ـ[خالد مغربي]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 12:13 م]ـ
أحسنت أديبة
إنما تم إعراب ما جدت به هنا، وقد وضعت أستاذة مريم بيتين جميلين للإعراب، ارجعي قليلا إلى الوراء
تحياتي
ـ[أديبة مغتربة]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 06:01 م]ـ
لا: نافية مبنية على السكون لامحل لها من الاعراب
تقل: فعل مضارع مجزوم بالسكون.
يا: حرف نداء مبني على السكون لامحل لها من الاعراب
حبيببي: منادى منصوب بالفتحة منع من ظهورها التعذر
والياء: ضميرمتصل عائدة على الفعل
أسعد: فعل ماض مبني على الفتح لامحل له من الاعراب
الله: لفظ الجلاله, فاعل مرفوع بالضمه الضاهرة
مساءك: ظرف مجرور بالكسرة وهو مضاف.
والكاف: مضاف إليه مجرور بالكسرة
أي: اسم موصول مبتدأ مرفوع بالضمة وهو مضاف
سعد: مضاف إليه مجرور بالكسرة
لي: اللام حرف جر والياء ضمير متصل مبني على السكون. وصلة الموصول لامحل لها من الإعراب
سيبقى: السين للاستقبال. ويبقى فعل مضارع مرفوع بالضمه منع من ظعهورها الثقل. لاشتغال الحرف بحركة المناسبة
يا: حرف نداء
منى: منادى منصوب بالفتحة منع منظهورها الثقل وهو مضاف.
النفس: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
وراءك: ظرف مجرور بالكسرة وهو مضاف والكاف: ضمير متصل مضاف إليه مجرور بالكسرة.
هل الإعراب مكتمل هكذا؟؟ ( ops وأينالأخطاءياأستاذتي مريم؟؟ ( ops
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 06:27 م]ـ
بورك فيك أختي الأديبة، أما البيت الأول فتستطيعين العودة لإعراب أختنا وعزيزتنا قطر الندى، وتعقيبي عليه.
أي: اسم موصول مبتدأ مرفوع بالضمة وهو مضاف
سعد: مضاف إليه مجرور بالكسرة
لي: اللام حرف جر والياء ضمير متصل مبني على السكون. وصلة الموصول لامحل لها من الإعراب
سيبقى: السين للاستقبال. ويبقى فعل مضارع مرفوع بالضمه منع من ظهورها الثقل. لاشتغال الحرف بحركة المناسبة
يا: حرف نداء
منى: منادى منصوب بالفتحة منع من ظهورها الثقل وهو مضاف.
النفس: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
وراءك: ظرف مجرور بالكسرة وهو مضاف والكاف: ضمير متصل مضاف إليه مجرور بالكسرة.
هل الإعراب مكتمل هكذا؟؟ ( ops وأينالأخطاءياأستاذتي مريم؟؟ ( ops
عزيزتي، سأصحح لك إعراب الشطر الثاني، وأترك المجال للأعضاء لتصحيح الشطر الأول.
منى: منادى منصوب علامة نصبه الفتحة المقدرة للتعذر. وهو مضاف.
النفس: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
وراءك: ظرف منصوب علامة نصبه الفتحة. وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. وشبه الجملة الظرفية متعلقة بالفعل (يبقى).
الضمائر مبنية فنقول في إعرابها: مبني في محل ..
ويمنع ظهور الحركة على الألف التعذر لا الثقل.
دمتِ.
ـ[أبوعبدالله العرائشي]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 07:02 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخانا الفاضل المفصاح
لا يخفى عليك أنّ الفعل الماضي يُبنى على الضمّ إن اتصل بواو الجماعة مثل: (كتبُوا) والضمّ هنا ظاهر.
أمّا الفعل (اكتفَوْا) أصله (اكتفى) فهو معتل الآخر (ناقص)، مبنيّ على الفتح المقدّر، والفتح مقدّر للتعذر فالألف لا تقبل الحركة، فلمّا اتصل الفعل بواو الجماعة بُني على الضمّ المقدّر للتعذر، لكنّ الألف حُذفت، لأن القاعدة الصرفية تقول: إذا اتصل الفعل الماضي الناقص بواو الجماعة حُذفت لامُه، مثل: دعَوْا، و نادَوْا، و رمَوْا .. فهذه الأفعال مبنيّة على الضمّ المقدّر على الألف المحذوفة.
تنبيه على خطأ بسيط
اذا اتصل الفعل الماضي الناقص بواو الجماعة حذفت ألفه (وليس لامه)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 01:21 م]ـ
مرحباً بك أخي العرائشي، ليس فيما قلتُ خطأ سلمك الله، لام الفعل أعني بها حرفه الأخير المعتل، وهو يحذف إذا اتصل الفعل بواو الجماعة سواء كان ألفاً أم واواً أم ياء.
ـ[أبوعبدالله العرائشي]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 08:26 م]ـ
جزاك الله خيرا اختي على التوضيح ,بارك الله في علمكم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 09:25 م]ـ
هل من مصحّح لهذا الإعراب:
أيُّ سعدٍ لي سيبقى****يا مُنى النفس ِ وراءَكْ
أي: اسم موصول مبتدأ مرفوع بالضمة وهو مضاف
سعد: مضاف إليه مجرور بالكسرة
لي: اللام حرف جر والياء ضمير متصل مبني على السكون. وصلة الموصول لامحل لها من الإعراب
سيبقى: السين للاستقبال. ويبقى فعل مضارع مرفوع بالضمه منع من ظهورها الثقل. لاشتغال الحرف بحركة المناسبة
ـ[البحار الصغير]ــــــــ[16 - 05 - 2007, 02:34 م]ـ
هل من مصحّح لهذا الإعراب:
أيُّ سعدٍ لي سيبقى****يا مُنى النفس ِ وراءَكْ
أنا لها هي محاولة:)
أي: اسم موصول مبتدأ مرفوع بالضمة وهو مضاف بل هو اسم موصول مبني على الضم لاضافته و حذف صدر صلته
قال ابن مالك
أي كما و اعربت ما لم تضف ... و صدر وصلها ضمير انحذف
ولكنه قال رحمه الله تعالى بعد ذلك
وبعضهم اعرب مطلقا فلعل هذا منهم:)
لي: اللام حرف جر والياء ضمير متصل مبني على السكون والجار و المجرور متعلق بـ (سيبقى).
سيبقى: السين للاستقبال. ويبقى فعل مضارع مرفوع بالضمه منع من ظهورها الثقل. لاشتغال الحرف بحركة المناسبة يكفي حذف الجملة الاخيرة فلا مناسبة هنا والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو يعود على (السعد) والجملة في محل رفع خبر لمبتدا محذوف تقديره (هو) فيكون التقدير أي سعد هولي سيبقى
وحملة المبتدأ و خبره لا محل لها من الاعراب صلة (أي)
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أم ندى]ــــــــ[16 - 05 - 2007, 08:52 م]ـ
هل من مصحّح لهذا الإعراب:
أيُّ سعدٍ لي سيبقى****يا مُنى النفس ِ وراءَكْ
لم استطع تذوقها أو استصاغتها على أي اسم موصول اطلاقا
أيُّ اسم استفهام مبتدأ مرفوع بالضمة وهو مضاف (اظنه ليس مبنيا على الضم لانه ليس مضاف اليه -هل ظني في محله
سعدٍ مضاف اليه مجرور بالكسرة
لي جار ومجرور متعلق ب سيبقى
سيبقى فعل مضارع والفاعل ضمير مستتر تقديره هو والجملة الفعلية في محل رفع خبر .. حتى وإن كان إعرابي خاطئا ابقى على ظني بأنها تبدو لي أجمل على أنها اسم استفهام (أي) ( ops
ـ[أديبة مغتربة]ــــــــ[16 - 05 - 2007, 11:34 م]ـ
في الحقيقة أعجز عن الشكر وأنا (مدانه أو مدينه لكم) تبعثرت الكلمات
وأقول لك أ. يامريم .. هيه هيه من الأبيات
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[17 - 05 - 2007, 08:32 م]ـ
ما شاء الله، بارك الله فيكم جميعاً، نعم يا أم ندى، (أيّ) هنا اسم استفهام لكنها معربة لا مبنية.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[17 - 05 - 2007, 09:33 م]ـ
اللهُ يعلمُ ما أبقى سوى رمَق ٍ
مني فراقُكَ يا مَنْ قربُهُ الأملُ
فابعَثْ كتابَكَ واستودِعْهُ تعزية ً
فربّما متُّ شوقاً قبلَ ما يصلُ
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 11:33 م]ـ
للتفاعل، أين المعربون؟
ـ[أم ندى]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 11:53 ص]ـ
هنيئا لنا بك عزيزتي و جزاك الله خيرا على كل الجهود التي تقومين بها .. ثم ما هذه الأبيات الرائعة التي تقومين بنتقائها سأكون شاكرة لو زودتنا بمؤلفيها
ولأقم بالإفتتاح وإعراب الشطر الاول بسم الله
"اللهُ يعلمُ ما أبقى سوى رمَق ٍ"
اللهُ مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة
يعلمُ فعل مضارع مبني على الضم والفاعل ضمير مستتر تقديره هو والجملة الفعلية في محل رفع خبر
ما حرف نفي
أبقى فعل ماضي مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر
سوى مستثنى منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها التعذر
رمَق مضاف اليه مجرور بالكسرة الظاهرة
هناك وجه آخر لإعراب هذه الجملة على أنها جملة فعلية
يكون إعراب لفظ الجلالة على أنه فاعل مقدم ولكن أعتقد أن الإعراب السابق على أن الجملة جملة اسمية هو الأفضل والله أعلم
تحياتي لك
ليت وقتي يسمح لي بامشاركة في كل مواضيعك المفيدة والبنائة ولكن ما باليد حيلة
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 01:35 م]ـ
جزيت خيراً أمّ ندى على الافتتاح:) أما قائل هذين البيتين فلا أعرفه، ولو عدتِ للخلف لوجدتِ أن أسماء الشعراء مذكورة.
الفاعل لا يتقدم على فعله عزيزتي، والجملة اسمية.
يعلمُ فعل مضارع مبني على الضم
الفعل المضارع فعل معرب، فنقول: مرفوع علامة رفعه الضمة.
وهنا أتوقف لأدع بقية الأعضاء يصححون الآتي:
سوى مستثنى منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها التعذر
لا بدّ من معرفة نوع الاستثناء أولاً!
أنتظركم
ـ[أم ندى]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 03:09 م]ـ
الفاعل لا يتقدم على فعله عزيزتي، والجملة اسمية. صحيح وقد تعمدت كتابة ذلك لأني قرأت في كتاب ل دكتور نحلة اعراب جملة "زيد قام .. "على انها جملة فعلية تقدم فاعلها ويسانده في ذلك بعض النحويين قدماء ومحدثين فأردت أن أثير الموضوع ( ops
الفعل المضارع فعل معرب، فنقول: مرفوع علامة رفعه الضمة.
لا أدري كيف وقعت في هذ الزلل انها السرعة لا سامحها الله ( ops
وهنا أتوقف لأدع بقية الأعضاء يصححون الآتي:
لا بدّ من معرفة نوع الاستثناء أولاً!
أنتظركم
شكرا لك عزيزتي
ـ[أم ميسون]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 12:34 ص]ـ
السلام عليكم
[
لا بدّ من معرفة نوع الاستثناء أولاً!
أنتظركم [/ quote]
أظن أن لدينا هنا استثناء مفرغ (غياب المستثنى منه و النفي) اذن فسوى تعرب حسب موقعها في الجملة ,مفعول به
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 02:52 م]ـ
مرحباً بأم ميسون
أصبتِ
إن كان الجملة منفية والمستثنى منه غير مذكور فهو استثناء مفرغ، ويعرب ما بعد إلا بحسب موقعه في الجملة بعد رفع أداة النفي وأداة الاستثناء:
ما أبقى إلا رمقاً
بعد رفع النفي وأداة الاستثناء: أبقى رمقاً
رمقاً: مفعول به.
ما أبقى سوى رمق ٍ:
سوى: تأخذ إعراب المستثنى، وتجره بالإضافة.
إذن
سوى: مفعول به منصوب ومضاف.
رمق ٍ: مضاف إليه مجرور.
ـ[أم ميسون]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 03:14 ص]ـ
اللهُ يعلمُ ما أبقى سوى رمَق ٍ
مني فراقُكَ يا مَنْ قربُهُ الأملُ
من: حرف جر، الياء ضمير متصل مبني (اسم مجرور)
والجار والمجرور متعلقان ب ابقى
فراق: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف، كاف الخطاب في محل جر مضاف اليه
يا: اداة نداء
من: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب منادى
قربه الامل: جملة صلة لا محل لها من الاعراب
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 11:19 ص]ـ
أحسنتِ أختي.
فابعَثْ كتابَكَ واستودِعْهُ تعزية
ـ[أم ميسون]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 12:41 ص]ـ
بسم الله الرحمان الرحيم
الفاء: استئنافية
ابعث: فعل امر مبني على السكون
الفاعل ضمير مستتر تقديره انت
كتاب: مفعول به منصوب و هو مضاف
كاف الخطاب مضاف اليه
الواو: حرف عطف
استودع: فعل امر مبني على السكون والفاعل ضمير مستترتقديره انت
الهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به
تعزية: تمييز منصوب
جملة (استودعه تعزية) معطوفة على جملة (ابعث ............ )
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 12:47 ص]ـ
بارك الله فيك
الفاء للتعليل.
تعزية: مفعول به ثان ٍ.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 09:54 م]ـ
فرُبّما متُّ شوقاً قبلَ ما يصلُ
للتفاعل
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 12:23 م]ـ
فرُبّما متُّ شوقاً قبلَ ما يصلُ
الفاء للتعليل.
رُبّما: ربّ: حرف جر شبيه بالزائد ومكفوف عن العمل، ما: كافة.
متُّ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء، والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل.
شوقاً: مفعول لأجله منصوب علامة نصبه الفتحة.
قبل: ظرف زمان منصوب علامة نصبه الفتحة ومضاف.
ما: مصدرية غير عاملة.
يصلُ: فعل مضارع مرفوع علامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
والمصدر المؤول في محل جر بالإضافة. والتقدير: قبلَ وصولِه.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 02:38 م]ـ
نَمْ على نسيانِ سُهدي
فيكَ، واضحَكْ من بُكائي
أنا أهواكَ ولا أر
ضى الهوى من شُركائي
ليتني ماؤكَ في الغُلْـ
ـلَةِ، أو ليتكَ مائي
أحمد شوقي
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 06:29 م]ـ
هل أشارك هنا؟!!
نَمْ على نسيانِ سُهدي
نم: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل مستتر فيه وجوبا تقديره أنت
على: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
نسيان: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة وهو مضاف
سهدي: مضاف إليه مجرور وعلامة جرة الكسرة، سهد / مضاف وياء المتكلم ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه، والجار والمجرور متعلقان بالفعل " نمْ ".
والجملة الفعلية " نم " ابتدائية لا محل لها من الإعراب
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 07:08 م]ـ
هل أشارك هنا؟!!
ألف أهلاً ومرحباً بك:)
ـ[قطرالندى]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 08:57 م]ـ
فيكَ، واضحَكْ من بُكائي
فيك: جار ومجرور متعلقان بـ ... ( ops
الواو عاطفة
اضحك: فعل أمر مبني على السكون
الفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت
من: حرف جر
بكائي: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالاسم المضاف.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 10:55 م]ـ
أهلاً بك قطر الندى
نم على نسيان ِ سُهدي فيك، شبه الجملة (فيك) متعلقة بـ (سُهدي) أي: نم على نسيان سهري الذي هو بسببك، فحرف الجر (في) هنا يفيد السببية.
بكائي: علامة جره الكسرة المقدرة، أما الكسرة الظاهرة (تحت الهمزة) فهي كسرة المناسبة.
حفظك الله
ـ[ابو عبد الرحمن الدرعمى]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 06:47 ص]ـ
السلام عليكم
يسعدنى ان اشارك معكم في هذه النافذة المفيدة
قلْ لِمَنْ لستُ أسمّي:
بأبي أنتَ و أمّي
قل: فعل امر مبني على السكون لا محل له من الاعراب.
لمن: الام حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الاعراب، ومن: بمعنى الذي مبنية على السكون في محل خفض اسم مجرور.
لست: فعل من الأفعال الناسخة وحذفت لعدم التقاء ساكنين، والتع ضمير مبني على الضم في محل رفع اسم ليس.
اسمٌي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للثقل، والفاعل ضمير مستتر تقديره انا.
بأبي: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الاعراب، وأبي اسم مجرور بالباء وعلامة جرٌه الكسرة المقدرٌة على آخره للثقل، وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم.
انت: ضمير مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
وأمٌي: الواو حرف عطف، أمي معطوف على أبى مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والياء ضمير مبنى على السكون في محل جر مضاف اليه.
بأبي أنتَ لقد أصـ
ـبحتَ من أكبرِ همّي
بأبي: جار ومجرور متعلقن بمحذوف في محل رفع خبر مقدم.
انت: في محل رفع مبيدأ مؤخر.
لقد: الام لام التوكيد مبنية غلى الفنح لا محل لها من الاعراب، وقد حرف توكيد مبني على السكون لامحل له من العران.
اصبحت: اصبح فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل لامحل له من الاعراب، والتاء ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل.
من: حرف جر مبني على السكون لامحل له من الاعراب.
اكبر: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
همٌي: (همٌ) مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخرهوهى مضاف، والياء ضمير مبني في محل جر مضاف اليه.
اتأسف لعدم اكمال الغراب وأعدكم باكماله فى وقت لاحق، ولكن ارجو الهتمام بتصويب ما اعربت. وجزاكم الله خيرًا.
ـ[أبووخالد]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 09:24 ص]ـ
أنني أواجه صعوبة في الإعراب وخاصة مع أسم الفاعل وأسم المفعول
هل من مغيث هل من منجد
ـ[أبووخالد]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 09:25 ص]ـ
أريد أن أعرف في صفحة يمكنني أن أتعلم الإ عراب
ـ[أبووخالد]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 09:26 ص]ـ
ما إعراب
وأسكنه فصيح جناته
ـ[نهلة]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 11:44 ص]ـ
أخي/ أبو خالد اسم الفاعل واسم المفعول كلاهما اسم لذلك فهما يعربان حسب موقعهما من الإعراب مثال ذلك: قال تعالى:
"فأصبح في المدينة خائفا يترقب"
"فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه"
"والشعراء يتبعهم الغاوون"
"إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون"
نلاحظ إعراب كل اسم فاعل على الترتيب:
خائفا: خبر أصبح منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
باغ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسر المقدرة على الياء المحذوفة
عاد: اسم معطوف مجرور وعلامة جره الكسر المقدرة على الياء المحذوفة
الغاوون: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو
محسنون: خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نهلة]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 11:59 ص]ـ
وهذه أمثلة اسم المفعول: قال تعالى:
"يوم يكون الناس كالفراش المبثوث"
"وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ........ "
" ..... وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه"
نلاحظ إعراب كل اسم مفعول على الترتيب:
المبثوث: نعت مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
مغلولة: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
مستخلفين: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
ـ[نهلة]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 12:01 م]ـ
أخي أبو خالد تقصد (وأسكنه فسيح جناته)
ـ[نهلة]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 08:56 م]ـ
وأسكنه: الواو عاطفة_ أسكن: فعل ماض مبني على الفتح والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به والفاعل ضمير مستترتقديره (هو) يعود على لفظ الجلالة المذكور في الجملة المعطوف عليها ولتكن (رحم الله فلانا)
فسيح: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
جناته: جنات: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 09:01 م]ـ
مرحباً بك أبا خالد
يمكنك طرح أسئلتك في نافذة مستقلة في منتدى النحو، وبارك الله في أختنا نهلة.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 09:05 م]ـ
السلام عليكم
يسعدنى ان اشارك معكم في هذه النافذة المفيدة
قلْ لِمَنْ لستُ أسمّي:
بأبي أنتَ و أمّي
قل: فعل امر مبني على السكون لا محل له من الاعراب.
لمن: الام حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الاعراب، ومن: بمعنى الذي مبنية على السكون في محل خفض اسم مجرور.
لست: فعل من الأفعال الناسخة وحذفت لعدم التقاء ساكنين، والتع ضمير مبني على الضم في محل رفع اسم ليس.
اسمٌي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للثقل، والفاعل ضمير مستتر تقديره انا.
بأبي: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الاعراب، وأبي اسم مجرور بالباء وعلامة جرٌه الكسرة المقدرٌة على آخره للثقل، وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم.
انت: ضمير مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
وأمٌي: الواو حرف عطف، أمي معطوف على أبى مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والياء ضمير مبنى على السكون في محل جر مضاف اليه.
بأبي أنتَ لقد أصـ
ـبحتَ من أكبرِ همّي
بأبي: جار ومجرور متعلقن بمحذوف في محل رفع خبر مقدم.
انت: في محل رفع مبيدأ مؤخر.
لقد: الام لام التوكيد مبنية غلى الفنح لا محل لها من الاعراب، وقد حرف توكيد مبني على السكون لامحل له من العران.
اصبحت: اصبح فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل لامحل له من الاعراب، والتاء ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل.
من: حرف جر مبني على السكون لامحل له من الاعراب.
اكبر: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
همٌي: (همٌ) مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخرهوهى مضاف، والياء ضمير مبني في محل جر مضاف اليه.
اتأسف لعدم اكمال الغراب وأعدكم باكماله فى وقت لاحق، ولكن ارجو الهتمام بتصويب ما اعربت. وجزاكم الله خيرًا.
مرحباً بأخينا الكريم
لقد تمّ إعراب هذه القطعة وقطع بعدها، ووصلنا الآن هنا:
أنا أهواكَ ولا أر**ضى الهوى من شُركائي
ـ[قطرالندى]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 11:24 م]ـ
أنا أهواكَ ولا أر
ضى الهوى من شُركائي
أنا: ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ
أهواك: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها التعذر والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا، والكاف ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ
و: عاطفة
لا: نافية
أرضى: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها التعذر والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا
الهوى: مفعول به منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها التعذر
من: حرف جر
شركائي: اسم مجرور بالكسرة الظاهرة والياء ضمير متصل في محل جر بالاسم المضاف والجار والمجرور متعلقان بالفعل أرضى
أجزل الله لك المثوبة في الدنيا والآخرة
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 11:33 م]ـ
أحسنتِ أختاه، قطر الندى
شركائي: علامة جره الكسرة المقدرة، أما الكسرة الظاهرة (تحت الهمزة) فهي كسرة المناسبة.
أنار الله تعالى لك الطريق، وكان عونك وسندك.
ـ[أبووخالد]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 08:17 م]ـ
أن روحي لببغداد
أن: حرق توكيد ونصب
روحي: روح أسم أن منصوب
لبغداد: الام حرف جر بغداد أسم مجرور بالكسرة
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 08:36 م]ـ
أبا خالد، لو عدتَ إلى الصفحة السابقة، نحن في قطعة أخرى.
ـ[البحار الصغير]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 06:00 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ليتني ماؤك في الغلـ ... لة أو ليتك مائي
ليت- حرف تمني ميني على الفتح من أخوات إن ينصب المبتدا و يرفع الخبر
النون للوقاية ويكثر اتصالها بـ ليت والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم ليت
ماؤك - خبر ليت مرفوع بها وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف و الكاف ضمير متصل في محل جر مضاف إليه
في - حرف جر
الغُللة - بمعنى (شدة العطش و حرارته؟) اسم مجرور ب (في) و علامة جره الكسرة وشبه الجملة في محل نصب حال من (ماؤك)
أو - حرف عطف يراد به هنا التخيير
ليتك - سيق إعراب ليت و (ك) ضمير متصل في محل نصب اسم ليت
مائي- خبر ليت مرفوع بالضمة المانع من طهورها اشتعال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف و (ي) مبني على السكون في محل جر على الاضافة
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 07:25 م]ـ
بارك الله في البحّار الصغير.
ـ[البحار الصغير]ــــــــ[07 - 06 - 2007, 01:36 م]ـ
وفيك بارك الله و نفع بك استاذتي الكريمة
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 04:23 م]ـ
أخفي الهوى ومدامعي تُبديهِ
وأميتُهُ وصبابتي تُحييهِ
فمُعذ ِّبي حُلوُ الشمائل ِ أهيفٌ
قد جُمِّعتْ كلُّ المحاسن ِ فيهِ
فكأنّهُ في الحُسن ِ صورةُ يوسفٍ
وكأنني في الحُزن ِ مثلُ أبيهِ
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 04:58 م]ـ
أختي العزيزة مريم، أستأذنكم في افتتاح الإعراب لهذه الأبيات الجميلة شأن ما تأتين به دائما، جزاك ربي عن العربية وأهلها خير جزائه. وأرجو أن تعقبي على إعراب الإخوة الأفاضل دائما بتصحيح بعض ما يقع فيه من أخطاء نحوية وإملائية وغيرها، مثل (ليت حرف تمني) بدل (تمن)
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 05:26 م]ـ
أخفي: فعل مضارع مرفوع؛ لتجرده من الناصب والجازم، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل، وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا.
الهوى: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر. وهذه الجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
و: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، والعطف هنا عطف جملة على جملة. وكذلك إعراب الواو في المواضع الثلاثة الآتية في الأبيات.
مدامع: مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة، وهومضاف وياء المتكلم مضاف إليه مبني على السكون في محل جر بالمضاف.
تبدي: إعرابه مثل إعراب أخفي، وفاعله ضميرمستترفيه جوازا تقديره هي راجع إلى المدامع. والهاء ضمير مبني على الكسر في محل جر بالمضاف. وجملة (تبديه) في محل رفع خبر المبتدأ.
أكتفي بهذا القدر، وأرجو أن أكون قد قدمت إعرابا نموذجيا للإخوة الكرام المعربين. ودمتم في رعاية الله وحفظه.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 07:30 م]ـ
بوركت أخانا بشر.
تبدي: إعرابه مثل إعراب أخفي، وفاعله ضميرمستترفيه جوازا تقديره هي راجع إلى المدامع. والهاء ضمير مبني على الكسر في محل جر بالمضاف
لعله سهو، الهاء في محل نصب مفعول به.
ـ[جلمود]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 08:03 م]ـ
أستاذ بشر،
سلام الله عليكم،
و: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، والعطف هنا عطف جملة على جملة. وكذلك إعراب الواو في المواضع الثلاثة الآتية في الأبيات.
أظن أن غرض الشاعر في هذا البيت عقد مفارقة بين محاولته إخفاء حبه وبين ظهور هذا الحب رغما عنه، فشاعرنا الحزين يحاول إخفاء عشقه وهيامه إلا أن دموعه تظهره وتفضحه، ويحاول إماتته ولكن صبابته تحييه وتبعثه من جديد، فكل شطر في البيت جملة واحدة وليس جملتين.
وبناء عليه فجملة "ومدامعي تُبديهِ" في محل نصب على الحاليّة، والواو هي الواو الرابطة بين جملة الحال وصاحبها، والتوجيه نفسه يقال في جملة "وصبابتي تُحييهِ".
ولا أنسى أن أهب دعوة لشعراء هذه النافذة، الذين لا أراهم إلا معذبين بعشقهم، ولا ألفيهم إلا وهم يحاولون بث صبابتهم:
أَرى البَينَ يَشكوهُ المُحِبونَ كُلُّهُم = فَيا رَبُّ قَرِّب دارَ كُلِّ حَبيبِ والسلام!
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 02:18 م]ـ
بوركت جلمود
ولا أنسى أن أهب دعوة لشعراء هذه النافذة، الذين لا أراهم إلا معذبين بعشقهم، ولا ألفيهم إلا وهم يحاولون بث صبابتهم
أحاول أن أجذب المُعربين بهذه المعاني الرقيقة.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 05:16 م]ـ
أختي مريم، أحسنت، كان إعرابي للضمير بعد الفعل سهوا كبيرا جدا، وأعتذر لك وللإخوة جميعا؛ لأن كل ضمير نصب بعد الفعل يعرب مفعولا به، كما أن كل ضمير بعد الاسم يعرب مضافا إليه.
أما ما ذكره أخي جلمود فهو وجهة نظر مبنية على فهمه هو للبيت، وهو عندي غير بعيد. بارك الله في جلمود.
أما محاوتك جذب المعربين بهذه المعاني الرقيقة فأنت سائرة فيها على منهج أسلافك القدماء من اللغويين والنحاة والعروضيين، وقد نجحت المحاولة معي ولعلها تنفع مع كثيرين. شكرا لمريم وجلمود. ودمتم في رعاية الله وحفظه.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 05:28 م]ـ
ممكن نواصل في الإعراب؟
أميت: فعل مضارع مرفوع؛ لتجرده من الناصب والجازم، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والهاء ضمير مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
و: واو الحال، على رأي جلمود, وسبق إعرابي لها.
صبابتي: إعرابها مثل إعراب مدامعي، كما سبق.
تحييه: إعرابها مثل إعراب تبديه، كما سبق.
ـ[جلمود]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 06:09 م]ـ
بوركت جلمود
أحاول أن أجذب المُعربين بهذه المعاني الرقيقة.
بارك الله فيك! فنعم ما فعلت!
وإنما رق قلبي الذي ليس كاسمي فأحببت أن أهب
لهم دعوة فقط دون اعتراض على ما تفعلون.
ـ[جلمود]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 07:03 م]ـ
أما ما ذكره أخي جلمود فهو وجهة نظر مبنية على فهمه هو للبيت، وهو عندي غير بعيد. بارك الله في جلمود.
بارك الله فيكم أستاذ بشر ونفعنا بعلمكم!
ونحب أن نطلع على وجهة نظركم في فهم هذا البيت، فلعلنا نستفيد منكم!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 10:53 ص]ـ
فهمي البسيط أن الشاعر يخبرنا بأمرين مختلفين: الأول أنه يخفي هواه، والآخرأن دموعه تبدي ما يحاول إخفاءه، فهما خبران معطوفان بالواو. فهما جملتان بداهة، وليست جملة واحدة، والواو واو العطف لا واو الحال. هذا ما يبدو لي، ولم أستبعد ما فهمته، ولك حبي.
ـ[أم ندى]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 11:14 م]ـ
فمُعذ ِّبي حُلوُ الشمائل ِ أهيفٌ
فمُعذ ِّبي: الفاء حرف استئناف لامحل له من الإعراب, معذبي: مبتدأمرفوع بالضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة، وهومضاف وياء المتكلم مضاف إليه مبني على السكون في محل جر بالمضاف.
حُلوُ نعت مرفوع بالضمة وهو مضاف
الشمائل ِ مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة
أهيفٌ نعت مرفوع (نعت ل معذبي)
تحياتي للجميع:)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 11:29 م]ـ
أين الخبر أم ندى العزيزة؟
ـ[أم ندى]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 11:47 م]ـ
العجلة لا سامحها الله ( ops
حلو خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 12:01 ص]ـ
أحسنتِ أختاه، و (أهيف) خبر ثان.
تحياتي لكِ:)
ـ[جلمود]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 01:08 ص]ـ
فهمي البسيط أن الشاعر يخبرنا بأمرين مختلفين: الأول أنه يخفي هواه، والآخرأن دموعه تبدي ما يحاول إخفاءه، فهما خبران معطوفان بالواو. فهما جملتان بداهة، وليست جملة واحدة، والواو واو العطف لا واو الحال. هذا ما يبدو لي، ولم أستبعد ما فهمته، ولك حبي.
بارك الله فيك،
وشكرا لك.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 01:49 م]ـ
قد جُمِّعتْ كلُّ المحاسن ِ فيهِ
للتفاعل
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 03:27 م]ـ
قد جُمِّعتْ كلُّ المحاسن ِ فيهِ
للتفاعل
قد: حرف مبنى عل السكون لا محل له من الإعراب
جمعت: فعل ماض مبنى على الفتح لاتصاله بتاء التأنيث والتاء حرف مبنى على السكون لا محل له من الإعراب
كل: نائب فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمة الظاهرة على آخره
المحاسن: مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الكسرة.
فيه: جار ومجرور متعلق ب;)
نرجو التصويب ولكم جزيل الشكر
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 04:12 م]ـ
قد: حرف مبنى عل السكون لا محل له من الإعراب
ومعناه التحقيق.
فيه: جار ومجرور متعلق ب
بالفعل (جمعت).
وبارك الله فيك أيتها الطالبة.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 04:17 م]ـ
هل من جديد؟
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 05:06 م]ـ
فكأنّهُ في الحُسن ِ صورةُ يوسفٍ
وكأنني في الحُزن ِ مثلُ أبيهِ
الفاء استئنافية
كأن: حرف مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب
والهاء ضمير مبنى فى محل نصب اسم كأن
فى الحسن جار ومجرور متعلقان باسم كأن;)
صورة: خبر كأن مرفوع وعلامة الرفع الضمة الظاهرة
يوسف: مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف (وقد شكل بالكسر;))
والجملة تفسيرية لا محل لها من الإعراب;)
و: عاطفة
كأننى: كأن حرف مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب والنون للوقاية والياء ياء المتكلم فى محل نصب اسم كأن
فى الحزن: جار ومجرور متعلقان باسم كأن
مثل: خبر كأن مرفوع بالضمة
أبيه: مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الياء لأنه من الأسماء الخمسة والهاء ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه
والجملة لامحل لها من الإعراب لأنها معطوفة على جملة تفسيرية
أرجو تصويب الأخطاء
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 09:37 م]ـ
أحسنت أيتها الطالبة وبوركت.
يوسف: مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف (وقد شكل بالكسر)
نعم شكل بالكسر ضرورة (مراعاة للوزن الشعري).
والجملة تفسيرية لا محل لها من الإعراب
الجملة ابتدائية.
فى الحسن: جار ومجرور متعلقان باسم كأن
بمحذوف حال من اسم كأن.
ـ[ريتال]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 11:30 م]ـ
فكأنّهُ في الحُسن ِ صورةُ يوسفٍ
وكأنني في الحُزن ِ مثلُ أبيهِ
محاولة وأرجو التصويب أستاذتي
الفاء: استئنافية
كأنه: كأن حرف ناسخ مبني على الفتح، والهاء اسمها
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
الحسن: اسم مجرور، وعلامة جره الكسرة تحت آخره
صورة: خبر كأن مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف
يوسف: مضاف إليه مجرور بالكسرة " غير ممنوع من الصرف للإضافة "
الواو: استئنافية
كأنني: كأن واسمها، والنون للوقاية
في: مثل السابق
الحزن: اسم مجرور بفي، وعلامة جره الكسرة تحت آخره
مثل: خبر كأن مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف
أبيه: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الخمسة، أبي مضاف، والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه
جملة فكأنه في الحسن جملة استئنافية لا محل لها من الإعراب
ومثلها جملة: وكأنني في الحزن
بالمناسبة أبيات ولا أروع أستاذتي أشكر لك ذائقتك المرهفة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 11:41 م]ـ
بالمناسبة أبيات ولا أروع أشكر لك ذائقتك المرهفة
شكر الله لك عزيزتي ريتال.
واسمحي لي:
يوسف: مضاف إليه مجرور بالكسرة، غير ممنوع من الصرف للإضافة
الممنوع من الصرف يُصرف إن كان مضافاً، لا مضافاً إليه، وعلى هذا: (يوسف) مضاف إليه مجرور علامة جره الفتحة وحرك بالكسر للضرورة الشعرية.
تحياتي إليك.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 04:17 م]ـ
قلْ للمليحةِ في الخمار ِ الأسودِ=ماذا فعلتِ بناسكٍ متعبِّدِ؟
قد كانَ شمّرَ للصلاةِ ثيابَهُ=لمّا خطرْتِ لهُ ببابِ المَسجدِ
رُدّي عليهِ صلاتَهُ وصيامَهُ=لا تقتليهِ بحقِّ دين ِ محمّدِ
مسكين الدارمي
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 09:22 م]ـ
قلْ للمليحةِ في الخمار ِ الأسودِ=ماذا فعلتِ بناسكٍ متعبِّدِ؟
قل: فعل أمر مبنى على السكون وحذف حرف العلة لمنع التقاء ساكنين والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
للمليحة: جار ومجرور متعلقان بالفعل (قل)
فى الخمار: جار ومجرور متعلقان ب .... ;)
الأسود: نعت مجرور بالكسرة
ماذا: اسم استفهام مبنى على السكون فى محل رفع مبتدأ
فعلت: فعل ماض مبنى على السكون لاتصاله بتاء التأنيث والتاء حرف لا محل له من الإعراب والفاعل ضمير مستتر تقديره أنتِ والجملة فى محل رفع خبر للمبتدأ والجملة من مبتدأ وخبر فى محل نصب مقول القول
بناسك: جار ومجرور متعلقان بالفعل
متعبد: نعت مجرور وعلامة الجر الكسرة
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 10:10 م]ـ
ألف مرحباً بك أيتها الطالبة
في الخمار: جار ومجرور متعلقان ب ....
شبه الجملة متعلقة بمحذوف حال من (المليحة).
ماذا: اسم استفهام مبنى على السكون فى محل رفع مبتدأ
في محل نصب مفعول به، لأن بعده فعلاً متعدياً لم يستوف مفعوله.
فعلت: فعل ماض مبنى على السكون لاتصاله بتاء التأنيث والتاء حرف لا محل له من الإعراب والفاعل ضمير مستتر تقديره أنتِ والجملة فى محل رفع خبر للمبتدأ
التاء تاء الفاعل:) والجملة الفعلية في محل نصب مفعول به للفعل (قل).
بارك الله فيك
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 10:41 م]ـ
ألف مرحباً بك أيتها الطالبة
شبه الجملة متعلقة بمحذوف حال من (المليحة).
في محل نصب مفعول به، لأن بعده فعلاً متعدياً لم يستوف مفعوله.
بارك الله فيك
أليس المعنى أن يقول لها (ماذا فعلت .... ؟)
إذن فالجملة كلها مقول القول لأنه قال (ماذا فعلتِ .... )
;)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 10:46 م]ـ
بلى حبيبتي
فهذه الجملة فعلية: (ماذا فعلت)، لأنها عبارة عن مفعول به مقدم على فعله ثم فعل وفاعل، وهي في محل نصب مفعول به للفعل (قال)، إذن هي مقول القول.
ـ[أم ندى]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 07:07 م]ـ
قد كانَ شمّرَ للصلاةِ ثيابَهُ
قد حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الإعراب
كانَ فعل ماض ناقص اسمه ضمير مستتر تقديره هو
شمّرَ فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره هو والجملة الفعلية في محل نصب خبر كان
للصلاةِ جار ومجرور متعلق بالفعل "شمر"
ثيابَهُ مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جرمضاف اليه (أو في محل رفع فاعل;)
تحياتي
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 07:18 م]ـ
أحسنتِ عزيزتي أم ندى
ثيابَهُ مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جرمضاف اليه (أو في محل رفع فاعل؟
في محل جر مضاف إليه:)
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 02:42 م]ـ
لمّا خطرْتِ لهُ ببابِ المَسجدِ
رُدّي عليهِ صلاتَهُ وصيامَهُ
مسكين الدارمي
لما: ظرفية مبنية على السكون;)
خطرت: فعل ماض مبنى على السكون لاتصاله بتاء الفاعل والتاء ضمير مبنى فى محل رفع فاعل
له: جار ومجرور متعلقان بالفعل
بباب: جار ومجرور
المسجد: مضاف إليه مجرور وعلامة اجر الكسرة
ردى: فعل أمر مبنى على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة وياء المخاطبة فى محل رفع فاعل
عليه: جار ومجرور متعلقان بالفعل
صلاته: مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة الظاهرة والهاء ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه
و: عاطفة لا محل لها من الإعراب
صيامه: معطوف منصوب وعلامة النصب الفتحة
ـ[أم ندى]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 08:19 م]ـ
لا تقتليهِ بحقِّ دين ِ محمّدِ
لا لا الناهية
تقتليهِ فعل مضارع مجزوم ب"لا"وعلامة جزمه السكون المقدر على ما قبل الياء منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة المناسبة والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت والهاء ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه , والجملة جواب القسم لا محل لها من الإعراب
بحقِّ جار ومجرور متعلق بفعل محذوف تقديره أقسم
دين ِ مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة وهو مضاف
محمّدِ مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة
أرجو أن أكون قد أصبت ( ops
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 08:31 م]ـ
تقتليهِ فعل مضارع مجزوم ب"لا"وعلامة جزمه السكون المقدر على ما قبل الياء منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة المناسبة والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت والهاء ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه
لا تتسرعي أم ندى:) علامة الجزم حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والياء فاعل، والهاء مفعول به.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أم ندى]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 12:40 ص]ـ
لا أدري كيف تعاملت مع " لاتقتليه "على أنه فعل أمرعلى الرغم من أني قد كتبت أنه فعل مضارع وجعلت من الفاعل مستتر وجوبا والمفعول به اختفى بقدرة قادر-انها السرعة -استحق التوبيخ على ذلك ( ops
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[27 - 06 - 2007, 04:17 م]ـ
هل من جديد؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[27 - 06 - 2007, 09:18 م]ـ
مرضَ الحبيبُ فعُدتُهُ
فمرضْتُ من خوفي عليهِ
وأتى الحبيبُ يعودُني
فبرئتُ من نظري إليهِ
أرجو أحبابي أن يلتزم كلّ منكم إعراب شطر واحد، ليترك فرصة لغيره.
وفقكم الله
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[27 - 06 - 2007, 10:17 م]ـ
مرضَ الحبيبُ فعُدتُهُ
مرض: فعل ماض مبنى على الفتح
الحبيب: فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمة
والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب
ف: عاطفة
عدته: فعل ماض مبنى على السكون لاتصاله بتاء الفاعل و حذف حرف العلة لمنع التقاء ساكنين والتاء ضمير مبنى فى محل رفع فاعل والهاء ضمير مبنى فى محل نصب مفعول به والجملة لا محل لها من الإعراب (معطوفة على جملة لا محل لها من الإعراب
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[28 - 06 - 2007, 08:00 م]ـ
وأتى الحبيبُ يعودُني
فبرئتُ من نظري إليهِ
الواو: حرف عطف مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب.
أتى: فعل ماض مبنى على الفتح المقدر للتعذر.
الحبيب: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
يعودنى: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره، والنون: لوقاية كسر الفعل، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره "هو "يعود إلى الحبيب، والياء ضمير مبنى على السكون فى محل نصب مفعول به. والجملة "يعودنى " فى محل نصب حالمن الحبيب.
والجملة الفعلية معطوفة على سابقتها.
فبرئت: الفاء عاطفة.
برئت: ماض مبنى على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، وتاء الفاعل ضميلر مبنى على الضم فى محل رفع فاعلوالجملة معطوفة على ما قبلها.
من: حرف جر مبنى على السكون.
نظرى: اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرةالمقدرة لحركة المناسبة0
ونظر مضاف والياء ضمير مبنى على السكون فى محل جر مضاف إلي من باب إضافة المصدر إلى عامله.
وشبه الجملة متعلق بالفعل برئ.
إليه شبه جملة فى محل نصب حال من نظرى.
واعذرونى على التقصير.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[28 - 06 - 2007, 09:35 م]ـ
طالبتنا المتميزة، أحسنتِ وبوركت
أخانا حازم، أحسنت بارك الله فيك، لكن:
أرجو أحبابي أن يلتزم كلّ منكم إعراب شطر واحد، ليترك فرصة لغيره
وبقي لدينا الآن:
فمرضْتُ من خوفي عليهِ
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[28 - 06 - 2007, 09:55 م]ـ
وسؤال في الهامش:
ما معنى (مِن) الجارّة في البيتين؟
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[29 - 06 - 2007, 12:29 ص]ـ
فبرئتُ من نظري إليهِ ..... فمر ضْتُ من خوفي عليهِ.
من نظرى: من هنا بيانيةأو لابتداء الغاية.
من خوفى: من هنا سببية تعليلية.
الإعراب:
فمرضت: الفاء عاطفةحرف مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب.
مرضت: فعل ماض مبنى على السكون الظاهر لاتصاله بتاء الفاعلالضمير المبنى على الضم فى محل رفع فاعل، والجملة "مرضت "معطوفة على ما قبلها.
من: حرف جر مبنى على السكون لا محل له من الاعراب، تعليلية.
خوفى: اسم مجرور بكسرة مقدرة منع من ظهورها كسر المناسبة
خوف مضاف وضمير المتكلم مبنى على السكون فى محل جر بالإضافة. وشبه الجملة فى محل نصب حال من تاء الفاعل.
عليه: على حرف جر مبنى على السكون، والهاء ضمير مبنى على الكسر فى محل جر بعلى.
وشبه الجملة"عليه"متعلقة بالمصدر خوفى العامل عمل فعله.
هذا مبلغ جهدى وعليكم التسديد.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[29 - 06 - 2007, 01:25 م]ـ
وشبه الجملة فى محل نصب حال من تاء الفاعل.
شبه الجملة (من خوفي) متعلقة بالفعل (مرض).
من نظرى: من هنا بيانية أو لابتداء الغاية.
من خوفى: من هنا سببية تعليلية.
أرى أنها تعليلية في الموضعين.
بارك الله فيك
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[29 - 06 - 2007, 03:04 م]ـ
أختى مريم بارك الله فيك.
كيف نميز متعلقات الفعل؟
وما المقصود بها أصلا؟
عندما أقول: سرت فى الحديقة.
ما موقع شبه الجملة من الإعراب؟
أرجو سوق مثال لشبه الجملة المتعلق بالفعل وشبه الجملة الواقع نعتا أوحالا.
برجاء التوضيح شرح الله صدوركم لخدمة المسلمين.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[29 - 06 - 2007, 08:33 م]ـ
أخي الكريم حازم
شاهدتُ العصفور على الغصن: شبه الجملة متعلقة بحال من (العصفور)، لأن التقدير: شاهدت العصفور كائناً على الغصن، أي في حال كونه على الغصن. فأشباه الجمل تؤول بالنكرة و كلمة (العصفور) معرفة، وأشباه الجمل بعد المعارف أحوال (إن كان معناها متعلقاً بها).
فإذا نكرنا الكلمة:
شاهدت عصفوراً على الغصن: شبه الجملة متعلقة بنعت للعصفور، لأن التقدير شاهدت عصفوراً كائناً على الغصن.
وأما:
مرضتُ من خوفي عليه: فلا يصح أن نقدر: مرضتُ كائنا من خوفي عليه، لأن معنى شبه الجملة لا يتعلق بالفاعل (التاء)، بل بالمرض وسببه، فنقول: شبه الجملة متعلقة بالفعل (مرض).
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[29 - 06 - 2007, 08:59 م]ـ
شكرا أختى على المعلومة لكنها تحتاج لتطبيق كيما تثبت فى الذهن.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[30 - 06 - 2007, 10:36 ص]ـ
كتمْتُ اسمَ الحبيبِ عن العبادِ
و ردّدْتُ الصبابة َ في فؤادي
فوا شوقي إلى بلدٍ خليٍّ
لعلّي باسمِ من أهوى أنادي
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[30 - 06 - 2007, 12:47 م]ـ
كتمْتُ اسمَ الحبيبِ عن العبادِ
كتمت: فل ماض مبنى على السكون الظاهر لاتصاله بتاء الفاعل، و التاءضمير مبنى على الضم فى محل رفع فاعل، والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
اسم: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرةعلى آخره، اسم مضاف والحبيب مضاف إليه مجرور.
عن: حرف جرمبنى على السكون المقدر المحرك إلى الكسر لتفادى التقاء الساكنين.
العباد: اسم مجروربعد عن وعلامة جره الكسرة الظاهرة
وشبه الجملة "عن العباد متعلقة بالفعل كتمت"
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[30 - 06 - 2007, 02:17 م]ـ
و ردّدْتُ الصبابة َ في فؤادي.
ورددت: الواو عاطفة مبنية على الفتح لا محل لهامن الإعراب.
رددت: فعل ماض مبنى على السكون لاتصاله بتاء الفاعل وهى ضمير مبنى على الضم فى محل رفع فاعل، والجملة الفعلية "رددت معطوفة على الجملة الابتدائية لا محل لها من الإعراب.
الصبابة: مفعول به منصوب على اعتبار أن الفعل رددت ينصب مفعولا واحدا، وشبه الجملة"فى فؤادى"فى محل نصب حال.
الصبابة: مفعول به أول، فى فؤادى فى محل نصب مفعول به ثان بتضمين رددت معنى صيرت أو جعلت ..
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[30 - 06 - 2007, 04:21 م]ـ
فوا شوقي إلى بلدٍ خليٍّ
الفاء: استئنافية، أو هى حرف جواب وجزاء، والتقدير إن حدث ما سبق فوا شوقى.
وا: حرف نداء للندبة مبنى على السكون لا محل له من الإعراب.
شوقى: منادى مضاف منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها كسر المناسبة، وشوق مضاف وياء المتكلم ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه.
إلى بلد: جار ومجرور شبه جملة متعلق بالمصدر شوقى.
خلى: نعت مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[30 - 06 - 2007, 04:27 م]ـ
أحسنت أيها الفاضل حازم، حياك الله
لكن أرجو أن تدع لإخوتك فسحة ليشاركوك:)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[30 - 06 - 2007, 04:29 م]ـ
عذرا أختى فلقد دفعنى الشوق لملقاكم إلى المشاركة، ولما طال انتظارى اندفعت ... اعذرونى للمرة الثانية.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[30 - 06 - 2007, 05:01 م]ـ
أهلاً وسهلاً ومرحباً بك وبمشاركاتك
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[30 - 06 - 2007, 06:18 م]ـ
لعلّي باسمِ من أهوى أنادي
لعل: حرف ناسخ من أخوات إن ينصب المبتدأ ويرفع الخبريفيد الترجى.
الياء: ضمير المتكلم مبنى على السكون فى محل نصب اسم لعل.
باسم: شبه الجملة متعلقة بالفعل أنادى.
واسم مضاف ومن: موصول اسمى مشترك بمعنى الذى أو التى مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه.
أهوى: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة للتعذر لأنه معتل الآخر بالألف.
والفاعل ضمير مستتروجوبا تقديره أنا، والمفعول به ضمير مستتر يعود على من الموصولة والجملة الفعلية صلة لا محل لها من الإعراب.
أنادى: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة للثقل، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا
والجملة الفعلية"أنادى"فى محل رفع خبر لعل.
والجملة من لعل ومعموليها لا محل لها من الإعراب "تعليلية".
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 09:35 م]ـ
وأخرجُ منْ بينِ البيوتِ لعلني
أحدثُ عنكِ النفسَ بالليلِ خاليا
يقولونَ ليلى بالعراقِ مريضة ٌ
فيا ليتني كنتُ الطبيبَ المداويا
أحبُّ منَ الأسماءِ ما وافقَ اسمَها
أوَ اشبهَهُ أو كانَ منهُ مُدانيا
خليليَّ إنْ ضنُّوا بليلى فقرِّبا
ليَ النعشَ والأكفانَ واستغفِرا ليا
قيس بن الملوّح
ـ[أم ندى]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 10:32 م]ـ
[[ B] الصبابة: مفعول به منصوب على اعتبار أن الفعل رددت ينصب مفعولا واحدا، وشبه الجملة"فى فؤادى"فى محل نصب حال.
الصبابة: مفعول به أول، فى فؤادى فى محل نصب مفعول به ثان بتضمين رددت معنى صيرت أو جعلت ..
أيهما الأصوب وهل يمكن للجار والمجرور أن يكون في محل نصب مفعول به ;)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 11:02 م]ـ
يجوز الأمران أختى أم ندى.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 11:20 م]ـ
أيهما الأصوب وهل يمكن للجار والمجرور أن يكون في محل نصب مفعول به ;)
يجوز في حالة واحدة عزيزتي: بعد الأفعال التي تأخذ مفعولين.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 11:34 م]ـ
وأخرجُ منْ بينِ البيوتِ لعلني
أحدثُ عنكِ النفسَ بالليلِ خاليا
و: عاطفة مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب.
أخرج: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعهخ الضمة الظاهرة على آخرهوالفاعل ضمير مستر وجوبا تقديره أنا، والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها.
من: حرف جر مبنى على السكون لا محل له
بين: اسم مجرور وعلامة جره الكسرةالظاهرة"ظرف متصرف"وشبه الجملةمتعلق بمحذوف فى محل نصب حال من الضمير "أنا" المستتر وجوبا.
البيوت: بين مضاف والبيوت مضاف إليه مجرور.
لعلنى: لعل حرف ناسخ من أخوات إن ينصب المبتدأ ويرفع الخبر يفيد الترجى، والنون لوقاية كسر الكلمة، ويجوز لعلى.
ى: ضمير مبنى على السكون فى محل نصب اسم لعل.
أحدث: فعل مضارع مرفوع بضمة ظاهرة والفعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا، والجملة الفعلية من الفعل والفاعل فى محل رفع خبر لعل، ولعل ومعموليها جملة تعليلية لا محل لها من الإعراب.
عنك: عن جاروالكاف ضمير المخاطبة مبنى على الكسر فى محل جر بعن، وشبه الجملة متعلقة بالفعل أحدث.
النفس: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
بالليل: شبه جملة متعلقة بالفعل أحدث.
خاليا: حال من الضمير المستتر وجوبافى الفعل أحدث منصوبة بالفتحة الظاهرة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 11:45 م]ـ
وأخرجُ منْ بينِ البيوتِ لعلني أحدثُ عنكِ النفسَ بالليلِ خاليا
و: حسب ما قبها
أخرج: فعل مضارع مرفوع و علامة الرفع الضمة والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا
من بين: جار ومجرور متعلقان بالفعل
البيوت: مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الكسرة
لعلنى: لعل حرف ناسخ لا محل له من الإعراب والنون للوقاية والياء ياء المتكلم ضمير مبنى فى محل نصب اسم لعل
أحدث: فعل مضارع مرفوع و علامة الرفع الضمة والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا والجملة من فعل و فاعل فى محل رفع خبر لعل
عنك: جار ومجرور متعلقان بالفعل
النفس: مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة الظاهرة
بالليل: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال
خاليا: حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[02 - 07 - 2007, 01:33 ص]ـ
بارك الله فيكما
من بين: جار ومجرور متعلقان بالفعل
أصبتِ طالبتنا المجدّة.
بالليل: شبه جملة متعلقة بالفعل أحدث.
وهذا ما أراه، أحسنت أخي حازم.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[02 - 07 - 2007, 08:42 ص]ـ
يقولون ليلى بالعراق مريضة**فيا ليتنى كنت الطبيب المداويا.
يقولون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الفعال الخمسة، والواوضمير مبنى على السكون فى محل رفع فاعل.
ليلى: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر.
بالعراق: شبه جملة متعلقة بالخبر التالى " مريضة".
مريضة: خبر المبتدأ " ليلى" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
"والجملة الاسمية من المبتدأ وخبره فى محل نصب مقول القول"
فيا: الفاء فاء الفصيحة، والتقدير"إن حدث ذلك فيا ليتنى ....... يا: حرف تنبيه مبنى على السكون لا محل له من الإعراب.
أو
يا: حرف نداء لمنادى محذوف، والتقدير"يا ناس" ليتنى.
ليتنى: حرف ناسخ يفيد التمنى، والنون للوقاية، وياء المتكلم ضمير مبنى على السكون فى محل نصب اسم ليت.
كنت: فعل ناقص ناسخ مبنى على السكون لامحل له، وتاء الفاعل ضمير مبنى على الضم فى محل رفع اسم كان.
الطبيب: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وجملة "كنت الطبيب"فى محل رفع خبر ليت.
المداويا: نعت الطبيب منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على الياء والألف للإطلاق.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[02 - 07 - 2007, 11:30 ص]ـ
بورك نشاطك أخانا حازم
فيا: الفاء فاء الفصيحة، والتقدير"إن حدث ذلك فيا ليتنى .......
ويجوز أن تكون استئنافية.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[02 - 07 - 2007, 09:05 م]ـ
أحبُّ منَ الأسماءِ ما وافقَ اسمَها
أوَ اشبهَهُ أو كانَ منهُ مُدانيا
أحب: فعل مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا، والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها من الإعراب، أو هى فى محل رفع خبر للمبتدأ " الضمير "المستتر جوازا تقديره أنا يفسره الفاعل فى الفعل أحب.
من الأسماء: " من" بيانية حرف جرمبنى على السكون المقدر المحرك إلى الفتح لتفادى التقاء الساكنين.
الأسماء: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وشبه الجملة متعلقة بالفعل"وافق"أو الفعل"أحب".
ما: موصول اسمى مشترك بمعنى الذى مبنى على السكون فى محل نصب مفعول به.
وافق: فعل ماض مبنى على الفتح، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره" هو"، والجملة الفعلية صلة لا محل لها من الإعراب.
اسمها: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، اسم مضاف والهاء ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه.
أو: حرف عطف مبنى على السكون المقدر المحرك إلى الفتح للضرورة الشعرية.
اشبهه: فعل ماض مبنى على الفتح، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره "هو"، والضمير المتصل مبنى على الضم فى محل نصب مفعول به، ورسمت الهمزة وصلا لعلة عروضية حفاظا على التفعيلات من بحر الطويل.
والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب معطوفة على صلة الموصول "وافق".
أو: كسابقه.
كان: فعل ناقص ناسخ، واسمه ضمير مستتر جوازا تقديره هو.
له: شبه جملة متعلقة بالخبر "مدانيا".
مدانيا: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والجملة معطوفة على سابقتها لا محل لها من الإعراب.
ملاحظة: لو قلناأوْ أشبهه لانكسر الوزن.
ـ[قطرالندى]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 06:51 م]ـ
خليليَّ إنْ ضنُّوا بليلى فقرِّبا
خليلي: منادى لأداة نداء محذوفة مبنية على الفتحة الظاهرة.
إن: أداة شرط مبنية على السكون
ضنوا: فعل الشرط فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة
واو الجماعة: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل
بليلي: جار ومجرور متعلقان بالفعل ضنوا
فقربا: الفاء واقعة في جواب الشرط، قربا: فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة.
جبت العيد ( ops
ـ[أبو طارق]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 07:12 م]ـ
خليليَّ إنْ ضنُّوا بليلى فقرِّبا
ليَ النعشَ والأكفانَ واستغفِرا ليا
خليليَّ: خليلي: منادى منصوب وعلامة نصبة الياء لأنه مثنى , وهو مضاف , وياء المتكلم ضمير متصل مبني في محل جرٍ بالإضافة. والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
إن: حرف شرط جازم. ضنوا: فعل ماضٍ مبني وواو الجماعة ضمير متصل في محل رفع فاعل. والجملة الفعلية في محل جزم فعل الشرط.
بليلى: الباء حرف جر. ليلى: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الفتحة المقدرة للتعذر لأنه ممنوع من الصرف. وشبه الجملة متعلق بالفعل (ضنوا)
فقربا: الفاء واقعة في جواب الشرط. قربا: فعل أمر مبني على حذف النون , وألف الاثنين ضمير متصل في محل رفع فاعل.
ليَ: جار ومجرور متعلق بالفعل (قربا)
النعشَ: مفعول به منصوب
والأكفانَ: الواو حرف عطف. والأكفان معطوفة على النعش.
واستغفرا: الواو حرف عطف. استغفرا: فعل أمر مبني على حذف النون لأتصاله بألف الاثنين. وألف الاثنين ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. والجملة معطوفة على جملة (قربا)
ليا: جار ومجرور متعلق بالفعل (استغفرا) والألف للإطلاق
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 08:29 م]ـ
أهلاً أبا طارق، نورت النافذة أستاذ.
ضنوا: فعل ماضٍ مبني وواو الجماعة ضمير متصل في محل رفع فاعل. والجملة الفعلية في محل جزم فعل الشرط.
الفعل الماضي في محل جزم فعل الشرط.
فقربا: الفاء واقعة في جواب الشرط. قربا: فعل أمر مبني على حذف النون , وألف الاثنين ضمير متصل في محل رفع فاعل.
والجملة الفعلية في محل جزم جواب الشرط.
عزيزتي قطر الندى، أهلاً بك ولقد أطلت الغيبة علينا، أرجو أن تراجعي إعراب الأستاذ أبي طارق.
جبت العيد
عفواً، لم أفهم.
ـ[قطرالندى]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 08:40 م]ـ
أهلا بك أستاذة مريم
نعم انقطعت بسبب سفري إلى المدينة المنورة
وعدت من جديد ولكن المشكلة في أنني إن غبت عن الإعراب فترة طويلة أخلط الحابل بالنابل.
فأعانكم الله على تصحيح إعرابي إلى أن أتمكن منه جيدا.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 08:44 م]ـ
حمداً لله على سلامتك أختاه، وهنيئاً لك زيارة المدينة كتب الله لي مثلها، اللهمّ آمين.
نعم الإعراب ممارسة، ونحن بانتظارك دوماً فأهلاً ومرحباً.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 02:56 ص]ـ
المزيد من التفعيل أختنا مريم .. أين الأبيات؟ بارك الله فيك وزادك عطاءً على عطاء .... الهمة َ الهمة َإخوانى وأخواتى واجعلوا مشاركاتكم لنصرة دين الله وهذا أقل ما يمكن فعله ..
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 02:27 م]ـ
إلى عينيهِ تنتسبُ المنايا
كما انتسبَ الرِّماحُ إلى رُدَيْنِ
تملَّكَ حبُّهُ قلبي وصدري
فأصبحَ سائراً في الخافِقَيْنِ
إذا ما رامَ أنْ يسلوهُ قلبي
تمثّلَ شخصُهُ تِلقاءَ عيني
ـ[أم ندى]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 03:46 م]ـ
إلى عينيهِ تنتسبُ المنايا
إلى عينيهِ جار ومجرور متعلق بالفعل القادم "تنتسب"
تنتسبُ فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة
المنايا فاعل مرفوع بضمة مقدرة
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 05:57 م]ـ
أهلاً بالعزيزة
إلى عينيهِ جار ومجرور متعلق بالفعل القادم "تنتسب"
عينيه: اسم مجرور علامة جره الياء لأنه مثنى وهو مضاف والهاء ضمير في محل جر.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 06:24 م]ـ
كما انتسب الرماح إلى ردين.
كما: الكاف هنا اسم بمعنى مثل فى محل نصب نائب عن المفعول المطلق صفته، "ما": مصدرية تسبك مع الفعل بمصدر مؤول.
انتسب: فعل ماض مبنى على الفتح، وما ومادخلت عليه فى تأويل مصدر فى محل جر بعد الكاف، والتقدير": تنتسب المنايا انتسابا مثل انتساب الرماح ... "
إلى: حرف جر مبنى على السكون لا محل له من الإعراب.
ردين: اسم مجرور بعد إلى وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
وشبه الجملة:" إلى ردين " متعلقة بالفعل انتسب"
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 06:27 م]ـ
أحسنت، وسقط منك سهواً:
الرماح: فاعل.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 06:32 م]ـ
تملَّكَ حبُّهُ قلبي وصدري
تملك: فعل ماض مبني على الفتح.
حبه: فاعل مرفوع علامة رفعه الضمة وهو مضاف والهاء ضمير في محل جر.
قلبي: مفعول به منصوب علامة نصبه الفتحة المقدرة لاشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء. والياء ضمير في محل جر بالإضافة.
و: عاطفة.
صدري: اسم معطوف منصوب علامة نصبه الفتحة المقدرة لاشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء. والياء ضمير في محل جر بالإضافة.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 08:32 م]ـ
فأصبحَ سائراً في الخافِقَيْنِ
الفاء استئنافية
أصبح: فعل ماض مبنى على الفتح ناسخ ناقص واسمه ضمير مستتر تقديره هو
سائرا: خبر أصبح منصوب وعلامة نصبه الفتحة
فى: حرف جر مبنى لا محل له من الإعراب
الخفاقين: اسم مجرور وعلامة الجر الياء لأنه مثنى
والجار والمجرور متعلقان ب ;)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[05 - 07 - 2007, 01:17 ص]ـ
إذا ما رام أن يسلوه قلبى.
إذا: شرطية ظرف لما يستقبل من الزمان مبنى على السكون فى محل نصب خافض لشرطه منتصب بجوابه.
ما: حرف زائد للتوكيد مبنى على السكون لا محل له من الإعراب.
رام: فعل ماض مبنى على الفتح، فعل الشرط، والفاعل قلبى: مرفوع بضمة مقدرةعلى الباء منع ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة، والجملة الفعلية فى محل جر مضاف إليه لـ" إذا".
أن: حرف مصدرى ينصب المضارع مبنى على السكون ...
يسلوه: فعل مضارع منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره لأنه معتل الآخر بالواو والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو، والهاء ضمير مبنى على الضم فى محل نصب مفعول به، وأن والفعل فى تأويل مصدر فى محل نصب مفعول به للفعل أراد، والتقدير: إذا أراد قلبى سلوته.
ـ[البحار الصغير]ــــــــ[05 - 07 - 2007, 02:26 م]ـ
تمثل شخصه تلقاء عيني
تمثل- فعل ماض مبني على الفتح
شخصه- فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره و هو مضاف و الهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالاضافة والجملة لا محل لها من الاعراب جواب (إذا) الشرطية
تلقاء- منصوب على الضرفية المكانية وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
وهو مضاف
عيني- مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره و هو مضاف و ياء المخبر ضمير مبني على السكون في محل جرمضاف إليه
و الله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[05 - 07 - 2007, 02:51 م]ـ
تمثل شخصه تلقاء عيني
عيني: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره و هو مضاف و ياء المخبر ضمير مبني على السكون في محل جرمضاف إليه
و الله أعلم
عيني: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة لاشتغال المحل بحركة المناسبة
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[05 - 07 - 2007, 07:39 م]ـ
يسلوه: فعل مضارع منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره لأنه معتل الآخر
والفتحة محذوفة للضرورة الشعرية.
بارك الله فيك وزادك علماً.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[05 - 07 - 2007, 07:42 م]ـ
فأصبحَ سائراً في الخافِقَيْنِ
الفاء استئنافية
الصحيح أن تكون عاطفة، تملكَ .. فأصبحَ.
الخافقين: اسم مجرور وعلامة الجر الياء لأنه مثنى
والجار والمجرور متعلقان ب
شبه الجملة متعلقة باسم الفاعل (سائراً).
بارك الله فيك عزيزتي.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[05 - 07 - 2007, 07:49 م]ـ
عذبة ٌ أنت، كالطفولة كالأحـ ** ـلامِ كاللحنِ كالصباحِ الجديدِ
كالسماءِ الضَّحوكِ كالليلةِ القمـ ** راءِ كالوردِ كابتسامِ الوليدِ
أنتِ ما أنتِ؟ أنتِ رسمٌ جميلٌ ** عبقريٌّ من فنِّ هذا الوجودِ
خطواتٌ سكرانة ٌ بالأناشيـ ** ـدِ وصوتٌ كرجعِ ناي ٍ بعيدِ
وقوامٌ يكادُ ينطقُ بالألـ ** حانِ في كلِّ وقفةٍ وقعودِ
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[05 - 07 - 2007, 09:45 م]ـ
عذبة ٌ أنت، كالطفولة كالأحـ ** ـلامِ كاللحنِ كالصباحِ الجديدِ
عذبة: خبرمقدم لمبتدأ مؤخر مرفوع و علامة رفعه الضمة
أنت: ضمير مبنى على الفتح فى محل رفع مبتدأ مؤخر
كالطفولة: جار ومجرور متعلقان ب (عذبة)
كالأحلام: جار ومجرور متعلقان ب (عذبة)
كاللحن: جار ومجرور متعلقان ب (عذبة)
كالصباح: جار ومجرور متعلقان ب (عذبة)
الجديد: نعت مجرور بالكسرة
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[06 - 07 - 2007, 07:52 ص]ـ
كالسماءِ الضَّحوكِ كالليلةِ القمـ ** راءِ كالوردِ كابتسامِ الوليدِ
أشباه الجمل متعلقات بـ "عذبة"فى البيت السابق، ويجوز أن تكون أخبارا متعددة للمبتدأ "أنت"والتقدير أنت كالسماء، أنت كالليلة، أنت كالورد، وإعراب تعدد الخب لا أميل إليه.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[06 - 07 - 2007, 08:13 ص]ـ
أنتِ ما أنتِ؟ أنتِ رسمٌ جميلٌ ** عبقريٌّ من فنِّ هذا الوجودِ
أنت ِ: ضمير مبنى على الكسر فى محل رفع مبتدأ.
ما: اسم استفهام مبنى على السكون فى محل رفع مبتدأ ثان.
أنت: ِضمير مبنى على الكسر فى محل رفع خبر ما، والجملة الاسمية فى محل رفع خبر المبتدأ الأول، ورابط جملة الخبر هوإعادة المبتدأ بلفظه ومعناه.
أنت ِ: ضمير مبنى على السكون فى محل رفع مبتدأ.
رسم ٌ: خبر المبتدأمرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
جميل ٌ: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
عبقرىُّ: نعت ثان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
من فن: شبه جملة فى محل رفع نعت ثالث لـ"رسم "أو نعت لـ"عبقرى".
هذا: فن مضاف، هذا اسم إشارة مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه.
الوجود: بدل كل من كل "مطابق"مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[06 - 07 - 2007, 11:08 ص]ـ
ما: اسم استفهام مبنى على السكون فى محل رفع مبتدأ ثان.
أنت: ِضمير مبنى على الكسر فى محل رفع خبر ما.
-------
السلام عليكم.
أخي حازم، عمل جميل مبارك، ولكن، أخي:
لماذا اعتبرت "ما"هي المبتدأ مع أنها نكرة ولها الصدارة ويجب أن تقدم، المراد بها الاستفهام عن شيء ليس معروفاً عن شيء معروف هو المعرفة أبو المعارف الضمير:"أنت"؟.
ألا يجوز أن تكون"ما"خبراً مقدماً، و"أنت"مبتدأ مؤخر؟
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[06 - 07 - 2007, 12:07 م]ـ
أخى عبد القادر بارك الله فيك وفى اهتمامك بشأن الطلائع أمثالى، لكن "ما" هنا لا يراد بها الاستفهام الحقيقى، بل يراد بها التعظيم، وإن شئت فارجع إلى إعراب " الحاقة ما الحاقة".
و" ما " هنا فى محل رفع مبتدأ ثان كما ذكرت، ولكون الرابط هنا هو تكرارالمبتدأ بلفظه، أما إذا اعتبرنا أن ما هى الخبر كان التقدير "أنت أنت ما"وبذلك تنفصل عرى الجملة ويسقط الرابط.
دمت أخا ناصحا ومرشدا ...
ـ[البحار الصغير]ــــــــ[06 - 07 - 2007, 02:04 م]ـ
عيني: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة لاشتغال المحل بحركة المناسبة ما شاء الله
ولكني مصر على إعراب عيني- في هذا التركيب- على أنها مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره:)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[06 - 07 - 2007, 02:33 م]ـ
أخى البحار إعراب المضاف إلى ياء المتكلم كله تقديرى نظرا لكسر المناسبة، إلا ترى أنك لو حذفت حرف الجرأو الإضافة يبقى الاسم مكسورا للمناسبة.
ـ[البحار الصغير]ــــــــ[06 - 07 - 2007, 05:53 م]ـ
لو كان في محل رفع أو نصب لسلمت لك بهذا الكلام ولكنه في تركيبنا هذا في محل جر فلما عدلت عن الاصل الى الفرع؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[06 - 07 - 2007, 07:33 م]ـ
من أرى هنا؟:) يا مرحباً بكم جميعاً حياكم الله
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[06 - 07 - 2007, 08:56 م]ـ
خطواتٌ سكرانة ٌ بالأناشيـ ** ـدِ وصوتٌ كرجعِ ناي ٍ بعيدِ
خطواتٌ: خبر لمبتدأمحذوف تقديره أنت يدل عليه صدر البيت السابق.
والجملة ابتدائية لا محل لها.
سكرانة: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
بالأناشيد: شبه جملة متعلقة بالوصف المشتق "سكرانة".
وصوتٌ: الواو عاطفة، صوت معطوف على" خطواتٌ"مرفوعوعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
كرجع: شبه جملة متعلقة بمحذوف فى محل رفع نعت صوت.
ناى ٍ: رجع مضاف وناى ٍ مضاف إليه مجرور.
بعيد ٍ: نعت مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[07 - 07 - 2007, 12:29 ص]ـ
أستاذ حازم ألا ترى أن كلمة (بعيد) ممنوعة من الصرف هنا للضرورة الشعرية
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[07 - 07 - 2007, 12:42 ص]ـ
أستاذ حازم ألا ترى أن كلمة (بعيد) ممنوعة من الصرف هنا للضرورة الشعرية
لا وأعزك الله أخى هيثم وأعلى قدرك، كلمة بعيد مصروفة ولا علة لمنعها، إلا
إن كسرتها مشبعةغير منونة وقد التزمها الشاعر من مطلع القصيدة.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[07 - 07 - 2007, 12:52 ص]ـ
ولماذا لم تنون؟
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[07 - 07 - 2007, 01:00 ص]ـ
ولماذا لم تنون؟
انظر أخى هيثم لقد التزم الشاعر قافية محددة من أول الأبيات واختار حرف الروى وهو الدال المشبعة إلى الكسر والتى تنطق بعدها ياء فى التقسيم العروضى، فامتنع لذلك تنوين بعيد، وليس كل ممنوع من التنوين لعلة طارئة ممنوعا من الصرف، فمثلا لم لا تنون كلمة باب فى قولنا:"باب الفصل"هل نعدها ممنوعة من الصرف؟؟؟ أعتقد جازما لالالا.
ـ[قطرالندى]ــــــــ[07 - 07 - 2007, 09:37 م]ـ
وقوامٌ يكادُ ينطقُ بالألـ ** حانِ في كلِّ وقفةٍ وقعودِ
الواو عاطفة وقوام: معطوف مرفوع بالضمة الظاهرة
يكاد: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
ينطق: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو والجملة الفعلية في محل نصب خبر كاد
بالألحان: جار ومجرور متعلقان بالفعل ينطق
في كل: جار ومجرور متعلقان بالفعل ينطق وكل مضاف
وقفة: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة
و: حرف عطف
قعود: معطوف مجرور بالكسرة الظاهرة.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[07 - 07 - 2007, 11:26 م]ـ
لا وأعزك الله
حياك الله أخي حازم، قصدك أن تقول: نعم، وأعزك الله.
خطواتٌ: خبر لمبتدأمحذوف تقديره أنت
أنتِ خطواتٌ .. ألا تراها بعيدة؟ أرى أن تقدير المبتدإ: خطواتكِ خطواتٌ سكرانة ..
وصوتكِ صوتٌ كرجع ناي ٍ ..
والله أعلم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[07 - 07 - 2007, 11:33 م]ـ
مرحباً بقطر الندى العزيزة
الواو عاطفة وقوام: معطوف مرفوع بالضمة الظاهرة
يكاد: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
واسم كاد ضمير مستتر ..
أرى أن الواو عاطفة لجملة على جملة، و (قوام) خبر لمبتدإ محذوف تقديره (قوامك).
وجملة (يكاد .. ) في محل رفع نعت لـ (قوام).
والله أعلم
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[07 - 07 - 2007, 11:59 م]ـ
حياك الله أخي حازم، قصدك أن تقول: نعم، وأعزك الله.
أنتِ خطواتٌ .. ألا تراها بعيدة؟ أرى أن تقدير المبتدإ: خطواتكِ خطواتٌ سكرانة ..
وصوتكِ صوتٌ كرجع ناي ٍ ..
والله أعلم
كثر الله من أمثالك أختى مريم، لقد علمت خطئى فى إجابتى بـ"لا،" وكأنى أثبت والمفروض" نعم" لأنفى، إجابة ًعلى السؤال المنفى.
أما بالنسبة لـ "أنت خطوات ... أنت صوت بلى هى بعيدة على وجه الحقيقة ولكن أنت تعلمين أن خير الشعر ما كان أكذبه، وقد نظرت إليها من باب المبالغة ليس غير.
رفع الله قدرك مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين .........
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[08 - 07 - 2007, 08:57 م]ـ
عُصفورتانِ في الحجا=زِ حلّتا على فننْ
في خامل ٍ من الرِّيا=ض ِ لا ندٍ ولا حَسَنْ
بينا هما تنتجيا=ن ِ سَحَراً على الغصُنْ
مرَّ على أيكِهما=ريحٌ سرى من اليمنْ
حيّا وقال: دُرَّتا=ن ِ في وعاءٍ مُمتهَنْ!
لقد رأيتُ حولَ صنـ = ـعاءَ وفي ظلِّ عدَنْ
خمائلاً كأنها =بقيّة ٌمن ذي يزَنْ
الحَبُّ فيها سُكّرٌ=والماءُ شُهدٌ ولبنْ
لم يرَها الطيرُ ولم=يسمعْ بها إلا افتتنْ
هيّا اركباني نأتِها=في ساعةٍ من الزمنْ
قالت له إحداهما=والطيرُ منهنّ الفطِنْ
يا ريحُ أنتَ ابنُ السبيـ = ـل ِ ما عرفتَ ما السّكنْ
هبْ جنة َ الخُلدِ اليمنْ=لا شيءَ يعدلُ الوطنْ!
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[08 - 07 - 2007, 11:23 م]ـ
عُصفورتانِ في الحجازِ حلّتا على فننْ
عصفورتان: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى
فى الحجاز: جار ومجرور متعلقان بمحذوف نعت ;)
حلتا: فعل ماض مبنى على الفتح وتاء التأنيث حرف مبنى على الفتح لاتصالها بألف الاثنين;) لا محل له من الإعراب وألف الاثنين حرف مبنى فى محل رفع فاعل والجملة فى محل رفع خبر المبتدأ
على فنن: جار ومجرور متعلقان بالفعل
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[11 - 07 - 2007, 11:49 م]ـ
عُصفورتانِ في الحجازِ حلّتا على فنن
وألف الاثنين حرف مبنى فى محل رفع فاعل والجملة فى محل رفع خبر المبتدأ
بارك الله فيك .. لكن ألف الاثنين اسم دائما نوعه ضمير.
وأعتقد أن:"عصفورتان" كما ذكرت مبتدأ لوصفها مما سوغ لها الابتداء.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 07 - 2007, 12:37 ص]ـ
في خامل ٍ من الرِّياض ِ لا ندٍ ولا حَسَنْ
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
خامل: اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة على الآخر
والجار والمجرور متعلقان بالفعل حل في البيت السابق
من الرياض: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لخامل
لا نافية لا محل لها
ند: نعت لخامل مجرور تبعا له
ولا: الواو حرف عطف للترتيب والتعقيب لا محل له
لا: زائدة لتأكيد لا السابقة
حسن: اسم مجرور بالكسرة معطوف على ند سُكّن مراعة للقافية الشعرية
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[12 - 07 - 2007, 01:18 ص]ـ
بارك الله فيك أخى الفاتح أنك فصلت بين لا العاطفة ولا النافية ولا الزائدة لتأكيد النفى، ولكن أخى الفاتح ألست ترى أن النعت مأخوذ من مجموع العطف بتقدير نعت مؤول بمثل قولى:"شربت ماءً لا باردا ولا دافئا فيكون النعت بـ "باردا"خطأ ويصح أن يؤول بـ " فاتر" مثلا .. ومثله قولنا"لاند ولا حسن من مجموعهما يؤخذ النعت لأنه ليس نديا فقط ولا حسنا فقط. هذا مجرد رأى ....... لكن أين الأبيات فنشارككم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[12 - 07 - 2007, 02:51 م]ـ
أخي الكريم حازم، الأبيات في الأعلى تنتظركم ..
ولي رأي فيما قلت:
فلا وجه للشبه بين (شربت ماء لا باردا ولا دافئا) وبين (خامل لا ندٍ ولا حسن)، لأن المتكلم في الجملة الأولى كما ذكرت يريد أن يقول إن الماء فاتر صفته بيت الصفتين المذكورتين، أما الجملة الثانية فلا، مقصد المتكلم أن الأشجار لا مبتلة بالندى ولا جميلة مزينة، ولا صفتها بين الاثنتين.
وتقبل تحياتي
ـ[ريتال]ــــــــ[12 - 07 - 2007, 05:23 م]ـ
أستاذتي مريم، أليست النافذة للمبتدئين أمثالي؟!!:)
فلماذا أرى حازما والفاتح ينافسان هنا
هذه محاولتي:
بينا هما تنتجيا
ن ِ سَحَراً على الغصُنْ
بينا: ظرف زمان مبني على الفتح في محل نصب
هما: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
تتناجيان: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، وألف الإثنين ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل
سحرا: مفعول فيه ظرف زمان منصوب، وعلامة نثبه الفتحة الظاهرة
على: حرف جر جر مبني ععلى السكون لا محل له من الإعراب
الغصن: اسم مجرور بعلى، وعلامة جره الكسرة المقدرة وسكن لضرورة القافية، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[12 - 07 - 2007, 08:03 م]ـ
والله أختنا ريتال ما جئت إلا تعلُّما، وما أنا إلا من زغب حواصل
طافت تنقر منثور الدرر، فتلقط ماجادت به موائدكم المتخمة بشهى العلم والمعرفة .... بارك الله فيكم وعليكم ....
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[12 - 07 - 2007, 09:18 م]ـ
هل يوجد إعراب آخر لكلمة (سحرا)؟
على الغصن: التعلق هنا بالفعل أم بمحذوف حال؟
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[12 - 07 - 2007, 10:33 م]ـ
هل يوجد إعراب آخر لكلمة (سحرا)؟
على الغصن: التعلق هنا بالفعل أم بمحذوف حال؟
الفيصل هنا أخى هيثم هو المعنى، والمقصود أن العصفورتين تناجيتا فى وقت السحر، وضابط ظرف الزمان هنا هو تحمل حرف الجر:"فى".
ـ[البحار الصغير]ــــــــ[12 - 07 - 2007, 10:49 م]ـ
مرَّ على أيكِهما
ريحٌ سرى من اليمنْ
مرّ - فعل ماض مبني على الفتح
على- حرف جر لا محل له من الاعراب
أيكهما- اسم مجرور بـ على و علامة جرة الكسرة الظاهرة على اخره وهو مضاف و الهاء ضمير متصل مبني الكسر في محل جر مضاف اليه و الميم حرف عماد و الالف لتثنية و الجار و المجرور متعلقان بـ (مرّ)
ريح- فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة الزاهرة على اخره
سرى- فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الاف المانع من ظهوره التعذر
والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو يعود على الريح والجملة في محل رفع نعت لـ (ريح)
من- حرف جر لا محل له من الاعراب مبني على الفتح
اليمن- اسم مجرور بـ (من) وعلامة جره الكسرة المانع من ظهورها اشتغال المحل بحركة القافية والجار و المجرور متعلقان بـ (سرى)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[12 - 07 - 2007, 11:12 م]ـ
مرَّ على أيكِهما
ريحٌ سرى من اليمنْ
مرّ - فعل ماض مبني على الفتح
على- حرف جر لا محل له من الاعراب
أيكهما- اسم مجرور بـ على و علامة جرة الكسرة الظاهرة على اخره وهو مضاف و الهاء ضمير متصل مبني الكسر في محل جر مضاف اليه و الميم حرف عماد و الالف لتثنية و الجار و المجرور متعلقان بـ (مرّ)
ريح- فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة الزاهرة على اخره
سرى- فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الاف المانع من ظهوره التعذر
والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو يعود على الريح والجملة في محل رفع نعت لـ (ريح)
من- حرف جر لا محل له من الاعراب مبني على الفتح
اليمن- اسم مجرور بـ (من) وعلامة جره الكسرة المانع من ظهورها اشتغال المحل بحركة القافية والجار و المجرور متعلقان بـ (سرى)
بارك الله فيك أخى البحار الصغير ... لكن انتبه جيدا للإملاء خاصة الهمزات فما أكثر ما زللت فى هذه المشاركة إملاءَ ليس إعرابا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[13 - 07 - 2007, 05:06 م]ـ
حيّا وقال: دُرَّتا
ن ِ في وعاءٍ مُمتهَنْ!
حيا: فعل ماض مبنى على الفتح منع من ظهورها التعذر والفاعل ضمير مستتر تقديره هو والجملة ابتدائية ;)
و: عاطفة
قال: فعل ماض مبنى على الفتح والفاعل ضمير مستر تقديره هو والجملة لا محل لها من الإعراب
درتان: خبر لمبتدأ محذوف تقديره أنتما
فى وعاء: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر
ممتهن: نعت مجرور بالكسرة
ـ[البحار الصغير]ــــــــ[13 - 07 - 2007, 06:00 م]ـ
بارك الله فيك أخى البحار الصغير ... لكن انتبه جيدا للإملاء خاصة الهمزات فما أكثر ما زللت فى هذه المشاركة إملاءَ ليس إعرابا. بارك الله فيكم على الملاحظة و لكنه ليس زلل فنظر في الإعراب لا إلى الأملاء وبالمناسبة لك أن تفتح أخي الكريم نافذة للإملاء وتشرف عليها وسأكون من المشاركين بارك الله فيكم و نفع بكم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[13 - 07 - 2007, 07:38 م]ـ
حيّاكم الله
فى وعاء: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر
شبه الجملة متعلقة بمحذوف نعت لـ (درتان).
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[14 - 07 - 2007, 12:06 ص]ـ
لقد رأيتُ حولَ صنـ
ـعاءَ وفي ظلِّ عدَنْ
ل: للتوكيد
قد: حرف مبنى على السكون لا محل له من الإعراب
رأيت: فعل ماض مبنى على السكون لاتصاله بتاء الفاعل والتاء ضمير مبنى فى محل رفع فاعل والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب
حول: ظرف زمان منصوب بالفتحة
صنعاء: مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف
وشبه الجملة فى محل نصب حال;)
و: عاطفة
فى ظل: جارومجرور شبه الجملةمعطوف منصوب
عدن: مضاف إليه
ـ[أم ندى]ــــــــ[14 - 07 - 2007, 10:25 ص]ـ
خمائلاً كأنها
بقيّة ٌمن ذي يزَنْ
خمائلاً مفعول به (للفعل رأيت) منصوب وعلامة نصبه الفتحة
كأنها الكاف كاف التشبيه لا محل لها من الاعراب أن: حرف مصدري ونصب والهاء ضمير متصل في محل نصب اسم أن
بقيّة خبر أن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره0 (والجملة من أن واسمها وخبرها في محل نصب مفعول به ثان للفعل رأى;)
ٌمن ذي يزَنْ جار ومجرورمتعلق بمحذوف حال
تحياتي
ـ[أم ندى]ــــــــ[14 - 07 - 2007, 10:28 ص]ـ
دُرَّتا
ن ِ في وعاءٍ مُمتهَنْ!
لماذا لاتكون الجملة هنا جملة مقول القول في محل نصب مفعول به للفعل قال؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[14 - 07 - 2007, 02:36 م]ـ
بقيّة خبر أن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره0 (والجملة من أن واسمها وخبرها في محل نصب مفعول به ثان للفعل رأى
ٌمن ذي يزَنْ جار ومجرورمتعلق بمحذوف حال
(كأنها بقية) في محل نصب نعت لـ (خمائلاً).
(من ذي يزن) جار ومجرور ومضاف إليه في محل رفع نعت لـ (بقية).
حول: ظرف زمان منصوب بالفتحة
صنعاء: مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف
وشبه الجملة فى محل نصب حال
حول ظرف مكان:)
وشبه الجملة متعلقة بالفعل (رأيت).
خمائلاً مفعول به (للفعل رأيت) منصوب وعلامة نصبه الفتحة
والكلمة ممنوعة من الصرف ونوّنت ضرورة.
بارك الله فيكم
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[14 - 07 - 2007, 03:51 م]ـ
ما هو إلا تسرع لا أعرف كيف كتبت ظرف زمان ( ops
شىء مضحك: D
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[14 - 07 - 2007, 04:03 م]ـ
الحب: مبتدأ أول مرفوع بالضمة
فيه: جارومجرورمتعلقان بمحذوف خبر للمبتدأ المؤخر الثانى
سكر: مبتدأمؤخر مرفوع
والجملة الاسمية: فى محل رفع خبرللمبتدأ الأول
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[14 - 07 - 2007, 07:43 م]ـ
دُرَّتا
ن ِ في وعاءٍ مُمتهَنْ!
لماذا لاتكون الجملة هنا جملة مقول القول في محل نصب مفعول به للفعل قال؟؟؟؟؟؟؟؟
هي كذلك حبيبتي.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[14 - 07 - 2007, 07:47 م]ـ
الحب: مبتدأ أول مرفوع بالضمة
فيه: جارومجرورمتعلقان بمحذوف خبر للمبتدأ المؤخر الثانى
سكر: مبتدأمؤخر مرفوع
والجملة الاسمية: فى محل رفع خبرللمبتدأ الأول
الحبُّ فيها سكرٌ .. أي في الخمائل.
الحبُّ: مبتدأ.
فيها: شبه جملة متعلقة بمحذوف حال من (الحبّ).
سكرٌ: خبر.
جزيت خيراً عزيزتي
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[14 - 07 - 2007, 07:51 م]ـ
الحَبُّ فيها سُكّرٌ=والماءُ شُهدٌ ولبنْ
لم يرَها الطيرُ ولم=يسمعْ بها إلا افتتنْ
هيّا اركباني نأتِها=في ساعةٍ من الزمنْ
قالت له إحداهما=والطيرُ منهنّ الفطِنْ
يا ريحُ أنتَ ابنُ السبيـ = ـل ِ ما عرفتَ ما السّكنْ
هبْ جنة َ الخُلدِ اليمنْ=لا شيءَ يعدلُ الوطنْ!
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[14 - 07 - 2007, 10:54 م]ـ
الحَبُّ فيها سُكّرٌ والماءُ شُهدٌ ولبنْ
الحب: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
فيها: فى حرف جر و (ها) ضمير متصل مبنى على السكون فى محل جر اسم مجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال
سكر: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
والماء: الواو عاطفة و الماء معطوف على (الحب) مرفوع مثله
شهد: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
ولبن: الواو عاطفة و لبن معطوف على (شهد) مرفوع ولكن بضمة مقدرة مراعاة لتسكين القافية
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[15 - 07 - 2007, 04:27 م]ـ
مرحباً بالأستاذ هيثم
والماء: الواو عاطفة و الماء معطوف على (الحب) مرفوع مثله
ما رأيك في اعتبار الواو عاطفة لجملة على جملة؟
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[15 - 07 - 2007, 05:14 م]ـ
لم: حرف جزم
يرها: فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة و (ها) ضمير مبنى فى محل نصب مفعول به
الطير: فاعل مرفوع بالضمة والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب
و: عاطفة
لم: حرف جزم
يسمع: فعل مضارع مجزوم بالسكون والفاعل مستتر تقديره هو
بها: جار ومجرور متعلقان بالفعل والجملة لا محل لها من الإعراب معطوفة
إلا: أداة استثناء ملغاة
افتتن: فعل ماض مبنى على الفتح والفاعل مستتر تقديره هو
اما الجملة فأنا لاأعلم فإلا أداة استثناء ملغاة
فتصبح الجملة بدونها و بدون النفى
يراها افتتن
فهل تكون فى محل جزم جواب الشرط؟
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[15 - 07 - 2007, 11:36 م]ـ
أقصد جواب الطلب
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[16 - 07 - 2007, 06:05 م]ـ
الجملة الفعلية (افتتن) في محل نصب حال.
تحياتي إليكِ
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[17 - 07 - 2007, 01:02 م]ـ
هيّا اركباني نأتِها=في ساعةٍ من الزمنْ
هيا: اسم فعل أمر مبنى على السكون والفاعل مستتر وجوبا تقديره أنت
اركبانى: فعل أمر مبنى على حذف النون والفاعل مستتر وجوبا تقديره أنتما
والنون للوقاية والياء ضمير متصل مبنى على السكون فى محل نصب مفعول به
نأتها: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة والفاعل مستتر وجوبا تقديره نحن و (ها) ضمير متصل مبني على السكون فى محل نصب مفعول به
وجملة (نأتها) مجزومة فى جواب الطلب
فى ساعة: جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من الضمير فى نأتها أو بالفعل نأتها
من الزمن: جار ومجرور متعلق بمحذوف نعت ل (ساعة)
من الزمن: جار ومجرور
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[17 - 07 - 2007, 01:33 م]ـ
حياك الله أخي هيثم
لعلك تسرعت:
هيا: اسم فعل أمر مبنى على السكون والفاعل مستتر وجوبا تقديره أنت
تقدير الفاعل: أنتما.
اركبانى: فعل أمر مبنى على حذف النون والفاعل مستتر وجوبا تقديره أنتما
الفاعل هو الضمير الألف.
تحياتي إليك
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[17 - 07 - 2007, 01:48 م]ـ
بوركت أيها الفاضلة
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[17 - 07 - 2007, 01:49 م]ـ
ما رأيك أستاذتنا فى إعرابي الخاص بتعلق الجار والمجرور هل من تعليق؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[17 - 07 - 2007, 02:09 م]ـ
و بوركت أيها الأستاذ
شبه الجملة (في ساعة) متعلقة بالفعل (نأتها)، فالمعنى أنّ الإتيان يكون في ساعة.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[18 - 07 - 2007, 01:53 م]ـ
قالت له إحداهما
قالت: فعل ماض مبنى على الفتح والتاء حرف تأنيث
له: جار ومجرور متعلقان بالفعل
إحداهما: فاعل مرفوع بالضمة المفدرة و هما ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه
والجملة ابتدائية
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[18 - 07 - 2007, 02:05 م]ـ
والطيرُ منهنّ الفطِنْ
و: استئنافية؟؟؟
الطير: مبتدأ أول مرفوع بالضمة
منهن: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبرللمبتدأ الثانى
الفطن: مبتدأ ثان مرفوغ بالضمة
والجملة اعتراضية؟؟؟
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 07:53 م]ـ
والطيرُ منهنّ الفطِنْ
و: استئنافية؟؟؟
الطير: مبتدأ أول مرفوع بالضمة
منهن: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبرللمبتدأ الثانى
الفطن: مبتدأ ثان مرفوغ بالضمة
والجملة اعتراضية؟؟؟
مازلت لا أجد الأبيات وكأنها منعت عن حاسوبى، ومع ذلك أشعر أن الواو هنا حالية فما رأيكم إخوتى؟؟
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 07:58 م]ـ
الحَبُّ فيها سُكّرٌ
والماءُ شُهدٌ ولبنْ
لم يرَها الطيرُ ولم
يسمعْ بها إلا افتتنْ
هيّا اركباني نأتِها
في ساعةٍ من الزمنْ
قالت له إحداهما
والطيرُ منهنّ الفطِنْ
يا ريحُ أنتَ ابنُ السبيـ
ـل ِ ما عرفتَ ما السّكنْ
هبْ جنة َ الخُلدِ اليمنْ
لا شيءَ يعدلُ الوطنْ!
ـ[أبو طارق]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 07:59 م]ـ
هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showpost.php?p=153479&postcount=228) الأبيات أستاذ حازم
ـ[أبو طارق]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 08:03 م]ـ
سبقتني الأخت:)
بوركتِ
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 11:50 م]ـ
يا ريحُ أنتَ ابنُ السبيل
يا: حرف نداء مبنى على السكون لا محل له من الإعراب.
ريح: منادى نكرة مقصودة مبنى على الضم فى محل نصب.
أنت: ضمير الخطاب مبنى على الفتح فى محل رفع مبتدأ.
ابن: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
السبيل: ابن مضاف والسبيل مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجملة فى محل نصب مقول القول.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 11:56 م]ـ
ما عرفتَ ما السّكنْ
ما: نافية مبنية على السكون لا عمل لها.
عرفت: فعل ماض مبنى على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، وهى ضمير مبنى على الفتح فى محل رفع فاعل.
ما: استفهامية مبنية على السكون فى محل رفع مبتدأ كفت الفعل عن العمل فى المفرد" السكن".
السكن: خبر المبتدأمرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة الاسمية فى محل نصب مفعول به للفعل:"عرفت " السابق.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 12:05 ص]ـ
هبْ جنة َ الخُلدِ اليمنْ
هب: فعل أمر مبنى على السكون لا محل له من الإعراب، والفاعل ضمير مستر وجوبا تقديره أنت.
جنة: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
الخلد: جنة مضاف والخلد مضاف إليه مجرور.
اليمن: مفعول به منصوب بفتحة مقدرة منع ظهورها سكون القافية.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 12:07 ص]ـ
لا شيءَ يعدلُ الوطنْ!
لا: نافية للجنس تعمل عمل إن مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب.
شىء: اسم لا النافية للجنس مبنى على الفتح فى محل نصب.
يعدل: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو، والجملة الفعلية فى محل رفع خبر لا.
الوطن: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. والجملة كلها لا محل لها من الإعراب نتيجة لما قبلها، أو هى ابتدائية.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 12:08 ص]ـ
السلام عليكم
أخي حازم حياك الله
ومع ذلك أشعر أن الواو هنا حالية فما رأيكم إخوتى؟؟
لا أشعر بما تشعر، أرى أن الجملة اعتراضية كما تفضلت أختنا الطالبة، لأن معنى الجملة (والطير منهن الفطن) عامّ لا يقتصر على تلك الحال التي تحدثت بها إحدى العصفورتين.
تحياتي إليك
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 12:17 ص]ـ
نعم الجملة معترضة بين القول ومقول القول، لكن ما قولك أختى فى:"أذاكر والناس نيام دروسى"؟
هل والناس نيام معترضة أم حال، ولمهْ؟ ا(/)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 12:25 ص]ـ
بل هي حالية هنا لأن نوم الناس حالة مقترنة بفعل المذاكرة، وليس هذا هو المقصود في البيت.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 12:32 ص]ـ
شكرا أختى .... هلا أتحفتنا بمزيد من الأبيات تزدد معارفنا ...
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 02:04 م]ـ
هلا أتحفتنا بمزيد من الأبيات تزدد معارفنا
هلا قلت: هلا تتحفيننا .. :)
والأبيات ستكون بين يديك قريباً.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 02:14 م]ـ
أقولُ لقلبي كلما ضامَهُ الأسى:
إذا ما أتيتَ العزَّ فاصبرْ على الذلِّ
برأيكَ لا رأيي تعرّضتُ للهوى
وأمرِكَ لا أمري وفِعلِكَ لا فِعلي
وجدْتَ الهوى نصلاً من الموتِ مُغمَداً
فجرّدتَهُ ثمّ اتَّكيْتَ على النصل ِ
فإنْ تكُ مقتولاً-على غير ريبةٍ-
فأنتَ الذي عرّضْتَ نفسَكَ للقتل ِ
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 02:52 م]ـ
أليست هذه النافذه للمبتدئين
فليعذرني أخي حازم
لو كان متابعا موجها تكون مشاركاته أجمل
تقبل تحياتي أيها الحازم الهمام
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 03:19 م]ـ
هلا قلت: هلا تتحفيننا .. :)
والأبيات ستكون بين يديك قريباً.
وماذا فى:"أتحفْتِنا":أليست التاء تاء الفاعل، والفعل مبنى على السكون، ونا الفاعلين فى محل نصب مفعول به؟ وهلا تدخل على الماضى والمضارع على حد سواء، فنقول "هلا تتحفينناأو أتحفتنا" والدليل قولك: هلا قلت.
أرجو التعقيب أختى مريم ففى ردك إفادة لا شك فى ذلك.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 03:24 م]ـ
أليست هذه النافذه للمبتدئين
فليعذرني أخي حازم
لو كان متابعا موجها تكون مشاركاته أجمل
تقبل تحياتي أيها الحازم الهمام
أخى الفاتح والله ما حللت بواحتكم إلا تعلُّما، فلا تحرمُنِّى المشاركة، وأغرقُنِّى، وأشبعُنِّى نقدا ... فما أحلمكم وأصبركم على َّ بارك الله فيكم جميعا.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 04:28 م]ـ
أقولُ لقلبي كلما ضامَهُ الأسى:
أقول: فعل مضارع مرفوع بالضمة (فى محل جزم جواب شرط مقدم؟؟؟؟) والفاعل مستتر تقديره انا
لقلبى: جار ومجرور و مضاف إليه والجار والمجرور متعلقان بالفعل
كلما: أداة شرط مبنية
ضامه: فعل ماض مبنى على الفتح والهاء ضمير مبنى فى محل نصب مفعول ه
الأسى: فاعل مرفوع بالضمةالمقدرة
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 05:06 م]ـ
أقولُ لقلبي كلما ضامَهُ الأسى:
أقول: فعل مضارع مرفوع بالضمة (فى محل جزم جواب شرط مقدم؟؟؟؟) والفاعل مستتر تقديره انا
كلما: أداة شرط مبنية
ضامه: فعل ماض مبنى على الفتح والهاء ضمير مبنى فى محل نصب مفعول
الأسى: فاعل مرفوع بالضمةالمقدرة
ليس هناك أختاه ما يسمى جواب شرط مقدم، لأنه لا يجوز الوصول إلى جواب ثم يأتى بعد ذلك الشرط، ولكن جملة أقول ابتدائية، وهى فقط مفسرة لجواب الشرط المقدروأداته "كلما"وعليه نقول: وجواب كلما محذوف يفسره الفعل أقول السابق، والتقدير: كلما ضام الأسى قلبى أقول
له.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 07:41 م]ـ
وماذا فى:"أتحفْتِنا":أليست التاء تاء الفاعل، والفعل مبنى على السكون، ونا الفاعلين فى محل نصب مفعول به؟ وهلا تدخل على الماضى والمضارع على حد سواء، فنقول "هلا تتحفينناأو أتحفتنا" والدليل قولك: هلا قلت.
أرجو التعقيب أختى مريم ففى ردك إفادة لا شك فى ذلك.
مرحباً بك أخي الفاضل حازم
إنما جئتُ بالفعل الماضي بعد (هلا) لأني أعاتبك، وأنت قصدتَ أن تحضّني فكان الأولى أن تأتي بالفعل المضارع.
وإني لأحيّي فيك أسلوبك الراقي ورغبتك في العلم، أسأل الله أن يفتح علينا.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 08:04 م]ـ
أَحرُفُ التَّخْضيضِ وَ التَّنْديمِ
وهي: "هَلاّ وأَلاّ ولوما ولولا وألا".
والفرقُ بينَ التحضيضِ والتّنديمِ، أنَّ هذه الأحرفَ، إن دخلت على المضارع فهيَ للحضِّ على العملِ وتركِ التهاوُنِ به، نحو: "هَلاّ يرتدعُ فلانٌ عن غيِّه. أَلاَّ تَتُوبُ من ذنبِك. لولا تستغفرونَ اللهَ. لوما تأتينا بالملائكة. {ألا تُحبُّون أن يغفرَ اللهُ لكم} ". وإن دخلت على الماضي كانت لجعلِ الفاعلِ يندَمُ على فواتِ الأمر وعلى التّهاون به، نحو: "هلاّ اجتهدتَ"، تُقرِّعهُ على إهمالهِ، وتُوبِّخهُ على عدَم الاجتهاد، فتجعلُهُ يندَمُ على ما فَرَّطَ وضيَّع. ومنهُ قوله تعالى: {فلولا نَصَرَهمُ الذينَ اتخذوا من دُونِ اللهِ قُرباناً آلهةً}.
منقول من (جامع الدروس العربية).
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 08:10 م]ـ
إذا ما أتيتَ العزَّ فاصبرْ على الذلِّ
إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منتصب بجوابه مبنى على السكون فى محل نصب.
ما: زائدة مبنية على السكون للتوكيد.
أتيت: فعل ماض فعل الشرط مبنى على السكون الظاهر على الياء، وتاء الفاعل ضمير مبنى على الفتح فى محل رفع فاعل، والجملة الفعلية من الفعل والفاعل فى محل جر بالإضافة إلى الظرف "إذا".
العز: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
فاصبر: الفاء واقعة فى جواب الشرط، اصبر: فعل أمر مبنى على السكون الظاهر على الراء والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت، وجملة جواب الشرط لا محل لها من الإعراب جواب لغير جازم.
على الذل: شبه جملة جار ومجرور متعلق بالفعل اصبر.
، والتركيب الشرطى فى محل نصب مقول القول.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 08:15 م]ـ
أَحرُفُ التَّخْضيضِ وَ التَّنْديمِ
وهي: "هَلاّ وأَلاّ ولوما ولولا وألا".
والفرقُ بينَ التحضيضِ والتّنديمِ، أنَّ هذه الأحرفَ، إن دخلت على المضارع فهيَ للحضِّ على العملِ وتركِ التهاوُنِ به، نحو: "هَلاّ يرتدعُ فلانٌ عن غيِّه. أَلاَّ تَتُوبُ من ذنبِك. لولا تستغفرونَ اللهَ. لوما تأتينا بالملائكة. {ألا تُحبُّون أن يغفرَ اللهُ لكم} ". وإن دخلت على الماضي كانت لجعلِ الفاعلِ يندَمُ على فواتِ الأمر وعلى التّهاون به، نحو: "هلاّ اجتهدتَ"، تُقرِّعهُ على إهمالهِ، وتُوبِّخهُ على عدَم الاجتهاد، فتجعلُهُ يندَمُ على ما فَرَّطَ وضيَّع. ومنهُ قوله تعالى: {فلولا نَصَرَهمُ الذينَ اتخذوا من دُونِ اللهِ قُرباناً آلهةً}.
منقول من (جامع الدروس العربية).
والمعنى فى بطن الشاعر أختنا العزيزة فما دراَّك بما دار فى خلدى ... لقد كنت أعتبك على تأخر الأبيات ... لكن حلمك أختنا أطمعنا فى مزيد علمك وتدللنا عليك كى ينفجر معينك لتدب الروح فى هذه النافذة الغناء.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 08:21 م]ـ
يا أخوانا الله يبارك لكم سيبوا الماضي في حاله وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 08:28 م]ـ
أنا آسف
فقد تركت الجهاز وقمت للصلاة فدخل أخي الصغير فكتب ما كتب
أصلحه الله وهداه
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 08:30 م]ـ
والمعنى فى بطن الشاعر أختنا العزيزة فما دراَّك بما دار فى خلدى ... لقد كنت أعتبك على تأخر الأبيات ... لكن حلمك أختنا أطمعنا فى مزيد علمك وتدللنا عليك كى ينفجر معينك لتدب الروح فى هذه النافذة الغناء.
بارك الله فيك وزادك علماً وخلقاً.
يا أخوانا الله يبارك لكم سيبوا الماضي في حاله وجزاكم الله خيرا
أخي أبا سهيل لم أفهم مقصدك! وأرجو منك ترك العامية هنا.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 08:33 م]ـ
أنا آسف
فقد تركت الجهاز وقمت للصلاة فدخل أخي الصغير فكتب ما كتب
أصلحه الله وهداه
أسعدك الله:) ومرحباً بك مرة أخرى.
ـ[قطرالندى]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 08:46 م]ـ
برأيكَ لا رأيي تعرّضتُ للهوى
الباء: حرف جر
رأيك: اسم مجرور بالكسرة المقدرة منع من ظهورها الثقل والكاف ضمير متصل مبني في محل جر بالاسم المضاف
لا: نافية للجنس
رأيي: اسم لا منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء
والياء: ضمير متصل مبني في محل جر بالاسم المضاف
تعرضت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، وتاء الفاعل ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل
والجملة الفعلية في محل رفع خبر لا والله أعلم
للهوى: اللام حرف جر والهوى اسم مجرور بالكسرة المقدرة منع من ظهورها التعذر والجار والمجرور متعلقان بالفعل تعرضت
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 08:47 م]ـ
برأيكَ لا رأيي تعرّضتُ للهوى
برأيك: الباء سببية جارة، رأي: اسم مجرور بكسرة ظاهرة، رأى مضاف والكاف ضمير خطاب بارز متصل فى محل جر مضاف إليه، وشبه الجملة متعلقة بالفعل "تعرض".
لا: عاطفة مبنية على السكون تثبت الحكم لما قبلها وتنفيه عما بعدها.
رأيى: اسم معطوف على مجرور مجرور بكسرة مقدرة للمناسبة، رأى مضاف وياء المتكلم ضمير بارز متصل فى محل جر مضاف إليه.
تعرضت: فعل ماض مبنى على السكون الظاهرلاتصاله بتاء الفاعل وهى ضمير مبنى على السكون فى محل رفع فاعل.
للهوى: اللام جارة مبنية على الكسر، الهوى: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة للتعذر، وشبه الجملة متعلقة بالفعل.
والجملة إما أن تكون فى محل نصب مقول قول، أو هى ابتدائية لا محل لها.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 08:50 م]ـ
عفوا أختنا قطر الندى يبدو أننا تقاسمنا الشطرة فى آن واحد ... لكن أرجو أن تطلعى على إعرابى وتفنديه علنا نستفيد سويا.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 09:12 م]ـ
وجدْتَ الهوى نصلاً من الموتِ مُغمَداً
وجدت: فعل ماض مبنى على السكون لاتصاله بتاء الفاعل و التاء ضمير مبنى على الفتح فى محل رفع فاعل
الهوى: مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة
نصلا: حال منصوبة بالفتحة (قد تكون مفعولا به ثانيا لكن الحال أقرب)
من الموت: جار ومجرور متعلقان ب؟؟؟
مغمدا: نعت منصوب بالفتحة
ـ[قطرالندى]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 09:25 م]ـ
عفوا أختنا قطر الندى يبدو أننا تقاسمنا الشطرة فى آن واحد ... لكن أرجو أن تطلعى على إعرابى وتفنديه علنا نستفيد سويا.
لا يُقارَن إعرابي بإعرابك فأنا سيئة جدا في الإعراب، ويبدو أن خطأي في هذه الجملة (لا رأيي) أما الباقي فيقترب إعرابي من إعرابك.
بارك الله فيك وزادك علما ورفعة.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 09:36 م]ـ
وجدْتَ الهوى نصلاً من الموتِ مُغمَداً
نصلا: حال منصوبة بالفتحة (قد تكون مفعولا به ثانيا لكن الحال أقرب)
من الموت: جار ومجرور متعلقان ب؟؟؟
مغمدا: نعت منصوب بالفتحة
نصلا: مفعول به ثان للفعل وجد الناصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر.
من الموت: متعلقة بمحذوف نعت أول لـ"نصلا"لأن من هنا لبيان الجنس.
مغمدا: لك أن تعربيها "نعتا ثانيا "على اعتبار أن "نصلا" نكرة، أو هى" حال" على اعتبار "نصلا" نكرة غير محضة مخصصة بوصف فهى تدور بين التعريف والتنكير.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 09:38 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 09:41 م]ـ
لا يُقارَن إعرابي بإعرابك فأنا سيئة جدا في الإعراب، ويبدو أن خطأي في هذه الجملة (لا رأيي) أما الباقي فيقترب إعرابي من إعرابك.
بارك الله فيك وزادك علما ورفعة.
كلنا أختاه فى بحر العلم سواء نمخر عبابه، فنحيل ماءه- سويا -عذبا ذلالا، فيا هداك الله لا تقولى أنك سيئة فى الإعراب ... وإلى الأمام دوما .. :):):)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 12:38 ص]ـ
ِفجرّدتَهُ ثمّ اتَّكيْتَ على النصل ِ
فجردته: الفاء عاطفة تفيد السرعة، والفعل ماض مبنى على السكون وتاء الفاعل ضمير مبنى على الضم فى محل رفع فاعل، والهاء ضمير مبنى على الضم فى محل نصب مفعول به، والجملة معطوفة على جملة وجدت السابقة.
ثم: حرف عطف للتراخى والتعقيب.
اتكيت: فعل ماض مبنى على السكون على الهمزة المنقلبة ياء للتسهيل، وتاء الفاعل ضمير مبنى على الضم فى محل رفع فاعل، والجملة الفعلية معطوفةعلى ما قبلها.
على النصل: شبه جملة متعلقة بالفعل اتكيت ..
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 12:55 ص]ـ
فإن تك مقتولا على غير ريبة
فإن: الفاء استئنافية، إن: شرطية جازمة.
تك: فعل مضارع ناسخ مجزوم بالسكون الظاهر على النون المحذوف، وحذفت الواو تفاديا للساكنين، واسمها ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.
مقتولا: خبر تكن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
على غير: جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من الضمير المستكن فى اسم الفاعل العامل.
ريبة: غير مضاف وريبة مضاف إليه مجرور.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 01:06 ص]ـ
فأنتَ الذي عرّضْتَ نفسَكَ للقتل ِ
فأنت: الفاء واقعة فى جواب الشرط، أنت: ضمير مبنى على الفتح فى محل رفع مبتدأ.
الذى: موصول إسمى مبنى على السكون فى محل رفع خبر، والجملة الاسمية فى محل جزم جواب الشرط.
عرضت: فعل ماض مبنى على السكون، وتاء الفاعل مبنية على الفتح فى محل رفع فاعل، والجملة صلة لا محل لها من الإعراب.
نفسك: مفعول به منصوب ونفس مضاف والكاف ضمير مبنى على الفتح فى محل جر مضاف إليه.
للقتل: جار ومجرور شبه جملة متعلقة بالفعل عرضت.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 01:13 ص]ـ
الذى: موصول إسمى مبنى على السكون فى محل رفع مبتدأ، والجملة الاسمية فى محل جزم جواب الشرط.
يبدو أن مكابحك معطلة أخي فانطلقت مركبتك كالريح لا تلوي على شيء!!
تقصد: في محل رفع خبر
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 01:29 ص]ـ
سبحان الله وكأنى مهطع مقنع رأسى، أعتقد أنه حان وقت نومى أخى الفاتح فقد انفرط عقدى فلم أعد أميز ... السماح يا أهل اللغة ....
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 01:32 ص]ـ
( ops:):p لقد عدلتها ... هل يعد ذلك تزويرا .....
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 01:45 ص]ـ
أختنا مريم ... جديدك .. بارك الله فيك.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 03:17 م]ـ
ما شاء الله، تفاعل جميل.
أخي الكريم حازم
على غير: جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من الضمير المستكن فى اسم الفاعل العامل.
اسمح لي بالمناقشة هنا قبل أن أقدّم الأبيات الجديدة، أظن أن شبه الجملة متعلقة بفعل محذوف والتقدير: أقول هذا على غير ريبة، فالمعنى: إن تكن مقتولاً - وأنا لا أشك في كونك مقتولاً - فأنت الذي عرضت نفسك للقتل.
وإلا أخي الكريم فاشرح لي المعنى بحسب إعرابك، سددك الله وسددني.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 03:51 م]ـ
يبدو أن مكابحك معطلة أخي فانطلقت مركبتك كالريح لا تلوي على شيء!!
تقصد: في محل رفع خبر
يبدو كذلك، ولاسيما هذه، فلا مكابح ولا يحزنون:)
على غير: جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من الضمير المستكن فى اسم الفاعل العامل.
مخالفة إذن مع التحية المباركة: rolleyes:
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 07:02 م]ـ
يبدو كذلك، ولاسيما هذه، فلا مكابح ولا يحزنون:)
خالفة إذن مع التحية المباركة: rolleyes:
عفوا أقصد" على غير ريبة"متعلقة بمحذوف حال من الضمير المستكن فى اسم المفعول مقتولا، والمعنى فإن تُقتل غير مرتاب فى ذلك ...... "خاصة وأن الموت معنوى"أو هى شبه جملة متعلقة بمحذوف خبرللمبتدأ المحذوف، والتقدير" ذلك بغير ريبة"،وتصبح الجملة معترضة بين الشرط وجوابه.
أعتقد أن المعنى قد اتضح إخوتاه.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 08:30 م]ـ
مرحباً بك من جديد أخي حازم
فإن تُقتل غير مرتاب فى ذلك
من الذي يرتاب؟ المقتول أم المتكلم؟ بحسب قولك يكون المرتاب هو المقتول، هل ترى المعنى مستقيماً هكذا!
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 08:47 م]ـ
مرحباً بك من جديد أخي حازم
من الذي يرتاب؟ المقتول أم المتكلم؟ بحسب قولك يكون المرتاب هو المقتول، هل ترى المعنى مستقيماً هكذا! إذن فشبه الجملة خبر لمبتدأ محذوف والجملة معترضة بين الشرط وجوابه والتقدير:"هذا بغيرريبة ""
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 09:32 م]ـ
جزاك الله خيراً.
جاءتك الأبيات:
عليها سلامُ اللهِ من ذي صبابةٍ
و صَبٍّ مُعَنًّى بالوساوس ِ والفِكرِ
مضى لي زمانٌ لو أخيَّرُ بينَهُ
وبينَ حياتي خالداً آخرَ الدهرِ
لقلتُ ذرُوني ساعة ً وبُثينة ً
على غفلةِ الواشينَ ثمّ اقطعُوا عُمْري
مُفلَّجة ُ الأنيابِ لو أنَّ رِيقَها
يُداوى بهِ الموتى لقامُوا منَ القبرِ
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 09:50 م]ـ
عليها سلامُ اللهِ من ذي صبابةٍ
عليها: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم
سلام: مبتدأمؤخر مرفوع بالضمة
الله: مضاف إليه مجرور بالكسرة
من: حرف جر مبنى.
ذى: اسم مجرور بالياء لأنه من الأسماء الخمسة والجار والمجرور متعلقان ب (سلام)؟؟
صبابة: مضاف إليه مجرور بالكسرة
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 09:54 م]ـ
و: عاطفة
صب: معطوف مجرور بالكسرة
معنى: نعت مجرور بالكسرة المقدرة
بالوساوس: جار ومجرور متعلقان ب (معنى)؟؟؟ أنا عندى مشكلة فى تعلق الجار والمجرور سامحونى
والفكر: الواو عاطفة والفكر معطوف مجرور بالكسرة
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 09:58 م]ـ
مضى: فعل ماض مبنى على الفتح
لى: جار ومجرور متعلقان بحال محذوف
زمان: فاعل مرفوع بالضمة
لو: أداة شرط مبنية فى محل؟ .. ؟ .. (مبتدأ؟؟؟)
أخير: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل مستتر وجوبا تقديره أنا
بينه: ظرف مكان منصوب بالفتحة والهاء ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 10:23 م]ـ
مضى لي زمانٌ لو أخيَّرُ بينَهُ
مضى: فعل ماض مبنى على الفتح المقدر للتعذرلا محل له من الإعراب.
لى: اللام جارة، وياء المتكلم ضمير مبنى على السكون فى محل جر، وشبه الجملة متعلقة بالفاعل "زمان".
زمان: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
لو: شرطية تفيد امتناع الجواب لامتناع الشرط.
أخير: فعل مضارع مبنى للمجهول فعل الشرط مرفوع وعلامة رفعه الضمة، ونائب الفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره "أنا".
بينه: بين منصوبة على الظرفية الزمانية لأنها اتصلت بضمير يعود على الزمان، وبين مضاف والهاء ضمير مبنى على الضم فى محل جرمضاف إليه، وشبه الجملة متعلقة بالفعل أخير.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 10:35 م]ـ
وبين حياتى خالدا آخر الدهر
وبين: الواو عاطفة، بين منصوبة على الظرفيةالزمانية.
حياتى: مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة للمناسبة، وياء المتكلم ضمير مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه، وشبه الجملة معطوفة على شبه الجملة السابقة.
خالدا: حال منصوبة من الضمير المستتر " نائب الفاعل"فى الشطرة السابقة.
آخر: منصوبة على الظرفية الزمانية.
الدهر: مضاف إليه مجرور، وشبه الجملة متعلقة باسم الفاعل خالدا.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 10:48 م]ـ
لقلتُ ذرُوني ساعة ً وبُثينة ً
لقلت: اللام حرف توكيد لا محل له يمكن أن يكون موطئا لقسم محذوف والتقدير" والله لو خيرونى لقلت.
قلت: فعل ماض مبنى على السكون، وتاء الفاعل ضمير مبنى على الضم فى محل رفع فاعل، والجملة لا محل لها جواب قسم.
ذرونى: فعل أمرمبنى على حذف النون، والواو: ضمير مبنى على السكون فى محل رفع فاعل والنون لوقاية الكسر، والياء ضمير مبنى على السكون فى محل نصب مفعول به، والجملة فى محل نصب مقول القول.
ساعة: منصوبة على الظرفية الزمانية.
وبثينة: الواوإما عاطفة أو للمعية، عاطفة وبثينة معطوفة على محل ياء المتكلم منصوبة، أو مفعول معه باعتبار الواو للمعية.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 11:14 م]ـ
عليها سلامُ اللهِ من ذي صبابةٍ
عليها: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم
سلام: مبتدأمؤخر مرفوع بالضمة
الله: مضاف إليه مجرور بالكسرة
من: حرف جر مبنى.
ذى: اسم مجرور بالياء لأنه من الأسماء الخمسة والجار والمجرور متعلقان ب (سلام)؟؟
صبابة: مضاف إليه مجرور بالكسرة
الجار والمجرور " من ذي " متعلقان بمحذوف حال من سلام
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 11:22 م]ـ
لقلتُ ذرُوني ساعة ً وبُثينة ً
لقلت: اللام حرف توكيد لا محل له يمكن أن يكون موطئا لقسم محذوف والتقدير" والله لو خيرونى لقلت.
اللام رابطة لجواب الشرط غير الجازم وحرف الشرط هو لو في البيت السابق
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 11:23 م]ـ
أليس أصلها سلام الله كائن عليها؟؟؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 11:25 م]ـ
مضى لي زمانٌ لو أخيَّرُ بينَهُ
مضى: فعل ماض مبنى على الفتح المقدر للتعذرلا محل له من الإعراب.
لى: اللام جارة، وياء المتكلم ضمير مبنى على السكون فى محل جر، وشبه الجملة متعلقة بالفاعل "زمان".
لم لا تكون شبه الجملة متعلقة بالفعل مضى
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 11:26 م]ـ
أليس أصلها سلام الله كائن عليها؟؟؟
نعم سلام الله كائنا من ذي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 12:53 ص]ـ
اللام رابطة لجواب الشرط غير الجازم وحرف الشرط هو لو في البيت السابق
أخى جواب لو لا يحتاج رابطا هنا، لكن اللام توطئة لقسم والتقديرلو خيرونى والله لقلت وهذا جائز إضافة لإعرابها واقعة فى جواب لو.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 12:55 ص]ـ
الجار والمجرور " من ذي " متعلقان بمحذوف حال من سلام
ولم لا تكون خبرا ثانيا لسلام.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 12:59 ص]ـ
أخى جواب لو لا يحتاج رابطا هنا، لكن اللام توطئة لقسم والتقديرلو خيرونى والله لقلت وهذا جائز إضافة لإعرابها واقعة فى جواب لو.
أي قسم أخي؟ لا أرى النص يتضمن قسما!
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 01:02 ص]ـ
ولم لا تكون خبرا ثانيا لسلام.
وكيف تقدر الجملة حينئذ؟
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 01:29 ص]ـ
سلام الله كائن عليها كائن من ذى صبابة، وكأنه خبر بعد خبر.
هل المعنى مقبول؟
أو ربما تكون "ذى صبابة " متعلقة بمحذوف الخبر الذى تقدير كائن أو مستقر؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 01:37 ص]ـ
ولكن هل يجوز أن يكون الخبران محذوفان وجوبا
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 01:44 ص]ـ
نعم بدليل قولك مثلا: محمد أمام الفصل بين الطلاب له جاذبية ينادى بأعلى صوته أخلاقه سامية .... كل تلك اخبار منها متعلقان بمحذوفين.
ثم إن هناك تخريج آخر أن تكون " من ذى صبابة متعلقة بمحذوف الخبر "
ـ[أم ندى]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 11:06 ص]ـ
السلام عليكم
على غفلةِ الواشينَ ثمّ اقطعُوا عُمْري
على غفلةِ جار ومجرور متعلق ب "ذروني"
الواشينَ مضاف اليه ;)
ثمّ حرف عطف يفيد الترتيب
اقطعُوا فعل امر مبني على حذف النون لاتصاله ب واو الجماعة, واو الجماعة ضمير متصل في محل رفع فاعل
عُمْري مفعول منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها الثقل
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 11:08 ص]ـ
على غفلة الواشين ثم اقطعوا عمري
على غفلة: شبه جملة متعلقة بالفعل (ذروني).
الواشين: مضاف إليه مجرور علامة جره الياء.
ثم: عاطف.
اقطعوا: فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل.
عمري: مفعول به منصوب علامة نصبه الفتحة المقدرة لاشتغال المحل بالكسرة المناسبة للياء، والياء مضاف إليه.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 11:10 ص]ـ
يا مرحباًَ بأم ندى، اشتقنا إليك، أعانك الله على مشاغلك ووفقك.
واعذريني فلم أتنبه لمشاركتك، وليتك تلاحظين إعرابي لكلمة (عمري).
تحياتي إليك.
ـ[أم ندى]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 11:15 ص]ـ
شكرا عزيزتي وبارك الله فيك:)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 11:28 ص]ـ
مُفلَّجة ُ الأنيابِ لو أنَّ رِيقَها
مفلجة: خبر لمبتدأ محذوف جوازا تقديره هى.
الأنياب: مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الكسرة الظاهرة من باب إضافة المشتق إلى معموله إضافة لفظية، والجملة الاسمية ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
لو: شرطية مبنية على السكون غير جازمة تفيد امتناع الجواب لامتناع الشرط.
أن: حرف مصدرىللتوكيد والنصب.
ريقها: اسم أن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وريق مضاف والهاءضميربارز متصل مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه، وأن ومعموليها من اسمها وخبرها فى الشطرة التالية فى تأويل مصدر فاعل لفعل الشرط المحذوف، والتقدير: لو ثبت مداواتها ....
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 11:41 ص]ـ
يُداوى بهِ الموتى لقامُوا منَ القبرِ
يداوى: فعل مضارع مبنى للمجهول مرفوع بضمة مقدرة على الياء منع ظهورها التعذر.
به: شبه جملة متعلقة بالفعل، وعلى مذهب أهل الكوفة يعدونها نائب الفاعل وهو ما لا أقبله.
الموتى: نائب الفاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للتعذر، والجملة الفعلية فى محل رفع خبر إن.
لقاموا: اللام للتوكيد واقعة فى جواب لو، قاموا: فعل ماض مبنى على الضم، والواو ضمير مبنى على السكون فى محل رفع فاعل، والجملة لا محل لها جواب لشرط غير جازم، ويمكن أن تكون الجملة جوابا لقسم مقدر تفسره لام التوكيد ليكون التقدير:"والله لقاموا من القبر".
من القبر: شبه جملة متعلقة بالفعل قاموا.
ـ[أم ندى]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 11:42 ص]ـ
: mad: سبقني الأخ حازم فحذفت الإعراب
(أعاتب إعرابك للشطرين -لم تترك لي مجال) اعذروني فنادرا ما أجد الوقت لممارسة الإعراب)
تحياتي لك وللعزيزة مريم
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 11:46 ص]ـ
عفوا أم ندى هكذا نهَمُ محبى التعلم أمثالى ........ : p
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 11:48 ص]ـ
جديدك أختنا مريم ..... بارك الله فيك وسدد خطاك .. وبالمناسبة هل من تعليق على ما أعربنا؟؟؟؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 12:12 م]ـ
لقاموا: اللام للتوكيد واقعة فى جواب لو، قاموا: فعل ماض مبنى على الضم، والواو ضمير مبنى على السكون فى محل رفع فاعل، والجملة لا محل لها جواب لشرط غير جازم، ويمكن أن تكون الجملة جوابا لقسم مقدر تفسره لام التوكيد ليكون التقدير:"والله لقاموا من القبر".
من القبر: شبه جملة متعلقة بالفعل قاموا.
أخي حازم , بعلمنا المتواضع فإن اللام رابطة لجواب لو الشرطية فكيف حشرت القسم هنا ولا مبرر له , هل هو من فهمك أم أنّ هناك من قال بذلك من النحويين , أحلنا إلى مصدر نستفيد منه ولك منا كل التقدير
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 12:26 م]ـ
مضى لي زمانٌ لو أخيَّرُ بينَهُ
لى: اللام جارة، وياء المتكلم ضمير مبنى على السكون فى محل جر، وشبه الجملة متعلقة بالفاعل "زمان".
لو: شرطية تفيد امتناع الجواب لامتناع الشرط.
لم لا يتعلق الجار والمجرور بحال محذوف؟
ولو مبنية فى محل ;)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 12:27 م]ـ
: mad:
( أعاتب إعرابك للشطرين -لم تترك لي مجال)
عذرا أم ندى فمشكلتى بالنسبة للوقت كمشكلتك، لكن لم َأدخلت اللام على مفعول المصدر المتعدى بنفسه والصواب "إعرابك الشطرين"وكذلك لمَ لم تنصبى المفعول به فى"لم تترك لى مجال"والصواب مجالا .....
أختنا والله لا أقصد إلا المحاورة العلمية المفيدة لا النقد السلبى أو المصانعة .. فتقبلى منى ...
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 12:33 م]ـ
أخي حازم , بعلمنا المتواضع فإن اللام رابطة لجواب لو الشرطية فكيف حشرت القسم هنا ولا مبرر له , هل هو من فهمك أم أنّ هناك من قال بذلك من النحويين , أحلنا إلى مصدر نستفيد منه ولك منا كل التقدير
أهلا بفاتح الفصيح ... ومن أنا حتى أنشئ علما من عقلى؟
سبق أن ذكرت لكم أنى ما جئت هنا إلا تعلما ... قريبا سأحيلك إلى مصدر يجيز القسم المقدر إذا دل عليه ما يوطئ للقسم كاللام الموطئة أو لام التوكيد، ومع ذلك لم أنفى جواب الشرط .... ولك عظيم احترامى وتقديرى.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 02:40 م]ـ
أهلا بفاتح الفصيح ...
فتح الله عليك وعلي من وافر علمه
أرجو أن تكون حليما معي فأنا أريد الاقتناع كما تريد أنت
ومع ذلك لم أنفى أكيد من غضبك مني!!! فلم تع ما كتبت
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 03:38 م]ـ
قريبا سأحيلك إلى مصدر يجيز القسم المقدر إذا دل عليه ما يوطئ للقسم كاللام الموطئة أو لام التوكيد،
أوفر عليك أخي عناء البحث في المسألة وأنقل ما قاله أبن هشام في المغني في الحديث عن لام جواب الشرط:
" وزعم أبو الفتح -عثمان بن جني 392هجرية-أن اللام بعد لو ولولا ولوما لام جواب قسم مقدر وفيه تعسف , (ثم يبين أن لام جواب لو تكون لام قسم مقدر إذا كانت الجملة المرتبطة بها اللام اسمية نحو:"ولو أنهم آمنوا واتقوا .. "
أما في المثال هنا فاللام ارتبطت بجملة فعلية " لقاموا "
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 04:42 م]ـ
(لم أنفى) طبعا نحو جديد تحت تأثير لهيب الظهيرة فاعذرنى لكن حازمكم دائم الأعذار والتعلل وسوف أخرجها لك من باب إهمال "لم"عند بعض قبائل العرب .. وأنا يا سيدى منهم بدليل قول شاعرنا:
لولا فوارس من سُعد وإخوتهم .... يوم الصليفاء لم يوفون بالجار
فقبيلتنا أخى الفاتح تهمل عمل لم:): p:):p:)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 05:14 م]ـ
تتناطحان هنا وهناك!!
لابد من سجن كليكما: rolleyes:
حسنا، سأريكما ما أصنع، فترقبا مع التحية
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 05:26 م]ـ
يوم عامر إخوتاه أصلحكم الله جميعا وجمعنا وإياكم على سرر متقابلين ...
ـ[أم ندى]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 08:56 م]ـ
عذرا أم ندى فمشكلتى بالنسبة للوقت كمشكلتك، لكن لم َأدخلت اللام على مفعول المصدر المتعدى بنفسه والصواب "إعرابك الشطرين"وكذلك لمَ لم تنصبى المفعول به فى"لم تترك لى مجال"والصواب مجالا .....
أختنا والله لا أقصد إلا المحاورة العلمية المفيدة لا النقد السلبى أو المصانعة .. فتقبلى منى ...
بالتأكيد أقبل وما أنا هنا إلا لأتعلم شكرا على النقد البناء
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 09:13 م]ـ
يوم عامر حقاً ونافذة عامرة بكم، بارك الله فيكم.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 10:51 ص]ـ
إيه ٍيا أختنا مريم ومغربى ُّ ....... ومغربيا ... أين أنتم؟
ومع ذلك هيا نتسلى - نتسلَّ بإعراب هذه الكلمات ريثما يعود الأستاذان الفاضلان
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 12:06 م]ـ
أجاعَ بطنيَ حتّى
شممْتُ ريحَ المنيّهْ
وجاءني برغيفٍ
قدْ أدركَ الجاهليّهْ
فقمْتُ بالفأس ِ حتّى
أدُقَّ منهُ شظِيّهْ
تثلّمَ الفأسُ وانصا
عَ مثلَ سهم ِ الرَّمِيّهْ
فشجَّ رأسي ثلاثاً
و دقَّ منّي الثنِيَّهْ
:)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 02:03 م]ـ
أجاعَ بطنيَ حتّى
شممْتُ ريحَ المنيّهْ
أجاع: فعل ماض مبنى على الفتح الظاهر، والهمزة للتعدية، والفاعل ضمير مستترجوازاتقديره هو، والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
بطنى: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة للمناسبة وياء المتكلم ضمير مبنى على السكون المقدر المقدر المحرك إلى الفتح مراعاة للوزن.
حتى: ابتدائية استدراكية.
شممت: فعل ماض مبنى على السكون وتاء الفاعل ضمير مبنى على الضم فى محل رفع فاعل، ويمكن اعتبار حتى غائية جارة لأن المضمرة ومعمولها بمعنى إلى أن شممت.
ريح: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
المنيه: مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة نظرا لسكون للقافية.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 02:49 م]ـ
أجاعَ بطنيَ حتّى
شممْتُ ريحَ المنيّهْ
أجاع: فعل ماض مبنى على الفتح الظاهر، والهمزة للتعدية، والفاعل ضمير
حتى: ابتدائية استدراكية.
ويمكن اعتبار حتى غائية جارة لأن المضمرة ومعمولها بمعنى إلى أن شممت.
واعتبارها للغاية لأن الفعل بعدها مستقبل فى زمن الماضى مقارنة بـ أجاع
لأنه أجاعه حتى شم ريح المنية مستقبلا وهذا على غير قياس لأن الغائية الجارة تدخل على المضارع المستقبلى.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 02:51 م]ـ
أين أنتم؟؟
إذن يباح لى أن أجهز على ما قدرنى الله عليه من الأبيات ......
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 02:59 م]ـ
وجاءني برغيفٍ
قدْ أدركَ الجاهليّهْ
وجاءنى: الواو عاطفة، جاءنى: فعل ماض مبنى على الفتح الظاهر، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، والنون لوقاية الكسر، وياء المتكلم ضمير مبنى على السكون فى محل نصب مفعول به، والجملة لا محل لها معطوفة على ما قبلها الابتدائية.
برغيف: شبه جملة متعلقة بالفعل جاء.
قد: حرف تحقيق وتوكيد مبنى لا محل له من الإعراب.
أدرك: فعل ماض مبنى على الفتح الظاهر، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو يعود على رغيف، والجملة الفعلية فى محل جر نعت لـ رغيف.
الجاهليه: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع ظهورها سكون القافية.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 03:43 م]ـ
فقمْتُ بالفأس ِ حتّى
أدُقَّ منهُ شظِيّهْ
فقمت: الفاء عاطفة للسرعة، قمت: فعل ماض مبنى على السكون والتاء ضمير مبنى على الضم فى محل رفع فاعل والجملة الفعلية معطوفة على الجملة السابقةلا محل لها من الإعراب.
بالفأس: شبه جملة إما متعلقة بالفعل قمت أو الفعل أدق.
حتى: ناصبة للمضارع تعليلية جارة.
أدق: فعل مضارع منصوب بأن المضمرة وجوبا بعد حتى، والمصدر المؤول من أن المضمرة والفعل فى محل جر بحتى التعليلية.
منه: شبه جملة متعلقة بمحذوف حال من شظية.
شظية: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة لسكون القافية.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 03:52 م]ـ
تثلّمَ الفأسُ وانصاعَ
تثلم: فعل ماض مبنى على الفتح
الفأس: فاعل مرفوع بالضمة
والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب
و: عاطفة
انصاع: فعل ماض مبنى على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة لا محل لها معطوفة
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 03:54 م]ـ
مثلَ سهم ِ الرَّمِيّهْ
مثل: حال منصوبة بالفتحة (أيمكن أن تكون منصوبة بنزع الخافض؟؟؟)
سهم: مضاف إليه
الرمية: مضاف إليه
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 03:59 م]ـ
فشجَّ رأسي ثلاثاً
الفاء عاطفة
شج: فعل ماض مبنى على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو
رأسى: مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها حركة مناسبة الياء والياء ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه
ثلاثا:؟؟؟ أهى حال؟ أم نائب عن المفعول المطلق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 03:59 م]ـ
تثلّمَ الفأسُ وانصا
عَ مثلَ سهم ِ الرَّمِيّهْ
تثلم: فعل ماض مبنى على الفتح الظاهرلا محل له جواب لمحذوف والتقديرفلما دققت بالفأس تثلم.
الفأس: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وانصاع: الواو عاطفة، انصاع: فعل ماض مبنى على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هووالجملة معطوفة على جملة تثلم الفأس لا محل لها.
مثل: إما نعت لمصدر محذوف "انصياعا مثل"أو هى حال منصوبة من الفاعل المستتر فى انصاع.
سهم: مضاف إليه مجرور.
الرميه: سهم مضاف والرمية مضاف إليه مجروربكسرة مقدرة لسكون القافية.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 04:00 م]ـ
الجملة معطوفة لا محل لها من الإعراب
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 04:01 م]ـ
عفوا أختى الطالبة فلم أدر بمشاركتك
ـ[ريتال]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 04:03 م]ـ
فشجَّ رأسي ثلاثاً
و دقَّ منّي الثنِيَّهْ
فشج: الفاء عاطفة للتعليل
شج فعل ماض مبني على الفتح لا محل له
رأسي: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدرة لانشغال المحل، وهو مضاف، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
ثلاثا: تمييز منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
الواو: عاطفة
دق: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له، والفاعل مستتر فيه جوازا تقديره " هو ".
مني: من حرف جر مبني، والنون للوقاية، وياء لمتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر، والجار والمجرور متعلقان بدق
الثنية: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
والجملة معطوفة على ما قبلها.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 04:03 م]ـ
و دقَّ منّي الثنِيَّهْ
الواو: عاطفة
دق: فعل ماض مبنى على الفتح والفاعل مستتر تقديره هو
منى: جار ومجرورمتعلقان بالفعل؟؟
الثنية: مفعول به منصوب بالفتحة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 04:04 م]ـ
لاشىء عليك أستاذى حازم
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 04:05 م]ـ
حازما وليست حازم
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 04:06 م]ـ
فشجَّ رأسي ثلاثاً
الفاء عاطفة
ثلاثا:؟؟؟ أهى حال؟ أم نائب عن المفعول المطلق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لو كان يقصد المرات فهى ظرفية وذلك أستبعده.
لو كان يقصد الضربات فهى نائب عن المفعول المطلق عدده.
ولكنى أعتقد بشدة أنها حال غير مؤولة بالمشتق لأن المقصود أن رأسه شجت مجزأة إلى أحزاء ثلاثة.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 04:06 م]ـ
هل من شارح للأبيات؟
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 04:14 م]ـ
فشج: الفاء عاطفة للتعليل
ثلاثا: تمييز منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
الثنية: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
.
الفاء ليست تعليلية، إنما هى عاطفة.
كيف تكون ثلاثا تمييزا هل تزيل إبهام الشج أم تبين هيأة الرأس أنها مشجوجة إلى ثلاث قطع ... ؟ هى الحال الجامدة ولا غير.
نصب الثنية مقدر لسكون القافية.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 04:24 م]ـ
حازما وليست حازم
يا أستاذى حازم ُ ... هى الصحيحة. ونصب تابع المنادى جائز فى كل الصور ما دام المنادى معربا منصوبا إلا فى حالتنا هذه حيث إن حازما بدل من أستاذى فلا يجوز نصبها لأن البدل يجوز وضعه مكان المبدل منه، إذن حازم مبنية على الضم.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 07:27 م]ـ
لو كان يقصد المرات فهى ظرفية وذلك أستبعده.
لو كان يقصد الضربات فهى نائب عن المفعول المطلق عدده.
أخي الكريم حازم
ما الفرق بين المرات وعدد الضربات؟؟
أرى أن الشاعر يقصد عدد الضربات والكلمة نائبة عن المفعول المطلق.
ودق مني الثنية
شبه الجملة (مني) متعلقة بحال من (الثنية).
والله أعلم
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 07:51 م]ـ
أخي الكريم حازم
ما الفرق بين المرات وعدد الضربات؟؟
أرى أن الشاعر يقصد عدد الضربات والكلمة نائبة عن المفعول المطلق.
شبه الجملة (مني) متعلقة بحال من (الثنية).
والله أعلم
مرحبا مشرفتنا الفاضلة، ردا على سؤالك فإن ثلاثا منونة يعنى امتنعت بعدها الإضافة إلا بتقدير فلو كان المقدر المضاف إليه مرات أى ثلاث مرات، تكون كلمة "ثلاثا" منصوبة على الظرفية الزمانية وذلك غير مقصود الشاعر هنا.
وإن كان الشاعر مبالغا فى وصف إصابة رأسه وكأنها تحطمت على هيئة ثلاث قطع فهى الحال الجامدة غير المؤولة وذلك لأن الشج حدث مرة واحدة، وصاحب الحال تكون كلمة رأسى.
أما باعتبارعدد الضربات فهى نائب عن المفعول المطلق عدده، إذ إن هذا الإعراب يوحى أن الشج تلاه شج ثم شج، وأنا لا أنكره البتة.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 08:05 م]ـ
مرحباً بك أيها الفاضل
إذا قلنا: (ضربته ثلاثاً)، فـ (ثلاثاً) نائب عن المفعول المطلق سواء كان التقدير: ثلاث ضربات أو ثلاث مرات، فكلا التعبيرين مبيّن عدد مرات حصول الفعل، ولا أشم ريح الظرفية الزمانية!
فما رأيك؟
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 10:02 م]ـ
الرأى ما أشرت ِبه أختاه .... وقد رجحت إعراب النائب عن المفعول المطلق ..
والحق أن "ثلاثا"سواء أكان المعدود مرات أو ضربات .. فهو نائب عن المفعول المطلق.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 10:31 م]ـ
يا أستاذى حازم ُ ... هى الصحيحة. ونصب تابع المنادى جائز فى كل الصور ما دام المنادى معربا منصوبا إلا فى حالتنا هذه حيث إن حازما بدل من أستاذى فلا يجوز نصبها لأن البدل يجوز وضعه مكان المبدل منه، إذن حازم مبنية على الضم.
شكرا لتوضيحك يا أستاذى حازمُ
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 11:44 م]ـ
نحن هنا ... أين وجبتك أستاذتنا مريم؟؟؟
طال الانتظار ... أبياتك الدسمة بارك الله فيك.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 03:14 ص]ـ
نحن هنا ... أين وجبتك أستاذتنا مريم؟؟؟
طال الانتظار ... أبياتك الدسمة بارك الله فيك.
صبرك أيها الأخ الفاضل:)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 11:13 م]ـ
مالَ واحتجَبْ=وادّعى الغضَبْ
ليتَ هاجري=يشرحُ السَّبَبْ
عَتْبُهُ رِضًى=ليتَهُ عَتَبْ
علَّ بينَنا=واشياً كَذبْ
أو مُفَنِّداً=يخلُقُ الرِّيَبْ
مَنْ لمُدْنَفٍ=دمْعُهُ سُحُبْ
باتَ مُتعباً=همُّهُ اللعِبْ
يستوي خل ٍ=عندَهُ وَصَبْ
ذقْتُ صَدَّهُ=غيرَ مُحتسِبْ
ضِقْتُ فيهِ بالرْ=رُسْل ِ والكتُبْ
كلما مشى=أخجلَ القُضُبْ
بينَ عَيْنِهِ= والمها نَسَبْ
ماءُ خدِّهِ=شفَّ عن لهَبْ
ساقيَ الطِّلا=شُربُها وجَبْ
هاتِها مشتْ=فوقَها الحِقَبْ
بابليَّة ً=تنفُثُ الحبَبْ
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 11:55 م]ـ
مالَ واحتجَبْ وادّعى الغضَبْ
مال: فعل ماض مبنى على الفتح والفاعل مستتر تقديره هو والجملة ابتائية لا محل لها من الإعراب
الواو: عاطفة
احتجب: فعل ماض مبنى على الفتح والفاعل مستتر تقديره هو والجملة معطوفة لامحل لها من الإعراب
الواو عاطفة
ادعى: فعل ماض مبنى على الفتح والفاعل مستتر تقديره هو والجملة معطوفة لا محل لها من الإعراب
الغضب: مفعول به منصوب بالفتحة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[26 - 07 - 2007, 12:00 ص]ـ
ليتَ هاجري يشرحُ السَّبَبْ
ليت: حرف ناسخ مبنى على الفتح
هاجرى: اسم ليت منصوب بالفتحة والياء ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه
يشرح: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل مستتر تقديره هو والجملة فى محل رفع خبر ليت
السبب: مفعول به منصوب بالفتحة
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 07 - 2007, 12:16 ص]ـ
عافاك يا أختنا الكريمة
دعى: فعل ماض مبنى على الفتح
هلا بينت أين الفتح؟
وكذلك
هاجرى: اسم ليت منصوب بالفتحة والياء ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه
أين الفتحة؟
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[26 - 07 - 2007, 12:18 ص]ـ
فى كلا الحالتين مقدرة آسفة للتسرع و شكرا لتوجيهك أستاذى
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 07 - 2007, 12:21 ص]ـ
ولكن لا بد من التوضيح
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[26 - 07 - 2007, 12:23 ص]ـ
نعم لابد شكرا
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 07 - 2007, 12:36 ص]ـ
هاجرى: اسم ليت منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة مناسبة الياء وهي الكسرة , وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف غليه
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[26 - 07 - 2007, 12:51 م]ـ
ليتَ هاجري يشرحُ السَّبَبْ
السبب: مفعول به منصوب بالفتحة
إذن فما بال السكون "السبب ْ".
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[26 - 07 - 2007, 01:00 م]ـ
هذه السكون لمراعاة الوزن أليس كذلك؟
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[26 - 07 - 2007, 01:03 م]ـ
هذه السكون لمراعاة الوزن أليس كذلك؟
إذن نقول مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع ظهورها اشتغال المحل بسكون القافية.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[26 - 07 - 2007, 01:16 م]ـ
عتبه: مبتدأ مرفوع بالضمة والهاء ضميرمبنى فى محل جر مضاف إليه
رضى: خبرمرفوع بالضمة المقدرة
والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب
ليته: حرف ناسخ مبنى لا محل له من الإعراب والهاء ضمير مبنى فى محل نصب اسم ليت
عتب: فعل ماض مبنى على الفتح والفاعل مستتر تقديره هو والجملة فى محل رفع خبر ليت
وجملة ليته عتب فى محل؟؟؟؟
أرجو التصويب
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[26 - 07 - 2007, 01:18 م]ـ
مطاع كلامك أستاذى
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[26 - 07 - 2007, 02:26 م]ـ
وجملة ليته عتب فى محل؟؟؟؟
ابتدائية لا محل لها.
بارك الله فيكم
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[27 - 07 - 2007, 03:21 م]ـ
علَّ بينَنا واشياً كَذبْ
عل: حرف ناسخ لا محل له من الإعراب
بيننا: بين ظرف مكان منصوب بالفتحة و (نا) ضمير مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه وشبه الجملة فى محل رفع خبر مقدم (هل التعلق خاص بالجار والمجرور فقط؟؟)
واشيا: اسم عل مؤخر منصوب بالفتحة
كذب: نعت منصوب بالفتحة المقدرة منع ظهورها اشتغال المحل بسكون القافية
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[27 - 07 - 2007, 08:14 م]ـ
كذب: نعت منصوب بالفتحة
كذب: فعل ماض:) مبني على الفتح والفاعل مستتر تقديره هو، والجملة الفعلية في محل نصب، نعت لـ (واشياً).
وشبه الجملة فى محل رفع خبر مقدم (هل التعلق خاص بالجار والمجرور فقط؟؟)
لا، وقد ذهبتِ هنا مذهب ابن السرّاج فشبه الجملة عنده قسم برأسه غير متعلق.
تحياتي إليك أيتها الطالبة المتفوقة.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[28 - 07 - 2007, 06:59 م]ـ
تخيلتها كذب صيغة مبالغة: d
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[28 - 07 - 2007, 11:57 م]ـ
أو مُفَنِّداً يخلُقُ الرِّيَبْ
أو: عاطفة
مُفَنِّداً: معطوف منصوب بالفتحة
يخلق: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل مستتر تقديره هو والجملة فى محل نصب نعت
الريب: مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة لاشتغال المحل بسكون القافية
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[29 - 07 - 2007, 12:25 ص]ـ
الله عليك أيتها الطالبة، بارك الله فيك ....
لقد استأثرت بالنافذة ... ما شاء الله.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[01 - 08 - 2007, 07:40 م]ـ
مَنْ لمُدْنَفٍ=دمْعُهُ سُحُبْ
باتَ مُتعباً=همُّهُ اللعِبْ
يستوي خل ٍ=عندَهُ وَصَبْ
ذقْتُ صَدَّهُ=غيرَ مُحتسِبْ
ضِقْتُ فيهِ بالرْ=رُسْل ِ والكتُبْ
كلما مشى=أخجلَ القُضُبْ
بينَ عَيْنِهِ= والمها نَسَبْ
ماءُ خدِّهِ=شفَّ عن لهَبْ
ساقيَ الطِّلا=شُربُها وجَبْ
هاتِها مشتْ=فوقَها الحِقَبْ
بابليَّة ً=تنفُثُ الحبَبْ
للتفاعل أحبّتي
ـ[أم ندى]ــــــــ[02 - 08 - 2007, 01:39 م]ـ
مَنْ لمُدْنَفٍ
دمْعُهُ سُحُبْ
مَنْ اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
لمُدْنَفٍ جار ومجرور متعلق؟؟؟
دمْعُهُ مبتدأ ثان مرفوع بالضمه والهاء مضاف اليه
سُحُبْ خبر للمبتدأ الثان مرفوع بالضمه (السكون هنا للضرورة الشعرية) والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر في محل رفع خبر للمبتدأ "من"
;) ;) ;) (إن أعربت "لمدنف": شبه جملة متعلق بخبر محذوف فماذا يمكن أن يكون إعراب الشطر الثاني "دمعه سحب"أو ربما يكون الشطر الاول جملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب ويبقى الشطر الثاني جملة اسمية من مبتدأ وخبر
تحياتي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[02 - 08 - 2007, 02:23 م]ـ
مَنْ لمُدْنَفٍ
دمْعُهُ سُحُبْ
مَنْ اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
لمُدْنَفٍ جار ومجرور متعلق؟؟؟
دمْعُهُ مبتدأ ثان مرفوع بالضمه والهاء مضاف اليه
سُحُبْ خبر للمبتدأ الثان مرفوع بالضمه (السكون هنا للضرورة الشعرية) والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر في محل رفع خبر للمبتدأ "من"
;) ;) ;) (إن أعربت "لمدنف": شبه جملة متعلق بخبر محذوف فماذا يمكن أن يكون إعراب الشطر الثاني "دمعه سحب"أو ربما يكون الشطر الاول جملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب ويبقى الشطر الثاني جملة اسمية من مبتدأ وخبر
تحياتي
بارك الله فيك أختنا أم ندى اسمحى لى بالتعقيب.
لمدنف: شبه جملة متعلقة بمحذوف خبر من الاستفهامية.
(دمعه سحب) جملة اسمية من المبتدأ والخبر فى محل جر نعت (لـ مدنف).
ـ[ابن جامع]ــــــــ[03 - 08 - 2007, 05:45 ص]ـ
للتفاعل أحبّتي
ان شاء الله.
باتَ مُتعباً
همُّهُ اللعِبْ
بات: فعل ماض مبني على الفتحة واسمها ضمير مستتر جوازا تقديره هو
متعبا: خبره بات منصوب بالفتحة
همه: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهم مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالاضافة.
اللعب: خبر المبتدأ مرفوع بالضمه
والجملة الاسمية في محل نصب صفة لـ متعبا.
أرجو من الاساتذة الافضلاء التصويب.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[03 - 08 - 2007, 08:16 م]ـ
والجملة الاسمية في محل نصب صفة لـ متعبا.
الجملة في محل نصب خبر ثان لـ (بات)، وقد تكون استئنافية لا محل لها.
والله أعلم
ـ[ابن جامع]ــــــــ[03 - 08 - 2007, 11:05 م]ـ
شكرا على التنبيه اختي الفاضلة.
ـ[أم ندى]ــــــــ[04 - 08 - 2007, 09:40 م]ـ
السلام عليكم
يستوي خل ٍ
عندَهُ وَصَبْ
يستوي فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها التعذر (والفاعل ضمير مستتر تقديره هو)
خل ٍ كنت احسبها الفاعل ولكن لم أجد تفسير للجر;) ;)
عندَهُ ظرف مكان منصوب بالفتحةوشبه الجملة متعلق بالفعل يستوي وهو مضاف والهاء مضاف اليه
وَصَبْ مضاف اليه مجرور بالكسرة المقدرة (لمراعاة الوزن الشعري)
مامعنى: مدنف, وصب
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[04 - 08 - 2007, 11:12 م]ـ
خل ٍ: مرفوعة بضمة مقدرة على الياء المحذوفة للتنوين ذلك إن كانت منقوصة أما إن كانت صفة مشبهة على وزن فعيل من خلىّ فحذف الياء يكون لضرورة شعرية.
ـ[أم ندى]ــــــــ[05 - 08 - 2007, 08:59 ص]ـ
خل ٍ: مرفوعة بضمة مقدرة على الياء المحذوفة للتنوين ذلك إن كانت منقوصة أما إن كانت صفة مشبهة على وزن فعيل من خلىّ فحذف الياء يكون لضرورة شعرية.
بارك الله فيك أخ حازم
إذن خل: فاعل مرفوع بالضمة المقدرةعلى الياء المحذوفة
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[05 - 08 - 2007, 09:57 ص]ـ
بارك الله فيك أخ حازم
إذن خل: فاعل مرفوع بالضمة المقدرةعلى الياء المحذوفة
هذا إن كان الاسم منقوصا، ولو كان على وزن فعيل من باب الصفة المشبهة فإعرابه ظاهر على الياء المحذوفة للضرورة الشعرية.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[05 - 08 - 2007, 10:10 ص]ـ
السلام عليكم
يستوي خل ٍ
عندَهُ وَصَبْ
وَصَبْ مضاف اليه مجرور بالكسرة المقدرة (لمراعاة الوزن الشعري)
السلام عليكم
وصب: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة
وقد تكون معطوفة على خل
حقيقة الإعراب هنا يتوقف على معنى وصب
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[05 - 08 - 2007, 01:33 م]ـ
السلام عليكم
يستوي خل ٍ
عندَهُ وَصَبْ
يستوي فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها التعذر (والفاعل ضمير مستتر تقديره هو)
عليكم السلام أم ندى
منع ظهورَ الضمة الثقل.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[05 - 08 - 2007, 01:38 م]ـ
اسمحوا لي إخوتي:)
يستوي: فعل مضارع.
خل ٍ: فاعل مرفوع.
عنده: شبه جملة ظرفية متعلقة بالفعل (يستوي).
و: عاطفة.
صبّ: معطوف على (خل ٍ)، مرفوع.
الصبّ هو المشتاق، والخليّ هو الفارغ البال.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[05 - 08 - 2007, 01:40 م]ـ
ذقْتُ صَدَّهُ=غيرَ مُحتسِبْ
ضِقْتُ فيهِ بالرْ=رُسْل ِ والكتُبْ
كلما مشى=أخجلَ القُضُبْ
بينَ عَيْنِهِ=والمها نَسَبْ
ماءُ خدِّهِ=شفَّ عن لهَبْ
ساقيَ الطِّلا=شُربُها وجَبْ
هاتِها مشتْ=فوقَها الحِقَبْ
بابليَّة ً=تنفُثُ الحبَبْ
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[05 - 08 - 2007, 05:08 م]ـ
بوركت أستاذة مريم على التوضيح
ـ[قطرالندى]ــــــــ[05 - 08 - 2007, 08:26 م]ـ
ذقْتُ صَدَّهُ
غيرَ مُحتسِبْ
ذقت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل وتاء الفاعل ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل
صده: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالاسم المضاف
والجملة ابتدائية لامحل لها من الإعراب
غير: صفة منصوبة بالفتحة الظاهرة وهي مضاف (متيقنة أنها خاطئة)
محتسب: مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة منع من ظهورها سكون القافية
ـ[قطرالندى]ــــــــ[05 - 08 - 2007, 08:28 م]ـ
ضِقْتُ فيهِ بالرْ
رُسْل ِ والكتُبْ
ضقت: فعل ماض مبني على السكون وتاء الفاعل ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل
فيه: جار ومجرور متعلقان بالفعل ضقت
بالرسل: جار ومجرور متعلقان بالفعل ضقت
و: عاطفة
الكتب: معطوف مجرور بالكسرة المقدرة منع من ظهورها سكون القافية.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[05 - 08 - 2007, 08:43 م]ـ
أهلاً وسهلاً بقطر الندى
غير: صفة منصوبة بالفتحة الظاهرة وهي مضاف (متيقنة أنها خاطئة):)
غيرَ: حال منصوبة من الضمير التاء في (ذقتُ).
جزاك الله خيراً.
ـ[أم ندى]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 10:21 ص]ـ
كلما مشى
أخجلَ القُضُبْ
كلما ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة وشبه الجملة متعلق بالفعل "مشى"
مشى فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
أخجلَ فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
القُضُبْ مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها مراعاة الوزن الشعري
والعلاقة بين الشطرين "كلما مشى "و"أخجل القضب" علاقة زمانية
تبقى لدي مشكلة في فهم معاني بعض الكلمات مثل: "مدنف " و" القضب"
تحياتي
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 11:29 ص]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيك أختنا الكريمة أم ندى
كلما ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة وشبه الجملة متعلق بالفعل "مشى"
كلما: ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب وهو مضاف , وهو اسم شرط غير جازم
مشى فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر
وعائد الضمير في الأبيات السابقة
والجملة الفعلية في محل جر مضاف إليه
أخجلَ فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
والجملة الفعلية لا محل لها لأنها وقعت جواب شرط غير جازم
القُضُبْ مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها مراعاة الوزن الشعريلم يمنعها يا أختنا الوزن الشعري , وإنما سكنت مراعاة للقافية
والعلاقة بين الشطرين "كلما مشى "و"أخجل القضب" علاقة زمانية العلاقة شرطية
واصلي يا أختنا فالعلم بالتعلم
أيدك الله
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 11:51 ص]ـ
كلما مشى
أخجلَ القُضُبْ
تبقى لدي مشكلة في فهم معاني بعض الكلمات مثل: "مدنف " و" القضب"
تحياتي
السلام عليكم
هذا ما جاء فى المحيط
الدَّنِفُ: الذي لزمه المرض وأشفى على الموتِ؛ غدا دَنِفاً بعدما هجرتْه الحبيبة
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 02:57 م]ـ
تبارك الله، مساء الخير عليكم إخوتي
تبقى لدي مشكلة في فهم معاني بعض الكلمات مثل: "مدنف " و" القضب"
تحياتي
القُضُب جمع قضيب، والقضيب هو الغصن.
ـ[أم ندى]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 08:42 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيك أختنا الكريمة أم ندى
كلما: ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب وهو مضاف , وهو اسم شرط غير جازم
مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر
وعائد الضمير في الأبيات السابقة
والجملة الفعلية في محل جر مضاف إليه والجملة الفعلية لا محل لها لأنها وقعت جواب شرط غير جازم
لم يمنعها يا أختنا الوزن الشعري , وإنما سكنت مراعاة للقافية العلاقة شرطية
واصلي يا أختنا فالعلم بالتعلم
أيدك الله
بارك الله فيك أخي ولكن اسمح لي بوقفة هنا فالأمر مهم للغاية بالنسبة لي ولبحثي-لطالما أعربت أي جملة تبتدأ ب كلما أولما (بتشديد الام) والمشابهة للجملة أعلاه على أنها جملة شرطية (مثل إعرابكم أعلاه) إلى أن وضح لى مشرفي في قسم اللغة العربية (مع العلم أني من قسم لغة إنجليزية ولكني أقوم بعمل دراسة تقابلية بين اللغتين -ربما ذلك لا يؤهلني لمناقشة متخصصين مثلكم -أتمنى أن تتسع صدوركم لي ... )
مشرفي ا. د عبده الراجحي (أستاذ العلوم اللغوية-وعضو في مجمع اللغة العربية) أخبرني أن العلاقة في مثل هذه الجمل علاقة زمانية وليست شرطية البته وإليكم ما ورد في كتابه "التطبيق النحوي" "أن هناك تراكيب عدها بعض النحاة من جمل الشرط ,ولا نراها ذلك, وهي تلك التي تربط بين أجزائها كلمات مثل: لما, وكلما مثل:
لما حضر زيد سافر عمرو
كلما حضر زيد سافر عمرو
وذلك أن العلاقة بين الجزئين هنا ليست علاقة "علية" , بل هي علاقة زمانية ,إذ أن حضور زيد ليس سببا في سفر عمرو."ص 319
فما تعليقكم على ذلك
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 08 - 2007, 12:02 ص]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيك أختنا أم ندى
والله إني أغبطك لأنك تتلميذين على يد استاذنا الدكتور عبده الراجحي
ولكني أرى أن له بعض الآراء في بعض الجزئيّات يخالف فيها بعض النحويين
وفي هذه المسألة هو يقول (لا نراها ذلك)
فهو رأيه الذي نحترمه
ولكن غيره يقول غير ذلك ففي كتاي المغني يتضح من الحديث عن لما وكلما على أنهما شرطيتان
وجاء في كتاب معجم القواعد العربية لعبدالغني الدقر: " لمّا هي في حقيقتها حرف وجود لوجود كما يقول ابن هشام في المغني , أي حرف يقتضي وجود جوابه لوجود شرطه وهذا قول أكثر النحاة .... "
فواضح إذن أنها شرطية والعلاقة بين الفعل والجواب علاقة شرطية
وما يقوله الراجحي رأي تبناه وافق فيه بعض النحويين الذين قال بقولهم
والله أعلم
ـ[أم ندى]ــــــــ[12 - 08 - 2007, 10:48 ص]ـ
شكرا لك أخي على إدراجك لآراء النحويين ...
حجةالدكتور في ذلك أن العلاقة بين جزئي الجملة الشرطية يجب أن تكون علاقة "علية"أي أن الشرط علة للجواب, أوعلاقة "تضمن"أي أن الشرط متضمن في الشرط ,أو علاقة "تعليق" أي الجواب معلق على الشرط
وهذا ما تفتقر اليه الجملة التي تبدأ ب "كما" والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أم ندى]ــــــــ[12 - 08 - 2007, 10:56 ص]ـ
بينَ عَيْنِهِ
والمها نَسَبْ
بينَ ظرف مكان منصوب بالفتحة الظاهرة على اخره وشبه الجملة متعلق ب "نسب"
عَيْنِهِ مضاف اليه مجرور بالكسرة
والمها حرف عطف ومعطوف
نَسَبْ نعت
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 08 - 2007, 11:05 ص]ـ
يورك فيك أختنا أم ندى
بينَ ظرف مكان منصوب بالفتحة الظاهرة على اخره وشبه الجملة متعلق ب "نسب"
ظرف المكان متعلق بخبر مقدم محذوف
نَسَبْ نعت
نسب: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة , والسكون على الباء للقافية الشعرية
ـ[أم ندى]ــــــــ[12 - 08 - 2007, 06:43 م]ـ
ماءُ خدِّهِ
شفَّ عن لهَبْ
ماءُ مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة
خدِّهِ مضاف اليه مجرور بالكسرة
شفَّ فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره هو والجملة الفعلية في محل رفع خبر
عن لهَبْ جار ومجرو متعلق بالفعل "شف"
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[15 - 08 - 2007, 07:35 م]ـ
ساقيَ الطِّلا=شُربُها وجَبْ
هاتِها مشتْ=فوقَها الحِقَبْ
بابليَّة ً=تنفُثُ الحبَبْ
للتفاعل
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[17 - 08 - 2007, 01:21 م]ـ
ساقيَ الطِّلا ** شُربُها وجَبْ
ساقيَ: منادى منصوب علامة نصبة الفتحة، وهو مضاف.
الطلا: مضاف إليه مجرور علامة جره الكسرة المقدرة للتعذر.
شُربُها: مبتدأ مرفوع علامة رفعه الضمة، وهو مضاف و الضمير (ها) في محل جر بالإضافة يعود على (الطلا).
وجب: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على (شُرب). والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدإ.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[19 - 08 - 2007, 06:33 م]ـ
لا أفهم: d
ـ[أم ندى]ــــــــ[20 - 08 - 2007, 09:23 ص]ـ
"يجوز حذف حرف النداء في الاستعمال الكثير ويبقى أثره ,مثل:
استاذنا الجليل ...
أخي العزيز ... "التطبيق النحوي ص275
كما لو أن الجملة (شربها وجب (يا) ساقي الطلا)
اتمنى أن أكون قد أصبت
ـ[أم ندى]ــــــــ[20 - 08 - 2007, 09:34 ص]ـ
هاتِها مشتْ
فوقَها الحِقَبْ
هاتِها اسم فعل أمر مبني على الكسرلا محل له من الإعراب ,والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت ,والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به
مشتْ فعل ماض مبني على الفتح ,والتاء للتأنيث مبني على السكون لامحل له من الإعراب
فوقَها ظرف زمان منصوب بالفتحة وشبه الجملة متعلق بالفعل "مشت"
الحِقَبْ فاعل مرفوع بالضمة (سكن لمراعاة الوزن الشعري)
تحياتي
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[20 - 08 - 2007, 02:35 م]ـ
حياكما الله
"يجوز حذف حرف النداء في الاستعمال الكثير ويبقى أثره ,مثل:
استاذنا الجليل ...
أخي العزيز ... "التطبيق النحوي ص275
كما لو أن الجملة (شربها وجب (يا) ساقي الطلا)
أتمنى أن أكون قد أصبت
أحسنتِ أم ندى، حرف النداء محذوف، لكن لماذا قدمتِ وأخّرتِ؟:) هذا غير جائز لأن الضمير في (شربها) يعود على (الطلا) فلا يجوز تأخيرها لئلا يعود الضمير على متأخر.
إذن التقدير: يا ساقي الطلا، شربها وجبَ، (والطِّلا ما طُبخ من عصير العنب).
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[20 - 08 - 2007, 02:38 م]ـ
هاتِها مشتْ
فوقَها الحِقَبْ
هاتِها اسم فعل أمر مبني على الكسرلا محل له من الإعراب ,والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت ,والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به
مشتْ فعل ماض مبني على الفتح ,والتاء للتأنيث مبني على السكون لامحل له من الإعراب
فوقَها ظرف زمان منصوب بالفتحة وشبه الجملة متعلق بالفعل "مشت"
الحِقَبْ فاعل مرفوع بالضمة (سكن لمراعاة الوزن الشعري)
تحياتي
والجملة الفعلية (مشت فوقها الحقب) في محل نصب حال من الضمير في (هاتها).
والتسكين في (الحقب) لمراعاة القافية.
بارك الله فيك
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[20 - 08 - 2007, 04:28 م]ـ
أنا لا أفهم المعنى أصلاً:]
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[20 - 08 - 2007, 07:25 م]ـ
أنا لا أفهم المعنى أصلاً:]
عزيزتي الطالبة
الشاعر هنا يخاطب ساقي الخمر، ويناديه ليأتيه بها مُعَتَّقة مضى عليها زمن طويل، وهذا معنى قوله (مشت فوقها الحِقب، والحِقب جمع حِقبة وهي المدة من الزمن أو السنة).
والحَبَب الفقاقيع تكون على وجه الماء وغيره.
أرجو أن أكون وُفقت في توضيح المعنى لك.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[20 - 08 - 2007, 10:55 م]ـ
جزاكِ الله خيرا أستاذتى
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[20 - 08 - 2007, 10:58 م]ـ
بابليَّة ً: أظنها حالا منصوبة بالفتحة
تنفُثُ: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل مستتر تقديره هى
الحبَبْ: مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة لاشتغال المحل بحركة السكون مراعاة للقافية
والجملة فى محل نصب حال
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[21 - 08 - 2007, 07:10 م]ـ
بابليَّة ً: أظنها حالا منصوبة بالفتحة
هي كذلك، أحسنت.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[21 - 08 - 2007, 07:27 م]ـ
زِدْني بفرطِ الحبِّ فيكَ تحيُّرا=وارحمْ حشًى بلظى هواكَ تسعَّرا
وإذا سألتُكَ أنْ أراكَ حقيقة ً =فاسمَحْ ولا تجعلْ جوابي لن ترى
يا قلبُ أنتَ وعدتَني في حُبِّهمْ=صبراً، فحاذرْ أنْ تضيقَ وتضجرا
إنّ الغرامَ هو الحياةُ فمُتْ بهِ=صبّاً، فحقُّكَ أنْ تموتَ وتُعذرا
قلْ للذينَ تقدّموا قبلي ومَنْ=بَعدي ومَن أضحى لأشجاني يرى
عني خُذوا وبيَ اقتدوا وليَ اسمعوا=وتحدّثوا بصبابتي بينَ الورى
ولقد خلوتُ مع الحبيبِ وبيننا=سرٌّ أرقُّ من النسيمِ إذا سرى
وأباحَ طرفي نظرةً أمّلْتُها=فغدوتُ معروفاً وكنتُ مُنكَّرا
فدُهِشتُ بينَ جمالهِ وجلالهِ=وغدا لسانُ الحالِ عنّي مُخبرا
فأدِرْ لحاظكَ في محاسنِ وجههِ=تلقى جميعَ الحُسنِ فيهِ مُصَوَّرا
لو أنّ كلَّ الحُسنِ يكمُلُ صورة ً =ورآهُ كانَ مُهلِّلاً ومُكبِّرا
ابن الروميّ
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[21 - 08 - 2007, 10:33 م]ـ
زِدْني بفرطِ الحبِّ فيكَ تحيُّرا
زدنى: فعل أمر مبنى على السكون وحذف حرف العلة لمنع التقاء ساكنين والفاعل مستتر تقديره أنت والنون للوقاية والياء ضمير مبنى فى محل نصب مفعول به
بفرط: جار ومجرورمتعلقان بالفعل
الحب: مضاف إليه مجرور بالكسرة
فيك: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال؟؟؟؟
تحيرا: تمييز منصوب بالفتحة
والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[21 - 08 - 2007, 10:34 م]ـ
هل أجهز على الوليمة وحدى؟؟؟؟؟:]
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[23 - 08 - 2007, 12:30 م]ـ
سأُجهز
الواو عاطفة
ارحم: فعل أمر مبنى على السكون والفاعل مستتر تقديره أنت والجملة معطوفة لا محل لها من الإعراب
حشى: مفعول به منصوب بالفتحة
بلظى: جار ومجرور متعلقان ب (تسعرا)
هواك: مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة والكاف ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه
تسعرا: -على ما أعتقد - فعل ماض مبنى على الفتح والفاعل مستتر تقديره هو والجملة فى محل نصب نعت لحشى
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[24 - 08 - 2007, 04:27 م]ـ
هل من تعليق؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 02:44 م]ـ
بورك فيك أختنا الطالبة
زِدْني بفرطِ الحبِّ فيكَ تحيُّرا
أظنها ليست تمييزا بل هي مفعول به ثان للفعل زد
بلظى: جار ومجرور متعلقان ب (تسعرا)
هواك: مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة والكاف ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه
تسعرا: -على ما أعتقد - فعل ماض مبنى على الفتح والفاعل مستتر تقديره هو والجملة فى محل نصب نعت
والجملة الفعلية تسعرا في محل نصب نعت لحشىً
والله أعلم
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 04:00 م]ـ
أظنها ليست تمييزا بل هي مفعول به ثان للفعل زد
والله أعلم
ولم ليست تمييزا أليست مصدرا نكرة؟؟ أرجو التوضيح أعلم أنك مللت من كثر أسئلتى معذرة
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 06:56 م]ـ
ولم ليست تمييزا أليست مصدرا نكرة؟؟ أرجو التوضيح أعلم أنك مللت من كثر أسئلتى معذرة
نعم أختنا الكريمة أرى أنه يصلح الوجهان مفعول ثان و تمييز , وقد توفرت شروط التمييز فيه
بورك فيك
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 08:53 م]ـ
بارك الله فيكما، وعذراً عن التأخر.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 09:03 م]ـ
وإذا سألتُكَ أنْ أراكَ حقيقة
الواو: استئنافية
إذا: أداة شرط
سألتك: فعل ماض مبنى على السكون لاتصاله بتاء الفاعل والتاء ضمير مبنى على الضم فى محل رفع فاعل والكاف ضمير مبنى فى محل نصب مفعول به أول
أن: أداة نصب
أراك: فعل مضارع منصوب الفتحة المقدرة والفاعل مستتر تقديره أنا والكاف ضمير مينىفى محل نصب مفعول به
والمصدر المؤول (أن أراك) فى محل نصب مفعول به ثان
قيقة: أهى حال؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 10:39 م]ـ
أحسنت أختي الطالبة
إذا: أداة شرط
إذا ظرف للمستقبل مبني على السكون في محل نصب , متعلق بالجواب , خافض لشرطه (أي مضاف) يحمل معنى الشرط غير الجازم
سألتك: فعل ماض مبنى على السكون لاتصاله بتاء الفاعل والتاء ضمير مبنى على الضم فى محل رفع فاعل
والجملة الفعلية في محل جر بإضافة الشرط إليها
حقيقة: أهى حال؟؟؟؟؟؟؟؟
هي مفعول مطلق وهي بمعنى حقا
والله أعلم
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 11:11 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[27 - 08 - 2007, 04:43 م]ـ
فاسمَحْ ولا تجعلْ جوابي لن ترى
الفاء رابطة؟؟
اسمح: فعل أمر مبنى على السكون والفاعل مستتر تقديره أنت، هل أقول الفعل فى محل جزم أم الجملة كلها؟؟
الواو عاطفة
لا: ناهية
تجعل: فعل مضارع مجزوم بالسكون والفاعل مستتر تقديره أنت والجملة معطوفة لا محل لها من الإعراب
جوابى: مفعول به أول منصوب بالفتحة المقدرة لاشتغاله بحركة مناسبة ياء لمتكلم
والياء ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه
لن: ناصبة
ترى: فعل مضارع منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها التعذر والفاعل مستتر تقديره أنت والجملة فى محل نصب مفعول به ثان للفعل تجعل
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[27 - 08 - 2007, 06:55 م]ـ
أحسنت أختي الطالبة
الفاء رابطة؟؟ نعم هي كذلك , رابطة لجواب الشرط
هل أقول الفعل فى محل جزم أم الجملة كلها؟؟ الفعل ليس في محل جزم ولا الجملة ,لأن اسم الشرط إذا لا يجزم , والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب لأنها وقعت جواب شرط غير جازم
لن: ناصبة
ترى: فعل مضارع منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها التعذر والفاعل مستتر تقديره أنت والجملة فى محل نصب مفعول به ثان للفعل تجعل أظن الأصح أن نقول " لن ترى " مفعول به ثان منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية , ولا نقول في محل نصب مفعول به , لأن الجملة محكية منقولة اقتباسا
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[27 - 08 - 2007, 07:42 م]ـ
لم أنتبه إلى كون إذا أداة شرط غير جازمة ولكن هل لى بالجواب عن السؤال مع أداة شرط جازمة؟؟
أما جملة (لن ترى) فهل من توضيح أكثر؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[27 - 08 - 2007, 08:00 م]ـ
حياك الله أيتها الطالبة المتفوقة
نقول الجملة في محل جزم جواب الشرط لأن فعل الأمر لا يصلح لأن يكون الجواب.
وقد أحسن الأستاذ الفاتح إذ قال إن جملة (لن ترى) محكية، ومعنى هذا أن المتكلم أخذ الجملة من لسان المخاطب: ولا تجعل جوابي: (لن ترى)، وحركة الحكاية منعت ظهور النصب.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[28 - 08 - 2007, 01:05 ص]ـ
شكرا لتحملكما أسئلتى
يا قلبُ أنتَ وعدتَني في حُبِّهمْ
يا: حرف نداء مبنى لا محل له من الإعراب
قلب: منادى نكرة مقصودة مبنى على الضم فى محل نصب
أنت: ضمير مبنى على الفتح فى محل رفع مبتدأ
وعدتنى: فعل ماض مبنى على السكون والتاء ضمير مبنى على الفتح فى محل رفع فاعل والنون للوقاية والياء ضمير مبنى فى محل نصب مفعول به أول والجملة فى محل رفع خبر للمبتدأ
فى حبهم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال؟؟؟ وهم مضاف إليه
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[28 - 08 - 2007, 01:06 ص]ـ
والجملة كلها ابتدائية لا محل لها من الإعراب
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[28 - 08 - 2007, 01:08 ص]ـ
أشعر وكأنى قد استأجرت النافذة هل من مساعد لى؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[28 - 08 - 2007, 11:38 م]ـ
أشعر وكأنى قد استأجرت النافذة هل من مساعد لى؟
ألا يرضيك أختنا أن تنفردي بالفضل؟.
تابعي يا بارك الله فيك
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[28 - 08 - 2007, 11:47 م]ـ
ألا يرضيك أختنا أن تنفردي بالفضل؟.
تابعي يا بارك الله فيك
بالطبع أسعد بذلك
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[28 - 08 - 2007, 11:57 م]ـ
صبراً، فحاذرْ أنْ تضيقَ وتضجرا
صبرا: مفعول به ثان منصوب بالفتحة
الفاء عاطفة
حاذر: اسم فعل أمر مبنى على السكون والفاعل مستتر تقديره أنت
أن: ناصبة
تضيق: فعل مضارع منصوب بالفتحة والفاعل مستتر تقديره أنت
والمصدر المؤول فى محل نصب مفعول به
الواو عاطفة
تضجرا: أنا لست متأكدة من قراءتها الصيحة فإن كانت تَضَجُّرا فهى اسم معطوف منصوب بالفتحة، أما إن كانت فعلا فأعتقد أنها كانت ستكتب تتضجرا وعليكم التصويب
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[29 - 08 - 2007, 12:35 ص]ـ
بورك فيك
حاذر: اسم فعل أمر مبنى على السكون والفاعل مستتر تقديره أنت
حاذر فعل أمر مبني على السكون
أن: ناصبة
تضيق: فعل مضارع منصوب بالفتحة والفاعل مستتر تقديره أنت
والمصدر المؤول فى محل نصب مفعول به
المصدر المؤول منصوب بنزع الخافض , والتقدير: حاذر من أن تضيق
تضجرا: أنا لست متأكدة من قراءتها الصيحة فإن كانت تَضَجُّرا فهى اسم معطوف منصوب بالفتحة، أما إن كانت فعلا فأعتقد أنها كانت ستكتب تتضجرا وعليكم التصويب
ألم تلاحظي أختي أنه معطوف على الفعل تضيق , فهو إذن فعل مضارع مثله وله نفس معناه
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[29 - 08 - 2007, 12:04 م]ـ
تضجرا: أنا لست متأكدة من قراءتها الصحيحة فإن كانت تَضَجُّرا فهى اسم معطوف منصوب بالفتحة، أما إن كانت فعلا فأعتقد أنها كانت ستكتب تتضجرا وعليكم التصويب
هو الفعل المضارع (تَضْجَرَ) معطوف على الفعل قبله، منصوب علامة نصبه الفتحة الظاهرة، وفاعله ضمير مستتر تقديره (أنت)، والألف للإطلاق.
أحسنتما أخويّ.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[30 - 08 - 2007, 12:08 ص]ـ
بورك فيك
حاذر فعل أمر مبني على السكون
المصدر المؤول منصوب بنزع الخافض , والتقدير: حاذر من أن تضيق
ألم تلاحظي أختي أنه معطوف على الفعل تضيق , فهو إذن فعل مضارع مثله وله نفس معناه
لقد اختلطت على الأمور فظننتها اسم فعل على أنه حذار ( ops فجزاك الله كل خير لتصويبك يا معلمى:)
هو الفعل المضارع (تَضْجَرَ) معطوف على الفعل قبله، منصوب علامة نصبه الفتحة الظاهرة، وفاعله ضمير مستتر تقديره (أنت)، والألف للإطلاق.
أحسنتما أخويّ.
شكرا لتوضيحك أستاذتى
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[30 - 08 - 2007, 12:21 ص]ـ
إنّ الغرامَ هو الحياةُ فمُتْ بهِ
إن: حرف ناسخ مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب
الغرام: اسم إن منصوب بالفتحة
هو: إما أن يكون ضمير فصل لا محل له من الإعراب أو ضمير مبنى فى محل رفع مبتدأ ثان
الحياة: إن كان هو ضمير فصل فتعرب خبر إن مرفوع بالضمة، وإن كان مبتدأ ثانيا فتعرب خبر للمبتدأ الثانى والجملة (هو الحياة) فى محل رفع خبر إن
جملة (إن الغرام هو الحياة) ابتدائية لا محل لها ممن الإعراب
الفاء استئنافية
مت: فعل أمر مبنى على السكون والفاعل مستتر وجوبا تقديره أنت والجملة معطوفة لا محل لها من الإعراب
به: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[30 - 08 - 2007, 07:36 م]ـ
صبّاً، فحقُّكَ أنْ تموتَ وتُعذرا
صبا: أهى حال؟
الفاء استئنافية
حقك: مبتدأ مرفوع الضمة والكاف ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه
أن: مصدرية ناصبة
تموت: فعل مضارع منصوب وعلامة النصب الفتحة والفاعل مستتر تقديره أنت والمصدر المؤول (أن تموت) فى محل رفع خبر
الواو عاطفة
تعذرا: فعل مضارع منصوب بالفتحة والفاعل مستتر تقديره أنت
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[30 - 08 - 2007, 08:48 م]ـ
صبّاً، فحقُّكَ أنْ تموتَ وتُعذرا
صبا: أهى حال؟
الفاء استئنافية
0
نعم ... صبا حال كما قلت، وأحسنت أيتها الطالبة النشيطة.
لكننى أرى الفاء فى "فحقك "تعليلية، فما قولك؟
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[30 - 08 - 2007, 08:58 م]ـ
0
نعم ... صبا حال كما قلت، وأحسنت أيتها الطالبة النشيطة.
لكننى أرى الفاء فى "فحقك "تعليلية، فما قولك؟
أولا أنا ليس لى قول بعد قولك أستاذى:) فأنت أكثر علما وفهما
فهل يمكنك أن توضح رأيك؟
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[30 - 08 - 2007, 09:06 م]ـ
وكأن الشاعر يقول:"مت بالغرام لأن من حقك أن تموت ولك العذر فى ذلك"
والفاء حملت معنى التعليل، ألا ترين عندما وضعنا لام التعليل مكان الفاء كان المعنى مستقيما؟
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[30 - 08 - 2007, 09:12 م]ـ
بالطبع كلامك صحيح أستاذى:]
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[30 - 08 - 2007, 09:42 م]ـ
قلْ للذينَ تقدّموا قبلي ومَنْ
بَعدي ومَن أضحى لأشجاني يرى
قل: فعل أمر مبنى على السكون والفاعل مستتر تقديره أنت والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب
للذين: اللام حرف جر والذين اسم موصول مبنى على الفتح فى محل جر اسم مجرور والجاروالمجرور متعلقن بالفعل قل
تقدموا: فعل ماض مبنى على الضمة لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير مبنى فى محل رفع فاعل والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
قبلى: ظرف زمان منصوب بالفتحة المقدرة لاشتغال المحل بحركة مناسبة ياء المتكلم والياء ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه
الواو عاطفة
من: اسم موصول مبنى فى محل جر معطوف
بعدى: إعرابها مثل (قبلى) وشبه الجملة صلة الموصول؟؟
ومن: أعربت من قبل
أضحى: فعل ماض مبنى على الفتحة المقدرة واسمها مستتر تقديره هو
لأشجانى جار ومجرور متعلقان بالفعل يرى والياء مضاف إليه
يرى: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة والفاعل مستتر تقديره هو والجملة فى محل نصب خبر أضحى
وأضحى واسمها وخبرها صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[31 - 08 - 2007, 01:17 ص]ـ
لأشجانى جار ومجرور متعلقان بالفعل يرى والياء مضاف إليه
الضمير مبني في محل جر مضاف إليه
أحسنت أختنا
قد تفدمت كثيرا
وفقك الله
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[31 - 08 - 2007, 01:21 ص]ـ
الضمير مبني في محل جر مضاف إليه
أحسنت أختنا
قد تفدمت كثيرا
وفقك الله
:) شكرالك ولاهتمامك وجزاك الله خيرا
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[31 - 08 - 2007, 12:31 م]ـ
أحسنتِ يا نجمة النافذة، وبورك في الأستاذين الفاتح وحازم.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[31 - 08 - 2007, 06:37 م]ـ
أنا لست نجمة النافذة فنجومها هم من أشرفوا عليها مثلك أستاذتى وأستاذى الفاتح وأستاذى حازم
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[31 - 08 - 2007, 06:47 م]ـ
عني خُذوا وبيَ اقتدوا وليَ اسمعوا
عنى: جار ومجرور متعلقان بالفعل خذوا
خذوا: فعل أمر مبنى على حذف النون والواو ضمير مبنى فى محل رفع فاعل والجملة فى محل نصب مفعول به للفعل (قل)
الواو عاطفة
بى: جار ومجرور متعلقان بالفعل اقتدوا
اقتدوا: فعل أمر مبنى على حذف النون والواو ضمير مبنى فى محل رفع فاعل والجملة معطوفة فى محل نصب
الواو عاطفة
لى: جار ومجرور متعلقان بالفعل اسمعوا
اسمعوا: فعل أمر مبنى على حذف النون والواو ضمير مبنى فى محل رفع فاعل والجملة معطوفة فى محل نصب
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[31 - 08 - 2007, 07:35 م]ـ
بوركت أيتها المجدة، ما شاء الله! ّ
إلى الأمام دوما، أما أنا والفاتح فلسنا مشرفين، إنما نحن محبا علم.
وكم نحن سعداء أيتها الطالبة بتقدمك الملحوظ، أعانك الله.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[31 - 08 - 2007, 07:42 م]ـ
أنتما أستاذى مشرفان معنويان:) وأنتما من أساتذتى الكبار ولستما طالبى علم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[01 - 09 - 2007, 12:00 ص]ـ
أنا لست نجمة النافذة فنجومها هم من أشرفوا عليها مثلك أستاذتى وأستاذى الفاتح وأستاذى حازم
جزاك الله خيراً عزيزتي، لكن أنا أستاذة على طالباتي في المدرسة فقط:)
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[01 - 09 - 2007, 12:04 ص]ـ
اعتبرينى من طالباتك:) فأنت بالفعل أستاذتى
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[01 - 09 - 2007, 03:48 م]ـ
وتحدّثوا بصبابتي بينَ الورى
الواو عاطفة
تحدثوا: فعل أمر مبنى على حذف النون والواو ضمير مبنى فى محل رفع فاعل والجملة معطوفة فى محل نصب
بصبابتى: جار ومجرور متعلقان بالفعل والياء ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه
بين الورى: بين: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة والورى: مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة منع من ظهورها التعذر وشبه الجملة فى محل نصب حال؟؟
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 12:54 ص]ـ
ولقد خلوتُ مع الحبيبِ وبيننا
سرٌّ أرقُّ من النسيمِ إذا سرى
الواو استئنافية
لقد: اللام للتوكيد وقد حرف مبنى على السكون
خلوت: فعل ماض مبنى على السكون والتاء ضمير مبنى على الضم فى محل رفع فاعل والجملة ابتدائية لامحل لها من الإعراب
مع الحبيب: جار ومجرور متعلقان بالفعل
الواو واو الحال
بين: ظرف مكان منصوب بالفتحة ونا ضمير مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه وشبه الجملة فى محل رفع خبر مقدم
سر: مبتدأمؤخر مرفوع بالضمة والجملة (بيننا سر) فى محل نصب حال
أرق: نعت مرفوع بالضمة
من النسيم: جار ومجرور متعلقان بأرق
إذا: ظرف يحمل معنى الشرط غير الجازم خافض لشرطه
سرى: فعل ماض مبنى على الفتحة المقدرة منع من ظهورها التعذر والفاعل مستتر تقديره هو والجملة فى محل جرمضاف إليه
وجاب الشرط محذوف
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 01:25 ص]ـ
ولقد خلوتُ مع الحبيبِ وبيننا
سرٌّ أرقُّ من النسيمِ إذا سرى
خلوت: فعل ماض مبنى على السكون والتاء ضمير مبنى على الضم فى محل رفع فاعل والجملة ابتدائية لامحل لها من الإعراب
مع الحبيب: جار ومجرور متعلقان بالفعل
إذا: ظرف يحمل معنى الشرط غير الجازم خافض لشرطه
سرى: فعل ماض مبنى على الفتحة المقدرة منع من ظهورها التعذر والفاعل مستتر تقديره هو والجملة فى محل جرمضاف إليه
وجاب الشرط محذوف
أعتقد أن شبه الجملة:"مع الحبيب "متعلقة بمحذوف حال من تاء الفاعل فى:"خلوت ".
- إذا: هنا ليست شرطية فهى ظرفية فقط لا تحمل معنى الشرط بمعنى:"وبيننا سر أرق من النسيم وقت سريانه".
- وقد تكون ظرفا لما مضى من الزمان بمعنى:"إذ" لأن الجملة كلها فى زمن الماضى.
المهم أنها ليست شرطية.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 12:12 م]ـ
مع الحبيب: جار ومجرور
شبه جملة ظرفية.
أعتقد أن شبه الجملة:"مع الحبيب "متعلقة بمحذوف حال من تاء الفاعل فى:"خلوت ".
وأنا معك.
بوركتما
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 03:14 م]ـ
أشكركما لتصويبكما ولتعليمكما إياى:)
وأباحَ طرفي نظرةً أمّلْتُها
فغدوتُ معروفاً وكنتُ مُنكَّرا
الواو عاطفة
أباح فعل ماض مبنى على الفتح
طرفى: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة مناسبة ياء المتكلم والجملة معطوقة لا محل لها من الإعراب والياء ضمير مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه
نظرة: مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة
أملتها: فعل ماض مبنى على السكون والتاء ضمير مبنى على الضم فى محل رفع فاعل والجملة فى محل نصب نعت ل (نظرة) و ها ضمير مبنى على السكون فى محل نصب مفعول به
الفاء عاطفة
غدوت: فعل ماض مبنى على السكون والتاء ضمير مبنى على الضم فى محل رفع (إما فاعل وقد تكون اسما لها لأنها بمعنى صرت)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
معروفا: خبرها منصوب بالفتحة
الواو واو الحال
كنت: فعل ماض ناقص ناسخ مبنى على اليكون والتاء ضمير مبنى فى محل رفع اسم كنت
منكرا: خبر كنت منصوب بالفتحة
والجملة فى محل نصب حال
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 06:18 م]ـ
أشكركما لتصويبكما ولتعليمكما إياى:)
وأباحَ طرفي نظرةً أمّلْتُها
فغدوتُ معروفاً وكنتُ مُنكَّرا
غدوت: فعل ماض مبنى على السكون والتاء ضمير مبنى على الضم فى محل رفع (إما فاعل وقد تكون اسما لها لأنها بمعنى صرت)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
معروفا: خبرها منصوب بالفتحة
الواو واو الحال
كنت: فعل ماض ناقص ناسخ مبنى على اليكون والتاء ضمير مبنى فى محل رفع اسم كنت
منكرا: خبر كنت منصوب بالفتحة
والجملة فى محل نصب حال
أحسنت أيتها المجدة، تقدم جد ملحوظ، أما بالنسبة لغدوت فهى فعلا ناقصة بمعنى أصبحت أو أضحيت، والتاء اسمها، ومعروفا خبرها.
- أما بالنسبة للواو فى:"وكنت منكرا"فهى عاطفة والجملة معطوفة، ذلك من خلال وجهة نظر شخصية إذ إن الجملة لا تدل على الحال زمن التكلم، فهو لم يصبح معروفا وحالته أنه كان منكرا، وكذلك كونه منكرا كان يسبق كونه معروفا فكيف بها حالا، إنما هى من باب العطف أقرب وأولى؛ لأنه يجوز الجمع بين غدا وكان بأداة العطف، والمعنى أنه غدا معروفا وكان ومنكرا.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 06:38 م]ـ
لا أعلم أين الحقيقة بالنسبة للواو ولكنى أشعر أنها حال:)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 06:54 م]ـ
وأنا أشعر أنها استئنافية:)
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 07:03 م]ـ
:Dجيد جدا ثلاثة آراء: p
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 07:23 م]ـ
الاستئناف والعطف واردان إلا الحالية.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 11:53 م]ـ
لا أعلم أين الحقيقة بالنسبة للواو ولكنى أشعر أنها حال:)
بورك فيكم
لا أستبعد أن تكون حالية كما قالت أختنا الطالبة
والتقدير: والحال أنني كنت منكرا
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 12:27 ص]ـ
اتفقوا على رأى يرحمكم الله:)
ـ[دعدُ]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 07:55 ص]ـ
أتأذنون لي بالتطفل؟ ( ops
أشعر أنها عاطفة:) لاغير.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 01:58 م]ـ
هذا ليس تطفلا فيشرفنى أن تشاركينا الرأى
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 05:58 م]ـ
اتفقنا على ألا نتفق:)
أرى الاستئناف لا غير، والله أعلى وأعلم.
فدُهِشتُ بينَ جمالهِ وجلالهِ**وغدا لسانُ الحالِ عنّي مُخبرا
فأدِرْ لحاظك في محاسنِ وجههِ**تلقى جميعَ الحُسنِ فيهِ مُصَوَّرا
لو أنّ كلَّ الحُسنِ يكمُلُ صورة ً**ورآهُ كانَ مُهلِّلاً ومُكبِّرا
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 06:05 م]ـ
إذن نتفق أختنا مريم حتى نكسر القاعدة السائدة فى أمتنا، والرأى ما ترينه.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 06:36 م]ـ
فدُهِشتُ بينَ جمالهِ وجلالهِ
الفاء عاطفة
دهشت: فعل ماض مبنى على السكون والتاء ضمير مبنى على الضم فى محل رفع نائب فاعل والجملة معطوفة لا محل لها من الإعراب
بين: ظرف مكان منصوب وعلامة النصب الفتحة
جماله: مضاف إليه مجرور بالكسرة وشبه الجملة فى محل نصب حال والهاء ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه
الواو عاطفة
جلاله: معطوف مجرور وعلامة الجر الكسرة والهاء ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 08:27 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أعزائي أود مشاركتكم من هذه النافذه على الإعراب
فمن أين أبد لا حرمني الله إياكم
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 09:31 م]ـ
زِدْني بفرطِ الحبِّ فيكَ تحيُّرا
وارحمْ حشًى بلظى هواكَ تسعَّرا
وإذا سألتُكَ أنْ أراكَ حقيقة ً
فاسمَحْ ولا تجعلْ جوابي لن ترى
يا قلبُ أنتَ وعدتَني في حُبِّهمْ
صبراً، فحاذرْ أنْ تضيقَ وتضجرا
إنّ الغرامَ هو الحياةُ فمُتْ بهِ
صبّاً، فحقُّكَ أنْ تموتَ وتُعذرا
قلْ للذينَ تقدّموا قبلي ومَنْ
بَعدي ومَن أضحى لأشجاني يرى
عني خُذوا وبيَ اقتدوا وليَ اسمعوا
وتحدّثوا بصبابتي بينَ الورى
ولقد خلوتُ مع الحبيبِ وبيننا
سرٌّ أرقُّ من النسيمِ إذا سرى
وأباحَ طرفي نظرةً أمّلْتُها
فغدوتُ معروفاً وكنتُ مُنكَّرا
فدُهِشتُ بينَ جمالهِ وجلالهِ
وغدا لسانُ الحالِ عنّي مُخبرا
فأدِرْ لحاظكَ في محاسنِ وجههِ
تلقى جميعَ الحُسنِ فيهِ مُصَوَّرا
لو أنّ كلَّ الحُسنِ يكمُلُ صورة ً
ورآهُ كانَ مُهلِّلاً ومُكبِّرا
ابن الروميّ
هذه كل الأبيات وقد أعربنا بعضا منها فأكملى وفقك الله
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 09:49 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، هذه البدايه عسى أن تكون مبشر خير لمستواي أتمنى ذلك:
وغدا لسانُ الحالِ عنّي مُخبرا
فأدِرْ لحاظك في محاسنِ وجههِ
الواو / عاطفه مبنيه على الفتح لا محل لها من الإعراب.
غدا / فعل ماضي ناقص يفيد التحول
لسان / فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمه الظاهره على آخره وهو مضاف.
الحال / مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
عني / عن حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب والياء ياء المتكلم ضمير متصل في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بمحذوف مفعول به للفعل غدا.
وجمله غدا .. ) معطوفه لا محل لها من الإعرا ب
مخبراً / حال منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهرة على آخره.
فأدر / الفاء عطفه مبنيه على الفتح تفيد الترتيب والتعقيب.
أدر / فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
لحاظك / مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهره على آخره والكاف ضمير متصل في محل جر بالإضافه.
في / حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
محاسن / اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره وهو مضاف والجار والمجرور متعلقان بمحذوف نعت للسان
وجهه / مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافه.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 10:26 م]ـ
وغدا لسانُ الحالِ عنّي مُخبرا
فأدِرْ لحاظك في محاسنِ وجههِ
غدا / فعل ماضي ناقص يفيد التحول
لسان / فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمه الظاهره على آخره وهو مضاف.
عني / عن حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب والياء ياء المتكلم ضمير متصل في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بمحذوف مفعول به للفعل غدا.
مخبراً / حال منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهرة على آخره.
فأدر / الفاء عطفه مبنيه على الفتح تفيد الترتيب والتعقيب.
ضمير متصل في محل جر بالإضافه.
.
أْخيَّتى المثابرة، إنى لأشتم فيك روح المثابرة والجد، فما أراك إلا متقدمة متألقة يوما بعد يوم فالزمى وتقدمى.
لكن انتبهى، أنت قلت:"غدا" فعل ناقص وهذا صحيح، ابحثى بعد ذلك عن الخبر مستعينة بفطنتك لتتممى المعنى، وهو:"مخبرا"أى غدا مخبرا عنى، وتكون شبه الجملة:"عنى " متعلقة بـ"مخبرا " المشتق العامل عمل فعله.
الفاء فى:"فأدر "هى فاء الفصيحة، والتقدير إن تم ما سبق فأدر لحاظك .... "وهى جواب لشرط مقدر.
وفقك الله ومن هن فى مثل حرصك على لغتهن، وفى انتظار الجديد.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 10:38 م]ـ
تلقى جميعَ الحُسنِ فيهِ مُصَوَّرا
تلقى أليست جوابا للطلب فى أدر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الفاعل مستتر تقديره أنت
جميع: مفعول به منصوب بالفتحة
الحسن: مضاف إليه مجرور بالكسرة
مصورا: هل هى حال أم مفعول ثان؟؟؟
كثرت أسئلتى فمعذرة
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 11:32 م]ـ
تلقى جميعَ الحُسنِ فيهِ مُصَوَّرا
تلقى أليست جوابا للطلب فى أدر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الفاعل مستتر تقديره أنت
جميع: مفعول به منصوب بالفتحة
الحسن: مضاف إليه مجرور بالكسرة
مصورا: هل هى حال أم مفعول ثان؟؟؟
كثرت أسئلتى فمعذرة
بلى تلقى يجوز كونها جوابا للطلب، لكن لو حذفت الألف لانكسر البيت، وأعتقد أنه من الكامل، لكن يجوز رفع تلقى وجملتها تصبح فى محل نصب حال.
- تلقى ينصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر كـ"تجد"الحسن مفعول أول، ومصورا مفعول ثان.
ـ[دعدُ]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 08:27 ص]ـ
لو أن كل الحسن يكمل صورة
ورآه ,كان مهللاً ومكبراً
لو: حرف شرط غير جازم (حرف امتناع لامتناع) مبني لامحل له من الإعراب.
أنَّ: حرف مشبه بالفعل مبني على الفتح، لامحل له.
كلَّ: اسم أن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف.
الحسن: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة (تحت آخره) هل هذا التعبير صحيح؟
يكملُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره "هو".
صورةً: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة, والجملة الفعلية في محل رفع خبر (أن).
و (أن) واسمها وخبرها بتأويل مصدر في محل رفع فاعل لفعل محذوف بعد (لو) تقديره: ثبت، والتقدير: لو ثبت كمال صورة كل الحسن
ورآه: الواو عاطفة
رآى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره"هو"، وهاء الغيبة ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به. والجملة الفعلية معطوفة على الجملة الابتدائية (ثبت .... ) لامحل لهما من الإعراب.
كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح، واسمها ضمير مستتر تقديره هو.
مهللأ: خبرها منصوب
ومكبراً: الواو عاطفة، ومكبراً اسم معطوف منصوب.
وجملة (كان) جواب شرط غير جازم، لامحل لها.
هذا والله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 01:44 م]ـ
ما شاء الله أختنا الفاضلة دعد بارك الله فيك.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 02:50 م]ـ
بلى تلقى يجوز كونها جوابا للطلب، لكن لو حذفت الألف لانكسر البيت، وأعتقد أنه من الكامل، لكن يجوز رفع تلقى وجملتها تصبح فى محل نصب حال.
هل لى بسؤال؟ حفاظا على عدم انكسار البيت خالفنا القواعد النحوية إذاً فنحن لا نتبع قواعد نحوية أصلا عند تأليف الشعر
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 02:54 م]ـ
سعيدة بانضمامكما "سر لن أفضيه لأحد" و"دعد":)
الدور على الأستاذة مريم فى إحضار الأبيات: D
سؤال: هل يتناول كل منا شطرا وهكذا تعرب واحدة منا تلو الأخرى أم نترك الأبيات لمن يستطيع أن يجهز عليها: p؟
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 03:20 م]ـ
وأنا أسعد غاليتي " طالبه ثانويه " وإذا سمحت لي أن أشارك بالإجابه فالأفضل أن تعرب كل واحده بيتاً كاملاً حتى ترتبط الأفكار إذا كان المعنى متصلا ً بالشطر الثاني؟
وهل ستتأخر الأبيات فأنا في شوق لها!!
دمت لي بود.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 04:05 م]ـ
أنا ليس لى أن أسم لك بالمشاركة البيت بيتك:) و أنا معك فيما تقولين ولكن لا توجد أبيات حتى نتشارك فيها أصلا:)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 06:12 م]ـ
هل لى بسؤال؟ حفاظا على عدم انكسار البيت خالفنا القواعد النحوية إذاً فنحن لا نتبع قواعد نحوية أصلا عند تأليف الشعر
أختى الطالبة ليس الأمر كما تتصورينه، ولقد قلت سالفا أن جواب الطلب يجوز أن يأتى مرفوعا، وقد كان فى هذا البيت وهو فى محل نصب حال.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 06:31 م]ـ
ليس سؤالى اعتمادا على هذا البيت فقط ولكنى وجدت الكثير من الأمثلة على ذلك فلأى الحدود يمكننا مخالفة القواعد النحوية للحفاظ على وزن الشعر؟
ـ[دعدُ]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 01:06 ص]ـ
سعيدة لسعادتكِ بذلك أختي البرفسورة (تفاؤلاً).
أما اقتراحكِ فجميل، لكن دخولي المنتدى ليس له وقت معين؛ فأخشى أن أربككم ويقف العمل بسببي، (اعذريني عزيزتي)
لذلك سيروا على بركة الله، وسألحق بكم.
أستاذي الكريم حازم: أشكرك، ودمت لاعوجاجنا مقوِّما!
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 01:16 ص]ـ
سعيدة لسعادتكِ بذلك أختي البرفسورة (تفاؤلاً).
أما اقتراحكِ فجميل، لكن دخولي المنتدى ليس له وقت معين؛ فأخشى أن أربككم ويقف العمل بسببي، (اعذريني عزيزتي)
لذلك سيروا على بركة الله، وسألحق بكم.
أستاذي الكريم حازم: أشكرك، ودمت لاعوجاجنا مقوِّما!
ما أجمل تفاؤلك يااااااااااااااارب: rolleyes:
أما بالنسبة للمشاركات فلا يهمك وحاولى أن تتابعينا لتزيدينا شرفا:)
عندما تأتى الأبيات يسهلها الله: p
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 11:53 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا طالبة جديدة احب الانضمام إليكم
متى تُطرح الأبيات للمناقشة؟
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 02:40 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا طالبة جديدة احب الانضمام إليكم
متى تُطرح الأبيات للمناقشة؟
أهلا بك أم مصعب أختا وزميلة مشاركة، أما عن الأبيات فهى عند أستاذتنا ومشرفتنا مريم، وليس أمامنا سوى الانتظار حتى تتحفنا برائعة جديدة.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 03:22 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا طالبة جديدة احب الانضمام إليكم
متى تُطرح الأبيات للمناقشة؟
أهلا ومرحبا زدنا واحدة: p
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 04:59 م]ـ
حياك الله وبياك أم مصعب
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 05:56 م]ـ
ألف مرحباً بكم جميعاً، حياكم الله في هذا المساء الجميل وجمعنا تحت ظله.
وها هي قصيدة إيليا أبي ماضي جاهزة للتشريح:
يا نفسُ هذا منزلُ الأحبابِ=فانسَيْ عذابَكِ في النوى وعذابي
وتهلّلي كالفجرِ في هذا الحِمى=وتألّقي كالخمرِ في الأكوابِ
ولْتمسح ِ البُشرى دموعَكِ مثلَما=يمحو الصباحُ ندًى عن الأعشابِ
واسترجعي عهدَ البشاشةِ والرِّضى=فالدهرُ عادَ تضاحُكاً وتصابي
أنا بينَ أصحابي الذين أحبُّهمْ=ما أجملَ الدنيا معَ الأصحابِ
قد كنتُ مثلَ الطائرِ المحبوسِ في=قفص ٍ ومثلَ النجم ِ خلفَ ضبابِ
يمتدُّ في جُنح ِ الظلام ِ تأوُّهي=ويطولُ في أذن ِ الزمان ِ عتابي
وأهزُّ أقلامي فترشُحُ حدَّة ً=وأسًى، ويندى بالدموع ِ كتابي
حتى لقيتُكمُ فبتُّ كأنني=لمسرَّتي استرجعتُ عصرَ شبابي
ليسَ التعبُّدُ أنْ تبيتَ على الطَّوى=وتروحَ في خِرَق ٍ من الأثوابِ
لكنهُ إنقاذ ُ نفس ِ مُعَذ َّبٍ=من رِبقةِ الآلام ِ والأوصابِ
ليسَ التعبُّّدُ عزلة ً وتنسُّكاً=في الدَّيرِ أو في القفرِ أو في الغابِ
لكنهُ ضبط ُ الهوى في عالم ٍ=فيهِ الغواية ُ جَمَّة ُ الأسبابِ
وحبائلُ الشيطان ِ في جَنَباتِهِ=والمالُ فيهِ أعظمُ الأربابِ
هذا هو الرأيُ الصوابُ وغيرُهُ=مهما حلا للناس ِ غيرُ صوابِ
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 06:26 م]ـ
ستكون البدايه من نصيبي وها هو البيت الأول /
يا نفسُ هذا منزلُ الأحبابِ
فانسَيْ عذابَكِ في النوى وعذابي
--إعراب المفردات--
يا / حرف نداء مبني على السكون.
نفس / منادى مرفوع وعلامة رفعه الضمه الظاهرة على آخره.
هذا / اسم إشاره مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
منزل / خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمه الظاهره على آخره وهو مضاف.
الأحباب / مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.
فانسي / الفاء للعطف مبنيه على الفتح لا محل لها من الإعراب.
انسي / انسى في أمر مبني على السكون المقدر منع ظهوره التعذر والياء ياء الخطاب ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
عذابك / مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهرة على آخره والكاف ضمير متصل في محل جر بالإضافه.
في / حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
النوى / اسم مجرور وعلامة جره الكسره المقدره منع ظهورها التعذر.
و / حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
عذابي / اسم معطوف مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهره على آخره والياء ياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافه.
--إعراب الجمل --
جملة "هذا منزل " ابتدائيه لا محل لها من الإعراب.
جملة " فانسي " معطوفه لا محل لها من الإعراب.
جملة الجار والمجرور " في النوى " متعلقه بمحذوف صفه "نعت " للعذاب.
جملة " وعذابي " معطوفه لا محل لها من الإعراب.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 06:39 م]ـ
نفس / منادى مرفوع وعلامة رفعه الضمه الظاهرة على آخره.
فانسي / الفاء للعطف مبنيه على الفتح لا محل لها من الإعراب.
انسي / انسى في أمر مبني على السكون المقدر منع ظهوره التعذر والياء ياء الخطاب ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
جملة " وعذابي " معطوفه لا محل لها من الإعراب.
نفس: منادى نكرة مقصودة مبنى على الضم فى محل نصب
انسى: فعل أمرمبنى على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة
عذابى: اسم معطوف وليست هناك جملة لتعطف
أرجو من الأساتذة التصويب
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 06:43 م]ـ
يمكننا أن نرتب مشاركاتنا لأننى كدت أن أرسل المشاركة وفيها إعراب البيت الأول ولكن حدث عطل فى الجهاز وعندما فتحت مرة ثانية وجدت مشاركة "سر لن أفضيه لأحد"
يمكننا أن نرتب أنفسنا أى بدأت "سر لن أفضيه لأحد" ثم أنا ثم "دعد" وإن مر على المشاركة يوم كامل ولم تعرب من عليها الدور من حق من بعدها أن يعرب أرجو سماع آرائكم
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 06:46 م]ـ
عذابي / اسم معطوف مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهره على آخره والياء ياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافه.
اسم معطوف منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدرة لاتصاله بالياء
لأنه معطوف على عذاب الأولى
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 06:49 م]ـ
بوركتما أختيّ الكريمتين
عذابي / اسم معطوف مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهره على آخره والياء ياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافه.
(عذابي) معطوف على (عذابك) منصوب علامة نصبه الفتحة المقدرة منع ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء.
الفاء في (فانسي) تعليلية لا عاطفة.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 06:50 م]ـ
أعتذر عزيزتي، لم أتنبه لمشاركتك.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 06:52 م]ـ
وتهلّلي كالفجرِ في هذا الحِمى وتألّقي كالخمرِ في الأكوابِ
الواو عاطفة
تهللى: فعل أمر مبنى على حذف النون والياء ضمير مبنى فى محل رفع فاعل والجملة معطوفة لا محل لها من الإعراب
كالفجر: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من الياء فى تهللى
فى: حرف جر، هذا: اسم إشارة مبنى على السكون فى محل جر اسم مجرور والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال من الفجر؟؟، الحمى: اسم مجرور بالكسرة المقدرة منع ظهورها التعذر
والشطر الثانى نفس الإعراب
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 06:54 م]ـ
عم تعتذرين أستاذتى وأنت صاحبة النافذة:) أنا من يعتذر لأنى عقبت على الأبيات وهذا ليس من حقى
واذكرى رأيك فى المشاركة(/)
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 10:07 م]ـ
عزيزتي لكن ربما الأوقات لا تتناسب فمثلاً أكون أنا بعدك وأنت لم تعربي بعد ووقت جلوسي على المنتدى محدد بهذا الوقت سأضطر لأن أعرب بالغد ويكون دوري قد ذهب.
لا بأس من وجود اثنين من المعربين لبيت واحد، لا أرى في ذلك مشكله بل حتى أقارن وأستفيد .. مجرد رأي والقرار للمختصين ....... دمت لي بود. أختك
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[06 - 09 - 2007, 12:37 م]ـ
هل تقاسمتم الأبيات:) فماذا تركتم لباقي الإخوة؟:)
أنا من يعتذر لأنى عقبت على الأبيات وهذا ليس من حقى
واذكرى رأيك فى المشاركة
حق التصويب للجميع سلمك الله، ومشاركتك تنمُّ على ترقّيكِ يوماً بعد يوم.
بارك الله فيكم
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[07 - 09 - 2007, 10:32 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
البيت التالي /
ولْتمسح ِ البُشرى دموعَكِ مثلَما
يمحو الصباحُ ندًى عن الأعشابِ
--- إعراب المفردات ---
الواو / عاطفه مبنيه على الفتح لا محل لها من الإعراب.
اللام / حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
تسمح / فعل مضارع معطوف على الأكواب مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
البشرى / فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمه المقدره على الألف منع ظهورها التعذر.
دموعك / دموع مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهره على آخره والكاف ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافه.
مثلما / مثل صفه منصوبه وعلامة نصبها الفتحه الظاهرة على آخرها وما الموصوله ضمير متصل مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
يمحو / فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمه المقدره على الواو منع ظهورها الثقل.
الصباح / فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمه الظاهره على آخره.
ندى / مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحه المقدره على الألف منع ظهورها التعذر
(وإلا فهي ظاهره على الألف فهل جوابي صحيح؟؟)
عن / حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
الأعشاب / اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
---إعراب الجمل ---
جملة " ولتسمح " معطوفه لا محل لها من الإعراب.
جملة " يمحو .. " صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
شبه الجملة من الجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفه " نعت " للندى.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[08 - 09 - 2007, 09:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
البيت التالي /
ولْتمسح ِ البُشرى دموعَكِ مثلَما
يمحو الصباحُ ندًى عن الأعشابِ
--- إعراب المفردات ---
الواو / عاطفه مبنيه على الفتح لا محل لها من الإعراب.
اللام / حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
تمسح / فعل مضارع معطوف على الأكواب مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
البشرى / فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمه المقدره على الألف منع ظهورها التعذر.
دموعك / دموع مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهره على آخره والكاف ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافه.
مثلما / مثل صفه منصوبه وعلامة نصبها الفتحه الظاهرة على آخرها وما الموصوله ضمير متصل مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
يمحو / فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمه المقدره على الواو منع ظهورها الثقل.
الصباح / فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمه الظاهره على آخره.
ندى / مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحه المقدره على الألف منع ظهورها التعذر
(وإلا فهي ظاهره على الألف فهل جوابي صحيح؟؟)
عن / حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
الأعشاب / اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
---إعراب الجمل ---
جملة " ولتسمح " معطوفه لا محل لها من الإعراب.
جملة " يمحو .. " صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
شبه الجملة من الجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفه " نعت " للندى.
اللام لام الأمر
الفعل لا يعطف إلا على فعل ولا يوجد فعل مجرور
تمسح: فعل مضارع مجزوم بلام الأمر وعلامة الجزم السكون وحرك بالكسر لمنع التقاء ساكنين
مثل: أعتقد أنها حال هل ما موصولة
ندى منصوب بالفتحة المقدرة صحيح
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[08 - 09 - 2007, 10:46 م]ـ
مثل: يجوز أن تكون نعتا لمفعول مطلق محذوف، وما: مصدرية، وما وما دخلت عليه فى تأويل مصدر مجرور بالإضافة، والمعنى:"ولتمسح البشرى دموعك مسحا مثل محو الصباح الندى عن الأعشاب"
لكن تعالين، ماذا أرى هنا؟!
ما شاء الله!
بارك الله فيكما، أختنا الطالبة، وأختنا "سر"أنار الله دربكما بنور العلم والمعرفة.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[09 - 09 - 2007, 12:55 ص]ـ
واسترجعي عهدَ البشاشةِ والرِّضى
فالدهرُ عادَ تضاحُكاً وتصابي
الواو: عاطفة
استرجعى: فعل أمر مبنى على حذف النون والياء ضمير مبنى فى محل رفع فاعل والجملة معطوفة لا محل لها من الإعراب
عهد: مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة
البشاشة: مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الكسرة
الواو عاطفة، الرضى: معطوف مجرور بالكسرة المقدرة منع من ظهورها التعذر
الفاء استئنافية
الدهر: مبتدأ مرفوع وعلامة الرفع الضمة
عاد: فعل ماض مبنى على الفتح والفاعل مستتر جوازا تقديره هو والجملة فى محل رفع خبر المبتدأ
تضاحكا: مفعول لأجله؟؟
الواو عاطفة
تصابى: فعل ماض مبنى على الفتحة المقدرة منع من ظهورها التعذر والفاعل مستترتقديره هو والجملة معطوفة فى محل رفع
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سعيد الغرباوي]ــــــــ[09 - 09 - 2007, 01:14 ص]ـ
أعتقد أختاه أن كلمة (تصابي) هنا مصدر معطوف على (تضاحكا) وليست فعلا ماضيا وقد منع من ظهور فتحتها ضرورة القافية، وفقنا الله وإياك.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[09 - 09 - 2007, 01:22 ص]ـ
معك حق أستاذ سعيد وقد فكرت فى هذا شكراعلى اهتمامك
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[09 - 09 - 2007, 12:08 م]ـ
بارك الله فيكم
أرى أن (تضاحكاً) حال مصدر على خلاف الأصل.
أعتقد أختاه أن كلمة (تصابي) هنا مصدر معطوف على (تضاحكا) وليست فعلا ماضيا وقد منع من ظهور فتحتها ضرورة القافية، وفقنا الله وإياك.
ووفقك وجزاك الله خيراً أخي.
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[09 - 09 - 2007, 05:07 م]ـ
عزيزتي مريم، حتى أنا لاحظت على (تضاحكاً) احتمال كونها حال.
والآن مع البيت التالي /
أنا بينَ أصحابي الذين أحبُّهمْ
ما أجملَ الدنيا معَ الأصحابِ
- - -إعراب المفردات - - -
أنا: ضمير متكلم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
بين: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهرة على آخره وهو مضاف.
أصحابي: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافه.
الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل في محل رفع خبر.
أحبهم: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمه الظاهرة على آخره وهم ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا.
ما / اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
أجمل / اسم تفضيل منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهرة على آخره. وهو مضاف.
الدنيا / مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة منع ظهورها التعذر.
مع / حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب (وعندي شك بأن يكون ظرف وما بعده مضاف إليه)
الأصحاب / اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- - - إعراب الجمل - - -
جملة " أنا .. " ابتدائيه لا محل لها من الإعراب.
جملة " أحبهم " صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
جملة " أجمل " اسميه صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
شبه جملة " مع الأصحاب " من الجار والمجرور في محل رفع خبر للمبتدأ ما.
- - - إعراب الأدوات - - -
بين / ظرف مكان بمعنى الوسط.
الذين / اسم موصول لجمع المذكر العاقل.
أتمنى أن يغلب الصواب،، لكم خالص محبتي.
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[09 - 09 - 2007, 05:29 م]ـ
أخت سر الشكر لك أما عن إعرابك
الظرف بين متعلق بالخبر المحذوف للمبتدأ (أنا)
الذين في محل جر نعت ل (أصحابي)
ما نكرة تعجبية مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ
أجمل: فعل ماض جامد لإنشاء التعجب مبنب على السكون وفاعله مستتر وجوبا
الدنيا مفعول به
مع: ظرف منصوب
الأصحاب مضاف إليه مجرور
جملة أجمل الدنيا خبرية محلها الرفع
الظرف مع متعلق بحال محذوفة
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[09 - 09 - 2007, 10:00 م]ـ
أشكرك أخي هاني على تعقيبك، وهلا تتكرم بالإجابه على سؤالي:
أليست أجمل على وزن أفعل من أساليب التفضيل فكيف تصبح فعل ماض وكيف يصاغ المضارع والأمر منها؟؟
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[09 - 09 - 2007, 10:31 م]ـ
أشكرك أخي هاني على تعقيبك، وهلا تتكرم بالإجابه على سؤالي:
أليست أجمل على وزن أفعل من أساليب التفضيل فكيف تصبح فعل ماض وكيف يصاغ المضارع والأمر منها؟؟
أختي سر هذا من أساليب التعجب وله صيغتان ما أفعله و أفعل به وأنا ذكرت لك أن ما تعجبية أما عن سؤالك عن المضارع والأمر منه فإنه فعل جامدأي ليس متصرفا ً
أما اسم التفضيل فهو اسم مشتق من الفعل الثلاثي على وزن أفعل (زيد أكرم من عمرو) (هند أجمل من سعاد) هنا أكرم وأجمل اسما تفضيل والله أعلم بالصواب
وأتمنى لك التوفيق
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[10 - 09 - 2007, 12:42 م]ـ
قد كنتُ مثلَ الطائرِ المحبوسِ في
قفص ٍ ومثلَ النجم ِ خلفَ ضبابِ
إعراب المفردات - - -
قد / حرف تحقيق وتوكيد مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
كنت / كان فعل ماض ناقص مبني على الفتح يرفع الخبر ويسمى اسمه وينصب الخبر ويسمى خبره، والتاء تاء الفاعل ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم كان.
مثل / خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهرة على آخره وهو مضاف.
الطائر / مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
المحبوس / صفه مجروره وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره (لكن عندي سؤال لماذا لم توافق هذه الصفه القاعده التي تقول بعد النكرات صفات).
في / حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
قفص / اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
الواو / حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
مثل / اسم معطوف على (خبر كان مثل) منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهرة على آخره، وهو مضاف،
النجم / مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
خلف / مفعول فيه ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحه على آخره وهو متعلق بالفعل كنت وهو مضاف.
ضباب / مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- - - إعراب الجمل - - -
جملة قد اسميه ابتدائيه في محل رفع مبتدأ.
شبه جملة " في قفص" من الجار والمجرور متعلقان في محل رفع خبر للمبتدأ.
جملة " ومثل " معطوفه لا محل لها من الإعراب.
- - - إعراب الأدوات - - -
في / حرف خفض تأتي بمعنى الظرفيه.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[11 - 09 - 2007, 04:45 ص]ـ
بوركت أختاه
كنْتُ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء.
يرفع الخبر ويسمى اسمه
يرفع المبتدأ ويسمى اسمه:)
الطائر / مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
الكلمة ليست مضافة بل موصوفة.
جملة قد اسميه ابتدائيه في محل رفع مبتدأ
الجملة الابتدائية لا محل لها من الإعراب، وهي فعلية لا اسمية لأنها بدأت بالفعل (كنت).
شبه جملة " في قفص" من الجار والمجرور متعلقان في محل رفع خبر للمبتدأ
شبه الجملة متعلقة بـ (المحبوس).
جملة " ومثل " معطوفه لا محل لها من الإعراب
عزيزتي العاطف والمعطوف لا يكوّنان جملة ولا شبه جملة.
شبه الجملة الظرفية (خلف ضباب) متعلقة بمحذوف حال من (النجم).
وفقك الله
ـ[دعدُ]ــــــــ[11 - 09 - 2007, 07:28 ص]ـ
يمتدُّ في جنحِ الظلامِ تأوّهي
ويطولُ في أذنِ الزمانِ عتابي
يمتد: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
في: حرف جر مبني لامحل له.
جنح: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره. (هل هذا التعبير صحيح)،وهو مضاف.
الظلام: مضاف إليه مجروروعلامة جره الكسرة الظاهرة، وشبه الجملة متعلقة بالفعل (يمتد).
تأوهي: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة لياء المتكلم، وهو مضاف، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
والجملة ابتدائية لامحل لها من الإعراب.
(ويطول في أذن الزمان عتابي) إعراب مفرداتها كإعراب مفردات سابقتها.
والجملة معطوفة لامحل لها.
والله أعلم.
ـ[أم ندى]ــــــــ[11 - 09 - 2007, 05:57 م]ـ
بوركت أختاه
كنْتُ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء.
يرفع المبتدأ ويسمى اسمه:)
الجملة الابتدائية لا محل لها من الإعراب، وهي فعلية لا اسمية لأنها بدأت بالفعل (كنت).
مرحبا أعزائي لي استفسار هنا إذا سمحتم
أليست كان في هذه الجملة فعل ماض ناقص .. والفعل الناقص يدخل على الجملة الاسمية فكيف تكون الجملة هنا فعلية;) ;) ;)
وعندما أعربت "كنت"لم تذكري أنه فعل ناقص هل يعني هذا إنه فعل تام وإن كان كذلك عزيزتي فلماذا لم تعترضي على إعراب التاء في كنت على أنها اسم كان ... ـ لا أدري .. ولكن تبدو لي كان هنا ناقصة ... فهل أصبت أم أن هناك ما قد التبس علي
بارك الله فيك
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[11 - 09 - 2007, 11:00 م]ـ
البيت التالي (يارب يكون إعرابي قريب للصواب) /
وأهزُّ أقلامي فترشُحُ حدَّة ً
وأسًى، ويندى بالدموع ِ كتابي
الواو / عاطفه مبنيه على الفتح لا محل لها من الإعراب.
أهز / فعل مضارع معطوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره (أنا).
أقلامي / مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع ظهورها إشتغال المحل بالحركة المناسبه وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافه.
فترشح / الفاء للتعليل مبنيه على الفتح لا محل لها من الإعراب.
ترشح / فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وفاعله ضمير مستتر جوازاً عائد على أقلامي تقديره (هي)
حدة / مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الواو / عاطفه مبنيه على الفتح لا محل له من الإعراب.
أسى / اسم معطوف على حدة ً منصوب وعلامة نصبه الفتحه المقدره على الألف منع ظهورها التعذر.
الواو / عاطفه مبنيه على الفتح لا محل لها من الإعراب.
يندى / فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمه المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر.
بالدموع / الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب والدموع اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
كتابي / فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبه والياء ياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافه.
- - - - إعراب الجمل - - - -
جملة أهز فعليه معطوفه لا محل لها من الإعراب.
جملة أسى اسميه معطوفه لا محل لها من الإعراب.
جملة يندى فعليه معطوفه لا محل لها من الإعراب.
شبة جملة بالدموع متعلقه بالفعل يندى في محل نصب مفعول به.
- - - - إعراب الأدوات - - - -
الباء / حرف خفض يأتي بمعنى السببيه والإستعانه ..
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[12 - 09 - 2007, 12:12 ص]ـ
أليست كان في هذه الجملة فعل ماض ناقص .. والفعل الناقص يدخل على الجملة الاسمية فكيف تكون الجملة هنا فعلية
وعندما أعربت "كنت"لم تذكري أنه فعل ناقص هل يعني هذا إنه فعل تام وإن كان كذلك عزيزتي فلماذا لم تعترضي على إعراب التاء في كنت على أنها اسم كان ... ـ لا أدري .. ولكن تبدو لي كان هنا ناقصة ... فهل أصبت أم أن هناك ما قد التبس علي
بارك الله فيك
وفيك بارك الله عزيزتي
هو فعل ناقص و أختنا ذكرت أن التاء في محل رفع اسم كان:)
والجملة كانت اسمية قبل دخول الفعل عليها فلما دخل الفعل أصبحت فعلية.
انظري هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=15669&highlight=%C7%D3%E3%ED%C9+%C3%E3+%DD%DA%E1%ED%C9)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أم ندى]ــــــــ[12 - 09 - 2007, 09:28 ص]ـ
ارتعبت عندما رأيت هذه المعلومة فذلك سيغير الكثير (فيما يتعلق في بحثي) إلى أن عدت إلى أنماط الجملة الاسمية التي كتبها لي مشرفي د. عبد الراجحي وكان من ضمن تلك الأنماط الجملة المتكونة من كان واسمها وخبرها .. ثم عدت واطلعت على بعض الكتب الحديثه من ضمنها كتاب مشرفي لأجد كان وأخواتها في قسم الجملة الاسمية فلو كانت فعلية لوضعت ضمن الجملة الفعلية (حتى وإن دخلت على الاسمية .... أوكما قال أحدههم في الرابط الذي دللتني إليه إن العبرة في البداية .. أظن الموضوع لم يأخذه حقه في المناقشه والأخوة الأفاضل لم يأتوا إلا برأي ابن هشام ولا يجوز التعميم .. أظن أن من الأجدر الإتيان بآراء جميع النحويين وحججهم .. وأظن أن الموضوع يستحق المناقشة .. لست أجادل فأنا أقل من أن أجادلكم ولكنني طالبة علم أسعى للاستفادة من علمكم ... ثم أليس من أركان الجملة الفعلية الأساسية أن تتكون من فعل وفاعل والفاعل في الجملة المتكونة من كان وأخواتها يعد اسمها
سأذهب اليوم للمكتبة وأقرأ في الموضوع .. فلقد شدني كثيرا ..
شكرا لسعة صدركم وبما أننا في المبتدئين فنحن معذورون ( ops
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[12 - 09 - 2007, 07:24 م]ـ
السلام عليكم ...........
(سأسرد قليلاً فإن اخطأت في شيء فردوني)
أختي الكريمة"صاحبة السر الذي لم ولن تفضيه لأحد":
(إعراب الجمل هام)،وعليك أن تعلمي أن:
الجملة ما هي إلا علاقة إسنادية ليس شرطاً أن يفهم منها معنى فيسكت عنها، بعكس الكلام الذي شرطه أن نفهم منه معنى يحسن السكوت عليه، والجمل لها أنواع:
الجملة الفعلية، وهي التي تبدأ بفعل (تاماً أو ناقصاً) -والجملة الفعلية تتكون من (الفعل التام مع فاعله*كـ انتصر الإسلام*) أو (الفعل التام المبني للمجهول مع نائب فاعله*كـ بُوْيِعَ الخليفةُ*) أو (الفعل الناقص مع اسمه وخبره كـ*كان الله عزيزاً*).فمتى رأيت فعلاً فابحثي عن فاعله إما ظاهراً بارزاً أو متصلاً أو مستتراً، ومتى تم لك ذلك فأنت أمام جملة فعلية إسنادية كاملة لها محل أو لا محل لها، بحسب موقعها (وليس معنى كلامنا"لا محل لها"تقليلاً من قيمتها بل كثيرمن الجمل التي نسمعها ونقرؤها لا محل لها، فهو مصطلح نحوي).
والقسم الآخر من الجملة الفعلية مكونة من فعل مبني للمجهول مع نائب فاعله، ومتى اجتمعا ظاهراً أو تقديراً فهذه جملة فعلية، والقسم التالي من الجملة الفعلية هي المكونة من الفعل الناقص (ك"كان"وأخواتها .... ) مع اسمه وخبره فمتى اكتمل مع اسمه وخبره (وربما يكون الخبر جملة أيضاً)،فمتى أظهرت عناصره الثلاث هذه فأعربيها جملة فعلية، بحسب موقعها من الإعراب.
-والنوع الثاني من الجمل: الجملة الاسمية، وهي ما كانت مؤلفة من مبتدأ وخبر (كـ *الاسلام منتصر* أو كانت مؤلفة مما كان المبتدأ والخبرأصلاً له، كالأحرف المشبة بالفعل الداخلة على المبتدأ والخبر (كـ*إن الباطل مخذول، لا ريب فيه*أومثل الأحرف المشبهة بالفعل الناقص. (كـ* {ما هذا بشراً}، {لات حين مناص} .....
(("" تنبيه
مرادنا بصدر الجملة المسند أو المسند إليه فلا عبرة بما تقدم عليهما من الحروف فالجملة من نحو (أقائم الزيدان) و (أزيد أخوك) و (لعل أباك منطلق) و (ما زيد قائما) اسمية ومن نحو (أقام زيد) و (إن قام زيد) و (قد قام زيد) و (هلا قمت) فعلية.
والمعتبر أيضا ما هو صدر في الأصل فالجملة من نحو (كيف جاء زيد) ومن نحو {فأي آيات الله تنكرون} ومن نحو {ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون} و {خشعا أبصارهم يخرجون} فعلية لأن هذه الأسماء في نية التأخير وكذا الجملة في نحو {يا عبد الله} ونحو و {إن أحد من المشركين استجارك} و {الأنعام خلقها} و {والليل إذا يغشى} لأن صدورها في الأصل أفعال والتقدير (أدعو زيدا) و (إن استجارك أحد) و (خلق الأنعام) و (وأقسم والليل).
مغني اللبيب عن كتب الأعاريب ج: 1 "))
ويوجد من أضاف الجملة الشرطية المؤلفة من: أداة الشرط، وجملة الشرط، وجملة جواب الشرط. وهي كأخوتيها تعرب بحسب موقعها.
أما شبه الجملة فلا تعرب مع الجمل ولا مع المفردات فهي ليست مفردة فتعرب مستقلة ولا جملة فيكون لها محل، بل:
(("ذكر أحكام ما يشبه الجملة وهو الظرف والجار والمجرور
ذكر حكمهما في التعلق
(يُتْبَعُ)
(/)
لا بد من تعلقهما بالفعل أو ما يشبهه أو ما أول بما يشبهه أو ما يشير إلى معناه فإن لم يكن شيء من هذه الأربعة موجودا قُدِّرَ-ويستثنى من التعليق أحرف الجر الزائدة أو الشبيهة بالزائدة-،-ولا تتعلق شبه الجملة بالأفعال الناقصة-،ولا تتعلق ببعض الشيء المختلف عليه والتي هي مذكورة في أمهات كتب النحو ولا وقت لذكرها-
-مثال التعلق بالفعل وبشبهه قوله تعالى {أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم}.
-مثال التعلق بما أول بمشبه الفعل .....
وإن لساني شهدة يشتفى بها وهو على من صبه الله علقم
أصله علقم عليه فعلى المحذوفة متعلقة بصبه والمذكورة متعلقة بعلقم لتأوله بصعب أو شاق أو شديد.
-مثال التعلق بما فيه رائحته قوله: أنا أبو المنهال بعض الأحيان
وقوله: أنا ابن ماوية إذ جد النقر
فتعلق "بعض" و"إذ" بالاسمين العلمين لا لتأولهما باسم يشبه الفعل بل لما فيهما من معنى قولك الشجاع أو الجواد وتقول: فلان حاتم في قومه، فتعلق الظرف بما في حاتم من معنى الجود.
- ومثال التعلق بالمحذوف {وإلى ثمود أخاهم صالحا} بتقدير: (وأرسلنا) ولم يتقدم ذكر الإرسال ولكن ذكر النبي والمرسل إليهم يدل على ذلك ومثله {في تسع آيات إلى فرعون} ففي وإلى متعلقان باذهب محذوفا {وبالوالدين إحسانا} أي وأحسنوا بالوالدين إحسانا مثل {وقد أحسن بي} أو وصيناهم بالوالدين إحسانا مثل {ووصينا الإنسان بوالديه حسنا}.
---------------------
أستاذة صاحبة السر:
حاولي المزيد من القراءة والاطلاع على كتب النحو والصرف، مثل: جامع الدروس العربية، أوشرح قطر الندى، أو شرح شذور الذهب، أو شرح ابن عقيل، أومغني اللبيب، واطلعي على كتب الإعراب كإعراب القرآن الكريم.
ودائماً ثابري على الصبر والتمحيص والتدقيق والمقارنة بالمعربين ومعرفة: لمَِ أعربوا هذا بهذا المصطلح؟ ولماذا؟ لتزدادي ذخيرة علمية تساعدك على المزيد من التألق والرفعة، ولك مني الدعاء بالتوفيق والخيروالنجاح.
فأنت تمتلكين أهم شيء في التعلم وهو"الرغبة"،وهي القاعدة الأولى لمنهاج "رفق"
(ر=رغبة ... ف=فرصة ... ق=قدرة)،ونشاطك دليل عليه.
،فالمسألة مسألة وقت وصبر ومثابرة.
أخوكـ عبد القادر علي الحمدوِ
اللهم صل على محمد والحمد لله رب العالمين.
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[13 - 09 - 2007, 01:22 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، مساء النور والسرور على الجميع،، وشهر مبارك علينا وعليكم وأعاده المولى دوما ً ونحن بصحه وعافيه تامتين.
ثانياً أخي عفواً أستاذي الفاضل / عبد القادر ..
كلماتك النيره تفرش مسيرتي التعليميه بالورود جعل الله طريقك كذلك دائماً وأبداً ..
والشئ الأهم من ذلك هو أني استفدت الكثير من كلماتك الأكثر من رائعه فوائد أجمل ما فيها /
- شبه الجملة فلا تعرب مع الجمل ولا مع المفردات فهي ليست مفردة فتعرب مستقلة ولا جملة فيكون لها محل، بل: (("ذكر أحكام ما يشبه الجملة وهو الظرف والجار والمجرور
ذكر حكمهما في التعلق)).
-لا بد من تعلقهما بالفعل أو ما يشبهه أو ما أول بما يشبهه أو ما يشير إلى معناه فإن لم يكن شيء من هذه الأربعة موجودا قُدِّرَ-ويستثنى من التعليق أحرف الجر الزائدة أو الشبيهة بالزائدة ..
-ولا تتعلق شبه الجملة بالأفعال الناقصة-،ولا تتعلق ببعض الشيء المختلف عليه والتي هي مذكورة في أمهات كتب النحو ..
أخيراً أستاذي الكريم لا أخفيك أنني أدرس كتب النحو المبسطه والتي بدأتها بكتاب الآجروميه مشروحاً لشيخنا الفاضل ابن عثيمين وغيرها من الكتب المبسطه الأخرى.
لك خالص ودي،، ونصائحك أخذتها بعين الإعتبار ..
ـ[أم ندى]ــــــــ[13 - 09 - 2007, 02:38 م]ـ
كل عام وأنتم بخير وشهر كريم عليكم جميعا
بعد يوم كامل قضيته في القراءة وفي محاولة مني في فهم السبب الذي جعل بعض النحاة يعدون الجملة من الفعل الناقص ضمن الجملة الاسمية والبعض جعلها ضمن الفعلية (اما الذين جعلوها ضمن الفعلية فذلك وفقا للقاعدة التي تقول بأن كل ما بدء بفعل فهو جملة فعلية)
أما من أعدها ضمن الجملة الاسمية فأظنهم استندو على مايلي:
سيبويه 1:45"وذلك قولك كان يكون ,صار ومادام, وليس وماكان نحوهن من الفعل مما لا يستغني عن الخبر تقول كان عبدالله أخاك فإنما أردت أن تخبر عن الأخوة وأدخلت كان لتجعل ذلك فيما مضى" هذه أول مرة أطلع فيهاعلى كتاب سيبويه (
قال المبرد"اعلم أن هذا الباب إنما معناه الابتداء والخبر وإنما دخلت كان لتخبر أن ذلك وقع فيما مضى وليس بفعل وصل منك إلى غيرك"المفتضب3/ 97
"وهذه الأفعال تدل على الزمن دون الحدث"شرح المفصل 7/ 89
وفي التطبيق النحوي د. الراجحي"إذا كانت الجملة مبدوءة باسم بدءا أصيلا فهي جملة اسمية. أما إذاكانت مبدوءة بفعل غير ناقص فهي جملة فعلية
فمثلا"كان زيد قائما"ليست جملة فعلية لأنها لاتدل على حدث قام به فاعل ,وإنما هي جملة اسمية دخل عليها فعل ناسخ ناقص."ص83
في بعض الكتب الحديثة وفي بعض الكتب المدرسية (ما تعرضت له على الأقل) الجملة من الفعل الناقص تكون ضمن الجملة الاسمية .. وهذا ماسبب لي الارتباك
أظن أن النحاة قد اختلفوا في هذه المسئلة وكل له حجته فما قولكم ياأساتذتنا هل يخطء الطلاب إن فضلوا رأي عن الآخر أو عليهم الإلتزام بالرأي الموجود في كتبهم وبرأي مشرفيهم:)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[دعدُ]ــــــــ[13 - 09 - 2007, 11:44 م]ـ
حتى لقيتكم فبتُّ كأنني
لمسرتي اسنرجعت عصر شبابي
حتى: حرف غاية وابتداء لا عمل لها.
لقيتكم: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل, وتاء الفاعل ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، وكاف الخطاب ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به، والميم دلالة على الجمع.
والجملة ابتدائية لامحل لها.
فبتُّ: الفاء عاطفة.
بتُّ: فعل ماض مبني على السكون، وتاء الفاعل ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل , والجملة معطوفة لامحل لها.
كأنني: حرف مشبه بالفعل ناسخ للتشبيه مبني على الفتح لامحل له.
والنون للوقاية مبنية لا محل لها.
وياء المتكلم: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم كأنّ.
لمسرتي: اللام تعليلية جارة مبنية على الكسر لامحل لها.
مسرتي: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف.
وياء المتكلم: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. وشبه الجمل متعلقة بالفعل (استرجعت) بعدها؟
استرجعت: فعل ماض مبني على السكون، وتاء الفاعل ضمير متصل في محل رفع فاعل.
عصر: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف.
شبابي: مضاف إليه مجرور بالكسرة، وهو مضاف.
وياء المتكلم في محل جر بالإضافة.
والجملة الفعلية (استرجعت ... ) في محل رفع خبر كأنّ.
وجملة (كأنّ ... ) في محل نصب حال من التاء الضمير في (بتُّ).
والله أعلم.
ـ[دعدُ]ــــــــ[13 - 09 - 2007, 11:49 م]ـ
بالمناسبة النافذة تفتقدك أختنا طالبة ثانوية ..
فلا روعة لها بدونكِ، مع تقديري للجميع.
لعل المانع خير.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[14 - 09 - 2007, 12:01 ص]ـ
ما أجمل هذه النافذة
جزاكم الله خيرًا على جهدكم الطيب , ونشاطكم الخيِّر
وآمل أن أجد فرصة للمشاركة إن شاء الله
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[14 - 09 - 2007, 11:54 ص]ـ
السلام عليكم ....
أرجو أن تقبلوني مشاركاً لعلي أن أصيب في شيء، وإن أخطأت بشيء فَرُدُّوني شاكراً لكم.
------------------------------------------------------
ليسَ التعبُّدُ أنْ تبيتَ على الطَّوى ..... وتروحَ في خِرَق ٍ من الأثوابِ
ليس: فعل ماض، ناقص.
التعبد: اسم"ليس"،مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
أن: حرف (مصدري) ناصب.
تبيت: فعل مضارع، منصوب بـ"أن"،وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنت.
-والمصدر المؤول المسبوك من"أن"وما بعدها في محل نصب، خبر"ليس"-.
على الطوى: على: حرف جر، الطوى: اسم مجروربـ"على"،وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر/والجار والمجرور شبه جملة قيدت الحدث في الفعل"تبيت"فهي متعلقة به/.
وتروح: الواو: حرف (عطف)،تروح: فعل مضارع، منصوب، لأنه معطوف بالواو على"تبيت"،وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنت.
في خرق: في: حرف جر، خرق: اسم مجرو بـ"في"،وعلامة جره الكسرة الظاهرة/والجار والمجرور شبه جملة قيدت حالاً من فاعل الفعل"تروح"،فهي متعلقة به/.
من الأثواب: من: حرف جر، الأثواب: اسم مجرور بـ"من"،وعلامة جره الكسرة الظاهرة،/والجار والمجرور شبه جملة قيدت صفة من"خرق"،فهي متعلقة بها/.
---------- إعراب الجمل --------
(ليس التعبد أن تبيت على الطوى):جملة فعلية، استئنافية، لا محل لها من الإعراب.
(تبيت، مع الفاعل المستتر):جملة فعلية، صلة الموصول الحرفي، لا محل لها من الإعراب.
(تروح، مع الفاعل المستتر):جملة فعلية، معطوفة بالواو على جملة"تبيت"،فهي مثلها، لا محل لها من الإعراب.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[14 - 09 - 2007, 02:19 م]ـ
السلام عليكم أخي عبد القادر
رمضان كريم , وصياما مقبولا
واسمح لي بملاحظة بسيطة:
تبيت: فعل مضارع، منصوب بـ"أن"،وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنت.
على الطوى: على: حرف جر، الطوى: اسم مجروربـ"على"،وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر/والجار والمجرور شبه جملة قيدت الحدث في الفعل"تبيت"فهي متعلقة به/.
اليس الفعل تبيت ناقصا ناسخا , والضمير أنت اسمه وشبه الجملة على الطوى متعلقة بمحذوف خبره؟ أي تبيت طاويا
ـ[دعدُ]ــــــــ[14 - 09 - 2007, 02:40 م]ـ
مرحباً بالأستاذين.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[14 - 09 - 2007, 03:31 م]ـ
حياك الله أبا طارق، شرفنا بكلماتك الطيبة.
ومرحباً بجميع الأفاضل المشاركين معنا.
وأهزُّ أقلامي فترشحُ حِدّة ً ** وأسًى، ويندى بالدموع كتابي
من مشاركة الأخت سر:
فترشح / الفاء للتعليل مبنيه على الفتح لا محل لها من الإعراب.
ترشح / فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وفاعله ضمير مستتر جوازاً عائد على أقلامي تقديره (هي)
حدة / مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ما قولكم في إعراب الفاء هنا وإعراب (حدة)؟
ـ[دعدُ]ــــــــ[14 - 09 - 2007, 04:23 م]ـ
مرحباً أبا طارق، بانتظار أبداعاتك هنا.
الأستاذة الفاضلة مريم:
أعتقد أن الفاء عاطفة، و (حدة) تمييز.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[14 - 09 - 2007, 06:14 م]ـ
السلام عليكم أخي عبد القادر
رمضان كريم , وصياما مقبولا
واسمح لي بملاحظة بسيطة:
اليس الفعل تبيت ناقصا ناسخا , والضمير أنت اسمه وشبه الجملة على الطوى متعلقة بمحذوف خبره؟ أي تبيت طاويا
-------------------------
أستاذي الكريم: الفاتح، كل عام وفلسطيننا بألف خير.
الفعل الناقص ينقصه الحدث فإذا أخذه كان تاما، والفعل تبيت يأتي أحيانا ناقصاً، في غير هذا البيت الذي يريد الشاعر منه أن يقول "أن يأتي عليك الليل وأنت جائع عن إرادتك. ولا يريد "أن تصيرأو تكون على الطوى"،فالمعنى يقول إنه حدث مجيء الليل والبيات فيه مع الجوع ولا يريد غيره.
لك من أخيك خالص الود والاحترام
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[15 - 09 - 2007, 01:07 ص]ـ
بالمناسبة النافذة تفتقدك أختنا طالبة ثانوية ..
فلا روعة لها بدونكِ، مع تقديري للجميع.
لعل المانع خير.
جزاك الله كل خير النافذة تزداد روعة بمشاركتك وباقى الأعضاء أما أنا فلست سوى طالبة:)
أهلا بكل من شارك ومرحبا بالجميع
لكنهُ إنقاذ ُ نفس ِ مُعَذ َّبٍ
من رِبقةِ الآلام ِ والأوصابِ
لكن: حرف ناسخ مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب والهاء ضمير مبنى فى محل نصب اسم لكن
إنقاذ: خبر لكن مرفوع وعلامة الرفع الضمة والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب
نفس: مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الكسرة
معذب: مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الكسرة
من ربقة: جار ومجرور متعلقان ب (إنقاذ)
الآلام: مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الكسرة
الواو عاطفة
الأوصاب معطوف مجرور وعلامة الجر الكسرة
ـ[دعدُ]ــــــــ[15 - 09 - 2007, 01:55 ص]ـ
مرحبا بكِ أختنا طالبة، سعداء بعودتكِ.
عندي مشكلة، و لا أدري أهي عندي فقط أم عند الجميع؟
المشاركات لاتظهر مرتبة حسب الزمن؛ فعدد من المشاركات ترسبت عندي بالأسفل!
ربما أصابتها التخمة من الموائد الرمضانية:)
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[15 - 09 - 2007, 11:51 م]ـ
ربما أصابتها التخمة من الموائد الرمضانية:)
كلنا أصابتنا التخمة عزيزتى: p
ـ[دعدُ]ــــــــ[16 - 09 - 2007, 01:01 ص]ـ
أهاا .... ألآن عرفت سبب انقطاعك عن المنتدى أول رمضان:)
كان الله في عونكِ:):)
بانتظار بقية المتخمين الغائبين!
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[17 - 09 - 2007, 01:14 ص]ـ
;) ليسَ التعبُّّدُ عزلة ً وتنسُّكاً
في الدَّيرِ أو في القفرِ أو في الغابِ
ليس: فعل جامد ناقص ناسخ مبنى على الفتح
التعبد: اسم ليس مرفوع وعلامة الرفع الضمة
عزلة: خبر ليس منصوب وعلامة النصب الفتحة
الواو عاطفة
تنسكا: معطوف منصوب وعلامة النصب الفتحة
فى الدير، فى القفر، فى الغاب: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة ل (تنسكا)
والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[17 - 09 - 2007, 01:01 م]ـ
ليسَ التعبُّّدُ عزلة ً وتنسُّكاً
في الدَّيرِ أو في القفرِ أو في الغابِ
ليس: فعل جامد ناقص ناسخ مبنى على الفتح
التعبد: اسم ليس مرفوع وعلامة الرفع الضمة
عزلة: خبر ليس منصوب وعلامة النصب الفتحة
الواو عاطفة
تنسكا: معطوف منصوب وعلامة النصب الفتحة
فى الدير، فى القفر، فى الغاب: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة ل (تنسكا)
والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب
أحسنت أختاه.
ربما أصابتها التخمة من الموائد الرمضانية
بل أصابها النهك من إعداد الموائد الرمضانية: rolleyes:
ـ[دعدُ]ــــــــ[17 - 09 - 2007, 02:26 م]ـ
مرحباً ...
مازالت المشاركات عندي مختلطة.
ولم أجد آخر رد للأستاذة مريم: (
كيف السبيل إلى ترتيبها؟
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[17 - 09 - 2007, 04:10 م]ـ
مرحباً ...
مازالت المشاركات عندي مختلطة.
ولم أجد آخر رد للأستاذة مريم: (
كيف السبيل إلى ترتيبها؟
لا أعلم والله ولكن قد يكون العيب فى المتصفح
أعربى ولا يهمك: d
لكنهُ ضبط ُ الهوى في عالم ٍ
فيهِ الغواية ُ جَمَّة ُ الأسبابِ
لكنه: حرف ناسخ مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب والهاء ضمير مبنى على الضم فى محل نصب اسم لكن
ضبط: خبر لكن مرفوع وعلامة الرفع الضمة والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب
الهوى: مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الكسرة المقدرة منع من ظهورها التعذر
فى عالم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من (ضبط)
فيه: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من الغواية؟؟؟
الغواية مبتدأ
جمة: خبر والجملة فى محل جر نعت ل (عالم) والأسباب مضاف إليه
ـ[دعدُ]ــــــــ[17 - 09 - 2007, 07:42 م]ـ
حسناً ...
وحبائل الشيطان في جنباته
والمال فيه أعظم الأربابِ
وحبائل: الواو عاطفة
حبائل: مبتذأ مرفوع بالضمة، وهو مضاف.
الشيطانِ: مضاف إليه مجرور بالكسرة. (وسيجر بغيرها إلى جهنم بإذن الله: D)
في جنباته: جار ومجرورمتعلقان بمحذوف خبر المبتدأ، وجنبات: مضاف والهاء في محل جر بالإضافة.
والمال: والواو عاطفة
المال: مبتدأ مرفوع بالضمة.
فيه: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من المال, ويجوز أن يكون هو الخبر.
أعظم: خبر مرفوع أو صفة، وهو مضاف.
الأربابِ: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
والجملتان الاسميتان معطوفتان على ماقبلهما لامحل لهما.
والله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[18 - 09 - 2007, 06:30 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، العوده مع البيت الأخير عسى أن يكون إعرابي خير ختام للقصيده /
هذا هو الرأيُ الصوابُ وغيرُهُ
مهما حلا للناس ِ غيرُ صوابِ
هذا / اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. والجمله الإبتدائيه لا محل لها من الإعراب.
هو / ضمير منفصل للغائب المفرد المذكر مبني على السكون في محل رفع خبر للمبتدأ هذا.
الرأي / مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الصواب / صفه مرفوعه وعلامة رفعها الضمة الظاهرة على آخرها.
و / عاطفه مبنيه على الفتح لا محل لها من الإعراب.
غيره / معطوف مرفوع وعلامة رفعه الضمه الظاهرة على آخره. والجمله المعطوفه لا محل لها من الإعراب.
مهما / اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
حلا / فعل ماض مجزوم وعلامة جزمه السكون المقدر منع ظهوره التعذر. وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره (هو)
للناس / اللام حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.
الناس / اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
غير / صفه مرفوعه وعلامة رفعها الضمه الظاهرة على آخره. وهو مضاف.
صواب / مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
دمتم لي بود،،
ـ[دعدُ]ــــــــ[18 - 09 - 2007, 02:56 م]ـ
مرحبا ً أختي سر.
هو / ضمير منفصل للغائب المفرد المذكر مبني على السكون في محل رفع خبر للمبتدأ هذا.
الرأي / مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
هو: ضمير الشأن
الرأي: خبر المبتدأ (هذا).
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[18 - 09 - 2007, 06:44 م]ـ
أختي العزيزة دعد
هو: ضمير الشأن
لعلك كنت تعنين ضمير الفصل.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[18 - 09 - 2007, 06:50 م]ـ
الأخت الكريمة سر
الرأي / مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الرأي: خبر مرفوع.
و / عاطفه مبنيه على الفتح لا محل لها من الإعراب.
غيره / معطوف مرفوع وعلامة رفعه الضمه الظاهرة على آخره. والجمله المعطوفه لا محل لها من الإعراب.
الواو استئنافية.
غيره: مبتدأ مرفوع ومضاف.
غيرُ: خبر المبتدإ (غيره) مرفوع ومضاف.
صوابِ: مضاف إليه مجرور.
مهما / اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
حلا / فعل ماض مجزوم وعلامة جزمه السكون المقدر منع ظهوره التعذر. وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره (هو)
والجملة الفعلية (حلا) في محل رفع خبر.
وجواب الشرط محذوف لدلالة السياق عليه، والتقدير: مهما حلا للناس فهو غير صواب.
تحياتي إليك
ـ[دعدُ]ــــــــ[18 - 09 - 2007, 07:25 م]ـ
نعم هي زلة قلم -كما يقولون- أقصد ضمير الفصل.
شاكرة تصويبك، ودمت.
بانتظار القصيدة الجديدة:)
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[19 - 09 - 2007, 08:53 م]ـ
هيا أنا في أشد الشوق للقصيدة القادمه!!!
ـ[نسائم الإيمان]ــــــــ[19 - 09 - 2007, 11:01 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
انا عضوة جديدة بينكم وسأنضم معكم لمشاركتكم بإذن الله ومنتظرة القصيدة القادمة على أحر من الجمر ...
وشكرا لكم وبارك الله بكم جميعا ..
سررت لانضمامي معكم ..
ـ[دعدُ]ــــــــ[20 - 09 - 2007, 12:08 ص]ـ
سعداء بمقدمِك عزيزتي نسائم.
أهلاً وسهلاً.
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[20 - 09 - 2007, 12:06 م]ـ
أهلاً وسهلاً نسائم الإيمان،،
وأحيي فيك حماسك الملحوظ
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[20 - 09 - 2007, 12:56 م]ـ
مرحباً بالأخت نسائم الإيمان، ننتظر مشاركاتك عزيزتي.
هل تأخرت القصيدة؟:)
ها هي:
يا صاحبي أضنَيْتَ جسمَكَ فاسترِحْ=وأطلتَ يا يعقوبُ سُهدَكَ فاهجَع ِ
حدّثْتَ قومَكَ حقبة ً فتسمَّعُوا=والآنَ دورُ حديثِهمْ فتسَمَّع ِ
هجروا الكلامَ إلى الدموع ِ لأنهمْ=وجدوا البلاغة َ كلَّها في الأدمُع ِ
حتى الألى نفثوا عليكَ سُمومَهمْ=حزَّ الأسى أكبادَهم كالمِبضَع ِ
عرفوا مكانَكَ بعدَما فارقْتَهمْ=يا ليتهم عرفوهُ قبلَ المَصرَع ِ
ولَكَمْ تمنَّوا لو تعودُ إليهمُ=أنتَ الشبابُ إذا مضى لم يرجِع ِ
حنُّوا إلى أرَج ِ الأزاهرِ بعدَما=عبثتْ بها أيدي الرِّياح ِ الأربع ِ
واستعذبوا الماءَ المُسَلسَلَ بعدَما=نضبَ الغديرُ وجفَّّ ماءُ المَشْرَع ِ
يا لوعة َ الأحبابِ حينَ تساءلوا=عنهُ وعادوا بالجوابِ المُوجِع ِ
إنّ الذي قد كانَ معْكم قد مضى=من مَوْضِع ٍ أدنى لأرفع ِ مَوْضِع ِ
من عالم ٍ مُتَكلّف ٍ مُتصنِّع ٍ=تشقى نفوسٌ فيهِ لم تتصنَّع ِ
للعالم ِ الأسمى الطهور ِ، ومن مُجا=وَرَة ِ الأنام ِ إلى جوارِ المُبدِع ِ
ـ[دعدُ]ــــــــ[20 - 09 - 2007, 02:42 م]ـ
أهلاً بالجميع وبالقصيدة.
يا صاحبي أضنَيْتَ جسمَكَ فاسترِحْ
وأطلتَ يا يعقوبُ سُهدَكَ فاهجَع ِ
يا: حرف نداء مبني لامحل له من الإعراب.
صاحبي: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الباء لاشتغال المحل بحركة الياء المناسبة , وهو مضاف، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
أضنيتَ: فعل ماض مبني على السكون، وتاء الفاعل ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
جسمك: مفعول به منصوب بالفتحة، وهو ومضاف, وكاف الخطاب ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
فاسترح: الفاء استئنافية.
استرح: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره"أنت".
وأطلتَ: الواو عاطفة.
أطلت: مثل (أضنيت).
يا: حرف نداء مبني لامحل له.
يعقوبُ: منادى مبني على الضم في محل نصب.
سهدَكَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
فاهجعِ: مثل (فاسترح) وحرِّك آخره بالكسر للقافية.
جملتا (فاهجع، فاسترح) استئنافيتان لمحل لهما.
جملة (أطلت .... ) معطوفة لامحل لها.
جملة (أضنيت ... ) استئنافية لامحل لها.
والله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[20 - 09 - 2007, 05:21 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم،، البيت التالي /
حدّثْتَ قومَكَ حقبة ً فتسمَّعُوا
والآنَ دورُ حديثِهمْ فتسَمَّع
حدثت: فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك وهو تاء الفاعل وتاء الفاعل ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
قومك: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
حقبة ً: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخرة.
فتسمعوا: الفاء عاطفه (وعندي شك بأنها اسئنافيه) مبنيه على الفتح لا محل لها من الإعراب.
تسمعوا: فعل ماضي مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعه. وواو الجماعه ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
والآن: الواو عاطفه مبنيه على الفتح لا محل لها من الإعراب.
الآن: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره في محل رفع مبتدأ.
دور: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمه الظاهرة على آخره وهو مضاف.
حديثهم: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخرة وهو مضاف وهم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافه.
فتسمع: الفاء استئنافيه لا محل لها من الإعراب.
تسمع: فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
(فتسمعوا، والآن) جملتان معطوفتان لا محل لهما من الإعراب.
(فتسمع) استئنافيه لا محل لها من الإعراب.
أتمنى ولو مرة واحدة أن يكون إعرابي كله صحيحاً
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 09 - 2007, 10:03 م]ـ
أحسنت أختنا الكريمة , ولا شك أنك في تقدّم مستمر , وبإصرارك ستتحقق فيك بشرى أخينا عبدالقادر حفظه الله
وتقبلي هذه الملاحظات حول الإعراب:
والآن: الواو عاطفه مبنيه على الفتح لا محل لها من الإعراب. الواو حرف استئناف فالجملة بعدها اسمية والتي قبلها فعلية فهي جملة جديدة مستقلة
الآن: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره في محل رفع مبتدأ.
دور: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمه الظاهرة على آخره وهو مضاف. الآن: ظرف زمان مبني على الفتح في محل نصب والظرف متعلق بخبر محذوف مقدم , لأن شبه الجملة لا يمكن أن تأني مبتدأ أبدا
دور: مبتدأ مؤخر مرفوع
فتسمعوا: الفاء عاطفه (وعندي شك بأنها اسئنافيه) الفاء عاطفة وحسب لأنها دلت على حدث بعد حدث ترتب عليه
فتسمع: الفاء استئنافيه لا محل لها من الإعراب. أرجح أن تكون الفاء عاطفة , لأنها عطفت الفعل تسمّعْ على الفعل المستكن في المصدر (حديثهم) أي الذي تأوّل منه المصدر , والتقدير: والآن دورهم أن يتحدّثوا فتسمع , وهذا ما يعرف بالعطف على التوهم , وقد أجازه بعض أهل اللغة
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 09 - 2007, 10:28 م]ـ
أهلاً بالجميع وبالقصيدة.
يا صاحبي أضنَيْتَ جسمَكَ فاسترِحْ
وأطلتَ يا يعقوبُ سُهدَكَ فاهجَع ِ
فاسترح: الفاء استئنافية.
فاهجعِ: مثل (فاسترح) وحرِّك آخره بالكسر للقافية.
جملتا (فاهجع، فاسترح) استئنافيتان لمحل لهما.
والله أعلم.
بورك فيك أختنا دعدُ
أمّا الفاء في (فاهجع , فاسترح) فأرجح أن تكون الفصيحة وليست استئنافية لأنها أفصحت عن شرط مقدر , والتقدير:
1 - إذا كنت قد أضنيت جسمك فاسترح
2 - وإذا كنت قد أطلتَ يا يعقوبُ سُهدَكَ فاهجَع ِ
ويمكن قياس هذه الصورة على قوله تعالى: (يا موسى إنّ الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إنّي لك من الناصحين) 20 القصص , فالفاء هنا هي الفصيحة والتقدير: إذا كانوا يأتمرون بك فاخرج.
أمّا الجملتان الفعليتان: (فاهجع، فاسترح) فلا محل لهما من الإعراب لأنهما وقعتا جواب شرط مقدّر
والله أعلم
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[20 - 09 - 2007, 10:29 م]ـ
أشكرك أخي الفاتح لكن لدي مشكله أرجو أن تجد لها حلاً ألا وهي التفريق بين الواو العاطفه والإستئنافيه غير التفريق بالمعنى؟؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 09 - 2007, 10:43 م]ـ
أشكرك أخي الفاتح لكن لدي مشكله أرجو أن تجد لها حلاً ألا وهي التفريق بين الواو العاطفه والإستئنافيه غير التفريق بالمعنى؟؟
بورك فيك أختنا الكريمة
لا مناص من تحكيم المعنى في تحديد الوظيفة النحوية لأي كلمة في الجملة
(يُتْبَعُ)
(/)
ولكن الأمر سهل , فالواو العاطفة هي التي تعطف اسما على اسم مثل جاء خالد وزيد. او فعلا على فعل , مثل (أكلت وشربت) فهي أفادت المشاركة في الحدث أو الجمع بين حدثين أو رتبت حدثا على حدث , الأول سبب والثاني نتيجة
وقد تعطف جملة على جملة (اسمية على اسمية) (وفعلية على فعلية)
المهم هناك ربط بين الجملتين بحرف العطف
أما الاستئنافيّة فهي التي تبتديء بها جملة جديدة منفصلة عن سابقتها نحويّا , وإن كانت مكملة للفكرة العامة للموضوع الكلي
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[20 - 09 - 2007, 11:51 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، أشكرك أستاذي الفاتح أعتذر عندما قلت لك في ردي السابق (أخي) ..
البيت التالي:
هجروا الكلامَ إلى الدموع ِ لأنهمْ
وجدوا البلاغة َ كلَّها في الأدمُع
هجروا / فعل ماض مبني على الضم لإتصاله بواو الجماعه واو الجماعه ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
الكلام / مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخرة.
إلى / حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
الدموع / اسم مجرور وعلامة جرة الكسرة الظاهرة على آخرة.
لأنهم / الام للتعليل مبنيه على الكسر لا محل لها من الإعراب.
وجدوا/ فعل ماض مبني على الضم لإتصاله بواو الجماعه واو الجماعه ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
البلاغة / مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخرة.
كلها / توكيد منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخرة والهاء ضمير متصل عائد على البلاغة في محل جر بالإضافه.
في / حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
الأدمع / اسم مجرور وعلامة جرة الكسرة الظاهرة على آخرة.
(إلى الدموع، في الأدمع) شبه جملة من الجار والمجرور متعلقة بالكلام والبلاغه في محل نصب حال. وأشك بأنها متعلقه بفعلها ..
ملاحظه /
لدي استفسار أود له بجواب، (إذا كان الفعل متعدي غير مستوفي مفعوله يكون الجار والمجرور متعلقه بالفعل وإذا كان الفعل متعدي مستوفي مفعوله يكون الجار والمجرور متعلق بالمفعول إما في محل حال أو نعت) هل هذه القاعدة صحيحه.
ـ[دعدُ]ــــــــ[20 - 09 - 2007, 11:53 م]ـ
إفادتك جليلة أستاذنا، أشكرك.
هجروا الكلامَ إلى الدموع ِ لأنهمْ
وجدوا البلاغة َ كلَّها في الأدمُعِ
هجروا: فعل ماض مبني على الضم، والواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
الكلام: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
إلى الدموع: جار ومجرور متعلقان بالفعل (هجر).
لأنهم: اللام تعليلية جارة مبنية على الكسر لامحل لها.
أنّ: حرف مشبه بالفعل مبني على الفتح لامحل له، والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب اسم (أنّ)، والميم دلالة على الجمع.
وجدوا: مثل (هجروا).
البلاغة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
كلها: توكيد منصوب =============، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
في الأدمعِ: جار ومجرور متعلقان بمحذوف مفعول ثان لـ (وجد).
جملة (وجدوا ... ) في محل رفع خبر (أنّ).
جملة (أنّ) ومابعدها بتأويل مصدر في محل جر بحرف الجر.
جملة (هجروا ..... ) في محل نصب حال من (قومك).
والله أعلم.
ـ[نسائم الإيمان]ــــــــ[20 - 09 - 2007, 11:55 م]ـ
هجروا الكلامَ إلى الدموع ِ لأنهمْ
وجدوا البلاغة َ كلَّها في الأدمُع
هجروا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
الكلام: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
إلى: حرف جر
الدموع: إسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره والجار والمجرور متعلقان بفعل (هجروا)
لأنهم: اللام حرف جر , أن: حرف مشبه بالفعل يدخل على المبتدأ والخبر فينصب الأول إسما له ويرفع الثاني خبرا له , و (هم) ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب إسم أن.
أن ومعموليها في تأويل مصدر (لإيجادهم) في محل جر بحرف الجر , والجار والمجرور متعلقان بمحذوف رفع خبر أن.
وجدوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
البلاغة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
كلها: توكيد والتوكيد يتبع المؤكد منه في جميع حالاته وهنا تبعه في حالة النصب , منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء في محل جر بالإضافة. والمؤكد هو: البلاغة.
في: حرف جر.
الأدمع: إسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره, والجار والمجرور متعلقان بفعل (وجدوا) ..
وبارك الله فيكم جميعا ...
ـ[دعدُ]ــــــــ[20 - 09 - 2007, 11:59 م]ـ
حيّيتِ نسائم.
كنا نعرب في وقت واحد:) ازدان البيت بإعرابكِ.
ـ[دعدُ]ــــــــ[21 - 09 - 2007, 02:01 ص]ـ
يبدو أن ثلاثتنا انقضينا على البيت المسكين:).
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 09 - 2007, 11:11 ص]ـ
أحسنتن أخواتنا الفاضلات ثلاثتكن ونحييكنّ على هذه الهمّة
الأخت دعدُ إعرابك كامل بورك فيك , نرجو من ألأختين سر ونسائم مقارنة إعرابهما وإعراب أختكن دعدُ.
ملاحظه / بواسطة سر لن أفضيه لأحد
لدي استفسار أود له بجواب، (إذا كان الفعل متعدي غير مستوفي مفعوله يكون الجار والمجرور متعلقه بالفعل وإذا كان الفعل متعدي مستوفي مفعوله يكون الجار والمجرور متعلق بالمفعول إما في محل حال أو نعت) هل هذه القاعدة صحيحه.
إلى حد بعيد نعم ولكن يجب النظر في الفعل وتعديه بنفسه أو بحرف الجر أو الأثنين معا
ثم قد يتعلق الجار والمجرور بالفاعل فيكون حالا أو نعتا له وليس بالمفعول فقط
ملاحظة لتصويب بعض الأخطاء:
نقول: (إذا كان الفعل متعديا غير مستوفٍ مفعوله يكون الجار والمجرور متعلقا بالفعل وإذا كان الفعل متعديا مستوفٍ مفعوله يكون الجار والمجرور متعلقا بالمفعول إما في محل حال أو نعت)
بواسطة دعدُ
يبدو أن ثلاثتنا انقضينا على البيت المسكين الصواب: انقضضنا , لأن الفعل انقضّ مضعف فيفك التضعيف عند اتصاله بالضمائر
انقضضتُِ َ انقضضنا انقضضتن انقضضتم , انقضضتما
إلاّ: انقضّوا , انقضّا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[21 - 09 - 2007, 12:53 م]ـ
ما شاء الله ما شاء الله
تركتكم قليلاً وعدت فوجدت كل هذه المشاركات اللامعة، استمروا يا بارك الله فيكم.
ـ[دعدُ]ــــــــ[21 - 09 - 2007, 02:10 م]ـ
أشكرك أستاذنا على التصويب لاعدمنا توجيهك.
الأستاذة مريم سلمتِ، ودمتِ ذخراً.
ـ[دعدُ]ــــــــ[21 - 09 - 2007, 02:31 م]ـ
حتى الألى نفثوا عليكَ سُمومَهمْ
حزَّ الأسى أكبادَهم كالمِبضَع ِ
حتى: حرف ابتداء مبني على السكون لامحل له.
الألى: اسم موصول (للجماعة) مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
نفثوا: فعل ماض مبني على الضم، وواو الجماعة ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
عليك: جار ومجرور متعلقان بالفعل (نفث).
سمومهم: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة، والميم للجمع.
حزَّ: فعل ماض مبني على الفتح.
الأسى: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة للتعذر.
أكبادهم: مثل (سمومهم).
كالمبضعِ: جار ومجرور متعلقان بمفعول مطلق محذوف لـ (حزّ).
أو الكاف اسم بمعنى (مثل) فتكون: صفة لمفعول مطلق محذوف والتقدير:"حز أكبادهم حزاً مثل المبضع"، وهو مضاف، والمبضع مضاف إليه مجرور.
جملة (حزّ ... ) في محل رفع خبر المبتدأ.
جملة (نفثوا ... ) صلة الموصول لامحل لها.
جملة (الألى ... ) ابتدائية لامحل لها.
والله أعلم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 09 - 2007, 02:42 م]ـ
بورك فيك أختنا الكريمة
الألى: اسم موصول (للجماعة) مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. أرجو أن تعيدي النظر في إعراب الألى
والجملتان في شطري البيت استئنافيتان كل منهما منفصلة عن الأخرى
ننتظر إعرابا جديدا هو الصواب
ـ[دعدُ]ــــــــ[21 - 09 - 2007, 02:57 م]ـ
أرجو أن تعيدي النظر في إعراب الألى
والجملتان في شطري البيت استئنافيتان كل منهما منفصلة عن الأخرى
ننتظر إعرابا جديدا هو الصواب
مرحباً أستاذنا ....
هلا توضح لي أكثر أو تتحفنا بإعرابك له:)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 09 - 2007, 03:31 م]ـ
مرحباً أستاذنا ....
هلا توضح لي أكثر أو تتحفنا بإعرابك له:)
عذرا أختي يبدو أنني تسرعت في الحكم من غير روية
إعرابك صحيح لا غبار عليه
وفقك الله
ـ[دعدُ]ــــــــ[21 - 09 - 2007, 05:08 م]ـ
عذرا أختي يبدو أنني تسرعت في الحكم من غير روية
إعرابك صحيح لا غبار عليه
وفقك الله
لابأس، يسعدني نظرك في إعرابي.
كان فكري كله مع هذا البيت بينما أعد الفطور: d والحمد لله انكشفت الغمة!.
لك وللجميع بلّ الله عروقكم وأذهب ظمأكم وثبّت الباري أجركم.
ـ[نسائم الإيمان]ــــــــ[21 - 09 - 2007, 06:02 م]ـ
عرفوا مكانَكَ بعدَما فارقْتَهمْ
يا ليتهم عرفوهُ قبلَ المَصرَع
عرفوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
مكانك: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
بعد: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفنحة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
ما: إسم موصول مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
فارقتهم: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الضمير والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل و الهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم لجمع الذكور, وجملة فارقتهم لامحل لها من الإعراب لأنها صلة الموصول.
يا: حرف تمني لا محل لها من الإعراب.
ليتهم: ظرف زمان أو مكان مبني على الفتح وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة والميم لجمع الذكور.
عرفوه: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
قبل: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
المصرع: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
ـ[دعدُ]ــــــــ[21 - 09 - 2007, 10:39 م]ـ
أختي نسائم ...
لا أجدُ مشاركتكِ أين هي:)
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[21 - 09 - 2007, 11:28 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
ولَكَمْ تمنَّوا لو تعودُ إليهمُ
أنتَ الشبابُ إذا مضى لم يرجِع
ولكم: الواو استئنافيه مبنيه على الفتح لا محل لها من الإعراب. واللام أتوقع بأنها اللام الزائدة التي تدخل على الكلام لتوكيده وكم خبريه مبنيه على السكون في محل رفع مبتدأ.
تمنوا: فعل ماض مبني على الفتح (لم ينطبق عليه حالة اتصال الفعل الماضي بواو الجماعه فإنه يبنى على الضم؟؟ أرجو التوضيح) وواو الجماعه ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
لو: حرف مصدري مبني على السكون لا محل له من الإعراب. والمصدر المؤول من (تعود) في محل نصب مفعول به للفعل تمنوا.
تعود: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخرة وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
إليهم: إلى حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
وهم ضمير متصل مبني في محر جر بحرف الجر إلى. والجار والمجرور متعلقان بالفعل تعود.
أنت: ضمير مخاطب مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
الشباب: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
إذا: اسم شرط غير جازم مبني على السكون في محل نصب على الظرفيه الزمانيه.
مضى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع ظهوره التعذر وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره هو.
لم: حرف جزم مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
يرجع: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهر على آخر الفعل.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[22 - 09 - 2007, 12:00 ص]ـ
ليتهم: ظرف زمان أو مكان مبني على الفتح وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة والميم لجمع الذكور.
أليست ليتهم حرفا ناسخا؟؟؟
تمنوا: فعل ماض مبني على الفتح (لم ينطبق عليه حالة اتصال الفعل الماضي بواو الجماعه فإنه يبنى على الضم؟؟ أرجو التوضيح) وواو الجماعه ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
أنت: ضمير مخاطب مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
الشباب: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
إذا: اسم شرط غير جازم مبني على السكون في محل نصب على الظرفيه الزمانيه.
مضى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع ظهوره التعذر وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره هو.
لم: حرف جزم مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
يرجع: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهر على آخر الفعل.
بالنسبة ل (تمنوا) أعتقد أنه مبنى على الضمة المقدرة على الياء المحذوفة
هل يمكنك توضيح (لو حرف مصدرى) وما يتعلق به؟؟
جملة (أنت الشباب) ابتدائية
وجملة (مضى) فى محل مضاف إليه
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[22 - 09 - 2007, 12:52 ص]ـ
حنُّوا إلى أرَج ِ الأزاهرِ بعدَما
عبثتْ بها أيدي الرِّياح ِ الأربع
حنوا: فعل ماض مبنى على الضم والواو ضمير مبنى فى محل رفع فاعل والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب
إلى أرج: جار ومجرور متعلقان بالفعل
الأزاهر: مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الكسرة
بعدما: ظرف زمان منصوب وعلامة النصب الفتحة وما زائدة؟؟؟
عبثت: فعل ماض مبنى على الفتح والتاء للتأنيث
بها: جار ومجرور متعلقان بالفعل
أيدى: فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة منع ظهورها التعذر
الرياح مضاف إليه والأربع نعت
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[22 - 09 - 2007, 04:46 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم، البيت التالي /
واستعذبوا الماءَ المُسَلسَلَ بعدَما
نضبَ الغديرُ وجفَّّ ماءُ المَشْرَع
الواو: استئنافيه مبنيه على الفتح لا محل لها من الإعراب.
استعذبوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعه وواو الجماعه ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
الماء: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
المسلسل: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخرة.
بعد ما: بعد ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وما اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالإضافه.
نضب / فعل ماض مبني على الفتح.
الغدير / فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمه الظاهرة على آخره.
الواو / عاطفه مبنيه على الفتح لا محل لها من الإعراب.
جف / فعل ماض مبني على الفتح.
ماء / فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وهو مضاف.
المشرع / مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
(واستعذبوا) جمله استئنافيه لا محل لها من الإعراب.
(وجف) جملة معطوفه لا محل لها من الإعراب.
< بشأن الحرف المصدري وما يتعلق به فلم أعرف له جواب >
ـ[نور الندى]ــــــــ[22 - 09 - 2007, 11:53 ص]ـ
اتمنى المشاركة معكم ان شاء الله ولكن لا ادرى من اين ابدأ!
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[22 - 09 - 2007, 01:01 م]ـ
الأخت نسائم حياك الله
بعد: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفنحة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
ما: إسم موصول مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
فارقتهم: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الضمير والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل و الهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم لجمع الذكور, وجملة فارقتهم لامحل لها من الإعراب لأنها صلة الموصول.
يا: حرف تمني لا محل لها من الإعراب.
ليتهم: ظرف زمان أو مكان مبني على الفتح وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة والميم لجمع الذكور.
عرفوه: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
ما: حرف مصدري.
والمصدر المؤول في محل جر بإضافة الظرف (بعد) إليه. والتقدير: بعد فراقهم.
يا: حرف نداء خرج إلى التنبيه.
ليتهم: حرف ناسخ مشبه بالفعل (كما ذكرت أختنا الطالبة).والهاء اسمها في محل نصب.
عرفوه: الجملة في محل رفع خبر ليت.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[22 - 09 - 2007, 01:05 م]ـ
أختنا الطالبة حياك الله
بعدما: ظرف زمان منصوب وعلامة النصب الفتحة وما زائدة؟؟؟
عبثت: فعل ماض مبنى على الفتح والتاء للتأنيث
بها: جار ومجرور متعلقان بالفعل
أيدى: فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة منع ظهورها التعذر
ما: مصدرية. مثل قولنا في (بعدما فارقتهم)، والمصدر المؤول في محل جر بالإضافة. والتقدير: بعد عبث أيدي الرياح بها.
الحركة على (أيدي) منع ظهورها الثقل.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[22 - 09 - 2007, 01:08 م]ـ
أختنا سر، حياك الله
المسلسل: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخرة.
بعد ما: بعد ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وما اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالإضافه.
المسلسل: نعت للماء، منصوب مثله.
ما: حرف مصدري والمصدر المؤول في محل جر بالإضافة. والتقدير: بعدَ نضوبِ الغدير.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[22 - 09 - 2007, 01:11 م]ـ
اتمنى المشاركة معكم ان شاء الله ولكن لا ادرى من اين ابدأ!
مرحباً بالنور كله:)
ابدئي من حيث انتهينا عزيزتي
وصلنا هنا:
يا لوعة َ الأحبابِ حينَ تساءلوا**عنهُ وعادوا بالجوابِ المُوجِع ِ
إنّ الذي قد كانَ معْكم قد مضى**من مَوْضِع ٍ أدنى لأرفع ِ مَوْضِع ِ
من عالم ٍ مُتَكلّف ٍ مُتصنِّع ٍ**تشقى نفوسٌ فيهِ لم تتصنَّع ِ
للعالم ِ الأسمى الطهور ِ، ومن مُجا**وَرَة ِ الأنام ِ إلى جوارِ المُبدِع
ِ
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[22 - 09 - 2007, 01:23 م]ـ
أختنا سر
ولكم: الواو استئنافيه مبنيه على الفتح لا محل لها من الإعراب. واللام أتوقع بأنها اللام الزائدة التي تدخل على الكلام لتوكيده وكم خبريه مبنيه على السكون في محل رفع مبتدأ.
تمنوا: فعل ماض مبني على الفتح (لم ينطبق عليه حالة اتصال الفعل الماضي بواو الجماعه فإنه يبنى على الضم؟؟ أرجو التوضيح) وواو الجماعه ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
اللام للتوكيد.
تمنَّوا: فعل ماض مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة التي هي لام الفعل، فالفعل الماضي المعتل الآخر بالألف إذا اتصل بالواو حذف حرف العلة منه وفتح ما قبله.
لم: حرف جزم مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
يرجع ِ: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهر على آخر الفعل.
وحُرِّك الفعل بالكسر لمراعاة القافية.
ـ[نسائم الإيمان]ــــــــ[22 - 09 - 2007, 11:21 م]ـ
حنُّوا إلى أرَج ِ الأزاهرِ بعدَما
عبثتْ بها أيدي الرِّياح ِ الأربع
حنوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
إلى: حرف جر لامحل له من الإعراب
أرج: إسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره والجار والمجرور متعلقان بفعل حنواوهو مضاف.
الأزاهر: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
بعد: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
ما: حرف مصدري.
والمصدر المؤول في محل جر بإضافة الظرف (بعد) إليه. والتقدير: بعد عبثها.
عبثت: فعل ماض مبني على الفتح والتاء للتأنيث.
بها: الباء حرف جر لامحل لها من الإعراب والهاء في محل جر بحرف الجر.
والجار والمجرور متعلقان بفعل عبثت.
أيدي: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل. وهو مضاف
الرياح: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
الأربع: صفة والصفة يتبع الموصوف في جميع حالاته وهنا تبعه في حالة الجر مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
يلا ان شا الله هالمرة مايطلعلي شي غلط عجيب هيدي أول مرة هيك بيطلع عندي غلط بالإعراب فان شاالله ..
ـ[نسائم الإيمان]ــــــــ[22 - 09 - 2007, 11:28 م]ـ
عذرا ولكن لم أنتبه بأن هذه الجملة قد أعربت عذرا ....
ـ[نسائم الإيمان]ــــــــ[22 - 09 - 2007, 11:43 م]ـ
يا لوعة َ الأحبابِ حينَ تساءلوا
عنهُ وعادوا بالجوابِ المُوجِع
يا: حرف نداء
لوعة: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
الأحباب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
حين: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
تساءلوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والجملة الفعلية (تساءلوا) في محل جر بالإضافة بعد الظرف.
عنه: عن حرف جر والهاء في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بفعل تساءلوا.
و: حرف عطف
عادوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
بالجواب: الباء حرف جر , الجواب: إسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره والجار والمجرور متعلقان بفعل عادوا.
الموجع: صفة والصفة تتبع الموصوف وهنا تبعه في حالة الجر مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
جملة (عادوا) جملة معطوفة لا كحل لها من الإعراب.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[23 - 09 - 2007, 12:37 ص]ـ
إنّ الذي قد كانَ معْكم قد مضى
من مَوْضِع ٍ أدنى لأرفع ِ مَوْضِع
إن: حرف ناسخ مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب
الذى: اسم موصول مبنى على السكون فى محل نصب اسم إن؟
قد: حرف تحقيق مبنى على السكون لا محل له من الإعراب
كان: فعل ماض ناسخ ناقص مبنى على الفتح واسم كان مستتر تقديره هو
معكم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر كان وجملة (كان معكم) صلة الموصول لا محل ها من الإعراب
قد: حرف تحقيق مبنى على السكون لا محل له من الإعراب
مضى: فعل ماض مبنى على الفتحة المقدرة منع ظهورها التعذر والفاعل مستتر تقديره هو والجملة فى محل رفع خبر إن
من موضع: جار ومجرورمتعلقان بالفعل (مضى)
أدنى: نعت مجرور بالكسرة المقدرة
لأرفع ِ: جار ومجرورمتعلقان بالفعل (مضى)
موضع: مضاف إليه
وجملة إن ابتدائية
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[23 - 09 - 2007, 02:08 ص]ـ
والجملة الفعلية (تساءلوا) في محل جر بالإضافة بعد الظرف.
لعل الصحيح أن نقول: في محل جر بإضافة الظرف إليها.
الجواب: إسم مجرور
عزيزتي، كلمة (اسم) همزتها همزة وصل، فتكتب بلا عين بتراء (ء).
أحسنت أختنا نسائم.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[23 - 09 - 2007, 02:15 ص]ـ
معْكم: جار ومجرور
مَعْ: ظرف مبني على السكون ومضاف، أو منصوب علامة نصبه الفتحة وسُكّن للضرورة.
بوركت طالبتنا المتفوقة.
ـ[دعدُ]ــــــــ[23 - 09 - 2007, 02:18 ص]ـ
من عالم ٍ مُتَكلّف ٍ مُتصنِّع ٍ
تشقى نفوسٌ فيهِ لم تتصنَّع ِ
من عالم: جار ومجرور متعلقان بالفعل (مضى).
متكلفٍ متصنعٍ: صفتان مجرورتان وعلامة جرهما الكسرة.
تشقى: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر.
نفوس: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
فيه: جار ومجرور متعلقان بالفعل (تشقى)؟ أو بالفعل (تتصنع)؟.
لم: حرف جزم ونفي وقلب مبني على الفتح لامحل له.
تتصنعِ: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون المقدر منعت من ظهوره حركة الروي.، والفاعل ضمير مستتر تقديره"هي".
والجملة في محل رفع صفة من (نفوس).
وجملة (تشقى .. ) في محل جر صفة من (عالمٍ).
والله أعلم.
ـ[نسائم الإيمان]ــــــــ[23 - 09 - 2007, 03:23 م]ـ
للعالم ِ الأسمى الطهور ِ، ومن مُجا
وَرَة ِ الأنام ِ إلى جوارِ المُبدِع
للعالم: اللام حرف جر والعالم: إسم مجرور وعلامة جره الكسرة والجار والمجرور متعلقان بالفعل (تتصنع)
الأسمى: صفة مجرورة وعلامة جرها الكسرة المقدرة على الألف المقصورة للتعذر
الطهور: صفة مجرورة وعلامة جرها الكسرة
و: حرف عطف لامحل له من الإعراب
من: حرف جر
مجاورة: إسم مجرور بالكسرة وهو مضاف
الأنام: مضاف إليه مجرور بالكسرة
إلى: حرف جر
جوار: إسم مجرور بالكسرة وهو مضاف
المبدع: مضاف إليه مجرور بالكسرة
شبه الجملة (من مجاورة .. ) لامحل لها من الإعراب لأنها معطوفة ..
والله أعلم ..
ـ[دعدُ]ــــــــ[23 - 09 - 2007, 03:35 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ...
الأستاذة مريم-رعاها الله- مازالت عندي مشكلة اختلاط بعض المشاركات! فهي لاتأتي مرتبة إنما أعمد إلى البحث عنها بين المشاركات القديمة كما فعلت قبل قليل عند قراءة مشاركة الأخت نسائم.
آمل إخباري.
فإن كانت عندي فقط حاولت إصلاحها، أما إن كانت عند الجميع فالأمر يهون.
ولكم وافر الشكر والتقدير.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[23 - 09 - 2007, 06:37 م]ـ
حياك الله أختي دعد
سأنقل مشكلتك للإدارة الكريمة، وخيراً إن شاء الله.
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[23 - 09 - 2007, 08:40 م]ـ
لدي تساؤل (هل قاعدة مابعد النكرات صفات وما بعد المعارف أحوال ثابته)
لأني سبق أن قلت في إعرابي أن المسلسل حال للماء وصححت لي بأنها نعت أرجو التوضيح؟؟
وليتك ترفعين مشكلتي مع التوقيع للإدراة فأنا لا أرى توقيعي الذي أنتظر أن يرى النور ولا أدري هل أنتم ترونه؟؟؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[23 - 09 - 2007, 09:27 م]ـ
أختي دعد
فيه: جار ومجرور متعلقان بالفعل (تشقى)؟ أو بالفعل (تتصنع)؟.
المعنى يحتمل الاثنين.
أختي نسائم الإيمان
للعالم: اللام حرف جر والعالم: إسم مجرور وعلامة جره الكسرة والجار والمجرور متعلقان بالفعل (تتصنع
شبه الجملة متعلقة بالفعل (مضى).
شبه الجملة (من مجاورة .. ) لامحل لها من الإعراب لأنها معطوفة ..
هي في محل نصب، لأنها معطوفة على شبه جملة في محل نصب متعلقة بفعل.
أختي سر
القاعدة هي: الجمل بعد النكرات صفات وبعد المعارف أحوال، لأن الجمل تؤول بالنكرة. فالنكرة نعت للنكرة، وحال للمعرفة.
وهنا كلمة (الماء) معرفة وكذلك كلمة (المسلسل)، كلتاهما معرفة بأل، فكانت الثانية نعتاً للأولى، ولو قيل: واستعذبوا الماءَ مُسلسَلاً، لكانت كلمة (مسلسلاً) حالاً من الماء لأنها نكرة.
وأما توقيعك فها هو أمامي أقرؤه وأنا مبتسمة كلما وقعت عيني على مشاركة لك.
بارك الله فيكنّ
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[23 - 09 - 2007, 10:59 م]ـ
حسناً غاليتي ما قولك حين أعربت مسلسلاً حال وصححت لي ذلك بأنه نعت هذه القاعده تدير لي رأسي كثيراً .....
ـ[نور الندى]ــــــــ[23 - 09 - 2007, 11:13 م]ـ
شكرا لترحيبك اخت مريم ولكن من الواضح اننى تاخرت ارجو ان تخبرينى بالابيات القادمة
كل عام وانتم بخير
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[23 - 09 - 2007, 11:19 م]ـ
حسناً غاليتي ما قولك حين أعربت مسلسلاً حال وصححت لي ذلك بأنه نعت هذه القاعده تدير لي رأسي كثيراً .....
عزيزتي لا يدُرْ رأسُك، إنما الجملة هي: واستعذبوا الماءَ المسلسلَ، ولم يقل: مسلسلاً كما توهمتِ، فـ (المسلسل) نعت، و (مسلسلاً) حال.
:)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[23 - 09 - 2007, 11:22 م]ـ
شكرا لترحيبك اخت مريم ولكن من الواضح اننى تاخرت ارجو ان تخبرينى بالابيات القادمة
كل عام وانتم بخير
وكل عام وأنت بخير وعافية وأمان، حياك الله.
الأبيات الجديدة ستأتي قريباً.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[23 - 09 - 2007, 11:56 م]ـ
أشكرك أختي مريم أشعر بأن دوار الرأس بدأ يتنحى بعيداً مع كلماتك النيره ..
أنار المولى دربك .....
ـ[دعدُ]ــــــــ[24 - 09 - 2007, 01:20 ص]ـ
شكراً جزيلاً مشرفتنا وأستاذتنا دمتِ لنا!
عزيزتي" سر"لا تقلقي توقيعكِ هنا كالشمس إشراقاً.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[24 - 09 - 2007, 03:40 ص]ـ
أختي دعد، أشكرك كلّ الشكر
جرّبي هذا:
إن كانت تستخدم إكسبلورر ففي أعلى الموضوع في الركن الأيسر تختار من (طرق عرض الموضوع) العرض العادي.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[24 - 09 - 2007, 03:46 ص]ـ
أختي الكريمة سر
أخجلتني كلماتك، دمت لنا.
ـ[دعدُ]ــــــــ[24 - 09 - 2007, 11:09 م]ـ
عزيزاتي المُعرِبات هنا ....
اشتقت إليكن ....
ما رأيكنّ في إعراب الأبيات الرائعة في توقيع الأستاذة مريم ريثما تتحفنا بما لديها؟:)
:):) طبعاً هذا كله بعد إذن صاحبة التوقيع:):)
أنتظر آراءكن.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[24 - 09 - 2007, 11:57 م]ـ
حياكِ الله أختي الكريمة دعد
الأبيات لكنّ عزيزاتي، وأنا متيقنة من أن مهمة إعرابها ستنتهي في يوم واحد:)
لا أعرف لماذا أصبحت هذه النافذة نسائية ;): p
أين المعربون؟:)
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[25 - 09 - 2007, 01:10 ص]ـ
بمناسبة التوقيعات فهل يظهر توقيعى؟؟؟؟: d
وأين الجديد؟؟؟
ـ[قطرالندى]ــــــــ[25 - 09 - 2007, 05:02 ص]ـ
تنامُ عمّانُ ملءَ الجفنِ في رغدٍ
وعينُ بغدادَ يا بيروتُ في رمَدِ
===============
تنام: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة
عمان: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة
ملء: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة وهو مضاف
الجفن: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة
في رغد: جار ومجرور متعلقان بالفعل تنام
===========
وعين: الواو حرف عطف وعين اسم معطوف مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف
بغداد: مضاف إليه مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف
يا: حرف نداء مبني
بيروت: منادى مرفوع بالضمة الظاهرة
في رمد: جار ومجرور متعلقان بالفعل تنام
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[25 - 09 - 2007, 05:28 ص]ـ
أهلاً وسهلاً بالجميع،، يبدو أن مشكلة التوقيعات بدأت تستفحل فطالبه ثانويه تسأل،،
حتى تطمأني فأنا لا تظهر عندي جميع توقيعات الأعضاء وأولها توقيعي!!
لذا لا أستطيع أختي قطر الندى أن أعقبك لعدم ظهور الأبيات،، لكم خالص ودي واحترامي
ـ[قطرالندى]ــــــــ[25 - 09 - 2007, 05:50 ص]ـ
أتريدين أن تشاهدي تواقيع الأعضاء؟
اذهبي إلى الملف الشخصي للعضو المعني وستجدين توقيعه هناك: p
ـ[قطرالندى]ــــــــ[25 - 09 - 2007, 05:53 ص]ـ
وهذه الأبيات:
تنامُ عمّانُ ملءَ الجفنِ في رغدٍ=وعينُ بغدادَ يا بيروتُ في رمَدِ
تنامُ كلُّ بلادِ العُربِ هانئة ً=وفي عراقِ الفخارِ الناسُ في سهَدِ
لم تدرِ صنعاءُ ما في القلبِ من وجع ٍ=ولا دمشقُ بما ألقاهُ من جَهدِ
النيلُ تغفو على دفءٍ شواطؤهُ=ودجلة ُ الخيرِ تحتَ القيدِ والرَّصَدِ
ـ[محمد أبو روان]ــــــــ[25 - 09 - 2007, 12:03 م]ـ
أشكر الجميع وأخص بالشكر أستاذتى /مريم الشماع وأسال الله ان يجعله فى ميزان حسناتك إن شاء الله
قريبا ان شاء الرحمن أدخل اختبار للعمل مصحح لغوى فماذا تنصحينى بعمله كى يرتفع مستويا فى اللغة واجتاز الاختبار بعون الله؟
دمتم بخير ونعمة من الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[25 - 09 - 2007, 12:13 م]ـ
تنامُ عمّانُ ملءَ الجفنِ في رغدٍ
وعينُ بغدادَ يا بيروتُ في رمَدِ
===============
تنام: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة
عمان: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة
ملء: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة وهو مضاف
الجفن: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة
في رغد: جار ومجرور متعلقان بالفعل تنام
===========
وعين: الواو حرف عطف وعين اسم معطوف مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف
بغداد: مضاف إليه مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف
يا: حرف نداء مبني
بيروت: منادى مرفوع بالضمة الظاهرة
في رمد: جار ومجرور متعلقان بالفعل تنام
الأخت قطر الندى الشكر لك ولكنني أعتقد أن الفعل تنام لازم فعند ذلك تكون
ملء ليست مفعولا به وهي حال من عمان (أو يمكن اعتبارها مفعولا مطلقا تنام نوما) والله أعلم
كما أن الجار والمجرور (في رغد) اعتقد أنها متعلقة بحال محذوفة والله أعلم
ـ[محمد أبو روان]ــــــــ[25 - 09 - 2007, 12:14 م]ـ
تنام - فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة
كل- فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة
بلاد -مضاف مجرور بالكسرة الظاهرة
العرب مضاف اليه مجور ايض
هانئة -حال منصوب بالفتحة الظاهرة
وفى- الواو حرف عطف مبنى على الفتح
فى حرف جرمبنى على السكون
ـ[محمد أبو روان]ــــــــ[25 - 09 - 2007, 12:20 م]ـ
عراق- اسم مجرور بالكسرة الظاهرة وهو مضاف
الفخار مضاف اليه مجرور بالكسرة الظاهرة
الناس مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة
فى حرف جر مبنى على السكون
سهدِ -اسم مجرور بالكسره والجار والمجرور فى محل رفع خبر المبتدأ
والله أعلم هى أولى محاولاتى الاعراب ارجو التصويب
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أم ندى]ــــــــ[25 - 09 - 2007, 02:09 م]ـ
لم تدرِ صنعاءُ ما في القلبِ من وجع
لم حرف جزم مبني على السكون
تدرِ فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة
صنعاءُ فاعل مرفوع بالضمة
ما موصولة بمعنى الذي;) اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به
في القلبِ جار ومجرور متعلق بمحذوف صلة لا محل له من الاعراب
من وجع ;جار ومجرور متعلق بمحذوف حال;)
تحياتي للجميع
ـ[دعدُ]ــــــــ[25 - 09 - 2007, 02:56 م]ـ
ولا دمشقُ بما ألقاهُ من جَهدِ
ولا: الواو عاطفة.
لا: نافية لاعمل لها.
دمشق: مبتدأ مرفوع بالضمة, وخبره محذوف تقديره "أيضاً".
بما: الباء حرف جر.
ما: اسم موصول مبني في محل جر.
ألقاه: فعل ماض مبني، والفاعل ضير مستتر وجوباً تقديره"أنا"، والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
من جهد: جار ومجرور متعلقان بالفعل ألقاه.
والجملة الفعلية صلة الموصول لامحل لها.
وجملة (ولادمشق .. ) معطوفة لامحل لها.
والله أعلم.
ـ[نور الندى]ــــــــ[25 - 09 - 2007, 05:36 م]ـ
النيلُ تغفو على دفءٍ شواطؤهُ
النيلُ مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة
تغفو فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة
على حرف جر
دفء اسم مجرور بعلى وعلامة جره الكسرة
شواطئه فاعل مرفوع بالضمة
والجملة الفعلية فى محل رفع خبر المبتدأ
http://www.s77.com/3DSmile/35/t-082.gif (http://www.s77.com/index.php?t=smiles)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[25 - 09 - 2007, 06:26 م]ـ
أخيتي قطر الندى
وعين: الواو حرف عطف وعين اسم معطوف مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف
بغداد: مضاف إليه مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف
يا: حرف نداء مبني
بيروت: منادى مرفوع بالضمة الظاهرة
في رمد: جار ومجرور متعلقان بالفعل تنام
الواو حالية
عينُ: مبتدأ مرفوع ومضاف.
بيروتُ: منادى مبني على الضم في محل نصب (لأنه علم).
في رمد: شبه الجملة متعلقى بمحذوف خبر المبتدإ (عين)، والجملة الاسمية في محل نصب حال من (عمان).
أعتقد أن الفعل تنام لازم فعند ذلك تكون
ملء ليست مفعولا به وهي حال من عمان (أو يمكن اعتبارها نائباً عن المفعول المطلق لأنها صفته، تنام نوما) والله أعلم
كما أن الجار والمجرور (في رغد) اعتقد أنها متعلقة بحال محذوفة والله أعلم
أحسنت أخي الكريم هاني.
الأخ الفاضل محمد، حياك الله بيننا
وفى- الواو حرف عطف مبنى على الفتح
فى حرف جرمبنى على السكون
عراق- اسم مجرور بالكسرة الظاهرة وهو مضاف
الفخار مضاف اليه مجرور بالكسرة الظاهرة
الواو حالية
في عراق: شبه الجملة متعلقة بمحذوف حال من (الناس).
أم ندى العزيزة
في القلبِ جار ومجرور متعلق بمحذوف صلة لا محل له من الاعراب
شبه الجملة متعلقة بفعل الصلة المحذوف، في محل نصب.
وجملة الصلة الفعلية لا محل لها من الإعراب.
أختي الكريمة دعد
ولا: الواو عاطفة.
لا: نافية لاعمل لها.
دمشق: مبتدأ مرفوع بالضمة, وخبره محذوف تقديره "أيضاً".
من جهد: جار ومجرور متعلقان بالفعل ألقاه.
لا: زائدة لتوكيد النفي (سبقت بعاطف و وليها مفرد).
دمشقُ: اسم معطوف على (صنعاء) مرفوع.
من جهد: شبه الجملة متعلقة بمحذوف حال من الهاء في (ألقاه).
وبارك الله فيكم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[25 - 09 - 2007, 06:31 م]ـ
أشكر الجميع وأخص بالشكر أستاذتى /مريم الشماع وأسال الله ان يجعله فى ميزان حسناتك إن شاء الله
قريبا ان شاء الرحمن أدخل اختبار للعمل مصحح لغوى فماذا تنصحينى بعمله كى يرتفع مستويا فى اللغة واجتاز الاختبار بعون الله؟
دمتم بخير ونعمة من الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكر الله لك أخي الفاضل وجزاك خيراً ووفقك، ولا أخفيك أني ليس لي باع في التصحيح اللغوي غير لفتات يسيرة هنا وهناك، بإمكانك أن تسأل الشيخ أبي مالك العوضي مشرف المنتدى اللغوي وستجد عنده ما يرويك بإذن الله.
وأهلاً بك بيننا مرة أخرى.
ـ[دعدُ]ــــــــ[25 - 09 - 2007, 07:45 م]ـ
ودجلة الخير تحت القيد والرصدِ
الواو عاطفة.
دجلة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف.
الخيرِ: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
تحت: ظرف مكان منصوب بالفتحة، وهو مضاف.
القيد: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
والرصد: عاطف ومعطوف.
والجملة الاسمية معطوفة لامحل لها.
والله أعلم.
أشكرك على التصويب أستاذة مريم:) وقبله على تركنا نخوض في إعراب توقيعك الذي ما أرانا إلا لطخناه ببداياتنا:):).
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[27 - 09 - 2007, 06:32 م]ـ
ودجلة الخير تحت القيد والرصدِ
الواو عاطفة.
دجلة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف.
الخيرِ: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
تحت: ظرف مكان منصوب بالفتحة، وهو مضاف.
القيد: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
والرصد: عاطف ومعطوف.
والجملة الاسمية معطوفة لامحل لها.
والله أعلم.
أشكرك على التصويب أستاذة مريم:) وقبله على تركنا نخوض في إعراب توقيعك الذي ما أرانا إلا لطخناه ببداياتنا:):).
أهلاً بك أختي دعد
الواو حالية
شبه الجملة الظرفية (تحت القيد) متعلقة بمحذوف خبر المبتدإ.
والجملة الاسمية في محل نصب حال من (النيل).
وتوقيعي قد شرف بكم عزيزتي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[27 - 09 - 2007, 06:45 م]ـ
دع ِ الوُشاة َ وما قالوا وما نقلوا=بيني وبينكمُ ما ليسَ ينفصلُ
لكم سرائرُ في قلبي مخبَّأة ٌ=لا الكتْبُ تنفعُني فيها ولا الرُّسلُ
رسائلُ الشوق ِعندي لو بعثتُ بها=إليكمُ لم تسعْها الطرقُ والسُّبلُ
وأستلذ ُّ نسيماً من دياركمُ=كأنَّ أنفاسَهُ من نشرِكمْ قُبَلُ
ياغائبينَ وفي قلبي أشاهدُهم=وكلّما انفصلوا عن ناظري اتصلوا
قضيّتي في الهوى واللهِ مشكلة ٌ = ما القولُ؟ ما الرَّأي؟ ما التدبير؟ ما العملُ؟
يزدادُ شعريَ حُسناً حينَ أذكرُكمْ=إنَّ المليحة َ فيها يحسُنُ الغزلُ
فيا رسولي إلى من لا أبوحُ بهِ=إنَّ المهمّاتِ فيها يُعرَفُ الرَّجُلُ
باللهِ عرِّفْهُ حالي إنْ خلوتَ بهِ=ولا تُطِلْ فحبيبي عندَهُ مَللُ
فالناسُ بالناس ِ والدُّنيا مكافأة ٌ=والخيرُ يُذكرُ والأخبارُ تنتقل ُ
والمرءُ يحتالُ إنْ عزَّتْ مطالبُهُ=و ربّما نفعتْ أربابَها الحِيَل ُ
البهاء زهير
ـ[دعدُ]ــــــــ[27 - 09 - 2007, 11:08 م]ـ
دع ِ الوُشاة َ وما قالوا وما نقلوا
بيني وبينكمُ ما ليسَ ينفصلُ
دع: فعل أمر مبني على السكون، وحرّك بالكسر لالتقاء الساكنين، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره "أنت".
الوشاةَ: مفعول به منصوب بالفتحة.
وما: الواو عاطفة.
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب معطوف.
قالوا: فعل ماض مبني على الضم، والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
وما نقلوا: مثل سابقتها.
بيني: ظرف مكان منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الياء المناسبة، وهو مضاف، والياء في محل جر بالإضافة.
وشبه الجملة متعلقة بمحذوف خبر مقدم.
وبينكم: الواو عاظفة.
بينكم: مثل السابقة.
ما: نكرة ناقصة بمعنى شيء في محل رفع مبتدأ مؤخر.
ليس: فعل ماض ناقص مبني على الفتح. واسمها محذوف؟
ينفصل: فعل مضارع مرفوع الضمة، والفاعل ضمير مستتر"هو".والجملة في محل نصب خبر ليس.
وجملة (ليس ... ) في محل رفع صفةلـ (ما).
وجملة (بيني ..... ينفصل) تعليلية لامحل لها.
وجملة (دع ............ ) ابتدائية لامحل لها.
والله أعلم.
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[28 - 09 - 2007, 11:32 ص]ـ
لكم سرائرُ في قلبي مخبَّأة ٌ
لا الكتْبُ تنفعُني فيها ولا الرُّسلُ
لكم / ضمير مخاطب مبني وميم الجمع ضمير متصل في محل جر بالإضافه على الفتح في محل رفع مبتدأ.
سرائر / خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
في / حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
قلبي / اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة منع ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة والياء ضمير متصل في محل جر بالإضافه. وشبه الجمله من الجار والمجرور في محل رفع نعت للسرائر.
مخبأة /
لا/ النافيه مبنيه على السكون لا محل لها من الإعراب.
الكتب / فاعل مقدم مرفوع وعلامة رفعه الضمه الظاهرة على آخره.
تنفعني / فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره والنون للوقايه والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
فيها / في حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
والهاء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر في.
و / الواو عاطفه مبنيه على الفتح لا محل لها من الإعراب.
لا / النافيه مبنيه على السكون لا محل لها من الإعراب.
الرسل / اسم معطوف على الكتب مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والجمل التي تلي واو العطف (معطوفه لا محل لها من الإعراب)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[28 - 09 - 2007, 02:20 م]ـ
لكم سرائرُ في قلبي مخبَّأة ٌ
لا الكتْبُ تنفعُني فيها ولا الرُّسلُ
لكم / ضمير مخاطب مبني وميم الجمع ضمير متصل في محل جر بالإضافه على الفتح في محل رفع مبتدأ.
سرائر / خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
قلبي / اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة منع ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة والياء ضمير متصل في محل جر بالإضافه. وشبه الجمله من الجار والمجرور في محل رفع نعت للسرائر.
مخبأة /
لا/ النافيه مبنيه على السكون لا محل لها من الإعراب.
الكتب / فاعل مقدم مرفوع وعلامة رفعه الضمه الظاهرة على آخره.
تنفعني / فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره والنون للوقايه والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
فيها / في حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
والهاء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر في.
و / الواو عاطفه مبنيه على الفتح لا محل لها من الإعراب.
لا / النافيه مبنيه على السكون لا محل لها من الإعراب.
الرسل / اسم معطوف على الكتب مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والجمل التي تلي واو العطف (معطوفه لا محل لها من الإعراب)
بارك الله فيك أخيَّتى .... تقدم ملحوظ.
لكم: اللام حرف جر مبنى على الفتح لا محل له، والكاف ضمير المخاطب مبنى على الضم فى محل جر باللام، والميم دال على الجمع مبنى لا محل له، وشبه الجملة "لكم "متعلقة بمحذوف خبر مقدم.
سرائر: مبتدأ مؤخر، والجملة ابتدائية لا محل لها.
فى قلبى، مخبأة: إما أن يكونا نعتين، أو إن شبه الجملة "فى قلبى "متعلقة بالوصف المشتق "مخبأة " على اعتباره النعت لكلمة "سرائر، وكأنه يقول: لكم سرائر مخبأة فى قلبى.
الكتب: مبتدأ، وتنفعنى خبره.
والشطرة الثانية كلها "لا الكتب تنفعنى فيها"فى محل رفع نعت لـ "سرائر.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[28 - 09 - 2007, 06:35 م]ـ
أعتذر عن التأخير فالمدارس هى السبب: rolleyes:
رسائلُ الشوق ِعندي لو بعثتُ بها
إليكمُ لم تسعْها الطرقُ والسُّبلُ
رسائل: مبتدأ مرفوع وعلامة الرفع الضمة
الشوق: مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الكسرة
عندى: عند: ظرف منصوب وعلامة النصب الفتحة والياء ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه وشبه الجملة فى محل رفع خبر
لو: حرف شرط غير جازم
بعثت: فعل ماض مبنى على السكون والتاء ضمير مبنى على الضم فى محل رفع فاعل
بها: جار ومجرور متعلقان بالفعل
إليكم: جار ومجرور متعلقان بالفعل
لم: جازمة
تسعها: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة الجزم السكون وها ضمير مبنى فى محل نصب مفعول به
الطرق فاعل والسبل مفعول به
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[28 - 09 - 2007, 06:42 م]ـ
أعتذر عن التأخير فالمدارس هى السبب: rolleyes:
رسائلُ الشوق ِعندي لو بعثتُ بها
إليكمُ لم تسعْها الطرقُ والسُّبلُ
رسائل: مبتدأ مرفوع وعلامة الرفع الضمة
الشوق: مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الكسرة
عندى: عند: ظرف منصوب وعلامة النصب الفتحة والياء ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه وشبه الجملة فى محل رفع خبر
لو: حرف شرط غير جازم
بعثت: فعل ماض مبنى على السكون والتاء ضمير مبنى على الضم فى محل رفع فاعل
بها: جار ومجرور متعلقان بالفعل
إليكم: جار ومجرور متعلقان بالفعل
لم: جازمة
تسعها: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة الجزم السكون وها ضمير مبنى فى محل نصب مفعول به
الطرق فاعل والسبل مفعول به
بارك الله فيك، لكن أظن أن التركيب الشرطى هو الخبر لـ "رسائل " وليس شبه الجملة "عندى " فما رأيك فى هذا؟
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[28 - 09 - 2007, 07:25 م]ـ
وأستلذ ُّ نسيماً من دياركمُ=كأنَّ أنفاسَهُ من نشرِكمْ قُبَلُ
و: حسب ما قبلها حرف مبني لا محل له من الإعراب
أستلذُّ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره و الفاعل ضمير مستتر تقديره "أنا"
نسيما: مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
دياركم: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهره وهو مضاف الكاف ضمير متصل في محل جر بالإضافة و الميم للجماعة. و الجار و المجرور متعلق بالفعل استلذ
كأن: حرف ناسخ مشبه بالفعل
أنفاسَهُ: اسم كأن منصوب وعلامة نصبه الفتحة و هو مضاف و الهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة
من: حرف جر مبني
نشركم: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة و هو مضاف و الكاف ضمير متصل في محل حر بالإضافة و الجار و المجرور متعلق بكأن
قُبَلُ: خبر كأن مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهره على آخره.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[28 - 09 - 2007, 09:32 م]ـ
وأستلذ ُّ نسيماً من دياركمُ=كأنَّ أنفاسَهُ من نشرِكمْ قُبَلُ
نسيما: مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
دياركم: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهره وهو مضاف الكاف ضمير متصل في محل جر بالإضافة و الميم للجماعة. و الجار و المجرور متعلق بالفعل استلذ
كأن: حرف ناسخ مشبه بالفعل
أنفاسَهُ: اسم كأن منصوب وعلامة نصبه الفتحة و هو مضاف و الهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة
من: حرف جر مبني
نشركم: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة و هو مضاف و الكاف ضمير متصل في محل حر بالإضافة و الجار و المجرور متعلق بكأن
قُبَلُ: خبر كأن مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهره على آخره.
أظن أن شبه الجملة "من دياركم"متعلقة بمحذوف نعت لـ"نسيما".
- كأن ومعمولاها فى محل نصب نعت ثان لـ"نسيما".
- من نشركم: شبه جملة متعلقة بـ"قبل".
والله أعلم.
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[28 - 09 - 2007, 10:41 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، لا حرمني الله منك أستاذي الفاضل حازم: تقدمي الملحوظ أنما هو بفضل الله ثم بفضل أساتذتي الكرام وأنت واحد منهم،
البيت التالي /
ياغائبينَ وفي قلبي أشاهدُهم
وكلّما انفصلوا عن ناظري اتصلوا
يا / حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
غائبين / منادى منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم.
الواو / استئنافية مبنيه على الفتح لا محل لها من الإعراب.
في / حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
قلبي / اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء منع ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبه. وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافه. وشبه الجمله من الجار والمجرور متعلقان بالمنادى أتوقع في محل نصب نعت
أشاهدهم / فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم للجمع وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا.
الواو / عاطفه مبنيه على الفتح لا محل لها من الإعراب.
كلما / ظرف متضمن معنى الشرط مركب من كل ومن ما المصدريه.
انفصلوا / فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعه وواو الجماعه ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
عن / حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
ناظري / اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء منع ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافه. وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلقان بالفعل انفصلوا في محل نصب مفعول به.
اتصلوا / فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعه وواو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
- - - - - إعراب الجمل - - - - - -
(ياغائبين .. ) ابتدائيه اسميه لا محل لها من الإعراب.
(وفي .... ) استئنافيه لا محل لها من الإعراب.
(وكلما انفصلوا .. ) معطوفه لا محل لها من الإعراب.
- - - - - إعراب الأدوات - - - - -
الواو / عاطفه لمطلق الجمع.
في / حرف خفض بمعنى الظرفيه.
عن / حرف خفض بمعنى المجاوره.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[28 - 09 - 2007, 10:53 م]ـ
الأخت سر حييت وبورك فيك
(في قلبي) الجار والمجرور متعلقان بالفعل أشاهدهم الذي يليه
(قلبي) اسم مجرور بالكسرة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم
(عن ناظري) التعليق صحيح ولكن لا نقول في محل نصب مفعول به
جملة انفصلوا صلة الموصول لا محل لها
جملة اتصلوا جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب
المصدر المؤول من ما وما بعده مضاف إليه مجرور (بعد الظرف)
والله أعلم بالصواب
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[28 - 09 - 2007, 11:03 م]ـ
أشكرك أستاذي هاني،،
لدي تساؤل / إذا قمت بتعليق الجار والمجرور بالفعل لا يحتاج أن أذكر محله من الإعراب ومتى أذكره؟؟
جزيت خيراً
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[28 - 09 - 2007, 11:26 م]ـ
الجار والمجرور فقط يعلقان إما بالفعل أو أشباه الفعل ولا يذكر محلها إلا اذا كان حرف الجر زائد أو شبيه بالزائد
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[29 - 09 - 2007, 12:22 ص]ـ
بارك الله فيك، لكن أظن أن التركيب الشرطى هو الخبر لـ "رسائل " وليس شبه الجملة "عندى " فما رأيك فى هذا؟
أعتقد أن كليهما صحيح:) هل من رأى آخر؟
ـ[قطرالندى]ــــــــ[29 - 09 - 2007, 04:23 ص]ـ
أختي طالبة ثانوية:
تسعها: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة الجزم السكون وها ضمير مبنى فى محل نصب مفعول به
الطرق فاعل والسبل مفعول به
:)
قضيّتي في الهوى واللهِ مشكلة ٌ
ما القولُ؟ ما الرَّأي؟ ما التدبير؟ ما العملُ؟
قضيتي: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء والياء ضمير متصل مبني في محل جر بالاسم المضاف.
في الهوى: جار ومجرور متعلقان بالخبر (مشكلة)
الواو: للقسم
الله: لفظ الجلالة اسم مجرور بالكسرة الظاهرة
مشكلة: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة
ما: استفهامية في محل رفع خبر مقدم
القول: مبتدا مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة
ماالرأي ما التدبير: كسابقتها
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[29 - 09 - 2007, 10:26 ص]ـ
أختي طالبة ثانوية:
:)
قضيّتي في الهوى واللهِ مشكلة ٌ
ما القولُ؟ ما الرَّأي؟ ما التدبير؟ ما العملُ؟
قضيتي: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء والياء ضمير متصل مبني في محل جر بالاسم المضاف.
في الهوى: جار ومجرور متعلقان بالخبر (مشكلة)
أعتقد أن الجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من قضيتي
الواو: للقسم
الله: لفظ الجلالة اسم مجرور بالكسرة الظاهرة
الجار والمجرور متعلقان بفعل أقسم المحذوف
مشكلة: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة
ما: استفهامية في محل رفع خبر مقدم
القول: مبتدا مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة
ماالرأي ما التدبير: كسابقتها
بارك الله فيك
ـ[قطرالندى]ــــــــ[29 - 09 - 2007, 02:14 م]ـ
باركك الله أخي هاني السمعو فأنا مشكلتي في المتعلقات وفي إعراب الجمل ( ops
يزدادُ شعريَ حُسناً حينَ أذكرُكمْ
إنَّ المليحة َ فيها يحسُنُ الغزلُ
يزداد: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة
شعري: فاعل مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة، والياء ضمير متصل مبني في محل جر بالاسم المضاف
حسنا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة
حين: ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة
أذكركم: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة وكاف الخطاب ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به والميم للجمع
إن: حرف ناصب
المليحة: اسم إن منصوب بالفتحة الظاهرة
فيها: جار ومجرور متعلقان بالفعل يحسن
يحسن: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة
الغزل فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
والجملة الفعلية في محل رفع خبر إن
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[29 - 09 - 2007, 04:28 م]ـ
أختي قطر الندى الضمة لا ترفع وما هي إلا علامة إعرابية وكذلك الفتحة والكسرة والسكون وعليه ينبغي أن نقول مرفوع وعلامة رفعه الضمة، منصوب وعلامة نصبه الفتحة، مجرور وعلامة جره الكسرة، مجزوم وعلامة جزمه السكون، وبارك الله فيك.
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[29 - 09 - 2007, 04:31 م]ـ
أختي قطرالندى
الفعل يزداد هنا لازم عند ذلك يكون إعراب حسنا: تمييز منصوب
والله أعلم
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[29 - 09 - 2007, 04:54 م]ـ
أختي طالبة ثانوية:
:)
قضيّتي في الهوى واللهِ مشكلة ٌ
ما القولُ؟ ما الرَّأي؟ ما التدبير؟ ما العملُ؟
قضيتي: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء والياء ضمير متصل مبني في محل جر بالاسم المضاف.
في الهوى: جار ومجرور متعلقان بالخبر (مشكلة)
الواو: للقسم
الله: لفظ الجلالة اسم مجرور بالكسرة الظاهرة
مشكلة: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة
ما: استفهامية في محل رفع خبر مقدم
القول: مبتدا مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة
ماالرأي ما التدبير: كسابقتها
أحسنت، لكن بقى أن نعرب الجمل، ومن ذلك جملة القسم التى تعرب معترضة بين المبتدأ وخبره لا محل لها من الإعراب.
ما القول؟ ما الرأى؟ ما التدبير؟ ما العمل؟ كلها جمل لا محل لها من الإعراب ابتدائيات.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[29 - 09 - 2007, 05:01 م]ـ
باركك الله أخي هاني السمعو فأنا مشكلتي في المتعلقات وفي إعراب الجمل ( ops
يزدادُ شعريَ حُسناً حينَ أذكرُكمْ
إنَّ المليحة َ فيها يحسُنُ الغزلُ
حسنا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة
أذكركم: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة وكاف الخطاب ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به والميم للجمع
الله الله أختاه، ماذا أرى هنا؟! هذه ليست نافذة المبتدئين، إنما هى نافذة المبدعات، لكن أختاه انتبهى لمواقع الجمل من الإعراب.
جملة "إن المليحة فيها يحسن الغزل "لا محل لها من الإعراب.
ولا تنسى الفاعل فى أذكركم، فهو مستر وجوبا تقديره أنا.
حسنا: تمييز نسبة محول عن الفاعل.
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[29 - 09 - 2007, 09:26 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، أترككم مع البيت التالي /
فيا رسولي إلى من لا أبوحُ بهِ
إنَّ المهمّاتِ فيها يُعرَفُ الرَّجُلُ
الفاء / استئنافيه مبنيه على الفتح لا محل لها من الإعراب.
يا / حرف (أداة) نداء مبني على السكون لا محل لها من الإعراب.
رسولي / منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الياء منع ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة، وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافه.
إلى / حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
من / الموصوله مبنيه على السكون في محل جر بحرف الجر.
لا / حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
أبوح / فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره (أنا).
به / الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بحرف الجر.
إن / حرف مشبه بالفعل مبني على الفتح.
المهمات / اسم إن منصوب وعلامة نصبه الكسرة الظاهرة على آخره لأنه جمع مؤنث سالم.
فيها / في حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب والهاء ضمير متصل مبني على السكون محل جر بحرف الجر.
يُعرف / فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الرجل / نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
******************
(فيا ........ ) جمله استئنافيه لا محل لها من الإعراب.
(إلى ....... ) شبه جمله من الجار والمجرور في محل نصب نعت للرسول.
(من ........ ) جملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
(لا أبوح .... ) جملة منفيه لا محل لها من الإعراب.
(به ...... ) شبة الجملة من الجار والمجرو متعلقه بالفعل أبوح.
(فيها ...... ) شبه الجملة من الجار والمجرور في محل رفع خبر إن.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[30 - 09 - 2007, 12:12 ص]ـ
نعت آسفة إنه التسرع
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[30 - 09 - 2007, 01:01 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، أترككم مع البيت التالي /
فيا رسولي إلى من لا أبوحُ بهِ
إنَّ المهمّاتِ فيها يُعرَفُ الرَّجُلُ
الفاء / استئنافيه مبنيه على الفتح لا محل لها من الإعراب.
يا / حرف (أداة) نداء مبني على السكون لا محل لها من الإعراب.
رسولي / منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الياء منع ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة، وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافه.
إلى / حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
من / الموصوله مبنيه على السكون في محل جر بحرف الجر.
لا / حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
أبوح / فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره (أنا).
به / الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بحرف الجر.
إن / حرف مشبه بالفعل مبني على الفتح.
المهمات / اسم إن منصوب وعلامة نصبه الكسرة الظاهرة على آخره لأنه جمع مؤنث سالم.
فيها / في حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب والهاء ضمير متصل مبني على السكون محل جر بحرف الجر.
يُعرف / فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الرجل / نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
******************
(فيا ........ ) جمله استئنافيه لا محل لها من الإعراب.
(إلى ....... ) شبه جمله من الجار والمجرور في محل نصب نعت للرسول.
(من ........ ) جملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
(لا أبوح .... ) جملة منفيه لا محل لها من الإعراب.
(به ...... ) شبة الجملة من الجار والمجرو متعلقه بالفعل أبوح.
(فيها ...... ) شبه الجملة من الجار والمجرور في محل رفع خبر إن.
بارك الله فيك وسدد خطاك.
يارسولى: منادى منصوب بفتحة مقدرة على اللام، ليست الياء.
يعرف الرجل: فى محل رفع خبر إن.
إلى من لا أبوح به: أظن على غير يقين أنها متعلقة بالمشتق رسولى لأنه بمعنى الفعل، وكأنه يقول: يا من أرسلته إلى من لا أبوح به.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[دعدُ]ــــــــ[30 - 09 - 2007, 02:43 ص]ـ
باللهِ عرِّفْهُ حالي إنْ خلوتَ بهِ
ولا تُطِلْ فحبيبي عندَهُ مَللُ
بالله: جار ومجرور متعلقان بالفعل المحذوف "أقسم".
عرّفه: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره "أنت", وهاء الغيبة ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
حالي: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الياء المناسبة، وهو مضاف، وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
إنْ: حرف شرط جازم مبني على السكون لامحل له.
خلوتَ: فعل ماض مبني على السكون، وتاء الفاعل ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
به: جار ومجرور متعلقان بالفعل (خلوت).
والجملة في محل جزم فعل الشرط، والجواب محذوف دلّ عليه ماقبله، والتقدير" إن خلوت به فعرفه حالي".
ولا تطل: الواو عاطفة.
لا: ناهية مبنية لامحل لها.
تطل: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره"أنت".
فحبيبي: الفاء استئنافية تعليلة.
حبيبي: مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة للاشتغال، وهو مضاف، والياء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
عنده: ظرف مكان منصوب بالفتحة، وهو مضاف، واهاء في محل جر بالإضافة. وشبه الجملة متعلقة بمحذوف خبر مقدم.
مللُ: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة.
وجملة (عنده ملل) في محل رفع خبر للمبتدأ (حبيبي).
جملة (حبيبي ..... ) استئنافية لامحل لها.
جملة (لاتطل ... ) معطوفة على جملة (عرفّه .... ) جواب القسم لامحل لها فهي مثلها لامحل لها.
جملة (بالله ... ) ابتدائية لامحل لها.
والله أعلم.
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[30 - 09 - 2007, 10:18 م]ـ
يزدادُ شعريَ حُسناً حينَ أذكرُكمْ
إنَّ المليحة َ فيها يحسُنُ الغزلُ
يزدادُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
شعري: فاعل مرفوع وعلامة رفعة الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الكسرة المناسبة لياء المتكلم و هو مضاف و ياء المتكلم: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
حُسناً: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
حينَ: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف
أذكُركُم: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره و الفاعل ضمير مستتر تقديره "أنا",و الكاف: ضمير متصل مبني على الضم و الميم: حرف مبني على السكون للجماعة و الضمير في محل نصب مفعول به. و الجملة الفعلية في محل جر مضاف إليه.
إنّ: حرف ناسخ مشبه بالفعل
المليحةَ: اسم إن منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
فيها: في حرف جر مبني على السكون و الهاء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة و الجار والمجرور متعلق بالفعل"يحسن أوالحرف الناسخ " إن"؟؟
يحسنُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
الغزلُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
و الجملة فيها تقديم وتأخير وترتيبها المنطقي: إن المليحة يحسن الغزلُ فيها
ـ[دعدُ]ــــــــ[01 - 10 - 2007, 02:41 ص]ـ
فالناسُ بالناس ِ والدُّنيا مكافأة ٌ
والخيرُ يُذكرُ والأخبارُ تنتقلُ
فالناسُ: الفاء استئنافية تعليلية.
الناس: مبتدأ مرفوع بالضمة.
بالناسِ: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر.
والدنيا: الواو عاطفة.
الدنيا: مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة للتعذر.
مكافأةٌ: خبر مرفوع بالضمة.
والخير: الواو علطفة، والخير مبتدأ مرفوع بالضمة؟
يذكرُ: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره"هو".والجملة في محل رفع خبر المبتدأ.
والأخبارُ: مثل (والخير).
تنتقلُ: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هي".والجملة في محل رفع خبر المبتدأ.
جملة (الناس بالناس) استئنافية لامحل لها.
والجمل بعدها معطوفة عليها لامحل لها.
والله أعلم.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[01 - 10 - 2007, 02:54 ص]ـ
أختي دعد الضمة علامة إعراب ليس إلا فلا ترفع، والصحيح أن نقول في الإعراب مثلا: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة أو المقدرة وهكذا.
ـ[دعدُ]ــــــــ[01 - 10 - 2007, 03:19 ص]ـ
شكراً أخي ليث على التنبيه، وإن كنت أعلم ذلك!
فما استخدامي لها إلا تجوزاً على عادة النحويين قديمهم وحديثهم.
أشكرك مرة أخرى حفظك الله.
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[01 - 10 - 2007, 05:10 ص]ـ
ختام القصيدة معي /
والمرءُ يحتالُ إنْ عزَّتْ مطالبُهُ
و ربّما نفعتْ أربابَها الحِيَل
الواو: عاطفه مبنيه على الفتح لا محل له من الإعراب.
المرء: اسم معطوف على الأخيار مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
يحتال: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديرة "هو".
إن: حرف شرط جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
عزت: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
مطالبه: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافه.
الواو: استئنافيه مبنيه على الفتح لا محل له من الإعراب.
ربما: رب حرف جر بطل عمله بدخول ما الكافه، مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، وما الكافه حرف زائد متصل مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
نفعت: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
أربابها: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافه.
الحيل: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
(إن عزت .. ) جملة الشرط لا محل لها من الإعراب.
(وربما .... ) جملة استئنافيه لا محل لها من الإعراب.
..................
وصل اللهم على نبينا محمد ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[01 - 10 - 2007, 03:00 م]ـ
ختام القصيدة معي /
والمرءُ يحتالُ إنْ عزَّتْ مطالبُهُ
و ربّما نفعتْ أربابَها الحِيَل
الواو: عاطفه مبنيه على الفتح لا محل له من الإعراب.
المرء: اسم معطوف على الأخيار مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
يحتال: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديرة "هو".
إن: حرف شرط جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
عزت: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
مطالبه: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافه.
الواو: استئنافيه مبنيه على الفتح لا محل له من الإعراب.
ربما: رب حرف جر بطل عمله بدخول ما الكافه، مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، وما الكافه حرف زائد متصل مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
نفعت: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
أربابها: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافه.
الحيل: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
(إن عزت .. ) جملة الشرط لا محل لها من الإعراب.
(وربما .... ) جملة استئنافيه لا محل لها من الإعراب.
..................
وصل اللهم على نبينا محمد ..
الأخت الفاضلة مشكورة على الجهد، وعلى الإعراب المفصل، فقد أصبت كثيرا، ووقعت في خطأ تكرر، آمل أن يكون مرده السهو أو السرعة وهو إعرابك التاء في عزّت ونفعت فقد قلت: عزت: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. والصحيح يا أختاه أن التاء تاء التأنيث الساكنة ولا محل لها في الإعراب، كما أن الفعل عزّ فعل لازم لا يحتاج مفعولا به، وكذلكِ فعلت في إعراب نفعت، فعندما أعربت تاء التأنيث في محل نصب مفعول به اضطررت إلى إعراب المفعول به مفعول به ثان، والفعل نفع متعد لمفعول به واحد، ولا يحتاج مفعولين.
ـ[ام سيف]ــــــــ[02 - 10 - 2007, 09:14 ص]ـ
سافرت سلمي الي مصر. ما هو اعراب تاء الفاعل وهناك فاعل ظاهر وهو سلمي
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[02 - 10 - 2007, 01:09 م]ـ
الأخت أم سيف أهلاً بك، ضعي سؤالك في موضوع مستقل.
أختي الكريمة سر
والمرءُ يحتالُ إنْ عزَّتْ مطالبُهُ
الجملة الفعلية (يحتال) في محل رفع خبر المبتدإ.
الفعل (عزت) في محل جزم لأن فعل الشرط.
وجواب الشرط محذوف دل عليه السياق.
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[02 - 10 - 2007, 09:02 م]ـ
الشكر موصول للجميع،،
وبانتظار القصيدة الجديدة
ـ[الجمال الروح]ــــــــ[03 - 10 - 2007, 01:44 ص]ـ
ما هو اعرب هذي الجمليه: ما أجمل سماء
ـ[الجمال الروح]ــــــــ[03 - 10 - 2007, 02:16 ص]ـ
ماهو اعراب هذاي الجمليه: (لله فليتوكل المؤمنون) إلي أخت مريم
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[03 - 10 - 2007, 05:11 ص]ـ
الأخ (الجمال الروح) هلا أفردت جملتيك بموضوع خاص بهما فهنا لإعراب قصيدة كاملة تكون تحت إختيار مشرفينا الأفاضل ونحن الآن بانتظارها ... فلا تبخل علينا بمشاركتك ...
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[03 - 10 - 2007, 05:13 ص]ـ
أخي بانتظار وضع جملتيك في موضوع خاص بهما
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[03 - 10 - 2007, 01:48 م]ـ
الأخ الكريم
ضع سؤالك في موضوع مستقل لو سمحت، وصواب الآية: ((وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)).وأرجو أن تتنبه للأخطاء الإملائية.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[03 - 10 - 2007, 02:09 م]ـ
رسولَ الرِّضا أهلاً وسهلاً ومرحبا=حديثُكَ ما أحلاهُ عندي وأطيَبَا
ويا مهدياً ممّن أحبُّ سلامَهُ=عليكَ سلامُ اللهِ ما هبتِ الصَّبا
ويا محسناً قد جاءَ من عندِ محسن ٍ= ويا طيباً أهدى من القول ِطيِّبا
لقد سرّني ما قد سمعتُ من الرِّضا=وقد هزّني ذاكَ الحديثُ وأطربا
وبشرتُ باليومِ الذي فيهِ نلتقي=ألا إنَّهُ يوم ٌ يكونُ له نبا
فعرّضْ إذا ما جُزْت َ بالبانِ والحِمى=و إياكَ أنْ تنسى فتذكرَ زينبا
ستكفيكَ من ذاكَ المسمّى إشارة ٌ=و دَعْهُ مصوناً بالجمال ِ مُحَجَّبا
(يُتْبَعُ)
(/)
أشرْ لي بوصف ٍ واحد ٍ من صفاتهِ=تكنْ مثلَ من سمّى وكنّى و لقّبا
وزدْنيَ من ذاكَ الحديثِ لعلني=أصدّقُ أمراً كنتُ فيه مكذّبا
سأكتبُ ممّا قد جرى في عتابِنا=كتاباً بدمعي للمحبّين مذهبا
عجبتُ لطيف ٍ زارَ بالليل ِ مضجعي=وعادَ ولم يشف ِ الفؤادَ المعذبا
فأوهمني أمراً وقلتُ لعله=رأى حالة ً لم يرضَها فتجنّبا
وما صدّ عن أمر ٍ مريب ٍ و إنما=رآني قتيلا ً في الدُّجى فتهيَّبا
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[03 - 10 - 2007, 11:59 م]ـ
البيت الأول /
رسولَ الرِّضا أهلاً وسهلاً ومرحبا
حديثُكَ ما أحلاهُ عندي وأطيَبَا
رسول: منادى منصوب (وحرف النداء محذوف) وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
الرضا: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر. وجملة رسول الرضا ابتدائيه اسميه لا محل لها من الإعراب.
أهلاً / مفعول به منصوب بفعل محذوف تقدير " نزلت " وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الواو / حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
سهلاً / مفعول به منصوب بفعل محذوف تقديره " حللت " وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الواو / عاطفه مبنيه على الفتح لا محل لها من الإعراب.
مرحباً / اسم معطوف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
حديثك / مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف، والكاف كاف الخطاب ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافه. وجملة حديثك ... اسميه ابتدائيه لا محل لها من الإعراب
ما / اعتقد أنها التعجبيه وعندي شك بأنها موصوله.
أحلاه / خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدره على الألف منع ظهورها التعذر والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافه.
عندي / عند ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافه. وشبه الجملة من الظرف متعلقه برفع نعت لأحلاه.
و: عاطفه مبنيه على الفتح لا محل لها من الإعراب.
أطيبا: اسم معطوف على أحلاه مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر.
والله أعلم.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[04 - 10 - 2007, 12:15 ص]ـ
البيت الأول /
رسولَ الرِّضا أهلاً وسهلاً ومرحبا
حديثُكَ ما أحلاهُ عندي وأطيَبَا
.
حديثك / مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف، والكاف كاف الخطاب ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافه. وجملة حديثك ... اسميه ابتدائيه لا محل لها من الإعراب
ما / اعتقد أنها التعجبيه وعندي شك بأنها موصوله.
أحلاه / خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدره على الألف منع ظهورها التعذر والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافه.
عندي / عند ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافه. وشبه الجملة من الظرف متعلقه برفع نعت لأحلاه.
و: عاطفه مبنيه على الفتح لا محل لها من الإعراب.
أطيبا: اسم معطوف على أحلاه مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر.
والله أعلم.
ما أسعدنى أختى المجتهدة بنشاطك، لك عاطر التحايا على التقدم الباهر المبهر.
حديثك: مبتدأ كما ذكرت، والكاف كما ذكرت.
ما: تعجبية كما ذكرت لكنها مبنية على السكون فى محل رفع مبتدأ ثان.
أحلاه: فعل ماض مبنى على الفتح المقدر على الألف للتعذر، والفاعل ضمير مستتر، والهاء ضمير مبنى على الضم فى محل نصب مفعول به، وجملة:"ما أحلاه"فى محل رفع خبر المبتدأ "حديثك".
وشبه الجملة عندى متعلقة بمحذوف حال من الهاء فى "ما أحلاه".
وأطيبا: الواو عاطفة، أطيبا إما أن تكون جملة كسابقتها "ما أحلاه"وهى خبر لما التعجبية المحذوفة وجملتها معطوفة على جملة "ما أحلاه"و التقدير:"ما أحلاه وما أطيبه" أو إن أطيبا اسم معطوف على محل الضمير الهاء فى:"أحلاه".
والله أعلم.
ـ[دعدُ]ــــــــ[04 - 10 - 2007, 04:18 ص]ـ
ويا مهدياً ممّن أحبُّ سلامَهُ
عليكَ سلامُ اللهِ ما هبتِ الصَّبا
ويا مُهدياً: الواو عاطفة.
يا: حرف نداء مبني لامحل له.
مُهدياً: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
ممن: مِن: حرف جر مبني
مَن: اسم موصول مبني في محل جر بحف الجر.
أُحبّ: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره" أنا".
سلامَه: مفعول به منصوب لاسم الفاعل (مُهدياً).
عليك: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم.
سلام ُ: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة، وهو مضاف.
الله: اسم الجلالة مجرور بالكسرة الظاهرة.
ما: مصدرية زمانية.
هبت: فعل ماض، والتاء للتأنيث لامحل لها.
الصبا: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة للتعذر, و (ما) المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر في محل نصب على نيابة الظرفية الزمانية متعلق ب (سلام الله).
جملة (ويا مهدياً .... ) معطوفة لامحل لها.
جملة (أحبُّ) صلة الموصول الاسمي لامحل لها.
جملة (هبت الصبا) صلة الحرف المصدري لامحل لها.
والله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[06 - 10 - 2007, 12:20 م]ـ
البيت التالي /
ويا محسناً قد جاءَ من عندِ محسن ٍ
ويا طيباً أهدى من القول ِطيِّبا
و / حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
يا / حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
محسناً / منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وجملة ويا محسناً معطوفه لا محل لها من الإعراب.
قد / حرف تحقيق يفيد التوكيد مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
جاء / فعل ماض مبني على الفتح وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره هو.
من / حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
عند / اسم مجرور (ظرف زمان) وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. وهو مضاف. وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلقة بالفعل جاء.
محسن / مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
و / حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
يا / حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
طيباً / منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وجملة ويا طيباً معطوفه لا محل لها من الإعراب.
أهدى / فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف منع ظهوره التعذر وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره هو.
من / حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
القول / اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلقة بالفعل أهدى.
طيباً / حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[06 - 10 - 2007, 01:23 م]ـ
تقدم رائع أخية وفقك الله وسدد خطاك
إعرابك رائع وأنا أضيف جملة قد جاء في محل نصب نعت ل (محسنا)
طيبا: أعتقد أها مفعول به للفعل أهدى
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[06 - 10 - 2007, 08:47 م]ـ
أعتقد أن طيبا مفعول به
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[06 - 10 - 2007, 08:51 م]ـ
ماشاء الله ما أجمل النافذة (لقد ازدادت نورا بعد غيابى):)
بارككما الله وأزادكما من علمه وأزادنى
أعتذر عن الغياب فأنا لا يمكننى الجلوس على الجهاز إلا يوم الجمعة (أجازة: p)
وإن كنت أتصفح الموقع يوميا ولكن بسرعة: mad:
عليكم الدعاء لى بالتوفيق فى المدرسة (ثانوية عامة): rolleyes:
وسأحاول المشاركة من جديد
حياكم الله
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[06 - 10 - 2007, 08:59 م]ـ
لا حرمني الله أستاذي هاني من تشجيعك وتحفيزك لطالبتك ..
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[06 - 10 - 2007, 09:05 م]ـ
لقد سرّني ما قد سمعتُ من الرِّضا
وقد هزّني ذاكَ الحديثُ وأطربا
اللام للتوكيد
قد: حرف تحقيق مبنى على السكون لا محل له من الإعراب
سرنى: فعل ماض مبنى على الفتح والنون للوقاية والياء ضمير مبنى على السكون فى محل نصب مفعول به مقدم
ما: اسم موصول مبنى على السكون فى محل رفع فاعل والجملىة ابتدائية لا محل لها من الإعراب
قد: حرف تحقيق مبنى على السكون لا محل له من الإعراب
سمعت: فعل ماض مبنى على السكون والتاء ضمير مبنى على الضم فى محل رفع فاعل والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
من الرضا: جار ومجرور متعلقان بالفعل (سمعت)
الواو عاطفة
قد: حرف تحقيق مبنى على السكون لا محل له من الإعراب
هزنى: فعل ماض مبنى على الفتح والنون للوقاية والياء ضمير مبنى على السكون فى محل نصب مفعول به مقدم
ذاك: اسم إشارة مبنى على افتح فى محل رفع فاعل والجملة معطوفة لا محل لها من الإعراب
الحديث: بدل مرفوع وعلامة الرفع الضمة
الواو عاطفة وأطرب: فعل ماض مبنى على الفتح والفاعل مستتر تقديره هو والجملة معطوفة لا محل لها
أرجو التصويب
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[06 - 10 - 2007, 10:41 م]ـ
ما: اسم موصول مبنى على السكون فى محل رفع فاعل والجملىة ابتدائية لا محل لها من الإعراب
أعتقد يا أخية أن ما هنا مصدرية وأرجو من الأخوة الأعضاء إبداء رأيهم
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[07 - 10 - 2007, 01:23 ص]ـ
وبشرتُ باليومِ الذي فيهِ نلتقي
ألا إنَّهُ يوم ٌ يكونُ له نبا
الواو / استئنافيه مبنيه على الفتح لا محل له من الإعراب.
بشرت / فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء تاء المتكلم ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، والجملة الفعليه استئنافيه لا محل لها من الإعراب.
الباء / حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.
اليوم / اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلقة بالفعل بشرت.
الذي / اسم موصول مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
فيه / في حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب، والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بحرف الجر في، وشبه الجملة من الجار والمجرور صلة الموصول في محل رفع خبر متقدم.
نلتقي / فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع ظهورها الثقل. وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره نحن، والجملة الفعليه في محل رفع مبتدأ متقدم.
ألا / حرف استفتاح وتنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
إنه / إن حرف مشبه بالفعل مبني على الفتح، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم إن.
يوم / خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
يكون / فعل مضارع ناقص مبني على الضم.
له / اللام حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بحرف الجر، وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلقه بالفعل (في محل رفع اسم كان).
نبا/ خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الجمال الروح]ــــــــ[07 - 10 - 2007, 02:40 ص]ـ
ماهو اعراب هذاي قصيدة
واحر قلباه ممن قلبه شبم ( ops ومن بحسمي وحالي عنده سقم
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[07 - 10 - 2007, 08:46 ص]ـ
الذي / اسم موصول مبني على السكون لا محل له من الإعراب
أخية أرجو منك الانتباه فقد نبهناك أنا والأخوة أن الاسم الموصول لا يمكن ألا يكون له محل من الإعراب وهو هنا في محل جر نعت
فيه / في حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب، والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بحرف الجر في، وشبه الجملة من الجار والمجرور صلة الموصول في محل رفع خبر متقدم.
الجار والمجرور متعلقان بالفعل نلتقي
والجملة الفعليه في محل رفع مبتدأ متقدم يا (سر) المبتدأ لا يأتي جملة أبدا فاحفظي هذا والجملة هنا صلة الموصول
وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلقه بالفعل (في محل رفع اسم كان) الجار والمجرور هنا متعلقان بالخبر المقدم المحذوف
نبا/ خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر بنا اسم يكون مؤخر مرفوع بالضمة المقدرة
الأخت سر بارك الله فيك وجهدك مشكور ولكن انتبهي أكثر والله يوفقك
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[07 - 10 - 2007, 08:53 ص]ـ
[
فعرّضْ إذا ما جُزْت َ بالبانِ والحِمى=و إياكَ أنْ تنسى فتذكرَ زينبا
فعرض: الفاء حرف مبني لا محل له من الإعراب
عرض: فعل أمر مبني على السكون و الفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره "أنت"
إذا: ظرفية لمايستقبل من الزمان مبنية على السكون وهي مضاف.
ما: زائدة مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب
جزتَ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل المتحركة , التاء: ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل. و الجملة الفعلية في محل جر بالإضافة إلى إذا الظرفية.
بالبان: الباء حرف جر مبني على الكسر, البان: اسم مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة
و: حرف عطف مبني على الفتح لا وحل له من الإعراب
الحمى: معطوف مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها التعذر.
و: حرف عطف
إياك: ضمير منفصل في محل نصب مفعول به لفعل نحذوف تقديره "أحذرك" (اسلوب تحذير)
أن: حرف مصدري ناصب مبني على السكون
تنسى: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة و الفاعل ضمير مستتر تقديره "أنت " و المصدر المنسبك من أن + تنسى "نسيان" مفعول به ثان منصوب للفعل المحذوف أحذر
فتذكر: الفاء عاطفة ,تذكر: معطوف على منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة و الفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
زينبا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة
ملاحظة:
أشعر أن جملة " تنسى فتذكر " أسلوب شرط لكن إذا كان كذلك لماذا لم يجزم الفعل؟
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[07 - 10 - 2007, 08:30 م]ـ
ستكفيكَ من ذاكَ المسمّى إشارة ٌ
و دَعْهُ مصوناً بالجمال ِ مُحَجَّبا
السين حرف استقبال لا محل له من الإعراب
تكفيك: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل والكاف ضمير مبنى فى محل نصب مفعول به من ذاك: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال
المسمى: بدل مجرور بالكسرة المقدرة
إشارة: فاعل مرفوع بالضمة
الواو عاطفة
دع: فعل أمر مبنى على السكون والفاعل مستتر تقديره أنت والهاء ضميرمبنى فى محل نصب مفعول به
مصونا، محجبا: حال
بالجمال جار ومجرور متعلقان بمصونا؟؟
أرجو منكم الشرح لأنى لم أفهم كلمة واحدة ( ops وهذا يصعب الإعراب وأنا أشعر بأنه لا يوجد بإعرابى كلمة واحدة صحيحة
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[08 - 10 - 2007, 09:30 م]ـ
إياك: ضمير منفصل في محل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره "أحذرك" (اسلوب تحذير)
تقديرالفعل: أحذر.
أن تنسى: في محل نصب بنزع الخافض والتقدير: إياك أحذر من النسيان.
أشعر أن جملة " تنسى فتذكر " أسلوب شرط لكن إذا كان كذلك لماذا لم يجزم الفعل؟
ليس أسلوب شرط.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[09 - 10 - 2007, 12:11 ص]ـ
ستكفيكَ من ذاكَ المسمّى إشارة ٌ
و دَعْهُ مصوناً بالجمال ِ مُحَجَّبا
السين حرف استقبال لا محل له من الإعراب
تكفيك: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل والكاف ضمير مبنى فى محل نصب مفعول به من ذاك: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال
المسمى: بدل مجرور بالكسرة المقدرة
إشارة: فاعل مرفوع بالضمة
الواو عاطفة
دع: فعل أمر مبنى على السكون والفاعل مستتر تقديره أنت والهاء ضميرمبنى فى محل نصب مفعول به
مصونا، محجبا: حال
بالجمال جار ومجرور متعلقان بمصونا؟؟
أرجو منكم الشرح لأنى لم أفهم كلمة واحدة ( ops وهذا يصعب الإعراب وأنا أشعر بأنه لا يوجد بإعرابى كلمة واحدة صحيحة
إعرابك الصحيح يشرح الأبيات عزيزتي، بارك الله فيك.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[09 - 10 - 2007, 12:37 ص]ـ
الأخت الكريمة أم مصعب
و الجملة الفعلية في محل جر بالإضافة إلى إذا الظرفية.
والجملة الفعلية في محل جر بإضافة الظرف إليها.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[09 - 10 - 2007, 11:38 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، البيت التالي عسى أن يكون أفضل من سابقه:
أشرْ لي بوصف ٍ واحد ٍ من صفاتهِ
تكنْ مثلَ من سمّى وكنّى و لقّبا
أشر / فعل أمر مبني على السكون، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره " أنت ".
لي / اللام حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جربحرف الجر وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلق بالفعل أشر.
بوصف / الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، ووصف اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلقة بالفعل أشر.
واحد / صفه مجروره وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
من / حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
صفاته / اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافه. وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل جر صفه لواحد.
تكن / فعل مضارع ناقص، واسمه ضمير مستتر وجوباً تقديره " أنت ".
مثل / خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
من / اسم شرط جازم لفعلين مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
سمى / فعل ماض مبني الفتح المقدرعلى الألف منع ظهوره التعذر. وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره " هو " وجملة من سمى فعليه شرطيه لا محل لها من الإعراب
و / عاطفه مبنيه على الفتح لا محل لها من الإعراب.
كنى / فعل ماض معطوف مبني على الفتح المقدرعلى الألف منع ظهوره التعذر. وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره " هو " والجملة الفعليه كنى معطوفه لا محل لها من الإعراب.
و / عاطفه مبنيه على الفتح لا محل لها من الإعراب.
لقبا / فعل ماض معطوف مبني على الفتح المقدر على الألف منع ظهوره التعذر. وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره " هو " والجملة الفعليه لقبا معطوفه لا محل لها من الإعراب.
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[09 - 10 - 2007, 11:44 م]ـ
سؤال للأساتذه الأفاضل:
إذا أتى بعد اسم الشرط الجازم فعل ماض كما في البيت الذي قمت بإعرابه هل أقول بأن ذلك الفعل الماض في محل جزم فعل الشرط وإذا كان ذلك ماذا عن جواب الشرط؟؟
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[10 - 10 - 2007, 12:18 ص]ـ
السلام عليكم ...........
الكريمة (صاحبة السر العنيد):
إعراب أكثر من رائع نسبياً، فابقي كما أنت مثابرة تتعلمين وتجيدين يوما بعد يوم ..
لي بعض الملاحظات، إن سمعت مني:
-"من صفاته"متعلقان بصفة ثانية من"وصف".
-""تكن"مجزوم بجواب الطلب، ولم تذكري ذلك.
-"من"ليس اسم شرط جازماً، بل هو اسم موصول، مبني على السكون، في محل جر، مضاف إليه، والذي دعانا إلى ذلك وجود اسم غير منون و غير ممنوع من الصرف قبله فتبينا أن الاسم الذي بعد هذا مضاف إليه.
-لا نقول عن الفعل معطوف بل الفعل جملة فنقول إن جملته معطوفة على جملة سابقة.
--لي تنبيه بسيط: بماأن الأحرف -مثل أحرف الجروأحرف العطف- لا تأتي بمحل من الإعراب فلا داعي أن نقول "لا محل لها من الإعراب"فبمجرد أن تقولي (حرف جرأو حرف عطف) ذلك يدل على عدم وجود محل له.
(أما ما سألت عنه بقولك:
"إذا أتى بعد اسم الشرط الجازم فعل ماض كما في البيت الذي قمت بإعرابه هل أقول بأن ذلك الفعل الماض في محل جزم فعل الشرط وإذا كان ذلك ماذا عن جواب الشرط "؟؟)
أقول وبالله التوفيق:
أولاً: كما علمت "من"هنا ليس اسم شرط بل هو اسم موصول.
ثانياً: لو جاء فعل الشرط الجازم في غير هذا البيت ماضياً ففعله في محل جزم، وهذا في إعراب المفردات ..
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[10 - 10 - 2007, 08:40 م]ـ
وزدْنيَ من ذاكَ الحديثِ لعلني=أصدّقُ أمراً كنتُ فيه مكذّبا
زدني: فعل أمر مبني على السكون و النون للوقاية و الياء: ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به و الفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره "أنت"
من: حرف جر مبني على السكون
ذلك: ذا اسم اشاره مبني على السكون في محل جر بحرف الجر اللام: للبعد حرف مبني لا محل له من الإعراب , الكاف: حرف خطاب للبعد مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
الحديث: بدل من اسم الإشارة مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
لعلني: لعل: حرف ناسخ مشبه بالفعل و النون للوقاية و الياء: ضمير متصل مبني في محل نصب اسم لعلّ
أصدقُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهره و الفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره "أنا"
أمرا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره , و الجملة الفعليه "أصدق أمرا " في محل رفع خبر لعلّ.
كنتُ: فعل ماض مبني على السكون ناسخ
التاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم كان
فيه: جار و مجرور متعلق بالفعل "كنت" أو متعلق باسم المفعول " مُكذبا "
مكذبا: خبر كنت منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهره.
و الله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[11 - 10 - 2007, 01:04 ص]ـ
وزدْنيَ من ذاكَ الحديثِ لعلني=أصدّقُ أمراً كنتُ فيه مكذّبا
زدني: فعل أمر مبني على السكون و النون للوقاية و الياء: ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به و الفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره "أنت"
من: حرف جر مبني على السكون
ذلك: ذا اسم اشاره مبني على السكون في محل جر بحرف الجر اللام: للبعد حرف مبني لا محل له من الإعراب , الكاف: حرف خطاب للبعد مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
الحديث: بدل من اسم الإشارة مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
لعلني: لعل: حرف ناسخ مشبه بالفعل و النون للوقاية و الياء: ضمير متصل مبني في محل نصب اسم لعلّ
أصدقُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهره و الفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره "أنا"
أمرا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره , و الجملة الفعليه "أصدق أمرا " في محل رفع خبر لعلّ.
كنتُ: فعل ماض مبني على السكون ناسخ
التاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم كان
فيه: جار و مجرور متعلق بالفعل "كنت" أو متعلق باسم المفعول " مُكذبا "
مكذبا: خبر كنت منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهره.
و الله أعلم
أحسنت أختاه، ولكن أليست جملة "لعلنى ومعمولاها "تعليلية لا محل لها من الإعراب؟
- جملة كنت فيه مصدقا فى محل نصب نعت لـ"أمرا".
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[11 - 10 - 2007, 06:35 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أخي و أستاذي حازم إبراهيم .....
أشكر لك متابعة الإعراب و إبداء الملاحظات و التصويب
أما بالنسبة لجملة " لعلني ... " شعرت بأنها تعليليه ولكني رأيت أنها تحتاج مني مزيد تأمل فتركتها .....
زادك الله علما و نفع بك ....
ـ[دعدُ]ــــــــ[12 - 10 - 2007, 11:02 م]ـ
سأكتبُ ممّا قد جرى في عتابِنا
كتاباً بدمعي للمحبّين مذهبا
سأكتبُ: السين حرف استقبال مبني.
أكتبُ: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره "أنت".
ممّا: مِن: حرف جر، ما: اسم موصول مبني في محل جر بحرف الجر.
قد: حرف تحقيق مبني.
جرى: فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدر للتعذر، والفاعل ضميرمستتر جوازاً "هو".
في عتابنا: جار ومجرور متعلقان بالفعل (جرى)، وعتاب: مضاف، و (نا) الدالة على الفاعلين في محل جر بالإضافة.
كتاباً: مفعول به منصوب بالفتحة.
بدمعي: جار ومجرور متعلقان بالفعل (أكتب)، ودمع مضاف، والياء في محل جر بالإضافة.
للمحبين: جار ومجرور متعلقان بـ (مذهبا).
مذهبا: صفة منصوبة بالفتحة.
وجملة (جرى .... ) صلة الموصول لا محل لها.
وجملة (سأكتب .... ) استئنافية لا محل لها.
والله أعلم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 10 - 2007, 11:21 م]ـ
بورك فيك أختنا الفاضلة
أكتبُ: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره "أنت"
هي زلة غير مقصودة ولا شك مثل بعض زلاّتي:)
ممّا: مِن: حرف جر، ما: اسم موصول مبني في محل جر بحرف الجر.
أظن أنّ الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال من كتابا المتأخرة
مذهبا: صفة منصوبة بالفتحة.
ألا يمكن أن تكون مذهبا حالا من الضمير المستتر في الفعل جرى؟: rolleyes: ;)
ـ[دعدُ]ــــــــ[12 - 10 - 2007, 11:34 م]ـ
صدقت أستاذنا الفاتح فيما قلتَ.
ألا يمكن أن تكون مذهبا حالا من الضمير المستتر في الفعل جرى؟
بلى أعتقده ممكناً، لكن هل يجوز معه ما ذكرت؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 10 - 2007, 11:43 م]ـ
بلى أعتقده ممكناً، لكن هل يجوز معه ما ذكرت؟
إن كانت متعلقة بالضمير الذي أشرتُ إليه فهي حال منه وليست صفة
ـ[دعدُ]ــــــــ[12 - 10 - 2007, 11:55 م]ـ
أشكرك أستاذنا.
وأعتذر إن أشغلتك هنا وهناك:)
ـ[دعدُ]ــــــــ[14 - 10 - 2007, 04:11 ص]ـ
عجبتُ لطيف ٍ زارَ بالليل ِ مضجعي
وعادَ ولم يشف ِ الفؤادَ المعذبا
عجبتُ: فعل وفاعل.
لطيفٍ: جار ومجرور متعلقان بالفعل (عجب)
زار: فعل ماضٍ مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر"هو".
بالليلِ: جار ومجرور متعلقان ب (زار).
مضجعي: مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة لاشتغال المحل، وهو مضاف، والياء في محل جر بالإضافة.
وعاد: الواو عاطفة، عاد فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل مستتر "هو".
و لم: الواو حالية، لم حرف نفي وجزم وقلب.
يشفِ: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة، والفاعل مستتر "هو".
الفؤاد: مفعول به منصوب بالفتحة.
المعذبا: صفة منصوبة بالفتحة.
جملة (لم يشف .... ) في محل نصب حال.
جملة (عاد ... ) معطوفة في محل جر.
جملة (زار .. ) في محل جر صفة ل (طيف)
جملة (عجبت ..... ) ابتدائية لامحل لها.
والله أعلم.
ـ[أم ندى]ــــــــ[15 - 10 - 2007, 07:41 م]ـ
كل عام وانتم بخير
فأوهمني أمراً وقلتُ لعله
رأى حالة ً لم يرضَها فتجنّبا
فأوهمني الفاء حرف استئناف, أوهم فعل ماض مبني على الفتح, والفاعل ضمير مستتر تقديره هو, والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول
أمراً مفعول به ثان منصوب
و حرف عطف
قلتُ فعل ماض مبني على السكون والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل -والجملة معطوفة على سابقتها
لعله لعل حرف رجاء ونصب, الهاء ضمير متصل في محل نصب اسم لعل
رأى فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر والفاعل ضمير مستتر تقديره هو -والجملة في محل رفع خبر لعل
حالة مفعول به منصوب
ً لم حرف جزم
يرضَها فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمة حذف حرف العلة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو والهاء ضمير متصل في محل مفعول به
فتجنّبا الفاء حرف عطف ,تجنبا فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره هو والجملة الفعلية معطوفة على سابقتها
وجملة "لعله رأى حالة ً لم يرضَها فتجنّبا "في محل نصب مقولا للقول
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 12:51 ص]ـ
كل عام وانتم بخير
فأوهمني أمراً وقلتُ لعله
رأى حالة ً لم يرضَها فتجنّبا
فأوهمني الفاء حرف استئناف, أوهم فعل ماض مبني على الفتح, والفاعل ضمير مستتر تقديره هو, والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول
أمراً مفعول به ثان منصوب
و حرف عطف
قلتُ فعل ماض مبني على السكون والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل -والجملة معطوفة على سابقتها
لعله لعل حرف رجاء ونصب, الهاء ضمير متصل في محل نصب اسم لعل
رأى فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر والفاعل ضمير مستتر تقديره هو -والجملة في محل رفع خبر لعل
حالة مفعول به منصوب
ً لم حرف جزم
يرضَها فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمة حذف حرف العلة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو والهاء ضمير متصل في محل مفعول به
فتجنّبا الفاء حرف عطف ,تجنبا فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره هو والجملة الفعلية معطوفة على سابقتها
وجملة "لعله رأى حالة ً لم يرضَها فتجنّبا "في محل نصب مقولا للقول
العود أحمد أم ندى، ولكن الفاء فى "فأوهمنى " عاطفة لا استئنافية.
جملة "لم يرضها "فى محل نصب نعت لـ"حالة"
والله أعلى وأعلم.
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 01:30 ص]ـ
وما صدّ عن أمر ٍ مريب ٍ و إنما
رآني قتيلا ً في الدُّجى فتهيَّبا
و: أن محتار بين نوع الواو هنا هل هي حرف استئناف أو عطف لكن الراجح أنها حرف استئناف.
ما: النافيه مبنيه على السكون لا محل لها من الإعراب.
صد: فعل ماض مبني على الفتح، وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره " هو " والجمله الفعليه استئنافيه منفيه لا محل لها من الإعراب.
عن: حرف جر مبني على السكون.
أمر: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلقة بالفعل " صد ".
مريب: صفه مجروره وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
و: محتاره بين وضعها استئنافيه وعاطفه لكن الراجح لدي استئنافيه.
إنما: إن حرف مشبه بالفعل مبني على الفتح، ما الكافه مبنيه على السكون لا عمل لها في محل نصب اسم إن. وإنما جمله استئنافيه لا محل لها من الإعراب.
رأني: رأى فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف منع ظهوره التعذر والنون للوقايه والياء ياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
والجمله الفعليه في محل رفع خبر إن.
قتيلاً: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
في: حرف جر مبني على السكون.
الدجى: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدره على الألف منع ظهورها التعذر.
وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلقة بالفعل فتنبها.
فتنبها: الفاء حرف عطف مبني على الفتح.
تنبها: فعل ماض مبني على الفتح والألف للإطلاق وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره "هو".والجمله الفعليه معطوفه لا محل لها من الإعراب ...
أعتذر عن اخفاقي المتكرر في التمييز بين نوع الواو والذي لا أظن زواله
لعل إعرابي يكون خير ختام للقصيده
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 03:45 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
ما سبب هذا الهدوء المخيف في المنتدى،، أرى غياب الجميع قد طال،، عسى أن يكون المانع خيراً،، على العموم افتقدكم (أقولها من أعماق قلبي) فقد أصبحتم جزء لا يمكن أن أتخلى عنه من برنامجي اليومي،، لا حرمني الله من طلة الجميع،،
بانتظار عودة المنتدى لسابق عهده،، تلميذتكم
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 04:08 م]ـ
أختي الكريمة"صاحبة السر":
كل عام وأنت بخير.
وعساكم من عواده-ولوجاءت متأخرة-.
الطالبة المجدة:
لي بعض الملاحظات:
إن أراد القائل أن يشرك الجمل ببعضها فالواو بينها حرف عطف، أما إذا أراد القائل أن يستأنف حديثه ليضيف أمراً جديداً ولو كان توضيحياً أو أضاف تبيين أمر بما سبقه فالواو بينها استئناف.
والاستئناف (حاجز اسمنتي) لا يعمل ما قبله بما بعده. وصدقيني: هناك خلاف كبير في التفريق بين الاستئناف والعطف على مستوى كبار الأساتذة، لا يمكن حله بسهولة.
ولكن! اعلمي أننا عندما نقول عن حرف عطف إنه استئناف أو عن حرف استئناف إنه عطف، فهذا يغير المعنى وخاصة في القرآن الكريم.
أخيَّتي:
أنت قلت"إنما"كافة مكفوفة. فكيف جعلتيها جملة (وما هي أركان الجملة التي ذكرناها مسبقاً؟)،ولماذا جعلت جملة"رآني"خبراً لها.
-لماذا جعلت "في الدجى" متعلقا ب"تهيبا"،أليس من الأولى أن نعلقها بـ"رآني"،أي رآني في الدجى، أي الزمن هو الذي قيد الرؤية.
-قلت عن جملة ("تهيبا"معطوفة لا محل لها)،ولكن معطوفة على أي جملة لا محل لها من الإعراب فصارت بذلك مثلها؟؟؟
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 08:33 م]ـ
* أستاذي القدير،، كأنك هونت علي أمر الواو إضافة إلى قيامي بنسخ القاعده التي ذكرتها وسأجعلها نصب عيني عند مرور الواو علي في الإعراب.
* أما عن "إنما " بالفعل هي كافه وعلى ذلك فمن الخطأ أن تكون " في محل نصب اسم إن وإنما أقول لا محل لها من الإعراب " وكذلك جملة رآني من الخطأ أن تصبح في محل رفع خبر وإنما تكون " استئنافيه لا محل لها من الإعراب "
* " في الدجى " نعم هي أنسب أن تكون متعلقه بـ " رآني " ولكني قلت فتهيبا في الدجى.
* " فتهيبا " معطوفه على " رآني " التي أتوقع أن تكون استئنافيه وعليه تكون " فتهيبا " لا محل لها من الإعراب.
شاكره لك أستاذي عبد القادر " طول بالك " لكني ما زلت أتظاهر بالتفاؤل تجاه إعرابي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[20 - 10 - 2007, 03:37 م]ـ
إن سمح لي أساتذتي مشرفي هذه الصفحات الراقية أن أضع لك أبياتا فسأضعها وحاولي إعرابها بالمقارنة مع الكتب وإعرابات الأساتذة، والتوضيح في ذلك دون الإسهاب غير المؤكد عليه في كتب المعربين.-ولا تعجلي-
أعربي:
إني ذكرتك بالزهراء مشتاقا ..... والأفق طلق ووجه الأرض قد راقا
وللنسيم اعتلال في أصائله .............. كأنه رق لي فاعتل إشفاقا
-وإذا أحببت أن تضيفي إعراب بعض الأبيات بعد انتهائك من هذه، فيمكنك أن تعربي أبياتاً تالية لهذه الأبيات من نفس القصيدة ريثما يتم وضع قصيدة من قبل أساتذتنا المشرفين في هذه الصفحة فنعربها، أو يشار إلى شيء.
واعتذر من السادة المشرفين.
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[20 - 10 - 2007, 05:22 م]ـ
حسناً أستاذ،،
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[20 - 10 - 2007, 08:38 م]ـ
أستاذي الفاضل ها أنا أعرض إعرابي عليك وكلي أمل أن أبهج صدرك بإعرابٍ صحيح شاكرة لك أستاذي الكريم ما تبذله من جهد لأجل تلاميذ هذا المنتدى الرائع،، دمت لنا بصحه وعافيه /
إني ذكرتك بالزهراء مشتاقاً **** و الأفق طلق ووجه الأرض قد راقا
وللنسيم اعتلال في أصائله **** كأنه رق لي فاعتل اشفاقاً
إني: إن / حرف مشبه بالفعل (ينصب ويرفع)، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم إن.
ذكرتك: ذكر / فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء ضمير متصل مبني الضم في محل رفع فاعل، والكاف كاف الخطاب ضمير متصل مبني على الكسر في محل نصب مفعول به. والجملة الفعليه ذكرتك في محل رفع خبر إن.
بالزهراء: الباء حرف جر مبني على الكسر، والزهراء اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وشبه الجملة من الجار و المجرور متعلقة بالفعل ذكرتك.
مشتاقاً: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
و: استئنافيه مبنيه على الفتح. وأنا اشك أنها عطف لكن الأفق مرفوعه والشطر السابق لا يوجد به مرفوع فلذلك استبعدت كونها عاطفه.
الأفق: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
طلق: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة الاسميه " الأفق طلق " استئنافيه لا محل لها من الإعراب.
و: عاطفه مبنيه على الفتح.
وجه: اسم معطوف على الأفق مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وهو مضاف.
الأرض: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
قد: حرف تحقيق وتوكيد لأن ما بعده فعل ماض.
راقا: فعل ماض مبني على الفتح، وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره " هو " والألف للإطلاق.
و: استئنافيه مبنيه على الفتح.
للنسيم: اللام حرف جر مبني على الكسر. والنسيم اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل رفع خبر مقدم.
اعتلال: مبتدأ متأخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة الاسمية للنسيم اعتلال استئنافية لا محل لها من الإعراب.
في: حرف جر مبني على السكون.
أصائله: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافه. وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل نصب حال للنسيم.
كأنه: كأن / حرف مشبه بالفعل مبني على الفتح (ينصب ويرفع)، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم كأن.
رق: فعل ماض مبني على الفتح، وفاعله ضمير مستتر جوازاً " تقديره " هو ". والجملة الفعليه " رق " في محل رفع خبر كأن.
لي: اللام حرف جر مبني على الكسر، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلقة بالفعل رق.
فاعتل: الفاء / عاطفه مبنيه على الفتح، اعتل / فعل ماض معطوف على رق مبني على الفتح وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره " هو ". والجملة الفعلية " فاعتل " معطوفة لا محل لها من الإعراب.
اشفاقاً: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[20 - 10 - 2007, 11:20 م]ـ
آنسة صاحبة السر:
"والأفق طلق"،الواو: أليست أقرب للحالية؟ حاولي أن تقارنيها بحسب المعنى. أليس الذكر قد اقترن بأن الأفق كان طلقاً؟
"ووجه الأرض"نعم هي عاطفة (والعطف يأتي للمفردات أو الجمل) ولكن هل هذا العطف عطف مفردات أم جمل؟ وعلى ذلك ما إعراب جملة"قد راقا"؟
"وللنسيم اعتلال" (ونحن تكلمنا عن العطف والاستناف سابقاً)،فهل يريد الشاعر أن يشرك الجمل ببعضها لتعبر عن حالته عند ذكره للحببيبة، أم تظنينه يستأنف كلامه؟
"فاعتل: الفاء / عاطفه مبنيه على الفتح، اعتل / فعل ماض معطوف على رق."
هل نعرب الفعل على الفعل أم الجملة المكونة من الفعل والفاعل على الجملة السابقة؟
وقلت"والجملة الفعلية " فاعتل " معطوفة لا محل لها من الإعراب".
لكن على ماذا هي معطوفة؟
"اشفاقاً: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره"
،ولكن أليس من الممكن أيضاً أن تكون مفعولاً لأجله (أي اعتل بسبب إشفاقه علي)؟ أو حالاً؟
ثم إذا أردنا أن نعرب جملة مصدر بالحرف، لا نقرن الحرف فيها، مثل"فاعتل"،لا نقول جملة فاعتل، ولكن نقول جملة"اعتل"بعد حذف الحرف.
ثم إنك تضيفين "في"مبني .... ،أو الواو مبني على ....
هذا صحيح ولا غبار عليه، ولكن طالما أن الأحرف مبنية بناء واحداً، فلا ضير إن لم نذكر على ماذا بني الحرف إلا إذا كان هناك ما يدعو لذلك، وعلى كل حال لو قلناها لما عده علينا أحد أنه خطأ، ولكن اختصاراً للوقت.
أخيَّتي الآنسة صاحبة السر:
صدقيني إعرابك صار أفضل بكثير، حتى بتِّ تجتازين الأخطاء بسهولة ويسر وسرعة معقولة. ولكن لا تتواني عن القراءة والمطالعة والصبروالمقارنة عند الإعراب.
تابعي واصبري (إن الله مع الصابرين)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[21 - 10 - 2007, 06:44 م]ـ
أخيَّتي الآنسة صاحبة السر:
صدقيني إعرابك صار أفضل بكثير، حتى بتِّ تجتازين الأخطاء بسهولة ويسر وسرعة معقولة. ولكن لا تتواني عن القراءة والمطالعة والصبروالمقارنة عند الإعراب.
تابعي واصبري (إن الله مع الصابرين)
كلامك أستاذي يزرع الحماس والتفاؤل في قلبي،،
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[21 - 10 - 2007, 07:40 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، أستاذي الكريم " عبدالقادر " لعلنا نكمل البيتين التاليين ريثما تأتي القصيدة التاليه: إليك البيتين ..
والروض عن مائه الفضي مبتسم **** كما شققت عن اللبات أطواقاً
يوم كأيام لذات لنا انصرمت **** بتنا لها حين نام الدهر سراقاً
و: عاطفة مبنية.
الروض: اسم معطوف على الأفق مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
عن: حرف جر مبني.
مائه: ماء اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافه. وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل رفع خبر مقدم.
الفضي: صفه مجرور وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخرها.
مبتسم: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
كما: الكاف حرف جر مبني، وما الموصوله ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر. وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل رفع خبر مقدم.
شققت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل. والجملة الفعليه شققت في محل رفع مبتدأ متأخر. وعندي شك في صحة محل الجملة
عن: حرف جر مبني،
اللبات: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلقة بالفعل شققت.
أطواقاً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
يوم: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
كأيام: الكاف حرف جر مبني، وأيام: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل رفع خبر للمبتدأ، وهو مضاف.
لذات: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
لنا: اللام حرف جر مبني، ونا الفاعلين ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر و شبه الجملة من الجار والمجرور متعلقة بالفعل انصرمت
انصرمت: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
بتنا: بات فعل ماض ناقص من أخوات كان، مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع ونا الفاعلين ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم بات.
لها: اللام حرف جر مبني، والهاء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل نصب خبر بات.
حين: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
نام: فعل ماض مبني على الفتح.
الدهر: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
سراقاً: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[21 - 10 - 2007, 11:52 م]ـ
الاستاذة المستعجلة:
شكراً على سرعة استجابتك، ولكن حاولي إعادة التفكير ببعض الأخطاء في الأبيات واستدراكها، ولنا عودة إن شاء العزيز الجليل ...........
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[22 - 10 - 2007, 12:15 ص]ـ
أستاذي المتأني:
بصراحه سأخبرك ببعض الكلمات التي في الأصل أن شاكة في صحة إعرابي لها وإذا كانت كذلك فسأصححها بإذن المولى ...
* الفضي، * مبتسم، * إعراب ما في كما، * أطواقاً << مؤكد أنك ستقول: ماذا بقي من البيت!! >>
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[22 - 10 - 2007, 10:36 م]ـ
حاولي البحث والتمحيص. وإعادة كتابة الإعراب بعد التنقيح الدقيق.
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[23 - 10 - 2007, 12:39 ص]ـ
والروض عن مائه الفضي مبتسم **** كما شققت عن اللبات أطواقاً
يوم كأيام لذات لنا انصرمت **** بتنا لها حين نام الدهر سراقاً
سأحاول إعراب البيت مرة أخرى بإيجاز:
و: عاطفه.
الروض: اسم معطوف مرفوع.
عن: حرف جر.
مائه: ماء اسم مجرور، والهاء في محل جر بالإضافه،
الفضي: صفه مجرور وعلامة جرها الكسرة المقدره على الياء منع ظهورها الثقل.
مبتسم: مبتدأ وخبره الجار والمجرور المتقدم.
كما: الكاف حرف جر، وما المصدريه تكون مع ما بعدها مصدر مؤول.
شققت: فعل ماض مبني على السكون والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل.
عن: حرف جر.
اللبات: اسم مجرور بالكسرة. والجار والمجرور متعلقه بالفعل شققت
أطواقاً: مفعول به منصوب. (وربما تكون مفعول مطلق)
يوم: مبتدأ
كأيام: جار ومجرور في محل رفع خبر.
لذات: مضاف إليه.
لنا: أنا أشك بنوع اللام قد تكون جاره أو ظرفيه ونا تكون في محل جر بالإضافه
انصرمت: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي والتاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
والشطر الأخير كما سبق ..
* لا تحاول أستاذي،، بصراحه أشعر أنه لا فائده معي , وتصبح على خير،،
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[23 - 10 - 2007, 07:22 ص]ـ
أختي صاحبة السر:
عندما ترين حرف عطف، هنا تبحثين، هل هذا عطف مفردات (أعني، مرفوع على مرفوع، منصوب على منصوب، مجرور على مجرور .......... وهكذا).
فإذا قلنا حرف عطف والاسم بعدها معطوف علينا أن نبين على ماذا هو معطوف؟ وما علامة عطفه؟؟
أم كان العطف للجمل؟،فإذا كانت فعلاً كانت عطف جملة على سابقتها، وإن كان اسماً فإذا كان مبتدأً نبحث عن خبره فتصير لدينا جملة اسمية معطوفة وهذا ما جرى معك في البيتين. مثل:
(الروض .... مبتسم) مبتدأ وخبر تساوي جملة معطوفة بالواو.
وأنت قلت "كما"خبر مقدم، ولكن أين هو المبتدأ المؤخر؟
وقلت"يوم"مبتدأ، ولكن المبتدأ يأتي معرفة دائماً إلا بشروط يسوغ فيها مجيء المبتدأ نكرة، ماهي؟ عدديها لي واذكري، هل "يوم"منها؟ هل يجوز أن تكون"يوم"خبراً لمبتدأ؟
وقلت: لها: متعلقان بخبر"بتنا"،هل هذا صحيح؟ وعلى ذلك ماذا نعرب "سراقا"،وكيف يكون المعنى لو جعلناها خبراً لـ"بتنا"؟
وقلت في"لنا"أنك تشكين في الظرفية والجارة، ولكن! هل ممكن أن تأتي اللام ظرفية في أي موضع؟!
هذا، وهناك بعض الأشياء الأخرى أعيدي النظر فيها، ولا بأس بأن تخطئي ولكن المشلكة إذا استسلمت.
وسترين عما قليل أنك تجيدين العربية والإعراب كما تجيدين اسمك، ولكن، اصبري، اصبري. فلديك الكثير من الجودة، ولكنها بحاجة إلى صقل جيد، بعد صبر وجهد وتأني وسعة بحث.
لاتنسونا من دعوة صالحة بظهر الغيب. وهذا من دعاء الأخ لأخيه-وهو إن شاء الله مستجاب-.
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[23 - 10 - 2007, 10:16 م]ـ
أستاذي عبدالقادر،، أنار الله دربك كما قومتني،،
وعن القاعده التي تسوغ مجئ المبتدأ نكره وجدها < وهي معلومه جديده علي لا حرمك الله الأجر > وهي: حُكْم المبتدأ:
¨ أن يكون معرفة. ولكن جاء في كلامهم نكرةً، في كثير من المواضع (1). أشهرها وأكثرها استعمالاً ما يلي:
· أن يتقدّم على المبتدأ شبهُ جملة (ظرفٌ أو جارٌّ ومجرور) نحو: [عندنا ضيفٌ، وفي البيت كتابٌ].
· أن يكون منعوتاً نحو: [صبرٌ جميلٌ، خير من استرحامِ ظالم].
· أن يتلوه مضافٌ إليه نحو: [طَلَبُ عِلْمٍ خيرٌ من طَلَبِ مال] (2).
ولذا فلن تكون يوم مبتدأ،
* أستاذي الفاضل: مع محاولاتي الكثيره واليوميه في الرفع من مستواي الإعرابي إلا أن مشاعر الملل واليأس تقترب من قلبي،، لكن ما أن أقرأ كلماتك الصادقه ونصائحك الثمينه، حتى تتحول تلك المشاعر إلى طاقة من الحماس والمثابره بل والإصرار على النجاح،،
* دعوه صادقه أذكرك بها في ظهر الغيب بأن يوفقك المولى ويرزقك من حيث لا تحتسب ويجعل الجنة مثوالك < ومن هم في مثل جهدك في هذا المنتدى >،، فهل يجزيك هذا؟؟
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[26 - 10 - 2007, 05:38 ص]ـ
أستاذي (عبدالقادر) أمر القصيدة قد طال فما رأيك؟؟
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[26 - 10 - 2007, 10:19 ص]ـ
لا بأس، أعربي-على مهل- بعض أبيات قصيدة"حيِّ المنازل"لجرير.
وإن شاء الله يكون المعوق عن متابعة الإعراب في صفحتنا هذه خيراً.
ـ[دعدُ]ــــــــ[28 - 10 - 2007, 01:45 ص]ـ
أتمنى أن تكون الأستاذة مريم بعافية , وأن يكون مانعها عنا خيراً. فقد طالت غيبتها!
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[29 - 10 - 2007, 07:18 م]ـ
وأعتذر من السادة المشرفين.
لا داعي للاعتذار سيّدي.
هو حظي قد عرفتُهْ=لم يحلْ عمّا عهدتُهْ
فإذا قصَّرَ من أهـ =ـواهُ في الوُدِّ عذرتُهْ
غيرَ أنّ لي َ في الحُبْـ =ـبِ طريقاً قد سلكتُهْ
لو أرادَ البُعدَ عنّي=نورُ عيني، ما تبعتُهْ
كل شيءٍ من حبيبي=ما خلا الغدرَ احتملتُهْ
أنا في الحبِّ غيورٌ=ذاكَ خُلقي ما عدِمتُهْ
أبصِرُ الموتَ إذا أبـ =صرَ غيري من عشقتُهْ
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[30 - 10 - 2007, 03:24 ص]ـ
أهلاً وسهلاً بعودة الأستاذة مريم << حقيقة!! افتدناك >>،،
وبمناسبة عودتك تفضلي إعراب البيت الأول << عسى أن يكون صحيحاً >>
هو حظي قد عرفتُهْ ... لم يحلْ عمّا عهدتُهْ
هو: ضمير منفصل للغائب مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
حظي: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمه المقدره منع ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة << هي الكسرة حتى تناسب ياء المتكلم >> وياء المتكلم ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافه. والجملة الاسميه ابتدائيه لا محل لها من الإعراب.
قد: حرف تحقيق وتوكيد مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
عرفته: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، وتاء المتكلم ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
لم: حرف نفي وجزم وقلب.
يحل: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون الظاهر على آخره. والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره "هو".
عما: عن حرف جر مبني، ما الزائده مبنيه لا محل لها من الإعراب.
عهدته: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك والتاء تاء المتكلم ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[دعدُ]ــــــــ[30 - 10 - 2007, 10:19 ص]ـ
فإذا قصَّرَ من أهـ
ـواهُ في الوُدِّ عذرتُهْ
فإذا: الفاء استئنافية:
إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان، خافض لشرطه، منصوب بجوابه.
قصر: فعل ماض مبني على الفتح.
من: اسم موصول مبني في محل رفع فاعل.
أهواه: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة للتعذر، والفاعل مستتر"أنا"، والهاء في محل نصب مفعول ,والجملة صلة الموصول لامحل لها.
في الودّ: جار ومجرور متعلقان بالفعل (قصر).
عذرته: فعل ماض مبني الضم، والتاء في محل رفع فاعل، والهاء في محل نصب مفعول به. والجملة جواب الشرط غير الجازم لا محل لها.
والجملة (فإذا ....... ) استئنافية لامحل لها.
والله أعلم.
ـ[أم ندى]ــــــــ[30 - 10 - 2007, 11:31 ص]ـ
حمدا لله على عودتك عزيزتي
غيرَ أنّ لي َ في الحُبْـ
بِّ طريقاً قد سلكتُهْ
غيرَ مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة
أنّ حرف توكيد ونصب
لي َ جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر (أو في محل رفع خبر أن)
في الحُبْبِّ جار ومجرور متعلق بمحذوف حال
طريقاً اسم أن منصوب والجملة من أن واسمها وخبرها في محل جر بالإضافة
قد حرف تحقيق مبني على السكون
سلكتُهْ سلك فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل ,التاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[30 - 10 - 2007, 09:29 م]ـ
حياكنّ الله عزيزاتي، أم ندى و دعد وسر، اشتقت إليكنّ، وهذه النافذة ظلت عامرة على الرغم من غيابي، فالحمد لله.
أختي الكريمة سر
حظي: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمه المقدره
لعلك تعنين: خبر.
عما: عن حرف جر مبني، ما الزائده مبنيه لا محل لها من الإعراب.
ما: اسم موصول في محل جر بحرف الجر.
عهدته: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك والتاء تاء المتكلم ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
والجملة صلة الموصول لا محل لها.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[30 - 10 - 2007, 09:38 م]ـ
صديقتي أم ندى
عذرته: فعل ماض مبني على الضم
مبني على السكون:)
سلكتُهْ سلك فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل ,التاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به
والجملة في محل نصب نعت لـ (طريقاً).
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[30 - 10 - 2007, 10:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
لو أرادَ البُعدَ عنّي
نورُ عيني، ما تبعتُهْ
لو: أداة شرط غير جازمة
أراد: فعل ماض مبني على الفتح
البعد: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
عني: عن حرف جر مبني و الياء: ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر "عن"
نورُ عيني: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف عيني مضاف إليه مجرور وهو مضاف و الياء ضمير متصل في محل جر بالإضافة
ما: حرف نفي مبني على السكون
تبعته: فعل ماض مبني على السكون و التاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل و الهاء: ضمير متصل مبني على الضم: في محل نصب مفعول به. و الجملة "ما تبعته " جواب الشرط لا محل لها من الإعراب.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[30 - 10 - 2007, 11:32 م]ـ
بارك الله فيك أمَّ مصعب.
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[31 - 10 - 2007, 05:05 ص]ـ
وفيك بارك وجزاك الله عنا خيرا
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[01 - 11 - 2007, 11:13 ص]ـ
كل شيءٍ من حبيبي
ما خلا الغدرَ احتملتُهْ
كل: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخرة. وهو مضاف.
شئ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
من: حرف جر مبني.
حبيبي: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافه. وشبة الجملة من الجار والمجرور في محل رفع خبر.
ما: النافية مبنيه.
خلا: فعل ماض مبني على الفتح المقدرعلى الألف منع ظهوره التعذر. وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره هو.
الغدر: مفعول به منصوب وعلامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
احتملته: فعل فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء ضميرمتصل مبني على الضم في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به ..
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[01 - 11 - 2007, 06:59 م]ـ
حياك الله أختي الكريمة (سر)
الشاعر يقول إني أحتمل كل شيء من حبيبي إلا الغدر، والآن بعد اتضاح المعنى يكون الإعراب:
كلُّ: مبتدأ.
شيءٍ: مضاف إليه.
من حبيبي: متعلقة بنعت لـ (شيء).
ما: مصدرية.
خلا: فعل ماض فاعله مستتر وجوباً.
الغدرَ: مفعول به.
احتملته: جملة فعلية في محل رفع، خبر المبتدإ.
بارك الله فيك
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[02 - 11 - 2007, 08:58 ص]ـ
أنا في الحبِّ غيورٌ
ذاكَ خُلقي ما عدِمتُهْ
أنا: ضمير منفصل للمتكلم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
في: حرف جر مبني.
الحب: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. وشبة الجملة من الجار والمجرور في محل رفع نعت لأنا.
غيور: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ذاك: ذا اسم إشارة مبني في محل رفع مبتدأ، والكاف كاف الخطاب ضمير متصل مبني لا محل له من الإعراب.
خلقي: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة، والياء ياء المتكلم ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافه.
ما: النافيه مبنيه.
عدمته: لا أدري هل الفعل هنا مبني للمجهول، إذا كان عَدمتُه: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به، وإذا كان عُدِم: فيكون فعل ماض مبني للمجهول مبني على السكون والتاء ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل والهاء في محل نصب مفعول به.
أما عن البيت السابق فجزيت خيراً على التوضيح وها أنا بصدد تدريب نفسي على الإعراب بعد الفهم الكامل للبيت،،
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[02 - 11 - 2007, 10:47 ص]ـ
السلام عليكم .....
"كل":هل هي منصوبة أم مرفوعة؟،فالإعراب يختلف، فإذا كانت مرفوعة أو منصوبة فأرجو أن تبيني محل إعراب جملة"احتملته".
وهل "حبيبي"كسرته ظاهرة أم مقدرة على ما قبل ياء المتكلم؟
أختي صاحبة السر:
فلنحاول إعراب الجمل مع إعراب المفردات لأنها جزء لا ينفصل عنه. (لأن إعراب الجمل يبين إعراب المفردات، والعكس صحيح أيضاً)
سواء أأضفنا إعراب الجمل على الصفحة مع المفردات أم تركناها على ورق ذاكرتنا.
إخوتي:
كم أحب أن تدعوا لي في ظهر الغيب أن يفرج عني وعن جميع المؤمنين.
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[02 - 11 - 2007, 12:15 م]ـ
كل مرفوعه لأنها مبتدأ،، فتكون جملة احتملته في محل رفع خبر لها،،
وحبيبي كسرتها مقدرها لانشغال المحل بالحركة المناسبة لياء المتكلم،،
صدقني أستاذي الفاضل،، لا يزال لساني يلهج بالدعاء لك ولمن كان لهم الدور الكبير في النقله الكبيره التي أعيشها من ناحية مستواي في الإعراب،،
ـ[دعدُ]ــــــــ[02 - 11 - 2007, 01:03 م]ـ
السلام عليكم
إخوتي:
كم أحب أن تدعوا لي في ظهر الغيب أن يفرج عني وعن جميع المؤمنين.
اللهم ياسامع الدعاء وكاشف البلاء نسألك في خير يوم وأرجى ساعة أن تكشف ما بأخينا وتيسر أمره وتشرح صدره وتعلي قدره وإخواننا المسلمين يارب العالمين.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[02 - 11 - 2007, 02:15 م]ـ
اللهم ياسامع الدعاء وكاشف البلاء نسألك في خير يوم وأرجى ساعة أن تكشف ما بأخينا وتيسر أمره وتشرح صدره وتعلي قدره وإخواننا المسلمين يارب العالمين.
اللهم آمين.
بورك فيك أختنا. لك مني طيب التحية من أخ لأخته.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[02 - 11 - 2007, 02:19 م]ـ
أختيَّ المحبتين للعلم والعمل:
هل يمكن أن تكون"كل"في غير هذا الموضع منصوبة (كلَّ)؟
وإذا كانت كذلك فماذا يكون إعرابها؟
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[02 - 11 - 2007, 02:39 م]ـ
هل ممكن أن تكون توكيد منصوب، فيكون معنى البيت احتملت كل شئ من حبيبي ما خلا الغدر،،
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[02 - 11 - 2007, 03:20 م]ـ
تحية إكبار لأختنا "سر "فأنا متابع لها، وما أراها إلا كما قال أخونا عبد القادر: ستصبحين كوكبا متألقا، هذا بفضل الله والمثابرة وروح التحدى، فها أنت ذى قطعت شوطا لا بأس به، وإلى الأمام قدما سابقى واسبقى ورابطى، والله معك.
أما وجه النصب فوارد أخى عبد القادر، على اعتبار فعل محذوف يفسره الفعل: احتملته، والتقدير احتملت كل َّ شىء من حبيبى احتملته، وقد انشغل الفعل "احتمل " بالعمل فى ضميره المتصل عن الاسم الظاهر "كل".
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[02 - 11 - 2007, 03:47 م]ـ
تحية إكبار لأختنا "سر "فأنا متابع لها، وما أراها إلا كما قال أخونا عبد القادر: ستصبحين كوكبا متألقا، هذا بفضل الله والمثابرة وروح التحدى، فها أنت ذى قطعت شوطا لا بأس به، وإلى الأمام قدما سابقى واسبقى ورابطى، والله معك.
أما وجه النصب فوارد أخى عبد القادر، على اعتبار فعل محذوف يفسره الفعل: احتملته، والتقدير احتملت كل َّ شىء من حبيبى احتملته، وقد انشغل الفعل "احتمل " بالعمل فى ضميره المتصل عن الاسم الظاهر "كل".
أخجلتني،، لكن زدت من حماسي، ورغبتي الصادقه بالنجاح،، لا حرمت من طلتك البهية!!
ـ[دعدُ]ــــــــ[02 - 11 - 2007, 04:19 م]ـ
أبصِرُ الموتَ إذا أبـ
ـصرَ غيري من عشقتُهْ
أبصرُ: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل مستتر وجوباَ"أنا".
الموت: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
إذا: ظرفية شرطية غير جازمة مضافة لما بعدها، متعلقة بالجواب.
أبصرَ: فعل ماض مبني على الفتح.
غيري: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة لاشتغال المحل ,وهو مضاف.
والياء في محل جر بالإضافة.
من: اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به.
عشقته: فعل ماض مبني على السكون، والتاء في محل رفع فاعل، والهاء في محل نصب مفعول به. والجملة صلة الموصول لامحل لها.
وجملة الجواب محذوفة لدلالة المذكور سابقاً عليها (أبصر الموت)
والله أعلم.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[05 - 11 - 2007, 03:56 م]ـ
أعوذ ُ بكَ اللهمَّ أنْ تشحط َ النَّوى=ببثنة َ في أدنى حياتي ولا حَشري
و جاورْ إذا ما متُّ بيني وبينَها=فيا حبّذا مَوْتي إذا جاروتْ قبري
هي البدرُ حُسناً، والنساءُ كواكبٌ=وشتّانَ ما بينَ الكواكبِ والبدرِ
لقد فُضِّلتْ حُسناً على الناس ِ مثلَما=على ألفِ شهرٍ فُضِّلتْ ليلة ُ القدْرِ
أ يبكي حمامُ الأيكِ من فقدِ إلفِهِ=وأصبرُ؟ ما لي عن بثينة َ من صبرِ
إذا ما نظمتُ الشِّعرَ في غيرِ ذِكرِها=أبى -وأبيها- أنْ يُطاوعَني شِعري
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[05 - 11 - 2007, 05:08 م]ـ
أنا: ضمير منفصل للمتكلم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
في: حرف جر مبني.
الحب: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. وشبة الجملة من الجار والمجرور في محل رفع نعت لأنا.
غيور: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
بارك الله فيك أخت سر ما أريد قوله قد قاله أخواي عبد القادر وحازم (بخصوص تقدمك في الإعراب)
ولي ملاحظة على هذا البيت وهو أنك جعلت (في الحب) في محل رفع نعت ولايأتي بعد الضمير المنفصل نعت يا أخية و (في الحب) هنا شبه الجملة متعلقة ب غيور
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 01:21 م]ـ
معلومه مفيدة أستاذي هاني،، قمت بنسخها في ملفي الخاص،، فأنا قد خصصت ملف وورد أنسخ فيه جميع ما تجودون به علي من القواعد النحوية التي أجهلها،،
ـ[دعدُ]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 03:12 م]ـ
أعوذ ُ بكَ اللهمَّ أنْ تشحط َ النَّوى
ببثنة َ في أدنى حياتي ولا حَشري
أعوذ: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر"أنا".
بك: جار ومجرور متعلقان بالفعل (أعوذ)، والجملة استئنافية لامحل لها.
اللهمّ: منادى مبني على الضم في محل نصب، والميم عوض عن ياء النداء المحذوفة.
أن: حرف مصدري ناصب.
تشحطَ: فعل مضارع منصوب بالفتحة.
النوى: فاعل مرفوع بضمة مقدرة للتعذر.
ببثنة: الباء حرف جر، بثنة: اسم مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف، وهما متعلقان بالفعل، وجملة (أن تشحط ...... ) بتأويل مصدر مجرور ب (من) محذوفة!
في أدنى: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من (بثنة)؟؟
حياتي: مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة لاشتغال المحل، وهو مضاف والياء في محل جر الإضافة.
ولا حشري:;) ;) هذه سهلة سأدعها اختباراً لكم: p
أتمنى أن يروقكم لتّي وعجني: D:D
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 11:19 م]ـ
أعوذ ُ بكَ اللهمَّ أنْ تشحط َ النَّوى
ببثنة َ في أدنى حياتي ولا حَشري
أن: حرف مصدري ناصب.
تشحطَ: فعل مضارع منصوب بالفتحة.
النوى: فاعل مرفوع بضمة مقدرة للتعذر.
ببثنة: الباء حرف جر، بثنة: اسم مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف، وهما متعلقان بالفعل، وجملة (أن تشحط ...... ) بتأويل مصدر مجرور ب (من) محذوفة!
في أدنى: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من (بثنة)؟؟
حياتي: مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة لاشتغال المحل، وهو مضاف والياء في محل جر الإضافة.
ولا حشري:;) ;) هذه سهلة سأدعها اختباراً لكم: p
أتمنى أن يروقكم لتّي وعجني: D:D
يا حبذا لو تردفين اللت َّ والعجن بالخبز الشهى: D:D
أضحك الله سنك أختنا دعد، لكنى أظن أن الفاعل فى " تشحط " ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت يعود إلى "اللهم"، والنوى مفعول به.
ولا حشرى: الواو عاطفة.
لا: زائدة لتاكيد النفى لأن الجملة الأولى تحمل معنى النفى.
حشرى: معطوفة على أدنى مجرورة بالكسرة المقدرة للمناسبة، وحشر مضاف وياء المتكلم ضمير بارز متصل فى محل جر مضاف إليه.
هل أجدت الخبز بعد عجن أختنا دعد؟: D:D
ـ[دعدُ]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 11:36 م]ـ
ما شاء الله خبازٌ ماهر:) سأنتظرك دوماً بعد أن أعجن: D
ولا حشرى: الواو عاطفة.
لا: زائدة لتاكيد النفى لأن الجملة الأولى تحمل معنى النفى.
حشرى: معطوفة على أدنى مجرورة بالكسرة المقدرة للمناسبة، وحشر مضاف وياء المتكلم ضمير بارز متصل فى محل جر مضاف إليه.
في الحقيقة هذا ماتبادر إلي لكن أعياني النفي المعطوف.
عموماً .... مبارك نجحتَ في الاختبار10/ 10: p
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 12:08 ص]ـ
و جاورْ إذا ما متُّ بيني وبينَها
فيا حبّذا مَوْتي إذا جاروتْ قبري
الواو: عاطفة مبنية لا محل لها من الإعراب.
جاور: فعل أمر مبنى على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت، والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها.
إذا: ظرفية مبنية على السكون متعلقة بالفعل "جاور".
ما: زائدة مبنية على السكون لا محل لها.
مت: فعل ماض مبنى على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، وتاء الفاعل ضمير مبنى على الضم فى محل رفع فاعل، والجملة الفعلية فى محل جر مضاف إليه.
بينى: ظرف مكان منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها مناسبة الياء، وبين مضاف وياء المتكلم ضمير مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه، وشبه الجملة متعلقة بالفعل "جاور".
وبينها: معطوفة على ما قبلها منصوبة، والهاء ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه.
فيا: الفاء فاء الفصيحة، أو هى فاء واقعة فى جواب الطلب.
يا: حرف للتنبيه مبنى لا محل له من الإعراب.
حبذا: فعل ماض جامد مبنى على الفتح لإنشاء المدح، ذا: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والجملة الفعلية "حبذا "فى محل رفع خبر مقدم.
وجملة:"فيا حبذا "إما أن تكون فى محل جزم جواب لشرط محذوف أو هى جواب للطلب "جاور"
موتى: مبتدأ مؤخر مرفوع بضمة مقدرة منع ظهورها المناسبة، وموت مضا ف، وياء المتكلم ضمير مبنى على السكون فى محل جر مضاف إيه.
إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منتصب بجوابه.
جاورت: فعل ماض مبنى على الفتح، والتاء للتأنيث مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هى، والجملة الفعلية فى محل جر بالإضافة.
قبرى: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة للمناسبة، وقبر مضاف، وياءالمتكلم ضمير مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه.
وجواب الشرط محذوف يفسره القول السابق.
ـ[دعدُ]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 05:00 م]ـ
هي البدرُ حُسناً، والنساءُ كواكبٌ
وشتّانَ ما بينَ الكواكبِ والبدرِ
هي: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
البدرُ: خبره مرفوع بالضمة.
حسناً: تمييز منصوب بالفتحة.
والنساء: الواو عاطفة
النساء مبتدأ مرفوع بالضمة.
كواكب: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
وشتان: الواو استئنافية.
شتان: اسم فعل ماض مبني على الفتح.
ما: زائدة.
بين: ظرف مكان منصوب بالفتحة. وهو مضاف.
الكواكب: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
والبدرِ: عاطف ومعطوف.
جملة (هي البدر .. ) استئنافية لامحل لها.
== (والنساء .. ) معطوفة على ماقبلها فهي مثلها لا محل لها.
== (شتان .... ) استئنافية لامحل لها.
والله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أم ندى]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 10:09 ص]ـ
جمعة مباركة
لقد فُضِّلتْ حُسناً على الناس ِ مثلَما
على ألفِ شهرٍ فُضِّلتْ ليلة ُ القدْرِ
لقد حرف تحقيق
فُضِّلتْ فعل ماض مبني للمجهول مبني على السكون والتاء تاء التأنيث ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هي
حُسناً تمييز منصوب
على الناس جار ومجرور متعلق بالفعل
ِ مثلَما اسم تشبيه منصوب ,ما المصدرية أو الكافة؟؟
على ألفِ جار ومجرور متعلق بالفعل القادم
شهرٍمضاف إليه مجرور
فُضِّلتْ فعل ماض مبني للمجهول مبني على السكون والتاء تاء التأنيث
ليلة ُ نائب فاعل مرفوع بالضمة
القدْرِ مضاف إليه مجرور
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 03:30 م]ـ
يا حبذا لو تردفين اللت َّ والعجن بالخبز الشهى: d:d
أضحك الله سنك أختنا دعد، لكنى أظن أن الفاعل فى " تشحط " ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت يعود إلى "اللهم"، والنوى مفعول به.
[: d:d[/size]
حياك الله أخي الكريم حازم
أظنّ أن الفاعل هو (النوى) كما أعربته أختنا دعد، ومعناه (تبعُد) وهو فعل لازم.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 06:52 م]ـ
حياك الله أخي الكريم حازم
أظنّ أن الفاعل هو (النوى) كما أعربته أختنا دعد، ومعناه (تبعُد) وهو فعل لازم.
ما يحيرنى أختنا مريم هو حكم تأنيث الفعل هنا إن كان الفاعل هو "النوى"، لذا سؤالى الآن هل النوى فاعل حقيقى التأنيث، حتى نجعل الفعل"تشحط" مؤنثا وجوبا؟
هذا ما جعلنى أحسب أن الفاعل ضمير مستتر يعود إلى المتقدم.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 07:17 م]ـ
كيف أذمُّ النوى وأظلمُها ** وكلُّ أخلاق ِ مَن أحِبُّ نوى؟
هل النوى فاعل حقيقى التأنيث، حتى نجعل الفعل"تشحط" مؤنثا وجوبا؟
لكن هذه التاء ليست تاء التأنيث الساكنة بل هي حرف مضارعة فهل تأخذ الحكم نفسه؟
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 12:55 ص]ـ
كيف أذمُّ النوى وأظلمُها ** وكلُّ أخلاق ِ مَن أحِبُّ نوى؟
لكن هذه التاء ليست تاء التأنيث الساكنة بل هي حرف مضارعة فهل تأخذ الحكم نفسه؟
أعتقد أختنا الكريمة أن تاء المضارعة عندما تأتى مع فعل له فاعل مظهر أو مضمر جوازا فإنها تكون للمضارعة وللتأنيث فى نفس الوقت، اما إذا كانت بفعل فاعله ضمير مستتر وجوبا فهى للمضارعة فقط مثل: أنت تفهم الدرس.
ـ[دعدُ]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 05:30 م]ـ
لقد فُضِّلتْ حُسناً على الناس ِ مثلَما
على ألفِ شهرٍ فُضِّلتْ ليلة ُ القدْرِ
لقد: اللام واقعة في جواب قسم مقدر، (والله لقد فضلت ... )
قد: حرف تحقيق مبني.
فضِّلت: فعل ماض مبني لما لم يسم فاعله مبني على الفتح، والتاء للتأنيث لامحل لها. ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره "هي".
حسناً: تمييز منصوب.
على الناس: جار ومجرور متعلقان بالفعل (فُضِّلت).
مثلما: صفة لمفعول مطلق محذوف (فضلت تفضيلاً مثلَ ... ) منصوب.
ما: مصدرية.
على ألف شهرٍ: جار ومجرور متعلقان بالفعل بعدهما (فضلت).وألف: مضاف، وشهر: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
فضلت: مثل السابق.
ليلة: نائب فاعل مرفوع، وهو مضاف.
القدر: مضاف إليه مجروروعلامة جره الكسرة.
وجملة (فضلت ليلة القدر على ألف شهر) مع"ما" بتأويل مصدر في محل جر بإضافة (مثل) إليها.
وجملة (لقد ... ) جوا بالقسم لامحل لها.
والله أعلم.
ـ[دعدُ]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 05:58 م]ـ
أ يبكي حمامُ الأيكِ من فقدِ إلفِهِ
وأصبرُ؟ ما لي عن بثينة َ من صبرِ
أيبكي: الهمزة للاستفهام.
يبكي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة للثقل.
حمامُ: فاعل مرفوع بالضمة. وهو مضاف.
الأيكِ: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
من فقد: جار ومجرور متعلقان بالفعل (يبكي)؟، وفقد مضاف.
إلفه: مضاف إليه مجرور ‘ وهو مضاف، والهاء في محل جر بالإضافة.
وأصبرُ: الواو حالية.
أصبر: فعل مضارع مرفوع بالضمة , والفاعل ضمير مستتر "أنا".
ما: نافية.
لي: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم.
عن بثينةَ: جار ومجرور متعلقان ب (صبر).
من: حرف جر زائد.
صبر: مبتدأ مرفوع محلاً مجرور لفظاً بحرف الجر الزائد.
جملة (أيبكي .... ) استئنافية لامحل لها.
جملة (أصبر) حالية في محل نصب.
جملة (مالي ... ) استئنافية لامحل لها.
والله أعلم.
ـ[دعدُ]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 06:33 م]ـ
إذا ما نظمتُ الشِّعرَ في غيرِ ذِكرِها
أبى -وأبيها- أنْ يُطاوعَني شِعري
إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه.
ما: زائدة.
نظمت: فعل ماض مبني على السكون، والتاء في محل رفع فاعل.
الشعر: مفعول به منصوب.
في غير: جار ومجرور متعلقان ........... ؟؟
ذكرها: مضاف إليه مجرور، وهو مضاف، والهاء في محل جر بالإضافة.
أبى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر.
وأبيها: الواو للقسم، أبيها: اسم مجرور بالياء وهو مضاف، والهاء في محل جر بالإضافة.
أن: حرف مصدري ناصب.
يطاوعني: فعل مضارع منصوب بالفتحة، والنون للوقاية, والياء في محل نصب مفعول به.
شعري: فاعل مرفوع بضمة مقدرة للاشتغال (فاعل ل"أبى" أو"يطاوع" على التنازع) وهو مضاف، والياء في محل جر بالإضافة.
والله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 03:54 ص]ـ
إذا كانَ دمعي شاهدي كيفَ أجحدُ=و نارُ اشتياقي في الحشا تتوقَّدُ
و هيهاتَ يخفى ما أكنُّ من الهوى=و ثوبُ سَقامي كلَّ يوم ٍ يُجَدَّدُ
أقاتلُ أشواقي بصبري تجلُّدًا= و قلبيَ في قيدِ الغرام ِ مُقيَّدُ
إلى اللهِ أشكو جَوْرَ قومي و ظلمَهمْ=إذا لم أجدْ خِلاًّ على البُعدِ يَعْضُدُ
خليليَّ أمسى حُبُّ عبلة َ قاتِلي=و بأسي شديدٌ و الحُسامُ مُهَنَّدُ
حرامٌ عليَّ النَّومُ يا بْنة َ مالكٍ=و مَنْ فرشُهُ جَمْرُ الغضا كيف يرقدُ؟
سأندُبُ حتّى يعلمَ الطيرُ أنني=حزينٌ و يرثي ليَ الحمامُ المغرِّدُ
و ألثمُ أرضاً أنتِ فيها مقيمة ٌ=لعلَّ لهيبي من ثرى الأرض ِ يبردُ
رحلتِ و قلبي يا بنة َ العمِّ تائهٌ=على أثرِ الأظعان ِ للرَّكْبِ يُنشِدُ
لئنْ يشمتِ الأعداءُ يا بنة َ مالكٍ=فإنَّ ودادي مثلَما كانَ يُعْهَدُ
ـ[دعدُ]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 10:01 م]ـ
إذا كانَ دمعي شاهدي كيفَ أجحدُ
و نارُ اشتياقي في الحشا تتوقَّدُ
إذا: ظرفية شرطية غير جازمة متعلقة بالجواب.
كان: فعل ماض ناسخ مبني على الفتح.
دمعي: اسم كان مرفوع بضمة مقدرة للاشتغال, وهو مضاف، والياء في محل جر بالإضافة.
شاهدي: اسم كان منصوب بفتحة مقدرة للاشتغال, وهو مضاف، والياء في محل جر بالإضافة. (والجملة في محل جر إضافة "إذا" إليها)
كيف: اسم استفهام مبني في محل (نصب مفعول به؟؟).
أجحدُ: فعل مضارع مرفوع بالضمة, والفاعل" أنا"ضميرًا مستترًا. (جملة جواب الشرط لامحل لها).
و نار: الواوأظنها عاطفة.
نار: مبتدأ مرفوع بالضمة ,وهو مضاف, اشتياقي مضاف إليه وهو مضاف, والياء في محل جر بالإضافة.
في الحشا: جار ومجرور متعلقان بالفعل (تتوقد).
تتوقد: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر"هي".والجملة في محل رفع خبر المبتدإ.
وجملة (ونار ...... ) معطوفة في محل جر.
والله أعلم.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 10:14 م]ـ
إذا كانَ دمعي شاهدي كيفَ أجحدُ
و نارُ اشتياقي في الحشا تتوقَّدُ
إذا: ظرفية شرطية غير جازمة متعلقة بالجواب.
كان: فعل ماض ناسخ مبني على الفتح.
دمعي: اسم كان مرفوع بضمة مقدرة للاشتغال, وهو مضاف، والياء في محل جر بالإضافة.
شاهدي: اسم كان منصوب بفتحة مقدرة للاشتغال, وهو مضاف، والياء في محل جر بالإضافة. (والجملة في محل جر إضافة "إذا" إليها)
كيف: اسم استفهام مبني في محل (نصب مفعول به؟؟).
أجحدُ: فعل مضارع مرفوع بالضمة, والفاعل" أنا"ضميرًا مستترًا. (جملة جواب الشرط لامحل لها).
و نار: الواوأظنها عاطفة.
نار: مبتدأ مرفوع بالضمة ,وهو مضاف, اشتياقي مضاف إليه وهو مضاف, والياء في محل جر بالإضافة.
في الحشا: جار ومجرور متعلقان بالفعل (تتوقد).
تتوقد: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر"هي".والجملة في محل رفع خبر المبتدإ.
وجملة (ونار ...... ) معطوفة في محل جر.
والله أعلم.
بوركت أختنا الفاضلة "دعد"ولكن ألا تكون "كيف " هنا استفهامية فى محل نصب حال من الفاعل المستتر وجوبا فى الفعل "أجحد "؟ مع العلم أن مفعول أجحد مستتر تقديره هويعود إلى الدمع، والمعنى: كيف أجحده؟.
ونار اشتياقى ...... :إخال الواو حالية والجملة بعدها فى محل نصب حال، فانظرى أختاه ماذا ترين؟(/)
ـ[دعدُ]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 10:21 م]ـ
الرأي ماترنه أستاذنا:)
حالية الواو: خطرت لي وأعربت الجملة على مقتضى ذلك ثم بدا لي العطف فغيرتها:) أيضًا.
وحالية (كيف) ايضًا وردت علي لكن .....
مازالت لياقتي الإعرابية في بداياتها:)
شكرًا لك.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 12:14 ص]ـ
الرأي ماترنه أستاذنا:)
حالية الواو: خطرت لي وأعربت الجملة على مقتضى ذلك ثم بدا لي العطف فغيرتها:) أيضًا.
وحالية (كيف) ايضًا وردت علي لكن .....
مازالت لياقتي الإعرابية في بداياتها:)
شكرًا لك.
الشكر موصول لك أختنا، جهدك مشكور، لكن ما تقولين فيمن ليست له لياقة بالمرة:): D؟
ـ[دعدُ]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 11:21 م]ـ
لكن ما تقولين فيمن ليست له لياقة بالمرة؟
زادك الله تواضعًا!
و هيهاتَ يخفى ما أكنُّ من الهوى
و ثوبُ سَقامي كلَّ يوم ٍ يُجَدَّدُ
وهيهات: الواو استئنافية.
هيهات: اسم فعل ماض مبني على الفتح، بمعنى (بعُد).
يخفى: فعل مضارع منصوب بـ (أن) المصدرية المحذوفة وعلامة نصبه الفتحة المقدرة للتعذر، وأن والفعل بتأويل مصدر فاعل اسم الفعل (هيهات).
ما: اسم موصول مبني فيمحل رفع فاعل.
أكنّ: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، والفاعل "أنا"ضميرًا مستترًا وجوبًا.
من الهوى: جار ومجرور متعلقان بالفعل (أكنّ)؟؟.
وثوب: الواو حالية.
ثوب: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة، وهو مضاف.
سقامي: مضاف إليه مجرور بالكسرة، وهو مضاف، والياء في محل جر بالإضافة.
كلَّ يومٍ: (هذه اختبار كما عودتكم:))،متعلق بالفعل (يتجددُ).
يجددُ: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة, نائب الفاعل "هو" ضميرًا مستترًا. والجملة الفعلية خبر المبتدإ.
جملة (هيهات ... ) استئنافية لامحل لها.
جملة (أكنّ ... ) صلة الموصول لامحل لها.
جملة (ثوب ... ) حالية في محل نصب.
والله أعلم.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 12:40 ص]ـ
زادك الله تواضعًا!
و هيهاتَ يخفى ما أكنُّ من الهوى
و ثوبُ سَقامي كلَّ يوم ٍ يُجَدَّدُ
كلَّ يومٍ: (هذه اختبار كما عودتكم:))،متعلق بالفعل (يتجددُ).
والله أعلم.
ونعم التفعيل، هل أجيب أختنا دعد؟
أعتقد أن "كلَّ"منصوبة على الظرفية الزمانية، وهى مضاف، ويوم مضاف إليه، و"كل يوم" شبه جملة متعلقة بالفعل التالى "يجدد".
ـ[دعدُ]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 01:25 ص]ـ
ونعم التفعيل، هل أجيب أختنا دعد؟
أعتقد أن "كلَّ"منصوبة على الظرفية الزمانية، وهى مضاف، ويوم مضاف إليه، و"كل يوم" شبه جملة متعلقة بالفعل التالى "يجدد".
لا عدمنا درركم أستاذنا.
ـ[دعدُ]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 06:55 م]ـ
أقاتلُ أشواقي بصبري تجلُّدًا
و قلبيَ في قيدِ الغرامِ مُقيَّدُ
أقاتل: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر وجوبًاتقديره"أنا".
أشواقي: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة لاشتغال المحل بحركة الياء المناسبة، وهو مضاف، والياء في محل جر بالإضافة.
بصبري: جار ومجرور متعلقان بالفعل (أقاتل).
تجلّدًا: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة. (هل يصح كونه مؤول بمشتق"متجلدًا" من الضمير في الفعل؟).
وقلبي: الواو حالية. قلبي: مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة للاشتغال، وهو مضاف. والياء في محل جر بالإضافة.
في قيدِ: جار ومجرور متعلقان بالوصف (معلّق).وقيد مضاف، والغرام: مضاف إليه.
مقيدُ: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة. والجملة في محل نصب حال.
وجملة (أقاتل ... ) استئنافية لامحل لها.
بالمناسبة النافذة تفتقد بشدة الأخت "سر", ومن قبلها "طالبة" أيضًا، وكثير من الإخوة والأخوات، فهل لسمير الحي زورةٌ؟
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 08:14 م]ـ
أرى المنتدى قد ازداد حلاوة
وأراكم قد نسيتمونى ( ops
إلى اللهِ أشكو جَوْرَ قومي و ظلمَهمْ
إلى الله: جار ومجرور متعلقان بالفعل (أشكو)
أشكو: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة والفاعل مستتر وجوبا تقديره أنا
والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب
جور: مفعول به منصوب بالفتحة
قومى: مضاف إليه مجرور بالكسرة والياء ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه
الواو عاطفة
ظلمهم: معطوف منصوب بالفتحةو"هم" ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 11:31 م]ـ
أقاتلُ أشواقي بصبري تجلُّدًا
و قلبيَ في قيدِ الغرامِ مُقيَّدُ
تجلّدًا
أعتقد أن مراد الشاعر هو الذى يرشح إعراب "تجلدا "فإن كان يود إظهار حالته فهو متجلد عندما يقاتل أشواقه، وتكون حينئذ حالا مؤولة بالمشتق بمعنى: أقاتل متجلدا".
أما إن كان يريد أن يعلمنا بأن قتاله أشواقه إنما كان لإدعاء التجلد فهو مفعول لأجله، وإنى أرشح الأول.
والله أعلم.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 11:33 م]ـ
أرى المنتدى قد ازداد حلاوة
وأراكم قد نسيتمونى ( ops
إلى اللهِ أشكو جَوْرَ قومي و ظلمَهمْ
إلى الله: جار ومجرور متعلقان بالفعل (أشكو)
أشكو: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة والفاعل مستتر وجوبا تقديره أنا
والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب
جور: مفعول به منصوب بالفتحة
قومى: مضاف إليه مجرور بالكسرة والياء ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه
الواو عاطفة
ظلمهم: معطوف منصوب بالفتحةو"هم" ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه
أهلا ومرحبا بالأخت الطالبة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[دعدُ]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 12:08 ص]ـ
بارك الله فيك أستاذنا حازم.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالبة ثانوية
أرى المنتدى قد ازداد حلاوة
وأراكم قد نسيتمونى
أهلاً وسهلاً بك أختنا، لم ننسك عزيزتي، ونعلم انشغالك مع الثانوية العامة يسّر الله لكِ.
سبحان الله قبل ساعتين تقريباً من مشاركتك سألت عنكِ! لعلكِ لم تقرأيها وفقك الله ولا تطيلي الغيبة ..
ـ[دعدُ]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 11:12 م]ـ
إذا لم أجدْ خِلاًّ على البُعدِ يَعْضُدُ
إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه.
لم: حرف جزم ونقي وقلب.
أجد: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون. والفاعل ضمير مستتر "أنا".
خلاً: مفعول به منصوب.
على البعد: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة من (خلاً).
يعضد: فعل مضارع مرفوع، والفاعل "هو" مستترًا، والجملة في محل نصب صفة.
جملة (لم .... ) في محل جر بإضافة إذا إليها.
وجملة جواب الشرط محذوفة لدلالة السابق عليها (إلى الله ...... ).
والله أعلم.
ـ[فنار]ــــــــ[27 - 11 - 2007, 12:41 م]ـ
السلام عليكم
أحببت خوض غمار المشاركة معكم ..
وهذه محاولتي ..
خليليَّ أمسى حُبُّ عبلة َ قاتِلي
و بأسي شديدٌ و الحُسامُ مُهَنَّدُ
خليلي: منادى منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى وحذفت النون لإضافة الياء لها , الياء: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
أمسى: فعل ناسخ ناقص ماض مبني على السكون.
حب: اسم أمسى مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
عبلة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف.
قاتلي: خبر أمسى منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة لاشتغال المحل بحركة المناسبة وهي الكسرة و الياء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
وبأسي: الواو حالية , بأسي: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة لاشتغال المحل .. بالكسرة و الياء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
شديد: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
والحسام: الواو: حالية أيضًا ((ربما ;))) , الحسام: مبتدأ مرفوع ...
مهند: خبر مرفوع ...
أتمنى من الله أن يفتح علينا فتوح الفصحاااااء:):)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[27 - 11 - 2007, 01:23 م]ـ
السلام عليكم
أحببت خوض غمار المشاركة معكم ..
وهذه محاولتي ..
خليليَّ أمسى حُبُّ عبلة َ قاتِلي
و بأسي شديدٌ و الحُسامُ مُهَنَّدُ
خليلي: منادى منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى وحذفت النون لإضافة الياء لها , الياء: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
أمسى: فعل ناسخ ناقص ماض مبني على السكون.
حب: اسم أمسى مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
عبلة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف.
قاتلي: خبر أمسى منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة لاشتغال المحل بحركة المناسبة وهي الكسرة و الياء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
وبأسي: الواو حالية , بأسي: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة لاشتغال المحل .. بالكسرة و الياء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
شديد: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
والحسام: الواو: حالية أيضًا ((ربما ;))) , الحسام: مبتدأ مرفوع ...
مهند: خبر مرفوع ...
أتمنى من الله أن يفتح علينا فتوح الفصحاااااء:):)
الله الله، بارك الله فى أختنا الفاضلة، أنرت وزدت النافذة بهاء بهذا الإعراب الراقى، وأنا معك فى إعرابك الواو حالية وهناك جملتا حال، لأنه يقصد أنه ضعيف مقتول بحبها وهو على حالة القوة والأهبة للقتال والبأس، ومع ذلك تعتريه حالة الضعف مع وجود عناصر القوة الكافية.
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[27 - 11 - 2007, 10:55 م]ـ
مساء حالم لأعضاء أروع من الرائع،،
مساء هادئ لنفوس راقيه ورؤوس شامخه،،
مساء بارد لأرواح متآلفه و جموع متعاونه،،
مساء كل الأشياء الجميلة في هذه الدنيا القبيحه >> تناقض أليس كذلك لكن مزاجي أرادها كذلك فماذا أفعل؟؟
* عادت سر لكن بسر أصعب من سابقه، عادت بلقب نعتها به أستاذها عبدالقادر فَراقَ لها وغيرت معرفها لأجله.
* أحبائي مشتاقه لكم بعدد حبات المطر، وسعيده منتهى السعاده بانظمامي لكم مرة أخرى بعد حادثة طفيفة مرت بذلك السر السابق ,,
سأعاود مشاركتكم الإعراب، لكن بعد إنتهاء اختبارات الأعمال الفصليه ..
دعواتكم لسر منتداكم،، وإلى لقاء باسم ,
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 05:06 م]ـ
مساء حالم لأعضاء أروع من الرائع،،
مساء هادئ لنفوس راقيه ورؤوس شامخه،،
مساء بارد لأرواح متآلفه و جموع متعاونه،،
مساء كل الأشياء الجميلة في هذه الدنيا القبيحه >> تناقض أليس كذلك لكن مزاجي أرادها كذلك فماذا أفعل؟؟
* عادت سر لكن بسر أصعب من سابقه، عادت بلقب نعتها به أستاذها عبدالقادر فَراقَ لها وغيرت معرفها لأجله.
* أحبائي مشتاقه لكم بعدد حبات المطر، وسعيده منتهى السعاده بانظمامي لكم مرة أخرى بعد حادثة طفيفة مرت بذلك السر السابق ,,
سأعاود مشاركتكم الإعراب، لكن بعد إنتهاء اختبارات الأعمال الفصليه ..
دعواتكم لسر منتداكم،، وإلى لقاء باسم ,
يا مرحباً بالسرّ وصاحبته، ننتظر عودتك بإذن الله على خير.
بانظمامي
بانضمامك:)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[دعدُ]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 05:15 م]ـ
مرحبًا أختنا "سر" سعداء جدًا بعودتك.
بالمناسبة لقبك الجديد رائع.
ـ[أم ندى]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 09:43 م]ـ
السلام عليكم
حرامٌ عليَّ النَّومُ يا بْنة َ مالكٍ
و مَنْ فرشُهُ جَمْرُ الغضا كيف يرقدُ؟
حرامٌ خبر مرفوع بالضمة مقدم
عليَّ جار ومجرور متعلق بمحذوف حال
النَّومُ مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة
يا بْنة الياء حرف نداء وبنة منادى منصوب بالفتحة
َ مالكٍ مضاف إليه مجرور بالكسرة
و مَنْ الواو استئنافية -من اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
فرشُهُ مبتدأ ثان مرفوع والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر (الهاء عائد على الاسم الموصول)
جَمْرُخبر المبتدأ الثاني مرفوع وهو مضاف
الغضا مضاف إليه -والجملة الاسمية صلة الموصل لا محل لها من الإعراب
كيف اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب حال
يرقدُ؟ فعل مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره هووالجملة في محل رفع خبر للمبتدأ الأول (من)
تحياتي للجميع .. اتمنى أن لا أكون قد (عكيت) كثيرا في إعرابي ( ops
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 09:59 م]ـ
أستاذة / مريم، أخجلتني برقة كلامك، دمت لنا جميعاً.
دعد، حياك المولى ورأيك في معرفي الجديد وسام شرف اعتز به، لا حرمني المولى من إطلالتك.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[29 - 11 - 2007, 09:08 م]ـ
السلام عليكم
حرامٌ عليَّ النَّومُ يا بْنة َ مالكٍ
و مَنْ فرشُهُ جَمْرُ الغضا كيف يرقدُ؟
حرامٌ خبر مرفوع بالضمة مقدم
عليَّ جار ومجرور متعلق بمحذوف حال
النَّومُ مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة
يا بْنة الياء حرف نداء وبنة منادى منصوب بالفتحة
َ مالكٍ مضاف إليه مجرور بالكسرة
و مَنْ الواو استئنافية -من اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
فرشُهُ مبتدأ ثان مرفوع والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر (الهاء عائد على الاسم الموصول)
جَمْرُخبر المبتدأ الثاني مرفوع وهو مضاف
الغضا مضاف إليه -والجملة الاسمية صلة الموصل لا محل لها من الإعراب
كيف اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب حال
يرقدُ؟ فعل مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره هووالجملة في محل رفع خبر للمبتدأ الأول (من)
تحياتي للجميع .. اتمنى أن لا أكون قد (عكيت) كثيرا في إعرابي ( ops
أهلا بأختنا الفاضلة، وحاشاك وعافاك، لكن فقط لم تنوهى إلى جملة الصلة التى لا محل لها من الإعراب:"فرشه الجمر"وهى صلة الموصول الإسمى "من".
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 07:49 م]ـ
سأندُبُ حتّى يعلمَ الطيرُ أنني
حزينٌ و يرثي ليَ الحمامُ المغرِّدُ
السين حرف لا محل لها من الإعراب
أندب: فعل مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمة والفاعل مستتر تقديره أنا والجملة لا محل لها من الإعراب
حتى: حرف نصب
يعلم: فعل مضارع منصوب بالفتحة
الطير: فاعل مرفوع بالضمة والجملة فى محل؟؟؟؟؟؟
أننى: أن حرف ناسخ
الياء: ضمير مبنى فى محل نصب اسم أن
حزين: خبر مرفوع بالضمة والجملة فى محل نصب مفعول به
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 10:17 ص]ـ
حياك الله أخيّتي الكريمة" صاحبة السر العنيد "،وفقك الله، وأنا -إن شاء الله- من المتابعين لإبداعاتك في النحو والأدب، لعلي أتعلم من تجربة إصرار قلّ مثيلها، وستثمر إن شاء الله أديبة عربية مسلمة تحيي كنوزاً عربية إسلامية قد دفن الكثير منها في بطن العولمة وبين ثنايا هموم الحياة اليومية.
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 04:16 م]ـ
حياك الله أخيّتي الكريمة" صاحبة السر العنيد "،وفقك الله، وأنا -إن شاء الله- من المتابعين لإبداعاتك في النحو والأدب، لعلي أتعلم من تجربة إصرار قلّ مثيلها، وستثمر إن شاء الله أديبة عربية مسلمة تحيي كنوزاً عربية إسلامية قد دفن الكثير منها في بطن العولمة وبين ثنايا هموم الحياة اليومية.
أستاذي الفاضل:
اسمحلي أن أدون < صمتي > أمام تواضع شخصك < ليتني أمتلك شيئاً من رزانة كتابتك >، دمت مشجعاً لتلميذتك الصغيرة.
سر
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 06:18 م]ـ
و ألثمُ أرضاً أنتِ فيها مقيمة ٌ
لعلَّ لهيبي من ثرى الأرض ِ يبردُ
و: حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
ألثمُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة و الفاعل ضمير مستتر تقديره "أنا"
أرضاً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
أنتِ: ضمير منفصل مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ
فيها: في: حرف جر مبني على السكون و الهاء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر و شبه الجملة "فيها" متعلقة بالوصف المشتق مقيمة
مقيمة: خبر "أنت " مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
و الجملة الفعلية "أنت فيه مقيمة " في محل نصب صفة لأرض.
لعلّ: حرف ناسخ مشبه بالفعل مبني على الفتح.
لهيبي: اسم لعل منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة لياء المتكلم , الياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
من: حرف جر مبني على السكون.
ثرى: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها التعذر وهو مضاف.
الأرض: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
و شبه الجملة متعلق بالفعل "يبرد" أو بـ" لعل"؟
يبردُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره و الفاعل ضمير مستتر تقديره "هو " و الجملة الفعلية "يبرد" في محل رفع خبر لعلّ.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 10:39 م]ـ
و ألثمُ أرضاً أنتِ فيها مقيمة ٌ
لعلَّ لهيبي من ثرى الأرض ِ يبردُ
و الجملة الفعلية "أنت فيه مقيمة " في محل نصب صفة لأرض.
لعلها هفوة، بارك الله فيك.
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 11:39 م]ـ
نعم ....... و فيك الله بارك.
و الجملة الاسمية "أنت فيه مقيمة " في محل نصب صفة لأرض.
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[06 - 12 - 2007, 03:47 م]ـ
محاوله /
رحلتِ و قلبي يا بنة َ العمِّ تائهٌ
على أثرِ الأظعان ِ للرَّكْبِ يُنشِدُ
رحلت: رحل فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، وتاء الفاعل ضمير متصل مبني على الكسر في محل رفع فاعل.
والجملة الفعليه من " رحلت " استئنافية لا محل لها من الإعراب.
و: حاليه مبنية.
قلبي: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل الياء، والياء ياء المتكم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
يا: حرف نداء.
بنة: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
العم: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
تائهٌ: خبر المبتدأ قلبي مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
على: حرف جر مبني.
أثر: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره وهو مضاف. وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلق برفع صفه لتائه.
الأضعان: مضاف إليه مجرور وعلامة الكسرة الظاهرة على آخره.
للركب: اللام حرف جر مبني، والركب اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلق بالفعل ينشد.
ينشد: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره هو.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[06 - 12 - 2007, 08:52 م]ـ
لئنْ يشمتِ الأعداءُ يا بنة َ مالكٍ
فإنَّ ودادي مثلَما كانَ يُعْهَدُ
اللام؟
إن: حرف شرط جازم مبنى على السكون لا محل له من الإعراب
يشمت: فعل مضارع مجزوم وعلامة الجزم السكون وحرك بالكسر لمنع التقاء ساكنين
الأعداء: فاعل مرفوع بالضمة الجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب
يا: حرف نداء مبنى على السكون لا محل له من الإعراب
بنة: منادى مضاف منصوب بالفتحة (لمَ لم تكن (ابنة)؟؟)
مالك: مضاف إليه مجرور بالكسرة
الفاء رابطة لجواب الشرط
إن: حرف ناسخ
ودادى: اسم إن منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة مناسبة ياء المتكلم والياء ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه
مثلما: خبر؟؟
كان ناقصة واسمها مستتر ويعهد جملة خبر كان
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[06 - 12 - 2007, 10:30 م]ـ
لمَ لم تكن (ابنة)؟؟
تسقط همزة الوصل بعد حرف النداء
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[09 - 12 - 2007, 03:43 م]ـ
محاوله /
رحلتِ و قلبي يا بنة َ العمِّ تائهٌ
على أثرِ الأظعان ِ للرَّكْبِ يُنشِدُ
الأضعان:
الأظعان.
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[09 - 12 - 2007, 04:07 م]ـ
الأخت سر مرحبا بك ثانية أطلت الغيبة يبدو أنك فقدت (الباسوورد)
يا: حرف نداء.
بنة: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
العم: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
صحيح وبقي أن نذكر أن جملة النداء اعتراضية لا محل لها ولا تنسي أخية ابنة هنا يجب أن تعيدي ألفها لأنك وضعتها في أول الجملة وتركت (يا) في سطر مستقل فلا مبرر لحذف الألف منها هنا .... وبارك الله فيك
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[09 - 12 - 2007, 05:34 م]ـ
أستاذي الفاضل:
اسمحلي أن أدون < صمتي > أمام تواضع شخصك
اسمح لي
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[09 - 12 - 2007, 06:18 م]ـ
لئنْ يشمتِ الأعداءُ يا بنة َ مالكٍ
فإنَّ ودادي مثلَما كانَ يُعْهَدُ
اللام؟
إن: حرف شرط جازم مبنى على السكون لا محل له من الإعراب
يشمت: فعل مضارع مجزوم وعلامة الجزم السكون وحرك بالكسر لمنع التقاء ساكنين
الأعداء: فاعل مرفوع بالضمة الجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب
يا: حرف نداء مبنى على السكون لا محل له من الإعراب
بنة: منادى مضاف منصوب بالفتحة (لمَ لم تكن (ابنة)؟؟)
مالك: مضاف إليه مجرور بالكسرة
الفاء رابطة لجواب الشرط
إن: حرف ناسخ
ودادى: اسم إن منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة مناسبة ياء المتكلم والياء ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه
(يُتْبَعُ)
(/)
مثلما: خبر؟؟
كان ناقصة واسمها مستتر ويعهد جملة خبر كان
اللام: الموطئة للقسم.
مثلما: خبر إن مرفوع ومضاف و (ما) اسم موصول مبني في محل جر بالإضافة.
وجملة (كان يعهد) صلة الموصول لا محل لها.
ما رأيكم بإعرابي: p
بارك الله في الجميع.
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[09 - 12 - 2007, 11:50 م]ـ
لم أقرأ إعراب لكلمة" مثل " إلا وتُعرب مفعول مطلق لفعل محذوف
ولا أدري لماذا يقدرون فعلا و يجعلونها مفعولا مطلقا له.؟؟!!
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[10 - 12 - 2007, 03:44 م]ـ
لم أقرأ إعراب لكلمة" مثل " إلا وتُعرب مفعول مطلق لفعل محذوف
ولا أدري لماذا يقدرون فعلا و يجعلونها مفعولا مطلقا له.؟؟!!
بل تكون مرفوعة ومجرورة، قال تعالى ((فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ))، و ((ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا))، و ((فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ)).
فإنْ كانت منصوبة فلا يتعيّن هذا الإعراب أختاه، إذ إنّ المعنى هو الفيصل.
انظري لقوله تعالى ((أَن يُؤْتَى أَحَدٌ مِّثْلَ مَا أُوتِيتُمْ))، و ((بَلْ قَالُوا مِثْلَ مَا قَالَ الْأَوَّلُونَ)) فالكلمة في الآيتين مفعول به.
وقوله تعالى ((قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي)) وهنا خبر لـ (لكان).
وقوله تعالى ((مَا نَرَاكَ إِلاَّ بَشَراً مِّثْلَنَا)) وهنا نعت.
و قوله تعالى ((قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ)) وهنا اسم لـ (ليت).
وإنما تعرب نائباً عن المفعول المطلق إن كانت صفة له، نحو (اجتهدْ مثلَ اجتهاد زيدٍ، أو مثلما اجتهدَ زيدٌ)، والتقدير: اجتهاداً مثلَ اجتهاد زيد.
والله أعلم
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[11 - 12 - 2007, 02:33 م]ـ
اللام: الموطئة للقسم.
مثلما: خبر إن مرفوع ومضاف و (ما) اسم موصول مبني في محل جر بالإضافة.
وجملة (كان يعهد) صلة الموصول لا محل لها.
ما رأيكم بإعرابي: p
بارك الله في الجميع.
تبارك الله، إعراب ولا أروع، إلى الأمام قدما أختنا مريم.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[11 - 12 - 2007, 06:07 م]ـ
تبارك الله، إعراب ولا أروع، إلى الأمام قدما أختنا مريم.
جزاك الله خيراً كثيراً أخي الفاضل.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[11 - 12 - 2007, 06:21 م]ـ
حُرمتْ عيني منامي=فعلى الطيفِ سلامي
لستُ أرضى من حبيبٍ=بوصال ٍ في المنامِ
أنا يقظانٌ أراهُ=في قعودي وقيامي
عن يميني ويساري=وورائي وأمامي
وهْو في سرّي وجهري=وسكوني وكلامي
أيُّها اللائمُ فيهِ=لا تقصِّر في ملامي
فمتى كررْتَ ذكرا=هُ يزدْ فيهِ هُيامي
لام في الحبِّ أناسٌ=وهْو أخلاقُ الكرامِ
ما أرى الناسَ سوى العشْـ =شَاق ِ من كلِّ الأنامِ
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[11 - 12 - 2007, 09:46 م]ـ
ما شاء الله لا قوة إلا بالله
بورك فيك أستاذتنا مريم وزادك علما و نفع بك الأمة
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[12 - 12 - 2007, 08:01 ص]ـ
حُرمتْ عيني منامي ..... فعلى الطيفِ سلامي
إن سمحتم لي أن أشارككم فسأكون مسروراً وسأكون مسروراً أكثر لو نبهتموني إلى أخطائي الدائمة.
أولاً: المفرداتـ.
حُرِمت: فعل ماض (مبني للمجهول)،مبني على الفتح الظاهر. والتاء: تاء التأنيث المبنية على السكون، لا محل لها من الإعراب.
عيني: نائب فاعل، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم/منع ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء/،وهو مضاف، والياء: ضمير متصل، مبني على السكون، في محل جرٍّ، مضافٌ إليه.
منامي: مفعول به ثانٍ-لأن المفعول به الأول تحول إلى نائب فاعل-،منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم/منع ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء/،والياء: ضمير متصل، مبني على السكون، في محل جرٍّ، مضافٌ إليه.
فعلى: الفاء: حرف استئناف. على: حرف جر. الطيف: اسم مجرور بـ"على"،وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور شبه جملة قيدت خبراً مقدماً مقدراً فهي متعلقة به.
سلامي: مبتدأ (مؤخر)،مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم /منع ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء/،والياء: ضمير متصل، مبني على السكون، في محل جرٍّ، مضافٌ إليه.
ثانياً: الجمل:
(حرمت عيني ... ):جملة فعلية، ابتدائية، لا محل لها من الإعراب.
(على الطيف سلامي، مع الخبر المُتَعلّق به .. ):جملة اسمية -إعرابها بإعراب الفاء-،فهي استئنافية، لا محل لها من الإعراب.
------------------------------------
شكراً لك أستاذة مريم
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[12 - 12 - 2007, 01:25 م]ـ
إن سمحتم لي أن أشارككم فسأكون مسروراً وسأكون مسروراً أكثر لو نبهتموني إلى أخطائي الدائمة.
من المؤكد أنك تقصد /
وسأكون مسروراً أكثر لو نبهتكم إلى أخطائكم الدائمة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[12 - 12 - 2007, 01:34 م]ـ
لستُ أرضى من حبيبٍ
بوصال ٍ في المنامِ
لست: فعل ماض جامد ناقص. والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم ليس.
أرضى: فعل مضارع مرفوع مضمة مقدرة على الألف منع ظهورها التعذر. وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا.
من: حرف جر مبني.
حبيب: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلقة بالفعل ليس في محل رفع خبر لها.
بوصال: حرف جر مبني على الكسر. و وصال اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلقة بالفعل أرضى.
في: حرف جر مبني.
منام: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. وشبه الجملة من الجار والمجرور ( ... ).
ـ[دعدُ]ــــــــ[12 - 12 - 2007, 06:28 م]ـ
ممن أين أتيتم بالأبيات إخوتي؟ لاأجدها: (
عودًا حميدًا أستاذنا عبد القادر ,وحمدًا لله على سلامتكم.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[12 - 12 - 2007, 06:51 م]ـ
ممن أين أتيتم بالأبيات إخوتي؟ لاأجدها: (
انظري هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showpost.php?p=194002&postcount=787) أخية:)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[12 - 12 - 2007, 09:44 م]ـ
حُرمتْ عيني منامي ..... فعلى الطيفِ سلامي
إن سمحتم لي أن أشارككم فسأكون مسروراً وسأكون مسروراً أكثر لو نبهتموني إلى أخطائي الدائمة.
فعلى: الفاء: حرف استئناف. على: حرف جر. الطيف: اسم مجرور ------------------------------------
شكراً لك أستاذة مريم
ألست ترى أخى عبد القادر أن الفاء هنا هى فاء الفصيحة؟
وما يرشحها لذلك كون الكلام متصلا بالشطر الأول اتصالا وثيقا، وكأن الشاعر يقول: إن تم ذلك فعلى الطيف السلام.
وإنك لو جعلتها استئنافية لكان الكلام منفصلا.
والله أعلى وأعلم.
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[13 - 12 - 2007, 10:59 م]ـ
التالي /
أنا يقظانٌ أراهُ
في قعودي وقيامي
أنا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
يقضان: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة الإسمية ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
أراه: أرى فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره " أنا ".
في: حرف جر مبني.
قعودي: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلق بالفعل " أراه "
و: عاطفة مبنية.
قيامي: معطوف مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
ـ[دعدُ]ــــــــ[14 - 12 - 2007, 04:39 م]ـ
أشكرك مشرفنا القدير سابر غور الفصيح:)
عن يميني ويساري
وورائي وأمامي
عن يميني: جار ومجرور متعلقان أيضًا بالفعل أراه.
ومابعدها معطوفات مجرورة.
والله أعلم.
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[14 - 12 - 2007, 07:19 م]ـ
وهْو في سرّي وجهري
وسكوني وكلامي
و: حرف مبني على الفتح إما أن تكون عاطفة أو بحسب ما قبلها لا محل لها من الإعراب.
هو: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
سري: اسم مجرور وعلامة جره الكسره وهو مضاف و الياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. وشبه الجملة في محل رفع خبر للمبتدأ. و الجملة الإبتدائية لا محل لها من الإعراب
و: حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
جهري: معطوف مجرور وعلامة جره الكسرة وهو مضاف و الياء: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
و: حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
سكوني: معطوف مجرور وعلامة جره الكسرة وهو مضاف و الياء: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
وكذلك في " وكلامي "
ـ[دعدُ]ــــــــ[15 - 12 - 2007, 09:07 م]ـ
أيُّها اللائمُ فيهِ
لا تقصِّر في ملامي
أيُّها: منادى مبني على الضم، في محل نصب، والهاء زائدة.
اللائمُ: صفة ل (أي) مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة.
فيه: جار ومجرور متعلقان بالوصف.
لا تقصرْ: لا: ناهية جازمة.
تقصرْ: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون، والفاعل "أنت"ضميرًا مستترًا.
في: حرف جر.
ملامي: اسم مجرور بالكسرة المقدرة للاشتغال، وهو مضاف، وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
والله أعلم.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[15 - 12 - 2007, 09:29 م]ـ
أيُّها [/ COLOR]: منادى مبني على الضم، في محل نصب، والهاء زائدة.
في: حرف جر.
ملامي: اسم مجرور بالكسرة المقدرة للاشتغال، وهو مضاف، وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
والله أعلم.
الهاء للتنبيه
الجار والمجرور متعلقان بالفعل
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[15 - 12 - 2007, 09:30 م]ـ
أنا لا أجد الأبيات: (
ـ[أبو طارق]ــــــــ[15 - 12 - 2007, 09:35 م]ـ
أنا لا أجد الأبيات: (
أنتِ أيضًا؟:)
لا بأس انظري هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showpost.php?p=194002&postcount=787)
ـ[دعدُ]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 02:46 ص]ـ
أستاذنا أبا طارق ..
لاعدمناك هاديًا ودليلاً:)
أختي "طالبة" أشكرك على تنبيهك، وعودًا حميدًا.
ما أخبار الثانوية العامة معك؟
ـ[أم ندى]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 04:32 م]ـ
كل عام وانتم بخير
فمتى كررْتَ ذكرا
هُ يزدْ فيهِ هُيامي
فمتى الفاء استئنافية, متى اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان للفعل الآتي
كررْتَ فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك, التاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل
ذكراهُ ذكرى مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها التعذر, والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف اليه
يزدْ فعل مضارع
فيهِ جار ومجرور متعلق بالفعل السابق
هُيامي فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها انشغال المحل بحركة المناسبة ,الياء ضمير متصل مبني على السكون في جربالاضافة
تحيات للجميع
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 09:51 م]ـ
كل عام وانتم بخير
فمتى كررْتَ ذكرا
هُ يزدْ فيهِ هُيامي
فمتى الفاء استئنافية, متى اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان للفعل الآتي
كررْتَ فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك, التاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل
ذكراهُ ذكرى مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها التعذر, والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف اليه
يزدْ فعل مضارع
فيهِ جار ومجرور متعلق بالفعل السابق
هُيامي فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها انشغال المحل بحركة المناسبة ,الياء ضمير متصل مبني على السكون في جربالاضافة
تحيات للجميع
وأنت بخير.
متى: شرطية جازمة.
يزد: مضارع مجزوم فى جواب الشرط وعلامة جزمه السكون الظاهرة وحذفت عين الفعل تفاديا التقاء الساكنين.
ـ[دعدُ]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 11:28 م]ـ
لام في الحبِّ أناسٌ
وهْو أخلاقُ الكرامِ
لامَ: فعل ماض مبني على الفتح.
في الحبِّ: جار ومجرور متعلقان بالفعل (لام).
أناسٌ: فاعل مرفوع معلامة رفعه الضمة الظاهرة.
وهو: الواو استئنافية.
هو: ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأً.
أخلاق: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة، وهو مضاف.
الكرامِ: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
والله أعلم.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[17 - 12 - 2007, 10:04 ص]ـ
أرى أن إعراب الجمل يغيب تماما عن الإخوة الكرام:
(لام في الحب .. ): جملة فعلية، استئنافية لا محل لها من الإعراب
(هو أخلاق الكرام): جملة اسمية، في محل نصب حال.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[17 - 12 - 2007, 10:09 ص]ـ
صدقت أخي الأستاذ رائد:
والله لا أعرف لماذا يحصل هذا الشيء، أعني الأمر أمر علم، والمفردات لا يكتمل إعرابها إلا بإعراب الجمل، لفهم العلاقات بين التراكيب النحوية ..
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[17 - 12 - 2007, 10:25 ص]ـ
حمدا لله على سلامتك (خيو) هذه باللهجة الحلبية ..
فعلا: يجب عدم اغفال الجمل لأن لها دورا مهما في توضيح المعنى، والترابط بين التراكيب النحوية ..
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[17 - 12 - 2007, 08:54 م]ـ
أستاذنا أبا طارق ..
لاعدمناك هاديًا ودليلاً:)
أختي "طالبة" أشكرك على تنبيهك، وعودًا حميدًا.
ما أخبار الثانوية العامة معك؟
جمييييييييييييييييلة صراحة هى لذيذة والمواد ألذ ولكنى أشعر بضغط كبير
ـ[قطرالندى]ــــــــ[17 - 12 - 2007, 09:05 م]ـ
ما أرى الناسَ سوى العشْـ
شَاق ِ من كلِّ الأنامِ
ما النافية لاعمل لها
أرى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعة الضمة المقدرة منع من ظهورها التعذر والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا.
الناس: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
سوى: إما أن يكون مستثنى منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها التعذر وإما أن تكون بدلا من الناس منصوبة أيضا.
العشاق: مضاف إليه مجرور بالكسرة
من كل: جار ومجرور متعلقان بالفعل أرى
الأنام: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
أما بالنسبة لإعراب الجمل فعليها السلام ( ops
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[17 - 12 - 2007, 10:29 م]ـ
فيهِ جار ومجرور متعلق بالفعل السابق
أليس الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال ;)
رجاء التصويب
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[17 - 12 - 2007, 10:33 م]ـ
من كل: جار ومجرور متعلقان بالفعل أرى
أما بالنسبة لإعراب الجمل فعليها السلام ( ops
هل الجار والمجرور متعلقان بمحذوف نعت ل (العشاق) أم أنا مخطئة؟؟ أدلونى يرحمكم الله;)
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[17 - 12 - 2007, 10:38 م]ـ
ما أرى الناسَ سوى العشْـ
شَاق ِ من كلِّ الأنامِ
ما النافية لاعمل لها
أرى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعة الضمة المقدرة منع من ظهورها التعذر والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا.
الناس: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
سوى: إما أن يكون مستثنى منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها التعذر وإما أن تكون بدلا من الناس منصوبة أيضا.
العشاق: مضاف إليه مجرور بالكسرة
من كل: جار ومجرور متعلقان بالفعل أرى
الأنام: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
أما بالنسبة لإعراب الجمل فعليها السلام ( ops
الجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الحدائق الناضرة]ــــــــ[20 - 12 - 2007, 04:23 م]ـ
شكرا لمنتداكم الرائع ونريد اسئلة اكثر صعوبة
ـ[الحدائق الناضرة]ــــــــ[20 - 12 - 2007, 04:28 م]ـ
الشكر الجزيل للجميع
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[20 - 12 - 2007, 04:50 م]ـ
الأخ الكريم من السعودية الحبيبة، مرحباً بك حياك الله.
أختي الطالبة
أليس الجار والمجرور متعلقين بمحذوف حال
كلاهما جائز.
هل الجار والمجرور متعلقان بمحذوف نعت ل (العشاق) أم أنا مخطئة؟؟
أصبت عزيزتي.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[20 - 12 - 2007, 05:30 م]ـ
مولايَ كنْ ليَ وحدي=فإنني لكَ وحدَكْ
وكنْ بقلبِكَ عندي=فإنَّ قلبيَ عندَكْ
لي فيكَ قصدٌ جميلٌ=لا خيَّبَ اللهُ قصدَكْ
حاشاك تؤثِرُ بُعدي=ولستُ أوثرُ بُعدَكْ
إنْ تنسَ عهدي فإنّي=واللهِ لم أنسَ عهدَكْ
أضعْتَ وُدَّ مُحِبٍّ=ما زالَ يحفظُ وُدَّكْ
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[20 - 12 - 2007, 06:17 م]ـ
مولايَ كنْ ليَ وحدي
فإنني لكَ وحدَكْ
مولاى: منادى لأداة نداء محذوفة مضاف منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدرة والياء ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه
كن: فعل أمر مبنى على السكون وحذف حرف العلة لمنع التقاء ساكنين واسمها مستتر وجوبا تقديره أنت
لى: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر ل كن
وحدى: حال منصوبة وعلامة النصب الفتحة المقدرة لاشتغال المحل بحركة مناسبة ياء المتكلم والياء ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه
والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب
الفاء تعليلية واستئنافية
إن: حرف ناسخ مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب
ى: ضمير مبنى فى محل نصب اسم إن
لك: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر ل إن
وحدك: حال منصوبة وعلامة النصب الفتحة والكاف ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه
والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[20 - 12 - 2007, 06:28 م]ـ
عيدك مبارك أختاه.
الفاء تعليلية واستئنافية
إن: حرف ناسخ مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب
ى: ضمير مبنى فى محل نصب اسم إن
الفاء تعليلية.
والنون في (إنني) للوقاية.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[20 - 12 - 2007, 08:27 م]ـ
أما بالنسبة لإعراب الجمل فعليها السلام
لماذا؟!
هل هي صعبة؟ نعم، قليلاً ... هل هي مستحيلة؟ لا.
مادمت تعلمين ما هو موضع المفردة فأنت في قرارة إعرابك تعلمين ما هو موضع الجملة، لأن التركيب كله يشكل عبارة نفهمها (حتى دون أن نعربها)،ولكن الإعراب بحاجة لفهم المصطلحات البسيطة، وخاصة إعراب الجمل، فكلنا نتعلم، أنا أحاول أن أتعلم، وأنتِ تتعلمين، والكل يبحث عن العلم، وإعراب الجمل من الإعرابات السهلة إذا عرفنا ما هي الجملة ومما تتكون، وأنا أنصح بالرجوع إلى الباب الثاني من مغني اللبيب بمساعدة أحد المختصين أو أحد الخائضين هذا البحر أو أي كتاب آخر يكون سهلاً، ليناً على المبتدئين أمثالي، وربما سنتعلم منه شيئاً لو أدركنا مما يتألف الكلام ....... لسنا مجبرين الآن على إعراب الجمل كاملة، أو إعرابها دون أخطاء في هذا المنتدى المبارك، ولكن فلنحاول فهو شيء مفيد، حتى إن بعض المفردات تعتمد على فهمنا إعراب الجمل إذا حدث أي مشاكلة.
فلنخطئ قليلاً فلا بأس في ذلك (والخطأ في ذلك ليس عيباً، بل هو دليل على حب العلم)،والحمد لله أن هناك الكثير ممن يصوب لنا كالأستاذة مريم، والأستاذ مغربي والأستاذ رائد والأستاذ حازم والأستاذ الفاتح ,وكثير من الأساتذة الأجلاء ممن لم أذكر أسماءهم وهم كرام ... ولا بأس أن نصبر الآن، ولا نخوض في إعراب الجمل كثيراً، لأننا مبتدئون، وإعراب الجمل سنجده ثقيلاً علينا حالياً، ولكن أظن أنه من الأفضل أن نضع ذلك نصب أعيننا لنحققه في المستقبل، وبعدها نستبق إلى إعراب أشباه الجمل وفهم علاقاتها من خلال إعراب الأدوات الرابطة، وهكذا سنتخرج نحن-المبتدئين-من جامعة الفصيح طلبة يحملون العلم الجليل الذي يرضي الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين، ويرفع طالب العلم هذا من قيمة ذاته ويسعد الفصيح به.
شكراً
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[20 - 12 - 2007, 08:37 م]ـ
عيدك مبارك أختاه.
الفاء تعليلية.
والنون في (إنني) للوقاية.
شكرا على التصويب:)
لماذا؟!
هل هي صعبة؟ نعم، قليلاً ... هل هي مستحيلة؟ لا.
مادمت تعلمين ما هو موضع المفردة فأنت في قرارة إعرابك تعلمين ما هو موضع الجملة، لأن التركيب كله يشكل عبارة نفهمها (حتى دون أن نعربها)،ولكن الإعراب بحاجة لفهم المصطلحات البسيطة، وخاصة إعراب الجمل، فكلنا نتعلم، أنا أحاول أن أتعلم، وأنتِ تتعلمين، والكل يبحث عن العلم، وإعراب الجمل من الإعرابات السهلة إذا عرفنا ما هي الجملة ومما تتكون، وأنا أنصح بالرجوع إلى الباب الثاني من مغني اللبيب بمساعدة أحد المختصين أو أحد الخائضين هذا البحر أو أي كتاب آخر يكون سهلاً، ليناً على المبتدئين أمثالي، وربما سنتعلم منه شيئاً لو أدركنا مما يتألف الكلام ....... لسنا مجبرين الآن على إعراب الجمل كاملة، أو إعرابها دون أخطاء في هذا المنتدى المبارك، ولكن فلنحاول فهو شيء مفيد، حتى إن بعض المفردات تعتمد على فهمنا إعراب الجمل إذا حدث أي مشاكلة.
فلنخطئ قليلاً فلا بأس في ذلك (والخطأ في ذلك ليس عيباً، بل هو دليل على حب العلم)،والحمد لله أن هناك الكثير ممن يصوب لنا كالأستاذة مريم، والأستاذ مغربي والأستاذ رائد والأستاذ حازم والأستاذ الفاتح ,وكثير من الأساتذة الأجلاء ممن لم أذكر أسماءهم وهم كرام ... ولا بأس أن نصبر الآن، ولا نخوض في إعراب الجمل كثيراً، لأننا مبتدئون، وإعراب الجمل سنجده ثقيلاً علينا حالياً، ولكن أظن أنه من الأفضل أن نضع ذلك نصب أعيننا لنحققه في المستقبل، وبعدها نستبق إلى إعراب أشباه الجمل وفهم علاقاتها من خلال إعراب الأدوات الرابطة، وهكذا سنتخرج نحن-المبتدئين-من جامعة الفصيح طلبة يحملون العلم الجليل الذي يرضي الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين، ويرفع طالب العلم هذا من قيمة ذاته ويسعد الفصيح به.
شكراً
كلامك بالطبع صحيح أستاذى:) وجزاك الله كل الخير
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[20 - 12 - 2007, 08:38 م]ـ
حياك الله أستاذ عبد القادر، أحسنت وأجدت جزاك الله خيراً، لا شيء مستحيل ومن طلب العلا سهر الليالي.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[21 - 12 - 2007, 01:42 م]ـ
وكنْ بقلبِكَ عندي ..... فإنَّ قلبيَ عندَكْ
----------------------------------
(أرجو التصويب)
أولاً: المفردات:
وكن: الواو: حرف عطف، كنْ: فعل أمر، ناقص، مبني على السكون الظاهر، واسمه ضمير مستتر فيه، تقديره: أنت.
بقلبك: الباء: حرف جر، قلبِك: اسم مجرور بـ"الباء"،وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف، والجار والمجرور شبه جملة قيدت حالاً محذوفة من اسم "كان"المحذوف، فهي متعلقة به، والكاف: ضمير متصل، مبني على الفتح، في محل جر، مضاف إليه.
عندي: مفعول فيه، ظرف مكان، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، منع ظهورها اشتغال المحل، وهو مضاف، والظرف شبه جملة قيدت خبر"كن"المحذوف، فهي متعلقة به، والياء: ضمير متصل، مبني على السكون، في محل جر، مضاف إليه.
فإنَّ: الفاء: حرف استئناف، إن: حرف مشبه بالفعل.
قلبي: اسم"إن"،منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، والياء: ضمير متصل، مبني على السكون، في محل جر، مضاف إليه.
عندك: مفعول فيه، ظرف مكان، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف،،والظرف شبه جملة قيّدت خبراً محذوفاً لـ"إن"،فهي متعلقة به
،والكاف: ضمير متصل، مبني على الفتح (سكن للضرورة الشعرية)،في محل جر، مضاف إليه.
ثانياً: الجمل:
(كن ... عندي):جملة فعلية، معطوفة بالواو على جملة"كنْ ليَ"،فهي مثلها، في محل رفع.
(إن قلبي عندك):جملة اسمية، استئنافية، لا محل لها من الإعراب.
ـ[دعدُ]ــــــــ[22 - 12 - 2007, 10:46 م]ـ
الأستاذ عبد القادر .. جزيت خيرًا على ما تبذل.
(كن ... عندي):جملة فعلية، معطوفة بالواو على جملة"كنْ ليَ"،فهي مثلها، في محل رفع.
لكن كيف تكون جملة (كن لي) في محل رفع؟
ـ[جلاء!!!!]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 06:08 م]ـ
هل كن هنا فعل أمر أم أنه طلب أتمنى التوضيح .. ؟!
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[25 - 12 - 2007, 12:08 م]ـ
لكن كيف تكون جملة (كن لي) في محل رفع؟
السلام عليكم.
أشكرك شكراً جزيلاً أستاذة دعد ... الحق معك، وأنا أخطأت. سواء ارتكبته بسبب جهل أو سرعة.
هي معطوفة على (استئناف-بعد نداء-) فهي مثلها ... لا محل لها من الإعراب.
جزاك الله عني خير الجزاء، ولنتابع على هذا النهج في تصحيح أخطائنا ...
--------------
الأستاذ"جلاء!!!! ":هل تسأل عن النحو أم المعنى.؟
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[25 - 12 - 2007, 07:34 م]ـ
لي فيكَ قصدٌ جميلٌ
لا خيَّبَ اللهُ قصدَكْ
لي / اللام حرف جر مبني. والياء ياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر. وشبة الجملة من الجار والمجرور في محل رفع خبر متقدم.
فيك / في حرف جر مبني، والكاف كاف الخطاب ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر. وشبه الجملة من الجار والمجرور (كالعادة لا أعلم محلها).
قصد: مبتدأ للخبر لي متأخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
جميل: صفة مرفوعة وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
لا: النافية.
خيب: فعل ماض مبني على الفتح.
الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
قصدك: قصد مفعول به منصوب وعلامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره، والكاف كاف الخطاب ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[25 - 12 - 2007, 07:36 م]ـ
على فكرة متصفحي في غاية الفوضى وجميع الرموز غير موجودة ومكانها مربعات فارغة، كما أن الصورة تظهر من اليسار لا اليمين، فما الحاصل؟؟
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[25 - 12 - 2007, 07:39 م]ـ
الأستاذ الفاضل/ عبدالقادر، أولاً أشكرك على الدرر التي تفضلت بها علينا في مشاركتك السابقة، ثانياً في ردك على الأخ جلاء ذكرتني بقولنا كن، دم و غيرها من أفعال الأمر التي في المعنى الحقيقي لها تخرج إرادة الإنسان في تغييرها فكيف نوظف المعنى في حالة كهذه، شاكرة ومقدرة ما تبذله لتلامذة هذا المنتدى.
ـ[دعدُ]ــــــــ[25 - 12 - 2007, 10:06 م]ـ
السلام عليكم.
أشكرك شكراً جزيلاً أستاذة دعد ... الحق معك، وأنا أخطأت. سواء ارتكبته بسبب جهل أو سرعة.
هي معطوفة على (استئناف-بعد نداء-) فهي مثلها ... لا محل لها من الإعراب.
جزاك الله عني خير الجزاء، ولنتابع على هذا النهج في تصحيح أخطائنا ...
--------------
جزاك الله خيرًا أستاذنا الفاضل ,لم أقصد التصحيح أبدًا، فكما تعرف مشكلة إعراب الجمل عندنا:) فقلت لعلّ شيئًا رفعها هنا غاب عني، ومعرفة كرمكم دفعني للسؤال، المعذرة.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[26 - 12 - 2007, 01:28 ص]ـ
لي فيكَ قصدٌ جميلٌ
لا خيَّبَ اللهُ قصدَكْ
لي / اللام حرف جر مبني. والياء ياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر. وشبة الجملة من الجار والمجرور في محل رفع خبر متقدم.
فيك / في حرف جر مبني، والكاف كاف الخطاب ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر. وشبه الجملة من الجار والمجرور (كالعادة لا أعلم محلها).
قصد: مبتدأ للخبر لي متأخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
جميل: صفة مرفوعة وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
لا: النافية.
خيب: فعل ماض مبني على الفتح.
الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
قصدك: قصد مفعول به منصوب وعلامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره، والكاف كاف الخطاب ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
أحسنت أيتها الفاضلة النابهة، ولى رأى متواضع أنه يجوز الإخبار بـ "لى "وفيك " من باب تعدد الأخبار.
لاخيب: نقول إنها دعائية؛ لأنها تنقل زمن الفعل إلى المستقبل، والجملة الفعلية بعدها ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
ولكن أحيي فيك جهدك، وانظرى إلى ما وصلت إليه من الإتقان، كم أنا سعيد بك وبأخى عبد القادر صاحب الفكر الثاقب.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن جامع]ــــــــ[26 - 12 - 2007, 02:20 م]ـ
حاشاك تؤثِرُ بُعدي
ولستُ أوثرُ بُعدَكْ
حاشاك: حاشا حرف جر والكاف ضمير متصل في محل جر والجار والمجرور متعلق بالفعل الذي بعدها ... تؤثر أو يجوز إعرابها حاشا فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة للتعذر والفاعل مستتر وجوبا تقديره هو والكاف م به ضمير ف يمحل نصب والجملة مستأنفة لا محل لها
تؤثر: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهر والفاعل مستتر وجوبا تقديره أنت
بعدي: مفعول به لتؤثر منصوب الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها المناسبة واليا في محل جر بالإضافة.
وليست: الواو عاطفة، ليس فعل ماض جامد مبني على السكون والتا اسم ليس ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع
أوثر: فعل مضارع مرفوع والفاعل مستتر وجوبا تقديره أنا والجملة الفعلية في محل نصب خبر ليس
بعدك: م به منصوب بالفتحة وهو مضاف والكاف مضاف إليه مبني في محل جر
أرجو التصويب ...
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[27 - 12 - 2007, 06:17 م]ـ
إنْ تنسَ عهدي فإنّي
واللهِ لم أنسَ عهدَكْ
إن: حرف شرط مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
تنسَ: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العله , و الفاعل ضمير مستتر وجوباً , تقديره "أنت ".
عهدي: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة , منع من ظهورها حركة المناسبة للياء وهو مضاف و ياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون , في محل جر بالإضافة.
فإني: الفاء حرف مبني على الفتح واقع في جواب الشرط لا محل له من الإعراب , إن: حرف ناسخ مشبه بالفعل مبني لا محل له من الإعراب , و الياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم" إن "
و الله: الواو: حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب" للقسم ", الله: لفظ الجلالة اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة , وشبه الجملة "والله " متعلقة بمحذوف وهو فعل القسم "اقسم "
لم: حرف نفي وجزم وقلب , مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
أنس: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة. و الفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره " أنا "
عهدَك: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحه و هو مضاف و الكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. وجملة جواب القسم " لم أنس عهدك " لا محل لها من الإعراب.
و جملة " و الله لم أنس عهدك " في محل رفع خبر" إن "
و جملة " فإني و الله ..... " في محل جزم جواب الشرط.
و الله أعلم
أرجو التصويب.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[27 - 12 - 2007, 07:40 م]ـ
ولست: الواو عاطفة، ليس فعل ماض جامد مبني على السكون والتا اسم ليس ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع
أوثر: فعل مضارع مرفوع والفاعل مستتر وجوبا تقديره أنا والجملة الفعلية في محل نصب خبر ليس
بعدك: م به منصوب بالفتحة وهو مضاف والكاف مضاف إليه مبني في محل جر
الواو حالية، والجملة في محل نصب، حال.
بوركت
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 12:47 ص]ـ
أضعْتَ وُدَّ مُحِبٍّ
ما زالَ يحفظُ وُدَّكْ
أضعت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، و التاء تاء الفاعل ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
ودَّ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وهو مضاف.
محبٍّ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
ما زال: فعل ماض ناقص مبني. و اسم ما زال ضمير مستتر جوازاً تقديره هو.
يحفظ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره هو. والجملة الفعلية في محل نصب خبر مازال.
ودَّك: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 12:05 م]ـ
أضعْتَ وُدَّ مُحِبٍّ
ما زالَ يحفظُ وُدَّكْ
أضعت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، و التاء تاء الفاعل ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
ودَّ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وهو مضاف.
محبٍّ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
ما زال: فعل ماض ناقص مبني. و اسم ما زال ضمير مستتر جوازاً تقديره هو.
يحفظ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره هو. والجملة الفعلية في محل نصب خبر مازال.
ودَّك: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
أحسنت أختاه، الآن صرت كوكبا مضيئا.
لكن يبقى توضيح محل الجمل من الإعراب:
جملة أضعت: ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
جملة "مازال " ومعموليها فى محل جر نعت لـ "محب".
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 02:19 م]ـ
أستاذي الفاضل: حازم،،
تشجيعك لي يلقى وقعاً كبيراً في داخلي لكنه بالرغم من ذلك يخيفني من أن أخفق بعد عبارات شخصك العذبة.
حفظك المولى ورعاك.
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 11:49 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا أساتذة الفصيح لماذا تهملون تصويب إعرابي؟ ( ops
هذا ثاني بيت أعربه , و يبقى دون تصويب!!
لا أدري لماذا؟
هل هذه الصفحة خاصة؟!
إذا كانت خاصة أعتذر من الآن , و أخرج!!
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[29 - 12 - 2007, 12:27 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا أساتذة الفصيح لماذا تهملون تصويب إعرابي؟ ( ops
هذا ثاني بيت أعربه , و يبقى دون تصويب!!
لا أدري لماذا؟
هل هذه الصفحة خاصة؟!
إذا كانت خاصة أعتذر من الآن , و أخرج!!
أختاه إعرابك يبعث على الإعجاب ويوجب الشكروالتقدير، ونحسبك دوما سباقة نتعلم منك ولا نصوبك، رعاك الله وثبت خطاك، ولذا فأنا العبد الفقير أمر عليه مشدوها، ولا تعليق عندى عليه، إلا نظرات الاستحسان حيث أقلبه يمنة ويسره فلا أجد سقطة أو هفوة، بارك الله فيك.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[29 - 12 - 2007, 12:33 ص]ـ
الواو حالية، والجملة في محل نصب، حال.
بوركت
أستاذتي الفاضلة مريم زادك الله نورا وإشراقا ...
ما فهمت يعني يكون المعنى: حشاك تؤثر بعدي حال كوني أوثر بعدك؟!
ألا يجوز كونها استئنافية؟
أرجو توضيحا أستاذتي الفاضلة.
دمت ِبحفظ الله.
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[29 - 12 - 2007, 12:36 ص]ـ
بوركت أستاذي الفاضل
الآن اطمأننت:)
,
,
,
أشكر لك تشجيعك
ـ[ابن جامع]ــــــــ[29 - 12 - 2007, 01:15 ص]ـ
أضعْتَ وُدَّ مُحِبٍّ
ما زالَ يحفظُ وُدَّكْ
أضعت: فعل ماض مبني على السكون لإتصاله بضمير الرفع المتحرك لامحل له من الإعراب والتاء فاعل ضمير متصل مبني على الفتحة في محل رفع والجملة إستئنافية لا محل لها
ود: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة وهو مضاف
محب: مضاف إليه مجرور بإضافة ود إليه وعلامة جر الكسرة
ما زال: ما نافية مبنية لامحل لها زال فعل ماض ناقص مبني على الفتحة لا محل له واسمها مستتر جوازا تقديره هو
يحفظ: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة والفاعل مستتر جوازا تقديره هو والجملة من الفعل الناسخ واسمه وحبره في محل جر صفة مجرورة بما جر الضفة لا التبيعة.
ودك: مفعول به منصوب وهو مضاف والكاف مضاف لإليه مجرور بالإضافة.
أرجو التصويب ...
دمتم معلمين.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[29 - 12 - 2007, 02:42 م]ـ
أضعت: فعل ماض مبني على السكون لإتصاله بضمير الرفع المتحرك لامحل له من الإعراب والتاء فاعل ضمير متصل مبني على الفتحة في محل رفع والجملة إستئنافية لا محل لها
ود: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة وهو مضاف
محب: مضاف إليه مجرور بإضافة ود إليه وعلامة جر الكسرة
ما زال: ما نافية مبنية لامحل لها زال فعل ماض ناقص مبني على الفتحة لا محل له واسمها مستتر جوازا تقديره هو
يحفظ: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة والفاعل مستتر جوازا تقديره هو والجملة من الفعل الناسخ واسمه وحبره في محل جر صفة مجرورة بما جر الضفة لا التبيعة.
ودك: مفعول به منصوب وهو مضاف والكاف مضاف لإليه مجرور بالإضافة.
أرجو التصويب ...
دمتم معلمين.
بارك الله فيك لكنه أعرب هنا: http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=20915&page=56
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[31 - 12 - 2007, 06:19 م]ـ
أستاذي الفاضل: حازم،،
تشجيعك لي يلقى وقعاً كبيراً في داخلي لكنه بالرغم من ذلك يخيفني من أن أخفق بعد عبارات شخصك العذبة.
حفظك المولى ورعاك.
السلام عليكم.
أولاً أزف التحية إلى أستاذ حازم.
ثانياً إلى الأخت صاحبة السر العنيد:
لا تخافي يا أُخيّة فالخطأ ليس عيباً (حتى بعد كلام جميل حق، ككلام الأستاذ حازم)،والعيب حين لا نستفيد من خطئنا فلا نكرره قدر المستطاع، فاستمري بالعمل بجد وصبر، فإن لك مستقبلاً زاهراً إن شاء السميع العليم ...
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[31 - 12 - 2007, 11:26 م]ـ
السلام عليكم.
أولاً أزف التحية إلى أستاذ حازم.
ثانياً إلى الأخت صاحبة السر العنيد:
لا تخافي يا أُخيّة فالخطأ ليس عيباً (حتى بعد كلام جميل حق، ككلام الأستاذ حازم)،والعيب حين لا نستفيد من خطئنا فلا نكرره قدر المستطاع، فاستمري بالعمل بجد وصبر، فإن لك مستقبلاً زاهراً إن شاء السميع العليم ...
شاكرةً لك أستاذي تعقيبك الأجمل، وصدقني ما دمت بينكم فأنا أضع قدمي ثابتة واثقة في بداية مشواري للتخصص في اللغة العربية وكل ذلك يرجع بعد الله عز وجل إلى تشجيعكم ورفعكم لمعنوياتي ومساعدتكم تلميذتكم الصغيرة على الرقي بمستواها العلمي.
وسيظل الإصرار هو أول لبنة أضعها في بناء مستقبلي بإذن المولى جل في علاه.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[01 - 01 - 2008, 03:28 م]ـ
لقد فنيتْ روحي عليكَ صبابة ً=فما أنت يا روحي العزيزة َ صانعُ؟
سروري أنْ تبقى بخيرٍ ونعمةٍ=وإني من الدنيا بذلك قانعُ
فما الحبُّ إنْ أخلصتُهُ لك باطلٌ=ولا الدمعُ إنْ أفنيتُهُ فيك ضائعُ
أظنُّ حبيبي حالَ عمّا عهدتُهُ=وإلاّ فما عذرٌ من الوصل ِ مانعُ
وإني على هذا الجفاءِ لصابرٌ=لعلَّ حبيبي بالرِّضا ليَ راجعُ
فواللهِ ما ابتلّتْ لقلبيَ غُلّة ٌ=ولا نشفتْ مني عليهِ المدامعُ
فلا تنكروا مني خضوعاً عهدتمُ=فما أنا في شيءٍ سوى الحبِّ خاضعُ
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[01 - 01 - 2008, 03:37 م]ـ
السلام عليكم
أشعر بأن صدر البيت الثاني مكسور عروضياً، وأنا في انتظار من يصوب لي مشكوراً.
ومعذرة إليكم
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[01 - 01 - 2008, 04:10 م]ـ
والله يا سيدتي أظن أن الأمر لا يقتصر على بيت واحد، وأخص الشطر الأول من البيت الأول (أفنيت) أم (فَنِيَتْ)؟.
بالنسبة للبيت الثاني فهو كما ظهر لي في الموسوعة ("سروريَ أن تبقى .... ")،وربما هناك بعض الشيء في غيرهذين البيتين، مثل:"وعادَ عذولي في الهوى لي َشافعُ".
وكم كنت أحب أن أقدم في هذه العجالة خيراً، ولكن ................
جزاك الله خيراً يا أستاذة مريم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[01 - 01 - 2008, 05:34 م]ـ
والله يا سيدتي أظن أن الأمر لا يقتصر على بيت واحد، وأخص الشطر الأول من البيت الأول (أفنيت) أم (فَنِيَتْ)؟.
بالنسبة للبيت الثاني فهو كما ظهر لي في الموسوعة ("سروريَ أن تبقى .... ")،وربما هناك بعض الشيء في غيرهذين البيتين، مثل:"وعادَ عذولي في الهوى لي َشافعُ".
وكم كنت أحب أن أقدم في هذه العجالة خيراً، ولكن ................
جزاك الله خيراً يا أستاذة مريم
وجزاك خيراً كثيراً أستاذ عبد القادر كما قدمت لنا الخير في هذه العجالة:)
إذن نسختي رديئة، وسأعدّل ما وضعت وأحذف المشكوك فيه ليبدأ الإعراب بعد هذا.
بوركت أخي.
ـ[المبتدىء]ــــــــ[04 - 01 - 2008, 12:33 ص]ـ
سؤال
لو سمحتم متى نقول على الواو أنها استئنافية؟
أرجوا الإجابة
وشكراً
ـ[المبتدىء]ــــــــ[04 - 01 - 2008, 04:43 م]ـ
:) السلام عليكم
أرجو من لجنة الإشراف أن تدلني على الطريقة التي أستطيع بها الرفع من مستواي في مادة النحو
وشكراً
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[04 - 01 - 2008, 11:20 م]ـ
سؤال
لو سمحتم متى نقول على الواو أنها استئنافية؟
أرجوا الإجابة
وشكراً
حياك الله أخي
الواوالاستئنافية تأتي في أول جملة مستقلة المعنى عن الجملة التي قبلها.
والمعذرة لأني حذفت مشاركتك فقد قمتَ بإعراب أول ما بدأنا به في هذه النافذة وانتهينا منه منذ زمن بعيد، والآن دور القصيدة الجديدة.
أرجو من لجنة الإشراف أن تدلني على الطريقة التي أستطيع بها الرفع من مستواي في مادة النحو
وشكراً
تابع منتدانا وسجِّل الفوائد النحوية في كناشة، راجعها دائماً وأضف إليها ما يلمع في ذهنك.
حاول أن تراجعها مع مجموعة من أصحاب الاهتمام النحوي ليستفيد بعضكم من معلومات بعض.
دمت بخير.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[07 - 01 - 2008, 05:40 م]ـ
للتفاعل
لقد فنيتْ روحي عليكَ صبابة ً=فما أنت يا روحي العزيزة َ صانعُ؟
سروري أنْ تبقى بخيرٍ ونعمةٍ=وإني من الدنيا بذلك قانعُ
فما الحبُّ إنْ أخلصتُهُ لك باطلٌ=ولا الدمعُ إنْ أفنيتُهُ فيك ضائعُ
أظنُّ حبيبي حالَ عمّا عهدتُهُ=وإلاّ فما عذرٌ من الوصل ِ مانعُ
وإني على هذا الجفاءِ لصابرٌ=لعلَّ حبيبي بالرِّضا ليَ راجعُ
فواللهِ ما ابتلّتْ لقلبيَ غُلّة ٌ=ولا نشفتْ مني عليهِ المدامعُ
فلا تنكروا مني خضوعاً عهدتمُ=فما أنا في شيءٍ سوى الحبِّ خاضعُ
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[07 - 01 - 2008, 11:21 م]ـ
محاولة طموحة /
لقد فنيتْ روحي عليكَ صبابة ً
فما أنت يا روحي العزيزة َ صانعُ؟
لقد: اللام للقسم، وقد للتحقيق.
فنيت: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء تاء التأنيث الساكنة.
روحي: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة منع ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة لياء المتكلم، وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
عليك: على حرف جر مبني على السكون والكاف كاف الخطاب ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر. وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلقة بالفعل " فنيت ".
صبابة: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
فما: الفاء عاطفة أو استئنافية. ما: استفهامية مبنية على السكون لا محل له من الإعراب.
أنت: ضمير منفصل مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ.
يا: حرف نداء مبني على السكون.
روحي: منادى منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل الياء منع ظهوره اشتغال المحل بالحركة المناسبة لياء المتكلم، وهو مضاف، وياء المتكلم ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
العزيزة: صفة منصوبة للروح وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على الآخر.
صانع: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ـ[اسلام1]ــــــــ[10 - 01 - 2008, 01:09 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أولا اسمحي لي أستاذتي الفاضلة: "مريم الشماع " أن أعبر لك عن مدى تقديري واعجابي بشخصيتك الفذة (بدون مبالغة أو مجاملة والله شاهد)
ثانيا: أشكرك على هذه النافذة لرفع مستوانا كمبتدئين جزاك الله تعالى خيرا
وآخيرا اسمحي لي بهذه المحاولة الخجولة:
سروري أنْ تبقى بخيرٍ ونعمةٍ وإني من الدنيا بذلك قانعُ
سروري: ظنها مبتدأ
أن: مصدرية ونصب
تبقى: فعل مضارع منصوب بالفتحة المقدرة للتعذر
بخير: جار ومجرور
و: حرف عطف
نعمة: اسم معطوف على خير مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره
واني: الواو حرف عطف، اني: حرف توكيد ونصب
الياء: ضمير متصل في محل نصب اسم ان
من الدنيا: جار ومجرور
بذلك: جار ومجرور
قانع: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة
أرجو التصويب
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[10 - 01 - 2008, 01:35 م]ـ
يبقى بيان خبر المبتدأ "سروري"وكذا محل الجمل من الإعراب.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[10 - 01 - 2008, 03:06 م]ـ
حياك الله صاحبة السر، وبارك فيك
أنت: ضمير منفصل مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ.
مبني على الفتح.
فما أنتَ -يا روحي العزيزة- صانعُ؟
ما: استفهامية مبنية على السكون لا محل له من الإعراب.
اسم الاستفهام له من الإعراب محل ما دام اسماً، وأرى أنه مفعول به مقدم وجوباً لاسم الفاعل (صانع)، وهذا مثل قولنا: ما تصنع؟ فاسم الاستفهام مفعول به للفعل المضارع الذي لم يستوف مفعوله.
وعلى من هم أعلم مني التصويب مشكورين.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[10 - 01 - 2008, 03:10 م]ـ
مرحباً بالأخت إسلام حياك الله، جزيت الجنة على ما قلتِ وكنت أرجو أن أكون بحجمه، ولا تشكريني فالشكر لله.
أن: مصدرية ونصب
تبقى: فعل مضارع منصوب بالفتحة المقدرة للتعذر
والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت، والمصدر المؤول في محل رفع، خبر.
من الدنيا: جار ومجرور
بذلك: جار ومجرور
متعلقتان باسم الفاعل (قانع).
ـ[أبوعوف]ــــــــ[11 - 01 - 2008, 03:41 ص]ـ
بالنسبة لتعليق الجاروالمجرور بأبي أليس من الأفضل أن نعلقه بفعل محذوف والتقدير أفديك بأهلي
ـ[النحوية الصغيرة]ــــــــ[11 - 01 - 2008, 06:13 م]ـ
بسم الله أبدأ
فما الحبُّ إنْ أخلصتُهُ لك باطلٌ
الفاء: عاطفة حرف مبني على الفتح لامحا له من الإعراب.
ما: نافية حرف مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
الحب: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
إن: مخففة من الثقيلة حرف مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
أخلصته: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتا الفاعل ,وتاء الفاعل ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل , والها ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
لك: الام حرف جر مبني على الفتح لامحل له من الإعراب , الكاف مجرورها.
باطل: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[11 - 01 - 2008, 07:50 م]ـ
بسم الله أبدأ
فما الحبُّ إنْ أخلصتُهُ لك باطلٌ
الفاء: عاطفة حرف مبني على الفتح لامحا له من الإعراب.
ما: نافية حرف مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
الحب: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
إن: مخففة من الثقيلة حرف مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
أخلصته: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتا الفاعل ,وتاء الفاعل ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل , والها ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
لك: الام حرف جر مبني على الفتح لامحل له من الإعراب , الكاف مجرورها.
باطل: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
أعتقد أن الفاء هنا استئنافية لإنشاء كلام جديد، والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
"إن" هنا وصلية شرطية لا تحتاج جوابا.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[11 - 01 - 2008, 10:54 م]ـ
بالنسبة لتعليق الجاروالمجرور بأبي أليس من الأفضل أن نعلقه بفعل محذوف والتقدير أفديك بأهلي
عفواً أخي الكريم، عمّ تتحدّث؟
ـ[دعدُ]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 04:24 ص]ـ
ولا الدمعُ إنْ أفنيتُهُ فيك ضائعُ
الواو: عاطفة.
الدمعُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
إنْ: وصلية على رأي الأستاذ حازم:)
أفنيته: فعل ماض مبني على السكون، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
فيك: حرف جر، وضمير في محل جر به، متعلقان بالفعل (أفنى)
ضائعُ: خبر المبتدإ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
جملة (ولا الدمعُ .... ) معطوفة لامحل لها.
جملة (إن أفنيته) اعتراضية لا محل لها.
والله أعلم.
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 07:33 ص]ـ
أظنُّ حبيبي حالَ عمّا عهدتُهُ
وإلاّ فما عذرٌ من الوصل ِ مانعُ
أظن: فعل مضارع، وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره أنا.
حبيبي: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
حال: فعل ماض مبني على الفتح، وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره هو. والجملة الفعلية " حال " في محل نصب مفعول به ثان.
عمّا: عن حرف جر مبني لا محل له، وما اسم موصول مبني على السكون في محل جر بحرف الجر. وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلقة بالفعل " حال ".
عهدته: عهد فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء تاء المتكلم ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، والهاء هاء الغيبه ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به. والجملة الفعلية " عهدته " صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
و: أظنها للحاليه.
إلا: قد تكون أداة حصر.
فما: الفاء عاطفه، وما نافيه مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب.
عذر: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
عن: حرف جر مبني.
الوصل: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. وشبه الجملة من الجار والمجرور " عن الوصل " في محل رفع نعت لمانع.
مانع: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة الإسمية " عذر مانع " معطوفة لا محل لها من الإعراب هذا إذا صح قولي بإن الفاء عاطفة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[النحوية الصغيرة]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 11:06 ص]ـ
الأخ حازم إبراهيم
ماذا تقصد بقولك (إن" هنا وصلية شرطية لا تحتاج جوابا) وشكرا
ـ[النحوية الصغيرة]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 11:25 ص]ـ
وإني على هذا الجفاءِ لصابرٌ
لعلَّ حبيبي بالرِّضا ليَ راجعُ
الواو إستئنافية حرف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب
إن حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لامحل له من الإعراب اليا ء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم إن
على حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب
الها للتنبيه حرف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب
ذا اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بحرف الجر
الجفاء بدل مجرور بالكسرة
لصابراللام للتوكيد صابر خبر إن مرفوع بالضمة الظاهرة والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
لعل فعل ماض ناسخ
حبيبي اسم لعل منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
بالرضا البا حرف جر الرضا اسم مجرور بكسر ة مقدره منع من ضهورها التعذر
لي الام حرف جر واليا مجرورها
راجع خبر لعل مرفوع بالضمة
أتمنى أن يكون إعرابي صحيحا ...
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 08:45 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ...........
الأخت صاحبة السر العنيد، والسر الأكبر هذا التقدم المذهل في إعراب بات يحاكي الكبار، وسيكون كبيراً أكثر في المستقبل القريب بالصبر والبحث والمقارنة، إن شاء الله ...
والله إنا لمسرورون بكِ وبحضورك الراقي، ويشرفني أن تكوني أختاً لي.
أستاذتي:
إعراب أكثره سليم، ولكن حاولي مرة أخرى، مع هذه - وربما يكون رأيي وموطن إشارتي هو الخاطئ، فتأكدي وثبتي ما ترينه صحيحاً من خلال المراجع والمعاني- ... :
و: أظنها للحاليه.
إلا: قد تكون أداة حصر.
فما: الفاء عاطفه، " عذر مانع " معطوفة لا محل لها من الإعراب هذا إذا صح قولي بإن الفاء عاطفة.
هل من الممكن أن تكون الواو حالية، حاولي مراجعة بحوث "الحالية"،ومعنى الواو هنا.
أما في"إلا"،فمحصي ودققي، هل هناك شيء محذوف، دل عليه معنى أو سياق الكلام ومقتضى الحال، وحصل شبه بأداة أخرى؟
إذا قلنا "الفاء"عاطفة، فعلى أي شيء عطفت وما الذي عطفته؟
وشبه الجملة من الجار والمجرور " عن الوصل " في محل رفع نعت لمانع.
أختي:
"أليس"مانع"،اسماً مشتقاً تجري دماء الحدث في أوردته، فهل توصف المشتقات، وهي كالأفعال إذا كانت عاملة؟
أختي: أظن أنني لم أصب في محاولتي، فحاولي التدقيق وقولي لي: ما ترينه ....
أخوكِ، التلميذ: عبد القادر
ـ[المبتدىء]ــــــــ[13 - 01 - 2008, 12:05 ص]ـ
بسم الله أبدأ مشاركتي الإعرابية
فواللهِ ما ابتلّتْ لقلبيَ غُلّة ٌ
ولا نشفتْ مني عليهِ المدامعُ
فوالله: الفاء استئنافية، الواو: حرف جر وقسم، الله: لفظ الجلالة اسم مجرور والجار والمجرور متعلق بفعل القسم المحذوف
ما: نافية
ابتلت: فعل ماض مبني على الفتح والتاء للتأنيث
لقلبي: جار ومجرور
غلة: فاعل مرفوع بالضمة
ولا نشفت: الواو حرف عطف، لا نافية، نشقت: فعل ماض مبني على الفتح والتاء للتأنيث
مني: جار ومجرور
عليه: جار ومجرور
المدامع: فاعل مرفوع بالضمة
والشطر الثاني معطوف على الشطر الأول
أرجو الاهتمام بهذه المحاولة وتصويب ما بها من أخطاء
ـ[اسلام1]ــــــــ[13 - 01 - 2008, 11:45 ص]ـ
بسم الله أبدأ:
فلا تنكروا مني خضوعا عهدتم فما أنا في شيء سوى الحب خاضع
الفاء: رابطة في جواب الشرط
لا: ناهية جازمة
تنكروا: فعل مضارع مجزوم بلاء الناهية وعلامة جزمه حذف النون والفاعل ضمير مستتر تقديره أنتم
مني: جار ومجرور متعلقان بالفعل
خضوعا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة
عهدتم: فعل ماضي مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر تقديره أنتم
فما: الفاء عاطفة
ما: نافية
أنا: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
في شيء: جار ومجرور وهو مضاف
سوى: مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة المانع من ظهورها التعذر وهو مضاف
الحب: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة
خاضع: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة
وشبه الجملة (في شيء سوى الحب) متعلقة باسم الفاعل خاضع
ـ[المبتدىء]ــــــــ[14 - 01 - 2008, 08:01 م]ـ
السلام عليكم أخي اسلام
تنكروا: فعل مضارع مجزوم بحذف النون، والفاعل هنا هو واو الجماعة وليس ضميراً مستتراً
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[19 - 01 - 2008, 08:47 م]ـ
دع ِ الأيامَ تفعلْ ما تشاءُ=وطبْ نفساً إذا حكمَ القضاءُ
ولا تجزعْ لحادثةِ الليالي=فما لحوادثِ الدنيا بقاءُ
وكن رجلاً على الأهوال ِ جلداً=وشيمتُكَ السماحةُ والوفاءُ
وإن كثرت عيوبُكَ في البرايا=وسرَّكَ أنْ يكونَ لها غطاءُ
تستَّرْ بالسخاءِ فكلُّ عيبٍ=يغطيهِ –كما قيلَ – السخاءُ
ولا ترجُ السماحةَ من بخيل ٍ=فما في النارِ للظمآن ِ ماءُ
ورزقُكَ ليسَ ينقصُهُ التأني =وليسَ يزيدُ في الرزق ِ العناءُ
ولا حزنٌ يدومُ ولا سرورٌ=ولا بؤسٌ عليك ولا رخاءُ
ومن نزلتْ بساحتِهِ المنايا=فلا أرضٌ تقيهِ ولا سماءُ
وأرضُ اللهِ واسعةٌ ولكنْ=إذا نزلَ القضا ضاقَ الفضاءُ
دع ِ الأيامَ تغدرُ كلَّ حين ٍ=فما يُغني عن الموتِ الدواءُ
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[19 - 01 - 2008, 08:57 م]ـ
ما أجملها من قصيدة، وما أكرمه من حضور أستاذة النحو
تحياتي
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[19 - 01 - 2008, 11:47 م]ـ
يا ألف مرحباً أستاذ خالد، شرفنا بك.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[20 - 01 - 2008, 12:13 ص]ـ
يا ألف مرحباً أستاذ خالد، شرفنا بك.
أختنا وأستاذتنا مريم، هل أكون ثقيلا إن قلت ما وجه نصب مرحبا؟
أليست ألف مرحبٍ؟: D:)
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[20 - 01 - 2008, 12:58 ص]ـ
أختنا وأستاذتنا مريم، هل أكون ثقيلا إن قلت ما وجه نصب مرحبا؟
أليست ألف مرحبٍ؟: D:)
أخي وحبيبي حازما، وهل أكون ثقيلا إن أجبت عن أختنا مريم؟
على الحكاية ... يمكن القول: كانت مرحبا أول كلماتي.
أليس ذلك صحيحا؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[20 - 01 - 2008, 03:26 م]ـ
أختنا وأستاذتنا مريم، هل أكون ثقيلا إن قلت ما وجه نصب مرحبا؟
أليست ألف مرحبٍ؟: D:)
ألف مرحباً بالأستاذ حازم:) لست ثقيلاً ولن تكون.
هذا الرابط يجيبك
ألف شكراً ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=17578&highlight=%C5%DA%D1%C7%C8+%C3%E1%DD+%C3%E5%E1%C7%F0)
وألف شكراً للأخ الكريم محمد:)
ـ[ابن جامع]ــــــــ[20 - 01 - 2008, 10:14 م]ـ
دع ِ الأيامَ تفعلْ ما تشاءُ
وطبْ نفساً إذا حكمَ القضاءُ
دع: فعل أمر مبني السكون وحرك لإلتقاء الساكنين والفاعل مستتر وجوبا تقديره أنت والجملة ابتدائية لا محل لها
الأبام: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة
تفعل: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة والفاعل مستتر جوازًا تقديره هو والجملة من الفعل والفاعل في محل نصب حال للأيام.
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
تشاء: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل مستتر جوازا والجملة لا محل لها صلته الموصول الاسمي.
وطب: الواو استئنافية، طب: فعل أمر مبني على السكون والفاعل مستتر وجوبا والجملة والله أعلم لا محل لها.
إذا: ظرف لما استقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه.
حكم: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له
القضاء: فاعل مرفوع بالضمة الظاهر والجملة في محل جر بإضافة إذا إليها.
وترتيب الكلام، إذا حكم القضاء طب نفسا.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[20 - 01 - 2008, 10:24 م]ـ
ذهلت عن نفسا وهي مفعول به منصوب بالفعل وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 01 - 2008, 10:45 م]ـ
دع: فعل أمر مبني السكون وحرك لإلتقاء الساكنين والفاعل مستتر وجوبا تقديره أنت والجملة ابتدائية لا محل لها
الأبام: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة
تفعل: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة والفاعل مستتر جوازًا تقديره هو والجملة من الفعل والفاعل في محل نصب حال للأيام.
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
تشاء: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل مستتر جوازا والجملة لا محل لها صلته الموصول الاسمي.
وطب: الواو استئنافية، طب: فعل أمر مبني على السكون والفاعل مستتر وجوبا والجملة والله أعلم لا محل لها.
إذا: ظرف لما استقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه.
حكم: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له
القضاء: فاعل مرفوع بالضمة الظاهر والجملة في محل جر بإضافة إذا إليها.
وترتيب الكلام، إذا حكم القضاء طب نفسا.
*بارك الله فيك أخي ابن جامع
واسمح لي ببعض الملاحظات
تفعل: أظنّه مجزوم لأنه وقع جواب طلب وعلامة جزمه السكون
والجملة الفعليّة لا محل لها لأنها جواب شرط مقدّر
وطب: الواو عاطفة والجملة بعدها معطوفة على جملة (دع)
نفسا: نسيت أنّها تمييز منصوب
وجملة جواب الشرط محذوفة دلّ عليها ما قبلها كما قدّرت أنت جزاك الله خيرا
ـ[ابن جامع]ــــــــ[20 - 01 - 2008, 11:05 م]ـ
*بارك الله فيك أخي ابن جامع
واسمح لي ببعض الملاحظات
أستاذي لا يحتاج أن تقول "اسمح لي" بارك الله فيك.
تفعل: أظنّه مجزوم لأنه وقع جواب طلب وعلامة جزمه السكون
أظن هنا بمعنى اليقين:) وإليه قوله تعالى "قل تعالوا"
وطب: الواو عاطفة والجملة بعدها معطوفة على جملة (دع)
نفسا: نسيت أنّها تمييز منصوب
وإليه أشار ابن مالك.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[20 - 01 - 2008, 11:14 م]ـ
ولا تجزعْ لحادثةِ الليالي
فما لحوادثِ الدنيا بقاءُ
الواو: لما سبق
لا تجزع: لا ناهية تجزع فعل مضارع مجزوم بلا الناهية والفاعل مستتر والجملة لا محا لها
لحادثة: الجار والمجرور متعلق بالفعل وحادثة مضاف
الليالي: مضاف إليه بالكسر المقدرة للثقل
فما ": الفا للفصيحة لتضمن الكلام السابق معنى الشرط ما نافية
لحوادث: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم وحوادث مضاف
الدنيا: مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة للتعذر
بقاء: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة، والجملة لا محل لها.
أرجو التصويب
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 01 - 2008, 11:33 م]ـ
الواو: لما سبق
لا تجزع: لا ناهية تجزع فعل مضارع مجزوم بلا الناهية والفاعل مستتر والجملة لا محا لها
لحادثة: الجار والمجرور متعلق بالفعل وحادثة مضاف
الليالي: مضاف إليه بالكسر المقدرة للثقل
فما ": الفا للفصيحة لتضمن الكلام السابق معنى الشرط ما نافية
لحوادث: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم وحوادث مضاف
الدنيا: مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة للتعذر
بقاء: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة، والجملة لا محل لها.
أرجو التصويب
*بارك الله فيك أخي ابن جامع
عموما إعرابك صحيح سوى الفاء التي أشرت إلى أنّها الفصيحة , وأظنّها استئنافيّة والجملة بعدها تعليليّة لما قبلها
وحبّذا لو تفصّل في اعرابك
وفقك الله
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو ماجد]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 12:01 ص]ـ
*بارك الله فيك أخي ابن جامع
واسمح لي ببعض الملاحظات
تفعل: أظنّه مجزوم لأنه وقع جواب طلب وعلامة جزمه السكون
والجملة الفعليّة لا محل لها لأنها جواب شرط مقدّر
وطب: الواو عاطفة والجملة بعدها معطوفة على جملة (دع)
نفسا: نسيت أنّها تمييز منصوب
وجملة جواب الشرط محذوفة دلّ عليها ما قبلها كما قدّرت أنت جزاك الله خيرا
الإخوة الفاتح وابن جامع:
بارك الله فيكما
البيت هو برفع "تفعل" وهو للإمام الشافعي رضي الله عنه. وعلى هذا فإن الجملة حالية من الأيام وجواب الطلب محذوف تقديره تفز.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 11:29 ص]ـ
تشكر أستاذي العزيز الفاتح،
الحمدلله أن في هذه النافذة الفاتح يصوب أخطائي.
وحبّذا لو تفصّل في اعرابك
أبشر، لكن المقصد هو الإشارة إلى الإعراب واللبيب يلحظ ذلك.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 02:10 م]ـ
الإخوة الفاتح وابن جامع:
بارك الله فيكما
البيت هو برفع "تفعل" وهو للإمام الشافعي رضي الله عنه. وعلى هذا فإن الجملة حالية من الأيام وجواب الطلب محذوف تقديره تفز.
صدقت أخي أبا ماجد
وإنّما قلت ما قلته بناء على ضبط البيت في النافذة , أمّا الصحيح أنّه يجب أن يكون الفعل تفعلُ مرفوعا ليستقيم الوزن والمعنى
بارك الله فيك
ـ[ريتال]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 02:56 م]ـ
وكن رجلاً على الأهوال ِ جلداً
وشيمتُكَ السماحةُ والوفاءُ
الواو: اسئتنافية
كن: فعل أمر ناقص مبني على السكون واسمه مستتر فيه وجوبا تقديره أنت
رجلا: خبر كن منصوب، وعلامة نصبه الفتحة وألحق بالتنوين
والجملة مستأنفة لامحل لها من الإعراب
على: حرف جر مبني على السكون لا محل له
الأهوال: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
والجار والمجرور متعلقان بالفعل الناقص على اعتبار أنه يتضمن الحدث
جلدا: خبر ثان منصوب وعللامة نصبه الفتحة وألحق بالتنوين
الواو: حالية
شيمتك: خبر مقدم مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف، وكاف الخطاب ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه
السماحة: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة
والجملة الاسمية في محل نصب حال
الواو: عاطفة
الوفاء: معطوف على ما قبله مرفوع مثله
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 03:23 م]ـ
صدقت أخي أبا ماجد
وإنّما قلت ما قلته بناء على ضبط البيت في النافذة , أمّا الصحيح أنّه يجب أن يكون الفعل تفعلُ مرفوعا ليستقيم الوزن والمعنى
بارك الله فيك
صدقت أخي الفاتح، والمعذرة.
استقامة المعنى تكون برفع الفعل، أما الوزن فلا يتأثر.
ـ[أبو ماجد]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 05:47 م]ـ
وكن رجلاً على الأهوال ِ جلداً
وشيمتُكَ السماحةُ والوفاءُ
الواو: اسئتنافية
كن: فعل أمر ناقص مبني على السكون واسمه مستتر فيه وجوبا تقديره أنت
رجلا: خبر كن منصوب، وعلامة نصبه الفتحة وألحق بالتنوين
والجملة مستأنفة لامحل لها من الإعراب
على: حرف جر مبني على السكون لا محل له
الأهوال: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
والجار والمجرور متعلقان بالفعل الناقص على اعتبار أنه يتضمن الحدث
جلدا: خبر ثان منصوب وعللامة نصبه الفتحة وألحق بالتنوين
الواو: حالية
شيمتك: خبر مقدم مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف، وكاف الخطاب ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه
السماحة: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة
والجملة الاسمية في محل نصب حال
الواو: عاطفة
الوفاء: معطوف على ما قبله مرفوع مثله
جزيت خيرا أخت ريتال
لي بعض الملاحظات:
على الأهوال: الجار والمجرور متعلقان بجلدا
جلدا: صفة لرجلا
شيمتك: مبتدأ
السماحة: خبر
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[23 - 01 - 2008, 08:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ...........
الأخت صاحبة السر العنيد، والسر الأكبر هذا التقدم المذهل في إعراب بات يحاكي الكبار، وسيكون كبيراً أكثر في المستقبل القريب بالصبر والبحث والمقارنة، إن شاء الله ...
والله إنا لمسرورون بكِ وبحضورك الراقي، ويشرفني أن تكوني أختاً لي.
أستاذتي:
إعراب أكثره سليم، ولكن حاولي مرة أخرى، مع هذه - وربما يكون رأيي وموطن إشارتي هو الخاطئ، فتأكدي وثبتي ما ترينه صحيحاً من خلال المراجع والمعاني- ... :
أخوكِ، التلميذ: عبد القادر
أستاذي العزيز / عبد القادر - دمت ِ لي ّ على أحسن حال -
رغم انقطاعي عن المنتدى الأيام السابقة، وذلك بسبب انشغالي بالامتحانات الفصلية - أسر الله قلبي بنتيجة مفرحة -، وما أن انتهيت منها حتى دفعني الشوق مباشرة لتصفح منتدى النحو في شبكة الفصيح الحبيبة، و كأنني كنت أعلم أنّ هناك شيئاً مفرحاً كان ينتظرني، وبالفعل كان ما خطته أناملك أستاذي أروع و أمتع من التقدم الذي احرزته ولله الحمد والمنة في مستواي، فشكراً لشخصك دوماً، علماً بأن دخولي لهذا المنتدى كان بسببك بعد الله واستمراري كان بدافع من تشجيعك و تقدم مستواي كان أيضاً بوقوفك بجانبي وتقويمك ما اعوج من أدائي، وبإذن المولى سأبهرك أكثر و أكثر في الأيام المقبلة ,,,,
وسترى طالبة الأستاذ: عبدالقادر متألقة دوماً، وتحاكي أستاذها في إعرابها.
،،
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن جامع]ــــــــ[28 - 01 - 2008, 10:05 ص]ـ
وإن كثرت عيوبُكَ في البرايا*وسرَّكَ أنْ يكونَ لها غطاءُ
الواو حسب ما قبلها.
إن: حرف شرط جازم يجزم فعلين الأول فعل الشرط والثاني جوابه.
كثرت: فعل ماض مبني على الفتح الظاهرة في محل جزم فعل الشرط والتا للتأنيث مبنية على السكون لا محل لها من الاعراب.
عيوبك: فاعل كثر مرفوع بالفعل وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وهو مضاف والكاف مضاف إليه مبنية بالفتحة في محل جر بالمضاف.
في البرايا: في حرف جر مبني لا محل له والبرايا اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة المقدرة للتعذر والجار والمجرور متعلق بالفعل كثر
وسرك: الواو عاطفة وسر فعل ماض مبني على الفتحة والفاعل مستتر وجوابا تقديره انت والجملة من الفعل والفاعل في محل جزم معظوفة على جملة فعل الشرط. والكاف مبنية على الفتحة في محل نصب مفعول به.
أن: حرف نصب مصدري
يكون: فعل مضارع ناقص منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة والمصدر المنسبك من أن ومعمولها فاعل سر.
لها: الجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر يكون متأخرٌ
غطاء: اسم يكون مرفوع بها وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
أرجو التصويب
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 01:05 ص]ـ
البيت التالي /
تستر بالسخاء فكل عيب ..... يغطيه كما قيل السخاء
تستر: فعل أمر مبني على السكون ((ويكون جواب الشرط))، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره " أنت ".
وجملة " تستر " فعليه استئنافية لا محل لها من الإعراب.
بـ: حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.
السخاء: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلق بالفعل " تستر ".
فـ: استئنافية مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب.
كل: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وهو مضاف.
عيب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
يغطيه: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع ظهورها الثقل، والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل نصب مفعول به. وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره " هو ". والجملة الفعلية " يغطيه " في محل رفع خبر للمبتدأ " كل "
كما: الكاف حرف تشبيه وجر مبني على الفتح مكفوف عن العمل وما الكافة عن العمل مبنية عل السكون.
قيل: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح.
السخاء: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 02:06 ص]ـ
أحسنت أختي، لكن أود أن تبحثي عن فاعل "يغطي، ما الذي يغطي العيب؟
وتدبري المعنى قبل الإعراب، فالشاعر يحث على أن نتستر بالسخاء، لأن العيب يغطيه السخاءُ، أين الفاعل إذن؟
اكتشفي بنفسك، بارك الله فيك.
واعيدي نظرك في "السخاء" هي ليست نائب الفاعل.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 02:08 ص]ـ
البيت التالي /
تستر بالسخاء فكل عيب ..... يغطيه كما قيل السخاء
تستر: فعل أمر مبني على السكون ((ويكون جواب الشرط))، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره " أنت ".
.
احذفي ما بين القوسين يستقم لك الإعراب، كما: الكاف حرف جر، ما موصولة.
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 09:18 ص]ـ
إذاً سيكون " السخاء ُ " هو الفاعل.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 02:29 م]ـ
إذاً سيكون " السخاء ُ " هو الفاعل.
بوركتِ، هو كذلك.
ـ[نصرالدين]ــــــــ[30 - 01 - 2008, 07:57 م]ـ
ولا ترجُ السماحةَ من بخيل ٍ
فما في النارِ للظمآن ِ ماءُ
الواو: حسب ما قبلها
لا: حرف نهي وجزم
ترجُُ: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة من اخره
والفاعل ضمير مستتر تقديره انت
السماحة: م به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
من بخيل: جار ومجرور متعلق بـ لا ترج ُ
الفاء: استئنافية
ما: نافية
في النار: جار ومجرور
للظمآن: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم
ماء: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة
*************************
هل يصح اعتبار ما هنا عاملة عمل ليس فيكون الماء اسمها
وخبرها محذوف
هذا اخوتي ما بدى لي بعد الثلوج والامطار التي نزلت ولله الحمد
فهل ذلك اثر علي؟
ارجو التصحيح
ـ[ابن جامع]ــــــــ[31 - 01 - 2008, 11:09 م]ـ
هل يصح اعتبار ما هنا عاملة عمل ليس فيكون الماء اسمها
وخبرها محذوف
لا يصح قال ابن مالك رحمه الله: ... مع بقىً النفي وترتيب زكن ...
فلابد من الترتيب وأظن أن الثلوج قد أثرت فيك ... :)
ـ[ابن جامع]ــــــــ[31 - 01 - 2008, 11:11 م]ـ
في النار: جار ومجرور
أين متعلقها يا أخي؟
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 09:59 ص]ـ
وجملة " تستر " فعليه استئنافية لا محل لها من الإعراب
الأخت سر لن تفضيه لأحد (الاسم القديم) ألم تعتبري أن تستر هو جواب الشرط فلماذا عدت وأعربت الجملة استئنافية؟؟؟ بل هي جملة جواب الشرط والله أعلم بالصواب
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 09:51 م]ـ
البيت التالي /
الواو: استئنافية لا محل لها من الإعراب.
رزقك: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
ليس: فعل ماض ناقص مبني على الفتح. واسم ليس ضمير مستتر جوازاً تقديره هو عائد على الرزق.
ينقصه: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به مقدم.
التأني: فاعل مؤخر مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل.
وجملة " ينقصه التأني " في محل نصب خبر ليس , وكامل جملة " ليس ينقصه التأني" في محل رفع خبر المبتدأ.
وجملة " رزقك ليس ينقصه التأني " استئنافية لا محل لها من الإعراب.
الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
ليس: فعل ماض ناقص مبني على الفتح.
الرزق: اسم ليس مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
يزيد: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره هو عائد على الرزق.
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
العناء: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
و الجار و المجرور متعلقان بالفعل " يزيد "
وجملة " يزيد في الرزق العناء " في محل نصب خبر ليس.
و جملة " ليس يزيد في الرزق العناء " معطوفة على " ليس ينقصه التأني " لا محل لها من الإعراب.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 08:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... اسمحوا لي أن أشارككم:
ولا حزن يدوم ولا سرور * ولا بؤس عليك ولا رخاء
الواو: حرف استئناف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
لا: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
حزن: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
يدوم: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره (هو). والجملة الفعلية في محل رفع خبر. والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
لا: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
سرور: معطوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
لا: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
بؤس: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
عليك: على حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب. والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر والجار والمجرور في محل رفع خبر والجملة الاسمية معطوفة لا محل لها من الإعراب.
الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
لا: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
رخاء: معطوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[13 - 02 - 2008, 12:05 ص]ـ
إذا ما كنت ذا قلب قنوع ** فأنت و مالك الدنيا سواء.
إذا / اسم شرط غير جازم متضمن معنى الشرط مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية.
ما / نافية مبنية على السكون لا محل له من الإعراب.
كنت / فعل ماض ناقص، و التاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع اسم كان.
و الجملة الفعلية في محل جزم فعل الشرط.
ذا / خبر كان منصوب وعلامة نصبة الألف لأنه اسم من الأسماء الخمسة أو الستة، وهو مضاف.
قلب / مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
قنوع / صفة للقلب مجرور وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخره.
ف / واقعة في جواب الشرط.
أنت / ضمير مخاطب مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
و / أتوقع أنها حالية مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب.
مالك / خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وهو مضاف. و الجملة الفعلية في محل جزم جواب الشرط.
الدنيا / مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر.
سواء / صفة مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة على آخر ه.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[13 - 02 - 2008, 03:18 ص]ـ
أختي الكريمة:
شكراً لك .......
سيدتي: حاولي إعادة التدقيق المعنوي مع الصناعي في الإعراب وخاصة:
"ما"،"أنت"،"الواو"،"سواء" .....
شكراً لك أختي ..............
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 07:22 ص]ـ
سأعيد الإعراب و أرى /
إذا / اسم شرط غير جازم متضمن معنى الشرط مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية.
ما / ما الحجازية.
كنت / فعل ماض ناقص، و التاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع اسم كان.
ذا / خبر كان منصوب وعلامة نصبة الألف لأنه اسم من الأسماء الخمسة أو الستة، وهو مضاف.
قلب / مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
قنوع / صفة للقلب مجرور وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخره.
ف / واقعة في جواب الشرط.
أنت / ضمير مخاطب مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
و / عاطفة مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب.
مالك / اسم معطوف على أنت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وهو مضاف.
الدنيا / مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر.
سواء / خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخر ه.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 10:32 ص]ـ
ياصاحبة السر انظري للأشياء التي نبهك عليها أخي عبد القادروخاصة (ما)
ما دائما بعد إذا زائدة
الباقي قد قمت بتصحيحه باركك الله
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 04:19 م]ـ
ومن نزلت بساحته المنايا ... فلا أرض تقيه ولا سماء.
و: استئنافية مبنية على الفتح لا محل له من الإعراب.
من: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
نزلت: فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط والتاء تاء التأنيث ضمير متصل مبني على السكون لا محل له من الإعراب. والجملة الاستئنافية لا محل لها من الإعراب.
بساحته: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، و ساحته اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهره على آخره، و هو مضاف، و الهاء هاء الغيبة ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة، وشبة الجملة من الجار والمجرور متعلق بالفعل " نزل ".
المنايا: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
...
ف: واقعة في جواب الشرط مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب.
لا: النافية للجنس ملغاة لتكرارها مبنية على السكون لا محل لها.
أرض: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
تقيه: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع ظهورها الثقل، والهاء هاء الغيبة ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به، و الجملة الفعلية " تقي " في محل رفع خبر للمبتدأ " أرض.
و: عاطفة مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب.
لا: النافية للجنس ملغاة لتكرارها مبية لا محل لها.
سماء: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره و أتوقع أن الخبر محذوف. و الجملة " ولا سماء " معطوفة على " فلا أرض " لا محل لها من الإعراب.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 10:08 م]ـ
صاحبة السر السعيد:
لا أستطيع أن أقول إلا:"ما شاء الله، لا قوة إلا بالله" .. تابعي على هذا .. واصبري، إن شاء الله ستصلين .........
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 02:09 ص]ـ
أستاذي " عبد القادر علي الحمدو " /
لا أستطيع أن أقول إلا: " الحمد لله رب العالمين " فالله سبحانه وتعالى يقول: (وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم).
ـ[ماركوس]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 12:28 ص]ـ
وأرضُ اللهِ واسعةٌ ولكنْ
إذا نزلَ القضا ضاقَ الفضاءُ
الواو: استئنافية لا محل لها من الاعراب
ارض: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره وهو مضاف
الله: لفظ الجلالة مضاف اليه مجرور
واسعة: خبر مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم الظاهر على اخره
اذا: اسم شرط غير جازم منصوب على الظرفية
نزل: فعل ماضي مبني على الفتح الظاهر على اخره
القضا: فاعل مرفوع وعلامة رفعة الضمة المقدرة على منع من ظهورها التعذر
ضاق: فعل ماضي مبني على الفتح الظاهر على اخره
الفضاء: فاعل مرفوع وعلامة رفعة الضمة الظاهرة على اخره
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 11:20 م]ـ
البيت التالي /
وأرض الله واسعة ولكن ..... إذا نزل القضا ضاق الفضاء
و: الواو استئنافيّة حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
أرض: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة , وهو مضاف
الله: الاسم الكريم مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة على آخره
واسعة: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمّة على الآخر.
والجملة الاسميّة مستأنفة لا محل لها من الإعراب
و: الواو حرف استئناف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
لكن: حرف استدراك مبني على السكون لا محل له من الإعراب
إذا: ظرف للمستقبل من الزمان مبني على السكون في محل نصب
نزل: فعل ماض مبني على الفتح.
القضا: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمّة منع من ظهورها التعذّر. و الجملة الفعلية " نزل " في محل جزم جواب الشرط ".
ضاق: فعل ماض مبني على الفتح
الفضاء: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمّة على الآخر , والجملة الفعليّة جواب الشرط لا محل لها من الإعراب.
.
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 11:23 م]ـ
أعتذر " ماركوس " أعربت البيت و قد أعربته قبلي ّ لكن ربما يكون هناك خطأ ما، أكرر اعتذاري.
.
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 09:18 ص]ـ
البيت الأخير في القصيدة:
دع الأيام تغدر كل حين ÷÷÷ فما يغني عن الموت الدواء.
دع: فعل أمر مبني على السكون، و فاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره "أنت ". والجملة الفعلية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
الأيام: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
تغدر: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، و فاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره " هي "، و الجلمة الفعلية " تغدر " استئنافية لا محل لها من الإعراب.
كل: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
حين: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
×××
فـ: استئنافية مبينة على الفتح لا محل لها من الإعراب.
ما: نافية مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب.
يغني: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع ظهورها الثقل. و الجملة الفعلية " يغني " استئنافية لا محل لها من الإعراب.
عن: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
الموت: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. وشبه الجملة من الجار و المجرور متعلق بالفعل " يغني ".
الدواء: فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
. الحمد لله الذي بنعمته تتم الأمور.
.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 03:14 م]ـ
السلام عليكم .......
صاحبة السر الجديد:
إعراب صائب، إن شاء الله.
ولكن ... هل لكِ أن تعيدي النظر بهذه فقط:
كل: مفعول به.
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 08:47 م]ـ
السلام عليكم .......
صاحبة السر الجديد:
إعراب صائب، إن شاء الله.
ولكن ... هل لكِ أن تعيدي النظر بهذه فقط:
و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته، أستاذي: عبد القادر،
كل: ما رأيك أن أعربها توكيداً منصوباً بالفتحة الظاهرة و مضافاً لما بعده.
.
ـ[ماركوس]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 12:25 ص]ـ
أعتذر " ماركوس " أعربت البيت و قد أعربته قبلي ّ لكن ربما يكون هناك خطأ ما، أكرر اعتذاري
لا عليك يا اخية فهو اسلوب جميل
لتصحيح اخطاء المبتدئين امثالي
دمت بخير
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 10:18 م]ـ
لا عليك يا اخية فهو اسلوب جميل
لتصحيح اخطاء المبتدئين امثالي
دمت بخير
لم أقصد تصحيح الأخطاء لأنني مبتدئة مثلك و لا أملك القدرة على ذلك،
و إنما أقصد أنه حصل خطأ في المتصفح الذي لا يظهر جميع المشاركات فأقع
معه في حرج.
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 10:19 م]ـ
أستاذة مريم بانتظار القصيدة التالية لا أهانك المولى.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 10:49 م]ـ
دع: فعل أمر مبني على السكون , حرك بالكسر لتفادي التقاء الساكنين.
هذه نقطة ...
كل: ما رأيك أن أعربها توكيداً منصوباً بالفتحة الظاهرة و مضافاً لما بعده.
عذرا السؤال ليس موجها لي ولكن أظنها ... تحتاج إلى إعادة نظر.
وفقك الله.
ـ[ماركوس]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 10:56 م]ـ
لم أقصد تصحيح الأخطاء لأنني مبتدئة مثلك و لا أملك القدرة على ذلك،
و إنما أقصد أنه حصل خطأ في المتصفح الذي لا يظهر جميع المشاركات فأقع
معه في حرج.
لا عليك
مع خالص شكري وتقديري
وانا في انتظار القصيدة التالية ان قبلتم تفاعلي في هذه النافذة
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 08:34 م]ـ
كل: ما رأيك أن أعربها توكيداً منصوباً بالفتحة الظاهرة و مضافاً لما بعده.
ما رأيك بإعرابها نائباً عن ظرف الزمان، متعلق بالفعل"تغدر"؟؟؟؟؟
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 09:05 م]ـ
أغيب كثيرا وعندما أعود لا أجد قصيدة:)
والله افتقدتكم كثيرا
كيف حالكم جميعا؟؟ بالتأكيد أفضل من دونى
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 09:47 م]ـ
و أنا منذ مدة انتظر القصيدة الجديدة لكن الأستاذة مريم يبدو أنها منشغلة.
أما عن فقدك لنا فعني افتقدتك أكثر و الحال بدونك كالحال بدون وجود قصيدة (هدوء وركود و قلة في المشاركات).
أعاد الله لنا أستاذتنا سالمة ً ,.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 12:35 م]ـ
السلام عليكم ............
بالعذر من أساتذتي سادة هذا المنتدى أضع بين أيدكم بضع أبيات شعرية أرجو أن تعربوها بعد تصحيح شيء من الأبيات السابقة.
(وإذا بقي وقت بعد إعراب الأبيات التالية كاملة نلتفت إلى إعراب جملها ومن أحب أن يتعلم الأدوات وإعرابها فليجرب وليعد إلى مغني ابن هشام والجنى الداني ورصف المباني والأزهية، أو إحداها)،ولكن لا ننسَ أن الأولى هو إعراب المفردات فقط، بجودة معهودة وبتأنٍ، والبقية- مثل إعراب الأدوات- هو فضل من عند أنفسكم، لستم مطالبين به، يقول شاعرنا:
يا بَيتَ عاتِكَةَ الَّذي أَتعزَّلُ .......... حَذَرَ العِدى وَبِهِ الفؤاد مؤَكَّلُ
أَصبَحتُ أَمنَحُكَ الصُدودَ وَإِنَّني .. -قَسَماً- إِلَيكَ مَعَ الصُدودِ لأَميَلُ
فَصَددتُ عَنكَ وَما صَدَدتُ لِبَغضَةٍ .... أَخشى مَقالَةَ كاشِحٍ لا يَعقِلُ
هَل عَيشُنا بِكَ في زَمانِكَ راجِعٌ ....... فَلَقَد تَقاعَسَ بَعدَكَ المُتَعَلِّلُ
وأعيد وأكرر اعتذراي للأساتذة أصحاب هذا المقام وهذا الشأن الذي تطفلت عليه ....
ولهم ولكم طيب التحية .. والسلام
ـ[اللغوي الفصيح]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 05:53 م]ـ
معذرة سأحاول في البيت الأول:
يا: أداة نداء.
بيت: منادى منصوب؛ لأنه مضاف.
عاتكة: مضاف إليه منصوب بالفتحة؛ لأنه ممنوع من الصرف.
الذي: اسم موصول مبني على الكسر.
أتغزل: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا (جملة الصلة). واسم الموصول وصلته نعت لبيت عاتكة.
لا أستطيع الإكمال.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 07:52 م]ـ
السلام عليكم ............
بالعذر من أساتذتي سادة هذا المنتدى أضع بين أيدكم بضع أبيات شعرية أرجو أن تعربوها بعد تصحيح شيء من الأبيات السابقة.
(وإذا بقي وقت بعد إعراب الأبيات التالية كاملة نلتفت إلى إعراب جملها ومن أحب أن يتعلم الأدوات وإعرابها فليجرب وليعد إلى مغني ابن هشام والجنى الداني ورصف المباني والأزهية، أو إحداها)،ولكن لا ننسَ أن الأولى هو إعراب المفردات فقط، بجودة معهودة وبتأنٍ، والبقية- مثل إعراب الأدوات- هو فضل من عند أنفسكم، لستم مطالبين به، يقول شاعرنا:
يا بَيتَ عاتِكَةَ الَّذي أَتعزَّلُ .......... حَذَرَ العِدى وَبِهِ الفؤاد مؤَكَّلُ
أَصبَحتُ أَمنَحُكَ الصُدودَ وَإِنَّني .. -قَسَماً- إِلَيكَ مَعَ الصُدودِ لأَميَلُ
فَصَددتُ عَنكَ وَما صَدَدتُ لِبَغضَةٍ .... أَخشى مَقالَةَ كاشِحٍ لا يَعقِلُ
هَل عَيشُنا بِكَ في زَمانِكَ راجِعٌ ....... فَلَقَد تَقاعَسَ بَعدَكَ المُتَعَلِّلُ
وأعيد وأكرر اعتذراي للأساتذة أصحاب هذا المقام وهذا الشأن الذي تطفلت عليه ....
ولهم ولكم طيب التحية .. والسلام
حسنا أخي الكريم، ما دمت قد حشرت نصك هنا، فإني أوكل لك رعاية هذه النافذة ومتابعتها لحين عودة الأستاذة مريم .. ما رأيك؟؟:)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 05:13 م]ـ
أَصبَحتُ أَمنَحُكَ الصُدودَ وَإِنَّني .. -قَسَماً- إِلَيكَ مَعَ الصُدودِ لأَميَلُ
أصبحت: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك.
و التاء تاء المتكلم ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم أصبح.
أمنحك: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، و فاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره " أنا "، و الكاف كاف الخطاب ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به أول، و الجملة الفعلية من " أمنحك " في محل نصب خبر أصبح.
الصدود: مفعول به ثاني منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
و: استئنافية مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب.
إنني: إن ّ حرف مشبه بالفعل. و النون نون الوقاية، و الياء ياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم إن ّ.
قسماً: توكيد منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
إليك: إلى حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب، و الكاف كاف الخطاب ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر. و شبه الجملة من الجار و المجرور أتوقع في محل رفع خبر إن.
مع: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وهو مضاف.
الصدود: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
لأميل: اللام للابتداء، و أميل فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، و فاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره " أنا ".
هذا و الله أعلا و أعلم.
.
ـ[ماركوس]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 12:14 ص]ـ
فَصَددتُ عَنكَ وَما صَدَدتُ لِبَغضَةٍ .... أَخشى مَقالَةَ كاشِحٍ لا يَعقِلُ
الفاء: استئنافية
صددت: فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بالضمير التاء
والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل
عنك: جار ومجرور متعلق بالفعل صددت
الواو: حرف عطف
ما: زائدة لتأكيد النفي
صددت: فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بالضمير التاء
والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل
لبغضة: جار ومجرور متعلق بالفعل صددت
أخشى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الالف منع من ظهورها التعذر والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره انا
مقالة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف
كاشح: مضاف اليه مجرور وعلامة جره تنوين الكسر
لا: نافية
يعقل: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
************
اعانكم الله على اعرابي فاقبلوني على علاتي
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 08:10 ص]ـ
حسنا أخي الكريم، ما دمت قد حشرت نصك هنا، فإني أوكل لك رعاية هذه النافذة ومتابعتها لحين عودة الأستاذة مريم .. ما رأيك؟؟
أشكرك على حشري في هذه البوتقة التي أدخلتُ رأسي فيها، بسبب تهوري ( ops.
ولكن ما الحيلة؟ ;)
حكم القوي على الضعيف .... : rolleyes:
سأحاول جهدي، بحسب الوقت-إذا كان هناك وقت-،لعلي أستفيد من مشاركة زملائي ...
أعاد الله أستاذتي المبجلة /مريم / سالمةً غانمة الأجر والثواب ....
-------------------------------------
أخي اللغوي الفصيح:
لا بأس عليك أخي، لكن دقق في المعنى ستجد أن الإعراب بين يديك.
"أتعزل" .... وبعده اسم منصوب. عد إلى المنصوبات وقس على المعنى سترى أن الأمور أبسط مما تتخيل ... وستجد أن معنى هذا البيت في غاية الجودة، وسوف لن تنسى معناه، وستذكره، خاصة إذا ما ألمت بك صبابة لا تستطيع أن تعبرعنها بسبب الخوف من العدا واللائمين.
وفقك الله أخي ............
ووفقكم جميعاًًًًًًًًً: rolleyes:
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 02:24 م]ـ
.
معذرة سأحاول في البيت الأول:
يا: أداة نداء.
بيت: منادى منصوب؛ لأنه مضاف.
عاتكة: مضاف إليه منصوب بالفتحة؛ لأنه ممنوع من الصرف.
الذي: اسم موصول مبني على الكسر.
أتغزل: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا (جملة الصلة). واسم الموصول وصلته نعت لبيت عاتكة
عذراً أخي اللغوي الفصيح، فبعد تدقيقي يإعرابك عرفت أنك متمكن بشكل جيد، ولم يمنعك من الإكمال أن علمك لم يصل إلى الإعراب الصحيح، وأظن أن الوقت لم يساعدك، وليسمح لي أستاذي اللغوي الفصيح بإكمال ما بدأ به-وأرجو أن تصوبوا لي ما أخطئ به-:
حذر: مفعول لأجله، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف،
العدى: مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر.
وبه: الواو: حالية.
به: الباء: حرف جر، والهاء: ضمير متصل، مبني على الكسر، في محل جر بالباء، والجار والمجرور شبه جملة متعلقة باسم المفعول"موكل".
الفؤاد: مبتدأ، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
موكل: خبر، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
-الجمل:
(الفؤاد موكل):جملة اسمية، في محل نصب حال.
بانتظار الإكمال ...........
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[06 - 05 - 2008, 08:29 م]ـ
هَل عَيشُنا بِكَ في زَمانِكَ راجِعٌ ....... فَلَقَد تَقاعَسَ بَعدَكَ المُتَعَلِّلُ
سأعرب هذا البيت لعلي أجتهد فأصيبُ، وإن أخطأت فأرجو أن ألقى من يصوبني:
هل: حرف استفهام.
عيشنا: مبتدأ، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف، ونا: ضمير متصل، مبني على السكون، في محل جر، مضاف إليه.
بك: الباء: حرف جر، والكاف: ضمير متصل، مبني على الفتح، في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بالمصدر"عيش"،في زمانك: في: حرف جر، زمانك: اسم مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف، والجار والمجرور متعلقان بالمصدر"عيش"،والكاف: ضمير متصل، مبني على الفتح، في محل رفع، مضاف إليه.
راجع: خبر، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ..
فلقد: الفاء: حرف استئناف، لقد: اللام للتوكيد، قد: حرف تحقيق.
تقاعس: فعل ماض، مبني على الفتح الظاهر.
بعدك: مفعول فيه ظرف زمان، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف، متعلق بالفعل"تقاعس"،والكاف: ضمير متصل، مبني على الفتح، في محل جر، مضاف إليه.
المتعلل: فاعل، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المعلم22]ــــــــ[07 - 05 - 2008, 12:51 ص]ـ
أخيتي صاحبة السر العنيد اعرابك واف كاف ويدل على حرصك ولكن ألاترين معي أن (قسما) مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره أقسم. وكذلك تعلق الجار والمجرور اليك بأفعل التفضيل أميل. كذلك ألاترين أن (لأميل) اللام هي اللام المزحلقة وأميل خبر ان مرفوع وعلامة رفعه الضمة وفقك الله وليعذرني أستاذي عبد القادر علي الحمدو وانما أردت مساعدته وشكرا للجميع
ـ[المعلم22]ــــــــ[07 - 05 - 2008, 12:57 ص]ـ
أخي ماركوس اعراب مميز الاأن لكل فعل فاعل ولم تذكر فاعل الفعل يعقل وهو ضمير مستتر جوازا تقديره هو ومرة أخرى أعتذر من أستاذي عبد القادر علي الحمدو
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[09 - 05 - 2008, 02:50 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أخي المعلم: إنْ أنا إلا طالب علم ولست بأستاذ ..
ثانياً: أنا أدخل لأتعلم منكم ..
---------------------
زملائي:
صدقوني لأن نعمل ونخطئ-دون قصد- أفضل من أن نجلس صامتين لكي لا نخطئ ... ((أنت تخطئ إذاً فأنت تعمل)) ..
إخوتي: أرجو منكم أن تعربوا أجزاء متتابعة من هذه الرسالة إعراب مفردات فقط، ومن شاء أن يعرب جملها فهذا خير، ينتقي المشارك عبارة متكاملة-قصرت أم طالت- فيعربها .. وننتظر المشاركة الفاعلة التي إن لم تفد فلن تضر ..
-بالعذر من أساتذتي القيِّمين الكرام-
وهي رسالة (في القضاء) من حبيبنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنه وأرضاهما:
بسم الله الرحمن الرحيم: من عبد الله عمر بن الخطاب أمير المؤمنين إلى عبد الله بن قيس. سلام عليك، أما بعد، فإن القضاء فريضة محكمة، و سنة متبعة، فافهم إذا أدلي إليك، فإنه لا ينفع تكلم بحق لا نفاذ له. آسِ بين الناس بوجهك، و عدلك، و مجلسك، حتى لا يطمع شريف في حيفك، و لا ييأس ضعيف من عدلك، البينة على من ادعى، و اليمين على من أنكر، والصلح جائز بين المسلمين، إلا صلحاٌ أحل حراماٌ، أو حرم حلالاٌ. لا يمنعنك قضاءٌ قضيته اليوم فراجعت فيه عقلك، وهديت فيه لرشدك، أن ترجع إلى الحق فإن الحق قديمٌ، و مراجعة الحق خير من التمادي في الباطل. الفهم الفهم فيما تلجلج في صدرك مما ليس في كتاب ولا سنةٍ، ثم اعرف الأشباه و الأمثال، فقس الأمور عند ذلك، و اعمد إلى أقربها إلى الله، و أشبهها بالحق، واجعل لمن ادعى حقاً غائباً أو بينة أمدا ينتهي إليها فإن أحضر بينته أخذت له بحقه وإلا استحللت عليه القضية، فإنه أنفى للشك، و أجلى للعمى، المسلمون عدولٌ بعضهم على بعض إلا مجلوداً في حد، و مجرباً عليه شهادة زور، أو ظنيناً في ولاء أونسب، فإن الله تولى منكم السرائر، و درأ بالبينات و الإيمان. وإياك و الغلق و الضجر، والتأذي بالخصوم والتنكر عند الخصومات، فإن الحق في مواطن الحق ليعظم الله به الأجر، ويحسن به الذخر، فمن صحت نيته، وأقبل على نفسه كفاه الله بينه وبين الناس، ومن تخلق للناس بما يعلم الله أنه ليس من نفسه شانه الله، فما ظنك بثواب غير الله عز وجل في عاجل رزقه و خزائن رحمته، و السلام.
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[14 - 05 - 2008, 04:59 م]ـ
سأبدأ على بركة الله - و على فكرة إعراب النثر يحدث شيئاً من التجديد بارك الله فيك - /
(من عبد الله عمر بن الخطاب)
من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
عبد: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره و هو مضاف.
الله: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
(و شبه الجملة من الجار و المجرور " من عبد " في محل رفع خبر مقدم وجوباً)
عمر: مبتدأ مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
بن: صفة مرفوعة تابعة لموصوفها و علامة رفعها الضمة الظاهرة على آخره و هو مضاف.
الخطاب: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[14 - 05 - 2008, 09:12 م]ـ
عمر: مبتدأ مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
أليست بدلا؟
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[15 - 05 - 2008, 10:12 ص]ـ
أليست بدلا؟
حسناً، و سأعرب الجملة التي بعدها على أنها مبتدأ و هي:
(أمير المؤمنين إلى عبد الله بن قيس)
أمير: مبتدأ مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
المؤمنين: مضاف إليه مجرور و علامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم.
إلى: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
عبد: اسم مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره و هو مضاف.
الله: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
بن: صفة مجرورة تابعة لموصوفها، و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخرهها وهي مضافة.
قيس: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
.
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[17 - 05 - 2008, 10:06 ص]ـ
سلام عليك،
سلام: مبتدأ مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
عليك: على: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
و الكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر (على).
و شبه الجملة من الجار و المجرور في محل رفع خبر للمبتدأ (سلام)
و الجملة الاسمية (سلام عليك) استئنافية لا محل لها من الإعراب.
.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سحر نعمة الله]ــــــــ[18 - 05 - 2008, 05:56 م]ـ
أما بعد، فإن القضاء فريضة محكمة، و سنة متبعة،
اسمحوا لى ان أشارك معكم فى الاعراب وارجو التصحيح
أما الهمزة استفهامية لا محل لها من الاعراب
ما حرف مبنى فى محل رفع مبتدا
بعد ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة فى محل رفع خبر
فان الفاء استئنافية ان حرف شبيه بالافعال ناسخ ناصب
القضاء اسم ان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
فريضة خبر ان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
محكمة نعت لفريضة مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
وسنة الواو حرف عطف سنة معطوف على فريضة مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
متبعة نعت لسنة مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
ـ[سحر نعمة الله]ــــــــ[18 - 05 - 2008, 07:02 م]ـ
فافهم إذا أدلي إليك،
فافهم الفاء استئنافية افهم فعل امر مبنى على السكون والفاعل ضمير مستتر تقديره انت
اذا ظرف مبنى فى محل نصب
أدلى فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمةالمقدرة
والياء ضمير متصل مبنى فى محل نصب مفعول به
والفاعل ضمير مستتر تقديره انا والجملة الفعلية فى محل جر مضاف اليه
اليك الى حرف جر والكاف ضمير مبنى فى محل جر بحرف الجر متعلق بالفعل ادلى
ـ[دعدُ]ــــــــ[19 - 05 - 2008, 12:59 ص]ـ
نشكر الأستاذ عبد القادر على هذا النص ..
"فإنه لا ينفع تكلم بحق لا نفاذ له"
فإنه: الفاء استئنافية.
إنه: إن حرف مشبه بالفعل للتوكيد.
والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم إنّ.
لا: نافية.
ينفعُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
تكلّمٌ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
بحقٍّ: جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة.
لا: النافية للجنس.
نفاذَ: اسم لا مبني على الفتح في محل نصب.
له: جار ومجرور متعلقان بخبر (لا) محذوفًا.
الجملة الاسمية في محل جر صفة لـ (حق)، وأعتقد أن الأصح كونها في محل رفع صفة لـ (تكلم).
الجملة الفعلية (لا ينفع ... ) في محل رفع خبر إنّ.
والجملة الكبرى استئنافية لامحل لها.
والله أعلم.
ـ[سحر نعمة الله]ــــــــ[21 - 05 - 2008, 05:08 م]ـ
آسِ بين الناس بوجهك، و عدلك، و مجلسك،
اس فعل امر مبنى على حذف حرف العلة والفاعل ضمير مستتر تقديره انت
بين ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الناس مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة
بوجهك الباء حرف جر ووجهك اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرةوالكاف ضمير متصل مبنى فى محل جر مضاف اليه متعلق بالفعل اس
وعدلك الواو حرف عطف عدلك معطوف على بوجهك مجرور وعلامة جره الكسرة والكاف ضمير مبنى متصل فى محل جر مضاف اليه
ومجلسك الواو حرف عطف مجلسك اسم معطوف على عدلك مجرور وعلامة جره الكسرة والكاف ضمير مبنى فى محل جر مضاف اليه
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[01 - 06 - 2008, 06:07 م]ـ
ما شاء الله! تفاعل جميل!! أشكر الأخت المتفانية في تحصيل العلم (صاحبة السر العنيد) وكذلك الأخت الرائعة (سحر نعمة الله)،والأخت الكريمة (دعد).
حياكنَّ الله جميعاً وأنتنَّ ومن سيشارككنَّ في إعراب هذه القطعة الراقية من تاريخ هز كيان الطغيان بالعدل والمساواة لا بالكلام والشعارات .. وكل ذلك نابع من خير دين ..
---------------------------
عمر بن الخطاب: عليك سلام الله يا أبا حفص ..
----------------------------
إخوتي: سأحاول أن أتابع معكم، لعلي أفيد من تجربتكم الراقية .. ونحاول أن نعيد ما أعربناه فنثبت الصحيح ونصوب الخاطئ (إذا كان موجوداً) ...
حياكم الله تعالى ..
أرجو أن تذكرونا بدعوة صالحة في ظهر الغيب لتفريج كرب طال عهده، وليس له إلا الله جل في علاه ..
وفقكم الله جميعاً ....
تابعوا والله معكم ....
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[26 - 06 - 2008, 04:55 م]ـ
السلام عليكم جميعا
أخيرا عدت والحمد لله. ليتكم تذكروننى ;)
كم افتقدت الفصيح!! والله أفتقدكم كثييييييييراااااااا:)
قد فرغت لكم: p
سأبدأ بالإعراب (حماااااااااااااس):)
حتى لا يطمع شريف في حيفك، و لا ييأس ضعيف من عدلك
حتى: أداة نصب مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب
لا: حرف نفى لا عمل له مبنى على السكون لا محل له من الإعراب
يطمع: فعل مضارع منصوب ب (أن المضمرة) وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
شريف: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والمصدر المؤول (أن المضمرة والفعل والفاعل) فى محل جر اسم مجرور
(يُتْبَعُ)
(/)
فى حيفك: جار ومجرور متعلقان بالفعل، والكاف ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه
الواو عاطفة لا محل لها من الإعراب
لا: حرف نفى لا عمل له مبنى على السكون لا محل له من الإعراب
ييأس: فعل مضارع منصوب ب (أن المضمرة) وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
ضعيف: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والمصدر المؤول (أن المضمرة والفعل والفاعل) فى محل جر (معطوف)
من عدلك: جار ومجرور متعلقان بالفعل، والكاف ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه
أرجو التصويب
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 06 - 2008, 05:14 م]ـ
السلام عليكم جميعا
أخيرا عدت والحمد لله. ليتكم تذكروننى ;)
كم افتقدت الفصيح!! والله أفتقدكم كثييييييييراااااااا:)
قد فرغت لكم: p
سأبدأ بالإعراب (حماااااااااااااس):)
حتى لا يطمع شريف في حيفك، و لا ييأس ضعيف من عدلك
حتى: أداة نصب مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب
لا: حرف نفى لا عمل له مبنى على السكون لا محل له من الإعراب
يطمع: فعل مضارع منصوب ب (أن المضمرة) وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
شريف: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والمصدر المؤول (أن المضمرة والفعل والفاعل) فى محل جر اسم مجرور
فى حيفك: جار ومجرور متعلقان بالفعل، والكاف ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه
الواو عاطفة لا محل لها من الإعراب
لا: حرف نفى لا عمل له مبنى على السكون لا محل له من الإعراب
ييأس: فعل مضارع منصوب ب (أن المضمرة) وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
ضعيف: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والمصدر المؤول (أن المضمرة والفعل والفاعل) فى محل جر (معطوف)
من عدلك: جار ومجرور متعلقان بالفعل، والكاف ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه
أرجو التصويب
السلام عليكم
مرحبا بأختنا الطالبة , نوّرت المنتدى بعودتك المباركة
وبالتأكيد نحن نذكرك , وهل ينسى المرء أعزّاءه؟ وبارك الله في حماسك وتفاعلك
أمّا الإعراب فهو جميل وواف , غير أنّ لي ملاحظة حول " حتى"
قلت:
حتى: أداة نصب مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب
ثمّ قلت:
يطمع: فعل مضارع منصوب ب (أن المضمرة) وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
إذن: حتى لم تنصب بنفسها بل هي هنا حرف جر , وقد انتصب الفعل بعدها بأن مضمرة كما تفضّلت مشكورة
والمصدر المؤوّل من أن والفعل في محل جر بحتّى
والجار والمجرور متعلّقان بالفعل " آس" السابق
بورك فيك فاعلة متفاعلة وبانتظار المشاركة التالية
ـ[عربي سوري]ــــــــ[26 - 06 - 2008, 07:42 م]ـ
السلام عليكم جميعا
أخيرا عدت والحمد لله. ليتكم تذكروننى ;)
كم افتقدت الفصيح!! والله أفتقدكم كثييييييييراااااااا:)
قد فرغت لكم: p
سأبدأ بالإعراب (حماااااااااااااس):)
حتى لا يطمع شريف في حيفك، و لا ييأس ضعيف من عدلك
حتى: أداة نصب مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب
لا: حرف نفى لا عمل له مبنى على السكون لا محل له من الإعراب
يطمع: فعل مضارع منصوب ب (أن المضمرة) وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
شريف: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والمصدر المؤول (أن المضمرة والفعل والفاعل) فى محل جر اسم مجرور
فى حيفك: جار ومجرور متعلقان بالفعل، والكاف ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه
الواو عاطفة لا محل لها من الإعراب
لا: حرف نفى لا عمل له مبنى على السكون لا محل له من الإعراب
ييأس: فعل مضارع منصوب ب (أن المضمرة) وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
ضعيف: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والمصدر المؤول (أن المضمرة والفعل والفاعل) فى محل جر (معطوف)
من عدلك: جار ومجرور متعلقان بالفعل، والكاف ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه
أرجو التصويب
إعراب حتى هنا حرف جر وليست ناصبة أما معناها فيتوفق على إذا ما كانت بداية جملة أو أن لها كلام سابق
لفإن سبقت بكلام فهي للتعليل
وإن كانت بداية فهي حرف ابتداء
ـ[عربي سوري]ــــــــ[26 - 06 - 2008, 07:44 م]ـ
السلام عليكم
مرحبا بأختنا الطالبة , نوّرت المنتدى بعودتك المباركة
وبالتأكيد نحن نذكرك , وهل ينسى المرء أعزّاءه؟ وبارك الله في حماسك وتفاعلك
أمّا الإعراب فهو جميل وواف , غير أنّ لي ملاحظة حول " حتى"
قلت:
ثمّ قلت:
إذن: حتى لم تنصب بنفسها بل هي هنا حرف جر , وقد انتصب الفعل بعدها بأن مضمرة كما تفضّلت مشكورة
والمصدر المؤوّل من أن والفعل في محل جر بحتّى
والجار والمجرور متعلّقان بالفعل " آس" السابق
بورك فيك فاعلة متفاعلة وبانتظار المشاركة التالية
أخي الفاتح أقدر لك عاليا نشاطك الواضح في مجال النحو
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[26 - 06 - 2008, 08:04 م]ـ
شكرا لكما أستاذىّ
ـ[عربي سوري]ــــــــ[26 - 06 - 2008, 08:07 م]ـ
شكرا لكما أستاذىّ
أهلا بك
يذكرني نشاطك ببعض طالباتي اللواتي لم أعدن أراهن للأسف
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[27 - 06 - 2008, 04:07 م]ـ
شكرا لك أزادنى الله نشاطا:)
البينة على من ادعى، و اليمين على من أنكر
البينة: مبتدأ مرفوع وعلامة الرفع الضمة الظاهرة
على: حرف جر مبنى على السكون لا محل له من الإعراب
من: اسم موصول مبنى على السكون فى محل جر اسم مجرور
والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر للمبتدأ، والجملة من المبتدأ والخبر ابتدائية لا محل لها من الإعراب
ادعى: فعل ماض مبنى على الفتحة المقدرة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
الواو عاطفة
اليمين: مبتدأ مرفوع وعلامة الرفع الضمة الظاهرة
على: حرف جر مبنى على السكون لا محل له من الإعراب
من: اسم موصول مبنى على السكون فى محل جر اسم مجرور
والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر للمبتدأ، والجملة من المبتدأ والخبر معطوفة لا محل لها من الإعراب
أنكر: فعل ماض مبنى على الفتحة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[27 - 06 - 2008, 07:22 م]ـ
شكرا لك أزادنى الله نشاطا:)
البينة على من ادعى، و اليمين على من أنكر
البينة: مبتدأ مرفوع وعلامة الرفع الضمة الظاهرة
على: حرف جر مبنى على السكون لا محل له من الإعراب
من: اسم موصول مبنى على السكون فى محل جر اسم مجرور
والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر للمبتدأ، والجملة من المبتدأ والخبر ابتدائية لا محل لها من الإعراب
ادعى: فعل ماض مبنى على الفتحة المقدرة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
الواو عاطفة
اليمين: مبتدأ مرفوع وعلامة الرفع الضمة الظاهرة
على: حرف جر مبنى على السكون لا محل له من الإعراب
من: اسم موصول مبنى على السكون فى محل جر اسم مجرور
والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر للمبتدأ، والجملة من المبتدأ والخبر معطوفة لا محل لها من الإعراب
أنكر: فعل ماض مبنى على الفتحة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
أحسنت وأجدت أختاه , إعرابك واف
واسمحي لي بملاحظة صغيرة , أنّ نطلق على الجمل المتسلسلة في فقرة واحدة كالنص الذي معنا والتي لا محل لها من الإعراب
أن نطلق عليها: استئنافيّة بدل ابتدائيّة وإن كان الحاصل واحدا إلاّ أن الاستئناف يعني التتابع , والارتباط بما قبله في وحدة الفكرة والموضوع
وفقك الله ورعاك , وحفظك من كل سوء
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[27 - 06 - 2008, 07:25 م]ـ
معك حق:) جزاك الله خيرا
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[28 - 06 - 2008, 09:40 م]ـ
الصلح جائز بين المسلمين، إلا صلحاٌ أحل حراماٌ، أو حرم حلالاٌ
الصلح: مبتدأ مرفوع وعلامة الرفع الضمة الظاهرة
جائز: خبر مرفوع وعلامة الرفع الضمة الظاهرة والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب
بين: ظرف مكان منصوب وعلامة النصب الفتحة متعلق بمحذوف حال؟؟
المسلمين: مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الياء لأنه جمع مذكر سالم
إلا: أداة استثناء مبنية لا محل لها من الإعراب
صلحا: مستثنى منصوب وعلامة النصب الفتحة الظاهرة
أحل: فعل ماض مبنى على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره هو والجملة فى محل نصب نعت
حراما: مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة الظاهرة
أو: عاطفة لا محل لها من الإعراب
حرم: فعل ماض مبنى على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره هو والجملة فى محل نصب معطوف
حلالا: مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة الظاهرة
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[29 - 06 - 2008, 03:14 م]ـ
الصلح جائز بين المسلمين، إلا صلحاٌ أحل حراماٌ، أو حرم حلالاٌ
الصلح: مبتدأ مرفوع وعلامة الرفع الضمة الظاهرة
جائز: خبر مرفوع وعلامة الرفع الضمة الظاهرة والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب
بين: ظرف مكان منصوب وعلامة النصب الفتحة متعلق بمحذوف حال؟؟
المسلمين: مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الياء لأنه جمع مذكر سالم
إلا: أداة استثناء مبنية لا محل لها من الإعراب
صلحا: مستثنى منصوب وعلامة النصب الفتحة الظاهرة
أحل: فعل ماض مبنى على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره هو والجملة فى محل نصب نعت
حراما: مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة الظاهرة
أو: عاطفة لا محل لها من الإعراب
حرم: فعل ماض مبنى على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره هو والجملة فى محل نصب معطوف
حلالا: مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة الظاهرة
ما شاء الله
أحسنت وأجدت وأبدعت , وفقك الله
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[29 - 06 - 2008, 11:35 م]ـ
لا يمنعنك قضاءٌ قضيته اليوم فراجعت فيه عقلك، وهديت فيه لرشدك، أن ترجع إلى الحق
لا: ناهية مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب
يمنعنك: فعل مضارع مبنى على الفتح لاتصاله بنون التوكيد فى محل جزم والنون نون التوكيد لا محل لها من الإعراب والكاف ضمير مبنى فى محل نصب مفعول به والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب
قضاء: فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمة الظاهرة
قضيته: فعل ماض مبنى على السكون لاتصاله بتاء الفاعل والتاء ضمير مبنى على الفتح فى محل رفع فاعل والهاء ضمير مبنى فى محل نصب مفعول به والجملة فى محل رفع نعت
اليوم: ظرف زمان منصوب وعلامة النصب الفتحة الظاهرة
فراجعت: الفاء استئنافية
راجعت: فعل ماض مبنى على السكون لاتصاله بتاء الفاعل والتاء ضمير مبنى على الفتح فى محل رفع فاعل
فيه: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال؟؟
عقلك: مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة الظاهرةوالكاف ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه
الواو عاطفة
هديت: فعل ماض مبنى على السكون لاتصاله بتاء نائب الفاعل والتاء ضمير مبنى على الفتح فى محل رفع نائب فاعل
فيه: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال
لرشدك: جار ومجرور متعلقان بالفعل
أن: ناصبة
ترجع: فعل مضارع منصوب وعلامة النصب الفتحة والفاعل مستتر تقديره أنت والجملة فى محل نصب مفعول به
إلى الحق: جار ومجرور متعلقان بالفعل
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[30 - 06 - 2008, 07:00 م]ـ
فيه: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال؟؟
ولم لا نعلقهما بالفعل مباشرة؟؟؟
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[30 - 06 - 2008, 07:18 م]ـ
لا اعرف إن كان حوابى صحيحا أم لا لكنى أعتقد أن تعليقها بالفعل لن يجوز لأن الفعل لا يحتاج إليه
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[30 - 06 - 2008, 07:25 م]ـ
ليس بالضرورة ولكن المعنى يقتضي تعليقه بالفعل
وإلا فقدري الجملة وستدركين الخطأ
بارك الله فيك
ـ[ماركوس]ــــــــ[01 - 07 - 2008, 01:42 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عدت فأرجو منكم الترحيب بعودتي.
واقبلوني طالب علم , فاستعينوا بالله على هذا البلاء
التحية لجميع من هو موجود في النافذة
*******************************
فإن الحق قديمٌ، و مراجعة الحق خير من التمادي في الباطل. الفهم الفهم
الفاء: عاطفة
ان: حرف مصدري ونصب
الحق: اسم ان منصوب وعلامة نصبه الفتحة
قديم: خبر ان مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم
الواو: عاطفة
مراجعة: اسم معطوف على قديم مرفوع مثله
الحق: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة
خير: خبر (مراجعة) مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم
من: حرف جر
التمادي: اسم مجرور بمن متعلق بخير
في: حرف جر
الباطل: اسم مجرور متعلق ب التمادي
الفهم: اسم منصوب على الاغراء وعلامة نصبه الفتحة
الفهم: توكيد معنوي منصوب وعلامة نصبه الفتحة
*********
ودمتم بود
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[02 - 07 - 2008, 06:35 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عدت فأرجو منكم الترحيب بعودتي.
واقبلوني طالب علم , فاستعينوا بالله على هذا البلاء
التحية لجميع من هو موجود في النافذة
*******************************
فإن الحق قديمٌ، و مراجعة الحق خير من التمادي في الباطل. الفهم الفهم
الفاء: عاطفة
ان: حرف مصدري ونصب
الحق: اسم ان منصوب وعلامة نصبه الفتحة
قديم: خبر ان مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم
الواو: عاطفة
مراجعة: اسم معطوف على قديم مرفوع مثله
الحق: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة
خير: خبر (مراجعة) مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم
من: حرف جر
التمادي: اسم مجرور بمن متعلق بخير
في: حرف جر
الباطل: اسم مجرور متعلق ب التمادي
الفهم: اسم منصوب على الاغراء وعلامة نصبه الفتحة
الفهم: توكيد معنوي منصوب وعلامة نصبه الفتحة
*********
ودمتم بود
أولا: مرحبا بك حياك الله
ثانيا: أعتقد أن الفاء استئنافية وليست عاطفة ;)
مراجعة: مبتدأ مرفوع وعلامة الرفع الضمة
الواو عطفت الجملة كاملة
من التمادى: جار ومجرور متعلقان بمحذوف نعت ل (خير)
فى الباطل: جار ومجرور متعلقان بمحذوف نعت ل (التمادى)
أما الجمل (إن الحق قديم) استئنافية لا محل لها من الإعراب
(مرجعة .... الباطل) معطوفة لا محل لها من الإعراب
سؤال: هل للجملة المتكونة من الفعل المحذوف (الزم) و فاعله لها محل؟ هل نعربها؟؟؟ ;)
شكرا لمشاركتك سيدى فأنا كنت قد اقتربت أن أشعر بالوحدة فى هذه النافذة:)
أفادك الله كما أفدتنا
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[02 - 07 - 2008, 06:42 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عدت فأرجو منكم الترحيب بعودتي.
واقبلوني طالب علم , فاستعينوا بالله على هذا البلاء
التحية لجميع من هو موجود في النافذة
*******************************
فإن الحق قديمٌ، و مراجعة الحق خير من التمادي في الباطل. الفهم الفهم
الفاء: عاطفة
ان: حرف مصدري ونصب
الحق: اسم ان منصوب وعلامة نصبه الفتحة
قديم: خبر ان مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم
الواو: عاطفة
مراجعة: اسم معطوف على قديم مرفوع مثله
الحق: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة
خير: خبر (مراجعة) مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم
من: حرف جر
التمادي: اسم مجرور بمن متعلق بخير
في: حرف جر
الباطل: اسم مجرور متعلق ب التمادي
الفهم: اسم منصوب على الاغراء وعلامة نصبه الفتحة
الفهم: توكيد معنوي منصوب وعلامة نصبه الفتحة
*********
ودمتم بود
أولا إن (بكسر الهمزة) ليست حرف مصدريوليست بحرف نصب هي حرف مشبه بالفعل له عملان النصب والرفع
ثانيا الفاء ليست عاطفة وكذلك الواو هما حرفا استئناف
ومراجعة: مبتدا مرفوع (ولا أدري كيف تقول أن خير خبر مراجعة وأنت أعربتها معطوفة)
وحياك الله
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[02 - 07 - 2008, 06:45 م]ـ
أولا: مرحبا بك حياك الله
ثانيا: أعتقد أن الفاء استئنافية وليست عاطفة ;)
مراجعة: مبتدأ مرفوع وعلامة الرفع الضمة
الواو عطفت الجملة كاملة
من التمادى: جار ومجرور متعلقان بمحذوف نعت ل (خير)
فى الباطل: جار ومجرور متعلقان بمحذوف نعت ل (التمادى)
أما الجمل (إن الحق قديم) استئنافية لا محل لها من الإعراب
(مرجعة .... الباطل) معطوفة لا محل لها من الإعراب
سؤال: هل للجملة المتكونة من الفعل المحذوف (الزم) و فاعله لها محل؟ هل نعربها؟؟؟ ;)
شكرا لمشاركتك سيدى فأنا كنت قد اقتربت أن أشعر بالوحدة فى هذه النافذة:)
أفادك الله كما أفدتنا
نعم سيدتي
الجملة لا تفقد محله بحذف بعض أركانها تبقى جملة متكاملة تحتاج إلى إعراب
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[02 - 07 - 2008, 06:46 م]ـ
الفهم الفهم فيما تلجلج في صدرك مما ليس في كتاب ولا سنةٍ
تم إعراب الفهم
فيما: فى حرف جر مبنى على السكون لا محل له من الإعراب
ما: اسم موصول مبنى على السكون فى محل جر اسم مجرور
والجار والمجرور متعلقان بمحذوف نعت ل (الفهم)
تلجلج: فعل ماض مبنى على الفتح والفاعل مستتر تقديره هو والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
فى: حرف جر مبنى على السكون لا محل له من الإعراب
صدرك: اسم مجرور وعلامة الجر الكسرة والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال والكاف ضمير مبنى على الفتح فى محل جر مضاف إليه
مما: حرف جر مبنى على السكون لا محل له من الإعراب
ما: اسم موصول مبنى على السكون فى محل جر اسم مجرور
والجار والمجرور متعلقان بمحذوف نعت ل (الفهم)؟؟؟؟
ليس: فعل ماض ناسخ ناقص جامد مبنى على الفتح واسم ليس مستتر تقديره هو
فى كتاب: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر ليس
و: عاطفة لا محل لها من الإعراب
لا: نافية لا محل لها من الإعراب
سنة: معطوف مجرور وعلامة الجر الكسرة
جملة ليس كلها صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
أرجو التصويب أساتذتى
أين أستاذتى مريم؟ لم أر مشاركة لها منذ زمن لعل المانع خير
و أين بقية الأعضاء الذين كنت أرى مشاركاتهم منذ زمن (دعد و صاحبة السر العنيد وحازم إبراهيم و هيثم محمد وبقية أساتذتى) عذرا إن نسيت اسما لكنى لم أر أيا منهم منذ عاودت الدخول إلى المنتدى ;) ;) ;)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[02 - 07 - 2008, 06:55 م]ـ
لا أدري لم تعلقين الجار والمجرو بعد الفعل بأحوال محذوفه ثم من هو صاحب الحال
؟؟؟؟
الأجدر أن تعلق بالفعل
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[02 - 07 - 2008, 07:53 م]ـ
أعتقد التقدير يكون تلجلج هو كائنا فى صدرك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اعذرنى سيدى:)
ـ[ماركوس]ــــــــ[02 - 07 - 2008, 11:11 م]ـ
كل الشكر لكما وارجو ان تقبلوني على علاتي
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 11:04 ص]ـ
ولكنه يا سيدتي (هو) فاعل للفعل مستتر محذوف فهل يجوز ان يحذف الحال وصاحبه معا
؟؟
فكري بالأمر
ـ[ماركوس]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 03:28 م]ـ
،ثم اعرف الأشباه و الأمثال، فقس الأمور عند ذلك،
ثم: حرف عطف
اعرف: فعل امر مبني على السكون والفاعل مستتر وجوبا تقديره انت
الاشباه: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة
الواو عاطفة
الامثال: اسم معطوف على ما قبله منصوب وعلامة نصبه الفتحة
الفاء: عاطفة
قس: فعل امر مبني على السكون والفاعل مستتر وجوبا تقديره انت
الامور: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
عند: مفعول فيه منصوب وعلامة نصبه الفتحة
ذلك: اسم اشارة مبني في محل جر بالاضافة والكاف للخطاب
******
ارجو تصحيح اخطائي واظنها كثيرة
***********
دمتم بخير
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 06:40 م]ـ
ثم: حرف عطف
اعرف: فعل امر مبني على السكون والفاعل مستتر وجوبا تقديره أنت
الأشباه: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة
الواو عاطفة
الأمثال: اسم معطوف على ما قبله منصوب وعلامة نصبه الفتحة
الفاء: عاطفة
قس: فعل أمر مبني على السكون والفاعل مستتر وجوبا تقديره أنت
الأمور: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
عند: مفعول فيه منصوب وعلامة نصبه الفتحة
ذلك: اسم اشارة مبني في محل جر بالإضافة والكاف للخطاب
******
أرجو تصحيح أخطائي واأظنها كثيرة
***********
دمتم بخير
لا أخطاء سوى همزاتك سيدى:)
وينقص إعراب الجمل:)
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 06:42 م]ـ
ولكنه يا سيدتي (هو) فاعل للفعل مستتر محذوف فهل يجوز ان يحذف الحال وصاحبه معا
؟؟
فكري بالأمر
لا أعلم ( ops الرأى رأيك سيدى و اعذرنى من فضلك
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 06:49 م]ـ
و اعمد إلى أقربها إلى الله، و أشبهها بالحق
الواو عاطفة
اعمد: فعل أمر مبنى على السكون والفاعل مستتر تقديره أنت والجملة معطوفة لا محل لها من الإعراب
إلى أقربها: جار ومجرور متعلقان بالفعل (كما يريد أستاذى) "ها" ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه
إلى الله: جار ومجرور متعلقان بمحذوف نعت
الواو عاطفة
أشبهها: معطوف مجرور وعلامة الجر الكسرة "ها" ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه
بالحق: جار ومجرور متعلقان بمحذوف نعت
ـ[ماركوس]ــــــــ[04 - 07 - 2008, 07:50 م]ـ
واجعل لمن ادعى حقاً غائباً أو بينة أمدا ينتهي إليها ,
الواو: عاطفة
والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها من الاعراب
اجعل: فعل أمر مبني على السكون والفاعل مستتر وجوبا تقديره انت
اللام: حرف جر
من: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بحرف الجروالجار والمجرور متعلق بالفعل اجعل
ادعى: فعل مايمبني على الفتح المقدر على الالف منع منظهوره التعذر والفاعل مستتر جوازا تقديره هو
حقا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح.
غائبا: نعت منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح.
أو: حرف عطف
بينة: اسم معطوف منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح.
أمدا: نعت منصوب لبينة وعلامة نصبه تنوين الفتح؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ينتهي: فعل مضارع مرفوع وعلامةرفعه الضمةالمقدرةعلى الياء منع من ظهورها التعذر والفاعل مستتر جوازا تقديره هو.
اليها: جار ومجرورمتعلق بالفعل ينتهي.
***********
ارجوالتصحيح
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 06:47 م]ـ
هذ هو إعرابك
الواو: عاطفة
والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها من الاعراب
اجعل: فعل أمر مبني على السكون والفاعل مستتر وجوبا تقديره اأنت
اللام: حرف جر (مبنى على الكسر لا محل له من الإعراب)
من: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بحرف الجروالجار والمجرور متعلق بالفعل اجعل
ادعى: فعل مايمبني على الفتح المقدر على الالف منع منظهوره التعذر والفاعل مستتر جوازا تقديره هو (والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب)
حقا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح.
غائبا: نعت منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح.
أو: حرف عطف
بينة: اسم معطوف منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح.
أمدا: نعت منصوب لبينة وعلامة نصبه تنوين الفتح؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (أعتقد أنها مفعول به للفعل (اجعل)) ينتهي: فعل مضارع مرفوع وعلامةرفعه الضمةالمقدرةعلى الياء منع من ظهورها التعذر (أعتقد أنه الثقل) والفاعل مستتر جوازا تقديره هو. (والجملة فى محل نصب نعت)
إليها: جار ومجرورمتعلق بالفعل ينتهي.
جزاك الله كل خير وأزادك من علمه وأفادنا منه
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 06:55 م]ـ
فإن أحضر بينته أخذت له بحقه
الفاء استئنافية
إن: حرف شرط مبنى على السكون لا محل له من الإعراب
أحضر: فعل ماض مبنى على الفتح فى محل جزم والفاعل مستتر جوازا تقديره هو والجملة لا محل لها من الإعراب
بينته: مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة الظاهرة
والهاء ضمير مبنى على الضم فى محل جر مضاف إليه
أخذت: فعل ماض مبنى على السكون لاتصاله بتاء الفاعل والتاء ضمير مبنى على الفتح فى محل رفع فاعل والجملة لا محل لها من الإعراب
له: جار ومجرور متعلقان بالفعل؟؟
بحقه: جار ومجرور متعلقان بالفعل؟؟
والهاء ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه
صوبوا لى إعرابى أعانكم الله
ـ[سلة الجود]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 08:17 م]ـ
السلام عليكم اخواني لدي بعض الجمل , اريد ان اضبطهم بالشكل ضبطا كاملا من يساعدني فيهم ويشرح لي كيف لي ان اضبط بالشكل في حروف الكلمة كلها. حيث انني يمكنني ان اشكل نهاية الكلمة فقط عن طريق اعرابه؟؟؟
-الذهب يبرق حتي في الوحل.
-الماء البعيد لا يطفيء الحريق البعيد.
-تسترجع الارض كل ما تعطيه.
-ياتي لها عريان في الفجر , ويرتدي الاكفان عند المغيب
ـ[مُسلم]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 09:54 م]ـ
أظن أن ضبط الحروف يتم عن طريق النطق لكل حرف والتعرف على حركته أو سكونه ... والله أعلم.
- الذ َّهَبُ يَبْرُقُ حَتَّىْ فِيْ الوَحْل ِ.
- المَاءُ البَعِيْدُ لَاـ يُطْفِيْءُ الحَرِيْقَ البَعِيْدَ.
- تَسْتَرْجِعُ الارْضُ كُلَّ مَا تُعْطِيْهِ.
- يَأ ْتِىْ لَهَا عُرْ يَانٌ - أوعَرْ يَانُ - فِيْ الفَجْرِ , وَيَرْتَدِيْ الاكْفَانَ عِنْدَ المَغْيِبِ.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 10:13 م]ـ
جيد مشاركتكما لكن هلا تشاركوننى الإعراب:)
ليتكم تكتبون تلك المشاركات فى موضوع منفرد
ـ[سلة الجود]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 10:29 م]ـ
اشكرك جزيل الشكر
ـ[مُسلم]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 10:32 م]ـ
هل تقصدين اعراب الجمل التى جاءت بها الاخت (سلة الجود)؟
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 11:52 م]ـ
نعم أقصد ذلك:)
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[08 - 07 - 2008, 12:00 ص]ـ
أهلاً طالبة ثانوية؛؛ شكراً لمشاعرك تجاهي فرحت بها كثيراً؛؛ منذ مدة لم أدخل المنتدى فما هي الأبيات التي تعربونها بارك المولى فيك حتى ألحق بكم ...
.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[08 - 07 - 2008, 12:07 ص]ـ
إنها ليست أبياتا هذه المرة لكنها نثر:
بسم الله الرحمن الرحيم: من عبد الله عمر بن الخطاب أمير المؤمنين إلى عبد الله بن قيس. سلام عليك، أما بعد، فإن القضاء فريضة محكمة، و سنة متبعة، فافهم إذا أدلي إليك، فإنه لا ينفع تكلم بحق لا نفاذ له. آسِ بين الناس بوجهك، و عدلك، و مجلسك، حتى لا يطمع شريف في حيفك، و لا ييأس ضعيف من عدلك، البينة على من ادعى، و اليمين على من أنكر، والصلح جائز بين المسلمين، إلا صلحاٌ أحل حراماٌ، أو حرم حلالاٌ. لا يمنعنك قضاءٌ قضيته اليوم فراجعت فيه عقلك، وهديت فيه لرشدك، أن ترجع إلى الحق فإن الحق قديمٌ، و مراجعة الحق خير من التمادي في الباطل. الفهم الفهم فيما تلجلج في صدرك مما ليس في كتاب ولا سنةٍ، ثم اعرف الأشباه و الأمثال، فقس الأمور عند ذلك، و اعمد إلى أقربها إلى الله، و أشبهها بالحق، واجعل لمن ادعى حقاً غائباً أو بينة أمدا ينتهي إليها فإن أحضر بينته أخذت له بحقه وإلا استحللت عليه القضية، فإنه أنفى للشك، و أجلى للعمى، المسلمون عدولٌ بعضهم على بعض إلا مجلوداً في حد، و مجرباً عليه شهادة زور، أو ظنيناً في ولاء أونسب، فإن الله تولى منكم السرائر، و درأ بالبينات و الإيمان. وإياك و الغلق و الضجر، والتأذي بالخصوم والتنكر عند الخصومات، فإن الحق في مواطن الحق ليعظم الله به الأجر، ويحسن به الذخر، فمن صحت نيته، وأقبل على نفسه كفاه الله بينه وبين الناس، ومن تخلق للناس بما يعلم الله أنه ليس من نفسه شانه الله، فما ظنك بثواب غير الله عز وجل في عاجل رزقه و خزائن رحمته، و السلام.
وقد أعربنا ما هو باللون الأحمر فساعدينى:)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ماركوس]ــــــــ[08 - 07 - 2008, 02:14 م]ـ
وإلا استحللت عليه القضية، فإنه أنفى للشك، و أجلى للعمى
الواو: عاطفة
الا: أداة استثناء
استحللت: فعل ماضي مبني على الفتح والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل
عليه: جارومجرورمتعلق باستحللت
القضية: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة
فأنه: الفاء استئنافية وان حرف مشبه بالفعل والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم ان
أنقى: خبر ان مرفوع بالضمةالمقدرة علىالالف منع من ظهورها التعذر
للشك: جار ومجرور متعلق بمحذوف نعت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الواو: عاطفة
أجلى: اسم معطوف على أنقى مرفوعة مثلها بالضمة القدرة للتعذر
للعمى: جار ومجرور متعلق بمحذوف نعت؟؟؟؟؟؟
***************
متى يكون الجار والمجرور متعلق بمحذوف نعت أو حال
***********
أرجو التصحيح والاجابة
**************
ودمتم بود الأخوة
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[08 - 07 - 2008, 04:53 م]ـ
الواو: عاطفة
الا: أداة استثناء
استحللت: فعل ماضي مبني على الفتح (السكون لاتصاله بتاء الفاعل) والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل
عليه: جارومجرورمتعلق باستحللت
القضية: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة
فأنه: الفاء استئنافية وإن حرف مشبه بالفعل والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم إن
أنقى: خبر إن مرفوع بالضمةالمقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر
للشك: جار ومجرور متعلق بمحذوف نعت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (أعتقده حالا)
الواو: عاطفة
أجلى: اسم معطوف على أنقى مرفوعة مثلها بالضمة القدرة للتعذر
للعمى: جار ومجرور متعلق بمحذوف نعت؟؟؟؟؟؟ (حال أيضا؟؟)
أرجو التصويب لى: p
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[08 - 07 - 2008, 06:06 م]ـ
كيف تدخل أداة الاستثناء على الأفعال هداك الله
إلا هنا مؤلفة من إن الشرطية ولا النافية وقد أدغمتا ببعض للتقارب في المخرج
وفعل الشرط محذوف
وتقدير الكلام: وإن لا يفعل استحللت
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 03:07 ص]ـ
شكراً لك " طالبة ثانوية " ها أنا أبدأ معك ِ:
المسلمون عدولٌ بعضهم على بعض إلا مجلوداً في حد،
المسلمون: مبتدأ مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم.
عدول ٌ: صفة للمسلون مرفوع مثل موصوفها و علامة رفعها الضمة الظاهرة على الآخر
بعضهم: خبر مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره ‘ و الهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة و الميم علامة الجمع.
على: حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
بعض: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
إلا: أداة استثناء مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب.
مجلوداً: مستثنى منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على الآخر.
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
حد: اسم مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
" و شبه الجملة من الجار و المجرور في محل نصب صفة "
لا نستغني عن تصويبكم الكريم
.
ـ[ماركوس]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 01:46 م]ـ
وإلا استحللت عليه القضية، فإنه أنفى للشك، و أجلى للعمى
الأخت طالبة ثانوية
كنت قد اعربت هذا السطر قبلك ولا اعرف هل رأيت ذلك ام لا ,,,
وأرى لم يختلف اعرابك عن اعرابي
***************************
للتوضيح فقط
وشكرااااااااااااا
ـ[ماركوس]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 01:57 م]ـ
و مجرباً عليه شهادة زور، أو ظنيناً في ولاء أونسب،
الواو: عاطفة.
مجرباً: اسم معطوف على "مجلودا" منصوب مثله بتنوين الفتح.
عليه: جار ومجرور متعلق باسم المفعول مجرب؟؟؟
شهادة: مفعول به لأسم المفعول مجرب منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
زور: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
أو: حرف عطف مبني لا محل له من الاعراب.
ظنينا: اسم معطوف على "مجربا" منصوب مثله بتنوين الفتح.
في: حرف جر مبني لا محل له من الاعراب.
ولاء: اسم مجرور وعلامة جره تنوين الكسر , والجار والمجرور متعلق بمحذوف نعت.
أو: حرف عطف مبني لا محل له من الاعراب.
نسب: اسم معطوف على ولاء مجرور مثله بتنوين الكسر
****************
أرجو تصويب ما يلزم
***********
دمتم بخير
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 08:19 م]ـ
الأخت طالبة ثانوية
كنت قد اعربت هذا السطر قبلك ولا اعرف هل رأيت ذلك ام لا ,,,
وأرى لم يختلف اعرابك عن اعرابي
***************************
للتوضيح فقط
وشكرااااااااااااا
يا سيدى هذا لم يكن إعرابا بل كان تصويبا لإعرابك ككل مرة تعرب فيها:)
آسفة على كل هذا ( ops
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 08:25 م]ـ
صاحبة السر العنيد:
أين خبر المبتدأ؟
أعتقده (عدول):)
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 08:29 م]ـ
الواو: عاطفة.
مجرباً: اسم معطوف على "مجلودا" منصوب مثله بتنوين الفتح.
عليه: جار ومجرور متعلق باسم المفعول مجرب؟؟؟
شهادة: مفعول به لأسم المفعول مجرب منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
زور: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
أو: حرف عطف مبني لا محل له من الاعراب.
ظنينا: اسم معطوف على "مجربا" منصوب مثله بتنوين الفتح.
في: حرف جر مبني لا محل له من الاعراب.
ولاء: اسم مجرور وعلامة جره تنوين الكسر , والجار والمجرور متعلق بمحذوف نعت.
أو: حرف عطف مبني لا محل له من الاعراب.
نسب: اسم معطوف على ولاء مجرور مثله بتنوين الكسر
****************
أرجو تصويب ما يلزم
***********
دمتم بخير
ما شاء الله الإعراب رائع
لكن
مجربا شهادة:
مجرب اسم مفعول عند الإعراب نستبدله بفعل المبنى للمجهول (جُرِّب) ويعرب ما بعده (شهادة)
جربت شهادة زور
إذا شهادة هنا نائب فاعل لا مفعول
وفقك الله
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 08:33 م]ـ
فإن الله تولى منكم السرائر
الفاء استئنافية
إن: حرف ناسخ لا محل له من الإعراب
الله: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة
تولى: فعل ماض مبنى على الفتح المقدر منع ظهوره التعذر والفاعل مستتر تقديره هو
منكم: جار ومجرور متعلقان بالفعل
السرائر: مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 09:49 م]ـ
صاحبة السر العنيد:
أين خبر المبتدأ؟
أعتقده (عدول):)
لا أعلم لكن أحسست بأن (عدول) صفة و (بعضهم) هي الخبر فما رأيك ما الأنسب؟؟
.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 10:36 م]ـ
لا يمكن أن تكون صفة لأنها نكرة والمسلمون معرفة والصفة تتبع الموصوف فى التعريف والتنكير كما أننا يمكن أن نكتفى ب (المسلمون عدول) أليس كذلك؟
أما بعضهم فهى فى رأيى بدل بعض من كل
فما رأيك؟
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 11:45 م]ـ
معك ما دمت قد أقنعتني بارك الله فيك " طالبة ثانوية ".
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 11:49 م]ـ
و درأ بالبينات و الإيمان
و / عاطفة مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب.
درأ / فعل ماض مبني على الفتح و الفاعل ضمير مستتر تقديره (هو)؛ و الجملة الفعلية معطوفة لا محل لها من الإعراب.
بالبينات / الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل لها من الإعراب؛ و البينات اسم مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. و شبه الجملة من الجار والمجرور متعلق بالفعل " درأ "
و / عاطفة مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب.
الإيمان / اسم معطوف على مجرور مجرور مثله و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
ـ[ماركوس]ــــــــ[10 - 07 - 2008, 12:40 ص]ـ
يا سيدى هذا لم يكن إعرابا بل كان تصويبا لإعرابك ككل مرة تعرب فيها:)
آسفة على كل هذا ( ops
أقدم لك الاعتذار يا أخية
فأنا لم أر الكثير من التصحيح بارك الله فيك وافادنا من علمك
وأرجو متابعتي في المشاركات انت والاخوة البقية ومساعدتي
**************
دمتم بخير
ـ[ماركوس]ــــــــ[10 - 07 - 2008, 12:49 ص]ـ
;)
فإن الله تولى منكم السرائر
الفاء استئنافية
إن: حرف ناسخ لا محل له من الإعراب
الله: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة
تولى: فعل ماض مبنى على الفتح المقدر منع ظهوره التعذر والفاعل مستتر تقديره هو
منكم: جار ومجرور متعلقان بالفعل
السرائر: مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة
أليست الجملة الفعلية في محل رفع خبر إن؟؟؟
ـ[ماركوس]ــــــــ[10 - 07 - 2008, 01:00 ص]ـ
وإياك و الغلق و الضجر، والتأذي بالخصوم والتنكر عند الخصومات،
الواو: إستئنافية
إياك: اسم منصوب على التحذير وعلامة نصبه الفتحة.
الواو: حرف عطف مبني لا محل له من الاعراب.
الغلق: اسم معطوف منصوب على ماقبله بالفتحة.
الواو: حرف عطف مبني لا محل له من الاعراب.
الضجر: اسم معطوف منصوب على إياك بالفتحة.
الواو: حرف عطف مبني لا محل له من الاعراب.
التأذي: اسم معطوف منصوب بالفتحة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل.
بالخصوم: جار ومجرور متعلق بمحذوف حال.
الواو: حرف عطف مبني لا محل له من الاعراب.
التنكر: اسم معطوف منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
عند: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
الخصومات: مضاف اليه مجرور وعلامة جرهالكسرة.
********************
ارجو التصحيح يا اخوتي واخواتي في الفصيح
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[13 - 07 - 2008, 12:03 ص]ـ
لا عليك سيدى (ماركوس) ..
معك حق الجملة فى محل رفع خبر إن .. دمت مصوبا لى:)
صاحبة السر العنيد إعرابك رائع ماشاء الله:)
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[13 - 07 - 2008, 12:18 ص]ـ
هذا إعرابك سيدى ماركوس
:)
الواو: إستئنافية
إياك: اسم منصوب على التحذير وعلامة نصبه الفتحة (مفعول به لفعل محذوف تقديره أحذّر منصوب وعلامة نصبه الفتحة)
الواو: حرف عطف مبني لا محل له من الاعراب.
الغلق: اسم معطوف منصوب على ماقبله بالفتحة. (مفعول به لفعل مذوف تقديره احذر منصوب وعلامة نصبه الفتحة)
الواو: حرف عطف مبني لا محل له من الاعراب.
الضجر: اسم معطوف منصوب على إياك بالفتحة. (معطوف على الغلق)
الواو: حرف عطف مبني لا محل له من الاعراب.
التأذي: اسم معطوف منصوب بالفتحة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل. (أعتقد انه يمكن نطق الفتحة ظاهرة)
بالخصوم: جار ومجرور متعلق بمحذوف حال. (محذوف نعت ل (الخصوم))
الواو: حرف عطف مبني لا محل له من الاعراب.
التنكر: اسم معطوف منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
عند: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
الخصومات: مضاف اليه مجرور وعلامة جرهالكسرة. (وشبه الجملة متعلقة بمحذوف نعت)
ماشاء الله(/)
ـ[ماركوس]ــــــــ[13 - 07 - 2008, 09:10 م]ـ
فإن الحق في مواطن الحق ليعظم الله به الأجر، ويحسن به الذخر،
الفاء: استئنافية
إن: حرف مشبه بالفعل
الحق: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة
في: حرف جر مبني لامحل له من الاعراب
مواطن: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة والجار والمجرور متعلق بنعت محذوف من اسم إن
الحق: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة
اللام: لام الامر الجازمة
يعظم: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون والجملة الفعلية في محل رفع خبر إن
الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة
به: جار ومجرور متعلق بالفعل يعظم
الأجر: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة
الواو: عاطفة
يحسن: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفعل مستتر جوازا تقديره هو
به: جار ومجرور متعلق بيحسن
الذخر: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة
********************
لا غنى لنا عنكم
****
دمتم بود
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[13 - 07 - 2008, 10:48 م]ـ
اللام لام التوكيد لا لام الأمر لو كانت فمن تأمر؟ أتأمر الله؟
لام التوكيد لا محل لها من الإعراب والفعل بعدها مرفوع
و جملة يحسن الذخر فى محل رفع خبر إن
ما شاء الله:)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[13 - 07 - 2008, 10:54 م]ـ
اللام لام التوكيد لا لام الأمر لو كانت فمن تأمر؟ أتأمر الله؟
لام التوكيد لا محل لها من الإعراب والفعل بعدها مرفوع
و جملة يحسن الذخر فى محل رفع خبر إن
ما شاء الله:)
جملة يعظم الأجر خبر إن
وجملة بحسن معطوفة عليها
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[13 - 07 - 2008, 11:47 م]ـ
ما شاء الله! تفاعل جميل!
ولم يبق إلا القليل، ولكن ..
أرجو رجاءً من الجميع التأكد مما أعربوا وإظهار أخطائهم -إن وجدت- بأيدهم قبل الفراغ من هذه القطعة، ففيها تحصل الإفادة، فكم عملنا عملاً ظننا أنا استوفينا حقه، وعندما عدنا رأينا بعض الخطأ هنا أوهناك؟ (وهذا ليس عيباً).
فلنراجع أنفسنا وما أعربناه، فنثبت الصحيح، ونصحح الخاطئ فيما إذا وجدناه.
حياكم الله ووفقكم.
ـ[ماركوس]ــــــــ[14 - 07 - 2008, 12:57 ص]ـ
فمن صحت نيته، وأقبل على نفسه كفاه الله بينه وبين الناس،
الفاء: استئنافية
من: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
صحت: فعل ماضي مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث لا محل لها من الاعراب
نيته: فاعل مرفوع بالضمة وهو مضاف والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة
الواو: عاطفة
أقبل: فعل ماضي مبني على الفتح والفاعل مستترجوازا تقديره هو
على نفسه: جار ومجرورمتعلق ب أقبل والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة
كفاه: فعل ماضي مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره الثقل والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول
الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة
بينه: مفعول به ثان للفعل كفى وهومضاف والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة
الواو: عاطفة
بين: اسم معطوف على بينه منصوب وعلامة نصبه الفتحة
الناس: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة
*****************
في الانتظار ,لتصحيحاتكم وتعليقاتكم الثمينة والقيمة
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[17 - 07 - 2008, 12:43 م]ـ
آسفة لانشغالى تلك الفترة:) والله ما شغلنى إلا النتيحة
(صحت نيته)، (كفاه الله) لا محل لها من الإعراب
الفعلان مبنيان فى محل جزم
أما إعراب بينه فهلا يفيدنى أحد
ـ[ماركوس]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 02:22 م]ـ
ومن تخلق للناس بما يعلم الله أنه ليس من نفسه شانه الله،
الواو: عاطفة
من: اسم شرط مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
تخلق: فعل الشرط فعل ماضي مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو
للناس: جار ومجرور متعلق بتخلق
بما: الباء حرف جر وما اسم موصول مبني في محل جر والجار والمجرور متعلق بحال محذوفة؟؟؟؟
يعلم: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة
الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة
انه: حرف مشبه بالفعل ولهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم ان
ليس: فعل ماضي ناقص واسمه محذوف تقديره موجود؟؟؟
من نفسه: جار ومجرور متعلق بخبر ليس؟؟؟
شانه: جواب الشرط فعل ماضي مبني على الفتح والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به
الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة
****************************
ارجو التصحيح يا أهل الفصيح
ـ[مُسلم]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 03:02 م]ـ
فما ظنك بثواب غير الله عز وجل في عاجل رزقه و خزائن رحمته، و السلام.
الفاء للاستئناف.
ما: اسم استفهام له الصدارة مبنى على السكون في محل رفع خبر مقدم.
ظنك: ظن: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعة الضمة الظاهرة.
والكاف ضمير مبنى على الفتح في محل جر مضاف إليه.
بثواب: جار ومجرور.
غير: نعت مجرور أو تعرب إعراب (إلا) في الاستثناء ولكننى نسيتها: d .
الله: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور.
عز وجل: جملة اعتراضية لا محل لها من الاعراب.
في عاجل: جار ومجرور.
رزقه: مضاف إليه والهاء ضمير مبنى في محل جر مضاف إليه.
و: حرف عطف مبنى على الفتح.
خزائن: معطوف مجرور بالكسرة لانه مضاف.
رحمته: مضاف أليه مجرور
و: حرف عطف.
السلام: لا أعتقد أنها معطوفة على رحمته ولذلك أظنها مرفوعة.
وعذرا لان اعرابي قاصر
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 04:29 م]ـ
إعرابك أستاذى ماركوس الواو: عاطفة
من: اسم شرط مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
تخلق: فعل الشرط فعل ماضي (ماضٍ بدون الياء لأنها اسم منقوص تحذف ياؤه عند الرفع والجر) مبني على الفتح (فى محل جزم) والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو (والجملة لا محل لها من الإعراب)
للناس: جار ومجرور متعلق بتخلق (أعتقد أنها متعلقة بمحذوف حال)
بما: الباء حرف جر وما اسم موصول مبني في محل جر والجار والمجرور متعلق بحال محذوفة؟؟؟؟ (أعتقد أنها متعلقة بالفعل):)
يعلم: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة
الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة (والجملة صلة الموصول لامحل لها من الإعراب)
انه: حرف مشبه بالفعل ولهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم ان
ليس: فعل ماضي (ماض) ناقص واسمه محذوف تقديره موجود؟؟؟ (اسمه محذوف تقديره هو)
من نفسه: جار ومجرور متعلق بخبر ليس؟؟؟ (بمحذوف خبر ليس)
شانه: جواب الشرط فعل ماضي (ماض) مبني على الفتح (فى محل جزم) والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به
الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة (والجملة لا محل لها من الإعراب)
والجملتان معا فى محل رفع خبر للمبتدأ؟؟
والجملة من المبتدأ والخبر معطوفةلا محل لها من الإعراب
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 04:37 م]ـ
إعرابك أخى مسلم
والجملة من المبتدأ والخبر لا محل لها من الإعراب
بثواب: جار ومجرور (متعلقان بمحذوف نعت ل (ظن))
في عاجل: جار ومجرور (متعلقان بمحذوف نعت ل (ثواب))
أما إعراب (السلام)
فبما أنها آخر الكلام فتكون مبتدأ وخبرها محذوف تقديره عليكم؟؟؟
أفيدونى
عندما أجد وقتا للإعراب تنتهى الجمل: (
ـ[مُسلم]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 05:05 م]ـ
بارك الله فيكِ أختى ... سبحان الله ... كيف تعلمين كل هذا عن النحو وأنت في المدارس المصرية العقيمة؟
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 08:36 م]ـ
ليست عقيمة لهذا الحد بإمكاننا جعلها أفضل:)
ألست أنت أيضا بها وماشاء الله تعلم أكثر منى بكثير
اللهم اجعلنى خيرا مما يظنون واغفر لى ما لا يعلمون
ـ[ماركوس]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 08:37 م]ـ
بارك الله في جهودك
أختي طالبة ثانوية
وافادنا من علمك وأدبك
اللهم امين ,,,
*****************
دمت بود
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 07:15 م]ـ
دمتم جميعا بود وشكرا لكم ودمتم أساتذة لى
فى انتظار من يأتى لنا بشىء نعربه:)
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 07:42 م]ـ
ما شاء الله!
إخوتي:
لاحظت أن هناك بعض الأخطاء في الإعراب، فما رأيكم أن نعمل سوياً فيراجع كلٌّ منا إعرابه، ففي ذلك فائدة أيّما فائدة!
وفقكم الله جميعاً.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 10:40 م]ـ
أنا معك أستاذى و ليت يدخل أساتذتنا مثلك سيدى ويصححون لنا
ـ[ماركوس]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 11:47 م]ـ
وانا في الانتظار ,,,
يا أستاذي
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 05:30 م]ـ
لا يا سادتي، أنا قصدت أن على من يرغب ممَن أعرب أن يصحح بيده ما أعربه فتتم الفائدة، وصدقوني لو بحثتم لوجدتم لذة الحصول على المعرفة وتصحيح الخاطئ. ولو راجع كل منا ما أعربه وقال: أنا أخطأت في هذه، لعرف هذه القيمة الثمينة. وخاصة لو راجعنا والمرجع بين أيدينا.
على أية حال عندما أكون على خير من هذا الحال سأحاول أن أشارككم فأستفيد منكم ..
وفقكم الله تعالى.
ـ[ماركوس]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 06:44 م]ـ
كيف لنا ان نعرف الخطأ ونحن طلاب علم , اعربنا في حدود ما نعرفه وتعلمناه , نحن بحاجة الى استاذ قدير كأمثالك ينير لنا الطريق ويبين لنا مواضع الخطأ
***********
دمت بود
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 06:49 م]ـ
أحيانا توجد أخطاء فيما أعربنا قد نكون نعلم أنها أخطاء فعلا لكن فى أغلب الأحيان لانعلم أنها أخطاء
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 05:48 ص]ـ
إن تكرمتم عليّ و وافقتم في اختيار القطعة القادمة فسأضعها بعد إذنكم!!
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 05:56 ص]ـ
خصبته - صلى الله عليه وسلم - في التحذير من الشهوات
عن أبي ذر -رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لرجل وهو يوصيه: ((أقلل من الشهوات يسهل عليك الفقر؛ و أقلل من الذنوب يسهل عليك الموت؛ و قدم مالك أمامك يسرك اللحاق به؛ و اقنع بما أوتيته يخف عليك الحساب؛ و لا تتشاغل عما فرض عليك بما قد ضمن لك؛ إنه ليس بفائتك ما قسم لك؛ و لست بلاحق ما زوي عنك؛ فلا تكن جاهداً فيما يصبح نافذاً؛ واسع لملك لا زوال له في منزل لا انتقال عنه))
من كتاب خطب الرسول - صلى الله عليه وسلم -
جمعها وشرحها: محمد خليل الخطيب صـ 184
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 06:00 ص]ـ
أقلل من الشهوات يسهل عليك الفقر؛
أقلل: فعل أمر مبني على السكون؛ و الفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره " أنت"
من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
الشهوات: اسم مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
" و شبه الجملة من الجار و المجرور متعلقة بالفعل: أقلل "
يسهل: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الفقر: فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
عليك: على حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب؛ و الكاف كاف الخطاب ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر.
" وشبه الجملة من الجار و المجرور متعلقة بالفعل: يسهل "
.... بانتظار التقويم؛ فلا غنى لي عن توجيهاتكم المنشودة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 06:33 ص]ـ
كيف لنا ان نعرف الخطأ ونحن طلاب علم , اعربنا في حدود ما نعرفه وتعلمناه , نحن بحاجة الى استاذ قدير كأمثالك ينير لنا الطريق ويبين لنا مواضع الخطأ
أخي: أنا طالب علم مثلكم.
أحيانا توجد أخطاء فيما أعربنا قد نكون نعلم أنها أخطاء فعلا لكن فى أغلب الأحيان لانعلم أنها أخطاء
حسناً. سأحاول-إن شاء الله- أن ألمَّ ببعض الأخطاء التي وقعتم بها، فنتعلم من بعضنا.
لا بأس عليكم، فعملكم مبارك بعون الله. المهم أن نعمل، وبعدها سنعلم أن العمل مع الخطأ خير من عدم المشاركة خوفَ الخطأ. وعلى كل حال فقد أجدتم.
سيروا وستصلون بإذن الله ...
حفظكم الله وجعلكم شعلة في درب اللغة العربية المقدسة.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 01:39 م]ـ
صاحبة السر العنيد عودا حميدا مرة أخرى وجيد أنك أتيت بالقطعة ولا أعرف أين أستاذة مريم لعل مانع دخولها خير
أما إعرابك
فأعتقد أن (يسهل) فعل مضارع مجزوم فى جواب الطلب
لأن (أقلل) فعل أمر (طلب) وترتب عليه (يسهل) فيكون مجزوما وعلامة جزمه السكون
أما الجملتان (أقلل، يسهل الفقر) فكلاهما لا محل له من الإعراب فالأولى ابتدائية والثانية وقعت فى جواب الطلب
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 01:40 م]ـ
أخي: أنا طالب علم مثلكم.
حسناً. سأحاول-إن شاء الله- أن ألمَّ ببعض الأخطاء التي وقعتم بها، فنتعلم من بعضنا.
لا بأس عليكم، فعملكم مبارك بعون الله. المهم أن نعمل، وبعدها سنعلم أن العمل مع الخطأ خير من عدم المشاركة خوفَ الخطأ. وعلى كل حال فقد أجدتم.
سيروا وستصلون بإذن الله ...
حفظكم الله وجعلكم شعلة في درب اللغة العربية المقدسة.
جزاك الله كل خير أستاذى:)
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 01:48 م]ـ
و أقلل من الذنوب يسهل عليك الموت
الواو استئنافية لا محل لها من الإعراب
أقلل: فعل أمر مبني على السكون؛ و الفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره " أنت" والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب
من: حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
الذنوب: اسم مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة
والجار و المجرور متعلقان بالفعل أقلل
يسهل: فعل مضارع مجزوم فى جواب الطلب وعلامة جزمه السكون.
عليك: على حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب والكاف ضمير مبني على الفتح في محل جر اسم مجرور والجار و المجرور متعلقان بالفعل يسهل.
الموت: فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة والجملة لا محل لها من الإعراب
ولو أنى لا أرى داعيا لإعرابها لأنها مثل الجملة السابقة لكن كما يقولون (زيادة الخير خيرين): p
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 03:14 م]ـ
جزيت خيراً كثيراً طالبة ثانوية على التصحيح (سعيدة بإشرافك)
و قدم مالك أمامك يسرك اللحاق به
و / استئنافية لا محل لها من الإعراب.
قدم / فعل أمر مبني على السكون؛ و الفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره " أنت "
مالك / مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره؛ و هو مضاف <؛ و الكاف كاف الخطاب مبنية على الفتح في محل جر بالإضافة.
و الجملة الفعلية هنا " استئنافية " لا محل لها من الإعراب "
أمامك / ظرف مكان منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره؛ و هو مضاف؛ و الكاف كاف الخطاب مبنية على الفتح في محل جر بالإضافة.
" و شبه الجملة من الظرف متعلق بالفعل " قدم "
يسرك: لا أعلم هل أجزم الفعل " لكن الضمة ظاهرة هنا " والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره " أنت " و الكاف كاف الخطاب مبنية على الفتح في محل نصب مفعول به
اللحاق / مفعول به ثاني منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
به / الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له؛ و الهاء هاء الغائب ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر.
" وشبه الجملة من الجار و المجرور متعلق بالفعل " يسرك ".
و الجملة الفعلية هنا " جواب الطلب " لا محل لها من الإعراب.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 04:16 م]ـ
أمامك: أعتقد أنهما متعلقان بمحذوف حال والله أعلم
يسرك: مجزوم لكنه لامه مشددة فما أعلمه هو أنه إمكانية نطقه بالتشديد أو نطقه هكذا (يسْرُرْك) .. عذرا إن كان فهمى خطأ فهلا تفيدوننى فى هذا؟؟
أما فاعله فليس ضميرا مستترا وأعتقده سهوا منك ففاعلها هو (اللحاق) وليس مفعولا ثانيا
أما (به) فمتعلقان بمحذوف نعت ل (اللحاق) فيكون التقدير (اللحاق الكائن به)
أنتظر ردك ورأيك:)
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 06:13 م]ـ
بالنسبة عزيزتي للفعل المجزوم فهمت المقصد و أظنه صحيحاً بإذن الله.
و أما عن اللحاق لا أدري لم نطقتها منصوبه و تبرمجت على أنها مفعولاً لكنها في المعنى فاعلاً بورك في علمك.
أخيراً --> المتعلقات هي عقدتي التي آمل من الله أن تنحل؛ لذا فما عليّ إلا الإذعان لرأيك إن كان صحيحاً.
.شكراً لك عزيزتي؛ بحق تفيديني كثيراً
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 07:37 م]ـ
نعم .. إن كان رأيى صحيحا تأكدى أولا ثم أذعنى له لا تحملينى ذنبا أرجوك:)
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 07:50 م]ـ
و اقنع بما أوتيته يخف عليك الحساب
الواو استئنافية لا محل لها من الإعراب
اقنع: فعل أمر مبنى على السكون والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب
بما: الباء حرف جر مبنى على الكسر لا محل له من الإعراب، ما: اسم موصول مبنى على السكون فى محل جر اسم مجرور والجار والمجرور متعلقان بالفعل
أوتيته: فعل ماض مبنى على السكون لاتصاله بتاء نائب الفاعل والتاء ضمير مبنى فى محل رفع نائب فاعل والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب والهاء ضمير مبنى فى محل نصب مفعول به
يخف: فعل مضارع مجزوم فى جواب الطلب وعلامة الجزم السكون
عليك: جار ومجرور متعلقان بالفعل؟؟
الحساب: فاعل مرفوع وعلامةالرفع الضمة والجملة لا محل لها من الإعراب
ـ[ماركوس]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 08:21 م]ـ
و لا تتشاغل عما فرض عليك بما قد ضمن لك؛
الواو: استئنافية
لا: حرف نهي وجزم وقلب
تتشاغل: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه سكون اخره والفاعل مستتر وجوبا تقديره انت
عما: اصلها عن ما جار ومجرور وتعلق بالفعل تتشاغل
فرض: فعل ماضي مبني على الفتح والفاعل مستتر جوازا تقديره هو
عليك: جار ومجرور متعلق بالفعل فرض
بما: جار ومجرور متعلق بحال محذوفة
قد: حرف تحقيق
ضمن: فعل ماضي مبني على الفتح والفاعل مستتر جوازا تقديره هو
لك: جار ومجرور متعلق بالفعل ضمن
*********************
ارجو التصحيح
******
دمتم بخير
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 10:44 م]ـ
إعرابك سيدى ماركوس
فرض: فعل ماضي (ماضٍ) مبني على الفتح والفاعل (نائب الفاعل) مستتر جوازا تقديره هو
بما: جار ومجرور متعلق بحال محذوفة (متعلقان بالفعل تتشاغل)
ضمن: فعل ماضي (ماض) مبني على الفتح والفاعل (نائب الفاعل) مستتر جوازا تقديره هو
ويبقى إعراب الجمل سيدى:)
ـ[ماركوس]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 10:56 م]ـ
لك من الشكر أوفره , وهذه محاولة:
جملة (تتشاغل) استئنافية لا محل لها من الإعراب
جملة (فرض , ضمن) صلة الموصول لا محل لها من الاعراب
*****************************
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 03:50 م]ـ
شكر الله لك سيدى:)
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 04:18 م]ـ
إنه ليس بفائتك ما قسم لك
إن: حرف ناسخ مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب
الهاء ضمير مبنى على الضم فى محل نصب اسم إن
ليس: فعل ناقص ناسخ جامد مبنى على الفتح
بفائتك: الباء حرف جر زائد لامحل له من الإعراب
فائت: خبر ليس منصوب بالفتحة المقدرة منع ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد
الكاف ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه
ما: اسم موصول مبنى على السكون فى محل رفع اسم ليس
قسم: فعل ماض مبنى على الفتح ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
لك: جار ومجرور متعلقان بالفعل
أما (ليس .... لك) فى محل رفع خبر إن
وجملة إن استئنافية لا محل لها من الإعراب
ولا غنى عن تصويبكم أساتذتى
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 04:24 م]ـ
فائت: خبر ليس منصوب بالفتحة المقدرة منع ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد
الأسهل من كل هذا والصيغة الأنسب:
اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه اسم ليس
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 04:52 م]ـ
شكرا لك أستاذى:)
ـ[ماركوس]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 11:46 م]ـ
فلا تكن جاهداً فيما يصبح نافذاً؛
الفاء: استئنافية
لا: حرف نهي وجزم وقلب
تكن: فعل مضارع ناقص مجزوم وعلامة جزمه السكون على النون وحذفت الواو لالتقاء ساكنين. واسمها ضمير مستتر وجوبا تقديره انت
جاهدا: خبر تكن منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح
فيما: جار ومجرور متعلق بالفعل تكن
يصبح: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة وسمها ضمير مستتر وجوبا تقديره انت
نافذا: خبر يصبح منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح
جملة تكن استئنافية لا محل لها من الاعراب
جملة يصبح صلة الموصول لا محل لها من الاعراب
**********************
ارجو التكرم بالتصحيح
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 12:08 ص]ـ
فيما: جار ومجرور متعلقان بالفعل تكن (بجاهدا)؟؟؟
يصبح: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة وسمها ضمير مستتر وجوبا تقديره انت (هو وليس أنت)
ماشاء الله سيدى ...
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 02:38 ص]ـ
معلميَّ الأفاضل و الفضليات /
لدي عقبة؛ أود تخطيها لكن حاولت فلم أستطع هل تستطيعون دفعي للأمام أكثر؛ قمت بوضع كلمات أستاذي القدير / عبدالقادر علي الحمدو؛ في توقيعي و لا أخفيه كم لأحرفه من شحذ و زرع للحماس لكن أستاذي ما زالت مشكلة الإعراب سبباً في قلقي الكبير لا سيما و أني أصحبت الآن صاحبة تخصص ..
بكل صراحة أخاف و لا أتجرأ على الإعراب بكل سهولة؛ فما الحل؟؟؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 02:52 ص]ـ
__ محاولة ليتني أفلح معها __
إنه ليس بفائتك ما قسم لك
إنَّ: حرف مشبه بالفعل ينصب المبتدأ ويرفع الخبر.
هـ: و الهاء هاء الغيبة ضمير متصل مبني في محل نصب اسم إنَّ.
ليس: من أخوات كان فعل ماض يرفع المبتدأ و ينصب الخبر؛ و اسم ليس ضمير مستتر جوازاً تقديرة " هو "عائد على ماقسم الله للعبد.
بـ: حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.
فائتك: اسم مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره و هو مضاف؛ و الكاف كاف الخطاب ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
" و شبه الجملة من الجار و المجرور في محل نصب خبر ليس "
" و الجملة الفعلية من ليس .. " في محل رفع خبر إنَّ "
ما: موصولية.
قسم: فعل ماض مبني على الفتح.
لك: اللام حرف جر مبني على الفتح لاتصاله بضمير.
و الكاف كاف الخطاب ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر.
" و شبه الجملة من الجار و المجرور في محل رفع نائب فاعل للفعل " قسم " "
" و الجملة الفعلية من " قسم " صلة الموصول لا محل لها من الإعراب ".
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 04:20 م]ـ
سأرد على مشاركتك عزيزتى (صاحبة السر العنيد) رغم أنى لست أستاذة ولا متخصصة.
لا تخافى عزيزتى فإن أخطأت فسوف تتعلمين ثم إن معلوماتك جيدة جدا فلقد أفدتنى كثيرا فلم الرعب من الإعراب:)؟؟
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 04:32 م]ـ
لقد أعربت هذه الجملة من قبل يمكنك الرجوع لإعرابى وتأكدى أولا من صحته:)
*اسم (ليس) ليس مستترا لكنه تأخر وهو (ما الموصولة) فتقدير الجملة (ليس ما قسم لك بفائتك)
*الباء حرف جر زائد لأنه جاء فى خبر ليس وجربى حذفه عزيزتى
* أما فائتك فهى تجر لفظا لدخول حرف الجر الزائد عليها لكنها يبقى لها محل وهو خبر ليس فنقول خبر ليس منصوب محلا مجرور لفظا وبهذا لا تكون شبه الجملة خبرا لليس
*قسم: نائب الفاعل مستتر والجار والمجرور متعلقان بالفعل.
أنتظر ردك عزيزتى:)
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 04:45 م]ـ
أرأيت كيف قلبت إعراب الجملة رأساً على عقب؛ ثم أعتذر لتكراري لها هناك مشكلة في ترتيب المشاركات لدي ّ.
** تقولين أفدتك كثيراً؛ هذا إذا لم أخلط معلوماتك بإعراباتي المحترمة ..
&& يقال تجنب اللون الرمادي عندما تشعر بالإحباط!!!
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 04:51 م]ـ
:) لا فعلا أفدتنى فلن أجاملك ثم لا داعى للإحباط
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 05:11 م]ـ
الإحباط يزيد الأمر سوءا عزيزتى
ما رأيك بهذا اللون؟؟
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 05:11 م]ـ
-- > هيا لنرى الآن؛ ما زلت أحاول ,, أنتظر تقويمك عزيزتي.
و لست بلاحق ما زوي عنك
و: عاطفة مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب.
لست: من أخوات كان ترفع و تنصب، و التاء تاء المتكلم ضمير متصل في محل رفع اسم ليس.
بلاحق: خبر ليس منصوب بالفتحة المقدرة منع ظهورة اشتغال الاسم بحركة حرف الجر الزائد (الذي لا محل له من الإعراب) أو مجرور لفظاً منصوب محلاً.
" وشبه الجملة من الجار و المجرور متعلقة بالفعل (ليس) "
ما: موصولية لا محل لها من الإعراب.
زوي: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح؛ و نائب الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره " هو ".
عنك: عن حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب؛ و الكاف كاف الخطاب ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر.
" و شبه الجملة من الجار و المجرور متعلق بالفعل (زوي) "
" و الجملة ليس .. " معطوفة لا محل لها من الإعراب "
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 05:14 م]ـ
فى كتاب (دع القلق وابدأ الحياة)
قال الكاتب أننا علينا أن نحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه
ثم إننى لا أريد أن احبط فانا أصاب بما يصيب غيرى:)
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 05:14 م]ـ
الإحباط يزيد الأمر سوءا عزيزتى
ما رأيك بهذا اللون؟؟
رائع كروعة أحرفك الندية؛؛ بحق أشكرك على تفاعلك معي ,,
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 05:16 م]ـ
فى كتاب (دع القلق وابدأ الحياة)
قال الكاتب أننا علينا أن نحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه
ثم إننى لا أريد أن احبط فانا أصاب بما يصيب غيرى:)
هل خفت أن تتأثري بالحالة النفسية التي أمر بها؟؟
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 06:43 م]ـ
لا والله ما أردت إلا أن أبعدك عن الإحباط:)
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 06:52 م]ـ
حسناً أنتظر تصحيحك للعبارة الأخيرة التي قمت بإعرابها؛ يبدو أنك لم تتنبهي لها
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 11:56 م]ـ
-بلاحق: أعتقد أنهما لا يتعلقان بشئ لأن أصلا حرف الجر زائد والله أعلم .. فليفدنا أحد
-لا توجد ما موصولية لا محل لها من الإعراب وهى هنا فى محل جر مضاف إليه
أرأيت أنه لا داعى للإحباط فإعرابك جيد جدا عزيزتى وسترين عزيزتى الألوان مجتمعة فى كلامى منذ اليوم:)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 12:12 ص]ـ
أحسنت طالبة ثانوية
حروف الجر ومجروراتها لا تعليق لها
وكذلك الأسماء الموصولة دائما لها محل إعرابي لأنها أسماء وليست حروف
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 12:46 ص]ـ
شكرا لك أستاذى وليتك تتابعنا دائما حتى تعلمنى بأخطائى:) دمت أستاذا لى وجزاك الله كل الخير
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 03:37 ص]ـ
شكراً " طالبة ثانوية؛ بحر الرمل " لتقويم مشاركتي الإعرابية؛ و ما رأيك ثانوية أن نطلق حملة الألوان للتخلص من الإحباط -- > و إليك مشاركة زهرية ..
فلا تكن جاهداً فيما يصبح نافذاً
فـ: استئنافية مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب.
لا: ناهية تدخل على الفعل المضارع فتجزمه.
تكن: فعل مضارع مجزوم و علامة جزمه السكون الظاهر على الآخر.
و اسم كان ضمير مستتر وجوباً تقديره " أنت ".
جاهداً: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
" و الجملة الفعلية (تكن جاهداً) استئنافية لا محل لها من الإعراب "
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
ما: موصولية مبنية على السكون في محل جر بحرف الجر.
" و شبه الجملة من الجار و المجرور متعلق بالفعل تكن "
يصبح: فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
و الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره " هو ".
نافذا ً: مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره (و الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو --> لأن نافذاً اسم فاعل تعمل عمل الفعل).
و الجملة الفعلية " يصبح نافذاً " صلة الموصول لا محل لها من الإعراب "
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 02:22 م]ـ
أعتقد أن (فيما) متعلقان ب (جاهدا) وليت أحدا يصحح لى.
أما يصبح فهو فعل ناقص واسمه مستتر ونافذا خبره
أما الباقى فرائع عزيزتى:)
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 11:19 م]ـ
أعتذر عن غيابى مقدما فأنا مسافرة غدا بإذن الله لن يطول غيابى سأفتقدكم جميعا
صاحبة السر العنيد سامحينى لن يمكننى متابعة إعرابك لكن وصيتى ألا تحبطى:)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 11:21 م]ـ
نعم متعلقان باسم الفاعل
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 11:25 م]ـ
شكرا لك أستاذى:)
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 11:29 م]ـ
أعتذر عن غيابى مقدما فأنا مسافرة غدا بإذن الله لن يطول غيابى سأفتقدكم جميعا
صاحبة السر العنيد سامحينى لن يمكننى متابعة إعرابك لكن وصيتى ألا تحبطى:)
سأشتاق لك ِ؛؛
دعواتي لك ِ بأن تذهبي و تعودي لنا سالمة غانمة؛؛
أما عن سفرتي فستكون الأسبوع القادم بإذن المولى؛؛
تحياتي و وردي ..
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 12:04 ص]ـ
لدي عقبة؛ أود تخطيها لكن حاولت فلم أستطع هل تستطيعون دفعي للأمام أكثر؛ قمت بوضع كلمات أستاذي القدير / عبدالقادر علي الحمدو؛ في توقيعي و لا أخفيه كم لأحرفه من شحذ و زرع للحماس لكن أستاذي ما زالت مشكلة الإعراب سبباً في قلقي الكبير لا سيما و أني أصحبت الآن صاحبة تخصص ..
بكل صراحة أخاف و لا أتجرأ على الإعراب بكل سهولة؛ فما الحل؟؟؟
أختي: أعيد وأقول، من منا لا يخطئ؟!! كلنا يخطئ، ولكن ليس المشكلة في الخطأ، المشكلة في أن يتحول هذا الخطأ أو ذاك أداةَ إحباط لنا.
أختي: أنت على خير مع هذا التصميم الذي لمسته شخصياً، وقد حاولت أن أساعد نفسي وأساعدك بعض الشيء، وقد نصحت بمراجعة الإعراب الذي أعرب مع وجود كتاب القواعد بيدينا (وصدقيني لو أنّا عرفنا مالهذه العملية من قيمة ولو بتصحيح واحد بالمئة من أخطائنا بداية).على أية حالة اصبري ونظمي وقتك ولا تعجلي، فلديك الاستعجال سمة في حياتك العلمية، فالذي لديه إرادة /صاحبة السر العنيد/ فأجدر به أن يصل.
أخلق بذي الصبر أن يحظى بحاجته ... و مدمن القرع للأبواب أن يلجا.
بالروية والصبر وصلابة الإرادة (وحب الهدف، والوصول إليه) ستفتح أمامنا أبوابٌ طالما ظننا أنها صعبة الاختراق. الصبر مفتاح الفرج.
وصدقيني أتمنى أن أبقى معكم، فأتعلم منكم، وأرجو أن يكون تواصلي مع أخواتي وإخوتي متواصلاً عما قريب.
أخوك عبد القادر علي الحمدو.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 12:25 ص]ـ
وسأشتاق أنا أيضا إليك عزيزتى
نعم الكلام كلامك يا أستاذى عبد القادر جزاك لله كل خير
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 12:06 ص]ـ
المشكلة في أن يتحول هذا الخطأ أو ذاك أداةَ إحباط لنا.
أستاذي لو لم يكن لكلامك وقع في داخلي لما قرأت كلماتك السابقة في توقيعي ....
هل تسمح لي أن أدرج نصيحتك بل نصائحك إلى سابقاتها ....
شكراً لكَ
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 05:19 م]ـ
أختي: ونحن بانتظار إكمال الإعراب بهذه السوية التي تعربون بها أو أفضل، وهذا حقيق بكم، فأنتم أساتذة المستقبل المشرق.
شدَّ الله أزركم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 12:38 ص]ـ
أين أنتم يا أهل الدار أنا عدت: p كيف حالكم جميعا؟؟
اشتقت إليكم ...
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 12:44 ص]ـ
هل أنهيتم إعراب وصيّة عمر رضي الله عنه؟
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 12:46 ص]ـ
واسع لملك لا زوال له في منزل لا انتقال عنه
الواو استئنافية لا محل لها من الإعراب
اسع: فعل أمر مبنى على حذف حرف العلة والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب
لملك: جار ومجرور متعلقان بالفعل (اسع)
لا: نافية للجنس لا محل لها من الإعراب
زوال: اسم لا النافية للجنس مبنى على الفتح فى محل نصب
له: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر لا
والجملة فى محل جر نعت ل (ملك)
فى منزل: جار ومجرور متعلقان بمحذوف نعت ل (ملك)
لا: نافية للجنس لا محل لها من الإعراب
انتقال: اسم لا النافية للجنس مبنى على الفتح فى محل نصب
عنه: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر لا
والجملة فى محل جر نعت ل (منزل)
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 11:32 م]ـ
هكذا انتهى إعرابها سيدى
هل من مصحح لإعرابى؟؟ وهل سأعرب وحدى هنا؟!!!!!!!!!!
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 08:28 م]ـ
بسم الله ...
وهذه قطعة جديدة أحببت أن أضعها بين أيديكم تعربونها بأسلوبكم الراقي ..
إن كنت حبيبي ساعدني كي أرحل عنكْ
أو كنتَ طبيبي ساعدني كي أُشفى منكْ
لو أني أعرف أن الحب خطير جداً ما أحببتْ
لو أني أعرف أن البحر عميق جداً ما أبحرتْ
لو أني أعرف خاتمتي ما كنتُ بدأتْ
اشتقتُ إليك فعلمني ألّا أشتاقْ
علمني كيف أقص جذور هواك من الأعماقْ
علمني كيف تموت الدمعة في الأحداقْ
علمني كيف يموت الحب وتنتحر الأشواقْ
يا من صورتَ ليَ الدنيا كقصيدة شعرْ
وزرعتَ جراحك في صدري وأخذت الصبرْ
إن كنتُ أعزُّ عليك فخذ بيديّْ
فأنا مفتون من رأسي حتى قدميّ
الموج الأزرق في عينيك ينادي نحو الأعمقْ
وأنا ما عندي تجربة في الحب ولا عندي زورقْ
إني أتنفس تحت الماء .. إني أغرقْ
يا كل الحاضر والماضي يا عمرَ العمرْ
هل تسمع صوتي القادم من أعماق البحرْ
إن كنتَ قوياً أخرجني من هذا اليمْ
فأنا لا أعرف فن العومْ
ـ[ابن جامع]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 10:53 م]ـ
هذي محاولتي ...
إن كنت حبيبي ساعدني كي أرحل عنكْ
إن: حرف شرط جازم
كنت: فعل ماض مبني على السكون في محل جزم فعل شرط و التا ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع اسم كان.
و الجملة لامحل لها جملة الشرط غير الظرفي.
حبيبي: خبر كان منصوب بالفتحة المقدرة لاشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف واليا مضاف إليه مبني على السكون في محل جر.
ساعدني: فعل أمر مبني على السكون والنون للوقاية واليا مفعول به مبني في محل نصب والفاعل مستتر وجوبا تقديره أنت
والجملة جواب الشرط غير مقترن بالفا لا محل لها من الإعراب.
كي: حرف نصب ومصدري.
أرحل: فعل مضارع منصوب بكي وعلامة نصبه الفتحة.
عنك: حرف جر، الكاف ضمير متصل مبني على الفتح المقدرة للسكون العارض للوقف في محل جر بحرف الجر.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 06:48 م]ـ
أو كنتَ طبيبي ساعدني كي أُشفى منكْ
أو: عاطفة لا محل لها من الإعراب
كنت: فعل ماض ناقص ناسخ مبنى على السكون لاتصاله بتاء الفاعل والتاء ضمير مبنى على الفتح فى محل رفع اسم كان
طبيبى: خبر كان منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدرة منع ظهورها اشتغال المحل بحركة مناسبة ياء المتكل والياء ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه
والجملة لا محل لها من الإعراب
ساعدنى: فعل أمر مبني على السكون والنون نون الوقاية والياءضمير مبنى فى محل نصب مفعول به والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت والجملة لا محل لها من الإعراب
كى: حرف جر؟؟
أشفى: فعل مضارع منصوب بأن المضمرة وعلامة نصبه الفتحة المقدرة للتعذر والفاعل مستتر تقديره أنا والمصدر المؤول فى محل جر
منك: جار ومجرور متعلقان بالفعل
ـ[ابن جامع]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 08:07 م]ـ
كى: حرف جر؟؟
حرف نصب مصدري
أشفى: فعل مضارع منصوب بأن المضمرة وعلامة نصبه الفتحة المقدرة للتعذر والفاعل مستتر تقديره أنا والمصدر المؤول فى محل جر
فعل مضارع مبني لما لم يسمى فاعله منصوب ... والفعل لامحل له من الإعراب ..
والمصدر المؤول في محل نصب مفعول له.
أظنها كذلك أختي الفاضلة.
ـ[ماركوس]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 11:21 م]ـ
لو أني أعرف أن الحب خطير جداً ما أحببتْ
لو: حرف امتناع لأمتناع غير جازم
أني: حرف مشبه بالفعل والياء ضمير متصل في محل نصب اسم ان
أعرف: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل مستتر وجوبا تقديره انا والجملة الفعلية في محل رفع خبر ان
أن: حرف مشبه بالفعل
الحب: اسم ان منصوب وعلامة نصبه الفتحة
خطير: خبر ان مرفوع وعلامة رفعه الضمة
جدّاً: صفةٌ لمصدر محذوف، أو حال بمعنى جادّين.
ما: نافية لا محل لها من الاعراب
أحببتْ: فعل ماض مبني على السكون والتاء ضمير متصل مبني على الضم المقدر لضرورة القافية أو للسكون العارض
والجملة احببت في محل جواب شرط غير جازم
***********************
أرجو التصحيح يا اخوتي واخواتي في الفصيح
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 08:37 م]ـ
هذي محاولتي ...
إن: حرف شرط جازم
كنت: فعل ماض مبني على السكون في محل جزم فعل شرط و التا ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع اسم كان.
و الجملة لامحل لها جملة الشرط غير الظرفي.
حبيبي: خبر كان منصوب بالفتحة المقدرة لاشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف واليا مضاف إليه مبني على السكون في محل جر.
ساعدني: فعل أمر مبني على السكون والنون للوقاية واليا مفعول به مبني في محل نصب والفاعل مستتر وجوبا تقديره أنت
والجملة جواب الشرط غير مقترن بالفا لا محل لها من الإعراب.
كي: حرف نصب ومصدري.
أرحل: فعل مضارع منصوب بكي وعلامة نصبه الفتحة.
عنك: حرف جر، الكاف ضمير متصل مبني على الفتح المقدرة للسكون العارض للوقف في محل جر بحرف الجر.
بوركت أخي واسمح لي بتعقيب حول كي
أقول , كي تكون ناصبة إذا كانت مسبوقة بلام التعليل مذكورة أو مقدّرة محذوفة استغناء عنها , أو هي حرف جر , والفعل بعدها منصوب بأن مضمرة وجوبا
ولذلك يكون المصدر المؤوّل من حرف النصب والفعل في محل جر بحرف الجرالمذكور أو المحذوف , والجار والمجرور متعلّقان بالفعل ساعدني
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 08:42 م]ـ
أو كنتَ طبيبي ساعدني كي أُشفى منكْ
أو: عاطفة لا محل لها من الإعراب
كنت: فعل ماض ناقص ناسخ مبنى على السكون لاتصاله بتاء الفاعل والتاء ضمير مبنى على الفتح فى محل رفع اسم كان
طبيبى: خبر كان منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدرة منع ظهورها اشتغال المحل بحركة مناسبة ياء المتكل والياء ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه
والجملة لا محل لها من الإعراب
ساعدنى: فعل أمر مبني على السكون والنون نون الوقاية والياءضمير مبنى فى محل نصب مفعول به والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت والجملة لا محل لها من الإعراب
كى: حرف جر؟؟
أشفى: فعل مضارع منصوب بأن المضمرة وعلامة نصبه الفتحة المقدرة للتعذر والفاعل مستتر تقديره أنا والمصدر المؤول فى محل جر
منك: جار ومجرور متعلقان بالفعل
جزاك الله خيرا أخيتي
"جملة كنت طبيبي " جملة الشرط " لو " المحذوف لدلالة السياق عليه
وما قلته عن كي في الجملة السابقة يقال هنا أيضا , وشبه الجملة متعلّق بالفعل ساعدني
والجملة الفعليّة " ساعدني " جملة جواب الشرط المحذوف لا محل لها من الإعراب
والجملة الشرطيّة الكبرى معطوفة على سابقتها
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 08:49 م]ـ
لو: حرف امتناع لأمتناع غير جازم
أني: حرف مشبه بالفعل والياء ضمير متصل في محل نصب اسم ان
أعرف: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل مستتر وجوبا تقديره انا والجملة الفعلية في محل رفع خبر ان
أن: حرف مشبه بالفعل
الحب: اسم ان منصوب وعلامة نصبه الفتحة
خطير: خبر ان مرفوع وعلامة رفعه الضمة
جدّاً: صفةٌ لمصدر محذوف، أو حال بمعنى جادّين.
ما: نافية لا محل لها من الاعراب
أحببتْ: فعل ماض مبني على السكون والتاء ضمير متصل مبني على الضم المقدر لضرورة القافية أو للسكون العارض
والجملة احببت في محل جواب شرط غير جازم
***********************
أرجو التصحيح يا اخوتي واخواتي في الفصيح
بارك الله فيك أخي ماركوس
اسمح لي بتعقيب
المصدر المؤوّل من أنّ واسمها وخبرها بعد" لو" في محل رفع فاعل لفعل محذوف تقديره , ثبت , والجملة الفعليّة لا محل لها من الإعراب جملة الشرط غير الظرفي
المصدر المؤوّل من أن واسمها وخبرها بعد الفعل أعرف في محل نصب مفعول به
والجملة الفعليّة من الفعل أعرف وفاعله في محل رفع خبر أنّ الأولى
وجملة " أحببت" جملة جواب الشرط غير الجازم لا محل لها , وليست في محل جواب ..
بوركت
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 08:57 م]ـ
على فكرة، كثير ممّا سأتطرق إليه غير مطلوب منا نحن المبتدئين, وبعضه له سعة، لكن أورده للإفادة فحسب.
الأخ ابن جامع:
كي: حرف نصب ومصدري.
أرحل: فعل مضارع منصوب بكي وعلامة نصبه الفتحة.
عنك: حرف جر، الكاف ضمير متصل مبني على الفتح المقدرة للسكون العارض للوقف في محل جر بحرف الجر.
قلت"كي"حرف مصدري، ولم تحدد لنا المصدر المؤول، ولا محله.
ولم تبينْ لنا متعلق الجار والمجرور.
الأخت طالبة ثانوية:
(يُتْبَعُ)
(/)
ساعدنى: فعل أمر مبني على السكون والنون نون الوقاية والياءضمير مبنى فى محل نصب مفعول به والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت والجملة لا محل لها من الإعراب
أتكلم بالنسبة للجملة.
أختي:
الجملة هنا في محل جزم، لأنها جواب الشرط الجازم.
ولكن ستقولي لي: إنك جعلتها في محل جزم، جواباً للشرط مع العلم أن أحد شروط جزم جواب الشرط قد اختل، فقد جاءت أداة الشرط جازمة"إنْ" حقاً، ولكن لم يقترن جوابها بالفاء!! فأقول-حسب علمي وبالله التوفيق-:
أختي:
عندما تكون الأداة جازمة وجملة جواب الشرط طلبية، هنا (أمر) فيجب اقتران جوابها بالفاء، وإذا لم تقترن للضرورة الشعرية فعلينا تقديرها، مثل:
مَن يَفعَلِ الحَسَناتِ اللَهُ يَشكُرُها ... وَالشَرُّ بِالشَرِّ عِندَ اللَهِ مِثلانِ
فقد قدرت هنا الفاء لأنها وجبت لمجيء جواب الشرط الجازم جملة اسمية وهي من واجبات اقترانها بالفاء. أما "ساعدني"فكونها أمر في جواب شرط أداته جازمة، فقد وجب أن نقول: هي جملة في محل جزم، جواب الشرط.
كى: حرف جر؟؟
أشفى: فعل مضارع منصوب بأن المضمرة وعلامة نصبه الفتحة المقدرة للتعذر والفاعل مستتر تقديره أنا والمصدر المؤول فى محل جر
منك: جار ومجرور متعلقان بالفعل
أختي:
لقد اختلط عليك الأمر بين "كي"،وحرف الجر الذي يقدر قبلها بـ (لام التعليل)،والمصدر المؤول في محل جربحرف الجر اللام المقدرة، والجار والمجرور متعلقان بالفعل"ساعدني"،والتقدير (ساعدني للرحيل عنك)،فنضع عوضاً عنها مصدراً صريحاً.
الأخ العزيز ماركوس:
لو: حرف امتناع لأمتناع غير جازم
أخي:"لو":هي حقاً حرف امتناع لامتناع، ولكن هذا في المعنى، ونحن نريد الإعراب النحوي، فنقول: حرف شرط، غيرُ جازم. وفي المعنى: حرف امتناع لامتناع في الماضي.
أني: حرف مشبه بالفعل والياء ضمير متصل في محل نصب اسم ان
أعرف: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل مستتر وجوبا
كون أن"أنّ"حرف مصدري، فالمصدر المؤول من"أنّ"وما بعدها في محل رفع، فاعل لفعل محذوف تقديره ((ثبت))،أي: لو ثبتت معرفتي خطورةَ الحبِّ.
أن: حرف مشبه بالفعل
الحب: اسم ان منصوب وعلامة نصبه الفتحة
خطير: خبر ان مرفوع وعلامة رفعه الضمة
والمصدر المؤول هنا في محل نصبٍ، مفعول به. أي: لو أني أعرف خطورةََ الحب.
جدّاً: صفةٌ لمصدر محذوف.
أنت تريد أن تقول هو مفعول مطلق نائب عن المصدر، وأنا أوافقك.
والجملة احببت في محل جواب شرط غير جازم
أخي: نحدد فنقول هي جملة فعلية، جواب شرط غير جازم، لا محل لها من الإعراب.
هذا، والله تعالى أجل وأعلم.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 09:00 م]ـ
أبا العباس: عذراً، سبق السيف العذل، فبعد أن أعتمدت مشاركتي علمت أنه قد سبقني من هو أحق بها مني ..
حياك الله ..
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 09:59 م]ـ
أبا العباس: عذراً، سبق السيف العذل، فبعد أن أعتمدت مشاركتي علمت أنه قد سبقني من هو أحق بها مني ..
حياك الله ..
مرحبا بك أخي عبد القادر وبورك فيك
بل أنا من عليه أن يعتذر فأنت صاحب هذه النافذة , بتوكيل من أستاذنا مغربي
وما كان تدخّلي إلاّ ظنّا أنّه لا مصوّب ومتابع
فعذرا أخي الحبيب
أخوك الفاتح أبو العبّاس
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 10:42 م]ـ
لو أني أعرف أن البحر عميق جداً ما أبحرتْ
لو: حرف شرط غير جازم. (معناه امتناع لامتناع في الماضي).
أني: أنَّ: حرف مصدري، مشبه بالفعل، والياء: ضمير متصل، مبني على السكون، في محل نصب، اسمه.
أعرف: فعل مضارع، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل: ضمير مستتر فيه وجوباً، تقديره أنا.
والمصدر المؤول من"أن"وما بعدها، في محل رفع، فاعل لفعل محذوف تقديره (ثبت).
أن: حرف مصدري، مشبه بالفعل، البحر: اسم"أن"،منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، عميق: خبر"أن"،مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
والمصدر المؤول في محل نصب، مفعول به لـ"أعرف"،والتقدير ((لو ثبتت معرفتي عمقَ البحر)).
جداً: مفعول مطلق، نائب عن المصدر، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
ما: حرف نفي، لا محل له.
أبحرت: فعل ماض، مبني على السكون، لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء: ضمير متصل، مبني على الضم، في محل رفع، فاعل. (وسكن للضرورة الشعرية).
-الجمل:
(لو أني أعرف أن البحر عميق جداً ما أبحرتْ):جملة شرطية، استئنافية، لا محل لها من الإعراب.
(جملة ثبت المحذوفة مع فاعلها المصدر المؤول):جملة فعلية، فعل الشرط غير الظرفي، لا محل لها من الإعراب.
(أعرف، مع الفاعل المستتر):جملة فعلية، في محل رفع ٍ، خبرٌ.
(ما أبحرت):جملة فعلية، جواب شرط غير جازم، لا محل لها من الإعراب.
أرجو التصويب.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 11:13 م]ـ
لو: حرف شرط غير جازم. (معناه امتناع لامتناع في الماضي).
أني: أنَّ: حرف مصدري، مشبه بالفعل، والياء: ضمير متصل، مبني على السكون، في محل نصب، اسمه.
أعرف: فعل مضارع، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل: ضمير مستتر فيه وجوباً، تقديره أنا.
والمصدر المؤول من"أن"وما بعدها، في محل رفع، فاعل لفعل محذوف تقديره (ثبت).
أن: حرف مصدري، مشبه بالفعل، البحر: اسم"أن"،منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، عميق: خبر"أن"،مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
والمصدر المؤول في محل نصب، مفعول به لـ"أعرف"،والتقدير ((لو ثبتت معرفتي عمقَ البحر)).
جداً: مفعول مطلق، نائب عن المصدر، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
ما: حرف نفي، لا محل له.
أبحرت: فعل ماض، مبني على السكون، لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء: ضمير متصل، مبني على الضم، في محل رفع، فاعل. (وسكن للضرورة الشعرية).
-الجمل:
(لو أني أعرف أن البحر عميق جداً ما أبحرتْ):جملة شرطية، استئنافية، لا محل لها من الإعراب.
(جملة ثبت المحذوفة مع فاعلها المصدر المؤول):جملة فعلية، فعل الشرط غير الظرفي، لا محل لها من الإعراب.
(أعرف، مع الفاعل المستتر):جملة فعلية، في محل رفع ٍ، خبرٌ.
(ما أبحرت):جملة فعلية، جواب شرط غير جازم، لا محل لها من الإعراب.
أرجو التصويب.
ما شاء الله
إعراب ولا أروع
وما أجمل تواضعك أخي الحبيب , تطلب منّا التصويب , وأنت أستاذ بحق:)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 12:42 ص]ـ
أى تصويب تطلب أستاذ عبد القادر!! لقد ازدادت النافذة شرفا بك أستاذى وإن أخطأت.
أستاذى أبا العباس وأستاذى عبد القادر شكرا لتصويبكما لإعرابى.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 01:03 ص]ـ
لو أني أعرف خاتمتي ما كنتُ بدأتْ
لو: حرف شرط غير جازم مبنى على السكون لا محل له من الإعراب.
أنى: أن حرف مصدرى مشبه بالفعل، الياء ضمير متصل مبنى على السكون فى محل نصب اسم أن.
أعرف: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا، والمصدر المؤول فى محل رفع فاعل لفعل محذوف تقديره ثبت.
خاتمتى: مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدرة منع ظهورها اشتغال المل بحركة مناسبة ياء المتكلم، والياء ضمير متصل مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه
ما: نافية لا محل لها من الإعراب
كنت: فعل ماض ناقص ناسخ مبنى على السكون لاتصاله بتاء الفاعل (هل أقول تاء الفاعل؟) وحذفت عينه لمنع التقاء سكنين والتاء ضمير مبنى على الضم فى محل رفع اسم كان
بدأت: فعل ماض مبنى على السكون لاتصاله بتاء الفاعل والتاء ضميرمبنى على الضم فى محل رفع فاعل والجملة فى محل نصب خبر كنت
أما جملة كان فهى لا محل لها من الإعراب
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 07:51 ص]ـ
كنت: فعل ماض ناقص ناسخ مبنى على السكون لاتصاله بتاء الفاعل (هل أقول تاء الفاعل؟)
لاحظي وقارني:
بدأت: فعل ماض مبنى على السكون لاتصاله بتاء الفاعل
كون أن"كان"فعل ناقص، ويحتاج اسماً لا فاعلاً فنقول: مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع، ويمكن أن تفعلي ذلك مع الفعل الناقص والفعل المبني للمعلوم والفعل المبني للمجهول حين اتصالها بضمير رفع، كون أن ضمائرها في محل رفع. فنقول: مبني لاتصاله بضمير رفع، ومن ثم نفصل في محل الضمير.
وفقكم الله جميعاً.
ـ[ماركوس]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 02:28 م]ـ
اشتقتُ إليك فعلمني ألّا أشتاقْ
اشتقتُ: فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بتاء المتكلم والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل
إليك: جار ومجرور متعلق بالفعل اشتقت
فعلمني: الفاء: استئنافية والفعل: فعل أمر مبني على السكون والنون نون الوقاية والياء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به والفاعل مستتر وجوبا تقديره أنا.
ألّا: أصلها أن الشرطية + لا النافية؟؟؟ وفعل الشرط بحذوف؟؟؟ أفيدوني
أشتاقْ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها السكون العارض
جملة اشتقت ابتدائية لا محل لها من الاعراب
جملة علمني استئنافية لا محل لها من الاعراب
*******************
تكرموا عليَّ بالتصحيح
دمتم بعزة الله
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 02:38 م]ـ
اشتقتُ: فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بتاء المتكلم والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل
إليك: جار ومجرور متعلق بالفعل اشتقت
فعلمني: الفاء: استئنافية والفعل: فعل أمر مبني على السكون والنون نون الوقاية والياء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به والفاعل مستتر وجوبا تقديره أنا.
ألّا: أصلها أن الناصبة+ لا النافية أشتاقْ: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبهالفتحة وحرك والسكون للضرورة الشعريةجملة اشتقت ابتدائية لا محل لها من الاعراب
جملة علمني استئنافية لا محل لها من الاعراب
*******************
تكرموا عليَّ بالتصحيح
دمتم بعزة الله
أهلا بك
ـ[ماركوس]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 02:59 م]ـ
أهلا بك
شكرااااا أخي بحر الرمل ,
كثيرا ما أجد صعوبة
في عمل الأدوات والحروف فتختلط عليَّ الأمور
***************
دمت أخا ومعلما
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 05:16 م]ـ
شكرا أستاذى عبد القادر
علمني كيف أقص جذور هواك من الأعماقْ
علمنى: فعل أمر مبنى على السكون والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت والنون نون الوقاية والياء ضمير متصل مبنى على السكون فى محل نصب مفعول به.
كيف: أداة استفهام مبنية فى محل نصب حال مقدم؟؟
أقص: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا والجملة فى محل نصب مفعول به للفعل (علمنى)
جذور: مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة
هواك: مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الكسرة المقدرة للتعذر
من: جار
(يُتْبَعُ)
(/)
الأعماق: اسم مجرور وعلامة الجر الكسرة وحرك بالسكون للضرورة الشعرية (كيف نقول "حرك" ثم نقول "بالسكون" وهما متضادان؟؟)
الجار والمجرور متعلقان بالفعل
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 06:45 م]ـ
(كيف نقول "حرك" ثم نقول "بالسكون" وهما متضادان؟؟)
أختي: أنت قلتها.
أختي:
لا نقول حرك بالسكون، نحن نقول "سُكِّنَ" .. للضرورة الشعرية ...
ـ[ماركوس]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 11:56 م]ـ
علمني كيف تموت الدمعة في الأحداقْ
علمني كيف يموت الحب وتنتحر الأشواقْ
يا من صورتَ ليَ الدنيا كقصيدة شعرْ
********************
علمني: فعل أمر مبنى على السكون والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت والنون نون الوقاية والياء ضمير متصل مبنى على السكون فى محل نصب مفعول به.
كيف: أداة استفهام مبنية فى محل نصب حال
تموت: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
والجملة الفعلية تموت في محل نصب مفعول به
الدمعة: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الاعراب
الأحداقْ: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة وسكّن للضرورة الشعرية والجار والمجرور متعلق بالفعل بحال محذوفة
جملة علمني ابتدائية لا محل لها من الاعراب
*******************
علمني: فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت والنون للوقاية لا محل لها من الاعراب والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به
كيف: أداة استفهام مبنية على الفتح في محل نصب حال
يموت: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة
الحب: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة
الجملة الفعلية في محل نصب مفعول به
الواو: عاطفة
تنتحر: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة
الأشواقْ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة وسكّن للضرورة الشعرية
جملة علمني ابتدائية لا محل لها من الاعراب
********************
يا: اداة نداء لا محل لها من الاعراب
من: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب منادى
صورتَ: فعل ماض مبني على السكون والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل
ليَ: جار ومجرور متعلق بالفعل صورت
الدنيا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الالف للتعذر
كقصيدة: جار ومجرور متعلق بحال من الدنيا
شعرْ: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة وسكّن للضرورة الشعرية
جملة صورت صلة الموصول لا محل لها من الاعراب
********************
فضلا ااااااااااااا لا أمر اااااااااااااااااااا اقيلواااااااااااااااا عثراتي
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 12:17 ص]ـ
أعتقد أن (فى الأحداق) يمكن تعليقها بحال محذوفة أو بنعت محذوف ... أفيدونى
أما (لى) فهل يمكن تعليقها بحال محذوفة
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[15 - 08 - 2008, 07:09 م]ـ
وزرعتَ جراحك في صدري وأخذت الصبرْ
الواو استئنافية
زرعت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع والتاء ضمير مبنى على الفتح فى محل رفع فاعل والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب
جراحك: مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة والكاف ضمير متصل مبنى على الفتح فى محل جر مضاف إليه
فى صدرى: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال والياء ضمير مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه
الواو عاطفة
أخذت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع والتاء ضمير مبنى على الفتح فى محل رفع فاعل والجملة معطوفة لا محل لها من الإعراب
الصبر: مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة وسكن للضرورة الشعرية
ـ[ابن جامع]ــــــــ[15 - 08 - 2008, 08:40 م]ـ
الواو استئنافية
زرعت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع والتاء ضمير مبنى على الفتح فى محل رفع فاعل والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب
جراحك: مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة والكاف ضمير متصل مبنى على الفتح فى محل جر مضاف إليه
فى صدرى: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال والياء ضمير مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه
الواو عاطفة
أخذت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع والتاء ضمير مبنى على الفتح فى محل رفع فاعل والجملة معطوفة لا محل لها من الإعراب
الصبر: مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة وسكن للضرورة الشعرية
إعرابك رائع أختي ...
إلا أن شبه الجملة متعلقة بالفعل زرع فيما أحسبه، فلو سألك سائل: كيف زرعت جرحك؟ فما سيكون الجواب؟
على كل حال، المسألة مبنية على المعنى، والخلاف فيها يسير جدا.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 10:04 م]ـ
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الاعراب
الأحداقْ: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة وسكّن للضرورة الشعرية والجار والمجرور متعلق بالفعل بحال محذوفة
نعم أخي، هما متعلقان بحال من"الدمعة".
جملة علمني ابتدائية لا محل لها من الاعراب
أخي: الجملة الابتدائية تقع في بداية القول فقط، وما بعدها استئناف، فعلى هذا الجملة استئنافية.
كقصيدة: جار ومجرور متعلق بحال من الدنيا
يجوز أن نعلقها بالفعل"صورت".
وزرعتَ جراحك في صدري وأخذت الصبرْ
الواو استئنافية
الواو أراها تعطف على ماقبلها، أي: صورت ... وزرعت ... أليس كذلك؟
وبالنسبة"في صدري"فأراها كما يراها أخي ابن جامع.
هذا، والله تعالى أجل وأعلى وأعلم .. وفقكم الله جميعاً.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ماركوس]ــــــــ[18 - 08 - 2008, 08:23 م]ـ
إن كنتُ أعزُّ عليك فخذ بيديّْ
فأنا مفتون من رأسي حتى قدميّ
الموج الأزرق في عينيك ينادي نحو الأعمقْ
إن: حرف شرط جازم
كنت: فعل ماض مبني على السكون في محل جزم فعل شرط و التاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع اسم كان.
و الجملة لامحل لها جملة الشرط غير الظرفي.
أعزُّ: فعل الشرط فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل مستتر وجوبا تقديره انا
عليك: جار ومجرور متعلق بالفعل أعز
فخذ: الفاء رابطة لجواب الشرط. خذ: فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت
بيديّْ: جار ومجرور متعلق بالفعل خذ والياء ضمير متصل في محل جر بالاضافة
الجملة الفعلية في محل جزم جواب الشرط
************************
ف: حرف استئناف
أنا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
مفتون: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة
من رأسي: جار ومجرور متعلق باسم المفعول
حتى قدميّ: جار ومجرور متعلق باسم المفعول
الجملة الاسمية استئنافية لا محل لها من الاعراب
***********************
الموج: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة
الأزرق: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة
في عينيك: جار ومجرور متعلق بالفعل ينادي
ينادي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ
نحو: مفعول فيه ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف
الأعمقْ: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة وسكّن للضرورة الشعرية
الجملة الاسمية استئنافية لا محل لها من الاعراب
****************
أرجو التصحيح فضلااااااااااااااا لااااااااااااااااااا أمراااااااااااااااااااااااااا
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 06:24 ص]ـ
بادئ ذي بدء
أرجو منكم أساتذتي الأفاضل أن تتقبلو اعتذاري كوني غامرت وشرعت في الإعراب وليس لي سابقةٌ بذلك فلست خبيرة باللغة
وهذه تجربتي الأولى بنيتها على بعض الأساسات اللغوية المتبقية عندي
فأخشى أن أكون ابتعدت بإعرابي عن شاطئ اللغة كثيرا
فأرجو منكم التصويب والتوجيه وتحمل أخطائي وزلاتي التي أتمنى أن لا تكون فادحة
ولكم مني جزيل الشكر والإمتنان
وإليكم إعرابي على قدر علمي القاصر
............................................................
وأنا ما عندي تجربة في الحب ولا عندي زورقْ
إني أتنفس تحت الماء .. إني أغرقْ
............................................................
وأنا: الواو إستئنافية
أنا: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفم مبتدأ
ما: نافية لا محل لها من الإعراب
عندي: عند مفعول فيه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة "ظرف مكان"
وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
والجار والمجرور متعلق بفعل محذوف
تجربة: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
ولا: الواو حرف عطف
لا: نافية لا محل لها من الإعراب
عندي: عند مفعول فيه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة "ظرف مكان"
والياء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
والجار والمجرور متعلق بفعل محذوف
زورق: خبر لمبتدأ محذوف تقديرة "أنا"مرفوع وعلامة رفعه الضمة وإنما سكنت للضرورة الشعرية أو لوجود" السكون العارض"
وجملة لاعندي زورق معطوفة على الجملة السابقة "ماعندي تجربة"
.................................................................
إني: إن حرف توكيد ونصب
الياء ضمير متصل مبني في محل نصب إسم إن
أتنفس: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا
تحت: مفعول فيه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة "ظرف مكان "
وهو مضاف
الماء: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
والجملة الفعلية في محل رفع خبر إن
إني: إن حرف توكيد ونصب
الياء ضمير متصل مبني في محل نصب إسم إن
أغرق: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة وإنما سكن الفعل لضرورة القافية الشعرية أو للسكون العارض
والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا
والجملة الفعلية في محل رفع خبر إن
......................................................
نرجوا التصويب والتوجيه
أختكم محبة للغة ومقصرة فيها
ضياء الأمل
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 04:08 م]ـ
سيدى ماركوس:
كنت: التاء مبنية على الضم وجملة (أعز) فى محل نصب خبر كان
(يُتْبَعُ)
(/)
ما شاء الله
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 08:40 م]ـ
في عينيك: جار ومجرور متعلق بالفعل ينادي
ينادي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ
نحو: مفعول فيه ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف
أخي الكريم:
"في عينيك":أنت تقول متعلقان بالفعل"ينادي"،ولكن .. هل هذا صحيح؟ أي، هل يريد (يناديني في عينيك؟) أم يريد أن يقول (الموج الأزرق *الموجود* في عينيك .. يناديني.)؟
فأنا أظنهما متعلقان بحال من"الموج الأزرق"،والله أعلم.
الظرف "نحو":أعربته بشكل صحيح، ولكن لم تعلقه! وأنا أراه متعلقاً بالفعل"يناديني".
الجملة الاسمية استئنافية لا محل لها من الاعراب
أخي: لو بينت أركان هذه الجملة, وفقك الله.
-------------------
الأخت الراقية (ضياء الأمل) أضاء الله أمَلكِ، وسدد خطاك.
أختي: هنا إعراب يخصنا نحن، المبتدئين، فلا نلكف أنفسنا هول الخوف من الخطأ، فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها، نعمل والله يهدينا الصواب.
أختي: أنت قلتِ:
وأنا: الواو إستئنافية
أنا: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفم مبتدأ
ما: نافية لا محل لها من الإعراب
عندي: عند مفعول فيه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة "ظرف مكان"
وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
والجار والمجرور متعلق بفعل محذوف
تجربة: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
ولا: الواو حرف عطف
لا: نافية لا محل لها من الإعراب
عندي: عند مفعول فيه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة "ظرف مكان"
والياء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
والجار والمجرور متعلق بفعل محذوف
زورق: خبر لمبتدأ محذوف تقديرة "أنا"مرفوع وعلامة رفعه الضمة وإنما سكنت للضرورة الشعرية أو لوجود" السكون العارض"
وجملة لاعندي زورق معطوفة على الجملة السابقة "ماعندي تجربة"
أنا: مبني على الفتح على أصله، ولكن نحن نقول"مبني على السكون".
وقلت في "عندي"الأولى: متعلقة بفعل محذوف، ولم تقدريه، على كل حال، هو متعلق بخبر مقدم محذوف للمبتدأ المؤخر"تجربة"لأنه من المستحيل أن تكون "تجربة"خبراً، فلا أظنه يريد (أنا تجربة)،بل يريد أن يقول: (أنا ... ما عندي تجربة).وعلى ذلك فالجملة الاسمية"ما عندي تجربة"في محل رفع، خبرٌ.
وقد وقعتِ في نفس الإشكال الذي وقعت فيه في البيت التالي، ومع ذلك فإعرابك على ما ذكرتِه ممتاز، فهذه تجربتك الأولى، وعلى ذلك سيكون أمامك سعة كبيرة، وإعرابك للأبيات التالية جيدة، وفقك الله.
ـ[ماركوس]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 08:41 م]ـ
سيدى ماركوس:
كنت: التاء مبنية على الضم وجملة (أعز) فى محل نصب خبر كان
ما شاء الله
أشكرك ,,,
وأعتقد أنها وقعت سهوا
( ops;)(ops(ops;)
ـ[ماركوس]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 08:44 م]ـ
أستاذي عبدالقادر
لك من الشكر أوفره
ودمت أخا ومعلما
وجزاك الله كل خير
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[22 - 08 - 2008, 09:25 م]ـ
إني: إنّ حرف نسخ ونصب مبني، والياء: ضمير متصل في محل نصب اسم إنّ
أتنفس: فعل مضارع مرفوع بضمة ظاهرة. والفاعل محذوف وجوبا تقديره أنا. والجملة الفعلية في محل رفع خبر إن.
تحت: منصوب على الظرفية المكانية، وهو متعلق بالفعل أتنفس. وهو مضاف
الماء: مضاف إليه مجرور بكسرة ظاهرة.
إني: إنّ حرف نسخ ونصب مبني، والياء: ضمير متصل في محل نصب اسم إنّ
أغرق: فعل مضارع مرفوع بضمة ظاهرة. والفاعل محذوف وجوبا تقديره أنا. والجملة الفعلية في محل رفع خبر إن.
وجملة إني أتنفس: استئنافية لا محل لها من الإعراب
وجملة إني أغرق: استئنافية لا محل لها من الإعراب
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[23 - 08 - 2008, 07:43 م]ـ
يا كل الحاضر والماضي يا عمرَ العمرْ
يا: حرف نداء مبنى على السكون لا محل له من الإعراب
كل: منادى مضاف منصوب وعلامة النصب الفتحة
الحاضر: مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الكسرة
الواو عاطفة
الماضى: معطوف مجرور وعلامة الجر الكسرة المقدرة منع ظهورها الثقل
يا: حرف نداء مبنى على السكون لا محل له من الإعراب
عمر: منادى مضاف منصوب وعلامة النصب الفتحة
العمر: مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الكسرة وسكن للضرورة الشعرية
ـ[الطموح 10]ــــــــ[26 - 08 - 2008, 02:37 م]ـ
يقول الشاعر:
ما أرى الفضلَ والتّكرُّمَ إلا ...... كفّكَ النفس عن طلاب الفضول
أعرب كفك والنفس وبين سبب العمل
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[28 - 08 - 2008, 06:49 م]ـ
يقول الشاعر:
ما أرى الفضلَ والتّكرُّمَ إلا ...... كفّكَ النفس عن طلاب الفضول
أعرب كفك والنفس وبين سبب العمل
كفك: مفعول به ثان منصوب وعلامة النصب الفتحة والكاف ضمير متصل مبنى على الفتح فى محل جر مضاف إليه
النفس: مفعول به للمصدر العامل منصوب وعلامة النصب الفتحة
سبب العمل هو الإضافة
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[28 - 08 - 2008, 06:53 م]ـ
هل تسمع صوتي القادم من أعماق البحرْ
هل: حرف استفهام مبنى على السكون لا محل له من الإعراب
تسمع: فعل مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب
صوتى: مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدرة لاشتغاله بحركة مناسبة ياء المتكلم والياء ضمير متصل مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه
القادم: نعت منصوب وعلامة النصب الفتحة
من أعماق: جار ومجرور متعلقان باسم الفاعل (القادم)
البحر: مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الكسرة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[02 - 09 - 2008, 02:01 ص]ـ
أين أنتم يا أهل الدار؟؟؟
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[03 - 09 - 2008, 03:20 م]ـ
أين أنتم يا أهل الدار؟؟؟
أهلاً بالطالبة المجدة. أنتم أهل الدار، فأين أنتم؟؟
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[03 - 09 - 2008, 06:02 م]ـ
أنا موجودة منذ زمن بدليل أن آخر إعرابين هما لى:)
أين الباقون؟
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[04 - 09 - 2008, 07:42 ص]ـ
إن كنتَ قوياً أخرجني من هذا اليمْ
فأنا لا أعرف فن العومْ
__________________
إن: حرف نسخ ونصب مبني على السكون
إسم إن محذوف وجوبا تقديره ( ...... )
كنتَ: فعل ناقص ماضي مبني على السكون لإتصاله بتاء الفاعل
وتاء الفاعل ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع إسم كان
قوياً: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
وجملة كنت قوياً في محل رفع خبر إن
أخرجني: فعل أمر مبني على السكون والنون .........
والياء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
الفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديرة (أنت)
من: حرف جر مبني على السكون
هذا: الهاء للتنبيه وذا إسم إشارة مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر
وهو مضاف
اليم: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة منعا من ظهورها السكون العارض للضرورة الشعرية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فأنا: الفاء استئنافية
أنا: ضمير منفصل للمتكلم مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ
لا: نافية لا محل لها من الإعراب
أعرف: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
الفاعل ضمير مستتر جوازاتقديره (أنا)
فن: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف
العوم: مضاف إليه مجروة وعلامة جره الكسرة المقدرة منعاً من ظهورها السكون العرض للضرورة الشعرية.
والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لكم التحية والتقدير وأرجوا أن أكون قاربت الصواب
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[04 - 09 - 2008, 02:15 م]ـ
أختي الكريمة ضياء الأمل:
إنْ: حرف شرط جازم مبني على السكون
كنت: فعل الشرط، وهو فعل ماض مبني ـ كما ذكرتِ ـ في محل جزم فعل الشرط.
أخرجني: جواب الشرط، وهو فعل أمر مبني ـ كما ذكرتِ ـ والنون للوقاية، والياء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به. لأن الضمائر إذا اتصلت بالأفعال فإما أن تكون في محل رفع أو نصب. وجملة أخرجني لا محل لها من الإعراب.
اليم: بدل من " هذا " لأن المعرف بأل بعد أسماء الإشارة تعرب بدلا.
وبقية الإعراب صحيح.
دمت بصحة وعافية وأوقات بالطاعة عامرة.
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[05 - 09 - 2008, 12:22 ص]ـ
أختي الكريمة ضياء الأمل:
إنْ: حرف شرط جازم مبني على السكون
كنت: فعل الشرط، وهو فعل ماض مبني ـ كما ذكرتِ ـ في محل جزم فعل الشرط.
أخرجني: جواب الشرط، وهو فعل أمر مبني ـ كما ذكرتِ ـ والنون للوقاية، والياء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به. لأن الضمائر إذا اتصلت بالأفعال فإما أن تكون في محل رفع أو نصب. وجملة أخرجني لا محل لها من الإعراب.
اليم: بدل من " هذا " لأن المعرف بأل بعد أسماء الإشارة تعرب بدلا.
وبقية الإعراب صحيح.
دمت بصحة وعافية وأوقات بالطاعة عامرة.
شاكرة لك أستاذي الفاضل هذا التوضيح
أعذرني أحب النحو
ولكني مبتدئة جدا جدا فيه
ولقد غامرت هنا وبدأت في الإعراب
معكم لكي أتعلم
وأعطاك الله مثل ماسألت لي
لك التحية والتقدير
أختك ضياء الأمل
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[05 - 09 - 2008, 04:30 م]ـ
ومَنْ يتهيَّبْ صعود الجبال **** يعِشْ أبد الدهر بين الحفر
أختي الكريمة ضياء الأمل؛
إذا أردتِ التمكن في فن الإعراب فأكثري من المشاركة في هذه النافذة، ولو أخطأتِ مرات ومرات، لأن الإعراب رياضة النحو، فلا بد من الممارسة والتدرب، ومن أحب شيئا تعب لأجله، ومن استحى من التعلم لن يتعلم.
وفقك الله للعلم والعمل.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[05 - 09 - 2008, 05:03 م]ـ
بسم الله، والسلام عليكم ورحمة الله ..
حياكم الله جميعاً، وأجزل الله لك العطاء أخي ابن القاضي، وشكر الله لك على الكلمات الراقية ..
والآن مع تلك الأبيات التي تنتظر إعراباً جميلاً كسابقاتها، وهي لأمير الشعراء أحمد شوقي، يقول فيها:
خَدَعوها بِقَولِهِم حَسناءُ ..... وَالغَواني يَغُرُّهُنَّ الثَناءُ
أَتُراها تَناسَت اِسمِيَ لَمّا .. كَثُرَت في غَرامِها الأَسماءُ
إِن رَأَتني تَميلُ عَنّي كَأَن لَم ... تَكُ بَيني وَبَينَها أَشياءُ
نَظرَةٌ فَاِبتِسامَةٌ فَسَلامٌ ........... فَكَلامٌ فَمَوعِدٌ فَلِقاءُ
فَفِراقٌ يَكونُ فيهِ دَواءٌ ...... أَو فِراقٌ يَكونُ مِنهُ الداءُ
يَومَ كُنّا، وَلا تَسَل كَيفَ كُنّا، َ .. تَهادى مِنَ الهَوى ما نَشاءُ
وَعَلَينا مِنَ العَفافِ رَقيبٌ ..... تَعِبَت في مِراسِهِ الأَهواءُ
جاذَبَتني ثَوبي العصِيَّ وَقالَتْ ... أَنتُمُ الناسُ أَيُّها الشُعَراءُ
فَاِتَّقوا اللَهَ في قُلوبِ العَذارى .... فَالعَذارى قُلوبُهُنَّ هَواءُ
والله ولي التوفيق ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[05 - 09 - 2008, 05:37 م]ـ
أبدأ مستعينا بالله؛
خَدَعوها بِقَولِهِم حَسناءُ ..... وَالغَواني يَغُرُّهُنَّ الثَناءُ
خدعوها: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. وواو الجماعة ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل. والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
بقولهم: الباء حرف جر مبني، قول: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه، والجار والمجرور متعلقان بالفعل خدعوها.
حسناء: خبر مبتدإ محذوف والتقدير: هذه حسناء.
والغواني: الواو للاستئناف مبني على الفتح، الغواني: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرةعلى الياء منع من ظهورها الثقل.
يغرهن: يغر: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وَ " هُنّ " ضمير الغائبات مبني في محل نصب مفعول به. وجملة يغرهن: في محل رفع خبر.
الثناء: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
جملة خدعوها: استئنافية لا محل لها من الإعراب.
والجملة الاسمية من المبتدإ المقدر والخبر في محل نصب مقول القول.
جملة والغواني: استئنافية لا محل لها.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[05 - 09 - 2008, 08:09 م]ـ
والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
ربما الأدق أن نقول:"ها"ضمير ..........
جملة والغواني: استئنافية لا محل لها.
نعم، صحيح، فـ"الغواني يغرهن الثناء":جملة اسمية، كبرى، استئنافية.
"يغرهن الثناء":جملة فعلية، صغرى، في محل رفعٍ، خبرٌ للمبتدأ"الغواني" ...
رائع ما صنعتَ، أخانا الحبيب ..
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[08 - 09 - 2008, 03:06 ص]ـ
ما كل هذا؟ أنتظر بالأيام ولا أجد مشاركة واحدة وأتغيب يومين لعطل فى الجهاز أجد كل هذا؟؟ واااااضح أن العيب فىّ ..
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[08 - 09 - 2008, 03:16 ص]ـ
أَتُراها تَناسَت اِسمِيَ لَمّا .. كَثُرَت في غَرامِها الأَسماءُ
أتراها: الألف حرف استفهام مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب
ترى: فعل مبنى للمجهول؟؟ لعلكم تفيدوننى فى إعرابها
تناست: فعل ماض مبنى على الفتح لاتصاله بتاء التأنيث
والفاعل مستتر تقديره هى
اسمى: مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة المقدرة لاشتغال المحل بحركة مناسبة ياء المتكلم والياء ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[08 - 09 - 2008, 11:17 ص]ـ
أَتُراها تَناسَت اِسمِيَ لَمّا .. كَثُرَت في غَرامِها الأَسماءُ
أتراها: الألف حرف استفهام مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب
ترى: فعل مبنى للمجهول؟؟ لعلكم تفيدوننى فى إعرابها
تناست: فعل ماض مبنى على الفتح لاتصاله بتاء التأنيث
والفاعل مستتر تقديره هى
اسمى: مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة المقدرة لاشتغال المحل بحركة مناسبة ياء المتكلم والياء ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه
الأخت طالبة ثانوية؛ أين انتِ؟ لِم لمْ تكملي البيت؟ هو الآن في عهدتك، لابد أن تكمليه. استعيني بالله بقي اليسير.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[08 - 09 - 2008, 05:11 م]ـ
لما: أعتقد انها ظرف زمان
كثرت: فعل ماض مبنى على الفتح لاتصاله بتاء التأنيث
فى غرامها: جار ومجرور متعلقان بمحذوف نعت ل (الأسماء)؟؟
الأسماء: فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمة
أرجو التصويب لأنى أشعر أنى أخطأت كثييرا
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[09 - 09 - 2008, 09:00 ص]ـ
إِن رَأَتني تَميلُ عَنّي كَأَن لَم ... تَكُ بَيني وَبَينَها أَشياءُ
إن: حرف ناسخ مبني على السكون
رأتني: رأى فعل ماضي مبني على الفتح لإتصاله بتاء التأنيث الساكنة والتاء ضمير متصل مبني على السكون لا محل له من الإعراب والنون للوقاية
والياء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به
والفاعل ضمير مستتر تقديره "هي "
تميلُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
والفاعل ضمير مستتر تقديره "هي "
عني: عن حرف جر مبني والياء ضمير متصل في محل جر بحرف الجر
كأن: الكاف للتشبيه وأن حرف ناسخ أو
كأن حرف ناسخ (هل هي من أخوات" إن وأن")
لم: حرف نفي وجزم مبني على السكون
تكُ: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون وهو من الأفعال الناسخة
بيني: أعتقد مفعول فيه منصوب على الظرفية المكانيةوبين مضاف والياء ضمير متصل في محل جر بالإضافة
وبينها: الواو حرف عطف مبني بينها معطوف عليه منصوب
أشياءُ: فاعل مؤخرللفعل "تكُ"مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
وهذه محاولة أتمنى أن لا تكون بعيدة عن الصواب كثيرا [/ size]
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[10 - 09 - 2008, 01:52 ص]ـ
إن: حرف شرط جازم لا محل له من الإعراب
تاء التأنيث -عزيزتى- ليست ضميرا لكن حرفا
أما (تميل) فلا أعلم لمَ رفعت؟؟
عنى: جار ومجرورمتعلقان بمحذوف حال من الفعل؟
كأن: أعتقد أنها ليست حرفا ناسخا لأنها ليست مشددة
تك: مجزوم بالسكون، النون هنا من أصل الفعل لكنها حذفت جوازا لأن بعد الفعل حرفا متحركا
أشياء: اسم تك لأن تكن هنا ناقصة
أتمنى أن أكون وفقت وليعقب أحد أساتذتنا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[طارق العليمى]ــــــــ[10 - 09 - 2008, 02:19 ص]ـ
إن: حرف شرط جازم لا محل له من الإعراب
تاء التأنيث -عزيزتى- ليست ضميرا لكن حرفا
أما (تميل) فلا أعلم لمَ رفعت؟؟
شكرا لك
والرفع تقديره (فهى تميل عنى)
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[10 - 09 - 2008, 02:23 ص]ـ
شكرا أستاذى وماذا عن كأن؟
ـ[محمد المحمود]ــــــــ[10 - 09 - 2008, 11:26 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[13 - 09 - 2008, 08:45 ص]ـ
كيف أستطيع أن أفرق بين إن الشرطية الجازمة
وإن الناسخة الناصبة
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[13 - 09 - 2008, 08:00 م]ـ
ترى: فعل مبنى للمجهول؟؟ لعلكم تفيدوننى فى إعرابها
تناست: فعل ماض مبنى على الفتح لاتصاله بتاء التأنيث
والفاعل مستتر تقديره هى
الأخت طالبة ثانوية:
"تراها"فعل مضارع، مبني للمجهول، ونائب الفاعل أنت، و"ها"مفعول به ثانٍ، وجملة"تناست"في محل نصب، مفعول به ثالث.
تناست: فعل ماض، مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين (الألف المحذوفة وتاء التأنيث)،أصله: تناسيَ: تحركت الياء وانفتح ما قبلها، فقلبت ألفاً (تناسى) ولما اتصل بالحرف الساكن التقى ساكنان، فحذف الساكن الأول فصارت"تناستْ"،والفاعل هي.
لما: أعتقد انها ظرف زمان
كثرت: فعل ماض مبنى على الفتح لاتصاله بتاء التأنيث
فى غرامها: جار ومجرور متعلقان بمحذوف نعت ل (الأسماء)؟؟
الأسماء: فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمة
لما: ظرف متعلق بالفعل"تناست"أي لما كثرت الأسماء حصل التناسي.
في غرامها: يجوز أن نعلقها بالفعل"كثرت"،ويجوز أن نعلقها ب"الأسماء"ولكن نعلق الجار والمجرور بحال منها لا بنعت.
إِن رَأَتني تَميلُ عَنّي كَأَن لَم ... تَكُ بَيني وَبَينَها أَشياءُ
إن: حرف شرط جازم.
رأتني: فعل ماض، مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، والتاء للتأنيث، والنون للوقاية، والياء مفعول به، والفاعل هي. والفعل في محل جزمٍ، فعلُ الشرط.
تميل: مضارع مرفوع، طبعاً هناك خلاف على رفعه وكان من حقه الجزم على جواب الشرط الجازم، (يراجع الخلاف في رفع الفعل "يقولُ"في قول زهير بن أبي سلمى:
(وإنْ أتاه خليل يوم مسغبة .. يقولُ لا غائب مالي ولا حرمُ).
عني: متعلقان بالفعل "تميل".
كأن: حرف مشبه بالفعل (ناسخ) وهو مخفف من الثقيل، واسمه ضمير الشأن المحذوف، أي كأنه، أو كأن القصة أو كأن الحكاية، أو كأن الموضوع .....
لم: جازم.
تكُ: مضارع (يجوز أن نجعله تاماً ويجوزأن نجعله ناقصاً) مجزوم بـ"لم"،وعلامة جزمه السكون المقدر على النون المحذوفة للتخفيف.
بيني: ظرف مكان، متعلق بخبر مقدم محذوف (أو متعلق بالفعل تك إذا جعلناه تاماً).
وبينها: الواو عطف، بينها: ظرف مكان معطوف، لا يحتاج إلى تعليق.
أشياء: اسم تكُ، مرفوع (أو فاعل له على التمام).
جملة (لم تك بيني وبينها أشياء):جملة فعلية، في محل رفعٍ، خبرٌ ل"كأنْ".
هذا، والله تعالى أجل وأعلم ...
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[14 - 09 - 2008, 12:13 ص]ـ
جزيت خيرا أستاذى
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[14 - 09 - 2008, 02:29 ص]ـ
شاكرة لك أستاذي الفاضل على تعاونك
لكن أتمنى أن تجيب على سؤالي
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[15 - 09 - 2008, 05:14 م]ـ
الشرطية هى إنْ أما الناسخة فهى إنَّ
الشرطية يأتى بعدها أفعال أما الناسخة فبعدها جملة من مبتدأ وخبر
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[15 - 09 - 2008, 05:18 م]ـ
نَظرَةٌ فَاِبتِسامَةٌ فَسَلامٌ ........... فَكَلامٌ فَمَوعِدٌ فَلِقاءُ
نظرة: هل تكون بدلا من أشياء؟
وكل ما بعدها معطوف عليها مرفوع
هاهو إعراب بيتى:)
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[17 - 09 - 2008, 08:50 ص]ـ
الشرطية هى إنْ أما الناسخة فهى إنَّ
الشرطية يأتى بعدها أفعال أما الناسخة فبعدها جملة من مبتدأ وخبر
شاكرة لك حبيبتي طالبة ثانوية
بإذن راح اثبت المعلومة
لك تحياتي
ـ[أنوار]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 03:27 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ..
أود مشاركتكم في الإعراب ...
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[19 - 09 - 2008, 01:55 ص]ـ
تفضلى عزيزتى أنوار .... أتستأذنين فى بيتك؟؟؟:)
ـ[أحمد أبو فهر]ــــــــ[19 - 09 - 2008, 02:18 ص]ـ
أنا كما ممكن بس مش عارف أبدأ منين
ممكن حد يوضح؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[19 - 09 - 2008, 02:37 ص]ـ
خَدَعوها بِقَولِهِم حَسناءُ ..... وَالغَواني يَغُرُّهُنَّ الثَناءُ
أَتُراها تَناسَت اِسمِيَ لَمّا .. كَثُرَت في غَرامِها الأَسماءُ
إِن رَأَتني تَميلُ عَنّي كَأَن لَم ... تَكُ بَيني وَبَينَها أَشياءُ
نَظرَةٌ فَاِبتِسامَةٌ فَسَلامٌ ........... فَكَلامٌ فَمَوعِدٌ فَلِقاءُ
فَفِراقٌ يَكونُ فيهِ دَواءٌ ...... أَو فِراقٌ يَكونُ مِنهُ الداءُ
يَومَ كُنّا، وَلا تَسَل كَيفَ كُنّا، َ .. تَهادى مِنَ الهَوى ما نَشاءُ
وَعَلَينا مِنَ العَفافِ رَقيبٌ ..... تَعِبَت في مِراسِهِ الأَهواءُ
جاذَبَتني ثَوبي العصِيَّ وَقالَتْ ... أَنتُمُ الناسُ أَيُّها الشُعَراءُ
فَاِتَّقوا اللَهَ في قُلوبِ العَذارى .... فَالعَذارى قُلوبُهُنَّ هَواءُ
هذه هى الأبيات وأعربنا ما باللون الأحمر
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أنوار]ــــــــ[19 - 09 - 2008, 11:49 م]ـ
السلام عليكم ..
فَفِراقٌ يَكونُ فيهِ دَواءٌ ...... أَو فِراقٌ يَكونُ مِنهُ الداءُ.
فَفِراقٌ _ الفاء عاطفة لا محل لها من الإعراب. فراقٌ .. معطوف على ما قبله مرفوع بالضمة الظاهرة ..
يَكونُ _ فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة .. والأرجح أن تكون زائدة لا عمل لها. (ولكن لم يعتبر ذلك العلماء لقلته).
فيهِ _ في .. حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب .. والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بحرف الجر .. وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل رفع خبر مقدم.
دَواءٌ _ مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .. والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر في محل بدل اشتمال من .. فراقٌ.
أَو _ حرف عطف .. مبني على السكون لا محل له من الإعراب. تفيد التخيير بين
أمرين.
فِراقٌ _ معطوفة على فراقٌ الأولى مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة.
يكونُ _ كسابقتها ..
منهُ _ من حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب. والهاء ضمير
متصل مبني على الضم في محل جر بحرف الجر. وشبه الجملة من الجار
والمجرور في محل رفع خبر مقدم.
الداءُ _ مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة .. والجلة الاسمية من المبتدأ والخبر
في محل رفع بدل اشتمال ..
والله أعلم ...
أرجوا تصويبي .. ودمتم بخير.
ـ[ماركوس]ــــــــ[20 - 09 - 2008, 11:01 م]ـ
يَومَ كُنّا، وَلا تَسَل كَيفَ كُنّا، َ .. تَهادى مِنَ الهَوى ما نَشاءُ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
تقبلوا تحياتي ودمتم بخير
********************
يَومَ: مفعول فيه ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة
كُنّا: فعل ماضي ناقص ونا المتكلمين ضمير متصل في محل رفع اسم كان
وَلا: الواو عاطفة. لا: حرف نهي وجزم وقلب.
تَسَل: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون والفاعل مستتر وجوبا تقديره أنت.
كَيفَ: اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب حال.
كُنّا: فعل ماضي ناقص ونا المتكلمين ضمير متصل في محل رفع اسم كان.
تَهادى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها التعذر والفاعل مستتر وجوبا تقديره نحن.
مِنَ الهَوى: جار ومجرور متعلق بالفعل نتهادى
ما: نافية لا محل لها من الاعراب
نَشاءُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والفاعل مستتر وجوبا تقديره نحن.
الجملة الظرفية استئنافية لا محل لها من الاعراب.
جملة تهادى في محل نصب خبر كان
جملة نشاء في محل نصب حال من تهادى
*************************
رمضان كريم ودمتم بخير
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 03:44 ص]ـ
يَكونُ _ فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة .. والأرجح أن تكون زائدة لا عمل لها. (ولكن لم يعتبر ذلك العلماء لقلته). [/ size]
دَواءٌ _ مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .. والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر في محل بدل اشتمال من .. فراقٌ.
أولا أهلا بك عزيزتى
وشكرا لإفادتك لى فى إعراب"يكون"
لكن الجملة هنا فى محل رفع نعت وليس بدلا
وأرجو تعقيبك
ـ[أنوار]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 03:45 م]ـ
مرحباً عزيزتي ..
- بالنسبة للفعل يكون لست متأكدة .. ولكني أشعر أن المعنى يستقيم لو حذفتها ..
- أمَّا ما تفضلت به في إعراب جملة (فيه دواءٌ) فهو أقرب للصواب .. والله أعلم.
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 08:24 م]ـ
نَظرَةٌ فَاِبتِسامَةٌ فَسَلامٌ ........... فَكَلامٌ فَمَوعِدٌ فَلِقاءُ
نظرة: هل تكون بدلا من أشياء؟
وكل ما بعدها معطوف عليها مرفوع
هاهو إعراب بيتى:)
،
،
بوركتِ أخية ..
ألا يصح أن تكون " نظرةٌ " خبر لمبتدأ محذوف .. ؟
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 03:49 ص]ـ
والله قد فكرت فى هذا والله أعلم لعل أحدا يفيدنا
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 03:35 ص]ـ
تَهادى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها التعذر والفاعل مستتر وجوبا تقديره نحن.
مِنَ الهَوى: جار ومجرور متعلق بالفعل نتهادى
ما: نافية لا محل لها من الاعراب
نَشاءُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والفاعل مستتر وجوبا تقديره نحن.
الجملة الظرفية استئنافية لا محل لها من الاعراب.
جملة تهادى في محل نصب خبر كان
جملة نشاء في محل نصب حال من تهادى
*************************
رمضان كريم ودمتم بخير
هل الفعل تهادى أم نهادى؟؟
ما هنا موصولة ويمكنك استبدالها ب (الذى) لتتأكد وجملة (نشاء) صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
وماذا عن جملة كنا؟؟
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 03:40 ص]ـ
وَعَلَينا مِنَ العَفافِ رَقيبٌ ..... تَعِبَت في مِراسِهِ الأَهواءُ
الواو استئنافية لا محل لها من الإعراب
علينا: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم وجوبا ل"رقيب"
من العفاف: جار ومجرور متعلقان بمحذوف نعت ل"رقيب"
والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب
تعبت: فعل ماض مبنى على الفت والتاء تاء التأنيث لامحل لها من الإعراب
فى مراسه: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من الفاعل
والهاء ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه
الأهواء: فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمة والجملة فى محل رفع نعت ل (رقيب)
أرجو تصويبكم:)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 09:35 م]ـ
ألا يوجد أحد يصوب: (أم ماذا؟
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 02:53 م]ـ
الراقية: طالبة ثانوية:
نظرة: هل تكون بدلا من أشياء؟
وكل ما بعدها معطوف عليها مرفوع
هاهو إعراب بيتى
أصبتِ أُخيَّتي، فـ"نظرة"بدل تفصيل من "أشياء، وما بعدها أسماء معطوفة.
أنوار
السلام عليكم ..
فَفِراقٌ يَكونُ فيهِ دَواءٌ ...... أَو فِراقٌ يَكونُ مِنهُ الداءُ.
فَفِراقٌ _ الفاء عاطفة لا محل لها من الإعراب. فراقٌ .. معطوف على ما قبله مرفوع بالضمة الظاهرة ..
يَكونُ _ فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة .. والأرجح أن تكون زائدة لا عمل لها. (ولكن لم يعتبر ذلك العلماء لقلته).
فيهِ _ في .. حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب .. والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بحرف الجر .. وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل رفع خبر مقدم.
دَواءٌ _ مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .. والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر في محل بدل اشتمال من .. فراقٌ.
أَو _ حرف عطف .. مبني على السكون لا محل له من الإعراب. تفيد التخيير بين
أمرين.
فِراقٌ _ معطوفة على فراقٌ الأولى مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة.
يكونُ _ كسابقتها ..
منهُ _ من حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب. والهاء ضمير
متصل مبني على الضم في محل جر بحرف الجر. وشبه الجملة من الجار
والمجرور في محل رفع خبر مقدم.
الداءُ _ مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة .. والجلة الاسمية من المبتدأ والخبر
في محل رفع بدل اشتمال ..
والله أعلم ...
يجوز في"ففراق"أيضاً: الفاء استئنافية، فراق مبتدأ (وقد جاز الابتداء بنكرة لأنها دلت على تقسيم)
فيه دواء: فيه: متعلقان بخبر "يكون"على أنه ناقص، ويجوز أن نعلقهما به على أنه تام.
أو: حرف عطف كالواو. فراق: معطوف.
********************
ماركوس
يَومَ: مفعول فيه ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة
كُنّا: فعل ماضي ناقص ونا المتكلمين ضمير متصل في محل رفع اسم كان
وَلا: الواو عاطفة. لا: حرف نهي وجزم وقلب.
تَسَل: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون والفاعل مستتر وجوبا تقديره أنت.
كَيفَ: اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب حال.
كُنّا: فعل ماضي ناقص ونا المتكلمين ضمير متصل في محل رفع اسم كان.
تَهادى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها التعذر والفاعل مستتر وجوبا تقديره نحن.
مِنَ الهَوى: جار ومجرور متعلق بالفعل نتهادى
ما: نافية لا محل لها من الاعراب
نَشاءُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والفاعل مستتر وجوبا تقديره نحن.
الجملة الظرفية استئنافية لا محل لها من الاعراب.
جملة تهادى في محل نصب خبر كان
جملة نشاء في محل نصب حال من تهادى
ولا: الواو: اعتراضية؛ اعترضت بين الظرف ومتعلقه.
كيف: في محل رفع، خبر مقدم لـ"كنا".
ما نشاء: ما: اسم موصول، في حل نصب، مفعول به.
جملة (نشاء):صلة الموصول.
المجدة: طالبة ثانوية:
وَعَلَينا مِنَ العَفافِ رَقيبٌ ..... تَعِبَت في مِراسِهِ الأَهواءُ
الواو استئنافية لا محل لها من الإعراب
علينا: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم وجوبا ل"رقيب"
من العفاف: جار ومجرور متعلقان بمحذوف نعت ل"رقيب"
والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب
تعبت: فعل ماض مبنى على الفت والتاء تاء التأنيث لامحل لها من الإعراب
فى مراسه: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من الفاعل
والهاء ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه
الأهواء: فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمة والجملة فى محل رفع نعت ل (رقيب)
الواو: حالية، والجملة بعدها حالية.
من العفاف متعلقان بـ"رقيب"وكون أنه تأخر عنها فنعلقها بحال منه لا بنعت.
في مراسه متعلقة بالفعل"تعبت".
هذا والله تعالى أجل وأعلم ..
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 02:13 ص]ـ
لا أحد غيرك أستاذى يرفع معنوياتى رغم أخطائى:) جزيت خيرا
ـ[أنوار]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 03:56 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ....
جاذبتني ثوبي العصيَّ وقالت .............. أنتمُ الناسُ أيها الشعراءُ.
جاذبَتني – فعل ماضي مبني على الفتحة، وتاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب حرف مبني على السكون، ونون الوقاية حرف مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، و ياء التكلم ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي، والجملة الفعلية من الفعل والفاعل ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
ثوبي – تمييز منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم .. منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة لحركة ياء المتكلم الكسرة، وهو مضاف، وياء المتكلم ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
العصيَّ – صفة منصوبة بالفتحة الظاهرة.
وقالت – الواو للحال حرف مبني على الفتح لا محل لها من الإعراب. قالت – فعل ماضي مبني على الفتح، وتاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي، والجملة الفعلية في محل نصب حال.
أنتمُ الناسُ – أنتمُ – ضمير منفصل مبني على الضم في محل رفع مبتدأ، الناسُ – خبر مرفوع بالضمة. والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر في محل رفع صفة.
أيها – أي: منادى مفرد علم، وهو اسم شرط صيغ ليتوصل به إلى نداء المعرف بأل، مبني على الضم في محل نصب، والهاء للتنبيه حرف مبني على السكون. الشعراءُ – إما: بدل من أي مرفوع بالضمة الظاهرة، أو صفة لأي مرفوعة.
والله أعلم ........
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 06:56 م]ـ
لا أحد غيرك أستاذى يرفع معنوياتى رغم أخطائى جزيت خيرا
أُخَيَّتي، صدقيني أنا لستُ بأستاذٍ، أنا طالب علم مثلك، ومحب لهذه اللغة الأرقى. وبالنسبة للأخطاء، فهذا قدرنا، نخطئ، دون قصد، ونصيب، ولْتضعي نصب عينيك هذا القول"اجتهدْ واللهُ يهديك الصواب".
وأنا أعجب من غياب صاحبة السر العنيد بعدما وصلت إلى مرحلة راقية.
...
أهلاً بالأنوار ..
السلام عليكم ورحمة الله ....
جاذبتني ثوبي العصيَّ وقالت .............. أنتمُ الناسُ أيها الشعراءُ.
جاذبَتني – فعل ماضي مبني على الفتحة، وتاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب حرف مبني على السكون، ونون الوقاية حرف مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، و ياء التكلم ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي، والجملة الفعلية من الفعل والفاعل ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
ثوبي – تمييز منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم .. منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة لحركة ياء المتكلم الكسرة، وهو مضاف، وياء المتكلم ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
العصيَّ – صفة منصوبة بالفتحة الظاهرة.
وقالت – الواو للحال حرف مبني على الفتح لا محل لها من الإعراب. قالت – فعل ماضي مبني على الفتح، وتاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي، والجملة الفعلية في محل نصب حال.
أنتمُ الناسُ – أنتمُ – ضمير منفصل مبني على الضم في محل رفع مبتدأ، الناسُ – خبر مرفوع بالضمة. والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر في محل رفع صفة.
أيها – أي: منادى مفرد علم، وهو اسم شرط صيغ ليتوصل به إلى نداء المعرف بأل، مبني على الضم في محل نصب، والهاء للتنبيه حرف مبني على السكون. الشعراءُ – إما: بدل من أي مرفوع بالضمة الظاهرة، أو صفة لأي مرفوعة.
والله أعلم ........
جاذبتني ثوبي العصيَّ وقالت .............. أنتمُ الناسُ أيها الشعراءُ.
(جاذبتني، مع الفاعل):استئنافية، لا محل لها.
ثوبي: مفعول به، والياء: مضاف إليه.
أيها: أي، منادى، نكرة مقصودة.
الشعراء: بدل من"أي"؛لأنه اسم جامد.
مزيداً من التالق، أنوار.
ـ[أنوار]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 12:02 م]ـ
كل عام وأنتم بخير ...
وهذه محاولة لإعراب البيت الأخير ..
فاتقوا الله في قلوب العذارى .......... فالعذارى قلوبهنَّ هواءُ.
فاتقوا – الفاء استئنافية .. حسب ما قبلها حرف مبني على الفتح لا محل لها من الإعراب.
اتقوا – فعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بواو الجماعة، واو الجماعة: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والألف فارقة حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب. والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
الله – لفظ الجلالة مفعول به منصوب بالفتحة.
في – حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
قلوب- اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة .. والجار والمجرور متعلقات بـ " اتقوا " وشبه الجملة في محل نصب مفعول به، وهو مضاف.
العذارى – مضاف إليه مجرور بكسره مقدرة على الألف المقصورة منع من ظهورها التعذر.
فالعذارى – الفاء سببية حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، العذارى – تكرار لفظي توكيد.
قلوب – مبتدأ مرفوع بالضمة، وهو مضاف، وهنّ: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
هواء – خبر مرفوع بالضمة، والجملة الاسمية في محل نصب حال.
والله أعلم .... أثابكم الله على التصويب ..
ـ[د. محمد إبراهيم شيبة]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 03:00 م]ـ
كل عام وأنتم بخير ...
وهذه محاولة لإعراب البيت الأخير ..
فاتقوا الله في قلوب العذارى .......... فالعذارى قلوبهنَّ هواءُ.
فاتقوا – الفاء استئنافية .. حسب ما قبلها حرف مبني على الفتح لا محل لها من الإعراب.
اتقوا – فعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بواو الجماعة، واو الجماعة: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والألف فارقة حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب. والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
الله – لفظ الجلالة مفعول به منصوب بالفتحة.
في – حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
قلوب- اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة .. والجار والمجرور متعلقات بـ " اتقوا " وشبه الجملة في محل نصب مفعول به، وهو مضاف.
العذارى – مضاف إليه مجرور بكسره مقدرة على الألف المقصورة منع من ظهورها التعذر.
فالعذارى – الفاء سببية حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، العذارى – تكرار لفظي توكيد.
قلوب – مبتدأ مرفوع بالضمة، وهو مضاف، وهنّ: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
هواء – خبر مرفوع بالضمة، والجملة الاسمية في محل نصب حال.
والله أعلم .... أثابكم الله على التصويب ..
مع التحية: العذارى الثانية في البيت السابق ليست توكيدا وإنما هي مبتدأ وقلوبهن مبتدأ ثان وهواء خبر المبتدأ الثاني والمبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر العذارى
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. محمد إبراهيم شيبة]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 03:16 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ....
جاذبتني ثوبي العصيَّ وقالت .............. أنتمُ الناسُ أيها الشعراءُ.
جاذبَتني – فعل ماضي مبني على الفتحة، وتاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب حرف مبني على السكون، ونون الوقاية حرف مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، و ياء التكلم ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي، والجملة الفعلية من الفعل والفاعل ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
ثوبي – تمييز منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم .. منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة لحركة ياء المتكلم الكسرة، وهو مضاف، وياء المتكلم ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
العصيَّ – صفة منصوبة بالفتحة الظاهرة.
وقالت – الواو للحال حرف مبني على الفتح لا محل لها من الإعراب. قالت – فعل ماضي مبني على الفتح، وتاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي، والجملة الفعلية في محل نصب حال.
أنتمُ الناسُ – أنتمُ – ضمير منفصل مبني على الضم في محل رفع مبتدأ، الناسُ – خبر مرفوع بالضمة. والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر في محل رفع صفة.
أيها – أي: منادى مفرد علم، وهو اسم شرط صيغ ليتوصل به إلى نداء المعرف بأل، مبني على الضم في محل نصب، والهاء للتنبيه حرف مبني على السكون. الشعراءُ – إما: بدل من أي مرفوع بالضمة الظاهرة، أو صفة لأي مرفوعة.
والله أعلم ........
مع التحية: ثوبي في البيت السابق مفعول به ثان وليس تمييزا والله أعلم
ـ[أنوار]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 10:59 م]ـ
أشكركم د / محمد .......... جوزيتم خيراً.
.. عند محاولة الإعراب وجدت أن " ثوبي " مفعول ثاني .. ولكن قلت كيف يكون ذلك بدون عامل ...
ـ[د. محمد إبراهيم شيبة]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 07:51 م]ـ
أشكركم د / محمد .......... جوزيتم خيراً.
.. عند محاولة الإعراب وجدت أن " ثوبي " مفعول ثاني .. ولكن قلت كيف يكون ذلك بدون عامل ...
بورك فيك يا أخت أنوار، وأودالتنبيه بأن اسم الفاعل من الفعل المعتل الآخر إذا كان نكرة تحذف منه الياء في حالتي الرفع والجر نحو (مفعول ثان) و (قاض) و (ماض) كما هو معلوم في علم الصرف حيث تلتقي الياء الساكنة مع التنوين فتحذف الياء.
ـ[بيان الإسلام]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 04:13 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أرجو ان تعربوا لي العدد مئتي في الجملة التالية
سرت نحو الشرق مئتي خطوة
ما إعراب العدد هنا أرجو الرد بسرعة
شاكرة اهتمامكم
ـ[جودية]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 11:23 م]ـ
ما سبب قولنا فعل ماضٍ ولا نقول فعل ماضي في الإعراب
ـ[قطرالندى]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 03:03 م]ـ
لأن ماض اسم معتل بالياء ولم يضاف أو يعرف بأل ولم يكن منصوبا، فبالتالي يجب حذف الياء منه.
ـ[بيان الإسلام]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 06:20 م]ـ
سلام
حتّى الآن لم يعرف أحد إعراب اللفظ مئتي في الجملة التي طرحتها البارحة
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[د. محمد إبراهيم شيبة]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 09:18 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أرجو ان تعربوا لي العدد مئتي في الجملة التالية
سرت نحو الشرق مئتي خطوة
ما إعراب العدد هنا أرجو الرد بسرعة
شاكرة اهتمامكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إعراب العدد المذكور نائب عن المفعول المطلق منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى. وشكرا
ـ[د. محمد إبراهيم شيبة]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 09:31 م]ـ
ما سبب قولنا فعل ماضٍ ولا نقول فعل ماضي في الإعراب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماض: أصله (مَاضِيٌ) ثقلت الضمة على الياء فحذفت فأصبحت الياء ساكنة والتنوين ساكن فالتقى ساكنان فحذفت الياء؛ لأن الياء حرف علة والتنوين (نون ساكنة) حرف صيح فتحذف الياء كما تحذف في نحو (لم يبع).وشكرا
ـ[بيان الإسلام]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 10:10 م]ـ
العدد مئتي في الجملة السابقة ليس نائب مفعول مطلق لأنه لو كان هكذا لقلنا (سرت نحو الشرق مئتي سيرة وليس خطوة فبعد نائب المفعول المطلق يأتي لفظاّ من جنس الفعل على نحو (درت حول الملعب ثلاث دورات أو ثلاثا ً) فالعدد ثلاث في هذا الموضع يعرب نائب مفعول مطلق
أرجو التفكير بها جيدا ً أو الإثبات بإنها نائب مفعول مطلق ولكم الشكر
ـ[د. محمد إبراهيم شيبة]ــــــــ[23 - 10 - 2008, 10:52 ص]ـ
العدد مئتي في الجملة السابقة ليس نائب مفعول مطلق لأنه لو كان هكذا لقلنا (سرت نحو الشرق مئتي سيرة وليس خطوة فبعد نائب المفعول المطلق يأتي لفظاّ من جنس الفعل على نحو (درت حول الملعب ثلاث دورات أو ثلاثا ً) فالعدد ثلاث في هذا الموضع يعرب نائب مفعول مطلق
أرجو التفكير بها جيدا ً أو الإثبات بإنها نائب مفعول مطلق ولكم الشكر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يبدولي أن النيابة هنا جاءت من وجهين من ناحية العدد ومن نا حية المرادفة كما تقول: سرت خطوا وفرحت جذلا
ولك تحياتي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بيان الإسلام]ــــــــ[23 - 10 - 2008, 08:43 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيك السيد الدكتورمحمد على اهتمامك بسؤالي النحوي
جزاك الله كل الخير
ـ[قذائف الحق]ــــــــ[26 - 10 - 2008, 12:14 ص]ـ
بارك الله فيكم أستاذنا الكريم
أحتاج إن تكرمت إلى إعراب هذين البيتين إن أمكن ... شاكرة ومقدرة تفاعلكم معنا نحن الأعضاء وإفادتنا برغم مشاغلكم:
هيَ عهدٌ عاطفي ٌ في مدى الروحِ تنامى ... وشعارٌ خطّه المُختارِ في الأرضِ قداما
وبها الإحسانُ والمعروفِ والعدلُ استقاما ... وبها قام الهدى والنور ديناً ونظاما
جزاكم المولى عنا كل خير
/
ـ[خنساء الأوراس]ــــــــ[28 - 10 - 2008, 12:49 ص]ـ
هيَ عهدٌ عاطفي ٌ في مدى الروحِ تنامى ... وشعارٌ خطّه المُختارِ في الأرضِ قداما
وبها الإحسانُ والمعروفِ والعدلُ استقاما ... وبها قام الهدى والنور ديناً ونظاما
************************
هي: ضمير رفع منفصل مبن في محل رفع مبتدأ
عهد: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
عاطفي: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
في: حرف جر مبن لا محل له من الإعراب.
مدى: اسم مجرور ب"في" وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر. وهو مضاف
الروح: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
تنامى: فعل ماض مبن على الفتحة المقدرة على الألف المقصورة منع من ظهورها التعذر. والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
والجملة الفعلية في محل رفع نعت.
الواو حرف عطف مبن لا محل له من الإعراب.
شعار: خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي. مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
خط: فعل ماض مبن على الفتح الظاهر على آخره
الهاء ضمير متصل مبن في محل نصب مفعول به.
المختار: فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
في حرف جر مبن لا محل له من الإعراب
الأرض اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
قداما -مع أني لم أضبط شكل قراءتها- حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
والله تعالى أعلى وأعلم
ـ[قذائف الحق]ــــــــ[28 - 10 - 2008, 01:19 ص]ـ
أشكرك شكراً جزيلاً أختي خنساء الأوراس
وأتمنى منكِ إعراب البيت الثاني إذا تكرمتِ
لا حرمكِ المولى الأجر
وبها الإحسانُ والمعروفِ والعدلُ استقاما ... وبها قام الهدى والنور ديناً ونظاما
/
/
ـ[عبق الحروف]ــــــــ[28 - 10 - 2008, 10:22 م]ـ
بارك الله فيكم .. سأكون هنا دوماً
ـ[عبق الحروف]ــــــــ[28 - 10 - 2008, 10:41 م]ـ
يقول عميدُ الأدبِ العربي طه حسين عن نفسِه:
"كلُّ أعمالي أمليتُها، سواء روايات أو كتب نقدٍ، وأنا أتمشّى جيئةً وذهاباً في مكتبي، وأدخنُ سيجارةً وراءَ أخرى… ويظهر أيضاً أني ابتسمُ وأنا أملِي".
______
اختلفت أنا و مجموعة من الزملاء حول إعراب كلمتي (سواء رويات) ..
فأنا قلتُ .. أن سواء: مرفوعة على الابتداء
روايات خبرها ..
بينما آخرون أعربوا (سواء) .. حالاً.
لكني استشهدت لهم بآيات قرآنية منها:
____
وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى ?لْهُدَى? لاَ يَتَّبِعُوكُمْ سَوَآءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنْتُمْ صَ?مِتُونَ
الأعراف
____________
سَوَآءٌ مِّنْكُمْ مَّنْ أَسَرَّ ?لْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِ?لَّيلِ وَسَارِبٌ بِ?لنَّهَارِ
الرعد
_________
وَبَرَزُواْ للَّهِ جَمِيعاً فَقَالَ ?لضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ ?سْتَكْبَرُو?اْ إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُمْ مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ ?للَّهِ مِن شَيْءٍ قَالُواْ لَوْ هَدَانَا ?للَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَآءٌ عَلَيْنَآ أَجَزِعْنَآ أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ
إبراهيم
__________
وَ?للَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى? بَعْضٍ فِي ?لْرِّزْقِ فَمَا ?لَّذِينَ فُضِّلُواْ بِرَآدِّي رِزْقِهِمْ عَلَى? مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَآءٌ أَفَبِنِعْمَةِ ?للَّهِ يَجْحَدُونَ
النحل_______
قَالُواْ سَوَآءٌ عَلَيْنَآ أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِّنَ ?لْوَاعِظِينَ
الشعراء
_______
ضَرَبَ لَكُمْ مَّثَلاً مِّنْ أَنفُسِكُمْ هَلْ لَّكُمْ مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِّن شُرَكَآءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنتُمْ فِيهِ سَوَآءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ ?لآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
الروم
______
وَسَوَآءُ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤمِنُونَ (يس)
______
ـ[خنساء الأوراس]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 02:14 م]ـ
أشكرك شكراً جزيلاً أختي خنساء الأوراس
وأتمنى منكِ إعراب البيت الثاني إذا تكرمتِ
لا حرمكِ المولى الأجر
/
/
الواو حرف عطف مبن على الفتح لا محل له من الإعراب.
ب: حرف جر مبن على الكسر لا محل له من الإعراب.
الهاء: ضمير متصل مبن في محل جر اسم مجرور.
الإحسان: له وجهان
إما أن يعرب مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
وأما أن يعرب فاعل مقدم مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
الواو حرف عطف
المعروف: اسم معطوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
الواو حرف عطف
العدل: اسم معطوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
استقاما: استقام فعل ماض مبن على الفتح الظاهر على آخره وألف الإطلاق لامحل لها من الإعراب.
والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ "وبها الإحسان مستقيم"
وفيك بارك الله حين يسعفني الوقت أكمل ما تبقى
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبق الحروف]ــــــــ[30 - 10 - 2008, 12:54 ص]ـ
أستاذتنا خنساء الأوراس
_____
وبها الإحسانُ والمعروفِ والعدلُ استقاما ... وبها قام الهدى والنور ديناً ونظاما
الواو حرف عطف مبن على الفتح لا محل له من الإعراب.
ب: حرف جر مبن على الكسر لا محل له من الإعراب.
الهاء: ضمير متصل مبن في محل جر اسم مجرور.
_________
جملة (بـ ها): من جارٍ و مجرور، هل لها محل من الإعراب، أم أنها ضمن الجمل التي ليس لها محل من الإعراب - كالجملة الابتدائية - ..
و شكراً
ـ[عبق الحروف]ــــــــ[02 - 11 - 2008, 11:11 م]ـ
up
أبٌ هههه
ـ[أ. يوسف]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 08:25 م]ـ
اعراب: ((تكريم الطلاب المتفوقين))
تكفون يا جماعة
تحياتي
ـ[يوسف الألباني]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 01:40 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبها الإحسان والمعروف والعدل استقاما
إذا قلنا يا أختي "خنساء الأوراس" الكريمة إن "الإحسان" فاعل مقدم على رأي بعض الكوفيين الذين يجيزون تقدم الفاعل على فعله مطلقاً ف (استقاما) فعل ماض مبني على الفتح الظاهر في آخره والفاعل مقدم وليس مستتراً و (بها) جار ومجرور متعلقان بـ (استقاما) والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب، والواو في بداية البيت استئنافية وليست عاطفة.
وأما إذا أخذنا برأي البصريين بعدم جواز تقدم الفاعل على فعله فالإعراب كما ذكرت سابقاً ولكن هل يقال إن الباء حرف جر لا محل له من الإعراب. الذي أعرفه أن (بها) يعرب كذلك جاراً ومجروراً متعلقان بالفعل (استقاما) ومعنى التعلق أن الفعل يعمل في هذا الجار والمجرور، وبما أن الباء في مثالنا للتعدية فإن الجار والمجرور هنا في محل النصب مفعول به.
و (بها) ليس جملة كما قال الأخ "عبق الحروف" بل (شبه جملة)، وشبه الجملة قد يكون خبراً، أو صفة أو ظرفاً أو مفعولاً به ... إلخ، أي له محل من الإعراب.
والله تعالى أعلم، وتقبلوا مني التحيات.
ـ[يوسف الألباني]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 02:05 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يبدولي أن النيابة هنا جاءت من وجهين من ناحية العدد ومن نا حية المرادفة كما تقول: سرت خطوا وفرحت جذلا
ولك تحياتي
يبدو _والله تعالى أعلم_ أن إعراب "مئتي" في الجملة السابقة: (سرت نحو المشرق مئتي خطوة) هو نائب لظرف مكان، كما تقول: سرتُ أربعين فرسخاً، أو ثلاثة أميال.
وكونه نائباً لما يرادف المصدر بعيد لأن "الخطوة" هي المسافة ما بين القدمين، وهي ليست مرادفة للسير. كما أن المصدر (المفعول المطلق) إذا أضيف إليه العدد يدل على عدد تكرار الفعل، و"خطوة" في مثالنا لا تدل على تكرار الحدث (السير) مئتي مرة، بل على المسافة التي قطعت وبالتالي يكون ظرفَ مكان.
يقول الشيخ مصطفى الغلاييني في كتاب "جامع الدروس العربية" في باب نائب الظرف:
"ينوب عن الظرف فينصب على أنه مفعول فيه أحد ستة أشياء: ... ثم ذكر في النقطة الثالثة:
4) العدد المميز بالظرف، أو المضاف إليه، نحو: "سافرت ثلاثين يوماً"، و"سرت أربعين فرسخاً"، و"لزمت الدار ستة أيام"، و"سرت ثلاثة فراسخَ".
والله أعلم.
ـ[د. محمد إبراهيم شيبة]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 09:01 م]ـ
يبدو _والله تعالى أعلم_ أن إعراب "مئتي" في الجملة السابقة: (سرت نحو المشرق مئتي خطوة) هو نائب لظرف مكان، كما تقول: سرتُ أربعين فرسخاً، أو ثلاثة أميال.
وكونه نائباً لما يرادف المصدر بعيد لأن "الخطوة" هي المسافة ما بين القدمين، وهي ليست مرادفة للسير. كما أن المصدر (المفعول المطلق) إذا أضيف إليه العدد يدل على عدد تكرار الفعل، و"خطوة" في مثالنا لا تدل على تكرار الحدث (السير) مئتي مرة، بل على المسافة التي قطعت وبالتالي يكون ظرفَ مكان.
يقول الشيخ مصطفى الغلاييني في كتاب "جامع الدروس العربية" في باب نائب الظرف:
"ينوب عن الظرف فينصب على أنه مفعول فيه أحد ستة أشياء: ... ثم ذكر في النقطة الثالثة:
4) العدد المميز بالظرف، أو المضاف إليه، نحو: "سافرت ثلاثين يوماً"، و"سرت أربعين فرسخاً"، و"لزمت الدار ستة أيام"، و"سرت ثلاثة فراسخَ".
والله أعلم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(يُتْبَعُ)
(/)
حياك الله يأخ يوسف على ملاحظتك، ولكني مازلت على ماتبادر لي لأني عند ما أقول: سرت أربعين خطوة فكأني قلت: خطوت أربعين خطوة؛ لأن سير الإنسان المعتاد يكون بالخطو وهذا بخلاف سرت أربعين فرسخا، فالفرسخ خلاف السير
وتقبل تحياتي
ـ[الأديب الحقيقي]ــــــــ[14 - 11 - 2008, 03:37 م]ـ
و في السماء نجومٌ لا عداد لها --- و ليس يكسف إلا الشمس والقمر
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[21 - 11 - 2008, 12:04 م]ـ
بسم الله-السلام عليكم ورحمة الله ..
إخوتي،
طال الانتظار، وإذا لم يبق هناك أبيات سابقة للإعراب فأطرح هذه الأبيات لعله يكون نفع بها.
نَالَتْ عَلى يَدِها مَا لَمْ تَنَلْهُ يَدِي ........ نَقْشاً عَلَى مِعْصَمٍ أَوْهَتْ بِهِ جَلَدِي
كأَنَّهُ طُرْقُ نَمْلٍ في أَنامِلِها ............ أَوْ رَوْضَةٌ رَصَّعَتْها السُّحْبُ بِالْبَرَدِ
كأَنَّها خَشِيَتْ مِنْ نَبْلِ مُقْلَتِها ............. فَأَلْبَسَتْ زَنْدَها دِرْعاً مِنَ الزَّرَدِ
مَدَّتْ مَوَاشِطَها في كَفِّها شَرَكاً ........... تَصِيدُ قَلْبِي بِهِ مِنْ داخِلِ الجَسَدِ
وَقَوْسُ حَاجِبِها مِنْ كلِّ نَاحِيَةٍ ................ وَنَبْلُ مُقْلَتِها تَرْمِي بِهِ كَبِدِي
وَعَقْرَبُ الصُّدْغِ قَدْ بَانَتْ زُبانَتُهُ ... وَنَاعِسُ الطَّرْفِ يَقْظانٌ عَلى رَصَدي
إِنْ كانَ في جُلَّنارِ الخَدِّ مِنْ عَجَبٍ ......... فَالصَّدْرُ يَطْرَحُ رُمَّاناً لِمَنْ يَرِدِ
وَخَصْرُها ناحِلٌ مِثْلِي عَلى كَفَلٍ ....... مُرَجْرَجٍ قَدْ حَكى الأَحْزَان في الخَلَدِ
إِنْسِيَّةٌ لَوْ بَدَتْ لِلْشَّمْسِ ما طَلَعَتْ .......... مِنْ بَعْدِ رُؤْيَتِها يَوْماً عَلى أَحَدِ
سَأَلْتُهَا الوَصْلَ قَالَتْ: أَنْتَ تَعْرِفُنا .......... مَنْ رَامَ مِنَّا وِصالاً مَاتَ بِالكَمَدِ
وَكَمْ قَتِيلٍ لَنَا في الحُبِّ مَاتَ جَوىً .......... مِنَ الغَرامِ وَلَمْ يُبْدِئْ وَلَمْ يُعِدِ!
فَقُلْتُ أَسْتَغْفِرُ الرَّحْمنَ مِنْ زَلَلٍ. ............ إِنَّ المُحِبَّ قَلِيلُ الصَّبْرِ وَالجَلَدِ
قَالَتْ وَقَدْ فَتَكَتْ فِينا لَوَاحِظُها: ............. مَا إِنْ أَرى لِقَتِيلِ الحُبِّ مِنْ قَوَدِ
قَدْ خَلَّفَتْنِي طَريحاً وَهْيَ قَائِلَةٌ .............. تَأَمَّلوا كَيْفَ فِعْلُ الظَّبْيِ بِالأَسَدِ!
قَالَتْ لِطَيْفِ خَيَالٍ زَارَني وَمَضى: .......... بِاللَهِ صِفْهُ وَلا تَنْقُصْ وَلا تَزِدِ
فَقَالَ: أَبْصَرْتُهُ لَوْ مَاتَ مِنْ ظَمَأ .......... وَقُلْتِ قِفْ عَنْ وُرُودِ المَاءِ لَمْ يَرِدِ
قَالَتْ: صَدَقْتَ الوَفَا في الحُبِّ عَادَتُهُ ...... يَا بَرْدَ ذاكَ الَّذي قَالَتْ عَلَى كَبِدِي
وَاسْتَرْجَعَتْ سَأَلَتْ عَنِّي فَقِيلَ لَهَا ............ مَا فِيهِ مِنْ رَمَقٍ، دَقَّتْ يَداً بِيَدِ
وَأَمْطَرَتْ لُؤْلُؤأً مِنْ نَرْجِسٍ وَسَقَتْ ...... وَرْداً وَعَضَّتْ عَلَى العُنَّابِ بِالبَرَدِ
وَأَنْشَدَتْ بِلِسَانِ الحَالِ قَائِلةً ................ مِنْ غَيْرِ كُرْهٍ وَلا مَطْلٍ وَلا جَلَدِ:
وَاللَهِ مَا حَزِنَتْ أُخْتٌ لِفَقْدِ أَخٍ ................. حُزْني عَلَيْهِ وَلا أُمٌّ عَلَى وَلَدِ
فَأَسْرَعَتْ وَأَتَتْ تَجْرِي عَلَى عَجَلٍ ........... فَعِنْدَ رُؤْيَتِها لَمْ أَسْتَطِعْ جَلَدِي
هُمْ يَحْسُدُوني عَلَى مَوْتِي فَوا أَسَفِي .. حَتَّى عَلَى المَوْتِ لا أَخْلوُ مِنَ الحَسَدِ!!!
ـ[سنفورة عربي]ــــــــ[22 - 11 - 2008, 09:16 م]ـ
السلام عليكم
انا سنة اولى كلية الاداب واريد ان اتخصص لغة عربية ع السنة الثانية
وسعدت جدا بالانضمام اليكم لكي اتقوى نحويا وادبيا
نَالَتْ عَلى يَدِها مَا لَمْ تَنَلْهُ يَدِي ........ نَقْشاً عَلَى مِعْصَمٍ أَوْهَتْ بِهِ جَلَدِي
نال: فعل ماضي مبني على الفتح
التاء: تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الاعراب
الفاعل: ضمير مستتر تقديره هي
على: حرف جر
يد: اسم مجرور وعلامة جره الكسرهوهو مضاف
الهاء: ضمير متصل مبني في محل جر بالاضافة
ما: اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به
لم: حرف جزم
تنل: فعل مضارع مجزوم ب لم وعلامة جزمه السكون
الهاء: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل
يدي: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة
نقشا: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح
على: حرف جر
معصم: اسم مجرور وعلامة جره تنوين الكسر
اوه: فعل ماض مبني على الفتح
التاء: تاء التأنيث لا محل لها من الاعراب
الفاعل: ضمير مستتر تقديره هي
به: جار ومجرور
جلدي: مفعول به
ـ[السكندري77]ــــــــ[27 - 11 - 2008, 12:35 ص]ـ
كأَنَّهُ طُرْقُ نَمْلٍ في أَنامِلِها ............ أَوْ رَوْضَةٌ رَصَّعَتْها السُّحْبُ بِالْبَرَدِ
بسم الله أبدأ محاولتي الإعرابية الأولى كطالب في السنة الأولى كلية التربية
كأنه: حرف نصب والهاء: ضمير مبني متصل في محل نصب اسم كأن
طرق: خبر كأن مرفوع بالضمة
نمل: مضاف إليه مجرور بالكسرة
في أَنامِلِها: جار ومجرور
او: حرف عطف
رَوْضَةٌ: مبتدأ مرفوع بالضمة
رَصَّعَتْها: رصع فعل ماض مبني على الفتح والتاء للتأنيث والهاء ضمير مبني متصل في محل نصب مفعول به
السُّحْبُ: فاعل مرفوع بالضمة
بِالْبَرَدِ: جار ومجرور والجملة في محل رفع خبر المبتدأ والشطر الثاني معطوف على الشطر الأول (عطف جملة على جملة)
أرجو من إخواني تصحيح هذه المحاولة الإعرابية وجزاكم الله خيراً
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[27 - 11 - 2008, 12:48 ص]ـ
كأَنَّهُ طُرْقُ نَمْلٍ في أَنامِلِها ............ أَوْ رَوْضَةٌ رَصَّعَتْها السُّحْبُ بِالْبَرَدِ
بسم الله أبدأ محاولتي الإعرابية الأولى كطالب في السنة الأولى كلية التربية
كأنه: حرف نصب والهاء: ضمير مبني متصل في محل نصب اسم كأن
طرق: خبر كأن مرفوع بالضمة
نمل: مضاف إليه مجرور بالكسرة
في أَنامِلِها: جار ومجرور
او: حرف عطف
رَوْضَةٌ: مبتدأ مرفوع بالضمة
رَصَّعَتْها: رصع فعل ماض مبني على الفتح والتاء للتأنيث والهاء ضمير مبني متصل في محل نصب مفعول به
السُّحْبُ: فاعل مرفوع بالضمة
بِالْبَرَدِ: جار ومجرور والجملة في محل رفع خبر المبتدأ والشطر الثاني معطوف على الشطر الأول (عطف جملة على جملة)
أرجو من إخواني تصحيح هذه المحاولة الإعرابية وجزاكم الله خيراً
أحسنت، وبورك فيك.
كأن حرف مشبه للفعل ينصب المبتدأ ويرفع الخبر.
روضة: معطوف على طرق مرفوعة.
ـ[السكندري77]ــــــــ[27 - 11 - 2008, 07:57 ص]ـ
جزاك الله أستاذي العزيز خيراً على هذه المتابعة والتي ستدفعني إلىي الاستمرار في المشاركة لوجود من يوجهني
ـ[كنز]ــــــــ[28 - 11 - 2008, 06:23 ص]ـ
السلام عليكم
إخوتي هذه جمل أردت أن أعرف منكم كيفية إعرابها .. للإستفاده مما عندكم من كنوز نحويه
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- بسم الله الرحمن الرحيم
- أعوذو بالله من الشيطان الرجيم
- صباح الخير
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[28 - 11 - 2008, 11:33 ص]ـ
أخي الحبيب كنز،
أظن أنه تم افتتاح صفحة خاصة بطلبات الإعراب تجدها في هذا القسم المبارك.
وفقك الله تعالى.
ـ[أنوار]ــــــــ[28 - 11 - 2008, 05:20 م]ـ
شاكرة لكم عودة هذه الزاوية ..
وإليكم محاولة ..
كأَنَّها خَشِيَتْ مِنْ نَبْلِ مُقْلَتِها ............. فَأَلْبَسَتْ زَنْدَها دِرْعاً مِنَ الزَّرَدِ
كأَنَّها: كأن .. حرف مشبه بالفعل مبني على الفتح، والهاء .. ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم كأن.
خشيت .. فعل ماضي مبني على الفتح لاتصاله بتاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب .. والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي .. والجملة الفعلية في محل رفع خبر كأن.
من نبل .. جار ومجرور متعلق بالفعل خشي. ونبل .. مضاف.
مقلتها .. مضاف إليه مجرور بالكسرة، وهي مضافة والهاء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
وشبه الجملة في محل نصب حال.
فألبست: الفاء استئنافية حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .. ألبست: فعل ماضي مبني على الفتح لما لم يسم فاعله .. وتاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب. ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي.
زندها .. مفعول به أول منصوب بالفتحة وهو مضاف .. والهاء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
درعاً: مفعول به ثان للفعل ألبس منصوب بالفتحة الظاهرة.
والجملة الفعلية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
من الزرد: جار ومجرور متعلق بالفعل ألبس. وشبه الجملة في محل نصب صفة.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[02 - 12 - 2008, 02:56 ص]ـ
شاكرة لكم عودة هذه الزاوية ..
وإليكم محاولة ..
كأَنَّها خَشِيَتْ مِنْ نَبْلِ مُقْلَتِها ............. فَأَلْبَسَتْ زَنْدَها دِرْعاً مِنَ الزَّرَدِ
كأَنَّها: كأن .. حرف مشبه بالفعل مبني على الفتح، والهاء .. ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم كأن.
خشيت .. فعل ماضي مبني على الفتح لاتصاله بتاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب .. والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي .. والجملة الفعلية في محل رفع خبر كأن.
من نبل .. جار ومجرور متعلق بالفعل خشي. ونبل .. مضاف.
مقلتها .. مضاف إليه مجرور بالكسرة، وهي مضافة والهاء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
وشبه الجملة في محل نصب حال.
فألبست: الفاء استئنافية حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .. ألبست: فعل ماضي مبني على الفتح لما لم يسم فاعله .. وتاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب. ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي.
زندها .. مفعول به أول منصوب بالفتحة وهو مضاف .. والهاء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
درعاً: مفعول به ثان للفعل ألبس منصوب بالفتحة الظاهرة.
والجملة الفعلية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
من الزرد: جار ومجرور متعلق بالفعل ألبس. وشبه الجملة في محل نصب صفة.
ألبس: فعل ماض مبني على الفتح ينصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[08 - 12 - 2008, 04:14 م]ـ
السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته.
طبتم جميعا وطاب ممشاكم، وسدد خطاكم رعاة الفصحى، حماة العقيدة.
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[12 - 12 - 2008, 10:16 م]ـ
السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته.
طبتم جميعا وطاب ممشاكم، وسدد خطاكم رعاة الفصحى، حماة العقيدة. وعليك السلام أخي أبا حازم أين هذه الغيبة؟؟؟ ولماذا تهجرنا في نافذة أشارك في الإعراب؟؟؟؟ أرجو أن نراك بيننا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أنين الصمت]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 03:28 م]ـ
بسم الله
سأجرب أن أشارك معكم
أتمنى أن يكون لي قسط من الصحة ف الإعراب
مَدَّتْ مَوَاشِطَها في كَفِّها شَرَكاً ........... تَصِيدُ قَلْبِي بِهِ مِنْ داخِلِ الجَسَدِ
مَدَّتْ: فعل ماضٍ مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لامحل لها من الإعراب والفاعل ضمير مستتر تقديره هي
مَوَاشِطَها: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على أخره
والهاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة
في: حرف جر مبني على السكون
كفها: اسم مجرور بحرف الجر في
شركا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة
تَصِيدُ: فعل مضارع مرفوع بالضمة
قلبي: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة
به: جار ومجرور
من: حرف جر مبني على السكون
داخل: اسم مجرور بالكسرة وهو مضاف
الجسد: مضاف إليه مجرور بالكسرة
والله أعلى وأعلم
ـ[لغتي العربية2]ــــــــ[20 - 12 - 2008, 03:35 م]ـ
بارك الله فيكم على مشاركاتكم
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[21 - 12 - 2008, 09:02 ص]ـ
بسم الله
سأجرب أن أشارك معكم
أتمنى أن يكون لي قسط من الصحة ف الإعراب
مَدَّتْ: فعل ماضٍ مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لامحل لها من الإعراب والفاعل ضمير مستتر تقديره هي
مَوَاشِطَها: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على أخره
والهاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة
في: حرف جر مبني على السكون
كفها: اسم مجرور بحرف الجر في
شركا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة
تَصِيدُ: فعل مضارع مرفوع بالضمة
والفاعل ضمير مستتر تقديره هي
قلبي: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة
مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة وياء المتكلم ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
به: جار ومجرور
من: حرف جر مبني على السكون
داخل: اسم مجرور بالكسرة وهو مضاف
الجسد: مضاف إليه مجرور بالكسرة
والله أعلى وأعلم
انتبهي أخية إلى ما كتب باللون الأحمر باركك الله
ـ[أنين الصمت]ــــــــ[22 - 12 - 2008, 11:14 م]ـ
انتبهي أخية إلى ما كتب باللون الأحمر باركك الله
جزيت خيرا أخي وباركك الله
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[24 - 01 - 2009, 12:38 م]ـ
الإخوة الأعزاء لماذا الجمود في هذه النافذة؟؟؟؟؟
نحتاج تفاعل الجميع وفقكم الله
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[24 - 01 - 2009, 12:46 م]ـ
وَقَوْسُ حَاجِبِها مِنْ كلِّ نَاحِيَةٍ ................ وَنَبْلُ مُقْلَتِها تَرْمِي بِهِ كَبِدِي
الواو حرف عطف قوس مبتدا مرفوع وعلامة رفعه الضمة
حاجبها مضاف غليه مجرور وعلامة جره الكسرة وها ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
من كل جار ومجرور متعلقان بالخبر المحذوف
ناحية مضاف إليه مجرور
ونبل مقلتها نفس إعراب وقوس حاجبها
ترمي فعل مضارع مرفوع وعلامته الضمة المقدرة للثقل والفاعل مستتر تقديره هي
به جار ومجرور متعلقان بالفعل
كبدي مفعول به منصوب وعلامته الفتحة المقدرة على ما قبل الياء والياء متصل في محل جر مضاف إليه
جملة ترمي ...... في محل رفع خير
جملة ونبل مقلتها ..... معطوفة على وقوس حاجبها ... المعطوفة على ماقبلها لا محل لهما من الإعراب
أرجو التصحيح بسبب إعرابي السريع للبيت
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[03 - 04 - 2009, 03:24 م]ـ
وعليك السلام أخي أبا حازم أين هذه الغيبة؟؟؟ ولماذا تهجرنا في نافذة أشارك في الإعراب؟؟؟؟ أرجو أن نراك بيننا
مرحبا بكم أخي العزيز، لكم اشتقت إليكم، وأدعو الله أن يثبتكم على طريق الهدى دوما وأبدا.
ـ[المجيبل]ــــــــ[27 - 06 - 2009, 03:13 م]ـ
بسم الله-السلام عليكم ورحمة الله ..
اسمحوا لي بتكرار الأبيات المراد إعرابها:
نَالَتْ عَلى يَدِها مَا لَمْ تَنَلْهُ يَدِي [ color="white"]........ نَقْشاً عَلَى مِعْصَمٍ أَوْهَتْ بِهِ جَلَدِي
كأَنَّهُ طُرْقُ نَمْلٍ في أَنامِلِها ............ أَوْ رَوْضَةٌ رَصَّعَتْها السُّحْبُ بِالْبَرَدِ
كأَنَّها خَشِيَتْ مِنْ نَبْلِ مُقْلَتِها ............. فَأَلْبَسَتْ زَنْدَها دِرْعاً مِنَ الزَّرَدِ
مَدَّتْ مَوَاشِطَها في كَفِّها شَرَكاً ........... تَصِيدُ قَلْبِي بِهِ مِنْ داخِلِ الجَسَدِ
وَقَوْسُ حَاجِبِها مِنْ كلِّ نَاحِيَةٍ ................ وَنَبْلُ مُقْلَتِها تَرْمِي بِهِ كَبِدِي
(يُتْبَعُ)
(/)
وَعَقْرَبُ الصُّدْغِ قَدْ بَانَتْ زُبانَتُهُ ... وَنَاعِسُ الطَّرْفِ يَقْظانٌ عَلى رَصَدي
إِنْ كانَ في جُلَّنارِ الخَدِّ مِنْ عَجَبٍ ......... فَالصَّدْرُ يَطْرَحُ رُمَّاناً لِمَنْ يَرِدِ
وَخَصْرُها ناحِلٌ مِثْلِي عَلى كَفَلٍ ....... مُرَجْرَجٍ قَدْ حَكى الأَحْزَان في الخَلَدِ
إِنْسِيَّةٌ لَوْ بَدَتْ لِلْشَّمْسِ ما طَلَعَتْ .......... مِنْ بَعْدِ رُؤْيَتِها يَوْماً عَلى أَحَدِ
سَأَلْتُهَا الوَصْلَ قَالَتْ: أَنْتَ تَعْرِفُنا .......... مَنْ رَامَ مِنَّا وِصالاً مَاتَ بِالكَمَدِ
وَكَمْ قَتِيلٍ لَنَا في الحُبِّ مَاتَ جَوىً .......... مِنَ الغَرامِ وَلَمْ يُبْدِئْ وَلَمْ يُعِدِ!
فَقُلْتُ أَسْتَغْفِرُ الرَّحْمنَ مِنْ زَلَلٍ. ............ إِنَّ المُحِبَّ قَلِيلُ الصَّبْرِ وَالجَلَدِ
قَالَتْ وَقَدْ فَتَكَتْ فِينا لَوَاحِظُها: ............. مَا إِنْ أَرى لِقَتِيلِ الحُبِّ مِنْ قَوَدِ
قَدْ خَلَّفَتْنِي طَريحاً وَهْيَ قَائِلَةٌ .............. تَأَمَّلوا كَيْفَ فِعْلُ الظَّبْيِ بِالأَسَدِ!
قَالَتْ لِطَيْفِ خَيَالٍ زَارَني وَمَضى: .......... بِاللَهِ صِفْهُ وَلا تَنْقُصْ وَلا تَزِدِ
فَقَالَ: أَبْصَرْتُهُ لَوْ مَاتَ مِنْ ظَمَأ .......... وَقُلْتِ قِفْ عَنْ وُرُودِ المَاءِ لَمْ يَرِدِ
قَالَتْ: صَدَقْتَ الوَفَا في الحُبِّ عَادَتُهُ ...... يَا بَرْدَ ذاكَ الَّذي قَالَتْ عَلَى كَبِدِي
وَاسْتَرْجَعَتْ سَأَلَتْ عَنِّي فَقِيلَ لَهَا ............ مَا فِيهِ مِنْ رَمَقٍ، دَقَّتْ يَداً بِيَدِ
وَأَمْطَرَتْ لُؤْلُؤأً مِنْ نَرْجِسٍ وَسَقَتْ ...... وَرْداً وَعَضَّتْ عَلَى العُنَّابِ بِالبَرَدِ
وَأَنْشَدَتْ بِلِسَانِ الحَالِ قَائِلةً ................ مِنْ غَيْرِ كُرْهٍ وَلا مَطْلٍ وَلا جَلَدِ:
وَاللَهِ مَا حَزِنَتْ أُخْتٌ لِفَقْدِ أَخٍ ................. حُزْني عَلَيْهِ وَلا أُمٌّ عَلَى وَلَدِ
فَأَسْرَعَتْ وَأَتَتْ تَجْرِي عَلَى عَجَلٍ ........... فَعِنْدَ رُؤْيَتِها لَمْ أَسْتَطِعْ جَلَدِي
هُمْ يَحْسُدُوني عَلَى مَوْتِي فَوا أَسَفِي .. حَتَّى عَلَى المَوْتِ لا أَخْلوُ مِنَ الحَسَدِ!!!
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
ـ[المجيبل]ــــــــ[27 - 06 - 2009, 08:42 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
وَعَقْرَبُ الصُّدْغِ قَدْ بَانَتْ زُبانَتُهُ ... وَنَاعِسُ الطَّرْفِ يَقْظانٌ عَلى رَصَدي
و: عاطفة
عقرب: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
الصدغ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة
قد: حرف تحقيق
بانت: فعل ماض مبني على الفتح , والتاء للتأنيث لا محل لها
زبانته: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة , و الهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة , وجملة (بانت ... ) في محل رفع خبر , وجملة (عقرب ... ) معطوفة على ماقبلها لا محل لها
وناعس: الواواستئنافية , ناعس: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
الطرف: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
يقظان: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
على: حرف جر
رصدي: اسم مجروربحرف الجر وعلامة جره الكسرة المقدرة على ماقبل ياء النفس منع من ظهورها الكسرة المناسبة للياء , والياء ضمير متصل في محل جر بالإضافة , والجار والمجرور متعلقان ب (يقظان)
وجملة (ناعس ... ) استئنافية لا محل لها
أرجو من حضراتكم التصحيح ولكم جزيل الشكر
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[04 - 08 - 2009, 08:10 م]ـ
هيّا، سادتي، أين أنتم؟!!
فهذي لنا نحن، المبتدئين.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[04 - 08 - 2009, 10:31 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد: ـ
كلا ليست للمبتدئين .... من وجهة نظري .... !
من قال إن المبتدئين ..... أول ما يتعلموا الإعراب .... يعربوا أبيات شعرية ... ؟؟
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[04 - 08 - 2009, 11:56 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد: ـ
كلا ليست للمبتدئين .... من وجهة نظري .... !
من قال إن المبتدئين ..... أول ما يتعلموا الإعراب .... يعربوا أبيات شعرية ... ؟؟
حسناً!
وجهة نظر معقولة حقاً، ولكن لا أظن أن مَن افتتح هذا الموضوع ليست لديه فكرة معقولة في أن المبتدئين يمكن أن يعربوا أبياتاً شعرية، ولو أن فكرة إعراب النثر شيء جميل (ومطلوب) وخاصة للمبتدئين. وقد وضعتُ بعض النصوص النثرية للإعراب، ربما تجدينها بين ثنايا الصفحات. ولكن يبقى القرار للمختصين من القائمين على هذا المنتدى، مع حقنا في إبداء وجهات نظرنا بكل حرية.
ويبقى الفرق بين إعراب المبتدئين للنصوص الشعرية وإعراب المتقدمين لها في أن المبتدئين خطؤهم ليس كخطأ غيرهم، فلديهم مساحة أكبر نظراً لقلة الخبرة، وذنبهم ليس كذنب غيرهم.
رأيك راقٍ، أستاذتي؛ شكر الله لكِ.
ـ[المجيبل]ــــــــ[05 - 08 - 2009, 07:24 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
وصلنا في الإعراب إلى هذا البيت, و سأحاول إعرابه:
إِنْ كانَ في جُلَّنارِ الخَدِّ مِنْ عَجَبٍ ......... فَالصَّدْرُ يَطْرَحُ رُمَّاناً لِمَنْ يَرِدِ
إِنْ: حرف شرط يجزم فعلين.
كانَ: فعل ماض ناسخ مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط.
في: حرف جر.
جُلَّنارِ: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة, و الجار و المجرور متعلقان بخبر كان المحذوف.
الخَدِّ: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
مِنْ: حرف جر زائد.
عَجَبٍ: اسم كان مؤخر مرفوع بالضمة المقدرة لاشتغال المحل بالحركة المناسبة لحرف الجر الزائد. (؟؟؟)
فَالصَّدْرُ: الفاء رابطة لجواب الشرط , الصدر: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
يَطْرَحُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة , و الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو.
رُمَّاناً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة, و جملة (يطرح ... ) في محل رفع خبر.
لِمَنْ: اللام حرف جر , من: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بحرف الجر.
يَرِدِ: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة وحرك بالكسر للضرورة الشعرية, و الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو, وجملة (يرد) صلة موصول اسمي لا محل لها من الإعراب.
و جملة (الصدر ... ) في محل جزم جواب الشرط.
و الله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[رحمة]ــــــــ[13 - 08 - 2009, 04:15 م]ـ
حسنا انا اري ان نكمل هذه الابيات و كما قال الأستاذ عبد القادر مساحه الخطأ كبيرة
لذلك سأضع اعرابي و اعلم انه يحمل الأخطاء و انتظر تفاعل الاساتذه و اخوتي المبتدئين للتصحيح
وَخَصْرُها ناحِلٌ مِثْلِي عَلى كَفَلٍ ....... مُرَجْرَجٍ قَدْ حَكى الأَحْزَان في الخَلَدِ
و: الواو استئنافيه حرف مبني علي السكون لا محل له من الاعراب
خصرها: مبتدأ مرفوع و علامه رفعه الضمه الظاهرة و ها: ضميرمتصل مبني في محل جر مضاف اليه
ناحل: خبر مرفوع و علامه رفعه الضمه الظاهرة
مثلي: خبر تاني مرفوع و علامه رفعه الضمه المقدرة
علي كفل: جار و مجرور متعلقان بخصرها
مرجرج: نعت مجرور وعلامه جره الكسره
قد: حرف مبني علي السكون لا محل له من الاعراب
حكي: فعل ماض مبني علي الفتح
الفاعل ضمير مستتر تقديرة هو
الأحزان: مفعول به منصوب و علامه نصبه الفتحه
في الخلد: جار و مجرور متعلقان بالفعل حكي
هذه محاولتي و ارجو توضيح أخطائي لأتعلم منها و أرجو ان يستمر هذا الموضوع بالتفاعل
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[13 - 08 - 2009, 11:24 م]ـ
حسنا انا اري ان نكمل هذه الابيات و كما قال الأستاذ عبد القادر مساحه الخطأ كبيرة
لذلك سأضع اعرابي و اعلم انه يحمل الأخطاء و انتظر تفاعل الاساتذه و اخوتي المبتدئين للتصحيح
وَخَصْرُها ناحِلٌ مِثْلِي عَلى كَفَلٍ ....... مُرَجْرَجٍ قَدْ حَكى الأَحْزَان في الخَلَدِ
و: الواو استئنافيه حرف مبني علي السكون لا محل له من الاعراب
خصرها: مبتدأ مرفوع و علامه رفعه الضمه الظاهرة و ها: ضميرمتصل مبني في محل جر مضاف اليه
ناحل: خبر مرفوع و علامه رفعه الضمه الظاهرة
مثلي: خبر تاني مرفوع و علامه رفعه الضمه المقدرة
علي كفل: جار و مجرور متعلقان بخصرها
مرجرج: نعت مجرور وعلامه جره الكسره
قد: حرف مبني علي السكون لا محل له من الاعراب
حكي: فعل ماض مبني علي الفتح
الفاعل ضمير مستتر تقديرة هو
الأحزان: مفعول به منصوب و علامه نصبه الفتحه
في الخلد: جار و مجرور متعلقان بالفعل حكي
هذه محاولتي و ارجو توضيح أخطائي لأتعلم منها و أرجو ان يستمر هذا الموضوع بالتفاعل
إن شاء الله .... تجدين من يصحح لكِ ما أوردتِ من إعراب .... وأتمنى أن يكون إعرابكِ .... لايعتريه أيّ خطأ .... ودمتِ متفائلة
ـ[دكتر كيف]ــــــــ[17 - 08 - 2009, 12:18 ص]ـ
لا أخفي إعجابي بهذا الزخم العلمي الرائع فأقسم بالله أني مستمتع بما أشاهده من مشاركات رائعه وتصحيحات من قبل الاساتذة في القسم، الحقيقة لكم منا وافر الشكروالدعاء.
تحيااااتي(/)
دعوة للإعراب
ـ[الغدير]ــــــــ[10 - 04 - 2007, 01:23 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي رواد هذا المنتدى تحية عاطرة وبعد
لعلكم تجودون علينا بما تمليه عليكم قرائحكم الوقاذة في أوجه إعراب بيت
من الشعر لكعب بن زهير وهذه دعوة مني لكم فضلا لا أمراً لتحريك ساحة البحث العلمي والله من وراء القصد
يا ويحها خلّة لو أنها صدقت **** ما وعدت أو لو أن النصح مقبول
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[10 - 04 - 2007, 02:47 م]ـ
يا ويحها خلّة لو أنها صدقت **** ما وعدت أوْ لوَ انّ النصح مقبولُ
محاولة:
يا: حرف نداء خرج إلى غرض بلاغي.
ويحها: منادى منصوب ومضاف إلى الضمير (ها).
خلة: تمييز منصوب.
لو: حرف مصدري يفيد التمني.
أنها: حرف ناسخ واسمه في محل نصب.
صدقت: فعل ماض فاعله مستتر، والتاء للتأنيث.
والجملة في محل رفع خبر أنّ.
والمصدر المؤول في محل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره (وددتُ).
ما: اسم موصول في محل نصب مفعول به للفعل (صدقت).
وعدت: فعل ماض فاعله مستتر والتاء للتأنيث.
والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
أو: عاطفة.
لو: حرف مصدري يفيد التمني.
أنّ: حرف ناسخ مشبه بالفعل.
النصح: اسم أنّ منصوب.
مقبولُ: خبر أنّ منصوب.
والمصدر المؤول في محل نصب معطوف على الذي قبله.
والله أعلم.
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[10 - 04 - 2007, 02:53 م]ـ
يا حرف نداء غير عامل افاد التنبيه لامحل له من الاعراب
ويحها: مفعول مطلق منصوب وهو مضاف ها في محل جر بالاضافة
خلة: تمييز منصوب
لو: حرف شرط غير جازم لا محل له من الاعراب
ان: حرف ربط ونصب لا محل .....
ها: ضمير في محل نصب اسم ان
صدقت: فعل ماض والتاء لامحل لها من الاعراب والفاعل هي ضمير مستتر والجملة الفعلية صدقت في محل رفع خبر ان
ما: حرف مصدري لامحل له من الاعراب
وعدت: فعل ماض مبني وتاء التأنيث لا محل .... والفاعل ... هي
والمصدر المؤول من " ما وعدت" وعدها في محل نصب مفعول به
او حرف عطف لا محل له .........
لو: حرف شرط غير جازم لا محل له من الاعراب
ان: حرف ربط ونصب لا محل .....
النصح: اسم ان منصوب
مقبول: خبر ان مرفوع
وجاة الشرط وجوابه لا محل لها من الاعراب
ـ[نبراس]ــــــــ[10 - 04 - 2007, 09:09 م]ـ
ويحها: مفعول به منصوب لفعل محذوف وجوبا (من معناه)
ـ[الغدير]ــــــــ[10 - 04 - 2007, 10:52 م]ـ
جل التقدير والاحترام لكم لا حرمتم الأجر(/)
سيبويه وقبيلة لخم ..
ـ[نوف]ــــــــ[10 - 04 - 2007, 02:37 م]ـ
بارك الله في علمكم أجيبوا على أسئلتي:
هل نأخذ بشواهد سيبويه التي تخرج عن القبائل الست المحتج بها؟
وهل يصح الاستشهاد بقول النعمان بن بشير؟
ولماذا يستشهد ابن هشام بأبيات المتنبي وغيره؟
وفقكم الله.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[10 - 04 - 2007, 03:03 م]ـ
أختي نوف حفظك الله ..
سيبويه لم يحدد القبائل المستشهد بها وإنما ذكر ذلك الفارابي في كتابه الحروف
وأوصيك بالاطلاع على رسالة علمية مطبوعة هي (شواهد الشعر في كتاب سيبويه) لد/ خالد عبدالكريم جمعة فيها ما تشتهيه نفسك ..
وأما فعل ابن هشام مع المتنبي فهو من باب الاستئناس وهناك فرق بين الاستشهاد والاستئناس ... فالمتنبي لم يكن في عصر تقعيد اللغة ....
وعذرا على الإيجاز.
والله أعلم(/)
إعراب
ـ[النجار]ــــــــ[10 - 04 - 2007, 03:24 م]ـ
ما أرى الفضل والتكرم--------- إلا كفك النفس طلاب الفضول
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[10 - 04 - 2007, 03:35 م]ـ
ما أرى الفضلَ والتكرمَ إلا
كفّك النفسَ عن طِلابِ الفضولِ
:)
ـ[النجار]ــــــــ[11 - 04 - 2007, 08:23 م]ـ
وين الشباب؟
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[11 - 04 - 2007, 08:58 م]ـ
السلام عليكم:
(أولاً: أخي، نقول: أين الشباب وليس ما قلت، فأنت -إن شاء الله-في الفصيح)
ثانياً: أخي الكريم:
ما: حرف نفي.
أرى: فعل مضارع، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل: ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنا.
الفضل: مفعول به، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
و: الواو: حرف عطف، التكرم: اسم معطوف بالواو، منصوب بالفتحة الظاهرة.
إلا: حرف للحصر.
كفك: مفعول به ثانٍ، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف، والكاف: ضمير متصل، مبني على الفتح في محل جر، مضاف إليه.
النفس: مفعول به للمصدر المضاف"كفك"منصوب بالفتحة الظاهرة.
عن: حرف جر، طلاب: اسم مجرور بعن وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور شبه جملة متعلقة بالمصدر "كفك"،وهو مضاف، الفضول: مضاف إليه، مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
----------إعراب الجمل----------:
(ما أرى ....................... ) مع الفاعل المستتر: جملة فعلية، ابتدائية، لا محل لها من الإعراب.(/)
أرجو منكم إعراب تلك الكلمات من هذه الأبيا
ـ[احلىوردة]ــــــــ[10 - 04 - 2007, 10:13 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اتمنى ان تساعدونني في اعراب هذه الكلمات بما تجودون به وشكرا جزيلا احبتي ..
1. أَضحى التنائي بَديلا مِن تَدانينا وَناب عَن طيب لُقيانا تَجافينا
2. من مبلغ المُلبِسينا بِاِنتِزاحهم حُزنا مَع الدهر لا يَبلى ويبلينا
3. أَن الزمان الذي مازال يُضحِكنا أُنسا بِقُربهم قَد عاد يُبكينا
4.غيظَ العِدا مِن تَساقينا الهَوى فَدَعَوا بِأَن نَغَصَّ فَقالَ الدَهرُ آمينا
5.فَاِنحَلَّ ما كانَ مَعقوداً بِأَنفُسِنا وَاِنبَتَّ ما كانَ مَوصولاً بِأَيدينا
6.بِنتُم وَبِنّا فَما اِبتَلَّت جَوانِحُنا شَوقاً إِلَيكُم وَلا جَفَّت مَآقينا
7.نَكادُ حينَ تُناجيكُم ضَمائِرُنا يَقضي عَلَينا الأَسى لَولا تَأَسّينا
8.حالَت لِفَقدِكُمُ أَيّامُنا فَغَدَت سوداً وَكانَت بِكُم بيضاً لَيالينا
وهذه الكلمات:
تدانينا: السطر1
فدعوا: السطر4
شوقا: السطر6
حين: السطر7
تناجيكم: السطر 7
.ضمائرنا:7
من:2
أن:3
الذي:3
نغص:4
وشكرا لكم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[10 - 04 - 2007, 10:53 م]ـ
حاولي أنتِ أوّلاً عزيزتي.
ـ[جلمود]ــــــــ[10 - 04 - 2007, 11:03 م]ـ
أختي العزيزة:
السلام عليكم،
إعراب الكلمات بالترتيب:
إما مرفوعة، أو منصوبة،
أو مجرورة، وإلا فمجزومة
وما عليك إلا الاختيار فقط:):
ـ[احلىوردة]ــــــــ[11 - 04 - 2007, 03:24 م]ـ
تدانينا: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة وهو مضاف والنا: ناء الفاعلين وهي ضمير متصل في محل جر بالاضافة.
فدعوا: الفاء: حرف عطف دعوا: فعل ماضي منصوب بالفتح المقدر والواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
شوقا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
حين: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
تناجيكم: فعل مضارع مرفوع بالضمة والكاف ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
ضمائرنا: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة والنا: ضمير متصل في محل جر بالاضافة.
من: حرف استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر ان.
أن: حرف ناسخ مبني على الفتح. ما محله في الاعراب؟؟؟
نغص: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة.
اتمنى ان يكون صحيح وشكرا
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[12 - 04 - 2007, 12:24 م]ـ
أن: حرف ناسخ مبني على الفتح. ما محله في الاعراب؟؟؟
ليس له محل لأنه حرف، لكنه مع اسمه وخبره مصدر مؤول في محل نصب مفعول به لاسم الفاعل (مبلغ).
الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر أن.
في محل نصب نعت لـ (الزمان).
نغص: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة.
والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره نحن.
تناجيكم: فعل مضارع مرفوع بالضمة والكاف ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
علامة رفعه الضمة المقدرة للثقل. والجملة في محل جر بالإضافة.
حين: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
ظرف زمان لا مكان، وهو مضاف.
شوقا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
مفعول لأجله منصوب.
تدانينا: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة وهو مضاف والنا: ناء الفاعلين وهي ضمير متصل في محل جر بالاضافة.
علامة جره الكسرة المقدرة للثقل.
فدعوا: الفاء: حرف عطف دعوا: فعل ماضي منصوب بالفتح المقدر والواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
فعل ماض مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة.
ـ[احلىوردة]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 12:50 ص]ـ
شكرا لكم على تصحيح اخطائي.
وان شاء الله اكون احسن بالمرة المقبلة في اعرابي:)(/)
أو حكيت بالقول؟؟؟؟!!!!!!
ـ[عاملة]ــــــــ[11 - 04 - 2007, 12:00 ص]ـ
أو حُكِيَتْ بالقوْل
أحد المواضع التي أوْجَبَ فيها النّحاة كسْر همْزة (إنّ) ما أشار إليْه النّاظم بقوْله:
أو حُكِيَتْ بالقوْل ..... .............
وقد شَرَحه ولده بدر الدّين بقوْله:
<معناه: حُكِيَتْ ومعها القوْل، لأنّ الجُمْلة إذا حُكِيَ بها القوْل، فقد حُكِيَتْ هي بنفْسها مع مصاحبة القوْل>.
ومن الظّاهر أنّ ابن النّاظم رأى في الباء الدّاخلة على كلمة (القوْل) في البيْت أنّها هي الباء الدّالّة على المصاحبة والمعيّة، نظير ما حُمِلَتْ عليْه في قوْله تعالى: ?اهْبِطْ بِسَلاَمٍ?، (هود 48)، أي ـ والله العالم ـ اهبط يُصاحبك سلامٌ. وإنّما نقول: عدَّها ابن النّاظم في البيْت للمصاحبة، لأجْل الصّراحة التي نسْتَشْعرها في قوْله: (ومعها القوْل)، وأصْرح منه قوْله الآخر: (مع مصاحبة القوْل).
فمنْ هنا، كان عليْنا أنْ نتساءل عن السّبب، بل عن السّرّ، الذي حداه إلى اللّجوء إلى تفسيرها بهذا التفسير، وإلى حمْلها على هذا الوجْه، مع علْمنا بأنّ هناك محْمليْن آخريْن يُمْكن أنْ يُدَّعى أنّهما أقْرب من المحْمل الذي اختاره هذا العالِم الكبير، وهما:
أ. القوْل بأنّ هذه الباء هي باء الاستعانة، نظير الباء في قوْلنا: (كتبْتُ بالقلم)، فإنّ هذه الباء هي التي تدْخل على آلة الفعْل، وكما أنّ القلم هو آلة الكتابة وأداتها، فكذلك لنا أنْ ندّعي أنّ القوْل هو أداة الحكاية وآلتها.
ب. القوْل بأنّها، أي: هذه الباء، هي باء السّببيّة، أي: التي تدلّ على أنّ ما بعْدها يكون سبباً لحصول ما قبْلها، نظير ما حُمِلَتْ عليْه الباء التي في قوْله تعالى: ?فَكُلّاً أَخَذْنَا بِذَنبِهِ?، أي: ـ والله العالِم ـ فكلاًّ أخذْنا بسبب ذنْبه، فالذّنْب هو سبب الأخذ بالعذاب، وكذلك في (حُكِيَتْ بالقوْل) نستطيع أنْ ندّعي أنّ القوْل كان سبباً للحكاية.
ورغْم اعترافنا بأنّ الاحتمال الأوّل (الاستعانة) يبدو أقرب وأظهر من الاحتمال الثاني (السّببيّة)، إلاّ أنّ الذي نستطيع أنْ نطْمئنّ له هو أنّ كلا الاحتماليْن (الاستعانة والسّببيّة) يبْدوان أقرب إلى عبارة النّاظم من الاحتمال الذي ارتآاه ولده في الشّرْح، وهذا من شأْنه أنْ يَسْتثير فضولنا أكثر، ويُحرِّكنا بقوّةٍ للإجابة عن السّؤال المتقدّم، ونعيده هنا لمزيد الاهتمام، وهو:
لماذا عَدَل ابن النّاظم عن هذيْن التفسيريْن؟! ولماذا عمد إلى اختيار تفْسيرٍ ثالثٍ، هو، بحسب الظّاهر، أكثر بُعْداً عن ظهور العبارة وأقلّ ملاءمةً لمُقْتَضى سياقها؟!!
ولأجْل أنْ نُجيبَ عن هذا السّؤال، عليْنا أنْ نتأمّل جيّداً في الاحتماليْن المذكوريْن (الاستعانة والسّببيّة)، لنرى: هل يَترتّب عليهما مُشْكلةٌ أو محذورٌ فاسدٌ يتوجّب عليْنا الهروب منهما، واللّجوء إلى تفسيرٍ ثالثٍ يَسْلم من ورودهما؟! وإذا كان كذلك، فما هو هذا المحذور وما هي هذه المُشْكلة؟!
والذي يبدو لي ـ برأيي القاصر ـ أنّنا لن نستطيع أنْ نَعْرف هذه المُشْكلة ما هي، ولا أين تكمن، إلاّ إذا فهمْنا موضوع مسْألتنا هذه على حقيقته، فأقول ـ وبالله التوفيق ـ:
أوْجَبَ القوْم كسْر الهمزة من (إنّ) في مواضع:
منها: ابتداء الكلام، كقوْلنا: إنّ الله على كلّ شيءٍ قدير.
ومنها: ابتداء الجُمْلة التي هي صلةٌ للموصول، كقوْلنا: جاء الذي إنّه عالمٌ.
ومنها: أنْ تقع في بداية جُمْلة القَسَم، كقوْلنا: والله إنّ زيداً لقائمٌ.
ومنها: أنْ تقع في بداية جُمْلةٍ جاءتْ بعد كلمة القوْل بشرْط أنْ يكون مجرَّداً من معنى الظّنّ.
وهذا هو الموْضع الذي نبْحث الآن عنه، وهناك مواضع أُخْرى لا يهمّنا الآن التعرّض لها.
وذلك كما لو قال القائل: (قال زيدٌ: إنّ عمْراً عالمٌ). ف (إنّ) هذه، يجب في همْزتها أنْ تُكْسَر، ولا يجوز فيها الفتْح، وذلك لأنّها واقعةٌ في بداية جُمْلةٍ، وهي: (إنّ عمْراً عالِمٌ)، وهذه الجُمْلة واقعةٌ بعْد القوْل، وهو (قال زيدٌ)، وهذا القوْل هو بمعنى التلفّظ، لأنّ (قال زيدٌ) معناها: نطق زيدٌ، أو تلفّظ زيْدٌ، وليستْ بمعنى: ظنَّ زيْدٌ.
(يُتْبَعُ)
(/)
وإنّما قُلْتُ (في بداية جُمْلةٍ)، مع أنّ أحداً لمْ يُصَرِّح بها (في حدود ما تتبّعْتُ)، لأنّنا نسْتبعد جدّاً أنْ يكون أحدٌ من النّحاة يرى أنّ الهمْزة يجب كسْرها في مثْل قوْلنا: (قال زيدٌ: عرفْتُ أنّ زيداً قائمٌ) لمجرَّد أنّها وقعتْ في جُمْلةٍ هي بعْد القوْل!!
وعلى كلّ حالٍ، فهذه هي الصّورة الحقيقيّة للمسألة التي نحن بصدد البحث عنها ..
وإذا بلغ هذا من الوضوح درجةً ما ............
يتبع .............................
ـ[عاملة]ــــــــ[11 - 04 - 2007, 02:39 م]ـ
..............................
وإذا بلغ هذا من الوضوح درجةً ما، استطعْنا أنْ نكتشف السّرّ في قيام ابن النّاظم بانتخاب هذا التفسير، فإنّ القوْل بأنّ الباء في عبارة ابن مالك (أو حُكِيَتْ بالقوْل) لو كانتْ للمعيّة والمصاحبة، لكان معنى الجُمْلة هكذا: يجب كسْر همْزة إنّ إذا وقعتْ في جُمْلةٍ حكاها المتكلِّم وذَكَر معها كلمة (القوْل) أو واحداً من مشتقّاتها.
فعندما نقول: (في جُمْلةٍ حكاها المتكلِّم)، أو: (في جُمْلةٍ محْكيّةٍ)، فهذا يعْني أنّنا نفْترض أنّ هذه الجُمْلة التي تلفَّظ بها القائل، ليستْ جُمْلةً تلفَّظ بها هو لأجْل أنّه يُريد التعبير بها عن مسألةٍ ما نيابةً عن نفْسه، بل إنّما هي جُمْلةٌ سمعها هو من الغيْر، وأراد أنْ ينقلها لنا نيابةً عن ذلك الغيْر، وهذا هو معنى (الحكاية)، ألا ترى أنّ الذي يتكلّم من تلْقاء نفْسه لا يُقال له: إنّه يَحْكي، ولا يُقال لفعْله: إنّه حكايةٌ؟! وإنّما يُسَمَّى فعْله (حكايةً) عندما لا يكون مقصوده من الكلام هو التعبير عمّا يدور في خُلْده أوما يَخْتلج في داخل نفْسه، بل فقط فيما إذا كان يَنْقل الكلام عن الآخرين وعلى لسانهم هُمْ ..
والذي نعْرفه، أنّ الإنسان إذا أراد أنْ يَنْقل لنا الكلام عن الآخَرين، فإنّه تارةً يُصَدِّر حكايته بلفْظ (القوْل)، وأُخْرى ينْقل لنا الكلام ولكنْ من دون أنْ يجْعل لفْظ (القوْل) على رأْس الكلام الذي يتلفّظ به .. مثلاً: إذا قال أحد جيراننا: إنّ والدي طبيبٌ، وأردْتُ أنا أنْ أنقل هذا الكلام لشخْصٍ ثالث، فإنّ هناك طريقتيْن يُمْكن لي أنْ أتّبعهما:
الطّريقة الأُولى: أنْ أقول: (قال جارنا: إنّ والدي طبيبٌ).
والطّريقة الثانية: أنْ أقول مباشرةً: (إنّ والدي طبيبٌ).
ومقصودي في الحالتيْن واحدٌ، وهو أنّ والد جارنا هو الطّبيب، لا والدي أنا، غاية الأمر: أنّني في الحالة الأُولى نقلْتُ كلام الجار ونصصْتُ على أنّ هذا الكلام له وليس لي، وأنّه هو صاحبه ولسْتُ أنا. وأمّا في الحالة الثانية فإنّي قد اكْتفيْتُ بنقْل كلامه من دون أنْ أتعرَّض لقائله ومن دون أنْ أُسَمّيه ومن دون أنْ أذْكر مَنْ هو صاحب هذا الكلام. ففي كلْتا الحالتيْن يوجد (حكايةٌ)، لأنّه في كلْتا الحالتيْن الكلام الصّادر منّي منقولٌ على لساني عن الآخرين، وليس صادراً عنّي من تلْقاء نفْسي ..
فإذنْ، الحكاية قد يُرافقها لفْظ (القوْل) أو أحد مشْتقّاته، وقد لا يكون بصُحْبتها لفْظ (القوْل) ولا شيءٌ من مشتقّاته ..
ولكنّ الهمْزة في (إنّ) لا يجب كسْرها في الجُمْلة المحْكيّة، إلاّ إذا كانت الحكاية من قبيل الطّريقة الأُولى، وأمّا في الطّريقة الثانية، فلا يكون الكسْر واجباً لأجْل الحكاية، بل إذا وجب، فإنّما يجب لسببٍ آخر، كالوقوع في ابتداء الكلام مثلاً ..
ونلاحظ: أنّ الحكاية في الحالتيْن مُسَبَّبةٌ عن القوْل الذي أنا قُلْتُه، أي: عن الكلام الذي تلفّظْتُ به وجرى على لساني، إذْ لولا أنّني استعنْتُ بهذا الكلام لَما استطعْتُ أنْ أَحْكيَ العبارة التي قالها جاري في حقّ والده ..
وهذا يُوصلنا إلى استنتاج أمريْن:
أ*. أنّ السّبب الذي استعنْتُ به لإيجاد الحكاية هو القوْل والتلفّظ، فدائماً حيْث يُوجَد حكايةٌ يُوجَد قوْلٌ وتلفّظ، وإلاّ لَما كانت الحكاية مُمْكنةً.
ب*. أنّ الحكاية يجوز أنْ تُوجَد ولا يكون لفْظ (القوْل) ولا شيءٌ من مشتقّاته موْجوداً في الكلام.
ج. أنّ وجوب الكسْر لأجْل الحكاية إنّما يتحقّق لو كان لفْظ (القوْل) أو أحد مُشْتقّاته متوفّراً وموجوداً في الكلام.
فهنا، لو أنّ النّاظم في عبارته: (أو حُكِيَتْ بالقوْل)، جعل (الباء) للاستعانة أو للسّببيّة، لَما كانتْ هذه العبارة دالّةً على لزوم وجود لفْظ (القوْل) في الكلام، بل جاز أنْ يكون لديْنا حكايةٌ من دون أنْ يُصاحبها لفْظ (القوْل)، وهي الطّريقة الثانية التي أشرْنا إليْها .. فيكون كلامه حينئذٍ دالاًّ على وجوب كسْر الهمْزة في جميع موارد الحكاية، حتّى لو كانتْ من قبيل الطّريقة الثانية، وإنّه غير صحيحٍ ..
فلذلك لجأ ابن النّاظم إلى تفْسير هذه الباء بأنّها باء المصاحبة والمعيّة، لأنّها الباء الوحيدة التي تدلّ على هذا المطْلب بشكْلٍ صحيحٍ ودقيق .. والله العالِم بالصّواب ..
وأيضاً يتبع ...........................
(أرجو من أصحاب العقول النّيّرة التعليق للاستفادة .. )
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[12 - 04 - 2007, 12:39 م]ـ
شكر الله جهدك وصنيعك
أعدك بقراءة متأنية
ـ[عاملة]ــــــــ[12 - 04 - 2007, 06:03 م]ـ
بارك الله بكم أخي مغربي .. وشكراً جزيلاً على المرور والتعقيب ..
بانتظار ردودكم أو تصحيحكم
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[12 - 04 - 2007, 06:09 م]ـ
شكرا أخيتي عاملة على ما قدمت
ـ[عاملة]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 08:21 ص]ـ
أتقدّم بالشّكْر الجزيل من جميع الإخوة الذين عنّوا أنفسهم بالمرور على هذا الموضوع
وفي تتمّة البحْث أقول:
والذي أراه ـ والرّأْي دوْماً قاصر ـ أنّ جعْل الباء للمعيّة وإنْ كان من شأْنه أنْ يدلّ على المطْلب حقّاً وحقيقةً، إلاّ أنّ بمقدورنا أنْ نَحْملها على أحد الوجْهَيْن الآخريْن، أعني: السّببيّة أو الاستعانة، ويكون المعنى تامّاً والتعبير صائباً، ولكنْ مع ارتكاب شيءٍ من التأويل الذي لا تكلّف فيه، أو الذي لا تكلّف زائداً فيه، وذلك بأنْ نقول: مقصود النّاظم من هذا البيْت أنّه: يجب الكسْر في همزة إنّ إذا حُكِيَتْ بالاستعانة بلفْظ (القوْل)، أو بسبب لفْظ (القوْل)، فعندما نجْعل أداة الحكاية وسببها لفْظ (القوْل) ومادّته، لا القوْل بمعناه المصْدريّ، وهو (النّطْق والتلفّظ)، فالدّالّ على الاستعانة أو السّببيّة حينئذٍ يكون دالاًّ بالملازمة على اشتراط المصاحبة أيضاً.
وعليْه: فلا فرْق ـ بنظري القاصر ـ بين حمْل الباء في هذا البيت على أنّها للمعيّة، وبيْن جعْلها للسّببيّة أو للاستعانة، سوى في أنّ الأُولى تكون دالّةً على حقيقة المطْلب مباشرةً وبالمطابقة، وأمّا الأُخْرَيان، فدالّتان عليْها بالملازمة .. والله العالِم بالصّواب ...
وإذا فرغْنا من معنى الباء، ننتقل إلى ......
وأيضاً، يَتْبع إن شاء الله ....................
ـ[عاملة]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 03:48 م]ـ
وإذا فرغْنا من معنى الباء، ننتقل للكلام حوْل أصل الحُكْم الذي ذكره النّحاة، وهو: وجوب كسْر همْزة (إنّ) عند حكايتها في بداية جُمْلةٍ مسبوقة بمادّة (القوْل)، كقوْلك: قال زيدٌ: إنّ أبي طبيبٌ.
وهنا لديّ سؤالٌ، وهو:
أليْست الحكاية عبارةً عن تقليد الغيْر في كلامه، بأنْ يأتي المتكلّم بنفْس اللّفْظ الذي جاء على لسان الغيْر؟! كما يقولون في الإعراب بالحكاية، في مثْل: (جاءني تأبّط شرّاً)، فيقولون: تأبّط شرّاً، فاعلٌ، لكنّه في الأصْل جُمْلةٌ وليس عَلَماً، ثمّ جُعِلَتْ هذه الجُمْلة عَلَماً، فصارتْ اسْماً، ولكنّها على الرّغْم من ذلك، لا يَظْهر عليْها من علامات إعراب الاسم شيءٌ، بل تُحْكَى، أي: يجب أنْ يتمّ التلفّظ بها حال العَلَميّة، كما كان العرب يتلفّظون بها قبل العَلَميّة؟! فنلاحظ: أنّ الحكاية هي عبارةٌ عن الإتْيان باللّفْظ كما جاء على لسان الغيْر تماماً، من دون أيّ تغييرٍ أو أيّة زيادةٍ أو نُقْصان ..
إذا كان هذا هو معنى الحكاية، فنقول:
تارةً يقول جارنا: إنّ زيْداً قائمٌ.
وأُخْرى يقول: عرفْتُ أنّ زيْداً قائمٌ.
ففي الحالة الأُولى إذا أتيْتُ أنا وقُلْتُ: (قال جارنا: إنّ زيْداً قائمٌ)، أكون قد حَكَيْتُ (إنّ) كما وقعتْ تماماً في كلام الجار، فيتمّ كلام النّحاة دون أيّ إشكالٍ.
وفي الحالة الثانية هناك صورتان:
أ. أنْ أأتي أنا وأقول: (قال جارنا: عرفْتُ أنّ زيْداً قائمٌ)، ففي هذه الحالة، لا يجب الكسْر كما أشرْنا سابقاً، لأنّ (إنّ) لمْ تقعْ في بداية الجُمْلة المحْكيّة، فليْس هناك من إشْكالٍ أصْلاً.
ب. أنْ أقْتطع من كلام جارنا، فبدل أنْ أنْقل كلامه كاملاً أقوم بنقْل مَقْطَعٍ منه، فأقول مثلاً: (قال جارنا: أنّ زيْداً قائمٌ)، والسّؤال هنا: أنّه هل يجب في هذه الصّورة كسْرُ همْزة (إنّ)، علْماً أنّها وقعتْ في كلام المتكلّم الأصْليّ مفْتوحةً؟!
فإذا قُلْنا: يجب فيها أنْ تُفْتَح، نكون قد خالفْنا نصّ كلام النّحاة، وهو وجوب كسْر همْزة إنّ إذا وقعتْ في بداية جُمْلةٍ محْكيّةٍ بعد القوْل!!
وإذا قُلْنا: يجب فيها أنْ تُكْسَر، لا نكون قد حَكَيْنا كلام جارنا، لأنّ الحكاية هي تقْليد الغير ونقْل نصّ كلامه الحرْفيّ، فلا تكون الجُمْلة محْكيّةً، وإذا لمْ تكنْ مَحْكيّةً، لمْ ينطبق عليْها قاعدة (وجوب كسْر همْزة إذا وقعتْ في بداية جُمْلةٍ محْكيّةٍ بعد القوْل)؟!!
ملاحظة: أنا هنا لسْتُ بصدد الإشْكال على النّحاة، لعلْمي بأنّ هذه الصّورة تدخل في الفرد النّادر، وكلام النّحاة ناظرٌ إلى الأعمّ الأغْلب من الموارد. ولكنّه بالنّتيجة سؤالٌ يُسْأَل ..
فهل من جواب!؟؟؟!! .. وأعتذر عن تطويل البحث ..(/)
إعراب: صغيرا وصغير
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[11 - 04 - 2007, 02:11 ص]ـ
إلى إخوتي وأخواتي أرجو إعراب صغير في المثالين.
ليس الباب بكبير ولا صغيرا.
ليس الباب كبيرا ولا صغير بجر كلمة صغير.
ـ[مهاجر]ــــــــ[11 - 04 - 2007, 03:23 ص]ـ
حياك الله أخي قاسم من الجزائر الحبيبة:):).
ليس الباب بكبير ولا صغيرا.
العطف على محل "بكبير"، فهي مجرورة لفظا، منصوبة محلا، لأنها في محل نصب خبر "ليس".
ومنه: معاوي أسجح فإننا بشر ******* فلسنا بالجبال ولا الحديدا
بنصب: "الحديدا"، بعطفها على محل "بالجبال": الواقع في محل نصب خبر "ليس".
ليس الباب كبيرا ولا صغيرا.
هي على بابها: معطوف على لفظ ومحل خبر "ليس": "كبيرا"
و "لا" في المثالين: زائدة.
وفائدة دخول حرف الجر على الخبر: التوكيد.
والله أعلى وأعلم.
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[11 - 04 - 2007, 08:35 ص]ـ
الأخ مهاجر من أرض الكنانة المباركة والأزهر الشريف قلعة العلم والعلماء.
شكرا على التحية الجميلة والإجابة.
الإجابة الأولى واضحة أم الثانية فلا.
كلمة صغير في المثال الثاني مجرورة وليست منصوبة.
كيف يسمى هذا النوع من العطف يا أخي مهاجر؟
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 09:56 ص]ـ
إلى إخوتي وأخواتي أرجو إعراب صغير في المثالين.
ليس الباب بكبير ولا صغيرا.
ليس الباب كبيرا ولا صغير بجر كلمة صغير.
أين أنتم يا فرسان النحو؟ كيف يسمى هذا النوع من العطف؟
ـ[موسى 125]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 10:49 ص]ـ
السلام عليكم
(ليس الباب كبيرًا ولا صغيرٍ)
أرى أن العطف هنا على التوهم، أي أنه توهم أنه قال (ليس الباب بكبيرٍ ولا صغيرٍ)، وبناءً على هذا التوهم تم العطف بالجر توهماً.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 10:44 م]ـ
ليس الباب كبيرا ولا صغيرٍ، أرى أن المثال غير صحيح، وما ذكره أخي مهاجر في المثال الأول من العطف على المحل صحيح، إلا أن العطف على اللفظ أولى.
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 02:58 م]ـ
أحسنت يا أخي موسى كثر الله من أمثالك.(/)
أرجو من حضراتكم المساعدة
ـ[ام نبراس]ــــــــ[11 - 04 - 2007, 03:38 ص]ـ
ماهو اعرب لفظ الجلالة في هذه الجملة:
هل يعرب على انه مبتدأ ام معطوف لانه مسبوق بحرف عطف الواو؟
((والله أنبتكم من الأرض نباتا))
ـ[ديمة]ــــــــ[11 - 04 - 2007, 03:12 م]ـ
مرحبا أم نبراس، لفظ الجلالة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
أنبتكم: فعل ماضي مبني على الفتح، و الفاعل ضمير مستتر تقديره هو عائد على الله سبحانه وتعالى، وكاف المخاطب ضمير متصل في محل نصب مفعول به. من حرف جر، الأرض: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة. نباتا: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. (والجملة الفعلية أنبتكم من الأرض نباتا في محل رفع خبر)
وشكرا.
ـ[ام نبراس]ــــــــ[12 - 04 - 2007, 02:35 ص]ـ
اشكرك جزيل الشكر اخت ديمة 643 واتمنى من المولي الجليل ان يجعلة في ميزان حسناتك.
كما ارجوا منك ومن جميع الاعضاء الكرام المساعدة في اعراب مايلي:
1 - كرمت احدى عشرة طالبة.
2 - يبلغ ارتفاع هرم الجيزه الاكبر نحو مئتي دراع.
3 - قوله تعالى: (وان يوماً عند ربك كألف سنة مما تعدون)
ـ[ام نبراس]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 04:05 ص]ـ
؟؟؟؟
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 06:45 ص]ـ
كرمت: فعل وفاعل
احدى عشرة: مبني على فتح الجزئين
ـ[ديمة]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 07:55 م]ـ
مرحبا أم نبراس، وعذرا على التأخير.
كرمت: فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، وتاء الفاعل في محل رفع.
إحدى عشرة: مبنية على فتح الجزئين في محل نصب مفعول به.
طالبة: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.
ـــــــــــــــ
يبلغ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
ارتفاع: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
هرم: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
الجيزة: مضاف إليه ثان مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
الأكبر: نعت مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
نحو:؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مئتي: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى، وحذفت نونه للإضافة.
ذراع: تمييز منصوب وعلامة مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
ــــــــــــــــــــــ
و: حرف عطف، إن: حرف ناصب يفيد التوكيد.
يوما: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
عند: ظرف مكان.
ربك: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وكاف المخاطب ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
ك: حرف جر.
ألف: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
(وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل رفع خبر إن)
مما تعدون:؟؟؟؟؟؟
اعذريني قد يكون بعض إعرابي خاطئا،،،،، ومنكم نستفيد.
ـ[ديمة]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 09:21 م]ـ
أظنني أخطأت في إعراب ما يلي، نحو: ظرف مكان منصوب
مئتي: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة
(وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل نصب مفعول به)
أرجو التصحيح من الأساتذة الكرام.
ـ[ام نبراس]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 02:02 ص]ـ
اشكرك جزيل الشكر اخت ديمة643 على هذا المجهود معنا.
وهذه محاولة مني في الاعراب ارجوا من بقية الاعضاء التكرم بالدخول لتوضيح ايهما اصح:
كرمت: فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، وتاء الفاعل في محل رفع.
إحدى عشرة: مبنية على فتح الجزئين في محل نصب مفعول به.
طالبة: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.
*********
يبلغ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
ارتفاع: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
هرم: مفعول بة منصوب وعلامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
الجيزة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
الأكبر: نعت منصوب وعلامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
نحو: ظرف مكان نصوب وعلامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
مئتي: مضاف مجرور وعلامة جرة الياء لأنه مثنى.
ذراع: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره, وهو تمييز في المعنى.
*************
و: حرف عطف، إن: حرف ناسخ
يوما: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
عند: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره, وهو مضاف.
ربك: مضاف مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وكاف المخاطب ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
ك: حرف جر.
ألف: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرةعلى اخرة وهو مضاف.
سنة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره, وهو تمييز في المعنى.
(وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل رفع خبر إن)
مما:؟؟؟؟؟؟
تعدون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعة ثبوت النون لانه من الافعال الخمسة.(/)
ما الفرق بين: قالت الأعراب و قال الأعراب؟
ـ[حذيفة]ــــــــ[11 - 04 - 2007, 10:25 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما الفرق بين: قالت الأعراب و قال الأعراب؟
جزى الله خيرا من أجاب.
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[12 - 04 - 2007, 01:22 ص]ـ
أخي حذيفة:
الأصل أن نقول: قال الأعراب لأن الفاعل مذكر.
وإذا قلنا قالت الأعراب فعلى تقدير قالت جماعة الأعراب.
ـ[نبراس]ــــــــ[12 - 04 - 2007, 03:27 ص]ـ
الأعراب: جمع تكسير.
والقاعدة تقول: يؤنث الفعل جوازا إذا كان الفاعل جمع تكسير.
أزهرت الورود , أو أزهر الورود.
ـ[حذيفة]ــــــــ[12 - 04 - 2007, 09:31 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله،
جزاكما الله خيرا أخوي، وهذا جواب الأخ الحبيب أبي مالك:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=97104
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 02:44 ص]ـ
السلام عليكم
لعلكم تسمحون لي بهذه الإضافة وإن كانت طويلة
أولا: الأعراب لايمكن أن تكون جمع عرب
تاج العروس
والأعراب منهم أي بالفتح هم سكان البادية خاصة والنسبة إليه أعرابي؛ لأنه لا واحد له كما في الصحاح وهو نص كلام سيبويه. والأعرابي: البدوي وهم الأعراب. ويجمع على أعاريب وقد جاء في الشعر الفصيح وقيل: ليس الأعراب جمعا لعرب كما كان الأنباط جمعا لنبط وإنما العرب اسم جنس.
ومثله ورد في معاجم اللغة (لسان العرب، الصحاح، العين ... )
وفي تفسير القرطبي
وحكى القشيري وجمع العربي العرب، وجمع الأعرابي أعراب وأعاريب. والأعرابي إذا قيل له يا عربي فرح، والعربي إذا قيل له يا أعرابي غضب. والمهاجرون والأنصار عرب لا أعراب.
وفي همع الهوامع
ليس من شأن الجمع أن يكون أقل دلالة من مفرده ولذلك أبى سيبويه أن يجعل الأعراب جمع عرب لأن العرب يعم الحاضرين والبادين والأعراب خاص بالبادين
تفسير البحر المحيط
الأعراب صيغة جمع، وفرق بينه وبين العرب. فالعربي من له نسب في العرب، والأعرابي البدوي منتجع الغيث والكلأ، ما كان من العرب أو من مواليهم. فالعربي من له نسب في العرب، والأعرابي البدوي منتجع الغيث والكلأ، كان من العرب أو من مواليهم. وللفرق نسب إليه على لفظه فقيل: الأعرابي، وجمع الأعراب على الأعارب جمع الجمع
ثانيا: أتكون (الأعراب) جمع تكسير؟
ورد في تفسير القرآن لابن عثيمين
{قالت الأعراب آمنا} الأعراب اسم جمع لأعرابي، والأعرابي هو ساكن البادية كالبدوي تماما
وكذلك ورد في الجول لإعراب القرآن
وفي شرح شافية ابن الحاجب
ياء الوحدة تدخل على اسم الجنس الجمعي لتكون دالة على الواحد منه نحو روم ورومي، وعرب وعربى وفرس وفرسى، وعجم وعجمي
وفي شرح شذور الذهب
ومن النوع الأول أعني المؤنث الظاهر المجازي التأنيث أن يكون الفاعل جمع تكسير أو اسم جمع تقول قامت الزيود وقام الزيود وقامت النساء وقام النساء قال الله تعالى (قالت الأعراب) (وقال نسوة)
ثالثا: هناك خلاف بين أهل اللغة فى اسم الجنس الجمعي أهو جمع تكسير، أو أنه قسم مستقل بنفسه؟
ورد في المصباح المنير
قيل اسم الجنس و هو ما بين واحده و جمعه الهاء و كذلك اسم الجمع نحو قوم و رهط من جموع القلة.
وورد في شرح الأشموني على ألفية ابن مالك
«الفرق بين الجمع واسم الجمع من وجهين، معنوي ولفظي:
وأما اللفظي فهو أن الاسم الدال على أكثر من اثنين إن لم يكن له واحد من لفظه فإما أن يكون على وزن خاص بالجمع أو غالب فيه أولا،
فإن كان على وزن خاص بالجمع نحو أبابيل وعباديد، أو غالب فيه نحو أعراب فهو جمع واحد مقدر، وإلا فهو اسم جمع نحو رهط وإبل.
وإنما قلنا إن أعرابا على وزن غالب لأن أفعالا نادر في المفردات كقولهم برمة أعشار.
هذا مذهب بعض النحويين.
وأكثرهم يرى أن أفعالا وزن خاص بالجمع، ويجعل قولهم برمة أعشار من وصف المفرد بالجمع، ولذلك لم يذكر في الكافية غير الخاص بالجمع، وليس الأعراب جمع عرب لأن العرب يعم الحاضرين والبادين، والأعراب يخص البادين خلافا لمن زعم أنه جمعه، وإن كان له واحد من لفظه، فإما أن يميز من واحده بياء النسب نحو روم، أو بتاء التأنيث
وفي النحو الوافي
ويقولون فى تعريفه:
"إنه لفظ معناه معنى الجمع، وإذا زيدت على آخره تاء التأنيث - غالبا - صار مفردا".
أو هو: "ما يفرق بينه وبين واحده بزيادة تاء التأنيث - غالبا - فى آخره".
ومن أمثلته: تفاح وتفاحة - عنب وعنبة - تمر وتمرة - شجر وشجرة - وهذا هو النوع الغالب، كما أشرنا.
وهناك نوع يفرق بينه وبين مفرده بالياء المشددة، مثل: عرب وعربى، جند وجندى، روم ورومى، ترك وتركى.
وقد يفرق بينه وبين واحده بالتاء فى جمعه، لا فى مفرده؛ مثل كمأة، وكمء".
ولهم فى اسم الجنس الجمعى - من ناحية أنه جمع تكسير، أو أنه قسم مستقل بنفسه - آراء متضاربة ومجادلات عنيفة؛ لا خير فيها، وإنما الخير فى الأخذ بالرأى القائل: إنه جمع تكسير. وهو رأى فيه سداد، وتيسير، ولن يترتب على الأخذ به مخالفة أصل من أصول اللغة، أو خروج على قاعدة من قواعدها، وأحكامها السليمة.
هذا مالدي والله أعلم
تحيتي
الأمل(/)
الحال
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[11 - 04 - 2007, 03:01 م]ـ
هل تأتي الحال من المبتدأ؟؟
أرجو إفادتي ...
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[11 - 04 - 2007, 04:42 م]ـ
نعم
نقول الخضر طازجة انفع منها مطبوخة.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[11 - 04 - 2007, 06:14 م]ـ
أجازه سيبويه، ومن أمثلته قول بعضهم في قوله تعالى (فإذا هي حيةٌ تسعى)
إن (تسعى) جملة في محل نصب على الحال من (هي).
والله أعلم
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[12 - 04 - 2007, 05:58 م]ـ
هل أجاز أحد من النحاة مجيء الحال من المبتدأ غير سيبويه؟
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[12 - 04 - 2007, 08:37 م]ـ
مجيئ الحال من المبتدإ:
جاز مجيئُ الحال من المبتدإِ نحو قول ابن مالك:
ونحوُ: " زيدٌ مفردًا أنفعُ من ... عمروٍ مُعانًا " مُستجازٌ لن يَهِن
والعامل فى الحال هنا أفعل التفضيل، ولا يجوز عمل أفعل التفضيل فى الحال إلا فى تلكم الحالة.
أمَّا لو قلنا: الفصيح متواضعًا أحسن من غيره، للزم هنا تأخر الحال، فنقول: الفصيح أحسن من غيره متواضعًا.
والله أعلم.
ـ[الأحمر]ــــــــ[12 - 04 - 2007, 09:52 م]ـ
السلام عليكم
" وهذا بعلي شيخًا "
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[12 - 04 - 2007, 11:25 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 12:21 ص]ـ
أخي ماجد:
تسعى جملة فعلية في محل رفع نعت لحية لأن بعد النكرات صفات وبعد المعارف أحوال.
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 12:30 ص]ـ
أخي ماضي:
حسب علمي الحالة الوحيدة التي يكون فيها المبتدأ صاحب حال هي في أسلوب التفضيل حيث يكون المفضل هو نفسه المفضل عليه باعتبارين مختلفين.
مثال: العقاد كاتبا أحسن منه شاعرا.
البحر هادئا أجمل منه هائجا.
في الجملة الأولى مثلا حالان: كاتبا حال وصاحب الحال هو المبتدأ (العقاد).
شاعرا حال وصاحب الحال هو الضمير المتصل ب (من).
في الجملة الأولى فضلنا العقاد باعتباره كاتبا على العقاد باعتباره شاعرا.
في الجملة الثانية البحر في حالة الهدوء على البحر في حالة الهيجان.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 10:19 م]ـ
أخي قاسم؛ أنا قلت: ومن أمثلته قول بعضهم ...
ولم أقل إنه قولي، وقد قيل: إن الجملة (تسعى) حال من المبتدأ، أو حال من الخبر، أو صفة للنكرة قبلها.
لم أغفل عن هذا.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 11:34 م]ـ
أخي قاسم قلت
حسب علمي الحالة الوحيدة التي يكون فيها المبتدأ صاحب حال هي في أسلوب التفضيل حيث يكون المفضل هو نفسه المفضل عليه باعتبارين مختلفين.
ولم ترد على جملة وهذا بعلي شيخا
وماذا تقول ايضا في جملة (ونحن عصبةً) على من قرأها بالنصب
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 02:50 م]ـ
أخي أبو أسيد:
أنا معك بأن شيخا حال ولكن صاحب الحال هنا ليس المبتدأ (هذا)
ولكنه الخبر (بعل).
أما عصبة فلا يمكن أن تكون حالا , أين صاحب الحال؟
الجواب: عصبة خبرمرفوع والجملة الاسمية (نحن عصبة) في محل نصب حال.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 11:35 م]ـ
أخي قاسم أنا قلت
وماذا تقول ايضا في جملة (ونحن عصبةً) على من قرأها بالنصب
توجد هناك قراءة بنصب (عصبة) وتعرب حالا
كقول النبي صلى الله عليه وسلم نحن معاشر الانبياء لانورث ما تركنا صدقةعلى رواية من قرأها بالنصب على أنها حال
أقصد أني احاججك برواية النصب لا الرفع
ـ[انس قرقز]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 11:51 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله بجهودكم المباركة، أحب أن أذكر أن قراءة"عصبةًً"بالفتح هي قراءة الإمام علي كرم الله وجهه وبهذا تكون شاهدا صحيحا على الحال.
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 11:59 م]ـ
أين خبر نحن؟
هل سد الحال مسده؟
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 12:03 ص]ـ
أخي قاسم أنا قلت
توجد هناك قراءة بنصب (عصبة) وتعرب حالا
كقول النبي صلى الله عليه وسلم نحن معاشر الانبياء لانورث ما تركنا صدقةعلى رواية من قرأها بالنصب على أنها حال
أقصد أني احاججك برواية النصب لا الرفع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما هي الكلمة التي تعنيها في الحديث؟
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 10:56 ص]ـ
ما هي الكلمة التي تعنيها في الحديث؟
صدقة بالنصب في رواية على انها حال وبالرفع في رواية على انها خبر(/)
البدل وعطف البيان
ـ[أبوبوسى]ــــــــ[11 - 04 - 2007, 03:55 م]ـ
هناك قاعدة لغوية تقول بأن كل ما جاز أن يعرب بدلا , جاز أن يعرب عطف بيان ,إلا فى مسألتين اثنتين فما هاتان المسألتان؟ علما بأننى تعبت من البحث فى هذا الشأن جزاكم الله خيرا
ـ[نبراس]ــــــــ[11 - 04 - 2007, 05:32 م]ـ
أخي
يقول النحاة إن كل ماصلح أن يكون عطف بيان جاز أن يكون بدلا بشرطين
1 - ألا يمتنع إحلال التابع محل المتبوع (أي ألا يمتنع دخول عامل المتبوع على التابع)
2 - ألا يترتب على الإبدال محظور
لك خالص ودي
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[11 - 04 - 2007, 07:08 م]ـ
بوركت يا نبراس الخير
ـ[أبوبوسى]ــــــــ[11 - 04 - 2007, 11:53 م]ـ
بارك الله فيك أخى الكريم , ولكن هلا أفصحت أكثر
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[12 - 04 - 2007, 01:05 ص]ـ
أخي أبو موسى:
كل ما صح اعتباره عطف بيان صح اعتباره بدلا بشرط أن يحل المعطوف محل المعطوف عليه دون أن يحدث خلل في الجملة واختلف العلماء في عدد المسائل التي يمتنع كون عطف البيان بدلا بين كونها مسألة أو مسألتين , وسأعطيك مثالين لا يعرب فيهما عطف البيان بدلا:
1 ـ قال المرار بن سعد بن نضلة بن الأشتر:
أنا ابن التارك البكري بشر عليه الطهر ترقبه وقوعا
لاحظ أخي أن بشر عطف بيان مجرور ولا يجوز إعرابه بدلا لأن البكري مضاف إليه ولو أبدلناها ببشر لأضفنا معرفة (التارك) إلى بشر (نكرة).
2 ـ قال طالب بن أبي طالب أخي الإمام علي كرم الله وجهه:
أيا أخوينا عبد شمس ونوفلا أعيذكما بالله أن تحدثا حربا
لاحظ معي أخي عبد عطف بيان و لايجوز إعرابها بدلا لأنه لو أبدلنا عبد بأخوينا لوقع خلل لأن كلمة نوفل في هذه الحال لاتكون منصوبة بل مبنية على الضم لأنها علم مفرد.
بخلاف لوبنى الشاعر نوفل على الضم لجاز اعتبار عبد بدلا.
ـ[أبوبوسى]ــــــــ[12 - 04 - 2007, 01:16 ص]ـ
لا فض الله فاك يا كريم العلم والأخلاق(/)
أيهما أصح
ـ[الهاشمية]ــــــــ[11 - 04 - 2007, 04:31 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيهما الصواب
أن نقول: ها هي ذا
أم ها هي ذي
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[11 - 04 - 2007, 04:40 م]ـ
وعليكم السلام
السياق للمؤنث، نقول: ها هي ذي يدي فهلا تصافح!
ـ[الهاشمية]ــــــــ[11 - 04 - 2007, 05:01 م]ـ
شكرا جزيلا أخي المغربي على ردك السريع.
ـ[الأحمر]ــــــــ[12 - 04 - 2007, 11:57 م]ـ
السلام عليكم
ها هو ذا منتدى الفصيح يرحب بكم
ها هي ذي شبكة الفصيح ترحب بكم(/)
نعْم الرجل أنت ..
ـ[عزدبان]ــــــــ[11 - 04 - 2007, 10:41 م]ـ
:::
السلام عليكم
نعم الرجل أنت أو بئس الرجل أنت ...
سؤالي هل يجوز إعراب (أنت) بدلا؟؟
وما مانع ذلك إنْ لمْ يجز؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[12 - 04 - 2007, 12:53 ص]ـ
:::
السلام عليكم
نعم الرجل أنت أو بئس الرجل أنت ...
سؤالي هل يجوز إعراب (أنت) بدلا؟؟
وما مانع ذلك إنْ لمْ يجز؟
مرحبا أخي الكريم
لا يجوز ـ على الصحيح ـ إعراب (أنت) بدلا لأن المضمر لا يبدل من الظاهر.
كما أنه لا يصح تسليط العامل في (الرجل) على (أنت) لأن الأخير ليس من أنواع فاعل (نعم وبئس).
على أن (عباس حسن) في النحو الوافي قد ارتضى إعراب المخصوص بدلا بل تعجب من إغفال الأقدمين لهذا الوجه، ولكنْ في مثل هذا المثال رد عليه ودليل على فساد البدلية وفي الوقت نفسه دليل على دقة الأقدمين، كما أن هناك أمورا أخرى تتعلق بالمعنى تضعف وجه البدل حتى لو لم يكن المخصوص ضميرا.
والله أعلم.
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[12 - 04 - 2007, 03:16 م]ـ
يأ أخ عزدبان:
إذا صح أن تحذف الرجل وتجعل أنت مكانها صح أن تعرب أنت بدلا.
أنت: ضمير متصل في محل رفع مبتدأ مؤخر.
والجملة نعم الرجل في محل رفع خبر مقدم.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[12 - 04 - 2007, 06:54 م]ـ
أخي علي حفظك الله ونفع بك
ملاحظة: ابدال المضمر من الظاهر جائز على الصحيح ومنه: (تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا) (وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره).
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[12 - 04 - 2007, 07:28 م]ـ
أخى الكريم
ـ[علي المعشي]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 03:00 ص]ـ
أخي علي حفظك الله ونفع بك
ملاحظة: ابدال المضمر من الظاهر جائز على الصحيح ومنه: (تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا) (وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره).
مرحبا أخي العزيز
ما تفضلتَ بالتمثيل له إنما هو إبدال الظاهر من المضمر، وهذا لم أقلْ بأنه لا يجوز، فهو يجوز بضوابط معينة، أما ما قلتُ بعدم جوازه ـ على الصحيح ـ فإنما هو إبدال المضمر من الظاهر كأن تبدل (أنت) من (الرجل) في مثالك (نعم الرجل أنت).
ولك تحياتي.
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 06:46 ص]ـ
اختلف النحاة؟؟؟؟؟؟؟
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 10:14 م]ـ
عفوا أخي علي، لم أنتبه فعلا.
ومع هذا فإبدال المضمر من الظاهر أجازه ابن هشام ومثل عليه بقوله: رأيت زيدا إياه. وابن مالك يجعله من باب التوكيد.
أكرر اعتذاري أخي علي.(/)
أريد إعراب هذه الكلمة؟
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[11 - 04 - 2007, 11:39 م]ـ
قال تعالى:"خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ "
المطلوب إعراب غشاوة؟؟؟
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[11 - 04 - 2007, 11:40 م]ـ
والرجاء السبب؟ وجزاكم الله كل خير أخوانى
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[11 - 04 - 2007, 11:44 م]ـ
أخي الحبيب
غشاوة: مبتدأ مؤخر
ـ[ديمة]ــــــــ[11 - 04 - 2007, 11:58 م]ـ
مرحبا أخي العزيز.
غشاوةٌ: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة، على حرف جر، سمعهم اسم مجرور وعلامة جره الكسرة، وهاء الغائب ضمير متصل في محل جر مضاف إليه (وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل رفع خبر مقدم)، والسبب في تأخير المبتدأ أنه نكرة.
ـ[أبوبوسى]ــــــــ[11 - 04 - 2007, 11:59 م]ـ
غشاوة مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والخبر مقدم وهو شبه الجملة (على أبصارهم) وأخر المبتدأ لتنكيره والله أعلى وأعلم
ـ[انس قرقز]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 12:46 م]ـ
بارك الله بكم جميعا:
كما تعلمون جميعا: إن المبتدأ يتأخر وجوبا إذا كتن نكرة، وكان الخبر شبه جملة.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 01:40 م]ـ
يتقدم الخبر على المبتدأ اذا كان المبتدأ نكرة غير مخصصة وكان الخبر ظرفا أو جارًا ومجرورا كما في الآية التي تفضلتم بها
ـ[يوسف السعيدي]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 03:29 ص]ـ
يقول ابن مالك في الألفية:
ولايجوز الإبتداء بالنكرة مالم تفد كـ "عند زيد نمرة "
وهنا جاز الإبتداء بالنكرة وهي " غشاوة "لتقدم الجار والمجرور"وعلى أبصارهم " والله أعلم وأحكم.(/)
حاولت الإجابة لكن أرجو مساعدتكم؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[أم يوسف2]ــــــــ[12 - 04 - 2007, 02:28 م]ـ
:::
((القلب لا يخلو قط من الفكر إما في واجب آخرته ومصالحها وإما في مصالح دنياه ومعاشه والنفس مثلها مثل رحى تدور بما يلقي فيها فإن ألقي فيها حب دارات به وإن ألقي فيها زجاج وحصي تدر به فالملك يلم بها مره والشيطان يلم بها أخرى))
1.استخرجى الأفعال المذكوره في النص مع بيان دلالتها الزمنيه من خلال السياق الوارده فيه؟
الفعل الحدث الزمن
يخلو الخلو مقترنه بزمن هو الحال وهى تدل على حدث يقع في زمن يسمى
فعل مضارع.
تدور الدوران " "
يلقي الالقاء " "
تدر به الدوران " "
يلم بها الالمام " "
ألقي الالقاء مقترنه بزمن انقضي ومضي يسمى فعل ماضي
دارت الدوران """"
2.ورد الفعل يلم في النص بينى زمنه وهاتى منه الزمنين الاخرين
يلم *مضارع
لمِ *ماضى
لم *أمر بكسر اللام
3."والنفس مثلها مثل رحى تدور بما يلقي فيها"ادخلى لم مره ولن مرة اخري علي الفعل الوارد في العبارة وبينى دلالتهما في كل مره؟
*النفس مثلها مثل رحى لم تدر بما يلقي فيها
جازمة نافيه للمضارع وتقلب زمنه للماضى.
**النفس مثلها مثل رحى لن تدور بما يلقي فيها
تفيد النفي في المستقبل ناصبة للمضارع.
4. "وإن ألقى فبها زجاج وحصي تدر به"غير زمن كل فعل من الفعلين الوتردين في العباره الى زمن أخر مع كتابتها صحيحة
"وإن يلق فيها زجاج وحصى دارت به"
5."إن ألقي فيها حب دارت به "
استعملى لو بدلا من إن ثم اذكري دلاله الفعلين بعد ذلك.
لو ألقي فيها حب لدارت به
لو تفيد امتناع الجواب لامتناع الشرط
**دارت ماضي مثبت يجب اقترانه باللام.
ذلك ماتوصلت إليه وأرجو التصحيح والتوجيه من سيادتكم ...
جزاكم الله خيرااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 12:51 ص]ـ
أختي مي:
الفعلان: ألقي , دارت ماضيان ولكنهما يدلان على المستقبل لأنهما مسبوقان بأداة شرط (إن).
والأفعال: يخلو , تدور , تدر ,يلم أنا أرى أنها غير مقيدة بزمن معين لأنها تدل على الاستمرار مثل قولنا: الأجسام الكبيرة تطفو فوق الماء. وهذا هو شأن كل فعل يدل على قاعدة علمية.
ـ[أم يوسف2]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 12:13 م]ـ
أشكرك أخي قاسم أحمد علي اهتمامك ومشاركتك
جزاك الله خيرا(/)
ممكن بأسرع ما يمكن المساعدة
ـ[مبحر في اللغة]ــــــــ[12 - 04 - 2007, 04:19 م]ـ
أريد إعراب هذه الجملة
كلوا ثم اشربوا بهدوء.
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[12 - 04 - 2007, 04:27 م]ـ
كلوا: فعل امر مبني على حذف النون لاتصاله بوا و الجماعة.
واو الجماعة: في محل رفع فاعل
ثم: حرف عطف لامحل له من الاعراب.
اشربوا: تعرب مثل كلوا
بهدوء: الباء حرف جر لامحل له من الاعراب
هدوء: اسم مجرو بالباء وعلامة جره الكسرة
وشبه الجملة "بهدوء" في محل نصب حال.
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[12 - 04 - 2007, 06:12 م]ـ
شبه الجملة في محل نصب حال
ما التقدير أخي بلال؟؟
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[12 - 04 - 2007, 08:19 م]ـ
تقديره: هادئين.
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 02:28 م]ـ
اجاب اخي ابو عمار ونعم الفصيح ونعم الاجابة.(/)
المبنى للمجهول (لغير الفاعل)
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[12 - 04 - 2007, 08:10 م]ـ
أعد كتابة الجملة بعد بناء الفعل للمجهول (لغير الفاعل) مع تحديد النائب:
يجب أن يحسِّن المؤمن خلقه.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[12 - 04 - 2007, 08:47 م]ـ
أيّ الفعلين تعني أخانا الكريم؟
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[12 - 04 - 2007, 08:49 م]ـ
الفعل الثانى أستاذتى: أي: يحسِّن.
ـ[الأحمر]ــــــــ[12 - 04 - 2007, 09:45 م]ـ
السلام عليكم
يجب أن يُحَسَّن الخلق
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[12 - 04 - 2007, 10:10 م]ـ
بارك الله فيك أستاذنا
ألا يجوز: يجب أن يُحسًّن خلُق المسلم(/)
الرجاء المساعدة اخواني للضرورة القصوى؟
ـ[امجد النخالة]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 02:57 م]ـ
استخرج الاخطاء النحوية في الجمل التالية:
1. قام المستوطنون بالاعتداء على الفلسطينيين.
2. رأيت ابوك , فأكرمته كثيرا.
3. اسعى في الخير , تنل رضا الله.
4. تحتوي الكلية على اثنا عشر قسما اكاديميا.
5. لاتقسون على والديكم , فيصيبكم سخط الله.
6. الطالبان مجتهدين.
ولكم جزيل الشكر
اخوكم امجد النخالة
ـ[محمد_عيد]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 06:08 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
استخرج الاخطاء النحوية في الجمل التالية:
1. قام المستوطنون بالاعتداء على الفلسطينيين.
2. رأيت ابوك , فأكرمته كثيرا.
3. اسعى في الخير , تنل رضا الله.
4. تحتوي الكلية على اثنا عشر قسما اكاديميا.
5. لاتقسون على والديكم , فيصيبكم سخط الله.
6. الطالبان مجتهدين.
بسم الله الرحمن الرحيم
تريد استخراج الأخطاء دون تعليل:
1. قام المستوطنون بالاعتداء على الفلسطينيين.
2. رأيت ابوك (أباك) , فأكرمته كثيرا.
3. اسعى (اسعَ) في الخير , تنل رضا الله.
4. تحتوي الكلية على اثنا (اثني) عشر قسما اكاديميا.
5. لا تقسون (تقسوا) على والديكم , فيصيبكم سخط الله.
6. الطالبان مجتهدين (مجتهدان).
لا خطأ في الجملة الأولى، إلا لو كان تقديرها:
قام الفلسطينيون بالاعتداء على المستوطنين، وهو ما لا أرجحه طبعًا.
والله أعلم.
----------
همسة: المساعدة القصوى، وليست القسوى
ـ[جلمود]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 06:11 م]ـ
بل في الجملة الأولى خطأ كبير وجرم عظيم لا يغتفر،
إنه الاعتداء على الفلسطينيين
ـ[فضول]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 10:22 م]ـ
1 - قام المعتدون وليس المستوطنون. ففلسطين ليست وطنهم.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 10:26 م]ـ
يجوز: (على اثنا) على لغة من جعل المثنى وملحقاته بالألف مطلقا، وهي محكية عن بني أسد وكنانة وزبيد وخثعم وبني بكر بن وائل وبني عذرة.
ـ[محمد_عيد]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 11:43 م]ـ
السلام على من اتبع هدى الله.
يجوز: (على اثنا) على لغة من جعل المثنى وملحقاته بالألف مطلقا، وهي محكية عن بني أسد وكنانة وزبيد وخثعم وبني بكر بن وائل وبني عذرة.
أفادك الله أخي الفاضل، وأثاب عليك بجلّ كرمه ..
ولكن لي تعليق بسيط إن اتسع صدرك له:
(تجوز على اثنا)
وهذا ليس إجماعًا، وهو يُعارض حديث المثنى لدى جمهور النحاة ..
كما لم يُقر مجمع اللغة العربي في دولة مصر هذا الجواز، ولم يقره مجمع اللغة السوري في دولة سوريا .. وهما اللذان يُستسقى منهما القواعد لاختلاف المدارج وتعدد المذاهب والأقاويل ..
وليس حديثي هذا نفيًا للجواز، فهو موجود حق، ولكنه نفيًا لاتباعه.
:::
على أن الجملة الرابعة بها خطأ؛ وهذا إستنادًا على المُتفق عليه وما حَكم به العارفون في اللغة في المَجمعين ..
((على اثنا عشر قسما اكاديميا))
صحيحها (اثني):
مجرور بـ (على) وعلامة جره الياء لأنه مثنى، والنون محذوفة للإضافة.
هذا ما عُلّمتُ وما خُبرت طوال سنين ..
والله ورسوله أعلى وأعلم.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 12:34 ص]ـ
الاخ محمد عيد وعلى من اتبع الهدى السلام
رددت بهذا الاسلوب لان رد السلام من جنسه
وانا انصحك ان تحيي اخوانك في منتدى الفصيح بتحية الاسلام (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) لا بتحية اهل الكتاب
وختمت بجملة
والله ورسوله أعلى وأعلم.
وأرى من الافضل ان تقول الله أعلى وأعلم حتى لا تقع في اشكال تأويلي من السامع من حيث اختصاص الله بالعلو
ـ[محمد_عيد]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 01:36 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخي في الله أبو اسيد ..
لك أنت وجميع أعضاء هذا المنتدى الجميل، سلام الله ورحمته وبركاته ..
اللهم انعم علينا برحمتك وبركاتك، واجعلنا من أهل الجنة ..
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 02:54 ص]ـ
وعليك السلام أخي الفاضل
أنا لم أقل إنه إجماع، ولكنه أخي جائز كما ذكرت لك، والسؤال: هل نجوزه مطلقا قياسا على ما ورد عن العرب في ذلك، أم نقصره على السماع؟
وفقك الله
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 02:20 م]ـ
أليس الفعل قام من أفعال الشروع حيث يكون خبرها جملة فعلية فعلها مضارع؟
نقول: قام المستوطنون يعتدون على الفلسطينيين.(/)
فتات ورفات
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 05:47 م]ـ
هل فتات جمع؟ وما مفردها إن كانت جمعا؟
وكذلك رفات؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 08:09 م]ـ
مرحبا بالغالي أبي خالد
(رُفات، فُتات) أرى الاسمين داخلين فيما يطلق عليه (اسم الجمع) وهو ما يتضمن معنى الجمع ولا مفرد له من لفظه، فإذا تأملنا (فتات، رفات، حطام، ركام) وجدنا أن كلا منها يتضمن عدة أجزاء من شيء ما، ولكن لا مفرد له من اللفظ نفسه، وهذا ما يعرف باسم الجمع، أما من حيث الإعراب فيعامل معاملة الاسم المفرد.
والله أعلم.
ـ[يزن كريشان]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 12:05 م]ـ
كلمة رفات ليست جمعا وإنما هي مفردة على وزن فعال " بضم الفاء"، وأضف إلى ذلك أنها مذكرة وليست مؤنثة لأن الكثير يعتقد بأنها مؤنثة وأظن أن كلمة فتات مثلها.
والله أعلم(/)
أرجو من الإخوة إعراب لي هذه الكلمة
ـ[فهد 2003]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 06:16 م]ـ
:::
تمّ حذف البيت الشعريّ
ما هو اعراب كلمة نوائحا
وهل يصح ان يقال نوائحُ
ولكم جزيل الشكر
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 06:35 م]ـ
أخي الكريم، البيت الذي سقته يحمل في طياته معاني تخالف قوانين شبكة الفصيح، لذا تمّ حذفه. أرجو ألا يتكرر هذا.
وعلى كلٍّ، تعرب الكلمة حالاً منصوبة.(/)
سؤالٌ إن أمكن ..
ـ[محمد_عيد]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 06:50 م]ـ
السلامُ على فصحاءِ اللغةِ أساتذتِنا الغطارفة، أمّا بَعْد ..
لي سؤالٌ ينتظرُ جودَكُم بالإجابة، وعقلٌ ينشدُ التفسيرَ، ورجاءُ تلميذٍ لأستاذِه التريثُ في الإجابة ..
بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال:
"الاسمُ: (المقصورُ) و (المنقوصُ) و (الممدودُ) وطريقة تثنيتِهم وجمعِهم"
هذه الجملة بها خطأٌ (كتابيٌ) بيّن، ألا وهو (طريقة) ..
فلا طريقة "واحدة" (للتثنية) و (الجمع)، بل هما طريقتان، فليس من الجواز قول: "طريقة الجمع والتثنية"، بل الصحيح: "طريقتا الجمع والتثنية"، وكذلك بالقياس على جملتنا محل الحديث، وعليه:
1 - هل يكون صحيحُ كتابةِ الجملةِ (طريقتا)؛ إرجاءً للفظتي (تثنيتهم) / (جمعهم)؟.
2 - هل يكون صحيحُ الجملةِ (طُرق)؛ إرجاءً لوجودِ طريقةٍ لتثنية (المقصور) وطريقة لتثنية (المنقوص) وطريقة لتثنية (الممدود)؛ فهم ثلاثُ طرقٍ إذن، أي (جمع) .. وكذلك أيضًا على لفظة (جمعهم).
فهل صحيح الجملة (طريقتا تثنيتهم وجمعهم)، أم (طُرق تثنيتهم وجمعهم).
مع الاستفاضة في الشرح لوئد الالتباس ..
ـ[محمد_عيد]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 11:22 م]ـ
سلام الله مصطفقًا برحمته لكم ..
قبل اندثار الموضوع في الصفحة الثانية، وانتهاء أمل الرد ..
هل أجد الجواب لدى أحدكم؟
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 09:48 ص]ـ
السلام عليكم:
أخي المكرم "محمد عيد" المحترم:
عسى ولعل أحد فطاحل الفصيح ينبري ليبين لنا ما خفي عنا من هذه المسألة الهامة جداً .. (وأرجو من الله أن أستطيع لاحقاً الرد بشكل علمي مشفوع بالأدلة مما يريح فؤادك العابق بالإيمان وحب العلم).
ولكن لي ملاحظة:
((لا أظن أنه يجب أن نقول "تثنيتهم"و"جمعهم"بإضافة الميم وهي علامة جمع للعاقل لأن ما تعود إليه غير عاقل وأجد أنه من الأولى أن نقول"طُرُقُ تثنيتها وجمعها"بعود "ها"على الأسماء الثلاثة باعتبار أن جمع غير العاقل يعامل معاملة المؤنث العاقل.(/)
هل عرج النحاة على هذه المسألة؟
ـ[جريرالصغير]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 07:37 م]ـ
حين نقول: وجدت القصيدة في غير كتاب
فما ضوابطها؟ إذ يمكن اللبس في جمل أخر
كقولنا: رزت غير حبيب هذا اليوم
فإن هنا لبسا
لم أجد لها موضوعا مستقلا
فهل لدى الأحبة خبر أو علم؟
ـ[جريرالصغير]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 01:55 م]ـ
للرفع مرة أخرى طلبا لعلم من عنده علم لمن لا علم له
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 02:03 م]ـ
اللبس قد يحصل في كثير من العبارات، ولا يشترط أن يكون له تعلق بالنحو، ولكن النحاة كثيرا ما يشترطون عدم اللبس في الكلام.
فقد تكون العبارة صحيحة نحويا، ولكن فيها لبس، وقد تكون خاطئة ولا لبس فيها، وقرائن السياق عادة هي التي تبين هذا اللبس
والله أعلم
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 06:22 م]ـ
الظاهر أن استعمال جملة: وجدت هذه المسألة في غير كتاب بمعنى: وجدتها في كتب كثيرة، لا يستقيم، بل هو خارجٌ عن استعمال العرب، لأن غير معناها سوى أو (لا) أو (إلا)، وهي غير متحققة هنا.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 07:21 م]ـ
بل هي صحيحة، وهي بمعنى (سوى)، والمعنى (في غير كتاب واحد) أي في أكثر من كتاب.
ومن الشائع عند المحدثين قولهم (حدثني غير واحد)، وقد استعملها الإمام مالك وغيره من المتقدمين كثيرا.
وفي حديث ابن عباس قال: سمعت غير واحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن الصلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس.
وقال عمر بن الخطاب عن الضب: إن الله ينفع به غير واحد من الرعاء.
والترمذي أيضا يستعمل مثل ذلك كثيرا في سننه.
وقال النابغة الذبياني:
أصاب بني غيظ فأضحوا عباده ............. وجللها نعمى على غير واحد
وكثير من أهل اللغة يستعملون هذه العبارة؛ كالمبرد، والجاحظ، وأبي عبيد، وابن قتيبة، وأبي علي القالي، وأبي هلال العسكري.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 08:25 م]ـ
بورك التفاعل أحبتي
ليس من ضابط محدد - للمسألة المطروحة -عند النحاة غير أنها "أي المسألة " تنضوي تحت أمن اللبس، وإذا رجعنا إلى تعريف الكلام عند النحاة نجد أصالة الإفادة بجوار استقرار المعنى دون شائبة، فكأننا بضابط معنوي ينتج من خلال تناول الكلام وتداوله بل ومعالجته في أسيقته المختلفة، فإذا وجد سياق يحتمل لبسا علينا أن نعالجه بالقرائن والحيثيات للخروج من المشكل 0
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 05:31 ص]ـ
أحسن الله إليك شيخنا أبا مالك، لا عدمناك.
ـ[جريرالصغير]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 11:56 م]ـ
شكرا أيها الأحبة ..
ولكن عنيت: هل طرق موضوعها أحد من قبل، أونظّر لها؟(/)
أرجو المساعدة؟؟؟؟؟
ـ[الوحش]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 08:09 م]ـ
;) ;) أرجو المساعدة في دراسة كتاب المعارف الأدبية ((الجزء الثاني)) للصف العاشر في دولة الإمارات العربية المتحدة؟ ;) ;)(/)
ساعدوني
ـ[عاشقة الرياضيات]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 08:29 م]ـ
:::
أريد المساعدة في فهم درس أسلوب القسم في النحو
والسلام عليكم
مع تحياتي
عاشقة الرياضيات(/)
هل المنصوب
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 10:10 م]ـ
السلام عليكم
إخوتي الأعزاء
قال الشاعر:
تمرون الديار ولم تعوجوا ..................
كلمة الديار: منصوبة على نزع الخافض.
هل يجوزإعرابها مفعولا به لتمرون، أم لا يجوز إعرابها كذلك، ونكتفي بقولنا (منصوبة على نزع الخافض)؟
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 10:23 م]ـ
(تمر) متعد بحرف الجر، فلما حذفه هنا انتصب الاسم، لكنه متعلق بتمرون قطعا.
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 11:08 م]ـ
أخي ماجد غازي
أشكرك أولا على إجابتك
ثانيا: أعرف جيدا ما قلته، ولكن
سؤالي: هل المنصوب على نزع الخافض، يعرب مفعولا به؟
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 02:58 ص]ـ
أخي وابن بلدي؛ لا أرى ضيرا في ذلك لأن الفعل تسلط على المعمول، والقوم قد مروا الديار كما دخلوا المسجد.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 01:57 م]ـ
أخي الكريم
الفعل لازم هنا ولا يأخذ مفعولا 00 لذا فلا يجوز القول بأن " الديار " مفعول به للفعل تمرون 00 وإنما نقول: منصوب على نزع الخافض، فلا تسلط من قبل الفعل على المفعول
ـ[حمزةجسار]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 06:13 م]ـ
وأنا أوافق أخينا مغربيًا
لكن عندي سؤال بسيط، لو أضفنا الباء، أي أصبحت الجملة (تمرون بالديار) فما معنى الباء هنا؟؟؟
وعذرا إن كان السؤال بعيدا قليلا عن الموضوع
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 11:07 م]ـ
وأنا أوافق أخينا مغربيًا
(أخانا)
ما الذي عمل في الاسم النصب؟
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 11:31 م]ـ
أرى أن الباء باء الملاصقة
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 04:15 م]ـ
للرفع
وأريد إجابة شافية مع التوثيق إن أمكن لمن يقول: مفعول به(/)
{قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ}
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 10:17 م]ـ
{قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} الأنعام/151
إن الفعل (تعالَ) فعلٌ جامدٌ لا مضارع له ولا ماضي, حتى توهم بعضهم أنه اسم فعل.
في اللسان:
وقالوا في النداءِ: تَعال أَي اعل، ولا يُسْتَعْمَلُ في غير الأَمر.
والتَّعالي: الارْتِفاعُ. قال الأَزهري: تقول العرب في النداء للرجل تَعال، بفتح اللام، وللاثنين تَعالَيا، وللرجال تَعالَوْا، وللمرأَة تَعالَي، وللنساء تَعَالَيْن، ولا يُبالُونَ أَين يكون المدعوّ في مكان أَعْلى من مكان الداعي أَو مكان دونه، ولا يجوز أَن يقال منه تعالَيْت ولا يُنْهى عنه.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 10:45 م]ـ
بورك فيك أستاذنا المحترم
وبمناسبة الحديث عن (تعال) أقول:
ذكر الشيخ محمّد محيي الدين عبد الحميد في (سبيل الهدى) أنّ للعرب في استعمال الكلمة وجهين:
الوجه الأول: التزام فتح لامها في كلّ الأحوال فيكون شأنها كشأن غيرها من الأفعال المعتلة الآخر بالألف.
الوجه الثاني: أن يفتحوا اللام إذا أسند إلى ضمير الواحد المذكر أو الاثنين أو جمع النسوة، ويكسروا اللام إذا أسند إلى ضمير الواحدة، ويضمّوا اللام إذا أسند إلى جماعة الذكور، وفي قراءة شاذة: ((وإذا قيل لهم تعالُوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدّون عنك صدوداً)) النساء 61.
وعلى هذا، لم يلحَنْ أبو فراس الحمداني حين قال:
أيا جارتا ما أنصف الدهرُ بيننا**تعالِي أقاسمْكِ الهمومَ تعالِي
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 10:57 م]ـ
الموسوعة اللغوية: مريم الشماع.
بوركتِ من قلمٍ معطاء.
شكرًا جزيلا للمداخلة اللغوية الجميلة.
ـ[انس قرقز]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 11:51 م]ـ
تساؤل: كيف يمكن تفسير الآية الكريمة (توجيهها) دلاليا مع أن سياق الاية ذكر المحرمات وفيها: (وبالوالدين إحسانا) هل هي من المحرمات؟
ـ[انس قرقز]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 11:58 م]ـ
أين الفصحاء؟
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 07:27 م]ـ
الأخ الكريم:
ذكر الشيخ الطبرسي في مجمع البيان ما يلي:
" ما حرم ربكم في موضع نصب بقوله أتل المعنى أتل الذي حرمه ربكم عليكم فيكون ما موصولة وجائز أن يكون في موضع نصب بحرَّم لأن التلاوة بمنزلة القول فكأنه قال أقول أيُّ شيء حرَّم ربكم عليكم أهذا أم هذا فجائز أن يكون الذي تلاه عليهم قوله إلا أن يكون ميتة أو دمًا مسفوحًا ويكون ألاّ تشركوا به منصوبة بمعنى طرح اللام أي أبيّن لكم الحرام لأن لا تشركوا لأنهم إذا حرَّموا ما أحل الله فقد جعلوا غير الله في القبول منه بمنزلة الله سبحانه فصاروا بذلك مشركين.
ويجوز أن يكون أن لا تشركوا به شيئاً محمولا على المعنى فيكون المعنى أتل عليكم ألا تشركوا أي أتل عليكم تحريم الشرك ويجوز أن يكون على معنى أوصيكم أن لا تشركوا به شيئاً لأن قوله وبالوالدين إحسانًا محمول على معنى أوصيكم بالوالدين إحسانًا هذا كله قول الزجاج وتشركوا يجوز أن يكون منصوبًا بأن ويكون لا للنفي ويجوز أن يكون مجزومًا بلا على النهي وإذا كان منصوبًا فيكون قوله ولا تقتلوا أولادكم عطفًا بالنهي على الخبر وجاز ذلك كما جاز في قوله
{قل إني أمرت أن أكون أول من أسلم ولا تكونن من المشركين}
[الأنعام: 14].
وقال جامع العلوم البصير الأصفهاني يجوز أن تقف على عليكم ثم تبتدىء بأن لا تشركوا أي هو أن لا تشركوا أي هو الإشراك أي المحرم الاشراك و " لا " زيادة ويجوز أن يكون ما استفهامًا فيقف على قوله {ربكم} ثم يبتدىء فيقول {عليكم ألا تشركوا} أي عليكم ترك الإشراك وهذا وقف بيان وتمام قوله {قل تعالوا} عند قوله {بلقاء ربهم يؤمنون} لأن قوله {وإن هذا صراطي} فيمن فتح معطوف على قوله {ما حرَّم} أي أتل هذا وهذا ومن كسر فالتقدير " وقل إن هذا صراطي " وكذلك {ثم أتينا} أي وقل ثم أتينا وهذا كله داخل في التلاوة والقول." انتهى.
ـ[جريرالصغير]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 12:08 ص]ـ
شكرًا للفائدة
بورك فيك أستاذنا المحترم
ـ[همس الجراح]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 12:33 ص]ـ
يقول الأستاذ محيي الدين الدرويش رحمه الله في كتابه ط إعراب القرآن الكريم ":
الفن الأول في هذه الآية هو فن التوهيم: وهو أن ياتي المتكلم بكلمة يوهم ما بعدها من الكلام أن المتكلم أراد تصحيفها، وهو يريد غير ذلك. وذلك في قوله " ألا تشركوا به شيئاً " فإن ظاهر الكلام يدل على تحريم نفي الشرك، وملزومه تحليل الشرك. وهذا محال. وخلاف المعنى المراد. والتأويل الذي يحل الإشكال هو أن في الوصايا المذكورة في سياق الآية وما بعدها ما حرم عليهم وما هم مأمورون به، فإن الشرك بالله وقتل النفس المحرمة، وأكل مال اليتيم مما حرم ظاهراً وباطناً، ووفاء الكيل والميزان بالقسط والعدل في القول، فضلاً عن الفعل والوفاء بالعهد واتباع الصراط المستقيم من الأفعال المأمور بها أمر وجوب، ولو جاء الكلام بغير "لا " لانبتر واختل وفسد معناه، فإنه يصير المعنى حرم عليكم الشرك والإحسان للوالدين، وهذا ضد المعنى المراد. ولهذا جاءت الزيادة التي أوهم ظاهرها فساد المعنى ليلجأ إلى التأويل الذي يصح به عطف بقية الوصايا على ما تقدم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[انس قرقز]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 12:07 م]ـ
بارك الله بكم وشكرا جزيلا لتفاعلكم وإضافاتكم المفيدة
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 01:00 م]ـ
وهناك لفتة لغوية في الآية، فقد قرأت في تفسيرها للشيخ الشعراوي رحمه الله
أن الدعوة تعالوا .... أي يجب على المشركين أن يتعالوا- أي يرتفعوا أو يسموا-لأنهم بشركهم هم في الحضيض، وبعدها تأتي بقية الدعوة معهم بالتحريم وما إلى ذلك، والله أعلم.
هذه آية واحدة هكذا يستخرج منها الجواهر ولا تنقضي .... فما بالنا بجميع القرآن!!! اللهم علمنا منه ماجهلنا ....
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 02:15 م]ـ
الأخوة الكرام:
الأخ الكريم , جرير الصغير
شكرا للمتابعة.
=====
الأخ الكريم, همس الجراح
أشكر لكم مشاركتكم القيمة.
---
الأخ الكريم الشمالي:
شكرا للمداخلة.(/)
المسلمات النحوية
ـ[مجدى قطب]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 12:34 ص]ـ
1 - الاسم الواقع بعد لولا يعرب دائماً مبتدأ وخبره يكون محذوفاً وجوباً. مثل: لولا اللهُ ما اهتدينا.
2 – الاسم الواقع بعد (بخاصة) يعرب مبتدأ مؤخر وبخاصة جار ومجرور في محل رفع خبر مقدم.
مثل: أحترم الطلاب وبخاصة المتفوقون
3 – الاسم الواقع بعد (خصوصا - خاصة) يعرب مفعول به لفعل محذوف تقديره أخص أو أعني وكلمة " خصوصاً " نفسها تعرب مفعولاً مطلقاً لفعل محذوف. مثل: أشاهد برامج التلفزيون وخصوصاً مباريات كرة القدم.
4 - (خصوصا - بخاصة) إذا لم يقع بعدهما اسم يعربان حالاً، مثل: أحب مباريات كرة القدم بخاصة.
5 – اسم لا النافية للجنس يكون مبنياً في محل نصب إذا كان مفرداً، ويكون منصوباً إذا كان مضافاً أو شبيه بالمضاف.
أمثلة لتوضيح الفرق بين أنواع اسم لا
مثال اسم لا المضاف: " لا طالبَ علم كسول.
مثال اسم لا الشبيه بالمضاف: " لا طالباً للعلم كسول. (غالباً الشبيه بالمضاف ينتهي بتنوين اً)
مثال اسم لا المفرد: " لا طالبَ كسول.
6 – الكلمات (معاً – جميعاً– وحيداً– وحدها – وحده) دائما تعرب: حال منصوب بالفتحة.
7 – (مع) تعرب ظرف زمان أو مكان وما بعدها مضافاً إليه إلا إذا نونت بالنصب (معاً) فتعرب حالاً.
أمثلة: استيقظت مع شروق الشمس / تجولت مع أصدقائي / حضر الطلاب معاً.
8 – صيغة منتهى الجموع التي تمنع من الصرف هي: {- - ا - - / - - ا - يْ -}
(وهي كل جمع تكسير ثالثه ألف زائدة بعدها حرفان أو ثلاثة أوسطها ياء ساكنة) مثل: (مساجد – كنائس – قناديل).
9 – الاسم الواقع بعد نعم أو بئس إذا كان نكرة منصوبة فإنه يعرب تمييزاً. مثل: نعم خلقاً الوفاء.
10 – المخصوص بالمدح أو بالذم مع (نعم – بئس) يعرب " مبتدأ مؤخرا ً" أو " خبراً لمبتدأ محذوف"، مثال: " نعم الطلاب المصريون"
أما الاسم الواقع بعد (حبذا – لاحبذا) فيعرب: مبتدأ مؤخر فقط ويُسمى: المخصوص.
مثل: حبذا التفوق
11 – المتعجب منه في صيغة (ما أفعله) يعرب دائماً مفعولاً به. ما أجمل الصدقَ!
12 – المتعجب منه في صيغة (أفعل به) يعرب دائماً فاعلاً في محل رفع. أجمل بالصدق!
13 – الاسم المنصوب الواقع مباشرة بعد كان أو إحدى أخواتها يعرب خبراً منصوباً للفعل الناسخ وليس حالاً.
مثل: شادي أصبح نشيطاً في مذاكرته.
14 – الاسم الواقع بعد (إنما) يعرب مبتدأ مرفوع مثل: إنما المؤمنون أخوة.
15– الاسم الواقع بعد (إياك) التحذيرية إذا لم يسبقه الواو أعرب مفعولاً به ثان و (إياك) مفعولاً به أول، وإذا سبقته الواو أعرب مفعولاً به لفعل محذوف وجوباً تقديره: أحذر. مثل: إياك الخيانة / إياك والخيانة.
16– الاسم الذي يقع بعد (ما خلا – ماعدا) يعرب دائماً مفعولاً به فقط مثل: شاهدت المباريات ماعدا (ما خلا) مباراة
17– المصدر الصناعي: اسم ينتهي بياء مشددة وتاء مربوطة بشرط ألا يعرب نعتاً. مثل: (الاشتراكية – الجدية).
فإذا أعرب نعتاً كان اسماً منسوباً. مثل: ((الاشتراكية مذهب سياسي في الدول الاشتراكية)).
الأولى (مصدر صناعي) والثانية) اسم منسوب).
18 – أي فعل أمر آخره واو الجماعة مثل: اعدلوا – اجتهدوا إعرابه: فعل أمر مبني على حذف النون.
19 – أي فعل ماضٍ آخره واو الجماعة مثل: كتبوا – رفعوا. إعرابه: فعل ماضٍ مبني على الضم.
20 - أي فعل (ماض - مضارع - أمر) يتصل بآخره نون النسوة. إعرابه: فعل (ماض - مضارع - أمر) مبني على السكون
21 – ينصب الفعل المضارع إذا سبقته: [أنْ – لن – كي – لام التعليل – حتى – لام الجحود – فاء السببية].
22 – الفعل المضارع المعطوف على مضارع منصوب قبله فهو منصوب مثله مثل: عليكم أن تجتهدوا في المذاكرة وتخلصوا.
23 – الاسم الواقع بعد (أيها – أيتها) يعرب: نعت مرفوع. مثل: أيها الشباب.
24 – الاسم النكرة المنصوب الواقع بعد اسم التفضيل [أفعل] إعرابه: تمييز منصوب مثل: محمد أكثر الطلاب تفوقاً.
25 – إذا اتصل ضمير بان أو إحدى أخواتها، فإعراب الضمير: اسم إن في محل نصب
26 – الضمائر الآتية " الكاف – الهاء – الياء " إذا اتصلت بآخر الفعل فإعرابها: مفعول به في محل نصب
(يُتْبَعُ)
(/)
27 – إذا طلب منك أن تستخرج ((اسم فاعل لفعل ثلاثي)) فابحث عن اسم يكون على وزن ((فاعل - فاعٍ)).
مثل: كاتب - داع. أما إذا طلب منك أن تستخرج (اسم فاعل لفعل غير ثلاثي) فابحث عن اسم يبدأ بميم مضمومة و الحرف قبل الأخير يكون مكسوراً أو ياء مد مثل: مُعلم - مُستقيم.
واعلم أن: الاسم الواقع بعد اسم فاعل مقترن بـ ((أل)) هو معموله ويعرب غالباً: فاعلاً مرفوعاً أو مفعولاً به منصوباً مثل: يحب الناس الشخص المبتسم وجهه - حضر التلميذ الراكب دراجته.
28 – إذا طلب منك أن تستخرج ((اسم مفعول لفعل ثلاثي)) فابحث عن اسم على وزن ((مفعول)) مثل: منصور - مدعوّ.
أما إذا طلب منك أن تستخرج (اسم مفعول لفعل غير ثلاثي) فابحث عن اسم يبدأ بميم مضمومة، وما قبل الأخير يكون مفتوحاً أو ألف مد مثل: مُستعمَل - مُستجاب.
واعلم أن: اسم المفعول يرفع نائب فاعل بعده (معموله) مثل: المظلوم مُستجاب دعاؤه.
29 – إذا طلب منك أن تستخرج ((صيغة مبالغة)) فابحث عن أحد الأوزان الآتية:
(فَعَّال – فَعيل – فَعول – مِفعال - فَعِل) .. مثل: (غفار – رحيم – شكور – معطاء – حذر).
30 – إذا طلب منك أن تستخرج ((اسم تفضيل)) وزنه فابحث عن اسم على وزن ((أفعل أو فُعْلَى)).
مثل: أفضل/ فضلى – الأكبر / الكبرى – أصغر / صغرى – أعلى / عليا –أدنى / دنيا، وكذلك كلمتي: خير – شر.
31 – إذا طلب منك أن تستخرج جملة لا محل لها من الإعراب فاستخرج الجملة الأولى في القطعة. أو ابحث عن اسم موصول (الذي – التي .. )، وخذ الجملة التي جاءت بعده.
32 – إذا طلب منك أسلوب اختصاص مع بيان المختص وإعرابه ابحث في القطعة عن ((ضمير مثل: أنا – نحن – نا - كم))، الاسم الواقع بعده يُسمى المختص، ويُعرب: مفعول به لفعل محذوف تقديره أخص. مثل نحن العربَ نعشق التفرُّق
33 – إذا طلب منك جعل كلمة مثل "الاجتهاد" مغرى به، فلك الحق أن تختار من ثلاثة إجابات هي: الاجتهاد أيها الطالب (الإفراد) - أو الاجتهاد الاجتهاد أيها الطالب (التكرار) - أو: الاجتهاد والإخلاص أيها الطالب (المعطوف عليه).
34 – إذا طلب منك جعل الفعل (يعمل) واجب التوكيد بالنون فعليك بالآتي: ضع قبل الفعل: والله ثم ضع في أول الفعل لاماً وفي أخره نون التوكيد مثل: والله ليعملن الناس الخير.
35 – إذا طلب منك جعل الفعل (يعمل) جائز التوكيد فعليك بالآتي: ضع قبل الفعل [هل - أ].
ونقول هل يعمل (يعملن) الناس؟
36 – إذا طلب منك خبراً لناسخ فاعلم أن النواسخ هي (إن وأخواتها - كان وأخواتها - كاد وأخواتها)
37 – أشكال البدل المطابق: أ – اسم إشارة مباشرة اسم معرف بـ[أل] بدل مطابق
&أمثلة: هذا الطالب – هذه الفتاة - تلك الحياة – ذلك الكتاب.
ب – اسم معرف بـ[أل] مباشرة اسم إنسان - بلد بدل مطابق
&أمثلة: الرئيس مبارك – العالم زويل – اللص عتريس – الشقيقة ليبيا.
جـ – اسم معرف بالإضافة مباشرة اسم إنسان - بلد بدل مطابق
&أمثلة: رئيس الجمهورية مبارك – صديقي محمد – أمير الشعراء شوقي.
38 - تذكر أن جمع المؤنث إذا كان منصوباً فهو منصوب بالكسرة فقط. مثل: شاهدت الطالباتِ.
39 - تذكر أن فعل الأمر المتصل بآخره الضمائر (و. ا. ي) مثل: اجتهدا - اجتهدوا - اجتهدي
إعرابه: فعل أمر مبني على حذف النون.
40 - تذكر أن التوابع هي: (النعت - التوكيد - العطف - البدل).
41 - تذكر طلب (أمر - نهي - استفهام) + مضارع = فعل مضارع مجزوم جوازاً في جواب الطلب
مثل: اجتهدوا فى العمل تحققوا الأمل.
42 - تذكر طلب (أمر - نهي - استفهام) + مضارع في أوله الفاء = فعل مضارع منصوب بفاء السببية
مثل: اجتهدوا فى العمل فتحققوا الأمل.
43 - إذا طلب منك في الامتحان أن تصل بين جملتين بأداة شرط جازمة مناسبة، وتغير ما يلزم.
مثل: (يؤدي الموظف عملاً أحسن - يزداد الدخل القومي)، أو (تذاكرون بإخلاص - تحققون التفوق).
فتذكر عند الربط أن تحذف حرف العلة إذا كان آخر حرف أو قبل آخر حرف واحذف النون من الفعلين في المثال الثاني، فيصيران هكذا:
- إن يؤدَّ الموظف عملاً أحسن يزددْ الدخل القومي.
- متى تذاكروا بإخلاص - تحققوا التفوق.
* و تذكر إذا اقترن جواب الشرط بالفاء فلا تحذف حرف العلة و لا النون
(يُتْبَعُ)
(/)
مثال: - إن يؤدَّ الموظف عملاً أحسن فسوف يزداد الدخل القومي.
- متى تذاكروا بإخلاص - فستحققون التفوق.
الممنوع من الصرف
(هو اسم معرب لا يقبل التنوين وتكون علامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة.
س: ما هو الاسم المنصرف؟ وما هو الاسم الممنوع من الصرف؟
جـ: الاسم المنصرف هو: الذي تظهر على آخره جميع حركات الإعراب، و التنوين (مثل:
1 – أصبح محمدٌ محبوباً. 2 – إن محمداً طالبٌ متميزٌ.
3 – سلمت على محمدٍ.
- الاسم الممنوع من الصرف هو: مالا يجوز أن يلحقه تنوين ولا كسرة إذا لم يكن مضافًا.
(مثل:
1 – الساكت عن الحق شيطانٌ أخرسُ. 2 – مَنْ تكلم فيما لا يعنيه كان إنساناً أحمق َ.
3 – العاقل من لا يتحدث بكلام ٍ أحمقَ.
س: فيمَ يتفق الاسم المنصرف و الاسم الممنوع من الصرف؟ وفيمَ يختلفان؟
جـ: يتفقان في:
1 – أن كلاً منهما يرفع بالضمة. 2 - أن كلاً منهما ينصب بالفتحة.
- ويختلفان في:
1 – أن الاسم المنصرف منون، و الاسم الممنوع من الصرف لا ينون.
2 – أن الاسم المنصرف يجر بالكسرة، و الاسم الممنوع من الصرف يجر بالفتحة.
س: متى يُمْنَع الاسم من الصرف؟
جـ: يُمْنَع الاسم من الصرف إذا كان: [علماً أو صفة أو صيغة منتهى الجموع أو مختوماً بألف التأنيث المقصورة أو مختوماً بألف التأنيث الممدودة].
أولاً: العلم الممنوع من الصرف:
1 – العلم الأعجمي (اسم ليس عربياً) الزائد على ثلاثة أحرف
(مثل: (إبراهيم –إسماعيل – إسحاق – يعقوب – لندن -مايكل).
أما إذا كان العلم الأعجمي ثلاثيًا ساكن الوسط يجب صرفه مثل نوْح – هوْد - لوْط)
(ملحوظة هامة:
كل أسماء الأنبياء ممنوعة من الصرف؛ لأنها أعجمية ما عدا ستة أسماء هي (محمد – صالح – شعيب – هود – نوح – لوط).
2 – العلم المنتهي بتاء التأنيث، لمذكر كان العلم أو لمؤنث
مثل: (معاوية – حمزة – طلحة – فاطمة –عائشة – يسرية – جدة – مكة).
3 – العلم المؤنث الزائد على ثلاثة أحرف غير المنتهي بتاء التأنيث
مثل: (سعاد - زينب - كوثر - مريم - أسماء).
4 – العلم المؤنث الثلاثي متحرك الوسط
(مثل: (سحَر – أمَل – ملَك - قطَر)
أما إذا كان العلم المؤنث ثلاثيًا ساكن الوسط مثل: (هنْد – مصْر - شمْس - حُسْن).
فيجوز صرفه مثل: (اهْبِطُوا مِصْراً فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ) (البقرة: من الآية61)
ويجوز منعه من الصرف مثل: (ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ) (يوسف: من الآية99)
5 – العلم المركب تركيبًا مزجيًا.
(مثل: (بورسعيد – بعلبك – حضرموت- نيو يورك).
6 - العلم المنتهي بألف ونون زائدتين.
(مثل: (عثمان - عفان – مروان – عمران)
7 - العلم على وزن الفعل. (أي الذي يصح استخدامه اسماً أو فعلاً
مثل: أحمد صديقي أو أحمد الله على نعمه
(مثل: (أحمد – أشرف – يزيد – تغلب)
8 – العلم على وزن {فُعَل}
مثل: (عُمَر – زُحَل - هُبَل)
ثانياً: الصفة الممنوعة من الصرف:
1 - الصفة على وزن {فَعْلان} و مؤنثها على وزن (فَعْلى).
(مثل: (عَطشان / عَطْشَى - غَضْبان / غَضبى – ظَمْآن / ظَمأى – فرحان / فَرحى).
2 - الصفة ووزن {أَفْعَل}
(مثل: (أسْوَد - أبْيَض – ألْطَف – أحْمَر – أجْمَل – أجلّ).
3 – ما جاء على وزن {فُعَال أو مَفْعَل} من أسماء العدد من (1 – 10).
(مثل: (أُحَاد ومَوْحدَ - ثُنَاء ومثثَْى - ثُلَاث ومَثْلَث)
(مثال: وقف الطلاب ثلاث ورباع.
4 - الصفة على وزن {فُعل} وليس منها إلا كلمة (أُخَر) جمع (أخرى).
ثالثاً: صيغة منتهى الجموع: {- - ا - - / - - ا - يْ -}
(وهي كل جمع تكسير ثالثه ألف زائدة بعدها حرفان أو ثلاثة أوسطها ياء ساكنة).
مثل: (مساجد – ستائر – مدارس – معالم – عصافيْر – تماثيْل – مفاتيْح).
(فإن كان أوسطها متحركا فلا تمنع من الصرف
(مثل: (تلامذة - جهابذة - صيارفة - عمالقة).
رابعاً: الاسم المنتهي بألف التأنيث المقصورة الزائدة: {- - -َ ى}
(الاسم المقصور: اسم آخره ألف مفتوح ما قبلها)
(مثل: (سلوَى – ليلَى – لبنَى – ذكرَى – بَرَدَى – دعْوَى – قتْلَى – جرْحَى).
خامساً: الاسم المنتهي بألف التأنيث الممدودة: {- - - ا ء}
(وهو اسم آخره [اء] زائدتان بعد ثلاثة أحرف أو أكثر)
(يُتْبَعُ)
(/)
(مثل: (فقراء – صحراء – حمراء – كرماء – سعداء).
- إن كانت الهمزة أصلية أو منقلبة عن أصل صرفت الكلمة، مثل: أعداءٌ - داءٌ – بناءٌ.
إعراب الممنوع من الصرف:
1 - إذا كان معرفاً بأل أو بالإضافة:
يرفع الممنوع من الصرف بالضمة، وينصب بالفتحة، ويجر بالكسرة
(مثل: صليت بالمساجدِ الأثرية - صليت بمساجدِ القاهرة الأثرية.
2 - إذا لم يكن معرفاً بأل أو بالإضافة:
يرفع الممنوع من الصرف بالضمة، وينصب بالفتحة، ويجر بالفتحة نيابة عن الكسرة.
(مثل: صليت بمساجدَ أثرية - تمسُّكك بمبادئَ دينية يساعدك في حياتك.
الكشف في المعاجم
س: كيف نكشف في المعجم عن معنى كلمة؟
جـ: نكشف في المعجم عن معنى كلمة بعدة طرق منها:
1 – إذا كانت الكلمة المراد الكشف عنها فعلاً مضارعاً، أو أمراً، أو مشتقاً من المشتقات، أو مصدراً .. فإننا عند الكشف عنها نأتي بالماضي المجرد منها (ثلاثي الحروف غالباً) " على الماضي المجرد دَوَّر ".
مثل: يسمع – اسمعْ – سماعة – سامع – مسموع – استماع – تسميع = سمع
يفهم – افهم – فاهم – مفهوم – استفهام – تفاهم – مفاهيم فهم
2 - إذا كان بالكلمة المراد الكشف عنها حرفاً أصلياً مضعفاً مثل: (دقَّّ - حلَّ)، .. فإننا عند الكشف عنها نفك التضعيف
مثل: مستغلّ غلّّ غ – ل – ل
اهتمام همّّ = هـ – م – م
مستحقات حقّ = ح – ق – ق
3 - إذا كانت الكلمة المراد الكشف عنها أحد حروفها الأصلية ألف (في وسطها مثل: قال، أو أخرها مثل: دعا)، فاعلم جيداً أنه لا يوجد في المعجم ألف، و أن الألف أصلها إما: واو أو ياء ..
ونعرف أصل الألف بطريقتين:
1 – نأتي بالفعل المضارع من ماضي الكلمة المجرد.
2 – أو نأتي بالمصدر من الفعل.
أمثلة: استقام قام يقوم = ق – و – م
بايع باع يبيع = ب – ي – ع
استدعى دعا يدعو = د – ع – و
اهتدى هدى يهدي = هـ – د – ي
خاف يخاف خوف = خ – و – ف
4 - إذا كانت الكلمة المراد الكشف عنها أحد حروفها الأصليين محذوفاً فأننا عند الكشف عنها نرد الحرف المحذوف.
مثل: متسعة وسع - خُذْ أخذ - قلْ قال قول - اسعَ سعي
كلمات صعبة في الكشف
ماء: موه (الهمزة عوضاً عن الهاء)
– عاهة: عوه
– الغد: غدو
– الغار: غور
– مائدة: ميد
– الزكاة: زكو
– الصيت: صوت
– الديوان: دون
– الرياض: روض
– الدم: دمي.
–الحياكة: حوك -
صلة – متصلة – اتصال = وصل
جهة متجهة اتجاه = وجه
سعة متسعة اتساع = وسع
صفة متصفة اتصاف = وصف
سمة متسمة اتسام = وسم
اتحاد متحدة = وحد
اتقاد متقدة = وقد
اتكاء متكأة = وكأ اِتّكل في = و ك ل
اتفاق متفقة = وفق
اتهام متهمة = وهم
اتساق متسقة = وسق
اتساخ متسخة = وسخ
اتضاح متضحة = وضح
اتقاء متقي = وقي وهكذا ماشابه السابق
ميزان = وزن
ميعاد = وعد
ميثاق = وثق و هكذا ماشابه السابق
آهة في أ و ه
إبريق في ب ر ق
إبليس في ب ل س
ابن في ب ن ي
تؤدة في و أ د
ثروة في ث ر ى
جاء في ج ي أ
جائزة في ج و ز
جاه في ج و ه
حاجةٌ في ح و ج
داء في د و أ
رائحة في ر و ح
راية في ر و ي
لاتنس ………لاتنس ……………لاتنس
1 - كلمات تعرب مفعول مطلق: (حقا – جدا – تحديدا – حتما – أيضا – حمدا – خاصة –
خصوصا – شكرا – صبرا – يقينا ـ سعديك – حجا مبرورا – حبا وكرامة – قياما وقعودا
سبحان ـ عموما ـ خصوصا ـ مثلا ـ أيضا ـ لبيك ـ صفحا).
2 - كلمات تعرب حالا: (جميعا – أجمعين – معا – قاطبة – كافة – بندا بندا – طوعا ـ غالبا سويا – وحده ـ أولا ـ ثانيا ـ ماديا ـ أدبيا ـ عامة ـ عمدا ـ خطأ ـ سهوا ـ).
3 - ألفاظ تعرب ظرفا: (أبدا ـ قط ـ فقط ـ أمس ـ قديما ـ حديثا ـ عند ـ وسط ـ لدى ـ لدن ـ هنا ـ ثم ـ حيث)
4 - ألفاظ تعرب نائبا عن المفعول المطلق: (مرة ـ مرتين ـ مرارا ـ جدا ـ تارة) ,
كذلك: يعرب الكلمات: (كل – جميع – غاية – حق – أى – اسم التفضيل – اسم الإشارة) المضاف للمصدر. ـ ـ كذلك صفة المصدر، آلته، عدده، مرادفه، اسمه، مثل"سرت سريعا-أعطيتك حقك عطاء".
5 - كلمات تعرب مفعول به: (أهلا ـ وسهلا ـ مرحبا ـ ويحك ـ ويلك)
6 - الاسم بعد لولا يعرب مبتدأ وخبره محذوف وجوبا تقديره موجود (لولا النيل هلكت مصر).
7 - الاسم المرفوع بعد إن إذا لو (الشرطية) يعرب فاعل لفعل محذوف.
(يُتْبَعُ)
(/)
8 - الاسم المنصوب بعد لو يعرب خبر لكان المحذوفة مع اسمها (ذاكر ولو ساعة).
9 - نكرة + نكرة قد تعرف بـ (ال) تعرب الثانية مضاف إليه. (رجل شرطة).
10 - نكرة + نكرة لا تعرف بـ (ال) تعرب نعتا. (طالب ناجح).
11 - المعرفة بـ (ال) بعد النكرة تعرب مضاف إليه. (فصل الربيع).
12 - المعرفة بعد المعرفة تعرب الثانية نعتا. (الرجل الناجح).
13 - الاسم الجامد بعد (أيها-أيتها) يعرب بدلا مرفوعا. (أيها الرجل).
14 - الاسم المشتق بعد (أيها-أيتها) يعرب نعتا. (أيها الطالب).
15 - المعرف بـ (ال) بعد اسم الإشارة يعرب بدلا. (هذا العمل).
16 - النكرة بعد الإشارة يعرب خبرا. (هذا رجل).
17 - اسم الإشارة والاسم الموصول بعد المعرف بـ (ال) يعرب نعتا (الطالب الذى-الطالب هذا).
18 - (أيها-أيتها) بدون ضمير تعرب منادى مبنى على الضم (أيها الإنسان).
19 - (أيها-أيتها) بعد ضمير تعرب مفعول به منصوب على الاختصاص (بكم أيها الرجال).
20 - الاسم المعرفة بعد ما أفعل يعرب مفعولا به (متعجبا منه) (ما أعظم التفوق).
21 - الاسم بعد أفعل بـ يعرب (فاعل مرفوع محلا مجرورا لفظا). أعظم بالأمل
22 - مخصوص نعم وبئس يعرب مبتدأ مؤخر أوخبر لمبتدأ محذوف.
23 - الاسم المختص يأتى بعد ضمير ويجوز حذفه ويعرب مفعول به منصوب على الاختصاص
بفعل محذوفا وجوبا.
24 - ما بعد الاسم المنسوب يعرب تمييزا لو كان نكرة (هندى أصلا).
25 - ويعرب مضاف إليه لو كان معرفا بـ (ال) (هندى الأصل).
26 - ويعرب نائبا للفاعل لو كان به ضمير (هندى أصله).
27 - كل اسم نكرة منونا منصوبا يعرب تمييزا إذا جاء بعد:
(نعم – بئس – ازداد – امتلأ- كم – لا سيما – أفعل التفضيل – ما أفعله – كفى).
28 - كل اسم نكرة منونا مجرورا يعرب تمييزا إذا جاء بعد: (كم – كأين – بضع – بضعة).
29 - الاسم بعد خلا، عدا يعرب مفعول به + اسم مجرور.
30 - الاسم بعد ما خلا، ما عدا يعرب مفعولا به.
31 - الاسم بعد غير، سوى يعرب مضاف إليه مجرور.
32 - غير، سوى يعربان نفس إعراب ما بعد إلا.
33 - المصدر الميمى: مصدر صريح يبدأ بميم زائدة يمكن حذفها وأوزانه (مفعل ـ ملتقى).
34 - المصدر الصناعى: مصدر صريح أخره (يه) ولا يعرب نعتا.
35 - المصدر المؤول: يتكون من (ان + مضارع)، (ما + ماضى)، (إن + معموليها).
36 - اسم التفضيل: مشتق يأتى على وزن أفعل وتحذف ألفه من الكلمات (خير – حب – شر) العليا- الأعلى – الأعليان – العلييان – الأعلون – العلييات.
37 - فعل + نون الوقاية + ياء المتكلم (م. ب) + فاعل (أسعدنى أحمد).
38 - الأسماء الستة (أب – أخ – عم – فو – ذو – هنو) ترفع بالواو، وتنصب بالألف
وتجر بالياء.
39 - الأفعال الخمسة: كل مضارع اتصل به ألف الاثنين – واو الجماعة – ياء المخاطبة (يفهمان – تفهمان – يفهمون – تفهمون – تفهمن).
40 - جواب الطلب: فعل مضارع مجزوم جاء بعد أمر – نهى – استفهام (ذاكروا تفوزوا).
41 - الضمير بعد الاسم مضاف إليه (مساعدتك).
42 - الضمير بعد الفعل مفعول به (ساعدتك).
43 - (كلا – كلتا) بدون ضمير تعرب حسب موقعها بعلامات مقدرة (فاز كلا الفريقين).
44 - (كلا – كلتا) + ضمير مع جواز حذفها تعربان توكيدا معنويا (فاز الفريقان كلاهما).
45 - كل + اسم ظاهر تعرب حسب موقعها (كل الطلاب ناجحون).
46 - (كل + ضمير) تعرب توكيدا معنويا (الطلاب كلهم ناجحون).
47 - (كل + مصدر ما قبلها) تعرب نائبا عن المفعول المطلق (ساعدتك كل المساعدة).
48 - (كل + ما يدل على زمن) تعرب نائب عن الظرف منصوب (انتظرتك كل الوقت).
49 - ملحقات المثنى (هذان – هاتان – اللذان – اللتان – اثنان – اثنتان – كلا – كلتا)
50 - ملحقات جمع المذكر: (أولو – بنون – أهلون – سنون – عالمين – أرضون – ذوو.
51 - ملحقات جمع المؤنث (أولات – ذوات – عرفات – عنايات – أذر عات) ترفع بالضمة تنصب وتجر بالياء.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 10:44 ص]ـ
سلمت يمينك أخانا الفاضل وبورك في جهدك.
ـ[أبوبوسى]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 03:42 م]ـ
سلمت يمناك يا مجد مصر يا فصيح يا رائع , لا حرمنا الله من علمك ولا حرمك الله من دعائنا آمين
ـ[انس قرقز]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 11:26 م]ـ
حقا إنّك تستحق الثناء والتقدير
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 11:36 م]ـ
بوركت فصيحنا الجديد مجدي
ـ[لامبراطورية العربية]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 08:00 م]ـ
معلومات رائعة جدا شكرا على هذا المجهود
ـ[نبيل جميل]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 06:33 م]ـ
اؤكد على كل ما قاله الزملاء الأفاضل، فأنت تستحق هذا الثناء
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 09:02 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[حااجي]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 09:19 م]ـ
السلام عليكم ...
أشكرك جزيل الشكر على ما اوردت في هذه القائمة النافعة ...
أرجوك أن تكمل معروفك ... وتفدانا بإعراب الكلمات الآتية ... دائما. رغم.
وبعد دون، وغير، و سوى، وبدل، وعوضسواء أكان اسما أو جملة ...
مشكور مسبقا.(/)
الرجلان كلاهما قائم
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 03:10 ص]ـ
السلام عليكم
مر معي نحو هذا المثال أثناء تدريسي أحد الأخوة في مدينتي، فأعربت له (كلاهما) مبتدأ ثان، وقلت إنه لا يوجد فيها إلا هذا الإعراب، فنقل هذا الطالب إعرابي إلى أساتذته في المدرسة، فأجمع ثلاثتهم على أنها توكيد معنوي، وقالوا: إن مدرسك هذا لا يفقه في النحو شيئا لأنه أعرب لك هذا الإعراب، والذي غرهم أني طالب في قسم التاريخ (سنة أولى). فلا علاقة إذن لي بالعربية.
هل تجدون وجها لما ذهب إليه هؤلاء الأساتذة، وهل يرى أحدكم أنها ليست مبتدأ في هذا المثال، أفيدونا ولكم الأجر.
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 05:26 ص]ـ
إعرابك هو الصحيح؛ لأنه يلزم على إعراب (كلاهما) توكيدًا معنويًا أن يكون (قائم) خبرًا عن (الرجلان)، وهذا لا يستقيم؛ لأن الخبر مفرد مشتق فيجب أن يطابق المبتدأ في تثنيته فيكون (قائمان)، أما على إعرابك فسيكون (قائم) خبرًا عن (كلاهما)، و (كلا) يجوز تثنية خبرها بالنظر إلى معناها، وإفراده بالنظر إلى لفظها، والله أعلم.
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 07:48 ص]ـ
اجدت يا استاذ
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 02:16 م]ـ
ولماذا لا نقول الرجلان قائمان كلاهما.
فيكون لدينا مبتدأ وخبر وتوكيد معنوي على الترتيب ونتخلص من الإشكال.
أليس في الجملة المقترحة في السؤال خطأ؟
ـ[انس قرقز]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 11:43 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
إذا وقعت " كلا وكلتا: موقع الابتداء فإنه يجوز أن يخبر عنها بالمفرد وبالمثنى.
أما من حيث المفرد؛ فمراعاة لِلّفظ. (كلا الرجلين ملتزمٌ .... ) كلا: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة على الألف وهو مضاف، الرجلين: مضاف إليه مجرور. ملتزم: خبرمرفوع. فكلا وشقيقتها كلتا: تعاملان معاملة الاسم القصور. ومن هنا جاز الإخبار عنها بالمفرد، وذا ما دعى الأساتذة إلى هذا الإعراب.
وأما من حيث المثنى فهو من حيث المعنى؛ لأنهما تدلان على المثنى. (كلا الرجلين ملتزمان).
والله تعالى أعلم
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 12:01 ص]ـ
جزيتم خيرا على هذا الايضاح
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 08:09 م]ـ
أخي أنس أنا أتكلم عن (كلا) إذا أضفتها إلى الضمير كما في المثال فتعربها هنا مبتدأ ثانيا ليس غير، أما إذا قلت: الرجلان كلاهما قائمان، فيجوز في كلاهما التوكيد والابتداء، هذا ما ذكره بمعناه ابن هشام في مغني اللبيب.
وكلام ابن النحوية أولا هو الصحيح، لأني ألزم من يقول بأن (كلاهما) في المثال توكيد أن يقول بجواز الإخبار عن المثنى بالمفرد.
وما ذكرته أخي أنس - جزاك الله خيرا - معلوم. ثم إني لما قلت: كلاهما مبتدأ، فقائم هو الخبر وهو مفرد.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 08:28 م]ـ
بارك الله فى الأخوين: ابن النحوية، وغازى، فكلامهما صحيح بإذن الله.
والله أعلم
ـ[انس قرقز]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 11:57 م]ـ
أعتذر يا أخ ماجد
لم أنظر في رأس الصفحة التي كتبت بها المثال، ولذلك أجبت عن مسألة أخرى.
لك كل التقدير
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 01:19 ص]ـ
عذرك مقبول أخي أنس ولك كل الاحترام(/)
إلى مميزي الفصيح .......... إعراب.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 10:03 ص]ـ
::: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هذه من رائعة أحمد شوقي في مدح سيدنا محمد:=:
وأرجو منكم إعرابها إعراباً تفصيلياً (وتعليق أشباه الجمل) .. بشكل يفصح عن المعنى الدقيق ومن ثم أرجو شرحها على ضوء الإعراب.
يا خَيرَ مَن جاءَ الوُجودَ تَحِيَّةً ......... مِن مُرسَلينَ إِلى الهُدى بِكَ جاؤوا.
ولكم مني التحية والاحترام .. مقدماً.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 11:03 ص]ـ
محاولة تحتاج إلى مراجعة:
يا: حرف نداء.
خيرَ: منادى منصوب ومضاف.
من: اسم موصول مبني في محل جر بالإضافة.
جاء: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر.
الوجود: منصوب على نزع الخافض.
والجملة صلة الموصول.
تحية ً: مفعول مطلق لفعل محذوف.
من مرسلين: جار ومجرور. شبه الجملة متعلقة بمحذوف نعت لـ (تحية).
إلى الهدى: جار ومجرور وشبه الجملة متعلقة بالفعل (جاؤوا) الآتي.
بك: جار ومجرور وشبه الجملة متعلقة بالفعل (جاؤوا) الآتي.
جاؤوا: فعل ماض مبني على الضم والواو فاعل.
والجملة (جاؤوا .. ) في محل جر نعت لـ (مرسلين).
ـ[أبوبوسى]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 03:48 م]ـ
يا مريم أنى لك هذا , ما كل هذا الفيض الإلهى؟ ماذا تركت لنا؟ سلمت لنا وسلم عراقنا الحبيب وجعلك الله سباقة فى الخير دائما
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 04:11 م]ـ
قل تبارك الله، وإلا سنبحث عن راق!!:)
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 07:14 م]ـ
السلام عليكم:
بوركت أيتها الأستاذة المميزة ... ولكن على ماذا ينطوي المعنى في ضوء هذا الإعراب؟
وعلى ذلك أرجو الشرح وخاصة الشطر الثاني.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 07:18 م]ـ
يا مريم أنى لك هذا , ما كل هذا الفيض الإلهى؟ ماذا تركت لنا؟ سلمت لنا وسلم عراقنا الحبيب وجعلك الله سباقة فى الخير دائما
عفواً أخي الكريم، جزاك الله خيراً لستُ بحجم كلماتك، وقد بقي الكثير:
ومن ثم أرجو شرحها على ضوء الإعراب.
وأشكرك على الدعاء.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 06:26 م]ـ
السلام عليكم:
هل من شارح لهذا البيت؟؟؟؟!
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 07:36 ص]ـ
الأستاذة مريم حفظها الله
هلا أعدت النظر في تعلق الجار والمجرور (بك) حتى يتضح المعنى للأستاذ عبد القادر؟
مع التحية الطيبة.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 02:21 م]ـ
عذراً إخوتي، ما أنا إلا مجتهدة، الباء في (بك) قد تكون للتعدية، وقد تكون سببية.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 08:52 م]ـ
ما رأيك أن يكون (بك) متعلقا بالهدى، أي: مرسلين جاؤوا إلى الهدى بك، أي/ جاؤوا إلى أن يأتموا بك في بيت النبيين بيت المقدس؟
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 02:58 م]ـ
لم تبدي رأيك أيتها الأستاذة مريم في هذا التوجيه؟
مع التحية الطيبة.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 03:13 م]ـ
حياك الله أخي
ما رأيك أن يكون (بك) متعلقا بالهدى، أي: مرسلين جاؤوا إلى الهدى بك، أي/ جاؤوا إلى أن يأتموا بك في بيت النبيين بيت المقدس؟
لمَ لا؟ توجيه سليم وقريب أيها الحاذق.
ولعلك تعني أنّ كلمة (بيت) في البيت التالي منصوبة على نزع الخافض متعلقة بـ (جاؤوا):
بيت النبيّين الذي لا يلتقي
إلا الحنائفُ فيه والحنفاءُ
علماً أنّ الكلمة غير مضبوطة بالشكل في الديوان.
بوركت.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 03:30 م]ـ
بقي أن نعرف رأي الأخ عبد القادر الذي طلب بيان معنى البيت؟
مع التحية الطيبة.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 07:32 م]ـ
السلام عليكم:
أستاذنا و شيخنا المبجل"الأغر أبا محمد": لا رأي لتليميذ مثلي بعد رأيكم.
ولكنه -فعلاً- قد احترت في المعنى الدقيق الذي رمى إليه شوقي.
فربما قصد -أقولها على وجه الاحتمال-:
يا رسول الله قد جئت سلاماً وتحية من عند الله من بين مرسلين لهداية الناس قد جاؤوا بذكرك من قبلُ (بشروا بك) [ك: موسى وعيسى عليهما وعليه أفضل الصلاة والسلام].
وعلى هذا التقريب يكون الإعراب:
يا: حرف نداء
خيرَ: منادى
من: مضاف إليه
جاء: ماض
الوجود: مفعول به
تحية: مفعول لأجله.
من مرسلين: متعلقان بحال مِنْ"مَنْ".
إلى الهدى: متعلقان بصفة محذوفة ل"مرسلين".
بك: متعلقان بالفعل: جاؤوا.
جاؤوا: ماض، والواو فاعل.
وجملة (بك جاؤوا) جملة فعلية، في محل جر صفة ثانية ل"مرسلين" ... أو حال منها.
وما هذه إلا محاولة للإعراب عن المعنى الذي شغلني، وأرجو أن تكونوا ممن يساعدني في فك رموزه الدقيقة.
.................. وبانتظار أن تدلوا بدلوكم الذي لا يرجع إلا بخير عميم
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 08:18 م]ـ
السلام عليكم:
يوجد حلقات قد ضاعت في هذه السلسلة، على الكريم الذي يجدها ردُها مشكوراً.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 08:25 م]ـ
أؤيد إعراب الأخ: عبد القادر، وأضيف: الجملة الفعلية " جاءوا " فى محل نصب حال.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 03:44 م]ـ
تحية: مفعول لأجله.
من مرسلين: متعلقان بحال مِنْ"مَنْ".
إلى الهدى: متعلقان بصفة محذوفة ل"مرسلين".
بك: متعلقان بالفعل: جاؤوا.
حياك الله أخي عبد القادر
تحية: لا يجوز أن تكون مفعولا لها، لأنها ليست الغاية من مجيء النبي صلى الله عليه وسلم للوجود، وإنما هي مفعول به لفعل محذوف أو مفعول مطلق على تقدير: ألقى عليك المرسلون تحية، أو حياك المرسلون تحية.
(من مرسلين) لا يجوز أن يتعلقا بحال من (من) لأنه يصير المعنى: يا خير البشر مرسلا من مرسلين جاؤوا بيت النبيين بيت المقدس للاهتداء والائتمام بك، فيدخل عليه الصلاة والسلام ضمن من جاء من المرسلين للإتمام به فيؤدي ذلك إلى أن يكون هو مؤتما بنفسه.
وإنما الجار والمجرور متعلقان بصفة للتحية: أي: تحية كائنة من مرسلين.
يا رسول الله قد جئت سلاماً وتحية من عند الله من بين مرسلين لهداية الناس قد جاؤوا بذكرك من قبلُ (بشروا بك) [ك: موسى وعيسى عليهما وعليه أفضل الصلاة والسلام].
لا يصح هذا المعنى لأن مفعول جاؤوا هو بيت النبيين في البيت الذي بعد هذا، (إلى الهدى بك جاؤوا بيت النبيين) ولا يصح أن يقال جاؤوا بيت النبيين بذكرك والبشرى بك.
فالمعنى: يا خير من جاء الوجود، حياك تحية مرسلون جاؤوا بيت المقدس للائتمام بك.
والله أعلم.
مع التحية الطيبة.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 10:08 م]ـ
السلام عليكم:
أستاذنا، حبيبنا، وشيخنا الأغر أبا محمد:
بوركت توجيهاتك الكريمة، وكنت أظن المعنى كذا، أي يخص مجيء الأنبياء بذكره صلى الله عليه وسلم والتبشير به، ف"بك جاؤوا"أي: بك بشروا أقوامهم ومن بعدهم. وأن شوقي أشار إلى قوله تعالى في مواضع منها:
: {وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ}.صدق الله العظيم
و"تحية" وجدتها-ربما- تكون متشابهة-تقريبياً- مع معنى قوله تعالى:
{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}.
فنقول نحن: يا من أتى الوجود رحمةً للعالمين.
شكر الله لك أستاذ ولا حرمنا من صفاء علمك وبحر خيرك وشلال جودك وعذب كلامك.(/)
مسألة: حد الاسم
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 12:36 م]ـ
:::
مسألة: حد الاسم
اختلف عبارات النحويين في حد الاسم وسيبويه لم يصرح له بحد فقال بعضهم: الاسم ما استحق الإعراب في أول وضعه، وقال آخرون: ما استحق التنوين في أول وضعه، وقال آخرون: حد الاسم ما سما بمسماه فأوضحه وكشف معناه، وقال آخرون: الاسم كل لفظ دل على معنى مفرد في نفسه ولم يدل على زمان ذلك المعنى، وقال ابن السراج: هو كل لفظ دل على معنى في نفسه غير مقترن بزمان محصل، وزاد بعضهم في هذا دلالة الوضع، وقبل الخوض في الصحيح من هذه العبارات نبين حد الحد الصحيح، والعبارات الصحيحة فيه مختلفة الألفاظ متفقة المعاني فمنها، اللفظ الدال على كمال ماهية الشيء وهذا حد صحيح لأن الحد هو الكاشف عن حقيقة المحدود ويراد بالماهية ما يقال في جواب ما هو، واحترزوا بقولهم: كمال الماهية من ان بعض ما يدل على الحقيقة قد يحصل من طريق الملازمة لا من طريق المطابقة، مثاله: ان تقول حد الإنسان هو الناطق فلفظ الحد يكشف عن حقيقة النطق ولا يدل على جنس المحدود وان كان لا ناطق إلا الإنسان ولكن ذلك معلوم من جهة الملازمة لا من جهة دلالة اللفظ، ومثاله من النحو: المصدر يدل على زمان مجهول، وليس كذلك فان لفظ المصدر لا يدل على زمان البتة، وإنما الزمان من ملازماته فلا يدخل في حده ولو دخل ذلك في الحد لوجب أن يقال: الرجل والفرس يدلان على الزمان والمكان إذ لا يتصور انفكاكهما عنهما ولكن لما لم يكن اللفظ دالا عليهما لم يدخلا في حده، وقال قوم: حد الحد هو عبارة عن جملة ما فرقه التفصيل، وقال آخرون حد الحد ما اطرد وانعكس وهذا صحيح لان الحد كاشف عن حقيقة الشيء فاطرداه يثبت حقيقته أينما وجدت وانعكاسه ينفيها حيثما فقدت، وهذا هو التحقيق بخلاف العلامة فان العلامة تطرد ولا تنعكس ألا ترى أن كل اسم دخل عليه حرف الجر والتنوين وما أشبههما، أين وجد حكم بكون اللفظ اسما ولا ينتفي كونه اسما بامتناع حرف الجر ولا بامتناع التنوين، وإذ قدما حقيقة الحد فنشرع في تحقيق ما ذكر من الحدود وإفساد الفاسد منها، أما قولهم: الاسم كل لفظ دل على معنى مفرد في نفسه فحد صحيح إذ الحد ما جمع الجنس، والفصل واستوعب جنس المحدود وهو كذلك ها هنا ألا ترى ان الفعل يدل على معنيين حدث وزمان وأمس، وما أشبهه يدل على الزمان وحده فكان، الأول: فعلا والثاني: اسما والحرف لا يدل على معنى في نفسه فقد تحقق فيما ذكرناه الجنس والفصل والاستيعاب، وأما قول ابن السراج فصحيح أيضا، فان الاسم يدل على معنى في نفسه ففيه احتراز من الحرف وقوله غير مقترن بزمان محصل يخرج منه الفعل فانه يدل على الزمان المقترن به، وأما المصادر فلا دلالة لها على الزمان لا المجهول ولا المعين على ما ذكرنا ومن قال منهم يدل على الزمان المجهول فقد احترز عنه بقوله محصل فان المصدر لا يدل على زمان معين، وأما من زاد فيه دلالة الوضع، فانه قصد بذلك دفع النقض بقولهم أتيتك مقدم الحاج، وخفوق النجم واتت الناقة على منتجها فان هذه مصادر، وقد دلت على زمان محصل فعند ذلك تخرج عن الحد،، وإذا قال دلالة الوضع لم ينتقض الحد بها لأنها دالة على الزمان لا من طريق الوضع وذلك ان مقدم الحاج يتفق في أزمنة معلومة بين الناس لا أنها معلومة من لفظ المقدم، والدليل على ذلك أنك لو قلت: أتيتك وقت مقدم الحاج صح الكلام وظهر فيه ما كان مقدرا قبله، والتحقيق فيه ان الحدود تكشف عن حقيقة الشيء الموضوع؛ أولا فإذا جاء منها شيء على خلاف ذلك لعارض لم ينتقض الحد به ويأتي نظائر ذلك فيما يمر بك من المسائل. فأما من قال هو ما استحق الإعراب في أول وضعه، أو ما استحق التنوين فكلام ساقط جداً وذلك إن استحقاق الشيء لحكم ينبغي ان يسبق العلم بحقيقته حتى يرتب عليه الحكم ألا ترى انه لو قال في لفظة ضرب هذا اسم لأنه يستحق الإعراب في أول وضعه لاحتجت ان تبين أنه ليس باسم ولا يعترض في ذلك بالإعراب وعدمه ولو قال قائل إن إعرابه أو احكم باستحقاقه الإعراب لقيل له ما الدليل على ذلك فقال لأنه اسم فيقال له، ما الدليل على انه اسم فان قال بعد ذلك، لأنه يستحق الإعراب، أدى إلى الدور لأنه لا يثبت كونه اسما إلا باستحقاق الإعراب، ولا يستحق الإعراب إلا بكونه اسما وهكذا سبيل التنوين وغيره. وإما قول
(يُتْبَعُ)
(/)
الآخر ما سما بمسماه فحد مدخول أيضا، وذلك انه أراد ما سمى مسماه، ولهذا قال فأوضحه فجعل في الحد لفظ المحدود، وإذا كنا لا نعلم معنى الاسم فكيف يجعل فيما يوضحه لفظا مشتقا منه وذلك ان الاشتقاق يستدعي فهم المشتق منه أو لا ثم يؤخذ منه لفظ آخر يدل على معنى زائد؛ قال عبد القاهر في شرح جمله: حد الاسم ما جاز الإخبار عنه، قال والدليل على ذلك من وجهين: أحدهما: انه مطرد ومنعكس وهذا إمارة صحة الحد، والثاني: ان الفعل لا يصح الإخبار عنه، والحرف لاحظ له في الإخبار، فتعين ان يكون الاسم هو المخبر عنه إذ لا يجوز ان تخلو الكلمة من إسناد الخبر إليها،، وإذا كان الفعل والحرف والاسم لا يسند إليه خبر ارتفع الإخبار عن جملة الكلام، والدليل على انه ليس بحد، وإنما هو علامة، وقد اختار ذلك عبد القاهر في شرح الإيضاح، ان هذا اللفظ يطرد ولا ينعكس والدليل عليه قولك: إذ، وإذا، وأيان، وأين، وغير ذلك وأنها أسماء ولا يصح الإخبار عنها، فعند ذلك يبطل كونه حدا والوجه الثاني ان قولك ما جاز الإخبار عنه لا ينبئ عن حقيقة وضعه وإنما هو من أحكامه، ولذلك لو ادعى مدع ان لفظة ضرب يصح الإخبار عنها بأن يقول ضرب اشتد كما تقول الضرب مشتد لم يصح معارضته بالمنع المجرد حتى يبين وجه الامتناع والحد لا يحتاج إلى دليل يقام عليه لأنه لفظ موضوع على المعنى ودلالة الألفاظ على المعاني لا تثبت بالمناسبة والقياس فإن قيل: إذا، وإذا، ونحوهما يصح الإخبار عنها من حيث أنها أوقات وأمكنة وكلاهما يصح الإخبار عنه، وإنما عرض لها أنها لا تقع إلا ظروفا فمن حيث هي ظروف لا يخبر عنها ومن حيث هي أوقات وأمكنة يصح الإخبار عنها، ألا ترى أنك لو قلت طاب وقتنا واتسع مكاننا كان خبرا صحيحاً والجواب: ان كونها ظروفا أوصاف انضمت إلى كونها وقتا ومكانا لم تستعمل إلا بهذه الصفة، فهي كالخصوص من العموم والخصوص لا يحد بحد العموم، ألا ترى ان الإنسان حيوان مخصوص ولا يحد بحد الحيوان العام لأن ذلك يسقط الفصل الذي يميز به من بقية أنواع الحيوان، والحد ما جمع الجنس، والفصل والوقت الذي يدل عليه، إذا هو الجنس وكونه ظرفا بمنزلة الفصل كالنطق في الإنسان وبهذا يحصل جواب قوله يطرد وينعكس لأنا قد بينا انه لا ينعكس والله أعلم بالصواب.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 07:20 م]ـ
شكر الله صنيعك
دمت وافرا
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 12:08 ص]ـ
جزيت خيرا(/)
أيهما أعرف الضمير أم العَلَم؟
ـ[أم هشام]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 12:37 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
- أيهما أعرف الضمير أم العلم، ولماذا؟
- ولماذا يكون المضاف إلى الضمير في رتبة العلم؟
- لماذا تسمى (أل) التعريف بـ (ذو الأداة)؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 04:17 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
- أيهما أعرف الضمير أم العلم، ولماذا؟
وعليكم السلام
الضمير أعرف لأنه أخص وأعرف من العلم 0 فالأعلام ليست في درجة واحدة فمنها المنقول ومنها المرتجل ومنها علم الجنس، أما الضمير فعلى مستوى واحد يسد الأسماء حلولا اختصارا 0
ولماذا يكون المضاف إلى الضمير في رتبة العلم؟
لأن النكرة عندما تضاف الى الضمير تقوى وتصبح في مرتبة العلم0
لماذا تسمى (أل) التعريف بـ (ذو الأداة)؟
لا تختص أل التعريف بمسمى أداة وإنما يطلق هذا المصطلح على كل الأدوات النحوية التي تضم أسماء وحروفا 0
ـ[أم هشام]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 07:53 م]ـ
ظهر لي إشكال: بين قول: الضمير أعرف من العلم، وبين: المضاف إلى الضمير يقوى إلى درجة العلم
وجه التعارض: هل القوة والعرفية اعتباران اثنان؟
وماالرابط بينهما لأنه قد ظهر لي أن القوة مستمدة من العرفية! فكيف يكون العلم أقوى، وهو أدنى في التعريف من الضمير، فهل بين القوة والتعريف علاقة؟
بوركتم!
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 10:54 م]ـ
الضمير أعرف من العلم عند المحققين؛ لأنه أخص، ولا يحتاج إلى أن يوصف كغيره من المعارف.
أما المسألة الثانية - أعني أن المضاف إلى ضمير في رتبة العلم - فقد ذكرها النحاة في كتبهم، وذلك أنهم يقولون: مررت بزيدٍ صديقك، فيوصف العلم (زيد) بصديقك، وهو مضاف إلى ضمير، فلو كان في رتبة الضمير لكان أعرف من الموصوف، وهذا لا يجوز على الصحيح، فمن هنا عرفوا أنه في رتبة العلم لا الضمير. مع الإشارة إلى أن بعضهم يرى أنه في رتبة الضمير، وبعضهم يرى أن العلم أعرف المعارف وهو مذهب أبي سعيد السيرافي.(/)
مَن له بهذا الإعراب؟
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 01:11 م]ـ
::: السلام عليكم:
أساتذتي الكرام، أخوتي الوقورين:
من لهذا الإعراب؟ إعراب ما بين الحاصرتين مفردات وجمل:
1096 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْمَوَالِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ:
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا الِاسْتِخَارَةَ فِي الْأُمُورِ كُلِّهَا كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ يَقُولُ إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالْأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلَا أَقْدِرُ وَتَعْلَمُ وَلَا أَعْلَمُ وَأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الْأَمْرَ خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي [أَوْ قَالَ عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاقْدُرْهُ لِي] وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الْأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ أَرْضِنِي قَالَ وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ.
--وأين نعلق "عن""عن"مع مجروراتها في بدايات الأحاديث
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 07:32 م]ـ
السلام عليكم.
أين أنتم يا جهابذة النحو، من لها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 10:59 م]ـ
قال: خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري.
أو قال: خير لي في ديني ومعاشي وعاجل أمري وآجله.
وتعلق (عن) مع مجروراتها، بحدثنا.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 11:06 م]ـ
لست من الجهابذة ولكن اذا إئذن لي بالمحاولة
أو: عاطفة
قال: فعل ماضي مبني على الفتح
عاجل: بدل من عاقبة مجرور وهو مضاف
أمري مضاف اليه مجرور بكسرة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني في محل جرمضاف اليه
و: حرف عطف
آجله: اسم معطوف مجرور وهو مضاف والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف اليه
الفاء: رابطة واقعة في جواب الشرط
اقدره: فعل طلب يفيد الدعاء مبني على السكون والفاعل مستتر وجوبا تقديره انت
والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به وجملة اقدره في محل جزم جواب الشرط
لي: جار ومجرور
وجملة قال وفاعلها المستتر (هو) معطوفة على يقول في بداية الحديث
ـ[همس الجراح]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 11:06 م]ـ
عاجل: معطوفة على ديني والعاطف " أو "
جملة قال: اعتراضية ليس غير
ولو نصبنا عاجل لاختلف الإعراب
والله أعلم
ـ[همس الجراح]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 11:47 م]ـ
جيد أن تعطف قال الأخيرة على قال الأولى، وعندها تقدر الكلام السابق الذي يفضي إلى " عاجل وبهذا يكون التقدير طيلاً
أما عطف عاجل بأو على ماقبلها وجعل " قال "الأخيرة اعتراضاً يخفف كثيراً من التأويل
والله أعلم.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 06:25 م]ـ
السلام عليكم:
دمتم طيبين كراماً، ماجد أبو أسيد، همس. جزاكم الله خيراً.
وبانتظار المزيد من الأوجه لنصل إلى الحقيقة.
ـ[نذير طوبال الصغير]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 08:07 م]ـ
أجد أن رد الأخ الكريم أبو اليسد يتوافق مع رأي بارك الله فيكم جميعا السائل و المجيب
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 11:22 م]ـ
أخي همس الجراح ألا ترى أن عطف النسق يحتاج الى واسطة (حرف العطف) ويأتي متصلا به وهنا (عاجل) لم تتصل مع حرف عطف كما أنها هي المقصودة بالحكم بحيث لو حذفنا عاقبة أمري ووضعنا عاجل أمري لصحّ
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 10:45 ص]ـ
السلام عليكم:
بوركتم جميعاً وسلمتم أخوة وأساتذة مجيدين.
ولكن ... هل لها أوجه أخرى؟
ـ[ذو البجادين]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 02:41 م]ـ
: p إن الجملة بين الحاصرتين معترضة لامحل لها من الإعراب، أو حرف عطف يفيد هنا التخيير أي للمستخير أن يقول هذا أو ما قبله، أما قوله عاجل أمري وآجله فمجروران على تقدير حرف الجر في وسياق الكلام يدل عليه،
ألا ترى أخي الكريم أنهما ذكرا في نهاية الحديث { .... أو قال في عاجل أمري وآجله} والله أعلم(/)
إعراب جملة - ليس واجبا
ـ[فصيحويه]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 01:31 م]ـ
من يعرب
حضور محمد الساعة السادسة
أو
حضور محمد عند الساعة السادسة
وجزاكم الله خيرا
ـ[فصيحويه]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 06:33 م]ـ
حسنا
ما إعراب (الساعة السادسة) فقط؟!!
ـ[أحاول أن]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 06:38 م]ـ
حضور محمد الساعة السادسة
الساعة: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة
والسادسة صفة لها منصوبة مثلها ..
وشبه الجملة متعلقة بمحذوف في محل رفع الخبر ..
وعند الساعة السادسة
عند ظرف والساعة مضاف إليه مجرور والسادسة صفتها المجرورة وشبه الجملة أيضا في محل رفع الخبر ..
والله أعلم ..
ـ[إياس]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 08:12 م]ـ
أحسنت (أحاول أن) وفقك الله وبارك فيك
ـ[فصيحويه]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 10:58 م]ـ
أخي أحاول أن
جزاك الله خيرا
ـ[همس الجراح]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 11:10 م]ـ
لم أنتبه إلى الاسم الذي طرح السؤال، فاستغربت ما كتبه الأخ إياس وأكد عليه الأخ فصيحويه.
فلما انتبهت إلى الاسم " أحاول أن " قلت قالتهما: جزاك الله خيراً
ـ["زمان الوصل"]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 11:48 م]ـ
شكرا لكم افدتم جزاكم الله خيرا(/)
أرجو إعراب هذا البيت
ـ[الحب الباقي]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 01:58 م]ـ
أعلمه الرمايه كل يوم فلما اشتد ساعده رماني
ارجو المساعدة
ـ[همس الجراح]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 12:02 ص]ـ
أعلمه: فعل مضارع مرفوع، وفاعله ضمير مستتر تقديره أنا، والهاء ضمير مفعول به أول.
الرماية مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
كل: نائب ظرف زمان منصوب بالفتحة وهو مضاف.
يوم: مضاف إليه مجرور.
الفاء حرف عطف.
اشتد: فعل ماض مبني على الفتح.
ساعد: فاعل مرفوع والهاء ضمير مضاف إليه.
رماني: رمى فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف والفاعل هو، والنون للوقاية. والياء ضمير .. مفعول به.
جملة أعلمه الرماية: ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
لما اشتد ساعده رماني معطوف على ما لا محل له من الإعراب فهومثله.
اشتد: جملة فعل الشرط الظرفي في محل جر بالإضافة.
رماني: جواب الشرط غير الجازم لا محل لها من الإعراب
وكم علمته نظم القوافي .... فلما قال قافية هجاني
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 12:20 ص]ـ
اهلا
اعلمه: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا والهاء ضميرمتصل في محل نصب مفعول به أول
الرماية: مفعول به ثاني منصوب وعلامة نصبه الفتحة
كل: ظرف زمان منصوب بالفتحة وهو مضاف
يوم: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة
الفاء: حرف عطف
لما: ظرفية (حينية)
اشتد: فعل ماضي مبني على الفتح
ساعده: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف اليه
رماني: فعل ماضي مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر وهو جواب لما والفاعل ضمير مستتر تقديره هو والنون للوقاية والياء ضمير متصل مبني في نصب مفعول به
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 12:20 ص]ـ
عفوا اخي همس الجراح سبقتني
ـ[الحب الباقي]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 01:33 ص]ـ
السلام عليكم مشكوريين على الرد
ولكن احدكم اعرب ((كل)) نائب ظرف زمان ,والاخر اعربها ظرف زمان ماهو الصحيح واخي ابو اسيد مامعنى كلمة ((لما ظرفيةحينية)) وجزاكم الله الف خير على الرد
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 04:47 ص]ـ
أنا أرى أن (لما) حرف وجود لوجود، وليست ظرفا.
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 06:41 ص]ـ
لما: عندما تسبق الفعل الماضي تكون ظرفية بمعنى " حين "
أنا أعرف البيت على النحو التالي " فلما استد " بالسين.
ـ[الحب الباقي]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 02:20 م]ـ
يعطيكم العافية
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 11:53 ص]ـ
القول بأن لما ظرفية يحتم أن يكون لها ما يعمل فيها النصب، فأين عاملها في قوله تعالى (فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض)(/)
الرجاع
ـ[نذير طوبال الصغير]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 06:15 م]ـ
لما يدغم حرف الواو في كلمة (قوَم) التي جاءت بصيغة الأمر
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 11:26 م]ـ
اما تعلمين أن كل فعل عينه حرف علة يحذف عند الامر
نام: نم
دام: دم
ثم بعد ذلك عندي سؤال هل هذا الفعل قوم مشدد الواو ام مخفف؟ حتى يجيبك أحد اعضاء الفصيح(/)
معمعة أشعلتْها (مع) في رأسي
ـ[حمزةجسار]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 06:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الأعزاء
كيف نُعرب (مع) في الجملة التالية:
جاء الرجل مع صديقه
أليست مع هنا حالا؟ حيث أن تقديرها
جاء الرجل مصاحبا صديقه
أم هي شيء آخر؟؟
أروجوكم بينوا لي فوائد مع واستخداماتها وكيفية إعرابها وغير ذلك من تفاصيل
نسيت أن أقول شيئا
بحثت في كتاب (معجم قواعد اللغة العربية) ورأيت أن (معاً هي حال أو ظرفية)
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 07:06 م]ـ
إذا نونت أعربت حالا
أما إذا أضيفت أعربت ظرفا ويتحدد نوع الظرف بحسب المضاف إليه.
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 08:17 م]ـ
أخي الحبيب (حمزة جسار)
والعزيز (أبو ذكرى)
أشكركما كل الشكر وأقول
بعد إعراب (مع) ظرفا، وما بعدها، فإنّك تعرب شبه الجملة الظرفية في محل نصب حال، والله تعالى أعلم(/)
إعراب بيت من الشعر
ـ[لولة]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 07:12 م]ـ
السلام عليكم:
ما كلمة أشباه في البيت الآتي إعرابها:
يانائح الطلح أشباه عوادينا**نشجى لواديك أم نأسى لوادينا؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 07:29 م]ـ
ما رأيك أنت؟:)
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 08:06 م]ـ
أخي الحبيب لولة
أشباه: خبر مقدم للمبتدأ المؤخر (عوادينا)، والأصل فيها: عوادينا أشباه
ـ[ذو البجادين]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 02:53 م]ـ
::: حسب معرفتي، نعم أشباه خبر مقدم وسبب تقديمه لاستقامة الوزن ولأن البيت مصرع(/)
أريد المساعدة؟؟
ـ[عبير البنفسج]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 07:13 م]ـ
السلام علكم ورحمة الله وبركاته ...
هذا ليس من باب حل الواجب مثلا لا. انما في كتاب الصف السادس مسأله اعرابيه حيرتني من ناحيه اني اعرفها مجزومه بالسكون والعلامه الموجوده النصب ... وسألت احدى صديقاتي المتخصصات فقالت نفس الاجابه ....
ارجو افادتي في هذا:
وأسرع توَّا تُغيث الكلبا ونقرته نقرة فهبا
ليَحمدَ الله على السلامه ويحفظ الجميل للحمامه
الكلمه المطلوبه للاعراب: ليحمد؟؟؟ ( ops
ـ[أبو طارق]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 08:39 م]ـ
الفعل هنا منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل وليس مجزومًا
ـ[همس الجراح]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 02:08 ص]ـ
اللام: للتعليل.
يحمد فعل منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل، والفاعل هو يعود على الكلب
والمصدر المؤول مجرور باللام، والجار والمجرور متعلقان بالفعل " هبّ "
والجملة تكون صحيحة حين نكتبها هكذا: وأسرعتْ توّاً تغيث الكلبا(/)
هل هناك مواقع للكتب النحوية؟؟؟
ـ[رولا]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 07:51 م]ـ
السلام عليكم
كنت اتساءل هل يوجد على الانترنت مواقع للكتب النحوية؟؟؟
مفهرسة ومطبوعة؟؟؟
حديثة او قديمة؟؟؟
ولكم مني جزيل الشكر
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 08:50 م]ـ
انظري موقع (الفصيح - الموضوعات المثبتة في منتدى النحو بعنوان الورّاق)
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 10:19 م]ـ
وهذا هو الموقع http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=15398(/)
أيها الفصيح ... لا تقرأ هذا
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 08:04 م]ـ
::: السلام عليكم:
لماذا هذا الجفاء الشديد لحروف المعاني (الأدوات)،أهي أقل أهمية من إعراب المفردات والجمل وأشباهها؟!
طبعاً لا ... لأننا وببساطة شديدة لا نعرب جملة فيها أداة عاملة إلا إذا أعربنا الأداة بطريقة غير مباشرة، دون أن نشعر ...
ولا نعرف معنى بيت وشرحه إلا إذا أُلهمنا معنى الأداة إن وجدت.
فلماذا نهمل تبيين معاني الأدوات (حروف المعاني) خلال إعراب الجمل .... ؟!.
أنا أعلم أن معاني الأدوات دقيقة جداً .. وأغلبها لم يقعَّد لها لصعوبة سلوك هذا الطريق الضيق الجميل.
ولكن هذا لا يبيح لنا ما نفعله من هجران لهذا الذهب ......
وقد سلك الأوائل هذا الطريق. كصاحب الجنى الداني وصاحب رصف المباني وصاحب الأزهية .. وصاحب المغني .. وغيره ..........
أظن أن عدم الفصل بين إعراب المفردات والجمل وأشباه الجمل والصرف وحروف المعاني يجعلنا أمام لوحة رائعة تخضع للتحليل والتركيب .. فتأتي الجملة مادة أولية يقوم المعرب بتحليلها مفصلاً (مفردات وجملاً وأشباه جمل وأدوات وصرف) فيأخذها المتلقي ويقوم بتركيبها من جديد بعد أن فهم حيثياتها ودقائقها العجيبة لتتشكل لديه الصورة المثلى الحقيقية (لآية كريمة أو حديث شريف أو بيت شعر أو مقولة .... ) ........ فيحصل المراد دون نقص.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 08:24 م]ـ
أوافقك الرأي أيها الفصيح المسدد
وماذاك إلا لأهمية تلك الأدوات وما تحيل إليه من معنى ضمن سياقاته المختلفة
والتي تطرح بدورها فهوما لم تكن تخطر على بال، ومسألة إهمالها عند التناول الإعرابي يعود إلى اهتمام أولي مسبق لدى المعرب بالمفردات والجمل وأشباهها
فيأتي التركيز عليها ومعالجتها دون أن يحسب حسابا لأهمية تلك الأدوات التي هي بلا شك تعطي رونقا في السياق الواردة فيه 00
دمت وافرا
ـ[همس الجراح]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 11:01 م]ـ
لم طلبت عدم القراءة؟!
لعلك أردتنا أن نقرأ ونسرع في الدخول إلى كلماتك فطلبت النقيض مما تريد؟
أسلوب شائق يدل على تمكنك من فن التجارة وعرض السلعة ...
وكانت السلعة غالية(/)
أعرب ..
ـ[ديما]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 08:24 م]ـ
.. (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا) ..
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 08:37 م]ـ
{وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً} آل عمران169
الواو: حرف عطف
لا: نافية لا عمل لها
تحسبن: فعل مضارع مبني على الفتح لمباشرته نون التوكيد الثقيلة، والفاعل مستتر فيه وجوبا تقديره " أنت "
الذين: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول لحسب
قتلوا: فعل ماض مغير الصيغة، وواو الجماعة ضمير متصل مبني في محل رفع نائب فاعل
وجملة " قتلوا " صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، وعائد الصلة " واو الجماعة " 0
في سبيل: جار ومجرور، سبيل مضاف
الله: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة
وشبه الجملة متعلق بـ: " قتلوا "
أمواتا: مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 08:50 م]ـ
بوركت أستاذنا.
ـ[ديما]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 09:56 م]ـ
أدامك الرحمن
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 10:36 م]ـ
السلام عليكم
ارى ان الاعراب كالتالي
لا: ناهية جازمة
تحسبن فعل مضارع مبني على الفتح لمباشرته نون التوكيد الثقيلة في محل جزم بلا الناهية والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره انت
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 10:45 م]ـ
سبحان الله! سهونا كلنا، أصبت أبا أسيد، بارك الله فيك أيها الفاضل.(/)
الفرق بين من و الذي
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 11:47 م]ـ
كيف نفرق بين (من) التي هي اسم موصول و (من) التي هي اسم شرط؟
مثال: من يجتهد ينجح.
هل يمكن اعتبار (من) في هذا المثال بمعنى (الذي)؟
ـ[همس الجراح]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 11:52 م]ـ
لا شك أن " من " تتضمن معنى الذي ولكنها اسم شرط بدليل أنها جزمت الفعلين، واشترطت، فلم يكتمل معناها إلا بفعل الشرط وجوابه.
أما من الموصولة " أحب من يعمل فقد اكتمل معناها بصلتها.
والله أعلم.
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 11:59 م]ـ
كيف عرفت أنها جزمت فعلين؟
لو كان في الفعل حذف حرف العلة أو حذف النون لكان الأمر واضحا.
مثال: من يرم الوسخ في الطريق يعاقب.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 02:23 م]ـ
من الموصولة لاتحتاج الى جواب شرط وجزائه أما من الشرطية فأنها تحتاج الى جواب الشرط وجزائه والمعنى هو الحكم الفصل في ذلك:)
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 07:43 م]ـ
أخي أبو أسيد:
لماذا لا تكون جملة (يجتهد) صلة موصول وجملة (ينجح) خبرالمبتدأ (من)؟
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 06:29 م]ـ
اخي الفاضل كما قلت لك انظر الى المعنى هل يحصل نجاح الا بشرط الاجتهاد
بينما لو أردت ان تخبرني (خبرا) لقلت الذي يجتهد ناجح ولفهمت من مرادك انك تخبرني بأن فلانا المجتهد قد نجح
وفكرفي الجملة الأولى ترى فعل الشرط وجوابه واضحا
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 06:51 م]ـ
ولماذا لا يكون خبر من جملة فعلية؟
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 09:37 م]ـ
الجملة تحتمل أن تكون من شرطية وأن تكون موصولة، والضبط هو الحكم. ولا ينبغي أن تهمل مسألة الضبط، لأن النحو إنما أقيم على اللغة المنطوقة لا المكتوبة.
والله تعالى أعلم.
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 02:23 ص]ـ
بارك الله فيك يا ابنة الإسلام. دمت للإسلام ودام الإسلام لك.
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 07:12 ص]ـ
أخي الحبيب
تتمّ التفرقة في مثل هذه الجمل التي لم تضبط، بالاعتماد على السياق الخارجيّ، فمعرقة الحدث الذي نُطقت به هذه الجمله يحدد فيما إذا كانت (من) موصولة أو شرطية.
فلو أنّ المتكلم رأى شخصا قد نجح أو رسب في الامتحان فقال: ياأخي، من يدرس ينجح، لكان السياق سياق إخبار، لا سياق شرط.
ولو أنّ المتكلّم أراد أن يختبر الطلبة اختبارا ما، بعد يوم، فقال: من يدرس ينجح، لكان السياق سياق شرط لا إخبار، ولاتنس أخي الحبيب أنّ كليهما سائغ مقبول في سليقتنا اليوم.
واعلم أيضا أنّ المتكلّم في سياق حديثه لا يضبط النصّ إلا بناء على مراده، فلذلك لا يجب أنْ تهمل مقصد المتكلّم.
والله تعالى أعلم
ـ[علي المعشي]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 07:05 م]ـ
الجملة تحتمل أن تكون من شرطية وأن تكون موصولة، والضبط هو الحكم. ولا ينبغي أن تهمل مسألة الضبط، لأن النحو إنما أقيم على اللغة المنطوقة لا المكتوبة.
والله تعالى أعلم.
السلام عليكم
ما قالته ابنة الإسلام هو الأصل الذي يعول عليه. ولتحديد نوع (من) في الجملة المذكورة لا بد من الاحتكام إلى الضبط لأن الفعلين مضارعان، فالجزم دليل شرطيتها والرفع دليل موصوليتها.
ومما تجدر الإشارة إليه أن العرب قد فرقوا بين من الموصولة والشرطية بأمرين أحدهما لفظي والآخر معنوي.
اللفظي: وأقصد به الضبط، ويُلجأ إليه إذا وليها فعل مضارع فإن جزم فهي شرطية وإن رفع فهي موصولية.
المعنوي: ويرتبط بزمن الفعل، ويلجأ إليه إذا وليها فعل ماض فإن كان الفعل ماضيا لفظا ومعنى فهي موصولة مثل: من شارك في المسابقة تسلَّمَ جائزته أمس.
وإن كان الفعل ماضيا لفظا مستقبلا معنى فهي شرطية مثل: من أخذ الأجر حوسب على العمل .. بمعنى من يأخذ الأجر يحاسب على العمل.
والتفريق بين الحالتين أمر دقيق يكون الفصل فيه للسياق والقرائن.
ملحوظات:
*أسماء الشرط ومنها (من) لها الصدارة فلا يعمل فيها ـ على الصحيح ـ إلا حرف جر أو إضافة، أما (من) الموصولة فيعمل فيها كثير من العوامل الأخرى.
* جميع أدوات الشرط أسماء وحروفا تخلص زمن الفعل بعدها للمستقبل، حتى إن كان لفظه ماضيا فإنه للمستقبل من حيث المعنى، أما (من) الموصولة فقد يجيء الفعل بعدها ماضيا لفظا ومعنى كما تقدم.
* بعض الكوفيين يجيز جزم المضارعين بعد الموصول المتضمن معنى الشرط مثل: الذي يزرْني أكرمْه. ولكنه وجه ضعيف لا يحسن القياس عليه.
هذا والله أعلم.
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[25 - 04 - 2007, 02:19 ص]ـ
الشكر الجزيل لمن ساهم في النقاش البناء الذي وضح لي كثيرا من المفاهيم.(/)
سؤالان
ـ[همس الجراح]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 12:13 ص]ـ
أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه؟ فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله
1 - كيف يكون الإعراب حين يلتقي الحرفان: الهمزة والفاء ولكل منهما الصدارة؟ وما التقدير الذي يحل الإشكال؟
2 - أين خبر مَن؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 01:33 ص]ـ
بوركت أخي همس
لو وضعت الآية الكريمة بين قوسين!
{أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} الزمر22
الهمزة للاستفهام الإنكاري، الفاء عاطفة على جملة مقدرة، من اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، وخبره محذوف لدلالة ما بعده " أفأنت تنقذ " 0
وقدر الزمخشري جملة بين الهمزة والفاء على نحو: " أأنت مالك أمرهم – فمن حق عليه كلمة العذاب " 0
وقيل الأصل تقديم الفاء، وأخرت لما تستحقه الهمزة من التصدير 0
وقال أبو إسحاق أن الفاء هنا فاء الجزاء 0
تحياتي
ـ[مهاجر]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 02:33 م]ـ
وبالإضافة لما ذكره مغربي حفظه الله وسدده:
اختصت همزة الاستفهام عن بقية أدوات الاستفهام بأن لها الصدارة دوما، فقدمت هنا على حرف العطف "الفاء"، على القول بأنها عاطفة، خلاف بقية أدوات الاستفهام التي لا تتقدم على حروف العطف، كما في قوله تعالى: (فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ): إذ تقدمت الفاء على أداة الاستفهام: "أين"، وهو أمر، كما تقدم، مطرد في كل أدوات الاستفهام، ما عدا "الهمزة" التي اختصت بوجوب التقدم مطلقا لأنها أم الباب، فلها من التميز ما لها!!!.
والله أعلى وأعلم.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 07:57 م]ـ
أصل الكلام: (فأمن شرح ... ). فقدمت الهمزة تنبيها على أصالتها في التصدير، هذا قول سيبويه وجمهور النحاة والمحققين، وخالف في ذلك جماعة على رأسهم الزمخشري فزعم أن بين الهمزة والعاطف جملة مقدرة، ورده ابن هشام لما فيه من التكلف وأنه لا يصح في كل موضع، وأن فيه حذف جملة كاملة، بخلاف مذهب الجمهور ففي مذهبهم تقديم بعض أجزاء الجملة المعطوفة على العاطف، وهذا أسهل من الأول مع أن هذا التقديم تنبيه على أصالة شيء في شيء.
أما خبر من فتقديره: أفمن شرح الله صدره للإسلام كمن ليس كذلك. والله أعلم.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 07:58 م]ـ
تفاعل جميل!
ـ[همس الجراح]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 11:59 م]ـ
تفصيل جيد من الإخوة الأفاضل، حفظهم الله تعالى(/)
هل أنتم معربون؟
ـ[همس الجراح]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 12:18 ص]ـ
واضرب لهم مثلاً أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون، إذ أرسلنا إليهم اثنين
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 01:37 ص]ـ
أخي همس
ضع الآية الكريمة بين قوسين سلمك الله
{وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءهَا الْمُرْسَلُونَ} يس13
ـ[محمود أبو الليل]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 12:24 م]ـ
الواو حسب ما قبلها اضرب فعل أمر لهم جار ومجرور متعلق ب (اضرب) مثلا مفعول ثان اصحاب القرية مضاف ومضاف اليه مفعول اول إذ ظرف جاءها فعل ومفعول مقدم المرسلون فاعل مؤخر
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 03:59 م]ـ
و: استئنافية
اضرب: فعل امر مبني على السكون وفاعله مستتر وجوبا تقديره انت
لهم: جار ومجرور
مثلا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه فتحة ظاهرة
أصحاب: بدل منصوب وهو مضاف
القرية: مضاف اليه مجرور
اذ: ظرفية حينية
جاء: فعل ماضي مبني على الفتح والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به
المرسلون: فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم
وجملة جاءها في محل جر بالاضافة
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 07:49 م]ـ
لهم: متعلق باضرب.
إذ أرسلنا إليهم اثنين: بدل من (إذ جاءها المرسلون)
ـ[ديمة]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 09:20 م]ـ
اضرب: فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره (أنت)
لهم: جار ومجرور.
مثلا: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
أصحاب: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
القرية: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
إذ: ظرف زمان.
جاءها: فعل ماضي مبني على الفتح، والهاء: ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
المرسلون: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكرسالم.
(والجملة الفعلية جاءها المرسلون) في محل جر بالإضافة.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 11:40 م]ـ
شكراً لكم على المشاركة جزاكم الله خيرا
لهم: جار ومجرور متعلقان بحال من من " مثلاً " وحين تقدم الجار والمجرور مع صفته المحذوفة صارت الصفة المحذوفة حالاً وتعلق الجار والمجرور بالحال المحذوفة.
أصحاب: مفعول به أول تأخر.
مثلاً مفعول به ثان تقدم والتقدير: اضرب أصحاب القرية مثلاً. واضرب بمعنى اذكر.
وقد تكون أصحاب بدلاً من " مثلاً" فهذا وجه جيد كذلك
إذ: بدل اشتمال من أصحاب القرية
إذا: الثانية بدل من إذ الأولى.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 10:25 م]ـ
ولمَ نؤول الفعل على المعنى ثم ان اذكر أليس متعديا لمفعول واحد مثل (اذكرني عند ربك) او اذكر مثالا ..... الخ
أرى أن وجه البدلية اقوى بكثير ثم اني تتبعت الآية في كتاب اعراب القرآن فوجدتها ايضا قد أعربت بدلا(/)
أيّها الفصيح، أعرب
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 08:46 ص]ـ
ورد في لسان العرب "أحضرته إيّاه"
فما إعراب (إيّاه)؟
وما هي الوجوه الجائزة في إعرابه؟
ـ[يزن كريشان]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 10:21 ص]ـ
قد يعرب الضمير (إياه) في محل نصب مفعول ثان، لأن الفعل" أحضر" هنا تضمّن معنى الفعل (أعطى) المتعدي إلى مفعولين
والله أعلم
ـ[مهاجر]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 02:23 م]ـ
وبالإضافة لما قاله: يزن حفظه الله وسدده:
قال ابن هشام، رحمه الله، في: "ضربته إياه":
فـ: "إياه": بدل أو توكيد، وأوجب ابن مالك، رحمه الله، الثاني، وأسقط هذا القسم من أقسام البدل.
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 05:35 م]ـ
أخي يزن
أشكرك كلّ الشكر، على إجابتك، وأين أجد توثيق الكلام؟ على ماذا استندت في إجابتك؟ وأين أجد ذلك؟
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 05:38 م]ـ
أخي مهاجر، أشكرك كلّ الشكر،
على إجابتك التي أعتبرها سديدة، لكن أين أجد رأي ابن مالك، راجيا التوثيق لحاجة؟
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 07:46 م]ـ
إياه: مفعول ثان، وذلك إذا سلطت الفعل على المفعولين، وليس فيه إلا الفصل فلا تقول: أحضرتهوه، بالوصل؛ لأن الضميرين اتحدا في الغيبة والإفراد.
وإذا سلطت الفعل على الهاء فقط، فإياه بدل أو توكيد بناء على ما ذكره الأخوة عن ابن هشام، وكلام ابن هشام هذا في شرح شذور الذهب.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 08:41 م]ـ
والمسألة إخوتي فيها تفصيل غير مختص على اعتبار أن الفعل "حضر" فعل لازم: حضر الطالب، ويتعدى إلى مفعوله بالهمزة: أحضرت الطالبَ، وقد ينصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر: أحضرته المالَ 0
أما في سياق: أحضرته إياه، فتكون " إياه " بدلا من ضمير النصب في أحضر أو توكيدا له 0
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 10:34 م]ـ
أخي مغربي،
قلت: وقد ينصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر: أحضرته المالَ 0
أليس تقدير الجملة أو أصلها: أحضرت المال له، فلماذا اعتبرت (أحضر) يأخذ مفعولين؟
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 10:36 م]ـ
إخوتي:
هل هناك شواهد شعرية (من عصر الاحتجاج إن أمكن) تؤكد أنّ الفعل يأخذ مفعولين؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 12:40 م]ـ
أحضرته المال: تعدى الفعل أحضر إلى مفعوله الأول بالحرف، وتعدى إلى مفعوله الثاني بنفسه
ـ[مهاجر]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 01:32 ص]ـ
عذرا على التأخير أخي أحمد، لم أنتبه إلى حاجتك إلى التوثيق إلا الآن فقط.
نقلت هذا القول من "شرح شذور الذهب"، طبعة دار الطلائع، بتحقيق الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد، رحمه الله، ص447، في النوع الرابع من التوابع: "البدل".
وأشار إليه ابن هشام، رحمه الله، في "أوضح المسالك"، ص315، طبعة دار ابن القيم وابن عفان، بقوله:
ولا يبدل المضمر من المضمر، ونحو: قمت أنت، ومررت بك أنت، توكيد اتفاقا، وكذلك نحو: رأيتك إياك، عند الكوفيين والناظم، (أي ابن مالك رحمه الله).
فظاهر كلام ابن هشام هنا، أنه يختار رأي ابن مالك مطلقا، خلاف كلامه في "شرح الشذور" الذي حكى فيه كلا القولين دون ترجيح، وإن ذكر هناك، أيضا، رأي ابن مالك.
وحكى الشيخ الغلاييني، رحمه الله، في "جامع الدروس العربية"، (2/ 169)، طبعة التوفيقية، قول ابن مالك قولا واحدا في المسألة فقال:
ولا يبدل المضمر من المضمر، وأما مثل: قمت أنت، و: مررت بك أنت، فهو توكيد.
فالظاهر، والله أعلم، أن إعرابه توكيدا هو الأرجح.
والله أعلى وأعلم.
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 05:55 ص]ـ
بوركت أخي مهاجر، وحياك الله تعالى
ـ[أبو بشر]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 10:42 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الكرام
الفعل "أحضر" قد يكون من باب "أعطى" ويتعدى إلى مفعولين، والدليل على ذلك قوله تعالى: (وأُحْضِرَت الأنفسُ الشحَّ)، والله أعلم
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 05:28 م]ـ
أخي الحبيب أبا بشر، أريد شواهد شعرية تؤكد أنّ الفعل أحضر يأخذ مفعولين، أرجوك - إن وجدت- توثيق المصدر.(/)
إذا قيس إحسان امرئ بإساءة=فاربأ عليها فال
ـ[نايف 999]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 09:42 ص]ـ
:::
نأمل منكم المساعدة بإعراب البيت التالي:
إذا قيس إحسان امرئ بإساءة=فأربى عليها فالإساءة تغتفر
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 01:58 م]ـ
إذا قيس إحسان امرئ بإساءة=فأربى عليها فالإساءة تغتفر
الصواب: فاربأ
إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان مبني على السكون متضمن معنى الشرط في محل نصب بجوابه
قيس: فعل ماض مبني على الفتح مبني للمجهول
إحسان: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
بإساءة: جار ومجرور متعلقان بـ: قيس
الفاء: واقعة في جواب الشرط
اربأ: فعل أمر مبني على السكون وفاعله مستتر فيه وجوبا تقديره أنت
عليها: جار ومجرور متعلقان بـ: اربأ
الفاء: استئنافية حرف مبني لا محل له من الإعراب
الإساءة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
تغتفر: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، مبني للمجهول
وجملة "تغتفر" في محل رفع خبر " الإساءة "
وجملة " الإساءة تغتفر " استئنافية لا محل لها من الإعراب
وجملة " قيس " في محل جر مضاف إليه
جملة "اذا " ابتدائية لا محل لها من الإعراب
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 08:00 م]ـ
أربى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على آخره، وفاعله مستتر تقديره (هو).
والمعنى، فزاد الإحسانُ على الإساءة.(/)
مشاركة
ـ[يزن كريشان]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 10:07 ص]ـ
أقدم في هذه المشاركة بعضا من قرارات المجمع اللغوي الأردني
" يجري في الاستعمال المعاصر مثل قولهم: اللامعقول مذهب من مذاهب الأدب، كان عملا لا أخلاقيا، تصرف لا شعوريا"
يجوزفي هذه الأمثلة السابقة وما يشبهها أحد وجهين:
- اعتبار (لا) النافية غير عاملة، على أن يعرب ما بعدها بحسب موقعه مما قبله.
-اعتبار (لا) مركبة مع ما بعدها، ويعرب المركب بحسب موقعه في الجملة.
الجمع بين لم ولن أو لا ولن
" يرد في التعبير العصري مثل قولهم: إن صورتها لم ولن تغيب عني، ومثل قولهم: إن موقفك لا ولن يغير رأيي، ويرد على هذين التعبيرين، الجمع بين لم ولن، ولم يرد ذلك في المأثور، وترد لجنة المجمع على أن الصيغتين من باب تنازع العاملين معمولا واحدا، أخذا برأي البصريين الذي يجعل العمل في المعمول للعامل الثاني، مع السعة في تطبيق تلك القاعدة على الحروف".
جمّد وتجمّد:
"يشيع في اللغة المعاصرة مثل قولهم: تجميد الأرصدة، تجميد أموال الشركة تجميد التركة، بمعنى منع حق التصرف فيها جميعا. ومثل قولهم تجمّد السائل والماء، بمعنى صلابتهما بعد أن كانا سائلين. ويؤخذ على هذين التعبيرين أن الفعلين جمّد وتجمّد غير موجودين بالمعاجم.
وطوعا لقرار المجمع في " جواز إكمال الاشتقاقات في مادة لم ترد في المعاجم وجواز تضعيف الفعل للتعدية، وقياسية المطاوعة "
والمعروف من أن تعدية الثلاثي تفيد التصيير إلى الشيء، مثل قوّاه جعله قويا. وعليه يقال: جمّد الشيء وجعله جامدا والمصدر التجميد.
ويرى المجمع أن قول المعاصرين تجميد المفاوضات، بمعنى وقف إجرائها، وتجميد الأنشطة ونحوها، جائز من طريق المجاز وأما قولهم تجمّد السائل فجائز من باب المطاوعة(/)
اسم إنّ
ـ[الصوت الحر]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 07:25 م]ـ
:::
السلام عليكم
من المعروف أنّ المبتدأ لا يكون نكرة إلا بمسوغ. السؤال: هل يتغير الحال بعد دخول (إنّ)، بمعنى هل يقع اسم (إنّ) نكرة صريحة، وأصله مبتدأ؟
تحياتي للجميع
الصوت الحر.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 07:40 م]ـ
اسم إن أخي له نفس الحكم، وعليه تقول: إن رجلا ظريفا قائم، ولا تقول: إن رجلا قائم.
ـ[الصوت الحر]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 08:04 م]ـ
شكرا أخي.
لكن ما المرجع؟
هناك أيضا سؤال ينبني على الإجابة: (في الفصل طالب). تدخل (إن) فنقول: (إن في الفصل طالبا). كيف لنا أن ننفي الجملة الأخيرة (إن في الفصل طالبا)؟ الإجابة ستقودنا إلى تساؤل آخر أطرحه لاحقا.
الصوت الحر.
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 08:59 م]ـ
ليس في الفصل طالب.
لا طالب في الفصل.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 09:26 م]ـ
ما طالب في الفصل
أما إذا أردت نفي (إن في الفصل طالبا) مع وجود إن، فتوكيد الاسم هنا ونفيه لا يجتمعان
ـ[الصوت الحر]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 12:44 ص]ـ
(ما طالب في الفصل) تركيب غير صحيح لأن (ما) لا تنفي الاسم النكرة، والصحيح نفيه بـ لا النافية للجنس كما مثل الأخ قاسم أحمد، أو تأخيره عن الخبر ونفيه من ثم بـ (ليس) كما مثل أيضا.
سؤالي عن نفي جملة (إنّ في الفصل طالبا)، والمقصد تأكيد النفي أي أن أداة النفي يجب أن تقع بعد حرف التوكيد. يكون الأسلوب على النحو التالي:
إنّ +حرف نفي +جملة اسمية
جميع أدوات النفي في العربية الداخلة على الجملة الاسيمة لا تسمح بتقدم أحد أركان الجملة الاسمية عليها إلا (ليس)، من هنا كانت هي المرشح الوحيد من غير منازع. والسبب في احتياج اسم بعد إنّ واضح. المشكلة في الجملة المذكورة أن الاسم (المبتدأ) نكرة؛ لذا يمتنع تقديمه فلا تقول: إنّ طالبا ليس في الفصل.
السؤال كيف ننفي الجملة إذن؟
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 01:14 ص]ـ
(ما طالب في الفصل)
هذا التركيب جائز، لكنه قليل نادر، وإنما ذكرته تتميما للفائدة
ـ[الصوت الحر]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 08:07 م]ـ
لكن يبقى السؤال، وهو كيف ننفي الجملة مع إنّ؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 08:31 م]ـ
ما رأيك بـ (إنه ليس في الفصل طالبٌ)، و اسم إنّ ضمير الشأن الهاء.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 09:46 م]ـ
جزاك الله خيرا استاذتنا الفاضلة مريم
اظن أنك قد رويت ظمأ الصوت الحر بهذة الاجابة ولا أحسب أن هناك صيغة غيرها
ـ[الصوت الحر]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 12:17 ص]ـ
شكرا أستاذة مريم، لكن أبا أسيد يبقى في النفس شيء من هذا الأسلوب.
من إجابة الأخت مريم نستنتج التالي:
هذا يعني أن اسم ليس (طالب) يمتنع أن يتقدم على خبرها أو عليها لأنه نكرة. أي أن التراكيب التالية غير نحوية:
(1) ليس طالب في الفصل.
(2) طالب ليس في الفصل.
عندما أردنا تأكيد نفي: (ليس في الفصل طالب) جئنا بـ (إنّ) التي تتطلب اسما بعدها ولأن (طالب) نكرة امتنع تقديمه على (ليس)، من هنا جئنا بالضمير ليستقيم الأسلوب.
السؤال الأهم الآن لمَ لم يصح الأسلوب رقم (1) والنفي مسوغ من مسوغات الابتداء بالنكرة؟(/)
الحرف الزائد
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 08:38 م]ـ
{أليس الله بكافٍ عبده} فى مثل هذا الموضع تعدُّ الباء حرف جرٍّ زائد، وكلمة "كافٍ " مجرورة لفظًا منصوبة بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحرف الجر الزائد. أو كما يُقال
والسؤال: لماذا لا نعتبر الجارُّ والمجرور شبه جُملة فى محلِّ نصب، ويكون من قبيل الخبر شبه الجملة، وكذلك فى كل ما يشبه هذا؟؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 08:59 م]ـ
أبا عمار الغالي
حرف الجر الزائد لا يتعلق، فإذا قلنا "شبه جمله "فلا بد إذن من متعلق تتعلق به، لذا نقول في سياق كهذا: الباء حرف جر زائد، كاف اسم مجرور لفظا منصوب محلا خبر ليس 0
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 08:23 م]ـ
بارك الله فيك أستاذنا(/)
زمن الأمر
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 10:07 م]ـ
ما زمن فعل الأمر؟؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 10:18 م]ـ
الزمن المستقبل.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 01:37 ص]ـ
فعل الأمر من قبيل الأفعال المستقبلة لأنه طلب من المأمور بإيقاع فعل في المستقبل، وهذا الفعل مستقبل بالنسبة إلى زمن التكلم.
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 06:59 ص]ـ
الأخت مريم الشماع
الأخ ماجد غازي
جزاكما الله كل الخير
ولكن ألا يدل الأمر على غير المستقبل؟؟
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 07:11 م]ـ
أين المشرفون والمشرفات والإخوة والأخوات ...
ـ[ابن بطوطة]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 07:29 م]ـ
الأمر يدل على زمن المستقبل، لأنك حين تقول لأحد: اكتب. فإنه لم يكتب في الماضي، وهو في المضارع لا يكتب لأنك تأمره بالكتابة. فهو سيكتب في المستقبل
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 07:31 م]ـ
زمن الأمرمستقبلٌ غالبًا، وقد يكون الأمر شاملاً للأزمنة الثلاثة، نحو قوله تعالى: {يأيُّها النَّبىُّ اتَّقِ اللهَ} فهو يفيد: طلب دوام ما هو حاصل.
وقد يكون فى الماضى نحو: أجيبوا أساتذتنا المشرفين بارك الله فيكم، بمعنى: أنّكم أجبتم.
والله أعلم.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 07:39 م]ـ
زمن فعل الأمر هو المستقبل لأن المخاطب الموجّه إليه الأمر لن يقوم بالفعل إلا بعد سماعه لجملة الأمر، وعمله يُعتبر في المستقبل إن قيس بزمن إلقاء الجملة.
بارك الله فيكم جميعاً، كوننا مشرفين لا يعني أنّنا حُزنا العلمَ كلّه، ففيكم - أعضاءَ الفصيح الكرام - الخير الكثير.
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 09:15 م]ـ
ذكر الدكتور فاضل السامرائي في كتابه " معاني النحو "ما يلي عن زمن فعل الأمر:
1 - قد يكون فعل الأمر دالا على المستقبل المطلق (القريب أو البعيد)
- الزمن القريب، كقوله تعالى: (فافعلوا ما تؤمرون)
- الزمن البعيد، كقوله تعالى: (ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما)
2 - وقد يكون دالا على الحال، كقوله تعالى: (يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس صقر)
3 - الأمر الحاصل في الماضي، كقوله عليه الصلاة والسلام " ارم ولا حرج "
وهذا من باب الإخبار كما ذكر صاحب الهمع.
4 - الأمر المستمر، كقوله تعالى: (فأخرجنا به أزواجا من نبات شتى كلوا وارعوا أنعامكم)
والأمر المستمر له صورتان:
- الأمر باستمرار ما هو حاصل، كقوله تعالى: (يا أيها النبي اتق الله)
- الأمر بفعل لم يكن حاصلا، كقوله تعالى: (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى)
5 - وربما كان فعل الأمر مطلقا غير مقيد بزمن، كقول المتنبي:" كن ابن من شئت واكتسب أدبا "
هذا والله أعلم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 09:33 م]ـ
ما شاء الله، جزيت خيراً أخانا ماضي، التفاتات الدكتور السامرّائي ذكيّة.
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 09:39 م]ـ
جزاك الله خيرا أخيتي مريم الشماع وكذلك للإخوة الأعزاء
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 11:34 م]ـ
إذا أتبعنا فعل الأمر ب (الآن) ما الزمن الذي يفيده؟ أليس الحاضر؟
مثال: اخرج الآن.
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 07:08 ص]ـ
أخي قاسم ...
بلى للحاضر
الآن تسمى قيد " أي قيدت زمن الفعل "(/)
اعراب لا غالب الا الله
ـ[لحسن الحمري]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 11:52 م]ـ
أرجو منكم اعراب لا غالب الا الله
مع الشكر الجزيل
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 01:30 ص]ـ
لا: نافية للجنس.
غالب: اسم لا مبني على الفتح في محل نصب. وخبر لا محذوف.
إلا: اداة استثناء.
الله: بالرفع، بدل من موضع لا واسمها، فإنه في موضع المبتدأ عند سيبويه.
ويجوز نصبه على أصل الاستثناء.
وهذه المسألة تشبه مسألة (لا إله إلا الله)، وقد كتب ابن هشام الأنصاري رحمه الله فيها رسالة مفيدة جدا.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 02:10 م]ـ
أحسن الله إليك أخي ماجد
وها هي ذي رسالة ابن هشام الأنصاري
" لا إله إلا الله ( http://www.almeshkat.net/books/archive/books/111.zip)"
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 07:47 م]ـ
للتنبيه يا مغربي: D
هذه الرسالة ليست لابن هشام على الأصح بل لشمس الدين محمد بن عبد الرحمن المعروف بابن الصائغ ت708 - 776هـ
وقد ذكر ذلك الدكتور حسن الشاعر في آخر طبعة لهذه الرسالة وبين فيها أن صاحبها يبجل أبا حيان ومعلوم ما بين ابن هشام وأبي حيان والله أعلم
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 08:00 م]ـ
واسم هذه الرسالة (المرقاة في إعراب لا إله إلا الله)
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 10:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمة
أحييك أخي أحمد الفقيه
إنّ ما قلته حول المرقاة في إعراب ... صواب، وهو عين الحقيقة، وزيادة في التأكيد فقد نشر الدكتور حسن الشاعر تلك الرسالة بهذا الاسم في دار عمار / الأردن عام 2003، وقد أثبت على الغلاف اسم المؤلف ابن الصائغ(/)
كيف نعرب الضمير الذي نزع خافضه؟
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 11:55 م]ـ
جئت خالدا
خالدا: منصوب على نزع الخافض
فكيف نعرب الضمير (نا) في جملة (أجئتنا) هل نقول ضميرمتصل مبني في محل نصب منزوع الخافض أم في محل جر أم ماذا؟؟؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 12:42 ص]ـ
نقول: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به 00
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 01:22 ص]ـ
أوافق أخي المغربي
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 10:04 م]ـ
ولكن عذرا استاذي مغربي
ألم أقرأ لك مشاركة تقول فيها لايحق ان نقول للاسم الذي نزع خافضه بأنه مفعول به لان عامله لازما وانما نقول منصوب على نزع الخافض
فلماذا لانعامل الضمير كما نعامل الاسم؟ مالذي تغير فالعامل بقي نفسه؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 10:41 م]ـ
اقرأ المشاركتين بتأمل:)
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 11:42 م]ـ
اخي واستاذي المغربي وجدت مشاركتك
أخي الكريم
الفعل لازم هنا ولا يأخذ مفعولا 00 لذا فلا يجوز القول بأن " الديار " مفعول به للفعل تمرون 00 وإنما نقول: منصوب على نزع الخافض، فلا تسلط من قبل الفعل على المفعول
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 09:13 ص]ـ
لو تكرمت أخي واستاذي المغربي بالرد فقدقرأت المشاركتين بامعان وهذه مشاركتك
أخي الكريم
الفعل لازم هنا ولا يأخذ مفعولا 00 لذا فلا يجوز القول بأن " الديار " مفعول به للفعل تمرون 00 وإنما نقول: منصوب على نزع الخافض، فلا تسلط من قبل الفعل على المفعول
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 01:53 م]ـ
حسنا أخي الكريم
الديار منصوب على نزع الخافض لكون الفعل تمرون لازما، فلا يسلط الفعل عليه 0
أما سياق: أجئتنا، فالوضع مختلف كون الاسم " وأعني الضمير هنا " اتصل مباشرة بالفعل اللازم، وعليه لا يجوز القول بأنه منصوب على نزع الخافض إنما مفعول به للفعل(/)
برنامج إعراب جميع كلمات القرآن الكريم ... حمله بسرعة
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 12:03 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
هذا برنامج إعراب جميع كلمات القرآن الكريم (وهو برنامج رائع يعطيك اعراب أي كلمة من القرآن الكريم بمجرد الإشارة عليها بالماوس) وذلك بعد تصغير حجمه وجعله يعمل من الجهاز مباشرة دون الاسطوانة الأصلية!!!!
الاسطوانة الأصلية حجمها 600 ميجا تقريباً والبرنامج حجمه 11 ميجا!!!!!!
حمل البرنامج من هنا
http://www.up4world.com/download3.php?id=2tMhh9Sav5pi2yYmp4NG
بعد التحميل ... إرجع بتاريخ الجهاز إلى 1/ 12/2006 وأنزل البرنامج وبعد الانتهاء وعمل البرنامج اضبط التاريخ إلى الوضع الصحيح ..
دمتم بخير والسلام عليكم.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 12:31 ص]ـ
أحسنت أحسن الله إليك، ولو كان في التقني لعمت الفائدة
أتسمح لي بنقله؟؟
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 07:56 م]ـ
أحسنت أحسن الله إليك، ولو كان في التقني لعمت الفائدة
أتسمح لي بنقله؟؟
جزاكم الله خيراً أخى الكريم مغربي على الدعاء ...
وبخصوص سؤالك عن السماح بالنقل فهذا حقك أخى الكريم وأنت المشرف ولا استئذان فيما هو حق لك ... بل الفضل لك لو فعلت الأفضل للجميع.
ـ[أعجمية]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 08:57 م]ـ
السلام عليكم
حاولت تحميل البرنامج ولكن الصفحة التي ظهرت بعد الضغط على الرابط ليست عربية. لا أعرف إن كانت الصفحة المطلوبة وهل علي التسجيل في ذلك الصفحة أم لا. أرجو المساعدة ولكم جزيل الشكر مقدما.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 09:04 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عليك بآخر الصفحة تجدين هذه العبارة باللون الأحمر:
Click here to download the file
انقري عليها
ويتم التحميل إن شاء الله
ـ[جريرالصغير]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 12:16 ص]ـ
تجملت لقلوبنا فوجب شكرك يا أبا محمد
شكرا بحجم البحر أيها النقي
ـ[همس الجراح]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 03:35 ص]ـ
هل تستطيع أخانا الفاضل أن تعلمنا كيف يكون التحميل؟ ترسل ذلك لي برسالة؟
ـ[غاية المنى]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 11:36 ص]ـ
الأخ أبو طارق لم أجد ذاك الرابط الذي أشرت إليه مع أني بحثت عنه جيدا في الصفحة!!!!. وأود التنويه هنا، وأوجه كلامي إلى الأخ الفاضل أبو محمد الذي قدم لنا هذا البرنامج المفيد مشكورا: هل هذا البرنامج هو نفسه الذي يحتوي على تفسير الشعراوي ويسمى بـ (مكتبة القرآن الكريم)؟ إذا كان نفسه فيرجى الحذر عند الاستفادة منه في الإعراب، لأنه غير خال من الأخطاء. وصاحب تلك الأعاريب مجهول للأسف. وإذا كان غيره فهل أنت على ثقة بصحة مافيه؟ المشكلة أخي أننا للأسف الشديد لا نجد إعرابا للقرآن لأحد المعاصرين خاليا من الأخطاء سواء أكان كتابا أم قرصا ليزريا. لكن تختلف نسب هذه الأخطاء من كتاب لآخر. وأكثلر هذه الأخطاء تجدها في إعراب الواوات والفاءات لأنها تحتاج إلى دقة عالية في فهم معنى الآية وللأسف أيضا لا نجد المفسرين القدامى يقفون على تفسير معاني هذه الحروف. وأملنا أخي الكريم أن نجد كتابا موثوقا في إعراب القرآن. وأن نجد كتابا في تفسير القرآن يقف بدقة على تفسير معاني هذه الحروف التي أضحى كل معرب يعربها كما فهمها هو لا كما هو المقصود حقا من البيان الإلهي، وليس معنى هذا أني أنكر ما قام به علماؤنا في خدمة كتاب الله عز وجل وما بذلوه من جهود مباركة في ذلك جزاهم الله خيرا لكن سبحان الله الكمال لله عز وجل.
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 07:23 م]ـ
الأخت الفاضلة شذا العرف
جزاكم الله خيراً على مروركم الكريم
بخصوص قولكم ...
الأخ أبو طارق لم أجد ذاك الرابط الذي أشرت إليه مع أني بحثت عنه جيدا في الصفحة!!!!. ......
الرابط في وسط الصفحة باللون الأحمر .... راجعى الصورة المرفقة
----------------------
وبخصوص تنويهكم الكريم
....... هل هذا البرنامج هو نفسه الذي يحتوي على تفسير الشعراوي ويسمى بـ (مكتبة القرآن الكريم)؟ إذا كان نفسه فيرجى الحذر عند الاستفادة منه في الإعراب، لأنه غير خال من الأخطاء. وصاحب تلك الأعاريب مجهول للأسف. وإذا كان غيره فهل أنت على ثقة بصحة مافيه؟ المشكلة أخي أننا للأسف الشديد لا نجد إعرابا للقرآن لأحد المعاصرين خاليا من الأخطاء سواء أكان كتابا أم قرصا ليزريا. لكن تختلف نسب هذه الأخطاء من كتاب لآخر. وأكثلر هذه الأخطاء تجدها في إعراب الواوات والفاءات لأنها تحتاج إلى دقة عالية في فهم معنى الآية وللأسف أيضا لا نجد المفسرين القدامى يقفون على تفسير معاني هذه الحروف. وأملنا أخي الكريم أن نجد كتابا موثوقا في إعراب القرآن. وأن نجد كتابا في تفسير القرآن يقف بدقة على تفسير معاني هذه الحروف التي أضحى كل معرب يعربها كما فهمها هو لا كما هو المقصود حقا من البيان الإلهي، وليس معنى هذا أني أنكر ما قام به علماؤنا في خدمة كتاب الله عز وجل وما بذلوه من جهود مباركة في ذلك جزاهم الله خيرا لكن سبحان الله الكمال لله عز وجل.
نعم أختى الفاضلة ... هو عينه البرنامج الذى ذكرت ...
نسأل الله أن ينعم علينا بأفضل منه ...
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 07:25 م]ـ
صورة التحميل .........
ـ[اشرف جلال]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 05:39 م]ـ
بارك الله فيك أخى الفاضل انا قمت بتتنزيل البرنامج ولكن تفسير الشخ الشعراوى لا يعمل ويطلب الاسطوانة الاصلية يا ريت تتكرم وترسل لنل الحل
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[25 - 04 - 2007, 07:08 م]ـ
تفسير الشعراوي أخى الكريم وضعته الشركة في 6 اسطوانات منفصلة والموجود باسطوانة الإعراب عينة منه قمت بحذفها لتخفيف حجم البرنامج ..
ـ[سرب القطا]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 01:01 م]ـ
جزاكم الله الف خير
لكن الرابط لا يعمل
دمتم سالمين
ـ[السيد رضا]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 05:27 م]ـ
هل يمكن إعادة رفعه؟
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 08:13 م]ـ
تفضل أخى
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?p=185686#post185686
ـ[مختار العزيزي]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 09:20 م]ـ
جزاك الله خيرا يا أخي وبارك الله فيك وندعو الله أن يكثر من أمثالك , خاصة أن تلك البرامج مفيدة جدا. أشكرك
ـ[نصرالدين]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 11:00 م]ـ
جاري التحميل
شكرا اخي الكريم بعدد رمال الصحاري
وحبات المطر
*****************************
بوركت
ـ[نصرالدين]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 11:04 م]ـ
وجزاك الله عنا خير الجزاء
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 12:25 ص]ـ
وجزاكم جميعاً وجعلني عند حسن ظنكم جميعاً(/)
تَفْسِيرُ المُشْكِلِ مِنْ كَلامِ سِيبَوَيْه
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 12:08 ص]ـ
http://www.libya-land.com/vb/images/wsm/tmiz1.gif
قال سيبويه:
وكذلك: من لي إلا أبوك صديقاً، لأنك أخليت مَنْ للأب ولم تفرده لأن يعمل كما يعمل المبتدأ.
وقال بعد ذلك بقليل:
وإن شئت قلت: مالي إلا أبوك صديقاً، كأنك قلت: لي أبوك صديقاً، كما قلت: من لي إلا أبوك صديقاً، حين جعلته مثل: ما مررت بأحد إلا أبيك خيراً منه، ومثله قول الشاعر، وهو الكلحبة الثعلبي:
أمرتكم أمري بمنقطع اللوى ... ولا أمرَ للمعصي إلا مضيّعا
كأنه قال: للمعصي أمر مضيعاً، كما جاز: فيها رجل قائماً. وهذا قول الخليل رحمه الله وقد يكون أيضا على قوله: لا أحد فيها إلا زيداً.
1 - ما معنى: لأنك أخليت (مَنْ) للأب ولم تفرده لأن يعمل كما يعمل المبتدأ؟
2 - ما وجه الشبه بين قولنا: من لي إلا أبوك صديقاً، وقولنا: ما مررت بأحد إلا أبيك خيرا منه، وقول الشاعر: لا أمر للمعصي إلا مضيعاً؟
3 - ما وجه الشبه بين: لا أمر للمعصي إلا مضيعا، وقولنا: لا أحد فيها إلا زيداً؟
مع التحية الطيبة
ـ[أبو بشر]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 02:21 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأحاول الإجابة عن الأسئلة مع أن غيري أجدر بذلك، وبالله التوفيق
(1) المراد بقول سيبويه (رحمه الله): (لأنك أخليت "من" للأب) أنك أبدلت "أبوك" من "من" فـ"أبوك" بدل و"من" مبدل منه، وعلى هذا يكون "لي" هو الخبر، وذلك بخلاف إعراب المبرد أن "أبوك" خبر لـ"من"، والمقصود من قول سيبويه: (ولم تفرده لأن يعمل كما يعمل المبتدأ) أنك لم تفرد "من" وجعلته مفردا غير مقرون بل قرنته بـ"لي" الذي هو خبره، فاقترانه بـ"لي" يرجح إعراب "أبوك" بدلاً لا خبراً، ثم قول سيبويه في أول النص المسرود "وكذلك" يشير إلى أن هذا استمرار لما هو كان بصدده وهو وقوع ما بعد "إلا" بدلا مما قبلها
(2) وجه الشبه أن المنصوب بعد "إلا" في كل من هذه العبارات يعرب حالاً، فما قبل "إلا" يعمل النصب في المنصوب بعدها على الحالية، فالعامل للحال في الجملة الأولى "لي" والجملة الثانية "مررت" والبيت "للمعصي"، والله أعلم.
(3) ووجه الشبه هنا أنه يجوز في "مضيعا" وجه إعرابي آخر غير وجه الحالية المتقدم، وهو النصب على الاستثناء على تقدير: "لا أمرَ للمعصي إلا أمرا مضيعاً" فالمنصوب مستثنى من عموم الأمر في قوله "لا أمر"، والله أعلم.
يا أستاذنا الأغر حفظك الله
لي سؤال بخصوص تحقيق عبد السلام محمد هارون لكتاب سيبويه، وبالذات النص الذي نحن بصدده، فإن المحقق المدقق عبد السلام هارون صحح نص الفقرة التي قبل النص الذي سردته بأن جعل بين قوسين مكعبين العبارة الآتية [وما مررتُ بأحدٍ إلا عمرٍو خيرٍ من زيد] بعد أن ذكر العبارة نفسها من أصل نص الكتاب لكن برفع "عمرو"، فإليك الفقرة مع إضافة المحقق الدكتور عبد السلام:
فإن قلت: ما أتاني أحدٌ إلا أبوك خيرٌ من زيد وما مررتُ بأحدٍ إلا عمرٌو خيرٍ من زيد [وما مررتُ بأحد إلا عمرٍو خيرٍ من زيدٍ] كان الرفع والجرّ جائزين وحسُن البدل لأنك قد شغلت الرافعَ والجارّ ثم أبدلتَه من المرفوع والمجرور ثم وصفتَ بعد ذلك.
والذي استشكله أني لا أرى أي ضرورة لذكر ما بين القوسين بل لا أرى وجه ارتفاع "عمرٌو" في الموضع الأول الذي ذكر فيه هذا المثال، وفي رأيي القاصر أن المثالين اللذين ذكرهما سيبويه وفيا بالغرض، فالرفع مستفاد من المثال الأول وهو "ما أتاني أحد إلا أبوك خير من زيد" والجر من المثال الثاني وهو "وما مررت بأحد إلا عمرٍو خير من زيد"، فما وجه ارتفاع "عمرو" حسب ما ضبطه المحقق إن كان له وجه؟ أفدْنا أفادك الله.
ـ[أبو بشر]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 09:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعدت النظر في مراد سيبويه من قوله: (ولم تفرده لأن يعمل كما يعمل المبتدأ) فبدا لي أن المراد - والله أعلم - (أنك لم تفرد "من" أي لم تفرغه لأن يعمل كما يعمل المبتدأ بل أشركت غيره في هذه الوظيفة ألا وهو البدل لأن البدل يقوم مقام المبدل منه فصار هو (أي البدل) المقصود بالحكم لا المبدل منه، ففي المثال صار "أبوك" وكأنه هو المبتدأ، فـ"من" ليست مفردة لأن يعمل كما يعمل المبتدأ وإنما شاركه في ذلك البدل بل صار البدل وكأنه هو المبتدأ في المعنى وكأن الخبر له لا للمبدل منه، والله أعلم
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 09:35 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
مرحبا بك أبا بشر وعسى أن يكون غيابك عن المنتدى لما فيه خيرك
نعم أخي الكريم لا داعي لهذه الزيادة، ولا وجه لرفع عمرو في قولنا: ما مررت بأحد إلا عمرو خير من زيد. وثم مواضع أخرى في هذه الطبعة تحتاج للتحرير.
أما تفسيرك لكلام سيبويه فأؤجل الحديث عنه إلى أن نرى بقية الآراء.
مع التحية الطيبة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 10:51 م]ـ
أجتهد هنا متفلسفا كما أوقعتنا في مسألة فلسفية سلمك ربك وأمدك بالعمر المديد:)
قول سيبويه " لأنك أخليت من للأب، ولم تفرده لأن يعمل كما يعمل المبتدأ " يضعنا أمام مبدل ومبدل منه حسب ما يتأتى ويقتضيه سياق " الاستثناء المفرغ "
من لي إلا أبوك صديقا؟!!
فـ: " من " استفهامية، وهي المبدل منه
لي: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر، التقدير " كائن " 0
إلا: آداة استثناء ملغاة
أبوك: بدل مرفوع
صديقا: حال منصوبة
ما سبق يؤيد استدراك سيبويه من أن السياق المطروح هو سياق استثناء مفرغ يتقاطع واستدراك سيبويه في قوله: وإن شئت قلت: مالي إلا أبوك صديقاً، كأنك قلت: لي أبوك صديقاً، كما قلت: من لي إلا أبوك صديقاً 00 وقد أعرب السيرافي - متقاطعا مع سيبويه – السياق مثل ما سبق 0
أما ما وجه الشبه بين قولنا: من لي إلا أبوك صديقاً، وقولنا: ما مررت بأحد إلا أبيك خيرا منه، وقول الشاعر: لا أمر للمعصي إلا مضيعاً
فذاك يحيل إلى أن " أحد" تقوم مقام " مَنْ " في المبدل منه، وكأنه يقول أن " أحد " مبدل منه كما لو كانت " مَنْ " 000 يؤيد ذلك رفع أبوك على البدليه من " مَنْ " في سياق:
من لي إلا أبوك، وبجر " أبيك " على البدلية من " أحد " في سياق: ما مررت بأحد إلا أبيك 0
في حين أن المسألة فيها تفصيل على اعتبار أن " صديقا " و " خيرا " حالان من " أبيك " و " أحد " 000 إلا أن ثمة ضعف في الاعتبارين، فالأصل في صاحب الحال أن يكون معرفة، ووجه الشبه بين صديقا وخيرا في المثالين والشاهد في البيت مضيعا استدل بهم سيبويه على أنها مستثنى بعد إلا وهو قليل لأنه في مثل هذه الحالات يعرب ما بعد إلا على أنه بدل من المستثنى منه ومضيعا حال من أمر وهو ضعيف لأن أمرا نكرة وقد أجازه الخليل باعتبار أن صاحب الحال عام 0 كأنه قال " للمعصي أمره مضيعا " وبهذا التخريج لا ضعف فيه وقد أجاز بعض النحويين نصب مضيعا على الاستثناء والتقدير " إلا أمرا مضيعا " وفيه قبح لوضع الصفة موضع الموصوف ولكن بعضهم قال لا قبح فيه فان الموصوف كثيرا ما يحذف لقرينة وهناك أقوال كثيرة في هذا الشاهد 0
أما وجه الشبه بين " لا أمر للمعصي إلا مضيعا " وبين " لا أحد فيها إلا زيدا " على اعتبار أن كلا من " مضيعا " و " زيدا " مستثنى جائز النصب أو خبرا للا النافية للجنس باعتبار أن مضيعا حال من الضمير المستتر في المعصي والمسألة فيها وجوه كثيرة 0
تحية لائقة بقامتك
ـ[علي المعشي]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 11:55 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك أستاذي الدكتور الأغر
الذي يبدو لي من قوله (لأنك أخليت منْ للأب) خلاف ما ذهب إليه أخواي أبو بشر ومغربي، ذلك لأن الإخلاء يعني جعل (من) تعمل في (أبوك) أي أن المبتدأ (من) كان عاملا في الخبر المحذوف (متعلَّق لي) ولكن (أبوك) أبدل من ذلك الخبرالمحذوف أو من الضمير المستكن فيه، فكأنما تخلى المبتدأ (من) عن مهمته الأولى (العمل في المبدل منه) إلى العمل في البدل.
وسأعود إن شاء الله إلى المشاركة فيما يخص السؤالين الآخرين في أقرب وقت ممكن.
ولكم وافر الود.
ـ[أبو بشر]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 05:07 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بحثت عن استعمال سيبويه لكلمة "الإخلاء" أو أحد مشتقاتها في موضع آخر من كتابه، فلم أجد أنه يستعملها إلا في موضع واحد وهو قبل المسألة التي نحن بصددها ببضع صفحات، وإليكم نص ما يقول سيبويه:
[وإنما منع الأبَ أن يكون بدلاً من القوم أنك لو قلت أتاني إلا أبوك كان مُحالاً.
وإنما جاز ما أتاني القومُ إلا أبوك لأنه يحسن لك أن تقول: ما أتاني إلا أبوك فالمبدَل إنما يجيء أبداً كأنه لم يُذكَر قبله شيء لأنك تُخلي له الفعل وتجعله مكان الأول.
فإذا قلت: ما أتاني القومُ إلا أبوك فكأنك قلت: ما أتاني إلا أبوك.
وتقول: ما فيهم أحدٌ إلا وقد قال ذلك إلا زيداً كأنه قال: قد قالوا ذلك إلا زيداً.]
ـ[جلمود]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 08:41 ص]ـ
هذاذيك هذاذيك!
أستاذنا الأغر،
سلام الله عليك،
سأحاول أن أجيب ولكنها رمية من غير رام، بل رمية بالغيب؛ فاحذروا أن تصيب أحدا منكم.:)
(يُتْبَعُ)
(/)
أما السؤال الثاني والثالث فأوافق على إجابة أستاذي أبي بشر، أما السؤال الأول فلي فيه رأي لا أعلم مدى صوابه ( ops ، وسأحاول أن أفسر الفقرة التي ورد بها نص السؤال الأول كي تتضح الإجابة، والله المستعان.
قال سيبويه:
وكذلك: من لي إلا أبوك صديقاً، لأنك أخليت مَنْ للأب ولم تفرده لأن يعمل كما يعمل المبتدأ.
1ـ (كذلك) يقصد تشبيه هذا المثال بأمثلة استحسان إبدال المستثنى بعد ذكر المبدل منه.
2ـ (من لي إلا أبوك صديقاً) وهو أسلوب تام غير موجب (من: مبتدأ، لي: جار ومجرورمتعلق بخبر محذوف) يجوز فيه الإبدال راجحا والنصب مرجوحا، فأداة الاستفهام (من) أشربت معنى النفي، فقد قال ابن هشام في المغني:" وإذا قيل من يفعل هذا إلا زيد فهي من الاستفهامية أشربت معنى النفي ومنه (ومن يغفر الذنوب إلا الله) "أهـ. والبدل هنا (أبوك) والمبدل منه الضمير المستكن في الجار والمجرور وهو عائد على (من).
3ـ (لأنك أخليت مَنْ للأب) يقصد أن معنى إبدال المستثنى من المستثنى منه إنما يقوم على إحلال البدل مكان المبدل منه ومن ثم توجيه ما أسند للمبدل منه إلى البدل على سبيل الاستدراك فمعنى التخلية التوحيه أوإعادة التوجيه، "كأنه قال: ألي أحد إلا أبوك"، وهو مقتضى كلام السيرافي.
4ـ (ولم تفرده لأن يعمل كما يعمل المبتدأ) يقصد أنك لم تجعله مثل المبتدأ فيعمل في خبره؛ وذلك لأنك أخليته للبدل وتركت توجيهه للخبر في المعنى؛ لأن هذا ما يقتضيه إبدال المستثنى.
أما بالنسبة لرفع عمرو الوارد في قول سيبويه وهو:
فإن قلت: ما أتاني أحدٌ إلا أبوك خيرٌ من زيد، وما مررتُ بأحدٍ إلا عمروٌٌ خيرٍ من زيد [وما مررتُ بأحد إلا عمرو خيرٍ من زيدٍ]
أما الرفع فليس من توجيه المحقق وإنما نقله من طبعة بولاق مصر، فهو ثابت فيها، وما بين القوسين ليس زيادة من المحقق وإنما هو من قول سيبويه كما ورد في طبعة بولاق مصر، وعلامة القوسين دلالة على سقوط هذه الجملة في بعض النسخ كما يتضح من صنيع المحقق.
والرفع في عمرو تصحيف من النساخ، وكذلك ذكر هاتين الجملتين على هذا النحو (وما مررتُ بأحدٍ إلا عمروٌٌ خيرٍ من زيد وما مررتُ بأحد إلا عمرو خيرٍ من زيدٍ)، وأستطيع أن أتكهن بأصل هذا الخطأ وما كانت عليه الفقرة قبل التصحيف بأنه لا يخرج عن أحد أمرين:
1ـ إما أن الجملة الأولى والتي ورد فيها عمرو مرفوعا ـ زيادة ولا وجود لها في الأصل وهي من تصحيفات النساخ المعتادة.
2ـ أو أن أصل الجملة مثال غير ذلك يصلح للتمثيل على جواز النصب على الإبدال والنصب على الاستثناء؛ وسبب قولي هذا تلك القسمة العقلية التي اعتداها النحاة في ضرب الأمثلة من حيث الإتيان بالمثال في حالات الإعراب الثلاثة الرفع والنصب والجر، وقد أتى سيبويه بمثالين لجواز الإبدال من المرفوع والمجرور فلم يبق إلا المنصوب.
وليغفر لي سيبويه تقولي عليه بغير حجة، وماذا أفعل وأستاذي هو الذي أقحمنا وجرأنا على كلامه. والله أعلم!
والسلام!
ـ[علي المعشي]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 07:44 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أستاذي د. الأغر: أعتذر عن تأخري لعطل في جهازي إذ أستعمل الآن جهازا معارا!!
وهذه تتمة مشاركتي الأولى:
2 - ما وجه الشبه بين قولنا: من لي إلا أبوك صديقاً، وقولنا: ما مررت بأحد إلا أبيك خيرا منه، وقول الشاعر: لا أمر للمعصي إلا مضيعاً؟
سأحاول القبض على وجه الشبه ولا أدري أهو ما يرمي إليه شيخنا الأغر أم غيره، ولكن حسبي المحاولة!
أرى التشابه بين ثلاثة الأمثلة في أمرين أحدهما إلغاء (إلا) الاستثنائية وإعراب ما بعدها إعرابا آخرجوازا، مع جواز نصبه على الاستثناء إن أُرِيدَ ذلك. والآخر انتصاب الأوصاف بعد إلا (صديقا، خيرا، مضيعا) على الحال معمولات لما قبل (إلا) كما تفضل أخونا أبو بشر.
3 - ما وجه الشبه بين: لا أمر للمعصي إلا مضيعا، وقولنا: لا أحد فيها إلا زيداً؟
(يُتْبَعُ)
(/)
هنا نجد سيبويه ـ رحمه الله ـ يعيد توجيه نصب ما بعد إلا في (لا أمر للمعصي إلا مضيعا) على وجه غير ما وجه عليه في السابق إذ شبهه هنا بـ (لا أحد فيها إلا زيداً) ووجه الشبه بين المثالين ذو شقين أحدهما نصب ما بعد إلا على أصل الباب (الاستثناء)، والشق الآخر للشبه بينهما هو امتناع النصب على وجه إبدال ما بعد إلا (مضيعا، زيدا) من اسم لا النافية للجنس (أمرَ، أحدَ)؛ لأن اسم لا منفي وما بعد إلا موجب.
هذا والله أعلم بالصواب.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 08:23 م]ـ
مرحبا أخي العزيز أبا بشر
وإنما جاز ما أتاني القومُ إلا أبوك لأنه يحسن لك أن تقول: ما أتاني إلا أبوك فالمبدَل إنما يجيء أبداً كأنه لم يُذكَر قبله شيء لأنك تُخلي له الفعل وتجعله مكان الأول.
فإذا قلت: ما أتاني القومُ إلا أبوك فكأنك قلت: ما أتاني إلا أبوك.
وكذلك: من لي إلا أبوك صديقاً، لأنك أخليت مَنْ للأب ولم تفرده لأن يعمل كما يعمل المبتدأ.
إن كان مراد سيبويه من الإخلاء واحدا في الموضعين فإنّ ذلك يوافق ما ذهبتُ إليه في مشاركتي الأولى حيثُ قلتُ:
ذلك لأن الإخلاء يعني جعل (من) تعمل في (أبوك) أي أن المبتدأ (من) كان عاملا في الخبر المحذوف (متعلَّق لي) ولكن (أبوك) أبدل من ذلك الخبرالمحذوف أو من الضمير المستكن فيه، فكأنما تخلى المبتدأ (من) عن مهمته الأولى (العمل في المبدل منه) إلى العمل في البدل.
ففي الموضع الأول: نجد المُخْلى (أتاني) والمُخْلى له (أبوك).
وفي الموضع الثاني: نجد المُخْلى (مَنْ) والمُخْلى له (أبوك).
ولكن الإبدال في الموضع الأول لم يكن من المخلى (أتاني) وإنما كان من معمول المخلى (القوم) فأصبح الفعل المخلى كأنما عمل في المخلى له (الأب) حيث يقول: " ... فكأنك قلت: ما أتاني إلا أبوك "
ولو طبقنا ذلك على الموضع الثاني لما صح جعل المخلى (مَنْ) مبدلا منه، وإنما المبدل منه معمول المخلى (الخبر المحذوف) على أن يحل المخلى له (أبوك) مكان معمول (من) أي مكان الخبر المحذوف أو ضميره المستكن.
وخلاصة القول: أن المخلى في الموضعين (أتاني، مَنْ) لا يصح الإبدال منه، وإنما أصبح مفرغا من العمل في المعمول السابق (المبدل منه أي القوم، الخبر المحذوف) إلى العمل في المعمول الجديد (البدل) أي (أبوك) في كلا الموضعين.
والله أعلم.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 02:54 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا لله دركم جعلكم الله من فقهاء الدين واللغة العربية ومن حماتهما ..
وإلى مزيد من المناقشة التي بدأها أخونا الأستاذ علي المعشي الذي أدعو الله أن ييسر له سبيل إكمال دراسته العليا لتتهيأ له فرص التعمق في كتب النحو الأمهات ..
ما رأي أخينا الأستاذ أبي بشر بهذا التحليل الرصين الذي قدمه أخونا الأستاذ علي وما رأي المغربي وجلمود
ثم إني أنتظر مشاركة الشيخ أحمد الفقيه فعسى وقته أن يسمح له بها.
مع التحية الطيبة
ـ[أبو بشر]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 04:27 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الأستاذ الأغر، أدامك الله بينا ولنا أستاذا
أرى أن تحليل الأستاذ علي (حفظه الله وزاده علماً) سليم لولا المعنى أو التقدير المترتب عليه، فمعروف أن البدل على نية تكرار العامل أو المخلى فلا يسعفه المعنى إذ التقدير حينئذ: "من لي من أبوك" لأننا أخلينا "من" للأب لا للخبر "لي"، لكن كل شيء يشير إلى أن المعنى والتقدير: "من لي، لي أبوك"، وقد زاد سيبويه الأمر وضوحاً حيث قال بعد إيراد هذا المثال: وإن شئت قلت "ما لي إلا أبوك صديقاً" كأنك قلت: "لي أبوك صديقاً" كما قلت: "من لي إلا أبوك صديقاً؟ "
فإذا قلنا كما قال الأستاذ علي إن "أبوك" بدل من الخبر أو الضمير المستكنّ فيه، فلا بد أن يكون التقدير كما قلنا: "من [(كائن) لي (هو)] أبوك؟ " أي "من أبوك"، فـ"أبوك" في مكان "لي" لا في مكان "من" وهذا لا يتوافق مع المعنى المفهوم من كلام سيبويه.
أما إذا قلنا إن "أبوك" بدل من المبتدإ "من" فعلى هذا يكون التقدير: "لي أبوك" لأن "أبوك" في مكان "من" لا في مكان "لي"، والله أعلم.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 09:06 م]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
أستاذي الجليل د. الأغر، لا أملك إلا أن أدعو الله لك في ظهر الغيب بأن يمتعك بالصحة والعافية، وأن يديم عليك نعمه ظاهرة وباطنة، ويحفظك لطلبة العلم مشعل نور، ومعين علم لا ينضب!
ولك مني كل محبة وتقدير.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 09:20 م]ـ
أخي الحبيب أبا بشر
السلام عليكم ورحمة الله
أرى أن تحليل الأستاذ علي (حفظه الله وزاده علماً) سليم لولا المعنى أو التقدير المترتب عليه.
أخي إنما نحن بصدد تفسير عبارة سيبويه ـ رحمه الله ـ على حالها، أما إن كان مصيبا أو مخطئا فهذا حسبه (على أن المعنى المترتب على ذلك جدير بالأخذ فلا هو فاسد ولا ضعيف) وسأوضحه أدناه إن شاء الله.
فمعروف أن البدل على نية تكرار العامل أو المخلى فلا يسعفه المعنى إذ التقدير حينئذ: "من لي من أبوك" لأننا أخلينا "من" للأب لا للخبر "لي"، لكن كل شيء يشير إلى أن المعنى والتقدير: "من لي، لي أبوك"
حينما يتم الإبدال في باب الاستثناء يحدث لبس كبير عند بعض المعربين، وذلك لأنهم يبدلون ما بعد إلا مما قبلها ويتناسون (إلا) عند تقدير المعنى فلا يستقيم لهم المعنى بل يفسد تماما!!
أرأيت لو قلنا: ما قام القوم إلا زيدٌ، فزيد تعرب بدلا من القوم ولكننا عند تقدير المعنى لو جعلنا الاسم (زيد) وحده مكان المبدل منه لفسد المعنى إذ يصير: ما قام زيدٌ، وهذا خلاف المراد لأن أصل الجملة يشير إلى أن قيام زيد ثابت. وعليه يكون الصواب أن نعرب (زيد) بدلا أما عند تقدير المعنى فلا بد أن نستحضر (إلا) قبله، فلا يكون التقدير: ما قام زيدٌ، وإنما التقدير من حيث المعنى ما قام (إلا زيدٌ). وكأنما البدل (إلا زيد).
وعلى ذلك يكون تقدير المعنى في مثال سيبويه رحمه الله: من (إلا أبوك) صديقا.
فيكون (أبوك) بدلا من حيث الإعراب، أما من حيث المعنى فالبدل (إلا أبوك).
وقد زاد سيبويه الأمر وضوحاً حيث قال بعد إيراد هذا المثال: وإن شئت قلت "ما لي إلا أبوك صديقاً" كأنك قلت: "لي أبوك صديقاً" كما قلت: "من لي إلا أبوك صديقاً ... حين جعلته مثل: ما مررت بأحد إلا أبيك خيراً منه ..
لعلك هنا تريد الاستدلال على أن سيبويه يشبه (لي أبوك صديقا) بـ (من لي إلا أبوك صديقا) وهذا خلاف ما أراده سيبويه رحمه الله (وقد أضفتُ تتمة عبارته عقب الاقتباس ليتضح المراد).
فهو يريد أن قياس (ما لي إلا أبوك صديقاً) على (لي أبوك صديقاً) كقياس (من لي إلا أبوك صديقاً) على (ما مررت بأحد إلا أبيك خيراً منه)
هذا وتقبل خالص شكري ووافر ودي.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 09:33 م]ـ
السلام عليكم
أود أن أنقل إليكم رأي السيرافي والمبرد رحمهما الله
1) يقول السيرافي في شرحه المخطوط لكلام سيبويه يرحمه الله الجزء الثالث / 119ب:
(وقوله لأنك أخليت من للأب ولم تفرده ..
معنى أخليت من للأب أي: أبدلت الأب منه ولم تفرد من لأن "لي" خبرها.
وقد فسر مثل ما فسرت غير أبي العباس من مفسري كلام سيبويه.
ومما يدل على أن "لي" خبر "من" أن الظروف وحروف الحر إذا وقعت مع المبتدأ فإنما هي خبر أو في صلة الخبر أو في صلة المبتدأ إذا كان فيه معنى الفعل.
فأما كونها خبرا فزيد عندك والعلا قولي، وأما كونها في صلة الخبر فقولك زيد قائم عندك وزيد لي مملوك، وأما كونها في صلة المبتدأ فقولك القائم عندي زيد والشارب في دارك زيد، فإذا قلنا: من لي إلا أبوك ولم يجعل لي خبرا فليس في المبتدأ ولا في معنى فعل. أهـ
2) ويقول المبرد في المقتضب 4/ 398: (
وتقول: من لي إلا أباك صديق. إذا أردت أن تجعل "صديق" خبرا ل"من" كأنك قلت: من صديق لي؟
فإن أردت غير هذا الوجه قلت: من لي إلا أبوك صديقا. جعلت "من" ابتداء، وقولك أبوك خبره، وجعلت صديقا حالا. .. )
وشكرا لشيخنا د/الأغر
ـ[أبو بشر]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 06:26 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم علي
إذا دققنا النظر في تحليلك فلا بد أن يكون التقدير الأصلي كاتالي: "من (كائن) لي (هو) إلا أبوك صديقاً" فـ"أبوك" بدل من الضمير المستكن في الخبر المحذوف لا من الخبر نفسه إذ الخبر وصف بمنزلة الفعل ولا يمكن الإبدال منه، فإذا كان المبدل منه هو الضمير الذي هو معمول الخبر المحذوف فلا علاقة بينه وبين المبتدإ "من" إذ ارتباط المبتدإ بالخبر لا بمعموله، فمعمول المخلى هو الخبر المحذوف "كائن" لا الضمير المستكن فيه المبدل منه "أبوك"، والخلاصة: أنه لا يعود لقول سيبويه (لأنك أخليت "من" للأب) معنى بناء على تحليلك لأنه تعين كون "أبوك" بدلاً من الضمير المستكن في الخبرلا من الخبر نفسه، والله أعلم
ثم التقدير الذي تفضلت به وهو "من إلا أبوك صديقا" هل يُحمَل الاستفهام فيه على النفي أو الإثبات لأن الجملة تبدو غير تامة، وهي في قوة نحو "أي شخص إلا أبوك صديقا" فالجملة خالية من مستثنى منه وأداة نفي، والله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 03:08 م]ـ
بارك الله فيكما فارسين من فرسان النحو، فكم من حاصل على الدكتوراه في النحو لم يبلغ مبلغكما، وها قد ألجأ أبو بشر عليا إلى مضيق، بعد أن بدا لنا أن أبا بشر سيسلم بتحليل علي وتوجيهه، فلننتظر كيف يكون تفصي أخينا علي من هذا المضيق.
وبقي أخونا الحامدي بعيدا عن هذه المناقشات، فلعله يبحث ليأتينا بوجهة نظره بأدلتها وحججها ومثله الأخ بيان.
ونحن في النهاية بانتظار شيخ المنتدى أخينا الأستاذ الدكتور قريبا خالد الشبل وفقه الله فلعل عند شيخه ابن أبي الربيع ما يشفي الغليل.
مع التحية الطيبة والتقدير.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 08:58 م]ـ
مرحبا أخي العزيز أبا بشر
إنما ذكرتُ الإبدال من الضمير المستكن كخيار آخر بعد أن ذكرتُ الإبدال من الخبر لأن المعنى يحتمله، ولأن هذا الضمير وإن كان معمولا لـ (كائن) إلا أنه جزء من معمول المبتدأ (من) وداخل في حيزه.
وحتى نبقى في دائرة مفهوم الإخلاء الذي ورد في عبارة سيبويه رحمه الله فلا بأس بأن نقتصر على الإبدال من الخبر نفسه، ولا أرى مانعا من ذلك.
وبما أن الإخلاء يعني أن نقدر المعنى على أساس تجاهل المبدل منه تماما كما لو أنه غير موجود، وذلك عند تقدير المعنى فقط دون تجاهله عند الإعراب، وفي ذلك يقول سيبويه رحمه الله:
" ... فالمبدَل إنما يجيء أبداً كأنه لم يُذكَر قبله شيء لأنك تُخلي له الفعل وتجعله مكان الأول ... "
فإذا افترضنا أن (كائن) غير موجود ذهب ضميره معه، ثم بعد ذلك نجعل البدل (أبوك) مكانه مع مراعاة (إلا) في المعنى فيكون تقدير المعنى كما أسلفت:
(من إلا أبوك صديقا؟)
كما أود الإشارة إلى أن عملية إلإخلاء والإحلال للبدل محل المبدل منه إنما هي عملية تخيلية تقديرية فحسب؛ لكي يتم تصور المعنى الجديد، وليست على الحقيقة إذ لو كانت حقيقة لاتخذ الإعراب منحى جديدا ولأعربنا (أبوك) خبرا لا بدلا.
ملحوظة:
لو أخذنا برأي القائلين بإبدال (أبوك) من (مَنْ) وقدرنا المعنى على هذا الأساس جاعلين (أبوك) مكان (من) مع مراعاة (إلا) عند التقدير فهل سيستقيم المعنى هكذا:
لي إلا أبوك صديقا؟
ولكي يتضح الأمر أكثر سأضع (غير) مكان (إلا) تجوزا لنرى أي التقديرين يتفق مع الجملة الأساس من حيث المعنى:
على الإبدال من (منْ): لي إلا أبوك صديقا = لي غيرُ أبيك صديقا.
على الإبدال من الخبر: من إلا أبوك صديقا = منْ غيرُ أبيك صديقا.
فأي التقديرين يحافظ على معنى الجملة الأساس التي هي: من لي إلا أبوك صديقا؟
ملحوظة أخرى: الحال في التقديرين منصوبة بعاملها الأساس في الجملة الأصلية؛ لأن الإخلاء والإحلال إنما جعلا لتقريب المعنى وتصوره أما الإعراب فيعتمد على الجملة الأصل لا غير. والله أعلم.
تحياتي وخالص شكري لك.
والشكر موصول لشيخنا الأغر على طرح الموضوع، ثم إدارة الحوار بأسلوب راق، وإن كنت أطمع أن أعرف تفسيره الشخصي للعبارة، وأظن أخي أبا بشر يشاركني المطمع!! أليس كذلك يا أبا بشر؟!
لكم الود كل الود.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 11:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
هذه تتمة ذات صلة بكيفية تقدير المعنى عند إبدال ما بعد إلا مما قبلها، وذلك بأن نضع (إلا وما بعدها) مكان المبدل منه، وفي ذلك يقول سيبويه رحمه الله:
"وذلك قولك: ما أتاني أحدٌ إلا زيدٌ وما مررتُ بأحدٍ إلا زيدٍ وما رأيتُ أحداً إلا زيداً جعلت المستثنى بدلاً من الأول فكأنك قلت: ما مررتُ إلا بزيدٍ وما أتاني إلا زيدٌ وما لقيتُ إلا زيداً."
لنلحظ أنه حينما أراد التقدير لم يترك (إلا) وإنما جعلها مع البدل كالكلمة الواحدة ووضعها مكان المبدل منه لكي يستقيم تقدير المعنى ولو تركها لفسد المعنى إذ يصير: ما مررتُ بزيدٍ، وما أتاني زيدٌ، وما لقيتُ زيداً. وهذا خلاف المراد.
وهنا أؤكد أنه على من يبدل (أبوك) من (مَنْ) أن يكون تقديره للمعنى على هذا الأساس أي أن يجعل (إلا أبوك) مكان ما يراه مبدلا منه (مَنْ) ليرى أي فساد يؤول إليه المعنى حينما يصير: لي إلا أبوك صديقا، وهذا نقيض الجملة الأصل: من لي إلا أبوك صديقا؟ على حين أن الإبدال من الخبر يوافق الجملة الأصل لأن التقدير: منْ إلا أبوك صديقا؟
والله أعلم.
ـ[جلمود]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 01:55 ص]ـ
شيوخي أبي بشر والمعشي،
سلام الله عليكم،
بارك الله لكما في علميكما،
وكنت أتمنى المشاركة ولكن اقتربت اختبارات نهاية العام عندنا،
والسلام!
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 03:20 م]ـ
أكاد أقول:
وقع المتناقشان المتباحثان كعكمي عير
كنت أود أن أرى مشاركات من دعوتهم، فهل إلى ذلك من سبيل يا مشرفنا العزيز مغربي؟
مع التحية الطيبة.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 06:07 م]ـ
بورك فيك أستاذنا
نعم، نقلت دعوتك هاتفيا إلى بعضهم، وأرجو من الأعضاء الكرام التفاعل
دمت وارفا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 10:19 م]ـ
في تصوري أننا حين نبدل الأب من " من " ينبغي أن نتعامل مع السياق دون النظر إلى الاستثناء ونتعامل معه على أنه كما أشرت سابقا كونه استثناء ناقصا
ثم ولكي تكون عملية الإبدال مستساغة لا نجعل إلا مع البدل كالكلمة الواحدة، كما أشرت أخي علي بقولك:
وذلك بأن نضع (إلا وما بعدها) مكان المبدل منه
وأما استشهادك بسياق سيبويه هنا:
وفي ذلك يقول سيبويه رحمه الله:
"وذلك قولك: ما أتاني أحدٌ إلا زيدٌ وما مررتُ بأحدٍ إلا زيدٍ وما رأيتُ أحداً إلا زيداً جعلت المستثنى بدلاً من الأول فكأنك قلت: ما مررتُ إلا بزيدٍ وما أتاني إلا زيدٌ وما لقيتُ إلا زيداً."
فلا أراه إلا مختلفا مع السياق المطروح هنا، إذ أن السياقين مختلفان: فما نحن بصدده سياق استثناء ناقص، وأما هنا فسياق استثناء تام 00 وعليه فلا ينضبط معنى قولك جعل إلا مع البدل كالكلمة الواحدة 0
ثم أن: " أبوك " على منزلته قبل أن تدخل " إلا "
وفيه يقول رحمه الله: " فأما الوجه الذي يكون فيه الاسم بمنزلته قبل أن تلحق إلا فهو أن تدخل الاسم في شيء تنفي عنه ما سواه، وذلك نحو: ما أتاني إلا زيدٌ، وما لقيت إلا زيدا، وما مررت إلا بزيدٍ "
وفي تصوري أيضا أن جعل " أبوك " بدلا من " مَن " فيكون على ما ذكرته آنفا من وجوب اسقاط " إلا " ثم بإحلال البدل مكان المبدل منه ليستقيم المعنى من جهة ومن جهة ثانية تتضح صورة جعل " أبوك " بدلا من " من " في السياق السالف 0
وعليه يصح قولنا: لي أبوك صديقا، على اعتبار إبدال " أبوك " من " مَنْ " 00
ولا يصح القول بإبدال " أبوك " من " لي " أو متعلقه أو حتى ضميره المستكن فيه، على اعتبار فساد المعنى، نحو: من أبوك 00 فتنقلب المسألة رأسا على عقب وتخرج من دائرة الإخبار إلا الاستفهام
وأرى بدا من الرجوع إلى طرح أستاذنا الأغر لأسيقة سيبويه ضمن تساؤله الأول، حتى تكون الصورة أقرب إلى ما نتفلسف فيه 0
يقول سيبوية: " وإن شئت قلت: ما لي إلا أبوك صديقا، كأنك قلت: لي أبوك صديقا، كما قلت: من لي إلا أبوك صديقا " 0
ما سبق وجهة نظر أحملها على الخطأ أكثر منها إلى الصواب
والله أعلى وأعلم
ـ[علي المعشي]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 12:57 ص]ـ
مرحبا أخي الغالي مغربي
وأما استشهادك بسياق سيبويه هنا فلا أراه إلا مختلفا مع السياق المطروح هنا، إذ أن السياقين مختلفين: فما نحن بصدده سياق استثناء ناقص، وأما هنا فسياق استثناء تام 00 وعليه فلا ينضبط معنى قولك جعل إلا مع البدل كالكلمة الواحدة 0
كلا أخي (من لي إلا أبوك صديقا) ليس ناقصا، ولو كان كذلك لامتنع الإبدال وتعين جعل ما بعد إلا معمولا لما قبلها أصالة، ولو نقلت كلام سيبويه كاملا عندما نقلت:
يقول سيبوية: " وإن شئت قلت: ما لي إلا أبوك صديقا، كأنك قلت: لي أبوك صديقا، كما قلت: من لي إلا أبوك صديقا "
لاتضح لك الأمر، وسأعيد هنا ما ذكرته في معرض ردي على أخي أبي بشر حين استدل بالعبارة ناقصة كما فعلتَ ..
وإن شئت قلت "ما لي إلا أبوك صديقاً" كأنك قلت: "لي أبوك صديقاً" كما قلت: "من لي إلا أبوك صديقاً ... حين جعلته مثل: ما مررت بأحد إلا أبيك خيراً منه ..
لعلك هنا تريد الاستدلال على أن سيبويه يشبه (لي أبوك صديقا) بـ (من لي إلا أبوك صديقا) وهذا خلاف ما أراده سيبويه رحمه الله (وقد أضفتُ تتمة عبارته عقب الاقتباس ليتضح المراد).
فهو يريد أن قياس (ما لي إلا أبوك صديقاً) على (لي أبوك صديقاً) كقياس (من لي إلا أبوك صديقاً) على (ما مررت بأحد إلا أبيك خيراً منه)
فتأمل ما لونته بالأحمر من كلام سيبويه لترى أنه يقيس جملتنا على قوله (ما مررت بأحد إلا أبيك خيرا منه)
ولترى أن الجملة التي قاس عليها إنما هي من الاستثناء التام لا الناقص لذلك كان البدل، فهل يصح لك في الجملة المقيس عليها أن تستبعد (إلا) عند التقدير فتقول:
ما مررت بأبيك خيرا منه؟
إن استقام لك المعنى فافعل مثل ذلك في (من لي إلا أبوك صديقا) وإلا فلا.
وعليه لا يمكن أن يكون الاستثناء ناقصا هنا إلا على وجه ينتفي فيه البدل وهو أن تعرب (أبوك) خبرا بالأصالة لا بدلا، وأظن المبرد اختار هذا الوجه، أما الجمع بين القول بالبدلية والنقص فلا يجتمعان لأن ما بعد إلا لا يبدل إلا من المستثنى منه، وإذا لم يكن المستثنى منه موجودا فمم تبدل؟؟؟
وتقبل أزكى تحياتي.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 01:05 ص]ـ
مرحبا بك مجددا
ألا ترى أخي علي أن القول بالبدلية هنا لا اختلاف عليه، نحن نتفق على كون المسألة تقتضي البدلية لا خلاف بيننا في هذه النقطة 000 ولا أزعم أننا نسختلف لأننا نجتهد في المسألة 0
وأسألك: لم الإصرار على جعل إلا وما بعدها كالكلمة الواحدة مكان المبدل منه!!
أظنني أسمعك تقول ليستقيم المعنى!!
حسنا لم لا يكون البدل من المبدل منه دون مراعاة لـ: إلا، ألا يستقيم عندها المعنى وينجو من الفساد؟!
لي إلا أبوك صديقا، هنا فساد المعنى على جعلك إلا وما بعدها كالكلمة الواحدة
لي أبوك صديقا، هنا صحة المعنى واستقامته دون لوي ذراع لـ: إلا، وإقحامها
مع البدل 00
لنحتكم إلى الذائقة إذن ولنعمل شيئا من التأمل هنا سلمك ربي
أنظر معي إلى السياق:
من لي إلا أبوك 00
وأتساءل هل السياق هنا سياق خبري أم استفهامي؟؟!!
افترض إجابتك هنا على كون السياق سياق خبري وإن تلبس لبوسا استفهاميا، وماذاك إلا لأن قائله لا يريد الاستفهام المحض بقدر ما يريد إخبارنا بحقيقة ما 000
وبالتالي فالسياق يقترح سياقا مشابها أو قل متقاطعا معه هو: أبوك لي 0
إذن، أبوك لي، يقتضي معنى: من لي إلا أبوك أو يقاربه
وبالتالي فكأن السياقين يقرران حقيقة كون الأب ماثلا في ذهنية القائل متربعا في حيز الوجود
وإذا كان ذلك كذلك فإن أبوك في سياق " أبوك لي " قد أبدل من " من " في سياق " من لي إلا أبوك "
أو بمعنى أخر نص عليه سيبويه في قوله: لأنك أخليت من للأب، فالتخلية هنا بمعنى الترك، أي ترك من لعملها وإبدال " أبوك " منها 0
مرة أخرى نجتهد لعلنا نصيب!!
تحياتي القلبية
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 05:02 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
فإني أشكر إخواني الأساتيذ الأفاضل لتلبيتهم هذه الدعوة لمناقشة نص من نصوص إمام النحاة، وقد أفدنا من اجتهاداتهم في فهم هذا النص وفقهم الله وسددهم وآتاهم من فضله ما يشاء من خير عميم.
قال سيبويه:
وكذلك: من لي إلا أبوك صديقاً، لأنك أخليت مَنْ للأب ولم تفرده لأن يعمل كما يعمل المبتدأ
ذهب أخونا أبو بشر مذهب السيرافي في جعل (أبوك) بدلا من (مَن)، فصار (أبوك) كأنه العامل في الخبر (لي) لأن البدل على نية طرح المبدل منه، فصار معنى العبارة في الاستفهام الحقيقي: هل لي إلا أبوك صديقا.
ويرد على هذا أمران:
الأول أن تفسير (أخليت من للأب) بـ (أبدلت من من الأب) لا يحتمله ظاهر النص، فالمعنى الظاهر: أخليت (من) من أن يعمل في غير الأب، وهو بحسب جعل الأب بدلا قد عمل في الخبرالذي تعلق به (لي)، فـ (من) قد عمل كما يعمل المبتدأ وبعد ذلك أبدل منه. وهذا الاعتراض وارد على كل من يجعل (لي) خبرا لمن.
الثاني أن هذا المثال مسوق على تقديم المستثنى على المستثنى منه، وبهذا التفسير لا يبقى المثال من باب تقديم المستثنى على المستثنى منه.
فأصل العبارة: من صديق لي إلا أباك؟ فقدم المستثنى (إلا أباك) على المستثنى منه (صديق) فصارت: من لي إلا أباك صديق، وجاز أن يكون (صديق) مستثنى منه وإن كان مفردا لأنه نكرة واقعة في سياق الاستفهام فتدل على عموم الأصدقاء، أي: من أصدقاء لي إلا أباك.
أما الأخ علي فسلك مسلكا جمع فيه بين رأي المبرد وجعل المسألة من باب إبدال المستثنى من المستثنى منه فجعل (لي) خبرا متحملا لضمير يعود لمن وجعل ذلك الضمير هو المستثنى منه فصار أبوك بدلا من ذلك الضمير، والمعنى: من استقر لي إلا أبوك صديقا.
وهذا أيضا يرد عليه أمران الأول أنك جعلت (من) عاملا في الخبر (لي)، وبذلك لم تتم التخلية للأب.
والثاني أن العامل في الأب هو الفعل (استقر) أو اسم الفاعل (مستقر) وليس اسم الاستفهام (من).
لذلك أرى أن يكون الأب خبرا للمبتدأ (من) ويكون (لي) متعلقا بالصديق الذي كان في الأصل خبرا.
تفصيل هذا أن أصل العبارة:
من صديق لي إلا أباك، بالنصب على الاستثناء، أو أبوك، بالرفع على الوصفية، فلما قدم المستثنى على المستثنى منه صارت العبارة: من لي إلا أباك صديق؟ بنصب الأب على الاستثناء على الوجه المختار، فمن مبتدا، وأباك مستثنى، وصديق خبر المبتدأ و (لي) متعلق بالخبر.
ويجوز الرفع: من لي إلا أبوك صديق، من مبتدأ وأبوك الخبر وصديق بدل و (لي) متعلق بصديق.
ويجوز نصب الصديق على الحال: من لي إلا أبوك صديقا، من مبتدأ، وأبوك الخبر وصديقا حال انتصب عندما لم يمكن أن يكون وصفا للأب، كما قيل: فيها زيد قائما، لما لم يمكن أن يكون قائم وصفا لزيد نصب على الحال، والعامل في الحال في كل الأحوال تمام الكلام. و (لي) متعلق بالحال (صديقا).
والذي غر السيرافي بالبدلية أن سيبويه قال:
كما قلت: من لي إلا أبوك صديقاً، حين جعلته مثل: ما مررت بأحد إلا أبيك خيراً منه،
فظن أن وجه الشبه هو إبدال المستثنى من المستثنى منه، وليس الأمر كما ظن وإنما وجه الشبه مجيء الحال بعد تمام الكلام، فهو يريد أن يبين وجه انتصاب (صديق) بعد أن كان مرفوعا، فشبهه بقوله: ما مررت بأحد إلا أبيك خيراً منه، لأن أصله أن يكون خير مجرورا على أنه صفة أحد، ولكن جاز نصب الوصف على الحال بعدما تم الكلام، فوجه الشبه بين المثالين وقول الكلحبة أيضا هو انتصاب الحال عن تمام الكلام، ويؤيد ذلك أن قول الكلحبة ليس فيه بدل: لا أمر للمعصي، فلما تم الكلام جيء بالحال بعد إلا.
فمراد سيبويه _ والله أعلم _ من قوله:
لأنك أخليت مَنْ للأب ولم تفرده لأن يعمل كما يعمل المبتدأ
لأنك جعلت من عاملا في الأب وحده ولم تفرده عن الأب لأن يعمل في الخبر (صديق) كما كان عليه أصل العبارة: من صديق لي إلا أباك، أو أبوك.
مع التحية الطيبة، وإلى لقاء آخر من الاجتهاد في تفسير كلام سيبويه إن شاء الله.
ـ[أبو بشر]ــــــــ[25 - 04 - 2007, 09:15 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الكرام وأستاذنا الأغر ومعلمنا المحجل
(يُتْبَعُ)
(/)
لقد فرأت تص سيبويه قراءة متأنية وها أنا ذا أقدم إليكم نتيجة فراءتي من أول باب "ما يقدم فيه المستثنى" إلى آخره.
يمكن تقسيم نص سيبويه في هذا الباب إلى أقسام:
القسم الأول فيما يتعلق بتقدم المستثنى على المستثنى منه وإعرابه منصوبا على الاستثناء عند بعض العرب وذلك بالحمل على نحو "فيه قائما رجل"
وهو القطعة التالية:
[وذلك قولك: ما فيها إلا أباك أحدٌ وما لي إلا أباك صديقٌ.
وزعم الخليل رحمه الله أنهم إنما حملهم على نصب هذا أن المستثني إنما وجهه عندهم أن يكون بدلاً ولا يكون مبدَلاً منه لأن الاستثناء إنما حدّه أن تَدارَكَه بعد ما تنفي فتُبدِله فلما لم يكن وجه الكلام هذا حملوه على وجه قد يجوز إذا أخّرتَ المستثني كما أنهم حيث استقبحوا أن يكون الاسم صفةً في قولهم: فيها قائماً رجلٌ حملوه على وجه قد يجوز لو أخّرتَ الصفة وكان هذا الوجهُ أمثلَ عندهم من أن يحملوا الكلام على غير وجهه.
قال كعب بن مالك: الناسُ ألبٌ علينا فيك ليس لنا إلا السيوفَ وأطرافَ القنا وزَرُ سمعناه ممن يرويه عن العرب الموثوق بهم كراهية أن يجعلوا ما حدُّ المستثني أن يكون بدلاً منه بدلاً من المستثنى.
ومثل ذلك: ما لي إلا أباك صديقٌ.]
القسم الثاني فيما يتعلق بتقدم المستثنى على نعت المستثنى منه مع تقدم المستثنى منه على المستثنى، وإعرابه بدلا من المستثنى منه رفعاً أو جراًّ
وهو القطعة التالية:
[فإن قلت: ما أتاني أحدٌ إلا أبوك خيرٌ من زيد وما مررتُ بأحدٍ إلا عمرو خيرٍ من زيد وما مررتُ بأحد إلا عمرو خيرٍ من زيدٍ كان الرفع والجرّ جائزين وحسُن البدل لأنك قد شغلت الرافعَ والجارّ ثم أبدلتَه من المرفوع والمجرور ثم وصفتَ بعد ذلك.
وكذلك: مَن لي إلا أبوك صديقاً لأنك أخليت مَن للأب ولم تُفرده لأن يعمل كما يعمل المبتدأ.]
القسم الثالث فيما يتعلق بتقدم المستثنى على نعت المستثنى منه مع تقدم المستثنى منه على المستثنى، وإعرابه منصوبا على الاستثناء، وذلك عند بعض العرب الآخر، (وأمثلة هذا القسم هي أمثلة القسم السابق تقريبا غير أن المستثنى يعرب منصوبا على الاستثناء هنا وبدلا من المستثنى منه هناك)
وهو القطعة التالية:
[وقد قال بعضهم: ما مررتُ بأحدٍ إلا زيداً خيرٍ منه وكذلك مَن لي إلا زيداً صديقاً وما لي أحدٌ إلا زيداً صديقٌ كرهوا أن يقدّموا وفي أنفسهم شيء من صفته إلا نصباً كما كرهوا أن يقدَّم قبل الاسم إلا نصباً.]
القسم الرابع فيما يتعلق بتقدم المستثنى على شيء يعرب بدلا (لأنه جامد) من المستثنى عند بعض العرب (على ما يرويه يونس)، وذلك بالحمل على نحو: "ما مررتُ بمثله أحد"
وهو القطعة التالية:
[وحدّثنا يونس أن بعض العرب الموثوق بهم يقولون: ما لي إلا أبوك أحد فيجعلون أحداً بدلاً كما قالوا: ما مررتُ بمثله أحد فجعلوه بدلاً.]
القسم الخامس فيما يتعلق بتقدم المستثنى على شيء يعرب حالاً (لأنه وصف)
وهو القطعة التالية:
[وإن شئت قلت: ما لي إلا أبوك صديقاً كأنك قلت: لي أبوك صديقاً كما قلت: مَن لي إلا أبوك صديقاً حين جعلتَه مثلَ: ما مررتُ بأحدٍ إلا أبيك خيراً منه.
ومثله قول الشاعر وهو الكَلحَبة الثعلبي: أمرتُكمُ أمري بمنقطَع اللِّوى ولا أمرَ للمَعصيّ إلا مضيَّعا كأنه قال: للمعضيّ أمرٌ مضيّعا كما جاز فيها رجلٌ قائماً.]
أما ما تبقى من كلام سيبويه فما هو إلا توجيه إعرابي آخر لنصب "مضيعاً" في البيت
خلاصة القول:
- أن سيبويه في القسم الأول يري عن بعض العرب نصب المستثنى المتقدم على المستثنى منه ويعلل عدم جواز رفع المستثنى هنا حتى يبدل منه الصديق وذلك لأنهم حملوا العبارة على نحو "فيها فائما رجلٌ" ولا يجوز هنا رفع قائم لأنه صفة لأنه ليس للموصوف أن يتبع الصفة، وكذلك هنا، وأهم من ذلك أن المستثنى يجب فيه النصب لأنه لا يتقدمه شيء حتى يبدل منه
(يُتْبَعُ)
(/)
- أن سيبويه في القسم الثاني يمثل بما إن تقدم المستثنى على شيء ولكن في الوقت نفسه يتقدم على المستثنى شيء آخر مرتبط بالشيء الأول، فيجوز في هذه الحالة إعراب المستثنى بدلا من المرفوع أو المجرور الذي يسبقه، وهذه الحالة بخلاف الحالة الأولى في القسم الأول حيث لا يوجد ما تقدم على المستثنى حتى يبدل منه فلذلك تعيَّن النصب في القسم الأول. ولا حظ استعمال سيبويه لفظ "وكذلك" لما قال (وكذلك: مَن لي إلا أبوك صديقاً) بماذا وفيماذا شبه سيبويه هذه العبارة؟ الجواب - في رأيي القاصر - أنه شبهها بما قبلها وفي البدلية، فهذا هو الذي حمل السيرافي على القول بالبدلية، ثم ماذا نقول في قول سيبويه فيما بعد: (كما قلت: مَن لي إلا أبوك صديقاً حين جعلتَه مثلَ: ما مررتُ بأحدٍ إلا أبيك خيراً منه) متى قال هذا المثال ومتى جعله مثل "ما مررت بأحد إلا أبيك خيراً منه"؟ قال هذا المثال لما قال (وكذلك: مَن لي إلا أبوك صديقاً) وجعله مثل "ما مررت بأحد إلا أبيك خيراً منه"، لما قال "وكذلك"، ثم كيف نعرب "من" و"لي" و"زيدا" و"صديقا" في قول سيبويه فيما بعد (مَن لي إلا زيداً صديقاً) وهو مثل قوله "من لي إلا أبوك صديقاً" من حيث النوع والمفردات؟ ألا يعرب "من" مبتدأ و"لي" خبراً، ألا يرجح هذا المثال إعراب "من" مبتدأ و"لي" خبراً في الثال الذي نحن بصدده؟
- أن سيبويه في القسم الثالث يتناول على وجه التقريب نفس الأمثلة التي تناولها في القسم السابق غير أن بعض العرب تنصب المستثنى على الاستثاء ولا تبدله مما قبله
- أن سيبويه لا يتناول في هذا الباب تقدم المستثنى على المستثنى منه فقط بل تقدمه على شيء مما له ارتباط بالمستثنى منه المتقدم على المستثنى أيضاً، كما أنه لا يتناول إعراب المستثنى المتقدم فقط بل إعراب الشيء المتقدم عليه أيضاً سواء أكان له ارتباط بشيء يسبق المستثنى أم لا.
- أن سيبويه في هذا الباب يتناول لغات مختلفة من لغات العرب في مسألة تقدم المستثنى ويعللها بتعليلات مختلفة كما أنه يحملها على وجوه وأمثلة مختلفة
- أنه من الجدير بالذكر أن سيبويه أطلق عنوان الباب ولم يقيده، فقال "باب ما يقدم فيه المستثنى" إذ ليس بشرط أن يتقدم على المستثنى منه كما هو واضح من تمثيله
- أن المسألة لا يمكن النظر إلى بعض جزئياتها دون بعضها الآخر فلا بد من النظر إلى المسألة في كامل الباب
هذا ما عندي بعد أن أعدت النظر في المسألة علماً بأني لم أتحدث عن قول سيبويه (لأنك أخليت "من" للأب ... ) مع أني لا أزال أذهب إلى ما قد ذهبت إليه في تفسير قول سيبويه هذا.
والله أعلم
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 04 - 2007, 08:36 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم الباحث الدقيق أبا بشر
ولا حظ استعمال سيبويه لفظ "وكذلك" لما قال (وكذلك: مَن لي إلا أبوك صديقاً) بماذا وفيماذا شبه سيبويه هذه العبارة؟ الجواب - في رأيي القاصر - أنه شبهها بما قبلها وفي البدلية، فهذا هو الذي حمل السيرافي على القول بالبدلية،
لا يا أخي الكريم
فإن سيبويه يشبه هذه العبارة بقول الشاعر:
الناسُ ألبٌ علينا فيك ليس لنا ... إلا السيوفَ وأطرافَ القنا وزَرُ
وبمثاله: ما لي إلا أباك صديق، فهذا مثال للمنفي، وقوله: من لي إلا أباك صديق، في الاستفهام، والحكم فيهما واحد، غير أنك إذا رفعت الأب ونصبت الصديق، كان الأب في (ما لي إلا أبوك صديقا) مبتدأ واجب التأخير، وفي (من لي إلا أبوك صديقا) خبرا لكون اسم الاستفهام مبتدأ.
أما وجه الشبه بين (من لي إلا أبوك صديقا) وبين (ما مررت بأحد إلا أبيك خيرا منه) فهو نصب كل واحد من الصديق والخير على الحال، بدليل أنه ضم إلى هذين المثالين قول الكلحبة: لا أمر للمعصي إلا مضيعا، فلا وجود هنا للبدل ألبتة.
مهما يكن فإني أشكرك وأشكر كل من شارك في هذه المناقشة وأرجو من الأستاذ مغربي أن يثبت هذه النافذة لأني سأتابع فيها بالمشاركة مع الأساتذة الكرام مناقشة المواضع التي تحتاج إلى تفسير من كلام سيبويه، وأدعو طلاب وطالبات الدراسات العليا بخاصة لمشاركتنا ففي الكتاب من الكنوز ما يمكن أن يمدهم للوصول إلى اختيارات موفقة لموضوعات اطروحاتهم.
مع التحية الطيبة.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 01:52 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(يُتْبَعُ)
(/)
شكر الله لك شيخنا الأغر هذا التوضيح الرائع، ولا اعتراض عليه بيد أني منذ بداية الحوار كنت على يقين أن (أبوك) ليست بدلا من (من)، وأن (لي) متعلق بخبر (من) وأن (أبوك) حلت محل الخبر متعلق لي، ولوجود هذه القناعات التي رسخت عندي في ظل طلب المعنى لها قلت إن (إلا أبوك) بدل من خبر (من).
على أن المعنى على التوجيه الذي تفضلت به متفق تماما مع المعنى الذي يؤديه توجيهي مع اختلاف في موجِب الإحلال إذ رأيتُ أن (إلا أبوك) إبدلت من الخبر متعلق (لي) باعتباره محذوفا، ورأيتَ أن (إلا أبوك) حلت محل الخبر متعلق (لي) ليس على الإبدال وإنما لأن ذلك الخبر تأخر وانتصب على الحالية.
ثم إن لي تساؤلا يتعلق بسبب مجيء هذا المثال في باب تقديم المستثنى على المستثنى منه في (الكتاب) وهو:
ألا يمكن أن يكون سيبويه ـ رحمه الله ـ أراد بعد أن عرض أمثلة لتقديم المستثنى، وذكر حكم المستثنى المتقدم (وجوب النصب) .. أقول ألا يحتمل أنه أراد بعد ذلك أن يوضح مبرر رفع (أبوك) في المثال، وهو أن ما بعد إلا لم يعد متقدما على المستثنى منه فيجب نصبه، وإنما فقد هذا الحكم لأن المستثنى منه المتأخر (أي الخبر صديق) لم يعد مستثنى منه متأخرا وإنما انتصب على الحالية وبالتالي أصبح الاستثناء مفرغا، فخرج من الباب؟؟
أي ربما أنه أورد المثال في الباب ليوضح أنه ليس من الباب وإنما كان من الباب قبل نصب (صديقا) على الحال.
قلتَ حفظك الله:
ويجوز الرفع: من لي إلا أبوك صديق، من مبتدأ وأبوك الخبر وصديق بدل و (لي) متعلق بصديق.
فقررتَ (لي) متعلقا للبدل متقدما على المبدل منه. وسؤالي: بم يعلق البصريون (لي) على هذا الوجه وهم يمنعون تقدم معمول التابع على المتبوع؟
وهذا الإشكال يجعل تعلق (لي) بمتعلَّق آخر غير (صديق المذكورة) احتمالا واردا! ويقوي هذا الاحتمال تساؤل أخي أبي بشر، وليت أستاذي الأغر يجيب عنه لأنه تساؤل من الأهمية بمكان، وقد أضفت إلى قوله ـ رعاه الله ـ بعض الاستنتاج المتضمن استيضاحات ذات صلة:
كيف نعرب "من" و"لي" و"زيدا" و"صديقا" في قول سيبويه فيما بعد (مَن لي إلا زيداً صديقاً)؟
وتكمن أهمية التساؤل فيما يلي:
* شبه الجملة (لي) ليس متعلقا بـ (صديقا) إذ لو كان كذلك لكان الاستثناء مفرغا ولرفع (زيد) على أنه خبر (من)!
* نصب (زيدا) دون أن يكون متقدما على المستثنى منه ودون أن يكون بدلا من منصوب يدل على أنه نصب على الاستثناء، وذلك يقتضي وجود المستثنى منه قبله.
* لو رفعنا (زيد) في هذه الجملة لصارت مطابقة لـ (من لي إلا أبوك صديقا)
وإذا كان المستثنى منه متقدما على (زيدا) في حال النصب فإنه سيبقى ـ أي المستثنى منه ـ في حال الرفع .. فما إعراب (زيد) المرفوع في (من لي إلا زيدٌ صديقا)؟
* لو نصبنا (أباك) لصارت الجملة مطابقة لـ (من لي إلا زيدا صديقا) أي ستصبح (من لي إلا أباك صديقا) وهي صحيحة بالقياس على أختها، والسؤال: ما وجه نصب (أباك)؟ وإذا كان منصوبا على الاستثناء تعيّن أن المستثنى منه موجود قبل إلا سواء عند رفع الأب أم عند نصبه، فما وجه الرفع؟ وإذا كان على البدلية فأين المبدل منه (المستثنى منه)؟
ولكم وافر محبتي واحترامي.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 09:08 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكم الله أخي الكريم
وسؤالي: بم يعلق البصريون (لي) على هذا الوجه وهم يمنعون تقدم معمول التابع على المتبوع؟
أخي الكريم البدل في الاستثناء له حكم خاص، فهو ليس كالبدل الذي ندرسه في بابه، فهو مثلا في نحو: ما جاءني أحد إلا زيد، مجموع (إلا) مع زيد، وفي نحو ما لي إلا ألُ أحمدَ شيعةٌ بدل على سبيل القلب فهو بدل صناعي تابع لما قبله في الإعراب، لذلك لا أرى بأسا في أن يتعلق به (لي) في قولنا: من لي إلا أبوك صديق، فهو وإن كان بدلا في اللفظ فهو خبر في المعنى ولا يمكن الاستغناء عنه، وكذلك لو نصب على الحال فقيل: من لي إلا أبوك صديقا، فهو حال واجبة الذكر لأنها خبر في المعنى، لأن المعنى الأساس: من صديق لي ألا أبوك. وهذا التعليق عندي أولى من تعليقه بحال محذوفة من الأب.
أما عن التساؤلات الأخرى فأقول:
أصل التركيب: من صديق لي إلا أبوك، على الوجه المختار أو: من صديق لي إلا أباك.
فإذا قدمنا المستثنى على المستثنى منه جاز في التركيب أربعة أوجه:
1 - من لي إلا أباك صديق: من: مبتدأ، وأباك: مستثنى، وصديق خبر.
2 - من لي إلا أبوك صديق: من مبتدأ، وأبوك الخبر، وصديق بدل.
3 - من لي إلا أبوك صديقا: من مبتدأ، وأبوك الخبر وصديقا حال.
ولي في هذه الوجوه متعلقة بالصديق.
4 - من لي إلا أباك صديقا: من مبتدأ، ولي الخبر وأباك مستثنى وصديقا حال من الضمير في (لي) على تقدير: ما أحد كائن لي إلا أباك صديقا. وفي هذا الوجه جعل (من لي) كلاما تاما من المبتدأ والخبر لذلك نصب بعده المستثنى والحال، والعامل في كليهما عند سيبويه تمام الكلام أو الكلام التام الذي عمل بعضه في بعضه فاكتفى، هذا من حيث الصناعة النحوية، ولكن المعنى على ما ذكرته أولا في كل التراكيب: من صديق لي إلا أبوك. والله أعلم.
مع التحية الطيبة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 11:04 م]ـ
تثبت النافذة 00 وبانتظار قضية أخرى
أستاذنا الأغر، ما رأيك بتغيير عنوان النافذة؟!!
الأمر إليك
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 12:40 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم
ما رأيك أن يكون عنوان النافذة:
تفسيرالمشكل من كلام سيبويه؟
أما المشكل الآخر فقول سيبويه:
وأما قول الأعشى.
في فتية كسيوف الهند قد علموا ... أن هالك كل من يحفى وينتعل
فإن هذا على إضمار الهاء، لم يحذفوا لأن يكون الحذف يدخله في حروف الابتداء بمنزلة (إنّ) و (لكنّ) ولكنهم حذفوا كما حذفوا الإضمار، وجعلوا الحذف علما لحذف الإضمار في (إنّ) كما فعلوا ذلك في (كأنّ).
مع التحية الطيبة.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 01:10 ص]ـ
تفسيرالمشكل من كلام سيبويه؟
حبا وكرامة
ـ[أبو بشر]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 09:37 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتقدم بخالص شكري إلى الدكتور الأغر على صنيعه الجميل هذا ليُحيي بذلك أعظم كتاب ألف في هذا الفن الجليل ألا وهو "الكتاب"، فقليل منا اطلع على الكتاب أو يكون بحوزه فضلا عن أن يدرسه، فلك يا أستاذنا جزيل شكرنا على إتاحتك لنا هذه الفرصة الذهبية لندرس أعظم كتاب في فنه تحت إشرافك وتوجيهك،
وها أنا ذا أحاول أن أركب هذا البحر المحيط مرة أخرى عن طريق نهر مادّ، فأقول في تفسير المشكل الجديد من كتب سيبويه وما توفيقي إلا بالله:
يريد سيبويه بعد أن ساق قول الأعشى أنّ لفظ "أن" الوارد في البيت على إضمار الهاء التي هي ضمير الشأن والأمر، وأن العرب لم يحذفوا إحدى نوني "أن" حتى تصير مخففة من أجل أن يكون هذا الحذف (أي حذف النون) يُدخل لفظ "أن" هذا في حروف الابتداء التي هي بمثابة "إن" و"لكن" ولكنهم حذفو ا هذه النون كما حذفوا الضمير كذلك وجعلوا حذف هذه النون علامة لحذف الضمير في "أن" كما فعلوا ذلك في "كأن".
يعني أن في "أن" الواردة في بيت الأعشى حذفين: حذف إحدى النونين وحذف ضمير الشأن وأن حذف النون من "أن" دليل على حذف ضمير الشأن، و"أن" من هذا الوجه مثل "كأن" التي سبق أن قال فيها سيبويه قبيل النص الذي نحن بصدده: ( ... وشبّهه بما يجوز في الشعر نحو قوله وهو ابن صريم اليشكري: ويوماً تُوافينا بوجهٍ مقسَّمٍ كأنْ ظبيةٌ تعطو الى وارق السَّلَمْ وقال الآخر: ووجهٌ مشرقُ النحرِ كأنْ ثدياهُ حُقّانِ لأنه لا يحسن ههنا إلا الإضمار.)
والله أعلم
وسأحاول في رد آخر - إن شاء الله تعالى - أن أسوق نصوصا أخرى من كتاب سيبويه تؤيد هذا التفسير، والله أعلم بالصواب
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 10:14 م]ـ
أحسنت التفاعل أبا بشر، سأزج بك في مشروع لائق، انتظر رسالتي على بريدك سلمك الله
ـ[جلمود]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 11:25 م]ـ
أستاذتي الكبار،
سلام الله عليكم،
تلك محاولة أرجو لها الصواب ولا أظنه ... :)،
وأما قول الأعشى.
في فتية كسيوف الهند قد علموا ... أن هالك كل من يحفى وينتعل
ودلالة (أما) في أول النص تفيدنا أن الأمر متعلق بما قبل هذا الكلام، وعند مراجعة أقرب مسألة منفصلة نسبيا يمكن أن يرتد إليها الكلام أو يدور حولها ـ وجدنا أن الكلام لن يفهم إلا بوصله بما سبق؛ فاستعنت الله على توضيح المسألة من أولها وإن طال بنا الكلام، وحتما سيطول، وتبدأ المسألة بقول سيبويه:
وروى الخليل رحمه الله أن ناساً يقولون: إن بك زيدٌ مأخوذ، فقال: هذا على قوله إنه بك زيدٌ مأخوذ، وشبّه بما يجوز في الشعر، نحو قوله، وهو ابن صريم اليشكري:
ويوماً تُوافينا بوجهٍ مقسَّمٍ ... كأنْ ظبيةٌ تعطو الى وارق السَّلَمْ
وقال الآخر:
ووجهٌ مشرقُ النحرِ ... كأنْ ثدياهُ حُقّانِ
لأنه لا يحسن ههنا إلا الإضمار.
وزعم الخليل أن هذا يشبه قول من قال: وهو الفرزدق:
فلو كنت ضبِّياً عرفتَ قرابتي ... ولكنّ زَنجيّ عظيم المشافرِ
قال البغدادي: "وقوله: هذا على قوله إنه بك ... إلخ، يريد أن اسم إن ضمير شأن محذوف، وأما اسم كأن في البيتين، ولكن في بيت الفرزدق فغير ضمير الشأن، ومراده التشبيه بمطلق الحذف لا بخصوص ضمير الشأن، بدليل قوله: أي كأنها ظبية، والضمير للمرأة المحدث عنها، وبدليل بيت الفرزدق. ".
وقال الرضي: وإنما جاز حذف ضمير الشأن من غير ضعف، لبقاء تفسيرة، وهو الجملة فهو كالزائد.
(يُتْبَعُ)
(/)
ولكن سيبويه ـ على الرغم من سماع الخليل الرفع ـ ينص على أن النصب أكثر في كلام العرب حيث قال:
والنصب أكثر في كلام العرب، كأنه قال: ولكن زنجياً عظيمَ المشافر لا يعرف قرابتي. ولكنه أضمر هذا كما يُضمر ما بني على الابتداء نحو قوله عزّ وجلّ: " طاعةٌ وقولٌ معروفٌ "، أي طاعةٌ وقولٌ معروفٌ أمثل. وقال الشاعر:
فما كنتُ ضفّاطاً ولكن طالباً ... أناخ قليلاً فوق ظهر سبيلِ
أي ولكن طالباً منيخاً أنا. يحاول سيبويه في هذه الفقرة أن يثبت أن أن النصب أكثر من ناحية الصنعة؛
فيقول أن (زنجي) في بيت الفرزدق يجوز فيها النصب على حذف الخبر، ويكون التقدير هكذا:"كأنه قال: ولكن زنجياً عظيمَ المشافر لا يعرف قرابتي."،ويحاول سيبويه أن يورد شواهدا على جواز حذف الخبر عامة؛ فيورد شاهدين، أحدهما:"قوله عزّ وجلّ: " طاعةٌ وقولٌ معروفٌ "، والتقدير "أي طاعةٌ وقولٌ معروفٌ أمثل "،والآخر: "وقال الشاعر:
فما كنتُ ضفّاطاً ولكن طالباً ... أناخ قليلاً فوق ظهر سبيلِ"
والتقدير " أي ولكن طالباً منيخاً أنا."
وإذا كان سيبويه قد بين في الفقرة السابقة أن النصب أكثر ـ فإنه سيحاول في الفقرة التالية أن يثبت أن النصب أجود حيث قال:
فالنصب أجود؛ لأنه لو أراد إضماراً لخفّف، ولجعل المضمَر مبتدأ كقولك: ما أنت صالحاً ولكنْ طالحٌ
يورد سيبويه في هذه الفقرة علة حكمه بالجودة على النصب، فنراه يدعي أن الرفع في مثل هذا الأسلوب (إضمار اسم الحرف الناسخ (إن ولكن وكأن) وبقاء الخبر بعده مرفوعا) لا يكون إلا بتحقق شروط معينة وهي: تخفيف الحرف الناسخ، وجعل المضمر أو المحذوف هو المبتدأ (في المعنى)، وهذه الشروط تحققت في مثاله:"ما أنت صالحاً ولكنْ طالحٌ ".
ولكن سيبويه يستشعر أن ما ذهب إليه من شروط معارض بشاهد شعري، فيسبق خصومه محاولا تفنيد هذا الشاهد وتوجيهه، فيقول:
وأما قول الأعشى:
في فتيةٍ كسيوف الهند قد علموا ... أنْ هالكٌ كلُّ مَن يحفى وينتعلُ
فإن هذا على إضمار الهاء، لم يحذفوا لأنْ يكون الحذف يُدخله في حروف الابتداء بمنزلة إن ولكن، ولكنهم حذفوا كما حذفوا الإضمار، وجعلوا الحذف علَماً لحذف الإضمار في إن، كما فعلوا ذلك في كأن.
فإن هذا على إضمار الهاء: يقصد هاء ضمير الشأن المحذوف وهو اسم أن.
لم يحذفوا: أي لم يحذفوا المبتدأ (في المعنى) "وهو كل من يحفى وينتعل "كما اشترط في مثل هذا الأسلوب.
لأنْ يكون الحذف يُدخله في حروف الابتداء بمنزلة إن ولكن: انتبهوا معي جيدا، هذه الجملة هي سبب عدم جريان هذا الشاهد على ما ادعى سيبويه من شروط، إن سيبويه يزعم أن العرب فرّقت بين (أن) وبين إن ولكن وكأن (وهي ماعبر عنها بقوله حروف الابتداء حيث يصح أن تقع في بداية الجملة على عكمن أن) في استعمال هذا الأسلوب، فشروطه تنطبق على (إن) و (لكن) و (كأن) دون (أن).
ولكنهم حذفوا (الهاء في هذا البيت وهي اسم أن) كما حذفوا الإضمار (وهو المبتدأ مع (إن) و (لكن) و (كأن) دون (أن))، وجعلوا الحذف (حذف المبتدأ مع (إن) و (لكن) و (كأن) دون (أن)) علَماً (دليل وخاصية) لحذف الإضمار (المبتدأ مع (إن) و (لكن) و (كأن) دون (أن)) في إن، كما فعلوا ذلك في كأن (وكما فعلوه أيضا في لكن)
هذا والله أعلم ...
والسلام!
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 05:35 ص]ـ
بوركتم جميعا إخواني الكرام
أبا بشر الموفق
نحن بانتظار المزيد من دررك، ورأيكم في تفسير أخينا جلمود سدده الله.
كما ننتظر أخانا علي المعشي وأخانا أحمد الفقيه، ولعل أحمد ينقل لنا تفسير السيرافي إن لم يكن مشغولا.
مع التحية الطيبة.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 10:16 م]ـ
مرحبا شيحنا د. الأغر
أعتذر عن تأخري، وما ذاك إلا لأن جهازي ما زال في الصيانة حتى الساعة، ما ألجأني إلى استعارة جهاز صديق شوقا إلى الفصيح وأحبتي هنا، وإليك محاولتي التي أكتبها على عجل:
وأما قول الأعشى:
في فتيةٍ كسيوف الهند قد علموا ... أنْ هالكٌ كلُّ مَن يحفى وينتعلُ
فإن هذا على إضمار الهاء، لم يحذفوا لأنْ يكون الحذف يُدخله في حروف الابتداء بمنزلة إن ولكن، ولكنهم حذفوا كما حذفوا الإضمار، وجعلوا الحذف علَماً لحذف الإضمار في إن، كما فعلوا ذلك في كأن.
لما جاءت (أن) مخففة ووليتها جملة اسمية من مبتدأ وخبر أراد سيبويه ـ رحمه الله ـ أن يرفع التباس التخفيف هنا بتخفيف إن ولكن حيث يؤدي تخفيف الأخيرتين إلى إلغاء عمل (إنْ) غالبا وإن جاز إعمالها بشروط، أما (لكن) فيجب إهمالها.
فمعنى كلامه:
" ... فإن هذا على إضمار الهاء، لم يحذفوا لأنْ يكون الحذف يُدخله في حروف الابتداء بمنزلة إن ولكن ... " (لم يحذفوا) أي لم يحذفوا نون (أن) والمراد أن تخفيف (أن) لم يلغ عملها فتصبح حرف ابتداء مهمل مثل (إن ولكن) المخففتين المهملتين حيث تعرب الجملة الاسمية بعدهما مبتدأ وخبرا فحسب، وإنما خففت (أن) على أن اسمها ضمير محذوف (ضمير الشأن) والجملة الاسمية بعدها إنما هي خبر أن.
وقوله رحمه الله:
" ... ولكنهم حذفوا كما حذفوا الإضمار ... "
ربما أراد أن حذف نون (أن) مثل حذف ضمير الشأن من حيث أن كلا من المحذوفين (النون، ضمير الشأن) ظل معتبَرا حتى في حال الحذف فـ (أن) بقيت على عملها بعد الحذف (التخفيف) كما لو كانت مشددة وكذلك ضمير الشأن أُعد اسما لـ (أن) رغم أنه محذوف.
وأما قوله:
" ... وجعلوا الحذف علَماً لحذف الإضمار في إن، كما فعلوا ذلك في كأن"
كان بودي التحقق: هل الحرف المذكور هنا هو (إن) بالكسر أو (أن) بالفتح؟ ولكن النسخة الورقية من الكتاب ليست عندي.
وعموما إن كان الحرف هو (أن) بالفتح فربما يكون المراد التشابه بين (أن، كأن) من حيث الإعمال مع التخفيف ومن حيث كون اسم كل منهما ضمير الشأن المحذوف، وإن أجاز بعض النحاة في اسم (كأنْ) المخففة أن يكون اسما ظاهرا مذكورا ولكن ذلك قليل.
أما إن كان الحرف المذكور هو (إن) بالكسر كما جاء في النقل فربما يختلف التفسير، ولا أود الخوض فيه إلا بعد أن يتكرم شيخنا الأغر بتحديد المراد.
هذا والله أجل وأعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[جلمود]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 04:23 ص]ـ
إخواني الفصحاء،
سلام الله عليكم،
أستاذنا أبا بشر لقد قلتَ:
من أجل أن يكون هذا الحذف (أي حذف النون) يُدخل لفظ "أن" هذا في حروف الابتداء التي هي بمثابة "إن" و"لكن" ولكنهم حذفو ا هذه النون كما حذفوا الضمير كذلك وجعلوا حذف هذه النون علامة لحذف الضمير في "أن" كما فعلوا ذلك في "كأن".
فمقتضى كلامك أنك تفرق بين (إن ولكن) وبين (أن وكأن)، ويقتضي كذلك أنك تساوي بين إن ولكن، وتساوي أيضا بين أن وكأن، ولكن سيبويه صرح بعكس ذلك حيث قال:
وجعلوا الحذف علَماً لحذف الإضمار في إن، كما فعلوا ذلك في كأن.
فقد ساوى بين إن وكأن.
وقلت كذلك:
وأن حذف النون من "أن" دليل على حذف ضمير الشأن، و"أن" من هذا الوجه مثل "كأن" التي سبق أن قال فيها سيبويه قبيل النص الذي نحن بصدده: ( ... وشبّهه بما يجوز في الشعر نحو قوله وهو ابن صريم اليشكري: ويوماً تُوافينا بوجهٍ مقسَّمٍ كأنْ ظبيةٌ تعطو الى وارق السَّلَمْ وقال الآخر: ووجهٌ مشرقُ النحرِ كأنْ ثدياهُ حُقّانِ لأنه لا يحسن ههنا إلا الإضمار.)
أما بيت ابن صريم اليشكري فليس اسم كأن (المحذوف) ضمير الشأن، وإنما هو ضمير الغائب العائد على المرأة أو وجهها، قال البغدادي:
أي كأنها ظبية، والضمير للمرأة المحدث عنها،
وأما البيت الآخر فلم يذكره لتدليل على حذف ضمير الشأن وإنما هو دليل على مطلق الحذف، قال البغدادي:
وأما اسم كأن في البيتين، ولكن في بيت الفرزدق فغير ضمير الشأن، ومراده التشبيه بمطلق الحذف لا بخصوص ضمير الشأن، بدليل قوله: أي كأنها ظبية، والضمير للمرأة المحدث عنها، وبدليل بيت الفرزدق. "
أستاذنا علي المعشي ـ أصلح الله جهازه:) ـ قد قلتَ:
لما جاءت (أن) مخففة ووليتها جملة اسمية من مبتدأ وخبر أراد سيبويه ـ رحمه الله ـ أن يرفع التباس التخفيف هنا بتخفيف إن ولكن حيث يؤدي تخفيف الأخيرتين إلى إلغاء عمل (إنْ) غالبا وإن جاز إعمالها بشروط، أما (لكن) فيجب إهمالها
وهذا كلام جيد ومعنى صحيح، ولكنه ليس مراد سيبويه، وإلا فنزّلْ عليه كلام سيبويه، وأرنا كيف تستخرجه من كلامه.
وقلت كذلك أستاذي:
فمعنى كلامه:
" ... فإن هذا على إضمار الهاء، لم يحذفوا لأنْ يكون الحذف يُدخله في حروف الابتداء بمنزلة إن ولكن ... " (لم يحذفوا) أي لم يحذفوا نون (أن) والمراد أن تخفيف (أن) لم يلغ عملها فتصبح حرف ابتداء مهمل مثل (إن ولكن) المخففتين المهملتين حيث تعرب الجملة الاسمية بعدهما مبتدأ وخبرا فحسب، وإنما خففت (أن) على أن اسمها ضمير محذوف (ضمير الشأن) والجملة الاسمية بعدها إنما هي خبر أن.
إلى هنا والكلام مستقيم والمعنى واضح، ولكن هل سيستقيم عجز الكلام مع صدره؟!
فقد قلت أستاذي:
وأما قوله:
" ... وجعلوا الحذف علَماً لحذف الإضمار في إن، كما فعلوا ذلك في كأن"
كان بودي التحقق: هل الحرف المذكور هنا هو (إن) بالكسر أو (أن) بالفتح؟ ولكن النسخة الورقية من الكتاب ليست عندي.
وعموما إن كان الحرف هو (أن) بالفتح فربما يكون المراد التشابه بين (أن، كأن) من حيث الإعمال مع التخفيف ومن حيث كون اسم كل منهما ضمير الشأن المحذوف، وإن أجاز بعض النحاة في اسم (كأنْ) المخففة أن يكون اسما ظاهرا مذكورا ولكن ذلك قليل.
والمحفوظ كسر همزة إن، وهو الثابت في طبعة عبد السلام هارون، بل وفي طبعة بولاق مصر المحمية، وعليه يستقيم الكلام عندنا، ولو كانت بالفتح لفسد الكلام.
وإني لأدعو إخوتي لقراءة هذا النص في ضوء ما يسبقه وما يليه، في ضوء مسألة واحدة أرى أن سيبويه قد عقد علها الكلام في هذه السطور، ألا وهي:"إضمار اسم الحرف الناسخ (إن ولكن وكأن وأن) وبقاء الخبر بعده مرفوعا "
ذاك قولي ولا أتيقنه،
و"كل ابن آدم خطاء"،
والسلام!
ـ[أبو بشر]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 05:44 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذنا الفاضل جلمود
فيما يخص مسألة "إن" بالكسر و"أن" بالفتح فيبدو لي - والله أعلم - أن سيبويه لم يفرق بينهما عند الإفراد إلا بأن يلحق الأولى بـ"لكن" والثانية بـ"كأن"، إذا فـ"إن" و"أن" عنده سواء فيشير إليهما بلفظ واحد، لكن تبقى الهمزة مكسورة في مواضع وتفتح في مواضع أخرى ويجوز الأمران في مواضع أخرى كذلك كما هو المعروف، ولكن في نهاية الأمر فهما وكأنهما حرف واحد يشار إليهما عند الإفراد بـ"إن" بالكسر إذ هي الأصل، وأوضح دليل على هذا التفسير عدّ سيبويه الأحرف المشبهة بالفعل خمسة لا ستة فقد نص على ذلك في أكثر من موضع، وإليكم بعض هذه المواضع وهي تراجم أبواب:
(1) هذا باب الحروف الخمسة التي تعمل فيما بعدها كعمل فيما بعده
(2) هذا باب يحسنعليه السكوت في هذه الأحرف الخمسة
(3) هذا باب ما تستوي فيه الحروف الخمسة
(4) هذا باب ينتصب فيه الخبر بعد الأحرف الخمسة
فهذا يدل على أن سيبويه يشير إلى "إن" بالكسر و"أن" بالفتح في حالة الإفراد بلفظ واحد، ولا يفرق بينهما إلا في حالة الاستعمال، فمرة يلحقها بـ"لكن" ومرة يلحقها بـ"كأن" واللفظ واحد، والله أعلم
هذا، والذي ذكرته آنفا ليس مطردا في جميع كتابه فقد يفرق بينهما حتى في حالة الإفراد، وذلك عندما يقول "هذا باب "إن" و"أن"، وهذا باب من أبواب "أن" إلخ، ولكنه يفعل ذلك فقط عندما يريد أن يفرق بينهما في الاستعمال، وهذا الذي نحن بصدده ليس من ذلك، أما هنا فكأن سيبويه ذكر هذه الأحرف الخمسة لأول مرة ولم يسبق الكلام عليها قبل ذلك، فتناوُله لهذه الأحرف هنا هو تناوُله لها مجموعة لا مفردة ولا مثناة وأقصد بعبارتي الأخيرة ذكره لـ"إن" و"أن" معا بهدف التفرقة بينهما، والله أعلم
هذا فقط ما يخص مسألة كسر الهمزة وفتحها، أما ما يخص تفسير كلام سيبويه ففي رد لاحق إن شاء الله.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 08:50 م]ـ
بوركتم أيها الأفاضل فما أجمل مباحثتكم ومذاكرتكم، ولعل الشيخ أبا مالك صاحب مذاكرة الحذاق يذاكرنا في هذه النافذة ..
مع التحية الطيبة.
ـ[أبو الأنس]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 11:30 م]ـ
http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/014.GIF (http://www.asmilies.com)
الأغر
تسلم يدك على الموضوع.
والموضوع من جد مهم.
ولا تحرمنا من روعة ابداعك.
وحنا في انتظار جديدك بشوووق.
http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/014.GIF (http://www.asmilies.com)
ـ[جلمود]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 04:27 ص]ـ
أستاذنا المبجل أبا بشر،
سلام الله عليكم،
نعم قد عبر سيبويه بالحروف الخمسة وأراد الستة لأن (أن) عنده فرع عن إن، قال الأشموني: " لم يذكر الناظم في تسهيله أن المفتوحة نظرا إلى كونها فرع المكسورة، وهو صنيع سيبويه "، وقال ابن مالك في شرحه على الكافية الشافية: " وهي ستة إذا ذكرت (أن). وخمسة إذا استغني بـ (إن) كما فعل سيبويه ـ رحمه الله ـ إذ قال هذا باب الحروف الخمسة) "، وقال كذلك في شرحه على التسهيل: " ويكملون الستة بأن المفتوحة ولا حاجة إلى ذلك فإنها فرع المكسورة "، وقال المبرد في المقتضب: " وإن وأن مجازهما واحد فلذلك عددناهما حرفا وحدا ".
ولكنني أظن أن مثل هذا التعميم في الاطلاق إنما ينسحب على العنوان وعلى عددهم وعدهم فقط؛ والنصوص السابقة توضح ذلك؛ فلكل منهما أحكامه، وإلا فهذه مسائل ذكرها في (إن) فهل تنسحب عندكم على (أن) ومنها:" وأما قول العرب في الجواب إنَّه، فهو بمنزلة أجل. وإذا وصلت قلت إنَّ يا فتى، وهي التي بمنزلة أجل".
بل إنني أظن أن سيبويه لم يجمع بينهما في لفظ واحد إلا في العنواين فقط، وأظن كذلك أنه لا يوجد حكم واحد ذكره سيبويه في حقهما حالة كونهما مجموعين في لفظة (إن)، ولا يعني كونهما يشتركان في بعض المسائل القليلة أن نسحب هذا الاشتراك على كل المسائل، وإلا فكأن ولكن يشتركان كذلك في بعض الأمور فهل نسحب هذا الحكم على بقية فروعهما؟! وأظن أيضا أن ما بينهما من الخلاف أكثر مما بينهما من الاتفاق؛ فأنى له الجمع؟!
ولقد ظننت اليوم ظنونا لو أنها صدقت لخاب ظني بها:).
والله أعلم ...
والسلام!
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 01:09 م]ـ
ما زلنا بانتظارأبي بشر وعلي ليكملا ما بدآه أعانهما الله
وبانتظار أحمد الفقيه لينقل لنا رأي السيرافي في هذا الموضع.
مع التحية الطيبة.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 11:35 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فعذرا يا دكتور عن التأخير فإنني كلما أطلت في الكتابة محيت وأزيلت لذلك سأكتبها على عذة صفحات حتى لا تمسح بسبب عطل جهازي
قال أبو سعيد 2/ب:7 أنّ المفتوحة المشددة إذا خففت ووليها ما يقوم بنفسه من مبتدأ وخبر وفعل وفاعل أو نحو ذلك فإن اسمها محذوف وجعلوا الحذف علما لحذف الإضمار في إنّ كما فعلوا ذلك في كأنّ وليست بمنزلة إنّ المكسورة ولكنّ المشددة لأنّ "إنّ" المكسورة ولكنّ يدخلان على المبتدأ وينصبانه ولا يغيران معنى المبتدأ، فإذا خففت وأبطل عملها صار الاسم بعدها مرفوعا بالابتداء ولا يحتاج إلى تقدير اسم لهما محذوف لقول الله تعالى ((وإن كل لما جميع لدينا محضرون)) وقوله عز وجل ((لكن الله يشهد بما أنزل إليك))
كأنه قال: وكلٌ جميع لدينا محضرون، والله يشهد بما أنزل إليك.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 11:37 ص]ـ
وليست أنّ المفتوحة كذلك لأنها في صلة شيء قبلها ولا يبتدأ بها، وليس الاسم بعدها في موضع مبتدأ فتسقط هي في التقدير ألا ترى أن قوله عز وجل ((علم أن سيكون منكم مرضى)) لو أسقطت "أنْ" لم يصلح: علم سيكون منكم مرضى،
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 11:40 ص]ـ
وكذلك قوله: .... قد علموا أن هالك كل من يحفى وينتعل
وكأنّ كذلك لما تضمنته من معنى التشبيه، والكاف داخلة على أنّ، وليس كذلك إنّ المكسورة ولكنّ لأنهما لا يقع عليهما شيء قبلهما. أهـ
ـ[جلمود]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 01:57 م]ـ
شكرا لك أستاذ أحمد الفقيه (أصلح الله جهازه)، واسمح لي أن أجمع ما ذكرته في نافذة واحدة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فعذرا يا دكتور عن التأخير فإنني كلما أطلت في الكتابة محيت وأزيلت لذلك سأكتبها على عذة صفحات حتى لا تمسح بسبب عطل جهازي
قال أبو سعيد 2/ب:7 أنّ المفتوحة المشددة إذا خففت ووليها ما يقوم بنفسه من مبتدأ وخبر وفعل وفاعل أو نحو ذلك فإن اسمها محذوف وجعلوا الحذف علما لحذف الإضمار في إنّ كما فعلوا ذلك في كأنّ وليست بمنزلة إنّ المكسورة ولكنّ المشددة لأنّ "إنّ" المكسورة ولكنّ يدخلان على المبتدأ وينصبانه ولا يغيران معنى المبتدأ، فإذا خففت وأبطل عملها صار الاسم بعدها مرفوعا بالابتداء ولا يحتاج إلى تقدير اسم لهما محذوف لقول الله تعالى ((وإن كل لما جميع لدينا محضرون)) وقوله عز وجل ((لكن الله يشهد بما أنزل إليك))
كأنه قال: وكلٌ جميع لدينا محضرون، والله يشهد بما أنزل إليك.
وليست أنّ المفتوحة كذلك لأنها في صلة شيء قبلها ولا يبتدأ بها، وليس الاسم بعدها في موضع مبتدأ فتسقط هي في التقدير ألا ترى أن قوله عز وجل ((علم أن سيكون منكم مرضى)) لو أسقطت "أنْ" لم يصلح: علم سيكون منكم مرضى، وكذلك قوله: .... قد علموا أن هالك كل من يحفى وينتعل
وكأنّ كذلك لما تضمنته من معنى التشبيه، والكاف داخلة على أنّ، وليس كذلك إنّ المكسورة ولكنّ لأنهما لا يقع عليهما شيء قبلهما. أهـ
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 12:02 ص]ـ
ما زلنا بانتظارأبي بشر وعلي ليكملا ما بدآه أعانهما الله
وبانتظار أحمد الفقيه لينقل لنا رأي السيرافي في هذا الموضع.
مع التحية الطيبة.
شيخنا الجليل د. الأغر
أما أنا فلا زيادة عندي على ما ذكرتُه من قبل إلا فيما يتعلق بقوله " ... وجعلوا الحذف علَماً لحذف الإضمار في إن، كما فعلوا ذلك في كأن ... "
حيث أضيف إلى ما ذكرته بشأن هذه العبارة أنه أراد أنهم جعلوا الحذف (حذف النون أي التخفيف) علما (علامة) تدل على حذف الضمير اسم أن المخففة، وكذلك الأمر مع كأن المخففة. والله أعلم.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 12:53 ص]ـ
مرحبا أخي العزيز جلمود
مهدتُ لكلامي بأن قلتُ:
لما جاءت (أن) مخففة ووليتها جملة اسمية من مبتدأ وخبر أراد سيبويه ـ رحمه الله ـ أن يرفع التباس التخفيف هنا بتخفيف إن ولكن حيث يؤدي تخفيف الأخيرتين إلى إلغاء عمل (إنْ) غالبا وإن جاز إعمالها بشروط، أما (لكن) فيجب إهمالها
فقلتَ حفظك الله:
وهذا كلام جيد ومعنى صحيح، ولكنه ليس مراد سيبويه، وإلا فنزّلْ عليه كلام سيبويه، وأرنا كيف تستخرجه من كلامه.
وجوابي أني استخرجت ذلك من قول سيبويه: " ... لم يحذفوا لأنْ يكون الحذف يُدخله في حروف الابتداء بمنزلة إن ولكن ... "
إذ إن رفع التباس تخفيف أن بتخفيف إن ولكن الوارد في عبارتي مستفاد من قوله أعلاه الذي يعني أنهم لم يخففوا لكون التخفيف يجعل أن بمنزلة إن ولكن المخففتين، فهما حرفا ابتداء يرفع المبتدأ بعدهما بالابتداء، بينما تخفف أن على إضمار الهاء اسما لها، وهو بذلك يوضح الفرق بين تخفيف أن وبين تخفيف إن ولكن. وبقوله هذا يزول الالتباس المحتمل.
" ... وجعلوا الحذف علَماً لحذف الإضمار في إن، كما فعلوا ذلك في كأن"
قلتُ:
كان بودي التحقق: هل الحرف المذكور هنا هو (إن) بالكسر أو (أن) بالفتح؟ ولكن النسخة الورقية من الكتاب ليست عندي.
وتفضلتَ مشكورا بقولك:
والمحفوظ كسر همزة إن، وهو الثابت في طبعة عبد السلام هارون، بل وفي طبعة بولاق مصر المحمية، وعليه يستقيم الكلام عندنا، ولو كانت بالفتح لفسد الكلام.
ولمَ يفسد الكلام لو كانت بالفتح؟
إني أوافق أخي أبا بشر في أن مراد سيبويه هنا (أن) بالفتح وإنْ وردت بالكسر وذلك لما علل به أبو بشر، ويضاف إليه أمران:
1ـ أن تخفيف (إن) المكسورة لا يعد علامة ودليلا على حذف اسمها المضمر إذ إنها تهمل غالبا ويرفع ما بعدها بالابتداء.
2ـ أن سيبويه في عبارته قرن (إن) المخففة بـ (كأن) المخففة، ما يدل على أنه أراد الفتح، ولو أراد الكسر لحدث تناقض؛ لأن (كأن) تعمل وجوبا وهي مخففة ويغلب إضمار اسمها وحذفه، فيما تهمل إن المكسورة عند تخفيفها، أما أن بالفتح فهي تطابق كأن فيما يخص الإعمال مع التخفيف وكذا إضمار اسمها وحذفه.
هذا والله أعلم.
ـ[جلمود]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 03:53 ص]ـ
أستاذنا الشاعر الفحل والنحوي المخضرم علي المعشي،
سلام الله عليكم،
لقد قلتَ سددك الله:
وجوابي أني استخرجت ذلك من قول سيبويه: " ... لم يحذفوا لأنْ يكون الحذف يُدخله في حروف الابتداء بمنزلة إن ولكن ... "
إذ إن رفع التباس تخفيف أن بتخفيف إن ولكن الوارد في عبارتي مستفاد من قوله أعلاه الذي يعني أنهم لم يخففوا لكون التخفيف يجعل أن بمنزلة إن ولكن المخففتين، فهما حرفا ابتداء يرفع المبتدأ بعدهما بالابتداء، بينما تخفف أن على إضمار الهاء اسما لها، وهو بذلك يوضح الفرق بين تخفيف أن وبين تخفيف إن ولكن. وبقوله هذا يزول الالتباس المحتمل.
ما رأيك ـ سيدي ـ أن سيبويه يقول بعمل لكن المخففة عمل أن المخففة من جهة إضمار اسمها؟! حيث قال:
فالنصب أجود؛ لأنه لو أراد إضماراً لخفّف، ولجعل المضمَر مبتدأ كقولك: ما أنت صالحاً ولكنْ طالحٌ
وقلت كذلك سيدي:
ولمَ يفسد الكلام لو كانت بالفتح؟
إني أوافق أخي أبا بشر في أن مراد سيبويه هنا (أن) بالفتح وإنْ وردت بالكسر وذلك لما علل به أبو بشر،
ولقد علقت سابقا على كلام أستاذنا الفاضل أبي بشر الموفق في التسوية بين (أن) و (إن)، فارجعْ إليه.
وقلت أيضا أستاذي:
ويضاف إليه أمران:
1ـ أن تخفيف (إن) المكسورة لا يعد علامة ودليلا على حذف اسمها المضمر إذ إنها تهمل غالبا ويرفع ما بعدها بالابتداء.
هو شرط، ولايلزم من وجود الشرط وجود الجزاء، فالطهارة شرط الصلاة، ولايلزم من وجود الطهارة وجود الصلاة.
وذكرت كذلك معلمي:
2ـ أن سيبويه في عبارته قرن (إن) المخففة بـ (كأن) المخففة، ما يدل على أنه أراد الفتح، ولو أراد الكسر لحدث تناقض؛ لأن (كأن) تعمل وجوبا وهي مخففة ويغلب إضمار اسمها وحذفه، فيما تهمل إن المكسورة عند تخفيفها، أما أن بالفتح فهي تطابق كأن فيما يخص الإعمال مع التخفيف وكذا إضمار اسمها وحذفه.
عفوا أستاذي ولكن الأمر على خلاف ذلك؛ فـ (إن) المخففة تعمل عند سيبويه، بل ويشبهها بـ (كأن) في غير هذا الموضع، حيث قال (سيبويه):
وحدّثنا من نثق به، أنه سمع من العرب من يقول: إنْ عمراً لَمنطلقٌ. وأهل المدينة يقرءون: " وإنْ كُلاً لَما لَيوفينّهم ربُّك أعمالَهم " يخففون وينصبون، كما قالوا: كأن ثدييه حُقّانِ
والسلام!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 12:24 ص]ـ
أخي الحبيب جلمود
قد ـ والله ـ أثقلت كاهلي بما خلعته علي من حلل الثناء الذي لا يدل إلا على نقاء جوهرك وصفاء روحك، بيد أني لا أستحقه فما أنا إلا طالب علم يخطئ ويصيب ويدين بالفضل ـ بعد الله ـ لجهابذة الفصيح أمثالكم، فليحفظكم الله لطلبة العلم أينما كنتم!
أخي الغالي، قلتَ:
ما رأيك ـ سيدي ـ أن سيبويه يقول بعمل لكن المخففة عمل أن المخففة من جهة إضمار اسمها؟! حيث قال:
فالنصب أجود؛ لأنه لو أراد إضماراً لخفّف، ولجعل المضمَر مبتدأ كقولك: ما أنت صالحاً ولكنْ طالحٌ.
ولا أراك إلا مستشهدا بقول سيبويه على نقيض مراده، فهذه العبارة التي اقتبستها وردت عند سيبويه بعد أن عرض شواهد لـ (لكنّ) المشددة منها ما كان فيها الاسم بعدها مرفوعا ومنها ما جاء الاسم بعدها منصوبا.
ولما كانت (لكنّ) مشددة في تلك الشواهد فقد علق على بعض الشواهد التي رفع فيها ما بعد لكن المشددة ـ وبعض القول منسوب إلى الخليل ـ بأن النصب لما بعد لكن المشددة أجود حيث قال:
" ... فلو كنت ضبِّياً عرفتَ قرابتي ... ولكنّ زَنجيّ عظيم المشافرِ
والنصب أكثر في كلام العرب كأنه قال: ولكن زنجياً عظيمَ المشافر لا يعرف قرابتي.
ولكنه أضمر هذا كما يُضمر ما بني على الابتداء نحو قوله عزّ وجلّ: " طاعةٌ وقولٌ معروفٌ " أي طاعةٌ وقولٌ معروفٌ أمثل."
ثم بعد ذلك أيد القول بأن النصب أجود وأكثر بهذا الشاهد حيث قال:
" ... وقال الشاعر: فما كنتُ ضفّاطاً ولكن طالباً ... أناخ قليلاً فوق ظهر سبيلِ
أي ولكن طالباً منيخاً أنا. فالنصب أجود لأنه لو أراد إضماراً لخفّف ولجعل المضمَر مبتدأ كقولك: ما أنت صالحاً ورفعه على قوله ولكنّ زنجيّ."
ألا ترى أن قوله يفيدنا بأن رفع ما بعد لكن المشددة على الإضمار، أما نصبه فهو على أنه اسمها وهو الأكثر والأجود، ثم علل لجودة النصب بأنه لو أراد الإضمار لكان الأحسن أن يخفف (لكن) ويجعل المضمر بعدها مبتدأ.
لاحظ أنه قال (ولجعل المضمر مبتدأ) ولم يقل (لجعل المضمر اسما لها) فدل قوله (مبتدأ) على إهمال لكن المخففة، وهذا خلاف ما ذهبتَ إليه من أنه أعملها مخففة، بدليل أنه لو ذُكر ركنا الجملة الاسمية بعد لكن المخففة لرفعا معا على أنهما مبتدأ وخبر و (لكن) المخففة حرف ابتداء مهمل، وإنما قال بالإضمار لأن ما بعد لكن فيما ذكر من شواهد لا يقوم بنفسه ليتم المعنى وإنما يحتاج إلى تقدير محذوف.
قلتَ أخي الحبيب:
عفوا أستاذي ولكن الأمر على خلاف ذلك؛ فـ (إن) المخففة تعمل عند سيبويه، بل ويشبهها بـ (كأن) في غير هذا الموضع ...
وقد ذكرتُ في أكثر من عبارة لي في هذا الموضوع أن إهمال إن المخففة غالب لا واجب، وسأكتفي بالأقرب متناولا وهو ما ورد في اقتباسك أعلاه لأقتبسه ثانية:
1ـ أن تخفيف (إن) المكسورة لا يعد علامة ودليلا على حذف اسمها المضمر إذ إنها تهمل غالبا ويرفع ما بعدها بالابتداء.
وعليه فلا خلاف في أن (إن) المخففة إذا أعملت ـ وهو قليل ـ فإنها في حالة إعمالها تشبه كأن من حيث الإعمال ولكن الفرق بينهما أن (إن) المخففة تعمل جوازا على قلة فيما تعمل كأن المخففة وجوبا. أما (لكن) فهي تهمل وجوبا إن خففت. والله أعلم.
هذا وتقبل أزكى تحياتي.
ـ[جلمود]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 03:19 ص]ـ
أستاذنا المتواضع علي المعشي،
سلام الله عليكم،
نسأل الله تعالى أن يزيدك بتواضعك رفعة وسموا،
ولمَ لا وأنتم العلم وأهله! فلله درك متواضعا، وقد قال الشعراء في أمثالكم:
تواضَعتَ لما زادكَ اللَه رِفعَةً = كذلكَ نفسُ الحرِّ لا تتكبَّرُ
عَظُمتَ فَلَمّا لَم تُكَلَّم مَهابَةً = تَواضَعتَ وَهوَ العُظمُ عُظماً عَنِ العُظمِ
وقد قلت أستاذي المحنك:
ولا أراك إلا مستشهدا بقول سيبويه على نقيض مراده، فهذه العبارة التي اقتبستها وردت عند سيبويه بعد أن عرض شواهد لـ (لكنّ) المشددة منها ما كان فيها الاسم بعدها مرفوعا ومنها ما جاء الاسم بعدها منصوبا.
ولما كانت (لكنّ) مشددة في تلك الشواهد فقد علق على بعض الشواهد التي رفع فيها ما بعد لكن المشددة ـ وبعض القول منسوب إلى الخليل ـ بأن النصب لما بعد لكن المشددة أجود حيث قال:
" ... فلو كنت ضبِّياً عرفتَ قرابتي ... ولكنّ زَنجيّ عظيم المشافرِ
(يُتْبَعُ)
(/)
والنصب أكثر في كلام العرب كأنه قال: ولكن زنجياً عظيمَ المشافر لا يعرف قرابتي.
ولكنه أضمر هذا كما يُضمر ما بني على الابتداء نحو قوله عزّ وجلّ: " طاعةٌ وقولٌ معروفٌ " أي طاعةٌ وقولٌ معروفٌ أمثل."
ثم بعد ذلك أيد القول بأن النصب أجود وأكثر بهذا الشاهد حيث قال:
" ... وقال الشاعر: فما كنتُ ضفّاطاً ولكن طالباً ... أناخ قليلاً فوق ظهر سبيلِ
أي ولكن طالباً منيخاً أنا. فالنصب أجود لأنه لو أراد إضماراً لخفّف ولجعل المضمَر مبتدأ كقولك: ما أنت صالحاً ورفعه على قوله ولكنّ زنجيّ."
ألا ترى أن قوله يفيدنا بأن رفع ما بعد لكن المشددة على الإضمار، أما نصبه فهو على أنه اسمها وهو الأكثر والأجود، ثم علل لجودة النصب بأنه لو أراد الإضمار لكان الأحسن أن يخفف (لكن) ويجعل المضمر بعدها مبتدأ.
لاحظ أنه قال (ولجعل المضمر مبتدأ) ولم يقل (لجعل المضمر اسما لها) فدل قوله (مبتدأ) على إهمال لكن المخففة، وهذا خلاف ما ذهبتَ إليه من أنه أعملها مخففة، بدليل أنه لو ذُكر ركنا الجملة الاسمية بعد لكن المخففة لرفعا معا على أنهما مبتدأ وخبر و (لكن) المخففة حرف ابتداء مهمل، وإنما قال بالإضمار لأن ما بعد لكن فيما ذكر من شواهد لا يقوم بنفسه ليتم المعنى وإنما يحتاج إلى تقدير محذوف.
شكرا لك ـ سيدي ـ على هذا التفصيل، ولكنني أرى أن سيبويه في هذا المثال أراد إعمال (لكن) وهي مخففة؛ وذلك لأن الكلام وترتيبه وسياقه لا يستقيم ـ عندي ـ إلا على هذا التأويل، كذلك من أبرز الأدلة على أن مراد سيبويه في (ما أنت صالحا ولكن طالح) إعمالها مع إضمار اسمها ـ قول يونس في شرح المفصل (وهو قول الأخفش أيضا)، وكأنه فهم ما فهمتُ، وذهب إلى ما ذهبتُ؛ حيث قال ابن يعيش صاحب شرح المفصل:
وكان يونس يذهب إلى انها إذا خففت لا يبطل عملها ولا تكون حرف عطف بل تكون عنده مثل إن وأن فكما أنهما بالتخفيف لم يخرجا عما كانا عليه قبل التخفيف فكذلك لكن، فإذا قلت ما جاءني زيد لكن عمرو، فعمرو مرتفع بلكن والاسم مضمر محذوف كما في قوله (ولكن زنجي عظيم المشافر) ...
لاحظ ـ سيدي ـ أنه ذكر شاهد سيبويه الذي ذكره سيبويه قبل هذا المثال (محل الخلاف)، ولاحظ كذلك أنه ذكر مثالا شبيها بمثال سيبويه (محل الخلاف)، حيث قال سيبويه: (ما أنت صالحا ولكن طالح)، وقال يونس: (ما جاءني زيد لكن عمرو)، ولاحظ أيضا أنه وجه مثاله كما وجهتُ مثال سيبويه، فتأمل أستاذي!
وقلت سيدي سابقا:
2ـ أن سيبويه في عبارته قرن (إن) المخففة بـ (كأن) المخففة، ما يدل على أنه أراد الفتح، ولو أراد الكسر لحدث تناقض؛ لأن (كأن) تعمل وجوبا وهي مخففة ويغلب إضمار اسمها وحذفه، فيما تهمل إن المكسورة عند تخفيفها، أما أن بالفتح فهي تطابق كأن فيما يخص الإعمال مع التخفيف وكذا إضمار اسمها وحذفه.
ثم قلت لاحقا:
وقد ذكرتُ في أكثر من عبارة لي في هذا الموضوع أن إهمال إن المخففة غالب لا واجب، وسأكتفي بالأقرب متناولا وهو ما ورد في اقتباسك أعلاه لأقتبسه ثانية: اقتباس:
1ـ أن تخفيف (إن) المكسورة لا يعد علامة ودليلا على حذف اسمها المضمر إذ إنها تهمل غالبا ويرفع ما بعدها بالابتداء.
إذن ما دمت تقول إنه يجوز عند سيبويه إعمال إن المخففة (كما يفهم من قولك غالبا وكما يفهم من نصه الذي أوردتُه) فليس هناك تناقض لو أراد الكسر في قوله المشكل.
ثم إنني نسيت ـ أستاذي ـ أن أسالك إذا كان الأمر كما تقول (سيبويه أراد أن وعبر بإن) فلماذا لم يقل (أن) ويريحنا: D ! أم تراه يريد أن يتعنتنا ( ops ! وما الحكمة في فعله هذا (التعبير بإن وإرادة أن) ;)! وهل سبق لسيبويه أن فعلها في كتابه:)! بل هل سبق لأحد النحويين أن عبر بإن وأراد أن:)!!!!!!!!!
والسلام!
ـ[جلمود]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 06:01 ص]ـ
سلام الله عليكم،
نسيت أن ألفت النظر في مسألة إعمال لكن في قول سيبويه:" ما أنت صالحا لكن طالح" ـ إلى أن هذه المسألة قد تأثر فيها سيبويه بيونس؛ فيونس شيخه وعنه أخذ وتحمل وروى؛ فسياق سيبويه يشبه إلى حد كبير سياق يونس؛ حيث تشابهت الأمثلة ـ نسبيا ـ والشواهد؛ فوجب أن يتشابه التوجيه، وهو إعمال لكن وإضمار اسمها.
والسلام!
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 09:04 م]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
يبدو أن أبا بشر منشغل .. والقول ما قاله أبو بشر وعلي وهو يوافق تفسير السيرافي الذي تفضل أخونا أحمد بإيراده>>
تفصيل ذلك أن سيبويه بدأ حديثه عن الإضمار في هذا الباب بتوجيه الرفع في قول العرب: إنّ بك زيدّ مأخوذ، حيث روى عن الخليل أنه على إضمار ضمير الشأن، أي: إنه بك زيدٌ مأخوذ، وشبهه بما يجوز في الشعر: كأنْ ظبية تعطو إلى وارق السلم وقوله: كأنْ ثدياه حقان وقوله: ولكنّ زنجيٌّ عظيم المشافر
فالمضمر في كل هذا ضمير الشأن، ولم يصب من زعم أن المحذوف في (كأن ظبية) هو الضمير العائد للمرأة الموصوفة، وإنما هو ضمير الشأن كما في (كأنْ ثدياه حقان)، أي كأنّه هي ظبية، أو كأنه ظبية تعطو تلك المرأة يعني أن ما بعد (كأنْ) المخففة جملة من مبتدأ وخبر k واسمها ضمير الشأن، وكذلك لم يصب من زعم أن المحذوف في قوله (ولكن زنجي) هو الضمير العائد للمهجو، وإنما المحذوف ضمير الشأن لأن سيبويه قال: (ولكنه أضمر كما يضمر على الابتداء، أي أن ما بعد (لكنّ) مبتدأ و خبر
وعندما علل كون النصب أجود قال: (فالنصب أجود لأنه لو أراد إضمارا لخفف ولجعل المضمر مبتدأ كقولك: ما أنت صالحاً ولكن طالح k ورفعه على قوله (ولكنّ زنجي)
أي: فالنصب أجود لأنه لو أراد (إضماراً) أي: حذف المبتدأ ـ لخفف (لكنّ) وجعل المحذوف مبتدأ يعني أن الوجه في (لكنّ) إذا خففت أن يكون ما بعدها مبتدأ والخبر محذوفا، أو خبرا لمبتدأ محذوف، وإذا شُددت فالنصب بها أجود، ويجوز الرفع على جعل اسمعها ضمير الشأن كما في (ولكن زنجي) أي ولكن الشأن أو الأمر زنجي عظيم المشافر جاهل بقرابتي.
ثم انتقل إلى قول الأعشى (أن هالك كل من يحفي) ليبين الفرق بين تخفيف لكن وتخفيف (أنّ) فلكن إذا خففت بطل عملها وصار ما بعدها مبتدأ وخبرا، أما (أنّ) إذا خففت فإن اسمها يكون ضمير شأن.
فقوله رحمه الله (فإن هذا على إضمار الهاء) أي على إضمار ضمير الشأن، وقوله (لم يحذفوا لأن يكون الحذف يدخله في حروف الابتداء بمنزلة إن ولكن)
أي لم يخففوا (أنّ) ليجعلوها في حروف الابتداء مثل (لكن وإنّ) اللتين يبتدأ بعدهما الكلام، بمعنى: يكون ما بعدهما مبتدأ وخبرأ، وهما لا تعملان شيئاً فإنهما إذا خففتا بطل عملهما.
وقوله (ولكنهم حذفوا كما حذفوا الإضمار) أي ولكنهم خففوا (أنّ) فحذفوا إحدى النونين كما حذفوا ضمير الشأن الذي هو اسم أنّ
وقوله (وجعلوا الحذف علماً لحذف الإضمار في (أنّ)) أي جعلوا تخفيف (أنّ) علامة على حذف ضمير الشأن، فحيثما وجدت (أنْ) مخففة فاحكم أن ثمّ ضمير شأن محذوفاً.
وقوله (كما فعلوا ذلك في كأنّ) أي: فعلوا في (أنّ) ما فعلوه في (كأنّ) فالتخفيف فيهما علامة على ضمير شأن محذوف هو الاسم والجملة بعد ذلك خبر
وما اختلف في ضبط همزتها هي (أن) المفتوحة، ولا يصح الكسر ولا يتسق مع كلام سيبويه.
فمذهب سيبويه أن (إن) و (لكن) متشابهتان في أنهما إذا خففتا بطل عملهما وما بعدهما مبتدأ وخبر، وإذا شددتا عملتا فنصبتا الاسم ورفعتا الخبر، ويجوز أن يحذف معهما ضمير الشأن في حال التشديد وما بعدهما جملة اسمية هي الخبر، وهذه الجملة يمكن أن يكون أحد جزئيها محذوفا، أما (أن) و (كأن) فتخفيفهما دليل على حذف ضمير الشأن معهما وهو الاسم والجملة بعد ذلك الخبر.
أشكر كل الذين شاركوا في التفسير وكل الذين قرؤوه، ويبقى لكل مجتهد نصيب.
وإلى اللقاء في مشكل آخر بإذن الله.
مع التحية الطيبة ..
ـ[جلمود]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 03:08 ص]ـ
الأستاذ الدكتور الأغر،
سلام الله عليكم،
اسمح لي ـ سيدي ـ أن أنتهز هذه الفرصة لأعبر عن شكري العميق لما تبذلوه لنا \معنا من علم وجهد ووقت، ويسعدني بل ويشرفني أن أكون في هذه النافذة تلميذا، بكم يسترشد ويستضيء، ومنكم يستسقي العلم عللا بعد نهل، وإليكم يجلس وينصت، وإن كنت أظن نفسي ـ حقيقة (والله!) لا تواضعا ــ لا أستحق هذا الشرف وهذه التلمذة، فجزاك الله عنا وعن سيبويه وكتابه بل عن العربية وعلومها ـ خير ما جازى به شيخا عن مريديه وعلمه.
ولي تساؤلات ـ سيدي ـ عن/في هذا المشكل الأخير، تساؤلات تلميذ يود أن يعرف خطأه كي لا يكرره، فبهذا تكون الاستفادة، لا تساؤلات مجادل ومنافح عن باطل يراه.
والسلام!
ـ[جلمود]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 04:00 ص]ـ
الاستاذ الدكتور الأغر،
سلام الله عليكم،
(يُتْبَعُ)
(/)
قد قلت سيدي:
فالمضمر في كل هذا ضمير الشأن، ولم يصب من زعم أن المحذوف في (كأن ظبية) هو الضمير العائد للمرأة الموصوفة، وإنما هو ضمير الشأن كما في (كأنْ ثدياه حقان)، أي كأنّه هي ظبية، أو كأنه ظبية تعطو تلك المرأة يعني أن ما بعد (كأنْ) المخففة جملة من مبتدأ وخبر k واسمها ضمير الشأن،
سيدي، لا يلجأ إلى تقدير ضمير الشأن إلا إذا تعذر غيره، ولماذا نقدر ضمير الشأن ثم نقدر ضمير يعود على المرأة (هي)؟! أظن أن جعل اسم كأن هو الضميرالعائد على المرأة أسلم صناعة وتأويلا ومعنى، وهو ما اختاره جل النحويين:
قال الشنتمري في شرح الشواهد:
" الشاهد فيه رفع ظبية على الخبر وحذف الاسم مع تخفيف كأن والتقدير كأنها ظبية ... وصف امرأة حسنة الوجه فشبهها بظبية ... "
وقال العكبري في علل البناء والأعراب:
فيوماً توافينا بوجهٍ مقسَّمٍ ... كأنْ ظبيةً تعطوا إلى وارفِ السَّلَمْ فيروى بالرفع مع الإلغاء والتقدير كأنهَّا ظبية
وقال الرضي في شرحه على الكافية:
: 859 - ويوما توافينا بوجه مقسم * كأن ظبية تعطو إلى وارق السلم 6 برفع ظبية، يجوز أن يكون (ظبية تعطو) جملة اسمية، وأن يكون (تعطو) صفة ظبية، واسم كأن محذوف، أي: كأنها ظبية ...
وقال ابن هشام في أوضح المسالك (وذكر نحوه في شرح الشذور وفي شرح القطر):
كَأَنْ ظَبْيَةٌ تَعْطُو إلَى وَارِقِ السَّلَمْ ... ) يروى بالرفع على حذف الاسم: أي كَأَنَّها ...
وقال البغدادي في الخزانة:
"وقوله: هذا على قوله إنه بك ... إلخ، يريد أن اسم إن ضمير شأن محذوف، وأما اسم كأن في البيتين، ولكن في بيت الفرزدق فغير ضمير الشأن، ومراده التشبيه بمطلق الحذف لا بخصوص ضمير الشأن، بدليل قوله: أي كأنها ظبية، والضمير للمرأة المحدث عنها، وبدليل بيت الفرزدق. ".
وقال الأزهري في التهذيب:
قال الرياشي: سمعت أبا زيد يقول: سمعت العرب تنشده: كأن ظبيةً وكأن ظبيةٍ وكأن ظبيةٌ، فمن نصب خفف كأن وأعملها، ومن كسر أراد كظبيةٍ، ومن رفع أراد كأنها ظبيةٌ.
وقال ابن منظور في لسان العرب:
وقال أَبو سعيد سمعت العرب تُنشِد هذا البيت ويومٍ تُوافينا بوَجْهٍ مُقَسَّمٍ كأَنْ ظَبْيَةً تَعْطُو إلى ناضِرِ السَّلَمْ وكأَنْ ظَبْيَةٍ وكأَنْ ظَبْيَةٌ فمن نَصَبَ أَرادَ كأَنَّ ظَبْيَةً فخفف وأَعْمَل ومَنْ خفَض أَراد كظَبْيَةٍ ومَن رفع أَراد كأَنها ظبْيَةٌ فخفَّفَ وأَعْمَل مع إضمارِ الكِناية ...
وسأكمل ـ إن شاء الله تعالى ـ باقي التساؤلات والملاحظات تباعا،
والسلام!
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 03:11 م]ـ
أشكرك أخي الكريم جلمود على هذا الثناء الذي أدعو الله أن يبلغني استحقاقه، ومرحبا بنقاشك المثمر بإذن الله.
ودعنا نناقش هذا الأمر وننته منه ثم بعد ذلك ننتقل إلى أمر وتساؤل آخر.
وقال البغدادي في الخزانة:
اقتباس:
"وقوله: هذا على قوله إنه بك ... إلخ، يريد أن اسم إن ضمير شأن محذوف، وأما اسم كأن في البيتين، ولكن في بيت الفرزدق فغير ضمير الشأن، ومراده التشبيه بمطلق الحذف لا بخصوص ضمير الشأن، بدليل قوله: أي كأنها ظبية، والضمير للمرأة المحدث عنها، وبدليل بيت الفرزدق. ".
أخي الكريم كنت على علم بأقوال النحويين في هذا البيت، ولكن مذهب سيبويه في نظري مخالف لهذا الفهم، فليس في كلام سيبويه ما يفهم منه أن المحذوف هو ضمير المرأة، وقول البغدادي:
بدليل قوله: أي كأنها ظبية،
هذا شرح لكلام الرضي، وليس لكلام سيبويه، فليس في كلام سيبويه مثل هذا التقدير. فلا دليل في هذا الكلام على مذهب سيبويه.
وكذلك قوله: وبدليل بيت الفرزدق، لا دليل فيه، بل العكس هو الصحيح ففي توجيه سيبويه لهذا البيت دليل على أنه أراد أن الاسم المحذوف ضمير شأن لأنه قال: أضمر هذا كما يضمر ما بني على الابتداء، فحكمَ أن زنجيا مبتدأ حذف خبره، فلم يبق إلا أن يكون اسم لكن ضمير الشأن، لأنها مشددة ليست بمهملة.
لذلك يمكن القول بأن مراد سيبويه قد خفي في هذه المسألة على كل هؤلاء النحويين.
أما قولك:
لا يلجأ إلى تقدير ضمير الشأن إلا إذا تعذر غيره، ولماذا نقدر ضمير الشأن ثم نقدر ضمير يعود على المرأة (هي)؟! أظن أن جعل اسم كأن هو الضميرالعائد على المرأة أسلم صناعة وتأويلا ومعنى، وهو ما اختاره جل النحويين:
فليس بمسلم، فمن حيث الصناعة كون اسم (إن) وأخوتها ضمير شأن أشيع من كونه ضميرا عائدا إلى مذكور، وهذه الحروف وإن كانت تشبه الفعل ولكن لا ترقى إلى درجة أن يكون اسمها ضميرا يعود إلى مذكور كالأفعال، بل إني لا أعلم ورود ذلك في كلامهم، ولو جاز ذلك لجاز أن نقول: زيد إن منطلق، بمعنى: إنه منطلق.
وأما من حيث المعنى فليس المعنى على ما زعموا:
ويوما توافينا بوجه مقسم كأنها ظبية تعطوا إلى وارق السلم، فليس المراد تشبيه المرأة بالظبية بجامع الجمال، وإنما المراد أن يشبه شأن امرأته بشأن الظبية الراتعة بأمان، بدليل أنه قال بعد ذلك:
ويوما تريد مالنا مع مالها ... فإن لم ننلها لم تُنمنا ولم تنم
نظل كأنا في خصوم غرامة ... تسمّع جيراني التألي والقسم
فقلت لها إلا تناهي فإنني ... أخو النكر حتى تقرعي السن من ندم
فهو يريد تشبيه شأنها بشأن الظبية الآمنه لا تشبيه جمالها بجمال الظبية، والله أعلم، فتبين أن توجيه النحويين ضعيف صناعة ومعنى، والقول عندي ما قاله سيبويه.
وكذلك قول الفرزدق:
فلو كنت ضبيا عرفت قرابتي ... ولكن زنجي عظيم المشافر
ليس المعنى على: ولكنك زنجي، وإنما المعنى: ولكن الشأن زنجي عظيم المشافر جاهل بقرابتي، أي: شأنك شأن هذا الزنجي، وفرق بين أن تقول: أنت زنجي، وبين: شأنك شأن زنجي. والله أعلم.
مع التحية الطيبة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[جلمود]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 03:43 ص]ـ
أستاذي العلَم،
سلام الله عليكم،
قد قلت سيدي:
فليس بمسلم، فمن حيث الصناعة كون اسم (إن) وأخوتها ضمير شأن أشيع من كونه ضميرا عائدا إلى مذكور،
عفوا أستاذي، فواقع اللغة يخالف ذلك تماما، فكون اسم (إن) وأخوتها ضميرا عائدا إلى مذكور أشيع من كونه ضمير شأن بلا خلاف، ونستطيع ـ سيدي ـ أن ننستنطق النصوص، فمثلا هل ورود اسم ان وأخواتها في القرآن حالة كونه ضمير شأن أكثر من وروده حالة كونه عائدا إلى مذكور؟! بالطبع لا وبدون تمهل، فإنه غالبا ما يعود إلى مذكور، بل ومن النادر كونه ضمير شأن.
واسمح لي ـ سيدي ـ أن أنتقي بعضا من النصوص الكثيرة جدا التي تؤيد ما ذهبت إليه أنا وجل النحويين، علك تنظر في الأمر مرة أخرى؛ حيث قال البغدادي في الخزانة:
الشاهد الرابع والسبعون بعد الثمانمائة
وهو من شواهد سيبويه:
ويوماً توافينا بوجه مقسم ... كأن ظبية تعطو إلى وارق السلم
على انه روي برفع ظبية، ونصبها، وجرها.
أما الرفع فيحتمل أن تكون ظبية مبتدأ وجملة تعطو: خبره، وهذه الجملة الاسمية خبر كأن، واسمها ضمير شأن محذوف. ويحتمل أن تكون ظبية خبر كأن وتعطو صفته، واسمها محذوف، وهو ضمير المرأة، لأن الخبر مفرد.
هذا تقرير كلامه على وجه الرفع. ويرد على الوجه الأول انه لا يصح الابتداء بظبية لما تقدم في قوله:
كأن قبس يعلى بها حين تشرع
والوجه الثاني هو الظاهر، وهو كلام سيبويه كما تقدم. وقال الأعلم: الشاهد فيه رفع ظبية على الخبر، وحذف الاسم، والتقدير: كأنها ظبية. وكذا قال ابن الشجري وابن يعيش وغيرهم.
وقد أورد المبرد هذه الأوجه الثلاثة في الكامل، قال: حدثني التوزي عن أبي زيد، قال: سمعت العرب تنشد هذا البيت، فتنصب الظبية، وترفعها، وتخفضها: أما رفعها فعلى الضمير، يريد: كأنها ظبية.
وقد قلت سيدي:
وأما من حيث المعنى فليس المعنى على ما زعموا:
ويوما توافينا بوجه مقسم كأنها ظبية تعطوا إلى وارق السلم، فليس المراد تشبيه المرأة بالظبية بجامع الجمال، وإنما المراد أن يشبه شأن امرأته بشأن الظبية الراتعة بأمان، بدليل أنه قال بعد ذلك:
ويوما تريد مالنا مع مالها ... فإن لم ننلها لم تُنمنا ولم تنم
نظل كأنا في خصوم غرامة ... تسمّع جيراني التألي والقسم
فقلت لها إلا تناهي فإنني ... أخو النكر حتى تقرعي السن من ندم
فهو يريد تشبيه شأنها بشأن الظبية الآمنه لا تشبيه جمالها بجمال الظبية، والله أعلم،
بل المعنى المقصود تشبيه جمالها بجمال الظبية، والنصوص السابقة توضح أن هذا هو المراد وهو اختيار جل النحويين من جهة المعنى، ومن أدل النصوص وأصرحها وأفصحها على هذا الفهم والتوجيه قول ابن السيرافي (وهو غير السيرافي الأب شارح الكتاب، فهو ابنه) وقد ورد في الخزانة:
قال ابن السيرافي: يريد أنه يستمتع بحسنها يوماً، وتشغله يوماً آخر بطلب ماله، فإن منعها آذته، وكلمته بكلام يمنعه من النوم
أما بيت الفرزدق فدعه ـ سيدي ـ حتى يأتي دوره، وأظن أن النحويين سيميلون إليّ مرة أخرى، بالطبع دون إيعاذ مني:).
وقد قلت سيدي:
لذلك يمكن القول بأن مراد سيبويه قد خفي في هذه المسألة على كل هؤلاء النحويين
يخفى على جل النحاة ولا يظهر حتى لطائفة منهم! ولم أرك سيدي تستشهد بنص واحد لأحد العلماء تؤيد به ما قلتم به، وأظنني إذا جمعت أراء العلماء حول هذا البيت وتوجيهه حالة كونها موافقة لما أقول ـ لبلغت مجلدا ضخما.
وفي نهاية هذا التساؤل اسمح لي سيدي أن أحترم رأيكم وأقدره وأوقره وأبجله؛ فمثلكم مجانبة الصواب له يثاب عليها؛ فهو مجتهد مطلق له حق النظر والاختيار،
واسمح لي كذلك أن أحتفظ برأيي وما انتهى إليه علمي مادام يقوم على أدلة وقرائن معتبرة وهو قول جل النحويين.
والسلام!
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 07:22 ص]ـ
وعليك سلام الله أخي الكريم
ألا ترى أنك لم تأت بنص واحد من النصوص الكثيرة التي زعمت أنها تؤيدك غير النص الذي هو محل الخلاف؟
هلا أتيت بنص واحد من القرآن فيه اسم إن أو كأن ضمير محذوف يعود لمذكور؟
وأنت تعلم أن حذف ضمير الشأن مع أن المخففة كثير كقوله تعالى: وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وقوله سبحانه: علم أن سيكون منكم مرضى، وقوله عز وجل: وأن ليس للإنسان إلا ما سعى، بل ورد ضمير الشأن مذكورا في قوله تعالى: إنه من يأت ربه مجرما فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيى.
ومن الشعر ما كان اسم إن ضمير شأن محذوف أذكرقول الشاعر:
إن من يدخل الكنيسة يوما **** يلق فيها جآذرا وظباء
وأما اسم أن فكثير
كقوله:
وَظَنّي أَن سَتَشغَلُكَ النَدامَى غُدُوُّهُم إِلَيكَ مَعَ الرَواحِ
وقوله:
فإن عصيتم مقالي اليومَ فاعترفُوا أن سَوفَ تلقونَ خِزياً ظاهِرَ العارِ
ومما جاء اسم إن وأن ضمير شأن مذكور في الشعر قوله:
وَما كانَ طِبّي حُبُّها غير أَنَّهُ يَقومُ لِسَلمى في القَوافي صُدورُها
وقوله:
أَلقِ الصَحيفَةَ لا أبَا لَكَ إِنَّهُ يُخشى عَلَيكَ مِنَ الحِباءِ النِقرِسُ
وقوله:
زَعَمَ الهُمامُ وَلَم أَذُقهُ أَنَّهُ يُشفى بِرَيّا ريقِها العَطِشُ الصَدي
وقوله:
وأبغي صواب الظّنّ أعلم أنّه إذا طاش ظنُّ المرء طاشت مقادره
أما معنى البيت فإن التشبيه بيان لحال الموافاة، أي موافاتها كموافاة ظبية الشجر لترعى بأمان فهو يريد أن يبين أنها هادئة يوما ويوما ثائرة.
ولك الحق في أن تبقى على رأيك ولكن سأبقى بانتظار أن تأتي بنصوص فيها اسم إن أو كأن ضمير محذوف يعود لمذكور.
مع التحية الطيبة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[جلمود]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 04:30 م]ـ
أستاذي الأغر،
سلام الله عليك،
يبدو أن هناك لبسا في الأمر، وأن جهة الخلاف ـ في هذه الفرعية الأخيرة ـ منفكة تماما.
فقد قلتم:
فليس بمسلم، فمن حيث الصناعة كون اسم (إن) وأخواتها ضمير شأن أشيع من كونه ضميرا عائدا إلى مذكور،
وهو كلام صحيح، فأنت تقصد إذا كانت مخففة، وظننتك تتكلم على وجه الإطلاق والتعميم بحيث تشمل المثقلة، وسياقكم يوهم ذلك، فاعترضت على ذلك، أما كون اسم إن المخففة ضمير شأن فهو الغالب والأشيع كما ذكرتم ولكن بشرط.
ولقد قلتُ سابقا:
لا يلجأ إلى تقدير ضمير الشأن إلا إذا تعذر عود الضمير إلى مذكور
فأنا معكم أن كون اسم كأن وإن وأن مخففات ضمير شأن هو الأكثر والغالب وقوعا، ولكن لا يلجأ إلى تقدير ضمير الشأن إلا إذا تعذر عوده إلى مذكور وكل النصوص التي ذكرتموها لا يصلح فيها عود الضمير إلى مذكور؛ فعاد إلى ضمير الشأن، وهذا لا يصلح في شاهدنا المختلف حوله، فلقد جاز عوده إلى مذكور فلم يجعله النحاة ضمير الشأن.
واسمح لي سيدي أن أكتفي بهذا التساؤل؛ كي لا أعوق سيل الخير والعلم الذي يتدفق منكم وبغزارة، وكي يستفيد الجميع ـ وأنا أولهم ـ ويتعلم من تلكم الفرصة الذهبية التي لن تعوض، فحفظك الله لنا معلما وشيخا وأستاذا!
وفي انتظار مشكل آخر من مشاكل سيبويه التي لا ينتهي موجها العارم المتلاطم!
والسلام!
ـ[علي المعشي]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 08:42 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا شيخنا الأغر، والشكر موصول لأبي بشر وجلمود العزيزين، ولتسمحوا لي بمداخلة أخيرة في المسألة كما يلي:
يغلب كون اسم (كأنْ) المخففة مضمرا، ومما جاء فيه اسمها ظاهرا (كأنْ ثدييه حقان) على رواية النصب وهو قليل قليل.
أما (أن) المخففة فلا يجيء اسمها ـ فيما أعلم ـ إلا مضمرا، وبالاقتصار على (أن) المخففة فإنه يمكنني إيراد ما يدل على أن اسمها إنما هو ضمير الشأن وحده، ولا يصح أن يكون اسمها ضميرا عائدا على مذكور .. ودليل ذلك ما يلي:
أنه لو صح أن يكون اسم (أن) المخففة ضميرا عائدا على مذكور لصح أن يكون اسمها اسما ظاهرا هو مرجع ذلك الضمير!
ففي مثل: (زيدٌ إنّه منطلقٌ) .. يصح (إنّ زيدا منطلقٌ) لأن الضمير هنا عائد على مذكور فجاز أن يكون اسم (إن) ذلك الاسم الظاهر نفسه (أي مرجع الضمير) .. فهل يجوز ذلك إذا كان الناسح (أن) المخففة؟ أي هل يمكن في مثل: (علمتُ زعْمَ زيدٍ أنْ سينطلقُ) أن أقول: (علمتُ أنْ زيداً سينطلقُ)؟؟؟
لو كان اسم أن المخففة في الجملة الأولى ضميرا عائدا على زيد لجاز نصب زيد في الجملة الثانية على أنه اسم أن المخففة (أي بجعل مرجع الضمير مكان الضمير) ولكن لما كان اسمها في الأولى ضمير الشأن فحسب لم يجز نصب (زيد) في الثانية، وإنما الصواب أن تكون الجملة الثانية (علمتُ أنْ زيدٌ سينطلق، أو علمتُ أنْ سينطلقُ زيدٌ) على أساس أن اسم أن المخففة إنما هو ضمير الشأن والجملة بعده خبر أنْ.
فهل يوجد تفسير لهذه الظاهرة غير أن اسم أن المخففة إنما هو ضمير الشأن دون غيره؟؟!!
أما ما يخص اسم (كأن) المخففة فأرى أن الغالب أن يكون اسمها ضمير الشأن، وربما أقول ربما جاز كون اسمها ضميرا عائدا على مذكور (عند من يرى جواز مجيء اسمها ظاهرا منصوبا رغم قلته) مثل رواية (كأنْ ثدييه حقان) فلما جاز كون اسمها ظاهرا كما في الشاهد جاز كون اسمها مضمرا عائدا على ذلك الاسم الظاهر حال تقدمه، ولعل في هذا مخرجا لأقوال النحاة التي أوردها أخونا جلمود لكنه مقصور على (كأن) المخففة أما (أن) المخففة فلا.
والله أعلم.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 12:25 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
شكرا أخوي الكريمين
أخي جلمود .. مذهبي في فهم مراد سيبويه أنه سوى بين أن وكأن إذا خففتا أن يكون اسمهما ضمير الشأن المحذوف، وأنه سوى بين إن ولكن المشددتين في جواز أن يكون اسمهما ضمير الشأن المحذوف، وأنه سوى بين إن زيد منطلق ولكن زنجي عظيم المشافر وكأن ظبية تعطو وكأن ثدياه حقان وأن هالك كل من يحفى، سوّى بين كل هذه الشواهد في أن الاسم ضمير شأن محذوف، وفرق بين أن وكأن وبين إن ولكن بأن تخفيف الأوليين دليل على كون اسمهما ضمير شأن محذوفا، وأن تخفيف إن ولكن يبطل عملهما ويكون ما بعدها مبتدأ وخبر، هذه خلاصة فهمي لكلامه رحمه الله.
أخي علي .. قياس المضمر على الظاهر يدل على حاستك النحوية القوية، ولكن ورد اسم أن المخففة ضميرا متصلا وهو كالاسم الظاهر في قوله بأنك ربيع ... وأنك هناك تكون الثمالا، ولكنه كرواية النصب في: كأن ظبية، نادر قليل، والكثير أن يكون اسم أن وكأن المخفتين ضمير شأن محذوف والجملة بعدهما الخبر، وما ورد مما ظاهره فيه أن اسم كأن ضمير عائد لمذكور نحو كأن ظبية، أو كأن لم تغن بالأمس، فيحمل على مالا يمكن فيه تقدير ضمير عائد لمذكور كما في: كأن ثدياه حقان، لأنه الأكثر وبخاصة في أن المخففة التي هي أصل لكأن. والله أعلم.
مع التحية الطيبة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 02:02 ص]ـ
شكرا أستاذي د. الأغر
يبدو ـ بل أكاد أجزم ـ أن الشاعرين هنا (ورد اسم أن المخففة ضميرا متصلا وهو كالاسم الظاهر في قوله بأنك ربيع ... وأنك هناك تكون الثمالا) خففا (أن) مضطرَّينِ ولو كانا في الاختيار لثقَّلا، حيث يمكن القول هنا أن الكاف اسم أن المثقلة المخففة للضرورة، وهناك فرق بين أن يخفف القائل مختارا وقاصدا من التخفيف تغييرا خاصا في المعنى، وبين أن يخفف القائل مضطرا لإقامة النظم فحسب، لذا أعد مثل هذا التخفيف من المسموع الذي لا يقاس عليه، فيما أعد التخفيف مع الإضمار والحذف من المقيس الذي لا خلاف فيه .. والله أعلم.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 12:24 ص]ـ
أن الشاعرين
حياك الله علي ووفقك وسددك
الموضعان في شاهد واحد: بأنك ربيع وغيث مريع ... وأنك هناك تكون الثمالا
هذا للعلم، وأنتقل إلى موضع آخر من الكتاب مشكل:
قال سيبويه في باب ما يضمرون فيه الفعل لقبح الكلام إذا حمل آخره على أوله، وذلك قولك: ما لك وزيدا، وما شأنك وعمرا:
فإذا أضمرت فكأنك قلت: ما شأنك وملابسة زيدا، أو: وملابستك زيدا، فكان يكون زيد على فعل وتكون الملابسة على الشأن، لأن الشأن معه ملابسة له أحسن من أن يجروا المظهر على المضمر.
فإن أظهرت الاسم في الجر عمل عمل (كيف) في الرفع.
فما تفسير هذا الكلام؟
مع التحية الطيبة.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 04:42 م]ـ
فكان يكون
صوابه: فكان أن يكون
فيكون النص كالآتي:
فإذا أضمرت فكأنك قلت: ما شأنك وملابسة زيدا، أو: وملابستك زيدا، فكان أن يكون زيد على فعلٍ وتكون الملابسة على الشأن، لأن الشأن معه ملابسة له ـ أحسن من أن يجروا المظهر على المضمر.
فإن أظهرت الاسم في الجر عمل عمل (كيف) في الرفع. ومعذرة عن سقوط أن.
مع التحية الطيبة.
ـ[جلمود]ــــــــ[16 - 05 - 2007, 07:47 ص]ـ
شيخنا الأغر،
سلام الله عليكم،
يتكلم سيبويه في هذه الفقرة عن مسألة دقيقة من مسائل المفعول معه، بل عن أسلوب عربي فصيح ينتمي لهذا الباب النحوي محاولا تخريجه وبيان ما فيه من تقدير وإضمار، وهذا الأسلوب هو قولنا: ما شأنك وزيدا، فنراه يقول:
فإذا أضمرت: يقصد أضمرت العامل في زيد، وهو الفعل أو المصدر على خلاف يأتي.
فكأنك قلت: ما شأنك وملابسة زيدا، أو: وملابستك زيدا: وكان المفروض ألا يعبر سيبويه بمصدر في التقدير وإنما يعبر بفعل؛ لأن مذهبه أن المفعول معه منصوب بفعل، وعلى تقديره يكون زيد منصوبا بالمصدر المضمر وفيه من المخالفات النحوية ما فيه، ولكن السيرافي يحاول أن يجد مخرجا لسيبويه فيقول:
هذا تقدير معنوي، لا يخرج ذلك عن معنى: ما صنعت وما تصنع، لان هذا ملابسة أيضا.
ويفسر الرضي ـ في شرحه على الكافية ـ كلام السيرافي المجمل فيقول:
يعني أن سيبويه لا يريد بتقدير " ملابستك ": أن الاسم منصوب بهذا المصدر المقدر لان المصدر العامل مع معموله كالموصول وصلته، ولا يجوز حذف الموصول مع بعض صلته وإبقاء البعض الاخر، كما يجئ في باب المصدر، وإنما قدره سيبويه بهذا، لتبيين المعنى فقط، لا لان اللفظ مقدر بما ذكر
ولكن بعض النحاة يتمسك بما قاله سيبويه، فرأينا الأندلسي ـ " القاسم بن أحمد الأندلسي من علماء المغرب وهو قريب العهد بالرضي " ـ يقول:
بل أراد أن المصدر المقدر هو العامل، وإنما جاز ذلك ههنا لقوة الدلالة عليه، لان " مالك، وما شأنك " إذا جاء بعدهما نحو " وزيد " دل على أن الانكار إنما هو لملابسة المجرور لذلك الاسم، ولا سيما أن الواو بمعنى " مع " تؤذن بمعنى الملابسة.
فكان أن يكون زيد على فعلٍ: يقصد أن نصب (زيدا) على إضمار فعل.
وتكون الملابسة على الشأن: أي وتكون المعية أو الملابسة واقعة على الشأن لا المضمر.
فالشأن يصح أن يكون له معية وملابسة مع العامل المضمر، ولايصح أن يكون الشأن له معية مع زيد لضعفه معنى، ولا يصح كذلك أن يكون الضمير له معية مع زيد لضعفه صناعة.
(يُتْبَعُ)
(/)
لأن الشأن معه ملابسة له أحسن من أن يجروا المظهر على المضمر: وهي عبارة موهمة مضطربة، خاصة وقد وردت في إحدى النسخ التي يصفها عبد السلام هارون بأنها أصح نسخة من كتاب سيبويه وهي طبعة ديرنبورغ ـ قد وردت فبها "شأنك " بدلا من "الشأن"، وهذا هو الثابت في طبعة بولاق مصر، وإذا اعتمدنا النسخة التي نقل منها شيخنا الأغر بل واعتمدنا أيضا علامة الترقيم التي وضعها شيخنا وهي الشرطة (ـ) حيث نقل فقال:
لأن الشأن معه ملابسة له ـ أحسن من أن يجروا المظهر على المضمر.
أقول إذا اعتمدنا كل ذلك فإن جملة (معه ملابسة له) تكون في محل نصب على الحالية، وتكون كلمة (أحسن) مرفوعة على خبر الناسخ، والمعنى أن جعل كلمة "الشأن" لها ملابسة ومعية مع كلمة أخرى أفضل وأحسن من جعلها لا ملابسة لها ولامعية وذلك إذا اعتبرنا زيدا معطوفا على الكاف، وأنبه أن تفسيرنا هذا هو خلط وجمع بين النسخ، فالنسخة التي فيها "الشأن" ضبطها محققها بالنصب، والنسخة التي فيها "شأنك" ضبطها محققها بالرفع، ولعله سهو ممن نصب، أو أنه اطلع وعرف وفهم ما لم نطلع عليه أو نعرفه أو نفهمه؛ فلا نسارع في تخطئته، ولكن نلتمس له العذر.
ويوضح معنى الجمل السابقة (فكان أن يكون زيد على فعلٍ وتكون الملابسة على الشأن، لأن الشأن معه ملابسة له) وما ذهبت إليه فيهم ـ قولُ سيبويه في أول هذا الباب:
باب منه يضمرون فيه الفعل لقبح الكلام إذا حمل آخره على أوله
وذلك قولك: مالك وزيداً، وما شأنك وعمراً. فإنما حد الكلام ههنا: ما شأنك وشأن عمرو. فإن حملت الكلام على الكاف المضمرة فهو قبيح، وإن حملته على الشأن لم يجز لأن الشأن ليس يلتبس بعبد الله، إنما يلتبس به الرجل المضمر في الشأن. فلما كان ذلك قبيحاً حملوه على الفعل، فقالوا: ما شأنك وزيداً، أي ما شأنك وتناولك زيداً
أحسن من أن يجروا المظهر على المضمر: أي أن النصب أحسن من عطف زيد على الكاف؛ لأنه لا يجوز العطف (عطف الاسم الظاهر) على الكاف إلا بعد إعادة الجار عند سيبويه، وأجازه الكسائي.
فإن أظهرت الاسم في الجر: وذلك بأن تجعل الكاف اسما ظاهرا فتقول مثلا: ما شأن عبدالله وأخيه، ويوضح ذلك قول سيبويه:
فإذا أظهر الاسم فقال: ما شأن عبد الله وأخيه يشتمه فليس إلا الجر، لأنه قد حسن أن تحمل الكلام على عبد الله، لأن المظهر المجرور يحمل عليه المجرور.
عمل عمل (كيف) في الرفع: ولن يفهم هذا الكلام إلا إذا رجعنا إلى الخلف قليلا وأوردنا قول سيبويه في الباب السابق وعنوانه: باب معنى الواو فيه كمعناها في الباب الأول إلا أنها تعطف الاسم هنا على ما لا يكون ما بعده إلا رفعاً على كل حال، حيث قال فيه:
وكذلك: كيف أنت وعبد الله، وأنت تريد أن تسأل عن شأنهما، لأنك إنما تعطف بالواو إذا أردت معنى مع على كيف، وكيف بمنزلة الابتداء، كأنك قلت: وكيف عبد الله، فعملت كما عمل الابتداء لأنها ليست بفعل، ولأن ما بعدها لا يكون إلا رفعاً ...
وكيف أنت وزيد، وأنت وشأنك، مثالهما واحد، لأن الابتداء وكيف وما وأنت، يعملن فيما كان معناه مع بالرفع (وهذا هو وجه الشبه عندي) فيحسن، ويحمل على " المبتدأ كما يحمل على " الابتداء.
يقصد سيبويه ـ والله أعلم ـ أن يقول:
إذا أظهرت الضمير فجعلته اسما ظاهرا في قولنا "ما شأنك وزيدا " فيصير "ما شأن عبدالله وزيد " فعليك بالعطف جرا كما عطفت رفعا في قولك: كيف أنت وزيد، فالتقدير في كليهما:
كيف أنت وزيد ـــــــــــــــــــــــــــ كيف أنت وكيف زيدٌ
ما شأن عبد الله وزيد ـــــــــــــــــــــــــــ ما شأن عبد الله وشأن زيدٍ
والله أعلم!
ولا أنسى أن أشكر مشرفينا الكرام على قبولهم رجائنا، فلله درهم متواضعين ومتعاونين!
والسلام!
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[17 - 05 - 2007, 04:11 م]ـ
وإذا اعتمدنا النسخة التي نقل منها شيخنا الأغر بل واعتمدنا أيضا علامة الترقيم التي وضعها شيخنا وهي الشرطة (ـ)
وعليك سلام الله ورحمته وبركاته، وجزاك الله خيرا عن هذا التعليق والتحقيق، وأود أن أبين لكم معنى الشرطة الواحدة عندي، فهي تعني أن الكلام بعدها مرتبط بعامل قبلها وبين الكلامين فاصل طويل، مع عدم وجود اعتراض، فقوله (أحسن) خبر كان في قوله: فكان أن يكون، كالآتي:
(يُتْبَعُ)
(/)
فكان أن يكون زيد على فعلٍ وتكون الملابسة على الشأن، لأن الشأن معه ملابسة له ـ أحسنَ من أن يجروا المظهر على المضمر.
الأمر الثاني الذي أريده هو أن تبين ما قصدته بقولك:
فكان أن يكون زيد على فعلٍ: يقصد أن نصب (زيدا) على إضمار فعل.
وتكون الملابسة على الشأن: أي وتكون المعية أو الملابسة واقعة على الشأن لا المضمر.
كيف يكون نصب زيد بإضمار فعل وتكون الملابسة معطوفة على الشأن؟
مع التحية الطيبة.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[17 - 05 - 2007, 09:49 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا شيحنا د. الأغر
فإذا أضمرت فكأنك قلت: ما شأنك وملابسة زيدا، أو: وملابستك زيدا، فكان أن يكون زيد على فعلٍ وتكون الملابسة على الشأن، لأن الشأن معه ملابسة له ـ أحسن من أن يجروا المظهر على المضمر.
فإن أظهرت الاسم في الجر عمل عمل (كيف) في الرفع.
(فإذا أضمرت) يقصد إذا جعلت الضمير (الكاف) مكان الظاهر في مثل (ما شأن عبدالله وزيدٍ). فالأحسن نصب زيد، على تقدير: ( ... فكأنك قلت: ما شأنك وملابسة زيدا، أو: وملابستك زيدا ... )
(فكان أن يكون زيد على فعلٍ) يعني أن نصب زيد إنما هو بالفعل أو بما هو بمنزلته وهو المصدر هنا (ملابسة أو ملابستك).
(وتكون الملابسة على الشأن) يعني وتكون الملابسة معطوفة على الشأن كأنه قال: (ما شأنُك وما ملابستُك زيدا).
(لأن الشأن معه ملابسة له ـ أحسن من أن يجروا المظهر على المضمر) يريد أنه لما كان الجر حسنا في حال الظاهر مثل (ما شأن عبدالله وزيدٍ) فإنه لا يحسن في حال الإضمار أن نقول (ما شأنك وزيدٍ) فنعطف الظاهر (زيد) على المضمر (الكاف) وإنما الأحسن نصب زيد على التقدير الذي تقدم، وهو أحسن من عطف الظاهر على المضمر في هذا الموضع.
(فإن أظهرت الاسم في الجر عمل عمل (كيف) في الرفع) يعني في حال الاسم الظاهر مثل: (ما شأن عبدالله وزيدٍ) يكون العطف بالجر هنا كما يكون العطف بالرفع مع (كيف) في مثل (كيف أنت وزيدٌ؟) كأنك قلت (كيف أنت وكيف زيدٌ؟)
هذا والله أعلم.
ـ[جلمود]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 12:23 م]ـ
شيخنا الأغر (حفظه الله لنا)،
سلام الله عليك،
وأود أن أبين لكم معنى الشرطة الواحدة عندي، فهي تعني أن الكلام بعدها مرتبط بعامل قبلها وبين الكلامين فاصل طويل، مع عدم وجود اعتراض، فقوله (أحسن) خبر كان في قوله: فكان أن يكون، كالآتي:
فكان أن يكون زيد على فعلٍ وتكون الملابسة على الشأن، لأن الشأن معه ملابسة له ـ أحسنَ من أن يجروا المظهر على المضمر.
ولكن رواية الرفع أحب إليّ، وذلك لأسباب عديدة منها:
ضبط محقق طبعة بولاق المصرية حيث ضبطها بالرفع، كذلك ثبوت علامة الترقيم الفصلة (،) في موضع يوحي بالرفع، وأظنكم قد اعتمدتم هذه العلامة وموضعها كما جاء في نقلكم، وهي ثابتة في طبعتي الكتاب السالفتين، وذلك في قول سيبويه:
فكان أن يكون زيد على فعلٍ وتكون الملابسة على الشأن، لأن الشأن معه ملابسة له ـ أحسن من أن يجروا المظهر على المضمر
وأظن أن الفصلة توضع بين الجمل التي يتركب من مجموعها كلام تام الفائدة، وهذا ما جاء في قرار لجنة تيسير الكتابة بمجمع اللغة العربية بالخالدين، وهو المتعارف عليه بين الكتاب، وثمة مواضع أخرى ليس ما نحن فيه منها، فوضع الفصلة دليل على أن الكلام قبلها قد استكمل أركانه الأساسية، فلا يصح إذن أن نقول أن (أحسن) خبر كان الناسخة.
كذلك إذا اعتبرنا رواية النصب فأين خبر الناسخ (أن) في قوله:
فكان أن يكون زيد على فعلٍ وتكون الملابسة على الشأن، لأن الشأن معه ملابسة له ـ أحسن من أن يجروا المظهر على المضمر.
ولا نستطيع ـ سيدي ـ أن نعتبر جملة (معه ملابسة له) هي خبرالناسخ (أن)؛ وذلك لأن التوجيه هكذا يؤدي إلى الدور فضلا عن فساد المعنى، فلو اعتبرنا هذه الجملة خبرا سيكون المعنى أن علة كون زيد على فعل والملابسة على الشأن ــ هي كون الشأن معه ملابسة، وذلك لا يصح، وإذا لم تكن جملة (معه ملابسة له) هي الخبر فلا مناص من كون (أحسن) هي خبر الناسخ (أن)، فتأمل سيدي!
أما قولكم:
الأمر الثاني الذي أريده هو أن تبين ما قصدته بقولك:
اقتباس:
فكان أن يكون زيد على فعلٍ: يقصد أن نصب (زيدا) على إضمار فعل.
وتكون الملابسة على الشأن: أي وتكون المعية أو الملابسة واقعة على الشأن لا المضمر.
كيف يكون نصب زيد بإضمار فعل وتكون الملابسة معطوفة على الشأن؟
ولقد عطفت الملابسة على المعية بحرف العطف (أو) لكي أبين أنهما مترادفان في هذه الجملة خاصة، ولقد استخدمها سيبويه بهذا المعنى إذ قال:
ويدلك أيضاً على قبحه إذا حمل على الشأن، أنك إذا قلت: ما شأنك وما عبد الله، لم يكن كحسن ما جرم وما ذاك السويق، لأنك توهم أن الشأن هو الذي يلتبس بزيد، " وإنما يلتبس شأن الرجل بشأن زيد "
فليس المقصود ـ سيدي ـ في هذه الجملة كلمة (ملابسة) الواردة في تقدير سيبويه، حين قال:
فكأنك قلت: ما شأنك وملابسة زيدا،
وذلك لأن لفظة (ملابسة) لم ترد إلا لتوضيح المعنى؛ فلا يبنى عليها أحكاما نحوية من عطف وعمل وغيرهما، وهذا ما قاله السيرافي حيث قال (وعذرا للإعادة ولكن الشاهد يختلف):
هذا تقدير معنوي، لا يخرج ذلك عن معنى: ما صنعت وما تصنع، لان هذا ملابسة أيضا.
ويفسر الرضي ـ في شرحه على الكافية ـ كلام السيرافي المجمل فيقول:
يعني أن سيبويه لا يريد بتقدير " ملابستك ": أن الاسم منصوب بهذا المصدر المقدر لان المصدر العامل مع معموله كالموصول وصلته، ولا يجوز حذف الموصول مع بعض صلته وإبقاء البعض الاخر، كما يجئ في باب المصدر، وإنما قدره سيبويه بهذا، لتبيين المعنى فقط، لا لان اللفظ مقدر بما ذكر
والسلام!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 07:34 م]ـ
أخي العزيز جلمود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولا نستطيع ـ سيدي ـ أن نعتبر جملة (معه ملابسة له) هي خبرالناسخ (أن)؛ وذلك لأن التوجيه هكذا يؤدي إلى الدور فضلا عن فساد المعنى، فلو اعتبرنا هذه الجملة خبرا سيكون المعنى أن علة كون زيد على فعل والملابسة على الشأن ــ هي كون الشأن معه ملابسة، وذلك لا يصح، وإذا لم تكن جملة (معه ملابسة له) هي الخبر فلا مناص من كون (أحسن) هي خبر الناسخ (أن)، فتأمل سيدي!
وددت لو تسمح لي بإبداء رأيي ـ حسب فهمي القاصر ـ حول ما تفضلتَ به هنا، وسأضمّنه هاتين النقطتين:
1ـ أن قول سيبويه (لأن الشأن معه ملابسة له) إنما هو تعليل للجزء الأخير من عبارته فقط، وهو قوله (وتكون الملابسة على الشأن)، ولا يدخل قوله (أن يكون زيد على فعل) فيما علل له بـ (لأن الشأن معه ملابسة له).
2ـ أن خبر (أن) في قوله (لأن الشأن معه ملابسة له) ليس بجملة (معه ملابسة له) وإنما الخبر مفرد هو (ملابسة) والمعنى: (وتكون الملابسة على الشأن؛ لأن الشأن مع زيد يعد ملابسة له).
هذا ما بدا لي والله أعلم بالصواب.
وتقبل خالص ودي وأزكى تحياتي.
ـ[جلمود]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 06:04 ص]ـ
أخي الودود علي المعشي،
زاده الله رفعة بتواضعه،
سلام الله عليكم،
أكرمتنا بالمداخلة والمناقشة فقلتَ:
1ـ أن قول سيبويه (لأن الشأن معه ملابسة له) إنما هو تعليل للجزء الأخير من عبارته فقط، وهو قوله (وتكون الملابسة على الشأن)، ولا يدخل قوله (أن يكون زيد على فعل) فيما علل له بـ (لأن الشأن معه ملابسة له).
ولكن الدور لا يزال يلاحقك، فمعنى توجيهك هذا أن علة عطف (كما فسرتَها) الملابسة على الشأن هي كون الشأن معه ملابسة له، فضلا عن فساد المعنى.
وقلت كذلك:
2ـ أن خبر (أن) في قوله (لأن الشأن معه ملابسة له) ليس بجملة (معه ملابسة له) وإنما الخبر مفرد هو (ملابسة) والمعنى: (وتكون الملابسة على الشأن؛ لأن الشأن مع زيد يعد ملابسة له)
ولا أعرف ـ أستاذي ـ من أين أتيت بهذا الفعل! وأين وجدته! بل أي كلمة في النص دلتك عليه! وكيف استخرجته!:):)
فالمعنى والتقدير لا يستقيم على إعرابك، لاسيما إذا حذفنا هذا الفعل المقحم غصبا، وإنما معنى إعرابك:
وتكون الملابسة على الشأن؛ لأن الشأن مع زيد ملابسة له.
كذلك كيف تكون (ملابسة) خبرا لاسم أن (الشأن)! ألا ترى معي أن الشأن مذكر والملابسة مؤنثة، ولايصح هذا إلا على تأويل نحن في غنى عنه.
ثم ما الموقع الإعرابي للفظة (له) على حسب إعرابكم؟ وبما تتعلق؟ وأيهما أصح عندك: لأن الشأن مع زيد ملابسة له أم لأن الشأن مع زيد له ملابسة!
أرى أن تعرب لنا الجملة كاملة حتى يستبين الأمر.
والسلام!
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 12:05 ص]ـ
حوار ممتع بارك الله فيكما
أخي جلمود تأمل قول سيبويه جيدا:
فكان أن يكون زيد على فعلٍ وتكون الملابسة على الشأن، لأن الشأن معه ملابسة له ـ أحسن من أن يجروا المظهر على المضمر.
مع ما تبين لي من كلام الأخ علي الذي يحتاج إلى مزيد بيان:
فكان نصبُ زيد بفعل، وعطف (ملابسة) على (شأنك) لأن شأنك مع زيد ملابسة لزيد أحسنَ من عطف الظاهر على الضمير.
فلن تجد في الكلام دورا.
لكن: كيف يكون زيد منصوبا بفعل؟ ما المراد بالفعل هنا؟
مع التحية الطيبة.
ـ[جلمود]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 07:20 ص]ـ
شيخنا الأغر،
سلام الله عليكم،
فكان نصبُ زيد بفعل، وعطف (ملابسة) على (شأنك) لأن شأنك مع زيد ملابسة لزيد أحسنَ من عطف الظاهر على الضمير ... فلن تجد في الكلام دورا.
نعم ـ سيدي ـ ليس هناك دور، ولكن هناك ما هو أكبر من الدور، فأظن أن المعنى هكذا قد فسد، لاسيما وقد أعدتم الضميرين على زيد في قول سيبويه: (لأن الشأن معه ملابسة له).
ووجه فساد المعنى ـ عندي ـ أن سيبويه بنى توجيهه لهذه المسألة على أن الشأن لا يلابس زيدا؛ ولا يصح له أن يلابس زيدا أبدا، ولو صح لكلمة غير (الشأن) أن تلتبس بزيد لوجب العطف عند سيبويه، ولخرج هذا الأسلوب من باب المفعول معه، وصار من باب: "معنى الواو فيه كمعناها في الباب الأول إلا أنها تعطف الاسم هنا على ما لا يكون ما بعده إلا رفعاً على كل حال ".
وها هي نصوص سيبويه تنطق بذلك، حيث قال:
باب منه يضمرون فيه الفعل لقبح الكلام إذا حمل آخره على أوله
وذلك قولك: مالك وزيداً، وما شأنك وعمراً. فإنما حد الكلام ههنا: ما شأنك وشأن عمرو. فإن حملت الكلام على الكاف المضمرة فهو قبيح، وإن حملته على الشأن لم يجز لأن الشأن ليس يلتبس بعبد الله، إنما يلتبس به الرجل المضمر في الشأن. فلما كان ذلك قبيحاً حملوه على الفعل، فقالوا: ما شأنك وزيداً، أي ما شأنك وتناولك زيداً
ويدلك أيضاً على قبحه إذا حمل على الشأن، أنك إذا قلت: ما شأنك وما عبد الله، لم يكن كحسن ما جرم وما ذاك السويق، لأنك توهم أن الشأن هو الذي يلتبس بزيد، " وإنما يلتبس شأن الرجل بشأن زيد "
والسلام!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 10:35 ص]ـ
وعليك سلام الله ورحمته وبركاته
أخي الكريم
يجب أن تفرق بين (ما شأنك وزيد؟) بالرفع وبين (ما شأنك مع زيد؟) ففي الأول الشأن مختص بكاف الخطاب وحدها، أما في الثاني فالشأن يتناول كاف الخطاب مع زيد، لذلك علل سيبويه نصب زيد بأنه على تقدير مصدر معطوف على الشأن وهو الملابسة أو التناول، لأن بين الشأن والملابسة تشابه، لأن شأنك مع زيد تناول له أوملابسة له. فتأمل.
مع التحية الطيبة.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 08:50 م]ـ
مرحبا أخي الغالي جلمود
بارك الله فيك وزادك فضلا وعلما ونفعك ونفع بك.
قلتَ حفظك الله:
ولكن الدور لا يزال يلاحقك، فمعنى توجيهك هذا أن علة عطف (كما فسرتَها) الملابسة على الشأن هي كون الشأن معه ملابسة له، فضلا عن فساد المعنى.
ولعل شيخنا الأغر قد كفاني الرد حيث قال:
مع ما تبين لي من كلام الأخ علي الذي يحتاج إلى مزيد بيان:
فكان نصبُ زيد بفعل، وعطف (ملابسة) على (شأنك) لأن شأنك مع زيد ملابسة لزيد أحسنَ من عطف الظاهر على الضمير.
فلن تجد في الكلام دورا.
وقلتَ أيضا معقبا على قولي (لأن الشأن مع زيد يعد ملابسة له):
ولا أعرف ـ أستاذي ـ من أين أتيت بهذا الفعل! وأين وجدته! بل أي كلمة في النص دلتك عليه! وكيف استخرجته!
هذه العبارة إنما هي تفسير للعبارة الأساس لذلك جئت بهذا الفعل لبيان المراد كأن يقول لك أحدهم: ما معنى (القناعةُ كنزٌ) وكيف تكون كنزا وهي معنى لا جرم لها؟ فتقول: القناعة تعد كنزا للقنوع يغنيه عن الكنوز الحقيقية.
ومثل ذلك: (الشأنُ معه ملابسةٌ له) يعني (الشأنُ معه يعد ملابسةً له).
وقلتَ سلمك الله:
كذلك كيف تكون (ملابسة) خبرا لاسم أن (الشأن)! ألا ترى معي أن الشأن مذكر والملابسة مؤنثة، ولايصح هذا إلا على تأويل نحن في غنى عنه.
بلى أرى ذلك، ولكن هل يمتنع الإخبار بالمؤنث عن المذكر مطلقا؟
ألا يقال: الكذبُ معصيةٌ، الأسدُ دابةٌ، الأمرٌ دسيسةٌ، الحربُ خدعةٌ، السيفُ آلةٌ ... إلخ إلخ؟؟
وقلت:
ثم ما الموقع الإعرابي للفظة (له) على حسب إعرابكم؟ وبم تتعلق؟ وأيهما أصح عندك: لأن الشأن مع زيد ملابسة له أم لأن الشأن مع زيد له ملابسة!
له: يتعلق شبه الجملة بالمصدر (ملابسة) أو بصفة محذوفة للمصدر.
وأما الصحيح عندي فهو (لأن الشأن مع زيد ملابسة له)
أرى أن تعرب لنا الجملة كاملة حتى يستبين الأمر.
حسنا أخي العزيز
لأن الشأن: ناسخ واسمه.
معه: ظرف مضاف والهاء تعود على زيد وهي مضاف إليه، والظرف متعلق بحال من الشأن.
ملابسة: خبر أن.
له: جار ومجرور متعلقان بالمصدر (ملابسة) أو بصفة محذوفة للمصدر.
شيخنا الموقر د. الأغر
قلتَ حفظك الله
لكن: كيف يكون زيد منصوبا بفعل؟ ما المراد بالفعل هنا؟
يبدو لي أن سيبويه رحمه الله عبر بالفعل إشارة إلى الأصل لأن عمل المصدر والوصف إنما هو فرع في العمل عن الفعل، فعبر بلفظ الفعل على هذا الأساس.
ولما كان المصدر لا يعمل إلا إذا أمكن إحلال الفعل محله، إذ إن (ملابستك) هي (أن تلابس أو ما تلابس) اي أن عمل المصدر إنما هو على اعتبار فعله، ولما كان المصدر هنا محذوفا أشار سيبويه إلى الأصل وهو الفعل لأنه يعمل مذكورا ومحذوفا.
والله أعلم.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[21 - 05 - 2007, 06:22 ص]ـ
تصويب:
الكذبُ معصيةٌ، الأسدُ دابةٌ، الأمرٌ دسيسةٌ، الحربُ خدعةٌ، السيفُ آلةٌ ... إلخ إلخ؟؟
ورد المثال الملون خطأ ضمن أمثلة المبتدأ المذكر المخبر عنه بالمؤنث، والصواب أنه ليس منها لأن الحرب مؤنث، فالمعذرة عن هذا الخطأ غير المقصود.
مع خالص الود.
ـ[جلمود]ــــــــ[21 - 05 - 2007, 09:02 ص]ـ
الأستاذ الفاضل علي المعشي،
سلام الله عليكم،
قلت رعاك الله:
ولعل شيخنا الأغر قد كفاني الرد حيث قال:
مع ما تبين لي من كلام الأخ علي الذي يحتاج إلى مزيد بيان:
فكان نصبُ زيد بفعل، وعطف (ملابسة) على (شأنك) لأن شأنك مع زيد ملابسة لزيد أحسنَ من عطف الظاهر على الضمير.
فلن تجد في الكلام دورا.
ولقد بينت وجهة نظري تجاه كلام شيخنا المبارك حفظه الله لنا، فارجع إليه!
ثم قلت سددك الله:
(يُتْبَعُ)
(/)
هذه العبارة إنما هي تفسير للعبارة الأساس لذلك جئت بهذا الفعل لبيان المراد كأن يقول لك أحدهم: ما معنى (القناعةُ كنزٌ) وكيف تكون كنزا وهي معنى لا جرم لها؟ فتقول: القناعة تعد كنزا للقنوع يغنيه عن الكنوز الحقيقية.
كلام صحيح أستاذي، ولكن جملة (القناعة كنز) مفهومة دون الفعل تعد، فما هذا الفعل إلا توضيح للمعنى، أما تقديرك في جملة سيبويه فغير مفهوم دون هذا الفعل المقدر، فهو عمدة في كلامك، وإلا فاحذفه وأرنا كيف يستقيم الكلام بدونه.
وقلت كذلك أستاذي مستدركا علي قولي: (ألا ترى معي أن الشأن مذكر والملابسة مؤنثة، ولايصح هذا إلا على تأويل نحن في غنى عنه):
بلى أرى ذلك، ولكن هل يمتنع الإخبار بالمؤنث عن المذكر مطلقا؟ ألا يقال: الكذبُ معصيةٌ، الأسدُ دابةٌ، الأمرٌ دسيسةٌ، السيفُ آلةٌ ... إلخ إلخ؟؟
بلى يقال ذلك يا سيدي، ولكن قولك وتأويلك وتقديرك (جعل الملابسة هي الخبر) قد حوّل كلمة (ملابسة) من المصدرية التي أرادها سيبويه إلى اسم الفاعل، واسمح لي أن أشكل تقديرك كما أعربتَها:
لأن الشأن َ مع زيد ملابِسةٌ لزيد
واسم الفاعل ـ يطابق موصوفه (في المعنى) في التذكير والتأنيث، فكان عليك أن تقول: لأن الشأن مع زيد ملابس لزيد، أليس كذلك! ولذلك رأينا شيخنا الأغر في تقديره عدل عن رواية الشأن واستخدم رواية شأنك؛ فصار كلامه متسقا، حيث قال:
لأن شأنك مع زيد ملابسة لزيد
أما إذا كنت تريد المصدرية فالصياغة والمعنى لا يسلمان، والمعنى على هذا:
لأن الشأنَ ـ حالة كونه مع زيد ـ ملابَسةٌ (الذي هو حدث فقط) له! فهل ترى هذا الكلام مفهوما!
فإذا أردت اسم الفاعل لم يصح لعدم المطابقة، وإذا أردت المصدرية لم يصح لعدم تناسبه مع تقديرك وإعرابك.
والتقدير والإعراب عندي على النحو التالي:
لأن الشأن: ناسخ واسمه.
معه ملابسةٌ له: جملة اسمية في محل نصب على الحالية، وكلمة (الملابسة) لا زالت على صيغة المصدر، والضميران يعودان على الشأن لا زيد.
أحسن: خبر الناسخ (أن)
من عطف الظاهر على الضمير: وهذا لا خلاف فيه.
والمعنى: لأن الشأنَ ـ حالة كونه معه ملابسة له ـ أحسنُ من عطف الظاهر على الضمير
وأرجو من شيخنا الأغر أن يوضح كلامه السابق وتفرقته وهدفها، فالمعنى لم يصلني بعد.
والسلام!
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 01:10 ص]ـ
السلام عليكم
لعلي أدركت اليوم سرّ انقطاع مشرفنا العتيد مغربي عن مشاركتنا في هذه النافذة، فقد وجدت اليوم أن له مشاركات قيمة في منتدى عتيدة النحوي ..
أخي مغربي هلا تجود علينا بحل ما تعقد وانعقد بين أخينا جلمود وعلي ..
مع التحية الطيبة.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 06:47 م]ـ
أضحك الله سنك أستاذنا:)
وأشكرك على ثقتك بي، ويسعدني بل يشرفني قبول دعوتك، ولعلني في مشكل آخر أكون أول المشاغبين هنا، أعدك بذلك، على أن تتولى أنت فض المشكل الآني ....
دمت فارس النحو
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 11:05 م]ـ
السلام عليكم .......
لله دركم أصحابَ هذه الصفحة كلاً منكم نحترمُ، الأغر أغر اللغة العربية، لم نعهدك إلا فياضاً بالعلم النافع الطيب الذي نرتشف نداه في صباح العطاء.
شكر الله لك، وصدقني ننتظر منك الكثير من خير لهذه اللغة التي لا تفتأ تظلم كل يوم وساعة ودقيقة من قبل الكثير من أبنائها ..........
..........
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 08:46 ص]ـ
أخي الكريم جلمود
إذا سلمنا لك أن (أحسن) خبر (أن) فأين خبر (كان) في قوله:
فكان أن يكون زيد على فعلٍ وتكون الملابسة على الشأن، لأن الشأن معه ملابسة له ـ أحسن من أن يجروا المظهر على المضمر.؟؟؟؟ أن يكون: اسم كان
فأين الخبر؟؟؟؟
مع التحية.
ـ[جلمود]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 03:05 م]ـ
سلام الله عليكم،
أن يكون: اسم كان، فأين الخبر؟؟؟؟
أظن أن (كان) هنا تامة مستغنية بمرفوعها عن منصوبها،
والتقدير: فحصل كون زيد على فعل ...
والسلام!
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[27 - 05 - 2007, 03:10 م]ـ
أخي الكريم جلمود
أرجو ان تجعل مكان الضمائر أسماء ظاهرة في كلام سيبويه مع جعل (كان) تامة كما ظننت لنقف على فهمك لكلام سيبويه، لأنني لم أفهم إلى الآن مآل كلامه حسب تفسيركم:
فإذا أضمرت فكأنك قلت: ما شأنك وملابسة زيدا، أو: وملابستك زيدا، فكان أن يكون زيد على فعلٍ وتكون الملابسة على الشأن، لأن الشأن معه ملابسة له ـ أحسن من أن يجروا المظهر على المضمر.
1 - إذا جعلنا (كان) تامة وجب أن يتم المعنى بقوله: فكان أن يكون زيد على فعل وتكون الملابسة على الشأن. وواضح أن المعنى ناقص.
2 - ما مرجع ضمير الغائب في قوله: لأن الشأن معه ملابسة له
مع التحية الطيبة.
ـ[جلمود]ــــــــ[27 - 05 - 2007, 10:49 م]ـ
الأستاذ الدكتور الأغر،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أعتذر عن عدم استطاعتي المشاركة لفترة؛ لظرف ما قد انتابني،
وأسأل الله تعالى أن أعود سريعا كي أنهل من علمكم الحنون العطوف،
فبارك الله فيكم وفي صفحتكم التي تعلمنا منها كيف نفهم المشكل،
بل وتعلمنا منها كيف يكون التواضع، وكيف تكون الأخلاق الحميدة ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 04:39 م]ـ
::: السلام عليكم .....
شيخنا الأستاذ الأغرأبا محمد، الأستاذ علي المعشي، الأستاذ جلمود-حفظكم الله ورعاكم وزاد فضلكم-:
حبذا لو زرتم، منتدى الزوار ووضعتم عنوان البريد الإلكتروني (في صفحة افتتحتها هناك) -أوايصال العنوان بأي طريقة أخرى ترونها- لنتواصل معكم ونغرف من علمكم الذي فاض بالخير حتى بل صدى الفصيح، و ما عهدناه إلا فياضا.
فهل تحققون هذا المطلب لتليميذكم عبد القادر .. أرجو ذلك.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 04:00 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أشكر جميع المشاركين والقارئين وأعتذر عن التأخر في حل هذا الإشكال، وأدعو الله أن يعينني ويوفقني للسداد والصواب
ذكر سيبويه رحمه الله للمفعول معه ثلاث صور:
الأولى: أن يكون العامل فيه فعل مذكور مع واو المعية التي هي بمثابة باء التعدية، نحو: ما صنعت وأباك، وجاء البرد والطيالسة، واستوى الماء والخشبة.
الثانية: أن يكون العامل فيه فعل كون مطلق مع واو المعية، نحو: ما أنا والسير في متلف، وكيف أنت وقصعة من ثريد؟ أي: ما كنت والسير، وكيف تكون وقصعة من ثريد؟
الثالثة أن يكون العامل فعلا مضمرا، نحو: ما لك وزيدا، وما شأنك وزيدا، وهنا الإشكال حيث لم يبين سيبويه الفعل المضمر هل هو (كان) أم هو المصدر الذي صرح به في نحو: ما شأنك وزيدا، حيث قدر نصب زيد بمصدر محذوف تقديره تناولك، أو ملابستك؟
، قال سيبويه:
فإذا أضمرت فكأنك قلت: ما شأنك وملابسة زيدا، أو: وملابستك زيدا، فكان أن يكون زيد على فعل وتكون الملابسة على الشأن، لأن الشأن معه ملابسة له أحسن من أن يجروا المظهر على المضمر.
فكلامه هذا يحتمل وجهين:
الأول أنه يميز بين (ما لك وزيدا) وبين (ما شأنك وزيدا) فقوله: (فكان أن يكون زيد على فعل) خاص بـ (ما لك وزيدا) فهنا زيد منصوب بفعل كون مطلق بعد ما، أي: ما كان لك وزيدا، بدليل أنه قال فيمن قال: ما لزيد وخالدا، أن التقدير: ما كان لزيد وخالدا.
وقوله: وتكون الملابسة على الشأن، خاص بـ (ما شأنك وزيدا) أي: ما شأنك وملابستك زيدا، فزيد في هذه الحالة منصوب بمصدر محذوف دل عليه كلمة الشأن لأن الشأن نوع من الملابسة، وفي هذه الحالة يكون المفعول معه هو هذا المصدر المحذوف الذي يجوز فيه الرفع بالعطف على الشأن ويجوز فيه النصب على أنه مفعول معه بفعل كون محذوف بوساطة واو المعية، فزيد في هذه الحالة مفعول به لا مفعول معه.
والوجه الثاني أن يكون سيبويه قد سوى بين (ما لك وزيدا؟) وبين (ما شأنك وزيدا) على أن معنى (ما لك وزيدا): هو: (ما شأن لك وزيدا)، ويكون زيد منصوبا بفعل هو الملابسة، فيكون أراد بالفعل هنا المصدر لأن سيبويه يسمي المصدر فعلا وحدثا وحدثانا، فيكون التقدير في: ما لك وزيدا هو: ما لك وملابستك زيدا، فتكون الملابسة هنا مفعولا معه منصوبا بفعل كون مقدر، أي: ما كان لك وملابستك زيدا؟ ويكون التقدير في (ما شأنك وزيدا) هو: ما شأنك وملا بستك زيدا؟ فتكون الملابسة معطوفة على الشأن أو مفعولا معها بفعل كون مقدر، أي في هذه الحالة يجوز في الملابسة الرفع والنصب.
فعلى الوجه الأول من التفسير يكون (زيد) في (ما لك وزيدا) مفعولا معه، وفي (ما شأنك وزيدا) مفعول به لمصدر محذوف.
وفي الوجه الثاني من التفسير يكون زيد مفعولا به لمصدر محذوف في المثالين: ما لك وزيدا، وما شأنك وزيدا؟
والله أعلم.
مع التحية الطيبة.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 07:32 م]ـ
أحسن الله إليك أستاذنا
وأظن جلمودا يتوق إلى مشكل آخر، ألا توافقني على ذلك؟!!:)
دمت بخير
ـ[جلمود]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 04:16 ص]ـ
بارك الله فيك شيخنا الأغر،
وكنا نود أن تضعوا مقدمة لهذه النافذة؛ تبين للقارئ الأمر، وتشحذ الهمم،
وتدعو الفصيح وأهله للمشاركة، وأظن أن مشرفنا العتيد لن يبخل علينا بجعلها في مقدمة النافذة.
وفي انتظار مشكل آخر ...
ـ[جلمود]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 01:16 ص]ـ
سلام الله عليكم،
وبارك الله في شيخنا الأغر وأستاذنا المعشي،
وعسى أن يكون أستاذنا أبو بشر بخير،
اسمحوا لي أن أستغل هذا الوقت حنى يعود شيخنا المبارك فيضع لنا مشكلا يُشكل وتشكل علينا شواكله فنتشاكل في إشكال مشكله.
1ـ لقد قلتُ في أول مشاركة لي في هذا المشكل الأخير:
(يُتْبَعُ)
(/)
فإذا أضمرت: يقصد أضمرت العامل في زيد، وهو الفعل أو المصدر على خلاف يأتي.
وهو خطأ مني أستغفر الله منه وأتوب إليه، والصواب هو ما قاله أستاذنا الملهم علي المعشي، حيث قال:
فإذا أضمرت: يقصد إذا جعلت الضمير (الكاف) مكان الظاهر في مثل (ما شأن عبدالله وزيدٍ).
والسياق يحتم ما قرره أستاذنا المعشي، حيث قال سيبويه قبل هذه الفقرة:
فإذا أظهر الاسم فقال: ما شأن عبد الله وأخيه يشتمه فليس إلا الجر، لأنه قد حسن أن تحمل الكلام على عبد الله، لأن المظهر المجرور يحمل عليه المجرور.
وسمعنا بعد العرب يقول: ما شأن عبد الله والعبر يشتمها. وسمعنا أيضاً من العرب الموثوق بهم من يقول: ما شأن قيس والبر تسرقه. لما أظهروا الاسم حسن عندهم أن يحملوا عليه الكلام الآخر. فإذا أضمرت فكأنك قلت: ما شأنك وملابسة زيداً ...
2ـ قال شيخنا الأغر:
الأول أنه يميز بين (ما لك وزيدا) وبين (ما شأنك وزيدا)
وكنا نود من شيخنا الأغر أن يبين لنا أدلة هذه التفرقة وهذا التمييز، وهل هناك نصوص من الكتاب تؤيده غير النص المشكل؟ وهل وردت مثل هذه التفرقة عند أحد النحويين فاعتبرها؟
3ـ قال شيخنا الأغر:
وقوله: وتكون الملابسة على الشأن، خاص بـ (ما شأنك وزيدا) أي: ما شأنك وملابستك زيدا، فزيد في هذه الحالة منصوب بمصدر محذوف دل عليه كلمة الشأن لأن الشأن نوع من الملابسة، وفي هذه الحالة يكون المفعول معه هو هذا المصدر المحذوف الذي يجوز فيه الرفع بالعطف على الشأن ويجوز فيه النصب على أنه مفعول معه بفعل كون محذوف بوساطة واو المعية، فزيد في هذه الحالة مفعول به لا مفعول معه.
ويرد عليه " أان المصدر العامل مع معموله كالموصول وصلته، ولا يجوز حذف الموصول مع بعض صلته وإبقاء البعض الآخر "؛ لذلك رأينا السيرافي يقول متفاديا مثل هذه المآخذ: "هذا تقدير معنوي".
كذلك لو اعتبرنا ـ جدلا ـ أن سيبويه أراد ذلك المصدر المحذوف الذي أعربتموه مفعولا معه ـ فإن ذلك يكون معارضا لضبط محققَي طبعتي الكتاب حيث نصّا على الرفع فقالا: "فإذا أضمرت فكأنك قلت: ما شأنك وملابسة ُ زيدا ".
وإنني لأتساءل ما معنى قولكم:"وقوله: وتكون الملابسة على الشأن، خاص بـ (ما شأنك وزيدا) أي: ما شأنك وملابستك زيدا " فما علاقة الشأن بالملابسة؟ ألستم قد أعربتم الملابسة مفعولا معه لفعل محذوف؛ فما معنى أن تكون الملابسة مختصة بالشأن؟ وما الفائدة منه؟ بل لماذا جمع سيبويه بين كون زيد على فعل وبين كون الملابسة على الشأن؟
4ـ قال شيخنا الأغر:
1 - إذا جعلنا (كان) تامة وجب أن يتم المعنى بقوله: فكان أن يكون زيد على فعل وتكون الملابسة على الشأن. وواضح أن المعنى ناقص.
بل هو مكتمل ويوضح ذلك قولي من قبلُ:
فكان أن يكون زيد على فعلٍ: يقصد أن نصب (زيدا) على إضمار فعل.
وتكون الملابسة على الشأن: أي وتكون المعية أو الملابسة واقعة على الشأن لا المضمر.
فالشأن يصح أن يكون له معية وملابسة مع العامل المضمر، ولايصح أن يكون الشأن له معية مع زيد لضعفه معنى، ولا يصح كذلك أن يكون الضمير له معية مع زيد لضعفه صناعة.
ويوضح معنى الجمل السابقة (فكان أن يكون زيد على فعلٍ وتكون الملابسة على الشأن، لأن الشأن معه ملابسة له) وما ذهبت إليه فيهم ـ قولُ سيبويه في أول هذا الباب:
اقتباس:
باب منه يضمرون فيه الفعل لقبح الكلام إذا حمل آخره على أوله
وذلك قولك: مالك وزيداً، وما شأنك وعمراً. فإنما حد الكلام ههنا: ما شأنك وشأن عمرو. فإن حملت الكلام على الكاف المضمرة فهو قبيح، وإن حملته على الشأن لم يجز لأن الشأن ليس يلتبس بعبد الله، إنما يلتبس به الرجل المضمر في الشأن. فلما كان ذلك قبيحاً حملوه على الفعل، فقالوا: ما شأنك وزيداً، أي ما شأنك وتناولك زيداً
فليس المقصود بالملابسة في قول سيبويه: " وتكون الملابسة على الشأن، " ذلك المصدر المقدر الذي جاء في شرحه لمعنى مثاله، وقد بينت ذلك بأدلته من قبل، حيث قلت:
ولقد عطفت الملابسة على المعية بحرف العطف (أو) لكي أبين أنهما مترادفان في هذه الجملة خاصة، ولقد استخدمها سيبويه بهذا المعنى إذ قال:
اقتباس:
(يُتْبَعُ)
(/)
ويدلك أيضاً على قبحه إذا حمل على الشأن، أنك إذا قلت: ما شأنك وما عبد الله، لم يكن كحسن ما جرم وما ذاك السويق، لأنك توهم أن الشأن هو الذي يلتبس بزيد، " وإنما يلتبس شأن الرجل بشأن زيد "
فليس المقصود ـ سيدي ـ في هذه الجملة كلمة (ملابسة) الواردة في تقدير سيبويه، حين قال:
اقتباس:
فكأنك قلت: ما شأنك وملابسة زيدا،
وذلك لأن لفظة (ملابسة) لم ترد إلا لتوضيح المعنى؛ فلا يبنى عليها أحكاما نحوية من عطف وعمل وغيرهما، وهذا ما قاله السيرافي حيث قال (وعذرا للإعادة ولكن الشاهد يختلف):
اقتباس:
هذا تقدير معنوي، لا يخرج ذلك عن معنى: ما صنعت وما تصنع، لان هذا ملابسة أيضا
.
5ـ اسمح لي شيخنا أن أعود لمسألة إعراب (أحسن) في قول سيبويه:
فكان أن يكون زيد على فعل وتكون الملابسة على الشأن، لأن الشأن معه ملابسة له أحسن من أن يجروا المظهر على المضمر
أود أولا أن أبين أن هذا الأسلوب (فكان أن يكون ... أفعل ... ) قد استعمله سيبويه في كتابه أكثر من مرة، وفيه تكون (كان) ناقصة، ويكون خبرها هو أفعل التفضيل، لذلك رأينا شيخنا الأغر يعرب (أحسن) في النص السابق خبر كان، ومن استعمالات سيبويه لهذا الأسلوب في الكتاب قوله:
فكان أن يكون الكلام على وجهٍ واحدٍ - إذا كان لا يمتنع الآخر من أن يكون مبنياً على ما بني عليه الأول - أقربَ في المأخذ.
فلا شك هنا أن (أقرب) خبر كان، وهذا ما أثبته محققا طبعتي الكتاب حيث نصّا على النصب.
ولكن ما جعلني أعدل (أنا ومحققا طبعتي الكتاب) عن هذا التوجيه في نصنا المشكل ــ تلك الجملة المعترضة التي تطلب معنى مناسبا لها وإعرابا لائقا بها وهي: " لأن الشأن معه ملابسة له "، وإنني أريد أن يتفضل علينا شيخنا ـ بارك الله فيه ـ ويبين لنا: هل (ملابسة) عنده مصدر أم اسم فاعل؟ وأين خبر الناسخ (أن)؟ وما معنى الجملة؟
كذلك إذا اعتبرنا ـ جدلا ـ أن (أحسن) هي خبر الناسخ (كان)، وأخذنا بقولكم في تفسير جملة سيبويه:" وتكون الملابسة على الشأن " ــ فهل يصح أن يكون (أحسن) خبرا لجملة:"فكان أن تكون الملابسة على الشأن " من جهة المعنى، فهل هذا المعنى الذي يفضي إليه توجيهكم صحيح: فكان كون الملابسة على الشأن أحسن من أن يجروا المظهر على المضمر؟! فما علاقة الملابسة والشأن بجر المظهر والمضمر!!
والسلام!
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 10:33 م]ـ
وعليك سلام الله أيها الحبيب
وكنا نود من شيخنا الأغر أن يبين لنا أدلة هذه التفرقة وهذا التمييز، وهل هناك نصوص من الكتاب تؤيده غير النص المشكل؟ وهل وردت مثل هذه التفرقة عند أحد النحويين فاعتبرها؟
أقول: من خصائص الأسلوب عند سيبويه اللف والنشر، فإذا ذكر القاعدة وكان لها جزئيات ذكر الأمثلة بعد ذلك مرتبة على ترتيب مفردات القاعدة، فلا يبعد أن يجعل عبارة (أن يكون زيد على فعل) خاصة بمثال (ما لك وزيدا) وعبارة (وتكون الملابسة على الشأن) خاصة بمثال (ما شأنك وزيدا).
ويرد عليه " أان المصدر العامل مع معموله كالموصول وصلته، ولا يجوز حذف الموصول مع بعض صلته وإبقاء البعض الآخر "؛ لذلك رأينا السيرافي يقول متفاديا مثل هذه المآخذ: "هذا تقدير معنوي".
أقول: نعم لا يجوز حذف المصدر العامل بدون دليل ولكن إذا وجد دليل جاز حذفه، والدليل هنا هو الشأن المذكور في (ما شأنك وزيدا) فالأصل: ما شأنك وشأن زيد، فلما حذف الشأن الثاني ولم يمكن العطف على الضمير نصب زيد بمصدر يلتقي مع الشأن في المعنى، لأن الشأن لا يعمل النصب، ولو كان يجوز أن ينصب لقدرنا: ما شأنك وشأنٌ زيدا، ولكنه لا يجوز، لذلك قدر سيبويه مصدرا بمعنى الشأن ناصبا وهو (ملابسة)، وجاز حذفه لدلالة الشأن المذكور عليه. وفي هذا جواب لبعض تساؤلاتك عن علاقة الشأن بالملابسة.
كذلك لو اعتبرنا ـ جدلا ـ أن سيبويه أراد ذلك المصدر المحذوف الذي أعربتموه مفعولا معه ـ فإن ذلك يكون معارضا لضبط محققَي طبعتي الكتاب حيث نصّا على الرفع فقالا: "فإذا أضمرت فكأنك قلت: ما شأنك وملابسة ُ زيدا ".
أقول: هذا المصدر المحذوف يجوز فيه الرفع عطفا على الشأن المذكور ويجوز فيه النصب على أنه مفعول معه لفعل محذوف تقديره (كان).
وإنني أريد أن يتفضل علينا شيخنا ـ بارك الله فيه ـ ويبين لنا: هل (ملابسة) عنده مصدر أم اسم فاعل؟ وأين خبر الناسخ (أن)؟ وما معنى الجملة؟
أقول: الملابسة مصدر، وخبر (أن) هو (ملابسة) ومعنى الجملة: لأن الشأن مع (زيد) أو مع أي شخص ملابسة له، فهو يريد أن يبين أنه إنما قدر الملابسة لأنه مصدر عامل وهو بمعنى الشأن، فقولنا: ما شأنك وشأن زيد؟ في المعنى مثل: ما شأنك و ملابستك زيدا؟
فهل هذا المعنى الذي يفضي إليه توجيهكم صحيح: فكان كون الملابسة على الشأن أحسن من أن يجروا المظهر على المضمر؟! فما علاقة الملابسة والشأن بجر المظهر والمضمر!!
أقول: يعني فكان تقدير مصدر بمعنى الشأن معطوف على الشأن المذكور ناصب لزيد أحسن من عطف زيد على الكاف في الصناعة وفي المعنى.
وإلى اللقاء مع مشكل آخر بإذن الله.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[النخعي70]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 08:30 م]ـ
جميل أن يحاول المرء خوض البحر، فكتابه رحمه الله كان يسمى سابقا بالبحر
فيقول أحدهم للآخر: " هل ركبت البحر؟
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 09:09 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
قال سيبويه في باب ما ينتصب من الأماكن والوقت، وذاك لأنها ظروف تقع فيها الأشياء:
(فهذا كله انتصب على ما هو فيه، وهو غيره، وصار بمنزلة المنون الذي يعمل فيما بعده نحو العشرين، ونحو قوله: هو خير منك عملا، فصار (هو خلفك) و (زيد خلفك) بمنزلة ذلك، والعامل في (خلف) الذي هو موضع له، والذي هو في موضع خبره، كما أنك إذا قلت: عبد الله أخوك، فالآخر قد رفعه الأول وعمل فيه، وبه استغنى الكلام وهو منفصل عنه.)
وفقكم الله لحل هذا الإشكال وسددكم للصواب.
مع التحية الطيبة.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 12:47 م]ـ
أستاذنا الكريم تحية طيبة
قرأت مشكلا جديدا، ويا لقدر الله كون كتاب سيبويه ليس في حوزتي الآن
عموما أشارك إخوتي هنا حسب فهمي للمطروح، وإلا فالقول يحتاج إلى نظر وتأمل، ولعلها فاتحة لأخوتي للإدلاء ..
الظرف حكمه النصب لفظا أو محلا، والذي ينصبه _ أي العامل فيه _ هو المتعلق الذي يتعلق به، ونقول انه منصوب على الظرفية أي لدلالته على مكان وقوع الحدث أو زمانه. قول سيبويه أن العامل في " خلف " كما أن إذا قلت: عبدالله أخوك! أي أن العامل فيه هو المبتدأ .. وهو تقرير هنا لأن سياق " عبدالله أخوك " مجرد مثال زجه سيبويه ليخرج الظرف من حيز الظرفية منزلة من جهة ومن جهة ثانية ليقول أن الظرف يعرب حسب سياقاته!
فهذا كله انتصب وصار بمنزلة المنون .. أي أن الظرف أصبح كالاسم الذي يعمل فيه ما قبله كما عملت " عشرون " في " درهما " فانتصب الدرهم على التمييز.
وثمة شاهد هنا قول لبيد:
ورأت كلا الفرجين تحسب انه = مولى المخافة خلفها وامامها
رفعت " خلفها وإمامها " على اعتبار أنها بدل من كلا الفرجين.
خلاصة القول أن هذه الظروف تكون منصوبة على الظرفية ويعرب شبه الجملة منها حسب موقعه من الإعراب
مع التحية الطيبة
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 09:23 ص]ـ
حياك الله أستاذ الفصيح ومشرفه
أشكرك أن كنت أول المشاركين .. وأرجو أن توضح أكثر، فهل يرى سيبويه أن العامل في الظرف هو المبتدأ نفسه؟
أما بيت لبيد، فأظنك تقصد: فغدت كلا الفرجين ....
طاب تفاعلك موفقا مسددا ..
مع التحية الطيبة.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 10:39 ص]ـ
هو ذاك شيخنا البيت للبيد وأقصد:
فغدت كلا الفرجين تحسب أنه
مولى المخافة خلفها وأمامها
والشاهد فيه: " خلفها وأمامها " خلفها خبر أن مرفوع، وأمامها معطوف عليه.
وفي انتظار الفاعلين
ـ[علي المعشي]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 10:55 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
مرحبا بك شيخنا الدكتور الأغر، والشكر لك على ما أوليته هذه النافذة من عطاء مبارك بدءا بالفكرة واستمرارا بحسن انتقاء المسائل، وجودة الطرح، ومهارة إدارة الحوار، والشكر موصول لأخينا الحبيب مشرفنا اللبيب (مغربي) ولكل الأحبة والأصدقاء هنا.
ما كان أشد احتياجي في هذه المسألة بالتحديد إلى نسخة مضبوطة بالشكل من كتاب سيبويه حتى أطلع على ما له صلة بالمسألة في بابها! ولكني لا أملك نسخة ورقية من (الكتاب)، وإنما أستخدم نسخة إلكترونية منه تفتقر إلى الضبط وربما كان بها شيء من أخطاء الطباعة؛ لذا سأحاول تفسير العبارة وفق ما بدا لي، والله ولي التوفيق!
(فهذا كله انتصب على ما هو فيه)
أي على ما هو واقع فيه، والمقصود (المتعلَّق) الذي هو العامل في الظرف.
(وهو غيره)
أشارة إلى أن الظرف إنما هو وعاء لغيره، والمقصود العامل.
(وصار بمنزلة المنون الذي يعمل فيما بعده نحو العشرين، ونحو قوله: هو خير منك عملا، فصار (هو خلفك) و (زيد خلفك) بمنزلة ذلك)
اسم صار المستتر فيها يعود على (ما) في قوله (انتصب على ما هو فيه)، والمراد أن انتصاب الظرف بالعامل بمنزلة انتصاب الدرهم بالعشرين وانتصاب التمييز بعامله في المثال المذكور.
وقد يعود المستتر في صار على الضمير العائد على (هذا) في قوله (فهذا كله انتصب على ما هو فيه)، وعلى هذا الوجه لا يستقيم لنا القول بأن مراده انتصاب الظرف بما قبله لأنه قال (الذي يعمل فيما بعده) وإنما يحتمل أن مراده أن الظرف المنتصب بالكون العام المحذوف ينتقل إليه ضمير المحذوف فيصبح الظرف نفسه عاملا في ذلك الضمير المنتقل، ولكنه يعمل فيه رفعا لا نصبا، وبهذا يختلف عن عمل العشرين في الدرهم إلا إذا أراد مجرد العمل إنْ رفعا وإنْ نصبا.
(والعامل في (خلف) الذي هو موضع له، والذي هو في موضع خبره)
ذكر سيبويه عاملين كلاهما يعمل في (خلف)، ويدل على أنه أراد كلا العاملين مجتمعين أنه عطف أحدهما على الآخر بالواو، وإعمالهما معا إنما كان على اعتبارين مختلفين وهذان الاعتباران يختصان بمثل المثالين المذكورين (أي الكون العام المحذوف وجوبا)، وذلك كما يلي:
فالعامل الأول (الذي هو موضع له)
أي الكون العام المحذوف الذي (خلف) موضع له، وهو يعمل النصب في الظرف (خلف) وحده دون اعتبار للضمير المنتقل إلى الظرف.
أما العامل الثاني (الذي هو في موضع خبره)
فالمقصود به المبتدأ، الذي يكون (خلف) في موضع خبره، والمراد بـ (خلف) هنا ليس مجرد الظرف المفرد، وإنما هو شبه الجملة من الظرف بعد انتقال ضمير الكون المحذوف إليه، وعليه يكون الظرف مع الضمير شبه جملة في موضع رفع بالمبتدأ، أي في موضع خبره.
(كما أنك إذا قلت: عبد الله أخوك، فالآخر قد رفعه الأول وعمل فيه، وبه استغنى الكلام وهو منفصل عنه)
إشارة إلى أن شبه الجملة (من الظرف وضمير الكون المحذوف معا) وقع معمولا للمبتدأ باعتبار الموضع؛ لأنه في موضع الخبر، كأنه بمنزلة وقوع (أخوك) معمولا للمبتدأ لأن كلا منهما يتم به الكلام وإن كان أحدهما على الموضع والآخر على اللفظ.
هذا والله أعلم بالصواب.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[جلمود]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 07:19 ص]ـ
أستاذتي الكرام،
سلام الله عليكم،
(وهو غيره)
إشارة إلى أن الظرف إنما هو وعاء لغيره، والمقصود العامل.
وإنني أتساءل بناء على هذا التفسير: هل كان يظن أحد أن الظرف وعامله شيء واحد ــ حتى يسارع سيبويه وينص على أن الظرف غير العامل؟
"وصار بمنزلة المنون الذي يعمل فيما بعده نحو العشرين": وأتساءل أيضا: ما العلاقة بين نصب العشرين للتمييز وبين نصب العامل للظرف؟ وهل هناك علاقة بينهما غير أنهما (العامل وظرفه، وعشرين وتمييزه) يعملان فيما بعدهما؟ خاصة وقد كرر سيبويه هذا التشبيه بطرفَيه في أكثر من موضع في كتابه؟
والعامل في (خلف) الذي هو موضع له، والذي هو في موضع خبره: أظن ـ والله أعلم ـ أن اسمي الموصول وصفان في المعني للعامل في خلف وهو الفعل المحذوف، يقصد بالأولى: وصفه بأن "خلف" موضع له، ويقصد بالثانية: وصفه بأنه خبر عن المبتدأ.
كما أنك إذا قلت: عبد الله أخوك، فالآخر قد رفعه الأول وعمل فيه، وبه استغنى الكلام وهو منفصل عنه.: أما هذه الجملة الأخيرة فلا زلت أبحث عن مشبه ومشبه به يرتضيهما السياق والمقام.:):)
والسلام!
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[26 - 06 - 2007, 11:03 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم الأستاذ علي ..
نعم لا بد لك من نسخة من كتاب سيبويه غير النسخة الالكترونية ففيها سقط وأخطاء كثيرة ..
لم نصل بعد إلى معرفة مذهب سيبويه في العامل في الظرف الواقع خبرا، وقد ناقش هذه المسألة بصورة مستفيضة ابن مالك في شرح التسهيل، لعل بعض الإخوة يتفضل علينا بعرض خلاصته ..
أخي الكريم الأستاذ جلمود
نحن بانتظار نتاج قريحتك النحوية في حل هذا الإشكال، بارك الله فيك ..
ولعل الدكتور بشر يدلي برأيه فيعيننا على الوصول إلى وجه مرضي من التفسير.
مع التحية الطيبة.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[27 - 06 - 2007, 07:48 م]ـ
أستاذي الكريم د. الأغر
هل معنى قولكم:
لم نصل بعد إلى معرفة مذهب سيبويه في العامل في الظرف الواقع خبرا،
هل معناه أن سيبويه حينما مثل بـ (هو خلفك) و (زيد خلفك) لا يقصد الظرف الواقع خبرا؟ (استفهامي هنا على الحقيقة لا الإنكار).
ثم إني أرجو منكم التفضل بالإشارة إلى ما هو صواب أو قريب من الصواب في مشاركتي ـ إن وجد ـ وكذلك في مشاركة أخي مغربي وأخي جلمود حتى نبقي على الصواب ونعيد النظر فيما عداه، وحتى يفيد بعضنا من بعض على نحو تكاملي لا تنافسي.
فهل لنا في هذه؟ مع خالص الود ووافرالتقدير.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[28 - 06 - 2007, 12:09 ص]ـ
حياك الله أخي الكريم
أقصد أننا لم نصل إلى تفسير يقطع الخلاف في تحديد العامل في خلف في مثال سيبويه: زيد خلفك بنصب خلف، فقد تعددت التفسيرات لهذه العبارة التي عرضتها، وقد ذكر ابن مالك اختلاف النحويين في تفسير نص سيبويه على ثلاثة أو أربعة أقوال، ولكل قول مستند من هذا النص، وثم نصوص أخرى شبيهة في الغموض بهذا النص في مواضع أخرى (وجدت منها نصين)، أرجو البحث عنها وعرضها لنصل إلى تفسير صحيح، وقد انتهى ابن مالك إلى أن الناصب عند سيبويه لهذا الظرف اسم فاعل مقدر واقع موقع الخبر، ولكن لم تقنعني أدلته، فبقي الأمر في نظري إلى مزيد من التدقيق، وهو ما أرجو أن يتم هنا وما ذكرت أنت والأخ مغربي والأخ جلمود بحاجة إلى تفصيل وتحقيق، ولا أريد أن أتسرع في بيان وجهة نظري فأنا أستفيد مما تكتبون وأقلب الأمر على كل الوجوه لعلي أصل إلى مقنع في هذا الأمر.
مع التحية الطيبة.
ـ[جلمود]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 03:34 ص]ـ
نسأل الله العلي العظيم أن يكون شيخنا الأغر بخير، وأن يرزقه البركة في الوقت، وأن يفرغه لنا ولو ساعة، فقد خسرنا الكثير بانقطاعه عنا هذه المدة التي مرت علينا دهرا.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[27 - 07 - 2007, 03:23 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
جزاك الله خيرا أخي الكريم الأستاذ جلمود ووفقك لكل خير .. ولا أشغلني وإياك وجميع المسلمين إلا بما هو خير ..
سأعرض الوجوه التي يحتملها نص سيبويه في رأي ابن مالك (رحمهما الله) وأعلق عليها نصا نصا .. لنصل إلى التفسير الصحيح ..
قال ابن مالك عن نص سيبويه المشكل في شرح التسهيل1/ 314:
(وهو يحتمل أربعة أوجه:
(يُتْبَعُ)
(/)
أحدها كون الظرف منصوبا بعامل معنوي، وهو حصول المبتدأ فيه، بقوله: فانتصبت لأنها موقوع فيها ومكون فيها، ويحمل قوله: عمل فيها ما قبلها على عمل المبتدأ في المحل، فيكون للظرف على هذا التقدير عامل في لفظه وهو المعنى المذكور، وعامل رفع في محله وهو المبتدأ.
وهذا الوجه باطل، إذ لا قائل به، ولأن الحصول لو عمل في الظرف العرفي وهو الخلف وشبهه لعمل في الظرف اللغوي كالكيس والكوز، فكان يقال: المال الكيس، والماء الكوز، بالنصب، بل الحصول المنسوب إلى الكيس والكوز ونحوهما أولى بالعمل، لأنه حصول إحاطة وإحراز، وإذا لم يصح للعمل وهو أقوى فغيره بعدم العمل أولى) هذا نص ابن مالك عن الوجه الأول الذي يحتمله نص سيبويه.
قلت لصاحب هذا الوجه أن يقول:
مذهب سيبويه أن المبتدأ رافع للخبر إذا كان الخبر هو المبتدأ، في نحو: زيد أخوك، أما في نحو: زيد خلفك، فالخبر غير المبتدأ، لذلك لا يرفعه المبتدأ، والدليل على ذلك أنك إن أردت أن تجعل الخلف زيدا على سبيل التوسع رفعته فقلت: زيد خلفُك، برفع الخلف، ويحمل قول سيبويه فيعمل فيه ما قبله، على أن معنى الحصول مراد قائم في النفس قبل اللفظ بالظرف.
وكذلك يقال لابن مالك رحمه الله:
لا دليل على أن الحصول في الظرف اللغوي المختص أقوى من الحصول في الظرف العرفي المبهم كالخلف وشبهه، فالحصول هو كون عام في أي ظرف كان، لأنه متعلق بذات الشيء الكائن لا بالظرف المحيط به.
وكذلك يقال له: إذا كان الفعل الذي هو أقوى العوامل لا يعمل في الظرف اللغوي المختص إلا بحرف الجر فيقال: وضعت المال في الكيس، ولا يجوز: وضعت المال الكيس، فالحصول -وهو عامل معنوي ضعيف- أولى بألا يعمل مباشرة في الظرف المختص.
وبهذا لا يمكن إبطال هذا الوجه ..
وإنما يمكن إبطاله من وجه آخر، وهو أن سيبويه يفرق بين سبب النصب وعامل النصب، فقوله: انتصبت لأنها موقوع فيها، بيان لعلة النصب، وليس بيانا للعامل، لأنه ذكر العامل بعد ذلك، والدليل على ذلك أنه اتبع هذا النهج عند حديثه عن الحال فهو يذكر علة النصب، بقوله: لأنه حال وقع فيه أمر، ثم يذكر العامل فيه. والله أعلم
وإلى اللقاء في مناقشة الوجه الثاني إن شاء الله.
مع التحية الطيبة.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 07 - 2007, 05:42 م]ـ
عودا حميدا أيها الشيخ:)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[03 - 08 - 2007, 03:48 م]ـ
شكرا أيها الحبيب على ترحيبك لا حرم المنتدى من نداك
قال ابن مالك رحمه الله: والوجه الثاني كون الظرف منصوبا بالمخالفة كقول الكوفيين، فإنه يوهمه سيبويه بقوله في الباب المذكور: (فهذا كله انتصب على ما هو فيه وهو غيره) فظاهر هذا القول شبيه بما حكاه ابن كيسان من قول الكوفيين: إن الظرف منصوب بالمخالفة، لأنك إذا قلت: زيد أخوك، فالأخ هو زيد، وإذا قلت: زيد خلفك، فالخلف ليس بزيد، فمخالفته له عملت فيه النصب، وقد تقدم إبطال هذا القول، فسيبويه بريء ممن عوّل عليه، وجنح إليه، لأنه قال حين مثل بظروف بعد مبتدآت: (وعمل فيها ما قبلها) وهذه عبارة لا تصلح أن يراد بها إلا شيء متقدم على الظرف والمخالفة بخلاف ذلك، فتيقن أن مراده غير مراد الكوفيين. انتهى كلام ابن مالك رحمه الله.
وما أشار إليه من إبطال رأي الكوفيين ذكره قبل عرض رأي سيبويه رحمه الله، حيث بين أن بطلانه من أربعة أوجه:
الأول أن إعمال المخالفة في الظرف دون المبتدأ ترجيح من غير مرجح.
والثاني أن المخالفة واقعة في نحو: أبو يوسف أبو حنيفة، ولم تعمل النصب.
والثالث أن المخالفة لا تختص بالأسماء وحدها، وما كان غير مختص لا يعمل.
والرابع أن المبتدأ عند الكوفيين مرتفع بالذكر العائد من الخبر وهو بعيد عنه فأن ينتصب الظرف بهذا العائد لقربه أولى.
وما ذكره ابن مالك رحمه الله لا يسلم من الاعتراض، فقوله إن المخالفة غير متقدمة على الظرف غير مسلم لأن المعنى يسبق اللفظ كما أن معنى الابتداء يسبق المبتدأ، ويعمل فيه، والمخالفة غير واقعة في نحو: أبو يوسف أبو حنيفة، لأن المراد مذهب الرجلين، ولا يعقل أن يكون المراد شخصيهما.
(يُتْبَعُ)
(/)
ولا أجد في قول سيبويه ما يوهم بأنه يذهب مذهب الكوفيين، فقوله (فهذا كله انتصب على ما هو فيه وهو غيره) يعني: فهذا كله انتصب لأنه ظرف وجد فيه المبتدأ، فهذه العبارة تأكيد لقوله: (فانتصبت لأنها موقوع فيها ومكون فيها) وهذا أيضا بيان لعلة النصب لا لعامله. والله أعلم.
وإلى اللقاء في مناقشة الوجه الثالث، إن شاء الله.
مع التحية الطيبة
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[22 - 08 - 2007, 10:24 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
قال ابن مالك رحمه الله:
الوجه الثالث: ما ذهب إليه ابن خروف من أن عامل النصب في الظرف المذكور المبتدأ نفسه واحتماله أظهر من الوجهين المتقدمين، وهو أيضا مخالف لمراد سيبويه، وسأبين ذلك إن شاء الله، ولو قصد ذلك سيبويه نصا لم يعوّل عليه، لأنه يبطل من سبعة أوجه:
أحدها أنه قول مخالف لما اشتهر عن البصريين والكوفيين مع عدم الدليل فوجب اطراحه.
الثاني: أن قائله يوافقنا أن المبتدأ عامل رفع، ويخالفنا بادعاء كونه عامل نصب، وما اتفق عليه إذا أمكن أولى مما اختلف فيه، ولا ريب في إمكان تقدير خبر مرفوع ناصب للظرف، فلا عدول عنه.
الثالث: من مبطلات قول ابن خروف أنه يستلزم تركيب كلام تام من لفظين ناصب ومنصوب لا ثالث لهما، ولا نظير له، فوجب اطراحه.
الرابع أنه قول يستلزم ارتباط متباينين دون رابط، ومن ثم لم يكن كلاماً، نحو: زيد قام عمرو، حتى يقال: إليه أو نحوه.
الخامس أن نسبة الخبر من المبتدأ كنسبة الفاعل من الفعل، والواقع موقع الفاعل من المنصوبات لا يغني عن تقدير الفاعل، فكذلك الواقع موقع الخبر من المنصوبات لا يغني عن تقدير الخبر.
السادس أن الظرف الواقع موقع الخبر من نحو زيد خلفك نظير المصدر من نحو: ما أنت إلا سائرا، في أنه منصوب مغن عن مرفوع والمصدر منصوب بغير المبتدأ فوجب أن يكون الظرف كذلك إلحاقا للنظير بالنظير
السابع أن عامل النصب في الظرف والمذكور بإجماع من ابن خروف ومنا لا يكون إلا فعلا أو شبيهه أو شبيه شبيهه، والمبتدأ لا يشترط فيه ذلك فلا يصح انتصاب الظرف المذكور به. انتهى كلام ابن مالك رحمه الله.
قلت:
أما الوجه الأول فلا يعد دليلاً على الإبطال، فلا يحتج على بطلان رأي لكونه مخالفا لما اشتهر في المذهبين بدليل أن لابن مالك نفسه أراء خالف فيها جمهور النحويين.
وأما الوجه الثاني فإن الحكم بالأولى يرجح ولا يبطل.
وأما الثالث: وهو أن قول ابن خروف يستلزم تركيب كلام تام من ناصب ومنصوب ولا نظير لذلك فلابن خروف أن يقول نحن حكمنا على أن المبتدأ رافع للخبر، ولا نظير لذلك فليس في الكلام اسم جامد غير مشبه بالفعل يرفع اسما آخر، فلما كان المبتدأ متفردا ليس له نظير من عوامل الرفع، جعل له وجه آخر من التفرد بأن يكون ناصبا إذا كان الخبر غير المبتدأ في المعنى، بأن يكون ظرفا أو جارا أو مجرورا.
وأما الوجه الرابع وهو خلو الكلام من الرابط بين المبتدأ والخبر فإن الرابط مفقود في نحو (زيد أخوك) أيضا وفي نحو زيد خلفُك بالرفع.
وأما الوجه الخامس فالمنصوب الواقع موقع الخبر مختلف عن المنصوب الواقع موقع الفاعل بعد الفعل، فالواقع موقع الخبر عمدة والواقع بعد الفعل فضلة.
وأما الوجه السادس فليس بمسلم لأن الخبر في قولنا: ما أنت إلا سائرا، هو المبتدأ أي: سائر سيراً، أما في نحو: زيد خلفك، فالخبر موضع للمبتدأ، والمبتدأ مكون في الخبر.
وأما الاعتراض بالوجه السابع فقوي، ذلك أن الظرف لا يكون منصوبا إلا بفعل أو ما يشبه الفعل، ولكن للمخالف أن يقول: بل الظرف يكون منصوبا بما يكون فيه من فعل أو شبهه أو أي اسم جامد يكون مكونا في الظرف، فيكون الظرف الواقع حالا أو صفة منصوبا بالاسم المكون فيه، ففي نحو: رأيت القمر بين السحاب يكون (بين) منصوبا بالقمر، وفي نحو رأيت طيرا فوق الشجرة يكون فوق منصوبا بالطير وهكذا ..
وإلى اللقاء في مناقشة الوجه الرابع من الأوجه التي يحتملها نص سيبويه رحمه الله.
مع التحية الطيبة.
ـ[جلمود]ــــــــ[23 - 08 - 2007, 06:39 م]ـ
شيخنا الأغر،
سلام الله عليكم،
بالنسبة للوجه الأول،
مذهب سيبويه أن المبتدأ رافع للخبر إذا كان الخبر هو المبتدأ،
ولعل شيخنا الأغر يذكر لنا أدلة هذا التقييد وهذا الشرط.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[01 - 09 - 2007, 12:20 ص]ـ
وعليك سلام الله أخي جلمود
أعني أن سيبويه ذكر في كتابه أن المبني على المبتدأ إما أن يكون شيئا هو هو أو يكون شيئا غيره وهو زمان أو مكان، فإن كان الخبر هو المبتدأ (هو هو) ارتفع الخبر بالمبتدأ، وإن كان غيره بأن كان زمانا أو مكانا للمبتدأ كان منصوبا بالمبتدأ عند ابن خروف ..
قال سيبويه:
واعلم أن المبتدأ لا بد أن يكون المبني عليه شيئا هو هو أو يكون في مكان وزمان، وهذه الثلاثة يذكر كل واحد منها بعد ما يبتدأ ..
فأما الذي يبنى عليه شيء هو هو فإن المبني عليه يرتفع به كما ارتفع هو بالابتداء، وذلك قولك: عبد الله منطلق ..
ولنا لقاء قريب مع الوجه الرابع الذي اختاره ابن مالك من الأوجه التي تحتملها عبارة سيبويه ..
مع التحية الطيبة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[جلمود]ــــــــ[01 - 09 - 2007, 06:55 ص]ـ
شيخنا الأغر،
سلام الله عليكم،
بارك الله لكم ـ سيدي ـ على ما تقدمونه لنا من وقت وجهد وعلم، ونسأل الله ـ عز وجل ـ أن يجزيكم عنا خير الجزاء، ونسأله كذلك أن يبارك لكم في وقتكم؛ حتى تخصصوا لنا ولهذه الصفحة مزيدا من الوقت! واسمح لي أن أعرض بعض الاستفسارات والتساؤلات حول الوجه الثالث.
الرابع أنه قول يستلزم ارتباط متباينين دون رابط، ومن ثم لم يكن كلاماً، نحو: زيد قام عمرو، حتى يقال: إليه أو نحوه
وأما الوجه الرابع وهو خلو الكلام من الرابط بين المبتدأ والخبر فإن الرابط مفقود في نحو (زيد أخوك) أيضا وفي نحو زيد خلفُك بالرفع
بارك الله فيكم، ولكن ألا يمكن أن يقال: إن الرابط في نحو (زيد أخوك) هو أن الخبر نفس المبتدأ في المعنى؛ وبذلك يكون الرابط مفقودا في نحو (زيد أمامك) فقط؛ فيسلم هذا الوجه لابن مالك؟
السادس أن الظرف الواقع موقع الخبر من نحو زيد خلفك نظير المصدر من نحو: ما أنت إلا سائرا، في أنه منصوب مغن عن مرفوع والمصدر منصوب بغير المبتدأ فوجب أن يكون الظرف كذلك إلحاقا للنظير بالنظير
وأما الوجه السادس فليس بمسلم لأن الخبر في قولنا: ما أنت إلا سائرا، هو المبتدأ أي: سائر سيراً، أما في نحو: زيد خلفك، فالخبر موضع للمبتدأ، والمبتدأ مكون في الخبر.
أولا: أظن ـ والله أعلم ـ أن هناك تصحيفا في نسختكم، ففي نسختي ـ وأظنها طبعة متقنة (طبعة هجر) ـ النص يختلف قليلا وها هو:" السادس أن الظرف الواقع موقع الخبر من نحو زيد خلفك نظير المصدر من نحو: ما أنت إلا سيرا ... "
وبهذا التصحيح يستقيم النص؛ فقد ذكر ابن مالك أن المنصوب مصدر، وما نقلتموه (سائرا) ليس مصدرا وإنما اسم فاعل، كذلك إذا اعتمدنا لفظكم فإن (سائرا) ستعرب حالا سدت مسد الخبر، وفي هذا الإعراب من الشذوذ ما لم يجزه ابن مالك نفسه، أيضا لا يخفى ما في تقديركم المبني على لفظتكم من تكلف، وإنما يقصد ابن مالك المفعول المطلق إذا حذف عامله وجوبا لكونه محصورا، والتقدير: ما أنت إلا تسير سيرا، فهل سيتغير تعليقكم على كلام ابن مالك في هذا الموضع إذا اعتمدنا هذه اللفظة؟
ثانيا: مقتضى كلامكم أن الخبر إذا كان هو المبتدأ يجوز أن يكون مغنيا عن مرفوع، أما إذا كان غيرَ المبتدأ (بأن كان موضعا له) فلا يجوز أن يكون مغنيا عن مرفوع، فهل هناك من دليل على هذا التعليل وهذا الضابط؟
السابع أن عامل النصب في الظرف والمذكور بإجماع من ابن خروف ومنا لا يكون إلا فعلا أو شبيهه أو شبيه شبيهه، والمبتدأ لا يشترط فيه ذلك فلا يصح انتصاب الظرف المذكور به.
ولكن للمخالف أن يقول: بل الظرف يكون منصوبا بما يكون فيه من فعل أو شبهه أو أي اسم جامد يكون مكونا في الظرف، فيكون الظرف الواقع حالا أو صفة منصوبا بالاسم المكون فيه، ففي نحو: رأيت القمر بين السحاب يكون (بين) منصوبا بالقمر، وفي نحو رأيت طيرا فوق الشجرة يكون فوق منصوبا بالطير وهكذا ..
أظن ـ والله أعلم ـ أن هذه الحجة لا تصلح؛ لأن الخلاف في الظرف الواقع خبرا ينسحب على الظرف الواقع حالا أو صفة، فكيف يحتج بدليل قائم فيه نفس الخلاف القائم في المستدل له؟
والسلام!
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[01 - 09 - 2007, 06:08 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .. أما بعد:
فقد أشكل علي إعراب سيبويه لـ (أنكم) الثانية - في قوله تعالى: {أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما أنكم مخرجون} - بدلاً, والأول لم يتم, والبدل لايصح إلا بعد تمام المبدل منه.!!!!
ولزيادة البيان أنقل إليكم نص سيبويه1/ 467 - 468طبعة بولاق: (قال في باب ماتكون فيه -أنّ- بدلاً من شيئ ليس بالأول ... : ومما جاء مبدلاً من هذا الباب {أيعدكم أنكم .. الآية التي سبق ذكرها} فكأنه على (أيعدكم أنكم مخرجون إذا متم) وذلك أريد بها, ولكنها إنما قدمت -أنّ- الأولى ليعلم بعد أي شيئ الإخراج).
وزادني إشكالاً أقوال العلماء ومواقفهم من إعراب أو رأي سيبويه .. فالأخفش: لم يقتنع برأي سيبويه فيخالفه برأي سواه فيقول: بل هي مرفوعة بالظرف -ويؤيده أبوعلي الفارسي في كتابه الإغفال, وأما الجرمي فيقول: بل هي مكررة للتوكيد لما طال الفصل. فيؤيده المبرد, وأبوعلي الفارسي في كتابه البصريات, ويؤيده كذلك الرضي في شرح الكافية قائلاً: وهوالحق. وكأن رأي غير الجرمي عنده باطل, وأما المبرد فيسم إعراب سيبويه: بأنه ليس بالقوي .. والأعلم يقول: في رأي سيبويه خلل- ولعل رأيه هذا هو رأي السيرافي- .. وأما أبوعلي الفارسي فيرأى إعراب سيبويه مرجوحاً, على ما تلمس له من أوجه .. !!!!
وأما ابن ولاد فرأي سيبويه عنده صواب- على عادته - لاغبار عليه ..
وسؤالي: لـ أ. د/ بهاء الدين الأغر:
ماذا تقولون في رأي سيبويه ورأي من خالفه من النحاة؟؟؟
فإن لكم باعًا طويلاً في النحوعامة, وفي كتاب سيبويه خاصة ..
زادكم الله علمًا وفهماً ..
ملحوظة:
هذه المسألة كانت أول مسألة صدر بها أبو نزار الملقب نفسه (ملك النحاة) كتابه:
(المسائل العشرالمتعبات إلى الحشر) ..
والله يحفظكم ويرعاكم ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[01 - 09 - 2007, 06:28 م]ـ
أهلا بك أخي سامي، وأرجو أن يجد أستاذنا الأغر وقتا لما أشكل عليك، إذ أننا نترقب موعد ا مع الوجه الرابع من الأوجه التي يحتملها نص سيبويه ..
عموما، نسأل الله أن يمتع الأغر بالصحة والعافية وأن يمنحه البركة في الوقت والعمر.
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[01 - 09 - 2007, 06:42 م]ـ
إذاما صدر هذا اليوم ولّى فإن غدًا لناظره قريبُ
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 12:39 ص]ـ
نعم،
فإن يك صدر هذا اليوم ولى * فإن غدا لناظره قريب.
أسأل الله أن يبارك في وقت الشيخ الأغر وأصحابه الكرام ليواصلوا شرحهم ما غمض من عبارات الكتاب، لعلنا نصل لمراد صاحبه في تلك المواضع المشكلة التي أحاول فهمها لكن:
كيف الوصول إلى سعاد ودونها * قلل الجبال وبينهن حتوف
والرِجْلُ حافية وما لي مركب * والكف صفروالطريق مخوف
ـ[معالي]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 06:18 ص]ـ
شكر الله لكم هذه الغرر!
وبارك في علمكم، ونفع بكم.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[06 - 09 - 2007, 04:05 م]ـ
وعليك سلام الله أخي جلمود وشكرا لك على هذه الملحوظات
ولكن ألا يمكن أن يقال: إن الرابط في نحو (زيد أخوك) هو أن الخبر نفس المبتدأ في المعنى؛ وبذلك يكون الرابط مفقودا في نحو (زيد أمامك) فقط؛ فيسلم هذا الوجه لابن مالك؟
إذا كان الرابط أن الخبر هو المبتدأ نفسه في المعنى في نحو (زيد أخوك) فليكن الرابط في (زيد خلفك) أن الخبر ظرف محيط بالمبتدأ، فهو ليس مثل: زيد قام عمرو أبدا.
لا خطأ في الطبعة التي اعتمدت عليه وهي طبعة الخانجي (هارون) ولكني أخطأت في الطباعة، ويبقى الاعتراض قائما وهو أن المصدر في: ما أنت إلا سيرا، ليس مثل الظرف، لأنه منصوب بفعل أو اسم فاعل مقدر، فالخبر فيه هو المبتدأ في المعنى.
أظن ـ والله أعلم ـ أن هذه الحجة لا تصلح؛ لأن الخلاف في الظرف الواقع خبرا ينسحب على الظرف الواقع حالا أو صفة، فكيف يحتج بدليل قائم فيه نفس الخلاف القائم في المستدل له؟
أخي الكريم .. اعتراضي كان على المقدمة التي أوردها ابن مالك وهي أن الظرف لا يكون إلا منصوبا بفعل أو ما يشبه الفعل، فقلت ما المانع أن يكون منصوبا أيضا بالاسم الجامد الذي لا يشبه الفعل بشرط أن يكون ذلك الاسم مكونا في ذلك الظرف.
مرحبا بالأخ الكريم الأستاذ سامي وشكرا له على هذه المشاركة القيمة وكذلك لمشرفنا العزيز المتابع المثابر ..
والشكر أيضا لأخينا الدكتور سليمان لمتابعته هذه المسائل وكذلك للأستاذة معالي حفظها الله
أخي سامي لعلي أنتهي غدا إن شاء الله من مناقشة الوجه الرابع وبعد ذلك نعود إلى منا قشة هذه المسألة التي أرى أنها إذا نوقشت أن الراجح فيها هو رأي سيبويه، فصبرا جميلا ..
مع التحية الطيبة.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[09 - 09 - 2007, 08:27 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ومعذرة عن التأخر
قال ابن مالك:
الوجه الرابع من محتملات كلام سيبويه أن ينتصب الظرف المذكور بـ (مستقر) أو بـ (استقر) أو شبههما، وكلام سيبويه قابل لاستنباط ذلك منه، لأنه قال قاصدا للظروف الواقعة بعد المبتدأ:
(وعمل فيها ما قبلها كما أن العلم إذا قلت: أنت الرجل علماً، عمل فيه ما قبله)، فما قبله يحتمل أن يريد به الذي قبلها في اللفظ، وهو المبتدأ، ويحتمل أن يريد الذي قبلها في التقدير، وهو مستقر أو استقر أو شبههما، إلا أن الاحتمال الأول يفضي إلى المحذورات المتقدم ذكرها، والاحتمال الثاني لا يفضي إليها فكان أولى بمراده، ويؤيد أولويته في إرادته أنه شبّه ناصب الظرف بما نصب التمييز في قوله: خير عملاً، وناصب التمييز خبر لا مبتدأ، فينبغي أن يكون ناصب الظرف خبرا لا مبتدأ، فإن ذلك أليق بالنظير وأوفق في التقدير.
وكذا قوله: (فهذا كله انتصب على ما هو فيه وهو غيره) يحتمل أن يريد بما هو فيه المبتدأ، ويحتمل أن يريد به ما حذف من مستقر ونحوه وهو الأولى .. ويؤيد ذلك أيضا قوله (وهو غيره) أي ما هو في الظرف غير المبتدأ، واحتاج إلى هذه العبارة لينبه على أن بين الظرف والمبتدأ مقدرا وهو خبر للمبتدأ وعامل في الظرف، وأنه غير المبتدأ.
(يُتْبَعُ)
(/)
ولا يصح أن يعاد (هو) إلى المبتدأ، والهاء من (غيره) إلى الظرف لأن الإعلام بذلك إعلام بما لا يجهل، بخلاف الإعلام بأن ثَمَّ مقدّرا هو غير المبتدأ وعامل في الظرف، فإن الحاجة داعية إليه.
ويتأيد ذلك أيضا بقوله (وصار بمنزلة المنون الذي عمل فيه ما بعده نحو العشرين ونحو خير منك عملا) فإن في (صار) ضميراً عائدا على ما هو فيه وهو غيره، وقد ثبت أنه ما يقدر من مستقر ونحوه ...
ثم قال: (والعامل في خلف الذي هو في موضعه)
والذي في موضعه هو مستقر أو نحوه من أسماء الفاعلين فإنه الخبر في الحقيقة ... ثم قال: (والذي هو في موضع خبره) يعني استقر ونحوه ... ولو قال: (أو الذي هو في موضع خبره) لكان أبين، لكن من كلام العرب وقوع الواو موقع (أو) حيث لا تصلح الجمعية ... ) انتهى كلام ابن مالك.
ويرد على ابن مالك رحمه الله ما يأتي:
1 - وجه الشبه بين (زيدٌ خلفَك) و (هو خير منك عملاً) ليس منحصرا في أن (زيد) يشبه المبتدأ (هو) و (خلفك) يشبه التمييز (عملا) فوجب تقدير (مستقر) ليقابل (خير) وإنما يريد سيبويه أن (خلفك) انتصب بما قبله من كلام ظاهر كما انتصب عملاً بـ (خير) وكما انتصب الدرهم بالعشرين في نحو (عندي عشرون درهماًَ) فعشرون هنا مبتدأ وليس خبراً، وكما انتصب (علما) بالرجل في (أنت الرجل علما) ففي هذه الأمثلة انتصب التمييز بالكلمة الظاهرة التي قبلها مباشرة، فكذلك (خلف) انتصب بالكلمة التي قبلها.
2 - ثمّ اختلاف بين نسخة ابن مالك والنسخة التي بين أيدينا في قول سيبويه (والعامل في خلف الذي هو في موضعه) هكذا ورد عند ابن مالك، فلذلك فسره بقوله أي: الذي خلف في موضعه، والذي خلف في موضعه هو مستقر أو نحوه .. ، والذي في النسخة التي بين أيدينا (والعامل في خلف الذي هو موضع له) أي والعامل في (خلف) الذي (خلف) موضع له، والذي (خلف) موضع له هو المبتدأ.
3 - وإذا صحت الرواية التي بين أيدينا فلا حاجة إلى تقدير أن الواو بمعنى (أو) في قول سيبويه (والذي هو في موضع خبره) لأن المعنى عندئذ يكون كالآتي:
والعامل في (خلف) الذي (خلف) موضع له والذي (خلف) في موضع خبره ألا وهو المبتدأ.
ويقوي أنه يريد هذا أنه قال في موضع آخر في باب الحروف الخمسة في نحو (إن فيها زيدا قائما) [2/ 132] (وليست (فيها) بنفس (عبد الله) ... وإنما هي ظرف لا تعمل فيها (إن) بمنزلة (خلفك) وإنما انتصب (خلفك) بالذي فيه). هذا نصه
والذي في (خلف) هو المبتدأ.
وقد يؤيد هذا مع إشكاله قوله في باب ما يرتفع في الخبر لأنه مبني على مبتدأ في نحو:
هذا الرجل منطلقاً.
(فيصير الخبر حالا قد ثبت فيها وصار فيها كما كان الظرف موضعا قد صير فيه بالنية وإن لم يذكر فعلا .. ذلك أنك إذا قلت (فيها زيد) فكأنك قلت: استقر فيها زيد وإن لم تذكر فعلا، وانتصب بالذي هو فيه كانتصاب الدرهم بالعشرين .. (2/ 87) فهو يفسر أن (فيها زيد) بمعنى (استقر فيها زيد) ولكنه ينص على أن الظرف انتصب بالذي هو فيه، والذي في الظرف هو المبتدأ ..
ولكن لماذا لم ينص سيبويه على أن الناصب للظرف هو المبتدأ؟
سبب ذلك والله أعلم أن يعم ذلك المبتدأ وغير المبتدأ، فكل اسم يحويه ظرف يكون ناصبا لذلك الظرف فالمبتدأ ناصب للظرف في نحو: زيد خلفَك، والظرف ساد مسد الخبر، وفيه معنى الفعل ..
والفاعل ناصب للظرف في نحو: جاء زيدٌ خلف عمرو، والظرف هنا ساد مسدّ الحال .. وهكذا
هذا ما أراه أنه مذهب سيبويه في ناصب الظرف إذا تعلق بكون عام، فهو منصوب بالاسم الذي يكون الظرف موضعا له. والله أعلم.
مع التحية الطيبة.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[29 - 09 - 2007, 01:59 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ... وكل عام وأنتم بخير
أشكر الأخ سامي على عرض هذه المسألة المهمة التي كثر فيها الخلاف، وقد عني بها الشيخ أبو علي الفارسي رحمه الله في الإغفال وناقشها مناقشة مستفيضة جديرة بالوقوف عليها وتبين ما فيها من أدلة للوصول إلى الوجه الصحيح فيها.
عرض أبو علي المذاهب في الآية الكريمة (أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما أنكم مخرجون) فقال:
لا تخلو (أن) الثانية من أن تكون بدلا من الأولى أو تكون مكررة للتأكيد وطول الكلام أو تكون زائدة غير معتد بها، أو تكون مرتفعة بالظرف فمذهب سيبويه أن (أنّ) الثانية بدل من الأولى
ومذهب الجرمي وأبي العباس أنها مكررة للتأكيد
(يُتْبَعُ)
(/)
ومذهب أبي الحسن أنها مرتفعة بالظرف.
ولم يقل أحد إنها زائدة غير معتد بها.
ثم قال:
ولا يجوز عندي أن تكون (أنّ) الثانية بدلا من الأولى وذلك أنها لا تخلو من أحد أمرين:
إما أن تبدل من أن وحدها من غير أن تتم بصلتها، وإما أن تبدل منها بعد تمامها بصلتها، فلا يجوز أن تبدل منها من غير أن تتم كل واحدة منهما بصلتها، لأنها قبل أن تتم بصلتها حرف، ولم نرهم أبدلوا الحرف من الحرف كما أبدلوا الاسم من الاسم والفعل من الفعل، فقد بطل أن تكون (أنّ) بدلا من (أنّ) على هذا الوجه.
ولا يجوز أيضا أن تبدل (أنّ) الثانية من قوله (أيعدكم أنكم) من الأولى لأن صلة الأولى لم تتم، وإنما تتم اسما إذا استوفت صلتها تامة، وصلتها تكون اسما كان مبتدأ قبل دخولها عليه مع خبره، وقوله (إذا متم) لا يكون خبرا لاسم (أنّ) كما لا يجوز أن يكون خبرا له قبل دخول (أنّ) ألا ترى أنك لو قلت: أنتم إذا متم، لم يجز لأن الظرف من الزمان لا يكون خبرا عن الجثث، وإذا لم يجز أن تكون خبرا له فقد ثبت أن (أنكم) الأولى لم تستوف صلتها، وإذا لم تستوف صلتها لم يجز البدل منها لان الاسم المبدل معه حكمه أن يكون تاما كما أن البدل كذلك.
ثم ذكر أبو علي أنه لا يجوز أن تكون أنكم الثانية تكريرا للأولى للتوكيد على نحو قريب مما ذكره في البدل أي أنه لا يكرر الموصول دون صلته للتوكيد ثم قال: فإذا ثبت أنه لا يجوز حمل (أن) على شيء من هذه الوجوه الثلاثة (أي البدل والتوكيد والزيادة) ثبت أنها مرتفعة بالظرف.
كأنه في التقدير أيعدكم أنكم إذا متم إخراجكم، فموضع (إذا متم) إلى قوله (مخرجون) رفع، لكون ذلك جملة ووقوعه كله خبرا (لأنّ) الأولى.
وقد أجاز ابن مالك في شرح التسهيل وجها قريبا من هذا الوجه، وهو أن يكون الظرف خبرا مقدما وأن الثانية مع صلتها مبتدأ مؤخرا، والجملة (إذا متم ... أنكم مخرجون) خبرا لأن الأولى، و أجاز وجه التوكيد وقال: والتوكيد أجود.
وبعد أن أورد شواهد على توكيد الحرف مع عامده في نحو قوله
ليتني ليتني توفيت ....
ومفصولا نحو: ليت وهل ينفع شيئا ليت، قال:
ومن حكم على شيء من هذه بالبدلية فليس بمصيب وإن حظي من الشرف بأوفر نصيب.
أما ابن ولاد فلم ير فرقا يذكر بين البدلية و التوكيد لأن من البدل ما هو توكيد لأن فيه تكريرا.
قلت صحيح أن البدل والتوكيد يتقاربان في مواضع كقولهم: مطرنا السهل والجبل، أو سهلنا وجبلنا، فقد أجيز في السهل والجبل أن يكونا بدلين من (نا) وأن يكونا توكيدا أي مطرت أرضنا كلها ولكني أرى أن البدلية في الآية الكريمة (أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما أنكم مخرجون) أرى أنها أقوى من جهة أنها أدخل في بلاغة الآية من مجرد التكرير اللفظي الذي لا يفيد غير التوكيد.
وما أورده أبو علي من اعتراض على البدلية من أن المبدل من غير تام لعدم وجود خبر لأن الأولى غير صحيح فخبر الأولى محذوف لدلالة خبر الثانية عليه فكأن المعنى
أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما حاصل لكم أمر عجيب أيعدكم أنكم مخرجون فحذف خبر الأولى لإبهامه وتعظيم شأنه وإثارة توقعه، ثم ذكر مع الثانية تفسيرا وبيانا وتسكينا للهفة النفس وتشوقها لمعرفة هذا الأمر العجيب.
وهذا النوع من البدل لا يستغني عن ذكر المبدل منه، كما لا يستغني بدل البعض عن ذكر المبدل منه في نحو: رأيت متاعك بعضه فوق بعض، فالبدل هنا موضح للهيئة التي كان المبدل منه عليها، فكما لا تستغني الحال عن ذكر صاحبها كذلك هنا لا يستغني البدل عن ذكر المبدل منه.
وما ذكرته من حذف الخبر أولى من تخريج بعضهم أن (إذا) خبر لاسم (أن) الأولى على تقدير حذف المضاف، والتقدير أيعدكم أن إخراجكم إذا متم وكنتم ترابا .. أئكم مخرجون، أو: أن حالكم إذا متم .. أنكم مخرجون، ليكون الظرف صالحا للخبرية.
وما ذهب إليه الأخفش ورجحه أبو علي وما أجازه ابن مالك ضعيف لأن التقدير عندهم:
أيعدكم أنكم بعد موتكم إخراجكم، على أن الإخراج فاعل للظرف أو مبتدأ مؤخر، لأن الظرف عندئذ تعلقه بخبر (أن) أقوى من تعلقه بخبر للمصدر المؤول، فإذا قلنا: علمت أنك غدا أنك مسافر، وجعلنا الغد خبرا مقدما للمصدر المؤول بعده، ثم جعلناه في موضعه لصارت العبارة: علمت أنك أنك مسافر غدا، فيكون تعلق الغد بخبر (أن) الثانية أقوى من كونه خبرا للمبتدأ الذي هو (أنك مسافر) على تقدير: أنك سفرك غدا، فهذا تأويل بعيد والوجه عندي ما ذهب إليه سيبويه من أن (أن) الثانية مع اسمها وخبرها بدل من (أن) الأولى مع اسمها وخبرها المحذوف، والأولى ألا يكون الخبر المحذوف مطابقا لخبر (أن) الثانية المذكور حتى يكون الأمر منسجما مع ترجمة الباب الذي جاء فيه أن الأول وهو المبدل منه ليس بالآخر وهو البدل، فيكون التقدير أيعدكم أنكم حاصل لكم أمر عجيب إذا متم وكنتم ترابا وعظاما أيعدكم أنكم مخرجون.
والله أعلم.
مع التحية الطيبة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الحامدي]ــــــــ[30 - 09 - 2007, 01:19 ص]ـ
موضوع جميل للغاية .. فالشكر لله ثم للدكتور الأغر جعله الله من الغر المحجلين يوم القيامة.
وكم استمتعت باقتناص درره، ولا غرو فقد غاص فيه نخبة من الفصحاء اللامعين استفسارا وتحليلا وإضافة.
ـ[د هانى عبد الرحمن]ــــــــ[11 - 10 - 2007, 08:49 ص]ـ
أخى الكريم
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
وبعد
فراجع شرح السيرافي للكتاب وكذلك التعليقة للفارسي وشرح الأعلم الشنتمري
ـ[د هانى عبد الرحمن]ــــــــ[11 - 10 - 2007, 08:51 ص]ـ
رزقنا الله فهم كتابه الكريم , وفهم كتب التراث كالكتاب لسيبويه
ـ[أبوسامي]ــــــــ[17 - 10 - 2007, 10:59 ص]ـ
لو تكرم الأساتذة.
لي سؤال:
من لي إلا أبوك، وبجر " أبيك " على البدلية من " أحد " في سياق: ما مررت بأحد إلا أبيك 0
هل الحكم الذي يقع على المبدل منه يقع على البدل؟ ويتضح هنا أن المرور محصور بإلا على (أبيك) والرجل لم يمر على أحد غيره فوقع الحكم على (أبيك) فقط أم أن هذا الشرط غير لازم؟؟ ثم .. ما نوع هذا البدل؟؟؟
أفيدونا بارك الله فيكم
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[02 - 11 - 2007, 03:41 م]ـ
حياك الله أبا سامي
لم يتضح لي وجه السؤال على التمام ولكني أجيب بحسب ما فهمت:
الحكم المعنوي الواقع على المبدل منه في (ما مررت بأحد إلا أبيك) عكس الواقع على البدل، فالمرور بأحد وهو المبدل منه منفي والمرور بالأب وهو البدل مثبت، لكن يعطى للبدل الحكم الإعرابي للمبدل منه على تقدير صحة وضعه في محله في قولك: ما مررت إلا بأبيك.
أما نوع البدل فهو لا يدخل تحت الأنواع الأربعة المعروفة، لأنه بدل لفظي، لكنه يشبه بدل كل من كل من حيث إن المبدل منه في حكم المطرح، ولو حذف ما اختل المعنى، ويشبه بدل بعض من كل من حيث إن البدل فرد من أفراد المبدل منه، غير أن بدل البعض لا يستغنى معه عن ذكر المبدل منه، ولا بد فيه أو فيما هو من سببه من ضمير يعود للمبدل منه.
مع التحية الطيبة.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[02 - 11 - 2007, 04:18 م]ـ
السلام عليكم
أستاذنا الدكتورالأغر: لا حرمنا الله منك، وقدجئت لتعيد لنا الأمل في مستقبل أفضل للغتنا المقدسة.
ـ[بيان محمد]ــــــــ[04 - 11 - 2007, 05:50 م]ـ
السلام عليكم
نرى في بعض في المسائل التي نقلها علماء العربية عن سيبويه اختلافاً في توجيهها، والسبب إنما يعود في ذلك إلى غموض كثيرٍ من عبارات سيبويه مما جعلها مشكلةً لدى العلماء فاختلفوا في تفسيرها، وها نحن نرى علماء هذا المنتدى حفظهم الله وزادهم علماً يختلفون في فهم عبارات هذا الرجل الفذ، ويكون شيخنا الأغر هو الحكم العدل بين هذه الاختلافات، فجزاه الله خيراً وجعل الله ما يفعله من خدمة للعربية ومتعلميها في ميزان حسناته أجراً لا ينقطع.
ـ[بيان محمد]ــــــــ[05 - 11 - 2007, 12:15 ص]ـ
قال الرضي: 4/ 230
ويُبنى أيضاً من باب (أفعل إفعالاً)، قياساً عند سيبويه، سماعاً عند غيره، نحو: (ما أعطاه للمعروف)، و (ما أبغضني له).
وقال ابن يعيش: 7/ 144:
وقد قالوا: (ما أعطاه الدرهم وأولاه للخير)، فهذا ونحوه مقصور على السماع عند سيبويه لا يجيز منه إلا ما تكلمت به العرب .. ويبدو أن المحققينِ اختلفا في تفسير كلام سيبويه .. فما الحكم الفاصل بين هذين القولين؟
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[07 - 12 - 2007, 07:43 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله أخي الكريم الأستاذ بيان ... حياك الله .. ومعذرة عن التأخر في الجواب فالشواغل كثيرة والأوقات لا تتسع للأعمال والآمال ..
أخي الكريم .. ظاهر كلام سيبويه أن صياغة أفعل التفضيل قياس مما كان على وزن أفعل، فقد قال في باب التعجب: (1/ 72 - 73)
وبناؤه أبدا من فعَل وفعُل وأفعل، هذا لأنهم لم يريدوا أن يتصرف فجعلوا له مثالا واحدا يجري عليه فشبه هذا بما ليس من الفعل نحو (لات) و (ما) وإن كان من حسن وكرم وأعطى، كما قالوا: أجدل فجعلوه اسما وإن كان من الجدل وأجري مجرى أفكل.
فظاهر هذا أن بناء ما أفعله من أفعل قياس.
أما اسم التفضيل فحكمه عند سيبويه حكم ما أفعله، حيث يقول:
وما لم يكن فيه ما أفعله لم يكن فيه أفعل به رجلا، ولا: هو أفعل منه، لأنك تريد أن ترفعه من غاية دونه، كما أنك إذا قلت: ما أفعله فأنت تريد أن ترفعه عن الغاية الدنيا، والمعنى في (أفعل به) و (ما أفعله) واحد، وكذلك (أفعل منه).
وبهذا الرأي أخذ ابن مالك في شرح التسهيل وقال إنه رأي سيبويه والمحققين من أصحابه.
مع التحية الطيبة.
ـ[بيان محمد]ــــــــ[07 - 12 - 2007, 09:10 م]ـ
حقق الله آمالك وأمانيّك وبارك فيك وفي علمك ووقتك، أشكرك أستاذي على فضلك وكرمك، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[15 - 12 - 2007, 11:25 م]ـ
قال سيبويه في _ج2/ 330 - 331):
هذا بابٌ لا يكون المستثنى فيه إلا نصباً لأنه مخرج مما أدخلت فيه غيره، فعمل فيه ما قبله كما عمل العشرون في الدرهم حين قلت له عشرون درهماً، وهذا قول الخليل رحمه الله
وذلك قولك أتاني القوم إلا أباك، ومررت بالقوم إلا أباك، والقوم فيها إلا أباك، وانتصب الأب إذ لم يكن داخلاً فيه ما قبله ولم يكن صفة وكان العامل فيه ما قبله من الكلام، كما أن الدرهم ليس بصفة للعشرين ولا محمول على ما حملت عليه وعمل فيها. اهـ.
فهم ابن مالك من هذا أن العامل في المستثنى (إلا) فما رأيكم؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبومصعب]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 10:57 ص]ـ
بارك الله فيكم وأحسن إليكم، سقط سهوا "فيما دخل"
هذا بابٌ لا يكون المستثنى فيه إلا نصباً لأنه مخرج مما أدخلت فيه غيره، فعمل فيه ما قبله كما عمل العشرون في الدرهم حين قلت له عشرون درهماً، وهذا قول الخليل رحمه الله
وذلك قولك أتاني القوم إلا أباك، ومررت بالقوم إلا أباك، والقوم فيها إلا أباك، وانتصب الأب إذ لم يكن داخلاً فيما دخل فيه ما قبله ولم يكن صفة وكان العامل فيه ما قبله من الكلام، كما أن الدرهم ليس بصفة للعشرين ولا محمول على ما حملت عليه وعمل فيها. اهـ
الكتاب ج 1/ 369
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 02:43 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم أبا مصعب وبارك فيك.
مع التحية الطيبة.
ـ[بيان محمد]ــــــــ[18 - 12 - 2007, 01:10 م]ـ
السلام عليكم أستاذي الفاضل ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنت بخير
أرى بتواضع أنّ ابن مالك رحمه الله قد تكلف الاحتجاج ليجعل ما يراه هو رأي سيبويه، وإذا رجعنا إلى كتابه (شرح التسهيل) لوجدناه يحتج بحجج كثيرة يجمع فيها شتات ما قاله سيبويه بهذا الخصوص ليصل إلى نتيجة حتمية مفادها أنّ (إلاّ) هي عاملة النصب في المستثنى ..
حقًّا أني لا أمتلك إمكانيةً في الردِّ على حججه، ولكنني أسأل ابن مالك سؤالاً: لماذا ظل سيبويه في الأقوال التي جمعتَها من كتابه يلفُّ ويدور ولا يوضح ما يريد؟ هلاّ صرّح بأنّ المستثنى منصوب بـ (إلاّ) ـ ولو في قولٍ واحد ـ وأنهى الموضوع!؟
أرى أنّ سيبويه لم يُرِد هذا الرأي، وإنما اختار أن يكون العامل مشتركًا بين (إلاّ) وشيء آخر قبلها، وهو إمّا أن يكون فعلاً وإمّا غير ذلك، والدليل على ذلك أنّ سيبويه قد نوَّع في أمثلته فأتى بالفعل تارة في قوله: (أتاني القومُ إلا زيدًا) وأتى بغيره تارة أخرى كقوله: (القومُ فيها إلا أباك) ..
هذا والله أعلم
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 01:39 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشكركم أخي الكريم بيان على تعليقكم وحبذا عرض حجج ابن مالك لمناقشتها، ولعل الأخ الأستاذ سامي الزهراني يزودنا بكلام لأبي علي في هذا الموضوع بعد أن ترجع إليه خدمة الشبكة، فقد هاتفني وذكر أنه وقف على كلام نفيس لأبي علي في عامل النصب في المستثنى,,
مع التحية الطيبة.
ـ[بيان محمد]ــــــــ[01 - 01 - 2008, 10:11 ص]ـ
وحبذا عرض حجج ابن مالك لمناقشتها
السلام عليكم
قال ابن مالك في شرح التسهيل: 2/ 271 فما بعدها: «ثم قلتُ: (بها لا بما قبلها) مشيرًا إلى الخلاف في ناصب المستثنى بإلاّ، واخترتُ نصبَهُ بها نفسِها، وزعمتُ أني في ذلك موافق لسيبويه وللمبرد وللجرجاني، وقد خفي كونُ هذا مذهب سيبويه على جمهور الشراح لكتابه. وأنا أستعينُ الله على بيان ما خفي عليهم من ذلك بنصوصٍ يعضدُ بعضُها بعضًا، وبعد استيفاء ذلك أقيم الدلالة على صحته وفساد ما سواه، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
فمن ذلك قوله في الباب الثاني من أبواب الاستثناء بإلا يكون الاسم بعدها على وجهين: أحدهما: ألاّ تغيّر الاسم عن الحال التي كان عليها قبل أن تلحق، كما أنّ (لا) حين قلت: (لا مرحبًا ولا سلامةً) لم تغيِّر الاسم عن حاله قبل أن تلحق، فكذلك (إلاّ)، ولكنها تجيء لمعنى كما تجيء (لا) لمعنى. والوجه الآخر: أن يكون الاسم بعدها خارجًا مما دخل فيه عاملاً فيه ما قبلها من الكلام، كما تعمل (عشرون) فيما بعدها إذا قلت: (عشرون درهمًا).
فجعل (إلا) نظيرة (لا) المحمولة على (إنّ) في أنّ ما تدخل عليه تارةً تصادفه مشغولاً بعاملٍ غيرها فتؤثر في معناه دون لفظه، وتارة تصادفه غير مشغول بعامل غيرها فتؤثر في لفظه ومعناه.
ثم صرّح بأنّ العامل في (زيد) من نحو: (قاموا إلاّ زيدًا) ما قبله من الكلام، فإمّا أن يريد بـ (ما قبله) (إلاّ) وحدها أو الفعل وحده أو كليهما، فدخول (مِن) مانعٌ من أن يريدَ كليهما؛ لأنها للتبعيض لا لبيان الجنس. فإنّ التي لبيان الجنس لا تدخل بعد (ما) إلا على نكرة، كقوله تعالى: {أَوَلَمْ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللّهُ مِن شَيْءٍ} وقوله تعالى: {وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ} وقوه تعالى: {وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ}، فلو كانت (مِن) في قول سيبويه لبيان الجنس لم تدخل على الكلام معرّفًا، بل كانت تدخل عليه منكّرًا، وإذا لم تدخل عليه إلاّ معرّفًا فهي للتبعيض.
ويلزم من ذلك انتفاء أن يريد ثبوت كليهما وثبوت إرادة الفعل وحده أو (إلاّ) وحدها.
وإرادةُ (إلاّ) أولى لأنها قبل المستثنى لا قبل غيره، والفعل قبلَه وقبلَ غيرِه، فإرادته مرجوحة وإرادة (إلاّ) راجحة، ولأن ما قبل الشيء إذا لم يُرَد به الجميع حُمِل على الذي يلي؛ ولهذا إذا قال النحوي: ياء التثنية مفتوحٌ ما قبلها، وياء الجميع مكسور ما قبلها عُلِم محل الفتحة والكسرة.
ويعضد إرادة (إلاّ) قوله: «تعمل (عشرون) فيما بعدها إذا قلت: (عشرون درهمًا)»، فجعل موقع المستثنى من عامله كموقع (الدرهم) من (العشرين)، فعُلِم أنّه لم يُرَد الفعل لأنه منفصل مكتفٍ بخلاف (إلاّ)، فإنها مثل (العشرين) في الاتصال وعدم الاكتفاء فكانت مرادة».
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بيان محمد]ــــــــ[01 - 01 - 2008, 06:25 م]ـ
تتمة حجج ابن مالك رحمة الله عليه
قال: «وأظهرُ من هذا قوله في خامس أبواب الاستثناء: «حدثنا يونس أنّ بعض العرب الموثوق بعربيته يقول: (مررتُ بأحدٍ إلاّ زيدًا) و (ما أتاني أحدٌ إلاّ زيدًا)، ثم قال سيبويه: وعلى هذا: (ما رأيتُ أحدًا إلاّ زيدًا) فتنصب (زيدًا) على غير (رأيتُ)، وذلك أنّك لم تجعل الآخِرَ بدلاً من الأول، ولكنك جعلته منقطعًا مما عمل في الأول، وعمل فيه ما قبله كما عمل (العشرون) في (الدرهم)». فصرّح بأنّ نصب (زيد) في المثال المذكور على لغة ما لا يبدل، إنما هو بغير (رأيت) فتعيّن نصبه بإلاّ.
ولم يكتف بذلك التصريح حتى قال: «ولكنك جعلتَهُ منقطعًا عمّا عمل في الأول»، فهذان تصريحانِ لا يتطرق إليهما احتمال غير ما قلنا إلا بمكابرة وعناد.
وقال في تاسع أبواب الاستثناء بعد أنْ مثَّل بـ: (أتاني القومُ إلاّ أباك): «وانتصب (الأب) إذ لم يكن داخلاً فيما دخل فيه ما قبله ولم يكن صفةً، وكان العامل فيه ما قبله من الكلام». قلت: فقد جعل علة نصب (الأب) عدم دخوله فيما دخل فيه ما قبلها، والذي دخل فيه ما قبله إسناد المعنى إلى المعنى وتأثر اللفظ باللفظ، فلزم من ذلك ألاّ يكون لفظ (الأب) منصوبًا بلفظ (أتى)، كما لم يكن لمعناه حظّ في معناه، وإذا لم يكن النصب بـ (أتى) تعيَّن أن يكون بـ (إلاّ).
فحاصل كلام سيبويه أنّ (إلاّ) هي الناصبة لما استثنيَ بها إذا لم يكن بدلاً ولا مشغولاً عنها بما هو أقوى. ومن نسب إليه خلاف هذا القول فقد تقوَّل أو غلط فيما تأول، تغمَّدَنا اللهُ وإيّاهم برحمتهِ وأوزعَنا شُكرَ تعمتهِ».
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[16 - 01 - 2008, 10:30 م]ـ
أساتذتي:
أعتقد أنه يجب عمل دراسة شاملة - و لعل أحدا فعل ذلك - عن الأحكام التي صاغها النحاة العرب بعد سيبويه (كلهم , أي بدءا بأقدم كتاب نحوي موجود بعد كتابه) إستنادا إلى كتابه , و إختلافهم في فهم كتاب سيبويه , و الأحكام التي نشأت عن هذه الإختلاف و تأثيرها على النحو العربي , فلا يخفى أن لبنة علم النحو العربي هو الكتاب , و منه إستقى جميع النحاة العرب آراؤهم , و العجب أن أهمية الكتاب لم تضمحل أبدا مع صدور آلاف الكتب بعده , فسبحان من رزقه السيرورة و الخلود ...
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[16 - 01 - 2008, 10:46 م]ـ
و ليت أحد الإخوة يقوم بدعوة الدكتور محمد كاظم البكاء مؤلف كتاب
(منهج كتاب سيبويه في التقويم النحوي) و كذلك محقق كتاب سيبويه للمشاركة في هذه المشاركة (و الملتقى بشكل عام) ليتحفنا بعلمه الغزيز. و من تأمل هذين العملين له علم أنه أعلم الناس - في زمننا - بكتاب سيبويه ...
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[16 - 01 - 2008, 10:51 م]ـ
و هنا تجدون ترجمة الدكتور محمد كاظم البكاء:
http://www.allesan.org/edarah/cv-bakka.htm
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[01 - 02 - 2008, 09:11 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
جزاك الله خيرا أخانا الكريم الأستاذ بيان
أبدأ بمناقشة حجج ابن مالك رحمه الله فأعلق على قوله:
فإمّا أن يريد بـ (ما قبله) (إلاّ) وحدها أو الفعل وحده أو كليهما،
كان على ابن مالك أن يذكر احتمالا رابعا، وهو أن يكون العامل هو الفعل مع الفاعل، وله أن يقول: لا نظير لكون الفعل والفاعل معا عاملا، فيقال بل له نظير وهو الاسم التام بالنون أو التنوين كما في عشرين درهما وكما في شبر أرضا، أو بالإضافة في نحو: لي مثله برا، فالاسم إذا تم بالإضافة أو النون أو التنوين صار صالحا للعمل في تمييز المفرد، وكذلك الفعل إذا تم بفاعله أو بفاعله ومفعوله صار صالحا بتمامه للعمل في الحال أو المستثنى أو تمييز الجملة، على ما سنبينه.
وأما قول ابن مالك عن (من) في قول سيبويه:
عاملاً فيه ما قبله من الكلام، كما تعمل (عشرون) فيما بعدها إذا قلت: (عشرون درهمًا):إنها للتبعيض لا لبيان الجنس، ففيه نظر.
قال ابن مالك:
(يُتْبَعُ)
(/)
فإنّ التي لبيان الجنس لا تدخل بعد (ما) إلا على نكرة، كقوله تعالى: {أَوَلَمْ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللّهُ مِن شَيْءٍ} وقوله تعالى: {وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ} وقوه تعالى: {وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ}، فلو كانت (مِن) في قول سيبويه لبيان الجنس لم تدخل على الكلام معرّفًا، بل كانت تدخل عليه منكّرًا، وإذا لم تدخل عليه إلاّ معرّفًا فهي للتبعيض.
قلت: (من) في كلام سيبويه لبيان الجنس، وليست للتبعيض، والشواهد على دخولها على المعرفة بعد (ما) كثيرة، منها قوله تعالى: (وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا) (الأنعام126) وقوله تعالى: (وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون) (الزخرف12)، وقال عنترة:
أُسائِلُهُ عَن عَبلَةٍ فَأَجابَني=غُرابٌ بِهِ ما بي مِنَ الهَيَمانِ
وقالت ليلي العفيفة:
قَد كانَ بي ما كَفى مِن حُزنِ غَرسانِ=وَالآنَ قَد زادَ في هَمّي وَأَحزاني
وقال العرجي أو ابن أبي ربيعة:
فَما زالَ بي ما ضَمَّنتِني مِنَ الجَوى=وَسُقمٍ بِهِ أَعيا عَلى مَن تَطَبَّبا
وقال أيضا:
لَو أَنَّ ما بِيَ مِن حُبِّكُم عُدِلَت=بِهِ جِبالُ السَراةِ ما اِعتَدَلا
وقال جميل بثينة:
إِذا قُلتُ ما بي يا بُثَينَةُ قاتِلي=مِنَ الحُبِّ قالَت ثابِتٌ وَيَزيدُ
وقال ذو الرمة:
أَصاحٍ الَّذي لَو كَانَ مَا بي مِنَ الهَوى=بِهِ لَم أَدَعهُ لا يُعزَّى وَينُظَرُ
وقال قيس:
وَقُلتُ لِقَلبي حينَ لَجَّ بِيَ الهَوى=وَكَلَّفَني ما لا يُطيقُ مِنَ الحُبِّ
وغير ذلك كثير فلاا أدري كيف وقع هذا للشيخ رحمه الله.
وإذا بطل كون (من) تبعيضية تعين أن يكون مراد سيبويه: فعمل فيه الكلام الذي قبله.
وأما قياس (ما قبله) في قول سيبويه على قول النحاة عن ياء التثنية: مفتوح ما قبلها، فلا يصح لأن حديث النحاة عن الحروف وحركاتها، وهنا الحديث عن الكلام والكلمات، وسيأتي بيان وقوع الشيخ في التناقض في هذه المسألة.
وأما تشبيه سيبويه عمل الكلام في المستثنى بعمل العشرين في الدرهم فليس مقصورا على باب الاستثناء، فقد شبه سيبويه عمل الكلام التام في الحال بعمل العشرين في الدرهم، وذلك في نحو: هذا زيد منطلقا، قال: لأن المبتدأ يعمل فيما بعده كعمل الفعل فيما بعده، ويكون فيه معنى التنبيه والتعريف، ويحول [الخبر] بين الخبر [أي الحال] والاسم المبتدأ، كما يحول الفاعل بين الفعل والخبر [أي الحال] فيصير الخبر حالا ... وانتصب بالذي فيه كانتصاب الدرهم بالعشرين.
وقد بين سيبويه في باب الحال أيضا أن الفاعل حال بين الفعل والحال فلم يرتفع الحال على الفاعلية في نحو: ذهب زيد راكبا، وكذلك المفعول به حال بين الفعل المتعدي والحال في نحو: ضربت عبد الله راكبا، فلم ينتصب (راكبا) انتصاب المفعول به وشبه تمام الفعل بفاعله أو بفاعله مع مفعوله بتمام الاسم بالإضافة في نحو: لي مثله رجلا، حيث حال الضمير بين المضاف والتمييز فلم يجر بالإضافة، وشبه كل ذلك بتمام العشرين بالنون، فلم يجر ما بعده بالإضافة وإنما نصبه، وذلك قوله في الكتاب (1/ 44) عن الحال في: ضربت عبد الله قائما، وذهب زيد راكبا:
فالاسم الأول المفعول في (ضربت) قد حال بيه وبين الفعل أن يكون فيه بمنزلته، كما حال الفاعل بينه وبين الفعل في (ذهب) أن يكون فاعلا، وكما حالت الأسماء المجرورة بين ما بعده وبين الجار في قولك: لي مثله رجلا، ولي ملؤه عسلا، وكذلك: ويحه فارسا، وكما منعت النون في عشرين أن يكون ما بعده مجرورا.
أما الجزء الثاني من كلام ابن مالك فسأناقشه في حلقة أخرى إن شاء الله.
مع التيحة الطيبة.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 02:28 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
حتى لا أخرج الموضوع عن مساره لا أود الخوض في خلاف النحاة وآرائهم في تحديد ناصب المستثنى بعد إلا، لكني سأحصر كلامي في مناقشة كلام ابن مالك رحمه الله، وهل كلام سيبويه رحمه يعني أن الناصب هو (إلا)؟ وهذا ما أحسبه مراد شيخنا الأغر من طرح الموضوع.
وقد ذكر شيخنا الأغر أنه سيناقش تتمة كلام ابن مالك لكني أستأذنه لأعرض ما لدي من بضاعة مزجاة ريثما يعود، وما قولي بمغن عن قوله، بل ليس بمستغن عنه ليقيم معوجه حفظه الله ورعاه.
تتمة حجج ابن مالك رحمة الله عليه:
عن سيبويه رحمه الله:
(يُتْبَعُ)
(/)
" ... وعلى هذا: (ما رأيتُ أحدًا إلاّ زيدًا) فتنصب (زيدًا) على غير (رأيتُ)، وذلك أنّك لم تجعل الآخِرَ بدلاً من الأول، ولكنك جعلته منقطعًا مما عمل في الأول، وعمل فيه ما قبله كما عمل (العشرون) في (الدرهم)».
قال ابن مالك: "فصرّح بأنّ نصب (زيد) في المثال المذكور على لغة ما لا يبدل، إنما هو بغير (رأيت) فتعيّن نصبه بإلاّ"
أقول: تصريح سيبويه هذا إنما يخرج كون (زيدا) بدلا من (أحدا) أي لا ينتصب بالفعل على نية الطرح، ولا يعني انتفاء النصب بالفعل تعين النصب بإلا حتما.
ثم قال ابن مالك: "ولم يكتف بذلك التصريح حتى قال: «ولكنك جعلتَهُ منقطعًا عمّا عمل في الأول»، فهذان تصريحانِ لا يتطرق إليهما احتمال غير ما قلنا إلا بمكابرة وعناد."
أقول: مرجع الهاء في (جعلته) هو (زيدا) والمقصود بالأول (أحدا) والمقصود بما عمل في الأول (رأيت) والمقصود بالانقطاع عدم تأثره بالفعل أي عدم عمل رأيت في زيد، وعليه لا يعد هذا تصريحا جديدا وإنما هو بمعنى التصريح الأول، وكما أن التصريح الأول لا يعين إعمال إلا نجد هذا لا يعين إعمالها أيضا فالقول هو هو.
ثم قال ابن مالك عن سيبويه:
"وقال في تاسع أبواب الاستثناء بعد أنْ مثَّل بـ: (أتاني القومُ إلاّ أباك): «وانتصب (الأب) إذ لم يكن داخلاً فيما دخل فيه ما قبله ولم يكن صفةً، وكان العامل فيه ما قبله من الكلام».
وعقب بقوله: "قلت: فقد جعل علة نصب (الأب) عدم دخوله فيما دخل فيه ما قبلها، والذي دخل فيه ما قبله إسناد المعنى إلى المعنى وتأثر اللفظ باللفظ، فلزم من ذلك ألاّ يكون لفظ (الأب) منصوبًا بلفظ (أتى)، كما لم يكن لمعناه حظّ في معناه، وإذا لم يكن النصب بـ (أتى) تعيَّن أن يكون بـ (إلاّ).
أقول: الذي دخل فيه ما قبله هو الإتيان، ومراد سيبويه بقوله (ما قبله) الأولى هو (القوم)، لذا قال بعدها (ولم يكن صفة)، ومراده بقوله (ما قبله من الكلام) هو (أتاني القوم)، وهذا معناه ـ والله أعلم ـ أن تمام الكلام واستغناءه بدون الأب هو العامل في الأب عند سيبويه.
هذا والله أعلم.
شيخنا الأغر حفظه الله
بودي أن أقرأ رأيكم في الآراء الأخرى حول ناصب المستثنى بعد إلا ولاسيما الرأي القائل بتقدير فعل محذوف (أستثني)، وذلك بعد فراغكم من مناقشة ما أنتم بصدده.
وتقبلوا خالص مودتي.
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[06 - 02 - 2008, 09:57 م]ـ
إخواني الأفاضل:
أرسلت رابط هذه المشاركة الفاضلة إلى الدكتور محمد كاظم البكاء , طلبا لإستشارته , و قد أرسل لي إيميلا بجوابه , فمن له تعليق أو إستفسار يضعه و أنا أرسله للدكتور للإستشارة , و قد أذن لي - حفظه الله تعالى - في نشر رسالته و أنشرها كما هي:
(بسم الله الرحمن الرحيم
الفاضل الأستاذ مروان الحسيني المحترم
السلام عليكم ورجمة الله وبركاته
وبعد فقد تسلمت شاكرا رسالتكم الكريمة، وراجعت الرابط الذي ذكرته، ووقفت على ما فيه، وفي أدناه وجهة نظرنا، ولا مانع من نقلها إلى الأفاضل المشاركين في الموقع.
------------------
الموضوع يتعلق بتقديم المستثنى على المستثنى منه، ومثال الباب: مالي إلا أباك صديقٌ، والأصل: مالي صديقٌ إلا أباك.
أما قول سيبويه: من لي إلا أبوك صديقا، فهو مثال آخر لتقديم المستثنى - وهو موضوع البحث والمناقشة - فالأصل فيه: من لي صديقٌ إلا أباك، الذي يجوز فيه: من لي صديقٌ إلا أبوك، يرفع أبوك على البدلية من (صديقٌ)، واحتمال البدلية جائز في حالة النفي والاستفهام كما تقول: مالي أحدٌ إلا أبوك. ثم قدم المستثنى (أبوك) على المستثنى (صديق)، فصار: من لي إلا أبوك صديقٌ، ثم جعل صديقا حالا، فصار: من لي إلا أبوك صديقا، وهو مثال لرفع المستثنى يقابل به مثال النصب الذي عقد عليه الباب: مالي إلا أباك صديقٌ.
قوله: " لأنّك أخليت من للأب " أخلاها للأب، أي: تخلت مَنْ عن وظيفتها النحوية وهي المبتدأ بسبب مجيئ الأب، فلو كان مَنْ مفردا لكان مبتدأ، كما لو قلت: من لي إلا صديقا. فالإفراد هو كونها ليست مع أب. قال سيبويه: " ولم تفرده لأن يعمل كما يعمل المبتدأ "، أي: مَنْ لم تعمل في هذا المثال عمل المبتدأ؛ لأنّها لم تفرد، فقد ذكر معها أب.
(يُتْبَعُ)
(/)
ويدلّ على ذلك قوله:" وإن شئت قلت: ما لي إلا أبوك صديقا، كأنّك قلت: لي أبوك صديقا، كما قلت: من لي إلا أبوك صديقا "، جعل (أبوك) هي المبتدأ. وعندئذ من وجهة نظر سيبويه أنّ (مَنْ) ههنا لا يصح أن تكون مبتدأ. وهذا التوجيه في إعراب سيبويه قد ألفناه في مواضع غير قليلة، فهو لا يعنى بتحديد الموقع الإعرابي قدر عنايته بالعلاقات الدلالية فهو يصف الموقع وصفا، يقول مثلا: " هذا باب ما ينتصب لأنّه قبيح أن يوصف بما بعده "، ومثاله: فيها قائما رجلٌ، ولم يقل إنّ (قائما) حال كما ذهب إليه النحويون، وقال: " هذا باب ما ينتصب لأنّه قبيح أن يكون صفة، وذلك قولك: هذا راقود خلا ". ولم يسمّه تمييزا. وفي ضوء هذا التوجيه الإعرابي لسيبويه تكون (من) في مثال الاستثناء (من لي إلا أبوك صديقا) مما لا يصح أن يكون مبتدأ.
وقد نجد لها تخريجا في ضوء آراء النحويين، ربما تكون ههنا بمنزلة ما النافية، فقد جعلها سيبويه في الفقرة الرابعة من كلامنا بمنزلة (ما لي إلا أبوك صديقا)، فهي بمعناها،،وقد أشار إلى ذلك ابن هشام الأنصاري في مغني اللبيب، واستوفته كتب البلاغة في المعاني المجازية، فلا محلّ لها من الإعراب.
وقد أعربها السيرافي: من: مبتدأ، ولي خبره، وأبوك: بدل من (مَنْ)، وفيه نظر؛ لأنّ سيبويه نصّ على أنّ (مَنْ) لم تفرده لأن يعمل عمل المبتدأ،، ثم إنّ المثال: من لي إلا أبوك صديقا، أصله قبل تقديم المستثنى كما وضّحنا في البدء: من لي صديقٌ إلا أبوك، فالأب بدل من صديق، وليس من (مَنْ).
وقد وجدت جميع الأفاضل المشتركين بهذه المسألة قد نقلوا رأي السيرافي، وذهبو ا مذهبه في تفسير معنى التخلي، وأعربوا إعرابه، والرأي محترم، والله أعلم.
مع تقديري واحترامي، وفوق كلّ علم عليم.
(انظر مؤلفنا: كتاب سيبويه تصنيف منهجي وتحقيق علمي، 3/ 282 - 284)
أ. د. محمد كاظم البكّاء
malbakka@maktoob.com )
جزاكم الله تعالى خيرا
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 02:59 ص]ـ
أشكر الأخ علي على تعليقه القيم وأشكر الأخ مروان وشيخه على هذه المشاركة التي سأعود لمناقشتها بعد الانتهاء من مناقشة ابن مالك رحمه الله ..
قال رحمه الله:
وأظهر من هذا قوله في خامس أبوب الاستثناء: حدثنا يونس أن بعض العرب الموثوق بعربيته يقول: ما مررت بأحد إلا زيدا وما أتاني أحد إلا زيدا، وعلى هذا: ما رأيت أحدا إلا زيدا، فينصب زيدا على غير رأيت، وذلك أنك لم تجعل الآخر بدلا من الأول ولكنك جعلته منقطعا مما عمل في الأول، والدليل على ذلك أنه يجيء على معنى: ولكن زيدا، ولا أعني زيدا، وعمل فيه ما قبله كما عمل العشرون في الدرهم إذا قلت عشرون درهما.
قال ابن مالك:
فصرح بأن نصب زيد في المثال المذكور على لغة من لا يبدل إنما هو بغير رأيت، فتعين نصبه بـ (إلا)، ولم يكتف بذلك التصريح حتى قال: ولكنك جعلته منقطعا عمل عمل في الأول، فهذان تصريحان لا يتطرق إليهما احتمال غير ما قلنا إلا بمكابرة وعناد.
قلت: صحيح أن سيبويه نفى أن يكون زيد منصوبا على الإبدال من أحد، وبذلك لا يراه منصوبا برأيت، ولكن ذلك لا يمنع أن يكون العامل في زيد هو الكلام التام المؤلف من الفعل والفاعل والمفعول (ما رأيت أحدا) فيكون منصوبا بالكلام التام كله لا بـ (إلا).
ثم يقال لابن مالك رحمه الله: أنت خبير بأن سيبويه إذا أراد أن ينص على عمل أداة من الأدوات لم يلجأ إلى الإبهام فلماذا يلجأ سيبويه إلى كل هذا الإبهام لبيان أن (إلا) هي التي تعمل النصب؟؟
الذي أراه أن سيبويه يجعل الكلام التام عاملا في المستثنى كما يراه عاملا في الحال وتمييز النسبة ويشبه الكلام التام المؤلف من الفعل والفاعل أو من المبتدأ والخبر بالاسم التام الذي ينصب ما بعده على التمييز وأوضح مثال له (عشرون درهما).
ثم قال ابن مالك:
وقال (أي سيبويه) في تاسع أبواب الاستثناء بعد أن مثل بأتاني القوم إلا أباك: وانتصب الأب إذ لم يكن داخلا فيما دخل فيه ما قبله ولم يكن صفة وكان العامل فيه ما قبله من الكلام، كما أن الدرهم ليس بصفة للعشرين ولا محمول على ما حملت عليه وعمل فيها.
قال ابن مالك: فقد جعل علة نصب الأب عدم دخوله فيما دخل فيه ما قبله، والذي دخل فيه ما قبله إسناد المعنى إلى المعنى وتأثر اللفظ باللفظ فلزم من ذلك ألا يكون لفظ الأب منصوبا بلفظ أتى كما لم يكن لمعناه حظ في معناه، وإذا لم يكن النصب ب (أتى) تعين أن يكون ب (إلا).
قلت: سبق أن فسر ابن مالك بأن المراد ب (ما قبله) هو (إلا) وقول سيبويه هنا (وانتصب الأب إذا لم يكن داخلا فيما دخل فيه ما قبله) رد على ابن مالك في ذلك التفسير فسيبويه يريد بما قبله هنا (القوم) في قوله (أتاني القوم إلا أباك).
أما قوله: (إذا لم يكن النصب ب (أتى) تعين أن يكون بـ (إلا) فليس بصحيح لأن المقصود كما ذكرت أن النصب لمجموع الفعل والفاعل أي بالكلام التام أما (إلا) فقد أفادت الاستثناء وليس لها عمل.
ثم قال ابن مالك:
فحاصل كلام سيبويه أن (إلا) هي الناصبة لما استثنى بها إذا لم يكن بدلا ولا مشغولا عنها بما هو أقوى، ومن نسب إليه خلاف هذا فقد تقول أو غلط فيما تأول، تغمدنا الله وإياهم برحمته وأوزعنا شكر نعمته.
قلت: رحمك الله يا أبا محمد فإنك لو وازنت بين تشبيه نصب الحال بنصب الدرهم وبين تشبيه نصب المستثنى بنصبه لعلمت أن سيبويه يريد أن العامل في الحال وفي المستثنى هو الكلام التام أي الفعل الذي تم بفاعله أو المبتدأ الذي تم بخبره، وهو الناصب لتمييز الجملة أيضا نحو: طاب زيد نفسا، فهذه ثلاثة نظائر، وقد نقل ابن مالك أن مذهب ابن خروف في ناصب المستثنى أنه الكلام المستقل قبل (إلا).
وإلى اللقاء في مناقشة مشكل آخر ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 06:50 ص]ـ
أعدنا تثبيت الموضوع حتى لا تغضب علينا أستاذنا الكريم
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 02:56 م]ـ
لكم الشكر أخي الكريم
وإنما ساءني أن يغيب اسم سيبويه عن واجهة منتدى النحو، وإن كان ثمّ غضب فهو لسيبيويه رحمه الله وجزاه الله خيرا عما قدم لهذه اللغة الشريفة ..
مع التحية الطيبة
ـ[خليل التطواني]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 08:12 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أمّا بعد فهذا موضوع حقّه التثبيت. وليس أحقّ منه بأن يكون منتدى برأسه , ولنا عودة إليه بحول الله
ـ[جلمود]ــــــــ[05 - 05 - 2008, 06:22 ص]ـ
أوما حان لهذه النافذة أن تنير بإشراقة صاحبها!
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[11 - 05 - 2008, 07:15 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر الأخ الكريم الأستاذ خليل على تقويمه لهذه النافذة وأشكر الأخ الأستاذ جلمود على حرصه على تجدد موضوعاتها ..
وأبدأ أولا بمناقشة رأي الشيخ محمد كاظم البكاء في تفسير موضع مشكل سابق، وذلك عن كلام سيبويه حول نحو (من لي إلا أبوك صديقا) قال الشيخ محمد كاظم:
قوله: " لأنّك أخليت من للأب " أخلاها للأب، أي: تخلت مَنْ عن وظيفتها النحوية وهي المبتدأ بسبب مجيئ الأب، فلو كان مَنْ مفردا لكان مبتدأ، كما لو قلت: من لي إلا صديقا. فالإفراد هو كونها ليست مع أب. قال سيبويه: " ولم تفرده لأن يعمل كما يعمل المبتدأ "، أي: مَنْ لم تعمل في هذا المثال عمل المبتدأ؛ لأنّها لم تفرد، فقد ذكر معها أب.
يرى الشيخ أن (من) هنا تجردت عن الاسمية وصارت حرفا للنفي مثل (ما) النافية لأنه قال بعد ذلك:
وقد نجد لها تخريجا في ضوء آراء النحويين، ربما تكون ههنا بمنزلة ما النافية، فقد جعلها سيبويه في الفقرة الرابعة من كلامنا بمنزلة (ما لي إلا أبوك صديقا)، فهي بمعناها،،وقد أشار إلى ذلك ابن هشام الأنصاري في مغني اللبيب، واستوفته كتب البلاغة في المعاني المجازية، فلا محلّ لها من الإعراب.
قلت صحيح أن الاستفهام هنا بمعنى النفي، ولكن ذلك لا يعني أن (من) صارت حرفا لا محل له من الإعراب، ولم يقل بهذا أحد من النحويين فيما أعلم، وكلام ابن هشام في المغني إنما هو عن ورود الاستفهام بمعنى النفي في نحو قوله تعالى: (من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه) ولم يقل أن (من) حرف.
وأما تفسير الشيخ قول سيبويه (أخليت (من) للأب) بأنه يعني أخليت (من) من وظيفتها الإعرابية بسبب وجود الأب، فبعيد جدا لا يحتملها ظاهر العبارة ولا باطنها أو تأويلها.
أخي الكريم جلمود ..
هلا تفضلت بإثبات كلام سيبويه المتعلق بـ (كيف)، أعني الاستفسار الذي أرسلته لي بالبريد، لعلنا نناقشه هنا.
مع التحية الطيبة.
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[14 - 05 - 2008, 08:44 م]ـ
السلام عليكم
لم أراجع كلام سيبويه، ولكنني فهمتُ من عبارته أنه يتحدث عن الاستثناء المفرغ، ومعنى الإخلاء والتفريغ واحد، والمستثنى منه في مثال سيبويه غير مذكور، فلهذا تفرغ الاستثناء لما بعد إلاّ، والكلام غير موجب، وذلك من شروط الاستثناء المفرغ والله أعلم.
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[14 - 05 - 2008, 08:49 م]ـ
إذن يكون قول الشيخ البكاء غير مناسب لموضوع سيبويه، وإعراب (من) غير وارد.
أستاذنا الجليل الأغر .. هل نص البكاء مأخوذ من كتاب سيبويه بتحقيقه؟ مع الشكر.
ـ[جلمود]ــــــــ[21 - 05 - 2008, 04:32 م]ـ
سلام الله عليكم،
بارك الله فيكم شيخنا الموقر!
واسمح لي أن أنقل الاستفسار الذي أرسلته لكم بالبريد بنصه:
كنت أقرأ في كتاب سيبويه الأبواب المتعلقة بالمبتدأ وإذ بتسمية باب تستعصي عليّ؛ وما ذاك إلا لقلة بضاعتي، فأحببت أن أسترشد برأيكم المبارك، والباب هو قوله:
"باب ما يقع موقع الاسم المبتدإ ويسد مسده لأنه مستقَرٌّ لما بعد وموضع، والذي عمل فيما بعده حتى رفعه هو الذي عمل فيه حين كان قبله؛ ولكن كلُّ واحد منهما لا يُستغنى به عن صاحبه، فلما جُمعا استغنى عليهما السكوت، حتى صارا في الاستغناء كقولك: هذا عبد الله. وذلك قولك: فيها عبد الله. ومثله: ثمَّ زيدٌ، وههنا عمرٌو، وأين زيدٌ، وكيف عبد الله، وما أشبه ذلك. فمعنى أين في: أي مكان، وكيف: على أية حال. وهذا لا يكون إلا مبدوءاً به قبل الاسم؛ لأنها من حروف الاستفهام، فشُبّهت بهل وألف الاستفهام؛ لأنهن يستغنين عن الألف، ولا يكنَّ كذا إلا استفهاماً." (1ـ278/ طبعة بولاق)
ثم إني وجدت القرطبي في شرح عيون كتاب سيبويه يقول:
"قوله في باب ما يقع موقع الاسم المبتدإ ... " والذي عمل فيما بعده حتى رفعه هو الذي عمل فيه حين كان قبله"يعني أنك إذا قلت ثم زيد جالس، فالعامل في زيد بعد إدخالك ثم هو العامل فيه قبل دخوله إذا قلت زيد جالس وهو الابتداء وليس للظرف في زيد عمل والدليل على ذلك قولك إن عندك زيدا فلو ارتفع زيد في قولك عندك زيد بعند لما انتصب بعد إن لإن إن لا تدخل على العوامل غير الابتداء حتى تزيلها والعوامل لا يدخل بعضها على بعض حتى يحذف المدخول عليه إلا إن يكون المدخول عليه الابتداء. ومما يوضح ذلك أيضا إنك تقول في داره زيد فلو ارتفع زيد بالظرف لاستحال هذا الكلام لتقدم الضمير قبل زيد وزيد في الموضع الذي ينبغي ان يكون فيه على من رفعه بالظرف إذ العامل قبل المعمول فيه فهذا يدلك على أن زيدا مقدم في النية مرفوع في الابتداء والظرف مبني عليه"أ. هـ (شرح عيون كتاب سيبويه للقرطبي ـ 143/ 144)
وما أشكل عليّ اسم هذا الباب، فهل يقصد سيبويه بهذه التسمية أن الظرف قد سد مسد المبتدأ فرفع الاسم الذي بعده؟ أم ماذا يقصد؟ وما علاقة اسم هذا الباب بما ذكر تحته؟
وأعتذر عن الإطالة!
وبارك الله فيكم!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[23 - 05 - 2008, 09:46 ص]ـ
إذا سمح لي الشيخ الفاضل الدكتور الأغر وفقه الله أن أشترك في تفعيل هذه النافذة فأقول: إني فهمت قول سيبويه على نحوٍ مختلف لما فهمه أخي الأستاذ جلمود، وذلك أنّ كلام سيبويه في هذا الباب يتناول موضوع تقديم الخبر على المبتدأ سواءٌ أكان ظرفًا أم اسمًا من أسماء الاستفهام المذكورة، فهي لا تصلح أن تكون مبتدأة، ولكنها وقعت في بدء الكلام فأخذت مكان المبتدأ وهي أخبار عنه. ويكون عامل المبتدأ المتأخر في هذه الجمل هو نفسه عامله إذا كان متقدمًا، يقصد في ذلك أن العامل المعنوي الذي هو الابتداء، بقي عاملاً في المبتدأ حتى وإن تأخر لفظه ..
فعنوان الباب (باب ما يقع موقع الاسم المبتدإ ويسد مسده لأنه مستقَرٌّ لما بعد وموضع) يدل على تقديم الخبر على المبتدأ، وشرح الباب له صلة واضحة وصريحة بعنوانه والله أعلم.
وبعد فأرجو أن يكون فهمي صحيحًا. والسلام عليكم
ـ[علي المعشي]ــــــــ[23 - 05 - 2008, 11:08 م]ـ
إذا سمح لي الشيخ الفاضل الدكتور الأغر وفقه الله أن أشترك في تفعيل هذه النافذة فأقول: إني فهمت قول سيبويه على نحوٍ مختلف لما فهمه أخي الأستاذ جلمود، وذلك أنّ كلام سيبويه في هذا الباب يتناول موضوع تقديم الخبر على المبتدأ سواءٌ أكان ظرفًا أم اسمًا من أسماء الاستفهام المذكورة، فهي لا تصلح أن تكون مبتدأة، ولكنها وقعت في بدء الكلام فأخذت مكان المبتدأ وهي أخبار عنه. ويكون عامل المبتدأ المتأخر في هذه الجمل هو نفسه عامله إذا كان متقدمًا، يقصد في ذلك أن العامل المعنوي الذي هو الابتداء، بقي عاملاً في المبتدأ حتى وإن تأخر لفظه ..
فعنوان الباب (باب ما يقع موقع الاسم المبتدإ ويسد مسده لأنه مستقَرٌّ لما بعد وموضع) يدل على تقديم الخبر على المبتدأ، وشرح الباب له صلة واضحة وصريحة بعنوانه والله أعلم.
وبعد فأرجو أن يكون فهمي صحيحًا. والسلام عليكم
بارك الله فيك أخي أبا الفوارس، أرى ما رأيتَ، وهذا يطابق أيضا قول القرطبي.
ننتظر إطلالة شيخنا، حفظه الله!
تحياتي.
ـ[الصياد2]ــــــــ[24 - 05 - 2008, 02:29 ص]ـ
،، ثم إنّ المثال: من لي إلا أبوك صديقا، أصله قبل تقديم المستثنى كما وضّحنا في البدء: من لي صديقٌ إلا أبوك، فالأب بدل من صديق، وليس من (مَنْ).
ـ[الصياد2]ــــــــ[24 - 05 - 2008, 02:55 ص]ـ
،، ثم إنّ المثال: من لي إلا أبوك صديقا، أصله قبل تقديم المستثنى كما وضّحنا في البدء: من لي صديقٌ إلا أبوك، فالأب بدل من صديق، وليس من (مَنْ).
قولك إن الأب بدل من صديق باطل قولا واحدا لأن البدل على نية إسقاط المبدل منه فيصير المعنى من لي إلا أبوك وهنا سؤال يطرح نفسه أين تعلق حرف الجر لي لا يجوز بأبوك ألبتة لأنه اسم جامد والجوامد لا تتعلق بها أحرف الجر مطلقا فلم يبق إلا أن تستسلم وتقول: إن أبوك بدل من من الاستفهامية حتى تتعلق لي بالخبر صديق على حد تقديرك
ثم إن الأسماء الاستفهامية إذا جاء بعدها معرفة كان المعرفة هو المبتدأ وعلى تقديرك فقد حل البدل بعد إسقاط المبدل منه بما لا يتواءم مع موقع المبدل منه وهذا ما يتعارض مع فكرة البدلية التي تقتضي أن يحافظ البدل على وظيفة المبدل منه الإعرابية والمعنوية مع زيادة في الإيضاح ولذلك لم يجز بعد النحاة في قولنا يا أيها الرجل أن يعرب الرجل بدلا بل أعربوه عطف بيان لأنك لا تقول: يا الرجل حيث لم تحافظ كلمة الرجل على طبيعة المنادى بعد ال التعريف وكذلك بقولك بالبدلية من الخبر صديق لم يحافظ البدل على طبيعة الخبر الذي يكون نكرة في أسماء الاستفهام ولا سيما ان البدل هو بقية جملة مستأنفة والتقدير على تقديرك من لي صديق إلا أبوك من لي إلا أبوك فأب مبتدا مؤخر فيما لو ضربت صفحا عن تعليق حرف الجر لي وهذا خاطئ أيضا لمن يقول به والصواب أنها بدل من من والتقدير أبوك وحده مصادق لي أو مخلص لي ويجوز جعل إلا أبوك بمثابة كلمة واحد مبتدأ وجملة من لي خبرها
والله أعلم
ـ[جلمود]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 09:20 م]ـ
إذا سمح لي الشيخ الفاضل الدكتور الأغر وفقه الله أن أشترك في تفعيل هذه النافذة فأقول: إني فهمت قول سيبويه على نحوٍ مختلف لما فهمه أخي الأستاذ جلمود، وذلك أنّ كلام سيبويه في هذا الباب يتناول موضوع تقديم الخبر على المبتدأ سواءٌ أكان ظرفًا أم اسمًا من أسماء الاستفهام المذكورة، فهي لا تصلح أن تكون مبتدأة، ولكنها وقعت في بدء الكلام فأخذت مكان المبتدأ وهي أخبار عنه. ويكون عامل المبتدأ المتأخر في هذه الجمل هو نفسه عامله إذا كان متقدمًا، يقصد في ذلك أن العامل المعنوي الذي هو الابتداء، بقي عاملاً في المبتدأ حتى وإن تأخر لفظه ..
فعنوان الباب (باب ما يقع موقع الاسم المبتدإ ويسد مسده لأنه مستقَرٌّ لما بعد وموضع) يدل على تقديم الخبر على المبتدأ، وشرح الباب له صلة واضحة وصريحة بعنوانه والله أعلم.
وبعد فأرجو أن يكون فهمي صحيحًا. والسلام عليكم
بارك الله فيك أخي أبا الفوارس، أرى ما رأيتَ، وهذا يطابق أيضا قول القرطبي.
ننتظر إطلالة شيخنا، حفظه الله!
تحياتي.
سلام الله عليكم،
بارك الله فيكما أستاذي الكريمين،
وإنما كنت أتساءل عن معنى قوله (ويسد مسده).
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 04:47 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أشكر إخواني المشاركين الكرام على جهودهم في العناية بهذه النافذة، وأعتذر عن هذا الانقطاع الطويل عنها مع أني كنت أزور الفصيح ولكن لم يتح لي الوقت الكافي لدراسة هذه المسألة، وبعد أن تحررت من قيود الاختبارات والتصحيح اطلعت على ما يتعلق بهذه المسألة في كتاب سيبويه، وها أنا ذا أقدم ما وقفت عليه للوصول إلى تفسير مقنع بإذن الله.
قال سيبويه عن واو المعية:
هذا بابٌ معنى الواو فيه كمعناها فى الباب الأوّلِ) | إلاّ أنّها تَعْطِفُ الاسمَ هنا على مالا يكونُ ما بعده إلاَّ رفّعا على كلّ حال | وذلك قولك أنت وشأنُك وكلُّ رجل وضَيْعتُه وما أنت وعبدُ الله وكيف أنت وقَصْعةٌ من ثَريدٍ وما شأنُك وشأنُ زيد |
وقال المُخَبَّل:
(يازبْرِقانُ أَخا بنى خَلَفٍ % ما أنتَ وَيْبَ أبيك والفَخْرُ)
وقال جَميل:
(وأنت امرؤٌ من أهل نَجْدٍ وأهلُنا % تَهامٍ فما النَّجْدىُّ والمتغوَّرُ
(1/ 299)
وقال:
وكنتَ هناك أنتَ كريمَ قيسِ % فما القَيْسىُّ بعدَك والفِخارُ
هنا يبين سيبويه أنه إذا لم تتقدم على واو المعية فعل وجب رفع ما بعدها عطفا على ما قبلها.
ثم بين الفرق بين الباب الذي تحدث فيه عن واو المعية مع تقدم الفعل وبين هذا الباب الذي لا فعل معها، فقال:
وإنَّما فُرق بين هذا وبين الباب الأوّل لأنَّه اسمٌ والأوّلُ فعلٌ فأُعمل كأَنّك قلت فى الأوّل ما صنعتَ أخاك وهذا مُحالٌ ولكنْ أردتُ أن أمثَّلَ لك ولو قلتَ ما صنعتَ مع أخيك وما زلتُ بعبد الله لكان مع أخيك وبعبدِ الله فى موضع نصبٍ.
يعني أن ما يقع بعد الفعل إذا استوفى فاعله منصوب، لذلك نصب ما بعد الواو لأنها تُعمل ماقبلها فيما بعدها.
أما إذا لم يسبق واوَ المعية فعلٌ فيرتفع ما بعدها، لأن ما قبلها يعمل فيه الابتداء، فيكون الابتداء عاملا فيما بعدها أيضا.
قال سيبويه:
ولو قلت:، أنتَ وشأنُك كنتَ كأَنّك قلت: أنتَ وشأنُك مَقرونان، ِ وكلُّ امرئٍ وضيَعْته مقرونانِ، لأنَّ الواو فى معنى مَعَ هنا يَعمل فيما بعدها ما عَمِلَ فيما قبلها من الابتداء والمبتدأ، ومثله أنتَ أَعلَمُ ومالك، فإِنَّما أردتَ أنت أَعلمُ مع مالك، وأنتَ أعلمُ وعبدُ الله، أى: أنت أَعلمُ مع عبد الله، وإن شئت كان على الوجه الآخَر كأنك قلت: أنت وعبد الله أعلم من غيركما، فإن قلت أنت أعلم وعبد الله، فى الوجه الآخَر فإِنَّها أيضاً تُعمِل فيما بعدها الابتداء كما أعلمت فى (ما صنعتَ وأخاك) صنعتَ. فعلى أَىَّ الوجَهْينِ وجَّهتَه صار على المبتدأ1/ 300>لأنّ الواو فى المعنيينِ جميعاً يَعمل فيما بعدها ما عَمل فى الاسم الذى تَعطفه عليه.
قد تقولون ما علاقة كل هذا بما نحن فيه؟
فأقول: هذا وما بعده يفسر لنا نظرة سيبويه إلى (كيف) وسدها مسد المبتدأ.
قال سيبويه بعد ذلك:
وكذلك: كيف أنت وعبدُ الله، وأنت تريد أن تَسأل عن شأنهما، لأنك إنَّما تَعطف بالواو إذا أردت معنى (مَعَ) على (كَيْفَ) و (كيف) بمنزلة الابتداء، كأَنك قلت: وكيف عبدُ الله، فعَملتْ كما عَمِلَ الابتداءُ لأنَّها ليستْ بفعِل و لأنَّ ما بعدها لا يكون إلاَّ رفعا
فظاهر هذا الكلام أن (كيف) تعمل الرفع كما يعمل الابتداء الرفع، وعبد الله معطوف على (كيف) هذا ظاهر كلامه هنا، وهو موضع مشكل أيضا.
أكتفي اليوم بهذا وسأكمل عاجلا إن شاء الله.
مع التحية الطيبة.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 01:59 م]ـ
السلام عليكم
ثم قرن سيبويه (ما) بكيف، فقال:
يدّلك على ذلك قول الشاعر وهو زيادٌ الأَعجمُ ويقال غيرهُ:
تكلَّفُنِى سَوِيقَ الكَرْمِ جَرمٌ % وما جَرْمٌ وما ذاك السَّويقُ (1/ 301)
ألاَ ترى أنه يريد معنى مَعَ والاسمُ يَعمل فيه (ما)
ثم قرن سيبويه (إن) بكيف و (ما) فقال:
ومثلُ ذلك قول العرب إنَّك مَا وخَيْرا تريد إنّك مع خَيْرٍ | وقال وهو لأبى عنترة العبسىّ:
فَمنْ يَكُ سائِلاً عنّى فإِنّى % و جِرْوَةَ لا تَرودُ ولا تُعارُ
فهذا كلُّه يَنتصب انتصابَ إنّى وزيداً منطلقان ومعناهنّ (مَعَ) لأنّ إنّى هاهنا بمنزلة الابتداءِ ليست بِفعلٍ ولا اسمٍ بمنزلة الفِعل.
ثم علق على هذه الأمثلة والشواهد المتعلقة بكيف وما و (إن)، و (أنت) فقال:
و (كيف أنت وزيدٌ) و (أنت وشأنُك) مثالُهما واحدٌ لأنَّ الابتداءِ و (كيف) و (ما أنت) يَعْمَلْنَ فيما كان معناه (مَعَ) بالرفعَ فيحسن، ويُحْمَلُ على المبتدإ، كما يُحْمَلُ على الابتداءِ، ألا ترى أنّك تقول: ما أنت وما زيدٌ، فيَحسنُ، ولو قلت: ما صنعتَ وما زيدٌ؟ لم يَحسن ولم يستقِمْ إذا أردتَ معنى: ما صنعتَ وزيداً، ولم يكن لِتَعملَ (ما أنت) و (كيف) أنت عَمَلَ (صنعتَ) وليستا بفعلٍ.
من كل هذا يتبين أن العطف هنا في كلام سيبويه على كيف ليس المراد به العطف الاصطلاحي، ولكنه بمعنى الحمل، أي: تحمل ما بعد الواو على تقدير (كيف) معه، لذلك قال: كأنك قلت: وكيف عبد الله. هذا عن معنى العطف.
أما عن معنى قوله عن (كيف) أنها عملت كما عمل الابتداء، فهو أن (كيف) لا تغير عمل الابتداء ولا تنسخ حكمه، ولا تعمل عمل الفعل لتنصب ما بعد الواو، فهي مثل (ما) الاستفهامية، غير أن (ما) تختلف عن (كيف) في محلها الإعرابي، وكلاهما مثل (إن) في أنها لا تعمل عمل الفعل، ويبقى الكلام على الابتداء، ولذلك جاز العطف على (إن) مع اسمها بالرفع بعد تمام الخبر، وسيأتي ما يؤكد هذا المعنى من كلام سيبويه رحمه الله.
وللبحث صلة ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 03:00 م]ـ
جزاك الله خيرًا - شيخنا الأغر - على تقدمه.
وأرجوك - يا شيخنا - لا توقف هذه الصفحة؛ فنحن نقرأ، ونستفيد منها، ولو لم نشارك.
وإن لم تصدقني، فانظر عدد المشاهدات لهذه الصفحة.
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 08:38 م]ـ
قولك إن الأب بدل من صديق باطل قولا واحدا لأن البدل على نية إسقاط المبدل منه فيصير المعنى من لي إلا أبوك وهنا سؤال يطرح نفسه أين تعلق حرف الجر لي لا يجوز بأبوك ألبتة لأنه اسم جامد والجوامد لا تتعلق بها أحرف الجر مطلقا فلم يبق إلا أن تستسلم وتقول: إن أبوك بدل من من الاستفهامية حتى تتعلق لي بالخبر صديق على حد تقديرك
ثم إن الأسماء الاستفهامية إذا جاء بعدها معرفة كان المعرفة هو المبتدأ وعلى تقديرك فقد حل البدل بعد إسقاط المبدل منه بما لا يتواءم مع موقع المبدل منه وهذا ما يتعارض مع فكرة البدلية التي تقتضي أن يحافظ البدل على وظيفة المبدل منه الإعرابية والمعنوية مع زيادة في الإيضاح ولذلك لم يجز بعد النحاة في قولنا يا أيها الرجل أن يعرب الرجل بدلا بل أعربوه عطف بيان لأنك لا تقول: يا الرجل حيث لم تحافظ كلمة الرجل على طبيعة المنادى بعد ال التعريف وكذلك بقولك بالبدلية من الخبر صديق لم يحافظ البدل على طبيعة الخبر الذي يكون نكرة في أسماء الاستفهام ولا سيما ان البدل هو بقية جملة مستأنفة والتقدير على تقديرك من لي صديق إلا أبوك من لي إلا أبوك فأب مبتدا مؤخر فيما لو ضربت صفحا عن تعليق حرف الجر لي وهذا خاطئ أيضا لمن يقول به والصواب أنها بدل من من والتقدير أبوك وحده مصادق لي أو مخلص لي ويجوز جعل إلا أبوك بمثابة كلمة واحد مبتدأ وجملة من لي خبرها
والله أعلم
ساداخلكم بشيء
قلتم ان اباك بدلا من (من) او من صديق وانا لي وجه في (ابوك) هنا
لماذ لا نعرب اباك بالنصب هنا على انه مستثنى واجب النصب لان المستثنى منه متاخر عنه كقولنا ما جاء الا زيدا القوم لتاخر الفاعل هنا لان الاصل هنا ما جاء القوم الا زيد فتاخر المستثى منه ووجب النصب
ـ[بل الصدى]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 02:52 ص]ـ
جزاك الله خيرًا - شيخنا الأغر - على تقدمه.
وأرجوك - يا شيخنا - لا توقف هذه الصفحة؛ فنحن نقرأ، ونستفيد منها، ولو لم نشارك.
وإن لم تصدقني، فانظر عدد المشاهدات لهذه الصفحة.
أشاطرك الرأي أيها الأخ الكريم
و لو كان الأمر بيدي لرجوت الشيخ أن يشرح لنا الكتاب كله فندرك بذلك علما عظيما و فهما ثاقبا
فإنني لأعجب و الله من دقة فهمه و صبره على ملازمة الكتاب مع قدرته المتفردة على استحضارنظائره و أشباهه، و التصدي للمواضع المشكلة فيه -بل و تقصيها - لاستجلاء غوامضها
قاتل الله الصوارف و الشواغل يا أ. د الأغر!!!
و ليت أصحاب المشاركات ههنا يعلمون من يحاورون!
ـ[جلمود]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 02:20 ص]ـ
وكأني بهذه النافذة تنشج فتقول:
أَشكو إِلى اللَهُ أَنّي مُنذُ لَم أَرَكُم = أَسقي التُرابَ دُموعاً تُنبِتُ العُشُبا
ـ[جلمود]ــــــــ[24 - 10 - 2008, 10:30 م]ـ
يبدو أن مشكلات أستاذنا الفاضل أبي أوس:) قد شغلت أستاذنا الأغر عن نافذته الحبيبة إلى قلوبنا وعقولنا ...
فهلا جددت الماء في جزورها وتعهدتها بالري حتى لا تذبل!
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 10 - 2008, 12:32 ص]ـ
جزاك الله خيرًا - شيخنا الأغر - على تقدمه.
وأرجوك - يا شيخنا - لا توقف هذه الصفحة؛ فنحن نقرأ، ونستفيد منها، ولو لم نشارك.
وإن لم تصدقني، فانظر عدد المشاهدات لهذه الصفحة.
أشكرك أخي الكريم وأدعو الله أن يعينني على المواصلة ..
أشاطرك الرأي أيها الأخ الكريم
و لو كان الأمر بيدي لرجوت الشيخ أن يشرح لنا الكتاب كله فندرك بذلك علما عظيما و فهما ثاقبا
فإنني لأعجب و الله من دقة فهمه و صبره على ملازمة الكتاب مع قدرته المتفردة على استحضارنظائره و أشباهه، و التصدي للمواضع المشكلة فيه -بل و تقصيها - لاستجلاء غوامضها
قاتل الله الصوارف و الشواغل يا أ. د الأغر!!!
و ليت أصحاب المشاركات ههنا يعلمون من يحاورون!
أشكرك أيتها الأستاذة الفضلى .. وأنا في الحق دون ما ذكرت بكثير .. ولكن حسن الظن يبدي المحاسن ..
(يُتْبَعُ)
(/)
يبدو أن مشكلات أستاذنا الفاضل أبي أوس:) قد شغلت أستاذنا الأغر عن نافذته الحبيبة إلى قلوبنا وعقولنا ...
فهلا جددت الماء في جذورها وتعهدتها بالري حتى لا تذبل!
حبا وكرامة أخي الحبيب ..
وأرجو منكم الدعاء بأن ييسر الله لي الوقت ويبارك في الجهد ويسدد الفهم ..
ـ[جلمود]ــــــــ[25 - 10 - 2008, 12:47 ص]ـ
أشرقت الصفحة بنور كلاماتك أستاذي العزيز.
ونحن في انتظار مشكل جديد ...
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 08:36 م]ـ
أعود لإكمال الحديث عن (كيف) وسدها مسد المبتدأ فأقول:
قال سيبويه:
وكيف بمنزلة الابتداء كأَنك قلت وكيف عبدُ الله فعَملتْ كما عَمِلَ الابتداءُ لأنَّها ليستْ بفعِل و لأنَّ ما بعدها لا يكون إلاَّ رفعا |
قوله: (فعَملتْ كما عَمِلَ الابتداءُ)
أي: يرتفع الاسم بعد كيف كما يرتفع المبتدأ بعد الابتداء، ولكن الابتداء أمر معنوي، وكيف لفظ، وليس المعنى أن كيف تعمل في المبتدأ بعدها.
وقوله:
ل
أنّ إنّى هاهنا بمنزلة الابتداءِ
فسره بقوله: (ليست بفعل ولا اسم بمنزلة الفعل) لذلك لا ينصب المعطوف على اسمها على المعية، وإنما ينصب بالعطف على اسم إن.
وقوله:
لأنَّ الابتداءِ وكيف وما أنت يَعْمَلْنَ فيما كان معناه (مَعَ) بالرفعَ فيحسن ويُحْمَلُ على المبتدإ كما يُحْمَلُ على الابتداءِ
مثال الابتداء: أنت وشأنك،،أي: أنت وشأنك مقرونان.
ومثال (كيف): كيف أنت وزيد،. أي: أنت وزيد على حال ما.
ومثال (ما):ما أنت وزيد، أي: أنت وزيد متفاوتان
ففي كل هذه الأحوال، يحمل ما بعد الواو على المبتدأ الذي هو (شأنك) في المثال الأول، وأنت في المثال الثاني والثالث، أي يعطف عليه،
كما يجوز أن يحمل على الابتداء في مثالي (كيف) و (ما)، فيكون التقدير: كيف أنت وكيف زيد، وما أنت وما زيد.
فـ (يحمل) الأولى بمعنى يعطف، أي يعطف على المبتدأ عطف مفرد على مفرد، و (يحمل على الابتداء) أي: يحمل على أن يعمل فيه المعطوف الابتداء، فيكون العطف من باب عطف الجمل.
ثم قال سيبويه في (هذا باب ما ينتصب فيه الخبر لأنه خبر لمعروف يرتفع على الابتداء قدمته أو أخرته، وذلك قولك فيها: عبد الله قائما:
فعبد الله ارتفع بالابتداء لأن الذي ذكرت قبله وبعده ليس به وإنما هو موضع له ولكنه يجرى مجرى الاسم المبني على ما قبله، ألا ترى أنك لو قلت فيها عبد الله، حسن السكوت وكان كلاما مستقيما كما حسن واستغنى في قولك: هذا عبد الله.
وتقول: عبد الله فيها، فيصير كقولك عبد الله أخوك، إلا أن عبد الله يرتفع مقدما كان أو مؤخرا بالابتداء.
فهذا نص صريح بأن العامل في المرفوع في نحو: فيها زيد، هو الابتداء، وكيف مثل (فيها) غير أن (كيف) واجبة التقديم.
ومن النصوص الصريحة قوله:
وهذا يدلك على أن (فيها) لا يحدث الرفع أيضا في (عبد الله) لأنها لو كانت بمنزلة (هذا) لم تكن لتلغى ولو كان عبد الله يرتفع بـ (فيها) لارتفع بقولك: بك عبد الله مأخوذ.
كلامه هنا عن نحو: فيها عبد الله قائم، إذا جعلت (فيها) متعلق بالخبر (قائم)، فيكون الظرف (فيها) ملغيا، أي لو سقط من الكلام تبقة الجملة كاملة تامة المعنى، أما إذا جعلت (فيها) مستقرا أي متعلقا بكون عام، فتكون هي الخبر، فينتصب (قائم) على الحال.
فجواز إلغاء (فيها) دليل على أنها لا تعمل في المبتدأ الرفع، لأنها لو كانت عاملة الرفع لم يكن يمكن الاستغناء عنها، ولجاز أن نقول في (بك زيد مأخوذ) إن (زيد) مرفوع بـ (بك)، ولا يقول به أحد، لذلك وجب أن يكون العامل هو الابتداء.
أعود إلى أصل قول سيبويه المشكل الذي أورده الأخ جلمود:
هذا باب ما يقع موقع الاسم المبتدأ ويسد مسده، لأنه مستقر لما بعده وموضع، والذي عمل فيما بعده حتى رفعه هو الذي عمل فيه حين كان قبله، ولكن كل واحد منهما لا يستغنى به عن صاحبه فلما جمعا استغنى عليهما السكوت حتى صارا في الاستغناء كقولك هذا عبد الله، وذلك قولك فيها عبد الله، ومثله: ثمّ زيد، وههنا عمرو، وأين زيد؟ وكيف عبد الله؟ وما أشبه ذلك
فهذا يعني أن الظرف المستقر قد يقع في بداية الجملة محل المبتدأ، ولكن العامل في الاسم المرفوع بعد الظرف هو الابتداء وليس الظرف، وحكم (كيف) حكم الظرف.
بهذا نكون قد انتهينا من تفسير هذا المشكل، ولله الحمد، فإلى مشكل آخر بإذن الله.
مع التحية الطيبة.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[06 - 11 - 2008, 10:32 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
هذا موضع آخر من المواضع المشكلة في كلام سيبويه رحمه الله:
هذا باب ما ينتصب لأنه قبيح أن يكون صفة
وذلك قولك: هذا راقودٌ خلا، وعليه نحيٌ سمنا، وإن شئت قلت: راقودُ خلٍّ، وراقود من خل، وإنما فررت إلى النصب في هذا الباب كما فررت إلى الرفع في قولك: بصحيفةٍ طينٌ خاتمُها، لأن الطين اسم وليس مما يوصف به، ولكنه جوهر يضاف إليه ما كان منه. فهكذا مجرى هذا وما أشبهه.
ومن قال: مررت بصحيفةٍ طينٍ خاتمُها قال: هذا راقودٌ خلٌّ، وهذه صُفّةٌ خزٌّ.
(2/ 117)
وهذا قبيح، أجري على غير وجهه، ولكنه حسن أن يبنى على المبتدأ ويكون حالا، فالحال قولك: هذه جبتك خزا، والمبنيّ على المبتدإ قولك: جبتك خز.
ولا يكون صفة فيشبه الأسماء التي أخذت من الفعل، ولكنهم جعلوه يلي ما ينصب ويرفع وما يجر، فأجره كما أجروه، فإنما فعلوا به ما يفعل بالأسماء، والحال مفعول فيها، والمبنيّ على المبتدأ بمنزلة ما ارتفع بالفعل، والجار بتلك المنزلة، يجرى في الاسم مجرى الرافع والناصب.
(2/ 118)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[جلمود]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 05:11 ص]ـ
سلام الله عليكم،
مرحبا بأستاذنا الأغر!
اسمح لي ـ سيدي ـ أن أنقل كلاما للسيرافي يوضح هذا الباب ومن ثم هذا المشكل، قال أبوسعيد السيرافي في شرحه لباب" ما جرى من الأسماء التي تكون صفة مجرى الأسماء التي لا تكون صفة":
" اعلم أن ما يقع بعد الاسم من الأسماء المفردة والمضافة أو الموصولة على ضربين:
أحدهما: يكون صفة للأول.
والآخر: لا يكون صفة له.
فأما الذي يكون صفة فما كان تحلية أو جرى مجرى التحلية وذلك في قولك: مررت برجل قائم، وكاتب وضاحك ونحوه، ومنه: مررت برجل خير منك، ومثلك وحسبك من رجل، وبدرهم سواء، وبرجل أبي عشرة.
وما لا يكون صفة فنحو: بستان ودار وحصير ودفتر ونحوه، لا تقول: مررت بملكك البستان، ولا بملكك الثوب، إلا على البدل، ولا بملكك بستانك، ولا بمالك دفترك، إلا على البدل أيضا.
فإن اتصل بشيء مما لا يكون صفة انهم يكون معه جملة مبتدأة وخخبر، نحو: مررت برجل دفتر له عندك ...
وأما الصفة إذا اتصل بها اسم فعلى ضربين:
أحدهما: يختار أن يجري مجرى الاسم الذي لا يكون صفة؛ فيرفع بالابتداء والخبر، وهو قولك: مررت برجل خير منه أبوه، وبرجل سواء عليه الخير والشر، وبرجل أب للصاحبة، وبرجل حسبك من رجل، فهذا الضرب من الصفة يرفع كما يرفع ما لا يكون صفة، ويكون ما بعده خبرا له، وهذا يعني ترجمة الباب، لأن "خير منه"، وسواء، وحسبك، وأيما رجل، وأبوه عشرة، إذا انفردت كانت صفة، وإذا كانت بعدها أسماء لم تكن صفة بمنزلة أسماء الجواهر، وتحقيق لفظ الباب أن يقال: هذا باب ما جرى من الأسماء التي تكون صفة إذا انفردت ــ مجرى ما لا يكون صفة إذا لم ينفرد.
والضرب الأخر من الصفة ما يجري على ما قبله في إعرابه ويرتفع به ما بعده كارتفاع الفاعل بفعله، وهو قولك: مررت برجل شديد عليه الحر والبرد، من قبل أن شديدا اسم فاعل منه ... وجملة ما يكون صفة ويرتفع به ما بعده ــ ما كان من أسماء الفاعلين والمفعولين والصفات المشبهة بأسماء الفاعلين، وقد مضى شرحها.
وأما ما يكون صفة في الانفراد ولا يكون صفة في غير الانفراد ــ فما ذكره في هذا الباب من قوله: (خير منه أبوه، والأسماء التي ذكرت معه) " أ. هـ.
قال سيبويه: " وزعم يونس: أن أناسا يجرون هذا [أي يجعلونه صفة] كما يجرون مررت برجل خز صفته " أ. هـ.
ـ[جلمود]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 06:23 ص]ـ
أما عن تفسير المشكل فهو على النحو التالي:
(ولا يكون صفة) يقصد خلا وسمنا في قوله: هذا راقودٌ خلا، وعليه نحيٌ سمنا.
(فيشبه الأسماء التي أخذت من الفعل) يقصد أن هذه الأسماء الجامدة (خلا وسمنا) لا تجري مجرى الأسماء العاملة عمل الفعل.
(ولكنهم جعلوه يلي ما ينصب ويرفع وما يجر،) يقصد أن العرب لهم في مثل هذا الاسم ثلاث طرائق:
إما أن يأتوا به منصوبا يلي ما ينصب فيقولوا: هذه جبتك خزا،
وأما أن يأتوا به مرفوعا يلي ما يرفع فيقولوا: جبتك خز،
وإما أن يأتوا به مجرورا يلي ما يجر فيقولوا: هذه جبتك من خز.
(أجره كما أجروه، فإنما فعلوا به ما يفعل بالأسماء،) فاتبع سنة العرب في كلامهم؛ فإنهم أعطوه ما يستحقه الاسم الجامد.
(والحال مفعول فيها،) يقصد في جملة: هذه جبتك خزا. وكأن سيبويه استشعر اعتراضا يطالبه بالناصب؛ لأنه قال أن هذا الاسم يلي الناصب؛ فقال ما قال.
(المبنيّ على المبتدأ بمنزلة ما ارتفع بالفعل،) يقصد في جملة: جبتك خز. وكأن سيبويه استشعر اعتراضا يطالبه بالرافع؛ لأنه قال أن هذا الاسم يلي الرافع؛ فقال ما قال.
(الجار بتلك المنزلة، يجرى في الاسم مجرى الرافع والناصب.) يقصد في جملة: هذه جبتك من خز. وكأن سيبويه استشعر اعتراضا يطالبه بالجار؛ لأنه قال أن هذا الاسم يلي الجار؛ فقال ما قال.
والله أعلم!
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[08 - 11 - 2008, 01:52 ص]ـ
جهد يستحق الشكر واجتهاد يستحق التشجيع والإطراء ..
أخي الكريم جلمود ..
ما نقلته عن السيرافي شرح لباب قبل هذا الباب، فحبذا نقل شرح هذا الباب أيضا، وسترى أن السيرافي أعرض عن شرح الموضع المبهم من كلام سيبويه.
وسنواصل المناقشة بعد ذلك إن شاء الله.
مع شكري وتقديري.
ـ[جلمود]ــــــــ[08 - 11 - 2008, 12:05 م]ـ
بارك الله فيكم أستاذنا العزيز!
لست أملك شرح السيرافي كاملا، وإنما بعض الأجزاء المبعثرة التي طبعتها دار الكتب المصرية، وليس فيها شرح هذا الباب الذي نحن بصدده، علما بأن ما طبعته دار الكتب يتعدى هذا الموضع بكثير، ولكن الأعداد المطبوعة منه قد نفدت قبل صدورها، والبركة في تجار السوق السوداء ...
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[08 - 11 - 2008, 01:38 م]ـ
(ما على المحسنين من سبيل)
سأنقل ما ذكره السيرافي من صورة النسخة المحفوظة بدار الكتب المصرية:
قال أبو سعيد:
راقود ونحي مقدار ينتصب ما بعدهما إذا نونتهما كما ينتصب ما بعد أحد عشر وعشرين إذا قلت: أحد عشر درهما، وعشرون ثوبا، وإن أضفتهما فبمنزلة: مائة درهم، وألف ثوب، ولم يذكر سيبويه نصبه من أي وجه، إلا أن القياس يوجب ما ذكرته، ومثله: لي ملؤه (يعني الإناء) عسلا، وعندي رطل زيتا، وتقديره: لي ما يملأ الإناء من العسل، ولي ما يملأ الرطل من الزيت وكذلك القول في (عشرين درهما) كأنك قلت: ما يقادر العشرين من الدراهم، إلا أنهم اقتصروا وردوه من تعريف الجنس إلى واحد منه منكورللدلالة على الجنس فسموه تمييزا.
وجعل سيبويه: هذه جبتك خزا، حالا لأن الجبة ليست بمقداريقدّر به الخز فيجري مجرى راقود ونحي والإناء وعشرين.
وقال أبو العباس محمد بن يزيد: خطأ أن يكون حالا، إنما هو تمييز، وقد مضى الكلام فيما يجعله سيبويه من الأجناس أحوالا ويفرق بينه وبين الحال والصفة.
وسائر ما في الباب مفهوم.
انتهى كلام السيرافي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[جلمود]ــــــــ[09 - 11 - 2008, 01:36 ص]ـ
بارك الله فيكم أستاذنا الأغر،
للمبرد في هذا الباب اعتراضات، ليتكم تتعرضون لها بعد مناقشة ذاك الموضع المشكل!
ـ[جلمود]ــــــــ[10 - 11 - 2008, 07:50 ص]ـ
(ولكنهم جعلوه يلي ما ينصب ويرفع وما يجر،) يقصد أن العرب لهم في مثل هذا الاسم ثلاث طرائق:
إما أن يأتوا به منصوبا يلي ما ينصب فيقولوا: هذه جبتك خزا،
وأما أن يأتوا به مرفوعا يلي ما يرفع فيقولوا: جبتك خز،
وإما أن يأتوا به مجرورا يلي ما يجر فيقولوا: هذه جبتك من خز.
وأضيف إلى قولي هذا أن قول سيبويه "ولكنهم جعلوه يلي ... ما يجر" يدخل فيه ماذكرتُ (هذه جبتك من خز)، ويدخل فيه قولهم:"جبتك خز ٍ"بالخفض؛ ليشمل قول سيبويه (ما يجر): الجر بحرف الجر والجر بالإضافة، وكلاهما وجه جائز عند سيبويه.
والله أعلم!
ـ[علي المعشي]ــــــــ[10 - 11 - 2008, 09:04 م]ـ
أما عن تفسير المشكل فهو على النحو التالي:
(ولا يكون صفة) يقصد خلا وسمنا في قوله: هذا راقودٌ خلا، وعليه نحيٌ سمنا.
(فيشبه الأسماء التي أخذت من الفعل) يقصد أن هذه الأسماء الجامدة (خلا وسمنا) لا تجري مجرى الأسماء العاملة عمل الفعل.
(ولكنهم جعلوه يلي ما ينصب ويرفع وما يجر،) يقصد أن العرب لهم في مثل هذا الاسم ثلاث طرائق:
إما أن يأتوا به منصوبا يلي ما ينصب فيقولوا: هذه جبتك خزا،
وأما أن يأتوا به مرفوعا يلي ما يرفع فيقولوا: جبتك خز،
وإما أن يأتوا به مجرورا يلي ما يجر فيقولوا: هذه جبتك من خز.
(أجره كما أجروه، فإنما فعلوا به ما يفعل بالأسماء،) فاتبع سنة العرب في كلامهم؛ فإنهم أعطوه ما يستحقه الاسم الجامد.
(والحال مفعول فيها،) يقصد في جملة: هذه جبتك خزا. وكأن سيبويه استشعر اعتراضا يطالبه بالناصب؛ لأنه قال أن هذا الاسم يلي الناصب؛ فقال ما قال.
(المبنيّ على المبتدأ بمنزلة ما ارتفع بالفعل،) يقصد في جملة: جبتك خز. وكأن سيبويه استشعر اعتراضا يطالبه بالرافع؛ لأنه قال أن هذا الاسم يلي الرافع؛ فقال ما قال.
(الجار بتلك المنزلة، يجرى في الاسم مجرى الرافع والناصب.) يقصد في جملة: هذه جبتك من خز. وكأن سيبويه استشعر اعتراضا يطالبه بالجار؛ لأنه قال أن هذا الاسم يلي الجار؛ فقال ما قال.
وأضيف إلى قولي هذا أن قول سيبويه "ولكنهم جعلوه يلي ... ما يجر" يدخل فيه ماذكرتُ (هذه جبتك من خز)، ويدخل فيه قولهم:"جبتك خز ٍ"بالخفض؛ ليشمل قول سيبويه (ما يجر): الجر بحرف الجر والجر بالإضافة، وكلاهما وجه جائز عند سيبويه.
والله أعلم!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر شيخنا الأغر الدكتور بهاء الدين على إعادة الروح إلى هذه النافذة من جديد، وأشكر أخي الرائع جلمودا على تفسيره الذي أراه موفقا إلى حد كبير، وإن كان لي قول فلا أعده إضافة ولكنه موافقة لما ذهب إليه.
قول سيبويه: " ولا يكون صفة فيشبه الأسماء التي أخذت من الفعل، ولكنهم جعلوه يلي ما ينصب ويرفع وما يجر ... " يعني الاسم الجامد الذي يصلح للانتصاب على التمييز، وأنه لا يعرب تابعا على أنه نعت فيكون كالمشتق، وإنما قد يرفع وينصب ويجر حسب العوامل.
ويفهم من كلام سيبويه إجمالا ولا سيما الأمثلة أنه إنما يتحدث في إطار الاسم الذي يصلح للانتصاب على التمييز خاصة كما جاء في عنوان الباب، وأنه حتى حال مفارقته التمييز كأن يبني على المبتدأ أو ينصب على الحال أو يجر بالإضافة أو الحرف لا يكون إلا حالا مما هو منه كقوله (هذه جبتك خزا)، أو خبرا عما هو منه كقوله (جبتك خزٌّ) أو مجرورا بالإضافة إلى ما هو منه كقوله (راقودُ خلٍّ)، أو مجرورا بالحرف بعد ما هو منه كقوله (راقود من خل)، وهذا يعضد قوله " ... ولكنه جوهر يضاف إليه ما كان منه". والله أعلم.
شيخنا الكريم الأغر: ليتكم تبينون لنا ما لم يوفق أحد إلى تفسيره حتى الساعة ـ إن وجد ـ أو ما فسر على غير وجهه حتى نحصر تفكيرنا فيه وندع ما هو سواه.
تحياتي ومودتي.
ـ[جلمود]ــــــــ[10 - 11 - 2008, 10:09 م]ـ
مرحبا بأستاذنا العزيز علي المعشي،
ويفهم من كلام سيبويه إجمالا ولا سيما الأمثلة أنه إنما يتحدث في إطار الاسم الذي يصلح للانتصاب على التمييزخاصة كما جاء في عنوان الباب،
بارك الله فيكم! ليتكم توضحون ما تقصدونه بقولكم هذا! فقد أشكِل عليّ.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[11 - 11 - 2008, 01:20 ص]ـ
مرحبا بأستاذنا العزيز علي المعشي،
بارك الله فيكم! ليتكم توضحون ما تقصدونه بقولكم هذا! فقد أشكِل عليّ.
حياك الله أخي جلمود
أقصد أن سيبويه ـ رحمه الله ـ إنما كان يتكلم في الأساس على الجامد المنتصب على التمييز حيث يقول:
هذا باب ما ينتصب لأنه قبيح أن يكون صفة
وذلك قولك: هذا راقودٌ خلا، وعليه نحيٌ سمنا، ...
ووجه انتصابه عنده قبح الوصف به لأنه جامد ليس بمشتق، ففروا من الإتباع إلى النصب أو الجر بالإضافة، وهذا حكم التمييز كما تعلم.
ثم أشار إلى أن بعض العرب تصف بالجامد الذي (حقه الانتصاب على التمييز) على ما في ذلك من قبح، حيث قال:
ومن قال: مررت بصحيفةٍ طينٍ خاتمُها قال: هذا راقودٌ خلٌّ، وهذه صُفّةٌ خزٌّ
وهذا قبيح، أجري على غير وجهه،
فأنت تراه يقبّح ارتفاع (خل) بالإتباع على النعت في قولهم (هذا راقود خلٌ) ويراه على غير وجهه وإنما الوجه النصب، أي على التمييز (هذا راقود خلاً)، وعليه فهو ما زال يتكلم على الجامد الذي يصلح للنصب على التمييز.
ثم بعد ذلك بين أن هذا الاسم الجامد الذي يُفر من الوصف به (هذا راقود خلٌّ) إلى النصب على التمييز (هذا راقود خلاًّ) يمكن أن يجيء في تراكيب أخرى لا يكون فيها وصفا ولا تمييزا ويكون حسنا، فيجيء حالا، وخبرا، ومجرورا بالحرف أو الإضافة، وذلك قوله:
ولكنه حسن أن يبنى على المبتدأ ويكون حالا، فالحال قولك: هذه جبتك خزا، والمبنيّ على المبتدإ قولك: جبتك خز. ولا يكون صفة فيشبه الأسماء التي أخذت من الفعل، ... إلخ
وعليه ظهر من تدرج الكلام أنه إنما يتكلم على ظاهرة أساس وهي (التمييز) ثم يبين إجراءها على غير الوجه (أي الوصف على قبح)، ثم عرض الوجوه الحسنة الأخرى (أي الخبر والحال والجر). والله أعلم.
تحياتي ومودتي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[جلمود]ــــــــ[11 - 11 - 2008, 03:26 ص]ـ
بارك الله فيكم أستاذنا الفاضل علي،
وشكرا على تعليقك وتوضيحك،
ولكني أظن أن سيبويه لا يقصد التمييز، وإنما يقصد الحال، فالباب من أوله معقود على الحال، فعندما يذكر النصب في هذا الباب فإنه يعني النصب على الحالية، ولذلك أدلة أحاول أن أعرضها في نقاط:
1ــ سياق الأبواب السابقة واللاحقة لبابنا هذا يؤكد أن سيبويه يدير الحديث فيهن على الحال ومسائله، فالباب السابق هو:"هذا باب ما ينتصب خبره لأنه معرفة وهي معرفة لا توصَف ولا تكون وصفاً وذلك قولك: مررت بكلٍّ قائماً ... "وإنما يقصد النصب على الحالية، والباب اللاحق هو: هذا باب ما ينتصب لأنه ليس من اسم ما قبله، ولا هو هو " وهذا الباب أيضا في الحال.
2ـ كون هذا الباب كله في الحال ــ هو ما فهمه المبرد، قال السيرافي في شرحه لهذا الباب والذي نقله أستاذنا الأغر:"وقال أبو العباس محمد بن يزيد: خطأ أن يكون حالا، إنما هو تمييز، وقد مضى الكلام فيما يجعله سيبويه من الأجناس أحوالا ويفرق بينه وبين الحال والصفة."
3 ــ أشار السيرافي في شرحه لهذا الباب عن إشكال وجه النصب في هذا البيت حيث قال:"راقود ونحي مقدار ينتصب ما بعدهما ... ولم يذكر سيبويه نصبه من أي وجه، إلا أن القياس يوجب ما ذكرته" فالقياس وإن كان يوجب النصب على التمييز، إلا أن مراد سيبويه ـ وهو مقصودنا ـ يوجب النصب على الحال.
ـ[جلمود]ــــــــ[11 - 11 - 2008, 03:59 ص]ـ
سلام الله عليكم،
أنعمت النظر مرة أخرى في مراد سيبويه وأسلوبه الخاص في التعبير ــ فاتضح لي أنه ربما كان قوله:"وهذا قبيح أجري على غير وجه ... إلى آخر الباب" متعلقا بالمثال الذي استشهد به سيبويه على صحة ادعاءه، وهذا المثال هو"هذه صفةٌ خزٌ"، والاستطراد وخروج الكلام عن مجرى ترجمة الباب سمة أسلوبية لسيبويه، لا سيما إذا كانت تخدم مقالته.
فاسم كان في قوله: (ولا يكون صفة) يعود على (خز) في قوله (هذه صفة خز)، دون (خل) في قوله (هذا رقود خل).
ولكن تبقى كلمة السيرافي مثيرة في النفس دواعي الحيرة والتفكير، وكلمة السيرافي هي: "ولم يذكر سيبويه نصبه من أي وجه، إلا أن القياس يوجب ما ذكرته"
وربما لم يذكر سيبويه وجه النصب حتى يحتمل بابه وترجمته ما ينصب على التمييز و ما ينصب على الحال لأنه قبيح أن يكون صفة، وذلك من سمات أسلوب سيبويه حيث يجمع بين الأبواب النحوية تحت مسألة واحد تجمعهن تكون عنوانا للباب، وفي هذا ميزة كبيرة على ذلك الترتيب الذي يفصل بين الأبواب النحوية فصلا تاما ولا يوضح المسائل المشتركة بين الأبواب، وكنت أنوي أن أكتب مقالا حول هذه السمة مبينا أهميتها ومحصيا أبوابها، ثم غابت عني وغبت عنها ...
فسيبويه تكلم عن النصب على التمييز هروبا من قبح الصفة في قوله (هذا راقودٌ خلا، وعليه نحيٌ سمنا)، ثم تكلم ــ من باب الاستشهاد والاستطراد ــ عن النصب على الحال هروبا من قبح الصفة في قوله (هذه جبة خزا)، ثم تكلم عن الأوجه الجائزة في (هذه جبة خزا) وما شابهه، دون (هذا راقودٌ خلا) وما شابهه.
وأظن أن هذا هو رأيي الأخير:)،
والله أعلم!
ـ[علي المعشي]ــــــــ[11 - 11 - 2008, 08:55 م]ـ
بارك الله فيكم أستاذنا الفاضل علي،
وشكرا على تعليقك وتوضيحك،
ولكني أظن أن سيبويه لا يقصد التمييز، وإنما يقصد الحال، فالباب من أوله معقود على الحال، فعندما يذكر النصب في هذا الباب فإنه يعني النصب على الحالية
وبارك الله فيك أخي جلمود وشكَرَ لك!
عدتُ إلى الأبواب السابقة واللاحقة لهذا الباب الذي جاء فيه: " ... وذلك قولك: هذا راقودٌ خَلاّ، وعليه نِحيٌ سَمناً ... " فوجدت ما ذهبتَ إليه من إرادة سيبويه الحالَ واردا، ويعضد هذا أنه قال في موضع آخر من الكتاب:
" ولم يُجز يونس والخليل رحمهما الله كم غِلماناً لك، لأنك لا تقول عشرونَ ثياباً لك، إلا على وجه لك مائةٌ بيضاً، وعليك راقودٌ خَلا. فإن أردت هذا المعنى قلت: كم لك غِلماناً، ويقبح أن تقول كم غلماناً لك؛ لأنه قبيح أن تقول: عبد الله قائماً فيها، كما قبح أن تقول قائماً فيها زيدٌ"
الشاهد فيه أنه جعل انتصاب (بيضا، وخلا) من وجه واحد في (لك مائةٌ بيضاً، وعليك راقودٌ خَلا) وإنما هو وجه الحال كما يبدو لي، ويدلك على أنه يريد الحال أنه منع نصب (غلمانا) في (كم غلمانا لك) لقبح (عبد الله قائماً فيها، و قائماً فيها زيدٌ) فجعل لـ (غلمانا) حكم (قائما).
وأما قولك أخي:
فاتضح لي أنه ربما كان قوله:"وهذا قبيح أجري على غير وجه ... إلى آخر الباب" متعلقا بالمثال الذي استشهد به سيبويه على صحة ادعاءه، وهذا المثال هو"هذه صفةٌ خزٌ"، والاستطراد وخروج الكلام عن مجرى ترجمة الباب سمة أسلوبية لسيبويه، لا سيما إذا كانت تخدم مقالته.
فاسم كان في قوله: (ولا يكون صفة) يعود على (خز) في قوله (هذه صفة خز)، دون (خل) في قوله (هذا رقود خل).
فلا أجد دليلا على ما ذهبت إليه فيه في كلام سيبويه، وإنما أرى أنه بعد أن استحسن الفرار من الوصف بالجامد إلى النصب أو الرفع كما مثّل .. بعد ذلك حكم بقبح ثلاثة الأمثلة جميعها أي (مررت بصحيفةٍ طينٍ خاتمُها، هذا راقودٌ خلٌّ، وهذه صُفّةٌ خزٌّ) لأنها تشترك في الوصف بالجامد وعدم الفرار المستحسن.
تحياتي ومودتي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبومصعب]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 02:12 م]ـ
بارك الله فيكم، ونفع بكم، هل تأذنون لي بالمشاركة في هذه الموضوع؟
ولا يكون صفة فيشبه الأسماء التي أخذت من الفعل: لأن الوصفَ مشتقٌ
ولكنهم جعلوه يلي ما يَنصبُ: وهو الفعلُ
ويَرفَعُ: وهو الفعل والمبتدأ
وما يَجُرُّ: وهو حرف الجر،
فأجرِه كما أجرَوه: أي كما أجراه العرب، وأشار بهذا إلى وجوب تأخره على عامله،
فإنما فعلوا به ما يفعل بالأسماء: أي الجواهر.
والحال مفعول فيها: فأشبهت الفعل بتضمنه معنى " في " من ناحتيتن: الحدثِ والزمنِ، وجاز لها أن تتقدم وتتأخر على عاملها لما كانت مفعولا فيها.
والمبنيّ على المبتدأ بمنزلة ما ارتفع بالفعل: أي أن المبتدأ عملٌ فيه،
والجار بتلك المنزلة، يجرى في الاسم مجرى الرافع والناصب: أي أنه عامل أيضا.
هذا ما ظهر لي، والله أعلم.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[14 - 11 - 2008, 08:05 م]ـ
أشكر الإخوان الكرام جلمودا وعليا وأبا مصعب على مشاركاتهم القيمة في هذا الموضوع، فقد ضمت فوائد كثيرة ..
إن كان مراد سيبويه أنه يجوز في أسماء الأجناس أن تأتي بعد الرافع والناصب والجار فهذا الأمر عام في كل الأسماء وليس خاصا بأسماء الأجناس، لأنه لا يخلو أي اسم من الأسماء أن يكون في الجملة مرفوعا أو منصوبا أو مجرورا ..
مراد سيبويه في هذا الباب _ في رأيي المتواضع جدا _ أن يبين أن أسماء الأجناس لا تصلح لأن تكون وصفا تابعا للموصوف، ويصح أن تكون خبرا أو حالا، مع أن الخبر والحال كلاهما في الأصل مما يوصف به، فأراد سيبويه أن يفسر لنا سبب جواز أن تقع هذه الأسماء خبرا أو حالا وعدم جواز أن تقع صفة تابعة للموصوف.
فالصفات المأخوذة من الفعل يصح أن تقع خبرا، نحو: زيد ذاهب، ويصح أن تقع حالا نحو: هذا زيد ذاهبا، ويصح أن تقع صفة تابعة للموصوف نحو: هذا رجل ذاهب ..
أما اسم الجنس الذي يضاف إليه ما هو منه فيجوز فيه أن يكون خبرا ويجوز أن يكون حالا ولا يصح أن يكون صفة إلا في لغة ضعيفة، وهي لغة من يقولون: مررت بصحيفة طينٍ خاتمها.
وعلل سيبويه جواز أن يكون اسم الجنس حالا بأن الحال مفعول فيها فجاز أن يقع اسم الجنس حالا من هذه الجهة، لأنك إذا قلت: هذه جبتك خزا، كانت الإشارة كأنها واقعة على الجبة حالة كونها من خز، أي: كأن الإشارة واقعة في حال النعومة لا غير ..
وعلل جواز مجيء اسم الجنس خبرا مبنيا على المبتدأ بأن الخبر يشبه الفاعل من جهة اقتضاء المبتدأ له، ففي قولنا: جبتك خز، كأن (جبتك) فعل مقتض للفاعل (خز) كأننا قلنا: كوّنها خز، ففي هذا شبه بالفاعل من حيث اقتضاء الفعل له، ومن حيث أن الخز به تقوم الجبة، كما أن الفاعل به أداء الفعل ووجوده.
وللبحث صلة إن شاء الله.
ـ[جلمود]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 12:26 م]ـ
بارك الله فيكم!
ننتظر الصلة، فالموصول لا يفهم إلا بصلته:).
ـ[أبومصعب]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 03:32 م]ـ
أشكر الإخوان الكرام جلمودا وعليا وأبا مصعب على مشاركاتهم القيمة في هذا الموضوع، فقد ضمت فوائد كثيرة ..
إن كان مراد سيبويه أنه يجوز في أسماء الأجناس أن تأتي بعد الرافع والناصب والجار فهذا الأمر عام في كل الأسماء وليس خاصا بأسماء الأجناس، لأنه لا يخلو أي اسم من الأسماء أن يكون في الجملة مرفوعا أو منصوبا أو مجرورا ..
مراد سيبويه في هذا الباب _ في رأيي المتواضع جدا _ أن يبين أن أسماء الأجناس لا تصلح لأن تكون وصفا تابعا للموصوف، ويصح أن تكون خبرا أو حالا، مع أن الخبر والحال كلاهما في الأصل مما يوصف به، فأراد سيبويه أن يفسر لنا سبب جواز أن تقع هذه الأسماء خبرا أو حالا وعدم جواز أن تقع صفة تابعة للموصوف.
فالصفات المأخوذة من الفعل يصح أن تقع خبرا، نحو: زيد ذاهب، ويصح أن تقع حالا نحو: هذا زيد ذاهبا، ويصح أن تقع صفة تابعة للموصوف نحو: هذا رجل ذاهب ..
أما اسم الجنس الذي يضاف إليه ما هو منه فيجوز فيه أن يكون خبرا ويجوز أن يكون حالا ولا يصح أن يكون صفة إلا في لغة ضعيفة، وهي لغة من يقولون: مررت بصحيفة طينٍ خاتمها.
(يُتْبَعُ)
(/)
وعلل سيبويه جواز أن يكون اسم الجنس حالا بأن الحال مفعول فيها فجاز أن يقع اسم الجنس حالا من هذه الجهة، لأنك إذا قلت: هذه جبتك خزا، كانت الإشارة كأنها واقعة على الجبة حالة كونها من خز، أي: كأن الإشارة واقعة في حال النعومة لا غير ..
وعلل جواز مجيء اسم الجنس خبرا مبنيا على المبتدأ بأن الخبر يشبه الفاعل من جهة اقتضاء المبتدأ له، ففي قولنا: جبتك خز، كأن (جبتك) فعل مقتض للفاعل (خز) كأننا قلنا: كوّنها خز، ففي هذا شبه بالفاعل من حيث اقتضاء الفعل له، ومن حيث أن الخز به تقوم الجبة، كما أن الفاعل به أداء الفعل ووجوده.
وللبحث صلة إن شاء الله.
بارك الله في الشيخ بهاء الدين، هل في قوله (يلي) إشارة إلى وجوب التأخير؟
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 01:44 ص]ـ
السلام عليكم
أعود لأبين رأيي بالمراد من عبارة سيبويه (ولا يكون صفة فيشبه الأسماء التي أخذت من الفعل ولكنهم جعلوه يلي ما ينصب ويرفع وما يجر. فأجره كما أجروه فإنما فعلوا به ما يفعل بالأسماء)
هنا يبين سيبويه أن أسماء الأجناس لا تكون نعوتا تابعة للمنعوت، كأسماء الفاعلين وغيرها مما يعمل عمل الفعل، ولكنهم إذا أتبعوها بأن تلي ما يُرفَع أو ما يُنصَب أو ما يُجرّ، فإنها تنتصب على الحال إن كانت جنسا لمتبوعها، فما جاء بعد ما يرفع: هذه جبتك خزا، وما جاء بعد ما ينصب: رأيت جبتك خزا، وما جاء بعدما يجر: مررت بجبة زيد خزا، وكذا الأمر لو كانت الجبة نكرة، فالنصب في الخز أقوى من الإتباع على النعت.
يبقى الفصل في وجه النصب في نحو: هذا راقود خلا، فالظاهر أن سيبويه سوى بينه وبين النصب في: هذه جبتك خزا، لأنه أورده في الباب نفسه، ولكني أرى أنه أنه يفرق بين الأمرين، لأنه لم يصرح بتساويهما، ولأن الراقود مثل المقادير وما بعد المقادير ليس منصوبا على الحال عند سيبويه، وإنما هو منصوب على التبيين ولم يستعمل سيبويه مصطلح التبيين ولا التمييز، وإنما كل ما كان منصوبا مثل نصب الدرهم بالعشرين في نحو: عندي عشرون درهما، أي ما كان المراد به بيان الإبهام = فهو تمييز.
وسيبويه يشبه نصب الحال أيضا بنصب العشرين للدرهم، ولكن من جهة أن النصب عن تمام الكلام، لا من حيث الوظيفة التي تؤديها الحال، فمثلا يشبه نصب الحال في: هذا زيد مقبلا، بنصب التمييز في: لي مثله غلاما، فكما تم المثل بالضمير المضاف إليه وصار اسما تاما كالعشرين عندما تم بالنون فنصب الغلام، كذلك اسم الإشارة تم بخبره وصار كلاما تاما كالعشرين فنصب الحال (مقبلا)
لذلك أرجح أن نصب الخل يختلف عن نصب الخز في مثالي سيبويه، فالخز كان جنسا للجبة نفسها أما الخل فلم يكن جنسا للراقود، إنما كان جنسا لما كان في الراقود، فلو قلت: هذا راقودك خزفا، وأنت تريد أنه مصنوع من الخزف صار مثل الخز في النصب على الحال، ولو قلت: هذا شرابك خلا، لكان نصب الخل على الحال عند سيبويه، أما المقدار فإن ما يبينه نصبٌ على التبيين أو التمييز .. والله أعلم ..
وللبحث صلة إن شاء الله.
مع التحية الطيبة.
ـ[جلمود]ــــــــ[20 - 11 - 2008, 07:59 م]ـ
بارك الله فيكم أستاذنا العزيز!
وفي انتظار الصلة الأخرى.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[20 - 11 - 2008, 10:25 م]ـ
شيخنا الجليل د. بهاء الدين حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنا يبين سيبويه أن أسماء الأجناس لا تكون نعوتا تابعة للمنعوت، كأسماء الفاعلين وغيرها مما يعمل عمل الفعل، ولكنهم إذا أتبعوها بأن تلي ما يُرفَع أو ما يُنصَب أو ما يُجرّ، فإنها تنتصب على الحال إن كانت جنسا لمتبوعها، فما جاء بعد ما يرفع: هذه جبتك خزا، وما جاء بعد ما ينصب: رأيت جبتك خزا، وما جاء بعدما يجر: مررت بجبة زيد خزا، وكذا الأمر لو كانت الجبة نكرة، فالنصب في الخز أقوى من الإتباع على النعت.
أليس الأقرب إلى مراد سيبويه أن يكون أراد (ما يَنصب ويَرفع وما يَجُر) ولا سيما أنه عقب في العبارة نفسها على النصب والرفع والجر على الترتيب بقوله ( ... والحال مفعول فيها، والمبنيّ على المبتدأ بمنزلة ما ارتفع بالفعل، والجار بتلك المنزلة، يجرى في الاسم مجرى الرافع والناصب)؟
(يُتْبَعُ)
(/)
أي أنه يريد أن نجريه كما أجراه الفصحاء فيكون إما منصوبا على الحال بعد الناصب أي العامل في الحال، أو مرفوعا بعد الرافع وهو المبتدأ فيكون مبنيا عليه، أو بعد ما يجر فيكون مجرورا بالحرف أو الإضافة، ولا سيما أنه قال في آخر العبارة (الجار، الرافع، الناصب) ما يفهم منه أنه أراد المعنى نفسه في قوله (ما ينصب ويرفع وما يجر).
يبقى الفصل في وجه النصب في نحو: هذا راقود خلا، فالظاهر أن سيبويه سوى بينه وبين النصب في: هذه جبتك خزا، لأنه أورده في الباب نفسه، ولكني أرى أنه أنه يفرق بين الأمرين، لأنه لم يصرح بتساويهما، ولأن الراقود مثل المقادير وما بعد المقادير ليس منصوبا على الحال عند سيبويه، وإنما هو منصوب على التبيين ولم يستعمل سيبويه مصطلح التبيين ولا التمييز، وإنما كل ما كان منصوبا مثل نصب الدرهم بالعشرين في نحو: عندي عشرون درهما، أي ما كان المراد به بيان الإبهام = فهو تمييز.
قال سيبويه في موضع آخر من الكتاب:
" ولم يُجز يونس والخليل رحمهما الله كم غِلماناً لك، لأنك لا تقول عشرونَ ثياباً لك، إلا على وجه لك مائةٌ بيضاً، وعليك راقودٌ خَلا. فإن أردت هذا المعنى قلت: كم لك غِلماناً، ويقبح أن تقول كم غلماناً لك؛ لأنه قبيح أن تقول: عبد الله قائماً فيها، كما قبح أن تقول قائماً فيها زيدٌ"
فهو يمنع انتصاب (غلمانا) في (كم غلمانا لك) على التمييز لامتناع نصب (ثيابا) في (عشرون ثيابا لك).
ثم يستثني من المنع أن يكون على وجه (لك مائة بيضا، عليك راقود خلا) ويفهم من هذا أن النصب هنا على وجه آخر غير التمييز.
ثم قال: فإن أردت هذا المعنى أي الوجه الآخر قلت: (كم لك غلمانا) وهذا معناه أن (كم لك غلمانا، لك مائة بيضا، عليك راقود خلا) كلها من وجه واحد هو وجه الحال.
ولما كان هذا لا يجوز عنده على التمييز وإنما على الحال نجده قاس امتناع (كم غلمانا لك) على امتناع (عبدالله قائما فيها) وهذا يعني ضمنا جواز (كم لك غلمانا) لجواز (فيها عبد الله قائما) وهنا يكون لـ (غلمانا) حكم (قائما).
ولما كان قد صرح أن (كم لك غلمانا) هي على وجه (عليك راقود خلا) ثم جعل ضمنا (كم لك غلمانا) على وجه (فيها عبد الله قائما) تبين من ذلك أن انتصاب (خلا) في قوله (عليك راقود خلا) إنما هو على الحال، ومثله (هذا راقود خلا) في مسألتنا هنا. والله أعلم.
تحياتي ومودتي.
ـ[جلمود]ــــــــ[21 - 11 - 2008, 08:09 م]ـ
بارك الله في شيخنا الأغر وأستاذنا المعشي!
استعجلت يا علي:)،
أمهل الشيخ حتى يفرغ من مقالته كاملة، ثم نناقشه.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[21 - 11 - 2008, 08:17 م]ـ
شيخنا الجليل د. بهاء الدين حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أليس الأقرب إلى مراد سيبويه أن يكون أراد (ما يَنصب ويَرفع وما يَجُر) ولا سيما أنه عقب في العبارة نفسها على النصب والرفع والجر على الترتيب بقوله ( ... والحال مفعول فيها، والمبنيّ على المبتدأ بمنزلة ما ارتفع بالفعل، والجار بتلك المنزلة، يجرى في الاسم مجرى الرافع والناصب)؟
أي أنه يريد أن نجريه كما أجراه الفصحاء فيكون إما منصوبا على الحال بعد الناصب أي العامل في الحال، أو مرفوعا بعد الرافع وهو المبتدأ فيكون مبنيا عليه، أو بعد ما يجر فيكون مجرورا بالحرف أو الإضافة، ولا سيما أنه قال في آخر العبارة (الجار، الرافع، الناصب) ما يفهم منه أنه أراد المعنى نفسه في قوله (ما ينصب ويرفع وما يجر).
.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكم الله أخي الكريم ولكم الشكر على هذه المباحثة المفيدة
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[21 - 11 - 2008, 08:49 م]ـ
شيخنا الجليل د. بهاء الدين حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أليس الأقرب إلى مراد سيبويه أن يكون أراد (ما يَنصب ويَرفع وما يَجُر) ولا سيما أنه عقب في العبارة نفسها على النصب والرفع والجر على الترتيب بقوله ( ... والحال مفعول فيها، والمبنيّ على المبتدأ بمنزلة ما ارتفع بالفعل، والجار بتلك المنزلة، يجرى في الاسم مجرى الرافع والناصب)؟
(يُتْبَعُ)
(/)
أي أنه يريد أن نجريه كما أجراه الفصحاء فيكون إما منصوبا على الحال بعد الناصب أي العامل في الحال، أو مرفوعا بعد الرافع وهو المبتدأ فيكون مبنيا عليه، أو بعد ما يجر فيكون مجرورا بالحرف أو الإضافة، ولا سيما أنه قال في آخر العبارة (الجار، الرافع، الناصب) ما يفهم منه أنه أراد المعنى نفسه في قوله (ما ينصب ويرفع وما يجر).
.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكم الله أخي الكريم ولكم الشكر على هذه المباحثة المفيدة.
فكرت فيما أشرتم إليه فوجدت أننا إذا جعلنا الفعل يرفع وينصب ويجر مبنية للفاعل كان المعنى أن هذه الأسماء تلي كل ما يرفع وكل ما ينصب وكل ما يجر، أي تلي عوامل الرفع والنصب والجر، فتكون مرفوعة مطلقا بعد الرافع أو منصوبة مطلقا بعد الناصب، أو مجرورة مطلقا بعد الجار، إذ ليس في عبارته ما يخصص الرافع بالمبتدأ وما يخصص الناصب بالإشارة أو التنبيه .. وهذا أمر يعم كل الأسماء والصفات فهي إما مرفوعة أو منصوبة أومخفوضة .. لذلك رجحت أن تكون هذه الأفعال بالبناء للمفعول، ليصير المعنى أن هذه الأسماء تلي المرفوعات والمنصوبات والمجرورات كما تليها النعوت، ولكنها لا تتبع ما قبلها كما تتبعها النعوت، وإنما تنتصب إما على الحال أو التمييز.
وأما قوله: إن الجار يجري في الأسماء مجرى الرافع والناصب، فمراده أن الجار يتم بالمجرور فيصلح أن ينتصب الاسم بعدهما كما في: لي مثله غلاما، فالمثل المضاف تم بالضمير وحال الضمير بينه وبين الغلام فنصب الغلام، كما أن الفعل يتم بالفاعل ويصير الكلام التام عاملا في الحال أو التمييز في نحو: جاء زيد ذاهبا، وطاب زيد نفسا، وكما تم الفعل المتعدي بالفاعل والمفعول، وحال المفعول بين الفعل أن ينصب الحال على المفعولية فانتصب على الحال في نحو: ضربت عبد الله قائما، وكما تم العشرون بالنون فنصب الدرهم في نحو: عندي عشرون درهما، وتنظير سيبويه بين الفعل والفاعل وبين الجار والمجرور ورد في غير موضع من الكتاب.
قال سيبويه في باب الحال:
وذلك قولك ضربتُ عبدَ الله قائماً وذهبَ زيدٌ راكباً فلو كان بمنزلة المفعول الذي يَتعدّى إليه فعلُ الفاعلِ نَحْوُ عبد الله وزيدٌ ما جاز في ذهبتُ ولجاز أن تقول ضربتُ زيداً أباك وضربتُ زيداً القائمَ لا تريد بالأب ولا بالقائم الصفةَ ولا البَدَلَ فالاسم الأول المفعول في ضربتُ قد حالَ بينه وبين الفعل أن يكون فيه بمنزلته كما حال الفاعلُ بينه وبين الفِعل في ذهبَ أنْ يكون فاعلا وكما حالتِ الأسماء المجرورةُ بين ما بعدها وبين الجارّ في قَولك لي مثلُه رَجُلاً ولي مِلؤُهُ عَسَلاً وكذلك ويحهُ فارساً وكما منعتِ النُّونُ في عشرين أن يكونَ ما بعدها جرَّا إذا قلتَ له عشرون درهما فعَملُ الفعلِ هنا فيما يكون حالاً كعمل مثلُه فيما بعده ألا ترى أنه لا يكون إلاّ نَكِرةً كما أنَّ هذا لا يكون (1/ 44) إلاّ نكرةً.
فهذا مراد سيبويه في جريان الجار مجرى الرافع والناصب. وهذا ما كنت سأواصل الحديث عنه فسبقتني. ويوجد فيما أظن موضعان آخران لهذا التنظير.
وأنت ترى هنا أنه شبه نصب الحال بنصب التمييز من حيث أن كليهما ينتصب بعد تمام الكلام أو تمام الاسم.
وأما الشق الثاني من كلامكم فأعود إليه قريبا إن شاء الله.
مع خالص التحية
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[22 - 11 - 2008, 02:30 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
قبل أن أناقش الشق الثاني من كلام أخينا الأستاذ علي أشير إلى موضع من المواضع التي نظّر فيها سيبويه بين عمل الرافع والجار قوله:
فالمبتدأ مسند والمبني عليه مسند إليه، فقد عمل (هذا) كما يعمل الجار والفعل فيما بعده.2/ 78
يقصد (هذا) في (هذا عبد الله منطلقا).
قال سيبويه في موضع آخر من الكتاب:
" ولم يُجز يونس والخليل رحمهما الله كم غِلماناً لك، لأنك لا تقول عشرونَ ثياباً لك، إلا على وجه لك مائةٌ بيضاً، وعليك راقودٌ خَلا. فإن أردت هذا المعنى قلت: كم لك غِلماناً، ويقبح أن تقول كم غلماناً لك؛ لأنه قبيح أن تقول: عبد الله قائماً فيها، كما قبح أن تقول قائماً فيها زيدٌ"
فهو يمنع انتصاب (غلمانا) في (كم غلمانا لك) على التمييز لامتناع نصب (ثيابا) في (عشرون ثيابا لك).
(يُتْبَعُ)
(/)
ثم يستثني من المنع أن يكون على وجه (لك مائة بيضا، عليك راقود خلا) ويفهم من هذا أن النصب هنا على وجه آخر غير التمييز.
ثم قال: فإن أردت هذا المعنى أي الوجه الآخر قلت: (كم لك غلمانا) وهذا معناه أن (كم لك غلمانا، لك مائة بيضا، عليك راقود خلا) كلها من وجه واحد هو وجه الحال.
ولما كان هذا لا يجوز عنده على التمييز وإنما على الحال نجده قاس امتناع (كم غلمانا لك) على امتناع (عبدالله قائما فيها) وهذا يعني ضمنا جواز (كم لك غلمانا) لجواز (فيها عبد الله قائما) وهنا يكون لـ (غلمانا) حكم (قائما).
ولما كان قد صرح أن (كم لك غلمانا) هي على وجه (عليك راقود خلا) ثم جعل ضمنا (كم لك غلمانا) على وجه (فيها عبد الله قائما) تبين من ذلك أن انتصاب (خلا) في قوله (عليك راقود خلا) إنما هو على الحال، ومثله (هذا راقود خلا) في مسألتنا هنا. والله أعلم.
تحياتي ومودتي.
أخي الكريم .. ليس الأمر كما ذهبتم إليه في قول سيبويه هذا، بيانه أن عدم جواز: كم غلمانا لك، سببه جمع تمييز (كم) لأن تمييز (كم) الاستفهامية حكم تمييز (عشرين) أي يجب أن يكون مفردا، فكما لا يجوز: عشرون ثيابا لك، فكذلك لا يجوز: كم غلمانا لك.
أما جواز (كم لك غلمانا) قياسا على جواز: لك مائة بيضا، فإن غلمانا عندئذ ليس تمييزا لكم، وليست كم هي العاملة في غلمان، وإنما العامل هو الكلام التام (كم لك) كما أن العامل في بيض هو الكلام التام (لك مائة) وليست (مائة) وحدها، يعني أن بيضا ليس منصوبا على التمييز من (مائة)، وإنما هو منصوب على التمييز من ملكك للمائة، فصار تمييز نسبة لا تميز مفرد، ويجوز في بيض أن يكون منصوبا على الحال من النكرة كما تقول: فيها رجل قائما، والدليل على ذلك أن سيبويه نص على أن نصب بيض هنا عن تمام الكلام، لا عن تمام المفرد، قال:
فإن قلت: له عسلٌ ملء جرة، وعليه دينٌ شعر كلبين، فالوجه الرفع، لأنه وصف، والنصب يجوز كنصب: عليه مائة بيضا، بعد التمام.
ثم بين سيبويه أن الرفع إما على الصفة أو البدل، وبناء على هذا يفسر النصب فإن جعلته وصفا كان النصب على الحال، وإن جعلته بدلا فالنصب على التمييز، لأن الأصل: عليه مائةٌ دراهم بيض، فإن جعلت (دراهم بيض) وصفا للمائة، جاز نصبه على الحال في لغة من يجيز مجيء الحال من النكرة، وإن جعلت (دراهم بيض) بدلا من مائة، نصبته على التمييز، والتمييز هنا تمييز نسبة لا تمييز مفرد، والفرق بين تمييز المفرد والنسبة هنا يتبين في هذين التركيبين:
عندي عشرون درهما.
عندي عشرون دراهما.
فالأول تمييز مفرد، والثاني تمييز نسبة، وفي تمييز النسبة هنا يجوز الرفع على البدلية أو الوصفية بالتأويل، قتقول: عندي عشرون دراهمٌ، ولا يجوز في تمييز المفرد أن تقول: عندي عشرون درهم على البدل.
وكذلك الأمر في (كم لك غلمانا) فهو مثل: لك عشرون غلمانا، فهو تمييز نسبة بلا تأويل، ويجوز أن يكون حالا بتأويل الغلمان بوصف، أي لك عشرون شخصا غلاما، أي: موصوفون بالغلامية.
وسواء أجعلنا (غلمانا) حالا أم تمييزا فتقديمه على عامله (لك) غير جائز.
أما (عليه راقود خلا) فتحقيق القول فيه أنه إذا أريد بالراقود السائل الموجود بداخله فخل حال من الراقود، وهو حال من النكرة كما في: فيها رجل قائما. وإن أريد بالراقود (ملء راقود) وليس ما بداخل الراقود أي المقدار المجرد فخل تمييز.
وأما (هذا راقود خلا) فإن كان المشار إليه السائل الموجود في الراقود كما تقول: شربت كأسا، وأنت تريد: الماء الذي في الكأس، فخل حال، وإن كان المشار إليه سائل موجود في غير الراقود، ولكن مقداره مقدار الراقود، فخل عندئذ تمييز.
هذا ما ظهر لي من متفرقات كلام سيبويه في هذه الأمثلة والله أعلم.
مع التحية الطيبة.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[22 - 11 - 2008, 06:58 م]ـ
تعديل للفقرة: 188
وكما تم الفعل المتعدي بالفاعل والمفعول، وحال المفعول بين الفعل وبين أن ينصب الحال على المفعولية فانتصب على الحال في نحو: ضربت عبد الله قائما،
تعديل للفقرة: 189
عندي عشرون دراهما =عندي عشرون دراهم بالنصب
ـ[علي المعشي]ــــــــ[25 - 11 - 2008, 08:43 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(يُتْبَعُ)
(/)
إذا جعلنا الفعل يرفع وينصب ويجر مبنية للفاعل كان المعنى أن هذه الأسماء تلي كل ما يرفع وكل ما ينصب وكل ما يجر، أي تلي عوامل الرفع والنصب والجر، فتكون مرفوعة مطلقا بعد الرافع أو منصوبة مطلقا بعد الناصب، أو مجرورة مطلقا بعد الجار، إذ ليس في عبارته ما يخصص الرافع بالمبتدأ وما يخصص الناصب بالإشارة أو التنبيه ..
أستاذي الكريم د. بهاء الدين حفظه الله
كانت عبارة سيبوية مبنية على ما قبلها فهو لم يقصد الرافع أي رافع ولا يقصد أي ناصب، وإنما جاء قوله (ما يرفع وينصب وما يجر) مقيدا تقييدا ضمنيا بما سبقه وما لحقه، فالقيد السابق قوله: "ولكنه حسن أن يبنى على المبتدأ ويكون حالا، فالحال قولك: هذه جبتك خزا، والمبنيّ على المبتدإ قولك: جبتك خز".
والقيد اللاحق قوله:
" ... والحال مفعول فيها، والمبنيّ على المبتدأ بمنزلة ما ارتفع بالفعل، والجار بتلك المنزلة، يجرى في الاسم مجرى الرافع والناصب".
وعليه لا يفهم من كلامه أنه يقصد عوامل الرفع والنصب والجر بعامة، وإنما يقصد ما أشار إليه من قبل ومن بعد، وذلك في حيز العلاقة بين اسم الجنس وما هو منه، وليس الأمر على الإطلاق.
وأما قوله: إن الجار يجري في الأسماء مجرى الرافع والناصب، فمراده أن الجار يتم بالمجرور فيصلح أن ينتصب الاسم بعدهما كما في: لي مثله غلاما، فالمثل المضاف تم بالضمير وحال الضمير بينه وبين الغلام فنصب الغلام، كما أن الفعل يتم بالفاعل ويصير الكلام التام عاملا في الحال أو التمييز في نحو: جاء زيد ذاهبا، وطاب زيد نفسا، وكما تم الفعل المتعدي بالفاعل والمفعول، وحال المفعول بين الفعل أن ينصب الحال على المفعولية فانتصب على الحال في نحو: ضربت عبد الله قائما، وكما تم العشرون بالنون فنصب الدرهم في نحو: عندي عشرون درهما،
حصرتم ـ أستاذي ـ في تفسيركم الكلام هنا في وجه نصب اسم الجنس نحو (خز) بعد تمام الكلام، وإنما كان قول سيبويه (والجار بتلك المنزلة، يجرى في الاسم مجرى الرافع والناصب) مرتبطا بقوله ( ... والحال مفعول فيها، والمبنيّ على المبتدأ بمنزلة ما ارتفع بالفعل والجار بتلك المنزلة، يجرى في الاسم مجرى الرافع والناصب) ولو تأملنا عبارته كاملة لأدركنا أنه لا يريد فقط النصب على الحال بعد تمام الكلام كما ذهبتم إليه في تفسيركم ما يخص الجار، وإنما جعل النصب على الحال واحدا من ثلاثة أوجه فقوله (والحال مفعول فيها) إشارة إلى قوله (فالحال قولك: هذه جبتك خزا) وقوله (والمبنيّ على المبتدأ بمنزلة ما ارتفع بالفعل) إشارة إلى قوله (والمبنيّ على المبتدأ قولك: جبتك خز) وقوله (والجار بتلك المنزلة، يجرى في الاسم مجرى الرافع والناصب) إشارة إلى قوله (وإن شئت قلت: راقودُ خلٍّ، وراقود من خل) ولو كان الأمر كما تفضلتم أي انتصاب الخز بعد التمام فحسْب لكان البناء على المبتدأ حاصلا قبل مجيء الخز ومن ثم ينتصب الخز على الحال بعد التمام، ولكن سيبويه جعل الخز هو المبني على المبتدأ فكان حقه الرفع، وكذا الإشارة عملت في الخز فانتصب على الحال، فلما أعمل الرافع (المبتدأ) والناصب (الإشارة) في اسم الجنس (الخز) قال والجار بتلك المنزلة، أي يعمل فيه كما عملا لكن بالجر، وبذلك يصل سيبويه إلى انتفاء علاقة الإتباع بين اسم الجنس وما هو منه ولكنه يحدد العلاقة بينهما في واحدة من ثلاث حالات هي:
1ـ أن يلي اسمُ الجنس ما يَرفع، وهذا مقيد بأن يبنى على ما هو منه فيكون خبرا عنه كما في المثال (جبتك خز).
2ـ أن يلي ما يَنصب، وهذا مقيد بأن يكون حالا لما هو منه كما في (هذه جبتك خزا)، أو (هذا راقود خلا) على الحال عند سيبويه (كما يبدو)، وعلى التمييز عند غيره، وذلك على اعتبار ما في الراقود.
3ـ أن يلي ما يَجُر، وهذا مقيد بأن يكون مجرورا بإضافة ما هو منه إليه كما في (هذا راقودُ خلٍّ) أو مجرورا بالحرف بعد ما هو منه كما في (هذا راقودٌ من خل) على اعتبار ما في الراقود لا الراقود نفسه.
أخي الكريم .. ليس الأمر كما ذهبتم إليه في قول سيبويه هذا، بيانه أن عدم جواز: كم غلمانا لك، سببه جمع تمييز (كم) لأن تمييز (كم) الاستفهامية حكم تمييز (عشرين) أي يجب أن يكون مفردا، فكما لا يجوز: عشرون ثيابا لك، فكذلك لا يجوز: كم غلمانا لك.
أعلمُ شيخنا الجليل أن منع التمييز في (كم غلمانا لك) إنما هو لأن الغلمان جمع، وإنما سقت هذا لبيان العلاقة بين أول الكلام وآخره حيث الشاهد الذي أريدُ وهو قوله:
" ... ويقبح أن تقول كم غلماناً لك؛ لأنه قبيح أن تقول: عبد الله قائماً فيها، كما قبح أن تقول قائماً فيها زيدٌ"
حيث علل لامتناع نصب (غلمانا) قبل تمام الكلام بقبح نصب (قائما) قبل تمام الكلام، وإنما وجه (قائما) الحال لا التمييز، وكان من قبلُ قد سوّى بين نصب (غلمانا) بعد تمام الكلام وبين نصب (خلا) الأمر الذي يفيد أن انتصاب (غلمانا، خلا، قائما) من وجه واحد هو وجه الحال، بمعنى أنه منع نصب (غلمانا) قبل التمام لأنه جمع لا يصلح تمييزا، وأجازه بعد تمام الكلام على الحالية وسوّى بينه وبين (عليه راقود خلا) ثم عاد ليؤكد أنه يلزم على هذا الوجه تمام الكلام فسوّى بينه وبين نصب (قائما) بعد التمام علي الحالية لا التمييز.
هذا ما بدا لي، وأشكر لكم سعة صدركم، وتقبلوا أزكى تحياتي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[26 - 11 - 2008, 01:07 ص]ـ
مرحبا بالحبيب علي
حصرتم ـ أستاذي ـ في تفسيركم الكلام هنا في وجه نصب اسم الجنس نحو (خز) بعد تمام الكلام
نعم لأن الباب معقود على حالة نصب اسم الجنس فقط، وأما تعرضه لوقوع اسم الجنس خبرا، فكان من قبيل دفع اعتراض وارد على نصبه على الحال، لأن كل ما كان حالا للمعرفة أو النكرة جاز أن يكون صفة للنكرة، وجاز أن يكون خبرا للمبتدأ، ولكن هذه الأسماء وافقت الصفات في مجيئها حالا وخبرا، وخالفتها في مجيئها نعوتا تابعة لما قبلها إلا على لغة قبيحة، ولذلك بعد أن بين سيبويه قبحها في الوقوع نعتا استدرك فقال: ولكنه حسن أن يبنى على المبتدأ ويكون حالا.
ثم بين أن هذه الأسماء تعامل معاملة الأسماء التي ليست بصفات، ولكنها وقعت حالا لأن الحال مفعول فيها، والمفعول فيه قد يكون اسما لا صفة، فجازت الحال من هذا الوجه، لا من جهة أن هذه الأسماء صفات.
ثم ابتدأ قضية أخرى وهي انتصاب هذه الأسماء بعد الجملة الاسمية التامة، وبعد الجملة الفعلية التامة، وبعد الجار والمجرور، فقال: والمبني على المبتدأ بمنزلة ما ارتفع بالفعل أي الفاعل، والجار بتلك المنزلة، أي كما يتم المبتدأ بالخبر وكما يتم الفعل بالفاعل كذلك يتم الجار بالمجرور فينتصب ما بعدهما من أسماء الأجناس.
وأما جهة نصبها فهو إما الحال أو التمييز، فهي تنتصب على الحال إذا كانت مبينة لنوع ما هو منها، مثل: هذه جبتك خزا، أو هذا راقود خلا، إن لم ترد بالراقود المقدار وإنما أردت نوع محتوى الراقود، وتنتصب على التمييز إذا أردت بيان المقدار، كأن تقول: ما عندي مقدار كف خزا، وعليه مقدار نحي سمنا.
وقد ذكرت أن سيبويه يشبه انتصاب الحال بانتصاب التمييز من حيث أن كليهما منصوب عن تمام الكلام أو عن تمام الاسم.
وكذلك ذكرت أن التمام عند سيبويه يكون كالآتي
الجملة الاسمية تتم بالخبر فيصح أن يأتي اسم الجنس بعدهما منصوبا على الحال أو التمييز.
الجملة الفعلية تتم بالفاعل أو بالفاعل والمفعول فيصح أن ينتصب اسم الجنس بعد ذلك على الحال أو التمييز.
الجار يتم بالمجرور فيصح أن ينتصب بعده اسم الجنس على الحال أو التمييز.
الاسم يتم بالتنوين أو النون فيصح أن ينتصب اسم الجنس بعده على التمييز أو الحال.
هذا ما ظهر لي من كلام سيبويه في هذا الباب وغيره من الأبواب التي تعرض فيها للحال والتمييز. والله أعلم.
وننتظر تعليقات بقية أساتذة الفصيح ..
مع التحية الطيبة.
ـ[جلمود]ــــــــ[29 - 11 - 2008, 09:05 م]ـ
ليت أستاذنا الفاضل محمد إبراهيم شيبة يشاركنا الرأي في هذه النافذة!
ـ[محمد مصطفى محمد]ــــــــ[11 - 12 - 2008, 03:57 م]ـ
ليعذرني الإخوة الكرام على تدخلي هذا فإني حديث عهد بهذا الموقع، وقد راقني مستوى النقاش في هذا المنتدى التخصصي، ولكن لي ملاحظة لا بأس بذكرها هنا، وهي أن الأفيد لنا جميعا ما دامت المعرفة متوفرة والاهتمام بكتاب سيبويه كبيرا أن يكون موضوع البحث والنقاش حول أصول التفكير النحوي عند سيبويه، بتحديد مصطلحاته الأصولية، واستقراء مواردها في سياقاتها، وبالبحث عن نظريته اللغوية وأسسها المعرفية (الإبيستمولوجية) المستكنة في الكتاب والمتخفية وراء كل تحليلاته وتقعيداته.
فهذا الذي ينقصنا اليوم، لمواجهة الكم الهائل من النظريات الغربية التي تنهال علينا في عقر ديارنا، وكم مرة سألني طلبة جامعيون عن سبب الاهتمام المتزايد بالأفكار الغربية والأسماء والألقاب الأعجمية وكأننا لا نملك نظرية عربية ولا لسانيات عربية ولا مفاهيم علمية تضارع بل تبز مفاهيم النحو التوليدي أو غيره.
فما رأي الإخوة الكرام والأساتذة الفخام في هذا الاقتراح؟
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[23 - 12 - 2008, 01:26 ص]ـ
أرجو من الدكتور التعليق على شرح الشيخ محمود شاكر رحمه الله لكلام سيبويه في قوله: " وأما الفعل فأمثلةٌ أخذت من لفظ أحداث الأسماء، وبُنيت لما مضى، وما يكونُ ولم يقع، وما هوَ كائنٌ لا ينقطع".؟؟
(يُتْبَعُ)
(/)
((يقول محمود محمد شاكر معلقا على تعريفِ سيبويه: لا نعلم أحداً أتى في معنى هذا الكلامِ بما يوازيه أو يدانيه، ولا يقع في الوهم أيضاً أن ذلك يُستطاع. ألا ترى أنه إنما جاء في معناه قولهم: " والفعل ينقسم بأقسام الزمان، ماص وحاضر ومستقبل"، وليس يخفى ضعف هذا في جنبه وقصوره عنه. وتبيان ذلك ما يلي، فسيبويه حينَ حدَّ الفعل في أول كتابه، لم يُرِد أمثلته التي هي عندنا: فعل ماضٍ نحو " ذهبَ"، ومضارعٌ نحوَ "يذهب"، وأمرٌ نحوَ "اذهب"، بل أرادَ بيان الأزمنة التي تقترنُ بهذه الأمثلة، كيف هي في لسان العرب، فجعلها ثلاثة أزمنة:
الزمن الأول: هوَ المقترنُ بالفعلِ الماضي الذي يدلُّ على فعلٍ وقعَ قبل زمن الإخبار به، كقولك: "ذهبَ الرجل"، ولكن يخرجُ منه الفعل الذي هو على مثال الماضي أيضاً، لكنه لا يدل على وقوع الحدث في الماضي، نحو قولك في الدعاء: "غفر الله لك"، فإنه يدخل في الزمن الثاني، كما سيتبين.
الزمن الثاني: هو الذي عبَّر عنه سيبويه بقوله بعد ذلك: " وما يكون ولم يقع"، وذلك حين تقول آمراً: "اخرج"، فهو مقترن بزمنٍ مُبهم مطلقٍ معلقٍ لا يدل على حاضرٍ ولا مستقبل، لأنه لم يقع بعد خروج، ولكنه كائن عند نفاذ الخروج من المأمور به. ومثله النهي حينَ تقول ناهياً: " لا تخرج"، فهو أيضاً في زمن مبهم مطلق معلق، وإن كان على مثال الفعل المضارع، فقد سُلبَ الدلالةَ على الحاضر والمستقبل لأنه لم يقع، لكنه كائن بامتناع الذي نُهي عن الخروج. ومثله أيضاً في الفعل المضارع في قولنا: "قاتلُ النفس يُقتل، والزاني المحصن يُرجم، ويغفرُ الله للتائب" فهذه أمثلة مضارعة، لكنها لا تدل على حاضرٍ ولا مستقبل، وإنما هي أخبار عن أحكامٍ لم تقع وقت الإخبار بها، فهي أيضاً في زمن مبهم مطلق معلق، وهي كائنة عند حدوث القتل، أو الزنا، أو التوبة. ويدخل في هذا الزمن أيضاً نحو قولنا في الدعاء: "غفر الله لك، أو رحمَ الله امرءً عرف قدر نفسه" فرغم أنه على مثالِ الماضي، إلا أننا لا نريد الإخبار عن غفرانٍ مضى من الله سبحانه، أو رحمةٍ سبقت منه، ولكن نريدُ غفراناً من الله يكون، ورحمةً تحصلُ فيما بعد، فالغفران والرحمة لم يقعا إذن، لكننا نرجو بالدعاءِ أن يقع ذلك.
الزمن الثالث: هو الذي عبر عنه سيبويه بقوله: " وما هو كائنٌ لا ينقطع"، فإنه خبرٌ عن حدثٍ كائنٍ حينَ تخبر به، كقولك: "محمد يضربُ ولده"، فإنه خبر عن ضربٍ كائن حين أخبرت في الحال ولم ينقطع الضرب بعد مُضي الحال إلى الاستقبال، ويلحق بهذا الزمن الثالث أيضاً مثال الفعل الماضي: " استدارت الأرض، أو كنا سنغرق لكن رحمنا الله. فهو خبر عن استدارةٍ كانت، ولا زالت، ولن تبرح بعد مضي الحال. وخبر عن رحمةٍ كانت، ولا زالت، ولن تنتهي فيما يلحق من زمن، لأنها من صفات الله عز وجل.
وهكذا نكتشفُ أن تعريف سيبويه اشتمل على الزمن الذي أهملته بقية التعريفات لسائر النحاة، وهو الزمن المبهم المطلق المعلق الذي دلت عليه عبارة سيبويه بصياغتها الذكية والدقيقة.))
علما أن جميع النحويين كما قال شاكر رحمه الله لم يذكروا الزمن المبهم ......
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[24 - 12 - 2008, 04:46 م]ـ
لماذا أصيحت التافذة ليست مثيتة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 12 - 2008, 08:53 م]ـ
لماذا أصيحت التافذة ليست مثيتة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مرحبا بك أخي أحمد
لم نلغ التثبيت , فقد كانت في الواجهة ولكن في داخل نافذة (الموضوعات المثبّتة)
وإكراما لك ولصاحب النافذة أعيد تثبيتها
ـ[جلمود]ــــــــ[24 - 12 - 2008, 09:02 م]ـ
بارك الله فيكم أبا العباس،
وشكرا لك على إعادة التثبيت، فقد خفتُ أن أتكلم في موضوع تثبيتها حتى لا يظن بي إثارة الأعضاء وتدخلي فيما ليس من شأني.
ـ[جلمود]ــــــــ[24 - 12 - 2008, 09:04 م]ـ
مكرر ...
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[25 - 12 - 2008, 10:22 ص]ـ
مرحبا بك أخي أحمد
لم نلغ التثبيت , فقد كانت في الواجهة ولكن في داخل نافذة (الموضوعات المثبّتة)
وإكراما لك ولصاحب النافذة أعيد تثبيتها
أكرمك الله كما أكرمتني وصب عليك الخير صبا وزادك علما ونفع بك
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[08 - 01 - 2009, 01:07 م]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
لماذا توقفت النافذة، أين أستاذنا بهاء الدين الأغر، أين أستاذنا المعشى، بل أين جلمودنا؟؟!!!!
ألم يحن الاستئناف؟؟!!
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[09 - 01 - 2009, 05:01 م]ـ
لماذا توقفت النافذة، أين أستاذنا بهاء الدين الأغر، أين أستاذنا المعشى، بل أين جلمودنا؟؟!!!!
ألم يحن الاستئناف؟؟!!
حياك الله أخي أبا عمار ..
شغلني البحث عن (شقة) عن البحث في كتاب سيبويه، ففي مكة اليوم أزمة سكنية والإيجارات في ارتفاع لا يكاد يصدق ..
أخي الكريم أحمد الفقيه حفظه الله
أشكرك على هذه المشاركة القيمة التي تضمنت تفسيرا للشيخ محمود شاكر رحمه الله لكلام سيبويه عن أزمنة الفعل ..
وكلام الشيخ محمود بيان وشرح لكلام عبد القاهر الذي حكم بأن عبارة سيبويه في حد الفعل من العبارات التي تقاصرت عنها عبارات النحويين فيما بعد، وهو قوله:
وأما الفعل فأمثلة أُخذتْ من لفظ أحداث الأسماء وبُنيتْ لما مضى ولما يكون ولم يقع وما هو كائن لم ينَقطع.
فأما بناء ما مضى فذَهَبَ وسَمِعِ ومِكُث وحُمِدَ وأما بناء ما لم يقع فإنّه قولك آمِراً اذهَب واقتُلْ واضرِبْ، ومخبراً يَقْتُلُ و يَذهَبُ ويَضرِبُ ويُقْتَلُ ويُضرَبُ، وكذلك بناء ما لم يَنقطع وهو كائن إذا أخبرتَ.
الذي أفهمه أن سيبويه قسم الأزمنة التي تدل عليها الأفعال ثلاثة، الأول الماضي، وهذا لا خلاف فيه بين الأستاذ محمود والنحويين، إلا في إخراجه ما ورد للدعاء بصيغة الماضي، من الدلالة على المضي، والثاني هو المستقبل، وهو الذي عبر عنه سيبويه بقوله:
ولما يكون ولم يقع
أي: لما سيكون، ولم يقع في الماضي أو في زمن التكلم، ويمثل هذا الزمن الأمر والمضارع في الخبر، بدليل قوله:
وأما بناء ما لم يقع فإنّه قولك آمِراً اذهَب واقتُلْ واضرِبْ، ومخبراً يَقْتُلُ و يَذهَبُ ويَضرِبُ ويُقْتَلُ ويُضرَبُ.
وهذا الذي خالف فيه الأستاذ محمود النحويين، فإنه أخرج الأمر من الدلالة على المستقبل عندما قال:
وذلك حين تقول آمراً: "اخرج"، فهو مقترن بزمنٍ مُبهم مطلقٍ معلقٍ لا يدل على حاضرٍ ولا مستقبل، لأنه لم يقع بعد خروج، ولكنه كائن عند نفاذ الخروج من المأمور به.
وأتوقف عند هذه العبارة: مبهم مطلق معلق:
إن كان يريد بالمبهم نقيض المحدد المعين فصحيح، ولكنه لا يريد به ذلك وإنما يريد ما يريد بالمطلق، أي غير المقيد بالماضي أو الحاضر أو المستقبل، لأنه أكد هذا المعنى بقوله: ولا يدل على حاضر ولا مستقبل.
أما أنه لا يدل على حاضر فصحيح، وأما أنه لا يدل على مستقبل فغير صحيح، لأن ما سيكون ولم يقع مستقبل بلا شك، ويؤيد كونه مستقبلا وصف الأستاذ محمود الأخير (معلق) فالتعليق لا يكون إلا في المستقبل.
ولكن تحقق وقوعه في المستقبل ليس متعينا، فإذا قلت آمرا: اخرج، فإن وقوع الفعل إن وقع يكون بعد زمن التكلم ولكن قد لا يقع أصلا، وعدم وقوعه في المستقبل لا يتعارض مع دلالته على المستقبل.
أما دلالة ما ورد بصيغة الماضي على المستقبل في الدعاء فأمر معروف، وهو من باب المجاز حيث وضع الماضي موضع المضارع رجاء أن يكون الدعاء قد تقبل وصار في حكم الماضي.
وأما دلالة المضارع على زمن مطلق نحو: الزاني يرجم، فالتحقيق أنه من قبيل الفعل المعلق، والفعل المعلق مستقبل، أي: الذي زنى يرجم، ومآله: المرء إن زنى يرجم.
ولكن قد يعبر عن الزمن الدائم بالمضارع كقولنا: الأرض تدور حو الشمس.
ولا يعبر عن الزمن الدائم بالماضي كما ورد في كلام الأستاذ محمود شاكر الآتي:
ا
لزمن الثالث: هو الذي عبر عنه سيبويه بقوله: " وما هو كائنٌ لا ينقطع"، فإنه خبرٌ عن حدثٍ كائنٍ حينَ تخبر به، كقولك: "محمد يضربُ ولده"، فإنه خبر عن ضربٍ كائن حين أخبرت في الحال ولم ينقطع الضرب بعد مُضي الحال إلى الاستقبال، ويلحق بهذا الزمن الثالث أيضاً مثال الفعل الماضي: " استدارت الأرض، أو كنا سنغرق لكن رحمنا الله. فهو خبر عن استدارةٍ كانت، ولا زالت، ولن تبرح بعد مضي الحال. وخبر عن رحمةٍ كانت، ولا زالت، ولن تنتهي فيما يلحق من زمن، لأنها من صفات الله عز وجل.
أقول: ليس في كلام سيبويه إشارة إلى الفعل الدائم الذي كان وهو جار الآن وجار في المستقبل، وإنما أراد بقوله:
وما هو كائن لم ينَقطع
أراد الزمن الحاضر الذي هو مستمر لم ينقطع في زمن التكلم، وليس فيه دلالة على أنه الزمن الذي لا ينقطع بعد زمن التكلم، ويوجد خطأ في نقل عبارة سيبويه (لم ينقطع) حيث نقلها الأستاذ محمود (لا ينقطع) وفرق كبير بين العبارتين.
وأما مثاله: استدارت الأرض، فلا يدل على أن الاستدارة كائنة ومستمرة، فالاستدارة تمت في الماضي، وأخذت الأرض شكلها الدائري وانتهى أمر الاستدارة، ففعل الاستدارة غير مستمر الآن، وإنما استمرت الاستدارة مدة من الزمن في الماضي، حتى أخذت الأرض شكلها الصالح للحياة واستقرت على ذلك وانتهت الاستدارة.
وكذلك قوله رحمنا الله، فهو ماض لا غير في مثاله.
لذلك أرى أن الشيخ أبعد المرمى في توضيح مراد الشيخ عبد القاهر عندما تحدث عن قصور تعبيرات النحويين إزاء عبارة سيبويه، ولعلي أعود إلى بيان مراد الشيخ عبد القاهر إن شاء الله.
هذا ما ظهر لي وأنا على عجلة من أمري، فبعد قليل أستأنف رحلة البحث عن شقة ويا لها من مشقة أراحكم الله منها وأراحنا.
مع التحية الطيبة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[10 - 01 - 2009, 09:13 م]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل وأسأل الله أن ييسر لك شقة جميلة مريحة مع جيران طيبين صالحين .......
شيخنا لقد نقلت كلام شاكر عن طريق وسيط لأنني بطيء في الكتابة ولكنني لما رأيت ردك على كثرة مشاغلك تشجعت على كتابة نص شاكر رحمه الله في تفسيره لأزمنة الفعل عند سيبويه رحمه الله حتى تتضح المسألة للقارئ فيستفيد ...
يقول شاكر في الصفحة (11):
((وعبد القاهر حكم حكما لم يبين لنا مأتاه ولا تفصيله حين قال: (إن المعنى الذي جاء في معنى كلام سيبويه هو قولهم: (والفعل ينقسم بأقسام الزمان: ماض وحاضر ومستقبل) ثم قال: (وليس يخفى ضعف هذا في جنبه وقصوره عنه) ولم يزد على هذا شيئا. وقبل كل شيء فهذا الذي استضعفه إلى جنب كلام سيبويه إنما هو نص أستاذه وإمامه الذي يغالي في أستاذيته ويقدمه تقديما على سائر النحاة أبي علي الفارسي في كتابه الإيضاح في النحو ..... ولم يبين لنا عن وجه ضعفه وقصوره .... فرأيت واجبا أن اجتهد اجتهادا في بيان مأتى هذا الحكم لكي يتضح لك معناه في كلام عبد القاهر.
فسيبويه حد الفعل في أول كتابه، ولم يرد أمثلته التي عندنا: فعل ماض نحو ذهب، ومضارع نحو يذهب، وأمر نحو اذهب بل أراد بيان الأزمنة التي تقترن بهذه الأمثلة كيف هي في لسان العرب، فجعلها ثلاثة أزمنة:
فالزمن الأول: هو المقترن بالفعل الماضي الذي يدل على فعل وقع قبل زمن الإخبار به كقولك: ذهب الرجل، ولكن يخرج منه الفعل الذي هو على مثال الماضي أيضا، ولكنه لا يدل على وقوع الحدث في الزمن الماضي نحو قولك في الدعاء غفر الله لك فإنه يدخل في الزمن الثاني كما سأبينه بعد.
وأما الزمن الثاني فهو الذي عبر عنه سيبويه بقوله بعد ذلك ((وما يكون ولم يقع)) وذلك حين تقوا آمرا: اخرج، فهو مقترن بزمن مبهم مطلق معلَّق لا يدل على حاضر ولا مستقبل لأنه لم يقع بعد خروج ولكنه كائن عند نفاذ الخروج من المأمور به، ومثله النهي حين تقول ناهيا: لا تخرج فهو أيضا في زمن مبهم مطلق معلق وإن كان على مثال الفعل المضارع، فقد سلب الدلالة على الحاضر والمستقبل لأنه لم يقع، ولكنه كائن بامتناع الذي نهي عن الخروج،
ومثله أيضا في مثال المضارع في قولنا: قاتل النفس يقتل، والزاني المحصن يرجم ‘ فهما مثالان مضارعان ولا يدلان على حاضر ولا مستقبل، وإنما هما خبران عن حكم، ولم يقعا عند الإخبار بهما، فهما في زمن مبهم مطلق معلق، وهما كائنان لحدوث القتل من القاتل عند القصاص، وحدوث الزنا من الزاني المحصن عند إنفاذ الرجم،
ويدخل في هذا الزمن أيضا نحو قولك: غفر الله لك في الدعاء، وهو على مثال الماضي، فإنك لا تريد إخبارا عن غفران مضى من الله سبحانه، ولكن تريد غفرانا من الله يكون، ولكنه لم يقع بعد، وترجو بالدعاء أن يقع.
وأما الزمن الثالث: فهو الذي عبر عنه سيبويه بقوله (وما هو كائن لم ينقطع) فإنه خبر عن حدث كائن حين تخبر به كقولك: محمد يضرب ولده، فإنه خبر عن ضرب كائن حين أخبرت في الحال ولم ينقطع الضرب بعد مضي الحال إلى الاستقبال،
ويلحق بهذا الزمن الثالث أيضا مثال الفعل الماضي كقوله تعالى: (وكان الله غفورا رحيما) فهو خبر عن مغفرة كانت ولا أول لها وهي كائنة أبدا لا انقطاع لها لأنها من صفات الله سبحانه هو الأول والآخر.
بهذا البيان الموجز الذي أرجو أن أكون قد وفّقت في بيانه، يتبين لك صدق عبد القاهر بلا إنابة كانت منه في الحكم على عبارة أبي علي الفارسي بالقصور والضعف إلى جانب عبارة سيبويه الجامعة المبينة، فإن أبا علي الفارسي مع نصه في عبارته على أقسام الزمان حيث قال: (والفعل ينقسم بأقسام الزمان: ماض وحاضر ومستقبل) فإنه أسقط الزمن الثاني كلّه، وهو الزمن المبهم المطلق المعلق الذي دلت عليع عبارة سيبويه، وكذلك فعل سائر النحاة، فقد أسقطوا هذا الزمن إسقاطا كاملا، ولم يعنوا به أيّ عناية في حد الفعل، فلم يذكروا بأي زمن يقترن فعل الأمر والنهي، ولم يذكروا اقتران هذا الزمن الثاني بالفعل المضارع، ولا اقترانه بالفعل الماضي أيضا في الدعاء، ولم يذكروا في حدهم هذا دخول الفعل الماضي في الزمن الثالث، زمن الفعل المضارع في الحال والاستقبال، كما مثلت.
فأنت تراه عيانا الآن أن سيبويه قد استطاع في جملة واحدة قصيرة لا تتجاوز سطرا واحدا، استطاع أن يلم بجميع الأزمنة المقترنة بأمثلة الفعل دون أن يخل بشيء منها.
فهي جملة محكمة شديدة الإحكام، عجز النحاة من بعده أن يلموا بها في حدودهم التي كتبوها عن حد الفعل. فأي رجل مبين كان سيبويه!) أهـ
ـ[سديم الديم]ــــــــ[01 - 02 - 2009, 09:14 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله .. الأساتذة الأفاضل .. هل تسمحون لي بوضع بعض النصوص التي أشكلت علي؛ لعلي أستفيد من خبرتكم في فهمها .. وجزيتم خيرا مقدما
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[01 - 02 - 2009, 11:26 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
مرحبا بكم
إن كانت النصوص من كتاب سيبويه فيسعدنا أن تعرض هنا لتفسيرها.
ـ[د. علي]ــــــــ[09 - 02 - 2009, 11:14 م]ـ
هل تسمحون لي بمشاركتكم في التفسير بحسب ما أفهمه من نصوص الكتاب؟
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[12 - 02 - 2009, 04:11 م]ـ
هل تسمحون لي بمشاركتكم في التفسير بحسب ما أفهمه من نصوص الكتاب؟
مرحبا وأهلا بالدكتور علي
وما هذه النافذة إلا لأمثالك المعنيين بكتاب سيبويه، ونتطلع إلى مشاركتك في التفسير وفي اختيار المواضع المشكلة.
مع التحية الطيبة.
ـ[جلمود]ــــــــ[12 - 02 - 2009, 07:55 م]ـ
مرحبا بأستاذنا الفاضل علي المعيوف في رياض سيبويه!
ونتمنى له مقاما طيبا في ربوع هذه النافذة!
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[19 - 02 - 2009, 09:54 ص]ـ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... اسمحوا لي بالمشاركة من فضلكم، فقد أحببت أن أستفيد منكم:
قال سيبويه 170 169/ 1 تحقيق عبدالسلام
باب من اسم الفاعل الذي جرى مجرى الفعل المضارع في المفعول في المعنى فإذا أردت فيه من المعنى ما أردت في يفعل كان نكرة منونا:
(وتقول في هذا الباب: هذا ضاربُ زيدٍ وعمرٍو، إذا أشركت بين الآخر والأول في الجار؛ لأنه ليس شيء يعمل في العربية فيمتنع أن يشرك بينه وبين مثله. وإن شئت نصبت على المعنى وتضمر له ناصبا، فتقول: هذا ضاربُ زيدٍ وعمرًا كأنه قال: ويضرب عمرًا أو ضاربٌ عمرًا.
ومما جاء على المعنى قول جرير:
جئني بمثل ِ بني بدر لقومهم * أو مثلَ أسرة منظور بن سيار
وقال كعب بن جعيل:
أعني بخوار العنان تخاله * إذا راح يردي بالمدجج أحردا
وأبيضَ مصقول السطام مهندًا * وذا حلق من نسج داود مسردا
فحمله على المعنى كأنه قال: وأعطني أبيض مصول السطام، وقال: هات مثل أسرة منظور بن سيار.
والنصب في الأول أقوى وأحسن، لأنك أدخلت الجر على الحرف الناصب، ولم تجئ هاهنا إلا بما أصله الجر، ولم تدخله على ناصب ولا رافع. وهو على ذلك عربي جيد والجر أجود).
هاهنا أسئلة:
أين الأقوى والأحسن؟
قال سيبويه: (أدخلت الجر على الحرف الناصب). ماذا يقصد؟
كيف نعرب ما تحته خط؟
سأجيب على السؤال الأخير، وأدع ما قبله للحوار:
(بمثل) جار ومجرور.
(بخوار) جار ومجرور.
(مثلَ) مفعول به لفعل محذوف قدره سيبويه بـ (هات).
(أبيضَ) مفعول به منصوب لفعل محذوف قدره سيبويه بـ (أعطني).
الحرف الناصب في قول سيبويه هو (الفعل أو ما يقوم مقامه في العمل) يقصد:
(جئني) و (أعني) هذا في ظاهر الأمر، ولكن سيبويه في الحقيقة يرمي إلى شيء آخر. فما هو؟
أما سؤال (الأقوى والأحسن) هو الذي يوضح قول سيبويه في الحرف، وهو الذي من أجله أحببت أن نثير النقاش.
وإن تأخرتم لانشغالكم سأجيب عنها، وأنتظركم.
ـ[د. علي]ــــــــ[19 - 02 - 2009, 11:00 م]ـ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... اسمحوا لي بالمشاركة من فضلكم، فقد أحببت أن أستفيد منكم:
قال سيبويه 170 169/ 1 تحقيق عبدالسلام
باب من اسم الفاعل الذي جرى مجرى الفعل المضارع في المفعول في المعنى فإذا أردت فيه من المعنى ما أردت في يفعل كان نكرة منونا:
(وتقول في هذا الباب: هذا ضاربُ زيدٍ وعمرٍو، إذا أشركت بين الآخر والأول في الجار؛ لأنه ليس شيء يعمل في العربية فيمتنع أن يشرك بينه وبين مثله. وإن شئت نصبت على المعنى وتضمر له ناصبا، فتقول: هذا ضاربُ زيدٍ وعمرًا كأنه قال: ويضرب عمرًا أو ضاربٌ عمرًا.
ومما جاء على المعنى قول جرير:
جئني بمثل ِ بني بدر لقومهم * أو مثلَ أسرة منظور بن سيار
وقال كعب بن جعيل:
أعني بخوار العنان تخاله * إذا راح يردي بالمدجج أحردا
وأبيضَ مصقول السطام مهندًا * وذا حلق من نسج داود مسردا
فحمله على المعنى كأنه قال: وأعطني أبيض مصول السطام، وقال: هات مثل أسرة منظور بن سيار.
والنصب في الأول أقوى وأحسن، لأنك أدخلت الجر على الحرف الناصب، ولم تجئ هاهنا إلا بما أصله الجر، ولم تدخله على ناصب ولا رافع. وهو على ذلك عربي جيد والجر أجود).
هاهنا أسئلة:
أين الأقوى والأحسن؟
قال سيبويه: (أدخلت الجر على الحرف الناصب). ماذا يقصد؟
كيف نعرب ما تحته خط؟
سأجيب على السؤال الأخير، وأدع ما قبله للحوار:
(بمثل) جار ومجرور.
(بخوار) جار ومجرور.
(مثلَ) مفعول به لفعل محذوف قدره سيبويه بـ (هات).
(أبيضَ) مفعول به منصوب لفعل محذوف قدره سيبويه بـ (أعطني).
الحرف الناصب في قول سيبويه هو (الفعل أو ما يقوم مقامه في العمل) يقصد:
(جئني) و (أعني) هذا في ظاهر الأمر، ولكن سيبويه في الحقيقة يرمي إلى شيء آخر. فما هو؟
أما سؤال (الأقوى والأحسن) هو الذي يوضح قول سيبويه في الحرف، وهو الذي من أجله أحببت أن نثير النقاش.
وإن تأخرتم لانشغالكم سأجيب عنها، وأنتظركم.
سأحاول تفسير عبارة سيبويه حسب فهمي، وأرجو أن أكونَ مُصيبًا:
الأقوى والأحسن: يعني نصب (عمرو) المعطوف على المضاف إلى اسم الفاعل (زيد)، أي أقوى وأحسن من نصب المعطوف في الشواهد الشعرية.
أمّا (أدخلت الجرّ على الحرف الناصب) فهو اسم الفاعل، حين أُضيف وحذف منه التنوين (للتخفيف أو غيره) حصل بهذا الأمر جرّ (زيد) بالإضافة، لكنَّ اسم الفاعل يعمل النصب في مفعوله، فيكون المتكلِّم أدخل الجرّ على الحرف الناصب حين أضافه إلى زيد. أماّ حرف الجرّ (الباء) في الشاهدين الشعريين فجارٌّ لا غير.
والله المستعان.
وشكرًا لك لإتاحة الفرصة مع نص من نصوص الكتاب.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 12:41 ص]ـ
لا ثنى الله أناملك على باطل .... هذه ليست محاولة، بل هي إصابة لكبد الحقيقة.
جزاك الله خيرًا، وغدًا لنا وقفة مع نص آخر بإذن الله.
ونحن في شوق لإخوتنا جلمود وأستاذنا بهاء الدين.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 11:42 ص]ـ
سلام عليكم ... زادكم الله علما
قال سيبويه 171/ 1 تحقيق عبدالسلام في الباب السابق أيضا: (
فإذا أخبر أن الفعل قد وقع وانقطع فهو بغير تنوين البتة، لأنه إنما أجري مجرى الفعل المضارع له كما أشبهه الفعل المضارع في الإعراب، فكل واحد منهما داخل على صاحبه، فلما أراد سوى ذلك المعنى جرى مجرى الأسماء التي من غير ذلك الفعل، لأنه إنما شبه بما ضارعه كما شبه به في الإعراب، وذلك قولك: هذا ضاربُ عبدِالله وأخيه. وجه الكلام وحدُّه الجر، لأنه ليس موضعًا للتنوين، وكذلك قولك: هذا ضاربُ زيدٍ فيها وأخيه، وهذا قاتلُ عمرٍو أمس ِ وعبدِالله، وهذا ضاربُ عبدِالله ضربًا شديدًا وعمرٍو).
هاهنا أسئلة:
ما معنى (قد وقع وانقطع)؟
ما معنى (فكل واحد منهما داخل على صاحبه)؟
ما معنى (فلما أراد سوى ذلك الفعل)؟
مثّل سيبويه بأمثلة متنوعة:
(هذا ضاربُ عبدِالله وأخيه + هذا ضاربُ زيدٍ فيها وأخيه + هذا قاتلُ عمرٍو أمس ِ وعبدِالله + هذا ضاربُ عبدِالله ضربًا شديدًا وعمرو) لماذا هذا التنويع بالأمثلة؟
- كيف كان حكم سيبويه على هذه الأمثلة بأن (وجه الكلام وحده الجر)؟
هذه أسئلة متنوعة آمل أن نثريَ الحوار فيها؛ لأنها متصلة بقطعة ستأتي لاحقا، وهي أدق من هذه، وأكثر عمقا. ومتواصلون مع أبي بشر
ـ[د. علي]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 06:00 م]ـ
سلام عليكم ... زادكم الله علما
قال سيبويه 171/ 1 تحقيق عبدالسلام في الباب السابق أيضا: (
فإذا أخبر أن الفعل قد وقع وانقطع فهو بغير تنوين البتة، لأنه إنما أجري مجرى الفعل المضارع له كما أشبهه الفعل المضارع في الإعراب، فكل واحد منهما داخل على صاحبه، فلما أراد سوى ذلك المعنى جرى مجرى الأسماء التي من غير ذلك الفعل، لأنه إنما شبه بما ضارعه كما شبه به في الإعراب، وذلك قولك: هذا ضاربُ عبدِالله وأخيه. وجه الكلام وحدُّه الجر، لأنه ليس موضعًا للتنوين، وكذلك قولك: هذا ضاربُ زيدٍ فيها وأخيه، وهذا قاتلُ عمرٍو أمس ِ وعبدِالله، وهذا ضاربُ عبدِالله ضربًا شديدًا وعمرٍو).
هاهنا أسئلة:
ما معنى (قد وقع وانقطع)؟
ما معنى (فكل واحد منهما داخل على صاحبه)؟
ما معنى (فلما أراد سوى ذلك الفعل)؟
مثّل سيبويه بأمثلة متنوعة:
(هذا ضاربُ عبدِالله وأخيه + هذا ضاربُ زيدٍ فيها وأخيه + هذا قاتلُ عمرٍو أمس ِ وعبدِالله + هذا ضاربُ عبدِالله ضربًا شديدًا وعمرو) لماذا هذا التنويع بالأمثلة؟
- كيف كان حكم سيبويه على هذه الأمثلة بأن (وجه الكلام وحده الجر)؟
هذه أسئلة متنوعة آمل أن نثريَ الحوار فيها؛ لأنها متصلة بقطعة ستأتي لاحقا، وهي أدق من هذه، وأكثر عمقا. ومتواصلون مع أبي بشر
اسمح لي بمحاولة التفسير حسب فهمي:
:::
وقعَ وانقطع: أي أنَّ اسم الفاعل لا يدلُّ على الحال أو الاستقبال، بل يدلُّ على أنَّ المتّصف به قد فعل فعله وانتهى .. والأمثلة التي ساقها بعضها صريحٌ في الدلالة على ذلك.
فكل واحد منهما داخل على صاحبه:
من المعروف أنَّ (الشبه) جزء من النظرية النحوية التي يُفسِّرُ بها النحاة بعض الظواهر اللغوية ويعلِّلون بها .. وعبارة سيبويه هذه يُفهمُ منها أنَّ الفعل المضارع معربٌ (على خلاف بقية الأفعال: الماضية، والأمر) لشبهه بالاسم (اسم الفاعل على وجه الخصوص)، واسم الفاعل يعمل عمل الفعل فينصب مفعولاً به لشبهه بالمضارع حين يدلُّ على الحال والاستقبال .. فكلُّ واحدٍ منهما داخلٌ على صاحبه (مشبه ومشبه به) ..
العبارة (سوى ذلك المعنى) أي سوى معنى الفعل المضارع في الدلالة على الحال أو الاستقبال.
أما الحديث عن الأمثلة فأعود إليها إن شاء الله.
ـ[د. علي]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 06:37 م]ـ
:::
(يُتْبَعُ)
(/)
يبدو لي أنّ تعدد الأمثلة وتنوعها كان مقصودًا لأمرين: الأول أن في الأمثلة الثلاثة الأخيرة ما يمكنُ أن يُفهمَ منه انقضاء الحدث (انقطاعه) أي أن اسم الفاعل فيها يدل على المضي لا على الحال أو الاستقبال.
أما الأمر الثاني: فلعلّ سيبويه أراد أن يُبيّن أنّ عدم عملِ اسم الفاعل عملَ فعله مقتصِر على نصب المفعول به (من وقع عليه الحدث)، أما بقية متعلقات الفعل فباقية من حيث تعلُُّقها باسم الفاعل كالظرف والجار والمجرور والمفعول المطلق.
والحمدلله أولا وآخرًا ..
ـ[بدر الخرعان]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 07:44 م]ـ
سلام عليكم ... زادكم الله علما
قال سيبويه 171/ 1 تحقيق عبدالسلام في الباب السابق أيضا: (
فإذا أخبر أن الفعل قد وقع وانقطع فهو بغير تنوين البتة، لأنه إنما أجري مجرى الفعل المضارع له كما أشبهه الفعل المضارع في الإعراب، فكل واحد منهما داخل على صاحبه، فلما أراد سوى ذلك المعنى جرى مجرى الأسماء التي من غير ذلك الفعل، لأنه إنما شبه بما ضارعه كما شبه به في الإعراب، وذلك قولك: هذا ضاربُ عبدِالله وأخيه. وجه الكلام وحدُّه الجر، لأنه ليس موضعًا للتنوين، وكذلك قولك: هذا ضاربُ زيدٍ فيها وأخيه، وهذا قاتلُ عمرٍو أمس ِ وعبدِالله، وهذا ضاربُ عبدِالله ضربًا شديدًا وعمرٍو).
هاهنا أسئلة:
ما معنى (قد وقع وانقطع)؟
ما معنى (فكل واحد منهما داخل على صاحبه)؟
ما معنى (فلما أراد سوى ذلك الفعل)؟
مثّل سيبويه بأمثلة متنوعة:
(هذا ضاربُ عبدِالله وأخيه + هذا ضاربُ زيدٍ فيها وأخيه + هذا قاتلُ عمرٍو أمس ِ وعبدِالله + هذا ضاربُ عبدِالله ضربًا شديدًا وعمرو) لماذا هذا التنويع بالأمثلة؟
- كيف كان حكم سيبويه على هذه الأمثلة بأن (وجه الكلام وحده الجر)؟
هذه أسئلة متنوعة آمل أن نثريَ الحوار فيها؛ لأنها متصلة بقطعة ستأتي لاحقا، وهي أدق من هذه، وأكثر عمقا. ومتواصلون مع أبي بشر
سأجتهد في هذه الأمثلة:
مثّل سيبويه بأمثلة متنوعة:
((1) هذا ضاربُ عبدِالله وأخيه + (2) هذا ضاربُ زيدٍ فيها وأخيه + (3) هذا قاتلُ عمرٍو أمس ِ وعبدِالله + (4) هذا ضاربُ عبدِالله ضربًا شديدًا وعمرو) لماذا هذا التنويع بالأمثلة؟
في المثال الأول ربما يحتمل الأزمنة كلها لكنه يتعين فيه الجر، لأن النصب يكون فيه لبس من حيث رجوع الضمير في (أخيه) أعائد على (عبد) أم لفظ الجلالة. والثاني هنا مع توسط الجار والمجرور الدال على المكان وجب العطف على العامل من غير تقدير أما دلالة الزمن فهو غير معين.
الثالث: واضح لوجود أمس. فالمعطوف واجب الجر على رأي سيبويه للدلالة على الماضي.
الرابع: توسط المفعول المطلق بين المعطوفين يجعل العامل واحدا، لكن لا يدل على زمن معين.
وهناك رأي لا أعرف إن كان فيه نوع من الصحة. وهو توسط الجار والمجرور مثل ما ذكر سيبويه وتوسط المفعول المطلق بين المتعاطفين. يدل على أنهما في زمن معين وما دام أنه غير عامل عمل الفعل في الأول منهما فيتعين عدم العمل في الثاني وهذا يدل على الماضي؛ لأنه لو أراد غير ذلك لأخرهما أو جعله يعمل في الأول. والله تعالى أعلم ...
ـ[د. علي]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 07:49 م]ـ
عفوًا، بقي أمر غفلت عنه بالنسبة لتعدد الأمثلة، وهو التأكيد على عدم عمل اسم الفاعل عمل فعله بالعطف بالجر على المضاف إليه بدون فصل كما في المثال الأول، وبالفصل بالظرف أو الجار والمجرور أو بغيرهما كما في الأمثلة الثلاثة الأخرى.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 03:15 ص]ـ
جزاك الله خيرًا يا دكتور علي.
ولا أنسى أخي بدرًا، فقد كانت محاولته رائعة ومشاركته معنا ماتعة.
قد أجبت وأحسنت في تعليقك الأخير يا دكتور علي، ولنا في غدٍ نص آخر فشمّر، ففي هذا الباب روعة وجمال ودقة أستلذها والله.
إن كان في العمر بقية فسوف أطرح غدا مسألة الأقوى والأحسن في هذا الباب، وردت مرة للجر ومرة أخرى للنصب علمًا بأن الأمثلة هي هي، ولكن الحكم اختلف، وهنا يكمن السؤال والمتعة النحوية السيبويهية، وأنتظر بلهفة أحبابنا جلمودًا د. بهاءَ الدين عليا المعشي.
ـ[جلمود]ــــــــ[04 - 03 - 2009, 12:11 ص]ـ
بارك الله في أساتذتي الأعزاء: عليّ وعبدالعزيز وبدر!
لله دركم فقد زينتم الصفحة بكلماتكم بله حضوركم!
إن كان في العمر بقية فسوف أطرح غدا مسألة الأقوى والأحسن في هذا الباب ...
ننتظرك وننتظر طرحك!
ـ[جلمود]ــــــــ[07 - 03 - 2009, 04:34 م]ـ
سلام الله عليكم،
أُشكل عليّ هذا الموضع، لاسيما علاقته بما قبله بله علاقته بموضوع الباب:
هذا باب الفاعل الذي لم يتعده فعله إلى مفعول والمفعول الذي لم يتعد إليه فعل فاعل ولم يتعده فعله إلى مفعول آخر والفاعل والمفعول في هذا سواء، يرتفع المفعول كما يرتفع الفاعل؛ لأنك لم تشغل الفعل بغيره وفرغته له، كما فعلت ذلك بالفاعل. فأما الفاعل الذي لا يتعداه فعله فقولك: ذهب زيدٌ وجلس عمروٌ. والمفعول الذي لم يتعده فعله ولم يتعد إليه فعل فاعل فقولك: ضُرب زيد ويُضرب عمرو. فالأسماء المحدث عنها والأمثلة دليلة على ما مضى وما لم يمض من المحدث به عن الأسماء وهو الذهاب والجلوس والضرب وليست الأمثلة بالأحداث ولا ما يكون منه الأحداث وهي الأسماء.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[08 - 03 - 2009, 03:19 ص]ـ
سلام الله عليكم،
أُشكل عليّ هذا الموضع، لاسيما علاقته بما قبله بله علاقته بموضوع الباب:
هذا باب الفاعل الذي لم يتعده فعله إلى مفعول والمفعول الذي لم يتعد إليه فعل فاعل ولم يتعده فعله إلى مفعول آخر والفاعل والمفعول في هذا سواء، يرتفع المفعول كما يرتفع الفاعل؛ لأنك لم تشغل الفعل بغيره وفرغته له، كما فعلت ذلك بالفاعل. فأما الفاعل الذي لا يتعداه فعله فقولك: ذهب زيدٌ وجلس عمروٌ. والمفعول الذي لم يتعده فعله ولم يتعد إليه فعل فاعل فقولك: ضُرب زيد ويُضرب عمرو. فالأسماء المحدث عنها والأمثلة دليلة على ما مضى وما لم يمض من المحدث به عن الأسماء وهو الذهاب والجلوس والضرب وليست الأمثلة بالأحداث ولا ما يكون منه الأحداث وهي الأسماء.
مرحبا بالأستاذ جلمود وفقه الله وجزاه خيرا على اهتمامه بهذه النافذة ..
يقصد سيبويه بالفاعل الذي لم يتعده فعله فاعل الفعل اللازم، وبالمفعول الذي لم يتعده فعله ولم يتعد إليه فعل فاعل =النائب عن الفاعل للفعل المتعدي لمفعول واحد، فهو مفعول لم يتعده فعله إلى مفعول آخر، ولم يتعد إليه فعل فاعل معين، فالفعل الذي تعدى إليه لفاعل غير مذكور ولا مضمر.
ثم انتقل إلى عناصر الجملة الفعلية، فهي تتألف من الاسم وهو المحدث عنه، ومن المثال المأخوذ من الحدث المخبر به عن الاسم، أي من الفعل، لأن الأفعال عنده أمثلة مأخوذة من أحداث الأسماء، أي من الأحداث التي تقع من الأسماء، وهي المصادر، والأمثلة المأخوذة منها هي التي تدل على ما مضى وما لم يقع وما هو كائن لم ينقطع، وهي الأفعال، قال سيبويه:
وأما الفعل فأمثلة أُخذتْ من لفظ أحداث الأسماء وبُنيتْ لما مضى ولما يكون ولم يقع وما هو كائن لم ينَقطع. اهـ
وليست الأمثلة (أي: الأفعال) بالأحداث (أي: بالمصادر) ولا بالأسماء التي تقع منها الأحداث ..
هذا ما فهتمه ولم يتيسر لي الاطلاع على شروح الكتاب لأن مكتبتي (مرزّمة)
مع التحية الطيبة.
ـ[د. علي]ــــــــ[08 - 03 - 2009, 08:01 ص]ـ
سلام الله عليكم،
أُشكل عليّ هذا الموضع، لاسيما علاقته بما قبله بله علاقته بموضوع الباب:
هذا باب الفاعل الذي لم يتعده فعله إلى مفعول والمفعول الذي لم يتعد إليه فعل فاعل ولم يتعده فعله إلى مفعول آخر والفاعل والمفعول في هذا سواء، يرتفع المفعول كما يرتفع الفاعل؛ لأنك لم تشغل الفعل بغيره وفرغته له، كما فعلت ذلك بالفاعل. فأما الفاعل الذي لا يتعداه فعله فقولك: ذهب زيدٌ وجلس عمروٌ. والمفعول الذي لم يتعده فعله ولم يتعد إليه فعل فاعل فقولك: ضُرب زيد ويُضرب عمرو. فالأسماء المحدث عنها والأمثلة دليلة على ما مضى وما لم يمض من المحدث به عن الأسماء وهو الذهاب والجلوس والضرب وليست الأمثلة بالأحداث ولا ما يكون منه الأحداث وهي الأسماء.
:::
اسمح لي أخي جلمودًا بالمشاركة ..
تأمَّل معي عبارة سيبويه: "الأسماءُ المحدَّثُ عنها"، في الجمل التي مثَّل بها يُحدَّثُ عن زيد وعمر بأنّ أحدهما ذهَب أو جلس أو ضُرِبَ أو يُضرَب ..
وتأمل معي كون المحدَّث به هو الذهاب والجلوس والضرب وهي الأحداث ..
ماذا بقي في الفعل؟
بقي فيه صيغته الصرفية (وزنه) والصيغة الصرفية للفعل هي التي تدلُّ على الزمن فيه، فذهب تدلّ الصيغة (فَعَلَ) فيه على المضيّ، وتدلُّ الأصوات المستعملة على الحدث (الذهاب). والفعل (يذهب) تدلُّ الصيغة (يَفْعَلُ) على زمن لمّا ينته (أن الحدث لم يُفرَغ منه)، وتدلُّ الأصوات المستعملة على الحدث (الذهاب) ..
وإذا قلنا إنَّ الحدث هو الضَّرْب في: (ضَرَب) و (يَضْرِبُ) و (يُضْرَبُ) ... فإنّ الصيغة الصرفية هي المثال الدال على الزمن ..
أرجو أن أكونَ موفّقًا في الإجابة ..
ـ[جلمود]ــــــــ[09 - 03 - 2009, 12:49 ص]ـ
بارك الله في أستاذيّ الفاضلين بهاء الدين وعلي!
ثم انتقل إلى عناصر الجملة الفعلية، فهي تتألف من الاسم وهو المحدث عنه، ومن المثال المأخوذ من الحدث المخبر به عن الاسم، أي من الفعل،
جزاك الله خيرا أستاذنا الأغر إجابة منكم وافية، وتسلسل من سيبويه منطقي، ولي استفسار:
1ــ أليس مكان هذه الجملة الأخيرة المتوقع باب علم ما الكلم من العربية! لاسيما وهناك زيادات من الرواة والنساخ دخلت في النسخ الخطية التي اعتمد عليها محققو الكتاب بلا خلاف.
بقي فيه صيغته الصرفية (وزنه) والصيغة الصرفية للفعل هي التي تدلُّ على الزمن فيه، فذهب تدلّ الصيغة (فَعَلَ) فيه على
بارك الله في أستاذنا علي، واكن ألا يدل كلام سيبويه على نقيض كلامكم حيث قال إن الأسماء المحدث عنها (زيد وعمرو) + والأمثلة (ضرب وضُرب) = دليلة على ما مضى وما لم يمض (أي دليلة على زمن الفعل)؟ فالفعل بمفردة لا يدل على زمن حسب ظاهر كلام سيبويه.
ـ[د. علي]ــــــــ[10 - 03 - 2009, 07:47 ص]ـ
:::
أخي الكريم ..
لم يظهر لي ما ظهر لك.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[10 - 03 - 2009, 12:49 م]ـ
أخي جلمودا
لا أظن أن كلام سيبويه عن الاسم والفعل والمصدر في غير محله فالباب الذي قبل هذا أيضا فيه حديث الفعل والمصدر وهو باب عنوانات لعمل الفعل و ما أشبهه فقط
لم أفهم ما كتبه الدكتور علي ولكن جوابا لفهمك لظاهر كلام سيبويه أقول:
(المحدث عنها) خبر للمبتدأ (الأسماء) أي: فالأسماء هي المحدث عنها.
ثم عطف على هذه الجملة جملة أخرى فقال: والأمثلة دليلة ...
مع التحية الطيبة
ـ[جلمود]ــــــــ[10 - 03 - 2009, 04:16 م]ـ
أخي جلمودا
لا أظن أن كلام سيبويه عن الاسم والفعل والمصدر في غير محله فالباب الذي قبل هذا أيضا فيه حديث الفعل والمصدر وهو باب عنوانات لعمل الفعل و ما أشبهه فقط
لم أفهم ما كتبه الدكتور علي ولكن جوابا لفهمك لظاهر كلام سيبويه أقول:
(المحدث عنها) خبر للمبتدأ (الأسماء) أي: فالأسماء هي المحدث عنها.
ثم عطف على هذه الجملة جملة أخرى فقال: والأمثلة دليلة ...
مع التحية الطيبة
بارك الله فيكم أستاذنا بهاء الدين، وننتظر وضع مشكل جديد.
ـ[د. علي]ــــــــ[10 - 03 - 2009, 06:56 م]ـ
أخي جلمودا
لا أظن أن كلام سيبويه عن الاسم والفعل والمصدر في غير محله فالباب الذي قبل هذا أيضا فيه حديث الفعل والمصدر وهو باب عنوانات لعمل الفعل و ما أشبهه فقط
لم أفهم ما كتبه الدكتور علي ولكن جوابا لفهمك لظاهر كلام سيبويه أقول:
(المحدث عنها) خبر للمبتدأ (الأسماء) أي: فالأسماء هي المحدث عنها.
ثم عطف على هذه الجملة جملة أخرى فقال: والأمثلة دليلة ...
مع التحية الطيبة
الفاضل أ. د. بهاء، هذا تواضع منكم جم ..
اسمح لي ببيان ما أردته:
تأمَّل معي كلام سيبويه عن الفعل في صدر الكتاب: "وأما الفعل فأمثلةٌ أُخِذت من لفظ أحداث الأسماء، وبُنيت لما مضى ولما يكونُ ولم يقع وما هو كائن لم ينقطع" ج1/ 12
أفهمُ كلام سيبويه السابق كما يلي:
الفعل أمثلةٌ أخذت من لفظ أحداث الأسماء.
الفعل أمثلةٌ بُنيت لما مضى ولما يكون ولم يقع وما هو كائن لم ينقطع.
فالفعل يدلُّ بذاته على حدث مقترن بزمن، والحَدَثُ تُفيدُه حروف المصدَر الذي قال عنها سيبويه في النص الذي ساقه أخونا جلمود بأنها الذهاب والضرب ... إلخ فالحدثُ (حروف المصدر) هو أحد مُكوِّني الفعل
أما الزمَن في الفعل فيُستفادُ من صيغته الصرفية (فَعَلَ، وفُعِلَ ... ) تدلُّ على انقضاء الفعل، و (يَفْعَلُ، ويُفْعَلُ ... ) تدلُّ على أنه لم ينقطع وقت الحديث، وقد يكونُ واقعًا أثناءه (كائن لم ينقطع) أو سيقع (لما يكونُ ولم يقَع)
فالأمثلة (التي أفهم من كلام سيبويه أنها الصيغ الصرفية للفعل بصورها المختلفة) هي التي تدلُّ على زمن وقوع الفعل في الفعل معجميًّا نحو: (ذَهبَ، ويَذْهَبُ ... إلخ)، وأعني بقولي (معجميًّا) قبل دخوله في تركيب الجملة لأنَّ السياق يتدخَّلُ في تحديد زمن الفعل مع صيغته الصرفية عند تأليف الكلام.
آمل أن أكون وضَّحتُ مرادي.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[19 - 03 - 2009, 05:40 م]ـ
:::
يبدو لي أنّ تعدد الأمثلة وتنوعها كان مقصودًا لأمرين: الأول أن في الأمثلة الثلاثة الأخيرة ما يمكنُ أن يُفهمَ منه انقضاء الحدث (انقطاعه) أي أن اسم الفاعل فيها يدل على المضي لا على الحال أو الاستقبال.
أما الأمر الثاني: فلعلّ سيبويه أراد أن يُبيّن أنّ عدم عملِ اسم الفاعل عملَ فعله مقتصِر على نصب المفعول به (من وقع عليه الحدث)، أما بقية متعلقات الفعل فباقية من حيث تعلُُّقها باسم الفاعل كالظرف والجار والمجرور والمفعول المطلق.
والحمدلله أولا وآخرًا ..
الأستاذ الفاضل الدكتور علي
إذا كان ضارب صار بمنزلة غيره من الأسماء التي لا شبه لها بالأفعال، فكيف يعمل في الظرف وفي المفعول المطلق؟
هنا أمران يدعوان للتوقف والتحقيق:
الأول أنه إذا لم تكن الإضافة هنا لفظية، فهل يتعرف ضارب في قولنا: هذا ضارب زيد أمس؟
الثاني: كيف يعمل ضارب -وقد سلب الشبه بالفعل- في الظرف والمفعول المطلق؟
مع التحية الطيبة.
ـ[د. علي]ــــــــ[19 - 03 - 2009, 07:47 م]ـ
الأستاذ الفاضل الدكتور علي
إذا كان ضارب صار بمنزلة غيره من الأسماء التي لا شبه لها بالأفعال، فكيف يعمل في الظرف وفي المفعول المطلق؟
هنا أمران يدعوان للتوقف والتحقيق:
(يُتْبَعُ)
(/)
الأول أنه إذا لم تكن الإضافة هنا لفظية، فهل يتعرف ضارب في قولنا: هذا ضارب زيد أمس؟
الثاني: كيف يعمل ضارب -وقد سلب الشبه بالفعل- في الظرف والمفعول المطلق؟
مع التحية الطيبة.
:::
أخي الكريم الأستاذ الفاضل د. بهاء وفقه الله ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تعلَمُ أخي الكريم أنَّ نظرية العامل وغيرها من النظريات التي تُفسَّرُ بها الظواهر اللغوية داخلة في فلسفة العلم، ومع وضوح التأثُّر والتأثير بين بعض العناصر اللغوية في الكلام (بالفعل) تبقى نظرية العامل نظرية فلسفية من حيثُ مبادؤها التي يعتمدُ عليها من يبرزُ لتفسير الظاهرة اللغوية، ومن هذه المبادئ القول بأنّ بعض الكلم يعمل لشبهه بالفعل.
أخي الكريم، النصوص اللغوية التي تحوي اسم فاعل كالأمثلة التي مثَّل بها سيبويه نحو: هذا ضارب زيدٍ ضربًا شديدًا، تدلُّ على أنَّ بقية متعلقات اسم الفاعل من الأسماء المعربة بعلامات إعراب ظاهرة تجيء بالحكم نفسه الذي تجيء به على الرغم من عدم نصب المفعول به في المعنى على كل حال، وإذا عدنا إلى تفسير الظاهرة بنظرية العامل لا نجد عاملا في متعلقات اسم الفاعل سوى اسم الفاعل، فما ناصب المفعول المطلق أو الظرف في مثال سيبويه: هذا ضارب زيدٍ ضربًا شديدًا؟
ثمّ إذا تأمَّلنا كلام بعض النحاة عن أنّ أدنى معنى يُمكنُ أن يجعل كلمة تعمل مأخوذ به، فلفظ الحدث باق في اسم الفاعل بمعناه في الأزمنة الثلاثة (الماضي والحال والاستقبال)، ولفظ الحدث أقوى في ظني من معنى الحدث الذي يشير بعض النحاة بأنّ اسم الإشارة يعمل لتضمنه معنى الإشارة (الحدث)؛ لذا قلت إنَّه يُمكن أن يُفهم من تمثيل سيبويه بالأمثلة المختلفة بيان أن عدم عمل اسم الفاعل الدال على المضي إنما يكون بعدم نصبه للمفعول به في المعنى، أما بقية معمولاته فعمله فيها باق.
ومع كل ذلك أوافقك القول بأنَّ المسألة تحتاج إلى تحقيق وتدقيق.
شكر الله لك.
ودمت بخير.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[20 - 03 - 2009, 07:53 ص]ـ
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
لذا قلت إنَّه يُمكن أن يُفهم من تمثيل سيبويه بالأمثلة المختلفة بيان أن عدم عمل اسم الفاعل الدال على المضي إنما يكون بعدم نصبه للمفعول به في المعنى، أما بقية معمولاته فعمله فيها باق.
ماذا تقول في قولنا: هذا معطي زيدٍ أمس درهما؟ ألم ينصب اسم الفاعل هنا مفعولا به؟
إن قلت: هو منصوب بفعل مقدر، أي: أعطاه درهما فلم لا تعلق (أمس) بفعل مقدر أيضا؟
مع التحية الطيبة.
ـ[د. علي]ــــــــ[20 - 03 - 2009, 04:06 م]ـ
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
ماذا تقول في قولنا: هذا معطي زيدٍ أمس درهما؟ ألم ينصب اسم الفاعل هنا مفعولا به؟
إن قلت: هو منصوب بفعل مقدر، أي: أعطاه درهما فلم لا تعلق (أمس) بفعل مقدر أيضا؟
مع التحية الطيبة.
:::
أخي الحبيب د. بهاء، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
لنفترض أنَّ الجملة التي أوردتها تكلَّم بها عربيٌّ في عصور الاستشهاد، فما الداعي إلى أن نقدِّرَ الفعلَ ناصبًا؟
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[20 - 03 - 2009, 04:58 م]ـ
:::
أخي الحبيب د. بهاء، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
لنفترض أنَّ الجملة التي أوردتها تكلَّم بها عربيٌّ في عصور الاستشهاد، فما الداعي إلى أن نقدِّرَ الفعلَ ناصبًا؟
أخي الكريم
إنما أوردت هذا السؤال لأنك ذكرت أن اسم الفاعل إذا كان ماضيا زمنه لا يعمل في المفعول به ويعمل في الظرف والمفعول المطلق، فأتيت لك بمثال ظاهره أن اسم الفاعل نصب المفعول به، وذلك في قولنا: هذا معطي زيد أمس درهما، فإذا جعلنا اسم الفاعل عاملا في الدرهم فقد نصب مفعولا به، وأنت ذكرت استنتاجا من كلام سيبويه أنه لا ينصب المفعول به، وهنا نصب المفعول به، فقدرت أنك ربما تجيب بأن نصب الدرهم بفعل محذوف، فقلت لك فليكن نصب الظرف بفعل محذوف، وهذا كله أوردته على كلامك الذي مؤداه أن اسم الفاعل إذا كان بمعنى المضي لا يعمل في المفعول به ويعمل في الظرف والمفعول المطلق. فتأمل.
مع التحية الطيبة.
ـ[د. علي]ــــــــ[20 - 03 - 2009, 07:11 م]ـ
أخي الكريم
إنما أوردت هذا السؤال لأنك ذكرت أن اسم الفاعل إذا كان ماضيا زمنه لا يعمل في المفعول به ويعمل في الظرف والمفعول المطلق، فأتيت لك بمثال ظاهره أن اسم الفاعل نصب المفعول به، وذلك في قولنا: هذا معطي زيد أمس درهما، فإذا جعلنا اسم الفاعل عاملا في الدرهم فقد نصب مفعولا به، وأنت ذكرت استنتاجا من كلام سيبويه أنه لا ينصب المفعول به، وهنا نصب المفعول به، فقدرت أنك ربما تجيب بأن نصب الدرهم بفعل محذوف، فقلت لك فليكن نصب الظرف بفعل محذوف، وهذا كله أوردته على كلامك الذي مؤداه أن اسم الفاعل إذا كان بمعنى المضي لا يعمل في المفعول به ويعمل في الظرف والمفعول المطلق. فتأمل.
مع التحية الطيبة.
أخي الكريم د. بهاء وفقه الله ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
لعلك تعود إلى نصّ عبارتي قبل ثلاث مشاركات أعلاه وتتأمل أني لم أقل ما ذكرتَه أنت حفظك الله، وأني عنيت بكلامي ما كتبتُه.
أما سؤالك فالذي يظهرُ لي (إذا افترضنا أنَّ مثالك تكلِّم به عربي في عصور الاستشهاد مع ما يُمكنُ أن يُفهم من تنويع سيبويه للأمثلة التي ساقها الأخ الكريم عبد العزيز العمار) هو أنَّ اسم الفاعل المتضمن الدلالة على زمن ماضٍ إنما يُضاف إلى المفعول به، والمفعول به دون وصفه بأول أو ثان أقرب ما يُفهم منه أنه المفعول به لفعل يتعدى إلى مفعول به واحد (وفي أمثلة سيبويه اسمُ الفاعل من فعل يتعدى إلى مفعول به واحد)، أما المفعول به الثاني لاسم فاعل من فعل يتعدّى إلى مفعولَين فهو (من وجهة نظري) كبقية متعلقات اسم الفاعل بعد إضافة اسم الفاعل إلى المفعول الأول، ولا يُمكنُ إضافة اسم الفاعل إلى مفعولين لسبب بسيط هو أن نظام العربية التركيبيّ لا يسمح بذلك.
وشكر الله لك.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[20 - 03 - 2009, 10:38 م]ـ
الأستاذ الفاضل الدكتور علي
هذا نصك:
:::
أما الأمر الثاني: فلعلّ سيبويه أراد أن يُبيّن أنّ عدم عملِ اسم الفاعل عملَ فعله مقتصِر على نصب المفعول به (من وقع عليه الحدث)، أما بقية متعلقات الفعل فباقية من حيث تعلُُّقها باسم الفاعل كالظرف والجار والمجرور والمفعول المطلق.
والحمدلله أولا وآخرًا ..
وهذا ما قلته:
إنما أوردت هذا السؤال لأنك ذكرت أن اسم الفاعل إذا كان ماضيا زمنه لا يعمل في المفعول به ويعمل في الظرف والمفعول المطلق
أليس الدرهم قد وقع عليه الحدث وهو الإعطاء، فهو مفعول به ولو كان ثانيا.
أما قولك:
أما المفعول به الثاني لاسم فاعل من فعل يتعدّى إلى مفعولَين فهو (من وجهة نظري) كبقية متعلقات اسم الفاعل بعد إضافة اسم الفاعل إلى المفعول الأول
فلا يصح لأنه لو صح أن يكون المفعول الثاني مثل بقية المتعلقات أي مثل المفعول المطلق والظرف لصح أن يتعدى الفعل اللازم للمفعول الثاني لأن الفعل اللازم يتعدى للمفعول والمطلق والظرف.
ثم إن مثالي مأخوذ من سيبويه، فقد قال في هذا الباب نفسه:
فمن ذلك قوله جل ثناؤه: " وجاعل الليل سكناً والشمس والقمر حسباناً ".
وكذلك إن جئت باسم الفاعل الذي تعدى فعله إلى مفعولين وذلك قولك: هذا معطى زيد درهما وعمرو، إذا لم تجره على الدرهم، والنصب على ما نصبت عليه ما قبله. وتقول: هذا معطى زيد وعبدَ الله. والنصب إذا ذكرت الدرهم أقوى، لأنك " قد " فصلت بينهما.
مع التحية الطيبة.
ـ[د. علي]ــــــــ[23 - 03 - 2009, 08:32 م]ـ
الأستاذ الفاضل الدكتور علي
هذا نصك:
وهذا ما قلته:
أليس الدرهم قد وقع عليه الحدث وهو الإعطاء، فهو مفعول به ولو كان ثانيا.
أما قولك:
فلا يصح لأنه لو صح أن يكون المفعول الثاني مثل بقية المتعلقات أي مثل المفعول المطلق والظرف لصح أن يتعدى الفعل اللازم للمفعول الثاني لأن الفعل اللازم يتعدى للمفعول والمطلق والظرف.
ثم إن مثالي مأخوذ من سيبويه، فقد قال في هذا الباب نفسه:
مع التحية الطيبة.
:::
أخي الكريم د. بهاء وفقه الله ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أولاً: جزاك الله خيرًا فقد نبهت إلى خطأ أراه جسيمًا بعبارتي (من وقع عليه الحدث) في اقتباسك الأول، فهي لا تخص مفعولاً به دون آخر، وهو ما لا أريده.
ثانيًا: جزاك الله خيرا على استشهادك بالآية الكريمة وهو ما كنت أنتظره منك فمثلك يستشهد.
ثالثًا: آمل أن تلتفت إلى أنَّ اقتباسك الأول كان جزءًا من إجابة عن تساؤل أخينا عبدالعزيز العمار، إذ تساءل عن تفسير مراد سيبويه من ذكر أمثلة متعددة وردت فيها متعلقات مختلفة باسم الفاعل بعد إضافته إلى مفعوله في المعنى (لماذا نوع سيبويه الأمثلة؟)، فكان ذلك السطر محاولة لتفسير سبب ذلك التنويع. وآمل أن تلتفت إلى (الباب الواسع للاحتمال) الذي تفيده كلمة (لعلَّ ... ) في صدر ذلك السطر المقتَبَس، فهو تفسير يحتمل الصحة والخطأ، وأنا لا أميل إلى القطع بتفسيرٍ ما لمراد سيبويه إلا إذا كان هناك ما يُثبتُ القطع به.
رابعًا: في مشاركتي السابقة في هذه النافذة (قبل مشاركتك الكريمة) تفسير ما أردته، إذ أميل إلى أنَّ المفعول به حين يُطلق دون وصفه بأول أو ثان يعني المفعول به في جملة فعلية مؤلفة (منطوق بها بالفعل) الفعل فيها يتعدى إلى مفعول به واحد، أما وصف المفعول به بأول أو ثانٍ فيكون في جملة تعدى فعلها إلى مفعولين أو أكثر.
خامسًا: أُعيدُ هنا ما أفهمُه من تنويع سيبويه للأمثلة بعبارة أكثر دقةً، وهو أنّ اسم الفاعل الدال على المضيّ حين يُضاف إلى مفعوله في المعنى يعمل في بقية مفعولاته بعد ذلك. وأعتمِدُ في هذا الفهم على التركيب الصرف، فاسم الفاعل من فعل يتعدى إلى مفعولين يضاف على مفعوله الذي يليه وينتصب مفعوله الآخر مثل بقية المفاعيل، لسبب بسيط هو أنَّ نظام العربية لا يسمح لاسمٍ واحد أن يُضاف مرتين في تركيب واحد. ومما يؤيدُ هذا الفهمَ ما نقله أبو حيان في تفسيره (البحر المحيط) عن السيرافي بعد أن أورد القراءات للآية الكريمة المستشهَد بها ورأي بعض النحاة، قال عن اسم الفاعل فيها: "والظاهرُ أنه ماضٍ، ولا يعمل عند البصريين، فانتصاب (سكنًا) على إضمار فعل، أي يجعله سكنًا باسم الفاعل، هذا مذهبُ أبي عليّ فيما انتصب مفعولاً ثانيًا بعد اسم فاعل ماضٍ، وذهب السيرافيُّ إلى أنَّه ينتصب باسم الفاعل وإن كان ماضيًا؛ لأنَّه لما وجبت إضافته إلى الأوَّل لم يكن أن يُضافَ إلى الثاني، فعملَ فيه النصب وإن كانَ ماضيًا" البحر المحيط ج4/ 190.
سادسًا: اسمح لي بهذه، أنا لا أميل إلى ما استنتجته بشأن الفعل اللازم، ولي في التركيب المجرّد للجملة الفعلية كلامٌ جاء في أطروحة الدكتوراه، فيه ما يناقشُ هذا الأمر، ولعل الأطروحة ترى النور، عندها سأنقل الكلام هنا إن شاء الله.
وجزاك الله خيرًا لإثارتك المسألة، ولك وافر التقدير أخي الفاضل.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[01 - 04 - 2009, 11:29 م]ـ
أخي الكريم الدكتور علي حفظه الله
لم يكن هدفي أن أنبهك للخطأ، وإنما دفعت عن نفسي ظنة قد تفهم من قولك لي:
لعلك تعود إلى نصّ عبارتي قبل ثلاث مشاركات أعلاه وتتأمل أني لم أقل ما ذكرتَه أنت حفظك الله
ليعرف القارئ أنني لم أقولك ما لم تقل.
والمسألة عندي بحاجة إلى بحث ومناقشة، فهل يعمل اسم الفاعل المجرد من ال إذا كان للمضي وأضيف إلى مفعوله الأول، في مفعوله الثاني؟ إن قلنا يعمل فما الفرق بيته وبين الدال على الحال والاستقبال إذا أضيف، يعني إذا قلنا: هذا معطي زيد درهما أمس، وهذا معطي عمر درهما غدا، فما الفرق بين العبارتين؟
الفرق أنه يجوز في الثانية تنوين اسم الفاعل ويمتنع في الأولى. ولا أرى الآن غير هذا الفرق، لأنه في العبارتين يجوز العطف على المضاف إليه بالجر والنصب.
المسألة بحاجة إلى فضل تأمل.
ـ[جلمود]ــــــــ[19 - 04 - 2009, 12:55 ص]ـ
اشتقنا ـ واشتاقت نافذتكم ـ إليكم أستاذنا الفاضل!
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[19 - 04 - 2009, 09:37 ص]ـ
اشتقنا ـ واشتاقت نافذتكم ـ إليكم أستاذنا الفاضل!
حياكم الله أخي الحبيب وأهلا ومرحبا
أنتظر أن ترجع مكتبتي كما كانت .. فقد عانيت في الشهرين الماضيين من النقل من بيت إلى آخر، وسأنقل إلى بيت ثالث بعد أسبوع، والله أدعو أن ييسر الأمر، وأعود للكتابة هنا فقط بإذن الله.
أشكرك جزيل الشكر على اهتمامك ومتابعتك وقبل ذلك على ما تكنه من مشاعر أخوية، جعلنا الله وإياكم من المتحابين في جلاله.
مع التحية الطيبة.
ـ[جلمود]ــــــــ[20 - 04 - 2009, 11:11 م]ـ
بارك الله فيكم أستاذي الفاضل!
ويسر الله لكم أموركم كلها!
وجمعنا في ظله يوم لا ظل إلا ظله!
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[26 - 04 - 2009, 10:44 م]ـ
بارك الله فيكم أستاذي الفاضل!
ويسر الله لكم أموركم كلها!
وجمعنا في ظله يوم لا ظل إلا ظله!
آمين .. آمين .. آمين
وبارك الله فيكم أخي المفضال وجزاكم عني خيرا ..
الحمد لله انتقلنا للشقة التي استأجرتها مؤخرا وبدأت اليوم بفك رزم الكتب ووضعها على الرفوف ..
وقد وجدت اليوم موضوعا قديما رفعه أحد الإخوة الأفاضل، وهو شرح لي لموضع من الكتاب، فأحببت أن أنقله هنا فهذا مكانه:
كتب الأخ زيد العمري:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته!
الرجاء المساعدة العاجلة في شرح هذه العبارة من "الكتاب"لسيبويه:
............ فهذه الحروف كلها مبتدأة مبني عليها ما بعدها، والمعنى فيهنَّ أنك ابتدأت شيئا قد ثبت عندك، ولست في حال حديثك تعمل في إثباتها وتزجيتها ...........
فأجبته:
الأخ الكريم زيد العمري
لا إخالك واجدا في شروح الكتاب ما يفيدك في هذا الموضع، فقد رجعت إلى شرح السيرافي المخطوط فلم يزد على أن أورد كلام سيبويه من دون شرح أو تفسير، وكذلك لم يتعرض لهذا الموضع أبوعلي الفارسي في التعليقة، لذلك أرجو أن يفيدك اجتهاد أخيك الضعيف هذا:
بدأ سيبويه هذا الباب بقوله: (هذا باب من النكرة يجري مجرى ما فيه الألف واللام من المصادر والأسماء)
وهذا يعني أن هذا الباب يشبه الباب الذي قبله الذي خصصه للمصادر والأسماء والصفات التي يبتدأ بها لأنها عرّفت بالألف واللام، ووجه الشبه أنك تبدأ بمصدر أو اسم معرفة عندك ثم تبني على هذا الاسم ما بعده، أي: تذكر الخبر. فقولنا (سلام عليك) يشبه قولنا (الحمد لله)، من حيث أنك ابتدأت بمصدر معرفة أو في حكم المعرفة، فالحمد معرفة، و (سلام) نكرة لفظا لكنه لما كان فيه معنى المصدر المنصوب بفعل مضمر في قولنا (سلاما) صار كالمعرفة، قال سيبويه بعد أن بين ضعف الابتداء بالنكرة في نحو (رجل ذاهب): (وضعفَ الابتداءُ بالنكرة إلا أن يكون فيه معنى المنصوب) (1/ 329) يعني أن المرفوع إذا كان فيه معنى المنصوب جاز الابتداء به، والأمثلة التي ذكرها سيبويه في هذا الباب كلها فيها معنى المنصوب، وهي: سلام عليك، وخير بين يديك، وويل لك، وغير ذلك كلها فيها معنى المصدر المنصوب بفعل مضمر، فسلام عليك بالرفع، مثل سلاما بالنصب بمعنى: أسلم عليك سلاما. ولذلك جاز الابتداء به.
ولئلا يتوهم القارئ أنه لا فرق في المعنى بين المرفوع والمنصوب نهائيا وأنه يمكن جعل المرفوع منصوبا قال سيبويه:
(يُتْبَعُ)
(/)
(فهذه الحروف كلها مبتدأة مبني عليها ما بعدها، والمعنى فيهن أنك ابتدأت شيئا ثبت عندك، ولست في حال حديثك تعمل في إثباتها وتزجيتها، وفيها ذلك المعنى، كما أن حسبك فيها معنى النهي، وكما أن (رحمة الله عليه) بمعنى (رحمه الله) فهذا المعنى فيها، ولم تجعل بمنزلة الحروف التي إذا ذكرتها كنت في حال ذكرك إياها تعمل في إثباتها وتزجيتها، كما أنهم لم يجعلوا سقيا ورعيا بمنزلة هذه الحروف، فإنما تجريها كما أجرت العرب، وتضعها في المواضع التي وُضِعْنَ فيها، ولا تُدخلَنَّ فيها ما لم يدخلوا من الحروف.) (1/ 330)
يريد سيبويه _ والله أعلم _ أن المرفوع وإن كان بمعنى المنصوب ولكن يختلفان في ان المرفوع إخبار عن شيء ثابت في نفسك دائم غير مرتبط بزمن، فإذا قلت: سلام عليك، كان المعنى: سلام ثابت عليك مطلقا غير مرتبط بزمن التكلم أو غيره من الأزمان، أما المنصوب في نحو: حمدا وشكرا، وسلاما، وغير ذلك، فإن المتكلم به _وهو يضمر في نفسه فعلا ينصبه_ يعمل في إثباته في زمن التكلم ويزجيه تزجيه، فكأنه عندما يقول: شكرا لك، يثبت الشكر ويدفعه إليك بلين، فهو في حال التكلم يزجي لك هذا المعنى إزجاء، أي: أشكرك شكرا، فهو يثبت الشكر ويدفعه للمشكور دفعا لينا، بدليل أنه قال في موضع آخر: (وإذا قال: سمعا وطاعةً، فهو في تزجية السمع والطاعة، كما قال: حمدا وشكرا على هذا التفسير) (1/ 349).
فالمنصوب يمثل جملة فعلية، والمرفوع يمثل جملة اسمية، ومعلوم أن الفعلية مضمونها مرتبط بزمن الفعل والاسمية تدل على الثبات والديمومة.
ونصَّ سيبويه في كلامه السابق أيضا أن هذه الحروف منصوبة كانت أو مرفوعة سماعية لا يجوز إدخال المنصوب على المرفوع أو المرفوع على المنصوب، وإنما يقتصر فيها على ما استعملته العرب بحسب مواضعها.
خلاصة القول أن سيبيويه يبين في نصه السابق أمرين: الأول أن المرفوع الواقع مبتدأ وإن كان بمعنى المنصوب فبينهما فرق دقيق، هو أن المرفوع يدل على أمر ثابت، أما المنصوب فيدل على أن المتكلم يثبت الأمر في حال التكلم ويزجيه إزجاء، ويدفعه إلى المخاطَب برفق ولين.
والثاني أن للمرفوع مواضع وصيغ وللمنصوب مواضع وصيغ كلها سماعية، ولا يجوز القياس عليها ولا إدخال بعضها على بعض.
لله درك يا أبا بشر ورحمك الله رحمة واسعة ...
أرجو أن يكون فيما قدمت ما كنت تبتغيه _أخي الكريم_ فلا تنسني من صالح دعائك.
مع التحية والتقدير.
أخي الكريم زيد حفظه الله
للفائدة ومزيد من البيان أضيف ما يأتي:
قول سيبويه رحمه الله (فهذه الحروف كلها مبتدأة مبني عليها ما بعدها، والمعنى فيهن أنك ابتدأت شيئا ثبت عندك، ولست في حال حديثك تعمل في إثباتها وتزجيتها، وفيها ذلك المعنى) من الأقوال التي لا يستطاع في معانيها مثلُها، وهو مثل قوله عن تقسيم الفعل بحسب دلالته على الزمان: (وأما الفعل فأمثلة أخذت من لفظ أحداث الأسماء، وبنيت لما مضى، وما يكون ولم يقع، وما هو كائن لم ينقطع)، وقد علّق عبد القاهر الجرجاني على هذا الكلام فقال:
(لا نعلم أحدا أتى في معنى هذا الكلام بما يوازيه أو يدانيه، أو يقع قريبا منه، ولا يقع في الوهم أيضا أنه يُستطاع، أفلا ترى أنه إنما جاء في معناه قولهم: (والفعل ينقسم بأقسام الزمان: ماض وحاضر ومستقبل) وليس يخفى ضعف هذا في جنبه وقصوره.) (دلائل الإعجاز605)
فقول سيبويه السابق الذي ابتدات به لا يتصور أن يؤتى بمثله في بيان الفرق بين دلالة المصادر التي تأتي مبتدأة مبنيا عليها ما بعده والمصادر المنصوبة بأفعال مضمرة مع اتفاقهما في المعنى العام، فقولنا: الحمد لله، فيه معنى: حمدا لله، ولكن (الحمد لله) يعبر به المتكلم عن أمر ثابت في نفسه دفعة واحدة، من غير ان يكون فيه دلالة على حدوث الحمد من المتكلم على سبيل التجدد آنا بعد آن، أما قولنا (حمدا لله) فيعني أن المتكلم به يثبت الحمد في أثناء تكلمه وهو متلبس بفعل الحمد، لأنه بتقدير أحمد الله، أي أن المتكلم يزاول الحمد في زمن التكلم ويزجّيه تزجية.
وقد تحدث عبد القاهر عن هذا المعنى فقال:
(إن موضوع الاسم على أن يثبت به المعنى للشيء من غير أن يقتضي تجدده شيئا بعد شيء، وأما الفعل فموضوعه أنه يقتضي تجدد المعنى المثبت به شيئا بعد شيء، فإذا قلت: زيد منطلق، فقد أثبت الانطلاق فعلا له من غير أن تجعله يتجدد ويحدث منه شيئا فشيئا .... وأما الفعل فإنه يقصد فيه إلى ذاك، فإذا قلت: زيد ها هو ذا ينطلق، فقد زعمت أن الانطلاق يقع منه جزءا فجزءا، وجعلته يزاوله ويزجّيه) (دلائل الإعجاز174)
وازن بين الكلامين تر البون شاسعا، فقد استطاع سيبويه ان يجمل كل هذا التفصيل بعبارة موجزة قوية ذات دلالة عميقة يكاد يعجز عنها من يحاول الإتيان بمثلها.
ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.
تذييل
مما ذكره سيبويه من المنصوب بفعل لازم الإضمار الحال النائب عن المصدر، وهو حال مؤكد لعامله المحذوف وجوبا، وجعله سيبويه من باب المنصوب الذي يدل على أن قائله في حال ذكره يعمل في تثبيته وتزجيته، وذلك في نحو: أقائما وقد قعد الناس، و: عائذا بالله من شرها، قال سيبويه:
(وإذا ذكرت شيئا من هذا الباب فالفعل متصل في حال ذكرك وأنت تعمل في تثبيته لك أو لغيرك في حال ذكرك إياه، كما كنت في باب حمدا وسقيا وما أشبهه إذا ذكرت شيئا منه في حال تزجية وإثبات ... ) 1/ 341
لأنه في معنى: أتقوم قائما، وأعوذ بالله عائذا، فالجملة فعلية دالة على أن المتكلم أو المخاطب الذي يقوم بالفعل المذكور في حال إثبات للفعل وتزجية له. أما إذا قال: عائذ بالله، فلا دلالة فيه على التزجية، فهو تقرير بأنه عائذ بالله أي: هذا شأنه على سبيل الثبات والدوام، فهو ليس في حال هذا القول في حالة تلبس بفعل العياذ وتزجيته، أما إذا قال: عياذا بالله، أو عائذا بالله، فيدل أنه في حال تزجية لهذا الفعل.
وقليل من الباحثين من يهتم بمتفرقات كتاب سيبويه الدائرة حول المعنى الواحد. وقد مدح ابن مالك أحد العلماء أظنه الشلوبين أو ابن خروف بأنه خير من كان مطلعا على متفرقات الكتاب.
رحمك الله يا أبا بشر رحمة واسعة وجزاك عما قدمته لهذه اللغة خير الجزاء.
مع التحية الطيبة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 01:02 ص]ـ
ما أروعك أستاذنا، نحتاج عودة في البكور مع صحوة للذهن لنشرب من معين علمكم.
دمتم نافعين
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[05 - 05 - 2009, 05:56 م]ـ
أين أخي جلمود؟؟ ما أراه يطالعنا هنا ولا هناك!! لعل المانع خير،، ونحن في انتظاره بشوق
ـ[جلمود]ــــــــ[06 - 05 - 2009, 01:38 ص]ـ
أين أخي جلمود؟؟ ما أراه يطالعنا هنا ولا هناك!! لعل المانع خير،، ونحن في انتظاره بشوق
حياك الله أبا عمار،
إنما شغلنا عنكم موسم الاختبارات،
فإذا انتهى عدنا إليكم بإذن الله؛ ننهل من علمكم وعلم أساتذة الفصيح الكرام!
ـ[كيلوا]ــــــــ[06 - 05 - 2009, 01:52 ص]ـ
معاني صيغ الزوائد مبالغة
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[27 - 05 - 2009, 06:55 م]ـ
السلام عليكم شيخنا الأغر العالم بدقائق كتاب سيبويه وكما يقال لا يعرف الصقر إلا الصقر ..
من المسائل الخلافية بين النحاة (تقديم خبر ليس عليها)
فقد اختلف النحاة في ذلك ونقل بعضهم عن سيبويه القول بالجواز والقول بالمنع!!
وبقراءة سريعة في مواضع ليس في الكتاب لا نجد سيبويه تعرض لذكر هذه المسألة فما تقولون يا أعلم الناس بكتاب سيبويه وبمراده فيما أحسب؟؟؟
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[27 - 05 - 2009, 08:02 م]ـ
لا تقطع ظهر الشيخ بمثل هذا الإطراء ..
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[28 - 05 - 2009, 11:09 ص]ـ
ذكر سيبويه في باب ((هذا باب ما ينصب في الألف)) ا/101
يقول رحمه الله: ((تقول: أعبدَ الله ضربتَه، وأزيدًا مررتَ به، وأعمرًا قتلتَ أخاه، وأعمرًا اشتريتَ له ثوبا.
ففي كل هذا قد أضمرتَ بين الألف والاسم فعلا هذا تفسيره، كما فعلتَ ذلك فيما نصبتَه في هذه الأحرف في غير الاستفهام.
قال جرير:
أثعلبةَ الفوارسَ أم رياحا عدلتَ بهم طهَيَّةَ والخشابا
فإذا أوقعت عليه الفعل أو على شيءٍ من سببه نصبته، وتفسيره ههنا هو التفسير الذي فُسّر في الابتداء: أنك تُضمر فعلا هذا تفسيره. إلا أنّ النصب هو الذي يُختار ههنا، وهو حد الكلام.
وأما الانتصاب ثَمَّ وهاهنا فمن وجه واحد. ومثل ذلك: أعبدَ الله كنتَ مثله، لأنّ كنتَ فعل والمثلُ مضاف إليه وهو منصوب. ومثله: أزيدًا لستَ مثلَه، لأنه فعلٌ، فصار بمنزلة قولك: أزيدًا لقيتَ أخاه. وهو قول الخليل.
ومثلُ ذلك: ما أدري أزيدا مررتُ به أم عمرا، وما أبالي أعبدَ الله لقيتُ أخاه أم عمرا، لأنه حرف الاستفهام، وهي تلك الألف التي في قولك: أزيدا لقيتَه أم عمرا. ... ))
وقد شرح السيرافي قول سيبويه: ((ومثل ذلك: أعبدَ الله كنتَ مثله، لأنّ كنتَ فعل والمثلُ مضاف إليه وهو منصوب. ومثله: أزيدًا لستَ مثلَه، لأنه فعلٌ، فصار بمنزلة قولك: أزيدًا لقيتَ أخاه. وهو قول الخليل.))
يقول السيرافي: ( ..... وقد فهم من قول سيبويه في هذا الموضع أنه يجيز " قائما ليس زيد " فيقد خبر ليس عليها. وقد أنكر بعض النحويين تقديم خبرها عليها، وتقديمه جائز لأن الذي منع ليس من التصرف في نفسها: أن معناها في زمان واحد، وإنما جاز تقديم الخبر في ليس لأنها فعل يتصل بها الضمائر التي ذكرناها، ولا خلاف بين النحويين في جواز تقديم خبرها على اسمها كقولك: ليس قائما زيد، فهذا أحد ما يدل على جواز التقديم، لأن تقديم الخبر على الاسم ضرب من التصرف.
فإن قال قائل: (نعم وبئس) على قولكم فعلان، ولا يجوز تقديم ما يعملان فيه عليهما، وكذلك فعل التعجب، إذا قلت: ما أحسنَ زيدا، ولا يجوز تقديم الاسم عليه.
قيل له: بين ليس، وفعل التعجب، ونعم، وبئس فرق، وذلك لأنّ ليس لا يمتنع دخولها على الأسما كلها، مضمرها ومظهرها، ومعرفتها ونكرتها، ويتقدم اسمها على خبرها، وخبرها على اسمها،
ونعم وبئس لا يتصل بهما كناية المتكلم، ولا يقعان على الأسماء الأعلام، وفعل التعجب يلزم طريقة واحدة، ولا يطون فاعلها إلا ضميرا " ما "، فكانت " ليس " أقوى منها.
فإن قال قائل: فأنتم تقولون " عسى زيد أن يقوم "، " زيد " يرتفع " بعسى "، " وعسى " فعل، " وأن يقوم" في موضع نصب، وعسى فعل يتصل به الكنايات لأنك تقول عسيت وعسينا وعسيتم، ومع هذا كله لا يجوز تقديم " أن " على " عسى " لا تقول: أن يقوم عسى زيد، على تقدير: عسى زيد أن يقوم؟
(يُتْبَعُ)
(/)