قيل له: لا يُشبه " عسى " " ليس " لأن عسى وضعت للدلالة على المستقبل بلفظ " أن " حتى لا يحسن نقل " أن " إلى المصدر فلا يقال عسى زيد القيام، و " أن " إذا تقدمت فليس قبله معنى يمنعها من جعل المصدر مكانها.
ألا ترى أنا نقول:" أن تصوم خير لك " إنما تريد: الصوم خير لك، ولو جعلنا " الصوم " مكان " أن تصوم " لجاز، ولا يجوز مع عسى أن تنقل إلى لفظ المصدر " أن " فتقول: عسى زيد الصوم، مكان عسى زيد أن يصوم، فلما أحدثت " عسى" هذا المعنى في " أن " لم تقدم عليها.) 1/ 414 دار الكتب العلمية
قال عبد القاهر في المقتصد في شرح الإيضاح 1/ 408: (اعلم أن الشيخ أبا علي جوز تقديم خبر ليس على ليس، والاختيار المذهب الثاني ........... وليس لصاحب الكتاب في ذلك نص، وقد استدل بعض أصحابنا على أن مذهبه جواز تقديم خبر ليس عليها بمسألة في موضع من كتابه. وقد ذكرت ذلك في المغني وبينت وجه تعريها من الدلالة، وفي كلامه دليل على ما ذكرنا لأنه قال: إن ليس تتصرف تصرف أخواتها فاعرفه))
ذكر الشاطبي حجج من أجاز تقديم خبر ليس عليها ثم فندها واحدا تلو الآخر وسأذكر ما يتعلق بمسألتنا 1/ 172 (فإن قيل: الدليل على جواز التقديم أوجه: ......
الوجه الرابع: أن سيبويه قد ظهر منه أنه قائل بجواز التقديم لأنه أجاز أن تقول: أزيدا لست مثله؟ بنصب زيد، بإضمار ليس من باب الاشتغال، والقاعدة أن المفسر من شرطه صحة عمله في الأول لولا شغله بالضمير أو السبب، فلولا أن ليس عنده مما يصح تقديم خبرها عليها لم تجز هذه المسألة، كما لا يجوز النصب في نحو: أزيد أنت الضاربه؟ وأزيد أنت ضاربه؟ وأذكرٌ أن تلده ناقتك أحب إليك أم أنثى؟ وما أشبه ذلك فإجازة المسألة دليل على ما قلناه.
فالجواب ..... أما الرابع: فإن المحققين لا يعينون لسيبويه من ذلك مذهبا، ولا دليل فيه، إذ قد يفسّر ما لا يعمل، وذلك كثير نحو قولك: زيدا عليك ومنه (كتاب الله عليكم) على تسليم أن (عليكم) اسم فعل، وكذلك إنْ زيد قام أكرمته، ومنه (وكانوا فيه من الزاهدين) وأشباهه.
وقد أخذ بعضهم جواز التقديم، وأنه مذهب سيبويه من هذه المسألة، وليس دليل، والإمام لم يتعرض لها في غير هذا الموضع. ومن العجيب أن الفارسي ذكر في التذكرة عن ابن كيسان أنه حكى أن سيبويه يجيز: منطلقا ليس زيد، قال الفارسي: وليست المسألة في الكتاب، فلا أدري من أين له هذا؟
فالذي ظهر من هذا أن الأصح ما ذهب إليه الناظم.)
ـ[احمد السنيد]ــــــــ[29 - 06 - 2009, 08:55 ص]ـ
سبب وفاة سيبويه كانت قهرا؟؟؟ معذور والله
ـ[سديم الديم]ــــــــ[02 - 08 - 2009, 09:08 م]ـ
الأساتذة الفضلاء هل لي باستجلاء الناصب في هذا النص:
(هذا باب ما يَنتصب فيه المصدرُ المشبَّهُ به على إضمار الفعل المتروك إظهارُه) | وذلك قولك مررتُ به فإِذا له صَوْتٌ صَوْتَ حِمار ومررتُ به فإِذا له صُراخٌ صُراخَ الثَّكْلَى | و قال الشاعر وهو النابغة الذُّبْيانّى % (مَقْذوفةٍ بدَخيسِ النَّحْضِ بازِلُها % له صَريفٌ صَريفَ القَعْو بالمَسَدِ) % | وقال % (لها بَعْدَ إسنْادِ الكَليمِ وهَدْئِه % ورَنَّةِ مَنْ يبكَى إذا كان باكِيَا) % % (هَديرٌ هَديرَ الثَّورِ يَنفض رأسَه % يَذُبُّ برَوْقَيه الكِلابَ الضَّواريَا) (1/ 355)
________________________________________
| فإنَّما انتَصب هذا لأنَّك مررتَ به فى حال تصويتٍ ولم ترد أن تَجعل الآخِرَ صفةً للأوّل ولا بدلاً منه | ولكنَّك لمَّا قلتَ له صوتٌ عُلم أنه قد كان ثَمَّ عَمَلٌ فصار قولُك له صوتٌ بمنزلة قولك فإِذا هو يصوَّتُ فحملتَ الثانَى على المعنى | وهذا شبيهٌ فى النصب لا فى المعنى بقوله تبارك وتعالى ^ (وَجَاعِلُ اللَّيْلِ سَكَنًا والشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَاناً) ^ لأنّه حين قال جاعلُ الليلِ فقد عَلِمَ القارئُ أنّه على معنى جَعَلَ فصار كأَنه قال وَجَعَلَ اللّيلَ سَكَنًا وحَمَلَ الثانىَ على المعنى | فكذلك له صوتٌ فكأَنّه قال فإِذا هو يصوَّتُ فَحَمَلَه على المعنى فنَصَبَهُ كأَنّه توهَّم بعد قوله له صوتٌ يُصوَّتُ صوتَ الحمار أو يُبْديه أو يُخْرِجُه صوتَ حمار ولكنّه حذف هذا لأنه صار له صوتٌ بدلاً منه |
(يُتْبَعُ)
(/)
كلام سيبويه هنا كأن آخره يخالف أوله ففي البداية صرح بأن النصب على المعنى ولا حذف فالمصدر قام مقام الفعل وعمل عمله .. وفي آخر النص صرح بالحذف .. فهل الحمل على المعنى عنده مستلزم للحذف؟؟
وقد رجعت إلى شرح السيرافي لاستيضاح المعنى، لكنكلامه كان شبيها بكلام سيبويه فهو يذكر في بداية كلامه " يجوزأن يكون انتصابه بفعل يدل عليه له صوت؛ لأن له صوت يدل على أنه يصوت وينوب عنه ... ثم قال ويجوز أن يكون نصبه بإضمار فعل
وقريب منه هذا النص قوله:1/ 169 - 174 وهو يسبقه
وتقول فى هذا الباب هذا ضاربُ زيدٍ وعمرو إذا أَشركتَ بين الآخِر والأوّل فى الجارّ لأنه ليس فى العربيّة شئٌ يَعْمَلُ فى حرف فيَمتنع أن يُشْرَكَ بينه وبين مثلِه | وإن شئت نصبت على المعنى وتُضمِرُ له ناصِباً فتقولُ هذا ضاربُ زيدٍ وعمراً كأنّه قال ويَضرِبُ عمراً أو وضارِبٌ عمراً | (هنا قدر الفعل قبل المعطوف فكأن الناصب محذوف) وممّا جاءَ على المعنى قول جَريرٍ
____________________
(1/ 169)
________________________________________
% (جِئْنِى بِمِثْلِ بَنِى بَدْرٍ لقومِهِمِ % أو مِثْلَ أُسْرَةِ مَنْظورِ بنِ سَيَّارِ) % | وقال كعبُ بن جُعْيلٍ التَّغلبُّى % (أَعِنَّى بخَوّارِ العِنانِ تَخالُهُ % إذَا راحَ يَرْدِى بالمُدَجَّجِ أَحردَاَ) % % (وَأبْيَضَ مَصقولَ السَّطامِ مُهَنَّداً % وذا حَلَقٍ من نَسْجِ داوُدَ مُسْرَدَا) % | فَحَمَلَه على المعنى كأنه قال وأَعْطِنِى أَبيضَ مصقولَ السَّطام وقال هاتِ مثلَ أُسرِة منظورِ بنِ سيَّارٍ | والنَّصبُ فى الأوّل أقوى وأحسنُ لأنَّكَ أَدخلت الجرَّ على الحرف الناصب ولم تجئْ ههنا إلاّ بما أصله الجرُّ ولم تُدْخِلْه على ناصبٍ ولا رافعٍ | وهو على ذلك عربىٌ جيد | والجُّر أجودُ | وقال رجل من قيس عيلان
(1/ 170)
________________________________________
% (بينا نحن نَطلُبه أَتانا % مُعَلَّقَ وَفْضةٍ وزِنادَ راعِ) % | وزعم عيسى أنَّهم يُنشِدون هذا البيت % (هل أنتَ باعثُ دينارٍ لحاجِتنا % أو عبدَ رَبَّ أَخاعَوْنِ بنِ مِخراقِ) % | فإِذا أَخْبَرَ أَنّ الفعل قد وقع وانقطع فهو بغير تنوين ألبَتَّةَ لأنَّه إنما أُجْرِىَ مُجرى الفِعل المضارِع له كما أَشبَهه الفعلُ المضارعُ فى الإِعراب فكلُّ واحد منهما داخل على صاحبه فلما أَراد سِوى ذلك المعنى جرى مجرى الأسماء التى من غير ذلك الفعل لأنَّه إنما شُبِّهَ بما ضارعه من الفعل كما شبه به فى الإعراب | وذلك قولك هذا ضاربُ عبدِ الله وأخيه | وجهُ الكلام وحدُّه الجرُّ لأنَّه ليس موضعاً للتنوين | وكذلك قولك هذا ضارِبُ زيدٍ فيها وأخيه وهذا قاتلُ عمروٍ أَمسِ وعبدِ الله وهذا ضاربُ عبدِ الله ضَربْا شديدا وعمروٍ | ولو قلت هذا ضاربُ عبدِ الله وزيداً جاز على إضمارِ فِعل
(1/ 171
أى وضَرَبَ زيداً | وإنما جاز هذا الإِضمارُ لأنّ معنى الحديث فى قولك هذا ضاربُ زيدٍ هذا ضَرَبَ زيدا وإن كان لا يَعمْلُ عملَه فحُمِلَ على المعنى كما قال جلّ ثناؤه! 2 < ولحم طير مما يشتهون وحور عين > 2! لمّا كان المعنى فى الحديث على قوله لهم فيها حَمَلَه على شئ لا يَنْقُضُ الأوّلَ فى المعنى | وقد قرأه الحسن | ومثله قول الشاعر % (يهْدِى الخَمِيس نِجاداً فى مَطالِعها % إمَّا المِصَاعَ وإمّا ضَرْبَةٌ رُغُبُ) % | حمله على شئ لو كان عليه الأوّلُ لم يَنقُض المعنى
(1/ 172)
| ومثله قول كَعبِ بن زُهَير % (فلم يَجدَا إلاّ مُناخَ مَطَِّيةٍ % تَجافَ بَها زَورٌ نَبِيلٌ وكَلْكلُ) % % (ومُفْحَصهَا عنها الحَصىَ بِجِرانِها % ومَثْنَى نَواجٍ لم يَخُنْهُنَّ مَفْصِلُ) % % (وسُمْرٌ ظِماءٌ واتَرَتْهُنّ بَعدَها % مضتْ هَجْعَةٌ من آخِرِ الليلِ ذُبَّلُ) % | كأنّه قال وثَمّ سُمْرٌ ظِماءٌ | وقال % (بادتْ وغَيَّرَ آيَهنّ مع البلَى % إلاّ رَواكِدَ جَمْرُهنّ هَباءُ)
(1/ 173)
________________________________________
% (ومُشَجَّجٌ أَمّا سَواءُ قَذالهِ % فَبدا وغيَّرَ سارَهُ المَعْزاءُ) % | لأنّ قولَه إلاّ رَواكَد هى فى معنى الحديث بها روَاكدُ (هل هنا حمل على المعنى فقط أم تقدير محذوف؟) لو كان عليه الأوَّلُ لم ينَقض الحديثَ | والجرُّ فى هذا أَقوى يعنى هذا ضاربُ زيدٍ وعمروٍ وعمراً بالنصب | وقد فَعل لأنّه اسمٌ وإن كان قد جرى مجرى الفعل بعينه | والنصبُ فى الفصل أَقوى إذا قلت هذا ضاربُ زيدٍ فيها وعمراً كلَّما طال الكلامُ كان أَقوى وذلك أَنّكَ لا تَفصل بين الجارّ وبين ما يَعْملُ فيه فكذلك صار هذا أَقوى | فمن ذلك قوله جلّ ثناؤه ^ (وَجاعِلُ اللَّيْلِ سَكَناً والشّمسَ والْقَمَرَ حُسْبَاناً) ^
(1/ 174)
________________________________________
وفي شرح السيرافي ذكر أن هذا حمل على المعنى ولم يشر للحذف مع أن سيبويه صرح بالإضمار
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[03 - 08 - 2009, 01:28 ص]ـ
الحمل على المعنى عند سيبويه يعني حمل العمل في المعمول الذي يتحدث عنه على عامل محذوف مأخوذ من معنى الكلام الذي يسبق المعمول.
فنصب (صوت حمار) محمول على فعل مأخوذ من معنى مأخوذ من مضمون الجملة التي سبقت (صوت حمار) وهي (له صوت) أي: يصوت، فالعامل هو هذا الفعل المحذوف الذي دلت عليه الجملة ونابت عنه فلا يجوز إظهار الفعل هنا.
وكذلك بقية الأمثلة .. وسأعود للتفصيل إن شاء الله
مع التحية الطيبة
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[03 - 08 - 2009, 07:51 م]ـ
نشكر الأخ سديم على إحيائه النافذة، ونرحب مجددًا بصاحبها شيخنا الأغر، ونرجو دوام وجوده.
بورك الجميع(/)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[04 - 08 - 2009, 03:01 ص]ـ
حياكم الله أخي أبا عمار
أدعو لله أن يعينني على المواصلة
الأستاذة الفاضلة سديم قلت:
كلام سيبويه هنا كأن آخره يخالف أوله ففي البداية صرح بأن النصب على المعنى ولا حذف فالمصدر قام مقام الفعل وعمل عمله .. وفي آخر النص صرح بالحذف .. فهل الحمل على المعنى عنده مستلزم للحذف؟
لا تناقض في كلام سيبويه وإنما فسر مراده بالحمل على المعنى وهو أن ثمّ محذوفا مأخوذا من معنى الكلام السابق وهذا المحذوف هو العامل وقد يكون لازم الحذف كما في (له صوت صوت حمار) أو جائز الحذف كما في الآية الكريمة حيث يجوز في غير القرآن أن يقال: جاعل الليل سكنا وجعل الشمس والقمر حسبانا.
وللحديث صلة
ـ[سديم الديم]ــــــــ[20 - 08 - 2009, 08:56 م]ـ
عودًا حميدًا أستاذنا القدير د/بهاءالدين. وأشكرك وافر الشكر على إزالة هذا الإشكال
ـ[طارق البرجاوي]ــــــــ[21 - 09 - 2009, 04:23 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
يا جماعة أنا مش قادر أطلع على أي موضوع وكل ما أفتح موضوع للإطلاع عليه ألاقي صفحة حمراء كلها لا تظهر فيها أي موضوعات
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
والسلام عليك ورحمة الله وبركاته
ـ[بل الصدى]ــــــــ[22 - 09 - 2009, 04:25 ص]ـ
اكتب هذا في منتدى الملحوظات، و أظن المشكلة من متصفحك فغيره، و دوّن مشكلتك - إن لم تزل - حيث ذكرت لك.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[24 - 09 - 2009, 06:59 م]ـ
الأستاذة بل الصدى وفقها الله
ما رأيك في قول سيبويه:
كما قال:
وقائلة: خولان، فانكح فتاتهم
فجاء بالفعل بعد أن عمل فيه المضمر. وكذلك: " والسارق والسارقة " " كأنه قال: و " فيما فرض عليكم " السارق والسارقة، أو السارق والسارقة فيما فرض عليكم ". فإنما دخلت هذه الأسماء بعد قصص وأحاديث.
هل يصح نظمهما في سلك واحد؟
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 09 - 2009, 02:45 ص]ـ
**********
ديار أبي بشر سقى أرضك البشر ... (ولا زال منهلا بجرعائك القطر)
أصاب ثراك وابل القطر موهنا****وعند الصباح جاءك (الطلُّ) والعطر
**********
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[10 - 10 - 2009, 03:38 ص]ـ
يبدو أن الأستاذة بل الصدى عن أبي بشر في شغل .. وإنما سألتها لعلمي أن لها بحثا ذا صلة ببيان وجه الشبه هنا ..
في أيام عيد الفطر السعيد زارني صديقي العزيز الدكتور سليمان خاطر، وأهداني نسخة مطبوعة من رسالته للماجستير (التوجيه النحوي لوجوه القراءات المشكلة في كتاب سيبويه) فتصفحته، فكان من مباحثه الحديث عن هذه الآية التي أوردتها وآية سورة النور المشابهة لها نحويا، وقد أفاض الدكتور في شرح المسألة فأفاد وبسط القول فأجاد .. وقد أعجبني رده على صاحب كتاب (سيبويه والقراءات) أحمد مكي الأنصاري، فقد أبان عن أسه الهاري، وعن جهله المتواري خلف الدعاوى الباطلة وزخارف القول الخاتلة ..
وسأعود لبحث هذه المسالة إن شاء الله، ففي مثل هذا الميدان لا تنفع المحاجن، ولابد من أن يأخذ المرء فيه بقولهم: قبل الرماء تملأ الكنائن.
ـ[بل الصدى]ــــــــ[10 - 10 - 2009, 02:58 م]ـ
شيخنا الكريم
لا يفتى و مالك في المدينة
و قالوا: لا عطر بعد عروس
و قد كلفني الاشتغال بأبي بشر من أمري عسرا
فكلما هممت أن أنقر حرفا غشيتني الرهبة خشية الخطل
و إني لمنتظرة لما ستسطرونه هاهنا من مفاتيح ما استغلق آخذة منه غير تاركة له و لا منصرفة عنه و لا منشغلة إلا به.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[18 - 10 - 2009, 11:10 م]ـ
شيخنا الكريم
لا يفتى و مالك في المدينة
و قالوا: لا عطر بعد عروس
و قد كلفني الاشتغال بأبي بشر من أمري عسرا
فكلما هممت أن أنقر حرفا غشيتني الرهبة خشية الخطل
و إني لمنتظرة لما ستسطرونه هاهنا من مفاتيح ما استغلق آخذة منه غير تاركة له و لا منصرفة عنه و لا منشغلة إلا به.
اصبري على الاشتغال بأبي بشر .. فعما قريب ستنالين من كنوزه ما ينسيك مشقة الاشتغال ..
وأشكرك على إحسان الظن بما سأكتبه في توجيه هذا الموضع من كتاب سيبويه ..
(يُتْبَعُ)
(/)
الفرق بين قوله تعالى: السارق والسارقة فاقطعوا أيديهما، وقول الشاعر: وقائلة خولان فانكح فتاتهم، من حيث دخول الفاء على خبر المبتدأ واضح، فخولان اسم علم غير مقرون بفعل أو ما يشبه الفعل، أما (السارق) فهو بمنزلة (الذي سرق) بحسب قول سيبويه نفسه، حيث يقول:
هذا باب صار الفاعل فيه بمنزلة الذي فعل في المعنى، وما يعمل فيه
وذلك قولك: هذا الضارب زيداً، فصار في معنى " هذا " الذي ضرب زيداً، وعمل عمله، لأن الألف واللام منعتا الإضافة وصارتا بمنزلة التنوين. وكذلك: هذا الضارب الرجل، وهو وجه الكلام.
وبحسب كلام سيبويه أيضا أن الفاء يدخل على خبر الموصول بفعل للدلالة على أن ما بعد الفاء مسبب عما قبل الفاء، وذلك حيث يقول:
وسألته عن قوله: الذي يأتيني فله درهمان، لم جاز دخول الفاء ها هنا والَّذي يأتيني بمنزلة عبد اللَّه، وأنت لا يجوز لك أن تقول عبد الَّله فله درهما؟ فقال: إنَّما يحسن في الَّذي لأنه جعل الآخر جواباً للأوَّل، وجعل الأوّل به يجب له الدرهمان، فدخلت الفاء ها هنا، كما دخلت في الجزاء إذا قال: إن يأتني فله درهمان. وإن شاء قال: الذي يأتيني له درهمان، كما تقول: عبد الَّله له درهمان غير أنَّه إنما أدخل الفاء لتكون العطّية مع وقوع الإتيان، فإذا أدخل الفاء فإنما يجعل الإتيان سبب ذلك. فهذا جزاء وإن لم يجزم، لأنَّه صلة.
ومثل ذلك قولهم: كلّ رجل يأتينا فله درهمان. ولو قال: كلّ رجل فله درهمان كان محالاً، لأنه لم يجيْ بفعل ولا بعمل يكون له جوابٌ.
ومثل ذلك: " الذَّين ينفقون أموالهم بالَّليل والنَّهار سرَّاّ وعلانيةً فلهم أجرهم عند ربِّهم " وقال تعالى جدُّه: " قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم " ومثل ذلك: " إنّ الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثمَّ لم يتوبوا فلهم عذاب جهنَّم ولهم عذاب الحريق.
فلماذا سوّى سيبويه بين دخول الفاء على ما يفترض أن يكون الخبر في الآيات التي ذكرها، وبين دخول الفاء على ما لا يمكن أن يكون خبرا في البيت: وقائلة خولان فانكح ... ؟
هل فاته أن خولان يختلف عن (واللذان يأتيانها)؟
فكرت في هذا الأمر عدة أيام فاستبعدت أن يكون سيبويه قد غفل عن هذا الفرق الجلي، فلم عدل عن جعل الفاء داخلة على خبر المبتدأ في الآية لأن المبتدأ موصول بما يشبه الفعل، وجعله شبيها بخولان في عدم جواز دخول الفاء على خبره؟
الذي جعله يعدل عن ذلك ويسلك الآية والبيت في سلك واحد من كون الفاء غير داخلة على الخبر أمر خارج عن النص، وهو أن هذه الآيات فيها أحكام مفروضة من الله عز وجل وليست مثل الآيات الخبرية التي استشهد بها على جواز دخول الفاء على خبر الاسم الموصول، لذلك قدر الخبر (فيما يتلى عليكم في الفرائض) كما قدر مبتدأ لخولان، فقدّم سيبويه رحمه الله معنى التفسير على ما تقتضيه الصناعة النحوية، وهذا عكس ما ادعاه أحمد مكي الأنصاري من أن تحكم الصناعة النحوية هو الذي دفع سيبويه لتوجيه إعراب هذه الآية.
ولعل أخانا الدكتور سليمان يزيد الأمر وضوحا فيما يتعلق باتهام الأنصاري لسيبويه.
مع التحية الطيبة.
ـ[فاطمة الزهراء]ــــــــ[04 - 12 - 2009, 04:05 م]ـ
السلام عليكم أيها الكرام
هل ركبتم البحر؟!
ولا وسع لركوبه ألا لمقتدر ...
فشكراً وبارك الله فيكم ....
فوائد وفرائد ههنا نرجو أدامتها من القائمين على هذا الصرح وبالخصوص الأستاذ الدكتور بهاء المحترم أعلى الله رتبه
وأرجو ان يكون باب إعراب الافعال المضارعة للأسماء مجال المداولة بين الأساتذة الأفاضل لحاجتي الماسة للتفصيل والنظر في تأويلات صاحب الكتاب والمسكوت عنه وما يفضي من مرجعياته ...
والحاجة هي في نواصب المضارع الكتاب ج3 ص 5 وما بعدها تح عبد السلام محمد هارون
ففي السطر الرابع: فأما الخليل فزعم أنها لا أن ...... ويقصد هنا (لن)
ونلحظ مخالفة سيبويه لأستاذه ...
مهما يكن من أمر .. أتشرف بأشراقة مدادكم سادتي وسأنتظر أفادة وأجادة ...
والله المستعان والمرجو لأسعادكم في الدارين
السلام عليكم ورحمة الله
ـ[بل الصدى]ــــــــ[06 - 12 - 2009, 08:18 م]ـ
الأخت الكريمة فاطمة الزهراء
لعلك تحددين الموضع المشكل عندك فيما أحلت إليه، أما قولك: ففي السطر الرابع: فأما الخليل فزعم أنها لا أن ...... ويقصد هنا (لن) ونلحظ مخالفة سيبويه لأستاذه ...
فلهذا الخلاف نظائره في الكتاب، و الخلاف حول تأصيل لن هنا لا يغير شيئا مما هي عليه من العمل، و لك أن تستقصي شيئا عن هذا الخلاف في: الجنى الداني: 270، و المغني:1/ 284 - و ما بعدها.
آمل أن أكون قد أفدت بتطفلي هذا.
دمت موفّقة.
ـ[فاطمة الزهراء]ــــــــ[07 - 12 - 2009, 04:06 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
الأستاذة الفضلى " بل الصدى "
بارك الله فيك ونفع بك ِ
رجوع للمسألة أن سمحت ِ ..
هل في - لن - مخالفة بين سيبويه وشيخه ... وأي الآراء سلك أهي المركبة أم البسيطة؟
فالسيرافي في شرحه نراه يثبت روايتيين للخليل في - لن - والكتاب يعرض واحده وهي المركبة ..
"" وروي عن الخليل روايتان في (لن) احداهما مثل القول الذي ذكرناه، (يقصد الشبيهة بأنْ الناصبة) والثانية أنها كانت (لا أنْ) فحذفت وخففت لكثرته، كما قالوا أيش وويلمّه والأصل أي شيء وويل لأمه.
ج 1 ص 81 شرح السيرافي تح رمضات عبد التواب واخرون ط2 2008 دار الكتب والوثائق القاهرة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بل الصدى]ــــــــ[07 - 12 - 2009, 08:33 م]ـ
رجوع للمسألة إن سمحت ِ ..
و عليك السلام و رحمة الله و بركاته
لنعد لما ذكرت
هل في - لن - مخالفة بين سيبويه وشيخه
نعم هناك خلاف
فالخليل يرى أنها مركبة و صاحب الكتاب يرى أنها بسيطة غير مركبة
وأي الآراء سلك أهي المركبة أم البسيطة؟
سيبويه يرى أنها حرف بسيط غير مركب، و في ذلك يقول: " و لو كانت على ما يقول الخليل لما قلت: أمَّا زيدًا فلن أضرب، لأن هذا اسم و الفعل صلة، فكأنه قال: أما زيدًا فلا الضربُ له. " (3/ 5).
أي لو لم تكن لن حرفا بسيطا لما جاز أن يتقدم عليها معمول معمولها، و لامتنع على حد امتناعه في: زيدا يعجبني أن تضرب لأن الفعل هاهنا صلة لـ أن.
و في موضع آخر من الكتاب - في باب: عدة ما يكون عليه الكلم -جعلها مما يقع على حرفين (4/ 220).
أمّا ما ذكرتِه من نسبة السيرافي القولين في لن للخليل فلا أعلم له نظيرا عند غير السيرافي، و لك أن توجهيه على أن كل علم سيبويه مستفاد من علم شيخه الخليل، فكأن الخليل ذكر في لن قولين فاختار أحدهما، و اختار تلميذه الآخر.
و الله تعالى أعلم.
ـ[فاطمة الزهراء]ــــــــ[08 - 12 - 2009, 02:28 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
سيبويه يرى أنها حرف بسيط غير مركب، و في ذلك يقول: " و لو كانت على ما يقول الخليل لما قلت: أمَّا زيدًا فلن أضرب، لأن هذا اسم و الفعل صلة، فكأنه قال: أما زيدًا فلا الضربُ له. " (3/ 5).
الاستاذة الفضلى " بل الصدى " شكراً لك ِ ..
في النص المتقدم لسيبويه أورده على حجة من خالف الخليل ولم يصرّح بمخالفته هو حيث قال: وأمّا غيره فزعم ...
فهل المثال المذكور في الكتاب امتداد وتوضيح لمخالفة (غيره)، أم هومخالفة سيبويه لشيخه؟
والمشار اليه في النص المتقدم (هذا) (هذا اسم والفعل صلة) الى ما يعود ... لزيد أم الضرب؟
وهل يُقاس على (لا أن ْ) المركبة على كونها (لن) للتخفيف حين أورد (ويلِّمه = ويل لامه) (هَلّا=هل لا)
وهل تفسير الكوفيين وأخص منهم " الفراء " فيما يخص - لن - له قبول في كون لن هي لا النافية التي قلبت الفها نون؟
وهل دلالتها لمعنى النفي والأستقبال، أقصد لن - ما جعل الخليل يجعلها تركيبية لا بسيطة؟
فاذا كانت - أنْ - هي الأصل في نواصب المضارع فهل نلحظ دلالة النفي فيها؟
شكرا لك ِ و أسعدك ِ الله في الدارين .. آمين
الأستاذة الفضلى - بل الصدى - أتشرف بكِ
ـ[بل الصدى]ــــــــ[10 - 12 - 2009, 03:36 ص]ـ
و عليك السلام و رحمة الله و بركاته
في النص المتقدم لسيبويه أورده على حجة من خالف الخليل ولم يصرّح بمخالفته هو حيث قال: وأمّا غيره فزعم ...
فهل المثال المذكور في الكتاب امتداد وتوضيح لمخالفة (غيره)، أم هومخالفة سيبويه لشيخه؟
عندي أن مخالفة سيبويه لشيخه صريحة واضحة لا لبس فيها، فقوله: " و لو كانت على ما يقول الخليل. . . . . "، و جعله إياها على حرفين في باب عدّة ما يكون عليه الكلم دليلان قاطعان على أنها عنده بسيطة غير مركبة.
و أما المثال الذي ذكره فهو بيانٌ لمذهبه في المخالفة و تأييدٌ له.
والمشار اليه في النص المتقدم (هذا) (هذا اسم والفعل صلة) الى ما يعود ... لزيد أم الضرب؟
يعود إلى " زيد " في قوله: أما زيدًا فلن أضربَ، فلو كانت لن مركبة لما جاز المثال، لأنه يقتضي أن يتقدم معمول معمول (أن) عليها و هذا غير جائز. و أعني بمعمول (أن) الفعل ضرب، و بمعمول معمولها (زيد).
وهل يُقاس على (لا أن ْ) المركبة على كونها (لن) للتخفيف حين أورد (ويلِّمه = ويل لامه) (هَلّا=هل لا)
هو تنظير لها و الجامع بينهما: الحذف و التخفيف للكثرة.
وهل تفسير الكوفيين وأخص منهم " الفراء " فيما يخص - لن - له قبول في كون لن هي لا النافية التي قلبت الفها نون؟
ضعّف النحاة مذهب الفراء، فهو محجوج عندهم بأنه دعوى لا دليل عليها، و بأن (لا) لم توجد ناصبة في موضع.
وهل دلالتها على معنى النفي والأستقبال، أقصد لن - ما جعل الخليل يجعلها تركيبية لا بسيطة؟
لم ينص تلميذه على ذلك، و لكنه ظاهر.
فاذا كانت - أنْ - هي الأصل في نواصب المضارع فهل نلحظ دلالة النفي فيها؟
لا نفي في دلالة (أن) مطلقا، و لست أرى ما يوهم ذلك، فما علاقة كونها " أم الباب " بدلالة النفي التي تزعمين *؟!
شكرا لك ِ و أسعدك ِ الله في الدارين ..
جزيت خيرا.
* أعني بالزعم: القول.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[18 - 12 - 2009, 06:23 م]ـ
بارك الله فيكم
لا إضافة عندي سوى أن المشار إليه بـ (هذا) هو المصدر المنسبك من (أن) والفعل في التركيب المقدر: لا أن، اي: أما زيدا فلا أن أضرب، فـ (أن أضرب) اسم، والفعل صلة لأن، ولا يعمل صلة أن فيما قبلها وهو زيد لوكانت لو مركبة من أن والفعل.
مع التحية الطيبة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[18 - 12 - 2009, 06:25 م]ـ
قريبا بإذن الله سأبدأ بنشر ردودي على أحمد مكي الأنصاري في كتابه سيبويه والقراءات ..
مع التحية الطيبة
ـ[بل الصدى]ــــــــ[18 - 12 - 2009, 07:16 م]ـ
بارك الله فيكم
لا إضافة عندي سوى أن المشار إليه بـ (هذا) هو المصدر المنسبك من (أن) والفعل في التركيب المقدر: لا أن، اي: أما زيدا فلا أن أضرب، فـ (أن أضرب) اسم، والفعل صلة لأن، ولا يعمل صلة أن فيما قبلها وهو زيد لوكانت لو مركبة من أن والفعل.
مع التحية الطيبة
جزاكم الله خيرا شيخنا الكريم و أحسن الله إليكم.
ـ[سديم الديم]ــــــــ[19 - 12 - 2009, 02:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدكتور بهاء .. سلمه الله
عدت مرة أخرى بمجموعة من النصوص لعلي استضيءبرأيكم فيها .. سأحاول أن أعرضها تباعا حتى لا أثقل عليكم:
1 - " وإنْ شئت نصبت تقول ضُرِبَ زَيدٌ الظَّهرَ والبطنَ ومُطِرْنا السَّهلَ والجبلَ وقُلِبَ زيدٌ ظهرَه وبطنَه | فالمعنى أنَّهم مُطِرُوا فى السَّهل والجبل وقُلِبَ على الظَّهرِ والبطنِ | ولكنّهم أجازوا هذا كما أجازوا قولَهم دَخَلتُ البيتَ وإنَّما معناه دخلتُ فى البيت | والعامل فيه الفعلُ وليس المنتصبُ ههنا بمنزلة الظرف لأنّك لو قلت قُلِبَ هو ظهرُه وبطنُه وأنت تعنى على ظهره لم يجز "1/ 159 ... ونظير هذا أيضاً فى أنَّهم حذفوا حرف الجرّ ليس إلاّ قولُهم نُبَّئْتُ زيداً قال ذاك إنَّما يريد عن زيد إلاَّ أنّ معنى الأوّل معنى الأَماكن" 1،159
(في شرح السيرافي 2/ 23: جعل النصب في (ضرب زيد الظهرَ والبطنَ) من قبيل المفعول الثاني على حذف حرف الجر وجعل الحرف المقدر (على)،وقصره على السماع. كماجوز أن يكون نصبه على الظرف وفي هذه الحالة فالحرف المحذوف (في) وهو سماعي أيضا، ولكن كيف قال السيرافي ذلك وسيبويه يقول:" وليس المنتصبُ ههنا بمنزلة الظرف لأنّك لو قلت قُلِبَ هو ظهرُه وبطنُه وأنت تعنى على ظهره لم يجز".وقوله في الترجمة:" وَيُنْصَبُ بالفعل لأنّه مفعول".
وماذا عن النصب في مطرنا السهل والجبل و دخلت البيت هل هو على التشبيه بالمفعول به أيضا؟ وإذا كان كذلك فما دلالة قوله: (إ لا أنّ معنى الأوّل معنى الأَماكن)؟
2 - وكذلك سير عليه عَتَمةً إذا أردتَ عتمةَ ليلتِك كما تقول صبَاحا ومساءً وبَكَراً | وكذلك سير عليه ذاتَ يومٍ وسِيرَ عليه ذاتَ ليلٍ بمنزلة ذاتَ مرّةٍ | وكذلك سير عليه ليلاً ونهارا إذا أردت ليلَ ليلِتك ونهارَ نهارِك لأنَّه إنما يُجْرَى على قولك سير عليه بََصراً وسير عليه ظَلاما إلاّ أن تريدَ معنى سير عليه ليلٌ طويلٌ ونهارٌ طويلٌ فهو على ذلك الحدّ غيرُ متمكنَّ وفى هذا الحال متمكَنٌ 1/ 226 .. السير (هل قوله هذا يدل على تجويز أن يقال: (سيرعليه ليل ٌونهارٌ) على تقدير حذف صفة؟)
(فإِن قلت ضُرِبَ به ضَرْباً ضعيفاً فقد شغلتَ الفعلَ بغيره عنه | ومثله سير عليه سيراً شديداً | وكذلك إن أردتَ هذا المعنى ولم تَذْكر الصفَّة تقول سير عليه سَيْرٌ وضُرِبَ به ضَرْبٌ كأَنَّك قلت سير عليه ضَرْبٌ من السير أو سيرَ عليه شئٌ من السير" 1/ 229
هل قوله هنا يدل على أن الصفة محذوفة .. أم هو تفسير معنى فقط ولا حذف؟
ـ[الخلوفي]ــــــــ[21 - 12 - 2009, 01:23 م]ـ
لي إقتراح على أستاذي الدكتور بهاء الدين عبد الرحمن هو أن ينشر شرحه للمشكل من كلام سيبويه رحمه الله تباعا حتى تعم به الفائدة
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 12 - 2009, 01:57 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدكتور بهاء .. سلمه الله
عدت مرة أخرى بمجموعة من النصوص لعلي استضيءبرأيكم فيها .. سأحاول أن أعرضها تباعا حتى لا أثقل عليكم:
1 - " وإنْ شئت نصبت تقول ضُرِبَ زَيدٌ الظَّهرَ والبطنَ ومُطِرْنا السَّهلَ والجبلَ وقُلِبَ زيدٌ ظهرَه وبطنَه | فالمعنى أنَّهم مُطِرُوا فى السَّهل والجبل وقُلِبَ على الظَّهرِ والبطنِ | ولكنّهم أجازوا هذا كما أجازوا قولَهم دَخَلتُ البيتَ وإنَّما معناه دخلتُ فى البيت | والعامل فيه الفعلُ وليس المنتصبُ ههنا بمنزلة الظرف لأنّك لو قلت قُلِبَ هو ظهرُه وبطنُه وأنت تعنى على ظهره لم يجز "1/ 159 ... ونظير هذا أيضاً فى أنَّهم حذفوا حرف الجرّ ليس إلاّ قولُهم نُبَّئْتُ زيداً قال ذاك إنَّما يريد عن زيد إلاَّ أنّ معنى الأوّل معنى
(يُتْبَعُ)
(/)
الأَماكن" 1،159
(في شرح السيرافي 2/ 23: جعل النصب في (ضرب زيد الظهرَ والبطنَ) من قبيل المفعول الثاني على حذف حرف الجر وجعل الحرف المقدر (على)،وقصره على السماع. كماجوز أن يكون نصبه على الظرف وفي هذه الحالة فالحرف المحذوف (في) وهو سماعي أيضا، ولكن كيف قال السيرافي ذلك وسيبويه يقول:" وليس المنتصبُ ههنا بمنزلة الظرف لأنّك لو قلت قُلِبَ هو ظهرُه وبطنُه وأنت تعنى على ظهره لم يجز".وقوله في الترجمة:" وَيُنْصَبُ بالفعل لأنّه مفعول".
وماذا عن النصب في مطرنا السهل والجبل و دخلت البيت هل هو على التشبيه بالمفعول به أيضا؟ وإذا كان كذلك فما دلالة قوله: (إ لا أنّ معنى الأوّل معنى الأَماكن)؟
2 - وكذلك سير عليه عَتَمةً إذا أردتَ عتمةَ ليلتِك كما تقول صبَاحا ومساءً وبَكَراً | وكذلك سير عليه ذاتَ يومٍ وسِيرَ عليه ذاتَ ليلٍ بمنزلة ذاتَ مرّةٍ | وكذلك سير عليه ليلاً ونهارا إذا أردت ليلَ ليلِتك ونهارَ نهارِك لأنَّه إنما يُجْرَى على قولك سير عليه بََصراً وسير عليه ظَلاما إلاّ أن تريدَ معنى سير عليه ليلٌ طويلٌ ونهارٌ طويلٌ فهو على ذلك الحدّ غيرُ متمكنَّ وفى هذا الحال متمكَنٌ 1/ 226 .. السير (هل قوله هذا يدل على تجويز أن يقال: (سيرعليه ليل ٌونهارٌ) على تقدير حذف صفة؟)
(فإِن قلت ضُرِبَ به ضَرْباً ضعيفاً فقد شغلتَ الفعلَ بغيره عنه | ومثله سير عليه سيراً شديداً | وكذلك إن أردتَ هذا المعنى ولم تَذْكر الصفَّة تقول سير عليه سَيْرٌ وضُرِبَ به ضَرْبٌ كأَنَّك قلت سير عليه ضَرْبٌ من السير أو سيرَ عليه شئٌ من السير" 1/ 229
هل قوله هنا يدل على أن الصفة محذوفة .. أم هو تفسير معنى فقط ولا حذف؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا أستاذة سديم وأهلا
قول سيبويه (وليس المنتصبُ ههنا بمنزلة الظرف لأنّك لو قلت قُلِبَ هو ظهرُه وبطنُه وأنت تعنى على ظهره لم يجز) متوجه للمثال: قلب زيد ظهره وبطنه فقط. أما (ضرب زيد ظهره وبطنه) بالنصب فيجوز أن ينصب على الظرف وعلى المفعولية، وكذلك: مطرنا السهل والجبل، بالنصب.
والسبب في جواز ذلك أنه يجوز أن يكون الظهر والبطن مكانين لوقوع الضرب، ويجوز أن يكون السهل والجبل مكانين للمطر، أما القلب فلا يصح أن يكون الظهر أو البطن مكانا له، لأنهما جزءان من زيد، فإذا وقع القلب على زيد تناول الظهر والبطن معه على سبيل المفعولية، فلو أردت أن زيدا قلب على ظهره كان مكان القلب شيئا آخر منفصلا عن زيد، كأن يراد: قلب زيد على ظهره في الفراش أو على الفراش، فالقلب يتناول الظهر والبطن على سبيل المفعولية كتناوله زيدا، ومكان القلب لا بد أن يكون منفصلا عن زيد، ولذلك لم يجز أن ينصبان على الظرفية.
أما الضرب فمكانه متحد بزيد وجزء منه وهو الظهر والبطن، وكذلك المطر مكانه السهل والجبل فجاز في مثال الضرب أن ينصب الظهر والبطن على الظرفية، وكذلك في مثال المطر جاز أن ينصب السهل والجبل على الظرفية، وفي هذين المثالين يجوز نصبهما على المفعولية على سبيل الاتساع.
والدليل على ذلك أن سيبويه أجاز فيما كان زمانا أن يكون نصبه من جهتين، فقال: وتقول: مطر قومك الليلَ والنهارَ، على الظرف وعلى الوجه الآخر.
يريد بالوجه الآخر النصب على المفعولية على سبيل الاتساع.
وأما قوله: (ونظير هذا أيضاً فى أنَّهم حذفوا حرف الجرّ ليس إلاّ قولُهم نُبَّئْتُ زيداً قال ذاك إنَّما يريد عن زيد إلاَّ أنّ معنى الأوّل معنى الأَماكن)
فيعني أن حرف الجر قد يحذف فينصب ما بعده على أنه مفعول به، وهذا المفعول به قد يكون مكانا كالأمثلة التي ذكرها وقد يكون غير مكان كما في: نبئت زيدا.
هل قوله هذا يدل على تجويز أن يقال: (سيرعليه ليل ٌونهارٌ) على تقدير حذف صفة؟
نعم إذا كان في الكلام أو في الحال المشاهدة ما يدل على هذه الصفة المحذوفة جاز.
هل قوله هنا يدل على أن الصفة محذوفة .. أم هو تفسير معنى فقط ولا حذف؟
نعم ظاهر قوله يدل على أن المصدر موصوف بصفة محذوفة، ولكن كلامه قبل ذلك يفهم منه أنه يجيز الإسناد للمصدر المؤكد بدون تقدير صفة محذوفة، وذلك قوله: وإنما يجيء ذلك على أن تبين أي فعل فعلت أو توكيدا.
(يُتْبَعُ)
(/)
وفي نهاية الباب ذكر نيابة المصدر المبين للعدد أيضا عن الفاعل، فيتحصل من ذلك أن مذهب سيبويه هو جواز نيابة المصدر عن الفاعل بأنواعه الثلاثة المؤكد والمبين لنوع الفعل والمبين لعدده.
مع التحية الطيبة.
ـ[سديم الديم]ــــــــ[26 - 12 - 2009, 04:27 م]ـ
زادك الله علمًا وعملا أستاذي الفاضل .. ممتنة لك على كريم تواضعك.
وهاهو مشكل آخر فيما يتعلق بدلالة مصطلح التقدير عنده، علما بأنني رجعت إلى شرح السيرافي والأعلم ولم أجد ما يوضحها)،وأظن أنه يمكن تصنيف استعمال التقدير فيها إلى صنفين:
-الأول _ يتصل بالتركيب (المواضع الثلاثة الأول)
الثاني – يتصل بالبنية (بقية المواضع) وهي الإشكال الأكبر.
هذه النصوص:
"ومما يضمر لأنه يفسره ما بعده ولا يكون في موضعه مظهر قول العرب إنه كرام قومك وإنه ذاهبة أمتك | فالهاء إضمار الحديث الذي ذكرت بعد الهاء كأنه في التقدير وإن كان لا يتكلم به قال إن الأمر ذاهبة أمتك وفاعلة فلانة فصار هذا الكلام كله خبرا للأمر فكذلك ما بعد هذا في موضع خبره "الكتاب2/ 176 (
هل التقدير هنا بمعنى الأصل المفترض غير الظاهر؟)
"وتقول إن هذا الرجل منطلق فيجوز في المنطلق هنا ما جاز فيه حين قلت هذا الرجل منطلق إلا أن الرجل [هنا] يكون خبرا للمنصوب وصفة له وهو في تلك الحال يكون صفة لمبتدأ أو خبرا له | وكذلك إذا قلت ليت هذا زيد قائما ولعل هذا زيد ذاهبا وكأن هذا بشر منطلقا | إلا أن معنى إن ولكن لأنهما واجبتان كمعنى هذا عبد الله منطلقا وأنت في ليت تمناه في الحال وفي كأن تشبهه إنسانا في حال ذهابه كما تمنيته إنسانا في حال قيام | وإذا قلت لعل فأنت ترجوه أو تخافه في حال ذهاب | فلعل وأخواتها قد عملن فيما بعدهن عملين الرفع والنصب كما أنك حين قلت ليس هذا عمرا وكان هذا بشرا عملنا عملين رفعنا ونصبنا كما قلت ضرب هذا زيدا فزيدا ينتصب بضرب وهذا ارتفع بضرب ثم قلت أليس هذا زيدا منطلقا فانتصب المنطلق لأنه حال وقع فيه الأمر فانتصب كما انتصب في إن وصار بمنزلة المفعول الذي تعدى إليه فعل الفاعل بعدما تعدى إلى مفعول قبله وصار كقولك ضرب عبد الله زيدا قائما فهو مثله في التقدير وليس مثله في المعنى" 2/
148 (هل التقدير هنا بمعنى العمل؟ أو الحكم الإعرابي؟)
"كما أن الاسم الذي يظهر في رب قد يبدأ بإضمار الرجل قبله حين قلت ربه رجلا لما ذكرت لك وتبدأ بإضمار الرجل في نعم لما ذكرت لك | فإنما منعك أن تقول نعم الرجل إذا أضمرت أنه لا يجوز أن تقول حسبك به الرجل إذا أردت معنى حسبك به رجلا | ومن زعم أن الإضمار الذي في نعم هو عبد الله فقد ينبغي له أن يقول نعم عبد الله رجلا وقد ينبغي له أن يقول نعم أنت رجلا فتجعل أنت صفة للمضمر | وإنما قبح هذا المضمر أن يوصف لأنه مبدوء به قبل الذي يفسره والمضمر المقدم قبل ما يفسره لا يوصف لأنه إنما ينبغي لهم أن يبينوا ما هو | فإن قال قائل هو مضمر مقدم وتفسيره عبد الله بدلا منه محمولا على نعم فأنت قد تقول عبد الله نعم رجلا فتبدأ به ولو كان نعم يصير لعبد الله لما قلت عبد الله نعم الرجل فترفعه فعبد الله ليس من نعم في شئ والرجل هو عبد الله ولكنه منفصل منه كانفصال الأخ منه إذا قلت عبد الله ذهب أخوه | فهذا تقديره وليس معناه كمعناه | ويدلك على أن عبد الله ليس تفسيرا للمضمر أنه لا يعمل فيه نعم بنصب ولا رفع ولا يكون عليها أبدا في شئ 2/ 178
(هل التقدير هنا بمعنى أنه مساوٍ له في الإعراب؟)
- النصوص المتعلقة بالبنية يجمعها في ظني شيء واحد، فكأن المراد بها الوزن، لكن التدقيق في كلامه يجعل المتأمل لا يسلم بهذا القول، ومما يلاحظ على هذه النصوص أو جلها أنه لم يستعمل فيها التقدير إلا لما فيه همزة- غالبا-،ثم إنه في التقدير يبقي على حروف الكلمة ولا يذكر من أحرف الميزان إلا العين حتى لو كان موضع الهمزة لاما، والغريب أن وزن الكلمة غالبا يخالف التقدير الذي ذكره بنص كلامه أحيانا، أوبنصوص نحاة آخرين كما يتبين فيما يلي:
-"وسألت الخليل عن فعللٍ من جئت فقال جيأىً وتقديرها جيعاً كما ترى " كتاب سيبويه ج 3 ص 552
"وكذلك لو بنيت (فَعْلَل) من جاءَ يا فتى لقلت جَيْأَي وتقديرها جيعّى "
المقتضب ج 1 ص 141
" فإِذا التقت الهمزتان بما يُوجبه البناءُ نحْوُ بنائك من جئِت مثلَ (فَعْلَل) قلبت الثانية أَلفا لانفتاح ما قبلها كما وصفت لك في الهمزتين إِذا التقتا من أَنَّه واجب أَن تقلب الثانية منهما إِلى الحرف الذي منه الحركة وأَنَّهما لا يلتقيان في كلمة واحدة فَيُقرّا جميعا فتقول جَيْأَي على وزن جَيْعىً "
المقتضب ج 1 ص 164
"وسألت الخليل عن فعلل من جئت فقال: جيأي، مثال جيعا "
الأصول في النحو ج 2 ص 403
في شرح السيرافي4/ 288"والأصل فيه (جيأأ) على تقدير (جيعع) لأن لام الفعل من جئت همزة فكررت الهمزة فالتقت همزتان فقلبت الثانية ألفا لانفتاح ماقبلها.
2 - "وإذا سميت رجلاً بسعاد أو زينب أو جيأل وتقديرها جيعل لم تصرفه "الكتاب3/ 239
"قال: ولكنك إن سئلت عن مثاله جعلت في جوابك زائدا بإزاء الزائد، وجعلت البناء كالبناء الذي سئلت عنه، فإذا قيل لك: ابن من ضرب مثل (جدول) قلت: ضروب، ومثل (كوثر) قلت: ضورب، ومثل جيأل، قلت: ضيرب وإن كان فعلا فكذلك.
3 - (هذا باب تغيير الأسماء المبهمة إذا صارت علاماتٍ خاصة) وذلك ذا وذي وتا وألا وألاء وتقديرها أولاع "3/ 280
4 - كتاب سيبويه 002 - (3/ 318)
"6 - " هذا باب ما حذف الياء والواو فيه القياس) وذلك قولك في ربيعة ربعيٌ وفي حنيفة حنفيٌ وفي جذيمة جذميٌ وفي جهينة جهنيٌ وفي قتيبة قتبيٌ وفي شنوءة شنئيٌ وتقديرها شنوعة وشنعيٌ (مع أن وزنها فعولة) وذلك لأن هذه الحروف قد يحذفونها من الأسماء لما أحدثوا في آخرها لتغييرهم منتهى الاسم"3/ 339
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو بشر]ــــــــ[31 - 12 - 2009, 01:43 م]ـ
الأستاذة بل الصدى وفقها الله
ما رأيك في قول سيبويه:
هل يصح نظمهما في سلك واحد؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي الفاضل الأغر الدكتور بهاء الدين - سلمه الله وزاده علماً وعملاً، وبقية الإخوة والأخوات الكرام في منتدى الفصيح.
ها أنا ذا عدت بعد غياب طويل لأنشغل معكم بأبي بشر وأنال معكم من كنوزه مستنبطاً معكم الجواهر واللآلي والدرر المدفونة تحت ثرى كتابه.
هذا وكما نشتغل بكتاب سيبويه وفي الموضع الذي نحن بصدده، فلا ننسى أن كلام سيبويه هذا لا يزال مرتبطاً كل الارتباط بباب الاشتغال الذي عنونه آنفاً بـ"هذا باب ما يكون فيه الاسم مبنيّاً على الفعل قدِّم أو أخِّر وما يكون فيه الفعل مبنيّاً على الاسم"، وحديثه عن الأمر والنهي في الباب الحالي ما هو إلا امتداد لهذا الباب الأصلي الرئيس فيجب علينا أن نأخذ في عين الاعتبار المسائل الأساسية التي تتناول هنالك حتى لا نحيد عن الخط الذي رسمه سيبويه لنفسه ألا وهي مسألة بناء الاسم على الفعل وبناء الفعل على الاسم وما يترتب على ذلك من أحكام.
يقول سيبويه في مستهلّ هذا الباب:
"فإذا بنيت الاسم عليه (أيْ على الفعل) قلتَ: ضربْتُ زيداً وهو الحدّ لأنك تريد أن تُعمله وتحمل عليه الاسم كما كان الحدّ ضرب زيدٌ عمراً حيث كان زيدٌ أول ما تشغل به الفعل، وكذلك هذا إذا كان يعمل فيه. وإن قدَّمت الاسم فهو عربيٌّ جيد كما كان ذلك عربيّاً جيداً، وذلك قولك زيداً ضربْتُ، والاهتمام والعناية هنا في التقديم والتأخير سواء، مثله في ضرب زيدٌ عمراً وضرب عمراً زيدٌ"
ثم يمضي قائلاً:
"فإذا بنيتَ على الاسم قلتَ: زيدٌ ضربتُهُ، فلزمته الهاء، وإنما تريد بقولك مبنيٌّ عليه الفعل أنه في موضع منطلق إذا قلت: عبد الله منطلق، فهو في موضع هذا الذي بُني على الأول وارتفع به ... ومثل ذلك قوله جل ثناؤه: "وأما ثمود فهديناهم " وإنما حسن أن يبنى الفعل على الاسم حيث كان معملاً في المضمر وشغلته به ولولا ذلك لم يحسن لأنك لم تشغله بشيء.
وإن شئت قلت: زيداً ضربته وإنما نصبه على إضمار فعل هذا يفسره كأنك قلت: ضربت زيداً ضربته إلا أنهم لا يظهرون هذا الفعل هنا للاستغناء بتفسيره. فالاسم ها هنا مبني على هذا المضمر. ومثل ترك إظهار الفعل ها هنا ترك الإظهار في الموضع الذي تقدم فيه الإضمار وستراه إن شاء الله. وقد قرأ بعضهم: " وأما ثمود فهديناهم ". وأنشدوا هذا البيت على وجهين: على النصب والرفع قال بشر بن أبي خازم: فأما تميم تميم بن مر فألفاهم القوم روبى نياما ومنه قول ذي الرمة: فالنصب عربيٌ كثيرٌ والرفع أجود لأنه إذا أراد الإعمال فأقرب إلى ذلك أن يقول: ضربت زيداً وزيداً ضربت ولا يعمل الفعل في مضمر ولا يتناول به هذا المتناول البعيد. وكل هذا من كلامهم.
ثم يقول سيبويه في أول الباب الذي نحن بصدده (باب الأمر والنهي):
والأمر والنهي يُختار فيهما النصب في الاسم الذي يُبنى عليه الفعلُ ويبنَى على الفعل، كما اختير ذلك في باب الاستفهام، لأن الأمر والنهي إنما هما للفعل، كما أن حروف الاستفهام بالفعل أولى، وكان الأصل فيها أن يبتدأ بالفعل قبل الاسم، فهكذا الأمر والنهي، لأنهما لا يقعان إلا بالفعل مظهراً أو مضمراً، وهما أقوى في الاستفهام في هذا.
ثم يضرب سيبويه أمثلة لبناء الاسم على الفعل في الأمر والنهي قائلاً:
وذلك قولك: زيداً اضربه وعمراً امرر به وخالداً اضرب أباه وزيداً اشتر له ثوباً. ومثل ذلك: أما زيداً فاقتله وأما عمراً فاشتر له ثوباً وأما خالداً فلا تشتم أباه وأما بكراً فلا تمرر به. ومنه: زيداً ليضربه عمرو وبشراً ليقتل أباه بكر لأنه أمر للغائب بمنزلة افعل للمخاطب.
... وأمثلة لبناء الفعل على الاسم في الأمر والنهي:
وذلك قولك: عبد الله اضربه ابتدأت عبد الله فرفعته بالابتداء ونبهت المخاطب له لتعرفه باسمه ثم بنيت الفعل عليه كما فعلت ذلك في الخبر. ومثل ذلك: أما زيد فاقتله.
فها هنا يتعرض سيبويه لنقطة مهمة وهي أنه إذا قلت "زيدٌ فاضربْه" لم يستقمْ أن تحمله على الابتداء لأن قولك "زيدٌ فمنطلقٌ" غير مستقيم، ويعدّ هذا دليلاً - على ما يقول سيبويه - على أنه لا يجوز أن يكون مبتدأً. ثم يمضي سيبويه في الكلام فيقول:
(يُتْبَعُ)
(/)
وقد يحسن ويستقيم أن تقول: عبد الله فاضربه إذا كان مبيناً على مبتدأ مظهر أو مضمر. فأما في المظهر فقولك: هذا زيد فاضربه وإن شئت لم تظهر " هذا " ويعمل كعمله إذا أظهرته وذلك قولك: الهلال والله فانظر إليه كأنك قلت: هذا الهلال ثم جئت بالأمر.
والدليل على حسن إتيان الفاء هنا مقابلة قولنا "هذا عبد الله فاضربْه" بقولنا: "هذا زيدٌ فحسنٌ جميلٌ" حيث كان ما بعد الفاء في الجملة الأولى فعلاً في صيغة الأمر (وهو الأصل في هذا الباب أعني الفعل هو الأصل في باب الاشتغال) وفي الجملة الثانية اسماً.
وفي هذا السياق استشهد سيبويه بقول الشاعر:
وقائلة خولان فانكح فتاتهم * وأكرومة الحيين خلو كما هيا
على أن هذا البيت مثل قولنا: " (هذا) الهلالُ - والله - فانظر إليه"
ويجوز في "هذا الرجل فاضربْه" نصب "الرجلَ" على أنه وصف (لـ"هذا") لا خبر، وفي "هذا زيداً فاضْربْه" نصب "زيداً" على اعتباره معطوفاً على "هذا" (عطفَ بيان) أو بدلاً.
وعلى نفس المنوال ينتصب "اللذين" في "اللذين يأتيانك فاضربْهما" ويجوز ارتفاعه على اعتباره مبنيّاً على مظهرٍ أو مضمرٍ، أو على اعتباره مبتدأً وذلك لأنه يحسُن كون خبره من غير الأفعال بالفاء نحو قولك: "الذي يأتيني فله درهم" أو "الذي يأتيني فمكرَمٌ محمود". لاحظوا أن الخبر بالفاء عنا غير فعل. وجواز كون "فله درهم" و"فمكرَمٌ محمود" خبراً لما في "الذي يأتيني" من معنى الشرط والجزاء. والأمثلة على ذلك كثيرة:
قوله عز وجل: الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سراً وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون
قولهم: كل رجل يأتيك فهو صالح وكل رجل جاء فله درهمان
وذلك لأن معنى الحديث هنا الجزاء والشرط على ما يقول سيبويه.
ملاحظة مهمة: كل الأمثلة التي يكون ما بعد الفاء غير فعل ليست من باب الاشتغال في شيء وليست من مهمات هذا البحث وإنما ذكرها سيبويه لتوجيه الرفع في المسائل التي هي من صميم هذا الباب.
وعلى هذا الأساس يجب علينا أن نفهم الأمثلة التي يمثل بها سيبويه حتى لا نحيد عن الخط المرسوم، ولا سيما ما يلي:
(1) قوله تعالى: " الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ".
(2) قوله تعالى: " والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما ".
يقول سيبويه بعد ذكر هاتين الآيتين:
فإن هذا لم يبن على الفعل ولكنه جاء على مثل قوله تعالى: " مثل الجنة التي وعد المتقون ". ثم قال بعد: " فيها أنهار من ماء " فيها كذا وكذا. فإنما وضع المثل للحديث الذي بعده فذكر أخباراً وأحاديث فكأنه قال: ومن القصص مثل الجنة أو مما يقص عليكم مثل الجنة فهو محمول على هذا الإضمار " ونحوه ". والله تعالى أعلم
فسيبويه يرى أن الآيتين ليستا من باب بناء الاسم على الفعل. يقول: "فإن هذا لم يبن على الفعل" وإنما هما تماماً مثل قوله تعالى: "مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهارٌ من ماء" من حيث تقدير الاسم المرفوع مبتدأً لخبر محذوف، وليست " فيها أنهارٌ من ماء" هو الخبر، وبناء على ذلك فقوله تعالى: "فاقطعوا" و"فاجلدوا" ليس خبراً لما قبله حتى يكون ما قبله مبتدأ وإنما هو مبتدأ لخبر محذوف.
وفي هذا الموضع يذكر سيبويه قول الشاعر: "وقائلةٍ خولان فانكح فتاتهم" مسوِّياً بينه وبين قوله تعالى: "الزانية والزاني" في مجيء الفعل بعد أن ارتفع ما قبله بما ارتفع. المهم أنّ ما في حيز الفاء ليس خبراً للاسم المرفوع قبلها أو كما قال سيبويه: "هذا لم يُبنَ على الفعل" مثل ما بني "زيداً" على الفعل في نحو قولنا "زيداً ضربتُ" كما أسلفنا في بداية هذا البحث.
ويذهب سيبويه إلى أن قوله تعالى: "واللذان يأتيانها منكم فآذوهما" أيضاً من باب عدم بناء الاسم على الفعل. بل ويذهب إلى أبعد من ذلك فيقول:
وقد يجري هذا في زيد وعمرو على هذا الحد إذا كنت تخبر " بأشياء " أو توصي. ثم تقول: زيد فيمن أوصي به فأحسن إليه وأكرمه
وخلاصة القول أن كلاًّ من "الزانية والزاني" والسارق والسارقة" و"خولان فانكح فتاتهم" و"اللذان يأتيانها منكم فآذوهما" و"زيدٌ (فيمن أوصي به) فأحسن إليه وأكرمه" تجتمع على أن ما بعد الفاء فعلٌ بل أمرٌ (أو نهيٌ) وأن الاسم ما قبلها لا يبنى على هذا الفعل والتقدير والتوجيه فيها مثل التقدير والتوجيه في قوله تعالى: "مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهارٌ من ماء".
وقد يسأل سائلٌ: ما الفرق بين قوله تعالى: "اللذان يأتيانها منكم فآذوهما" وقولنا: "اللذَان يأتيانك فاضربهما" حيث لم يقدِّر سيبويه في الآية ما قدَّر في العبارة الثانية وذلك واضحٌ أن الآية الكريمة من باب ما يُقصّ أو يُتلى من ناحية الأحكام، وأما العبارة الثانية فليست من هذا الباب في شيءفـ"الضرب" معناها هنا تماماً معناها في قولنا: أما زيدٌ فاضربْه أو ضَرب زيدٌ عمراً.
هذا ما أفهمه من كلام أبي بشر، وهو فهمٌ يحتمل الصواب والخطأ، وهو - لا شك - فهمٌ الخطأ فيه أكثر من الصواب، ويمكن أن قد أخطأتُ فهم السؤال من البداية، وعلى أية حال أرجو أن أستفيد من تصويباتكم ومناقشاتكم حول الموضوع لأصل بذلك إلى فهم أدقّ إن شاء الله.
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[01 - 01 - 2010, 02:56 م]ـ
مرحبا
"ومما يضمر لأنه يفسره ما بعده ولا يكون في موضعه مظهر قول العرب إنه كرام قومك وإنه ذاهبة أمتك | فالهاء إضمار الحديث الذي ذكرت بعد الهاء كأنه في التقدير وإن كان لا يتكلم به قال إن الأمر ذاهبة أمتك وفاعلة فلانة فصار هذا الكلام كله خبرا للأمر فكذلك ما بعد هذا في موضع خبره "الكتاب2/ 176 (
هل التقدير هنا بمعنى الأصل المفترض غير الظاهر؟)
التقدير هنا تقدير معنى وتقدير إعراب في الوقت نفسه، فالضمير هنا يعود لمضمون الجملة التي بعد (إنه) وهذا المضمون متغير بتغير كلمات الجملة، فأتي سيبويه بكلمة مبهمة تدل على هذا المضمون المتغير، وهي كلمة (الأمر) فالضمير عائد للأمر الذي تدل عليه الجملة المفسرة للضمير,, وهذا الأمر اسم (إن).
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[01 - 01 - 2010, 03:23 م]ـ
"وتقول إن هذا الرجل منطلق فيجوز في المنطلق هنا ما جاز فيه حين قلت هذا الرجل منطلق إلا أن الرجل [هنا] يكون خبرا للمنصوب وصفة له وهو في تلك الحال يكون صفة لمبتدأ أو خبرا له | وكذلك إذا قلت ليت هذا زيد قائما ولعل هذا زيد ذاهبا وكأن هذا بشر منطلقا | إلا أن معنى إن ولكن لأنهما واجبتان كمعنى هذا عبد الله منطلقا وأنت في ليت تمناه في الحال وفي كأن تشبهه إنسانا في حال ذهابه كما تمنيته إنسانا في حال قيام | وإذا قلت لعل فأنت ترجوه أو تخافه في حال ذهاب | فلعل وأخواتها قد عملن فيما بعدهن عملين الرفع والنصب كما أنك حين قلت ليس هذا عمرا وكان هذا بشرا عملنا عملين رفعنا ونصبنا كما قلت ضرب هذا زيدا فزيدا ينتصب بضرب وهذا ارتفع بضرب ثم قلت أليس هذا زيدا منطلقا فانتصب المنطلق لأنه حال وقع فيه الأمر فانتصب كما انتصب في إن وصار بمنزلة المفعول الذي تعدى إليه فعل الفاعل بعدما تعدى إلى مفعول قبله وصار كقولك ضرب عبد الله زيدا قائما فهو مثله في التقدير وليس مثله في المعنى" 2/
148 (هل التقدير هنا بمعنى العمل؟ أو الحكم الإعرابي؟)
التقدير هنا بمعنى القياس أي: بين الحالين مساواة في الحكم:
هذا الرجل منطلق، يجوز أن تجعل الرجل خبرا وتنصب منطلقا على الحال: هذا الرجل منطلقا، وهذا يشبه: جاء زيد راكبا. (جاء) يقابل (هذا) و (زيد) يقابل الرجل، و (راكب) يقابل (منطلقا)
إن هذا الرجل منطلق، يجوز أن تجعل الرجل خبرا لإن وتنصب منطلقا على الحال: إن هذا الرجل منطلقا، وهذا يشبه: ضرب عبد الله زيدا قائما. (ضرب) يقابل (إن) و (عبد الله) يقابل (هذا) و (زيد) يقابل (الرجل) و (قائم) يقابل (منطلقا)
فالجملة الاسمية هنا مثل الفعلية في عدد عناصرها فهي مثلها في التقدير الإعرابي لا التقدير المعنوي، أي متساويتان في مجيء الحال بعد تمام عناصرهما المتساوية في العدد.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[01 - 01 - 2010, 03:43 م]ـ
النصوص المتعلقة بالبنية يجمعها في ظني شيء واحد، فكأن المراد بها الوزن، لكن التدقيق في كلامه يجعل المتأمل لا يسلم بهذا القول، ومما يلاحظ على هذه النصوص أو جلها أنه لم يستعمل فيها التقدير إلا لما فيه همزة- غالبا-،ثم إنه في التقدير يبقي على حروف الكلمة ولا يذكر من أحرف الميزان إلا العين حتى لو كان موضع الهمزة لاما، والغريب أن وزن الكلمة غالبا يخالف التقدير الذي ذكره بنص كلامه أحيانا، أوبنصوص نحاة آخرين كما يتبين فيما يلي:
-"وسألت الخليل عن فعللٍ من جئت فقال جيأىً وتقديرها جيعاً كما ترى " كتاب سيبويه ج 3 ص 552
هذا أمر متعلق برسم الهمزة ونطقها، فالهمزة لم تكن لها صورة أو رسم كالذي هو معروف الآن، كانت تكتب ألفا أو واوا أو ياء، لذلك لا نجد لها رسما مستقلا بين حروف الهجاء: ألف، باء، تاء .. لا يوجد حرف اسمه همزة، فالهمز كان أمرا صوتيا يعتور الألف أو الواو أو الياء، لذلك كانوا يذكرون هذه الأمثلة ويضعون مكان الهمزة العين لقربها لها في المخرج، ثم استغنوا عن ذلك بأن رسموا الهمزة على صورة عين صغيرة، فلم يعودوا بحاجة بعد ذلك أن يقولوا: جيأى على تقدير جيعى، لوجود العين الصغيرة على الألف. إلا من أراد التأكيد على همز الألف بعد الياء.
فهذا الذي يذكره سيبويه ليس ميزانا صرفيا، وإنما هو تمثيل لكي يؤكد حصول الهمز في حرف العلة المهموز.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[01 - 01 - 2010, 03:52 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي الفاضل الأغر الدكتور بهاء الدين - سلمه الله وزاده علماً وعملاً، وبقية الإخوة والأخوات الكرام في منتدى الفصيح.
ها أنا ذا عدت بعد غياب طويل لأنشغل معكم بأبي بشر وأنال معكم من كنوزه مستنبطاً معكم الجواهر واللآلي والدرر المدفونة تحت ثرى كتابه.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
مرحبا وأهلا وسهلا بأبي بشر .. حياكم الله .. نورتم هذه النافذة بحضوركم .. وزينتموها بهذه اللالئ الثمينة التي علقتموها على أعمدة الكتاب المرمرية الشامخة ..
سأعود لمشاركتك إن شاء الله
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[جلمود]ــــــــ[01 - 01 - 2010, 10:32 م]ـ
السلام عليكم،
دخلت كي أسلم على أستاذي الأغر، ولأرحب بعودة أستاذنا أبي بشر،
فمرحبا بكما، فقد اشتقنا إليكما!
ـ[أبو بشر]ــــــــ[01 - 01 - 2010, 11:55 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
مرحبا وأهلا وسهلا بأبي بشر .. حياكم الله .. نورتم هذه النافذة بحضوركم .. وزينتموها بهذه اللالئ الثمينة التي علقتموها على أعمدة الكتاب المرمرية الشامخة ..
سأعود لمشاركتك إن شاء الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خير الجزاء - أستاذي الفاضل - على هذا الترحيب الحارّ. أنتظر إفادتكم بكل شوق.
ردكم هذا الجميل جعلني أعيد النظر فيما ما كتبت وما فهمت من كلام سيبويه، فاتضح لي بعد إعادة النظر أن سيبويه (رحمه الله) يقصد ببناء الاسم على الفعل شيئين: بناء الاسم على فعل مظهر نحو: ضربْتُ زيداً وزيداً ضربتُ، وبناء الاسم على فعل مضمر نحو: زيداً ضربْتُهُ. والدليل على ذلك قول سيبويه:
وإن شئت قلت: زيداً ضربته وإنما نصبه على إضمار فعل هذا يفسره كأنك قلت: ضربت زيداً ضربته إلا أنهم لا يظهرون هذا الفعل هنا للاستغناء بتفسيره. فالاسم ها هنا مبني على هذا المضمر.
ويمكن أن نستخلص من كلام سيبويه في أول هذا الباب بما فيه ما ذكرناه آنفاً من كلامه أنه حيثما ينتصب الاسم في نحو: "ضربْتُ زيداً، وزيداً ضربْتُ، وزيداً ضربْتُه" فهو من باب بناء الاسم على الفعل مظهراً كان أم مضمراً، وحيث يرتفع في نحو: زيدٌ ضربْتُه، فهو من باب بناء الفعل على الاسم والفعل في هذه الحالة - كما يقول سيبويه -
في موضع "منطلق" إذا قلت: عبدُ الله منطلقٌ، فهو في موضع هذا الذي بني على الأول وارتفع به، فإنما قلت عبد الله فنسبته له ثم بنيت عليه الفعل ورفعته بالابتداء
أظن أن هذه النقطة مهمة لأنها ذات صلة بقول سيبويه عقب ذكره لقوله تعالى: " الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة " وقوله تعالى: " والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما ":
فإن هذا لم يُبْنَ على الفعل أي فإن هذا لم يبن على الفعل مظهراً أم مضمراً بمعنى أن الاسم المتقدم في الآيتين (أي "الزانية والزاني" و "السارق والسارقة") مرفوع وليس منصوباً. لكن رفع هذا الاسم المتقدم - في ظني - لا يُعَدّ حتى من باب بناء الفعل على الاسم على حدّ قول سيبويه في أول الباب حيث يمثل لما يبنى الفعل على الاسم بنحو "زيدٌ ضربتُه" ونحو قوله تعالى: (وأما ثمودُ فهديناهم). والديل على أن سيبويه لم يعدّ الآيتين الكريمتين من باب بناء الفعل على الاسم تسويته بين الآيتين وبين قوله تعالى: (مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهارٌ من ماء ... ) في الإعراب حيث يجعل الاسم المتقدم مبتدأ لخبر محذوف (مما يُلى عليكم، من القصص، مما يُقَصّ عليكم، فيما فرض الله عليكم، في الفرائض) لا مبتدأ لخبر مذكور ووارد بعد الفاء كما في قوله تعالى: "فأما ثمودُ فهديناهم) الذي هو من باب بناء الفعل على الاسم.
فيبدو لي أن سيبويه أراد بقوله: "فإن هذا لم يُبنَ على الفعل" أنه أورد الآيتين برفع الاسم المتقدم لا بنصبه، وهي القراءة التي يقول عنها سيبويه بعد صفحة:
... ولكن أبت العامّة إلا القراءة بالرفع
وكأنّ قراءة الرفع مقدَّمة على قراءة النصب وهو كذلك. فعلامَ يدلّ إباء العامّة إلا القراءة بالرفع؟ سؤال مهمّ في رأيي. يدلّ على أن للقراءة بالرفع وجهاً لا يتأتى ألبتة في القراءة بالنصب. فالقراءة بالنصب تجعل من الاسم المتقدم (أيْ "الزانية والزاني" و"السارق والسارقة") مجرد مفعول للفعل المتأخر وحتى القراءة بالرفع التي يبنى فيها الفعل على الاسم على حد ّ قولنا: زيدٌ ضربتُه، الذي هو تماماً مثل قولنا: عبدُ الله منطلق، ليست تختلف عن القراءة بالنصب من حيث المعنى والتفسير، فنحو "زيداً ضربْتُه" لا يختلف كثيراً من حيث المعنى عن نحو "زيدٌ ضربْتُه". أمّا إذا قدَّرنا في الآيتين الكريمتين في حالة رفع الاسم المتقدم عين ما قُدِّر في قوله تعالى: "مثل الجنة التي وعد المتقون ... " من نحو "مما يقصّ عليكم" أو "في القصص" أو "مما يتلى عليكم"، كان المعنى أضخم وأبلغ مما لو لو حملت الآيتان على نحو: "زيداً ضربتُهُ" و"زيدٌ ضربتُه".
وبالمناسبة وجدت أن ابن عاشور ذكر في ضمن تفسيره لقوله تعالى: "والزانية والزاني ... " البيت نفسه الذي استشهد به سيبويه ألا وهو قول الشاعر: "وقائلة خولان فانكح فتاتهم ... " وقدَّر (ابن عاشور) المحذوف في البيت كالآتي:
التقدير: هذه خولان، أو خولان مما يرغب في صهرها فانكح فتاتهم إن رغبت.
فابن عاشور في التقدير الثاني "مما يرغب في صهرها" يجعل البيت تماماً مثل قوله تعالى "مثل الجنة التي وعد المتقون ... " من حيث ما قدَّمه من التقديرات.
فعلى هذا فسيبويه نظم كلاًّ من "الزانية والزاني" والسارق والسارقة" و"خولان فانكح فتاتهم" و"اللذان يأتيانها منكم فآذوهما" و"زيدٌ (فيمن أوصي به) فأحسن إليه وأكرمه" في سلك واحد من حيث إن الخبر للاسم المتقدم المرفوع قدِّر محذوفاً وليس هو المذكور بعد الفاء إذ لا يبنى هذا الاسم المتقدم على الفعل (الواقع بعد الفاء) فمن باب أولى أن لا يبنى الفعل على هذا الاسم المتقدم. وحيثما لا يُبنَ الاسم على الفعل لا يُبنَ الفعل على الاسم من باب أولى إذ الثاني متفرع عن الأول.
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[18 - 01 - 2010, 12:54 م]ـ
شيخنا الأغر د / بهاء والإخوة جلمود وبشر وعلي المعشي و بل الصدى وجميع المشاركين السلام عليكم ورحمة الله
فنهاك مسألة في كتاب سيبويه قال عن الباب التي فيه السيرافي:
(هذا باب فيه صعوبة، ونقل كلام النحويين من البصريين والكوفيين. وكذلك قال الزجاج: هذا باب لم يفهمه إلا الخليل وسيبويه)
وهذه المسألة هي مسألة مجيء المصدر حالابعد (أما) باطراد
يقول سيبويه رحمه الله:
يقول: (هذا باب ما ينتصب من المصادر لأنه حال صار فيه المذكور، وذلك قولك أما سمنا فسمين، وأما عالما فعالم.
وزعم الخليل أنه بمنزلة قولك: أنت الرجل علما ودينا ... ، أي أنت الرجل في هذه الحال، وعمل فيه ما قبله وما بعده، ولم يحسن في هذا الوجه الألف واللام كما لم يحسن فيما كان حالا وكان في موضع فاعل حالا، وكذلك هذا، فانتصب المصدر لأنه حال مصير فيه، ومن ذلك: أما علما فلا علم له ...
وقد يرفع هذا في لغة تميم، والنصب في لغتها أحسن، لأنهم يتوهمون الحال، فإن أدخلت الألف واللام رفعوا، لأنه يمتنع أن يكون حالا ....
وقد ينصب أهل الحجاز في هذا الباب واللام لأنهم قد يتوهمون في هذا الباب غير الحال، وبنو تميم كأنهم لا يتوهمون غيره، فمن ثم لم ينصبوا في الألف واللام وتركوا القبح، فكأن الذي توهم أهل الحجاز الباب الذي ينتصب لأنه موقوع له، نحو قولك: فعلته مخافةَ ذلك، وذلك قولهم: أما النبل فنبيل، وأما العقل فهو الرجل الكامل، كأنه قال: هو الرجل الكامل العقل والرأي أي للعقل والرأي، وكأنه أجاب من قال لمه؟
وعلى هذا الباب فأجر ما جميع ما أجريته نكرة حالا إذا أدخلت فيه الألف واللام .... وأما بنو تميم فيرفعون لما ذكرت لك ....
ومما ينتصب من الصفات حالا كما انتصب المصدر الذي يوضع موضعه ولا يكون إلا حالا، قوله: ... وأما عالما فعالم. فهذا نصب لأنه جعله كائنا في حال علم ... )
ثم قال رحمه الله في الباب الذي يليه معنونا بـ (هذا باب ما يختار فيه الرفع ويكون فيه الوجه في جميع اللغات.
وزعم يونس أنه قول أبي عمرو، وذلك قولك: أما العبيدُ فذو عبيد، وأما العبدُ فذو عبد، وأما عبدان فذو عبدين.
وإنما اختير الرفع لأن ما ذكرت في هذا الباب أسماء، والأسماء لا تجري مجرى المصادر. ألا ترى أنك تقول: هو الرجل علما وفقها، ولا تقول: هو الرجل خيلا وإبلا.
فلما قبح ذلك جعلوا ما بعده خبرا له، كأنهم قالوا: أما العبيد فأنت فيهم أو أنت منهم ذو عبيد، أي لك من العبيد نصيب كأنك أردت أن تقول: أما من العبيد أو أما في العبيد فأنت ذو عبيد. إلا أنك أخرت في ومن وأضمرت فيها أسماءهم.
وأما قوله: أما العبدُ فأنت ذو عبد، فكأنه قال: أما في العبد فأنت ذو عبد، ولكنه أخّر في وأضمر فيه اسمه كما فعل ذلك في العبيد، فلما قبح عندهم أن يكون بمنزلة المصدر ولم يكن مما يجوز فيه عندهم ذلك حملوه على هذا فرارا من أن يدخلوا في المصدر ما ليس منه، كما فعلت تميم ذلك في العلم حين رفعوه.
كأنك قلت: أما العبيدُ فهم لك، وأما العبدُ فهو لك، لأنك المعنى تريد.
.... وزعم يونس أن قوما من العرب يقولون: أما العبيدَ فذو عبيد، وأما العبدَ فذو عبدٍ، يجرونه مجرى المصدر سواء. وهو قليل خبيث. وذلك أنهم شبهوه بالمصدر كما شبهوا الجماءَ الغفيرَ بالمصدر، وشبهوا خمستهم بالمصدر. كأن هؤلاء أجازوا: هو الرجل العبيدَ والدراهمَ، أي: للعبيد والدراهم، وهذا لا يتكلم به، وإنما وجهه وصوابه الرفع، وهو قول العرب وأبي عمرو ويونس، ولا أعلم الخليل خالفهما. وقد حملوه على المصدر، فقال النحويون: أما العلمَ والعبيدَ فذو علم وذو عبيد. وهذا قبيح، لأنك لو أفردته كان الرفع الصواب، فخبث إذ أجري غير المصدر كالمصدر، وشبهوه بما في الرداءة مثله، وهو قولهم: ويلٌ لهم وتبٌّ ... ) 1/ 384 - 389
فسيبويه تحدث عن المصدر نكرة كان أو معرفة، وذكر أن الحجازيين ينصبونه في كلا الأمرين، والتميميين ينصبونه نكرة فقط ولا يجيزون نصبه معرفة. وخرج نصبه نكرة على الحال باطراد كما قال ابن مالك وكما يفهم من كلامه – أعني سيبويه -.
(يُتْبَعُ)
(/)
ولكن ابن مالك رحمه الله عقب على كلام سيبويه بقوله: (وأجاز بعض النحويين أن يكون المنصوب بعد (أما) من المصادر مفعولا به في التنكير والتعريف، والعامل فيه فعل الشرط، فيقدر متعديا على حسب المعنى، فتقدير: أما عالما فعالم على هذا: مهما تذكر علما فالذي وصفت عالم.
قلت: وهذا القول عندي أولى بالصواب وأحق ما اعتمد عليه الجواب، لأنه لا يخرج فيه شيء عن أصله، ولا يمنع من اطراده مانع، بخلاف الحكم بالحالية، فإن فيه إخراج المصدر عن أصله بوضعه موضع اسم فاعل، وفيه عدم الاطراد لجواز تعريفه، وبخلاف الحكم بأنه مصدر مؤكد، فإنه يمتنع إذا كان بعد الفاء ما لا يعمل ما بعده فيما قبله، وأما الحكم بأنه مفعولا به فلا يعرض مانع يمنع منه في لفظ ولا معنى، فكان أولى من غيره، ومما يؤيده الرجوع إليه على أحسن الوجهين في قول الشاعر:
ألا ليت شعري هل إلى أم مالك سبيل فأما الصبر عنها فلا صبرا
فيروى بالرفع على الابتداء، وبالنصب على تقدير: مهما تذكر الصبر عنها فلا صبرا، هذا تقدير السيرافي، وهو أسهل من جعل الصبر مفعولا له، وإن كان هو قول سيبويه. والنصب لغة الحجازيين والرفع لغة تميم.
ويؤيده في المصدر مجيئه فيما ليس مصدرا نحو: أما قريشا فأنا أفضلها، رواه الفراء عن الكسائي عن العرب وتقديره مهما تذكر قريشا فأنا أفضلها، أو تصف قريشا فأنا أفضلها. ومثله ما رواه يونس عن قوم من العرب أنهم يقولون: أما العبيدَ فذو عبيد، بالنصب وتقديره عندي: مهما تذكر العبيد فهو ذو عبيد، ومهما تذكر العبد فهو ذو عبد)
فالأصل أن عدم التأويل أولى من التأويل، وأن السماع بالنصب اطرد في كل اسم بعد (ما) عن العرب، وبهذا لم يند من المسموعات شيء على قوله، فاطردت عنده العلة إذن
وعقب على تعقيب ابن مالك أبو حيان الأندلسي قائلا:
(لو كان على إضمار الفعل المتعدي الناصب له لم يكن ذلك مختصا بالمصدر .... أو بالصفات .... وكان جائزا في كل الأسماء، وقد نص سيبويه على أنه لا يجوز في مثل " أما الحارث فلا حارث لك ... " إلا الرفع، وذكر أنه لا سبيل إلا النصب.
ولو كان النصب على ما اختاره المصنف لجاز، وقال سيبويه بعد ما نقل ما رواه يونس: وهذا قليل خبيث، وذلك أنهم شبهوه بالمصدر كما شبهوا الجماء الغفير بالمصدر.
وأما حكاية الكسائي " أما قريشا فأنا أفضلها " إن صحت عمن يحتج بكلامهم فهو قليل، ويخرج على إضمار المصدر وإبقاء معموله، والتقدير: أما ذكرك قريشا، ولا يقاس على ذلك لأن حذف المصدر وإبقاء معموله لا يقاس)
فأبو حيان لا يرى باطراد النصب في كل الأسماء بعد (أما) لأن ما سمع منها في غيره قال عن بعضه سيبويه بأنه قليل خبيث.
وباحتماله للتأويل في سماع الكسائي إن ثبتت عن العرب.
شيخنا الفاضل والإخوة الفضلاء أرى هواي مع سيبويه من قبل ومن بعد ولكن عندي إشكالات أطرحها نقاطا عليكم:
1 - أليس من حفظ حجة على من لم يحفظ، والكسائي راوية وثقة
2 - أليس من المقرر أن عدم التأويل أولى من غيره فلماذا التأويل مع صحة إعرابه مفعولا به ..
3 - هل حكم سيبويه بالقلة يعد اجتهادا منه أو هو باتفاق؟ ثم ما ضابط القلة والكثرة؟
4 - الدليل يدخله الاحتمال إذا جاز أن يحمل على وجه سائغ في العربية، أما حمله على وجه قليل وضعيف فلا
وما خرجه أبو حيان لسماع الكسائي يعد ضعيفا بخلاف تخريج ابن مالك
أفتوني في مسألة ورود الحال مصدرا عند سيبويه ورأيكم في رأي ابن مالك
ولكم مني صالح الدعاء في ظهر الغيب ... ;)
ـ[بل الصدى]ــــــــ[18 - 01 - 2010, 04:19 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تغني إجابتي هذه عن إجابة الشيخ - حفظه الله - فلعلّه إن تيسر له تفضل علينا بشيء من وقته.
-أليس من حفظ حجة على من لم يحفظ، والكسائي راوية وثقة
بلى هو ذاك، و لكن الحجة التي تذكر إنما هي لانتصاب الأسماء بعد أمّا و ليست لانتصاب المصادر.
-أليس من المقرر أن عدم التأويل أولى من غيره فلماذا التأويل مع صحة إعرابه مفعولا به ..
بلى، و لكن الاحتكام لا يكون لهذا وحده، فأنت ترجّح وجهًا في الإعراب دون وجهٍ بناءً على علّة صناعيَّة محضةٍ دون النظر للمعنى، و الحال أولى هاهنا من المفعول لعلّتين:
-الأولى: مناسبة الحال للمعنى، فالسامع لمّا وُصف له امرؤ بعدّة صفات فأنكر بعضها و عرّف بعضها أجاب بـ (أمّا)، فقال: أمّا علمًا فعالم على معنى: مهما يذكر إنسان في حال علمٍ فالذي وصفته عالم، فكأنه أكّد اتصاف المذكور بالعلم دون سائر الصفات، فكون المذكور عالما يعني أنه داخل في حال علم على وجهٍ خاص، و في هذا تأكيدٌ كأننا قلنا: أمّا علمًا فعالم علمًا، فـ (أمّا) من شأنها أن تؤكد اتصاف ما بعدها بأمر على وجه مخصوص.
-الثانية: أن الصفات تقع موقع المصدر في هذا الباب ولا يصح تقدير غير الحال فيها (1/ 387)
-هل حكم سيبويه بالقلة يعد اجتهادا منه أو هو باتفاق؟ ثم ما ضابط القلة والكثرة؟
الحكم بالقلّة أو الكثر و الندرة و الشذوذ و القبح ليست مما يجتهد فيه، فسيبويه قد شافه الأعراب و أخذ عنهم و تلقى عن أئمة اللغة فكان حكمه مبنيا على استقراء دقيق قدّم بعده وصفا تقريريا لحكم إعرابي.
و لا أعلم ضابطا للكثرة أو القلة، فضوابطها إنما كانت عند من حكموا بها في عصور الاحتجاج، و لا نملك الآن إلا حفظ ما قالوه و التوقف عنده.
- الدليل يدخله الاحتمال إذا جاز أن يحمل على وجه سائغ في العربية، أما حمله على وجه قليل وضعيف فلا
وما خرجه أبو حيان لسماع الكسائي يعد ضعيفا بخلاف تخريج ابن مالك
يبقى للمصدر حكم خاص، و حمله على الحال أولى من حمله على المفعوليّة احتكاما للمعنى كما أسلفت.
أفتوني في مسألة ورود الحال مصدرا عند سيبويه
انظر الكتاب (1/ 370)
ورأيكم في رأي ابن مالك
ضمّنته إجابة سؤاليك: الثاني و الرابع.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عين على العين]ــــــــ[18 - 01 - 2010, 08:50 م]ـ
هنا حوار مع الدكتور بهاء الدين حول النحو ومسائله ومشاكله ( http://www.*******.com/vb/showthread.php?t=3147)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[18 - 01 - 2010, 09:37 م]ـ
حياكم الله أخي أحمد ووفقكم وسددكم
قرأت ما عرضتم وقرأت التعليق النفيس للأستاذة بل الصدى، ولي بعض الإضافات سأوافيكم بها إن شاء الله إذا رجعت من الطائف ..
مع التحية الطيبة.
ـ[بل الصدى]ــــــــ[18 - 01 - 2010, 11:54 م]ـ
حياكم الله أخي أحمد ووفقكم وسددكم
قرأت ما عرضتم وقرأت التعليق النفيس للأستاذة بل الصدى، ولي بعض الإضافات سأوافيكم بها إن شاء الله إذا رجعت من الطائف ..
مع التحية الطيبة.
إنا هاهنا منتظرون.
ـ[سديم الديم]ــــــــ[21 - 01 - 2010, 11:14 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ..
بوركت أستاذي الفاضل .. أجزل الله لك الأجر والمثوبة على ما تفضلت به ,وزادك الله علما وعملا
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[22 - 01 - 2010, 10:50 ص]ـ
حياكم الله أخي أحمد ووفقكم وسددكم
قرأت ما عرضتم وقرأت التعليق النفيس للأستاذة بل الصدى، ولي بعض الإضافات سأوافيكم بها إن شاء الله إذا رجعت من الطائف ..
مع التحية الطيبة.
عذرا شيخنا لم أر تعليقك الكريم لانشغالي بالوالدة شفاها الله وعافاها في بصرها وسمعها وبدنها وعافى جميع مرضى المسلمين آمين
أتمنى يا شيخنا أن تفصل في كلام سيبويه ورد ابن مالك وتعقيب أبي حيان وما أشكل علي في المسألة ...
فأنتم في نظري من القلة الذين من الله عليهم بفهم كلام إمام النحاة سيبويه رحمه الله ...
تبارك الله ما شاء الله
ولا أنس الشكر لبل الصدى على ما قدمته من مشاركات رائعة وإجابات مسددة فلا ريب فهي ممن تتلمذ عليكم يا شيخنا وهذا لا يغني عن مشاركة الشيخ الفاضل معنى هنا ... وفقك ربي وأعانك وسدد خطاك ...
وأختم بما قالته بل الصدى: إنا هاهنا منتظرون:)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[23 - 01 - 2010, 01:38 ص]ـ
شيخنا الأغر د / بهاء والإخوة جلمود وبشر وعلي المعشي و بل الصدى وجميع المشاركين السلام عليكم ورحمة الله
فنهاك مسألة في كتاب سيبويه قال عن الباب التي فيه السيرافي:
(هذا باب فيه صعوبة، ونقل كلام النحويين من البصريين والكوفيين. وكذلك قال الزجاج: هذا باب لم يفهمه إلا الخليل وسيبويه)
وهذه المسألة هي مسألة مجيء المصدر حالابعد (أما) باطراد
يقول سيبويه رحمه الله:
يقول: (هذا باب ما ينتصب من المصادر لأنه حال صار فيه المذكور، وذلك قولك أما سمنا فسمين، وأما عالما فعالم.
وزعم الخليل أنه بمنزلة قولك: أنت الرجل علما ودينا ... ، أي أنت الرجل في هذه الحال، وعمل فيه ما قبله وما بعده، ولم يحسن في هذا الوجه الألف واللام كما لم يحسن فيما كان حالا وكان في موضع فاعل حالا، وكذلك هذا، فانتصب المصدر لأنه حال مصير فيه، ومن ذلك: أما علما فلا علم له ...
وقد يرفع هذا في لغة تميم، والنصب في لغتها أحسن، لأنهم يتوهمون الحال، فإن أدخلت الألف واللام رفعوا، لأنه يمتنع أن يكون حالا ....
وقد ينصب أهل الحجاز في هذا الباب واللام لأنهم قد يتوهمون في هذا الباب غير الحال، وبنو تميم كأنهم لا يتوهمون غيره، فمن ثم لم ينصبوا في الألف واللام وتركوا القبح، فكأن الذي توهم أهل الحجاز الباب الذي ينتصب لأنه موقوع له، نحو قولك: فعلته مخافةَ ذلك، وذلك قولهم: أما النبل فنبيل، وأما العقل فهو الرجل الكامل، كأنه قال: هو الرجل الكامل العقل والرأي أي للعقل والرأي، وكأنه أجاب من قال لمه؟
وعلى هذا الباب فأجر ما جميع ما أجريته نكرة حالا إذا أدخلت فيه الألف واللام .... وأما بنو تميم فيرفعون لما ذكرت لك ....
ومما ينتصب من الصفات حالا كما انتصب المصدر الذي يوضع موضعه ولا يكون إلا حالا، قوله: ... وأما عالما فعالم. فهذا نصب لأنه جعله كائنا في حال علم ... )
ثم قال رحمه الله في الباب الذي يليه معنونا بـ (هذا باب ما يختار فيه الرفع ويكون فيه الوجه في جميع اللغات.
وزعم يونس أنه قول أبي عمرو، وذلك قولك: أما العبيدُ فذو عبيد، وأما العبدُ فذو عبد، وأما عبدان فذو عبدين.
(يُتْبَعُ)
(/)
وإنما اختير الرفع لأن ما ذكرت في هذا الباب أسماء، والأسماء لا تجري مجرى المصادر. ألا ترى أنك تقول: هو الرجل علما وفقها، ولا تقول: هو الرجل خيلا وإبلا.
فلما قبح ذلك جعلوا ما بعده خبرا له، كأنهم قالوا: أما العبيد فأنت فيهم أو أنت منهم ذو عبيد، أي لك من العبيد نصيب كأنك أردت أن تقول: أما من العبيد أو أما في العبيد فأنت ذو عبيد. إلا أنك أخرت في ومن وأضمرت فيها أسماءهم.
وأما قوله: أما العبدُ فأنت ذو عبد، فكأنه قال: أما في العبد فأنت ذو عبد، ولكنه أخّر في وأضمر فيه اسمه كما فعل ذلك في العبيد، فلما قبح عندهم أن يكون بمنزلة المصدر ولم يكن مما يجوز فيه عندهم ذلك حملوه على هذا فرارا من أن يدخلوا في المصدر ما ليس منه، كما فعلت تميم ذلك في العلم حين رفعوه.
كأنك قلت: أما العبيدُ فهم لك، وأما العبدُ فهو لك، لأنك المعنى تريد.
.... وزعم يونس أن قوما من العرب يقولون: أما العبيدَ فذو عبيد، وأما العبدَ فذو عبدٍ، يجرونه مجرى المصدر سواء. وهو قليل خبيث. وذلك أنهم شبهوه بالمصدر كما شبهوا الجماءَ الغفيرَ بالمصدر، وشبهوا خمستهم بالمصدر. كأن هؤلاء أجازوا: هو الرجل العبيدَ والدراهمَ، أي: للعبيد والدراهم، وهذا لا يتكلم به، وإنما وجهه وصوابه الرفع، وهو قول العرب وأبي عمرو ويونس، ولا أعلم الخليل خالفهما. وقد حملوه على المصدر، فقال النحويون: أما العلمَ والعبيدَ فذو علم وذو عبيد. وهذا قبيح، لأنك لو أفردته كان الرفع الصواب، فخبث إذ أجري غير المصدر كالمصدر، وشبهوه بما في الرداءة مثله، وهو قولهم: ويلٌ لهم وتبٌّ ... ) 1/ 384 - 389
فسيبويه تحدث عن المصدر نكرة كان أو معرفة، وذكر أن الحجازيين ينصبونه في كلا الأمرين، والتميميين ينصبونه نكرة فقط ولا يجيزون نصبه معرفة. وخرج نصبه نكرة على الحال باطراد كما قال ابن مالك وكما يفهم من كلامه – أعني سيبويه -.
ولكن ابن مالك رحمه الله عقب على كلام سيبويه بقوله: (وأجاز بعض النحويين أن يكون المنصوب بعد (أما) من المصادر مفعولا به في التنكير والتعريف، والعامل فيه فعل الشرط، فيقدر متعديا على حسب المعنى، فتقدير: أما عالما فعالم على هذا: مهما تذكر علما فالذي وصفت عالم.
قلت: وهذا القول عندي أولى بالصواب وأحق ما اعتمد عليه الجواب، لأنه لا يخرج فيه شيء عن أصله، ولا يمنع من اطراده مانع، بخلاف الحكم بالحالية، فإن فيه إخراج المصدر عن أصله بوضعه موضع اسم فاعل، وفيه عدم الاطراد لجواز تعريفه، وبخلاف الحكم بأنه مصدر مؤكد، فإنه يمتنع إذا كان بعد الفاء ما لا يعمل ما بعده فيما قبله، وأما الحكم بأنه مفعولا به فلا يعرض مانع يمنع منه في لفظ ولا معنى، فكان أولى من غيره، ومما يؤيده الرجوع إليه على أحسن الوجهين في قول الشاعر:
ألا ليت شعري هل إلى أم مالك سبيل فأما الصبر عنها فلا صبرا
فيروى بالرفع على الابتداء، وبالنصب على تقدير: مهما تذكر الصبر عنها فلا صبرا، هذا تقدير السيرافي، وهو أسهل من جعل الصبر مفعولا له، وإن كان هو قول سيبويه. والنصب لغة الحجازيين والرفع لغة تميم.
ويؤيده في المصدر مجيئه فيما ليس مصدرا نحو: أما قريشا فأنا أفضلها، رواه الفراء عن الكسائي عن العرب وتقديره مهما تذكر قريشا فأنا أفضلها، أو تصف قريشا فأنا أفضلها. ومثله ما رواه يونس عن قوم من العرب أنهم يقولون: أما العبيدَ فذو عبيد، بالنصب وتقديره عندي: مهما تذكر العبيد فهو ذو عبيد، ومهما تذكر العبد فهو ذو عبد)
فالأصل أن عدم التأويل أولى من التأويل، وأن السماع بالنصب اطرد في كل اسم بعد (ما) عن العرب، وبهذا لم يند من المسموعات شيء على قوله، فاطردت عنده العلة إذن
وعقب على تعقيب ابن مالك أبو حيان الأندلسي قائلا:
(لو كان على إضمار الفعل المتعدي الناصب له لم يكن ذلك مختصا بالمصدر .... أو بالصفات .... وكان جائزا في كل الأسماء، وقد نص سيبويه على أنه لا يجوز في مثل " أما الحارث فلا حارث لك ... " إلا الرفع، وذكر أنه لا سبيل إلا النصب.
ولو كان النصب على ما اختاره المصنف لجاز، وقال سيبويه بعد ما نقل ما رواه يونس: وهذا قليل خبيث، وذلك أنهم شبهوه بالمصدر كما شبهوا الجماء الغفير بالمصدر.
(يُتْبَعُ)
(/)
وأما حكاية الكسائي " أما قريشا فأنا أفضلها " إن صحت عمن يحتج بكلامهم فهو قليل، ويخرج على إضمار المصدر وإبقاء معموله، والتقدير: أما ذكرك قريشا، ولا يقاس على ذلك لأن حذف المصدر وإبقاء معموله لا يقاس)
فأبو حيان لا يرى باطراد النصب في كل الأسماء بعد (أما) لأن ما سمع منها في غيره قال عن بعضه سيبويه بأنه قليل خبيث.
وباحتماله للتأويل في سماع الكسائي إن ثبتت عن العرب.
شيخنا الفاضل والإخوة الفضلاء أرى هواي مع سيبويه من قبل ومن بعد ولكن عندي إشكالات أطرحها نقاطا عليكم:
1 - أليس من حفظ حجة على من لم يحفظ، والكسائي راوية وثقة
2 - أليس من المقرر أن عدم التأويل أولى من غيره فلماذا التأويل مع صحة إعرابه مفعولا به ..
3 - هل حكم سيبويه بالقلة يعد اجتهادا منه أو هو باتفاق؟ ثم ما ضابط القلة والكثرة؟
4 - الدليل يدخله الاحتمال إذا جاز أن يحمل على وجه سائغ في العربية، أما حمله على وجه قليل وضعيف فلا
وما خرجه أبو حيان لسماع الكسائي يعد ضعيفا بخلاف تخريج ابن مالك
أفتوني في مسألة ورود الحال مصدرا عند سيبويه ورأيكم في رأي ابن مالك
ولكم مني صالح الدعاء في ظهر الغيب ... ;)
ياك الله أخي أحمد
أقول مستعينا بالله:
المصدر يقع موقع اسم الفاعل في باب الحال كثيرا وإن لم يكن مقيسا عليه عند سيبويه، كما أن اسم الفاعل يقع موقع المصدر في باب المفعول المطلق وهو أيضا لا يقاس عليه، فلما كان بين اسم الفاعل والمصدر تبادل المواقع حمل سيبويه المصدر هنا على اسم الفاعل، وجعله حالا، لأن مفهوم الحال عنده أوسع مما نحن نعرفه الآن، فما كان يفهم منه (في حال كذا) صلح أن يكون حالا كما كان المفعول فيه ما كان يفهم منه (في مكانٍ أو في زمان).
فالمصدر يقع حالا في نحو: لقيته فجاءة، وفي نحو: فأرسلها العراك، وفي نحو: طلبته جهدك، بل الحال تأتي جامدة معرفة في نحو: كلمته فاه إلى فيّ .. وهذا كله ليس بقياس.
وجعل سيبويه بعض أنواع التمييز حالا، كما في: عندي راقود خلا، إذا أريد بالراقود محتواه، وكذلك: أنت الرجل علما، لأن المعنى: عندي ما في الراقود في حال كونه خلا، وأنت الكامل في حال علم.
من هذه النظرة الواسعة للحال جعل سيبويه المنصوب بعد أما في نحو: أما علما فعالم، حالا، لأنه بمعنى: أما في مجال علم فعالم، ولم يفهم سيبويه من هذه العبارة معنى المفعولية المحضة.
ثم إن المذكور بعد أما في تقدير سيبويه بعد الفاء، فهو يقدر (أما) بـ (مهما يكن من شيء) ثم يذكر ما بعدها بعد الفاء، ففي نحو: أما يوم الجمعة فإنك ذاهب، التقدير عنده: يوم الجمعة مهما يكن من شيء فإنك ذاهب، أي: فإنك ذاهب يوم الجمعة، فيوم الجمعة في التقدير بعد الفاء، وفي مثالنا: أما علما فعالم، يكون التقدير: مهما يكن من شيئ فهو عالم علما.
وهذا تمثيل ولا يتكلم به، ومعنى هذه العبارة مختلف عن (أما علما فعالم) لذلك حمله سيبويه على الحال ولم يحمله على المفعول المطلق لأنه لحظ فيه معنى (في حال علم)
والعامل في الحال هنا عند سيبويه ما قبل المنصوب وما بعده، أي: أما و (عالم) وقد اعترض المبرد على أن يكون العامل في (سمن) سمينا في قولهم: أما سمنا فسمين، لأنه غير متعد فكان إعماله فيما قبله أبعد، والذي يظهر لي من كلام سيبويه أنه يريد أن العامل هو مجموع ما قبله وما بعده أي الكلام التام، والكلام التام هو العامل في الحال عند سيبويه لذلك أشك فيما ورد في نهاية الباب من قوله: عمل فيه ما قبله أو ما بعده، وإنما هي الواو كما في أول الباب.
فإذا كان المصدر المذكور بعد أما نكرة فهو منصوب عند الحجازيين، ومنصوب عند التميميين، لكن يجوز عندهم أن يأتي مرفوعا: أما علمٌ فعالم، والرفع على الابتداء والمسوغ لتنكيره ما في أما من معنى التخصيص.
فإذا أدخلت الألف واللام على المصدر تعين رفعه على الابتداء عند التميميين، ونصبه الحجازيون على أنه مفعول له، في نحو: أما العلمَ فعالم، ولا يجوز أن يكون حالا لأنه معرفة، وأقرب المفعولات للحال المفعول له، الا ترى أن قولنا: تصدقت ابتغاء مرضاة الله، يشبه في المعنى: تصدقت مبتغيا مرضاة الله، ويكاد يكون كل أنواع المفعول له قابلا لتأويه بالحال .. لذلك جعل سيبويه المعرف باللام هنا مفعولا له ولم يجعله مفعولا به أو مفعولا مطلقا.
ولكنه أجاز أن يكون مفعولا مطلقا أيضا، في نحو: أما الضرب فأنت ضارب.
والمفعول له أيضا منتصب عند سيبويه عن تمام الكلام، فهنا أيضا يعمل فيه ما قبله وما بعده، والفرق بين الحال والمفعول له عند سيبويه أن المفعول له مصدر والحال اسم فاعل أو مفعول ..
فإذا قيل: أما النبلَ فنبيل، فالمعنى على: لم هو نبيل بهذا المستوى؟ والجواب: لأجل النبل، أي يبذل ما لأجل النبل.
أما ما ذهب إليه ابن مالك وذكر أنه تقدير السيرافي فالسيرافي وإن ورد في شرحه هذا التقدير لا يحكم بأن المنصوب مفعول به، وإنما يجعله مثل سيبويه مفعولا له، ولا وجه لكون المنصوب مفعولا به لأنه عند النحويين في التقدير بعد الفاء، ورد أبي حيان عليه قوي لأنه لو كان التقدير كما ذكر لجاز: أما زيدا فلا أخ له، وهذا لا يجوز.
الخلاصة أن هذا الأسلوب يجوز فيه في المذكور بعد أما النصب والرفع في حال كونه مصدرا منكرا، ويجوز فيه الرفع والنصب إن كان مصدرا معرفا، ويتعين فيه الرفع إن كان اسم ذات معرفة معينه، فإن كان اسم ذات معرفة غير معينة لم يجز النصب إلا على اللغة التي حكم عليها سيبويه بالقلة والرداءة بناء على استقرائه واستقراء النحويين من قبله.
كتبت هذا على انشغالي بالاختبارات الجارية هذه الأيام في كليتنا، وأرجو أن أكون قد وفقت في بيان الصواب، فإن كان ذاك فلله الحمد والمنة وإلا فالله أدعو أن يعينني على بيان الصواب.
مع التحية الطيبة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[23 - 01 - 2010, 02:16 ص]ـ
أرجو من الإخوة المشرفين تصحيح ما في النص من أخطاء (لوحية) نسبة إلى لوحة المفاتيح .. ولهم الشكر
ـ[بل الصدى]ــــــــ[23 - 01 - 2010, 07:34 م]ـ
جزاكم الله خيرا شيخنا الكريم و أحسن إليكم و زادكم علما.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[23 - 02 - 2010, 08:47 م]ـ
شكرا لكم أبا بشر على هذا التحليل لكلام سيبويه ..
كان السؤال في الأصل: لم جعل سيبويه قوله تعالى (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ) في الحكم الإعرابي كقوله تعالى (مثل الجنة التى وعد المتقون فيها أنهار .. )، ومثل حكم: خولان في البيت ولم يجعله مثل قوله تعالى: الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ؟ مع أن (الـ) مع اسم الفاعل (زان) حكمه حكم: (الذي زنى) ففيه معنى الشرط أما (مثل الجنة) و (خولان) فليس فيهما معنى الشرط، والمبتدأ إن كان فيه معنى الشرط جاز اقتران خبره بالفاء، وإن لم يكن فيه معنى الشرط لم يجز دخول الفاء في الخبر؟
وكان جوابي أو تفسيري لمسلك سيبويه أنه غلّب معنى التفسير على ما تقتضيه الصناعة النحوية، فجعل (الزاني والزانية) مجردا من معنى الشرط، فالتفسير عند سيبويه ليس على معنى (إن زنيا فاجلدوا كل واحد منهما) وإنما المعنى عنده: هذا حكم الزاني والزانية في الفرائض فاجلدوا كل واحد منهما .. فالكلام على تقدير مضاف محذوف خال من معنى الشرط فكأنه قيل: (حكم الزاني والزانية فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة) وكلمة حكم هنا في هذا الكلام مثل (خولان) لا يجوز اقتران خبره بالفاء، لأنه خال من معنى الشرط.
مع التحية الطيبة
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[25 - 02 - 2010, 09:03 م]ـ
شيخنا د. بهاء الدين، لعلك تراجع بريدك الإلكتروني إن وجدت فسحة في الوقت، فلقد بعثت إليك برسالة قبل مدة.
زادك الله علمًا وفهمًا،،
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[26 - 02 - 2010, 06:38 ص]ـ
شيخنا د. بهاء الدين، لعلك تراجع بريدك الإلكتروني إن وجدت فسحة في الوقت، فلقد بعثت إليك برسالة قبل مدة.
زادك الله علمًا وفهمًا،،
حياك الله أخي الكريم ..
لو تلطفت فذكرت بريدك حتى أبحث عنه في صندوق بريدي المكتظ ...
مع التحية الطيبة
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[02 - 03 - 2010, 12:58 ص]ـ
عنوان البريد
moaad30*************
وأشكر لك اهتمامك ..
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[03 - 03 - 2010, 03:32 ص]ـ
أرسلت لك ما هدى الله إليه الخاطر الكليل
مع التحية الطيبة
ـ[الباهي]ــــــــ[09 - 03 - 2010, 04:11 م]ـ
السلام عليكم جميعا ..... شكر خاص للدكتور بهاء الدين ..... احبك في الله ... سلام
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[16 - 03 - 2010, 06:20 ص]ـ
قال سيبويه: " واعلم أن هذه الأفعال إذا انتهت إلى ما ذكرت لك من المفعولين فلم يكن بعد ذلك متعدًّى، تعدت إلى جميع ما يتعدى إليه الفعل الذي لا يتعدى الفاعل، وذلك قولك: أعطى عبد الله زيدا المال إعطاء جميلا، وسرقت عبد الله الثوب الليلة، لا تجعله ظرفا، ولكن كما تقول: يا سارقَ الليلة زيدا الثوبَ، لم تجعلها ظرفا " ج 1 ص 41 (عبد السلام هارون).
أشكل علي ما تحته خط، فإلامَ يشير سيبويه، ماذا يقصد بهذا الكلام، ولم لم ينصب الليلة على الظرفية؟
علما أن سيبويه يردد المثال كثيرا في كتابه ويقيس عليه، وأعني به (يا سارق الليلة زيدا الثوب) ومرة يقول: (يا مضروب الليلة الضرب الشديد).
أرجو من شيخنا د. بهاء الدين، وبقية الإخوة الإدلاء بآرائهم في هذه القضية.
جزاكم الله خيرا،،
ـ[علي المعشي]ــــــــ[17 - 03 - 2010, 01:48 ص]ـ
مرحبا أخي العزيز ابن بريدة
المراد أنه جعل (الليلة) مفعولا به ثالثا لـ (سرق) على التوسع في الظرف بجعله مفعولا به، وأراد بقوله (لا تجعله ظرفا) التنبيه على أن انتصابه هنا إنما كان على أنه مفعول به ثالث وليس ظرفا.
(يُتْبَعُ)
(/)
وأما تشبيه (الليلة) في المثال الأول بها في (يا سارق الليلةِ زيدا الثوب) فوجهه أن الليلة متوسع فيها في الموضعين، ففي الأول تُوسع فيها فنصبت على أنها مفعول به ثالث، وفي الثاني توسع فيها فجعلت مفعولا به ثم أضيف إليها (سارق) على اعتبارها مفعولا به لا ظرفا، لأن الظرف لا يضاف إليه إلا على السعة.
تحياتي ومودتي.
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[17 - 03 - 2010, 06:25 ص]ـ
أشكر لك مداخلتك أستاذنا عليا ..
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[19 - 03 - 2010, 11:03 م]ـ
حياك الله أخي ابن بريدة ..
أفادك الأخ علي بالمراد بقول سيبويه (لا تجعله ظرفا) .. وأنا هنا أضيف ذكر القاعدة في التوسع في ظروف الزمان وبعض ظروف المكان، فأقول: يجوز جعل الظرف مفعولا به مع الفعل اللازم في نحو: سرت اليوم، يجوز أن تجعل اليوم ظرفا وأن تجعله مفعولا به فإذا بنيت الفعل للمفعول أنبته عن الفاعل فتقول: سير اليومُ بالرفع.
ويجوز التوسع فيه مع المتعدي إلى مفعول واحد، فيصير متعديا إلى اثنين، مثل: ضربت اليوم زيدا، فإن بنيته للمفعول جاز أن تقول: ضرب اليومُ، بالرفع.
ويجوز التوسع في الظرف مع المتعدي لمفعولين فيصير متعديا إلى ثلاثة مفعولين، مثل: أعطيت اليوم زيدا درهما، وسرقت الليلة زيدا الثوب. وهذا أقصى ما يجوز في التعدي.
أعني أن المتعدي لثلاثة مفعولين لا يتعدى بالتوسع إلى الظرف ليصير متعديا لأربعة مفعولين.
أما لماذا ذكر سيبويه حالة الإضافة؟ فلأن معنى المفعولية فيها متعينة بخلاف قوله: سرقت زيدا الثوب الليلة، فالليلة هنا يجوز فيها أن تكون ظرفا ويجوز التوسع فيها بجعلها مفعولا ثالثا.
أما الإضافة للظروف فهي من باب التوسع عند من لا يثبت للإضافة معنى (في) وعند من يثبت لها هذا المعنى فالإضافة إليها جائزة من غير توسع، كما في قوله تعالى: بل مكر الليل والنهار، فمن قال: إن المعنى: مكرهم في الليل والنهار، كانت الإضافة من غير توسع، ومن قال المعنى: مكر الليل، أي: الليل هو الماكر والمراد من يمكرون بالليل فالإضافة على سبيل التوسع، أي جعل الليل ماكرا على سبيل التوسع والإضافة من إضافة المصدر لفاعله.
مع التحية الطيبة.
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[22 - 03 - 2010, 11:41 ص]ـ
بارك الله في علمك شيخنا .. ولكن اسمح لي باستيضاح بعض النقاط:
هل نفهم من رأي سيبويه في أن اليوم في قولك: سرت اليوم، (مفعول به على التوسع)، ثم يجوز أن ينوب عن الفاعل فنقول: سير اليومُ.
أقول هل نفهم من هذا الرأي لسيبويه بأنه لا يُنيب عن الفاعل إلا المفعول به فقط، بخلاف ما يذكره المتأخرون من أن نيابة المصدر والظرف والجار والمجرور عن الفاعل تصح بشروطهم التي ذكروها؟
وشكرا ..
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 03 - 2010, 02:24 م]ـ
بارك الله في علمك شيخنا .. ولكن اسمح لي باستيضاح بعض النقاط:
هل نفهم من رأي سيبويه في أن اليوم في قولك: سرت اليوم، (مفعول به على التوسع)، ثم يجوز أن ينوب عن الفاعل فنقول: سير اليومُ.
أقول هل نفهم من هذا الرأي لسيبويه بأنه لا يُنيب عن الفاعل إلا المفعول به فقط، بخلاف ما يذكره المتأخرون من أن نيابة المصدر والظرف والجار والمجرور عن الفاعل تصح بشروطهم التي ذكروها؟
وشكرا ..
حياك الله أخي ابن بريدة ..
نعم هذا رأي سيبويه وجميع من فهم كلام سيبويه فهما صحيحا، وتفضل بقراءةمشاركاتي في هذا الموضوع ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?44377-%E5%E1-%ED%E4%E6%C8-%C7%E1%E3%DD%DA%E6%E1-%C7%E1%E3%D8%E1%DE-%DA%E4-%C7%E1%E3%DD%DA%E6%E1-%C8%E5%BF)
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[26 - 03 - 2010, 01:45 م]ـ
جزاك الله خيرا يا دكتور ..
ـ[محب العلم]ــــــــ[26 - 03 - 2010, 10:39 م]ـ
يقول سيبويه: وأما الفعل فأمثلة أخذت من لفظ أحداث الأسماء , وبنيت لما مضى , ولما يكون ولم يقع , وما هو كائن لم ينقطع؟
ماذا يقصد سيبويه بالآتي:
لما يكون ولم يقع (هل يقصد الزمن المستقبل)
وما هو كائن لم ينقطع؟؟؟
أرجو الإفادة
ـ[محب العلم]ــــــــ[26 - 03 - 2010, 10:50 م]ـ
سؤال آخر:
يقول سيبويه: ويبين لك أنها (أي الأفعال المضارعة) ليست بأسماء أنك لو وضعتها مواضع الأسماء لم يجز ذلك , ألا ترى أنك لوقلت أن يضرب يأتينا وأشباه هذا , لم يكن كلاماً؟ إلا أنها ضارعت الفاعل لاجتماعها في المعنى ..
أريد توضيح هذه العبارة؟
وجزاكم الله خيراً
ـ[علي المعشي]ــــــــ[28 - 03 - 2010, 11:47 م]ـ
سؤال آخر:
يقول سيبويه: ويبين لك أنها (أي الأفعال المضارعة) ليست بأسماء أنك لو وضعتها مواضع الأسماء لم يجز ذلك , ألا ترى أنك لوقلت أن يضرب يأتينا وأشباه هذا , لم يكن كلاماً؟ إلا أنها ضارعت الفاعل لاجتماعها في المعنى ..
أريد توضيح هذه العبارة؟
وجزاكم الله خيراً
مرحبا أخي الكريم
مراد سيبويه ـ رحمه الله ـ نفي الاسمية عن الأفعال المضارعة، ويدلل على أنها ليست أسماء بأنك لو وضعت الفعل المضارع مكان الاسم في موضع لا يصلح له إلا الاسم لما كان للكلام معنى، ففي نحو (إنّ ضاربا يأتينا) لو جعلت (يضرب) مكان ضارب فقلت (إن يضرب يأتينا) لم يكن كلاما ذا معنى، ثم يقول: (إلا أنها ضارعت الفاعل لاجتماعهما في المعنى) يقصد بالفاعل (اسم الفاعل) والمضارعة المشابهة لاتفاقهما في المعنى لأن الأفعال (يضرب، يشكر، ينفع ... ) بمعاني أسماء الفاعلين (ضارب، شاكر، نافع) إذ إن قولك: زيدٌ نافعٌ عمرا غدا، بمعنى: زيدٌ ينفع عمرا غدا.
ذلك مراد سيبويه. ومن المضارعة بينهما المضارعة في توافق الحركات والسكنات في نحو يضرب وضارب، ويتعلم ومتعلم، ويستكبر ومستكبر ... إلخ.
تحياتي ومودتي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[تالا11]ــــــــ[08 - 04 - 2010, 12:02 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
دكتوري الفاضل (بهاء الدين)
يقول سيبويه " و (لا) تعمل فيما بعدها فتنصبه بغير تنوين، ونصبها لما بعدها كنصب إن لما بعدها "
هذا فيما يتعلق باسم (لا) ولا خلاف في ذلك.
ولكن السؤال الذي يدور في ذهني هل خبر لا عند افراد اسمها يرفع بلا أم أنه مرفوعا قبل دخولها؟؟
ولك شكري وتقديري
ـ[ابراهيم]ــــــــ[08 - 04 - 2010, 03:48 م]ـ
ماذا يقصد سيبويه بالآتي:
لما يكون ولم يقع (هل يقصد الزمن المستقبل)
وما هو كائن لم ينقطع؟؟؟
أرجو الإفادة
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?4211-%DA%D9%ED%E3-%DE%CF%D1-%D3%ED%C8%E6%ED%E5&highlight=
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[08 - 04 - 2010, 05:43 م]ـ
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?4211-%DA%D9%ED%E3-%DE%CF%D1-%D3%ED%C8%E6%ED%E5&highlight=
أجاب الشيخ الأغر عن هذا الإشكال وكلام محمود شاكر رحمه الله
على هذا الرابط
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?21111- تَفْسِيرُ-المُشْكِلِ-مِنْ-كَلامِ-سِيبَوَيْه/ page11
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[12 - 04 - 2010, 03:39 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
دكتوري الفاضل (بهاء الدين)
يقول سيبويه " و (لا) تعمل فيما بعدها فتنصبه بغير تنوين، ونصبها لما بعدها كنصب إن لما بعدها "
هذا فيما يتعلق باسم (لا) ولا خلاف في ذلك.
ولكن السؤال الذي يدور في ذهني هل خبر لا عند افراد اسمها يرفع بلا أم أنه مرفوعا قبل دخولها؟؟
ولك شكري وتقديري
وعليكم السلام ورحمة الله
ظاهر كلام سيبويه في المواضع التي تحدث فيها عن (لا) النافية للجنس أنها تنصب الاسم فقط، وهي واسمها في محل رفع مبتدأ، وما بعدهما خبر لهذا المبتدأ، ولا يفرق سيبويه في هذا بين أن يكون اسم لا مفردا أو غير مفرد.
وقد يستشكل هذا بعدم وجود نظير ناصب للأسماء دون أن يكون رافعا، والجواب أن (لا) انفردت بهذا الحكم كما انفردت لدن بنصب غدوة، وكما انفرد لفظ الجلالة بجواز دخول حرف النداء عليه.
كذلك قد يستشكل بأن سيبويه سمى (لا) العاملة عمل ليس - الرافعة، وسمى (لا) النافية للجنس الناصبة، فإذا كانت الأولى رافعة ناصبة فلتكن الثانية ناصبة رافعة.
والجواب أن سيبويه نص على أن (لا) الرافعة تعمل عمل ليس، وليس تنصب الخبر، ولكنه لم يشر ولو إشارة إلى أن (لا) النافية للجنس تعمل عمل إن، وإنما قال: نصبها كنصب إن.
والله أعلم.
أرجو من المشرف حذف المشاركة الأولى، وإثبات هذه.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[24 - 04 - 2010, 08:39 ص]ـ
أرجو من المشرف حذف المشاركة الأولى، وإثبات هذه.
مضى على هذا الرجاء أكثر من عشرة أيام ولم يستجب له .. يبدو أن المشرفين في شغل شاغل ..
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[24 - 04 - 2010, 01:09 م]ـ
مضى على هذا الرجاء أكثر من عشرة أيام ولم يستجب له .. يبدو أن المشرفين في شغل شاغل ..
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ والدكتور الفاضل: بهاء الدين عبدالرحمن
جزاك الله خيرا، ربما لم يروه؛ فنحن عادة نطلب من المشرفين حذف مشاركتنا بإعلامهم بذلك في صندوق رسائلهم أو في المنتدى الخاص بالأعضاء.
وسوف نبلغهم بذلك؛ بارك الله فيكم.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 04 - 2010, 02:07 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ والدكتور الفاضل: بهاء الدين عبدالرحمن
جزاك الله خيرا، ربما لم يروه؛ فنحن عادة نطلب من المشرفين حذف مشاركتنا بإعلامهم بذلك في صندوق رسائلهم أو في المنتدى الخاص بالأعضاء.
وسوف نبلغهم بذلك؛ بارك الله فيكم.
شكرا جما لك زهرة .. ولا داعي لأن تخبريهم .. ولن أكتب إليهم .. وليبق الأمر على ما هو عليه فلا يضير وجود تعليقين ..
ـ[محب العلم]ــــــــ[19 - 05 - 2010, 08:22 م]ـ
الأخوة الأفاضل
السلام علكيم ورحمةالله وبركاته:
لدى إشكالية في هذاالسؤال , فقد قرأت في كتاب سيبويه أنهم لم يسكنوا الفعل الماضي لشبهه في الاسم بالوصف والفعل المضارع بالشرط نحو إن فعل فعلت مثل إن تفعل أفعل , فما هو وجه الشبه الذي جعل الفعل الماضي لم يسكن؟
السؤال الأخر قرأت:
أنهم حركوا: من علُ "بضم اللام" حتى لا تلتبس بـ من"عل" بكسر اللام
(يُتْبَعُ)
(/)
أرجو الإفادة لا حرمكم الله الأجر
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[01 - 06 - 2010, 11:59 ص]ـ
الأخوة الأفاضل
السلام علكيم ورحمةالله وبركاته:
لدى إشكالية في هذاالسؤال , فقد قرأت في كتاب سيبويه أنهم لم يسكنوا الفعل الماضي لشبهه في الاسم بالوصف والفعل المضارع بالشرط نحو إن فعل فعلت مثل إن تفعل أفعل , فما هو وجه الشبه الذي جعل الفعل الماضي لم يسكن؟
السؤال الأخر قرأت:
أنهم حركوا: من علُ "بضم اللام" حتى لا تلتبس بـ من"عل" بكسر اللام
أرجو الإفادة لا حرمكم الله الأجر
مرحبا بالأستاذ محب العلم وأهلا ..
علل سيبويه بناء الفعل الماضي على الفتح وعدم بنائه على السكون الذي هو الأصل في البناء بأن الفعل الماضي فيه شبه بالفعل المضارع في ثلاثة أمور: الأول أن الماضي فعل كما أن المضارع فعل.
والثاني أن الماضي توصف به النكرة كما أن المضارع توصف به النكرة، فيقال: هذا رجل ضربنا، كما يقال: هذا رجل يضربنا، فالفعل (ضربنا) وقع موقع الوصف ضارب، أي: هذا رجل ضارب.
والثالث أن الماضي يقع فعلا للشرط كما أن المضارع يقع فعلا للشرط، فيقال: إن قام زيد قمت، كما يقال: إن يقم زيد أقم.
فلما كان بين الماضي والمضارع هذا الاشتراك والتشابه حركوا آخره بالفتح ليكون قريبا من المضارع الذي يكون آخره مضموما أو مفتوحا أو مكسورا.
ثم شبه سيبويه تحريك آخر الماضي بالفتح لشبهه بالمضارع بتحريك آخر بعض الأسماء المبنية لمشابهتها الأسماء المعربة، وتحريك أخر بعض الأسماء التي كانت معربة ولكنها بنيت لعارض من العوارض.
فالمبني الذي شابه المعرب (علُ) هذا اسم مبني على الضم حرك بالضم ولم يسكن آخره لأنه يشبه (علٍ) المعربة.
(علُ) المبنية هي مثل التي في قول أحيحة:
تَعَشّى أَسافِلُها بِالجَبوبِ وَتُؤتي حَلوبَتَها مِن عَلُ
وهذا بيت من أبيات أولها الشاهد النحوي المشهور في لغة أكلوني البراغيث:
يَلومونَني في اِشتِراءِ النَخيـ ــــلِ قَومي فَكُلُّهُمُ يَعذِلُ
أما (علٍ) المعربة فأصلها على وزن (فَعِل) بمعنى (فاعل) فـ (علٍ) بمعنى عالٍ، كقول امرئ القيس:
مكر مفر مقبل مدبر معا كجلمود صخر حطّه السيل من علِ
والمعرب الذي بني لعارض وحرك آخره ولم يسكن مثل (يا حكم) فحكم اسم معرب بني لوقوعه منادى، وحرك آخره لأنه في الأصل معرب، واختير الضم لأن أول أحوال الاسم المعرب الابتداء.
ومعذرة عن التأخر في الإجابة .. ذلك أني كنت أنتظر إجابة من بعض ذوي الاختصاص، لكنهم تأخروا أو أعرضوا ..
مع التحية الطيبة.
ـ[بل الصدى]ــــــــ[01 - 06 - 2010, 10:21 م]ـ
لو أجاب بعض أهل الاختصاص لمنعوا هذا الغيث فخسروا و خسر السائل
فلما سكتوا نهلوا و نهل غيرهم، و صمت بعض من يُتوسم فيهم العلم و من يُظن بهم أنهم من أهل الاختصاص في هذه المواطن أولى و أجدى
و من قصد البحر استقل السواقيا. .
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[25 - 06 - 2010, 02:36 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ والدكتور الفاضل: بهاء الدين عبدالرحمن
جزاك الله خيرا، هلا أوضحت َ ـ بارك الله فيكم ـ قول الزجاج:
أن سيبويه لما بنى (أي) الموصولة: "ماتبين لي غلط سيبويه إلا في موضعين هذا أحدهما"
ماهو الموضع الثاني؟
الموضع الأول: إنَّه يُسلِّم أنَّها تعرب إذا أفردت فكيف يقول ببنائها إذا أضيفتْ؟
نسأل عن الموضع الثاني / ما هو؟
رزقكم الله الجنة، وأغدق الله عليكم من نعمائه، وزادكم الله من فضله العظيم.
ومعذرة على التطفل على هذه النافذة القيمة؟
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[25 - 06 - 2010, 02:38 م]ـ
مقتبس من مشاركة الأخت: بل الصدى
لو أجاب بعض أهل الاختصاص لمنعوا هذا الغيث فخسروا و خسر السائلفلما سكتوا نهلوا و نهل غيرهم، و صمت بعض من يُتوسم فيهم العلم و من يُظن بهم أنهم من أهل الاختصاص في هذه المواطن أولى و أجدى
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة والغالية: بل الصدى
صدقت ِ / ونحن كذلك نتوسم فيك وفي علمك ِ الخير /ودمت ِ موفقة ومسددة.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[26 - 06 - 2010, 11:44 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ والدكتور الفاضل: بهاء الدين عبدالرحمن
جزاك الله خيرا، هلا أوضحت َ ـ بارك الله فيكم ـ قول الزجاج:
أن سيبويه لما بنى (أي) الموصولة: "ماتبين لي غلط سيبويه إلا في موضعين هذا أحدهما"
ماهو الموضع الثاني؟
الموضع الأول: إنَّه يُسلِّم أنَّها تعرب إذا أفردت فكيف يقول ببنائها إذا أضيفتْ؟
نسأل عن الموضع الثاني / ما هو؟
رزقكم الله الجنة، وأغدق الله عليكم من نعمائه، وزادكم الله من فضله العظيم.
ومعذرة على التطفل على هذه النافذة القيمة؟
حياك الله أستاذة زهرة
الذي روى هذه المقولة عن الزجاج هو أبو جعفر النحاس، ولم يذكر لنا الموضع الآخر، ولم يخطّئ الزجاج في معانيه سيبويه، وإنما اختار قول الخليل على أن (أي) معربة وجملة (أيهم أشد .. ) محكية لقول محذوف، أي: لننزعن من كل شيعة من إذا قيل: أيهم أشد عتيا؟ قيل هؤلاء.
فما ذكره أبو جعفر نقله سماعا من الزجاج، ولا أعلم أحدا غيره نقل هذه الحكاية، وذكر أيضا أن النحويين جميعا يخطئون سيبويه، يقصد من التقى بهم في وقته.
وحجة سيبويه أن أيا لما خالفت أخواتها الموصولات (الذي ومن وما) في عدم جواز حذف صدر صلة هذه الأخوات بنيت فإذا اتفقت معها في نحو: أكرم أيَّهم جاء، رجعت إلى إعرابها.
واختار ابن السراج أيضا مذهب الخليل.
أما أبو علي فقد دافع عن مذهب سيبويه وأطال كثيرا في الإغفال فأتى بدرر نفيسة في التعليل النحوي، وشبه بناء أي إذا حذف صدر صلتها ببناء الأسماء المقتطعة عن الإضافة مع إرادتها، وذكر أن الإضافة لا توجب الإعراب، وإنما الموجب للإعراب الخلو من شبه الحرف الذي لا يظهر معناه إلا بانضمام كلمة أخرى، وأي أشبه الحرف لأن نقص صدر الصلة جعلها ناقصة بحاجة إلى تقدير المحذوف. ومن شاء فليرجع إليه.
مع التحية الطيبة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[27 - 06 - 2010, 12:12 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
دكتورنا الفاضل: بهاء الدين عبدالرحمن
بارك الله فيك وفي علمك، كنتُ أنتظر الإجابة من فضيلتكم من يومين / فالحمدلله أنكم أجبتم عليها، فلقد أعياني البحث عنها، فهي لإحدى الأخوات، فلكم جزيل الشكر والتقدير / أسأل الله أن يهبك كل ما ترجونه في هذه الدنيا، وأن يتقبل منكم جميع أعمالكم /وأن يرزقكم لذة النظر إلى وجهه الكريم، وأن يجزل لكم بالعطاء وأن يدخلكم جناته / اللهم آمين.
صدقا / جزاكم الله خير الجزاء.
ـ[ابنة العربية]ــــــــ[27 - 06 - 2010, 04:32 ص]ـ
بديعة هذه اللوحة النحوية التي يرسمها الأستاذ الفاضل: د. بهاء الدين عبدالرحمن
ريشته تصبغ أجمل الألوان، وتظهر درر سالف الزمان.
جزاه الله كل خير
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[29 - 06 - 2010, 03:34 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
دكتورنا الفاضل: بهاء الدين عبدالرحمن
بارك الله فيك وفي علمك، كنتُ أنتظر الإجابة من فضيلتكم من يومين / فالحمدلله أنكم أجبتم عليها، فلقد أعياني البحث عنها، فهي لإحدى الأخوات، فلكم جزيل الشكر والتقدير / أسأل الله أن يهبك كل ما ترجونه في هذه الدنيا، وأن يتقبل منكم جميع أعمالكم /وأن يرزقكم لذة النظر إلى وجهه الكريم، وأن يجزل لكم بالعطاء وأن يدخلكم جناته / اللهم آمين.
صدقا / جزاكم الله خير الجزاء.
يا زهرة التفاؤل والخير .. دعواتك تشرح الصدر حقا، فلا تحرميني منها بظهر الغيب، لعلها توافق ساعة استجابة ..
كتب الله لك مثل ما تدعين وزيادة .. ووفقك وسددك.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[29 - 06 - 2010, 03:36 م]ـ
بديعة هذه اللوحة النحوية التي يرسمها الأستاذ الفاضل: د. بهاء الدين عبدالرحمن
ريشته تصبغ أجمل الألوان، وتظهر درر سالف الزمان.
جزاه الله كل خير
قديما قيل:
إنما يعرف الفضلَ من الناس ذووه
البديع ما خطه قلمك هنا يابنة العربية، فلك الشكر الجم الجزيل.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 05:59 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أستاذي الشيخ الفاضل الدكتور بهاء حفظك الله
لقد زدت الفصيح إشراقا بهذه النافذة وغيرها وأسال الله أن تجد التقدير والعرفان على ما تقوم به وإلا لا قدر الله أخشى أن يحدث ما حدث للمتنبي لما قال:
لئن تركن ضميرا عن ميمننا ليحدثن لمن ودعتهم ندم؟؟!!!
إذا ترحلت عن قوم وقد قدروا ألا تفارقهم فالراحلون هم
لدي سؤال في العامل في البدل عند سيبويه ما هو؟
فالشراح اختلفوا في العامل في البدل بناء على فهم كلام سيبويه رحمه الله
فقد ذكر سيبويه الجزء الأول صفحة خمسين ومائة ما نصه: (هذا باب من الفعل يستعمل في الاسم، ثم يبدل مكان ذلك الاسم اسم آخر، فيعمل فيه كما يعمل في الأول، وذلك قولك: رأيت قومك أكثرهم ... ))
حيث فهم منه الصفار أن العامل في البدل غير العامل في المبدل منه، فهو على نية تكرار العامل
يقول الصفار (فيعمل فيه) بمعنى أن العامل إنما هو من لفظه مكررا، فكأن الأول عامل، لأنه إنما يقدر ذلك من لفظه.
في حين فهم السيرافي والرماني والأعلم أن العامل في البدل هو العامل في المبدل منه لتعلقهما به من طريق واحد.
واستدل ابن مالك على أن مراد سيبويه هو أن العامل في البدل هو العامل في المبدل منه بنصين من الكتاب:
الأول: ما سبق ذكره
والثاني: قوله في باب الحال الجزء الأول 198 (وإن شئت رفعت فقلت: دخلوا الأول فالأول، جعلته بدلا، وحمله على الفعل، كأنه قال: دخل الأول فالأول)
وأضاف بعض الباحثين نصين آخريين في باب الاستثناء:
1 - يقول سيبويه (وعلى هذا ما رأيت أحدا إلا زيدا، فينصب زيدا على غير رأيت لأنك لم تجعل الآخر بدلا من الأول)
الجزء الثاني 319
2 - ويقول أيضا (فالمبدل إنما يجيء أبدا كأنه لم يذكر قبله شيء لأنك تخلي له الفعل، وتجعله مكان الأول، فإذا قلت: ما أتاني القوم إلا أبوك، فكأنك قلت: ما أتاني إلا أبوك)
فأبو حيان يقول بأن ظاهر قول سيبويه في بعض كلامه يدل على أن العامل في البدل هو العامل في المبدل منه إلا أنه في تفسيره يقول: وهو قول نسب إلى سيبويه – العامل في البدل هو العامل في المبدل منه – والمشهور خلافه.
(يُتْبَعُ)
(/)
ويقول الشاطبي في المقاصد الجزء الخامس 223
(والعامل عند سيبويه في البدل والمبدل منه من غير تقدير عامل آخر، وحيث ظهر منه ذلك – يقصد سيبويه- فتفسير معنى لا تقدير إعراب)
ما تقول حفظك الله وسددك وبارك فيك؟؟
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 03:50 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أستاذي الشيخ الفاضل الدكتور بهاء حفظك الله
لقد زدت الفصيح إشراقا بهذه النافذة وغيرها وأسال الله أن تجد التقدير والعرفان على ما تقوم به وإلا لا قدر الله أخشى أن يحدث ما حدث للمتنبي لما قال:
لئن تركن ضميرا عن ميمننا ليحدثن لمن ودعتهم ندم؟؟!!!
إذا ترحلت عن قوم وقد قدروا ألا تفارقهم فالراحلون هم
لدي سؤال في العامل في البدل عند سيبويه ما هو؟
فالشراح اختلفوا في العامل في البدل بناء على فهم كلام سيبويه رحمه الله
فقد ذكر سيبويه الجزء الأول صفحة خمسين ومائة ما نصه: (هذا باب من الفعل يستعمل في الاسم، ثم يبدل مكان ذلك الاسم اسم آخر، فيعمل فيه كما يعمل في الأول، وذلك قولك: رأيت قومك أكثرهم ... ))
حيث فهم منه الصفار أن العامل في البدل غير العامل في المبدل منه، فهو على نية تكرار العامل
يقول الصفار (فيعمل فيه) بمعنى أن العامل إنما هو من لفظه مكررا، فكأن الأول عامل، لأنه إنما يقدر ذلك من لفظه.
في حين فهم السيرافي والرماني والأعلم أن العامل في البدل هو العامل في المبدل منه لتعلقهما به من طريق واحد.
واستدل ابن مالك على أن مراد سيبويه هو أن العامل في البدل هو العامل في المبدل منه بنصين من الكتاب:
الأول: ما سبق ذكره
والثاني: قوله في باب الحال الجزء الأول 198 (وإن شئت رفعت فقلت: دخلوا الأول فالأول، جعلته بدلا، وحمله على الفعل، كأنه قال: دخل الأول فالأول)
وأضاف بعض الباحثين نصين آخريين في باب الاستثناء:
1 - يقول سيبويه (وعلى هذا ما رأيت أحدا إلا زيدا، فينصب زيدا على غير رأيت لأنك لم تجعل الآخر بدلا من الأول)
الجزء الثاني 319
2 - ويقول أيضا (فالمبدل إنما يجيء أبدا كأنه لم يذكر قبله شيء لأنك تخلي له الفعل، وتجعله مكان الأول، فإذا قلت: ما أتاني القوم إلا أبوك، فكأنك قلت: ما أتاني إلا أبوك)
فأبو حيان يقول بأن ظاهر قول سيبويه في بعض كلامه يدل على أن العامل في البدل هو العامل في المبدل منه إلا أنه في تفسيره يقول: وهو قول نسب إلى سيبويه – العامل في البدل هو العامل في المبدل منه – والمشهور خلافه.
ويقول الشاطبي في المقاصد الجزء الخامس 223
(والعامل عند سيبويه في البدل والمبدل منه من غير تقدير عامل آخر، وحيث ظهر منه ذلك – يقصد سيبويه- فتفسير معنى لا تقدير إعراب)
ما تقول حفظك الله وسددك وبارك فيك؟؟
أشكرك أخي الفاضل أحمد الشكر الجم على هذا التقدير وحسن الظن الذي أدعو الله أن يجعلني عنده ..
أخي الكريم أضف إلى ماذكرتَ وإن كنتُ دون من ذكرت كلهم:
قال العبد الفقير إلى عفو ربه وكرمه وفضله، المتوكل عليه في يسره وعسره بهاء الدين عبد الرحمن:
للبدل عند سيبويه معنيان:
معنى التوكيد، ومعنى البيان.
فأما معنى التوكيد فبيانه أنك تذكر البدل مرتين، كقولك: رأيت قومك أكثرهم، وأنت تريد: رأيت أكثر قومك، فالبدل (أكثرهم) هنا كأنه ذكر مرتين: مرة عندما قلت: رأيت قومك، لأن هذا يشمل أكثرهم، ثم صرحت بذكر أكثرهم، فكأنك ذكرت البدل مرتين توكيدا، فالمعنى هنا: رأيت أكثر قومك أكثرهم. وهذا تفسير قول سيبويه في الباب الذي أشرتَ إليه: هذا باب من الفعل يُستعمَل في الاسم ثم يبدل مكان ذلك الاسم اسم آخر فيعمل فيه كما عمل في الأول وذلك قولك: رأيت القوم أكثرهم ... على أنه أراد: رأيت أكثر قومك .. . ولكنه ثنى الاسم توكيدا.
وفي هذه الحالة فالعامل في البدل هو العامل في المبدل منه.
وأما معنى البيان فوضحه سيبويه، بقوله في نفس الباب:
ويكون على الوجه الآخر الذي أذكره لك، وهو أن يتكلم فيقول: رأيت قومك، ثم يبدو له أن يبين ما الذي رأى منهم، فيقول: ثلثيهم أو ناسا منهم.
يعني أن البدل هنا على نية كلام جديد، فيكون عندنا جملتان، جملة رأيت قومك، وجملة رأيت أكثرهم، فيكون العامل في البدل فعلا مكررا، وهو غير الفعل الأول، والغاية هنا البيان لا التوكيد.
وأكد معنى البدلية هذا في مكان آخر فقال:
|واعلم أن هذا المضمر [في نحو: رأيت زيدا إياه] يجوز أن يكون بدلا من المظهر، وليس بمنزلته في أن يكون وصفا له، لأن الوصف تابع للاسم مثل قولك: رأيت عبد الله أبا زيد، فأما البدل فمنفرد، كأنك قلت: زيدا رأيت، أو رأيت زيدا، ثم قلت إياه رأيت. (2/ 386
أما البدل في باب الاستثناء فمن نوع خاص، حيث يحل إلا وما بعدها محل المبدل منه، فالعامل في البدل والمبدل منهما واحد، وهذا النوع من البدل وحده هو الذي يكون على نية طرح المبدل منه.
أرجو أن يكون فيما قدمت حل للإشكال .. وهو بفضل الله مما لم أجد أحدا نبّه إليه، فانسبه إليّ، وإن وجدت هذا عند أحد فأخبرني، لأذكر فضل سبقه.
مع التحية الطيبة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سديم الديم]ــــــــ[23 - 07 - 2010, 03:39 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أستاذنا المفضال .. د/ بهاء ..
أجزل الله لكم المثوبة ..
ها هنا بعض النصوص التي استوقفتني في مفهوم الاتساع عند سيبويه -وقد استضأت في هذا الشأن ببحثكم في هذا الموضوع-، حيث حار فهمي القاصر في إدراك مدلولها؛ لما تبدى في ظاهرها من تعارض:
-" وتقول: مُطِرَ قومُك اللَّيلَ والنهارَ، على الظَّرف وعلى الوجه الآخَر. وإن شئت رفعته على سَعَةِ الكلام، كما قال: صِيدَ عليه اللَّيلُ والنهارُ، وهو نهارُه صائمٌ وليلُه قائمٌ، ... فكأنَّه في كلَّ هذا جَعل الليلَ بعضَ الاسمِ.
- هل يفهم من قوله: "فكأنَّه في كلَّ هذا جَعل الليلَ بعضَ الاسمِ. " تفسير المعنى أم تقدير الإعراب؟
وقال آخر:
أَمَّا النَّهارُ ففي قَيدٍ وسِلْسِلَةٍ
والليلُ في قَعرِ مَنْحوتٍ من السَّاج
فكأَنه جَعل النَّهارَ في قيدٍ، والليلَ في بطن منحوتٍ، أو جعلَه الاسمَ، أو بعضَه." ([1] ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?21111- تَفْسِيرُ-المُشْكِلِ-مِنْ-كَلامِ-سِيبَوَيْه/ page17#_ftn2)).
الأمر الأول:
كأن قوله يوحي بثلاث تفسيرات لم أتبين ماذا يقصد بها:
1 - (فكأَنه جَعل النَّهارَ في قيدٍ، والليلَ في بطن منحوتٍ) هل هذا من المجاز المرسل ذي العلاقة الزمانية؟
2 - (أو جعلَه الاسمَ) هل المراد التشخيص .. وهل يختلف عن المجاز عندئذ؟
3 - (أو بعضَه) أظن المراد هنا تقدير المضاف؛ أي صاحب النهار، وصاحب الليل.
والموجود في كتب النحو الإشارة إلى المجاز أو المبالغة كوجه، وتقدير المضاف كوجه آخر، ويضاف وجه آخر إن أمكن تأويل الجامد بالمشتق، وهو ما لا أظن عدم وروده هنا.
فهل يرد القول الأول (فكأَنه جَعل النَّهارَ في قيدٍ، والليلَ في بطن منحوتٍ) إلى الثاني (جعلَه الاسمَ) فيكون من قبيل المجاز أو التشبيه أو التشخيص، أم أنه يختلف عنها؟
ثم لو سلمنا بأن الأول يرجع إلى الثاني،، فكأنه يفهم من قوله: "جعلَه الاسمَ، أو بعضَه " -بذكر (أو) -أنهما وجهان متغايران يدل الأول على المجاز والمبالغة، والثاني لا يدل عليها – كما صرح بذلك عدد من النحويين-، وكما أشار إليه الرماني من جعل مقصوده ب (جعله الاسم): التشبيه والمجاز، (وبعض الاسم): تقدير مضاف محذوف، وهو تقدير إعراب، مع أنه في تقديره المحذوف في قوله::" كما تقول في الدهر: سيرَ عليه الدَّهرُ، وإنما تعني بعضَ الدهر، ولكنَّه يكثَّر. كما يقول الرجلُ: جاءني أهلُ الدنيا، وعسى أن لا يكونَ جاءه إلا خمسة، فاستَكثرهم." ([2] ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?21111- تَفْسِيرُ-المُشْكِلِ-مِنْ-كَلامِ-سِيبَوَيْه/ page17#_ftn3)). صرح بمعنى المبالغة، مع تقديره للمحذوف، فهنا كأن تقدير المحذوف لتفسير المعنى!
وفي قوله: وإِنْ شئتَ رفعت هذا كلَّه فجعلتَ الآخِرَ هو الأوّلَ، فجاز على سعة الكلام. من ذلك قولُ الخَنَساء:
تَرْتَعُ ما رَتَعَتْ حتَّى إذا ادَّكرتْ
فإِنَّما هي إقبالٌ وإدبارُ
فجعلها الإِقبالَ والإِدبارَ، فجاز على سعة الكلام، كقولك نهارُك صائمٌ وليلك قائمٌ. ومثل ذلك قول الشاعر وهو متمَّم بن نُويرْة:
لَعَمْري وما دَهْرِي بتَأْبينِ هالِكٍ
ولا جَزَعٍ مما أصابَ فأَوْجَعَا
جَعَلَ دهرَه الجَزَعَ. والنصبُ جائزٌ على قوله فلا عيًّا بهنّ ولا اجتلابَا. وإنّما أراد: وما دهري دهرُ جزَعٍ، ولكنَّه جاز على سعة الكلام، واستَخفّوا واختَصروا كما فُعل ذلك فيما مضى." ([3] ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?21111- تَفْسِيرُ-المُشْكِلِ-مِنْ-كَلامِ-سِيبَوَيْه/ page17#_ftn6)).
في هذا النص إشكالان:
الأول: كلامه عن بيت الخنساء يوحي بأنه أخبر عن اسم الذات بالمعنى مجازا من دون تقدير مضاف محذوف، لكنه نظر له بقولهم: نهارُك صائمٌ وليلك قائمٌ، وهو ما عبر عنه بقوله: جَعل الليلَ بعضَ الاسمِ.، وهو ما يظهر أنه من تقدير الإعراب. فهل المضاف مقدر في بيت الخنساء أيضا، وهل يراد بتقديره تفسير المعنى أم تقدير الإعراب؟؟؟؟
الثاني: جعل السعة في بيت متمم مثلها في قول الخنساء، وقد فسر السعة في بيت متمم على تقدير المضاف دون أن يفرق بينهما فكأنهما وجه واحد، ممايشعر بأن تقدير المضاف فيه لتفسير المعنى في حين يشعر تقديره في بيت: أما النهار ... ، بأنه تقدير إعراب. فكيف يجمع بين هذه النصوص؟
هل يقال: إن تقدير المضاف موجود مع المجاز ويراد به تفسير المعنى، وموجود مع عدم المجاز وهو تقدير إعراب؟
[/ URL] (http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?21111- تَفْسِيرُ-المُشْكِلِ-مِنْ-كَلامِ-سِيبَوَيْه/ page17#_ftnref1)([1]) الكتاب 1/ 160 - 161.
([2]) الكتاب 1/ 218. ويوافق السيرافي سيبويه في التحليل السابق، بل إنه حدد العلاقة التي تربط المعنى المجازي بالحقيقي بعبارة قريبة من عبارات البلاغيين، إذ يقول:" فيُجري اللفظ على الكل وهو يريد البعض". ينظر: شرح السيرافي 4/ 19
( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?21111- تَفْسِيرُ-المُشْكِلِ-مِنْ-كَلامِ-سِيبَوَيْه/ page17#_ftnref3)
[URL="http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?21111- تَفْسِيرُ-المُشْكِلِ-مِنْ-كَلامِ-سِيبَوَيْه/ page17#_ftnref6"]([3]) الكتاب 1/ 336 - 337.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابنة العربية]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 04:47 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي سؤال يختص بكتاب سيبويه:
في باب: إرادة اللفظ بالحرف الواحد 3/ 325
ذكر ابن طاهر الخدب تعليقا على قول سيبويه:" ولكنها جميعا بمنزلة: هل وقد و سوف"
ولم يتبين لي، أتمنى مساعدتي في فهم مراده
قال الأستاذ أبو بكر: "إن شاء لم يجعلها مثلها لمكان تكرير العامل وترك المَدّة وجعلها زائدة كزيادتها في (ذلك) وهو الوجه"
ما المراد من هذا القول؟
فرج الله همومكم، وأزال غمومكم، وشرح صدوركم، وسهل أموركم.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 07 - 2010, 04:45 م]ـ
مرحبا أستاذة سديم ..
-" وتقول: مُطِرَ قومُك اللَّيلَ والنهارَ، على الظَّرف وعلى الوجه الآخَر. وإن شئت رفعته على سَعَةِ الكلام، كما قال: صِيدَ عليه اللَّيلُ والنهارُ، وهو نهارُه صائمٌ وليلُه قائمٌ، ... فكأنَّه في كلَّ هذا جَعل الليلَ بعضَ الاسمِ.
- هل يفهم من قوله: "فكأنَّه في كلَّ هذا جَعل الليلَ بعضَ الاسمِ. " تفسير المعنى أم تقدير الإعراب؟
(على الظرف) معروف، والوجه الآخر أن يكون النصب بتعدية الفعل بعد إسقاط في، لأن الأصل: مطر قومُك في الليل والنهار.
أما قوله: (فكأنَّه في كلَّ هذا جَعل الليلَ بعضَ الاسمِ.) فيعني كأنه جعل الليل بعض القوم مجازا في قولنا: مطر قومُك الليلُ والنهارُ، فكأنه قيل: مطر قومك ليلُهم ونهارُهم، بجعل الليل بدل بعض من القوم.
وكذلك: صيد عليه الليلُ والنهارُ، الأصل صيد عليه الوحشُ الليلُ والنهار، فكأنه جعل الليل بعض الوحش، أي: صيد عليه الوحش ليلُه ونهاره، بجعل الليل بدل بعض من الوحش، ولكن حذف الاسم وأقيم ما هو كبعضه بدلا منه لأنه لا يشكل.
وكذلك: هو نهارُه صائم، كأن النهار بدل بعض من (هو)،
فهذا معنى قوله كأنه جعل الليل بعض الاسم، والاسم هنا هو قومك في المثال الأول والوحش في المثال الثاني، و (هو) في المثال الثالث.
ويجوز أن تجعل البدل بدل كل من كل، فيجوز هنا أيضا أن نقول: كأنه جعل الليل الاسم.
أَمَّا النَّهارُ ففي قَيدٍ وسِلْسِلَةٍ
والليلُ في قَعرِ مَنْحوتٍ من السَّاج
فكأَنه جَعل النَّهارَ في قيدٍ، والليلَ في بطن منحوتٍ، أو جعلَه الاسمَ، أو بعضَه
هذا يعني: أنه جعل النهار في قيد مجازا، وكأن نهار السجين هو المسجون وليس السجين، أو أن الأصل: أما السجينُ النهارُ ففي قيد، بجعل النهار بدل كل من السجين، أو أن الأصل: أما السجين نهاره ففي قيد، بجعل النهار بدل بعض من السجين أيضا مجازا، فحذف السجين، فصار: أما نهاره ففي قيد، ثم حذف الضمير وناب عنه (ال) فصار: أما النهار ففي قيد، فـ (ال) هذه دالة على ضمير السجين المحذوف.
ففي حال إرادة قصد المبدل منه بالحكم، نكون قد جعلناه محكوما عليه مجازا، ففي قولنا: مطر قومك الليلُ والنهار، إن جعلنا البدل في حكم الاستئناف يكون التقدير: مطر قومك، مطر الليلُ والنهار، فجعلنا الليل ممطورا مجازا.
وإن جعلته بدل كل من كل بغير استئناف، فقد جعلنا الليل هو الاسم أي (القوم)، وإن جعلنا الليل بدل بعض من كل ليس على سبيل الاستئناف (مطر قومك ليلهم) فقد جعلنا الليل بعض الاسم، وعلى هذا تقاس بقية الأمثلة. وكل ذلك من المجاز.
أما بيت الخنساء فوجه الشبه بينه وبين هذا الأمثلة هو الاشتراك في المجاز على المعنى الأول في الأمثلة التي ذكرت، فكما جعلت الليل ممطورا، وجعلت الليل مصيدا، والنهار في قيد، جعلت الناقة هنا إقبالا وإدبارا، وكذلك بيت متمم جعل الدهر تأبينا وجزعا ..
ولكن هذين البيتين يختلفان عن تلك الأمثلة في تقدير المحذوف في جعل الاسم بدلا كل من كل او بعض من كل ففي تلك الأمثلة كان المحذوف مبدلا منه، وهنا المحذوف مضاف، ففي بين الخنساء المعنى: فإذا هي ذات إقبال، وفي بيت متمم: مادهر بدهر تأبين ولا دهر جزع ..
يعني في هذين البيتن لدينا احتمالان فقط: جعل الناقة إقبالا وإدبارا وكأنه مخلوقة من الإقبال والإدبار، وجعل الدهر جزعا، مجازا، أو تقدير مضاف محذف ناب عنه المضاف إليه، كما في (واسأل القرية) ..
أما في الأمثلة فكان لدينا ثلاثة احتمالات، فمثلا في: صيد عليه الليل، لدينا ثلاث معان:
جعل الليل مصيدا.
جعل الليل بدلا من الوحش بدل كل من كل.
جعل الليل بدل بعض من الوحش.
هذا ما تفضل الله به علي، مع التحية الطيبة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[27 - 07 - 2010, 01:38 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي سؤال يختص بكتاب سيبويه:
في باب: إرادة اللفظ بالحرف الواحد 3/ 325
ذكر ابن طاهر الخدب تعليقا على قول سيبويه:" ولكنها جميعا بمنزلة: هل وقد و سوف"
ولم يتبين لي، أتمنى مساعدتي في فهم مراده
قال الأستاذ أبو بكر: "إن شاء لم يجعلها مثلها لمكان تكرير العامل وترك المَدّة وجعلها زائدة كزيادتها في (ذلك) وهو الوجه"
ما المراد من هذا القول؟
فرج الله همومكم، وأزال غمومكم، وشرح صدوركم، وسهل أموركم.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صواب قول سيبويه: (ولكنّهما جميعا بمنزلة (هل) و (قد) و (سوف))
والحديث عن (ال) التي تدخل على الأسماء فتعرفها، يعني أن الألف واللام يشكلان كلمة مستقلة، مثلما أن (قد) كلمة مستقلة فتدخل (ال) للتعريف وتخرج كما أن (قد) تدخل على الفعل وتخرج ..
أما قول الأستاذ أبي بكر:
إن شاء لم يجعلها مثلها لمكان تكرير العامل وترك المَدّة وجعلها زائدة كزيادتها في (ذلك)
فأظنه تعليق على البيت الذي استشهد به الخليل:
دع ذا وعجل ذا وألحقنا بذلْ ... بالشحم إنا قد مللناه بجل
فقد وجّه الخليل البيت بأن الشاعر وقف على (ال) عندما أراد أن يقول: بذا الشحم، فقال: بذل، ثم استأنف كلامه مبينا المحذوف من كلامه، فقال: بالشحم، وهذا دليل عنده على أن (ال) حرف مستقل ليس من بنية الاسم الذي تدخل عليه.
فأجاب أبو بكر بأن الشاعر أراد: بذلك، فحذف حرف المد من (ذلك)، وحذف الكاف، وسكن اللام، ثم أتى بالبدل: بالشحم، فكرر الباء العاملة، لأن حرف الجر قد يكرر مع البدل إن كان المبدل منه اسما مجرورا بالحرف.
وقوله: وترك المد: يعني لو كانت اللام في البيت من (ال) لقال: (بذلي) كما يقف من يريد أن يقول مثلا: القمر: ألي ... يقف هنا بالمد، ليتذكر الاسم الذي يريد أن يدخل عليه الألف واللام فيقول: ألي ..... قمر.
وبهذا فالبيت في نظر أبي بكر لا يقوم دليلا.
هذا ما ظهر لي والله أعلم.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[27 - 07 - 2010, 01:50 م]ـ
تصحيح أخطاء طبعية
بين الخنساء=بيت الخنساء
ما دهر بدهر=ما دهري بدهر
وكأنه مخلوقة=وكأنها مخلوقة
ـ[ابنة العربية]ــــــــ[27 - 07 - 2010, 06:53 م]ـ
جزاكم الله خيرا
وأسكنكم الجنة بغير حساب
ـ[سديم الديم]ــــــــ[30 - 07 - 2010, 03:36 ص]ـ
فلو كانَ للشكرِ شخصٌ يبينُ ... إِذا ما تأملهً الناظرُ
- لبينتهُ لكَ حتى تراهُ ... فتعلمَ أني امرؤٌ شاكرُ
- ولكنه ساكنٌ في الضميرِ ... يحركهُ الكلمُ السائرُ
بارك الله لك في علمك وعملك ومالك وأهلك، وأحلكم الفردوس الأعلى من الجنة.
أثابك المولى يادكتور، ولكن من باب نسبة الفضل لأهله، ما كيفية نسبة هذا الرأي إليكم في بحث علمي؟؟
ـ[سديم الديم]ــــــــ[31 - 07 - 2010, 06:50 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
مقدمًا .. أعتذر يا سعادة الدكتور الفاضل عن إثقالي عليكم بكثرة الأسئلة .. ولكني أجد في إجاباتكم بلسمًا شافيًا ..
يقول سيبويه في ناصب المفعول معه الذي لم يتقدمه فعل:
أ- مع الضمير:
كتاب سيبويه - (1/ 307)
(هذا بابٌ منه يُضمِرون فيه الفِعْلَ لقبح الكلام إذا حُمل آخِرُه على أوّله) | وذلك قولك مالك وزيدا وما شأُنُك وعمراً | فإِنَّما حدُّ الكلام ههنا ما شأنُك وشأنُ عمرٍ و | فإنْ حملتَ الكلام على الكاف المضمَرِ فهو قبيح وإن حملتَه على الشأنِ لم يجزْ لأنّ الشأنَ ليس يَلتبس بعبدِ الله إنّما يَلتبس به الرجُل المضمَرُ فى الشأْنِ | فلّا كان ذلك قبيحاً حملوه على الفعل فقالوا ما شأْنُك وزيدا أى ما شأْنُك وتناولُك زيدا."
كتاب سيبويه - (1/ 309)
وسمعنا أيضاً من العرب الموثوق بهم مَنْ يقول ما شأَنُ قيس والبُرَّ تَسْرِقُه -مع ملاحظة أنها في طبعة بولاق وردت (والبرِّ) -| لمّا أظهروا الاسمَ حسُن عندهم أن يَحملوا عليه الكلامَ الآخِرَ. فإِذا أضمرتَ فكأَنّك قلتَ ما شأنُك وملابسةٌ زيداً أو وملابستُك زيدا فكان أن يكون زيدٌ على فِعْلٍ وتكونَ الملابسةُ على الشأن لأن الشأن معه ملابسةٌ له أحسنَ من أن يُجْرُوا المظهَرَ على المضمَرِ"
ب- مع الاسم الظاهر:
كتاب سيبويه - (1/ 309)
ومَنْ قال ما أنت وزيداً قال ما شأنُ عبدِ الله وزيدا | كأَنه قال ما كان شأنُ عبدِ الله وزيدا وحمله على كانَ لأنّ كان تقع ههنا |
كتاب سيبويه - (1/ 310)
نصب فى ما أنت وزيداً أيضاً قال ما لزيدٍ وأخاه كأَنه قال ما لزيدٍ وأخاه كأنّه قال ما كانَ شأنُ زيدٍ وأخاه لأنه يَقع فى هذا المعنى ههنا فكأَنّه قد كان تكلَّم به
س/ تورد المصادر عن سيبويه أنه يقدر الناصب في هذه التراكيب إما بالمصدر، أو بالفعل (كان).ورفض بعضهم (كالرضي) تقديره بالمصدر وعده تفسير معنى لا تقدير إعراب؛ وعلل ذلك بأن المصدر العامل مع معموله كالموصول وصلته، ولو حذفناه فكأنا حذفنا الموصول مع بعض صلته وأبقينا بعضها وهذا لا يجوز. ولكن كلام سيبويه في النص: "فإِذا أضمرتَ فكأَنّك قلتَ ما شأنُك وملابسةٌ زيداً أو وملابستُك زيدا فكان أن يكون زيدٌ على فِعْلٍ وتكونَ الملابسةُ على الشأن لأن الشأن معه ملابسةٌ له أحسنَ من أن يُجْرُوا المظهَرَ على المضمَرِ" يوحي بأن تقدير الملابسة ضروري ليصح العطف، ثم إنه في تقديره المصدر قدره بعد الواو، وهذا يخرج التركيب من تراكيب المفعول معه؛ لأن الناصب عنده للمفعول معه هو الفعل المتقدم بواسطة إلا. وهو ما نقده أبو حيان على تقدير السيرافي للناصب بـ (لابست) بعد الواو.
فما سر تفريق سيبويه للمقدر مع الضمير والاسم الظاهر؟؟ هل التفرقة مقصودة؟
وهل يقال: إن الناصب مع الظاهر والمضمر هو (كان) إن قدرت الواو للمعية، أما تقدير الملابسة فهو تفسير لمعنى العطف؟؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[01 - 08 - 2010, 08:31 ص]ـ
فلو كانَ للشكرِ شخصٌ يبينُ ... إِذا ما تأملهً الناظرُ
- لبينتهُ لكَ حتى تراهُ ... فتعلمَ أني امرؤٌ شاكرُ
- ولكنه ساكنٌ في الضميرِ ... يحركهُ الكلمُ السائرُ
بارك الله لك في علمك وعملك ومالك وأهلك، وأحلكم الفردوس الأعلى من الجنة.
أثابك المولى يادكتور، ولكن من باب نسبة الفضل لأهله، ما كيفية نسبة هذا الرأي إليكم في بحث علمي؟؟
شكرا لك أستاذة سديم، وبارك الله فيك ووفقك ..
يمكنك أن تعلقي في الحاشية على الشرح الذي أخذته مني المثبت في النص بأن تقولي:
هذا الشرح أفادني به بهاء الدين عبد الرحمن أستاذ النحو والصرف المشارك في جامعة الطائف عن طريق مكاتبته في نافذته المثبتة في موقع الفصيح على الشبكة العالمية للمعلومات بعنوان: تفسير المشكل من كلام سيبويه.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[01 - 08 - 2010, 08:59 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
مقدمًا .. أعتذر يا سعادة الدكتور الفاضل عن إثقالي عليكم بكثرة الأسئلة .. ولكني أجد في إجاباتكم بلسمًا شافيًا ..
يقول سيبويه في ناصب المفعول معه الذي لم يتقدمه فعل:
أ- مع الضمير:
كتاب سيبويه - (1/ 307)
(هذا بابٌ منه يُضمِرون فيه الفِعْلَ لقبح الكلام إذا حُمل آخِرُه على أوّله) | وذلك قولك مالك وزيدا وما شأُنُك وعمراً | فإِنَّما حدُّ الكلام ههنا ما شأنُك وشأنُ عمرٍ و | فإنْ حملتَ الكلام على الكاف المضمَرِ فهو قبيح وإن حملتَه على الشأنِ لم يجزْ لأنّ الشأنَ ليس يَلتبس بعبدِ الله إنّما يَلتبس به الرجُل المضمَرُ فى الشأْنِ | فلّا كان ذلك قبيحاً حملوه على الفعل فقالوا ما شأْنُك وزيدا أى ما شأْنُك وتناولُك زيدا."
كتاب سيبويه - (1/ 309)
وسمعنا أيضاً من العرب الموثوق بهم مَنْ يقول ما شأَنُ قيس والبُرَّ تَسْرِقُه -مع ملاحظة أنها في طبعة بولاق وردت (والبرِّ) -| لمّا أظهروا الاسمَ حسُن عندهم أن يَحملوا عليه الكلامَ الآخِرَ. فإِذا أضمرتَ فكأَنّك قلتَ ما شأنُك وملابسةٌ زيداً أو وملابستُك زيدا فكان أن يكون زيدٌ على فِعْلٍ وتكونَ الملابسةُ على الشأن لأن الشأن معه ملابسةٌ له أحسنَ من أن يُجْرُوا المظهَرَ على المضمَرِ"
ب- مع الاسم الظاهر:
كتاب سيبويه - (1/ 309)
ومَنْ قال ما أنت وزيداً قال ما شأنُ عبدِ الله وزيدا | كأَنه قال ما كان شأنُ عبدِ الله وزيدا وحمله على كانَ لأنّ كان تقع ههنا |
كتاب سيبويه - (1/ 310)
نصب فى ما أنت وزيداً أيضاً قال ما لزيدٍ وأخاه كأَنه قال ما لزيدٍ وأخاه كأنّه قال ما كانَ شأنُ زيدٍ وأخاه لأنه يَقع فى هذا المعنى ههنا فكأَنّه قد كان تكلَّم به
س/ تورد المصادر عن سيبويه أنه يقدر الناصب في هذه التراكيب إما بالمصدر، أو بالفعل (كان).ورفض بعضهم (كالرضي) تقديره بالمصدر وعده تفسير معنى لا تقدير إعراب؛ وعلل ذلك بأن المصدر العامل مع معموله كالموصول وصلته، ولو حذفناه فكأنا حذفنا الموصول مع بعض صلته وأبقينا بعضها وهذا لا يجوز. ولكن كلام سيبويه في النص: "فإِذا أضمرتَ فكأَنّك قلتَ ما شأنُك وملابسةٌ زيداً أو وملابستُك زيدا فكان أن يكون زيدٌ على فِعْلٍ وتكونَ الملابسةُ على الشأن لأن الشأن معه ملابسةٌ له أحسنَ من أن يُجْرُوا المظهَرَ على المضمَرِ" يوحي بأن تقدير الملابسة ضروري ليصح العطف، ثم إنه في تقديره المصدر قدره بعد الواو، وهذا يخرج التركيب من تراكيب المفعول معه؛ لأن الناصب عنده للمفعول معه هو الفعل المتقدم بواسطة إلا. وهو ما نقده أبو حيان على تقدير السيرافي للناصب بـ (لابست) بعد الواو.
فما سر تفريق سيبويه للمقدر مع الضمير والاسم الظاهر؟؟ هل التفرقة مقصودة؟
وهل يقال: إن الناصب مع الظاهر والمضمر هو (كان) إن قدرت الواو للمعية، أما تقدير الملابسة فهو تفسير لمعنى العطف؟؟
هذا ما كتبته في مشاركة سابقة لتفسير هذا الموضع من كتاب سيبويه:
السلام عليكم ورحمة الله
أشكر جميع المشاركين والقارئين وأعتذر عن التأخر في حل هذا الإشكال، وأدعو الله أن يعينني ويوفقني للسداد والصواب
ذكر سيبويه رحمه الله للمفعول معه ثلاث صور:
الأولى: أن يكون العامل فيه فعل مذكور مع واو المعية التي هي بمثابة باء التعدية، نحو: ما صنعت وأباك، وجاء البرد والطيالسة، واستوى الماء والخشبة.
(يُتْبَعُ)
(/)
الثانية: أن يكون العامل فيه فعل كون مطلق مع واو المعية، نحو: ما أنا والسير في متلف، وكيف أنت وقصعة من ثريد؟ أي: ما كنت والسير، وكيف تكون وقصعة من ثريد؟
الثالثة أن يكون العامل فعلا مضمرا، نحو: ما لك وزيدا، وما شأنك وزيدا، وهنا الإشكال حيث لم يبين سيبويه الفعل المضمر هل هو (كان) أم هو المصدر الذي صرح به في نحو: ما شأنك وزيدا، حيث قدر نصب زيد بمصدر محذوف تقديره تناولك، أو ملابستك؟
، قال سيبويه:
فإذا أضمرت فكأنك قلت: ما شأنك وملابسة زيدا، أو: وملابستك زيدا، فكان أن يكون زيد على فعل وتكون الملابسة على الشأن، لأن الشأن معه ملابسة له أحسن من أن يجروا المظهر على المضمر.
فكلامه هذا يحتمل وجهين:
الأول أنه يميز بين (ما لك وزيدا) وبين (ما شأنك وزيدا) فقوله: (فكان أن يكون زيد على فعل) خاص بـ (ما لك وزيدا) فهنا زيد منصوب بفعل كون مطلق بعد ما، أي: ما كان لك وزيدا، بدليل أنه قال فيمن قال: ما لزيد وخالدا، أن التقدير: ما كان لزيد وخالدا.
وقوله: وتكون الملابسة على الشأن، خاص بـ (ما شأنك وزيدا) أي: ما شأنك وملابستك زيدا، فزيد في هذه الحالة منصوب بمصدر محذوف دل عليه كلمة الشأن لأن الشأن نوع من الملابسة، وفي هذه الحالة يكون المفعول معه هو هذا المصدر المحذوف الذي يجوز فيه الرفع بالعطف على الشأن ويجوز فيه النصب على أنه مفعول معه بفعل كون محذوف بوساطة واو المعية، فزيد في هذه الحالة مفعول به لا مفعول معه.
والوجه الثاني أن يكون سيبويه قد سوى بين (ما لك وزيدا؟) وبين (ما شأنك وزيدا) على أن معنى (ما لك وزيدا): هو: (ما شأن لك وزيدا)، ويكون زيد منصوبا بفعل هو الملابسة، فيكون أراد بالفعل هنا المصدر لأن سيبويه يسمي المصدر فعلا وحدثا وحدثانا، فيكون التقدير في: ما لك وزيدا هو: ما لك وملابستك زيدا، فتكون الملابسة هنا مفعولا معه منصوبا بفعل كون مقدر، أي: ما كان لك وملابستك زيدا؟ ويكون التقدير في (ما شأنك وزيدا) هو: ما شأنك وملا بستك زيدا؟ فتكون الملابسة معطوفة على الشأن أو مفعولا معها بفعل كون مقدر، أي في هذه الحالة يجوز في الملابسة الرفع والنصب.
فعلى الوجه الأول من التفسير يكون (زيد) في (ما لك وزيدا) مفعولا معه، وفي (ما شأنك وزيدا) مفعول به لمصدر محذوف.
وفي الوجه الثاني من التفسير يكون زيد مفعولا به لمصدر محذوف في المثالين: ما لك وزيدا، وما شأنك وزيدا؟
والله أعلم.
مع التحية الطيبة.
ـ[سديم الديم]ــــــــ[02 - 08 - 2010, 02:08 ص]ـ
رفع الله قدركم بين الأنام، ورزقكم حسن الختام.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 03:21 ص]ـ
السلام عليكم وشهر مبارك وأسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال آميين
شيخنا الفاضل
لا يخفى عليكم تباين أقوال العلماء في مسألة عطف الخبر على الإنشاء وعكسه، فكان منهم المانع والمجيِّز، فمنعه البيانيون ووافقهم على ذلك من النحويين، ابن عصفور، وابن مالك، وابن هشام الأنصاري.
وجوَّزه ابن الصفَّار وجماعة كأبي حيان والسمين مستدلين على ذلك بقوله تعالى: {وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ - فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ - وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقاً قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (2) وقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ - تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ - يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ - وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ} (3)
ومن الشعر قول امرئ القيس
وإنَّ شِفائي عَبْرَةٌ مُهَرَاقَةٌ ... وهَلْ عِنْدَ رَسْمٍ دَارِسٍ مِنْ مُعَوَّلِ
وقول حسان:
تُناغي غزالاً عند باب ابن عَامِر ... وكَحِّلْ أماقيكَ الحِسَانَ بإثْمِدِ
وقال أبو حيان عند إعرابه قوله تعالى: {وبَشِّر}: (( ... . فالأصحّ أنْ تكون جملة معطوفة على ما قبلها وإنْ لم تتفق معاني الجمل كما ذهب إليه سيبويه وهو الصحيح)) (5) واستدل بقول امرئ القيس وحسان بن ثابت السابقين، ونقلَ السمين الحلبيّ (756هـ) رأي أبي حيان وأجازه أيضاً (6).
ولعل السبب في هذ الخلاف اختلِافهم في النقل عن سيبويه وذلك أنه منع وصف مَوصوفَين في جُملتين إحداهما خبريَّة والأخرى إنشائية (3)،
قال سيبويه: ((واعلم أنه لا يجوز (مَنْ عبدُ الله وهذا زيد الرجلين الصالحين)، رفعتَ أو نصبتَ لأنَّك لا تُثني إلاَّ على من أثبتّه وعلمته، ولا يجوز أنْ تَخلط مَنْ تَعلم ومَنْ لا تَعلم فتجعلهما بمنزلةٍ واحدة، وإنما الصفة عَلَمٌ فيمن قد علمته)) (4).ذكره سيبويه - (2/ 60) في باب (هذا باب ما ينصب فيه الاسم لأنه لا سبيل له إلى أن يكون صفة)
فما القول الأقرب إلى الصواب في هذه المسألة وفي النقل عن إمام النحاة رحم الله الجميع؟؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 06:34 ص]ـ
يقول ابن هشام: (وأما ما نقله أبو حيان عن سيبويه فغلط عليه وإنما قال واعلم أنه لا يجوز من عبد الله وهذا زيد الرجلين الصالحين رفعت أو نصبت لأنك لا تثني إلا على من أثبته وعلمته ولا يجوز أن تخلط من تعلم ومن لا تعلم فتجعلهما بمنزلة واحدة وقال الصفار لما منعها سيبويه من جهة النعت علم أن زوال النعت يصححها فتصرف أبو حيان في كلام الصفار فوهم فيه ولا حجة فيما ذكر الصفار إذ قد يكون للشيء مانعان ويقتصر على ذكر أحدهما لأنه الذي اقتضاه المقام والله أعلم. ينظر مغني اللبيب - (1/ 630)
يقول الشمني: (الذي نقل أبو حيان عن سيبويه إجازته أن تقول: جاءني زيد ومن عمرو العاقلان.
ووجه الغلط الذي أشار إليه المصنف أن كلام سيبويه ظاهر في أن الفساد جاء من جهة وجود الوصف وليس مراده الوصف الصناعي الذي هو تابع لأنه ممتنع في المثال ضرورة اختلاف العاملين في الموصوفين، وإنما مراده الوصف المقطوع بوجهيه أي وجه الرفع ووجه النصب، فحمل أبو حيان كلام الصفار على النعت الصناعي، واعتقد أن زواله يصحح المسألة فقال: إذا كان العاقلان خبر مبتدأ محذوف جازت المسألة لفقد النعت المصطلح عليه.
وهذا غلط ظاهر فإن سيبويه مصرح بامتناع المسألة مع وجود الوصف المقطوع وإنما مراد الصفار أنه إذا زال النعت المقطوع البتة والفرض تعذر النعت الصناعي بأن يقول: من عبد الله وهذا زيد. كان التركيب جائزا لفقد ما بنى سيبويه عليه المنع فثبت حينئذ جواز عطف الخبر على الإنشاء وجوابه ما ذكره المصنف من أنه قد يكون للشيء مانعان ويقتصر على أحدهما لاقتضاء المقام له.)
ويقول ابن عاشور: (والذي استقر عليه رأيي الآن أن الاختلاف بين الجملتين بالخبرية والإِنشائية اختلاف لفظي لا يؤثر بين الجملتين اتصالاً ولا انقطاعاً لأن الاتصال والانقطاع أمران معنويان وتابعان للأغراض فالعبرة بالمناسبة المعنوية دون الصيغة اللفظية وفي هذا مقنع حيث فاتني التعرض لهذا الوجه عند تفسير آية سورة البقرة.
ينظر: التحرير والتنوير ـ الطبعة التونسية - (28/ 197)
ـ[مبتدئ في النحو]ــــــــ[02 - 09 - 2010, 11:02 ص]ـ
بارك الله في الجميع, وجزيتم الفردوس الأعلى
ـ[أبو طارق]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 05:06 م]ـ
أشهر مرت ولم نجد إضافات الأساتذة
نرجو أن يكون المانع خيرًا إن شاء الله
ـ[محب العلم]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 07:31 ص]ـ
هذا باب ما يتقدم أول الحروف وهي زائدة قدمت لإسكان أول الحروف) فلم تصل إلى أن تبتدئ بساكن فقدمت الزيادة متحركة لتصل إلى التكلم | والزيادة ههنا الألف الموصولة وأكثر ما تكون في الأفعال | فتكون في الأمر من باب فعل يفعل ما لم يتحرك ما بعدها وذلك قولك اضرب اقتل اسمع اذهب لأنهم جعلوا هذا في موضع يسكن أوله فيما بنوا من الكلام | وتكون في انفعلت وافعللت وافتعلت وهذه الثلاثة على زنةواحدة ومثال واحد والألف تلزمهن في فعل وفعلت والأمر لأنهم جعلوه يسكن أوله ههنا فيما بنوا من الكلام وذلك انطلق واحتبس واحمررت وهذا النحو | وتكون في استفعلت وافعنللت وافعاللت وافعولت وافعوعلت هذه الخمسة على مثال واحد وحال الألف فيهن كحالها في افتعلت وقصتهن في ذلك كقصتهن في افتعلت وذلك نحو استخرجت واقعنسست واشهاببت واجلوذت واعشوشبت وكذلك ما جاء من بنات الأربعة على مثال استفعلت نحو احرنجمت واقشعررت فحالهن كحال استفعلت | وأما ألف أفعلت فلم تلحق لأنهم أسكنوا الفاء ولكنها بني بها الكلمة وصارت فيها بمنزلة ألف فاعلت في فاعلت فلما كانت كذلك صارت بمنزلة ما ألحق ببنات الأربعة ألا ترى أنهم يقولون يخرج وأنا أخرج فيضمون كما يضمون في بنات الأربعة لأن الألف لم تلحق لساكن أحدثوه | وأما كل شيء كانت ألفه موصولة فإن نفعل منه وأفعل وتفعل مفتوحة الأوائل لأنها ليست تلزم أول الكلمة يعني ألف الوصل وإنما هي ههنا كالهاء في عه فهي في هذا الطرف كالهاء في هذاك الطرف فلما لم تقرب من بنات الأربعة نحو دحرجت وصلصلت جعلت أوائل ما ذكرنا مفتوحا كأوائل ما كان من فعلت الذي هو على ثلاثة أحرف نحو ذهب وضرب وقتل وعلم وصارت احرنجمت واقشعررت كاستفعلت لأنها لم تكن هذه الألفات فيها إلا لما حدث من السكون ولم تلحق لتخرج بناء الأربعة إلى بناء من الفعل أكثر من الأربعة كما أن أفعل خرجت من الثلاثة إلى بناء من الفعل على الأربعة لأنه لا يكون الفعل من نحو سفرجل لا تجد في الكلام مثل سفرجلت فلما لم يكن ذلك صرفت إلى باب استفعلت فأجريت مجرى ما أصله الثلاثة يعني احرنجم | واعلم أن هذه الألفات إذا كان قبلها كلام حذفت لأن الكلام قد جاء قبله ما يستغنى به عن الألف كما حذفت الهاء حين قلت ع يا فتى فجاء بعدها كلام وذلك قولك يا زيد اضرب عمراً ويا زيد اقتل واستخرج وإن ذلك احرنجم وكذلك جميع ما كانت ألفه موصولة ...
أريد من الأخوة الأفاضل توضيح هذا الموضوع , الذي تحدث فيه سيبويه عن همزة الوصل
وجزاكم الله خيراً
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[07 - 11 - 2010, 12:15 ص]ـ
أمهلني يا طالب العلم فأخوك في شغل - لا ابتليت به - أشغله عن كثير من الأمور
أدعو الله أن يهيئ لي الوقت الكافي بعد الحج إن شاء الله.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[05 - 12 - 2010, 02:00 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
نتمنى أن تعود لهذه النافذة نشاطها في القريب العاجل.
والله الموفق
ـ[صهيب بكر]ــــــــ[17 - 12 - 2010, 10:01 م]ـ
السلام عليكم أيها الأخوة الأفاضل الشُوس:
أتمنى أن أجد عندكم فسحة لمناقشة مسألة في كتاب سيبويه
لقد اكثر سيبويه استخدام بعض الأنماط للتمثيل وكان يقول في معرض قوله: وهذا تمثيل لا يتكلم به، من أمثلة هذا عنده:
والدليلُ على ذلك أنّ الرجل يقول أهَنْتَ زيداً بِإهانتك أخاه وأكرمتَه بإِكرامك أخاه | وهذا النحوُ فى الكلام كثيرٌ يقول الرجلُ إنْما أعطيتُ زيداً وإنما يريد لمكان زيد أَعطيتُ فلانا | وإذا نصبتَ زيداً لقيتُ أخاه فكأنّه قال لابَسْتُ زيدا لَقِيتُ أخاه | وهذا تمثيلٌ ولا يُتكلَّم به فجرى هذا على ما جرى عليه قولك أَكرمتُ زيدا وإِنَّما وصلت الأُثرةُ إلى غيره
وفي موضع آخر:
ومررتُ بهم طُراً أى جميعاً إلاّ أنَّ هذا نكرةٌ لا يَدخله الألفُ واللام كما أنَّه ليس كلُّ المصادرِ بمنزلة العِراك كأَنّه قال مررتُ بهم جميعاً | فهذا تمثيلٌ وإن لم يُتكلّم به | فصار طُراً وقاطبة بمنزلة سُبْحانَ اللهِ فى بابه لأنَّه لا يَتصرّف كما أنّ طُراً وقاطِبةً لا يَتصرّفان وهما فى موضع المصدر 1/ 376
السؤال هل يصلح هذا الموضوع لدراسة بحثية، وما الدراسات التي يمكن الاتكاء عليها في هذا الجانب؟؟
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[18 - 12 - 2010, 09:26 ص]ـ
أهلا بك، أخي الكريم.
انظر كتاب: التراكيب غير الصحيحة نحويا في الكتاب لسيبويه، من تأليف الأستاذ الدكتور/محمود سليمان ياقوت.(/)
إعراب جملة
ـ[امووله]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 12:34 ص]ـ
ممكن تساعدوني في الإعراب
فرح الأولاد بنجاحهم
ما إعراب //هم
يحترم التلاميذ معلميهم
ما إعراب// معلميهم
طلع الهلال مبشرا ببداية شهر جديد
شهر // وجديد ما إعرابهما
طلعت شمس الشتاء فعم الدفء
فعم // ما إعرابها
طرقت أميمة الباب مستأذنه
مستأذنه // ما إعرابها
وبارك الله فيكم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 12:47 ص]ـ
واحدة فقط على وعد منك بمعالجة ما تبقى وسنكون بالجوار!!
هل اتفقنا؟
فرح الأولاد بنجاحهم
ما إعراب //هم
الهاء " ضمير الغائب " ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه، والميم علامة الجمع 0
ـ[امووله]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 01:54 ص]ـ
جزاك الله خيرا
إعراب
معلمين // مفعول به منصوب بالياء لانه جمع مذكر سالم
هم // ضمير متصل في مجل جر بالاضافه
أن شاء الله صحيح(/)
استفسار طارئ
ـ[أم ندى]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 01:49 ص]ـ
السلام عليكم .. لدي استفسار أرجو أن أجد إجابته لديكم
دائما ما نقرأ في كتب النحو الاتي" ... أن الكلمة العربية إما أن تكون اسما أو فعلا أو حرفا. فهي لا تخرج عن واحد من هذه الثلاثة ... "
سؤالي هو كيف يكون تصنيف بعض الكلمات التي تصنف وفقا للنحو الوظيفي ك "نعت ,ظرف. تمييز ,حال ... الخ"بحسب موقها في الجملةفمثلا كلمات مثل: الخطير-قطعيا -كافر -جميعا - أفضل -أكثر-جيد - جديد قديم طويلة ... الخ
وكلمات مثل: تحت -فوق - قبل - بعد أمام-بين-أمس .. الخ
وكلمات مثل: حقا -ايضا معاذ .. الخ (تعرف بالمفعول المطلق)
وأخرى مثل: قط- كل -بعض-غير .. الخ والكثير الكثير من الكلمات بعضها تعرف بصيغ المبالغة, وبعضها بالعدد ووو
أحتاج إلى إجابة شافية لسؤالي وذلك:
لأني في بحثي أقوم بتحليل الجملة وفقا لوظيفة الكلمة في الجملة (موقعها في الجملةمثلا: مبتدأ ,خبر ,نعت .. الخ) وتصنيفها تصنيفا بعيدا عن وظيفتها (مثلا اسم, فعل ,حرف) أي: الكلمة التي أصنفها على إنها مبتدأ أصنفها على إنها أسم أو ضمير .. الخ
لذلك وقفت كثيرا واحترت كثيرا في تصنيف الكلمات أعلاه
أحتاج لإرشادكم سلمكم الله
وإذا لم تمانع إدارة المنتدى قد أقوم بوضع نسخة من تحليلي لبعض الجمل للإستفدة من نقدكم وأرائكم (التحليل يكون عن طريق الرسم البياني أعذروني لاستخدام الإنجليزية هنا " diagram" وهو مكتوب بإختصارات إنجليزية -إن سمح لي بوضعه سأكون شاكرة جدا وبالطبع سيكون هناك ترجمة للمختصرات مثلا NS= جملة اسمية)
انتظر ردكم بفارغ الصبر
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 06:57 ص]ـ
الأخت أم ندى
الخطير وغيرها من الكلمات " أسماء " بدليل أنها تنون (خطيرٌ)
تحت وغيرها من الكلمات "أسماء " أيضا بدليل أنها تضاف (تحته)
كل وغيرها " أسماء " بدليل أنها تنون (كلٌّ)
علامات الاسم تنطبق على كل الكلمات التي ذكرت.
والاسم كما هو معروف قد يقع مبتدأ أو فاعلا أو نعتا أو غير ذلك
ـ[أم ندى]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 11:45 ص]ـ
جزاك الله خيرا على الرد
إذن فالمفعول المطلق ومشتقاته ايضا من الاسماء, وصيغ التفضيل, والتوكيد كلها من الاسماء
اما اسماء الافعال فهي من الافعال (هل أصبت;)
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 07:13 م]ـ
أخيتي ...
ماذا تقصدين بالمفعول مطلق ومشتقاته؟؟
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 07:24 م]ـ
أخيتي ...
ماذا تقصدين بالمفعول مطلق ومشتقاته؟؟
أخى ماضى: حفظه الله: لعلها تقصد بالمفعول المطلق ومشتقاته: المصدر ومشتقاته.
أختى الكريمة: نعم المفعول المطلق ومشتقاته أسماء، أمَّا أسماء الأفعال فهى أسماء وليست أفعالاً.
والله أعلم.
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 11:48 م]ـ
جزاك الله خيرا على الرد
إذن فالمفعول المطلق ومشتقاته ايضا من الاسماء, وصيغ التفضيل, والتوكيد كلها من الاسماء
اما اسماء الافعال فهي من الافعال (هل أصبت;)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أسماء الأفعال لا هي أفعال ولا هي أسماء بدليل أنها لا تقبل علامات الفعل ولا علامات الاسم.
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 07:04 م]ـ
أخي قاسم أحمد
أسماء الأفعال عند جمهور النحاة هي أسماء، لأن قسما منها يقبل علامات الاسم، نحو (صهٍ والنجاءك ... )
قال سيبويه: " واعلم أن هذه الحروف التي هي أسماء أفعال، لا تظهر فيها علامة المضمر، وذلك لأنها أسماء "
وقال ابن مالك:
والأمر إن لم يكن للنون محل = فيه هو اسم نحو صه وحيهل.
وذهب الكوفيون إلى أنها أفعال لدلالتها على الحدث والزمن.
وذهب ابن صابر إلى أن أسماء الأفعال قسم رابع سماه الخالفة.
ولا أدرري ما الذي جعل الكوفي (أخي أبو عمار الكوفي ينحى منحى البصريين): mad:
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 07:07 م]ـ
أخي قاسم أحمد
أسماء الأفعال عند جمهور النحاة هي أسماء، لأن قسما منها يقبل علامات الاسم، نحو (صهٍ والنجاءك ... )
قال سيبويه: " واعلم أن هذه الحروف التي هي أسماء أفعال، لا تظهر فيها علامة المضمر، وذلك لأنها أسماء "
وقال ابن مالك:
والأمر إن لم يكن للنون محل = فيه هو اسم نحو صه وحيهل.
وذهب الكوفيون إلى أنها أفعال لدلالتها على الحدث والزمن.
وذهب ابن صابر إلى أن أسماء الأفعال قسم رابع سماه الخالفة.
ولا أدري ما الذي جعل الكوفي (أخي أبو عمار الكوفي ينحى منحى البصريين): mad:
إذا الرأي الراجح أنها أسماء وليست أفعالا عند جمهور النحاة.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 08:46 م]ـ
بارك الله فيك أخي، صحيح أنني أميل في أغلب الأحوال للمذهب الكوفي، لكننى قد أنحو منحى البصريين تشجيعًا لمذهبهم:): mad: :p :p :p :p :D
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 08:48 م]ـ
حياك الله أبا عمار
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مهاجر]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 12:56 ص]ـ
حياكم الله أيها الكرام.
ومما يضعفها في باب الفعلية ويقويها في باب الاسمية:
أنها لا تعمل في متقدم عليها، فلا يصح:
الكتاب دونك، إلا بتقدير: فعل عامل في "الكتاب" كـ: خذ الكتاب.
وكذا في البيت الشهير:
يأيها المائح دلوي دونكا ******* إني رأيت الناس يحمدونكا
فالتقدير: خذ دلوي، لأن "دونك" لا يعمل في متقدم.
وقد خالف الكسائي، رحمه الله، مستدلا بقوله تعالى: (كتاب الله عليكم)، فجعل "كتاب الله" معمولا لاسم الفعل: "عليكم"، أي: عليكم كتاب الله، على التقديم والتأخير، وخرجه البصريون على تقدير عامل محذوف في كتاب، فيؤول المعنى إلى: كتب الله ذلك كتابا عليكم، كما أشار إلى ذلك ابن هشام، رحمه الله، في "شرح قطر الندى".
بينما الفعل لقوته يعمل في متقدم عليه بلا إشكال فتقول:
الكتاب خذ، دون الحاجة لأي تقدير، إلا في حالة الاشتغال كـ: زيدا صافحته، فيكون التقدير: صافحت زيدا صافحته.
ويمكن القول بأنها أسماء من جهة الوضع، أفعال من جهة العمل، بدليل أنها ترد دوما في باب "ما يعمل عمل الفعل".
والله أعلى وأعلم.
ـ[أم ندى]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 10:11 ص]ـ
بارك الله فيكم جميعا على هذا التفاعل
فيما يخص اسم الفعل يبدو أني سأتركها كما هي دون الخوض في كونها اسما أم فعلا
شكرا لكم جميعا:)
ـ[أم ندى]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 10:17 ص]ـ
أخي قاسم أحمد
أسماء الأفعال عند جمهور النحاة هي أسماء، لأن قسما منها يقبل علامات الاسم، نحو (صهٍ والنجاءك ... )
قال سيبويه: " واعلم أن هذه الحروف التي هي أسماء أفعال، لا تظهر فيها علامة المضمر، وذلك لأنها أسماء "هل يمكن أن تزودني بتوثيق لهذا الأستشهاد سأحتاج اليه (رقم الصفحةوالتوثيق .. أكون شاكرة لك)
وقال ابن مالك:
والأمر إن لم يكن للنون محل = فيه هو اسم نحو صه وحيهل.
إذا الرأي الراجح أنها أسماء وليست أفعالا عند جمهور النحاة.
وجزاكم الله خيرا
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 08:46 م]ـ
كتاب سيبويه (1/ 123)
وكذلك المقتضب (3/ 202)(/)
السلام عليكم ... "إعراب"
ـ[انس_91]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 03:33 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ..
في هذه الجملة:
"قرأت القصيدة والمعلم يكاد يرقص طرباً"
ما إعراب كلمة طرباً؟ ..
أهي مفعول لأجله أم حال؟ ولماذا؟ (أرجو ذكر السبب).
ـ[لغتي العربية2]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 05:00 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أتوقع أنها حال لأنها تبين حال المعلم عند الرقص.
ـ[ريتال]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 05:51 م]ـ
مفعول لأجله __ لأنه كاد يرقص من أجل الطرب
ـ[علي المعشي]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 07:45 م]ـ
السلام عليكم
إن كانت (طرَبا) مصدرا (بفتح الراء) فالأولى أن تكون مفعولا لأجله لتحقق ضوابط المفعول لأجله فيها، وإذا كان من الجائز مجيء المصدر حالا مؤولا بالمشتق فإنه ينبغي عدم التوجيه على ذلك ما دام هناك وجه أقوى كما في هذه الجملة.
أما إذا كانت (طرِبا) وصفا (بكسر الراء) فعندئذ يتعين وجه الحال ويمتنع المفعول لأجله.
والله أعلم.
ـ[ديمة]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 09:59 م]ـ
مرحبا، أرجح أنها حال، لأنها بينت حال المعلم.
ـ[فيصل حمد]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 12:32 ص]ـ
بسم الله والصلاة على الرسول الاعظم وآله الطاهرين وصحبه المنتجبين
يجوز فيها الحالية تأويلا و أن تكون مفعولا للأجله؛ لكن في هذه الجملةالحالية أقرب والفعل لايحتاج لتعليل بل طلبه للحالية أقوى "ترجيحيا "
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 11:30 م]ـ
طربا: مفعول لأجله لسببين:
أ ـ شروط المفعول لأجله الخمسة متوفرة في الكلمة.
1 ـ مصدر
2 ـ قلبي
3 ـ يبين سبب الفعل
4 ـ يشارك فعله في نفس الزمن
5 ـ يشارك فعله في نفس الفاعل
ب ـ طربا وقعت جوابا ل (لماذا) وليست جوابا ل (كيف).
ـ[جريرالصغير]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 12:21 ص]ـ
شكرًا على الفائدة
علي المعشي ..
مساؤك ورد أيها الباهر
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 07:33 م]ـ
أخواني كلمة (طربا) يجوز أن تكون مفعولا لأجله فقدتوفرت كل الشروط وكذلك يجوز أن تكون حالا
وهذا كله يتوقف علي المتكلم نفسه (والمعني في بطن الشاعر) فإن قصد أن يوضح هيئة المعلم حينما رقص فهي حال وإن أراد أن يبين سبب الرقص فهي مفعول لأجله والله أعلم. السلام عليكم(/)
مخالفة ابن حزم رحمه الله للبصريين والكوفيين:
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 07:25 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
فأرجو من أعضاء الفصيح أن يمعنوا النظر جيدا في نص ابن حزم رحمه الله الذي خالف فيه أئمة المذهبين ...
وهل بفعله هذا أزال الخلاف بينهم!!!
يقول رحمه الله: (
وأما قولهم أن الاسم مشتق من السمو وقول بعض من خالفهم انه مشتق من الوسم فقولان فاسدان كلاهما باطل افتعله أهل النحو لم يصح قط عن العرب شيئا منهما وما اشتق لفظ الاسم قط من شيء بل هو اسم موضوع مثل حجر وجبل وخشبة وسائر الأسماء لا اشتقاق لها وأول ما تبطل به دعواهم هذه الفاسدة أن ي قال لهم قال الله عز وجل " قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين "
فصح أن من لا برهان له على صحة دعواه فليس صادقا في قوله فهاتوا برهانكم على أن الاسم مشتق من السمو أو من الوسم وإلا فهي كذبة كذبتموها على العرب وافتريتموها عليهم أو على الله تعالى الواضع للغات كلها وقول عليه تعالى أو على العرب بغير علم وإلا فمن أين لكم أن العرب اجتمعوا فقالوا نشتق لفظة اسم من السمو أو من الوسم والكذب لا يستحله مسلم ولا يستسهله فاضل ولا سبيل لهم إلى برهان أصلاً بذلك وأيضا فلو كان الاسم مشتقا من السمو كما تزعمون فتسمية العذرة والكلب والجيفة والقذر والشرك والخنزير والخساسة رفعة لها وسمو لهذه المسميات وتباً لكل قول أدى إلى هذا الهوس البارد وأيضاً فهبك أنه قد سلم لهم قولهم أن الاسم مشتق من السمو أي حجة في ذلك على أن الاسم هو المسمى بل هو حجة عليهم لأن ذات المسمي ليست مشتقة أصلاً ولا يجوز عليها الاشتقاق من السمو ولا من غيره فصح بلا شك أن ما كان مشتقا فهو غير ما ليس مشتقا والاسم بإقرارهم مشتق والذات المسماى غير مشتقة فالاسم غير الذات المسماة وهذا يليح لكل من نصح نفسه أن المحتج بمثل هذا السفه عيار مستهزيء بالناس متلاعب بكلامه ونعوذ بالله من الخذلان.
قال أبو محمد: وهذا قول يؤدي من اتبعه وطرده إلى الكفر المجرد لأنهم قطعوا أن الاسم مشتق من السمو وقطعوا أن الاسم هو الله نفسه فعلى قولهم المهلك الخبيث أن الله يشتق و أن ذاته نفسها مشتقة وهذا ما لا ندري كافرا بلغه والحمد لله على ما من به من الهدي وأيضا فإن الله تعالي يقول " وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال انبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين " إلى قوله تعالى " قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم ".)
خلاصة كلامه يرحمه الله:
أن الاسم جامد ليس مشتقا من الوسم أو السمة ومن قال بهذا فهو كاذب!!!
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 08:11 م]ـ
أخى الكريم: حفظه الله
اشتقاق الاسم:
الأول: أَنَّه مُشتَقٌّ من السُّمُو - وهو رَأي البَصْريين - والثاني من السِّمةِ - وهي العَلاَمة - وهو رأي الكوفيين، والصحيحُ الأول، وهو السُّموُ بدليل جَمْعِه على "أسْماء" وتَصْغِيره على "سُمَيّ".
ويقال: سَمَا يسمو سُمُوّاً إذا عَلاَ، وكأنه قيل: اسمٌ أي ما عَلاَ وظَهَر فَصَارَ عَلَماً، وكلُّ ما يَصِح أن يُذكر فَلَهُ اسمٌ في الجُمْلة.
والاسْمُ: كلمةٌ تَدُلُّ على المُسَمَّى دَلاَلَةَ الإشَارَةِ دونَ الإفادَة، وأرجو أن تنتبه أخى الكريم لهذا الأمر، فهي دَلالة إِشارةٍ ولذلك فالكلبُ والخِنزِيرُ وغيره إطلاق الاسمِ عليه من باب الإشارةِ وليست الإفادة، وذلك أنَّكَ إذا قلت: زيدٌ، فكأنَّكَ قلتَ: ذاك، والإفادةُ أن يكون الاسمُ في جملةٍ مُفيدة، والفعلُ المُتَصَرِّفُ من الاسم قولُك: "أَسْمَيْتُ" و "سمَّيت" مُتَعَدٍّ لمفعولين نحو: "سَمَّيتُه بزيد".
والاسمُ قِسمان: اسمُ ذاتٍ، واسمُ مَعْنىً
بَارَكَ اللهُ فى عِلمِ العلاَّمةِ ابن القيمِ ونَفعَنا بهِ، آمين. والله أعلم.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 07:53 ص]ـ
جزيت خيرا أخي ......
ولكن ما رأيك في قول ابن حزم؟ وهل يمكن توجيهه ... ؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 11:40 ص]ـ
أخي أحمد سددك الله ووفقك
رأي ابن حزم رحمه الله في مسألة الاسم ومخالفته لأئمة النحو، رأي أبدع فيه على نحو جعله متكلفا في أكثر جزئياته، ولا يخفى عليك تصعيده الفلسفي الكلامي الذي يعد سمة أهل الكلام 00
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 01:16 م]ـ
يبدو أن ابن حزم رحمه الله غاب عنه النص الصحيح في الحديث القدسي (أنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها اسما من اسمي).
فأظن - والله أعلم - أنه لو تذكره لكان غير رأيه
وكذلك قول حسان بن ثابت:
وشق له من إسمه ليجله ............. فذو العرش محمود وهذا محمد
وهذا أمر متواتر عن العرب، فلا أدري كيف خفي على ابن حزم على سعة علمه.
وأرجو من الإخوة النظر في موضوع (مذاكرة الحذاق) الموجود في توقيعي
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 07:03 م]ـ
أخي أحمد سددك الله ووفقك
رأي ابن حزم رحمه الله في مسألة الاسم ومخالفته لأئمة النحو، رأي أبدع فيه على نحو جعله متكلفا في أكثر جزئياته، ولا يخفى عليك تصعيده الفلسفي الكلامي الذي يعد سمة أهل الكلام 00
الأخ الكريم مغربي ... اتق الله ولا تتهم ابن حزم بأنه من أهل الفلسفة والكلام ... فهذا قول من لم يقرأ حرفاً له وإنما ينقل أحقاد الغير فقط!!
ابن حزم هو أول من شن الغارة على أهل الكلام من الجهمية والأشاعرة في كتابه الفذ: الفصل في الملل والنحل باعتراف متأخرى الحنابلة كابن بدران وشيخ الإسلام ابن تيمية ...
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 07:23 م]ـ
يبدو أن ابن حزم رحمه الله غاب عنه النص الصحيح في الحديث القدسي (أنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها اسما من اسمي).
فأظن - والله أعلم - أنه لو تذكره لكان غير رأيه
وكذلك قول حسان بن ثابت:
وشق له من إسمه ليجله ............. فذو العرش محمود وهذا محمد
وهذا أمر متواتر عن العرب، فلا أدري كيف خفي على ابن حزم على سعة علمه.
وأرجو من الإخوة النظر في موضوع (مذاكرة الحذاق) الموجود في توقيعي
أحسن الله إليك الشيخ الكريم / أبو مالك العوضى ...
هذا كلام من يحسن الظن ولا يرسل الكلام على عواهنه كما يحلو للبعض!
عموماً جزى الله الجميع خيراً ...
والحديث القدسي الذي ذكرته (أنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها اسما من اسمي).
نص الحديث:
إن الله تعالى كتب في أم الكتاب قبل أن يخلق السموات والأرض إنني أنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها اسما من اسمي فمن وصلها وصلته ومن قطعها قطعته. *
تخريج السيوطي: (طب) عن جرير.
تحقيق الألباني: (ضعيف) انظر حديث رقم: 1628 في ضعيف الجامع.*
** ونص آخر
من سنن أبي داود
حدثنا مسدد وأبو بكر بن أبي شيبة قالا ثنا سفيان عن الزهري عن أبي سلمة عن عبد الرحمن بن عوف قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله: أنا الرحمن وهي الرحم شققت لها اسما من اسمي من وصلها وصلته ومن قطعها بتته
قال الشيخ الألباني: صحيح
** أقول لعل ابن حزم لم يصح عنده .. أو غاب عن ذهنه كما يحدث للكثير من الأئمة رضوان الله عليهم.
... أما قول حسان بن ثابت:
وشق له من إسمه ليجله ............. فذو العرش محمود وهذا محمد
فلم أقف على سند هذا القول فلعل الشيخ أبو مالك يفيدنا في هذا الأمر ..
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 07:31 م]ـ
أخانا المصريّ -سلمك الله ووفقك-، أرجو احترام رأي الآخرين كما يحترمون رأيك.
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 07:41 م]ـ
أختنا الفاضلة / مريم الشماع
الأخ مغربي يلمز إماماً علماً من أئمة الدين بأنه من أهل الكلام ومتكلف! وأنا رددت على كلامه لأنه يردد كلام بعض الحاقدين من المذاهب.
فالأولى نصحه هو فهو يسفه رأى إمام من أئمة الدين!.
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 07:48 م]ـ
أخي الفاضل الأخ مغربي لم بقل عن ابن حزم
أنه متكلف بل قال إنَّ رأيه في هذه المسألة فيه تكلّفٌ ..
وأظن كلامه -الاستاذ مغربي- واضح جلي وليس فيه لمز أو همز للإمام ابن حزم رحمه الله - وقد قلت لك من قبل ليس هذا المنتدى للنقاش الفقهي بل للنقاش اللغوي فأرجو أن لا تخرج عن الحد الذي سمح لك به يا رعاك الله,,
والسلام,,,
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 08:08 م]ـ
الأخ الفاضل رؤية بن العجاج
أنا قلت: فالأولى نصحه هو فهو يسفه رأى إمام من أئمة الدين!.
كذلك .. أنا لم أدخل هنا للجدل أو المناقشة بل لا أدخل إلا نادراً ...
والذى دعانى وذهب إلى موقعنا وألح هو الأخ / أحمد الفقيه ..
راجع http://www.aldahereyah.net/forums/showthread.php?p=11006#post11006
كذلك لابد من بحث سند الحديث القدسي وقول حسان رضي الله عنه الذي ورد في كلام الشيخ أبي مالك حفظه الله ... وهذا لابد منه وليس توسعاً في النقاش الفقهى أو ترفاً ... واسأل الشيخ أبا مالك ..
ويرجى العدل فى التعامل مع الناس.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 08:15 م]ـ
الأخ الكريم مغربي ... اتق الله ولا تتهم ابن حزم بأنه من أهل الفلسفة والكلام ... فهذا قول من لم يقرأ حرفاً له وإنما ينقل أحقاد الغير فقط!!
ابن حزم هو أول من شن الغارة على أهل الكلام من الجهمية والأشاعرة في كتابه الفذ: الفصل في الملل والنحل باعتراف متأخرى الحنابلة كابن بدران وشيخ الإسلام ابن تيمية ...
أنت أخي أبا محمد، ولا تقس سلمك الله، فهو مجرد رأي في مسألة ما، وليس رأيا في ابن حزم غفر الله له 00
دمت أخا موفقا للخير
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 08:41 م]ـ
أخي أبا محمد المصري أشكرك على قبول الدعوة وحسن ظنك ...
نعم لقد وجهت إليك الدعوة كي تجلي لنا رأي ابن حزم رحمه الله ولكنك لا تريد أن تقول بأنه أخطأ في قوله وأتيت بعبارة
جميلة وهي:
** أقول لعل ابن حزم لم يصح عنده .. أو غاب عن ذهنه كما يحدث للكثير من الأئمة رضوان الله عليهم.
وهذا إن دل ليدل على أن تطبيق المذهب الظاهري في النحو العربي يأتي بالغرائب والعجائب ... وسلامي لابن حزم مشرفكم الفاضل:)
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 08:56 م]ـ
أخي أبا محمد المصري أشكرك على قبول الدعوة وحسن ظنك ...
نعم لقد وجهت إليك الدعوة كي تجلي لنا رأي ابن حزم رحمه الله ...... [/ COLOR]:)
هداك الله يا أحمد .. ومن أنا لأجلي كلام ابن حزم أو أي إمام ... غفر الله لك ... أرجو ألا يكون هذا استهزاءاً ...
..... ولكنك لا تريد أن تقول بأنه أخطأ في قوله وأتيت بعبارة جميلة وهي:
...... [/ COLOR]:)
نحن لا زلنا نبحث المسألة ولذلك طلبت من الشيخ أبي مالك بحث سند الأقوال التى نقلها ... فلو صح الحديث القدسي لتبين خطأ ابن حزم ... ولقلنا بما يقتضيه الحديث فقد قال جميع الأئمة ... إذا صح الحديث فهو مذهبي ....
فالظاهرية مذهبهم هو الحديث وليس كلام ابن حزم ... ولكنك لا تريد أن تفهم وتقول ((عنزة وإن طارت!!!))
فيا أخي أحمد كم أنا مشفق عليك لسهرك الليالي الطويلة لتبحث عن عثرة في كتب ابن حزم ... بدليل قولك المتسرع التالي:
.... وهذا إن دل ليدل على أن تطبيق المذهب الظاهري في النحو العربي يأتي بالغرائب والعجائب ... وسلامي لابن حزم مشرفكم الفاضل:)
أما الأخ أبو الحزم فهو غائب من شهر وأكثر .. نسأل الله له الخير ...
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 09:07 م]ـ
سؤال للأخ أحمد الفقيه ... بما أنك تقيم بالسعودية وفي مكة:
هل أنت من أقارب الشيخ / عبد الرحمن الفقيه ..
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 09:13 م]ـ
عفا الله عنك يا مصري ...
وأحسن الظن بي واجعل لسانك ومنطقك منطق رسول الله صلى الله عليه وسلم.؟
ثم ما الذي يلزم عنه قول ابن حزم رحمه الله؟ وهل قوله هذا حل للمسألة المختلف فيها؟
أجبني وإلا قل (لا أعلم)
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 09:17 م]ـ
سؤالك ((ثم ما الذي يلزم عنه قول ابن حزم رحمه الله؟ وهل قوله هذا حل للمسألة المختلف فيها؟))
غير مفهوم!
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 09:19 م]ـ
أخي أبا محمد أجب عن أسئلتي أولا؟
ثم من ذكرته لا أعرفه وليس من أقربائنا ولا تحد عن الإجابة أرجوك!!!
وهذه الأسئلة الخاصة أرسلها على إيميلي لأنها لا تفيد أهل الفصيح
وشكرا لك: rolleyes:
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 09:24 م]ـ
يا أخي .. أنا لم أحد عن الإجابة .. لم أفهم سؤالك أصلاً!!!!
أعد السؤال بصورة واضحة.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 09:29 م]ـ
لو قال قائل بأن الاسم ليس مشتقا من السمو أو السمة بل هو قسم جامد مستقل بنفسه؟ هل قوله هذا يعد حلا للخلاف بين النحاة في اشتقاق الاسم؟؟
ثم لما سألتني ذاك السؤال الخاص ,وأمط اللثام عنه أرجوك: mad:
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 09:40 م]ـ
لو قال قائل بأن الاسم ليس مشتقا من السمو أو السمة بل هو قسم جامد مستقل بنفسه؟ هل قوله هذا يعد حلا للخلاف بين النحاة في اشتقاق الاسم؟؟
......
إذا تعارك ولدان واختلفا فقال أحدهم سألعب على الحاسوب وقال الآخر سأستمع للأناشيد على الحاسوب فجاء الأب وقال ستقومان بحل مسائل الحساب ... هل هذا حل للخلاف ... الجواب هو جواب سؤالك!
.... ثم لما سألتني ذاك السؤال الخاص ,وأمط اللثام عنه أرجوك: mad:
لفت نظري تشابه اسميكما.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 10:01 م]ـ
ليس هذا المنتدى للشتائم أجلّكم الله، تخيّروا الألفاظ والمعاني قبل إقحامها، أنتم أكبر من الذي يجري هنا.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 10:11 م]ـ
اقرأوا هذا البحث. ( http://www.alfaseeh.com/vb/showpost.php?p=28200&postcount=2)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 01:55 ص]ـ
إخواني الكرام
هل سنظل هكذا إلى يوم القيامة!!
لنفرض أن ابن حزم أخطأ! هل هذا كفر! هل هذا خروج عن الملة!
لماذا نحول كل مسألة من المسائل إلى معركة لا ينتصر فيها إلا الشيطان!
وأقول لأخي أبي محمد المصري:
أغلب الظن أن الحديث غاب عن بال ابن حزم؛ لأنه حديث صحيح اتفاقا، وسنده كالشمس كما لا يخفى عليكم
وأما بيت حسان فهو مشهور متداول عند أهل العلم باللغة، وهناك نصوص كثيرة عن العرب تدل على معرفة الاشتقاق عندهم، ولذلك ذكر غير واحد من أهل العلم الإجماع على ذلك، مثل ابن فارس والسيوطي ومن قبلهم ابن دريد والخليل بن أحمد.
وأنا أظن - والله أعلم - أن ابن حزم رجع عن ذلك؛ لأن الشيخ عبد العزيز الحنوط حفظه الله ذكر أن ابن حزم رجع عن إنكار مسألة الصفات، وأن أسماء الله أعلام جامدة لا معنى لها، فلعله رجع عن هذا الأمر أيضا لما بينهما من تعلق كما لا يخفى.
والله أعلم.
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 10:13 ص]ـ
إخوتي الأعزاء، وأخص بالذكر أخي أبا محمد المصريّ،
أولا: إنّ كلام أخي أحمد الفقيه (هل كلام ابن حزم يحلّ مشكلة!!) يقصد منه الحل المنطقيّ، وليس كحل الوالد مشكلة أبنائه في قصّتك.
ثانيا: نحن نجلّ ونقدّر علماءنا الأفذاذ ممن سبقونا، ولكن هذا لا يعني أنّهم لا يخطئون في مسألة من المسائل، فكم من عالم قديم أخطأ وأصاب من بعده .... ، وباب الاجتهاد والعلم مفتوح للجميع في عصورهم وعصورنا، والعقول موجودة في أزمانهم وزمننا،
فليس من العجب أن ترى طالب علم في عصرنا ينتقد من سبقه ويثبت خطأه، لكن الفارق بيننا وبينهم: أنّنا علماء مسألة، وهم علماء مسائل، نحن علماء علم واحد وهم متبحّرون في جميع العلوم.
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 10:16 ص]ـ
أخي أبا مالك العوضيّ
بوركت فقد أجدت والله، ولكن نرجو توثيق ذلك.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 10:48 ص]ـ
السلام عليكم
تحية لجميع الأخوة وبعد ...
لا يخفى على الباحث أن ابن حزم - رحمه الله- قد شنّ حملة على فقهاء المشرق العربي، والمذاهب الأربعة من عدة أبواب، أشهرها الإجماع.
فهو لا يعتد بالإجماع وينبذ التقليد، والاتباع، وقد تبعه في نفس الفكر ابن مضاء - رحمه الله- في كتابه الرد على النحاة حينما رفض الإجماع أيضا على القول بالعامل، وقد انطلق من منطلق فقهي (المذهب الظاهري) الذي يعتبر ابن حزم أحد أئمة.
يمكن الرجوع لكتاب ابن مضاء وأثره في النحو العربي، للأستاذ معاذ السرطاوي، فقد أجاد الدكتور في ربط ابن مضاء بإمام مذهبه ابن حزم.
فلا عجب إن رأيناه خالفهم في هذه المسألة، والذي يدلك على عدم اعتداده بإجماع البصريين تارة ن والكوفيين تارة أخرى بعض عبارات النص.
لكم التحية
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 02:38 م]ـ
الشيخ المفضال أبو مالك العوضي:
العيب كل العيب في التعصب ... فأحمد الفقيه تلفظ بألفاظ لا تليق وارجع إلى المشاركات المحذوفة والحق هو الحق سواء مع ابن حزم أو مع غيره والمنتسبين للظاهر يعملون بالحديث والدليل سواء مع أئمتهم أو مع غيرهم وأنت تعلم هذا جيداً ... ولا إمام للمسلمين إلا محمد صلى الله عليه وسلم وعلماؤنا نستدل لهم ولا نستدل بهم ... ولا يخفى هذا على فضيلتكم ... وأحمد الفقيه لم نكد نشرع فى المناقشة حتى بدأ بالغمز واللمز والسب ... نسأل الله له الهداية.
نعود للمسألة ... إن شاء الله أكمل المناقشة معك على موقع آخر أو (المسنجر).
أما الأخ أبو تمام أقول لك إقرأ كتب ابن حزم ولا تنقل عن بعض الكتاب الجاهلين الذين يهرفون كذباً وجهلاً ... فابن حزم لو فتحت كتابه النبذة أو الإحكام لوجدت حجية الإجماع وشروطه فإن صح إجماع فهو يذهب إليه ...
ودعك من الكلام عن المشرق والمغرب فهذه شعوبية نجل كافة الأئمة عنها ..
والسلام عليكم
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 04:17 م]ـ
وأما قولهم أن الاسم مشتق من السمو وقول بعض من خالفهم انه مشتق من الوسم فقولان فاسدان كلاهما باطل افتعله أهل النحو لم يصح قط عن العرب شيئا منهما وما اشتق لفظ الاسم قط من شيء بل هو اسم موضوع مثل حجر وجبل وخشبة وسائر الأسماء لا اشتقاق لها وأول ما تبطل به دعواهم هذه الفاسدة أن ي قال لهم قال الله عز وجل " قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين "
أخي أبا محمد المصري
أليس في قول ابن حزم هذا تجريح لأئمة النحو من أمثال الخليل وسيبويه والكسائي رضوان الله عليهم، فهم في نظره أهل باطل يفتعلون ما لا اساس له من الصحة، أليس هذا اعتداء على حرمة العلماء الأجلاء المعروفين بالتقى والورع؟
انظر ماذا يقول أيضا:
فصح أن من لا برهان له على صحة دعواه فليس صادقا في قوله فهاتوا برهانكم على أن الاسم مشتق من السمو أو من الوسم وإلا فهي كذبة كذبتموها على العرب وافتريتموها عليهم أو على الله تعالى الواضع للغات كلها وقول عليه تعالى أو على العرب بغير علم
إن هؤلاء الأئمة الأعلام في نظره مفترون على الله!!!!!!!!!!!!
لماذا؟
لأنه لم يعرف حجة النحويين في أقوالهم هذه ولم يطلع بعمق على مذاهبهم، فهو يا أخي جاهل بالنحو رضيت أم لم ترض، وأجهل منه ابن مضاء.
لفد وجد النحاة أن العرب تجمع الاسم على (أسماء)، فكيف تم هذا الجمع وما وزنه؟ إنه لا يخرج عن أحد أمرين إما أن يكون على وزن أفعال، فيكون مفرده على وزن (فعل) كزمن وأزمان، ونهر وأنهار، فيكون مفرد أسماء: سمو، أي: أن الاسم من (سمو) وإما أن يكون (أسماء) على وزن فعلاء، وأصله: وسماء، قلبت الواو همزة، فيكون جمعا لوسمة، كطرفاء وطرفة وقصباء وقصبة، فيكون أصل الاسم من الوسم.
هذا فهم أهل النحو بحسب علم التصريف والاشتقاق، وهذا برهانهم فهل هم مفترون على العرب وعلى الله؟
إنهم دارسون للغة مستنبطون لقواعدها بعد الاستقراء الشامل وإلحاق النظير بالنظير، وجمع الشبيه بالشبيه.
والذي يصفهم بالافتراء على الله معتد متجاوز لحده، فلا عجب إن وجدت من يجرحه ويجهله.
أما مسألة أن الاسم هو المسمى أو غبر المسمى فلا علاقة لها بعلم النحو، فهي مسألة كلامية، فلا تبحث هنا.
علينا أخي الكريم أن نتبع الحق وألا نتبع الرجال بغير علم، وقد دعوت إلى عدم التعصب فلا تتعصب لابن حزم، فهو له ما له من نظرات صائبة وعليه ما عليه من شطحات خاطئة كهذه الشطحة.
مع التحية.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 04:51 م]ـ
إخوتي الفضلاء
نختلف في مسائل، إنما لا نختلف على أصول هنا!!
نريد أن نستمتع بنقاش فاعل ومثمر دون تسفيه وشتم، ولنأخذ في اعتبارنا أن الاختلاف لا يفسد للود قضية!!
أليس كذلك؟
أدام الله الإخوة بيننا
ـ[أبو طارق]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 05:00 م]ـ
لا دخل للفصيح بما يحصل خارجه
ونرجو عدم نقل أي نزاع حاصل خارج الفصيح إليه
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 05:03 م]ـ
النزاع يا أبا طارق سببه ما يحدث هنا
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 05:07 م]ـ
تلفظ بألفاظ لا تليق وارجع إلى المشاركات المحذوفة
أبا محمد المصري، ما دامت المشاركة قد دُفنت فلا تنبشها!
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 05:09 م]ـ
كل شئ حفظته وسيعرض على الناس فى الشبكة ليحكموا ... لو لم تعدلوا
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 05:12 م]ـ
أبا محمد المصري
يا أخي في الله
لسنا متحيزين بقدر ما نريد أن يكون نقاشنا مثمرا، فهلا ساعدتنا على ذلك
يا رجل نريد أن نستمتع بحوار هادف!!!
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 05:14 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أخي أبا محمد حفظك الله ورعاك
أخي أحمد الفقيه حفظك الله ورعاك
الخلاف بيننا لا يفسد للود قضيّة، والنقاش من أجل الوصول إلى الحقيقة، فليس الهدف من النقاش التعصب للرأي، وأتمنّى أن يسامح كل منكما الآخر على ما بدر منه، وليكنْ النقاش علميّا موضوعيّا من أجل الوصول إلى الحقيقة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 05:18 م]ـ
بورك فيك أخي أحمد 00
حسنا أخي أبا محمد وأنت أيضا عضونا وتنتسب إلى الفصيح، أنسيت ذلك
لا عليك، هل تريده حوارا واحدا والسلام، نريد حوارات أخر فاعلة، فهلا ساعدتنا على ذلك!
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 12:40 ص]ـ
إنا لله وإنا إليه راجعون 000
لقد تطور الحوار بيننا إلى السباب والشتم على غير ما كنا نأمل ونريد
وما بدر مني فإنما هو في حال انفعال وغضب وأسأل الله أن يغفر لي ولك أخي أبا محمد المصري فقد نزغ الشيطان بيننا، ولا ننس حديث النبي صلى الله عليه وسلم " إن الشيطان قد يئس أن يعبد في جزيرة العرب ولكنه لم ييأس من التحريش بينهم " أو كما قال صلى الله عليه وسلم وأنا اكرر أسفي واعتذاري وما أنا إلا بشر 0000
(ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا)
وأشكر أخي المغربي على تهدئته للوضع بعد تفاقمه 0
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 01:05 ص]ـ
أحسنت أخي أحمد أحسن الله إليك
ما أجمل ضبط النفس
غفر الله لكما، وجملكما بالحلم
ـ[أبومصعب]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 04:55 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أخي الكريم أبا مالك لا أرى صحة الاستدلال بالحديث _إن صح_ ولا بقول حسان رضي الله عنه لأمر واضح، فكلام ابن حزم رحمه الله عن اشتقاق الاسم والحديث عن اشتقاق الرحم وقول حسان في اشتقاق محمد
معذرة أيها الأحباب الكرام، بعد هذا الغياب الطويل، دخلت الفصيح على هذا الموضوع الذي طالما فكرت فيه، فأحببت مشاركتم النقاش
أرجو إكمال النقاش
يبدو أن ابن حزم رحمه الله غاب عنه النص الصحيح في الحديث القدسي (أنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها اسما من اسمي).
فأظن - والله أعلم - أنه لو تذكره لكان غير رأيه
وكذلك قول حسان بن ثابت:
وشق له من إسمه ليجله ............. فذو العرش محمود وهذا محمد
وهذا أمر متواتر عن العرب، فلا أدري كيف خفي على ابن حزم على سعة علمه.
وأرجو من الإخوة النظر في موضوع (مذاكرة الحذاق) الموجود في توقيعي
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 05:01 م]ـ
أخي الكريم!
كنت أتمنى أن تقرأ كلام ابن حزم جيدا قبل أن تعترض!
قال ابن حزم: ((وسائر الأسماء لا اشتقاق لها))
ـ[أبومصعب]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 09:43 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم
وهو كما قلت، فإني لم أقرأ كلامه جيدا، ولنسلم رد قوله بما استدللت به، فهل كل الأسماء مشتقة، وإن كانت كذلك فمما اشتقاقها؟
أرجو الإجابة عن هذا أخي الكريم؟
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 10:21 م]ـ
أخي الكريم, أبو مصعب:
ما أجمل أن يكون البحث علميا, وإنني أشكرك كثيرا لا ستثارتك الأخ العزيز أبو مالك العوضي.
بارك الله فيك, وبارك في أخينا العزيز أبي مالك العوضي, رعاه الله بألطافه الكثيرة.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 10:39 م]ـ
أحسن الله إليكم
أقول لأخي د. حجي إبراهيم:
جزاك الله خيرا!
وأقول لأخي أبي مصعب:
جواب سؤالك يا أخي الكريم مذكور في موضوع (مذاكرة الحذاق) الموجود في توقيعي
ـ[أبومصعب]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 11:14 ص]ـ
بارك الله في الجميع، وأشكر الأستاذ د. حجي إبراهيم الزويد على كلامه الطيب
أخي الكريم أبا مالك، قرأته من قبل، ولعل الله ييسر لي العودة إليه، وقصدي من السؤال ما ذهب إليه النحاة من اعتبار الأصل والفرع في الاشتقاق، فتجدهم وضعوا أبوابا مثل "هل المصدر أصل المشتقات أم الفعل؟ "، ويعتبرون الوصف الصريح فرع عن الفعل وغير ذلك ... ،
فهل قولهم أصل المشتقات يقصدون به "كل ما عدا المصدر فهو مشتق منه" أو يقصدون به الفعل خاصة؟
أما حديث الرحم الذي استدللت به ففيه مقال:
قال الله عز وجل أنا أرحم الراحمين وهذه الرحم شققت لها من اسمي فمن وصلها وصلته ومن قطعها بتته
الراوي: عبد الله بن عباس - خلاصة الدرجة: [فيه] شبيب بن شيبة لعله يهم في بعض أحاديثه - المحدث: ابن عدي - المصدر: الكامل في الضعفاء - الصفحة أو الرقم: 5/ 50
قال الله عز وجل: أنا أرحم الراحمين وهذه الرحم شققت لها من اسمي فمن وصلها وصلته ومن قطعها بتته
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: [فيه] شبيب بن شيبة ليس بثقة - المحدث: ابن القيسراني - المصدر: ذخيرة الحفاظ - الصفحة أو الرقم: 3/ 1657
المصدر: موقع الدرر السنية
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 02:20 م]ـ
أخي أبا مصعب
يعني لو صح الحديث ستتوقف وتريح رأسي (ابتسامة)
الحديث صحيح اتفاقا يا أخي الكريم، ولا ينبغي أن تتكلم فيما لا تعلم، فالحديث مشهور من رواية الحفاظ من غير طريق شبيب بن شيبة.
هل رواية الضعيف للحديث الصحيح المعروف من رواية الثقات يقدح فيه؟!
قال الحافظ العراقي:
والحكم للإسناد بالصحة أو .............. بالحسن دون الحكم للمتن رأوا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 02:22 م]ـ
أخشى أن يتحول منتدى الفصيح إلى منتدى (الدراسات الحديثية والفقهية) - ابتسامة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبومصعب]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 02:49 م]ـ
بارك الله فيك يا أبا مالك، وكما ترى أخي الكريم إنما قلت "فيه مقال" ولم أقل بتصحيحه ولا بتضعيفه!، وهو صحيح إن شاء الله كما نقلت، وهذه لك ...
أرجو العودة إلى الاشتقاق، فقد سبق وقلت:
وقصدي من السؤال ما ذهب إليه النحاة من اعتبار الأصل والفرع في الاشتقاق، فتجدهم وضعوا أبوابا مثل "هل المصدر أصل المشتقات أم الفعل؟ "، ويعتبرون الوصف الصريح فرع عن الفعل وغير ذلك ... ،
فهل قولهم أصل المشتقات يقصدون به "كل ما عدا المصدر فهو مشتق منه" أو يقصدون به الفعل خاصة؟
أرجو المتابعة
ـ[أبومصعب]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 10:10 م]ـ
في اشتقاق الأسماء من الأفعال، واشتقاق الأسماء من الأسماء واشتقاق الأفعال من الأسماء
قال ابن جني في الخصائص:
[فإن قلت: هلا ذهبت إلى أن الأسماء أسبق رتبةً من الأفعال في الزمان، كما أنها أسبق رتبة منها في الاعتقاد، واستدللت على ذلك بأن الحكمة قادت إليه، إذ كان الواجب أن يبدءوا بالأسماء، لأنها عبارات عن الأشياء، ثم يأتوا بعدها بالأفعال التي بها تدخل الأسماء في المعاني والأحوال، ثم جاءوا فيما بعد بالحروف، لأنك تراها لواحقَ بالجمل بعد تركبها، واستقلالها بأنفسها، نحو "إن زيدًا أخوك"، و"ليت عمرا عندك"، و"بحسبك أن تكون كذا"؟ قيل يمنع من هذا أشياء: منها وجودك أسماءً مشتقة من الأفعال، نحو (قائم) من (قام)، و (منطلق) من (انطلق)، ألا تراه يصح لصحته، ويعتل لاعتلاله، نحو (ضرب) فهو (ضارب)، و (قام) فهو (قائم)، (وناوم فهو مناوم). فإذا رأيت بعض الأسماء مشتقًا من الفعل فكيف يجوز أن يُعتقد سبق الاسم للفعل في الزمان، وقد رأيت الاسم مشتقًا منه ورتبة المشتق منه أن يكون أسبق من المشتق نفسه. وأيضًا فإن المصدر مشتق من الجوهر، كالنبات من النبت، وكالاستحجار من الحجر، وكلاهما اسم.] اهـ
الخصائص ج1 / ص 415 (باب في هذه اللغة: أفي وقت واحد وضعت أم تلاحقَ تابعٌ منها بفارط)
وقوله: "ورتبة المشتق منه أن يكون أسبق من المشتق نفسه" دليل على اعتباره المشتق منه أصلا و المشتق فرعا
وقوله: "فإن المصدر مشتق من الجوهر" يدل على اعتباره اشتقاق المصدر مشتق من الأعيان
وفي قوله: "وكلاهما اسم" جواز اشتقاق الاسم من الاسم وما دل عليه حديث الرحم، ف"الرحمن" اسم، و الرحم "اسم" اشتق منه
أليس الأمر كذلك يا أبا مالك؟
أرجو إكمال النقاش!!!
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 12:19 ص]ـ
إنا لله وإنا إليه راجعون 000
لقد تطور الحوار بيننا إلى السباب والشتم على غير ما كنا نأمل ونريد
وما بدر مني فإنما هو في حال انفعال وغضب وأسأل الله أن يغفر لي ولك أخي أبا محمد المصري فقد نزغ الشيطان بيننا، ولا ننس حديث النبي صلى الله عليه وسلم " إن الشيطان قد يئس أن يعبد في جزيرة العرب ولكنه لم ييأس من التحريش بينهم " أو كما قال صلى الله عليه وسلم وأنا اكرر أسفي واعتذاري وما أنا إلا بشر 00000
السلام عليكم ورحمة الله
وأنا اكرر أسفي واعتذاري للأخ أحمد الفقيه0000
(ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 06:27 ص]ـ
أخي أبا مصعب
أما مسألة أصل الاشتقاق فالعلماء اختلفوا أهو الفعل أو المصدر كما هو معروف، ومقصودهم من ذلك أصل جميع المشتقات في المادة الواحدة، وليس أن أحدهما أصل للآخر فقط؛ لأن باقي المشتقات تبع عندهم اتفاقا.
والأصالة عند النحويين ليس معناها الأسبقية الزمنية كما اعتقد بعض المتكلمين، وإنما المقصود بها المرجع الذي يرجع إليه، والأساس الذي يقدم على غيره عند التعارض، كما تقول: الأصل في هذه المسألة كذا ويستثنى منها كذا، مع أن هذا الاستثناء يحتمل أن يكون معروفا قبل تقعيد الأصل أصلا.
وإذا كنت تريد رأيي، فأنا أرى أولا أن هذه مسألة نظرية لا تفيد فرعا، فالخلاف فيها ترف فكري.
وأرى ثانيا أن المقصود بالاشتقاق أن الكلمات ترجع إلى أصل واحد، لا أن هذا قد سبق هذا أو هذا قد سبق هذا، ولذلك تجد بعض العلماء أحيانا يقول: هذا مشتق من ذاك، ثم يقول في موضع آخر: ذاك مشتق من هذا.
وأحيانا تجدهم يقولون: إن الأصل المعنوي مشتق من الأصل المادي كما قالوا: المنافسة مشتقة من النفس، والمشاجرة من الشجرة ونحو ذلك، وأحيانا يعكسون فيجعلون الأصل المادي مشتقا من الأصل المعنوي، كما قالوا مثلا: الشهر مشتق من الشهرة، ونحو ذلك.
وهذا التناقض الذي تجده في كلام بعض العلماء هو في الحقيقة ليس تناقضا، وإنما المقصود منه ما قدمتُ ذكره من أن اشتقاق اللفظين من أصل واحد، لا أن أحدهما سبق الآخر.
وهذا لا يمنع من أن يكون أحد المشتقات سابقا في بعض الأحيان إن دل عليه دليل، كما تقول مثلا (تأبَّل) إذا اتخذ إبلا، فمن المعقول هنا أن هذا الفعل مشتق من الاسم (الإبل)، وليس العكس.
وابن جني وغيره من أنصار الرأي الأول، وهو ترتيب المشتقات.
وابن دريد والزمخشري من أنصار الرأي الثاني، وعليه أيضا كلام السهيلي في النتائج وابن القيم في البدائع.
وابن جني يرى أن الاشتقاق مراتب؛ بمعنى أن المصدر قد يشتق من الجوهر مثلا، ثم يشتق من المصدر فعل مثلا، ثم يشتق من الفعل اسم وهكذا.
والله تعالى أعلى وأعلم.
(تذييل)
ظني أنك لم تقرأ موضوع (مذاكرة الحذاق) كاملا - ابتسامة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبومصعب]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 03:08 ص]ـ
أخي الكريم الأستاذ أبا مالك حفظه الله،
قال أبو البركات الأنباري في الإنصاف
القول في أصل الاشتقاق الفعل هو أو المصدر
ذهب الكوفيون إلى أن المصدر مشتق من الفعل وفرع عليه نحو ضرب ضربا وقام قياما وذهب البصريون إلى أن الفعل مشتق من المصدر وفرع عليه.
الإنصاف (ج 1 / ص 235)
وهو بذلك يقيد ما بوب به في اشتقاق المصدر من الفعل أو العكس، أما أن يكون المصدر أصل جميع المشتقات فيعارضه ما قاله ابن جني في الخصائص "وأيضًا فإن المصدر مشتق من الجوهر"
وإذا لم تكن الأصالة الزمنية مقصودة في معرفة الأصل والفرع، فهل من معنى لجدلهم حول أصل المشتقات وترتيبهم إياها؟!، ودليل قصدهم الترتيب اختلافهم في أصل اشتقاق الوصف الصريح، فترى بعضهم يقول باشتقاقه من الفعل كما هو واضح من كلام ابن جني، في حين يذهب ابن هشام إلى غير ذلك، يقول: "اسم الفاعل: وهو ما اشتق من فعل لمن قام به على معنى الحدوث كضارب ومكرم" ... إلى أن قال "وأقول قولي ما اشتق من فعل فيه تجوز وحقه ما اشتق من مصدر فعل" شرح شذور الذهب - (ص 470)، ومن الذين قالوا بالقول الأول ابن الحاجب في الكافية، وهم بهذا يجعلون المشتق منه أصولا مختفلة، يشتقون منها بعض الفروع ثم يأخذون من الفروع فروعا غير الفروع التي أخذوها من الأصول
فإذا لم يكن الترتيب الزمني مقصودا، فأي ترتيب تراهم يقصدون؟!،
قولك: " وهذا لا يمنع من أن يكون أحد المشتقات سابقا في بعض الأحيان إن دل عليه دليل، كما تقول مثلا (تأبَّل) إذا اتخذ إبلا، فمن المعقول هنا أن هذا الفعل مشتق من الاسم (الإبل)، وليس العكس."
فحديث الرحم، ألا يكمن اعتبار دلالته على أن "الرحمن" سابق ل"الرحم" في الاشتقاق كما اعتُبرت دلالته على الاشتقاق _وفيه كلام كما سيأتي_، ومثل هذا ما جاء في بيت حسان من اشتقاق "محمد" من "محمود":
وَشَقَّ لَهُ مِن اسمه ليُجِلَّه ******* فَذُو العَرشِ محمودٌ وهَذا مُحَمَّدُ
جاء في مختصر تفسير ابن كثير - (ج 1 / ص 60)
"الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" اسمان مشتقان من الرحمة على وجه المبالغة، ورحمن أشد مبالغة من رحيم، وفي كلام ابن جرير ما يُفْهِم حكاية الاتفاق على هذا، وقال القرطبي: والدليل على أنه مشتق ما خرجه الترمذي وصححه عن عبد الرحمن بن عوف، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "قال الله تعالى: أنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها اسمًا من اسمي، فمن وصلها وصلته ومن قطعها قطعته". قال: وهذا نص في الاشتقاق فلا معنى للمخالفة والشقاق.
وقول القرطبي رحمه الله: (والدليل على أنه مشتق ... ) يؤيد ما قرَّرته في قولك: (وأرى ثانيا أن المقصود بالاشتقاق أن الكلمات ترجع إلى أصل واحد، لا أن هذا قد سبق هذا أو هذا قد سبق هذا، ولذلك تجد بعض العلماء أحيانا يقول: هذا مشتق من ذاك، ثم يقول في موضع آخر: ذاك مشتق من هذا.)
أما قوله (قال: وهذا نص في الاشتقاق فلا معنى للمخالفة والشقاق)، فقد يكون المعنى غير ما اصطلح عليه من الاشتقاق، إذ يحتمل معنى (أن الرحم أثر من رحمة الله)
وإن سلمت هذه الدلالة في الحديث والبيت الشعري،
وَشَقَّ لَهُ مِن اسمه ليُجِلَّه ******* فَذُو العَرشِ محمودٌ وهَذا مُحَمَّدُ
فقد دلا معا على أن الذي شق هو "الله"، فإن سلما من الاعتراض على المعنى المراد من الاشتقاق، وأن هذا المعنى هو ما يقصده أهل اللغة والنحو منه، فهل يسلما من ادعاء من قال إن هذا قاصر على هذين اللفظين، ولا يتعداه إلى غيره إلا بدليل، أو أن هذا مختص بالله تعالى مستندا إلى قول من قال إن الله هو واضع اللغة، وقوله سبحانه "وعلم آدم الأسماء كلها"، ولو جاز القياس _ ولا يجيزه ابن حزم رحمه الله كما هو معلوم، وعليه فقد ببطل الاستدلال بهما على قوله مما نقله أخونا أحمد الفقيه _، لكان الأقرب للصواب اشتقاق الأسماء من أسماء الله وصفاته، ولو جاز التوسع لكان الأقرب للسلامة اشتقاق الأسماء من الوصف الصريح ...
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 01:06 م]ـ
الاشتقاق ظاهرة موجودة في جميع اللغات، وهي في العربية أشيع وأقيس، وهي من الظواهر التي تدل على الفضل والتميز والقدرة على الاستمرار والتجديد، وإنكار وجودها كإنكار وجود ضوء الشمس في النهار، ولا يهم بعد ذلك أن نعرف أي كلمة هي أصل المشتقات، لكن القياس العقلي يحكم بكون ما دل على معنى مفرد مجرد من مصاحبة أي معنى آخر هو الأصل، فالمصدر لكونه دالا على الحدث مجردا هو الأولى أن يكون الأصل لأن ما سواه يدل على الحدث مع زيادة شيء آخر فالفعل يدل على الحدث والزمان واسم الفاعل يدل على الحدث ومن قام بالحدث وكذلك بقية المشتقات.
المهم أن نعرف أن ما قاله ابن حزم في حق النحويين في مسألة اشتقاق الاسم مردود عليه، ندعو الله أن يغفر له.
مع التحية.(/)
لكل إعراب معنى، والمعنى فرع الإعراب
ـ[جلمود]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 10:07 م]ـ
إخواني الفصحاء،
سلام الله عليكم الجماءَ،
لا شك أن لكل إعراب معنى، فالإعراب هو الأصل والمعنى هو الفرع، نعم قد شاعت بيننا مقولة: " الإعراب فرع المعنى " ولكنها مقولة غيرمنضبطة عندي؛ لأن المعنى يتحدد على أساس الإعراب، فالمستمع لايستطيع أن يحدد معنى الكلام إلا إذا عرف الإعراب، فإذا قلت: ضرب زيدْ سعيدْ " بدون إعراب فلن يستطيع العربي الفصيح أن يعرف من هو الضارب ومن هو المضروب، وقرينة الرتبة لا تدل في هذا الموضع على المعنى عند فصحاء العرب، فمقولة الإعراب فرع المعنى لا تصح إلا في حق المتكلم، فالمتكلم يحدد الإعراب على حسب المعنى الذي يريده، أما عند المستمع والمتلقي فالأمر بخلاف ذلك، وأعتذر عن طول هذه المقدمة النظرية ولكنها كانت ضرورية لموضوعنا الجديد.
في موضوع "رسالة من الوالي" حاولنا أن نبين الأوجه الإعرابية الجائزة في قوله تعالى {الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2)} ووصلنا إلى عشرات الوجوه الإعرابية، واليوم بإذن الله تعالى نحاول أن نبين معاني هذه الوجوه بالنسبة لكل كلمة وتأثيره في المعنى العام للآية، فمثلا " الكتاب " تعرب مبتدأ أو خبرا أو صفة أو بدلا، فهل المعنى يتغير من وجه لوجه!!
إننا نريد من كل فصيح وفصيحة أن يقارن بين الوجوه المختلفة لكلمة واحدة من الآيتين؛ كي يوضح لنا أن المعنى يختلف ويتلون حسب التوجيه الإعرابي، فمعنى الآية على اعتبار كون {الكتاب} بدلا يختلف عن معناها إذا اعتبرنا {الكتاب} خبرا وهكذا ...
وحتى يسهل الأمر علينا سنذكر هذه الوجوه الإعرابية التي تَوصلنا إليها وهي:
{ألم}:
1ـ أنها لا محلَّ لها من الإعراب،.
2ـ الرفعُ على الابتداء.
3ـ أن تكون خبراً.
4ـ أن تكون منصوبة بإضمارِ فعلٍ.
5ـ أن تكون مجرورة بإضمارِ حرفِ القسم.
6ـ أن تكون منصوبة على نزع الخافض وهو حرف القسم.
{ذلك}:
1 - أن يكون مبتدأ ثانياً والكتابُ خبرُه، والجملةُ خبرُ "ألم".
2 - أن يكونَ "الم" مبتدأً و "ذلك" خبره.
{الكتاب}:
1 - أن يكون " صفةٌ لـ "ذلك".
2 - أو بدلٌ من ذلك.
3 - عطفُ بيان.
4 - أن يكونَ "ألم" مبتدأً و "ذلك" مبتدأ ثان، و "الكتاب": إما صفةٌ له أو بدلٌ منه أو عطفُ بيان له
{لا ريب فيه}:
1 - أن تكون خبراً عن المبتدأ الثاني، وهو وخبرهُ خبرٌ عن الأول.
2 - ويجوز أن يكونَ {لاَ رَيْبَ فِيهِ} خبرٌ ثانٍ ...
{هدى للمتقين}:
1ـ تكون في موضع رفع على أن تكون خبرا عن ذلك
2ـ في موضع رفع على إضمار مبتدأ
3ـ في موضع رفع على أن تكون خبرا ثانيا
4ـ في موضع رفع على أن تكون خبرا ثالثا
5ـ في موضع رفع على أن تكون مبتدأ
6ـ في موضع نصب على الحال من ذلك.
{للمتقين}
1 - متعلق بـ"هدى"
2 - في محل رفع نعت لـ"هدى" على رفع "هدى"
فمن منكم يا فصحاء الفصيح ورواده يبين لنا الفرق من جهة المعنى بين وجهين ـ على الأقل ـ من الوجوه الإعرابية لكلمة واحدة من الآيتين؟؟؟
فمثلا ما الفرق من جهة المعنى بين (الم) حالة كونها مبتدأ وبين حالة كونها خبرا؟
ـ[جلمود]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 03:56 ص]ـ
سلام الله عليكم،
أظن أنني أوردت نفسي وإياكم مهلكا لم أنتبه له إلا عند محاولة الإجابة على ما طرحت، فليست لدي إجابات مسبقة، وإنما انطلقت من أن كل إعراب له معنى، وهو حق، ولكنه يحتاج إلى ملكات وملكات لاستخراجه، وليست عندي حقا لا تواضعا، ولكنني سأحاول أن أجيب منتظرا من يردني إذا أخطأت، والله المستعان:
{ألم}:
5ـ أن تكون مجرورة بإضمارِ حرفِ القسم.
6ـ أن تكون منصوبة على نزع الخافض وهو حرف القسم
أود أولا أن أبين أن القول بإضمار حرف القسم أمر غير مسلم عندي، فحرف القسم أما أن يحذف ويبقى عمله، أو يحذف وينتصب الاسم على نزع الخافض، فالقول بالإضمار هروب من الخلاف؛ حيث إن بعض النحاة يمنع بقاء حركة حرف القسم المحذوف مع غير لفظ الجلالة، فاخترع لنا بعض النحاة مخرجا منطقيا وهو القول بإضمار الحرف لا حذفه وهو مردود عندي، لذا فسأقارن من جهة المعنى بين حذف حرف القسم وبقاء عمله وبين حذف حرف القسم وانتصاب المجرور.
1ـ وجود حركة حرف القسم (الكسرة) هو نوع من الإشعار بوجود حرف القسم في المعنى مما يعطي القسم تغليظا وتوكيدا، أما الانتقال إلى النصب فهو نوع من التخفيف والإيجاز وفيه إشعار بالقسم دون تغليظ؛ ربما لكون الأمر بينا واضحا لمن استطاع إليه سبيلا.
2ـ الكسرة أثقل من الفتحة مما يؤكد ما ذهبنا إليه من تغليظ الأيمان.
3ـ الأصل في حذف الحرف عدم بقاء عمله، ومخالفة هذه الجادة (ببقاء الكسر) تنبيه على عظم الأمر وثقله.
4ـ إذا كان بقاء الكسرة دليلا على تغليظ القسم فالفتحة دليل على كثرة القسم بالمقسم به؛ لأن العدول عن الكسر إلى النصب لكثرة الاستعمال.
5ـ وللنصب ميزة أخرى فهو يجعل النفس تذهب فيه كل مذهب على العكس من الكسر فهو نص في القسم.
6ـ النصب أنسب في مخاطبة المؤمنين لما فيه من لين وحب فهم لا يحتاجون أن يغلظ لهم ربهم في القسم، بينما الكسر يناسب الكافرين لجحدهم وشدة إنكارهم.
يكفي هذا، وأظن أنني لو استرسلت لحبرت ـ لكلام الله تعالى ـ الصحف تحبيرا
وأكرر أن هذه خواطر تحتمل الخطأ والصواب،
في انتظار تعليقاتكم،
والسلام!(/)
جواب الشرط
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 11:23 م]ـ
هل يتقدم جواب الشرط على فعله وهل هناك شروط لتقدمه
ـ[إياس]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 11:47 م]ـ
قال الناظم:
فعلين يقتضن شرط قدما ** يتلو الجزاء وجوابا وسما
فلا يتقدم الجواب على الشرط.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 11:56 م]ـ
قطع الأخ إياس قول كل مجيب فله الشكر
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 09:06 ص]ـ
شكرا لكما
فماذا نعرب (فاتقوا الله ان كنتم مؤمنين)
اليست ان هنا شرطية
أم اننا نقدر الجواب لها؟
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 11:55 ص]ـ
إن شرطية وجوابها محذوف دل عليه ما تقدم من كلام
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 06:21 م]ـ
نعم تتقدم جملة الجواب في الشرط على جملة الفعل ويكون عندها المقصود التأكيد على الجواب ولفت الانتباه اليه
قال تعالى: "وهمت به وهم بها لولا ان رأى برهان ربه"
قال بعض المفسرون: ان المقصود من الاية هو: لولا ان رأى برهان ربه لهمت به وهم بها. وبهذا يمتنع همها به وهمه بها لرؤيته برهان ربه (امتناع لوجود)
والله اعلم
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 09:01 م]ـ
شكرالله لك أخي بلال
قال بعض المفسرون
الصواب هو قال بعض المفسرين
وجزيت خيرا على الايضاح
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 12:36 ص]ـ
قطع الأخ إياس قول كل مجيب فله الشكر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ماذا تقول في المثال:
أنت ذكي إن حللت المسألة.
ألآ تلاحظ تقدم جواب الشرط وحذف رابطة الجواب (الفاء) بسبب تقدم الجواب
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 10:28 ص]ـ
شكرا لك أخي قاسم
هل من مزيد؟
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 07:04 م]ـ
أري- والله أعلي وأعلم - أنه لا يتقدم الشرط علي الجواب أما المثال الذي مثل به أخي (قاسم أحمد) فلم يتقدم فيه الجواب والإعراب علي النحو التالي
أنت ذكي مبتدأ وخبر و (إن) آداة شرط جازمة و (حلً) ماض مبني في محل جزم فعل شرط والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل
والجواب محذوف دل عليه ذكره قبل ذلك والتقدير أنت ذكي إن حللت المسألة فأنت ذكي
والله أعلم. السلام عليكم
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 07:40 م]ـ
يا أخي أيمن:
الدليل الذي يدل على المحذوف يكون بعد المحذوف لا قبله مثل قوله تعالى:
" إذا الشمس كورت .... " التقدير: إذا كورت الشمس كورت.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 11:15 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
جواب الشرط لا يتقدم عليه ـ على الصحيح ـ كما أن جواب الشرط قد يحذف اكتفاء بالمذكور المتقدم عليه وليس لأن المتقدم مفسر له، ولكن لما كان فيما تقدم ما يغني عن ذكر الجواب اكتفي به طلبا للإيجاز والبلاغة الإيجاز.
والله أعلم.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 11:24 م]ـ
جزاكم الله جميعا عني خيرا(/)
هل نعرب معاً؟
ـ[همس الجراح]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 11:51 م]ـ
قال تعالى (ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوأى أن كذبوا بآيات الله، وكانوا بها يستهزئون)
وأخص: السوأى - والمصدر المؤول
ـ[فيصل حمد]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 12:47 ص]ـ
الآية كجملة خارج التفسير .. السوأىمفعولا به والمصدر الموؤل في محل نصب خبر كان
ـ[همس الجراح]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 01:13 ص]ـ
أخي فيصل: هذه الآية في سورة الروم، ووضبط " عاقبة َ " النصب.
وليتك تعود إلى التفسير لتقف على معنى " السوأى " لتعرف سبب طرح إعراب الآية الكريمة
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 03:03 م]ـ
{ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا السُّوأَى أَن كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِئُون} الروم10
السوأى: اسم كان مؤخر. وخبرها (عاقبة).
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 09:12 م]ـ
أخى الكريم:
المصدر المؤول منصوب على نزع الخافض وهو حرف اللام.
والله أعلم.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 12:12 ص]ـ
شكر الله تعالى للأخت مريم والأخ أبي عمار(/)
أعرب البيت التالى
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 12:53 ص]ـ
إن يجدني يتحدث أو يجد مللاً يطوي الأحاديث اقتضابا.
المطلوب إعراب البيت إعرابا تفصيليا
وفى الحديث الشريف قال الرسول صلى الله عليه وسلم
" ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه "
أعرب ما تحته خط
فى انتظار تعقيبكم
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 09:00 ص]ـ
بسم الله أبدأ
ان: حرف شرط جازم
يجدني: يجد فعل مضارع مجزوم وهوفعل الشرط وعلامة جزمه السكون والنون للوقاية والفاعل ضمير مستتر تقديره هو والياء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به
يتحدث: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون وهو جواب الشرط والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو
أو: حرف عطف
يجد: فعل مضارع مجزوم بالسكون معطوف على يتحدث والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
مللا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة
يطوي: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الياء منع ظهورها التعذر
والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو
الاحاديث: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة
اقتضابا: مفعول لاجله منصوب
وجملة يطوي الاحاديث في محل نصب حال للضمير المستتر هو
والله اعلم وليصحح لي من الاعضاء ا ن أخطأت اذ المعنى في قلب الشاعر
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 11:58 ص]ـ
بحسب: الباء حرف جر زائد، وحسب مبتدأ مرفوع محلا مجرور لفظا.
لقيمات: خبر المبتدأ.
وأرى أن الفعل (يطو) مجزوم.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 02:37 م]ـ
وأرى أن الفعل (يطوِ) مجزوم.
وأنا أرى هذا معك.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 11:07 م]ـ
الاخ ماجد والاخت مريم نظرت الى اسم السائل فقلت لا يخفى عليه هذا لو كان مجزوما فأولت البيت بهذا المعنى
ـ[المفصاح]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 12:04 ص]ـ
اعزائي .. ان الحديث هو:
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما ملأ إبن أدم وعاء شر من بطنه يحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لا محاله فاعلاً فثلث لطعامه، وثلث لشرابه وثلث لنفّسه
" ... رواه أحمد وابن ماجه والحاكم.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 01:11 ص]ـ
إخوتى الأعزاء لى تعليق بسيط
لماذا أعربت اقتضابا مفعول لأجله (أرجو التوضيح)
ولماذا يجزم الفعل يطوى؟
وبالنسبة لإعراب لقيمات أليس من الأفضل أن تعرب مبتدأ مؤخر؟
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 10:24 ص]ـ
أهلا بك اخي مدرس
لماذا أعربت اقتضابا مفعول لأجله (أرجو التوضيح)
لماذا يطوي الاحاديث الجواب: للاقتضاب وشاركه في الزمان والفاعل
ولماذا يجزم الفعل يطوى؟
نعطف الجملة ان يجدني يتحدث أو ان يجد مللا يطوِ
وبالنسبة لإعراب لقيمات أليس من الأفضل أن تعرب مبتدأ مؤخر؟
(بحسب) مضاف الى بن ادم فهو أعرف من النكرة (لقيمات)
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 07:16 م]ـ
لقد قرأت إعراب أخي أبي اسيد وأنا معه ومع من قال أن الفعل (يطو) مجزوم بحذف حرف العلة
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 07:18 م]ـ
(بحسب) مضاف الى بن ادم فهو أعرف من النكرة (لقيمات)
كم أنا شاكر علي هذا التوضيح الذي حيرني قبل إجابته
ـ[يوسف السعيدي]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 03:21 ص]ـ
أنا مع الإخوة الذين يرون اعراب "يطو" أنه مجزوم لوقوعه جواباً لفعل الشرط"يجد" والله أعلم وأحكم.(/)
موضوع لا علاقة له بخصوص علم الإعراب ولكن أظنه هاماً
ـ[تيسير]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 02:17 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لا يخفى على الأخوة ما تعانيه اللغة العربية من إهمال بل ومن المنتسبين إليها كذلك ولذا أرجوا من الأخوة والأخوات التكاتف لوضع منهج محدد في كافة علوم اللغة عسى أن ينتفع به واحد منًّا، وهذا بأن يضع كل أخ اسم الكتاب أو الكتب- وليس الغرض التكثير- الذي يظنه صالحاً في الفن بشرط عدم الإعتماد المطلق على شهرة الكتاب بل بأن يكون الإحتكاك بين الأخ وبين الكتاب هو الذي عليه المعول وهذا للتناصح وتكوين سبيل واضح لنا وغاية.
ولقد حاولت حصر علوم العربية فوجدتها أربعة عشر:
1 - لغة
2 - نحو
3 - صرف ويلحق به علم الإشتقاق
4 - أصول النحو وجدله
5 - معاني
6 - بيان
7 - بديع
8 - عروض
9 - قافية
10 - قرض الشعر
11 - رسائل وخطب ومحاضرات
12 - إملاء وخط
13 - أيام
14 - أنساب.
وإن قدر وحدد الأخوة الكتب المقترحة نقم بإعداد ذلك في جدول نهائي ونطرحه للاستفتاء.
فمن أراد النصح في هذه العلوم فلينصح عسى أن نصل لأفضل منهج لدراسة اللغة العربية.(/)
أعرب بتفصيل؟
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 09:38 ص]ـ
من يعرب لي هذه بتفصيل من حيث ظهور وتقدير الحركة
يابن أمَّ ,يابن أمِّ, ياأبتِ, يأبتَ ,ياأبَ, ياغلامَ ,ياغلامِ ,ياغلاما,: rolleyes:
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 02:13 م]ـ
أين أنتم؟ هل من مجيب؟ سؤال شك لاتشكيك
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 03:22 م]ـ
حسنا سأعرب أنا وصححوا لي ان أخطأت
امَ: مضاف اليه مجرور وعلامة جره كسرة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بالالف المحذوفة المبدلة عن الياء
أمِ: مضاف اليه مجرور وعلامة جره كسر مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بالياء الحذوفة ودلت عليها الكسرة
أبتِ: منادى منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الياء المحذوفة والتي دلت عليها الكسرة
أبتَ: نادى منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الالف المحذوفة المبدله عن الياء والتي دلت عليها الفتحة
أبَ: منادى منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الالف المحذوفة المبدلة عن الياء
غلاما: منادى منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف والالف مقلوبة عن الياء في محل جر مضاف اليه
هل اعرابي صحيح أم فيه خطأ أرجو التصويب ان كنت مخطئا والتأييد ان كنت مصيبا
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 08:19 م]ـ
أبتِ: منادى مضاف، منصوب علامة نصبه الفتحة الظاهرة والتاء عوض عن الياء المحذوفة.
أبتَ: نفس إعراب (أبتِ) لكن التاء مبنية على الفتح.
غلامِ: منادى منصوب ومضاف وعلامة نصبه الفتحة المقدرة لاشتغال المحل بالكسرة المناسبة لياء المتكلم.
غلاما: منادى منصوب ومضاف علامة نصبه الفتحة الظاهرة والألف منقلبة عن ياء المتكلم.
غلامَ وأبَ: منادى منصوب ومضاف علامة نصبه الفتحة الظاهرة والألف المحذوفة منقلبة عن ياء المتكلم.
أمِّ: مضاف إليه مجرور ومضاف علامة جره الكسرة المقدرة لاشتغال المحل بالكسرة المناسبة لياء المتكلم المحذوفة.
أمَّ: مضاف إليه مجرور ومضاف علامة جره الكسرة المقدرة لاشتغال المحل بالكسرة المناسبة لياء المتكلم المحذوفة المنقلبة عنها الألف المحذوفة. وحرّك بالفتح بسبب الألف.
والله أعلم.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 09:10 ص]ـ
اختي الفاضلة مريم جزاكِ الله عني خيرا وشكر الله لك(/)
مامعنى مبني للمفعول؟
ـ[عائش]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 01:13 م]ـ
ارجوكم ردوا علي مامعنى مبني للمفعول؟؟؟؟؟
ودمتم بخير
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 01:49 م]ـ
يعني مبني لما لم يسم فاعله، أو مبني للمجهول، أو مغير الصيغة
أَكَلَتْ عائشُ التفاحةََ
أُكِلَت ِالتفاحةُ
ـ[عائش]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 03:43 م]ـ
أستاذنا الفاضل جزاك الله خيرا وأجزل لك المثوبة:p(/)
من لها؟
ـ[الكشكش]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 01:53 م]ـ
أفيدوني جزاكم الله كل خير
ماإعراب كلمة (مثلا)
بئس مثلا القوم الكافرون
وشكرااااا
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 02:25 م]ـ
تمييز منصوب يفسّر الفاعل.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 09:21 م]ـ
نعم، بارك الله فيك والفاعل هنا مستتر
ـ[الكشكش]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 09:24 ص]ـ
مشكوره ياأخت مريم
لكن كيف يفسر الفاعل
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 12:06 م]ـ
شكر الله لك، تقدير الكلام:
بئسَ المثلُ القومُ الكافرون.
المثلُ: فاعل.
ـ[أبو بشر]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 02:24 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألا يمكن أن يكون التقدير: بئس (هو) مثلاً (مثلُ) القوم الكافرين؟
فالضمير المستتر مبهم مفتقر إلى تفسير فجيء بالتمييز (مثلا) لتفسيره وإزالة إبهامه
والله أعلم
ـ[الكشكش]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 09:57 ص]ـ
بارك الله فيك(/)
ظنّ وأخواتها
ـ[عاملة]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 03:52 م]ـ
السلام عليكم
هل هذا المنتدى مخصّصٌ للإعراب فقط؟
أريد أنْ أسأل سؤالاً (في غير الإعراب للأسف)
وهو:
لماذا لا يُسَمّون (ظنّ) وأخواتها أفعالاً ناقصة كما يفعلون بالنّسْبة إلى كان وأخواتها، مع أنّها لا تكتفي بمرفوعها؟!!
ـ[أبو بشر]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 04:59 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأحاول الإجابة عن سؤالك، أختي الكريمة، وبالله التوفيق
السرّ في ذلك أن مرفوع ظن وأخواتها ليس مبتدأ في الأصل مفتقرا إلى خبر، مثل مرفوع "كان" وأخواتها، فاحتياج "كان" وأخواتها إلى منصوبها أشد من احتياج "ظن" وأخواتها إلى منصوبيها، فليس بين فاعل "ظن" وأخواتها ومفعوليها علاقة إسنادية، ثم إن الظن حدث (قلبيّ) واقع من فاعل على مفعولين بينهما علاقة إسنادية، مثل ما يكون الإعطاء حدثاً واقعاً من فاعل على مفعولين أولهما الآخذ وثانيهما المأخوذ، ولا يمكن أن نقول إن الكينونة حدث واقع من الاسم على الخبر، والخلاصة أن عدم اكتفاء "ظن" وأخواتها بمرفوعها لا يبلغ درجة عدم اكتفاء "كان" وأخواتها بمرفوعها إذ بينهما فرق جلي كما وضّحنا، ويحضرني الآن فرق آخر هو أن الظن مع الفاعل فقط لا يفيد فائدة إذ لا يهمنا أن الإنسان يظن أو صدر منه ظنّ، وإنما يهنا محتوى هذا الظنّ، فهذا أمر معنوي، فاحتياج "ظن" وأخواتها إلى منصوب احتياج مبني على أمر معنوي عقلي فقط بيدما احتياج "كان" وأخواتها إلى منصوب مبنيّ على أمر معنوي عقليّ وصناعي نحويّ، فيمكن إذاً تصور الفصل بين فاعل "ظن" ومفعوليها ولا يمكن تصور ذلك بين الاسم والخبر، والله أعلم
ـ[أبو بشر]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 05:17 م]ـ
إضافة وجيزة
ثم أهم من كل ما سبق أن "ظن" مفتقرة إلى منصوب لذاتها بيدما "كان" وأخواتها مفتقرة إلى منصوب بسبب الاسم لا لذاتها، وإذا فرضنا أن "ظن" ناقصة فماذا سنسمي معمولاتها؟ لا يجوز أن نسمي المرفوع اسما والمنصوبين خبرين إذ ليسا بمنزلة الخبر من المبتدإ، هذا ما عندي. والله أعلم
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 05:28 م]ـ
الإخوة الأعزاء، وأخص بالذكر أختي (عاملة)،
إنّ هناك فرقا جوهريا بين الفعل التام، والفعل الناقص، هو:
الفعل التام = زمن + حدث، ف (ظنّ) تدلّ على الزمن الماضي، وحدثها هو الظنّ.
بينما الفعل الناقص = زمن - حدث، ف (كان) تدل على زمن مضى، ولكنّها تخلو من الحدث.
والله تعالى أعلم
ـ[عاملة]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 10:02 م]ـ
الأخوان العزيزان .. تحيّةً طيّبة وبعد ..
فلا يسعني إزاء هذا الكرم في بذل العلْم لطالبه إلاّ أنْ أشكر أياديكم وأقرّ لكم بالفضل عليّ ..
أعتقد أنّ الفوارق التي جاءتْ في كلاميْكما معاً تتلخّص فيما يلي:
أ. أن مرفوع (ظنّ) وأخواتها ليس مُبْتَدأً في الأصْل مُفْتَقراً إلى خبر مثل مرفوع (كان) وأخواتها، فاحتياج (كان) وأخواتها إلى منصوبها أشدّ من احتياج (ظنّ) وأخواتها إلى منصوبيْها، وبالتالي: فليس بين فاعل (ظنّ) وأخواتها ومفعوليْها علاقةٌ إسنادية.
ب. أنّ الظنّ حدثٌ قلبيٌّ واقعٌ من فاعلٍ على مفعوليْن بينهما علاقة إسناديّةٌ، مثْل ما يكون الإعطاء حدثاً واقعاً من فاعل على مفعولين أوّلهما الآخذ وثانيهما المأخوذ، ولا يُمْكن أن نقول: إنّ الكينونة حَدَثٌ واقعٌ من الاسْم على الخبر.
ج. أنّ الظنّ مع الفاعل فقط لا يفيد فائدةً، إذْ لا يهمّنا أنّ الإنسان يظنّ أو يَصْدر منْه ظنٌّ، لأنّ كلّ إنسانٍ لا يَخْلو من ظنٍّ عادةً، وإنما الذي يهمّنا هو مُحْتوى هذا الظنّ، لأنّ هذا أمْرٌ معنويٌّ. وعليْه: فاحتياج (ظنّ) وأخواتها إلى منصوبٍ هو احتياجٌ مبنيٌّ على أمر معنويٍّ عقْليٍّ فقط، بينما احتياج (كان) وأخواتها إلى منصوبٍ مبنيٌّ على أمْرٍ مَعْنويٍّ عقليٍّ، وآخر صناعيٍّ نحْويّ، فيُمْكن إذاً تصوّر الفصْل بين فاعل (ظنّ) ومفعوليْها، ولا يُمْكن تصوّر ذلك بين الاسْم والخبر.
د. أنّ (ظنّ) مفتقرةٌ إلى منصوبٍ لذاتها، وأمّا (كان) وأخواتها فإنّما تفتقر إلى منصوبٍ بسبب الاسْم، لا لذاتها.
ه. إذا فرضْنا أنّ (ظنّ) ناقصةٌ فماذا سنسمّي معمولاتها؟ فإنّه لا يجوز أنْ نُسَمّي المرفوع اسماً والمنصوبيْن خبريْن، إذْ ليْسا بمنزلة الخبر من المبتدإ.
و. أنّ (ظّنّ) وأخواتها ليستْ أفعالاً ناقصةً لعدم تجرّدها عن الحدث، فتنطبق عليْه ضابطة الفعْل التامّ، وهو أنّه يدلّ على الحدث + الزّمان، وأمّا الفعْل النّاقص، فيفْقد دلالته على الحدث ويَخْتصّ بالزّمان ..
أردْتُ أنْ ألخّص ما جاء في كلاميكما تعميماً للاستفادة ولأنّ لديّ بعض التساؤلات والملاحظات التي أريد أنْ أذْكرها، قريباً جدّاً إنْ شاء الله عندما أنتهي من كتابتها ..
مجدّداً أشكركم وأشدّ على أياديكم للارتقاء بهذا المنتدى المبارك نحو ما فيه الأفضل للأمة العربيّة والإسلاميّة جمعاء ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 10:59 م]ـ
إخواني الأعزاء
فيما يخص المسألة لا أضيف جديدا، لأن فيما تفضلتم به ما يفي بالغرض وزيادة، ولكني أنسخ لكم ما يلي ولعلكم تدركون ما أرمي إليه:
عاملة
فصيح جديد
الجنس: ذكر
تاريخ التسجيل: May 2006
الدولة: لبنان
المشاركات: 25
وتقبلوا أزكى تحياتي.
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 11:25 م]ـ
أخي الحبيب علي المعشي،
لمحة ذكية منك، قد انتبهتُ إليها قبل أن تكتب، ولكن احتفظت بها لنفسي
ـ[عاملة]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 01:42 م]ـ
هو كما ذكرْتَ أخي علي، ولكنّي لمْ أرَ لزوماً للتنبيه على ذلك بعْد أنْ كُنْتُ قد صرَّحْتُ به في جانب الشّاشة .. ولأنّه لا يترتّب على ذلك أثرٌ فيما نحن فيه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وفي عوْدةٍ إلى البحْث أقول:
يبدو لي: أنّ المهمّ والأساسيّ والذي يَصْلح أنْ يكون دليلاً فيما يرتبط بمحلّ كلامنا من هذه الوجوه السّتّة وجْهان اثْنان:
أوّلهما: هو الوجْه الأوّل (أ) مع تلْقيحه وتطعيمه بشيءٍ من الوجْه الثاني (ب).
والثاني: الوجْه الأخير (و).
وأمّا الوجْه الثالث (ج)، فهو بحسب الظّاهر لا يَصْلح كدليلٍ على التماميّة في (ظنّ) والنّقْصان في (كان)، وإنّما يَصْلح كمؤيِّدٍ لوجود فرْقٍ بين المنصوب الذي يَطْلبه كلٌّ منهما .. وهذا الفرْق، بمجرَّده لا يَقْتضي أنْ يكون أحدهما ناقصاً والآخر تامّاً .. لأنّ مجرَّد أنْ يكون (الظّنّ) مع فاعله لا يحْصل به الفائدة، بل لا بدّ له من مفْعولٍ يبيِّن مُحْتواه والأمر المظنون ما هو، لا يَكْفي للحُكْم عليْه بالتماميّة وضرورة نصْبه لمفْعوليْن هما في الأصل مُبْتَدَأٌ وخبر ... وإلاّ لكان هذا هو الشّأْن في كلّ فعْلٍ دالٍّ على أمْرٍ قلْبيٍّ، نحْو: (أدْرَكَ) و (تصوَّرَ) و (فَهِمَ) ... ولا يَلْتزمون في هذه الأفعال بأنّها بعْد أخْذها للفاعل تدْخل على مفْعوليْن بينهما علاقةٌ إسناديّةٌ. وهذا واضحٌ ... نعم، بين (كان) وبين (ظنّ) فرْقٌ من ناحية كيفيّة طلب كلٍّ منهما لمنصوبه، إلاّ أنّه يُشْبه الفرْق بين (ظنَّ) في طلبها لمفْعوليْها، وبين (جاء) في طلبها للمنصوب في قوْلنا: جاء زيْدٌ راكباً، فكما أنّ طلبها له لا يَعْني وقوع المجيء على (راكباً)، فهذا شبيهٌ بطلب (كان) للخبر .. والذي أقْصده: أنّ مجرَّد كوْن الفعْل يطْلب منصوباً من دون أنْ يقع عليْه لا يَسْتوجب بالضّرورة أنْ يكون هذا الفعْل ناقصاً .. كما أنّ مجرَّد كوْن الفعْل دالاًّ على أمْرٍ قلْبيٍّ بحيْثُ لا تحْصل الفائدة معه إلاّ بالإتْيان بمفعولٍ، لا يَسْتوجب كوْنه تامّاً ..
وأمّا الوجْه الخامس (ه)، فهو في الحقيقة راجعٌ إلى الوجْهيْن الأوّل والثاني، وذلك لأنّ مرجعه إلى دعْوى أنّ العلاقة بين المرْفوع والمنصوبيْن في (ظنّ) ليستْ علاقةً إسناديّةً، بخلافها في اسْمَي (كان)، فإنّها كذلك .. وهذه الدّعْوى قد تقدّمتْ في الوجْه الأوّل ..
وأمّا الوجْه الرّابع (د)، فيَرْجع إلى الوجْه الثالث .. لأنّ الحديث عن أنّ احتياج (كان) إلى منصوبها ليس لذاتها بل بسبب الاسْم، إنّما يَعْني في الحقيقة أنّ (كان) لا تقع على مفعولٍ، فلذا لمْ تطْلبْ منصوباً، وإنّما الذي يَطْلبه هو اسْمها، لأنّه مبتدأٌ في الأصْل، وكلّ مبتدإٍ له خبرٌ ..
فانحصر السّبب لنقْصان (كان) وتماميّة (ظنّ) في وجْهيْن ..
أوّلهما:
أنْ يُقال ـ كما أشار إليْه ابن النّاظم ـ: إنّ (كان) وأخواتها يُسْنَد مضمونها إلى الجُمْلة، ولذلك كانتْ ناقصةً، وأمّا (ظنّ) وأخواتها فيُسْنَد مضمونها إلى المُفْرَد، وهو فاعلها، إلاّ أنّها يقع مضمونها على الجُمْلة ..
وبعبارةٍ ثانية: فإنّ الفعْل العاديّ يُسْنَد إلى مُفْرَدٍ، (ويقع)، إنْ كان متعدّياً، على مُفْرَدٍ. تقول: ضرب زيْدٌ عمْراً، ف (ضرب) مُسْندٍ إلى (زيْد) وهو مفرد، وواقعٌ مضمونه على (عمْرو) وهو أيضاً مُفْرَد .. وأمّا الفعْل النّاقص ككان، فإنّه لا يقع على شيءٍ، وإنّما يُسْنَد مضمونه إلى الجُمْلة، تقول: كان زيْدٌ قائماً، فمضمون (كان) مُسْنَدٌ إلى الجُمْلة .. وأمّا (ظنّ) وأخواتها، فهي أفعالٌ تامّةٌ لا ناقصة، لأنّك عندما تقول: ظنّ زيْدٌ عمْراً قائماً، فإنّك لمْ تُسْنِدْ (ظنّ) إلاّ إلى المفْرد وهو (زيْد)، فبهذا تفترق عن (كان)، وتفْترق عن الأفعال العاديّة، بأنّها لمْ تقعْ على المُفْرد، بل على الجُمْلة، وهي (عمْروٌ قائمٌ) ....
والوجه الثاني:
أنّ الفعْل إذا تجرّد عن دلالته على الحدث فإنّه يكون ناقصاً، و (كان) كذلك، وإذا لمْ يتجرَّد فإنّه يكون تامّاً و (ظنّ) كذلك، ولكنّ ابن النّاظم ناقش في هذا الوجْه وردَّه وأثْبَتَ بُطْلانه ..
وأخيراً .. أشكركم على هذا البحْث الشّيّق، الذي يضْطرّ الإنسان إلى المراجعة .. وأنا بانتظار ردودكم، لأنّ بعْض الملاحظات التي ذكرْتُها أنا قد تكون كما قال الشّاعر:
وكم من عائبٍ قوْلاً صحيحاً
وآفته من الفهْم السّقيم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو بشر]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 02:24 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرى أن هناك وجها آخر متفرعاً عن الوجه الأخير، ولعل هذا تفسير لهذا الوجه لا وجه مستقل، وهو أن لا فاعلَ من غير حدث، فما من حدث إلا وأن يكون له فاعل يقوم به، ف"كان" الناقصة المجردة عن الحدث لا يمكن أن يكون لها فاعل إذ الفاعل يستلزم حدثاً ولا حدث في "كان" وأخواتها، فإذا فسرنا التمامية بأنها الاكتفاء بالمرفوع لكونه فاعلاً، فـ"كان" غير تامّة.
هذا، وإذا كانت الجملة لا تخلو من مسند إليه (ذات) ومسند (حدث)، و"كان" ليست هذا ولا ذاك، وجب عدم اكتفائها بمرفوعها إذ لا يمكن تكوّن الجملة من مسند إليه فحسب ولكن يجب تكونها من الركنين معاً، إذ بهما تتم الفائدة لا بأحدهما فقط، ولا أدري هل إبطال ابن الناظم لهذا الوجه من هذا الاعتبار أم لا.
هذا، وقد قرأت قديماً أن تجرد الفعل الناقص من الحدث هو أحد أسباب تسميته بـ"الناقص" لا وجه لعدم اكتفاء الفعل بمرفوعه، كما أن من أسباب هذه التسمية عدم الاكتفاء بالمرفوع، ما رأيك في ذلك؟ وهل ينتقد ابن الناظم "التجرد من الحدث" على أنه مسوق كوجه أم على أنه مسوق كسبب؟
ـ[عاملة]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 02:21 م]ـ
ملخّص الانتقاد الذي وجّهه ابن النّاظم إلى الوجْه الذي اعتبره بعْض النّحاة علامةً على النّقْصان والتماميّة، أعني: الوجْه القائل بأنّ الفعْل النّاقص هو الفعْل الذي يتجرَّد عن الحدث لتنحصر دلالته على الزّمان، وأمّا الفعْل التامّ فهو الفعْل الذي تبْقى له الدّلالتان معاً: الدّلالة على الحدث والدّلالة على الزّمان ..
ولنبدأ بتوضيح هذا الوجْه شيئاً ما قبْل الانتقال إلى ردّ العلاّمة ابن النّاظم عليْه، فنقول:
قال النّحاة منذ القِدَم: إنّ المصْدر له دلالةٌ على أمْرٍ واحدٍ فقط، وهو (الحدث)، فإذا قُلْتَ (ضرْبٌ)، لمْ يُفْهَمْ منه مباشرةً إلاّ شيءٌ واحدٌ، وهو: عمليّة الضّرْب، أي: هذا الحدث المعيَّن .. ولا يُسْتَفاد منه زمان وقوع هذا الحدث ولا مكانه ولا أيّ شيءٍ آخر .. فللمصْدر مدْلولٌ واحدٌ، هو (الحدث).
وأمّا الفعْل، فهو يمتاز عن المصْدر باشتمال مدْلوله على عُنْصريْن اثنين:
1) الحدث. وهو نفْس مدلول المصْدر الوحيد.
2) والزّمان، وهو الحين الذي وقع فيه هذا الحدث.
فإذا قُلْتَ: (ضَرَبَ)، فُهِمَ منْه أنّ عمليّة الضّرْب قد صدرتْ ووقعتْ في الخارج في زمانٍ قد مضى وانصرم، وإذا قُلْتَ: (يَضْرب)، فُهِمَ منه أنّ هذه العمليّة نفْسها ستصْدر وستقع في الخارج في أحد الزّمانيْن (الحال، والاستقبال)، وإذا قُلْتَ: (اضْرِبْ)، فُهِمَ منْه أنّ هذه العمليّة مطْلوبٌ حصولها ووقوعها في الخارج في مُسْتَقْبَل الأزمان ...
وإلى هذا أشار ابن مالكٍ في الخلاصة بقوْله:
المصْدر اسْم ما سوى الزّمان من
مدلولَي الفعْل كأمْنٍ من أَمِن
وعندما نأتي إلى باب (كان) وأخواتها، نجد أنّ النّحاة يتّفقون على وجود فرْقٍ بين هذه الأفعال وبين غيرها من الأفعال العاديّة، كما أنّهم يتّفقون على أنّ هذا الفرْق هو عبارةٌ عن: أنّ (كان وأخواتها) تُسَمّى (أفعالاً ناقصة)، بينما سائر الأفعال تُسَمّى (أفعالاً تامّةً). هذا كلّه متَّفقٌ عليْه بينهم.
إلاّ أنّ الأمر الذي اختلفوا فيه: هو سبب تسْمية المجموعة الأُولى بالنّاقصة، وسبب تسْمية المجموعة الثانية بالتامّة، أو بعبارةٍ ثانية: اختلفوا في معنى (التماميّة) ومعنى (النّقْصان) ..
ـ[عاملة]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 02:23 م]ـ
وهنا يأْتي أصحاب الوجْه المذكور، ليقولوا لنا:
إنّ الأفعال العاديّة تامّةٌ، لأنّها أفعال، فالمفروض فيها أنْ يكون لها وظيفة الأفعال وهو الدّلالة على عُنْصريْن، هما: الحدث والزّمان، وقد قامتْ هذه الأفعال بوظيفتها الأصليّة على أكمل وجْهٍ، فدلّتْ على العُنْصريْن كليْهما معاً .. وأمّا (كان وأخواتها)، فلا يُمْكننا أنْ نَعْتبرها تامّةً، بل هي ناقصةٌ، لأنّها لمْ تؤدِّ الوظيفة المنوطة بها كفعْلٍ من الأفعال، إذْ إنّها حُرِمَتْ من أحد العُنْصريْن، وهو الحدث، وبقي لها عُنْصرٌ واحدٌ لتدلّ عليْه، وهو الزّمان ..
قالوا: لأنّنا إذا قُلْنا: (كان زيْدٌ قائمٌ)، فإنّ هذه في الأصْل جُمْلةٌ اسْميّةٌ ابتدائيّةٌ، وهي: (زيْدٌ قائمٌ) ثمّ دخلتْ عليْها (كان) فعملتْ فيها رفْعاً تارةً ونصْباً أُخْرى ..
(يُتْبَعُ)
(/)
قالوا: ونحن إذا تأمّلْنا في المعنى الذي نسْتفيده من الجُمْلة قبْل دخول (كان) عليْها، نجد أنّ مضمونها يَحْتوي على عناصر 3 هي: زيد ـ القيام ـ ونسبة القيام إلى زيْد.
وعندما نراقب المضمون الذي نسْتفيده من نفْس هذه الجُمْلة بعْد دخول (كان) عليْها، فإنّنا لا نجد إلاّ نفْس هذه العناصر الثلاثة ولكنْ بإضافة عُنْصرٍ واحدٍ جديدٍ إليْها، وهو عُنْصر: (الزّمان).
فالجُمْلة قبْل (كان)، كانتْ تعني: أنّ زيْداً متّصفٌ بالقيام. والجُمْلة بَعْد (كان) صارتْ تعْني: أنّ زيْداً قد اتّصف بالقيام في الزّمن الماضي.
فالشيء الزّائد هو عنصر (الزّمان) فقط وفقط ..
وهذا يَعْني: أنّ (كان) التي هي فعْلٌ من الأفعال قد انحصرتْ وظيفتها في إفادة معنى (الزّمان)، وأنّها لمْ تدلّ على أيّ حدثٍ زائدٍ، وإلاّ كُنّا رأيْناه في الجُمْلة التي دخلتْ (كان) عليْها ..
هذا حاصل الوجْه الذي ذكره القوْم، وهو الوجْه الذي كان الأخ أحمد الحسن قد أشار إليْه.
وهنا نأتي إلى الإشكال الذي وجّهه ابن النّاظم إلى هذا الوجْه، وتوضيحه:
أنّه لو كان ما ذكرتموه صحيحاً، وأنّ (كان) وأخواتها تتجرّد عن الدّلالة على الحدث، وتبقى له الدّلالة على الزّمان فقط، لكان عليْكُمْ أنْ تَلْتزموا بما يلي:
وهو أنّه لا يُوجَد فرْقٌ بين جُمْلة (كان زيْدٌ قائماً)، وبين جُمْلة (صار زيْدٌ قائماً)؛ وكذلك، لا ينبغي أيْضاً أنْ يكون هناك فرْقٌ من ناحية المعنى بين قوْلنا: (أصْبح زيْدٌ متألّماً)، وبين قوْلنا: (أمسى زيْدٌ متألّماً). فإنّنا إذا قُلْنا إنّ (كان) فعْل ناقصٌ مجرَّدٌ عن الدّلالة على الحدث، فهذا يَعْني أنّها تدلّ على الزّمان الماضي فقط، وإذا قُلْنا: إنّ (صار) فعْلٌ ناقصٌ مجرَّدٌ عن الدّلالة على الحدث، فهذا أيْضاً يعْني: أنّها تدلّ على الزّمان الماضي فقط، فتُصْبح (كان) مرادفةً ل (صار)، ولا تستطيعون، ولا يستطيع أحدٌ أنْ يَلْتزم به .. لأنّ الجميع يَشْعر بوجود فرْقٍ بين الجُمْلتيْن المذكورتيْن من حيث المعنى، وهذا الفرْق، لا نستطيع أنْ نطّلعَ عليْه إلاّ إذا قُلْنا بأنّ هذه الأفعال بقيتْ لها الدّلالة على الحدث، وأنّها لمْ تُحْرَمْ منها ..
والنتيجة: أنّه لا يُمْكننا أنْ نفسّر (التماميّة) بعدم التجرّد عن الدّلالة على الحدث، ولا أنْ نفسّر (النّقْصان) بالتجرّد عن هذه الدّلالة .. بل لا بدّ لنا من التفتيش عن تفْسيرٍ آخر أكثر مقْبوليّةً، وهو ليس إلاّ الوجْه الأوّل الذي نقلْناه عن ابن النّاظم، وأشار إليْه الأخ أبو بشْر في وجْهيْه الأوّل والثاني معاً ..
وآخر دعوانا أن الحمْد لله ربّ العالمين ..
والسلام عليْكم ورحمة الله
وأمّا عدم الاكتفاء بالمرفوع .. فيتبع بإذن الله تعالى ..(/)
إعراب.
ـ[عرباوى]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 05:20 م]ـ
أرجوكلمة الجملة الآتية.
لماذا هويت الرياضة؟
وشكرا للمجيب.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 09:28 م]ـ
لماذا: اسم استفهام مبني فى محل نصب مفعول مطلق.
هويت: فعل ماضٍ مبني على السكون، والتاء ....... فى محل رفع فاعل.
الرياضة مفعول به.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 11:18 ص]ـ
أخانا أبا عمار هلا أوضحت كيف أعربتها مفعولا مطلقا؟ ولماذا جعلت (لماذا) كلمة واحد لم تجزئها؟ وهل المفعول المطلق هنا جاء لتوكيد العامل أم لبيان النوع؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 12:11 م]ـ
لماذا: اللام حرف جر، (ماذا) اسم استفهام في محل جر، وشبه الجملة في محل نصب متعلقة بالفعل (هويت).
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 01:50 م]ـ
بوركت أختنا واستاذتنا الفاضلة مريم وهذا ما رأيته لكن الا يتم اعراب ما ذا مجزأة يعني ألا يوجد اعراب لـ (ذا)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 07:47 م]ـ
وبوركت أخانا الفاضل
يجوز إعراب (ذا) اسماً موصولاً بمعنى (الذي) ويكون في محل رفع خبر أو مبتدأ مؤخر، نحو: ماذا تقرأ؟ والتقدير: ما الذي تقرأ؟
أما جملتنا فلا يصحّ هذا التقدير فيها لأن معناها: لأيّ شيءٍ هويت الرياضة؟
والله أعلم.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 10:53 م]ـ
أكرمك الله اختنا الفاضلة ولاعدِمناك
ـ[مهاجر]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 01:08 ص]ـ
حياكم الله أيها الكرام.
من مشاركة الأستاذة مريم حفظها الله وسددها:
يجوز إعراب (ذا) اسماً موصولاً بمعنى (الذي) ويكون في محل رفع خبر أو مبتدأ مؤخر، نحو: ماذا تقرأ؟ والتقدير: ما الذي تقرأ؟
كيف تكون مبتدأ مؤخرا، فالصدارة حاصلة بكل حال لاسم الاستفهام "ما"، ولكن لم يبد لي وجه جعله خبرا مقدما، و "الذي": مبتدأ مؤخر؟، فالظاهر، للوهلة الأولى: أن الترتيب على الابتداء بـ "ما" ثم الإخبار بـ "الذي" هو المتعين.
والله أعلى وأعلم.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 01:36 م]ـ
حياك الله أخي الكريم مهاجر
إذا وقع بعد اسم الاستفهام اسم معرفة فيجوز إعراب اسم الاستفهام مبتدأ ويجوز إعرابه خبراً، ويتعيّن إعرابه مبتدأ إذا وقع بعده اسم نكرة.(/)
التسجيلات الصوتية لأبي مالك العوضي
ـ[أبو الكنوز]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 06:16 م]ـ
قمت بتحميل المحاضرة الأولى للشيخ أبي مالك العوضي، في شرحه للمصباح المنير؛ فأُعجبت بها، واستفدت منها كثيرا، جزى الله شيخنا أبا مالك على ما قدَّم وأفاض. وطمعًا في كثير من المعرفة أطلب من الإخوة المشاركين إرشادي لمواقع أخرى أستطيع من خلالها تحميل باقي دروس الشيخ ولكم جزيل الشكر.(/)
النفي
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 07:48 م]ـ
كيف أنفي العبارات التالية؟
1 - قد حضر
2 - أخوك حاضر الآن
3 - سوف يدرس
4 - سيدرس
5 - هو يفعل
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 08:38 م]ـ
1 - قد حضر: لمّا يحضر
- أخوك حاضر الآن: أخوك ليس حاضرا
3 - سوف يدرس: لن يدرس
4 - سيدرس: لن يدرس
5 - هو يفعل: هو ما يفعل
وهذا زيادة في الفائدة:
6 - حضر: لم يحضر
7 - لقد حضر: ما حضر
8 - ليحضرنّ: لا يحضر
والله تعالى أعلم
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 11:15 م]ـ
كيف أنفي العبارات التالية؟
1 - قد حضر
2 - أخوك حاضر الآن
3 - سوف يدرس
4 - سيدرس
5 - هو يفعل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ ما حضر , لم يحضر
2 ـ أخوك ليس حاضرا الآن , ..... غير حاضر.
3 ـ لن يدرس.
4 ـ لن يدرس.
5 ـ لا يفعل , ما يفعل.
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 11:53 م]ـ
أخي قاسم،
لك كلّ الشكر،
وما مرجعك في إجابتك تلك؟!
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 12:06 ص]ـ
أخي قاسم:
أريد مرجعك في إجابتك لـ (1، 5) بخاصة. فأرى إجابتك فيهما غير موفقة.
والله تعالى أعلم
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 07:56 م]ـ
المعروف أن الحدث الماضي ينفى ب (ما) مع الفعل الماضي أو (لم) مع الفعل المضارع.
أما الفعل الحدث الذي يقع في الحاضر ينفى ب (ما) أو (لا).
أنا لم أجبك من مرجع وإنما اجتهدت حسب ما عندي من معلومات.
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 08:40 م]ـ
أخي الفاضل قاسم،
ارجع إلى كتاب سيبويه فستجده يفصل في نفي كل صيغة من الصيغ السابقة، وقد أجبتك اجتهادا مني واعتمادا على ذاكرتي، والذاكرة تخون في كثير من الأحيان، وبعد أن رأيت إجابتك ظننت نفسي مخطئا، فعدت وتأكدت فوجدت إجابتي صواب، وظننت أنّ لك مرجعا آخر يجيب مثل هذه الإجابات، وحياك الله أخي
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 05:19 م]ـ
فوجدت إجابتي صواب
فوجدت إجابتي صوابا. لذا اقتضى التنويه
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 06:21 م]ـ
أخواي: أحمد الحسن وقاسم أحمد
لنناقش الجملة الأولى: قد حضر
على أي زمن يدل الفعل الماضي إذا سبقته " قد "؟؟
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 02:26 ص]ـ
على تحقق الفعل في الماضي.
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 09:36 ص]ـ
أخي ماضي
إنّه يدل على الزمن الماضي المتحقّق في نظر المتكلّم تأكيدا للمخاطَب.
أليس كذلك؟!!!!
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 08:16 م]ـ
أخي أحمد الحسن ...
عندما نقول: " قد حضر " يفيد القرب من زمن التكلم، وكذلك التحقق أوالتوقع.
لما: تنفي الفعل المضارع وتجزمه وتقلب زمانه إلى المضي المتصل بالحال.
ما: تنفي الجملة الاسمية والفعلية، ونفيها للحال عند الإطلاق.
إذا أردت أن تنفي " قد حضر" فنفيها بطريقتين:
1 - لما يحضر
2 - ما حضر
وهنا لابد من طرح سؤال: ما الفرق من حيث المعنى بين الاستعمالين؟؟
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 08:40 م]ـ
أخي ماضي، أجيبك بما يلي:
عندما نقول: " قد حضر " يفيد القرب من زمن التكلم، وكذلك التحقق أوالتوقع.
قولك هذا سليم ولا غبار عليه
لما: تنفي الفعل المضارع وتجزمه وتقلب زمانه إلى المضي المتصل بالحال.
وبهذا يتبين سر نفي قد حضر بقولنا: لمّا يحضر، لتداخل الزمن
ما: تنفي الجملة الاسمية والفعلية، ونفيها للحال عند الإطلاق.
وبما أنّها تنفي الإطلاق فلا يجوز نفي (قد حضر) بها، لأنّ تأكيد المتكلّم (قد حضر) لم يكن قويا، ولو قلت: (لقد حضر) فإنّ المتكلّم يكون قد استخدم أداتين لتأكيد قوله، وأنت إذا أرد أن تنفي قوله، فإنّك تحتاج إلى نفي قويّ يماثل قوله، وهو النفي بـ (ما) التي هي للإطلاق.
إذا أردت أن تنفي " قد حضر" فنفيها بطريقتين:
1 - لما يحضر
2 - ما حضر
طريقة واحدة فقط، بناء على المناقشة السابقة
وهنا لابد من طرح سؤال: ما الفرق من حيث المعنى بين الاستعمالين؟؟
يتّضح ذلك مما سبق نقاشه، أليس كذلك؟
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 09:23 م]ـ
عليكم بكتاب الدكتور فاضل السامرائي " معاني النحو " فهو يفصل القول في كل اداة
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 08:33 م]ـ
أخي أحمد الحسن
الذي دعاني إلى هذا الرأي النصوص التالية:
نقل الدكتور السامرائي عن ابن يعيش " وهي تنفي الفعل الماضي، ما ذهبت إليه، وقد ذكر أنها عند ذاك تكون لنفي الماضي القريب من الحال "
وكذلك قال الزركشي في برهانه: " قال ابن الحاجب: هي لنفي الحال للغتين الحجازية والتميمية ... ولهذا جعلها سيبويه في النفي جوابا لـ (قد) في الإثبات، ولا ريب أن (قد) للتقريب من الحال، فلذلك جعل جوابا لها في النفي.
وقال: ثم إن سيبويه جعل فيها معنى التوكيد، لأنها جرت موضع (قد) في النفي، فكما أن (قد) فيها معنى التأكيد، فكذلك ما جعل جوابا لها. "
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 06:13 م]ـ
أخي الحبيب:
لي عودة بإذن الله من أجل مناقشتك بإذن الله تعالى
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 09:41 م]ـ
أخي أحمد الحسن
نقل الدكتور السامرائي عن ابن يعيش " وهي تنفي الفعل الماضي، ما ذهبت إليه، وقد ذكر أنها عند ذاك تكون لنفي الماضي القريب من الحال "
أليست (لقد حضر) تفيد ذلك أيضا، فربما تكون هي المقصودة.
وكذلك قال الزركشي في برهانه: " قال ابن الحاجب: هي لنفي الحال للغتين الحجازية والتميمية ... ولهذا جعلها سيبويه في النفي جوابا لـ (قد) في الإثبات، ولا ريب أن (قد) للتقريب من الحال، فلذلك جعل جوابا لها في النفي.
لم أستطع العثور عليه في كتاب سيبويه، فهل وجدته في الكتاب لسيبويه؟
وقال: ثم إن سيبويه جعل فيها معنى التوكيد، لأنها جرت موضع (قد) في النفي، فكما أن (قد) فيها معنى التأكيد، فكذلك ما جعل جوابا لها. "
لم أستطع العثور عليه في كتاب سيبويه، فهل من مساعدة؟
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 08:52 م]ـ
أخي أحمد الحسن ...
النصوص التي نقلتها موجودة في البرهان للإمام الزركشي.
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 09:21 م]ـ
أخي أحمد الحسن ...
النصوص التي نقلتها موجودة في البرهان للإمام الزركشي.
هذه المعلومة حصلت عليها سابقا من مشاركة سابقة لك ف هذا الموضوع، لكن ما نقله الزركشي لم أعثر عليه في كتب سيبويه، رغم التفتيش والتنقيب، فلماذا؟؟:d(/)
ف الكأس ماء.
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 11:08 م]ـ
إخوتي الكرام:
من يعرب لي: ف الكأس ماء.
ـ[جريرالصغير]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 12:18 ص]ـ
يا قاسم!
فِ: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة، والفاعل ضمير مستتقر تقديره أنت.
الكأس: مفعول به أول.
ماءً: مفعول به ثان.
وهنا أشرت إليها، فلعلك تسعدني لفائدة حولها
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=21021
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 12:20 ص]ـ
موضوع مشابه ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=19402&highlight=%C7%DA%D1%C7%C8)
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 12:32 ص]ـ
يا أخي جرير: أنت كبير ولست صغيرا.
أشكرك على المرور وسلم لي على الشعب السعودي الكريم وعلى تلك الأماكن الطيبة.
لم أفهم الجملة الأخيرة:
وهنا أشرت .....
ـ[جريرالصغير]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 12:36 ص]ـ
أضحك الله سنك يا قاسم
أتراها مشكلة عليك الآن بعد تعديلي؟
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 07:46 م]ـ
لا يا أخي. لكم مني جزيل الشكر.
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 07:49 م]ـ
موضوع مشابه ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=19402&highlight=%C7%DA%D1%C7%C8)
لم أنتبه يا أخي إلى الموضوع وإلا فما الفائدة في طرحه.
على كل حال الشكر لكم على لفت الانتباه.(/)
أسئلة ملحة عن الممنوع؟
ـ["زمان الوصل"]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 11:24 م]ـ
اساتذتي الأفاضل استاذاتي الفضليات
سلام الله عليكم
سأشرح لطالباتي درس الممنوع من الصرف
وعندي إشكالية في كيفية توصيل الطالبات للمعنى المقصود في بعض الجزئيات
السؤال هو: في الاسم العلم يمنع الاسم من الصرف إذا كان علما مؤنثا لفظيا: مثل خديجة سلوى هيفاء عنترة "عنترة واضحة لأنه اسم مذكر في المعنى مؤنث في اللفظ حيث انتهى بتاء مربوطة ولكن خديجة وسلوى وهيفاء كيف تكون أسماء مؤنثة لفظيا؟ وأنا أراها مؤنت لفظي ومعنوي وهكذا ستجيبني الطالبات لأنها أسماء نسمي بها البنات؟ أتمنى أن أجد توضيحا لهذه النقطة؟ ;)
سؤال آخر: نواعير من الجموع الممنوعة من الصرف ولكن ما سبب منعه من الصرف هل لأنه لا يقبل التنوين أولأنة يجر بالفتحة أو الاثنين معا؟ وهل يصلح أن أقول: في نواعيرٍ؟
سؤال أخير: ما معنى؟ يمنع الاسم من الصرف إذا كان معدولا عن اسم فاعل: هبل =هابل، عمر =عامر، زهد =زاهد؟ وكيف اشرح هذه للطالبات؟ ولكم كل احترامي وتقديري:)
"زمان الوصل":)
ـ["زمان الوصل"]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 09:50 ص]ـ
أين أنتم ياجماعة أين الإجابة عن الأسئلة
أعطيت الدرس اليوم وبحثت ولم أجد إجابة
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 12:49 م]ـ
أهلا بك زمان الوصل
ستجدين بغيتك: هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showpost.php?p=82453&postcount=325) و هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showpost.php?p=82617&postcount=332) و هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showpost.php?p=82693&postcount=336)
ـ["زمان الوصل"]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 08:56 م]ـ
أشكرك أيها الفاضل مغربي
وجعلك الله ذحرا لهذا المنتدى
ـ[الأمين]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 08:11 م]ـ
سبب منع نواعير من الصرف لأنها على صيغة منتهى الجموع، وهي: كل اسم بعد الف تكسيره حرفان أو أكثر.
ـ[الأمين]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 08:15 م]ـ
معنى ممنوع من الصرف إذا كان معدولا عن وزن اسم فاعل: أختصري ذلك وقولي إذا كان على وزن (فُعل).مثل عمر، هُبل، مضرُ.
ـ[الأمين]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 08:16 م]ـ
عنترة اسم مؤنث تأنيث لفظي، مثل معاوية طلحة (كل اسم مذكر آخره تاء مربوطة.
ـ["زمان الوصل"]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 12:42 ص]ـ
أنواع المؤنث ثلاث
تأنيث لفظي طلحة معاوية
تأنيث لفظي ومعنوي مثل فاطمة سلمى هيفاء
وتأنيث معنوي مثل سعاد مريم لعدم وجود أداة التأنيث كالهمزة والألف المقصورة والممدودة والتاء المربوطة هكذا فهمتها؟ أليس كذلك؟
ـ[نهلة]ــــــــ[17 - 05 - 2007, 02:51 م]ـ
أخي/أ. مغربي جزيت خيرا على شرح الممنوع من الصرف من الألفية و عندي سؤال بارك الله فيك لقد ورد في الشرح أن (هدى) مؤنثة تأنيثا لفظيا بالألف المقصورة ألا ترى معي أخي الكريم أن الألف هنا منقلبة عن أصل وليست زائدة للتأنيث فتكون الكلمة هنا مؤنثة تأنيثا معنويا؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 08:08 م]ـ
عافاك وأحسنت أخية
فـ: هدى، ألفها منقلبة وليست أصلا في الكلمة، لذا فهي مؤنثة تأنيثا معنويا
وعليه فلا تمنع من الصرف ..
ـ["زمان الوصل"]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 09:45 م]ـ
والمؤنث المعنوي يمنع من الصرف أيضا
أليس كذلك
"تحياتي لكم"
نهلة ومغربي
"زمان الوصل"
ـ[نهلة]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 04:01 م]ـ
جزاك الله خيرا أ/مغربي ويبدو أنه قد سقط منك سهوا أن المؤنث المعنوي لا يمنع من الصرف حيث أنك أوضحت في شرحك للألفية أنه يمنع
أختي /زمان الوصل جزاك الله خيرا على تواصلك وأنت تعلمين أن أستاذ مغربي لا يفوته ذلك
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[30 - 06 - 2007, 09:34 م]ـ
أخى العزيز: مغربى.
كيف تقول إن هدى- وهى العلم المؤنث-غير ممنوعة من الصرف؟
هدى ممنوعة لعلتين:
1 - العلمية.
2 - التأنيث حتى ولو كان معنويا.(/)
افيدونا افادكم الله
ـ[المفصاح]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 11:41 م]ـ
بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله
كان لدي بعض الاسئلة، ارجو من الاخوة الاعزاء افادتنا خدمةً لطلاّب علم العربية ونيلاً الأجر والجزاء الأوفى.
* ذكر ابن هشام في شذور الذهب بأن الكَلِمة (على لغة الحجازيين) هي الفصحى، وأما الكَلْمة و الكِلْمة فلم يشر الى فصاحتهما بل كما هو المعلوم جواز استعمالهما.
السؤال: ما المعيار في كون هذه اللغة فصيحة دون الاخرى؟ أهناك كتاب ومرجَع يمكنني الرجوع والمطالعة فيه؟
* هل يمكن الإتيان بشاهدين يتضمنان اللغتين - كَلْمة و كِلْمة- وارجو ذكر المصدر والمرجع.
* هل (الجنس) المذكور في العربية يختلف عن (الجنس) في علم المنطق؟ وماذا عن استعمال ابن هشام لفظ الجنس في بداية القطر؟
ارجو المعذرة على الاطالة
جزاكم الله خير الجزاء
ـ[جريرالصغير]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 12:26 ص]ـ
واحده كلِمة والقول عم ** وكِلْمة بها كلام قد يؤم
فأنت ترى ابن مالك لفظ اللفظتين
فهو دليل صحتهما
وعليك بلسان العرب ففيه إطناب حول هذا
وكذلك (الجنس) في لسان العرب ما يكفي للفائدة(/)
ما إعراب ما يلي؟
ـ[همس الجراح]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 01:54 ص]ـ
الآية الكريمة " وقال: ما نهاكما بركما عن هذه الشجرة ألا أن تكونا ملكين، أو تكونا من الخالدين "
وخاصة المصدر المؤول " أن تكونا ملكين "
ـ[همس الجراح]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 01:55 ص]ـ
" ما نهاكما ربكما"
ـ[مهاجر]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 02:54 ص]ـ
يقول أبو السعود رحمه الله:
{إِلا أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ} أي: إلا كراهةَ أن تكونا ملكين.
فيكون تقدير الكلام: مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا كراهة كونكما ملكين.
فالاستثناء مفرغ يؤول إلى:
نهاكما ربكما عن هذه الشجرة كراهة كونكما ملكين. بزعم الخبيث لعنه الله.
فالمقدر المحذوف "كراهة": مفعول لأجله، وهو مضاف، و: المصدر المؤول: "كونكما": في محل جر مضاف إليه.
وقد يقال بأن المضاف قد حذف وأقيم المضاف إليه مقامه، كما في قوله تعالى: "واسأل القرية": أي أهل القرية، على قول من يثبت المجاز بالحذف.
وهو ما أشار إليه ابن مالك، رحمه الله، بقوله:
وما يلى المضاف يأتي خلفا ******* عنه في الإعراب إذا ما حذفا.
والله أعلى وأعلم.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 10:14 ص]ـ
نعم التأويل
ـ[همس الجراح]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 03:23 ص]ـ
فصلت أخي المهاجر، ورويت الظمأ(/)
النسبة
ـ[حااجي]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 09:13 ص]ـ
:::
انسب الأسماء الآتيةوعلل إجابتك: فتوي ـ العناية ـ الفتى ـ تلبيةـ
مشكورين مسبقا
ـ[انس قرقز]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 07:42 م]ـ
الفتى: الفَتَوِيّ، الألف ثالثة تقلب إلى واو وتضاف بعدها ياء التصغير المشددة
ـ[ذو البجادين]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 03:46 م]ـ
أخي حااجي إليك الإجابة: نقول في النسب إلى فتويّ: فتويّ حيث تستبدل ياء النسبة بالياء المشددة في الكلمة وهي قاعدة للنسب إلى كلمة آخرها ياء مشددة قبل النسب وقبل تلك الياء المشددة ثلاثة أحرف.
العناية: عنويّ لأنها من الفعل عنى.
الفتى: الفتويّ لأنه اسم مقصور ثلاثي.
أما تلبية: تلبويّ: بحذف التاء ثم زيادة ياء النسبة. أرجو أن أكون قد وفقت ولله الحمد.
ـ[حااجي]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 04:20 م]ـ
:::
السلام عليكم ... ياقرقزويا ذاالبجادين على مساعدتيكما النافعتين المباركتين، وجزاكما الله خير الجزاء، و أبقاكما ذخرا لخدمة العربية والمسلمين.
شكرا لكما ...(/)
أماني .....
ـ[غرور أنثى]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 06:50 م]ـ
من أي الأسماء إسم أماني؟؟؟؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 07:41 م]ـ
ماذا تعنين؟
أمانيّ جمع أمنيّة (جمع تكسير).
إسم
اسم، همزته همزة وصل.
ـ[غرور أنثى]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 10:02 م]ـ
شكرا اختي مريم على افادتي
لاكن ليس هذا الذي أريده
شكرا أختي لمرورك الكريم .....
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 10:06 م]ـ
هلا توضّحين مرادك أختي.
لاكن
لكن ..
ـ[خالد الصافي]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 10:35 م]ـ
أماني جمع (أمنية) وابحثي في معناها في القاموس منيَ أو منا
ـ[أبو الكنوز]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 01:33 ص]ـ
(أمانيُّ) مفردها (أُمنيَّة) وهي ممنوعة من الصرف؛ لأنها صيغة منتهى الجموع
ولزيادة الفائدة أقول: (مُنَى) مفردها (مُنْية) و (مَنَايا) مفردها (مَنِيَّة) والله أعلم.
ـ[غرور أنثى]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 01:59 ص]ـ
شكرا أختي مريم على اهتمامك لتسائلي البسيط
وجزاك الله خيرا
وشكرا لمرورك الكريم
ـ[غرور أنثى]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 02:03 ص]ـ
شكرا لك اخي خالد الصافي ....
لمرورك الكريم ...
وأهنئك على تذكيري ببعض المعاجم التي يجب أن أتطلع اليها
وجعله الله في ميزان حسناتك ....
ـ[غرور أنثى]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 02:06 ص]ـ
شكرا اخي أبو الكنوز ....
على تشريفك موضوعي البسيط وأهنئك لمعلوماتك الدقيقه والتي ساعدتني كثيرا
في البحث عما كنت أريده ...
وجزاك الله خيرا ...(/)
أيّها الفصيح، كيف تجيب؟!
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 11:14 م]ـ
أخي الفصيح،
كيف تجيب عن:
1.أزيد عندك أم عمرو؟
2. أزيد عندك أو عمرو؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 12:58 ص]ـ
أزيد عندك أم عمرو؟
الإجابة بالتعيين: زيد، لأن "أم" متصلة تقدم عليها همزة أريد بها وبـ: "أم": التعيين.
أزيد عندك أو عمرو؟
الإجابة بـ: نعم، أو: لا، لأن المعنى، كما يقول ابن هشام رحمه الله في "مغني اللبيب"، "أأحدهما عندك أم لا؟ "، وهذا السؤال يكفي للإجابة عنه: نعم، أو لا، فإن عينت وقلت: زيد، فقد زدت السائل خيرا، وليس بلازم، كما في السؤال الأول.
وانظر، غير مأمور، مبحث "أم" في "مغني اللبيب"، في أوائل الجزء الأول، فهو مبحث بديع.
والله أعلى وأعلم.
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 01:12 ص]ـ
أخي مهاجر
إجابتك صحيحة وموفقة، وبارك الله فيك، وهذا سؤال العارف لا اختبارا ولكن إثراء لمائدة الفصيح وزواره(/)
إعراب كلمة
ـ[لغتي العربية2]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 01:35 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هو إعراب كلمة (الوسيلة) في البيت التالي:
سألت الله في أبناء ديني، فإن تكن الوسيلة لي أجابا
ـ[يوسف السعيدي]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 03:10 ص]ـ
سألت الله في أبناء ديني، فإن تكن الوسيلة لي أجابا
اعراب كلمة (الوسيلة) في البيت المذكور أعلاه: اسم الفعل الناقص "تكن"
مرفوع ورفعه ضمة ظاهرة في آخره والجار والمجرور"لي" متعلق بخبر محذوف تقديره "حاصلةً" أو "كائنةً"
ـ[همس الجراح]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 03:26 ص]ـ
لا يا أخي الفاضل يوسف السعيدي حفظك الله. المعنى: فإن تكن أنت الوسيلةَ ...
فالوسيلةَ: خبر تكن المنصوب
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 07:40 م]ـ
يا أخي حتى التجمد:
أرجو ضبط الكلمة بالشكل. (الوسيلة)
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 11:17 م]ـ
الاخ همس الجراح من المخاطب بـ (أنت) ومن هذا الذي يجزم الشاعر بأنه ان كان هو الوسيلة اجاب الله سؤاله
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 11:36 م]ـ
الإعراب فهم للمعني
والمعني أراه غامضا بالنسبة لي فلو يشرح أحد البيت جزاكم الله خيرا
وأقول كما قال أخي يوسف السعيدي وعلى حد فهمي أنها اسم تكون والله أعلم. السلام عليكم
ـ[لغتي العربية2]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 04:59 م]ـ
شكرا لكم يا أخوتي على تفاعلكم.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 10:14 م]ـ
السلام عليكم:
اسم"تكن"ضمير مستتر فيه،"الوسيلة"خبر تكن منصوب بالفتحة الظاهرة.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 12:14 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
من أشهر معاني (الوسيلة) معنيان هما: المنزلة الرفيعة، وما يتقرب به إلى عظيم.
والمعنى الأول أقرب إلى البيت، فكأن الشاعر يريد أنه دعا الله وأن إجابة دعوته متوقفة على مدى رضا الله عنه أي منزلته عند الله عز وجل، فإن كانت له منزلة وحظوة عند الله فإن دعوته ستجاب.
وعليه أرى أن إعراب (الوسيلة) في البيت: اسم كان مرفوع، والجار والمجرور متعلقان بخبر كان المحذوف.
والله أعلم.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 01:10 ص]ـ
السلام عليكم:
بوركت أستاذنا المبارك أينما حل "علي المعشي" ...
ولكن أستاذ أظن أن المعنى (كما قصد شوقي) هو يخاطب الرسول صلى الله عليه وسلم فيقول له: إن كانت وسيلتي للوصول إلى الله عز وجل هي أنت يا رسول الله فسيستجيب الله لي.
وعلى هذا أعربتُ ما أعربتُ ..
شكر الله لك وأجزل لك العطاء(/)
مناقشة جادة
ـ[يوسف السعيدي]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 03:00 ص]ـ
أود من الاخوة النبلاء المناقشة الجادة في تعريف الكلام لغة واصطلاحاً
وهل لذلك تأثير وأثر في عقيدة المسلم؟
وفق الله الجميع لإصابة الحق.(/)
الزمن الحاضر هل له وجود؟
ـ[يوسف السعيدي]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 03:35 ص]ـ
أرجو من الإخوة كتابة مالديهم حول هذا الموضوع، ولتكن المشاركة مبنية على التأصيل العلمي. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه ,
ـ[عاملة]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 02:31 م]ـ
بالطبع له وجودٌ، فإنّ الزّمان عبارةٌ عن آناتٍ ولحظاتٍ متّصلة لا يُمْكن الانتقال فيها من اللّحْظة الأُولى إلى الثانية إلاّ بعْد انقضاء الأولى وزوالها ..
وتسْمية الزّمان بالماضي أو بالحاضر أو بالمستقبل ربّما تكون تسمية إضافيّة، أي: أنّ الزمان هو الزّمان دائماً، لا يُفَرَّق فيه بين لحظةٍ وأُخْرى، ولكنْ إذا أضفْناه إلى يوْمنا الحالي ـ مثلاً ـ نقول: هو الحاضر، إذا كانت اللحظة التي نعيشها، والمستقبل إذا كانت اللّحظة التي لم تأْتِ بعد، والماضي إذا كان اللّحظة التي زالتْ وانتهت .. والله العالم ...(/)
هل هناك فرق في
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 05:59 ص]ـ
الإخوة الأعزاء
هل هناك فرق في الدلالة الزمنية بين:
مُذْ في الحالتين التاليتين:
1. إذا وليها مرفوع
2. إذا واليها مجرور
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 11:59 م]ـ
أين الفصحاء؟!!!!!!!!!!!
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 10:24 م]ـ
أشكركم لتفاعلكم الرائع
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 10:00 م]ـ
لا حيااااااااة لمن تنااااااااااادي
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 10:39 م]ـ
أخي أحمد الحسن
أكثر العرب على وجوب جر " مذ " للحاضر.
وترجيح رفع " مذ " للماضي على جره.
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 10:56 م]ـ
أخي ماضي،
وأخيرا .............. !!!!!!!!!!!!!!!!! .......
أحسنت والله!
هل يمكنك التوثيق.
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 10:58 م]ـ
المغني 1/ 335
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 10:59 م]ـ
وانظر أيضا: الجمل في النحو للزجاجي / 140
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 11:01 م]ـ
جزاك الله خيرا(/)
ما إعراب مبكرا في: نهض خالد مبكرا
ـ[سحر ازهر]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 10:40 ص]ـ
السلام عليكم
ارجو اعراب مبكرا في جملة: نهض خالد مبكرا
فالمسالة اختلف فيها بعضهم يرى انها مفعول فيه والبعض الاخر يرى انها حال
اتحفوني بالقول الفصل اقال الله تعالى عثراتكم
ـ[السعد]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 11:54 ص]ـ
ظرف منصوب متعلق بالفعل نهض.
ـ[أبو بشر]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 11:59 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وماذا عن:
(1) نهضوا مبكراً
(2) نهضوا مبكرين
أو
(1) ناموا مبكرا
(2) ناموا مبكرين
... ؟
إن صحت العبارتان صحّ الوجهان عندي، والله أعلم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 12:48 م]ـ
بوركت أبا بشر الغالي
فمبكرا من " بكر " وهي بمعنى التقدم والإسراع، والمصدر تبكير
فنام مبكرا / أي أول الوقت، ونحمل المعنى على الأسيقة التي جدت بها 0كما يصح أن تكون حالا للفاعل 0
ـ[مخضرم]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 06:06 م]ـ
يصح الإعراب على أنها حال منصوب (مبين لهيئة ا لفاعل) والقول الآحر على أنها ظرف زمان منصوب (لأن البكور في أول الوقت فمن هنا أقول أنها ظرف زمان)
ـ[الأحمر]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 07:13 م]ـ
السلام عليكم
حال فلا يصح أن نقول
نهضوا مبكرًا بل نهضوا مبكرين
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 07:36 م]ـ
لا ينبغي أن تكون إلا حالا لأنها اسم فاعل.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 08:08 م]ـ
أضمُّ صوتي للإخوة القائلين بأنها: حال
ـ[سحر ازهر]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 10:15 ص]ـ
اشكر الاخوة الافاضل على اتحافهم ايانا بمعلوماتهم القيمة
ـ[حضرة الضابط]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 03:00 ص]ـ
هي حال منصوبه بالفتحة(/)
إعراب جملة
ـ[عرباوى]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 05:13 م]ـ
الرجاء إعراب ما يأتى.
1 - "هات مرادف كل مما يأتى " الطارق-الترائب ".
2 - "الرجاء إعراب الجملة الآ تية ".
وشكرا جزيلا لمن يعرب الجملتين السابقبتين.
وبارك الله فيكم وجعل ذلك فى ميزان حسناكم.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 06:46 م]ـ
بسم الله أبدأ
هات: فعل أمر جامد مبني على الكسر والفاعل ضميرمستتر تقديره أنت
مرادف: مفعول به منصوب بفتحة وهو مضاف
كل: مضاف اليه مجرور بكسرة وهو مضاف الى شبه الجملة التي بعده
من: حرف جر
ما: اسم موصول مبني في محل جر
يأتي فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها التعذر والفاعل ضمير مستتر تقديره هو وجملة يأتي صلة الموصول
الطارق: بدل مجرور من ما الموصولة
الترائب: بدل ثاني مجرور
ـ[عرباوى]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 05:38 م]ـ
ولكن أين إعراب 2 - "الرجاء إعراب الجملة الآتية "
وجعل الله ذلك فى ميزان حسناتكم.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 06:07 م]ـ
الرجاء: خبر مقدم مرفوع، أو مبتدأ.
إعراب: مبتدأ مرفوع ومضاف، أو خبر.
الجملة: مضاف إليه مجرور.
الآتية: نعت للجملة مجرور.
ـ[عاشقة البادية]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 07:15 م]ـ
اختي مريم هل تسمحي بمرورك الكريم الى موضوعي وهو ""اريد اعرابا باسرع وقت لو سمحتم """ ارجوووووووووووووووووووكِ ( ops :p :mad: :D ;) :;allh(/)
هل يجوزتقدم المعمولين؟
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 05:45 م]ـ
المطلوب إعراب:
أفكاري أحلاما تغدو.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 07:02 م]ـ
أفكاري أحلاما تغدو.
نعم، يجوز التقديم مع العمل أو مع الإلغاء وهو أحسن، فتقول: أفكاري أحلام ٌ تغدو.
والله أعلم.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 07:06 م]ـ
حين يتقدم الفاعل أو اسم الفعل الناقص عرب مبتدأ، فلا يتقدم الفاعل أو اسم الفعل الناقص على الفعل.
لكن يجوز تقيم المفعول به على الفعل والخبر على الفعل الناقص.
تقول: أفكار مبتدأ والياء مضاف إليه.
أحلاماً: خبر مقدم للفعل الناقص تغدو
اسم الفعل الناقص محذوف دل عليه المبتدأ
ـ[علي المعشي]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 10:08 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
في هذه الجملة تقدم معمول واحد فقط هو الخبر، وتقدمه جائز هنا وإن كانت هناك حالات يمتنع فيها إلا أن هذا الموضع ليس منها. أما اسم الناسخ فلم يتقدم ولم يحذف وإنما هو ضمير مستتر يعود على المبتدأ.
تحياتي.
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 06:08 م]ـ
شكرا للجميع على هذا المرور العطر.
أستاذنا المعشى سلمك الله, وجميع المشاركين لماذا هنا جائز؟
وماهي المواضع التي يمتنع فيها؟
هلاتكرمتم بالإيضاح؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 06:25 م]ـ
شكرا للجميع على هذا المرور العطر.
أستاذنا المعشى سلمك الله, وجميع المشاركين لماذا هنا جائز؟
وماهي المواضع التي يمتنع فيها؟
هلاتكرمتم بالإيضاح؟
مرحبا أخي أبا الأسود
وددت تفصيل تلك المواضع، ولكن وقتي لا يسعفني الآن لاسيما أن تلك المواضع فيها أحكام مفصلة ما بين الوجوب والجواز والمنع، ثم إن هذه الأحكام لا تنطبق على جميع الأفعال الناقصة، وذلك تحتاج كتابته إلى وقت، وأخوك بطيء في الكتابة! فالتمس لي العذر، ولعل أحد الإخوة يتفضل بذلك مشكورا مأجورا .. ولكم وافر الود.(/)
فم مرّ مريض
ـ[همس الجراح]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 07:15 م]ـ
ومن يك ذا فم مرّ مريضٍ = يجد مراً به الماء الزلالا
أعرب الجمل في هذا البيت من فضلك.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 09:48 م]ـ
مرحبا بالعزيز همس الجراح
جملة (ومن .. ) ابتدائية أو مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
جملة (يك ... ) جملة الشرط غير الظرفي لا محل لها أيضا.
جملة (يجد ... ) جملة جواب شرط غير مقترنة بالفاء ولا إذا لا محل لها من الإعراب.
تحياتي.
ـ[خالد الصافي]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 10:40 م]ـ
(يك) فعل الشرط وهي أيضا متصرفة عن كان.
(ذا) خبرها أما اسها فمحذوف تقديره: هو.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 12:19 ص]ـ
جزاكما الله خيراً يا أخويّ الحبيبين
فأين خبر المبتدأ " من "؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 02:11 ص]ـ
مرحبا أخي الكريم
خبر المبتدأ هنا مما وقع فيه الخلاف، فقيل هو جملة الشرط، وهذا يخالف قول من لا يرون محلا لجملة الشرط غيرالظرفي، وقيل الخبر هو جملة الجواب، وهذا أيضا يناقض قول القائلين بأنْ لا محل لجملة الجواب غير المقترنة بالفاء أو إذا الفجائية، وقيل هو جملتا الشرط والجواب معا، والقول بأن جملتي الشرط والجواب تعدان جملة واحدة لها محل قول فيه نظر أيضا بناء على ضوابط الإسناد.
والذي أطمئن إليه هو أن الخبر إنما هو (المعنى المفهوم) من جملتي الشرط والجواب، وإن لم يكن لكل منهما محل، أي أنه مفهوم ضمنا من الجملتين.
والله أعلم.(/)
ادعوا شركاءكم
ـ[همس الجراح]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 07:23 م]ـ
قال تعالى (وقيل ادعوا شركاءكم، فدعَوهم، فلم يستجيبوا لهم، ورأوا العذاب، لو أنهم كانوا يهتدون)
كم جملة في هذه الآية؟ وما محلها من الإعراب؟ فلا يختبر أحدنا أساتذة كراماً، لكنه التذكر؛ يا رعاكم الله.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 08:41 م]ـ
قال تعالى (وقيل ادعوا شركاءكم، فدعَوهم، فلم يستجيبوا لهم، ورأوا العذاب، لو أنهم كانوا يهتدون)
.
محاولة تلميذٍ:
تسعُ جمل ٍ
الأولى: الآية كاملة فى محل رفع مبتدإ.
الثانية:" قيل ": معطوفة على ما سبق من كلام ربنا.
الثالثة: " ادعوا شركاءكم" جملة مقول القول فى محل نصب.
الرابعة: " فدعوهم " فى محل جزم جواب الطلب.
الخامسة: " فلم يستجيبوا " فى محل نصب حال.
السادسة: " ورأوا العذاب ": جملة معطوفة.
السابعة: " كانوا " فى محل رفع خبر أنَّ.
الثامنة: " يهتدون " خبر كانوا.
التاسعة: " كانوا يهتدون ": حال.
والله أعلم
ـ[همس الجراح]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 12:24 ص]ـ
أعد أخي أبا عمار النظر في إعراب الجمل كلها ما عدا الجمل الثالثة والسابعة والثامنة مرة أخرى بهدوء وروّية
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 09:44 م]ـ
بارك الله فيك أخى وأريد أن أسمع منك
ـ[همس الجراح]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 12:47 ص]ـ
جملة وقيل: حسب ما قبلها.
ادعوا شركاءكم: مفعول به مقول القول. على من جعل نائب الفاعل ضميراً مستتراً.
دعوهم: جملة استئنافية. لأن الفاء استئنافية،
لم يستجيبوا لهم: معطوفة على دعوهم، لا محل لها من الإعراب.
رأوا العذاب: على دعوهم، لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة " دعوهم ".
لو أنهم كانوا يهتدون ما دخلوا النار: جملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
جملة فعل الشرط المحذوف وتقديرها: لو ثبتت هدايتهم .. فعل الشرط غير الظرفي لا محل لها من الإعراب.
كانوا يهتدون: خبر أن في محل رفع.
يهتدون: خبر كان في محل نصب.
جملة جواب الشرط المحذوفة وتقديرها ما دخلوا النار: لا محل لها من الإعراب(/)
توجيه الرفع
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 08:56 م]ـ
الرجا توجيه الرفع فى لفظ الجلالة في قوله تعالى: {لو كان فيهما آلهةٌ إلاّ اللهُ لفسدتا}
بوركتم
ـ[علي المعشي]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 10:19 م]ـ
الرجا توجيه الرفع فى لفظ الجلالة في قوله تعالى: {لو كان فيهما آلهةٌ إلاّ اللهُ لفسدتا}
بوركتم
أخي الحبيب أبا عمار
المسألة نوقشت في الأيام القليلة الماضية هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=20462)
ولك الود والتقدير.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 09:38 م]ـ
نعمت أخى المعشى. بارك الله فيك(/)
قوْمُوا أنفسُكم
ـ[تيسير]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 12:09 ص]ـ
السلام عليكم
هذا التركيب: (قوْمُوا أنفسُكم)
هل يجوز.
وإن جاز فما هو إعراب أنفسكم.
وإن لم يجز فلمَ لمْ يجزْ.
وما أظن الجواب بالهين.
والسلام.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 12:29 ص]ـ
السلام عليكم
هذا التركيب: (قوْمُوا أنفسُكم)
هل يجوز.
وإن جاز فما هو إعراب أنفسكم.
وإن لم يجز فلمَ لمْ يجزْ.
وما أظن الجواب بالهين.
والسلام.
مرحبا أخي الكريم
المشهور أنه يمتنع مثل هذا التركيب لأن ضمير الرفع المتصل البارز، أو المستتر إذا أريد توكيده توكيدا معنويا بالنفس أو العين وجب الفصل بضمير منفصل غالبا يعرب توكيدا لفظيا له، ثم يؤتى بالتوكيد المعنوي فيقال: قوموا أنتم أنفسكم.
هذا هو الفصيح، ولكن سيبويه رحمه الله لم يمنع مثل هذا التركيب منعا مطلقا ولكنه صرح بقبحه، أما إعراب (أنفسكم) فهو توكيد مرفوع لضمير الرفع (الواو) على ما في التركيب من قبح ومخالفة لفصيح كلام العرب.
والله أعلم بالصواب.
ـ[تيسير]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 09:47 م]ـ
توضيح رائع ولن ما حيرني حقاً هو منعهم- غالبا - لذا التركيب مع أنهم لم يعللوا-فيما أعلم - تعليلاً مستساغاً بل علل ابن مالك في التسهيل تعليلاً لا يسلم من كبير معارضة ويرد عليه ما يرد ومدار التعليل حول التباس " التوكيد" ودورانه بين كونه فاعلا وبين كونه توكيدا، ولم يذكروا عدم النقل
والسؤال:
هل الحكم بقبحه يرجع إلى مجرد التنظيروخوف اللبس أم لأنه لم يرد عن العرب
ـ[علي المعشي]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 06:08 م]ـ
مرحبا أخي تيسير
يبدو أن السبب الرئيس في المنع هو عدم ورود مثل هذا التركيب في فصيح كلام العرب، ولكنْ لنا أن نتساءل: لماذا تجنب العرب مثل هذا التركيب؟
لا أجزم بجواب، ولكنْ هناك مواضع يقع فيها اللبس على نحو يستحيل معه فهم المقصود إلا بالفصل، ومن المواضع التي يقع فيها اللبس عند توكيد الضمير المرفوع قولك:
هندُ خرجتْ نفسُها. أو زينبُ ضُرِبتْ عينُها .. فلا يُدرى أهند خرجت أم نفسها أي روحها خرجت ففارقت جسدها؟ فالتبس التوكيد بالفاعل.
وفي المثال الثاني لا يدرى آلضرب وقع على زينب أم أن الضرب وقع على عين إبصارها على الحقيقة؟ فالتبس التوكيد بنائب الفاعل!
وقد يكون التباس التوكيد بالبدل (بعض من كل) في مثل قولك:
طبْتُ نفسي، بكيتُ عيني .. فلا يدرى هل يريد المتكلم التوكيد أنه هو الذي طاب، وهو الذي بكى؟ أو أنه يريد الإبدال من التاء بمعنى أن نفسه هدأت وعينه بكت؟
هذه بعض مواضع الالتباس، وربما حملت بقية المواضع التي لا لبس فيها على ما يقع فيه اللبس فكان تعميم المنع والله أعلم!!
ملحوظة: ألا ترون أن اللبس في المثالين الأخيرين سيظل قائما حتى لو كان الفاعل اسما ظاهرا مثل: بكى زيدٌ عينُه؟ هل يمكن الجزم بأن (عينه) توكيد لا بدل، أو بدل لا توكيد؟!!
آمل المشاركة من الإخوة والأخوات، مع خالص ودي.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 07:00 م]ـ
أخي تيسير
لماذا قوموا بتشديد الواو، كان يغني التخفيف لأنه بالتشديد يلتبس التوكيد هذا بالمفعول به.
ظننت أنك تقصد بالتشديد أن الكلام على التقديم والتأخير، أي: أنفسكم قوموها، فحذف العائد على المبتدأ على حد قوله: كله لم أصنع، ثم قدمت جملة الخبر على المبتدأ، مع الأخذ بمبدأ من يجيز وقوع الجملة الطلبية خبرا.
مع التحية الطيبة.
ـ[تيسير]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 03:05 ص]ـ
الأستاذ على أراك أصبت المحز بتعليلك وطبقت المفصل
قال ناظر الجيش " وقد علل ذلك بأن النفس والعين إذا لم يرد بهما التأكيد يليان العوامل فلو لم يؤكد قبلهما بضمير الرفع المنفصل لأدى ذلك إلى اللبس في بعض المواضع كما إذا قيل " هذه ذهبت نفسُها " ... ثم حمل ما لا لبس فيه على غيره. قال المصنف - ابن مالك - وقاموا أنفسهم جائز على ضعف." انتهى
وأرى التعليل عجيباً بل ومخالف لقواعد الحمل، إذ الحمل إنما هو على الأغلب والمنتشر لا على النادر المنفرد.
فلحدوث اللبس في مثل ذا التركيب يجب توفر شرطان:
أن تكون الذات المتلبسة بالضمير ذات مؤنثة إذ لا يحدث في المذكر مثل " زيد ذهب نفسه " إذ لو أريد بها الفاعلية لقيل " ذهبت نفسه " وبهذا يتعين هنا التوكيد ولا يحدث لبس فلم المنع.
والأمر الأهم والذي يقلل أفراد ذلك اللبس هو أن البس يحدث معتمدا على العامل فمثالك يا أخي على " هند ذهبت نفسها " قد يحدث فيه لبس أما عند تغيير العامل فنقول " هند تزوجت نفسها " لم يحدث لبس حتى في المؤنث.
أي أن اللبس يحدث عند جواز إسناد العامل للاسم الظاهر وللتوكيد فإن امتنع إسناده للتوكيد فلم المنع.
والأمر الذي زاد في الحيرة هو أن في نحو " قوموا أنفسكم " لا يجوز إعراب أنفسكم- على المشهور- فاعلا إذ الفعل أخذ فاعله وهو " واو الجماعة".
فهم هنا يحملون الكثير على النادر القليل جداً.
فهل تراني إن جوزتُ ذلك التركيب بلا ضعف -خاصة وقد جوزه على ضعف بعضهم - مخطئاً.(/)
عليه
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 11:13 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
"إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يدالله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث
على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما"
المطلوب إعراب:
(عليه).
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 07:05 م]ـ
{إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً} الفتح10
عليه: جار ومجرور متعلقان بـ " عاهد " 0
ويجوز في هاء الغائب الضم والكسر، وهما لغتان 0
وقرأ ابن أبي اسحاق {وَمَنْ أَوْفَى? بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهِ ?للَّهُ} على الأصل 0
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 09:24 م]ـ
اجدت يا استاذ مغربي الغائب الحاضر؟؟(/)
ما وزن مايلي؟
ـ[غاية المنى]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 11:38 ص]ـ
مرحبا أيها الإخوة الأفاضل:: rolleyes:
ماوزن مايلي: (آتى)، (آمنَ)، (آخَذَ)؟ وشكرا لكم
ـ[ديمة]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 08:06 م]ـ
مرحبا
وزن آتى: أفْعَلَ
وأرجو وضع الحركات للكلمات الأخرى.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 08:35 م]ـ
كلها تحتمل الوزنين: أفعلَ وفاعلَ، فإن كانت (أفعل)، فالهمزة حرف مزيد والألف مبدلة عن همزة الفعل، وإن كانت (فاعل) فالهمزة للفعل والألف حرف مزيد.
والله أعلم.
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 09:28 م]ـ
ماوزن كلمة (علاء) مع التقدير
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 09:36 م]ـ
وزنها: فَعَال.
والله أعلم.
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 04:12 م]ـ
اين الدليل على قولك يا مريم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 06:50 م]ـ
الكلمة مصدر من الفعل (علا يعلو)، والهمزة فيها منقلبة عن واو.
ـ[غاية المنى]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 10:43 م]ـ
إخوتي الأعزاء: ذكر الحملاوي أن وزن أتى وآمن: أفعل. في حين قال في وزن (آخذ): فاعلَ. والسؤال: لِمَ؟ هل تعرفون السبب؟
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 10:54 م]ـ
بالطبع يا أخية نعرف السبب
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 02:12 م]ـ
السبب أختي الفاضلة هو الفعل المضارع
فمضارع آمن يؤمن في حين نجد مضارع آخذ يؤاخذ لذلك كانت على وزن فاعل ....
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 02:19 م]ـ
فمضارع آمن يؤمن في حين نجد مضارع آخذ يؤاخذ لذلك كانت على وزن فاعل ....
لا نستطيع أن ننكر وجود: آخذ يُؤخِذ إيخاذاً، ووزنه أفعل، وآخذتِ الساحرةُ فلاناً: عملَت لهُ أ ُخْذة.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 02:31 م]ـ
أختي مريم
أرادت الدكتورة توجيه كلام الحملاوي رحمه الله
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 02:41 م]ـ
نعم بوركت أخي أحمد.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 04:54 م]ـ
أولا
أقترح تثبيت النافذة لتكون خاصة بكل سؤال عن الميزان الصرفي
ثانيا:
ما وزن ((آرام)) جمع ريم؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 05:08 م]ـ
وزن (آرام) نوقش هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=19070&highlight=%C3%DA%DD%C7%E1)
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 05:31 م]ـ
كلها تحتمل الوزنين: أفعلَ وفاعلَ، فإن كانت (أفعل)، فالهمزة حرف مزيد والألف مبدلة عن همزة الفعل، وإن كانت (فاعل) فالهمزة للفعل والألف حرف مزيد.
والله أعلم.
أخيتي مريم:
ليست كلّها تحتمل الوزنين، فآمن لا تحتمل إلا وزنا واحدا هو أفعل، وكلامي هذا مبني على الاستقراء الوارد في المعاجم، ولغة القرآن وكتب الأحاديث التسعة، وربما تكون آتى مثلها، فلم أقم بعملية استقراء لها، ولكن هناك ما يل على أنّها مثل آمن.
أمّا آخذ فتحتمل أن تكون أفعل، ويحتمل أن تكون فاعل.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 07:26 م]ـ
إنني أزيد على ذلك الفعال:
آنس - آذن - آجر - آكل - آتى - آخى
فلنبحث فيها جميعًا، وهل فى كلها وزن: أفعل و فاعل، أو أن ذلك في بعض دون بعض؟؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 07:45 م]ـ
ليست كلّها تحتمل الوزنين، فآمن لا تحتمل إلا وزنا واحدا هو أفعل، وكلامي هذا مبني على الاستقراء الوارد في المعاجم، ولغة القرآن وكتب الأحاديث التسعة، وربما تكون آتى مثلها، فلم أقم بعملية استقراء لها، ولكن هناك ما يدل على أنّها مثل آمن.
جزاك الله خيراً، أما (آتى) فوزن (فاعل) مستعمل فيها.
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 07:51 م]ـ
أخيّتي مريم
أشكرك كل الشكر، وجزاك الله خيرا
ـ[غاية المنى]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 10:05 م]ـ
أحسنت أخي الفاضل أحمد الفقيه إجابتك وبوركت جهودكم إخوتي
ـ[حااجي]ــــــــ[25 - 04 - 2007, 09:03 ص]ـ
آخذ، يؤاخذ اسم فاعله مؤاخذ
أما أخذ، يأخذ فاسم فاعله آخذ
ـ[ام سيف]ــــــــ[10 - 10 - 2007, 09:31 ص]ـ
سؤال حيرنى صوب الخطأ فيما يأتى (كرمه) بتشديد الراء فعل مزيد بحرفين
فما الخطأ فى ذلك اليس اصل الكلمه كرم فالفعل ثلاثى هنا يكون قد زيد التضعيف والهاء اى حرفين فأين الخطأ وجزاكم الله خيرا
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[10 - 10 - 2007, 03:19 م]ـ
إخوتي الأعزاء: ذكر الحملاوي أن وزن أتى وآمن: أفعل. في حين قال في وزن (آخذ): فاعلَ. والسؤال: لِمَ؟ هل تعرفون السبب؟
أظن والله أعلم أن الهمزة الأولى فى (آتى وآمن) هى همزة التعدية، كما نعلم أن همزة التعدية تكون مزيدة عن الفعل والهمزة الثانية هى الأصل.
والألف فى (آخذ) هى ألف المفاعلة، والهمزة الأولى هى الأصل.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[10 - 10 - 2007, 10:30 م]ـ
آتى يؤتي إيتاء / آمن يؤمن إيمانا .. أفعل يفعل إفعالا .. آ = أ أ
/ آخذ يؤاخذ مؤاخذة .. فاعل يفاعل مفاعلة .. آ = أا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سارة سرحان عبدالغفار عطالله]ــــــــ[11 - 10 - 2007, 04:30 م]ـ
ما وزن\بهواشى(/)
هل يجوز؟
ـ[غاية المنى]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 11:39 ص]ـ
هل يجوز أن أقول: (رجلٌ صالحٌ حاضرٌ)، و (حاضرٌ رجلٌ صالحٌ) ويبقى الخبر خبرا والمبتدأ مبتدأ؟ ولماذا؟
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 12:39 م]ـ
الظاهر أنه يجوز لعدم وجود مانع يمنع تقدم الخبر هنا؛ فلا لبس بين المبتدأ والخبر هنا لأنه لا يتصور أن يكون (حاضر) هي المبتدأ لسببين:
الأول: أن (حاضر) مشتق، و (رجل) جامد، ومتى وجد الجامد والمشتق في مثل هذه الجمل فالجامد هو المبتدأ والمشتق هو الخبر.
الثاني: أن (حاضر) نكرة وليس لها مسوغ للابتداء بها فلا تصلح أن تكون مبتدأ بحال، أما (رجل) فهي وإن كانت نكرة إلا أنها موصوفة، فيسوغ الابتداء بها سواء تقدمت أو تأخرت.
والله تعالى أعلم.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 01:17 ص]ـ
وعلى هذا ف" حاضر حين تتقدم تعرب: خبراً مقدماً وتكون الجملة صحيحة
وشكر الله للأخت ابنة الإسلام
ـ[غاية المنى]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 10:06 م]ـ
شكرا لكما إجابتك موفقة أختي العزيزة بارك الله فيك.(/)
ما الأصل الإعلالي؟
ـ[غاية المنى]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 11:40 ص]ـ
ما الأصل الإعلالي للفعل (نامَ)؟ مع الضبط بالحركات.
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 01:02 م]ـ
أصل نام: نَوَمَ، على وزن: فَعَلَ
تحركت الواو وانفتح ما قبلها فقلبت ألفا.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 09:28 م]ـ
أصل " نام " نَوِم َ، بوزن: فَعِلَ
والله أعلم
ـ[غاية المنى]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 09:59 م]ـ
أحسنت أخي أبا عمار، (نَوِم) بكسر العين لأنها من باب (فَعِل) (يفعَلُ) ونحوه: خاف يخاف، أصله: خَوِف يخْوَفُ من باب فعِل يفعَلُ. وأحببت أن أطرح عليكم هذا السؤال للتنبيه فالكثيرون يقعون في هذا الخطأ ويظنون أنها مفتوحة العين على نحو: (قوَل) من (قال)
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 11:18 م]ـ
بوركت أخية على اللمحة اللطيفة
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 11:19 م]ـ
جزاكم الله خيرا جميعا(/)
ممكن مساعدة
ـ[ديما]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 04:11 م]ـ
أعرب ...
لا تصاحب إلا العاقل
ـ[لغتي العربية2]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 04:54 م]ـ
مرحبا بكِ أختي
لا: حرف نهي لا محل له من الإعراب
تصاحب: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهر
إلا: أداة استثناء
العاقل: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
ـ[كفية]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 05:01 م]ـ
سؤال:
ما هي النسبة الصحيحة إلى: الخرج: بفتح الخاء وتسكين الراء، المدينة بقرب الرياض؟
الشكر موصول لمن يجيب مع شرح القاعدة الصرفية0
ـ[ماهر ثابت]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 06:57 م]ـ
الاخت العزيزة ان الاعراب ناقص وهو: الفاعل ضمير مستتر تقديره (انت)
مع التحية(/)
اسم الفاعل .. ؟
ـ[الغارق في العربية]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 06:36 م]ـ
إخواني الكرام نعلم أن اسم الفاعل من الفعل (قام. قائم) (صام , صائم)
السؤال ... ما هو اسم الفاعل من الفعل (مات)؟
إن كان (ميّت) لم شذ عن القاعدة السابقة ولكم الشكر الجزيل.
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 08:47 م]ـ
أخي الحبيب الغارق في العربية
ميّت صفة مشبّهة، وليس اسم فاعل.
ـ[الغارق في العربية]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 09:34 م]ـ
بارك الله في أخي الحبيب أحمد على المرور العطر
إذن ما اسم الفاعل من الفعل (مات) مع توضيح السبب أفتوني يا فصحاء.
ـ[الغارق في العربية]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 01:03 م]ـ
بارك الله في أخي الحبيب أحمد على المرور العطر
إذن ما اسم الفاعل من الفعل (مات) مع توضيح السبب أفتوني يا فصحاء.
ألا يوجد من يساعد أخيكم؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 10:05 م]ـ
ألا يوجد من يساعد أخيكم؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
السلام عليكم
اسم الفاعل (مائت)
ويعدل عن الوصف باسم الفاعل إلى الصفة المشبهة لدلالتها على الثبوت
وقد ورد (والميت مخففة هو الذي مات، والميت بالتشديد، والمائت هو الذي لم يمت)
والفرق بين ميْت وميّت فيه خلاف يعرف بالرجوع إلى المعاجم وكتب اللغة.
تحيتي
الأمل
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[25 - 04 - 2007, 02:22 ص]ـ
] أخي الغارق:
اسم الفاعل يؤخذ من الفعل الدال على حدث نقوم به لا نتصف به أما الفعل الذي لا دخل لنا فيه فنصوغ منه صفة مشبهة كالفعل مات. [/ COLOR](/)
أين أجد هذا الشاهد
ـ[الغدير]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 09:26 م]ـ
السلام عليكم أساتذتي الفضلاء
سمعت هذه العبارة وأظنها والله العالم شاهدا نحويا لكن بحثت ولم أجده لعل
طريقة استقرائي ناقصة فأرجو ممن لديه إحاطة بذلك أن يتفضل بها علينا ولكم وافر الشكر وأنتم أهل ومحل لذلك
(تباعد لا يقطرك الزحام)
أين أجدها؟ وهل تلك العبارة مثل أو شطر لبيت من الشعر؟
وما وجه الاستشهاد فيها؟
تحياتي لكم
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 09:33 م]ـ
أخي الغدير،
أحفظ بيتك هذا كما يلي:
أقول لمحرز لمّا التقينا 00 تنكّب لا يُقطرك الزحام
وهو لأبي ثمامة العازب بن براء، وأظنّه في الحماسة البصرية، وهذا الظنّ شبيه بالاعتقاد
وسأبحث لك عنه وأوافيك بالتوثيق بإذن الله تعالى
والله تعالى أعلم
ـ[د. عبد الله اللحياني]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 11:10 م]ـ
البيت _ كما قال أخي أحمد الحسن ـ لأبي ثمامة العازب بن براء الضبيّ، و و لكني عثرت عليه في حماسة المرزوقي أول بيت في المقطوعة رقم (188 ص / 580)
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 11:24 م]ـ
أشكر أخي د. عبد الله اللحياني
أخي الغدير
اليبت كما ذكرت لك: لأبي ثمامة العازب بن براء الضبي، وهو أول بيت في المقطوعة وهي ثلاثة أبيات،
أقول لمحرز لما التقينا 000 تنَكَّب لا يُقطّرك الزحام
أتسألني السويّة وسط عمرو؟ 000 ألا إنّ السويّة أنْ تضاموا
فجارك عند بيتك لحم ظبي 000 وجاري عند بيتي لا يُرام
التوثيق:
الحماسة البصرية، لعلي بن أبي الفرج البصريّ، ج1/ 184، رقم المقطوعة في الحماسة 119
تحقيق: د. عادل سليمان جمال
مكتبة الخانجي القاهرة ط1/ 1999م
ـ[الغدير]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 04:10 م]ـ
أستاذيّ الفاضلين شكر الله لكما هذا السعي الجميل ونفع الله بكما الأمة
ولعل قريحتكما الفياضة تجود علينا بما هو أكثر من ذلك
لو قلنا (يقطرْك) سيكون جوابا مجزوما أليس كذلك (حسبل علمي القاصر)
ولكن لو قلنا (يقطرُك) بالرفع فما الذي يترتب عليه من إعراب؟
(تلميذكم الغدير)(/)
السلام عليكم .. أرجو المساعدة
ـ[أحلى خوخه]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 12:13 ص]ـ
أنا طالبه جامعيه وأريد مساعدتكم في إعرابـ ما سأكتبه ..
ودمتم ..
1 - (أولم تكُ تأتيكم رسلكم بالبينات)
2_ (قد كان لكم آية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافره)
3_ (أولم يكُ لهم آية أن تعلمهم علماء بنو اسرائيل)
4_ (من بعد ماكاد يزيغ قلوب فريق منهم)
5_ (من بعد ماكاد تزيغ قلوب فريق منهم)
6_ (فطفق مسحاً بالسوق والأعناق)
7_ (وأدعو ربي عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 04:05 م]ـ
أختي
أطلب منك أولاً تغيير صورة توقيعك عاجلاً، ثمّ إنّ الفصيح ليس لحلّ التمرينات سلمكِ الله ووفقك، حاولي أنت، وستجدين التصويب.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 12:57 ص]ـ
جزاك الله خيراً أختي مريم الشماع على حسك الأخلاقي الطيب
ونفع بك.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 10:24 ص]ـ
أختي مريم حفظ الله سمعك وبصرك وحفظك من كل سوء(/)
كم الاستفهامية
ـ[الصوت الحر]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 12:30 ص]ـ
هل يصح تأخير تمييز كم الاستفهامية عنها؟
الأمثلة:
(1) كم اشتريت كتابا؟
(2) كم تزوجت من النساء؟
تحياتي
الصوت الحر.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 09:00 م]ـ
ادوات الاستفهام لها الصدارة، ومنها " كم " فلا تتأخر إلا إذا سبقت بحرف جرٍّ: بكم جنيه اشتريت طعامك؟ ومن ثمَّ فى الأمثلة المذكورة لا يجوز التأخير.
والله أعلم.
ـ[الصوت الحر]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 02:24 ص]ـ
وهل تأخرت كم في الأمثلة السابقة؟
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 06:41 ص]ـ
هذه الامثلة تأخر فيها التميز جوازا لانه أمن الالتباس
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 06:10 م]ـ
معذرة أخى الحر، تعجلتُ فى فهم السؤال
وأصححُ: يجوز الفصل بين " كم " الاستفهامية وتمييزها إذا كان التمييز مجرورًا ب: " من " الظاهرة: كم أنفقت من جنيه؟ كما هو الحال فى مثالك الثاني، أما فى المثال الأول فلا يجوز حتى لا يتوهم أن التمييز مفعول به لأن الفعل متعدٍّ، ومن ثم فيجب جره قبل تأخيره، فتقول: كم اشتريت من كتاب؟.
والله أعلم.
ـ[انس قرقز]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 11:02 م]ـ
أحبتي:
مارأيكم في قول الله تعالى:" قال كم لبثتم في الأرض عددَ سنين" المؤمنون:112؟
عددَ: تمييز كم الاستفهامية مؤخر.
ـ[الصوت الحر]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 01:19 ص]ـ
أحسنت أنس!(/)
ما لم أعرفه في: منجنيق!
ـ[ابنة العربية]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 03:03 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أعلم أن منتدى الفصيح ليس لحل الواجبات أو فك الخناقات الدراسية والأزمات العلمية، لكن أعجزتني الحيل كما يقولون:
طلب مني أستاذي الصرف أن أبحث عن المزيد وأدلة الزيادة في كلمة: منجنيق.
وخرجت له بهذه الخلاصة:
- منجَنِيق: وردت في اللسان في مادة: مجنق. والمنجنيق القذاف التي ترمى بها الحجارة، دخيل أعجمي معرب، وأصلها بالفارسية: منْ جِي نِيك، أي ما أجودني.
ويحتمل أن يكون وزن منجنيق الآتي:
1 - مفعليل: قال الفراء: والجمع: منجنيقات. واستدلوا بقول العرب: جنفناهم، أي رميناهم.
وهذا بعيد لأنه يؤدي إلى اجتماع الزيادتين في الأول وهذا معدوم إلا ما كان جارياً على فعله، ولو كانت النون أصلية صار الاسم رباعياً، والزيادات لاتلحق ببنات الأربعة أولاً إلا الأسماء الجارية على أفعالها، كمُدحرج. كما أن هذا الوزن غريب.
2 - منفعيل: لقولهم: كنا نجنق مرة ونرشق أخرى. وهو بعيد؛؛ لأنه يؤدي إلى اجتماع زيادتين في الأول، وذلك معدوم. وسبب توهمهم زيادة الميم؛ لأن المنجنيق مما ينقل ويعمل به، وجاء في ميمها الكسر، فتوههموا كسرها كالمطرقة والمروحة، فحذفوها عند اشتقاق الفعل.
3 - فعلَلِيل: لو لم تجمع منجنيق على مجانيق لكان فعلليل؛ لأنه وزن ثابت ولكن جَنَقُونا غير معتد به.
والأصل ألا نحكم بزيادة حرف إلا إذا اضطررنا إليه: إما بالاشتقاق، أو بالغلبة، أو بعدم النظير.
4 - فنْعنيل: هذا الوزن نادر. بخلاف فنعليل. والأصل ألا نحكم بزيادة حرف إلا بدليل، وإلا فهو أصل.
5 - َفّنَعِليل: على رأي سيبويه4، لأن جمعها: مجاِنيق، وفي التصغير: مُجيِنيق. ولأنها لو كانت النون أصلية صار الاسم رباعياً والزيادات لاتلحق ببنات الأربعة أولاً إلا الأسماء الجارية على أفعالها.
كما أن مجانيق ليس كجنقونا؛ لأن ذلك حكاية بعض الأعراب، ومجانيق متفق عليه.
وتبعه على هذا الرأي: المازني، السيرافي، ابن جني، ابن يعيش، وابن عصفور؛ فيرون أنها مشتقة من: مجْنَق. وهو الرأي الراجح، والنون للإلحاق.
وهناك أوجه عقلية محتملة في منجنيق:
فَعّلَنيل: وهو وزن نادر.
مَفّعَنيل: أيضاً هو وزن نادر.
ولكن طلب مني إعادة البحث!!! فهل تدلوني من أين آتي بجديد
طلب أخير! طلب مني وزن مريم!! ولم أقف عليه.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 01:03 ص]ـ
حين تكون الكلمة عربية يعرف الزائد فيها، وحين تكون أعجمية فالسؤال هل الحروف كلها أصلية؟ وإذا لم يُعرف جذرها - الحروف الأصلية - فكيف يعرف الزائد فيها؟ سؤال على سؤال(/)
أريد إعراباً بأسرع وقت لو سمحتم
ـ[عاشقة البادية]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 03:16 ص]ـ
:::
لو سمحتم أناعضوة جديدة وأتمنى إنكم تفيدوني بإعرابكم لهذه الأبيات:
إن جئت سَلْعاً فسَلْ عَنْ جيرَةِ العَلَمِ
وَاقْرَ السَّلامَ على عُرْبٍ بِذي سَلَمِ
فقدْ ضَمِنْتُ وجودَ الدَّمْعِ مِنْ عَدَمٍ
لهُمْ وَلَمْ أسْتَطِعْ مَعْ ذاكَ مَنْعَ دَمي
مُؤَيَّدُ الْعَزْمِ وَالأَبْطَالُ في قَلَقٍ
مُؤَمَّلُ الصَّفْحِ والهَيْجاءُ في ضَرَمِ
نَفْسٌ مُؤَيَّدَةٌ بِالحَقِّ تَعْضُدُها
عِنايَةٌ صَدَرَتْ عَنْ بارئِ النَّسَمِ
لَهُ السَلامُ مِنَ اللهِ السلامِ وفي
دَارِ السَّلامِ تَراهُ شافِعَ الأُمَمِ
كَأنَّ مَرْآهُ بَدْرٌ غَيْرُ مُسْتَتِرٍ
وَطيبِ رَيَّاهُ مِسْكٌ غَيْرُ مُكْتَتِمِ
فَجُودُ كَفَّيْهِ لَمْ تُقْلِعْ سَحائِبهُ
عَنِ العِبادِ وَجودُ السُّحبِ لَمْ يُقِمِ
ـ[عاشقة البادية]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 07:19 م]ـ
اريد ردا لو سمحتوا باسرع وقت لان الاعراب يجب ان يسلم وانا لقد عربتة لكنني لست متأكدة من الإعراب الرجاء المساعدة!
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 07:45 م]ـ
أختي الكريمة
حاولي أنت أولاً، هاتي إعرابك ولن نبخل عليك بالتصويب.
لو سمحتوا
والتزمي بالفصحى لو سمحتِ.(/)
لا تكلف إلا نفسك
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 09:40 ص]ـ
السلام عليكم:
أخواني، لو تكرمتم علي.
ما إعراب جملة "لا تكلف إلا نفسك":
{قَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا (84)}
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 01:21 م]ـ
وعليكم السلام
في جملة " لا تُكلَّفُ إلاَّ نفسَكَ " قولان:
- أحدهما أنها في محل نصب على الحال من فاعل " فقاتل " 0
- والثاني أنها مستأنفة 0
ـ[مهاجر]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 05:15 م]ـ
وأضاف أبو السعود، رحمه الله، وجهين للوجهين اللذين ذكرهما مغربي، حفظه الله وسدده، فقال:
وقرىء: لا تُكَلّف بالجزم على النهي.
وقيل، أي الجزم: على جواب الأمرِ. اهـ
أي: قاتل في سبيل الله، إن تقاتل في سبيل الله، لا تكلف إلا نفسك، بتقدير شرط محذوف، فيكون الفعل المجزوم واقعا في جوابه.
والله أعلى وأعلم.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 08:13 م]ـ
لسلام عليكم:
بوركتما أيها العزيزين على قلبي، شكر الله لكما.
ولكن ......
على التقدير الثاني عندالأستاذ مغربي، فإذا كانت الواو في" {وحرض .. } "عاطفة فتكون جملة " {لا تكلف إلا نفسك} "اعتراضية، اعترضت بين متعاطفين ............. فما رأيكم دام فضلكم؟
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 08:31 م]ـ
أرى رأي أخي عبد القادر أنها معترضة بين المتعاطفين
والله أعلم(/)
طلب مساعدة في الإعراب
ـ[أم ميسون]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 02:22 م]ـ
المرجو مساعدتي في اعراب الجملة التالية:
كان هناك ثلاث مجموعات.
ـ[لغتي العربية2]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 03:30 م]ـ
مرحبا بكِ أختي
كان: فعل ناسخ
هناك: اسم إشارة مبني في محل رفع اسم كان
ثلاث: خبر كان منصوب وعلامة نصبة الفتحة الظاهرة
مجموعات: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 03:51 م]ـ
هناك: اسم إشارة مبني في محل رفع اسم كان
ثلاث: خبر كان منصوب وعلامة نصبة الفتحة الظاهرة
هناك: ظرف مكان مبني في محل نصب متعلق بمحذوف خبر كان.
ثلاثُ: اسم كان مرفوع ومضاف.
ـ[جلمود]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 04:06 م]ـ
هناك: ظرف مكان مبني في محل نصب متعلق بمحذوف خبر كان.
ثلاثُ: اسم كان مرفوع ومضاف.
أستاذة مريم،
سلام الله عليكم،
لي سؤال،
لماذا لم يجز ـ عندكم ـ أن نعرب (هناك) في محل رفع اسم كان.
والسلام!
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 04:45 م]ـ
لا أظنّ الجواب يخفى عليك أخانا جلمود، فما وراءك؟
هنا وهناك اسما إشارة للمكان، ويعرب كلّ منهما ظرفاً.
ـ[جلمود]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 06:11 م]ـ
يخبرنا النحاة أن أسماء المكان لا ينصب منها على الظرفية إلا ما كان مبهما أو شبيها بالمبهم، وأسماء الإشارة من المعارف التي لا تقبل تنكيرا ولا إبهاما.
فكيف تنصبين ـ أستاذة مريم ـ (هناك) على الظرفية المكانية وهي ليست مبهمة؟
والسلام!
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 07:39 م]ـ
سؤال ذكيّ، دعني أحاول:
أن تعرب هذه الكلمة ظرفاً هو مما لا شك فيه، فابن مالك يقول:
الظرف وقتٌ أو مكان ضمّنا
(في) باطرادٍ، كهُنا امكث أزمنا
لكن يبقى التعليل
قد يكون السبب أنّه اسم لا يدلّ على حدود معينة للمكان، فليس مختصاً مثل مدرسة ومسجد ..
كما إذا قلت: وقفتُ جانبَ الجدارِ. فكلمة (جانب) معرفة بالإضافة، لكنها ظرف مبهم إذ ليس للمكان الذي وقفت فيه حدود معينة.
والله أعلم.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 08:15 م]ـ
الأستاذة الفاضلة:
أوليس من الأفضل أن نقول: هناك: اسم إشارة للمكان القريب مبني فى محل نصب على الظرفية، متعلق بمحذوفٍ خبر؟
والله أعلم.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 08:49 م]ـ
أخي أبا عمار، اسم الإشارة هو نوع الكلمة، وظرف المكان محلها الإعرابيّ، فلا بأس في الاكتفاء بذكر محلها الإعرابيّ والسكوت عن نوعها.
ـ[جلمود]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 10:39 م]ـ
سلام الله عليكم،
لكن يبقى التعليل
قد يكون السبب أنّه اسم لا يدلّ على حدود معينة للمكان، فليس مختصاً مثل مدرسة ومسجد ..
(هناك) يدل على مكان محدد ومعين، وإلا كانت الإشارة إليه عبثا، غاية الأمر أنه يتعين بالإشارة مثل معظم المعارف، فالاسم الموصول مثلا معرفة ويتعين عن طريق جملة الصلة.
كذلك لمَ هذه التفرقة بين أسماء الإشارة وبعضها البعض! فهذا وهذه ليسا مبهمين، وهنا وهناك مبهمان.
كذلك الظرف يجوز أن يتقدم على الميتدأ (وما في معناه) أو يتأخرعنه والتأخير الأصل، أما (هناك) فيجب أن تتقدم على المبتدأ ولا يجوز التأخير، فلا يجوز أن نقول: أينما تذهبوا فوجه الله ثمَ؛ مما يدل على عدم ظرفيتها.
كما إذا قلت: وقفتُ جانبَ الجدارِ. فكلمة (جانب) معرفة بالإضافة، لكنها ظرف مبهم إذ ليس للمكان الذي وقفت فيه حدود معينة.
هناك فارق بين هناك وجانب، فجانب مبهمة كما تفضلتِ وشرحت وكونها مضافة إلى معرفة دليل على أنها نكرة، أما (هناك) فدلالة الإشارة (الغير موجودة في جانب) تسهم في تعريفها وتعينها.
فهنا وهناك ليسا ظرفين أو أن الظرف ليس دائما مبهما!!!
مع تحياتي العطرة لمشرفي الفصيح!
والسلام!
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 11:02 م]ـ
كذلك لمَ هذه التفرقة بين أسماء الإشارة وبعضها البعض! فهذا وهذه ليسا مبهمين، وهنا وهناك مبهمان.
فرق بين (هذا وهذه) وبين (هنا وهناك) لأن هنا وهناك يدلان على المكان لا غير، و (هذا وهذه) لا يختصان بالدلالة على شيء دون آخر. والمكان الذي يدلان عليه (هنا وهناك) غير محدد.
الغير موجودة
غير الموجودة.
ـ[جلمود]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 11:15 م]ـ
سلام الله عليكم،
والمكان الذي يدلان عليه (هنا وهناك) غير محدد.
فكيف تجمعين بين كونها غير محددة وبين كونها معرفة!!
والسلام!
ـ[جلمود]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 01:10 ص]ـ
اقتباس:
الغير موجودة
غير الموجودة.
شكرا جزيلا على التصحيح!
وتصويبك لأخطائنا شرف لنا!
والسلام!
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 01:36 م]ـ
أخي جلمود
والمكان الذي يدلان عليه (هنا وهناك) غير محدد.
لم أعنِ أنه غير معلوم، عنيت أن الكلمة (هنا) كونها معرفة يجعلها تدلّ على المكان الذي يوجد المتكلم فيه، لكنها في لفظها لا تشير إلى حدود واضحة للمكان، فليست كمدرسة ومسجد.
فهنا وهناك ليسا ظرفين أو أن الظرف ليس دائما مبهما!!!
تسأل أم تقرر؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[جلمود]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 04:53 م]ـ
أستاذة مريم،
سلام الله عليك،
والمكان الذي يدلان عليه (هنا وهناك) غير محدد.
عنيت أن الكلمة (هنا) كونها معرفة يجعلها تدلّ على المكان الذي يوجد المتكلم فيه، لكنها في لفظها لا تشير إلى حدود واضحة للمكان
فمعناها معرفة ولفظها نكرة! لا أظن هذا،
فالمعرفة ما وضع لشيء بعينه، شيء واضح الحدود والقسمات،
واسمحي لي أن أنقل ما يوضح ذلك من النحو الوافي لأستاذنا عباس حسن:
"ومثل هذا يقال فى: "قرأت كتابًا"؛ فإن لفظ: "كتاب" اسم شائع الدَّلالة، غامض التعيين؛ إذ لا يدل على كتاب خاص يتجه الفكر إليه مباشرة دون غيره من الكتب؛ فهو يصدق على كتاب حساب، وكتاب هندسة، وكتاب أدب، وكتاب لغة ... ، كما يصدق على كتاب محمود، وكتاب فاطمة، وغيرهما ... لكن إذا قلنا: "هذا كتاب" تعَّين الكتاب المراد، وتحدد المطلوب، بسبب الإشارة إليه. وأنه هو المقصود دون غيره من آلاف الكتب ...
فكلمة: رجل: وطالب وكتاب، ونهر، وأشباهها، تسمى: نكرة، وهى: "اسم يدل على شىء واحد، ولكنه غير معين"؛ بسبب شيوعه بين أفراد كثيرة من نوعه تشابهه فى حقيقته، ويصدق على كل منها اسمه. وهذا معنى قولهم "النكرة شىء شائع بين أفراد جنسه". ومن أمثلتها غير ما سبق الكلمات التى تحتها خط: سمعت عصفورًا - ركبت سفينة كتبت رسالة قطفت زهرة ...
أما لفظ "أنا" و "محمود"، و"هذا"، و "نهر"، "والنيل" وأمثال ما فى: "ب" فيسمى: معرفة؛ وهى: "اسم يدل على شىء واحد معين"، لأنه متميز بأوصاف وعلامات لا يشاركه فيها غيره من نوعه". أهـ
والسلام!
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 06:47 م]ـ
عليكم السلام ورحمة الله
هلا قرأت هذا متأملاً:
فرق بين (هذا وهذه) وبين (هنا وهناك) لأن هنا وهناك يدلان على المكان لا غيروكلامنا الآن على (هنا وهناك) ودلالتهما، لا أتكلم على كلّ أسماء الإشارة ولا على المعارف كلها.
ـ[جلمود]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 07:53 م]ـ
أستاذة مريم،
سلام الله عليك،
وكلامنا الآن على (هنا وهناك) ودلالتهما، لا أتكلم على كلّ أسماء الإشارة ولا على المعارف كلها.
إذن أنت تفرقين بين دلالة المعارف ودلالة أسماء الإشارة من جهة التعيين والتحديد، بل وتفرقين بين دلالة (هذا وهذه) ودلالة (هنا وهناك) من الجهة نفسها وكلاهما من أسماء الإشارة،
وعند مراجعة باب النكرة والمعرفة لم أجد أحدا ـ في حدود علمي ومكتبتي ـ يفرق مثل تفرقتك،
وإنما وجدت كلامهم منصبا على المعارف كلها بلا استثناء،
فدلالة المعرفة عند النحاة واحدة، "وهى: "اسم يدل على شىء واحد معين"، لأنه متميز بأوصاف وعلامات لا يشاركه فيها غيره من نوعه"،
وإن كان لديك نص لأحد النحاة يقول بتفرقتك أو يدعمها فأظهريه لنا نفرقْ تفرقتك، وإلا فاجمعي جمعنا.
والسلام!
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 08:12 م]ـ
عليكم السلام أخي جلمود
لا أستند في كلامي على قول أحد النحاة، إنما اجتهدت، ولا عيب في هذا، ثم إني لا أظن فكرتي وصلتك كما هي في ذهني، أخي الكريم، إنما فرّقتُ بين أسماء الإشارة الدالة على المكان وبين الدالة على غيره، والفرق في الدلالة واضح بيّن، أما الجامع بين الظروف المبهمة وبين (هنا وهناك) أن كلاً منها لا يرسم حدوداً للمكان، ألا ترى الفرق بين كلمة (المسجد) وكلمة (هناك)؟؟ وإنْ كنتُ أعني بـ (هناك) المسجدَ، فأنت حين تسمع كلمة (المسجد) ترتسم في ذهنك حدوده وهي جدرانه، وليس الأمر كذلك حين تسمع كلمة (هناك).
واعلمْ أني لا أفرضُ رأياً على أحد، ولا أقبلُ أسلوب التحدّي في النقاش:
وإن كان لديك نص لأحد النحاة يقول بتفرقتك أو يدعمها فأظهريه لنا نفرقْ تفرقتك، وإلا فاجمعي جمعنا.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 09:33 م]ـ
مرحبا أخي العزيز جلمود
(هنا، هناك) ظرفان مبنيان غير متصرفين لأنهما لا يفارقان الظرفية إلا إلى شبهها وهو الجر بـ (من، إلى) فإن جرا بأحد الحرفين المذكورين لم يعربا ظرفين، ولما كانا لا يفارقان الظرفية إلا إلى الجر فقط وبحرفين محددين دون غيرهما صنفهما النحاة تحت الظرف غير المتصرف.
كما أن هناك ضابطا آخر يعين كونهما ظرفين غير متصرفين وهو عدم قبولهما التصريح بالحرف (في) قبلهما فلا يجوز: سكنتُ في هنا، ولعبتُ في هناك. على أن النحاة حينما اشترطوا الإبهام لنصب اسم المكان على الظرفية أوجبوا جر اسم المكان المختص (غير المبهم) بـ (في) إذا أريد به الدلالة على المكان .. فهل يمكننا جر (هنا، هناك) بـ (في) لكونهما مختصين كما ترى؟!
أرى أن كونهما غير متصرفين يغني عن الاحتكام إلى الإبهام والاختصاص وإن كانا لا يخلوان من إبهامٍ ما.
أضف إلى ذلك أنهما يحتاجان دائما إلى متعلق ما لم يجرا بأحد الحرفين المذكورين.
ولو تأملت جميع حالاتهما التي لا يسبقهما فيها أحد الحرفين (من، إلى) لوجدت أنهما يتعلقان دائما بفعل أو وصف ويدلان على المكان، الأمر الذي تتعين معه ظرفيتهما، ويمتنع الابتداء بهما إذ لا يمكن أن يكون أحدهما مسندا إليه أبدا.
مع خالص ودي وأزكى تحياتي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[جلمود]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 10:19 م]ـ
أستاذة مريم،
سلام الله عليك،
ولا أقبلُ أسلوب التحدّي في النقاش:
اقتباس:
وإن كان لديك نص لأحد النحاة يقول بتفرقتك أو يدعمها فأظهريه لنا نفرقْ تفرقتك، وإلا فاجمعي جمعنا.
لم أفعل ذلك ـ أستاذتي ـ فأنا أصغر من ذلك قامة وعلما، وإنما طلبت منك نصّا يدعم قولك، وإلا فأنت أول القائلين به ولا عيب في ذلك، وعليك إذن إقامة الدليل على ما تقولين، ولا أظنك تعتبرين طلب الدليل تحديا، والعلم كله قائم على الدليل وطلبه وطلبته،
ألا ترى الفرق بين كلمة (المسجد) وكلمة (هناك)؟؟ وإنْ كنتُ أعني بـ (هناك) المسجدَ، فأنت حين تسمع كلمة (المسجد) ترتسم في ذهنك حدوده وهي جدرانه، وليس الأمر كذلك حين تسمع كلمة (هناك).
بل الأمر عكس ذلك تماما، لأن كلمة (هناك) أقوى من المعرف بأل، فقد ذكر النحاة أن مرتبة اسم الإشارة أعلى (في التعريف) من مرتبة المحلى بأل، لأن دلالة الإشارة حالية مشاهدة، أما المحلى بأل ففي الغالب يشير إلى أمر غير مشاهد، وإذا حضر إنما تحضر صورته الذهنية فقط.
والسلام!
أستاذ علي المعشي سعدت بمشاركتك، ولكن أمهلني وقتا حتى أرد؛ فجهازي فسد مثل جهازك: D وأستعير جهازا.
ـ[أم ميسون]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 01:15 ص]ـ
أنا شاكرة لكل الاساتذة الكرام على مجهوداتهم الجبارة للرد على سؤالي، وأبقاهم الله للخير سباقين، ولنفوس الحيارى مرشدين. وشكرا
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 02:13 م]ـ
شكر الله لك أخانا المعشي.
ـ[أم ميسون]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 11:36 م]ـ
اريد من الأساتذة الكرام توضيحا لما يلي: هل هناك قاعدة معينة لتحديد الأفعال التي لا يمكن اشتقاق اسم المفعول منها؟ ولكم جزيل الشكر.
ـ[جلمود]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 08:43 ص]ـ
أخي الودود علي المعشي،
سلام الله عليك،
سعدت بمشاركتك:)، ولم لا! فتاجك لا يزال على مفرق رأسي (تذكر! إنه شعرك)،
ولكن هذا لن يعفيك من ردي:)، وإليك ردي مكللا بالود والاحترام والحب والتقدير:
(هنا، هناك) ظرفان مبنيان غير متصرفين لأنهما لا يفارقان الظرفية إلا إلى شبهها وهو الجر بـ (من، إلى) فإن جرا بأحد الحرفين المذكورين لم يعربا ظرفين، ولما كانا لا يفارقان الظرفية إلا إلى الجر فقط وبحرفين محددين دون غيرهما صنفهما النحاة تحت الظرف غير المتصرف.
كما أن هناك ضابطا آخر يعين كونهما ظرفين غير متصرفين وهو عدم قبولهما التصريح بالحرف (في) قبلهما فلا يجوز: سكنتُ في هنا، ولعبتُ في هناك.
أظن أن هذا من باب الاستطراد المفيد، لأننا نتحاور حول ظرفيتها، وليس حول كونها متصرفة أو غير متصرفة، أو هو تقديم مناسب لما ستذكره في الفقرة التالية.
أرى أن كونهما غير متصرفين يغني عن الاحتكام إلى الإبهام والاختصاص
إذن يتسع عليك الرتق؛ فقد ألغيت ظروف المكان كلها إلا غير المتصرف، فمعنى كلامك أننا يمكننا أن نقول: اسم المكان ينصب على الظرفية إذا كان غير متصرف، وهولا يصح ضابطا يغني عن الإبهام.
وإن كانا لا يخلوان من إبهامٍ ما
دعني أنظر إليه مرة واحدة ولك مثل الشمس ذهبا:).
على أن النحاة حينما اشترطوا الإبهام لنصب اسم المكان على الظرفية أوجبوا جر اسم المكان المختص (غير المبهم) بـ (في) إذا أريد به الدلالة على المكان .. فهل يمكننا جر (هنا، هناك) بـ (في) لكونهما مختصين كما ترى؟!
أستاذي أنت تقول بالظرفية، والظرف لا يكون ظرفا إلا إذا تضمن معنى (في) باطراد، فقد قال ابن مالك: الظرف وقت أو مكان ضمنا = في باطراد ... ،
فهل تستطيع أن تأتيني بمثال يصلح فيه تقدير (في) معنا أو لفظا قبل (هناك):)؟
وإن فعلتَ فلك عندي حمر النعم: D ،
فعدم إمكان جر (هنا، هناك) بـ (في) معنا أو لفظا ــ دليل على عدم ظرفيتها: p ،
أما قولك:" أوجبوا جر اسم المكان المختص (غير المبهم) بـ (في) إذا أريد به الدلالة على المكان " فلي عليه تعليقان:
1ـ أن هذا الكلام فيه نظر؛ لأن اسم المكان لا ينفك عن الدلالة على المكان، فقولنا: المنزل جميل، تدل كلمة (المنزل) فيه على المكان ولم يقل أحد بجرها، وقد يكون السبب ثقل المنزل وضخامته:)،
2ـ أما إذا كان قصدك أن أسماء المكان المختصة إذا أريد ظرفيتها (حيث إن الظرفية تستفاد بالنصب على الظرف وبغيره) وجب جرها بـ (في) فهو منتقض أيضا بأقوال العرب ومنه: "هو مني مقعد القابلة ومزجر الكلب ومناط الثريا "، وهو قول الكسائي، وأظنك ستجعله شاذا فأنا أشم فيك رائحة البصريين في هذه المسألة: D .
أضف إلى ذلك أنهما يحتاجان دائما إلى متعلق ما لم يجرا بأحد الحرفين المذكورين.
من قال هذا!، فهما لا يحتاجان إلى متعلق، وإنما يحتاج الظرف إلى متعلق، ونحن لا زلنا نتناقش حول ظرفيتها،
فكيف تجعل دليل ظرفيتها كونها تتصرف تصرف الظرف!
إنه الدور يا عزيزي:)،
وحتى لو ثبت أنهما ظرفان فليس لهما متعلق لأنني كوفي ولست بصريا: D .
ولو تأملت جميع حالاتهما التي لا يسبقهما فيها أحد الحرفين (من، إلى) لوجدت أنهما يتعلقان دائما بفعل أو وصف ويدلان على المكان، الأمر الذي تتعين معه ظرفيتهما،
عزيزي ما قلته ليس دليلا على الظرفية؛ بل دليل على كونهما اسمي إشارة، فأما دلالتهما على المكان فلأنهما من أسماء الإشارة الدالة على المكان، وأما كونهما يتعلقان بفعل أو وصف فهو (فعل الإشارة)، أما إذا كنت تقصد تعليقا غير هذا فقدرْه لي أكدره لك:).
ويمتنع الابتداء بهما إذ لا يمكن أن يكون أحدهما مسندا إليه أبدا
إن كنت تقصد بامتناع الابتداء بهما عدم جواز البدء بهما في أول الجملة فغير صحيح لأنهما يلزمان الصدر، وإذا كنت تقصد امتناع كونهما مبتدأ فليس كل ما يمتنع جعله مبتدأ (مسند إليه خبر) ــ يكون ظرفا.
تقبل دعابتي وابتسامتي فهي معزة لك
والسلام!(/)
إعراب
ـ[تميم الداري]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 05:43 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو إعراب مايلي
((وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)).الرعد33/الزمر23/الزمر36/غافر33.
(ولئن استعاذني لأعيذنه).
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 08:12 م]ـ
و: الواو حسب ماقبلها أو عاطفة
اللام: لام الموطئة للقسم (لام التوكيد)
ان: حرف شرط جازم يجزم فعلين
استعاذني: فعل ماضي مبني على الفتح وهو فعل الشرط في محل جزم
والفاعل ضمير مستتر تقديره هو والنون للوقاية والياء ضمير متصل
مبني على السكون في محل نصب مفعول به
لأعيذنه: اللام لام التوكيد و (أعيذن) فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله
بنون التوكيد في محل جزم جواب الشرط والنون نون الثقيلة لامحل
لها من الاعراب والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 08:46 م]ـ
{ومن يضلل الله فما له من هادٍ}
الواو مستأنفة.
" مَن " اسم شرط مفعول به،
" يُضلل " فعل مضارع فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون وحُرك بالكسر لمنع التقاء الساكنين، والفاعل ضمير مستتر تقديره: هو.
والفاء رابطة.
" ما " نافية مهملة.
والجاروالمجرور: " له " متعلق بمحذوف خبر.
" مِن " حرف جرٍّ زائد.
" هاد "، مبتدأ مؤخَّر مجروروعلامة جره الكسرةالمقدرة على الياء المحذوفة المعوض عنها بالتنوين، مرفوع محلاًّ.
والجملة: فى محل جزم جواب الشرط.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 01:08 ص]ـ
الجواب ياأخي أبا أسيد -حين يجتمع الشرط والقسم - للسابق، وعلى هذا فجملة لأعيذنّه جواب القسم لامحل لها من الإعراب. وجواب الشرط محذوف دل عليه جواب القسم.
والله أعلم.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 01:11 ص]ـ
الفاعل يا أخي أبا عمار للفعل يضلل كلمة " الله " وليس ضميراً مستتراً.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 01:19 م]ـ
بارك الله فيك أخانا همس.
ـ[تميم الداري]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 04:22 م]ـ
أشكركم على مروركم وردودكم الرائعة
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 07:29 م]ـ
نعم، أخطأت في هذا بارك الله فيك(/)
إعراب الأفعال المبنية للمجهول (مساعدة)
ـ[مدينة القواعد]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 08:15 م]ـ
:::
أخواني أريد أعراب ماتحته خط من الجمل التالية:
(وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا)
شيدت المساجد الإسلامية ببراعة وإتقان
تجاب البلاد لطلب الرزق
سؤالي الثاني لماذا يطلق علي هذا النوع من الأفعال كلمة مبنية للمجهول؟
شاكرة لكم ...
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 08:28 م]ـ
يُقال: الفعل المبنى للمجهول أو: المبني لغير الفاعل، أو: المبني لما لم يسمَّ فاعله، واستخدام الاسمين الأخيرين أحسن؛ إذ لا يجوز في نحو قوله تعالى: {وخُلق الإنسان ضعيفًا} أن نقول فى " خُلق " مبني للمجهول، وهكذا ....
ومعنى أنه " مبني لغير الفاعل " حذف الفاعل وإنابة المفعول به أو المصدر أو الظرف، أو الجارِّ والمجرور مكانه، فكأنّ الفاعل جُهِِِل، وقد يكون الجهل به حقيقيٌّ أو بلاغي، فقد يحذف الفاعل صونًا له عن ملابسة المفعول به، نحو: خُلق الخنزير. وقد يكون للخوف على الفاعل: قُتل القتيل، إذا كان القاتل أخي مثلاً، إلى غير ذلك من أغراضٍ ...
والله أعلم.
ـ[لغتي العربية2]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 08:30 م]ـ
مرحبا بكِ أختي
سيق: فعل ماض مبني للمجهول
الذين: اسم موصول مبنِ في محل رفع نائب فاعل
شيدت: فعل ماض مبنِ للمجهول
المساجد: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة
الإسلامية: صفة مرفوعة وعلامة رفعها الضمة
تجاب: فعل ماض مبنِ للمجهول
البلاد: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة
لطلب: جار ومجرور
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 08:34 م]ـ
تجاب: فعل ماض مبنِ للمجهول
بل هو" مضارع "حفظك الله، وكذلك: " مبنيٌّ " وأعلم أنه سبق قلم، لكن أردت التنبيه.
ـ[لغتي العربية2]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 08:35 م]ـ
شكرا لك أخي على التصحيح.
ـ[مدينة القواعد]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 09:17 م]ـ
شاكرة لكم اخوتي جزيل الشكر وخالصه
رعاكم الله وحفظكم ..
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 11:49 م]ـ
أخي أبو عمار:
الفعل المبني للمجهول لا يشترط أن يكون فاعله مجهولا حتى يستعمل.
يستعمل الفعل المبني للمجهول:
1 ـ إذا كان فاعله مجهولا حقيقة.
2 ـ أو كان فاعله معلوما وتعمدنا إخفاءه لغرض.
3 ـ أوكان معلوما للعام والخاص ولا فائدة في ذكره.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 06:24 م]ـ
يبدو أن أخى قاسم لم يقرأ كلامي كلَّه، ولو قرأه لوجد ما ذكره موجودًا، بارك الله فيه.
ـ[مدينة القواعد]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 08:45 م]ـ
أشكر لكم أخوتي مداخلاتكم .. أريد أن استفسر عن جملة الذين كفروا
هل اعرب كفروا صلة الموصول لا محل لها من الإعراب؟
في الجمل التالية الأفعال المبنية للمجهول
تسلمت الجوائز - ترجمت معاني القرآن - افتتحت مدرستان
الأفعال ماضية ولكنها مبدوءها بتاء زائدة
كيف ذلك التاء إذا جاءت في بداية الفعل يكون مضارع .. أو في حالة كانت أصلية؟
الألف همزة وصل أليست من علامات المضارعةوكذلك بالنسبة لجملة افتتحت المدارس
؟
ـ[مدينة القواعد]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 09:27 م]ـ
أيضا أريد أن استفسر عن الأية الكريمة {أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداً وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ}
نطيع هل هي فعل مبني للمجهول؟
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 11:37 م]ـ
هل اعرب كفروا صلة الموصول لا محل لها من الإعراب؟
الجواب نعم
كيف ذلك التاء إذا جاءت في بداية الفعل يكون مضارع .. أو في حالة كانت أصلية؟
الألف همزة وصل أليست من علامات المضارعةوكذلك بالنسبة لجملة افتتحت المدارس
الفعل المضارع من شروطه أن يبدأ بأحد أحرف المضارعة (أنيت) وليس من علاماته لان هناك افعالا ماضية كثيرة تبدأ بالتاء والهمزة أما من علامات المضارع أنه يقبل السين وسوف ودخول لم
ومن علامات الفعل الماضي أنه يقبل تاء التأنيث الساكنة وتاء الفاعل فكل فعل يقبل هاتين العلامتين وان كان يبدأ بالتاء أو الهمزة فانه فعل ماضي
ـ[مدينة القواعد]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 12:22 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم على الإجابة الشافية الوافية .. لاحرمت الأجر ...
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 10:15 ص]ـ
أشكرك اختي الفاضلة على الدعاء ولك بمثل
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 10:20 ص]ـ
نطيع هو فعل مضارع معلوم فاعله فهو من الفعل الرباعي أطاع
وبناؤه للمجهول =نُطاع ,يُطاع, أُطاع, تُطاع
ـ[مدينة القواعد]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 12:28 ص]ـ
شكرا لك أخي أبو أسيد جزاك الله عن كل حرف خير الجزاء
ـ[مدينة القواعد]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 11:50 م]ـ
التبست علي عدة أمور في الموضوع .. أرجو أن أجد متسعا في صدوركم لأسئلتي.
أريد أن أعرف لماذا في الآية (كتب عليكم الصيام) كان الصيام نائب فاعل وليس الجار والمجرور؟
وكلمة شيد عندما أبنيها للمجهول هل أقول ضم أولها فقط على اعتبار أنها معتلة العين أصلا بالياء ولا حاجة للقلب؟ أم أنها كما وردت في كتاب ليست معتلة العين!! أرجو التفصيل في هذه المسألة بارك الله فيكم
وأيضا بالنسبة لشارك عندما أبنيها هل أقول شورك ومن أين أتت الواو؟ أم أقول شرك بضم الشين وكسر الراء؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مدينة القواعد]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 09:02 م]ـ
للرفع
لعلي أجد جوابا لأسئلتي: (
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 11:46 ص]ـ
هناك أولويات
فاذا ذَكِر المفعول به في الجملة كان الحق له في النيابة عن الفاعل واذا لم يذكر المفعول به جاء الجار والمجرور ومن هنا ينبغي عليك أن تعرفي شروط نيابة الظرف والمصدر عن الفاعل
1 - أن يكون مختصا وقد تم توضيح الموضوع سابقا
2 - أن يكون متصرفا لا ملازما دائما للنصب على الظرفية أو المصدرية
مثل سبحان َ و اذا الظرفية فلا يجوز أن تقولي سبحانُ الله
ولا أن تقولي يجاءُ اذا جاء زيد
3 - أن لايكون المفعول به موجودا كما في الآية (كتب عليكم الصيام) فأصل الكلام كتب الله عليكم الصيامَ فالصيام مفعول به
فبما أنه موجود فلا يحق للجار والمجرور النيابة عن الفاعل
والسلام
ـ[مدينة القواعد]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 12:18 ص]ـ
اشكرك أخي أبو أسيد أنما أقول أستاذي من باب التحبب .. عذرا وجزاك الله كل خير على سعة صدرك وتبسيطك للمادة العلمية .. تحية(/)
ما رأي فرسان الفصيح ورواده بهذا .... ؟؟؟
ـ[كان وأخواتها]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 09:03 م]ـ
سلام الله عليكم ورحمته ....... أولا: أريد أن أقول: من حسن حظي أنني أصبحت من رواد وأعضاء هذا المنتدى الثّر ... والذي يخدم أعظم لغة في الوجود , لغة الكتاب العزيز, كذلك هو يجمعني بأساتذة فضلاء ,وفطاحلةٍ عظماء من كل النواحي والأ صقاع ,يقف المرء عاجزاً عن تحديد موقعه الإعرابي بينهم ـ إن كان له محل في الأصل ـ فيشعربتقزمه أمام علمهم المتدفق الصافي , وضحالة علمه ... فلولا الله ثم هذا المنتدى ,ماكنت لأنهل من معين علمهم ,وأرتوي من عذب حوارهم وطرحهم , فبورك فيكم ,ونفع بعلمكم ..
وجمعني لله بكم في مقعد صدق عند مليك مقتدر ...
(فتشبهوا إن لم تكونو مثلهم ــــــــــــــــــــــــ إن التشبه بالكرام فلاحُ)
ثانياً: أريد رأيكم في إعراب قول ذي الرمة:"
وأنتِ غريمٌ لا أظن قضاءه ـــــــــــــــــــــــــــ ولا العنزي القارظ الدهرجائيا
هل العنزي مبتدأ. والقارظ صفة للعنزي. والدهرظرف منصوب. وجائيا خبر المبتدأ. إذا كان ذلك صحيحاً ,فما الموقع الإعرابي لهذا الجملة.؟؟ وهل هناك أوجه إعرابية أخرى لشطر هذا البيت؟ .........
ودمتم للفصيح ..........(/)
أرجومساعدتي!
ـ[دفء الشتاء]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 10:21 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو ممن يحمل إجابة هذا السؤال أن يسعفني به
ما إعراب الواقع بين قوسين في الجملة التالية: يا رجيل (أما) آن لك أن تسلك مسلك الرجال؟ ;)
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 11:12 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو ممن يحمل إجابة هذا السؤال أن يسعفني به
ما إعراب الواقع بين قوسين في الجملة التالية: يا رجيل (أما) آن لك أن تسلك مسلك الرجال؟ ;)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أما: الهمزة حرف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب
ما: نافية لاعمل لها حرف مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
تحيتي
الأمل
ـ[همس الجراح]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 12:55 ص]ـ
أما أيها الأحباب بمعنى " ألا " الاستفتاحية لا محل لها من الإعراب.
والله أعلم.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 01:27 م]ـ
أما أيها الأحباب بمعنى " ألا " الاستفتاحية لا محل لها من الإعراب
وهنا يكون الكلام خبراً، وقد تكون (أما) كما قالت أختنا- أو أخونا -الأمل الجديد، وحينئذ تكون الجملة استفهامية وخرج الاستفهام فيها إلى التقريع.
ـ[دفء الشتاء]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 05:48 م]ـ
الأمل الجديد وهمس الجراح وأستاذتي الموقرة مريم شكرا لكم جميعا على الاهتمام بمسألتي وجعله الله في موازين حسناتكم(/)
لم كسرت همزة (إن)؟
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 11:21 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الكرام
من مواضع كسر همزة (إن) أن تاتي بعد القول
مثل (قال إني عبد الله)
وقد شغلني سؤال لم أجد له جوابا
أليست جملة (إني عبد الله) مقول القول ونعربها (إن واسمها وخبرها في محل نصب مفعول به)
فلمَ كسرت همزة (إن)؟
ولكم أخذ السؤال بصيغة أخرى
لم خُصّ فعل القول دون الأفعال الأخرى بأن (إن) لاتسبك بمصدرمؤول بعده ويجب كسر همزتها لافتحها؟
فهل أجد منكم جوابا؟:):)
تحيتي
الأمل
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 11:44 م]ـ
أخي الكريم:
أ ـ تكسر همزة إن في المواضع التالية:
1 ـ بعد (قال) ومشتقاتها. قال عمر: إني مسافر.
2 ـ بعد (حيث): جلست حيث إن الظل متوفر.
3 ـ بعد (ثم): سأسافر ثم إني سأعود.
4 ـ بعد القسم: والله إنك لصادق.
5 ـ في أول الجملة: إن العلم نور.
ب ـ إن في هذه الجملة التي أوردتها ليست مصدرية وإنما الجملة المنسوخة هي مقول القول مفعول به ولا يشترط أن تكون الجملة مصدرا مؤولا ليكون لها محل من الإعراب.
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 12:51 ص]ـ
أخي الكريم:
أ ـ تكسر همزة إن في المواضع التالية:
1 ـ بعد (قال) ومشتقاتها. قال عمر: إني مسافر.
2 ـ بعد (حيث): جلست حيث إن الظل متوفر.
3 ـ بعد (ثم): سأسافر ثم إني سأعود.
4 ـ بعد القسم: والله إنك لصادق.
5 ـ في أول الجملة: إن العلم نور.
ب ـ إن في هذه الجملة التي أوردتها ليست مصدرية وإنما الجملة المنسوخة هي مقول القول مفعول به ولا يشترط أن تكون الجملة مصدرا مؤولا ليكون لها محل من الإعراب.
السلام عليكم
أخي الكريم
بارك الله فيك وبارك لك في علمك
لاخلاف على المواضع التي تكسر فيها همزة (إن)
وسؤالي
لم خُصّ فعل القول دون الأفعال الأخرى بأن همزة (إن) تكسر بعده؟
تحيتي
الأمل
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 08:43 ص]ـ
اختي الفاضلة الأمل
لم خُصّ فعل القول دون الأفعال الأخرى بأن همزة (إن) تكسر بعده؟
لأن الجملة بعد فعل القول تكون محكية (مقولة) فهي تشبه جملة الابتداء
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 12:23 م]ـ
اختي الفاضلة الأمل
لأن الجملة بعد فعل القول تكون محكية (مقولة) فهي تشبه جملة الابتداء
السلام عليكم
أستاذي الكريم
أشكر لك تفضلك بالرد فبارك الله فيك وفي علمك
أولا: الجملة في محل نصب مفعول به وقد سبقت بجملة القول.
ثانيا: المبتدأ قد يكون مصدرا مؤولا من إن ومعموليها شرط أن يسبق بالخبر.
فلم لايعد سبق القول عليها من مسوغات الفتح لاالكسر؟
أخرى جزاك الله خيرا ورزقك سعة الصدر
على تلميذة ترغب الفهم والنهل من معين علمكم.
تحيتي
الأمل
ـ[نبراس]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 04:00 م]ـ
أختي الأمل الجديد
ترد همزة (إن) مفتوحة إذا أمكن تأويلها هي وماتدخل عليه بمصدر يشغل محل ركن أساسي في الجملة أو محل مايعتبر فضلة فيها.
مثال: قال تعالى: (ولا تخافون أنكم أشركتم بالله)
أن ومابعدها (اسمها وخبرها) بتأويل مصدر تقديره (شرككم) فالمعنى: ولاتخافون شرككم بالله.
فهل في الآية التي استشهدتِ بها , يمكنك تقدير مصدر صريح من إن واسمها وخبرها.
قال إني عبدالله , نعم (إن واسمها وخبرها) في محل نصب مقول القول , لكن هل يمكن أن تقدري المصدر الصريح حتي يتم المعنى؟
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 02:14 م]ـ
أختي الأمل الجديد
ترد همزة (إن) مفتوحة إذا أمكن تأويلها هي وماتدخل عليه بمصدر يشغل محل ركن أساسي في الجملة أو محل مايعتبر فضلة فيها.
مثال: قال تعالى: (ولا تخافون أنكم أشركتم بالله)
أن ومابعدها (اسمها وخبرها) بتأويل مصدر تقديره (شرككم) فالمعنى: ولاتخافون شرككم بالله.
فهل في الآية التي استشهدتِ بها , يمكنك تقدير مصدر صريح من إن واسمها وخبرها.
قال إني عبدالله , نعم (إن واسمها وخبرها) في محل نصب مقول القول , لكن هل يمكن أن تقدري المصدر الصريح حتي يتم المعنى؟
الأخ الكريم: نبراس
حياك الله وأشكر لك كريم مرورك وردك لاحرمت أجره.
نعم يقول النحاة تفتح همزة (أن) إن صح وقوعها في موضع يصح فيه وقوع المفرد، ويجب كسرها إن لم يصح وقوع المفرد محلها هي ومعموليها.
(يُتْبَعُ)
(/)
لكن لم لايصح وقوع المفرد بعد القول؟؟ ;) ;)
تلميذة تحتاج إلى مزيد إيضاح:) أعانكم الله عليها.
أخرى شكر الله لك جميل المرور والرد.
تحيتي
الأمل
ـ[عاملة]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 03:27 م]ـ
الأخت العزيزة .. الأمل الجديد ..
تحيّة طيّبة وبعْد ..
لا يرتاب أحدٌ من النّحاة في صحّة مثْل الجُمْلة التالية: قال فلانٌ: أخي مريضٌ.
أي: لا يشكّ أحدٌ في صحّة وقوع الجُمْلة بعْد القوْل .. ومنه قوْله تعالى: قال إنّي عبْد الله آتاني الكتاب ..
وأمّا المُفْرد: فهو أيضاً يُمْكن أنْ يَأْتي بعْد القوْل، ويكون ذلك ـ كما ذكره العلماء ـ على خمسة أوجه:
1. أنْ يكون هذا المُفْرد بمعنى الجُمْلة، مثْل: (قُلْتُ كلاماً حقّاً)، أي: جُمْلةً متّصفةً بأنّها صادقةٌ ومتّصفةٌ بالحقّ ومطابقة الواقع، ولا يُحْتَمَل هنا أنّ ما بعْد القوْل مُفْرَدٌ (من ناحية المعنى)، لأنّ المُفْردات لا تتّصف بأنّها حقٌّ وصدْقٌ وصواب ..
2. أنْ يكون هذا اللّفْظ المُفْرَد معبَّراً به عن معنىً مُفْرَد، ولا يَحْتَمِل الجُمْلة، كقوْلنا: (قُلْتُ كلمةً)، أو (قُلْتُ لفْظةً)، فإنّهما بمعْنى: تلّفظْتُ بكلمةٍ، أو بلفْظةٍ. ومن الواضح: أنّ (الكلمة) و (اللّفْظة) لا يُعبَّر بهما عن الجُمْلة والمركَّب.
3. أنْ يكون هذا اللّفْظ المفْرد مُحْتَمِلاً للوجْهيْن، أي: الإفراد والتركيب، أي أنّه يُمْكن أنْ يكون المقصود منه جُمْلةً، ويُمْكن أنْ يكون المقصود منه مُفْرداً، وذلك مثْل: (قُلْتُ لفْظاً)، فإنّ (اللّفْظ) يُمْكن أنْ يكون دالاًّ على المُفْرد، كما يُمْكن أنْ يكون دالاًّ على الجُمْلة.
4. أنْ يكون هذا اللّفْظ المُفْرد غير معبَّرٍ به عن جُمْلةٍ، ولا عن مُفْردٍ، بل يكون المقْصود منه أنْ يأْتي شخْصٌ باللّفْظ نفْسه كما وقع على لسان المتكلّم الآخر، على سبيل الحكاية، كما لو قُلْتَ: (قال زيْدٌ أحمدُ).
5. أنْ يكون هذا اللّفْظ المُفْرد غير معبَّرٍ عن جُمْلةٍ ولا عن مُفْردٍ، كما لا يكون المقصود منه نفْس اللّفْظ، كما في قوْله تعالى: (قال سلامٌ قوْمٌ مُنْكَرون).
ومن الواضح: أنّ الوجْهيْن (4 و 5) نادراً ما يُسْتَعْمَلان في كلامنا اليوْميّ. وإنّما الكثير هو الحالات الثلاثة الأُولى، مضافاً إلى صورة وقوع الجُمْلة بعْد القوْل، التي هي الأكثر طبْعاً.
وعلى كلّ حالٍ:
فالحُكْم في الحالات (1 و 2 و 3) واحدٌ، وهو: وجوب نصْب الاسْم الواقع بعد القوْل على أنّه مفعولٌ به. وإنّما جاز النّصْب في هذه الصّور الثّلاث، لأنّ القوْل فيها لمْ يُقْصَدْ منه الحكاية، لأنّ (كلاماً) في الصّورة الأُولى، و (كلمةً) في الصّورة الثانية، و (لفْظاً) في الصّورة الثّالثة، ليستْ أعيان الألفاظ المحكيّة حتّى يكون حُكْمها هو الإعراب بالحكاية ..
وأمّا في الحالة رقم (4)، فالحُكْم هو وجوب الإعراب على الحكاية، أي: نأتي باللّفْظ تماماً كما سمعْناه يخْرج على شفتي المتكلّم الذي نريد أنْ نحْكي كلامه .. فإذا كانتْ كلمة (أحمد) مبتدءاً في كلام المتكلّم، وأردْنا أنْ نحْكي كلامه، قُلْنا: (قال فلانٌ: أحمدُ)، برفْع (أحمد)، وإذا كان مجروراً مثلاً، قُلْنا: (قال فلانٌ: أحمدَ)، وهكذا ..
وأمّا في الحالة الأخيرة (5)، فيجب أنْ يُقَدَّر مع المُفْرد الواقع بعْد القوْل كلمةٌ أُخْرى بحيْث يتحوّل معها إلى جُمْلةٍ، كما في الآية الشّريفة يُقَدّرون فيها: قال سلامٌ عليْكُمْ قوْمٌ مُنْكرون، فقد قدَّروا (عليْكُمْ)، فصار الواقع بعْد القوْل جُمْلةً مؤلَّفةً من مبتدإٍ مذكور، وهو (سلامٌ)، ومن خبرٍ مقدَّرٍ محذوف، وهو (عليْكُمْ). والله العالِم ..
أرجو أنْ أكون بذلك قد أجبْتُ عن سؤالِكِ ..
ـ[الكاتب1]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 04:37 م]ـ
أختي الفاضلة " الأمل الجديد " حياك الله وحيا سؤالك، ويسعدني مشاركتكم، وإن كنت لن أضيف جديدا، لكن لعل ما أكتبه يكون توضيحا لما كتبه الأخوة لتفهم المسألة، ولك الحق بالقبول والرفض لما أكتب؛ لأن ما أكتبه هو اجتهاد من استقراء واستنتاج لما كتبه النحاة قبلنا، فأقول وبالله التوفيق:
(يُتْبَعُ)
(/)
القاعدة العامة في كسر وفتح همزة " إن " هي: إذا صح أن يُصاغ من إنّ واسمها وخبرها مصدر يكون مرفوعا أو منصوبا أو مجروراً، فإن همزة "إن " تكون مفتوحة، أما إذا لم يَجُزْ تحويلُها هي واسمها وخبرها إلى مصدر، فإن همزتها تكون مكسورة، فالمفتوحة تكون أبداً بمعنى المصدر، والمكسورة تكون بمعنى الاستئناف وما جرى مجراه.
ومن هنا نقول: إن السبب في وجوب كسر همزة " إن " وعدم فتحها بعد القول؛ لأنه حكاية عمَّا يستأنف الإخبار به، فإذا كان الكلام بعد فعل (القول) أو مشتقاته يحكي أي يروي نَصَّ المَقُول بلفظه، وَجَبَ كسْر همزة (إنّ)، نحو: قوله تعالى: (قال إني عبد الله).وقوله: تعالى: (قال إنه يقول إنها بقرةٌ صفراء).
فتعبير (إنه يقول) يعني أنّ هذا نص كلام نبينا موسى عليه السلام، و (إنها بقرة صفراء) نص كلام ربِّه تعالى.
قال الشاعر:
تُعَيِّرُنا أنّا قليلٌ عديدُنا ... فقلت لها: إنّ الكرامَ قليلُ
ولذلك نعلم أنه يتعين كسر همزة " إن" إذا اتصل خبرها بلام الابتداء، ولو سبقها فعل من أخوات ظن وذلك لوقوعه موقع المبتدأ،، أي " جاءت بعد فعل قلبي علق باللام "نحو: "علمت إن أخاك لمجتهد ".
ومنه قوله تعالى: {ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون}
وقوله تعالى: {قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون}.
وقوله تعالى: {والله يعلم إنهم لكاذبون}.
ومنه قول الشاعر:
ألم تر إني وابن أسود ليلة لنسري إلى نارين يعلو سناها
فنلاحظ كسر همزة " إن " في الشواهد السابقة؛ لأن اللام إذا وليت الظن والعلم علقت الفعل عن العمل، فالفعل علم في الآيات السابقة لم يعمل في إن ومعموليها لاتصال خبرها بلام الابتداء، فـ إن ومعموليها في هذا الموضع لم تؤول بمصدر كما هو الحال عند فتح همزتها، فنعرب " إنهم لمحضرون " جملة في محل نصب سدت مسد الخبر.
• وما جعلني أميل لهذا السبب أمران:
الأول: ما نراه من فتح همزة " إن " إذا
أ- كان (القول) بمعنى الظن، نحو: (أتقولين أنه كريم) أي: أتظنين ذلك؟
2 - كان قولا، ولكن لم يُرِدِ المتكلمُ حكايةَ مفعولها، نحو: " قال المعلم أني موافق على مقترحات الطلا ب ".
بخلاف لو قلنا: " قال المعلم: إني موافق على مقترحات الطلاب ".
ففي الجملة الأولى لم يرد فيها الحكاية، أمّا في الثانية فقد أراد الحكاية، فالمعنى أن هذا هو نص كلامه، أي: هو موافق على مقترحات الطلاب.
ثانيا: لايحكى بالقول إلاجملة فعلية كانت أو اسمية ,أو المفرد المؤدى معنى الجملة، نحو: " قلت شعرا جيدا " أو اللفظة المفردة نحو: " قلت لفظة ".
ولذا كسرت همزة " إن " بعد فعل القول؛ لأن (إنّ) ومعموليها فى تأويل الجملة.
أما غير القول فيجب فتح الهمزة بعده؛ لأنّها ومعموليها فى تأويل المصدر نحو (علمت أن زيداً فاضل) بمعنى (علمت فضل) فهذه ليست جملة في المحل ولكنها هي مقدرة بمصدر،
ونحن نعرف في باب (إنَّ وأخواتها) أنه إذا كانت مكسورة الهمزة فهي تقوم مقام الجمل وإذا كانت مفتوحة الهمزة فهي تقوم مقام المفردات دائم، ولذلك تكسر همزة إن في مقام الجمل وابن مالك يقول:
فاكسر في الابتدا وفي بدء صلة ... وحيث إن ليمين المكملة
أو حكيت بالقول أو حلت محل ... حال كزرته وإني ذو أمل
وكسروا من بعد فعل ٍ علّقا ... باللام كاعلم إنّه لذو تقى
وإن كنت لاأخفيك أختي الفاضلة أن هناك من قال بفتح همزة " إن " بعد القول، حيث وجدت في القاموس المحيط للفيروزبادي مانصه:
(وتُكْسَرُ إنَّ إذا كانَ مَبْدوءًا بها، لَفْظًا أو مَعْنًى، نَحْو: إنَّ زَيدًا قائِمٌ، وبَعْدَ أَلاَ التَّنْبِيهِيَّةِ: أَلاَ إنَّ زَيدًا قائِمٌ، وصِلَةً للاسْمِ المَوْصولِ: {وآتَيْنَاهُ من الكُنُوزِ ما إنَّ مفاتِحَهُ} وجَوابَ قَسَمٍ، سواءٌ كانَ في اسمها أو خَبَرِها اللاَّمُ أو لَمْ يَكُنْ، ومَحْكِيَّةً بالقَوْلِ في لُغَةِ من لا يَفْتَحُها: {قال الله: إنِّي مُنْزِلُها عَلَيْكُمْ}، وبعدَ واوِ الحال: جاءَ زَيدٌ وإنَّ يَدَهُ على رأسِه، وموضِعَ خَبَرِ اسْمِ عَيْنٍ: زَيدٌ إنه ذاهِبٌ، خِلافًا للفَرَّاءِ، وقَبْلَ لامٍ مُعَلِّقَةٍ: {والله يَعْلَمُ إنَّكَ لرَسولُهُ}، وبَعْدَ حَيثُ: اجْلِسْ حيثُ إنَّ زَيدًا جالِسٌ. وإذا لَزِمَ التَّأْويلُ بمَصْدَرٍ، فُتِحَتْ، وذلك بَعْدَ لَوْ: لَوْ أنَّكَ قائِمٌ، لَقُمْتُ. والمَفْتُوحَةُ فَرْعٌ عن المَكْسُورَةِ، ... اهـ
فالظَّاهر من كلامه أنَّه يصحُّ الوجه الآخر عند "مَنْ يَفْتَحُها"، وهم من يُجرون القول مجرى الظنّ فى نصب المفعولين مطلقاً ".
ومع ذلك فأنا أرى الصواب كسر همزة (إن) عند حكاية القول، ولا تفتح إلاَّ بتضمين (قال) معنى العلم، أو تكون غير محكية، أي: لم يرد فيها الحكاية
خاصة وأن أكثر آي القرآن - إن لم تكن كلها -تأتي " إنَّ " بعد القول مكسورة
وإني لذو أمل ألاَّ أكون حدت عن سؤالك وشطحت بعيدا عن مرادك، بارك الله فيك وزادك علما.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. عبد الله اللحياني]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 05:00 م]ـ
:::
السلام عليكم و رحمة الله أحبتي الكرام
القول بأنَّ همزة (إنَّ) تكسر وجوبا بعد القول _ هكذا مطلقا ـ قول عارٍ عن التحقيق، فهي إنما تُكسر إذا كانت (محكية) بذلك القول الذي تقدَّمها.
و معنى محكية: أي أنها و ما دخلت عليه كلام تام مستقل نُطِقَ به، فلو فتحنا لكانت في تأويل المفرد، و يستحيل أن يمثل اللفظ المفرد كلاما مستقلا.
فإذا كانت محكية لم يكن الكلام الذي هي فيه إلا جملة، و لا يجوز تقديره بالمفرد فتفتح مطلقا، لأنَّ المتكلم بالمفرد لا يُعدّ كلامه مفيدا، فلا يلتفت إليه نحويا، و لذلك كانت (إن) بعد القول بمثابة المتصدِّرة.
حتى لو وقع بعدها مفردٌ محكيٌ فهو بمنزلة الجملة، فلو قلت لرجل: من عندك؟ فقال: زيدٌ. فقلت ماذا قلت؟ فردَّ قلتُ: زيدٌ. كان هذا بمثابة الجملة إن حُكِيَ.
و يزيد الأمر وضوحا أنك لو لم تحك وجب الفتح نحو:
ـ خصصتك بالقول أنك صديقي؛ لأنك أردت التعليل إي لأنك
ـ أ تقول أنَّ زيدا كريم؟ لأنها بمعنى الظنّ، أي: أتظنُّ ذاك.
ـ وكذا يجوز الفتح في (قولي أني أحمد الله)، إذا أردتها خبرا عن القول، لا محكية به، فإن قصدت الحكاية و جب الكسر.
و الله أعلى و أعلم
ـ[الكاتب1]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 05:05 م]ـ
لكن لم لايصح وقوع المفرد بعد القول؟؟ ;) ;)
أختي الفاضلة، لايحكى بالقول إلاجملة فعلية كانت أو اسمية ,أو المفرد المؤدى معنى الجملة، نحو: " قلت شعرا جيدا " أو اللفظة المفردة نحو: " قلت لفظة " أي تلفظت لفظة "
ـ[د. عبد الله اللحياني]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 05:10 م]ـ
أختي الفاضلة، لايحكى بالقول إلاجملة فعلية كانت أو اسمية ,أو المفرد المؤدى معنى الجملة، نحو: " قلت شعرا جيدا " أو اللفظة المفردة نحو: " قلت لفظة " أي تلفظت لفظة "
عذرا أخي النحوي (الكبير بعلمه) ليس قولنا: قلت شعرا جيدا، و لا قلت لفظة، من قبيل الحكاية في شيء.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 05:51 م]ـ
عذرا أخي النحوي (الكبير بعلمه) ليس قولنا: قلت شعرا جيدا، و لا قلت لفظة، من قبيل الحكاية في شيء.
أستاذي د. عبدالله اللحياني " ما كنت أقصد بذلك معنى الحكاية، وإنما قصدت أن ما بعد القول لايكون إلاجملة، فعلية كانت أو اسمية ,أو المفرد المؤدى معنى الجملة، نحو: " قلت شعرا جيدا " أو اللفظة المفردة نحو: " قلت لفظة " أي تلفظت لفظة ".
وعفوا إن كنت أخطأت التعبير، بارك الله فيك ونفع بعلمك.
ـ[د. عبد الله اللحياني]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 06:09 م]ـ
لكن لم لايصح وقوع المفرد بعد القول؟؟ ;) ;)
الأمل
عادت القضية جذعة:
وحتى يمكن الإجابة عن هذا التساؤل نقول: لا يصح وقوع المفرد محكيًّا بعد القول، لأنه لا يمثل كلاما مفيدا نُطق به فُحكيَ بالقول.
أمَّا إذا لم يُقصد بالقول الحكاية جاز وقوع المفرد بعده، فنقول: قلت شعرا جيدا.
و لهذا أيضا فُتحت (أن) في بعض ما مثلت به في ردّ سابق؛ لأنها في تأويل المفرد.
ـ[انس قرقز]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 10:28 م]ـ
لن أخوض في كلام النحاة، ولكني أرى أنها من حيث الشكل "بعد القول" تصير ابتدائية، أي أول ما يقوله المتكلم." إني عبد الله.
والله أعلم
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[25 - 04 - 2007, 02:14 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الكرام
من مواضع كسر همزة (إن) أن تاتي بعد القول
مثل (قال إني عبد الله)
وقد شغلني سؤال لم أجد له جوابا
أليست جملة (إني عبد الله) مقول القول ونعربها (إن واسمها وخبرها في محل نصب مفعول به)
فلمَ كسرت همزة (إن)؟
ولكم أخذ السؤال بصيغة أخرى
لم خُصّ فعل القول دون الأفعال الأخرى بأن (إن) لاتسبك بمصدرمؤول بعده ويجب كسر همزتها لافتحها؟
فهل أجد منكم جوابا؟:):)
تحيتي
الأمل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أختي أمل:
1 ـ ما هي الأفعال التي تقصدينها؟
2 ـ كم وضحت في تعليقي فإن في مثالك جاءت في بداية الجملة. ألا تلاحظين وجود نقطتين قبلها؟
ـ[مشير ابو خيزران]ــــــــ[25 - 04 - 2007, 07:57 ص]ـ
الأخوة الأعزاء: تحية طيبة وبعد:
أما القول في كسر همزة إنّ؛ ذلك لأن فعل القول الذي يقصد به الحكاية لا يعمل في المفرد، وإّنما في الجملة بنوعيها؛ لذا يجب كسر همزة إنّ؛ لأننا لو فتحنا همزتها لأمكن تأويلهما بمصدر؛ والمصدر المؤول كالاسم المفرد؛ وهذا ما ينقض عمل القول.
والله من وراء القصد
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[25 - 04 - 2007, 06:52 م]ـ
أرجو أنْ أكون بذلك قد أجبْتُ عن سؤالِكِ ..
الأخ الفاضل: عاملة
حياك الله وبياك
بوركت وبورك مرورك
نعم أجبتَ جانبا كبيرا وأفدتَ
حفظك الله وزادك من فضله.
تحيتي
الأمل
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[25 - 04 - 2007, 06:56 م]ـ
النحوي الكبير الكبير .. (التكرار قصدا للتوكيد)
بورك هذا الحضور الثري
لله درك ماأكثر ماأفدتَ!
وليس ذاك بغريب.
حفظك مولاك
وسدد على طريق الخير خطاك
وبارك لك في علمك وعملك.
تحيتي
الأمل
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[25 - 04 - 2007, 07:02 م]ـ
د. عبد الله اللحياني
يكفي هذه المساحة فخرا وقدرا مرورك وردك
لله درك! مرور عاطر وثراء أي ثراء!
ليس لتلميذتكم أن تحكم على ماكتبتم
لكن - والله - قد أجدتَ وأفدتَ وكفيتَ ووفيتَ.
بكم وبأمثالكم تزدان هذه الصفحات.
بورك لك في علمك وعملك وأهلك ووقتك
تحيتي
الأمل
ـ[أم ندى]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 11:12 ص]ـ
الأخت العزيزة .. الأمل الجديد ..
تحيّة طيّبة وبعْد ..
لا يرتاب أحدٌ من النّحاة في صحّة مثْل الجُمْلة التالية: قال فلانٌ: أخي مريضٌ.
أي: لا يشكّ أحدٌ في صحّة وقوع الجُمْلة بعْد القوْل .. ومنه قوْله تعالى: قال إنّي عبْد الله آتاني الكتاب ..
وأمّا المُفْرد: فهو أيضاً يُمْكن أنْ يَأْتي بعْد القوْل، ويكون ذلك ـ كما ذكره العلماء ـ على خمسة أوجه:
1. أنْ يكون هذا المُفْرد بمعنى الجُمْلة، مثْل: (قُلْتُ كلاماً حقّاً)، أي: جُمْلةً متّصفةً بأنّها صادقةٌ ومتّصفةٌ بالحقّ ومطابقة الواقع، ولا يُحْتَمَل هنا أنّ ما بعْد القوْل مُفْرَدٌ (من ناحية المعنى)، لأنّ المُفْردات لا تتّصف بأنّها حقٌّ وصدْقٌ وصواب ..
2. أنْ يكون هذا اللّفْظ المُفْرَد معبَّراً به عن معنىً مُفْرَد، ولا يَحْتَمِل الجُمْلة، كقوْلنا: (قُلْتُ كلمةً)، أو (قُلْتُ لفْظةً)، فإنّهما بمعْنى: تلّفظْتُ بكلمةٍ، أو بلفْظةٍ. ومن الواضح: أنّ (الكلمة) و (اللّفْظة) لا يُعبَّر بهما عن الجُمْلة والمركَّب.
3. أنْ يكون هذا اللّفْظ المفْرد مُحْتَمِلاً للوجْهيْن، أي: الإفراد والتركيب، أي أنّه يُمْكن أنْ يكون المقصود منه جُمْلةً، ويُمْكن أنْ يكون المقصود منه مُفْرداً، وذلك مثْل: (قُلْتُ لفْظاً)، فإنّ (اللّفْظ) يُمْكن أنْ يكون دالاًّ على المُفْرد، كما يُمْكن أنْ يكون دالاًّ على الجُمْلة.
4. أنْ يكون هذا اللّفْظ المُفْرد غير معبَّرٍ به عن جُمْلةٍ، ولا عن مُفْردٍ، بل يكون المقْصود منه أنْ يأْتي شخْصٌ باللّفْظ نفْسه كما وقع على لسان المتكلّم الآخر، على سبيل الحكاية، كما لو قُلْتَ: (قال زيْدٌ أحمدُ).
5. أنْ يكون هذا اللّفْظ المُفْرد غير معبَّرٍ عن جُمْلةٍ ولا عن مُفْردٍ، كما لا يكون المقصود منه نفْس اللّفْظ، كما في قوْله تعالى: (قال سلامٌ قوْمٌ مُنْكَرون).
ومن الواضح: أنّ الوجْهيْن (4 و 5) نادراً ما يُسْتَعْمَلان في كلامنا اليوْميّ. وإنّما الكثير هو الحالات الثلاثة الأُولى، مضافاً إلى صورة وقوع الجُمْلة بعْد القوْل، التي هي الأكثر طبْعاً.
وعلى كلّ حالٍ:
فالحُكْم في الحالات (1 و 2 و 3) واحدٌ، وهو: وجوب نصْب الاسْم الواقع بعد القوْل على أنّه مفعولٌ به. وإنّما جاز النّصْب في هذه الصّور الثّلاث، لأنّ القوْل فيها لمْ يُقْصَدْ منه الحكاية، لأنّ (كلاماً) في الصّورة الأُولى، و (كلمةً) في الصّورة الثانية، و (لفْظاً) في الصّورة الثّالثة، ليستْ أعيان الألفاظ المحكيّة حتّى يكون حُكْمها هو الإعراب بالحكاية ..
وأمّا في الحالة رقم (4)، فالحُكْم هو وجوب الإعراب على الحكاية، أي: نأتي باللّفْظ تماماً كما سمعْناه يخْرج على شفتي المتكلّم الذي نريد أنْ نحْكي كلامه .. فإذا كانتْ كلمة (أحمد) مبتدءاً في كلام المتكلّم، وأردْنا أنْ نحْكي كلامه، قُلْنا: (قال فلانٌ: أحمدُ)، برفْع (أحمد)، وإذا كان مجروراً مثلاً، قُلْنا: (قال فلانٌ: أحمدَ)، وهكذا ..
وأمّا في الحالة الأخيرة (5)، فيجب أنْ يُقَدَّر مع المُفْرد الواقع بعْد القوْل كلمةٌ أُخْرى بحيْث يتحوّل معها إلى جُمْلةٍ، كما في الآية الشّريفة يُقَدّرون فيها: قال سلامٌ عليْكُمْ قوْمٌ مُنْكرون، فقد قدَّروا (عليْكُمْ)، فصار الواقع بعْد القوْل جُمْلةً مؤلَّفةً من مبتدإٍ مذكور، وهو (سلامٌ)، ومن خبرٍ مقدَّرٍ محذوف، وهو (عليْكُمْ). والله العالِم ..
أرجو أنْ أكون بذلك قد أجبْتُ عن سؤالِكِ ..
هل يمكنني الحصول على المرجع الذي كتبت منه اسم الكتاب والكاتب والناشر وسنة النشر ( ops
ابحث عن مراجع كتبت بإسهاب عن الجملة المحكية -مراجع حديثة-فلست متخصصة في قسم اللغة العربية .. شكرا لكل من سيفيدني وشكرا لصاحبة الموضوع التي أثارت مثل هذا الموضوع ولتعذرني إن خرجت بمداخلتي عن سؤالها إنما أردت الاستفادة منكم ولكم جزيل الشكر والتقدير
ـ[أم ندى]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 11:35 ص]ـ
عادت القضية جذعة:
وحتى يمكن الإجابة عن هذا التساؤل نقول: لا يصح وقوع المفرد محكيًّا بعد القول، لأنه لا يمثل كلاما مفيدا نُطق به فُحكيَ بالقول.
أمَّا إذا لم يُقصد بالقول الحكاية جاز وقوع المفرد بعده، فنقول: قلت شعرا جيدا.
و لهذا أيضا فُتحت (أن) في بعض ما مثلت به في ردّ سابق؛ لأنها في تأويل المفرد.
إذن المفرد بعد فعل القول يكون مفعولابه لفعل القول وليس مقولا للقول مثل قال الحق-,قال كلامالايصح أن يقال ولانستطيع أن نذكره! "الحق",كلاما "مفعول به للفعل قال
أما إذا كان جوابا لاستفهام مثل قال: نعم فيكون بمثابة الجملة ويبقى مقولا للقول
إذن فمقول القول ليس بالضرورة أن يكون جملة فقط بل يمكن أن يكون مفردا يحمل معنى الجملة مثل قال: نعم -أو أن يكون شبه جملة مثل قالوا لا لمبارك, قال تحت أمرك ....
وهمزة إن يجب كسرها بعد مقول القول كما يجب فتحهاعندما تسبق بحرف جر -وتبقي الجملة مقولا للقول مثل قال: بأنه ليس في مقدور أي إنسان أن يشتري ماضيه.
أردت التيقن فقط مماكتبت والاستفادة
شكرا على كل المعلومات والنقاش الثري لقد استفدت كثيراواعذروني أن خرجت عن الموضوع ومنكم نستفيد
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[08 - 07 - 2008, 06:13 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا اراكم أشبعتم الموضوع بحثا .....
ـ[د/ محمد خيرى عطاالله]ــــــــ[05 - 06 - 2010, 12:43 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشروعكم ناجح فى إعراب القرآن الكريم(/)
إعراب بيت من الشعر
ـ[ابو جاسم]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 11:22 م]ـ
ممكن اعراب البيت اعراباً تفصيلياً مع اعراب الجمل:
بينما ينعتنني أبصرنني ... دون قيد الميل يعدو بي الاغر
ـ[ابو جاسم]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 01:25 م]ـ
يا فاعلين الخير
أريد الإعراب في أقرب وقت لو تكرمتم
ولكم جزيل الشكر
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 01:40 م]ـ
ممكن اعراب البيت اعراباً تفصيلياً مع إعراب الجمل:
بينما ينعتنني أبصرنني ... دون قيد الميل يعدو بي الأغر
بينما: بين، ظرف زمان مبني على الفتح في محل نصب متعلق بالفعل بعده و" ما " زائدة، وهو مضاف، والجملة بعده في محل جر بالإضافة
ينعتنني: فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة، ونون النسوة ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل والنون للوقاية، والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به 0
أبصرنني: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة، ونون النسوة في محل رفع فاعل الفاعل، والنون للوقاية، والياء مفعول به
دون: ظرف مكان منصوب على الظرفية متعلق بأبصرنني وهو مضاف وقيد مضاف إليه، قيد مضاف، والميل مضاف إليه
يعدو: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة للثقل
بي: جار ومجرور متعلق يعدو
الأغر: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
وجملة بينما ابتدائية لا محل لها من الإعراب 0
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 01:49 م]ـ
وينكم فاعلين الخير
اريد الاعراب في اقرب وقت لو تكرمتوا
أخانا أبا جاسم
نرجو الالتزام بالعربية الفصيحة.(/)
ضبط أواخر الكلمات
ـ[ابو جاسم]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 11:38 م]ـ
اضبط اواخر الكلمات في الفقرة التالية (التشكيل الحرف الاخير من كل جملة):
"وكان الصاحبُ ولعٌ بجمعِ الكتبِ وشغفٌ بمطالعتها. وكان مجلسُهُ لا يخلو من اديبٍ يحاضرُ، ومتكلمٍ يناظرُ، وناشىءٍ يروي ويستفيدُ. وعاشَ الصاحبُ ما عاشَ مبجلاً مفضلاً نافذَ الامرِ مطاعَ الاشارةِ. فلمَّا ماتَ أغلقتْ لهُ أبوابُ الريّ واجتمعَ الناسُ على بابِ قصرِهِ ينتظرونَ جنازتَهُ وفيهم فخرُ الدولةِ وقوادُهُ في خيرِ ملابسهِم. فلمَّا خرجَ نعشُهُ من البابِ صاحُوا باجمعهم صيحةً واحدةً وقبَّلوا الارضَ. ودُفنَ بأصبهانَ."
تم الشكل بإذن الله
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 11:50 م]ـ
"وكان الصاحبُ ولِعٌ بجمعِ الكتبِ وشغفٌ بمطالعتهَا. وكان مجلسُهُ لا يخلو من أديبٍ يحاضرُ، ومتكلمٍ يناظرُ، وناشىءٍ يروي ويستفيدُ. وعاشَ الصاحبُ ما عاشَ مبجلاً مفضلاً نافذَ الامرِ مطاعَ الاشارةِ. فلمَّا ماتَ أغلقتْ لهُ أبوابُ الريّ واجتمعَ الناسُ على بابِ قصرِهِ ينتظرونَ جنازتَهُ وفيهم فخرُ الدولةِ وقوادُهُ في خيرِ ملابسهِم. فلمَّا خرجَ نعشُهُ من البابِ صاحُوا بأجمعهم صيحةً واحدةً وقبَّلوا الأرضَ. ودُفنَ بأصبهانَ."
ـ[الأحمر]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 11:43 ص]ـ
"وكان الصاحبُ ولِعًا بجمعِ الكتبِ وشغفًا بمطالعتهَا. وكان مجلسُهُ لا يخلو من أديبٍ يحاضرُ، ومتكلمٍ يناظرُ، وناشىءٍ يروي ويستفيدُ. وعاشَ الصاحبُ ما عاشَ مبجلاً مفضلاً نافذَ الأمرِ مطاعَ الإشارةِ. فلمَّا ماتَ أغلقتْ لهُ أبوابُ الريّ واجتمعَ الناسُ على بابِ قصرِهِ ينتظرونَ جنازتَهُ وفيهم فخرُ الدولةِ وقوادُهُ في خيرِ ملابسهِم. فلمَّا خرجَ نعشُهُ من البابِ صاحُوا بأجمعهم صيحةً واحدةً وقبَّلوا الأرضَ. ودُفنَ بأصبهانَ."
قضي الأمر
ـ[ابو جاسم]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 01:19 م]ـ
مشكورين
ـ[ابو جاسم]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 02:31 م]ـ
عفواًًًًًًًًًًً،،،،،،،
توجد هنالك بعض الكلمات لم تضبط بالشكل
يرجى ضبطها
ودمتم سالمين(/)
إعراب
ـ[طالب علم بمكة]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 02:10 م]ـ
:::
إعراب:
قول الشاعر:
لأستلَّ منهُ الضِغْنَ حتى استللتُهُ وقد كان ذا ضِغنٍ يضيقُ بهِ الحلمُ
لقد حاولت جاهداً ولم أستطع الإعراب سوى بعض الكلمات وقد يكون الإعراب غير صحيح بعض الشيء.
لأستل/اللام: حرف جر, والفعل أستل: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
حتى/ابتدائية
وقد/الوو حالية, قد: حرف تحقيق
كان/فعل, وهو الضمير اسمها
.
.
.وهنا توقفت
ـ[مهاجر]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 06:06 م]ـ
لأستلَّ:
الظاهر، أنها لام التعليل، والفعل بعدها منصوب بها، والفاعل ضمير مستتر تقديره: "أنا"، أو هي كما ذكرت: لام الجر، لكنها تجر هنا المصدر المنسبك من "أن" المضمرة والفعل بعدها فيؤول الكلام إلى: لاستلال الضغن منه.
منه: جار ومجرور متعلق بـ: "أستل".
الضغن: مفعول به.
استللته: فعل ماض مبني على الفتح المقدر لاتصاله بتاء الفاعل، وتاء الفاعل: ضمير متصل في محل رفع فاعل، والهاء: ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
&&&&&
ذا ضِغنٍ يضيقُ بهِ الحلمُ
ذا: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الخمسة، وهو مضاف.
ضغن: مضاف إليه.
*****
يضيق: فعل مضارع.
به: جار ومجرور متعلق بـ: "يضيق".
الحلم: فاعل.
*****
وجملة: (يضيقُ بهِ الحلمُ) في محل جر نعت لـ: "ضغن".
والأنسب أن يقال بأن اسم كان: ضمير مستتر تقديره هو، لا أنه نفس الضمير لأنه غير مذكور.
والله أعلى وأعلم.(/)
ما إعراب؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[أبو يحيى زكرياء]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 05:37 م]ـ
المرجو من الإخوة إعراب الجملة التالية:
تبا لكم يا أيها الفاسقين. وهل الصواب رفع الفاسقين أم نصبها كما في الجملة؟
ولكم منا جزيل الشكر وعظيم امتنان.
ـ[مهاجر]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 05:49 م]ـ
الصواب، أبا يحيى، الرفع على أنها نعت لـ "أي" باعتبار لفظها لا محلها، فهي منادى مبني على الضم في محل نصب.
والله أعلى وأعلم.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 06:41 م]ـ
وقرئ شذوذا (قل يا أيها الكافرين).
ـ[أم ميسون]ــــــــ[25 - 04 - 2007, 02:20 ص]ـ
ينادى الاسم القترن ب (ال) بواسطة (أيها) للمذكر و (أيتها) للمؤنث، وتكون كل منهما هي المنادى (وتعرب: منادى مبني على الضم في محل نصب)، والاسم المقترن ب (ال) بعدهما مرفوعا على أنه صفة.(/)
تعدد المفعول له
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 09:12 م]ـ
هل يجوز تعدد المفعول له منصوبا كان أو مجرورا؟؟
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 09:42 م]ـ
هل يجوز تعدد المفعول له منصوبا كان أو مجرورا؟؟
السلام عليكم
المفعول له لايتعدد سواء أكان منصوبا أم مجرورا ويجب الاقتصار على واحد للعامل الواحد لأن العلة في وجود الشيء لاتكون إلا واحدة
ولامانع من العطف عليه أو البدل منه
ومن مثال العطف
طربت وماشوقا إلى البيض أطرب ... ولالعبا مني وذو الشيب يلعب
ومن مثال البدل قول أحدهم (أطأطئ الراس إخباتا ن خشوعا، وتواضعا .. )
تحيتي
الأمل
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 08:08 م]ـ
وماذا نفعل فى قول الله تعالى: {وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لَّتَعْتَدُواْ} البقرة 231، فضرارًا: مفعول له، والجارُّ والمجرور متعلق بالفعل. وليس متعلقًا ب: " ضرارًا ".
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 07:27 م]ـ
أخي أبو عمار الكوفي ...
ضرارا تعرب حالا عند من لا يجيز تعدد المفعول له(/)
لقنته حوادثُ الدهر درساً. كيف نعرب درساً؟
ـ[السراج]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 09:31 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كيف نعرب كلمة (درساً) في الجملة:
لقنته حوادثُ الدهر درساً.
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 09:47 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كيف نعرب كلمة (درساً) في الجملة:
لقنته حوادثُ الدهر درساً.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
درسا: مفعول به ثان منصوب علامة نصبه الفتحة الظاهرة
تحيتي
الأمل
ـ[عَروب]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 09:56 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ألا يمكن اعتبارها تمييز؟
ـ[السراج]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 11:29 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
شكراً لكما أيتها البارعتان ..
أختي عَروب ..
لهذا أطلقت عنان السؤال هنا في الفصيح بعدما امتزجت في ذهني وشائج المفعولية والتمييز .. فلم استطع التمييز بينهما ..
ـ[عَروب]ــــــــ[25 - 04 - 2007, 04:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
شكراً لكما أيتها البارعتان ..
أختي عَروب ..
لهذا أطلقت عنان السؤال هنا في الفصيح بعدما امتزجت في ذهني وشائج المفعولية والتمييز .. فلم استطع التمييز بينهما ..
انتظر معك إجابة من لديه الخبر اليقين
ولذا سأرفع الموضوع بردي هذا -- أثق بمن هنا:)
ـ[ديمة]ــــــــ[25 - 04 - 2007, 06:33 م]ـ
مرحبا
أظن أن فعل لقن من الأفعال التي تستلزم مفعولين، لذلك فهاء الغائب المتصلة بالفعل في محل نصب مفعول به أول. وعليه تصبح كلمة (درسا): مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وشكرا لكم.
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[25 - 04 - 2007, 06:44 م]ـ
السلام عليكم:
أولا:
التمييز اسم نكرة منصوب فضلة يزيل غموض ماقبله بمعنى "من "التي للبيان.
يقول ابن مالك
اسم بمعنى "من"مبين نكرة ... ينصب تمييزا بماقدفسره
ومن ذلك قولي "اشتريت إردبا قمحا" والتقدير اشتريت إردبا من قمح
قمحا " اسم نكرة وضح إبهام كلمة قبله "إردبا" وصح معناه عندما سبقته " من"
فقس ذلك - رعاك الله - على المثال السابق"
فهل يصح قولي " لقنته حوداث الدهر من درس "؟
لاشك ترى أن ذلك غير صحيح.
لذا فهي مفعول به لأن الفعل متعد لمفعولين.
ثانيا:
المفعول به فضلة و كذلك التمييز
ولكن المفعول به أولى من التمييز
فلو قلنا " قرأ محمد كتابا" لاتكون كتابا تمييزا لسببين هما
*أن كلمة " كتابا" لايقع عليها حد التمييزالسابق الذكر.
* ولأن فعل قرأ متعد لم يستوف مفعوله فلايأتي التمييز دون المفعول به.
لعلي استطعتُ توضيح الفرق بصورة بسيطة.
تحيتي
الأمل(/)
هل من مبدع يهوى الإعراب ....... ؟
ـ[الوجدان]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 10:34 م]ـ
هل من مبدع يهوى الإعراب ............... ؟
أ- أعرب البيتين التاليين:
سأترك مهرتي رجل فقير وأركب في الحوادث مهرتان
إنا إذا ما أتيناهم بقارعة قالوا لقارئنا خل الأساطيروا
ب- أين الفاعل للفعل (لام) في البيت التالي:
ما لامني في حبها لا والذي عز وجل
ج-قال تعالى: (وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين)
ما إعراب كلمة (الظالمين) وأين فاعل (ينال)؟
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 10:49 م]ـ
أخي العزيز وجدان
تحية الإسلام وبعد
أ- مهرتان: مهر/ مفعول به منصوب وهو مضاف , وتان مضاف إليه مجرور , (تان بمعنى تاجر)
خل: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة , والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
الأسا (الحزن): مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة
طيروا: فعل أمر مبني على حذف النون , والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
ب- فاعل (لامني): وجل: فاعل مرفوع
ج- الظالمين: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم فاعل ينال: عهد , وهو مضاف والياء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 10:53 م]ـ
أخي العزيز الوجدان
ينال: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
عهدي: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل الياء لاشتغال المحل بالحركة المناسبة. وهو مضاف
الياء: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
الظالمين: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم.
والله أعلم
فاعل " لامني " وجل
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 10:56 م]ـ
عذرا أخي أحمد الحسن ...
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 11:06 م]ـ
لا عليك أخي، عذرك مقبول: كنت تكتب في الوقت الذي كنت أكتب فيه، أليس كذلك؟!!
جزاك الله خيرا
ـ[الوجدان]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 03:40 م]ـ
أخواي الفاضلان: أحمد الحسن و ماضي شبلي أعظم الله لكما الجزاء والأجر على الإجابات الوافية والشافية.(/)
نريد توضيح النحاة في مسألتين
ـ[بومنال]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 11:19 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المسألة الأولى / هل يجوز وصف الجمع بالمفرد والعكس كذلك مع الأدلة إن
أمكن
وكذلك وصف المفرد بالمفرد والجمع بالجمع؟؟
*********************
المسألة الثانية/
هل يجوز عطف المفرد على الجمع والعكس؟؟
أرجو ممن أتاه الله علما في ذلك التوضيح بالأدلة مشكورا , أخوكم أبو منال
ـ[بومنال]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 09:40 م]ـ
أين أهل اللغة؟؟؟ أتمنى أن أجد الرد عاجلا.
ـ[عاملة]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 10:19 م]ـ
لا إشكال في جواز عطْف المُفْرد على الجمع أو العكس، لأنّ العطْف لا يقتضي أزيد من التشريك في الحُكْم، ولا نرى مانعاً من تشريك مُفْردٍ وجمْعٍ في حُكْمٍ من الأحكام، سواء كان الحكم هو الفاعليّة أو المفعوليّة أو الابتداء أو .... تقول: جاء زيدٌ والرجال، وضربت زيداً وأقرباءه، وزيدٌ وأقرباؤه أصدقاء لي، وهكذا ..
وأمّا وصف المفرد بالجمْع أو الجمْع بالمُفْرَد، فالظّاهر أنّ حُكْم الوصْف هو حُكْم الإخبار، فيُفَصَّل بين الموصوف الذي لفظه مُفْردٌ ومعناه جمْعٌ، فيجوز وصْفه بجمْعٍ، وبين الموْصوف الذي لفْظه مُفْرَد ومعناه كذلك، فلا يجوز وصْفه إلاّ بالمُفْرَد، والموصوف الذي لفْظه جمْعٌ ومعناه كذلك، فلا يجوز وصْفه إلاّ بالجمْع .. والله تعالى أعلم وأكرم.
ـ[بومنال]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 12:08 ص]ـ
شكر الله جهدكم وتكلفكم للرد ,, وزادكم الله وإيانا من واسع علمه
ـ[المولع]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 02:07 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
تمنيت أن يكون الشرح موضحا بالأمثلة
وشكرا(/)
أعرب ما تحته خط
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 02:49 ص]ـ
أما شجرة التفاح لا تثمر بسبب جرة بها ذهب
فى انتظار تعقيبكم
ـ[مهاجر]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 06:57 ص]ـ
مضاف إليه؟!!!
ولكن: ما معنى الجملة؟!!!!
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 01:12 م]ـ
بارك الله فيك أخي المهاجر
أما شجرة التفاح فلا تثمر بسبب ..
ولكن: ما معنى الجملة؟!!!!
لعلها مقتبسة من حكاية.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 07:32 م]ـ
أظنها مقتبسة من حكاية الكسول الذي كان يريد الغِنى بلا عمل.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 06:38 م]ـ
جرة: مضاف اليه(/)
إعراب ما يلي
ـ[ابو جاسم]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 01:25 م]ـ
:::
اعرب البيت التالي اعرابا تفصيليا مع اعراب الجمل:-
يقولون ليلى في العراق مريضة ... فيا ليتني كنت الطبيب المداويا
ودمتم سالمين ودمتم سالمين
ـ[ديمة]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 07:37 م]ـ
يقولون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، لأنه من الأفعال الخمسة.
وواو الجماعة في محل رفع فاعل.
ليلى: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة؟؟؟؟
في العراق: جار ومجرور.
مريضة: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة؟؟؟؟؟؟
وجملة (ليلى في العراق مريضة)؟؟؟؟؟؟؟؟
ف: للعطف.
ليتني: حرف ناسخ يفيد التمني. وياء المتكلم ضمير متصل في محل نصب اسم ليت.
كنت: فعل ناسخ والتاء ضمير متصل في محل رفع اسم كنت.
الطبيب: خبر كنت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
المداويا: بدل منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وجملة (كنت الطبيب المداويا) في محل رفع خبر ليت.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 08:47 م]ـ
وجملة (ليلى في العراق مريضة)؟؟؟؟؟؟؟؟
ف: للعطف.
ليتني: حرف ناسخ يفيد التمني. وياء المتكلم ضمير متصل في محل نصب اسم ليت.
كنت: فعل ناسخ والتاء ضمير متصل في محل رفع اسم كنت.
الطبيب: خبر كنت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
المداويا: بدل منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وجملة (كنت الطبيب المداويا) في محل رفع خبر ليت.
ملاحظة، وتتميمٌ:
" بالعراق " الجارّ والمجرور في محلِّ نصب حال.
جملة " ليلى بالعراق مريضة " مقول القول فى محل نصب مفعول به.
يا: حرف تنبيه.
المداويا: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والألف: للروي.
ـ[الكشكش]ــــــــ[25 - 04 - 2007, 01:07 م]ـ
أشكركم على المعلومات القيمة(/)
أعربوا بارك الله فيكم مايلي: (التوصيل مجاناً)
ـ[خالد1428]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 07:59 م]ـ
أعربوا بارك الله فيكم مايلي: (التوصيل مجاناً)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 08:47 م]ـ
مبتدأ خبره محذوف تقديره كائن أو حاصل
مجانا حال(/)
أرجو مساعدتي في كلمة (المسيء)
ـ[جودية]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 08:52 م]ـ
ارجو مساعدتي في هاتين الجملتين:
1.تاب المسيءقبل أن تزداد الحال سوءاً
2. عفا الله عن المسئ
كلمة (المسئ) هل الهمزة تكتب على السطر أو على النبرة.
وكذالك كلمة المريء يصل البلعوم بالمعدة (المريء) كيف تكتب الهمزة على السطر أو على نبرة وكذلك كلمة (يضيء)
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 08:57 م]ـ
تكتب على السطر لأن الياء حرف مد
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 08:44 م]ـ
أستاذي الكريم:
لاأظن أنّ هذا هو السبب؛ فكلمة:" شيء " تُكتب مفردةً - على السطر -والياء ليست مدّيةً، فالعبرة بسكون الحرف الأخير
فمثلاً: مبادئ همزتها فوق الياء، فالياء كرسيٌّ فقط، كأنها صُنعت من أجل عيون الهمزة، فالهمزة عاشقة للكراسيِّ، وما أدراك ما الكراسيُّ!!!: p
بارك الله لنا في الهمزة وأدام كُرسيَّها.
معذرة أخي الكريم
هذا مذهبي والله أعلم.
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 08:50 م]ـ
أخي أبو عمار الكوفي ...
هي سألت عن كلمة " المسيء " وأنت تعرف حق المعرفة الفرق بينها وبين كلمة " شيء "
وقاعدة الهمزة المتطرفة تقول: تكتب الهمزة المتطرفة على السطر إذا سبقت بساكن أو حرف مد
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 09:05 م]ـ
أخي الكريم، إنّما استدركت ليُقال: استدرك الأستاذ على تلميذه
بارك الله فيك.
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 09:07 م]ـ
عذرا أبا عمار الكوفي ...
قد يظن ظان أن الحرف الساكن وحرف المد شيء واحد(/)
اسم المفعول ................... عاجل
ـ[أم ميسون]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 02:31 ص]ـ
اسم المفعول ................... عاجل
اريد من الأساتذة الكرام توضيحا لما يلي: هل هناك قاعدة معينة لتحديد الأفعال التي لا يمكن اشتقاق اسم المفعول منها؟ ولكم جزيل الشكر.
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 09:09 ص]ـ
اسألي الدكتور فاضل صالح السامرائي استاذ النحو. في برنامج لمسات بيانية على قناة الشارقة الفضائية يومي الأثنين والخميس. الساعة السابعة والنصف بتوقيت مكة المكرمة
ـ[أم ميسون]ــــــــ[25 - 04 - 2007, 01:21 ص]ـ
شكرا لك أخي(/)
ما الفرق بين هذه الجمل الإسمية
ـ[حااجي]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 03:18 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخي في الإسلام والعروبة واللغة ..
ما الفرق بين هذه الجمل الإسمية في الإعراب؟ وعلل إجابتك.
1) ـ الجملة الأولى.
هذا التدخين عواقبه وخيمة.
2) ـ الجملة الثانية.
هذا التدخين وخيمة عواقبه.
يغنيك الله من فضله. ويزيدك خيرا على خير.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 08:07 م]ـ
:::
1) ـ الجملة الأولى.
هذا التدخين عواقبه وخيمة.
2) ـ الجملة الثانية.
هذا التدخين وخيمة عواقبه.
.
عواقبه وخيمة: مبتدأٌ وخبر.
وخيمة عواقبه: خبر مقدم ومبتدأٌ مؤخَّر.
لأن المبتدأ أعرف من الخبر، ثم لأنَّ المبتدأَ: عواقبه، حُكم عليه بالوخم.
والله أعلم.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 08:41 م]ـ
هو ذاك أبا عمار
ـ[حااجي]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 08:56 م]ـ
السلام عليكم ... أشكركم على التعليل ولكنه لايشفي الغليل .. يا أخي هات التفصيل .. وما رأيك في الذي يعرب وخيمة في الجملة الثانية نعت سببي .. أليس بالأمر هذا بالأمر الجليل .... فهات من معينك يا دليل ... ولكم مني الشكر الجزيل
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 09:01 م]ـ
وما رأيك في الذي يعرب وخيمة في الجملة الثانية نعت سببي ..
كيف يمكن إعراب وخيمة نعت سببي، والنعت السببي من شروطه أن يُطابق ما قبله في التعريف أو التنكير، وكلمة: التدخين واضح أنها معرفة؟؟
والله أعلم
ـ[انس قرقز]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 10:08 م]ـ
لمَ لا تكون "عواقبه" فاعل ل وخيمة؟ في الجملة الثانية
ـ[حااجي]ــــــــ[25 - 04 - 2007, 08:45 ص]ـ
:::
في البادية السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أصبحنا و أصبح الملك لله.
يا أبا عمار الكوفي ويا أنس فرقز أشكر صنيعكما.
ذكرت يا الكوفي في ردك " حكم عليه بالوخم" فما تعني بالقول، فسره يرحمك الله، وزدنا من علمك، علمني وعلمك الله.
أما أخي أنس لا يختلف اثنان في فاعلية "عواقب "في الجملة الثانية، القضية ليست هنا، بل القضية في إعراب "وخيمة" خبر. ويا أخي الكوفي تعلم أن الخبر يتم معنى الجملة، أما هنا فلا يتم المعنى إلا بالعبارتين معا "وخيمة عواقبه"
مشكورين مسبقا
ـ[ديمة]ــــــــ[25 - 04 - 2007, 06:52 م]ـ
مرحبا.
(هذا التدخين عواقبه وخيمة.)
هذا: اسم إشارة في محل رفع مبتدأ أول.
التدخين: بدل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
عواقبه: مبتدأ ثان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والهاء: ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
وخيمة: خبر المبتدأ الثاني مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
والجملة الاسمية (عواقبه وخيمة) في محل رفع خبر المبتدأ الأول.
والجملة الثانية مثلها مع تقديم الخبر (وخيمة) على المبتدأ الثاني (عواقبه).
ـ[حااجي]ــــــــ[25 - 04 - 2007, 07:32 م]ـ
:::
السلام عليكمو رحمة الله تعالى وبركاته
ينصر دينك يا ديمة مشكورة على المساهمة
ـ[ديمة]ــــــــ[25 - 04 - 2007, 07:38 م]ـ
شكرا أخي الفاضل، ومنكم نستفيد.(/)
ما الفرق بين أن وأنّ الشرطيتين؟
ـ[صبا الحمد]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 03:29 م]ـ
:::
لدي سؤال عن إذا دخلت أن الساكنة النون الشرطية على لا النافية فإنها تكتبان
كلّ منهما حدة (أن لا) ـ
أمّا أنّ الشرطية المشددة إذا دخلت على لا النافية فإنها تحذف النون وتكتب هكذا (ألاّ)
فما الفرق بينهما؟: rolleyes:
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 05:08 م]ـ
حياك الله أختي الكريمة وهذا السؤال سيجيب عليه أهل النحو إن شاء الله
وسننقل الموضوع لمنتداه
وفقك الله وسدد خطاك
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 07:36 م]ـ
ليست (أنْ) شرطية ً ولا (أنّ)، إنما هي إنْ، إذا وليتها (لا) النافية فإنّ نونها تدغم في لام (لا) وتوصل الكلمتان: إلاّ، مثل: ((إلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ)) الأنفال73، وكذلك حال (أنْ) النافية الناصبة للفعل المضارع: أنْ+لا=ألاّ، مثل: ألزمْ لسانك ألاّ يتكلمَ إلا بالحق.(/)
ما إعراب (لماذا)
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 03:53 م]ـ
أرجو إعراب كلمة - لماذا -
وإعراب كلمة (كم) الاستفهامية
وإن كنت أعرف أنها تعرب بحسب ما تضاف إليه وعندي بعض المعلومات البسيطة عنها ولكن أرجو التوضيح بالأمثلة
وجعلكم الله عونا لكل من يحب اللغة العربية
ـ[أمل الصومال]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 04:04 م]ـ
أخي الكريم
من القليل الذي أعرفه أستطيع أن أقول
أن لأسماء الاستفهام دوماً حق الصدراة
فهي تُعرب (مبتدأً)
وبانتظار رأي أساتذتنا الأفاضل
كن بخير:)
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 06:35 م]ـ
(كم مالك)، كم: خبر عند سيبويه، ومبتدأ عند الأخفش.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 07:21 م]ـ
هناك ضابط جيد لإعراب " كم " وهو: أن تعتبر أن " كم " في مكان التمييز الذي بعدها وتعطي لها نفس الحكم الذي يأخذه التمييز، مثال:
1 - كم يومًا صمت ابتغاء وجه الله؟
" كم " هنا: ظرف زمان؛ لأَنَّك لو قلت: صمت يومًا، فيومًا: ظرف زمان.
2 - كم تصدقًا تصدقت؟
" كم " هنا: مفعول مطلق.
3 - كم جنيهًا منحت المحتاج؟
" كم " هنا: مفعول به.
4 - فى كم ساعة تصل لبيتك؟
" كم " هنا: مبنية فى محل جر.
وفيما عدا ذلك تكون مبتدأً غالبًا.
تعقيب أخير:
ليس كل أسماء الاستفهام لها الصدارة في الإعراب، نعم كلها لها الصدارة فى المعنى، ولكن بعضًا منها له الصدارة في المعنى فقط، مثل: كيف - متى - أين، لذلك لا تأتي هذه الثلاثة في محل المبتدإِ.
والله أعلم
ـ[أبو تمام]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 05:09 م]ـ
السلام عليكم
جزاكم الله خيرا على ما تفضلتم به.
أخي أيمن "لماذا" مكونة من اسم الاستفهام "ماذا" ثم دخل عليها حرف الجر "اللام"، فإعراب اسم الاستفهام سهل إذا دخلت عليه اللام، فهو في محل جر اسم مجرور، والجر والمجرور متعلقان بالفعل"أنفق" إن قلت "لماذا أنفق؟ "، أو متعلقان بخبر مقدم إذا قلت: لماذا التكاسل؟
لكن الذي يشكل هنا تعيين اسم الاستفهام المبني، هل هو (ما) لوحدها، و (ذا) اسم موصول، أم (ماذا) برمتها اسم استفهام؟
على خلاف بين النحاة.
أخي أبا عمّار، كيف لا يكون اسم استفهام له حق الصدّارة!.
الصدارة لا تعني أنّه يعرب مبتدأ، بل كون اسم الاستفهام - يعني لفظه- في بداية جملته، أي في صدرها، بغضّ النظر عن كونه مبتدأ، أوغيره، ولا دخل للإعراب في قضية التصدير.
والتصدير واجب لكل اسم استفهام دون استثناء، ولم يجوّزوا التأخر إلا في بعض الحالات، منها (إذا جُر) نحو "بكم"، وإذا كان مضافا "مال من وجدت؟ " لأن الجار والمجرور لا ينفصلان، والمضاف والمضاف إليه كالكلمة الواحدة.
والله أعلم
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 05:32 م]ـ
شكرا لكم أخواني شكرا أبا عمار شكرا أبا تمام علي هذا التوضيح الرائع
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[25 - 08 - 2009, 08:59 م]ـ
السلام عليكم
جزاكم الله خيرا على ما تفضلتم به.
أخي أيمن "لماذا" مكونة من اسم الاستفهام "ماذا" ثم دخل عليها حرف الجر "اللام"، فإعراب اسم الاستفهام سهل إذا دخلت عليه اللام، فهو في محل جر اسم مجرور، والجر والمجرور متعلقان بالفعل"أنفق" إن قلت "لماذا أنفق؟ "، أو متعلقان بخبر مقدم إذا قلت: لماذا التكاسل؟
لكن الذي يشكل هنا تعيين اسم الاستفهام المبني، هل هو (ما) لوحدها، و (ذا) اسم موصول، أم (ماذا) برمتها اسم استفهام؟
على خلاف بين النحاة.
أخي أبا عمّار، كيف لا يكون اسم استفهام له حق الصدّارة!.
الصدارة لا تعني أنّه يعرب مبتدأ، بل كون اسم الاستفهام - يعني لفظه- في بداية جملته، أي في صدرها، بغضّ النظر عن كونه مبتدأ، أوغيره، ولا دخل للإعراب في قضية التصدير.
والتصدير واجب لكل اسم استفهام دون استثناء، ولم يجوّزوا التأخر إلا في بعض الحالات، منها (إذا جُر) نحو "بكم"، وإذا كان مضافا "مال من وجدت؟ " لأن الجار والمجرور لا ينفصلان، والمضاف والمضاف إليه كالكلمة الواحدة.
والله أعلم
بارك الله فيكم على هذا الحوار المبارك.
حقا
أسماء الاستفهام لها الصدارة ولاتتأثر بما قبلها باستثناء حروف الجر , والإضافة.
وذكر ابن هشام كلاما طيبا بخصوص إعراب أسماء الاستفهام وأسماء الشرط حيث قال:. إعراب أسماء الشرط والاستفهام ونحوها اعلم أنها إن دخل عليها جار أو مضاف فمحلها الجر نحو (عم يتساءلون) ونحو " صبيحة أي يوم سفرك " و " غلام من جاءك " وإلا فإن وقعت على زمان نحو (أيان يبعثون) أو مكان نحو (فأين تذهبون) أو حدث نحو (أي منقلب ينقلبون) فهى منصوبة مفعولا فيه ومفعولا مطلقا، وإلا فإن وقع بعدها اسم نكرة نحو " من أب لك " فهى مبتدأ، أو اسم معرفة نحو " من زيد " فهى خبر أو مبتدأ على الخلاف السابق، ولا يقع هذان النوعان في أسماء الشرط، وإلا فإن وقع بعدها فعل قاصر فهى مبتدأة نحو " من قام " ونحو " من يقم أقم معه " والاصح أن الخبر فعل الشرط لا فعل الجواب، وإن وقع بعدها فعل متعد فإن كان واقعا عليها فهى مفعول به نحو (فأى آيات الله تنكرون) ونحو (أياما تدعوا) ونحو (من يضلل الله فلا هادى له) وإن كان واقعا على ضميرها
نحو " من رأيته " أو متعلقها نحو " من رأيت أخاه " فهى مبتدأة أو منصوبة بمحذوف مقدر بعدها يفسره المذكور. تنبيه - وإذا وقع اسم الشرط مبتدأ فهل خبره فعل الشرط وحده لانه اسم تام، وفعل الشرط مشتمل على ضميره، فقولك " من يقم " لو لم يكن فيه معنى الشرط لكان بمنزلة قولك " كل من الناس يقوم " أو فعل الجواب لان الفائدة به تمت، ولالتزامهم عود ضمير منه إليه على الاصح، ولان نظيره وهو الخبر في قولك " الذى يأتيني فله درهم " أو مجموعهما لان قولك " من يقم أقم معه " بمنزلة قولك " كل من الناس إن يقم أقم معه "؟ والصحيح الاول، وإنما توقفت الفائدة على الجواب من حيث التعلق فقط، لا من حيث الخبرية.(/)
أرجو الدخول ضروري يامحبي الصرف ولكم مني خالص الدعاء
ـ[عاشقة العربيه]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 06:32 م]ـ
كلمه عندليب (هل تعتبر خماسيه قبل آ خرها حرف مد مثل قنديل)
وما الفرق بينهما
ما الفرق بين حرف المد واللين والعله
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 07:32 م]ـ
كلمه عندليب (هل تعتبر خماسيه قبل آ خرها حرف مد مثل قنديل)
وما الفرق بينهما
ما الفرق بين حرف المد واللين والعله
كلمة عندليب مثل كلمة: خندريس " الخمر " وقرطبوس " الناقة القوية " فهي خماسية مزيدة بحرفٍ، وعند جمعها نحذف الخامس وما كان زائدًا في المفرد، فنقول: "عنادل " فهي إذن ليست مثل: " قنديل "
أمّا عن حروف المد والعلة واللين فسبق الكلام عليها.
والله أعلم(/)
أيها النحويون هلمّوا
ـ[خالد1428]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 07:21 م]ـ
أيهما أصح:
1 - أيها الإخوة الأفاضل
2 - أيها الإخوة الفضلاء وما تعليل ذلك؟
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 07:39 م]ـ
أخي الكريم:" الأفاضل " جمعٌ لـ: " الأفضل " وهي اسم تفضيل محلّى بـ: " أل "
أمّا: " الفضلاء " فهي جمع لـ: " فاضل " بمعنى: زائد على غيره
فكلاهما صحيح. والله أعلم.
ـ[انس قرقز]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 10:12 م]ـ
وجوز أن تقول: الأفضلون.
والله أعلم(/)
طلب سريع أرجو الرد
ـ[البتار 2007]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 07:59 م]ـ
مطلوب إعراب الجملة التالية:
(لله الأمرمن قبلُ ومن بعدُ)
هذه الآية من سورة الروم في بداية السورة
المطلوب في هذه الآية إعراب كلمة (قبلُ - بعدُ)
السؤال المحير في هذه الآية هو:
لماذا وردت كلمتا (قبلُ -بعدُ) مضمومتين مع أنهما مسبوقتين بحرفي جر؟
ارجو الرد بسرعة ياهل اللغة العربية
ودمتم ................ زز
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 08:13 م]ـ
كلمتا " قبل و بعد " مفعولان له وتكونان معربتين ومبنيتين، فهما معربتان في نحو: {من قبلِ أن يُّقضى إليك وحيه}
فإذا قطعتا عن الإضافة لفظًا بُنيتا نحو قوله تعالى {من قبلُ ومن بعدُ}
فهما ظرفان مبنيان على الضّمِّ في محلِّ جرٍّ، والتقدير: من قبلِ الغلب ومن بعدِه.
والله أعلم.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 08:30 م]ـ
للاستزادة ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=20659)
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 09:06 م]ـ
من قبل: من: حرف جر
قبل: ظرف زمان مبني على الضم في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بالخبر.
و: عاطفة.
(من بعد) مثل (من قبل)
وبنيا على الضم لقطعهما عن الإضافة، والتقدير: لله الأمر من قبل كلّ شيء ومن بعد كلّ شيء.
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 09:11 م]ـ
[ QUOTE= أبو عمار الكوفى;134674] كلمتا " قبل و بعد " مفعولان له
أخي الحبيب أبا عمار
تقصد أنّ كلا منها مفعول فيه لا مفعول له.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 09:43 م]ـ
نعم أخي الكريم، وهذا سبق قلم!!!!!!
بارك الله فيك
ـ[البتار 2007]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 09:55 م]ـ
اشكر ابو عمار وكذلك احمد الحسن ومريم الشماع
وننتظر منكم الفائدة الاكثر
ودمتم
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 05:46 م]ـ
قبل وبعد لهما أربعة أحوال:
1. أن يضافا لفظا فيعربان نصبا على الظرفية أو جرا بمن نحو: جئتك قبلَ زيدٍ ومن بعدِ عمروٍ.
2. أن يقطعا عن الإضافة لفظا ومعنى، فيعربان نصبا على الظرفية أو جرا بمن وينونان لأنهما حينئذ اسمان نكرتان تامان، نحو قوله: فما شربوا بعداً على لذة خمرا. وقرئت الآية المذكورة: (لله الأمر من قبلٍ ومن بعدٍ).
3. أن يحذف المضاف إليه منهما ويُنوى ثبوت لفظه، فيعربان الإعراب المذكور، ولا ينونان لنية ثبوت لفظ المضاف إليه، نحو قوله: ومن قبل ِ نادى كلُّ مولى قرابة.
4. أن يحذف المضاف إليه منهما وينوى ثبوت معناه لا لفظه، فيبنيان حينئذ على الضم في محل نصب على الظرفية أو جر بمن كما في الآية المذكورة على القراءة المشهورة.
والله أعلم.(/)
في الصرف أسأل؟
ـ[البارودي]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 09:30 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت في باب الصفة المشبهة وفي أوزانها فالتبس علي بعض الكلمات في الجمل التالية هل تعبر من الصفة المشبهة أم غير ذلك:
في حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن وجوب طاعة ولاة الأمر [عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك] ٍ
هل الكلمات [عسرك يسرك منشطك مكرهك] تعد من الصفات المشبهة؟
وفي حديث آخر [إذا أراد الله بالأمير خيرا جعل له وزير صدق .... وإذا أراد به غير ذلك جعل له وزير سوء] هل كلمتي [صدق، سوء] تعبر من الصفات المشبهة؟
وشكرا لكم
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 09:41 م]ـ
أخي الكريم:
عسرك يسرك: مصدران.
منشطك مكرهك: مصدران ميميَّان.
صدق، سوء: مصدران.
والله أعلم
ـ[البارودي]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 08:34 م]ـ
بارك الله في جهدك ونفع بعلمك(/)
مات وفي نفسه شيء من حتى ..
ـ[عاشق الخالد]ــــــــ[25 - 04 - 2007, 01:05 ص]ـ
السلام عليكم
وفقكم الله جميعا .. والله لقد سعدت حينما وجدت هذا الموقع
وكاني وجدت ضالتي ..
دائما ما نسمع تلك الجملة: مات وفي نفسه شيء من حتى ..
والمقصود سيبويه .. فهل لي بتوضيح أكثر
شكرا لكم مقدما
ـ[أبو تمام]ــــــــ[25 - 04 - 2007, 11:05 م]ـ
حيّاك الله أخي في هذا الصرح نيابة عن الأخوة في المنتدى.
أخي قيل أنّ هذه المقولة للفراء، وقيل للمبرد، حيث قال: أموت وفي نفسي شيءٌ من حتّى.
ولعل استعمالات حتى في سياقها هي التي جعلت شيئا في النفس منها، فهي تكون استئنافية، وتكون جارة، وتكون عاطفة في المثال المشهور:
أكلت السمكة َ حتّى رأسَُِها.
مع أنّ هناك حروفا غير (حتى) قد يحار القارئ في تحديد ماهيتها.
والله أعلم
ـ[عاشق الخالد]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 05:39 م]ـ
وفقك الله سيدي أبا تمام
ورزقك الجنان وحورها
ـ[شميس]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 07:40 م]ـ
بارك لله فيك أبا تمام
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 12:01 ص]ـ
هذه المقولة لأبي زكريا الفراء يحيى بن زياد إمام الكوفيين!
وليست للمبرد ولا لسيبويه، ولا لأحد من البصريين أصلا!
لأن (حتى) عند الكوفيين تنصب وتجر وترفع، فلذلك تحير فيها الفراء، أما البصريون فليس كذلك عندهم.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 01:18 ص]ـ
أحسنت أخي أبو مالك، ويعلم الله أنّني مدين لك - مع أني أول مرة أتحدث معك- بما عملت به من جهد جبار مبارك في إظهار الكتب المصورة في المنتديات التي تشارك فيها، فأنا أختلس أعمالك اختلاسا من غير شكر، ولكن بدعاء عن ظهر غيب، وهذه فرصة لأثني على جهدكم العظيم المبارك، فجزاك الله خيرا عمّا تقدمه، وجعله في موازين حسناتك.
وتتمة للحديث، قال الفيروزابادي - رحمه الله- في القاموس المحيط:" وحَتَّى: حَرْفٌ للغايةِ، وللِتَّعْليلِ، وبِمَعْنَى إلاَّ في الاسْتِثْناءِ، ويَخْفِضُ ويَرْفَعُ ويَنْصِبُ، ولهذا قال الفَرَّاءُ: أَموتُ وفي نَفسي مِنْ حَتَّى شيءٌ ".
فهذا سبب.
وذكر الزبيدي - رحمه الله- في تاج العروس سببا آخرا، قائلا:" ولِهذا أَي لأَجل أَنَّها عاملة أَنواعَ العَمَل في أَنواع المُعْرَبَات وهي الأَسماءُ والفعل المضارع قالَ الفَرَّاءُ: أَمُوتَ وفي نَفْسِي مِنْ حتّى شَيْءٌ.
لأَنَّ القواعدَ المقرَّرَةَ بين أَئمّة العربيّة أَنّ العواملَ الّتي تعملُ في الأَسماءِ لا يُمكن أَن تكون عاملةً في الأَفعال ذلك العملَ ولا غيرَهُ ولذلك حَكَموا على الحروف العاملة في نوعٍ بأَنّها خاصّةٌ به فالنّواصبُ خاصَّة بالأَفعال كالجوازم لا يُتَصَوَّرُ وِجْدانُها في الأَسماءِ كما أَنّ الحروف العاملة في الأَسماءِ كحروف الجَرّ وإِنّ وأَخواتِها خاصة بالأَسماءِ لا يُمْكِن أَن يوجد لها عملٌ في غيرِهَا وحَتَّى كأَنَّهَا جاءَت على خلاف ذلك فعَمِلتِ الرّفعَ النَّصْبَ والجَرَّ في الأَسماءِ والأَفعال وهو على قواعد أَهل العربيّة مُشْكِلٌ".
فاختلاف عملها في الأسماء، والأفعال - عند الكوفة هي الناصبة لمضارع-، لأن الأصل أن كل أداة يجب أن تختص بنوع من الكلام.
وكلام الزبيدي لا يحتاج إلى شرح فهو واضح.
والله أعلم(/)
قراءة هذا العدد
ـ[العمري]ــــــــ[25 - 04 - 2007, 01:17 ص]ـ
ِالسلام عليكم فضلا المشاركة في قراءة هذا العدد
تخرج هذا العام 748596 طلاب
الفصحى// ستةٌ وتسعون وخمس مئةٍ وثمانيةٌ وأربعون [ألفاً] وسبعُ مئة ألف طالبٍ
أو
ستةٌ وتسعون وخمس مئةٍ وثمانيةٌ وأربعون وسبعُ مئةِ ألفِ طالبٍ
ـ[همس الجراح]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 11:41 م]ـ
أرى منعاً للتكرار أن نبدأ من الأخير فنقول:
سبع مئة وثمانية وأربعون ألفاً وخمس مئة وستة وتسعون طالباً.(/)
استفسارات حول الممنوع من الصرف
ـ[نبراس]ــــــــ[25 - 04 - 2007, 06:37 ص]ـ
إذا اجتمع في الاسم أكثر من علة فأيهما نختار , فعلى سبيل المثال:
كلمة (بغداد): تمنع من الصرف للعلمية والتأنيث , ألا يصح أن تمنع (للعلمية والعجمة)
كلمة (تعز) تمنع من الصرف للعلمية ووزن الفعل , ألا يصح أن تمنع (للعلمية والتأنيث على اعتبار أنها مدينة)
فلو قال قائل أن كليهما صحيح , ماهي العلة الأقوى , بمعنى: أيهما تُقَدّم العلة اللفظية أم العلة المعنوية؟
فعلى سبيل المثال: الاسم (سلمى) تمنع من الصرف للعلمية والتأنيث , أم لأنها مختومة بألف التأنيث المقصورة.
فإذا قلنا أنها تمنع من الصرف للعلمية والتأنيث نكون بذلك قد قدمنا العلة المعنوية , وإذا قلنا أنها ممنوعة من الصرف لأنها مختومة بألف التأنيث المقصورة نكون بذلك قد قدمنا العلة اللفظية على العلة المعنوية.
فالذي أريده هو وضع قاعدة معينة , هل يكون منع المدن للعلمية والتأنيث دائما وإن كان بعض أسماء المدن أعجميا؟
وأيضا أسماء القبائل مثل (شمر) فالبعض يمنعها من الصرف للعلمية ووزن الفعل , ولكن ألا يصح أن تمنع أيضا بسبب العلمية والتأنيث باعتبار أنها مؤنثة.
وهناك سؤال أخير: بالنسبة لكلمة (سامراء) هل تمنع من الصرف للعلمية والتركيب المزجي , أم تمنع من الصرف لأنها مختومة بألف التأنيث الممدودة؟ علما بأنني أرى أنها للعلمية والتركيب المزجي.
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[25 - 04 - 2007, 07:21 ص]ـ
العلمية اولا والعلمية تعادل علتين كما ذكر ذلك النحاة.
يبدو انك تحبين مدن العراق - ابتسامة -(/)
الرجاء إعراب
ـ[ريم الشطورة]ــــــــ[25 - 04 - 2007, 12:20 م]ـ
الرجاء منكم عندي حلقة بحث واريد اعراب هذه الابيات للأعشى:
نعم الضجيع غداة الدجن يصرعها للذة المرء لا جافٍ و لا تفل
هركولةٌ، فنقٌ، درمٌ مرافقها كأن أخمصها بالشوك ينتعل
إذا تقوم يضوع المسك أصورةً و الزنبق الورد من أردانها شمل
ما روضةٌ من رياض الحزن معشبةٌ خضراء جاد عليها مسبلٌ هطل
يضاحك الشمس منها كوكبٌ شرقٌ مؤزرٌ بعميم النبت مكتهل
يوماً بأطيب منها نشر رائحةٍ و لا بأحسن منها إذ دنا الأصل
علقتها عرضاً و علقت رجلاً غيري و علق أخرى غيرها الرجل
ـ[همس الجراح]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 11:35 م]ـ
أعرب أخي .. والإخوة يصوبون الخطأ بإذن الله(/)
ما الإعراب لهذين الحديثين ..... ؟
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[25 - 04 - 2007, 03:02 م]ـ
1 - (والناس لا يكاد يعرف بعضهم بعضاً) رواه مسلم.
2 - (اصنعوا كل شيء إلا النكاح) رواه مسلم.
ولكم مني جزيل الشكر.
ـ[ديمة]ــــــــ[25 - 04 - 2007, 06:43 م]ـ
مرحبا
ج 2 - اصنعوا: فعل أمر مجزوم بالسكون المقدرة لاتصال الفعل بواو الجماعة وهي الفاعل.
كل: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. وهو مستثنى منه.
شيءٍ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
إلا: أداة استثناء.
النكاح: مستثنى منصوب وجوبا وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[25 - 04 - 2007, 09:02 م]ـ
مرحبا
ج 2 - اصنعوا: فعل أمر مجزوم بالسكون المقدرة لاتصال الفعل بواو الجماعة وهي الفاعل.
كل: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. وهو مستثنى منه.
شيءٍ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
إلا: أداة استثناء.
النكاح: مستثنى منصوب وجوبا وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
أخيّتي ديمة
فعل الأمر لا يكون مجزوما، لأن فعل الأمر يُبنى على ما يجزم به مضارعه، فلذلك فإنّ فعل الأمر (اصنعوا) يُعرب كما يلي:
اصنعوا: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة.
وفقك الله أخيّة، ولي عودة
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[25 - 04 - 2007, 09:29 م]ـ
أخي أحمد
اصنعوا: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة.
أظنك عنيت: على حذف النون.
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[25 - 04 - 2007, 09:36 م]ـ
هو كذلك أختي مريم، مبني على حذف النون
أردنا التصحيح فأخطأنا من العجلة،
وبارك الله فيك
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 05:01 ص]ـ
جزاكم الله خيرا جميعاً.
ولكن السؤال هو:
ما هو مرجع الضمير المستتر في يكاد، الذي هو اسمه؟؟؟
وتكملة الحديث: فأقام الفجر حين انشق الفجر، والناس لا يكاد يعرف بعضهم بعضا.
-------------------
2 - ما هو المستثنى منه؟؟؟
كل؟؟
أم
كل شيء؟؟
أم
شيء؟؟
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 06:28 ص]ـ
أخي الحبيب حافظ
أنت سألت في البداية عن الإعراب,
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 06:31 ص]ـ
[ QUOTE= حافظ عبدالمنان;134839] 1 - (والناس لا يكاد يعرف بعضهم بعضاً) رواه مسلم.
2 - (اصنعوا كل شيء إلا النكاح) رواه مسلم.
الضمير المستتر في يكاد يعود على الناس.
المستثنى منه كلّ شيء، فالمضاف والمضاف إليه كالكلمة الواحد، فالمضاف إليه يتم المعنى ويزال الإبهام، ألا توضح لنا معنى الحديث الثاني، وتوثّقه لنا
وجزاك الله خيرا
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 09:45 ص]ـ
كيف يرجع الضمير إليه مرة للجمع (في بعضهم) ومرة للواحد في (يكاد)؟؟؟
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 09:56 ص]ـ
أخي الحبيب حافظ
أنت سألت في البداية عن الإعراب,
كنت ظننت أن أحداً من الإخوة النحويين يوضح هذا الأمر.
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 10:12 ص]ـ
والناس لا يكاد يعرف بعضهم بعضاً
و: بحسب ماقبلها حرف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب
الناس: مبتدأ مرفوع علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
لا: نافية حرف مبني على السكون لامحل له من الإعراب
يكاد: فعل مضارع ناقص ناسخ مرفوع علامة رفعه الضمة الظاهرة
واسمه ضمير مستتر جوازا تقديره هو.
يعرف: فعل مضارع مرفو علامة رفعه الضمة الظاهرة
بعضهم: فاعل مرفو ع علامة رفعه الضمة وهو مضاف والضمير هم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه
بعضا: مفعول به منصوب علامة نصبه الفتحر الظاهرة
جملة " يعرف بعضهم بعضا" في محل نصب خبر يكاد
جملة " لايكاد يعرف بعضهم بعضا " في محل رفع خبر المبتدأ
جملة " الناس لايكاد يعرف بعضهم بعضا " بحسب الواو التي قبلها إما استئنافية أو معطوفة أو حالية.
تحيتي
الأمل
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 10:12 ص]ـ
اصنعوا: فعل أمر مبني على حذف النون لاتصال الفعل بواو الجماعة وواو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
كل: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف.
شيءٍ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
إلا: أداة استثناءحرف مبني على السكون لامحل له من الإعراب
النكاح: مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
والجملة ابتدائية لامحل لها من الإعراب
تحيتي
الأمل
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 10:13 ص]ـ
كيف يرجع الضمير إليه مرة للجمع (في بعضهم) ومرة للواحد في (يكاد)؟؟؟
(الناس)
اسم جمع لك معاملته كالمفرد مراعاة للفظه ولك معاملته كالجمع مراعاة لمعناه
فتقول " الناس جاء والناس جاؤوا" " القوم ذهب والقوم ذهبوا "
تحيتي
الأمل
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 12:06 م]ـ
أحسنت ياالامل الجديد وبوركت
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 05:28 م]ـ
الناس:
اسم جمع لك معاملته كالمفرد مراعاة للفظه ولك معاملته كالجمع مراعاة لمعناه
فتقول " الناس جاء والناس جاؤوا" " القوم ذهب والقوم ذهبوا "
ألا يشترط في هذه الحالة أن تلحق الفعل علامة التأنيث كجمع التكسير؟
فالفاعل وما في حكمه إن كان ضميرا مستترا يعود على جمع تكسير وجب أن تتصل بالفعل علامة التأنيث أو ضمير الجمع، نقول: الأعراب قالت أو الأعراب قالوا، ولا يصح: الأعراب قال.
وفي رأيي أن إعراب الحديث كالتالي:
الناس: مبتدأ مرفوع.
لا: حرف نفي لا عمل له.
يكاد: فعل ناسخ ناقص مرفوع.
يعرف: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر يعود على (بعضهم)
والجملة الفعلية في محل رفع خبر يكاد مقدم.
بعضهم: بعض: اسم يكاد مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف. و (هم) ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
بعضا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
ويجوز في الحديث إعراب آخر، وهو جعل اسم (يكاد) ضمير الشأن مستتر، والجملة الفعلية بعده هي الخبر، ويكون (بعضهم) فاعلا ليعرف.
والله تعالى أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 07:04 م]ـ
ألا يشترط في هذه الحالة أن تلحق الفعل علامة التأنيث كجمع التكسير؟
فالفاعل وما في حكمه إن كان ضميرا مستترا يعود على جمع تكسير وجب أن تتصل بالفعل علامة التأنيث أو ضمير الجمع، نقول: الأعراب قالت أو الأعراب قالوا، ولا يصح: الأعراب قال ..
السلام عليكم
أختي الكريمة
جمع التكسير يختلف عن اسم الجمع
فجمع التكسير جمع بلاخلاف فنحن نقول (الطلاب ذهبوا)
لكن هل أن نقول (الطلاب ذهب)؟
وفي اسم الجمع لك معاملته كمفرد لأجل اللفظ ولك معاملته كجمع لأجل المعنى.
فهو لفظ لامفرد له على لفظ حروفه وله مفرد من معناه
لذا يصح فيه الوجهان
فنقول " القوم جاء، القوم جاؤوا "
ويجوز في الحديث إعراب آخر، وهو جعل اسم (يكاد) ضمير الشأن مستتر، والجملة الفعلية بعده هي الخبر، ويكون (بعضهم) فاعلا ليعرف.
والله تعالى أعلم.
وهل انطبقت شروط ضمير الشأن هنا؟
أليس شرطه أن يفسر بجملة خبرية اسمية؟
تحيتي
الأمل
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 09:31 م]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 09:35 م]ـ
صح ما قال الأمل الجديد ....
بارك الله فيك
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 12:58 م]ـ
السلام عليكم
أختي الكريمة
جمع التكسير يختلف عن اسم الجمع
فجمع التكسير جمع بلاخلاف فنحن نقول (الطلاب ذهبوا)
لكن هل أن نقول (الطلاب ذهب)؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
أخي الكريم - أو أختي الكريمة - الأمل الجديد،
لم أقل أنه يجوز (الطلاب ذهب) بل نصصت على عدم جواز ذلك ووجوب لحاق الفعل علامة التأنيث أو علامة الجمع.
وهل انطبقت شروط ضمير الشأن هنا؟
أليس شرطه أن يفسر بجملة خبرية اسمية؟
شرط ضمير الفصل أن يفسر بجملة خبرية اسمية كانت أو فعلية، وقد جوز سيبويه في قوله تعالى (من بعد ما كاد تزيغ قلوب فريق منهم) أن يكون اسم كاد ضمير الشأن والجملة الفعلية بعده هي الخبر (الكتاب 1/ 71)
وقال ابن مالك:" واستكنانه [يقصد ضمير الشأن] في باب كاد كقوله تعالى (كاد يزيغ قلوب فريق منهم) في قراءة حمزة وحفص " (شرح التسهيل 1/ 166)
وكذا قول الشاعر:
فأصبحوا والنوى عالي معرسهم ** وليس كلَّ النوى يلقي المساكين
بنصب (كل) على أنها مفعول (يلقي) و (يلقي) بالياء.
فاسم ليس ضمير الشأن والخبر جملة فعلية.
ولا يصح أن يكون المساكين اسم ليس على هذه الرواية، حتى لا يخلو الفعل من علامة تأنيث أو علامة جمع والفاعل جمع تكسير.
إذ الواجب أن يقال: المساكين تلقي أو المساكين يلقون.(/)
مَنْ يا فصيحاً يرتقي إعرابنا؟؟ ... فَاِنقُد رِجالَكَ وَاِختَرِ الفصحاء
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[25 - 04 - 2007, 10:46 م]ـ
::: السلام عليكم ورحمة الله ....
أيها الكرام: أرجو التدقيق والتمحيص الدقيق في المعنى قبل الولوج في الإعراب، وهو إعراب جملة"أنت باق خالد" في قول الشاعر أحمد شوقي:
ذَهَبَ الزَعيمُ وَأَنتَ باقٍ خالِدٌ ... فَاِنقُد رِجالَكَ وَاِختَرِ الزُعَماءَ.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[25 - 04 - 2007, 10:58 م]ـ
السلام عليكم
أظن الواو ها معطوفة أولى من جعلها حالية، والجملة معطوفة على سابقتها (ذهب الزعيم).
فالشاعر يقول أنّ عمر المختار ذهب، وبلده (ليبيا) باقية.
والله أعلم
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[25 - 04 - 2007, 11:19 م]ـ
أخي عبد القادر الحمدو
تحية الإسلام، سأحاول رغم أنّي أحتاج إلى معرفة السياق من أجل تأويل المعنى:
أنت: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ
باق: خبر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الحرف المحذوف، وتنوين الكسر هو تنوين العوض عن حرف.
خالد: فيها عدة وجوه، أصحها فيما أرى: خبر ثانٍ.
ولا تنس أن تزودني بالسياق لأنّ كلمة (خالد) قد تُعرب بدلا من الزعيم، إن كان الزعيم اسمه خالد.
وهناك وجوه أخرى في كلمة (خالد) سأزودك بها بعد معرفة السياق.
والله تعالى أعلم
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 10:15 ص]ـ
عذرا على المداخلة
الواو: ماالمانع أن تكون حالية؟
خالد: من ناحية الإعراب قد تكون خبرا لمبتدأ محذوف ,أو صفة لباق, أومنادى
والتنوين للوزن العروضي.
والله أعلم
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 10:42 ص]ـ
السلام عليكم
أراها عاطفة والله أعلم
عذرا على المداخلة
الواو: ماالمانع أن تكون حالية؟
والله أعلم
وأين صاحب الحال؟
تحيتي
الأمل
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 10:17 م]ـ
السلام عليكم:
بوركتم أخوة من الطراز الأول.
سياق الكلام: يخاطب الشاعر الشعب بعد جريمة إعدام الشهيد عمر المختار يذكره بأنه إذا غاب زعيمه فلا يجب عليه أن ييئس، بل ينتقي زعيماً جديداً للنضال من بين صفوفه من جديد ..
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 09:29 ص]ـ
السلام عليكم:
وأنا طلبت إعراب "أنت باق ... " جملة لا مفردات .... يعني إعراب الواو يغني.
شكر الله لكم
ـ[رهام]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 11:10 ص]ـ
الواو استئنافية
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 06:09 م]ـ
السلام عليكم:
شكر الله لكم جميعاً على جهودكم.
أ جواب نهائي ... ؟
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 06:19 م]ـ
السلام عليكم:
أساتذتي الكرام شكراً لكم، وأنا أدعو للمزيد من الآراء المؤكدة من الأساتذة الكبار الذين أدلوا والذين لم يدلوا برأيهم الذي يهمنا جداً جداً ..
الآراء لدينا:"عاطفة"،"حالية"،استئنافية" ... فهل من مؤكد لإحداها؟
فقد شغل هذا الإعراب على بساطته.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 07:19 م]ـ
استئنافية إن شاء الله. والله أعلم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 07:45 م]ـ
الواو حالية هنا
إذ يصح وقوع " إذ " مكانها، فنقول: سقط الزعيم إذ أنت باقٍ!
ثم أن المعنى يحث على كونها واو الحال، حيث أن سقوط الزعيم لا يرافقه بقاء الوطن الأمر الذي يجعلنا نستبعد كونها عاطفة 0 كما نستبعد كونها استئنافية 0
فالوطن باق على أية حال في مخيلة الشاعر، فلا يسقط بسقوط زعيم، بل يجب أن يبقى باستنهاض همم رجاله الذين يتولون أمره 0
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 08:05 م]ـ
وأين صاحب الحال؟
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 08:13 م]ـ
فالوطن باق على أية حال في مخيلة الشاعر، فلا يسقط بسقوط زعيم، بل يجب أن يبقى باستنهاض همم رجاله الذين يتولون أمره 0
------
أليس ذلك يرجح عدم عدِّها حالاً؟؟ ... ثم هل نقول مات عمر المختار إذْ الشعب باق يعني هل مات في هذه الحال أم الاستمرارية سارية، وهل هي كما نقول خرج زيد والشمس ساطعة؟.فحال زيد عندما خرج صادف سطوع الشمس ............
.بالإضافة إلى سؤال أخينا الكوفي.
وأرجو إعادة التدقيق والتمحيص الوافي في المعنى، فالمعنى المقصود ومقتضى سياق الكلام هو الحكم ..... وربما يريد الشاعر أن يذكر العارفَ بما يعرفه لاستنهاض الهمم، وربما الخبر بعد الواو هو الأقرب لا الحال فشوقي يخبر بما بعد الواو لإعادة الأمل في قلوب الشعب ...........
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 08:46 م]ـ
السلام عليكم
الواو عاطفة، عطفت جملة اسمية على فعلية، فالمعنى على: ذهب الزعيم وبقيت أنت وستبقى .. ، ولا تصح الحالية لأن البقاء ليس حالة التبس بها الذهاب، ولا تصح الاستئنافية، لأن الكلام غير منقطع عن الأول، فالمراد الجمع بين ذهاب الزعيم وبقاء المخاطب.
مع التحية الطيبة؟
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 10:05 م]ـ
السلام عليكم:
أستاذنا وشيخنا الأغر أبا محمد:
بارك الله قلماً تخط به ألواناً لا تحصى من الإبداع المنقطع النظير، فقد وضعت النقاط على الحروف ..
كما أشكر أستاذي المكرم مغربي على هذه المشاركة المفيدة، وشكر الله لكم جميعاً أساتذة مكرمين.(/)
أرجو المساعدة
ـ[الغدير]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 01:52 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعد
أبحث عن كتاب (كتاب معاني القرآن وكتاب مجاز القرآن) للشريف الرضي عليه الرحمة- صاحب- كتاب نهج البلاغة- وعن مصنفاته في علم النحوعلى الخصوص
فمن لديه رابط أو معلومة تجاه ذلك فليجد بها علينا وله وافر الشكر والتحية
(أنت السماء بدت لنا واستعصمت بالبعد عنا)(/)
إذا أردتم الترحيب بي فأجيبوا على سؤالي,,,,
ـ[الاسطور5]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 03:53 ص]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عضو جديد اتمنى ان القى الترحيب منكم اخواني كما اتمنى منكم الاجابة على سؤالي الذي جعلني اضطر للتسجيل في منتدى يختص بالنحو والصرف لاكون عضوا له صولات وجولات في المنتدى واسأل الله لكم التوفيق سؤالي هو:-
ما اعراب حروف الجر واسمائها اذا جاءت بعد حروف ناسخة (إن واخواتها)
مثل: إن في المكتبة 2154 كتابا
ولكم جزيل الشكر ,,,,
ـ[فهيدان]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 06:20 ص]ـ
لست متأكدا لكنها قد تكون هي و مجرورها في محل رفع خبر إن
ـ[مهاجر]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 06:30 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تماما كما قال "فهيدان"، حفظه الله وسدده، وهما في محل رفع خبر مقدم، وهي الحالة الوحيدة التي يجوز فيها تقدم خبر إن على اسمها، إذا كان الخبر شبه جملة: جارا ومجرورا، كما في قوله تعالى: (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ)، أو ظرفا، كما في قوله تعالى: (إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالًا وَجَحِيمًا)
فهي لضعف عملها لا تقوى على العمل في خبرها إذا تقدم، إلا إذا كان شبه جملة، لأنه يتسامح في شبه الجملة ما لا يتسامح في غيرها.
والله أعلى وأعلم.
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 10:38 ص]ـ
نعم هي في محل رفع خبر الحرف الناسخ
أو متعلقة بمحذوف خبر الحرف الناسخ تقديره (موجود)
تحيتي
الأمل
ـ[أبو تمام]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 03:18 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله في الجميع، وبأخي الأساذ مهاجر، وأنا دائما أحب أن أشاكسه:).
مداخلتي لأخي الكريم - وجميع الأخوة- المعلوم أن خبر (إنّ) لا يتقدم على اسمها مهما كان، فنقول: إنّ زيدا حاضرٌ، ولا نقول: إنّ حاضرٌ زيدا، فإذا قلنا أنّ الجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم فقد مخرنا القاعدة ونحن لا نشعر، لذا فالأصح أن يكون الجر والمجرور المقدمان متعلقين بالخبر غير المقدم (لأنه لا يتقدم)، واسمها لا يتأخر كذلك.
والله أعلم
ـ[انس قرقز]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 08:38 م]ـ
أما وقد أجابوا على أسئلة (أسطورة) بقي عليّ الترحيب بك ونتمنى منك صولات وجولات كما قلت
ـ[الاسطور5]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 02:03 ص]ـ
اشكر لكم هذه الاجابات التي كانت خياري الوحيد
على العموم ابو تمام خرب علينا اشوي لكن ليست بالمشكلة فالشكر لكم جميعا اخواني وأسال الله لنا ولكم التوفيق
دمتم بود ومحبة واخاء
الاسطوره
ـ[فهيدان]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 10:11 ص]ـ
من الذي عدل موضوع هذي المشاركة فقد كنت أرى فيه مادة دسمة جديرة بالبحث خصوصا فيما يتعلق باللهجات و التغير المستمر للغات الذي هو سنة من سنن الخالق.
ـ[عامرالمويلح]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 08:38 م]ـ
مااعراب اذا(/)
قالت العرب
ـ[الغريب33]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 05:40 ص]ـ
إخواني أريد المساعة ولكم الشكر
لماذا نقول (قالت العرب) ولا نقول (قال العرب)
ـ[مهاجر]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 06:19 ص]ـ
قالت العرب على تأويل: قالت جماعة العرب.
و: قال العرب على تأويل: قال جمع من العرب.
وفي التنزيل: (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آَمَنَّا): أي: قالت جماعة الأعراب، و الجماعة مشعرة بوحدة العقيدة والهدف.
و: (وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ)، أي: وقال جمع من النسوة، لأن الجمع مشعر بالسطحية وقلة الفائدة، وهو الغالب على أحاديث النساء المترفات إلا من رحم ربك.
والله أعلى وأعلم.
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 10:27 ص]ـ
أخي الكريم
(العرب، الأعراب، القوم، نسوة .... )
اسم جمع ويجوز تأنيث الفعل معه ويجوز عدم تأنيثه
فلك قول جاءت العرب أو جاء العرب
جاء القوم، أو جاءت القوم.
وهذه مواضع جواز تأنيث الفعل مع الفاعل:
1 - اسما ظاهرا مجازي التأنيث.
2 - اسما ظاهر جمع تكسير أو اسم جمع جنسي أو اسم جمع.
3 - اسما ظاهرا حقيقي التأنيث فصل بينه وبين الفعل فاصل.
تحيتي
الأمل
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 11:50 ص]ـ
أحسنت اختنا الامل
ولكم هذ أيضا
ان قومي تجمعوا وبقتلي تحدثوا
لاأبالي بجمعهم كل جمع مؤنث(/)
ما إعراب كلمة أيضاً
ـ[فهيدان]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 06:26 ص]ـ
:::
ما إعراب كلمة أيضاً
أفيدونا بارك الله فيكم
.
ـ[مهاجر]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 06:33 ص]ـ
وبارك فيك "فهيدان".
مفعول مطلق من الفعل "آض"، فالمعنى: آض أيضا، وأظنه بمعنى: رجع.
ـ[فهيدان]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 06:44 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي المهاجر
لكن ألا تتفق معي في أنها في استعمالنا لها بعيدة عن هذا المعنى.؟
مثال:
.......... أنا مشترك جديد أيضاً.
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 06:48 ص]ـ
بوركت أخي مهاجر،
أخي فهدان،
أيضا: مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره آض، وقال ابن السكيت: حال وعاملها محذوف.
والأصح هو الأول.
والله تعالى أعلم
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 10:34 ص]ـ
أيضا: تعرب بصورتين
الأولى: مفعول مطلق منصوب علامته الفتحة حذف عامله وجوبا _ وهذا الإعراب الأفضل _
الثاني: حال منصوبة علامتها الفتحة الظاهرة وقد حذف عاملها مع صاحبها نحو (نجح سمير وزيد أيضا)
تحيتي
الأمل
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 11:46 ص]ـ
نعم ذلك صحيح لها وجهان لكني في هذه الجملة أميل الى أنها حال فهي تصف لنا حال زيد وليس فيها وجه للتأكيد او بيان النوع والله أعلم(/)
أين أجد دراسات لأسلوب القرآن -الشيخ الدكتورمحمد عبد الخالق عضيمة
ـ[رويس الحامد]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 12:49 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا أفضل كتاب في لغة القرآن ولا أدري أين أجده
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 12:53 ص]ـ
تجده في دار الحديث في القاهرة وموجود في السعودية في مكتبات الرشد والمنهاح وغيرها وفي المعارض الدولية
ـ[فهد الخلف]ــــــــ[25 - 12 - 2007, 12:05 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
الكتاب متوفر في كثير من المكتبات السعودية مثل: الرشد و العبيكان و التدمرية و قد رأيته قبل فترة وجيزة.(/)
السلام عليكم ورحمة الله
ـ[ابو الصادق]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 12:58 م]ـ
هل هناك فرق بين العلة عند الاصوليين والعلة عند النحويين
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 09:29 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
يمكنك الرجوع إلى كتاب الخصائص لابن جني فقد عقد موازنة بين علل النحو وعلل الفقه.
مع التحية.(/)
أرجو مساعدتي في هذه الجمل ولكم جزيل شكري وامتناني
ـ[جودية]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 01:43 م]ـ
ضع كل كلمة مما يأتي خبراً في جملة مفيدة:
أغادر أخشى المروج
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 01:49 م]ـ
ضعيها إذن، ونحن معك.
ـ[جودية]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 03:16 م]ـ
أنا أغادر المنزل سريعاً
أنا أخشى الله
هذه المروج جميلة
إذا كانت خطأ ارج التصويب
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 04:40 م]ـ
أحسنتِ أختي
هذه المروج جميلة
(المروج) هنا بدل من اسم الإشارة وليس خبراً، ولا يخفى عليك أنّ الخبر هو ما يتمّ به معنى الجملة الاسمية، وهو كلمة (جميلة).
حاولي .. وأنت أهلٌ لها ..
ـ[جودية]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 01:32 م]ـ
أختي مريم الشعاع لا أخفي عليك أن قلت أنني ضعيفة جدا في الإعراب وأنا الآن أريد أن اطور نفسي لذا أرجومنك المساعدة وأكون لك من الشاكرين،،،(/)
التضمين في النحو العربي
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 01:52 م]ـ
أعجبني هذا الأسلوب النادر في العربية .. ولكن مبلغ علمي فيه يبقى ضئيلا جدا .. ! أرجو من الإخوة الأفاضل الجود بما فاضت به قرائحهم .. مشكورين .. وأخص منه ما كان في القرآن الكريم
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 11:34 م]ـ
يراد بالتضمين في النحو إشراب لفظ معنى لفظ آخر فيأخذ حكمه. أو كلمة تؤدي مؤدّى كلمتين.
يوجد كتاب حول هذا الجانب, بعنوان: التضمين في العربية-بحث في البلاغة والنحو, للكاتب أحمد حسن حامد, من إنتاج الدار العربية للعلوم.
التضمين في العربية. ( http://www.neelwafurat.com/images/lb/abookstore/covers/normal/92/92764.gif)
قال بتناوب حروف المعاني أغلبية نحاة الكوفة، وقال بالتضمين أغلبية نحاة البصرة كالخليل و سيبويه.
من العلماء المتقدمين الذين عنوا بالتضمين ابن جني في الخصائص، والمرادي في الجنى الداني في حروف المعاني وابن هشام في مغني اللبيب، والسيوطي في همع الهوامع.
من أمثلة التضمين في القرآن الكريم, قوله تعالى:
{عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ} الإنسان/6
فقد ضمن الفعل " يشرب " معنى " يروى " لتعديته بالباء دون " من " التي من عادته التعدِّي بها، حيث أن إذ الشرب - كما هو معروف - يكون من العين لا بها.
ـ[مهاجر]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 06:26 ص]ـ
هذه بعض أمثلة جمعتها من "مغني اللبيب"، فهو من الكتب التي اهتمت بهذه المسألة، كما أشار إلى ذلك: دكتور حجي حفظه الله وسدده:
قوله تعالى: (فاسألْ بهِ خبيراً)، أي: عنه، فضمنت الباء معنى المجاوزة في "عن" بدليل: (يسألونَ عن أنبائكم).
(1/ 125).
&&&&&
قوله تعالى: (ردف لكم)، أي: اقترب لكم.
فليست اللام معترضة بين الفعل المتعدي ومفعوله، وإنما ضمن الفعل "ردف" معنى: اقترب، فهو مثل قوله تعالى: (اقترب للناس حسابهم).
(1/ 232).
&&&&&
قوله تعالى: (فليحذر الذين يخالفون عن أمره):
أي: يخرجون عن أمره
قوله تعالى: (ولا تعد عيناك عنهم)، أي: ولا تنب عيناك عنهم.
و: (وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ)، أي: تحدثوا به.
و: (وأصلح لي في ذريتي)، أي: وبارك لي في ذريتي.
و: (لا يسمعون إلى الملإ الأعلى)، أي: لا يصغون.
قولك: سمع الله لمن حمده، أي: استجاب.
والأمثلة السابقة، لزم فيها الفعل المتعدي لما ضمن معنى فعل لازم.
(2/ 178، 179).
&&&&&
قوله تعالى: (سفه نفسه)، أي: امتهن نفسه، عند من يمنع مجيء التمييز معرفة.
وقولك: فرقت زيدا، أي: خفته.
وسمع: رحُبتكُم الطاعة، أي: وسعتكم.
قوله تعالى: (لا يألونكم خبالا)، أي: لا يمنعونكم خبالا، فعدي لمفعولين بالتضمين بعدما كان قاصرا في مثل قولك: لا آلوك نصحا.
قولك: أنبأ زيد عمرا النحو سهلا، و: نبأ زيد عمرا النحو سهلا، إذ تعدى الفعلان: أنبأ، و: نبأ إلى ثلاثة مفاعيل، لما ضمنا معنى: أعلم، وعلم، بتشديد اللام، بعدما كانا يتعديان إلى واحد بأنفسهما، وإلى آخر بالجار نحو: (أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم)، و: (نبئوني بعلم).
(2/ 181، 182).
&&&&&
قوله تعالى: (فأماته الله مائة عام).
أي: فألبثه الله مائة عام ميتا، لأن الإماتة: سلب للحياة وهي لا تستمر مائة عام، بل هي لحظية، فضمن الفعل: "أمات"، معنى الفعل: "ألبث".
(2/ 187).
&&&&&
قوله تعالى: (لأقعدن لهم صراطك المستقيم)، و: (واقعدوا لهم كل مرصد)، فإما:
أن يقدر حرف جر محذوف، فيكون تقدير الكلام: لأقعدن لهم على صراطك المستقيم، و: واقعدوا لهم على كل مرصد.
أو: يضمن الفعلان: "لأقعدن"، و: "اقعدوا" معنى: اللزوم، فيكون تقدير الكلام: لألزمن لهم صراطك المستقيم، و: الزموا لهم كل مرصد.
(2/ 233).
&&&&&
قول الشاعر:
إذا رضيت علي بنو قشير ******* لعمر الله أعجبني رضاها.
إذ ضمن الفعل "رضي"، معنى الفعل: "أقبل"، فيؤول المعنى إلى: إذا أقلبت علي بنو قشير ................ ، وقال الكسائي رحمه الله: إنما جاز هذا حملا على نقيضه وهو: "سخط".
(2/ 333).
&&&&&
ومنه أيضا:
قوله تعالى: (وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ)، أي: ولا تنووا عقدة النكاح، فتعدى اللازم "عزم" لتضمينه معنى المتعدي: "نوى".
&&&&&
وقوله تعالى: (إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)، أي: إنا أنزلناه قرآنا عربيا، كما أشار إلى ذلك الحافظ ابن كثير، رحمه الله، بدليل: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ).
&&&&&
وقوله تعالى: (سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ)، أي: دعا داع بعذاب واقع، كما أشار إلى ذلك الزمخشري، غفر الله له، في "كشافه".
&&&&&
وقوله تعالى: (وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا)، أي: وما يدخل فيها.
والله أعلى وأعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 11:48 ص]ـ
أشكر لكما هذا البذل وأدخر لكما الثناء بعد أن أعرف سر احتكار الأوائل لهذا الضرب من الاستعمال عند الأوائل فحسب .. أم أنه توقيف لا يحق النسخ على شاكلته؟!
أشكركما مرة ثانية
وما أفنى السؤال لكم نوالا * ولكن جودكم أفنى السؤالا!
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[07 - 12 - 2010, 12:15 م]ـ
موضوع قيم كنت أبحث عنه، ولكن هل للتضمين ضوابط أم لا؟ فقد قرأت تعليقا لصاحب كتاب أنوار الربيع على بيت لابن حجة عدّى فيه الفعل أهيم ب (إلى) بقوله: وفي تعديته أهيم بإلى نظر ظاهر.
ومن الأمثلة كذلك أنني قرأت لأحد الشعراء قوله: أحلّق على السماء، فهل يجوز له ذلك؟ وهل التعدي ضابطه الرجوع إلى المعاجم وكلام العرب؟ أم شيء آخر؟
أتمنى من الجميع إثراء هذه النافذة بآرائهم، لأهميتها الشديدة لي.
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[10 - 12 - 2010, 11:50 ص]ـ
للرفع(/)
مناقشات جادة
ـ[يوسف السعيدي]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 02:17 م]ـ
أتمنى من الإخوة الكرام المشاركة في بيان المعنى الحقيقي للكلام لغة واصطلاحا
وللجميع وافر الشكر والتقدير
ـ[حااجي]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 10:41 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أما بعد:
فالكلام كما أشار إليه ابن مالك في مقدمة ألفيته حين قال:
كلامنا لفظ مفيد"كاستقم" ... واسم وفعل، ثم حرف الكلم
واحده كلمة والقول عم ... وكلمة بها كلام قد يؤم
يقصد ابن مالك بذلك أن الكلام عند النحاة هو اللفظ المفيد. إذن هو ما اجتمع فيه اللفظ والإفادة ضمن تركيب؛ أي أن يكون ما يتلفظ به المتكلم من كلمات مركبة تركيبا إسناديا، و نقصد به الجملة بنوعيها: الجملة الإسمية" العلم نور"أدت معنى يحسن السكوت عنه أو الجملة الفعلية "استقم" أدت معنى يحسن السكوت عنه.
نخلص من هذا أن الكلام في مفهوم النحاة العرب القدماء: هو كل تركيب لغوي تكون من كلمتين فأكثر و دل على معنى مفيد فإن لم يدل على معنى مفيد فهو ليس كلاما.
أم الكلم هو ما يتركب من ثلاث كلمات سواء أكان لها معنى مفيد أم لم يكن لها معنى مفيد.
الكلم ذو المعنى المفيد نحو" بنى جوهر الصقلي القاهرة "وهو أيضا كلاما.
الكلم ذو المعنى غير المفيد هو كل تركيب لغوي تألف من ثلاث كلمات فأكثر و لم يفد معنى نحو" محاضر قد لم صه الذين "
ـ[يوسف السعيدي]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 03:01 م]ـ
أخي الحبيب هذا الكلام معروف لدي ولكن لأقرب الموضوع أكثر!!
هل هناك فرق بين معنى الكلام عند العرب العرباء واصطلاح النحاة الحادث؟
وعلى أي أساس بنى النحاة تعريفهم للكلام؟
وهناك أسئلة أخرى سوف تطرح تباعاً بعد كل رد.
والله يحفظكم ويرعاكم ...(/)
أرجو المساعدة للضرورة القصوى
ـ[فجر]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 02:53 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماهو إعراب جملة:
الكتاب أكتم للسر من صاحب الكتاب
لدي درس بعد غد في اسم التفضيل للصف الثالث متوسط
ولاأريد الإعراب لهن بتعمق
ولكم جزيل الشكر
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 09:57 م]ـ
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله وبياك أختي الفاضلة ومرحباً بك في الفصيح
ولتجدي سرعة الجواب نقلنا لك هذه المشاركة لقسم النحو وفقك الله
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 10:15 م]ـ
لا يحتاج إعراب جملتك إلى تعمق
مبتدأ فخبر فجار ومجرور فجار ومجرور فمضاف إليه
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 10:20 م]ـ
حياك الله ياأخ فجر
الكتاب: مبتدأمرفوع وعلامة رفعه الضمة
أكتم: خبرمرفوع وعلامة رفعه الضمة (وهو اسم التفضيل) مضاف الى ما بعده
للسر: جار ومجرور
من: حرف جر
صاحب: اسم مجرور وعلامة جره الكسرةوهو مضاف
الكتاب: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة
ـ[فجر]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 07:45 م]ـ
جزاكم الله خيرا(/)
أعرب الشاهد: فأين إلى أين النجاءُ ببغلتي ...
ـ[أبو تمام]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 05:31 م]ـ
السلام عليكم
فأين إلى أين النجاءُ ببغلتي ... أتاكَ أتاكَ اللاحقون احبس ِ احبس ِ
أورد النحاة الشاهد التالي تارة في باب التوكيد، وتارة في باب التنازع، والذي يهمنا هنا إعراب الشطر الأول إعرابا كاملا.
للعلم، استشهاد النحاة دائما يكون في الشطر الثاني، لذا أغلب الكتب المحققه أعربت الشطر الثاني دون الأول، ولم أجد إعراب الشطر الأول إلا عند البغدادي في خزانته، إلّا أنّ الإعراب ليس بالمقنع، لذا فأرجو من الأخوة الأفاضل المحاولة في إعراب الشطر الأول.
وليعلم أخي المعرب أنّ البيت ليس له سابق، ولا لاحق، ولا يعرف قائله -، قال البغدادي "وهذا البيت مع شهرته لم يعلم له قائل ولا تتمة، والله أعلم ". خزانة الأدب 5/ 159.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 07:20 م]ـ
عليكم السلام ورحمة الله، أبا تمام
هذا إعراب الشيخ محمد محيي الدين:
الفاء استئنافية.
أين: اسم استفهام مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر (إلى) المحذوف.
وشبه الجملة متعلقة بمحذوف خبر مقدم.
إلى أين: توكيد لفظيّ.
النجاةُ: مبتدأ مؤخر.
ببغلتي: جار ومجرور ومضاف إليه. وشبه الجملة متعلقة بمحذوف حال من (النجاة).
ـ[أبو تمام]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 02:09 ص]ـ
أحسنت أستاذتنا الكريمة مريم، لكن إعراب الشيخ - رحمه الله- لا يختلف عن إعراب البغدادي - رحمه الله- في شيء، وهو الذي رفعت راية الرفض عند قراءته لسببين:
الأول: حمل البيت على الشذوذ، إذ حذف حرف الجر، وبقاء عمله شاذ عند الجمهور، فإن قيل دلّ على حرف الجر الحرفُ المؤكد مع اسمه في (إلى أين)، فالجواب أنّه لا يزال عمل الجار وهو محذوف شذوذا، سواء أدل عليه دليل أم لم يدل.
الثاني: إن حمل على حذف حرف الجر لدليل، فالسؤال لمَ لا نعرب "الصلاح" في قولنا: اشتهربالعلم والصلاح ِ، اسما مجرورا، والحرف محذوف دلّ عليه ما سبق؟
وذا الباب واسع، ولم يقل به أحد.
لك التحية أختي الكريمة
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 01:35 م]ـ
حيّاك الله أخي أبا تمام
إذن ما رأيك في اجتهادي هذا:
أين: اسم استفهام مبني في محل نصب، ظرف متعلق بفعل محذوف دلّ عليه ما بعده وتقدير الكلام: (أين أذهب ببغلتي)؟
ـ[أبو تمام]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 02:43 م]ـ
أختي الكريمة، وأستاذتنا الفاضلة بارك اله فيك، هذا الذي أريده، تقدير المحذوف، إما فعل (أين أذهب) فهي متعلقة فيه، أو اسم (أين الذهابُ) فهي متعلقة بخبر مقدم للذهاب.
وتكون الجملة التالية لها استئنافية.
فتوجيه البيت على غير الشذوذ أولى من الشذوذ، ولم أرَ أحدا من المعربين نصّ على الشذوذ في ذلك لأنهم حملوا الشطر الأول على ما حُمل به الشطر الثاني، فأخذو البيت على التوكيد.
لك التحية
ـ[الكاتب1]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 03:47 م]ـ
لعلكم تسمحون لي في إعراب " أين " وإن كنت مخالفا الصواب فانتظر التصويب منكم بارك الله فيكم.
لماذا لانعرب " أين " ظرف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره متعلق بمحذوف خبر مقدم تقديره " كائن أو حاصل أو مستقر " والمعنى: أين النجاء كائن أومستقر"
ولكم شكري واحترامي
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 10:51 م]ـ
" أين " ظرف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
سبقُ قلم، أخانا النحويّ الصغير.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 12:26 ص]ـ
لا تعذيله أستاذتنا مريم، فالأستاذ الكبير النحوي الصغير طويل الغياب عن قسمنا، فلعله نسي البناء، والإعراب:)، ولا أحسبهُ إلا علما من أعلام قسم النحو والصرف، فليثنِ عليه غيري لأن شهادتي فيه مجروحة.
أستاذنا النحوي الصغير كم سررت برؤية اسمك بعد هذه الغيبة، وأنا لا أعلم هل الغيبة مني للمنتدى أم منك؟
وفقك الله ورعاك.
على العموم لعل إعرابك هو الأصوب، إذ قدّرت مبتدأً دلّ عليه دليل لفظي، وهو الأصل كما تعلم ونصّ عليه ابن هشام في المغني عند حذف المبتدأ، وتقديره.
لكن كيف نعرب الجملة التي بعدها (إلى أين النجاء ببغلتي)؟(/)
يا فصحاء النحو أرجو المساعدة
ـ[ام نبراس]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 07:35 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
* من انواع المستثني ان يكون الكلام ناقص ومنفي كما في الجمل التالية:
*هذه الجمل ناقصة منفية فالمستثني منه غير موجود:
... سؤالي هو ماهو تقدير المستني منه في هذه الجمل:
*وقوله تعالى: {وما محمد إلا رسول}
*وفي بيت الشعر:
لا يكذب المرء إلا من مهانته أو عادة السوء أو من قلة الادبِ
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 07:45 م]ـ
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا أمّ نبراس
لا يمكن تقدير المستثنى منه لأنه لا استثناء أصلاً في الجملة، بل هو أسلوب الحصر، ويسمى الاستثناء المفرغ، والتوكيد بالنفي والاستثناء، وأصل الكلام: محمّد رسول، و: يكذب المرء من مهانته.
ـ[الكشي]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 12:13 ص]ـ
ما تقوله السيدة مريم الشماع صحيح مع زيادة توضيح أن إلا هنا بمعنى غير. فتقدير الكلام ليس محمد غير الرسول بمعنى محمد هو الرسول إذ نفي النفي إثبات. فهو إذا مثل إعراب لا إله إلا الله.
و لك أن تقولي مستثنى منه مقدر تقدير الكلام ما محمد أحدا إلا رسول.
ـ[ام نبراس]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 05:57 ص]ـ
جزاكم الله خير الجزاء اعزائي:
الكشي و السيدة مريم الشماع , وبالفعل مأردتة كان وضحا ًفي مشاركتك اخي الكشي:
(لك أن تقولي مستثنى منه مقدر تقدير الكلام ما محمد أحدا إلا رسول)
نعم هذا هو المطلوب وارجوا منك توضيح مستثنى منه المقدر اي تقدير الكلام في البيت الشعري.
مع خالص شكري وتقديري(/)
أفشوا السلام بينكم
ـ[محمد العربي]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 07:58 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أحبتي أعضاء الفصيح
وفقكم الله لمزيد خدمة لغة القرآن الكريم
هذه أول مداخلة لي بعد التسجيل في هذا المنتدى المفيد
وقد وجدته صدفة وأنا أبحث عن مسألة في الصرف، فجلت الوقت كله بحثا عنها، وقد وجدت كتاب اللامية وبعض شروحها، ويتطلب الأمر مني مطالعة الشرح حتى آتي بقول فصل في المسألة
أما المسألة فهي
هل حديث "أفشوا السلام بينكم" ننطق "أفشوا" بضم الأول المهموز أو بفتحها؟؟
وقد ذهب حدسي إلى أنها تقرأ بالفتح، فالفعل هو أفشى يفشي
لكن القاعدة التي تقول وكل ما ثالثه بضمة .. تستلزم أن تكون الألف مضمومة، إن طبقت هنا حصل خلط بين كلمة فشا يفشو ==> أفشو (بالضم)
ولا يمكن التمييز بين الفعلين
هل من توضيح في المسألة جزاكم الله خيرا
للإشارة فأنا لست بصدد إعداد بحث مدرسي أو جامعي
كل ما في الأمر تدقيق مسألة لغوية
وقل رب زدني علمي
وجزاكم الله خيرا
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 10:25 م]ـ
وأنا معك
وننقل الموضوع إلى منتدى النحو
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 10:41 م]ـ
عليكم السلام ورحمة الله، مرحباً بك أخانا
(أفشوا) من أفشى يُفشي، وحُذفت لامُه عند اتصاله بواو الجماعة، وهمزته همزة قطع مفتوحة.
ـ[محمد العربي]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 05:30 م]ـ
شكرا على تفاعلكم
لكن ما يمنع أن نقول أفشوا (بضم المهموز)
وأين ذهبت قاعدة الثالث المضموم
وجزاكم الله خيرا
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 07:18 م]ـ
الشكر لله
وأين ذهبت قاعدة الثالث المضموم
هذه القاعدة تختص بالفعل الثلاثيّ المجرد، فنقول في كتب يكتُبُ: اُكتُبْ، وفي جلس يجلِسُ: اِجلِسْ، وفي فتح يفتَحُ: اِفتَحْ، وأما الفعل الثلاثيّ المزيد بهمزة، فالأمر منه: أفعِلْ، دائماً.
ـ[محمد العربي]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 01:27 ص]ـ
والله عجزت لغتي عن أن تجد كلمات شكر مناسبة لقدرك
لكن أسأل الله أن يثيبك وكل من ساهم في إيضاح هذه المسألة(/)
إعراب كلمات قرآنية
ـ[مخضرم]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 08:32 م]ـ
أرجو إعراب الكمات التي بين القوسين
1_ قوله تعالى: (وواعدناكم جانب الطور (الأيمنَ)]
2_ قوله تعالى: (ألم يعدكم ربكم وعداً (حسنا) ً).
3_ قوله تعالى: (وعلمتني من تأويل الأحاديث (فاطرَ) السماوات)
4_ قوله تعالى: (مايفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها (وما يمسكْ) فلا مرسل له من بعده)
5_ قوله تعالى (ويرى الذين أتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو (الحقَ))
ـ[همس الجراح]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 10:19 م]ـ
الأيمنَ: صفة جانب منصوب.
حسناً: صفة المفعول المطلق منصوب مثله.
فاطر: منادى بأداة نداء محذوفة منصوب وهو مضاف.
وما: الواو حرف عطف عطف جملة على جملة، ما اسم شرط جازم يجزم فعلين مضارعين ..... مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم للفعل يمسك.
الحقَّ: مفعول به ثان منصوب.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 11:07 م]ـ
أحسنت اخي همس
وزيادة في التوضيح
هو: ضمير فصل يفيد التوكيد
الحق: مفعول به ثاني(/)
أريد إعراباً دقيقاً لهذه الآية
ـ[أم يوسف2]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 10:49 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اريد اعراب هذه الأيه الكريمة
"لئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله"
جزاكم الله خيرا
والسلام
ـ[همس الجراح]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 11:18 م]ـ
اللام موطئة للقسم.
إن حرف شرط جازم يجزم فعلين مضارعين الأول فعل الشرط والثاني جوابه وجزاؤه.
سألتهم: سأل فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم جواب الشرط، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت، والهاء ضمير .. مفعول به أول.
من: اسم الستفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
خلقهم: فعل وفاعل مستتر يعود على من، والهاء مفعول به، والميم علامة الجمع.
ليقولن: اللام واقعة في جواب القسم.
يقولون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين ضمير مستتر في محل رفع فاعل.
والنون نون التوكيد الثقيلة لا محل لها من الإعراب
الله مبتدا وخبره محذوف تقديره: الله خلقنا.
وهناك إعراب جمل لو أحببت َ ذكرتها إن شاء الله.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 11:26 م]ـ
ولا ننس للاستئناس أن جملة ليقولن جواب القسم لأنه سبق الشرط.
وجملة سألتهم: فعل الشرط غير الظرفي لا محل لها من الإعراب.
وجملة من خلقهم: مفعول به ثان في محل نصب.
وجملة الله خلقنا: مفعول به مقول القول.
والله أعلم.
ـ[أم يوسف2]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 11:37 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبو تمام]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 02:00 ص]ـ
السلام عليكم
بارك اله فيك أخي همس، فقط بعض الملحوظات:-
أخي الكريم الصواب في إعراب لفظ الجلالة (ليقولن اللهُ) أنه فاعل لفعل محذوف تقديره (خلقنا)، لا أن يؤخر الفعل وتكون الجملة اسمية، السبب أنّه ورد في آية أخرى مشابهة لهذه الفعل ظاهرا، قال تعالى {وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ}، فالعزيز فاعل هنا للفعل (خلقهن)، ومثله لفظ الجلالة في الآية (ليقولن الله)، وقد نبّه على ذلك ابن هشام في المغني، والسمين الحلبي في الدر المصون.
أخي الكريم إعرابك كان "سألتهم: سأل فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم جواب الشرط، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت، والهاء ضمير .. مفعول به أول ".
والصواب أن يكون الفعل الماضي مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة والتاء في محل رفع فاعل، وهي للمخاطب المذكر (سألْتَ).
أخي الكريم وإعرابك أيضا كان "وجملة سألتهم: فعل الشرط غير الظرفي لا محل لها من الإعراب ".
والصواب أن الفعل في محل جزم فعل الشرط، لأنك صرحت في البداية أنّ (إنْ) تجزم فعلين مضارعين، فإن لم تجد فعلين مضارعين تصبح الجملة، أو الفعل الواقع في محل أحد ركنيها في محل جزم.
لك التحية أخي الكريم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 11:30 ص]ـ
أحسنتم أحبتي
وأهلا بعودتك أخي أبا تمام
ـ[أبو تمام]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 02:49 م]ـ
أهلا بك أستاذنا الغالي مغربي، أدام الله لك الصحة، والعافية.
ـ[أم يوسف2]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 07:15 م]ـ
شكرا لكما **همس الجراح**يكفي حتى مرورك
وشكرا لك**ابو تمام **لتصويبك يكفينى مرورك وارشادك
دمتم لنا
والسلام(/)
أسعفونا بإعراب هذه الكلمة ياأهل الإعراب
ـ[بدهان]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 12:44 ص]ـ
ما إعراب كلمة (بيتا) في قولي الفرزدق:
بيتا بناه لنا المليك.
بيتا زرارة محتب بفنائه.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 12:55 ص]ـ
أهلا أخي الكريم
الأبيات للفرزدق يفخر على جرير، وبتمامها كالآتي:
إِنَّ الَّذي سَمَكَ السَماءَ بَنى لَنا ** بَيتاً دَعائِمُهُ أَعَزُّ وَأَطوَلُ
بَيتاً بَناهُ لَنا المَليكُ وَما بَنى ** حَكَمُ السَماءُ فَإِنَّهُ لا يُنقَلُ
بَيتاً زُرارَةُ مُحتَبٍ بِفِنائِهِ ** وَمُجاشِعٌ وَأَبو الفَوارِسِ نَهشَلُ
وعلى ذلك إعراب"بيتًا" في الأولى بدل من "بيتًا" في قوله " بنى لنا بيتا" منصوب بالفتحة الظاهرة.
والثانية كذلك تعرب بدلا من الأولى.
والله أعلم
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 01:01 ص]ـ
أبو تمام كيف أنت لقد اشتقت إليك والله:)
ـ[نادر الفالح]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 01:06 ص]ـ
أبو تمام لو سمحت ألا يمكن القول بأن (بيتًا) منصوب بفعل مضمر (أعني) حفظًا لاستقلالية البيت؟ خاطرة خطرت لي وأريد التأكد من حوازها
وشكرا لك
ـ[أبو تمام]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 02:37 ص]ـ
أهلا بك أخي أحمد الفقيه، أنا بخير - عافاك الله-، وأنا أيضا اشتقت لمشاكستك:)، والانتفاع منك، أحبك الله أخي الكريم.
أخي نادر يجوز في بعض البدل- إن دل عى تفصيل- القطع، أي أن يكون مفعولا به لفعل محذوف تقديره " أعني"، " أذم "، " أمدح " على حسب سياقه.
أو مرفوعا على القطع أيضا، فيكون خبر لمبتدأ محذوف (هو - هي- ... ).
لذا قالوا في "حمالة" في قراءة الرفع، من قوله تعالى " وامرأته حمّالةُ الحطب"، البدل من (امرأتُه)، والنعت لها، أو عطف بيان، أو خبر لمبتدأ محذوف تقديره (هي حمالة) وهو القطع.
وعليها يجوز في الثانية "بيتا" النصب على القطع.
والله أعلم
ـ[بدهان]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 03:22 م]ـ
بارك الله فيك أخي أبا تمام، وفي كل الأخوة الكرام الذين مروا على الموضوع.(/)
هل الإعراب صحيح؟
ـ[لولة]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 11:41 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
هل الإعراب صحيح في الجملة الآتية:
*إذا أصبحت فلا تنتظر المساء، اليوم فحسب ستعيش، فلا أمس الذي ذهب بخيره وشره، ولا الغد الذي لم يأت إلى الآن.
فلا أمس الذي ذهب بخيره:
لا: حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب."نافية"
أمس: ظرف مبني على الفتح في محل رفع اسم لا.
"الذي ذهب بخيره"صلة الموصول
الخبر"خبر لا"جملة تقديرها ستعيش.
ـ[لولة]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 05:08 ص]ـ
يا ترى هل الإعراب صحيح؟
ـ[همس الجراح]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 08:19 ص]ـ
التقدير "فلا عشت أمس الذي ذهب بخيره وشره."
وعلى هذا نقول:
لا: نافية.
أمس: مفعول به مبني على الكسر في محل نصب منصوب به لفعل محذوف تقديره عاش، والفاعل للفعل المقدر أنت. وقد يُعرب ظرفاً منصوباً، والوجه الثاني أقوى
الذي اسم موصول: صفة لأمس.
والله أعلم(/)
أعرب البيتين إعراباً تفصيلياً
ـ[ابو جاسم]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 01:02 م]ـ
اعرب البيتين اعراباً تفصيلياً مع اعراب الجمل:
البيت الاول:
يا ايها الرجل المعلم غيره ... هلا لنفسك كان ذا التعليم
البيت الثاني:
واذا أتتك مذمتي من ناقص ... فهي الشهادة لي بأني كامل
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 01:28 م]ـ
تمّ إعراب البيت الأول هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=16128&highlight=%E5%E1%C7+%E1%E4%DD%D3%DF+%DF%C7%E4+%D0%C7+%C7%E1%CA%DA%E1%ED%E3)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 03:00 م]ـ
بوركت رفيقة
حسنا 00 والثاني!!:)
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 06:03 م]ـ
السلام عليكم:
وإذا: الواو بحسب ما قبلها.
إذا: اسم شرط غير جازم، مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه، ظرف زمان، متعلق بالمصدر "الشهادة"،وهو مضاف،.
أتتك: فعل ماض، مبني على الفتح المقدر على الألف التي حذفت لالتقاء الساكنين، والتاء حرف تأنيث لا محل له، والكاف: ضمير متصل، مبني على الفتح في محل نصب، مفعول به.
مذمتي: فاعل، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم لاشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء، وهو مضاف، والياء: ضمير متصل، مبني على السكون في محل جر، مضاف إليه.
من ناقص: من حرف جر، ناقص: اسم مجروربمن وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور متعلقان بالفعل "أتتك" .. فهي: الفاء رابطة لجواب الشرط، هي: ضمير رفع منفصل، مبني على الفتح، في محل رفع، مبتدأ.
الشهادة: خبر، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ..
لي: اللام: حرف جر، والياء: ضمير متصل، مبني على السكون، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بالمصدر"الشهادة".
بأني: الباء حرف جر، أنْ: حرف مصدري مشبه بالفعل-ناسخ- (وحذفت نونه الثانية لتوالي الأمثال (النونات)). والنون الثانية (الظاهرة المدغمة) للوقاية. والياء ضمير متصل، مبني على الفتح في محل نصب اسم "أن".
كامل: خبر "أن" مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة،
والمصدر المؤول من "أن وما بعدها"في محل جر بالباء، والجار والمجرور متعلقان بالمصدر"الشهادة".
--------------------إعراب الجمل----------------:
(إذا أتتك مذمتي ... فهي الشهادة ... ) جملة شرطية، إعرابها بحسب إعراب الواو.
(أتتك مذمتي) جملة فعلية، في محل جر، مضاف إليه.
(فهي الشهادة) جملة اسمية، جواب شرط غير جازم، لا محل لها من الإعراب.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 08:21 م]ـ
وهذا إعراب البيت الثاني لعلك تقبل به.
واذا: الواو حسب ما قبلها، حرف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط غير جازم خافض لشرطه في محل نصب مفعول فيه بجوابه.
أتتك: فعل ماض مبني على الفتح لامحل له من الإعراب، وتاء التأنيث السكنة حرف مبني على السكون لامحل لها من الإعراب، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم.
مذمتي: فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الياء المناسبة، وهو مضاف، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة،.
من: حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب ,
ناقص: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره، والجار والمجرور متعلقان بالفعل " أتتك " أو متعلق بمحذوف حال من مذمتي.
فهي: الفاء رابطة واقعة في جواب الشرط حرف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
هي: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
الشهادة: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
لي، اللام حرف جر مبني على الكسر لامحل له من الإعراب، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال من " الشهادة "
بأني: الباء، حرف جر مبني على الكسر لامحل له من الإعراب.
أني: أن: حرف ناسخ مبني على الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الياء، والياء ضمير متصل مبني عل السكون في محل نصب اسم " أن ".
كامل: خبر " ان " مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والمصدر المؤول من " أن واسمها وخبرها " في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلق بالخبر " الشهادة ".
تقبلوا تقديري واحترامي.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 11:16 م]ـ
السلام عليكم:
"وَإِذا أَتَتكَ مَذَمَّتي مِن ناقِصٍ .... فَهِيَ الشَهادَةُ لي بِأَنِّيَ كامِلُ"
أكمل ما بدأتُ -إن شاء الله-بإعراب الأدوات (حروف المعاني).
إذا: اسمية شرطية ظرفية، للتكرار.
من: لابتداء الغاية المكانية المجازية.
فهي: الفاء: رابطة، جوابية، للترتيب والتعقيب والسببية.
الشهادة: أل: حرفية لتعريف الماهية.
لي: اللام: للاستحقاق.
بأني: الباء: للمصاحبة.
أنَّ: مصدرية للتوكيد.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 11:30 م]ـ
إذا: اسمية شرطية ظرفية، للتكرار.
من: لابتداء الغاية المكانية المجازية.
فهي: الفاء: رابطة للترتيب والتعقيب والسببية.
الشهادة: أل: حرفية لتعريف الماهية.
لي: اللام: للاستحقاق.
بأني: الباء: للمصاحبة.
أنَّ: مصدرية للتوكيد.
لمساتٌ قيّمة، جزاك الله خيراً.(/)
ما إعراب (غير) في قول المتنبي:
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 02:07 م]ـ
:::
ما إعراب (غير) في قول المتنبي:
غير اختيار قبلت برّك بي ... والجوع يرضي الأسود بالجيف
وكيف يمكن توجيه المعنى معه؟
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 02:24 م]ـ
غير اختيار: حال.
شرح البيت:
قبلت برك بي اضطرارا- لا اختيارا- لحاجتي إليه، و نقل لدعم هذا المعنى مشهد رضا الأسد بأكل الجيف إذا لم يجد غيرها لحما.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 02:31 م]ـ
أهلا أخي ابن يحيى
القصيدة للمتنبي يمدح فيها أبا دلف وهو في السجن ن حيث أهدى إليه أبو دلف هدية وهو مسجون، ومطلعها:
أهوِن بطولِ الثواءِ والتَّلفِ **والسِّجنِ والقَيدِ يا أبا دُلَفِ
غير اختيارٍ قبِلتُ بِرَّكَ لي ** والجوعُ يُرضيِ الأُسودَ بالجيِفِ
غير هنا مؤوله بحال من التاء في قوله (قبلتُ)، والمعنى يصبح:
قبلتُ هديتك وأنت في السجن حالة كوني مضطرا (غيرَ مختار)، وذلك لشدة حاجتي لها، كما ترضي الأسود بأكل الجيف (جثث الحيوانات الميتة)، لأنها لم تجد شيئا تأكله.
فالتشبيه هنا ضمني، شبه حالته وهو آخذ للعطية مضطرا بحالة الأسد وهو يأكل الجيف مضطرا.
والله أعلم
ـ[أبو تمام]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 02:33 م]ـ
بارك الله فيه أخي الدكتور، سبقتني للخير، ولو علمت لما شاركت، ولكن توافق وقت الإرسال.
لك التحية
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 03:45 م]ـ
بارك الله فيكم أساتذتي الكرام
وجزاكم خيرا
وكثر من أمثالكم
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 03:49 م]ـ
الأخ العزيز أبو تمام:
إن لوجودكم أهميته.
بارك الله فيكم و بكم.
ـ[الصوت الحر]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 01:36 ص]ـ
لم لا تنصب على نزع الخافض، أي (من غير)؟ نزع الخافض هنا للضرورةالشعرية. أليس هذا أفضل من هذا التكلف؟
ـ[أبو تمام]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 02:18 ص]ـ
أيّ تكلفٍ أخي الكريم الصوت الحر؟
ومتى كان نزع الخافض قياسا يُقاس على كل فعل؟
أليس الأولى الوقوف على المسموع؟(/)
همزة أل
ـ[أم أنداء]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 02:20 م]ـ
لماذا تكتب" أل " بهمزة إذا أفردت، وإذا اقترنت بأي كلمة لم تكتب؟
ـ[أبو تمام]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 02:38 م]ـ
لأنه إذا أفردتها فهي اسم، لذا تقطع همزتها، فأنت تقول: تكون (أل) للتعريف.
فهي تعرف اسم كان.
فأنت تقصد لفظا.
أما إذا دخلت مع الكلمات الأخرى فتتعين الحرفية لها، لذا أصبحت همزة وصل (مع العلم أنّ الداخلة على الاسم المشتق تكون اسما موصولا).
لك التحية
ـ[الكاتب1]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 03:48 م]ـ
بورك فيك أخي " أبو تمام "
ـ[خالد الصافي]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 10:44 م]ـ
أظن أنه يجوز كتابتها بالهمز في الحالتين، وهو ما رأيته من فعل بعض القدامى. والله أعلم، فهي همزة قطع على كل حال، ولكن تعورف على أنها لا تكتب إذا اقترنت بكلمة.(/)
رَوابِطُ لِمَوْضوعَاتٍ نَافِعَةٍ
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 03:26 م]ـ
معاً ضدّ الإرهاب ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=19515)
حتى الشوكة ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=19452)
طرائف نحوية ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=1643)
صور الجمل الفعلية في فواتح السور القرآنية ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=19398)
تعالَ ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=12760)
أستاذي ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=19739)
الورّاق لكتب النحو ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=15398)
تفسيرُ المُشكلِ من كلام سيبويه ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=21111)
إن مات زيد ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=23815)
اعرب ما تحته خط ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=24269)
وانتظروا المزيد
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 04:52 م]ـ
أحسنت رفيقة الدرب
نفع الله بروابط هذه النافذة(/)
ما معنى (أو) في هذه الآية؟
ـ[أيمن الدوسري]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 03:58 م]ـ
(وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين)
وهل أو تأتي بمعنى الواو؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 05:05 م]ـ
أو في الآية الكريم عاطفة، وقوله: " أو إياكم " عطف على اسم إن
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 05:39 م]ـ
السلام عليكم:
سلمت أستاذ مغربي:
أخي أيمن:
"أو"هنا عاطفة (للإبهام).
ـ[أيمن الدوسري]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 06:20 م]ـ
جزاكم الله خيرًا
ويقول أبوعبيدة والفراء: إنها بمعنى الواو في هذه الآية
لكن رُد عليهم بأن هذا غير شائع في العربية
فهل هي كما قالوا؟ إن استخدامها بمعنى الواو غير شائع جزاكم الله خيرًا
ـ[فوزي دحام الحديثي]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 06:42 م]ـ
نعم انا معكم بانها هنا عاطفه
وجزاكم الله خيراً اجمعين
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 07:12 م]ـ
أخي ...
هي عاطفة تفيد الإبهام(/)
جناتِ عدنٍ التي وعد الرحمن
ـ[فصيحة مبتدئة]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 08:36 م]ـ
السؤال:
(عدنٍ التي) هل فيها التقاء ساكنين أم لا؟؟؟؟؟؟
جزاكم الله خيراً
ـ[الأحمر]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 10:52 م]ـ
السلام عليكم
نعم هناك التقاء ساكنين
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 10:52 م]ـ
نعم: عدنِنْ لْلَتي، و يُتخلصُ منه بكسر نون التنوين.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 10:54 م]ـ
معذرة أخي الأخفش، سبقتني ولم أر ردّك.(/)
من يعرب؟؟
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 09:38 م]ـ
فأعطاه الله النظرة استحقاقا للسخطة واستتماما للبلية.
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 10:32 م]ـ
فأعطاه الله النظرة استحقاقا للسخطة واستتماما للبلية.
فأعطاه: الفاء حرف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب
أعطاه: فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به أول مقدم
الله: اسم الجلالة فاعل مرفوع علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
النظرة: مفعول به ثان منصوب علامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره
استحقاقا: حال منصوب علامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره
للسخطة: اللام حرف جر مبني على الكسر لامحل له من الإعراب
السخطة: اسم مجرور علامة جره الكسرة الظاهرة في آخره
و: حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب
استتماما: معطوف منصوب علامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره
للبلية: اللام حرف جر مبني على الكسر لامحل له من الإعراب
البلية: اسم مجرور علامة جره الكسرة الظاهرة في آخره
والجملة بحسب الفاء إن كانت عاطفة أو استئنافية
تحيتي
الأمل
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 10:48 م]ـ
استحقاقا: مفعول لأجله منصوب
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 11:50 م]ـ
استحقاقا: مفعول لأجله منصوب
السلام عليكم
المفعول لأجله: مصدر قلبي يدل على الرغبة
فهل "استحقاقا "مصدر قلبي؟
تحيتي
الأمل
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 09:12 ص]ـ
الأمل الجديد
من شروط المفعول لأجله أن يكون مصدرا قلبيا والمصدر القلبي ما هو؟
المصدر القلبي: ألا يكون دالا على عمل من أعمال الجوارح كاليد واللسان مثل قراءة و ضرب
فهل تجد أن استحقاقا يدل على عمل من أعمال الجوارح؟
لاأعتقد فهي مثل حذرا و اجلالا 000الخ
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 10:02 ص]ـ
بوركت أبا أسيد، كلامك صحيح، فاستحقاقا: مفعول لأجله، فيما أرى، وهذا لا يعني عدم جواز ..........
أخي الأمل الجديد
أجاز بعض النحاة مجيء المفعول لأجله مصدرا غير قلبيّ، انظر في ذلك (النحو الوافي) وذكر بعض الأمثلة والشواهد على ذلك
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 02:28 م]ـ
الأمل الجديد
من شروط المفعول لأجله أن يكون مصدرا قلبيا والمصدر القلبي ما هو؟
المصدر القلبي: ألا يكون دالا على عمل من أعمال الجوارح كاليد واللسان مثل قراءة و ضرب
فهل تجد أن استحقاقا يدل على عمل من أعمال الجوارح؟
لاأعتقد فهي مثل حذرا و اجلالا 000الخ
أخي الكريم: "أبو أسيد"
جزاك الله خيرا وبارك لك في علمك
هل هناك مايمنع أن نعرب " استحقاقا " حالا؟
تحيتي
الأمل
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 02:30 م]ـ
بوركت أبا أسيد، كلامك صحيح، فاستحقاقا: مفعول لأجله، فيما أرى، وهذا لا يعني عدم جواز ..........
أخي الأمل الجديد
أجاز بعض النحاة مجيء المفعول لأجله مصدرا غير قلبيّ، انظر في ذلك (النحو الوافي) وذكر بعض الأمثلة والشواهد على ذلك
أخي الكريم
حياك وبارك فيك
آمل أن تذكر لي بعض هذه الشواهد التي جاء فيها المفعول لأجله من غير المصادر القلبية وأكون لك شاكرة وممتنة.
تحيتي
الأمل
ـ[نبراس]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 02:49 م]ـ
استحقاقا: مفعول لأجله
والله أعلم
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 02:54 م]ـ
أخي الأمل الجديد،
قبل أنْ أجيبك، أسألك سؤالا،
ما مفهومك للمصدر القلبيّ؟
وهل الافتراء والكذب، والاستحقاق الجزاء، والررزق والفضل، والظلم والعدوان، والرياء مصادر قلبية أم لا؟
حين تجيب على ذلك، أستطيع إجابتك؟
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 09:40 م]ـ
الإخوة الأعزاء ...
شكرا لتفاعلكم، وجزاكم الله خيرا.
أولا لنناقش إعراب الأخت الأمل الجديد ...
استحقاقا: حال
من صاحب هذه الحال؟؟
استتماما: حال
من صاحب هذه الحال؟
ـ[الكاتب1]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 10:10 م]ـ
لعلكم تسمحون لأخيكم " النحوي الصغير " مشاركتكم هذا النقاش الرائع.
(فأعطاه الله النظرة استحقاقا للسخطة واستتماما للبلية).
ألايمكن أن يحتمل هذا المثال الحالية والمفعول لأجله؟
فيكون كل منكم أعرب حسب فهمه للمعنى:
فمن أعربها حالا يكون المعنى: أعطاه الله النظرة مستحقا للسخطة "
ومن أعربها مفعولا لأجله يكون المعنى: أعطاه النظرة لاستحقاق السخطة ".
وقد ورد مثل هذه الاحتمالات في كتاب " مغني اللبيب " حيث قال:
ما يحتمل المصدرية والحالية والمفعول لأجله:
من ذلك قوله تعالى: (يريكم البرق خوفا وطمعا) أي: فتخافون خوفا وتطمعون طمعا، وابن مالك يمنع حذف عامل المصدر المؤكد إلا فيما استثنى.
أو خائفين وطامعين، أو لأجل الخوف والطمع
فإن قلنا لا يشترط اتحاد فاعلي الفعل والمصدر المعلل وهو اختيار ابن خروف فواضح، وإن قيل باشتراطه فوجهه أن يريكم بمعنى يجعلكم ترون والتعليل باعتبار الرؤية لا الإراءة، أوالأصل إخافة وإطماعا وحذف الزوائد.
وتقول جاء زيد رغبة أي يرغب رغبة أو مجيء رغبة أو راغبا أو للرغبة وابن مالك يمنع الأول لما مر وابن الحاجب يمنع الثاني لأنه يؤدي إلى إخراج الأبواب عن حقائقها إذ يصح في ضربته يوم الجمعة أن يقدر ضرب يوم الجمعة قلت وهو حذف بلا دليل إذ لم تدع إليه ضرورة
وقال المتنبي:
أبلى الهوى أسفا يوم النوى بدني
والتقدير آسف أسفا ثم اعترض بذلك بين الفاعل والمفعول به أو إبلاء أسف أو لأجل الأسف فمن لم يشترط اتحاد الفاعل فلا إشكال وأما من اشترطه فهو على إسقاط لام العلة توسعا كما في قوله تعالى يبغونها عوجا أو الاتحاد موجود تقديرا إما على أن الفعل المعلل مطاوع أبلى محذوفا أي فبليت أسفا ولا تقدر فبلي بدني لأن الاختلاف حاصل إذ الأسف فعل النفس لا البدن أو لأن الهوى لما حصل بتسببه كان كأنه قال أبليت بالهوى بدني.
هذا للفائدة والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 10:13 م]ـ
السلام عليكم
إخوتي الكرام
لعلكم تسمحون لي بهذه الإضافة والتي أظن أن فيها إجابة لكثير من الأسئلة حول الإعراب السابق
ورد في مغني اللبيب وفي غيره
(مايحتمل المصدرية والحالية والمفعول لأجله
من ذلك قوله تعالى " يريكم البرق خوفا وطمعا " أي فتخافون خوفا وتطمعون طمعا، وابن مالك يمنع حذف عامل المصدر المؤكد إلا فيما استثنى، أو خائفين وطامعين، أو لأجل الخوف والطمع ....
وتقول "جاء زيد رغبة" أي يرغب رغبة، أو مجيء رغبة، أو راغبا، أو للرغبة وابن مالك يمنع الأول وابن الحاجب يمنع الثاني ..... )
عليه أيها الأحبة
لاأرى مايمنع إعراب (استحقاقا) مفعول لأجله كما أعربها الأستاذ (أبو أسيد) أي (لأجل الاستحقاق)
ولامانع من إعرابها حالا كما أعربتها أي (مستحقا) وسيكون صاحب الحال الضمير الغائب في (أعطاه).
هذا رأيي ولاأرى مايمنعه.
تحيتي
الأمل
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 10:17 م]ـ
أستاذي الفاضل: النحوي الكبير
معذرة فوالله مارأيتُ ردك إلا بعد إرسال ردي.
وقد كفيتَ ووفيتَ ومروركَ شرفٌ وفائدةٌ
وكم يسعدني هذا التوافق بين ردي وردك!
دمت متألقا بكل خير.
تحيتي
الأمل
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 07:16 ص]ـ
الإخوة الأعزاء
النص مأخوذ من كتاب نهج البلاغة للإمام علي كرم الله وجهه.
الضمير في كلمة أعطاه يعود على إبليس.
أعيد السؤال: من صاحب الحال؟
هل صاحب الحال واحد؟؟
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 02:46 م]ـ
الإخوة الأعزاء
النص مأخوذ من كتاب نهج البلاغة للإمام علي كرم الله وجهه.
الضمير في كلمة أعطاه يعود على إبليس.
أعيد السؤال: من صاحب الحال؟
هل صاحب الحال واحد؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد عرضتُ رأيي سابقا
ولامانع من إعرابها حالا كما أعربتها أي (مستحقا) وسيكون صاحب الحال الضمير الغائب في (أعطاه).
تحيتي
الأمل
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 07:19 م]ـ
الإخوة الأعزاء
هل يجوز أن يكون صاحب الحال الأولى " استحقاقا " المفعول به؟؟
وهل يجوز أن يكون صاحب الحال الثانية " استتماما " الفاعل؟؟
أنتظر مشاركاتكم
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 09:27 م]ـ
الإخوة الأعزاء
هل يجوز أن يكون صاحب الحال الأولى " استحقاقا " المفعول به؟؟
وهل يجوز أن يكون صاحب الحال الثانية " استتماما " الفاعل؟؟
أنتظر مشاركاتكم
وهل هناك حال ثانية؟
الموجود في الجملة حال واحدة (استحقاقا) وحرف عطف (و) واسم معطوف (استتماما)
(فأعطاه الله النظرة استحقاقا للسخطة واستتماما للبلية)
تحيتي
الأمل
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 10:13 م]ـ
الأمل الجديد
صحيح أن الواو حرف عطف لكنه لمطلق الجمع فسؤال الأخ ماضي سؤال وجيه
مع العلم أنا لست من المتعصبين لرأي واحد ولكن ارجح المفعول لأجله
فأجابتك للأخ ماضي غير مقنعة
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 11:16 ص]ـ
الإخوة الأعزاء: أبو أسيد، الأمل الجديد، أحمد الحسن ...
قال الإمام علي كرم الله وجهه: (فأعطاه الله النظرة استحقاقا للسخطة واستتماما للبلية).
أولا: المعطي للنظرة هو الله سبحانه وتعالى، والمستحق للسخطة هو إبليس.
إذا فقد المفعول لأجله شرط اتحاد الفاعل.
ثانيا: إذا أعربنا " استحقاقا " مفعولا لأجله منصوبا فإن " للسخطة " مفعولا لأجله من حيث المعنى (مجرور باللام)، وهناك قاعدة تقول: لا يجوز تعدد المفعول لأجله.
إذا فقد المفعول لأجله شرطا ثانيا وهو عدم تعدد المفعول لأجله.
ولكي نتجاوز هذه المعضلة علينا أن نأخذ برأي النحاة القدامى الذين لم يشترطوا
في المفعول لأجله إلا المصدرية ...
أما الشروط الأخرى كاتحاد الفاعل والزمن والمصدر القلبي و ... كلها من كلام النحاة المتأخرين وهناك شواهد كثيرة تعارض آراءهم ومنها النص موضوع النقاش.
أستنتج أنه يجوز إعراب " استحقاقا " مفعولا لأجله على رأي النحاة القدامى.
ولمن يريد الاستزادة فلينظر الهمع وليتابع رأي النحاة في المفعول لأجله.
ولي عودة لمناقشة رأي الأخت الأمل الجديد.
هذا والله أعلم.
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 08:56 م]ـ
قال الإمام علي كرم الله وجهه: (فأعطاه الله النظرة استحقاقا للسخطة واستتماما للبلية).
أخيتي الأمل الجديد ...
ما أراه أن في النص حالين لا واحدة.
" استحقاقا " صاحب الحال ضمير المفعول به (الذي يعود على إبليس)
لأنه مستحق للسخطة.
" استتماما " صاحب الحال الفاعل وهو الله سبحانه وتعالى، لكي تتم البلية.
ولا يعقل أن يكون الاستتمام من إبليس.
هنا لا بد من طرح سؤال:
هل يجوز عطف حال (صاحبها الفاعل) على حال صاحبها (المفعول به)؟
من لديه إجابة من الإخوة والأخوات فليتفضل وله مني كل الشكر.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 10:20 م]ـ
ما هكذا تورد الأبل ياأخي الفاضل ماضي
الفاعل الذي أعطى هو نفسه الفاعل الذي أعطى من يستحق السخطة والفاعل نفسه هو الذي أتم البلية
فلو قلت قمت اجلالا للمعلم فمن هو الفاعل؟ طبعا الفاعل هو (أنا) الذي قمت وأنا الذي أجللت بينما يكون صاحب الاجلال هو المعلم
اذاً ابليس هو المستحق للسخطة وهو المبتلى لكن من هو الفاعل؟ الفاعل من اعطى واستتم البلية وهو الله والله اعلم
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 06:50 م]ـ
أخي أبو أسيد ...
المعطي للنظرة هو الله سبحانه وتعالى.
والمستحق للسخطة إبليس.
لم يتحد الفعل " أعطى " والمفعول لأجله " مستحقا " في الفاعل.
أليس كذلك أبا أسيد؟؟
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 08:18 م]ـ
أخي العزيز ماضي
المعطي للنظرة هو الله سبحانه وتعالى.
والمستحق للسخطة إبليس
اخي كلامك هذا صحيح ولا غبار عليه
ولكن المعطي هو الله ومن حكم بالاستحقاق هو الله ومن استتم البلية هو الله
كما لوقلت في جملة قام زيد اجلالا للمعلم
فالذي قام هو زيد والذي أجل المعلم هو زيد
ولكن من صاحب الاجلال؟ هو المعلم
فهل نقول بما أن صاحب الاجلال هو المعلم فقد اختلف الفاعل
فكر بامعان تجد ذلك واضحا جليا
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 10:34 م]ـ
أخي أبو أسيد ...
ليست هذه كتلك
الذي قام هو زيد، والذي أجل المعلم هو زيد أيضا.
أما نص الإمام علي كرم الله وجهه فالذي أعطى النظرة هو الله والذي استحق
السخطة إبليس.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 10:51 م]ـ
لحد الان لا اوافقك الرأي
وأكتفي بهذا القدر
فقط اضيف بأنه لو اختلف الفاعل لجر (استحقاقا) بحر جر
والسلام(/)
البسامة لابن عبدون
ـ[حميد48]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 12:48 م]ـ
الدهر يفجع بعد العين بالأثر ... فما البكاء على الأشباح والصور
أنهاك أنهاك لا آلوك موعظة ... عن نومة بين ناب الليث والظفر
فالدهر حرب وإن أبدى مسالمة ... والسود والبيض مثل البيض والسمر
الى ان قال في هذه الابيات الرائعة:
وخضبت شيب عثمان دما وخطت ... إلى الزبير ولم تستحي من عمر
ولا رعت لأبي اليقظان صحبته ... ولم تزوده غير الضيح في الغمر
وأجزرت سيف أشقاها أبا حسن ... وأمكنت من حسين راحتي شمر
وليتها إذ فدت عمرا بـ خارجة ... فدت عكليا بتمن شاءت من البشر
الرجاء لكل من أعجبته أن يفيدنا بالشرح و الإعراب إذا كان أمكن
مشكوريييييييييييييييييييييييييييين
ـ[همس الجراح]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 08:40 ص]ـ
طلب بسيط لا يحتاج سوى ساعتين من زمن!!
إذا أردت أن تُطاع فاطلب المستطاع .. هكذا قال المثل أخي الحبيب حميد.(/)
أعرب البيت الشعري
ـ[ابو جاسم]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 01:39 م]ـ
:::
اعرب البيت التالي اعراباًًً تفصيلياًًً مع اعراب الجمل:
ألا ليت الصفاء جديد ... ودهراً تولى - يا بثين - يعود
: p
ـ[نبراس]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 03:03 م]ـ
:::
اعرب البيت التالي اعراباًًً تفصيلياًًً مع اعراب الجمل:
ألا ليت الصفاء جديد ... ودهراً تولى - يا بثين - يعود
: p
أولا: رواية البيت: ألا ليت ريعان الشباب جديد 00 ودهرا تولى يابثين يعود
وفي رواية أخرى: ألا ليت أيام الصفاء جديد 000 ودهرا تولى يابثين يعود
ألا: حرف استفتاح وتنبيه مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
ليت: حرف مشبه بالفعل مبني على الفتح , ينصب المبتدأ ويرفع الخبر.
أيام (ريعان): اسم ليت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة , وهو مضاف
الصفاء (الشباب):مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
جديد: خبر ليت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
الواو: حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
دهرا: اسم معطوف على أيام منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
تولى: فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة منع من ظهورها التعذر , والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره (هو)
يا: حرف نداء مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
بثين: منادى مفرد علم مبني على الضم الظاهر على التاء المحذوفة للترخيم , في محل نصب.
يعود: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة , والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره (هو)
جملة (ليت أيام 00): ابتدائية لامحل لها من الإعراب.
جملة (تولى): في محل نصب صفة لـ (دهرا)
جملة (يابثين): اعتراضية لامحل لها من الإعراب.
جملة (يعود): في محل نصب صفة ثانية لـ (دهرا)
هذا مالدي والله أعلم
ـ[همس الجراح]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 08:37 ص]ـ
الأصوب يا أخي أن تجعل الواو قبل " دهراً " تعطف جملة على جملة.
وبهذا تكون " دهراً " اسم ليت المحذوفة.
جملة " يعود " في محل رفع خبر ليت المحذوفة.
أما إذا جعلت الواو عاطفة للمفرد على المفرد، وهو جائز فعليك أن تعطف الجملة " يعود " - والجملة تأويل مفرد كما تعلم - على " جديد "(/)
اضبط بالشكل أواخر الكلمات
ـ[ابو جاسم]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 01:53 م]ـ
:::
اضبط بالشكل اواخر الكلمات في القطعة التالية:
" ولد أبوعثمان عمرو بن الجاحظ بالبصرة ونشأ بها وهي يومئذ مهد العلم
ومنتدى الادب، فأكب على الدرس وجد في التحصيل وأخذ عن جهابذة اللغة والرواية كالأصمعي وأبي عبيدة. وتخرج في علم الكلام على أبي اسحاق النظام أحد المعتزلة فأخذ بمقالته، ونصر الاعتزال بكتابته. وصاحب فئة من كتاب العرب ومترجمي الفرس فنقل عنهم واستفاد منهم. "
:; allh
ـ[ديمة]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 08:15 م]ـ
مرحبا أستاذي الفاضل.
ولدَ أبوعثمانَ عمرو بنُ الجاحظِ بالبصرةِ ونشأَ بها وهيَ يومئذٍ مهدُ العلمِ
ومنتدى الأدبِ، فأكبَّ على الدرس ِ وجدَّ في التحصيل ِ وأخذ َ عنْ جهابذة ِ اللغة ِ والرواية ِ كالأصمعيِّ وأبي عبيدة َ. وتخرجَ في علم ِ الكلام ِ على أبي إسحاقَ النظام ِ أحدُ المعتزلةِ فأخذَ بمقالتهِ، ونصرَ الاعتزالَ بكتابتهِ. وصاحبَ فئة ً من كتاب ِ العرب ِ ومترجمي الفرس ِ فنقلَ عنهمْ واستفادَ منهمْ. "
ـ[همس الجراح]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 08:28 ص]ـ
1 - هو: عمروٍ بن بحر، والجاحظ صفة لعمرو، فالصواب " عمروُ الجاحظ ُ وإذا ذكرنا أباه قلنا " ولدَ عمرُوبنُ بحرٍ الجاحظ ُ
2 - نشد "الظاء " النظَّام.
3 - نكسر " أحد ِ" فهي صفة أبي(/)
أيّها الفصيح، أعرب
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 03:42 م]ـ
أيّها الفصيح، أعرب البيت
ألا حُبَّ بالبيت الذي أنت هاجرُه وأنت بتلماح من الطرف زائره
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 01:55 ص]ـ
ألا حُبَّ بالبيت الذي أنت هاجرُه وأنت بتلماح من الطرف زائره
ألا: استفتاحية تنبيهية حرف مبني على السكون لامحل لها من الإعراب
حب: فعل أمر مبني على السكون وحرك بالفتح لالتقاء الساكنين والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
بالبيت: الباء حرف جر مبني على الكسر لامحل له من الإعراب
البيت: اسم مجرور بالباء علامة جره الكسرة الظاهرة والجار والمجرور متعلق بـ (حب)
والجملة الفعلية لامحل لها من الإعراب ابتدائية
الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل جر نعت للبيت
أنت: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ
هاجره: خبر مرفوع علامة رفعه الضمة الظاهرة وهو مضاف والضمير الهاء المتصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه
والجملة الاسمية لامحل لها صلة الموصول
وأنت: الواو حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب
أنت: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ
بتلماح: الباء حرف جر مبني على الكسر لامحل له من الإعراب
تلماح: اسم مجرور بالباء علامة جره الكسرة الظاهرة وشبه الجملة متعلق بالخبر
من الطرف: من حرف جر مبني على السكون وحرك بالفتح منعا لالتقاء الساكنين
الطرف: اسم مجرور بمن علامة جره الكسرة الظاهرة وشبه الجملة متعلق بالخبر
زائره: خبر مرفوع علامة رفعه الضمة الظاهرة وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه
والجملة الاسمية معطوفة على ماقبلها لامحل لها من الإعراب.
تحيتي
الأمل
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 11:07 ص]ـ
ألا حُبَّ بالبيت الذي أنت هاجرُه وأنت بتلماح من الطرف زائره
[ QUOTE] حب: فعل أمر مبني على السكون وحرك بالفتح لالتقاء الساكنين والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
بالبيت: الباء حرف جر مبني على الكسر لامحل له من الإعراب
البيت: اسم مجرور بالباء علامة جره الكسرة الظاهرة والجار والمجرور متعلق بـ (حب)
لو كان الفعل فعل أمر، لما كان هناك داع لوصل البيت بحرف الجر الباء، أليس كذلك؟!!! ولكان إعراب البيت: مفعولا به.
وأنت: الواو حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب
لماذا لا تكون الواو استئنافيّة؟!!!
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 03:07 م]ـ
[ QUOTE= الأمل الجديد;135799] ألا حُبَّ بالبيت الذي أنت هاجرُه وأنت بتلماح من الطرف زائره
لو كان الفعل فعل أمر، لما كان هناك داع لوصل البيت بحرف الجر الباء، أليس كذلك؟!!! ولكان إعراب البيت: مفعولا به.
أخي الكريم
(حُبّ) فعل أمر من الفعل الماضي (حَبّ بمعنى وقف)
لامن الفعل الماضي (حبَّ بمعنى تودد)
" لسان العرب "
ومعنى بيت الشعر ألا قف بالبيت الذي أنت هاجره.
وعليه فلامانع من دخول حرف الجر على كلمة البيت.
لماذا لا تكون الواو استئنافيّة؟!!!
أرى المعنى يقوم على العطف لا الاستئناف فالأخير (الاستئناف) يكون على نية انتهاء السابق من الكلام وبدء كلام جديد ولاأرى ذلك يتحقق في هذا البيت.
تحيتي
الأمل
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 05:03 م]ـ
أخي الأمل الجديد، تحيّة طيبة وبعد
أتأسف، سؤال طرحته وأنا أعرف إجابته كما أجبت أنت، لكن لم أفصح بذلك في البداية لأعلم: هل تصح إجابة أخرى أم لا؟
فإجابتك التي هي إجابتي باعتبار حبّ بمعنى وقف والواو عاطفة، وما اعترضت به عليك - من أجل النقاش فقط- هو ما اعترض عليّ به أحد الأساتذة، أتعلم لماذا؟!!!
لأنّ د. محمد عطا موعد في كتابه الميسّر في التطبيق النحويّ، قد أعربها كما يلي:
حُبّ: فعل ماض جامد لإنشاء المدح مبني على الفتح الظاهر على آخره.
بالبيت: البيت: اسم مجرور مرفوع تقديرا على أنه فاعل لـ (حُبّ)
وأنت: الواو استئنافية،
وتعصّب ورأى أنّ رأيه هو الصواب، وأقنع الجميع بذلك فقط لوجودها في كتاب،
أمّا أنا فرأيت الصواب كما قلت أنت، الذي هو رأيي من قبل؟ مع جواز أن يكون الثاني صائبا، بدليل ورود المعنى الذي أدرجه د. موعد في بيت من الشعر:
فقلت اقتلوها عنكم بمزاجها وحُبّ بها مقتولة حين تُقتل.
والحمد لله الذي وجدت من يؤيدني برأيي،
فما رأيكم أنتم؟ هل يجوز الوجهان؟
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 09:44 م]ـ
لأنّ د. محمد عطا موعد في كتابه الميسّر في التطبيق النحويّ، قد أعربها كما يلي:
حُبّ: فعل ماض جامد لإنشاء المدح مبني على الفتح الظاهر على آخره.
أخي الكريم
قبل أن أجيب سؤالك بجواز الوجهين في الإعراب لي سؤال
أنت ضبطت البيت بضم الحاء (حُبَ)
فهل هذا الضبط منك أم هو كماورد في البيت؟
... إن كان الضبط منك فأظنه قد اختلط عليك الأمر وكان الصواب (حَبّ) بفتح الحاء وعليه فالصواب هو إعراب أستاذك الذي ورد في كتاب الدكتورمحمد عطا.
... أما إن كان ضبط البيت صحيحا وهو كماروي به وهوبضم الحاء (حُبّ)
فلا أرى صواب الإعراب الذي ورد في كتاب الكتور محمد عطا أتدري السبب؟
السبب أن فعل المدح (حبّ) هو بفتح الحاء لابضمها ولك الرجوع إلى معاجم اللغة وكتب النحو المختصة.
ولايمكن أن يأتي الفعل الماضي من حبّ بضم الحاء بل هو بفتحها
سواء دل على المدح أو دل على معنى آخر من معاني فعل (حبّ)
تحيتي
الأمل
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 11:19 م]ـ
أخي الكريم
قبل أن أجيب سؤالك بجواز الوجهين في الإعراب لي سؤال
أنت ضبطت البيت بضم الحاء (حُبَ)
[ QUOTE] فهل هذا الضبط منك أم هو كماورد في البيت؟
... إن كان الضبط منك فأظنه قد اختلط عليك الأمر وكان الصواب (حَبّ) بفتح الحاء وعليه فالصواب هو إعراب أستاذك الذي ورد في كتاب الدكتورمحمد عطا.
أتخطّئني إن كان ضبطي، وتصوّبه إن كان ضبط الدكتور، ليس هكذا المناقشة العلميّة، يا رعاك الله
وأودّ أن أطمئنك وأقول لك: الضبط بضم الحاء أورده الدكتور محمد عطا موعد، وهو ليس ويشرفني أن يكون أستاذي. .
... أما إن كان ضبط البيت صحيحا وهو كماروي به وهوبضم الحاء (حُبّ)
فلا أرى صواب الإعراب الذي ورد في كتاب الكتور محمد عطا أتدري السبب؟
السبب أن فعل المدح (حبّ) هو بفتح الحاء لابضمها ولك الرجوع إلى معاجم اللغة وكتب النحو المختصة.
ولايمكن أن يأتي الفعل الماضي من حبّ بضم الحاء بل هو بفتحها
سواء دل على المدح أو دل على معنى آخر من معاني فعل (حبّ)
لماذا أيّها الأمل الجديد؟!! وقد علّق الدكتور على ذلك في الحاشية: الحاشية على ذلك قائلا: إن جاء اسم الإشارة (ذا) فاعلا لِ (حبّ) فتحت حاؤه، نحو: حبّذا الصّبر، أمّا إن جاء الفاعل غير ذلك فيجوز فتح الحاء وضمّها، ويجوز رفع الفاعل، نحو (حُبّ زيد) أو جرّه بالباء الزائدة
أمّا علامة الشام أحمد راتب النفّاخ: فقد أورد البيت بِ (حَبّ) بفتح الحاء في تحقيقه لديوان ابن الدمينة.
وبهذا أرى أنّ الإعرابين صواب. والله تعالى أعلم.
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 12:11 ص]ـ
أخي الكريم: أحمد الحسن
أولا:
أعتذر إن كنتَ فهمت من ردي أني أخطؤك فوالله الذي لاإله إلا هو
ماقصدت التقليل من شخص ولا الاستخفاف برأي
ويشرفني ويفيدني نقاشكم لكن لعلّه الحرف خانني في التعبير.
وكل ماقصدته- أيها الكريم - يتضح لك فيماكتبه لاحقا وهو (أما إن كان ضبط البيت صحيحا وهو كماروي به) فأنا أسأل عن رواية البيت.
أخرى أعتذر وأقدم أسفي وآمل أن تقبله بصدر رحب.
ثانيا:
أحسنت وجزاك الله خيرا فقد نبهتني لما غفلت عنه وهو قول ابن مالك
وماسوى "ذا "ارفع بحب، أو: فجر ** بالبا، ودون "ذا" انضمام الحا كثر.
وعليه فأعود إلى القول بأني أوافقك على جواز الوجهين.
أختم بشكري لك أخرى بارك الله فيك ولك.
تحيتي
الأمل
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 07:13 ص]ـ
بوركت، أيّها الأمل الجديد
وكن على ثقة تامة أنا لست منزعجا منك،
وجزاك الله عنّا خير اجزاء(/)
ماذا قال النحاة في هذه الآية؟؟
ـ[علوم]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 05:21 م]ـ
قال تعالى: ((و اتقوا الله الذي تساءلون به و الأرحام)) سورة النساء
ماذا قال النحاة و القراء في هذه الآية و كيف خرجوها و ماهي القراءات و الأراء التي وردت فيها؟؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 05:42 م]ـ
(و اتقوا الله الذي تساءلون به و الأرحام)
في قراءة نصب: "الأرحام": تكون معطوفة على الاسم الكريم: "الله"، فيكون المعنى:
واتقوا الله والأرحام.
وقدرها أبو حيان، رحمه الله، بـ: واتقوا الله وقطع الأرحام، فلما حذف المضاف "قطع"، ناب عنه المضاف إليه: "الأرحام" فأخذ حكمه في النصب.
وقال آخرون هي معطوفة على محل "به"، كما تقول: مررت بزيد وعمراً.
وفي قراءة الرفع:
تكون مبتدأ لخبر محذوف، قدره ابن عطية: والأرحام أهل أن توصل، وقدره الزمخشري: والأرحام مما يتقى، أو مما يتساءل به، وتقديره أحسن من تقدير ابن عطية، إذ قدر ما يدل عليه اللفظ السابق، وابن عطية قدر من المعنى.
وفي قراءة الجر: تكون معطوفة على الضمير المجرور: هاء الغائب في "به"، وهو أضعف، لأن العرب، على الأفصح، لا تعطف على مجرور إلا بإعادة الجار.
يقول ابن عطية رحمه الله:
وهذه القراءة عند رؤساء نحويي البصرة لا تجوز، لأنه لا يجوز عندهم أن يعطف ظاهر، (أي: الأرحام)، على مضمر مخفوض، (أي: الضمير في به).
وقد فصل أبو حيان، رحمه الله، في "البحر" هذه الأوجه تفصيلا أوسع من هذا.
والله أعلى وأعلم.
ـ[علوم]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 05:51 م]ـ
أخي مهاجر مشكور على ما بذلته من جهد
و بارك الله فيك
بس ممكن توضع المصدر الذي اخذت الحل منه 00
و مشكور مرة ثانية و جعله الله في حسناتك 0
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 10:06 م]ـ
القراءة: قرأ أهل الكوفة تسألون بتخفيف السين والباقون بتشديدها وقرأ حمزة والأرحام بالجر والباقون بالنصب وقرئ في الشواذ والأرحامُ بالرفع.
الحجة: مَن خَفَّف تسألون أراد تتساءلون فحذف التاء من تتفاعلون لاجتماع حروف متقاربة ومن شَدّد فقال تَسألون فإنه أدغم التاء في السين وحسن ذلك لاجتماعهما في أنهما من حروف اللسان، وأصول الثنايا واجتماعهما في الهمس فخفف هنا بالإدغام كما خفف هناك بالحذف.
قال أبو علي: من نصب الأرحام احتمل انتصابه وجهين:
أحدهما: أن يكون معطوفًا على موضع الجار والمجرور، والآخر: أن يكون معطوفاً على اتقوا وتقديره: واتقوا الله واتقوا الأرحام فَصِلوها ولا تقطعوها.
وأما مَن جرّ فإنه عطف على الضمير المجرور بالباء وهذا ضعيف في القياس وقليل في الاستعمال وما كان كذلك فترك الأخذ به أحسن، وإنما ضعف في القياس لأن الضمير قد صار عوضًا مما كان متصلاً بالاسم من التنوين فقبح أن يعطف عليه كما لا يعطف الظاهر على التنوين، ويدّلك على أنه أجري عندهم مجرى التنوين حذفهم الياء من المنادى المضاف إليها كحذفهم التنوين وذلك قولهم يا غلام وهو الأكثر من غيره ووجه الشبه بينهما أنه على حرف كما أن التنوين كذلك واجتماعهما في السكون ولأنه لا يوقف على الاسم منفصلاً منه كما أن التنوين كذلك والمضمر اذهب في مشابهة التنوين من المظهر لأنه قد يفصل بين المضاف والمضاف إليه إذا كان ظاهرًا بالظروف وبغيرها نحو قول الشاعر:
كَأنَّ أصواتَ مِنْ إيغالِهِنَّ بِنا
أواخِرِ الْمَيْسِ أصْواتُ الْفَرارِيجِ
وقول الآخر:
من قرع القسي الكنائن
وليس المضمر في هذا كالظاهر فلما كان كذلك لم يستجين عطف الظاهر عليه، لأن المعطوف ينبغي أن يكون مشاكلاً للمعطوف عليه، وقد جاء ذلك في ضرورة الشعر أنشد سيبويه:
فَالْيَوْمَ قّرَّبْتَ تَهْجُونا وَتَشْتَمُنا
فَاذْهَبْ فَما بِكَ والأيَّامِ مِنْ عَجَبِ
فعطف الأيام على موضع الكاف وقال آخر:
نُعَلِّقُ في مِثْلِ السَّوارِي سُيُوفَنا
وَما بَيْنَها وَالْكَعْبِ غَوْطٌ نَفانِفُ
فعطف الكعب على الهاء والألف في بينها ومثل ذلك لا يجوز في القرآن والكلام الفصيح قال المازني: وذلك لأن الثاني في العطف شريك للأول فإن كان الأول يصلح أن يكون شريكاً للثاني، وإلا لم يصلح أن يكون الثاني شريكًا، فكما لا تقول مررت بزيدٍ وبك وكذلك لا تقول مررت بك وزيد وأما القراءة الشاذة في رفع الأرحام فالوجه في رفعه على الابتداء أي والأرحام مما يجب أن تتّقوه وحذف الخبر للعلم به.
المصدر: مجمع البيان في تفسير القرآن للشيخ الطبرسي.
ـ[مهاجر]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 11:58 م]ـ
وبارك فيك وجعله في ميزان حسناتك.
من تفسير "البحر المحيط" لأبي حيان الغرناطي الأندلسي، نزيل مصر، رحمه الله، المتوفى سنة 745 هـ.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 01:27 ص]ـ
بارك الله أخي الكريم مهاجر، والدكتور حجي الزويد، ونفعنا الله بكما.
أضيف فقط أنه من الأوجه الضعيفة في قراءة الجر (والأرحام ِ)، أنّ الواو حرف جر للقسم، والأرحام اسم مجرور بها.
وقد ردّ السمين الحلبي ذلك في كتابه الدر المصون، وضعّفه قبله أبو البقاء العكبري في كتابه التبيان (إملاء ما من به الرحمن).
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[علوم]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 03:32 م]ـ
أخواني مشكورين على جهودكم
و جعله في ميزان حسناتكم(/)
اسم الفعل في القرآن الكريم.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 07:58 م]ـ
توجد للأمر صيغ أربع, ومن بين تلك الصيغ, اسم فعل الأمر, وقد جاء ذكر ذلك في القرآن الكريم, ومن أمثلته:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} المائدة/105
فالكلمة " عليكم " اسم فعل أمر, بمعنى الزموا.
" عليكم" ترفع فاعلا, تقديره: عليكم أنتم.
ما هو اسم فعل الأمر؟
اسم الفعل هو كلمة، تدل على ما يدل عليه الفعل، لكنها لا تقبل علاماته.
واسم الفعل قد يكون بمعنى الفعل الماضي، مثل (هيهات)؛ أو بمعنى الفعل المضارع نحو: (أُفٍ)؛ أو بمعنى فعل الأمر , كالمثال المتقدم (عليكم).
أمثلة أخرى لاسم الفعل:
{هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ} المؤمنون/36
فالكلمة " هيهات " اسم فعل ماضي, بمعنى بَعُدَ.
{وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍ لَّكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتْ الْقُرُونُ مِن قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ} الأحقاف/17
{فلا تقلْ لهما أُفٍ ولا تنهرهما} الإسراء 17/ 23
فالكلمة " أفٍ " اسم فعل مضارع بمعنى , أتضجر.
ـ[جلمود]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 05:16 ص]ـ
أخي الفاضل،
جزاك الله خيرا على هذا الدرس الشامل،
وعلى هذا الشرح الميسر،
ونتمنى دوام عطائكم،
والسلام!
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 08:39 ص]ـ
جزاك الله خيرا دكتور حجي
ـ[كومار]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 10:39 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 11:14 م]ـ
الأخ الفاضل, جلمود:
رعاكم إلهي سالمين من كل سوء.
أشكر لكم متابعتكم و كلماتكم.
رعاكم الله سالمين.
---
الأخ الفاضل, ماضي شبلي:
شكرا للمتابعة أخي العزيز.
--
الأخ الريم كومار:
بارك الله فيكم وبكم.
شكرا لحضوركم.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 05:53 م]ـ
جزيت كل الخير
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 02:05 ص]ـ
الأخ العزيز ماجد غازي:
أشكر لكم تواصلكم المعرفي.
رعاكم إلهي ووفقكم إلى كل خير.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 02:36 ص]ـ
من أسماء الأفعال في القرآن الكريم, كلمة " هلم", وقد جاءت في الآيات الشريفة التالية:
{قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللّهَ حَرَّمَ هَذَا فَإِن شَهِدُواْ فَلاَ تَشْهَدْ مَعَهُمْ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَهُم بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ} الأنعام/150
هلم شهداءكم أي أحضروا - شهداءكم فالكلة " هلم " اسم فعل أمر يستوي فيه المفرد و المثنى و المجموع.
{قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا} الأحزاب/18
هلم: اسم فعل أمر, بمعنى: أقبل.
إضاءات لغوية:
الإضاءة الأولى:
هلم تأتي لازمة و تأتي متعدية.
إذا جاءت لازمة فإن معناها يكون بمعنى: أقبل, كما في الآية:
قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا} الأحزاب/18
و إذا جاءت متعدية, فإنها تكون بمعنى أحضر, كما في الآية الشريفة:
{قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللّهَ حَرَّمَ هَذَا فَإِن شَهِدُواْ فَلاَ تَشْهَدْ مَعَهُمْ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَهُم بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ} الأنعام/150
فالكلمة " شهداءكم " مفعول به منصوب.
وقال علماء اللغة أن من جعلها متعدية, أخذها من اللم, وهو الجمع, ومن جعلها قاصرة أخذها من اللمم وهو القرب أو الدنو.
الإضاءة الثانية:
حدث اختلاف بين النحاة حول " هلم " هل هي بسيطة أم مركبة, فقال بعضهم أنها بسيطة, وقال آخرون أنها مركبة.
كذلك حدث اختلاف بين النحاة الذين قالوا بأنها مركبة, حول ما ركبت منه كلمة " هلم".
فقال نحاة البصرة, أنها مركبة من " ها " التي تأتي للتنبيه ومن " المم " - التي هي أمر من لمَّ, يلمُّ - و بسبب كثرة الاستخدام حذفت ألفها, وسقطت همزة الوصل.
وقال الفراء, أمها مركبة من كلمتين هما: " هل" التي هي للزجر و " أمَّ " من " الأم " أي القصد.
وقال نحاة آخرون أنها مركبة من " ها " التي تأتي للتنبيه ومن " لمَّ " أمرا من " لم الله شعثه اي جمع, وحذفت ألف " ها" بسبب كثرة الاستعمال.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[البتار 2007]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 02:17 م]ـ
جزاك الله خيراً
د. حجي
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 07:30 ص]ـ
الأخ الكريم, البتار 2007
شكرا لحضوركم ولكلماتكم.
ـ[جمال الهراج]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 01:53 ص]ـ
بارك الله فيكم شيوخنا الكرام وجزاكم الله خيرا
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 10:08 م]ـ
الأخ الفاضل جمال الهراج:
شكرا لتواصلكم.
بارك الله فيكم.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 02:08 م]ـ
{وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ.} القصص/82
تعددت أراء العلماء حول " ويكأنه", ولهم في ذلك أقوال.
قال صاحب المجمع:
" وقال ابن جني في ويكأنه ثلاثة أقوال منهم من جعلها كلمة واحدة فلم يقف على وي ومنهم من وقف على "وي " ومنهم من قال " ويك " وهو مذهب أبي الحسن والوجه فيه عندنا هو قول الخليل وسيبويه وهو أن وَيْ اسم سمّي به الفعل في الخبر فكأنه اسم أعجب ثم ابتدأ فقال: كأنه لا يفلح الكافرون وكأن الله يبسط الرزق, فـ " وي " منفصلة من " كأن " وعليه بيت الكتاب:
سَأَلْتَاني الّطَلاقَ إنْ رأَتاني
قّلَّ مالي قَدْ جِئْتُماني بِنُكْرِ
وَيْ كَأَنْ مَنْ يَكُنْ لَهُ نَشَبٌ يُحْـ
بَبْ وَمَنْ يَفْتَقِرْ يَعِشْ عَيْشَ ضُرٍّ
ومما جاءت فيه كأن عارية من مضى التشبيه ما أنشده أبو علي:
كَأَنَّني حِينَ أُمْسي لا تُكَلِّمُني
مُتَيَّمٌ يَشْتَهي ما لَيْسَ مَوْجُودا
أي أنا حين أمسي متيّم من حالي كذا, ومن قال أنها " ويك " فكأنه قال أعجب لأنه لا يفلح الكافرون, وأعجب لأن الله يبسط الرزق وهو قول أبي الحسن وينبغي أن يكون الكاف هنا حرف خطاب بمنزلة الكاف في ذلك وأولئك ويشهد لهذا قول عنترة:
لَقَدْ شَفا نَفْسي وأَذْهَبَ سُقْمَها
قيلُ الْفَوارِسِ وَيْكَ عَنْتَرَ أَقْدِمِ
وقول من قال ويكأنه كلمة واحدة, إنما يريد به أنه لا يفصل بعضه من بعض. "
وقال صاحب اللباب:
قوله: {وَيْكَأَنَّ اللَّهَ .... وَيْكَأَنَّهُ} فيه مذاهب منها: أن وَيْ كلمة برأسها وهي اسم فعلٍ معناها أعجب أي أنا والكاف للتعليل، و " أنْ " وما في حيّزها مجرورة بها، أي: أعجب لأنَّه لا يفلح الكافرون، وسمع كما أنَّه لا يعلم غفر الله له، وقياس هذا القول أن يوقف على " وَيْ " وحدها، وقد فعل ذلك الكسائي، إلا أنه ينقل عنه أنه يعتقد في الكلمة أن أصلها " وَيْلَكَ " كما سيأتي، وهذا ينافي وقفه، وأنشد سيبويه:4020 -
وَيْ كَأَنْ مَنْ يَكُنْ لَهُ نَشَبٌ يُحْـ
ـبَبْ وَمَنْ يَفْتَقِرْ يَعِشْ عَيْشَ ضُرٍّ
الثاني: قال بعضهم " كَأَنَّ " هنا للتشبيه إلا أنه ذهب منها معناه، وصارت للخبر والتقين، وأنشد:4021 -
كَأَنَّنِي حِينَ أُمْسِي لاَ يُكَلِّمُنِي
مُتَيَّمٌ يَشْتَهِي مَا لَيْسَ مَوْجُودا
وهذا أيضاً يناسبه الوقف على " وَيْ ".
الثالث: أن " وَيْكَ " كلمة برأسها والكاف حرف خطاب، وأنَّ معمولة لمحذوف، أي: اعلم أنَّه لا يفلح، قال الأخفش، وعليه قوله:4022 -
أَلاَ وَيْكَ المَسَرَّةُ لاَ تَدُومُ
وَلاَ يَبْقَى عَلَى البُؤْس النَّعِيمُ
وقول عنترة:4023 - وَلَقَدْ شَفَى نَفْسِيَ وَأَبْرَأَ سُقْمَهَا
قِيلُ الفَوَارِسِ وَيْكَ عَنْتَرَ أَقْدِمِ
وحقه أن تقف على " وَيْكَ " وقد فعله أبو عمرو بن العلاء.
الرابع: أن أصلها " وَيْلَكَ " فَحُذِفَ، وإليه ذهب الكسائي ويونس وأبو حاتم، وحقهم أن يقفوا على الكاف كما فعل أبو عمرو، ومن قال بهذا استشهد بالبيتين المتقدمين، فإنه يحتمل أن يكون الأصل فيهما " وَيْلَكَ " فحذف ولم يرسم في القرآن إلا " وَيْكَأَنَّ " " وَيْكَأَنَّهُ " متصلة في الموضعين. فعامَّة القرَّاء اتبعوا الرسم، والكسائي وقف على " وَيْ " وأبو عمرو على " وَيْكَ " وهذا كله في وقف الاختيار دون الاختبار كنظائر تقدمت.
الخامس: أنَّ وَيْكَأَنَّ كلها كلمة مستقلة بسيطة ومعناها " أَلَمْ تَرَ ". وربَّما نقل ذلك عن ابن عباس، ونقل الكسائي والفراء أنها بمعنى: أما ترى إلى صنع الله، قال الفراء: هي كلمة تقرير، وذكر أنه أخبره من سمع أعرابية تقول لزوجها:
أين ابنك؟ قال: وَيْ كأنَّه وراء البيت، يعني: أما ترينه وراء البيت، وحكى ابن قتيبة أنها بمعنى: رحمة لك في لغة حمير.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 06:26 م]ـ
أكرمك الله أستاذنا، وبارك في وقتك
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 12:14 ص]ـ
الأخ العزيز أبو عمار الكوفي:
شكرا جزيلا لمتابعتكم.
بارك الله فيكم و بكم.
رعاكم الله ووفقكم إلى كل خير.(/)
أساتذتي الفصحاء .. ساعدوني في إعراب هاتين الجملتين وفقكم الله
ـ[عالية الصيت]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 09:57 م]ـ
::: ...
السلام عليكم ورحمة الله
إخوتي في الله ... أتمنى أن أجد إعراب (من) و (ما) في هاتين الجملتين ...
الأولى:
اتق شر من أحسنت إليه ..
والثانية:
أعجبني ما كتبته
جزاكم الله خيرا ونفع بكم وبعلمكم ...
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 10:03 م]ـ
عليكم السلام ورحمة الله
من: اسم موصول مبني في محل جر بالإضافة.
ما: اسم موصول مبني في محل رفع فاعل.
ـ[عالية الصيت]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 10:05 م]ـ
أستاذة مريم جزيتِ خيرا غاليتي ووفقك الله في الدنيا والآخرة ...
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 10:15 م]ـ
وجُزيتِ خيراً مثله عزيزتي.(/)
من يوضح هذه المسألة مشكورا
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 10:14 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من منكم يستطيع أن يعرب هذه الكلمات ويوضح سبب الإعراب مشكورا
{ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيّاً} مريم69
{فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ} الروم4
{وَإِذاً لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّا أَجْراً عَظِيماً} النساء67
{قَيِّماً لِّيُنذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً} الكهف2
أرجو إعراب ما تحته خط فقط
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 10:46 م]ـ
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
{وَإِذاً لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّا أَجْراً عَظِيماً} النساء67
{قَيِّماً لِّيُنذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً} الكهف2
لدنّا: ظرف مبني على السكون في محل جر، وهو مضاف و (نا) ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
لدنهُ: ظرف مبني على السكون في محل جر، وهو مضاف والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
وأترك ما تبقى لإخوتي الكرام.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 10:46 م]ـ
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حسنا 00 لي واحدة هنا!
{فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ} الروم4
قوله تعالى: " مِنْ قَبْلُ " جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من " الأمر "
وبني " قبل " على الضم لقطعه عن الإضافة، ومثلها: " من بعدُ "
وفيها من الأوجه ما غلط بعضها النحاس، فقيل: " من قبلٍ ومن بعدٍ " بتنوينهما، وحكى الكسائي عن بعض بني أسد " من قبلٍ ومن بعدُ "، وحكى الفراء " من قبلِ ومن بعدِ " مجرورين 00
وهنا كلام موجز للنحاس " فأما الكلام في قبلُ وبعدُ على مذهب سيبويه وعلى مذهب البصريين إِنّ سبيلهما أن لا يعرَبا لأنهما قد كانتا حُذِفَ منهما المضاف اليه والاضافة فصارتا معرفتين من غير جهة التعريف فزال تَمكُّنُهُمَا فلم يُخْلَيَا من حركةٍ لأنهما قد كانتا مُعرَبَتَينِ فاختِيرَ لهما الضم لأنه قد يلحقهما بحقّ الاعراب الجر والنصب فأُعطِيَتَا غيرَ تَينِكَ الحركتين فضمتا " 0
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 11:03 م]ـ
ذكر صاحب اللباب الأقوال التي جاءت حول " أيهم ":
" قوله: {أَيُّهُمْ أَشَدُّ} فيه أقوال كثيرة، أظهرها عند جمهور المعربين، وهو مذهب سيبويه: أنَّ " أيُّهُمْ " موصولة بمعنى " الذي "، وأنَّ حركتها حركة بناء، بنيت عند سيبويه لخروجها عن النظائر.
و " أشَدُّ " خبر مبتدأ مضمر، والجملة صلة لـ " أيُّهُمْ "، و " أيُّّهُمْ " وصلتها في محل نصب مفعولاً بها بقوله: " لنَنْزِعَنَّ ".
و زعم الخليل - رحمه الله - أنَّ " أيُّهُمْ " هنا مبتدأ، و " أشدُّ " خبره، وهي استفهامية، والجملة محكية بالقول مقدراً، والتقدير: لنَنْزِعَنَّ من كُل شيعةٍ المقول فيهم أيُّهُم.
وزعم الخليل - رحمه الله - أنَّ " أيُّهُمْ " هنا مبتدأ، و " أشدُّ " خبره، وهي استفهامية، والجملة محكية بالقول مقدراً، والتقدير: لنَنْزِعَنَّ من كُل شيعةٍ المقول فيهم أيُّهُم.
وقوى الخليل تخريجه بقول الشاعر:
3617 - ولقَدْ أبِيتُ مِنَ الفتاةِ بِمَنْزِلٍ
فأبِيتُ لا حَرِجٌ ولا مَحْرُوم
قال: فأبيتُ يقالُ فيَّ: لا حرجٌ ولا محْرُوم.
وذهب يونس إلى أنَّها استفهامية مبتدأ، وما بعدها خبرها كقول الخليل إلاَّ أنَّه زعم أنها متعلقة لـ " نَنْزِعَنَّ "، فهي في محل نصب، لأنَّه يجوز التعليق في سائر الأفعال، ولا يخصه " بأفعال القلوب كما يخصه " بها الجمهور.
وقال الزمخشري: ويجوز أن يكون النزع واقعاً على {مِن كُلِّ شِيعَةٍ} كقوله:
{وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا}
[مريم: 50]، أي: لننزعنَّ بعض كل شيعة، فكأنَّ قائلاً قال: مَنْ هُمْ؟ فقيل: أيهم أشدّ عِتيًّا.
فجعل " أيُّهُمْ " موصولة أيضًا، ولكن هي في قوله خبر مبتدأ محذوف أي: هم الذين هم أشد. قال أبو حيان: وهذا تكلف ما لا حاجة إليه، وادعاء إضمار غير محتاج إليه، وجعل ما ظاهره أنه جملة واحدة جملتين. "
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 11:10 م]ـ
بارك الله فيكم
ولكن لما بنيت لدنّا وهي ملازمة للاضافة وإعربت أي الموصولة المضافة
مع العلم انهما مضافين فمالداعي لذلك
ثم لماذا بنيت قبل وبعد هل من اجل القطع من الاضافة وقطعها كما يقول النحاة
فكأنها تنزلت منزلة بعض الكلمة وبعض الكلمة مبني حسنا لا بأس
أذأً لماذا بنيت أي المضافة هل من سبب مقنع
مع العلم اني رجعت لكتاب الانصاف في مسائل الخلاف لابي بركات الانباري
فلم اجد ما يقنعني
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 09:38 م]ـ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 01:13 ص]ـ
أين الأعضاء(/)
ساعدوني في تصويب العبارة
ـ[أبو الوليد المدني]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 10:24 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني ارجو منكم تصحيح الجملة التالية اذا يوجد بها خطاء مع اعرابها
هل اقول _ قال لي أخيكي_ أم قال لي أخاكي_ ما هي وظيفة لي وهل الياء في اخر الكلمة هي ياء المخاطبة؟
وشكرا لكم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 10:38 م]ـ
قال لي أخوكِ
قال: فعل ماض مبني على الفتح.
لي: اللام حرف جر، والياء ضمير في محل جرّ بحرف الجرّ.
أخوك: فاعل مرفوع علامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الستة وهو مضاف، والكاف ضمير مبني على الكسر في محل جر، مضاف إليه.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 10:56 م]ـ
ونقول: قابلتُ أخاكِ وسلمت على أخيكِ
وأما: أخوكي وأخاكي وأخيكي بزيادة الياء فهي خطأ إملائي شائع
ـ[أبو الوليد المدني]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 10:54 م]ـ
شاكر لكم تصويبي ولكن انا اريد ان اقول
قالت الاستاذة لاخيكي واعني ان الاستاذة قالت لاخ البنت فهل اقول
قالت لاخيكي او اخوكي
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 11:07 م]ـ
شاكر لكم تصويبي ولكن انا اريد ان اقول
قالت الاستاذة لاخيكي واعني ان الاستاذة قالت لاخ البنت فهل اقول
قالت لاخيكي او اخوكي
لأخيكِ.(/)
ما إعراب (أهلاً) في قولنا: (حللتم أهلاً)؟
ـ[العرجي]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 10:25 م]ـ
ما إعراب (أهلاً) في قولنا: (حللتم أهلاً)؟
هل هو مفعول به، أم مفعول مطلق؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 10:53 م]ـ
نوقشت من قبل ولا بأس من الإعادة
أهلا: مفعول به منصوب، للفعل " حللت "
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 10:56 م]ـ
جُزيتَ الجنة أستاذنا
وقد تكون حالاً من الفاعل في (حللتم).
ـ[العرجي]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 11:07 م]ـ
شكراً جزيلاً، وجزيتم ألف خير.(/)
بعد إذنكم إخوتي النحويين أردت مساعدتكم
ـ[شهرزاد]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 12:24 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
اريد ان ادخل حرف ناسخ وفعل ناسخ على الجمل التالية مع التصليح وبما اني مبتدئة بالنحو فاريد مشورتكم بما فعلت:
التفجر المعرفي سمة هذا العصر
ان التفجرَ المعرفي سمةُ هذا العصر
صار التفجرُ المعرفي سمةَ هذا العصر
الشاعران مبدعان
ان الشاعرين مبدعان
كان الشاعران مبدعين
المفكرون صانعو الحضارات
ان المفكرين صانعو الحضارات
مازال المفكرون صانعي الحضارات
فوك معطر بطيب الكلام (اما هذه فلم اعرف كيف اشكل فوك)
والسلام عليكم ورحمة الله ( ops
ـ[أبو تمام]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 12:38 ص]ـ
أحسنت أختي شهرزاد، لمحاولتك وعدم اتّكالك على الغير في الحل، كذلك أثني على جوابك الصائب، فكل الجمل التي كتبتيها صحيحة نحوية، وقد أجدتي.
لكن أخطاء إملائية بسيطة أظنك للاستعجال نسيتيها، همزة (إنّ)، التاء المربوطة (سمة).
أمّا الجملة التي تركتيها فهي سهلة جدّا، لأنّ الأسماء الخمسة (فو-ذو-أخو-حمو-أبو) ترفع بالواو، وتنصب بالألف، وتجر بالياء، وما بعدها (الكاف) ضمير متصل لا تتغير علامته لأنه مبني، فلا تشكل بالحركات (الضمة - الفتحة الكسرة) كما ظننتي، فيعني أنها تعامل في حالة الرفع، والجر معاملة جمع المذكر السالم، فمثل ما فعلتي في كلمتي (المفكرين- وصانعي) في حالة الرفع تقولي (مازال فوك معطراً .. )، وذلك بالرفع بالواو لأنها اسم مازال.
أما في حالة النصب فتأتي بالألف فتقولي (إنّ فاك معطرٌ ... )، فهي اسم إنّ منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة.
لك التحية
ـ[شهرزاد]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 10:20 م]ـ
جزاك الله خير اخي ابو تمام، وشكرا على التصحيح وعلي المعلومات الجديدة، تخصصت باللغة العربية ولكني اجد بعض الصعوبة بالنحو وذلك لضعف تأسيسنا بالنحو منذ كنا صغارا بالمدرسة للاسف ....
لك التحية
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 10:36 م]ـ
أخي الغالي أبو تمام:
لقد وقع خطأ غير مقصود في مداخلتكم الجميلة.
وقد أجدتي.
كما ظننتي
كما فعلتي
أليس الصواب:
وقد أجدتِ.
كما ظننتِ.
كما فعلتِ.
حيث أن تاء الفاعل للمخاطبة تكون مبنية على الكسر في هذا الحال, كما لا يخفى على شخصكم الكريم.
أدامكم الله رعاة للعربية وحماة لكيانها.
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 02:26 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
اريد ان ادخل حرف ناسخ وفعل ناسخ على الجمل التالية مع التصليح وبما اني مبتدئة بالنحو فاريد مشورتكم بما فعلت:
التفجر المعرفي سمة هذا العصر
ان التفجرَ المعرفي سمةُ هذا العصر
صار التفجرُ المعرفي سمةَ هذا العصر
الشاعران مبدعان
ان الشاعرين مبدعان
كان الشاعران مبدعين
المفكرون صانعو الحضارات
ان المفكرين صانعو الحضارات
مازال المفكرون صانعي الحضارات
فوك معطر بطيب الكلام (اما هذه فلم اعرف كيف اشكل فوك)
والسلام عليكم ورحمة الله ( ops
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فوك مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من السماء الخمسة
ـ[شهرزاد]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 10:16 م]ـ
جزاك الله خيرا اخي قاسم على التوضيح
ـ[أبو تمام]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 10:53 م]ـ
بلى دكتورنا العزيز، لك التحية.
لعل هناك إشباعا غير مقصود للكاف:)
جزاك الله خيرا
أختي الكريمة شهرزاد جزاك الله خيرا مثله.
أختي أنصحك بكثرة ممارسة الإعراب والعبرة في الخطأ / فهذا العلم قائم على المحاولة، والخطأ، والتصحيح، والتصويب، والنقاش، فإن لم تحاولي فلن تتعلمي، ولا يخفى عليك ضعف التأسيس عندنا، لذلك يجب علينا أن نثقف نفسنا بنفسنا بهذه الطريقة (المحاولة، والتصويب).
وحاولي أن تبحثي عن الكتب التي تعني بشرح الشواهد، وإعرابها عند تحقيقها، فكل بيت حاولي أن تعربيه، ثم انظري في الهامش وصوّبي إعرابك، وكذا فعلت في بدايتي، والآن الحمد لله رب العالمين.
لك التحية
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 07:08 م]ـ
وكذلك " كتبتيها " ...
ـ[شهرزاد]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 12:03 ص]ـ
بلى دكتورنا العزيز، لك التحية.
لعل هناك إشباعا غير مقصود للكاف:)
جزاك الله خيرا
أختي الكريمة شهرزاد جزاك الله خيرا مثله.
أختي أنصحك بكثرة ممارسة الإعراب والعبرة في الخطأ / فهذا العلم قائم على المحاولة، والخطأ، والتصحيح، والتصويب، والنقاش، فإن لم تحاولي فلن تتعلمي، ولا يخفى عليك ضعف التأسيس عندنا، لذلك يجب علينا أن نثقف نفسنا بنفسنا بهذه الطريقة (المحاولة، والتصويب).
وحاولي أن تبحثي عن الكتب التي تعني بشرح الشواهد، وإعرابها عند تحقيقها، فكل بيت حاولي أن تعربيه، ثم انظري في الهامش وصوّبي إعرابك، وكذا فعلت في بدايتي، والآن الحمد لله رب العالمين.
لك التحية
كما قلت اخي الفاضل ابوتمام يجب ان نثقف نفسنا بانفسنا وفكرة رائعة التي ذكرتها وسأبدأ بتطبيقها من اليوم لعلي اصبح من فطاحل النحو في يوم من الايام
بارك الله فيك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو تمام]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 03:56 ص]ـ
بارك الله فيك أخي ماضي
وأختي شهرزاد(/)
سؤال.
ـ[نور الحق]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 05:25 ص]ـ
أخوتي خبراء اللغة في الفصيح
نقول في كلامنا:
شربت كأسَ حليب.
شربت كأسًا من الحليب.
هل يوجد خطأ في الجملة الثانية أم لا؟
هل يوجد فرق بين الجملتين من ناحية المعنى والدلالة.
أفيدونا جزاكم الله خيرا.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 08:08 ص]ـ
الأول يفيد أنه شرب من حليب مقدار كأس والحليب هنا نكرة، والتمييز مضاف إليه.
فلما عرّف الحليب حدده، فما عاد الحليب تمييزاً، فالتمييز نكرة وعلقنا الجار والمجرور بصفة محذوفة.
والله أعلم.(/)
ما معنى صيغة الزيادة (استفعل) هنا؟
ـ[غاية المنى]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 05:41 ص]ـ
:::
قال تعالى: (إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون)
وقال: (مثلهم كمثل الذي استوقد ناراً)
ما المعاني التي أضافتها صيغة استفعل في الآيتين الكريمتين؟
ـ[همس الجراح]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 08:02 ص]ـ
وزن " استفعل " تفيد طلب الفعل.
نسخ: قام بنسخ الشيء " أي كتابته.
الهمزة والسين والتاء حروف زائدة تفيد طلب النسخ.
فالله تعالى أمر الرقيب والعتيد، وهما ملكان يلازمان الإنسان أن ينسخا ما يفعله.
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 09:24 ص]ـ
عليك بكتاب معاني الابنية في العربية للدكتور فاضل السامرائي
ـ[غاية المنى]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 02:18 م]ـ
شكرا لك أخي قصي لكن هل أجد لهذا الكتاب رابط على النت؟
ـ[غاية المنى]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 06:28 م]ـ
عفوا أخطأت من السرعة: الصواب: رابطا
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 07:21 م]ـ
اختي الفاضلة: تجدينه في المكتبات. وخصوصا في الاردن. حيث ان دار عمار للنشر. طبعت كثيرا من كتب الدكتور فاضل السامرائي
اخوك
قصي علي الدليمي
ـ[غاية المنى]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 11:13 م]ـ
أقصد أخي همس الجراح ما المعنى الذي أضافته نستنسخ على ننسخ، واستوقد على استوقد؟!!! هل دلت (نستنسخ) على الطلب هنا؟
ـ[غاية المنى]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 11:20 م]ـ
شكرا لك أخي قصي لكن ألا يمكن أن أجده على النت؟
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 03:53 م]ـ
صيغة استفعل تدل معان مختلفة منها:
1 ـ الطلب: استغفر المؤمن ربه.
2 ـ وجود شيء على صفة: استحسنت عملك.
3 ـ التحويل والصيرورة: استحجر التراب.
4 ـ التشبه: استنعج الكبش.
5 ـ التعدية: استنتجت القاعدة.
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 05:06 م]ـ
:::
[ QUOTE] قال تعالى: (إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون)
نستنسخ بمعنى نكتب، أي يُْطلب من الملائكة تسجيل الأعمال، ونقلها كما وردت عن أصحابها.
وقال: (مثلهم كمثل الذي استوقد ناراً)
استوقد: تفيد معنى التهيئة بحصول التوقّد، وقيل: استوقد: بمعنى أوقد
أرجو النظر في: دراسات لأسلوب القرآن الكريم، للعلامة محمد عبد الخالق عضيمة
ـ[غاية المنى]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 11:03 م]ـ
أخي الفاضل أحمد أنا اطلعت على هذا الكتاب لكني لم أقتنع بما ذكر فيه لذلك سألت فهل معقول أن أوقد واستوقد واحد؟!!! كما أنه لم يبين معنى الزيادة في نستنسخ وأنت شرحت معناها وأنا أعرفه. لعل المعنى نطلب من الملائكة النسخ أي الطلب أليس كذلك؟ أما الثانية فلعل معناها التكلف في فعل الشيء. ما رأيكم؟ بصراحة هناك بعض الأفعال لم يجد لها الصرفيون معنى وأنا غير مقتنعة بذلك فقالوا مثلا اسيقن مثل أيقن، واستجاب مثل أجاب!!! فهل أنتم مقتنعون بذلك بارك الله فيكم؟!!!
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 11:20 ص]ـ
فهل معقول أن أوقد واستوقد واحد؟!!!
بصراحة هناك بعض الأفعال لم يجد لها الصرفيون معنى وأنا غير مقتنعة بذلك فقالوا مثلا اسيقن مثل أيقن، واستجاب مثل أجاب!!! فهل أنتم مقتنعون بذلك بارك الله فيكم؟!!!
أولا: ما المانع من هذا الكلام؟ وينبغي أن يكون المانع أقوى من كلام الصرفيين حتى يكون الكلام منطقيا.
ثانيا: إذا قدرنا أن الصرفيين لم يجدوا لها معنى، فكيف سنجد نحن لها معنى؟ وهل نحن إلا عالة على كلام المتقدمين؟ هل هناك من سبيل إلى معرفة أي معلومة لغوية إلا من كلام المتقدمين؟!
ثالثا: ما علاقة الاقتناع بالموضوع؟! وهل يؤثر الاقتناع في كون الشيء حقا وباطلا؟! الاقتناع هذا مسألة داخلية باطنية راجعة إلى الإنسان نفسه، تعتمد على التوافق بين ما يعتقده وما يراه، وهذا التوافق لا علاقة له بصحة الشيء في نفسه، فقد يكون الشيء صحيحا ولا نقتنع به، وقد يكون خطأ ونقتنع به.
رابعا: هذه المسألة راجعة إلى مسألة الترادف ووقوعه في اللغة وفي القرآن، وهي مسألة خلافية وطويلة الذيل وتكلم فيها كثير من أهل العلم، فهل نأتي نحن اليوم ونريد أن نقطع فيها بقول فصل لمجرد أننا غير مقتنعين؟
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 02:42 م]ـ
رابعا: هذه المسألة راجعة إلى مسألة الترادف ووقوعه في اللغة وفي القرآن،
أخي الشيخ أبا مالك ليس من الترادف تعدد الصيغ وإنما هو توسع في المعنى عن طريق تعدد الصيغ:)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 02:58 م]ـ
لا مشاحة في الاصطلاح يا أخي الكريم!
فإن كان (استوقد) بمعنى (أوقد) فسواء سميناه ترادفا أو توسعا، فالنتيجة واحدة.
وإن لم يكن بمعناه فليس من التوسع في شيء؛ لأن وضع الألفاظ المختلفة للمعاني المختلفة لا يسمى توسعا.
وهناك مسألة أحب التنبيه عليها، وهي أ - ا إذا افترضنا عدم وقوع الترادف في اللغة كما هو مذهب بعض العلماء، فهذا لا يمنع من التوسع باستعمال أحد المترادفين مكان الآخر لكثرة الاستعمال أو لتصرف البليغ في الكلام أو نحو ذلك.
وفي القرآن {ويقتلون الأنبياء} مرة ومرة {ويقتلون النبيين} وأكاد أوقن أن المتكلفين كانوا سيتكلفون لأحدهما لو لم يرد غيره!
وفي القرآن {فانفجرت} مرة و {فانبجست} مرة، والواقعة لم تحصل إلا مرة واحدة، ولو لم ترد إلا إحداهما لوجدت المتعمقين في البلاغة يحاولون ترجيح لفظ على لفظ!
وفي القرآن {وأخذ الذين ظلموا الصيحة} مرة ومرة {وأخذت الذين ظلموا الصيحة} وعند بعض هؤلاء لا بد من وجود فروق دقيقة بينهما مع أنه لا دليل عليها من سياق ولا سباق ولا لحاق!
وأنا لا أعني إنكار الفروق أو دقة الألفاظ القرآنية، ولكني أنكر التعمق والمبالغة بغير حجة!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 03:31 م]ـ
لا مشاحة في الاصطلاح يا أخي الكريم!
فإن كان (استوقد) بمعنى (أوقد) فسواء سميناه ترادفا أو توسعا، فالنتيجة واحدة.
وإن لم يكن بمعناه فليس من التوسع في شيء؛ لأن وضع الألفاظ المختلفة للمعاني المختلفة لا يسمى توسعا.
وهناك مسألة أحب التنبيه عليها، وهي أ - ا إذا افترضنا عدم وقوع الترادف في اللغة كما هو مذهب بعض العلماء، فهذا لا يمنع من التوسع باستعمال أحد المترادفين مكان الآخر لكثرة الاستعمال أو لتصرف البليغ في الكلام أو نحو ذلك.
وفي القرآن {ويقتلون الأنبياء} مرة ومرة {ويقتلون النبيين} وأكاد أوقن أن المتكلفين كانوا سيتكلفون لأحدهما لو لم يرد غيره!
وفي القرآن {فانفجرت} مرة و {فانبجست} مرة، والواقعة لم تحصل إلا مرة واحدة، ولو لم ترد إلا إحداهما لوجدت المتعمقين في البلاغة يحاولون ترجيح لفظ على لفظ!
وفي القرآن {وأخذ الذين ظلموا الصيحة} مرة ومرة {وأخذت الذين ظلموا الصيحة} وعند بعض هؤلاء لا بد من وجود فروق دقيقة بينهما مع أنه لا دليل عليها من سياق ولا سباق ولا لحاق!
وأنا لا أعني إنكار الفروق أو دقة الألفاظ القرآنية، ولكني أنكر التعمق والمبالغة بغير حجة!
أخي الحبيب أبا مالك، سلّمك الله
كيف لا فرق بينهما لا في سياق ولا سباق ولا لحاق، إن أردت أن تتدبّر الفرق بينهما فانظر كتب [وليعذرني هذه المرّة أخي قصي الدليمي فقد سبقته بتوجيه القرّاء إلى السامرائي: D ] الدكتور فاضل السامرّئي، وأخصّ منها: بلاغة الكلمة في التعبير القرآني، وإنْ أردت سأذكر لك الفروق نقلا من كتابه, ولو تدبّرت القرآن أخي حقّ تدبره، لما قلت ذلك!!!
فتح الله علينا وعليك لمعرفة هذه الفروق التي لا يعرفها إلا علماء مبحّرون من أمثال د. فاضل السامرائي، ود. سام النعيميّ.
ـ[غاية المنى]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 11:40 م]ـ
أخي أبا مالك، أليست القاعدة اللغوية تقول: إن الزيادة في المبنى تدل على الزيادة في المعنى؟ فهل مثلا: استجاب أعطت نفس معنى أجاب تماما؟ لا أظن.
كأن في معنى أجاب سرعة الإجابة والله أعلم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 06:51 ص]ـ
إخواني الكرام
أرجو أن يكون النقاش موضوعيا، وأن يُقرأ الكلام بتأمل وتدبر قبل الاعتراض؛ فأنا لم أنكر وجود الفروق بين الألفاظ في اللغة، ولم أنكر وجود الفروق أيضا بحسب السياق.
ولكني أنكر أن يكون ذلك افتراضا بغير دليل لمجرد التمحل.
ومن أسهل ما يكون على الإنسان أن يخترع ويتفلسف ويؤلف كلاما من رأسه، ولكن الجد كل الجد أن يكون كلامه مبنيا على علم ومؤيدا بالأدلة والقرائن، والاستقراء من كلام العرب.
وإذا كنا سنستند إلى قاعدة من القواعد اللغوية؛ فدعوني أسأل: من الذي وضع هذه القواعد اللغوية؟؟ هل استنبطناها نحن؟ أو جاءتنا جاهزة، طيبة الثمر، شهية الجنى، قريبة التناول، سهلة الفهم؟!
إذا كنا سنقبل القواعد المقررة عند أهل العلم، فكيف نسمح لأنفسنا أن نستعمل قواعدهم في هدم كلامهم؟!
إما أن نعرف لهم قدرهم، ونحترم تأصيلهم ونتعامل معهم بناء على هذا الأصل في كل قواعدهم.
وإما أن نعاملهم معاملة الند للند والمناظر لمناظره في الاستنباط والاحتجاج، فمن أراد أن يخالف أهل العلم السابقين، فعليه أن يبني كلامه على اجتهاده هو، وليس على القواعد التي قرروها وأخذها هو مسلمة سلسة القياد!
وأنا أسأل الآن: هل هذه القاعدة (الزيادة في المبنى تدل على الزيادة في المعنى) صحيحة دائما أو هي مجرد ملاحظة أغلبية؟! أو بالأحرى هي قول لبعض أهل العلم وليست قاعدة عامة؟!
وإذا كانت (أجاب) تدل على السرعة دون (استجاب)، فهل نقول: إن الله عز وجل تأخر في إغاثة عباده (إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم}، تعالى الله عن ذلك!
ويمكن أن يأتي إنسان آخر فيقول: بل الفرق بينهما كذا وكذا، ويأتي ثالث ويقول: بل الفرق كذا وكذا، ويأتي رابع ويقول: لا فرق بينهما، فإذا لم يكن لواحد من هؤلاء شيء يستند عليه أو يرجع إليه في بيان قوله، فهو والريح سواء!
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 06:53 ص]ـ
أخي الحبيب أبا مالك، سلّمك الله
كيف لا فرق بينهما لا في سياق ولا سباق ولا لحاق
وفقك الله وسدد خطاك
وددتُ أنك تأملتَ كلامي قبل الرد، فأنا لا أقول إنه لا يوجد في الدنيا سياق ولا سباق ولا للحاق يدل على الفروق! وهل تظن أحدا يقول ذلك؟!
وإنما أنا أقول: إن بعض الناس قد يفرق بغير حجة من السياق، وهذا واضح من كلامي فتأمل!
ـ[غاية المنى]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 11:42 ص]ـ
أخي الفاضل أبا مالك مرحبا بك جميل هذا النقاش العلمي فهو مثمر بلاشك. وأود أن أذكرك بارك الله فيك أنا قلت: كأن في أجاب معنى السرعة فأنا لست جازمة بذلك وقد أقنعتي بلآية الكريمة التي أتيت بها أن ليس فيها هذا المعنى لكن أشعر أن هناك فرقا بينهما بدليل أننا لانستطيع أن نستعمل أجاب في الموضع الذي نستعمل فيه استجاب، ألا تلاحظ معي ذلك أم أنني جانبت الصواب أيضا؟ ما رأيك نفع الله بك؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 04:25 م]ـ
أنا لا أنازع في وجود الفروق كما تقدم سابقا من كلامي
وإنما أنا أتكلم عن لزوم الاستناد إلى شيء في التفريق، مثل الأدلة من كلام أهل العلم، والقرائن الحالية والمقالية، واستقراء ورود الألفاظ عند العرب، ونحو ذلك.
أما مجرد الشعور بوجود فرق فلا يكفي؛ لأن الفرق المراد ذكره هو الفرق في كلام العرب، وليس في كلامنا نحن.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 11:35 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأصل أن تكون للزيادة دلالة معنوية لذلك قالوا إن الزيادة في المبنى تدل على الزيادة في المعنى، بيد أن زيادة حروف معينة لا تدل على زيادة ثابتة في المعنى تنسحب على كل الألفاظ في كل حال، ولو أخذنا صيغة (استفعل) لوجدنا لها أكثر من دلالة إحداها كثير غالب وهي معنى الطلب في مثل:
أغاث، استغاث ـ أفهم، استفهم ــ أجار، استجار ... إلخ. فلنلاحظ أن الزيادة فيما سبق غيرت المعنى تغييرا واضحا فهناك فرق بين المغيث والمستغيث وبين المفهم والمستفهم.
وعليه يكون القول بأن زيادة الهمزة والسين والتاء للطلب إنما هو على سبيل التغليب لا القصر، إذ إن هذه الحروف قد تزاد ولا يراد منها معنى الطلب، وإنما تكون لها دلالات أخرى لا تنقاس غالبا وإنما تفهم بالقرائن أو لفظ الفعل نفسه، وقد لا تخرج الزيادة المزيد من دائرة المعنى قبل الزيادة وإنما قد تكسبه خصوصا أو عموما أو غير ذلك، فيبدو اللفظان كأنهما يؤديان معنى واحدا رغم أن هناك فرقا قد يكون يسيرا، فمثلا:
أحلّ: جعل الأمر حلا بشكل مطلق.
استحلّ: جعل الأمر حلا لنفسه في المقام الأول ولا يلزم أن يشاركه غيره وإن شاركه.
أمسك: مجرد الإمساك.
استمسك: الإمساك بقوة وتشبث، وأكثر ما يستعمل عندما يكون الأمر ذا بال لدى المستمسك.
أدبر: مجرد الإدبار، والاهتمام منصب هنا على الشخص المدْبِر.
استدبر: يفهم منه ـ إضافة إلى الإدبارـ أنه جعل شيئا ما خلفه والاهتمام منصب في المقام الأول على الشيء المستدبَر.
لنلاحظ أن صيغة استفعل في ثلاثة الأمثلة الأخيرة جاءت لدلالات مختلفة إذ إنها في استحل تختلف عنها في استمسك وتختلف كذلك في استدبر.
ولكنها في كلٍّ لم تغير المعنى تماما بخلاف دلالتها حينما تجيء للطلب كما في استغاث واستفهم واستجار، وهذا ما يجعل صيغة (استفعل) ـ كما يبدو لي ـ على ضربين:
أـ إفادة معنى الطلب وهو كثير غالب.
ب ـ إفادة معان أخرى تختلف باختلاف الفعل والقرائن الواردة في السياق، لذلك يصعب القبض على فائدة محددة تنسحب على كل الأفعال المزيدة بالهمزة والسين والتاء.
وعلى ذلك فإن (استفعل) إذا لم تدل على الطلب فلا حجة لمن يطالب بقاعدة قديمة أو حديثة تحدد فائدة الزيادة، كما أنه لا يحسن الركون إلى القول بالترادف أو تطابق المعنى قبل الزيادة وبعدها، وإنما علينا إعمال الفكر وتلمس الفائدة للزيادة التي ربما تكون يسيرة لكنها موجودة حتما.
من السهل أن نقول إن (استخرج) بمعنى (أخرج) ولكن المتأمل في المعنيين يلمس أن (أخرج) يعني مجرد نزع شيء ما من موضعه، بينما (استخرج) يدل على معنى الإخراج مع الإيحاء بأن العملية أكثر تعقيدا من مجرد الإخراج كأن يحتاج الأمر إلى أكثر من إجراء حتى يتم، أو أن يحتاج إلى مهارة وحذق من نوع خاص ... إلخ.
وبالعودة إلى الفعلين (أوقد، استوقد) نجد أنه من السهل القول بأنهما بمعنى واحد تماما، وقد قال بذلك بعض المفسرين، ولكن هذا القول لا يعني إغلاق الباب في وجه من أراد تلمس الفرق من الناحية اللغوية وإن كان يسيرا، وسأحاول ذلك في إطار سياق الآية.
أوقد: يعني مجرد إشعال النار، وهذا يقتضي توفر مصدر الإشعال وتوفر الحطب.
استوقد: قد يعني طلب إيقاد النار كأن يأمر غيره بإيقادها.
وقد يكون هو من أشعلها، ولكن الزيادة توحي لنا بتصور ما تم فعله تمهيدا للإيقاد من عناء جمع الحطب وتوفير مصدر الإشعال كالحجر أو غيره ثم محاولات الإيقاد. فأوحت الزيادة هنا بأن الحصول على تلك النار لم يكن سهلا، ولكن بعد هذا العناء ثم الفرحة بالضوء ذهب الله بنورهم.
هذا والله أعلم.
ـ[غاية المنى]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 11:20 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الفاضل علي على هذه الإجابة فوالله إنها كافية ووافية. شكرا لك
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 07:18 ص]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
لم اقل لكم عليكم بكتاب معاني الابنية في العربية للدكتور فاضل السامرائي؟
ـ[غاية المنى]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 12:13 م]ـ
الأخ الفاضل قصي عدت إلى الكتاب المذكور فلم أجد فيه بحثا عن معاني صيغ الزيادة.
ـ[عمر الحمد]ــــــــ[19 - 08 - 2009, 02:34 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأصل أن تكون للزيادة دلالة معنوية لذلك قالوا إن الزيادة في المبنى تدل على الزيادة في المعنى، بيد أن زيادة حروف معينة لا تدل على زيادة ثابتة في المعنى تنسحب على كل الألفاظ في كل حال، ولو أخذنا صيغة (استفعل) لوجدنا لها أكثر من دلالة إحداها كثير غالب وهي معنى الطلب في مثل:
أغاث، استغاث ـ أفهم، استفهم ــ أجار، استجار ... إلخ. فلنلاحظ أن الزيادة فيما سبق غيرت المعنى تغييرا واضحا فهناك فرق بين المغيث والمستغيث وبين المفهم والمستفهم.
وعليه يكون القول بأن زيادة الهمزة والسين والتاء للطلب إنما هو على سبيل التغليب لا القصر، إذ إن هذه الحروف قد تزاد ولا يراد منها معنى الطلب، وإنما تكون لها دلالات أخرى لا تنقاس غالبا وإنما تفهم بالقرائن أو لفظ الفعل نفسه، وقد لا تخرج الزيادة المزيد من دائرة المعنى قبل الزيادة وإنما قد تكسبه خصوصا أو عموما أو غير ذلك، فيبدو اللفظان كأنهما يؤديان معنى واحدا رغم أن هناك فرقا قد يكون يسيرا، فمثلا:
أحلّ: جعل الأمر حلا بشكل مطلق.
استحلّ: جعل الأمر حلا لنفسه في المقام الأول ولا يلزم أن يشاركه غيره وإن شاركه.
أمسك: مجرد الإمساك.
استمسك: الإمساك بقوة وتشبث، وأكثر ما يستعمل عندما يكون الأمر ذا بال لدى المستمسك.
أدبر: مجرد الإدبار، والاهتمام منصب هنا على الشخص المدْبِر.
استدبر: يفهم منه ـ إضافة إلى الإدبارـ أنه جعل شيئا ما خلفه والاهتمام منصب في المقام الأول على الشيء المستدبَر.
لنلاحظ أن صيغة استفعل في ثلاثة الأمثلة الأخيرة جاءت لدلالات مختلفة إذ إنها في استحل تختلف عنها في استمسك وتختلف كذلك في استدبر.
ولكنها في كلٍّ لم تغير المعنى تماما بخلاف دلالتها حينما تجيء للطلب كما في استغاث واستفهم واستجار، وهذا ما يجعل صيغة (استفعل) ـ كما يبدو لي ـ على ضربين:
أـ إفادة معنى الطلب وهو كثير غالب.
ب ـ إفادة معان أخرى تختلف باختلاف الفعل والقرائن الواردة في السياق، لذلك يصعب القبض على فائدة محددة تنسحب على كل الأفعال المزيدة بالهمزة والسين والتاء.
وعلى ذلك فإن (استفعل) إذا لم تدل على الطلب فلا حجة لمن يطالب بقاعدة قديمة أو حديثة تحدد فائدة الزيادة، كما أنه لا يحسن الركون إلى القول بالترادف أو تطابق المعنى قبل الزيادة وبعدها، وإنما علينا إعمال الفكر وتلمس الفائدة للزيادة التي ربما تكون يسيرة لكنها موجودة حتما.
من السهل أن نقول إن (استخرج) بمعنى (أخرج) ولكن المتأمل في المعنيين يلمس أن (أخرج) يعني مجرد نزع شيء ما من موضعه، بينما (استخرج) يدل على معنى الإخراج مع الإيحاء بأن العملية أكثر تعقيدا من مجرد الإخراج كأن يحتاج الأمر إلى أكثر من إجراء حتى يتم، أو أن يحتاج إلى مهارة وحذق من نوع خاص ... إلخ.
وبالعودة إلى الفعلين (أوقد، استوقد) نجد أنه من السهل القول بأنهما بمعنى واحد تماما، وقد قال بذلك بعض المفسرين، ولكن هذا القول لا يعني إغلاق الباب في وجه من أراد تلمس الفرق من الناحية اللغوية وإن كان يسيرا، وسأحاول ذلك في إطار سياق الآية.
أوقد: يعني مجرد إشعال النار، وهذا يقتضي توفر مصدر الإشعال وتوفر الحطب.
استوقد: قد يعني طلب إيقاد النار كأن يأمر غيره بإيقادها.
وقد يكون هو من أشعلها، ولكن الزيادة توحي لنا بتصور ما تم فعله تمهيدا للإيقاد من عناء جمع الحطب وتوفير مصدر الإشعال كالحجر أو غيره ثم محاولات الإيقاد. فأوحت الزيادة هنا بأن الحصول على تلك النار لم يكن سهلا، ولكن بعد هذا العناء ثم الفرحة بالضوء ذهب الله بنورهم.
هذا والله أعلم.
الله يفتح على بصيرتك في الدنيا والآخرة
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[22 - 08 - 2009, 07:25 ص]ـ
أخي الفاضل أحمد أنا اطلعت على هذا الكتاب لكني لم أقتنع بما ذكر فيه لذلك سألت فهل معقول أن أوقد واستوقد واحد؟!!! كما أنه لم يبين معنى الزيادة في نستنسخ وأنت شرحت معناها وأنا أعرفه. لعل المعنى نطلب من الملائكة النسخ أي الطلب أليس كذلك؟ أما الثانية فلعل معناها التكلف في فعل الشيء. ما رأيكم؟ بصراحة هناك بعض الأفعال لم يجد لها الصرفيون معنى وأنا غير مقتنعة بذلك فقالوا مثلا اسيقن مثل أيقن، واستجاب مثل أجاب!!! فهل أنتم مقتنعون بذلك بارك الله فيكم؟!!!
معاني الأبينية وأمثلتها من القرآن الكريم وشعر كل من أمرئ القيس وعنترة عالجتها بالتفصيل في رسالتي الدكتوراه وسوف أحاول البحث عنها على الكمبيوتر وأرسلها إن وجدتها غن شاء الله.
ـ[عمر الحمد]ــــــــ[23 - 08 - 2009, 07:45 م]ـ
معاني الأبينية وأمثلتها من القرآن الكريم وشعر كل من أمرئ القيس وعنترة عالجتها بالتفصيل في رسالتي الدكتوراه وسوف أحاول البحث عنها على الكمبيوتر وأرسلها إن وجدتها غن شاء الله.
^^
^
هل اطمح برسالتك منك تخبرني عن موضع الرابط الذي ترفعها عليه؟
فضلا لا امرا
وتأكد انني من الآن انتظرها(/)
لماذا (ذو) و (ذي)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[الكشكش]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 09:02 ص]ـ
قال تعالى
((ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام))
وقال تعالى
((تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام))
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 09:21 ص]ـ
لان ذو: في حالة الرفع
ولان ذي: في حالة الجر
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 10:53 ص]ـ
السلام عليكم:
ذو: نعت لـ (وجه) مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة
ذي: نعت لِ (ربّ) مجرور وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الخمسة
ـ[الكشكش]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 12:44 م]ـ
لان ذو: في حالة الرفع
ولان ذي: في حالة الجر
مشكور لكن ما أتيت بشيء جديد
ـ[الكشكش]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 12:45 م]ـ
السلام عليكم:
ذو: نعت لـ (وجه) مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة
ذي: نعت لِ (ربّ) مجرور وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الخمسة
بارك الله فيك(/)
{مَّاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ}
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 07:45 م]ـ
{قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا مَّاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ} يونس/50
ما هو الموقع الإعرابي للكلمة " ما " في هذه الآية الشريفة؟
قال صاحب المجمع:
" وقوله ماذا يستعجل يجوز أن يكون ما في موضع رفع وذلك إذا كان ذا بمعنى الذي والمعنى ما الذي يستعجل منه المجرمون فيكون ما مبتدأ والذي خبره ويجوز أن يكون في موضع نصب, وذلك إذا جعلت ما وذا اسمًا واحدًا والمعنى أيّ شيء يستعجل منه المجرمون من العذاب أو من الله فيكون مفعول يستعجل وجواب إن أتاكم محذوفًا, وتقدير الكلام أرأيتم ماذا يستعجل من العذاب المجرمون ان أتاكم عذابه بياتًا أو نهارًا أو وقع إن أتاكم في وسط الكلام موقع الاعتراض. ومعنى ماذا يستعجل ههنا الإنكار أي ليس في العذاب شيء يستعجل به وجاء في صيغة الاستفهام لأنه لا جواب لصاحبه يصح له." انتهى.
ـ[جلمود]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 08:27 م]ـ
أستاذنا الفاضل،
سلام الله عليك،
شكرا لك على هذا المسلك القرآني في تناول المسائل النحوية؛ فلله درك!
ولكن لماذا لا تتخذ لنفسك نافذة مثبتة تتابع فيها هذه الحلقات على المنهج نفسه؟
إنها وقفات وومضات لغوية حول آي القرآن،
والسلام!
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 10:04 م]ـ
الأخ العزيز جلمود:
أشكركم كثيرا لحضوركم, ولكلماتكم التي تعكس حسكم الإنساني المرهف.
أشكر لكم كلماتكم ومقترحاتكم.
بارك الله فيكم وبكم.(/)
إعراب بيت شعري
ـ[اركان العاني]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 07:57 م]ـ
لسانُ الفتى نصفٌ ونصفٌ فؤادُه
فلم يبقَ إلا صورة اللحمِ والدمِ
ما إعراب البيت ومن قائله؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 09:35 م]ـ
حياك الله أركان.
لسانُ الفتى نصفٌ ونصفٌ فؤادُه
لسان: مبتدأ مرفوع، وهو: مضاف.
الفتى: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة المقدرة على آخره.
نصف: خبر مرفوع.
و: عاطفة.
نصف: خبر مقدم.
فؤاده: مبتدأ مؤخر، وهو: مضاف، وهاء الغائب: ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
فلم يبقَ إلا صورة اللحمِ والدمِ
فـ: عاطفة.
لم: أداة جزم وقلب.
يبق: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة، فأصله: (يبقى).
إلا: أداة استثناء.
صورة: فاعل مرفوع، وهو مضاف، لأن الاستثناء مفرغ، فالكلام يؤول إلى: يبق صورة اللحم، بعد حذف: "لم" و "إلا".
اللحم: مضاف إليه.
والدم: الواو: عاطفة، و "الدم": معطوف.
والقائل هو شاعر الدنيا: أبو الطيب أحمد بن الحسين المتنبي.
والله أعلى وأعلم.
ـ[ديمة]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 09:46 م]ـ
مرحبا، الأبيات من معلقة زهير بن أبي سلمى، ومنها قوله:
ومهما تكن عند امرىءٍ من خليقةٍ ..... وإن خالها تخفى على الناس تُعلمِ
وكائنْ ترى من صامت لك مُعجِبٍ ..... زيادته أو نقصه في التكلمِ
لسان الفتى نصف ونصف فؤاده ..... فلم يبقى إلا صورة اللحم والدم
وإن سفاه الشيخ لا حلم بعده ..... وإن الفتى بعد السفاهة يحلُم
سؤال لأستاذنا مهاجر ما سبب تقدم الخبر نصفٌ على فؤاده؟؟
ـ[كومار]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 10:36 م]ـ
نعم الأبيات من معلقة زهير بن أبي سلمى وهو شاعر جاهلي(/)
مماثلة صوت لآخر
ـ[جروح الحب]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 08:25 م]ـ
:::
تتماثل أصوات بعض الحروف مع بعضها البعض
للتناسب الصوتي ومراعاة له
وتكون في الفعل الماضي والأمر والمضارع ..
والتماثل الصوتي يؤدي لحذف الصوت القصير من التاء
لأجل ادغامه في الصوت المماثل له صوتيا
(أبدل صوت التاء -> ثاء ودال وزاي وطاء)
مثل = اثاقلتم / ادارأتم / ادّارك / ازيّنت / اطيرنا / يهدّي /يخصمون / يدبروا / يذّكر / يزّكى / يشقق / يصدق / يصعد / يضرعون / يطوف / يطيروا / تساقط /
اطهروا)
الألفاظ السابقه بعض الألفاظ اللي عرفتها
بودي أن أعرف هل في غيرها من ألفاظ!
واذا في مثل ماذا؟ أم انها تنحصر في الأمثله السابقه!
وهل هناك كتاب مختص يذكر هذه الألفاظ ويشرح طريقة ادغامها؟
ولكم جزيل الشكر، ( ops(/)
ما إعراب (إذ)؟؟
ـ[غاية المنى]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 11:27 م]ـ
قال الشاعر:
فيارب إذ صيرت ليلى هي المنى فزني بعينيها كما زنتها ليا
ما إعراب (إذ) و الفاء في (فزني)؟؟
ـ[غاية المنى]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 05:31 م]ـ
أين أنتم أيها الفصحاء الأفاضل؟!!! ألا ترون أن (إذ) هنا حرف تعليل؟ أم أن لديكم رأيا آخر؟
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 07:33 م]ـ
إذ: تعليلية، بمثابة لام التعليل، والأحسن أن تكون ظرف زمانٍ للماضي مبني في محل نصبٍ.
ـ[عبير الورد55]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 03:00 ص]ـ
اعتقد والله اعلم ان (إذ) حرف جزم فقد جزم فعلين الاول فعل الشرط (صيرت) والثاني جواب الشرط (زني) ,وعذراً اذا كان اعتقادي خاطئاً.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 01:57 ص]ـ
الفاء في " فزنّي " الفاء الفصيحة ... وهذا يعني أن قبلها فعلاً محذوفاً تقديره ساعدني، ولك أن تقدر غيره
وعلى هذا تكون الجملة: فيارب ساعدني إذ صيرت ليلى هي المني فزني بعينيها ... ونعلق الظرف الدال على الماضي " إذ" بالفعل ساعد ..
ـ[حضرة الضابط]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 02:36 ص]ـ
اعتقد إذ ظرف زمان كما اسلف(/)
نأمل المساعدة: نداء الرجلين لاسم ابن واحد
ـ[نايف 999]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 11:34 م]ـ
:::
كيف يتم نداء رجلين لهما نفس اسم الابن
مثال ذلك:
يا أبوي فيصل
هل ... أيوي صحيحة ياليت يتم التوضيح لنا جزاكم الله خيرا
ـ[مهاجر]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 02:54 ص]ـ
يبدو، والله أعلم، أنها صحيحة، لأن المنادى مضاف، والمنادى المضاف ينصب، وهو هنا مثنى، والمثنى ينصب بالياء.
والله أعلى وأعلم.(/)
تنوين العوض.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 11:52 م]ـ
سؤال:
ما نوع التنوين في: وادٍ, جوارٍ, يومئذٍ؟
هذا التنوين يسمى تنوين العوض.
تنوين العوض على ثلاثة أنواع:
الأول: عوض من حرف, نحو: جوارٍ , و وادٍ ... حيث أن التنوين جيء به للتعويض عن الياء المحذوفة: جواري, وادي.
الثاني: عوض عن جملة:
الجملة , نحو: يومئذ. فالتنوين في يومئذٍ, هو عوض عن الجملة التي تضاف إليها, حيث أن الأصل: يوم إذ كان كذا, فحذفت الجملة, وعوض عنها التنوين.
نقول:
سرت في البستان وقطفت وردة وكنت ساعتئذ قريبا من السور.
المعنى: أي وكنت ساعة إذ (سرت) قريبا من السور.
تزوج أخي وكنت حينئذ صغيرا. والمعنى: تزوج أخي وكنت حين تزوج أخي صغيرا.
الثالث: عوض عن اسم: وهو الذي يلحق كلمتي كلٍ, بعضٍ. إذا قطعتا عن الإضافة:
كلُّ فرح بنجاحه. أي كل إنسان فرح بنجاحه.
كل يعمل على شاكلته. أي كل إنسان يعمل على شاكلته.
قرأت كتب اللغة غير بعض. أي قرأت كتب اللغة غير بعض الكتب.
قسمت المال بين المستحقين فأعطيت كلا نصيبه. أي كل مستحق.
ـ[نايف 999]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 11:58 م]ـ
جزاك الله خيرا
موضوع مفيد ... جزاك الله جنة عرضها السموات والأرض
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 10:24 م]ـ
التنوين في (وادٍ) ليس تنوين عوض البتة، بل هو تنوين تمكين، لأن الاسم مصروف فيستحق هذا التنوين، بخلاف (جوارٍ) فإنها غير مصروفة، ثم إذا كان التنوين في (وادٍ) للعوض، فما هذا التنوين الذي في قولك: رأيت وادياً، وقد ثبتت الياء.
ـ[أبو الأنس]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 11:37 م]ـ
http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/014.GIF (http://www.asmilies.com)
د. حجي
تسلم يدك على الموضوع.
ولا تحرمينا من روعة ابداعك.
وحنا في انتظار جديدك بشوووق.
http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/014.GIF (http://www.asmilies.com)
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 07:56 م]ـ
جزى الله خيرا أخي الفاضل د. حجي على ما ذكره.
وما ذكره أخي الفاضل ماجد صحيح؛ فالأسماء المنقوصة كقاضٍ ووادٍ ونحوهما تنوينها تنوين تمكين، لأنها أسماء معربة ولا يوجد مانع من تنوينها، والاسم المعرب إذا لم يكن مضافا ولا معرفا بأل ولا ممنوعا من الصرف فحقه أن ينون تنوين تمكين. أما الأسماء المنونة تنوين عوض فليس من حقها التنوين أصلا لمانع من ذلك: إما لكونها ممنوعة من الصرف كجوارٍ وغواشٍ، أو لكونها ملازمة للإضافة ككلٍّ وبعضٍ، أو لكونها مبنية كإذ.
والله تعالى أعلم.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 11:13 م]ـ
أخي ماجد لك التحية
ممكن أن تشرح لنا تنوين العوض، وتوضحه! لأني لم أقرأ موضعا يخالف ما ذكره الدكتور في تنوين الاسم المنقوص النكرة غير المضاف في حالة الرفع، والجر.
لك التحية
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 09:26 م]ـ
حق الاسم المعرب المنصرف أن ينون تنوينا يدل على تمكنه وذلك نحو رجل ورجال وزيد وقاض، إذ لا خلاف أنها معربة منصرفة فاستحقت هذا التنوين، ومن ثَمّ سمي تنوينَ الصرف، وغير المصروف من الأسماء لايدخله تنوين الصرف، ولا شك أن (جوارٍ) ونحوها ممنوع من الصرف لأنه على وزن (فَوَاعِلَ) وهو من الصيغ التي لا تكون للمفرد، فلا يدخله حينئذ تنوين الصرف، وأصلُ جوارٍ في الرفع: جوارِيُ، فحذفت الضمة استثقالا، ثم حذفوا الياء وعوضوا عنها التنوين، ولهذا لا تجد هذا التنوين حالةَ النصب لثبوت الياء فتقول: رأيتُ جواريَ، أما (قاضٍ) فأصله في الرفع: قاضِيُ ٌ، فحذفت الضمة استثقالا، فالتقت الياء ساكنةً بالتنوين الساكن، فحذفت الياء لأنها طرف ولا تدل على معنى، بخلاف التنوين الذي يدل على معنى الصرف، فعلة حذف الياء هي التقاء الساكنين، والتنوين موجود في الاسم قبل حذفها، ويدلك على أن التنوين في قاض ليس للعوض قولك: رأيت قاضياً، فلو كان كذلك لما أثبتوا الياء، إذ العرب لا تجمع بين العوض والمعوض عنه لا سيما فيما كثر استعماله.
أضف إلى ذلك أن النحويين أجمعين يمثلون على التنوين الذي هو عوض عن حرف بالاسم المنقوص إذا كان ممنوعا من الصرف كجوار وغواش وليال، وليس فيهم من يمثل عليه بقاض وساع وباك وواد.
والله أعلم
ـ[راما85]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 05:45 م]ـ
التنوين في (وادٍ) ليس تنوين عوض البتة، بل هو تنوين تمكين، لأن الاسم مصروف فيستحق هذا التنوين، بخلاف (جوارٍ) فإنها غير مصروفة، ثم إذا كان التنوين في (وادٍ) للعوض، فما هذا التنوين الذي في قولك: رأيت وادياً، وقد ثبتت الياء.
إنّه تنوين عوض، لا كما قلت أنت يا أستاذ (ماجد غازي)، والعوض يكون في الكلمات التي ذكرها د. حجي في حالتي الرفع والجر فقط، أمّا (وادٍ) في حالة النصب فتنوينها تنوين تمكين.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 05:49 م]ـ
إيتيني بدليل على ما تزعمين، فهو خطأ محض.
ـ[راما85]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 05:57 م]ـ
سآتيك بدليل إن أتيت بمرجع يذكر كلامك.!
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 06:09 م]ـ
راجعي مغني اللبيب (تعريف تنوين التمكين) الذي ينطبق على قاض ولا ينطبق على جوار.
راجعي أسرار العربية لابن الأنباري لمعرفة علة حذف التنوين من (قاض).
راجعي علل النحو لأبي الحسن الوراق وأسرار العربية لمعرفة علة دخول التنوين الاسم.
راجعي كتب النحو كلها لمعرفة ما يمثلون به على هذا التنوين.
يبدو أنك لم تفتحي كتاب نحو في حياتك، أنصحك بالتحفة السنية شرح المقدمة الآجرومية للمبتدئين.
ـ[راما85]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 06:10 م]ـ
أتمنّى ألا تسيء الأدب في نقاشك
ـ[راما85]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 06:13 م]ـ
ما المانع يا أستاذ ماجد
أن يكون التنوين تنوين تمكين وعوض في آن واحد؟!!!!
ـ[أبو تمام]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 03:39 ص]ـ
أحسنت أخي ماجد، وبارك الله فيك.
أخي الكريم لاشك أنّ المسألة بحاجة إلى تدقيق - نوعا ما - وخصوصا إذا أردنا أن نطلق حكم الإجماع في أي مسألة، فهذا شارح الآجرومية الأسمري يمثل بـ (قاض) قائلا:" والثاني: تنوين العوض:
وهو إما أن يكون عوضاً عن جملةٍ، أو كلمةٍ، أو حرفٍ.
كـ (قاضٍ) هو عوض عن حرف الياء، إذ أصلها (قاضي) فحذفت الياء، واستُعِيض عنها بالتنوين لذا سُمِّيَت بـ (تنوين عوض) ".
ففي (قاضي) بعد حذف الضمة أو الكسرة للثقل اجتمع التنوين الساكن، و الياء الساكنة، فحذفت الياء، فأصبحت (قاضٌ) في حالة الرفع، إلا أنّ التنوين الذي هو للتمكين إما كُسر ليناسب الياء المحذوفة فيكون التنوين تنوين التمكين على بابه، أو أنّه حُذف - إذ الأصل أن يظهر فوق الياء - ثم عوّض عن الياء بتنوين كسر مناسبة للياء (قاض ٍ) فالتنوين عوض عن الياء، وهو الذي ذهب إليه الأسمري - إن لم نخطئ -.
وفي (جواري) اجتمع فيه ثلاثة أثقال: ثِقَلُ الكسرة، أو الضمة، وثقل حرف العلّة، وثقل البناء، فحذفت الياء بحركتها وعوّض عنها بالتنوين. (هذا تعليل ابن عصفور).
والفتحة خفيفة، لذلك لم تسبب حذفا في كلا الحالتين، ولعل هذا يرد ما نهجه الصبان - رحمه الله- من أنّها دليل على أن التنوين في (قاضيا) تنوين تمكين، إذ يمكن أن يرد عليه أن تنوين الفتح يظهر على الياء في (قاضي)، والذي يشكل أن الضمة، والكسرة حقها أن تظهر على الياء ولم تظهر، فحذفت مع الياء، والإعراب يكون عليها، فالتنوين حقه أن يقدر على الحرف المحذوف (الياء)، كما ظهور في حالة النصب (قاضيًا)، فجاء التنوين (قاض ٍ) ونحن أمام خيارين، إما أنّه تنوين التمكين ودليله ظهوره في تنوين الفتح، أو أنه عوض عن الياء التي حذفت، والتي حذف معها تنوين التمكين.
والله أعلم
ـ[راما85]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 08:28 ص]ـ
بوركت أيها الفاضل أبا تمام
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 04:31 م]ـ
التنوين لا تعتوره الحركات وإنما هو نون ساكنة زائدة (زيدُنْ، زيدَنْ، زيدِنْ)، فالقول بأن (قاضي) بعد حذف الياء أصبحت (قاضٌ) غير صحيح، لأنه لا علاقة للحركات بالتنوين أصلاً، هذا أولا، وثانيا: لم يقال بأن التنوين حذف تبعا للياء وبأن (حق التنوين أن يقدر على الحرف المحذوف!!! أو الأصل فيه أن يظهر على الياء!!) بل يقال: الاسم حقه أن ينون تنوينا يدل على صرفه لكونه مصروفا، بغض النظر أحذفت الياء أم لم تحذف. ثم يقال: أليس الأصل في اسم وابن: سمْوٌ وبنوٌ، فحذفت لام الكلمة وعوض عنها بالهمزة، فهل نقول: حق التنوين هنا أن يقدر على المحذوف، وعلى هذا ينبغي ألا يظهر على الكلمتين السابقتين أي تنوين لا سيما وأن اللام قد عوض عنها بالهمزة.
أما مسألة الإجماع فمن المعلوم أن للإجماع أهلا يعتد بهم، لهذا لم يعدوا مذهب أبي جعفر بن صابر القائل بأن اسم الفعل قسم رابع من أقسام الكلمة، لم يعدوا قوله هذا خارقا للإجماع.
وأيضا قد نص الإمام أبو البركات بن الأنباري على أن التنوين في قاض للصرف.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 09:39 م]ـ
الأخ العزيز نايف 999:
أشكر لكم حضوركم وكلماتكم.
بارك الله فيكم.
----
الأخ العزيز أبو الأنس:
شكرا لحضوركم.
شكرا لكلماتكم.
رعاكم الله سالمين من كل سوء.
----
الأخت الكريمة ابنة الإسلام:
أشكر لك حضوركض و مشاركتك.
رعاك إلهي سالمة من كل مكروه.
-------
الأخت الفاضلة راما85:
أشكر لك حضورك وتفاعلك مع هذا الموضوع.
بارك الله فيك وبكِ.
دمتِ موفقة.
---
أخي الكريم ماجد غازي
أخي الكريم أبو تمام
بارك الله فيكما و بكما.
أشكركما جزيل الشكر للمشاركات القيمة الجميلة, التي أثرت البحث, وإن هدفنا هو الوصول إلى الحقيقة وليس التعصب للرأي, فالحكمة ضالة المؤمن.
أقدر لكما حضوركما الجميل.
بارك الله فيكما و نفع بعلمكما.
رعاكما إلهي سالمين من كل مكروه, ووفقكما إلى مافيه الخير والسعادة الحقة.(/)
إعراب حيرني!
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 04:32 م]ـ
عرض علي بيت أتعبني كثيرا قبل أن أتوصل إلى إعرابه , وقبل أن أسجل إعرابي أود أن أعرض عليكم البيت:
إن هند المليحة العذراء ـ وأي من لا يرجو لخل وفاء
إن هنا نونها فوقها شدة لا سكون.
أنا في انتظاركم.
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 05:29 م]ـ
أخي الحبيب،
أظنّك تساءل عن سبب مجيء هند هنا مرفوعة وليست منصوبة رغم دخول إنّ عليها، فإن كان هذا سؤالك، فهذا جوابي:
إنّ: مكونة من كلمة، وحرف، كما يلي وأصلها (إينّ) خطابا للمؤنث ونون التوكيد الثقيلة:
إِ: فعل أمر من (وأى)، والأصل (إي) وحذف الياء لالتقاء الساكنين بدخول نون التوكيد الثقيلة.
فالنون المشددة في (إنّ) هي نون التوكيد الثقيلة.
أليس كذلك يا أيّها (القاسم)!!!
ـ[أبو لين]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 07:21 م]ـ
بوركت أخي أحمد ولكني أعتقد أن البيت ورد هكذا.
(إنّ هندُ المليحةُ الحسناء ... وأي من أضمرت لخل وفاء)
هذه محاولة:
(إنّ) أصلها (إيْنّ) الهمزة فعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بياء المخاطبة المحذوفة لالتقاءالساكنين. وياء المخاطبة المحذوفة ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل والنون حرف توكيد مبني على الفتح لامحل له من الإعراب
(هند) منادى بحرف النداء المحذوف (يا) مبني على الضم في محل نصب مفعول به لفعل النداء المحذوف
(المليحة): صفة مرفوعة (تبع متبوعه لفظا)
الحسناء: صفة ثانية منصوبة بالفتحة (تبع متبوعه محلا)
وجملة (ياهند المليحة الحسناء) اعتراضية لامحل لها من الإعراب
(وأي) مفعول مطلق منصوب وهو مضاف
(من) اسم موصول مبني في محل جر مضافا إليه
(أضمرت) فعل ماض مبني على الفتح وتاء التأنيث لامحل لها من الإعراب
والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي
(لخل) جار وجرور متعلق بالفعل (أضمرت)
(وفاء) مفعولا به منصوب وعلامة نصبه الفتحة
وجملة (أضمرت) لامحل لها من الإعراب لأنها صلة الموصول وجملة (إن ... وأي من .... ) ابتدائية لامحل له من الإعراب.
والله تعالى أجل وأعلم.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 07:39 م]ـ
راجع مغني اللبيب
باب الهمزة:)
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 12:46 ص]ـ
بوركت أخي أحمد ولكني أعتقد أن البيت ورد هكذا.
(إنّ هندُ المليحةُ الحسناء ... وأي من أضمرت لخل وفاء)
هذه محاولة:
(إنّ) أصلها (إيْنّ) الهمزة فعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بياء المخاطبة المحذوفة لالتقاءالساكنين. وياء المخاطبة المحذوفة ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل والنون حرف توكيد مبني على الفتح لامحل له من الإعراب
(هند) منادى بحرف النداء المحذوف (يا) مبني على الضم في محل نصب مفعول به لفعل النداء المحذوف
(المليحة): صفة مرفوعة (تبع متبوعه لفظا)
الحسناء: صفة ثانية منصوبة بالفتحة (تبع متبوعه محلا)
وجملة (ياهند المليحة الحسناء) اعتراضية لامحل لها من الإعراب
(وأي) مفعول مطلق منصوب وهو مضاف
(من) اسم موصول مبني في محل جر مضافا إليه
(أضمرت) فعل ماض مبني على الفتح وتاء التأنيث لامحل لها من الإعراب
والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي
(لخل) جار وجرور متعلق بالفعل (أضمرت)
(وفاء) مفعولا به منصوب وعلامة نصبه الفتحة
وجملة (أضمرت) لامحل لها من الإعراب لأنها صلة الموصول وجملة (إن ... وأي من .... ) ابتدائية لامحل له من الإعراب.
والله تعالى أجل وأعلم.
ــــــــــــ
شكرا على التصحيح لذلك وجدت صعوبة في تقطيع الشطر الثاني.
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 12:48 ص]ـ
أخي الحبيب،
أظنّك تساءل عن سبب مجيء هند هنا مرفوعة وليست منصوبة رغم دخول إنّ عليها، فإن كان هذا سؤالك، فهذا جوابي:
إنّ: مكونة من كلمة، وحرف، كما يلي وأصلها (إينّ) خطابا للمؤنث ونون التوكيد الثقيلة:
إِ: فعل أمر من (وأى)، والأصل (إي) وحذف الياء لالتقاء الساكنين بدخول نون التوكيد الثقيلة.
فالنون المشددة في (إنّ) هي نون التوكيد الثقيلة.
أليس كذلك يا أيّها (القاسم)!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ هند مبنية على الضم لأنها علم مفرد.
2 ـ أشكرك جزيل الشكر على الإجابة ولكنك لم تكملها.
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 12:55 ص]ـ
لقد أجبت ووفيت أخي بحر النحو (اسم على مسمى) كثر الله من أمثالك.
تنبيه:
للذين يتساءلون عن سبب ورود الصفة الثانية منصوبة أقول هو لملاءمة كلمة وفاء في آخر الكلمة وحسب ما أعتقد فهذا يسمى التصريع.(/)
إعراب خارج في (كان واقفاً خارج الفصل)
ـ[حنين]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 04:50 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واقفاً خبر كان منصوب ...
هل خارج مفعول فيه (ظرف مكان)؟
بارك الله فيكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 05:44 م]ـ
تبارك الله
عين الصواب ما قلته أخية
" خارج " ظرف مكان منصوب
ـ[حنين]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 06:18 م]ـ
جزاكم الله خيراً وبارك فيكم
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 06:18 م]ـ
كان فعل ماض ناقص ناسخ واسمها ضمير مستتر جوازا تقديره (هو)
واقفا خبركان منصوب بالفتحة الظاهرة
خرج ظرف مكان منصوب
الفصل مضاف إليه مجرور
ـ[حنين]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 06:28 م]ـ
أحسن الله إليكم على التفصيل أخي الكريم
ـ[ابو عبد الرحمن الدرعمى]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 06:05 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخى الحبيب تعرب (خارج) ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
كما قلت وبارك الله فيك(/)
جمع تكسير
ـ[شميس]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 04:51 م]ـ
هل تجمع هذه الكلمات جمع تكسير؟
إبراهيم: براهم
آزر: أُزر
ملكوت: .....
أمن: أمناء
أرجو من الإخوة التصويب(/)
باء التعدية
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 05:37 م]ـ
السلام عليكم
هل يتعدى الفعل (يشرق) بدون حرف الجر, عندما نقول: يشرق الله الشمس.
أولابد من حرف الجرفنقول: يشرق الله بالشمس.؟ أرجو التوضيح.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 07:26 م]ـ
يقال: شَرَقَت الشمسُ، تشرُق: طلعت، وهو لازم.
وعند تعديته نزيد الهمزة، أو تضعيف العين: أشرق - شرَّق.
والله أعلم.(/)
إعراب آية من القرآن الكريم
ـ[اركان العاني]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 08:01 م]ـ
ما إعراب قوله تعالى:
((إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ)) ص 23
ـ[أبو لين]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 08:39 م]ـ
أهلا بك أخي أركان وحبذا لو دققت في كتابة الأيات القرآنية ..
{إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ} ص23
إنّ: حرف توكيد ونصب لا محل له من الإعراب.
هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب اسم إنّ.
أخي: خبر إنّ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحرة المناسبة .. والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
له: جار وجرور وشبه الجملة في محل رفع متعلق بمحذوف خبر مقدّم.
تسع: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
وتسعون: الواو حرف عطف (تسعون) معطوف على مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
نعجة: تميز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
ولي: الواو حرف عطف (لي) جار وجرور وشبه الجملة في محل رفع متعلق بمحذوف خبر مقدّم.
نعجة: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الضاهرة.
واحدة: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
هذا والله أعلم.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 10:56 م]ـ
مرحباً ببحر النحو
أخي: خبر إنّ
ولمَ لا يكون (أخي) بدلاً من (هذا)، والجملة (له تسعٌ) خبر إنّ؟
إنّ الذي يهمّ المتكلم في هذا المقام أن يعرفَ النبيُّ داودُ (عليه وعلى نبيّنا الصلاة والسلام) أساس القضية التي احتكم فيها إليه، ولا يهمّ كونه أخاه.
ما قولك؟
ـ[أبو لين]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 03:01 ص]ـ
مرحباً ببحر النحو
ولمَ لا يكون (أخي) بدلاً من (هذا)، والجملة (له تسعٌ) خبر إنّ؟
إنّ الذي يهمّ المتكلم في هذا المقام أن يعرفَ النبيُّ داودُ (عليه وعلى نبيّنا الصلاة والسلام) أساس القضية التي احتكم فيها إليه، ولا يهمّ كونه أخاه.
ما قولك؟
أهلا بأستاذتي الكريمة مريم أتمنى أن تكوني بصحة وعافية .... ثم أين النشيد الذي طال انتظاري له!: d .
أمّا قولك في الأية السابقة:
ولمَ لا يكون (أخي) بدلاً من (هذا)، والجملة (له تسعٌ) خبر إنّ؟
للجملة أكثر من وجه ومنها ما ذكرت (له تسع) تصبح خبرا لـ (إنّ)
و (هذا) اسمها و (أخي) بدل كما قلت.
أمّا من أعرب كلمة (أخي) خبرا لـ (إنّ) وهذا الرأي الذي أميل إليه من خلال القصة الواردة في التفاسير والله أعلم
فالمقصود هنا (أخوة الدين وأخوة الصداقة والألفة وأخوة الشركة والخلط) لذا أراد الإخبار بالإخوة) ومنهم من يعرب (له تسع) خبرا ثانيا لـ (إنّ) على أساس أنّ خبرها الأول هو (أخي) ..... والله تعالى أجل وأعلم.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 01:22 م]ـ
أهلا بأستاذتي الكريمة مريم أتمنى أن تكوني بصحة وعافية .... ثم أين النشيد الذي طال انتظاري له!: d .
أمّا قولك في الأية السابقة:
ولمَ لا يكون (أخي) بدلاً من (هذا)، والجملة (له تسعٌ) خبر إنّ؟
للجملة أكثر من وجه ومنها ما ذكرت (له تسع) تصبح خبرا لـ (إنّ)
و (هذا) اسمها و (أخي) بدل كما قلت.
أمّا من أعرب كلمة (أخي) خبرا لـ (إنّ) وهذا الرأي الذي أميل إليه من خلال القصة الواردة في التفاسير والله أعلم
فالمقصود هنا (أخوة الدين وأخوة الصداقة والألفة وأخوة الشركة والخلط) لذا أراد الإخبار بالإخوة) ومنهم من يعرب (له تسع) خبرا ثانيا لـ (إنّ) على أساس أنّ خبرها الأول هو (أخي) ..... والله تعالى أجل وأعلم.
جزاك الله خيراً على سؤالك عني، والنشيد يحتاج للدعاء كي يصل.:)
ـ[أبو لين]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 01:34 م]ـ
بارك الله فيك ورعاك وحفظك من كل سوء وأسكنك فسيح جناته إنه ولي ذلك والقادر عليه. أميييييييين.:)
ـ[اركان العاني]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 08:02 م]ـ
اشكر المنتدى والقائمين عليه واشكر الاخت الدكتوره مريم الشماع من العراق
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 08:40 م]ـ
اشكر المنتدى والقائمين عليه واشكر الاخت الدكتوره مريم الشماع من العراق
شكر الله لك، ومرحباً بأخي في العذاب والاحتساب، أنا لستُ دكتورة.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 05:56 م]ـ
كلام جميل(/)
سؤال حول نائب الفاعل
ـ[مدينة القواعد]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 09:51 م]ـ
:::
أساتذتي:
أريد أن أفهم ماذا يعني أن ينوب عن الفاعل مصدر مختص بوصف ومصدر مختص بإضافة
وكذلك بالنسبة للظرف مامعنى مختص بمصدر ومختص بإضافة
أنا أعرف أن الإضافة بمعنى مضاف ومضاف إليه ولكن لما هو مختص؟
شاكرة لكم
ـ[السليك بن السلكة]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 04:10 ص]ـ
هنا ( http://www.geocities.com/mosad_ziyad/index37.htm) تجدين الإجابة.
مع التحية.
ـ[مدينة القواعد]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 09:00 م]ـ
راجعت الرابط أخي وأنا من زوار هذا الموقع المستديمين
ولكني لم أفهم شيئا لذلك طرحت الأسئلة هنا
ربما أكون غبية بعض الشئ في القواعد لذلك احتاج الى تفصيل:)
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 10:43 م]ـ
أهلا بك اختنا في الله ولست غبية ولك الحق أن تسألي بل بحثك الدقيق لمعنى الكلمة ينم عن ذكاء
مصدر مختص بوصف: ضرب ضرب شديد فشديد صفة للمصدر ضرب
ظرف مختص بوصف: صيم زمان طويل فطويل صفة لزمان
فلا يجوز ضرِب ضرب ولا صيم زمن
مصدر مختص باضافة: جلِس جلوس الأمير
ظرف مختص باضافة: صيم يوم الخميس
حيث أن جلوس نكرة وانت خصصت الجلوس بأضافته الى الامير فبينت نوع الجلوس بعد أن كان مبهما وأصبح معرفا
وكذلك النسبة لـ يوم فيوم نكرة ومبهم وخصصته بيوم الخميس فاصبح معرفا
ـ[مدينة القواعد]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 12:17 ص]ـ
أشكرك جزيل الشكر استاذي على رفع المعنويات وعلى الرد الشافي الوافي كعادتك ...
هل من الممكن أن أدعوك أستاذي إلى موضوعي الفعل المبني للمجهول فقد طرحت أسئلة أخرى حيرتني وأود أن تجيب عليها:)
مودتي
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 02:31 م]ـ
حياك الله
أنا لست أستاذك أختي الفاضلة فكلنا في هذا المنتدى طلاب علم يتعلم أحدنا من الآخروستجدين المساعدة من الجميع على قدر ما يسمح به الوقت لهم
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 08:22 م]ـ
المصدر المختص بوصف هو الذي يتبع بصفة ومثاله: كتبت كتابة حسنة.
أنتم تقولون: نكرة مختصة ونحن نقول: نكرة خاصة.
عل كل حال النكرة المختصة هي التي تكون موصوفة أو مضافة.
الظرف المختص معناه المحدد أي له بداية ونهاية ومثاله: صيم رمضان , سهرت الليلة. أما غير المختص فهو مبهم مثل: حين , يمين ...
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 09:24 ص]ـ
بوركت أخي قاسم(/)
أعرب كلمة "الصابئون" في الآية
ـ[وافى]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 10:32 م]ـ
:::
السلام عليكم
ارجو اعراب كلمة "الصابئون" في الاية الكريمة
(إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى ....... )
سورة المائدة آية 69
ـ[السُّهيلي]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 01:12 ص]ـ
اختلف النحاة في إعرابها على ثلاثة أوجه
للأسف لا أستطيع تذكرها على وجه اليقين
ولا أستطيع إعمال معرفتي في الآية كي لا أحيل المعنى!
تحياتي ...
.
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 01:21 ص]ـ
قوله " والصابئون ": مبتدأ وخبره محذوف لدلالة خبر الأول عليه، والنية به التأخير، والتقدير: إن الذين آمنوا من آمن. . . . والصابئون كذلك. قوله " مَن ": اسم شرط مبتدأ، وجملة " آمن " خبر، وجملة " فلا خوفٌ عليهم " جواب الشرط. جملة " والصابئون كذلك " معطوفة على المستأنفة لا محل لها. جملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر " إنَّ "، والرابط مقدر، أي: منهم
مشكل إعراب القرآن الكريم
عبد الله محمد ابْنُ ءَاجُرُّومِ
ـ[وافى]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 08:43 م]ـ
شكرا جزيلااا
ـ[محب العلم]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 06:29 م]ـ
"إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً، فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون"
لماذا اختلفت الصابئون في الآيتين ففي سورة المائدة نُصبت وفي الآية الأخرى رُفعت.
ـ[مصطفى رومية]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 11:52 م]ـ
ان هذه الكلة تتشابه مع (ان الله برىء من المشركين ورسوله) فقد تكون الواو للاستئناف ورسوله مبتدا وخبره محزوف وعلى ذلك ايضا الصابئون
ـ[علي المعشي]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 09:37 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
هناك ثلاثة وجوه لرفع (الصابئون) كما يلي:
الأول:
(ان الذين امنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله ... الآية) المائده 69
" الصابئون " هنا معطوفة على موضع (إن واسمها) وموضع (إن واسمها) هو الابتداء، فحقها أن تُرفع بالعطف على موضع الرفع.
.الثاني: أن الآية فيها تقديم وتأخير، وعلى ذلك يكون سياق المعنى: إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى، من آمن بالله ... فلا خوف عليهم، ولاهم يحزنون، والصابئون كذلك، فتعرب مبتدأً مرفوعا، وعلامة رفعه الواو، لأنه جمع مذكر سالم. ونظير ذلك من لغة العرب قول الشاعر:
فمن يك أمسى بالمدينة رحله ... فإني وَقَيَّار ٌبها لغريب
وموطن الشاهد قوله "قيار"، وهو اسم لحصانه، أو جمله؛ فقد جاءت هذه الكلمة مرفوعة على أنها مبتدأ، ولم تجئ منصوبة على أنها معطوفة على اسم إن المنصوب وهو ياء المتكلم في قوله (فإني).
الثالث: أن " الصابئون " مبتدأ، والنصارى معطوف عليه، وجملة من آمن بالله ... خبر "الصابئون"، وأما خبر "إن" فهو محذوف دل عليه خبر المبتدأ "الصابئون"، ونظير ذلك من لغة العرب قول الشاعر:
نحن بما عندنا، وأنت بما ... عندك راضٍ، والأمر مختلف
والشاهد فيه أن المبتدأ "نحن" لم يذكر خبره، اكتفاء بخبر المعطوف "أنت"؛ فخبره "راض" يدل على خبر المبتدأ الأول، وتقدير الكلام: نحن بما عندنا راضون، وأنت بما عندك راض.
كان ذلك ما يخص الرفع، ولكن ماذا عن الغرض البلاغي من الرفع؟
*لقد اجتهد ابن عاشور في تفسيره في تلمس الفائدة البلاغية فقال ما معناه:
إن الرفع في هذا السياق غريب، فيتوقف القارئ عنده: لماذا رفع هذا الاسم بالذات، مع أن المألوف في مثل هذا أن ينصب؟
ثم قال: إن هذه الغرابة في رفع (الصابئون) تناسب غرابة دخول الصابئين في الوعد بالمغفرة، لأنهم يعبدون الكواكب، فهم أبعد عن الهدى من اليهود والنصارى، حتى إنهم يكادون ييأسون من الوعد بالمغفرة والنجاة فنبه بذلك على أن عفو الله عظيم. يشمل كل من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً وإن كان من الصابئين.
** أما الخطيب الإسكافي في (درة التنزيل وغرة التأويل) فيربط ذلك بترتيب هذه الفئات في آيتين أخريين في سورتي (البقرة، الحج) على النحو التالي:
إن الترتيب في كل آية من الثلاث كان على أساس معين، ففي آية البقرة:" إن الذينَ آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين منْ آمنَ بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرُهم عندَ ربهم ... " كان الترتيب حسب ترتيب الكتب المنزلة
(يُتْبَعُ)
(/)
إذ كان البدء بأهل الكتب السماوية مرتبة زمنيا، ثم ذكر من لا كتاب لهم وإن تقدم وجودهم الزمني على أهل الكتب .. لنلاحظ:
إن الذين آمنوا (يقصد بهم الذين آمنوا بكتب الله المتقدمة مثل صحف إبراهيم، والذين هادوا أهل التوراة، والنصارى أهل الإنجيل، فهذا ترتيب حسب تَرَتّيبَ تنزيل الله كتبَه، فصحف إبراهيم عليه السلام قبل التوراة على موسى عليه السلام، والتوراة قبل الإنجيل المنزل على عيسى عليه السلام، ثم أتى بذكرالصابئين الذين لا يثبتون على دين، وينتقلون من ملة إلى ملة، ولا كتاب لهم، فكانوا في آخر الترتيب.
أما في آية الحج:
" ان الذين امنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا ... "
فكان الترتيب حسب وجودهم الزمني بصرف النظر عن الكتب وترتيبها الزمني إذ كان أكثر من نصف المذكورين ممن لا كتب لهم وهم: الصابئون والمجوس والذين أشركوا، ثلاث طوائف، وأهل الكتاب طائفتان، فلما كان الأمر كذلك رتبوا بالأزمنة، (الذين آمنوا) بالكتب القديمة كصحف إبراهيم ـ (والذين هادوا) (والصابئين) (والنصارى) (والمجوس) (والذين أشركوا)، وهنا نجد مجيء (الذين أشركوا) في آخر الترتيب وإن وجدوا منذ القدم؛ لأن ظاهرة الاعتراف بالله مع جعل شركاء له لم تنتشر على نطاق واسع إلا في زمن محمد عليه الصلاة والسلام، أما الأمم السابقة فالغالب إما الإيمان وإما إنكار وجود الله،.إذاً، فالترتيب هنا زماني محض.
أما في آية المائدة:
"إنّ الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من أمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ... "
فقد تجلى الإعجاز اللغوي، حيث جمعت الآية بين الترتيب الزمني، والترتيب حسب الكتب بطريقة بلاغية غاية في الدقة، فلنتأمل كيف كان ذلك الجمع بين الترتيبين ..
1ـ على الترتيب الزمني:
الذين آمنوا ـ الذين هادوا ـ الصابئون ـ النصارى.
نلاحظ هنا أن الترتيب اللفظي للفئات الأربع يتفق مع ترتيب وجودهم الزمني.
2ـ الترتيب حسب نزول الكتب:
يقتضي الترتيب حسب الكتب أن يتقدم النصارى على (الصابئون) لأن الصابئين لا كتاب لهم، ولكن الترتيب الزمني يقتضي تقدم (الصابئون) لأنهم كانوا قبل عيسى عليه السلام، وللجمع بين الترتيبين رفعت (الصابئون) مع نية التأخير، وكأنه قال بعدما أتى بخبر (إن الذين آمنوا والذين هادوا) (من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون) .. كأنه قال: (والصابئون هذا حالهم أيضا).
إذاً .. (الصابئون) تقدمت في اللفظ لتوافق الترتيب الزمني المحض، وتأخرت في النية لتوافق الترتيب حسب الكتب المنزلة، والرفع قرينة تشير إلى التأخير نية، وهذا سبب بلاغي آخر يضاف إلى ما ذكرته لابن عاشورفي سبب رفع (الصابئون).
تمت الاستفادة مما ذكره الخطيب الإسكافي في (درة التنزيل وغرة التأويل) في هذه المشاركة.
والله أعلم.
ـ[فتى اللغة العربية]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 12:30 ص]ـ
هناك عدة أعاريب أخرى أوردها العكبري في كتابه إملاء ما من به الرحمن
النصب والعلامة الفتحة الموجودة على النون
النصب والعلامة الواو على نهج إحدى القبائل العربية تلزم الجمع المذكر السالم الواو(/)
ما الوجه الصحيح في هذه الكلمة؟
ـ[الملك المتوج]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 11:06 م]ـ
السلام عليكم
إخوتي الأفاضل
لدي إشكال وأريد حله إن إمكن، وهو:
أي الأوجه هو الصحيح في هذه الجملة، ولِمَ؟
1 - .. في موعد أقصاه أسبوعٌ ... (بالضم)
2 - .. في موعد أقصاه أسبوعاً ... (بالفتح)
3 - .. في موعد أقصاه أسبوعٍ ... (بالكسر)
وشكرا لكم
ـ[السُّهيلي]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 12:56 ص]ـ
أظن الصحيح الرفع على أنه خبر!
لأنه لاوجه لاعتباره ظرف لعدم وجود فعل!
ولا وجه لاعتباره مضاف إليه لعدم وجود إضافة!
والله أعلم
ـ[همس الجراح]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 02:00 ص]ـ
أخي السهيلي اعتقد صحة ما تعرب ولا تظن فأنت على صواب
ـ[الملك المتوج]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 07:40 م]ـ
بورك في من شارك
لكني أريد بقية الإخوة ليعطونا مما عندهم
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 09:32 م]ـ
الامتحان في موعد أقصاه أسبوعٌ.
أقصاه: مبتدأ ومضاف ومضاف إليه.
أسبوع: خبر عن المبتدأ.
جملة (أقصاه أسبوع) نعت للموعد، والهاء ربطت بين الصفة والموصوف.
ـ[النابغة الذبياني]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 09:37 ص]ـ
الملك المتوج
الوجه الصحيح والله أعلم أنه خبر
ولا أرى مسوغاً لنصبها والله أعلم
دمت بخير
ـ[الملك المتوج]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 02:06 م]ـ
جُزيتم خيرا(/)
موقع هذه الضمائر من الإعراب وباختصار!!
ـ[أبو الأنس]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 11:25 م]ـ
:::
السلام عليكم
هذه أول مشاركة لي يا أحبابي وهي فائدة مهمة جداً
الضمائر: (الكاف، والهاء، والياء):
إذا وقعت بعد الفعل أعربت مفعولاً به
نحو: كلمتك، وكلمتني، وكلمته.
وإذا وقعت بعد الاسم أعربت مضاف إليه، نحو يدك، يدي، يده.
هذا والله أعلم.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 11:29 م]ـ
إذا وقعوا بعد الفعل أعربوا مفعولاً به
الصواب: إذا وقعت بعد الفعل أعربت
وشكر الله صنيعك
ـ[أبو الأنس]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 11:35 م]ـ
http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/011.gif (http://www.asmilies.com)
??? مغربي ???
http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/011.gif (http://www.asmilies.com)
http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/004.gif (http://www.asmilies.com)
http://www.asmilies.com/smiliespic/txtsmall/st3asmilies-com.gif (http://www.asmilies.com) لمرورك الرائع، وتوجيهك الأروع.
http://www.asmilies.com/smiliespic/txtsmall/st18asmilies-com.gif (http://www.asmilies.com) تحرمنا من هالطلة الحلوة.
http://www.asmilies.com/smiliespic/ar_welcome/5.gif (http://www.asmilies.com)
http://www.asmilies.com/smiliespic/ar_welcome/sss1414.gif (http://www.asmilies.com)
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 01:09 ص]ـ
احسنت ولكن ماذا لو وقعت بعد لولا الأمتناعية
لولاي ما نجحت
لولاك ما نجحت
لولاه ما نجحت
ـ[أبو لين]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 01:52 م]ـ
احسنت ولكن ماذا لو وقعت بعد لولا الأمتناعية
لولاي ما نجحت
لولاك ما نجحت
لولاه ما نجحت
الصواب أن يأتي بعدها ضمير رفع على الابتداء فنقول:
لولا أنا
لولا هو
لولا أنت
والله تعالى أعلم(/)
المستثنى
ـ[أبو الأنس]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 11:54 م]ـ
:::
لم سمي المستثنى بهذا الاسم؟ لأنه استَثني من حكم ما قبله، فإذا قلنا: حضر الطلاب إلا محمدا، فإنا نكون قد حكمنا على الطلاب بالحضور، ولكنا استثنينا (محمدا) من ذلك الحكم.
مم يتكون أسلوب الاستثناء؟
يتكون أسلوب الاستثناء من (المستثنى منه- أداة الاستثناء - المستثنى نفسه)، فلو نظرنا في المثال السابق: (حضر الطلاب إلا محمدا) لوجدنا أن المستثنى منه هو (الطلاب)، والأداة هي (إلا)، والمستثنى هو (محمدا).
إذا وجد المستثنى منه ولم تسبق الجملة بنفي أو نهي أو استفهام إنكاري، وجب نصب ما بعد إلا على أنه مستثنى، وإذا وجد وسبق بنفي أو نهي أو استفهام إنكاري، جاز نصب ما بعد إلا على أنه مستثنى أو إعرابه بدلا من المستثنى منه.
ولكي تعرف أن المستثنى منه موجود في الجملة أم غير موجود، ضع (خطا مائلا) أمام (إلا) ثم اقرئ الجملة قبل ذلك الخط، فإن كان المعنى مفيدا، كان الكلام تاما بوجود المستثنى منه، وإلا فالكلام ناقص، وعندئذ يعرب ما بعد إلا على حسب موقعه من الإعراب.
هناك أدوات أخرى للاستثناء منها: (خلا- عدا- حاشا)، وهذه يمكن أن نعتبرها أفعالا فننصب ما بعدها على أنه مفعول به، أو نعتبرهاحروف جر، فنعرب ما بعدها اسما مجرورا.
أما إذا سبقت بـ (ما المصدرية)، فلا يجوز اعتبارها إلا أفعالا، وما بعدها مفعول به.
(غير - سوى)، وهاتان اسمان يأخذان حكم ما بعد (إلا)، وما بعدهما مجرور على أنه مضاف إليه.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 03:21 م]ـ
بارك الله بجهودك على التلخيص
ـ[أم يوسف2]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 03:23 م]ـ
بارك الله فيك
والسلام
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 12:49 ص]ـ
أحسنت أخي أبا الأنس
ولو دعمت موضوعك بالأمثلة لكان أبلغ
تحياتي
ـ[البتار 2007]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 01:53 ص]ـ
تعقيباً على ما طرحته أخي أبو الأنس عن المستثنى
أولاً: التي ذكرتها المستثنى والمستثى منه وأداة الأستثناء هذه تسمى أركان الأستثناء. وليست أساليب الأستثناء.
: أساليب الأستثناء هي:
1) تام مثبت وهو ماذكرت فيه أركان الأستثناء الثلاثة ولم يسبق بنفي
2) تام منفي وهو ماذكرت فيه الأركان الثلاثة وسبق بنفي
3) مفرغ: وهو ماحذف منه المستثنى منه وسبق بنفي
.....................................
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 10:37 ص]ـ
وان كان المستثنى من جنس المستثنى منه سمي متصلا وان كان من غير جنس المستثنى منه سمي منقطعا
ـ[الأخت الحنونة]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 03:25 م]ـ
بارك الله فيكم
ـ[حامد الغامدي1]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 06:10 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي أبا الأنس.
في هذا المثال:
ما حضر من الطلاب إلا محمدٌ.
يكون المسثنى منه غير موجود طبقاً لقولك " ولكي تعرف أن المستثنى منه موجود في الجملة أم غير موجود، ضع (خطا مائلا) أمام (إلا) ثم اقرئ الجملة قبل ذلك الخط، فإن كان المعنى مفيدا، كان الكلام تاما بوجود المستثنى منه، وإلا فالكلام ناقص، وعندئذ يعرب ما بعد إلا على حسب موقعه من الإعراب. "
و هذا ما كنت ابحث عنه.
مرةً أخرى جزاك الله خيراً أخي العزيز!
ـ[يافا]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 11:24 م]ـ
اشكرك اخي ويا ريت تقوم بتقديم دروس اخرى مبسطة لنستفيد منها:::(/)
سقياً لكم ... أهلَ الفصيح
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 07:04 ص]ـ
::: السلام عليكم:
ما هو معنى و إعراب القول المشهور: سقياً له ........ ؟ عند مدحه
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 12:58 م]ـ
وعليكم السلام
مفعول مطلق
المعنى: الدعاء بالسقي، وأنقل لك ما جاء حوله
" قال جرير:
أتذكر إذ تودعنا سليمى بفرع بشامة سقي البشام
وقوله:
متى كان الخيام بذي طلوح سقيت الغيث أيتها الخيام
وليس اتفاقاً أن يجيء (الغوث) بمعنى النجدة، من (الغيث)، وهو الرحمة والخصب والخير والبركة، وهو غير (المطر) في هذه الخصوصية الدلالية.
قال الأصمعي: أخبرني أبو عمرو بن العلاء قال:
سمعت ذا الرمة يقول: قاتل الله أمة بني فلان ما أفصحها!
قلت لها: كيف كان المطر عندكم؟ فقالت: غثنا ما شئنا.
والمعنى: سقينا ما شئنا. وهكذا عدلت عن (المطر) في سؤال السائل إلى (الغيث).
وقد تأتي عبارة الدعاء مبدوءة بمصدر منصوب، كقولهم: سقيا ورعيا، وحمداً لك اللهم، وأهلاً وسهلاً، وغير هذا.
ـ[أبو لين]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 01:30 م]ـ
بارك الله فيك أستاذي مغربي على هذه الإجابة الموفقة .... نعم هي مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره سقاك الله منصوب بالفتحة الظاهرة.
ومنه ........ (أَحَبّتَنا بأَبِي أَنْتُمُ ... وسَقْياً لكم حيثما كُنتُمُ)
وأهلاً وسهلاً، وغير هذا.
(أهلا وسهلا) أستاذي و أخي مغربي هل تعرب مفعولا مطلقا وما هو فعلهما ولِمَ لا تعرب مفعولا به لفعل محذوف ... ؟ وبارك الله فيك وفي أستاذنا الكبير عبدالقادر.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 02:10 م]ـ
بوركت بحر النحو
أهلا وسهلا، مفعول به، ولم أقل أنها مفعول مطلق 00
ـ[أبو لين]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 02:20 م]ـ
لعلي لم أفهم مشاركتك الأولى .... إذن أنا أتأسف أخي مغربي وبارك الله فيك:)
ـ[حضرة الضابط]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 02:50 ص]ـ
سقيا لك،،، هي مفعول مطلق وتقدر سقاك الله سقيا
و الله أعلم
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 09:48 م]ـ
السلام عليكم:
بوركتم جميعاً، وما هو إعراب "له" أي أين نعلق الجار والمجرور مع توضيح المعنى؟؟
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 08:07 م]ـ
السلام عليكم:
هل من أحد هنا؟
ـ[أبو لين]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 05:06 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله أتأسف على التأخير أستاذي عبد القادر لم أر سؤالك إلا الساعة.
له: جار ومجرور متعلق بالمصدر سقيا (شبه الجملة تتعلق بالأفعال أو ما فيها رائحة الأفعال مثل المصادر) والله تعالى أجل وأعلم.
أخوك: أبو لين.
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 05:07 م]ـ
جزاكم الله خيراً,,,
((أخي بحر النحو أريدك على الماسنجر:)))
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 06:21 م]ـ
السلام عليكم:
أخي الكريم الأستاذ "أبو لين"،جزاك الله عني وعن المتعلمين خير الجزاء.
أستاذ بحر الخير:
أظن أنَّا لا نستطيع أن نعلق بمصدر أو مشتق -على ماهيتهما-إلا إذا كان فعل المصدر أو المشتق يتعدى بحر الجر المراد تعليقه ومجروره،
فهل الفعل:"سقى" يتعدى باللام، بمعنى آخر أرجو توضيح المعنى المراد بهذا الدعاء بشكل دقيق بالاستناد إلى الكتب التي عنيت تراثياً بهذه المقولات ومعانيها في أصل وضعها في اللغة العربية؟؟
دمت فياضاً بالخير والإحسان.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 06:35 م]ـ
ألا يكون الجار والمجرور متعلقا بنعت محذوف لـ " سقيا "تقديره " كائنا "؟
أرشدوني إن زللت.
ـ[أبو لين]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 06:50 م]ـ
الأستاذ عبد القادر أرى أن المصدر يختلف عن الفعل فالمصدر يتعدى بنفسه ويتعدى بغيره ونحن سمعنا عن العرب تقول سقيا لكم ....
وسنبحث عنها ونعطيك الخبر اليقين إن شاء الله.
ـ[أبو لين]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 07:29 م]ـ
أليك ما توصلت إليه أستاذي الكريم وأتمنى أن تجد ما تسعى له.
اللام هنا لام التبين متعلقة بالمصدر ....
ولام التبيين تلحق بعد المصادر المنصوبة بأفعال مخزولة مضمرة لتبين من المدعو له بها وذلك قولك سقيا ورعيا ورحبا ونعمة ومسرة وخيبة ودفرا وسحقا وبعدا قال سيبويه كل هذا منصوب على إضمار الفعل المختزل استغناء عنه بها ثم نقول في تفسير ذلك تأويله سقاك الله سقيا ورعاك الله رعيا وخيبه خيبة وما أشبه ذلك وإنما اختزل الفعل لأنهم جعلوا المصدر بدلا منه ثم تلحق لام التبيين فيقال سقيا لزيد ورعيا له وتبا لعمرو ونكرا له وجوعا له ونوعا لأنه لولا هذه اللام لم يعلم من المدعو له بشيء من هذا أو المدعو عليه ومن ذلك قول الله عز وجل (فسحقا لأصحاب السعير)
وربما جاءت مصادر لا تكاد تستعمل أفعالها إلا أن تأويلها هذا التأويل كما قال ابن ميادة
(تفاقد قومي إذ يبيعون مهجتي ... بجارية بهرا لهم بعدها بهرا)
فإنما أدخل اللام في قوله بهرا لهم للتبيين ومعنى بهرا تعسا لهم كذلك يقول بعض أهل اللغة وقال بعضهم معنى بهرا لهم غلبة لهم وقهرا لهم كأنه دعا عليهم بالغلبة قالوا ومن ذلك قولهم بهر القمر الكواكب إذا قوي ضوءه فغلب ضوء الكواكب وقد تستعمل بهرا لفلان بمعنى التعجب كما قال الشاعر
(ثم قالوا تحبها قلت بهرا ... عدد النجم والحصى والتراب) إنما معناه عجبا لهم
وربما تركت العرب إظهار هذه اللام إذا علم الداعي أنه قد علم المعنى بدعائه وعلى ذلك جاء هذا البيت
وربما جيء بها توكيدا وإن كان العلم محيطا بأن المخاطب قد عرف المقصود بالدعاء قال سيبويه ومجرى هذه اللام في التبيين هاهنا مجرى بك التي تقع بعد قولك مرحبا بك لأنها تكون للبيان هناك بمنزلة اللام هاهنا فهما تجريان في التبيين مجرى واحدا
وقد تستعمل أسماء في الدعاء ليست بمصادر فتجري هذا المجرى في النصب وإلزام اللام تبيينا كقولهم ويلا لزيد وتربا له وجندلا وما أشبه ذلك فاللام للتبيين لا بد منها إلا أن تترك لعلم المخاطب ..
وقال ابن مالك في شرح باب النعت من كتاب التسهيل اللام في سقيا لك متعلقة بالمصدر وهي للتبين فإنما يريدون بها أنها متعلقة بمحذوف استؤنف للتبيين ..
والله تعالى أجل وأعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الغادة]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 08:15 م]ـ
سقياً ورعياً
تعربان مفعولا مطلقا لفعل محذوف تقديره سقاك الله منصوبا بالفتحة.
ومثله سمعا وطاعة والفعل المحذوف أسمع.
ـ[أبو لين]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 01:35 ص]ـ
أخي وأستاذي الكريم عبد القادر هلّا أدليت بدلوك وأفدتنا برأيك.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 02:31 م]ـ
السلام عليكم:
"بحرَ الخير":سقياً لك ولأرضٍ أنت فيها.
ولكن لدي فكرة شخصية أحببت أن أطرحها-إن أذنتم لي-: "سقيا لزيد" لا يعني ضرورةً: سقى الله زيداً، بل ربما: سقى الله سقياً لأجل زيد الناسَََ. (أي: إكراماً له)،أي عمَّ الخير الجميع، والسبب زيد. (فالمفعول به محذوف ويقدر بحسب سياق الكلام).
.. فأرجوأن نفكر سوياً لنصل إلى القريب .. فمن يربط الفكر السابقة (وما أجمل به الأخ العزيز بحر النحو) بما سيأتي ذكره؟،إن شاء العلي الجليل.
هذا اقتباس من الدر المصون للسمين الحلبي:
: {فَسَقَى لَهُمَا}: مفعولُه محذوفٌ أي: غَنَمَهما لأجلِهما
--
وهذا اقتباس من:
(مغني اللبيب عن كتب الأعاريب ج: 1 ص: 292)
- ((في اللام)) _ ... "الثاني والثالث ما يبين فاعلية غير ملتبسة بمفعولية وما يبين مفعولية غير ملتبسة بفاعلية ومصحوب كل منهما إما غير معلوم مما قبلها أو معلوم لكن استؤنف بيانه تقوية للبيان وتوكيدا له واللام في ذلك كله متعلقة بمحذوف مثال المبينة للمفعولية سقيا لزيد وجدعا له فهذه اللام ليست متعلقة بالمصدرين ولا بفعليهما المقدرين لأنهما متعديان ولا هي مقوية للعامل لضعفه بالفرعية إن قدر أنه المصدر أو بالتزام الحذف إن قدر أنه الفعل لأن لام التقوية صالحة للسقوط وهذه لا تسقط لا يقال سقيا زيدا ولا جدعا إياه خلافا لابن الحاجب ذكره في شرح المفصل ولا هي ومخفوضها صفة للمصدر فتتعلق بالاستقرار لأن الفعل لا يوصف فكذا ما أقيم مقامه وإنما هي لام مبينة للمدعو له أو عليه إن لم يكن معلوما من سياق أو غيره أو مؤكدة للبيان إن كان معلوما وليس تقدير المحذوف أعني كما زعم ابن عصفور لأنه يتعدى بنفسه بل التقدير إرادتي لزيد وينبني على أن هذه اللام ليست متعلقة بالمصدر انه لا يجوز في زيد سقيا له أن ينصب زيد بعامل محذوف على شريطة التفسير ولو قلنا إن المصدر الحال محل فعل دون حرف مصدري يجوز تقديم معموله عليه فتقول زيدا ضربا لأن الضمير في المثال ليس معمولا له ولا هو من جملته وأما تجويز بعضهم في قوله تعالى والذين كفروا فتعسا لهم كون الذين في موضع نصب على الاشتغال فوهم وقال ابن مالك في شرح باب النعت من كتاب التسهيل اللام في سقيا لك متعلقة بالمصدر وهي للتبيين وفي هذا تهافت لأنهم إذا أطلقوا القول بأن اللام للتبيين فإنما يريدون بها أنها متعلقة بمحذوف استؤنف للتبيين".
ـ[أبو لين]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 08:42 م]ـ
دقيق حتى في إجابتك ..... الآن علمت لم تريد تفصيلا فيها أستاذي الكريم عبد القادر وأشكرك على الثناء وسعدت بقولك (بحر الخير) وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع فلك مني كل التقدير والاحترام أستاذي الكريم ...
ـ[عبد المنعم المحمد ابو قيس]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 11:43 م]ـ
محمد علي حميدي هنا؟ هذه الاعرابة سوف تجنني!!!!! اذ لا اكاد افهمها(/)
مقارنة بين القطر و الشذور و الأوضح لابن هشام!
ـ[الراغب]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 08:06 ص]ـ
من الكتب المشهورة لابن هشام -رحمه الله- في النحو قطر الندى، وشذور الذهب، وأوضح المسالك 0
فكيف نستطيع أن نعقد مقارنة بين هذه الكتب الثلاثة؟
وهل يمكن الاستغناء بأوضح المسالك عنهما؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 12:20 ص]ـ
هي كما رتبتها:
فأيسرها: القطر ثم الشذور ثم أوضح المسالك.
وأوضح المسالك أوسعها، ولكنهما كالمرقاة له، فلا يصل الدارس إلى الأوضح إلا بصعودهما.
ومع كون القطر أيسر من الشذور، إلا أن فيه مباحث فصل فيها القول ما لم يفصل في "الشذور" كمبحث: "المنادى"، فالحكم أغلبي لا كلي.
والله أعلى وأعلم.(/)
ما الفرق بين الإضافة الحقيقية والمعنوية؟
ـ[حااجي]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 02:14 م]ـ
:)
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد:
عندي سؤالان و أود أن أشارك أخواني الفصحاء فيهما قصد تجلية ما غمض.
1) ـ ما الفرق بين الإضافة الحقيقية و المعنوية؟
2) ـ ثم ما إعراب "كريم "في الجملة الآتية:"هذا رجل كريم الطبع"
علما أن النعت يتبع المنعوت في:
1) ـ الجنس 2) ـ العدد 3) ـ الإعراب4) ـ التعريف والتنكير.
مشكورين مسبقا
ـ[مهاجر]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 12:07 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يبدو أنهما: واحد، ولعلك "حاجي" قصدت الفرق بين: الإضافة المعنوية والإضافة اللفظية.
فالإضافة الحقيقية أو المعنوية: يكتسب منها الاسم تعريفا، كقولك: هذا غلام زيد، إذ اكتسب "غلام" التعريف من إضافته للمعرفة "زيد".
وأما الإضافة اللفظية: فلا يكتسب المضاف معها تعريفا، وإنما هي لمجرد التخفيف، كما في:
قوله تعالى: (هديا بالغ الكعبة): فـ "بالغ" نكرة، مع كونه أضيف لمعرفة: "الكعبة" بدليل وقوعه نعتا لنكرة "هديا"، والنكرة لا تنعت إلا بنكرة، فلا يجوز نعتها بمعرفة، لأن الصفة لا تكون أعرف من الموصوف.
وهذا النوع من الإضافة لا يكون إلا في الأسماء المشتقة كـ: "بالغ"، أو "محمود"، كقولك: رأيت رجلا محمود الفعال.
وعليه يكون إعراب: "كريم": نعت لـ: "رجل"، لأنه مشتق على وزن "فعيل"، لم يكتسب تعريفا من الإضافة للمعرفة: "الطبع".
والله أعلى وأعلم.
ـ[حااجي]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 09:09 ص]ـ
:)
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك يامهاجرالشكر كله، لأنك صححت خطئي، وورفعت اللبس عما أشكل علي، و أدعو الله أن يسدد خطاك، ويزيدك من علمه. آمين يا رب العالمين ...
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 07:17 م]ـ
والله أعلى وأعلم.
أخي، أعزه الله: إضافة أعلم أنك تعلمها: يكتسب المضاف تعريفًا إذا أضيف لمعرفة وتخصيصًا إذا أضيف لنكرة.
وجزاك الله خيرًا
والله أعلم(/)
أرجو المساعدة في إعراب البيت التالي
ـ[ام فهد]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 02:23 م]ـ
أولا اسمحوا لي أن أقدم شكري للمنتدى الرائع لما يقدمه من موضوعات هادفة
ثانيا أرجو مساعدتي في إعراب البيت التالي:
ولم أر أمثال الرجال تفاوتا
إلى المجد حتى عد ألف بواحد
وكذلك اسم قائل البيت هل هو الزمخشري؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 12:15 ص]ـ
ولم أر أمثال الرجال تفاوتا ******* إلى المجد حتى عد ألف بواحد
ولم: الواو بحسب ما قبلها، و "لم": أداة جزم وقلب.
أر: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة: ألف "أرى".
أمثال: مفعول أول، وهو مضاف.
الرجال: مضاف إليه.
تفاوتا: مفعول ثان.
إلى المجد: جار ومجرور متعلق بـ "تفاوتا".
حتى: ابتدائية.
عد: فعل ماض مبني لما لم يسم فاعله.
ألف: نائب فاعل.
بواحد: جار ومجرور.
والله أعلى وأعلم.
ـ[نبراس]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 11:57 ص]ـ
فاعل أرى: ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا.
تفاوتا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
ملحوظة: ورد في رواية البيت (تفاوتت) لا (تفاوتا)
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 02:40 م]ـ
إن كانت رأى بصرية فـ " تفاوتا " حالا
وإن كانت رأى قلبية فـ " تفاوتا " مفعولا به ثانيا(/)
إعراب (ذهاباً) في (هذه تذكرة طائرة ... ذهاباً وإياباً)
ـ[حنين]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 06:57 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه تذكرة طائرةٍ إلى دمشق ذهاباً وإياباً.
هذه - الهاء للتنبيه، ذه - اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
تذكرة - خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف
طائرة - مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
إلى - جرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
دمشقَ - اسم مجرور وعلامة جره الفتحة الظاهرة على آخره لأنه ممنوع من الصرف
ما هو إعراب ذهاباً؟ حال؟ هل يأتي الحال في الجملة الإسمية؟
أرجو أن ترشدوني إلى الصواب، أرشدكم الله إلى كل ما فيه الخير. آمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 11:52 م]ـ
يجوز ان نقدر فعل محذوف فتكون ذهابا مفعول مطلق. وعلى هذا يمكن اعتبار ذهابا حال من الفعل المحذوف / ويجوز ان يكون مفعول لأجله. الامر فيه سعة
ـ[حنين]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 06:11 ص]ـ
بارك الله فيكم أخي الكريم وجزاكم خير الجزاء.
ـ[فهيدان]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 12:04 م]ـ
كنت أتحدث اليوم مع زميل لي و أشار إلى ورود الحال في الجملة الاسمية كقولك:
أنت الرجل كريما
و هذا خلاف قولك
أنت الرجل الكريم
استغربت الجملة الاولى في البدايه لكن فيما بعد حملتها على ما يلي:
في الاولى تثبت الرجولة له حالة كونه كريما و في الثانية تخبر عنه بأنه رجل و تصفه بالكرم.
دمتم سالمين
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 06:02 م]ـ
قد تكون ذهابا مفعول لأجله لفعل محذوف تقديره
هذه تذكرة طائرةٍ إلى دمشق أخذتها ذهاباً وإياباً
أي أخذتها لأجل الذهاب
والله أعلم
ـ[حنين]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 06:35 م]ـ
بارك الله فيكم جميعاً وجزاكم خير الجزاء
إذاً ...
هذه تذكرة طائرةٍ إلى دمشق تذهب ذهاباً وتؤوب إياباً (على سبيل المثال) ... هنا تكون كلمة (ذهاباً) مفعول مطلق ...
أما في المثال الذي ذكره الأخ أيمن الوزير
هذه تذكرة طائرة إلى دمشق أخذتها ذهاباً وإياباً ... تكون مفعول لأجله
هذه تذكرة طائرة إلى دمشق تطير ذهاباً وإياباً ... حال
هل هذا صحيح؟ بارك الله فيكم.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 04:05 ص]ـ
الشكر للأخوة.
الأحسن أختي الكريمة أن تعرب (ذهابا) حالا، والعامل فيها التنبيه في (هذه) لا الفعل المحذوف، وهي مؤولة بذاهبة ً.
ونظير ذلك قوله تعالى {و هذا بعلي شيخًا}.
فلم يقدّرا فعلا لعمل الحال، فاكتفوا بأن التنبيه في اسم الإشارة هو العامل.
للجميع التحية
ـ[البسيونى]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 09:52 ص]ـ
أرى أن اعراب كلمة ذهابا (تمييز) والله اعلم
ـ[غريب]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 12:42 ص]ـ
ذهابا /مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره تذهب
أو أنها حال لتقددير قطعتها
والله أعلم
ـ[حنين]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 05:25 ص]ـ
جزاكم الله خيراً الإخوة أبو تمام، البسيوني، وغريب
أعتذر مسبقاً عن الأسئلة البدائية ... فما زلت أتعلم العربية ...
الأخ الفاضل (أبو تمام)، أحسن الله إليكم ...
ما معنى كلمة (العامل)؟ هل هو ما يؤثِّر على جزء آخر من الجملة فنعرب ذلك الجزء إعراباً معيناً بسبب العامل هذا؟
ـ[السراج]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 06:45 م]ـ
السلام عليكم وحمة الله وبركاته ..
أختي العزيزة ..
أولاً .. أميل لرأي أستاذنا القدير أبي تمام ..
ثانياً: العامل: هو ما يؤثر - فعلاً - في الكلمة أو ما يعمل النصب هنا ..
مثل: إذا قلنا هذه الجملة (تهافت الحاضرون على سماع القصيدة تهافتاً) فإن كلمة (تهافتاً) مفعول مطلق والذي عمل فيه هو الفعل (تهافت).
أما الجملة الآتية مثلاً: (الكلام مسموع سماعاً دقيقاً) فإن كلمة (سماعاً) مفعول مطلق ولكن لم يسبقها فعل بل سبقها (اسم مفعول) هو كلمة (مسموع). فالعامل هو من يعمل النصب في المفعول. وقد يكون فعلاً، أو اسم فعل، أو مصدراً، أو اسم فاعل، اسم مفعول ..
تحية ..
ـ[حنين]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 02:53 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضل (السراج)،
أثابكم الله على الشرح والتبسيط. جعله الله في ميزان حسناتكم.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 02:56 ص]ـ
السلام عليكم
تحية لأستاذنا الكريم السراج على ما تفضل به.
أختي الكريمة حنين بالنسبة للعامل فمعرفته لا تغير من الإعراب شيئا، فحينما أقول: ضرب زيد عمرا.
زيد فاعل، وعمر مفعول به.
لكن إذا قيل ما العامل في زيد، وعمر؟ أي ما الذي عمل الرفع للفاعل، وعمل النصب للمفعول؟
فالجواب يكون العامل هو الفعل، فهل غيّر من الإعراب شيئا؟ طبعا لم يغير.
فالعامل باختصار عند النحاة هو المسبب للرفع والنصب والجر ... في الأسماء، والأفعال، ومعرفته لا تغير من الإعراب شيئا، فقط يعمد النحاة على تحديده وتبيينه -حتى أنهم يختلفون في العامل الواحد - في الكتب المطولات كنوع وضع علم متكامل.
وفي مسألتنا في قوله تعالى:" هذا بعلي شيخا "
بعل: اسم جامد، والضمير الياء ليس بعامل عندهم.
فما الذي نصب الحال (شيخا)؟
النحاة مؤمنون بأن النصب كغيره من الحالات لا بد له من عامل يعمل فيه النصب على حسب نظريتهم نظرية العامل، لذلك قالوا أن العامل في الحال (شيخا) التنبيه الذي في اسم الإشارة (هذا) أي هاء التنبيه، وقيل العامل اسم الإشارة (ذا) لأنه يحمل معنى (أشير).
ولنعرف أن نظرية العامل ثار عليها كثير من النحاة المعاصرين، وقد سبقهم في ذلك ابن مضاء في كتابه الرد على النحاة، لأنها تجلب تقديرات، وتأويلات في النص لا حاجة لذكرها، ففي قولنا: زيدا ضربته.
قالوا أن زيدا مفعول به منصوب، والضميرالهاء في ضربته مفعول به، وهذا ما يسمى بالاشتغال عندهم، فالفعل عمل النصب بالضمير، وانشغل عن زيد، فقالوا أن زيدا مفعول به لفعل محذوف تقديره " ضربتُ"، أي ضربتُ زيدا ضربتهُ، وهذا كله من أجل تحديد عامل لنصب زيد، مما دفع ابن مضاء ومن تبعه للدعوة لإلغاء العامل.
والحق أنه لولا نظرية العامل لما وجدنا نحوا منضبطا، وقواعد منظمة.
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد الصافي]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 12:19 ص]ـ
ممكن أن تكون حالا، وممكن أن تكون أيضا خبر لكان محذوفة والتقدير: تكون هي ذهابا وإيابا.
عموما المخارج كثيرة وكما قيل: النحوي لا يلحن والفقيه لا تطلق زوجته:)
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 06:17 ص]ـ
الإخوة الكرام رعاكم الله جميعا
أرجو أن تفكروا في المعنى مليا قبل الإعراب. فهل لهذا الكلام معنى غير أن هذه التذكرة للذهاب والإياب؟ وعلى ذلك فكلمة (ذهابا) منصوب على نزع الخفض. ولا أرى المعنى يحتمل غير ذلك. والله أعلم.
ـ[يافا]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 02:00 ص]ـ
ذهابا /مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره تذهب
ـ[يافا]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 02:04 ص]ـ
::: اللهم افتح علينا من واسع علمك
ـ[جمال عبد العظيم]ــــــــ[17 - 05 - 2007, 10:55 م]ـ
ذهابا وإيابا تعرب منصوبة على نزع الخافض كما قال أخونا بشر، ولا تحتمل غير ذلك، مثل النحو لغةً: كذا كذا، واصطلاحا: كذا كذا. أي في اللغة وفي الاصطلاح.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 05:55 م]ـ
أخي بشر، وأخي جمال عبد العظيم لكما التحية.
أولا: متى كان نزع الخافض قياسا يقاس عليه مثل هذه التراكيب؟
ثانيا: إذا سلّمنا بذلك فما معنى حرف الجر اللام الذي حذف؟
ـ[جمال عبد العظيم]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 01:48 ص]ـ
حرف الجر المقدر هو: في، ونزع الخافض ليس سماعيا عن العرب لا يقاس عليه، بل لك أن تصنع جملا على سياق ما سمعت في هذا الباب.(/)
يجب والفاعل (أن نفهم)؟!
ـ[حنين]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 07:08 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت أقرأ عن الفعل "يجب" وأن فاعله في الجملة (يجب علينا أن نفهم القرآن الكريم) هو (أن نفهم) ...
هل هذا صحيح؟ كيف نعرب الفاعل في هذه الحالة؟ هل نقول:
أن - أداة نصب واستقبال ومصدر مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب
نفهم - فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
ثم ماذا؟
هل نقول: (أن نفهم) جمله فعلية في محل رفع فاعل؟؟!!
بارك الله فيكم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 07:12 م]ـ
عليكم السلام ورحمة الله
أنْ حرف مصدريّ يكوّن مع الفعل الذي بعده مصدراً مؤولاً، فنقول: والمصدر المؤول من (أن) والفعل بعدها في محل رفع فاعل.
ـ[حنين]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 07:15 م]ـ
بارك الله فيك أختي الفاضلة ...
أحسن الله إليك وجزاكِ خيراً على سرعة التفاعل ...(/)
إعراب
ـ[محمد الغنجاوي]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 09:40 م]ـ
اشكر جميع المساهمين في انجاح هذا المنتدى
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 11:08 م]ـ
اشكر: فعل مضارع مرفوع بضمة ظاهرة والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا
جميع: مفعول به منصوب وعلامة نصبه فتحة وهو مضاف
المساهمين: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الياء لانه جمع مذكر سالم
في: حرف جر
انجاح: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة وهو مضاف
هذا: اسم اشارة مبني على السكون في محل جر مضاف اليه
المنتدى: بدل من اسم الاشارة مجرور وعلامة جره كسرة مقدرة على الالف منع من ظهورها التعذر
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 11:47 م]ـ
بوركت اخي في الله
ـ[همس الجراح]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 01:48 ص]ـ
والأصوب في الجملة " أشكر المساهمين جميعاً في إنجاح ... "
ولكم الشكر
ـ[محمد الغنجاوي]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 01:25 ص]ـ
ما نوع البدلية في كلمة المنتدى
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 10:43 ص]ـ
بدل كل من كل
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 05:35 م]ـ
(في إنجاح ... ) متعلق بالمساهمين.
ـ[محمد الغنجاوي]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 08:22 م]ـ
المصمم
ـ[محمد الغنجاوي]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 08:27 م]ـ
:::
بسم الله ابدأ كلامي:(/)
إعراب
ـ[ابو جاسم]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 09:43 م]ـ
اعرب البيت اعرابا تفصيليا مع اعراب الجمل:
رأيت المنايا خبط عشواء من تصب ... تمته ومن تخطئ يعمّر فيهرمِ
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 10:26 م]ـ
أخي الكريم أبا جاسم، تستطيع رفع الموضوع ليتفاعل الأعضاء، إدخال الموضوع نفسه مرتين ممنوع.(/)
ما هو جمع هذه الكلمة؟ أرجو المساعدة.
ـ[الشداني]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 10:14 م]ـ
ماهو جمع كلمة الوالد؟
أرجو المساعدة, ولكم مني جزيل الشكر.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 11:00 م]ـ
جمع المذكر السالم هو ما دل على ثلاثة فأكثر بزيادة الف ونون ولا يجمع هذا الجمع الا ما كان علما لمذكر عاقل أو صفة له وأن يكونا خاليين من تاء التأنيث
وعلى هذا يكون جمع والد: والدون في الرفع: والدين في النصب والجر
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 11:45 م]ـ
ويجوز ان تكون والد للمفرد والجمع(/)
حكايتي مع اسم الفاعل من الفعل احتال ......... ساعدوني؟
ـ[عائش]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 12:49 ص]ـ
يامعشر الفصحاء تعبت كثيرا مع هذا الدرس فياحبذا لو تتكرمون عليّ بإجابة أسئلتي:1 - ماسم الفاعل واسم المفعول من الفعل احتال مع بيان السبب؟
2 - (طاوٍ) - (غاوٍ) من الفعل الثلاثي طوى وغوى .. لماذا يحذف حرف العلة من آخرها عند صياغة اسم الفاعل منها بينما اذا كانت معرفة ب (ال) لايحذف؟؟
اعذروني فالعربية لغير الناطقين بها ليست سهلة كثيرا ( ops
ـ[حضرة الضابط]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 02:25 ص]ـ
احتال فعل خماسي، اسم الفاعل و اسم المفعول محتال نفس الكلمة هذا النوع من الأفعال يمكن أن تميز بين اسم فاعله من اسم مفعوله من خلال الجملة
مثال:
لقد سرقني المحتال ــــــــــــــــ> اسم فاعل
أما إذا قلت
لقد قتلت المحتال ــــــــــــــــ> و هنا يكون اسم مفعول
اعتذر عن التوضيح بشكل اوسع لان كل هذا ما بقي في الذاكرة.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 03:10 ص]ـ
اسم الفاعل من الفعل " احتال " مُحْتالُ
إذ أن الفعل هنا غير ثلاثي فيصاغ على صورة الفعل المضارع مع ابدال ياء المضارعة ميما مضمومه وكسر ما قبل الآخر 0
أما اسم المفعول منه، فيصاغ على صورة المضارع المجهول، وإبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة، ولأن الفعل هنا لازم وجب أن يصحبه شبه جملة
فنقول: فلان مُحْتالٌ عليه
2 - (طاوٍ) - (غاوٍ) من الفعل الثلاثي طوى وغوى .. لماذا يحذف حرف العلة من آخرها عند صياغة اسم الفاعل منها بينما اذا كانت معرفة ب (ال) لايحذف؟؟
لأن الفعل معتل الآخر " ناقص" فإن اسم الفاعل ينطبق عليه ما ينطبق على الاسم المنقوص. أي تحذف ياؤه الأخيرة في حالتي الرفع والجر، وتبقى في حالة النصب.
نحو: هذا غاوٍ، مررت بغاوٍ، قابلتُ غاوياً
وتلاحظ هنا أن التنوين تنوين العوض، فلا يجتمع التنوين مع أل
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 09:45 م]ـ
أصل (غاوٍ) ونحوه في الرفع: غاوِيُ ٌ، فحذفت الضمة استثقالا، فالتقت الياء ساكنةً بالتنوين الساكن، فحذفت الياء لأنها طرف ولا تدل على معنى، بخلاف التنوين الذي يدل على معنى الصرف، فعلة حذف الياء هي التقاء الساكنين، والتنوين موجود في الاسم قبل حذفها، ويدلك على أن التنوين في غاو ليس للعوض قولك: رأيت غاوياً، فلو كان كذلك لما أثبتوا الياء، إذ العرب لا تجمع بين العوض والمعوض عنه لا سيما فيما كثر استعماله.
أما ثبوت الياء في نحو: جاء الغاوي، فلزوال العلة التي من أجلها حذفت الياء - وهي التنوين - الذي لا يجتمع مع الاسم المعرف بأل.
(((إذ إن)))
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 08:14 م]ـ
محتال التي هي اسم فاعل أصلها محتيل بكسر الياء طبقا للقاعدة ولكن الياء قلبت ألفا لتناسب الفتحة التي فوق التاء.
أما محتال التي هي اسم مفعول فأصلها محتيل بفتح الياء طبقا للقاعدة ووقع للياء ما وقع لها في اسم الفاعل.(/)
هل يجوز ذكر الضمير مع الاسم الظاهر؟
ـ[النابغة الذبياني]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 06:16 ص]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يكتب بعض المعليمن من الزملاء الأسئلة هكذا:
ماهو تعريف الفاعل؟
فالذي حيرني أن الضمير لا يذكر مع الاسم الظاهر ...
أي لو قال: ما تعريف الفاعل؟
لكان صحيحا فهل هناك وجه خفي عليّ بالنسبة للضمير مع الظاهر
دمتم بخير
ـ[نبراس]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 08:36 ص]ـ
قال تعالى: (مالونها 000)
ـ[فهيدان]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 11:53 ص]ـ
قد يرد هذا التساؤل أيضا في الجمل الفعلية.
في الفصحى المعاصرة كأن الناس لا يستسيغون قولك:
اجتمعوا الرجال
بالرغم من أن له شواهد من القرآن و يرون الاكتفاء بأحدها.
ـ[النابغة الذبياني]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 09:12 ص]ـ
نبراس بوركت أخي
فهيدان شاكر ومقدر لكما
واجابات جميلة
ولكنها لم توضح
دمتم بخير(/)
مانوع الجمع في كلمة حيوانات
ـ[المفصح]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 12:22 م]ـ
السلام عليكم
1 - مانوع الجمع في كلمة حيوانات؟
هل هو جمع تكسير أم جمع مؤنث سالم
2 - هل تعتبر كلمة ذهبوا جلسوا قاموا جمع مذكر سالم؟
3 - ما جمع كلمة عدوان " يجب التصدي لهذا العدوان "
4 - ايهما صحيح أن نقول "الأخوة الافاضل" بضم الالف في الأخوة؟
أم الإخوة بكسر الالف
وبارك الله فيكم
ـ[المفصح]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 04:25 م]ـ
ارجو المساعدة يا أعضاء ويا مشرفين
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 05:24 م]ـ
حيوانات جمع حيوان وهي جمع مؤنث سالم وإن اختلف بناء مفرده لأن جمع المؤنث السالم هو ما جمع بألف وتاء مزيدتين، ولا يشترط فيه سلامة بناء مفرده، كما تقول في جمع سَجْدَة: سَجَدَات، وقد نبه على هذه النكتة ابن هشام الأنصاري في شرح قطر الندى.
أما قاموا وجلسوا وذهبوا فليست جموعا البتة، وإنما هي أفعال اقترن بها ضمير دال على جمع المذكر.
أما العدوان فهو من المصادر والمصادر لا تثنى ولا تجمع.
والأصح (الإِخوة) بالكسر، قال تعالى: (وجاء إخوة يوسف).
والله أعلم.
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 07:57 م]ـ
هذا النوع من الجمع وأمثاله من الجموع التي تجمع بألف وتاء مفتوحة وليس مفردها مؤنثا تسمى ملحقات بجمع المؤنث السالم فهي تعرب مثله بالضمة رفعا وبالكسرة نصبا وجرا.
أما الأفعال التي ذكرتها فليست جموعا لأن الفعل لا يثنى ولا يجمع, فتلك واو الجماعة.
أما العدوان فلا جمع لها لأنها مصدر.
أما الإخوة فتكون همز تها َمكسورة , وجدت لك في القرآن هذه الأمثلة:
فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ ... النساء: 11
وَإِن كَانُواْ إِخْوَةً رِّجَالاً وَنِسَاء فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ ... النساء: 176
وَجَاء إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُواْ عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ. يوسف 58
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ... الحجرات 10
ـ[المفصح]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 06:41 م]ـ
:::
بارك الله فيكما(/)
الى اهل اللغة
ـ[البتار 2007]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 10:09 م]ـ
سؤال الى اهل اللغة
ماهو مفرد كلمة (غنم)
ـ[محمد الغنجاوي]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 01:28 ص]ـ
هو جمع لا مفرد له من جنسه مثل كلمة دنيا
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 05:36 م]ـ
غنم وإبل ونحوها جموع لا واحد لها من لفظها على المشهور عن العرب
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 06:55 م]ـ
أخي الكريم: غنم: اسم جمع لا واحد له من لفظه، ومنه: أغنام، وغنوم.
والله أعلم.
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 08:04 م]ـ
غنم اسم جنس لا جمع مثل بشر وشجر وبقر ....
ـ[البتار 2007]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 01:38 ص]ـ
أشكر الأخوان الذين شاركوا بلإجابه على سؤالي
ودمتم(/)
مطلوب اعراب سريع
ـ[البتار 2007]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 10:24 م]ـ
مطلوب اعراب الأية التالية:
(إذ دخلوا عليه فقالوا سلاماً قال سلامٌ قوم منكرون)
ما إعراب كلمة (سلاماً) و (سلامٌ)
ـ[مهاجر]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 02:06 ص]ـ
الأولى: مفعول مطلق لفعل محذوف: نسلم سلاما.
والثانية: مبتدأ، وخبره محذوف مقدر بـ: عليكم.
فتحية الخليل، صلى الله عليه وسلم، أبلغ، لأنها صيغت على جملة اسمية، والجملة الاسمية تدل على الثبوت، بينما صيغت تحية الملائكة على جملة فعلية تدل على التجدد وعدم الثبوت، والثابت أقوى من الطارئ.
والله أعلى وأعلم.
ـ[النابغة الذبياني]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 09:19 ص]ـ
البتار شكرا لك
المهاجر سلم فكرك وبنانك
دمتم بخير
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 08:10 م]ـ
صحيح ما قاله الأخ مهاجر.
ـ[البتار 2007]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 01:34 ص]ـ
:::
شكراً المهاجر على إعراب الآية
وجزاك الله خيراً ................(/)
ما جمع كفيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[مستفيده]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 11:57 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما جمع كلمة (كفيف)؟ أكِفّاء أم مكفوفون أم كفيفون
وجزاكم الله خيرا
ـ[خالد الصافي]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 12:09 ص]ـ
جمعها: مكافيف كما في لسان العرب (مادة كفف)
ـ[محمد الغنجاوي]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 01:26 ص]ـ
جمعها مكفوفون والله أعلم وأحكم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 02:29 ص]ـ
(مكفوفون) جمع (مكفوف)
أما (كفيف) فجمعها (أكِفَّاء) بكسر الكاء وتشديد الفاء، وذاك مطرد في كل كلمة على وزن (فعيل) من المضعف، كما قال ابن مالك:
وناب عنه أفعلاء في المعل ........... لاما ومضعف وغير ذاك قل
ومن ذلك: طبيب وأطباء - شديد أشداء - خليل أخلاء - عزيز أعزاء - عفيف أعفاء - جليل أجلاء - دليل أدلاء ... إلخ
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 10:42 ص]ـ
بوركت أبا مالك
ـ[خالد الصافي]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 11:24 ص]ـ
الجمع الذي ذكرتُه هو أحد الجموع وهذا لا يعني أنه هو الوحيد. فربما يكون للكلمة جموع كثيرة مثي بيت وعبد وبعير .... إلخ. وشكرا لكم
ـ[مستفيده]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 01:57 م]ـ
شكرا للجميع
خالد الصافي، محمد الغنجاوي، أبو مالك العوضي، ابو اسيد
وفقكم الله وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 04:16 م]ـ
الجمع الذي ذكرتُه هو أحد الجموع وهذا لا يعني أنه هو الوحيد. فربما يكون للكلمة جموع كثيرة مثي بيت وعبد وبعير .... إلخ. وشكرا لكم
هذا خطأ، فأنت نقلت جمع (مكفوف)، والمطلوب جمع (كفيف)، والاتفاق في المعنى لا يعني الاتفاق في التصريف، فتأمل.
وأنت نسبت كلامك للسان العرب، والمذكور فيه جمع مكفوف فقط، فراجع!
ويستحيل أصلا أن يكون (مكافيف) جمعا لـ (كفيف)؛ وهذا معروف في علم التصريف.
ـ[راما85]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 05:33 م]ـ
[ QUOTE= أبو مالك العوضي;136700] (مكفوفون) جمع (مكفوف)
أما (كفيف) فجمعها (أكِفَّاء) بكسر الكاء وتشديد الفاء، وذاك مطرد في كل
الأستاذ أبا مالك
(الكاء) خطأ وصوابها الكاف: D
ـ[خالد الصافي]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 09:19 م]ـ
شكرا لك أبا مالك. نعم جمع مكفوف هو مكافيف
ـ[طائرالشوق]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 01:22 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبارك فيكم
هناك لحن يقع فيه بعض الأخوان
و بالتاكيد ملاحظ لكم وهو
جمع: كفء - بضم الكاف- وهو---- أَكفاء بفتح الألف الأول
ولكن للأسف فالبعض يجمعها---- أَكِفّاء وهذا خطأ
والله الموفق
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 01:21 م]ـ
أكفاء: هذه همزة وليست ألفا(/)
ادوات الاستفهام
ـ[اركان العاني]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 11:44 ص]ـ
كيف يمكننا ان نعرف ادوات الاستفهام ماهو منها حرف وما هومنها اسم؟
ـ[نبراس]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 11:50 ص]ـ
كيف يمكننا ان نعرف ادوات الاستفهام ماهو منها حرف وما هومنها اسم؟
(هل - الهمزة) حرفان , وبقية أدوات الاستفهام أسماء.
ـ[أبو لين]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 11:54 ص]ـ
أحسنت أخي نبراس وأضيف أسماء الاستفهام وهي: مَنْ .. منذا ... ما .. متى .. أيّان ... أين ... كيف ... أنّى ... كم .... أيّ .. ماذا ..
والله تعالى أعلم.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 05:33 م]ـ
هل والهمزة وأم، أحرف الأسماء وما عداها فأسماء.
ـ[راما85]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 05:54 م]ـ
هل والهمزة وأم، أحرف الأسماء وما عداها فأسماء.
من أين أتيت بها هل يمكنك التوثيق!!!!!!!!!!!!!!!!: D
وما هي هذه التي قلت عنها: أحرف الأسماء؟!!!!!!
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 05:57 م]ـ
إنما أردت: أحرف الاستفهام.
وأم: من أحرف الاستفهام لا خلاف بين النحاة في إسميتها في باب الاستفهام، ولولا الأمانة العلمية ما رددت عليك لأسلوبك الساذج. (!!!!!!!!!!!!!!!)
ـ[راما85]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 05:58 م]ـ
وأم، ما هي؟!!! فلم تجب.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 06:21 م]ـ
سآتيك بها كلها.
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 06:57 م]ـ
إنما أردت: أحرف الاستفهام.
وأم: من أحرف الاستفهام لا خلاف بين النحاة في إسميتها في باب الاستفهام، ولولا الأمانة العلمية ما رددت عليك لأسلوبك الساذج. (!!!!!!!!!!!!!!!)
ـــــــــــــــــــــــــــ
أم ليست حرف استفهام بل هي التي تسمى المعادلة حين تستعمل مع همزة الاستفهام. تدخل الهمزة على أحد الطرفين المشكوك فيها وتدخل أم على الطرف الثاني على شرط أن نضع ما نحن متأكدوم منه في الوسط حتى تصير الجملة متوازنة.
مثال: أشايا شربت أم قهوة؟
لا يصح أن نقول: أشربت شايا أم قهوة؟
ـــــــــــــــــــــــــــ
على افتراض أنها حرف استفهام هل تشتمل الجملة على حرفي استفهام في نفس الوقت؟
ـ["زمان الوصل"]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 07:05 م]ـ
الأخ ماجد غازي
نشكرك جزيل الشكر على هذه المعلومات
وزادك الله من فضله وبارك الله فيك
أما أختنا راماه
فقد قالت ذلك على سبيل المداعبة
شكرا قاسم أحمد على هذا التوضيح المهم
ـ[راما85]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 07:37 م]ـ
إنما أردت: أحرف الاستفهام.
وأم: من أحرف الاستفهام لا خلاف بين النحاة في إسميتها في باب الاستفهام
ألا تنظر إلى مناقضة نفسك في عبارتك، تقول إنّ (أم) حرف استفهام، ثم تقول: لا خلاف بين النحاة في اسميتها، ما هذا التناقض العجيب في أقل من سطر؟!!
ولولا الأمانة العلمية ما رددت عليك لأسلوبك الساذج. (!!!!!!!!!!!!!!!)
[أمانتك العلميّة في الإجابة كانت خطأ لا يغتفر لك، ويكفيك ردّ الفاضل قاسم أحمد]
إن كان أسلوبي ساذجا، فماذا تسمّي أسلوبك في مخاطبتي؟
فأسلوبك ليس أسلوب علماء، ولا حتى من يحمل أدنى درجة علم، ولن أسيء إليك، فهذه ليست من أخلاقي يا أستاذ ماجد الغازي.
كنْ حليما في الرد، وإلا. وكفاك
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 08:02 م]ـ
زاد الله فضلك يا أختي وجارتي راما. وشكرا على التنويه الذي ورد في تعليقك على أخينا ماجد.
ـ[راما85]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 10:28 م]ـ
زاد الله فضلك يا أختي وجارتي راما. وشكرا على التنويه الذي ورد في تعليقك على أخينا ماجد.
وبوركت أنت أيها الفاضل، جارنا قاسم،
وزاد فضلك
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 04:40 م]ـ
إن في رأسي بلايا كثيرة تجعلني لا أدقق أثناء الكتابة، ولكن العيب على من يستغل هذا للقدح بالآخرين، وأنا لست أستاذا فأنا لم أبلغ العشرين سنة إلا منذ أشهر.
قال ابن هشام في مغني اللبيب: والالف أصل أدوات الاستفهام، ولهذا خصت بأحكام ... الثالث: أنها تدخل على الاثبات كما تقدم، وعلى النفى نحو (ألم نشرح لك صدرك) (أو لما أصابتكم مصيبة) وقوله: ألا اصطبار لسلمى أم لها جلد * إذا ألاقى الذى لاقاه أمثالى؟ ذكره بعضهم، وهو منتقض بأم، فإنها تشاركها في ذلك، تقول: أقام زيد أم لم يقم؟. اهـ
ماذا تفهمون من هذا.
ـ[راما85]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 06:01 م]ـ
إن في رأسي بلايا كثيرة تجعلني لا أدقق أثناء الكتابة، ولكن العيب على من يستغل هذا للقدح بالآخرين، وأنا لست أستاذا فأنا لم أبلغ العشرين سنة إلا منذ أشهر.
قال ابن هشام في مغني اللبيب: والالف أصل أدوات الاستفهام، ولهذا خصت بأحكام ... الثالث: أنها تدخل على الاثبات كما تقدم، وعلى النفى نحو (ألم نشرح لك صدرك) (أو لما أصابتكم مصيبة) وقوله: ألا اصطبار لسلمى أم لها جلد * إذا ألاقى الذى لاقاه أمثالى؟ ذكره بعضهم، وهو منتقض بأم، فإنها تشاركها في ذلك، تقول: أقام زيد أم لم يقم؟. اهـ
ماذا تفهمون من هذا.
الأستاذ ماجد غازي:
أولا: أنا لا أستغل كتابتك لأنقدك.
ثانيا: حين أنقد لا أقصد التجريح، أمّا استخدامي لعلامات التعجب فكان عن غير قصد.
ثالثا: نفهم من كلام ابن هشام أن همزة الاستفهام حرفا، وأنّ (أم) ليست حرف استفهام.
وأنصحك نصيحة ألا ترم الناس بالحجارة وبيتك من زجاج هكذا. أرجو أن لا تفهم قولي هذا إساءة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 06:40 م]ـ
إذن لماذا نقضت (أم) اختصاص الهمزة من بين أدوات الاستفهام بدخولها على المنفي والمثبت إذا كانت أم ليست للاستفهام.
(ألا ترميَ).
واعلمي أختي العزيزة أني عندما أوجه لأحد كلاما قد يراه جارحا لا أكون مع هذا حاملا غلا في قلبي فأنا أحب جميع المسلمين والمسلمات، فنحن أبناء ملة واحدة تجمعنا محبة الاسلام.
أما بيتي فلا أظنه من الزجاج مع أني كلما حفظت كتابا ازددت علما بجهلي.(/)
وجدناه ميتاً و بيده كتاب سيبويه.
ـ[فهيدان]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 12:40 م]ـ
.
.
سؤال للأحبة في المنتدى
هل ميتا في قولك (وجدناه ميتاً و بيده كتاب سيبويه) حال أم مفعول ثان؟
ما إعراب ما تحته خط:
مَرحَبَاً بك.
الشمال أساساً أبرد من الجنوب.
هذا واقع مثلا في العراق و في فلسطين.
هل تريد فعلا أن تساعدني؟
سياسات الغرب مجحفة خصوصا ما يتعلق بالشرق الأوسط!
طبعاً الربا محرم شرعاً.
أنا شخصيا أستمتع بتصفح هذا المنتدى.
لم نتفق على أي شيء إطلاقاً.
عذرا على الاطالة
و شكرا على الاهتمام
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 05:31 م]ـ
ميتا حال لأن وجد هنا بمعنى صادف.
مرحبا، مثلا، خصوصا، مصادر لأفعال محذوفة.
والله أعلم بالباقي.
ـ["زمان الوصل"]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 06:57 م]ـ
جمل رائعة وأنا في انتظار الأعراب من فطاحلة اللغة ليجيبوا عليها لأني أود معرف الأعراب الكامل لهذه الجمل
تحياتي
"زمان الوصل"
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 07:09 م]ـ
أخي الكريم أعزه الله:
مرحبًا: مفعول به لفعل محذوف تقديره: لقيتُم.
أساسًا: مفعول مطلق لمحذوف " أؤسِّس ".
مثلاً: مفعول مطلق لمحذوف " أمثِّل ".
فعلا ً: مفعول مطلق لمحذوف " تفعل "
خصوصًا: حال منصوبة.
طبعًا: مفعول مطلق لمحذوف.
شخصيًّا: حال.
إطلاقًا: حال.
والله أعلم
ـ[فهيدان]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 07:52 ص]ـ
أشكر للإخوة
ماجد غازي و زمان الوصل و أبي عمار الكوفي
مشاركتهم و أتمنى أن يقوم أعضاء المنتدى الآخرين بالمشاركة في الموضع أيضا(/)
مات اسم المفعول؟
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 03:06 م]ـ
ما اسم المفعول للفعل مات
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 04:10 م]ـ
قياسا (مموت)، ولا أظنه مسموعا؛ لأنه يندر الاحتياج إلى استعماله كأن تقول: هذا المكان مموت فيه! وهذا الكرسي مموت عليه!
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 08:06 م]ـ
أخي أبو أسيد:
اسم المفعول لا يصاغ إلا من الفعل المتعدي وهذا لا ينطبق على الفعل (مات).
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 10:43 ص]ـ
بارك الله فيك مشرفنا وبارك بأخي قاسم لكن هل أعتمد ما قاله أخي قاسم
يعني الفعل نام فعل لازم ألا يجوز أن أقول هذا السرير منوم فيه
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 08:58 ص]ـ
هل من مجيب؟
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 11:04 م]ـ
متى يحن علينا أحد بالاجابة
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 12:34 ص]ـ
اسم المفعول يصاغ من الفعل اللازم أيضا؛ لأن اللازم قد يتعدى بالحرف، فيمكن حينئذ صوغه، ويقام الجار والمجرور مقام نائب الفاعل
ـ[خالد الصافي]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 12:43 ص]ـ
اسم المفعول من (مات) أظنه: مِيتَ.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 08:28 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
القول ما قاله أبو مالك من جهة أن قياس اسم المفعول من مات (مَمُوت)، ومن جهة أن اسم المفعول يصاغ من اللازم المعدى بحرف الجر.
وأضيف إلى قول شيخنا أبي مالك أن مضارع (مات) يأتي على ثلاثة ألفاظ (يموت، يَمَات، يَمِيت) وعليه يجوز أن يكون اسم المفعول من مات (مَمِيت)، وذلك قياسي على لغة من يجعل الفعل (مات) يائيا (ماتَ يَمِيتُ) من باب (ضرَب يضرِب) ولكن كون الفعل واويا من باب (نصر ينصر) هو الأشهر والأكثر.
وبذلك يكون لاسم المفعول منه صيغتان، الأولى وهي الأشهر: (مَمُوت) في حال مضارعه (يموت أو يَمَات)، والثانية وهي الأقل: (مَمِيت) في حال مضارعه (يَمِيتُ) والله أعلم.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 09:53 م]ـ
بارك الله في كل من شارك وتفاعل معنا وأشكر أبا مالك العوضي وعلي المعشي
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 02:49 م]ـ
بارك الله فيك مشرفنا وبارك بأخي قاسم لكن هل أعتمد ما قاله أخي قاسم
يعني الفعل نام فعل لازم ألا يجوز أن أقول هذا السرير منوم فيه
ـــــــــــــــــــــــــــ
بارك الله فيك أخي أبو أسيد:
الفعل نام متعدي بحرف الجر فنقول: نام عمر على السرير وعند البناء للمجهول نقول: نيم على السرير كقولنا: جلس على الكرسي.
ـ[جمال عبد العظيم]ــــــــ[17 - 05 - 2007, 10:51 م]ـ
لا تسأل عما لا يستخدم، إلا إذا كنت تريد صياغة جملة معينة، مثل جمع كلمة مستقبل لم يعرف حتى الآن.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[09 - 12 - 2008, 07:51 ص]ـ
وما جمع كلمة مستقبل؟!
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[09 - 12 - 2008, 08:33 ص]ـ
بارك الله فيكم جميعاً.
أخي الفاضل أبو أسيد ـــــــــــ الفعل مات لا يمكن أن نأتي باسم المفعول منه لأن اسم المفعول يأتي من الفعل المبني للمجهول.
والله أعلم
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[09 - 12 - 2008, 09:31 ص]ـ
اسم المفعول من (مات) أظنه: مِيتَ.
(مِيتَ) فعل مبني للمفعول (للمجهول) ميت عليه.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[09 - 12 - 2008, 11:13 ص]ـ
النظر في اسم المفعول يكون للفعل من حيث بنائه للمجهول لأن اسم المفعول يصاغ من الفعل المبني للمجهول. فلا يصاغ اسم المفعول من مات لأن "مات" مبني للمعلوم، وإنما يصاغ من "مِيت "على مموت، مثل قِيل مقول، والله أعلم
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[09 - 12 - 2008, 06:10 م]ـ
السلام عليكم
هناك الكثير من الأشياء في اللغة حين نأتي بها على القياس تكون مستغربة؛ وذلك لأنها لم ترد عن العرب، أو استبدلوا باستخدامها استخداما آخر في كلامهم.
لذا أرى ما رآه الأساتذة: مائت: اسم الفاعل، ومموت (+ شبه جملة) اسم المفعول.
ولي تساؤل:
لو قلنا: أمموت في المسجد؟ ما إعراب الجملة؟(/)
مساعدة
ـ[حميد48]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 03:21 م]ـ
السلام عليكم
كيف أستطيع تصفح مشاركاتي الأخيرة
شكرا(/)
أرجو معرفة.
ـ[عرباوى]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 05:28 م]ـ
سمعت عن موضوع " التقعيد النحوى "
وأريد معرفة هذا الموضوع مع ضرب بعض الأمثلة الموضحة
لهذا الموضوع.
مع وافر الشكر والعرفان.
وجعل الله ذلك فى ميزان حسناتكم.
ـ[عرباوى]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 05:26 م]ـ
أرجو الإجابة من الأخوة الأفاضل.
ـ[عرباوى]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 04:59 م]ـ
أين الإجابة؟(/)
ما إعراب هذا البيت
ـ[الغدير]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 09:26 م]ـ
أترضى وأنت الثاقب العزم غيرة يلاحظها حسرى القناع يزيد
ـ[مهاجر]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 03:04 ص]ـ
هذه محاولة تحتاج لإتمام:
أترضى وأنت الثاقب العزم غيرة يلاحظها حسرى القناع يزيد
أترضى: الهمزة للاستفهام، و: ترضى: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها التعذر لاشتغال المحل بحركة الألف، والفاعل: ضمير مستتر تقديره: أنت.
و: حالية.
أنت: مبتدأ.
الثاقب: خبر وهو مضاف، وسوغ إضافته مع كونه محلى بـ "أل"، أنه اسم فاعل مشتق أضيف لمحلى بـ "أل".
العزم: مضاف إليه.
والجملة في محل نصب حال.
غيرة: مفعول به للفعل "ترضى".
يلاحظها: فعل مضارع، والهاء: ضمير متصل في محل نصب مفعول به مقدم وجوبا لاتصاله بعامله.
حسرى: فاعل، وهو مضاف.
القناع: مضاف إليه.
وجملة: "يلاحظها حسرى القناع": في محل نصب نعت لـ: "غيرة"، لأنها جملة أتت بعد نكرة.
والله أعلى وأعلم.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 03:55 ص]ـ
أخي الكريم مهاجر بارك الله فيك.
هلّا أوضحت لنا معنى البيت (مفردات وتركيب) بعد إعرابك.
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 01:05 م]ـ
أعتقد أن الفاعل مؤخر وهو كلمة " يزيد "
" حسرى " حال(/)
متى يكون الظرف متعلقا ومتى يكون مفعولا فيه؟؟؟ عاجل جدا
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 09:35 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لو يعلم المار بين يدي المصلي ...... إلخ
الظرف: بين يدي المصلي، مفعول فيه للمار أم متعلق له؟؟
متى يكون الظرف متعلقا ومتى يكون مفعولا فيه؟؟؟
ما الفرق بين الظرف واسم الظرف؟؟؟؟
أفيدوني بارك الله فيكم
ـ[أبو تمام]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 02:00 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم حافظ - حفظك اللهُ والمسلمين - (بينَ) هنا ظرف مكان متعلق باسم الفاعل (مار).
ويجوز أن تكون مفعولا به لسببين:
الأول: عند من يرى أن (بين) ظرف متصرف، أي تقع فاعلا، مفعولا، ...
الثاني: أن الفعل (مرّ) يجوز أن يتعدّى بحرف جر، ويجوز أن يتعدى بنفسه، تقول (مرَّ به - ومرَّهُ).
فوقعت (بين) محلّ المفعول به، وهي ظرف متصرف.
وقولك:"الظرف: بين يدي المصلي، مفعول فيه للمار أم متعلق له؟؟
متى يكون الظرف متعلقا ومتى يكون مفعولا فيه؟؟؟ "
لا فرق بينهما فالظرف هو المفعول فيه، والمفعول فيه هو الظرف، وفي كلا التسميتين يجب أن يعلق الظرف بالفعل، أو ما يعمل عمله كالمشتقات، فتقول:
صبرتُ اليومَ، وتقول: المسلم هو الناجي يومَ القيامة.
فالمفعول فيه - أي الزمان أو المكان الذي وقع فيه الفعل (وهو بتقدير حرف الجر (في) لذلك سمي مفعول فيه - الأول (اليوم) متعلق بالفعل (صبرتُ)، والثاني (يومَ) متعلق باسم الفاعل (الناجي).
لكن إذا لم يمكن تقدير حرف الجر (في) يصبح المفعول فيه مفعولا به للفعل، أو يعرب إعرابا آخرا غير الظرف (المفعول فيه)، وهو في هذه الحالة لا يتعلق لا بفعل، ولا بما فيه رائحة الفعل.
فمن ذلك قوله تعالى {وَاتَّقُواْ يَوْماً}، على الوجه الراجح أنه مفعول به، لأنه لا نستطيع تقدير (في) ويصبح المعنى (واتقوا في يوم)، لأنه الخشية وقعت على اليوم، والتحذير على اليوم، ويوم القيامة.
وقد تحتمل تأويلا أن تكون مفعولا فيه.
فالخلاصة أنه متى ماكان الظرف متصرفا مثل (يوم - ليلة - سنة .. ) أي يمكن أن يقع غير الظرف، ومتى ما كان لا تقدير فيه حرف الجر (في)، لا يتعلق بأي فعل أو اسم، ويعرف حسب موقعه في الجملة.
والله أعلم
ـ[همس الجراح]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 02:35 ص]ـ
قال الشاعر:
تمرون الديار ولم تعوجوا = كلامكمُ عليّ إذن حرام
إعراب الديار: اسم منصوب بنزع الخافض. ولم يجز النحويون أن يكون مفعولاً به.
وعلى هذا فالفعل مرّ يا أخي لا يأخذ مفعولاً به صريحاً.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 12:58 ص]ـ
نعم أخي كلامك لا غبار عليه، لكن أنا جوّزت لأن في الأمر سعة، ولم أحتم.
يقول الزبيدي - رحمه الله - في تاج العروس مادة (مرر):" ومَرَّهُ ومَرَّ به: جازَ عليه.
وهذا قد يجوز أن يكون مما يتعدّى بحرفٍ وغير حرف ويجوز أن يكون ممّا حُذِف فيه الحرف فأُوصِلَ الفِعل وعلى هذين الوجهين يُحمل بيت جَريرٍ:
تَمُرُّونَ الدِّيارَ ولمْ تعوجوا ... كلامُكم عليَّ إذاً حَرامُ
وقال بعضُهم: إنّما الرِّواية:
مَرَرْتُم بالدِّيار ولم تَعُوجوا.
فدَلَّ هذا على أنّه فَرِقَ من تعَدِّيه بغير حرف.
وأما ابْن الأَعْرابِيّ فقال: مُرَّ زَيْدَاً في معنى مُرَّ به لا على الحذف ولكن على التعدِّي الصحيح. ألا ترى أنّ ابن جنِّي قال: لا تقول مَرَرْتُ زَيْدَاً في لغة مشهورة إلاَّ في شيءٍ حكاه ابْن الأَعْرابِيّ قال: ولمْ يَرْوِه أصحابُنا ".
لك التحية(/)
اعتذار من أختكم مريم
ـ[هبه الزند]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 10:05 م]ـ
تعتذر منكم اختكم ست مريم عن دخول المنتدى لهذه الايام بسبب عطل في الانترنيت في الموزع الرئيس ..
ان شاء الله تلتحق بكم في اقرب وقت ممكن ..
ادعو لها وللأنترنيت خصوصاً بالصلاح والهداية:): d
ـ[أبو طارق]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 10:38 م]ـ
أعادها الله سالمة غانمة
سلمتِ
ـ[ديمة]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 10:46 م]ـ
تعودين يا مرايم بالسلامة.
ـ[قطرالندى]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 12:22 ص]ـ
أصلح الله النت سريعا قبل أن ينهار القسم النحوي.
ـ[أبو لين]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 01:59 ص]ـ
أعانك الله أختنا مريم ونحن في انتظار عودتك العطرة.
ـ[مهاجر]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 03:09 ص]ـ
وتلك عاجل بشرى المؤمن، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم، أن يحظى بهذا الثناء والقبول، ولا نزكيك على ربك، عودا سالما إن شاء الله!!!!
ـ[جلمود]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 03:39 ص]ـ
عودا سعيدا جديدا سريعا جميلا ...
بإذن الله تعالى!
أستاذة مريم الشماع.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 09:20 ص]ـ
اللهم يسر لها أمورها واحفظها يارب
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 07:27 م]ـ
عودا حميدا رفيقة الدرب
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 07:31 م]ـ
أشكركم جميعاً جزاكم الله خيراً، هل كان غيابي يستحق كلّ هذا؟ ( ops
أشكركِ ست هبة.
اشتقتُ إليكم.
ـ[أبو لين]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 08:37 م]ـ
أهلا بعودتك أخيتي مريم لقد فقدناك كثيرا وحمدا لله أن أعادك إلى المنتدى سالمة لنا فأهلا بك من جديد ..
ـ[مدينة القواعد]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 01:09 ص]ـ
للست مريم بمناسبة عودتها بالسلامة http://www.al3asefah.com/forum/style_emoticons/default/8-4.gif(/)
اعراب لبعض ايات القران الكريم.,, من فضلكم
ـ[لغتي عربية]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 11:55 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتمنى ان اجد منكم المساعدة في تصحيح و اعراب هذة الايات من سورة النساء في القران الكريم وانا اعلم ان هناك اخطاء كثيره جدا في الاعراب ونقص كبير ... وهي ..
قوله تعالى
(أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا)
أفلا: الهمزة للاستفهام والفاء؟؟ واللا نافية
يتدبرون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وواو الجماعه فاعل
القران: مفعول به منصوب بالفتحه
ولو:؟؟
كان: فعل ماضي ناسخ
من عند: جار ومجرور وعند مضاف
غير: مضاف اليه مجرور بالكسره وهو مضاف
الله: لفظ الجلاله مضاف اليه
لوجدوا: وجدوا فعل ماضي مرفوع بالواو
فيه: جار ومجرور
اختلافا:؟؟
كثيرا:؟؟
(وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلا)
كفى: فعل امر
بالله: الباء زائدة ولفظ الجلالة؟؟
وكيلا: تمييز منصوب
(فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلا)
فقاتل: قاتل فعل امر مبني على السكون
في سبيل جار ومجرور وسبيل مضاف
الله لفظ الجلاله مضاف اليه
لا: نافيه
تكلف: فعل مضارع
الا: استثناء
نفسك: مستثنى
و: عطف
حرض: فعل امر مبني على السكون
المؤمنين: مفعول به
عسى: فعل ماضي ناقص
الله: اسم عسى منصوب
ان: نصب
يكف: فعل مضارع
بأس: مفعول به منصوب
الذين: موصول
كفروا:؟؟
والله: مبتدأ
اشد: خبر مرفوع
بأسا تمييز
وأشد: معطوف
تنكيلا: تمييز
(مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا)
من شرطية
يشفع فعل مضارع
شفاعة مفعول مطلق
حسنة صفة
يكن مضارع كان
له: جار ومجرور
نصيب؟
منها متعلق بنعت ل نصيب ..
واكون لكم من الشاكرين.
ـ[أبوأنس]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 12:54 ص]ـ
الأخت الفاضلة / هناك كتب لإعراب القرآن إعرابا تفصيليا كاملا، يحسن أن يكون عندك ِواحد منها، حتى لاتحتاجي لأحد في الإعراب، مثل:
1 - الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه، لمحمود صافي.
2 - إعراب القرآن الكريم وبيانه، لمحي الدين الدرويش.
أوغيرهما.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 07:10 ص]ـ
أرجو منك تحميل هذا البرنامج يوجد به إعراب القرآن كاملا
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=21110
ـ[لغتي عربية]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 06:48 م]ـ
اخي ابو انس شكرا لك ولكن لا يوجد لدي حاليا هذا الكتاب ولو كان عندي لاستعنت به ..
اخي مدرس عربي رابط التحميل غير موجود
Sorry! Link doesn't exists.
جزاك الله خيرا(/)
مطلوب إعراب
ـ[البتار 2007]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 02:05 ص]ـ
مطلوب إعراب الآية التالية:
(وإمرأته حمالة الحطب)
ـ[أبو لين]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 02:16 ص]ـ
قال تعالى {وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ}
تأكد من كتابة الآيات أخي الحبيب فهذا كلام الله.
وامرأته: الواو حرف عطف .. (امرأته) معطوف على فاعل (يصلى) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
حمّالة: مفعول به لفعل محذوف تقديره (أعني أو أقصد) منصوب وعلامة نصبه الفتحة ....
الحطب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الضاهرة.
والله تعالى أعلم.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 02:29 ص]ـ
تحية لأخي بحر النحو.
ويجوز أيضا إعراب (امرأتُهُ) مبتدأ مرفوع والخبر متعلق الجر والمجرور (في جيدها)، و (حمّالة َ) حال.
والجملة معطوفة على سابقتها.
والله اعلم
ـ[ديمة]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 02:52 ص]ـ
مرحبا بالجميع.:):):)
الواو: حرف عطف، امرأته: اسم معطوف على ماله مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
حمالة: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
الحطب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
ـ[مهاجر]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 02:55 ص]ـ
تحية للبتار وبحر النحو وأبي تمام وديمة طبقا لتسلسل المداخلات!!!!!:):)
ويجوز، أيضا، التقدير بـ: "أذم" حمالة الحطب لأن المقام مقام ذم.
والله أعلى وأعلم.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 08:45 ص]ـ
أحسنتم أحسن الله إليكم
ـ[البتار 2007]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 02:13 م]ـ
أشكر الجميع
.................................................
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 04:51 م]ـ
قرئ (وامرأته حمالةُ الحطب)
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 06:04 م]ـ
قرئ (وامرأته حمالةُ الحطب)
والله العالم تكون حمالة نعت مقطوع(/)
مطلوب إعراب
ـ[البتار 2007]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 02:16 ص]ـ
أعرب الجملة التالية:
(في بيتنا رجل)
ـ[أبو تمام]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 02:21 ص]ـ
في حرف جر، بيت: اسم مجرور وعلامته كسرة ظاهرة، و (نا) ضمير متصل بمني على السكون في محل جر مضاف إليه، والجار والمجرور متعلقان بخبرمقدم.
رجل: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامته ضمة ظاهرة.
هلّا نقلتها للقسم (المبتدئين).
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 01:13 م]ـ
بارك الله فيك أبا تمام
المبتدأ هنا واجب التأخير
وجزيتم خيرا(/)
المرجو المساعدة من فضلكم؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[أم ميسون]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 03:36 ص]ـ
اعراب: لا اله الا الله: rolleyes:
ـ[أبو تمام]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 03:49 ص]ـ
أختي أم ميسون لابن هشام - رحمه الله- رسالة في إعراب (لا إله إلا الله)، ففي لفظ الجلالة يجوز الرفع (اللهُ)، والنصب (اللهَ).
ودونكِ هذه الأوجه ملخصة نقلا:
فأما الرفع فمن ستة أوجه، وهي:
1 - أن خبر "لا"محذوف، و"إلا الله"بدل من موضع لامع اسمها، أو من موضع اسمها قبل دخولها. وهذا هو الإعراب المشهور لدى المتقدمين وأكثر المتأخرين.
2 - أن خبر لا محذوف، كما سبق، والإبدال من الضمير المستكن فيه. وهذا الإعراب اختاره بعض.
3 - أن الخبر محذوف أيضا، و"إلا اللّه "صفة لـ "إله"على الموضع، أي موضع لا مع اسمها، أو موضع اسمها قبل دخول "لا".
4 - أن يكون الاستثناء مفزعا، و"إله"اسم "لا"بني معها، و"إلا اللّه"الخبر. وهذا الإعراب منقول عن الشلوبين، ونقله ابن عمرون عن الزمخشري.
5 - أن "لا إله"في موضع الخبر، و"إلا اللّه"في موضع المبتدأ. وهذا الإعراب منسوب للزمخشري.
6 - أن تكون "لا"مبنية مع اسمها، و"إلا الله"مرفوع بـ "إله"ارتفاع الاسم بالصفة، واستغني بالمرفوع عن الخبر، كما في مسألة: ما مضروبٌ الزّيدان، وما قائِمٌ العَمْران.
وأما نصب ما بعد "إلا"فمن وجهين:
1 - أن يكون على الاستثناء، إذا قدر الخبر محذوفا، أي لا إله في الوجود إلا اللّه عز وجل.
2 - أن يكون الخبر محذوفا، كما سبق، و"إلا اللّه" صفة لاسم "لا"على اللفظ، أو على الموضع بعد دخول "لا"لأن موضعه النصب.
ثم ختم المصنف الرسالة بقوله: وقد تلخّص في "لا إله إلا اللّه"عشرة أوجه، غير أن في البدل من الموضع إما من موضع اسم لا قبل الدخول، وإما من لا مع اسمها، فيتقدر سبعة. والنصب من وجهين إلا أن في وجه الصفة إما أنه صفة للفظ اسم لا إجراء لحركة البناء مجرى حركة الإِعراب، وإما أن يكون صفة لموضعه بعد دخول لا، فيتقدر ثلاثة مع السبعة، فتلك عشرة كاملة. والذي في كلام ابن عصفور من ذلك أربعة أوجه، وهو أكثر من وسع في إلا من الأوجه.
منقول من قول محقق الكتاب الدكتور حسن الشاعر.
والله أعلم
ـ[أم ميسون]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 12:52 ص]ـ
:::
مشكور أخي كثير كثير(/)
ياليت تساعدوني قبل ما تطير الجائزة
ـ[ليلون]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 10:30 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .......
فيه مسابقه عاملتها المدرسه في النحو وانا ودي افوز بالجائزه
وياليت تحلولي هذا السؤال اللي احسه راح يطير من يدي الجائزه
السؤال عباره عن ..........
ايجاد 10 امثله من القران ومن سورة ال عمران بالتحديد يكون فيها
اداة شرط وفعل الشرط وجواب الشرط واذا كان جواب الشرط مقترن بالفاء بس
ياليت يكون سهل بالنسبه لكم وتقدرون تساعدوني في اقرب وقت
ولكم مني خاااااااااااااالص الشكر .............................
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 04:01 م]ـ
لا مانع من مساعدتك على شرط مشاطرتك الجائزة:)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 04:09 م]ـ
وشرط على شرط أخي أبي أسيد
أن تكتبي لنا بالفصحى أخية
ـ[ليلون]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 10:25 م]ـ
قبلت بشروطكم لك ابو اسيد ان تشاطرها فقط بالصوره ههههههههههه
ولك اخي مغربي ان اكتب لك بالفصحى
ها انا نفذت لكم شروطكم ولكم ان تنفذوا لي طلبي
بانتظاركم .......... : ( ops
ـ[عبد المنعم المحمد ابو قيس]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 11:38 م]ـ
ما هي الجائزة(/)
كرسي
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 01:25 م]ـ
كلمة كرسي قد تكون بمعنى العرش كما في آية الكرسي " وسع كرسيه "
وقد تكون بمعنى السرير، وقد تكون بمعنى المقعد
هل هذه اللفظة " كرسي " مذكرة أم مؤنثة؟ في جميع حالاتها.
وإذا كانت بمعنى " مقعد ": أمذكرة أم مؤنثة؟؟
أرجو الإجابة مع التوثيق
وجزيتم خيرا
ـ[مهاجر]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 03:46 م]ـ
هي معلومة قد لا تتعلق بأصل المشاركة، ولكن أخي ماضي: ذكرت قولا، في معنى العرش والكرسي، وأنهما بمعنى واحد.
ولكن الأقوى، والله أعلم، أن:
الكرسي غير العرش، في اللغة: فالعرش: هو السرير الذي للملك، والكرسي: موضع القدمين، والواجب علينا إثباتهما، وإثبات استواء الله، عز وجل، على عرشه، على الوجه اللائق بجلاله، بلا إحاطة بكيفيتهما أو كيفية استواءه على العرش، تعالى ربنا أن يحيط أحد بكيفية ذاته أو صفاته العلى.
ومن حديث أسد بن موسى، حدثنا حماد بن سلمة، عن عاصم، عن زر، عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: ما بين السماء الدنيا والتي تليها مسيرة خمسمائة عام، وبين كل سماء خمسمائة عام، وبين السماء السابعة والكرسي خمسمائة عام، وبين الكرسي والماء مسيرة خمسمائة عام، والعرش فوق الماء، والله فوق العرش، وهو يعلم ما أنتم عليه.
وروى وكيع، رحمه الله، في تفسيره، والحاكم، رحمه الله، في مستدركه بإسنادهما إلى ابن عباس رضي الله عنهما: الكرسي موضع القدمين والعرش لا يقدر أحد قدره.
فأثبتهما متغايرين في كل حديث.
وللحديثين، مع وقفهما، حكم الرفع للنبي صلى الله عليه وسلم، إذ لا يقال مثل ذلك بالرأي أو الاجتهاد، لأنه غيب محض لا تستقل العقول بإدراكه.
والله أعلى وأعلم.
عذرا على الإطالة أيها الكريم.
وجزاك الله خيرا.
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 07:49 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي مهاجر
من لديه من الإخوة إجابة موثقة فليتفضل
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 01:12 م]ـ
أين أنتم أبناء الفصيح؟؟؟
ـ[ورقة وقلم]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 01:01 ص]ـ
الأفضل أن ترجع إلى لسان العرب , ستجد المعلومات المطلوبة وبتوثيق علمي
وفقك الله,,,
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 05:25 م]ـ
الأخت ورقة وقلم
جزاك الله خيرا
بحثت في اللسان لكنني لم أجد شيئا عن التذكير أو التأنيث.
ـ[يافا]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 12:05 ص]ـ
الله اعلم انها مؤنثة مجازي
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 03:09 م]ـ
الأخت يافا
ألديك توثيق على ما ذكرت؟؟
وجزيت خيرا
ـ[طالب نحو]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 12:04 ص]ـ
المؤنث المجازي: هب كلمات استعملت مجازا مؤنثة مع انها لا تلد ولا تبيض مثل: شجرة. يد. شمس. طريق. . .الخ
المؤنث الحقيقي: كل ما يبيض او يلد من الانسان والحيوان والطيور مثال: فاطمة. سعاد. زرافة. عصفور. دجاجة. الخ
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 01:29 م]ـ
أختي " طالب نحو "
جزاك الله خيرا
السؤال: هل كلمة كرسي مذكرة أم مؤنثة؟؟ مع التوثيق
ـ[الأواه]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 10:37 م]ـ
" الكرسي " مذكر.
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 07:20 م]ـ
الدليل أخي الأواه
ـ[الأواه]ــــــــ[16 - 05 - 2007, 08:07 م]ـ
أخي الكريم " ماضي شلبي " السلام عليكم.
هذا مقطع من مقال للكاتب " خالد القشطيني ( http://www.asharqalawsat.com/leader.asp?section=3&issue=10190&article=388388)" يدعم قولي: p
في التأنيث والتذكير
حكاية المذكر والمؤنث حكاية عجيبة، والانجليز يقفون أمامها في ذهول عندما يسمعون بأن الآخرين يؤنثون ويذكرون الاثاث والمعدات والكتب والأقلام وكل شيء. لماذا يكون الكرسي مذكرا والمنضدة مؤنثة؟ ما الذي يجعل الراديو والتلفون مذكرا والثلاجة والبطارية مؤنثة؟ لا يعترف الانجليز بهذا التقسيم وقرروا ان يعطوا كل الاشياء غير العاقلة ضميرا خاصا بها، ضمير It. غير اننا كمعظم الشعوب الأخرى قررنا أن نؤنث ونذكر كل شيء.
هذا دليل قاطع على أن الكرسي " مذكر ": D
أظن والله أعلم بأن الكرسي " مذكر " إلا إذا أتى ما ينافي ذلك.
والعرب يعتمدون في ذلك على السماع. ولو سألت طفلاً هل الكرسي مذكر أم مؤنث؟ لأجابك على الفور: مذكر.
لكـ تحياتي أخي الكريم.
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[17 - 05 - 2007, 11:22 م]ـ
أخي الكريم الأواه
أي طفل تقصد؟
طفل اليوم أم طفل الجاهلية؟
أين نحن من العربية الآن؟؟
لا أعتقد أن الكاتب حجة في اللغة؟
أقصد ليس من الذين يحتج بكلامهم.
هذا وجزاك الله خيرا
ـ[الأواه]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 08:36 م]ـ
أخي الكريم " ماضي شبلي " وفقك الله لكل خير.
لو اطلعت على كتاب اسمه (الإمتاع بما يتوقف تأنيثه على السماع)
تأليف السيد محمد الخضر التونسي.
فقد تجد فيه مبتغاك.(/)
اعراب لامية الشنفرى
ـ[أحمدالعساف]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 01:52 م]ـ
:::::: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اريد من منتدانا الكريم اعراب للامية الشنفرى
لاني مش فاهم من اعراب العكبري اي شي
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 03:52 م]ـ
لاني مش فاهم من اعراب العكبري اي شي
حاول أخي مرة أخرى لعلك تقع على شيء!!
مع ملاحظة الاقتباس سلمك الله
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 05:10 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي الكريم أحمد العساف هناك كتاب إسمه بلوغ الأرب في شرح لاميةالعرب وفيه شروحات لأربعة من أئمة اللغة يحضرني منهم الآن العكبري والزمخشري ولو كنت قريب لأعرتك إياه ....
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 05:33 م]ـ
(كتابٌ اسمه) (ولو كنت قريبا).
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 05:49 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي الكريم ماجد غازي على التصحيحات.
مع التنبيه للأخ أحمد استعمال الفصحى قدر الإمكان.(/)
مطلوب إعراب
ـ[البتار 2007]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 05:15 م]ـ
مطلوب إعراب:
(بسم الله الرحمن الرحيم)
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 05:29 م]ـ
بسم: الباء حرف جر، واسم، اسم مجرور، والجار والمجرور متعلق بمحذوف مؤخر، تقدير المحذوف: أبتدئ أو ابتدائي، والأفضل تقدير محذوف مناسب لمقام ذكر التسمية. وإنما قلنا إنه متأخر للتبرك بالابتداء باسم الله، وللحصر لأن تقديم ما حقه التأخير يفيد الحصر. واسم مضاف.
الله: الاسم الكريم مضاف إليه مجرور.
الرحمن: بدل إن قلنا إنه جامد، ونعت إن قلنا إنه مشتق.
الرحم: نعت للفظ الجلالة مجرور.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 07:52 م]ـ
وإلى المبتدئين سلمك الله(/)
سؤال عن الأسماء
ـ[البتار 2007]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 05:20 م]ـ
س/ هل الأسماء تعرب؟
مثال: محمد بن أحمد الشايع
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 05:31 م]ـ
نعم.
محمد: خبر لمبتدأ محذوف، أي: هذا محمد.
بن: بدل من محمد أو صفة له، وهو مضاف.
أحمد: مضاف إليه.
الشايع: نعت لأحمد مجرور.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 09:15 ص]ـ
بوركت أخ ماجد
ولكن (بن) أعتقد تعرب بدل أو عطف بيان ولا تعرب صفة
ـ[أبو لين]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 01:02 م]ـ
أخي أبا أسيد كلامك صواب ولكن لِمَ لا تعرب صفة .....
اعلم أخي الحبيب أنّ (ابن)
إذا وقعت بين اسمين علمين بقصد الإخبار كتبت بالألف وأعربت خبرا نحو (زيدٌ ابن ثابت) ونحو (إنّ زيدا ابن ثابت) وإذا لم تقع موقع الخبر وكانت بين علمين تحذف ألفها (إذا لم تأتي في أول السطر) وتعرب صفة (نعتا) للاسم الذي قبلها أو عطف بيان عليه أو بدلا منه.
أما في باقي حالاتها فتعرب حسب موقعها من الجملة ..
والله تعالى أعلم.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 05:05 م]ـ
بورك فيما كتب الإخوة، ولعلكم تجدون في هذا الرابط ما يفيدكم بارك الله فيكم ونفع بكم.
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=21771
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 09:18 ص]ـ
أشكر بحر النحو والنحوي الصغير وبارك الله في الجميع(/)
مبرمان
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 06:34 م]ـ
محمد بن علي بن إسماعيل المعروف بمبرمان النحوي (ت: 326هـ)
تلميذ المبرد وهو الذي لقبه بمبرمان لكثرة ملازمته له وسؤاله إياه.
سؤالي لأساتذتي وإخوتي الأفاضل:
مَبْرَمان على وزن مَفْعلان، علامَ تدل هذه الصيغة (مَفْعَلان)؟
وهل يكون هذا الاسم مأخوذا من الإبرام بمعنى الإحكام، فيكون المبرد قد أطلقه عليه لأنه أحكم ما عنده من العلم؟
أم يكون مأخوذا من البَرَم بمعنى التبرم والتضجر، فيكون المبرد أطلقه عليه لمّا ضجر من كثرة ملازمته له وسؤاله إياه؟ وهل يكون على هذا المعنى إساءة للمبرد واتهام له أنه يضجر من سؤال تلاميذه؟(/)
شارك في إعراب الجملة التالية
ـ[طائرالشوق]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 07:06 م]ـ
قال عمرو بن العاص:
مكرهٌ أخاك لا بطل.
فما الأصح قوله أخاك أو أخوك.
وما إعراب الحالتين.
والله الموفق
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 07:32 م]ـ
هذا مثل والأمثال لا تغير، وإنما تحكى بلفظها
وإعرابه على النصب: مكره: مبتدأ،
ـ[أبو لين]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 07:39 م]ـ
أخي العزيز طائر الموضوع نوقش هنا.
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=14644&highlight=%E3%DF%D1%E5+%C3%CE%C7%DF
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 08:02 م]ـ
أحسنت بحر النحو(/)
إعراب
ـ[الياس]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 09:02 م]ـ
إخوتي الكرام،
ما إعراب ما تحته خط
نبهتهم مثل عوالي الرماح ... إلى الوغى قبل نموم الصباح
ولكم الشكر سلفاً
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 09:12 ص]ـ
مثل: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف
عوالي: مضاف الية مجرور وعلامة جره الكسرة وهو مضاف والياءضمير متصل مبني في محل جرمضاف اليه وهو مضاف
الرماح: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة(/)
إعراب بيتين من الشعر
ـ[محب الحياة]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 10:32 م]ـ
اعرب البيتين التاليين اعرابا تفصيليا مع اعراب الجمل:
البيت الاول:
أين الذي الهرمان من بنيانه ... ما يومه؟ ما قومه؟ ما المصرع؟
البيت الثاني:
رأيت المنايا خبط عشواء من تصب ... تمته ومن تخطئ يعمّر فيهرمِ
:; allh
ـ[ريتال]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 11:28 م]ـ
سأحاول في البيت الثاني:
رأيت المنايا خبط عشواء من تصب ... تمته ومن تخطئ يعمّر فيهرمِ
رأيت / فعل وفاعل
المنايا /مفعول به أول لرأيت منصوب بفتحة مقدرة للتعذر
خبط / مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة، وهو مضاف
عشواء / مضاف إليه مجرور بالفتحى لأنه ممنوع من الصرف والمانع ألف التأنيث الممدودة
من / شرطية جازمة
تصب / فعل الشرط، فعل مضارع مجزوم بالسكون الظاهرة
تمته / جواب الشرط، فعل مضارع مجزوم بالسكون وحذف الياء لالتقاء الساكنين، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به
ومن تخطىء يعمر / نفس الإعراب السابق للجملة الشرطية الأولى
الفاء / عاطفة
يهرم / فعل مضارع معطوف على ما قبله، وحرك بالكسر للضروة الشعرية
جملة: رأيت المنايا، جملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب
جملة الشرط الثانية، معطوفة على جملة الشرط الثانية لا محل لها من الإعراب
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 08:47 م]ـ
السلام عليكم:
هذه محاولة تحتاج مراجعة وأنتظر من الاساتذة الصواب والتصويب.
أين: اسم استفهام، مبني على الفتح في محل نصب، مفعول فيه ظرف مكان متعلق بخبر مقدم محذوف.
الذي: اسم موصول، مبني على السكون في محل رفع، مبتدأ مؤخر.
الهرمان: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى.
من بنيانه: من: حرف جر، بنيانه: اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف، والجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف. والهاء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر، مضاف إليه.
ما يومه/ما قومه/ما المصرع: في كل منها في إعرابها التالي:
ما: اسم استفهام، مبني على السكون في محل رفع خبر مقدم.
يومه، قومه، المصرع: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة، والضمائر فيها في محل جر مضاف إليه.
ـ[الأحمر]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 10:33 م]ـ
السلام عليكم:
أين: اسم استفهام مبني على الفتح في محل رفع خبر مقدم
الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع، مبتدأ مؤخر.
الهرمان: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى
من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
بنيانه: اسم مجرور بـ (من) وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه والجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف والجملة الاسمية لا محل لها من الإعراب لأنها صلة الموصول (الذي) وجملة (أين الذي .. ) لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائية
ما: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع خبر مقدم
يومه: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه
ما: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع خبر مقدم
قومه: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه
ما: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع خبر مقدم.
المصرع: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 11:30 م]ـ
من / شرطية جازمة
اسم شرط مبني على السكون في محل نصب مفعول به 0
أين: اسم استفهام، مبني على الفتح في محل نصب، مفعول فيه ظرف مكان متعلق بخبر مقدم محذوف.
أين / اسم استفهام مبني على الفتح في محل رفع خبر مقدم
ـ[عضو1]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 02:18 م]ـ
لماذا لم تعربوا "أين" في محل رفع مبتدأ؟!
وكذا "ما" في (ما يومه - ما قومه - ما المصرع)
أرجو الإفادة بالتفصيل الممل.
ولكم مني خالص الشكر والدعا
ـ[ابو الصادق]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 09:40 ص]ـ
المتبع في اللغة العربية السليمةان الخبر ان جاء اسم استفهام فانه يتقدم على الاسم وجوبا وذلك نحو قولنا: اين الطريق؟ كيف الحال؟ ما الخطب؟
ـ[همس الجراح]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 01:54 ص]ـ
خبط: مفعول مطلق للفعل المحذوف تخبط، والجملة مفعول به ثان
من: بالإضافة إلى أنها اسم شرط جازم نقول مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم للفعل: تصب.
ونسيت الفاعل في " تمته ".
ونسيت يا أخت ريتال بعض إعراب الجمل.(/)
تشكيل
ـ[ابو جاسم]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 12:34 ص]ـ
اضبط اواخر الكلمات في الفقرة التالية:
" سبب وضع المقامات ان الحريري كان جالسا بمسجد بني حرام بالبصرة، فدخل المسجد شيخ ذو طمرين عليه اٌهبة السفر، ورث الحال، فصيح المقال. فساله الحاضرون: من اين الشيخ؟ فقال: من سروج. فاستخبروه عن كنيته، فقال ابو زيد فانشا الحريري المقامة الحرامية وعزاها الى ابي زيد وجعل الراوي فيها الحارث بن همام مريدا نفسه. "
ـ[همس الجراح]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 02:15 ص]ـ
" سببُ وضعِ المقاماتِ أن الحريريَّ كان جالسا بمسجد بني حرام ٍبالبصرة، فدخل المسجدَ شيخٌ ذو طِمرينِ عليه اٌهبة ُالسفر، رثُّ الحال، فصيح ُالمقال. فساله الحاضرون: من أين الشيخُ؟ فقال: من سروج. فاستخبروه عن كنيته، فقال أبو زيد فأنشأ الحريريُّ المقامة َالحرامية َوعزاها إلى أبي زيد وجعلَ الراويَ فيها الحارثَ بن همّام ِمريدا ًنفسَه. "
ها قد ضبطتها
ولكن لم الضبط(/)
متى نستعمل "ألا" ومتى نستعمل أن لا؟
ـ[فضول]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 12:56 ص]ـ
متى نستعمل "ألا" ومتى نستعمل أن لا؟
هل نقول:
أرجو أن لا ترفع صوتك أم
أرجو ألا ترفع صوتك؟
لم نقول:
أشهد أن لا إله إلا الله.
ولا نقول:
أشهد إلا
ـ[همس الجراح]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 02:10 ص]ـ
"ألاّ " هي "أن لا " مدغمة؟
يأتي بعد أقول جملة، فتكسر الهمزة
أما بعد أشهد فيأتي - في الأصل - جار ومجرور، والمجرور اسم مفرد " مصدر " تفتح فيه همزة " أن ".
لعلي إن فهمت ما قصدتَ وضّحتُ المراد.
ـ[فضول]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 04:09 م]ـ
"ألاّ " هي "أن لا " مدغمة؟
يأتي بعد أقول جملة، فتكسر الهمزة
شكرا على الرد السريع.
لكن لم أفهم هذا الجزء. أين كسر الهمزة في "ألا"؟ وأين هي الجملة التي بعد أقول.
دعوني أعيد صياغة سؤالي:
"ألا" هي عبارة عن إدغام "أن ولا" وهذه لا مشكلة لدي فيها.
لكن لم لم نفعل الشيء نفسه مع "أشهد أن لا إله إلا الله"؟
هل لأن بعدها اسم؟ لكن أن في كلتا الجملتين تفيد نفس المعنى. فلم لا ندغمها؟
شكرا
ـ[ابن بطوطة]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 06:57 م]ـ
الفرق بينهما بسيط، حين نقول أن لا في هده الحالة يجب أن يأتي بهدها فعل مضارع، لأن أن هنا من نواصب المضارع، وفي هده الحالة ندغمها مع لا لأنها مخففة. أما في قولنا: أشهد أن لا إله إلا الله ف أن هنا ليست من نواصب الفعل المضارع وهي هنا لا تكون مخففة وإنما تكون مشددة وبالتالي لا يمكن إدغامها مع لا. والله أعلم
ـ[فضول]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 07:12 م]ـ
شكرا أخي ابن بطوطة.
ولكني أسمع المؤذن ينطق "أَنْ" دون تشديد في "أشهد أَنْ لا إله إلا الله"
فهل هو مخطئ ويجب تشديدها؟
شكرا.
سؤال آخر:
هل يجب أن ندغم كل "أن لا" إلى "ألاّ" أم أن الأمر اختياري؟
ـ[يزن كريشان]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 08:39 ص]ـ
ادغام (أن) مع (لا) واجب إن دخلت (أن) على الفعل
ويجوز ادغام (أن) مع لا إن دخلت على الجملة الاسمية
ـ[الأحمر]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 10:34 ص]ـ
السلام عليكم
بارك الله في جهود الجميع
لي موضوع حول وصل (أن) مع (لا) أو فصلهما في منتدى الإملاء أرجو زيارته
ـ[فضول]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 04:29 م]ـ
شكرا جزيلا.
هذا يعني أنه يجوز لنا أن نقول "أشهد ألا إله إلا الله"؟
أستاذ الأخفش،
هلا زوتني بالرابط. بحثت عنه حتى أعييت.
شكرا مرة أخرى.(/)
إعراب
ـ[ابو جاسم]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 10:32 ص]ـ
اعرب البيت التالي اعرابا تفصيليا مع اعراب الجمل:
أين الذي الهرمان من بنيانه * ما يومه؟ ما قومه؟ ما المصرع؟(/)
إعراب تفصيلي
ـ[محب الحياة]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 10:40 ص]ـ
اعرب البيت الشعري اعرابا كاملا مع اعراب الجمل:
فعش واحدا أو صل أخاك فأنه مقارف ذنبا مرة ومجانبه
ـ[الكاتب1]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 04:30 م]ـ
فعش: الفاء استئنافية حرف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
عش: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره " أنت "
واحدا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والجملة استئنافية لامحل لها من الإعراب.
أو: حرف عطف مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
صل: فعل أمر مبني على السكون والفعل ضمير مستتر وجوبا تقديره " أنت "
أخاك: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الستة وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه، والجملة معطوفة على جملة " عش واحدا " لامحل لها من الإعراب.
فإنه: الفاء حرف استئناف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
إن: حرف ناسخ مشبه بالفعل ينصب المبتدا ويرفع الخبر مبني على الفتح لامحل له من الإعراب، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم " إن "
مقارف: خبر " إن " مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
ذنب: مضاف إليه مجرور معلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
مرة: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ومجانبه: الواو حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
مجانبه: معطوف علة " مفارق " مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه، واجملة استئنافية لامحل لها من الإعراب.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 08:03 م]ـ
السلام عليكم:
الأستاذ النحوي الكبير:
ألا يجوز أن تكون"مرة"مفعولاً مطلقاً نائباً عن المصدر؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 12:56 ص]ـ
مرة: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ألا يجوز أن تكون"مرة"مفعولاً مطلقاً نائباً عن المصدر؟
مرة: نائب عن المفعول المطلق مبين للعدد
ـ[الكاتب1]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 01:16 ص]ـ
السلام عليكم:
الأستاذ النحوي الكبير:
ألا يجوز أن تكون"مرة"مفعولاً مطلقاً نائباً عن المصدر؟
أولا: عفوا أخي الكريم، فأنا مازلت صغيرا بين عمالقة النحو في هذا المنتدى
ثانيا: أليس " مرة " في البيت بمعنى " حينا " فانا رأيتها كذلك، لذا اعربتها ظرف لا نائب عن المصدر، أرجو أن أكون قد أصبت التعليل والإعراب، وفقك الله وبارك فيك
ـ[الكاتب1]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 01:16 ص]ـ
مرة: نائب عن المفعول المطلق مبين للعدد
أستاذي " مغربي " وهل " مرة " في البيت بمعنى المفعول المطلق؟، أم أنه
بمعنى " حينا " ولك الحكم والإعراب.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 01:32 ص]ـ
لله درك أيها النحوي الكبير
قلبتها كتقليبك، فرأيت ما رأيت
تحياتي
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 01:11 م]ـ
الإخوة الأعزاء ...
جزاكم الله خيرا جميعا.
أعتقد أن مرة هنا " مصدر مرة " لبيان العدد
" الأخ مقارف ذنب مرة واحدة ومجانبه مرات " هذا ما فهمته
من البيت إذ لا داعي لتأويل " مرة " بمعنى " حينا "، والأولى عدم التأويل.
وهل من كلام فصيح يؤيد ما ذكره الأخ "النحوي الكبير"؟؟
ـ[الكاتب1]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 03:52 م]ـ
الإخوة الأعزاء ...
جزاكم الله خيرا جميعا.
أعتقد أن مرة هنا " مصدر مرة " لبيان العدد
" الأخ مقارف ذنب مرة واحدة ومجانبه مرات " هذا ما فهمته
من البيت إذ لا داعي لتأويل " مرة " بمعنى " حينا "، والأولى عدم التأويل.
وهل من كلام فصيح يؤيد ما ذكره الأخ "النحوي الكبير"؟؟
حياك الله أخي الفاضل وبارك في وقتك وعلمك وجهودك التي ألمسها في مشاركاتك في هذا المنتدى، وأنا احترم وجهة نظرك وفهمك للبيت ولم أعترض على أن مرة تكون نائب مصدر، ولكن لسببين رجحت معنى الظرفية في هذا البيت وهما:
1 - المنطق والعقل، إذ لايمكن أن نجد شخصا لايخطئ إلا مرة واحدة، والطبيعة البشربية تؤكد ذلك.
2 - البيت السابق والبيتان اللذان يليان هذا البيت يؤكدان هذا المعنى فالبيت لبشار بن برد يقول:
إذا كنت في كل الأمور معاتباً ... صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
فعش واحدا أو صل أخاك فإنه ... مقارف ذنب مرة ومجانبه
إذا أنت لم تشرب مراراًعلى القذى ... ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها ... كفى المرؤ نبلا أن تعد معايبه
فالشاعر يريد أن يبين حقيقة، وهي أن الخطا والزلل وارد وهي طبيعة في البشر ولايمكن أن تجد صديقا لايزل أو يخطئ، و من طلب صديقاً لا يزل فقد طلب المحال، ورام الوصول إلى مرتقى بعيد المنال. وقد قيل: "من لا يؤاخي إلا من لا عيب فيه مل صديقه، ومن لم يرضَ من صديقه إلا بإيثاره على نفسه دام سخطه، ومن عاتب على كل ذنب ضاع عتبه وكثر تعبه".
لك شكري واحترامي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 07:47 م]ـ
السلام عليكم:
بورك في النحويين الكبيرين، وللفائدة أرجو منكم -أساتذتي-وضع ملخص توضيحي عن مصدر: (ضربته ضربة) و عن الظرف.
............ لنعلم الفرق الدقيق بينهما
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 01:27 م]ـ
أخي النحوي الكبير ...
فعش واحدا أو صل أخاك فإنه = مقارف ذنب مرة ومجانبه
لم أقصد أنها مرة واحدة وإنما هي إشارة لعدد قليل بينما " مجانبه " مرات كثيرة
والقلة والكثرة لبيان العدد
ـ[الكاتب1]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 01:34 ص]ـ
أخي النحوي الكبير ...
فعش واحدا أو صل أخاك فإنه = مقارف ذنب مرة ومجانبه
لم أقصد أنها مرة واحدة وإنما هي إشارة لعدد قليل بينما " مجانبه " مرات كثيرة
والقلة والكثرة لبيان العدد
أخي وأستاذي الكريم، مادمت لم تقصد بها المرة الواحدة، بل العدد القليل، فلم لاترى أنها "ظرف " بمعنى حينا؟
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 07:07 ص]ـ
السلام عليكم:
أخي الأستاذ النحوي الكبير:
فما إعراب "كثيراً" لو قال الشاعر:
فإنه مقارف ذنب -كثيراً- ومجانبه؟
ـ[الكاتب1]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 12:28 م]ـ
السلام عليكم:
أخي الأستاذ النحوي الكبير:
فما إعراب "كثيراً" لو قال الشاعر:
فإنه مقارف ذنب -كثيراً- ومجانبه؟
حياك الله أخي وأستاذي " عبد القادر " وثقوا أني بنقاشي لست متحديا ــ لاوالله ــ بل متعلما منكم " أنتم أساتذة الفصيح"، بارك الله فيكم ونفع بكم، وزادكم من علمه وفضله.
أخي الكريم، أولا، إعراب " كثيرا " يعتمد على المعنى فقد تعرب:
1 - مفعولا مطلقا نحو قولنا: " ذكرتك كثيرا " ومنه قوله تعالى (واذكروا الله كثيرا) فالصفة نابت عن المفعول المطلق، فتعرب إعراب المفعول المطلق، هذا إذا أردت بيان صفة الذكر، وابتعدت عن قولي في الإعراب نائب عن المفعول المطلق، لأنه مصطلح حديث لم يذكره علماء النحو في أمهات الكتب.
2 - مفعولا فيه نحو قولنا ايضا: " ذكرتك كثيرا " فتعرب مفعول فيه منصوب إذا قصدت في المعنى أي في كل وقت.
وهنا يبقى سؤال، هل في البيت يريد في مرة وصف اقترافه للذنب فكيف نقدره كتقديرنا " ذكرتك ذكرا كثيرا "؟
أكرر أنا بينكم أتعلم فمتى وجدت أني على خطأ، فتأكدوا أني أول من يقر بذلك لأني مؤمن بالحكمة التي تقول: "العلم لايتعلمه مستحيي أو متكبر "
تقبلوا مني جزيل شكري واحترامي للجميع.(/)
إعراب بيت شعري
ـ[محب الحياة]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 10:45 ص]ـ
اعرب البيت الشعري اعرابا كاملا مع اعراب الجمل:
عش عزيزا أو مت وأنت كريم ... بين طعن القنا وخفق البنود
:; allh
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 11:42 ص]ـ
السلام عليكم:
عش: فعل أمر مبني على السكون الظاهر. والفاعل مستتر فيه وجوباً تقديره أنت.
عزيزاً: حال منصوبة بالفتحة الظاهرة.
أو: حرف عطف، مت: فعل أمر مبني على السكون الظاهر. والفاعل مستتر فيه وجوباً تقديره أنت.
وأنت: الواو للحال، أنت: ضمير رفع منفصل، مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
كريم: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
بين: مفعول فيه ظرف مكان متعلق بالفعل مت، وهو مضاف، طعن: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
وخفق: الواو للعطف، خفق: اسم معطوف مجرور بالكسرة، وهو مضاف، البنود: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
-------إعراب الجمل:
(عش مع فاعله المستتر):جملة فعلية، ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
(مت مع فاعله المستتر):جملة فعلية لا محل لها من الإعراب لأنها معطوفة على جملة ابتدائية.
(أنت كريم):جملة اسمية في محل نصب، حال.(/)
ما إعراب؟
ـ[الكشكش]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 10:55 ص]ـ
نحن معاشر الجنود ندافع عن الوطن
مشكوووووووووورين
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 11:26 ص]ـ
السلام عليكم:
معاشر: اسم منصوب على الاختصاص (مفعول به لفعل محذوف تقديره:"أخص") منصوب بالفتحة الظاهرة، وهو مضاف، الجنود: مضاف إليه مجرور بالكسرة ......... (والجملة الفعلية المحذوفة اعتراضية)
ـ[الكشكش]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 12:51 م]ـ
الله يبارك فيك
ـ[الكاتب1]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 05:18 م]ـ
ويجوز إن كان " معاشر " بالرفع أن نعرب الجملة كالتالي:
معاشر: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وهو مضاف.
الجنود: مضاف غليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
ندافع: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره " نحن "،والجملة الفعلية في محل نصب حال " وجملة نحن معاشر ..... " ابتدائية لامحل لها من الإعراب.
وهذه رسالة للمعلمين والمعلمات ألا يخطئوا الطلاب والطالبات متى ما جاز الوجهان، ولم تتبين الحركة، وفقكم الله جميعا للخير(/)
إعراب
ـ[ليلى العامرية]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 11:00 ص]ـ
:::
اعرب البيت الشعري اعرابا كاملا مع اعراب الجمل:
[ line]
الا ليت الشباب يعود يوما * فأخبرهم بما فعل المشيب
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 01:14 م]ـ
ما أعرفه عن رواية البيت كالتالي:
فأخبره: والفاء هنا فاء السببية تنصب الفعل المضارع بعد أن
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 03:53 م]ـ
ألا ليت الشباب يعود يوما فأخبره بما صنع المشيب
ألا: أداة استفتاح
ليت: حرف مشبه بالفعل يدخل على المبتدأ والخبر فينصب الاول اسما له ويرفع الثاني خبرا له
الشبابَ: اسم ليت منصوب وعلامة نصبه الفتحة
يعود: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة
والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
وجملة يعود في محل رفع خبر ليت
يوما: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة
فأخبره: الفاء سببية: أخبر: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به
بما: الباء حرف جر و ما اسم موصول مبني على السكون في محل جر
فعل: فعل ماضي مبني على الفتح
المشيب: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمه
والمفعول به محذوف دل عليه المعنى
ـ[الكاتب1]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 05:34 م]ـ
وإذا كانت رواية البيت بضم الراء " فأخبره "؟
سؤال أطرحه لأصل من خلاله إلى أن هناك وجهين باقيين لإعراب " فأخبره " فهل من مشمر لتوضيحهما؟
ـ[حضرة الضابط]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 10:50 ص]ـ
يوما هنا مفعول به و ليس ظرفا لانه لم يخص يوما بعينه مثلا يوم الخميس او يوم العيد: صلت يوم العيد، سافرت يوم العيد
و تأتي مفعولا به كما في المثال (يخافون يوما تتقلب فيه الأبصار)
و الله أعلم
و شكرا
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 12:47 م]ـ
وهل الفعل يعود فعلا متعديا؟؟
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 11:04 ص]ـ
يا حضرة الضابط
و تأتي مفعولا به كما في المثال (يخافون يوما تتقلب فيه الأبصار)
ذلك صحيح لأن الخوف ليس في ذلك اليوم وانما يخافون في الدنيا ذلك اليوم فالفعل لم يقع في ذلك اليوم وانما وقع في الدنيا
أما (يوما) في البيت المذكور أصل الكلام ليت أيام الشباب تعود في يوم من الايام فاخبرها بما صنع المشيب
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 11:43 ص]ـ
وهل الفعل يعود فعلا متعديا؟؟
الصواب: وهل الفعل (يعود) فعلٌ متعدٍ؟(/)
ما الضبط الصحيح لهذه الجملة؟
ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 01:52 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما الضبط الصحيح لهذه الجملة؟ ولماذا
الكريم بن الكريم بن الكريم بن الكريم
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 03:35 م]ـ
الكريمُ بنُ الكريمِ بنِ الكريمِ بنِ الكريمِ
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 08:46 م]ـ
أحسنت أبا أسيد الغالي
ثم السؤال: لماذا؟؟
ـ[الأحمر]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 10:39 م]ـ
السلام عليكم
لعل الأصل
هذا الكريمُ بنُ الكريم ِ بن ِ الكريم ِ بن ِ الكريم ِ
أو
هو الكريمُ بنُ الكريم ِ بن ِ الكريم ِ بن ِ الكريم ِ
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 10:59 م]ـ
بوركتم، ولعل أبا عمار يريد الإعراب!!!
ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 11:20 م]ـ
بورك في الأخوين الكريمين"أبي أسيد - الأخفش"على مساعدتهما ومرورهما الذي شرفني
بوركتم، ولعل أبا عمار يريد الإعراب!!!
هو ذاك أخي خالد حفظك الله ورعاك وجعل الجنة مثوانا ومثواك
ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 05:03 م]ـ
........................................................
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 07:27 م]ـ
السلام عليكم
لعل الأصل
هذا الكريمُ بنُ الكريم ِ بن ِ الكريم ِ بن ِ الكريم ِ
أو
هو الكريمُ بنُ الكريم ِ بن ِ الكريم ِ بن ِ الكريم ِ
هو: مبتدأ، والكريمُ: خبر، وابنُ: نعت، والكريمِ: مضاف إليه.
ابنِ: نعت لـ (الكريمِ).
ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 11:01 م]ـ
بوركت أختنا مريم على الإعراب وبارك الله في علمك
ولكن هل يجوز أن يكون النعت (ابن) نكرة والمنعوت (الكريم) معرفة؟!!!!!
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 11:19 م]ـ
بوركت أختنا مريم على الإعراب وبارك الله في علمك
ولكن هل يجوز أن يكون النعت (ابن) نكرة والمنعوت (الكريم) معرفة؟!!!!!
وبورك فيك
ليست (ابن) نكرة، بل معرفة، لأنها مضافة إلى معرفة (الكريم).
ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 11:28 م]ـ
وبورك فيك
ليست (ابن) نكرة، بل معرفة، لأنها مضافة إلى معرفة (الكريم).
جزاك الله خيرا أيتها الفاضله _قد تعلم التلميذ_أشكرك بشدة(/)
إعراب إرثَ
ـ[إبراهيم الجعابي]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 04:36 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو إعراب كلمة إرثَ في قول الشاعر:
أحسه في حُطام السور متَّكئاً على الحضاراتِ إرثَ الدهر لمْ تزلِ
فقد حيَّرتني هذه الكلمة لأني أعرف أن خبر مازال لايجوز أن يتقدَّم عليها
ولكم مني جزيلُ الشكر.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 06:31 م]ـ
أخي الفاضل، جاء في شرح ابن عقيل:
ذاك سبق خبر ما النافية ... فجيء بها متلوة لا تاليه
يعني أنه لا يجوز أن يتقدم الخبر على ما النافية ويدخل تحت هذا قسمان أحدهما: ما كان النفي شرطا في عمله نحو ما زال وأخواتها فلا تقول: " قائما ما زال زيد"، أجاز ذلك ابن كيسان والنحاس
والثاني: ما لم يكن النفي شرطا في عمله نحو ما كان زيد قائما فلا تقول: " قائما ما كان زيد " وأجازه بعضهم.
ومفهوم كلامه أنه إذا كان النفي بغير ما يجوز التقديم فتقول: " قائما لم يزل زيد " و" منطلقا لم يكن عمرو " ومنعهما بعضهم
ومفهوم كلامه أيضا جواز تقديم الخبر على الفعل وحده إذا كان النفي بما، نحو: " ما قائما زال زيد " و "ما قائما كان زيد " ومنعه بعضهم.
وجاء في كتاب " أسرارالعربية:
فإن قيل: فلم لم يجز تقديما خبر ما في أوله ما عليه؟
قيل: لأن ما في أوله ما، ما عدا ما دام للنفي، والنفي له صدر الكلام كالاستفهام فكما أن الاستفهام لا يعمل ما بعده فيما قبله، نحو: "عمراضرب زيد " فكذلك النفي لا يعمل ما بعده فيما قبله، نحو: " قائما ما زال زيد "
وقد ذهب بعض النحويين ا إلى أنه يجوز تقديم خبر ما زال عليها وذلك لأن ما للنفي و زال فيها معنى النفي، والنفي إذا دخل على النفي صار إيجابا فإذا صار إيجابا صار قولك: "ما زال زيد قائما " بمنزلة " كان زيد قائما " وكما يجوز أن تقول:" قائما كان زيد "، فكذلك يجوز أن تقول: " قائما ما زال زيد "
و أجمعوا على أنه لا يجوز تقديم خبر ما دام عليها وذلك لأن ما فيها مع الفعل بمنزلة المصدر ومعمول المصدر لا يتقدم عليه.
وبناء على ماسبق، فإنه يجوز إعراب " ارث " خبر لم يزل " منصوب " خاصة وان النفي بـ " لم " وهو ما قد أجازه النحاة.
هذا والله أعلم.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 10:12 م]ـ
كذاك سبق خبر ما النافيه فجئ بها متلوة لا تاليه
بوركت أخي(/)
أحكام العلم وإعراب السلسلة عند ذكر "ابن "
ـ[الكاتب1]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 05:00 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
فهذه بعض الأحكام التي تتعلق بالعَلَم أضعها بين أيديكم وأرجو أن تكون
نافعة للجميع
1 - إذا اجتمع الاسم واللقب يقدم الاسم نحو
" هارون الرشيد " "عمر الفاروق "
2 - إذا اجتمع الاسم والكنية فلا ترتيب معها فلك أن تقدم الاسم
فتقول " محمد أبو إبراهيم " أو " أبو إبراهيم محمد"
أما من ناحية الإعراب
أ- إذا اجتمع علمان لمسمى واحد (اسم ولقب - أو اسم وكنية) فإنه
1 - إذا كانا مفردين يجوز الإضافة والإتباع على البدلية أو عطف بيان
ويجوز القطع فيعرب بالنصب أو الرفع (فالنصب على أنه مفعول به لفعل
محذوف - الرفع على أنه خبر لمبتدأ محذوف)
نحو "هذا محمد كرزٍ " ومررت بمحمد كرزاً " شكرت محمداً كرزٌ "
2 - إذاكان أحدهما مقترنا بأل وجب الإتباع فتقول " هذا الحارث زيدٌ "
و " رحم الله عمر الفاروقَ "
3 - إذا كانا مركبين أو كان أحدهما مركبا تركيبا إضافيا وجب الاتباع
نحو " محمد أبو إبراهيم صاحب فزعة لامثيل له "
أما إذا كان التركيب المزجي وملحقاته والتركيب الاسنادي فلا
يعتد بتركيبهما وإنما يعتبر كل منهما بمنزلة المفرد عند اجتماعه
بنوع آخر من أنواع العلم
ب- إذا اجتمع الاسم واللقب والكنية فإن الثالث يعتبر تابعا للأول في
إعرابه نحو " هذا أبو حفص عمر الفاروقُ ".
وشرط كل ماقدمت من وجوه إعرابية (أن يكون الاسم والكنية واللقب
لشخص واحد
مع شكري وتقديري للجميع
ـ[الكاتب1]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 05:02 م]ـ
إعراب السلسلة عند ذكر " ابن "
كان نهج العرب في تتابع الأعلام أن يتوسط كل علمين لفظ " ابن "
فتقول (حضر محمد بن إبراهيم بن حسن)
وفي عصرنا شاع استعمال الأعلام المتتابعة دون ذكر كلمة " ابن "
أما من ناحية الإعراب
ففي الاستعمال العربي
يعرب الأول حسب موقعه من الإعراب وكلمة "ابن" صفة والاسم
التالي مضاف إليه وكلمة "ابن " صفة مجرورة، وكل الأعلام المسبوقة بابن تمنع من التنوين.
اما في استعمال العصر الحديث فقد أصدر مجمع اللغة العربية بالقاهرة
وبعد مرور ثلاث وعشرين عاما أصدر قراره باتباع الوجهين
الأول: يعرب الاسم الأول حسب موقعه ويجر مايليه بالإضافة فتقول
جاء محمدُ إبراهيمَ حسنِ خالدِ) لمن كان (محمد بن إبراهيم بن
حسن بن خالد)
الثاني: تسكين أواخر الأعلام كلها إجراء للوصل مجرى الوقف.
وعلى هذا تقاس الأعلام الحديثة المركبة نحو (محمد علي)
(أحمد محرم)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 08:44 م]ـ
أحسنت صنعا رفيق الدرب
ـ[الأحمر]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 10:43 م]ـ
السلام عليكم
أخي العزيز النحوي الكبير
بارك الله فيك وجزاك كل خير
ـ[أبو لين]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 01:31 ص]ـ
سلمت أناملك أيها النحوي ..(/)
أريد أن أعرف.
ـ[عرباوى]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 05:23 م]ـ
1 - ما إعراب ما يأتى.
وذلك مثلما يأتى فى ورقة الأسئلة.
أولا التعبير.
ثانيا القراءة.
ثالثا النحو.
2 - وما إعراب الجملة الآتية.
"مع أطيب التمنيات بالنجاح "
وجعل الله ذلك فى ميزان حسناتكم.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 10:20 م]ـ
الواو: حسب ما قبلها.
ذلك: اسم إشار مبني على السكون في نحر رفع مبتدأ.
مثل: يجوز أن تكون معربة وأن تكون مبنية، فعلى الأول هي خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وعلى الثاني اسم مبني على الفتح في محل رفع خبر، وهو مضاف.
ما: اسم موصول مبني في محل جر بالإضافة.
يأتي: فعل مضارع مرفوع، وفاعله مستتر جوازا تقديره (هو) وهو العائد على الموصول.
في ورقة الأسئلة: جار ومجرور ومضاف ومضاف إليه متعلق بيأتي , والجملة الفعلية صلة الموصول.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 11:53 م]ـ
"مع أطيب التمنيات بالنجاح "
مع: ظرف مكان مبني على الفتح، وهو مضاف
أطيب: مضاف إليه، وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف، التقدير " هذا مع أطيب ... "
ـ[أبو تمام]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 01:13 ص]ـ
أولا- ثالث- رابعا: تعرب أحوال مقدمة على المبتدأ في كل جملة، فالكلام: التعبيرُ أولا
القراءةُثانيا
النحوُ ثالثا
وقد أغنت الحال عن الخبر.
ومجيء الحال من المبتدأ مذهب سيبويه - رحمه الله-.
والله أعلم(/)
عاجل. ما إعراب: بعيداً
ـ[ابن بطوطة]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 06:25 م]ـ
ما إعراب بعيداً؟
ـ[الكاتب1]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 06:33 م]ـ
ليتك تضعها في جملة ليتضح إعرابها.
ـ[ابن بطوطة]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 06:38 م]ـ
نقول مثلا: أصبح الطريق بعيدا
ونقول: ما زال الطريق بعيدا للوصول إلى المبتغى
ـ[الكاتب1]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 07:08 م]ـ
نقول مثلا: أصبح الطريق بعيدا
ونقول ك ما زال الطريق بعيدا للوصول إلى المبتغى
في كلا المثالين تعربان " خبر " ففي الأولى: خبر صار منصوب.
وفي الثانية: خبر مازال منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
وفي قولنا: " يعيشون ضلالا بعيدا: نعت لـ ط ضلال منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
وقولنا مشيت بعيدا " أرى أنها ظرف مكان منصوب.
والله أعلم، ولعل الأساتذة هنا يصوبون لنا إن أخطأنا.
ـ[ابن بطوطة]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 07:31 م]ـ
شكرا لك أخي على هده الإجابة(/)
ما تصغير كلمة مهندس
ـ[الساهر]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 06:40 م]ـ
:::
أحبتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكل علىّ تصغير كلمة (مهندس) فلو طبقنا عليها القاعدة بحذف ما زاد عن أربعة أحرف فتصبح (مهيند) قياسا على كلمات مثل عندليب وفرزدق فتصبح عنيدل بحذف الباء وفريزد بحذف القاف
ولو حذفنا السين في مهندس لما عرف معناها أو مقصودها.
أفتوني مأجورين وشاركوني بآرائكم.
ـ[نادر الفالح]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 11:22 م]ـ
أثار سؤالك عندي سؤالا:
هل الكلمات الأعجمية أو المعرَّبة تصغَّر؟
ـ[عَروب]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 12:05 ص]ـ
أثار سؤالك عندي سؤالا:
هل الكلمات الأعجمية أو المعرَّبة تصغَّر؟
لا تصغر إلا الكلمات العربية الفصحى
أما الأعجمية أو المعربة لا تصغير له
والله تعالى أعلم:)
ـ[الساهر]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 05:40 م]ـ
وماذا عن كلمة (صولجان) وهي كلمة موجودة في الكتاب المقرر
تصغر على (صويلجان)
وشكرا لتفاعلكما
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 12:02 ص]ـ
تصغير مهندس: هنيدس، لأن الميم زائدة فهو مثل مزخرف يصغر على زخيرف. والاسم يصغر وإن كان أعجميا ما دام له نظير من الأبنية العربية.
مع التحية
ـ[الكشكش]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 09:24 ص]ـ
شكرا لكم على هذه المعلومات
لكن مهندس ليست كلمة عربية
لأن آخرها دال وسين
وقياس على ذلك ((سندس)) أيضا
فجميعها كلمات ليست عربية لذلك لاتصغر
هذا على حسب ماعندي من معلومات
فمن كان عنده غير ذلك فنحن نبحث عن الفوئد
هذا والله أعلم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 03:16 م]ـ
شكرا لكم على هذه المعلومات
لكن مهندس ليست كلمة عربية
لأن آخرها دال وسين
وقياس على ذلك ((سندس)) أيضا
فجميعها كلمات ليست عربية لذلك لاتصغر
هذا على حسب ماعندي من معلومات
فمن كان عنده غير ذلك فنحن نبحث عن الفوئد
هذا والله أعلم
بل هي عربية، اسم فاعل من الفعل (هندسَ)، والميم زائدة كما تفضّل الدكتور الأغرّ.
ـ[نادر الفالح]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 04:11 م]ـ
الأستاذة مريم الأخ الأغر لم يقل إنها عربية!!!!! هلا وضحت أكثر هل هي عربية في أحد المعاجم؟
وجزاك الله خيرا
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 06:56 م]ـ
السلام عليكم:
بارك الله صفحة مر فيها الأغر أبو محمد، فشكراًله والشكر موصول لأستاذتنا وأختنا الكبيرة مريم الشماع ..
وأورد لكم نقلاً عن لسان العرب لابن منظور:
....................... (((((((هندز))))) ...........................
الهِنْدازُ: معرّب، وأَصله بالفارسية أَنْدازَه، يقال: أَعطاه بلا حساب ولا هِنْدازٍ. ومنه:
المُهَنْدِزُ: الذي يُقَدِّرُ مَجارِيَ القُنِيِّ والأَبْنِيَة إِلا أَنهم صيروا الزاي سيناً، فقالوا مُهَنْدِسٌ، لأَنه ليس في كلام العرب زاي قبلها دال.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 07:24 م]ـ
الأخ الأغر لم يقل إنها عربية
بعد أن عُرّبت الكلمة جرت عليها القواعد العربية، فقيل في مصدرها: هندسة: فعللة، وقيل: مهندس: مفعلل، واشتق منها اسم المنسوب: هندسيّ، (فالميم في مهندس زائدة)، وإلى هذا القول أشرتُ من كلام الدكتور الأغرّ.(/)
إعراب كلمة بعيدا
ـ[ابن بطوطة]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 06:43 م]ـ
مادا نعرب كلمة بعيدا في قولنا: ما زال الطريق بعيدا
ـ[ديمة]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 08:12 م]ـ
مرحبا، عفوا ما قصتك مع (بعيدا)، لماذا وضعت السؤال ثلاث مرات؟
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 08:29 م]ـ
أهلا بك
ما: مصدرية
زال: فعل ماضي ناقص مبني على الفتح (من اخوات كان)
الطريق: اسم زال مرفوع وعلامة رفعه الضمة
بعيدا: خبر زال منصوب وعلامة نصبه الفتحة
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 08:36 م]ـ
أحسنت ديمة
ما كانت ينبغي وضع السؤال ذاته مكررا
ـ[مهاجر]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 09:39 م]ـ
جزاكم الله خيرا أيها الكرام.
وهل في: ذهبت بعيدا، تكون: "بعيدا": حال أم ظرف أم مفعول مطلق؟!!!.(/)
يا أهل النحو ما إعراب كلمة بعيدا؟
ـ[ابن بطوطة]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 07:04 م]ـ
أخي الكريم
الرجاء عدم تكرار السؤال ذاته، وطرحه متعددا(/)
الطريق طويل أم طويلة؟
ـ[ابن بطوطة]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 07:05 م]ـ
هل نقول: الطريق طويل أم الطريق طويلة؟
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 07:19 م]ـ
الأفصح في كلمة الطريق التأنيث
فتقول: الطريق طويلة
ـ[أبو تمام]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 02:12 ص]ـ
كلاهما صحيح أخي.
ومثل طريق "سبيل" في جواز التذكير والتأنيث.
قال تعالى:" قل هذه سبيلي "
وقال أيضا:" وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلاً "
والتحية لأخي ماضي
ـ[يزن كريشان]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 12:27 م]ـ
بارك الله فيكم
اود ان اطرح كتابا يختص في هذا الموضوع اسم هذا الكتاب (البلغة في الفرق بين المذكر والمؤنث)
من نوادر كتب شيخ أدباء بغداد في عصره، أبي البركات الأنباري
وللمؤنث وللمذكر السماعيين النصيب الأوفر من الكتاب، لأنه الباب الذي يحدث فيه الخلط والاضطراب.
عرض صفحة من الكتاب
والمنين: الحبل الخلق، يذكر ويؤنث.
والسلطان يذكر ويؤنث. حكى الفراء أنه سمع بعض العرب يقول:
قضت علينا السلطان. والتذكير أعلى، ومن أنث ذهب إلى أنه حجة، وذهب بعض
النحويين إلى أنه جمع سليط؛ مثل: قضيب وقضبان.
والسلاطين جمع الجمع؛ مثل: مصير ومصران ومصارين.
والحال يذكر ويؤنث.
والطريق يذكر ويؤنث.
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 12:45 م]ـ
جزاكم الله خيرا
أعرف أنه يجوز التذكير والتأنيث
لذا قلت: التأنيث أفصح
قرأت كتابا في هذا الموضوع ذات يوم لا يحضرني اسمه الآن
ذكر فيه صاحبه جواز التذكير والتأنيث في كلمة الطريق إلا أن التأنيث أفصح
الموضوع بحاجة لبحث ...
والله أعلم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 03:38 م]ـ
من قال إن التأنيث أفصح؟!! بل التذكير أفصح؛ لأنه مذكور في القرآن الكريم، قال تعالى: {فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا}، وقال تعالى: {يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم}
ـ[أبو الفضل المغربي]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 01:12 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تقول الطريقة طويلة وتقول الطريق طويل وكلهما صحيح نعم والحق مع أبا مالك
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 08:06 م]ـ
من قال إن التأنيث أفصح؟!! بل التذكير أفصح؛ لأنه مذكور في القرآن الكريم، قال تعالى: {فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا}، وقال تعالى: {يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم}
أخي العزيز أبو مالك العوضي
في الآية الأولى: " فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا "
يبسا (مصدر) هذه الكلمة تصف المذكر كما تصف المؤنث
قال صاحب الكشاف: (شاتنا يبس، وناقتنا يبس)
وجاء في المعجم الوسيط: (أرض يبس صلبة شديدة. ومكان يبس ...
وشاة يبس، وامرأة يبس ... )
وفي الآية الثانية: " يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم "
أليست (طريق) هنا بمعنى الإسلام أو دين الله؟؟؟
هذا والله أعلم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 08:59 م]ـ
هل معنى الآية (يهدي إلى الحق وإلى إسلام مستقيم)؟!
يا أخي الكريم (الإسلام) أوالهدى مستفاد من معنى الجملة وسياقها، وليس من لفظ (الطريق) فقط، فتأمل.
وأما أن المصدر يطلق على المذكر والمؤنث، فيجيبك صاحب المصباح المنير بقوله:
((وَالطَّرِيقُ يُذْكَرُ فِي لُغَةِ نَجْدٍ وَبِهِ جَاءَ الْقُرْآنُ فِي قَوْله تَعَالَى {فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا} وَيُؤَنَّثُ فِي لُغَةِ الْحِجَازِ))
ولاحظ أنه في قراءة الحسن البصري (يبْسا) بالسكون، وفي قراءة الأعمش (يَبِسا) بالكسر، وهذا لا يحتمل التأنيث.
ولما قال صاحب القاموس (الطّريق ... يُذكّر ويؤنَّث)
تعقبه ابن الطيب الفاسي بقوله: (وظاهِرُه أنّ التّذكيرَ هو الأصلُ والتّأنيثُ مرْجوحٌ والصّوابُ العَكْس؛ فإنّ المشهورَ في الطّريق هو التّأْنيث والتّذكيرُ مرْجوح خِلاف ما يوهِمُه المصنِّف)
فتعقبه الشارح الزبيدي بقوله: (والذي صرّح به الصّاغانيّ أن التّذكيرَ أكثرُ فتأمّل ذلك ....... وشاهِد التّذكير قولُه تعالى: " فاضْرِبْ لهُم طَريقاً في البَحْر يَبَساً ")
وأما شواهد التذكير في كلام العرب فهي أكثر من أن تحصى، وهي الفيصل في مسألة الأفصح، ومن المشهور جدا في كلام العرب قولهم (طريق مهيع).
وقال امرؤ القيس:
كَأَنَّ بِها هِراً جَنيباً تَجُرُّهُ ............ بِكُلِّ طَريقٍ صادَفَتهُ وَمَأزِقِ
وقال عنترة:
فَما تَرَكتُ لَهُم وَجهاً لِمُنهَزِمٍ ............ وَلا طَريقاً يُنَجّيهِم مِنَ العَطَبِ
وقال حجل الباهلي:
إِذ لا أَزالُ عَلى طَريقٍ لاحِبٍ ............ وَكَأَنَّ مَتَنَيهِ حَصيرٌ مُرمَلُ
وقال أبو الأسود:
وَلا تَحبِسَنّي عَن طَريقٍ أُريدُهُ ............ بِظَنِّكَ إِنَّ الظَنَّ يَكذِبُ ذا العَقلِ
وقال بكر بن النطاح:
تَرَكت طَريقَ المَوتِ بِالسَيفِ عامِراً ............ تحزقهُ القَتلى بِغَيرِ وفاةِ
وقال عدي بن الرقاع:
فَمَن يَلتَمِسنا أَو يَردِنا يَقُم لَهُ ............ إِلَينا طَريقٌ يَقسِمُ الأَرضَ فاقِرُ
وقال ثابت قطنة:
لا نَسفِكُ الدَمَ إِلّا أَن يُرادَ بِنا ............ سَفكُ الدِماءِ طَريقاً واحِداً جُدُدا
وقال الفرزدق:
لَو يَعلَموا حَسَبَ المُنيخِ إِلَيهِمُ ............ وَعَلى بُيوتِهِمُ الطَريقُ اللَهجَمُ
وقال جرير:
إِنَّ الطَريقَ إِذا تَبَيَّنَ رُشدُهُ ............ سَلَكَت طُهَيَّةُ في الطَريقِ الأَخيَبِ
وقال زياد الأعجم:
إِنَّ السَّماحَةَ وَالمُروءَةَ ضُمِّنا ............ قَبراً بمَرو عَلى الطَّريقِ الواضِحِ
وغير ذلك مما لا يحصى كثرة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 05:21 م]ـ
أخي أبو مالك العوضي
جزاك الله خيرا على هذه المعلومات الرائعة.
وأود أن أستفيد من علمك ...
أي اللغتين أفصح: لغة نجد أم لغة الحجاز؟؟
وهل الكثرة هي الفيصل دائما فيما يعرف بالأفصح؟؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 05:47 م]ـ
الأفصح معناه الأكثر دورانا في كلام العرب، ولا يلزم أن يكون نجديا أو حجازيا، وقد جاء القرآن في مواضع بلغة أهل الحجاز كما في {والقائلين لإخوانهم هلم إلينا}.
والعلماء أحيانا ينصون على أن لغة الحجاز أفصح كما في (زوج) بغير تاء للمؤنث، وأحيانا ينصون على أن لغة نجد أفصح، كما في تذكير (الصاع).
وبعضهم يجعل الأفصح هو الأكثر وضوحا في الدلالة على المراد، وهذا صحيح لا إشكال فيه، وغالبا يكون في ألفاظ مختلفة، ولكن إذا استوى اللفظان في الوضوح فالأفصح هو الأكثر ورودا.
وقد يفهم من كلام بعض العلماء أن لغة نجد أفصح، كما في قول الأصمعي: (العرب لا تروي شعر عدي بن زيد وأبي دواد الإيادي؛ لأن ألفاظهما ليست بنجدية) وذلك لأن نجدا أقرب للبداوة والحجاز أقرب للحضارة، وقد كانوا يطلبون فصيح اللغات عند البدو كما هو معروف؛ لأنهم أقرب للحفاظ على اللغة.
وأيضا فإن أكثر فحول الشعراء الجاهليين نجديون كما ذكر المفضل وغيره من أهل العلم بالشعر.
وقد قال ابن عبد ربه:
منظومةٌ هُذِّبَ ألفاظُها .......... ليستْ من الشِّعرِ الحجازيِّ
لكنَّها في الصَّوغِ نجديَّةٌ .......... صاحبها ليسَ بنجديِّ
والله تعالى أعلم
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 07:16 م]ـ
بارك الله فيك أبا مالك.(/)
إعراب .....
ـ[أبوالركاب]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 07:44 م]ـ
أريد إعرابا مفصلا لكلمة (وقوفا) في قول امرئ القيس:
وقوفا بها صحبي علي مطيهم .......
وأرجو سرد آراء جميع العلماء إن كان هناك خلاف حول إعرابها.
وفق الله الجميع
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 08:14 م]ـ
السلام عليكم:
أخي الكريم، حسب ما أعلم أقول، وبالله التوفيق:
أظن أن الحال جائزة فيها على تأويلها بمشتق أي"واقفين".
ويجوز فيها المفعول المطلق أي:"يقفون وقوفاً".
وأترك لأساتذتي ما تبقى من شرح وافٍ.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 10:06 م]ـ
وقوفا: حال منصوب، وهي جمع واقف، من الفعل (وقف) الذي مصدره (وقْفٌ)، ويتعدى هذا الفعل إلى المفعول الأول بنفسه، وإلى الثاني بحرف الجر، كما تقول: وقفتُ هذه الأرضَ على الفقراء والمساكين.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 02:02 ص]ـ
وقوف: يجوز أن تكون جمع " واقف"، ويجوز أن تكون مصدرا لوَقّفَ وّقْفًَا ووُقوقاً.
وفي إعرابها هنا تكون حالا إن أردت الجمع، ويجوز أن تكون مفعولا مطلقا لفعل محذوف إن أردت المصدر.
للجميع التحية
والله أعلم(/)
مُحْمَاةٌ أمْ مَحْمِيَّةٌ أَيُّهُمَا أَفْصَحُ؟
ـ[إزميرلي]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 09:21 م]ـ
عَثَرْتُ عَلَى مِثَالٍ فيِ أَحَدِ الْمَعَاجِمِ، يَقُولُ فِيهِ: كَوَاهُ، أيْ أَحْرَقَ جِلْدَهُ بِحَدِيدَةٍ مُحْمَاةٍ. أَمَّا مَسْأَلَتِي؛
أَوّلاً: فَهَل كَلِمَةُ (مُحْمَاةٍ) اسْمُ مَفْعُولٍ؟
ثَانِيًا: وَهَلْ تَمْنَعُنَا ضَوَابِطُ اللُّغَةِ أُنْ نُعَوِّضَ عَنْ هَذِهِ الْكَلِمَةِ بِلَفْظِ (مَحْمِيَّةٍ)، وَأَيُّهَمَا أَفْصَحُ إِذَا كَانَ كُلٌّ مِنَ اللَّفْظَيْنَ اسْمَ مَفْعُولٍ؟
يُرجَى الإِجَابَةُ مَعَ مَزِيدٍ مِنَ الشَّرْحِ يَشْرَحُ الصَّدْرَ لِمَا فيِ الاخْتِصَارِ مِنَ الإشْكَالِ عَلَى مِثْلِي مِنَ الْمُبْتَدِئِين.
ولَكُمُ الشَّكْرُ الْجَزِيلُ.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 01:10 ص]ـ
الصواب: محماةٌ، اسم مفعول من الفعل " أحمى " 0 وهذا هو القصد في سياقك: أَحْرَقَ جِلْدَهُ بِحَدِيدَةٍ مُحْمَاةٍ
وأما محميةٌ: فهي اسم مفعول من الفعل " حمى " 0 أي خاضعٌ للحماية 0
وعند صياغة اسم المفعول من الفعل غير الثلاثي " أحمى "، فيصاغ على صورة المضارع المجهول، مع إبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة، وذلك على النحو التالي:
أحمى __ يُحمى __ والنتيجة مُحمى للمذكر، مُحْماةٌ للمؤنث
ـ[إزميرلي]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 09:44 ص]ـ
أسْتَاذَنَا الْمَغْرِبِيَّ،
جَزَاكُمُ اللهُ تَعَالَى خَيْرًا، عَلَى إِجَابَتِكُم الشَّافِيَةِ، وَأَمَدَّنَا بِثَقَافَتِكٌمْ، وَأَعَزَّكُمْ فيِ الدَّارَينِ، آمِن ...(/)
مطلوب: إعراب بعض الجمل التي كثر استعمالها في كتب الأحاديث.
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 10:17 م]ـ
هناك بعض الكلمات يكثر استعمالها في كتب الأحاديث، فأحتاج إلى إعرابها وبيانها.
والكلمات هي:
1) رواه البخاري، وفي لفظ: لم ينجس (ما هو متعلق: في لفظ؟)
2) رواه البخاري، وفي رواية: ..... (ما هو متعلق: في رواية؟)
3) اخرجه ابن ماجه، وللبيهقي: الماء طهور ....... (ما هو متعلق: للبيهقي؟) وما هي العلاقة الإعرابية بين: البيهقي وما بعده من الكلام؟
4) عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ..... (ما إعراب هذا الكلام؟)
5) أخرجه مسلم، وفي لفظ له: .... (ما هو متعلق: في، له؟)
6) متفق عليه في حديث طويل (ما إعراب هذا الكلام؟)
7) وللبخاري عن أبي سعيد نحوه ... (إعراب هذا الكلام؟)
8) أخرجه البخاري بلفظ: فليكرم ضيفه ... (ما العلاقة الإعرابية بين كلمة: لفظ وما بعده من الكلام: فليكرم ضيفه؟)
وبعض كلمات أخرى أذكرها شيئا فشيئا. إن شاء الله
ـ[أبومصعب]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 11:07 م]ـ
أخي الكريم حافظ
يبدو لي أن متعلق (في لفظ) (في رواية) (للبيهقي) محذوف دل عليه ما قبله
كذا الأمر في (وفي لفظ) أما (له) فوصف ل (لفظ)
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 04:17 ص]ـ
ما هو الذي دل عليه ما قبله؟؟؟
بارك الله فيك
هذا ما أريده منكم!!
ـ[مهاجر]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 05:20 ص]ـ
هل يصح تقدير: وللبيهقي رواية، فتكون خبرا مقدما لمبتدأ مؤخر محذوف؟!
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 03:23 ص]ـ
>>>>>(/)
ياأساتذة النحو!
ـ[أبوفهر]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 06:51 ص]ـ
هل يصح قول (أخصر) من أفعل التفضيل؟ أنا أعلم أنها غير مستوفية الشروط لكن هل يوجد رأي آخر؟
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 08:40 م]ـ
هذا الكتاب أخصر من هذا، ما ألصَّ فلانا، فلان قمنٌ بكذا.
كلها أسماء تفضيل شذت عن القاعدة لكن العرب تكلمت بها.
ـ[طائرالفينيق]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 10:11 م]ـ
نعم يقال أخصر
وهو اسم تفضيل من الفعل اختصر مع أنه شاذ إلا أن العرب نطقت به وهو سماعي يحفظ ولا يقاس عليه
ـ[أبوفهر]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 10:48 ص]ـ
لكما شكري ياأيها الأستاذان على الاجابة المفيدة.(/)
{و أخذ الذين ظلموا الصيحة} و (أخذت الذين ظلموا الصيحة}
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 07:39 ص]ـ
{وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ} هود / 67
{وَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مَّنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ}. هود / 94
الصَّيْحةُ: مصدر مرة على وزن فعلة يدل على المرَّة من الصِّياح، وهي الصوتُ الشديدُ: صاح يصيح صِيَاحاً، أي: صوَّت بقوة.
لو تأملنا الآيتين الشريفتين, لوجدنا أن الفعل (أخذ) جاء مذكرا في الأولى, ومؤنثا في الثانية, مع العلم أن الفاعل واحد, وهو (الصيحة)؛ فما السبب في ذلك؟
الجواب:
إذا كان الفاعل مؤنثا مجازيا, جاز في فعله وجهان: التذكير والتأنيث, والصيحة مؤنث مجازي.
يجوز أن نقول:
أشرقت الشمس.
ويجوز القول:
أشرق الشمس.
وقال آخرون, إن السبب هو أن الصَّيحة بمعنى الصياح (وهو مذكر).
ما الفرق بين المؤنث الحقيقي والمؤنث المجازي؟
المؤنث الحقيقي هو كل ما يبيض أو يلد من الإنسان والحيوان والطيور نحو: فاطمة, سعاد, زرافة, حمامة, دجاجة, عصفورة ... الخ
المؤنث المجازي هي كلمات استعملت مؤنثة مع أنها مما لا يبيض ولا يلد, نحو: شجرة, كلمة, يد, شمس, طريق, تفاحة, صيحة ..... الخ
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 08:19 ص]ـ
جزاكم الله خيراً الدكتور الفاضل حجي ...
إضافة بسيطة حول التأنيث والمذكر، خارجة عن موضوع الآية، وهي أن الفاعل إذا كان مؤنثاً مجازياً وتقدم على الفعل وجب التأنيث:
فلا يصح إلا: الشمس أشرقت ...
وجزاكم الله خيراً على الفوائد التي تأتي بها ...
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 05:18 م]ـ
بورتكم .. وجزاكم الله خيراً ..
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 07:29 م]ـ
أهلا بك د. حجي
أضأت النافذة، نفع الله بك
ـ[أبو لين]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 09:23 م]ـ
بارك الله فيك ورعاك وجزاك الله ألف خير
ـ[أبوالركاب]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 09:31 م]ـ
المسألة تتعدى عملية جواز التأنيث من عدمه في الآيتين الكريمتين إلى إعجاز بلاغي اقتضى التأنيث تارة والتذكير أخرى.
فحبذا لو أدلى المتخصصون في علم البلاغة بدلوهم في الموضوع ليفصلوا لنا ما خفي علينا.
وفق الله الجميع
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 10:40 م]ـ
الأخ العزيز محمد ماهر:
شكرا لتواصلكم المعرفي وللمدلخلة الجيلة.
بارك الله فيكم.
----
الأخت الفاضلة قبة الديباج:
أشكر لكِ حضورك ومتابعتك.
-----
أخي الفاضل مغربي:
أشكر لكم دعمكم وتواصلكم.
-----
أخي الفاضل بحر النحو:
شكرا لحضوركم, ولكلماتكم.
بارك الله فيكم.
-----
الأخ العزيز أبو الركاب:
بارك الله فيكم, وشكرا لحضوركم.
إن في القرآن الكريم أسرار عظيمة, وإن جوانب الإعجاز في آياته مما لا خلاف فيه.
المجال مفتوح أمام الأخوة الأعزاء لإثراء هذا الجانب اللغوي حول الآيات الشريفة التي هي محور البحث.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 01:22 ص]ـ
الآية الأولى في قوم صالح
والآية الثانية في قوم شعيب.
وثمود قالوا من أشد منا قوة، وقتلوا الناقة تحدياً
أما قوم شعيب فتجار ولم يكن لهم قوة يعتدون بها.
استعمل مع من استكبر بقوته الفعل المذكر، والمذكر أقوى، فناسبهم تذكير الفعل.
والله أعلم.
ـ[تيسير]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 03:48 ص]ـ
السلام عليكم:
للمسألة نظران أحدهما نحوي و الآخر بلاغي:
فالأول: هو أن دخول تاء التأنيث على الفعل - وأخص هنا الإسناد إلى المفرد- يتصرف إلى واجب وجائز وممنوع
فالممنوع: إن أسند الفعل إلى مذكر نحو قامت زيد و زيد قامت
والواجب: في مسألتين لا ثالث لهما
الأولى:
إن أسند الفعل إلى مؤنث فرفع ضمير المؤنث المتصل- ولا يكون إلا مستتراً- نحو
هند طلعت، الشمس طلعت
ولا فرق حينئذٍ بين المؤنث الحقيقي والمجازي بل يشتركان في الحكم مطلقاً فلا يقال الشمس طلع ولا هند طلع.
والثانية:
إن أسند الفعل إلى مؤنث ظاهر حقيقي متصل بالعامل نحو
طلعت هند.
وهنا يفرق بين المجازي والحقيقي فلا يقال طلع هند ويجوز طلع الشمس.
وأما الجائز:
فما سوى ذلك ويدخل فيه الآية الكريمة التي أوردها الأخ حجي
فالله تعالى يقول: و أخذ الذين ظلموا الصيحة.
وأخذت الذين ظلموا الصيحة.
فالصيحة مؤنث (ولن نفرق هنا بين الحقيقي والمجازي) وحصل فصل بين الفعل وفاعلة فجاز التأنيث وجاز عدمه وهذا لا يختص بالمجازي
قال ابن مالك: أتى القاضىَ بنتُ الواقفِ
وآسف للإطالة ويبقى النظر البلاغي في الآيتين ولعله يأتي لاحقاً
والسلام عليكم ورحمة الله.(/)
الظرف حيث
ـ[يزن كريشان]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 09:58 ص]ـ
كما هو معلوم عند الإخوة أن حرف الجر (من) يدخل على الظرف (حيث)
فهل يصح دخول حرف الجر (الباء) على الظرف (حيث)؟
ولكم جزيل الشكر
ـ[أبو لين]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 12:52 م]ـ
مرحبا أخي يزن: نعم يجوز قال الشاعر:
رعيتها أكرم عود عودا ... الصل والصفصل واليعضيدا
والخازباز السنم المجودا ... بحيث يدعو عامر مسعودا
والله تعالى أجل وأعلم.
ـ[يزن كريشان]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 08:37 ص]ـ
اشكرك يا بحر النحو
هل يفيد حرف الجر (الباء) المعنى الظرفي لحرف الجر (من) اذا اتصل بالظرف (حيث)؟(/)
أسأل عن الحال ..
ـ[أبو جاسر]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 12:34 م]ـ
السلام عليكم جميعا ..
نعلم أن صاحب الحال يكون فاعلا أو مفعولا، فهل يأتى غير ذلك؟
ـ[المحب الجريح]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 12:12 ص]ـ
وعليكم السلام
نعم نائب فاعل والظرف والدليل (وخرج على قومه في زينته) والله أعلم
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 12:28 ص]ـ
السلام عليكم:
وربما يأتي نادراً من المبتدأ
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 11:03 م]ـ
(في زينته) حال من الفاعل في (خرج).
وتأتي الحال من المبتدأ في مذهب سيبويه، تقول: زيدٌ قائما أحسنُ منه قاعدا، وقيل كذلك في قوله تعالى (فإذا هي حية ٌ تسعى): الجملة؛ تسعى وفاعلها، حال من (هي)، وقيل: صفة للحية.
ـ[الأحمر]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 11:34 م]ـ
السلام عليكم
وقد تأتي من الاسم المجرور وقد تأتي من المضاف إليه
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 12:43 ص]ـ
يأتي صاحب الحال:
1 ـ فاعلا: حضر الضيف ماشيا.
2 ـ أو مفعولا به: شربت الماء باردا.
3 ـ أو نائب فاعل: شوهد الحارس نائما.
4 ـ أو مبتدأ: البحر هادئا أجمل منه هائجا.
5 ـ أو مضاف إليه: سرني قدومك سالما.
6 ـ أو اسما مجرورا: مررت بالولد متألما.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 09:19 ص]ـ
5 ـ أو مضاف إليه:
أو مضافا اليه(/)
شرح باب المفعول المطلق- مذكرة مساندة في مادة النحو
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 05:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
هذه مذكرة مساندة في شرح بعضٍ من الأبواب النحوية، من كتاب "أوضح المسالك" ..
أعددتها لتعين طالبات الانتساب، ثم ارأيتُ عرضها ههنا ..
لعلّ النفع بها يتم، ولعليّ أجدُ نقداً من أساتذة فضلاء هم في هذا المجال على قدم وساق ..
فهاكم شرح باب "المفعول المطلق":
http://www.m5zn.com/Download-7.php?name=2d0ab0951c.doc
أختكم ..
قبة الديباج ..
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 07:26 م]ـ
أحسنت وأجدت
نفع الله بك وبمذكرتك
ولعلك تمديننا بدرس لكتاب الفصيح، ننتظر ذلك
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 05:00 م]ـ
وإياك أستاذي الفاضل ..
وكتاب الفصيح قد شاركتُ فيه بدرس الضمير، فهل تسمح المشاركة بأكثر من درس؟!
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 05:06 م]ـ
نعم، وبانتظار قادمك(/)
إعراب جديد
ـ[ابو جاسم]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 06:47 م]ـ
اعرب البيت التالي اعرابا تفصيليا مع اعراب الجمل:
ومن يك ذا فضل فيبخل بفضله ... على قومه يستغن عنه ويذمم
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 07:02 م]ـ
اعرب البيت التالي اعرابا تفصيليا مع اعراب الجمل:
ومن يك ذا فضل فيبخل بفضله ... على قومه يستغن عنه ويذمم
- - - - - - - - - - - - - -
ومن: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
يكُ: فعل مضارع ناقص فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون المقدر على النون المحذوفة، واسمه ضمير مستتر جوازاً تقديره (هو).
ذا: خبر (يكن) مرفوع وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الخمسة، وهو مضاف.
فضلٍ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على أخره.
فيبخل: الفاء حرف عطف، يبخل، فعل مضارع معطوف على فعل الشرط، مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهر، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره (هو).
بفضله: جار ومجرور متعلق بالفعل (يبخل)، والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
على قومه: جار ومجرور متعلق بالمصدر (فضل)، والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
يستغنَ: فعل مضارع مبني للمجهول جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة.
عنه: جار ومجرور متعلق بالفعل (يستغن) وهو نائب الفاعل.
ويذممِ: الواو حرف عطف، يذمم: فعل مضارع معطوف على جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون، وحرّك بالكسر للقافية.
وجملة فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر للمبتدأ (من).
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 07:25 م]ـ
بوركت قبة الديباج
ذا: خبر (يكن) مرفوع وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الخمسة،
ولعله من العجلة 0
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 05:04 م]ـ
( ops .. يا ويح قلبي ..
جزيت خيراً أستاذي الفاضل ..(/)
ممكن إعراب هذا البيت
ـ[ليلى العامرية]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 07:21 م]ـ
ممكن اعراب هذا البيت الشعري اعراب تفصيلي مع اعراب الجمل:
يقولون ليلى في العراق مريضة ... فياليتني كنت الطبيب المداويا
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 11:15 م]ـ
يقولون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
ليلى: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر.
في: حرف جر مبني.
العراق: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. والجار والمجرور متعلق بـ (مريضة).
مريضة: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وجملة (ليلى في العراق مريضة) مقول القول في محل نصب.
فيا: الفاء حرف استئناف.
يا: إما حرف نداء والمنادى محذوف تقديره: يا قوم. وإما للتنبيه ولا نداء في البيت.
ليتني: ليت: حرف تمنٍّ ونصب، والنون نون الوقاية، ويجوز (ليتي) على ندور، والياء ضمير متصل في محل نصب اسم ليت.
كنت: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بالتاء، والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع اسم كان.
الطبيب: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
المداويا: نعت للطبيب منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والألف للإطلاق.
وجملة (كنت الطبيب المداويا) في محل رفع خبر ليت.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 01:06 ص]ـ
جملة: يا ليتني كنت الطبيب المداويا: استئنافية لا محل لها من الإعراب.
جملة يقولون ابتدائية لا محل لها من الإعراب(/)
أشَمُّ أم أشُمُّ؟
ـ[حنين]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 07:45 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت أتدارس مع إحدى الأخوات كتاب "دروس اللغة العربية لغير الناطقين بها" ... وفي أحد الدروس ورد ما يلي:
"أنا أشَمُّ رائحة كريهةً. أما تشَمُّون رائحة يا إخوان؟ "
ثم ورد بعد الدرس:
"شَمَّ/يشَمُّ. مسَّ/يمسُّ. (شَمَّ أصله: شَمِمَ، يشَم أصله: يشمَم، وكذلك مسَّ) "
وسؤالي هو:
أليس من الصواب قول "شَمَّ ... يشُمُّ"؟! "أنا أشُمُّ رائحة ... "؟
ألا تعني كلمة "أشَمُّ" شيئاً آخر ... يعني العلو والارتفاع؟
أرشدوني إلى الصواب، أرشدكم الله إلى طاعته.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 08:09 م]ـ
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأفصح أن يقال: شمّ يشُمّ، و (يشَمّ) بالفتح لغة.
ـ[حنين]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 05:13 ص]ـ
بارك الله فيك أستاذتي الفاضلة
اعذريني على السؤال، لكني لم أفهم قولك "و (يشَمّ) بالفتح لغة" ...
هل التعبير ( ... لغة) يعني أن " ... " جائز أيضاً في اللغة العربية؟
جزاكِ الله خيراً
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 11:54 ص]ـ
وبارك فيك يا حنين
نعم جائز، والأفصح بالضمّ.
ـ[حنين]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 02:55 ص]ـ
أستاذتي الفاضلة ... أثابك الله على التوضيح.(/)
مطلوب الإعراب ...... !
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 09:00 م]ـ
قال رسول الله:=:
(إذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع)
ما إعراب هذه الجملة الملونة بلون الأحمر؟؟؟؟
ـ[أبوالركاب]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 09:26 م]ـ
اللام / لام الأمر حرف جازم
يكظم / فعل مضارع مجزوم باللام وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره (أنت)
ما / اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
استطاع / فعل ماض مبني على الفتح والفاعل: ضمير مستتر جوازا تقديره هو , والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
والله أعلم
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 09:29 م]ـ
تصحيح
فاعل يكظم ضمير مستتر تقديره هو
ما: مصدرية ظرفية
و المصدر (ما استطاع) فى محل نصب مفعول به
ما استطاع أى مدة استطاعته
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 09:48 م]ـ
و المصدر (ما استطاع) فى محل نصب مفعول به
ما استطاع أى مدة استطاعته
في محل نصب، مفعول فيه.
ـ[مهاجر]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 11:10 م]ـ
وجملة: فليكظم ما استطاع: جملة جواب الشرط لا محل لها من الإعراب لأن "إذا": أداة شرط غير جازمة.
والفاء لربط جواب الشرط، لأنه جملة إنشائية أمرية: "فليكظم"، فهي لا تصلح للوقوع جوابا إلا إذا اقترنت بالفاء.
والله أعلى وأعلم.
ـ[جلمود]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 12:30 ص]ـ
أستاذ مدرس عربي، أستاذة مريم الشماع،
سلام الله عليكما،
تصحيح
فاعل يكظم ضمير مستتر تقديره هو
ما: مصدرية ظرفية
و المصدر (ما استطاع) فى محل نصب مفعول به
ما استطاع أى مدة استطاعته
في محل نصب، مفعول فيه.
لكن لماذا لا تكون (ما) كما قال أبو الركاب:
ما / اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
والتقدير على كلامكَ: فليكظم مدة استطاعته (مفعول به)، والمعنى يرفضه.
والتقدير على كلامكِ: فليكظم في مدة استطاعته (مفعول فيه)، فأين المفعول به والفعل متعدي.
والأمر إليكما،
والسلام!
ـ[علي المعشي]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 02:15 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
والتقدير على كلامكِ: فليكظم في مدة استطاعته (مفعول فيه)، فأين المفعول به والفعل متعدي.
أما المفعول به فهو محذوف مفهوم من السياق تقديره (تثاؤبَه)
وأما المصدر (ما استطاع) فهو في الأصل في محل جر بإضافة الظرف المحذوف إليه والتقدير (وقت استطاعته) ولكن بعد حذف الظرف (وقت) أصبح المصدر في تأويل ظرف زماني.
وفي المسألة آراء من حيث هل الظرف المحذوف هو (كلَّ وقتِ) أو كلمة (وقتَ) وحدها، وكذلك من حيث موقع المصدر الإعرابي هل يبقى في محل جر أو هو في محل نصب لكونه أقيم مقام الظرف المحذوف، ولعل أيسرها كون الظرف المحذوف كلمة (وقت أو مدة) وإقامة المصدر (المضاف إليه) مقام الظرف المحذوف، وعليه يكون التقدير: (إذا تثاءب أحدكم فليكظم تثاؤبَه مدة استطاعته). والله أعلم.
ـ[جلمود]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 03:31 ص]ـ
أستاذ علي المعشي،
سلام الله عليك،
ولكني أراك لم تجب على سؤالي بعد:
لكن لماذا لا تكون (ما) كما قال أبو الركاب:
ما / اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
أليس هو الأصل خاصة والعائد موجود؟! وما لايحتاج إلى تقدير محذوف أولى مما يحتاج إليه؟!
والسلام!
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 11:40 ص]ـ
لكن لماذا لا تكون (ما) كما قال أبو الركاب:
اقتباس:
ما / اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
عليكم السلام أخي الكريم
لا مانع، ولو عدتَ لكلام أخينا المدرّس لرأيته متناقضاً لسهو منه -والله أعلم- فصححتُ له.
ـ[أبوالركاب]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 02:39 ص]ـ
[ quote= مدرس عربى;137709] تصحيح
فاعل يكظم ضمير مستتر تقديره هو
مدرس عربي / كل الشكر على تصحيح الخطأ الذي لم أفطن له بسبب العجلة.
والصفح الصفح يا أهل النحو
ـ[جلمود]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 04:11 ص]ـ
صفحنا عنك يا أبا الركاب:)،
ولكن لا تعد لمثلها:)،
وإلا ...............
ـ[علي المعشي]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 10:51 م]ـ
أستاذ علي المعشي،
سلام الله عليك،
ولكني أراك لم تجب على سؤالي بعد:
أليس هو الأصل خاصة والعائد موجود؟! وما لايحتاج إلى تقدير محذوف أولى مما يحتاج إليه؟!
والسلام!
أخي الحبيب جلمود
وأين العائد الموجود؟ لا أراه إلا محذوفا مقدرا لمن أصر على وجه موصولية ما وبذلك ستظل في دائرة التقدير.
أخي تأمل المعنى، ثم ليكن الإعراب على أحسن الوجوه تحقيقا للمعنى.
فلو وقفنا عند (فليكظم) هكذا: إذا تثاءب أحدكم فليكظم. لفهم المراد دون عناء وهو أن المفعول به إنما هو التثاؤب، ولكن المصطفى عليه الصلاة والسلام لم يشأ أن يشق على أمته فقيد الكظم بوقت الاستطاعة.
ثم إنك حينما تعرب (ما) موصولة فإنك ستقدر العائد، فإن جعلته ضمير نصب أي (فليكظم ما استطاعه) لم يتم المعنى لأن سائلا سيقول: يكظم ما استطاعه ممّ؟ فإن قلت إن العائد ضمير جر حذف مع مجروره لم يجز ذلك لأن الموصول لم يكن مجرورا ولا تابعا لمجرور.
مع أزكى تحياتي.(/)
{أَلاَ إِنَّ ثَمُودَ كَفرُواْ رَبَّهُمْ أَلاَ بُعْدًا لِّثَمُودَ}
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 10:29 م]ـ
{كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَا أَلاَ إِنَّ ثَمُودَ كَفرُواْ رَبَّهُمْ أَلاَ بُعْدًا لِّثَمُودَ} هود/68
قال صاحب الكشاف:
وقرىء: «ألا إن ثمود» و «لثمود» كلاهما بالصرف وامتناعه، فالصرف للذهاب إلى الحيّ أو الأب الأكبر، ومنعه للتعريف والتأنيث، بمعنى القبيلة.
و قال صاحب المجمع:
" وقال في صرف ثمود وترك صرفه إن هذه الأسماء التي تجري على القبائل والأحياء على ضروب أحدها: أن يكون اسمًا للحيِّ والأب والآخر: أن يكون اسمًا للقبيلة والثالث: أن يكون الغالب عليه الأب والحي والقبيلة والرابع: أن يستوي ذلك في الاسم فيجري على الوجهين ولا يكون لأحد الوجهين مزية على الآخر في الكثرة فمما جاء على أنه اسم الحي قولهم ثقيف وقريش وكل ما لا يقال فيه بنو فلان وأما ما جاء اسمًا للقبيلة فنحو تميم قالوا تميم بنت مر قال سيبويه سمعناهم يقولون قيس ابنة غيلان وتميم صاحبة ذلك وقالوا تغلب ابنة وائل قال:
لَوْلا فَوارِسُ تَغْلِبَ ابْنَة وائِلٍ
نَزَلَ الْعَدُوُّ عَلَيْكَ كُلَّ مَكانِ
وأما ما غلب عليه اسم الحي أو القبيلة فقد قالوا: باهلة بن أعصر وقالوا يعصر وباهلة اسم امرأة.
قال سيبويه: ولكنه جعل اسم الحي ومجوس لم يجعل إلا اسم القبيلة وتميم أكثرهم يجعله اسم القبيلة ومنهم من يجعله اسم الأب فأما ما استوى فيه أن يكون اسمًا للقبيلة وأن يكون اسمًا للحي. فقال سيبويه: هو ثمود وسبأ فهما مرة للقبيلتين ومرة للحيين وكثرتهما سواء قال
{وعاداً وثموداً} [الفرقان: 38] وقال
{ألا إنَّ ثموداً كفروا ربهم} [هود: 68] وقال:
{وآتينا ثمود الناقة} [الإسراء: 59]
فإذا استوى في ثمود أن يكون مرة للقبيلة ومرة للحي فلم يكن لحمله على أحد الوجهين مزية في الكثرة فمن صرف في جميع المواضع كان حسنًا ومن لم يصرف في جميع المواضع كان حسنًا وكذلك إن صرف في موضع ولم يصرف في موضع آخر إلا أنه لا ينبغي أن يخرج عما قرأت به القراء فإن القراءة سنة متبعة ومن ذلك قول الشاعر:
كَسَا اللَّهُ حَيَّ تَغْلِبَ ابْنَةِ وائلٍ
مِنْ اللُّؤْمِ أظْفارًا بَطيئاً نُصُولُها
فقال حي ثم قال ابنة وائل فجمع بين الحي والقبيلة وأما قوله:
أُولئِكَ أوْلى مِنْ يَهُودَ لِمَدْحَةٍ
إذا أنْتَ يَوْمًا قُلْتَها لَمْ تُؤَنَّبِ
فقد قامت الدلالة على أن يهود استعملت على أنها للقبيلة وليس للحي في قوله {أولئك} أولى من يهود لأن يهود لو كان للحي لصرف وأنشد أبو الحسن:
فَرَّتْ يَهُودُ وَأسْلَمَتْ جِيرَانُهَا
صَمّي لِما فَعَلَتْ يَهُودُ صَمامِ
وكذلك جاء في الحديث: " تقسم يهود " ومثل يهود في هذا مجوس في قول الشاعر:
كَنارِ مَجُوسَ تَسْتَعِرُ اسْتِعارا
ألا ترى أنه لو كان للحي دون القبيلة لانصرف." انتهى.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 10:56 م]ـ
في كتاب الحجة في القراءات السبع لابن خالويه:
قوله تعالى: {ألا إن ثمودا كفروا ربهم}
يقرأ وما شاكله من الأسماء الأعجمية مصروفا وغير مصروف. فلمن صرفه وجهان: أحدهما أنه جعله اسم حي أو رئيس فصرفه, والآخر أنه جعله فعولا من الثمد وهو الماء القليل فصرفه. والحجة لمن لم يصرفه أنه جعله اسما للقبيلة فاجتمع فيه علتان فرعيتان منعتاه من الصرف: إحداهما للتأنيث وهو فرع للتذكير والأخرى التعريف وهو فرع للتنكير.(/)
أبونا أباهم أخي أمهم!
ـ[علي المعشي]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 12:56 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أبُونا أباهُمْ أخِي أُمَّهُمْ ... ورَبِّ الخَلائقَ مَحْمُودَهَا!
هل من إعراب لهذا البيت يوضح معناه؟
مع أزكى تحياتي.
ـ[غاية المنى]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 12:09 م]ـ
الأستاذ الفاضل علي، السلام عليكم: إليك الإعراب:
أبونا: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة، ونا: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
أباهم: (أي رفضهم): فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو، وهم: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
أخي: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء والياء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
أمهم: (أي من أمّ بمعنى قصد أو اقتدى) فعل ماض مبني على الفتح الظاهر، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو، وهم: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
وربّ: الواو استئنافية. ربّ: (من التربية) فعل أمر مبني على حذف حرف العلة من آخره. والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.
الخلائق: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
محمودها: بدل بعض من كل منصوب وعلمة نصبه الفتحة الظاهرة. وها: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
إعراب الجمل: جملة (أبونا أباهم): ابتدائية لا محل لها.
جملة (أباهم): في محل رفع خبر.
جملة (أخي أمهم): استئنافية لا محل لها.
جملة (أمهم) في محل رفع خبر.
جملة (رب الخلائق .. ): استئنافية لا محل لها.
ما رأيك؟ هل أصبت؟
ـ[حامد الغامدي1]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 08:36 م]ـ
بارك الله في السائل و المجيب و لي ملاحظتان:
أولاً: أُم أراها اسماً مضمومَ الهمزةِ و ليس كما ذكرت أخي شذا العرف أنها "أم" الفعل.
ثانياً: يجوز أن تكون محمودها منصوبة على نزع الخافض , و كأن الشاعر يقول ربِّ الخلائقَ على محمودِ الخصال.
هذا اجتهادي و لكم التعليق.
و الله أعلم.
ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 10:37 م]ـ
بارك الله فيكم وأضحك الله سنكم
ـ[غاية المنى]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 11:07 م]ـ
بارك الله في السائل و المجيب و لي ملاحظتان:
أولاً: أُم أراها اسماً مضمومَ الهمزةِ و ليس كما ذكرت أخي شذا العرف أنها "أم" الفعل.
ثانياً: يجوز أن تكون محمودها منصوبة على نزع الخافض , و كأن الشاعر يقول ربِّ الخلائقَ على محمودِ الخصال.
هذا اجتهادي و لكم التعليق.
و الله أعلم.
أخي الفاضل حامد، السلام عليكم، وبارك الله فيك أيضا:
أولا أود أن أنبهك على أني أخت ولست أخا كما ظننت، ولست أول من يخطىء في مخاطبتي،: D لذا غيرت اسمي كما تلاحظ. أما قيما يتعلق بالبيت فأنا رأيت كما رأيت أيضا بضم همزة أم لا بفتحها، لكني توقعت أن تكون زلة قلم والله أعلم لأني لاحظت أن المعنى لا يصح بالضم!!!!.
لكني أرى أني جانبت الصواب في إعراب (محمودها) فهي بدل لكن (اشتمال) لا بعض من كل. لأن المعنى: (وربِّ محمود الخلائق) على نحو: أعجبني زيد خلقه. أي أعجبني خلق زيد. ولا يمكن إعراب (محمودها) منصوب بنزع الخافض لوجود الضمير العائد، بدليل أنك لو وضعت الحرف على لما صح المعنى: (وربَّ الخلائق على محمودها)!!!!. وعلى أية حال هذا اجتهادي أنا أيضا وأنتظر الأستاذ الفاضل علي صاحب البيت ليصحح ما وقع من خطأ ويوضح ما غمض. مع وافر التقدير.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 09:01 م]ـ
مرحبا أيها الأعزاء، لبانة، حامد، أبو عمار
ولكم الشكر على أن شرفتموني بحضوركم المزهرالمثمر ..
أما فيما يخص ملاحظة الأخ حامد (ضم همزة أمّ) فهي في محلها وليست بزلة إصبع، وقد وفقت الأخت لبانة في الإعراب إلا ما كان ناتجا من تقديرها لحركة همزة أمّ حيث بنت إعرابها على أنها مفتوحة، وعليه يكون تصويب إعراب بعض الكلمات كما يلي:
1ـ أخي: منادى حذف حرف النداء قبله منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدرة، وهو مضاف والياء في محل جر بالإضافة.
2ـ أُمَّهم: أُمَّ فعل أمر مبني على السكون، وحركت لامه بالفتح لالتقاء الساكنين، والفاعل مستتر، والهاء في محل نصب مفعول به والميم للجمع.
3ـ الواو قبل فعل الأمر (ربّ) عاطفة.
4ـ محمودها: بدل بعض من كل منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف. وها: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة يعود على الخلائق.
ولا داعي للتراجع ـ أختي لبانة ـ عن (بدل البعض) لأنه هو الصحيح إذ إن (الخلائق) هنا جمع (خليقة) وهي الصفة والسجية، ولما كان من الخلائق (السجايا) المحمود والمذموم أبدل (محمودها) من الخلائق بدل بعض من كل حتى يكون الأمر بتربية الخلائق المحمودة دون المذمومة.
تحياتي وخالص مودتي.(/)
نماذج
ـ[كسولة النحو]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 07:00 ص]ـ
هل كلمة نماذج ممنوعه من الصرف؟ هل يمكننا تنوينها
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 11:59 ص]ـ
كلمة (نماذج) ممنوعة من الصرف لأنها على صيغة منتهى الجموع، لا تنوّن أبداً، وتجرّ بالفتحة إلا إذا أضيفت أو عُرّفت بأل.
ـ[كسولة النحو]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 06:45 ص]ـ
وهل مفردها "نموذج"ايضا ممنوع من الصرف؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 03:49 م]ـ
وهل مفردها "نموذج"ايضا ممنوع من الصرف؟
لا أراه ممنوعاً من الصرف.(/)
إعراب
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 02:41 م]ـ
السلام عليكم
هل هناك أوجه إعرابيه لكلمة ((إرم)) في قوله تعالى: إرم ذات العماد.
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 05:14 م]ـ
السلام عليكم
هل هناك أوجه إعرابيه لكلمة ((إرم)) في قوله تعالى: إرم ذات العماد.
جاء في الدرّ المصون للسمين الحلبي، ما يلي:
"قوله: {بِعَادٍ إِرَمَ}: قرأ العامَّةُ "بعادٍ" مصروفاً "إرَمَ" بكسرِ الهمزة وفتح الراءِ والميم، فـ"عاد" اسمٌ لرجلٍ في الأصل، ثم أُطْلِقَ على القبيلة أو الحيِّ، وقد تقدَّم الكلامُ عليه. وأمَّا "إرَمُ" فقيل: هو اسمُ قبيلةٍ. وقيل: اسمُ مدينةٍ: واخْتُلف في التفسير في تعنيينِها.
فإن كانَتْ اسمَ قبيلةٍ كانت بدلاً أو عطفَ بيانٍ، أو منصوبةً بإضمارِ "أعني"، وإن كانَتْ اسمَ مدينةٍ فيقلَقُ الإِعراب من عاد، وتخريجُه على حَذْفِ مضافٍ، كأنه قيل: بعادٍ أهلِ إرمَ، قاله الزمخشري، وهو حَسَنٌ ويَبْعُدُ أَنْ يكونَ بدلاً مِنْ "عاد" بدلَ اشتمال إذا لا ضميرَ، وتقديرُه قَلِقٌ.
وقد يقال: إنه لَمَّا كان المَعْنِيُّ بعادٍ مدينتَهم؛ لأنَّ إرمَ قائمةٌ مَقامَ ذلك صَحَّ البدلُ. وإرمُ اسمُ جَدِّ عادٍ، / وهو عاد بنُ عَوَضِ بنِ إرمَ بنِ سامِ بنِ نوحٍ" اهـ.(/)
الاسم والخبر
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 06:56 م]ـ
حدد اسم وخبر الناسخ فيما يلي:
ليس كلُّ من ينتقدك كائنًا خصمًا لك.
ـ[الأحمر]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 08:11 م]ـ
الناسخ ليس
اسمه كل
خبره كائنًا
الناسخ كائنًا
اسمه ضمير مستتر
خبره خصمًا
ـ[همس الجراح]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 01:02 ص]ـ
صدقت والله: وناقص الذات لم يكمل له عمل
ونحن ناقصون(/)
اسميّة أو فعليّة؟؟
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 06:58 م]ـ
الجملة التي تبدأ بفعل ناسخ، هل هي اسميُّة أو فعليّة؟؟
ـ[لغتي العربية2]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 07:22 م]ـ
جملة اسمية لأن الفعل الناسخ لا يدخل إلا على الجمل الإسمية.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 10:45 م]ـ
بل هي فعلية لأن الجملة إن صدرت بفعل فهي فعلية.
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 10:54 م]ـ
فعلية لأن هناك تحولاً في كثير من الأفعال (أصبح - كان - صار ... إلخ) بعد أن لم تكن، والتحول في الحالة يرتبط بالزمن وهو خاص بالأفعال ... والله أعلم
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 12:45 ص]ـ
هي جملة اسمية منسوخة.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 12:58 ص]ـ
جملة فعليّة.
ـ[أبو لين]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 01:08 ص]ـ
بل هي جملة فعلية
ـ[صقر البيداء]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 09:44 ص]ـ
بل هى اسمية فكل منا يعرف ركنى الفعلية وركنى الاسمية فإن قلنا فعلية إذن أى الركن الثانى وهو الفاعل
والله تعلى أعلى وأعلم
ـ[المبتدأ]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 10:07 ص]ـ
وكل يعرف أن الجملة الاسمية تتكون من مبتدأ وخبر ,
وهذه مكونة من فعل واسمه وخبره فهي جملة فعلية
وكون فعلها (ناسخ ناقص) ليس له فاعل لا يجعلها اسمية.
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 02:21 م]ـ
أيها الإخوة: إن اسم كان وأخواتها هي بمثابة الفاعل، لذلك جعله العرب مرفوعاً، والخبر بمثابة المفعول به ولهذا جعله العرب منصوباً، فالجملة هنا فعلية، وهي بدأت بفعل، وإن كانت ناقصة، ولكنها بدأت بفعل، وهي تحدد زمناً معيناً للجملة، أما الجلمة الاسمية فتدل على الثبات ... فالجملة هنا فعلية قولاً واحداً .. وعلى من يدعي عكس ذلك فعليه الإتيان بالبرهان ...
جزاكم الله خيراً ..
ـ[ورقة وقلم]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 04:36 م]ـ
الجملة قبل دخول الفعل الناسخ تكون اسميه , تتكون من مبتدأ وخبر.
لكن بمجرد دخول الفعل الناسخ عليها تصبح جملة فعلية , تتكون من الفعل الناسخ واسمه وخبره. وتكون جملة فعليه لانها بُدِئَتْ بفعل.
ـ[جمال الهراج]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 09:13 م]ـ
إليكم هذه العبارة من كلام عباس حسين في كتابه {النحو الوافي} ج/ 1/ ب / كان وأخواتها / م/ 42/ {معنى الناسخ ونوعه} فيقول:
كان: نفهم معناها من مثل: كان الطفل جارياً؛ فهذه الجملة يراد منها إفادة السامع أن الطفل موصوف بشئ؛ هو: "الجرى"، وأن الجرى فى زمن ماض؛ بدليل الفعل: "كان".
قال {الجري في زمن ماض} والجملة الفعلية هي التي يرتبط معناها بالزمن أما الإسمية فمعناها مجرد عن الزمن، إذا الجملة المصدرة بناسخ فعلية وليست اسمية كما يتوهم.
ـ[يافا]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 11:00 م]ـ
هي اسمية
ـ[تيسير]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 07:23 ص]ـ
فعلية وبالأخص إن أخذنا برأي ابن مالك في التسهيل أن كان الناقصة لم تسم ناقصة لأنها لا تدل على حدث بل هي عنده تدل على حدث وزمان فمن ثبت عنده قول ابن مالك واعتمده في تلك المسألة يلزمه القول هنا بأنها فعلية لا محالة.(/)
شارك في الإعراب
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 07:01 م]ـ
شارك في الإعراب: تعبٌ كلُّها الحياة،
ـ[لغتي العربية2]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 07:08 م]ـ
تعب: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة
كلها: بدل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والهاء: ضمير متصل مبن في محل جر مضاف إليه
الحياة: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة
ـ[ديمة]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 10:40 م]ـ
مرحبا
تعب: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
كلها: توكيد منصوب بالفتحة الظاهرة، والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
الحياة مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 10:47 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
تعب: خبر المبتدأ الثاني مقدم مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
كلها: (كل) مبتدأ ثان مؤخر عن خبره مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف والهاء ضمير متصل في محل جر (مضاف إليه) يعود على (الحياة) وهنا يجوز عود الضمير على متأخر لأن (الحياة) متأخر لفظا متقدم رتبة كما سيأتي.
والجملة الاسمية من المبتدأ الثاني وخبره (تعب كلها) في محل رفع (خبر مقدم للمبتدأ الأول)
الحياة: مبتدأ أول مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والجملة الاسمية من المبتدأ الأول وخبره (تعب كلها الحياة) ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
وأصل الجملة: الحياةُ كلُّها تعبٌ.
والله أعلم.
ـ[أبو ريان]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 11:54 م]ـ
أحسنت أخي علي بارك الله فيك
ـ[صقر البيداء]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 09:52 ص]ـ
ولما لا تعرب كلها توكيد للحياة وتعب خبر
جزاكم الله كل الخير
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 06:59 م]ـ
وأصل الجملة: الحياةُ كلُّها تعبٌ.
والله أعلم.
أخي الكريم: المعشى:
على هذا هل يجوز أن نقول إن: (كلها) توكيد، وهل ثمَّ مُجوِّزٌ لتقدم التوكيد على المؤكَّد؟؟
ـ[همس الجراح]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 01:09 ص]ـ
طبعا يجوز وهذا أسهل وأقل مؤونة
ـ[علي المعشي]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 09:25 م]ـ
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي المعشي
وأصل الجملة: الحياةُ كلُّها تعبٌ.
أخي الكريم: المعشى:
على هذا هل يجوز أن نقول إن: (كلها) توكيد، وهل ثمَّ مُجوِّزٌ لتقدم التوكيد على المؤكَّد؟؟
أخي الكريم أبا عمار
إنما كان قولي (الحياة كلها تعب) مجرد تقدير لتقريب المعنى فحسب، أما ترتيب الجملة بلفظ الشاعر فهو كما تعلم (تعب كلها الحياة) وعليه لا يجوز إعراب (كلها) توكيدا لأن التابع لا يتقدم على المتبوع؛ لذلك أعربتها مبتدأ ثانيا.
وإنما يجوز التوكيد لو أن الشاعر أورد الجملة على الترتيب الذي ورد في التقدير، أي لو أنه جاء بها هكذا (الحياة كلها تعب) .. وتقبل خالص ودي.
ـ[العصماء]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 10:26 م]ـ
تعب خبر مقدم
كلها توكيد مرفوع والهاءضمير متصل في محل جر
الحياة مبتدا مؤخر مرفوع(/)
ما الفرقُ
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 07:05 م]ـ
ما الفرق بين:
ما زال علمُك نافعًا.
لا زال علمُك نافعًا.؟؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 08:45 م]ـ
مرحباً بك
لا زال: (لا) النافية مع الفعل الماضي صيغة تفيد الدعاء.
ومنه:
ألا يا اسلمي يا دار ميّ على البلى
ولا زال منهلاً بجرعائك القطرُ
أما (ما زال)، فخبر.
ـ[ديمة]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 10:46 م]ـ
شكرا أخي، وبارك الله فيك يا أخت مريم، فمنك نستفيد.(/)
هل هذه الكلمات (لبنان، العراق، اليمن) مؤنثة
ـ[موسى 125]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 08:36 م]ـ
السلام عليكم
الأخوة الأساتذة:
هل الكلمات أعلاه مذكرة أم مؤنثة؟ مع ذكر السبب.
السؤال الثاني: لماذا منعت كلمة (أصعب) من الصرف؟ ولكم الشكر.
ـ[السُّهيلي]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 10:06 م]ـ
أعتقد غير جازم - لم أبحث في الموضوع من قبل - أن أصول هذه الأسماء
مذكّرة ... ولكنها توصف بالمذكر والمؤنث حسب المقصود بها
فإن قلت (دولة لبنان) فتقول الجميلة .... مثلاً
وإن قلت (بلد لبنان) فتقول الجميل!
وهكذا العراق واليمن!
والله أعلم
(أصعب) مُنع من الصرف لعلّتين
لأنه وصف
ولأنه على وزن (أفْعَل)!
تحياتي
ـ[موسى 125]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 10:59 ص]ـ
شكراً لك أخي ولكن:
هل نقول (لبنان قويٌ) أم (لبنان قوية ٌ)؟ ولماذا؟
- يمنع من الصرف من الوصف منه على أفعل الذي مؤنثه فعلاء، فهل (أصعب) مؤنثه (صعباء)؟
ـ[حااجي]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 09:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أماالعبد الفقيرفيري أن لبنان مذكر لأن فيه المقاومة المباركة للعدو الدائم
والعراق الرأس المفكر أي دار الكتب والعلم والمقاومة
أم اليمن فهو بيت العروبة الأولى ...
شكرا ...(/)
إعراب ممتاز
ـ[ليلى العامرية]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 09:12 م]ـ
اعرب البيت الشعري مع اعراب الجمل:
اذا كنت في كل الامور معاتبا ... صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 09:15 م]ـ
صديق: مفعول به لاسم الفاعل منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
والكاف: ضمير في محل جر بالإضافة
ـ[ابو جاسم]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 09:19 م]ـ
لو سمحت اريد اعراب تفصيلي
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 10:37 م]ـ
إذا: ظرف للمستقبل، متضمن معنى الشرط، خافض لشرطه، منصوب بجوابه.
كنت: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بالتاء، والتاء ضمير متصل في محل رفع اسم كان.
في: حرف جر.
كل: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
الأمور: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكشرة الظاهرة على آخره.
والجار والمجرور والمضاف والمضاف إليه متعلق بـ (معاتبا).
معاتبا: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
صديقك: مفعول به لاسم الفاعل (معاتبا) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، والكاف ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. والجملة الفعلية (كنت ... ) في محل جر بإضافتها إلى إذا.
لم: حرف جزم ونفي وقلب.
تلق: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره، وفاعله مستتر وجوبا تقديره أنت.
الذي: اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به.
لا: حرف نفي.
تعاتبه: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به، والفاعل مستتر وجوبا تقديره أنت. وجملة (لا تعاتبه) صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، والعائد الهاء.
وجلمة (لم تلق ... ) جواب شرط إذا.
ـ[عبد الرزاق]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 11:06 م]ـ
:::
بارك الله فيك
و زادك الله علما
و السلام.
ـ[صقر البيداء]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 10:02 ص]ـ
إحسنت ولكن أليس فى الإمكان قولنا فى (فى كل الامور) نعتا لمعاتبا على تقدير معاتبا فى كل الامور
أرجو الافادة
ـ[عالي الهمة]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 10:30 ص]ـ
شكرا لجهودكم
ـ[امولة]ــــــــ[14 - 12 - 2007, 02:33 م]ـ
لو سمحتم اريد اعراب الجمة التالية
"لم يكن بينه و بينهم صلة"
ارجوكم بسرعة انا محتاجة اليها و شكرا لكم
ـ[أبو تمام]ــــــــ[14 - 12 - 2007, 02:43 م]ـ
لم: حرف جزم وقلب
يكن: فعل مضارع ناقص مجزوم وعلامته سكون ظاهر، وحذفت الواو لالتقاء الساكنين.
بينه: ظرف متعلق بخبر (يكن) المقدم المحذوف، منصوب وعلامته فتحة ظاهرة، والهاء في محل جر مضاف إليه.
ومثلها: بينهم، غير أنها متعلقة بالاسم المعطوف المحذوف.
صلة: اسم يكن مرفوع وعلامته ضمة ظاهرة.
وجاز تذكر (يكن) مع أنّ اسمها مؤنث لأن قد فصل بينها وبين الاسم بفاصل.
والله أعلم(/)
إعراب
ـ[ابو جاسم]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 09:22 م]ـ
اعرب البيت الشعري اعراب تفصيلي مع اعراب الجمل:
وليس قولك من هذا بضائره ... العرب تعرف من أنكرت والعجم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 09:36 م]ـ
و: استئنافية.
ليس: فعل ماض ناقص مبني على الفتح.
قولك: اسم ليس مرفوع ومضاف إلى الكاف.
من: اسم استفهام في محل رفع مبتدأ.
هذا: اسم إشارة في محل رفع خبر.
والجملة (من هذا) في محل نصب مفعول به للمصدر (قول).
بضائره: الباء حرف جر زائد. خبر ليس منصوب محلاً مجرور لفظاً. والهاء مضاف إليه.
العربُ: مبتدأ مرفوع.
تعرفُ: فعل مضارع مرفوع علامة رفعه الضمة. والفاعل ضمير مستتر تقدره هي. والجملة في محل رفع خبر.
من: اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به.
أنكرت: فعل ماض مبني على السكون والتاء فاعل. والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
و: عاطفة.
العجمُ: اسم معطوف على (العرب) مرفوع.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 10:41 م]ـ
والعائد على الموصول محذوف تقديره: أنكرته.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 10:54 م]ـ
بورك فيك أخي ماجد.(/)
أرجو00
ـ[نجمه]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 09:38 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
ارجو منكم أخواني مساعدتي 00000
وهو ان تساعدوني في تحليل هذه الرسالة نحوياً و صرفياً
بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الله بن عمر بن الخطاب أمير المؤمنين إلى عبد
الله بن قيس: سلام عليك أما بعد فان القضاء فريضة محكمه وسنة متبعة
فافهم إذا أد لي إليك فانه لا ينفع تكلم بحق لا نفاذ له ,آسِ في الناس بين وجهك
وعدلك ومجلسك حتى لايطمع شريف في حيفك ولا ييأس ضعيف من
عدلك, البيّنةُ على من ادعى واليمين على من أبكر و الصلح جائز بين المسلمين
إلا صلحاً احلّ حراماً أو حرم حلالاً لا يمنعنّك قضاء قضيته اليومَ فراجعتَ فيه
عقلك وهُديتَ فيه لرُشدك أن ترجعَ إلى الحق, فان الحق قديم ومراجعةُ الحق
خير من التمادي في الباطل الفهم الفهم فيما تلجلج في صدرك مما يس في
الكتاب ولا سنة ثم اعرف الأشياء والأمثال فقِس الأمور عند ذلك واعمِد إلى
أقربها إلى الله و أشبهها بالحق و اجعل لمن ادعى حقاً غائباً أو بينةًًً أمداً ينتهي
ايه فان أحضر بينته اخذتَ له بحقه وإلا استَحللتَ عليه القضية فانه أنفى للشك
واجلى للعمى. المسلمون عُدول بعضهُم على بعض إلا مجلوداً في حدٍّ أو مُجرّباَ
عليه شهادة زوّرٍ أو ظنيناَ في ولاءٍ أو نسب فان الله تولى منكم السرائر ودرأ
البينات والإيمان وإياك والغلق والضجر والتآذّي بالخصوم والتنكرُّ عند
الخصومات فأن الحق في مواطن الحق يُعظمُ الله به الأجر ويحسن به الذخر فمن
صحت نيته وأقبل على نفسه كفاه الله ما بينه وبين الناس ومن تخلق للناس بما
يعلم الله انه ليس من نفسه شانه الله فما ظنك بثواب غير الله عز وجل في عاجل
رزقه وخزائن رحمته والسلام.(/)
اعراب اذا سمحتم
ـ[خالدالجن]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 01:28 ص]ـ
:::
ممكن بيان اعراب كلمة ((دون))
فى قول الله
((ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء))
وسبب الاعراب
ولو سمحتم ...
نبذة عن المتعلق والمتعلق به
و ودوره فى الاعراب
وفى هذا المثال خاصة
لانى لا افهم هذه الجزئية - للامانه- اصلا
ولكم جزيل الشكر
اخوكم ... خالد ( ops
ـ[همس الجراح]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 02:01 ص]ـ
دون: ظرف مكان منصوب، متعلق بصلة ما الموصولة، والتقدير ويغفر ما اجترح دون ذلك من ذنوب.(/)
سؤال حول لا متى تنفي ومتى لا تنفي
ـ[مدينة القواعد]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 01:45 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أساتذتي أشكل علي إعراب يكلم من البيت التالي:
يغضي حياء ويغضي من مهابته فلا يكلم إلا حين يبتسم
لماذا يكلم هنا تعرب كفعل مضارع مرفوع وليس مجزوم؟
هل هناك حالات ينتفي فيها عمل لا؟
شاكرة فضلكم .........
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 07:12 م]ـ
"لا " الطلبية تجزم المضارع: {لا تمشِ في الأرض مرحًا}
وأكثر المضارع بعدها مبدوء بالتاء، ويجوز أن يبدأ بالياء: نحو: " لا يجهرْ بعضكم على بعض بالقرآن "
ويشترط لكونها جازمة عدم الفصل بينها وبين الفعل بعدها، وألا تسبق بـ: " بأداة شرط، فإن سبقت بأداة شرط كانت نافيةً.
ومثالك. المذكور فيه هي " لا " النافية غير العاملة، وليست " لا " الطلبية.
والله أعلم
ـ[مدينة القواعد]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 10:09 م]ـ
شكر الله فضلك أخي أبو عمار على التوضيح ....
ولكني حتى الآن لم أفهم لما انتفى عمل لا النافية في المثال ..(/)
أعرب ما تحته خط
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 02:05 ص]ـ
اللهم إنى أسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا
ـ[حضرة الضابط]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 02:14 ص]ـ
مفعول به ثان منصوب بالفتح
ـ[أبو لين]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 03:32 ص]ـ
أحسنت حضرة الضابط.:)
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 07:28 ص]ـ
وهل الفعل أسأل متعدى لمفعولين؟
ـ[جمال الهراج]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 09:57 م]ـ
علما مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره
ـ[مهاجر]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 06:30 ص]ـ
ويشهد لكلام أخينا جمال حفظه الله وسدده:
قول ابن هشام، رحمه الله، في "مغني اللبيب"، (2/ 318):
المفعول به ما كان موجوداً قبل الفعل الذي عمل فيه، ثم أوقعَ الفاعل به فعلاً، والمفعول المطلق ما كان الفعل العامل فيه هو فعلُ إيجادِه، والذي غرّ أكثر النحويين في هذه المسألة، (أي: مسألة إعراب "السماوات" في قوله تعالى: "خلق الله السماوات")، أنهم يمثلون المفعولَ المطلق بأفعال العباد، وهم إنما يجري على أيديهم إنشاء الأفعال لا الذوات، فتوهّموا أن المفعول المطلق لا يكون إلا حدثاً، ولو مثلوا بأفعال الله تعالى لظهر لهم أنه لا يختص بذلك، لأن الله تعالى مُوجِد للأفعال والذوات جميعاً، لا موجِد لهما في الحقيقة سواهُ سبحانه وتعالى، وممن قال بهذا الذي ذكرته الجرجاني وابن الحاجب في أماليه.
وكذا البحث في أنشأت كتاباً، وعمل فلانٌ خيراً، و: (آمنوا وعملوا الصّالحات). اهـ
ففي قوله تعالى: (خلق الله السماوات)، لم تكن السماوات موجودة أصلا قبل خلقها ليقع عليها فعل الخلق، وإنما أوجدها الله، عز وجل، بخلقها، وشرط المفعول به أن يكون موجودا قبل وقوع الفعل عليه، كما تقول: ضربت زيدا، فذات "زيد" موجودة قبل وقوع فعل الضرب عليها لا أن فعل الضرب هو الذي أوجدها.
وكذا في: أنشأت كتابا، فالكتاب لم يكن موجودا قبل إنشائه أصلا ليقع عليه فعل الإنشاء.
وكذا في قوله تعالى: (آمنوا وعملوا الصالحات): فالصالحات لم تكن موجودة قبل عملها أصلا، ليقع عليها فعل العمل.
وكذا في: عمل فلان خيرا: فالخير لم يكن موجودا قبل عمله.
فإذا ما طبقنا ما سبق على مثال أخينا المدرس حفظه الله وسدده:
اللهم إنى أسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا: العلم لم يكن موجودا أصلا قبل سؤاله ليقع عليه الفعل، وإلا لكان سؤاله مع وجوده: تحصيل حاصل، وإنما طلب إيجاده بواسطة سؤاله.
مع أن الشيء قد يتوجه به الطلب مع وجوده بتأويل: الثبات عليه، كما قرر ذلك بعض العلماء في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ)، فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم: إمام المتقين، ومع ذلك توجه له الخطاب بالتقوى، فخرجه العلماء على: الاستمرار والمداومة عليها، لا إنشائها من العدم، وخرجه آخرون على أن الخطاب له صلى الله عليه وآله وسلم مواجهة، والمقصود أمته من ورائه.
والله أعلى وأعلم.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 03:19 ص]ـ
السلام عليكم
تحية لجميع الأخوة.
أستاذنا مهاجر أفدتنا - بارك الله فيك - لكن ألا ترى أن ذلك ينطبق على " العلم النافع" لأنه موجود، وهو يطلبه؟
والفعل (سأل) إن كان بعنى طلب العطاء، أي الاستعطاء يتعدى لمفعولين بنفسه. (تاج العروس للزبيدي).
لك التحية
والله أعلم(/)
شيوخ ومشايخ ...
ـ[حنين]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 03:00 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستسمحكم عذراً في كتابة الموضوع مرة آخرى، لكني لم أجد إجابة في المنتدى اللغوي ... لعل أحداً يسعفني هنا عند المبتدئين، بارك الله فيكم.
سأَلَتْ إحدى الأخوات "هل جمع كلمة شيخ شيوخ أم مشايخ؟ "
فكيف أجيبها؟ هل أقول بأن كلتيهما جمع لكلمة شيخ ... إلا أن مشايخ جمع الجمع، فهي جمع مشيخة، ومشيخة جمع آخر لكلمة شيخ ...
هل هذا صحيح؟ لا أريد أن أجيبها دون التأكد من صحة الإجابة وصحة فهمي.
بوركتم.
ـ[سيبويه الإعراب]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 09:43 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرى أن الجمعين صحيحين بالإضافة إلى: ـ
أشياخ على وزن أفعال ـ جمع قلة ـ وكذلك شيخة على وزن فعلة.
كما تجمع على شيخان و شيخة و مَشْيخة ومِشْيخة ومَشِيخة ومشيوخاء.(/)
إعراب ما
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 09:21 ص]ـ
كيف تعرب (ما) التي تأتي قبل (عدا) و (خلا)؟
مثال: أحضرت أدواتي ما عدا المسطرة.
ـ[أبو ريان]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 12:29 م]ـ
مصدرية؛ وبها استدلوا على فعلية الاداة بعدهامن قبل أن ما المصدرية لا تُوصل إلا بالفعل، أما من أجاز القول بحرفية الأاداة فقد ألجاه ذلك أيضا إلى الحكم بزيادة ما
ـ[غاية المنى]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 02:53 م]ـ
أصبت أخي أبا ريان بارك الله فيك
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 04:03 م]ـ
بوركتم جميعا
ويعرب الاسم بعد (ماعدا) و (ماخلا) مفعولا به وهو (المستثنى) 0
ويكون فاعلهما ضميرا مستترا
ـ[أبو تمام]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 12:26 ص]ـ
الشكر لجميع الأخوة.
قاسم، أبي ريان، شذا العرف، أبي أُسيد.
فقط أود أن أضيف بعض النقاط:
1 - (ما) حرف مصدري لا محل له من الإعراب - كما قال أخي أبو ريان-.
2 - فاعل (عدا) ضمير مستتر- كما قال أخي أبو أسيد- وجوبا يعود على البعض المفهوم مما سبقه.
3 - جملة (ما عدا أو ما خلا المسطرة) مؤولة بحال، وهي بتقدير: خالين من المسطرة.
والله أعلم(/)
مسألة نحوية عن الحال
ـ[بوحسن]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 04:12 م]ـ
انتهت المباراة ثلاثين دقيقة
لاشك أن كلمة " ثلاثين " تعرب حال وهي حال جامدة غير مؤولة بالمشتق
السؤال:
لماذا لايمكن تأويل " ثلاثين " بـ كلمة: "معدودة " فتصبح الحال مؤولة بالمشتق لأن كلمة:" معدودة " اسم مفعول
فنقول مثلأ: انتهت المباراة معدودةً ثلاثين دقيقة
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 06:15 م]ـ
يا أبا حسن
كيف حكمت على ثلاثين بأنها حال بل من قال لك إن العبارة صحيحة.
العبارة غير صحيحة، والصحيح أن تقول: انتهت المباراة بعد ثلاثين دقيقة، أو في ثلاثين دقيقة، على تأويل في لحظة انقضاء ثلاثين دقيقة، ولا تأتي الحال لبيان الزمن وإنما هي لبيان الهيئة وقت وقوع الفعل، كأن تقول انتهت المباراة ناجحة أو خاسرة أو ما أشبه ذلك ..
مع التحية.
ـ[غريب]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 09:58 م]ـ
ثلاثين حال والتقدير معدودة وهذا مثل الآية الكريمة: ((وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً))، أي معدودا بأربعين ليلة.
ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 10:17 م]ـ
ثلاثين حال والتقدير معدودة وهذا مثل الآية الكريمة واعدموسى ربه أربعين ليلة
أي معدودا بأربعين ليلة
عجيب وغريب ما كتبت، ليس ما كتبتَه ياأخي من القرآن أصلا
تقصد قوله تعالى"وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة ... "
ـ[بوحسن]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 10:27 م]ـ
تحية طيبة لكل من شارك في الرد
الأستاذ: الأغر, والأستاذ: غريب
ولكن سؤالي للأستاذ الأغر
لماذا لا تعتبر" ثلاثين" حالاً وهذا ما تناولته كتب النحو في المدارس ارجع إلى كتاب النحو والصرف للصف الثاني الثانوي الفصل الدراسي الثاني تجد المثال التالي:"انتهى الشهر ثلاثين يوماً"
والكتاب يقول أنّ "ثلاثين" حالاًجامدة غير مؤولة بمشتق لأنها دلت على عدد
ـ[مهاجر]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 11:02 م]ـ
جزاكم الله خيرا أيها الأفاضل الكرام:
وعن آية: (وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً)، يقول أبو السعود رحمه الله:
أربعين: مفعول ثانٍ لواعدنا على حذف المضافِ أي بمقام أربعين ليلةً. اهـ
ووافقه أبو حيان، رحمه الله، في "بحره" فقال:
ونصب أربعين على المفعول الثاني لواعدنا، على أنها هي الموعودة، أو على حذف مضاف: تمام، أو انقضاء أربعين حذف وأقيم المضاف إليه مقامه فأعرب إعرابه، قاله الأخفش. اهـ، بتصرف.
والله أعلى وأعلم.
فيمكن جعل جملة: انتهت المبارة ثلاثين دقيقة، في تأويل: انتهت المباراة تمام ثلاثين دقيقة، ولكنها لا تكون هنا مفعولا ثانيا، فهل تكون ظرفا لنهاية المباراة؟!!!.
ـ[عبدالرحمن البارقي]ــــــــ[17 - 05 - 2007, 11:51 م]ـ
الآية المقصودة قوله تعالى " ... فتم ميقات ربه أربعين ليلة " ومن النحاة من يعربها حالا ويرى أنها غيرمؤولة بالمشتق ومنهم من يؤولها بالمشتق أي معدودا وهو رأي ابن الناظم. (انظر أوضح المسالك)
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 06:36 م]ـ
ومنهم من يعرب "أربعين " مفعولاً به على تضمين " تمَّ " معنى: بلغ.
والله أعلم.
ـ[ام نسيبه]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 12:14 ص]ـ
الآية المقصودة قوله تعالى " ... فتم ميقات ربه أربعين ليلة " ومن النحاة من يعربها حالا ويرى أنها غيرمؤولة بالمشتق ومنهم من يؤولها بالمشتق أي معدودا وهو رأي ابن الناظم. (انظر أوضح المسالك)
وانا اوفق الاخ عبد الرحمن
لان من مواضع مجىء الحال جامده بمعنى المشتق
1 - ان تدل على سعر
2 - تدل على تفاعل
3 - على التشبيه
4 - على الترتيب ((ادخلوا الدار رجلأ رجلأ))
5 - ان تكون موصوفه قوله تعالى ((فتمثل لها بشرأ سويأ))
6 - ان تدل على عدد ((فتم ميقات ربه اربعين ليله))
7 - ان يكون الحال فرع من صاحبه ((ااسجد لمن خلقت طينأ))
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 10:17 م]ـ
ولكن سؤالي للأستاذ الأغر
لماذا لا تعتبر" ثلاثين" حالاً وهذا ما تناولته كتب النحو في المدارس ارجع إلى كتاب النحو والصرف للصف الثاني الثانوي الفصل الدراسي الثاني تجد المثال التالي:"انتهى الشهر ثلاثين يوماً"
والكتاب يقول أنّ "ثلاثين" حالاًجامدة غير مؤولة بمشتق لأنها دلت على عدد
حياك الله يا أبا حسن فلم أتنبه لسؤالك إلا متأخرا
أخي الكريم هذا الذي أوردته من الكتاب يختلف عن مثالك:
انتهت المباراة ثلاثين دقيقة
وبعض ما في الكتاب صحيح وبعضه خطأ، وأنا سأبين لك وجه الحق في المسألة بإذن الله
الأصل في الحال أن تكون من المشتقات وكل ما ورد منها غير مشتق فهو مؤول بمشتق، لأن الحال تدل على الهيئة ولا يبين الهيئة إلا المشتق، فقولهم: حال جامدة غير مؤولة بمشتق لا يصح.
وبيان القاعدة المأخوذة من قوله سبحانه: (فتم ميقات ربه أربعين ليلة) أنه إذا وجد شيء معلوم العدد وأردت بيان بلوغه التمام في استيفاء العدد جاز أن يقع العدد حالا بمعنى المشتق (كامل)، ففي الآية يكون التأويل (فتم ميقات ربه كاملا) لأن المواعدة كانت معروفة العدة (أربعين ليلة)، وكذلك قولك: انقضى الشهر ثلاثين يوما، الحال مؤولة بـ (كامل) أي: انقضى الشهر كاملا وكذلك لو قلت أخذ زيد نصيبه أربعين درهما، يجوز في أربعين أن يكون بدلا وأن يكون حالا أي: أخذ نصيبه كاملا، ولو قلت: انتهت مدة المباراة ثلاثين دقيقة، وكان معروفا أن مدتها الكاملة ثلاثين جاز أن تكون ثلاثين حالا بمعنى انتهت مدة المباراة كاملة .. وعلى هذا فقس.
مع التحية الطيبة.(/)
أنقذوني .. أنا لا أفقه في العربية إلا القليل!!!
ـ[بنت مكة]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 06:24 م]ـ
:::
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته جميعا
انا عضوة جديدة في منتداكم الكريم
و عندي مشكلة محتاجة مساعدتكم و خبرتكم لاني في النحو تقدرو تقولو مييييييييح انا تخصصي لغة انجليزية في الجامعه و عندي تحسين السبت و هو اعراب اعطتنا هو الدكتورة بس طبعا ما عرفت اعربه و انا زي ما قلتلكم ميح و المشكلة انو ما عندي وقت حدي الجمعه تكون عندي الاجابة الله يخلييييييييكم ساعدونيييييييي الله يجعله في ميزان حسناتكم والله ادعيلكم لاني جبت في الامتحان النصفي 12 من 20 و دا حيساعدني كتييييير و انا زي ما قلتلكم انجليزي و علمي كمان يعني خييييييييييبة في العربي ههههههههه لا يغركم الضحك ترى بس صوررة و لا انا مرة شايله هم بلليييييييييييييييييييييز ساعدوني
هذه هي الاسئلة:
اعربي:
1) قال تعالى (و الذين كذبوا بآياتنا و استكبروا أولئك أصحاب النار)
2) قال تعالى (و كل و عد الله الحسنى)
3) قال تعالى (فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا)
طبعا نحن بندرس من كتاب شرح قطر الندى و بل الصدى لابن هشام
الله يخليكم ساعدوني قبل الجمعه الله يخليكم
شكرا لكم اختكم
بنت مكة ( ops
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 07:21 م]ـ
سبحان الله
ولم الجنوح إلى العامية وأنت في الفصيح يا ابنة مكة؟!
أما كان أن تضعي أسئلتك دون هذه الدخيلة " بليز "!!!
ـ[بنت مكة]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 07:32 م]ـ
مرحبا اعتذر عن ذلك يا اخي الكريم لقد قلت لك ان تخصصي في اللغة الانجليزية و من المؤكد بانها زلة لسان و لكن هل بامكانك مساعدتي في هذا الموضوع و شكرا
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 08:53 م]ـ
حسنا إليك واحدة ولعل أحد الفاعلين يجود بما تبقى
{وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ} الأنبياء97
الفاء: رابطة لجواب إذا
إذا: فجائية
هي: ضمير القصة، مبني في محل رفع مبتدأ، والجملة بعده خبرها
شاخصة: خبر مقدم مرفوع بالضمة الظاهرة
أبصار: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة
الذين: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع نعت لـ: أبصار
كفروا: فعل ماض مبني على الضم، وواو الجماعة ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل 0
وجملة " كفروا " صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، والعائد " الواو " 0
وقوله " فإذا هي شاخصة " فيها أوجه، وإعرابها في السياق السابق أحدها وهو رأي البصريين وهو الأجود. والثاني: أن تكونَ "شاخصة" مبتدأ، و"أبصارُ" فاعلٌ سدَّ مَسَدَّ الخبرِ، وهذا يتمشَّى? على رأي الكوفيين. والثالث: قول الزمخشري: "هي" ضميرٌ مُبْهَمٌ تُوَضِّحه الأبصارُ وتُفَسِّره. والرابع قول الفراء على أن " هي " عمادا. الخامس ذكره الثعلبي: وهو أَنْ تكونَ "هي" مبتدأً، وخبرُه مضمرٌ، ويَتِمُّ الكلامُ حينئذٍ على "هي"، ويُبْتَدأ بقوله "شاخصة أبصار". والتقديرُ: فإذا هي بارزةٌ أي: الساعةُ بارزةٌ أو حاضرة، و"شاخصةٌ" خبرٌ مقدمٌ و"أبصارُ" مبتدأٌ مؤخرٌ.
وفي الأوجه تفصيل كثير.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 08:54 م]ـ
الواو: حسب ما قبلها.
الذين: اسم موصول مبني في محل رفع مبتدأ.
كذبوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
بآياتنا: الباء: حرف جر، آيات: اسم مجرور وعلامة جره الكسة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، والضمير (نا) مبني في محل جر بالإضافة.
والجار والمجرور والمضاف والمضاف إليه متعلق بكذبوا.
واستكبروا: الواو عاطفة، استكبروا: جملة معطوفة على كذبوا وإعرابها كإعراب كذبوا.
عنها: جار ومجرور متعلق باستكبروا.
وجملة (كذبوا ... ) صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، والعائد الواو.
اولئك: اسم إشارة مبني في محل رفع مبتدأ ثان.
أصحاب: خبر المبتدأ الثاني مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
النار: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
والمبتدأ الثاني وخبره خبر عن المبتدأ الأول، والرابط اسم الإشارة.
كل: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وإن كانت نكرة لأنها لعموم، وتنوينها عوض عن المضاف إليه.
وعد: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره.
الله: الاسم الكريم فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الحسنى: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر. والتقدير: كل وعده الله الحسنى.
وجملة (وعد الله الحسنى) في محل رفع خبر.
ـ[بنت مكة]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 09:01 م]ـ
الف الف الف شكر لكم اخ مغربي و اخ ماجد
جعله الله في موازين حسناتكم
جزاكم الله خيرا
اختكم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بنت مكة]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 08:01 م]ـ
الف شكر للجميع و لكن الا يستطيع احد مساعدتي في اخر واحدة جزاكم الله خيرا;)
ـ[أبو تمام]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 02:10 ص]ـ
السلام عليكم
قال تعالى (فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا)
الفاء حسب ما قبلها من الآيات.
إذا: الفجائية حرف لا محل له من الإعراب.
هي: ضمير منفصل مبني على الفتح في مل رفع مبتدأ.
شاخصةٌ: خبر مقدم على مبتدئه (أبصار)، مرفوع ولعامته ضمة ظاهرة.
أبصار: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامته ضمة ظاهرة.
الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.
كفروا: فعل ماض بمني على الضم لاتصالع بالواو، والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والألف الفارقة حرف لا محل له من الإعراب، وجملة (كفروا) صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
وجملة (أبصار الذين ظلموا شاخصة) في محل رفع خبر للمبتدأ (هي).
ويجوز: أن تكون (شاخصة) خبر للمبتدأ (هي)، و (أبصار) فاعل لاسم الفاعل (شاخصة).
والله أعلم
ـ[أبو تمام]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 02:14 ص]ـ
نأسف لم أنتبه لرد أستاذنا مغربي.
أختي بنت مكة، لقد أجاد أخي مغربي، وأخي ماجد في الإعراب، فأخي ماجد أعرب الآيتين الأخيرتين رعاكِ الله.
للجميع التحية
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 12:04 م]ـ
لا عليك أبا تمام فأنت السباق دائما شكر الله صنيعك، ولأخي ماجد الشكر موصول على تفاعله
أختي الكريمة بنت مكة، تم الأمر أخية سددك الله(/)
هل كلمة "حسان" منصرفة أم غيره؟؟
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 04:06 ص]ـ
اسم الصحابي الجليل " حسان بن ثابت "
منصرف أم غير منصرف؟
ما هما سببا عدم الانصراف؟؟
وإلا لماذا ينصرف؟؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 06:45 ص]ـ
سمعت أحد المشايخ الفضلاء من المملكة في محاضرة مسجلة يقول ما معناه:
إن قلت بأن "حسان": أصله "حس"، أي: قطع، ومنه قوله تعالى: (وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ)، تكون الألف والنون زائدتين، فيمنع من الصرف، للعلمية وزيادة الألف والنون.
وإن جعلته من "الحسن": فالألف والنون أصليتان فلا يمنع من الصرف، وهو الأليق هنا لأن فيه إثبات معنى أكمل، والصحابة، رضوان الله عليهم، أولى الناس بكل فضل وكمال.
ونوه الشيخ، حفظه الله، أيضا إلى "عفان":
فإن جعلت الألف والنون زائدتين، كانت من "عف": فعل العفاف، فتكون ممنوعة من الصرف.
وإن جعلتهما أصليتان كانت من "العفن"، فتصرف، والأولى في حق أمير المؤمنين: عثمان بن عفان، رضي الله عنه، المعنى الأول، وهو اسم على مسمى، إذ كان، رضي الله عنه، من أعف الناس في الجاهلية والإسلام، فضلا عن حيائه الذي صار مضرب المثل، وكمال الحياء لا يتصور إلا مع كمال العفة والطهر.
والله أعلى وأعلم.
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 11:00 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي المهاجر.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 02:05 م]ـ
هنا يظهر حديث النبي صلى الله عليه وسلم (إنما الأعمال بالنيات))
فمن قصد ونوى حسان أنه مأخوذ من الحس منع من الصرف ومن قصد ونوى أنه مأخوذ من الحسن صرف ((أثر النية في النحو العربي))
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 07:11 م]ـ
بارك الله في المهاجر والإخوة.(/)
ما معنى أن شبه الجملة تتحمل ضمير يعود عليها من المحذوف عند حذفه!
ـ[تيسير]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 04:12 ص]ـ
وجدت أن بعض النحاة يقولون أن في نحو قولك:
جاء الذي عندك أن فاعل المحذوف الذي هو (استقر) تحملته شبه الجملة.
فأعياني ذلك الكلام ولم أستطع تصوره فهلا أبنتموه
ـ[مهاجر]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 07:00 ص]ـ
يقول الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد، رحمه الله، في شرح شاهد:
فإن فؤادي عندك الدهر أجمعُ
الشاهد (أي في مسألة استتار الضمير في الظرف) قوله: "أجمعُ"، فإنه مرفوع ..................... وهو من ألفاظ التوكيد، ولا يصلح لأن يكون توكيدا لـ: "فؤادي"، لأنه اسم إن منصوب، ولا لـ "عند"، لأنها ظرف والظرف منصوب، ولا لـ "الدهر"، لأنه ظرف زمان منصوب، لأن كل واحد منها، كما تقدم، منصوب، والمرفوع لا يكون توكيدا للمنصوب، ولا يصلح أن يكون توكيدا لمحذوف، لأن التوكيد ينافي الحذف، فلم يبق إلا أن يكون توكيدا لضمير مستكن في الظرف الواقع متعلقه خبرا، (الظرف: عندك، متعلق: استقر هو عندك)، لأن هذا الضمير مرفوع على الفاعلية، فدل ذلك على أن الضمير الذي كان مستكنا في المتعلق المحذوف "استقر" قد انتقل من هذا المتعلق بعد حذفه إلى الظرف فاستكن فيه، ومن ثم جاء التوكيد المرفوع له، لأنه ضمير مرفوع، ولا إشكال في توكيد المرفوع بالمرفوع.
بتصرف من "عدة السالك"، (1/ 202).
والله أعلى وأعلم.
ـ[تيسير]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 08:17 ص]ـ
شكرا أخي الحبيب، ولكن لازال شئ
إن قلت (جاء الرجل الذي عندك) فسنعرب عندك ونعلقها بمحذوف وهو
(استقر) فأين يكون الضمير (هو) حينئذ في استقر أم في الظرف.
ـ[مهاجر]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 12:03 ص]ـ
كما في المثال السابق، تيسير، ينتقل إلى الظرف، لأن المتعلق محذوف.
والله أعلى وأعلم.
ـ[تيسير]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 12:31 ص]ـ
هل يلزم هذا الإنتقال للضمير من يقول بأن شبه الجملة ليست هي بذاتها الخبر أو صلة الموصول فيكون هذا الإنتقال لازم من يقول بأن شبه الجملة هي الخبر في الحقيقة لا تتعلق بشئ.
أم هو عام يلزم كلا الفريقين.
مع مراعاة ما في تجريد المتعلق (استقر) من الفاعل من صعوبة بالغة في تصوره منفكاً عن فاعله.(/)
ما هو إعراب كلمة بكرة في سورة القمر (عاجل
ـ[نغيمشية]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 11:12 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احترت في اعراب كلمة بكرة
في سورة القمر اية 38
في قوله تعالى
(ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر)
اتمنى ان اجد الاجابة عااجلا
وشكرا
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 01:07 م]ـ
" بُكرةً " ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وقول صاحب الدر المصون فيه أنه: " مصروف كونه نكرةٌ، ولو قُصِد به وقتٌ بعينه امتنع للتعريف والتأنيثِ.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 12:06 م]ـ
وكلمة بكرة توحي بسرعة العذاب، إذ أسرع إليهم في أول استقبالهم يومَهم.
نسأل الله العافية والنجاة من العذاب.
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 01:20 م]ـ
وانا اثتي على الاعراب من الاخ مغربي وعلى المعنى عند همس الجراح
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 01:35 م]ـ
وأنا بدوري أثني عليكما أخوي الكريمين(/)
المشتقات
ـ[محمد السباعى]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 02:40 م]ـ
المشتقات هى مايشتق من الفعل
اسم الفاعل
اسمٌ مشتقٌّ يدلُّ على مَن قامَ بالفعلِ، ككاتب الّذي يدلُّ على مَنْ يقومُ بالكتابةِ.
صوغُه: يُصاغُ من الفعلِ الثّلاثيِّ المبنيِّ للمعلومِ على] وزنِ (فاعِل)، مثالٌ: كتَبَ- كاتِب، ومن فوقِ الثُّلاثيِّ على وزنِ مضارعِهِ بإبدالِ حرفِ المضارعةِ ميماً مضمومةًً وكسرِ ما قبلِ آخرِه، مثالٌ: اجتمعَ- مُجتمِع.
يعملُ اسمُ الفاعلِ عملَ فعلِه الّلازمِ فيرفعُ فاعلاً، مثالٌ: جاءَ المسافرُ أبوهُ، أبوهُ: فاعلٌ لاسمِ الفاعلِ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الواو لأنَّهُ من الأسماءِ الخمسةِ، والهاءُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على الضّمِّ في محلِّ جرٍّ بالإضافةِ، ويعملُ عملَ فعلِه المتعدّي فينصبُ مفعولاً بِه، مثالٌ: أنتَ السّامعُ قولَ أبيك، قولَ: مفعولٌ بهِ لاسمِ الفاعلِ منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ على آخرِه.
مبالغةُ اسمِ الفاعل: هي اسمٌ مشتقٌّ يدلُّ على المبالغةِ في القيامِ بالفعلِ.
صوغُها: تُصاغُ من الفعلِ الثُّلاثيِّ على أوزانٍ منها:
-فَعَّال: وَثَّاب.
- فَعَّالَة: عَلاَّمَة.
-فَعُول: أَكُول.
-فَعيل: كَريم.
-مِفْعَال: مِبْطَان.
اسم المفعول
هو اسمٌ مشتقٌّ يدلُّ على مَنْ وقعَ عليهِ الفعلُ، كمكتوب الّذي يدلُّ على مَنْ وقعَتْ عليه الكتابةُ.
صوغُهُ: يُصاغُ اسمُ المفعولِ من الفعلِ الثُّلاثيِّ المبنيِّ للمجهولِ على وزنِ (مَفْعُول) مثالٌ: علمَ: مَعْلُومٌ، ومن فوقِ الثُّلاثيِّ على وزنِ مُضارعِهِ بإبدالِ حرفِ المضارعةِ ميماً مضمومةً وفتحِ ما قبلِ الآخرِ، مثالٌ: اجتُمِع: مُجتَم َع.
يعملُ اسمُ المفعولِ عملَ فعلِه المبنيِّ للمجهولِ فيرفعُ نائبَ فاعلٍ، مثالٌ: أخي محمودٌ فعلُه: فعلُه: نائبُ فاعلٍ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الضّمّةُ الظّاهرةُ على آخرِهِ.
اسمُ الآلةِ
اسمٌ مشتقٌّ يدلُّ على الآلةِ الّتي يُستعانُ بها للقيامِ بالفعلِ، كالمحراثِ الّذي يُساعدُنا على الحراثةِ.
صوغُهُ: يُصاغُ اسمُ الآلةِ من الفعلُ الثّلاثيِّ المتعدِّي على أوزانٍ غيرِ قياسيَّةٍ، أشهرُهَا:
-فَعَّال: جرّار. -فّعَّالَة: غَسَّالة.
مِفْعَال: مِحْراث.
مِفْعَل: مِعْوَل.
مِفْعَلَة: مِرْوَحة.
فَاعُول: سَاطُور.
ـ[يافا]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 11:26 م]ـ
اتحفنا بما عندك من دروس
P.S Has got acquainted with the girl, http://cyberblady.com, how it to you? Only it is fair!
ـ[أم يوسف2]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 01:19 ص]ـ
سلمت الأنامل
وفقك الله لما يحبه ويرضاه
والسلام
ـ[العصماء]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 10:37 م]ـ
جزاكم الله خيراً على هذه المعلومات(/)
أتاكم الصارم البتار بقنبلة صرفية
ـ[الصارم]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 06:43 م]ـ
مالوزن التصريفي لكلمة: [آدر] جمع [دار] ,؟؟؟؟
مع بيان مراحلها كافة,؟؟؟؟
أرجو من مدعي الصرف المشاركة؟؟؟؟؟: rolleyes:
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 07:06 م]ـ
جعلك الله يا أخي الصارم رفيقًا بإخوانك
أخي الكريم:
"آدر " جمع: " دار " والأصل أن يكون " أدوُر" على "أفعُل " ثم همزت الواو المضمومة فصارت " أدؤر " فقدمت الهمزة الثانية (عين الكلمة) على الدال (فاء الكلمة) فصارت: " أأدر " فاجتمعت همزتان ثانيتهما ساكنة فقلبت مدة من جنس حركة الأولى، وحُركت الأولى فتحة فلبت الثانية ألفًا فصارت " آدر " على: " أعفل "
والله أعلم
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 07:54 م]ـ
أين ردك؟؟؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 08:15 م]ـ
ها قد أجابك أبو عمارعن تساؤلك
ولا أدري، أهو أسلوب تحد؟!!
لا أظنه كذلك أخي، ليتك تتتجنب مثل هذا الأسلوب في المرات القادمة!!!(/)
هل المعنى فرع عن الإعراب أم الإعراب فرع عن المعنى، وكيف نفك اللبس بينهما إن تشاكلا؟؟
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 07:09 م]ـ
::: السلام عليكم ورحمة الله ......
ـ[جلمود]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 09:04 م]ـ
سلام الله عليك،
اسمح لي أن أنقل ما سبق لي أن قلته في بعض مشاركاتي:
فالإعراب هو الأصل والمعنى هو الفرع، نعم قد شاعت بيننا مقولة: " الإعراب فرع المعنى " ولكنها مقولة غيرمنضبطة عندي؛ لأن المعنى يتحدد على أساس الإعراب، فالمستمع لا يستطيع أن يحدد معنى الكلام إلا إذا عرف الإعراب، فإذا قلت: ضرب زيدْ سعيدْ " بدون إعراب فلن يستطيع العربي الفصيح أن يعرف من هو الضارب ومن هو المضروب، وقرينة الرتبة لا تدل في هذا الموضع على المعنى عند فصحاء العرب، فمقولة الإعراب فرع المعنى لا تصح إلا في حق المتكلم، فالمتكلم يحدد الإعراب على حسب المعنى الذي يريده، أما عند المستمع والمتلقي فالأمر بخلاف ذلك
وأحب أن أضيف أنهم يطلقونها ويريدون مراعاة حال المتلقي والمستمع لا المتكلم؛ لذلك رأيتها غير منضبطة
والسلام!
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 09:23 م]ـ
السلام عليكم:
سعدت بمرورك الطيب العطِر أستاذي المكرم.
ولكن، أليس هناك إعراب يعتمد على القواعد الظاهرية قد حُملَ على المعنى؟ فكيف نوفق بينهما إن كان ذلك؟!
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 09:53 م]ـ
بوركت عبد القادر
وأحسن أخي جلمود على دلوه بتبرير أخالفه، فعبارة الإعراب فرع المعنى، هو ما أرى أنه صواب وأميل إليه، وسياق جلمود: ضرب زيدْ سعيدْ، نستطيع أن نتلمس الفاعل من المفعول باعتبار الرتبة كقرينة هنا، إذ أن الفاعل متقدم على المفعول، ونستطيع أن نسحب الأمر على: خرق الثوب المسمار، هنا يكون المعنى دالا على الإعراب في السياق رغم تقدم المفعول وتأخر الفاعل، فالمعنى نتلمسه جليا واضحا فالثوب مخروق والمسمار من خرقه، وليس العكس
فإذا ما تمت تطبيق القاعدة الإعرابية في كون الفاعل مقدم والمفعول به مؤخر
لقلنا، الثوب: فاعل، والمسمار: مفعول به، لكننا إذ تلمسنا المعنى عرفنا أن الثوب مفعول به وإن تقدم على الفاعل والعكس صحيح
تحياتي
ـ[جمال الهراج]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 10:02 م]ـ
المعنى يتحدد على أساس مغزى الكلام لا على أساس الإعراب لأن المعرب ما يستطيع وضع علامة إعرابية إلا بعد تيقنه من الأغراض التي أوتي من أجلها الكلام.
فمثلا نقول: قامت الدولة على أساس الدين، فالدولة فاعل مرفوع على غرض الفاعلية والغرض هو الذي حدد شكله بالرفع هذا على اعتبار أن الأصل في الإعراب هو المعنى
ـ[جلمود]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 12:02 ص]ـ
سلام الله عليكم:
السلام عليكم:
سعدت بمرورك الطيب العطِر أستاذي المكرم.
ولكن، أليس هناك إعراب يعتمد على القواعد الظاهرية قد حُملَ على المعنى؟ فكيف نوفق بينهما إن كان ذلك؟!
عفوا سيدي، أرجو منكم التوضيح، فمعنى كلامكم لم يصل إليّ بعد!
المعنى يتحدد على أساس مغزى الكلام لا على أساس الإعراب لأن المعرب ما يستطيع وضع علامة إعرابية إلا بعد تيقنه من الأغراض التي أوتي من أجلها الكلام.
فمثلا نقول: قامت الدولة على أساس الدين، فالدولة فاعل مرفوع على غرض الفاعلية والغرض هو الذي حدد شكله بالرفع هذا على اعتبار أن الأصل في الإعراب هو المعنى
كلامك صحيح، ولكنه لا ينطبق إلا على المتكلم فقط، فهو الذي يحدد االغرض كما تقول، وأظنك تريد هذا.
بوركت عبد القادر
وأحسن أخي جلمود على دلوه بتبرير أخالفه، فعبارة الإعراب فرع المعنى، هو ما أرى أنه صواب وأميل إليه، وسياق جلمود: ضرب زيدْ سعيدْ، نستطيع أن نتلمس الفاعل من المفعول باعتبار الرتبة كقرينة هنا، إذ أن الفاعل متقدم على المفعول، ونستطيع أن نسحب الأمر على: خرق الثوب المسمار، هنا يكون المعنى دالا على الإعراب في السياق رغم تقدم المفعول وتأخر الفاعل، فالمعنى نتلمسه جليا واضحا فالثوب مخروق والمسمار من خرقه، وليس العكس
فإذا ما تمت تطبيق القاعدة الإعرابية في كون الفاعل مقدم والمفعول به مؤخر
لقلنا، الثوب: فاعل، والمسمار: مفعول به، لكننا إذ تلمسنا المعنى عرفنا أن الثوب مفعول به وإن تقدم على الفاعل والعكس صحيح
تحياتي
:):) أهلا ومرحبا بأستاذنا مغربي، فقد اشتقتُ إلى مخالفتك منذ زمن بعيد:):).
قرينة الرتبة لا تغني عن قرينة الإعراب، ولو حدث لتجمد قدر كبير من بلاغة لساننا العربي، ولأشبهت لغتنا اللغة الإنجيليزية التي لا يجوز فيها تقديم ولا تأخير، لأنها استغنت عن قرينة الإعراب، وهذا دليل مهم على ما أدعي وأزعم، فإذا كان الكلام يمكن أن يفهم معناه دون إعراب فلماذا لم يجز أن نقدم ونأخر في اللغات التي لا تعرف ظاهرة الإعراب، أوليس المعنى هو الأصل كما تقول!
ثم إنني في مثالي السابق: ضرب زيدْ سعيدْ، قصدت أن أخبركم أن سعيدا هو الضارب وزيدا هو المضروب، وقدمت زيدا لغرض في نفسي من أهمية أو صلة تربطني به ... إلخ، فهل استطاع معناك ـ سيدي ـ أن يوصلك لغرض المتكلم! أما لو أعربتًُ لك الكلام لاستطعتَ أن تصل إلى مقصود المتكلم.
وما سموا الإعراب إعرابا إلا لأنه يعرب عن المعنى ويوضحه، وقد قالوا أعرب تبن، وكيف أراك أنت ومعناك وقد نزل القرآن غير معرب بحركات، هل كان معناك الذي تعرفه بدون إعراب يوصلك إلى مراد الله تعالى؟!
فلن نستطيع أن نعرف معنى كلام المتكلم إذا لم يعرب لنا الكلام.
فالإعراب هو الذي يحدد لنا معنى الكلام ومغزاه فهو الأصل وما دونه فرع عنه.
والسلام!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 01:50 ص]ـ
السلام عليكم
هناك فرق بين المتكلم والمتلقي، فالمتكلم إذا أراد أن يتحدث عن فكرة معينة يبدأ التفكير في المعنى أولا ثم يعبر عنه بلفظ مراعيا الحكم النحوي وأما المتلقي فيبدأ بتلقي الحكم النحوي أولا ثم يفكر في المعنى ...
فالمسألة عكسية بين المتكلم والمتلقي ..
وأما قول جلمود:
فالإعراب هو الذي يحدد لنا معنى الكلام ومغزاه فهو الأصل وما دونه فرع عنه.
فليس على إطلاقه لأن الإعراب يمتاز على بقية القرائن كما ذكر علماؤنا في الفصل بين المعاني المتكافئة يقول ابن قتيبة ((ولها الإعراب الذي جعله الله وشيا لكلامها وحلية لنظامها وفارقا في بعض الأحوال بين الكلامين المتكافئين ... )) وهو زينة إيقاعية وهو مما يفقد مع الزمن خلافا لغيره من القرائن لذا ركز علماؤنا جهودهم نحوه دون بقية القرائن والله أعلم
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 08:17 ص]ـ
السلام عليكم
هذا مبحث من رسالتي للدكتوراه من الباب المخصص للتفاسير ذات الاتجاه النحوي، أعانكم الله على قراءته لطوله ..
2 - العلاقة بين المعنى والإعراب
في هذا المبحث أريد أن أوضح العلاقة بين المعنى والإعراب، لبيان الباعث الذي حدا بكثير من المفسرين إلى إعراب المفردات والجمل في الآيات القرآنية، لذلك لن أتعرض كثيرا إلى ما قيل في مفهوم الإعراب من آراء مختلفة ومذاهب متعددة. وأكثر هذا الخلاف مبني على المراد من هذا المصطلح، فمن النحاة من ذهب إلى أن الإعراب هو: (ما جيء به لبيان مقتضى العامل من حركة أو حرف أو سكون) (). وبهذا المفهوم يكون الإعراب علامات لفظية تلحق أواخر الكلمات في الجملة. ومنهم من ذهب إلى أنه: (تغيير أواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا أو تقديرا) (1) وهو بهذا المفهوم أمر معنوي، والعلامات دالة عليه.
وأرى أن الإعراب يجب أن ينظر إليه نظرة نسبية، فهو من جهة المتكلم شيء و من جهة المخاطب شيء آخر، فهو من جهة المتكلم الإبانة عن المعاني النحويّة للكلمات في الجملة بواسطة قرائن معينة. وهذا التعريف قريب مما ذكره ابن جني () من أن الإعراب هو: (الإبانة عن المعاني بالألفاظ) ().
أمّا من جهة المخاطب، فهو: معرفة المعاني النحويّة للكلمات في الجملة بوساطة قرائن معينة. وعن طريق إبانة المعنى النحويّ من قبل المتكلم وإدراكه من قبل المخاطب يتم التفاهم.
وأريد بالمعنى النحويّ ما تؤديه الكلمة في الجملة من معنى كالفاعلية والمفعوليَّة والإضافة، وما يلحق بهذه المعاني كالابتداء والإخبار، وبيان الحال والتفسير والإضافة بالحروف، هذا إذا كانت الكلمة اسما، فإن كانت فعلا فالمعنى النحويّ لها هو ما تدل عليه من حدث وزمان معين، خبرا أو إنشاء، وإن كانت حرفا فالمعنى النحويّ لها هو ما تؤديه من استفهام أو نفي أو طلب أو شرط، أو توكيد. . أو غير ذلك من المعاني التي تؤديها الحروف في الجملة.
فإذا نظرنا إلى الإعراب نظرة مجردة عن النسبية أمكن أن نقول: إنه المعنى النحويّ الذي تؤديه الكلمة في الجملة. وبناء على هذا التعريف ندرك العلاقة المهمة التي توجد بين الإعراب والمعنى، وأعني بالمعنى هنا المعنى العام للجملة.
فللإعراب قيمة كبيرة في توجيه المعنى، كما أنّ للمعنى نفسه أثرًا كبيرًا في معرفة الإعراب، وقد يبدو هذا الكلام متناقضًا في ظاهره، ولكن هذا التناقض يزول إذا عرفنا أن للكلمة في الجملة معنيين: معنى لغوي، وهو ما تدل عليه الكلمة من معنى قبل التركيب، ومعنى نحويّ، وهو ما تكتسبه الكلمة من معنى إضافي بعد التركيب. فالمعنى اللغوي لكلمة (أنداد) مثلا هو أنها جمع (ند) وهو المثل والنظير. هذا في حالة النظر إليها قبل التركيب، ثم إذا تأملناها مركبة مع غيرها من الكلمات كما في قوله تعالى: (فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون) () وجدناها قد اكتسبت معنى إضافيا، وهو معنى المفعوليَّة.
ولا يمكن أن نفهم المعنى العام للجملة إلا إذا عرفنا المعنى اللغوي للمفردات والمعنى النحويّ لها، فالمعنى العام للجملة يختلف تبعا لاختلاف المعنى اللغوي للكلمات ولاختلاف المعنى النحويّ لها.
أمّا أمر المعنى اللغوي فواضح وأمّا المعنى النحويّ الذي هو الإعراب فإن علاقته بالمعنى العام بحاجة إلى توضيح.
(يُتْبَعُ)
(/)
قلنا: إن للإعراب تأثيرا في توجيه المعنى العام، كما أن للمعنى العام تأثيرا في معرفة الإعراب، وهذا قول لا يمكن فهمه إلا بضرب الأمثلة.
فمن تأثير الإعراب في توجيه المعنى نأخذ قوله تعالى: (وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كلّ من عند ربنا) ().
إن المعنى العام يتوقف على المعنى النحويّ لكلمة (الراسخون) وهي تحتمل معنيين نحويين أو وجهين إعرابيين، فقد تكون مبتدأ، وقد تكون معطوفة على لفظ الجلالة، فعلى الوجه الأول يكون المعنى العام أنّ الراسخين في العلم لا يعلمون تأويل المتشابه، وعلى الوجه الثاني يكون المعنى أنهم يعلمون تأويله.
ومن تأثير المعنى العام في توجيه الإعراب نأخذ قوله تعالى: (شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم) ().
فكلمة (الملائكة) تبدو في ظاهر اللفظ وكأنَّها معطوفة على الضمير (هو). ولكن المعنى العام للآية يمنع ذلك. ففي الآية تقديم وتأخير، والتقدير: (شهد الله والملائكة وأولو العلم أنه لا إله إلا هو قائما بالقسط "، فالمعنى العام للآية هو الذي جعلنا نعرف أن كلمة (الملائكة) معطوفة على لفظ الجلالة.
ولكن قد يرد على ما ذهبنا إليه أنّ عامة الناس يفهمون المعنى العام للجملة دون أن يعرفوا المعنى النحويّ للكلمات فيها، أي: دون أن يعرفوا إعراب كلّ كلمة منها، فنقول: إنهم يدركون المعاني النحويّة لمفردات الجملة، ولكن لا يعرفون المصطلحات النحويّة التي تميز هذه المعاني، ومعرفة المصطلحات النحويّة ليس شرطا لمعرفة المعنى العام للجملة، لذلك يجب علينا أن نفرق بين المعنى النحويّ للكلمة وبين المصطلح الذي يدلّ على هذا المعنى. فالمعنى النحويّ يدركه الأميّ فضلاً عن المتعلم، وإلا لما استطاع التفاهم مع غيره، فإن قال قائل: فما فائدة هذه المصطلحات ما دامت معانيها تُدرَك بالفطرة؟ قلنا: وضع العلماء هذه المصطلحات بأحكامها المعينة لحفظ اللغة ونظامها، ولتُفهَم بعد حين كما فهمها الأوائل، نعم لو كان بالإمكان أن يستمرَّ العرب على سليقتهم اللغوية التي كانت لهم أيام نزل القرآن، ولو استطاع غير العرب أن يفهموا هذه اللغة مباشرة دون تعلم، كما يفهمها العرب أنفسهم لما وجدت حاجة إلى وضع هذه القواعد والأصول، وتقييد هذه الحدود والتعريفات، وإطلاق هذه التسميات والاصطلاحات، أما والأمر غير ذلك، فإنه لم يكن بدّ مما قام به العلماء من دراسة اللغة وإرساء قواعدها، وبيان نظامها.
والدليل على أن المعاني النحويّة يدركها الناس جميعا ما رواه ابن جني في الخصائص حيث قال: (وسألت الشجري () يوما فقلت: يا أبا عبد الله، كيف تقول: ضربت أخاك؟ فقال: كذاك. فقلت: أفتقول: ضربت أخوك؟ فقال: لا أقول (أخوك) أبدا. قلت: فكيف تقول: ضربني أخوك؟ فقال: كذاك. فقلت: ألست زعمت أنك لا تقول (أخوك) أبدا؟، فقال: أيش ذا! اختلفت جهتا الكلام.
فهل هذا في معناه إلا كقولنا نحن: صار المفعول فاعلا؟) ()
فهذا الأعرابي أدرك بطبعه معنى الفاعلية والمفعوليَّة دون أن يعرف أن الفاعل مرفوع وعلامة رفع الأسماء الستة هي الواو، وأنّ المفعول منصوب وعلامة نصب الأسماء الستة هي الألف.
ونختم حديثنا عن العلاقة بين المعنى والإعراب بالإجابة عن سؤال يتردد كثيرا، وليس له جواب مقنع، وهو: هل الإعراب فرع المعنى أو المعنى فرع الإعراب؟ والحقّ أنّ الجواب عن هذا السؤال يتوقف على المراد من الإعراب، كما يتوقف على نسبة ذلك إلى المتكلم أو المخاطب، واعتمادا على اختيارنا لتعريف الإعراب بأنه المعنى النحويّ للكلمة في الجملة. يمكن القول: إن الإعراب يتبع المعنى بالنسبة للمتكلم، فالإعراب عنده فرع للمعنى، أمّا المخاطب فإن المعنى عنده يتبع الإعراب، فالمعنى عنده فرع للإعراب، بمعنى أنه ناتج عنه، وقد أدرك ذلك ابن جني، وإن لم يصرِّح به، فعندما قال عن الإعراب: (هو الإبانة عن المعاني بالألفاظ) كان يقصد بذلك بيان معنى الإعراب بالنسبة للمتكلم، وعندما أراد أن يعرفه بالنسبة للمخاطب ضرب مثالا فقال: (ألا ترى أنك إذا سمعت: أكرم سعيد أباه، وشكر سعيد أبوه، علمت برفع أحدهما ونصب الآخر الفاعل من المفعول ولو كان الكلام شرجا واحدا لاستبهم أحدهما من صاحبه) ().
والدليل على ما ذهبنا إليه أن المعنى العام بالنسبة للمتكلم يتولد في الذهن أولا، ثم إذا أراد نقله إلى المخاطب عبر عن ذلك بكلمات، وأعطى كلّ كلمة معنى نحويا خاصا، أماالمخاطب فإنه لا يدرك المعنى العام إلا بعد إدراكه لمعاني الكلمات اللغوية ومعانيها النحويّة.
مع التحية الطيبة.
ـ[جمال الهراج]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 01:55 م]ـ
لعل ما أتحفتنا به أخي هو تحرير لمحل النزاع فيما اختلف فيه جزاك الله عنا خير الجزاء
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 01:57 م]ـ
أحسنت أستاذنا الأغر، أمسكت بالعصا من المنتصف هنا سلمك الله
فالعلاقة بين الإعراب والمعنى علاقة تلازم، فكأن أحدهما يوجه الآخر ..
أخي أحمد الفقيه، ها قد أنصفك الأغر
شكر الله سعيك الحثيث إلى لجة العلم وذاك واضح في مشاكستك للسليمان وفقه الله فرفقا به وبنفسك
تحياتي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 04:29 م]ـ
سلام الله عليكم:
عفوا سيدي، أرجو منكم التوضيح، فمعنى كلامكم لم يصل إليّ بعد!
والسلام!
------------
كلامك هذا-أستاذي- بليغ، قد تطابق مع مضمون هذه الصفحة.
سلام الله عليكم جميعاً:
السلام عليكم:
بارك الله صفحة اجتمع فيها أساتذة كرام نحترمهم أمثالكم، شكر الله لكم ..
...... ((لله در شيخنا الدكتور الأغر، وأجزل الله له العطاء)) ..................
وايضاحاً ل"تساؤل" سابق لي، والشكر موصول لأستاذي المبجل "جلمود" نفعنا الله والمسلمين بعلمه النقي الغزير:
ظاهرة التقديم والتأخير والتضمين والحذف .. وغيرها ..... وعلاقتها بالمعنى وسياق الكلام ومقتضى الحال وتأثيره على الإعراب ........
ـ[تيسير]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 05:33 م]ـ
إن قال رجل (طلق أمي أبي).
فهل ستعرب أولا ثم تحدد المعنى أم ستحدد المعنى وتعرب على أساسه.
وفي نحو (قطع الثوبُ المسمارَ) فإن أعربت أولا ثم رمت المعنى طاش منك.
ثم إن هناك علوم مقدمات لأخر لا تدرك اللواحق إلا بالسوابق بالضبط كالتصورات والتصديقات، ومنها ما نحن فيه لا بد من إدراك المعنى ثم بعد ذلك نضع الحركات التي يقتضيها المعنى.
ـ[أبو ريان]ــــــــ[01 - 05 - 2009, 03:46 م]ـ
نقاش عريض طويل، مردّه فهم خاطئ للمراد من كلمة الإعراب في مقولة النحاة المأثورة (الإعراب فرع المعنى).
المقصود من هذه الكلمة هو التحليل النحوي لأجزاء الكلام، أي الموقع الإعرابي، وهي مقولة صحيحة مطلقا دون تقييدها بأي اعتبار، وبيان ذلك أن لا تستطيع معرفة الموقع الإعرابي لأي من عناصر الجملة إلا بعد معرفة معناها (المعجمي وعلاقاته الممكنة: تلازما أو تواردا، والدلالي)
ومصداق ذلك أنك لو رمت إعراب بيت من شعر الجاهلية ذي ألفاظ غريبة لعجزت إلا بعد استدعاء المعنى المعجمي وشرح معنى البيت كاملا.(/)
السلام عليكم .... أرجو المساعدة
ـ[الأميرة]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 10:17 م]ـ
:::
السلام عليكم
انا عضوة جديدة في هذا المنتدى واشكر كل من شارك وساعد على انجاح هذا المنتدى لكي يصل الا ماوصل اليه من نجاح
كما انه افادني كثيرا في دراستي الحاليه لمقررات اللغه العربية واصبحت ملمه ببعض الامور مع اني كنت متخوفه من هذا التخصص ولكن اكتشفت انني اصبحت اعشق اللغة العربيه
المهم اني اطلب مساعدتكم في بعض الافعال من حيث المجرد منها والزيادة وماهي احرف الزيادة فيها
واتمنى ممن يجد انه يستطيع ان يساعدني ان يرد على موضوعي واكون شاكره له وجعله الله في ميزان حسناته
الافعال هي:::
اخذنا:
ليسئل:
اعد:
ءامنوا:
اذكرو:
جاءتكم:
فارسلنا:
تروها:
تعملون:
جاءوكم:
زاغت:
تطنون:
واتمنى ان اجد الرد
واشكركم مره اخرى
اختكم الأميرة
ـ[خالد الصافي]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 11:48 م]ـ
أحرف الزيادة مجموعة في قولك (سألتمونيها) وإذا أرت معرفة الزائد من الأصلي فأرجعي الفعل إلى ماضيه (الجذر) فالمتبقي هو الزائد. لكن لا تحسب الضمائر وهمزة الوصل. فمثلا: أخذنا أصله أخذ فالزائد إذا همزة القط والنون أما الألف فلا يحسب.
وزاغت: أصلها (زاغ- زوغ) فالزائدالألف المنقلبة عن واو أما التاء فلا تحسب لأنها ضمير. وهكذا.
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 03:13 م]ـ
أخذ: مجرد ثلاثي لا زيادة فيه
وكذلك الفعل زاغ
ـ[الأميرة]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 05:11 م]ـ
وفقك الله يا خالد الصافي وجعله في ميزان حسناتك
ولكني كنت اتمنى ان اجد الأجابه على كل الافعال ليس اول فعل فقط
لانني اعرف الطريقة لمعرفة المزيد والمجرد ولكن اخاف من الخطأ فهذا بحث واي خطأ سوف يحرمني من الدرجه الكامله
وشكرا لك يا ماضي شبلي
واشكركم مره اخرى
اختكم
الأميرة
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 05:45 م]ـ
السلام عليكم:
حاولي الإجابة عنها ووضعها بين أيدي أساتذتنا، ولن يبخل أحد في التصويب، ولا تترددي، فهذا العلم بحر يكاد لا يجد له ساحلاً.
ـ[خالد الصافي]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 11:23 م]ـ
أخذ: مجرد ثلاثي شكرا لك يا أخي ماضي وأنا قصدت النون والألف لا يحسبان. سبق قلم. وشكرا
ـ[أبو تمام]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 01:38 ص]ـ
السلام عليكم
تحية لأخي خالد، وأخي ماضي، وأخي عبد القادر، وبعد ...
أختي الكريمة الأميرة، إن كنتِ في بداياتك فكما قال الأستاذ عبد القادر حاولي، والأساتذة يصوّبون، فمن السهل أن يجيب الأخوة على كل ما طلبتِ ولكن هم يريدون الخير لكِ، فالخير بمحاولتك وإن أخطأتِ، فكلنا إلى الآن نخطئ لنتعلم.
المهم أختي دونك ما أردتِ، ولكِ أن تطبقي ذلك على بعض كلماتك وكلنا لك عون إن شاء الله.
الفعل المجرد: هو الفعل الذي كل حروفه أصلية، لا يمكن الاستغناء عن أي حرف إلا لعلة صرفية لا تخل بالمعنى، مثال:
قرأ- كتب - ضرب - قال - علا - وصف - صِف (فعل الأمر من وصف)، قُل (فعل الأمر من قال) فالحذف فيها لعلة صرفية.
فتلاحظين أنه لا يمكن الاستغاء عن أي حرف من حروف الكلمة، ففي (ضَرَبَ) لا يمكن أن نحذف الضاد ونقول: رَبَ، ونحن نريد الفعل (ضرب)، فدل بذلك أنّ كل حروفها أصلية لا يمكن الاستغاء عن أي حرف.
ويعرف المجرد من الأفعال أن الغالب فيه على ثلاثة أحرف (قرأ - درس .. ) وهناك ما هو رباعي لكن ليس بكثرة الثلاثي مثل (دحرج- طمأنَ - عَسْكَرَ - بعثر).
أما المزيد فهو أن تزيد على الحروف الأصلية في الفعل حرفا أو أكثر من حرف، ففي ضرب، نقول: اضربْ، فهو مزيد بالهمزة.
ونقول: ضَارَبَ، فهو مزيد بالألف لأن أصوله الثلاثة: ضرب، وزدنا عليها الألف هنا، والهمزة في (اضرب).
ونقول: ضَرّبَ، فالفعل أصبح مزيدا بالتضعيف، لأن الأصل (ضرب) وزدنا عليه التضعيف.
ونقول: انضربَ: فهو مزيد بحرفين: الهمزة، والنون، لأن الأصل الثلاثي (ضرب).
ونقول: استضرب: فهو مزيد بالهمزة، والسين، والتاء (ثلاثة أحرف زيادة)، لأن أحرفه الأصلية ضرب.
وهكذا الكلام عن سائر الأفعال المجردة الرباعية: فكلمة " دحرج " فعل مجرد رباعي لأن كل حروفه الأربعة أصلية لا يمكن الاستغناء عن أي حرف.
فإذا قلنا: تدحرجَ، فهو فعل مزيد بالتاء، لأن الأصل الرباعي (دحرج).
(يُتْبَعُ)
(/)
لكن هناك بعض الملاحظات التي يجب معرفتها في هذا الباب:
1 - لا تعتبر الضمائر من أحرف الزيادة: فإذا قلنا: ضربتُ، فهو فعل مجرد، لأن أصوله (ضرب) لم نزد عليها حروفا مزيدة، فإن قيل التاء، قلنا أن التاء ضمير لا تعتبر من أحرف الزيادة.
ومثلها: ضربا، ضربوا، ضربن، فكلها أفعال مجردة.
2 - لا تعتبر أحرف المضارعة من أحرف الزيادة: نحن نعرف أن الفعل المضارع يبدأ بأحد أحرف (نأيتُ)، وكل هذه الأحرف لا تعتبر أحرف زيادة، ففي قولنا: يضرب، نضرب، أضرب، تضرب ُ: كلها تعتبر أفعال مجردة، لأن الأصول الثلاثة (ضرب) لم نزد عليها أي حرف زائد، فإن قيل: زدنا الياء - والنون - الهمزة - والتاء: فالجواب عليه أنّ هذه الأحرف من أحرف المضارعة وهي لا تعتبر من أحرف الزيادة.
مسألة:
يضربون (فعل مجد أم مزيد؟)
طبعا فعل مجرد لأن الأصل (ضرب) لم نزد عليه حرف مزيد، فالياء من أحرف المضارعة لا تعتبر من أحرف الزيادة، والواو ضمير ليس من أحرف الزيادة، والنون علامة رفع للأفعال الخمسة كالضمة، لا تعتبر من أحرف الزيادة.
3 - لا عبرة بما انقلب من الحروف، فالفعال: قال - زاغ - مال - عاد - جاء، كلها أفعال مجردة، ولا ننظر إلى أصل الألف - أخطأ أخي خالد في قوله: زاغت فعل مزيد، إذ الفعل مجرد، فالأصل: زاغ، ولا ننظر إلى أصل الألف المنقلبة، والتاء ضمير لا يعتبر من أحرف الزيادة، فالفعل مجرد وليس مزيد -.
4 - لا دخل لنا بحروف التي تتصل بالفعل، كحروف العطف الواو، والفاء، ولام الأمر، لا التوكيد وغيرها من الحروف التي تتصل بأول الأفعال، ففي قولنا: وضرب، فضرب: أفعال مجردة، ولا دخل بحروف العطف بالفعل.
ونقول: لِتضربْ: فعل مجرد، لأن اللام لا دخل لها بحروف الفعل (لا الأمر الجازمة للمضارع)، والتاء تاء المضارعة ليست من حروف الزيادة.
حاولي أن تطبقي ذلك على هذه الأفعال التي ذكرتها، وإن شاء الله سوف ترين الأمر سهلا.
والله أعلم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 12:07 م]ـ
بورك التفاعل، ونرجو من طارح السؤال أن يجتهد ولن يعدم إخوة يوجهون
تحياتي
ـ[الأميرة]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 05:08 م]ـ
اولا احب ان اشكر كل من رد على موضوعي وحاول ان يساعدني ولا اخفي عليكم ان خلال دراستي الثلاث في تخصص اللغة العربية لم تمر علي مادة بصعوبة الصرف وغير هذا ان من يدرسنا المادة لايبدأ من الصفر فهو يعتمد على معلوماتنا القديمة في النحو وغيره ويدخل ويشرح نقاط لانفهمها وصعبة الفهم وعندما نسأله يقول ليس من الضروري الفهم احفظوا فقط وهذا ماجعلني اواجه صعوبة في هذا البحث لاني اعتدت على الحفظ في هذه المادة دون الفهم لاني لو حاولت ان افهم مايشرحه سوف اخرج بمجموعة اسئلة لا اجد لها حلا فالنقاط التي ذكرها لي اخي ابو تمام لم اكن اعرفها من قبل.
واشكرك اخي ابوتمام جزيل الشكر فلقد ساعدتني في شرحك المبسط على معرفة المزيد من المجرد.
ولذلك سوف اضع حلي بين ايديكم واتمنى منكم تصحيحه واتمنى من الله ان يوفقني واياكم وان اجتاز هذه المادة.
اخذنا: فعل مجرد
ليسئل: فعل مجرد
اعد: فعل مزيد بحرف وهو الهمزة
ءامنوا: فعل مزيد بحرف وهي الهمزة
اذكرو: فعل مزيد بحرف وهي الهمزة
جاءتكم: فعل مزيد بحرف وهو التاء
فارسلنا: مجرد
تروها: مجرد
تعملون: مجرد
جاءوكم: مجرد
زاغت: مجرد
تظنون: مجرد
اتمنى ان تكون محاولتي خالية من الاخطاء
واكرر شكري لكل من رد على موضوعي وحاول مساعدتي
اختكم
الأميرة
ـ[أبو تمام]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 12:13 ص]ـ
وفقك الله أختي الأميرة.
أختي الكريمة الصرف يرسخ بكثرة التدريب، والممارسة، لا بالحفظ، فعفا الله عن الأستاذ، فالأولى به أن يفهم بدلا من أن يحفظ.
أختي الكريمة قد أجدت، وأحسنت في المحاولة، فأراك صرفية بارعة من المحاولة الأولى - ما شاء الله - ولكن لي بعض الملحوظات على بعض الكلمات:
1 - " أخذنا: فعل مجرد ":- بل هو فعل مزيد بحرف وهو الهمزة، لأن الهمزة هنا ليست للمضارعة، وقد أحسنت حينما استبعدت الضمير (نا) من أحرف الزيادة، لأن الضمائر لا تعتبر من أحرف الزيادة.
2 - "أعدْ: فعل مزيد بحرف وهو الهمزة"
3 - "اذكروا: فعل مزيد بحرف وهي الهمزة":-
(يُتْبَعُ)
(/)
أختي الكريمة همزة فعل الأمر قد تكون زائدة، وقد لا تكون زائدة؟ كيف؟
حاولي أن ترجعي الفعل إلى الماضي فإذا وجدتي في الماضي همزة فاعرفي أن فعل الأمر الذي عندك مزيد، والهمزة من أحرف الزيادة، مثال على ذلك: أنزِلْ - أكرمْ - أخرجْ.
فكلها أفعال مزيدة بحرف، وهو الهمزة، والدليل على ذلك وجود الهمزة بالماضي (أخرجَ - أنزلَ - أكرمَ).
فإذا لم تكن موجودة في الماضي فاعرفي أنها من اللواصق (كأحرف المضارعة وباقي الأحرف التي تلصق بالفعل) مثال على ذلك: اعمل- ادرس - اكتب، فكلها أفعال مجردة لأن الهمزة أتت لامتناع الابتداء بالساكن في بداية فعل الأمر، ودليلها أن الماضي لم تكن فيه همزة (درس- كتب -عمل).
فالهمزة شأنها شأن في الأمر، إن كانت آتية في الماضي فهي حرف مزيد لأنها غيرت الكلمة (ضرب) إلى كلمة أخرى (أَضْرَبَ)، بخلاف إن لم تكن في الماضي، فهي آتية في فعل الأمر من أجل الساكن الذي بعدها (اضْرِبْ- ضَرَبَ) وهكذا ... (قد أخطأت إذ لم أوضح لك المسألة في البداية مما أوقعك في اللبس وسردت أمثلة متشابهة).
وعليها فكلمة " أعد " مزيدة بالهمزة، لأنها موجودة في الماضي (أعادَ).
أمّا " اذكروا " هي مجردة، لأن الهمزة ليست موجودة في الماضي، (ذكروا) فقد أتت في فعل الأمر هنا لإمكانية النطق بأول الأمر الساكن.
4 - " ءامنوا: فعل مزيد بحرف وهي الهمزة ":- هي مزيدة بالألف لأنّ الهمزة أصل (أمِنَ)، فزدنا الألف - حرف المد - بعد الهمزة (ءا منوا).
5 - " جاءتكم: فعل مزيد بحرف وهو التاء ": - نحن اتفقنا على أنّ الضمير لا يعتبر من أحرف الزيادة، فالتاء الساكنة ضمير (جا ءتْ)، و (كم) أيضا ضمير (جاءتكم) فالفعل مجرد، وليس مزيد.
6 - " فأرسلنا: مجرد ":- بل فعل مزيد بالهمزة (أرسلَ + نا)، فالهمزة همزة الماضي زائدة على الأصول الثلاث (رَسَلَ).
ولك التحية أختي، وبارك الله فيك، وأحسنت، فقد أجدتِ في الباقي إجادة تحسدين عليها.
والله أعلم
ـ[ماريا ... ]ــــــــ[12 - 02 - 2009, 09:59 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي أبو تمام على المعلومات المفيدة ..(/)
أسَرية أم أسْرية؟
ـ[خالد الصافي]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 10:29 م]ـ
إذا أردت النسبة إلى الأسرة فهل تحرك السين فتقول: أُسَرية. أم تسكن السين فتقول: أُسْرية؟
وهل العرف الآن له تأثير على مثل هذه النسب؟ وهل تأثر مجمع اللغة العربية بهذا العرف؟
شكرا لكم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 11:07 ص]ـ
أنا أرى - والله تعالى أعلم - أنه إذا كان المراد العلاقة بين أفراد الأسرة الواحدة فتكون النسبة بسكون السين، وأنه إذا كان المراد العلاقة بين الأسر المختلفة فتكون النسبة بفتح السين.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 12:02 م]ـ
النسبة إلى الجمع " أُسَر " نقول: " أُسَرية " وفي النسبة إلى المفرد " أُسْرة " نقول: " أُسْريّة " والله أعلم.(/)
موقف العرب من القواعد النحوية عند نزول القرآن
ـ[مجد مؤثل]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 12:01 ص]ـ
كان الشعر والنثر المصدر الأساسي لدى العرب في معرفة قواعدهم ومسائلهم النحوية. وحينما نزل القرآن عليهم بفصاحته وبلوغه أعلى درجات البلاغة، أصبح المصدر الرئيسي لهم في الرجوع للمسائل النحوية. ولكن من علماء النحو من اصطدم عندما وجد بعض المسائل والخلافات النحوية التي يراها مخالفة للقاعدة، قد جاءت القراءة بها موجودة في القرآن تخالف الشعر والنثر. فكان من بعضهم من تعصب بشدة ورفض حتى أن تقرأ الآية بهذه القراءة، ورفض حتى الصلاة في المسجد الذي يقرأ فيه، والبعض الآخر تلقاه بالقبول. وأردت من أستاذتي أن تعطيني فكرة أو مقدمة أدخل بها على هذا الموضوع وأتعرف على موقف علماء النحووالقراء منه، فأرشدتني إلى معجم في القراءات القرآنية لمؤلف سوري أظنه يقع في عشرة أجزاء أو يزيد، ومقدمة الدكتور عبدالله الصويلح. وأيضا كيف نرد على الطاعنين الذين يريدون الدخول من هذا الباب؟(/)
إن من أشد الناس عذاباً يوم القيامة عالماً لم ينفعه الله بعلمه
ـ[تيسير]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 12:22 ص]ـ
عالماً: ما أوجه إعرابها الممكنة
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 12:29 ص]ـ
اسم إن منصوب بالفتحة
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 07:59 ص]ـ
يجوز رفعه على أنه مبتدأ مؤخر واسم إن ضمير شأن محذوف، وجملة (من أشد الناس عذابا عالم لم ينفعه علمه) خبر إن، أي: إنه من أشد الناس عذابا عالم .. كما ورد في الحديث: إن من أشد الناس عذابا المصورون، أي: إنه من أشد الناس عذابا المصورون. وكقول العرب: إن بك زيد مأخوذ.
مع التحية.
ـ[تيسير]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 05:20 م]ـ
الذي كنت أود السؤال عنه: أيصلح بأي حال من الأحوال أن يكون بدلاً.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 07:03 م]ـ
هو اسم إنَّ مؤخَّر، ولا يكون بدلاً، فلا يوجد منصوب قبله ليكون بدلاً منه، ثم إن البدل على نية إحلاله محل المبدل منه، فأين المبدل منه هنا؟
ـ[خالد الصافي]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 09:07 م]ـ
اسم إن وهذا أقرب الإعرابات الممكنة وغيرها متكلف(/)
يافصحاء أرجو منكم الدخول؟؟؟؟؟
ـ[ام نبراس]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 12:55 ص]ـ
... ارجوا من الفصحاء الكرام إلقاء نظرة ً لما يلي مع توضيح الاخطاء ان وجدت:
الجمل:
*قوله تعالى: ((يا أرض ابلعي ماءك , ويا سماء اقلعي))
أرض: المنادى النكرة المقصودة
سماءُ: المنادى النكرة المقصودة
**قوله تعالى: ((يا موسى لن نصبر على طعام واحد))
موسى: المنادى العلم المفرد
**قوله تعالى: ((يا أبانا مالك لا تأمنا على يوسف))
أبا: المنادى المضاف (نا) الفاعلين ضمير متصل في محل جر بالاضافة
**قوله تعالى: ((يا حسرة على العباد))
حسرة: النكرة غير المقصودة
**قوله تعالى: ((يا نار كوني برداً وسلاماً على ابراهيم))
نارُ: المنادى النكرة المقصودة
**قوله تعالى: ((يا نوح انه ليس من أهلك))
نوحُ العلم المفرد
** يا رافعاً راية الشورى وحارسها
رافعاً: المنادى الشبيه بالمضاف
رافع: على وزن اسم فاعل والفاعل ضمير مستتر تقديرة أنت
راية: مفعول به منصوب
* *يا فصيحاً كلامك إنك تستحق الإصغاء إليك.
فصيحاً: المنادى الشبيه بالمضاف
فصيح: صفه مشبه والفاعل ضمير مستتر تقديره انتز
كلامك: مفعول به منصوب والكاف ضمير متصل في محل جر بالاضافة.
ـ[سيبويه الإعراب]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 11:10 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرى أن جميع الإعرابات صحيحة عدا الإعراب الأخير للكلمة (كلامك) فأرى أنها فاعل لأن الأصل في ـ فصيح ـ هو الفعل فَصُحَ وهو فعل لازم على وزن فَعُلَ أي يكتفى بالرفع ولا يتعدى إلى نصب المفعول به.
فيكون الإعراب: ـ
كلامُكَ: كلامُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وهو مضاف
والكاف: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
ـ[ديمة]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 11:44 ص]ـ
شكرا لك أختي أم نبراس.
ـ[ام نبراس]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 02:13 م]ـ
اشكركن جزيل الشكر
ـ[ام نبراس]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 11:35 م]ـ
شكراً
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[28 - 06 - 2007, 01:17 م]ـ
وما المانع إخوتى أن يكون إعراب ام نبراس صحيحا. كلامك: مفعول به منصوب على الإغراء بمعنى الزم كلامك والكاف ضمير متصل في محل جر بالاضافة.
أوإعراب "كلامك " فاعلا للمشتق.
ـ[الأحمر]ــــــــ[28 - 06 - 2007, 01:49 م]ـ
وما المانع إخوتى أن يكون إعراب ام نبراس صحيحا. كلامك: مفعول به منصوب على الإغراء بمعنى الزم كلامك والكاف ضمير متصل في محل جر بالاضافة.
أوإعراب "كلامك " فاعلا للمشتق.
سيختلف حينئذ نوع المنادى ولم التقدير بارك الله فيك؟
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[28 - 06 - 2007, 08:57 م]ـ
أخى بارك الله فيك.
لن يغير التقدير من النكرة غير المقصودة، وليس شرطا أن يكون للنكرة غير المقصودة معمولا.
فيجوز ان أقول مثلا:
يا مسلمين العمل العمل.
على اعتبار"مسلمين " نكرة غير مقصودة، العمل: منصوبة على الإغراء.
ويجوز قولى: يا فصيحا ... كلامك .. بنصبه على الإغراء، واعتبار ما تقوله أيضا صحيحا.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[28 - 06 - 2007, 09:03 م]ـ
أخى بارك الله فيك.
لن يغير التقدير من النكرة غير المقصودة، وليس شرطا أن يكون للنكرة غير المقصودة معمول.
فيجوز أن أقول مثلا:
يا مسلمين العمل العمل.
على اعتبار"مسلمين " نكرة غير مقصودة، العمل: منصوبة على الإغراء.
ويجوز قولى: يا فصيحا ... كلامك .. بنصبه على الإغراء، واعتبار ما تقوله أيضا صحيحا.(/)
مطلوب إعراب هذه الآيات القرآنية
ـ[عصام2010]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 01:36 ص]ـ
:::
مطلوب إعراب هده الايات القرانية كلمة كلمة اعرابا تاما
1.ما فعلوه إلاّ قليلٌ منهم
2.وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلاَّ امْرَأَتَكَ
3.لا اله الا الله
4.مالهم به من علم إلا اتِّباع الظنِّ وما قتلوه يقينًا
5.قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله
6.وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل
7.يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله الا الحق
8.ولا تجادلوا اهل الكتاب الاّ بالتي هي احسن
9.فهل يهلك الا القوم الفاسقون
10.ويأبى الله إلا أن يتم نوره
11.فشربوا منه الا قليلا منهم
وهدا البيت
12.وبالصريمة منهم منزل خلق عافٍ تغير إلا النؤيُ والوتد
ـ[أبو تمام]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 02:28 ص]ـ
أهلا أخي عصام
1 -
قال تعالى:"ما فعلوه إلاّ قليلٌ منهم"
ما: حرف نفي لا محل له من الإعراب.
فعلوه: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
إلا: أداة استثناء ملغاة أو تقول أداة حصر.
قليلٌ: بدل من (واو الجماعة) مرفوع مثله وعلامته ضمة ظاهرة.
منهم: من حرف جر، و (هم) ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ (قليل).
والباقي في وقت آخر إن لم يجب أحد عليها:)
لك التحية
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 03:19 ص]ـ
أخي عصام عنوانك يجمع آيات الكتاب الكريم مع غيره من جمل وأسيقة
فلو ضمنت الآيات بين قوسين سلمك الله، وجعلتها مستقلة لكان أفضل من جمعها هكذا!!
عموما هذه محاولاتي في الآية الكريمة التالية:
{قَالُواْ يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَن يَصِلُواْ إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ إِلاَّ امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ} هود81
الواو: استئنافية
لا: ناهية جازمة
يلتفت: فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه السكون الظاهرة
منكم: من حرف جر، وكاف الخطاب ضمير متصل مبني في محل جر اسم مجرور، والميم علامة الجمع، وشبه الجملة متعلق بالفعل "يلتفت"
أحدٌ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة 0
إلا: أداة استثناء
امرأتك: فيها تفصيل كثير
فعلى قراءة الرفع وجهان أشهرهما أنها على البدل من "أحد"، والثاني على الاستثناء المنقطع
وأما على قراءة النصب ففيها ثلاثة أوجه:
- الأول: مستثنى من " أهلك " 0
- الثاني: مستثنى من " أحد "
- الثالث: مستثنى منقطع على قول أبي شامة
تحياتي
ـ[أبو لين]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 04:06 ص]ـ
أحسنت قولا أخي مغربي: وإليك الإعراب التالي أخي عصام حول قوله تعالى: ((لا إله إلا الله ..... ))
لا: حرف نفي لا محل له من الإعراب.
إله: اسم لا منصوب وعلامة نصبه الفتحة الضاهره على آخره.
إلا: حرف استثناء لا محل له من الإعراب.
الله: لفظ الجلالة ........... له عدة أوجه وإليك موجزها:
الرفع وفيه ستة أوجه، وهي: 1 - أن خبر "لا"محذوف، و"إلا الله"بدل من موضع لامع اسمها، أو من موضع اسمها قبل دخولها. وهذا هو الإعراب المشهور لدى المتقدمين وأكثر المتأخرين.
2 - أن خبر لا محذوف، كما سبق، والإبدال من الضمير المستكن فيه. وهذا الإعراب اختاره بعض.
3 - أن الخبر محذوف أيضا، و"إلا اللّه "صفة لـ "إله"على الموضع، أي موضع لا مع اسمها، أو موضع اسمها قبل دخول "لا".
4 - أن يكون الاستثناء مفزعا، و"إله"اسم "لا"بني معها، و"إلا اللّه"الخبر. وهذا الإعراب منقول عن الشلوبين، ونقله ابن عمرون عن الزمخشري.
5 - أن "لا إله"في موضع الخبر، و"إلا اللّه"في موضع المبتدأ. وهذا الإعراب منسوب للزمخشري.
6 - أن تكون "لا"مبنية مع اسمها، و"إلا الله"مرفوع بـ "إله"ارتفاع الاسم بالصفة، واستغني بالمرفوع عن الخبر، كما في مسألة: ما مضروبٌ الزّيدان، وما قائِمٌ العَمْران.
وأما نصب ما بعد "إلا"فمن وجهين: 1 - أن يكون على الاستثناء، إذا قدر الخبر محذوفا، أي لا إله في الوجود إلا اللّه عز وجل.
2 - أن يكون الخبر محذوفا، كما سبق، و"إلا اللّه" صفة لاسم "لا"على اللفظ، أو على الموضع بعد دخول "لا"لأن موضعه النصب.
والله تعالى أعلم.
ـ[صقر البيداء]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 10:53 ص]ـ
سلام الله على الجميع هذه محاولة منى فى إعراب قول الله تعالى (قل لا يعلم من فى السموات والارض الغيب إلا الله)
قل: فعل أمر مبنى على السكون والفعل ضمير مستتر وجوبا تقديره انت
لا: حرف نفى لا محل له من الاعراب
يعلم: فعل مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمة الظاهرة
من: اسم موصول مبنى فى محل رفع فاعل
فى السموات والارض: جار ومجرور ومعطوف
الغيب: مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة الظاهرة
إلا: أداة استثناء الله: مسثنى او بدل من الاسم الموصول
والله تعالى أعلم
لو كان هناك أىتعليق انا فى انتظارة متلهفا لأتعلم منكم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عصام2010]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 02:21 م]ـ
شكرا لكم يا اخوان بارك الله فيكم و ارجوا لكم التوفيق في حياتكم المهنية و الشخصية
اريد تكملة الاعراب
ـ[عصام2010]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 02:31 ص]ـ
اريد تكملة الاعراب
ـ[تيسير]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 05:59 ص]ـ
وبالصريمة منهم منزل خلق ..... عافٍ تغير إلا النُؤيُ والوَتِدُ
وسأقتصر أخي عصام على موضع الإشكال.
من قواعدهم -كما لا يخفى عليكم- نصب المستثني بعد الكلام التام الموجب.
ولكن الشاعر هنا رفع المستثنى وليس هو فقط بل وغيره بله عن ما جاء في القرآن الكريم من ذا الباب.
مثل " فشربوا منه إلا قليلاً" في قراءة من رفع.
والإشكال لم رُفع المستثنى هنا؟
والجواب بكل بساطة من وجهين:
الأول: قال الشيخ محمد محي الدين - رحمة الله عليه- وعلى هذا يكون مراد النحويين فيما يجب نصبه على الإستثناء (كلام موجب) أنه ليس منفياً مطلقاً لا في اللفظ ولا في المعنى فافهم ذلك وتدبره" انتهى.
قلت: فإن معنى" عاف تغير" وإن كان موجباً في الظاهر إلا أنه منفي في المعنى أي " لم يبق على حاله".
وقوله تعالى" فشربوا منه " معناه -والله أعلم - لم يلتزموا الأمر فهو نفي في المعنى.
والثاني: أن يقال إن قواعد العرب المطردة في كلامهم الإطراد فيها أغلبي بل من طرق العرب في الكلام مخالفة سنن الحديث في بعض الأحايين ونزل القرآن عربي اللفظ عربي الأسلوب يعمل ما يعملون ويهمل ما يهملون. وقرر الشاطبي تلك القاعدة في الموافقات كتاب المقاصد فيكون الكلام هنا على ظاهرة بلا تكلف فيقال نعم هو كلام تام موجب ومع ذلك رفع المستثنى على الإبدال.
ـ[عصام2010]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 04:01 م]ـ
اين 4 و 6 و 7 و8 و9 و 10 و 11 و 12
ـ[عصام2010]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 10:50 م]ـ
ارجو المساعدة
ـ[أبو تمام]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 01:13 ص]ـ
4 -
قال تعالى {مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا} النساء 143
ما: ما نافية لا محل لها من الإعراب.
لهم: اللام حرف جر، و (هم) ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم، والتقدير: (ما علمٌ كائنًا لهم).
به: الباء حرف جر، و (ـهِ) ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بحال من الضمير في الخبر المقدم المحذوف، أي (ما علمٌ كائنٌ هو لهم كائنًا به).
من علم ٍ: (من) حرف جر زائد، و (علم) اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على أنّه مبتدأ مؤخر.
إلا: حرف استثناء لا محل له من الإعراب.
اتّباع َ: مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
الظن: مضاف إليه مجرور وعلامته كسرة ظاهرة.
والجملة (ما لهم ... ) في محل جر صفة لـ (شكٍّ) في قوله (لفي شك منه ما لهم ... )، ويجوز أن تكون في محل نصب حال من (شك) لأنها نكرة موصوفة بـ (منه).
{وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا}
الواو استئنافية بيانية.
ما: حرف نفي لا محل ل من الإعراب.
قتلوه: فعل ماض مبني على الضم لاتصالة بالواو، والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، و (هُ) ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
يقينا: حال منصوب وعلامته فتحة ظاهرة، وهو مؤول بمشتق (متيقنين)، ويجوز أن يكون مفعولا مطلقا عامله محذوف، أي (نتيقن يقينا ما قتلوه)، وأن يكون برأسه مفعل مطلق، على أنّ معنى قتلوه (تيقنوه)، وأن يكون صفة لمفعول مطلق (مصدر) محذوف (قتلا يقينا).
وجملة (ما قتلوه) استئنافية.
والله أعلم
5 -
قال تعالى {قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ} النمل 65.
قل: فعل أمر مبني على السكون، وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.
لا يعلم: لا حرف نفي، و (يعلم) فعل مضارع مرفوع وعلامته ضمة ظاهرة.
من: اسم موصول مبني على السكون بمعنى (الذي) في محل رفع فاعل.
في السموات: في حرف جر، و (السموات) اسم مجرور وعلامته كسرة ظاهرة، والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره (استقرفي السموات) وهذه الجملة (استقر) لا محل لها من الإعراب لأنها صلة الموصول.
والأرض: الواو حرف عطف، و (الأرض) اسم معطوف على مجرور (السموات) وعلامته كسرة ظاهرة.
الغيب: مفعول به منصوب وعلامته فتحة ظاهرة.
إلا: أداة استثناء حرف لا محل له من الإعراب.
الله: لفظ الجلالة بدل من (من) مرفوع مثله، وعلامته ضمة ظاهرة.
والله أعلم
ـ[عصام2010]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 02:20 ص]ـ
:::
مشكور يا اخي و بارك الله فيك
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 08:43 م]ـ
{وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل}
ما: نافية لا محل لها من الإعراب.
محمد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
إلا: أداة حصر.
رسول: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
قد: حرف تحقيق.
خلت: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء للتأنيث لا محل لها من الإعراب.
من: حرف جر.
قبله: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهر على آخره، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
والجار والمجرور متعلقان بالفعل (خلت).
الرسلُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
والجملة الفعلية في محل رفع صفة لـ (رسول).(/)
التنوين
ـ[جمال الهراج]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 02:15 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
التنوين هو من ضمن العلامات التي يتميز بها الاسم عن الفعل والحرف وسنتناوله ضمن النقط الآتية
1 تعريفه.
2 تقسيمه.
3تقسيم النحاة للأسماء في هذا الباب.
أ تعريفه: هو نون ساكنة زائدة تلحق آخر الاسم لفظا لا خطا نحو: غلام هند
ب تقسيمه؛ وهو ينقسم إلى أربعة أقسام: تنوين التمكين. تنوين التنكير. تنوين العوض. تنوين المقابلة
1 تنوين التمكين أو الأمكنية أو الصرف وهوالذي يلحق آخرالأسماء المعربة المنصرفة ليدل على خفتها ومكنتها من الإسمية مثل: رجل صالح امرأة صالحة
2 تنوين التنكير وهو اللاحق لبعض الأسماء المبنية ليكون دليلا على تنكيرها وحذفه دليلا على معرفتها نحو: سبويه وسبويه وصه وصه
3 تنوين العوض وهو الذي يكون عوضا عن حرف نحو: الليالي مواض بحوادثها. حذف حرف العلة وعوض عنه التنوين في (مواض)
أو عن كلمة مثل: قسمت المال بين المستحقين فأعطيت كلا نصيبه أي كل مستحق
أو عن جملة نحو: مشيت في الحديقة وقطفت الزهرة وكنت ساعتئذ قريبا منك أي وكنت ساعة إذ (مشيت)
3 تنوين المقابلة وهو اللاحق لجمع المؤنث السالم ليكون في مقابلة النون في جمع المذكر السالم نحو مسلمات جعل في مقابلة النون في مسلمين
ج أما التقسيم الذي أورده النحاة للأسماء في هذا الباب فهو كالآتي:
قسم تتغير علامة آخره باختلاف موقعه من الجمل ويدخله التنون في آخره مثل رجل نقول: جاء رجل ورأيت رجلا وذهبت إلى رجل وهذا القسم يسميه النحاة بالمعرب المنصرف أو المتكن الأمكن
قسم تتغير علامة آخره باعتبار موقعه من الجمل ولكنه لا ينون نحو أحمد وفاطمة وهذا القسم يسميه النحاة بالمعرب غير المنصرف
قسم لا تتغير علامة آخره بتغير التراكيب ويسمى المبني وقد يدخله التنوين في بعض الأحيان نحو سبويه ونفطوويه وخلويه وغيرها من الأعلام القديمة المختومة ب (ويه)؛فإذا أردت التخدث عن واحد من تلك الأسماء المذكورة سلفا وعينته تعيينا معهودا ومعلوما بينك وبين من تخاطب فإنك تنطق بالإسم مبنيا من غير تنوين. أما إذا أتيت بالتنوين في آخر الكلمة المبنية فإن المراد يتغير إذ تصير كمن يتحدث عن اسم مجهول.
قسم لاتتغير علامة آخره باختلاف موقعه من الجمل ولا يدخله التنوين مثل: هؤلاء وحيث وكم وغير ذلك نقول: جاء هؤلاء وأبصرت هؤلاء وانتفعت بهؤلاء
ـ[طالبة علم .. ]ــــــــ[30 - 10 - 2009, 10:54 ص]ـ
بارك الله فيك على الشرح ..
كنت ابحث عنه ..(/)
إعراب هذه الآية ....... ؟
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 03:50 ص]ـ
(لا خوف عليهم ولا هم يحزنون)
ما هي قسم " لا " في هذه الآية؟؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 05:14 ص]ـ
هي، والله أعلم، لا النافية للوحدة، لأن اسمها مرفوع، و "لا" النافية للوحدة تعمل عمل الأفعال الناسخة، فترفع المبتدأ وتنصب الخبر، ولا يرد على ذلك أنها ليست نصا في نفي جنس الخوف، فيحتمل أن خوفا ما من غير جنس الخوف المنفي يقع عليهم لقرينة صارفة هي:
أنها، وإن كانت ليست نصا في نفي الجنس إلا أنها ظاهر فيه، فيحمل على معناه الراجح في هذا الموضع لأن الجنة ليست بدار خوف.
وربما أضيف إلى ذلك كون منفيها مصدرا "خوف"، والمصادر لا تثنى ولا تجمع، على الراجح، فلا يصح: لا خوف عليهم بل خوفان، خلاف: لا رجل في الدار بل رجلان، برفع "رجل"، فاستوى النفي بـ: "لا" النافية للجنس و "لا" النافية للوحدة في هذا الموضع.
والله أعلى وأعلم.
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 05:11 م]ـ
ولو توضح لي نوع "لا" في (ولا هم يحزنون).
بارك الله فيك
ـ[مهاجر]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 06:30 م]ـ
وبارك فيك.
هي كالأولى، حافظ، نافية للوحدة تعمل عمل ليس.
ومن "البحر المحيط" لأبي حيان رحمه الله:
قال ابن عطية: والرفع على إعمالها إعمال ليس، ولا يتعين ما قاله، بل الأولى أن يكون مرفوعاً بالابتداء لوجهين: أحدهما: أن إعمال لا عمل ليس قليل جداً ......................... ، ثم فصل المسألة كعادته.
والخلاصة أنه إما أن تكون:
نافية للوحدة تعمل عمل ليس.
أو: تكون مهملة وما بعدها مرفوع على الابتداء، فتكون: "هم": مبتدأ، وجملة "يحزنون": خبر.
والله أعلى وأعلم.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 08:21 م]ـ
أخي الكريم في هذه الآية الكريمة قراءات , فأرجو تحديد القراءة التي تريد إعرابها بضبط الكلمة بعد (لا) حتى نتمكن من خدمتك وشكرا.
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 09:50 م]ـ
هي كالأولى، حافظ، نافية للوحدة تعمل عمل ليس.
(ولا هم يحزنون)
1 - كيف تنفي للوحدة في هذه الآية؟؟؟؟
2 - ألا يشترطون في إعمال "لا" التي تعمل عمل ليس أن يكون اسمه وخبره نكرتين؟؟(/)
أرجوالمساعدة
ـ[غزلان العين]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 11:10 ص]ـ
السلام عليكم
شحالكم أخواني وأخواتي
لو سمحتوا ياريت تشكلوا لي هذه الفقرة:
يجب على الطالب أن يأتم بأهل الرأي المؤتمنين، ويأتلف بذوي الفضل من المؤتمنين، ويأتزر بمئزر السؤدد والكمال، ويتأدب بجميل الآداب، فيكون صادقا مؤتمنا عاملا مجتهدا 0 وعليه ألا يكذب فبئست عاقبة الكاذبين 0
إنه لم يأت دور العلم إلا ليتزود بالعلوم والمعارف ويتأدب بأحسن الآداب، وخير الأخلاق؛ فإن الطالب العاقل لا يأتي امرا يؤخذ عليه، ولا يؤثر ما يضره على ما ينفعه 0 وإنما يأتي الأمور من أبوابها، ويأتلف بإخوانه فإن الائتلاف رأس النجاح، ويأمر بأوامر أكابره فإنهم أعلاف بما يؤذيه ويؤلمه أو يسره وينفعه، فإذا فعل بنصائحهم يؤتى الخير والعلم والسعادة 0
وأبيها باكر، والسمووووووووووووحة لأني متعبتنكم معي
لكم احترامي:
غزلان العين
ـ[ديمة]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 11:36 ص]ـ
مرحبا أختي غزلان
يجبُ على الطالبِ أنْ يأتمَّ بأهلِ الرأي ِ المؤتمنينَ، ويأتلفَ بذوي الفضل ِ منَ المؤتمنينَ، ويأتزرَ بمئزرِ السؤددِ والكمال ِ، ويتأدبَ بجميل ِ الآدابِ، فيكونَ صادقاً مؤتمناً وعاملاً مجتهداً، وعليهِ ألا يكذبَ فبئسَ عاقبةُ الكاذبينَ، فهو لمْ يأتِ دورَ العلم ِ إلا ليتزودَ بالعلوم ِ والمعارفِ ويتأدبَ بأحسن ِ الآدابِ، وخيرِ الأخلاق ِ؛ فإنَّ الطالبَ العاقلَ لا يأتي أمراً يؤخذُ عليهِ، ولا يؤثِرُ ما يضرُّهُ على ما ينفعُهُ، وإنما يأتي الأمورَ من أبوابِها، ويأتلفَ بإخوانِهِ فإنَّ الائتلافَ رأسُ النجاح ِ، ويأتمرَ بأوامرِ أكابرهِ فإنهمْ أعلمُ بما يؤذيهِ ويؤلمُهُ أو يسرُّهُ وينفعُهُ، فإذا عملَ بنصائحهِمْ يؤتى الخيرَ والعلمَ والسعادة َ.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 07:00 م]ـ
مرحباً بك أختي غزلان
نرجو منك ترك العامّية جانباً هنا.(/)
ساعدوني
ـ[*لولو*]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 11:19 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شخباركم ياأعضاء المنتدى ....
أحتاج مساعدتكم في الضمائر,,,وأنا أعلم أن عدد الضمائر 61 ضمير (وهي بالتفصيل عند جمهور العلماء 60 ضمير, وزاد عليها سيبويه فأصبحت 61 ضمير) .. وأنا لم أجد إلا 38 ضمير,, فهل من مساعده؟؟؟؟
ـ[ديمة]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 11:38 ص]ـ
مرحبا لولو
حددي ماوجدتيه حتى نستطيع أن نكمل لك الباقي.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 12:48 م]ـ
ولو كان طلبك دون بلييييز!!!!
يا أختى أنت في الفصيح وتخاطبين فصحاء يعشقون العربية فهلا حدثتهم بما يعشقون، فما الضير من استخدام: من فضلكم، أرجوكم، 0000الخ
ـ[*لولو*]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 02:35 م]ـ
ضمائر المتكلم: (أنا, نحن, نا, التاء, الياء, إياي, إيانا)
ضمائر المخاطب: (أنتَ, أنتِ, أنتما, أنتم, أنتن, إياكَ, إياكِ, إياكما, إياكم, إياكن, الكاف, التاء, الألف, الواو, الياء, النون)
ضمائر الغائب: (هو, هي, هما, هم, هن, إياه, إياها, إياهما, إياهم, إياهن, هاء الغائب, ألف الإثنين, واوالجماعه, نون النسوه)
ـ[*لولو*]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 04:23 ص]ـ
27 قراءة ولا يوجد ردووود؟؟؟(/)
هل في هذه الأبيات أخطاء نحوية .... أريد رأيكم و لكم الشكر.
ـ[سعد السعد]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 11:50 ص]ـ
أخوتي الكرام
أريد مساعدتكم أن تكرمتم.
ألفت هذه الأبيات أنوي ألقاؤها في حفل قريبا، و أريد أن أعرف أن كان فيها أخطاء نحوية. لا تبخلوا علي بنقدكم البناء.
و جزاكم الله خيرا:
الأبيات هي:
ترجلتَ لا من قلبنا تترجلُ **** و حبك في أكبادنا مُتأصلُ
وجدكَ قد أضحى مثالا لمقتدٍ ******* إذا الخطط الكبرى لذي الجد توكلُ
شهدنا بصدق أن كعبك عاليا *******شهادة مسؤول و عنها سنسألُ
فعالك أمسى الخير فيها علامة ******كستك رداء الفضل فيه تسربلُ
بثثتَ شعورا بالمحبة و الصفا ******فُبوئتَ في وجداننا لك منزلُ
بذلت لنا من كل وقتك راضيا ***** فأعمالكم عند المليك تسجلُ
رجوتَ من المولى فواضل بره ***** و كل الذي يأتي من الله يقبلُ
تنقلتَ من صرح لصرح تزيده ***** سدادا و توفيقا و بالعز يرفلُ
فكنتَ كنحل الروضِ فيها تنقلت ***** تعالجٍٍٍْ لقاحَ الزهرِ و الشهدِ ترسلُ
و كنت كقنديل أضاء لغيره ***** طريق العلى يمشي به يتجولُ
فحرت بوصف فيك هاني جعلته ***** اخا أم رئيسا أم ابا أنت أجعلُ
بلى كلها كانت لديك شمائلٌ ****** إذا أنا يوما عن خَلاقِكَ أسألُ
و عذرا، فعنك السائلون تجاوزوا ***** فأنت الذي أحرى عن الناس يُسألُ
أذا ما المنايا غيبت كل ماجدٍٍ ****** سيبقى جميل الذكرِ في الناس يُنقلُ
أقول و قولي قول من هو عارفٌ **** بذلت فأتعبت الذي يتمثلُ
سقاك الذي أوحى ألى النحل أمرهُ ***** سحابا ثقالا وافيَ الجود يهطلُ
و السلام عليكم و رحمة الله
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 01:38 م]ـ
ان كعبك عاليا و الصواب عال (خبر ان)
فبنوت الصواب فبنيت (منقلبة عن ياء)
تنقلت تعالج بالتسكين والصواب تعالجُ بالضم
بلى كلها كانت لديك شمائلٌ الصواب شمائلَ (خبر كان)
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 01:45 م]ـ
بلى كلها كانت لديك شمائلٌ والصواب شمائلَ (خبر كان)
أن كعبك عاليا و الصواب عالٍ (خبر ان)
فُبوئتَ في وجداننا الصواب فبنيت (منقلبة عن ياء)
تنقلت ***** تعالجٍٍٍْ لقاحَ الصواب تعالجُ (بالضم لا بالتسكين)
ـ[سعد السعد]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 08:03 م]ـ
الأخ العزيز بلال
جزاك الله خيرا على أستجابتك.
قلت:
ان كعبك عاليا و الصواب عال (خبر ان)
فبنوت الصواب فبنيت (منقلبة عن ياء)
تنقلت تعالج بالتسكين والصواب تعالجُ بالضم
بلى كلها كانت لديك شمائلٌ الصواب شمائلَ (خبر كان)
أرجو رأيك في الملاحظات التالية:
هل ترى أن البيت يظل موزون لو غيرت عاليا ألى عالٍ؟؟؟
سكنت تعالج لضرورة الوزن فهل يشفع لي ذلك أم لا يجوز؟؟ و هل تكون موزونه لو تركتها بالضم؟
و بالنسبة لكلمة شمائلٌ: هل يجوز تغييرها ألى شمائلاً (بالفتح مع التنوين)
ليعتدل الوزن؟
مع الشكر الجزيل
و السلام عليكم
ـ[علي المعشي]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 11:39 م]ـ
أخي الكريم سعد السعد
يسعدني أن أقدم لك مقترحات لإصلاح ما لحظ على النص من ملاحظ سابقة، ثم إبداء ما أراه بحاجة إلى إصلاح غير ما ذكر مع اقتراح لإصلاحه كما يلي:
1ـ شهدنا بصدق أن كعبك عاليا (شهدنا بصدق أن كعبك قدْ علا).
2ـ فُبوئتَ في وجداننا لك منزلُ الصواب (منزلا) لأن الفعل (بوّأ) هنا ينصب مفعولين، فلما بني للمجهول أصبحت التاء المتصلة به نائب فاعل أما (منزل) فحقها النصب على المفعولية ..
وللتخلص من ذلك أرى أن تضع الفعل المبني للمجهول (شُيِّدَ) مكان (بُوّئتَ) ليصبح (منزل) نائب فاعل مرفوعا هكذا: (فشُيِّدَ في وجداننا لك منزلُ).
3ـ تعالجٍٍٍْ لقاحَ الزهرِ و الشهدِ ترسلُ (تُقِلُّ لقاح الزهر والشهد ترسل) أي تحمل لقاح الزهر.
4ـ طريق العلى يمشي به يتجولُ .. (العُلا).
5ـ بلى كلها كانت لديك شمائلٌ .. (شمائلاً) يجوز صرف الممنوع في الشعر بلا حرج لأنه من الضرائر المباحة.
6ـ أخيرا هناك أخطاء كتابية وددتُ التنبيه عليها فحسب: اخا (أخاً)، ابا (أباً)، ألى (إلى).
أخي .. ما هذه إلا مقترحات فإن شئتَ أخذت بها، وإن شئتَ تركتَها غيرَ مَلُوم.
وتقبل من أخيك صادق الود.
ـ[سعد السعد]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 05:34 ص]ـ
علي المعشي
السلام عليكم
(يُتْبَعُ)
(/)
بارك الله فيك على هذه الملاحظات القيمة و التعديلات التي تزيد القصيدة جمالا.
أشكرك أخي الكريم على جهدك و سرعة أستجابتك
و السلام عليكم و رحمة الله
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 12:00 م]ـ
وبدوري أشكر الفاعلين هنا: بلالا وعليا أكرمهما المولى
ـ[سعد السعد]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 04:44 م]ـ
الأخوة الكرام
أليكم القصيدة بعد تعديلات الأخوة بلال عبد الرحمن و علي المعشي
كذلك غيرت بعض الكلمات و شطرين هما الشطر الأول من البيت الأخير و الشطر الأول من البيت الثالث من أسفل لأمور لها علاقة بالمعنى
هل هي سليمة عروضيا؟؟
القصيدة هي:
ترجلتَ لا من قلبنا تترجلُ ********* و حبك في أكبادنا مُتأصلُ
وجدكَ قد أضحى مثالا لمقتدٍ ******* أذا الخطط الكبرى لذي الجد توكلُ
شهدنا بصدق أن كعبك قد علا ******** شهادة مسؤول و عنها سنسألُ
فعالك أمسى الخير فيها علامة ******* كستك رداء الفضل فيه تسربلُ
بثثتَ شعورا بالمحبة و الصفا ****** **** فُشيد في وجداننا لك منزلُ
بذلت لنا من كل وقتك راضيا ********** فأعمالكم عند المليك تسجلُ
رجوتَ من المولى فواضل بره ***** ... و كل الذي يأتي من الله يقبلُ
تنقلتَ من صرح لصرح تزيده ***** **** سدادا و توفيقا و بالعز يرفلُ
فكنتَ كنحل الروضِ فيها تنقلتُ ****** تقل لقاحَ الزهرِ و الشهدِ ترسلُ
و كنت كقنديل أضاء لغيره ********** طريق العلى يمشي به يتجولُ
فحرت بوصف فيك هاني جعلته ******* اخا ام رئيسا ام ابا انت اجعلُ
بلى كلها كانت لديك شمائلاً ********** إذا أنا يوما عن خَلاقِكَ أسألُ
و عذرا، فعنك السائلون تجاوزوا ... فأنت الذي أحرى عن الناس يُسألُ
تزول تفاريح الزمان و حظه ****** و يبقى جميل الذكرِ في الناس يُنقلُ
أقول و قولي قول من هو عارفٌ ********* بذلت فأتعبت الذي يتمثلُ
سقاك الذي استوفى من المزن ماءه ***** سحابا ثقالا وافيَ الجود يهطلُ
لكم جزيل الشكر
ـ[ديمة]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 11:28 م]ـ
مرحبا
شهدنا بصدق أن كعبك قد علا ... شهادة مسؤول و عنها سنسأل
وتستطيع القول: شهدنا بصدق أن فعلك ماجد.
فُبوئتَ في وجداننا لك منزلُ
لم لا تقول: فأنشأتَ؟(/)
ابن الفعل للمجهول
ـ[ابن خاطر]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 01:14 م]ـ
أساتذتنا النجباء
كيف نبني للفعل للمجهول في هذه الجملة ولكم جزيل الشكر والتقدير؟
ـ فاتني القطار.
تقديري لهذا الموقع المرجع والحجة إن شاء الله.
سأنتظر في شوق للمعلومة
ابن خاطر
ـ[محمد السباعى]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 01:17 م]ـ
فوت القطار
الفعل فات ثلاثى اجوف
يقلب حرف العله واو
هل هى صحيحه
اتمنى ذلك
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 01:38 م]ـ
يا أخي الكريم!
جملة (فاتني القطار ُ) برفع (القطار)، فـ (القطارُ) هو الفاعل!
وعند البناء للمجهول يحذف الفاعل، وليس المفعول!
فإذا حذفنا الفاعل وهو (القطار)، صار المفعول وهو المتكلم نائب الفاعل، ولتسهيل الشرح نجعله مفعولا صريحا، كأن تقول: (فاتَ القطارُ محمدًا)
فلكي تبنيه للمجهول تقول: (فِيتَ محمدٌ)، ويجوز أن تقول (فُوتَ محمد).
فإذا رجعنا مرة أخرى للضمير، فحينئذ يجب حذف حرف العلة عند وصله بالضمير، فتقول: (فُتُّ)، أو (فِتُّ)
أرجو أن يكون الكلام واضحا
والله أعلم
ـ[ابن خاطر]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 01:49 م]ـ
بارك الله فيكم
ولكن عندما أقول:
(فُتُّ)، أو (فِتُّ)
سيكون المعنى مبهما أو ناقصا
زدني أناركم الله بنوره
ابن خاطر
ـ[ابن خاطر]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 09:54 م]ـ
أساتذتنا الكرام
أستاذنا أبو مالك العوضي
هل من توضيح أكثر؟
وهل تصبح الجملة: فِت من القطار ـ فُت من القطار. كي يصبح للجملة معنى مفهوما أم ماذا؟؟ أرجو التوضيح؟
تقديري واعتزازي
ابن خاطر
ـ[علي المعشي]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 12:34 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فإذا رجعنا مرة أخرى للضمير، فحينئذ يجب حذف حرف العلة عند وصله بالضمير، فتقول: (فُتُّ)، أو (فِتُّ)
إن كنت مضيفا إلى ما تفضل به أبو مالك فإني أضيف أنه في بعض الأحيان يلتبس الأجوف المبني للمجهول المسند إلى ضمير رفع متحرك بالمبني للمعلوم فلا يدرى آلضمير فاعل أم نائب فاعل، وذلك كما في (فُتُّ) لأننا إذا أردناه مبنيا للمعلوم قلنا (فُتُّ) أيضا.
وللتخلص من هذا اللبس المحتمل سلك بعض العرب أكثر من طريقة للدلالة غلى المراد ومن ذلك:
1ـ إن كان الفعل الأجوف يستعمل عند بنائه للفاعل الضمير مضمومَ الفاء مثل (فُتُّ) فإنهم يكسرون الفاء عند البناء للمجهول (فِتُّ) للتفريق ومنع الالتباس.
2ـ وإن كان الفعل الأجوف عند بنائه للفاعل الضمير مكسورالفاء مثل (بِعْتُ) فإنهم يضمون الفاء عند البناء للمجهول (بُعتُ) منعا للالتباس كذلك.
وهناك من يشمّها بالضم إشماما ولا يكون الإشمام إلا مشافهة حيث يشير المتحدث إلى الضم بشفتيه دون أن يظهر ذلك في النطق.
على أن بعض العرب لا يفعل شيئا من ذلك وإنما يعتمد على السياق والقرائن لتحديد المراد من حيث البناء للمعلوم أو المجهول.
ولكن عندما أقول:
(فُتُّ)، أو (فِتُّ)
سيكون المعنى مبهما أو ناقصا
الفعل (فات) مثل (ترك) فإذا قلتَ (فِتُّ) كأنك قلتَ (تُرِكتُ)، ولكن لا بأس أن تزيد في الجملة ما يوضحها كأن تقول: (فِتُّ من قِبَل القطار) أو ما شابه ذلك.
هذا والله أعلم.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 12:41 ص]ـ
لايجوز في هذا الفعل إلا وجه واحد وهو كسر أوله؛ لأن ضم أوله يؤدي إلى اللبس بمعنى آخروهو أن المتكلم هو الفاعل. وهذا أمر معروف في كتب النحو كما قال ابن مالك - رحمه الله -:وإن بشكل خيف لبس يجتنب.
وقل: أستاذنا أبا مالك و ليس (أبو مالك) مع تحياتي للجميع.
ـ[ابن خاطر]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 12:18 م]ـ
لايجوز في هذا الفعل إلا وجه واحد وهو كسر أوله؛ لأن ضم أوله يؤدي إلى اللبس بمعنى آخروهو أن المتكلم هو الفاعل. وهذا أمر معروف في كتب النحو كما قال ابن مالك - رحمه الله -:وإن بشكل خيف لبس يجتنب.
وقل: أستاذنا أبا مالك و ليس (أبو مالك) مع تحياتي للجميع.
شكرا أخ بشر
صدقت " أستاذنا أبا مالك " منصوب على البدلية
الشكر والتقدير للأخ علي المعشي
ابن خاطر
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 12:41 ص]ـ
جئت أنظر في هذا الموضوع فوجدت أستاذنا عليا المعشي لم يترك مقالا لقائل، وكذلك أخونا (بشر).
وأما ما ذكره الأخ من الالتباس والغموض، فهذا لا علاقة له بالصيغ الصرفية؛ لأن غموض المعاني أو نحو ذلك قد يكون في العبارة نفسها مع أنها صحيحة نحويا أو صرفيا، ولهذا تعلق بعلوم البلاغة.
وفقك الله وسدد خطاك
ـ[ابن خاطر]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 12:43 ص]ـ
بوركتم أيها الأحبة وجزاكم الله خيرا
ابن خاطر
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 03:35 م]ـ
إذا كنت لا تريد الغموض فابن الفعل للمعلوم؛ لأن من أغراض بناء الفعل للمجهول للعلم بالفاعل(/)
دلالة " لن " على التأبيد
ـ[الكوكب الفضي]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 03:22 م]ـ
السلام عليكم
الإخوة الأعزاء
من من العلماء ذهب للقول بدلالة "لن" على التأبيد، ومن خالف، وما أدلة كل طرف، سائلا الله تعالى أن يوفق الجميع للخير.
الكوكب الفضي.
ـ[مهاجر]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 05:34 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ووفقك لكل خير أيها "الكوكب"!!!!
هو قول الزمخشري، عفا الله عنه، في "كشافه"، وإليه أشار ابن هشام، رحمه الله، بقوله:
ولا تفيد لن توكيدَ النفي خلافاً للزمخشري في كشافه، ولا تأبيدَه خلافاً له في أنموذجه وكلاهما دعوى بلا دليل، قيل: ولو كانت للتأبيد لم يقيد منفيها باليوم في (فلنْ أكلِّمَ اليومَ إنسيّاً)، (فنفت الكلام مقيدا بيومها، ولو كان النفي مؤبدا لما صح تقييده بزمن)، ولكان ذكر الأبد في (ولنْ يتمنّوهُ أبداً) تكراراً، (إذ هي على قول الزمخشري تفيد التأبيد بنفسها فما الحاجة لتكرار التأبيد؟) والأصلُ عدمهُ.
بتصرف من "مغني اللبيب"، (1/ 298).
وكذا في قوله تعالى: (ولن يتمنوه أبدا)، لو كانت للتأبيد لما تمنوا الموت أبدا، مع أنهم يتمنونه يوم القيامة، كما في قوله تعالى: (وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ).
وكذا في قوله تعالى: (فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ)، فقيد الأمر بإذن أبيه أو بحكم الله، عز وجل، له، ولو كان النفي مؤبدا لما صح تقييده، ولما برح الأرض أبدا.
وأشار ابن مالك، رحمه الله، لهذا المعنى في ألفيته في البيت الشهير:
ومن رأى النفي بلن مؤبدا ******* فقوله اردد وسواه فاعضدا
وهذا رابط يتعلق بهذه المسألة:
http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.SubContent&Contentid=5389
والله أعلى وأعلم.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 06:21 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيك أستاذنا مهاجر.
أضيف على ما تفضل به الأستاذ الفاضل أنّ الذي دفع جار الله الزمخشري - رحمه الله وعفا عنه - للقول بتأبيد (لن) مذهبه الاعتزالي، فهو من المعتزلة، والمعتزلة تنفي رؤية المؤمنين لله - سبحانه وتعالى -، وذلك إشارة لقوله تعالى لموسى عليه السلام {قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ}.
فعنده - وفاقا للمعتزلة- أن الرؤية لن تكون في الدنيا، والآخرة، فالنفي بـ (لن) للتأبيد، أي للأبد.
يقول الشيخ أبو حيّان - رحمه الله- في البحر المحيط بعد أن نقل قول الزمخشري في الآية:" وهو على طريقة المعتزلة في نفي رؤية الله تعالى ".
والله أعلم
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 08:52 م]ـ
ولو كانت تفيد التأبيد لم يعقل الفعل بعدها
فَلَنْ أَبْرَحَ الأَرْضَ حَتَّىَ يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللّهُ لِي وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ
ولو كانت تفيد التأبيد لم يقل بعدها ابدا
{وَلَن يَتَمَنَّوْهُ أَبَداً بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمينَ} البقرة95
فَقُل لَّن تَخْرُجُواْ مَعِيَ أَبَداً التوبة83
وَلَن تُفْلِحُوا إِذاً أَبَداً الكهف20
فَلَن يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً الكهف57(/)
أرجو المساعدة في أربعة أمور
ـ[زربان]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 05:43 م]ـ
ارجو المساعده في اربعة امور مع ذكر المراجع ان امكن
1 - اعراب كيف ومن الاستفهاميتين
2 - مثال على اسلوب العرض واسلوب التحضيض
3 - حرف الجر الزائد والشبيه بالزائد
4 - المقصود بلام الجحود واللام المزحلقه ولام الابتداء وضمير الشأن وضمير الفصل
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 11:06 م]ـ
1 - اعراب كيف ومن الاستفهاميتين
(من) اذا وقع بعدها فعل متعد لم يستوف مفعوله أُعربَت مفعولا به للفعل المتعدي.
وتعرب مبتدأ في غير هذا التركيب ويجوز اعرابها خبرا مقدما اذا كانت متلوة باسم معرفة
(كيف) اذا وقع بعدها فعل تام أو فعل ناقص استوفى خبره أعربت حالا في محل نصب
واذا وقع بعدها فعل ناقص لم يستوف خبره أعربت خبرا له في محل نصب.
واذا وقع بعدها اسم معرفة أعربت خبرا مقدما وأعرب الاسم المعرفة مبتدأ مؤخرا
ـ[مهاجر]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 05:42 ص]ـ
حرف الجر الزائد مثل: (وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ)، وهو يفيد معنى: "التنصيص على العموم"، فهي هنا أبلغ في نفي وجود إله سوى الله، عز وجل من: وما إله إلا الله، ويعرب ما بعدها حسب موقعه من الجملة بحركات مقدرة لاشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد، ففي قوله تعالى: (وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ)، نبإ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
وحرف الجر الشبيه بالزائد مثل "رب": كحرف الجر الزائد، ولكنه يفيد معنى إضافيا لا يفيده الزائد، فـ: "رب"، على سبيل المثال، تفيد التكثير أو التقليل.
والله أعلى وأعلم.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 11:58 ص]ـ
أحسنتما التفاعل والإثراء أخوي الكريمين
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 12:51 م]ـ
قال تعالى: " ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل "
فعل: فعل تام
ألا يجوز إعراب كيف مفعولا مطلقا؟؟(/)
القول الفصل فيما ليس فيه هزل
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 07:35 م]ـ
موضوع لا أبغي به فتنة،" فالفتنة نائمة ولعن الله من أيقظها " غير أني أبغي الحق:
" موضوع الضاد والظاء " والقول بأن الضاد تنطق قريبًا من الظاء، وعدم جواز قراءة القرآن بغير ذلك
مسألة أراها جدَّ مهمة، تحتاج إلى بحث ومناقشات بموضوعية ودون تعصب أو تحيُّز، بحثًا عن الحقيقة؛ ابتغاء الله والدار الآخرة. وأنوه إلى أنني رأيت الموضوع مثارًا بالمنتدى ولكن بدون إفاضة فيه.
بارك الله في الجميع.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 01:03 ص]ـ
موضوع لا أبغي به فتنة،" فالفتنة نائمة ولعن الله من أيقظها " غير أني أبغي الحق:
" موضوع الضاد والظاء " والقول بأن الضاد تنطق قريبًا من الظاء، وعدم جواز قراءة القرآن بغير ذلك
مسألة أراها جدَّ مهمة، تحتاج إلى بحث ومناقشات بموضوعية ودون تعصب أو تحيُّز، بحثًا عن الحقيقة؛ ابتغاء الله والدار الآخرة. وأنوه إلى أنني رأيت الموضوع مثارًا بالمنتدى ولكن بدون إفاضة فيه.
بارك الله في الجميع.
مرحبا أخي أبا عمار
فيما يخص التفريق بين الضاد والظاء عند تلاوة القرآن الكريم، يجب على المسلم أن يجتهد في تعلم النطق بكل منهما على الوجه الصحيح، ثم بعد ذلك يتوكل على الله ويقرأ حسب استطاعته، إذ " لا يكلف الله نفسا إلا وسعها".
وأما القول بأن صوت الضاد قريب من صوت الظاء في النطق فهو قول صحيح ولكن لا يعني ذلك التطابق التام.
فهما وإن تقاربا نطقا في أذن السامع إلا أن مخرجيهما غير متقاربين كتقارب صوتيهما حيث تخرج الظاء من طرف اللسان مع أطراف الثنايا العليا، بينما تخرج الضاد من حافة اللسان الجانبية اليسرى أو اليمنى مع ما يليها من الأضراس العليا.
وسر تقارب الصوتين رغم اختلاف المخرجين هو كون كل منهما يعتمد على جزء من اللسان مع بعض عظام الفك (الظاء لها طرف اللسان مع الثنايا العليا، والضاد لها حافة اللسان الجانبية مع الأضراس العلوية).
ومن علامات النطق الصحيح للضاد أن يظهر بعض الانتفاخ في الخد الأيسر أو الأيمن عند النطق بها.
والنطق بالضاد بشكل صحيح يحتاج إلى معرفة المخرج الصحيح وكثرة التدريب والمراس، لذلك نجد كثيرا من الناس لا ينطقون الضاد بشكل صحيح.
وهناك ضربان من الخطأ في نطق الضاد يعدان أكثر انتشارا هما:
1ـ نطق الضاد كالظاء تماما بل الاعتماد فيهما على مخرج واحد هو مخرج الظاء، ويكثر انتشار هذا النوع من الخطأ في بلدان شبه الجزيرة العربية.
2ـ نطق الضاد دالا مفخمة فيكون صوتها حالة وسطا بين الدال والطاء، ويكثر انتشار هذا النوع من الخطأ في بلدان الشام ومصر وكثير من البلدان العربية.
أما الظاء فأشهر الأخطاء عند النطق بها أن تنطق كالزاي المفخمة، ولا يقع مثل هذا الخطأ في بلدان الجزيرة إلا في بعض حواضر الحجاز على نطاق ضيق، فيما يزيد انتشاره في بعض البلدان العربية الأخرى كمصر والشام وغيرهما.
ولكن هذا الخطأ الأخير لا يظهر كثيرا أثناء قراءة القرآن أو التحدث بالفصحى بخلاف الخطأين المتعلقين بالضاد إذ يقعان كثيرا حتى أثناء قراءة القرآن.
هذا والله أعلم.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 06:04 م]ـ
كلام أخي المعشى كعادته من زُبد الكلام ورائقه، لا حرمنا الله منه، غير أن قصدي كان إثارة الموضوع من كل جوانبه: الصوتية والتجويدية، آراء النحاة، وآراء القُّراء، نريد تأسيسًا للمسألة وتأصيلاً، هذا أمر قرآن، يحتاج إلى كل جهد ولو قليلاً فى مضمونه؛ فقد يكون كبيرًا في فحواه.
أطمع من أساتذتي في الفصيح المشاركة
بارك الله فيكم
وبارك الله في إفادة أستاذنا المعشى.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 12:00 م]ـ
أخي أبا عمار الكوفي
هذا موضوع واسع جدا وقد ألف فيه كثير من الكتب قديما وحديثا مثل , ولابن مالك في ذلك كتاب لطيف. وأظن أن المسألة بكل جوانبها أكبر من أن يحاط بها في هذه المساحة، مع اتفاقي معك على أهميتها.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 02:51 م]ـ
نعم هذه المسألة مهمة جدا
وأذكر عندما كنت صغيرا في الصف الثالث الابتدائي سألت معلمي لماذا نكتب
(ظ) و (ض) ما دمنا ننطق بها نفس الصوت؟ طبعا لم يعرف الاجابة وقال لي احفظها هكذا!!!!
وهذه هي الطامة الكبرى في التعليم عندما لايكون المعلم ملما بهذه الامور
فلو أننا حفظناها منذ الصغر وعرفنا نطق كل حرف لما التبس على أحد منا عند الكبر0
تماما كما ننطق السين والشين ونعلم الفرق بينهما لاختلاف النطق (المخرج)
وتماما كما نفرق بين الحاء والخاء
لذلك ينبغي أن يركز على هذه المسألة منذ المراحل الاولى حتى تصبح لدى الناشئة سليقة وعادة دون مشقة كما ينطق بقية الحروف العربية
ـ[الرياني]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 04:24 م]ـ
السلام عليكم
شكرا أبا عمار لطرحك هذا المضوع، فهو - في نظري - مهم جدا، لا سيما ونحن نسمع من يقرأ القرآن ولا يميز بين مخارج الحروف وصفاتها، وهذا ظلم لكتاب الله.
في بلادي (ليبيا) يخلطون بين (ض) و (ظ) فينطقون الحرفين ضادا، وهذا لحن جلي في قرآءة القرآن، وتبطل به الصلاة إن كان في الفاتحة على القول الفقهي الشهير.
و نطق الأصوات يعتمد على المشافهة أولا، ثم على المران والدُربة بعد ذلك.
فالأصوات لا تُتعلم إلا مشافهة، ولهذا نقول أن خير من حفظ لنا علم الأصوات هم القراء المجيدون، لأنهم يتلقون القراءة مشافهة، عن شيوخهم الذين تلقوها مشافهة أيضا.
وبعد ذلك يأتي المِران والدُربة، فهي التي تُقوم اللسان، كما يقول ابن اجزري
وليس بينه وبين تركه .. إلا رياضة امرئ بفكه
جزاكم ربنا خيرا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 05:26 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا، مداخلات مهمة، غير أني ما زلت أنتظر المزيد، أين الآراء؟ أين الأدلة؟ أين الإسناد للمراجع؟ أين الأطروحات؟ أين أين؟؟؟؟
ا
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 06:57 م]ـ
مازلت مصرّا على أنني وسط الفصحاء، والجهابذة، رغم .........
أليس الأمر أمرَ دينٍ؟؟!!(/)
الضواحي الشبه معزولة؟
ـ[فضول]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 07:40 م]ـ
الضواحي الشبه معزولة؟
أم
الضواحي شبه المعزولة؟
ولماذا؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 07:44 م]ـ
الصواب هو: شبه المعزولةِ، لأنهما مضاف ومضاف إليه، والمضاف لا يتصل بالألف واللام إلا إذا كانت الإضافة لفظية، والإضافة هنا معنوية.
ـ[فضول]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 05:24 م]ـ
بارك الله فيك أستاذتنا.
ممتنة لك.(/)
تكفون يا أصحاب النحو ...
ـ[أنوار الليل]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 10:04 م]ـ
أرجو إعراب الجمل التالية:
لا تحسب المجد تمرا أنت آكله لن تبلغ المجد حت تلعق الصبرا
هي الدنيا تقول بملء فيها حذار حذار من بطشي وفتكي
" إن مع العسر يسرا. إن مع العسر يسرا"
كلتا الشجرتين مثمرة
" كلا إذا دكت الأرض دكا دكا"
كل المؤمنين إخوة
سؤال: ما الفرق بين جملة مرفوع بالضمة، وجملة مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وأيهما أصح؟
وفقكم الله لكل خير، وجزيتم خير الجزاء
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 10:45 م]ـ
لا: نافية جازمة
تحسب: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت
المجد: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة
تمرا: مفعول به ثاني منصوب وعلامة نصبه الفتحة
انت: ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ
آكله: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف اليه
والجملة (أنت آكله) في محل نصب حال
لن: حرف نصب
تبلغ: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت
المجد: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة
حتى: حرف لانتهاء الغاية
تلعق: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت
الصبرا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 10:49 م]ـ
سؤال: ما الفرق بين جملة مرفوع بالضمة، وجملة مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وأيهما أصح؟
وفقكم الله لكل خير، وجزيتم خير الجزاء
الجواب: الصواب مرفوع وعلامة رفعه الضمة ولكن للاختصار أحيانا نلجأ الى عبارة مرفوع بضمة
ـ[أنوار الليل]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 06:58 ص]ـ
أشكرك أستاذي الفاضل أبو أسيد
من فضلك ممكن تكمل الباقي ...
جزاك الله كل خير
ـ[تيسير]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 07:14 ص]ـ
الذي يوجب الضم في الحقيقة هو العامل اللفظي أو المعنوي فالذي رفع في الحقيقة هو العامل ولما كان هذا العمل خفياً أي لا أثر له في الظاهر وضعوا علامة تدل على أن هذه الكلمة مرفوعة فكانت العلامة هي الضمة وما ينوب عنها. إذن فالضمة علامة على وجود رافع ومرفوع ورفع وليست هي أحدهم.
ضرب زيد عمرا.
زيد مرفوع بالعامل (ضرب) وعلامة رفعة هي الضمة.
ـ[أنوار الليل]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 04:58 م]ـ
أشكرك أخي: تيسير جزيل الشكر ..
وهل تكملون لي باقي الإعراب
وفقكم الله لعمل الخير
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 06:14 م]ـ
لا: نافية جازمة
أبا أسيد الفاضل
لعلك تعني: ناهية جازمة.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 07:13 ص]ـ
ما الفرق بين جملة مرفوع بالضمة، وجملة مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وأيهما أصح؟
---------
كلاهما صحيح.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 11:13 ص]ـ
أختي الكريمة مريم
أبا أسيد الفاضل
لعلك تعني: ناهية جازمة
هو ذاك وأعتذر فهو سهو مني
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 11:20 ص]ـ
الاستاذ عبد القادر علي الحمدو
العوامل النحوية هي التي ترفع وتنصب وتجر
ثم تأتي العلامات الاعربية لتكون علامة للرفع و للنصب وللجر
وعلى كل فنحن نستخدم كلتا العبارتين مرفوع بضمة ومرفوع وعلامة رفعه الضمة لكن الاصح والاصوب العبارة الثانية أما الاولى فنحن نقولها للاختصار
وأشكرك أخي وأستاذي الكريم
ـ[أنوار الليل]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 08:13 م]ـ
لكم خالص الشكر والتقدير
لو تكرمت ممكن تكملوا لي باقي الإعراب لأني أجد صعوبة في الإعراب
ووققكم الله لعمل الخير
ـ[أبو تمام]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 11:38 م]ـ
"ما الفرق بين جملة مرفوع بالضمة، وجملة مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وأيهما أصح؟ "
السلام تحية لجميع الاخوة المشاركين وبعد ...
في قولنا " مرفوع بالضمة" يحتمل اثنين:
الأول: أن يكون حرف الباء هنا معناه للسببية، فيكون الرفع بسبب الضمة وهذا لا يصح، لأنّ الضمة ليست عامل، بل هي أثر بسبب العامل.
الثاني: أن يكون حرف الباء بمعنى الاستعانة، فيكون الرفع قد استعان بالضمة لتصبح الكلمة مرفوعة، فإن لم يستعن بالضمة فليست الكلمة مرفوعة، أي أن الضمة شرط الرفع.
(يُتْبَعُ)
(/)
وهذا منتف لأن الضمة (كسائر العلامات) ما هي إلا أثر من آثار العامل على الكلمة، فليست شرطا للرفع، والدليل على ذلك البناء، فالكلمة المبنية نقول أنها في محل رفع، فأين الضمة؟ أليست على حد زعمنا أنها شرط للإعراب؟
لذا فالأولى أن نَعْلم، ونُعَلِّم الإعرابي التفصيلي، فإن أردنا أن تختصر، نقول مثلا: فاعل مرفوع وعلامته ضمة ظاهرة.
فما رأيكم يا إخوان بهذه العبارة؟
والله أعلم
ـ[أبو تمام]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 11:56 م]ـ
أختي أنوار حفظك الله، من السهل على الأخوة الإجابة لكن هم يريدون النفع لك، والخير، فأرجوك أن تحاولي المرة القادمة، والإخوة - إن شاء الله- سيقفون بجانبك في التصويب، فإنما العلم بالتعلم.
" إن مع العسر يسرا. إن مع العسر يسرا"
إن: حرف ناسخ.
مع: مفعول فيه منصوب وعلامته فتحة ظاهرة، وهو متعلق بخبر (إنّ) المحذوف.
العسر: مضاف إليه مجرور وعلامته كسرة ظاهرة.
يسرا: اسم إنّ منصوب وعلامته فتحة ظاهرة.
والجملة الثانية تعرب كإعراب الأولى، إلا أنك في النهاية تقول أنها توكيد لفظي للجملة السابقة.
كلتا الشجرتين مثمرة
كلتا: مبتدأ مرفوع وعلامته ضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر (لم تعرب إعراب المثى لأنها أظيفت لاسم ظاهر، وشرطها ان تضاف لضمير متصل).
الشجرتين: مضاف إليه مجرور وعلامته الياء لأنه مثنى.
مثمرة: خبر مرفوع وعلامته ضمة ظاهرة.
" كلا إذا دكت الأرض دكا دكا"
كلا: حرف زجر، وردع لا محل له من الإعراب.
إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان، فيه معنى الشرط، مبني على السكون، وهو متعلق بجوابه (يتذكر الإنسان).
دكت: فعل ماض مبني للمفعول مبني على الفتح، والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب.
الأرض: نائب فاعل مرفوع وعلامته ضمة ظاهرة.
دكا: مفعول مطلق منصوب وعلامته فتحة ظاهرة (أجاز الزمخشري فيها الحالية).
دكا: توكيد لفظي منصوب وعلامته فتحة ظاهرة.
وجملة (دكت) في محل جر مضاف إليه.
كل المؤمنين إخوة.
كل: مبتدأ مرفوع وعلامته ضمة ظاهرة.
المؤمنين: مضاف إليه مجرور وعلامته الياء لأنه جمع مذكر سالم.
إخوة: خبر مرفوع وعلامته ضمة ظاهرة.
والله أعلم
ـ[أبو تمام]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 12:15 ص]ـ
هي الدنيا تقول بملء فيها **حذار حذار من بطشي وفتكي
هي: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
الدنيا: خبر مرفوع وعلامته ضمة مقدرة منع من ظهورها التعذر.
تقول: فعل مضارع مرفوع وعلامته ضمة ظاهرة، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره " هي" عائد على الدنيا.
بملء: الباء حرف جر، و (ملء) اسم مجرور وعلامته كسرة ظاهرة، وهما متعلقان بحال من الضمير المستر (هي) أي تقول هي حال كونها بملئ فيها.
فيها: في: مضاف إليه مجرور وعلامته الياء لأنه من الأسماء الخمسة، و (ها) ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
حذار: اسم فعل أمر مبني على الكسر، وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره (أنت).
حذار: توكيد لفظي لأ (حذار) الأولى.
من بطشي: "من" حرف جر، و (بطشي) اسم مجرور وعلامته كسرة مقدرة منع من ظهورها الحركة المناسبة لياء المتكلم، أو لك أن تقولي منع من ظهورها انشغال المحل بالحركة المناسبة لياء المتكلم، وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه، والجار والمجرور متعلقان باسم الفعل (حذار).
وفتكي: الواو حرف عطف، و (فتكي) اسم معطوف على مجرور (بطشي) مجرور مثله وعلامته كسرة مقدرة منع من ظهورها الكسرة المناسبة لياء المتكلم، والياء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
جملة: حذارِ من بطشي .. : في محل نصب مقول القول.
جملة: تقول بملء فيها حذار .... : في محل رفع خبر ثان لـ (هي)، ويجوز أن تكون في محل نصب حال من (الدنيا).
أخي أبا أسيد لك التحية، قلت في إعرابك:" والجملة (أنت آكله) في محل نصب حال".
ما المانع أن تكون في محل نصب صفة لـ (تمرا)؟
والله أعلم
ـ[أنوار الليل]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 05:57 م]ـ
أشكر أخواني الأفاضل: تيسير، أبو أسيد، مريم الشماع، عبد القادر علي، وأبو تمام على جهودكم واهتمامكم ..
وأود أن أخبركم بأني حاولت الإجابة، وأجبت ولكن أريد التأكد من إجاباتي ..
جزاكم الله كل خير
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 06:25 م]ـ
هي: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
الدنيا: خبر مرفوع وعلامته ضمة مقدرة منع من ظهورها التعذر.
تقول: فعل مضارع مرفوع وعلامته ضمة ظاهرة، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره " هي" عائد على الدنيا.
هي: ضمير القصة مبني على الفتح في محل رفع مبتدإ أوّل.
الدنيا: مبتدأ ثانٍ مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة منع من ظهورها التعذر.
تقول: جملة فعلية في محل رفع خبر للمبتدإ الثاني.
والجملة من المبتدإ الثاني وخبره في محل رفع خبر للمبتدإ الأول.
جزاك الله خيرًا أخي.
والله اعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[17 - 05 - 2007, 10:19 ص]ـ
أخي أبا أسيد لك التحية، قلت في إعرابك:" والجملة (أنت آكله) في محل نصب حال".
ما المانع أن تكون في محل نصب صفة لـ (تمرا)؟
لامانع بل بعد تمعني في البيت أرجح ذلك
ـ[أبو تمام]ــــــــ[17 - 05 - 2007, 06:12 م]ـ
أخي أبا عمّار لك التحية على اللفتة الرائعة في إعرابك، فلم
أتنبه لضمير القصة في الإعراب، وإعرابك هو الصحيح.
أخي أبا أسيد لك التحية، وحفظك الله وسدد خطاك، لا أظن أنه يخفى عليك أن " الجمل بعد النكرات صفات، وبعد المعارف أحوال "، وجملة (أنت آكلة) أتت بعد النكرة (تمرا)، فهي في محل صفة لها.
وفقك الله أختي أنوار
للجميع أعذب التحايا(/)
ممكن مساعدة في الإعراب
ـ[المهره]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 10:47 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو المساعده في اعراب هذه الامثله
أحب المتعلم مجتهدا واغضب منه مهملا
قام أخوك مشرح الصدر ضحوك السن
من تعلم صغيرا تقدم كبيرا
هجم القائد على العدو أسدا
طلع القمر بدرا
سلمت البائع نقوده يدا بيد
قابلته وجها لوجه
اشتريت القمح صاعا بخمسة ريالات
وبعته كيلة بريالين
اتمن منكم المساعده وجزاكم الله خيييييييير
وجعلها في موازين حسناتكم
ولكم مني جزيييييييل الشكر
ـ[أبوالركاب]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 11:20 م]ـ
الجمل لا تستوجب كثير عناء لإعرابها ولكن ربما أنت تبحثين عن إعراب:
مجتهدا، مهملا، منشرح الصدر، ضحوك السن، صغيرا، كبيرا، أسدا، بدرا، يدا بيد، وجها لوجه، صاعا، كيلة ... وهذه كلها أحوال منصوبة، ومنها مشتقة وهي من (مجتهدا) إلى (كبيرا) ..... ومنها جامدة وهي البقية.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 01:46 ص]ـ
جئت يا أبا الركاب بالقول الفصل
جزاك الله خيراً. وأظن مهرتنا لا تود المساعدة بقدر ما تبغي الاختبار(/)
من باب أحب الناس إلى الله أنفعهم
ـ[أديبة مغتربة]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 01:44 ص]ـ
من باب أحب الناس إلى الله أنفعهم وهذامارأيته في المنتدى الذي رفعت مكانته
برفع العربية
وأرجو من أي عضو أومشرف له علم بالإعراب أن يضع لي جملة أوبيت شعر وأنا أعربه فأنا بحاجه ماسه إلى تعلمه
أعطوني الصعب والسهل المهم أن أعرف ( ops (ops
ولكم دعوة في ظهر الغيب
أرجوكم اكتبوا مايروق لكم .............
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 04:45 م]ـ
ستجدين بغيتك بعون الله
ثمة نافذة تعنى بأمرك
اضغطي على الرابط هنا: أشارك في الإعراب للمبتدئين ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=20915)
ـ[أديبة مغتربة]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 06:04 م]ـ
هل ستخسر شيئا ياأستاذ عندما تكتب لي ...
أنا أريد المشاركة هنا هناك
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 06:17 م]ـ
السلام عليكم:
بورك أستاذنا العزيز مغربي.
وإليكِ، فأعربي، أختاه:
سلْ مدَّعي حفظَ الحقوقِ لهرَّةٍ .... هلْ هرةٌ أولى من الإنسانِ؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 07:07 م]ـ
هل ستخسر شيئا ياأستاذ عندما تكتب لي ...
أنا أريد المشاركة هنا هناك
حسنا .. لن نخسر شيئا بإذن الله، هيا اعربي ما زجه عبد القادر هنا، وليتك سهلت عليها أخي الكريم
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 10:13 ص]ـ
السلام عليكم ............
(أستاذ مغربي: هي طلبت السهل والصعب، فالشطر الأول غيرالشطر الثاني)
ونظراً لمقتضيات المصلحة العامة، أعربي الشطر الثاني فقط ...
ودمت سالمة غانمة الأجر والمثوبة
ـ[العذب]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 12:58 ص]ـ
صاحباي سال لعابي على إعراب هذا البيت هل لي ولو بشطره الأول ....
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 01:30 م]ـ
صاحباي سال لعابي على إعراب هذا البيت هل لي ولو بشطره الأول ....
:):):)
تأخرت صاحبتنا، أعربه أخي، وإن عادت فسنضع لها غيره.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 02:04 م]ـ
وقبل أن يسيل لعابك صاحبي قل: صاحبيَّ!!:)
هات ما عندك.
ـ[العذب]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 12:22 ص]ـ
ياصاحبي
أخي العزيز الفاضل مغربي جزيت خيرا على تنبيهك الخلوق حفظك الله ...
سلْ مدَّعي حفظَ الحقوقِ لهرَّةٍ .... هلْ هرةٌ أولى من الإنسانِ؟
سل: فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره (أنت)
مدعي: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة (ومدعي) اسم فاعل يعمل عمل الفعل يرفع الفاعل وينصب المفعول ,وفاعله مستتر فيه جوازا تقديره (هو)
حفظ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه فتح اخره. وهو مضاف
الحقوق: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
لهرة: اللام حرف جر وهرة اسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة
أرجو توجيهي ولكم جزيل الشكر
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 01:05 م]ـ
أظنّ أن الجملة إحدى هاتين:
سل مدّعيَ حفظ ِ (مضاف إليه)، أو: سل مدعياً حفظ َ (مفعول به لاسم الفاعل).
وللضرورة الشعرية، كانت الجملة الأولى اختيار الشاعر، واضطرّ إلى تسكين الياء في (مدّعيَ) لئلا يختلّ الوزن.
ـ[العذب]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 02:17 ص]ـ
أختي الفاضلة مريم الشماع
أشكر لك المرور والإيضاح
دمت بخير
ـ[ام نبراس]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 04:27 ص]ـ
أزيدونا ازادكم الله
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[29 - 06 - 2007, 04:07 م]ـ
تفضلوا إخوتى أبياتا لشوقى واسمحوا لى أن أعرب السهل منها:
أنا من بدل بالكتب الصحابا**لم أجد لى وافيا إلا الكتابا.
صاحب إن عبته أو لم تعب **ليس بالواجد للصاحب عابا.
كلما أخلقته جددنى **وكسانى من حلى الفضل ثيابا.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[29 - 06 - 2007, 04:17 م]ـ
أنا: ضمير المتكلم مبنى على السكون فى محل رفع مبتدأ.
من: موصول اسمى مشترك بمعنى الذى فى محل رفع خبر.
بدل: ماض مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هوعائد على الموصول الإسمى، والجملة من الفعل والفاعل صلة لا محل لها من الإعراب.
بالكتب: شبه جملة فى محل نصب مفعول به أول للفعل بدل.
الصحابا: مفعول به ثان بتضمين الفعل بدل فعلا ينصب مفعولين.
والألف للإطلاق.(/)
تساؤل
ـ[وافى]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 10:08 ص]ـ
لدى تساؤل ملح: ما مدى صحة استخدام فعل الامر " تعال" لاستقدام المخاطب؟ هل من مجيب و جزاكم الله خيرا
ـ[مهاجر]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 03:47 م]ـ
وجزاك خيرا "وافي":
لا إشكال في ذلك، والله أعلم، وقد جاء التنزيل بذلك في 7 مواضع منها: قوله تعالى: (فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ).
وقوله تعالى: (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ).
وهو فعل أمر جامد لا مضارع له، خلاف الزمخشري، عفا الله عنه، الذي ذهب إلى أنه اسم فعل، والتنزيل يؤيد الرأي الأول لأن الفعل "تعال" قبل ضمير الرفع المتصل، كـ: "واو الجماعة" في الآيتين أعلاه، واسم الفعل لا يقبل الضمير المتصل على الراجح من أقوال النحاة.
والله أعلى وأعلم.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 08:37 م]ـ
أخي الكريم أولا هذا سؤال وليس بتساؤل , ورد أخي مهاجر خارج السؤال عفا الله عنه , لأن السؤال عن فعل المفرد المخاطب وليس عن فعل الجماعة.
والإجابة: هذا الاستعمال السليم بشرط أن تفتح اللام في (تعال) وهو فعل أمر مبني على حذف الألف والفتحة قبلها دليل عليها كما قال أخي مهاجر, ولمزيد من التوضيح والترجيح انظر باب فعل الأمر في شرح قطر الندى وبل الصدى لابن هشام الأنصاري رحمه الله.
ـ[ديمة]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 11:13 م]ـ
وهل يوجد فعل للمفرد وآخر للجماعة!!
تعال = تعالوا
الذي اختلف هو إضافة واو الجماعة. أليس كذلك؟
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 11:36 م]ـ
من الواضح أن المقصود فعل مسند إلى مفرد كما في السؤال، وليس السؤال عن فعل مسند إلى جماعة، وما بين الصيغتين من الفروق الصرفية لا تخفى.(/)
الحب والإعراب
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 10:25 ص]ـ
::: السلام عليكم ورحمة الله ...........
هاكم نقلاً لأبيات تربط الحب بالإعراب، للترويح عن النفس قليلاً، ومَن شاء أن يشرحها أويختارأهمها أو يضيف عليها شيئاً، فجزاه الله خيراً:
قول نجم الدين القحفاري الحنفي::
أَضمرتُ في القلبِ هوَى شادِنٍ ....... مشتغلٍ في النَّحوِ لا يُنْصِفُ
وصفتُ ما أَضمرْتُ يوماً لهُ ........ فقالَ لي المضمرُ لا يُوصَفُ
وقول أبي إسحاق الأَندلسي:
ليتَنِي نلتُ منه وَصْلاً وأَجلتْ ....... ليلَةُ الوصلِ عنْ صباحِ المَنُونِ
وقَرَأْنا بابَ الليالي مُضافاً ................ وحَذَفْنا الرَّقيبَ كالتنوينِ
وقول ابن مَمَّاتي:
وأَهيفٍ أَحدَثَ لي نحوُهُ ................ تعجباً يعربُ عن ظرْفهِ
علامَةُ التَّأْنيثِ في لحظِهِ ................ وأحرُفُ العلَّةِ في طَرْفِهِ
وقول ابن جابر الأندلسي:
قالت وقد حاولتُ نيلَ وصالها ... منْ غير شيءٍ لا تجوزُ المسأَلهْ
باللهِ قلْ لي أَينَ نحوكَ يا فَتَى .. أَرَأَيْتَ موْصولاً يجيءُ بلا صِلهْ
وقوله أيضاً:
ما للنَوى مُدَّتْ بغيرِ ضرورةٍ ......... ولقبل مَعرفَتي بها مقصورَهْ
إنَّ الخَليلَ وإنْ دَعتهُ ضرورةٌ ... لمْ يرضَ ذاكَ فكيفَ دُونَ ضرُورَهْ
وقول أبي جعفر الأندلسي:
قدْ كانَ لي أنسٌ بطِيبِ حديثكمْ ....... والآنَ صارَ حَديثكم برَسُولِ
وقد مدَدتَ من النَّوَى مَقصورَهُ ........ إنَّ الخَليلَ يراهُ غيرَ جميلِ
وقول أيضاً:
ما للنوَى مُدَّتْ وأنتَ خَليلنا ..... ولقبل قد قَصُرَتْ برغمِ الكاشِحِ
أَتْبعتَ في ذا مذْهَباً لا يُرْتَضى ...... نقْداً وليسَ الرَّأْيُ فيهِ بصالِحِ
وقال محاسن الشواء:
أَرى الصَّفعَ وَرَّدَ منهُ القذَالاَ .......... وأَوْسَعَ في أَخْدَعيهِ المجَالاَ
وأَسلاهُ عن حبِّ ذاتِ اللَّمَى ......... وإنْ هيَ راقَتْ وفاقَتْ جَمَالاَ
لئنْ كانَ قد حالَ ما بينهُ ................ وبينَ الحَبيبَةِ صفعٌ تَوَالَى
فقد يحدثُ الظّرفُ بين المضافِ ...... وبينَ المضاف إليه انْفِصالاَ
وقول ابن الوردي:
وأَغْيَدٍ يسأَلنِي ........... ما المُبْتَدا والخَبَرُ؟
مَثِّلْهما لي مُسْرِعاً ....... فقلت: أَنتَ القَمَرُ
وقول ابن أبي الأصبع:
أَيا قمَراً من حسنِ وجْنتهِ لنا .......... وظلّ عِذَارَيْهِ والضُّحَى والأَصائِلُ
جَعَلْتُكَ بالتَّمْييزِ نصباً لناظِري .......... فهَلاَّ رَفَعْتَ الهَجْرَ والهجرُ فاعِلُ
ولما أضفت السحر للجفن حسنت ... به الكسر منه غنج الجفون العوامل.
قول المتنبِّي:
إذا كانَ ما تَنْويهِ فعلاً مُضَارِعاً ... مضَى قبلَ أَنْ تلقي عليهِ الجَوازِمُ
=======================
معاهد التنصيص
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 12:09 م]ـ
يا رجل، من أين تأتيك الأفكار؟!!!
نافذة جميلة، وعنوان شائق، سلمت أناملك أيها الوافر المسدد!!
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 06:09 م]ـ
حقاً فكرة رائعة، وما رأيك بإضافة هذا البيت إليها:
فلا تجعلنّي مثلَ همزةِ واصل ٍ
فتُلحِقَني حذفاً، ولا راءَ واصل ِ
(واصل) الثانية هو واصل بن عطاء، الخطيب الذي كان يلثغ في الراء.
تحياتي إليك.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 09:59 م]ـ
شكرا أخي عبد القادر على جمعك هذه الأبيات الرائعة، وهذه بعض القواعد النحوية التي تتضمنها الأبيات:
1ـ الضمير لا يكون موصوفا أبدا.
2ـ مما يكتسبه المضاف التخفيف بحذف تنوينه إن كان منونا.
3ـ افتقار الموصول إلى صلة حيث لا يجوز مجيئه بدونها.
4ـ لا يجوز مد المقصور إلا في ضرورة الشعر.
5ـ الظرف مما يجوز الفصل به بين المتضايفين.
6ـ حق التمييز النصب، وحق الفاعل الرفع، وحق المضاف إليه الجر.
7ـ تعمل لم الجازمة القلب في زمن المضارع فيصبح ماضيا من حيث المعنى.
مع خالص مودتي.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 01:41 ص]ـ
أبيات حلوة، أعلق بجملة مما قرأت يا أخ عبد القادر:
أنت القمر ...
وهذا ليس تغزلاً بقدر ما هو إعجاب بنشاطك وأريحيتك.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 08:26 ص]ـ
السلام عليكم:
..... (فهل من شارح لبيب كالأستاذ علي؟)
مددت النوى وقصرت اللّقا ........ أترضى بهذا وأنت الخليل؟!
وله:
ولمّا رأى الحساد منك التفاتة ...... إلى جانب اللهو الذي كان مرفوضا
أضافوا إلى علياك كلّ نقيصة ......... حقيق لدينا بالإضافة مخفوضا
قول:
أموسى أيا بعضي وكلّي حقيقة ......... وليس مجازاً قولي الكلّ والبعضا
خفضت مكاني إذ جزمت وسائلي ... فكيف جمعت الجزم عندي والخفضا!
أيضاً:
رفعت عوامله وأحسب رتبتي ...... بنيت على خفض فلن تتغيرا
ومنه:
تنأى وتدنو والتفاتك واحدٌ ........ كالفعل يعمل ظاهراً ومقدّرا
وقول:
إذا كان نصر الله وقفاً عليكم ... فإنّ العدا التنوين يحذفه الوقف
وقول:
بنيت بناء الحرف خامر طبعه ...... فصار لتأثير العوامل مانعا
وقول:
لك الثناء فإن يذكر سواك به ...... يوماً فكالرابع المعهود في البدل
(من يشرح السابق)؟
وقول:
إذا اليأس ناجى النفس منك ب"لن" و"لا" ..... أجابت ظنوني ربّما وعساني
وقول:
وقلت عساه إن أقمت يرقّ لي ... وقد نسخت "لا" عنده ما اقتضت عسى
وقول:
ينفي لي الحال ولكنّه .............. يدخل "لا" في كل مستقبل
وقوله:
خفضت مقامي إذ جزمت وسائلي .. فكيف جمعت الجزم عندي والخفضا؟!!!
---------------
نفح الطيب، التلمساني.
-------------------
ملاحظة: والمرجع الأسبق، معاهد التنصيص، العباسي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 07:22 م]ـ
يضاً:
نصبت على التمييز إنسان مقلتي .... أشاهد قدا منه نصبا على الظرف
أأخشى لديه فرقة وقساوة ....... وقد جاء واو الصدغ للجمع والعطف؟!
أيضاً:
يا ظَبْيةً ما رَعَتْ عهدَ الوفا ورَعَتْ ..... حُشاشةَ القلبِ إني زاد بَلْبَالِي
لِمْ تَرْفَعي خَبَراً في الحُبِّ مُبْتدَأً .... ولِمْ تُجريِّ القِلَى نَصْباً على الْحال
أيضاً:
تَشَكّى المُؤَيَّدُ مِن صَرفِهِ ...... وَذَمَّ الزَمانَ وَأَبدى السَفَه
فَقُلتُ لَهُ لا تَذُمُّ الزَمانَ ............. فَتظلمَ أَيّامَهُ المُنصفَه
وَلا تَغضَبَنَّ إِذا ما صُرِفتَ ..... فَلا عَدلَ فيكَ وَلا مَعرِفَه
ـ[محمد بدوي]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 12:32 م]ـ
شكرا لك على هذه الابيات الجميلة
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 12:42 م]ـ
بارك الله في إبداعك أخي عبد القادر،
إذا ماتَ ابنُها صَرختْ بجهلٍ، ... وماذا تستفيدُ من الصّراخِ؟
ستَتبعُهُ، كعطف الفاءِ ليستْ ... بمَهلٍ، أو كثُمّ على التّراخي؟
المعري
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 07:41 م]ـ
بوركت وأُسعدت ..(/)
سؤال حول معنى فضلة
ـ[مدينة القواعد]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 02:51 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله
أساتذتي سؤالي هذه المرة حول معنى فضلة
في تعريف الحال هو وصف فضلة تبين هيئة صاحبه عند صدور الفعل
أشكلت علي كلمة فضلة مامعناها
شاكرة لكم
ـ[مهاجر]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 03:34 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
والشكر موصول لك.
معنى "فضلة": أنه يمكن الاستغناء عنه، فيفيد الكلام بدونه، وإن كان في وجوده زيادة معنى، كما في:
جاء زيد: فالمعنى قد تم.
و: جاء زيد راكبا: فالحال أضاف معنى إضافيا يمكن الاستغناء عنه.
وقد يكون الحال عمدة في الكلام إذا لم يتم المعنى بدونه، كما في:
قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ)، فلو حذف الحال: "لاعبين"، لما تم المعنى بل لفسد لأن فيه نفي خلق الله، عز وجل، للسماء والأرض.
والله أعلى وأعلم.
ـ[مدينة القواعد]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 03:37 م]ـ
بارك الله فيك أستاذي و زادك علما.
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 07:37 م]ـ
هل نستطيع الاستغناء عن العمدة؟؟
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 12:11 م]ـ
الصواب أن المقصود بالفضلة عند النحاة ما زاد على الفعل والفاعل والمبتدأ والخبر، ولو لم يمكن الاستغناء عنه؛ لأنه لا يمكن الاستغناء عن الخلل الآتي مثلا: ولا تمش في الأرض مرحا، وقول الشاعر:
إنما الميت من يعيش كئيبا كاسفا باله قليل الرجاء
وللمزيدانظر: أوضح المسالك لابن هشام.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 08:07 م]ـ
الفضلة ما أتى بعد تمام الجملة وإن لم يصح الاستغناء عن معناه معنىً
ـ[مدينة القواعد]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 04:56 م]ـ
بارك الله فيكم أساتذتي
ـ[أبو تمام]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 05:09 م]ـ
السلام عليكم
التحية للجميع
قول النحاة (في تعريف الحال هو وصف فضلة تبين هيئة صاحبه عند صدور الفعل) هو الغالب في الحال، إذ يغلب على الحال أن تكون فضلة، لذلك حدّوها
بأنها فضلة.
ومع هذا فقد تأتي عمدة كما مثّل أخونا الأستاذ مغربي مشكورا، فالتعريف أتي على الغالب في الحال، ولا إشكال في تعريفهم أخي بشر - رعاك الله-.
والله أعلم
والله أعلم(/)
أريد منكم مساعدة في أعراب هذه الأبيات و با
ـ[عصام2010]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 05:32 م]ـ
اريد منكم مساعدة في اعراب هده الابيات و بارك الله فيكم
1.كل ذي لبٍّ إلى الله واسل ألا كل شيء ما خلا الله باطلٌ وكل نعيمٍ لا محالة زائلُ
2.وبالصريمة منهم منزل خلق عافٍ تغير إلا النؤيُ والوتد
3.وبلدة ليس بها أنيس إلا اليعافير وإلا العيس.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 08:30 م]ـ
كل: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة , وهو مضاف.
ذي: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الخمسة , وذي مضاف ولب مضاف إليه مجروروعلامة جره الكسرة.
إلى الله: جارومجرور.
واصل (بالصاد وليس السين): خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
وللإعراب بقية.
وشكرا
ـ[عصام2010]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 10:51 م]ـ
اين التكملة
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 11:42 م]ـ
ألا: أداة استفتاح وتنبيه
كل: مبتدأ مرفوع بضمة وهو مضاف
شيء: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة
ما: مصدريه
خلا: فعل ماضي مبني على الفتح المقدر (للتعذر)
والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره هو
الله: لفظ الجلالة منصوب وعلامة نصبه الفتحة
والجملة من الفعل والفاعل والمفعول به لامحل لها من الاعراب
باطل: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة
و: حرف طف
كل: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمةوهو مضاف
نعيم: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة
لا: نافية للجنس
محالة: اسم لا مبني على الفتح في محل نصب وخبرها محذوف
والجملة من لا واسمها وخبرها اعتراضية لامحل لها من الاعراب
زائل: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة(/)
الاستفادة من الحاسب الآلي (تيسير النحو والتصريف)
ـ[أم عبدالملك]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 06:28 م]ـ
يبدو لي أن بعض الموضوعات النحوية والتصريفية تحتاج إلى إعادة دراسة باستخدام الحاسب
هل لأحد من المتخصصين خبرة في هذا المجال؟
أرجو الإفادة.(/)
الإعراب المعرب
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 08:41 م]ـ
أخي الكريم إذا أردت أن تعود لسانك الفصيح فاجعل الإعراب عادة لك , مع ضبط أواخر الكلمات أثناء الإعراب , ولا تسكن آخر الكلمة إلا عند الوقف.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 01:43 ص]ـ
على هذا فأنت لا تريدنا أن نكون من كبار المسؤولين الذين يسكنون أواخر الحروف!
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 06:34 ص]ـ
وقصدت كذلك أن نعود ألسنتنا على الإعراب من البداية قبل أن نصير من كبار المسئولين أو صغارهم! فليجرب ذلك معلمونا في المدارس بأن يلزموا طلابهم بضبط الكلمات أثناء الإعراب، قد يجدون صعوبة في البدية، وسرعان ما يكتشفون أن ذلك من أنجع الوسائل لترويض اللسان على الفصاحة. وهذه نصيحة مجرّب. والله المستعان.(/)
{مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ}
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 09:00 م]ـ
{يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُم مِّنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللّهُ فَكُلُواْ مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُواْ اسْمَ اللّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ} المائدة/4
{يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ}
ما هو موقع " ماذا" الإعرابي؟
يوجد وجهان:
الوجه الأول:
أن تكون الكلمة " ماذا " كلها استفهامًا، والجملة " أحل لهم " خبر.
الوجه الثاني:
أن تكون الكلمة " ما " استفهامًا، و" ذا " خبرها.
قال صاحب الكشاف:
" (ماذا) مبتدأ، و (أحلّ لهم) خبره كقولك: أي شيء أحلّ لهم؟ ومعناه: ماذا أحلّ لهم من المطاعم كأنهم حين تلا عليهم ما حرّم عليهم من خبيثات المآكل سألوا عما أحلّ لهم منها، فقيل: {أُحِلَّ لَكُمُ الطيبات} أي ما ليس بخبيث منها، وهو كل ما لم يأت تحريمه في كتاب أو سنة أو قياس مجتهد. "
وقال القرطبي:
" {مَاذَآ أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ} «ما» في موضع رفع بالابتداء، والخبر أُحلّ لهم و" ذا " زائدة وإن شئت كانت بمعنى الذي، ويكون الخبر «قل أحل لكم الطيّبات» "
وقال صاحب المجمع:
" {ماذا أحلّ لهم} يحتمل أن يكون ما وحدها اسمًا وخبرها قوله " ذا " و" أحل " من صلة ذا وتقديره أيّ الذي أحل لهم ويحتمل أن تكون" ماذا " اسمًا واحدًا مرفوعًا بالابتداء وأحلّ خبره وتقديره: أيّ شيء أحلّ لهم. "
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 09:20 م]ـ
جولة ماتعة من جولاتك يا دكتور
نفع الله بك
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 10:32 م]ـ
أشكر لكم متابعتكم وكلماتكم, أخي الفاضل مغربي.
بارك الله فيك.(/)
ما المسوِّغ هنا؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 09:22 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
يقول الأعشى:
فباتت ركاب بأكوارها ... لدينا وخيل بألبادها
لقوم فكانوا هم المنفدينَ ... شرابَهم قبل تنْفادها
وفي رواية (قبل إنفادها).
السؤال: في عجز البيت الثاني لم يطابق الأعشى بين الضمير ومرجعه من حيث التذكير، حيث (شراب) مذكر، والضمير العائد عليه (الهاء في إنفادها) مؤنث. فما مسوغ عدم المطابقة هنا؟
لكم الود.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 10:06 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ومرحبا بالنحوي الشاعر أو الشاعر النحوي
المعنى بحسب ما أفهم
فكانوا هم الذين شربوا حتى نفد الشراب وهو الخمرة قبل أن تتمكن الخمرة من إنفاد قواهم فأنث الضمير لأنه يعود للخمرة ولم يشكل لأنه كان يصف الخمرة قبل هذين البيتين.
مع التحية الطيبة.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 10:27 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ومرحبا بالنحوي الشاعر أو الشاعر النحوي
المعنى بحسب ما أفهم
فكانوا هم الذين شربوا حتى نفد الشراب وهو الخمرة قبل أن تتمكن الخمرة من إنفاد قواهم فأنث الضمير لأنه يعود للخمرة ولم يشكل لأنه كان يصف الخمرة قبل هذين البيتين.
مع التحية الطيبة.
شكرا شيخنا الجليل د. الأغر
القول ما قلتَ، والبيت من شواهد اعتبار المعنى عند التذكير والتأنيث إذ معنى الشراب هنا الخمر وهي مؤنثة فجاز تأنيث الضمير على اعتبار المعنى.
وقريب من ذلك قول ابن أبي ربيعة ( ... ثلاث شخوص كاعبان ومعصر) فلم يؤنث العدد رغم أن لفظ المعدود مذكر، وحقه هنا المخالفة، ولكن سوغ له أن معنى الشخوص في التركيب (نساء) بقرينة (كاعبان ومعصر).
مع خالص ودي.(/)
أشياء عن ... حتّى
ـ[نردين]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 11:49 م]ـ
أشياء عن .. حتى!
العديد منا سمع بالمقولة الشهيرة: أموت وفي نفسي شيء من حتّى!
والقليل من هذا العديد يعلم أن صاحبها هو سيبويه!
ثم البضع من هذا القليل يعرف أن سيبويه تعني: رائحة التفاح! وهو اللقب الذي أطلقته أم سيبويه على سيبويه لأن رائحته كانت دائما طيبة, وكان هو حسن المظهر جميل الطلعة.
سيبويه يا أصدقائي ليس عربيا, اسمه: أبو بشر عمرو بن عثمان بن قنبر البصري وقد ولد في شيراز "قرية البيضاء" عام 148 هجرية, وهز مؤلف "الكتاب" الذي فعليا اسمه "الكتاب" لأن سيبويه لم يسمه فآثر النُحاة أن يسمونه الكتاب لأنه المرجع الأعظم في علم النحو!
وكانت "حتّى" عقدة سيبويه, إذ حيره هذا الحرف وأقض مضجعه ..
فـ حتى ... تعمل كأداة نصب أحيانا, وأحيانا أخرى تعمل كأداة رفع! بل والمصيبة أنها تعمل كأداة جر! لا يوجد حرف في اللغة العربية "وصححوني إن كنت مخطئأ" يعمل بهذه الامكانيات العظيمة! حتى أني يا سادة أعتبر "حتى" هي ألماسة النحو العربي!
لاريب أن الأمر مرعب بمافيه الكفاية لمن يكره النحو والقواعد! يقول تعالى: سلامٌ هي حتى مطلع ِ الفجر ِ .. "مطلع ِ مكسورة الآخر وكذلك الفجر ِ , فحرف "حتى" في تلك الجملة كان بمعنى" إلى" بل وعمل عمل "إلى" فتصرفت كحرف جر ..
وآه منك يا .. حتى!
ليس هذا فقط .. بل "حتى" هذه هي حرباء تعرف عملها جيدا ... فأحيانا تلعب دور حرف العطف .. كقول الشاعر: قهرناكم حتى الكماة! فهذه تشبه قولنا: قهرناكم والكماة!
وفي نفسي شيء من حتى!
حتى أن حتى أحيانا تتعب من اللعب فتقرر أن تكون ابتدائية لا محل لها من الإعراب كقولي: حتى أن حتى! وكقولنا: حتى أنتَ يا بروتس!
يا عيني على حتى!
هل ذكرت لكم أنها تنصب الفعل المضارع مثلا؟ كقولنا: سأعمل حتى أكسب َ المال , فهي تتخذ شكل أحرف نصب الفعل المضارع (أن, لن, كي) .. فنستطيع أن نقول: سأعمل كي أكسب َ المال .. أو سأعمل حتى أكسب َ المال. ولربما نقول: سرت ُ حتى أدخل َ البلد ..
ببساطة ولألخص لكم الموضوع .. حتى تعمل عمل أحرف نصب المضارع, وأحرف الجر, وأحرف العطف .. وأحينا يحلو لها أن تكون ابتدائية لا محل لها من الإعراب! وحتى لو كانت ابتدائية فهي بطريقة أو أخرى ترفع شيئا ما كقولنا: حتى رأس السمكة أكلته!
ولمحبي السمك .. هذه ثلاثة أمثلة بسيطة على ما سبق .. فصفصوها على مهلكم:
أكلت ُ السمكة َ حتى رأسَها (حرف عطف)
و
أكلت ُ السمكة َ حتى رأسِها (حرف جر)
و
حتى رأس ُ السمكة ِ أكلته (ابتدائية لا محل لها من الإعراب)
و
سآكل السمكة حتى أصل َ إلى رأسها (بمعنى أداة نصب الفعل المضارع – أصل- وللدقة نسميها: حرف غاية)
منقول
ـ[المبدعة20]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 12:06 ص]ـ
::: مشكورة اخت ناردين على هذا الموضوع القيم فانا لم اكن اعرف من قائل هذه المقولة الدب العربي بحر كلما شربت ازددت عطشا فهل من مزيد
ـ[المبدعة20]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 12:07 ص]ـ
::: مشكورة اخت ناردين على هذا الموضوع القيم فانا لم اكن اعرف من قائل هذه المقولة الادب العربي بحر كلما شربت ازددت عطشا فهل من مزيد
ـ[العذب]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 01:20 ص]ـ
أخت نردين ..... مشكورة على هذه الفائدة ... بروعة العرض ...
أما (ألمسة النحو) فقد أعجبتني كثيرا
وفقك الله(/)
سؤالٌ بسيط ..
ـ[محمد_عيد]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 03:37 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة والله وبركاته.
لي سؤالٌ لا أستطيعُ استخلاصَ الجوابِ له، لكم به؛ وأنا عالمٌ أنكم عليه قادرون.
السؤال: "النومُ مستلقيًا"ما إعراب (مستلقيًا)؟، عِلمًا بأن عجزيَ عن استخلاصِ الجوابِ أتى مِن انعدامِ الحاليةِ في (مستلقيًا)، لعدم وجودِ فعلٍ في الجملة ولو مُقدرًا .. فما حكمها الإعرابي؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 05:40 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ألا يمكن أن يقدر فعل من المصدر كـ: أنام مستلقيا، أو تكون الجملة خبرا أريد به الأمر، فيكون تقدير الكلام: نم مستلقيا، كما تقول لمن تأمره بوضع الكتاب على المكتب: الكتاب فوق المكتب، أي: ضع الكتاب فوق المكتب، أو يكون: حالا سد مسد الخبر؟!
والله أعلى وأعلم.
ـ[محمد_عيد]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 07:45 ص]ـ
أستاذي (مهاجر) ..
أحدُ عمداءِ العربيةِ في هذا الصرحِ القائمِ مقامَ فنارِ توجيهِ السفنِ التائهةِ في بحر العربية الجميل.
لك مِني جُلَّ التقدير والتحية قبل البدء ..
---------
الجملة "النومُ مستلقيًا" كافة بذات كلماتها، ككونها عنوانَ قصةٍ مثلاً ..
"النومُ مستلقيًا"
ألا يمكن أن يقدر فعل من المصدر كـ: أنام مستلقيا، أو تكون الجملة خبرا أريد به الأمر
بحثت في جوانب النصب؛ فتأتي لي جانبٌ واحدٌ، أسردهم -الجوانب- عليك لتوجهني -جزاك الله كلَ خيرٍ- في محاولة لاكتشاف ماهية النصب:
"النوم مستلقيًا"
- إما أن تكون كلمة (النوم) مصدرًا عاملاً فيصح النصب لـ (مستلقيًا) .. أي أن يعمل المصدر عمل فعله إذ:-
1 - كان نائبًا عن فعله:
أ- ليس نائبًا عن فعل الأمر لأن المعنى يختل إن قُدِّر.
ب- نائبًا عن الفعل الضارع " (أنامُ) النوم"، وهو التقدير الوحيد الذي أتشبث به كي يعمل المصدر عمل فعله .. فهل نيابته عن فعلِهِ المضارع صحيحة؟ .. لو كان؛ فالنصب صحيحٌ في (مستلقيًا). وكتابة الجملة "النومُ مستلقيًا" خاطئة، فالصحيح "النومَ مستلقيًا"، هل هذا صحيح أيضًا؟.
2 - أن يُقدر بـ (أن) - (أن ينام مستلقيًا)، وهو غير مُقدر لأن المعنى الذي ستؤول إليه الجملة غير مقصود من قِبل الكاتب.
- أن يؤول بـ (ما)، وهو غير مؤولٍ.
* أو تكون كلمة (مستلقيًا) ذاتها مصدرًا عاديًا أو ميميًا، وهي ليست كذلك.
------------------
في انتظارك أستاذي الكريم، وأتمنى ألا أكون قد أثقلت عليك بأسئلتي الكثيرة، فما أنا إلا طالبُ علمٍ يقصدُ أستاذًا لعلمة متقنًا.
اللهم خيرًا لمَن أفاد غيرَهُ بعلمه ..
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 03:00 م]ـ
أخي محمد لماذا لاتعتبر التركيب ناقص وتزيل حيرتك؟
الصواب: النوم مستلقيا أفيد منه جالسا.
في هذه الحالة تكون مستلقيا حالا.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 07:51 م]ـ
قالوا في (زيد قائما): قائما حال / والتقدير: ثبت قائما ,
ـ[مهاجر]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 11:34 م]ـ
سألت أحد الفضلاء عن هذه المسألة فرجح الحالية كما ذكر الأخوان قاسم وماجد حفظهما الله وسددهما، وقدرها بنحو: نومك مستلقيا، فيكون "نومك": مبتدأ لخبر محذوف نحو: نومك مستلقيا أصح أو أفضل ............ إلخ.
والله أعلى وأعلم.
ـ[محمد_عيد]ــــــــ[16 - 05 - 2007, 02:38 ص]ـ
أقسم أني ممنونٌ لكلِ من وضع حرفًا في سبيل التوصل لبر المعرفة ..
وهل يكفي الشكر إيفاءً لكم على ما تفعلون، تالله لا ..
لكم جُلّ تحيات تلميذ يغترف من علمكم ما يستطيع ..
وشكرٌ خاص لأستاذي الكريم (المهاجر) على متابعة الموضوع، وإعطاء الاهتمام والجواب ..
شكرًا لك حتى ترضى.
السلام عليكم.
ـ[جمال عبد العظيم]ــــــــ[17 - 05 - 2007, 10:45 م]ـ
مستلقيا: حال، والعامل هو المصدر " النوم " فالمصدر يعمل عمل فعله تماما، كما في: شربي الشاي ساخنا، ولولا دفع الله الناس. فهنا المصادر عملت عمل فعلها.(/)
ضمير الفاعل
ـ[وائل وجية]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 08:28 ص]ـ
ما معني ضمير الفاعل
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 06:44 م]ـ
الضمير الذي يكون في محل رفع فاعل، مثل:
كتبتُ الدرس.
محمد كتب الدرس.
فهنا: التاء في كتبت، وكذلك "هو " المستتر في الفعل: كتب.
والله أعلم.
ـ[نردين]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 07:49 م]ـ
وضمير الفاعل المتصل لايتصل إلا بفعل
فمثلاً ذهبنا غير أبونا
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 08:32 م]ـ
وضمير الفاعل المتصل لايتصل إلا بفعل
فمثلاً ذهبنا غير أبونا
وهذا يعني أنّ (نا) في (أبينا) ليس فاعلاً.(/)
موقف محرج بسبب أبي!!
ـ[مدينة القواعد]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 02:12 م]ـ
أخواني اليوم تعرضت لموقف محرج بعض الشيء بسبب هذه الجملة /
حضر جميع الآباء عدا أبي
أبي أعربتها اسم مجرور ولكن بصفتها اسم من الاسماء الخمسة هل تجر بالياء؟
والنصب على أنها مفعول به كيف أنصبها هل أقول أباي؟!
والياء في أبي هل هي ياء مخاطبة؟
ولكم كل الشكر ..
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 02:39 م]ـ
هي ياء التملك، وإذا أضيف أحد الأسماء الستة إليها فإنه يعرب بالحركات المقدرة لا الحروف.
ـ[مدينة القواعد]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 03:01 م]ـ
بارك الله فيك أختي الغالية أزلتي حيرتي وجلوتي همي .. عزيزتي خطرلي سؤال ماالفرق بين ياء المتكلم و ياء الملكية؟
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 06:24 م]ـ
أزلتي حيرتي وجلوتي همي .. ؟
أزلتِ، وجلوتِ
ياء المتكلّم: ياء تتصل بالفعل أو الاسم أو الحرف: علَّمني - علمي - عنّي.
تدل على المتكلم ويلزم حين اتصالها بالفعل أو الحرفين " من - عن " أن تأتيَ قبلها "نون الوقاية ".
أمّا ياء الملكية فهي نفسها ياء المتكلم عند اتصالها بالاسم.
والله أعلم
ـ[مدينة القواعد]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 07:02 م]ـ
بارك الله فيك أخي أشكرك على تصحيح الإملاء وإجابة السؤال
قد أزلت حيرتي وجلوت همي:)(/)
ماإعراب " بُطآنَ الأيامُ مرورًا "؟
ـ[السليك بن السلكة]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 03:28 م]ـ
ماإعراب " بُطآنَ الأيامُ مرورًا "؟
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 06:14 م]ـ
بطآن: اسم فعل ماض مبني على الفتح بمعنى: بطؤ.
الأيام: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
مرورًا: تمييز " نسبة " ملحوظٌ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
والله أعلم.
ـ[الأواه]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 10:06 م]ـ
والمفعول به ضمير مستتر وجوبًا تقديره " هي "
ـ[الأواه]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 11:06 م]ـ
والمفعول به ضمير مستتر وجوبًا تقديره " هي "
عفوًا .. لعل البقر تشابه علينا.: p
ـ[عياش]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 11:50 م]ـ
تنويه ليس إلا. نقول وساطة ولا نقول: واسطة.
بمعنى: وساطة فلان وليس واسطة فلان.
وشكرا ...
ـ[السليك بن السلكة]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 06:46 م]ـ
حقا أنتم أساتذة كبار ..
لاحرمنا الله منكم.
شكرا لكم جميعا.(/)
هل من موضح؟
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 07:01 م]ـ
قرات في أحد الكتب المنهجية في علوم القرآن هذه العبارة
{(انما يخشى الله من عباده العلماء) بنصب لفظ الجلالة ورفع العلماء وبالعكس}
السؤال كيف بالعكس لاني أعرف أن رفع الجلال يقلب المعنى؟
ـ[ديمة]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 08:48 م]ـ
مرحبا
ماذا تقصد بكلمة وبالعكس؟ لا يوجد تشكيل آخر للآية الكريمة.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 10:48 م]ـ
ياأختي ديمة
أنا أسال ما الذي يقصد صاحب الكتاب بكلمة وبالعكس
لان ظاهر المعنى يبدو لي أن كلمة وبالعكس اي برفع لفظ الجلالة ونصب العلماء
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 11:02 م]ـ
ربما قصد الكاتب عكس الترتيب النحوي هنا في تقديم المفعول على الفاعل
ـ[أبو تمام]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 11:11 م]ـ
السلام عليكم
أخي الكريم أبا أسيد لك التحية.
يقصد المؤلف " بالعكس" أي القراءة، فالقراءة المتواترة عند القرّاء بنصب لفظ الجلالة (اللهَ) على أنه مفعول به مقدم، ورفع (العلماءُ) على أنّه فاعل لـ (يخشى) مؤخر، ولا إشكال في المعنى إذا المعنى "إنما يخاف العلماءُ
اللهَ).
وقد قرِئت شذوذا بالعكس، أي برفع لفظ الجلالة (اللهُ)،على أنّه فاعل لـ (يخشى) ونصب (العلماءَ) على أنّهُ مفعول به، وهي تنسب للإمام أبي حنيفة النعمان، والخليفة عمر بن عبد العزيز - رحمهما الله- (انظر الكشاف، والدر المصون)، والمعنى هنا يختلف، فالخشية هنا بمعنى الإعظام، والإجلال، أي " إنما يجلّ ويعظّمُ اللهُ العلماءَ ".
والله أعلم
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 11:22 م]ـ
بوركت أبا تمام وجزيت خيرا وشكر الله لك هذا ما أراده صاحب الكتاب لكنه لم يفصل
ـ[جمال عبد العظيم]ــــــــ[17 - 05 - 2007, 11:01 م]ـ
إذا صح في غير القرآن، فتكون يخشى مبنية للمجهول ولفظ الجلالة نائب فاعل، والعلماء نعت لكلمة عباده. إِنَّمَا يُخْشَى اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءِ.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 05:49 م]ـ
أخي جمال
القراءة سنة متبعة، وليست محاولة مبتدعة.
لك التحية(/)
سؤال عن كلمة زينب
ـ[البتار 2007]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 07:53 م]ـ
سؤالي هو:
(كلمة زينب هل هي ممنوعة من الصرف)
(ولماذا منعت من الصرف)
واذا كانت ممنوعة من الصرف الا يمكن ان تأتي بالرفع والنصب والجر)
مثل: زينباً. زينبٌ. زينبِ)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 08:09 م]ـ
" زينب " ممنوعة من الصرف، للعلمية والتأنيث
لذا لا تنون، وتجر بالفتحة نيابة عن الكسرة
ـ[مهاجر]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 01:31 ص]ـ
وبالإضافة لما قاله مغربي حفظه الله وسدده:
قد تنون ضرورة في الشعر ومنه:
تضوع مسكا بطن نعمان أن مشت ******* به زينب في نسوة عطرات
بضم "زينب" وتنوينها، و "نعمان": اسم واد في طريق الطائف.
والله أعلى وأعلم.
ـ[البتار 2007]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 10:37 م]ـ
شكرا الأخ مهاجر والأخ مغربي
على هذه الإجابات ........................
ودمتم(/)
سوالين في الصرف .... أرجو الاجابة عنها ....
ـ[ماجد الحربي]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 11:27 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أخوتي فقد حيرني سؤالين في الصرف:
الاول: ما العلة في تخصيص التاء بالتقدير في المؤنث المجازي المجرد من العلامة دون الالف؟
الثاني: أذكر أمرين من الامور المستثناه من لحاق تاء التأنيث الممدودة؟؟
ولكم مني جزيل الشكر والامتنان ....
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 02:55 م]ـ
ماجد الحربي تحية أخوية:
التاء هي علامة التأنيث الأصلية فهي دائما علامة تأنيث باستثناء تاء المبالغة مثل: علامة أما الألف المقصورة والألف الممدودة فهما ليستا دائما علامة تأنيث مثال: فتى , مصطفى , دواء.
تاء التأنيث المربوطة دائما تمنع من الصرف ولو كانت في اسم رجل: حمزة
أما العلامتان الأخريان فلا تمنعان إلا في المؤنث.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 05:29 م]ـ
تاء التأنيث الممدودة؟؟
....
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 07:55 م]ـ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لعله يعني التاء المفتوحة أو الطويلة.(/)
أريد إعراب هذا البيت
ـ[عصام2010]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 01:17 ص]ـ
1.وبالصريمة منهم منزل خلق عافٍ تغير إلا النؤيُ والوتد
ـ[عصام2010]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 02:21 ص]ـ
:::
ساعدوني ساعدكم الله
ـ[علي المعشي]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 07:40 م]ـ
1.وبالصريمة منهم منزل خلق عافٍ تغير إلا النؤيُ والوتد
أخي الكريم
لعل الإشكال لديك في رفع الاسم (النؤيُ) بعد (إلا) في كلام تام موجب، وقد خرج النحاة ذلك على وجوه من أهمها:
1ـ أن الكلام وإن كان ظاهره موجبا إلا أن (تغير) تتضمن النفي أي (لم يبق على حاله) وعليه يكون الاستثناء تاما غير موجب من حيث المعنى، ولما كان الكلام تاما غير موجب رفعت (النؤي) على أنها بدل من الضمير المستتر في (تغير).
2ـ أن تكون (إلا) حرف استدراك بمعنى (لكنْ) وعلى ذلك رفعت (النؤي) على أنها مبتدأ خبره محذوف والتقدير (لكن النؤيُ والوتدُ لم يتغيرا).
وهناك آراء أخرى لبعض المتأخرين لكنها ربما تكون أقل شأنا مما ذُكر. والله أعلم.(/)
ساعدوني في إعراب هذا البيت وبارك الله فيك
ـ[عصام2010]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 01:19 ص]ـ
1.وبلدة ليس بها أنيس إلا اليعافير وإلا العيس
ـ[مهاجر]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 01:55 ص]ـ
هذه محاولة تحتاج إلى مزيد مراجعة:
وبلدة ليس بها أنيس ******* إلا اليعافير وإلا العيس
الواو: واو رب.
بلدة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد المقدر "رب".
ليس: فعل ناسخ.
بها: الباء: حرف جر، وهاء الغائب: ضمير متصل في محل جر اسم مجرور، والجار والمجرور في محل نصب خبر "ليس" المقدم.
أنيس: اسم ليس مؤخر مرفوع.
&&&&&
وجملة "ليس بها أنيس": في محل رفع نعت لـ "بلدة"، إن نظرت إلى المحل المرفوع بالابتداء، أو في محل جر نعت لها، إن نظرت إلى اللفظ المجرور بـ: "رب"، وهذا النعت هو مسوغ الابتداء بالنكرة "بلدة"، لأنها اكتسبت بالوصف نوع تخصيص سوغ الابتداء بها.
&&&&&
إلا: أداة استثناء.
اليعافير: بدل من "أنيس" مرفوع.
وإلا: الواو عاطفة، و "إلا": زائدة للتوكيد.
العيس: معطوف على "اليعافير".
والنحاة يمثلون بهذا البيت لمسألة الاستثناء إذا كان المستثنى ليس من جنس المستثنى منه، لأن "اليعافير" و "العيس" ليسا مما يؤنس به.
ومسألة تعدد الاستثناء من مستثنى منه واحد، ويشاركهم الأصوليون في هذا الاستشهاد.
والله أعلى وأعلم.
ـ[عصام2010]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 02:19 ص]ـ
:::
مشكور يا اخي و بارك الله فيك
ـ[همس الجراح]ــــــــ[16 - 05 - 2007, 01:31 ص]ـ
جملة ليس بها أنيس في محل رفع خبر بلدة(/)
إعراب (غير)
ـ[العذب]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 01:28 ص]ـ
هل هناك حالات تعرب فيها (غير) حسب موقعها من الجملة
فقد مر علي أنه خبر في أحد الإعرابات فأرجو توضيح الحالات
ولكم جزيل الشكر
ـ[محمد_عيد]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 07:36 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هل هناك حالات تعرب فيها (غير) حسب موقعها من الجملة
نعم ..
وهي في حالة الاستثناء بـ (غير) وهذا إن كان الكلام منفيًا ولم يُذكر المستثنى منه؛ تُعرب غير وفقًا لموقعها في الجملة.
ما قتلتُ غيرَ رجلٍ.
ما قتل الكلابَ غيرُ رجلٍ واحدٍ.
ويجوز اتباعها لحكم المستثنى منه على أنها بدل، إذا كان الكلام منفيًا وذُكر المستثنى منه .. ويجوز النصب أيضًا.
ـ[العذب]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 11:49 م]ـ
أخي الكريم محمد عيد .... أشكرك جزيل الشكر على توضيحك , بالفعل اتضحت الصورة الآن
حفظك الله(/)
من يتدخل لفض هذا الاشتباك!!!!
ـ[مهاجر]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 02:00 ص]ـ
حدث خلاف بيني وبين أبي حول الفعل "أنذر"، فقال حفظه الله وسدده:
يصح أن نكتب في وثيقة ما: المنذر إليه، بصيغة البناء للمفعول، أي الذي يقع عليه فعل الإنذار.
وقلت: الفعل "أنذر" متعد بنفسه فلا حاجة إلى "إليه"، فأينا المصيب؟!!!!
وجزاكم الله خيرا.
ـ[تيسير]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 03:31 ص]ـ
للأسف أنت
وكنت أود نصر والدك- شمله الله برعايته- فمعذرة.
ـ[أبوالركاب]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 01:15 م]ـ
أصاب تيسير فأنت المصيب ولو أنني مثل تيسير وددت نصرة أبيك ولكن ...
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 07:50 م]ـ
السلام عليكم:
هل يقصد المبعوث إليه وثيقةُ الانذار؟؟؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 01:55 ص]ـ
نعم يا عبد القادر.
تيسير وأبا الركاب: النتيجة إلى الآن: (2/ 0)!!!!:):)(/)
ضروري إعراب هذا البيت و جزاكم الله خيرا
ـ[عصام2010]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 02:26 ص]ـ
ومالي إلا آل أحمدَ شيعة***** ومالي إلا مذهب الحق مذهب
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 01:28 م]ـ
البيت للكميت بن زيد الأسدي، وفيه شاهد على نصب المستثنى بـ " إلا " وهو متقدم على المستثنى منه في سياق منفي ..
ما: نافية
لي: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم
إلا: أداة استثناء
آل: مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة " وهو موضع الشاهد "
أحمد: مضاف إليه
شيعة: مبتدأ مؤخر
إعراب الشطر الثاني كإعراب الشطر الأول(/)
علام نُصبت ... ؟
ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 06:17 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
علام نصبت كلمة "الظالمين" في قوله تعالى:"يُدخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ والظَّالِمِين أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًَا ألِيمًَا" .... ؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[مهاجر]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 07:02 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك خيرا أبا عمار.
من تفسير أبي السعود رحمه الله:
قالَ الزجاجُ: نصبَ الظالمينَ لأنَّ ما قبلَهُ منصوبٌ، أي: يُدخلُ من يشاءُ في رحمته ويعذبُ الظالمينَ، ويكونُ: (أعدَّ لَهُم): تفسيراً لهَذا المضمرِ، وقُرِىءَ بالرفعِ على الابتداءِ. اهـ
والله أعلى وأعلم.
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 12:05 م]ـ
إضافة إلى ما ذكره أخي الكريم مهاجر ..
هذا من باب الاشتغال، لأن (الظالمين) قد اشتغل الفعل بعدها بضميرها (أعد لهم)
وفي الآية يترجح النصب، لأن الجملة معطوفة على جملة فعلية، ولتحصل المشاكلة يقدر لـ (الظالمين) فعل متعدٍّ من معنى الفعل المذكور (أعد) نحو (عذب)، وتعرب الظالمين: مفعولا به لفعل محذوف وجوبا، والجملة الفعلية من الفعل المقدر وفاعله ومفعوله معطوفة على الجملة الفعلية قبلها (يدخل من يشاء في رحمته)
ويجوز أن تعطف الجملة الاسمية على الفعلية لكن ذلك خلاف الأولى، لذا كان وجه رفع (الظالمين) على الابتداء مرجوحا وإن كان جائزا.
ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 11:06 م]ـ
بارك الله فيك أخي مهاجر ولاحرمنا الله علمك
ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 11:10 م]ـ
أسعدنا مرورك أختنا ابنة الإسلام وبارك الله لنا في علمك(/)
حكماً أوحكم؟
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 02:35 م]ـ
أعربوا البيت التالي:
حكما (حكم) خذوها دون أي مقابل= إلاالدعاء وللقبول أوفّق
ـ[علي المعشي]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 06:55 م]ـ
مرحبا بالعزيز أبي الأسود
يجوز الوجهان:
حكمٌ: خبر لمبتدأ محذوف تقديره (هذه)، ولو كانت معرفة لصح الابتداء بها ولأعربت الجملة الطلبية (خذوها) خبرا للمبتدأ.
حكما: منصوب على الاشتغال، مفعول به لفعل محذوف يدل عليه المذكور (خذوا). والله أعلم.
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 12:15 ص]ـ
حياك الله أستاذ علي أيها النحوي المتميز.
الصواب ما قلته ,ولكن أين بقية الإعراب طلبت إعراب البيت كاملا.
في انتظار الإجابة.
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[17 - 05 - 2007, 01:03 ص]ـ
لازلت أنتظر الرد أين الأساتذة الأكارم عن إعراب هذا البيت؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[17 - 05 - 2007, 11:18 م]ـ
مرحبا أخي أبا الأسود، والمعذرة عن التأخر
حكما / حكم: منصوب على الاشتغال، أو خبر لمبتدأ محذوف.
خذوها: فعل أمر وفاعل ومفعول به، والجملة لا محل لها (مفسرة في حال الاشتغال، ومستأنفة في حال رفع حكم خبرا لمبتدأ محذوف)
دون: حال منصوبة، أو اسم منصوب بنزع الخافض أي (بدون أي مقابل)
أي: مضاف إليه وهو مضاف.
مقابل: مضاف إليه مجرور.
إلا: حرف استثناء.
الدعاء: مستثنى منصوب، ويجوز أن تكون إلا اسما بمعنى غير وتكون مع ما بعدها صفة لـ (مقابل) أي دون مقابلٍ غيرِ الدعاءِ.
وللقبول: الواو عاطفة، للقبول جار ومجرور متعلقان بالفعل أوفق.
أوفق: مضارع مبني للمجهول، ونائب الفاعل مستتر، والجملة في تأويل مصدر معطوف على الدعاء والتقدير (إلا الدعاء وأن أوفق للقبول) أي إلا الدعاء والتوفيق.
والله أعلم.(/)
سلام الله يا مطرٌ عليها ... وليس عليك يا مطر السلام
ـ[باحث لغوي]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 02:47 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلام الله يا مطرٌ عليها ... وليس عليك يا مطرُ السلام
هذا شاهد نحوي في باب النداء، ووجه الاستشهاد (يا مطر عليها) حيث أتى بالمنادى المفرد العلم منوناً مرفوعاً حين اضطر لتنوينه.
والسؤال- معشر النحاة-: هل من الممكن أن نقول أن (مطر) نكرة مقصودة، وليست علما؟
وهل قال به أحد من المتقدمين؟
دمتم بخير
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 02:59 م]ـ
أعرف رواية البيت:
سلام الله يا مطراً عليها .....
ـ[أبو لين]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 03:36 م]ـ
(سَلامُ اللَّهِ يَا مَطَرٌ عَلَيْهَا ... وَلَيْسَ عَلَيْكَ يَا مَطَرُ السَّلامُ)
روي بالرفع وروي بالنصب
فإنما لحقه التنوين كما لحق ما لا ينصرف
وكان عيسى بن عمر يقول: يا مطراً يشبهه بيا رجلاً قال سيبويه: ولم نسمع عربياً يقوله وله وجه من القياس إذا نون فطال كالنكرة فالتنوين كحرف في وسط الاسم وكذلك: لو سميت رجلاً: بثلاثة وثلاثين لقلت: يا ثلاثة وثلاثين أقبل وليس بمنزلة قولك للجماعة: يا ثلاثة وثلاثون لأنك أردت في هذا: يا أيها الثلاثة والثلاثون ولو قلت أيضاً وأنت تنادي الجماعة: يا ثلاثة والثلاثين لجاز الرفع والنصب في الثلاثين كما تقول: يا زيد والحارث والحارثَ ولكنك أردت في الأول: يا من يقال له ثلاثة وثلاثون.
وهو شاذ لا يقاس عليه والله تعالى أجل وأعلم.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 12:19 م]ـ
مطر اسم رجل معروف معين، فكيف نجعله نكرة؟ لمعرفة قصة الأبيات الجميلة التي منها الشاهد المذكور يمكن الرجوع إلى خزانة الأدب للبغدادي.
ـ[أبوالركاب]ــــــــ[16 - 05 - 2007, 01:57 ص]ـ
مطرٌ الأولى / منادى ,نكرة مقصودة , مبني على الضم في محل نصب، وليست علما لمفرد.
مطر الثانية / منادى , علم , مبني على الضم في محل نصب.
وهذا البيت إن لم تخني ذاكرتي يحكي قصة رجل أحب امرأة ولم يتزوجها بل تزوجها رجل اسمه مطر , وهو هنا يرد السلام على مطر السماء الذي يهطل على ديار محبوبته في الشطر الأول, وأما الشطر الثاني فهو يؤكد عدم رد السلام على مطر (الرجل).
والله تعالى أعلم
ـ[باحث لغوي]ــــــــ[17 - 05 - 2007, 03:22 م]ـ
أعرف رواية البيت:
سلام الله يا مطراً عليها .....
نعم لقد وردت رواية النصب ....
لكني أسأل عن رواية الرفع ....
شكرا يا رائد وشرفني مرورك ... :)
ـ[أبو تمام]ــــــــ[17 - 05 - 2007, 06:28 م]ـ
السلام عليكم
تحية لأخي بحر، وبشر، وأبي الركاب، وبعد ...
أخي الكريم باحث - حفظك الله- تنوين (مطرٌ) ضرورة شعرية في هذا البيت، إذ حقّهُ أن يبنى على الضم لأنه علم مفرد، كما بنى الثاني على الضم من غير تنوين (مطرُ)، وهو اسم رجل تزوّج فتاة أحبها الأحوص الشاعر، فقال هذه الأبيات:-
فإن يكن النكاح أحل شيئا ** فإنّ نكاحها من مطر حرامُ
فطلقها فلستَ لها بكفءٍ ** وإلّا يعلُ مفرقَكَ الحسامُ
والبيت الأخير أيضا من شواهد حذف جملة الشرط.
لك التحية
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 01:46 ص]ـ
السلام عليكم أخي أبا تمام:
فإنّ نكاحهامن مطر حرام .....
أليس مكسور الوزن؟؟
ـ[أبو تمام]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 04:26 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الأستاذ رايد.
صوابه:
فإنّ نكاحها مطرًا حرامُ
لك التحية
ـ[باحث لغوي]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 07:59 م]ـ
(سَلامُ اللَّهِ يَا مَطَرٌ عَلَيْهَا ... وَلَيْسَ عَلَيْكَ يَا مَطَرُ السَّلامُ)
روي بالرفع وروي بالنصب
فإنما لحقه التنوين كما لحق ما لا ينصرف
وكان عيسى بن عمر يقول: يا مطراً يشبهه بيا رجلاً قال سيبويه: ولم نسمع عربياً يقوله وله وجه من القياس إذا نون فطال كالنكرة فالتنوين كحرف في وسط الاسم وكذلك: لو سميت رجلاً: بثلاثة وثلاثين لقلت: يا ثلاثة وثلاثين أقبل وليس بمنزلة قولك للجماعة: يا ثلاثة وثلاثون لأنك أردت في هذا: يا أيها الثلاثة والثلاثون ولو قلت أيضاً وأنت تنادي الجماعة: يا ثلاثة والثلاثين لجاز الرفع والنصب في الثلاثين كما تقول: يا زيد والحارث والحارثَ ولكنك أردت في الأول: يا من يقال له ثلاثة وثلاثون.
وهو شاذ لا يقاس عليه والله تعالى أجل وأعلم.
تقصد أيها الفاضل بحر أنه شاذ ولا يقاس عليه ....
ولكن سؤالي فقط -كان- هل من الممكن ألا يكون-مطر الأولى- اسم الرجل، وإنما يقصد (مطر السماء)؟
فائدة جليلة ...
جزيت خيراً ...
ـ[باحث لغوي]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 04:50 م]ـ
بشر وأبو الركاب مروركما أسعدني وأفادني شاكراً مروركما ....
وهذا الذي اظنه أن (مطر) نكرة مقصودة والثانية هي العلم ...
ـ[باحث لغوي]ــــــــ[26 - 06 - 2007, 07:43 م]ـ
السلام عليكم
تحية لأخي بحر، وبشر، وأبي الركاب، وبعد ...
أخي الكريم باحث - حفظك الله- تنوين (مطرٌ) ضرورة شعرية في هذا البيت، إذ حقّهُ أن يبنى على الضم لأنه علم مفرد، كما بنى الثاني على الضم من غير تنوين (مطرُ)، وهو اسم رجل تزوّج فتاة أحبها الأحوص الشاعر، فقال هذه الأبيات:-
فإن يكن النكاح أحل شيئا ** فإنّ نكاحها من مطر حرامُ
فطلقها فلستَ لها بكفءٍ ** وإلّا يعلُ مفرقَكَ الحسامُ
والبيت الأخير أيضا من شواهد حذف جملة الشرط.
لك التحية
حياااااااااااااااااااك الله .... أبا تمام
أفدتنا بمرورك .....
بارك الله فيك ...
لكن ألم يقل أحد بتنوينها بالفتح؟؟
دمت بخير ...
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[26 - 06 - 2007, 11:18 م]ـ
أخي الكريم، دمت بخير0 من الواضح أن (مطر) في الموضعين هو اسم الرجل، والمعنى يدل على ذلك بوضوح؛ إذ يقول: سلام الله يا مطر على هذه المرأة، وليس عليك أنت يا مطر0 السلام 0 ولا صلة لذلك البتة بمطر السماء0وأبيات الأحوص هذه معروفة وقصتها مشهورة0 ولو رجعت إلى الخزانة للبغدادي لانتهى الخلاف من أساسه0وشكرا0(/)
النسبة إلى الاسم الثنائي، هل يجوز فيها الواو؟ (فموي مثلا)
ـ[فضول]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 05:31 م]ـ
1 - النسبة إلى الاسم الثنائي، هل يجوز استعمال فيها الواو؟
فنقول فم والنسبة منه فموي
يد والنسبة منها يدوي
قط والنسبة منه قطوي
بط والنسبة منه بطوي
أعلم أن الأشيع هو قولنا بطي وقطي أو قططي، لكن هل من وجه لتجويز استخدام الواو فيهما؟
2 - لم نقول شفوي ولا نقول شفهي؟ علما بأن الهاء ليست حرف علة.
ـ[محمد_عيد]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 07:26 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
عند النسب إلى الاسم المكوّن من حرفين، والذي هو ثلاثة أحرف في الأصل وحذفت لامه .. نقوم برد الحرف المحذوف بتثنية الكلمة، ومن ثم نُعمل فيه قواعدَ النسب.
يد والنسبة منها يدوي أو (يديّ) لأن لام الكلمة وهو المحذوف لا يُرد عند التثنية (يدان) .. فيجوز حينها النسب بإضافة الحرف المحذوف أو بتركه، وشرحُهُ على (فم) فيجوز (فموي) و (فميّ).
فأن ننسب من يد (يدوي) أو (يديّ)
قط والنسبة منه قطيّ وأصل الكلمة قطة وحذفت تاء التأنيث عند النسب، فنسبها (قطيّ) وشرحُهُ على (بط).
أعلم أن الأشيع هو قولنا بطي وقطي أو قططي، لكن هل من وجه لتجويز استخدام الواو فيهما؟
أترك الإجابة لمن هم أعلم مني.
ـ[فضول]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 04:44 م]ـ
شكرا جزيلا أخي محمد_عيد
جزاك الله خيرا.
لكن هل الأصل هو قط أم قطة؟
وبانتظار إجابة من يعرف هذا:
أعلم أن الأشيع هو قولنا بطي وقطي أو قططي، لكن هل من وجه لتجويز استخدام الواو فيهما؟(/)
إعراب آية قرآنية
ـ[اركان العاني]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 07:51 م]ـ
ما إعراب الآية القرآنية التالية:
((هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ)) التوبة35
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 12:19 ص]ـ
هذا: اسم اشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر
كنزتم: فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك والتاءضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل والميم علامة للجمع
لأنفسكم: اللام حرف جر و (انفسكم) اسم مجرور وعلامة جره الكسرة وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل جر والميم علامة للجمع
والجملة الفعلية جملة صلة الموصول لامحل لها من الاعراب
الفاء: رابطة
ذوقوا: فعل أمر مبني على حذف النون والواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به
كنتم: فعل ماضي ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم كان والميم علامة للجمع
تكنزون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون والواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل
والجملة الفعلية تكنزون في محل نصب خبر كان
والجملة الفعلية كنتم تكنزون جملة صلة الموصول لامحل لها من الاعراب
ـ[همس الجراح]ــــــــ[16 - 05 - 2007, 01:26 ص]ـ
الفاء يا أخي ليست رابطة .. الفاء استئنافية(/)
استفسارمن فضلكم
ـ[اركان العاني]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 08:00 م]ـ
هل حقا ان النحويين اختلفو في اعراب قوله تعالى (الحمد لله رب العالمين) ولماذا؟ افيدونا وجزاكم الله خيرا ..
ـ[مهاجر]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 02:17 ص]ـ
وجزاك خيرا "أركان".
أشار أبو السعود، رحمه الله، في تفسيره إلى خلاف ينبني على اختلاف القراءة:
فمن قرأ بنصب "الحمد" جعله: مصدرا لعامل محذوف من جنسه، فيؤول الكلام إلى: نحمد الله حمداً، وقراء الرفع أبلغ، كما يقول أبو السعود رحمه الله، لأن الرفع يجعل الجملة: اسمية، وهي تدل على الثبوت والدوام، بينما النصب يجعل الجملة فعلية، وهي تدل على التجدد والحدوث، ومعنى الحمد ثابت لله، عز وجل، دوما، فترجح الرفع.
ومن قرأ بجر "رب": جعلها: نعتا لـ: "لله"، ومن قرأ بنصبها فقد نصبها على الاختصاص بالمدح، فيكون تقدير الكلام: الحمد لله أخص بالذكر أو المدح: رب العالمين.
والله أعلى وأعلم.(/)
إعرابْ يا شبابْ
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 08:07 م]ـ
::: السلام عليكم ورحمة الله .....................
مَن يعرب الشطر الأول من البيت الأول، والشطر الثاني من البيت الثاني، بشرح وافٍ، وله الشكر مقدماً؟:
المتنبي:
يا أَعدَلَ الناسِ إِلّا في مُعامَلَتي ....... فيكَ الخِصامُ وَأَنتَ الخَصمُ وَالحَكَمُ
مالك بن الريب:
يَقولونَ لا تَبعُد وَهُم يَدفِنونَني ................ وَأَينَ مَكانُ البُعدِ إِلا مَكانِيا
ومن اللبيب الذي يعرف -حسب المعنى الدقيق- ما هي صيغة"أعدل"-في بيت المتنبي- من المشتقات؟
-----------------------------------------
:; allh :;allh :;allh :;allh :;allh :;allh :;allh
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 09:08 م]ـ
ألا من معرب!
ـ[علي المعشي]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 10:39 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أخي الغالي عبد القادر
مَن يعرب الشطر الأول من البيت الأول، والشطر الثاني من البيت الثاني، بشرح وافٍ، وله الشكر مقدماً؟
وإليك محاولتي:
يا أَعدَلَ الناسِ إِلا في مُعامَلَتي
يا: حرف نداء مبني.
أعدل: منادى مضاف منصوب وعلامة نصبة الفتحة الظاهرة.
الناس: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
إلا: مبنية ملغاة تفيد الحصر.
في: حرف جر مبني.
معاملتي: اسم مجرور بفي وهو مضاف والياء في محل جر بالإضافة، وشبه الجملة متعلق بـ (أعدل).
ولعل الإشكال هنا واقع في التفريغ مع كون ظاهر الكلام موجبا، ولكن ما دام المعنى يحتمل ذلك فلا بد من التخريج على وجه، ووجهه ـ كما أرى ـ أن قوله (أعدل الناس) يتضمن معنى أنه (لا يظلم) وبهذا النفي المقدر أصبح الكلام من حيث المعنى غير موجب فسوغ ذلك للتفريغ، وقد جاء التفريغ في الإيجاب عندما احتمله المعنى في خير الكلام إذ قال عز وجل " وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين" فتضمنت (كبيرة) معنى (لم تسهلْ)، وعلى ذلك جاز التفريغ.
ومن اللبيب الذي يعرف -حسب المعنى الدقيق- ما هي صيغة"أعدل"-في بيت المتنبي- من المشتقات؟
أرى فيها وجهين:
أحدهما: أن تكون مؤولة بما لا يراد به التفضيل، فتكون بمعنى (عادل الناس)، وفي ذلك دلالة أقوى من التفضيل لأن التفضيل يعني أن في الناس عادلين ولكنه أعدلهم، بينما (عادل الناس) بإضافته إلى الناس كافة تدل على أنه كأنما جعله العادل الوحيد فلا يتصور عادلا غيره، وباعث ذلك شعور المتنبي بأن جميع من في مجتمعه ظالمون، أو أنه أراد المبالغة حيث يرى أنه حتى إنْ وُجد عادلون فإن الفرق شاسع ما بين عدلهم وعدل الممدوح حتى إن عدلهم لا يكاد يُدرك إذا ما قورن بعدل سيف الدولة.
وثانيهما: أن تكون (أعدل) على بابها، أي صيغة تفضيل مضافة إلى المفضل عليه، بمعنى (أعدل من كل الناس).
وَأَينَ مَكانُ البُعدِ إِلا مَكانِيا
أين: اسم استفهام مبني في محل نصب على الظرفية متعلق بمحذوف (خبر المبتدأ مقدم).
مكانُ: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف.
البعد: مضاف إليه مجرور.
إلا: حرف استثناء مبني.
مكانيا: مكان بالنصب على الاستثناء أو الرفع بالإتباع وعلامته مقدرة في كلٍّ، وهو مضاف والياء في محل جر مضاف إليه والألف للإطلاق.
هذا والله أعلم بالصواب.
مع تحياتي وتقديري.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 10:53 م]ـ
بوركت
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 11:46 م]ـ
سلمت يمينك أستاذ علي.
ـ[اركان العاني]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 08:00 م]ـ
يااعدل منادى نكره غير مقصوده
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[16 - 05 - 2007, 03:50 م]ـ
السلام عليكم:
بورك المجيب، بورك المجيب ... أستاذ علي: شكر الله لك فغفر لك وأدخلك الجنة صالحاً من الصالحين.
أعقب بظني في اشتقاق (أعدل) أنها ليست اسم تفضيل -ولو كان الشكل ملائماً-وعلى كل حال سيتغير تعليق شبه الجملة، فلو علقنا "في معاملتي"بأعدل على أنه اسم تفضيل فإني أستبعد ذلك.
ثم أرجو توضيح رأيك في"مكانيا" .. وإليكم التحية طيبة من مكانيا.(/)
المفعول المطلق يحيرني؟
ـ["زمان الوصل"]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 09:10 م]ـ
:::
أخواني وأخواتي:)
المفعول المطلق يحيرني
فهل لكم مشكورين ومأجورين أن تجيبوا عن أسئلتي للضرورة القصوى فغدا عندي درس المفعول المطلق
وجزاكم الله الفردوس الأعلى
1 - صاح المعلم مرةَ ثانية.
مرة أو ثانية أيهما هي نائب المفعول المطلق وما نوعه؟ هل هو مبين للعد؟ 2
-أًعطي عطاء الكريم
لماذا عطاء نائب المفعول المطلق؟ وما نوعه إذا كان مفعول مطلق؟ 3
- لبيك اللهم لبيك
هل يوجد مفعول مطلق أو نائبه في هذه الجملة؟ ومانوعه؟ 4
-أسجنا وأنا البريء
أين النائب أو المفعول المطلق؟ وما نوعه؟ 5 - سبحان الله - هكذا دواليك - معاذ الله اصبر صبرا - اشتقت شوقا كبيرا -ويلا لك
أين المفعول المطلق أو نائبه؟ وما نوعه؟ وما إعراب هذه الجمل؟
وجزاكم الله خير
"زمان الوصل"
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 12:02 ص]ـ
1 - صاح المعلم مرةَ ثانية.
مرة أو ثانية أيهما هي نائب المفعول المطلق وما نوعه؟ هل هو مبين للعد؟
المفعول المطلق هو (مرة) أما (ثانية) فهي صفة 0وهو مبين للعدد
لماذا عطاء نائب المفعول المطلق؟ وما نوعه إذا كان مفعول مطلق؟ 3
عطاء هو مفعول مطلق لانه مصدر مشتق من لفظ الفعل 0الذي حصل انه أضيف الى الكريم لبيان النوع
هل يوجد مفعول مطلق أو نائبه في هذه الجملة؟ ومانوعه؟ 4
-أسجنا وأنا البريء
نعم تقدير الكلام أأسجن سجنا وأنا البريء فكلمة (سجنا) مفعول مطلق لتوكيد عامله
ـ["زمان الوصل"]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 04:26 م]ـ
جزاك الله جنة وحريرا يا أبا أسيد
وبارك الله لك في علمك
أفدتني
وبودي لو يجيب أحدهم على بقية الأسئلة ولكم أجري وأجر طالباتي
؟ لماذا عطاء نائب المفعول المطلق؟ وما نوعه إذا كان مفعول مطلق؟ 3
- لبيك اللهم لبيك - سبحان الله - هكذا دواليك - معاذ الله اصبر صبرا - اشتقت شوقا كبيرا -ويلا لك
أين المفعول المطلق أو نائبه؟ وما نوعه؟ وما إعراب هذه الجمل؟
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 05:00 م]ـ
أختي زمان الوصل
لا يوجد ما يسمى نائب المفعول المطلق، وإنما توجد بعض الأسماء التي تنوب عن المصدر وتنصب على المفعولية المطلقة، لأن الأصل أن يكون المفعول المطلق مصدرا، ولكن يجوز أن ينوب عن المصدر بعض الأسماء فتعرب مفعولا مطلقا وإن لم تكن مصادر، ومن هذه الأسماء: كل وبعض مضافين للمصدر كقوله تعالى: فلا تميلوا كل الميل، وكقولنا: لاتظن بعض الظن، وينوب عن المصدر اسم الإشارة مثل: سرت ذلك السير، فذلك مفعول مطلق، وقد ناب عن المصدر الإشارة إليه، وينوب عن المصدر الضمير العائد للمصدر مثل الضمير في (أعذبه) الثانية من قوله سبحانه: فإني أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين، أي: لا أعذب العذاب أحدا.
وينوب عن المصدر مرادفه، مثل قعدت جلوسا، أو مصدر يشاركه في اللفظ، مثل وتبتل إليه تبتيلا.
وينوب عن المصدر أسماء فيها معنى المصدر مثل رجع القهقرى، أي: رجوعا، واشتمل الصماء، وقعد القرفصاء,
فهذه الأشياء تنوب عن المصدر في الوقوع مفعولا مطلقا.
ففي: أعطيته عطاء، عطاء اسم مصدر ناب عن المصدر إعطاء ووقع مفعولا مطلقا
أما سبحان الله ولبيك ودواليك فكلها مصادر جامدة وهي مفعولات مطلقة لأفعال واجبة الحذف.
أرجو أن يكون في هذا ما يعينك على إفهام طالباتك.
مع التحية الطيبة.
ـ["زمان الوصل"]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 05:28 م]ـ
اشكرك أيها الأغر
شكرا مطلقا
على هذه المعلومات القيمة والتي استفدت منها استفادة عظيمة
إذا الإعراب لا يكون أبدا نائب المفعول المطلق
هل لك أيها الفاضل أن تدلني على مصدر جيد استقي منه معلومات صحيحة ويبدو أني أخذت معلوماتي من مصدر خاطيء
بارك الله لك في علمك بركة جمة
وأسعدك الله سعادة لا تشقى بعدها أبدا
وإني لأحمد ربي حمدا كثيرا على نعمائه بأن جعلني من أعضاء هذا المنتدى الأغر
حتى أستفيد كل الإستفادة من الاساتذة أمثالكم
تعجز كلماتي عجزا عن الشكر
فاكتفي لكم بالدعاء
رحمكم الله رحمة واسعة
وغفر لكم غفرانا جميلا
وأسألوا الله لي أن ارتقي في تعليم طالباتي ارتقاء يبين نوع وكيفية لغتنا الجميلة ولا يركز على العدد والكم.
أرق التحايا
"المفعول المطلق"
"زمان الوصل سابقا"
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 05:35 م]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
الاخت زمان الوصل عليك بكتاب معاني الأبنية في العربية للدكتور فاضل صالح السامرائي ففيه بغيتك
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 06:49 م]ـ
تقبل الله دعاءك _ فما أحوجني له - وكتب لك مثل ذلك وأكثر
عليك بكتاب سيبويه والمقتضب للمبرد والأصول لابن السراج، وإن احتجت إلى أي استفسار عما يشكل عليك فاكتبي في هذا المنتدى أو إلى بريدي:
albahaa***********
مع التحية الطيبة.
ـ[أم ندى]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 12:44 ص]ـ
أختي زمان الوصل
لا يوجد ما يسمى نائب المفعول المطلق، وإنما توجد بعض الأسماء التي تنوب عن المصدر وتنصب على المفعولية المطلقة، لأن الأصل أن يكون المفعول المطلق مصدرا، ولكن يجوز أن ينوب عن المصدر بعض الأسماء فتعرب مفعولا مطلقا وإن لم تكن مصادر، ومن هذه الأسماء: كل وبعض مضافين للمصدر كقوله تعالى: فلا تميلوا كل الميل، وكقولنا: لاتظن بعض الظن، وينوب عن المصدر اسم الإشارة مثل: سرت ذلك السير، فذلك مفعول مطلق، وقد ناب عن المصدر الإشارة إليه، وينوب عن المصدر الضمير العائد للمصدر مثل الضمير في (أعذبه) الثانية من قوله سبحانه: فإني أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين، أي: لا أعذب العذاب أحدا.
وينوب عن المصدر مرادفه، مثل قعدت جلوسا، أو مصدر يشاركه في اللفظ، مثل وتبتل إليه تبتيلا.
وينوب عن المصدر أسماء فيها معنى المصدر مثل رجع القهقرى، أي: رجوعا، واشتمل الصماء، وقعد القرفصاء,
فهذه الأشياء تنوب عن المصدر في الوقوع مفعولا مطلقا.
ففي: أعطيته عطاء، عطاء اسم مصدر ناب عن المصدر إعطاء ووقع مفعولا مطلقا
أما سبحان الله ولبيك ودواليك فكلها مصادر جامدة وهي مفعولات مطلقة لأفعال واجبة الحذف.
أرجو أن يكون في هذا ما يعينك على إفهام طالباتك.
مع التحية الطيبة.
بارك الله فيك أخي على هذه المعلومات القيمة التي أجبرتني على البحث في كتب النحو ليس للتأكد مما كتب هنا وإنما لمعرفة مصدر المعلومة الخاطئة التي طالما حفظناها وهي معلومة "نائب المفعول المطلق"والتي لم أجد لها مصدرا في أي من كتب النحو خاصتي حتى وقع في يدي أحد الكتب المدرسية والذي كان هو المصدر المخيف لتلك المعلومة الخاطئة -سامحهم الله ألم يعلموا أن العلم في الصغر كالنقش في الحجر -إنها مناهج التعليم: mad:
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 08:10 م]ـ
من فرج عن مؤمنا كربة
حياك الله أم ندى وفرج الله كربتك ووقاك الكربات في الدنيا والآخرة
في شعارك خطأ طباعي أحببت أن أنبهك إليه لتصححيه ..
أما منشأ الخطأ في قولهم: نائب مفعول مطلق، فهو أن النحويين المتقدمين استعملوا كلمة المصدر في باب المفعول المطلق وأرادوا بها معنيين مختلفين لأن الأمر عندهم واضح غير مشكل، فهم مثلا يقولون: نصب على المصدر، أي: على أنه مفعول مطلق، ويقولون أيضا، وينوب عن المصدر مرادفه وضميره والإشارة إليه و ... وهم يعنون به المصدر الذي هو أصل المشتقات .. ففهم بعض المتعجلين أن المراد بالمصدر في الحالين المفعول المطلق، فقالوا ينوب عن المفعول المطلق كذا وكذا .. وانتشر الخطأ وذاع كما انتشرت مقولة المدرسة البغدادية في تاريخ النحو وهو نتيجة تعجل وعدم تحقيق، فقد ذكر هذا الأمر في كتاب نشأة النحو وتلقفه شوقي ضيف ثم صار كأنه حقيقة وهو خطأ فادح فالبغداديون هم الكوفيون والمذهب البغدادي هو المذهب الكوفي، وإنما أطلق عليهم هذا الاسم بعد استقرارهم حول شيخهم الكسائي في بغداد، فصاروا يعرفون بالبغداديين، ومذهبهم لا يختلف عن المذهب الكوفي، نجد ذلك في المفتضب للمبرد والأصول لابن السراج.
مع التحية الطيبة ..
ـ["زمان الوصل"]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 11:52 م]ـ
أشكركم على إثراء الموضوع إثراءً مفيدا
وكتبه الله في ميزان حسناتكم
تحياتي
"زمان الوصل"
ـ[عبدالرحمن البارقي]ــــــــ[16 - 05 - 2007, 12:11 ص]ـ
( ... فالبغداديون هم الكوفيون والمذهب البغدادي هو المذهب الكوفي، وإنما أطلق عليهم هذا الاسم بعد استقرارهم حول شيخهم الكسائي في بغداد، فصاروا يعرفون بالبغداديين، ومذهبهم لا يختلف عن المذهب الكوفي، نجد ذلك في المفتضب للمبرد والأصول لابن السراج.
مع التحية الطيبة .. )
الأخ الأغر
وهل كان المبرد كوفيا؟
أظنك تعجلت في إطلاق حكمك بأن البغداديين لايختلفون عن الكوفيين في آرائهم , صحيح أن بعض القدماء قد يطلق على الكوفيين البغداديين لكن من العلماء من يميز بينهما كابن عقيل مثلا وقد ينسب الرأي إلى أحدهما أو إليهما معا. على أني أومن بأن البغداديين لايشكلون مدرسة على غرار المدرستين الكوفية والبصرية ...
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[16 - 05 - 2007, 12:43 ص]ـ
وهل كان المبرد كوفيا؟
أخي البارقي
يبدو أن الكلام أشكل عليك، فالمقصود من كلامي:
ومذهبهم لا يختلف عن المذهب الكوفي، نجد ذلك في المفتضب للمبرد والأصول لابن السراج
أن المبرد يذكر البغداديين ويعني بهم الكوفيين وكذلك ابن السراج في الأصول وكذلك أبو علي الفارسي في كتبه يقول مثلا قال بعض البغداديين، ويعني به الفراء مثلا، ولا يرون أن البغداديين لهم مذهب مختلف عن الكوفيين.
وقد تتبعت الآراء المنسوبة للبغداديين في كتب المتقدمين فوجدت أنها مطابقة لآراء الكوفيين، فحكمي أيها الفاضل لم يكن وليد اللحظة، وإنما هو نتيجة أيام طويلة من البحث والاستقصاء، والأمر عندي مقطوع فيه، ولكل وجهة هو موليها.
مع التحية الطيبة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أم ندى]ــــــــ[16 - 05 - 2007, 08:57 م]ـ
أخي البارقي
يبدو أن الكلام أشكل عليك، فالمقصود من كلامي:
أن المبرد يذكر البغداديين ويعني بهم الكوفيين وكذلك ابن السراج في الأصول وكذلك أبو علي الفارسي في كتبه يقول مثلا قال بعض البغداديين، ويعني به الفراء مثلا، ولا يرون أن البغداديين لهم مذهب مختلف عن الكوفيين.
وقد تتبعت الآراء المنسوبة للبغداديين في كتب المتقدمين فوجدت أنها مطابقة لآراء الكوفيين، فحكمي أيها الفاضل لم يكن وليد اللحظة، وإنما هو نتيجة أيام طويلة من البحث والاستقصاء، والأمر عندي مقطوع فيه، ولكل وجهة هو موليها.
مع التحية الطيبة.
شكرا لك أخي الكريم على التوضيح الرائع فلقد تسألت إن كان (نائب المفعول المطلق) تعبير خاطىء فما هو مصدره لاسيما وأن هذا التعبير منتشر في أكثر الكتب المدرسية المختلفة النشر
تحياتي(/)
## الإغراء والتحذير ##
ـ[أبو الأنس]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 10:38 م]ـ
تعريف الإغراء:
هو نصب الاسم المحبب عمله بفعل محذوف وجوبا تقديره الزم، أو ما في معناه، باعتباره مفعولا به.
نحو: الكفاح الكفاح فهو طريق التحرر.
الاجتهاد والنجاح فإنهما السبيل إلى الفوز.
تعريف التحذير:
هو نصب الاسم المكروه عملة بفعل محذوف تقديره احذر، أو ما في معناه، باعتباره مفعولا به.
نحو: الكسل الكسل هو طريق الفشل.
الكسل والرسوب إنهما السبيل إلى التأخر.
صور الإغراء والتحذير:
للإغراء والتحذير صورتان هما:
1 ـ التكرار، والفعل معه واجب الحذف.
نحو: البكور البكور، والفوز الفوز، والاجتهاد الاجتهاد.
ونحو: الكسل الكسل، الإهمال الإهمال، الكذب الكذب.
ومنه قول مسكين الدارمي:
أخاك أخاك إنَّ من لا أخا له كساع إلى الهيجا بغير سلاح
2 ـ العطف: ويقصد به عطف اسم مفرد على آخر، والفعل معه واجب الحذف أيضا.
نحو: الجد والاجتهاد، الكفاح والنضال.
ونحو: الكسل والإهمال. الغش والخيانة.
ومن صور التحذير أن يكون المحذر منه ضمير النصب المنفصل " إياك " العائد على المخاطب وزمرته، ويكون إما مكررا، أو معطوفا عليه، أو يكون الاسم الذي يليه مجرورا بمن، أو مصدرا مؤولا.
نحو: إياك إياك. إياك والإهمال. إياكم من السمنة. إياكن أن تتأخرن.
وأصل هذه الصورة: أحذرك، وأحذرك والإهمال، وباعدوا من السمنة، واحذرن من أن تتأخرن.
ومن شواهد المكرر قول الشاعر:
أخاك أخاك فهو أجل ذُخر إذا نابتك نائبة الزمان
ومنه قول الآخر:
فإياك إياك المراء فإنه إلى الشر دعَّاء وللشر جالب
إياك: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل نصب بفعل محذوف تقديره: قِ أو احذر.
وإياك الثانية توكيد لفظي مبني على الفتح في محل نصب.
ومن شواهد المعطوف عليه قوله تعالى: {ناقة الله وسقياها} 1.
ومنه قول الشاعر:
فإياك والأمر الذي إن توسعت موارده ضاقت عليك المصادر
والعطف في هذه الصورة من باب عطف الجمل على الجمل.
فإياك والإهمال نعربها على النحو التالي:
إياك: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره: قِ، أو احفظ.
والإهمال: الواو حرف عطف، الإهمال: مفعول به لفعل محذوف تقديره: احذر، والمعطوف جملة: احذر الإهمال، والمعطوف عليه: قِ نفسك.
لأن أصل التركيب: قِ نفسك، واحذر الإهمال.
وقد يأتي المحذر منه غير مسبوق بحرف العطف.
نحو: إياك إياك الخيانة.
ومن شواهد المصدر المؤول الذي يلي إياك ولم يسبق بحر العطف قول الشاعر:
إياك أن تعظ الرجال وقد أصبحت محتاجا إلى الوعظ
فائدة: ذكرنا سابقا أن حكم المحذر منه النصب باعتباره مفعولا به، وعامله فعل محذوف وجوبا في كل الصور التي ذكرنا آنفا، غير أنه قد يحذف الفعل جوازا إذا كان المحذر منه مفردا، وهذه الصورة ضعيفة، بل ذكر بعض النحاة أنها خروج عن الأصل.
نحو: الكفاح فإنه الطريق إلى تحرير الوطن.
ونحو: الكذب فإنه سبب كل المعاصي.
والتقدير: الزم الكفاح. واحذر الكذب.
ومنه قول الشاعر:
أخاك الذي إن تدعه لملمة يجبك كما تبغي ويكفيك من بغى
الشاهد قوله: أخاك، حثت جاء بها الشاعر منصوبة على الإغراء بفعل محذوف، غير مكررة، ولا متعاطفة. والتقدير: الزم أخاك.
ـ[نردين]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 10:40 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[أبوالركاب]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 11:27 م]ـ
أبا الأنس بارك الله جهودك
ـ[أم يوسف2]ــــــــ[17 - 05 - 2007, 04:07 م]ـ
بارك الله فيك
سلمت الأيادى
والسلام
ـ[أبو الأنس]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 10:30 م]ـ
مشكورين على المرور
دمتم بود(/)
كيف نتعجب من هاتين الجملتين
ـ[إبراهيم الجعابي]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 10:54 ص]ـ
:::
كيف نتعجب من الجملتين التاليتين:
- لمَّت الآلام منا شملنا
- يفترُّ عند افترار الحرب مبتسماً
ولكم مني جزيل الشكر
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 11:26 ص]ـ
:::
كيف نتعجب من الجملتين التاليتين:
- لمَّت الآلام منا شملنا
- يفترُّ عند افترار الحرب مبتسماً
ولكم مني جزيل الشكر
ما أكثرَ ما لمَّت الآلام منا شملَنا! (لان الفعل رباعي)
ما أعظمَ ان يفترُّ عند إفترار الحرب مبتسماً! (لان الفعل مضارع وخماسي)
ـ[زنوبيا]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 12:14 م]ـ
أوافقك أخي قصي في إجابتك المنطقية
نفع الله بكم العلم
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 05:29 م]ـ
الاخت زنوبيا من الامارات محتاج لمساعدتك
ـ[إبراهيم الجعابي]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 07:11 م]ـ
شكراً لك أخي الدليمي: وأتمنى أن لاتبخل علينا دائماً بإجاباتك المفيدة
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 07:16 ص]ـ
شكراً لك أخي الدليمي: وأتمنى أن لاتبخل علينا دائماً بإجاباتك المفيدة
حياك الله اخي الفاضل
ـ[إبراهيم الجعابي]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 12:14 م]ـ
أريد أن توضح لي يا أخي قصي كيف أن الفعل (لمَّت) رباعي(/)
النعت و الصفة هل يوجد فرق؟؟؟؟؟
ـ[بنت الإسلام]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 06:01 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته عندي سؤال أرجو الإجابة سريعا ً من فضلكم
هل يوجد فرق بين النعت و الصفة في المعني و في القواعد أي يختلف إذا أعربنا نعت أو أعربنا صفة؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 06:07 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
كلاهما واحد ولا فرق إذا قلنا: نعت أو صفة
زارني رجلٌ كريمٌ __ كريمٌ " نعت مرفوع أو صفة مرفوعة
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 07:28 م]ـ
تعقيب بسيط .. :)
الصفة مصطلح بصري، والنعت مصطلح كوفي، ولا مشاحة في الاصطلاح ..
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 08:03 م]ـ
من ناحية اللغة فرق بينهما ...
وارجعي إلى الفروق اللغوية لأبي هلال العسكري ومدارج السالكين لابن القيم .... :)
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 11:45 ص]ـ
أضيف: في كتب النحو النعت أكثر استعمالا من الصفة. ومن ضبط المصطلحات أن نلتزم بأحد المصطلحين في الكتاب الواحد مثلا.
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 02:35 م]ـ
من حيث المعنى:
الصفة تدل على الثبوت. مثال: هذه شجرة خضراء.
النعت لا يدل على الثبوت. مثال: هذا رجل واقف.
من حيث الإعراب هما سيان.(/)
سؤال تحدٍ للمتمكنين في العربية
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 09:46 م]ـ
مامفرد كلمة مُدَراء , وما معناها , وما وزنها الصرفي؟؟؟
أرجو توثيق الإجابة: rolleyes:
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 10:00 م]ـ
السلام عليكم:
وأنا معك في سؤالك، ولو أني أظن أنها ليست جمع تكسير ل"مدير"مع انتشارها هكذا ........... بانتظاركم أساتذتي
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 10:59 م]ـ
تستفزنا هنا أخي سامي:)
أهلا بك
حسنا .. يشيع استخدام هذا الجمع على الألسنة على أنه جمع (مدير)!!
وهو خطأ شائع، وذلك يتمثل في الاعتقاد على أنه مثل: وزراء جمع وزير، وأمراء جمع أمير.
فمادة مدير غير مادة وزير
فوزير من " وزر " فعل ثلاثي والياء فيه لبناء صيغة فعيل. على حين أن الفعل من (مدير) رباعي وهو أدار. واسم الفاعل من الرباعي عادة على وزن مضارعه مع إبدال يائه ميمًا مضمومة وكسر ما قبل الآخر. فيقال: أحسن يحسن مُحسِن على زون مُفعِل، ومثلها أدار يدير مُدير، على وزن مُفعِل أيضًا بدالٍ ساكنة وياء ساكنة قياسًا، ولكن لثقل اللفظ، لوجود الكسرة على الياء، حملها القاء حركة الياء على الدال، فكسرت الدال وسكنت الياء، فصارت مدير.
وعند جمع محسن نقول: محسنون، ولا نقول: محساء، وكذلك الحال مع مدير، فلا نقول مدراء بل نقول: مديرون وهو الصواب.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 12:12 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أظن أخانا ساميا أراد بـ (مُدراء) جمع مُدير؛ لذا سأحاول بعيدا عن ذلك كما يلي:
من معاني الفعل (مَدَر) سلِح، واسم الفاعل منه (مادر) وهو لازم، فإذا صغنا منه الصفة المشبهة على فعيل للعاقل كانت (مَدِير) بفتح الميم، والجمع (مُدَراء)
على وزن (فُعَلاء) والله أعلم.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 12:16 ص]ـ
إذن أنت واحد من المتمكنين الذين عناهم السائل
بورك تمكنك
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 12:38 ص]ـ
إذن أنت واحد من المتمكنين الذين عناهم السائل
بورك تمكنك
وبورك تميّزك أستاذ مغربي، لا استغناء لهذه النافذة عما ذكرتَ فأحسنت، بارك الله فيكم.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 11:22 ص]ـ
هذه مسألة سهلة إذا كان السائل ضبط الكلمة بالشكل، ولا أرى ما يدعو إلى التحدي والمتمكنين ونحو ذلك. ورجائي التكرم بالابتعاد عن هذا الأسلوب في الحوار. مع تحياتي للجميع.
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[16 - 05 - 2007, 06:00 م]ـ
ألم تر عينك ضبطي للكلمة بالشكل.؟؟؟ ;)
وإذا كنت تعتقد سهولة المسألة فأدل فيها بدلوك إذن ...
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 11:43 م]ـ
الأستاذ سامي
هلا أتحفتنا بالجواب، دمت ساميا إلى الخير!
ـ[فتى اللغة العربية]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 12:51 ص]ـ
إخواني الأعزاء ياليته عرض غير مصحوب بتعليق فالشافعي رحمة الله عليه قال لا يحيط بالعربية إلا نبي(/)
الإضافة والتنوين
ـ[عاملة]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 11:51 م]ـ
يتشعّب التنوين، كما ثبت في محلّه، إلى أربعة أقْسامٍ معروفةٍ له، وهي:
أ. تنوين التمكين. ب. تنوين العوض. ج. تنوين التنكير. د. تنوين المقابلة.
ونجد أنّ هذه الأقسام، رغم أنّها تختلف فيما بينها مدْلولاً ومضْموناً، أي: من النّاحية المعنويّة والدّلاليّة، إلاّ أنّها تعود لتشْترك وتتّفق من النّاحية اللّفْظيّة والشّكْليّة، وتوضيح ذلك كما يلي:
لو لاحظْنا الأمثلة التالية:
1. رأيْتُ غلاماً. 2. زُرْتُ كلاًّ من أصدقائي.
3. مررْتُ بسيبويْهٍ. 4. أُولالك النّسْوة مُسْلماتٌ.
فلو أخذْنا كلّ واحدٍ من الأسماء المنوّنة الواردة في هذه الأمثلة، نُلاحظ، أنّها، وعلى الرّغْم من وجود اختلافٍ في معنى التنوين ومؤدّاه في كلٍّ منها، إلاّ أنّها مع ذلك، تشْترك في خصوصيّةٍ لفْظيّةٍ مميَّزةٍ، وهي: أنّ التنوين قد أضْفى على كلّ واحدٍ منها خاصّيّةً وهي:
<التماميّة>، و<الاستغناء عن الغير>، و<عدم الحاجة إلى صلةٍ لها تتمّم معناها>.
فعندما نقرأ ـ أو نسْمع ـ كلمة (غلاماً) في المثال الأوّل مثلاً، نشْعر بأنّنا نكتفي بها، دونما حاجةٍ إلى أيّ اسْمٍ آخر، أو أيّة كلمةٍ أُخْرى، لنتمّم بها معنى هذا الاسْم. فلذلك، لا نقوم بمطالبة المتكلّم بإكمال كلامه، بل نكْتفي منه بما قاله وبما سمعْناه منه، أي: أنّنا نشْعر بأنّ المتكلّم أراد إنْهاء كلامه والوقوف عند هذه الكلمة، أعني: (غلاماً)، فهو يُريد فقط أنْ يُطْلِعَنا على أنّ بصره وقع على غلامٍ، وقد كان الكلام وافياً بهذا المعنى ومؤدّياً له بأكمل وجْهٍ. ولأجل ذلك، نجد أنّنا نسْكت عندما نسْمع منه هذا الكلام، ونعْلم أنّه ليس لنا الحقّ في مطالبته بالإتيان بالمزيد، أو بوصْل كلامه بشيءٍ آخر يُضاف إليْه ويتمّمه. بل وحتّى لو جاء بشيءٍ بعْد هذا الاسْم، فإنّ السّامع سوف لنْ يجد بينه وبين هذا الشيء ارتباطاً واتّصالاً، لأنّ وجود التنوين يُشَكّل حاجباً وحاجزاً بين الاسْم وبين كلّ ما يُمْكن أنْ يأْتي بعْده.
وهذا بعيْنه هو ما نجده في المنوّنات الثلاثة الأُخْرى: (كلاًّ)، (سيبويهٍ) و (مُسْلماتٌ).
ومن هنا: نستطيع أنْ نَخْرج بهذه القاعدة العامّة والكلّيّة، وهي:
<التنوين اللاّحق للأسْماء المُخْتصّ بها، بجميع أشكاله وأقسامه، يفيد انقطاع الكلام وتماميّته>.
هذا من جهةٍ.
ومن جهةٍ أُخْرى، دعْنا نتأمّل الأمثلة التالية:
1. رأيْتُ غلامَ زيْدٍ. 2. زُرْتُ كلَّ واحدٍ من أصدقائي.
3. مررْتُ بسيبويْهِ جامعتنا. 4. أُولالِكَ النّسْوةُ هنّ مُسْلماتُ الأمّة.
والذي نلاحظه في هذه الأمثلة: أنّ الأسماء الأربعة المُضافة والواردة فيها، هي أسماء ليستْ صالحةً للوقوف عندها، أي: أنّه ليس من حقّ المتكلّم أنْ يَسْكت عندها، ولا أنْ يُنْهي كلامه قبْل أنْ يأتي بصلةٍ تكون متمّمةً لها، ومبيّنةً لِما هو المقصود منها، ففي المثال الأوّل مثلاً، لو أنّ المتكلّم قال: (رأيْتُ غلامَ)، ثمّ سَكَتَ قبْل أنْ يَأْتي بأيّ لفْظٍ آخر، لكان منْ حقّنا، كمخاطَبين بالكلام، أنْ نطالبه بإكمال ما بدأه وإنهائه، ويكون من الواجب عليْه أنْ يُضيف كلمةً أُخْرى إلى ذلك، ككلمة (زيْدٍ)، وإلاّ، بقي كلامه محْكوماً بالنّقْصان وعدم الإفادة، في حين إنّه يُشْتَرَط في الكلام الإفادة وحُسْن السّكوت عليْه، كما هو مقرَّرٌ في محلّه.
وهذا يعْني: أنّ هذه الأمثلة، هي على العكْس من الأمثلة السّابقة، ففي حين لمْ يكنْ لنا الحقّ في الاعتراض على المتكلّم في الأمثلة السّابقة، ولم يكنْ واجباً عليْه أنْ يَلْتزم ويَمْتثل لو فعلْنا، فإنّ هذا الحقّ ثابتٌ لنا في هذه الأمثلة الأخيرة، كما أنّ هذا الواجب هنا لازمٌ ومُسْتحَقٌّ عليْه.
وهذا ما يُمْكن أنْ نجده في كلا قسْمَي الإضافة، أعني: الإضافة اللّفْظيّة، والإضافة المعنويّة.
ومن هُنا، نَخْرج بالقاعدة العامّة التالية، وهي:
< من شأْن الإضافة، بكلا قسْميْها، أنْ تُفيد النّقْصان والحاجة إلى المزيد من الكلمات والأسماء>.
ولو جمعْنا بين القاعدتيْن الكُلّيّتيْن اللّتيْن قُمْنا باستخراجهما آنفاً، لأمْكَننا أنْ نتوصّل إلى معرفة السّرّ الذي جعل النّحاة يَشْترطون إزالة التنوين من المُضاف عند إرادة الإضافة، بل الذي جَعَل العرب يَلْتزمون في كلامهم بذلك، حتّى قبْل ولادة النّحْو وتدْوينه.
والحمْد لله أوّلاً وآخراً وظاهراً وباطناً.
ـ[حااجي]ــــــــ[16 - 05 - 2007, 09:23 ص]ـ
:)
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد:
نشكرك الشكر كله على قدمت و شرحت، وتمنيت لوواصلت جهدك وشرحت لنا ما المقصود بتنوين التمكين، والعوض، والتنكير و المقابلة مبينا سبب هذه التسمية ....
عين فيما يأتي نوع التنوين .. سيبويه يحب كلا من المسلمين و المسلمات حبا جما
وأخيرا أسأل الله أن ينفعنا و إياك مما نعلم، ويرزقنا العلم النافع ...
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد الجديع]ــــــــ[16 - 05 - 2007, 10:41 ص]ـ
أنْ نتوصّل إلى معرفة السّرّ الذي جعل النّحاة يَشْترطون إزالة التنوين من المُضاف عند إرادة الإضافة،
بارك الله فيك و شرح واف كاف
كأني تنوين و أنت إضافة **** فحيث تراني لا تحل مكاني
ـ[عاملة]ــــــــ[16 - 05 - 2007, 03:32 م]ـ
الإخوة الأعزاء .. السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أشكركم كثيراً على المرور والتعقيب .. وبالنّسبة إلى الأخ حااجي فإنّي أعدك إن شاء الله أن أتحدث عن التنوين وأقسامه ومعانيها في أقرب فُرْصةٍ ممكنة، وذلك قريباً جدّاً بعونه تعالى، أرجو من الله التوفيق لي ولكم لخدمة القرآن الكريم والسّنّة الشريفة.(/)
سؤال
ـ[إبراهيم الجعابي]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 01:35 ص]ـ
هناك أمر حيَّرني في أسلوب التعجب وهو إذا اتصلت الضمائر بالفعل الثلاثي
فكيف نتعجب من هذا الفعل وهل نعتبره مزيداً بحرف أم لا:
مثل (لمَّت الآلام).
وهل نُرجع الفعل إلى ماضيه الثلاثي قبل التعجب منه؟
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 07:59 م]ـ
ضربتُ زيدا = ما أضربني لزيد.
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 10:47 م]ـ
حروف الزيادة المقصودة" سألتمونيها" من غير الضمائر او العلامات.
عند التعجب من الفعل فإننا ننظر الى صيغة الماضي لتي هو عليها وليس الى الثلاثي.
كتبت: نتعجب من كتب ما اكتبني ... !
يكتب: = = = = = ........ !
اعتصمنا: = = اعتصم: ما افضل اعتصامنا بالله!
يعتصمون:= = اعتصم: ما افضل ان يعيصموا بالله!
"ان يعتصموا" مصدر مؤول اعتصامهم \ اعتصم: اعتصام.
ـ[إبراهيم الجعابي]ــــــــ[16 - 05 - 2007, 01:33 ص]ـ
شكراً لك اخي بلال فلقد أثلجت صدري
لأني سألت سؤالي هذا بعد ان سألت عن كيفية التعجب من
(لمَّت الآلام منا شملنا) فكان جواب أحد الأخوة أن الفعل (لمَّت) رباعي ولا يجوز التعجب منه مباشرة فقال: ما أكثرَ ما لمَّت الآلام منا شملَنا!
وهذا هو ما حيرني(/)
ألف الإلحاق
ـ[خالد0]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 11:48 ص]ـ
ما المراد بألف الإلحاق في دروس الصرف؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 08:59 م]ـ
مرحبا أخي خالد
ألف الإلحاق ألف غير لازمة تلحق بعض الأسماء وليست بألف تأنيث، وتجيء مقصورة مثل:
مِعْزَى (المَعْز)، أرطى، علقى (وهما من النبات البري)، والفرق بين ألف الإلحاق وألف التأنيث أن التنوين يلحق آخر الاسم المختوم بألف الإلحاق المقصورة ما لم يكن علما، ولا يلحق ألف التأنيث، وكذلك يجوز مجيء تاء التأنيث بعد ألف الإلحاق فنقول: معزاة، أرطاة، علقاة، ولا يجوز مجيء التاء بعد ألف التأنيث فلا يقال: حُبلاة، ولا عُظماة.
وقد تجيء ألف الإلحاق ممدودة مثل: علباء (عَصَبة في العنق) ويدل على أن ألفها ألف إلحاق أنها تستعمل مصروفة ولو كانت ألفها للتأنيث لمنعت من الصرف. والله أعلم.
تحياتي وخالص ودي.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 11:35 م]ـ
بارك الله في الأخ الفاضل علي المعشي على هذه الإجابة المستفيضة.
إضافة:
في شرح ابن عقيل:
" (وما يصير علما من ذي ألف ... زيدت لإلحاق فليس ينصرف)
أي ويمنع صرف الاسم أيضا للعلمية وألف الإلحاق المقصورة كعلقى وأرطى فتقول فيهما علمين هذا علقي ورأيت علقي ومررت بعلقى فتمنعه من الصرف للعلمية وشبه ألف الإلحاق بألف التأنيث من جهة أن ما هي فيه والحالة هذه أعني حال كونه علما لا يقبل تاء التأنيث فلا تقول فيمن اسمه علقى علقاة كما لا تقول في حبلى حبلاة. "
فإن كان ما فيه ألف الإلحاق غير علم كعلقى وأرطى قبل التسمية بهما صرفته لأنها والحالة هذه لا تشبه ألف التأنيث وكذا إن كانت ألف الإلحاق ممدودة كعلباء فإنك تصرف ما هي فيه علما كان أو نكرة.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 08:00 ص]ـ
السلام عليكم ....
ولكن، لماذا الإلحاق؟
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 08:10 ص]ـ
ما وجدت أمثلة لألف الإلحاق غير علقي وأرطي
كما أني لا أعرف لها ضابطا يضبطها
فمتي أعرفها؟ فكلامكم جميل بأن ألف الإلحاق ألف غير لازمة تلحق بعض الأسماء وليست كألف التأنيث، ولكني لا أعرف لها ضابطا
أفيدوني(/)
لا سيما
ـ[يافا]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 12:38 م]ـ
ساعدونا في اسلوب لا سيما يا اخوان
;)
ـ[الأحمر]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 05:15 م]ـ
السلام عليكم
لي موضوع يخص ولا سيما أرجو زيارته(/)
إعراب بنين
ـ[خالد الصافي]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 12:57 م]ـ
ما هو إعراب كلمة (بنين) في قولك: مدرسة القدس الابتدائية- بنين
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 05:42 م]ـ
أظن ينبغي أن تون هكذا: بنينًا، وعلى هذا تكون حالاً
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 07:39 م]ـ
ولم لا تكون على حالها والنصب علامته االياء لأنه ملحق بالجمع الصحيح
ـ[العذب]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 07:45 م]ـ
أحيانا يذكر حرف الجر وأحيانا يحذف (للبنين)
أنتظر معكم الاجابة
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 10:59 م]ـ
وانا مع اعراب الاخ ماجد ادامه الله لمنتدانا
حال منصوب وهو ملحق بجمع المذكر السالم
" المال والبنون زينة الحياة الدنيا .. "
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 11:32 م]ـ
وأضم صوتي لبلال عبد الرحمن
وأعتقد أن الاخ أبا عمار قد سهى فنوّنَ
ـ[مهاجر]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 11:39 م]ـ
وماذا عن تقدير "العذب": للبنين؟، يبدو، والله أعلم، تقديرا وجيها، لأن المدارس تكون: للبنين أو البنات، فتكون اللام المقدرة "للاختصاص".
ـ[خالد الصافي]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 11:46 م]ـ
شكر للإخوة جميعا. وهل من المكن أن تكون منصوبة بتقدير (أعني البنين)؟ تأملوا حفظكم الله.
ـ[أبوالركاب]ــــــــ[16 - 05 - 2007, 01:45 ص]ـ
ولم لا تكون اسماً منصوبا بنزع الخافض وهو اللام ,,,
كقولنا عند التعريف: الفاعل لغةً , حيث تعرب (لغةً) اسم منصوب بنزع الخافض وهو حرف الجر (في) فأصلها: الفاعل في اللغة.
والله أعلم(/)
ابنِ للمجهول
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 06:03 م]ـ
ابنِ للمجهول:
انكَسَر الكوبُ؟
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 07:37 م]ـ
الأفعال التي لا تتعدى بنفسها ولا بالحرف لا يصاغ منها فعلا للمجهول.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 09:14 م]ـ
لا يصاغ منها فعلا للمجهول.
لا يصاغ منها فعلٌ للمجهول.
ـ[جلمود]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 10:17 م]ـ
سلام الله عليكم،
مهلا مهلا!
اقتباس: لا يصاغ منها فعلا للمجهول.
لا يصاغ منها فعلٌ للمجهول.
أرى أن صياغة أخينا ماجد غازي صحيحة فصيحة ولاغبار عليها، فيجوز في باب النائب عن الفاعل إنابة الجار والمجرور مع وجود المفعول به، والنصوص في ذلك كثيرة، ومنها قول ابن هشام في التوضيح:
ولا يَنُوبُ غيرُ المفعول به مع وجوده، وأجازه الكوفيون مطلقاً لقراءة أبي جعفر (لِيُجْزَى قَوْماً بمِاَ كَانُوا يَكْسِبُونَ)، والأخفشُ بشرط تَقَدُّمِ النائِبِ كقوله: (مَا دَامَ مَعْنِيَّا بِذِكْرٍ قَلْبَهُ ... ) وقوله: (لَمْ يُعْنَ بِالعَلْيَاءِ إلاّ سَيِّداً ... )
والسلام!
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 10:58 م]ـ
أصبت أخي الكريم جلمود، لعلها العجلة.
تحياتي
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[16 - 05 - 2007, 05:52 م]ـ
وهذا هو ما ألمح إليه ابن مالك:
وقابلٌ من ظرفٍ أو من مصدرٍ ** أو حرف جرٍّ بنيابةٍ حَرِي
ولا ينوبُ بعضُ هذي إن وُجِد ** في اللفظ مفعول به، وقد يرد
ـ[جلمود]ــــــــ[17 - 05 - 2007, 06:02 ص]ـ
سلام الله عليكم،
وهذا هو ما ألمح إليه ابن مالك:
وقابلٌ من ظرفٍ أو من مصدرٍ ** أو حرف جرٍّ بنيابةٍ حَرِي
ولا ينوبُ بعضُ هذي إن وُجِد ** في اللفظ مفعول به وقد يرد
أظن أنها بالكسر دون تنوين؛ نعم الوزن لن ينكسر ولن يتغير، ولكن هناك شيء آخر سوف ينكسر، شيء بنى عليه ابن مالك ألفيته، ألا وهو بناء شطري البيت الواحد على قافية واحدة، فالشطر الأول يشترك مع الشطر الثاني في حرف القافية وخصائصه، وهذه أمثلة توضح الأمر:
وَلاَ يَنُوبُ بَعضُ هَذِى إن وُجِدْ = فِى اللَّفظِ مَفعُولٌ بِهِ وَقَد يَرِدْ
فَالسَّابِقُ انصِبه بِفِعلٍ أضمِرَا = حَتَماً مُوَافِقٍ لِمَا قَد أظهِرَا
بِمَا مِنَ الفِعلِ وَشبهِهِ سَبَقْ = ذَا النَّصبُ لاَ بِالوَاوِ فِى القَولِ الأحَقْ
والسلام!(/)
ما إعراب؟
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 06:46 م]ـ
قال عزَّ وجلَّ: {وما نحن لك بمؤمنين}
ما إعراب: " بمؤمنين "؟
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 07:35 م]ـ
تحتمل وجهين؛
الأول: الباء زائدة، ومؤمنين: مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه خبر المبتدأ (نحن) وهذا على مذهب بني تميم.
وعلى مذهب الحجازيين (نحن) اسم ما، ومؤمنين في محل نصب خبر ما.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 07:51 م]ـ
أفهم الإعراب لكن الذي أسأل عنه: أنقول: خبر مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدّرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الجر بالحرف الزائد، أو ماذا؟؟
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 10:49 م]ـ
او مجرور لفظا منصوب محلا على انه خبر ما العاملة عمل ليس.
ـ[خالد الصافي]ــــــــ[16 - 05 - 2007, 12:12 ص]ـ
مجرور لفظا في محل نصب خبر (ما) التي هي تعمل عمل ليس. وحرف الجر يدخل في مثل هذه الأحوال للتأكيد. والله أعلم(/)
للمح الأصل
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 07:02 م]ـ
أريد توضيح معنى: " أل " الزائدة للمح الأصل
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 07:32 م]ـ
إذا قلت حارث، فإنك تسمى المسمى بهذا الاسم من غيراعتار أصل هذا المشتق، فإن أدخل عليه أل التي هي للمح الأصل فقلت (الحارث) نكون بذلك قد اعتبرت أصل المشتق ولمحته وأشرت إليه، فالحارث تفا} ل بأن المسمى به يعيش ويكبر ويحرث، وحارث ليس كذلك.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 07:44 م]ـ
بارك الله فيك أخي: ماجد، لكن ما الذي يجعلني أعرف أنَّ المسمِّيَ لم يكن يريد عند تسمية " حارث " معنا ه، وكذلك " حسن " مثلاً؟؟؟
فكلاهما دال على المعنى، فما الفرق؟؟
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 07:57 م]ـ
لأن هذه المشتقات نقلت مما هي عليه إلى باب العلمية، فصارت أعلاما دالة على المسمى ليس غير، فإذا أرادوا مع دلالتها على المسمى لمح الأصل أدخلوا أل، سواء في الحارث أو الحسن.
ـ[منصور مهران]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 08:00 م]ـ
يقولون: إن (أل) الداخلة على الأعلام التي كانت صفات قبل أن تُنقل إلى العلمية؛ مثل:
المنصور، و الحارث، و الحسن، و الحسين، و الضحاك
(أل) فيها زائدة لا تفيد تعريفا،
بل زيدت للإشارة إلى أصلها الذي وُضِعَت له في باب الوصف قبل عَلمِيَّتِهِ،
فكانها لا تزال دالة على الوصفية حتى بعد أن صارت أعلاما؛ تفاؤلا أو تملحا أو لأي معنى آخر؛
وهذا يفسر معنى الحديث: (أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن، و أصدقها حارث وهمام) ذلك أن الإنسان لا يزال حارثا: كناية عن سعيه الدائب، وكثير الهمّ إلى مطالبه، فمن صدق هذين الاسمين وقد كانا صفتين جاز دخول (أل) الزائدة عليهما للمح الأصل، فنقول: الحارث والهمام.
قلت:
وقد سُمِع أيضا دخول (أل) الزائدة على غير الصفات السالفة الذكر، مثل:
1 - المصدر: فضل، و عدل وعند النقل إلى العلمية قالوا:
الفضل، و العدل.
2 - أسماء الأعيان: نعمان، وهو اسمُ الدم، فقالوا: النعمان.
والمدار كله على السماع.
___________________
لزيادة التفصيل انظر: مغني اللبيب (ال)، وأوضح المسالك (باب النكرة والمعرفة) و (باب العلم)
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 08:21 م]ـ
أحسنت أخي منصورًا، بارك الله فيك(/)
الحكم اللغوي
ـ[حااجي]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 08:27 م]ـ
:)
::: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أم بعد:
قال الشاعر النابغة الذبياني
من يطلب الدهر تدركه مخالبه ... و الدهر بالوتر ناج غير مطلوب
ما من أناس ذوي مجد و مكرمة ... إلا يشد عليهم شدة الذيب
حتى يبيد على عمد سراتهم ... بالنافذات من النبل المصاييب
إني وجدت سهام الموت معرضة ... بكل حتف من الآجل مكتوب
1) ـ بين الحكم اللغوي وعلته فيم يلي: يطلب ـ ناج ـ سراتهم.
2) ـ حدد العامل ونوعه ومعموله في البيتين الأول و الأخير.
3) ـاشرح العلل الخاصة بالنحاة مع التمثيل ...
شكرا مسبقا(/)
هل لي بمساعدة؟
ـ[ام نبراس]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 10:54 م]ـ
... ارجو منكم المساعدة في اعراب المفعول لاجلة مع ايضاح حالته واعرابه:
وما اذا كان الاقل أوالاكثر فية النصب أو الجر؟
**قوله تعالى: {يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت}
حذر الموت: حالته مضاف الموت مضاف الية.
حذر: مفعول له منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهره على آخرة وهو مضاف.
الموت: مضاف الية مجرور وعلامة جرة الكسرة الظاهره على
آخرة.
او يعرب:
حذر: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الفتحة الظاهره على آخره لانه ممنوع من الصرف.
الموت: بدل البعض من الكل مجرور وعلامة جره الكسرة (الصواعق).
... وقوله تعالى: {ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق}
خشية: مفعول له منصوب وعلامة نصبة الفتحة الظاهره على آخره.
** قوله تعالى: {أفنضرب عنكم الذكر صفحا}
صفحا: مفعول له منصوب
**وقوله تعالى: {ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا}.
لتعتدوا:؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حالته: مضاف واو الجماعه ضمير متصل في محل جر بالاضافة.
**وقوله تعالى: {إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد}
حفظا من كل شيطان:؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 11:28 م]ـ
ضرارا: هي المفعول لأجله، وذكر أبو السعود، رحمه الله، وجها آخر لها وهو إعرابها على الحالية، فيكون تقدير الكلام:
ولا تمسكوهن لأجل الضرار، إن أعربت مفعولا لأجله.
و: لا تمسكوهن مضارين لهن، إن أعربت حالا.
وأما: "لتعتدوا"، فاللام تفيد العلية، أيضا، كالمفعول لأجله، ولكنها لام التعليل التي ينصب المضارع بعدها، فالفعل بعدها منصوب و: "واو الجماعة": فاعل، وقد يقال بأنها تؤول معنى لا إعرابا إلى المفعول لأجله فيكون تقدير الكلام: ولا تمسكوهن لأجل الضرار والعدوان.
وقوله تعالى: (يجعلون ............. )
حذر: كما قلت: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وحالته: مضاف، وما بعده: مضاف إليه.
وقوله تعالى: (ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق)
مثل السابقة تماما: مفعول لأجله مضاف و: "إملاق": مضاف إليه.
وقوله تعالى: (أفنضرب عنكم الذكر صفحا)
فهي، كما قلت، وأضاف أبو السعود، رحمه الله، وجها آخر وهو: نصبها على المصدرية، فيؤول الكلام إلى: أفنصفحُ عنكُم صفحاً، فكأن ضرب الذكر عنهم قد ضمن معنى الصفح.
وقوله تعالى: (إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد)
وحفظا: منصوبة بعطفها على معنى التعليل المستفاد مما قبلها، فآل المعنى إلى: إنَّا خلقنا الكواكبَ زينةً للسَّماءِ وحِفظاً، فما قبلها مفعول لأجله: في المعنى لا اللفظ، كما أشار إلى ذلك أبو السعود رحمه الله.
وأما بالنسبة للأقل والأكثر، فقد ذكر الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد، رحمه الله، في "التحفة السنية" ضابطا في هذه المسألة ملخصه:
أنه إذا كان المفعول لأجله مجردا من "أل" كـ: "صفحا" و "حفظا" و "ضرار": فالأرجح فيه النصب.
وإذا كان مضافا كما في "حذر الموت" و "خشية إملاق": فيستوي الأمران: النصب والجر، وقد جاء التنزيل في هذين الموضعين بالنصب، فيجوز في غير القرآن: يجعلون أصابعهم في آذانهم للحذر من الموت، و: لا تقتلو أولادكم لخشية إملاق.
وإذا كان محلى بـ "أل"، فالأرجح فيه الجر بلام دالة على التعليل في مثل قولك: ضربت ابني التأديب، فالأرجح: ضربت ابني للتأديب.
والله أعلى وأعلم.
ـ[ام نبراس]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 11:05 ص]ـ
جزيتم خيراًًًً يامهاجر(/)
أسئلة حيرتني .....
ـ[بدوي فصيح]ــــــــ[17 - 05 - 2007, 03:19 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرحب بالأعضاء جميعا.
عندي ثلاثة مسائل:
الأولى: أن في المضاف إلى (كلا وكلتا) اشترطوا فيه أن يكون معرفة، لكن بعض الكوفيين أجازوا أن يقع نكرة إذا خُصصت بوصف.
السؤال: لماذا لم يقولوا إذا خُصصت بوصف أوإضافة مع أن المعنى متحقق فيهما وهو إفادة التخصيص، ودائما مايكون الوصف
والإضافة مقترنيين.
الأمر الآخر: في المصدر واسمه تقع الضمائر التي تختص بالنصب والجر في محل رفع مثل: يعجبني ضربك زيدا غدا.
فلماذا هذا الانتهاك؟
الأمر الأخير: الكلام السابق فيه خطأ في الصياغة، فمن الفطن الذي ينبه عليه، بشرط ذكر العلة؟
سؤال أخير للمشرفين جزاهم الله عنا خير الجزاء.
أين فقه اللغة من الموقع؟
وبارك الله في جهود الجميع.
ودمتم سالمين.
ـ[جلمود]ــــــــ[17 - 05 - 2007, 05:19 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
الأمر الأخير: الكلام السابق فيه خطأ في الصياغة، فمن الفطن الذي ينبه عليه، بشرط ذكر العلة؟
عندي ثلاثة مسائل
أما عن العلة فدعني أفكر فيها: D :D
والسلام!
ـ[مهاجر]ــــــــ[17 - 05 - 2007, 06:02 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
في المسألة الثانية: لا إشكال فهي في محل رفع باعتبار المعنى، و: في محل جر باعتبار اللفظ، كالبيت الشهير:
قالو ا كلامك هندا ............
فكاف المخاطب في محل جر مضاف إليه باعتبار اللفظ من باب: إضافة المصدر إلى فاعله، و: في محل رفع فاعل باعتبار المعنى، لأن صاحب الضمير هو صاحب الفعل.
والله أعلى وأعلم.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[17 - 05 - 2007, 04:26 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
في الصياغة أخطاء لا خطأ
مع التحية.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[17 - 05 - 2007, 06:21 م]ـ
أن في المضاف إلى (كلا وكلتا).
لكن بعض الكوفيين.
محل رفع مثل: يعجبني ضربك زيدا غدا.
فلماذا هذا الانتهاك؟
.
كلا وكلتا: لا يضاف إليهما، ولكن يضافان!!!!
تقول: بعض الكوفيين، وأين أنا من هؤلاء؟!!!
من قال: إن الكاف في: ضربك " في محل رفع، ثم إن الضمائر قد تتبادل مواقعها الإعرابية، نحو: {وكنت أنت الرقيب عليهم} وكذلك: عساك توفق، مع اختلاف في توجيه "عسى " في المثال الأخير.
ـ[بدوي فصيح]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 12:43 ص]ـ
أجدد التحية.
وأقول لعل أستاذنا الأغر يفيدنا بالأخطاء فمنه نتعلم.
وأخي جلمود أنا على انتظار العلة.
أما عن المسألتين الأخريين فأشكر من أجابا وأنتظر المزيد.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 11:15 م]ـ
لعل الأخ جلمود وفقه الله يبين العلة ويكشف لنا كل الأخطاء في الصياغة
مع التحية الطيبة
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 08:32 ص]ـ
الأمر الأخير: الكلام السابق فيه خطأ في الصياغة، فمن الفطن الذي ينبه عليه، بشرط ذكر العلة؟
يا سيدي هل هذا إمتحان أم ماذا؟ علي العموم
قولك:
عندي ثلاثة مسائل الصواب فيها (عندي ثلاث مسائل. لأن العدد ثلاث يخالف المعدود تذكيرا وتأنيثا
كما أنني لم أنتبه لغيرها من أخطاء فكم خطئا يقابلني ولا أعرف له حلا فاقرأ كلامي جيدا تري فيه ثلاث أخطاء إن فهمتها أنت قوي الملاحظة
الكلام باللون الأزرق فيه أخطأ في الصياغة، فمن الفطن الذي ينبه عليه، بشرط ذكر العلة؟
ـ[جلمود]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 09:18 ص]ـ
سلام عليكم،
لم أكن لأفعل؛ فبيتي من زجاج رقيق،
ولكنه شيخنا الأغر،
وتلك محاولة تحتمل الخطأ، وربما الصواب،
عندي ثلاثة مسائل
ثلاثة أم ثلاث!
أن في المضاف إلى (كلا وكلتا) اشترطوا فيه أن يكون معرفة،
أرى أن الجملة ينقصها اسم الناسخ (أن)، كذلك هناك تكرار لا يصح؛ فشبه الجملة (في المضاف إلى (كلا وكلتا)) متعلق بالفعل (اشترطوا) , فالأصل: اشترطوا في المضاف إلى (كلا وكلتا) أن يكون معرفة، فما فائدة الجار والمجرور (فيه)!
عندي ثلاثة مسائل ـ الأولى ـ الأمر الآخر
فبعد أن قلتَ (ثلاثة مسائل) ثم (الأولى) كنا ننتظر منك أن تأتي بمؤنث فتقول الأخرى، ولكنك فاجأتنا بمذكر؛ فاضطرب الأمر علينا.
في المصدر واسمه تقع الضمائر التي تختص بالنصب والجر في محل رفع
تقصد (في) التي تفيد الظرفية غالبا أم (مع)!
الأولى ـ الأمرالآخر ـ الأمر الأخير
إذا قالوا الأول والآخر فليس هناك أمر ثالث غالبا.
والسلام!
ـ[جلمود]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 09:34 ص]ـ
سلام عليكم،
يا سيدي هل هذا إمتحان أم ماذا؟
لا أرى فيها شيئا، فالأخ بدوي الفصيح عرض مسألته بأدب وتشجيع وتحفيز، والفصيح كله يمتلئ بذلك،
ولكل منا طريقته في عرض موضوعه وسؤاله،
بل وله الحرية طالما لن يتعدى الحدود المسموح بها في الفصيح،
فإذا لم يرق لك يوما أسلوبا ما فلك الحرية في المشاركة وعدمها،
ولكن لا تفرض رأيك وأسلوبك على الآخرين؛ كي يلتزموه،
أرجو أن تتقبل نصيحتي بصدر رحب فنحن هنا إخوة نتناصح في الله.
والسلام!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 11:46 ص]ـ
يا سيدي هل هذا إمتحان أم ماذا؟ علي العموم
قولك: الصواب فيها (عندي ثلاث مسائل. لأن العدد ثلاث يخالف المعدود تذكيرا وتأنيثا
كما أنني لم أنتبه لغيرها من أخطاء فكم خطئا يقابلني ولا أعرف له حلا فاقرأ كلامي جيدا تري فيه ثلاث أخطاء إن فهمتها أنت قوي الملاحظة
الكلام باللون الأزرق فيه أخطأ في الصياغة، فمن الفطن الذي ينبه عليه، بشرط ذكر العلة؟
ــــــــــــــــــــــــــــ
من الأخطاء - خطأ- تر (جواب أمر) - ثلاثة اخطاء (العدد يخالف المعدود) - فأنت (جواب الشرط) جملة اسمية يجب اقترانه بالفاء.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 12:50 ص]ـ
أشكرك أخي الكريم جلمود وفقك الله وسددك ..
هذا إجمال للأخطاء مع تصحيحها:
عندي ثلاثة مسائل:
الأولى:
الصواب: ثلاث مسائل.
الأولى: أن في المضاف إلى (كلا وكلتا) اشترطوا فيه أن يكون
الصواب: أنهم في المضاف إليه (كلا وكلتا) اشترطوا ....
ولا بأس من تكرار (فيه) .. مع عدم حاجة الكلام إليه.
الأمر الآخر: في المصدر واسمه تقع الضمائر التي تختص بالنصب والجر في محل رفع
الصواب:
الثانية: أنه تقع الضمائر التي تختص بالنصب والجر في محل رفع إذا أضيف المصدر واسمه إليها.
الأمر الأخير: الكلام السابق فيه خطأ في الصياغة،
الصواب:
الثالثة: أنّ الكلام السابق .....
أما العلل فأظنها واضحة ..
وأرجع للموضوع الأساس:
جواب المسألة الأولى أن الكوفيين الذين أجازوا إضافة كلا إلى النكرة الموصوفة رووا نصوصا وردت فيها كلا مضافة لنكرة موصوفة، وهو موضع ضيق فلم يكن ليتوسعوا فيه فيجيزوا إضافتهما للنكرة المضافة لنكرة مع أن بعض النحويين نقل عنهم أنهم يجيزون إضافتهما للنكرة المختصة مطلقا، والأمر كله مبني على إجازتهم توكيد النكرة المفيدة.
وجواب المسألة الثانية أن الضمير المجرور ليس في محل رفع في الحقيقة وإنما هو واقع في محل قد يقع فيه اسم مرفوع في حال تنوين المصدر، ولكن بحذف التنوين والإضافة يصبح المحل مستحقا للجر فيقع فيه ضمير الجر.
ربما ورد على هذا الاعتراض بقوله: طلب المعقب حقه المظلوم، كيف وصف المعقب المجرور بالمظلوم المرفوع؟ فالجواب أنه من باب: ولا سابق شيئا إذا كان جائيا. أو أنه خبر مبتدأ محذوف.
مع التحية الطيبة.
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[21 - 05 - 2007, 08:14 ص]ـ
أخي جلمود أخي قاسم أعزكم الله عزرا علي تطفلي عليكم ووالله إني أحبكم في الله وما قصدت أبدا أن أخرج عن حدود الأدب ولكني ما أردت سوي الأدب والتشجيع والتحفيز وتقبلوا مروري الذي ذادني إحراجا
ـ[جلمود]ــــــــ[21 - 05 - 2007, 12:00 م]ـ
الأخ الفاضل أيمن الوزير،
سلام الله عليك،
أحبك الذي أحببتنا فيه، وإننا لنحبك في الله،
بل ونحب موضوعاتك الشيقة والجديدة مثل موضوع (هيا نيقظ هذه الكلمات)
ويا لك من ماكر تعرف كيف تجتذب ضيوفك،:):)
سامحني إن كنت أغلظت في القول، فأسلوبك أفهمني شيئا خطأ، ولكنه خطئي،
ولقد زدتنا بمرورك شرفا عظيما وأدبا جما
فتقبل اعتذاري أيها الكريم!
والسلام!
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[21 - 05 - 2007, 12:44 م]ـ
عزراً، ذادني
ما حكاية الذال والزاي؟ ;)
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 12:50 ص]ـ
أخي جلمود
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته والله ردك الرائع الفصيح ألجمني فلا أعرف كيف أرد علي رائع مثلك
فلا أملك إلا أن أقول فلنسير سويا في الفصيح علي بركة الله ورعايته(/)
الحال
ـ[مدينة القواعد]ــــــــ[17 - 05 - 2007, 12:31 م]ـ
:::
كالعادة جئتكم مستنجدة ( ops
في درس الحال شعرت أنني غير متمكنة تماما من الحال حين يكون جملة أو شبه جملة وخصوصا صاحب الحال أحيانا يصعب علي تعيينه ;)
مثال الآية الكريمة (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا) الحال على حبه هل صاحب الحال الواو أم الطعام؟
أرجو أساتذتي مساعدتي في الموضوع بالشرح فقد رجعت إلى عدة كتب في الموضوع ولكنني لم أستفد منها شيئا: D
ـ[مهاجر]ــــــــ[17 - 05 - 2007, 02:41 م]ـ
الموضوع يحتاج نوع تأمل، وهذه مداخلة لست متأكدا من صحتها، وإنما هي مجرد محاولة تحتاج إلى تعليق وتصحيح، ففي:
قوله تعالى: (وَآَتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ)
{عَلَى حُبِّه} حالٌ من الضمير في آتى، كما أشار إلى ذلك أبو السعود رحمه الله.
فمتعلق شبه الجملة: كائنا راجع على المتصدق: أي: وآتى المال كائنا هو على حبه، أي: مع حبه له أو: حال كونه محبا له، ذوي القربى و ...............
فالضمير في "كائنا" وهو المستتر فيه المقدر بـ: "هو"، أو "حبه" أو، "كونه" في التقديرات السابقة ملائم للضمير المفرد المستتر في "آتى".
ومما يسبب بعض اللبس في هذا الموضع:
الاشتباه بين عامل الحال وصاحبه: فالعامل هنا هو الفعل "آتى"، وصاحب الحال هو "الضمير المستتر فيه".
وفي قوله تعالى: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا)
جعل أبو السعود، رحمه الله، صاحب الحال هو: الواو، إن قدر متعلق شبه الجملة: "كائنين هم" على حبه، أي: مع حبهم أو: حال كونهم محبين له، مسكينا .........
فالضمير في "كائنين" وهو المستتر فيه المقدر بـ: "هم"، أو "حبهم"، أو "كونهم" في التقديرات السابقة ملائم لـ: "واو الجماعة" في "يطعمون".
وعامل الحال هنا هو الفعل: "يطعم"، وصاحبه: واو الجماعة.
وفي مثل قوله تعالى: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ)
عامل الحال هو الفعل: "خرج"، وصاحبه هو: واو الجماعة، دل على ذلك رابط جملة الحال: "هم"، فهو ضمير ملائم لواو الجماعة.
وفي مثل:
عهدتك ما تصبو وفيك شبيبة .............
عامل الحال هو الفعل: "عهد"، وصاحبه هو: كاف المخاطب في "عهدتك"، دل على ذلك رابط جملة الحال: الضمير المستتر في "تصبو" المقدر بـ "أنت"، فهو راجع على المخاطب أيضا، فحصل التلائم بينهما.
فما فهمته أن رابط جملة الحال، إن كان ضميرا، هو الفيصل في تحديد صاحب الحال، فبينهما تلائم كبير، وصاحب الحال يكون وثيق الصلة بعامل الحال، كأن يكون فاعلا أو مفعولا، وعامل الحال: فعلا.
والله أعلى وأعلم.
ـ[مدينة القواعد]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 05:50 م]ـ
بارك الله فيك وفي علمك من أستاذ!
سأجرب أنا لأتأكد من حذقي الدرس وأرجو التصحيح:
أقبل محمد والبشر يلوح على وجهه
الحال جملة والبشر يلوح على وجهه
صاحب الحال محمد
ودنا من الطفل الباكي وهو مبتسم
الحال وهو مبتسم
صاحب الحال الضمير المستتر هو
جملة ولا ترجع إلى البيت إلا بإناء جديد
الحال بإنا جديد
صاحب الحال ضمير مستتر تقديره أنت
قال له وقد مد يده إلى جيبه
الحال وقد مد يده إلى جيبه
صاحب الحال ضمير مستتر تقديره هو
جملة لا تعاقب وأنت غضبان
الحال وأنت غضبان
صاحب الحال ضمير مستتر تقديره أنت
استعد للامتحان والفرصة سانحة
الحال والفرصة سانحة
صاحب الحال ................... هل هي الجار والمجرور للامتحان؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 10:17 م]ـ
وبارك فيك وفي علمك.
أشكلت علي، كما أشكلت عليك، لأنه لا ضمير رابط هنا، وإنما ارتبطت جملة الحال بالواو فقط!!!!!.
فهل صاحب الحال "الجار والمجرور"، كما أشرت، أم أن هناك مقدرا يدل على صاحب الحال كأن يقال على سبيل المثال: والفرصة سانحة لك، فيكون الضمير في المقدر "لك" رابطا، ويكون صاحب الحال هو الضمير المستتر في "استعد"؟، الله أعلم.
ـ[مدينة القواعد]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 11:29 م]ـ
شكرا لك أستاذي وأرجو أن نجد من الأساتذة من يحل لنا الإشكال
بارك الله فيك
ـ[جمال عبد العظيم]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 02:00 ص]ـ
لا يشترط في جملة الحال بعد واو الحال أن يكون فيها ضمير يعود على صاحب الحال، مثل: أستيقظت والشمس طالعة. هذا ما جال بذاكرتي وسوف أتأكد من صحة ادعائي، وشكرا.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 01:30 م]ـ
وأين صاحب الحال في قولنا: جاء زيدٌ وعمرٌو قائم؟ جملة الحال أجنبية.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 05:33 م]ـ
قال له وقد مد يده إلى جيبه
الحال وقد مد يده إلى جيبه
صاحب الحال ضمير مستتر تقديره هو
استعد للامتحان والفرصة سانحة
الحال والفرصة سانحة
صاحب الحال ................... هل هي الجار والمجرور للامتحان؟
أشكر أخي وأستاذي المهاجر.
وبالنسبة للأخت الفاضلة:
1 - في جملة: قال له ..... أرى أن صاحب الحال هنا قد يكون: ضمير الجر في: " له ".
2 - أمَّا في: استعد للامتحان ....
فصاحب الحال: الضمير المستتر: أنت
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مدينة القواعد]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 10:22 م]ـ
لا يشترط في جملة الحال بعد واو الحال أن يكون فيها ضمير يعود على صاحب الحال، مثل: أستيقظت والشمس طالعة. هذا ما جال بذاكرتي وسوف أتأكد من صحة ادعائي، وشكرا.
هذا صحيح فالواو يكفي كرابط في الجملة الفعلية الحالية أليس كذلك؟
ـ[مدينة القواعد]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 10:25 م]ـ
وأين صاحب الحال في قولنا: جاء زيدٌ وعمرٌو قائم؟ جملة الحال أجنبية.
أستاذتي مامعنى جملة حال أجنبية؟!!
أممم أليس صاحب الحال هو زيد؟ والحال عمرو قائم
لأن الرابط كان واو الحال؟
ـ[مدينة القواعد]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 10:30 م]ـ
أشكر أخي وأستاذي المهاجر.
وبالنسبة للأخت الفاضلة:
1 - في جملة: قال له ..... أرى أن صاحب الحال هنا قد يكون: ضمير الجر في: " له ".
2 - أمَّا في: استعد للامتحان ....
فصاحب الحال: الضمير المستتر: أنت
والله أعلم
أشكرك أخي أبا عمار على التوضيح والتصحيح .. بارك الله فيك
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 11:57 م]ـ
أستاذتي مامعنى جملة حال أجنبية؟!!
جملة الحال أجنبية أعني أنه ما من ضمير يربطها بالجملة قبلها ويعود على صاحب الحال، وهنا يجب أن تُربط الجملة الحالية بالواو.
تحياتي إليك
ـ[مدينة القواعد]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 06:49 م]ـ
طيب أريد أن أستوضح منك أستاذتي
شكت إلي إحدى طالباتي المتفوقات أنها لم تفهم درس الحال ولا درس الجمل التي لها محل من الإعراب
علما أن باقي الفصل كله قد فهم الدرس حسبما لمست من خلال إجابتهن على الأسئلة
أريد أن أسألك كيف أساعد الطالبة على معرفة الحال في الجملة وصاحبها؟
وخصوصا إذا كان جملة أو شبه جملة؟
وكذلك بالنسبة للجمل التي لها محل من الإعراب
كيف تعرف الطالبة أن هذه الجملة هي في محل صفة مثلا أو مضاف إليه أو مفعول به هل هناك من دلائل؟
وكذلك بالنسبة لواو الحال هل هي واو المعية؟ وهل هناك صفة مميزة في الواو لأميز بينها وبين واو العطف؟
وأخيرا هل إعرابي صحيح للجملة: وأنفسهم كانوا يظلمون
أن جملة يظلمون هي خبر كان
وجملة كانوا يظلمون هي خبر المبتدأ أنفسهم؟
وأيضا إعراب يوم في جملة هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم) (هل هي بدل أم خبر) على اعتبار أنها مرفوعة والظرف منصوب
وإعراب كلمة رب في (قال رب إني وهن العظم مني) هل هي مفعول به ولماذا حركت بالكسر؟
وعذرا على الإطالة
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 08:42 م]ـ
أقول لك باختصار إن الجمل بعد المعارف أحوال وبعد النكرات صفات، ثمّ إن الحال سواء كان جملة أو مفرداً هو جواب (كيف)، فجملة (يبكون) حال في قوله تعالى (وجاؤوا أباهم عشاءً يبكون)، لأننا إذا قلنا: كيف جاؤوا أباهم؟ يكون الجواب: جاؤوه يبكون. وأما صاحب الحال فيكون اسماً، معرفة غالباً، وهو المستفهم عنه في جملة السؤال بـ (كيف)، فهو الواو في (جاؤوا).
لا شك أن واو الحال غير واو المعية، وتستطيعين أن تميّزي واو الحال بصحة وقوع (إذ) الحينية موقعها، مثل (رُفع الأذانُ والناسُ نيامٌ) فيصح أن نقول: رُفع الأذانُ إذ الناسُ نيامٌ. ويبقى المعنى مستقيماً.
{سَاء مَثَلاً الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَأَنفُسَهُمْ كَانُواْ يَظْلِمُونَ} الأعراف177
الضبط الصحيح للآية بنصب كلمة (أنفسَهم)، وتعرب مفعولاً به مقدماً للفعل (يظلمون)، وجملة (يظلمون أنفسهم) خبر كان.
((قَالَ اللّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ)) المائدة119
يومُ: خبر.
((قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي)) مريم4
ربِّ: منادى منصوب علامة نصبه الفتحة المقدرة لاشتغال المحل بالكسرة المناسبة للياء، وهو مضاف، والياء ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
فأصل الكلمة (ربّي)، وحرف النداء محذوف.
ـ[مدينة القواعد]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 09:02 م]ـ
بارك الله لك و فيك
لك جزيل شكري وأمتناني .. مودتي
ـ[حمود المطيري]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 03:30 ص]ـ
الأخت مريم الشماع
جملة (استيقظت والشمسَ طالعة) بنصب الشمس
جملة (استيقظت والشمسُ طالعة) برفع الشمس
هل الجملة الأولى (الشمس) مفعول معه
والثانية (الشمس طالعة) حال
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 10:40 ص]ـ
مرحباً بك أخي الكريم
جملة (استيقظت والشمسَ طالعة) بنصب الشمس
نعم، (الشمسَ) مفعول معه، و (طالعة ً) حال من الشمس، والمعنى: استيقظتُ مع الشمس حال كونها طالعة. أي استيقظت في وقت كانت الشمس فيه تبدأ بالطلوع.
جملة (استيقظت والشمسُ طالعة) برفع الشمس
الواو حالية وجملة (الشمسُ طالعة ٌ) في محل نصب، حال، والمعنى: استيقظتُ حال كون الشمس طالعة.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 05:42 م]ـ
جزيت خيرا مشرفتنا
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 07:32 م]ـ
وجزيتم خيراً كثيراً أبا أسيد الحاذق.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حمود المطيري]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 01:22 ص]ـ
جزاك الله خيرا وبارك فيك(/)
طلب
ـ[نجمه]ــــــــ[17 - 05 - 2007, 01:57 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
اريد منكم قواعد النحو والصرف الاساسين الذي يكثر استخدامه بشكل مبسط ومختصر مثلاً المصدر المؤول ,النسب, خبر المبتدأ
ـ[العذب]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 01:41 م]ـ
الدروس موجودة في الموقع بشكل ميسر في أكثر من مشاركة , انظري إلى المواضيع المثبتة في قسم المبتدئين على سبيل المثال وهناك مواضيع كثيرة.
ودمت بخير
ـ[نجمه]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 05:10 م]ـ
مشكور أخي الكريم *العذب*
وجزاك الله خيرا(/)
إعراب مهم
ـ[أبونجلاء]ــــــــ[17 - 05 - 2007, 02:06 م]ـ
أرجوإعراب البيت التالي:
سلامٌ على الدنيا إذا لم يكن بها صديقٌ صدوقٌ صادقُ الوعد منصفا
ـ[أبونجلاء]ــــــــ[17 - 05 - 2007, 02:44 م]ـ
أرجو الرد في أسرع وقت ممكن
ـ[مهاجر]ــــــــ[17 - 05 - 2007, 02:59 م]ـ
حياك الله أبا نجلاء، هذه محاولة تحتاج إلى إتمام:
سلامٌ على الدنيا إذا لم يكن بها صديقٌ صدوقٌ صادقُ الوعد منصفا.
سلام: مبتدأ، وسوغ الابتداء بالنكرة هنا أنها خصصت باستعمالها للدعاء، كما أشار إلى ذلك ابن عطية رحمه الله.
على الدنيا: جار ومجرور متعلق خبر المبتدأ المحذوف المقدر بـ: "كائن".
إذا: أداة شرط غير جازمة، وهي مضاف.
لم: أداة جزم وقلب.
يكن: فعل ناقص مجزوم.
بها: جار ومجرور متعلق خبر "يكن" المتقدم المنصوب.
صديق: اسم "يكن" متأخر مرفوع.
صدوق: نعت أول.
صادق: نعت ثان، وهو مضاف.
الوعد: مضاف إليه.
منصفا: حال.
وما بعد "إذا" في محل جر مضاف إليه، لأن "إذا" تحفض شرطها بالإضافة.
وجواب "إذا": دل عليه ما قبلها فتقدير الكلام: إذا لم يكن في الدنيا صديق صدوق فسلام عليها.
والله أعلى وأعلم.
ـ[أبونجلاء]ــــــــ[17 - 05 - 2007, 06:45 م]ـ
جزاك الله خير الجزاء يا أخي ونفعنا بعلمك
ـ[محمداليسري]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 02:25 م]ـ
جزاكم الله خيرا(/)
أرجو الإعراب
ـ[جمال عبد العظيم]ــــــــ[17 - 05 - 2007, 11:03 م]ـ
:::
ما إعراب:
أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين.
وجزاكم الله خيرًا.
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[17 - 05 - 2007, 11:13 م]ـ
تسلم: جواب الطلب
يؤتك: كذلك
مرتين: منصوبة على المصدرية (لبيان العدد).
هذا والله أعلم
ـ[مهاجر]ــــــــ[17 - 05 - 2007, 11:20 م]ـ
وجزاك خيرا جمال!!!:):)
هذه محاولة بالإضافة لمحاولة: ماضي، حفظه الله وسدده، وهي تحتاج لإتمام.
أَسْلِمْ تَسْلَمْ يُؤْتِكَ اللَّهُ أَجْرَكَ مَرَّتَيْنِ
أسلم: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل: ضمير مستتر تقديره "أنت".
تسلم: فعل مضارع مجزوم لوقوعه في جواب الأمر، وبعض النحاة يقول: لوقوعه في جواب شرط مقدر فيؤول الكلام إلى: أسلم إن تُسلم تَسلم.
يؤتك: بدل من "تسلم"، مجزوم بحذف حرف العلة، ياء "يؤتي، وقد يقال بتقدير شرط آخر، فيؤول الكلام إلى: إن تُسلم يؤتك الله أجرك.
والكاف: كاف المخاطب ضمير متصل في محل نصب مفعول أول.
الله: الاسم الكريم: فاعل.
أجرك: مفعول ثان، وهو مضاف، والكاف: في محل جر مضاف إليه.
مرتين:؟؟؟؟، لم أكن أعرفها حتى ذكرها ماضي!!!!!:):)
والله أعلى وأعلم.
ـ[جمال عبد العظيم]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 12:15 ص]ـ
بارك الله فيك أخ مهاجر، المشكل كان في كلمة يؤتك، وهي بالفعل بدل، ولكن مرتين نائب عن المفعول المطلق وليس مفعولا مطلقا.
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 06:00 م]ـ
مصطلح نائب عن المفعول المطلق مصطلح غير صحيح
الأقدمون يقولون: منصوب على المصدرية (مفعول مطلق)
هناك ما ينوب عن المصدر، مثل: صفته وآلته ...
ـ[جمال عبد العظيم]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 01:39 ص]ـ
أخي العزيز وهل: مرتين منصوبة على المصدرية، فما فعله الذي عمل فيه؟
ـ[جمال عبد العظيم]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 01:39 ص]ـ
أخي العزيز أرجو الإفادة.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 06:14 م]ـ
مرتين: حال.
وأراه الصحيح.
والله أعلم.
ـ[عبد الهادي الجزائري]ــــــــ[03 - 10 - 2007, 03:22 ص]ـ
جزاكم الله خيرا،
أَصْوَبُ إِعْرَابٍ إعرابُ الأخِ مهاجرٍ، بارك الله فيه،
إلا أني أخالفه في كون: "يؤتك" بدلا، لأن السّلم غير الإيتاء، فإسلامه يترتب عليه أمران: السلم: بأن لا يحارب، هذا من العباد؛ والثاني: أن الله يؤتيه أجره مرّتين، وهذا من الله. فلا يكون بدلا لأنهما مختلفان، فالأولى حمل كلّ منهما على معناه الخاص به،
أما كون: "مرتين" حالا فبعيد، ولعلها مما ينوب عن المفعول المطلق، كما جاء في قوله تعالى: {فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً}. فثمانين: مفعول مطلق منصوب.
والله أعلم، والرّدّ إليه أسلم.
ـ[عبد الهادي الجزائري]ــــــــ[03 - 10 - 2007, 01:44 م]ـ
وهذه شبيهتها من كتاب الله عزّ وجلّ ذكرها لي أحد الإخوة لما عرضت عليه هذا الإعراب، فبحثت عنها في إعراب مشكل القرآن لابن آجروم فوجدت:
{وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ} ( javascript:openquran(32,31,31))
جملة " ومن يقنت " معطوفة على جملة " من يأت "، الجار " منكن " متعلق بحال من الضمير في " يقنت "، الجار " لله " متعلق بالفعل، " مرتين ": نائب مفعول مطلق.
ـ[سارة سرحان عبدالغفار عطالله]ــــــــ[03 - 10 - 2007, 02:40 م]ـ
اريد اعراب\قال رب انصرنى بما كذبون سارة سرحان عبدالغفار عطالله
ـ[عبد الهادي الجزائري]ــــــــ[03 - 10 - 2007, 03:14 م]ـ
قالَ: فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر على آخره.
ربِّ: منادى منصوب بفتحة مقدرة على الباء منع ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة، وهي الياء المحذوفة تخفيفا.
انصرني: فعل أمر -طلب- مبني على السكون الظاهر على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره "أنت"، والنون للوقاية مبنية على الكسر، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
بما: الباء حرف جرّ، ما اسم موصول مبني على السكون في محل جرّ اسم مجرور متعلقان بالفعل: "انصر".
كذّبون: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متّصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والمفعول به هو الياء في آخر هذا الفعل، محذوف تخفيفا.
والله أعلم والردّ إليه أسلم.
ـ[الرسلاني]ــــــــ[04 - 10 - 2007, 12:29 ص]ـ
أشكر الأخ عبدالهادي الجزائري على إعرابه , أما ما أراه فهو:
إن جملة "انصرني" جواب النداء مستأنفة، وجملة "كَذَّبون" صلة الموصول الحرفي، و"ما" مصدرية، والمصدر المؤول المجرور متعلق بـ "انصرني".
والجملة بعد (قال) جملة مقول القول منصوبة.
ـ[سعد جابر]ــــــــ[04 - 10 - 2007, 01:41 ص]ـ
أَخِي جاوَز الظالمون المَدَى
فحَق الجِهَاد وحَق الفِدا
أَنتركهم يَغصِبون العُروب
ة مَجد الأُبَوة والسُّؤدَدا
وليسُوا بغير صَليل السُّيوِف
يُجِيبُون صَوتا لنا أو صدى
فَجَرد حُسَامك من غِمده
فليس له بَعد أن يُغمَدا
أَخي أَيُّها العربيُّ الأَبيُّ
أَرَى اليوم مَوعِدَنا لا غَدَا
أخي إنَّ في القدس أختاً لنا
أعدَّ لها الذابحون المُدى
صبَرنا على غَدرهم قادِرينَ
وكُنَّا لهُم قَدَراً مُرصدا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سعد جابر]ــــــــ[04 - 10 - 2007, 01:51 ص]ـ
أخي , وليسوا , أن , يغمدا , أختا , قدرا
بارك الله لكم ووفق مسعاكم
ـ[الرسلاني]ــــــــ[04 - 10 - 2007, 03:24 ص]ـ
أخي , وليسوا , أن , يغمدا , أختا , قدرا
بارك الله لكم ووفق مسعاكم
أخي: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الياء. والياء ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
ليسوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو ضمير متصل في محل رفع اسم ليس.
أن: حرف نصب مبني على السكون.
يغمدا: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة.
أختاً: اسم إن مؤخر منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
قدراً: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة. ِ
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[07 - 10 - 2007, 11:00 ص]ـ
كذبون: فعل ماض مبني على الضم / الواو: فاعل / النون: للوقاية / وياء المتكلم المحذوفة: مفعول به / المهم: كذب: فعل ماض، وأظن أن الإخوة قد سهوا.(/)
أريد أمثله لما يلي:
ـ[ابو غيداء]ــــــــ[17 - 05 - 2007, 11:24 م]ـ
لأهل المعرفه اريد أمثله محتاجها
1) اسلوب اختصاص مبني في محل نصب
2) اسلوب اختصاص منصوب بالياء
3) مثل كي مصدرية
4) (أن) مضمرة وجوباً
5) أن ناصبه مضمرة جوازاً
6) واو المعية: اسلوب نهي _اسلوب أمر _اسلوب استفهام _اسلوب عرض
7) إذن غير عاملة و إذا عاملة
8) فعل منصوب بعد لام الجحود
9) جازم يجزم فعلين
10) جازم يجزم فعلاً واحداً
بشرط لا تكون الإجابة من شرح ابن عقيل أو النحو الوافي أو آية قرآنية أو مثلاً دارجاً أو شعراً ..........
ولكم مني جزل الشكر
ـ[همس الجراح]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 12:11 ص]ـ
تجد ما تطلبه في النحو الواضح لعلي الجارم ومصطفى أمين
ـ[ابو غيداء]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 12:20 ص]ـ
نبي الفزعة
الكتاب ليس عندي
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 12:32 م]ـ
لم أسمع في حياتي بنبيّ اسمه الفزعة:)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 01:46 م]ـ
نبي الفزعة
أضحك الله سنك أبا أسيد الفاضل.
أرجو من الأخ أبي غيداء الالتزام بالكلام الفصيح.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 05:37 م]ـ
ربما أبو الغيداء يقصد: بُنَيَّ، أو بَنِيَّ
والله أعلم
ـ[ابو غيداء]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 10:54 م]ـ
كلمة الفزع ذكرت في القرآن
ففزع من في السموات والأرض ... الآية
والعرب
دائما تشتق اسماء من مسميات ومدلولات
الفزع طلب النجده او المساعدة
ودمتم
طال جاهل في النحو(/)
{وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ}
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 02:18 ص]ـ
{وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ. وَطُورِ سِينِينَ. وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ} التين / 1 - 3
{وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ}
وقفتنا تكون مع المفردة القرآنية {الأمين}.
جاءت " الأمين " على " فعيل " للمبالغة.
يجوز أن تكون هذه الكلمة فعيلا بمعنى الفاعل, و المعنى ذي الأمن.
كما يجوز أن تكون فعيلا بمعنى المفعول, فهو مفعول من أمنه؛ لأنه مأمون الغوائل.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 06:30 م]ـ
بارك الله فيك أستاذنا،،
كما قد تكون: بمعنى دائم الأمن، باعتبارها صفة مشبَّهة.
حفظك الله.(/)
ماهوضابط الالف بعد واو الجماعة
ـ[الساعي]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 09:32 ص]ـ
حدث نقاش حول كتابة الألف بعد الواو وكثرة الآراء أرجوالتوضيح وجزاكم الله خير
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 10:25 ص]ـ
عن كتاب، معجم القواعد العربية للشيخ عبد الغني الدقر:
ولا يُوْجَدُ في اللغة العَربِيَّة حرفٌ لا يُنْطَق به، إلاَّ حَرْفانِ، أو ثلاثة مثلُ زِيادَةِ الوَاوِ في "عَمْروٍ" فَرْقاً بينَه وبَيْن "عُمْرَ" والألفُ بعدَ واوِ الجماعةِ في الفِعل المَنْصوب أو المَجْزوم، فَرْقاً بينه وبين الوَاو لغير الجماعة.
ـ[جمال عبد العظيم]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 12:01 م]ـ
إذا كانت الواو في فعل ماض أو مضارع مجزوما كان أو منصوبا تكتب الألف، ولا تكتب في واو جمع المذكر السالم مثل: مسلمو المدينة، ولا بعد واو أصلية في الفعل مثل: نرجو، ندعو
ـ[الأحمر]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 02:26 م]ـ
السلام عليكم
لي موضوع (الألف الفارقة) في منتدى الإملاء أرجو زيارته(/)
كلاهما
ـ[جمال عبد العظيم]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 12:06 م]ـ
:::
أرجو إعراب هذه الجملة
الطالبان كلاهما مؤمن.
وجزاكم الله خيرا.
ـ[العذب]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 01:34 م]ـ
الطالبان: مبتدأمرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى
كلاهما: توكيد معنوي مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه ملحق بالمثنى وهو مضاف و (هما) ضمير متصل في محل جر بالإضافة
مؤمن: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 03:25 م]ـ
السلام عليكم ...
اسمحوا لي بإضافة أرجو أن يكون بها خير:
الطالبان: مبتدأ، كلاهما: مبتدأ، مؤمن: خبر"كلاهما" ..
وجملة (كلاهما مؤمن):خبر"الطالبان".
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 04:56 م]ـ
وكلاكما مصيب!!
ـ[جمال عبد العظيم]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 01:48 ص]ـ
عفوا سيدي مغربي، عبد القادر أصح؛ لأن إعراب كلمة كلاهما توكيدا معنويا يفسد المعنى ويجعل الجملة كذا: الطالبان مؤمن، وهذا غير صحيح، فيجب أن تكون مبتدأ ثانيا لا غير، وجزاكم الله خيرا.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 05:59 م]ـ
نعم، هكذا تكون أخي جمال.(/)
إعراب بيت شعر
ـ[جمال عبد العظيم]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 12:15 م]ـ
:::
أرجو إعراب كلمة طائر في هذا البيت:
يا حبيبا زرت يوما أيكه
طائر الشوق أغني ألمي.
وجزاكم الله خيرا.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 07:50 م]ـ
مرحبا أخي جمال
أراها حالا منصوبة، والإضافة هنا لا تكسب المضاف تعريفا لأنها لفظية.
والله أعلم.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 08:04 م]ـ
لا تقل أراها وقل أعتقدها جازما
فهي حال، وتقديرها: طائرا من الشوق، وإنما لسلامة الوزن أضطر الشاعر
لحذف حرف الجر .. وكما نقول في تعبيرنا الشائع جئتك طائرا من الفرح!!
آنسك الله
ـ[جمال عبد العظيم]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 01:52 ص]ـ
عفوا سيدي مغربي، لم يضطر الشاعر لحذف حرف الجر؛ لأن المقصود هو ما قاله الشاعر تماما، فإنك إذا قلت جئتك حزين القلب، فأي حرف جر تقدر في هذه الجملة، ولكن المقصود أن المضاف إليه هو صاحب الفعل، أي قلبي حزين، وشوقي طائر، وهكذا .... وجزاكم الله خيرا.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 06:53 ص]ـ
عفوا سيدي جمال، شوقي طائر، وطائرا من الشوق، ألا يؤديان إلى المعنى المقصود؟!!
ثم سلمك الله قلت باحتمالية سقوط احرف الجر لدليل المشاع من التعبير، ألا نقول دلالة على الفرح: كدت أطير من الفرح!!
ـ[جلمود]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 06:54 ص]ـ
بارك الله فيكم
ـ[أبوطيف]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 01:11 م]ـ
ألا ترون أن أبلغ القول أن نجعل الكلام (يا حبيبا زرت يوما أيكه = أغني طائر الشوق ألمي)
وتصبح (طائر) مفعول به أول
و (ألمي) مفعول به ثاني
والجملة (طائر الشوق أغني ألمي) في محل نصب حال
والتقدي .. يا حبيباً زرت يوماً أيكه حالة كوني أغني طائر الشوق ألمي
وهو المعنى الذي طاب لي بعد أن كان رأيي مثلكما
ـ[نصرالدين]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 05:53 م]ـ
الا يمكن اعتباره منصوبا بفعل محذوف ... اخص
*******************
والسلام
ـ[أبو ضحى]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 08:21 م]ـ
جزاكم الله خيرا القول بالنصب على الحالية أفضل إذهوملائم للمعنى ولايحتاج إلى إضمار
ـ[خالد الطرابيشي]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 10:52 م]ـ
يا حبيبا زرت يوما أيكه
طائر الشوق أغني ألمي.
أولاً علام يعود الضمير (الهاء) في (أيكه)؟
ثانيًا ألا يجوز إعراب طائر بدلا. والله أعلم
ـ[خالد الصافي]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 01:59 ص]ـ
ممكن تكون مفعل لفعل محذوف (تذكر طائرَ ... ) والله أعلم
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 08:04 ص]ـ
إخوتي هي ليست منصوبة بنزع الخافض وليست بدل والصحيح ما ذكره الإخوة أنها حال
والله أعلم وبارك الله في الجميع
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 10:42 ص]ـ
السلام عليكم
لقد أعرب هذا البيت في نافذة أشارك في الإعراب وهذا كان إعرابي له:
يَاحَبِيْباً زُرْتُ يَوْماً أَيْكَهُ .................... طَائِرَ الشَّوْقِ اُغَنّي أَلَمي
يا: حرف نداء للبعيد لا محل له
حبيبا: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الحقت بالنون
زرت: فعل ماض مبني على السكون والتاء ضمير رفع متصل مبني في محل رفع فاعل
والجملة الفعلية في محل نصب نعت لحبيبا
يوما: ظرف زمان منصوب متعلق بزرت
أيكه: أيك: مفعول به منصوب بالفتحة وهو مضاف
والهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف اليه
طائر: حال منصوب من الضمير في زرت وهو مضاف
الشوق مضاف اليه مجرور
أغنّي: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها الثقل
والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا
ألمي: مفعول به منصوب بفتحة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة قبل ياء المتكلم وهو مضاف
والياء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
والجملة الفعلية في محل نصب حال ثانية
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 10:55 ص]ـ
بارك الله في الجميع
واليكم القصيدة في هذه النافذه علّ الاخوة يكملون إعرابها
اضغط هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=16636&highlight=%ED%C7+%CD%C8%ED%C8%C7+%D2%D1%CA+%ED%E6%E3%C7+%C3%ED%DF%E5)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 11:38 ص]ـ
بارك الله في الجميع
واليكم القصيدة في هذه النافذه علّ الاخوة يكملون إعرابها
اضغط هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=16636&highlight=%ED%C7+%CD%C8%ED%C8%C7+%D2%D1%CA+%ED%E6%E3%C7+%C3%ED%DF%E5)
بارك الله فيك أخي أبا أسيد
ولكن سبق وأُعرِبت القصيدة كاملة في نافذة أشارك في الإعراب
تفضل وادخل هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=20528&page=19)
بدأً من المشاركة رقم 276
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 07:53 م]ـ
بوركت أخي الفاتح(/)
مالفرق بين كلمة (دموع) وكلمة (دمع)؟
ـ[هديل الروح]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 03:36 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس أمامي إلا أن أقف احترامًا لهذا الصرح العلمي ..
وأرجو أن أجد عندكم إجابة لسؤالي الذي اعترضني وأنا في طريقي لإنهاء بحث كُلفت به .. فأنا طالبة في بداية طريقي .. وأرجو منكم أن تمدو لي يد العون لأكمل هذا الطريق ..
السؤال:
إذا كانت كلمة (دمعات) جمع قلة، و (دموع) جمع كثرة، فما تكون كلمة (دمع)؟ وهل هي تدل على المبالغة في الكثرة أم العكس؟؟
والشكر الجزيل لكم مقدمًا .. :)
ـ[أبو تمام]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 05:02 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
وفقك الله أختي هديل، ونفع بعملكم.
في العروس واللسان: الدَّمْعٌ: ماء العين من حزن أو سرور، ويجمع على أدْمُع، ودُموع.
فهي كلمة مفردة، جمعها ما سبق، في القلة: أدمع، وفي الكثرة: دُموع.
أما دمعات فهي جمع (دمعة) وهي قطرة الدمع (انظر الصحاح للجوهري).
أمّا المبالغة فتقول: عينٌ دَمِعة (بفتح الدال، وكسر الميم، على وزن (فَعِل)، ولا أظن أنك تريدين هذه - بكسر العين-.
أما إن استعملنا المصدر (دَمَعَ تَدمَعُ دَمْعًا)، فتقول: عينٌ دَمْعٌ، فأنت تريد اسم الفاعل (دامعة) كرجل عدل، أي (عادل)، وهي ليست من أوزان المبالغة، ولا أعلم إن كان بها مبالغة أم لا.
وأما أن تستعمل المصدر وتنعت به الجمع أو المثنى أو المفرد فجائز، فتقول: رجل عدل، وعين دَمْع، ورجلان عَدْل، وعينان دَمْع، ورجالٌ عدل، وعيون دَمْع.
فعليها يقع (الدّمْع) وهو مصدر مفرد جمعا، ولا أعلم إن كان في ذلك مبالغة أم لا.
والله أعلم
ـ[مهاجر]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 05:17 م]ـ
مرحبا أبا تمام، فينك، (أي: أين أنت بالعامية المصرية)؟!!!:):)
هي كما قلت: مصدر ينعت به المفرد والمثنى والجمع على حد سواء، وهي تفيد المبالغة، كالمثال الذي ذكرته: رجل عدل، فكأن العدل قد تجسد في شخصه فصح الإخبار به عنه، وكذا في:
عين دمع، فهي دائمة البكاء حتى صح الإخبار عنها بالدمع، لأنها مؤولة بمشتق: دامعة.
وكلمة "دمع"، يمكن، والله أعلم، أن تكون: اسم جنس جمعي، كـ: بقر، فواحدها: بقرة، بإضافة تاء الوحدة، فكذا: "دمع" واحدها: "دمعة" بإضافة تاء الوحدة أيضا.
والله أعلى وأعلم.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 05:28 م]ـ
:):)
أهلا بك أخي الكريم مهاجر، ونفعنا الله بكم.
بوّدي أن أردّ عليك بالعامية المصرية لكن أخشى من أستاذنا مغربي التوبيخ:)، فهو شديد الغيرة على الفصحى.
لك التحية
ـ[هديل الروح]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 02:51 ص]ـ
أهلا سهلا بكم ..
أشكركم إخوتي من أعماق قلبي على إفادتكم، ولن أنساكم من الدعاء:) ..
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 01:16 م]ـ
دمعات جمع مؤنث سالم وليس جمع قلة فجمع القلة جمع تكسير.
الدمع اسم جنس مثل الشجر والبقر ....
الدموع جمع كثرة لأنها على وزن فُعُول.
أدمُع جمع قلة على وزن أفعُل.(/)
كم مرة ورد لفظ الجلالة (الله) مرفوعا؟
ـ[السليك بن السلكة]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 06:44 م]ـ
كم مرة ورد لفظ الجلالة (الله) في القرآن الكريم مرفوعا، منصوبا، مجرورا؟
ـ[جميلة حسن]ــــــــ[21 - 05 - 2007, 05:49 م]ـ
ورد لفظ الجلالة "الله" في القرآن الكريم
- مرفوعا: 980 مرة
- منصوبا: 592 مرة
- مجرورا: 1140 مرة
والله أعلم.
ـ[الخريف]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 08:19 م]ـ
بارك الله فيكم على الإفادة ..
ـ[عبد القادر 83]ــــــــ[07 - 01 - 2009, 01:50 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا على المعلومة المفيدة
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين(/)
{فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 11:52 م]ـ
{أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} البقرة/184
{فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}
في هذه الآية الشريفة حذفت الفاء مع معطوفها , وتقدير ذلك: فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فأفطر فعليه عِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ", حيث حذف الفعل " أفطر " والفاء الداخلة عليه.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 12:04 ص]ـ
جزاك الله خيراً دكتور.
ـ[مهاجر]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 12:46 ص]ـ
جزاك الله خيرا دكتور / حجي.
وهذا ما اصطلح الأصوليون على تسميته بـ: "دلالة الاقتضاء"، إن لم تخني الذاكرة، وهو رد على الظاهرية، رحمهم الله، الذين أخذوا، كعادتهم، بظاهر النص، وأغفلوا ما ذكرته، فأوجبوا على المسافر والمريض القضاء وإن صاما.
والله أعلى وأعلم.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 06:10 م]ـ
أستاذي الدكتور: حجي: بارك الله فيه:
ألا يمكن أن نقول: " فعدَّة ": خبر لمبتدأ محذوف أي: فالواجب عدة، والجملة جواب الشرط؟
ـ[ابو الفوارس]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 12:28 ص]ـ
جزاك الله خيراً دكتورحجي
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 01:35 ص]ـ
مشكورا على الاثراء الطيب.
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 12:07 م]ـ
جزى الله خيرا أستاذنا الفاضل الدكتور حجي.
وأظن هذه الفاء هي فاء الفصيحة، وهي التي تفصح عن معطوف عليه محذوف أو عن شرط محذوف، كقوله تعالى: {وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ} أي: فضرب فانفجرت.
ـ[الخريف]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 08:20 م]ـ
الله يجزيك الجنة ..
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 10:52 م]ـ
أشكر كل الأخوة الفضلاء و الأخوات الفاضلات لتفاعلهم و كلماتهم.
الأخت الفاضلة مريم الشماع
الأخ الفاضل مهاجر
الأخ الفاضل أبو عمار الكوفي.
الأخ الفاضل أبو الفوارس
الأخ الفاضل بلال عبد الرحمن
الأخت الفاضلة ابنة الإسلام
الأخ الفاضل الخريف
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 11:17 م]ـ
حدث خلاف بين فقهاء الأمة الإسلامية حول هذه الآية الشريفة:
{أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} البقرة/184
{فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}
قال جمع من فقهاء المسلمين, إن المدلول عليه بقوله تعالى: و من كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر، هو الرخصة دون العزيمة فالمريض و المسافر مخيران بين الصيام و الإفطار، وما ذكرته سابقا من تخريج نحوي يمثل هذا الاتجاه في هذه الآية الشريفة, حيث قال هؤلاء العلماء أن الفاء حذفت مع معطوفها , وتقدير ذلك: فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فأفطر فعليه عِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ", حيث حذف الفعل " أفطر " والفاء الداخلة عليه.
وقد اعترض فقهاء آخرين على هذا التخريج, وقالوا إن المراد هو العزيمة لا الرخصة, وقالوا إن هذا التقدير خلاف الظاهر لا يصار إليه إلا بقرينة و لا قرينة من نفس الكلام عليه.
وقالوا أيضا أن الكلام على تقدير تسليم التقدير لا يدل على الرخصة فإن المقام مقام التشريع، و أن التقدير:" فمن كان مريضا أو على سفر فأفطر " غاية ما يدل عليه أن الإفطار لا يقع معصية بل جائزا بالجواز بالمعنى الأعم من الوجوب و الاستحباب و الإباحة، و أما كونه جائزا بمعنى عدم كونه إلزاميا فلا دليل عليه.
هذا ملخص للرؤية الفقهية النحوية حول هذه الآية الشريفة لدى علماء المسلمين.(/)
الاطراد والمفعول فيه؟!!
ـ[عاملة]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 12:03 ص]ـ
<الاطّراد>
في تعريف المفعول فيه
قيْدٌ لازمٌ أم مخلٌّ؟!
عرّف ابن مالكٍ الظّرْف بقوْله:
الظّرْف وقْتٌ أو مكانٌ ضُمّنا <في> باطّرادٍ كهُنا امْكث أزْمنا
وقد شكّل هذا التعريف الذي تضمّنه هذا البيت للمفعول فيه موْضعاً للجدل الكثير بين أقطاب النّحاة ممّنْ تأخّر عنه وتعرّض لكلامه شرْحاً أو تعليقاً وتحْشيةً، وذلك من ناحية صحّة جعْل قيد (باطّرادٍ) جزءاً من هذا التعريف للظّرْف الاصْطلاحيّ أو عدم صحّته، فبين مُثْبتٍ للحاجة الملحّة إلى أخذ هذا القيد واعتباره، وآخر نافٍ للحاجة مع اعتقاده بعدم المحذور الكبير في أخْذه، وثالثٍ ارتقى بنفْسه عن نفْي الحاجة إليْه إلى القوْل بكوْنه مخلاًّ بالتعريف مُفْسداً له ..
ويَجْدر بنا في البداية أنْ نتعرّض لمعْنى <الاطّراد>، فنقول:
هو الكثْرة والانتشار، وكلمة (اطّراد) في هذا البيْت اسْمٌ مجرورٌ بالباء التي هي متعلِّقةٌ بالفعْل <ضُمِّنَ>، فيكون المقصود: الظّرْف هو كلّ اسْمٍ تضمّن الدّلالة على معنى <الظّرْفيّة>، وكان هذا التضمّن فيه مطّرداً مُنْتشراً، بحيْث يكون هذا الاسْم قابلاً لتأدية هذا المعنى مع كلّ فعْلٍ يُمْكن أنْ يُفْرَض دخوله عليْه، لازماً كان الفعْل أم متعدّياً، ماضياً أم مضارعاً أم أمراً، فعْلاً كان أم وصْفاً يُشْبهه، ومهْما كانتْ مادّته أو مدلوله الحدثيّ.
والوجْه الذي دَرَج شّرّاح كلام النّاظم على تقْديمه كتبريرٍ لذكْره قيْد <الاطّراد> في التعريف هو التالي:
أنّ هناك بعْض الأسماء، لا تُعْتَبَر ظرْفاً ومفْعولاً فيه، ولا يتمّ معاملتها على أساس ذلك، بل يَحْكمون بكوْنها خارجةً عنه، على الرّغْم من تضمّنها معنى <في>، وذلك نحْو: (الدّار) و (البيْت) و (الشّام)، في الجمل الثلاث التالية:
أ. دخلْتُ الدّارَ. ب. سكنْتُ البيْتَ. ج. ذهبْتُ الشّام.
أمّا أنّها متضمّنةٌ للظّرْفيّة ومتحمّلةٌ لمعنى <في>: فلأنّها ظروفٌ للعوامل الثلاثة التي نصبتْها، وهي: (دخلْتُ) و (سكنْتُ) و (ذهبْتُ)، فإنّ الدّار ظرْفٌ للدّخول، والبيْتَ ظرْفٌ للسّكن، كما أنّ الشّام ظرْفٌ للذّهاب.
وأمّا أنّها لا تُعْتَبَر ظروفاً، ولا تَدْخل في المفعول فيه، وأنّهم لا يُعاملونها معاملته: فلأنّها منصوبةٌ على التشْبيه بالمفعول به، فهي ليستْ مفعولاً به حقيقةً، لكنّها شُبِّهَتْ في كلام العرب بالمفعول به، كما أنّ الأفْعال المذكورة التي دخلتْ عليْها أفعالٌ لازمةٌ وليْستْ متعدّيةً، ولكنّها نُزِّلتْ في كلامهم منزلة الفعْل المتعدّي، وعُوملَتْ معاملته، فكان لها أنْ تَنْصب مفعولاً به كما يَنْصب هو، غاية الأمر: أنّ ما ينْصبه الفعْل المتعدّي حقيقةً يكون مفعولاً به على وجْه الحقيقة، وأمّا ما تنْصبه هذه الأفْعال التي أُجْرِيَتْ مجْراه فمفعولٌ به على سبيل التوسّع والمسامحة في الكلام، لا على وجْه الحقيقة.
فهنا، لو أنّنا اكْتفيْنا في تعريف المفعول فيه بالقوْل بأنّه: الاسْم المتضمّن معنى <في>، لكان هذا التعريف مُدْخلاً لهذه الأسماء الثلاثة، مع أنّها عندهم خارجةٌ عن المفعول فيه، أي: أنّها ليستْ من أفراد المعرَّف، بل هي من أغياره ومن مصاديق مفْهومٍ آخر أجنبيٍّ عنه.
فكان لا بدّ أنْ نُفتّش عن الخصوصيّة التي شكّلتْ محطّ الفرْق والتمييز بين هذه الأسماء الثلاثة وبين سائر الأسْماء المتضمّنة لمعنى الظّرْفيّة ممّا حكموا بانطلاق اسْم المفعول فيه عليْها. وقد ارتأى ابن مالكٍ أنّ هذه الخصوصيّة الفارقة بين الطّائفتيْن المُشار إليْهما، إنّما هي خصوصيّة (الاطّراد)، إذْ قد لاحَظَ أنّ تضمّن الطّائفة الكبيرة من الأسماء لمعنى الظّرْفيّة مطّردٌ مُنْتَشرٌ، لا يتأثّر ـ في الغالب ـ بنوْعيّة الفعْل الدّاخل على الاسْم، فيبْقى الاسْم متضمّناً لهذا المعنى، ومؤدّياً نفْس ما تؤدّيه الجارّة (في)، مهْما كانتْ طبيعة العامل الدّاخل عليْه والنّاصب إيّاه.
وهذا بخلاف الطّائفة القليلة، والتي منها هذه الأسماء الثلاثة، فإنّ أصْل التضمّن، وإنْ كان أمراً مُشْتَرَكاً بينها وبين الطّائفة الأُخْرى، إلاّ أنّ التضمّن الذي فيها، هو نوْعُ تضمّنٍ لمْ يُقَدَّر ولمْ يُكْفَل له الوجود والبقاء والدّيْمومة مع جميع الأفْعال أو العوامل التي منْ شأْنها أنْ تتركّب منها الجُمْلة بحسب أغراض المتكلّمين المتعدّدة والكثيرة، بل نرى أنّ هذا التضمّن يزول مباشرةً وتلْقائيّاً عند زوال أو تبدّل العامل الدّاخل على الكلام، فلا نسْتطيع في (دخلْتُ الدّار) مثلاً، أنْ نسْتبْدل الفعْل بفعْلٍ آخر، ك (نمْتُ) أو (أكلْتُ) أو (تعلَّمْتُ)، فإنّه لمْ يَثْبتْ عنهم، كما لا يصحّ عندهم، أنْ يُقال: نمْتُ الدّار، أو: أكلْتُ الدّار، أو: تعلّمْتُ الدّار، على أنْ يكون المقصود أنّ الدّار ظرْفٌ ومكانٌ وقع فيه كلٌّ من حدث النّوْم والأكْل والتعلّم. وكذا الحال في المثاليْن الآخريْن ..
بينما نجد: أنّ كلمة (مكاناً) تقْبل التضمّن المذكور مع كلّ فعْلٍ يطْلب الدّخول عليْها، بل مع كلّ ما يدلّ على حدثٍ يُراد الدّلالة على وقوعه فيه، فتقول: أكلْتُ مكاناً، ونمْتُ مكاناً، وشربْتُ مكاناً، ودرسْتُ مكاناً، وأنا متعلّمٌ مكاناً، وهو مضْروبٌ مكاناً، وهكذا ... و (مكاناً) في جميع هذه الأمثلة ونظائرها يكون باقياً على قديم عهْده من تحمّله معنى الظّرْفيّة وتأديته.
وإذا كان (الاطّراد) خصوصيّةً فارقةً بين الطّائفتيْن، أمْكَنَ، بل وَجَبَ حينئذٍ أنْ نأخذ هذه الخصوصيّة قيْداً في تعريف المفعول فيه، وتكون وظيفتها هي استثناء الطّائفة الأجنبيّة التي ليْستْ ظروفاً عندهم في الاصطلاح كما في الاستعمال. وبالفعْل، فهذا ما كان، وهذا ما الْتزم به النّاظم تماماً.
فهذا هو الأساس النّظريّ الذي يَكْمن وراء تقييد التعريف بالقيْد المذكور.
وقد تبيّن: أنّه لولاه لَما كان التعريف متوفّراً على الشّروط والمواصفات الفنّيّة التي يَشْترطها أهل الميزان في كلّ تعريفٍ، لأنّه آنذاك لا يكون ـ بتعبيرهم ـ مانعاً وطارداً للأغيار.
اعتراض ابن النّاظم
يأتي إنْ شاء الله قريباً
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عاملة]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 10:19 م]ـ
قد أسْمَعْتَ لو ناديْتَ (((نحْويّاً)))
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[21 - 05 - 2007, 02:45 م]ـ
أحسنت عاملة وبوركت على هذا الانتقاء
قد سمعك 26 فصيحا الى حد الآن لكنك لم تطلب من أحد رأيا ولكن ظن اخوتك أنها للاطلاع والفائدة
ـ[عاملة]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 03:33 م]ـ
هو كما ذكرْتَ أخي أبا أسيد ..
ولكنّني عندما كتبْتُ هذه الكلمات لمْ يكنْ قد سمعني إلا ثلاثةٌ من الفصحاء، وقد كان لزاماً عليّ أنْ أكتفي بهم وأشكر ربّي صبح مساءٍ على تجشّمهم عناء المرور على ما سطّرتْه اليد الجانية، ولكنْ ماذا أفعل والإنسان طمّاعٌ دائماً؟! ولوْلا أنّ هذا من الطّمع في الدّين والعلْم لكان مُهْلِكاً .. أجارنا الله من عذابه .. !!!!!!!!!!!!!!!!!!
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 06:23 م]ـ
آجرك الله واثابك خيرا انه جواد كريم(/)
ما هو أول شرح على الألفية؟
ـ[عاملة]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 12:21 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ما هو أول شرح وجد على الخلاصة الألفية؟؟
وما هو الترتيب الزمني لهذه الشّروحات؟؟؟
وبنظرك ما هو أهمّها؟؟؟ ولماذا؟؟؟؟
أفيدونا يرحمكم الله ..
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 05:52 م]ـ
اعتقد أن أول من شرحها هو ابن الناظم، وأرى أنه أفضل الشروح، أما شرح ابن عقيل - على جلالته - فغالبه مأخوذ من شرح ابن الناظم.
ـ[الطالب الجزائري]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 01:13 ص]ـ
أذكر من شروح الألفية الشروح التالية: البهجة المرضية للأمام السيوطي رحمه الله تعالى و هو جيد للمبتدئين - و يأتي بعده في المستوى شرح المكودي رحمه الله تعالى - و أما شرح المرادي رحمه الله تعالى فهو شرح موسع- و هناك شرح عصري للأستاذ عباس حسن حيث يأتي بالدرس أولا ثم يقفي عليه بأبيات ابن مالك على خلاف من شرحه من المتقدمين - لا ننسى شروحا كتبها علماء شنقيط (موريتانيا) رحمهم الله تعالى سيأتي ذكرها لاحقا أن شاء الله تعالى. ........ يتبع أن شاء الله تعالى
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 02:53 م]ـ
من أحسن الشروح شرح الأشموني وأوضح المسالك لان هشام
ـ[الطالب الجزائري]ــــــــ[21 - 05 - 2007, 06:32 م]ـ
أخواني: الرابط الأتي لتحميل شرح الألفية لعبد الرحمن الأهدل .... لا تنسونا من دعائكم .......... و ألى الملتقى بأذن الله تعالى ..... http://www.saaid.net/book/open.php?cat=90&book=2279
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[21 - 05 - 2007, 07:20 م]ـ
بارك الله فيك أخي، رابط نافعٌ ومفيدٌ
ـ[تيسير]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 06:00 م]ـ
لو وقعت على شرح الشاطبي(/)
فكر وابتكر
ـ[جمال عبد العظيم]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 02:05 ص]ـ
:::
ما الاحتمالات الممكنة لكلمة:
استكن.
جزاكم الله خيرا.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 05:48 م]ـ
أي احتمالات تقصد
ـ[جمال عبد العظيم]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 11:54 م]ـ
احتمالات التشكيل والمعنى والوزن والجذر.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[21 - 05 - 2007, 06:21 م]ـ
محاولة:
استكنَّ الطالب: قرّ في مكانه.
النسوة استكَنَّ: قررن في مكانهنَّ.
استكِنْ: فعل أمر، أي: قرَّ.
استكْنَ: استخدمن السواك.
اِستُكُنَّ: المِقعدة.
ـ[جميلة حسن]ــــــــ[21 - 05 - 2007, 06:37 م]ـ
استكِنْ: فعل أمر، أي: قرَّ.
لعلك تقصد -أخي أبو عمار- قَرْ، وليس قَرَّ ... لأن الأخيرة تعني اسْتَكَانَ، وليس اسْتَكِنْ.
ولك مني أطيب تحية.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[21 - 05 - 2007, 07:08 م]ـ
أنا أقصد الأمر: قِرّّ، أي: اِقْرِرْ
ـ[جميلة حسن]ــــــــ[21 - 05 - 2007, 07:17 م]ـ
فهمت عليك، بارك الله بك ... إذن، تُحْذف الفتحة من على الراء والشدة، أليس كذلك؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 08:47 م]ـ
محاولة:
استكنَّ الطالب: قرّ في مكانه.
النسوة استكَنَّ: قررن في مكانهنَّ.
استكِنْ: فعل أمر، أي: قرَّ.
استكْنَ: استخدمن السواك.
اِستُكُنَّ: المِقعدة.
السلام عليكم
ويضاف إلى ما ذكر:
اسْتَكِنَّ: فعل أمر للمفرد المذكر مبني على السكون وحرك بالفتح لالتقاء الساكنين، وهو من (استَكنَّ).
اسْتَكِنَّ: فعل أمر مسند إلى نون النسوة، وهو من (استَكان).
استَكْنِ: فعل أمر للمفرد المذكر مبني على حذف حرف العلة، من الفعل (استكنى) أي طلب الكنية.
لكم الود.(/)
أرجو الإعراب
ـ[جمال عبد العظيم]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 02:16 ص]ـ
:::
ما إعراب:
كونوا قردة خاسئين.
وجزاكم الله خيرا.
ـ[مهاجر]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 02:52 ص]ـ
وجزاك خيرا "جمال".
هذه محاولة:
كونوا: فعل أمر ناسخ و "واو الجماعة": اسمها في محل رفع.
قردة: خبرها منصوب.
خاسئين: نعت لـ "قردة"، أو حال، فسره أبو السعود رحمه الله بقوله:
"وقيل: حال من اسم كونوا عند من يُجيز عملَ كان في الظروفِ والحالِ، وقيل: من الضمير المستكنّ في قِردة لأنه في معنى ممسوخين. اهـ
فـ: "قردة" اسم جامد غير مشتق، والأصل فيه ألا يتحمل ضميرا، ولكن لما أول بمشتق: اسم المفعول "ممسوخين" احتمل الضمير الذي جاء منه الحال.
والله أعلى وأعلم.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 06:04 م]ـ
أخي وأستاذي مهاجر:
" خاسئين " خبر ثانٍ. وكونه خبرا أوْلى مِن كونه صفة؛ لأن الجمع السالم لا يكون صفة لما لا يعقل. وصحح لي إن كنت مخطئًا.
والله أعلم.
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 07:16 م]ـ
وانا ارجح الحال, فالحال يخدم المعنى اكثر من غيره هنا
والله اعلم
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 07:26 م]ـ
مرحبًا أخي بلال، أين أنت؟؟
ترجيحك جيد، لكني ما زلت أرى من حيث المعنى أن كونها خبرًا ثانيا أولى.
ـ[عبدالرحمن البارقي]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 07:46 م]ـ
قال السمين الحلبي:
قوله: {قردة خاسئين} يجوز فيه أربعة أوجه، أحدها أن يكونا خبرين، قال الزمخشري: "أي: كونوا جامعين بين القردية والخسوء" وهذا التقدير بناء منه على على أن الخبر لا يتعدد، فلذلك قدرها بمعنى خبر واحد من باب: هذا حلو حامض، وقد تقدم القول فيه. الثاني: أن يكون "خاسئين" نعتا لقردة، قاله أبو البقاء. وفيه نظر من حيث إن القردة غير عقلاء، وها جمع العقلاء. فإن قيل: المخاطبون عقلاء. فالجواب أن ذلك لا يفيد، لأن التقدير عندكم حينئذ: كونوا مثل قردة من صفتهم الخسوء، ولا تعلق للمخاطبين بذلك، إلا أنه يمكن أن يقال إنهم مشبهون بالعقلاء، كقوله: {لي ساجدين} {أتينا طآئعين} الثالث: أن يكون حالا من اسم "كونوا" والعامل فيه "كونوا" وهذا عند من يجيز لـ "كان" أن تعمل في الظروف والأحوال. وفيه خلاف سيأتي تحقيقه عند قوله تعالى: {أكان للناس عجبا} إن شاء الله تعالى. الرابع -وهو الأجود- أن يكون حالا من الضمير المستكن في "قردة" لأنه في معنى المشتق، أي: كونوا ممسوخين في هذه الحالة.
ـ[جمال عبد العظيم]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 01:45 ص]ـ
هي خبر ثان، ويمتنع الصفة والحال لسببين:
1 - القردة في نفسها خاسئة، فلا يفيد الوصف أو الحال بلاغيا.
2 - جمع التكسير لا يوصف بجمع المذكر السالم، بل بالمفرد المؤنث، مثل: أيام معدودة، أو بجمع مؤنث سالم، مثل: أيام معدودات.
ولذا فالخبر هو الأفضل في جميع الوجوه.
وشكرا.(/)
ما الفرق
ـ[جمال عبد العظيم]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 02:22 ص]ـ
:::
أرجو إعراب ما يأتي:
من القاهر؟
ما الإسلام؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 02:45 ص]ـ
يحضرني الآن، وهو أمر يحتاج تصحيحا:
مبتدأ وخبر، أو خبر مقدم وجوبا لأن لأسماء الاستفهام الصدارة مطلقا، ومبتدا مؤخر وجوبا.
والفرق بينهما أن:
"من" للسؤال عن الذوات، فإجابة: من القاهر؟: هو الله عز وجل فقط.
و "ما" للسؤال عن الصفات، فإجابة: ما القاهر؟ هو من اتصف بصفة القهر. فالدلالة هنا على الوصف والدلالة هناك على الذات.
والله أعلى وأعلم.
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 01:51 م]ـ
أدوات الاستفهام تعرب مثل الكلمة التي تعوضها في الجواب.
من القاهر؟ الله هو القاهر. من عوض أداة الاستفهام؟ [الله]. كيف يعرب لفظ الجلالة في الجواب؟ مبتدأ , أليس كذلك؟ إذا من تعرب مبتدأ.
وقس ذلك على الجملة الثانية.
ما الإسلام؟ الإسلام هو ....
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 05:22 م]ـ
أحسنت أخي: قاسم.
وأرجو التنبه إلى أن بعض أسماء الاستفهام لها الصدارة في المعنى فقط، وليس لها الصدارة في الإعراب، نحو: كيف، أين، متى.
والله أعلم.
ـ[جمال عبد العظيم]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 12:04 ص]ـ
هذا ما أردت أخي قاسم، بارك الله فيك(/)
هل ترون ذلك؟
ـ[المعتصم]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 05:07 ص]ـ
جاء في كتاب ما "وهذا ليشمل من آمن قبل الإسلام ومن آمن مع نوح وعمل حسب شرعه، وهكذا الأنبياء اللاحقين ... "
ألا ترون أن على الكاتب أن يقول اللاحقون لأنها تابعة لمرفوع أم لها تخريج نحوي آخر؟ ثم كيف نعرب هكذا ودمتم بخير.
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 01:11 م]ـ
أعتقد أن التقدير: وهكذا شأن الأنبياء اللاحقين.
ـ[ضرغام]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 05:38 م]ـ
أليس اسم الإشارة مجرورا بالكاف والإنبياء تابع له؟؟
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 05:45 م]ـ
(الأنبياء) ليس تابعا لاسم الإشارة، وتقدير الكلام: يشمل من آمن قبل الإسلام ... ومن آمن مع نوح ... والأنبياءَ اللاحقين كذا.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 05:48 م]ـ
محاولة:
هكذا: الهاء للتنبيه والكاف حرف جر و (ذا) اسم إشارة في محل جر، وشبه الجملة متعلقة بمحذوف خبر.
الأنبياءُ: مبتدأ مرفوع.
اللاحقين: مفعول به لفعل محذوف تقديره (أعني).
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 06:06 م]ـ
السلام عليكم
ولم كل هذا التكلف في التأويل؟!!
ألا يمكن أن يكون خطأً مطبعيا؟
ـ[المعتصم]ــــــــ[21 - 05 - 2007, 05:13 ص]ـ
شكرا لكم على جهودكم وبارك الله فيكم.(/)
هل هذه الجملة صحيحة؟
ـ[المعتصم]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 05:09 ص]ـ
هل هذه الجملة صحيحة " فهؤلاء الظالمون من اليهود والعرب المشركون الذين قالوا ... " أقصد كلمة المشركين، أليست تابعة لمعطوف مجرور وعليه تكون والعرب المشركين أم لها وجه إعرابي آخر؟ وجزاكم ربنا كل خير
ـ[مهاجر]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 05:44 ص]ـ
وجزاك كل خير.
ربما كانت الواو استئنافية، لا عاطفة، كما في قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ)، فاستأنف بالرفع بعد منصوبين: "الذين آمنوا" و "الذين هادوا".
والله أعلى وأعلم.
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 01:01 م]ـ
إذا أردت إشراك العرب مع اليهود في الظلم فاعطف العرب على اليهود بالجر وإلا فاعطفهم على الظالمون بالرفع , أما المشركون فتتبع العرب في الحالتين لأنها صفة.
ـ[المعتصم]ــــــــ[21 - 05 - 2007, 05:15 ص]ـ
شكرا لكم على جهودكم وبارك الله فيكم.
ـ[الخريف]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 08:21 م]ـ
بارك الله فيكم ..(/)
قال أحدهم: ...
ـ[المعتصم]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 05:10 ص]ـ
قال أحدهم:" كان فيه نفع للفقراء بتوزيع اللحم الذي يكسبه أصحاب الميسر ذوي السهام المخصص لها حصص ... " هل لحن قائلها في كلمة ذوي؟ أم لها تخريج نحوي آخر؟ وبارك الله فيكم.
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 01:05 م]ـ
الصواب [ذوو] لأنها نعت للمنعوت المرفوع [أصحاب].
[المخصص] صوابها [المخصصة] لأنها نعت سببي فهو يؤنث لأن ما بعده غير عاقل
[لها] صوابها [لهم] لأنها تعود على أصحاب.
ـ[المعتصم]ــــــــ[21 - 05 - 2007, 05:14 ص]ـ
شكرا لكم على جهودكم وبارك الله فيكم.
ـ[جمال عبد العظيم]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 01:26 ص]ـ
يجوز فيها النصب على تقدير فعل: أعني.
والله أعلم(/)
ما الأقوى؟
ـ[المعتصم]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 05:11 ص]ـ
ما الأقوى لغة وبلاغة أن نقول فلعلني أتمكن من ذلك أم فلعلي ولماذا؟ ومتى يجوز لنا حذف النون منها ولا تنسوا الآية التي تقول لعلي آتيكم منها بقبس ... ؟ وبارك الله فيكم.
ـ[مهاجر]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 05:59 ص]ـ
وبارك فيك.
هذه معلومة تتعلق بالسؤال ولا تفي بإجابته.
"لعلي" أقوى لأن التنزيل جاء بها، كما أشرت في مداخلتك، خلاف "ليت" فالأقوى مجيء النون معها، لأن التنزيل، أيضا، جاء بذلك: (يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا)، و: (وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا).
والله أعلى وأعلم.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 05:50 م]ـ
يؤكد ابن مالك على هذا:
وليتني فشا، وليتني ندرا **** ومع لعلَّ اعكس وكن مخيَّرا.
ـ[المعتصم]ــــــــ[21 - 05 - 2007, 05:14 ص]ـ
شكرا لكم على جهودكم وبارك الله فيكم.
ـ[الخريف]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 08:23 م]ـ
بارك الله فيكم جميعًا على هذه المعلومات الرائعة.(/)
ما نوعها؟؟
ـ[المعتصم]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 05:12 ص]ـ
ما نوع خاصة من المشتقات وما وزنها؟ وهل دائما يأتي بعدها منصوب على أنه مفعول به ثم هل أخفق الكاتب في هذه الجملة " وبخاصة حملة الإسلام منهم العاملون لخدمة دينهم ... " أقصد "العاملون" ما السبب في رفعها أم فيها خطأ نحوي، ما تصحيحه ولماذا؟ وشكرا لكم.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 01:25 م]ـ
(خاصّة) اسم فاعل مؤنث من الفعل (خصّ).
ولم يخطئ المتكلم في رفع (حملة) و تابعها (العاملون)، لأن (بخاصة) متعلقة بخبر محذوف، و (حملة) مبتدأ مؤخر. والجملة في محل نصب حال.
والله أعلم.
ـ[المعتصم]ــــــــ[21 - 05 - 2007, 05:13 ص]ـ
شكرا لكم على جهودكم وبارك الله فيكم.(/)
في النسبة إلى الأشعري .. في حال الجمع
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 11:56 ص]ـ
سلام الله عليكم ..
سألني أحد الفضلاء عن صواب نسبة المنتسبين إلى عقيدة السادة الأشعرية وقال مردفا، إن الأشاعرة نسبة غير صحيحة، فقلت: إن النسبة جائزة على اعتبار الاسم المنسوب علما في التسمية، فصار كالوضع. بعد أن علم أن النسبة إلى الجمع غير سائغة .. فما قول جمعنا الفاصل؟(/)
أتكتب ابنِ بالكسر أم ابني؟!
ـ[(الحادي)]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 03:05 م]ـ
السلام عليكم / لدي الفعل (بنى) وأريد أن أجعل أمره لمؤنث ...
السؤال هل أكتب أبن بالكسر أم ابني بالياء؟؟ وهل الياء في
(ابني) ياء مخاطب أو حرف علة.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 04:27 م]ـ
تقول: اِبني، والياء ضمير فاعل، وهي ياء المخاطبة، وليست ياء الفعل، والفعل مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة: (تبنين).
وتقول للمذكر: ابن ِ، والفعل مبني على حذف حرف العلة الياء.(/)
تطابق الشرط وجوابه؟؟ سؤال يحيرني
ـ[ام نسيبه]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 07:54 م]ـ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاتو
اخوتي في الاسلام
ارجو منكم مساعدتي في طلبي هذا
*****واريد جواب لسؤالي*****
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((فمن كانت هجرته الى الله ورسوله، فهجرته الى الله ورسوله)) لقد تطابق الشرط هنا مع جوابه وهذا غير جائز في اللغه فكيف نفصل بينهما؟ او ما الفرق بينهما؟؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 08:26 م]ـ
من احكام جملة الجواب أن تفيد معنًى جديدًا، والجملة الجوابية هنا أفادت أمرًا جديدًا، فمعنى الكلام: فهجرته مقبولة أو: خالصة .... فقد أفادت الجملة جديدًا بالرغم من الاشتراك مع الشرط.
والله أعلم
ـ[ام نسيبه]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 08:49 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[جمال عبد العظيم]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 12:00 ص]ـ
قد يكون الظاهر التطابق لكن المعنى الفعلي يعطي الفرق مثل:
جزاؤه من وجد في رحله فهو جزاؤه. في ظاهره تطابق وليس هناك جديد، لكن المعنى غير ذلك، فهو جزاؤه: أي يؤخذ السارق من بينكم عندما تثبت عليه التهمة ولا يرد لكم.
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 02:57 م]ـ
قد يكون الظاهر التطابق لكن المعنى الفعلي يعطي الفرق مثل:
جزاؤه من وجد في رحله فهو جزاؤه. في ظاهره تطابق وليس هناك جديد، لكن المعنى غير ذلك، فهو جزاؤه: أي يؤخذ السارق من بينكم عندما تثبت عليه التهمة ولا يرد لكم.
ــــــــــــــــــــــ
فهو جزاؤه معناها الجزاء المطبق في مصر وهو السجن لأن الجزاء يختلف من أمة إلى أمة.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 10:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
لقد تطابق الشرط هنا مع جوابه وهذا غير جائز في اللغه فكيف نفصل بينهما؟
جملتا الشرط والجواب مختلفتان من حيث المعنى الذي هو: " ... فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله (نية وقصدا) فهجرته إلى الله ورسوله (حكما وشرعا وثوابا) ... "
فهو جزاؤه معناها الجزاء المطبق في مصر وهو السجن لأن الجزاء يختلف من أمة إلى أمة.
أخي قاسما
" ... فهو جزاؤه ... " لا يراد بها السجن، وإنما المراد أن من وجد الصواع في رحله أن يكون هو (أي السارق) جزاء المسروق أي يُؤخذ السارق نفسه رقيقا مقابل المسروق، والفرق بين الأمرين أن السجين يسترد حريته بعد انقضاء مدة سجنه، أما الرقيق فهو مملوك لا يسترد حريته إلا أن يعتقه سيده.
والله أعلم.(/)
متى يبنى الفعل الماضي المجرد على السكون؟
ـ[قحطان1]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 09:01 م]ـ
متى يبنى الفعل الماضي على السكون بشرط أن يكون غير متصلاً بضمير رفع متحرك؟
الجواب موجود وننتظر مداخلاتكم الطيبة
أخوكم مدرس لغة عربية على وشك التقاعد
ـ[الأحمر]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 11:36 م]ـ
السلام عليكم
في صيغة (أفعل به!)(/)
نعم العبد مَنْ يعرب هذه.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 09:28 م]ـ
السلام عليكم ......
"نعم العبد صهيب لو لم يخف الله لم يعصه"
أعرب مفصلاً مبيناً المعنى.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 11:04 م]ـ
وعليكم السلام
أهلا بك أستاذ عبد القادر.
نعم: فعل ماض جامد لإنشاء المدح مبني على الفتح الظاهر.
العبدُ: فاعل مرفوع وعلامته ضمة ظاهرة.
صهيبُ: فيها عدة أوجه:
1 - مبتدأ مرفوع وخبره الجملة الفعلية المتقدمة عليه.
2 - مبتدأ مرفوع وخبره محذوف تقديره (الممدوح) أي (صهيب الممدوح) وجملة صهيب تفسيرية كما نص ابن يعيش - رحمه الله- في غير هذا القول.
3 - خبر لمبتدأ محذوف تقديره (هو)، وجملة (هو صهيب) أيضا تفسيرية.
4 - أضعف الأوجه أنه بدل من الفاعل (العبدُ).
"لو لم يخف الله لم يعصه"
لو: حرف شرط لا محل له من الإعراب، ويتعارف عليه بقولهم (حرف امتناع لامتناع) أو (حرف لما سيقع لوقوع غيره فيه).
لم: حرف جزم وقلب.
يخف: فعل مضارع مجزوم وعلامته السكون، وفاعله مستتر جوازا تقديره (هو).
الله: لفظ الجلالة مفعول به منصوب وعلامته فتحة ظاهرة.
وجملة (لم يخف) لا محل لها من الإعراب لأنها واقعة في محل فعل الشرط غير الجازم.
لم يعصه: لم: حرف جزم وقلب.
يعصه: فعل مضارع مجزوم وعلامته حذف حرف العلة، وفاعله مستتر جوازا تقديره (هو)، و (ـهِ) ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
وهذه الجملة لا محل لها من الإعراب لأنها في محل شرط غير جزم.
طبعا هذا لا يخفى عليك أستاذ عبد القادر، لكن كأني بك تريد المعنى، فمعنى (لو) في قول سيدنا عمر- رضي الله عنه- لصهيب- رضي الله عنه - يفيد وقوع الجواب لوقوع غيره، فهو لم يعص ِ الله، لأنه يخافه، فوقوع الجواب (عدم المعصية) لوقوع غيرها (الخوف من الله).
والله أعلم
ـ[أبو تمام]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 11:04 م]ـ
والجملة استئنافية
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 11:07 م]ـ
نعم العبد صهيب لو لم يكن خوفه لله موجودا ماكان حاله أنه لم يعص الله
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 11:13 م]ـ
السلام عليكم ....
أبا تمام: حياك الله وبياك، ونفع بك المتعلمين أمثالي .. بينت وكفيت فشكر الله لك.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 11:38 م]ـ
ونعم العبد أبو تمام
أليس كذلك أخي عبد القادر؟!!
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 07:40 ص]ـ
السلام عليكم ......
بلى، بلى، نعم العبد أبو تمام .....
ـ[علي المعشي]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 11:35 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكن كأني بك تريد المعنى، فمعنى (لو) في قول سيدنا عمر- رضي الله عنه- لصهيب- رضي الله عنه - يفيد وقوع الجواب لوقوع غيره
ولمزيد من التوضيح لما أشار إليه أخونا أبو تمام أضيف ما يلي:
هذا القول مختلف في نسبته فقيل إنه حديث وجل أهل الحديث ينكره، وقيل إنه منسوب إلى عمر رضي الله عنه، وقال بعضهم إنه من وضع النحاة، ومهما يكن الأمر فإن له نظائر في القرآن الكريم سأذكرها في موضعها أدناه.
أما ما يتعلق بـ (لو) فإنها في الغالب حرف امتناع لامتناع كما يلي:
* إذا دخلت على ثبوتين قلبتهما نفيين مثل: لو ذاكر زيد لنجح (فامتنع النجاح لامتناع المذاكرة)
* وإذا دخلت على نفيين قلبتهما ثبوتين مثل: لو لم يهمل زيد لما رسب (فثبت الرسوب لثبوت الإهمال)
* وإذا دخلت على ثبوت ونفي انقلب الثبوت نفيا والنفي ثبوتا مثل: لو اجتهد زيد لما رسب (فثبت (الرسوب) لامتناع (الاجتهاد).
تلك هي أحوال لو عندما يكون الإخبار على الحقيقة، ولكنها قد تخرج عن اختصاصها في قلب الثبوت والنفي إلى نقيضيهما حينما تستخدم للمبالغة في أمر ما وذلك كالتالي:
لنفرض أن عمرا طالب يدرس في الجامعة وهو شديد الذكاء قوي الحافظة، وهو مع ذلك حريص على الاستذكار حيث يقضي في المذاكرة وقتا أطول مما يقضي زملاؤه فيها، فقال أحد زملائه ـ على سبيل المبالغة ـ (لو لم يذاكر عمرو لما رسب).
فلو طبقنا قاعدة (لو) لأصبح معنى الجملة أن عمرا رسب وأن المذاكرة سبب رسوبه، وهذا معنى فاسد غير مراد.
(يُتْبَعُ)
(/)
لنلاحظ أن (لو) هنا لم تقلب النفي ثبوتا حيث لم تثبت المنفي (الرسوب) ولم تثبت النفي المفترض (المذاكرة) كما حصل في المثال السابق (لو لم يهمل زيد لما رسب) حيث ثبت المنفي (الرسوب) لثبوت المنفي (المذاكرة).
إذ إنه في قوله (لو لم يذاكر عمرو لما رسب) إنما أراد المبالغة في أنه حتى في حال عدم مذاكرة عمرو فإنه لن يرسب لما عرف عنه من الذكاء وقوة الحافظة، كما أن الجملة لا تقرر أن عمرا لم يذاكر ولم تقرر أنه رسب.
ونظير ذلك قوله تعالى: (ولوْ أنّ ما في الأرضِ منْ شجرةٍ أقلامٌ والبحرُ يمدّهُ منْ بعدِهِ سبعةُ أبحُرٍ ما نَفِدَتْ كلماتُ اللهِ) فلو طبقنا قاعدة (لو) لاقتضى ذلك أن كلمات الله نفدت وأن سبب نفادها عدم كون الشجر أقلاما، وهذا معنى فاسد لأن (لو) جاءت هنا للمبالغة إذ المراد أنه حتى في حال كون أشجار الأرض أقلاما والبحار مدادا فإن كلمات الله لن تنفد.
ومثل ذلك قوله تعالى: (ولو أننا نزّلنا إليهم الملائكةَ وكلَّمهم الموتى وحشرْنا عليهمْ كلَّ شيءٍ قبلاً ما كانوا ليؤمنُوا)
حيث تقتضي القاعدة (القلب) أنهم آمنوا وأن سبب إيمانهم عدم تنزيل الملائكة إليهم وعدم تكليم الموتى إياهم، وهذا المعنى فاسد، إذ المراد المبالغة أنهم حتى في حال تنزيل الملائكة إليهم وتكليم الموتى إياهم فإنهم لن يؤمنوا.
ومن هذا القبيل يكون تخريج (نعم العبد صهيب لو لم يخف الله لم يعصه) إذ لو طبقنا قاعدة القلب لأثبتنا أن صهيبا عصى الله وأن سبب عصيانه أنه يخافه، وهذا خلاف المراد إذ المراد المبالغة أن صهيبا رضي الله عنه حتى في حال عدم خوفه من الله فإنه لن يعصيه، وفي ذلك مبالغة في مدحه أي أن المانع من العصيان لديه ليس الخوف وحده فإذا انتفى الخوف ـ على سبيل الافتراض مبالغة ـ فسيمنعه من العصيان موانع أخرى كمحبة الله وإجلاله، وقوة الإيمان، وتأصل الطاعة في نفسه، على أن ذلك لا يعني أن صهيبا لا يخاف الله، ولا أنه عصاه، تماما كما في المثال (لو لم يذاكر عمرو لما رسب) حيث لا يعني ذلك أنه لم يذاكر ولا يعني أنه رسب، وإنما المراد أنه حتى في حال عدم المذاكرة فلن يرسب. والله أعلم بالصواب.
معذرة عن الإطالة ولكم تحياتي ومودتي.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 01:00 ص]ـ
السلام عليكم ..
لم تتركوا لأحد بعدكم غير الشكر لكم، والسرور بمعرفة أمثالكم من الكرام.
شكر الله لك أخي علي المعشي، وبورك القلم الذي في يمينك يا أخي أبا تمام ..
جزاكم الله عنا خير الجزاء
ـ[فوزي دحام الحديثي]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 06:49 م]ـ
جزاكم الله خيراً اجمعين ونسال المولى ان يوفقكم
ـ[حمود المطيري]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 02:54 ص]ـ
جزاكم الله خيرا عامة وعلي المعشي خاصة
وحفطكم من كل مكروه
ـ[الخريف]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 08:16 م]ـ
بارك الله فيكم و نفع بكم و بعلمِكم(/)
إن موضع خلاف
ـ[مدينة القواعد]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 10:49 م]ـ
:::
أسعد الله مساءكم:
اختلفت مع زميلة حول الشطر الثاني هل إن هنا أداة شرط وفعل الشرط خالج وجوابه تقضي المواضي أم أداة توكيد أرجو الفصل:
تقضي المواضي فيمضي حكمها أمما إن خالج الشك رأي الجازم الأرب
سؤال آخر متخوفا - محرقة اسم فاعل أم اسم مفعول؟
وهل هناك ميزة أستطيع أن أميز فيها بين اسم الفاعل واسم المفعول غير أن أرجعه إلى الفعل وأرى نوعه
وشكرا دام عزكم
ـ[أبو تمام]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 11:29 م]ـ
أهلا أختي مدينة القواعد
إنْ: في هذا البيت حرف شرط جازم، والفعل الماضي: خالج، في محل جزم فعل الشرط، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ماسبق، وهذا كثير مطّرد، فتقول:" أنت ناجحٌ إنْ ذاكرت "، فالجواب محذوف دلّ عليه ماسبق (أنت ناجح).
ولا يجوز أن نقول أن الجملة السابقة لأداة الشرط هي جملة جواب الشرط مقدمة، خلافا للكوفيين.
وجواب الشرط في البيت (تقضي المواضي فيمضي حكمها .. ) كلها لأن الفاء أرى انها عاطفة جملة على جملة، فتقدير الكلام: إن خالج الشك رأي الجازم الأرب تقض المواضي فيمضي حكمها أمما، وأظن أن المواضي هنا السنوات، والعصور، أو السيوف يقصد.
أما السؤال الثاني فأختي الكريمة أتمنى أن تشكلي الكلمات لأنها في مثل هذا الوضع من دون سياق تُشكل، فوجب أن تُشَكّل الكلمة، فإذا قلنا:
متخوَّفًة: بفتح الواو المشددة فهي اسم مفعول من الفعل الرباعي (خوّف).
أو قلنا: متخوِّفَة: بكسر الواو المشدة فهي اسم فاعل من نفس الفعل الرباعي.
ومثلها: مُحرَّقة: بفتح الراء المشددة، فهي اسم مفعول، و مُحرِّقَة: بسكر الراء فهي اسم فاعل، وكلاهما من الفعل الرباعي: حرّق.
فالضابط في اسم الفاعل إن لم يكن على وزن فاعل (قائل - قاتلة - صائم - صائمة -حارق - خائف - خائفة) الذي يأتي من الفعل الثلاثي، فهو يكون فهو يكون بقلب الفعل للمضارع - إذا كان الفعل رباعيا- مع إبدال الياء التي أوله ميما مضمومة، وكسر ما قبل آخرة، فالفعل: قتّل، ليس ثلاثي رباعي بسبب التضعيف فإذا أردنا أن نأتي باسم الفاعل، حولناه للمضارع (يقتّل)، قلبنا الياء ميما مضمومة (مقتّل)، فتحنا ما قبل آخره (مُقتَّل).
واسم المفعول على وزن مفعول في الفعل الثلاثي: مقتول - محروف -مصيم مخيف (بقلبهما ياء لعلة أخرى) - محروق.
أما الرباعي فبنفس طريقة اسم الفاعل، إلا أنّ الفرق بينهما التشكيل، فاسم الفاعل نكسر ما قبل الأخير (مُرشِد)، واسم المفعول فتح ما قبل الأخير (مُرشَد)، لذا فأنا نوّهت منذ البداية على مسألة التشكيل، فالتكشيل في هذا النوع يلعب دورا كبيرا في معرفة الفرق بينهما.
والله أعلم
ـ[مدينة القواعد]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 11:46 م]ـ
بارك الله فيك وفي علمك أخي على الإجابة الوافية الشافية ..
أريد أن أطرح سؤالا آخر جملة أقبل القائد والسعادة ترفرف على محياه
جملة والسعادة ترفرف هل هي حال منصوبة أم في محل رفع خبر؟
وكذلك بالنسبة لجملة أبصرت العصفور على الشجرة يقفز ويغرد
يقفز هل هي في محل نصب حال؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 11:51 م]ـ
نعم أخية
الواو حالية، وجملة "السعادة ترفرف على محياه " في محل نصب حال
ومثلها الجملة الفعلية في السياق: أبصرت العصفور على الشجرة يقفز ويغرد
ـ[مدينة القواعد]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 11:54 م]ـ
بارك الله فيك أخي أثلجت صدري .. جزاكم الله خيرا
ـ[جميلة حسن]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 08:38 ص]ـ
وهل هناك ميزة أستطيع أن أميز فيها بين اسم الفاعل واسم المفعول غير أن أرجعه إلى الفعل وأرى نوعه
حسب علمي المتواضع، هناك أبنية عدة لاسم الفاعل غير التي تفضل أخونا أبو تمام بذكرها، منها على سبيل المثال لا الحصر: ما كان على وزن "فَعِلٍ" كـ"فَرِحٍ" (وليس فارح) من الفعل الثلاثي "فَرِحَ" وما كان على وزن "فَعِيل" كـ"ظريف" (وليس ظارف) من الفعل الثلاثي "ظَرُفَ".
ومن خلال قراءاتي المتواضعة في هذه المسألة، يمكن تمييز اسم الفاعل عن اسم المفعول (في حال عدم معرفة أبنيتها) من خلال معنى كل واحد منهما ومدلوله ... فاسم الفاعل يدل على الحدثِ والحدوثِ والفاعل، أما اسم المفعول فيدل على حدثٍ ومفعولِه ... والله أعلم.
[انظر معجم القواعد العربية للشيخ عبدالغني الدقر].
ـ[مدينة القواعد]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 06:23 م]ـ
بارك الله فيك أختي جميلة ونفع بك ..(/)
أعرب
ـ[محب العلم]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 11:28 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
هل يصح هذا الإعراب
قال تعالى (قل هو الله أحد)
قل: فعل أمر مبني على السكون لإنه لم يتصل به شيء (لا محل له من الإعراب)
هو: مبتدأ أول مبني على الضم في محل رفع.
الله: لفظ الجلاله مبتدأ ثان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهره على آخره.
أحد: خبر المبتدأ الثاني (الله) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهره على آخره
والجملة الأسمية من المبتدأ الثاني (الله) وخبره (أحد) في محل رفع المبتدأ الله (هو) والجملة (هو الله أحد) في محل نصب مفعول به.
أرجو التصحيح.
ـ[محب العلم]ــــــــ[21 - 05 - 2007, 05:26 م]ـ
هنا تفسير سورة الإخلاص
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=12341
بارك الله في الجميع
لكن الإشكالية التي لم أجد لها حل هي
الجملة (هو الله أحد) في محل نصب مفعول به.
هل يصح هذا أم لا.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[21 - 05 - 2007, 05:51 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الجمل بعد القول تعرب مفعولاً به. ويقال: في محل نصب مقول القول , وأظنها تعطي نفس الدلالة
والله أعلم
ـ[جميلة حسن]ــــــــ[21 - 05 - 2007, 06:08 م]ـ
أتساءل ... ;)
1 - هل يصح إعراب لفظ الجلالة "الله" بدلا مرفوعا لـ"هو"، بحيث تعرب "أحد" خبرا لـ"هو"؟!!
2 - في أي الحالات (متى) يأتي (يستخدم) المبتدأ الأول والمبتدأ الثاني؟
3) كيف يكون فعل الأمر "قل" لا محل له من الإعراب (حسب ما تفضل به أخي محب العلم)؟؟!!!
أخي محب العلم ..
لا بد لكل فعل من فاعل، لذا أعتقد أن الإعراب الصحيح لـ"قل" كالتالي:
فعل أمر مبني على السكون، فاعله ضمير مستتر تقديره أنت.
وكما تفضل أخونا أبو طارق، جملة "هو الله أحد" في محل نصب مقول القول.
ولكم مني أطيب تحية.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[21 - 05 - 2007, 07:07 م]ـ
أحسنت أخي محب العلم
إعرابك صواب، وهناك وجه آخر!!!
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[21 - 05 - 2007, 07:11 م]ـ
هل يصح إعراب لفظ الجلالة "الله" بدلا مرفوعا لـ"هو"، بحيث تعرب "أحد" خبرا لـ"هو"؟!!
نعم أخية، يصح كما ذكر ذلك صاحب الدر المصون! ثم أن أخي محب العلم لم يقل بالبدلية هنا!!
كيف يكون فعل الأمر "قل" لا محل له من الإعراب (حسب ما تفضل به أخي محب العلم)؟؟!!!
لأن فعل الأمر مبني، والمبني لا محل له من الإعراب. والمعرب هو الذي تظهر عليه علامات الإعراب فيكون له محل من الإعراب.
وبخصوص " قل " فهو كما ذكرت أختي: فعل أمر مبني على السكون وفاعله مستتر فيه وجوبا تقديره " أنت "، وجملة: " هو الله أحد " في محل نصب مفعول به، ويقال عنها مقول القول.
تحياتي
ـ[جميلة حسن]ــــــــ[21 - 05 - 2007, 07:18 م]ـ
جزاك الله خيرا -أخي مغربي- على التوضيح والإجابة، وبارك فيك.
ـ[جميلة حسن]ــــــــ[21 - 05 - 2007, 07:23 م]ـ
بارك الله فيكم ...
2 - في أي الحالات (متى) يأتي (يستخدم) المبتدأ الأول والمبتدأ الثاني؟
ـ[محب العلم]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 12:02 ص]ـ
بارك الله في الجميع
كان النقاشُ مثمراً.
ـ[فوزي دحام الحديثي]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 06:37 م]ـ
بارك الله فيك اعرابك صحيح وجزاك الله خيراً ونفع بك اللغه العربيه
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 07:04 م]ـ
دمتم فاعلين
ـ[حمود المطيري]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 02:37 ص]ـ
(قل هو الله أحد)
لها وجهان من الإعراب
الوجه الأول:
قل: فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
هو: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ
الله: لفظ الجلالة خبر مرفوع علامة رفعه الضمة الظاهرة
أحد: صفة مرفوعة علامة رفعها الضمة الظاهرة
والجملة (هو الله) في محل نصب مفعول به - مقول القول
الوجه الثاني:
قل: فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
هو: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ أول
الله: لفظ الجلالة مبتدأ ثان مرفوع علامة رفعه الضمة الظاهرة
أحد: خبر المبتدأ الثاني مرفوع علامة رفعه الضمة الظاهرة
والجملة من المبتدأ الثاني وخبره (الله أحد) في محل رفع خبر للمبتدأ الأول
وجملة (هو الله أحد) في محل نصب مفعول به - مقول القول
وهذا والله أعلم(/)
أهل الفصيح ما معنى عاملة وغير عاملة (إذن)
ـ[ابو غيداء]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 12:21 ص]ـ
ابي اعرف معنى
إذن عاملة
وغير عاملة
مع التمثيل
ـ[مهاجر]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 07:54 ص]ـ
حياك الله أبا غيداء!!!!:):)
هي عاملة، إذا:
صدر بها الكلام، كأن تقول لي: أزورك غدا، فأجيبك: إذن أكرمك، بنصب "أكرم"، فإن لم يصدر بها الكلام، لم تعمل، كما في قوله تعالى: (وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَإِذًا لَا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا)، فرفع الفعل "يلبثون" لأنها سبقت بالواو العاطفة التي عطفت الفعل "يلبثون" على خبر كاد "لَيَسْتَفِزُّونَكَ"، ولو عملت لقال: وإذا لا يلبثوا، ولو قدرت الواو عاطفة لجملة: "إذن لا يلبثون" على جملة: "إن كادوا ليستفزونك"، لعملت "إذن"، لأن الواو هنا استئنافية، يبدء بعدها كلام جديد، وعليه خرجت قراءة النصب: (وإذا لا يلبثوا)، كما أشار إلى ذلك أبو السعود رحمه الله.
وكان الفعل بعدها مستقبلا، فلو حدثك شخص بحديث فقلت: إذن تصدق، لم تعمل، ورفع "تصدق"، لأن المراد تصديقه في الحال لا في المستقبل.
وألا يفصل بينها وبين منصوبها بفاصل غير القسم، لأن القسم، وإن كان فاصلا لفظيا، إلا أنه من جهة المعنى منزل منزلة الجزء، فهو مؤكد لما قبله، ولذا عملت "إذن" في:
إذن والله نرميهم بحرب ******* تشيب الطفل من قبل المشيب.
بنصب: "نرميهم".
فإذا استوفت هذه الشروط الثلاثة عملت، وإن لم تستوفها لم تعمل.
والله أعلى وأعلم.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 05:45 م]ـ
!!!!:):)
وألا يفصل بينها وبين منصوبها بفاصل غير القسم، لأن القسم، وإن كان فاصلا لفظيا، إلا أنه من جهة المعنى منزل منزلة الجزء، فهو مؤكد لما قبله
.
يمكن الفصل أستاذنا المهاجر أيضًا بالنداء، إذن يا صديقي تفلحَ.
وكذلك بالنفي: إذن لا تندمَ.
[ COLOR="blue"]( استدراك طالب جاهل على أستاذه فقط)
ـ[مهاجر]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 06:03 م]ـ
أنت "كوفي" يا أبا عمار، اسما على مسمى!!!!!:):)، وقد اعترض ابن هشام، رحمه الله، وأنا من حزبه!!!!!، على قولك بجواز العمل مع الفصل بالمنادى، وقصر الفصل الجائز على: القسم، ولا النافية، كما ذكرت في مثال: إذن لا تندمَ.
جزاك الله خيرا أيها الكريم على هذا الاستدراك الكوفي!!!!:):)(/)
الرجاء المساعدة
ـ[ابو الفوارس]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 12:25 ص]ـ
السلام عليكم
أخواني النحويين أتمنى منكم إعراب الأيه الكريمه لكي يتسنى لي العمل بها
قال تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ))
وشكراً
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 02:12 م]ـ
تمنيت أن يجيبك أحد الاخوة لكن بسم الله أبدأ
يا: حرف نداء
أي: منادي مبني على الضم في محل نصب والهاء حرف تنبيه
الذين: بدل من أي مبني على الفتح في محل نصب
آمنوا: فعل ماضي مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة
والواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل
والجملة الفعلية آمنوا صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه
قمتم: فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل والميم علامة الجمع
إلى: حرف جر
الصلاة: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة والجار والمجرور متعلق بالفعل قمتم
والجملة الفعلية قمتم إلى الصلاة في محل جر مضاف إليه
فاغسلوا: الفاء رابطة واقعة في جواب الشرط اغسلوا: فعل أمر مبني على حذف النون والواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل
وجوهكم: مفعول به منصوب وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه والميم علامة للجمع
و: حرف عطف
أيديكم: اسم معطوف منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني في محل جرمضاف اليه والميم علامة للجمع
إلى حرف جر
المرافق: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة
و: حرف عطف
امسحوا: فعل أمر مبني على حذف النون والواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل
برؤوسكم: الباء حرف جر يفيد التبعيض
رؤوسكم: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
و: حرف عطف
أرجلَكم: اسم معطوف على أيديكم منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
والله أعلم
ـ[ابو الفوارس]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 02:34 م]ـ
بارك الله فيك اخي الحبيب ابو اسيد وسدد الله خطاك
ـ[مهاجر]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 07:49 م]ـ
حياكما الله أيها الكريمان.
ما فهمته من كلامك أبا الفوارس: "لكي يتسنى لي العمل بها"، أنك تريد توجيها فقهيا لقراءتي النصب والجر في: "وأرجلكم"، وهذه ملاحظات موجزة قيدتها على هذه الآية من كلام بعض العلماء، فإن صح ظني، فلعلها تنفعك، إن شاء الله، وإن أخطأ، فهي من باب الفائدة التي تكمل ما بدأ أبو أسيد حفظه الله وسدده:
قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ)
في الآية قراءتان:
قراءة النصب:
وهي محمولة على العطف على "وجوهكم" و "أيديكم"، وبهذا استدل من استدل من الفقهاء على فرض الترتيب في الوضوء لأن العرب لا تقطع النظير عن نظيره في الحكم إلا لفائدة، وهي هنا الترتيب، يقول البهوتي الحنبلي رحمه الله: "والخامس، أي من فروض الوضوء، الترتيب بين الأعضاء، كما ذكر الله تعالى، لأنه أدخل ممسوحا بين مغسولين، (أي: الرأس بين الأيدي والأرجل)، وقطع النظير عن نظيره، وهذا قرينة إرادة الترتيب. اهـ
بتصرف من "الإشارات النافعات على شرح منتهى الإرادات"، للشيخ الدكتور: أحمد بن منصور آل سبالك، حفظه الله، (1/ 376).
ويدل على هذه القراءة:
الأحاديث التي رويت في غسل الرجلين في الوضوء، ومنها:
حديث ابن عمر، رضي الله عنهما، في البخاري: 58، كتاب العلم، باب: من رفع صوته بالعلم، و 158، كتاب الوضوء، باب: بَاب غَسْلِ الرِّجْلَيْنِ وَلَا يَمْسَحُ عَلَى الْقَدَمَيْنِ.
وفيه: (تَخَلَّفَ عَنَّا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفْرَةٍ سَافَرْنَاهَا فَأَدْرَكَنَا وَقَدْ أَرْهَقَتْنَا الصَّلَاةُ وَنَحْنُ نَتَوَضَّأُ فَجَعَلْنَا نَمْسَحُ عَلَى أَرْجُلِنَا فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ مِنْ النَّارِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا).
(يُتْبَعُ)
(/)
وحديث أبي هريرة، رضي الله عنه، 160، كتاب الوضوء، باب: غسل الأعقاب، وفيه: (أَسْبِغُوا الْوُضُوءَ
فَإِنَّ أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ مِنْ النَّارِ).
وحديث أم المؤمنين: عائشة، رضي الله عنها، في مسلم: 353، كتاب الطهارة، باب: وُجُوبِ غَسْلِ الرِّجْلَيْنِ بِكَمَالِهِمَا، وفيه: (يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ أَسْبِغْ الْوُضُوء، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ مِنْ النَّارِ).
وحديث خالد بن معدان: أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يصلي، وفي ظهر قدمه لمعة قدر الدرهم لم يصبها الماء، فأمره أن يعيد الوضوء. رواه أحمد وأبو داود، وزاد: "والصلاة"، وفي إسناده: بقية بن الوليد، رحمه الله، وهو مدلس قال عنه الذهبي، رحمه الله، في "السير"، (8/ 520): " كان من أوعية العلم، لكنه كدر ذلك بالإكثار عن الضعفاء والعوام، والحمل عمن دب ودرج". اهـ
فأحاديث غسل الرجلين متواترة قولا وفعلا، كما أشار إلى ذلك ابن تيمية، رحمه الله، بقوله: (الذين نقلوا عن النبي صلى الله عليه وسلم الوضوء قولا وفعلا والذين تعلموا الوضوء منه وتوضؤوا على عهده وهو يراهم ويقرهم عليه ونقلوه إلى من بعدهم أكثر عددا من الذين نقلوا لفظ هذه الآية فإن جميع المسلمين كانوا يتوضؤون على عهده ولم يتعلموا الوضوء إلا منه صلى الله عليه و سلم فإن هذا العمل لم يكن معهودا عندهم في الجاهلية وهم قد رأوه يتوضأ ما لا يحصى عدده إلا الله تعالى ونقلوا عنه ذكر غسل الرجلين فيما شاء الله من الحديث).
"منهاج السنة"، (4/ 171).
أو محمولة على العطف على محل "برؤوسكم"، كما في قول الشاعر:
معاوي إننا بشر فأسجح ******* فلسنا بالجبال ولا الحديدا
فعطف "الحديدا" على محل "بالجبال": المنصوب على خبرية "ليس"، وإنما زيدت الباء لتوكيد النفي.
فيكون المعنى: وامسحوا برؤوسكم، وامسحوا أرجلكم إلى الكعبين، ويؤيده أن العرب تختصر الكلام إذا كان فعل المعطوف والمعطوف عليه من جنس واحد، كما في قول الشاعر:
علفتها تبنا وماء باردا ******* حتى غدت همالة عيناها.
والماء يسقى لا يقال علفت الماء لكن العلف والسقى يجمعهما معنى الإطعام.
وكذلك قوله:
ورأيت زوجك في الوغى ******* متقلدا سبفا ورمحا
أي: ومعتقلا رمحا، لكن التقلد والاعتقال يجمعهما معنى الحمل.
وقوله:
إذا ما الغانيات برزن يوما ******* وزججن الحواجب والعيونا
إذ ضمن الفعل: "زججن" معنى: جملن.
فيحمل هذا الوجه على:
أنه مجمل بينته السنة، وهنا تظهر مكانة السنة في بيان مجمل القرآن، فأصحاب الأقوال الضعيفة، كما يقول ابن تيمية، رحمه الله، يحتجون بظاهر القرآن على ما يخالف السنة، إذا خفي الأمر عليهم، مع أنه لم يوجد في ظاهر القرآن ما يخالف السنة، وإنما أتي القوم من سوء فهمهم وقلة بضاعتهم من كلام المعصوم صلى الله عليه وسلم.
يقول ابن تيمية رحمه الله: (وفي الجملة فيعلم أن سنة النبي صلى الله عليه و سلم هي التي تفسر القران وتبينه وتدل عليه وتعبر عنه فالسنة المتواترة تقضي على ما يفهمه بعض الناس من ظاهر القران فإن الرسول صلى الله عليه و سلم بين للناس لفظ القران ومعناه كما قال أبو عبد الرحمن السلمي حدثنا الذين كانوا يقرؤون القرآن عثمان بن عفان وعبد الله بن مسعود وغيرهم أنهم كانوا إذا تعلموا من النبي صلى الله عليه و سلم عشر آيات لم يجاوزوها حتى يتعلموا معناها). اهـ
"منهاج السنة"، (4/ 176، 177).
فالمسح: مسحان:
مسح خاص: وهو المسح المعدى بالباء، ويفيد الإلصاق، كما في قولك: مسحت برجلي، وعليه تحمل بعض صور المسح الخاص كـ: المسح على الخفين، والمسح على العمامة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ومسح خاص: وهو المسح المتعدي بنفسه، كقولك: مسحت رجلي، كما في هذا الوجه، وهذا لا يستفاد منه معنى الإلصاق المستفاد من المسح الخاص، فيصير، على هذا الوجه، من باب: المجمل الذي بينته السنة، يؤيد ذلك أن المسح في هذا التقدير: مقيد بالكعبين، والمسح الخاص، كما تقدم، لا يكون إلا على ظهور القدمين، كالمسح على الخفين، فلا يوجد من يتحرى فيه المسح حتى يصل إلى العظم الناتئ في كل رجل، خلاف الغسل الذي يشملهما، وإلى ذلك أشار الزمخشري، عفا الله عنه، في كشافه فقال: "وقيل: {إِلَى الكعبين} فجيء بالغاية إماطة لظنّ ظانّ يحسبها ممسوحة، لأن المسح لم تضرب له غاية في الشريعة.
وعن علي رضي الله عنه: أنه أشرف على فتية من قريش فرأى في وضوئهم تجوزاً، فقال: ويل للأعقاب من النار، فلما سمعوا جعلوا يغسلونها غسلاً ويدلكونها دلكاً". اهـ
والشاهد قوله: "لأن المسح لم تضرب له غاية في الشريعة".
والعدول عن الغسل إلى المسح في هذا الوجه، أفاد معنى لطيف، وهو: التنبيه على عدم الإسراف في صب الماء على الرجل لأن غسلها مظنة الإسراف، وإلى ذلك أشار:
ابن تيمية، رحمه الله، بقوله: (وفي ذكر المسح على الرجلين تنبيه على قلة الصب في الرجل فإن السرف يعتاد فيهما كثيرا). اهـ
"منهاج السنة"، (4/ 174).
والزمخشري، عفا الله عنه، بقوله: (الأرجل من بين الأعضاء الثلاثة المغسولة تغسل بصب الماء عليها، فكانت مظنة للإسراف المذموم المنهي عنه، فعطفت على الثالث الممسوح لا لتمسح، ولكن لينبه على وجوب الاقتصاد في صبّ الماء عليها)، وهذا التوجيه أحد توجيهات قراءة الجر الآتية إن شاء الله.
والعرب تطلق "المسح" على الغسل، فالمسح عندهم مشترك بين المسح والغسل، وفي هذا يقول القرطبي رحمه الله:
"قال الهروي: أخبرنا الأزهري أبو بكر محمد بن عثمان بن سعيد الداري، عن أبي حاتم عن أبي زيد الأنصاري، قال: المسح في كلام العرب غسل، ويكون مسحا، ومنه يقال: الرجل إذا توضأ فغسل أعضاءه فقد تمسح، ويقال: مسح الله ما بك إذا غسلك وطهرك من الذنوب". اهـ
نقلا عن "الإشارات النافعات على شرح منتهى الإرادات"، (1/ 141).
ويقول ابن هشام رحمه الله: "قال أبو علي: حكى لنا من لا يتهم أن أبا زيد قال: المسح: خفيف الغسل، يقال: مسحت للصلاة، وخصت الرجلان من بين سائر المغسولات باسم المسح ليقتصد في صب الماء عليهما، إذ كانت مظنة للإسراف". اهـ
"شرح شذور الذهب"، ص349.
أو محمولة على تقدير عامل محذوف من غير جنس المذكور، فيكون تقدير الكلام: فامسحوا برؤوسكم واغسلوا أرجلكم، ويكون التقدير في الأبيات المذكورة في الوجه السابق، من غير جنس الفعل المذكور ففي:
علفتها تبنا وماء باردا ******* حتى غدت همالة عيناها.
يكون التقدير: علفتها تبنا وسقيتها ماء
وفي:
ورأيت زوجك في الوغى ******* متقلدا سبفا ورمحا
أي: متقلدا سيفا ومعتقلا رمحا.
وفي:
إذا ما الغانيات برزن يوما ******* وزججن الحواجب والعيونا
أي: وزججن الحواجب وكحلن العيونا.
وأما قراءة الجر فلها وجهان:
العطف على المجاورة، إذ جاور المنصوب "أرجلكم" مجرورا: "رؤوسكم"، فأخذ حكمه، كما في قول الشاعر:
يا صاح بلغ ذوي الزوجات كلهم ******* أن ليس وصل إذا انحلت عرى الذنب
بجر "كلهم" لمجاورته المضاف إليه المجرور: "الزوجات"، مع أنه توكيد للمنصوب "ذوي".
ومنه حديث وصف النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس بجعد قطط، ولا سبط، رجل"، بجر "رجل" لمجاورته المجرور "سبط"، والقياس: رفعه على الاستئناف: أي: هو رجل، أي: متسرح. وقد ضعف ابن هشام، رحمه الله، في "شرح الشذور" هذا الوجه، لأنه حمل على وجه شاذ، فينبغي صون القرآن عنه.
أو على العطف الصريح على "رؤوسكم" المجرورة، فيكون المراد: المسح على الخفين، وجعل ذلك مسحا للرجل مجازا، عند من يقول به، إذ أطلق المحل وأراد الحال فيه، وإنما حقيقته أنه مسح للخف الذي على الرجل، والسنة بينت ذلك.
بتصرف من "شرح شذور الذهب"، ص349.
وعند النظر للأقوال السابقة، يتضح أن مذهب جمهور أهل السنة، ما عدا الحسن وابن جرير رحمهما الله اللذين جوزا المسح أو الغسل والظاهرية رحمهم الله الذين أوجبوا الأمرين أخذا بظاهر النص كعادتهم لأن كلا القراءتين متواتر، مذهب جمهور أهل السنة، هو الذي يجمع خير هذه الأقوال:
فهو يوجب الغسل، أخذا بقراءة النصب، فيجمع بين نصوص الوحيين: القرآن والسنة.
ويجوز المسح على الخفين، أخذا بقراءة الجر.
وينبه على عدم الإسراف في الوضوء إذا حمل المسح على الغسل الخفيف.
والله أعلى وأعلم.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 08:13 م]ـ
بوركت أخانا مهاجر وحفظك الله وسدد خطاك فقد أجدت
ـ[ابو الفوارس]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 06:36 ص]ـ
بارك الله فيك أخي مهاجر(/)
سؤال من أبي الهذيل
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 06:10 ص]ـ
:::
يحفظكم الله ما إعراب هذه الآية الكريمة:
((إن الشيطان لكم عدوٌّ فاتخذوه عدوّاً))
حفظكم الله من كيد الشيطان وشركه ...
والسلام,,,
ـ[مهاجر]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 08:01 ص]ـ
حياك الله أبا الهذيل!!!!:):)
وحفظكم من كيد الشيطان وشركه وبارك فيكم.
هذه محاولة تحتاج إلى مراجعة وإتمام.
إن الشيطان لكم عدوٌّ فاتخذوه عدوّاً
إن: حرف توكيد ناسخ.
الشيطان: اسمها.
لكم: جار ومجرور متعلق خبر "إن": عدو.
عدو: خبر إن.
فاتخذوه: الفاء عاطفة فيها معنى السببية، لأن ما بعدها مسبب عما قبلها، فكونه عدو سبب لاتخاذنا له عدوا.
اتخذوه: فعل أمر مبني على حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، و "واو الجماعة": فاعل، و "هاء الغائب": مفعول أول.
عدوا: مفعول ثان.
والله أعلى وأعلم.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 08:10 ص]ـ
مرحبا أبا الهذيل
إن: حرف ناسخ يفيد التوكيد
الشيطان: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
لكم: اللام حرف جر، الكاف كاف الخطاب ضمير متصل مبني في محل جر
والميم علامة الجمع، وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال من "عدو "
عدو: خبر إن مرفوع بالضمة الظاهرة
الفاء: عاطفة
اتخذوه: فعل أمر مبني على حذف النون " لأن مضارعه من الأفعال الخمسة "، وواو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به أول
عدوا: مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 08:11 ص]ـ
عذرا أخي مهاجر تسابقنا فسبقتني وأنت السباق دائما
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 04:44 م]ـ
جزاكما الله خيراً أبا أنمار وأخي مهاجر,,
لكن ماذا لوقلت أن الجملة (فاتخذوه عدوّاً) في محل رفع خبر .. ؟؟
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 05:22 م]ـ
!!!!:):).
اتخذوه: فعل أمر مبني على حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
.
أستاذنا الكريم: مهاجر
لا تسمى الأفعال الخمسة بهذا الاسم إلاَّ في المضارع، لأنّها معربة، وإنّما يقال مثل ما قال أستاذنا: مغربي.
ـ[مهاجر]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 05:56 م]ـ
بالفعل: أبا عمار: عبارة مغربي أدق، عديها يا عم!!!:):)
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 06:34 م]ـ
أردت أن يُقال: استدرك التلميذ على شيخه فأفرح، أضحك الله سنّك!!!!:):)(/)
حال أم تمييز؟
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 12:02 م]ـ
أعرب ما تحته خط
سقيتنا ماء الحياة منيفا
ـ[مدينة القواعد]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 01:38 م]ـ
أظنها حالا لأن صاحبها معرف
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 02:18 م]ـ
هي في نظري حال لسببين:
لم تزل ابهاما عن نكرة.
لكونها مشتقة وليس جامدة.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 02:23 م]ـ
أشكرك ياأختاه لكن ماذا تردين على من يقول لك ان صاحب التمييز أيضا يأتي معرفة؟ مثل "واشتعل الرأس شيباً"و" وفجرنا الارض عيوناً"
ـ[مدينة القواعد]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 02:34 م]ـ
عجبا! هل شيبا تمييز؟
شرحتها اليوم على أنها حال!
غلب حماري
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 02:35 م]ـ
عذرا اخوتي أخطأت في كتابة الجملة وأليكم البيت
يانيل مصر سقيتنا ماء الحياة نميرا
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 02:43 م]ـ
نميرا: حال بلا شك، ولا يحتمل أي إعراب آخر. والله أعلم
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 02:53 م]ـ
أختي في الله مدينة القواعد
اشتعل الراس شيبا
"شيبا " تمييز محول عن الفاعل منصوب
لانه لايخفى عليك أن التمييز ينقسم الى قسمين
1 - تمييز الذات وهو تمييز المفرد ويكون بعد العدد أو المقادير
2 - تمييزالنسبة ويسمى تمييز الجملة وهو مارفع ابهام نسبة في جملة سابقة عليه وهو قسمان: محول وغير محول
فالمحول على ثلاثة أنواع
1 - المحول عن الفاعل مثل تفقأ زيد شحما و اشتعل الرأس شيبا وتصبب زيد عرقا وطاب محمد نفسا
فأصلها تفقأ شحم زيد واشتعل شيب الرأس وتصبب عرق زيد وطابت نفس محمد
2 - محول عن المفعول وفجرنا الارض عيونا محولة من وفجرنا عيون الأرض
3 - المحول عن المبتدأ: أنا أكثر منك مالا وولدا محولة من مالي أكثر من مالك
وغير محول مثل أمتلأ الاناء ماءًا
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 05:33 م]ـ
وغير محول مثل أمتلأ الاناء ماءًا
تقصد: امتلأ الإناء ماءً
ألا يمكن أستاذنا أبا أسيد أن يكون هذا من التمييز الملحوظ: " تمييز الذات أو المفرد " باعتباره يشبه المقادير، نحو قول الله تعالى: {مِلءُ الأرضِ ذهبًا}، أخذت قدر راحة سكرًا من أبي أسيد؟
والله أعلم
ـ[مدينة القواعد]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 06:59 م]ـ
أشكرك على الإفادة أخي أبا أسيد جعلها الله في ميزانك ..
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 08:33 م]ـ
اشكرك استاذي أبا عمارالكوفي على الملاحظة الاملائية
تقصد: امتلأ الإناء ماءً
أما بالنسبة الى سؤالك
ألا يمكن أستاذنا أبا أسيد أن يكون هذا من التمييز الملحوظ: " تمييز الذات أو المفرد " باعتباره يشبه المقادير، نحو قول الله تعالى: {مِلءُ الأرضِ ذهبًا}، أخذت قدر راحة سكرًا من أبي أسيد؟
لاأعتقد لأن ذهبا تزيح ابهام "ملء الارض"وهذه تعتبر كالكلمة الواحدة
وقدر راحة تدل على المكيال
أما" ماءً" فهو يفسر ابهام الجملة بأكملها امتلأ الاناء والله أعلم(/)
هل يصح أن يكون توكيدا
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 12:28 م]ـ
"تبت يدا ابي لهب وتب"
السؤال: هل يجوز ان يكون الفعل "تبَّ" توكيدا لفظيا أم لا؟
ـ[منصور مهران]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 02:40 م]ـ
الجملة الأولى (تبت يدا أبي لهب) جملة دعائية لا محل لها من الإعراب، ولتحقق قول الله عز وجل صارت في المعنى إخبارا، ولكن المعاندين الكافرين لا ينظرون إلى كلام الله بتوقير وتعظيم وتصديق، ولكنهم يتخوفون من كل إنذار جاء فيه بفطرةٍ وجبلة في البشر جميعا؛
لذلك جاء الفعل مكررا بلا ذِكْرٍ للفاعل عطفا على الاول لبيان ما يوحيه ذلك من تحقق ووقوع، أي: وكان ذلك وحصل حسب مشيئة الله، وهذا شائع في كلام العرب، كقول الشاعر:
جزاني - جزاه الله شر جزائه -
جزاء الكلاب العاويات، وقد فعل
أي: وقد وقع الجزاء وحصل، ثقة في فعل الله فيه.
وبالله التوفيق.
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 03:06 م]ـ
من المعروف ان الفعل لا يعرب توكيدا ولكن يأخذ دلالة التوكيد
هنا التكرار افاد التوكيد من باب الدلالة لا الاعراب وبخاصة ان الفعل معطوف
"وتب"
ـ[علي المعشي]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 09:23 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
لو تأملنا فاعل الفعل (تب) لوجدناه مختلفا في الموضعين، فالفاعل للفعل الأول هو (يدا أبي لهب)، والفاعل للفعل الثاني ضمير مستتر تقديره هو يعود على أبي لهب، لذلك يعد العطف هنا من قبيل عطف العام على الخاص أو عطف الكل على الجزء حيث كان الدعاء في الجملة الأولى على يدي أبي لهب بشكل خاص لمباشرتهما الآثام، أما في الثانية فكان الدعاء على أبي لهب نفسه لأنه امرؤ سوء لاخير فيه على وجه العموم. والله أعلم.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 10:28 م]ـ
احسنتم وجزيتم خيرا(/)
اعراب ... يا من يحب الاعراب .. بسرعة ... هياااا
ـ[سكينة]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 06:04 م]ـ
:::
من فضلكم اعربوا هذه الجملة-
و في هذا تهديد للحياة على الارض
ملحوظة /الجملة تامة لا ينقصها شيء/
و جزاكم الله خيرا و زادكم من علمه الكثير-
;) ;)
ـ[العذب]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 07:39 م]ـ
و في هذا تهديد للحياة على الارض
في: حرف جر
هذا؛ اسم اشارة مبني على السكون في محل جر بحرف الجروه والجار والمجرور في محل رفع خبر مقدم
تهديد: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
اللام: حرف جر
الحياة: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة
على: حرف جر
الأرض: اسم مجرور وعلامة جرة الكسرة
وأنتظر معكم الإجابة
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 10:20 م]ـ
السلام عليكم ....
وشكر الله لكم
لي ملاحظة عامة لكل مَنْ يقرأ هذه الكلمات التي هي موجهة من أخٍ ناصح، أرجو أن تتفهموها وتكون في مكانها، فتصل غايتها.
عندما تكون هناك شبه جملة (ظرف أو جار ومجرور)،ليس المهم إعرابها بقدر ما هو مهم تعليقها بالمرتبط بها والذي قيدته، فهو الأهم وعليه العمدة.
.من باب "ذكّر"،بوركتم وبورك مجهودكم أخوتي ...... أخوكم ... عبد القادر(/)
حمل موقف شوقي ضيف من الدرس النحوي .. دراسة في المنهج و التطبيق
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 06:29 م]ـ
:::
حمل موقف شوقي ضيف من الدرس النحوي .. دراسة في المنهج و التطبيق
د. علاء إسماعيل الحمزاوي
يتناول د. علاء إسماعيل الحمزاوي موقف د/شوقي ضيف من النحو العربي ودعوته لتجديد النحو، توافقا مع ابن مضاء الظاهرى، وإلى أي مدى وُفّق في تطبيق ما دعا إليه في مقدمة كتاب الرد على النحاة.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 02:01 م]ـ
رحم الله شوقي ضيف اجتهد فأخطأ
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 07:10 م]ـ
رحمه الله
وأحسنت أبا محمد نفع الله بك
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 09:44 م]ـ
رحم الله شوقي ضيف اجتهد فأخطأ
رحمه الله ... بل نال أجرين إن شاء الله ... أجر الاجتهاد وأجر الصواب (ابتسامة).
رحمه الله
وأحسنت أبا محمد نفع الله بك
جزاكم الله خيراً ... وأسأل الله أن يستعملنا لطاعته.(/)
حمل معجم القواعد العربية ... لعبد الغنى الدقر
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 06:33 م]ـ
:::
حمل معجم القواعد العربية ... لعبد الغنى الدقر
جمع فيه مؤلفه حروف المعاني وقواعد النحو والصرف وختمه بمعجم للإملاء.
وطريقة ترتيبه الألفبائية تسهل عليك مراجعة أي مصطلح لغوي تسمعه لتجده بكل سهولة
الكتاب يقع في أكثر من 600 صفحة
رابط التحميل http://www.aldahereyah.net/books/open.php?cat=20&book=28(/)
من يعرب مايلي: لملك البلاد عزة و صولة
ـ[لحسن الحمري]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 09:04 م]ـ
و شكرا
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 10:35 م]ـ
لملك البلاد عزة وصولة
لملك: اللام حرف جر وملك اسم مجرور وعلامة جره الكسرة وهو مضاف
البلاد: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة
وشبه الجملة في محل رفع خبر مقدم
عزة: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة
و: حرف عطف
صولة: اسم معطوف على عزة مرفوع وعلامة رفعه الضمة
ـ[لحسن الحمري]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 10:49 م]ـ
شكرا لك يا أبا السيد(/)
ما أفلح إلا أنت أيها الفصيح
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 10:31 م]ـ
::: السلام عليكم ورحمة الله ............
ما هو الفرق بين هاتين الجملتين؟؟ من حيث المعنى والاحتمال:
ما أفلح إلا أنت ....... ما أفلح غيرُك ......
ـ[علي المعشي]ــــــــ[21 - 05 - 2007, 12:21 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
مرحبا أخي عبد القادر
هذه محاولتي:
ما أفلح إلا أنت
1ـ فعلها ماض بالأصالة لفظا ومعنى، وحرف النفي (ما).
2ـ الفاعل معرفة (ضمير).
3ـ نفي الفلاح عن غير المخاطب.
4ـ إثبات الفلاح للمخاطب.
5ـ استثناء مفرغ. يفيد حصر الصفة (الفلاح) على الموصوف (المخاطب) (والصفة والموصوف هنا مصطلحان بلاغيان مختلفان عنهما عند النحاة)
والمعنى أنه لم يفلح أحد إلا المخاطب.
لم يفلح غيرك
1ـ فعلها مضارع لفظا ماض معنى، ولم للنفي والقلب.
2ـ الفاعل نكرة موغلة في الإبهام لم تفدها الإضافة تعريفا على الصحيح.
3ـ نفي الفلاح عن غير المخاطب.
4ـ عدم نفي الفلاح عن المخاطب وعدم إثباته له.
5ـ لا يوجد بها أسلوب حصر.
والمعنى أنه لم يفلح أحد غير المخاطب أما المخاطب فيحتمل أنه أفلح ويحتمل أنه لم يفلح.
والله أعلم.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[21 - 05 - 2007, 12:52 ص]ـ
وحسب ذائقتي هنا
أجد أن معنى: ما أفلح إلا أنت! أقوى من: ما أفلح غيرك
وذلك لاعتبارين،
- أولهما تضمن أسلوب الاستثناء المفرغ الذي يفيد الحصر
- والثاني قوة الضمير المنفصل في استقلاليته
فكأنك حين تخاطب شخصا بقولك ما أفلح إلا أنت تشعره باستقلاليته كونك أشرت إليه بضمير يدل على وجوده المتمكن، أما حين تشعره بغيره فتقول:
غيرك، يرد إلى ذهنه ضعف تمكنه ...
كما أن الضمير المنفصل أخص وأدل من الضمير المتصل
والله أعلم
ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[21 - 05 - 2007, 06:45 ص]ـ
بارك الله فيمن سأل ومن أجاب(/)
أعرب (وكفى بالله شهيدا)
ـ[محمد السباعى]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 11:23 م]ـ
اعرب الايه الكريمه
(وكفى بالله شهيدا)
ـ[مهاجر]ــــــــ[21 - 05 - 2007, 12:11 ص]ـ
هذه محاولة "محمد":
كفى: فعل ماض.
بالله: الاسم الكريم: فاعل مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
شهيدا: حال.
فأصلها: كفى اللهُ شهيدا، ومن ثم دخلت الباء للتوكيد.
والله أعلى وأعلم.
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[21 - 05 - 2007, 01:17 م]ـ
شهيدا: تمييز منصوب
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[21 - 05 - 2007, 03:11 م]ـ
شهيدا: تمييز نسبة
ـ[محب العلم]ــــــــ[21 - 05 - 2007, 05:10 م]ـ
كفى: فعل ماضي مبني على الفتح المقدر؛ لأنه لم يتصل به شيء.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[21 - 05 - 2007, 06:24 م]ـ
نعم هي تمييز.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[21 - 05 - 2007, 06:42 م]ـ
أخويّ الكريمين ماضي شبلي وبلال عبد الرحمن
شهيداً نكرة جامدة أم مشتقة؟؟؟
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[21 - 05 - 2007, 07:14 م]ـ
أخي: أبو أسيد، بارك الله فيه:
قد يأتي التمييز مشتقًّا أيضًا - كما قد يأتي الحال جامدًا - ومن ذلك: لله درُّك بارعًا!!
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[21 - 05 - 2007, 08:50 م]ـ
نعم أخي أبا عمار ولكن يندر
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 01:11 ص]ـ
هنا مشتقة ,وهو جائز كقولنا: فلان اشد تأثرا بالمواقف العاطفية
تأثرا: تمييز مع انه مشتق.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 02:21 ص]ـ
هي تمييز
ـ[ابن منظور]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 10:14 م]ـ
مع ملاحظة أنه ليس كل ما يأتى مجرورا بـ (الباء) مع (كفى) يكون فاعلا
فالسياق هو الذى يحدد الإعراب.
و هذا خطأ شائع أن يعرب كل ما يأتى مجرورا بـ (الباء) مع (كفى) فاعلا(/)
سؤال لعباقرة اللغة؟؟
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[21 - 05 - 2007, 11:39 ص]ـ
من المعلوم أن " من " تسخدم للعاقل و " ما " لغير العاقل.
ولكن قوله تعالى: فمنهم من يمشي على بطنه
" من " هنا لغير العاقل
وقوله تعالى " فانكحوا ما طاب لكم من النساء "
" ما " هنا للعاقل
فما هي النكته والسبب في الخروج عن الأصل في هاتين الآيتيين؟؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[همس الجراح]ــــــــ[21 - 05 - 2007, 11:03 م]ـ
السلام عليكم أخي محمد
أما الجواب عن " من " فالله تعالى خلق كل دابة من ماء. والبشر ممن خلق وههم يدبون على الأرض، فغلّب البشر حين تحدث عن باقي المخلوقات واستعملت " من " على هذا التغليب.
أما الجواب عن الثانية " ما " فعلى أضرب عدة، منها:
1 - أن " من " و" ما " يتعاقبان قال تعالى " والسماء وما بناها "أي ومن بناها، ويدخل في هذا جزء من الجواب على " فمنهم من يمشي على بطنه ..... "
2 - والنساء يعقلن وقد وردت قراءة ابن أبي عبلة " من طاب "
3 - قال البصريون " ما " تقع للنعوت كما تقع لما لا يعقل، كقولك ما عندك؟ فيقال: ظريف وكريم، والمعنى: انكحوا الطيب من النساء أي الحلال.
4 - وفي التنزيل: " وما رب العالمين " فأجاب موسى وفق ما سأل فرعون.
5 - ذكر بعضهم أن " ما " هنا قد تكون للظرفية وقد تكون مصدرية والمقصود العقد، أي انكحوا نكاحاً طيباً وهذا غيض من فيض ذكره أهل اللغة والمفسرون
والله أعلم
ـ[تيسير]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 11:21 ص]ـ
أخي الحبيب
لعل وجود التناسب بين مطلع القصيدة وحشوها من مُلح الأساليب، وبراعة الإستهلال لها مأخذ عجيب، فإن الإشارة موضعها اللبيب.(/)
إعراب
ـ[ابورعد]ــــــــ[21 - 05 - 2007, 07:32 م]ـ
قال تعالى: إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
الرجاء إعراب كلمة (بأنفسهم):::
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[21 - 05 - 2007, 07:42 م]ـ
الباء حرف جر، (أنفسهم) اسم مجرور علامة جره الكسرة وهو مضاف والهاء ضمير في محل جر بالإضافة. وشبه الجملة متعلقة بفعل محذوف هو صلة الموصول (ما).
ـ[فوزي دحام الحديثي]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 06:39 م]ـ
نعم انا مع اعراب اختي مريم الشماع والله اعلم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 07:05 م]ـ
أحسنتما
ـ[محب العلم]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 10:34 م]ـ
محاولة إعراب الأية (أرجو التصحيح)
إن: أداة نصب تنصب المبتدأ وترفع الخبر.
الله: لفظ الجلاله اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهرة.
لا: نافية مبنيه على السكون لا محل لها من ا لإعراب.
يغيرُ: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة , والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو.
ما: اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
بقوم: جار ومجرور متعلق بالفعيل يغير.
حتى: حرف ناسخ.
يغيروا: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة.
ما: اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
بأنفسهم: تقدم إعرابه.
ـ[مهاجر]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 12:21 ص]ـ
هذه بعض الملاحظات "محب" تحتاج لمراجعة:
بقوم: يبدو أنها كـ: "بأنفسهم" تماما بتمام.
حتى: أداة نصب، وليست: نسخ.
يغيروا: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون، لأنه من الأفعال الخمسة، و: واو الجماعة: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
وجملة: (لا يغير ما بقوم ............... ): في محل رفع خبر إن.
والله أعلى وأعلم.(/)
الجمل التي لا محل لها من الإعراب؟؟
ـ[عاملة]ــــــــ[21 - 05 - 2007, 09:35 م]ـ
باسمه تعالى
ما معنى أنْ تكون الجملة لها محلٌّ أو لا محلّ لها من الإعراب؟!
أقصد ما هي حقيقة كوْن الجُمْلة تتّصف بأحد هذيْن الوصْفيْن، لا ما هي أقسام كلّ واحدةٍ منهما ...
يعني ـ بعبارةٍ ثانية ـ: ما هي الخصوصيّة التي لو توفّرت في جُمْلةٍ من الجُمَل حكمْنا عليْها بأنّها لها محلٌّ من الإعراب ولو فُقِدَتْ حكمْنا عليْها بأنّها ليس لها محلٌّ منه؟!؟
فإنّ لقائلٍ أنْ يقول: إنّنا نفهم معنى أنْ يكون المُفْرَد له محلٌّ من الإعراب، وهو أنّه يَشْغل موقعيّةً في الجُمْلة ويكون أحد طرَفَي الإسناد، ونفْهم أيضاً معنى كوْنه ـ أي: المُفْرَد (كالحرف) ـ لا محلّ له من الإعراب، وهو أنّه ليس واحداً من طَرَفَي الإسناد، أي: أنّه ليس بمُسْنَدٍ ولا مسندٍ إليْه؛ ولكنّنا لا نفْهَم معنى كوْن الجُمْلة لها أو لا محلّ لها من الإعراب، لأنّ الجُمْلة على كلّ حالٍ لا تكون مُسْنَداً ولا مُسْنَداً إليْه؟!
فهل صحيحٌ لو قُلْنا: إنّ معنى كوْن الجُمْلة كذلك أنّها إذا كانتْ في تأويل المُفْرَد، وكان المُفْرَد له محلٌّ من الإعراب، فهي إذنْ جُمْلةٌ لها محلٌّ من الإعراب، ومعْنى عدم كوْنها كذلك أنّها إذا لمْ تكنْ في تأويل المُفْرَد لمْ تكنْ ذات محلٍّ من الإعراب؟؟!
فهل تقرّونني على هذا الفهْم يا فصحاء القوْم وأهل الفصيح؟!!؟!؟!؟!؟!؟
ـ[العاملي الحسيني]ــــــــ[21 - 05 - 2007, 11:17 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أجل أقرّك على هذا الفهم، فالجملة يكون لها محل من الإعراب عندما تكون بقوة كلمة واحدة.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[21 - 05 - 2007, 11:49 م]ـ
وأنا بدوري أقرك عليه، ولا غبار على تناولك
ـ[مهاجر]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 02:54 ص]ـ
ضابط سهل دقيق في نفس الوقت.
وبه يفهم سر فتح همزة "إن" في مثل: أعجبني أنك فاهم، إذ: "أنك فاهم" في قوة كلمة واحدة: "فهمك"، فأولت "أن" ومعمولاها بمصدر، اسم مفرد، خلاف: إن محمدا مجد، فالجملة لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائية غير مؤولة بكلمة واحدة، فوجب كسر همزة "إن" لأنها تكسر وجوبا إذا كانت في أول الكلام.
وبدوري أطلب، غير آمر، تصويبا لهذا الفهم.
وجزاكم الله خيرا.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 01:33 م]ـ
وهل هناك تصويب بعد كلامك أيها المهاجر؟ أحسنت وأحسن الأخ عاملة.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 03:02 م]ـ
أخي الكريم عاملة
قالوا إن الجملة بعد القول في محل نصب مفعول بها وبعد الظروف في محل جر مضاف إليها، وفي جواب الشرط الجازم المقترن بالفاء في محل جزم مع أن هذه المواضع لا يقع فيها المفرد فكيف حكموا بإعراب هذه الجمل؟
مع التحية الطيبة.
ـ[عاملة]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 09:10 م]ـ
بسْم الله الرّحْمن الرّحيم
أشكر الإخوة الأعزّاء جميعاً على المرور والتعقيب، وما ذكرْتَه أيّها المهاجر غنيٌّ عن التصويب.
وأمّا ما جاء في كلام أخينا الأغرّ حفظه الموْلى ورعاه، فيُسْتَفاد منه:
أنّ الضّابطة التي ذكرْناها مُنْتَقضةٌ في موارد ثلاثةٍ:
1) الجُمْلة الواقعة بعْد القوْل، فإنّها عندهم من الجُمَل ذات المحلّ، لأنّهم يقولون: إنّها في محلّ نصْب على أنّها مفعول به، لأنّها مقول القوْل، ومن جهةٍ أُخْرى: فهُمْ يقولون بأنّها ليْستْ في تأويل المُفْرَد، ولذلك امتنع في همْزة (إنّ) إذا كانتْ واقعةً في بداية الجُمْلة المحْكيّة بالقوْل أنْ تكون مفْتوحةً، بل أوْجبوا كسْرها، إذْ إنّها عندهم ليستْ في تأويل المُفْرد. فصَحّ: أنّها جُمْلةٌ لها محلٌّ من الإعراب، ولكنّها ليْستْ في تأويل المُفْرَد.
2) أنّ الجُمَل الواقعة بعْد الظّروف، كقوْله تعالى: ?يوْمَ لا يَنْفع مالٌ ولا بنون? (الشّعراء: 88)، هي أيْضاً جُمَلٌ ذات محلٍّ من الإعراب عندهم، مع أنّها لمْ تقعْ في محلٍّ هو للمُفْرَد.
3) أنّ الجُمْلة الواقعة جواباً للشّرْط، بعْد فاء الجزاء، هي عندهُمْ في محلّ جزْمٍ، مع أنّها ليْستْ في تأويل المُفْرَد.
أقول:
الإنصاف أنّ هذه المواضع الثلاثة مُسْتَعْصيةٌ على الجواب، والتدقيق في المطْلَب وفي عبارات القوْم يَقْتضي إعادة النّظر فيما قُلْناه سابقاً: من أنّ:
(يُتْبَعُ)
(/)
((الخصوصيّة التي لو توفّرتْ في الجُمْلة لكان لها محلٌّ من الإعراب، ولو فُقِدَتْ منها لكانتْ بلا محلٍّ من الإعراب، هي خصوصيّة: أنْ تكون في تأويل المُفْرَد، أو أنْ لا تكون في تأويله)).
فنقول ـ وبالله التوفيق ـ:
لا بدّ من التفريق بين مسألتيْن:
المسألة الأُولى: أنْ تكون الجُمْلة في تأويل المُفْرَد.
والمسألة الثانية: أنْ تكون الجُمْلة واقعةً في محلٍّ هو للمُفْرَد.
والمقصود من المسألة الأُولى: أنْ تكون الجُمْلة قابلةً لأنْ تتحوّل عن صيغة التركيب إلى صيغة الإفْراد، وذلك كما في قوْلنا: (أعجبني أنّك أيّها الأغرّ عالِمٌ)، فإنّ جُمْلة: (أنّكَ عالِمٌ) قابلةٌ ـ بحسب ما لها من المعنى ـ للتحويل والتبدّل من صيغتها التركيبيّة الحاليّة إلى صيغةٍ أُخْرى خاليةٍ من هذا التركيب، لأنّ ما نفْهمه من معناها هو أنّ المتكلّم أراد أنْ يتعجّب من علْم الشّخْص المذكور، فالمُتَعَجَّب منه، وإنْ كانت صورته الحاليّة هي صورة الجُمْلة، إلاّ أنّه من النّاحية المعنويّة والدّلاليّة يَنْسلخ عن هذه الصّورة، ليَنْحصر في لفْظٍ واحدٍ مُفْرَدٍ، وهو لفْظ (علْم).
وأمّا المقْصود من المسألة الثانية، فليس انسلاخ الجُمْلة عن هيئتها التركيبيّة وتحوّلها إلى هيئة المُفْرَد، بل المقصود منها: أنْ تكون الجُمْلة، الباقية على صورتها الحاليّة دونما تغييرٍ أو تبدّلٍ أو تحوّلٍ أو انقلابٍ إلى حالة المُفْرَد، بل معناها الذي يَحْضر معها إلى الذّهْن هو معْنى الجُمْلة ليس غير، غاية الأمر: أنّ هذه الجُمْلة المذكورة والموْصوفة بهذه الأوْصاف ـ (أعني: البقاء وعدم الانسلاخ والتحوّل) ـ قد وقعتْ في محلٍّ من الكلام كان يُفْتَرَض أنْ يَشْغله المُفْرد، وكان من حقّ المُفْرد أنْ يحُلّ هو فيه، دون سواه. وذلك، كموْقع (المفْعول به) أو (المُضاف إليْه) أو (الفاعل) أو (الفعْل المجْزوم) أو .........
والخلاصة: أنّنا في المسْألة الأُولى لديْنا صورة جُمْلةٍ، وليْس جُمْلةً حقيقيّةً، بل الموْجود لديْنا مُفْرَدٌ على الحقيقة، غاية الأمر: أنّه قد عُبِّر عن هذا المُفْرَد من خلال صورةٍ تركيبيّةٍ جُمَليّةٍ، لنُكْتةٍ ما، كالتأكيد ونحْوه ..
وأمّا في المسْألة الثانية: فالموْجود لديْنا، شكْلاً وصورةً كما واقعاً وحقيقةً، إنّما هو الجُمْلة، والجُمْلة وحْدها، فالمتكلّم قد أتى بالجُمْلة، وقَصَد منها مدْلولها التركيبيّ، لا غيره، غاية الأمر: أنّ الموْضع الذي جعل فيه هذه الجُمْلة، موْضعٌ مُخَصَّصٌ للمُفْرَد ..
وإذا اتّضح ذلك، نقول:
إنّ الذي له علاقةٌ بمحلّ بحْثنا هو المسألة الثانية، فإنّ الجُمْلة إنّما يكون لها محلٌّ من الإعراب لو كانتْ في محلّ المُفْرَد، لا إذا كانتْ في تأويل المُفْرَد ..
وبهذا فقط، نستطيع الجمْع بين قوْل النّحاة: إنّ الجُمْلة المحْكيّة بالقوْل هي في محلّ نصْب على أنّها مفعولٌ به، وبيْن قوْلهم الآخر: إنّ هذه الجُمْلة نفْسها ليْستْ في تأويل المُفْرَد، ولذا كان الكسْر في همْز إنّ في بدايتها واجباً ولازماً ..
ومنه يتّضح الحال في الموْضعيْن الثاني والثالث أيضاً. فإنّ الجرّ بالإضافة موْضعٌ خاصٌّ بالمضاف إليْه المُفْرَد، وكذا الجزْم بأداة الشّرْط، موْضعٌ مُخْتَصٌّ بالفعْل المضارع المجْزوم لا بالجُمْلة.
والله العالِم بالحال ..
وهذا ما يَحْتاج منكم أيّها الفصحاء إلى تقويمٍ وتصْويب ..
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 11:41 م]ـ
هل لجملة الجزاء محل من الإعراب؟؟
ـ[العاملي الحسيني]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 01:44 م]ـ
أحسنت يا أخ عاملة على هذا التحقيق، لقد وفّيت المسألة حقها.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 07:16 م]ـ
أحسنت عاملة
وأرجو لك التوفيق والسداد، وأقترح عليك مدنا بدرس من دروس النحو في مشروع كتاب الفصيح!!
ـ[عاملة]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 05:54 م]ـ
شكراً جزيلاً لجميع الإخوة على المرور ..
وللأخ سامي الفقيه أقول: نعم، الجُمْلة الواقعة جواباً لشرْطٍ جازمٍ مُقْتَرنٍ بالفاء أو بإذا، تكون في محلّ جزْمٍ على أنّها جوابٌ للشّرْط. وأمّا الجُمْلة الواقعة جواباً لشرْطٍ جازمٍ غير مقترن بالفاء أو بإذا، أو الجُمْلة الواقعة جواباً لشرْطٍ غير جازم فهذه تكون جُمْلةً لا محلّ لها من الإعراب. أمّا الأُولى: فلأنّ خلوّها عن الفاء أو عن إذا يَجْعل من الفعْل مجزوماً حقيقةً وفعْلاً، لا أنّ جُمْلته تكون في محلّ جزْمٍ، إذْ من الواضح: أنّ الإعراب المحلّي إنّما يُصار إليْه عند عدم التمكّن من الإعراب اللّفْظيّ. وأمّا الجُمْلة الثانية: فلأنّ المفْروض أنّ اسْم الشّرْط الداخل على الجُمْلة ليس جازماً أصْلاً، ومن شرْط الإعراب المحلّي أنْ يكون العامل الطّالب للمحلّ فيه موجوداً وقائماً، وهنا ليس كذلك، لأنّه لو كان لها محلٌّ لكان محلّها الجزْم، والحال: أنّ الجازم مفقودٌ لا وجود له فيها.
وأمّا الأخ مغربي، فأشْكرك على هذه الثقة التي منحتني إيّاها، وأعدك بامتثال أمرك سريعاً، إنْ شاء الله، وإنْ كان لي بعْض الاستفسارات بشأن الكتاب المذكور، ولكنْ أذكرها في محلّه في الموضوع المخصّص له ...
وأخيراً .. أجدّد شُكْري .. وأعتقد أنّي لا أذيع سرّاً إذا قُلْتُ بأنّ هذا المنتدى الكريم هو مثار عزّةٍ لكلّ عربيٍّ ومُسْلمٍ غيور على قُرْآنه ودينه ولغته وقوْميّته ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 09:14 ص]ـ
فإنّ الجُمْلة إنّما يكون لها محلٌّ من الإعراب لو كانتْ في محلّ المُفْرَد، لا إذا كانتْ في تأويل المُفْرَد ..
وبهذا فقط، نستطيع الجمْع بين قوْل النّحاة: إنّ الجُمْلة المحْكيّة بالقوْل هي في محلّ نصْب على أنّها مفعولٌ به، وبيْن قوْلهم الآخر: إنّ هذه الجُمْلة نفْسها ليْستْ في تأويل المُفْرَد، ولذا كان الكسْر في همْز إنّ في بدايتها واجباً ولازماً ..
الأخ عاملة
إنما قالوا هنا بأن لها محلا لأن التقدير: قال فلان كلاما، فالقول يتطلب مفعولا هو الكلام، ولو وقع أي لفظ بعد القول لكان اللفظ مفعولا، لذلك أرى أن الجملة لا تقع مفعولا بها لأن ما يقع مفعولا به يجوز أن ينوب عن الفاعل والجملة لا تقع نائبا للفاعل، لذلك قالوا في قوله تعالى: وإذا قيل لهم: آمنوا،: إن نائب الفاعل هو لفظ (آمنوا) أي: إذا قيل لهم هذا الكلام، فكما لا نحكم على جملة آمنوا بأنها في محل رفع نائب فاعل، كذلك لا نحكم على الجملة المحكية بعد الفعل المبني للفاعل بأنها في محل نصب مفعول بها، لذلك أرى أن الجملة المحكية لا محل لها من الإعراب، والمفعول هو اللفظ وإن لم يكن جملة تامة، كأن تقول: قال زيد: إن جئتني، وسكت، فإن جئتني ليس بجملة ولكنه لفظ محكي واللفظ في محل نصب.
أما جملة جواب الشرط فهي أيضا لا محل لها من الإعراب مطلقا لأنه محل خاص بالجمل، ولا يقع فيه المفرد قطعا، وقولهم إن المضارع مفرد خطأ بين لأن المضارع الخالي من الفاعل لا فائدة فيه ولا يمكن تصوره في هذا الموضع بدون فاعل.
وكذلك جملة الشرط لا محل لها من الإعراب مطلقا سواء أكان اسم الشرط ظرفا أم غير ظرف، لأنه محل خاص بالجمل.
فلا يبقى من الجمل التي لها محل من الإعراب غير الجملة الخبرية والحالية والوصفية.
مع التحية الطيبة.
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 03:50 م]ـ
قال الدماميني في شرح التسهيل 6/ 276: (والذي يظهرأن جملة الجزاءلامحل لها من الإعراب مطلقاً, سواءاقترنت بالفاء أم لم تقترن, وسواء كانت جوابا لشرط جازم أوغيرجازم, لأن الجملة إنما تكون ذات محل من الإعراب إذاصح وقوع المفرد في محلها , والجزاء لايكون إلاجملة ولايصح وقوعه مفرداً أصلاً, ضرورة أن أداة الشرط لاتدخل إلاعلى جملتين تعقد بينهما السببية أواللزوم , فيكون مضمون أولاهما سبباً في وقوع مضمون الثانية, أوفي الاخباربها، أويكون مضمون الثانية لازما لمضمون الأولى على ما اختاره بعضهم , ولا أدري ما السبب الداعي إلى جعلهم جملة الجزاء في بعض الصورذات محل من الإعراب!!.
ثم الذي في كلام الجماعة أن المحل في جواب الشرط الجازم محكوم به لمجموع الفاء وما بعدها, وقد صرح ابن هشام بعد هذا حاكياً له حيث قال: (وقيل: على محل الفاء وما بعدها, وهو (أصدق) .. ) بل صرح في أقسام العطف من الباب الرابع بأن هذا قول الجميع .. وهذا ربما يتخيل على ما فيه من المناقشة, وذلك لأن الفاء ومابعدها لو وقع موقعها ماهو مصدر بمضارع لجزم, فيحكم على المجموع بأنه في محل جزم بهذا الاعتبار, وهومعترض, فإن المضارع المجزوم لم يقع وحده موقع الفاء وما بعدها, إنما الواقع مجموع الجملة التي هو صدرها, ولوكان المراد بالمفرد مايظهر فيه الإعراب غير ملاحظ فيه ما يصحبه للزم الحكم على كثير من الجمل التي لامحل لها من الإعراب بأنها ذات محل نظرا إلى هذا المعنى, ألاترى أن الواقعة جوابا لشرط غيرجازم لامحل لها بالإجماع؟ مثل: إذا قام زيد فهو مكرم, مع أنه يمكن أن تصدربمضارع فتقول: إذا جاء زيد أكرمه, فلو اعتبر ماتقدم للزم كون هذه الجملة ذات محل, وعلى ذلك فقس .. ) ا. هـ
ـ[عاملة]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 02:56 م]ـ
العزيز الأغرّ
تحيّة طيّبة وبعْد ..
فقد سُرِرْتُ كثيراً ـ شهد الله ـ بردّكم الثاني هذا، بعد اعتراضكُمْ السّابق، وكتمهيدٍ لتكملة النّقاش أقول:
بحسب ما أفْهمه، فإنّ محْور ما تحدّثْتُمْ في كلامكُمْ عنه يَرْجع إلى مسْألتيْن:
المسألة الأُولى: أنّ الجُمْلة التي تكون محْكيّةً، كما هو الغالب في الجُمَل التي تقع بعْد ألْفاظ القوْل، ليس لها محلٌّ من الإعراب، ولذلك لا يُمْكن أنْ تقع نائباً عن الفاعل، وكذلك لا يُمْكن أنْ نعْتبرها مفْعولاً به لفعْل القوْل.
(يُتْبَعُ)
(/)
والمسْألة الثانية: وقد أشار إليْها أيضاً ـ مشْكوراً ـ الأخ سامي الفقيه، حاكياً كلام المحقّق الكبير الدّمامينيّ (رحمه الله)، وهي: أنّ جُمْلة الشّرْط، مُطْلَقاً، بالفاء أو بغيْرها، كان اسْم الشّرْط جازماً أم لمْ يكنْ، ليستْ جُمَلةً في محلٍّ من الإعرابٍ، لأنّ محلّها ليس للمُفْرَد، بل إنّما هو محلٌّ للجُمَل، لأنّ الشّرْط لا يكون رابطاً إلاّ بين جُمْلَتيْن. وقد يُمْكن تأييده أيضاً بما ذكره أهل المنطق من أنّ القضيّة الشّرْطيّة هي ما انحلّ إلى قضيّتيْن، لا إلى مُفْردَيْن ..
وأبدأ بمناقشة ما جاء في المسْألة الثانية، وأسْتعرض مناقشتي هذه في ضمْن نقاطٍ:
النّقْطة الأُولى:
أنّ الإعراب، وأعني به: الأثر الذي من شأْن العامل أنْ يَجْتلبه ويُدْخله على المعمول، يَنْقسم إلى قسْميْن:
أ. إعرابٌ لفْظيٌّ، وهو الأثر المُجْتَلَب بواسطة العامل الذي يكون ظاهراً على آخر الكلمة.
ب. وإعرابٌ معنويٌّ، وهو الأثر المُجْتَلَب بواسطة العامل، إلاّ أنّه لا يكون ظاهراً، لاشتمال المعمول على مانعٍ لا يُتيح له أنْ يتقبّل ظهور هذا الأثر على آخره، أو فقل: لقصورٍ يجْعله ضعيفاً بإزاء تقبّل هذا الأثر عليْه ظاهراً ..
النّقْطة الثانية:
أنّ الأصْل في الإعراب أنْ يكون لفْظيّاً، بمعْنى: أنّه لوْلا وجود المانع الذي يَجْعل الكلمة قاصرةً عن تقبّل الأثر الظّاهر، لَكان محتّماً على هذه الكلمة أنْ تُتيح للعامل أنْ يَفْعل فيها فعْله وأنْ يَظْهر عليْها أثره وعلامته. وعليْه: فكلّ معْمولٍ أمْكَنَ ظهور أثر العامل عليْه، فالإعراب فيه يجب أنْ يكون من قبيل الإعراب اللّفْظيّ. وكلّ مَعْمولٍ لمْ يَسْتَطعْ أنْ يتقبّل أثر العامل ظاهراً عليْه وجب أنْ يكون الإعراب فيه من قبيل الإعراب المحلّيّ.
والنّقْطة الثالثة:
أنّه من الواضح، أنّنا عندما نتحدّث عن إعرابٍ وأثرٍ، فهذا يَعْني: أنّنا نفْترض وجود أمريْن اثنيْن: الأوّل: ما يكون طالباً ومُقْتضياً للإعراب والأثر، وهو المُسَمّى (عاملاً). والآخر: ما يكون قابلاً لهذا الإعراب والأثر، وهو المسمّى (معمولاً). كما أنّه من الواضح: أنّه لا يَكْفي وجود هذيْن الأمريْن ومجرّد اجتماعهما في الجُمْلة الواحدة حتّى يَحْصل الإعراب، بل لا بدّ في الأوّل (العامل) أنْ يكون متسلّطاً فعْلاً على الثاني (المعمول)، أي: أنْ يكون عاملاً فيه فعْلاً وفي الحال، وأمّا لو كان مشْغولاً عنه بغيْره، فلا يكون هناك أثرٌ ولا علاقةٌ إعرابيّةٌ ترْبط بينهما.
والنّقْطة الرّابعة:
أنّ الألْفاظ التي قد لا تقْبل الإعراب اللّفْظيّ تتوزّع على صنْفيْن: مُفْرداتٍ وجُمَل. لأنّ العامل قد يتسلّط على الجُمْلة، وقد يتسلّط على المُفْرَد.
والنّقْطة الخامسة:
أنّ الإعراب في الجُمَل، لو كان، فهو لا يكون إلاّ من قبيل الإعراب المحلّي، ولا يكون إعراباً لفْظيّاً أبداً .. وذلك لأنّ الخاصّيّة الأهمّ التي تتميّز بها الجُمْلة عن المُفْرَد، هي: أنّ الأجزاء التي تتألّف منها الجُمْلة هي أجزاءٌ يُشَكّل كلٌّ منها كلمةً مُسْتَقلّةً. وأمّا الأجزاء التي يتألّف المُفْرَد منها، فليْستْ كلماتٍ يَسْتقلّ كلٌّ منها عن الآخر، وإنّما هي حروفٌ أو مقاطع لا ترْقى لتبْلغ حدّ الكلمة، فلا يكون لكلّ واحدٍ من هذه الحروف أو المقاطع حُكْمٌ إعرابيٌّ خاصٌّ به مُنْفصلٌ عن حُكْم الكلمة ككلّ. وإذا ثبت هذا الفرْق بينهما، نقول: يُمْكن للمُفْرَد أنْ يكون له إعرابٌ لفْظيٌّ، وذلك بشرْط أنْ تكون حالته الذّاتيّة تُساعد على ذلك، بأنْ لا يكون مبْنيّاً، وبشرْط أنْ يكون الحرْف الأخير فيه مُساعداً أيْضاً، بأنْ لا يكون مُعْتَلاًّ لا يُناسبه الأثر الجائي إليه من جهة العامل .. وأمّا الجُمْلة: فإنّ كلّ واحدٍ من أجْزائها، لمّا كان يُشَكّل كلمةً مُسْتَقلّةً، فقد كان لكلّ جزءٍ من هذه الأجزاء حُكْمه الإعرابيّ الذي يَلْحق آخره، ويكون خاصّاً به، إذْ هو لا يَلْحق سائر أجزاء الجُمْلة، بل تكون الأحكام الإعرابيّة ـ الإفراديّة ـ متعدّدةً بتعدّد هذه الأجزاء .. وبالتالي: فلو كان للجُمْلة إعرابٌ لفْظيٌّ مُسْتقلٌّ ومتميّزٌ عن الإعراب اللّفْظيّ اللاّحق لكلّ جزءٍ من أجزائها، لكان من اللاّزم ظهوره، إذْ هذا هو الحال في كلّ إعرابٍ لفْظيٍّ، ولكنّ ظهوره مُمْتنعٌ، لأنّ المفْروض أنّ أواخر الكلمات التي تتشكّل
(يُتْبَعُ)
(/)
الجُمْلة منها جميعها مشْغولٌ، إمّا بحركات إعراب كلّ واحدةٍ من تلك الكلمات، وإمّا بأمْرٍ آخر، كسكون حرْف العلّة، أو حركة البناء ..
وبالتالي: فكلّ جُمْلةٍ من الجُمَل التي تسلّط عليْها العامِل، لا يُعْقَل أنْ يكون لها إعْرابٌ لفْظيٌّ، بل إعرابها دائماً، لو كان، إعرابٌ محلّيٌّ ليس غير.
والنّقْطة السّادسة:
أنّ أنواع الإعراب مُنْحصرةٌ، بالاستقراء الشبيه بالتامّ، في أربعةٍ، وهي: الرّفْع، والنّصْب، والجرّ، والجزْم. وعلى هذا الأساس: فلا يُوجَد لديْنا في اللّغة العربيّة عاملٌ، إلاّ ويكون أثره أحد هذه المذكورات ..
والنّقْطة السّابعة:
أنّ هذه الأنواع الأربعة للإعراب، تنحصر فيها كافّة وجوه العمل ومعانيه، ووجوه العمل كثيرةٌ، منها: الفاعليّة، والمفْعوليّة، والابتداء، والخبريّة، والإضافة، والجرّ بالحرْف، والحاليّة، والظّرْفيّة، والجزْم، و .... والمُلاحِظُ لهذه الوجوه جميعاً، يَجِدُ أنّها وجوهٌ تلْحق للمُفْرَد لا للجُمَل، ولا يَشْغل محلّها إلاّ المُفْرد. أو على الأقلّ: أنّها وجوهٌ الأصل أنْ لا يشْغل محلّها إلاّ المُفْرَد، وقد تشْغله الجُمَل ..
والنّقْطة السّابعة:
أنّ الإجماع قائمٌ على أنّ الجُمَل التي يكون لها محلٌّ من الإعراب، فإنّما تأخذ لنفْسها هذا المحلّ لأجْل حلولها في مكانٍ هو في الأصْل محلٌّ للمُفْرَد، بيْنما لمْ يَقُلْ أحدٌ بأنّ المُفْرَد لا يكون له محلٌّ من الإعراب إلاّ بحلوله في موْضع الجُمْلة .. وعلى كلّ حال، وسواء قبلْنا بالنّقْطة السّابقة أم لمْ نقْبل، فإنّنا نستطيع أنْ نقدّم ضابطةً تمكّننا من معرفة أنّ محلّ الإعراب الذي حلّتْ فيه الجُمْلة أو الذي حلّ فيه المُفْرَد، هل هو محلٌّ مخصَّصٌ للمُفْرَد بالأصالة أم للجُمْلة؟!
وهذه الضّابطة هي: أنْ نرجع إلى نفْس العامل ونسأله عن طبيعة العمل الذي يُريده، والذي يَطْلبه ويَقْتضيه، حتّى نتمكّن من إيجاد المعمول المناسب له الذي يُلبّي طلبه والذي ينسجم مع طبيعة ونوع عمله.
والنّقْطة الثامنة:
أنّ (المحلّ من الإعراب) الذي قد تأخذه الجُمْلة، إنّما هو استجابة الجُمْلة للعامل من ناحية عمله، لا من ناحية مدْلوله ووظيفته ..
نتيجة البحث:
وأخيراً، فإنّ الذي أراه: أنّ هذه النّقاط الثمان تفْسح لنا المجال لإبداء وجْهة نظرٍ مخالفةٍ لما نقلْتموه من كلام العلاّمة الدّمامينيّ (رحمه الله) فيما يتعلّق بجُمْلة الجزاء في بعْض صورها، وذلك أنّنا لو ذهبْنا إلى العامل الدّاخل على الجُمْلة الشّرْطيّة، وسألْناه عن طبيعة عمله ونوْعه، لأجابنا بأنّ عمله هو الجزْم، ونحن نعْلم جيّداً، أنّ الجزْم لا يقع إلاّ على الفعْل، بما هو مُفْردٌ، وليس باعتبار أنّه يَسْتدعي فاعلاً ومفْعولاً ويُشَكّل معهما جُمْلةً ..
وعلى هذا الأساس: فإذا كانت الجُمْلة الشّرْطيّة التي دخلها هذا العامل تشْتمل على فعْليْن مضارعيْن قابليْن لظهور الجزْم عليْهما كإعرابٍ لفْظيٍّ، فهو ذاك، وأمّا إذا لمْ تكنْ تشْتمل عليْهما، بل حلّ في هذا المحلّ جُمْلةٌ ما، وتوفّرت الشّروط المذكورة، من لزوم الاقتران بالفاء ولزوم كوْن الشّرْط جازماً، فتكون هذه الجُمْلة مجزومةً، لحلولها محلّ ذلك المضارع المُفْرَد، إلاّ أنّ الجزْم لمّا لمْ يُمْكن ظهوره عليْها، فيكون ثابتاً لها على سبيل الإعراب المحلّيّ. وهو المطْلوب ..
نعم، يبْقى: أنّ وظيفة أداة الشّرْط التي تدْخل على الجُمْلة الشّرْطيّة هي أنْ ترْبط بين جُمْلتيْن، جُمْلة شَرْطٍ، وجُمْلة جوابٍ أو جزاء. إلاّ أنّ هذا ليس عملاً لأداة الشّرْط، بل إنّما هو وظيفةٌ لها بوصْفها أداةً دالّةً على كوْن الجُمْلة شرْطيّةً لا خبريّةً، وأمّا عمل أداة الشّرْط، لو كان لها عملٌ، فإنّما هو الجزْم، وهذا هو الذي يَعْنينا كنحْويّين، وقد عرفْنا أنّ هذا العمل هو في الأصل عملٌ للمضارع مُفْرداً، لا للجُمْلة ..
وبهذا يتمّ الكلام في المسألة الثانية ..
وأمّا المسْألة الأُولى، فأعود إليْها قريباً بإذْنه تعالى ..
وبانتظار ردّكُمْ وتصْويبكم من جديد .. ولكم خالص المحبّة والتقدير .. وأعتذر عن الإطالة ..(/)
سؤال على الماشي
ـ[تيسير]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 11:31 ص]ـ
يا زيد كن أنت وخالد كالأخ.
يا زيد كن أنت وخالد كالأخوين.
َحَرِّكْ (خالد) في الجملتين بواحدة من تلكم الحركات (ضمة - فتحة - كسرة).
وإن صحبه تعليل فما أحذقكم من نحاة.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 01:05 م]ـ
الجواب على الماشي
كن أنت وخالداً كالأخ (يترجح النصب على أنه مفعول معه لا على العطف)
لأنك ان عطفت خالدا على الضمير المستتر في كن لزم أن يكون خالد مأمورا
وأنت لا تريد أن يكون خالد مأمورا بل تريد أن تأمر المخاطب أن يكون مع خالد كالأخ
أما في الجملة الثانية فأنت تأمر زيدا وخالدا معا أن يكونا كالأخوين فيصح العطف
(كن أنت وخالد كالأخوين) والله أعلم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 01:19 م]ـ
ما دام سؤالك "على الماشي "، فهاك إجابة على الماشي أيضا!!!:)
كلاهما بالرفع:
يا زيد كن أنت وخالدٌ كالأخِ
على اعتبار " خالد " معطوف على اسم كن، وشبه الجملة كالأخ في محل نصب خبر " كن ".
ومثله السياق الثاني على تخريج الأول.
وثمة تخريج محتمل على كون " خالد " بالنصب في السياق الأول
ـ[جلمود]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 01:29 م]ـ
بارك الله فيكم
ـ[تيسير]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 01:59 م]ـ
أخي المغربي أخشى أن جواب الكوفي أبي أسيد هو الصواب فإنك إن قلت بأن خالد معطوف على اسم كن لزم أن يكون الخبر مثنى فتقول (كن أنت وزيد كأخوين) إذ أن اسم كان هنا في قوة المثنى ولا يخفى عليك وجوب المطابقة المعنوية بالأصالة بين المبتدأ - أو ما أصله- والخبر، وهذا إن سلمنا بأن شبه الجملة هي الخبر.
والعذر أن الموضوع كله (عل ماشي).:)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 03:17 م]ـ
أخي المغربي أخشى أن جواب الكوفي أبي أسيد هو الصواب فإنك إن قلت بأن خالد معطوف على اسم كن لزم أن يكون الخبر مثنى فتقول (كن أنت وزيد كأخوين) إذ أن اسم كان هنا في قوة المثنى ولا يخفى عليك وجوب المطابقة المعنوية بالأصالة بين المبتدأ - أو ما أصله- والخبر، وهذا إن سلمنا بأن شبه الجملة هي الخبر.
والعذر أن الموضوع كله (عل ماشي).:)
أخي تيسير
اسم كان يدل على المفرد، والخبر أيضاً، والمعنى مستقيم إن قلنا: كن أنت وخالدٌ كالأخ.
وأنت لا تريد أن يكون خالد مأمورا بل تريد أن تأمر المخاطب أن يكون مع خالد كالأخ
ولماذا نستبعد إرادة المتكلم أن يكون المخاطب وخالد مأمورين؟ وهذا معنى جديد لا نجده في الجملة الثانية.
ـ[تيسير]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 03:50 م]ـ
أختي الفاضلة مريم
هل يقال (زيد وخالد قائم) - بأن نجعل خالدا نسقا على زيد- فإن العطف على المفرد يجعله في قوة المثنى فيحتاج إلى تثنية الخبر (زيد وخالد قائمان). وهو ما وضحته قبل، أما عبارتك بأن اسم كان مفرد فغير مشكلة ولكن يزاد عليها أنها نتيجة العطف عليها صارت تطلب مثنى لا مفرد.
ـ[تيسير]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 03:59 م]ـ
وهذا كله بفرض أن الخبر- كما قال الأخ المغربي- هو شبه الجملة.
والصحيح عندي أن الخبرهو (الكاف) في (كالأخ) أي مثل الأخ وجوزه كثير في سعة الكلام كالأخفش والفارسي وكثير آخرين فيصير على هذا التقدير لزوم تثنية المضاف إليه (أخ) أو يقدر محذوف
(كن أنت وزيد كالأخ مع أخوه) وهو متكلف بعيد المأخذ فثبت بكلا التقديرين عدم جواز الرفع مع الإفراد (كن أنت وزيدٌ كالأخ).
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 04:21 م]ـ
أو يقدر محذوف
(كن أنت وزيد كالأخ مع أخيه) وهو متكلف بعيد المأخذ فثبت بكلا التقديرين عدم جواز الرفع مع الإفراد (كن أنت وزيدٌ كالأخ).
جميل هذا التقدير، وليس فيه تكلف بنظري، ولم يثبت عدم جواز الرفع!:)
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 05:17 م]ـ
أساتذتي واخوتي
لانقول عدم جواز الرفع ولكن نقول يترجح النصب(/)
فلما جاء سليمان؟؟؟
ـ[محب العلم]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 02:17 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أريد مساعدتي في إعراب هذه الآية الكريمة (قال تعالى "فلما جاء سليمان قال أتمدونن بمال فما ءاتان الله خير ..... ):
فلما:
جاء: فعل ماضي مبني على الفتح الظاهر
الفاعل ضمير مستتر تقديره (هو يعود على رسول بلقيس) ومعنى الآية أي جاء رسول بلقيس إلى سليمان.
سليمان: مفعول به منصوب وعلامة نصبه ا لفتحه الظاهرة
قال: فعل ماضي مبني على الفتح الظاهر , والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
أتمدونن: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت ا لنون لأنه من الأفعال الخمسة , واو الجماعة في محل رفع فاعل. , والياء المحذوف ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
بمال: جار ومجرور متعلق بالفعل (أتمدونن).
ولكم مني أطيب التحية.,,
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 02:31 م]ـ
بوركت محب العلم وأضيف
سليمان: اسم منصوب على نزع الخافض
أتمدونن: الهمزة حرف استفهام لامحل له من الاعراب
والنون نون الوقاية
ـ[محب العلم]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 11:43 م]ـ
بوركت محب العلم وأضيف
سليمان: اسم منصوب على نزع الخافض
أتمدونن: الهمزة حرف استفهام لامحل له من الاعراب
والنون نون الوقاية
جزاك الله خيراً أخي أبو أسيد
سليمان اسم منصوب على نزع الخافض!! هل يصح هذا التقدير جاء رسول بلقيس إلى سليمان.
وجزاكم الله خيراً.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 01:05 ص]ـ
السلام عليكم:
"لما":اسم شرط، غير جازم، مبني على السكون، في محل نصب، مفعول فيه ظرف زمان، متعلق بجوابه، الفعل"قال".
ـ[تيسير]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 06:03 ص]ـ
أبا أسيد
ما الذي نزع خافضه ألا تقول (جائني وجائهم بينما لا تقول مررتني وممرتهم) كذلك جاء القرية وجاء مكة وجاء القومَ و سليمان وهلم جرا فهو تعدى بنفسه وسليمان منصوب على المفعولية لا على نزع الخافض.
قال ابن مالك
علامة الفعل المعدى أن تصل ها غير مصدر به نحو عمل
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 11:32 ص]ـ
الأخ تيسير
ما الذي نزع خافضه ألا تقول (جائني وجائهم بينما لا تقول مررتني وممرتهم) كذلك جاء القرية وجاء مكة وجاء القومَ و سليمان وهلم جرا فهو تعدى بنفسه وسليمان منصوب على المفعولية لا على نزع الخافض.
الصواب: جاءني وجاءهم
أخي جاء فعل لازم لايتعدى الى مفعول به لذلك تقول جاء زيد الجملة تامة المعنى وأحيانا تبين أكثر فتقول جاء زيد الى المدرسة
وهنا تقول جاء الرسول الى سليمان فحذف حرف الجرلشيوع استعماله
فتقول منصوب على نزع الخافض كما هو الحال جاء الى مكة والى البيت
ـ[تيسير]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 03:56 م]ـ
دمت جوداً أبا أسيد (الصواب: جاءني وجاءهم).
ولكن، ما قولك في (فلما جاءهم الحق) ما هو إعرابك للضمير؟
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 06:11 م]ـ
وما قولك أيضًا أبا أسيد في نفس سياق الآيات {وجئتُك من سبإٍ بنبإٍ يقينٍ}؟؟
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 08:23 م]ـ
ولو ياأحبائي
أصل الجملة جئت أليك
ـ[محب العلم]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 10:21 م]ـ
بارك الله في جميع الزملاء
ولكن هل من قول فصل في هذه المسألة.
قال تعالى (جاءهم الحق)
جاءهم: جاء فعل ماضي مبني على ا لفتح الظاهر , هم: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب , الحق: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
نريد التصحيح.
ـ[حمود المطيري]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 02:25 ص]ـ
السلام عليكم
الأخ أبو أسيد
الصواب: إليك / أليك
(جاءهم الحق)
جاء: فعل ماض مبني على الفتح
هم: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به
الحق: فاعل مرفوع مرفوع علامة رفعه الضمة الظاهرة
وتقدير الآية (جاء الحق إليهم) أو (جاء الحق لهم)
والله أعلم وأعظم
ـ[تيسير]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 05:18 ص]ـ
هل تقصد التقدير أم المعنى؟
فإن كان الثاني فلا بأس.
وإن كان الأول فلتعرب (هم) على نزع الخافص إذن!!
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 05:47 م]ـ
في الحقيقة ياأخ تيسيراذا اتصل الضمير قلت في محل نصب مفعول به
واذا جاء الاسم الظاهر قلت منصوب على نزع الخافض
وأصدقك القول لاأدري لماذا وقد كنت سألت مثل هذا السؤال ولم يجبني أحد
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 05:54 م]ـ
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=21029&highlight=%E4%D2%DA+%C7%E1%CE%C7%DD%D6 (http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=21029&highlight=%E4%D2%DA+%C7%E1%CE%C7%DD%D6)
وهذه اجابة استاذنا المغربيحسنا أخي الكريم
الديار منصوب على نزع الخافض لكون الفعل تمرون لازما، فلا يسلط الفعل عليه 0
أما سياق: أجئتنا، فالوضع مختلف كون الاسم " وأعني الضمير هنا " اتصل مباشرة بالفعل اللازم، وعليه لا يجوز القول بأنه منصوب على نزع الخافض إنما مفعول به للفعل
وهذا هو الرابط
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=21108&highlight=%E4%D2%DA+%C7%E1%CE%C7%DD%D6
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 06:19 م]ـ
يمكن أن نقول: شبيه بالمفعول به.
ـ[ابن منظور]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 08:23 م]ـ
الأمر أهون مما تتصورون أيها الكرام
يقول المعجم الوسيط الصادر عن مجمع اللغة العربية:
(جاء) يجِىءُ جَيْئًا، و مجِيئًا، و جَيْئَة: أتى.
و يُقال: جاءَه و جاء إليه.
فهو كما ترون يتعدى بنفسه و بحرف الجر (إلى).
و نضيف:
جاء الأمرُ: تحقق. و الفعل لازم.
جاء الأمرَ: فعله. و الفعل متعد بنفسه.
(أجاء) فلانا: جاء به.
(أجاء فلانا إلى كذا): ألجأه.
قال تعالى: " فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة ". أى: ألجأها.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 06:56 ص]ـ
من الواضح أن جاء فعل متعد إلى مفعول واحد بنفسه، فما الداعي للقول بنزع الخافض؟. وكذالك المعنى واضح، فما الداعي إلى التقدير؟
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 07:00 ص]ـ
أرجو من الإخوة الكرام عدم الاستعجال في كتابة الردود قبل التأكد من المعلومة، وعدم الاستعجال في إرسال مشاركاتهم قبل قراءتها وتصحيحها. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضى.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 09:06 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
جئتُ زيدا بنبأ. نقول عند البناء للمجهول: جيء زيدٌ بنبأ.
ولو كان (زيدا) في الجملة الأولى منصوبا بنزع الخافض لتعين أن يبقى منصوبا بنزع الخافض في الثانية، ولكن رفعه على أنه نائب فاعل يدل على أن الفعل يتعدى لواحد بنفسه. والله أعلم.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 06:44 م]ـ
أرى أن هذا الموضوع مما لا يتناطح عليه عنزان. وقد قطع جهيزة (علي المعشي) قول كل خطيب.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 11:46 م]ـ
السلام عليكم
الأخ بشر أعتقد إننا لم نستعجل في جواب وإنما نحن طالبو علم في هذا المنتدى نتعلم من أساتذتنا ما نجهل ويعين بعضنا بعضا (من الأعضاء) في ما يتعسر علينا فهمه وما نعجز الحصول على إجابته
وأنا أيضا أرجو منك أن لا تتعجل فتحكم على إخوانك 0
ثم إن هذا منتدى ونحن جميعا فيه أصدقاء وإخوة ما نقوله قد يكون صوابا وقد يجانبه فيوجهه احد الإخوة وكل يدلي بدلوه ليقنع الأخر كل على حسب علمه وإذا أخطأنا يأتي دور المشرفين ليصححوا لنا ما أخطأنا أو يؤيدونا إذا أصبنا أو يشجعونا إذا رأوا عند أحدنا ضعفا ويأسا
أما بالنسبة إلى كلامك فليس فيه إجابة داحضة وما زالت المسألة لم تحسب بعد لأننا نعرف أن الفعل جاء فعل لازم ولقد راجعت لسان العرب لابن منظور والمختار فما رأيت عبارة أنه فعل يتعدى بنفسه
ثم إذا كان الاستشهاد بمثال (جاءه) دليل وحجة واضحة لديك
فينبغي أن نلغي من النحو عبارة منصوب بنزع الخافض لان المثال
تمرون الديار أيضا يفسر تمرون بالديار وهل إذا قلنا مررته بالأمس دليل على التعدية وعلى عدم النصب بحذف الخافض إذا كان ذلك دليلا جازما فاعتبر المسألة منتهية والا فاعزل كل عنز في قفص:)
أما بالنسبة للأخ على المعشي فحفظك الله لنا ورعاك ألا تجد أن القرآن ذكر الفعل مبنيا للمجهول بهذه الصيغة (وجيء يومئذ بجهنم) وأتى بشبه الجملة (بجهنم) نائبا للفاعل
ـ[تيسير]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 11:36 ص]ـ
يالطول نفسك أبا أسيد أو هل يقال (مررت بزيد مررته) كما يقال (جئت زيداً جئته).
فإن مررت ونحوها لا نزاع فيها إذ لا يلحقها ضمير المفعول إلا بحرف جر بخلاف جاء فقد يلحقها (بل هو الغالب في القرآن الكريم ولغة العرب) وهذا محل النزاع.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 03:21 م]ـ
أما بالنسبة للأخ على المعشي فحفظك الله لنا ورعاك ألا تجد أن القرآن ذكر الفعل مبنيا للمجهول بهذه الصيغة (وجيء يومئذ بجهنم) وأتى بشبه الجملة (بجهنم) نائبا للفاعل
أخي العزيز أبا أسيد
لا اعتراض على أن الفعل (جاء) يجيء لازما، فمجيئه لازما أمر مسلم به، وإنما قضيتنا هي هل يجيء متعديا بنفسه في بعض التراكيب؟ لهذا كان مثالي على أنه قد يتعدى بنفسه في بعض التراكيب وليس كلها، ومثله الفعل (أتى) يجيء لازما، ومتعديا بالحرف، ومتعديا بنفسه. والله أعلم.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 09:51 ص]ـ
هون عليك، أخي أبا أسيد. فالمسألة عند أهل الاختصاص أيسر مما تتخيل. أرى أكثر كلامك خارج الموضوع. اقرأ شروح الألفية عند قول ابن مالك -رحمه الله -:
علامة الفعل المعدى أن تصل * ها غير مصدر به نحو عمل
وأنا في انتظارك أن تأتيني بدليل من كلام العرب فيه اتصال الضمير بالفعل (مر) يعود إلى غير المصدر، مثل: مررته، وأكون شاكرا لك.
وحتى نحرر موضع النزاع أقول: إن الفعل (جاء) يأتي في كلام العرب متعديا، وقد جاء ذلك في آيات كثيرة من القرآن الكريم، فضلا عن غيره، ومن ثم يعرب ما جاء منصوبا بعد (جاء) مفعولا به، لا على نزع الخافض، بالاتفاق، ودونك كتب إعراب القرآن وتفسيره, فإن وجدت لي قولا غيره أكون شاكرا لك مرة أخرى.
أما الاستعجال فأقصد به أن تصحح مشاركاتك قبل إرسالها وأنت متمكن من النحو، كما يبدو من كتاباتك، فتصصح (الأخر) بالآخر و (تحسب) بتحسم و (دليل) ب (دليلا)؛ لأن خبر كان منصوب إلا إذا كان لك رأي في هذا أيضا، وعندئذ يصح لك أن تعزل كل عنز في قفص، كما تقول.
هذا مع تقديري لك وشكرا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 10:16 ص]ـ
اخوتي وأحبائي أنا أفهم كلامكم
أما بالنسبة للأخ تيسير (حفظك الله وفتح عليك) فطول النفس في طلب العلم محمود أضف الى ذلك أحيانا نشغل ولا نجد متسعا من الوقت وأحيانا نشكو من عطلات في منظومة الانترنيت أو بطء فيها يصيبنا بالملل0
وقولك
و هل يقال (مررت بزيد مررته) كما يقال (جئت زيداً جئته).
لماذا تقبلون دخول الهاء المفعول على جاء ولاتقبلون دخوله على الفعل مر
وقد أعطيتكم مثالا فرفضتموه وقبلتم ما استساغه سمعكم في (جاء) فاذا كنتم تقبلون بالمصادر
فاليكم ما جا ء في لسان العرب
"مرّ يمرّ مرّاً ومرورا جاء وذهب, ومرّ به ومرَّه جاز عليه"
فها هو الفعل مرّ قبل الهاء ومع ذلك أعرب مفعوله في البيت (تمرون الديارَ)
منصوبا بنزع الخافض
فاما ان تقولوا لايوجد شيء في اللغة يسمى بنزع الخافض بل توجد هناك افعال لازمة وتتعدى أحيانا الى المفعول واما ان تسلموا في الفعل جاء واما أن تقنعونا بجواب مقنع 0 وصدقوني أريد التعلم وتحري الصواب لا العناد0
وبصراحة أرى أن جواب أستاذنا المغربي أكثر اقناعا منكم وقد أعطيتكم الرابط في الصفحة الاولى فراجع جوابه بامعان
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 10:32 ص]ـ
أما بالنسبة لك يا أخي بشر فأعتذر عن الخطأ المطبعي وهذا يحصل ولست ممن يعاند وأشكرك على اسلوبك التهكمي واستصغار الآخرين0 وكان بأمكانك أن تشير الى ما سقط منى سهوا في الاملاء وتكتفي بالتصحيح 0
اما بالنسبة الى (دليل) فأعترف بهذا وأيضا قد سقط مني سهوا وأشكرك على التصحيح (وهذه مالا تنتطح عليها عنزان:))
أما الدليل على المسألة فقد طلبت حقك واقرأ مشاركتي السابقة تجد الجواب
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 10:18 م]ـ
أخي العزيز، أبا أسيد حياك الله. أرى أن المسألة ليست محل نزاع بين أهل العلم بالنحو، ولولا أن الموضوع يتعلق بإعراب آية، القول فيها بغير علم لا يحتمل لما تكلمت فيه.
وإذا أجبت عن الأسئلة الآتية اتفقنا وانتهى النزاع الذي أرى أنه طال بلا فائدة:
1 - ما علامة الفعل المتعدي عندك؟
2 - ما الدليل من كلام الرب على ما نقلته من معجم لسان العرب؟ إذ لا يكفي لإثبات لغة أن أحد العلماء ذكرها، دون أن تذكر الدليل على ذلك.
3 - من أعرب (سليمان) في الآية منصوبا بنزع الخافض من العلماء؟
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 10:26 م]ـ
أما التهكم فيعلم الله أني بريئ منه. وأرجو أن يتسع صدرك لكلامنا ما دمنا جميعا طلاب علم هو رحم بيننا. وأنت أخ كريم لا أظن إلا أنك تريد الحق الذي قد يخفى على الإنسان. ولك شكري وتقديري على صبرك الذي يدل على أنك طالب حق لا صاحب مراء بالباطل. والله يحفظك ويرعاك.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 11:24 م]ـ
السلام عليكم
تحية لجميع الأخوة
في هذا الأمر سعة - إن شاء الله-، فالفعل يتعدى بنفسة تارة، وبحرف جر تارة أخرى، والمعاجم، والنصوص المنقولة تؤيد ذلك.
فإن اعتبرت الفعل (جاء) متعد بنفسه أعربت منصوبه مفعولا به مباشرة، وإن اعتبرته متعد بحرف جر أعربت المنصوب منصوبا على نزع الخافض.
والله أعلم
ـ[إكليل]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 12:09 ص]ـ
بدلاً من هذه الضجة دعونا نحتكم إلى قاعدة نحوية مفادها أن الفعل اللازم المسبوق بهمزة تعدية ينصب مفعولاً كقولنا: أخرجَ زيد الكتابَ ..
والمتعدي لمفعول ينصب مفعولين بوجود همزة التعدية .. والذي ينصب مفعولين ينصب ثلاثة بوجودها ..
ننظر الآن في الفعل: جاء .. إن قلنا بتعديته إلى مفعول فماذا يصبح إعراب ضمير الغائبة في قوله تعالى (فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة) أليست الهمزة للتعدية .. والضمير مفعول به .. أين المفعول الثاني؟ لا يوجد .. إذن الفعل جاء لازم ومن ثم فرأي أبي سيد هو الصواب .. و (جاءهم، جئتك، ..... ) يصبح الضمير المبني منصوبا بنزع الخافض والتقدير: جاء إليهم، جئت إليك .. هذا إن نظرنا إلى (مثالية) النحو .. الذي درج عليه المذهب البصري .. وإلا فإن المفعول والجار والمجرور صنوان ويتناوبان أحيانا ..
فلا ضرورة لكل هذه الضجة .. مع احترامي للجميع.
ـ[تيسير]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 01:47 ص]ـ
الأخ إكليل:
بنيت الرد على أمور وكأنها مسلمات وما هي بالمسلمات.
أولا: إن تعدية الفعل المتعدي لواحد إلى اثنين بالهمزة ليس بالمطرد فلا يلزم من عدم تعديته إلى الثاني بالهمزة أن يكون غير متعد لواحد بدونها.
وعلى التنزل والمسامحة نسلم بقولك ونقول لك:
ما قولك في (سقى زيد عمرا).
أليس متعديا لواحد بنفسه؟
فإن قلت (أسقيته من النهر).
فأين المفعول الثانى إذن؟
أجاءها المخاض إلى جذع.
أسقاه خالد من البئر.
فلازم قولك في الأول أن تقول بأن (سقى) لازم ولا أظنك ملتزما له.
ولا يخلو (فأجاءها) من احتمال تضمين ولكن الرد السابق أسلم.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 09:49 ص]ـ
لا أدري ما الذي يجعل الفعل (جاء) لازما وقد جاء متعديا في عشرات الآيات ومع كل الضمائر والاسم الظاهر. وحتى نحسم هذا الخلاف خاصة في إعراب الآية التي بدأ بها هذا النقاش أحيلكم إلى ما ذكره أبو حيان في البحر المحيط (7/ 75) طبعة دار الكتب العلمية ببيروت، من أن النصب على إسقاط حرف الجرلا يجوز إلا في ضرورة الشعر، نحو قوله: تمرون الديارولم تعوجوا. انهى كلامه.
وهل تجدون نحويا على طول تاريخ النحو يرى أن جاء فعل لازم ولا يجوز أن يكون متعديا؟ أما كونه يأتي متعديا ولازما فهو محل اتفاق بين الجميع. أما الذي لا يجوز الخلاف فيه؛ لوضوحه واتفاق العلماء عليه فهو أن ما جاء منصوبا من الأسماء بعد هذا الفعل، كما في الآية يعرب مفعولا به مثل ما جاء متصلا به من الضمائرولا يجوز إعرابه على نزع الخافض الذي هو سماعي في غير أنَ وأن كما ذكر ابن مالك في الألفية وهو من الضرورات الشعرية كما قال أبوحيان؛ فلا يجوز تخريج الآية عليه. والله أعلم
وما زلت أرى أنه لا خلاف في هذه المسألة بين أهل العلم بالنحو؛ إذ لا يوجد دليل على خلاف ما سبق. إن كان عند أحد من الإخوة خلاف ذلك استمعنا إليه شاكرين. هذا مع شكري وتقديري للجميع وتحياتي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[إكليل]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 11:57 م]ـ
الأخ تيسير أشكرك على الرد ولكني أتساءل: ألا يوجد مفعول ثان محذوف في الجملة: أسقيته من النهر والتقدير أسقيته ماء من النهر فنحن نقول: اسقيته ماء ولا نقول سقيته ماء لأن سقى متعد لواحد.
وأنا معك بأن المسألة ليست من المسلمات وأزيد بأن قواعد النحو برمتها ليست من المسلمات فالأصل أن نستنبط القواعد من النصوص الأدبية الراقية بعد معليشتنا لها وليس العكس بمعنى ليس أن ننطلق من القواعد لدراسة اللغة لأنها ليست بالمسلمات.
ـ[مصطفى رومية]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 11:56 م]ـ
يقول استاذنا عباس حسن فيما معناه يقتصر النزع على الخافض على الافعال السماعية التى وردت فى جملها ولا نريد ان نتوسع فى استخدامها(/)
ما الفرق بين أل الأستغراقية و أل للعهد الذهني؟؟؟
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 06:17 م]ـ
وجزاكم الله خيرا
ـ[تيسير]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 07:11 م]ـ
اللام تنقسم إلى:
1 - لام عهد خارجي.
2 - لام الحقيقة أو الجنس.
الأول ثلاثة أنواع وكذلك الثاني.
فالأول:
1 - عهد خارجي صريح: وهي التي يتقدم لمدخولها ذكر صريح في الكلام
ضربت رجلا فمات الرجل.
2 - عهد خارجي كنائي: وهي التي يتقدم لمدخولها ذكر كنائي.
ويمثلون له بقوله تعالى" وليس الذكر كالأنثى" فالذكر لم يسبقه تصريح بأي ذكر في الكلام يحال عليه المستمع ولكنه ذكر ضمناً في قوله تعالى" ما في بطني محرراً ".
3 - لام عهد خارجي علمي: وهي لم يتقدم لمدخولها ذكر في الكلام ولكنها معلومة لدى المتكلم والمخاطب إذا ذكرت لا يتحول الذهن لغيرها " ذهبت إلى المسجد" إن كان هذا المسجد متعارف عليه بيني وبينك فبدلا من قولي "مسجد كذا" قلت لك المسجد بتعريفه بأل التي هي للعهد بيني وبينك. ومثلها قوله تعالى" تحت الشجرة" فالنبي والصحابة يعرفون الشجرة والدليل عدم سؤالهم عن الشجرة.
وأعلم إنما سميت عهدا خارجياً لأن المعهود له وجود خارج الذهن.
والثاني:
1 - لام الحقيقة أو الجنس: وهي التي تبين الحقيقة بقطع النظر عن الأفراد كقولك العالم خير من الجاهل، الرجل خير من المرأة.
تقصد حقيقة ذاك خير من حقيقة هذا ولا يمنع أن يكون هناك امرأة خير من رجل ولا جاهل خير من عالم بل يحدث إن لم يفده العلم قدم صدق عند ربه.
2 - لام العهد الذهني: وهي التي تعرف حقيقة ذهنية يراد بها فردا مبهما من أفراد الحقيقة باعتبار عهديته في الذهن لاشتمال الحقيقة عليه" أخاف أن يأكله الذئب" لم يقصد به ذئباً معيناً بل هناك أوصاف في الذهن لمخلوق اسمه الذئب فكل ما تحققت فيه تلك الأوصاف الذهنية يدخل في عموم الخطاب بأل الذهنية.
3 - الإستغراق: التي يراد بها استيعاب كل ما صدق عليه لفظ مدخولها وليس فردا واحداً"إن الإنسان لفي خسر".
ولعل إن أشكل عليك بعض ما سبق يجيبك عنه الأخوة إن شاء الله.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 07:20 م]ـ
التقسيم الدلالي لـ" أل " المعرفة. ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=7760)
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 10:35 م]ـ
العهد الذهني يقول شخص (كنت في البيت) اي البيت الذي يسكنه
و (جاء القاضي) أي قاضي المدينة
أي اذاكان بينك وبين المخاطب عهد في قاض خاص
وأما التي لتعريف الجنس (الرجل أفضل من المرأة) اذا لم ترد به رجلا بعينه ولا أمرأة بعينها وانما أردت أن هذا الجنس أفضل من الجنس الآخر
أما استغراق الجنس فانه يشمل كل واحد من أفراد الجنس مثل وخلق الانسان ضعيفا أي كل واحد من جنس الانسان ضعيف
ـ[مهاجر]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 12:18 ص]ـ
من مشاركة الأخ ابن يعيش التي أدرج دكتور حجي رابطها:
"أل" الاستغراقية: يراد بمدخولها كل أفراده حقيقة أو مجازاً.
مثال الحقيقة، ذكره تيسير وهو قوله تعالى: ("إن الإنسان لفي خسر")
ومثال المجازي، قولك: زيد الرجل، أي: الذي جمع كل صفات الرجولة، فالاستغراق هنا أمر معنوي، ولذا لم يصح الاستثناء منه كما صح الاستثناء من الاستغراق الحقيقي في قوله تعالى: (إن الإنسان لفي خسر)، لأن الاستثناء من الذوات متصور بينما الاستثناء من المعاني أمر غير متصور، إذ ليس لها أفراد خارج الذهن يمكن الاستثناء منها، فالإنسان له أفراد كثيرة، يمكن الاستثناء منها، بينما الرجولة: أفرادها لا تستقل بنفسها، وإنما لابد من ذات تتصف بها، فلا يصح الاستثناء منها.
والله أعلى وأعلم.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 12:57 ص]ـ
العهد الذهني يقول شخص (كنت في البيت) اي البيت الذي يسكنه
-----
أظنها على هذا التعليل نائبة عن ضمير المتكلم.
ـ[تيسير]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 05:15 ص]ـ
لا بل (كنت في البيت) للعهد الخارجي لا الذهني لأن البيت له وجود في الخارج والذهني هو الذي يحيل إلى أوصاف مجردة (أي الحقيقة الذهنية المجردة) فإن كنت في طريق مثلاً وأردت الصلاة فإنك تسأل فتقول (أين المسجد) لا تقصد مسجداً بعينه بل تقصد حقيقة مجردة (مكان للصلاة) وهذه الحقيقة مكانها الذهن لا توجد في الخارج إنما يوجد في الخارج أفرادها لأن الحقائق موضعها الذهن.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 06:47 ص]ـ
اللام تنقسم إلى:
1 - لام عهد خارجي.
2 - لام الحقيقة أو الجنس.
الأول ثلاثة أنواع وكذلك الثاني.
فالأول:
1 - عهد خارجي صريح: 2 - عهد خارجي كنائي:
3 - لام عهد خارجي علمي:
والثاني:
1 - لام الحقيقة أو الجنس:
2 - لام العهد الذهني:
3 - الإستغراق:
.
تحية وبعد .. الحق أن هذا التقسيم ليس علميا ولا صوابا، وأظن الصواب ما ذكره رابط الدكتور حجي، من دون أن أدخل الرابط .. ولذا ألخص اللام كما يلي:
1 - اللام (أل) الجنسية: وهي التي للاستغراق، أي لاستغراق الجنس.
2 - اللام (أل) العهدية: وهي على ثلاثة انواع:
أ) العهد الذكري:
ب) العهد الذهني:
ج) العهد الحضوري:
ولا أريد ضرب الأمثلة، فهي متاحة في الكتب والروابط.
وأما أمثلة الأخ تيسير فاللام في قوله (وليس الذكر كالأنثى) هي الجنسية أو الاستغراقية سواء. ويبدو أن ما أطلق عليه العهد الخارجي العلمي هو نفسه العهد الذهني .. ولا أدري لماذا لم يضع العهد الذهني مع أنواع العهد الأخرى فتصير أربعا للعهد؟.والعهد الذهني دقيق، ينظر فيه إلى ما كان من حديث سابق، كأن أقول لصديقي: سأزور مكتبة المدينة، وبعد أيام يسألني: هل زرت المكتبة؟. فهذه التي للعهد الذهني .. والله أعلم.
مع تحياتي للأخ عبدالقادر الذي لم أتشرف بالمرور على مداخلاته طويلا .. وتحياتي للجميع ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[تيسير]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 04:19 م]ـ
بل بينهما فرق- وإن كنتُ لا أحب التشقيق- وهو أن مدخول اللام الذهنية لا وجود له في الخارج على سبيل التحديد والتحييز ساعة الكلام بها بل كل ما صدق عليه شجرة في قولك (نذهب للصيد ونستريح تحت الشجرة إن تعبنا) تصلح لأن تكون هي المقصودة.
أما في قوله تعالى (يبايعونك تحت الشجرة) فالشجرة هنا تشغل حيزا ساعة التكلم فاللام لم تفد حقيقة مجردة بل أفادت شيئاً مشاهداً محسوساً في خارج الذهن لا يقوم غيره مقامه.
فإن كنت في المثال الأول تعتاد الجلوس تحت شجرة بعينها بشرط أن يعلم من تخاطبه هذا الأمر كانت حينئذ لام عهد خارجي كالتي في الآية لأنها موجودة فعلا محددة مشخصة وقت نطقك باللام أما أول مثال فليس الأمر كذلك.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 06:02 م]ـ
يقال في " أل" التي تفيد الجنس على سبيل الحقيقة: إن من علاماتها: ألاَّ يصح الاستثناء مما دخلت عليه، ويضربون مثالاً: الرجل أسرع من المرأة!!
الإخوة الكرام: ألا ترون معي أنه يجوز الاستثناء من مدخول " أل " في الجملة السابقة بحيث يمكن القول:
الرجل أسرع من المرأة إلا المريضَ. (أو إلاَّ الخارقة)
فلنراجع هذا، أنتظر تعليقاتكم
ـ[تيسير]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 08:31 م]ـ
أبا عمار أظنك تقصد الاستغراقية!:)
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 07:51 ص]ـ
بل بينهما فرق- وإن كنتُ لا أحب التشقيق- وهو أن مدخول اللام الذهنية لا وجود له في الخارج على سبيل التحديد والتحييز ساعة الكلام بها بل كل ما صدق عليه شجرة في قولك (نذهب للصيد ونستريح تحت الشجرة إن تعبنا) تصلح لأن تكون هي المقصودة.
.
تحيتي وبعد .. لقد شققت في قولك (التحديد والتحييز) فلا بأس، ومدخول اللام الذهنية يجب أن يكون داخل الذهن أصلا، ولا يجوز أن يكون خارج الذهن، لأن المعنى عندها ينتفي من الذهن تماما، وقولك (نذهب للصيد ونستريح تحت الشجرة إن تعبنا) خطأ لا يجوز، إلا إن كنتما تعرفان شجرة محددة في مكان معين، وكنت تقصدها نفسها، وإلا وجب عليك أن تقول (تحت شجرة) بالتنكير .. وقولك (بل كل ما صدق عليه شجرة) هذا يعني أل الجنسية التي تستغرق كل أفراد الجنس، ولذلك فلا بأس أن تدعى الاستغراقية، والأولى الوقوف عند المصطلحات المعروفة؛ حتى لا تتشابه علينا فنضيع في متاهاتها .. وأخشى أن يكون مختلطا لديك العهد الحضوري بما سميته (العهد الذهني الداخلي) ولو قلت لزميلك: (سأذهب إلى البيت وأبدل القميص) فهذه أل العهدية عهدا حضوريا، فالمعلوم أنك ستبدل القميص الذي تلبسه الآن (أي الحاضر معكما) ولكنك لو قلت له (سأذهب إلى البيت وألبس القميص) فكلامك بلا جدوى لأنك تتحدث عن شيء مجهول، إلا إن قصدت قميصا معينا تعرفانه كلاكما، من حديث كان يدور بينكما حوله من قريب أو بعيد، فتكون هذه أل العهدية عهدا ذهنيا .. وإلا وجب عليك أن تقول (وألبس قميصا)
فالعهد لا بد أن يكون داخل الذهن أصلا وإلا فلا عهد، وبما أن الخارج عن الذهن ليس معهودا، فلا جدوى من تقسيم العهد إلى داخلي وخارجي ما دام الخارجي ليس من العهد في شيء .. والله أعلم ..(/)
المضاف إليه
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 06:26 م]ـ
سؤال قد يكون غريبًا لكنه مهم:
لماذا يُجرُّ المُضاف إليه؟؟
ـ[ديمة]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 11:27 م]ـ
مرحبا أخي الفاضل.
يجر المضاف إليه ويرفع المبتدأ والخبر وينصب المفعول به ... لأن العلماء يسيرون على كلام العرب الفصحاء ولا يبتدعون لغة جديدة، لذلك وضعت هذه الحركات كما سمعت من العرب، بالإضافة إلى الاستثناءات الموجودة في النحو. ودمت
ـ[العذب]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 11:48 م]ـ
يجر المضاف إليه لأن الإضافة تختص الأسماء ولأن الجر يختص الأسماء دون الأفعال فجر المضاف إليه للتفريق بينه وبين الفعل
أعتقد أن هذه أحد العلل التي قرأتها قديما , وسؤالك قد تطرق إليه علماء النحو وعللوا له بعدة علل
دمتم بخير(/)
عائد الصلة
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 06:29 م]ـ
هل يلزم أن يتطابق العائد في جملة الصلة مع ما قبله؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 12:34 ص]ـ
في الموصول الخاص وهو الأسماء: الذي والتي وفروعهما لا يجوز.
وفي الموصول المشترك: الذي يشترك فيه المفرد والمثنى والجمع، والمذكر والمؤنث كـ: "من" و "ما ": يجوز.
ومن أمثلته:
قوله تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ)، فراعى لفظ "من" المفرد في: "من يقول"، ولم يقل: "من يقولون"، وراعى معنى الجمع في: "وما هم بمؤمنين"، فعاد الضمير المفرد في "يقول" على "من"، ثم عاد ضمير الجمع "هم" لنفس الموصول.
أشار إلى ذلك الشيخ الغلاييني، رحمه الله، في "جامع الدروس العربية"، في مبحث "الموصول".
والله أعلى وأعلم.(/)
" أل" الموصولة
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 06:30 م]ـ
" أل" الداخلة على الوصف، هل تعرف أو لا؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 12:54 ص]ـ
ورد بذهني وأنا أقرأ السؤال:
أنها معرفة، ولكن ألا يرد على ذلك أن المحلى بها يجوز إضافته لما بعده: كـ: رأيت الضارب الرجل، وهذا دليل على أنها، على الأقل، ليست أصيلة في باب التعريف بدليل إضافتها، والإضافة معرفة، والاسم لا يجتمع عليه معرفان، وقد يرد على ذلك بأن الإضافة هنا: لفظية للتخفيف لا معنوية، فلا اعتبار لها في تعريف الاسم، وتكون "أل" عند التحقيق هي المعرفة.
والله أعلى وأعلم.
هذه محاورة "وهمية"!!!!:):) وردت في ذهني أبا عمار وأنا أقرأ السؤال فهل من مصحح؟.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 06:26 م]ـ
أين المعقبون؟؟(/)
تطابق المبتدإ والخبر
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 06:34 م]ـ
متى يخالف الخبرُ المبتدأَ في المُطابقة في:
1 - النوع.
2 - العدد.
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 06:35 م]ـ
أخي أبو عمار الكوفي
أتيتك من أقصى الحنين كجمرة = كأغنية في ثغر طفل مشرد
قاعدة التطابق بين المبتدأ والخبر ليست مطردة
وهذه بعض الأمثلة على عدم التطابق:
قال تعالى: " والملائكة بعد ذلك ظهير "
قال تعالى: " ويكونون عليكم ضدا "
قال تعالى: " وهم لكم عدو "
ـ[مهاجر]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 12:49 ص]ـ
وبالإضافة لما ذكره ماضي حفظه الله وسدده:
ظهير: على وزان "فعيل" وهو مما يستوي فيه المفرد والمثنى والجمع، فصح الإخبار به عن أي منهم.
وعن قوله تعالى: "ضدا" يقول أبو السعود رحمه الله:
وتوحيدُ الضدِّ لوَحدة المعنى الذي عليه تدور مُضادّتُهم فإنهم بذلك كشيء واحدٍ كما في قوله عليه السلام: «وهم يدٌ على مَنْ سواهم». اهـ
فأضدادهم في هذا الباب، وإن تنوعت شخوصها، إلا أنها في حقيقة معناها واحدة، فيجمعها معنى: اتخاذها آلهة من دون الله عز وجل.
ويمكن أن يجرى هذا على الآية الثالثة:
فهم وإن كانوا جمعا، باعتبار فرقهم وشخوصهم، إلا أن معنى "العداوة" يجمعهم.
وعنها يقول أبو السعود رحمه الله:
{لَكُمْ عَدُوٌّ} أي أعداءٌ كما في قوله تعالى: {فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِى إِلاَّ رَبَّ العالمين} وقوله تعالى: {هُمُ العدو} وإنما فُعل به ذلك تشبيهاً له بالمصادر نحو القَبول والوُلوع. اهـ
فأجراها مجرى المصدر، والمصدر لا يثنى ولا يجمع، على الراجح من أقوال النحاة، فتقول: محمد عدل، و: المحمدان عدل، و: المحمدون عدل.
والله أعلى وأعلم.(/)
فعلية أو ....
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 06:36 م]ـ
في علمي أنك تنفع الناس.
هل هذه الجملة فعلية أو اسمية؟؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 07:07 م]ـ
جملة اسمية،
في علمي: شبه جملة متعلقة بمحذوف خبر مقدم.
أنك تنفع الناس: أن واسمها وخبرها في محل رفع مبتدأ.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 08:24 م]ـ
جزاك الله خيرًا أستاذتَنا، لكن يبدو أنني أخطأت في سؤالي:
أقصد: في علمي أنْ تنفعَ الناس.
هل اسمية أو فعليّة؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 08:37 م]ـ
اسمية أيضاً.:)(/)
جديد وليس قديمًا
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 06:41 م]ـ
طلبت من قبل أمثلة جديدة للملحق بالفعل الرباعي المجرد أو المزيد، وأحالني الإخوة الكرام إلى شذا العرف- مثلاً -
غير أني ما وجدت إلا أمثلة قديمة مكررة في كل الكتب تقريبًا.
والآن أطلب جديدًا، أي أمثلة جديدة.
بارك الله في الجميع.(/)
أرجو إعراب كلمة عصا في الجملة التالية
ـ[نبيل جميل]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 06:51 م]ـ
ضربته عصا
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 06:59 م]ـ
نائب عن المصدر " آلته " منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
والله أعلم.
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 01:21 ص]ـ
صحيح والله اعلم
ولكن في المرة القادمة اضربه مثلا
ـ[الخريف]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 08:22 م]ـ
بارك الله فيكم و في علمِكم ..
ـ[ابن منظور]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 10:01 م]ـ
بشرط أن تكون الآلة مما يتم به الحدث
ـ[علي المعشي]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 12:29 ص]ـ
نائب عن المصدر " آلته " منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
والله أعلم.
أخي أبا عمار
لعلك سهوت. الفتحة مقدرة لا ظاهرة.
ولك التحية والود.(/)
الحذف في القسم
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 06:57 م]ـ
في ذمّتي لأجتهدنَّ.
يمين الله لأجرينَّ.
درج النحاة على القول في المثال الأول: يحذف المبتدأ وجوبًا، لأن الخبرَ مُشعرٌ بالقسم " ليس نصًّا فيه "، مع أن هذا ليس مستخدمًا، كما أنه قسم بغير الله!! فلم هذا؟؟!!
أما في المثال الثاني فما معنى القسم؟
لماذا الإصرار على هذا رغم مخالفته، وعدم استخدامه؟؟!!
ـ[العذب]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 12:19 ص]ـ
أوافقك الرأي
ومن المفترض أن يقال في أعرابها يمنع حذف المبتدأ وجوبا
وأن يذكر ولايقدر
ـ[مهاجر]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 12:42 ص]ـ
ولكن المعنى واضح من السياق، فذكر ما دل عليه السياق زيادة غير معهودة في لغة العرب التي تتميز بالاختصار ما أمكن!.
والله أعلى وأعلم.
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 12:46 ص]ـ
اظن ان لي مشاركة سابقة في هذا المعنى او قريب منه.
وكان سؤالي: هل" في ذمتي لاجاهدن " نص في القسم ام مشعر به؟
ـ[تيسير]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 08:42 م]ـ
بالطبع ليس نصأ إذ يأتي في غير القسم (لفلان دين في ذمتي) بعكس (لعمرك).
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 12:45 م]ـ
ولكن المنهاج الذي يدرس عندنا يقول انها نص صريح وانا لا اعرف الاساس او المصدر الذي اعتمد عليه(/)
حذف أل ويا النداء
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 09:02 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
هل يجوز حذف (أل) التعريف مما دخلت عليه؟ وإذا جاز ذلك، فهل من مواضع تفصيلية أو إجمالية فيها ذكر لحذف أل؟
وكذلك الحال بالنسبة ليا النداء.
وجزاكم الله خير الجزاء
ـ[مهاجر]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 01:08 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك خير الجزاء أبا الفوارس
هذه إجابة تحتاج إلى إكمال:
من مسائل حذف "أل" التي ذكرها ابن هشام رحمه الله:
أن يكون الاسم منادى نحو: يا غلام، فلا يقال: يا الغلام، إلا في الاسم الكريم: الله فتقول: "يا الله"، أو إذا سميت شخصا بـ: "الغلام".
أو يكون مضافا كـ: غلامي، إلا إذا كان المحلى بـ "أل" اسم وصف مشتق مضافا لما بعده كـ: رأيت الضارب الرجل.
على تفصيل ذكره ابن هشام، رحمه الله، في "شرح الشذور" في مبحث "المحلى بأل".
ويا النداء حذفها جاء في التنزيل في قوله تعالى: (يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا)، ولا يقدر عند الحذف سواها لأنها أم الباب.
والله أعلى وأعلم.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 06:20 م]ـ
يجوز حذفها أيضًا من العلم الوصف، نحو: عبّاس، العبّاس.
وسمع حذفها من الأسماء الموصولة وإن كان لا يقاس عليه، حيث سمع: "ذي " على انها اسم موصول.
والله أعلم
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 04:59 م]ـ
أخوَيَّ الكريمين .. جزاكما الله خير الجزاء، ونفع الله بكما وبعلمكما، وإذا تكرمتم، فهل لهذا الحذف مواضع أخرى ذكرتها مصادر قديمة أو مراجع حديثة؟ فإن وُجد منها شيء فأعينوني به ولكم كل الشكر والاحترام، ولباقي الإخوة الأعضاء في هذا المنتدى القيم.(/)
و يبقى الود ما بقي العتاب
ـ[ابن منظور]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 09:44 م]ـ
الإخوة مشرفى المنتدى
الأصدقاء الأعزاء
أحييكم من جديد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و أعتذر عن غيابى عنكم هذه المدة الطويلة بسبب عطل فنى فى الشبكة حيث إنى مشترك فى شبكة خاصة.
أمن حقى أن أعاتبكم على عدم السؤال عنى أم لا؟
عموما، و يبقى الود ما بقي العتاب.
طرأت على الموقع مواضيع جديدة كثيرة تحتاج إلى وقت طويل للتعرف عليها
و أعد بتصفحها سريعا؛ لأن الوقت لا يسمح الآن
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 11:09 م]ـ
يا مرحباً بأخينا الكريم، سعدنا بعودتك
لكَ أنْ تعاتبَنا، ولنا أنْ تعذرَ، لأنّ أعضاءَنا - ما شاء الله - كثيرون، وتضيقُ بهمُ الذاكرة، لكنْ لا تضيقُ قلوبُنا بهم أبداً.
تحياتي إليك
ـ[ابن منظور]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 11:37 م]ـ
و مع الاعتذار لابن الفارض أقول:
لو أن روحى فى يدى و وهبتها لمبشرى بردودكم لم أنصفِ
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 12:54 ص]ـ
والله ,انا الثاني تغيبت فترة لنفس السبب
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 12:55 ص]ـ
لذلك اعتذر لك ولبقية الزملاء والاصدقاء والمشرفين.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 06:23 م]ـ
مرحبًا بكما، شعرت بغيابك أخي بلال، واعذرني على التقصير في السؤال والاستقبال
لا عاد غيابكما.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 07:13 م]ـ
حسنا
ما أجمل الحضور بعد الغياب، أهلا بكم جميعا، وبك خاصة أخي ابن منظور(/)
مساعدة مستعجلة من فضلكم
ـ[أم ميسون]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 01:00 ص]ـ
السلام عليكم
ما اعراب: كفاك لعبا
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 01:18 م]ـ
لعبا: تمييز منصوب
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 08:37 م]ـ
نعم
لعبا: تمييز نسبة(/)
المبتدأ الأول والمبتدأ الثاني
ـ[جميلة حسن]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 08:14 ص]ـ
في أي الحالات يأتي المبتدأ الأول والمبتدأ الثاني (متى يستخدم)؟
وهل لها قاعدة؟
وجزيتم خيرا.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 12:45 م]ـ
أحسنت
يتعدد المبتدأ في حال كون الخبر جملة اسمية نحو:
الحديقةُ أزهارُها متفتحةٌ
الحديقة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
أزهارها: أزهارُ / مبتدأ ثان مرفوع بالضمة الظاهرة، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
متفتحة: خبر المبتدأ الثاني مرفوع بالضمة الظاهرة
والجملة الاسمية من المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول
تحياتي
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 01:13 م]ـ
وكذلك مثل الله سبحانه وتعالى: " الحاقة ما الحاقة "
ـ[جميلة حسن]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 03:42 م]ـ
نعم .. نعم .. تذكرتها من الأمثلة:).
ذ ُكِّرتما الشهادة -أخواي الكريمان-، وجزاكما الله خيرا.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 09:33 م]ـ
حتى يكون الخبر جملة اسمية لابد له من رابط يربط بالمبتدأ اما ضمير يعود الى المبتدأ مثل (الحديقة أزهارها مفتحة) واما اسم اشارة نحو (محمد هذا رجل)(/)
عاجل
ـ[كسولة النحو]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 09:38 ص]ـ
إن هاتين القوتين متساويتين في المقدار ومتعاكستين في الاتجاه" هل متساويتين ومتعاكستين منصوبتان على انهما صفه للقوه ام خبر ان مرفوع
ـ[كسولة النحو]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 11:53 ص]ـ
وينكم يا جماعة الخير;)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 02:57 م]ـ
إن هاتين القوتين متساويتين في المقدار ومتعاكستين في الاتجاه" هل متساويتين ومتعاكستين منصوبتان على انهما صفه للقوه ام خبر ان مرفوع
إن هاتين القوتين متساويتان في المقدار، ومتعاكستان في الاتجاه.
متساويتان: خبر إن مرفوع، و (متعاكستان) معطوف عليه.
ولا يمكن أن تكون صفة لأنها نكرة، و (هاتين) معرفة، والمعرفة لا يوصف بالنكرة.
تحياتي إليك(/)
العلامة النحوي أحمد محمد كحيل؟
ـ[ابن هشام]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 10:16 ص]ـ
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=8480
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 07:11 ص]ـ
شكرا لك على هذه المعلومة
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 08:38 ص]ـ
رحم الله الشيخ أحمد كحيل وجزاه خيرا عما قدم للعربية وطلابها
وجزى الله خيرا تلميذه الأخ الكريم الأستاذ تركي العتيبي عما قدمه من ترجمة لأستاذه ..
وجزى الله أخانا الأستاذ ابن هشام على هذا الرابط القيم .. وأقترح عليه أن يضعه في تراجم اللغويين
مع التحية الطيبة
ـ[ابن هشام]ــــــــ[27 - 06 - 2007, 11:56 م]ـ
شكراً لكم وليت الأخ المشرف ينقله حيث اقترح الأستاذ الأغر حفظه الله(/)
اين أجد كتباً
ـ[عناد الهيتي]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 10:16 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين؛ والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
وبعد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لحسن ظني بكم اخوتي واخواتي الافاضل، ارجو التفضل بكرمكم علي وان ترشدوني الى الكتب التي اهتمت بالاصول النحوية ودراستها ولا سيما المحدثين منها، وذلك لحاجتي الماسة اليها
ولكم مني جزيل الشكر والتقدير
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ـ[تيسير]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 08:38 م]ـ
ما تقصد بالأصول النحوية بالضبط؟
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 07:07 ص]ـ
السؤال غير واضح. هل تقصد الكتب عن أصول النحو؟ وضح السؤال تجد الإجابة إن شاء الله(/)
إعراب وجيه
ـ[الأخفش الأوسط]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 06:02 م]ـ
وإني وإن كنت الأخير زمانه ---- لآتٍ بما لم تستطعه الأوائلُ
ما إعراب كلمة: زمانه في البيت
هل يستقيم إعرابها: مفعول لأجله
أو عطف بيان
وإن كانت لديكم رؤى وأوجه فأتحفوني مشكورين مأجورين ...
ـ[الأحمر]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 10:21 م]ـ
السلام عليكم
مضاف إليه
فاعل
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 10:27 م]ـ
السلام عليكم .....
فاعل للصفة المشبهة باسم الفاعل"الأخير".
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 12:42 م]ـ
حياك الله اخي عبد القادر
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 06:11 م]ـ
فاعل للصفة المشبهة كما قال أخي عبد القادر(/)
ما إعراب هذه الآية من فضلكم
ـ[أبو عصام]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 12:18 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجوكم إخواني، ما إعراب الآية الكريمة من سورة الروم:
*فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون*
ولكم جزيل الشكر.
ـ[مهاجر]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 12:36 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أبا عصام
هذه محاولة تحتاج لمراجعة:
فسبحان: الفاء بحسب ما قبلها، و "سبحان": مفعول مطلق أو مصدر نائب عن عامله "يسبح"، منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وهو ملازم للمصدرية، وهو: مضاف.
الله: الاسم الكريم: مضاف إليه.
حين: ظرف زمان منصوب على الأرجح، وقد يقال بأنه: مبني على الفتح لإضافته إلى جملة فعلية، ولكن بناءه هنا مرجوح لأنه مضاف إلى جملة فعلية فعلها مرفوع، وشرط رجحان البناء في هذه المسألة أن يكون فعل الجملة التي أضيف إليها مبنيا، أي فعل ماض، كالبيت الشهير: على حين عاتبت .......... ، ببناء "حين" على الفتح، على الراجح، مع كونها في محل جر بـ "على".
تمسون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، و "واو الجماعة": ضمير متصل في محل رفع فاعل، والجملة في محل جر مضاف إليه.
وحين تصبحون: معطوفة على "حين تمسون" تماما بتمام.
و "تمسون" و "تصبحون" هنا: تامتان، بمعنى: حين تدخلون في المساء وحين تدخلون في الصباح، لا ناقصة من "أمسى" و "أصبح" التي تفيد اتصاف المبتدأ بالخبر في المساء أو الصباح.
والله أعلى وأعلم.
ـ[انس_91]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 06:30 م]ـ
أليست (سبحان) هنا اسم فعل؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 11:04 م]ـ
يبدو، أنس، والله أعلم، أنها مفعول مطلق من مادة فعلها، وإن كانت هنا تدل على نفس دلالة اسم الفعل من جهة دلالته على الأمر بالتسبيح، أو الإخبار عنه، ولا أدري إن كان العرب قد وضعت اسم فعل للتسبيح أصلا أم لا؟!!
والله أعلى وأعلم.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 12:09 ص]ـ
سبحان: نائب مفعول مطلق
ـ[أبو عصام]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 02:38 ص]ـ
باسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم
أحيي بحرارة كل من ساهم في إعراب الآية وعلى الخصوص الأخ: مهاجر
علمك الله ما لم تعلم و جميع الإخوة ونفع بما علمتم.(/)
يافصحاء لا تبخلوا
ـ[ام نبراس]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 07:27 ص]ـ
... يا فصحاء لا تبخلوا علينا بتشريفكم ومساعدتكم لنا:
ارجو منكم المساعدة في اعراب ما يلي:
**وزعت نفسي في النفوس محبةً لا شاكيا ألماً ولا متضجرا
وزعت: فعل ماض مبني على السكون لاتصالة بتاء الفاعل , تاء الفاعل ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
نفسي: مفعول به منصوب وعلامة نصبة الفتحة المقدرة لاشتغال المحل بحركة مناسبة
في: حرف جر مبني على ......
النفوس: اسم مجرور وعلامة جرة الكسرة الظاهرة على آخره.
محبةً: مفعول لاجله منصوب وعلامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
لا: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الاعراب.
شاكيا ً: اسم فاعل منصوب وعلامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مسستر تقديره هو
ألماً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه لفتحة الظاهرة على آخره.
أم يعرب:
شاكيا ً: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ألما: ........................
ولا: الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. لا: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الاعراب
متضجرا: حال منصوب
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 10:46 ص]ـ
مرحباً بك أختي
حرف الجر (في) مبني على السكون.
شاكياً: حال منصوبة وهو اسم فاعل عامل عمل فعله وفاعله ضمير مستتر تقديره أنا.
ألماً: مفعول به لاسم الفاعل منصوب.
و: عاطفة.
لا: زائدة للتوكيد.
متضجراً: معطوف منصوب.
ـ[العذب]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 01:27 م]ـ
فائدة:
المصدر واسم الفاعل إذا نونا أو أضيفا فالاسم المنصوب بعدهما يعرب مفعولاً به نحو:
أحب مذاكرتك العلم، ونحو: فهما المسألة. أنا مذاكر الدرس
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[28 - 06 - 2007, 01:05 م]ـ
أخت مريم إعرابك رائع لكن لى مداخلة:
هل يمكن أن تكون لا حرف عطف، ومحبة: حال مؤولة بالمشتق وشاكيا معطوفة.
والمعنى وزعت نفسى فى النفوس محبا لا شاكيا.
أرجو التعقيب ولكم جزيل الشكر.(/)
الندبة
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 11:36 ص]ـ
اندب الاسماء التالية مستوعبا صور الندبة الثلاث
1 - ابوعبيدة
2 - صلاح الدين
3 - كاشف الغم(/)
{جَآؤُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَ الزُّبُرِ}
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 02:17 م]ـ
{فَإِن كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ جَآؤُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ} آل عمران/184
توجد قرآتان في قوله تعالى {بالبينات والزبر}
القراءة الأولى بإثبات حرف الباء في الزبر, والأخرى بطرح الباء.
حدث اختلاف بين علماء النحو في ذلك, فقل جماعة أن إثباتها و طرحها يحمل نفس المعنى.
وقال آخرون غير ذلك, فالخليل يرى أن هناك فرق بينهما, إذ يرى الخليل أن قولنا " مررت بزيد وعمرو " يفيد المرور بهما في مرور واحد, و أن قولنا " مررت بزيد وبعمرو " يفيد المرور بهما في مرورين, ولذا فهو يرى أن هناك فائدة في إثبات حرف الباء.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 05:39 م]ـ
جزيت خيرا
ـ[الخريف]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 08:14 م]ـ
جزاك الله خيرًا يا دكتورنا الفاضل.(/)
ساعدوني الإعراب وفقكم الله
ـ[عالية الصيت]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 05:34 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله ...
أساتذتي الكرام .. أرجو تصويب إعرابي إن كان به خطأ ,,, ولكم مني جزيل الشكر وصادق الدعوات بالتوفيق ,,,
الذين درسُوا على يدِه علماءٌ وشيوخٌ كبارٌ.
الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
درسوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، وواو الجماعة ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
على: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
يده: يد: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بالفعل درس.
والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
علماء: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
و: الواو حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعرب.
شيوخ: اسم معطوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
كبار: صفة مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة على أخره.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 07:40 م]ـ
أصبتِ أختي، بارك الله فيك.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 08:06 م]ـ
يده: يد: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بحرف الجر
يد اسم مجرور وعلامة جره الكسرة وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الكسرفي محل جر مضاف اليه
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 08:37 م]ـ
بارك الله فيك أبا أسيد.
ـ[عالية الصيت]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 08:47 م]ـ
يد اسم مجرور وعلامة جره الكسرة وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الكسرفي محل جر مضاف اليه
أعتذر لهذا الخطأ غير المقصود ... وشكرا لك على التصويب أستاذي ...
والشكر موصول للأستاذة مريم الشماع .. وفقكما الله في الدنيا والآخرة ...(/)
السلام عليكم ... سؤال متعلق بالفعل المبني للمجهول:
ـ[انس_91]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 06:28 م]ـ
السلام عليكم ...
سؤالي متعلق بالأفعال المبنية للمجهول وهو كالتالي:
نحن نعلم ان الفعل المبني للمجهول من الفعل (أذاق) --> "أُ ذيق"
(أذاقوا) --> " أ ُذيقوا"
لكن من (ذاق) --> " ذيق" أما في هذه الحالة وهي سؤالي:
(ذاقوا) ,مالفعل المبني للمجهول منها؟ أيعقل أن يكون "ذيقوا"؟؟ وهل يصح أن أقول "ذوقوا" مثل صيغة الأمر؟! انظروا في سورة الحج إلى الآية (22) وتبينوا المعنى الذي أفادته كلمة ذوقوا في ذلك الموضع ..
وجزاكم الله كل خيراً ...
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 10:15 ص]ـ
أ / أنس: السلام عليك وعلى كل القراء
سؤالك يدل على عمق صرفي صوتي، ولكن هذا العمق هوى بك في وادٍ سحيق من الغفلة عن المعنى والإعراب، وإليك البيان:
1) من حيث الصنعة الصرفية المحضة (النظام الصرفي) يمكن القول أن أصل الفعل المبني للمجهول من (ذاقوا) هو (ذوقوا) على وزن (فُعِلوا) ولكن لا بد من الإعلال بقلب الواو ياء بسبب كسر العين، ويكون النطق (ذيقوا) بكسر العين وتقدير ضم الفاء!!؛ مثل (زاروا .. زيروا ــ صادوا .. صيدوا ــ عادوا .. عيدوا).
2) من حيث النحو والمعنى يستحيل أن يكون (ذوقوا) مبنياً للمجهول، وحينئذ سيقال لك: أين نائب فاعله؟!
فإن قلت إنه الضمير المتصل (واو الجماعة) زدت هُوُياً وخطأ؛ لأنه مستحيل من حيث المعنى .. فالذوق لم يقع عليهم!!
أضف الى ذلك: أنك ستحار في كلمة (عذابَ) المنصوبة!! ماذا تعربها؟
خلاصة القول يا أستاذ أنس: المعنى ظاهر جليّ واضح بيّن، لا يحتمل التكلف وهو: تقدير كلمة (وقيل لهم) قبل كلمة (ذوقوا) وهنا تكون [جملة [/ذوقوا) في محل رفع نائب فاعل، لكن نخرج من هذه المسألة بأهمية العلاقة بين علمي النحو والصرف، وضرورة تقليب وجوه المسألة قبل الخروج بالرأي.
ـ[انس_91]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 04:03 م]ـ
جزالك الله خيراً يا أخي وبارك لك في علمك ...
ـ[علي المعشي]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 08:19 م]ـ
أخي الكريم الممنوع من الصرف
أحسنت فيما تفضلت به في رقم (2) ولكن ألا ترى أن ما جاء في رقم (1) ينبغي أن يكون موطئا لما بعده لا مناقضا؟
1) من حيث الصنعة الصرفية المحضة (النظام الصرفي) يمكن القول أن أصل الفعل المبني للمجهول من (ذاقوا) هو (ذوقوا) على وزن (فُعِلوا) ولكن لا بد من الإعلال بقلب الواو ياء بسبب كسر العين، ويكون النطق (ذيقوا) بكسر العين وتقدير ضم الفاء!!؛ مثل (زاروا .. زيروا ــ صادوا .. صيدوا ــ عادوا .. عيدوا).
أليس الصواب أن تقول:
1ـ) من حيث الصنعة الصرفية المحضة (النظام الصرفي) يمكن القول أن أصل الفعل المبني للمجهول من (ذاقوا) هو (ذُوِقَ) على وزن (فُعِل) ولكن لا بد من الإعلال بقلب الواو ياء ويكون النطق (ذيق) بكسر العين؛ مثل (زاروا .. زير ــ صادوا .. صيد ــ عادوا .. عيد)؟. والله أعلم.(/)
أفيضوا علينا من علمكم يا إخوتي ...
ـ[انس_91]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 06:35 م]ـ
هل يستطيع أحدكم إفادتي في هذين الموضوعين؟
الأول: اسم الجمع وأمثلة عليه .. والثاني: اسم الفعل مع ذكر أمثلة عليه أيضاً ...
جزاكم الله خيراً ..
ـ[مهاجر]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 10:59 م]ـ
وجزاك خير الجزاء "أنس".
هذه بعض النبذ وهي تحتاج إلى مراجعة وإتمام:
اسم الجمع: يدل على جمع لا مفرد له.
جمعي يميز بين مفرده وجمعه بـ:
تاء الوحدة، كما في: بقر و بقرة.
أو الياء: روم ورومي.
أو إفرادي يطلق على الكثير والقليل منه كـ: ماء، يطلق على الكثير والقليل، والوصف هو الذي يفرق بينهما فتقول: هذا ماء كثير وهذا ماء قليل، وكذا بالنسبة للأمور المعنوية كـ: الإيمان، فتقول: هذا إيمان قوي، و: هذا إيمان ضعيف، مع أن لفظ الإيمان مطلقا يطلق على كليهما ابتداء ثم يميز الوصف بينهما.
واسم الفعل: اسم يدل على معنى فعل، فهو اسم بمادته، فعل بمعناه،
وينقسم إلى: ماض نحو: شتان زيد وعمرو، أي: افترقا.
ومضارع نحو: "أف" بمعنى: أتضجر، و "وي" بمعنى: أتعجب.
وأمر نحو: "حي" على الصلاة بمعنى: أقبل، و"مه" بمعنى: انكفف، و"صه" بمعنى: اصمت.
وينقسم من جهة أخرى إلى:
قياسي من لفظ الفعل نحو: نزال: اسم فعل أمر بمعنى "انزل".
وسماعي نحو: صه، و مه، و أف ............. إلخ، فلم تشتق من أفعال.
وينقسم من جهة ثالثة إلى:
منقول: كـ "إليك عني"، بمعنى: "ابتعد" منقول من الجار والمجرور، أو "دونك الكتاب"، بمعنى "خذ" منقول من الظرف.
ومرتجل: كالأمثلة السابقة: مه، وصه، .................. إلخ.
والتقسيم الأخير يحتاج إلى مراجعة.
والله أعلى وأعلم.(/)
مساعدة إعرابية
ـ[جوهرة]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 07:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني/أخواتي: أعضاء المنتدى الكرام
لو تكرمتوا ساعدوني في إعراب هذه الجملة: (نَجمُك المفضل)، وهذه الجملة: (نجمَك المفضل)
أرجو سرعة الرد
مع الشكر الجزيل مقدمًا
ـ[جوهرة]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 01:39 م]ـ
معقولة ما حد جاوبني: (;)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 01:45 م]ـ
أختي الكريمة
هذه ليست جملة، اشرحي لنا السياق لكي يتسنى للأعضاء الكرام إعرابها على أساسه.
ـ[جوهرة]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 01:50 م]ـ
شكرًا على الرد،،،،
حسنًا أريد إعرابها كما هي
وتقبلِ فائق تحياتي،،،،
ـ[العذب]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 02:42 م]ـ
أختي الكريمة
لا بد من ذكر السياق فربما كان (هذا نجمك المفضل) أو (اذكر نجمك المفضل) أو (نجمك المفضل هنا)
ـ[جوهرة]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 04:02 م]ـ
شكرًا أخي العذب
إن كان لا بد من سياق فسيكون كما يلي:
منْ نجمك المفضل
ـ[العذب]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 12:50 ص]ـ
منْ نجمك المفضل
من: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
نجم: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وهو مضاف , والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جرمضاف إليه(/)
اعراب
ـ[عصام2010]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 10:12 م]ـ
أصغ مصيخاً لمن أبدى نصيحته
__________________________
نشكرك على التواصل والتفاعل أخي عصام، وليتك تكتب اسئلتك في نافذة واحدة بدلا
عن فتح نوافذ عدة!!
بوركت فاعلا منفعلا
مغربي
ـ[عصام2010]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 02:31 ص]ـ
ساعدونيييييييييييييييييييييييييي
ـ[إبداع]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 03:10 ص]ـ
السلام عليكم أخي عصام
أصغِ: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة وهو الياء والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
مصيخاً: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
لمن: اللام حرف جر و " من " اسم موصول مبني على السكون في محل جر بحرف الجر.
أبدى: فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة والفاعل ضمير مستتر تقدره هو والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
نصيحته: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
هذا والله أعلم وهناك أساتذة كبار في هذا المنتدى بيجابون عليك إن شاء الله الله يبارك فيك وفيهم وجزاكم الله خيرا
ـ[همس الجراح]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 08:00 ص]ـ
لم تقصر أخي المبدع إبداع
جملة أصغ: ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
جملة أبدى: صلة الوصل لا محل لها من الإعراب.
والجار والمجرور متعلقان ب" أصغِ "(/)
الرجاء الإفادة باسمي الفاعل والمفعول ........
ـ[(الحادي)]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 11:25 م]ـ
السلام عليكم / لدي عبارة < فماأعظمه من حاكمٍ حريصٍ على تتبع أمور رعيته منصوراً بذلك الدين القويم > سؤالي هو هل كلمة حاكم اسم فاعل وحريص صيغة مبالغة ومنصوراً اسم مفعول وماأعظمه صيغة تعجب أم لا؟؟؟ وكذلك عبارة < منطقة الأحساء شرقها وغربها > هل هناك عطف بين شرقها وغربها .. وهل هي ايضاً بدل؟؟؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 12:07 ص]ـ
لا غبار فيما ذكرته إلا أن " منصوراً " حال من حاكم، وذلك بعد أن وصف ب" حريص"
ـ[الأحمر]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 12:30 ص]ـ
السلام عليكم
حاكم اسم فاعل
حريص صيغة مبالغة
منصور اسم مفعول
ما أعظمه أسلوب تعجب
شرقها بدل بعض من كل
شرقها وغربها عطف نسق(/)
تعلم الصرف الصحيح
ـ[أحمد أبو موسى]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 11:55 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
كيف يكون تعلم الصرف الصحيح و يعرف أنه كثير من كتبه خاطئة و قد قيل إن أقل القليل منها صحيح كله؟
و السلام
أحمد
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 07:25 ص]ـ
أخى الكريم، أرحب بك في المنتدى. من المعلوم أن تعلم أي علم يكون بدراسته على أهله. والصرف علم سهل إذا يسر الله لك من يعرفه، فابحث عن عالم به في بلدك تجده إن شاء الله. وليس صحيصا ما ذكرته من أن كتبه بعضها غير صحيح، فكتب الصرف صحيحة على اختلاف في أساليبها وتفاوت. واستعمالك لكلمة (خاطئة) هنا خطأ يدل على عدم تمكنك من الصرف. أسأل الله أن يسهله عليك. وأهلا بك مرة أخرى ومرحبا، عضوا نشطا فى المنتدى.
ـ[أحمد أبو موسى]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 02:42 م]ـ
جزاك الله خيرا و هل توخد كتب صرقية للمبتدأ على الإنترنت يمكن تحميلهن؟(/)
يا للفرحة!
ـ[فضول]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 11:58 م]ـ
ما نوع اللام في قولنا يا للفرحة، ويا للغرابة؟ أهي لام التعجب؟
وهل ننطقها لاما مفتوحة أم مكسورة؟
شكرا
ـ[همس الجراح]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 12:05 ص]ـ
يقول النحويون: هي لام مفتوحة لا عمل لها والمقصو ب" لا عمل لها " أنها زائدة، وإنما تستخدم ليُتوصل بها إلى التعجب.
يا للفرحة / يا أدة نداء وتعجب
اللام: حرف تعجب وجر زائد مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
الفرحة: اسم مجرور لفظاً منصوب محلاً على أنه منادى
ـ[فضول]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 12:09 ص]ـ
وقيت وكفيت. جزيت خيرا.
ـ[عزدبان]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 12:11 ص]ـ
السلام عليكم .. عذرا على التدخل ولكن:
هل الياء للنداء؟؟؟ أليست من أصل "ياه"! التي يتعجب ويُتوجع بها؟
يا ليتني كنت ترابا ... هل "الياء" هنا للنداء؟ أم منقلبة من "ياه! " التوجعية أو التحسرية؟(/)
أرجو المساعدة في الإعراب و شكرا
ـ[عصام2010]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 12:36 ص]ـ
1. أصغ مصيخاً لمن أبدى نصيحته
2. عليّ إذا ما جئت ليلى بخفية زيارة بيت الله رجلان حافيا
3. بنا عاذ عوف وهو بادي ذلة لديكم
4. كأن قلوب الطير رطباً ويابساً
5. نجوتُ وهذا تحملين طليق
6. تسليت طرا عنكم بعد بينكم
7. لا يركنن أحد إلى الإحجام يوم الوغى متخوفا لحمام
8. نجيت يا رب نوحا واستجبت له في فُلُك ماخر في اليم مشحونا
9. ويكثر الجمود في سعر وفي*********** مبدى تأول بلا تكلف
ـ[عصام2010]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 10:27 م]ـ
البيت 2 الله يعطيكم الخير
ـ[مهاجر]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 10:49 م]ـ
أخي عصام، هذه محاولة تحتاج لمراجعة، أدرجتها لئلا تظن بإخوانك في المنتدى ............. ، ولو أدرجت محاولاتك فيما تبقى، وعرضتها للتعليق والتصويب، لوجدت تفاعلا أكبر، بشرط أن تحاول أولا، لتكون مشاركاتك على شرط المنتدى.
وجزاك الله خيرا.
عليّ إذا ما جئت ليلى بخفية زيارة بيت الله رجلان حافيا
علي: جار ومجرور متعلق بخبر مقدم محذوف، تقديره "كائنة"، أي: زيارة بيت الله كائنة علي.
إذا: أداة شرط غير جازمة وهي مضافة للجملة بعدها.
ما: زائدة.
جئت: فعل ماض مبني على الفتح المقدر لاتصاله بتاء الفاعل، وتاء الفاعل: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
ليلى: مفعول به.
بخفية: جار ومجرور متعلق بحال منصوبة.
وجملة: "جئت ليلى بخفية": في محل جر مضاف إليه.
زيارة: مبتدأ مؤخر وهو مضاف.
بيت: مضاف إليه وهو مضاف.
الله: مضاف إليه.
رجلان: حال أولى منصوبة.
حافيا: حال ثانية منصوبة.
والنحاة يستشهدون بهذا البيت على جواز تعدد الأحوال كقولك: جاء محمد راكبا ضاحكا.
والله أعلى وأعلم.
ـ[الخريف]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 10:55 م]ـ
أخي مهاجر ............ الله يجزيك الجنة .. ما قصرت و الله.
ـ[عصام2010]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 12:48 ص]ـ
:::
شكرا لك اخي مهاجر الله يعطيك الصحة(/)
ورقة عمل لمادة النحو الصف الثاني شرعي
ـ[أبو همس]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 01:25 ص]ـ
هذه ورقة عمل لمادة النحو الصف الثاني شرعي ... أتمنى أن تعجبكم
ـ[عالية الصيت]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 11:42 ص]ـ
جزيت خيرا أستاذي ..
اسأل الله أن يجعل ما قدمته في ميزان أعمالك ....
ـ[العذب]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 02:36 م]ـ
بارك الله فيك .... لوأتحفتنا بها في منتدى (معلمي اللغة العربية) في شبكة الفصيح ...
وجزيت خيرا(/)
سؤال لمن يحب النحو، فكر معي!
ـ[جمال عبد العظيم]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 01:53 ص]ـ
:::
لئن يأت محمد لا يكون خاسرًا أبدا.
ما إعراب: لا يكون؟
ـ[همس الجراح]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 08:04 ص]ـ
إعرابها سهل لا يستحق السؤال، فمن منا لا يعرف إعراب كان واسمها وخبرها؟! وكذلك ظرف الزمان أبداً
يمكن أن تسأل عن إعراب جملة لا يكون، فهي جواب القسم لا محل لها من الإعراب(/)
سؤال لمن يحب النحو، فكر معي!
ـ[جمال عبد العظيم]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 01:55 ص]ـ
:::
صوِّب هذه الجملة:
أنا أعلم أن محمدا لمجتهد.
وجزاكم الله خيرا.
ـ[مهاجر]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 02:37 ص]ـ
وجزاك خيرا جمال:
أنا أعلم أن محمدا لمجتهد:
أنا أعلم إن محمدا لمجتهد، بكسر همزة "إن" لوقوعها قبل اللام المعلقة في "لمجتهد" التي علقت عمل الفعل "أعلم" في الجملة التي تليه، فكسرت همزة إن على الابتداء.
أو:
أنا أعلم أنك مجتهد، فيزول المعلق، ويعمل الفعل "أعلم" في الجملة التي تليه التي تؤول بمفرد، فيكون تقدير الكلام: أنا أعلم اجتهادك.
والله أعلى وأعلم.
ـ[ابن منظور]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 02:01 م]ـ
لا فُضّ فوك أخى مهاجر
و التصويب الأول أفضل لقوله تعالى:
" و الله يعلم إنك لرسوله ". المنافقون (1) مع صحة التصويب الثانى.
مع ملاحظة أن جملة (إنك لرسوله) فى محل نصب سدت مسد مفعولى (يعلم)
و مثلها: (إن محمدا لمجتهد) فى سؤال أخى (جمال)
و سبب كسر همزة (إن) هنا هو (مجىء اللام فى خبرها)
ـ[تيسير]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 02:50 م]ـ
أنا أعلم أنًّ محمداً مجتهد.
بحذف لام الابتداء إذ لام الابتداء لا تأتي مع غير (إن) مكسورة االهمزة.
ولكن هذه التركيب هو هو على عواهنه يجوز -فيما أعلم- عند الأخفش فهو يجوز دخول اللام على خبر أن مفتوحة الهمزة.(/)
لمن يريد تعلم النحو من الألف إلى الياء.
ـ[جمال عبد العظيم]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 01:58 ص]ـ
:::
لمن يرغب في تعلم النحو العربي من أوله ببساطة وسلاسة تساعده في المراحل الدراسية المختلفة أو لأعماله أو لما يحتاج فيه إلى لغة عربية بسيطة وصحيحة.
أرجو المشاركة ولدي الحل لكل ما سبق.
ـ[العذب]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 02:29 م]ـ
لا يخفى عليك أخي الفاضل رغبتنا في تعلم النحو
فهات الحل , نفع الله بك وبعلمك
ـ[الهادف]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 07:24 م]ـ
أتمنى أن تنفعنا معك .. فأنا من الهادفين لتعلم النحو
ـ[يارب عفوك وعافيتك]ــــــــ[07 - 06 - 2007, 10:16 ص]ـ
أريد أن أتعلم النحو من الألف للياء وبرغبة وعزيمة قوية فهل ستساعدنا بارك الله فيك ونفع بك وبعلمك
ـ[أم شاكر]ــــــــ[07 - 06 - 2007, 06:46 م]ـ
و أنا كذلك!
ـ[أحب العثيمين]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 07:23 ص]ـ
وأنا أريد تعلم النحو من الآجرومية .. إلى الألفية ..
ـ[جلمود]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 08:33 م]ـ
أين أنت يا رجل وأين حلولك!
فأنا أيضا أريد تعلم النحو،
وأريد أن أتفوق على أستاذتي.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 09:12 م]ـ
السلام عليكم ..
أنا أحب ذلك
ـ[الشموخ]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 06:11 م]ـ
:::
و أنا كذلك أود التوسع في النحو أكثر ..
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 06:29 م]ـ
أين أنت يا صاحب الحل:)
ـ[أم يوسف2]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 06:41 م]ـ
وانا اتمنى ذلك
والسلام
ـ[صدى الرحيل]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 09:49 ص]ـ
ونحنُ ايضا ً نريد التعلم
فأين انت ياصاحب الموضوع ..
ـ[لغتي العربية2]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 02:12 م]ـ
لقد أثرت شوقنا للتعلم
فأخبرنا بالحل وفقك الله
ـ[جمال عبد العظيم]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 11:12 م]ـ
أعتذر عن التأخر فإني مشغول بعض الشيء بأمر زواجي الذي اقترب موعده، وإن شاء الله سأعد لكم ما وعدتكم به ادع الله لي بالتوفيق
ـ[جمال عبد العظيم]ــــــــ[29 - 06 - 2007, 01:07 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بداية أحب أن أوضح أن هذه الدروس هي للمبتدئين؛ ولذلك قد تكون الطريقة والأمثلة بسيطة جدًّا، وأرجو من الذي يريد أن يتعلم أن يصبر ولا يسأل إلا فيما كتبته في الدرس فقط، والله الموفق
الدرس الأول: الكلام العربي
يتكون كلامنا العربي من ثلاثة أنواع لا يوجد لها رابع:
الاسم - الفعل - الحرف
ونميز الاسم بـ أل التعريف فنقول: العلم - المدرسة - الجبل
وكذلك التنوين، فنقول: رجلٌ - ولدًا - طفلٍ
وأيضا النداء، فنقول: يا أحمد - يا أيها الناس.
وهكذا نستطيع ببساطة أن نميز الاسم عن الفعل:
فالفعل لا يقبل أي شيء مما علامات الاسم، ويتميز بخاصية الزمن، فنقول: ذهبنا، أي كان ذلك في الماضي، ونقول: نأكل، إذا كان ذلك حاليًا وقت التكلم، ونقول: اذهب، إذا كان ذلك طلبًا مني لأي شخص، وينفذ بعد كلامي.
والاسم والفعل يشتركان في أن كلاًّ منهما يدل على معنى معين بنفسه.
أما الحرف وهو القسم الأخير من الكلام فلا يدل على معنى بنفسه إلا مع الاسم أو الفعل، مثل: (في)، لا يفهم إلى مع اسم يكمل بعض المعنى: في البيت.
وكذلك: (لم)، لا تدل على معنى إلا مع فعل مضارع، فنقول: لم يأكل، فاكتمل المعنى عندنا.
هذه نبذة سريعة عن أقسام الكلام والفرق بينهما ببساطة بدون تفاصيل.
وكلامنا العربي يتكون من هذه الكلمات في إطار يسمى: (جملة) وهي كل كلمتان أو أكثر تعطي معنى مفيدًا يفهمه العقل.
فإذا قلنا: أحمد. وسكتنا فإن العقل ينتظر دائمًا ما يعطى الفائدة أو يكمل المعنى.
ولذلك لا بد أن تكون الكلمتان لهما فائدة ومعنى تامٌّ.
فنقول: العلم نور. أحمد مجتهد. الله معنا. جاء محمد. أجلس في البيت.
فإذا كانت الجملة بدأت باسم، فتسمى الجملة حينئذ: اسمية. أي تسمى بأول كلمة جاءت فيها. وإذا كان الاسم قد جاء في بداية الكلام فيسمى: مبتدأ. ولا بد لأي مبتدأ من خبر يعطي الفائدة والمعنى التام.
حتى إنه إذا تكلمنا في الهاتف، وانقطع الخط عند كلمة واحدة، مثل: محمد.
سنسأل ببساطة: ماذا حدث له؟ ما خبره؟
فإذا أكملنا المكالمة، وقال المتحدث: مريض. حينها نفهم معنى الكلام من هاتين الكلمتين: أحمد مريض.
(يُتْبَعُ)
(/)
وهذا ضروري جدًّا، فقد يأتي كلام طويل وتكون الفائدة أو المعنى التام في آخر الكلام، مثل: أحمدُ الذي تعرفت عليه في الجامعة العام الماضي مهذبٌ.
فكلمة أحمد هي المبتدأ الذي بدأنا به الجملة الاسمية عندنا، فأين الخبر؟
يعرف الخبر عندما نسير مع الكلمات فنجد أننا نظل نقرأ ونتخطى الكلمات الآتية: الذي، تعرفت، عليه، في الجامعة، العام، الماضي. حتى نصل إلى كلمة: مهذب. حينها يتم المعنى، وحينها تكون هذه الكلمة تسمى خبرًا.
إذن الجملة الاسمية تتكون من اسم يأتي في أولها يسمى: مبتدأ.
ويتم المعنى مع المبتدأ ما يسمى: الخبر.
لاحظ هذه الجمل:
أحمد مجتهد. أحمد يذاكر. أحمد خطه جميل
أحمد في المنزل. أحمد أمام المسجد.
أحمد في كل هذه الجمل مبتدأ، ولا يكون إلا اسمًا.
ولكن نلاحظ أن ما يتم المعنى هو: مجتهد - يذاكر - خطه جميل - في المنزل - أمام المسجد. أنواع مختلفة من الخبر.
فإذا كان الخبر كلمة واحدة (اسم) يكون الخبر مفردًا.
وإذا كان (فعلا) يكون الخبر جملة فعلية.
وإذا كان اسما فيه ضمير يتصل بالمبتدأ ويحتاج لكلمة أخرى معه تتم المعنى يكون: جملة اسمية.
وإذا كان حرف جر مع اسم، أو ظرف مكان أو زمان مع اسم، يسمى شبه جملة.
وشبه الجملة: كلمتان لا يعطيان معنى كاملاً، فلا نستطيع أن نسميهما كلمة، ولا نستطيع أن نسميهما جملة. فتكون شبه جملة.
المبتدأ يكون مرفوعًا دائمًا، وغالبًا بالضمة.
والخبر المفرد أيضًا يكون مرفوعًا دائمًا.
أما الخبر: الجملة الفعلية، والجملة الاسمية، وشبه الجملة، فهم في محل رفع؛ لأننا لا نستطيع وضع علامة الرفع على جملة كاملة أو شبه جملة، فنضطر أن نقول: في محل رفع.
قد يطرأ تغيير على الجملة الاسمية، فنجد بعض الكلمات تدخل عليها تُغيِّر من حالها، مثل: كان وأخواتها وأشهرها: ليس، صار، لا زال، أصبح.
فنقول: كان محمدٌ يذاكرُ. ليس الرجلُ نائمًا. صار الشابُّ أمام المسجد.
فهي أفعال تدخل على الجملة الاسمية تغير من معناها وتعطيها إعرابًا جديدًا ومعنى جديدًا.
فيسمى المبتدأ حينئذ: اسم كان، والخبر: خبر كان.
وتسمى: الأفعال الناسخة، وتعمل هذه الأفعال في الإعراب على الخبر فقط، فتجعله منصوبًا إذا كان مفردًا، وفي محل نصب إذا كان جملة فعلية أو اسمية أو شبه جملة، كما كانت في محل رفع في الحالة العادية.
وهناك أدوات تدخل أيضا على الجملة الاسمية، وتغير من معناها وإعرابها أيضًا.
مثل: إن وأخواتها: كأن، لكن، لعل، ليت.
فنقول: إن اللهَ واحدٌ. لعل اللهَ يغفرُ لنا. ليت محمدًا يأتي.
حينئذ يصير المبتدأ اسم إن، والخبر خبر إن.
وتسمى الحروف الناسخة، وتعمل هذه الأدوات على المبتدأ فقط، فيكون منصوبا، ويكون الخبر كما هو.
هكذا ندخل إلى الجملة العربية، وبدأنا بالاسمية، وأنواع الخبر، وما يدخل عليها من أفعال ناسخة، أو أدوات ناسخة.
وأسأل الله أن يصلح لي من أخطائي إن أخطأت، وأن ينفع به المسلمين
ـ[اندا]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 06:49 ص]ـ
السلام عليكم
استاذ جمال جزاك الله خيرا عنا
اريد ان انضم اليكم
ـ[جمال عبد العظيم]ــــــــ[06 - 07 - 2007, 06:47 م]ـ
وجزاك يا ندا أهلا بك، وإن كان لديك أي درس تريدين شرحه، على الرحب والسعة.
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[12 - 08 - 2007, 12:18 ص]ـ
تصدق أخ جمال زارني رجل أعجمي لا ينطق بالعربية فعندما قرأ كلامك تعلم العربية بجميع فروعها.
هذا الأسلوب كان يستخدمه العرب الفصحاء!!!!!
ـ[نور الندى]ــــــــ[20 - 08 - 2007, 05:18 م]ـ
اتمنى المشاركة معكم ان شاء الله جزاك الله اخ جمال كل خير عن لغتنا
ـ[البريدي]ــــــــ[10 - 09 - 2007, 11:43 ص]ـ
يا ريت يا اخ
ـ[الطالبة المثالية]ــــــــ[16 - 09 - 2007, 09:04 م]ـ
لو سمحتم أريد علامات الاسم جميعها أحتاجها كثيرا في المدرسة الثانوية المطورة
ـ[ورق خسران]ــــــــ[25 - 09 - 2007, 08:41 م]ـ
و أنا كذلك!
ـ[نور الندى]ــــــــ[25 - 09 - 2007, 10:04 م]ـ
بوركت مجهوداتكم
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[28 - 09 - 2007, 11:39 ص]ـ
أستاذي الفاضل جمال عبدالعظيم،،
يشرفني أن أنضم إلى مجموعتك ,,
تلميذتك.
ـ[عبدالرحمن 2007]ــــــــ[27 - 10 - 2007, 06:39 م]ـ
السلام عليكم أخي جمال
أريد أن أكون واحد منكم
مع تحياتي الخالصة
ـ[أبو طارق]ــــــــ[27 - 10 - 2007, 07:22 م]ـ
جزاك الله خيرًا أستاذ جمال
ولعلي أعود للقراءة والاستفادة إن شاء الله
ـ[الفصيح الأزدي]ــــــــ[30 - 10 - 2007, 12:28 ص]ـ
أستاذي جمال واصل دروسك
نحن ننتظر البقية
لا تتأخر
ـ[عبدالرحمن 2007]ــــــــ[14 - 12 - 2007, 01:00 ص]ـ
كلنا نحب النحو ونحب أن نتعلمه
وفقك الله وسدد خطاك على الطريق
ـ[أبو الأشاوس]ــــــــ[26 - 10 - 2008, 01:13 ص]ـ
وأنا وأنا وأنا قبل أن تنتهون أريد
المشاااااااااااااااااااااركة معكم بكل عزييييييييمة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[لون السماء]ــــــــ[27 - 10 - 2008, 11:35 م]ـ
السلام عليكم ..
يسرني الإنضمام لهذه الدروس كطالبة بسيطة اسعى للتعلم ..
وأنتم فيكم الخير الكثير ان شاء الله
متابعة ...
ـ[فصيح البادية]ــــــــ[30 - 10 - 2008, 11:57 ص]ـ
أود التزود في علم النحو بارك الله لكم
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[30 - 10 - 2008, 05:27 م]ـ
وأنا كذلك ...
ـ[أسامة الشبانة]ــــــــ[30 - 10 - 2008, 06:26 م]ـ
جيد ما كتبت.
نحن متابعون ومشتاقون لباقي الدروس.
ـ[سحر نعمة الله]ــــــــ[30 - 10 - 2008, 09:03 م]ـ
وانا ايضا اريد ان اشارك فى معرفة اصول النحو
وجزاكم الله خيرا
ـ[ريم جمال سالم]ــــــــ[30 - 10 - 2008, 11:30 م]ـ
هل حلم حياتي سيتحقق على ايديكم يا استاذنا الكريم .. ان كنا نعز عليك فخذ بأيدينا فنحن نجهل لغتنا العزيزه من رأسنا حتى اخمص قدمينا ........
ـ[أم أسامة]ــــــــ[01 - 11 - 2008, 12:24 ص]ـ
ها أنا أستاذي سأبدأ من الألف وأتمنى أن أصل إلى الياء ..
جعل الله ماتقوم به في ميزان حسناتك ..
ـ[نصر منصور]ــــــــ[01 - 11 - 2008, 12:27 ص]ـ
تسجيل حضور ومتابعة
واتمنى أن يكون هناك مجال لوضع الأسئلة من قبل الأعضاء لإزالة الابهام عن بعض النقاط عقب كل درس.
ـ[زهرة الحق]ــــــــ[01 - 11 - 2008, 06:09 ص]ـ
انا احب اللغة العربية بنحوها وصرفها كلها ساعدوني وانقذوني من الفرنكفونية، وجزائكم الله كل الخير والثواب وشكرا.
ـ[الكناني1]ــــــــ[20 - 12 - 2008, 09:42 م]ـ
يرجى التكرم بثبيت الموضوع وجعله سلسة والإكثار من الشواهد بأنواعها وإثراء الموضوع بالمداخلات شكرا لكم
ـ[محمد الشيخ على]ــــــــ[21 - 12 - 2008, 07:06 م]ـ
جزاك الله خيرا ونفع الله بك
ـ[أنين الصمت]ــــــــ[01 - 03 - 2009, 12:49 م]ـ
جزاك الله خيرا
أرجو أن تكمل المشوار
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[01 - 03 - 2009, 04:28 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله في جهدك أخي الكريم
وأرجو ألا يتهكم أحد من أحد، فمن يستطع الإفادة من المطروح فليقدم وإلا فليتنح وله الأجر والثواب.
وأرجو المتابعة والتدقيق والتصويب من السادة المشرفين إذا لزم الأمر حتى تصل المعلومة صحيحة إلى الزملاء.
ـ[الشافعي4]ــــــــ[01 - 03 - 2009, 05:27 م]ـ
بارك الله فيك
وجعله الله في ميزان حسناتك
ونحن بانتظار بقية الدروس
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 03 - 2009, 06:44 م]ـ
السلام عليكم
يا جماعة
بارك الله فيكم , وزادكم الله حرصا في طلب العلم والاستفادة منه
ولكن الرجل غائب منذ أكثر من سنة
ولا أظنّه سيتابع دروسه
ـ[الكردي]ــــــــ[06 - 03 - 2009, 11:28 ص]ـ
ياجماعة الرجل مشغول بزواجه اصبروا فستتفتح قريحته كثيرا بعد انغماسه في العسل
ـ[العااابر]ــــــــ[06 - 03 - 2009, 09:11 م]ـ
الله يعطيك العافية على ماتقوم به من جهد تشكر عليه(/)