كيف نميز؟
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 01:05 م]ـ
كيف نميز معنى الاستئناف في الحروف الاتية: (و , ف , ثم)؟
ارجو ممن له معرفة في هذا الشأن (الاستئناف) اعداد درس لينشر على صفحة المنتدى.
معى الشكر والتقدير.(/)
إلى المتميزين: تصغير (غانية)
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 03:34 م]ـ
::: السلام عليكم:
إلى المتميزين-وكلكم كذلك-:
ما تصغير (غانية) ......... وتصريفها إن أمكن.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 04:17 م]ـ
غُوَيْنِيَة:)
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 04:45 م]ـ
السلام عليكم:
شكراً، أختاه، الأستاذة مريم على الجواب المرفق بالتفاتة باسمة ذكية، اتباعاً للأخوية .... فهل من تصريف؟
ـ[الحامدي]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 07:12 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله.
غانية: فاعلة، صفة مشبهة على وزن اسم الفاعل (لحقته التاء) للمرأة التي استغنت بجمالها عن الزينة، أو التي استغنت بزوجها عن غيره، وجمعها: غوان، وقد قام الوصف مقام الموصوف وأغنى عنه.
وأصل المادة من "غَنِيَ يغنَى غِنًى وغَناء" عن الشيء: لم يحتج إليه.
ـ[ديمة]ــــــــ[06 - 04 - 2007, 10:47 م]ـ
غُوَيْنِيَة، ووزنها فُوَيْعِلَة
ـ[اشرف مختار مصلح]ــــــــ[07 - 04 - 2007, 01:58 م]ـ
:::
التصغير غوينية
وغوينية من الفعل غنٌى على وزن فعٌل فُعَيلية
: mad:
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[07 - 04 - 2007, 02:06 م]ـ
غُوَيْنِيَة
وهي اسم متصرف(/)
ما الأقوال في هذا؟؟؟
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 04:49 م]ـ
::: السلام عليكم:
ما هي حجج النحويين في تخريجهم لرفع الفعل المضارع الذي يجب أن يكون مجزوماً بجوابه للشرط الجازم؟ في قول زهير:
وَإِن أَتاهُ خَليلٌ يَومَ مَسأَلَةٍ ..... يَقولُ لا غائِبٌ مالي وَلا حَرِمُ
ـ[علي المعشي]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 07:28 م]ـ
::: السلام عليكم:
ما هي حجج النحويين في تخريجهم لرفع الفعل المضارع الذي يجب أن يكون مجزوماً بجوابه للشرط الجازم؟ في قول زهير:
وَإِن أَتاهُ خَليلٌ يَومَ مَسأَلَةٍ ..... يَقولُ لا غائِبٌ مالي وَلا حَرِمُ
مرحبا أخي عبد القادر
يجوز رفع المضارع الواقع جوابا للشرط بلا ضعف إذا كان فعل الشرط ماضيا لفظا كما في بيت زهير، أو كان فعل الشرط مضارعا مسبوقا بـ (لم).
على أن (لم) التي تسبق فعل الشرط المضارع لا تقلب زمنه إلى الماضي، وحتى إن جاء فعل الشرط بصيغة الماضي لفظا فإنه من حيث المعنى خالص للمستقبل.
ولك خالص ودي.
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 09:30 م]ـ
اظن ان جملة (يَقولُ لا غائِبٌ مالي وَلا حَرِمُ) في محل رفع نعت ل (خليل) اي: ان اتاه خليل قائل لاغائب ...... وجواب الشرط لم يأت بعد او انه محذوف. ربما بقية الابيات لو كتبت تفصح عن الجواب
والله أعلم
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 11:28 م]ـ
يجوز رفع المضارع الواقع جوابا للشرط بلا ضعف إذا كان فعل الشرط ماضيا لفظا كما في بيت زهير،.
أخى الكريم: المعشى:
يصحُّ جزم ورفع المضارع إن كان فعل الشرط ماضيًا لفظًا ومعنًى أو معنًى فقط كالمضارع المجزوم ب " لم "، والجزم أحسن، والأحسن تخريج رفعه بالضرورة، أو تقليدًا للغة الضعيفة
فإن " سيبويه " لا يرى أن الفعل فى هذه المسألة هو الجواب، بل هو دليل على الجواب، وتسميته جوابا مجازية
كما يرى الكوفيون أن المضارع جواب، ولكن على تقدير " الفاء " ولا يجزم معها الفعل.
والله أعلم
ـ[علي المعشي]ــــــــ[23 - 03 - 2007, 12:11 ص]ـ
يصحُّ جزم ورفع المضارع إن كان فعل الشرط ماضيًا لفظًا ومعنًى أو معنًى فقط كالمضارع المجزوم ب " لم "، والجزم أحسن، والأحسن تخريج رفعه بالضرورة، أو تقليدًا للغة الضعيفة
والله أعلم
مرحبا أخي أبا عمار
إن جاء الفعل بعد أداة الشرط بصيغة الماضي فإنه لا يكون ما ضيا (لفظا ومعنى) كما تفضلت، وإنما يكون ماضيا (لفظا فقط) وإن جاء مضارعا مسبوقا بلم فإن أداة الشرط تلغي عمل (لم) القلب فيقتصر عمل (لم) على النفي، أو النفي والجزم على خلاف في الأخير، هل الفعل مجزوم بأداة الشرط أو بلم؟
وأما تخريج رفع المضارع في جواب الشرط ـ إن كان فعله ماضيا ـ على الضرورة أو لغة ضعيفة فلا أوافقك فيه، وإنما الضعيف رفع الجواب المضارع إذا كان فعل الشرط مضارعا غير مسبوق بلم، وفي ذلك يقول ابن مالك:
وبعد ماض رفعك الجزا حسن ... ورفعه بعد مضارع وهن.
ولك أزكى تحياتي.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[23 - 03 - 2007, 10:48 ص]ـ
السلام عليكم:
أخي الرائع المعشي، أخوتي الكرام:
لي رأي لا أعرف مدى صحته ولكني أعرضه عليكم لعله يقبل التمعن والتمحيص وأرجو ممن يجد شواهد مطابقة لهذا الشاهد الإتيان بها.
ورأيي هو:
ألم تُحْمَل "إن"على "كلما"فلم تجزم حملاً عليها.
يعني وكأنه قال:
كلما أتاه خليل يوم مسغبة ... يقول لا غائب مالي ولا حرمُ.
فالمدح يفيد تكرار الممدوح لفعله الممدوح من أجله، فيؤتى ب"كلما" لا "إن"التي تفيد الشرط المستقبلي الذي هو أبعد عن المعنى المراد من "كلما".؟؟؟؟
بانتظار تعقيبكم.
ـ[د. عبد الله اللحياني]ــــــــ[23 - 03 - 2007, 02:13 م]ـ
::: السلام عليكم:
يقول ابن مالك: و بعد ماضٍ رفعك الجزا حسن
و هو عند ابن هشام " قوي "، و عند الرضي: المختار الجزم و الرفع جائز كثير، فلا خلاف في صحة ذلك.
و أما وجهه، ففيه ثلاثة آراء:
الأول: أنه على التقديم و التأخير، و التقدير: يقول ... إن أتاه خليل، و على هذا فالجواب محذوف دلّ عليه المذكور، و ينسب إلى سيبويه.
الثاني: أنه على حذف الفاء، و ينسب للكوفيين و المبرد، و يلزم منه أن المبتدأ أيضا محذوف، و الأصل على هذا " فهو يقول "، و يشبهه في حذف الفاء " من يفعل الحسنات اللهُ يشكرها "، و في حذف المبتدأ " و من عاد فينتقمُ الله منه "
الثالث: أن الجزم لما لم يظهر في الشرط مع قربه لكونه ماضيا لم يظهر في الجواب، فبقي الفعل على أصله.
و أما القول بأن الجملة صفة لـ " خليل " فمجانب للصواب؛ إذ ليس المعنى " إن أتاهُ خليلٌ قائلٌ كذا و كذا ".
كما أن القول بأن إنْ محمولة على " كلما " جميل معنى، و لكنه لا يطرد في توجيه ما ماثاله من نحو قوله:
إن يصرعْ أخوك تصرعُ
على أن لي في توجيه الرفع ههنا نكته بلاغية، فالشاعرلم يشأ أن يجعل قول الممدوح مرتهن بمجيء خليل مستغيث، بل أراد أن يجعل ذلك ديدنا له و عادة، فهو يتحدث بذلك، و كأنه يطلب ممن حوله سؤاله، وهذا منتهى الكرم، و السيادة، و الله أعلى و أعلم.(/)
ما قولكم في هذا؟
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 07:59 م]ـ
::: السلام عليكم:
إِن رَأَتني تَميلُ عَنّي كَأَن لَم .... تَكُ بَيني وَبَينَها أَشياءُ
نَظرَةٌ فَاِبتِسامَةٌ فَسَلامٌ ............ فَكَلامٌ فَمَوعِدٌ فَلِقاءُ
ما رأيكم في إعراب "نظرة"وما تلاها؟
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 09:07 م]ـ
نظرة: خبر لمبتدإ محذوف تقديره هي
الفاء: حرف عطف
ما بعدها كل معطوف على الاخر
والله اعلم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 09:13 م]ـ
إِن رأَتني تميل عني, كأَن لَّم
تكُ بيني وبينها أَشياءُ!
يومَ كُنا - ولا تسلْ: كيف كُنّا
نتهادَى من الهوى ما نشاءُ
وعلينا من العَفافِ رقيبٌ
تَعِبَتْ في مِراسه الأَهواءُ
جاذبتني ثوبي العصِيَّ وقالت:
أَنتمُ الناسُ أَيُّها الشعراءُ
فاتقوا اللهَ في قلوبِ العذارَى
فالعذارى قلوبُهنّ هواءُ
نظرةٌ, فابتسامةٌ, فسلامٌ
فكلامٌ, فموعدٌ, فلقاءُ
ففراقٌ يكون فيه دواءٌ
أَو فراقٌ يكون منه الدَّاءُ
نظرة: خبر لمبتدإ محذوف تقديره هي
الفاء: حرف عطف
ما بعدها كل معطوف على الآخر
بوركت، أو يكون تقدير المبتدأ: هو، أي الشأن أو الأمر.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[23 - 03 - 2007, 10:55 ص]ـ
السلام عليكم:
أخوتي أساتذتي الكرام:
هل يمكن أن تعرب "نظرة"بدل من أشياء، أي: أشياء، هذه الأشياء نظرة ...................... ؟
ـ[الحامدي]ــــــــ[23 - 03 - 2007, 04:42 م]ـ
أخي الأستاذ عبد القادر وفقك الله.
التوجيه الواضح البين هو ما ذكر الأخوان بلال ومريم.
أما رفعُها على البدلية من "أشياء" ففيه بعدٌ وتكلف عندي، وذلك للفصل بيهما بفاصل كثير هو أربعة أبيات؛ وما دام هناك توجيه أقرب فلا نلجأ إلى مثل هذه التوجيهات البعيدة.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 08:13 م]ـ
السلام عليكم:
أخي المكرم الأستاذ الحامدي، سدد الله خطاك.
حفظك الله كأنك لم تقرأ سؤالي في البيتين المتتاليين في الأعلى وهو كما أجده في الديوان أمامي؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 08:30 م]ـ
أخي عبد القادر
العبرة بانتهاء المعنى في البيت الأول، وابتداء معنى جديد متمثل في: " نَظرَةٌ، اِبتِسامَةٌ، سَلامٌ .. الخ 0" فكأن الشاعر يقول: هي نظرة 00000 الخ
دمت بخير يا صديقي
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 08:50 م]ـ
لسلام عليكم:
أخي مغربي، أشتقت إليك أخي.
أليس من الممكن أن تكون "نظرة"بدل (تفصيل)،فهو يفصل الأشياء.
فهل هنا مانع صناعي أو معنوي.(/)
قدّروا لو تقدروا
ـ[(عزوز)]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 09:56 م]ـ
الإختلاف المدرسي حول المبتدأ والفاعل في هذه الجملة:
محمد قام
منهم من يقول أن محمدا فاعل
ومنهم من يقول محمد مبتدأ
لو سخرنا وقدنا فكرنا نحو الرأي الأول (فاعلية محمد)
هل صحيح أن نقدر الجملة بهذا النسق:
قام محمد قام محمد
فينتهي الإشكال.
ماجعلني أنحى هذا الرأي هو سماعي لقول أبي ذات لحظة وهو يجيب على تساؤل ضيف: جاء ابني جاء
وهذه سليقة نتبعها أجمع.
سؤالي هو:
هل صحيح أن نقدر فعل محمد بفعل محذوف تقديرة قام؟
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 10:49 م]ـ
[ QUOTE= تساؤل ضيف: جاء ابني جاء
وهذه سليقة نتبعها أجمع.
سؤالي هو:
هل صحيح أن نقدر فعل محمد بفعل محذوف تقديرة قام؟ [/ QUOTE]
أخى الكريم:
لا يوجد فى الأمر خلاف مدرسى، ولا أظن يوجد خلاف علمى - فيما أعلم- حول الفاعل أو المبتدأ فى جملتك.
فمحمد: مبتدأ، وقام: فعل ماضٍ، والفاعل: ضمير مستتر تقديره هو، يعود على محمد، والجملة الفعلية: خبر، ولا يجوز هنا تقديم الخبر على المبتدأ، فكما يقول ابن مالك:
كذا إذا عاد عليه مُضمر ** مما به عنه مُبينا يُخبر
وجملة والدك - بارك الله فيه - صحيحة، لكنها جملة فعلية، صرَّح فيها بالفاعل
ولا مجال للتقدير إذا أمكن أن ننصرف لغيره.
والأمر بيِّن، بارك الله فيك.
والله أعلم(/)
السلام عليكم، سؤال جد حيرني .. !
ـ[أبو عبيدة المحدث]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 10:02 م]ـ
ما إعراب كلمة سيبويه الثانية في الجملة التالية؟ وسبب إعرابها؟
مررت بسيبويه و سيبويه آخر؟
علما بأن الأولى مبنيه على الفتح لأنها ممنوعة من الصرف فهي مركبة تركيبا مزجيا وأما الثانية فمبنية على تنوين الكسر.
ـ[أبو الكنوز]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 02:46 م]ـ
الأعلام المركبة تركيبا مزجيا؛ مثل: سيبويه ونفطويه وعمرويه وما أشبهها ــ لها حالتان في الإعراب: الأولى: أن تُعرب إعراب الممنوع من الصرف (رفعا بالضمة، ونصبا وجرا بالفتحة)، والحالة الثانية: أن تُبنى على الكسر (في الرفع والنصب والجر).
كما أن تنوين (سيبويه) وما أشبهه يكون تنوين تنكير، وحينئذ لا يدل على سيبويه العالم النحوي المعروف، بل يدل على أي إنسان آخر اسمه سيبويه. وإذا لم يُنوَّن دل على سيبويه العالم النحوي المعروف. مع ملاحظة أن الأعلام جميعا تُعرب على حسب موقعها من الجمل. والله أعلم. رجاء لا تنسني من دعائك الصالح.
ـ[حورس]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 05:19 م]ـ
انا اؤيد راي ابو كنوز
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 09:49 م]ـ
الإخوة الكرام: بارك الله فيكم:
رأيي: أن سيبويه - الثانية - مبني على الكسر المقدّرِ منع من ظهوره تنوين التنكير فى محلِّ جرٍّ، وهذا الرأى قياسًا على إعراب: صهٍ، مع الفرق؛ إذ أن صهٍ: اسم فعل أمر
والله أعلم
ـ[ديمة]ــــــــ[05 - 04 - 2007, 11:11 م]ـ
أنا أؤيد رأي أبي كنوز، وفقك الله
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 03:31 م]ـ
ما إعراب كلمة سيبويه الثانية في الجملة التالية؟ وسبب إعرابها؟
مررت بسيبويه و سيبويه آخر؟
علما بأن الأولى مبنيه على الفتح لأنها ممنوعة من الصرف فهي مركبة تركيبا مزجيا وأما الثانية فمبنية على تنوين الكسر.
ـــــــــــــــــ
الأولى ليست مبنية على الفتح بل هي مبنية على الكسر وهذا هو شأن كل علم يختم ب (ويه).
لماذا لا تقولي: مررت بسيبويهيين؟ وترتاحين.(/)
كيف نعرب؟
ـ[عندي أمل]ــــــــ[23 - 03 - 2007, 01:43 ص]ـ
كيف نعرب الجملة التالية؟
اشتريت بدل العصير لبنا.
ـ[أبو محمد محيي الدّين]ــــــــ[23 - 03 - 2007, 06:44 ص]ـ
كيف نعرب الجملة التالية؟
اشتريت بدل العصير لبنا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشترى: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل.
والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
بدل: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة وهو مضاف.
العصير: مضاف اليه مجرور.
لبنا: بدل للمبدل عنه "بدل"وهو بدل كل من كل ... منصوب بالفتحة الظاهرة.
والله تعالى اجل واعلم.
ـ[جلمود]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 06:08 ص]ـ
سلام الله عليكم،
أزعم أن الإعراب الصحيح هو:
لبنا: مفعول به
بدل: حال تقدم على صاحبه النكرة
العصير: مضاف إليه
ورب زعم صح يوما
ـ[همس الجراح]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 07:29 ص]ـ
أصاب الأخ جلمود والله أعلم
ـ[حورس]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 02:13 م]ـ
انا اؤيد اعراب الخ جلمود
ولكننا لا نقلل من قيمة ابو محمد جزاه الله كل خير علي المحاولة(/)
شأنها الخفر
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[23 - 03 - 2007, 10:10 ص]ـ
وناعس الطرف عني صدمنزويا=وإن ليلاي أضحى شأنها الخفر
المطلوب: إعراب (شأنها الخفر).
ـ[أبو محمد محيي الدّين]ــــــــ[23 - 03 - 2007, 03:57 م]ـ
وناعس الطرف عني صدمنزويا=وإن ليلاي أضحى شأنها الخفر
المطلوب: إعراب (شأنها الخفر).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
شأنَ: خبر اضحى"مقدم على اسمه للضرورة الشعرية" منصوب بالفتحة وهو مضاف "والها"ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالاضافة.
الخفر: اسم اضحى مرفوع بالضمة الظاهرة.
والله تعالى اجل واعلم ...
ـ[الحامدي]ــــــــ[23 - 03 - 2007, 04:54 م]ـ
مرحبا بك أخي أبا الأسود.
شأنَها: (شأنَ) خبر مقدم لـ"أضحى" منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف.
والهاء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر، مضاف إليه.
الخفرُ: أسم "أضحى" مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وجملة "أضحى شأنَها الخفرُ" في محل رفع، خبر "إنَّ".
ـ[الحامدي]ــــــــ[23 - 03 - 2007, 04:57 م]ـ
معذرة أخي الكريم أبا محمد لم أنتبه إلى ردك، لأن الشبكة لم تكن محدثة عندي.(/)
تطبيقات و مراجعة للقواعد السالفة ..
ـ[ماجدة]ــــــــ[23 - 03 - 2007, 05:01 م]ـ
::::::::::::
المرجو مساعدتي في حل هذه التمارين.
ملاحظة .. انها تمارين تطوعية انا احببت ان احلها و ادرك سبل علاجها.
المرجو من الجميع المشاركة للتطرق الى قواعد عديدة.
-و اعراب
-لفلاح عشر نعاج يستفيد من حليبها.
-لوقاية و العلاج كلاهما ضروريان لحفظ الصحة.
-ل اذلك خير ام جنة الخلد التي وعد المتقون.
-هدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم.
-اتت كل الحركة بل كل نحنحة او وشوشة.
-استعنت بالمادة من غير قوة ولا ثروة ولا علة.
اكمل كل جملة بنعت مناسب لما هو مطلوب.
-هذا فلاح (النعت جملة).
-تشهد القرية فصلا ... (نعت سببي).
-يعجبني السائق ..... (نعت حقيقي).
-لايلدغ المؤمن من جحر ........ مرتين (نعت حقيقي).
اكمل الجمل التالية بتوكيد مناسب و بين اعرابه و نوعه.
-تذكروا .. ان سلامة الطعام وصلاحيته .. ضروريان للصحة.
-المعدة ... بيت الداء.
--راوي النص هو الطبيب ....
اجعل مايلي توكيدا في جمل من انشائك.
كليهما-جميعهن-كلتاهما-الاهتمام.
بين المعطوف و المعطوف عليه و حرف العطف في الايات الكريمة التالية.
-و من يعمل سوءا او يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما.
-الذي خلق فسوى و الذي قدر فهدى و الذي اخرج المرعى فجعله غثاء احوى.
-من نطفة خلقه فقدره ثم السبيل يسره ثم اماته فاقبره ثم اذا شاء انشره.
-انتم اشد خلقا من السماء.
- انا او اياكم لعلى هدى او في ظلال مبين.
-قل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده و الطيبات من الرزق.
اجعل الاسماء التالية مبدلا منه في جمل مفيدة .. الشاعر-اللوحة-القصة-الوردة-القائد-ابو الطيب-المطرب.
ركب الاسماء التالية في جمل مفيدة بحيث تكون بدلا .. الوان-اريج-شجاعة-عمر-الجزء الاول-هؤلاء.
بين البدل و المبدل منه في الايات الكريمة التالية ثم ميز قسم البدل ..
-كذبت قوم نوح المرسلين اذ قال لهم اخوهم نوح الا تتقون.
-و اذ قال ابراهيم لابيه ءازر اتتخذ اصناما الهة.
-و لله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا.
ركب حروف العطف التالية في جمل مفيدة .. لا -لكن-حتى.
اجعل الكلمات التالية مبدلا منه في جمل مفيدة .. المطرب-اللوحة-الحقل.
ميز في ما يلي المؤنث الحقيقي و المجازي و المؤنث اللفظي و المعنوي ..
حرب-ناقة-معرفة-فنانة-كمنجة-ريشة-حسناء-نار-مكتبة-بنت.
هات ثلاثة اسماء مختومة بالف التانيث المقصورة و اخرى مختومة بالف التانيث الممدودة.
و شكرا
المرجو الرد السريع.(/)
كيف أعرف جمع كلمة معينة؟
ـ[فاضل فاعل]ــــــــ[23 - 03 - 2007, 06:36 م]ـ
أعزائي .. تواجهني صعوبة في جمع بعض الكلمات .. خاصة أن هناك كلمات لها أكثر من جمع مثل كلمة نبي تجمع في (أنبياء ونبيون)
فهل هناك قاعدة معينه لجمع الكلمات؟ أم أعتمد على المعجم؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 02:44 م]ـ
هناك قواعد كثيرة لمعرفة الجموع، وهذه القواعد مضمنة في كتب علم التصريف، ولكن ينبغي أن تعلم أن هذه القواعد أغلبية وأنه لا غنى لك عن الرجوع إلى المعجم لمعرفة الجمع؛ لأن هذه القواعد مبنية على الأعم الأغلب من كلام العرب، وليست مبنية على استقراء تام، وإنما تفيدك هذه القواعد إذا لم تجد للكلمة جمعا في المعجمات؛ لأن المعجمات أحيانا تترك ذكر الجمع لأنه قياسي أو لأنه لم يشتهر في الكلام.
وإذا درست علم التصريف فستجد هذا الأمر سهلا جدا إن شاء الله؛ لأن كثيرا من القواعد تجعلك تعرف الجمع بسهولة حتى لو لم يتيسر لك النظر في المعجم
وأسأل الله لي ولك التوفيق والسداد(/)
ما هي النسبة إلى أم
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[23 - 03 - 2007, 07:14 م]ـ
ما هي النسبة إلى (أم) مع الضبط؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[23 - 03 - 2007, 07:46 م]ـ
ما هي النسبة إلى (أم) مع الضبط؟
أُمِّيّ.
ـ[نهلة]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 05:14 م]ـ
والأصل في ما حذف منه حرف عند النسب أن نعيد الحرف المحذوف ونضيف ياء النسب فنقول (أموي) عند النسبة إلى (أم).
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 03:36 م]ـ
الأمي ’الأمية(/)
الرد على الأخطاء اللغوية المزعومة حول القرآن الكريم.
ـ[أبو لين]ــــــــ[23 - 03 - 2007, 08:10 م]ـ
الرد على الأخطاء اللغوية المزعومة حول القرآن الكريم
:::
يتهجم المنصرون والمستشرقون وجهلة اللغة العربية على بعض الصور النحوية أو البلاغية التى لا يفهمونها فى القرآن الكريم، سواء أكان هذا عن عمد أم عن جهل، فهو نفس حال الذى يريد أن يخبأ نور الشمس بمنديل يمسكه فى يديه.
1 - رفع المعطوف على المنصوب
س 106: جاء في سورة المائدة 5: 69 (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ). وكان يجب أن ينصب المعطوف على اسم إن فيقول والصابئين كما فعل هذا في سورة البقرة 2: 62 والحج 22: 17.
الجواب: لو كان في الجملة اسم موصول واحد لحق لك أن تنكر ذلك، لكن لا يلزم للاسم الموصول الثاني أن يكون تابعا لإنَّ. فالواو هنا استئنافية من باب إضافة الجُملة للجملة، وليست عطفا على الجملة الأولى.
لذلك رُفِعَ (والصابئون) للإستئناف (اسم مبتدأ) وخبره محذوف تقديره والصابئون كذلك أى فى حكمهم. والفائدة من عدم عطفهم على مَن قبلهم هو أن الصابئين أشد الفرق المذكورين فى هذه الآية ضلالاً، فكأنه قيل: كل هؤلاء الفرق إن آمنوا وعملوا الصالحات قَبِلَ اللهُ تَوْبتهم وأزال ذنبهم، حتى الصابئون فإنهم إن آمنوا كانوا أيضاً كذلك.
و هذا التعبير ليس غريبا في اللغة العربية، بل هو مستعمل فيها كقول بشر بن أبي خازم الأسدي الذي قال:
إذا جزت نواصي آل بدر فأدوها وأسرى في الوثاق ... وإلا فاعلموا أنا وأنتم بغاة، ما بقينا في شقاق
والشاهد في البيت الثاني، حيث (أن) حرف مشبه بالفعل، (نا) اسمها في محل نصب، و (أنتم) الواو عاطفة وأنتم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ، وبغاة خبر أن (أو أنتم) مرفوع، والخبر الثاني محذوف، وكان يمكن أن يقول فاعلموا أنا بغاة وأنتم بغاة، لكنه عطف مع التقديم وحذف الخبر، تنبيها على أن المخاطبين أكثر اتصافا بالبغي من قومه هو، فقدم ذكرهم قبل إتمام الخبر لئلا يدخل قومه في البغي ــ وهم الأقل فيه ــ قبل الآخرين
ونظيره أيضا الشاهد المشهور لضابئ بن الحارث البرجمي:
فمن يك أمسى في المدينة رحله ... فإني وقيار بها لغريب
وقيار هو جمله، معطوف على اسم إن منصوب بها
أراد ان يقول: إني بها لغريب، وقيار كذلك غريب
ومثله أيضا قول قيس بن الخطيم: نحن بما عندنا وأنت بما عندك راضِ والرأي مختلف
وقيل فيه أيضاً: إنَّ لفظ إنَّ ينصب المبتدأ لفظا ويبقى مرفوعا محلا، فيصح لغة أن تكون (والصابئون) معطوفة على محل اسم إن سواء كان ذلك قبل مجيء الخبر أو بعده، أو هي معطوفة على المضمر في (هادوا).
2 - نصب الفاعل
س 107: جاء في سورة البقرة 2: 124 (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ). وكان يجب أن يرفع الفاعل فيقول الظالمون.
الجواب: ينال فعل متعدى بمعنى (يشمل أو يَعُم) كما فى الآية أى لا يشمل عهدى الظالمين، فعهدى هنا فاعل، والظالمين مفعول به.
مثال لذلك لقد ناله ظلماً، وأسفنا لما ناله من إهانة.
والإمامة والعهد بالإمامة هنا معناه النبوة، وبذلك تكون جواباً من الله على طلب نبينا إبراهيم أن يجعل النبوة فى ذريته فوافقه الله إلا أنه استثنى الظالمين، كما لو أنه أراد قول (إلا الظالمين من ذريتك).
وتجىء أيضاً بمعنى حصل على مثل: نال الظالم جزاءه.
ومن مصادر اللغة , المعجمات القديمة التي جمعها (لسان العرب) وها هو يقول: والعرب تقول: "نالني من فلان معروف ينالني أي وصل إلي منه معروف" لسان العرب 11/ 685
3 - جعل الضمير العائد على المفرد جمعاً
س 113: جاء في سورة البقرة 2: 17 (مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ). وكان يجب أن يجعل الضمير العائد على المفرد مفرداً فيقول ذهب الله بنوره.
(يُتْبَعُ)
(/)
الجواب: فهو هنا لم يشبه الجماعة بالواحد وإنما شبهت قصتهم بقصة المستوقد. ومثال ذلك قوله: (مثل الذين حُمِّلوا التوراة ثمَّ لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا) [الجمعة 5]. فلما أضاءت ما حوله أضاءت أيضاً للآخرين، فكان عقاب الله أنها ذهبت بأبصارهم جميعاً، لاحظ أن الله يضرب المثل بقوم استوقد أحدهم ناراً فلمَّا أضاءت ما حول فاعل هذه النار أضاءت أيضاً حول ذهب الله بأبصار هذا القوم.
ونلاحظ أنه قال (ذهب) وهى أبلغ من أذهب لأن ذهب بالشىء اسطحبه ومضى به معه، فكأنما أراد الله أن يذكرهم أنه يرون بنور الله وفى معيته، وحيث أنهم اختاروا طريق الظلمة فقد أخذ الله نوره وتركهم فى ظلمات أنفسهم التى اختاروا البقاء فيها.
4 - تذكير خبر الاسم المؤنث
س 108: جاء في سورة الأعراف 7: 56 (وَلاَ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِين).
وكان يجب أن يتبع خبر إن اسمها في التأنيث فيقول قريبة.
الجواب: إن كلمة قريب على وزن فعيل، وصيغة فعيل يستوى فيها المذكر والمؤنث.
5 - تأنيث العدد وجمع المعدود
س 109: جاء في سورة الأعراف 7: 160 (وَقَطَّعْنَاهُمْ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماً). وكان يجب أن يذكر العدد ويأتي بمفرد المعدود فيقول اثني عشر سبطاً.
الجواب: لأن تمييز (اثنتي عشرة) ليس هو (أسباطا) [لأن تمييز الأعداد من 11 إلى 99 مفرد منصوب] بل هو مفهوم من قوله تعالى (و قطعناهم)، والمعنى اثنتي عشرة قطعة أي فرقة، وهذا التركيب في الذروة العليا من البلاغة، حيث حذف التمييز لدلالة قوله (وقطعناهم) عليه، وذكر وصفا ملازما لفرق بني إسرائيل وهم الأسباط بدلا من التمييز. وعند القرطبي أنه لما جاء بعد السبط (أمما) ذهب التأنيث إلى الأمم، وكلمة (أسباطا) بدل من (اثنتي عشرة)، وكلمة (أمما) نعت للأسباط. وأسباط يعقوب من تناسلوا من أبنائه، ولو جعل الأسباط تمييزه فقال: اثني عشر سبطا، لكان الكلام ناقصا لا يصح في كتاب بليغ؟ لأن السبط يصدق على الواحد، فيكون أسباط يعقوب اثني عشر رجلا فقط، ولهذا جمع الأسباط و قال بعدها (أمما) لأن الأمة هي الجماعة الكثيرة، وقد كانت كل فرقة من أسباط يعقوب جماعة كبيرة. [واثنتى هنا مفعول به ثانى، والمفعول به الأول (هم)].
6 - جمع الضمير العائد على المثنى
س 110:جاء في سورة الحج 22: 19 (هذانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ). وكان يجب أن يثنّي الضمير العائد على المثنّى فيقول خصمان اختصما في ربهما.
الجواب: الجملة في الآية مستأنفة مسوقة لسرد قصة المتبارزين يوم بدر وهم حمزة وعلي وعبيدة بن الحارث وعتبة وشيبة ابنا ربيعة والوليد بن عتبة. التقدير هؤلاء القوم صاروا في خصومتهم على نوعين. وينضوي تحت كل نوع جماعة كبيرة من البشر. نوع موحدون يسجدون لله وقسم آخر حق عليه العذاب كما نصت عليه الآية التي قبلها.
7 - أتى باسم الموصول العائد على الجمع مفرداً
س 111: جاء في سورة التوبة 9: 69 (وَخُضْتُمْ كَالذِي خَاضُوا). وكان يجب أن يجمع الاسم الموصول العائد على ضمير الجمع فيقول خضتم كالذين خاضوا.
الجواب: المتعلق (الجار والمجرور) محذوف تقديره كالحديث الذى خاضوا فيه. كأنه أراد أن يقول وخضتم فى الحديث الذى خاضوا هم فيه.
8 - جزم الفعل المعطوف على المنصوب
س 112: جاء في سورة المنافقون 63: 10 (وَأَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ المَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلاَ أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ) وكان يجب أن ينصب الفعل المعطوف على المنصوب فأَصدق وأَكون.
(يُتْبَعُ)
(/)
الجواب: وفي النقطة الخامسة يقال: إن الكلمة (وأكن) تقرأ بالنصب والجزم، أما النصب فظاهر لأنها معطوفة على (فأُصدق) المنصوب لفظا في جواب (لولا)، وأما الجزم فلأن كلمة (فأصدق) وإن كانت منصوبة لفظا لكنها مجزومة محلا بشرط مفهوم من قوله (لولا أخرتني)،حيث إن قوله (فأصدق) مترتب على قوله (أخرتني)، فكأنه قال: إن أخرتني أصدق وأكن. وقد وضع العلماء قاعدة فقالوا: إن العطف على المحل المجزوم بالشرط المفهوم مما قبله جائز عند العرب، ولو لم تكن الفاء لكانت كلمة أصدق مجزومة، فجاز العطف على موضع الفاء.
[فالواو هنا من باب عطف الجملة على الجملة وليست من باب عطف الفعل على الفعل، وهو مجزوم فى باب الطلب (الأمر) لأن الطلب كالشرط.]
دهم ناراً فلمَّا أضاءت ما حول فاعل هذه النار أضاءت أيضاً حول ذهب الله بأبصار هذا القوم.
9 - جعل الضمير العائد على المفرد جمعاً
س 113: جاء في سورة البقرة 2: 17 (مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ). وكان يجب أن يجعل الضمير العائد على المفرد مفرداً فيقول ذهب الله بنوره.
الجواب: فهو هنا لم يشبه الجماعة بالواحد وإنما شبهت قصتهم بقصة المستوقد. ومثال ذلك قوله: (مثل الذين حُمِّلوا التوراة ثمَّ لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا) [الجمعة 5]. فلما أضاءت ما حوله أضاءت أيضاً للآخرين، فكان عقاب الله أنها ذهبت بأبصارهم جميعاً، لاحظ أن الله يضرب المثل بقوم استوقد أحدهم ناراً فلمَّا أضاءت ما حول فاعل هذه النار أضاءت أيضاً حول ذهب الله بأبصار هذا القوم.
ونلاحظ أنه قال (ذهب) وهى أبلغ من أذهب لأن ذهب بالشىء اصطحبه ومضى به معه، فكأنما أراد الله أن يذكرهم أنه يرون بنور الله وفى معيته، وحيث أنهم اختاروا طريق الظلمة فقد أخذ الله نوره وتركهم فى ظلمات أنفسهم التى اختاروا البقاء فيها.
10 - نصب المعطوف على المرفوع
س 114: جاء في سورة النساء 4: 162 (لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي العِلْمِ مِنْهُمْ وَالمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالمُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً). وكان يجب أن يرفع المعطوف على المرفوع فيقول والمقيمون الصلاة.
الجواب: (والمقيمين الصلاة) أي وأمدح المقيمين الصلاة، وفي هذا مزيد العناية بهم، فالكلمة منصوبة على المدح.
[هذه جملة اعتراضية بمعنى (وأخص وأمدح) وهى مفعول به لفعل محذوف تقديره (وأمدح) لمنزلة الصلاة، فهى أول ما سيحاسب عليه المرء يوم القيامة. وفيها جمال بلاغى حيث يلفت فيها آذان السامعين لأهمية ما قيل.
أما (والمؤتون) بعدها على الرفع فهى معطوفة على الجملة التى قبلها.]
11 - نصب المضاف إليه
س 115: جاء في سورة هود 11: 10 (وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ). وكان يجب أن يجرَّ المضاف إليه فيقول بعد ضراءِ.
الجواب: يعرف دارسى اللغة العربية أن علامات جر الاسم هى (الكسرة أو الياء أو الفتحة فى الممنوع من الصرف): فيجر الاسم بالفتحة فى المفرد وجمع التكسير إذا كانت مجردة من ال والإضافة وتُجَر الأسماء الممنوعة من الصرف بالفتحة حتى لو كانت مضافة، ولا يلحق آخرها تنوين.
وتسمى الكسرة علامة الجر الأصلية، وتسمى الياء والفتحة علامتى الجر الفرعيتين.
ويمنع من الصرف إذا كان على وزن صيغة منتهى الجموع أى على وزن (أفاعل – أفاعيل – فعائل – مفاعل – مفاعيل – فواعل – فعاليل) مثل: أفاضل – أناشيد – رسائل – مدارس – مفاتيح – شوارع – عصافير.
والاسم المؤنث الذى ينتهى بألف التأنيث المقصورة (نحو: سلوى و نجوى) أو بألف التأنيث الممدودة (نحو: حمراء – صحراء – أصدقاء) سواء أكان علماً أم صفة أم اسماً، وسواء أدلَّ على مفرد أم دلَّ على جمع.
لذلك فتح ضرَّاءَ لأنه اسم معتل آخره ألف تأنيث ممدودة وهى ممنوعة من الصرف.
وما يُمنع من الصرف تكون علامة جره الفتحة عوضا عن الكسرة ما لم يضف أو يعرف بـ (أل) التعريف.
12 - أتى بجمع كثرة حيث أريد القلة
(يُتْبَعُ)
(/)
س 116: جاء في سورة البقرة 2: 80 (لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً).وكان يجب أن يجمعها جمع قلة حيث أنهم أراد القلة فيقول أياماً معدودات.
الجواب: ورد فى القرآن: (إلاَّ أياماً معدودات) [آل عمران 24] و (فى أيَّامٍ معدودات) [البقرة 203] و (فى أيامٍ معلومات) [الحج 28].
إذا كان الاسم مذكراً فالأصل فى صفة جمعه التاء: رجال مؤمنة، كيزان مكسورة، ثياب مقطوعة؛ وإن كان مؤنثاً كان الأصل فى صفة جمعه الألف والتاء: نساء مؤمنات، جِرارٌ مكسورات.
إلا أنه قد يوجد نادراً الجمع بالألف والتاء مع الاسم المذكر مثل: حمَّام حمَّامات.
فالله تعالى تكلم فى سورة البقرة بما هو الأصل وهو قوله تعالى (أياماً معدودة) وفى آل عمران بما هو الفرع.
وعلى ذلك يجوز فى جمع التكسير لغير العاقل أن ينعت بالمفرد المؤنث أو الجمع، فنقول: جبال شامخة وجبال شامخات، ورود حمراء وورود حمراوات. وفى رأى آخر أنها تعنى أياماً قليلة مثل (دراهم معدودة). ولكن الأكثر أن (معدودة) في الكثرة، و (معدودات) في القلة (فهي ثلاثة أيام المبيت في منى) وهي قليلة العدد.
13 - أتى بجمع قلة حيث أريد الكثرة
س 117: جاء في سورة البقرة 2: 183 و184 (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * أَيَّامًا مَّعْدُودَات). وكان يجب أن يجمعها جمع كثرة حيث أن المراد جمع كثرة عدته 30 يوماً فيقول أياماً معدودة.
الجواب: (أياماً معدودات) أى مقدورات بعدد معلوم، أو قلائل، فكأنما يريد الله أن يقول: إنى رحمتكم وخففت عنكم حين لم أفرض عليكم صيام الدهر كله، ولا صيام أكثره، ولو شئت لفعلت ذلك ولكنى رحمتكم وما أوجبت الصوم عليكم إلا فى أيام قليلة.
ويجوز فى جمع التكسير لغير العاقل أن ينعت بالمفرد المؤنث أو الجمع، فنقول: جبال شامخة وجبال شامخات، ورود حمراء وورود حمراوات.
14 - جمع اسم علم حيث يجب إفراده
س 118: جاء في سورة الصافات 37: 123 - 132 (وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ المُرْسَلِينَ ... سَلاَمٌ عَلَى إِلْيَاسِينَ ... إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا المُؤْمِنِين). فلماذا قال إلياسين بالجمع عن إلياس المفرد؟ فمن الخطا لغوياً تغيير اسم العلَم حباً في السجع المتكلَّف.
وجاء في سورة التين 95: 1 - 3 وَالتِّينِ وَالزَيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ وَهَذَا البَلَدِ الأَمِينِ. فلماذا قال سينين بالجمع عن سيناء؟ فمن الخطأ لغوياً تغيير اسم العلَم حباً في السجع المتكلف.
الجواب: إن اسم إلياس معرب عن العبرية، فهو اسم علم أعجمي، مثل إبراهيم وأبرام، فيصح لفظه إلياس و إلياسين، وهما إسمان لنبي واحد، ومهما أتى بلفظ فإنه لا يعني مخالفة لغة العرب، ولا يعترض على أهل اللغة بما اصطلحوا على النطق به بوجه أو بأكثر. فالاسم ليس من الأسماء العربية حتى يقال هذا مخالف للغة العرب، وكذلك لفظ سيناء يطلق سينين وسَيْنين وسيناء بفتح السين وكسرها فيهما. ومن باب تسمية الشيء الواحد بتسميات متشابهة أيضاً كتسمية مكة بكة.
15 - أتى باسم الفاعل بدل المصدر
س 119: جاء في سورة البقرة 2: 177 (لَيْسَ َالبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ وَلَكِنَّ البِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ وَالمَلائِكَةِ وَالكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ). والصواب أن يُقال ولكن البر أن تؤمنوا بالله لأن البر هو الإيمان لا المؤمن.
الجواب: يقول الأمام الرازى أنه حذف فى هذه الآية المضاف كما لو أراد قول (ولكن البر كل البر الذى يؤدى إلى الثواب العظيم بر من آمن بالله. وشبيه ذلك الآية (أجعلتم سقاية الحاجِّ ... كَمَنْ ءامَنَ) [التوبة 19] وتقديره: أجعلتم أهل سقاية الحاج كمن آمن؟، أو أجعلتم سقاية الحاج كإيمان من آمن؟ ليقع التمثيل بين مصدرين أو بين فاعلين، إذ لا يقع التمثيل بين مصدر وفاعل.
وقد يُقصدً بها الشخص نفسه فتكون كلمة (البرَّ) هنا معناها البار مثل الآية (والعاقبة للتقوى) [طه 132] أى للمتقين، ومثله قول الله تعالى (أرأيتم إن أصبح ماءُكم غوراً) [المُلك 30] أى غائراً.
وقد يكون معناها ولكنَّ ذا البر، كقوله: (هم درجات عند ربهم) [آل عمران 163] أى ذو درجات.
(يُتْبَعُ)
(/)
وكأن السائل بولسيّ المنهج الذي يرى الإيمان شيئا غير العمل. ولهذا لاحظ فيها مخالفة لمنهجه فقال: لأن البر هو الإيمان. كما قال بولس من قبله: (إذ نحسب أن الانسان يتبرر بالإيمان بدون أعمال الناموس) رومية 3: 28 فليذهب وليقرأ سفر يعقوب المناقض لعقيدة بولس مخالفا كل نص العهد القديم والجديد. (10لأَنَّ مَنْ حَفِظَ كُلَّ النَّامُوسِ، وَإِنَّمَا عَثَرَ فِي وَاحِدَةٍ، فَقَدْ صَارَ مُجْرِماً فِي الْكُلِّ. 11لأَنَّ الَّذِي قَالَ: «لاَ تَزْنِ» قَالَ أَيْضاً: «لاَ تَقْتُلْ». فَإِنْ لَمْ تَزْنِ وَلَكِنْ قَتَلْتَ، فَقَدْ صِرْتَ مُتَعَدِّياً النَّامُوسَ.) يعقوب 2: 10 - 11 و (18لَكِنْ يَقُولُ قَائِلٌ: «أَنْتَ لَكَ إِيمَانٌ، وَأَنَا لِي أَعْمَالٌ!» أَرِنِي إِيمَانَكَ بِدُونِ أَعْمَالِكَ، وَأَنَا أُرِيكَ بِأَعْمَالِي إِيمَانِي. 19أَنْتَ تُؤْمِنُ أَنَّ اللَّهَ وَاحِدٌ. حَسَناً تَفْعَلُ. وَالشَّيَاطِينُ يُؤْمِنُونَ وَيَقْشَعِرُّونَ! 20وَلَكِنْ هَلْ تُرِيدُ أَنْ تَعْلَمَ أَيُّهَا الإِنْسَانُ الْبَاطِلُ أَنَّ الإِيمَانَ بِدُونِ أَعْمَالٍ مَيِّتٌ؟ 21أَلَمْ يَتَبَرَّرْ إِبْرَاهِيمُ أَبُونَا بِالأَعْمَالِ، إِذْ قَدَّمَ إِسْحَاقَ [وهذا خطأ من الكاتب إذ أنه إسماعيل] ابْنَهُ عَلَى الْمَذْبَحِ؟ 22فَتَرَى أَنَّ الإِيمَانَ عَمِلَ مَعَ أَعْمَالِهِ، وَبِالأَعْمَالِ أُكْمِلَ الإِيمَانُ،) يعقوب 2: 18 - 22
ويقول العهد القديم: قال موسى وهارون لله: («اللهُمَّ إِلهَ أَرْوَاحِ جَمِيعِ البَشَرِ هَل يُخْطِئُ رَجُلٌ وَاحِدٌ فَتَسْخَطَ عَلى كُلِّ الجَمَاعَةِ؟») (العدد 16: 22)
(16 «لا يُقْتَلُ الآبَاءُ عَنِ الأَوْلادِ وَلا يُقْتَلُ الأَوْلادُ عَنِ الآبَاءِ. كُلُّ إِنْسَانٍ بِخَطِيَّتِهِ يُقْتَلُ.) (التثنية 24: 16)
(19 [وَأَنْتُمْ تَقُولُونَ: لِمَاذَا لاَ يَحْمِلُ الاِبْنُ مِنْ إِثْمِ الأَبِ؟ أَمَّا الاِبْنُ فَقَدْ فَعَلَ حَقّاً وَعَدْلاً. حَفِظَ جَمِيعَ فَرَائِضِي وَعَمِلَ بِهَا فَحَيَاةً يَحْيَا. 20اَلنَّفْسُ الَّتِي تُخْطِئُ هِيَ تَمُوتُ. الاِبْنُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الأَبِ وَالأَبُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الاِبْنِ. بِرُّ الْبَارِّ عَلَيْهِ يَكُونُ وَشَرُّ الشِّرِّيرِ عَلَيْهِ يَكُونُ. 21فَإِذَا رَجَعَ الشِّرِّيرُ عَنْ جَمِيعِ خَطَايَاهُ الَّتِي فَعَلَهَا وَحَفِظَ كُلَّ فَرَائِضِي وَفَعَلَ حَقّاً وَعَدْلاً فَحَيَاةً يَحْيَا. لاَ يَمُوتُ. 22كُلُّ مَعَاصِيهِ الَّتِي فَعَلَهَا لاَ تُذْكَرُ عَلَيْهِ. فِي بِرِّهِ الَّذِي عَمِلَ يَحْيَا. 23هَلْ مَسَرَّةً أُسَرُّ بِمَوْتِ الشِّرِّيرِ يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ؟ أَلاَ بِرُجُوعِهِ عَنْ طُرُقِهِ فَيَحْيَا؟) (حزقيال 18: 19 - 23)
والصحيح أن الإيمان عمل. إذن فالبر هو عمل المؤمن. فيصير معنى الآية ولكن البر هو أن يعمل الإنسان كذا وكذا، فالإيمان بالله من الأعمال الإيمانية وتتضمن أعمالا للقلب تبعث على عمل الجوارح كالخشية والخضوع والتوكل والخوف والرجاء. وهذه كلها تبعث على العمل الصالح.
16 - نصب المعطوف على المرفوع
س 120: جاء في سورة البقرة 2: 177 (وَالمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي البَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ البَأْسِ). وكان يجب أن يرفع المعطوف على المرفوع فيقول والموفون ... والصابرون.
الجواب: الصابرين هنا مفعولاً به لفعل محذوف تقديره وأخص بالمدح الصابرين، والعطف هنا من باب عطف الجملة على الجملة.
17 - وضع الفعل المضارع بدل الماضي
س 121: جاء في سورة آل عمران 3: 59 (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُون). وكان يجب أن يعتبر المقام الذي يقتضي صيغة الماضي لا المضارع فيقول قال له كن فكان.
الجواب: وفي النقطة السادسة قال (فيكون) للإشارة إلى أن قدرة الله على إيجاد شيء ممكن وإعدامه لم تنقض، بل هي مستمرة في الحال والاستقبال في كل زمان ومكان، فالذي خلق آدم من تراب فقال له (كن) فكان، قادر على خلق غيره في الحال والاستقبال (فيكون) بقوله تعالى (كن).
(يُتْبَعُ)
(/)
وقد نقل المنصرون هذا من كتب التفسير: أي إن المعنى: فكان، فظنوا لجهلهم بفن التفسير أن قول المفسرين بذلك لتصحيح خطأ وقع في القرآن، وأن الصواب: فكان، بصيغة الماضي. قال القرطبي: "فكان. والمستقبل يكون في موضع الماضي إذا عرف المعنى"
وهل نقول: إذا أمرتك بشيء فعلت؟ أم أن الأصح أن تقول: إذا أمرتك بشيء تفعله؟ وتقدير السياق في الآية فإذا أراد الله شيئا فيكون ما أراد.
18 - لم يأت بجواب لمّا
س 122: جاء في سورة يوسف 12: 15 (فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هذا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ). فأين جواب لمّا؟ ولو حذف الواو التي قبل أوحينا لاستقام المعنى ..
الجواب: جواب لمّا هنا محذوف تقديره فجعلوه فيها أو نفَّذوا مؤامرتهم وأرسله معهم.
وهذا من الأساليب البلاغية العالية للقرآن أنه لا يذكر لك تفاصيل مفهومة بديهية في السياق.
19 - أتى بتركيب يؤدي إلى اضطراب المعنى
س 123: جاء في سورة الفتح 48: 8 و9 (إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيرا لتُؤْمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً). وهنا ترى اضطراباً في المعنى بسبب الالتفات من خطاب محمد إلى خطاب غيره. ولأن الضمير المنصوب في قوله تعزّروه وتوقروه عائد على الرسول المذكور آخراً وفي قوله تسبحوه عائد على اسم الجلالة المذكور أولاً. هذا ما يقتضيه المعنى. وليس في اللفظ ما يعينه تعييناً يزيل اللبس. فإن كان القول تعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلاً عائداً على الرسول يكون كفراً، لأن التسبيح لله فقط. وإن كان القول تعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلاً عائداً على الله يكون كفراً، لأنه تعالى لا يحتاج لمن يعزره ويقويه!!
الجواب: نعم. فإن كان القول تعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلاً عائداً على الرسول يكون كفراً، لأن التسبيح لله فقط.
بعد أن قال تعالى (إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيرا) فقد بيَّنَ فائدة وأسباب الإرسال المرتبطة بلام التعليل ليعلم الرسول والناس كلهم السبب من إرساله لذلك قال (لتُؤْمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً).
والخطاب هنا للرسول فى الإرسال، ثم توجه للمؤمنين به ليبين لهم أسباب إرساله لهذا الرسول. كما لو خاطب المدرس أحد تلاميذه أمام باقى تلاميذ الفصل، فقال له: لقد أرسلتك إلى زملائك لتعلموا كلكم بموعد الإمتحان.
20 - نوَّن الممنوع من الصرف
س 124: وجاء في سورة الإنسان 76: 4 (إِنَّا أَعْتَدْنَال للْكَافِرِينَ سَلاَسِلاً وَأَغْلاَلاً وَسَعِيراً). فلماذا قال سلاسلاً بالتنوين مع أنها لا تُنوَّن لامتناعها من الصرف؟
الجواب: سلاسلاً ليست من أوزان الأسماء الممنوعة من الصرف الخاصة بصيغة منتهى الجموع. وأوزان الأسماء التى على صيغة منتهى الحموع هى:
(أفاعل – أفاعيل – فعائل – مفاعل – مفاعيل – فواعل – فعاليل) مثل: أفاضل – أناشيد – رسائل – مدارس – مفاتيح – شوارع – عصافير.
ويمنع الاسم من الصرف فى صيغة منتهى الجموع بشرط أن يكون بعد ألف الجمع حرفين، أو ثلاثة أوسطهم ساكن:
1 - مساجد: تمنع من الصرف لأنها على وزن مفاعل (صيغة منتهى الجموع) ولأن بعد الألف حرفان.
2 - مصابيح: تمنع من الصرف لأنها على وزن مفاعيل (صيغة منتهى الجموع) ولأن بعد الألف ثلاثة أحرف أوسطهم ساكن.
وقد قرأت سلاسلَ بدون تنوين على لغة من لغات أهل العرب التى تصرِّف كل الأسماء الممنوعة من الصرف فى النثر. أو أن تكون الألف المنونة فى سلاسلاً بدلاً من حرف الإطلاق. (الكشاف للزمخشرى ج 4 ص 167)
وكذلك جاء في سورة الإنسان 76: 15 (وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا) بالتنوين مع أنها لا تُنّوَن لامتناعها عن الصرف؟ إنها على وزن مصابيح.
الجواب: لو رجعتم للمصحف لعرفتم أن قواريرا غير منونة، فهى غير منونة على قراءة عاصم وكثيرين غيره، ولكن قرأ الإمامان النحويان الكسائى الكوفى، ونافع المدنى قواريراً منصرفة، وهذا جائز فى اللغة العربية لتناسب الفواصل فى الآيات.
21 - تذكير خبر الاسم المؤنث
(يُتْبَعُ)
(/)
س 125: جاء في سورة الشورى 42: 17 (اللهُ الذِي أَنْزَلَ الكِتَابَ بِالحَقِّ وَالمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ). فلماذا لم يتبع خبر لعل اسمها في التأنيث فيقول قريبة؟
الجواب: خبر لعل هنا محذوف لظهوره البيَّن تقديره لعل حدوث الساعة قريب.
وفيه أيضا فائدة وهي أن الرحمة والرحم عند العرب واحد فحملوا الخبر على المعنى. ومثله قول القائل: إمرأة قتيل. ويؤيده قوله تعالى: (هذا رحمة من ربي) فأتى اسم الإشارة مذكرا. ومثله قوله تعالى: (والملائكة بعد ذلك ظهير).
وقد جهل المعترض بأنه المذكر والمؤنث يستويان في أوزان خمسة:
1 – (فعول): كرجل صبور وامرأة صبور.
2 – (فعيل): كرجل جريح وامرأة جريح.
3 – (مفعال): كرجل منحار وامرأة منحار أي كثير النحر.
4 – (فعيل): بكسر الميم مثل مسكين، فنقول رجل مسكين، وامرأة مسكين.
5 – (مِفعَل): بكسر الميم وفتح العين. كمغشم وهو الذي لا ينتهي عما يريده ويهواه من شجاعته. ومدعس من الدعس وهو الطعن.
22 - أتى بتوضيح الواضح
س 126: جاء في سورة البقرة 2: 196 (فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَاِملَةٌ). فلماذا لم يقل تلك عشرة مع حذف كلمة كاملة تلافيا لإيضاح الواضح، لأنه من يظن العشرة تسعة؟
الجواب: إن التوكيد طريقة مشهورة فى كلام العرب، كقوله تعالى: (ولكن تَعْمَى القلوب التى فى الصدور) [الحج 46]، وقوله تعالى: (ولا طائرٌ يطير بجناحيه) [الأنعام 38]، أو يقول قائل سمعته بأذني ورأيته بعيني، والفائدة فيه أن الكلام الذى يعبر عنه بالعبارات الكثيرة ويعرف بالصفات الكثيرة، أبعد عن السهو والنسيان من الكلام الذى يعبَّر عنه بالعبارة الواحدة، وإذا كان التوكيد مشتملاً على هذه الحكمة كان ذكره فى هذا الموضع دلالة على أن رعاية العدد فى هذا الصوم من المهمات التى لا يجوز إهمالها ألبتة.
وقيل أيضاً إن الله أتى بكلمة (كاملة) لبيان الكمال من ثلاثة أوجه: أنها كلمة فى البدل عن الهَدىْ قائمة مقامه، وثانيهما أنها كاملة فى أن ثواب صاحبه كامل مثل ثواب من يأتى بالهَدىْ من القادرين عليه، وثالثهما أنها كاملة فى أن حج المتمتع إذا أتى بهذا الصيام يكون كاملاً، مثل حج من لم يأت بهذا التمتع.
وذهب الإمام الطبري إلى أن المعنى «تلك عشرة فرضنا إكمالها عليكم، إكمال صومها لمتعتكم بالعمرة إلى الحج، فأخرج ذلك مخرج الخبر.
23 - أتى بضمير فاعل مع وجود فاعل
س 127: جاء في سورة الأنبياء 21: 3 (وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الذِينَ ظَلَمُوا) مع حذف ضمير الفاعل في أسرّوا لوجود الفاعل ظاهراً وهو الذين.
الجواب: وفي هذه النقطة يقال: إن التركيب مطابق لقواعد اللغة العربية باتفاق علماء اللغة وإن اختلفوا في الفاعل الذي أسنِدَ إليه الفعل، والجمهور على أنه مسند للضمير، والاسم الظاهر بدل منه.
ووجود علامة التثنية والجمع فى الفعل قبل الفاعل لغة طىء وأزد شنوءة، وقلنا من قبل إن القرآن نزل بلغات غير لغة قريش، وهذا أمر كان لا بد منه، ومع هذا جاء هذا التعبير فى لغة قريش، ومنه قول عبد الله بن قيس بن الرقيات يرثى مصعب بن الزبير:
تولى قتال المارقين بنفسه ... وقد أسلماه مبعد وحميم
وقول محمد بن عبد الله العتبى من ولد عتبة بن أبى سفيان الأموى القرشى:
رأين الغوانى الشيب لاح بعارضى ... فأعرضن عنى بالخدود النواضر
[الذين ظلموا ليست هنا فاعلاً مكرراً، فكلمة أسر هى الفعل، والواو فاعله، والنجوى مفعول به، والذين نعت صفاتهم بأنهم ظلموا]
24 - الالتفات من المخاطب إلى الغائب قبل إتمام المعنى
س 128: جاء في سورة يونس 10: 22 (حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ). فلماذا التفت عن المخاطب إلى الغائب قبل تمام المعنى؟ والأصحّ أن يستمر على خطاب المخاطب.
الجواب: 1 - المقصود هو المبالغة كأنه تعالى يذكر حالهم لغيرهم لتعجيبهم منها، ويستدعى منهم مزيد الإنكار والتقبيح. فالغرض هنا بلاغى لإثارة الذهن والإلتفات لما سيفعله هؤلاء المُبعدين من نكران لصنيع الله بهم.
(يُتْبَعُ)
(/)
2 - إن مخاطبته تعالى لعباده، هى على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم، فهى بمنزلة الخبر عن الغائب، وكل من أقام الغائب مقام المخاطب، حسن منه أن يرده مرة أخرى إلى الغائب.
3 - إن الإنتقال فى الكلام من لفظ الغيبة إلى الحضور هو من باب التقرب والإكرام كقوله تعالى: (الحمد لله ربَّ العالمين * الرحمن الرحيم) [الفاتحة 2 - 3] وكله مقام الغيب، ثم انتقل منها إلى قوله تعالى: (إيَّاكَ نعبدُ وإيَّاكَ نستعين) [الفاتحة 5]، وهذا يدل على أن العبد كأنه انتقلَ من مقام الغيبة إلى مقام الحضور، وهو يوجب علو الدرجة، وكمال القرب من خدمة رب العالمين.
أما إذا انتقل الخطاب من الحضور إلى الغيب وهو من أعظم أنواع البلاغة كقوله: (هو الذى يُسَيَّركم) ينطوي على الامتنان وإظهار نعمة المخاطبين، (حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الفُلْكِ) (وَجَرَيْنَ بِهِمْ) ولما كان المسيرون في البر والبحر مؤمنين وكفارا والخطاب شامل لهم جميعا حسن الخطاب بذلك ليستديم الصالح الشكر، ولعل الطالح يتذكر هذه النعمة فيتهيأ قلبه لتذكر وشكر مسديها.
ولما كان في آخر الآية ما يقتضي أنهم إذا نجوا بغوا في الأرض، عدل عن خطابهم بذلك إلى الغيبة، لئلا يخاطب المؤمنين بما لا يليق صدوره منهم وهو البغي بغير الحق.، فهذا يدل على المقت والتبعيد والطرد، وهو اللائق بحال هؤلاء، لأن من كان صفته أنه يقابل إحسان الله تعالى إليه بالكفران، كان اللائق به ماذُكِرَ. ففيها فائدتان: المبالغة والمقت أوالتبعيد.
25 - أتى بضمير المفرد للعائد على المثنى
س 129: جاء في سورة التوبة 9: 62 (وَاللهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ). فلماذا لم يثنّ الضمير العائد على الاثنين اسم الجلالة ورسوله فيقول أن يرضوهما؟
الجواب: 1 - لا يُثنَّى مع الله أحدٌ، ولا يُذكر الله تعالى مع غيره بالذكر المُجْمَل، بل يجب أن يفرد بالذكر تعظيماً له.
2 - ثم إن المقصود بجميع الطاعات والعبادات هو الله، فاقتصر على ذكره.
3 - ويجوز أن يكون المراد يرضوهما فاكتفى بذكر الواحد كقوله: نحن بما عندنا وأنت بما عندك راضٍ والرأى مختلفُ أى نحن بما عندنا راضون.
4 - أن العالم بالأسرار والضمائر هو الله تعالى، وإخلاص القلب لا يعلمه إلا الله، فلهذا السبب خصَّ الله تعالى نفسه بالذكر.
5 - كما أن رضا الرسول من رضا الله وحصول المخالفة بينهما ممتنع فهو تابع لرضاء ربه، لذلك اكتفى بذكر أحدهما كما يقال: إحسان زيد وإجماله نعشنى وجبرنى. وقد قال أهل العلم: إن إفراد الضمير لتلازم الرضاءين.
6 - أو على تقدير: والله أحق أن يرضُوه ورسوله كذلك، كما قال سيبويه: فهما جملتان حذف خبر إحداهما لدلالة الثاني عليه والتقدير: والله أحق أن يرضوه ورسوله كذلك.
26 - أتى باسم جمع بدل المثنى
س 130: جاء في سورة التحريم 66: 4 (إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا). والخطاب (كما يقول البيضاوي). موجّه لحفصة وعائشة. فلماذا لم يقل صغا قلباكما بدل صغت قلوبكما إذ أنه ليس للاثنتين أكثر من قلبين؟
الجواب: القلب متغير فهو لا يثبت على حال واحدة، فلذلك جمعه فصار قلب الإنسان قلوب، فالحواس كلها تُفرَد ما عدا القلب: ومثل ذلك (وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة) [النحل 78]، ولعل المراد به هو جمع بناء على القلة تنبيهاً على هناك الكثير من يسمع الحق بل ويراه، لكن هناك قلة من القلوب التى تستجيب وتخشع لله.
أن الله قد أتى بالجمع في قوله (قلوبكما) وساغ ذلك لإضافته إلى مثنى وهو ضميراهما. والجمع في مثل هذا أكثر استعمالا من المثنى. فإن العرب كرهوا اجتماع تَثْنيَيْن فعدلوا إلى الجمع لأن التثنية جمع في المعنى والإفراد.
ولا يجوز عند البصريين إلا في الشعر كقوله: حمامة بطن الواديين ترنمي سقاك من العز الفوادي مطيرها.
27 - رفع القرآن اسم إنْ
س ... : جاء فى سورة طه الآية 63 (إنْ هذانِ لَساحِرَانِ) وكان يجب أن يقول: إنْ هذين لساحرين
الجواب: إنْ بالسكون وهى مخففة من ان، وإنْ المخففة تكون مهملة وجوباً إذا جاء بعدها فعل، أما إذا جاء بعدها اسم فالغالب هو الإهمال نحو: (إنْ زيدٌ لكريم) ومتى أُهمِلَت أ يقترن خبرها باللام المفتوحة وجوباً للتفرقة بينها وبين إنْ النافية كى لا يقع اللّبس. واسمها دائماً ضمير محذوف يُسمَّى ضمير (الشأن) وخبرها جملة، وهى هنا (هذان ساحران).
للأمانة الموضوع منقول.
ـ[الجنرال رومل]ــــــــ[23 - 03 - 2007, 10:47 م]ـ
: mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:
القرآن الكريم ... كتاب الله الذي لا تنقضي معجزاته وكلام الله
الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ...
معجزة النبي محمد صلى الله عليه وسلم النبي الأمي العربي الذي علم العالمين ...
والرسول الذي يرجو شفاعته الأولين و الآخرين ...
أيده الله بهذا الكتاب المبين ليتحدى به فطاحل العرب و الإنس والجن أجمعين
أن يأتوا بسورة من مثله فرفعوا راية الاستسلام خاضعين مستسلمين ...
هذا الكتاب الكريم لم تكن معجزة لعصر معين بل إن معجزته مستمرة في بيانه
و تصويره وأحكامه وتشريعه وعلمه ... مستمرة في كل عصر وزمان
حتى يرث الله الأرض ومن عليها ...
فهذا القرآن الكريم ...
منهج الأنام في كل و مكان وزمان وأوان وانسان ...
هذا هو القرآن الكريم ...
==================
أخي {بحر النحو} دع من يتهجمون ويشككون إلى يوم يبعثون .. !!
أحسنت اختيار الموضوع بارك الله فيك.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محب العلم]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 11:25 م]ـ
21 - تذكير خبر الاسم المؤنث
س 125: جاء في سورة الشورى 42: 17 (اللهُ الذِي أَنْزَلَ الكِتَابَ بِالحَقِّ وَالمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ). فلماذا لم يتبع خبر لعل اسمها في التأنيث فيقول قريبة؟
الجواب: خبر لعل هنا محذوف لظهوره البيَّن تقديره لعل حدوث الساعة قريب.
كيف يكون خبر لعل محذوف وهو موجود في الآية الكريمة وواضح (وهو: قريب)
ولكن في رأي (المتواضع) أن الرأي الثاني الذي ذكرته هو الأصح؛ لأن قريب على وزن فعيل (وهي من الأوزان التي يتساوى فيه المذكور والمؤنث) كما بينت "حفظك الله"
أريد تحليل هذه المسألة إن كان ما قلته غير صحيح.
وبارك الله فيك ورفع قدرك في أعلى عليين فقد أفدت وبينت ووضحت
ـ[عمر جبول]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 10:08 ص]ـ
س ... : جاء فى سورة طه الآية 63 (إنْ هذانِ لَساحِرَانِ) وكان يجب أن يقول: إنْ هذين لساحرين
في قراءة حفص على الأقل، النون عليها شدة و فتحة لا سكون.
لأن القرآن أتت من قبل ما كتبوا كتب القواعد وكشفوا قواعد اللغة، زعم أن في القرآن أخطاء حسب قواعد اللغة ضرب من المحال. الإنسان الأكثر عقلانية سيرى أنّ المشكلة في تفسير قواعد اللغة. وهذا أمر معقول فما كان يمكن للنحاة أن يتفسروا كل قواعد اللغة.
المشكلة هي في القواعد الذي كتبت من بعد القرآن. أرى أنَّ بعض القواعد مخطئة رغم أن أكثرهم صحيحة.
أرى أنّ الكلمة "هذين" لحن. وهذا ليس أمر لم يحدث من قبل. فكلمة "أية" لحن أيضا ويستخدم في كل الجريدات. لن تجد كلمة "أية" في القرآن ولا "هذين" إطلاقا.
الآية الكريمة، ما فيها من أخطاء لغوية أو غيرلغوية.
وجزاءكم الله خيرا
ـ[المرام]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 09:48 ص]ـ
بارك الله فيك , وأذل في الحق مخالفيك , ونصر الأمة والدين (بيك).
ـ[الغيور]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 08:57 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[إبراهيم الجعابي]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 05:06 م]ـ
جزاكم الله خيرا(/)
الى خبراء الاعراب .. أرجو المساعدة
ـ[المستفسره]ــــــــ[23 - 03 - 2007, 08:36 م]ـ
اعرب ما تحته خط:
غيظَ العِدا مِن تَساقينا الهَوى فَدَعَوا ............. بِأَن نَغَصَّ فَقالَ الدَهرُ آمينا
نَكادُ حينَ تُناجيكُم ضَمائِرُنا .............. يَقضي عَلَينا الأَسى لَولا تَأَسّينا
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[23 - 03 - 2007, 09:11 م]ـ
دعوا: فعل ماض مبني على الضم المقدر على الالف المحذوفة الواو: ضمير متصل في حل رفع فاعل والالف فارقة لا محل لها من الاعراب.
حين: ظرف زمان مصوب وهو مضاف
تناجيكم: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة
كم: في محل نصب مفعول به
ضمائر: فاعل مرفوع وهو مضاف
نا: في محل جر مضاف اليه.
والجمل الفعلية (تناجيكم ضمائرنا) في محل جرمضاف اليه
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[23 - 03 - 2007, 11:47 م]ـ
السلام عليكم اخي بلال
اليس كاد من افعال الشروع فيكون التقدير كالتالي
تكاد ضمائرنا حين تناجيكم يقضي الاسى علينا لولا تأسينا
اي ان (ضمائرنا) اسم تكاد مرفوع
(يقضي علينا الاسى) في محل رفع خبر تكاد
ـ[المستفسره]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 10:51 م]ـ
شكرا بارك الله فيكم
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 11:25 م]ـ
اشكرك اخي ابا اسيد,
كاد هنا ناقصة لان من شروط عملها عندما تكون ناقصة الا يتأخر اسمها اولا وان يكون خبرها جملة فعلية فعلها مضارع وقد تحقق ذلك فيها ولكن اسمها ضمير مستتر تقديره نحن وخبرها (يقضي علينا الهوى)
اما ضمائرنا كما وردت في السياق فهي فاعل (تناجيكم) من التي تناجيكم؟ الجواب بالتأكيد ضمائرنا اي الفاعل.
اما على تقديرك فالسياق (نكاد) اي نكاد نحن وليس (تكاد)
ـ[ابن منظور]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 03:47 م]ـ
أخى بلال:
ما أحوجنى إلى صديق مثلك. الرأى رأيك، و لا فض فوك.
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 03:54 م]ـ
ادعو الله ان ينفعكم -اخي ابن منظور - بكل صاحب رأي مفيد
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 11:44 ص]ـ
اشكرك اخي بلال كلامك صحيح ولااعرف كيف كيف اخطأت تقدير الكلام ربما لاني قرأتها تكاد بوركت(/)
الإمتحان الأول في تسميع أبيات الالفية
ـ[الصامت]ــــــــ[23 - 03 - 2007, 10:53 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذا هو الإمتحان الأول في تسميع أبيات الألفية و بالضبط أبيات الأبواب التي تم حفظها بعون و فضل من الله تعالى وهي: المقدمة- الكلام و ما يتألف منه - المعرب والمبني - النّكرة و المعرفة
والإمتحان للمشاركين في الحفظ فقط: mad:
السؤال الاول
إملاء الفراغ التالي؟
1 - قَالَ 000 00 000 مَالِكِ ... أَحْمَدُ 000 000 000 مَالِكِ
2 - 000 على النّبِيِّ 000 ... و00 المُسْتكمِلينَ 000
3 - 000 َلفظٌ 00 كَاسْتَقِمْ ... وَاسْمٌ 000 000 000
4 - واحدُهُ 000 والقَولُ 000 ... 000 000 0000 قَد يُؤَمْ
5 - بِتَا 00 وأَتَتْ ويَا 000 ... 000 أَقْبِلَنَّ 000 يَنْجَلِي
6 - ومُعْرَبُ الأَسْمَاءِ 00 00 000 ... 000 000 000كأَرْضٍ وَسُمَا
7 - وفِعْلُ 000 000 بُنِيَا ... 000 مُضَارِعًا 000 000
8 - مِنْ 00 00 000 ومِنْ ... 00 000 كَيَرُعْنَ مَنْ فُتِنْ
9 - فَارْفَعْ 000 000 000 و جُرْ ... 000 كَذِكْرُ اللهِ عَبْدَهُ يَسُرْ
10 - و 000 0000 وغَيرُ مَا ذُكِرْ ... 000 نَحْوُ جَا أخُو بَنِي نَمِرْ
11 - مِنْ ذَاكَ 00 00 000 000 ... والفَمُ حَيْثُ 000 000 000
12 - أب00ٌ 00 كَذَاكَ 000ّ ... والنَّقْصُ فِي هَذَا 000 أَحْسَنُ
13 - فَالَألِفَ انْوِ 00 00 000 ... وأَبْدِ 00 مَا كَيَدْعُو يَرْمِي
14 - و000 فِيهِمَا 000 و احْذِفْ 000 ... 000 تَقْضِ 00 00
السؤال الثاني
اجعل لكل صدر بيت عجزه ولكل عجزبيت صدره المناسب؟
1 - مِنِّي وعَنِّي بعضُ مَنْ قدْ سَلَفَا ... لي وَلَهُ فِي دَرَجَاتِ الآخِره
2 - لِشَبَهٍ منَ الحُرُوفِ مُدْنِي ... مُسْتُوجِبٌ ثَنَائِىَ الجَمِيلا
3 - سِوَاهُمَا الحَرْفُ كَهلْ وفِي ولَمْ ... والَأمْرُ إنْ لَمْ يَكُ ِللنُّونِ مَحَلْ
4 - كَالشَّبَهِ الوَضْعِيِّ في اسْمَيْ جِئْتَنَا ... أو واقع موقع ما قد ذُكرا
5 - تَأثُرٍ وكَافْتِقَارٍ أُصِّلا فَما لِذِي غَيْبَةٍ أو حُضُورِ**
6 - والرَّفْعَ والنَّصْبَ اجْعَلَنْ إعْرَابًا **وقدْ يُبِيحُ الغيبُ فيهِ وَصْلَا
7 - وذُو انْتِصَاب ٍ فِي انْفِصَال ٍ جُعِلا ... وقَصْرُهَا مِنْ نَقْصِهِنََّ أَشْهَرُ
8 - وَشِبْهِ ذَيْنِ وبِهِ عِشْرُونَا**وأَنْتَ و الفُرُوعُ لَا تَشْتَبِهُ
9 - ونُونَ مَجْمُوع ٍ ومَا بِهِ الْتَحَقْ **رَفْعًا وتَدْعِينَ وتَسْأَلُونَا
10 - وألِفٌ والوَاوُ والنُّونُ لِمَا**وفِي أَبٍ وتَالِيَيْهِ يَنْدُرُ
11 - وبَابُهُ أُلْحِقَ والَأهْلُونَا** والمَعْنَويِّ في مَتَى وفي هُنَا
12 - وكَنِيَابَةٍ عنِ الفِعْلِ بِلَا** كأَنْتَ وهُو سَمِّ بِالضَّمِيرِ
13 - وذُو ارْتِفَاع ٍ وانْفِصَال ٍ أَنَا هُوْ** غَابَ وغَيرِهِ كَقَامَا و اعْلَمَا
14 - كَلَمْ تَكُونِي لِتَرومِي مَظْلَمَه** إِيَّايَ والتَّفرِيعُ ليسَ مُشكِلَا
15 - وَ اجْعَلْ لِنَحوُ يَفعَلانِ النُّونَا**لاسمٍ وفِعْلٍ نَحْوُ لَنْ أَهَابَا
16 - وَهُوَبِسَبِقٍ حَاِئزٌ تَفْضيلَا وَالاسمُ مُنهُ مُعْرَبٌ ومَبْنِي ...
18 - فِعْلٌ مُضَارِعٌ يَلِي لَمْ كَيَشَمْ** فِيهِ فهُوَ اسْمٌ نَحْوُ صَهْ وَ حَيَّهَلْ
19 - وفِي اتِّحَادِ الرُّتْبةِ الْزَمْ فَصْلَا ... فَافْتَحْ وقَلََّ مَنْ بِكَسْرِهِ نَطَقْ
20 - وحَذْفُهَا للْجَزِمِ والنََّصْبِ سِمَه **وذُو انْتِصَاب ٍ فِي انْفِصَال ٍ جُعِلا
21 - فِي البَاقِيَاتِ واضْطِرَارا ً خَفِّفَا**واللهُ يَقْضِي بِهِبَاتٍ وَافِرَه
السؤال الثالث
ما الدليل من ألفية ابن مالك على مايلي؟
1 - من صفات الالفية أنها- حوت مقاصد النحو وجاءت بعبارة وجيزة و تبلغ دارسها الى غايته وبغيته إذا لم يسخط و يتضجر منها
2 - الافعال الماضي والامر والمضارع -إذا باشرته نون التوكيد أو نون النسوة -فإنها تبنى
3 - حق الحرف البناء والأصل في المبني أن يكون على السكون
4 - الاسماء تختص بالجر و تختص الأفعال باجزم
5 - ترفع الاسماء الستة بالواو و تنصب بالألف و تجر بالياء
6 - الجمع الذكر يرفع بالواو و ينصب و يجر بالياء
7 - الجمع المؤنث يجر و ينصب بالكسرة
8 - يجر الإسم الذي لا ينصرف بالفتحة بشرط أن لا يضاف أو يقع بعد (ال)
9 - الاسم المعتل ينقسم إلى مقصور ومنقوص
10 - الاسم المنقوص يظهر عليه النصب و ينوى فيه الرفع و الجر
11 - المعارف هي: المضمر- اسم الإشارة -اسم العلم -المحلى بـ (ال) -الاسم الموصول -المضاف
12 - علامات الاسم -الجر- دخول (ال) - النداء - التنوين - الإسناد
13 - كل موضع أمكن أن يؤتى فيه بالضمير المتصل فلا يعدل عنه إلى المنفصل
14 - إذا اتصل بالفعل ياء المتكلم لحقته نون تسمى (نون الوقاية)
15 - أنّ ابن مالك عليه رحمة الله تعالى من المجتهدين لا من المقلدين
ملاحظة
الإجابات تكون في هذه النافذة بارك الله فيكم
والله الموفق
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 04:50 م]ـ
تبارك الله امتحان شائق ماتع
وأسئلة شاملة ومبدعة
أحسن الله إليك أخي الصامت وجعل ذلك في موازين حسناتك
همتكم أحبابي واجعلوا نصب أعينكم حديث رسولنا المصطفى:= حيث قال: " من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة " 0
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الحامدي]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 06:10 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي الصامت على هذا المجهود الذي أراه لأول مرة في شبكة الفصيح، فامض في مشروعك أثقل الله به ميزانك يوم يَضع فيه الموازينَ القسط.
ـ[البحار الصغير]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 04:37 م]ـ
بارك الله فيك أستاذنا الكريم الصامت وما أعظم ما تقدم لنا
الله المستعان أنا الأول ;) أين هي ابنة الاسلام السباقة في الحفظ ( ops
توكلت على الله
الجواب الأول
1 - قَالَ محمدٌ هوابنُ مَالِكِ ... أَحْمَدُ ربّي اللهَ خيرَ مَالِكِ
2 - مصلّيّا على النّبِيِّ المصطفَى ... وآلهِ المُسْتكمِلينَ الشرفا
3 - كلامنَا َلفظٌ مفيدٌ كَاسْتَقِمْ ... وَاسْمٌ وفعلٌ ثمّ حرفٌ الكَلشمْ
4 - واحدُهُ كلِمةٌ والقَولُ عَمّ ... وكِلمةٌ بها الكَلامُ قَد يُؤَمْ
5 - بِتَا فعَلتَ وأَتَتْ ويَا افعلي ... ونونِ أَقْبِلَنَّ فعلٌ يَنْجَلِي
6 - ومُعْرَبُ الأَسْمَاءِ ما قدْ سلِما ... منْ شبهِ الحرفِ كأَرْضٍ وَسُمَا
7 - وفِعْلُ أمر و مُضيٍ بُنِيَا ... وأعرَبوا مُضَارِعًا إن عريا
8 - مِنْ نونِ توكيدٍ مباشرٍ ومِنْ ... نونِ إناثٍ كَيَرُعْنَ مَنْ فُتِنْ
9 - فَارْفَعْ بضمٍ وانصبنْ فتحًا و جُرْ ... كسرًا كَذِكْرُ اللهِ عَبْدَهُ يَسُرْ
10 - و اجزمْ بتسكينٍ وغَيرُ مَا ذُكِرْ ... ينُوبُ نَحْوُ جَا أخُو بَنِي نَمِرْ
11 - مِنْ ذَاكَ ذو إن صُحبةً أبانا ... والفَمُ حَيْثُ الميمُ منهُ بانا
12 - أب أخٌ حمٌ كَذَاكَ وَهَنُ ... والنَّقْصُ فِي هَذَا الاخيرِ أَحْسَنُ
13 - فَالَألِفَ انْوِ فيهِ غيرَ الجزمِ ... وأَبْدِ نصبَ مَا كَيَدْعُو يَرْمِي
14 - والرّفعَ فِيهِمَا انوِ و احْذِفْ جازما ... ثلاثهنَّ تَقْضِ حكماً لازِماً
الجواب الثاني
1 - واللهُ يَقْضِي بِهِبَاتٍ وَافِرَه ... لي وَلَهُ فِي دَرَجَاتِ الآخِره
2 - وَهُوَبِسَبِقٍ حَاِئزٌ تَفْضيلَا ... مُسْتُوجِبٌ ثَنَائِىَ الجَمِيلا
3 - سِوَاهُمَا الحَرْفُ كَهلْ وفِي ولَمْ ... فِعْلٌ مُضَارِعٌ يَلِي لَمْ كَيَشَمْ
4 - كَالشَّبَهِ الوَضْعِيِّ في اسْمَيْ جِئْتَنَا **والمَعْنَويِّ في مَتَى وفي هُنَا
5 - فَما لِذِي غَيْبَةٍ أو حُضُورِ**كأَنْتَ وهُو سَمِّ بِالضَّمِيرِ
6 - والرَّفْعَ والنَّصْبَ اجْعَلَنْ إعْرَابًا **لاسمٍ وفِعْلٍ نَحْوُ لَنْ أَهَابَا
7 - وذُو انْتِصَاب ٍ فِي انْفِصَال ٍ جُعِلا**إِيَّايَ والتَّفرِيعُ ليسَ مُشكِلَا
8 - وَشِبْهِ ذَيْنِ وبِهِ عِشْرُونَا**وبَابُهُ أُلْحِقَ والَأهْلُونَا
9 - ونُونَ مَجْمُوع ٍ ومَا بِهِ الْتَحَقْ ... فَافْتَحْ وقَلََّ مَنْ بِكَسْرِهِ نَطَقْ
10 - وألِفٌ والوَاوُ والنُّونُ لِمَا**غَابَ وغَيرِهِ كَقَامَا و اعْلَمَا
11 - وفِي أَبٍ وتَالِيَيْهِ يَنْدُرُ ... وقَصْرُهَا مِنْ نَقْصِهِنََّ أَشْهَرُ
12 - وكَنِيَابَةٍ عنِ الفِعْلِ بِلَا**تَأثُرٍ وكَافْتِقَارٍ أُصِّلا
13 - وذُو ارْتِفَاع ٍ وانْفِصَال ٍ أَنَا هُوْ ... وأَنْتَ و الفُرُوعُ لَا تَشْتَبِهُ
14 - وذُو انْتِصَاب ٍ فِي انْفِصَال ٍ جُعِلا ... إِيَّايَ والتَّفرِيعُ ليسَ مُشكِلَا
15 - وَ اجْعَلْ لِنَحوُ يَفعَلانِ النُّونَا**رَفْعًا وتَدْعِينَ وتَسْأَلُونَا
16 - وَالاسمُ مُنهُ مُعْرَبٌ ومَبْنِي**لِشَبَهٍ منَ الحُرُوفِ مُدْنِي
18 - والَأمْرُ إنْ لَمْ يَكُ ِللنُّونِ مَحَلْ** فِيهِ فهُوَ اسْمٌ نَحْوُ صَهْ وَ حَيَّهَلْ
19 - وفِي اتِّحَادِ الرُّتْبةِ الْزَمْ فَصْلَا**وقدْ يُبِيحُ الغيبُ فيهِ وَصْلَا
20 - وحَذْفُهَا للْجَزِمِ والنََّصْبِ سِمَه **كَلَمْ تَكُونِي لِتَرومِي مَظْلَمَه
21 - فِي البَاقِيَاتِ واضْطِرَارا ً خَفَّفَا**مِنِّي وعَنِّي بعضُ مَنْ قدْ سَلَفَا
الجواب الثالث
1 - من صفات الالفية أنها- حوت مقاصد النحو وجاءت بعبارة وجيزة و تبلغ دارسها الى غايته وبغيته إذا لم يسخط و يتضجر منها
وأستعينُ اللهَ في ألفيه ... مقاصدُ النّحوِ بها محويه
تقربُ الاقصى بلفظٍ موجزِ ... وتبسطُ البذلَ بوعدٍ منجزِ
وتقتضي رضاً بغير سُخطِ ... فائقةً ألفية بن معطي
2 - الافعال الماضي والامر والمضارع -إذا باشرته نون التوكيد أو نون النسوة -فإنها تبنى
وفعلُ أمر و مُضيٍّ بُنيا ... وأعربوا مضارعاً إنْ عريا
منْ نونِ توكيدٍ مباشرٍومنْ ... نونِ أناثٍ كيرعْنَ مَنْ قُتنْ
(يُتْبَعُ)
(/)
3 - حق الحرف البناء والأصل في المبني أن يكون على السكون
وكلُّ حرفٍ مُستحقٌ للبنا ... والأصلُ في المبنيّ أنْ يُسكنا
4 - الاسماء تختص بالجر و تختص الأفعال باجزم
والاسمُ قدْ خُصصَ بالجرِ كما ... قدْ خُصصَ الفعلُ بأنْ ينجزِمَا
5 - ترفع الاسماء الستة بالواو و تنصب بالألف و تجر بالياء
وارفعْ بواوٍ وانصبَنَّ بالألف ... واجرُرْ بياءٍ ما منَ الاسماءِ أصفْ
من ذاكَ ذو إن صحبةً أبانا ... و الفمُ حيثُ الميمث منهُ بانا
أبٌ أخٌ حمٌ كذاكّ وهنُ ... 00000000000
6 - الجمع الذكر يرفع بالواو و ينصب و يجر بالياء
وارفعْ بواوٍ وبيا اجرُرْ وانصبِ ... سالمَ جمعِ عامرِ و مذنبِ
7 - الجمع المؤنث يجر و ينصب بالكسرة
وما بتا و ألفٍ قدْ جُمعا ... يكسرُ في الجرِ وفي النّصبِ معا
8 - يجر الإسم الذي لا ينصرف بالفتحة بشرط أن لا يضاف أو يقع بعد (ال)
وجرَ بالفتحَةِ ما لا ينصرفْ ... ما لمْ يُضفْ أو يكُ بعد ال ردفْ
9 - الاسم المعتل ينقسم إلى مقصور ومنقوص
وسمِ معتلاً مِنَ الاسماءِ مَا ... كالمصطفى والمرتقي مَكَرما
10 - الاسم المنقوص يظهر عليه النصب و ينوى فيه الرفع و الجر
والثاني منقوصٌ ونصبهُ ظهرْ ... ورفعهُ ينوى كذا أيضا يجرْ
11 - المعارف هي: المضمر- اسم الإشارة -اسم العلم -المحلى بـ (ال) -الاسم الموصول -المضاف
وغيرُهُ معرفةٌ كهم و ذي ... وهندَ و ابنِ والغلامي والذي
12 - علامات الاسم -الجر- دخول (ال) - النداء - التنوين - الإسناد
بالجرِ والتنوينِ والندا و ال ... ومسندٌ للاسمِ تمييزٌ حصلْ
13 - كل موضع أمكن أن يؤتى فيه بالضمير المتصل فلا يعدل عنه إلى المنفصل
وفي اختيارٍ لا يجيئ المنفصلْ ... إذا تأتى أنْ يجيئَ المتصلْ
14 - إذا اتصل بالفعل ياء المتكلم لحقته نون تسمى (نون الوقاية)
وقبلَ يا النفسِ مع الفعلِ التُزِمْ ... نونُ وِقايةٍ وليسي قدْ نُظمْ
15 - أنّ ابن مالك عليه رحمة الله تعالى من المجتهدين لا من المقلدين
محاولة أستاذنا الكريم
في قوله
(كلامنا لفظٌ مفيدٌ كاستقم) بحيث جعل نفسه رحمه الله تعالى واحدا من علماء النحو ولم يقل (كلامهم)
والله أعلم
ـ[سما]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 06:45 م]ـ
:::
بارك الله في استادنا الصامت على جهده
السؤال الاول
إملاء الفراغ التالي؟
1 - قَالَ محمد هو بن مَالِكِ ... أَحْمَدُ الله ربي خير مَالِكِ
2 - مصليا على النّبِيِّ المصطفى ... وآله المُسْتكمِلينَ الشرفا
3 - كلامنا َلفظٌ مفيد كَاسْتَقِمْ ... وَاسْمٌ وفعل ثم حرف الكلم
4 - واحدُهُ كلمة والقَولُ عم ... وكلمة بها كلام قَد يُؤَمْ
5 - بِتَا فعلت وأَتَتْ ويَا افعلي ... ونون أَقْبِلَنَّ فعل يَنْجَلِي
6 - ومُعْرَبُ الأَسْمَاءِ ماقد سلما ... من شبه الحرف كأَرْضٍ وَسُمَا
7 - وفِعْلُ أمر ومضي بُنِيَا ... وأعربو مُضَارِعًا ان عريا
8 - مِنْ نون توكيد مباشر ومِنْ ... نون اناث كَيَرُعْنَ مَنْ فُتِنْ
9 - فَارْفَعْ بضم وانصبن فتحا و جُرْ ... كسرا كَذِكْرُ اللهِ عَبْدَهُ يَسُرْ
10 - و اجزم بتسكين وغَيرُ مَا ذُكِرْ ... ينوب نَحْوُ جَا أخُو بَنِي نَمِرْ
11 - مِنْ ذَاكَ ذو ان صحبة أبانا ... والفَمُ حَيْثُ الميم منه بانا
12 - أب أخٌ حم كَذَاكَ وهن ... والنَّقْصُ فِي هَذَا الأخير أَحْسَنُ
13 - فَالَألِفَ انْوِ فيه غير الجزم ... وأَبْدِ نصب مَا كَيَدْعُو يَرْمِي
14 - والالف فِيهِمَا 000 و احْذِفْ جازما ... ثلاثهن تَقْضِ حكما لازما
السؤال الثاني
- في الباقيات واضطرارا خففا---- مِنِّي وعَنِّي بعضُ مَنْ قدْ سَلَفَا
- والله يقضي بهبات وافرة---- لي وَلَهُ فِي دَرَجَاتِ الآخِره
- والاسم منه معرب ومبني--- لِشَبَهٍ منَ الحُرُوفِ مُدْنِي
- وهو بسبق حائز تفضيلا--- مُسْتُوجِبٌ ثَنَائِىَ الجَمِيلا
- سِوَاهُمَا الحَرْفُ كَهلْ وفِي ولَمْ--- فعل مضارع يلي لم كيشم
- والَأمْرُ إنْ لَمْ يَكُ ِللنُّونِ مَحَلْ---- فيه هو اسم نحو صه وحيهل
- كَالشَّبَهِ الوَضْعِيِّ في اسْمَيْ جِئْتَنَا ---- و المعنوي في متى و في هنا
- نكرة قابل أل مؤثرا------ أو واقع موقع ما قد ذُكرا
- وكنيابة عن الفعل بلا---- تَأثُرٍ وكَافْتِقَارٍ أُصِّلا
- فَما لِذِي غَيْبَةٍ أو حُضُورِ ---- كأنت و هو سم بالضمير
- والرَّفْعَ والنَّصْبَ اجْعَلَنْ إعْرَابًا---- لاسم وفعل نحو لن أهابا
(يُتْبَعُ)
(/)
- وذُو انْتِصَاب ٍ فِي انْفِصَال ٍ جُعِلا----- اياي والتفريع ليس مشكلا
- وفي اب وتالييه يندر--- وقصرها مِنْ نَقْصِهِنََّ أَشْهَرُ
- وَشِبْهِ ذَيْنِ وبِهِ عِشْرُونَا----وبابه ألحق والأهلونا
- وذُو ارْتِفَاع ٍ وانْفِصَال ٍ أَنَا هُوْ---- وأنت والفروع لا تشتبه
- ونُونَ مَجْمُوع ٍ ومَا بِهِ الْتَحَقْ----فافتح وقل من بكسره نطق
- واجعل لنحو يفعلان النونا----رَفْعًا وتَدْعِينَ وتَسْأَلُونَا
- وألِفٌ والوَاوُ والنُّونُ لِمَا---- غاب وغيره كقاما واعلما
- وحدفها للجزم والنصب سمه----- كَلَمْ تَكُونِي لِتَرومِي مَظْلَمه
- وفِي اتِّحَادِ الرُّتْبةِ الْزَمْ فَصْلَا--- وقد يبيح الغيب فيه وصلا
السؤال الثالث
ما الدليل من ألفية ابن مالك على مايلي؟
1 - من صفات الالفية أنها- حوت مقاصد النحو وجاءت بعبارة وجيزة و تبلغ دارسها الى غايته وبغيته إذا لم يسخط و يتضجر منها
وأستعين الله في ألفية ... مقاصد النحو فيها محوية
تقرب القصى بلفظ موجز ... وتبسط البدل بوعد منجز
وتقتضي رضا بغير سخط ... فائقة الفية بن معط
2 - الافعال الماضي والامر والمضارع -إذا باشرته نون التوكيد أو نون النسوة -فإنها تبنى
وفعل أمر ومضي بنيا ... وأعربو مضارعا ان عريا
من توكيد مباشر ومن ... نون اناث كيرعن من فتن
3 - حق الحرف البناء والأصل في المبني أن يكون على السكون
وكل حرف مستحق للبنا ... والأصل في المبني أن يسكنا
4 - الاسماء تختص بالجر و تختص الأفعال باجزم
والاسم قد خصص بالجر كما ... قد خصص الفعل بان ينجزما
5 - ترفع الاسماء الستة بالواو و تنصب بالألف و تجر بالياء
وارفع بواو وانصبن بالالف ... واجرربياء ما من الأسما أصف
من ذاك ذو ان صحبة ابانا ... وافم حيث الميم منه بانا
أب أخ حم كذاك وهن ... والنقص في هذا الأخير أحسن
وفي أب وتالييه ينذر ... وقصرها من نقصهن أشهر
6 - الجمع الذكر يرفع بالواو و ينصب و يجر بالياء
وارفع بواو وبيا اجرر وانصب ... سالم جمع عامر ومذنب
7 - الجمع المؤنث يجر و ينصب بالكسرة
ومابتا وألف قد جمعا ... يكسر في الجر وفي النصب معا
كذا أولات والذي اسما قد جعل ... كادرعات فيه ذا أيضا قبل
8 - يجر الإسم الذي لا ينصرف بالفتحة بشرط أن لا يضاف أو يقع بعد (ال)
وجر بالفتحة مالا ينصرف ... مالم يضف او يك بعد أل ردف
9 - الاسم المعتل ينقسم إلى مقصور ومنقوص
وسم معتلا من الأسماء ما ... كالمصطفى والمرتقي مكارما
10 - الاسم المنقوص يظهر عليه النصب و ينوى فيه الرفع و الجر
والثاني منقوص ونصبه ظهر ... ورفعه ينوى كذا أيضا يجر
11 - المعارف هي: المضمر- اسم الإشارة -اسم العلم -المحلى بـ (ال) -الاسم الموصول -المضاف
وغيره معرفة كهم وذي ... وهند وابني والغلام والذي
12 - علامات الاسم -الجر- دخول (ال) - النداء - التنوين - الإسناد
بالجر والتنوين والندا وأل ... ومسند للاسم تمييز حصل
13 - كل موضع أمكن أن يؤتى فيه بالضمير المتصل فلا يعدل عنه إلى المنفصل
وفي اختيار لا يجيء المنفصل ... اذا تأتى أن يجيء المتصل
14 - إذا اتصل بالفعل ياء المتكلم لحقته نون تسمى (نون الوقاية)
000000000
15 - أنّ ابن مالك عليه رحمة الله تعالى من المجتهدين لا من المقلدين
وتقتضي رضا بغير سخط ... فائقة ألفية بن معط
ـ[أبو عبد الله مصعب]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 09:27 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وىله وصحبه ومن اهتدى بهداه
ثم أما بعد:
فإجابة عن هذه الأسئلة أقول وبالله التوفيق ومنه أستمد العون والتأييد:
السؤال الاول:
إملاء الفراغ التالي؟
الجواب:
1 - قَالَ مُحَمَّدٌ هُوَ ابْنُ مَالِكِ ... أَحْمَدُ رَبِّي الله خَيْرَ مَالِكِ
2 - مُصَلِّيَّا على النّبِيِّ المصطفى ... وآله المُسْتكمِلينَ الشرفا
3 - كلامنا َلفظٌ مفيد كَاسْتَقِمْ ... وَاسْمٌ وفعل ثم حرف الكلم
4 - واحدُهُ كلمة والقَولُ عم ... وكلمة بها كلام قَد يُؤَمْ
5 - بِتَا فعلت وأَتَتْ ويَا افعلي ... ونون أَقْبِلَنَّ فعل يَنْجَلِي
6 - ومُعْرَبُ الأَسْمَاءِ ما قد سلما ... من شبه الحرف كأَرْضٍ وَسُمَا
7 - وفِعْلُ أمر ومضي بُنِيَا ... وأعربوا مُضَارِعًا إن عريا
8 - مِنْ نون توكيد مباشر ومِنْ ... نون إناث كَيَرُعْنَ مَنْ فُتِنْ
(يُتْبَعُ)
(/)
9 - فَارْفَعْ بضم وانصبن فتحا و جُرْ ... كسرا كَذِكْرُ اللهِ عَبْدَهُ يَسُرْ
10 - و اجزم بتسكين وغَيرُ مَا ذُكِرْ ... ينوب نَحْوُ جَا أخُو بَنِي نَمِرْ
11 - مِنْ ذَاكَ ذو إن صحبة أبانا ... والفَمُ حَيْثُ الميم منه بانا
12 - أبٌ أخٌ حمٌ كَذَاكَ وهنُ ... والنَّقْصُ فِي هَذَا الأخير أَحْسَنُ
13 - فَالَألِفَ انْوِ فيه غير الجزم ... وأَبْدِ نصب مَا كَيَدْعُو يَرْمِي
14 - والرفع فِيهِمَا انو واحْذِفْ جازما ... ثلاثهن تَقْضِ حكما لازما
السؤال الثاني: اجعل لكل صدر بيت عجزه ولكل عجزبيت صدره المناسب؟
الجواب:
1ـ فِي البَاقِيَاتِ واضْطِرَارا ً خَفِّفَا ... مِنِّي وعَنِّي بعضُ مَنْ قدْ سَلَفَا
2ـ واللهُ يَقْضِي بِهِبَاتٍ وَافِرَه ... لي وَلَهُ فِي دَرَجَاتِ الآخِره
3ـ وَالاسمُ مُنهُ مُعْرَبٌ ومَبْنِي ... لِشَبَهٍ منَ الحُرُوفِ مُدْنِي
4ـ وَهُوَبِسَبِقٍ حَاِئزٌ تَفْضيلَا ... مُسْتُوجِبٌ ثَنَائِىَ الجَمِيلا
5ـ سِوَاهُمَا الحَرْفُ كَهلْ وفِي ولَمْ ... فِعْلٌ مُضَارِعٌ يَلِي لَمْ كَيَشَمْ
6ـ والَأمْرُ إنْ لَمْ يَكُ ِللنُّونِ مَحَلْ ... فِيهِ فهُوَ اسْمٌ نَحْوُ صَهْ وَ حَيَّهَلْ
7ـ كَالشَّبَهِ الوَضْعِيِّ في اسْمَيْ جِئْتَنَا ... والمَعْنَويِّ في مَتَى وفي هُنَا
8ـ (نكرة قابل أل مؤثرا) ... أو واقع موقع ما قد ذُكرا
9ـ وكَنِيَابَةٍ عنِ الفِعْلِ بِلَا ... تَأثُرٍ وكَافْتِقَارٍ أُصِّلا
10ـ فَما لِذِي غَيْبَةٍ أو حُضُورِ ... كأَنْتَ وهُو سَمِّ بِالضَّمِيرِ
11ـ والرَّفْعَ والنَّصْبَ اجْعَلَنْ إعْرَابًا ... لاسمٍ وفِعْلٍ نَحْوُ لَنْ أَهَابَا
12ـ وفِي اتِّحَادِ الرُّتْبةِ الْزَمْ فَصْلَا ... وقدْ يُبِيحُ الغيبُ فيهِ وَصْلَا
13ـ وذُو انْتِصَاب ٍ فِي انْفِصَال ٍ جُعِلا ... إِيَّايَ والتَّفرِيعُ ليسَ مُشكِلَا
14ـ وفِي أَبٍ وتَالِيَيْهِ يَنْدُرُ ... وقَصْرُهَا مِنْ نَقْصِهِنََّ أَشْهَرُ
15ـ وَشِبْهِ ذَيْنِ وبِهِ عِشْرُونَا ... وبَابُهُ أُلْحِقَ والَأهْلُونَا
16ـ ونُونَ مَجْمُوع ٍ ومَا بِهِ الْتَحَقْ ... فَافْتَحْ وقَلََّ مَنْ بِكَسْرِهِ نَطَقْ
17ـ وذُو ارْتِفَاع ٍ وانْفِصَال ٍ أَنَا هُوْ ... وأَنْتَ و الفُرُوعُ لَا تَشْتَبِهُ
18ـ وَ اجْعَلْ لِنَحوُ يَفعَلانِ النُّونَا ... رَفْعًا وتَدْعِينَ وتَسْأَلُونَا
19ـ وألِفٌ والوَاوُ والنُّونُ لِمَا ... غَابَ وغَيرِهِ كَقَامَا و اعْلَمَا
20ـ وحَذْفُهَا للْجَزِمِ والنََّصْبِ سِمَه ... كَلَمْ تَكُونِي لِتَرومِي مَظْلَمَه
ملاحظة: البيت الثامن لم اجد صدره فأضفته وجعلته بين قوسين والبيت 13 مكرر صدره مع ذكر عجز واحد لذا اكتفيت بذكره مرة واحدة علما انه في الأصل قد سقط رقم 17.
السؤال الثالث: ما الدليل من ألفية ابن مالك على مايلي؟
الجواب:
1ـ من صفات الالفية أنها- حوت مقاصد النحو وجاءت بعبارة وجيزة و تبلغ دارسها الى غايته وبغيته إذا لم يسخط و يتضجر منها
قال الناظم:
واستعين الله في ألفية ... مقاصد النحو بها محوية
تقرب الأقصى بلفظ موجز ... وتبدل البسط بوعد منجز
وتقتضي رضى بغير سخط ... ....................
2ـ الافعال الماضي والامر والمضارع -إذا باشرته نون التوكيد أو نون النسوة -فإنها تبنى
يقول الناظم:
وفعلُ أمر و مُضيٍّ بُنيا ... وأعربوا مضارعاً إنْ عريا
منْ نونِ توكيدٍ مباشرٍومنْ ... نونِ أناثٍ كيرعْنَ مَنْ قُتنْ
3ـ حق الحرف البناء والأصل في المبني أن يكون على السكون
يقول الناظم:
وكلُّ حرفٍ مُستحقٌ للبنا ... والأصلُ في المبنيّ أنْ يُسكنا
4ـ الاسماء تختص بالجر و تختص الأفعال باجزم
يقول الناظم:
والاسم قد خصص بالجر كما ... خصص الفعل بأن ينجزما
5ـ ترفع الاسماء الستة بالواو و تنصب بالألف و تجر بالياء
قال الناظم رحمه الله:
فارفع بواو وانصبن بالألف ... واجرر بيا ما من الأسما أصف
من ذاك ذو إن صحبة ابانا ... والفم حيث الميم منه بانا
أب اخ حم كذاك وهن ... ...........................
6ـ الجمع الذكر يرفع بالواو و ينصب و يجر بالياء
يقول الناظم في الألفية رحمه الله:
وارفع بواو وبيا اجرر وانصب ... سالم جمع عامر ومذنب
7ـ الجمع المؤنث يجر و ينصب بالكسرة
قال الناظم:
وما بتا وألف قد جمعا ... يكسر في الجر وفي النصب معا
8ـ يجر الإسم الذي لا ينصرف بالفتحة بشرط أن لا يضاف أو يقع بعد "ال"
قول ابن مالك رحمه الله:
وجرَ بالفتحَةِ ما لا ينصرفْ ... ما لمْ يُضفْ أو يكُ بعد ال ردفْ
9ـ الاسم المعتل ينقسم إلى مقصور ومنقوص
يقول رحمه الله:
وسم معتلا من الاسماء ما ... كالمصطفى والمرتقي مكارما
10ـ الاسم المنقوص يظهر عليه النصب و ينوى فيه الرفع و الجر
قال رحمه الله:
والثاني منقوص ونصبه ظهر ... ورفعه ينوى كذا أيضا يجر
11ـ المعارف هي: المضمر- اسم الإشارة -اسم العلم -المحلى بـ (ال) -الاسم الموصول –المضاف
يقول الناظم رحمه الله:
وغيره معرفة كهم وذي ... وهندَ وابْنِ والغُلاَم والذِي
12ـ علامات الاسم -الجر- دخول (ال) - النداء - التنوين – الإسناد
يقول الناظم:
بالجر والتنوين والندا وأل ... ومسند الاسم تمييز حصل
13ـ كل موضع أمكن أن يؤتى فيه بالضمير المتصل فلا يعدل عنه إلى المنفصل
قال رحمه الله:
وَفي اختيار لا يجيء المتصل ... إذا تأتى أن يجيء المتصل
14ـ إذا اتصل بالفعل ياء المتكلم لحقته نون تسمى (نون الوقاية)
قوله رحمه الله:
وقبل يا النفس مع الفعل التزم ... نون وقاية وليسي قد نظم
15ـ أنّ ابن مالك عليه رحمة الله تعالى من المجتهدين لا من المقلدين
قوله رحمه الله:
كذلك خلتبه واتصالا ... أختار غيري اختار الانفصالا
فقوله اختار فيه دلالة واضحة على كونه صار مجتهدا وكذا قوله غيري اختار فدل هذا على أنه رحمه الله لم يكن مقلدا وإنما هو من المجتهدين
والله تعالى أعلم
وصلى الله على نبينا المختار وعلى آله وصحبه الأطهار وسلم تسليما سرمديا أبدا ما تعاقب الليل والنهار.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 11:16 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال الاول
إملاء الفراغ التالي؟
1 - قَالَ محمدٌ هو ابن مَالِكِ ... أَحْمَدُ ربي اللهَ خيرَ مَالِكِ
2 - مصليًا على النّبِيِّ المصطفى ... وآلهِ المُسْتكمِلينَ الشرفا
3 - كلامُنا َلفظٌ مفيدٌ كَاسْتَقِمْ ... وَاسْمٌ وفعلٌ ثمَّ حرفٌ الكلمْ
4 - واحدُهُ كلمةٌ والقَولُ عمْ ... وكلمةٌ بها كلام قَد يُؤَمْ
5 - بِتَا فعلتَ وأَتَتْ ويَا افعلي ... ونونِ أَقْبِلَنَّ فعلٌ يَنْجَلِي
6 - ومُعْرَبُ الأَسْمَاءِ ماقدْ سلما ... من شبهِ الحرفِ كأَرْضٍ وَسُمَا
7 - وفِعْلُ أمرٍ ومضيٍ بُنِيَا ... وأعربوا مُضَارِعًا إنْ عريا
8 - مِنْ نونِ توكيدً مباشرٍ ومِنْ ... نونِ إناثٍ كَيَرُعْنَ مَنْ فُتِنْ
9 - فَارْفَعْ بضمٍّ وانصبنْ فتحًا و جُرْ ... كسرًا كَذِكْرُ اللهِ عَبْدَهُ يَسُرْ
10 - و اجزمْ بتسكينٍ وغَيرُ مَا ذُكِرْ ... ينوبُ نَحْوُ جَا أخُو بَنِي نَمِرْ
11 - مِنْ ذَاكَ ذو إنْ صحبةً أبانا ... والفَمُ حَيْثُ الميمُ منهُ بانا
12 - أبٌ أخٌ حمٌ كَذَاكَ وهنُ ... والنَّقْصُ فِي هَذَا الأخيرِأَحْسَنُ
13 - فَالَألِفَ انْوِ فيهِ غيرَ الجزمِ ... وأَبْدِ نصبَ مَا كَيَدْعُو يَرْمِي
14 - والرفعَ فِيهِمَا انوِ و احْذِفْ جازمًا ... ثلاثهنَّ تَقْضِ حكمًا لازما
السؤال الثاني
اجعل لكل صدر بيت عجزه ولكل عجزبيت صدره المناسب؟
1 - وَالاسمُ مُنهُ مُعْرَبٌ ومَبْنِي ... لِشَبَهٍ منَ الحُرُوفِ مُدْنِي
2 - فَما لِذِي غَيْبَةٍ أو حُضُورِ** كأَنْتَ وهُو سَمِّ بِالضَّمِيرِ
3 - ونُونَ مَجْمُوع ٍ ومَا بِهِ الْتَحَقْ ... فَافْتَحْ وقَلََّ مَنْ بِكَسْرِهِ نَطَقْ
4 - وفِي أَبٍ وتَالِيَيْهِ يَنْدُرُ ... وقَصْرُهَا مِنْ نَقْصِهِنََّ أَشْهَرُ
5 - وَشِبْهِ ذَيْنِ وبِهِ عِشْرُونَا**وبَابُهُ أُلْحِقَ والَأهْلُونَا
6 - كَالشَّبَهِ الوَضْعِيِّ في اسْمَيْ جِئْتَنَا ... والمَعْنَويِّ في مَتَى وفي هُنَا
7 - وكَنِيَابَةٍ عنِ الفِعْلِ بِلَا** تَأثُرٍ وكَافْتِقَارٍ أُصِّلا
8 - وذُو ارْتِفَاع ٍ وانْفِصَال ٍ أَنَا هُوْ** وأَنْتَ و الفُرُوعُ لَا تَشْتَبِهُ
9 - وألِفٌ والوَاوُ والنُّونُ لِمَا**غَابَ وغَيرِهِ كَقَامَا و اعْلَمَا
10 - وحَذْفُهَا للْجَزِمِ والنََّصْبِ سِمَه **كَلَمْ تَكُونِي لِتَرومِي مَظْلَمَه
11 - وذُو انْتِصَاب ٍ فِي انْفِصَال ٍ جُعِلا ... إِيَّايَ والتَّفرِيعُ ليسَ مُشكِلَا
12 - وَ اجْعَلْ لِنَحوُ يَفعَلانِ النُّونَا**رَفْعًا وتَدْعِينَ وتَسْأَلُونَا
13 - والرَّفْعَ والنَّصْبَ اجْعَلَنْ إعْرَابًا **لاسمٍ وفِعْلٍ نَحْوُ لَنْ أَهَابَا
14 - وَهُوَبِسَبِقٍ حَاِئزٌ تَفْضيلَا ... مُسْتُوجِبٌ ثَنَائِىَ الجَمِيلا
15 - سِوَاهُمَا الحَرْفُ كَهلْ وفِي ولَمْ ... فِعْلٌ مُضَارِعٌ يَلِي لَمْ كَيَشَمْ
16 - والَأمْرُ إنْ لَمْ يَكُ ِللنُّونِ مَحَلْ** فِيهِ فهُوَ اسْمٌ نَحْوُ صَهْ وَ حَيَّهَلْ
17 - وفِي اتِّحَادِ الرُّتْبةِ الْزَمْ فَصْلَا ... وقدْ يُبِيحُ الغيبُ فيهِ وَصْلَا
18 - فِي البَاقِيَاتِ واضْطِرَارا ً خَفِّفَا**مِنِّي وعَنِّي بعضُ مَنْ قدْ سَلَفَا
19 - واللهُ يَقْضِي بِهِبَاتٍ وَافِرَه ... لي وَلَهُ فِي دَرَجَاتِ الآخِره
السؤال الثالث
ما الدليل من ألفية ابن مالك على مايلي؟
1 - من صفات الالفية أنها- حوت مقاصد النحو وجاءت بعبارة وجيزة و تبلغ دارسها الى غايته وبغيته إذا لم يسخط و يتضجر منها
وأستعين الله في ألفية ** مقاصد النحو بها محوية
تقرب الأقصى بلفظ موجز ** وتبسط البذل بوعد منجز
وتقتضي رضا بغير سخط ** فائقة الفية ابن معط
2 - الافعال الماضي والامر والمضارع -إذا باشرته نون التوكيد أو نون النسوة -فإنها تبنى
وفعل أمر ومضي بنيا ** وأعربوا مضارعا إن عريا
من نون توكيد مباشر ومن **نون إناث كيرعن من فتن
3 - حق الحرف البناء والأصل في المبني أن يكون على السكون
وكل حرف مستحق للبنا ** والأصل في المبني أن يسكنا
4 - الاسماء تختص بالجر و تختص الأفعال باجزم
والاسم قد خصص بالجر كما ** قد خصص الفعل بأن ينجزما
5 - ترفع الاسماء الستة بالواو و تنصب بالألف و تجر بالياء
وارفع بواو وانصبنَّ بالألف ** واجرر بياء ما من الأسماء أصف
من ذاك ذو إن صحبة أبانا ** والفم حيث الميم منه بانا
أب أخ حم كذاك وهن ** والنقص في هذا الأخير أحسن
6 - الجمع الذكر يرفع بالواو و ينصب و يجر بالياء
وارفع بواو وبيا اجرر وانصب ** سالم جمع عامر ومذنب
7 - الجمع المؤنث يجر و ينصب بالكسرة
وما بتا وألف قد جمعا ** يكسر في الجر والنصب معا
8 - يجر الإسم الذي لا ينصرف بالفتحة بشرط أن لا يضاف أو يقع بعد (ال)
وجر بالفتحة ما لا ينصرف ** ما لم يضف أو يك بعد أل ردف
9 - الاسم المعتل ينقسم إلى مقصور ومنقوص
وسم معتلا من الأسماء ما ** كالمصطفى والمرتقي مكارما
10 - الاسم المنقوص يظهر عليه النصب و ينوى فيه الرفع و الجر
والثاني منقوص ونصبه ظهر ** ورفعه ينوى كذا أيضا يجر
11 - المعارف هي: المضمر- اسم الإشارة -اسم العلم -المحلى بـ (ال) -الاسم الموصول -المضاف
وغيره معرفة كهم وذي ** وهند وابني والغلام والذي
12 - علامات الاسم -الجر- دخول (ال) - النداء - التنوين - الإسناد
بالجر والتنوين والندا وأل ** ومسند للاسم تمييز حص
13 - كل موضع أمكن أن يؤتى فيه بالضمير المتصل فلا يعدل عنه إلى المنفصل
وفي اختيار لا يجيء المنفصل ** إذا تأتى أن يجيء المتصل
14 - إذا اتصل بالفعل ياء المتكلم لحقته نون تسمى (نون الوقاية)
وبعد يا النفس مع الفعل التزم **نون وقاية وليسي قد نظم
15 - أنّ ابن مالك عليه رحمة الله تعالى من المجتهدين لا من المقلدين
كذاك خلتنيه واتصالا ** أختار غيري اختار الانفصالا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الصامت]ــــــــ[04 - 04 - 2007, 08:17 م]ـ
ما شاء الله تبارك على جميع المشاركين: البحار الصغير - أبوعبد الله مصعب - سما - ابنة الاسلام إجابات موفقة و متقنة وهذا إن دل على شئ إنما يدل على حرصكم و تفانيكم و اجتهادكم جميعا فالله أسال أن يزيدكم من فضله و أن يوفقنا لإنهاء هذه المنظومة المباركة وأن ينفعنا بها إنه و لي ذلك و القادر عليه
وهذه درجاتكم و مراتبكم وهي جد متقاربة ولله الحمد
المرتبة الاولى
أبو عبد الله مصعب بدرجة تامة 100%
المرتبة الثانية
ابنة الإسلام بدرجة 98 %
المرتبة الثالثة
البحار الصغير بدرجة 96 %
المرتبة الرابعة
سما بدرجة 90 %
وكل واحد منكم يا كرام يستحق هدية مناسبة و لهذا أدعو القائمين على الفصيح أن يخصص وساما لأحسن حافظ و كذلك أن يرسل لأصحاب الدرجات الثلاث المتقدمة من مجموع الامتحانات التي سنجريها إن شاء الله تعالى خلال سيرنا في حفظ الألفية هدية حقيقية رمزية تشجيعية إلى مقر سكناه و ليس هذا بعزيز على أهل الفصيح
ـ[محمد مصطفى العنبري]ــــــــ[28 - 12 - 2008, 12:33 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته بادرة جميلة أخونا الصامت رفع الله قدرك على هذه المحاولة لشحذ الهمم واصل أخي مشكورا مأجورا.(/)
المساعدة في الإعراب أخوكم متورط
ـ[الحب الباقي]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 09:55 ص]ـ
:::
تنادي الشواطي باكيات
وفي سمع الزمان صدى انتحابي
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 02:13 م]ـ
تنادي الشواطىء باكياتٍ ** وفي سمع الزمان صدى انتحابي
تنادي: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة للثقل
الشواطىء: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة
باكيات: حال منصوبة بالكسرة نيابة عن الفتحة
الواو: عاطفة
في سمع: في حرف جر مبني على الكسر، سمع اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف،
الزمان: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة
والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم
صدى: مبتدأ مؤخر مرفوع بضمة مقدرة للتعذر، وهو مضاف
انتحابي: مضاف إليه مجرور، وهو مضاف، وياء المتكلم ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه 0
ـ[الحامدي]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 03:01 م]ـ
تنادي الشواطي باكيات
وفي سمع الزمان صدى انتحابي
تنادي الشواطىء باكياتٍ ** وفي سمع الزمان صدى انتحابي
صدر البيت ناقص، وصوابه:
تناديني الشواطئ باكيات
تنادي: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة للثقل
والنون نون الوقاية، وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب، مفعول به.
ـ[ندى الزهور]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 06:54 م]ـ
اريداعراب: ((وَقدعرفنا مهرك الغالي))
ـ[ندى الزهور]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 06:58 م]ـ
أرجوكم إعربوها بسرعة لانها واجب مطلوبٌ مني
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 07:04 م]ـ
ليس منتدانا لحل الواجبات أخية
ثم اقترحت عليك على نافذة غير هذه أن تكتبي موضوعك مستقلا
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 12:23 م]ـ
"في سمع: في حرف جر مبني على الكسر "
أخي الغالي مغربي ...
أيبنى حرف الجر " في " على السكون أم على الكسر؟؟
دمت مبدعا
ـ[الحب الباقي]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 01:44 م]ـ
السلام عليكم
الأخ مغربي لم يوضع هذا المنتدى الا للفائدة ومامعنى كلامك ان هذا المنتدى لم يوضع لحل الواجبات يجب علينا ان نساعد الطالب ونشجعه على ذلك لان هذاالهدف من المنتدى ((الفائدة)) وشكرا على حل الاعراب
وجزا كل من سعى في حل هذا الاعراب
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 02:08 م]ـ
أخي على الطالب أن يعتمد على نفسه، وإذا تعود على إعانة مقصودة وغير مقصودة فتلك إذن الطامة الكبرى 0
ثم أن من شروط الفصيح ألا يكون مسرحا لحل الواجبات المدرسية
دمت بخير
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 02:22 م]ـ
السلام عليكم
الأخ مغربي لم يوضع هذا المنتدى الا للفائدة ومامعنى كلامك ان هذا المنتدى لم يوضع لحل الواجبات يجب علينا ان نساعد الطالب ونشجعه على ذلك لان هذا الهدف من المنتدى ((الفائدة)) وشكرا على حل الاعراب
وجزا كل من سعى في حل هذا الاعراب
أخي الكريم:
نعم إن هدف الفصيح الفائدة، وما فهمته من رد أستاذنا المغربي، أن بعض الأسئلة التي ترد تكون من السهولة بمكان، حيث لا يجب وضعها، أي لا يكون هدف العضو من وضع مشاركته الاتكالية وزيادة عدد المشاركات ..
بوركتم جميعا ...
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 06:48 م]ـ
يجب علينا أن نساعد الطالب ونشجعه على ذلك لأن هذا الهدف من المنتدى ((الفائدة))
أخي الكريم
أضيف إلى ما قاله الأساتذة قبلي: إنّ تقديم حلول التمرينات على طبق من ذهب لا يُعدّ مساعدة للطالب بل هو قضاء على مستقبله بالفشل.
ـ[ابن منظور]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 06:31 م]ـ
أخي الكريم
أضيف إلى ما قاله الأساتذة قبلي: إنّ تقديم حلول التمرينات على طبق من ذهب لا يُعدّ مساعدة للطالب بل هو قضاء على مستقبله بالفشل.
نعم، و نعم الرأى رأيك.
ـ[الحب الباقي]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 01:34 ص]ـ
:::
السلام عليكم:
مشكورين على الرد وارجو من الاعضاء تقبل وجهت نظري ولكم جزيل الشكر.
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 06:08 ص]ـ
مغربي. مريم. كلامكما في محله. بوركتم(/)
لو سمحتم يا إخواني أريد إعراب هذا البيت من الشعر.
ـ[نزوي بحت]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 10:44 ص]ـ
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة ***** على النفس من وقع السيف المهند
:; allh
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 02:15 م]ـ
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة ***** على النفس من وقع السيف المهند
:; allh
الصواب: الحسام
ـ[الحامدي]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 02:28 م]ـ
وظلمُ ذوي القربى أشدُّ مضاضة ***** على النفس مِن وقع الحسام المهند
وظلم: الواو حسب ما قبلها. (ظلم) مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف.
ذوي: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، وهو مضاف.
القربى: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة المقدرة للتعذر.
أشدُّ: خبر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
مضاضة: تمييز (محول عن المبتدإ) منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
على النفس: جار ومجرور، (على) حرف جر. و (النفس) مجرور بـ"على"، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
من وقع: جار ومجرور، (من) حرف جر. (وقع) مجرور بـ"من"، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف.
الحسام: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
المهندِ: نعت لـ"الحسام" مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
وشبها الجملة "على النفس" و "من وقع" متعلقان بأفعل التفضيل "أشد".
ـ[ندى الزهور]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 06:33 م]ـ
اريد إعراب ((لم تعطر بدماحر ابي))
وأريدهل بإسرع وقت.
ـ[فوزي دحام الحديثي]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 06:42 م]ـ
نعم اني مع اخي الحامدي في اعراب هذا البيت والله اعلم
وجزاكم الله خيراً
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 06:43 م]ـ
ماذا؟؟؟!!
ثم لم لا تضعينها في موضوع مستقل سلمك الله؟!!
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 06:44 م]ـ
مرحباً بك ندى الزهور، هذه النافذة ليست لطلبات الإعراب،
لم لا تضعينها في موضوع مستقل سلمك الله؟!!
أرجوكم إعربوها بسرعةةةةةةةةةةة
أين هذه الجملة من العربية الفصيحة؟ كان عليك أن تكتبيها هكذا: أرجوكم أعربوها بسرعة.
لم: حرف نفي وجزم وقلب.
تعطرْ: فعل مضارع مجزوم علامة جزمه السكون.
بدم أو بدماء (أظنه خطأ طباعياً):جار ومجرور.
حرابي: نائب فاعل مرفوع علامة رفعه الضمة المقدرة لانشغال المحل بالكسرة المناسبة للياء، والياء مضاف إليه.
ـ[ندى الزهور]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 06:50 م]ـ
شكرا ولكن اريد إعراب ((بدما))
ـ[نزوي بحت]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 11:43 ص]ـ
شكرا لكم
ـ[حورس]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 01:51 م]ـ
انا اؤيد اعراب الاخ الحامدي وجزاه الله كل خير(/)
أرجوكم ساعدوني
ـ[متعب التفكير]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 03:06 م]ـ
اخواني واخواتي الاعزاء
ارجوك اريد اعراب هذه الجملة باسرع وقت لانها بكره مطلوبه علي
أجزني إذا أنشدت شعرًا فإنما بشعري أتاك المادحون مرددا
ـ[جلمود]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 05:54 ص]ـ
حاول أنت! ألم تسمع قول الشاعر:
وَما طَلَبُ المَعيشَةِ بِالتَمَنّي وَلَكِن أَلقِ دَلوَكَ في الدِلاءِ
تَجِئكَ بِمَلئِها طَوراً وَطَوراً تَجِئكَ بِحَمأَةٍ وَقَليلِ ماءِ
وَلا تَقعُد عَلى كَسَلِ التَمَنّي تُحيلُ عَلى المَقادِرِ وَالقَضاءِ
فَإِنَّ مقادِرَ الرَحمَنِ تَجري بِأَرزاقِ الرِجالِ مِنَ السَماءِ
مُقَدَّرَةً بِقَبضٍ أَو بِبَسطٍ وَعَجزُ المَرءِ أَسبابُ البَلاءِ
وَبَعضُ الرِزقِ في دعَةٍ وَخَفضٍ وَبَعضُ الرِزقَ يُكسَبُ بِالعَناءِ
ـ[همس الجراح]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 07:40 ص]ـ
أجزني: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل أنت، والنون للوقاية، والياء ضمير متصل مفعول به
إذا طرف لما يستقبل من الزمان خافض لفعله وتعلق بجوابه المحذوف، دل عليه أجز
أنشدت: فعل ماض مبني على السكون والتاء ضمير فاعل
شهراً: مفعول به منصوب
فإنما: الفاء استشنافية تعليلية، إنما كافة مكفوفة.
بشعري جار ومجرور متعلقان بالفعل أتى، والياء ضمير مضاف إليه.
أتاك: فعل ماض، والكاف مفعول به.
المادحون: فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم.
مرددا: حال من شعر، منصوب
جملة اجزني: ابتدائية لامحل لها من الإعراب
الجملة الشرطية في محل نصب حال.
جملة أنشدت: في محل جر بالإضافة
جملة جواب الشرط المحذوف لا محل لها من الإعراب
أتاك المادحون جملة استئنافية معلله لا محل لها من الإعراب
والله أعلم.(/)
سؤال من عضو جديد
ـ[بنت عدنان]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 04:20 م]ـ
السؤآل هو: كيف أعرف أن عين الفعل عند تحويله الى مضارع تكون مرفوعة أو مكسورة أو مفتوحة مثل:- ضرب يضرِبُ / فتح -يفتَحُ/ نصر - ينصُرُ
ـ[بنت عدنان]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 04:23 م]ـ
وجزاكم الله خير الجزاء
ـ[الأحمر]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 04:36 م]ـ
السلام عليكم
من خلال الرجوع للمعاجم اللغوية
ـ[بنت عدنان]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 04:46 م]ـ
بارك الله فيك اخي الاخفش انا لا املك معاجم لغوية ----- ارجو البحث معي عن الجواب الشافي ان وجد
ـ[بنت عدنان]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 05:08 م]ـ
ارجو المشاركة من الجميع بارك الله فيكم
ـ[فوزي دحام الحديثي]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 06:45 م]ـ
هنالك مراجع كثيره تستطيعين اللجوء اليها ومنها
المنهاج في القواعد والاعراب للمؤلف (محمد الانطاكي)
وغيرها كثير
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 08:13 م]ـ
الإخوة الكرام: بارك الله فيكم:
1 - فعُل -لا يأتى فى المضارع إلا على " يفغُل" مضموم العين، ويجئ فى الأفعال الدالة على الأوصاف الخِلقيَّة، نحو: حسُن - كرم - فحُش - شجُع
2فعَل - يفعِل: وهو قياسي فى: أ- واوى الفاء وليست لامه حرف حلق، نحو: (وجَب - يجِِب)، ورد - وفد - ولدت - وخز .......
أما حلقى اللام من هذا الوزن " فعَل" فهو مقتوح العين فى المضارع أيضًا: " يفعَل "
ب - يائي العين، نحو: (جاء -يجِئ) - قاء - طاب - شاخ - ماد -
صاد - باضت - لان ......
ت - يائي اللام، بشرط ألا يكون حلقى العين، نحو: (أتى - يأتى) - برى - جرى - رمى - روى ..... ، فإن كانت عينه حرف حلق، كانت عين المضارع مفتوحة، نحو: رأى - رعى - نهى ...
ث - المضعَّف اللازم، نحو: (صحَّ - يصَحّ) - فر - خف - رق - ذل .... ، ويلاحظ أن بعض المضعف اللازم جاء على فعَل - يفعِل، وكذلك: يفعُل شذوذًا، نحو: (صدَّ - يصِدُّ، و يصُدُّ)، - خرَّ - شح -
3 - فعَل - يفعُل: ينقاس فى:
أ - واوى العين، نحو: (باء - يبُوء) - قال - لاح - مات - راح - ....
ب - المضعَّف المتعدي: (سبَّ - يسُبُّ) -مد - عد - سر -ضر - أز ... ، وقد جاءت أحد عشر فعلاً من المضعَّف المتعدي بالوجهين فى المضارع (يفعُل - يفعِل) والكسر شذوذًا، وهى: هرَّ - شد - عل - بت - نم - نث " أذاع " - شج - أض " ألجأ " - رم - طم " غضَّ، دفن " - حبَّ
يتبع بالباقى تباعًا إن شاء الله
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 08:14 م]ـ
الإخوة الكرام: بارك الله فيكم:
1 - فعُل -لا يأتى فى المضارع إلا على " يفغُل" مضموم العين، ويجئ فى الأفعال الدالة على الأوصاف الخِلقيَّة، نحو: حسُن - كرم - فحُش - شجُع
2فعَل - يفعِل: وهو قياسي فى: أ- واوى الفاء وليست لامه حرف حلق، نحو: (وجَب - يجِِب)، ورد - وفد - ولدت - وخز .......
أما حلقى اللام من هذا الوزن " فعَل" فهو مقتوح العين فى المضارع أيضًا: " يفعَل "
ب - يائي العين، نحو: (جاء -يجِئ) - قاء - طاب - شاخ - ماد -
صاد - باضت - لان ......
ت - يائي اللام، بشرط ألا يكون حلقى العين، نحو: (أتى - يأتى) - برى - جرى - رمى - روى ..... ، فإن كانت عينه حرف حلق، كانت عين المضارع مفتوحة، نحو: رأى - رعى - نهى ...
ث - المضعَّف اللازم، نحو: (صحَّ - يصَحّ) - فر - خف - رق - ذل .... ، ويلاحظ أن بعض المضعف اللازم جاء على فعَل - يفعِل، وكذلك: يفعُل شذوذًا، نحو: (صدَّ - يصِدُّ، و يصُدُّ)، - خرَّ - شح -
3 - فعَل - يفعُل: ينقاس فى:
أ - واوى العين، نحو: (باء - يبُوء) - قال - لاح - مات - راح - ....
ب - المضعَّف المتعدي: (سبَّ - يسُبُّ) -مد - عد - سر -ضر - أز ... ، وقد جاءت أحد عشر فعلاً من المضعَّف المتعدي بالوجهين فى المضارع (يفعُل - يفعِل) والكسر شذوذًا، وهى: هرَّ - شد - عل - بت - نم - نث " أذاع " - شج - أض " ألجأ " - رم - طم " غضَّ، دفن " - حبَّ
يتبع بالباقى تباعًا إن شاء الله
ـ[بنت عدنان]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 12:16 م]ـ
الإخوة الكرام: بارك الله فيكم:
وجزاكم الله خيرا
هل لي من موقع او كتب الكترونية لهذا الملخص يا ابا عمار؟ او كل من يستطيع وضع روابط للموضوع لاني افتقد الكتب في دولة غير عربية
الشكر مجددا للجميع
ـ[حورس]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 01:56 م]ـ
جزالك الله كل خير ابا عمار وازادك الله من علمه
ـ[بنت عدنان]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 02:25 ص]ـ
جزاك الله كل خير ابا عمار وازادك الله من علمه
يتبع بالباقى تباعًا إن شاء الله ------ في محطة الانتظار
واذا وجدت كتب او روابط ارجو ذكرها --- وبارك الله فيك(/)
عاجل بسرعة سؤال ...
ـ[عزوزالخير]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 04:21 م]ـ
:::
بعد التحية والتقدير أنا عضو جديد في هذا المنتدى فكيف يكون الاستقبال ...
السؤال:
س/ هات خمسة أفعال أمر تبدأ بالياء؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 07:38 م]ـ
1) يبِّسْ 2) يئِّسْ 3) يسِّرْ
4) يمِّمْ 5) يمِّنْ 6) يتِّمْ
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 09:11 م]ـ
((والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحبّ المحسنين)).
أعطاك الله - أبا طارق - من كلّ ما سألته، و جزاك الجنة.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 07:22 م]ـ
جزاكِ الله خيري الدنيا والآخرة أستاذتي(/)
مساعدة
ـ[أبو راما]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 05:11 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتمنى منكم ياإخواني مساعدتي في إعراب الحديث التالي: " فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه".
وجزاكم الله كل خير.(/)
فهل من مجيب/ عاجل
ـ[سمارة]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 06:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
الكلام العاميّ ممنوع
استبدل بالأرقام أعداداً مكتوبة في العبارة الآتية مع تغيير ما يلزم وضبط العدد والمعدود بالحركات:
تحتفي الجامعة بتخريج (354 طالب) في الشهر (3) من (عام2007) وتكرم (19 متفوقة) و (22متفوق).
ومتم في حفظ الله سالمين
ـ[أبوالروس]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 06:12 م]ـ
الأخت سمارة
السلام عليكم ورحمة الله
تحتفى الجامعة بتخريج أربعة وخمسين وثلاثمائة طالبٍ فى الشهر الثالث من
عام سبعة وألفين، وتكرّمُ تسع عشرة متفوقة واثنى وعشرين متفوقا.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 06:36 م]ـ
واثنى وعشرين متفوقا.
الصحيح:
واثنين وعشرين متفوقًًا(/)
على مائدة الفصيح
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 07:32 م]ـ
صحح العبارات الآتية من ناحية نحوية أو لغوية:
1) وأدلْ له منهم , ولاتُدِلْهم منه.
2) لايَشْرَكُكَ أحد في حبي.
3) أوتًكْرِمه مما أعطاك الله فَيَنَا لََني ........
4) الحمد لله رضىً.
5) لتطَّرَّق بها إلى نفع.
6) جئنا طائعين غير مُسْتَكْرِ هين.
7) وامحقه مع امِّحاق ..
8) فأْ جرنا على ماعملنا.
9) تزيل به صداءَ النفوس.
مع بيان السبب بقدر الإمكان.(/)
أرجو المساعدة (مهم جداً)
ـ[نجمه]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 07:42 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم000
عندي سؤال راجية منكم الإجابة بكونكم علماء في اللغة العربية
أريد منكم آيتين من القرآن الكريم مفعول له توافرت فيه الشروط الأربعة ومع ذلك مجرور بأحد حروف التعليل (من الأجزاء العشرة الأولى) 0
ـ[جلمود]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 01:50 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم، الآيتان هما:
1ـ" ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ" (74) البقرة
2ـ "فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا" (160) النساء
ـ[نجمه]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 03:53 م]ـ
الف شكر لك اخ (جلمود) على الاجابة
وجزاك الله خيرا
ـ[همس الجراح]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 07:46 ص]ـ
شكر الله للأخت نجمة فجوابها مسدد(/)
يا أهل الإعراب، أتراها، للإعراب، وغيرها.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 07:57 م]ـ
::: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوتي:
أعربوا-إن تكرمتم- من الأبيات الشعرية الكلمات التالية: ("أتراها"،"تكُ"،"نظرة"،"مانشاء"،"يومَ"،"ثوبي"،"أيها")
مع جملتي: (أتراها تناست) و (قالت)،الرجاء، التمعن وإبداء وجهة نظركم في إعرابها مع الشرح الوافي في ما أشكل:
خدعوها بقولهم: حسناء ............... والغواني يغرهن الثناء
(أ تراها تَناسَت) اِسمِيَ لَمّا ........ كَثُرَت في غَرامِها الأَسماءُ
إِن رَأَتني تَميلُ عَنّي كَأَن لَم ............. تَكُ بَيني وَبَينَها أَشياءُ
نَظرَةٌ فَاِبتِسامَةٌ فَسَلامٌ ..................... فَكَلامٌ فَمَوعِدٌ فَلِقاءُ
يَومَ كُنّا وَلا تَسَل كَيفَ كُنّا .......... نَتَهادى مِنَ الهَوى ما نَشاءُ
جاذَبَتني ثَوبي العصِيَّ وَقالَت: ....... أَنتُمُ الناسُ أَيُّها الشُعَراءُ.
شكراً جزيلاً مقدماً لكم، أخوتي ......................
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 09:45 م]ـ
الهمزة للاستفهام لامحل لها من الاعراب
تراها: فعل مضارع مرفو وعلامة رفعه الضمة المقدرة والفاعل مستتر تقديره (انت) ها فيمحل نصب مفعول به اول والجملة ابتدائية لمحل لها من الاعراب
تناست: فعل ماض والفاعل هي والتاء للتأنيث لامحل لها من الاعراب
والجملة الفعلية (تناست) في محل نصب مفعول به ثان
تك: فعل مضارع ناقص مجزوم وعلامة جزمه السكون على النون المحذوفة للتخفيف اسمها (اشياء) وخبرها شبه الجملة (بيني)
نظرة: خبر لمبتدإ محذوف تقديره هي او هو (الامر)
ما: حرف ظرفية مصدرية لا محل له من الاعراب
نشاء: فعل مضارع مرفوع والفاعل تقديره نحن والمصدر المؤول (ما نشاء)
مدة مشيئتنا في محل نصب على الظرفية
يوم: ظرف زمان منصوب
ثوبي: مفعول به منصوب على نزع الخافض (من ثوبي) وهو مضاف الياء في محل جر مضاف اليه
ايها: وصلة لنداء المعرف بال لامحل لها من الاعراب
او منادى مبني على الضم في محل نصب وما بعدها (الشعراء) نعت مرفوع
ملاحظة: (تراها): اعربت على انها مفتوحة التاء (مبني للمعلوم) لان الاعرابيختلف ان كانت التاء مضمومة.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 11:19 م]ـ
السلام عليكم:
أشكرك أخي بلال على إدلائك بهذا الدلو المبارك، شكر الله لك.
تشكيلها بالضم، وهي للمبني للمجهول وهي: أ تُراها.
فهل من مفصل كريم، هل من محاول للإضافة والإغناء والإثراء الطيب، مع شرح وجهة نظره.
ـ[الحامدي]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 04:42 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أتراها: الهمزة حرف استفهام مبني على الفتح. و (تُرى) فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة للتعذر، وهو ينصب ثلاثة مفاعيل أصلُ الأخيرين منهما مبتدأ وخبر، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت، (وهو في الأصل المفعولُ به الأول). و (ها) ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به ثان. والمفعول به الثالث هو جملة "تناست اسمي".
تكُ: فعل مضارع تام مجزوم بـ"لم"، وعلامة جزمه السكون المقدر على النون المحذوفة تخفيفا.
نظرة: خبر لمبتدإ محذوف، أو بدل من "أشياء" (على افتراض عدم الفصل بين البيتين بفاصل كثير كما في الرواية التي ذكرتها الأخت مريم الشماع)، وهو مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب، مفعول به لـ"نتهادى".
نشاء: فعل مضارع مرفوع للتجرد، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وفاعله مستتر فيه وجوبا تقديره نحن، وضمير المفعول به العائد على الموصول محذوف تقديره "نشاؤه".
وجملة "نشاء" صلة الموصول، لا محل لها من الإعراب.
يومَ: مفعول فيه، ظرف زمان منصوب متعلق بـ"تك"، وهو مضاف.
ثوبي: مفعول به ثان لـ"جاذبتْ" منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم لاشتغال المحل بكسرة المناسبة، وهو مضاف. والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
أيها: (أيُّ) منادى مبني على الضم في محل نصب، مفعول به لفعل النداء المحذوف. و (ها) هاء التنبيه مبنية على السكون.
جملة "أتراها تناستْ" جملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب، وهي بلاغيا جملة إنشائية استفهامية.
جملة "قالتْ" معطوفة بالواو على جملة "جاذبتني" الخبرية أو الحالية، فهي إذن في محل رفع أو نصب.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 08:39 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
شيخَنا الأستاذ الحامدي:
شكراً جزيلاً على هذا الإثراء الطيب لهذا الموضوع، فتح الله لك أبواب الخير.
أخوتي الكرام دعونا نتبادل وجهات النظر فهي أدنى إلى تحقيق الفائدة. فلي بعض الأسئلة والاستفام.
1 - أنا تسرعتُ وقلت إنه مبني للمجهول-وربما هو كذلك وربما لا .. -.وأنا لا أجزم بذلك.
ويردد رأيي قول البحتري:
أَتُراني مُستَبدِلاً بِكَ ما عِش ..... تُ بَديلاً وَواجِداً مِنكَ بُدّا
فإعراب "أ تُراني، مستبدلاً"؟.سيُسهِّل الأمر.
2 - هل يمكن أن تكون"ما"حرفاً مصدرياً. وإذا اعتبرنا "نتهادى" ليست بمعنى يهدي أحدنا الآخر هدية بل بمعنى نتمايل. فما إعراب المصدر المؤول إذا اعتبرناه كذلك، هل يمكن أن يكون مفعولاً مطلقاً أونائباً عن ظرف الزمان؟
3 - وهل يمكن أن تكون"يوم"مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر؟؟ -ولو كان في ذلك تكلف-.
4 - ألا يمكن أن تكون"ثوبي"بدلاً من ياء المتكلم، أو منصوباً بنزع الخافض؟
5 - هل من الممكن أن تكون "أيها" اسماً منصوباً على الاختصاص. ك
"اللهم اغفر لنا أيتها العصابة" ولو كان الضمير هنا للمخاطب
6 - ثم ما معنى زيادة الألف في "جاذبتني"؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 09:05 م]ـ
على عجل:
-وهل يمكن أن تكون"يوم"مفعولاً به لفعل محذوف تقديره اذكر؟؟ -ولو كان في ذلك تكلف-.
برأيي يجوز ذلك.
-ألا يمكن أن تكون"ثوبي"بدلاً من ياء المتكلم، أو منصوباً بنزع الخافض؟
لا يجوز، لأن الفعل (جاذب) متعدٍّ لمفعولين هنا، فالياء مفعول أول، و (ثوبي) مفعول ثانٍ.
]-هل من الممكن أن تكون "أيها" اسماً منصوباً على الاختصاص. ك
"اللهم اغفر لنا أيتها العصابة" ولو كان الضمير هنا للمخاطب
لا أرى هذا، في الاختصاص يتعين كون المتكلم من مجموع ما بعد (أيها).
- ثم ما معنى زيادة الألف في "جاذبتني"؟
المشاركة، جاذب فلاناً الشيءَ: نازعه إياه.
-هل يمكن أن تكون"ما"حرفاً مصدرياً. وإذا اعتبرنا "نتهادى" ليست بمعنى يهدي أحدنا الآخر هدية بل بمعنى نتمايل. فما إعراب المصدر المؤول إذا اعتبرناه كذلك، هل يمكن أن يكون مفعولاً مطلقاً أونائباً عن ظرف الزمان؟
حينئذ يعرب المصدر المؤول ظرف زمان.
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 10:36 م]ـ
على اي اعتبار جاذب متعدية لمفعولين؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 10:46 م]ـ
على اعتبار المعنى،
جاذب فلاناً الشيءَ: نازعه إياه،
وأراه واضحاً في البيت، وإنْ كنتَ تختلفُ معي أخي الكريم.
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 11:11 م]ـ
نازعه اياه أليست تساوي نازعه فيه او عليه؟
وجاء في قوله تعالى:" واذا تنازعتم في شيء فردوه الى الله ورسوله"
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 11:18 م]ـ
الفعل الوارد في الآية الكريمة هو (تنازع) ونحن نتكلم على (نازع) أخي الكريم بلال.
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 11:28 م]ـ
الا يدل كلا الفعلين على المشاركة والاعراب يفهم من المعنى؟
ـ[الحامدي]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 02:06 ص]ـ
الأصل في صيغة "تفاعلَ" أن تدل على التشارك، وفي صيغة "فاعلَ" أن تدل على المشاركة، وثمة فرق خفيف بين التشارك والمشاركة.
إذا صيغَ من الفعل الثلاثي "تفاعل" و"فاعل"، فإن "فاعل" فيه تتعدى إلى مفعول واحد إذا كانت "تفاعل" لازمة، وتتعدى إلى مفعولين إذا كانت "تفاعل" متعدية إلى مفعول به واحد.
وللتمثيل على ذلك نقول في "تفاعلَ": (تجاذب عمرو وزيد الثوبَ)، وفي "فاعلَ": (جاذب زيدٌ عمرًا الثوبَ).
فـ"تجاذب" متعدية إلى مفعول به واحد، و"جاذب" متعدية إلى مفعولين اثنين.
ولعل بهذا الإيضاح يبين لك الفرق ــ أخي الكريم ــ بين صيغتي "تفاعل" و"فاعل".
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 08:31 م]ـ
السلام عليكم:
شيخنا الحامدي، جزيت من خير وبوركت يمينك.
شكرا لك أستاذة مريم.
شكراً لك أستاذ بلال على هذه الإثارات الجميلة.
أخي الأستاذ الحامدي:
لم تبد رأياً بما سألتُ عنه لاحقا.
وأنا أحبذ آراء أمثالكم في هذه المواضيع، والأهم من ذلك تسويغ الرأي بالأدلة والبراهين والإقناع مع الشرح -كما عودتمونا أنتم-.
وأضيف إلى أسئلتي سؤالاً عن سبب القلب المكاني ل"أشياء". فمنعها من الصرف.
تُراها (أو: تُراني)، يقال إنه مبني للمجهول ومتعد لثلاثة مفاعيل. فما رأيكم؟
ـ[الحامدي]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 11:10 م]ـ
أخي الكريم الأستاذ عبد القادر الحمدو.
شيخنا الحامدي، جزيت من خير وبوركت يمينك.
جزاك الله خيرا، ولكن في النفس شيء من "شيخنا"، وأرجو منك قراءة المشاركة رقم 439 هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=12747&page=30).
أما الإجابة عن استفساراتك ــ أخي المكرم ــ فإلى الغد إن شاء الله، وذلك لانشغالي الآن.
مع ودي.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 11:41 م]ـ
السلام عليكم:
أنت -إن شاء الله - من الأولى المباركة (وربما 36 - على ما أظن- ليست كفيلة بشياخة السن).
ولم تصل بعد إلى:
إن الثمانين-وبلغتها- ... قد أحوجت سمعي إلى ترجمان
على كل حال أنا بانتظار ردك المبارك مع الشرح الوافي الذي تعودنا عليه في الغد.
وبانتظار التفاعل من الأخوة أعضاء هذا المنتدى المبارك ....
فأين الفصحاء يا فصحاء؟!
-----------------
ـ[الحامدي]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 05:47 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
(يُتْبَعُ)
(/)
أخي الكريم الأستاذ عبد القادر الحمدو مرحبا بك، وإليك ما وعدتك به من أجوبة عن استفساراتك القيمة (وقد اقتبست الاستفسارات ثم كتبت ردودي تحتها):
1 - أنا تسرعتُ وقلت إنه مبني للمجهول-وربما هو كذلك وربما لا .. -.وأنا لا أجزم بذلك.
ويردد رأيي قول البحتري:
أَتُراني مُستَبدِلاً بِكَ ما عِش ..... تُ بَديلاً وَواجِداً مِنكَ بُدّا
فإعراب "أ تُراني، مستبدلاً"؟.سيُسهِّل الأمر.
كما قلت في إعرابي: فـ"تُراني" فعل مضارع مبني للمجهول متعد إلى ثلاثة مفاعيل أولها نائب فاعل، وأصله من (أرَى يُرِي) القلبية لا البصرية، أما البصرية فتتعدى إلى مفعولين فقط، ومنها قوله تعالى: "يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ" [الزلزلة:6].
أما إعراب "أتراني مستبدلا" فهو كالتالي:
أتُراني: الهمزة حرف استفهام. و (تُرى) فعل مضارع مرفوع للتجرد وعلامة رفعه الضمة المقدة للتعذر، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت وهو المفعول به الأول. والنون نون الوقاية مبنية على الكسر. والياء ضمير متصل للمتكلم مبني على السكون في محل نصب، مفعول به ثان.
مستبدلا: مفعول به ثالث منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
2 - هل يمكن أن تكون"ما"حرفاً مصدرياً. وإذا اعتبرنا "نتهادى" ليست بمعنى يهدي أحدنا الآخر هدية بل بمعنى نتمايل. فما إعراب المصدر المؤول إذا اعتبرناه كذلك، هل يمكن أن يكون مفعولاً مطلقاً أونائباً عن ظرف الزمان؟
أخي العزيز، معنى "نتهادى" هو الإهداء المتبادل وهو الموافق للمعنى والسياق، أما التمايل في المشي، وهو من معاني "التهادي" فلا يدل عليه السياق هنا، وإلا فما معنى شبه الجملة "من الهوى" على هذا التوجيه؟؟، هل يقصد أن التمايل هو بسبب الهوى؟؟!
فرأيي أن المعنى الأول هو المقصود لدلالة السياق عليه وموافقته للفكرة العامة؛ فالتهادي بين العشاق (الوصال وبث المشاعر) مألوف كثيرا في الشعر العربي.
ومع هذا لا مانع عندي من إجازة المعنى الثاني وإن كان غير مقصود كما لاح لي. وإن جازهذا المعنى: تكون "ما" نائبة عن ظرف زمان، والتقدير: نتمايل قدرَ مشيئتنا، أو مدة مشيئتنا.
3 - وهل يمكن أن تكون"يومَ"مفعولاً به لفعل محذوف تقديره اذكر؟؟ - ولو كان في ذلك تكلف -.
نعم، توجيه جائز.
4 - ألا يمكن أن تكون"ثوبي"بدلاً من ياء المتكلم، أو منصوباً بنزع الخافض؟
الرأي عندي أن الوجهين غير صحيحين لما يلي:
ــ أن الفعل "جاذب" متعد إلى مفعولين، وعليه أن يستكملهما.
ــ أن نزع الخافض موقوف في معظمه على السماع، والمنقاس منه قليل.
ولو كان الفعل "جذب" بدلا من "جاذب" لصح توجيه البدلية؛ فيكون "ثوبي" بدل اشتمال من ياء المتكلم.
ولصح نصب "ثوبي" على نزع الخافض عند من يقيسه ويجيزه مطلقا، وهم قلة.
أما "جاذب" فتتعدى إلى مفعولين بنفسها فلا حاجة إلى خافض قبل أحدهما حتى ينتصب على حذفه.
5 - هل من الممكن أن تكون "أيها" اسماً منصوباً على الاختصاص. كـ
"اللهم اغفر لنا أيتها العصابة" ولو كان الضمير هنا للمخاطب
لا أرى مانعا من ذلك، لأن المخصوص يأتي غالبا بعد ضمير المتكلم، وقد يأتي بعد ضمير المخاطب؛ والمهم أن يكون الضمير ــ متكلما أو مخاطبا ــ في معنى المخصوص، أو جزءًا منه.
ومع ذلك أرجح كون "أيُّ" هنا منادى، مع إجازة الوجه الثاني.
6 - ثم ما معنى زيادة الألف في "جاذبتني"؟
زيادة الألف بعد فاء الفعل الثلاثي المجرد (فاعلَ) تأتي لمعان أشهرها الدلالة على معنى المشاركة، وانظر لمزيد من التفصيل المشاركة رقم 12.
وأضيف إلى أسئلتي سؤالاً عن سبب القلب المكاني لـ"أشياء". فمنعها من الصرف.
علل الصرفيون سبب القلب المكاني في كلمة "أشياء" بأن عدم القول به يترتب عليه المنع من الصرف بدون مقتض.
أما سبب منعها من الصرف، فلأنها على وزن "لفعاء" على أشهر الأقوال، والهمزة فيها للتأنيث.
فأصل "أشياء" هو "شيئاء" والهمزة الثانية للتأنيث، ولذلك لم تنصرف، ثم قدمت الهمزة الأولى وهي لام الكلمة على الشين وهي فاء الكلمة، وذلك كراهة توالي همزتين بينهما ألف وهو حاجز غير حصين؛ فصار وزنها "لفعاء"، فحدث فيها قلب مكاني، وهذا أشهر الأقوال فيها، وهو رأي الخليل وسيبويه.
تُراها (أو: تُراني)، يقال إنه مبني للمجهول ومتعد لثلاثة مفاعيل. فما رأيكم؟
رأيي أنه صحيح. وقد أكدته في أول مشاركة لي في هذا الموضوع، وفي أول هذه المداخلة.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 11:59 م]ـ
السلام عليكم:
سلمت يمينك أيها النحوي البارع، شكر الله لك، وأجزل لك العطاء.
دمت متمكناً.
جزاكم الله جميعاً خير الجزاء.(/)
ساعدوني في هذا الإعراب
ـ[أبو راما]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 09:29 م]ـ
"فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه"
فمن: مَنْ: أداة شرط جازمة
اتقى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
الشبهات: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة الظاهرة على آخره لأنه جمع مؤنث
سالم، والجمله من الفعل والفاعل في محل جزم فعل الشرط.
فقد: الفاء: "فاء الجزاء" حرف مبني لامحل له من الاعراب
قد: حرف تحقيق لامحل له من الاعراب
استبرأ: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو.
لدينه: اللام: حرف جر، دين: اسم مجرور وعلامة جره الكسره الظاهره على آخره وهو مضاف،
والهاء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف اليه.
وعرضه: الواو: حرف عطف مبني على الفتح , عرض: اسم معطوف على كلمة دينه
مجروره وعلامة جرها الكسره الظاهره على اخرها وهي مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه.
والجمله (فقد استبرأ لدينه وعرضه) في محل جزم جواب الشرط.
ـ[مهاجر]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 09:56 ص]ـ
للمناقشة:
والجمله من الفعل والفاعل في محل جزم فعل الشرط.
أم الفعل فقط مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط؟
فقد: الفاء: "فاء الجزاء" حرف مبني لا محل له من الإعراب.
أم "الفاء" للربط بين جملة الشرط وجوابها؟
ودخولها هنا واجب لأن جملة جواب الشرط مصدرة بـ: "قد".
والله أعلى وأعلم.
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 08:31 ص]ـ
أنا مع كلام أبي المهاجر والله أعلم(/)
تقدم المفعول الثاني
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 10:06 م]ـ
هل يتقدم المفعول الثاني على المفعول الأول في الافعال التي تتعدى لمفعولين؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 04:31 ص]ـ
إذا أمن اللبس جاز، كما في:
أعطيت زيدا درهما، فيجوز: أعطيت درهما زيدا.
وإذا لم يؤمن لم يجز نحو:
أعطيت عمرا زيدا، فـ "عمرو" هو الآخذ، و "زيد" هو المأخوذ، فإن تقدم "زيد" عكس المعنى.
وخالف الكوفيون في نحو:
أعطيت زيدا درهما، إذ أوجبوا تقديم المفعول الأول إذ كان معرفة والثاني نكرة، فلا يجوز عندهم: أعطيت درهما زيدا، ويجوز: أعطيت درهما رجلا، لأن "رجل" نكرة.
والله أعلى وأعلم.
بتصرف من "شرح ابن عقيل رحمه الله"، (2/ 96).
ـ[الحامدي]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 05:20 ص]ـ
من المعلوم أن الفعل المتعدي إلى مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر، الأصل في مفعوليه أن يتقدم الفاعل في المعنى على غيره.
وللفاعل في المعنى هنا ثلاث حالات:
1ــ وجوب التقديم، إذا خيف اللبس؛ نحو: أعطيت سعيدا زيدا.
2ــ وجوب التأخير، إذا اشتمل الفاعل في المعنى على ضمير عائد على غير الفاعل في المعنى لئلا يعود الضمير على متأخر لفظا ورتبة، وهو ممتنع عند النحاة. ومثاله: أعطيت المالَ صاحبه.
3ــ جواز الأمرين: التقديم والتأخير، والتقديم هو الأولى لأنه الأصل، وذلك فيما سوى السابق؛ نحو: كسوت زيدا الثوب، ويجوز فيها أن تقول: كسوت الثوب زيدا.
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 10:48 م]ـ
اشكركم على التوضيح(/)
كتب لي رسالة وقال (أخي فلان سلام عليكم) وذكر أنها أصح لغة من السلام عليكم .. هل هذا صحيح؟
ـ[لوحة المفاتيح]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 10:23 م]ـ
راسلني أحد الأحبة برسالة بدأها بعد البسملة:
أخي فلان بن فلان
سلام عليكم
....... إلخ
ثم ذكر لي أن سلام عليكم في المخاطبات أصح لغة من قول: السلام عليكم
ما رأي متخصصي اللغة؟؟؟؟
ـ[الحامدي]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 05:11 ص]ـ
كلاهما صحيح.
ففي التنزيل العزيز تكررتْ "سلام عليكم" سبع مرات؛ ومنها:
"فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ " [الأنعام:54].
"وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ" [الأعراف:46].
"الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" [النحل:32].
ووردت "السلام عليكم" في الأحاديث الصيححة؛ ومن ذلك:
ما روى البخاري بسنده عن أبي هريرة من حديث طويل " ... فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَانْطَلَقَ إِلَى حُجْرَةِ عَائِشَةَ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَقَالَتْ وَعَلَيْكَ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ ... ".
ــ ومنه ما رواه البخاري بسنده عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: "خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ طُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا فَلَمَّا خَلَقَهُ قَالَ اذْهَبْ فَسَلِّمْ عَلَى أُولَئِكَ النَّفَرِ مِنْ الْمَلَائِكَةِ جُلُوسٌ فَاسْتَمِعْ مَا يُحَيُّونَكَ فَإِنَّهَا تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ فَقَالُوا: السَّلَامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَزَادُوهُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَكُلُّ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ آدَمَ فَلَمْ يَزَلْ الْخَلْقُ يَنْقُصُ بَعْدُ حَتَّى الْآنَ"
ــ ومنه الدعاء المشهور المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم عند الخروج إلى المقبرة، وقد أخرجه مسلم بسنده عن أبي هريرة: "السَّلَامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ ... ".
وأحاديث كثيرة لا تحصى، وكذلك ما ورد في كلام العرب ومخاطباتهم ورسائلهم.
فيتلخص مما سبق أن الجملتين صحيحتان.
ـ[لوحة المفاتيح]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 03:15 م]ـ
جزاك الله كل خير
وبارك فيك
لو تكرمت:
بالنسبة لقول صاحبي إن الأصح قول سلام عليكم ...
هل يسلم له؟؟؟
ـ[الحامدي]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 04:14 م]ـ
الرأي عندي أنه ليست هناك أرجحية بينهما، فكلاهما كما قلت وارد في كلام العرب، وفي مخاطباتهم وتحاياهم.
ـ[لوحة المفاتيح]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 07:41 م]ـ
جزاك الله خيراً
وبارك فيك
ونفع بعلمك
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 08:31 م]ـ
كلاهما صواب وكلاهما ورد في لغة العرب، ولا إضافة هنا غير أن الشيء بالشيء يذكر، فربما أشكل على صاحبك معنى الرتبة وتقديم ما حقه التقديم وتأخير ما حقه التأخير كما في مسألة " سلام عليكم " وزعمه بأرجحيتها هنا!!
قلت ربما، بمعنى تناوله لمرتبة الفعل في التقديم لأن مرتبة الفعل أن يكون مقدما، وماذاك إلا كون معناه ههنا الدعاء كما في "سلام عليك " و " ويل لك " فيرد معناه بالرفع كمعناه بالنصب، وإذا كان منصوبا كان منزلا منزلة الفعل 0 فقولنا: سلاما عليك، بمنزلة: سلم الله عليك، فلما كان المعنى فيه ينزع إإلى معنى الفعل لم يغير عن حاله في سياق " سلام عليك " 0
ـ[لوحة المفاتيح]ــــــــ[15 - 04 - 2009, 10:43 ص]ـ
شكر الله لك
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[15 - 04 - 2009, 03:27 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
لابن قيم الجوزية رحمه الله في كتابه (بدائع الفوائد) بحث في السلام، ذكر فيه بضعا وعشرين أو بضعا وثلاثين مسألة، منها تنكير السلام في بدء المكاتبات وتعريفه في آخرها، لا أذكرجلها الآن، ولا يتوفر لي الكتاب للرجوع إليه، لعل فيه ما يشفي.
ولعل وجه التنكير أن السلام دعاء والأصل في الدعاء التنكير، أما الرد أوختام الكتاب فيكون بالتعريف للعهد الذكري أو ....
لعل أحدا يراجع الكتاب ويلخص المسألة.
هذا والله تعالى أعلم
ـ[السلفي1]ــــــــ[15 - 04 - 2009, 05:01 م]ـ
بسم الله ,
قلتُ: وبالله تعالى التوفيق ,
لقد أحسن الأخ أبو عبد القيوم - حفظه الله تعالى وراعاه - , وأنا أوافقه , مبينًا:
أن التنكير أوسع وأشمل من التعريف , وهذا اللائق هنا , كما أن التنكير في أول الخطاب والتعريف العهدي أو الذكري للسلام في نهايته , فيه:
ربط أول المكاتبة بنهايتها , كما أن فيه المفارقة اللفظية المستحسنة إسلوبًا , ولغةً ,
ومحل كلامنا (المسائلة المطروحة) المكاتبات وليست المشافهات ,
مع جواز التعريف للسلام بدءً وختامًا ,
وبمثل ما تقدم أفادنا الدكتور: محمد الحفظي , أستاذ النحو , بجامعة الإمام ,بالسعودية,
والله تعالى أعلم ,(/)
الروابط في اللغة
ـ[الجنوبي]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 11:18 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد موضوعا يتحدث عن الروابط في اللغة أو أي شيء حول هذا الموضوع ولكم الشكر الجزيل
ـ[أبو الكنوز]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 11:48 م]ـ
الروابط في اللغة كثيرة، ومن أبرزها الأسماء الموصوله، أسماء الإشارة، الضمائر، أدوات نصب المضارع، أدوات جزم المضارع، النواسخ، حروف العطف، أدوات الشرط بنوعيها الجازمة وغير الجازمة ... إلى غير ذلك. نفعك الله بالعلم، ولا تنسني من دعواتك الصالحة. أخوك أبو الكنوز
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 10:15 م]ـ
أخي الحبيب
انظر:
1. نسيج النص للأزهر الزناد
2. الربط في العربية (هكذا اسمه فيما أظن) لمصطفى حميدة
وإن كنت تريد المزيد، فأشر فسأزودك بناء على طلبك
ـ[د. حقي إ. الجبوري]ــــــــ[02 - 04 - 2007, 11:41 ص]ـ
وهناك (الروابط في العربية) لـ د. صاحب جعفر أبو جناح(/)
حكم فعل العبادات القولية من غير مراعاة القواعد النحوية
ـ[أبو الكنوز]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 11:37 م]ـ
أتقدم إلى إخواني الأجلاء في هذا المنتدى العامر بأهل العلم والمعرفة أن يبحثوا هذا الموضوع؛ وهو: حكم أداء العبادات القولية من غير مراعاة القواعد النحوية (أي حكم العامِّيِّ الذي لا يعرف قواعد النحو) عندما يؤدي عبادة منطوقة تتعلق بالنطق اللساني، وأزيد الأمر وضوحا بالأمثلة التالية:
1ـ إذا قال الرجل لزوجته: إذا دخلتِ الدارَ أنتِ طالق (بحذف الفاء في جواب الشرط) أو قال: (دخلتُ) وهو يقصد زوجته؛ هل تُطلَّق، أو لا؟
2ـ إذا أخطأ في قراءة القرآن في الصلاة.
3ـ إذا قال أحد المتابيعين: (بعتُ) وقال الآخرـ خطأ ـ: (اشتريتَ) بفتح التاء، وهو يقصد (اشتريتُ) بضمها. إلى غير ذلك من الأمثلة. أرجو من إخواني تعميق البحث وإثراءه.،ولكم جزيل الشكر.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 01:39 ص]ـ
السلام على أبي الكنوز:)
ـ[أبو الكنوز]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 09:53 ص]ـ
وعليك السلام أخي الفاضل.(/)
ما أشهر كتب النحو؟
ـ[محب العلم]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 12:11 ص]ـ
عندي مقابلة "إن شاء الله " الأسبوع القادم في جامعة الإمام , واحتمال تكون الأسئلة في المقابلة عن أشهر الكتب والمؤلفات في النحو والصرف , فأتمنى الأخوه الكرام أن يزودوني بمعلومات عن أشهر المؤلفات في النحو مع نبذه يسيره عن كل مؤلف وعن الكتب من حيث منهجية الكتاب وكذلك بعض الموضوعات الرئيسية.
وجزاكم الله خيراً.,,
ـ[جلمود]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 03:09 ص]ـ
أستطيع أن أحيلك إلى بعض الكتب منها:
ـ المدارس النحوية لشوقي ضيف
ـ مصادر البحث اللغوي في الأصوات والنحو والصرف .... لمحمد حسن عبد العزيز
ـ نشأة النحو للشيخ الطنطاوي
ـ[محب العلم]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 07:26 ص]ـ
أخي / جلمود .. جزاك الله خيراً ورفع قدرك.
ـ[حورس]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 02:08 م]ـ
اخي محب العلم
هناك كتب نحوية كثيرة
منها كتاب التطبيق النحوي للاستاذ الكبير الراجحي وهو مصري الجنسية ويعيش في مصر وهوه استاذ جامعي في كلية الاداب جامعة الاسكندرية في قسم اللغة العربية
والكتاب يعرض المسائل النحوية بسهولة ويسر وتقسيم الكتاب يكون تبعا للمسائل النحوية ويقع في جزء واحد وهو مختصر
وهناك كتاب الوافي الاستاذ الكبير عباس حسن وهوه يقع في اربعة اجزاء وهوه ميسر وسهل ولكنه مفصل
ارجو من الله ان يوفقك اخي محب العلم ويسدد خطاك
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 05:20 م]ـ
جامع الدروس العربية للشيخ مصطفى الغلاييني ويقع في ثلاثة اجزاء.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 06:00 م]ـ
وهوه؟!!؟
تنبّهْ أخي الكريم حورس.
ـ[محب العلم]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 11:04 م]ـ
أساتذتي الأفاضل (حورس , بلال عبدالرحمن , د/ مريم الشماع)
جزاكم
ـ[ماهر ثابت]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 05:38 م]ـ
لا اعرف ان كنت تريد مصادر حديثة ام قديمة على اية حال:
تفسير البحر المحيط لابي حيان الاندلسي
مغني اللبيب لابن هشام
الجمل للزجاج
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 06:28 م]ـ
أساتذتي الأفاضل (حورس , بلال عبدالرحمن , د/ مريم الشماع)
جزاكم
وجزاك الله خيرًا، أنا لستُ دكتورة:)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 09:18 م]ـ
من باب البشرى أخية:)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 10:27 م]ـ
من باب البشرى أخية
بشّرك الله بالمغفرة والرضوان أخي العزيز.(/)
إعراب كمدا
ـ[صقر البيداء]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 10:59 ص]ـ
أحبائى أهل اللغة
ما إعراب كمدا فى قولنا
البحر هائج كمدا
ولكم جزيل الشكر
ـ[نور صبري]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 12:46 م]ـ
حال منصوب.
ـ[نور صبري]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 05:23 م]ـ
لو نعود الى معنى كلمة (كمد) نجد أنها تعني تغيّر لون ماء البحر وتعكّره وذهاب صفاءه.
فما حاله؟ او كيف حاله؟
كمدا.
ولو كان مفعولاً لأجله، وسألنا عنه بـ لماذا البحر هائج؟
فهل يجوز لأنه كمدا قد هاج؟
فمؤكد انه حال من غير هذا التأويل.
مع الود ..
ـ[إسماعيل عثمان إسماعيل]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 02:00 ص]ـ
هل تصح أن تكون تمييزا؟
ـ[إسماعيل عثمان إسماعيل]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 02:01 ص]ـ
لكننى أراها مفعول لأجله
ـ[إسماعيل عثمان إسماعيل]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 02:02 ص]ـ
عفوا أراها مفعولا لأجله
ـ[ابن منظور]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 02:50 م]ـ
أعجبنى حواركم حول إعراب كلمة (كمدا) فى قول مطران:
و البحر خفاق الجوانب ضائق = كمدا كصدرى ساعة الإمساء
و أعجبنى اعتزاز الأخ (جلمود) برأيه حين قال:
هى ليست (عندى) حالا، و إنما هى (مفعول لأجله)
كما أعجبنى ما أورده من المعجم ليدلل على رأيه.
و ما أخطأ نحوى قط، و المنصوبات مجال تأويل واسع، و بالرجوع إلى البيت الشعرى كما ورد نرى أن كل ما قيل صحيح:
أ - فهى (مفعول لأجله)؛ فهى تعلل الاضطراب و الضيق.
ب- و هى حال للضمير المستتر فى (ضائق)، و عامله (اسم الفاعل).
ج - و هى مفعول مطلق لفعل محذوف.
و قد جاء فى شرح البيت:
أما البحر، فإنه يبدو مضطربا، كأنه يضيق بما فيه، تماما مثلما يضيق صدرى بما أعانيه حين يحل المساء.
و إذا سئلت عن رأيى قلت: (مفعول لأجله)؛ فالحزن سبب الاضطراب و الضيق.
ـ[نور صبري]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 02:58 م]ـ
الأخ جلمود ...
إذا كان معنى كمدا دالاً على الحزن، فأذهب معك في أنه مفعولاً لأجله.
وإذا كان بمعنى التعكّر وعدم الصفاء-أي حال ماء البحر-فإن اعراب كمدا، حال
كما اشرت.
ويبقى الحكم على المعنى عند الشاعر.
تحيتي لك ...
ـ[نور صبري]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 03:01 م]ـ
يبدو أن الأخ ابن منظور سبقني في الرد!
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 04:13 م]ـ
أشكر لكم الحوار الهادىء والمثمر أحبتي
وكمدا: مفعول لأجله، لتوفر الشروط فهو مصدر الفعل "كمد" ويبين سبب وقوع الفعل "هاج" 0
تحياتي
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 05:41 م]ـ
يجوز الوجهان. والله علم
ـ[نور صبري]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 05:46 م]ـ
أما والأخت نور عراقية فأهلا بالجدال والعراك!
ناقشتك بكل هدوء وأدب .... فلماذا هذا التجاوز؟؟؟
ـ[نور صبري]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 05:49 م]ـ
يجوز الوجهان. والله علم
بارك الله فيك، هذا ما قصدته في تعقيبي لمشاركة الأخ جلمود، لكنه فهمها حرباً عليه وعراك!!!
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 06:31 م]ـ
أخي جلمود
قلت رأيك مشكورا على دلوك، نرجو التزام الموضوعية في الأخذ والرد لا أن نتجاوز إلى خَرْق سلمك الله
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 06:42 م]ـ
بارك الله فيك أخي جلمود
دمت وارفا
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 07:06 م]ـ
ولما لا ومن العراق شيوخي (سيبويه والكسائي)!!
الصواب: ولمَ لا ..
فأنا في قمة الأسف والحزن!
وأطلب إلغاء مشاركتي في هذا الموضوع!
هوّن عليك أخي، قد عرفنا مقصدك، فلا تحزنْ.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 12:36 ص]ـ
سبق بحثه هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?p=81491&highlight=%D6%C7%C6%DE+%DF%E3%CF%C7#post81491)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 03:28 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
إذا كان السياق محتملا فلم هذا الجدال ولم لم تسلم بما قالته الأستاذة الرزان نور:
إذا كان معنى كمدا دالاً على الحزن، فأذهب معك في أنه مفعول لأجله.
وإذا كان بمعنى التعكّر وعدم الصفاء-أي حال ماء البحر-فإن كمدا حال
كما أشرت.
ولم لا يكون البحر كامدا في هيجانه؟ فمما لا شك فيه أن زرقة البحر تتغير عند اهتياجه وبخاصة إذا كان الجو غائما، وحتى لو كان الجو صافيا فقد يتغير لونه مع زبد الأمواج ويفقد صفوه، فلا معنى لتقديم وجهة نظرك.
وحتى إذا كان الكمد بمعنى الحزن فإن (كمدا) يجوز أن يكون حالا عند من يجيز مجيء المصدر حالا، بمعنى: هاج البحر حزينا، أي هاج وهو في حالة الحزن، لأن الحزن إذا كان باعثا على الهياج في حال المفعول له، فإنه يكون ملازما للفاعل حين الهياج يعنى أن الحزن واقع في زمن الهياج من فاعل واحد هو البحر، فالوجهان أعني الحالية وكون الكمد مفعولا له جائزان على كل حال غير أن كونه مفعولا له أقوى من جهة الصناعة لأن مجيء الحال مصدرا سماع عند سيبويه وجائز عند المبرد إن كان الفعل يتصل بالمصدر من حيث المعنى بوجه من الوجوه.
مع التحية.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حورس]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 05:15 م]ـ
شكرا لكم لانكم امتعتموني بهذا الحوار
وارجو لكم التوفيق
ـ[محمداليسري]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 11:21 م]ـ
أشكر لكم رقي الحوار وسعة الأفق ... وأشكر الأخت نور ... والأخ جلمود .. والأخ ابن منظوروأمغربي .. بارك الله فيكم جميعا
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 07:13 م]ـ
وعليك سلام الله يا جلمود مصر
دعك من ابن القارح وصاحبه المعري فقد أفضيا إلى ما قدما رحمهما الله، فلن تنفعك رسالتاهما في التفصي عن هذا المضيق الذي أوقعت نفسك فيه عندما رددت على الأستاذة نور بقولك:
"إذا قلنا إن المراد من هذه الكلمة تغير اللون ـ تنزلا وجدالاـ فالتعبير عنها بذلك السياق لا يصح؛ وذلك لأنه إلباس على المتلقي، ولايجوز الإلباس في الكلام بحيث يبهم المعنى، فلو ضرب عيسى شخصا اسمه موسى فلا يجوز أن نقول مقدمين المفعول على الفاعل: ضرب موسى عيسى؛ لما فيه من إلباس، واللبس مرفوع. ولقد جعلته إلباسا لأنه لم يرد في العربية الفصحى ـ على حد علمي ـ وصف البحر حالة هيجانه بتغير لونه، وإنما المتبع عند الشعراء والأدباء وصف البحر بالهيجان حزنا وكمدا على أمر من الأمور."
كيف جعلت: (البحر هائج كمدا)، مثل: ضرب موسى عيسى؟
إن هذا التعبيرلا لبس فيه وإنما يحتمل معنيين بحسب إعراب (كمدا) فإن جعلته حالا كان المعنى: البحر هائج كامد اللون، أو البحر هائج حزينا، وإن جعلته مفعولا له كان المعنى: البحر هائج بسبب الحزن، فهو كأي تعبير يحتمل بحسب الإعراب عدة معان.
وجعلت ذلك من قبيل الإلباس لأنك لم تعلم أنه ورد في الفصحى وصف البحر حالة هيجانه بتغير اللون؟ هل هذا معيار علمي؟ هل يمكن أن نقول عن تعبير ما: إن هذا لم يرد في الفصحى على حد علم جلمود فنرفضه؟
وانظر إلى قولك:
فالتعبير عنها بذلك السياق لا يصح
ثم قولك:
أما هنا فالسياق محتمل
والكلام عن عبارة واحدة: البحر هائج كمدا.
وتزعم أن في توجيهك بجعل الكمد مفعولا له إثراء للمعنى أما توجيه الأستاذة نور فمجرد توكيد، أليس التوكيد زيادة في المعنى تماما كما أن بيان العلة زيادة في المعنى، مثل هذا لا يقال في معرض الاحتجاج أخي الكريم.
فالزم الدقة وجانب الاندفاع رعاك الله توق المضائق بإذن الله.
مع التحية الطيبة.
ـ[نور صبري]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 09:47 م]ـ
وعليك سلام الله يا جلمود مصر
دعك من ابن القارح وصاحبه المعري فقد أفضيا إلى ما قدما رحمهما الله، فلن تنفعك رسالتاهما في التفصي عن هذا المضيق الذي أوقعت نفسك فيه عندما رددت على الأستاذة نور بقولك:
كيف جعلت: (البحر هائج كمدا)، مثل: ضرب موسى عيسى؟
إن هذا التعبيرلا لبس فيه وإنما يحتمل معنيين بحسب إعراب (كمدا) فإن جعلته حالا كان المعنى: البحر هائج كامد اللون، أو البحر هائج حزينا، وإن جعلته مفعولا له كان المعنى: البحر هائج بسبب الحزن، فهو كأي تعبير يحتمل بحسب الإعراب عدة معان.
وجعلت ذلك من قبيل الإلباس لأنك لم تعلم أنه ورد في الفصحى وصف البحر حالة هيجانه بتغير اللون؟ هل هذا معيار علمي؟ هل يمكن أن نقول عن تعبير ما: إن هذا لم يرد في الفصحى على حد علم جلمود فنرفضه؟
وانظر إلى قولك:
ثم قولك:
والكلام عن عبارة واحدة: البحر هائج كمدا.
وتزعم أن في توجيهك بجعل الكمد مفعولا له إثراء للمعنى أما توجيه الأستاذة نور فمجرد توكيد، أليس التوكيد زيادة في المعنى تماما كما أن بيان العلة زيادة في المعنى، مثل هذا لا يقال في معرض الاحتجاج أخي الكريم.
فالزم الدقة وجانب الاندفاع رعاك الله توق المضائق بإذن الله.
مع التحية الطيبة.
بورك فيك أستاذي الفاضل وجزاك الله خيراً ...
فقد أجبت عنّي وكفيت ...
ولاتقل لي أستاذة، فما أنا إلاّ تلميذة بالنسبة لك ...
مع خالص تحياتي ودعائي لك بالشفاء ...
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[01 - 04 - 2007, 06:54 م]ـ
وعليك سلام الله أخي الكريم الأستاذ جلمود
أحيي فيك روح البحث وتقبل الحق
شكرا لك أيتها الأستاذة الفاضلة نور زادك الله نورا على نور
مع التحية الطيبة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
albahaa***********(/)
اعرب ما تحته خط؟
ـ[ايهاب22]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 02:15 م]ـ
1 - حجا مبرورا
2 - استيقظت واذان الفجر
3 - قالوا لأن اكله الذئب ونحن عصبة
4 - اكرم بالاسلام دينا
5 - مررت بالرجل صاحبك
وبارك الله فيكم
ـ[فيحاء محمد حمودي التحافي]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 08:03 م]ـ
السلام عليكم اخي
(وأذان الفجر) الواو واو المعية
(أذان) اسم منصوب على المعيةوعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف
(الفجر) مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة
والمعنى استيقظت مع أذان الفجر
ألآية فيها خطأ إملائي في كلمة (لأن) تكتب (لئن)
(ونحن عصبة) الواو عاطفة حالية
(نحن) ضمير منفصل مبني على الضم في محل رفع مبتدأ
(عصبة) خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة
والجملةحالية
والله اعلم والبقية تأتي بعد التفكروارجو من المشرفين تصحيح الخطأ ان وجد
ـ[فيحاء محمد حمودي التحافي]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 08:19 م]ـ
(حجا مبرورا) حجاً مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة
(مبروراً) صفة تتبع الموصوف منصوبة كذلك
والتقدير (حججت حجا مبرورا) وهنا المفعول المطلق يفيد الدعاء
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 08:19 م]ـ
أحسنتِ أمّي.
أكرم بالإسلام ديناً:
أكرم: فعل ماض جامد على صيغة الأمر يفيد التعجب.
بالإسلام: الباء حرف جر زائد. الإسلام: فاعل مجرور لفظاً مرفوع محلاً.
دينا: تمييز منصوب.
مررتُ بالرجل صاحبك:
صاحبك: بدل مجرور علامة جره الكسرة و مضاف إلى الكاف.
ـ[ايهاب22]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 10:58 م]ـ
بارك الله فيكم، واسعدكم الله في دنياكم واخراكم(/)
هل من مجيب؟
ـ[خالد اللويحق]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 03:18 م]ـ
أساتذتي الفضلاء:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لدي ثلاثة أسئلة:
1/لماذا كان وقوع المصدر حالا خلاف الأصل؟
2/قال جل وعلا: (قل لايعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله)
أعرب الآية كاملة؟
3/من هم نحاة العصر الأندلسي وبلاد المغرب؟
ولكم مني جزيل الشكر والعرفان.
ـ[جلمود]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 04:36 م]ـ
سلام الله عليك،
عزيزي خالد، الحال وصف في المعنى، لذلك كان من حقه أن يكون مشتقا؛ حيث إنه لا يحسن أن نصف بجامد، لذلك كان وقوع الحال مصدرا خروجا على الأصل، ولكن لكثرته جعلوه استثناء من القاعدة مطردا.
أما فيما يختص بالأندلس، فذاك جرح غائر فلما نبشته! ولكن لا عليك، وسأحاول أن أسرد ـ فقط ـ أعلام نحاة ذلك العصر الغابر دون الإشارة إلى مذاهبهم النحوية، مرتبا إياهم ترتيبا زمنيا على قدر استطاعتي:
جودي بن عثمان الموروي، أبو عبد الله محمد بن عبد الله، عبد الملك بن حبيب السلمي مفرج بن مالك، الأشنيق محمد بن موسى بن هاشم، محمد بن يحي المهلبي الرباحي الجياني، أبو عالي القالي (مهاجرا)، أبوبكر بن القوطية، محمد بن الحسن الزبيدي، أبو عبد الله محمد بن عاصم، أحمد بن أبان، هارون بن موسى القرطبي، ابن الإفليلي، ابن سيده الضرير، الأعلم الشنتمري، أبو محمد ابن السيد البطليوسي، ابن الباذش، ابن الطرواة، ابن الرماك، جابر الإشبيلي الحضرمي، أبو بكر محمد بن طلحة، أبو بكر بن طاهر، أبو القاسم السهيلي، الجزولي، ابن خروف، عمر بن محمد الشلوبين، ابن هشام الخضراوي، ابن مضاء، ابن عصفور، ابن مالك، ابن الحاج، ابن الضائع، ابن أبي الربيع، أبو جعفر أحمد بن إبراهيم بن الزبير، أبو حيان.
أما فيما يختص بالإعراب فلا أحرم إخوتي الأجر والمشاركة؛ وربّ حسنة بنية لا بعمل.
ـ[مهاجر]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 02:50 ص]ـ
وبالإضافة لكلام أخي جلمود حفظه الله وسدده:
كون الحال مصدرا فيه تأكيد للمعنى، فكأن تمكنه من الوصف الذي يدل عليه الحال يعادل نفس المعنى الذي يدل عليه المصدر، فقد تلبس به حتى جاز وصفه به، تماما كـ:
الخبر في: محمد عدل، أي أنه قد اتصف بالعدل حتى صح أن يطلق عليه وصف العدل نفسه.
وكالحال في: قوله تعالى: (أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ)، أي: طائعين وكارهين، ولكنهم لشدة انقيادهم للأمر صح أن يكون حالهم كحال من تلبس بالمعنى حتى كأنه وصف ثابت له، وهذا خلاف وضع الحال المنتقل.
وأما الإعراب:
(قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ)
قل: فعل أمر.
لا: نافية.
يعلم: فعل مضارع مرفوع.
من: الموصولة بمعنى "الذين": فاعل.
في السماوات: جار ومجرور.
والأرض: معطوف مجرور.
الغيب: مفعول به.
إلا: أداة استثناء.
الله: الاسم الكريم بدل مرفوع من الفاعل "من"، لأن الكلام تام لذكر الفاعل، منفي بـ: "لا".
والله أعلى وأعلم.
ـ[الحامدي]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 04:08 ص]ـ
ـ وجملة (مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
للتفصيل أكثر يقال:
شبه الجملة "في السماوات" متعلق بمحذوف، صلة الموصول "مَن"، لا محل لها من الإعراب.
ـ[خالد اللويحق]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 01:36 ص]ـ
لكن لا هنا ليست استثناء بل بمعنى لكن.
مارأيكم
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 06:10 ص]ـ
ان لا هنا نافية ليكون التوكيد بالقصر بالنفي والاستثناء المفرغ. والله اعلم
ـ[حورس]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 05:01 م]ـ
اخوتي بارك الله فيكم ووفقكم الله
اريد ان اشير الي شئ لم يشير اليه احد وهوان قول اله تعالي (لا يعلم من في السماوات والارض الغيب الا الله)
هي جملة مقول القول والجملة في محل نصب مفعول به(/)
مواضع تأنيث الفعل وجوباً وجوازًا
ـ[ديما]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 05:28 م]ـ
عين الفعل واجب التأنيث أو جائزه، وأذكر السبب ...
1) قالوا: رحبت بك الدار.
2) قدمت من السفر طبيبة القرية.
3) راجت سوق الخطابة.
4) البطنة تذهب الفطنة.
5) وتعظم في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم.
أجعل مايأتي في جمل مفيدة ..
1) فاعلاًظاهراً مجازي التأنيث ..
2) فاعلاً حقيقي التأنيث يجوز تأنيث الفعل معه ..
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 06:58 م]ـ
عين الفعل واجب التأنيث أو جائزه، وأذكر السبب ...
عيّن الفعل الواجب التأنيث.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 07:56 م]ـ
عين الفعل واجب التأنيث أو جائزه، وأذكر السبب ...
1) قالوا: رحبت بك الدار. (جواز التأنيث لأن الفاعل اسما ظاهرا مجازي التأنيث)
2) قدمت من السفر طبيبة القرية. (جواز التأنيث لأن الفاعل حقيقي التأنيث مفصولا عن فعله)
3) راجت سوق الخطابة. حواز الفاعل مجازي التأنيث
4) البطنة تذهب الفطنة. (واجب التأنيث لأن الفاعل ضمير يعود على مؤنث مجازي التأنيث)
5) وتعظم في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم. (جواز الفاعل جمع تكسير للمؤنث
أجعل مايأتي في جمل مفيدة ..
1) فاعلاًظاهراً مجازي التأنيث .. (انتهت الحرب)
2) فاعلاً حقيقي التأنيث يجوز تأنيث الفعل معه .. (سافرت اليوم فاطمة أو سافر اليوم فاطمة)
)
ارجو ان اكون قد اصبت في الاجابة
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 08:36 م]ـ
لا حول ولا قوة إلا بالله
وكأننا لم ننبه على عدم طلب الحلول الجاهزة، والمسارعة في تقديمها
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 08:54 م]ـ
لا حول ولا قوة إلا بالله
وكأننا لم ننبه على عدم طلب الحلول الجاهزة، والمسارعة في تقديمها
يبدو أننا ننفخ في رماد.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 09:14 م]ـ
نأسف لسرعة الرد والجواب، راجياً قبول الاعتذار
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 09:18 م]ـ
طيّب أخي محمد، لا تثريب عليك، أشكرك على حُسن خلقك.
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 11:50 م]ـ
اذا لم يكن بد من المساعدة للطالبين لها فلتكن تلميحا لا تصريحا اي ان نعطي الطالب اشارات ومنافذ تضيء له الطريق تفتح له ابواب التفكير. المهم الا نعطي حلولا جاهزة تكون وظيفة الطالب فيها نسخ الاجابة.
مع الشكر لملاحظاتكم واهتمامكم
ـ[محمد سعد]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 01:06 ص]ـ
وهذه أفضل طريقة للتعلم الذاتي، شكراً لك وتحياتي(/)
الرتبة
ـ[و. الشرقاوي]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 07:26 م]ـ
:::
أعجبني موقعكم كثيرا ووجدت به فائدة عظيمة
لذلك أرجو منكم امدادي بمراجع خاصة بموضوع الرتبة النحوية حيث انني لم اجد سوي القليل القليل في هذا المجال. ولا أعلم هل من سيادتكم احد يستطيع مساعدتي في هذا المجال سواء في اللغة العربية أو اللغة الانجليزية حيث انني اريد عمل دراسة مقارنة بين العربية والانجليزية من ناحية الرتبة فيما يختص بالتكافؤ النحوي والبلاغي. ولسيادتكم جزيل الشكر
وفقكم الله.
ـ[أبو ريان]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 09:20 م]ـ
بإمكانك الاستفادة من كتاب الموقعية في النحو العربي للدكتور حسين رفعت حسين، وهو أصل رسالته للدكتوراه من كلية دار العلوم، طبعته عالم الكتب، أكاد أجزم بأن فيه بغيتك
mas-1999*************
ـ[جلمود]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 10:50 م]ـ
أخي رحمك الله، كيف تطلب ذلك وأنت من مصر وفي مكتبتها (مكتبة دارالعلوم) الكثير من الرسائل العلمية في هذا الموضوع وحوله خاصة الرسائل التي أشرف عليها تمام حسان!!
ـ[رجاء27]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 12:20 ص]ـ
اخي يمكنك الرجوع الى كتاب قضايا لسانية للاستاد محمد العمري
ـ[أبو الكنوز]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 07:46 م]ـ
يمكنك الرجوع إلى كتب الدكتور تمام حسان، فلا يخلو كتاب منها تقريبا من ذكر الرتبة، فالرجل يكاد يكون متخصصا في هذا الموضوع، وكذلك كتب الدكتور حماسة عبد اللطيف، وابحث في رسائل كلية دار العلوم، فأظنني ـ والله أعلم ـ رأيت فيها رسالة عن الرتبة. ولا تنسني من دعائك.
ـ[و. الشرقاوي]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 02:45 ص]ـ
بارك الله لكم جميعا
ـ[و. الشرقاوي]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 02:46 ص]ـ
بارك الله لك ابو الكنوز ووفقك في كل أمورك
ـ[و. الشرقاوي]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 02:46 ص]ـ
جزاك الله كل الخير أبوريان ووفقك
ـ[و. الشرقاوي]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 02:47 ص]ـ
جزاك الله كل خير الاخت رجاء وبارك الله لك(/)
أرشدوني رحمكم الله
ـ[عاملة]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 07:35 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أرشدوني يرحمكم الله
هناك موْضعان أشْكلا عليّ في باب كان وأخواتها من شرْح الألفيّة لبدر الدّين ابن مالك، فهلاّ أجابني عنها أساتذة اللّغة العربيّة في هذا المنتدى الكريم؟؟؟
الموضع الأوّل:
قوْله في التفريق بين (ليس) وبين (نعم وبئس):
ونعم وبئس لا يتصل بهما ضمير المتكلّم ولا العَلَم
والسّؤال هو التالي:
أنّنا نقول: نعْمَ زيدٌ رجلاً، فنجد أنّ (نعْمَ) تتّصل بالعَلَم، وهو (زيد) في المثال، فكيف قال: لا تتّصل بالعَلَم؟! وقد خطر ببالي الاحتمال التالي، ولكنْ لا أعرف أهو صحيحٌ أم لا، وهو أنّ كلمة (العَلَم) الواردة في كلامه معطوفةٌ على قوْله (المتكلّم) لا على قوْله (ضمير)، والمعنى: لا يتّصل بهما ضمير المتكلّم ولا ضمير العَلَم، أي: أنّنا لا نستطيع أنْ نقول: زيْدٌ نعْمَه رجلاً، على أنْ يكون الضّمير عائداً على (زيد)، ولكنْ هل هذا صحيحٌ أم لا، هنا السّؤال؟! وإذا لمْ يكنْ فما تفسير عبارته إذنْ؟!
والموضع الثاني:
قوْله في ذيْل البحْث المتقدّم نفْسه:
واعلم أنّ من الخبر ما يجب تقديمه في هذا الباب كما يجب في باب المبتدأ والخبر، وذلك نحو: كم كان مالُكَ؟، وأين كان زيدٌ؟ وآتيكَ ما دام في الدّار صاحبها؟ قال الله تعالى: (وما كان جواب قوْمه إلاّ أنْ قالوا). ومنه ما يجب تأخيره نحو: كان الفتى موْلاكَ، وما زال غلام هندٍ حبيبها، وما كان زيدٌ إلاّ في الدّار.
والسّؤال هو:
ما هو الموجب لتأخير الخبر في مثال: ما زال غلام هندٍ حبيبها؟! فإنّ الضّمير الذي في (حبيبها) يعود على الاسْم (غلام هند)، فلو قدّمْنا الخبر فأكثر ما يلْزم هو عوْد الضّمير على متأخّرٍ لفْظاً ولكنْ متقدّمٍ رُتْبةً، وهو بحسب علْمي جائزٌ لا يمنعون منه؟؟
ملاحظة: تجد الموضعيْن في الصفحتيْن: 135 و136 من كتاب: شرح ألفيّة ابن مالك لابن النّاظم، ط دار الجيل، لمن عنده هذه الطّبْعة
أرشدوني رحمكم الله
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 08:19 م]ـ
بارك الله فيك عاملة
أمر وجوب تقديم الخبر وتأخير المبتدأ جاء متسقا مع الذوق اللغوي واستقامة التركيب، فلو قلبنا في الأمثلة التي جاءت ضمن مشاركتك وأتينا بها هكذا:
مازال حبيبها غلام هند و آتيك مادام صاحبها في الدار وغيرها
لو تأملنا في التراكيب السابقة لوجدنا سقما في التركيب وفسادا للذوق اللغوي
الأمر الذي دعا النحاة إلى منع عود الضمير على متأخر لفظا ورتبة 00
أضافة إلى أن الضمير العائد هنا يحقق وظيفته من الربط والمطابقة 00 كما تعلمين أخية أن النحاة منعوا صورة عود الضمير على متأخر لفظا ورتبة في حين أنهم أجازوا عود - أي الضمير - على متقدم لفظا ورتبة كما إذا عاد من الخبر إلى المبتدأ 0 وعلى متقدم لفظا متأخر رتبة كما إذا عاد من المبتدأ على الخبر المتقدم 0 وعلى متأخر لفظا متقدم رتبة كما إذا عاد من المفعول به المتقدم على الفاعل المتأخر نحو " خاف ربه عمر " 0
ـ[علي المعشي]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 12:15 ص]ـ
مرحبا أخي الكريم
الموضع الأوّل:
قوْله في التفريق بين (ليس) وبين (نعم وبئس):
ونعم وبئس لا يتصل بهما ضمير المتكلّم ولا العَلَم
والسّؤال هو التالي:
أنّنا نقول: نعْمَ زيدٌ رجلاً، فنجد أنّ (نعْمَ) تتّصل بالعَلَم، وهو (زيد) في المثال، فكيف قال: لا تتّصل بالعَلَم؟! وقد خطر ببالي الاحتمال التالي، ولكنْ لا أعرف أهو صحيحٌ أم لا، وهو أنّ كلمة (العَلَم) الواردة في كلامه معطوفةٌ على قوْله (المتكلّم) لا على قوْله (ضمير)، والمعنى: لا يتّصل بهما ضمير المتكلّم ولا ضمير العَلَم
بل يريد أن نعم وبئس لا يتصل بهما ضمير المتكلم ولا يليهما العلم، وهو يقصد بذلك أن فاعل نعم وبئس لا يكون ضمير متكلم ولا يكون علما، لأن فاعلهما أنواع ليس من بينها العلم ولا ضمير المتكلم.
وأما مثل: (نعْمَ زيدٌ رجلاً) فإنه شاذ عند أكثر النحاة لسببين: أحدهما أن كلمة (زيد) لا يصح إعرابها فاعلا لنعم لأن العلم ليس من أنواع فاعل نعم وبئس وعليه فـ (زيد) هو المخصوص بالمدح لا الفاعل. والآخر أن المخصوص تقدم على تمييز الفاعل المستتر وهذا ممنوع، ولذا قالوا إن مثل هذا التركيب شاذ لا يقاس عليه.
ما هو الموجب لتأخير الخبر في مثال: ما زال غلام هندٍ حبيبها؟
الموجب هو تساوي اسم مازال وخبرها في درجة التعريف (غلام هند، حبيبها) إذ إن كلا منهما مضاف إلى معرفة، ولما كان المضاف إليه في الاسم (هند) هو المرجع للمضاف إليه في الخبر (الهاء) كان تقديم الاسم واجبا على أساس أن الأصل العام تأخير الخبر، وأن الاسم والخبر هنا متساويان في درجة التعريف، وأن في الاسم مرجعا لضمير في الخبر.
هذا والله أعلم.
ـ[عاملة]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 03:51 م]ـ
أشكركم كثيراً أيها الإخوة الأعزاء وأسأله تعالى أنْ يزيدكم ويزيدنا علْماً وأنْ يختم لنا منه بخير ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عاملة]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 06:00 م]ـ
بالنسبة لما ذكرتموه أخي علي، فيما يتعلّق بمثال: ما زال غلام هندٍ حبيبها، الظّاهر أنّكمْ حملْتموه على مثْل: (زيْدٌ صديقُنا)، الذي ينطبق عليه القاعدة التي أسّس لها النّاظم في الألفيّة بقوْله:
فامنعه حين يستوي الجزآن عُرْفاً ونُكْراً عادمَي بيان
وهي قاعدة: (لزوم تأخير الخبر عند مساواته للمبتدأ في التعريف والتنكير إذا لمْ يكنْ هناك قرينةٌ تعيّن المبتدأ من الخبر)
ولكنْ ألا يُمْكن أنْ ندّعي أنّ مثال (ما زال غلام هندٍ حبيبها) خارجٌ عن هذه القاعدة، لأنّ البيان فيه موجودٌ، وهو أنّ الاسم مرفوعٌ والخبر منصوبٌ، فسواء قدّمْنا الخبر أو أخّرْناه، فإنّ نصْبه يبقى علامةً على خبريّته، بخلاف مثال (زيدٌ صديقنا) فإنّ البيان فيه مفقود، لأنّ كلا الاسْميْن: المبتدأ والخبر، مرفوعٌ، فإنْ قدّمْنا يشتبه الخبر بالمبتدأ، فيجب منْع التقديم حينئذٍ مراعاةً للأصل؟؟؟
وبعبارةٍ ثانية: ألا يُمْكن أنْ يُقال: إنّ قياس مثْل (ما زال غلام هندٍ حبيبها) على مثْل: (زيدٌ صديقنا)، قياسٌ مع الفارق، لأنّ القرينة المعيّنة للخبر موجودةٌ في الأوّل دون الثاني؟!!!!!!!!!!
أيضاً أجيبوني وأرشدوني يرحمكم الله .........
ـ[عاملة]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 03:10 م]ـ
تسجيل متابعة
أرجوكم أكملوا هذا النقاش
ـ[علي المعشي]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 06:59 م]ـ
مرحبا أخي الكريم
بعضهم يجري أحكام المبتدأ والخبر من حيث التقديم والتأخير على معمولي كان باعتبار أصلهما، واعتبار الناسخ طارئا عليهما.
ثم إن تأخير الخبر في المثال (ما زال غلام هند حبيبَها) ليس لأن الاسم والخبر متساويان في التعريف فقط، وإنما هناك أمر آخر أشرت إليه في المشاركة السابقة وهو أن تقديم الخبر (حبيبها) يجعل عود الضمير على متأخر لفظا متقدم رتبة، وهذا جائز إذا كان بمقتضى نكتة بلاغية أو مانع صناعي من الأخذ بالأصل أي تقدم المرجع وتأخر الضمير.
لاحظ أن اسم مازال مركب إضافي (غلام هند) وخبرها مركب إضافي أيضا (حبيبها) ولاحظ أن المضاف إليه في اسم ما زال (هند) وهو مرجع المضاف إليه الضمير في الخبر. أي أن المضاف إليه في الاسم والخبر شيء واحد من حيث المعنى، فلو أريد تقديم الخبر لغرض بلاغي لجاز بشرط أن يتقدم معه المضاف إليه الظاهر هكذا (ما زال حبيبَ هند غلامُها)؟
أما تقديمه مع الضمير (ما زال حبيبَها غلامُ هند) فلا أراه إلا عبثا لغويا لأن فيه تقديما للضمير على مرجعه دون مسوغ بلاغي ولامانع صناعي، كأن يقول قائل: أصبحَ كتابَه صديقُ زيدٍ. ألا ترى أن التركيب غير مستساغ؟ لأنه من الممكن التقديم والتأخير دون ارتكاب الخروج عن الأصل فيما يتعلق بالترتيب بين الضمير ومرجعه، إذ يمكن:
أصبح صديقُ زيدٍ كتابَه، أو أصبح كتابَ زيدٍ صديقُه.
هذا والله أعلم.
ـ[عاملة]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 07:08 م]ـ
باسمه تعالى
أخي العزيز علي ..
قد نطقْتَ درراً وقلائد، حريٌّ بها أنْ تُكْتَب بماء الذّهب، فللّه درّك، وعلى الله أجْرك، وقد وجب عليْنا شكْرك، والتنويه بتواضعك .. فشُكْراً شُكْراً .. وقديماً قيل: مَنْ علّمني حرْفاً صرْتُ له عبْداً ..
ولكنْ هل ما ذكرْتَه من لزوم مراعاة الدّاعي البلاغي أمرٌ مطّردٌ في قواعد النّحْو، بحيْث يلْزم مراعاته دائماً، ويكون عدم الدّاعي البلاغي مساوياً للحُكْم بالبطلان النّحْوي، أم أنّه يُمْكن التفكيك بين النّحْو والبلاغة، فيُقال بالصّحّة النّحْويّة مع قطْع النّظر عن مُقْتَضَيات علْم البلاغة؟! وبعبارةٍ ثانية: ألا يُمْكن أنْ يُقال: إنّ لكلٍّ من العلْميْن مجاله الخاصّ الذي ليس للآخر أنْ يتدخّل فيه، فالبلاغة تحْكم بالصّحّة أو الفساد من وجهة نظرٍ بلاغيّةٍ فقط، والنّحْو يَحْكم بالصّحّة أو الفساد من وجْهة نظرٍ نحْويّةٍ فقط، ولا يتدخّل أيٌّ منهما في شؤون الآخر، وإنّما تكون فصاحة الكلام والتراكيب خاضعةً للتوْليف بين النّتائج النّهائيّة التي يُقدّمها ويَحْكم بها كلّ فنٍّ من الفنون المعْنيّة وصاحبة العلاقة، فيكو ن الكلام صحيحاً من ناحيةٍ بلاغيّةٍ ولو لمْ يكنْ صحيحاً من جهة علْم النّحْو، أو يكون صحيحاً نحْويّاً، بمعنى: أنّه جارٍ على وفْق القواعد النّحْويّة، ولو لمْ يكنْ مراعىً فيه الجانب البلاغيّ، ولكنّه لا يكون فصيحاً إلاّ إذا كان صحيحاً من كلتا
(يُتْبَعُ)
(/)
الجهتيْن: النّحْويّة والبلاغيّة، بل والصّرْفيّة وغيرها من العلوم ذات الدّخالة في صحّة الكلام أو سُقْمه؟!
مجدّداً أرشدونا يرحمكم الله ...
ـ[علي المعشي]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 10:53 م]ـ
أخي الحبيب: عاملة
لا أراك إلا جامعا علما إلى خلق كريم، فلقد خلعت عليّ من حلل الإطراء ما لا أستحق، ثم سألت أسئلة لا يسأل مثلها إلا ذو علم ودراية ونظر ثاقب ومهارة حوارية رائعة تستحق التقدير.
ألا يُمْكن أنْ يُقال: إنّ لكلٍّ من العلْميْن مجاله الخاصّ الذي ليس للآخر أنْ يتدخّل فيه، فالبلاغة تحْكم بالصّحّة أو الفساد من وجهة نظرٍ بلاغيّةٍ فقط، والنّحْو يَحْكم بالصّحّة أو الفساد من وجْهة نظرٍ نحْويّةٍ فقط، ولا يتدخّل أيٌّ منهما في شؤون الآخر ...
الغرض من الكلام الإبانة والإفصاح، ولتحقيق هذه الإبانة لابد من التكامل بين كل من اللغة والنحو والصرف والبلاغة وغير ذلك من الأمور ذات الصلة. والخلل في جانب من تلك الجوانب يؤثر نسبيا في جودة التركيب، لذلك لا يمكن الفصل التام بين هذه المكونات.
فقواعد النحو ـ مثلا ـ خطوط عريضة لضبط الكلام، ولكننا نجد في كل قاعدة نحوية عددا من الاستثناءات والأحوال الخاصة، وكثير من هذه الاستثناءات يكون ناتجا لتدخل الجانب البلاغي كالحذف بداعي الإيجاز أوالتقديم والتأخير بداعي الحصر أوتقديم المسرة أو المساءة ... إلخ وقد تكسر القاعدة النحوية بداعي الضرورة الشعرية ... إلخ، ولكن يتم ذلك كله في حدود معينة اجتهد علماء العربية في جمعها والإشارة إليها لكيلا يصبح الأمر فوضويا.
وخلاصة القول أن الكلام إذا كان موافقا للقواعد النحوية وحقق الحد الأدنى من الإفهام والإبانة فهو مقبول بصرف النظر عن درجة جودته.
وإن خالف الكلام بعض قواعد النحو مع كونه مُبينا فعلينا أن نبحث عن سبب ذلك فإن كان لداع بلاغي أو لغوي أو ضرورة شعرية أو ما شابه وكانت تلك المخالفة في حدود الاستثناءات التي أقرها علماء العربية ولها نظائر من كلام العرب كان ذلك مقبولا أيضا بل ربما زاده ذلك جمالا وبيانا.
أما إذا كان الكلام مخالفا لقواعد النحو أو الصرف أو الاستعمال اللغوي ولم يكن لذلك داع أو فائدة تخدم المعنى ولم يكن له نظائر من فصيح كلام العرب فاحكم بخطئه وفساده. والله أعلم.
وتقبل خالص شكري وتقديري.
ـ[عاملة]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 06:18 م]ـ
أخي العزيز علي
أكثر ما أعجبني في كلامكم أنّه: قلَّ ودلَّ، متحرّياً الحقيقة بلا مواربة أو التواء، وهكذا شأْن العالِم يُنْقذكَ من الغرق في متاهات الضّلال، وإنّني وإنْ لمْ أكُنْ عادةً من المدّاحين، ولكنْ كيف لا يطْرب المتعلّم شوْقاً، وقد وجد ضالّته، واهتدى إلى مَنْ يُرْشده ويُعَلّمه وينتشله من قعْر بحْرٍ لجّيٍّ؟! وكيف لا تجري على لساني الإطراءات وكيف لا تترى المدائح وقد جرتْ في التنزيل وعلى لسان الحكيم جلّ شأْنه: قل هل يستوي الذين يعْلمون والذين لا يعلمون؟!
ولكم أيضاً خالص الشّكْر والتقدير(/)
مساعدة .. من فضلكم
ـ[الملك الضليل]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 08:42 م]ـ
السلام عليكم، أرجو إعراب الجملة التالية
من أطال الرقاد عدم المراد
ـ[الحامدي]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 03:44 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
من: اسم شرط جازم، يجزم فعلين هما الشرط وجوابه، مبني على السكون في محل رفع، مبتدأ.
أطالَ: فعل ماض مبني على الفتح، في محل جزم، فعل الشرط، وفاعله مستتر فيه جوازا تقديره هو.
الرقادَ: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
عدمَ: فعل ماض مبني على الفتح، في محل جزم، جواب الشرط، وفاعله مستتر فيه جوازا تقديره: هو.
المرادَ: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
أما خبر "منْ" الشرطية هنا، فيجوز أن يكون جملة فعل الشرط "أطال الرقاد"، أو جملة جواب الشرط "عدم المراد"، أو هما معا، وهو الأفضل.
ـ[جلمود]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 07:01 ص]ـ
أحسنت أحسن الله إليك!!
ـ[الملك الضليل]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 11:51 ص]ـ
بارك الله فيك، أستاذنا الحامدي(/)
هل هذا صواب
ـ[الملك الضليل]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 08:45 م]ـ
أرجوكم، هل هذه الجملة صحيحة من حيث المبنى ومن حيث النحو
من أطال الرقاد عُدِم المراد
شكرا مسبقا
ـ[أبو طارق]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 08:52 م]ـ
أظنها صحيحة
ـ[نور صبري]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 09:09 م]ـ
الجملة صحيحة، وتُقال في محاسبة النفس
(من طال الأمل أساء العمل، ومن أكثر الرقاد عدم المراد، وتخليص النية من الفساد، أشد على العاملين من طول الاجتهاد).
ـ[ديمة]ــــــــ[05 - 04 - 2007, 11:15 م]ـ
الجملة صحيحة
ـ[محمد سعد]ــــــــ[05 - 04 - 2007, 11:30 م]ـ
الجملة مئة بالمئة صحيحة وبارك الله فيك
ـ[يافا]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 07:44 م]ـ
صحيحة بشكل تام
اللهم افتح علينا من واسع علمك(/)
هل أقول المنهج المقارن بفتح الراء أم بكسرها
ـ[صافيناز]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 09:39 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
ما الفرق بين المقارن بكسر الراء وفتحها؟ وهل أقول المنهج المقارن بفتح الراء أم بكسرها؟ ولماذا؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 10:02 م]ـ
وعليكم السلام
مقارَن بفتح الراء اسم مفعول من الفعل قارَن، ويعني: الدراسة الأدبية القائمة على مقارنة نصوص آداب أجنبية وموازنتها بأخرى 0
مقارِن بكسر الراء اسم فاعل بمعنى موازِن، نقول: مقارِن بين عملين أي مماثِلٌ بينهما وموازن 0
ونقول المنهج المقارَن بفتح الراء 0
ـ[جلمود]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 11:28 م]ـ
سلام الله عليكم:
أظن أن أخي مغربي قد ربط بين سؤال الأخت وبين وما يعرف بالأدب المقارن، وإذا كان الأمر كذلك فأحب أن أنوه أن في المسألة خلافا بين الدارسين؛ لذلك وجدنا المصطلح الألماني يؤثر صيغة اسم الفاعل ( veregleichende literature) بينما يلجأ المصطاح الفرنسي إلى صيغة المفعول ( La Litteratuer Comparee) ، وسبب اختلافهم يرجع إلى من هو المقارن ومن هو المقارن به من الأدبين محل المناقشة
ـ[أبو الكنوز]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 07:41 م]ـ
أرى أنه يجوز الوجهان (المقارن) بكسر الراء، والمراد: أن المنهج هو الذي يقوم بالمقارنة بين أدبين أو أكثر، فهو اسم فاعل. ويجوز (المقارن) بفتح الراء، والمراد: أن المنهج وقعت عليه المقارنة، فهو اسم مفعول. والله اعلم.(/)
ما توجيه الرفع في " امرأتك "؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 11:46 م]ـ
السلام عليكم
قوله تعالى: " فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ ?لْلَّيْلِ وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ إِلاَّ ?مْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَآ أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ ?لصُّبْحُ أَلَيْسَ ?لصُّبْحُ بِقَرِيبٍ " هود: 81
في قوله: " ?مْرَأَتَكَ " على قراءة أبي عامر وابن كثير بالرفع على صورة " ?مْرَأَتُكَ" 0
فما توجيه الرفع في " امرأتك "؟
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 11:57 م]ـ
اذا كان اسلوب الاستثناء تام غير موجب وهو في الاية كذلك (وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ إِلاَّ ?مْرَأَتَكَ) جاز نصبه على الاستثناء او او التعامل معه على انه بدل من المستثنى منه وهو هنا (احد) فاع مرفوع و امرأتك توجيه الرفع فيها على انها بدل من الفاعل المرفوع (احد).
ـ[محمد سعد]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 01:16 ص]ـ
أجدت أخي بلال واكثر الله من امثالك
ـ[همس الجراح]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 07:43 ص]ـ
بدل بعض من أحد
ـ[أبو لين]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 05:04 م]ـ
:::
أهلا بك أخي وأستاذي مغربي وهذه محاولة لك أتمنى أن تفي بالغرض.:)
(إلا امرأتك)
بالنصب على قراءة الجمهور
وقرأ أبو عمرو وابن كثير بالرفع على البدل
فعلى القراءة الأولى امرأته مستثناة من قوله: (فأسر بأهلك) أي أسر بأهلك جميعا إلا امرأتك فلا تسر بها فـ {إنه مصيبها ما أصابهم} من العذاب وهو رميهم بالحجارة لكونها كانت كافرة
وأنكر قراءة الرفع جماعة منهم أبو عبيد وقال: لا يصح ذلك إلا برفع يلتفت ويكون نعتا لأن المعنى يصير إذا أبدلت وجزمت أن المرأة أبيح لها الالتفات وليس المعنى كذلك
قال النحاس: وهذا العمل من أبي عبيد وغيره على مثل أبي عمرو مع جلالته ومحله من العربية لا يجب أن يكون والرفع على البدل له معنى صحيح وهو أن يكون استثناء من النهي عن الالتفات: أي لا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك فإنها تلتفت وتهلك
وقيل: إن الرفع على البدل من (أحد) ويكون الالتفات بمعنى التخلف لا بمعنى النظر إلى الخلف فكأنه قال: ولا يتخلف منكم أحد إلا امرأتك فإنها تتخلف
هذا والله تعالى أجل وأعلم.
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 05:13 م]ـ
ما اعرفه انه بدل من احد والله اعلم(/)
أعرب ما تحته خط
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 12:09 ص]ـ
(عندما أوغل الإنسان فى رحلة مدنيته، وجد نفسه يدفع ثمنا باهظا نتيجة تلويثه البيئة النقية)
المطلوب إعراب ما تحته خط مع التوضيح
فى انتظار ردكم وجزاكم الله خيرا
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 12:17 ص]ـ
وجد نفسه يدفع ثمنا باهظا نتيجة تلويثه البيئة النقية)
نتيجة: مفعول لأجله منصوب ومضاف.
تلويثه: مضاف إليه مجرور ومضاف إلى الهاء (والضمير الهاء هو الفاعل في حقيقة المعنى، أضيف إلى عامله المصدر).
البيئة: مفعول به للمصدر العامل (تلويث) منصوب.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 12:38 ص]ـ
شكرا أخت مريم ولكن ما رأيك إذا كان ضبط كلمة (تلويثه) بالفتح؟
ـ[إسماعيل عثمان إسماعيل]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 01:57 ص]ـ
ما التوجيه الثانى لها إذا كانت بالفتح " تلويثَ ــــــه"
ـ[الحامدي]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 04:01 ص]ـ
ما التوجيه الثانى لها إذا كانت بالفتح " تلويثَ ــــــه"
أخي الفاضل، هذا التوجيه لا يصح ولا يستقيم.
وإلا كيف تكون على هذا الوجه عندك كلمة "نتيجة" هل هي مضافة أم منونة؟؟؟؟؟.
ـ[الحامدي]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 07:29 ص]ـ
أخي الكريم جلمود، في هذا التوجيه بعد وتكلف شديد؛ فالنصب على نزع الخافض ــ أخي الفاضل ـــ كما قرر كثير من النحاة وعلماء العربية موقوف على السماع، وهو مذهب الجمهور، ويطرد انقياسه قبل (أنَّ) و (أنْ) بشرط أمن اللبس، كما في قوله تعالى: "إذهمَّتْ طائفتان منكمْ أنْ تفشلا" [آل عمران:122]، أي: بأن تفشلا. وقولِه تعالى: "شهدَ الله أنه لا إله إلا هوَ" [آل عمران:118]، أي: بأنه.
أما ما ورد من غير ذلك مسموعًا نحوُ: "تمرون الديارَ" و "توجهتُ مكة"، و"ذهبتُ الشامَ"، فهو قليل يحفظ ولا يقاس عليه.
ـ[الحامدي]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 08:36 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أخي الفاضل الأستاذ جلمود، وفقك الله ورعاك.
هونْ عليك ــ أخي الكريم ــ، ولا تأخذْ تعقيبي على محمل شخصي، فهدفنا جميعا هو الوصول إلى الحق والصواب.
ولذلك أستعفيك من النقاش أو الجدال حول هذا الموضوع وذيوله، وليبقَ كل منا على رأيه، ويحترمْ رأيَ الآخر.
هذا ولا أنسى أن أشكر لك ما في تعليقك من روح المحبة والدعابة.
مع خالص التحية.
ـ[جلمود]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 10:25 م]ـ
جزاك الله خيرا،
ووالله إني لأحبك في الله
يا فِتيَةَ العرب حَيّا اللَهُ طَلعَتَكُم وَصانَكُم وَهَداكُم صادِقَ الخِدَمِ (الأصل الترك)
يَقولُ حَيّا اللَهُ ذي الوُجوها وَلا أَراها أَبَداً مَكروها
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 06:04 ص]ـ
كلنا اخوة وديننا واحد. قل لااله الا الله
ـ[جلمود]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 09:13 م]ـ
لا اله الا الله، محمد رسول الله.
ـ[الحامدي]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 09:55 م]ـ
لا إله إلا الله، محمد رسول الله، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
ووالله إني لأحبك في الله
أخي العزيز، أحبك الله الذي أحببتني فيه، وغفر لنا ولك، وجمعنا في مستقر رحمته.(/)
سؤال في المتعدي لمفعولين
ـ[اليوسف]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 11:23 ص]ـ
أخواني أعضاء شبكة الفصيح .... المحترمين
تحية طيبة، وبعد:
قال " تميم بن جميل السدوسي " مخاطبا الخليفة العباسي " المعتصم "
أرى الموتَ بين السيفِ والنطعِ كامناً # يلاحظني من حيثما أتلفت
هل يجوز إعراب شبه الجملة في الشطر الأول (بين السيف) مفعولا ثانيا للفعل " أرى " أو أنّ المفعول الثاني هو " كامنا " فقط؟ أنا أرى أن " كامنا هي المفعول الثاني. ودمتم سالمين.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 02:03 م]ـ
الرؤية هنا معنوية غير بصرية فيتعدى الفعل إلى مفعولين " الموتَ – كامنا "
وشبه الجملة متعلقة بالفعل أرى 0
ـ[همس الجراح]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 02:51 ص]ـ
شبه الجملة أخي المغربي يتعلق بكامناً
أرى الموت كامناً بين السيف والنطع(/)
فتح آخر الفعل المجزوم؟ يجوز؟
ـ[المنفي]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 11:43 ص]ـ
:::
السلام عليكم،،
تحية عظيمة لهذا المنتدى الراقي ..
لديّ سؤال حول الفعل المجزوم ..
هل يجوز فتح آخر الفعل المجزوم بـ لا الناهية مثلا ..
في غير الشعر؟
وإن كان لا يجوز في غير الشعر، فهل تشفع لها الضرورة الشعرية؟
مثال:
ولا (تغيبيَ) عن عينيّ ثانية .......
هل تصح هكذا؟
أتمنى أن تُرفق استشهادات في الإجابة، ولكم تحيتي
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 01:54 م]ـ
أهلا بك
لا يجوز فتح الفعل المضارع المجزوم إلا إذا كان مشدد الآخر كـ: يمدُّ
فيحرك بالفتح تخفيفا، ومن ذلك قوله تعالى: " لاَ تُضَآرَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا " البقرة-233 0
أما في حالة الروي والتقاء الساكنين فإنه يحرك بالكسر 0
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 06:25 م]ـ
ولا (تغيبيَ) عن عينيّ ثانية .......
مرحباً بك
المثال الذي سقته أخي الكريم لا علاقة له بسؤالك، لأنك فتحتَ الضمير الفاعل الياء ولم تفتح آخر الفعل، وعلامة جزم الفعل هنا حذف النون.
ـ[المنفي]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 07:57 م]ـ
8
8
كيف ليس له علاقة؟
أنا أقصد الفعل المجزوم (من الأفعال الخمسة)، الذي حذفت نونه من الجزم.
ربما لم أوفّق في صياغة السؤال،
ولكن أنا أقصد هذا المثال بالضبط،
وإليك السؤال مرة أخرى:
ولا تغيبيَ عن عينيّ ثانية ...
الفعل الأساسي: تغيبينَ
ومن لا الناهية تم حذف النون، فصارت: لا تغيبي
فالسؤال: هل يجوز لي فتح الياء في هذه الحالة (لا تغيبيَ)، أم لا؟
وإذا كان لا يجوز، أتشفع لي الضرورة الشعرية؟
ولكم كل الشكر على حرصكم ومتابعتكم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 01:26 م]ـ
أخي الكريم
سؤالك كان عن آخر الفعل، لذا جاءت الإجابة وفق نص سؤالك، أما وقد صغته على النحو التالي:
فالسؤال: هل يجوز لي فتح الياء في هذه الحالة (لا تغيبيَ)، أم لا؟
وإذا كان لا يجوز، أتشفع لي الضرورة الشعرية؟
فلا يجوز ذلك كون الفعل مجزوما بحذف النون، ويا المخاطبة مبني في محل رفع فاعل، ولا أظنه جائزا كضرورة شعرية 0
تحياتي
ـ[الحامدي]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 04:20 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
قصدُ السائل كما هو واضح: هل يجوز في الشعر فتح ياء المخاطبة في الفعل المضارع المجزوم الذي اتصل بها؟؟.
وأنا أؤكد كلامَ زميلي الأخ مغربي، وأرى أن ذلك من اللحن، وليس من قبيل الضرورات الشعرية الجائزة.
ولا تغيبيَ عن عينيّ ثانية ...
ياء المخاطبة لا تكون إلا مبنية على السكون في محل رفع. وعليه فتحريكها هنا من قَبيل اللحن لا الضرورة الجائزة.
ويلوح لي أن السائل يريد طريقة يُقيم بها وزن هذا الشطر على البسيط دون تغيير في المعنى، ولكن يجب الانتباه إلى أن مراعاة القياس النحوي مقدمة على مراعاة قوانين العروض والقافية إلا في بعض الضرورات والرخص التي اختص بها الشعر، وهي معروفة.
ولذلك تجد بعض الشعراء القدماء يقعون في عيوب كالإقواء والإصراف، ولا يسمحون لأنفسهم بمخالفة القياس النحوي، مع أن التخلص من الإقواء يمكن بتغيير حركة الإعراب، ولكن ذلك يوقع في اللحن. فانظر كيف فضلوا الوقوع في الإقواء على الوقوع في اللحن. وأفضل مثال على ذلك بيت النابغة المشهور.
ـ[المنفي]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 01:08 م]ـ
8
8
تحية عظيمة لكما،
على هذه الفائدة ..
وأنا شاعر وأحتاج كثيرا لمثل هذه المعلومات النحوية ..
وأنا كنت ممتازا في مادة النحو ..
وعندي خلفية جيدة في النحو والصرف
لكن تخصصي طبيعي وما درسته أشياء لا تشمل كل شئ ..
و لا تصل بي إلى معرفة كل ما يصادفني وأنا أكتب قصيدة ..
مع العلم أني عرفت العروض بدون دراسة،
وإنما في جلسة واحدة مع كتاب ..
حيث ساعدتني السليقة، كما يقولون،
أشكركم مرة أخرى على حضوركم القيّم والمفيد،
وسوف تكثر أسئلتي في مثل هذه الامور الشائكة .. ولكم تحيتي
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 02:17 م]ـ
وأنا شاعر وأحتاج كثيرا لمثل هذه المعلومات النحوية ..
..
مع العلم أني عرفت العروض بدون دراسة،
وإنما في جلسة واحدة مع كتاب ..
حيث ساعدتني السليقة، كما يقولون،
حياك الله أخي الحبيب غير المنفي .. :)
ذكرت أنك شاعر فيا حبّذا لو زرتنا في منتدى الإبداع والشعر
فستجد الفائدة والاستفادة بإذن الله ..
والسلام,,,
ـ[د. عبد الله اللحياني]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 07:42 م]ـ
يمكن إقامة وزن هذا الشطر بتوكيد الفعل بالنون، فيصبح
(و لا تغِيبِنَّ عن عينيَّ ثانيةً)(/)
إلى مشرفينا الكرام
ـ[أم هشام]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 11:45 ص]ـ
:= السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي أسئلة آمل الرد عليها سريعًا!
1. ماالفرق بين قولنا: أسامة - الأسد - أسد
أي ما الفرق بين اسم الجنس وعلم الجنس من خلال الكلمات السابقة؟
2. ماذا يقصد بصلة "أل"الموصولة الشبيه بالجامد كـ " الصاحب "هذا مثال وضعه ابن هشام في قطر الندى في درس الاسم الموصول، أشكل عليّ - كيف يكون شبيه بالجامد وهو مشتق! فما المقصود؟
3. على لغة هذيل (اللذون، الذين) ما كيفية إعرابهما؟
4. ماذا يقصد بشرط كون (صلة الموصول _ شبه الجملة " الجار والمجرور، والظرف") أن يكونا تامين؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 04:26 م]ـ
أهلا بك أم هشام
2. ماذا يقصد بصلة "أل"الموصولة الشبيه بالجامد كـ " الصاحب "هذا مثال وضعه ابن هشام في قطر الندى في درس الاسم الموصول، أشكل عليّ - كيف يكون شبيه بالجامد وهو مشتق! فما المقصود؟
"أل" الموصولة لا تكون الا مع الصفة الصريحة كاسم الفاعل واسم المفعول وصيغ البالغة وبذلك تكون صلة أل في القصة ومعمولها 0
3. على لغة هذيل (اللذون، الذين) ما كيفية إعرابهما؟
على لغة بعض العرب وهم بنو هذيل: اللذون في الرفع، والذين في النصب والجر 00 وهو مبني جىء به على صورة المعرب، ومنه قول الشاعر:
نحن اللذون صبحوا الصباحا** يوم النخيل غارة ملحاحا
فاللذون: اسم موصول مبني على الواو في محل رفع خبر المبتدأ
4. ماذا يقصد بشرط كون (صلة الموصول _ شبه الجملة " الجار والمجرور، والظرف") أن يكونا تامين؟
أي أن يكون للوصل ببها فائدة نحو " أكرمت الذي في بيتك " و" أحسنت الى الذي عندك" فالعامل في شبه الجملة في المثالين السابقين أفعال محذوفة وجوبا تقديرها استقر(/)
معضلة لغوية (إدارة المشاريع الكبرى)
ـ[فضول]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 02:13 م]ـ
إدارة المشاريع الكبرى
1 - من الكبرى؟ الإدارة أم المشاريع؟ هل هذا الأسلوب فصيح لغويا وهو يحتوى لبسا؟
2 - إذا كانت الإدارة هي الكبرى، بالإمكان أن نقول: الإدارة الكبرى للمشاريع، لكن هل يوجد طريقة لنقول فيها أن كلمة الكبرى عائدة على المشاريع دون أن يكون هناك لبس؟
ـ[ابن منظور]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 03:33 م]ـ
لك ما تريدين يا أخت فضول.
- نعم إذا كنت تريدين وصف (الإدارة) بـ (الكبرى) فهو صحيح؛ لأنها معرفة بالإضافة.
- و إذا كنت تريدين وصف (المشاريع) بـ (الكبرى) فهو صحيح.
ـ[الحامدي]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 05:54 م]ـ
أختي فضول.
الرأي عندي في العبارة المذكورة "إدارة المشاريع الكبرى" أن "الكبرى" نعت لكلمة "المشاريع"، لأن وصف المشاريع بأنها كبيرة أوصغيرة مألوف كثيرا، أما وصف الإدارة بذلك فهو من غير المألوف؛ هذا علاوة على أن الأوْلى جعلُ النعت للاسم القريب إذا صلح للاسمين معا ولم تدلَّ قرينة على اختصاص أحدهما به.
ـ[أبو الكنوز]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 07:50 م]ـ
فتح الله عليك، أخي الحامدي، هذا هو الرأي، خروجا من اللبس، أنا أؤيدك. وفقك الله
ـ[ضرغام]ــــــــ[01 - 04 - 2007, 05:13 م]ـ
الأولى أن تصف الصفة المضاف لا المضاف إليه إلا أذا أفاد المضاف العموم.
ـ[فضول]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 09:00 م]ـ
جزاكم الله خيرا.
دعوني أعيد صياغة سؤالي:
1 - إذا قلنا الإدارة الكبرى للمشاريع، فلا لبس هنا، فالصفة للإدارة.
2 - إذا قلنا إدارة المشاريع الكبرى، فإن المعنى يجوز أن يعود على المشاريع أو على الإدارة. وفي هذا المثال يمكن البت بينهما بالمنطق، لكن لعل هناك أمثلة من الصعب الجزم في كون الصفة تعود على هذه أو تلك.
3 - سؤالي: هل يوجد صيغة تكون فيها صفة "كبرى" عائدة على المشاريع وحدها ولا يمكن أن يكون هناك لبس بينها وبين الإدارة.
فكرت كثيرا فلم أجد صيغة شافية.
قد نقول الإدارة الخاصة بالمشاريع الكبرى، لكن العبارة صارت طويلة وثقيلة.
هل من مقترحات؟
شكرا وعذرا على الإثقال.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 09:20 م]ـ
توجيه المشاريع الكبرى: rolleyes:
ـ[فضول]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 09:54 م]ـ
تغيير جنس أحدى الكلمتين أسلوب ذكي! شكرا لك أستاذتي.
لكن أحيانا لا ينفع خاصة عند وجود تقسيم قانوني فالتوجيه يختلف عن القسم وعن الإدارة.(/)
فاعل (هيهات)
ـ[ابن منظور]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 03:56 م]ـ
إلى الإخوة مشرفى المنتدى و أعضائه.
كم كنت مشتاقا إلى مثل منتداكم، و إنى لأشكر (تكنولوجيا العصر) على ذلك
و كم أتمنى أن أجالسكم؛ لأسمع و أرى ما تقر به العين و تسر به النفس، و إذا طرحت سؤالا هنا فأرجو أن يُفهم على أنه إثراء للنقاش، و تجميع للآراء؛ لنخرج فى النهاية بما يعود على لغتنا بالنفع و الفائدة.
و الآن فليدلِ كل منا بدلوه حول فاعل (هيهات) فى قول " إيليا ":
إن كنت مكتئبا لعز قد مضى = هيهات يرجعه إليك تندم
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 04:33 م]ـ
الفاعل في هيهات ضمير مستتر تقديره هو يعود على العز الذي قد مضى
هيهات العز يرجعه ...
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 04:37 م]ـ
هيهات اسم فعل ماضي بمعنى بَعُدَ وكما تلاحظ ان لفظة (بَعُدَ) مبنية للمجهول وكما هو معرف ان كل فعل مبني للمجهول يأتي بعده نائب فاعل. وليس فاعلا كما تفضلتم
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 04:40 م]ـ
بعد ليست مبنية للمجهول ولكنها فعل لازم مضموم الوسط مثل: كرم , عظم ...
مضموم الوسط.
ـ[نور صبري]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 05:00 م]ـ
هيهات اسم فعل ماضي بمعنى بَعُدَ وكما تلاحظ ان لفظة (بَعُدَ) مبنية للمجهول وكما هو معرف ان كل فعل مبني للمجهول يأتي بعده نائب فاعل. وليس فاعلا كما تفضلتم
الأخ قصي
قاعدتك خاطئة.
وهل يعني أن هيهات لايأتي بعده فاعل!!
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 05:15 م]ـ
يا اخت نور انا لا اقصد هيهات انا قصدت. كل فعل مبني للمجهول بعده نائب فاعل. ثم ان اخاك طالب دراسات عليا وهذا الامر قد درسناه واسلمي لأخيك
ـ[محمد سعد]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 05:18 م]ـ
الأخ قصي
قاعدتك خاطئة.
وهل يعني أن هيهات لايأتي بعده فاعل!!
هيهات: اسم فعل ماض مبني على الفتح أو الكسر أو الضم، بمعنى" بَعُدَ" نحو:
فهيهات هيهات العقيقُ ومن به ....... وهيهات خلُّ بالعقيق نُواصله
وفيها لغات كثيرة أفصحها ما جاء سابقاً
والفاعل له صور منها ما جاء في الجملة:
هيهات يرجعه إليك تندم (الفاعل ضمير مستتر تقديرة هو)
هيهات العقيقُ العقيق فاعل مرفوع
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 05:22 م]ـ
الفعل المبني للمجهول من الماضي الثلاثي صحيح الوسط والاخر يأتي مضموم الاول مكسور الوسط فأين (بَعُد) من هذا؟ ام هي هيهات بمعنى (بُعِد)؟؟؟؟؟
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 05:29 م]ـ
على رسلكم
احسن من قال: اسد
ـ[نور صبري]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 05:37 م]ـ
الأخ قصي
اقصد في الرد السابق أن تطبيقك لفاعل هيهات لم يأتِ في محله. ولم أقلل من علمك شيئا.
تحياتي ...
ـ[ابن منظور]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 05:44 م]ـ
حواركم جيد، و أرجو ألا نأخذ الردود بحساسية، فكلنا فى النحو عُرْبٌ
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 06:35 م]ـ
أخي الكريم قصي، الفعل (بعُد) ليس مبنياً للمجهول، هو كـ (حَسُنَ) و (شرُفَ)، فهل هذه الأفعال مبنية للمجهول؟!
فاعل (هيهات) مستتر، والله أعلم.
ـ[جلمود]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 07:00 م]ـ
سلام الله عليكم،
أنا أدعم الأخت مريم.
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 05:56 ص]ـ
هل من مزيد؟؟؟ ابتسامة عريضة لو سمحتم
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 05:58 ص]ـ
الأخ قصي
اقصد في الرد السابق أن تطبيقك لفاعل هيهات لم يأتِ في محله. ولم أقلل من علمك شيئا.
تحياتي ...
:::
بوركت انا ماقصدت انك اردت التقليل انا اردت التذكير فقط والا انا احترمك احتراما بل واتابع كل مشاركاتك لانها مشاركات متميزة
ـ[نور صبري]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 12:28 م]ـ
:::
واتابع كل مشاركاتك لانها مشاركات متميزة
لكنها لاتصل لمشاركاتك المفيدة والفاعلة ... :):)
وكنت أتمنى أن املأ المنتدى بمشاركات متميزة حقاً، لولا الدراسة.
تحياتي لك ...
ـ[أبو راتب]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 02:12 م]ـ
يا إخواني إعلموا أن أسماء الأفعال يأتي بعدها الضميرر مستترا
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 08:05 م]ـ
لكنها لاتصل لمشاركاتك المفيدة والفاعلة ... :):)
وكنت أتمنى أن املأ المنتدى بمشاركات متميزة حقاً، لولا الدراسة.
تحياتي لك ...
:::
الأخت نور صبري المحترمة السلام عليكم
مشاركاتك دوما متميزة بلا منازع. والله اني لأعتبرك اختي الكبرى علما اني الوحيد لأهلي وليس لي لا اخ ولا اخت وانت لي مثل الثريا وشتان بين الثرى والثريا وانا بالنسبة لك ولمشاركاتك الفاعلة ثرى
اخوك
ابو محمد
ـ[نور صبري]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 09:19 م]ـ
:::
الأخت نور صبري المحترمة السلام عليكم
مشاركاتك دوما متميزة بلا منازع. والله اني لأعتبرك اختي الكبرى علما اني الوحيد لأهلي وليس لي لا اخ ولا اخت وانت لي مثل الثريا وشتان بين الثرى والثريا وانا بالنسبة لك ولمشاركاتك الفاعلة ثرى
اخوك
ابو محمد
وعليك السلام يا أستاذي ...
لي الشرف وكل الشرف أن أكون أختك، وحاشا أن تكون الثرى بل نحن الثرى بكلماتك المتواضعة هذة التي أخجلتنا بها.
حفظك الله لأهلك وأدام ظلّك ...
تحياتي لك أخي الفاضل قصي ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 09:25 م]ـ
زادكم الله تواضعا، فالتواضع صفة العلماء
وحيهلا بمشاركاتكم الفاعلة
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 09:35 م]ـ
ستاذ مغربي الغائب الحاضر - ابتسامة عريضة - منكم نستفيد
ـ[د. عبد الله اللحياني]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 07:26 م]ـ
:::
السلام على الأحبة في هذا المنتدى الرائع
يمكن القول ههنا: إنّ فاعل هيهات هو الفعل (يَرْجِعُ) على التأويل بالمصدر منه، و من (أنْ) المحذوفة، فيكون التقدير:
(بَعُدَ رجوعُ التّندُّمِ العزَّ)
و هذا معروف في العربية، أعني حذف أنْ، و ارتفاع الفعل بعد ذلك، كما قال الشاعر:
(و ما راعني إلا يسيرُ بشرطةٍ)
أي ما راعني إلا سيرُهُ بشرطةٍ، و لعلّه أولى؛ إذ لا يقدّر المستتر في وجود الملفوظ، و الله أعلى و أعلم. (و الرأي للنقاش)
ـ[محمداليسري]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 11:42 م]ـ
إضافة بسيطة: والفاعل لايشترط أن يكون ضميرا ...
ففي التنزيل قوله تعالى " هيهات هيهات لما توعدون"
ففاعل هيهات الأولى (ما) .... والله أعلى وأعلم
ـ[سمير الجندي]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 12:34 ص]ـ
هيهات: اسم فعل ماض عمل عمل الفعل بمعنى بعد.
وفاعل اسم الفعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على العز.
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[01 - 04 - 2007, 07:00 ص]ـ
بوركتم جميعا
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[01 - 04 - 2007, 06:10 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
الجواب الصحيح ما ذكره الأخ الدكتور اللحياني، وهو على حذف أن أو تنزيل الفعل منزلة المصدر، وهو خاص بالشعر، وقد ورد في المثل: تسمع بالمعيدي خير من أن تراه، وإذا حذفت أن رفع الفعل وقد يبقى منصوبا كرواية النصب في قول طرفة:
ألا أيهذا اللائمي أحضر الوغى
ولا يصح أن يكون الفاعل هو ضمير العز، لأنه يؤدي إلى إثبات أن التندم يرجعه وهو عكس المعنى المراد، فإن جملة (يرجعه التندم) إذا جعلت فاعل هيهات ضميرا إما أن تكون حالا من هذا الضمير أو مستأنفة، وفي كلتا الحالتين يكون المعنى على إثبات أن التندم يرجع العز وهو معنى فاسد.
مع التحية.
ـ[ابن منظور]ــــــــ[09 - 04 - 2007, 06:19 م]ـ
شكرا لكم و اسمحوا لى بطرح الآتى:
ما الذى بعد؟ أهو العز الذى مضى؟ أم إرجاع التندم للعز الذى مضى؟
و إذا قلنا الفاعل (ضمير مستتر) فكيف نوجه قوله (يرجعه تندم)؟
أعتقد أن الإجابة عن هذه الأسئلة تحدد الإعراب.
لكن أرجو إبداءالرأى لنصل إلى إجابة مقنعة.(/)
سائح
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 04:37 م]ـ
ما جمع سائح؟ سواح ام سياح مع التعليل ان امكن.
ـ[الحامدي]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 06:03 م]ـ
جمع "سائح" سُيَّاح، لا سُوَّاح؛ لأن أصلها بالياء: (ساح يسيح سيْحا وسيَحانا وسِياحة).
قال تعالى: "فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ" [التوبة:2].
ولم يقل: "فسوحوا".
ـ[حورس]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 04:55 م]ـ
جزالك الله كل خير اخي الحامدي وانا اتفق معك
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 05:08 م]ـ
اشكرك اخي الحامدي على التفصيل(/)
النص الصريح في القسم
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 05:14 م]ـ
قرأت في احد الكتب المدرسية التي تعلم النحو ان المبتدأ يحذف وجوبا اذا كان الخبر شبه جملة نصا صريحا في القسم. وهذا صحيح ولكن المثال الذي ضربه اوقعني في حيرة والمثال هو: في ذمتي لادافعن عن المظلوم.
المبتدأفي الجملة محذوف وجوبا تقديره قسم او يمين. ولكن هل الخبر (في ذمتي) نص صريح في القسم.
انا ارى انها ليست نصا صريحا في القسم ولكنه يستخدم للقسم وغيره فربما كان من الافضل ان يقول: الخبر نص مشعر بالقسم.
ما رأيكم فيما جاء في الكتاب وفي رأيي؟
افيدوني نفع الله بكم.
ـ[جلمود]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 11:00 م]ـ
سلام الله عليك،
لقد ذكر هذا المثال النحاة ومنهم ابن هشام في أوضح المسالك وابن عقيل في شرحه، ونصوا على أنه من مواضع حذف المبتدأ وجوبا وعزوه لأبي علي الفارسي، ولم يذكر أحد منهم لماذا هو نص في القسم! بل إن ابن مالك قال في كافيته: وملحق في ذمتي لأفعلن بذا حكاه الفارسي ذو علن، ولم يعلق في شرحه عليها، وكذلك فعل صاحب التصربح على التوضيح ولم يعلق،
وسأحاول أن أتتبع قول الفارسي ولكنني على سفر فانتظرني وإلا فالخير في إخواني الأعضاء
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 06:06 ص]ـ
هي من الفاظ القسم. واطلق عليها مجازا القسم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 01:07 م]ـ
بوركت أخي الفاضل
في المثال الذي سقته هنا: في ذمتي لأدافعن عن المظلوم 0
"في ذمتي " جار ومجرور في محل رفع خبر مقدم لمبتدأ محذوف تقديره: قسم، وهو نص غير صريح في القسم إذ يستعمل للقسم وغير القسم، فمن استعماله للقسم نحو مثالك المسوق آنفا، ولغير القسم نحو: لك في ذمتي دين
فـ: "في ذمتي " جار ومجرور في محل رفع خبر مقدم، وهو استعمال لا ينص على القسم 0
ولا أرى بأسا إن قلنا بأنه نص مشعر للقسم 0
تحياتي
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 05:25 م]ـ
اشكر كل من شارك او سيشارك في التعليق واخص اخي جلمود داعيا الله له التوفيق في سفره وارجو له عودا ميمونا.
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 08:53 ص]ـ
جزاكم الله خير يا طيبين(/)
إلى مشرفى المنتدى
ـ[ابن منظور]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 05:54 م]ـ
الأخ (مغربى)، الأخ (أبو ذكرى)، الأخت (مريم)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
بعد الاطلاع على الردود حول (فاعل هيهات) أقترح عليكم عمل صفحة خاصة بأعضاء منتدى النحو، تثبت فى أول المنتدى ليكون الأعضاء على علم بشخصية من يتناقشون معه، و مؤهلاته العلمية، و خبراته السابقة، و سنه، و ذلك أمر يزيد الأعضاء معرفة بأصدقائهم، فقد يكون أحدهم شيخ المنتدى، فله حق الصداقة و حق السن، و إن كنا - كما قلت هناك - كلنا فى النحو عُرْبٌ
و الأمر إليكم فانظروا ماذا تأمرون.
ـ[أبو الكنوز]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 02:59 م]ـ
أنا أؤيدك فيما تدعو إليه؛ حيث إن هذا يُقوي العلائق بيننا ويُمتِّن الوشائج، وربما تجمعنا الأيام هاهنا أو هاهناك، فيكون هذا التعارف الكلامي وسيلة ومقدمة للتعارف المرئي، وربما نجد في هذه القائمة من الأعضاء من هم أساتذة لنا أو زملاء دراسة، أو غير ذلك. والله الموفق لما فيه خير ديننا. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 08:56 م]ـ
عذراً أخي ابن منظور
مرتادو منتدى النحو كُثرٌ لا يُعدّون، ثمّ إنّ منهم من لا يريد البوح بسيرته أو بشيء منها، يكفي أن نتعامل مع رفقائنا هنا بالحُسنى ونخاطبهم بالكلمة الطيبة، وأشير عليك أخي الكريم بزيارة هذا الرابط (في ضيافة الفصيح) ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=15465) لعلك تجد فيه بعض ما تبحث عنه.(/)
سؤال تحدٍّ
ـ[الساهر]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 06:03 م]ـ
أحبتي في منتدنا العامر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
طُرح علينا سؤالا وتحدى فيه السائل جهابذة المنتدى ومرتاديه وهو
(أين الفاعل في البيت التالي:
ما لامني في حبها لا والذي عز وجل
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 06:41 م]ـ
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الفاعل هو كلمة (وجل) ومعناها: خوف.
طُرح علينا سؤالا
طُرح علينا سؤالٌ ..
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 06:45 م]ـ
أحسنت رفيقة الدرب
والتقدير: ما لامني في حبها وجل 00 لا والذي عز
ـ[الحامدي]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 09:06 م]ـ
أية استعارة هذه؟؟ أنْ يجعلَ الوجلَ بمثابة مَن يلومُ!
أما كان الأحرى بصاحب البيت أن يقولَ (دون التأثير في اللغز):
ما صدَّني عن حبها ............ ــ لا والذي عزَّ ــ وجلْ
فهذه استعارة مقبولة.
ما رأيكم إخوتي الكرام؟
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 06:03 ص]ـ
الله الله بديع يا جهابذة العربية في زمنها المشرق
ـ[الساهر]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 06:11 ص]ـ
بارك الله فيكم
وآسف لما حدث من أخطاء املائية بسبب العجلة
ودعائي لكم بالتوفيق والسداد
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 08:41 ص]ـ
السؤال معروض في المنتدى من قبل.
ـ[حورس]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 05:08 م]ـ
اخوتي انا اري ان الفاعل هنا هو (ضمير مستتر جوازا تقديره هو)(/)
ما إعراب الكلمتين التاليتين
ـ[محمد سعد]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 09:37 م]ـ
من فضلكم
ما اعراب كلمة (كتابَ) في قوله تعالى:" كتابَ الله عليكم" النساء 34.
وما اعراب كلمة (دلوي) في قول الشاعر:
يا أيها المائحُ دلوي دونكما= إنِّي رأيت الناس يحمدونكا
ـ[الحامدي]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 11:02 م]ـ
مرحبا أخي الكريم.
في هذه الآية مبحث نحوي دقيق، وذلك أن لها علاقة باسم الفعل من حيث حكم تقدم معموله عليه.
والجمهور لا يجيزون تقدم معمول اسم الفعل عليه لضعفه، وقد قرر النحاة ذلك في قواعدهم.
ولذلك أولوا الآية تأويلات، أهمها:
ـــ أنَّ "كتابَ" منصوب على المصدرية، والعامل فيه فعل محذوف دل عليه قوله تعالى: "حُرمتْ عليكمْ أمهاتُكمْ" أيْ: كتبَ عليكم تحريمُ أمهاتكم. والجار والمجرور "عليكم" متعلق بالفعل المقدر.
ـــ أنَّ "كتابَ" منصوب بفعل محذوف تقديره "الزموا"، أي على الإغراء. والجار والمجرور "عليكم" متعلقان بالمصدر "كتاب"، أو بمحذوف، حال من "كتاب".
وذهب إلى الرأيين السابقين جمهور البصريين.
ـــ أنَّ "كتابَ" مفعول به مقدم لاسم الفعل "عليكم"، فلا تأويل ولا حذف إذنْ. وهذا رأي الكسائي والكوفيين؛ إذ يجيزونَ تقدم المعمول على اسم الفعل.
أما كلمة "دلوي" في جملة "دلوي دونك" فيصح فيها وجهان:
الأول: أنها منصوبة على الإغراء، والظرف "دونك" متعلق بالفعل المقدر "الزم".
الثاني: أنها مفعول به مقدم لاسم الفعل "دونك"، على مذهب الكوفيين.
والله تعالى أعلم.
ـ[جلمود]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 11:34 م]ـ
بارك الله لك
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 11:39 م]ـ
أحسنت رفيق الدرب
وأخوض هنا على أن " دلوي " مفعول به منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل ,و الياء ضمير مبني في محل جر مضاف إليه (وهو معمول اسم الفعل "دونك" مقدم) على رأي من قال بجواز تقديم معمول اسم الفعل عليه كالكسائي و بعض الكوفيين.
و أما الجمهور فيذهبون إلى عدم جواز تقديم معمول اسم الفعل عليه، وعلى ذلك تكون " دلوي " إما مرفوعة على الابتداء وخبرها " دونك " أو على كونها خبرا لمبتدأ محذوف تقديره " هذه "
ـ[محمد سعد]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 12:56 ص]ـ
احسنتما واجدتما وهو جواب شاف.(/)
أرجو مساعدتكم في إعراب هذه الأبيات من لامية العرب
ـ[اوماهر]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 12:48 ص]ـ
اعزائي المشاركين في المنتدى أرجو مساعدتكم في اعراب هذه الابيات من لامية العرب للشنفرى ,حيث أني طالب في فرنسا ولا أجيد قواعد وعلوم الاعراب في اللغة العربية.
الابيات هي
أقيموا بني أمي صدور مطيكم فإني إلى قوم سواكم لا أميل
قفد حُمَّتِ الحاجاتُ والليل مُقمرٌ وشدَّت لطياتٍ مطايا وأرحل
وفي الأرض منأى للكريم عن الأذى وفيها لمن خاف القِلى متعزٍّل
لعمرك ما في الأرض ضيق على امرءٍ سرى راغباً أو راهباً وهو يعقل
ولي دونكم أهلون سيدٌ عملسٌ وأرقطُ ذهلولٌ وعرفاءَ جَيألُ
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[01 - 06 - 2010, 12:20 ص]ـ
إعراب لامية الشنفري - أبوالبقاء محب الدين العكبري ( http://www.4shared.com/file/115592185/13a9b493/___-____.html)
ـ[الحامدي]ــــــــ[01 - 06 - 2010, 11:18 ص]ـ
أخي أبا ماهر، بارك الله فيك.
كان الأفضل لك أن تحاول أولا، ليصحح لك الإخوان في المنتدى؛ لأن سياسة المنتدى تمنع المساعدة في حل الواجبات والفروض الدراسية.
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[01 - 06 - 2010, 02:13 م]ـ
أخي أبا ماهر، بارك الله فيك.
كان الأفضل لك أن تحاول أولا، ليصحح لك الإخوان في المنتدى؛ لأن سياسة المنتدى تمنع المساعدة في حل الواجبات والفروض الدراسية.
بارك الله فيكم أستاذنا الحامدي، هذا الموضوع من عام 2007 ولا أظن كاتب الموضوع سيراه بعد هذه المدة الطويلة، وأحببت أن أضع رابط الكتاب في هذا الموضوع ليستفاد منه الأعضاء.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[01 - 06 - 2010, 11:19 م]ـ
وأحببت أن أضع رابط الكتاب في هذا الموضوع ليستفاد منه الأعضاء.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
أختي الحبيبة والغالية: ينابيع الهدى
جزاك الله خيرا، وكتب الله لك ِ الأجر والمثوبة، ونفع الله بك ِ / اللهم آمين.
ودمت ِ نافعة
ـ[الحامدي]ــــــــ[03 - 06 - 2010, 06:09 م]ـ
بارك الله فيكم أستاذنا الحامدي، هذا الموضوع من عام 2007 ولا أظن كاتب الموضوع سيراه بعد هذه المدة الطويلة، وأحببت أن أضع رابط الكتاب في هذا الموضوع ليستفيد منه الأعضاء.
شكر الله لك أختي الفاضلة هذا التنبيه. كان علي أن أدقق في تاريخ الموضوع قبل كتابة ردي!.(/)
التعليل بـ: كي واللام
ـ[نور صبري]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 04:50 م]ـ
س- ما هي دلالة التعليل بـ (كي) في قوله تعالى (كي تقرّ عينها ولا تحزن) وباللام في قوله تعالى (ولتعلم)؟
قال تعالى: (إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى) طه:40.
وقال تعالى: (فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) القصص:13
(من لمسات الدكتور فاضل السامرائي)
قد يرد سؤالاً في الذهن يحتاج إلى إمعان نظر وهو: ما الفرق بين اللام وكي؟ وهل التعليل بهما متطابق؟
الحقيقة أنه لا يبدو هناك فرق واضح بينهما في التعليل، فهما متقاربان جدا، غير أن الذي يبدو أن الأصل في (كي) أن تستعمل لبيان الغرض الحقيقي، واللام تستعمل له ولغيره، فاللام أوسع استعمالا من (كي)، وهذا ما نراه في الاستعمال القرآني.
والظاهر من الاستعمال القرآني أن (كي) تستعمل للغرض المؤكد والمطلوب الأول، يدل على ذلك قوله تعالى: "فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق" القصص 13،
فقد جعل التعليل الأول بـ (كي) "كي تقر عينها" والثاني باللام " ولتعلم أن وعد الله حق" والأول هو المطلوب الأول، والمقصود الذي تلح عليه الأم بدليل اقتصاره عليه في آية طه، قال تعالى: "فرجعناك إلى أمك كي تقر عينها ولا تحزن"فالمطلوب الأول للأم هو رد ابنها إليها في الحال، أما جعله نبيا مرسلا، وهو ما يشير إليه قوله تعالى: "ولتعلم أن وعد الله حق" فهو غرض بعيد، إذ هي محترقة لرد ابنها الرضيع إليها وهذا غرض كل أم سُلب منها ابنها، أعني أن يعاد إليها أولا، سواء كانت الأم مؤمنة، أم كافرة؛ ولذا عللها في الموطنين بـ (كي) ولم يعلله باللام ثم إن أم موسى تعلم أن وعد الله حق لا يتخلف، وقد وعدها ربها بأنه سيرده إليها ويجعله من المرسلين: "إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين: فقوله تعالى: "ولتعلم أن وعد الله حق" معناه الاطمئنان، لا مجرد العلم، ولو قال (كي تعلم أن وعد الله حق) لكان المعنى أنها تجهل أن وعد الله حق، وأنه رده إليها لتعلم هذا الأمر ونظير هذا قوله تعالى: "وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة لا ريب فيها" الكهف 21، وهذا في أصحاب الكهف وهم يعلمون أن وعد الله حق ولا شك، وكيف لا وهم فارقوا قومهم لإيمانهم بالله تعالى؟ فلو قال (كي يعلموا) لكان المعنى أن هذا هو الغرض الحقيقي وقد كانوا يجهلون ذاك وأما قوله "كي تقر عينها ولا تحزن" فهذا غرض حقيقي لا يتحقق إلا برد طفلها إليها.
يتبين مما مر أن (كي) تستعمل للغرض الحقيقي، أما اللام فهي أوسع استعمالا منها، وأن الجمع بينهما يفيد التوكيد والله أعلم.
ـ[مهاجر]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 09:20 ص]ـ
لمسة جميلة!!!!!.
بارك الله فيك وفي الدكتور فاضل.
ـ[أبو لين]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 03:55 م]ـ
جزاك الله ألف خير أختي نور على هذا الموضوع العطر.
ـ[نور صبري]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 04:38 م]ـ
لمسة جميلة!!!!!.
بارك الله فيك وفي الدكتور فاضل.
الأخ مهاجر
جزاك الله خيراً ... وشكراً لإطّلاعك ..
جزاك الله ألف خير أختي نور على هذا الموضوع العطر.
الأخ بحر النحو
مرورك زاد الموضوع عطراً ...
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 09:23 م]ـ
بورك النقل أخية، زادك الله نورا على نور
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 09:45 م]ـ
جزاك الله خيراً عزيزتي نور.
قد يرد سؤالاً في الذهن
قد يردُ سؤالٌ ..(/)
الملحق بالرباعى
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 08:28 م]ـ
أوزان الفعل الملحقة بالرباعى المجرد " فعلل " والمزيد " تفعلل " تكاد تكون محصورة فى أمثلة نادرة - ربّما لا يستخدم بعضها - فهل أجد عندكم أمثلة أخرى مستخدمة، تجعل لهذه الأوزان فائدة فى عرضها، ولا يكون مجرد عرضِها بكاءً على أطلالٍ لا تُلحق بنا فائدة. جزاكم الله خيرًا
ـ[أبو الكنوز]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 07:53 م]ـ
أوزانه كثيرة، ويمكنك مراجعة شذا العرف في فن الصرف للشيخ الحملاوي، فقد أوفى شرح هذه المسألة بما أغنى عن الإعادة هاهنا.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 08:05 م]ـ
أوزان الفعل الملحقة بالرباعى المجرد " فعلل " والمزيد " تفعلل " تكاد تكون محصورة فى أمثلة نادرة - ربّما لا يستخدم بعضها - فهل أجد عندكم أمثلة أخرى مستخدمة، تجعل لهذه الأوزان فائدة فى عرضها، ولا يكون مجرد عرضِها بكاءً على أطلالٍ لا تُلحق بنا فائدة. جزاكم الله خيرًا
الامثلة على هذه الاوزان كثيرة ومتعددة انظر: تصريف الافعال (فخر الدين قباوه) وكتب الصرف اولت هذا الموضوع كبير عنايتها، والشعر العربي غني بها(/)
البدل
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 08:44 م]ـ
البدل المبَاين " المباينة "وهو ما ينقسم إلى: " الغَلط - النِّسيان - الإضراب " يرجع مبداه ومنتهاه إلى خطإ ناشئ عن زللٍ لساني، أو سهوٍ، أو انصراف مقصودٍ، فلماذا تُضرب لكل نوع منها أمثلة مختلفة، مع أن من الممكن أن نذكر مثالاً واحدًا يوجه على الأنواع الثلاثة، كمثل قولنا: اركب فى سفرك سيارةً طائرة.
أليس من الأفضل الاكتفاء بمثال وتوجيهه، خيرًا من الإكثار من الأمثلة، مع احتمال كلٍّ منها للوجوه الثلاثة؟؟؟
ـ[الحامدي]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 09:16 م]ـ
مرحبا أخي أبا عمار.
العبرة في تقسيم البدل المباين إلى هذه الأقسام الثلاثة هو نوع القصد في المبدل منه.
فكما نعرف لا بد من قصد البدل، ولا يشترط القصد في المبدل منه.
فإن ذكر المبدل منه غلطا لا قصدا ثم عاد إليه فصحح لفظه، فالبدل هنا بدل مباين سببه الغلط. وإن ذكره قصدا ثم تبين له فسادُ قصده بعد ذكره، فهو بدل مباين سببه النسيان. وإن ذكر المبدل منه قصدا ثم عدل عنه إلى قصد البدل مع صحة القصدين معا، فهو بدل مباين سببه الإضراب.
هذه هي أنواع البدل المباين الثلاثة.
وكما قلت ــ أخي أبا عمار ــ يصلح التمثيلُ على الأنواع الثلاثة بمثال واحد يُوجه على معانيها حسبَ القصد.
فلنُحلل المثال الذي أتيت به: "اركبْ سيارة طائرة".
فـ"طيارة" بدل مباين، يحتمل الأوجه الثلاثة (الغلط، النسيان، الإضراب) حسب قصد المتكلم:
1ـــ فإن قَصد المتكلم ابتداءً أن يقولَِ "اركبْ طيارة" لكن سبق لسانه فقال "سيارة"، فهذا بدل مباين سببه الغلط.
2ـــ وإن قصد ابتداء "سيارة" لكن تبين له فساد قصده بعد ذكر المبدل منه ثم تذكر أنه كان يقصد "طيارة"، فهذا بدل مباين سببه النسيان.
3ـــ وإن قصد ابتداءً "سيارة" ثم أضربَ عنها إلى "طيارة" معَ صحة القصدين (أي دون غلط ونسيان)، فهذا بدل مباين سببه الإضراب.
لكن يجب الانتباه إلى أن الأحسن في البدل المباين أن يؤتى قبله بـ"بل" دفعا للالتباس.
ملحوظة: بدل النسيان وبدل الغلط لا يقعان في كلام الفصحاء ولا في الشعر، لأن في كلام الفصحاء وفي الشعر روية وفطنة تمنعان من الوقوع في الغلط والنسيان.(/)
إعراب آية
ـ[غرور أنثى]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 10:06 م]ـ
السلا م عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ساعوني يا اعضاء المنتدى لدي اعراب سوره بسيطه واتمنى منكم اعرابها اعراب وافي ..
جزاكم الله خير ..
وهو <<الذي يوسوس في صدور الناس>>
وشكر الكم
تحياتي لكم ..
غرور أنثى
ـ[المنسي]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 10:12 م]ـ
الذي: اسم موصول مبني في محل جر صفة للخناس أو بدل
يوسوس: فعل مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمة الظاهرة وجملة يوسوس صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
في صدور: جار ومجرور
الناس: مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الكسرة
ـ[غرور أنثى]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 01:21 ص]ـ
سلمت يمناك اخي المنسي على مرورك الكريم ...
وجزاك الله ألف خير
وجعلها الله في موازين حسناتك ...
تسلم وما تقصر
اختك في الله
غرور أنثى
ـ[الحامدي]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 02:14 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
لقد نسيتَ ــ أخي المنسي ــ بعضَ التفاصيل الصغيرة، وسأوردها:
يوسوس: فعل مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمة الظاهرة
وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو، عائد على الاسم الموصول.
في صدور: جار ومجرور
و"صدور" مضاف.(/)
أعرب ما يلي:
ـ[محمد سعد]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 10:38 م]ـ
خلقَ اللهُ السماواتِ والأرضَ وما بينهما
ما إعراب كلمة السماوات؟
ـ[الحامدي]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 10:57 م]ـ
أخي الكريم وفقك الله، اعذرني إذا لم أفهم سؤالك.
فعلى حد علمي المتواضع: ليس في الكلمة لغز، بل هي واضحة.
السماواتِ: مفعول به لـ"خلق" منصوب، وعلامة نصبه الكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم.
اللهم إلا إن كان عندك وجه لا نعرفه، فنرجو منك الإفصاح عنه:).
وإلا فأغلب الظن أن الموضوع سينقل إلى منتدى المبتدئين.
مع ودي.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 11:00 م]ـ
هناك وجه إعرابي اخر، هل يمكن أن تعرب مفعول مطلق؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 11:06 م]ـ
نوقشت المسألة هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=19685)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 11:11 م]ـ
شكراً لك أخي مغربي على الإيضاح(/)
ما إعراب هذا الحديث
ـ[قطرالندى]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 11:23 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:)
ما إعراب هذا الحديث بارك الله فيكم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من أيام أحب إلى الله فيها الصوم منه في عشر ذي الحجة)
ـ[مبارك3]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 03:14 ص]ـ
هذه محاولة
ما: نافية تعمل عمل ليس
من: حرف جر زائد
أيام: اسم مجرور لفظا مرفوع محلا (اسم ما)
أحب: خبر ما منصوب
إلى الله: جار ومجرور
فيها: جار ومجرور (في محل جر)
الصوم: فاعل لاسم التفضيل (أحب)
منه: جار وجرور
في عشر ذي الحجة: جار ومجرور ومضاف إليه فمضاف إليه
ـ[الحامدي]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 05:19 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ما: نافية غير عاملة. أو نافية تعمل عمل ليس.
من: حرف جر زائد للتوكيد، مبني على السكون.
أيامٍ: اسم مجرور لفظا بـ"من" الزائدة مرفوع محلا على الابتداء باعتبار "ما" تميمية (غير عاملة)، أو على أنه اسم "ما" باعتبارها حجازية (عاملة).
أو تقول: مبتدأ أو اسم "ما" مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة لاشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد. وسوغ الابتداء بالنكرة تقدم النفي عليها.
أحبُّ: (بالرفع) خبر "أيام" مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف للوصفية ووزن "أفعل".
أو هو: نعتٌ مرفوع لـ"أيام" على الإتباع للمحل.
و (بالنصب) خبر "ما" الحجازية منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
و (بالجر) نعت مجرور لـ"أيام" على الإتباع للفظ، وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف للوصفية ووزن "أفعل".
ويكون خبر المبتدإ "أيام" أو خبر "ما" الحجازية على اعتبار وجهيْ وصفية "أحبَّ" محذوفا تقديره "ثابتة".
إلى الله: جار ومجرور؛ (إلى) حرف جر مبني على السكون. واسم الجلالة (الله) مجرور بـ"إلى"، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بـ"أحب".
فيها: جار ومجرور؛ (في) حرف جر مبني على السكون، و"ها" ضمير متصل للغائبة مبني على السكون في محل جر بـ"في". والجار والمجرور متعلقان بمحذوف، حال من "الصوم".
الصومُ: فاعل اسم التفضيل"أحبُّ" مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
منه: جار ومجرور؛ (من) حرف جر مبني على السكون، والهاء ضمير متصل للغائب مبني على الضم في محل جر بـ"من". والجار والمجرور متعلقان بـ"أحبّ".
في عشر: جار ومجرور؛ (في) حرف جر مبني على السكون. (عشر) مجرور بـ"في"، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بمحذوف، حال من الضمير المجرور في "منه" العائد على الصوم.
ذي: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة لأنه من الأسماء الستة، وهو مضاف.
الحجة: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 02:44 ص]ـ
أيها الأحباب:
خبر المبتدأ " أيام " مقدم محذوف تقديره: ما هناك من أيام
ثم نقول: الصوم فيها أحب تقديم وتأخير في الجملة. والحملة صفة أيام.
ويمكنكم أن تجعلوا أحب صفة لأيام والصوم فاعل لأحب
وبهذا يستقيم الإعراب .. والله أعلم
ـ[مبارك3]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 01:20 م]ـ
لقد كان إعرابي مبنيا على رواية (أحب) بالنصب كما وردت في الحديث
وربما كانت هناك روايات أخر
ـ[قطرالندى]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 05:58 م]ـ
جزاكم الله خيرا جميعا على هذا المجهود الكبير، وأخص بالشكر الأستاذ الحامدي على هذا الإعراب المفصل بارك الله فيك.
وأريد أن أسأل إن كانت هناك كتب متخصصة في إعراب الحديث وجزاكم الله خيرا:)(/)
انسب إلى (الثريا)
ـ[مبارك3]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 12:32 ص]ـ
السلام عليكم أيها الأحبة
حاولوا أن تنسبوا إلى كلمة (ثريا) بضم الثاء وتشديد الياء
ـ[علي المعشي]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 01:39 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
هذه محاولة: ثُرَوِيّ
والله أعلم.
ـ[الحامدي]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 11:03 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أظن أن النسبة الجارية على القياس:
ثُرَيْوِيّ.
والسبب أن "ثريا" مصغرة من ثَرْوَى، وهي المرأة الكثيرة المال.
وتطلق على مجموعة من النجوم، وعلى بئر في مكة لبني تيم بن مرة.
فالنسبة إليها كالنسبة إلى "لبيْنى" و"سليْمى" (بالتصغير)، فتقول فيهما: لبينيّ، وسليميّ.
ـ[مبارك3]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 01:26 م]ـ
الشكر موفورا للجميع
جزيتم خيرا
ـ[علي المعشي]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 09:35 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أظن أن النسبة الجارية على القياس:
ثُرَيْوِيّ.
والسبب أن "ثريا" مصغرة من ثَرْوَى، وهي المرأة الكثيرة المال.
وتطلق على مجموعة من النجوم، وعلى بئر في مكة لبني تيم بن مرة.
فالنسبة إليها كالنسبة إلى "لبيْنى" و"سليْمى" (بالتصغير)، فتقول فيهما: لبينيّ، وسليميّ.
مرحبا أبا حامد
صحيح أن ثريا مصغرة من (ثروى) فأصبحت (ثرَيْوَى) وحسب قواعد الإعلال صارت (ثريّا) على وزن (فُعَيلى) وهذا الوزن شبه (فُعَيل وفُعَيلة) والقياس أن تحذف ياء فُعَيل وفُعَيلة في النسب، فقياس النسبة إلى قريش وجهينة قُرشي وجُهني، وقد سمع (جُهيني) وهو على غير القياس.
ولما كانت (ثريّا) على وزن (فُعيلى) الذي يشبه (فُعَيلة) حذفتُ الياء على القياس فقلتُ (ثُرَويّ)، وربما جاز (ثُرَيْويّ) ولكن على غيرالقياس كـ (جُهَيْنيّ)
والله أعلم.(/)
فائدة الخلاف في اشتقاق الاسم عند الإمام االقرطبي
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 01:02 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول القرطبي رحمه الله في تفسيره:
(اختلفوا في اشتقاق الاسم على وجهين:
فقال البصريون هو مشتق من السمو وهو العلو والرفعة ........
وقال الكوفيون: إنه مشتق من السمة وهي العلامة ............ والأول أصح لأنه يقال في التصغير سمي وفي الجمع أسماء. والجمع والتصغير يردان الأسماء إلى أصولها ......
ويدل على صحته أيضا فائدة الخلاف وهي:
أن من قال: الاسم مشتق من العلو يقول: لم يزل الله سبحانه موصوفا قبل وجود الخلق وبعد وجودهم وعند فنائهم، ولا تأثير لهم في أسمائه ولا صفاته، وهذا قول أهل السنة.
ومن قال: الاسم مشتق من السمة، يقول: كان الله في الأزل بلا اسم ولا صفة، فلما خلق الخلق، جعلوا له أسماء وصفات، فإذا أفناهم بقي بلا اسم ولا صفة وهذا قول المعتزلة. وهو خلاف ما أجمعت عليه الأمة وهو أعظم في الخطأ من قولهم: إن كلام الله مخلوق تعالى الله عن ذلك ......... )
ما رأي أعضاء الفصيح في فائدة الخلاف هذه؟ وهل لها وجه هنا؟
أفتوني!!
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 06:21 ص]ـ
القرطبي أشعري، وعندما يقول (أهل السنة) فإنه يقصد الأشاعرة
وهذه المسائل وأشباهها من المضايق التي حارت فيها الأوهام وضلت فيها الأفهام، وإنما الطريق القويم أن نسلك سبيل السلف، فنتكلم فيما تكلم فيه السلف، ونسكت عما سكت عنه السلف، ولا نكلف أنفسنا ما لم يكلفنا الله عز وجل.
ـ[مهاجر]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 12:01 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أخي أحمد وحيا الله أبا مالك.
يقول الإمام عثمان بن سعيد الدارمي، رحمه الله، وهو من أئمة السلف:
"ولن يدخل الإيمان قلب رجل حتى يعلم أن الله تعالى لم يزل إلها واحدا بجميع أسمائه وصفاته لم يحدث له منها شيء كما لم تزل وحدانيته". اهـ
وهذا ينقض قول المعتزلة، مع أن قولهم: (جعلوا له أسماء وصفات)، كاف في بيان بطلان قولهم، إذ لازم هذا أن الله، عز وجل، افتقر إلى الخلق ليسموه بأسمائه!!!!، ولا أفسد من هذا اللازم.
والله أعلى وأعلم.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 02:58 م]ـ
ألا ترون أن زج الخلاف العقدي في مسألة الاشتقاق هذه بعيد جدا وأثر التكلف فيه ظاهره!!!
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - 04 - 2007, 05:33 م]ـ
أحسنت يا أخي الفقيه، وأسأل الله أن يجعل لك من اسمك نصيبا(/)
لمن شاء
ـ[الراغب]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 01:32 ص]ـ
السلام عليكم 00000 وبعد اسال احبتي عن كتاب يتحدث عن المصادروالمراجع النحوية000 من حيث اهمية الكتاب ومنهجه وقيمته العلمية 0(/)
من يعرب هذه الكلمة؟؟؟
ـ[مداد القلم]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 02:41 ص]ـ
جئتك قاضياً
أتمنى من الإخوة إعراب كلمة قاضياً في الجملة السابقة
مع خالص الدعاء لكم ودوام المحبة
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 08:19 ص]ـ
من وجهة نظري المحدودة
أن كلمة (قاضيا) حال منصوب بالفتحة
أو خبر لكان المحذوفة مع اسمها والتقدير جئتك لأكون قاضيا والله أعلم
ـ[مداد القلم]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 04:41 ص]ـ
يعطيك العافية أخي أيمن الوزير
ـ[ديمة]ــــــــ[07 - 04 - 2007, 07:24 م]ـ
مرحبا
قاضيا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
ـ[ديمة الأشعري]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 11:35 م]ـ
ليس بعد اجابة ديمة643 جواب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟(/)
إعراب بيت لعامر بن الطفيل
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 02:29 م]ـ
:::
اللهم صلي وبارك على محمد وآل محمد كما صليت وباركت على إبراهيم وآل إبراهيم ,
-ما إعراب بيت عامر بن الطفيل:
أردتُّ لكيلا يعلمَ اللهُ أنني ... صبرتُ وأخشى مثلَ يوم المشقَّرِ
ولكم مني الدعاء المسبق ..
والسلام,,,
ـ[مبارك3]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 03:09 م]ـ
أردت: فعل وفاعل
لكيلا: اللام للتعليل حرف جر وكي حرف نصب و لا نافية
يعلم: فعل منصوب بكي
الله: لفظ الجلالة فاعل
والجملة (كيلا يعلم الله) في محل جر
أنني:
أن: حرف نصب وتوكيد
والنون للوقاية
والياء: اسم أن
صبرت: فعل وفاعل والجملة في محل خبر أن
وأخشى: فعل والفاعل مستتر
مثل: مفعول به
يوم: مضاف إليه
المشقر: مضاف إليه
وجملة (صبرت) في محل رفع خبر أن
ـ[أبو لين]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 03:28 م]ـ
كيف أنت أخي رؤبة:)
بارك الله فيك أخي مبارك. وأضيف
والمصدر المؤول (أنني صبرت) في محل نصب مفعول به.
وجملة (أخشى) معطوفة على ما قبلها.
والله تعالى أعلم.
ـ[أحاول أن]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 03:30 م]ـ
سؤال: ماذا أراد؟ أين المفعول به لـ "أردت ُ"؟
وسؤال آخر: هل الجملة " لكيلا ... " معترضة؟ والشاعر هو من هو!
__ عذرا أستاذي بحر النحو .. ما رأيت ردك ..
جزيتم خيرا ..
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 01:21 ص]ـ
جزيتم جميعاً كل خيرٍ(/)
أرجو إعراب هذه الآية
ـ[ماهر ثابت]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 05:31 م]ـ
الاخوة الاعزاء
ارجو اعراب الاية الكريمة وتفسيرها ان امكن:
(لاتكلف الا نفسك).
مع الشكر الجزيل سلفا
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 06:56 م]ـ
{فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَاللّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنكِيلاً} النساء84.
لا: نافية غير عاملة.
تكلفُ: فعل مضارع مرفوع علامة رفعه الضمة. ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
إلا: أداة حصر.
نفسَك: مفعول به منصوب علامة نصبه الفتحة ومضاف إلى الضمير الكاف.
تفسير الجلالين:
فقاتل) يا محمد (في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك) فلا تهتم بتخلفهم عنك، المعنى: قاتل ولو وحدك فإنك موعود بالنصر (وحرض المؤمنين) حثهم على القتال ورغبهم فيه (عسى الله أن يكف بأس) حرب (الذين كفروا والله أشد بأسا) منهم (وأشد تنكيلا) تعذيبا منهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لأخرجن ولو وحدي" فخرج بسبعين راكبا إلى بدر الصغرى فكف الله بأس الكفار بإلقاء الرعب في قلوبهم ومنع أبي سفيان عن الخروج كما تقدم في آل عمران.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 09:27 م]ـ
أحسن الله إليك رفيقة الدرب
ـ[همس الجراح]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 02:25 ص]ـ
نفسك: مفعول به ثان لأن نائب الفاعل سد مسد المفعول به الأول
ـ[ماهر ثابت]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 05:50 م]ـ
شكرا لكم ايها الاعزاء
شكرا لك اخت مريم
وجزاكم الله عني كل خير(/)
هلا أنا عضوة جديدة ....... أريد مساعدة؟؟؟ ممكن
ـ[دلوعة نزوى]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 07:01 م]ـ
:::
هلا
كيفكم
شخباركم
أنا عضوة جديدة
اريد مساعدة منكم ...
ممكن
أريد أعراب:
1 - قال معروف الرصافي
و ما هي إلا دولة مستبدة تسوس، بما يقضي هواها و تعمل
2 - قال عمر يحيى في فلسطين:
أنت تاج العرب، ميراث دم يونع الثورة في الأنفس، قان ِ
وشكرا
مع ألف سلام
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 07:09 م]ـ
مرحباً بك أختي الكريمة، الكلام العامّيّ ممنوع في منتدانا، فتجنّبيه.
ـ[مهاجر]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 01:39 ص]ـ
هذه محاولة في البيت:
و ما هي إلا دولة مستبدة تسوس ******* بما يقضي هواها و تعمل
الواو: بحسب ما قبلها.
ما: نافية.
هي: مبتدأ.
إلا: أداة استثناء، والاستثناء هنا مفرغ.
دولة: خبر.
مستبدة: صفة للخبر.
تسوس: فعل مضارع، والفاعل: ضمير مستتر تقديره: هي، والجملة: صفة ثانية للخبر، وقد يقال بأن الخبر النكرة "دولة" قد تخصص بوصفه، فجاز أن يأتي منه الحال فتكون جملة "تسوس": في محل نصب حال، أي: وما هي إلا دولة مستبدة حال كونها تسوس.
بما: جار ومجرور، والمجرور: ما المصدرية الاسمية، بمعنى: الذي.
يقضي: فعل مضارع.
هواها: فاعل وهو مضاف، والهاء: عائد الصلة، ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
وجملة: "يقضي هواها": صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
وتعمل: جملة من فعل مضارع وضمير مستتر معطوفة على جملة "تسوس".
والله أعلى وأعلم.
ـ[دلوعة نزوى]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 08:12 ص]ـ
مرحباً بك أختي الكريمة، الكلام العامّيّ ممنوع في منتدانا، فتجنّبيه.
شكرا على التنبيه
و أنا آسفة جدا
ـ[دلوعة نزوى]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 08:18 ص]ـ
هذه محاولة في البيت:
و ما هي إلا دولة مستبدة تسوس ******* بما يقضي هواها و تعمل
الواو: بحسب ما قبلها.
ما: نافية.
هي: مبتدأ.
إلا: أداة استثناء، والاستثناء هنا مفرغ.
دولة: خبر.
مستبدة: صفة للخبر.
تسوس: فعل مضارع، والفاعل: ضمير مستتر تقديره: هي، والجملة: صفة ثانية للخبر، وقد يقال بأن الخبر النكرة "دولة" قد تخصص بوصفه، فجاز أن يأتي منه الحال فتكون جملة "تسوس": في محل نصب حال، أي: وما هي إلا دولة مستبدة حال كونها تسوس.
بما: جار ومجرور، والمجرور: ما المصدرية الاسمية، بمعنى: الذي.
يقضي: فعل مضارع.
هواها: فاعل وهو مضاف، والهاء: عائد الصلة، ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
وجملة: "يقضي هواها": صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
وتعمل: جملة من فعل مضارع وضمير مستتر معطوفة على جملة "تسوس".
والله أعلى وأعلم.
شكرا أخي
على المرور
وجزاك الله ألف خير(/)
تصحيح إعراب (قرأت مجلةً من باكستان اسمها الإسلام)
ـ[حنين]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 10:26 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعادت (حنين) بحنينها إلى لغة القرآن ...
وعادت (حنين) بأسئلة المبتدئين ...
فأعينوها أعانكم الله!
...
كنت أحاول التدرب على الإعراب، وقرأت في كتاب (دروس اللغة العربية لغير الناطقين بها - ج2) الجملة التالية:
قرأت مجلةً من باكستان اسمها (الإسلام)
سأحاول الإعراب، وسأضع ما لست متأكدة منه باللون الأخضر ...
قرأ - فعل ماض مبني على السكون
ت - ضمير متصل في محل رفع فاعل؟؟؟
مجلةً - مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
من - حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
باكستان - اسم مجرور وعلامة جره الفتحة الظاهرة على آخره لأنه ممنوع من الصرف
شبه الجملة من الجار والمجرور ماذا نقول؟
في محل نصب صفة لـ (مجلة)؟؟؟
أم متعلق بالمفعول به؟
اسم - مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف
ها - ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة
الإسلام - خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
والجملة الإسمية (اسمها الإسلام) - ماذا نقول عنها؟
متعلقة بالمفعول به؟ أم هي جملة جديدة؟
بارك الله فيكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 10:41 م]ـ
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته، مرحباً بك حنين.
شبه الجملة من الجار والمجرور ماذا نقول؟
في محل نصب صفة لـ (مجلة)؟؟؟
أم متعلق بالمفعول به؟
شبه الجملة (من باكستان) متعلقة بنعت لـ (مجلة).
والجملة الإسمية (اسمها الإسلام) - ماذا نقول عنها؟
متعلقة بالمفعول به؟ أم هي جملة جديدة؟
هي جملة فعلية في محل نصب نعت آخر لـ (مجلة).
ـ[حنين]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 10:53 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أثابك الله أختي الكريمة على سرعة التجاوب، وجزاكِ عني خيراً.
لعلي أحاول استنتاج بعض الفوائد من ردك، وأرجو ألا أجانب الصواب:
قلت:
شبه الجملة (من باكستان) متعلقة بنعت لـ (مجلة).
إذاً (أم إذن؟) شبه الجملة دائماً متعلقة بنعت أو خبر أو فعل أو غيره، سواءٌ أكان ظاهراً أم مقدراً ... صحيح؟ أقصد أنها لا تكون "في محل نصب" أو "في محل رفع" الخ.
وقلتِ:
هي جملة فعلية في محل نصب نعت آخر لـ (مجلة).
سبق قلم ... لعلك قصدت الجملة الإسمية ... أليس كذلك يا أستاذتي الفاضلة؟
إذاً (أم إذن؟) الجملة لا تتعلق بشيء كشبه الجملة، ونقول بأنها "في محل نصب" أو "في محل جر" الخ بحسب سياق الجملة ... أليس كذلك؟
أتمنى أن أكون قد أصبت فيما ذكرت.
جزاكم الله خيراً.(/)
أعرب ما تحته خط
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 02:07 ص]ـ
لا تحسبن العلم ينفع وحده
أعرب ما تحته خط
[ line]
تحضر النساء المؤتمرات
فى هذه الجملة ما حكم تأنيث الفعل من حيث الوجوب أو الجواز؟
أيهما أقوى أن يكون الفعل واجبا أم جائزا ولماذا؟
فى انتظار تعقيبكم
جزاكم الله خيرا
ـ[همس الجراح]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 02:33 ص]ـ
حضرت النساء المؤتمرات
يجوز في الفعل التذكير والتأنيث لأن الفاعل - وإن كان مؤنثاً حقيقياً- جمع تكسير
نجد في سورة يوسف تذكير الفعل في قوله تعالى " وقال نسوة في المدينة " فافعل ما فعله القرآن إن أردت الأقرب للصواب
لا تحسبنّ: لا نهية جازمة
تحسب فعل مضارع مبني على الفتح لاقترانه بنون التوكيد الثقيلة التي لا محل لها من الإعراب في محل جزم بلا الناهية، والفاعل ضمير مستت وجوباً
ـ[الحامدي]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 10:45 ص]ـ
فافعل ما فعله القرآن إن أردت الأقرب للصواب
جاء الأمران في القرآن:
قال تعالى: "كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهَا أُمَمٌ لِتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ" [الرعد:30].
وقال: "وَإِنْ تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ" [العنكبوت:18].
وقال: "حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا" [يوسف:110].
وقال: "فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ" [غافر:83].
نهية
مستت
لعلهما أخي الكريم من العجلة.(/)
من يعرب هذه الأبيات إعرابا مفصلا؟
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 01:24 م]ـ
إلى الإخوة الأعضاء أعضاء الفصيح أتمنى أن تقضوا وقتا ممتعا مع إعراب هذه الأبيات إعرابا مفصلا مفردات وجملا:
قال معن بن أوس:
وذي رحم قلمت أظفار ضغنه * بحلمي عنه وهو ليس له حلم
يحاول رغمي لا يحاول غيره * وكالموت عندي أن يحل به الرغم
ويسعى إذا أبني ليهدم صالحي * وليس الذي يبني كمن شأنه الهدم
فما زلت في ليني له وتعطفي * عليه كما تحنو على والولد الأم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 02:13 م]ـ
أتعب نفسك قليلا باستخدام خاصية البحث
تجدها هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=19598&highlight=%ED%CD%C7%E6%E1+%D4%CA%E3%ED) سلمك الله(/)
يا جماعة انا عايز درس فى (التعلق) فى النحو
ـ[مانوس]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 02:08 م]ـ
يا جماعة انا عايز درس فى (التعلق) فى النحو يعنى المتعلق بالمحذوف
وكل انواع التعلق
ارجوكم ياريت تسعدونى
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 02:20 م]ـ
وما رأيك أن نعلق الإجابة حتى تصوغ السؤال بلغة فصيحة؟!!
ـ[مانوس]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 03:57 م]ـ
وما رأيك أن نعلق الإجابة حتى تصوغ السؤال بلغة فصيحة؟!!
ارجو من سيادتكم شرح درس التعلق وكل انواعة(/)
طلب توضيح
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 02:14 م]ـ
:::
اللهم صلي على محمد وعلى آله وصحبه وسلّم تسليماً كثيراً,,
هناك بيت لعبد الله بن رواحة رضي الله عنه:
اليوم نضربْكم على تأويله ... كما ضربناكم على تنزيله
ضرباً يقيل الهام عن مقيله ... ويذهل الخليل عن خليله
لِمَ جزم "نضربْكم"؟! - ولو حُرّكت لانكسر البيت -
وقال في أبيات غيرها:
فشأنك فانعمي وخلاك ذمٌّ ... ولا أرجعْ إلى أهلي ورائي
لمَ جزم "أرجع"؟
ولكم مني الدعاء مسبقاً ..
والسلام,,,
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 02:41 م]ـ
أهلا بك رؤبة
لا أرى مبررا لجزم " نضربكم " و " أرجع "، ولا يمكن حملها على الضرورة الشعرية 0
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 04:55 م]ـ
حياك الله أبا أنمار,,
لكن لا أظنّ هذا -كما تعلم:) -
لربما أفادنا به أحد الأخوة ..
ـ[الحامدي]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 05:29 م]ـ
هذا من باب "إجراء المرفوع مجرى المجزوم" وقد ذكره كثير ممن ألفوا في الضرائر الشعرية وعدوه منها، ومنهم ابن عصفور والألوسي.
كما أدرجه بعضهم في باب "تسكين حركات الإعراب"، وقالوا إن حذف علامتي الضمة والكسرة من الحرف الصحيح تخفيفا، هو إجراءٌ للوصل مجرى الوقف، أو تشبيهٌ للضمة في الآخر بالضمة من "عَضُد" أو للكسرة في الآخر بالكسرة من "كتِف".
وعدُّوا منه قول امرئ القيس على إحدى الروايتين:
فاليومَ أشربْ غير مستحقب = إثما من الله، ولا واغل
أما القياس فيه: فقد اتفق النحاة على جواز ذهاب حركة الإعراب بالإدغام، كما في قوله تعالى: "مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا" [يوسف:11] بالإدغام؛ فكما جاز ذهابها للإدغام يجوز ذهابها للتخفيف ضرورة.
وأما السماع: فلثبوته في بعض القراءات القرآنية، ولأبيات شعرية سمعت من العرب.
فمن القرآن الكريم:
ــ قراءة أبي الحسن بإسكان الدال من قوله تعالى: "وَمَا يَعِدْهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا" [النساء:120].
ــ قراءة مسلمة ومحارب بإسكان الدال من قوله تعالى: "وَإِذْ يَعِدْكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ" [الأنفال:7].
ــ قراءة أبي عمرو بتسكين آخر الفعل المضارع "يأمرُ" في قوله تعالى: "وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرْكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً" [البقرة:67]، وبتسكين الراء من "يُشعرُ" في قوله: "وَمَا يُشْعِرْكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لَا يُؤْمِنُونَ" [الأنعام:6].
ومن الشعر العربي:
ــ قول الشاعر:
سيروا بني العم، فالأهواز منزلكم = ونهر تِيرَى، فلا تَعرفْكم العربُ
ــ وقول الآخر:
تأبى قضاعة أن تعرفْ لكمْ نسبا = وابنا نزار، فأنتم بيضة البلدِ
ــ إضافة إلى بيت امرئ القيس، وبيتي ابن رواحة: r .
بل نقل عمرو بن العلاء أن التسكين لغة لتميم، ونسبها آخرون إلى أسد، وهما قبيلتان يعتمد عليهما كثيرا في اللهجات العربية.
وخلاصة القول أن تسكين حركة الإعراب أين ما كانت في الاسم أو في الفعل، وسواءٌ كانت ضمة أو فتحة أو كسرة، تعدُّ عند كثير من علماء هذا الفن من الضرورات الشعرية الجائزة للأسباب المذكورة أعلاه.
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 05:53 م]ـ
بورك فيك أخي الحامدي:)
وجزاك الله خيراً,,
لكن قوله "ولا أرجعْ إلى أهلي ورائي" هل تدخل فيما ذكرت أيضاً؟
ـ[جلمود]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 07:08 م]ـ
سلام الله عليكم،
إجابة على السؤال الأول أقول،
اختلفت المصادر العربية في رواية هذا البيت المشكل: فرواه كل من: ابن هشام والآمدي والصفدي وابن سلام وغيرهم على وجه لا إشكال فيه:
نَحنُ ضَرَبناكُم عَلى تَأويلِهِ
كَما ضَرَبناكُم عَلى تَنزيلِهِ
أما الوجه الذي رواه أخونا فقد أتى في كثير من المصادر التفسيرية مثل تفسير ابن كثير والقرطبي والبغوي وغيرهم، بل إن المصادر الحديثية تغلب عليها هذه الرواية؛ لذا فسأحاول أن أنقل بعض النصوص التي تلقي الضوء على ذلك:
قال ابن حجر في الفتح: "واليوم نضربكم على تأويله أي الآن وجاز تسكين الباء لضرورة الشعر بل هي لغة قرئ بها في المشهور والله أعلم".
وقال السندي في حاشيته على النسائي: "اليوم نضربكم في النهاية سكون الباء من نضربكم من جائزات الشعر وموضعها الرفع قلت نبه على ذلك لئلا يتوهم أن جزمه لكونه جواب الأمر فإن جعله جوابا فاسد معنى ولعل المراد نضربكم أن نقضتم العهد وصددتموه عن الدخول والا فلا يصح ضربهم لمكان العهد على تنزيله أي لأجل تنزيله بمكة أي نضربكم حتى ننزله بمكة"
وقال ابن منظور في اللسان: "قوله نضربْكم بالجزم هكذا في الأصل ولعل الشاعر اضطُرّ الى ذلك محافظة على وزن الشعر الذي هو الرجز "
وقال ابن الأثير في غريب الأثر: "وسكون الباء من [نَضْرِبْكم] من جائزات الشّعْر وموضعها الرفع "
أما السؤال الثاني فلا أحرم إخواني الأجر والمشاركة، ورب حسنة بنية لابعمل
والسلام
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الحامدي]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 08:58 م]ـ
لكن قوله "ولا أرجعْ إلى أهلي ورائي" هل تدخل فيما ذكرت أيضاً؟
نعم، يدخل البيت المذكور في كلامي في المشاركة السابقة.
ألا تراني ــ أخي رؤبة ــ ذكرت ذلك حين قلت:
ــ إضافة إلى بيت امرئ القيس، وبيتي ابن رواحة.
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[03 - 04 - 2007, 04:19 ص]ـ
الحمد لله عاد الامام المبرد رحمه الله إلى بيتي:) ..
نقّبت عن هذا البيت:
فشأنك فانعمي وخلاك ذمٌّ ... ولا أرجعْ إلى أهلي ورائي
فوجدت المسألة في كتابه "الكامل" قال الامام أبو العبّاس رحمه الله:
.. ((وقوله "ولا أرجعْ إلى أهلي ورائي" مجزومٌ لأنه دعاء,
فقوله"لا" هي الجازمة به ومعناه: اللهم لا أرجعْ , كما تقول: لا يغفرِ الله له , فهذا الدعاء ينجزم بما ينجزم به الأمر والنهي كما تقول: زيدٌ لتقمْ , وزيدٌ لا يبرحْ)).انتهي كلامه رحمه الله.(/)
ما الأحرف الشرطية الجازمة؟
ـ[سعيد اسماعيل]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 06:09 م]ـ
السلامـ عليكمـ
ما الأحرف الشرطية الجازمة؟
بارك الله فيكمـ مقدمًا.(/)
ما إعراب هذه الكلمة في الاية التالية؟؟
ـ[انس_91]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 07:21 م]ـ
قال تعالى:"فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها (بشراًً) سوياً"
سورة مريم
ما إعراب كلمة بشراً؟؟ أهي حال أم تمييز ... ؟ ولماذا؟؟
ـ[جلمود]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 09:00 م]ـ
سلام الله عليكم،
مغربا أقول:
بشرا: منصوب على نزع الخافض، وليست حالا: قال اللقاني " دعوى الحال يقتضي أن المعنى فتمثل لها في حال كونه بشرا، ولا يخفى أنه وقت التمثل ملك لابشر، فالأقرب أنه منصوب بإسقاط الخافض أي فتمثل لها ببشر أي تشبه به، وتصور بصورته " انتهى.
والسلام
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 09:54 م]ـ
حياك الله أخي جلمود
ولم لا تكون " بشرا " حالا من فاعل " تمثل "!!
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 10:13 م]ـ
ولم لا تكون تمييزا؛ كأن سائلا سأل: كيف تمثل؟ فقيل: بشرا
ويحتمل أيضا أن تكون مفعولا لـ (تمثل) كأن معناه (تحول)
والنصب على نزع الخافض مقصور على السماع كما قال ابن مالك:
وعد لازما بحرف جر ............. وإن حذف فالنصب للمنجر
نقلا ....
ـ[انس_91]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 10:17 م]ـ
جزاكم الله خيراً ...
لكن مالمقصود بنزع الخافض؟؟
ـ[جلمود]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 11:33 م]ـ
سلام الله عليكم،
أخي أبي مالك العوضي،
السماع ليس شرطا في نزع الخافض وأنما الشرط والضابط هو أمن اللبس وفهم المعنى، وإلى ذلك مال الأخفش (الصغير) وأنشد عليه:
تَحِنُّ فتُبْدي ما بها مِنْ صَبابَةٍ وأُخْفي الذي لولا الأَسى لَقَضاني
أي لقضى علي
والسلام
ـ[علي المعشي]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 12:15 ص]ـ
السلام عليكم
وجه الحال قوي هنا، وكلمة (بشرا) من الحال الجامدة المؤولة بالمشتق لأنها دلت على تشبيه، وأما قول اللقاني فليس بضربة لازب، لأن المعنى المجازي يحتمل ذلك، بل يحتمل أكثر من ذلك إذ يصح حتى في إسناد العمدة مثل: زيدٌ أسدٌ هصور، أي يشبه الأسد في بعض صفاته.
وقد نص ابن هشام على أن الحال تأتي جامدة مؤولة بالمشتق في ثلاث مسائل، وجعل أُولى تلك المسائل: أن تدل على تشبيه ومثل لها بقوله: كرّ زيد أسدا، بدت الجارية قمرا، وتثنت غصنا.
فلو أخذنا بقول اللقاني لكان مقتضى الكلام أن يكون زيد أسدا حقيقيا حينما كرّ، والجارية قمرا حقيقيا حينما بدت وغصنا حقيقيا حين تثنت!!
ولكن علينا أن نفرق بين الحقيقة والمجاز. والله أعلم.
تحياتي.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 01:54 ص]ـ
أحسنت أخي علي المعشي ......
أخي أبا مالك دعوى التمييز أراها بعيدة!!
ـ[إياس]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 04:45 ص]ـ
أخي علي المعشي
إجابتك هي التي شفت النفس
والله إنك نحوي بارع
فما أحسن الإعراب الذي أعربت ...
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 08:55 ص]ـ
اخلتف النحاة
ـ[مهاجر]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 09:21 ص]ـ
وقد يقال بأنها حال موطئة لما بعدها لأنه المقصود أصالة.
كما في قوله تعالى: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)
فـ "قرآنا" موطئ لـ: "عربيا"، لأنه هو المقصود أصالة بالكلام.
والله أعلى وأعلم.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 10:48 م]ـ
وقد يقال بأنها حال موطئة لما بعدها لأنه المقصود أصالة.
كما في قوله تعالى: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)
فـ "قرآنا" موطئ لـ: "عربيا"، لأنه هو المقصود أصالة بالكلام.
والله أعلى وأعلم.
أخي الحبيب: مهاجرا
ضابط الحال الموطئة أن يكون ما بعدها هو المقصود أصالة في الكلام ـ كما تفضلت ـ وعلى هذا الضابط لا تكون (بشرا) حالا موطئة. صحيح أن الحال موصوفة في كلتا الآيتين ولكن في قوله تعالى: (فتمثل لها بشرا سويا) يكون المعنى: تمثل الملك بشرا سويا، فالمقصود والمهم هو مجيء الملك على صورة بشر، ثم وصف بأنه سوي، ولكن في الآية الأخرى: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا) يكون المعنى: إنا أنزلنا القرآن قرآنا عربيا، فالمقصود والمهم كونه عربيا، ولا يصل المعنى المراد بدون الصفة إذ ليس المقصود: إنزال القرآن قرآنا، وإنما إنزاله قرآنا عربيا. والله أعلم.
ولك خالص ودي.
ـ[سمير الجندي]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 12:49 ص]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
بشراً: حال منصوب لأنها جاءت لوصف الهيئة أي كيف تمثل لها؟ تمثل لها على هيئة البشر.
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 06:04 ص]ـ
مغني اللبيب ج1/ص605
2الثاني انقسامها بحسب قصدها لذاتها وللتوطئة بها إلى قسمين مقصودة وهو الغالب وموطئة وهي الجامدة الموصوفة نحو فتمثل لها بشرا سويا فإنما ذكر بشرا توطئة لذكر سويا وتقول جاءني زيد رجلا محسنا.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[01 - 04 - 2007, 10:58 م]ـ
أخوي العزيزين مهاجرا وأبا الأسود
أعلم أن ابن هشام ـ رحمه الله ـ قد جعل (بشرا) في الآية (فتمثل لها بشرا سويا) من الحال الموطئة واستشهد بها في أوضح المسالك وفي المغني ولا أخفيكما أني قرأت ذلك في أوضح المسالك قبل كتابة مشاركتي تلك ببضع دقائق، وإنما كتبت رأيي ـ رغم مخالفته ـ ليكون مثيرا للحوار حول استشهاده بالآية على الحال الموطئة الأمر الذي شغل بالي منذ زمن ليس بالقصير، وما زال في نفسي منه شيء، وذلك لما يلي:
1ـ الحال الجامدة الموطئة لا تؤول بالمشتق عند أكثر النحاة.
2ـ الحال الموطئة لا تضيف جديدا بدون الصفة التي بعدها.
3ـ الحال الموطئة لا تكون مقصودة بذاتها وإنما المقصود بالدرجة الأولى ما بعدها من وصف.
ومن أمثلة الموطئة:
إنا أنزلناه قرآنا عربيا.
عُرف زيد رجلا صادقا.
فلو وقفنا على (قرآنا) (رجلا) لكان الكلام تحصيل حاصل، إذ إن الغرض منهما التمهيد للوصفين (عربيا، صادقا).
أما في (فتمثل لها بشرا سويا) فالمقصود الأول إنما هو ثمثل جبريل عليه السلام على صورة البشر، ولو وقفنا على (بشرا) لكان في المعنى من الدهشة الشيء الكثير قبل أن نذكر (سويا)، فهل ترون أن كلمة (بشرا) جاءت فقط لمجرد التمهيد لوصف جبريل عليه السلام بأنه سوي؟ أو أن تمثله على هيئة بشر يعد أمرا مقصودا في حد ذاته؟؟
أليست الحال الموطئة حينما تحذف يستقيم المعنى بدونها وتصبح الصفة التي بعدها حالا مقصودة ولا يتأثر المعنى؟ كأن نقول في غير القرآن:
أنزل الله القرآن عربيا.
عُرف زيدٌ صادقا.
أما هناك فهل يبقى من المعنى شيء إذا قلنا في غير القرآن: تمثل الملَكُ سويا؟
ومع هذا لا أجزم بأن ما بدا لي محض صواب، وليس لمثلي أن يخطئ مثل ابن هشام تغمده الله بواسع رحمته، وإنما أردت أن أستنير بآرائكم فلربما أجد فيها ما يقنع.
ولكم مني أخلص الود.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[02 - 04 - 2007, 12:49 ص]ـ
بارك الله فيك أخي علي المعشي ...... والله إنك نحوي مفكر وفقيه وأنت أحق باللقب مني!!!
ما قلته مشكل وما زلت أبحث عل الله أن يهديني سواء السبيل فوجدت نصا لابن بابشاذ أطلب رأيك فيه ... وهو قوله في قوله تعالى (وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا):
"لسانا" حال لأنه لمّا نعت اللسان بعربي، والصفة والموصوف كالشيء الواحد، صارت الحال مشبّهة بالمشتق وصار " عربيا " هو الموطئة لكون"اللسان"
حالا، وليس حقيقة "اللسان" أن يكون حالا لكونه جامدا لولا ما ذُكر من الصفة. انتهى
يقول الشيخ خالد الأزهري:
فمقتضاه أن الموطئة هي صفة الحال لا الحال الموصوفة.
في حين يقول الرضي يقول 2/ 663: (فمن الأحوال التي جاءت غير مشتقة قياسا، الحال الموطئة هي اسم جامد موصوف بصفة هي الحال في الحقيقة، فكأن الاسم الجامد وطّأ الطريق لما هو حال في الحقيقة لمجيئه قبلها موصوفا بها وذلك نحو قوله تعالى (إنا أنزلناه قرءآنا عربيا) وقولك: جاءني زيد رجلا بهيا.
ومنها ما يقصد به التشبيه ... كقوله .. بدت قمرا ....
وفي مثله وجهان:
أن تقدر مضافا قبله أي مثل قمر أو أن تؤول المنصوب بما يصح أن بكون هيئة لما تقدم أي بدت منيرة ... أهـ
وأنا أرى أن الحال في الآية مؤلة بمشتق وهو الأقرب والظاهر لمن تأمل وتدبر!! ودعوى التوطئة فيها بعيد .... وكل ابن آدم خطاء ...
والله أعلم
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[02 - 04 - 2007, 10:40 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
ما ذكره ابن هشام له وجه وليس بخطأ وذلك أن تمثل بمعنى تجسد، والتجسد قد يكون سويا مألوفا وقد يكون مشوها مخيفا غير مألوف، فكأنه قيل: فتجسد الملك جسدا سويا، قيكون من باب الحال الموطئة، وهذا الوجه في نظري أقوى، لأن الآية ليس فيها تشبيه، وإنما المراد أن الملك صار بشرا في الشكل حقيقة لا مجازا بالتشبيه، فهو ليس مثل: بدت هند قمرا، لأنها لم تصبح في الشكل قمرا على الحقيقة، وإنما المراد تشبيه وجهها بالقمر وقت بدوها، أما في الآية فليس المراد تشبيه الملك بالبشر وإنما المقصود أنه صار في شكل البشر السوي حقيقة، ثم لما كان تحول الملك لبشر أمرا مخيفا بحيث قد يتخيل الإنسان أن هذا البشر لا بد أن يكون هائلا غير مألوف وصف البشر بالسوي للدلالة على أنه صار بشرا مألوفا غير مخيف.
وليس التمييز ببعيد بل هو وجه قوي لأن الفعل تمثل فيه إبهام فالتمثل قد يكون بأشكال كثيرة، فيجيء الاسم المنصوب بعده رافعا لهذا الإبهام. والله أعلم.
مع التحية الطيبة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[02 - 04 - 2007, 02:56 م]ـ
جزيت خيرا أستاذنا الأغر وأسأل الله أن يمتعك بالصحة والعافية .....
أستاذي نص أهل التأويل على أن "تمثل" بمعنى "تشبه"
يقول الطبري: فتشبه لها في صورة آدمي سوي الخلق منهم يعني: في صورة رجل من بني آدم معتدل الخلق. أهـ
وذكر ابن القيم في الفوائد أن معنى يتمثل في الحديث حديث الوحي (فيتمثل لي رجلا) معناه: يتصور؟؟
ولعل معنى تجسد يوجه رأي ابن هشام كما قلت حفظكم الله ولكن معنى الآية يخالف ذلك!! والله أعلم
فما تقولون سددكم الله ووفقكم وأثابكم ...
ـ[علي المعشي]ــــــــ[02 - 04 - 2007, 10:44 م]ـ
بارك الله فيك أخي علي المعشي ...... والله إنك نحوي مفكر وفقيه وأنت أحق باللقب مني!!!
وبارك الله فيك أخي الغالي أحمد، وأشكرك على لطفك المعهود، وحبل ودك الممدود.
فوجدت نصا لابن بابشاذ أطلب رأيك فيه ... وهو قوله في قوله تعالى (وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا):
"لسانا" حال لأنه لمّا نعت اللسان بعربي، والصفة والموصوف كالشيء الواحد، صارت الحال مشبّهة بالمشتق وصار " عربيا " هو الموطئة لكون"اللسان"
حالا، وليس حقيقة "اللسان" أن يكون حالا لكونه جامدا لولا ما ذُكر من الصفة. انتهى
يقول الشيخ خالد الأزهري:
فمقتضاه أن الموطئة هي صفة الحال لا الحال الموصوفة.
هذا رأي ولكني أرى فيه وهْنًا من جهتين:
1ـ جعل المقصود موطئا لغير المقصود، فأنت إن قلت: أقبل زيد رجلا باسما، فهل يمكن أن تكون (باسما) موطئة لـ (رجلا)؟ نحن نعلم أنه رجل وإنما الحال المقصودة (باسما).
2ـ ذكر الموطأ له قبل الموطئ، وهذا يناقض مفهوم التوطئة.
وعليه أرى أن مذهب الجمهور في الحال الموطئة أحرى بالقبول والله أعلم.
وتقبل خالص ودي.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[03 - 04 - 2007, 01:47 ص]ـ
أخي الكريم أحمد حفظه الله
ليس تمثل كتشبه في المعنى وإن كان بينهما تقارب، فتمثل بمعنى تشكل في تمثال، أما تشبه فبمعنى جعل نفسه شبيها لآخر، فبينهما فرق في المعنى.
مهما يكن فإن (بشرا) يتجاذبه وجهان: الحال والتمييز، والحال يتجاذبه وجهان: الحال الجامدة المؤولة بالمشتق، والحال الموطئة، والتمييزيجذبه التمييز المنصوب بعد حذف الجار من قبيل: امتلأ الحوض ماء، لأن الأصل: امتلأ الحوض بماء أو من ماء، فلما حذف الجار انتصب المجرور على التمييز المشبه بالمفعول، فقوله صلى الله عليه وسلم: فيتمثل لي رجلا، أي: برجل، ثم يحذف الجار فينصب الرجل على التمييز المشبه بالمفعول، في نحو تفقأ شحما وامتلأ ماء. وهذا الوجه يعجبني أكثر. والله أعلم.
مع التحية الطيبة.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[03 - 04 - 2007, 02:33 م]ـ
جزاك الله خيرا د/الأغر على ما أفدتنا به وأسأل الله لك إطالة العمر وصلاح العمل والعفو والعافية ............
هذا وقد تأملت الآية مرارا وتجاذبت أطراف الحديث مع المغربي فيها ثم بدا لي أنها حال موطئة لأن سويا تدل على أنه سوي الخلقة ومن تمثل الملك مجيئه على صورة البشر فتمثله لمريم عليها السلام وسوي خلقته يدل على أنه جاء على هيئة البشر والله أعلم.
ثم ما رأي الأعضاء في القولين الآتيين:
1) قول درويش:
(واعترض بعضهم على هذا الإعراب -يعني الحال الموطئة- فقال: إن دعوى الحال تقتضي أن المعنى متمثل لها في حال كونه بشرا ولا يخفى أنه وقت التمثيل ملك لا بشر.
فالأقرب أنه منصوب بنزع الخافض أي: فتمثل لها ببشر أي: تشبه به وتصور بصورته.) أهـ
2) قول محمد الأمين الشنقيطي:
(وقوله: "بشرا سويا" حالان من ضمير الفاعل في قوله "فتمثل لها ")
ودمتم سالمين
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[03 - 04 - 2007, 02:48 م]ـ
إخوتي الفضلاء
لا أضيف جديدا هنا، ولا أزعم ذلك، إنما هو من قبيل المدارسة رحمكم الله
فاختلافنا يثير بل يشد أواصر الفكر بيننا كما يشد أواصر التلاقح الفكري إن جاز لي التعبير هنا 00 نعود إلى ما أثاره مشكل الترادف من خلال " تمثل "، " تجسد "، " تصور "، " تشبه "، 0000الخ
نعم هو ذاك فالعربية تميزت بالترادف كسمة لغوية، ذاك من جهة، ومن جهة أخرى فالتوسع دليل غزارتها وتلاقح كلماتها لتصب في بوتقة المعنى الذي يراد
ففي الآية الكريمة: " فتمثل لها بشرا سويا" التمثل هنا يرادف من وجه التجسد والتشبه والتصور ليضعنا أمام دلالة تتفتق في الذهن لتلملم أطرافها فتبدو كصورة
عالقة، هذه الصورة المستدعاة من خلال المعنى الذي تزج به المترادفات هي ما تشير إليه لفظة " بشرا " في سياق الآية الكريمة، لنقف وجها لوجه مع الجسد والشكل 0 الملك الذي تمثل بشرا لمريم 00
" تمثل لها " أي تشبه لها في صورة آدمي سوي الخلق، أي تجسد لها في صورة بشرية سوية، أي تشبه ببشر سوي
ثم تأتي " سويا " لتزيل غموض ذلك التمثل والتصور والتشبه والتجسد، فتصف " بشرا " بأنه " سويا "!!
وأتساءل: هل كل بشر يتصف بالسوي؟!، أو يكون سوي الخلق؟!
قد أرى رجلا يفزعني شكلا وخلقة، وقد أنفر منه بشكل أو بآخر، فليس كل بشر يتصف بالسوي، الأمر الذي يجعلني أثق في كون " بشرا " في نص الآية الكريمة حال موطئة 0 ثم في غير القرآن: فتمثل لها سويا " ألا نستدعي هنا صورة ما؟!
إلى هنا وأترك الأمر على سعة من الفهم أو الفهوم فلا نضيق واسعا(/)
السلام عليكم ...
ـ[انس_91]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 07:26 م]ـ
مات الرجل (غرقاً).
ما إعراب كلمة غرقاً؟؟ أهي مفعول لأجله أم حال أم تمييز؟؟
بالنسبة لي أستبعد كونها مفعولاً لأجله, لأن الفاعل لم يقم بالفعل بمحض إرادته ..
فما قولكم في ذلك؟
ـ[نور صبري]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 10:52 م]ـ
حال.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 03:01 م]ـ
وتقدير الحال غارقاً
ولو أعربت غرقاً: مفعولاً مطلقاً لكانت الجملة حالاً محل نصب
ـ[محمداليسري]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 11:09 م]ـ
تعرب نائباعن المفعول المطلق .... والله أعلم(/)
إلى مشرفي المنتدى
ـ[أبو الكنوز]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 07:35 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى الإخوة الأفاضل، مشرفي منتدى الفصيح، أحيطكم علما بأنه كانت لي مشاركة عن حكم العامي إذا أدى العبادات القولية وهو يجهل قواعد النحو، وهذه المسألة النحوية ناقشها عدد من النحاة والفقهاء أيضا، وكنت أود إثراء هذه المسألة بحثا بمشاركة إخواني الباحثين، غير أني فوجئت بحذف هذه المشاركة، فما الأسباب؟!
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 07:52 م]ـ
عذراً أبا الكنوز، لعله خطأ فنيّ، أدخل موضوعك مرة أخرى، ومرحباً بك دوماً.
ـ[أبو الكنوز]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 08:08 م]ـ
شكرًا أخت مريم على اهتمامك، وسوف أعيد إدخال الموضوع مرة أخرى، نفعنا الله بالعلم، ورزقنا الإخلاص فيه.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 01:32 ص]ـ
سأبحث عن الموضوع
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 01:41 ص]ـ
لم يحذف
هذا الأول
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=20267
وهذا الثاني
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=20495
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 01:33 م]ـ
بارك الله فيك أبا يزن
دمت وافرا
ـ[أبو الكنوز]ــــــــ[01 - 04 - 2007, 02:03 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي القاسم، على ما زودتني به، وشكر الله لك.(/)
إعراب كلمة (خيل)
ـ[دنيا2008]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 07:37 م]ـ
مسااء الخير ...
اتمنى منكم اخواني .. مساعدتي في حل هذا السؤال ..
ادرك بخيلك خيل الله اندلسا ان السبيل الى منجاتها درسا
موقع كلمة (خيل) من الاعراب ماهو؟؟؟؟
اتمنى الرد بسرعه ....
تحياااتي
ـ[انس_91]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 07:45 م]ـ
مساء النور ..
أرى أنها (مفعولاً به) أي أدرك أنت بخيلك" خيل" الله, ولا يوجد فيها لبس (شك) بإذن الله.
ـ[جلمود]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 08:14 م]ـ
السلام عليكم،
أظنها: بدلا أوعطف بيان
ـ[المبرد-1]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 11:30 م]ـ
السلام عليكم
ارى أنها منصوبة على الإختصاص 0
ـ[علي المعشي]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 11:49 م]ـ
السلام عليكم،
أظنها: بدلا أوعطف بيان
وأنا أرى ما تراه.
تحياتي.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 03:04 م]ـ
جاز أن تكون - خيل - بدلاً، وجاز أن تكون منصوبة على الاختصاص
أما المفعول به للفعل أدرك - دون لبس - فـ " أندلساً "
ـ[قحطان1]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 03:09 م]ـ
البدل من التوابع فكيف يكون بدلا؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 08:40 م]ـ
أدرك بخيلك خيل ِ اللهِ أندلسا
إنّ السبيلَ إلى منجاتها درسا
خيل: بدل مجرور.
أندلسا: مفعول به منصوب.
البيت من قصيدة لابن الأبار الأندلسي ألقاها بين يدي أبي زكريا الحفصي صاحب إفريقية في القرن السابع، وكان الإسبان قد عاودوا مهاجمة بلنسية وضيّقوا عليها الحصار.
ـ[أبو شادي القاسمي]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 01:23 ص]ـ
إعرابها (مفعول به)
إن شاء الله
ـ[لحسن الحمري]ــــــــ[09 - 04 - 2007, 10:50 م]ـ
لو كانت بدلا فستكون تابعة للمبدل منه في الجر لا النصب
ـ[الغدير]ــــــــ[10 - 04 - 2007, 10:55 م]ـ
النصب على الاختصاص له ضوابطه الخاصة وإن كان هنا وجها مقبولا
فالأحسن القول بنصبها على المفعولية لفعل محذوف تقديره أعني
أو تكون بدلا أقوى من كونها عطف بيان لأنه ليس فيما يليها تفصيل بعد إجمال
وبين البدل وعطف البيان عموم وخصوص مطلق
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[11 - 04 - 2007, 02:04 ص]ـ
أختي دنيا:
أنا أوافق الذين أعربوها بدلا وأضيف على ذلك بأن هذا البدل بدل تفصيل كقولنا: كان سيدنا حمزة قائد الجيش جيش المسلمين.(/)
هل الصفر عدد؟
ـ[هشام الجبر]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 08:21 م]ـ
هل (الصفر) عدد او رقم؟
مع الشرح الوافي ان امكن
وشكرا
ـ[أبو الكنوز]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 11:59 ص]ـ
في الدراسات النحوية ـ فيما أعلم ـ ليس هناك عدد اسمه (صِفر)؛فمن يُراجع باب العدد، لا يجد حديثا عنه؛ إنما تبدأ الأعداد بالعدد (واحد) ... إلخ.
و (الصفر) عند اللغويين: الخالي؛ يقولون: مكان صفر؛ أي: خالٍ مأخوذ من الفعل (صَفِرَ) يَصْفَر صَفَرًا وصُفورًا، ومنه: صَفِر البيتُ من المتاع، وصفر الإناءُ من الشَّراب، وصفرت يدُه من المال، فهو صَفِرٌ.
أما (الصِّفر) عند أهل الحساب أو علماء الرياضيات: فهو رقم يدل على الرتبة الخالية من الكمية، وعلامته نقطة، هكذا (0)
ويشيع في التراكيب الحديثة قولهم: (ساعةُ الصِّفر) في اصطلاح الجيش، والمراد: الوقت السِّرِّي المُحدَّد لبدء عمل حربي.
ويقولون: (درجة الصفر) والمراد: نقطة البَدْء تُقدَّر بعدها الدرجات. والله أعلم
ـ[هشام الجبر]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 03:52 م]ـ
مشكور وماقصرت لكن لو تشرح اكثر (الشرح نحوي)(/)
للفحول ..... فقط
ـ[جلمود]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 08:28 م]ـ
:::
أعرب لفظ الجلالة في الآية التالية، موجها إعرابك، ومستشهدا على ما تدعي بمثال من الفصيح، وإن لم تجب إجابة كاملة فلا تجب.
يقول الله عز وجل: " لَوْ كَانَ فِيهِمَا آَلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا " (22ـ الأنبياء)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 09:58 م]ـ
وإن لم تجب إجابة كاملة فلا تجب.
ضيقت واسعا أخي جلمود!!
دع الإخوة يتفاعلون بغير شرط ولا تقييد سلمك الله
ـ[نوران]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 10:17 م]ـ
الله: مبتدأ خبره محذوف وجوباً تقديره موجود أو كائن
والله أعلم
ـ[علي المعشي]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 11:39 م]ـ
السلام عليكم
من وجوه تخريج هذه الآية فيما يخص (إلا اللهُ) ما يلي:
إلا: اسم بمعنى (غير) وهو صفة مرفوعة لـ (آلهة) ولكنْ لأن (إلا) مبنية لم تظهر عليها ضمة الرفع فانتقلت الضمة إلى لفظ الجلالة بعدها (اللهُ).
وعلى ذلك يكون لفظ الجلالة مضافا إليه مجرورا وعلامة جره كسرة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بانتقال حركة المضاف المبني قبلها إليها.
ومن نظائر ذلك هذا البيت (على أحد وجوه إعرابه):
وكل أخ مفارقه أخوه ... لعمر أبيك إلا الفرقدان
والله أعلم.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 01:38 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله .. أخي الكريم
البيت المذكور إنما أتيت به وقيدت استشهادي فيه بوجه واحد لأشير إلى أن النحاة قد أقاموا (إلا) مقام (غير) وأعربوها مع ما بعدها صفة، بدليل أن أحد وجوه تخريج البيت كان على هذا الأساس.
أضف إلى ذلك أن من علمائنا من استشهد بالبيت نفسه، وهو الزمخشري في المفصل حيث قال: " ... وفي التنزيل (لو كان فيهما الهه الا الله لفسدتا) اي غير الله ومنه قوله (وكل اخ مفارقة اخوه ... لعمر ابيك الا الفرقدان) ... "
وهذا شاهد آخر أورده ابن هشام في المغني:
أنيخت فألقت بلدة فوق بلدة ... قليل بها الأصوات إلا بغامها
حيث جعل (إلا بغامها) صفة لـ (الأصوات) لكون (أل) الداخلة عليها جنسية.
مع أزكى تحياتي.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 02:58 م]ـ
لم يشهد لي بالفحولة النحوية أحد.
فانزويت جانبا
بإمكاني الجواب بسهولة، لكن شرطك الحادّ أزهدني ..
وحين يشهد لي أحدهم بشرطك أجيبك.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 10:15 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
أخي الكريم
" فابتغي لنفسك مثالا أخر هو نص في الباب، وإلا فتوجيها أخر "
أما الوجه الذي ذكرتُه فهو وجه قال به ورجحه غير واحد من أئمة النحاة والمفسرين، وما ذاك إلا لأنه يوافق المعنى المراد، وخير وجوه الإعراب ما وافق المعنى، لذلك لن أستبدل به غيره مما لم أقتنع به.
وأما الاستشهاد فأحسب أن في الشاهدين ما يكفي ولو لم يكونا صالحين للاستشهاد لما استشهد بهما علمان من أعلام النحو.
وأما اشتراطك ألا يحتمل الشاهد وجها آخر ففيه بعض الغرابة إذ إن كثيرا من الشواهد النحوية تحتمل أكثر من وجه ولم ينكر ذلك أحد من المتقدمين ولا المتأخرين.
فكل أمثلتك نستطيع أن نأولها على غير ما ادعيتَ مثلا (إلا بغامها) يكون إعرابها على النحوالتالي: إلا: حرف استثناء
بغامها: بدل من الأصوات، لأن في (قليل) معنى النفي
أي معنى للنفي في قليل؟
وهل ترى أنه لو جعل (كثير) مكان (قليل) لوجب النصب على الاستثناء؟!!
لا تتوسع كثيرا في تضمين المثبت معنى النفي، فـ (النؤي والوتد) وتضمين (تغير) النفي إنما كان ذلك من أوهام النحاة، ولو اطرد لجاز لي أن أقول:
سهر الأصدقاءُ إلا زيدٌ، بالرفع على البدلية بتضمين سهر النفي أي (لم ينم) .. دعك من تضمين كهذا، فكل مثبت إذا نفيت نقيضه استقام المعنى (أخفق = لم ينجح) (خسر= لم يربح) ... إلخ.
شكرا، مع خالص ودي.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 11:20 م]ـ
أخي جلمود السلام عليكم
اني أرى في اسلوبك حدة واستقرىء فيك بعض الشدة فعليك باللين حتى يألفك الجميع (كل مستويات الفصيح) (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ) (آل عمران: من الآية159)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 01:48 م]ـ
أخي جلمود الموفق بإذن ربه
قوله: "إِلاَّ ?للَّهُ ": "إلاَّ" هنا صفة للنكرة قبلها بمعنى "غَيْر". والإِعرابُ فيها متعذَّر كما بين ذلك أخي علي بقوله: " إلا: اسم بمعنى (غير) وهو صفة مرفوعة لـ (آلهة) ولكنْ لأن (إلا) مبنية لم تظهر عليها ضمة الرفع فانتقلت الضمة إلى لفظ الجلالة بعدها" اللهُ. وللوصفِ بها شروط منها: تنكير الموصوف، أو قرْبه من النكرة بأَن يكونَ معرفاً بأل الجنسية. ومنها أَن يكونَ جمعا صريحا كالآية، أو ما في قوةِ الجمعِ كقوله:
لو كان غيري سُلَيْمى اليومَ غيَّره * وَقْعُ الحوادِثِ إلاَّ الصارمُ الذَّكَرُ
فـ"إلاَّ الصارِمُ" صفة لغيري لأنه في معنى الجمع.0
تحياتي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 03:05 م]ـ
(لو) حرف شرط غير جازم (كان) تامّ أو ناقص (فيهما) متعلّق ب (كان)، أو بخبر له (آلهة) فاعل- أو اسم كان- (إلّا) اسم بمعنى غير، و هي و لفظ الجلالة صفة لآلهة، و ظهر أثر الإعراب في لفظ الجلالة.
جملة: «كان فيهما آلهة ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
__________________________________________________
(1) المراد من الآية نفي الآلهة المتعدّدة، و إثبات الإله الواحد الفرد، و لا يصحّ الاستثناء بالنصب لأنّ المعنى حينئذ: «لو كان فيهما آلهة، ليس اللّه فيهم، لفسدتا و ذلك يقتضي أنّه لو كان فيهما آلهة فيهم اللّه لم تفسدا و هذا ظاهر الفساد، و كذلك لا يصحّ أن يعرب لفظ الجلالة بدلا من آلهة لأنّه لم يصحّ الاستثناء فلا تصحّ البدليّة.
و جملة: «فسدتا ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
الأدلّة الكلامية أو الفلسفية: قوله تعالى لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتا. قال علماء الكلام: إذا تعددت الآلهة، فإما أن تتفق، و إما أن تختلف. فإن اتفقت، فيكون ذلك على حساب حرية أحدهما أو كليهما، و إن اختلفت فسوف تتناقض أفعالهما. و في كلا الحالين فساد للكون و دمار. و هناك أدلة فلسفية علمية مركبة، يطلق عليها علماء الكلام برهان الوجوب و برهان الحدوث. و قد استخدمها علماء الكلام للبرهنة على وجود اللّه. و يغلب على الظن أنها مستقاة من فلسفة الإغريق و كثير من الفلاسفة القدامى و المعاصرين، مسلمين و غير مسلمين لم يرق لهم التوصل إلى حقيقة الإله بواسطة البراهين العلمية فلجئوا إلى الفطرة من جهة، و إلى التأمل في آثار الإله، من تنظيم و إبداع، سواء في أوصاف الطبيعية و أشكالها، أم في جسم الإنسان و نفسه، أم في أصناف الحيوان و ما في خلقها من دقة و إبداع. و قد أطلقوا على هذه الوسيلة لمعرفة اللّه أسماء متعددة، أهمها «قانون الإبداع و الاختراع». و لعل الفكر و القلب يرتاحان لهذا المجال من التأمل، لإدراك عظمة الخالق، أكثر من تلك القوانين العلمية المركبة.
(لو) تأتي بعدة معان:
1 - لو: حرف عرض، و هو الطلب بلين و رفق، مثل: لو تنزل عندنا فتصيب خيرا.
2 - لو: حرف تمنّ (تمني)، مثل: لو أنّ لنا كرّة فنكون من المؤمنين.
3 - لو: حرف امتناع لامتناع، حرف شرط لما مضى، فتفيد امتناع شي ء لامتناع غيره، كما في الآية التي نحن بصددها، (لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتا).
فالمعنى: قد امتنع الفساد لامتناع وجود غير اللّه، و تحتاج لو هنا لجواب، و يجوز في جوابها أن يقترن باللّام.
4 - لو حرف مصدريّ، و يسمى موصولا حرفيا لأنّه يوصل بما بعده فيجعله في تأويل مصدر، مثل: أودّ لو تجتهد، أي اجتهادك.
ونظير ذلك من الشعر قوله وهو ذو الرمة:
أنِخَتْ فأَلْقَتْ بَلْدَةً فوقَ بَلْدةٍ
قليلٍ بها الأَصْواتُ إلاّ بُغامُهاَ.
ـ[الملك الضليل]ــــــــ[01 - 04 - 2007, 01:22 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
بارك الله في القائمين على أروع منتدىً للأدب العربي - ولا فخر -
لا أدري ...
لا أدري هل المنتدى روضة من رياض الأدب يرتع فيها كل عضو وزائر
أم أنه صار قاعة من قاعات الامتحان والاختبار
لا أدري إن كان المنتدى فضاء لتبادل المعلومات وتصويب الأخطاء وتوجيه المبتدئين (محبي الأدب دون كثير علم)
أم أنه حوض ضيق لا يسبح فيه إلا من برع
لا أدري إن كان أساس العلاقة بين الفصحاء الود والاحترام والتقدير
أم أن أهم مافيها الغلظة والجفاء
لا أدري أأعيب على جلمود طريقة طرحه للمشاركة
أم أعاتب (أقول أعاتب) علي المعشي على مجاراته وولوجه متاهة لا مخرج منها إلا قولك سلاما
مع خالص تحياتي لكل الفصحاء عالمهم وجاهلهم، ذكرهم وأنثاهم، جديدهم ومتقدمهم، مجتهدهم ومقتصدهم.
والسلام عليكم
ـ[الملك الضليل]ــــــــ[01 - 04 - 2007, 06:06 م]ـ
:::
أخي جلمود،
شكرا على التوضيح، ولكن هذا لا يمنع ذاك، فبعث فن المناظرة لا يتنافى أبدا مع اللباقة واللين،
ودمت فصيحا نافعا ومنتفعا إن شاء الله
والسلام عليكم
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[01 - 04 - 2007, 06:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
معذرة أخي الكريم جلمود
بيتك الذي خاطبت فيه أخانا الملك المهتدي بإذن الله فيه كسر في الشطر الأول وخطأ في الشطر الثاني عندما أنثت الهدى وهو مذكر.
ثم اعلم أن حقيقة المراد بكون (إلا) وصفا أنها وما بعدها بمنزلة الوصف، ولكن لما كانت (غير) تقع هذا الموقع -في نحو: إنما يجزي الفتى غير الجمل_ جعلوها وصفا تجوزا، وإلا فالوصف هو مجموع (إلا) والاسم الذي بعدها، تماما كالبدل في نحو: ما جاء أحد إلا زيد، فـ (إلا زيد) هو البدل وليس زيد وحده البدل، والبدل على نية حذف المبدل منه، ففي هذا المثال صح البدل لأنه يصح أن نقول: ما جاء إلا زيد، أما في البيت الذي أنشده سيبويه وجعله من هذا الباب فليس بغامها وحده الصفة وإنما (إلا بغامها) كلها الصفة، ولا يصح جعلها بدلا وإن جعلت قليلا نفيا، لأنه لا يصح أن تحذف الأصوات وتقول: ليس بها إلا بغامها، وقد وهم الأعلم الشنتمري حينما أجاز كون البغام بدلا، لأن ذكر المستثنى هنا واجب، كما أن ذكر الآلهة في الآية واجب ولا يجوز أن يقال في غير القرآن: لو كان فيهما إلا الله لفسدتا، لأنه يؤدي إلى معنى آخر وهو أنه لو كان فيهما أي شيء آخر لفسدتا ونحن نعلم أنه يوجد فيهما المخلوقات مع وجود الله الواحد الأحد، فلما لم يصح البدل جعل (إلا) وما بعدها وصفا ليستقيم المعنى المراد مع التوجيه النحوي، وكذلك بيت الكتاب: قليل بها الأصوات إلا بغامها، عندما لم يصح البدل _ فيما لو قلت: قليل بها إلا بغامها _ جعلت (إلا) وما بعدها وصفا، وهو توجيه سيبويه _ وحسبك به توجيها _ فدعك من أمثال الشنتمري، فإن توجيهه يفسد المعنى.
أرجو أن تكون قد اقتنعت يا جلمود مكة:)
مع التحية الطيبة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[جلمود]ــــــــ[01 - 04 - 2007, 08:50 م]ـ
سيدي الفحل الأغر سلام الله عليك،
معذرة من معذرتكم،
فالبيت ليس فيه كسر ولا خطأ:
فهو من بحر الكامل وإليك تفصيله وتوصيفه وتقطيعه ودندنته:
يا أيها الملك الضليل ألا اهتدي = إن الهدى ليست بعيدا عنكمُ
ياأيْيهل ملكضْضلي لألهْتدي = إنْنلهدى ليستبعي داعنكمو
متْفاعلن متفاعلن متفاعلن = متْفاعلن متْفاعلن متْفاعلن
دن دن ددن دددن ددن دددن ددن=دن دن ددن دن دن ددن دن دن ددن
مضمرة سالمة سالمة =ـ-= مضمرة مضمرة مضمرة
فاستبنت ـ سيدي ـ أن بيتي من الكامل وليس به كسر، وإنما الإضمارهو الذي لبّث عليكم فنسأل الله أن يضمره في النارلإضماره السوء لكم!
وأما تأنيث (ليس) فليس خطأ ـ يا أستاذي ـ فهو من رخص الشعر؛ والدليل على ذلك أن المؤنث المجازي يجوز في الشعر أن يترك تأنيث فعله، فمن باب أولى يجوز ترك التذكيرفي الشعر (والعدول عنه لغرض في بطن الشاعر!) إذا كان المذكر مجازيا مثل الهدى.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[01 - 04 - 2007, 09:20 م]ـ
وعليك سلام الله
الذي أعرفه أنه الضليل بتشديد اللام الأولى وكسرها فلا يستقيم الوزن
ولا يجوز بأي حال تأنيث الضمير العائد للهدى.
مع التحية.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[03 - 04 - 2007, 02:02 ص]ـ
أثيبهم=أثبهم
ولا تنس أيها الفحل أن تزودنا مع الجواب بأدلتك ونصوصك على جواز إعادة الضمير بالتأنيث على (الهدى) وعلى جواز تخفيف الضليل لقب امرئ القيس ممن يحتج بقولهم.
مع التحية الطيبة.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[03 - 04 - 2007, 01:12 م]ـ
وعليك سلام الله
أما أن يتوهم العرب المحتج بكلامهم فنجد لهم العلل فذاك أمر مسلم أما أن يتوهم جلمود فلا نلتمس له العذر لأنه للأسف ليس من عصور الاحتجاج، وما زلت بانتظار أدلتك، واعلم أنه لا حجة لك في (ولا أرض أبقل إبقالها) لما ذكرتُ ولأن المذكر أصل والمؤنث فرع، وترك حكم الفرع أهون من ترك حكم الأصل، وحمل الفرع على الأصل أكثر من حمل الأصل على الفرع.
أما الأشعار التي أوردتها عن الضليل فلا تلبي مطلبي فأنا أريد شاهدا ممن يحتج بكلامه على أنّ لقب امرئ القيس ورد بتخفيف اللام الأولى.
أما عن الموضوع الأساس فلربما تقصد من يجعل (إلا) بمعنى بدل أو مكان أي: لو كان فيهما آلهة بدل الله.
أو التي بمعنى الواو، أي/ لو كان فيهما آلهة والله، أي مع الله.؟؟؟؟
مع التحية: يا جلمود صخر في علِ:)
ـ[المحب الجريح]ــــــــ[03 - 04 - 2007, 03:51 م]ـ
بسم الله
أنا لست فحلا ولا صخلا ولكني أود أن توضحوا أكثر يا من أجبتم وأتوقع أن يكون مستثنى مبني على الضم والله أعلم وجزاكم الله خيرا وصلى الله على سيدنا محمد أخوكم الصغير المحب الجريح
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[04 - 04 - 2007, 09:25 ص]ـ
[ RIGHT] أخي جلمود، دعك من هذا الأسلوب الذي لا يليق بالمعلمين ولا المتعلمين، فمسائل النحو كلها اجتهادية وليست توقيفية، لأن فكر العلماء ليس واحداً، ولو كان كذلك لما وجدت هذة الكثرة من كتب النحو وغيره، ولما اشتهرت المسائل الخلافية في كل فروع العلم فضلاً عن النحو.
وإليك بعض ما قيل في ذلك، وبعده عليك أن تجيب مشكوراً عما طرحته.
قوله: {إِلاَّ اللَّهُ}: "إلاَّ" هنا صفةٌ للنكرة قبلها بمعنى "غَيْر". والإِعرابُ فيها متعذَّر، فَجُعِل على ما بعدها. وللوصفِ بها شروطٌ منها: تنكيرُ الموصوفِ، أو قُرْبُه من النكرة بأَنْ يكونَ معرفاً بأل الجنسية. ومنها أَنْ يكونَ جمعاً صريحاً كالآية، أو ما في قوةِ الجمعِ كقوله:
لو كان غيري سُلَيْمى اليومَ غيَّره * وَقْعُ الحوادِثِ إلاَّ الصارمُ الذَّكَرُ
فـ: إلاَّ الصارِمُ" صفةُ لغيري لأنه في معنى الجمع. ومنها أَنْ لا يُحْذَفَ موصوفُها عكسَ "غير".
ودمت موفقاً
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[04 - 04 - 2007, 01:34 م]ـ
أخي أنا أقصد ما بدأت به مشاركتك في هذا الموضوع قائلاً:
:::
أعرب لفظ الجلالة في الآية التالية، موجها إعرابك، ومستشهدا على ما تدعي بمثال من الفصيح، وإن لم تجب إجابة كاملة فلا تجب.
يقول الله عز وجل: " لَوْ كَانَ فِيهِمَا آَلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا " (22ـ الأنبياء)
فقلت ـ أصلحك الله ـ: (ممستشهداً على ما تدعي)، وكأنك حكمت مسبقاً على كل من يحاول التفاعل والمشاركة بأن مشاركته ليست هي مناط الإجابة الصحيحة، وأن ما جاء به ما هو إلا ادعاء، مع أن الاجتهاد في حد ذاته في أي فرع من فروع العلم وإن أخطأ صاحبه فله أجر الاجتهاد!!
ثم لا يوجد هناك عالم اكتمل في جميع جوانب العلم، فمهما زاع صيته تجد له زلات حتى في العلم الذي برع فيه، وإلا لم يكن لتعدد المذاهب وظهور المدارس الفقهية واللغوية والنحوية أية فائدة.
فالعلم لم يُغلق بابه، ولكل صاحب رأي وجهة نظر، قرأي خطأ يحتمل الصواب ورأي غيري صواب يحتمل الخطأ. أليس كذلك؟
ثم إن طرح المشاركة بهذا الأسلوب طرح مستفز، وكأنك ملكت زمام العربية بأسرها شاردها وواردها، الكوفي منها والبصري، وهذا ليس صحيحاً مائة بالمائة، فالله بك أعلم.
وصاحب العلم ـ دائماً ـ يستقطب من يستمع إليه، بحب وتواضع ولين جانب، لا بالحدة، كما ذكرت قائلا: (وإن لم تجب إجابة كاملة فلا تجب).
وفقك الله ورعاك
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سبيويهٍ آخر]ــــــــ[04 - 04 - 2007, 11:12 م]ـ
أخي جلمود
اسمح لي بهذه المشاركة مع علمي بأن لست من الفحول مثلك
ولكني أذكرك بقوله صلى الله عليه وسلم
(ما كان الرفق في شيء إلا زانه)
هي كلمة من جديد على المنتدى ولكنه يحب لك الخير فاقبلها أو ردها
لكن ما أجمل أن يجمع الإنسان بين العلم الجم وإيصاله بالرفق واللين مقتديا في ذلك بخلق سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم
ـ[علي المعشي]ــــــــ[05 - 04 - 2007, 01:04 ص]ـ
وأقول دعابة ومحبة:
جلمود قل للورى لا تنبشوا خلفي=إن الحديد مِنِي فقد خلقت جلدْ
( ops ;)
أخي الحبيب:
جلمودُ حسبُكَ، شطرُ البيتِ يلفظُهُ=موجُ البسيطِ ولولا الكسرُ كانَ صمَدْ!
يلقَى القريض قبُولاً حال صِحته= أمَّا السقيمُ فمَنْ يُؤْويهِ حينَ يُرَدْ؟!!
دعابة آمل قبولها مع خالص ودي.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[06 - 04 - 2007, 07:39 م]ـ
أما عن بيتي فليس به كسر ولا شج، وإنما عروضه مقطوعة مذ أن كنت صغيرا، وإن كنتَ كسرتَ بيتي عمدا فسامحك الله؛ لأنك أنزلتني في بيتك، وعليك الضيافة ثلاثا!
إن الحديد مِنِي فقد خلقت جلدْ
مرحبا بك أخي على الرحب والسعة ..
لا كسْرفي الصدر مقطوع العروض ولمْ ... أقصدْهُ، لكنَّما في العجز ذاكَ ورَدْ
قطِّعْهُ يا صاحِ يبْدُ الكسرُ مضطجعا ... في أوسط الحَشو لمّا غِبْتَ عنهُ رَقدْ
لك الود.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[08 - 04 - 2007, 04:35 ص]ـ
أخي الحبيب جلمودا
اتضح الأمر الآن، لقد قلتُ بكسر التفعيلة على أساس إثبات نون الوقاية (ــدَ منّي) أي (فعولن)، ولم أحسبْ أنك أردتَ تخفيفها، ورغم ذلك أقول: إن الشواهد القليلة التي وردت على تخفيف (مني، عني) لا يحسن القياس عليها، لأنها محمولة على الشذوذ أو الضرورة القبيحة، وأنت تعلم وجوب إثبات نون الوقاية لدى خفض ياء المتكلم بـ (من، عن)، كما أن الاعتماد على مطية الضرورة قد يغتفر عندما يرد ذلك في قصيدة طويلة، ولكنه حينما يرد في بيت يتيم يكون الأمر مختلفا لاسيما إذا كانت الضرورة من الضرائر القبيحة أو الشاذة!
وإليك هذه المقطوعة فاقبلها من أخيك المحب:
خفَّفْتَ (منِّي) لأجل الوزن ممتطيا= من الضرورة ما قد شذَّ دون عمَدْ
إنَّ الفحول من الأقحاح منطقهمْ = يأبى الهزيلَ وما فيه الشذوذ يُعَدْ
فاربأ بشعرك يا جلمودُ عن هنةٍ= واصدحْ فديتُك لا تحفلْ بأيّ أحدْ
إني وجدتُّكَ ذا علم وذائقةٍ= كالسلسبيل بدهرٍ مُستقاهُ زبَِدْ
فطابَ للنفسِ غوصٌ في محاورةٍ= أساسها الودّ ممدودا بغير أمدْ
لا يألفُ المرء إلا مَنْ يشاكلُه= وزارعُ الطيبِ يلقى الطيبَ حيثُ حصَدْ
مع خالص الود.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[09 - 04 - 2007, 06:06 م]ـ
من!
ـ[تيسير]ــــــــ[10 - 04 - 2007, 06:54 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ـ[تيسير]ــــــــ[10 - 04 - 2007, 07:09 م]ـ
بسم من لا إله غيره فيهما وبعد
الآية لها إحتمالان عند إعرابها أحدهما صواب والآخر ليس كذلك:
الأول: لفظ الجلالة في الآية مضاف إليه مرفوع لفظاً لتحمله حركة النعت قبله وهو " إلا" ومجرور محلا على أصل حركة المضاف إليه. وسوغ النعت بإلا تضمنها معنى غير فهما يتواردان. والنعت إلا وما بعدها وهذا قول أغلب النحاة.
والثاني: أن إلا جائت على أصل بابها وهو الإستثناء وما بعدها بدل.
والأول هو الصواب.
وبيان خطأ القول الثاني: قال في المغني "فلا يجوز في إلا أن تكون للإستثناء إذ التقدير حينئذ لو كان فيهما آله ليس فيهم الله لفسدتا وذلك يقتضي بمفهومه أنه لو كان فيهما آلهه فيهم الله لم تفسدا" انتهى.
قلت وقد تقرر أن الأصل في إلا الإستثناء وفي غير النعت وما إلى ذلك، ولكنهما يتواردان من حيث المعنى.
وعلى ذلك فنكتفي بالتقسيم والإبطال وتقرير ذلك الظاهرة عن ذكر شاهد يدل على صحة الإعراب المبين إذ لا إعراب غيره ونقصد بالتقسيم ذكر احتمالات الإعراب ثم إبطال ما يأباه المعنى فيخلص لنا إعراب لا يجوز العدول عنه. والله الهادي.
ـ[تيسير]ــــــــ[11 - 04 - 2007, 12:05 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت كلام أخي فاستأت من منهج النقد واستحوذ عليَّ كبير هم وعظيم حزن وأسى ولكني تداركت نفسي وقلت
إِذا لم تقل عذر الرجال فمن يقل إِذا أَخطأت وَالإِنسان لا بدّ يخطئ.
ثم عزمت على بيان ما أجملته وبسط ما اختصرته واستيفاء المسألة والإعتراضات فقلت مجتهداً في النصح:
(يُتْبَعُ)
(/)
موضوع النقاش: قول الله تعالى " لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا ".
المطلوب: طلب الأخ بيان إعراب لفظ الجلالة.
ملخص إجابتي السابقة: أنه مضاف إلى
"إلا " التي هي بمعنى "غير" فتحمل لفظ الجلالة الحركة عنها فارتفع لفظاً. ولما كان الإعراب الآخر منتقد " وهو جعل لفظ الجلالة بدلاً وإلا ‘لى أصل بابها تعين ذا الإعراب واستقر.
الإعتراض من الأخ: إعتراض الأخ متكون من
مقدمة.
ثم استدلال بأعم ما يكون.
ثم تحديد بعض أفراد ذلك العام.
فالمقدمة هي قوله "أخي تيسير: سلام الله عليك،
شكرا لك على هذا البرهان المنطقي النحوي العقلي الأصولي (التقسيم والإبطال)،ولكن عرفتَ أشياء كثيرة وغابت عنك أشياء قليلة،
وليت نحوي! لوكان الأمر كما قلت! " انتهى كلام الأخ.
وهي مقدمة طيبة ومن الإنصاف شكر الأخ الكريم.
ثم استدل بأعم ما يكون فقال "أخي، لو لم يكن في الآية الكريمة سوى هذين الإعرابين لكنتَ محقا؛ ولكن جلمود يأتي بما لا تشتهي بعض النحاة
ففي الآية الكريمة إعرابات كثيرة، بل والمعنى عليها يصلح " انتهى كلام المعترض.
وهذا لابد من بيان مغمزين هنا:
الأول: قوله "ولكن جلمود يأتي بما لا تشتهي بعض النحاة " بل هو جاء بما لا يشتهي سواد النحاة الأعظم وذلك لا فخر فيه ولا مباهاة.
والثاني: الأخ الكريم جمع "إعراب " بالألف والتاء وهو ما تأباه صنعة النحو فالفظ لا يجري على حدها اللهم إلا إن تكلفنا له عظيم تكلف حتى يكون هذا الجمع من أردئ ما يكون أي نصوبه مع ردائته ولم أجد من جمع إعراب بالألف والتاء من من يشهد لهم أوممن لا يشهد، ولا أتحمل عهدة التصويب.
ثم حدد بعض أفراد الاستدلال العام بقوله "ففي الآية الكريمة إعرابات كثيرة، بل والمعنى عليها يصلح، ومن ذلك ما ذكره أستاذي الأغر بقوله:
اقتباس:
(إلا) بمعنى بدل أو مكان أي: لو كان فيهما آلهة بدل الله.
أو التي بمعنى الواو، أي/ لو كان فيهما آلهة والله، أي مع الله. " انتهى كلام المعترض
فأقول هنا ثلاث أمور:
الأول: الأخ اعترض لما قصرت الإعرب جاعلاً "إلا " بمعنى "غير".ثم هو أدعى أنها قد تكون بمعنى " الواو " أو بمعنى " بدل " وقال المعنى يصلح، فأقول: قرر النحاة أن الحمل على المشهور أولى من الحمل على الشاذ، فقلت كيف بما لا يثبت فالأخ ادعى أن إلا تأتي بمعنى بدل ولم يدلل على ذلك بل يطلب مني التدليل على أن إلا هنا بمعن غير. (فتعجبت) وقلت آلنحو قواعد فقط أم أسلوب فكر ومناهج احتجاج ثم قلت لابأس احتج قائلاً:
قال ناظر الجيش في شرح التسهيل " قال المصنف الباء من قولي بإلا متعلقة بالمخرج واحترز بذلك من إلا بمعن غير كقوله تعالى (لوكان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا).
قال الأخفش في معني القرآن" فقوله (إلا الله) صفة ولولا ذلك لانتصب ".
قال ابن هشام في المغني " الثاني - أي من معاني إلا - أن تكون صفة بمنزلة غير فيوصف بها وتاليها، جمع منكر أوشبهه فمثال المنكر (لوكان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا). انتهى.
فأقول وأكثر ما عجبت لما قال الأخ أنها قد تكون بمعنى الواو ولكن خالط العجب حزن إذ كيف يقال هذا ولم ينتبه إلا أنها إن كانت كذلك لانتصب لفظ الجلالة ولم يرتفع، إذ أن سبب رفع لفظ الجلالة هو الحركة الساقطة عليه من المبنى قبله أي الحركة التي يسمونها " معارة ".
ثم أردف ما قال بدعواه أن إلا بمعنى بدل فكانت القاصمة وليس لشيء بل لأن الذي يطلب الدليل ممن قال بأن إلا هنا بمعنى غير وقد سار هذا القول سير ذي القرنين فكنت انتظر منه أن يدلل على ما ادعى بدواوين شعر ومأثورات لا أن يطلق الكلام إطلاق السوام.
ثم إن سلمنا له بذلك فيعلم كل من اشتغل بالمعاني أن تقدير غير أفصح وأبلغ من تقدير بدل - بزعمه- ثم يمنع ذلك ما منع تقديرها بمعنى الإستثناء وليتدبر اللبيب ذلك فقولك (إن كان فيهما آله بدل الله لفسدتا) لا يمنع أنهم إن كانوا معه لا بدلا منه لم تفسد. فليتأمل
وفي النهاية قال "ملحوظة: احذر الأخطاء الكتابية، وإلا أصابتك سهام مشرفينا المصححةوقد تركوك هذه المرة إكراما وترحيبا، ولا أظنهم يفعلون مرة أخرى"
قلت: الحمد الله الذي جعل الخطأ مني مقصوراً على الكتابة على الحاسب فلا يضيرني ذلك.
وفي النهاية أبين موقفي من العضو وأقول:
هو إما مريد للحق أو مجادل
فإن كان الثاني -وحاشاه- فلا غرض لى فيه.
وإذا كان الأول فلقد بالغت له في النصيحة ووأريته الحق رأي عيان بمزيد قول وفرط بيان.
والحمد لله رب العالمين
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[11 - 04 - 2007, 01:56 ص]ـ
أخي جلمود:
إليك الإعراب الصحيح الذي يثلج قلبك.
إلا: حرف استثناء بمعنى غير في محل رفع نعت لآلهة.
الله: مضاف إليه مرفوع لفظا مجرور محلا بالكسرة منع من ظهورها
حركة إلا المعارة لما بعدها.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[12 - 04 - 2007, 09:47 م]ـ
كتب إلي الأخ جلمود أنه وجد في الدر المصون أن الفراء ذكر أن الهدى يذكر وأنه قد يؤنث في لغة بني أسد، فكتبت إليه:
أقبل رواية الفراء، وأصاب جلمود وأخطأ الأغر.
وقد وجدت في المذكر والمؤنث لأبي حاتم أن بني أسد يقولون: هذه هدى حسنة.
قلت نثق برواية أئمة اللغة، ولا اجتهاد مع النص، ولكن لو كان لي أن أجتهد لقلت: هدى هذه ليست مصدر هدى يهدي، وإنما هو جمع لهُدْيَة، بمعنى الوجهة، كمدية ومدى، ونهية ونهى، وصوّة وصوى.
مع التحية الطيبة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عدنان العريدي]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 08:32 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لا وجود لأي استشهاد بهذا البيت في هاذا الموقع لسبب واحد وهو لفظ الجلالة
الله: نعت من الألهة والنعت يتبع المنعوت
والله أعلم
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 12:15 ص]ـ
::: سبحانك لاعلم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم
اللهم علمنا ماينفعنا وانفعنا بما علمتنا وافتح لنا مغاليق لغتنا وألف بين قلوبنا واطرد الشيطان من بيننا
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 01:13 ص]ـ
الصواب هو ما ذكرته في إجابتي.
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 01:15 ص]ـ
:::
أخي عدنان: تحية طيبة
كيف يعقل أن يكون الله نعتا لآلهة؟
أليس النعت مشتقا؟
ـ[عدنان العريدي]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 09:05 م]ـ
السلام عليكم
أخي لو كلان الأمر خاضعا للعقل فلا يمكن الأضافة هنا وألا لأصبح المضاف اليه جزء من المضاف وحاشا لله فحينما نقول مفتاح الباب فأننا ضمنا نقر بوجود الأثنين والمراد هنا نفي الألوهية عن غير الخالق عز وجل في الأرض التي عبد فيها أصنام للتقريب الى الله زلفى فهم في الواقع ما عبدو الله ولا عبدوا غيره وأنما كانت الأصنام واسطة بينهم وبين الله (ليقربونا الى الله زلفى)
أجبت أعتمادا على أحد كتب الأعراب دون بحث وتقصي وهو كتاب اعراب الفاظ القرآن ولست مقتنع ضمنيا بالأجابة وحاولت البحث فوجدت أن الأية من الأيات الأشكالية في الأعراب كما لا يمكن أن أقتنع أن يكون الحرف نعتا أو في محل ولذلك أدعو للبحث المطول في هذه الأية حتى نصل الى ما يقرب بين المبنى والمعنى كذلك أحب أن أنبهك الى شيء أنه لا يعزب عن ربك مقدار ذرة في الأرض ولا في السماء أخوك عدنان(/)
أريد مراجع
ـ[الجفري]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 09:44 م]ـ
:::
السلام عليكم
أريد مرجعًا لقضايا مثل:
أثر الإعراب في المعنى
الترادف
الاشتراك اللفظي
وجزاكم الله خيرًا(/)
التصغير ....
ـ[الهنوف ابراهيم]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 12:00 ص]ـ
:::
التصغير
قمت بتصغير عدد من الاسماء ولكن البعض لم اتمكن من تصغيره
فأتمنى منكم أن تصوبوا الخطأ وتصغروا ما لم اتمكن من تصغيره
(سمراء) تصغيرها (سميراء)
(ليلى) تصغيرها (ليَيْلى-> ليّلى)
(سائر) تصغيرها (سويئر)
(كاتب) تصغيرها (كويتب)
(طائر) تصغيرها (طويئر)
(عجوز) تصغيرها (عجيز)
(أفراس) تصغيرها (أفيراس)
(نار) تصغيرها (نويره)
(أذن) تصغيرها (أذينه)
(عنكبوت) تصغيرها (عنيكب)
(لوذعي) تصغيرها (؟؟؟)
(رحى) تصغيرها (؟؟؟)
(أبو العلاء) تصغيرها (؟؟؟)
(صلة) تصغيرها (؟؟؟؟)
شاكره لكم حسن تعاونكم:)
ـ[الهنوف ابراهيم]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 05:58 م]ـ
هل من مجيب؟؟؟؟
ـ[ديما]ــــــــ[01 - 04 - 2007, 11:34 م]ـ
اتوقع ان ابو العلا لايصغر لأنه كنيه وليس اسم
مع العلم اني لم ادرس التصغير الى الأن
فارجوا عذري
ـ[السعد]ــــــــ[02 - 04 - 2007, 12:39 م]ـ
لوذعي ....... لويذعي
رحى ......... رحية
أبو العلاء ..... أُبي العلاء
صلة ......... وصيلة(/)
أريد إعراب الكلمتين أرجوكم
ـ[عجزت انساك]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 01:02 م]ـ
:::
كأنه رق
كأن أعينه
اب اعرابهم بس1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ررعه
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 02:19 م]ـ
بس1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - رعة أجب عن سؤالي: تدفع كم؟؟؟
ـ[همس الجراح]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 02:54 م]ـ
ونحن كذلك نعجز أن ننساك
ما رأيك لو قلت: أبغي إعراب الكلمتين ودع كلمة " أبي " فهي عامية
ولعلك لم تدفع شيئاً لأحد فلم يساعدك أحد. ههههه
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 03:48 م]ـ
حسنا أرجو أن تضعي في بالك أننا لا نرتضي بغير الفصحى في فصيحنا
سأضع كلمتك في سياق كهذا: كأنه رقَّ لحالي!
كأن: حرف ناسخ يفيد التشبيه
الهاء: ضمير الغائب ضمير متصل في محل نصب اسم كأن
رقَّ: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل مستتر فيه جوازا تقديره هو
لحالي: اللام حرف جر ـ حال / اسم مجرور وهو مضاف، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه، والجار والمجرورمتعلقان بالفعل " رق " 0
والجملة الفعلية في محل رفع خبر كأنَّ 0
أما السياق الثاني فلا أعتقد بسلامته!
ـ[أحاول أن]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 05:46 م]ـ
هي يا أستاذ مغربي من أبيات ابن زيدون:
وللنسيم اعتلال في أصائله ** كأنه رقَّ لي فاعتل اشفاقا
**
كأن َّ أعينه إذ عاينت أرقي ** بكت لما بي فجال الدمع رقراقا
وبالتالي: كأن ناسخة وأعينه اسمها , وجملة بكت خبرها.
(من اختبار للصف الثاني الثانوي!!)
ـ[عجزت انساك]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 06:13 م]ـ
شكرا جزيلاّأخوتي الأعزاء علي ردودكم الطيبه
استاذي العزيز مغربي بما اني عضوجديد في هذا الصرح الشامخ ارجو منك ان تغض الطرف عن هفواتي البسيطه وسأخذ بعين الأعتبار ملا حظتك علي اكرر شكري لسموك
اخي العزيز احاول أن
لقد اسعفتني واسعدتني في نفس الوقت بردك الأكثر من رائع اختكم في الله عجزت أنساك
ـ[أبو شادي القاسمي]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 01:35 ص]ـ
كأن أعينه
كأن: حرف مشبه بالفعل
أعينه: اسمها(/)
مساعدة من فضلكم ..
ـ[السندس]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 02:28 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يشرفني أخوتي الانتساب لهذا الصرح المبارك ..
لدي سؤال مشكل أود المساعدة .. وأنتم -بإذن الله - أهل ..
يوجد في أغلب المنتديات هذه العبارة (الأعضاء المتواجدون) كما تعلمون أن متواجد من الوجد والأصح موجود .. ولكن ليس هنا سؤالي.
عندماأقول (الأعضاء الموجودون) تكون ("الأعضاء" مبتدأ خبره محذوف. و"الموجودون" نعث مرفوع متعلق بمحذوف في محل رفع خبر المبتدأ) على حسب إعراب أحد الأخوة الأفاضل ..
سؤال الأول /ما تقدير الخبر المحذوف ..
سؤالي الثاني / في منتديات أخر نجد هذه العبارة (الأعضاء الموجودين).
هل يمكننا تقدير محذوف حتى تستقيم الجملة .. (بعبارة أخرى نجد مخرج نحوي لها) فكما تعلمون أن المنتديات في اصلها أجنبية معربة فالأخطاء فيها كثيرة ..
فما رأيكم أخوتي ..
ـ[همس الجراح]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 02:50 م]ـ
قد يكون التواجد من الموجدة - البكاء والحزن، وعلى هذا نقول " الأعضاء المتواجدون " لا مكان لها فيما قصدنا.
وتقول سارع وتسارع ـ وشبك وشابك وتشابك و ... فإذا قلنا " تواجد " عنى هذا التسابقَ إلى الوجود .. والله أعلم.
ـ[السندس]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 03:20 م]ـ
بارك الله فيك أخي الفاضل ... على هذه المعلومة القيمة ...
ولكن يبقى السؤال:
عندماأقول (الأعضاء الموجودون) تكون ("الأعضاء" مبتدأ خبره محذوف. و"الموجودون" نعث مرفوع متعلق بمحذوف في محل رفع خبر المبتدأ) على حسب إعراب أحد الأخوة الأفاضل ..
سؤال الأول /ما تقدير الخبر المحذوف ..
سؤالي الثاني / في منتديات أخر نجد هذه العبارة (الأعضاء الموجودين).
هل يمكننا تقدير محذوف حتى تستقيم الجملة .. (بعبارة أخرى نجد مخرج نحوي لها) فكما تعلمون أن المنتديات في اصلها أجنبية معربة فالأخطاء فيها كثيرة ...
ـ[السندس]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 08:45 م]ـ
ما زلت أنتظر الإجابة .. إخوتي ..
ـ[السندس]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 11:57 م]ـ
ومازلت على يقين أني -بإذن الله- سأجد إجابة هنا ..
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 06:37 م]ـ
عندماأقول (الأعضاء الموجودون) تكون ("الأعضاء" مبتدأ خبره محذوف. و"الموجودون" نعث مرفوع متعلق بمحذوف في محل رفع خبر المبتدأ) على حسب إعراب أحد الأخوة الأفاضل ..
سؤالي الأول /ما تقدير الخبر المحذوف ..
الأعضاء الموجودون: الخبر المحذوف متعلَّق (هنا) أو (في هذه النافذة).
سؤالي الثاني / في منتديات أخر نجد هذه العبارة (الأعضاء الموجودين).هل يمكننا تقدير محذوف حتى تستقيم الجملة
هنا ترى الأعضاء الموجودين.
والله أعلم.
ـ[السندس]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 11:01 م]ـ
مريم الشماع .. لاأعراف كيف أشكرك ولكن لاأجد ما أقول إلا (جزاك الله خير) فهي كافية
وأسال الله أن يزيدك علماً وفقهاً وأن يجمعنا في جنان الخلد ..
هنا ترى الأعضاء الموجودين
طيب اختي ما ذا لو قدرنا المحذوف (قائمة الأعضاء الموجودين) فتكون قائمة خبر لمبتدأ محذوف
وهو مضاف .. والأعضاء مضاف إليه والموجودين صفة للأعضاء ....
هل يكون تقديرنا صحيح ...
(ولو أضفنا كلمة حا لياً هل يتغيير الإعراب) الأ‘عضاء الموجودين حالياً
أختك /السندس ..(/)
من يعرب هذه الكلمة؟ .............
ـ[قحطان1]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 03:02 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
استميحكم عذرا فأنا عضو قديم جدا في هذا الصرح الشامخ لكنني أكتفي دائما بقراء الموضوعات ولأن أسناني على وشك السقوط والظهر احدودب فسأكون إن شاء الله عضوا فاعلاً في هذا المنتدى على كبر سني ........
مدرس لغة عربية على وشك النهاية يريد أن يستأنس بآرائكم حول هذه المسألة لاحرمنا الله علمكم.
السؤال:
قال امرؤ القيس الكندي:
-----------------------------------------------
ولو أن ماأسعى لادنى معيشة كفاني ولم أطلب قليل من المال
ولكنما أسعى لمجد مؤثل وقد يدرك المجد المؤثل أمثالي
في هذين البيتين تنازع ماهما؟
ما إعراب كلمة (قليل)؟
ماالغرض من تقديم المفعول به على الفاعل في البيت الثاني؟
دمتم بود
ـ[همس الجراح]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 03:11 م]ـ
سلمك الله - أستاذ قحطان - من كل ألم وأطال عمرك وأحسن عملك.
قليل: كلمة تنازعها الفعلان كفى وأطلب.
فالأول يريدها فاعلاً والثاني يريدها مفعولاً بها
والشاعر جعلها فاعلاً لكفى
أما المفعول به " المجد " فقدم لضرورة القافية " الروي " ولإبراز أهميته
ـ[مهاجر]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 03:10 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
حياك الله، أستاذ قحطان، وبارك في علمك وعملك وعمرك وجزى "همس" عنا خير الجزاء.
وبالإضافة لمداخلته الكريمة:
قال بعض العلماء بامتناع التنازع هنا، وأن "قليل": فاعل: "كفى" قولا واحدا، وجملة: "ولم أطلب" معترضة، لأن احتمال كون "قليل" فاعلا لـ "أطلب" يتعارض مع كونه يسعى لمعيشة عالية، والمال أحد دعائمها سواء أكان يريده للتمتع أو استصناع الأنصار، فلو كان يسعى لمعيشة عالية لطلب المال، فلما كان لا يقنع بمعيشة دنيئة، لم يكتف بقليل من المال، ولو كان يقنع بها لطلب قليلا من المال كحال أي وضيع دني الهمة، وهذا عكس نفيه لذلك بـ "لم".
والمسألة تحتاج لبحث أطول
والله أعلى وأعلم.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 12:56 م]ـ
نوقش هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=17307&highlight=%DF%DD%C7%E4%ED+%E6%E1%E3+%C3%D8%E1%C8).
ـ[المحب الجريح]ــــــــ[03 - 04 - 2007, 03:41 م]ـ
رعاك الله أخي قحطان والتأويل كالتالي:
وقد يدرك أمثالي المجد المؤثل وتقدم المفعول لضرورة القافية والله الموفق.
المحب(/)
أسئلة صرفية يجيب عنها أصحاب الفضيلة الأعضاء بإذن الله؟؟
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 03:48 م]ـ
1 - من يحلل الكلمات الآتية تحليلا صرفيا وافيا: (ترين) , (فقولي)، (أكلم)، (إنسيا) وذلك في قوله تعالى: (فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا)
2 - الكلمات الآتية تحتمل منها وزنين، اذكرهما مبينا أصل الكلمة على كل وزن وما جرى فيها من تغيير وسببه:
ميناء، عضّ، موسى، استكانَ، مدينة.
ودمتم سالمين
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 08:43 م]ـ
للتفاعل
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 08:55 م]ـ
1 - " تريِّن " أصلها: ترييننَّ، حُذفت نون الرفع فالتقى ساكنان: الياء الثانية والنون الأولى - من التوكيد الثقيلة - فحذفت الياء لعدم زوال الفائدة بحذفها فالحاجة للتوكيد ماسّة.
والباقي بعد
والله أعلم(/)
عاجل مع الشكر
ـ[العز]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 04:41 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,
اريد منكم إعراب الكلمات التي بين الاقواس:
1 - اضحى التنائي بديلاً من (تدانينا)
2 - غيظ العدا من تساقينا (فدعوا)
3 - نكاد (حين تناجيكم ضمائرنا)
ـ[مهاجر]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 07:57 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
هذه محاولة:
تدانينا:
اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء، منع من ظهورها الثقل، وهو مضاف، و "نا": ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
&&&&&
فدعوا:
الفاء: عاطفة.
دعوا: فعل ماض مبني على الفتح المقدر لاتصاله بواو الجماعة، و "واو الجماعة": ضمير متصل في محل رفع فاعل.
&&&&&
حين تناجيكم ضمائرنا.
حين: ظرف مبني على الفتح، وهو مضاف.
تناجيكم: فعل مضارع، و "كم": ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
ضمائرنا: فاعل، وهو مضاف، و "نا": ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
وجملة: "تناجيكم ضمائرنا": في محل جر مضاف إليه.
وربما جاز أن تكون "ضمائرنا": اسم كاد مرفوع، ويكون فاعل: "تناجيكم": ضمير مستتر عائد عليها تقديره: "هي"، وتكون الجملة، أيضا، في محل جر مضاف إليه.
وعليه يكون السياق:
تكاد ضمائرنا حين تناجيكم.
والله أعلى وأعلم.(/)
اعراب سبحان
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 11:07 م]ـ
هل يوجد من يعرب (سبحان) اسم فعل ماضي
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 11:28 م]ـ
سبحان: مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره " نسبح "
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 12:09 ص]ـ
عذرا أستاذنا مغربي لدي إضافة
سبحانك سبحان اسم واقع موقع المصدر وقد اشتق منه سبحت والتسبيح ولا يكاد يستعمل إلا مضافا لأن الإضافة تبين من المعظم فإذا أفرد عن الاضافة كان اسما علما للتسبيح لا ينصرف للتعريف والألف والنون في آخره مثل عثمان وقد جاء في الشعر منونا على نحو تنوين العلم إذا نكر وما يضاف إليه مفعول به لأنه المسبح ويجوز أن يكون فاعلا لأن المعنى تنزهت وانتصابه على المصدر بفعل محذوف تقديره سبحت الله تسبيحا.
والله أعلم,
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 10:29 ص]ـ
بوركتما وجزيتما خيرا واشكرك أبا الاسود على هذا الايضاح(/)
طارىء عاجل للأهمية
ـ[أم ندى]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 11:30 م]ـ
استحلفك بالله يا من تقرأ كلماتي هذه إن كنت من المتخصصين ولست من المبتدئين أن تجيب على سؤالي\استفساري الليلة أو كحد أقصى غدا صباحا
في إحدى صفحات منتدى النحو والصرف قام العضو المهاجر بإعراب بعض الجمل التي وضعتها في أول مشاركة لي في هذا المنتدى ومن بينها كانت الجملة التالية:
دون أن أريد ودون أن أقصد وجدتني أعايش مشاكل الناس
دون: ظرف، وهو مضاف.
أن: ناصبة مصدرية.
أريد: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة، والمصدر المنسبك من "أن" ومعمولها في محل جر مضاف إليه، فتقدير الكلام: دون إرادة مني.
و: عاطفة.
أن أقصد: كـ "أن أريد".
وجدتني: فعل ماض مبني على الفتح المقدر لاتصاله بتاء الفاعل، والتاء: ضمير متصل في محل رفع فاعل، والنون للوقاية، وياء المتكلم: ضمير متصل في محل نصب مفعول أول.
أعايش: فعل مضارع، والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنا"
مشاكل: مفعول به، وهو مضاف.
الناس: مضاف إليه.
وجملة "أعايش ...... " في محل نصب مفعول ثان لـ "وجد"، فتأويل الكلام: وجدتني معايشا مشاكل الناس.
والله أعلى وأعلم. (المهاجر)
كل ما أريده هو التأكد فقط من أن الجملة الاسمية هنا تتكون من مصدر مؤول في محل جر بالاضافة ولا يوجد مبتدأ في الجملة وذلك رغبة مني بالتأكد من الاستنتاج الذي وصلت اليه بإعراب بعض الجمل الاسمية في جملة مقول القول وهو أن هناك من الجمل ما لا تتكون من مبتدأ (صريح أو مقدر) وخبر (صريح أو مقدر) مثل الجملة السابقة
وينطبق الكلام أعلاه على الجملة التالية-ملاحظة الجملة التالية قمت بإعرابها بنفسي ولم تصوب بعد ولكن أريد التأكد إذا ما كان ما قيل عن الجملة السابقة ينطبق عليها ايضا
قال: بعد أن هدأت الدنيا التي قامت قيامتها بهذا الزواج .. ذهبت إلي الشيخ السادات لكي يعيد إلي زوجتي .. فقبل وعقدت عليها من جديد
: بعد ظرف منصوب وهو متعلق بالفعل هدأت
أن حرف مصدري ناصب
هدأت فعل ماض والتاء تاء التأنيت والمصدر المؤول في محل جر بالاضافة
الدنيا فاعل
التي اسم موصول ,نعت للدنيا
قامت فعل ماض والتاء تاء التأنيث ,الفاعل مستتر
قيامتها مفعول به ,مضاف
بهذا جار ومجرور, مضاف اليه
الزواج بدل
. ذهبت فعل ماض والتاء تاء المتكلم في محل رفع فاعل
إلي الشيخ جار ومجرور في محل نصب مفعول به
السادات بدل
لكي اللام حرف جر يفيد التعليل. كي: مصدرية ناصبة
يعيد فعل مضارع منصوب, الفاعل مستتر
إلي مفعول به
زوجتي مفعول به ثان والياء؟؟
.. ف الفاء حرف استئناف
قبل: فعل ماض
و حرف استئناف
عقدت فعل ماض والتاء تاء المتكلم في محل رفع فاعل
عليها جار ومجرور في محل نصب مفعول به
من جديد جار ومجرور متعلق ب عقدت
وجزاكم الله خيرا:)
ـ[أم ندى]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 12:17 ص]ـ
قال البعض عنه يوما إنه عدو المرأة
إن: حرف توكيد ونصب
ه: اسم إن
عدو: مبتدأ;)
المرأة: خبر- والجملة الاسمية في محل رفع خبر إن
أريد التأكد إذا ما كانت عدو هنا مبتدأ
ـ[أم ندى]ــــــــ[02 - 04 - 2007, 02:56 م]ـ
حسنا لم أعد على عجلة من أمري ولكن مازلت بحاجة للأجابة على سؤلي إذا تكرمتم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[02 - 04 - 2007, 03:40 م]ـ
دون أن أريد ودون أن أقصد وجدتني أعايش مشاكل الناس
عزيزتي أم ندى، هذه الجملة ليست اسمية، إنما هي فعلية، والظرف (دون) ظرف متقدم على فعله (وجدتني).
بعد أن هدأت الدنيا التي قامت قيامتها بهذا الزواج .. ذهبت إلي الشيخ السادات لكي يعيد إلي زوجتي .. فقبل وعقدت عليها من جديد
هذه الجملة أيضاً فعلية، وهذا إعرابها:
بعد: ظرف مضاف. (متعلق بالفعل ذهبت الآتي).
أن: مصدرية.
هدأت: فعل.
المصدر المؤول في محل جر مضاف إليه.
التي: اسم موصول نعت.
قامت: فعل.
قيامتها: فاعل مضاف إلى الضمير (ها).
الجملة الفعلية صلة لامحل لها من الإعراب.
بهذا: جار واسم إشارة في محل جر.
شبه الجملة متعلقة بالفعل (قامت).
الزواج: بدل من اسم الإشارة، مجرور.
ذهبت: فعل وفاعل.
إلى الشيخ: جار ومجرور.
شبه الجملة متعلقة بالفعل (ذهبت).
السادات: بدل من (الشيخ) أو عطف بيان.
لكي: اللام حرف جر، و (كي) حرف مصدري ناصب.
يعيد: فعل مضارع منصوب، فاعله مستتر.
المصدر المؤول في محل جر.
شبه الجملة متعلقة بالفعل (ذهبت).
إليّ: (إلى+ي):جار وضمير في محل جر.
شبه الجملة متعلقة بالفعل (يعيد).
زوجتي: مفعول به مضاف إلى الضمير الياء.
فقبل: الفاء عاطفة، (قبل) فعل ماض فاعله مستتر.
و: عاطفة.
عقدت: فعل وفاعل.
عليها: جار وضمير في محل جر.
شبه الجملة متعلقة بالفعل (عقدت).
من جديد: جار ومجرور.
شبه الجملة متعلقة بالفعل (عقدت).
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[02 - 04 - 2007, 03:46 م]ـ
قال البعض عنه يوما إنه عدو المرأة
إن: حرف توكيد ونصب
ه: اسم إن
عدو: مبتدأ
المرأة: خبر- والجملة الاسمية في محل رفع خبر إن
عدوّ: خبر إنّ مرفوع ومضاف.
المرأة: مضاف إليه مجرور.
أريد التأكد إذا ما كانت عدو هنا مبتدأ
حبيبتي أمّ ندى
هذا التعبير لا يمتّ إلى العربية بصلة، هو من أخطاء المترجمين من الإنجليزية سامحهم الله، والصواب أن تقولي: أريد التيقن من صحة كون (عدوّ) هنا مبتدأ. أو: أريد التيقن، هل (عدوّ) هنا مبتدأ؟
ودمتِ.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أم ندى]ــــــــ[02 - 04 - 2007, 06:06 م]ـ
عزيزتي أم ندى، هذه الجملة ليست اسمية، إنما هي فعلية، والظرف (دون) ظرف متقدم على فعله (وجدتني).
). ما كنت لأفطن بأنها جملة فعلية (ولكني شعرت بأن هناك شيئا لم أفهمه الان قد حلت المعضلة) شكرا لك عزيزتي استفدت منك كثيرا ومازلت استفيد ..
ـ[أم ندى]ــــــــ[02 - 04 - 2007, 06:08 م]ـ
حبيبتي أمّ ندى
هذا التعبير لا يمتّ إلى العربية بصلة، هو من أخطاء المترجمين من الإنجليزية سامحهم الله، والصواب أن تقولي: أريد التيقن من صحة كون (عدوّ) هنا مبتدأ. أو: أريد التيقن، هل (عدوّ) هنا مبتدأ؟
ودمتِ. بارك الله فيك عزيزتي وها أنا اتعلم الكثير على يديك جزاك الله عني خير الجزاء
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[02 - 04 - 2007, 06:23 م]ـ
وجزاك خيراً مثله.(/)
شاركْ في موسوعة الفصيح الإلكترونية لإعراب الفرآن الكريم
ـ[جلمود]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 02:25 ص]ـ
:::
إخواني،
سلام الله عليكم،
موسوعة إعراب القرآن الكريم مشروع عالمي يشرف عليه منتدى الفصيح، تتلخص فكرة المشروع في ابتكار برنامج يحوي معظم الإعرابات المختلفة لكل كلمة في القرآن الكريم، وذلك عن طريق برمجة كتب إعرابية مختلفة وكثيرة (منتقاة بحرص) بحيث لا يشذ عنها وجه واحد ولو كان ضعيفا. إنها موسوعة العلماء ومحبي العربية والباحثين عن أوجه إعجاز القرآن الكريم، إنها موسوعة كل مسلم ومسلمة.
ولقد سبقت في هذا المجال عدة محاولات ولكنها بسيطة لا تعدو أكثر من محاولة أولية، وخطوة متواضعة نحو ما نطمح إليه.
وإيمانا منا بالجدية والالتزام وروح البحث العلمي المنظم قسمنا ذلك المشروع الضخم إلى لجان لكل منها وظيفة وعمل محدد، فحاول أخي أن تشارك في هذه اللجان إذا كان لديك الوقت والعلم اللازم لمثل هذه الأمور، وإلا فبدعاء صالح ونصيحة طيبة.
لجان المشروع العلمي واختصاصاتها
1ـ لجنة الاختيار والانتقاء
ومهمة هذه اللجنة اختيار وانتقاء الكتب التي بها يكون البرنامج جامعا شاملا لا يشذ عنه وجه ولو ضعيفا، ومهمة هذه اللجنة من أصعب المهام، لذا نطلب من الأخوة التريث قبل الانضمام إلى هذه اللجنة؛ لما تتطلبه من علم وخبرة.
2ـ لجنة البرمجة والنسيق الإلكتروني
ومهمتها وضع البرنامج المناسب وتصميمه تصميما يسمح بالإدخال والتعديل، ووضع قواعد البيانات ومهمات البحث؛ لذا فنطلب من كل المختصين بالبرمجة والتصميم ألا يحرموا أنفسهم الأجر ويشاركوا معنا.
3ـ لجنة الإدخال
ومهمة هذه اللجنة إدخال الكتب التي تختارها لجنة الاختيار والانتقاء، وفق البرنامج الألكتروني الذي تضعه لجنة البرمجة والتنسيق الإلكتروني، ونحن ندعو كل الأخوة المسلمين للمشاركة في هذه اللجنة ولو بإدخال كلمة أو سطر؛ فبهذا يتم إنجاز المشروع في وقت قياسي، قد لا يصدقه البعض.
4ـ لجنة المتابعة والتنسيق
ومهمتها متابعة سير العمل وتوزيع المهام والتنسيق بين اللجان المختلفة، وتلقي الاقتراحات والرد عليها، وتلقي طلبات الترشيح، وإليها مهمة تنظيم العمل والإدارة.
هذا هو الهيكل التنظيمي العام لذلك المشروع العلمي العالمي الضخم، الذي لم يصنع مثله من قبل، فشاركْ ولا تحرم نفسك الأجر، والله أسال أن يوفقنا وأن يجعله خالصا لوجهه وعملا صالحا إذا انقطع عمل ابن آدم.
والسلام
ـ[محمد عبد العظيم]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 07:17 م]ـ
شكرا لك جلمود على تلك الدعوة التي وصلتني اليوم وقد فرحت فرحا شديدا بمثل هذا المشروع ويسرني ان اشارك في لجنة البرمجة ولدي الان برنامجان مناسبان تماما لهذه الموسوعة
وشكرا لك لانك عرفتني على مثل هذا المنتدى الرائع وقد سعدت بعضويتي فيه
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 07:48 م]ـ
اسعدنا يا لبيب
ـ[لخالد]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 07:56 م]ـ
سأشارك إن شاء الله على أقل تقدير في المساعدة على الإدخال.
شكرا لك جلمود على تلك الدعوة التي وصلتني اليوم وقد فرحت فرحا شديدا بمثل هذا المشروع ويسرني ان اشارك في لجنة البرمجة ولدي الان برنامجان مناسبان تماما لهذه الموسوعة
وشكرا لك لانك عرفتني على مثل هذا المنتدى الرائع وقد سعدت بعضويتي فيه
بأية لغة تعمل أخي؟ جزاك الله خيرا.
ـ[جلمود]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 08:25 م]ـ
إخواني: محمد، قصي، لخالد،
جزاكم الله خيرا،
ولازلنا ننتظر مشاركات الأخوة لتكتمل اللجان ومن ثَم يبدأ التنفيذ.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[01 - 04 - 2007, 06:24 ص]ـ
أشيد بهذا المشروع، وأتمنى له التوفيق والنجاح
على بركة الله إذن وسأكون ضمن لجنة المتابعة والتنسيق
وفقكم الله
ـ[جلمود]ــــــــ[01 - 04 - 2007, 06:55 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي مغربي،
بل جزى الله كل مشرفين الفصيح الخير وزيادة،
ولم لا! فهم حماة لغة كتابه ولسان نبيه ,
وإنه ليسعدني مشاركة أخي مغربي مشاركة ريادة وزعامة،
والله أسأل أن يوفق إخواننا الأعضاء للاشتراك معنا، خدمةً لدينه ورفعة لكتابه.
بني وطني ألا هبوا سراعا =وجدوا في الصباح وفي المساء
لتدركوا غاية العلياء يوماً =فقد فاز المجد إلى السناء
ـ[جلمود]ــــــــ[03 - 04 - 2007, 10:15 م]ـ
إخواني سلام الله عليكم،
قد وصلتني رسالة من الدكتور محمد جمال صقر (دارالعلوم بالقاهرة) بعد أن دعوته إلى المشاركة في هذا المشروع، فأحببت أن أعرضها عليكم:
شكر الله لك، وجعلني عند حسن ظنك أبدا!
أما جلال مشروعكم فلا يماري فيه عاقل، وأما إنجازه فمحتاج إلى تبني هيئة كبيرة، وأما الهيئة الكبيرة فقد كانتها جهة كويتية لا أذكرها الآن، ولكنني أذكر أن من عُمّالها أستاذنا الكبير الدكتور سعد مصلوح!
أرجو أن تعرف هذه الجهة، ومدى جدية عملها!
كان الله جارك!
والسلام.
أبو براء
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[03 - 04 - 2007, 10:43 م]ـ
نتابعكم بشوق، جزاكم الله خيراً.
ـ[جلمود]ــــــــ[05 - 04 - 2007, 06:06 ص]ـ
أخي نائل سلام الله عليكم،
لا جدال أن متابعتكم تشرفنا و تزيدنا همة ونشاطا،
وإنا لنطمع فوق ذلك شرفا، إنه شرف مشاركتكم الكريمة،
بل ومشاركة كل أخ كريم يريد أن يخدم كتاب الله عز وجل،
فبكم وبمشاركتكم ـ إخواني ـ يصير الحبرعملا والأمل حقا،
فمن منكم ـ إخواني ـ يحب أن يخدم كتاب الله عز وجل؟
ـ[ايام العمر]ــــــــ[05 - 04 - 2007, 06:59 م]ـ
وأنا معكم في لجنة الإدخال
بارك الله فيكم
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[05 - 04 - 2007, 08:10 م]ـ
كيف نشارك؟
ـ[جلمود]ــــــــ[05 - 04 - 2007, 08:22 م]ـ
المعلمة الكريمة أيام العمر،
سلام الله عليك،
وبارك لك،
بكِ زدنا على الورى فهما فما =ندّ لنا في النحو والإعرابِ
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[05 - 04 - 2007, 09:51 م]ـ
كيف نشارك؟
فكان قول أخي أبوخالد في مكانه المناسب ـ ـ ـ
جزاكم الله خيراً، ونواصل الدعم بما نستطيع من متابعة ودعاء لكم بالتوفيق والنجاح للسير قدماً في خدمة كتاب الله، كل ميسر لمَ خلق له، ومن جهتي سأعمل على نقل خطة العمل أوبرنامجكم المشاهد لأكثر من موقع ومنتدى من باب الدعاية الإعلانية لنشاطكم ولتسهيل عملية النشر الواسع لكم وللوصول إليكم.
ـ[جلمود]ــــــــ[06 - 04 - 2007, 03:40 م]ـ
إخواني أبي خالد ونائل،
سلام الله عليكم،
شكرا لكم على هذا الاهتمام، وأسأل الله تعالى أن يجزيكم خيرا،
أما عن كيفية مشاركتكم الكريمة فلن أضيق واسعا وأنتم أهل الكرم والعطاء،
ولكن يشرفنا ـ نحن أهل الفصيح ـ أن تنضموا إلى لجان المشروع المعلنة سابقا،
ولكم الحرية المطلقة في اختيار ما يناسب وقتكم من لجان،
والسلام!
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[07 - 04 - 2007, 10:27 ص]ـ
نتابعكم بشوق، جزاكم الله خيراً.
دمتم بخير.
ـ[جلمود]ــــــــ[08 - 04 - 2007, 10:36 م]ـ
وأنتم كذلك،
ولا زلنا ـ إخواني ـ ننتظر قوافل الخير منكم،
والفصيح كله خير،
والسلام!
ـ[نادر الفالح]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 01:01 ص]ـ
هل دبرتم أمر التمويل؟
ـ[جلمود]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 01:33 ص]ـ
عفوا،
لقد تنازلت عن هذا المشروع لقلة المشاركة والدعم اللازم،
ربما يقوم به أحد غيري لاحقا،
يكفيني أني عرضت الفكرة،
وعسى الله أن يرسل لها من يجعلها حقيقة،
والسلام!
ـ[نادر الفالح]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 02:01 ص]ـ
لا حول ولا قوة إلا بالله
كنت يا أخي سأسعى في الموافقة على اعتماد مبلغ 5 آلاف دولار من إحدى الجمعيات الخيرية من أجل هذا الموضوع
لكن لا بأس عسى أن نجد استجابة أكثر في مرات قادمة
ـ[جلمود]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 02:14 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي،
ويكفيك الأجر بالنية،
فالأمر لم يلق قبولا،
ولقد دعوت كبار الفصيح شخصيا للمشاركة في لجنة الاختيار أهم اللجان وأولها فلم أتلق حتى كلمة تشجيع،
لا عليك،
فيكفينا ـ نحن من حاولنا وشاركنا ـ الأجر بالنية،
فما أجمله من أجر وبدون عناء،
والسلام!!
ـ[أبو تمام]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 02:44 ص]ـ
أنا معكم في أي موضع تضعوني فيه لخدمة كتاب الله، لعلنا نحظي بأجره، وشفاعته يوم القيامة، فهذه الفرصة لا تعوض.
طباعة - مراجعة - مشاركة - توثيق
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 11:33 ص]ـ
عفوا،
لقد تنازلت عن هذا المشروع لقلة المشاركة والدعم اللازم،
ربما يقوم به أحد غيري لاحقا،
يكفيني أني عرضت الفكرة،
وعسى الله أن يرسل لها من يجعلها حقيقة،
والسلام!
المشروع يحتاج إلى صبر أخي جلمود، فلا تتراجع 00
وحسبك النية بارك الله فيك(/)
دراسة مقارنة
ـ[و. الشرقاوي]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 02:57 ص]ـ
:::
أرجو منكم مساعدتي بترشيح عينة بحث لموضوع الرتبة النحوية سواء في اللغة العربية أو اللغة الانجليزية حيث انني اريد عمل دراسة مقارنة بين العربية والانجليزية من ناحية الرتبة فيما يختص بالتكافؤ النحوي والبلاغي أي انني أريد نص عربي مترجم للانجليزية, أستطيع أن أقيم عليه بحثي. ولسيادتكم جزيل الشكر(/)
(بنات)
ـ[أبونهشل]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 12:35 م]ـ
السلام عليكم
إخواني "
أرجو المساعدة "
هل (بنات) جمع مؤنث سالم؟
أعرف أن جمع المؤنث السالم: ما دل على أكثر من اثنتين بزيادة ألف وتاء
والتاء في (بنات) أصلية وليست زائدة لأن مفردها (بنت)
أرجو منكم المساعدة وشكرا ً.
ـ[أبونهشل]ــــــــ[02 - 04 - 2007, 05:11 م]ـ
اخواني:
لماذا لا أجد جواباً؟
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[02 - 04 - 2007, 08:07 م]ـ
الصحيح: أن " بناتٍ " جمعٌ مؤنَّثٌ سالمٌ، والتاء التى فى المفرد ليست أصلية لأن الأصل " بنو " والدليل: قول الله تعالى: {وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ}، {وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ}، {أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُمْ بِالْبَنِينَ} بنصب كلمة " بنات " وعلامة النصب فى كلٍ الفتحة.
والله أعلم.
ـ[ايام العمر]ــــــــ[02 - 04 - 2007, 09:02 م]ـ
كلمة " بنات " وعلامة النصب فى كلٍ الفتحة
تقصد الكسرة:)
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[03 - 04 - 2007, 06:56 م]ـ
معذرة: أقصد الكسرة.
جزاك الله خيرًا.
ـ[أبونهشل]ــــــــ[03 - 04 - 2007, 11:44 م]ـ
أخي أبوعمار الكوفي أشكرك كثيراً
وجزاك الله كل خير
وبارك في علمك
آمين
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[09 - 04 - 2007, 07:02 م]ـ
الأخ أبو نهشل الكريم:
بنات ليس جمعا مؤنثا سالما لأن صورة المفرد تغيرت في الجمع.
هذه الصيغة ومثيلاتها التي تجمع بالألف والتاء المفتوحة وليس مفردها مؤنثا تسمى ملحقة بجمع المؤنث السالم فهي تعرب مثله ولو كان مفردها مذكرا مثل: جرارات , مستطيلات , تحقيقات ....
ـ[ايام العمر]ــــــــ[10 - 04 - 2007, 01:54 ص]ـ
ماأعرفه أن الملحق بجمع المؤنث هو:
1 - ماسمي به من الأشخاص والأماكن مثل عرفات، أذرعات
2 - أولات
3 - أسماء الحروف الهجائية: ألفات، سينات----
أما بنات فأصلها كما قال الازهري "بنو"حُذفت لامها ولم ترد عندما جمعت جمع مؤنث سالم
وبارك الله فيكم
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[11 - 04 - 2007, 08:01 ص]ـ
الأخت أيام العمر:
سمي الملحق بجمع المؤنث بهذا الاسم لأنه يشبهه في الإعراب: يرفع بالضمة وينصب ويجر بالكسرة ولا يهمنا إن كان علما أو ...... بل الذي يهمنا هو أنه يجمع بألف وتاء مفتوحة من كل اسم ليس مفردا مؤنثا.
ـ[انس قرقز]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 11:12 م]ـ
حقا أخي قاسم، ما قلتَه عين الصواب، بما أن المفرد قد تغير فإنها تكون ملحقة بالجمع لا جمعا.
ـ[بشار الخير]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 11:35 ص]ـ
صحيح. هي جمع مؤنث سالم ومفردها (بنة) وبهذا يكون لا مشكلة في الأمر. والجمع ينصب بالكسرة تأكيدًا على أنها جمع مؤنث سالم.
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 11:38 م]ـ
لماذا كتبت بنت يتاء مربوطة؟
ـ[عنترزمانه]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 05:13 م]ـ
اختلف القوم وإلى الآن لم أعرف أيهم على صواب هل هي جمع مؤنث سالم أم ملحقة بجمع المؤنث السالم
ـ[أبوعبدالله حسين]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 09:58 ص]ـ
اختلف النحويون في تسمية جمع المؤنث السالم، فبعضهم يسميه بهذا الاسم المذكور، وبعضهم يسميه (ماجمع بألف وتاء زائدتين) لأن مفرده لم يسلم من التغيير، ومن ذلك كلمة بنات، وهذه الكلمة ليست ملحقة.
واختلف في إعراب كلمة بنات؛ بسبب حذف لامها (الواو) في المفرد ولم يرد الحرف المحذوف في الجمع (بنات) ولذلك أعربها بعضهم إعراب جمع المؤنث، وأعربها بعضهم إعراب المفرد.
أما إذا ردت اللام في الجمع فتعرب إعراب جمع المؤنث في جميع لغات العرب، نحو: سنة: سنوات، وأخت: أخوات. ودمتم سالمين.(/)
شاركْ في إعرابِ القصائدِ ...
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 05:15 م]ـ
أعزائي
السلام عليكم ورحمة الله
هي نافذة نطل منها عليكم وبكم لنتشارك فن الإعراب من خلال بعض الأبيات التي ستطرح، نعالجها بمشاركاتكم الفاعلة، ونمحصها بقراءتكم الوافرة، ويتم طرح المزيد من الأبيات وأتمنى أن تلقى القبول والرضى
أولى الأبيات المطروحة هنا، نقتطفها من ديوان " عبيد بن الأبرص " وهو شاعر جاهلي لم تحدد المصادر سنة ولادته، كما اضطربت الروايات حول مقتله، كما تباينت الآراء حول منزلته الشعرية 0
الأبيات التي نحن بصددها يستهلها الشاعر بالرد على لائمه، منكرا ما نسب إليه من رذائل، ذاكرا فضائله وشيمه، مستطردا إلى غير موضوع حول الوصف والتغني والانتقال إلى الغزل، منتهيا ببعض أفكاره عن الموت، يقول في أبياته:
يا صَاحِ مَهْلاً أَقِلًَّ العَذْلَ يَا صَاحِ=ولا تَكونَنَّ لي باللاَّئِمِ اللاَّحِي
حَلَفْتُ بالله، إنَّ اللهَ ذو نِعَمٍ=لِمَنْ يَشَاءُ وذو عَفْوٍ وتَصْفاحِ
ما الطَّرْفُ مِنِّي إلى ما لَسْتُ أَمْلِكُهُ = ممَّا بدا لي بباغي اللَّحْظِ طَمَّاحِ
ولا أُجَالِسُ صُبَّاحا أُحَادِثُهُ = حَديثَ لَغوٍ فما جِدِّي بصُبَّاحِ
إذا اتَّكَوْا فأدارَتْها أَكُفُّهُمُ = صِرْفاً تُدارُ بأَكْواسٍ وأقْداحِ
وإنِّي لأَخْشى الجَهُولَ الشَّكْسَ شِمتُه= وأَتَّقي ذا التُّقى والحِلْمِ بالرَّاحِ
سأبدأ بالبيت الأول فعلى بركة الله
يا: حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب
صاح: منادى مرخم منصوب بفتحة ظاهرة على الباء المحذوفة للترخيم
مهلا: مفعول مطلق لفعل محذوف منصوب وعلامة نصبه الفتحة
أقل: فعل أمر مجزوم في جواب الطلب، وحرك بالفتح للتخفيف لأنه مضعف الآخر
العذل: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة
يا صاح: كما سبق
الواو: للعطف
لا: ناهية جازمة
تكونن: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد في محل جزم
لي: جار ومجرور متعلقان بـ: تكون
باللائم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر " تكون "، واسمها ضمير مستتر وجوبا تقديره " أنت "
اللاحي: نعت للائم مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره
هيا 00 أكملوا إعراب بقية الأبيات سلمكم الله 0
ـ[مهاجر]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 05:53 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نافذة جميلة، أخي مغربي، المهم أن تستمر إن شاء الله.
جزاك الله خيرا.
وهذه محاولة في البيت الثاني تحتاج لمراجعة وإتمام:
حَلَفْتُ بالله، إنَّ اللهَ ذو نِعَمٍ ******* لِمَنْ يَشَاءُ وذو عَفْوٍ وتَصْفاحِ
حلفت: فعل ماض مبني على الفتح المقدر، لاتصاله بتاء الفاعل، والتاء: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
بالله: الباء: جار، والاسم الكريم: الله: مجرور، متعلق بـ: "حلفت"
إن: حرف توكيد ونصب.
الله: الاسم الكريم: اسم إن منصوب.
ذو: خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة، وهو مضاف.
نعم: مضاف إليه.
وجملة جواب القسم: "إن الله ذو نعم".
لِمَنْ يَشَاءُ وذو عَفْوٍ وتَصْفاحِ
لمن: جار: اللام، ومجرور: "من" الموصولة
يشاء: فعل مضارع، والفاعل ضمير مستتر تقديره: هو
وذو: معطوف على "ذو" في الشطر الأول، وهي مضاف و "عفو": مضاف إليه.
وتصفاح: معطوف على "عفو" مجرور.
والله أعلى وأعلم.
ـ[قطرالندى]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 06:20 م]ـ
الفكرة رائعة ومفيدة جدا ولكن أعانكم الله على إعرابي لأنني لست متمكنة وهذه محاولة تحتاج إلى مراجعة.
ما الطَّرْفُ مِنِّي إلى ما لَسْتُ أَمْلِكُهُ
ممَّا بدا لي بباغي اللحظ طماح
ما: نافية تعمل عمل ليس مبنية على السكون لامحل لها من الإعراب
الطرف: اسم ما مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره
مني: جار ومجرور متعلقان بخبر ما المحذوفة في محل نصب.
إلى: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بحرف الجر
لست: فعل ماض ناسخ ناقص مبني على السكون وتاء الفاعل: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم ليس
أملكه: التبس علي الأمر كونها مضمومة فكيف تكون خبرا لليس؟ ( ops
وجملة الصلة لا محل لها من الإعراب
مما: من: حرف جر: ما: اسم موصول في محل جر بحرف الجر
بدا: فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة منع من ظهورها التعذر والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو.
لي: جار ومجرور متعلقان بالفعل بدا
بباغي: الباء حرف جر وباغي اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
وهو مضاف
اللحظ: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة
وجملة الصلة لامحل لها من الإعراب
طماح: صفة مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة.
ـ[جلمود]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 06:20 م]ـ
أخي العزيز مغربي،
سلام الله عليك،
لي: جار ومجرور متعلقان بـ: تكون
باللائم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر " تكون "، واسمها ضمير مستتر وجوبا تقديره " أنت "
اللاحي: نعت للائم مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره
أرى ـ والله أعلم ـ أن الأمر هكذا:
لي: جار ومجرور متعلقان بـ (اللاحي)
باللائم: الباء حرف جر زائد، و (اللائم) خبر (تكون) منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد، واسم (تكون) ضمير مسستر وجوبا تقديره "أنت"
اللاحي: نعت للائم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها الثقل، وهو من باب مراعاة اللفظ.
ويجوز فيها أيضا: نعت للائم منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها الضرورة الشعرية، وهومن باب مراعاة المحل.
والتقدير على ما زعمتُ: ولا تكونن (أنت) لائما لاحيا لي
والتقدير على ما زعمتم: ولاتكونن لي (أنت) كائنا بالائم اللاحي
وأنا أنزل عند رأيك محبة وإكبارا!!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 08:42 م]ـ
أعزائي
مهاجر، قطر الندى، جلمود
أكرمكم الله على المرور العطر
أخي مهاجر إعرابك للبيت الثاني في محله، ولي بعض تعليق
قلت:
حلفت: فعل ماض مبني على الفتح المقدر
الصواب أنه فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بـ "تا" الفاعل 0
أختي قطر الندى، قلت سلمك الله:
لست: فعل ماض
الصواب: فعل ناسخ جامد
أيضا:
أملكه: التبس علي الأمر كونها مضمومة فكيف تكون خبرا لليس؟
أملكه: أملكُ: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره " أنا "، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية " أملكه " في محل رفع خبر ليس 0
أخي جلمود بوركت فاعلا منفعلا، ثم سلمك الله، لو نظرت إلى توقيعي لما قلت ما قلت، غفر الله لي ولك ولسائر المؤمنين والمؤمنات، ثم ها نحن نتشارك ونعالج هما نسأل الله الثبات في الأمر فإن رأيتني على صواب فلله الحمد والمنة، وإن العكس فمن لا يخطىء؟؟!!
ها أنذا أخطأت تعجلا فقلت:
اللاحي: نعت للائم مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره
والصواب: نعت مجرور بكسرة مقدرة للثقل 00
دمتم بخير وعلى خير
ـ[جلمود]ــــــــ[01 - 04 - 2007, 04:01 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي مغربي،
واسمح لي أن أبسط لك على بساط الحب بيتا من البسيط:
تواضعا أخ أبديت لنا
فكان ذلك منك رفعة
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[01 - 04 - 2007, 09:09 م]ـ
بارك الله فيك أستاذ مغربي.
ولا أُجَالِسُ صُبَّاحا أُحَادِثُهُ=حَديثَ لَغوٍ فما جِدِّي بصُبَّاحِ
و: عاطفة لجملة على جملة.
لا: نافية غير عاملة.
أجالسُ: فعل مضارع مرفوع علامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا.
صباحاً: مفعول به منصوب علامة نصبه الفتحة.
أحادثه: فعل مضارع علامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
حديث: مفعول مطلق منصوب علامة نصبه الفتحة وهو مضاف.
لغوٍ: مضاف إليه مجرور علامة جره الكسرة.
فما: الفاء سببية، ما: حجازية عاملة عمل ليس.
جدّي: اسم (ما) مرفوع علامة رفعه الضمة المقدرة منع ظهورها اشتغال المحل بالكسرة المناسبة للياء، والياء ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
بصباح: الباء حرف جر زائد، اسم مجرور لفظاً منصوب محلاً على أنه خبر (ما).
ـ[جلمود]ــــــــ[01 - 04 - 2007, 09:49 م]ـ
الأستاذة مريم سلام الله عليكم،
أحادثه: فعل مضارع علامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
حديث: مفعول مطلق منصوب علامة نصبه الفتحة وهو مضاف.
لغوٍ: مضاف إليه مجرور علامة جره الكسرة.
ويبقى أن يقال: وجملة (أحادثه حديث لغو) في محل نصب حال
والسلام
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[01 - 04 - 2007, 10:39 م]ـ
عليكم السلام ورحمة الله
أصبتَ أخي، شكراً على الاستدراك.
ـ[مهاجر]ــــــــ[01 - 04 - 2007, 11:42 م]ـ
وإنِّي لأَخْشى الجَهُولَ الشَّكْسَ شِمتُه ******* وأَتَّقي ذا التُّقى والحِلْمِ بالرَّاحِ
وإني: الواو بحسب ما قبلها، و "إن": حرف توكيد ونصب، وياء المتكلم: ضمير متصل في محل نصب اسم "إن".
لأخشى: اللام: للتوكيد، دخلت على المضارع لشبهه بالاسم، و "أخشى": فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر، لاشتغال المحل بحركة الألف، والفاعل: ضمير مستتر تقديره "أنا".
الجهول: مفعول به.
وجملة: "أخشى الجهول": في محل رفع خبر إن.
الشكس: نعت منصوب.
شِمتُه: فاعل "الشكس" وهو مضاف، والهاء: رابط النعت السببي، ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
وأَتَّقي: معطوف على "أخشى"، فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل لاشتغال المحل بحركة الياء، والفاعل: ضمير مستتر تقديره "أنا".
ذا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف.
التُّقى: مضاف إليه.
والحِلْمِ: معطوف على "التقى".
بالرَّاحِ: جار ومجرور.
وبالنسبة لـ "حلفت"، أخي مغربي حفظك الله وسددك، كلا الإعرابين صحيح، ولكني قرأت أن بناءه على فتح مقدر "أقعد"، لأن في بنائه على السكون خروجا عن أصله يمكن تلافيه بالتقدير السابق.
والله أعلى وأعلم.
ـ[جلمود]ــــــــ[02 - 04 - 2007, 05:09 ص]ـ
أخي مهاجر سلام الله عليك،
جزاك الله خيرا على ذلك الإعراب الجيد،
ولكنك قلتَ:
"أخشى": فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر، لاشتغال المحل بحركة الألف
وأَتَّقي: معطوف على "أخشى"، فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل لاشتغال المحل بحركة الياء
وإنني أتساءل كيف يكون الألف من (أخشى) مشغولا بحركته! أليس الألف حرفا ساكنا دائما ولايتحمل حركة!
أم إنك تتحدث حسب علم الأصوات الحديث، ولوكان الأمر كذلك لم يصح قولك؛ لأن علم الأصوات قد قرر منذ عقود أن حرف الألف (وليس الهمزة) إنما هو فتحة طويلة (أي فتحتين)، فإن حملنا كلامك على ذلك فكيف تتحمل الحركة حركة، هل يصح أن تتحمل الضمة مثلا فتحة!!
وما قيل في ألف (أخشى) يقال في ياء (أتقي) مع الفارق.
وإنما تعذر وضع الحركة على الألف لأن الألف ساكنة لا تتحمل حركة وليس لكون الألف متحملا حركة، كذلك تعذر وضع الحركة على الياء لثقل الضمة على الياء المدية، وكيف يكون عليها حركة وهي ساكنة باتفاق الجميع!
فالصواب أن يقال: منع من ظهورها التعذر (تعذر وضع الضمة على الألف الساكنة)، كذلك يقال: منع من ظهورها الثقل (ثقل وضع الضمة على الياء المدية).
وإنما تقال عبارة (لاشتغال كذا بكذا) عندما يدخل حرف الجر الزائد أو شبيهه على الاسم، بل وبتوافر الشروط.
والله أعلم،
والسلام!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[02 - 04 - 2007, 12:40 م]ـ
أحسنتم التفاعل والإثراء
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[02 - 04 - 2007, 10:03 م]ـ
والآن أحبتي، مع مقتطف آخر لأبي العتاهية، إسماعيل بن القاسم الشاعر العباسي المعروف 0
نشأ في الكوفة، وكانت حياته شطرين، الأول تشرد ومجون، والثاني توبة وزهد 0
يقول في أبياته متذكرا أن عمره يجري من بين يديه عنوة دون أن يكون له الخيار في البقاء، فلا بد إذن من ساعة يفيق فيها المرء فيدرك أن الموت هو النهاية التي لا بد وأن تأتي بغتة فيبلى وتبلى أمانيه وأحلامه 0
ألاَ في سبيلِ الله ما فاتَ منْ عُمْري= تفاوَتُ أيامي بِعُمْري وما أدري
فلابُدَّ مِنْ مَوْتٍ، ولا بُدَّ مِنْ بِلى = ولا بُدَّ مِنْ بَعْثٍ، ولا بُدَّ مِنْ حَشْرِ
وإنَّا لَنَبْلى سَاعَةً بَعْدَ سَاعَةٍ = عَلى قَدَر الله مُخْتَلِفٍ يَجْري
ونأملُ أنْ نَبْقى طَويلاً كأننا = على ثِقَةٍ بالأمْنِ مِنْ غِيَرِ الدَّهْرِ
وَنَعْبَثُ أَحْياناً بما لا نُريدُهُ = ونَرْفَعُ أَعْلامَ المَخيلَةِ والكِبْرِ
ونسْمو إلى الدنْيا لِنَشْرَبَ صَفْوَها= بغَيْرِ قُنوعٍ عَنْ قَذاها ولا صَبْرِ
فَلَوْ أَنَّ ما نَسْمو إليْهِ هُو الغِنى= ولكنَّهُ فَقْرٌ يَجُرُّ إلى فَقْرِ
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[02 - 04 - 2007, 10:34 م]ـ
جزاك الله خيراً أستاذي.
ألاَ في سبيلِ الله ما فاتَ منْ عُمْري=تفاوَتُ أيامي بِعُمْري وما أدري
ألا: أداة استفتاح وتنبيه.
في: حرف جر.
سبيل: اسم مجرور علامة جره الكسرة، مضاف.
الله: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور علامة جره الكسرة.
شبه الجملة متعلقة بخبر مقدم محذوف.
ما: اسم موصول مبني في محل رفع مبتدأ.
فات: فعل ماض مبني على الفتح. الفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
الجملة الفعلية صلة الموصول لامحل لها من الإعراب.
من: حرف جر.
عمري: اسم مجرور علامة جره الكسرة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
شبه الجملة متعلقة بالفعل (فات).
تفاوتُ: فعل مضارع مرفوع علامة رفعه الضمة.
أيامي: فاعل مرفوع علامة رفعه الضمة المقدرة منع ظهورها اشتغال المحل بالكسرة المناسبة للياء، والياء ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
بعمري: الباء حرف جر، اسم مجرور علامة جره الكسرة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
شبه الجملة متعلقة بالفعل (تفاوتُ).
و: عاطفة لجملة على جملة.
ما: نافية غير عاملة.
أدري: فعل مضارع مرفوع علامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل. والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[02 - 04 - 2007, 11:44 م]ـ
سلمت الأنامل أخية
فلابُدَّ مِنْ مَوْتٍ، ولا بُدَّ مِنْ بِلى
ولا بُدَّ مِنْ بَعْثٍ، ولا بُدَّ مِنْ حَشْرِ
الفاء: استئنافية
لا: نافية للجنس
بدَّ: اسم لا مبني على الفتح في محل نصب
من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
موت: اسم مجرور بالكسرة، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر لا 0
والجمل " لا بد من بلى " و " لا بد من بعث " و " لا بد من حشر " معطوفات على جملة لا بد من موت
ـ[ريتال]ــــــــ[03 - 04 - 2007, 06:09 م]ـ
ونأملُ أنْ نَبْقى طَويلاً كأننا
على ثِقَةٍ بالأمْنِ مِنْ غِيَرِ الدَّهْرِ
الواو/ استئنافية
نأمل/فعل مضارع مرفوع بالضمة
أن / مصدرية ونصب
نبقى فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره للتعذر
طويلا / ظرف زمان منصوب بالفتحة
كأننا: الكاف للتشبيه / أننا / أن واسمها
على ثقة / جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر أن
بالأمن / جار ومجرور
من غير / جار ومجرور، غير مضاف
الدهر / مضاف إليه مجرور بالكسرة
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[03 - 04 - 2007, 06:19 م]ـ
بوركتِ أختي ريتال.
نأمل/فعل مضارع مرفوع بالضمة
والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن.
طويلا / ظرف زمان منصوب بالفتحة
طويلاً: نعت للمفعول المطلق المحذوف والتقدير: (بقاءً طويلاً).
والله أعلم.
ـ[محمد_عيد]ــــــــ[03 - 04 - 2007, 07:07 م]ـ
سلام الله مصطفقًا برحمته لكم.
"ونأملُ أنْ نَبْقى طَويلاً"
نبقى فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره للتعذر
أظن أن هناك فاعلاً أيضًا للفعل (نبقى)، وهو مستتر تقديره (نحن).
هذا والله أعلم.
ـ[أبو لين]ــــــــ[03 - 04 - 2007, 09:53 م]ـ
الواو/ استئنافية
نأمل/فعل مضارع مرفوع بالضمة
أن / مصدرية ونصب
نبقى فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره للتعذر
والمصدر المؤول (أن نبقى) في محل نصب مفعول به.
ـ[أبو لين]ــــــــ[03 - 04 - 2007, 09:56 م]ـ
لك الشكر أخي العزيز على هذا الموضوع الجميل وإليكم هذه المحاولة على عجل:
وَنَعْبَثُ أَحْياناً بما لا نُريدُهُ
ونَرْفَعُ أَعْلامَ المَخيلَةِ والكِبْرِ
ونبعث: الواو حرف عطف لا محل له من الإعراب.
نبعث: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره (نحن) والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها.
أحيانا: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
بما: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب. (ما) حرف مصدري مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
لا: حرف نفي لا مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
نريده: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره والفاعل ضمير مستتر تقديره (نحن)
والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
ونرفع: الواو حرف عطف: نرفع فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر تقديره (نحن) والجملة الفعلية معطوفة على (نبعث).
أعلام: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. وهو مضاف.
المخيلة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
والكبر: الواو حرف عطف: الكبر: اسم معطوف على المخيلة مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
والله تعالى أجل وأعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 04 - 2007, 12:28 ص]ـ
أحسنتم أحبتي
(ما) حرف مصدري مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل جر 0
ـ[أبو لين]ــــــــ[04 - 04 - 2007, 01:12 ص]ـ
بوركت أستاذي:) حتى أنا غابت عني ولم أرها إلا الآن فاستغربت كيف وقعت فيها:). عذرا: d
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 04 - 2007, 01:30 م]ـ
تجاوزتم بيتا أحبتي، عليكم به!!!:)
ونسْمو إلى الدُنيا لنشربَ صَفْوها
بغير قنوعٍ عن قذاها ولا صَبْرِ
الواو: استئنافية
نسمو: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على آخره للتعذر، والفاعل مستتر فيه وجوبا تقديره " نحن "
إلى: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
الدنيا: اسم مجرور بكسرة مقدرة على آخره للتعذر، والجار والمجرور متعلقان بنسمو 0
لنشرب: اللام لام تعليل ونصب، نشرب / فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل مستتر فيه
صفوها: صفوَ / مفعول به منصوب بالفتحة، وهو مضاف، وهاء الغائب ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
بغير: جار ومجرور متعلقان بنسمو
قنوع: اسم مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره
عن: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
قذاها: قذى / اسم مجرور بكسرة مقدرة على آخره للتعذر وهو مضاف، وهاء الغائب مضاف إليه
الواو: عاطفة
لا: نافية لا عمل لها
صبر: معطوف على قنوع مجرور بالكسرة
ـ[مهاجر]ــــــــ[05 - 04 - 2007, 01:22 ص]ـ
فَلَوْ أَنَّ ما نَسْمو إليْهِ هُو الغِنى ******* ولكنَّهُ فَقْرٌ يَجُرُّ إلى فَقْرِ
الفاء: بحسب ما قبلها.
لو: حرف امتناع لامتناع.
أن: حرف توكيد ونصب.
ما: موصولة: اسم إن مبني على السكون في محل نصب.
نسمو: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة، لاعتلال آخره، وقد نوه جلمود في مداخلة له على كون الحرف الأخير ساكن، فلا يقال بأن آخر الفعل اشتغل بحركة حرف المد: الألف أو الواو أو الياء، لأنه ساكن لا حركة له أصلا!!!، وهذا مما فاتني، وأفادني به جلمود جزاه الله خيرا!!!.
إليه: جار ومجرور، والهاء عائد الصلة.
هو: ضمير فصل لا محل له من الإعراب، أو خبر "إن" الأول.
الغنى: خبر "إن" مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة لاعتلال آخره، أو: خبر ثان، إن أعرب الضمير "هو": خبر أول.
ولكنَّهُ فَقْرٌ يَجُرُّ إلى فَقْرِ
الواو: عاطفة:
لكنه: حرف ناسخ للاستدراك، والهاء: ضمير متصل في محل نصب اسم "لكن".
فقر: خبر لكن مرفوع.
يجر: فعل مضارع مرفوع، والفاعل: ضمير مستتر تقديره: هو، والجملة الفعلية في محل رفع نعت للخبر "فقر"، لأنه نكرة.
إلى فقر: جار ومجرور.
وتقدير الكلام بعد لو: فلو ثبت أن ما نسمو إليه، وهو مطرد في "إن" بعد "لو".
والله أعلى وأعلم.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[05 - 04 - 2007, 11:36 ص]ـ
أحسنتم أحبتي
ثم تعالوا هنا!!!
ماذ عن البيت الذي تجاوزتموه؟!!:)
وإنَّا لَنَبْلى سَاعَةً بَعْدَ سَاعَةٍ
عَلى قَدَر الله مُخْتَلِفٍ يَجْري
تحياتي
ـ[أحاول أن]ــــــــ[05 - 04 - 2007, 12:13 م]ـ
وإنَّا لَنَبْلى سَاعَةً بَعْدَ سَاعَةٍ
عَلى قَدَر الله مُخْتَلِفٍ يَجْري
وإنَّا: الواو للاستئناف , إن ّ حرف توكيد ونصب مبني لا محل له من الإعراب , ونا المتكلمين ضمير متصل مبني في محل نصب اسم إن ..
لنبلى: اللام للتوكيد لا محل لها , نبلى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر , والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن. والجملة الفعلية في محل رفع خبر إن.
ساعة ً: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه لفتحة الظاهرة على آخره.
بعد: ظرف زمان مبني على الفتح وهو مضاف.
ساعة ٍ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
على قدر: جار ومجرور وعلامة جره الكسرة متعلقان بالفعل نبلى , وهو مضاف.
الله: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
مختلف ٍ: صفة القدر مجرورة مثله وعلامة الجر الكسرة الظاهرة.
يجري: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل .. والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو عائد القدر .. والجملة الفعلية "يجري " في محل جر صفة.
أرجو أن أكون وُفِّقْت .. كان اختيارا جميلا , و "لطالما دلَّ على الحصيف اختيارُه" ..
ـ[مهاجر]ــــــــ[05 - 04 - 2007, 11:37 م]ـ
تصويب:
في بيت:
فَلَوْ أَنَّ ما نَسْمو إليْهِ هُو الغِنى ******* ولكنَّهُ فَقْرٌ يَجُرُّ إلى فَقْرِ
الأولى أن يكون تقدير الكلام:
فلو ثبت كون سمونا إلى ما هو الغنى، فتكون "أن" وما دخلت عليه في محل رفع فاعل لفعل محذوف "ثبت".
ونظيره قول امرئ القيس:
ولو أن ما أسعى لأدنى معيشة ******* ...............
أي: ولو ثبت كون سعيي لأدنى معيشة ................
والله أعلى وأعلم.
مغربي!!!!: هلا جئت بشيء من شعر أبي الطيب!!!!!!:):)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[06 - 04 - 2007, 12:30 ص]ـ
حبا وكرامة أخي مهاجر
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[06 - 04 - 2007, 12:51 ص]ـ
أختي أحاول أن
مختلف ٍ: صفة القدر مجرورة مثله وعلامة الجر الكسرة الظاهرة.
بعد تحقق في طبعة الكتاب الذي قطفت منه الأبيات السابقة، وجدت أن " مختلفٍ " ليست في محلها، فقد ثبتت بالكسر وأظنه خطأ طباعيا، إذ لا يجوز أن تكون "مختلف" صفة لقدر المعرفة بالإضافة، ولا يخفى عليك أن الصفة تتبع الموصوف في أوجه من ضمنها التعريف والتنكير 0
دمت وافرة
ـ[أحاول أن]ــــــــ[06 - 04 - 2007, 01:04 ص]ـ
قد قلت ربما كانت حالا: مختلفا .. وهناك خطأ في الطباعة ..
فعلا حتى لو كانت نعتا سببيا فلا بد أن تتبع ما قبلها في التعريف والتنكير وما بعدها في التذكير والتأنيث.
جزاك الله خيرا على الدقة والحرص.
ـ[الحامدي]ــــــــ[06 - 04 - 2007, 05:03 ص]ـ
وإنَّا لَنَبْلى سَاعَةً بَعْدَ سَاعَةٍ
عَلى قَدَر الله مُخْتَلِفٍ يَجْري
إخوتي المكرمين
استغربتُ أن لا يفطنَ أحدٌ إلى ما في عجُز البيت من كسر واضح، ولعل الصوابَ فيه:
(على قدرٍ لله مختلفٍ يجري) بجر اسم الجلالة بحرف اللام.
فتكونُ "قدرٍ" مجرورة غيرَ مضافة، وشبهُ الجملة "لله" جارا ومجرورا متعلقين بمحذوف، نعت لـ"قدر".
وتكون "مختلفٍ" نعتا ثانيا لـ"قدر".
ـ[أحاول أن]ــــــــ[06 - 04 - 2007, 06:51 ص]ـ
=الحامدي إخوتي المكرمين
استغربتُ أن لا يفطنَ أحدٌ إلى ما في عجُز البيت من كسر واضح، ولعل الصوابَ فيه:
(على قدرٍ لله مختلفٍ يجري) بجر اسم الجلالة بحرف اللام.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
ولم تستغرب أيها الشيخ الجليل فلست ُ أملك أذنا مرهفة ً ,نقية ,ً كما أنت تبارك الله ..
أثابك الله خير ما أثاب معلما للناس الخير ..
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[06 - 04 - 2007, 07:58 ص]ـ
صاح: منادى مرخم منصوب بفتحة ظاهرة على الباء المحذوفة للترخيم
إذا كان مرخما فيجب أن يكوم مبنيا، لأن الأصل: يا صاحبُ، ولكني لا أراه من الترخيم وإنما أصلها يا صاحبي حذفت ياء المتكلم ومعها الباء تخفيفا.
أقل: فعل أمر مجزوم في جواب الطلب، وحرك بالفتح للتخفيف لأنه مضعف الآخر
فعل أمر مبني على السكون الذي منع من ظهوره التضعيف، وأصله: أقلل، والفاعل أنت.
تكونن: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد في محل جزم
فعل مضارع ناقص.
لي: جار ومجرور متعلقان بـ: تكون
باللائم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر " تكون "، واسمها ضمير مستتر وجوبا تقديره " أنت "
لي: الجار والمجرور ليسا متعلقين بتكونن، وهو في المعنى متعلق باللائم بعده، فإذا جعلنا الألف واللام في اللائم موصولة امتنع تعلق الجار والمجرور باسم الفاعل بعده لأنه لا يجوز تقديم شيء من الصلة على الموصول، وعندئذ يقدر خبر محذوف لتكونن دل عليه المذكور، أي/ فلا تكونن باللائم لي اللائم اللاحي، والباء في باللائم حرف جر زائد واللائم اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه بدل من الخبر المحذوف,
أما إذا لم نجعل أل موصولة، فالجار والمجرور متعلقان باللائم المذكور، واللائم اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه خبر تكونن.
الصواب: فعل ناسخ جامد
الصواب ما ذكرته قطر الندى/ فعل ماض ناسخ.
ما الطَّرْفُ مِنِّي إلى ما لَسْتُ أَمْلِكُهُ
ممَّا بدا لي بباغي اللحظ طماح
مني: الجار والمجرور متعلقان بحال من الطرف
إلى ما: الجار والمجرور متعلقان بخبر ما المحذوف.
مما: الجار والمجرور متعلقان بحال من ما في: إلى ما.
هذه ملحوظاتي على الصفحة الأولى.
مع التحية الطيبة.
ـ[الحامدي]ــــــــ[06 - 04 - 2007, 10:32 م]ـ
سأبدأ من الصفحة الثانية
أختي الفاضلة ريتال، جزاك الله خيرا.
انتبهي إلى الملحوظات التالية:
طويلا / ظرف زمان منصوب بالفتحة
الصواب: نائب عن ظرف الزمان، والتقدير: زمانا طويلا.
ويجوز فيها أن تكون منصوبة على المفعولية المطلقة بأن تكون نائبة عن المصدر، والتقدير: بقاء طويلا.
والتوجيهان متوقفان على تقدير الموصوف المحذوف: هل هو المصدر أم الزمان؟.
كأننا: الكاف للتشبيه / أننا / أن واسمها
الصواب: (كأن) حرف تشبيه ونصب مشبه بالفعل، مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، و (نا) ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب، اسم "كأن".
على ثقة / جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر أن
الصواب: خبر "كأن".
بالأمن / جار ومجرور
وهما متعلقان بـ"ثقة".
من غير / جار ومجرور
وهما متعلقان بـ"الأمن".
*******************
أرجو الانتباه أختي إلى بيان نوع الإعراب فيما يلي (ظاهر أم مقدر):
نأمل/فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة
طويلا / ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة
الدهر / مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة
وقد أضفت كلمة"الظاهرة" في السطور الثلاثة لأنها تبين نوع الإعراب، ولا حاجة عندي إلى ما يزيده بعض الإخوة المعربين عندما يقولون "على آخره"، لأن محل الإعراب إنما هو أواخر الكلم، فلا حاجة إلى هذه الزيادة، إذ لا تفيد توضيحا ولا تخصيصا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الحامدي]ــــــــ[06 - 04 - 2007, 11:04 م]ـ
أخي وأستاذي الفاضل بحر النحو أغرقنا الله فيه.
نريده ... والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
الذي عندي أنه مبني على السكون.
نبعث ... والفاعل ضمير مستتر تقديره (نحن)
نريده ... والفاعل ضمير مستتر تقديره (نحن)
ونرفع ... والفاعل ضمير مستتر تقديره (نحن)
أخي الكريم: من كمال الإعراب بيان نوع الاستتار، هل هو واجب أم جائز؟، وأعرف أنك تركتَه عجلة لا جهلا.
ونرفع ... والجملة الفعلية معطوفة على (نبعث).
أظن أنها معطوفة على ما عُطفتْ عليه جملة "نبعث"؟.
ـ[الحامدي]ــــــــ[07 - 04 - 2007, 10:34 ص]ـ
أختي الفاضلة الأستاذة الألمعية أحاول أن وفقك الله.
ولم تستغرب أيها الشيخ الجليل فلست ُ أملك أذنا مرهفة ً ,نقية ,ً كما أنت تبارك الله ..
أثابك الله خير ما أثاب معلما للناس الخير ..
بل أنتِ الناقدة النحوية البصيرة باللغة، وأنا لا أعنيك باستغرابي بل أقصد به جميع المشاركين.
وأما بخصوص لقب الشياخة فلي عليه اعتراض، ويُرجى النظرُ هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showpost.php?p=118020&postcount=439) :) :) .
ـ[أبو لين]ــــــــ[07 - 04 - 2007, 12:48 م]ـ
بارك الله فيك أستاذي القدير الحامدي ونفعنا بعلمك وأعطانا من دقتك وفطانتك ولو القليل فبارك الله فيك حيث ما حللت ونزلت وجعلك نافعا دوما في هذا المنتدى. وأهلا بعودتك من جديد أيها الحاذق الماهر.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 04 - 2007, 08:32 م]ـ
نصنا اليوم يطمح إلى تناولكم أحبتي، نص مفعم بالحكمة ويطمح أيضا إلى المعالي والرغبة في تحقيق الآمال 00
ما نضعه اليوم هنا هو نص لأبي الطيب المتنبي الشاعر العباسي الذي أشغل وما يزال، ومناسبته أنه عندما ضاق صدره بمعاندة الأيام له قال:
إذا غامَرْتَ في شَرَفٍ مَروم= فلا تَقْنَعْ بِمَا دُونَ النُّجومِ
فَطَعْمُ المَوْتِ فِي أَمْرٍ حَقِير=ٍ كَطَعْمِ المَوْتِ في أَمْرٍ عَظِيمِ
يَرى الجُبَنَاءُ أَنَّ العَجْزَ عَقْلٌ= وَتِلْكَ خَديعَةُ الطَّبْعِ اللَّئيمِ
وكُلُّ شَجَاعَةٍ في المَرْءِ تُغْني= وَلا مِثْلُ الشَّجَاعَةِ في الحَكيمِ
وَكَمْ مِنْ عَائِبٍ قَوْلاً صَحيحاً= وآفَتُهُ منَ الفَهْمِ السَّقيمِ
ولكنْ تأْخُذُ الآذانُ مِنهُ =عَلى قَدْرِ القَريحَةِ والعُلومِ
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[07 - 04 - 2007, 08:41 م]ـ
سلمت الأنامل أستاذ خالد.
إذا غامَرْتَ في شَرَفٍ مَروم=فلا تَقْنَعْ بِمَا دُونَ النُّجومِ
إذا: ظرف لما يُستقبل من الزمان، خافض لشرطه منصوب بجوابه.
غامرتَ: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء فاعل.
في شرف: جار ومجرور، شبه الجملة متعلقة بالفعل (غامرت).
مرومِ: نعت لـ (شرف) مجرور.
فلا: الفاء رابطة في جواب الشرط. (لا):ناهية جازمة.
تقنع: فعل مضارع مجزوم علامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
بما: حرف جر واسم موصول في محل جر.
دون: ظرف منصوب ومضاف.
النجوم: مضاف إليه مجرور.
وشبه الجملة الظرفية متعلقة بفعل محذوف. والجملة صلة الموصول لامحل لها من الإعراب.
ـ[ايام العمر]ــــــــ[07 - 04 - 2007, 09:19 م]ـ
هذه محاولة
يَرى الجُبَنَاءُ أَنَّ العَجْزَ عَقْلٌ
وَتِلْكَ خَديعَةُ الطَّبْعِ اللَّئيمِ
يرى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر
الجبناء: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره
أن: حرف توكيد ونصب مبني على السكون الفتح لامحل له من الاعراب
العجز: اسم ان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
عقل: خبران مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
و: حرف عطف مبني على الفتح
تلك: اسم اشارةمبني على السكون في محل رفع مبتدأ واللام حرفيدل على البعد مبني على السكون والكاف حرف خطاب مبني على الفتح
خديعة: خبر المبتدأمرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرةوهو مضاف
الطبع: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
اللئيم: صفة للطبع مجرورة وعلامة جرها الكسرةالظاهرة
وبارك الله في الجميع
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[08 - 04 - 2007, 12:13 ص]ـ
أحسنتما
تجاوزتِ بيتا أيام العمر 00 حسنا 00مقبولة منك!
أن: حرف توكيد ونصب مبني على السكون الفتح لامحل له من الاعراب
العجز: اسم ان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
عقل: خبران مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
وجملة " أن العجز عقل " سدت مسد مفعولي يرى 0
ـ[الحامدي]ــــــــ[08 - 04 - 2007, 02:29 ص]ـ
هذه محاولة في إعراب البيت الثاني:
فَطَعْمُ المَوْتِ فِي أَمْرٍ حَقِير
ٍ كَطَعْمِ المَوْتِ في أَمْرٍ عَظِيمِ
فطعمُ: الفاء استئنافية، و (طعم) مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف.
الموتِ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
في: حرف جر يفيد معنى السببية، مبني على السكون.
أمرٍ: اسم مجرور بـ"في"، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
والجار والمجرور "في أمر" متعلقان بمحذوف، حال من الموت، أو صفة له.
حقيرٍ: نعت لـ"أمرٍ" مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
كطعمِ: الكاف إما اسم بمعنى "مِثل" مبني على الفتح في محل رفع، خبر المبتدإ. أو حرف جر للتشبيه مبني على الفتح.
و (طعم) مضاف إليه مجرور على اعتبار اسمية الكاف، أواسم مجرور بالكاف الجارة على اعتبار حرفيتها، وهي في كلا الوجهين مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور (كطعم) على اعتبار حرفية الكاف متعلقان بمحذوف، خبر المبتدإ. و"طعم" مضاف.
ومفردات العجز الباقية "الموتِ / في أمر / عظيمٍ": تطابق في الإعراب ما يقابلها من صدر البيت "الموتِ / في أمرٍ/ حقيرٍ".
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[جلمود]ــــــــ[08 - 04 - 2007, 04:22 ص]ـ
أستاذنا الحامدي،
سلام الله عليك،
جزاك الله خيرا على ذلك الإعراب الجيد،
ولكنك قلت:
كطعمِ: الكاف إما اسم بمعنى "مِثل" مبني على الفتح في محل رفع، خبر المبتدإ. أو حرف جر للتشبيه مبني على الفتح
أما الإعراب الثاني فأنا معك فيه، وأما الإعراب الأول فهو مذهب ضعيف غير مقبول يعزى للأخفش والفارسي، وهو لا يثبت عند المحققين من النحاة؛ فقد خصه هؤلاء بالضرورة وهو الموافق للنصوص الفصيحة، فابن هشام يقول في المغني:
" وأما الكاف الاسمية الجارة فمرادفة لمثل، ولا تقع كذلك عند سيبويه والمحققين إلا في الضرورة، كقوله: ... يضحكن عن كالبرد المنهم، وقال كثير منهم الأخفش والفارسي: يجوز في الاختيار ... ولو كان كما زعموا لسمع في كلامهم: مررت بكالأسد " أ. هـ
فالكاف الأصل فيها الحرفية إجماعا، فلا يخرج عن ذلك الأصل إلا عند الضرورة، وذلك ما صرح به الرضي في شرحه على الكافية، حيث قال:
"وتتعين اسميتها إذا انجرت ... وإذا ارتفعت كما في قوله:
أتنتهون ولن ينهى ذوي شطط = كالطعن يذهب فيه الزيت والفتل " أ. هـ
بل إن كلام ابن مالك في الألفية يفهم منه ذلك وإن فهم البعض غير ذلك، حيث قال: وَاستُعمِل اسماً وَكَذَا عن وَعَلَى = مِن أجلِ ذَا عَليهِمَا مِن دَخَلاَ
فقد بين علة هذا الاستعمال وهو دخول حرف الجر عليها؛ فوجب كونها اسما ولا مفر من ذلك.
والأمر إليك!
والسلام!
ـ[مهاجر]ــــــــ[08 - 04 - 2007, 07:11 ص]ـ
سلمت مغربي على هذه الأبيات لحامل لواء الشعر في دولة بني العباس، أبي الطيب، وهذه محاولة في:
وكل: الواو عاطفة، و "كل": مبتدأ، ساغ الابتداء به لأنه نص في العموم، مع كونه مضافا لنكرة موصوفة، فاكتسب نوع تعريف بهذه الإضافة سوغت الابتداء به.
شجاعة: مضاف إليه.
في المرء: جار ومجرور متعلق بنعت لـ: "شجاعة".
تغني: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة لاعتلال آخره، والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هي".
وجملة: "تغني" في محل رفع خبر المبتدأ "كل".
ولا مثل:
الواو: عاطفة.
لا: النافية للوحدة التي تعمل عمل "ليس"، وهي نص في نفي الوحدة، ظاهر في نفي الجنس، والسياق هنا يدل على نفي الجنس.
مثل: اسم لا مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وهو مضاف.
الشجاعة: مضاف إليه.
في الحكيم: جار ومجرور متعلق بخبر "لا" المنصوب، المقدر بـ: "كائن" أو "موجود".
ويمكن أن يقال بأن "لا": نافية للجنس، فتكون نصا في نفي الجنس، وتعمل عمل "إن"، فيكون اسمها محذوفا مقدرا بـ:
ولا شيء مثل الشجاعة في الحكيم.
فيكون "شيء": اسم لا النافية للجنس مبني على الفتح في محل نصب.
مثل: نعت مرفوع باعتبار محل "لا شيء" الابتدائي المرفوع، وهو مضاف.
الشجاعة: مضاف إليه.
وسوغ النعت بـ: "مثل"، للنكرة "شيء" مع كونها معرفة بالإضافة إلى "الشجاعة"، أنها موغلة في الإبهام فلم تكتسب إضافة معنوية بإضافتها إلى معرفة.
في الحكيم: جار ومجرور متعلق بخبر "لا" المرفوع، المقدر بـ: "كائن" أو "موجود".
والله أعلى وأعلم.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[08 - 04 - 2007, 01:23 م]ـ
السلام عليكم:
(هذه محاولة، أرجو المعذرة المسبقة، وإنَّ الأبيات والكلام المنسق لا يظهر واضحاً عندي سليماً، مثل الأبيات التي توضع هنا، فتظهر مقتطفات منها عندي)
----------------
إذا كان البيت التالي-على ما أظن-هو:
وَكَم مِن عائِبٍ قَولاً صَحيحاً ............. وَآفَتُهُ مِنَ الفَهمِ السَقيمِ.
فأقول وبالله التوفيق. (منتظراً من أساتذتي الصواب والتصويب المفيد):
"وكم: الواو: حرف استئناف.
"كم: اسم، مبني على السكون، في محل رفع، مبتدأ.
خبره محذوف لأنه كون عام دل عليه سياق الكلام.
"من: حرف جر،"عائب: اسم مجرور بمن، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور، شبه جملة متعلقة بصفة محذوفة من"كم".
"قولاً: مفعول به، لاسم الفاعل "عائب"،منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
"صحيحاً: صفة ل"قولاً"منصوبة مثله، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.
"وآفته: الواو: حرف استئناف. آفته: مبتدأ، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف، و"الهاء: ضمير متصل، مبني على الضم، في محل جر، مضاف إليه.
"من الفهم""من: حرف جر"الفهم: اسم مجرور بمن، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور شبه جملة قيَّدت الخبر المحذوف فهي متعلقة بخبر المبتدأ.
"السقيم: صفة، مجرورة، وعلامة جرها الكسرة الظاهرة.
-------إعراب الجمل---------:
(كم من عائب قولاً*موجود*):جملة اسمية، استئنافية، لا محل لها من الإعراب.
(آفته من الفهم):جملة اسمية، استئنافية، لا محل لها من الإعراب.
------تحليل الأدوات (حروف المعاني) ---------:
الواو: للاستئناف.
كم: اسمية، خبرية تكثيرية، للكناية.
من: للتبيين.
الواو: للاستئناف.
من: لابتداء الغاية المكانية المجازية، ويجوز للسببية.
الفهم: أل: حرفية، نائبة عن ضمير الغائب.
السقيم: أل: حرفية، موصولة لغير العاقل.
------التحليل الصرفي----------:
عائب: وزنه: فاعلٍ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد، بين الفاء والعين، صحيح الآخر، مذكر حقيقي، وهو اسم جنس جامد يدل على ذات، منقول عن مشتق على صيغة اسم الفاعل من مصدر الفعل، عاب، يعيب.
أصله: عايب: أُعِل حملاً على فعله، تحركت الياء وانفتح ما قبلها فقلبت ألفاً (ولم يعتد بالألف الزائدة بينهما لأنها حاجز غير حصين).فأصبحت: عااب، التقى فيه مثلان، هما الألفان، فأبدلت الثانية همزة، وحركت بالكسر لالتقاء الساكنين فصارت: عائب.
يوقف عليه بالسكون المجرد بعد حذف التنوين، ويجوز فيه الروم، ويجوز تخفيف الهمزة بجعلها بين بين.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[08 - 04 - 2007, 02:40 م]ـ
أخي جلمود
دلالة البيت لا تحمل على التشبيه، فتقدير المعنى هنا يقتضي المثلية:
فطعم الموت في أمر حقير مثل طعم الموت في أمر عظيم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[08 - 04 - 2007, 02:52 م]ـ
سلمك الله أخي مهاجر
لا: النافية للوحدة التي تعمل عمل "ليس"، وهي نص في نفي الوحدة، ظاهر في نفي الجنس، والسياق هنا يدل على نفي الجنس.
لا النافية للوحدة تعمل عمل ليس على قلة وبشروط منها: أن يكون اسمها وخبرها نكرتين، وجاء اسمهما معرفا بالإضافة هنا 0
وأميل إلى إعرابك:
ويمكن أن يقال بأن "لا": نافية للجنس، فتكون نصا في نفي الجنس، وتعمل عمل "إن"، فيكون اسمها محذوفا مقدرا بـ:
ولا شيء مثل الشجاعة في الحكيم.
وقد تأتي لا نافية لا عمل لها، فيكون إعراب السياق: لا مثل الشجاعة في الحكيم 0
مثل: مبتدأ مرفوع بالضمة، وهو مضاف
الشجاعة: مضاف إليه مجرور بالكسرة
في الحكيم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر
تحياتي
ـ[الأخفش الأوسط]ــــــــ[08 - 04 - 2007, 03:37 م]ـ
سلام الله عليكم ...
هل ـ لا ـ التبرئة هي ـ لا ـ النافية للجنس، وإن كانت كذلك ما سر تسميتها بهذا
الاسم؟
وجزيتم عن الاسلام وأهله خيرا ...
ـ[جلمود]ــــــــ[08 - 04 - 2007, 04:50 م]ـ
أخي العزيز مغربي،
سلام الله عليك،
لقد قلتَ:
أخي جلمود
دلالة البيت لا تحمل على التشبيه، فتقدير المعنى هنا يقتضي المثلية:
فطعم الموت في أمر حقير مثل طعم الموت في أمر عظيم
معنى الشبه والمثلية متقارب جدا، فهما ينتميان لحقل دلالي واحد، بل ويلتقيان في قمة هرمه، والشبه في البيت وارد، والمعنى عليه صحيح والتقدير:
فطعم الموت في أمر حقير يشبه طعم الموت في أمر عظيم
نعم ـ أخي ـ قد يكون الأفضل للمبالغة في المبالغة وإيهام كونها حقيقة وليست مجازا معنى المثلية، ولكن ماذا أفعل مع المتنبي وقد قال غير ذلك فكلمْه لعله يتوب ويرجع: D .
كذلك الترجيح بين حرفية الكاف واسميتها في نص واحد لا يكون عن طريق تفضيل معنى الاسمية على الحرفية، وإنما يصار إلى الاسمية عندما تتعذر الحرفية بتعذر الموقع الإعرابي طالما المعنى يحتمله.
فالكاف أصلها الحرفية ولا تخرج عنه إلا بتعذر الحمل عليه، فإذا أراد الشاعر
أن يستخدمها في بيته فعليه أن يسخدمها على أصلها، أو يخرجها عن معناها الأصلي بتعذر الحمل على غيره، لا سيما إذا كان الشاعر هو المتنبي، فلم يكن الوزن ليعجزه عن التعبير بالمثلية إن أراده.
بل إن الأمثلة النحوية المذكورة في هذا الباب والفصل لم تخرج عن تعذر الموقع الإعرابي لا التفضيل بين المعاني المختلفة للكاف.
والسلام!
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[08 - 04 - 2007, 04:57 م]ـ
سلام الله عليكم ...
هل ـ لا ـ التبرئة هي ـ لا ـ النافية للجنس، وإن كانت كذلك ما سر تسميتها بهذا
الاسم؟
وجزيتم عن الاسلام وأهله خيرا ...
وعليكم السلام
نعم أخي، وتعرف بـ " لا " التي للتبرئة، لأنها تدل على تبرئة جنس اسمها كله من معنى الخبر 0
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[11 - 04 - 2007, 05:52 م]ـ
ولكنْ تأْخُذُ الآذانُ مِنهُ =عَلى قَدْرِ القَريحَةِ والعُلومِ
بقي البيت الأخير، فمن له أحبتي؟!!:)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[11 - 04 - 2007, 10:07 م]ـ
ولكنْ تأْخُذُ الآذانُ مِنهُ**عَلى قَدْرِ القَريحَةِ والعُلومِ
و: استئنافية.
لكن: حرف استدراك.
تأخذ: فعل مضارع مرفوع علامة رفعه الضمة.
الآذان: فاعل مرفوع علامة رفعه الضمة.
منه: حرف جر وضمير في محل جر. وشبه الجملة متعلقة بالفعل (تأخذ).
على قدر: جار ومجرور مضاف. وشبه الجملة متعلقة بالفعل (تأخذ).
القريحة: مضاف إليه مجرور علامة جره الكسرة.
والعلوم: عاطف ومعطوف مجرور.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[12 - 04 - 2007, 02:18 ص]ـ
والآن أحبتي
وقفة مع الحسن بن هانىء بن عبد الأول، الشاعر العباسي المشهور بأبي نواس، والذي ولد في الأهواز ونشأ في البصرة ثم استقر في بغداد وتوفي فيها، وقد تاب بعد حياة مليئة بالمجون 0000 ومناسبة الأبيات أنها وجدت في الفراش الذي مات فيه، ولعله كان يرددها قبل موته *
ياربِّ إنْ عَظُمَتْ ذنوبيَ كَثْرَةً = فَلَقَدْ عَلِمْتُ بِأَنَّ عَفْوَك أَعْظَمُ
إِنْ كَانَ لا يَرْجُوك إلاَّ مُحْسِنٌ = فَبمِنْ يَلوذُ وَيَسْتَجيرُ الْمُجْرِمُ
أَدْعوكَ رَبَّ كَمَا أَمَرْتَ تَضَرُّعاً = فإِذا رَدَدْتَ يَدَيْ فَمَنْ ذا يَرْحَمُ
مَالِي إِلَيْكَ وَسِيلَةً إِلاَّ الرَّجا = وجَميلُ عَفْوِكَ، ثُمَّ إِنِّي مُسْلِمُ
___________________
• أنظر العقد الفريد 3/ 249، ومختار الأغاني 3/ 300
ـ[ايام العمر]ــــــــ[12 - 04 - 2007, 06:55 م]ـ
محاولة
ياربِّ إنْ عَظُمَتْ ذنوبيَ كَثْرَةً
فَلَقَدْ عَلِمْتُ بِأَنَّ عَفْوَك أَعْظَمُ
يا: حرف نداء مبني على السكون لامحل له من الاعراب
رب: منادى منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركةالمناسبة، والياء المحذوفة ضمير مبني على السكون في محل جر بالاضافة
إن: حرف شرط مبني على السكون لامحل له من الاعراب
عظمت: عظم فعل ماضٍ مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لامحل لها من الاعراب
ذنوبي: فاعل مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة
كثرة: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة
فلقد: الفاء واقعة في جواب الشرط حرف مبني على الفتح لامحل له من الاعراب
قد: حرف تحقيق مبني على السكون لامحل له من الاعراب
علمت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك والتاء
ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل
بأن: الباءحرف جرزائد مبني على الكسر لامحل له
أن: حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لامحل له من الاعراب
عفوك: اسم أن منصوب بالفتحة الظاهرة والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة
أعظم: خبر أن مرفوع بالضمة الظاهرة
والمصدر الؤول من أن ومعموليها في محل نصب مفعول به
والتقدير::فلقد علمت عظم عفوك
جزاك الله خيرا أخي مغربي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ايام العمر]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 01:55 ص]ـ
وجملة فلقد علمت بأن عفوك أعظم في محل جزم جواب الشرط
ـ[البحار الصغير]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 09:31 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هل للمبتدئين امثالي مشاركة المتقدمين امثالكم؟
في انتظار الجواب هذه محاولة
إن كان لا يرجوك إلا محسن ... فبمن يلوذ و يستجير المجرم
إن - حرف شرط جازم يجزم فعلين الاول فعل الشرط والثاني جواب الشرط
كان - فعل ماض ناقص مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط واسمها ضمير الشان
لا - حرف نفي لا محل له من الإعراب
يرجوك - يرجو- فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة على الواو المانع من ظهورها الثقل و (ك) ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به
إلا- حرف استثناء ملغى
محسن - فاعل ل (يرجوك) مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
والجملة في محل نصب خبر كان
فبمن- الفاء واقعة في جواب الشرط لا محل لها من الإعراب (بـ) حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب (من) اسم استفهام مبني على السكون في محل جر اسم مجرور بالباء والجار و المجرور متعلق بـ (يلوذ)
يلوذ- فعل مضارع مرفوع و علمة رفعه الضمة الظاهرة على اخره
و - حرف عطف
يستجير - معطوفة على يلوذ وتعرب اعرابها
المجرم - فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره والجملة في محل جزم جواب الشرط
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 07:03 م]ـ
أحسنت أختي أيام العمر
فلقد: الفاء واقعة في جواب الشرط حرف مبني على الفتح لامحل له من الاعراب
واللام للتوكيد
بأن: الباءحرف جرزائد مبني على الكسر لامحل له
الباء حرف جر، أن حرف نصب وتوكيد عفوك اسمها ومضاف ومضاف إليه، أعظم خبرها وجملة أن عفوك أعظم مصدر مؤول سد مسد مفعولي علم
تحياتي
ـ[ايام العمر]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 06:48 ص]ـ
أشكرك أستاذي على التصويب
الباء حرف جر
لكن أليست الباء حرف جر زائد؟؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 01:19 م]ـ
أشكرك أستاذي على التصويب
لكن أليست الباء حرف جر زائد؟؟
الباء هنا ليست حرف جر زائد، بدليل أن من مواضع فتح همزة " أن " أن تكون مع اسميها مصدرا مؤولا مجرورا بحر الجر 0
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 01:23 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هل للمبتدئين امثالي مشاركة المتقدمين امثالكم؟
تبارك الله:)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 07:57 م]ـ
بقي بيتان أحبابي
أما من معرب؟؟
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 01:21 م]ـ
الصواب: نائب عن ظرف الزمان، والتقدير: زمانا طويلا.
ويجوز فيها أن تكون منصوبة على المفعولية المطلقة بأن تكون نائبة عن المصدر، والتقدير: بقاء طويلا. والتوجيهان متوقفان على تقدير الموصوف المحذوف: هل هو المصدر أم الزمان؟.
البقاء: اسم معنى لا يوصف بالطول والقصر إلا على تأويل: بقاء طويلا زمانه، فالصحيح أنه ظرف زمان، وقد كان وصفا ثم حل محل الموصوف وأعرب إعرابه.
والجار والمجرور "في أمر" متعلقان بمحذوف، حال من الموت، أو صفة له.
لا يحتاج الأمر لتقدير محذوف، وهما متعلقان بالمصدر (الموت)، كما تقول: مات في ساحة الوغى، أو مات في سبيل الله، فالجار والمجرور ظرف للموت نفسه، أي/ فطعم الموت الحادث داخل أمر صغير، هذا من قبيل التقريب.
ويمكن أن يقال بأن "لا": نافية للجنس، فتكون نصا في نفي الجنس، وتعمل عمل "إن"، فيكون اسمها محذوفا مقدرا بـ:
ولا شيء مثل الشجاعة في الحكيم.
رواية البيت في شرح الواحدي بالنصب: لا مثلَ، وعلى هذا تكون لا لنفي الجنس ومثل اسمها منصوب.
"وآفته: الواو: حرف استئناف.
الواو تحتمل الحالية، وتحتمل الزيادة، وعلى الزيادة تكون الجملة في محل رفع خبر.
على قدر: جار ومجرور مضاف. وشبه الجملة متعلقة بالفعل (تأخذ).
يجوز أن يتعلق الجار والمجرور بحال من الآذان، أي: تأخذ الآذان مدركة على قدر قرائح أصحابها، ودل على الحال ذكر القرائح التي تدل على الإدراك.
مع التحية الطيبة.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 10:12 ص]ـ
السلام عليكم:
أخوتي الكرام (ما هذه إلا محاولة، وبانتظار الصواب والتصويب من أساتذتي الكرام)
(يُتْبَعُ)
(/)
أدعوك: فعل مضارع، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الواو، منع ظهورها الثقل، والفاعل: ضمير مستتر فيه وجوباً، تقديره أنا. والكاف: ضمير متصل، مبني على الفتح، في محل نصب، مفعول به.
ربِّ: اسم منادى بأداة نداء محذوفة، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة للترخيم، وهو مضاف، والياء المحذوفة: ضمير متصل، مبني على السكون في محل جر، مضاف إليه.
كما: اسم بمعنى مثل، مبني على الفتح في محل نصب، حال، ما: حرف مصدري.
أمرت: فعل ماض، مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع، والتاء: ضمير متصل، مبني على الفتح، في محل رفع، فاعل.
تضرعاً: مفعول لأجله، منصوب، وعلامة نصبه، الفتحة الظاهرة.
فإذا: الفاء: حرف استئناف. إذا: اسم شرط غير جازم، مبني على السكون، في محل نصب، مفعول فيه، ظرف زمان، متعلق بالفعل"يرحم".
رددت: فعل ماض، مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع، والتاء: ضمير متصل، مبني على الفتح، في محل رفع، فاعل.
يدي: مفعول به، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، وهو مضاف، والياء: ضمير متصل، مبني على السكون، في محل جر، مضاف إليه.
فمن: الفاء: رابطة لجواب الشرط. من: اسم استفهام، مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
ذا: اسم موصول، مبني على السكون، في محل رفع، خبر.
يرحم: فعل مضارع، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو.
--------إعراب الجمل---------:
(أدعوك، مع الفاعل المستتر):جملة فعلية، استئنافية، لا محل لها من الإعراب.
(ربِّ مع أداة النداء) جملة فعلية، اعتراضية، لا محل لها من الإعراب.
(أمرت):جملة فعلية، صلة الحرف المصدري، لا محل لها من الإعراب.
(إذا رددت فمن ذا يرحم):جملة شرطية، استئنافية، لا محل لها من الإعراب.
(رددت):جملة فعلية، في محل جر، مضاف إليه.
(فمن ذا ..... ):جملة اسمية، جواب لشرط غير جازم، لا محل لها من الإعراب.
(يرحم، مع الفاعل المستتر):جملة فعلية، صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
--------------الأدوات (حروف المعاني) ---------------:
"ياء"النداء المحذوفة، حرفية، لنداء القريب.
كما:"الكاف" اسمية للتشبيه."ما":حرفية مصدرية.
فإذا: الفاء: للاستئناف.
إذا: اسمية شرطية ظرفية للمستقبل.
فمن: الفاء: جوابية للترتيب والتعقيب والسببية.
من: استفهامية للعاقل.
ذا: اسمية موصولة للعاقل.
--------التحليل الصرفي---------:
تَضَرُّعاً: وزنها: تَفَعُّلاً: اسم ثلاثي، مزيد فيه حرفان بينهما الفاء. صحيح الآخر، مذكر مجازي. وهو اسم جنس معنوي جامد، مصدر: تَضَرَّعَ يَتَضَرَّعُ.
أصله: تَضَرْ رُ عاً، التقى فيه مثلان هما الطاءان. والأولى ساكنة، فأدغمت في الثانية. وهو إدغام صغير واجب. يوقف عليه بالسكون المجرد على الألف بعدإبدال التنوين ألفا. ً
ـ[زكي أحمد]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 09:11 م]ـ
سوف أجاوب على الشطر الأول من البيت الثاني فقط لأني لا أملك الوقت الكثير آملا أن يكون صوابا
حَلَفْتُ بالله، إنَّ اللهَ ذو نِعَمٍ
حلفت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك
والتاء: ضمير متصل في محل رفع فاعل
بالله: الباء حرف جر، الله: لفظ الجلالة في محل جر بحرف الجر
إن: حرف ناسخ
الله: لفظ الجلالة في محل نصب إن
ذو: خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة.
نعم: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 09:21 م]ـ
الأخ الكريم زكي، مرحباً بك
لقد تمّ إعراب البيت الثاني بل القطعة كلها، وعدة قطع بعدها، فانظر إلى الردود الأخيرة سلمك الله.
وليعذرْني الأستاذ مغربي في اقتحامي نافذته:)
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 09:22 م]ـ
وكم من عائب قولا صحيحا = وآفته من الفهم السقيم
أعتقد أن " كم " هنا خبرية.
لذلك أقدر البيت على النحو التالي: وكم من شخص عائب قولا صحيحا ...
عائب: صفة لـ " شخص " مجرورة مثله، وليست اسما مجرورا
ـ[الكاتب1]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 08:20 م]ـ
أخي مغربي، مبارك لكم هذه الجهود لاحرمتم الأجر، وأسعد بمشاركتكم ولا نستغني عن تصويبكم بارك الله في الجميع.
أَدْعوكَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره " أنا " والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به والجملة استئنافية لامحل لها من الإعراب.
رَبَّ: منادى بحرف نداء محذوف، منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الياء المحذوفة، والياء المحذوفة ضمير مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
كَمَا: الكاف حرف جر وتشبيه مبني على الفتح لامحل له من الإعراب،
ما: حرف مصدري مبني على السكون لامحل له من الإعراب
أَمَرْتَ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، والتاء ضمير مبني على الفتح في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية صلة المصدر الحرفي لامحل له من الإعراب والمصدر المؤول من " ما والفعل " في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بالفعل " أدعوك "
وقد تكون " ما " اسم موصول بمعنى " الذي " مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، وعليه نعرب الجملة صلة الموصول لامحل لها من الإعراب، ولكني أميل إلى أنها مصدرية، والله أعلم، أنتظر رأيكم.
تَضَرُّعاً: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
فإِذا: الفاء استئنافية حرف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
إذا: أداة شرط غير جازم ظرف لمايستقبل من الزمان خافض لشرطه في محل نصب مفعول فيه لجوابه.
رَدَدْتَ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، والتاء ضمير مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
يَدَيْ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى.
فَمَنْ: الفاء شرطية رابطة حرف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
من: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
ذا: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر المبتدأ.
يَرْحَمُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره " هو " وجملة " يرحم " صلة الموصول لامحل له من الإعراب، وجملة " من ذا يرحم " جواب شرط غير جازم لامحل لها من الإعراب
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الكاتب1]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 08:49 م]ـ
أخي " مغربي " ليتك تتأكد من حركة " وسيلة " هل هي بالرفع ام بالنصب؟
في قول الشاعر:
مَالِي إِلَيْكَ وَسِيلَةً إِلاَّ الرَّجا ... وجَميلُ عَفْوِكَ، ثُمَّ إِنِّي مُسْلِمُ
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[25 - 04 - 2007, 01:00 م]ـ
أهلا بك رفيقي
وسيلةٌ، بالرفع، وموفق في إعرابك أخي الكريم وقد سبقك بها عيد القادر
دمت وارفا
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[25 - 04 - 2007, 02:08 م]ـ
السلام عليكم
جميلة هذه النافذة، لكم مصافحة شكر وتقدير لحروفكم ومشاركاتكم.
وهذه مشاركة علّها ترقى إلى علو همتكم، ولاترهقكم في كثير تصويب.
مَالِي إِلَيْكَ وَسِيلَةٌ إِلاَّ الرَّجا
وجَميلُ عَفْوِكَ، ثُمَّ إِنِّي مُسْلِمُ
ما: نافية حرف مبني على السكون لامحل له من الإعراب
لي: اللام حرف جر مبني على الكسر لامحل له من الإعراب وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر وشبه الجملة متعلق بوسيلة
إليك: حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب وكاف الخطاب ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر وشبه الجملة متعلق بوسيلة
وسيلة: خبر مقدم مرفوع علامة رفعه الضمة الظاهرة
إلا: أداة حصر حرف مبني على السكون لامحل له من الإعراب
الرجا: مبتدأ مؤخر مرفوع علامة رفعه الضمة الظاهرة على الهمزة المحذوفة لوزن البيت "الرجاء"
وجميل: الواو حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب
جميل: معطوف مرفوع علامة رفعه الضمة الظاهرة وهو مضاف
عفوك: مضاف إليه مجرور علامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه
والجملة استئنافية لامحل لها من الإعراب
ثم: حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب
إني: حرف ناسخ للنصب والتوكيد مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بالحركة المناسبة لياء المتكلم
وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم إن
مسلم: خبر إن مرفوع علامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره
وإن واسمها وخبرها لامحل لها من الإعراب لأنها معطوفة على جملة لامحل لها.
تحيتي
الأمل
ـ[ابو الصادق]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 12:53 م]ـ
اضيف على اعرابك حتى يكتمل باذن الله
جملة فات صلة الموصول لامحل لهامن الاعراب
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 06:42 م]ـ
بورك في تفاعلكم
لي: اللام حرف جر مبني على الكسر لامحل له من الإعراب وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر وشبه الجملة متعلق بوسيلة
شبه الجملة متعلق بمحذوف خبر مقدم
وسيلة: خبر مقدم مرفوع علامة رفعه الضمة الظاهرة
مبتدأ مؤخر مرفوع 0
الرجا: مبتدأ مؤخر مرفوع علامة رفعه الضمة الظاهرة على الهمزة المحذوفة لوزن البيت "الرجاء"
بدل من الخبر المحذوف
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 06:52 م]ـ
والآن أحبتي مع قصيدة " يا ليل الصب " لأبي الحسن علي الحصري القيرواني، وهي قصيدة جميلة اشتهرت وترددت على كل لسان، وقد نسج على منوالها كثير من الشعراء، لما لها من وقع هامس وخلاب، فهيا نتشارك في إعرابها
يَا لَيْلَ الصَّبِّ مَتَى غَدُهُ =أَقِيَامُ السَّاعَةِ مَوْعِدُهُ
رَقَدَ السُّمَّارُ فَأَرَّقَهُ =أَسَفٌ للبَيْنِ يُرَدِّدُهُ
فَبَكاهُ النَّجْمُ ورَقَّ لهُ =ممّا يَرْعَاهُ ويَرْصُدُهُ
كَلِفٌ بِغَزَالٍ ذي هَيَفٍ =خَوْفَ الوَاشِينَ يُشَرِّدُهُ
نَصَبَتْ عَيْنَايَ لَهُ شَرَكَاً =في النَّوْمِِ فَعَزَّ تَصَيُّدُهُ
وَكَفَى عَجَبَاً أنِّي قَنِصٌ =للسِّرْبِ سَبَانِي أَغْيَدُهُ
صَنَمٌ للفِتْنَةِ مُنْتَصِبٌ =أَهْوَاهُ وَلا أَتَعَبَّدُهُ
صَاحٍ والخَمْرُ جَنَى فَمِهِ =سَكْرَانُ اللَّحْظِ مُعَرْبِدُهُ
يَنْضُو مِنْ مُقْلَتِه ِ سَيْفَاً =وَكَأَنَّ نُعَاسَاً يُغْمِدُهُ
فَيُرِيقُ دَمَ العُشَّاقِ بِهِ =والويلُ لِمَنْ يَتَقَلَّدُهُ
كَلاّ، لا ذَنْبَ لِمَنْ قَتَلَتْ =عَيْنَاهُ وَلَمْ تَقْتُلْ يَدُهُ
يَا مَنْ جَحَدَتْ عَيْنَاهُ دَمِي =وَعَلَى خَدَّيْهِ تَوَرُّدُهُ
خَدَّاكَ قَدْ اعْتَرَفَا بِدَمِي =فَعَلامَ جُفُونُكَ تَجْحَدُهُ
إِنِّي لأُعِيذُكَ مِنْ قَتْلِي =وَأَظُنُّكَ لا تَتَعَمَّدُهُ
بِاللهِ هَبِ المُشْتَاقَ كَرَىً= فَلَعَلَّ خَيَالَكَ يُسْعِدُهُ
مَا ضَرَّكَ لَوْ دَاوَيْتَ ضَنَى= صَبٍّ يُدْنِيكَ وَتُبْعِدُهُ
لَمْ يُبْقِِ هَوَاكَ لَهُ رَمَقَاً =فَلْيَبْكِ عَلَيْهِ عُوَّدُهُ
وَغَدَاً يَمْضِي أَوْ بَعْدَ غَدٍ =هَلْ مِنْ نَظَرٍ يَتَزَوَّدُهُ
يَا أَهْلَ الشَّوْقِ لَنَا شَرَقٌ =بِالدَّمْعِ يَفِيضُ مُوَرَّدُهُ
يَهْوَى المُشْتَاقُ لِقَاءَكُمُ =وَصُرُوفُ الدَّهْرِ تُبَعِّدُهُ
مَا أَحْلَى الوَصْلَ وَأَعْذَبَهُ = لَولا الأَيَّامُ تُنَكِّدُهُ
بِالبَيْنِ وَبِالْهِجْرَانِ، فَيَا = لِفُؤَادِي كَيْفَ تَجَلُّدُهُ
الحُبُّ أَعَفُّ ذَوِيهِ أَنَا =غَيْرِي بِالْبَاطِلِ يُفْسِدُهُ
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو طارق]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 07:15 م]ـ
يَا لَيْلَ الصَّبِّ مَتَى غَدُهُ ** أَقِيَامُ السَّاعَةِ مَوْعِدُهُ
ما أعلمه أنها يا ليلُ الصبُ
على أن الليل منادى مبني. والصب مبتدأ مرفوع.
متى: خبر مقدم لمبتدأ ثانٍ مبني في محل رفع
غده: غد مبتدأ مرفوع , وهو مضاف والهاء مضاف إليه في محل جر. والجملة الاسمية في محل رفع خبر للمبتدأ الأول. وجملة النداء. جملة فعلية ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
أقيام: الهمزة للاستفهام. قيامُ مبتدأ مرفوع هوه مضاف.
الساعةِ: مضاف إليه مجرور
موعده: موعدُ خبر مرفوع , وهو مضاف.
والهاء مضاف إليه مبني في محل جر.
والجملة تفسيرية لا محل لها من الإعراب
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 07:33 م]ـ
صدقت أبا طارق
الخطأ في الشكل، والصواب:
يَا لَيْلُ الصَّبُّ مَتَى غَدُهُ ** أَقِيَامُ السَّاعَةِ مَوْعِدُهُ
ـ[الكاتب1]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 09:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي وأستاذي " مغربي " الشكر كل الشكر لك لفتح هذه النافذة الثرية، لكن لعلك تقبل من أخيك ملاحظته وهي:
جميل ورائع التفاعل التسابق في المشاركة في إعراب الأبيات، ولكن ما ألحظه هو التفاوت في الإعراب بين الأساتذة وأقرب مثال على ذلك، ماكان من إعرابي وإعراب أخي "عبد القادر علي الحمدو" وهذا، لاإشكال فيه بل قد يكون من الجميل أن نرى مثل هذه الاختلافات التي تدفعنا للبحث، ولكن لاأرى منا من يقف ويناقش، فالذي آمله واطلبه منك فضلا لا أمرا، هو: أن نناقش فيما اختلفنا فيه لنصل لرأي موحد بدل أن نضع القارئ في حيرة من أمره، وبعد المناقشة لنا أن ننتقل إلى إعراب بيت جديد، أرجو ان تكون الصورة والطلب وضح لك أستاذي وللجميع. وفقكم الله وبارك في خطاكم، وجعل الجنة مثوانا ومثواكم.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 09:36 م]ـ
بورك في تفاعلكم
لي: اللام حرف جر مبني على الكسر لامحل له من الإعراب وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر وشبه الجملة متعلق بوسيلة
شبه الجملة متعلق بمحذوف خبر مقدم
وسيلة: خبر مقدم مرفوع علامة رفعه الضمة الظاهرة
مبتدأ مؤخر مرفوع 0
الرجا: مبتدأ مؤخر مرفوع علامة رفعه الضمة الظاهرة على الهمزة المحذوفة لوزن البيت "الرجاء"
بدل من الخبر المحذوف
أخي مغربي " أرى ما أعربته أختنا " الأمل الجديد " صوابا.
وما أعربته أنت لاأخالفك فيه، ولكني أميل إلى الوجه الأول وذلك:
1 - لأن عدم التقدير أولى من التقدير.
2 - لكونه مطابقا لقاعدة تقديم الخبر على المبتدأ إذا كان محصورا بإلا، نحو: " ماناجح إلا المجتهد " وقولنا: (مالي عمل إلا التجارة)
3 - إعراب " الرجاء " مبتدأ مؤخر أقوى في المعنى من إعرابها " بدل "
هذا رأيي والله أعلم.
ـ[مهاجر]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 11:53 م]ـ
رَقَدَ السُّمَّارُ فَأَرَّقَهُ ******* أَسَفٌ للبَيْنِ يُرَدِّدُهُ
رقد: فعل ماض مبني على الفتح.
السمار: فاعل.
فأرقه: الفاء: عاطفة، أرقه: فعل ماض مبني على الفتح، وهاء الغائب: ضمير متصل في محل نصب مفعول به مقدم وجوبا لاتصاله بعامله.
أسف: فاعل.
للبين: جار ومجرور متعلق بمحذوف نعت للفاعل: "أسف".
يردده: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل: ضمير مستتر تقديره: هو، وهاء الغائب: ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والجملة في محل رفع نعت ثان للفاعل "أسف".
والله أعلى وأعلم.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 12:15 ص]ـ
وجهة نظر في محلها وإلا لماذا هذه النافذة
شكر الله سعيك إلى الصواب
ثم لا خلاف بينكما أنت وعبد القادر فقد تقاطعتما في كثير، وإنما ينحصر الخلاف في إعرابكما لـ: " تضرعا " و " يدي "
فقلت سلمك الله أن تضرعا حال، وهو ما أميل إليه كون المعنى يتطلبه ويحث عليه 0
أما في " يدي " فمفعول به منصوب على كونه مفردا، ويحتمل المراد كونه مثنى، إذن كلا الوجهين صواب، ولا غبار على بقية إعرابكما 0
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 07:20 م]ـ
يَا لَيْلَ الصَّبِّ مَتَى غَدُهُ ** أَقِيَامُ السَّاعَةِ مَوْعِدُهُ
أقيام: الهمزة للاستفهام. قيامُ مبتدأ مرفوع هوه مضاف.
الساعةِ: مضاف إليه مجرور
موعده: موعدُ خبر مرفوع , وهو مضاف.
جزيتَ خيراً أبا طارق، في نفسي شيءٌ من إعرابك لهذه الجملة، أرى أنّ (قيام) خبر مقدم، و (موعده) مبتدأ مؤخر، فما رأيك؟
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 08:27 م]ـ
السلام عليكم:
أخي وأستاذي الكريم مغربي، أخوتي الفضلاء:
لماذا لا نقوم بمشروع إعراب ديوان الهذليين؟ .. ولا يخفى عليكم أهمية هذا الديوان في الإعراب والنحو والبلاغة ...........
وإذا لم يسبق أحد إلى إعرابه من قبلُ فسيكون هذا الاستحقاق وساماً للفصيح وسبقاً أراه على قدر كبير من الأهمية.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو الأنس]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 11:31 م]ـ
http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/014.GIF (http://www.asmilies.com)
مغربي
تسلم يدك على الموضوع.
والموضوع من جد مهم.
ولا تحرمنا من روعة ابداعك.
وحنا في انتظار جديدك بشوووق.
http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/014.GIF (http://www.asmilies.com)
ـ[أبو طارق]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 05:43 م]ـ
جزيتَ خيراً أبا طارق، في نفسي شيءٌ من إعرابك لهذه الجملة، أرى أنّ (قيام) خبر مقدم، و (موعده) مبتدأ مؤخر، فما رأيك؟
سلمكِ الله وعجل الله بعودت أستاذتنا الفاضلة
أرى رأيك أيضًا. وقد درست أن النكرة لا يُبتدأ بها إلا إن تقدمها نفي أو شبهه , والأحقية للمعرفة في الابتداء.
بوركتِ
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 06:41 م]ـ
سلمكِ الله وعجل الله بعودتك أستاذتنا الفاضلة
أرى رأيك أيضًا. وقد درست أن النكرة لا يُبتدأ بها إلا إن تقدمها نفي أو شبهه , والأحقية للمعرفة في الابتداء.
بوركتِ
جزاك ربي خيراً أخي الكريم، شكر الله لك وحفظك.
وقد درست أن النكرة لا يُبتدأ بها
لعله سهو، إذ ليس في الجملة نكرة، وأرجو منك التوضيح إن كانت فكرة كلامك لم تصلني.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 08:12 م]ـ
لسلام عليكم:
أرى رأياً، أرجو أن يكون فيه شيء من الصحة:
بما أن النكرة تقدمها استفهام-هي الهمزة- فأظن أنه يجوز أن تعرب ميتدأً، وطبعاً الأَولى تقديم الابتداء للمعرفة المحضة وهو -هنا-
الاسم المضاف "موعده".
ويمكن أن يرجح إعراب "موعده"مبتدأ المعنى وسياق الكلام فالشاعر يريد أن يسأل عن الموعد لا عن قيام الساعة.
.............. تقبلوا احترامي وسلامي ......... أخوكما ... عبد القادر
ـ[أبو طارق]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 08:40 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ليس في الجملة نكرة
أليست لفظة (قيام) نكرة؟
ـ[جلمود]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 04:18 ص]ـ
سلام الله عليكم،
أليست لفظة (قيام) نكرة؟
بل هي معرفة؛ لأنها أضيفت لما فيه أل وهولفظ (الساعة)، فاكتسبت منه التعريف، فما أضيف إلى معرفة فهو معرفة.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الشماع
جزيتَ خيراً أبا طارق، في نفسي شيءٌ من إعرابك لهذه الجملة، أرى أنّ (قيام) خبر مقدم، و (موعده) مبتدأ مؤخر، فما رأيك؟
(قيام الساعة) هو المبتدأ ولا يجوز أن يعرب خبرا؛ لأن الأصل أن يتقدم المبتدأ على الخبر، ولا يجوز أن يقال بتقدم الخبر على المبتدأ إلا إذا وجد دليل يبين المبتدأ من الخبر، فإذا عدم الدليل وتساويا في التعريف وجب الرجوع إلى الأصل خوفا من الالتباس والإلباس، وقد قال ابن مالك في ذلك:
وَالأَصلُ فِى الأخبَارِ أن تُؤَخَّرَا = وَجَوَّزُوا التَّقدِيمَ إذ لاَ ضَرَرَا
فامنَعهُ حِينَ يَستَوِى الجُزءَانِ = عُرفاً وَنُكراً عَادِمَى بَيَانِ
وقد تساويا عرفا وعدما البيان.
والسلام!
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 10:08 ص]ـ
بل هي معرفة؛ لأنها أضيفت لما فيه أل وهولفظ (الساعة)، فاكتسبت منه التعريف، فما أضيف إلى معرفة فهو معرفة.
هذا ما عنيته.
الأخ الكريم جلمود، ألا ترى معي أن السياق والمعنى والذائقة دلت على كون (موعده) المبتدأ وإن كانت الكلمتان متساويتين في التعريف، فالأمر كما قال الأخ عبد القادر:
الشاعر يريد أن يسأل عن الموعد لا عن قيام الساعة.
ـ[نهلة]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 03:21 م]ـ
أخي أ/مهاجر لماذا لايكون (للبين) جار ومجرور متعلق بالمصدر (أسف) مباشرة ويكون (لأسف) نعت واحد هو الجملة الفعلية
ـ[نهلة]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 03:34 م]ـ
أرى أن كليكما على صواب أختي/ مريم، أخي /جلمود لأن علة كليكما معتبرة والله أعلم
ـ[أبو طارق]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 03:53 م]ـ
بل هي معرفة؛ لأنها أضيفت لما فيه أل وهولفظ (الساعة)، فاكتسبت منه التعريف، فما أضيف إلى معرفة فهو معرفة.
الله المستعان
لو قرأ ليأحد تلاميذي لبصق في وجهي
قيام معرفة لأنها أضيفت إلى معرفة فاكتسبت التعريف
ولقد نظرت إلى اللفظة وهي مقتبسة دون العودة للبيت , فوقعت فيما وقعت فيه. والمصيبة أنني قد أوقعت معي الأستاذ عبد القادر:)
أحسنتما
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 04:06 م]ـ
أضحك الله سنك أبا طارق
هون عليك يا رجل، إن كنت وقعت مرة فغيرك وقع مرات!!
ـ[نهلة]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 04:08 م]ـ
هون عليك أخي أ/أبو طارق جل من لا يسهو
ـ[نهلة]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 04:14 م]ـ
أرجو أن يرد أخي أ/مهاجر أو أي أحد من لجنة الإشراف على سؤالي صفحة 6 المتعلق ببيت (رقد السمار ....... ) وجزاكم الله خيرا
ـ[مهاجر]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 12:37 ص]ـ
وجزاك خيرا.
لا أدري!!!، لما رأيت شبه الجملة بعد النكرة أجريته مجرى الجملة بعد النكرة، فأعربته نعتا، وبصراحة: لم ألتفت كثيرا لمعنى البيت، إذ شغلت بتركيبه عن معناه، والإعراب فرع المعنى!!!!.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[جلمود]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 01:54 ص]ـ
سلام الله عليكم،
والإعراب فرع المعنى!!!!
بل المعنى فرع الإعراب،
فالإعراب هو الأصل والمعنى هو الفرع، نعم قد شاعت بيننا مقولة: " الإعراب فرع المعنى " ولكنها مقولة غيرمنضبطة عندي؛ لأن المعنى يتحدد على أساس الإعراب، فالمستمع لايستطيع أن يحدد معنى الكلام إلا إذا عرف الإعراب، فإذا قلت: ضرب زيدْ سعيدْ " بدون إعراب فلن يستطيع العربي الفصيح أن يعرف من هو الضارب ومن هو المضروب، وقرينة الرتبة لا تدل في هذا الموضع على المعنى عند فصحاء العرب، فمقولة الإعراب فرع المعنى لا تصح إلا في حق المتكلم، فالمتكلم يحدد الإعراب على حسب المعنى الذي يريده، أما عند المستمع والمتلقي فالأمر بخلاف ذلك.
والسلام!
ـ[مهاجر]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 02:35 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ماشي يا عم!!!!!:):)
الجهة منفكة يا جلمود، فكما قلت: بالنسبة للمتكلم: الإعراب فرع المعنى، لأنه يصوغ كلامه نحويا تبعا للمعنى الذي يريد إيصاله للمستمع، وبالنسبة للسامع: المعنى فرع الإعراب تبعا لما يطرق سمعه رفعا ونصبا وجرا .......... إلخ.
هذا ما فهمته، فصحح لي.
بصراحة: كلامك مقنع!!!!، على حسب ما فهمت، فهل لك فيه سلف؟!!
ـ[جلمود]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 04:00 ص]ـ
سلام الله عليك،
فهمك صحيح،
وكيف لا وأنت مستشار الفصيح وشيخه!
وأحب أن أضيف أنهم يطلقونها ويريدون مراعاة حال المتلقي والمستمع لا المتكلم؛ لذلك رأيتها غير منضبطة.
واسمح لي أن أستقبل ما استدبرتُ وأدعوك للمشاركة في نافذة تفسير المشكل من كلام سيبويه، وأنتم أهل لها وأكثر، فلا تردوا لنا دعوة، وهي حق لنا عندكم.
والسلام!
ـ[نهلة]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 08:23 م]ـ
السلام عليكم أخي مهاجر لازلت لا أعرف هل هناك ما يمنع التعلق هنا بالمصدر مباشرة
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 08:59 م]ـ
السلام عليكم:
كلنا خطَّاء، وجلَّ مَن لا يسهو، فمثلك لا يخفى عليه مثل هذا الأمر البدهي، وهذه سنتنا-نحن البشرَ - غير المقصودة، وما الذي يضير إذا سها أحدنا في شيء وصُحِّحَ له هذا السهو فترسخت جذورهذا العلم في الذهن أكثر من ترسخه مارّاً مرور الكرام؟؟!!! .... فأرجو منكم-مشرفينا- -إن أذن لي أستاذي صاحب الحق- سحبَ بدايات كلام أبي طارق في لومه نفسَه ... فمثل أبي طارق لا يليق به إلا تاج الهيبة والوقار والعز النابع من إيمانه وحبه لله عز وجلَّ ورسوله صلى الله عليه وسلم واحترامه علمَه وأخوانه و زملاءه ....
شكراً أستاذي المكرم أبا طارق، دمتَ شعلة وضاءة تحترق لتنير للآخرين درب العلم المبارك .................... وصلى الله على محمد .......
تقبل تحيات أخيك التُليميذ ...................................... عبد القادر
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 09:22 م]ـ
فمثل أبي طارق لا يليق به إلا تاج الهيبة والوقار والعز النابع من إيمانه وحبه لله عز وجلَّ ورسوله صلى الله عليه وسلم واحترامه علمَه وأخوانه و زملاءه ....
أما هذه أخي عبد القادر فلا خلاف عليها، صدقت أيها البار!!
أختي الكريمة نهلة، لا أظن أخي مهاجرا يخفى عليه تعلق شبه الجملة بالمصدر: أسف، وقد يحتمل ذلك، في حين أن ثمة ترجيح آخر هو ما ذكره مهاجر، كون شبه الجملة متعلق بمحذوف نعت لـ: أسف.
دمتم بخير
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 10:07 م]ـ
أما هذه ........
أستاذ مغربي: وأما "غيرهذه" مما لم تصل فكرته التي أردتُها، بل ربما حصل لبس لغوي، له ما له، فأرجو منكم حذفه من مشاركتي الأخيرة .....
........................... دمتم سالمين غانمين
ـ[أبو طارق]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 10:46 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي وحبيبي عبدالقدار:
تعجز لساني عن شكرك أيها السامي.
وجزاك الله خيرًا على حسن ظنك بي
وتحية لمشرفنا القدير
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 12:58 ص]ـ
حسنا أحبتي وصلنا إلى البيت الثالث
أين همتكم؟!!!
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 09:56 ص]ـ
السلام عليكم ........
أبا طارق: حياك الله وبيَّاك، مغربي: شكر الله لك ورعاك ..
وهذه محاولة ترجو إعادة النظر، فأرجو منكم التصويب والصواب:
(يُتْبَعُ)
(/)
"فبكاه النجم ورق له .... مما يرعاه ويرصده":
الفاء: حرف عطف، بكاه: فعل، ماض، مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر، والهاء: ضمير متصل، مبني على الضم، في محل نصب، مفعول به، مقدم.
النجم: مبتدأ، مؤخر، مرفوع، وعلامة رفعه: الضمة الظاهرة.
ورقَّ: الواو: حرف عطف، رقَّ: فعل ماض، مبني على الفتح الظاهر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو (يعود على النجم).
له: اللام: حرف جر، والهاء: ضمير متصل، مبني على الضم، في محل جر باللام، والجار والمجرور شبه جملة قيَّدت حدث الفعل "رقَّ"فهي متعلقة به.
مما: مؤلفة من: من وما، من: حرف جر، ما: اسم موصول، مبني على السكون في محل جر ب"من"،والجار والمجرور شبه جملة قيَّدت سبب حدث البكاء والرقّة، فهي متعلقة بهما وتعليقها بالفعل: رقَّ.
يرعاه: فعل مضارع، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف المقصورة، منع ظهورها التعذر في ذلك. والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، (يعود على النجم).والهاء: ضمير متصل، مبني على الضم، في محل نصب، مفعول به.
ويرصده: الواو: حرف عطف، يرصد: فعل مضارع، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو (ما عاد عليه سابقه).والهاء: ضمير متصل، مبني على الضم، في محل نصب، مفعول به.
والعائد (الرابط) على الاسم الموصول محذوف للدلالة، وتقديره الهاء في [منه] مقدرة.
-----إعراب الجمل------------:
(بكاه النجم):جملة فعلية، معطوفة على جملة "أرقه" فهي مثلها لا محل لها من الإعراب بالعطف.
(رقَّ، مع الفاعل المستتر):جملة فعلية، معطوفة على جملة"بكاه" فهي مثلها لا محل لها من الإعراب بالعطف.
(يرعاه، مع الفاعل):جملة فعلية، صلة الموصول الاسمي، لا محل لها من الإعراب.
(يرصده، مع الفاعل المستتر):جملة فعلية، معطوفة على جملة"يرعاه"فهي مثلها، لا محل لها من الإعراب، بالعطف.
---------الأدوات (حروف المعاني) ---------:
[فبكاه]:الفاء: عاطفة، للترتيب والتعقيب والسببية.
[النجم]:أل: جنسية، لتعريف الحقيقة.
[ورقَّ]:الواو: عاطفة، لمطلق الجمع.
[له]:اللام: للتعليل.
[مما]:من: حرفية، للسببية.:ما: اسمية موصولية لغير العاقل.
[ويرصده]:الواو: عاطفة، لمطلق الجمع.
----------التحليل الصرفي---------:
/يَرْعاه/يَفْعَلُ، فعل مضارع ماضيه: رَعَى وزنه فَعَلَ، فعل ثلاثي مجرد، معتل ناقص يائي من الباب الثالث.
أصل يرعا: يرعَيُ، تحركت الياء وانفتح ما قبلها فقلبت ألفاً.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 11:51 ص]ـ
أحسنت عبد القادر
النجم: مبتدأ، مؤخر، مرفوع، وعلامة رفعه: الضمة الظاهرة.
فاعل مرفوع، ولا أظنها إلا من العجلة يا صديقي!!!
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 02:15 م]ـ
لسلام عليكم:
أشكر كلَّ مَن أهدى إليَّ عيوبي.
ـ[نهلة]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 05:05 م]ـ
أشكرك أ/ مغربي على الرد وبارك الله في هذا التواصل الجيد
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 08:36 م]ـ
كَلِفٌ بِغَزَالٍ ذي هَيَفٍ ... خَوْفَ الوَاشِينَ يُشَرِّدُهُ
كلفٌ: خبر لمبتدإ محذوف تقديره هو.
بغزالٍ: جارّ ومجرور، شبه جملة في محل نصب متعلقة بـ (كلف).
ذي: نعت مجرور علامة جره الياء وهو مضاف.
هيفٍ: مضاف إليه مجرور.
خوفَ: مفعول لأجله منصوب ومضاف.
الواشين: مضاف إليه مجرور علامة جره الياء.
يشرّده: فعل مضارع مرفوع علامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو والهاء ضمير في محل نصب مفعول به.
:)
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 09:36 م]ـ
السلام عليكم:
سلمت يمينك أستاذة مريم، ولكن لي تعليق إن سمحت لي:
كلف: أظن مبتدأه تقديره: أنا"،
بغزال: طبعاً -كما فهمتُ متعلق بالمصدر كلف.
لي ملاحظة:
خوفَ: ضبطُها في وضعِها أظنه بالرفع بالضمة على الابتداء:"خوفُ".
وهو غير نصبها لأن المعنى يكون أبعد.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 09:54 م]ـ
السلام عليكم:
سلمت يمينك أستاذة مريم، ولكن لي تعليق إن سمحت لي:
كلف: أظن مبتدأه تقديره: أنا"،
بغزال: طبعاً -كما فهمتُ متعلق بالمصدر كلف.
لي ملاحظة:
خوفَ: ضبطُها في وضعِها أظنه بالرفع بالضمة على الابتداء:"خوفُ".
وهو غير نصبها لأن المعنى يكون أبعد.
عليكم السلام أستاذ عبد القادر
الأبيات السابقة للبيت يتحدث فيها الشاعر عن غائب لكنه يعني نفسه:
رَقَدَ السُّمَّارُ فَأَرَّقَهُ ** أَسَفٌ للبَيْنِ يُرَدِّدُهُ
فَبَكاهُ النَّجْمُ ورَقَّ لهُ ** ممّا يَرْعَاهُ ويَرْصُدُهُ
كَلِفٌ بِغَزَالٍ ذي هَيَفٍ ** خَوْفَ الوَاشِينَ يُشَرِّدُهُ
وهذا حملني على تقدير المبتدإ بضمير الغائب.
وعلى أساس النصب في (خوف) كان معنى البيت على النحو الآتي:
إنّ هذا العاشق يطلب نفار محبوبه إبعاداً للوشاية وأنظار الواشين.
والوجه الذي ذكرتَه معتبر، فعلى الرفع في (خوف) تكون الكلمة مبتدأ، وجملة (يشرّده) خبراً، ويكون الفاعل في (يشرّده) عائداً على (خوف)، وفي الوجه الأول كان عائداً على الفاعل في (كلف).
ولا مانع في الوجهين من كون المبتدإ المحذوف يُقدّر بـ (هو).
تحياتي إليك
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 11:03 م]ـ
شكر الله صنيعكما وتفاعلكما
هل من معرب لما تبقى؟!!!
ـ[نهلة]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 05:31 م]ـ
السلام عليكم جزاك الله خيرا أختي مريم ولكن إذا كانت (خوف) مفعولا لأجله فما موقع جملة يشرده من الإعراب
ـ[نهلة]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 06:06 م]ـ
نصبت: نصب فعل ماض مبني على الفتح والتاء للتأنيث حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب
عيناي: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف وحذفت النون للإضافة وياء النفس ضمير مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه وجملة (نصبت) استئنافية لا محل لها من الإعراب
له: اللام حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب و الهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جرو شبه الجملة متعلق بالفعل نصبت
شركا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
في النوم: جار ومجرور شبه جملة متعلق بالفعل نصبت أيضا
فعز: الفاء عاطفة، عز فعل ماض مبني على الفتح
تصيده: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة والجملة الفعلية معطوفة على جملة (نصبت) لا محل لها من الإعراب
ـ[نهلة]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 06:11 م]ـ
تصحيح (تصيده) فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
ـ[مهاجر]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 06:44 م]ـ
وَكَفَى عَجَبَاً أنِّي قَنِصٌ ******* للسِّرْبِ سَبَانِي أَغْيَدُهُ
كفى: فعل ماض.
عجبا: حال.
أني: حرف ناسخ، وياء المتكلم: اسم إن.
قنص: خبر إن.
والمصدر المنسبك من "أن" ومعمولها في محل رفع فاعل "كفى".
أي: كفى قنصي عجبا.
للسرب: جار ومجرور متعلق بـ: "قنص".
سباني: فعل ماض، والنون: نون الوقاية، وياء المتكلم: مفعول به.
أغيده: فاعل وهو مضاف، وهاء الغائب: مضاف إليه.
والله أعلى وأعلم.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 06:47 م]ـ
السلام عليكم جزاك الله خيرا أختي مريم ولكن إذا كانت (خوف) مفعولا لأجله فما موقع جملة يشرده من الإعراب
وأنا أطرح السؤال نفسه.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 06:49 م]ـ
تصحيح (تصيده) فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
تم تعديله في المشاركة، بارك الله فيك.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 07:36 م]ـ
السلام عليكم جزاك الله خيرا أختي مريم ولكن إذا كانت (خوف) مفعولا لأجله فما موقع جملة يشرده من الإعراب
عليكم السلام، وجزاك خيراً مثله عزيزتي.
الجملة في محل جر نعت لـ (غزال).
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 07:59 م]ـ
عليكم السلام أستاذ عبد القادر
الأبيات السابقة للبيت يتحدث فيها الشاعر عن غائب لكنه يعني نفسه:
وهذا حملني على تقدير المبتدإ بضمير الغائب.
--------
بورك قلمك أستاذة مريم:
ولكن، لماذا نظرت إلى السابق ولم تعتبري اللاحق في البيت الذي يليه:"عيناي"؟.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 08:26 م]ـ
--------
بورك قلمك أستاذة مريم:
ولكن، لماذا نظرت إلى السابق ولم تعتبري اللاحق في البيت الذي يليه:"عيناي"؟.
البيت على نسَق واحد مع سابقِيه، وفي البيت اللاحق التفاتٌ لا أراه في البيت الذي نحن بصدده (على النصب في خوف).
بوركت أستاذ عبد القادر.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 02:43 ص]ـ
عليكم السلام، وجزاك خيراً مثله عزيزتي.
الجملة في محل جر نعت لـ (غزال).
ألا يمكن ان تكون الجملة في محل نصب حال؟؛ لأن النكرة إذا وصفت تكتسب التعريف.
وهل يصح أن يكون الفاعل ضميرًا يعود على الاسم الواقع مفعولا لأجله؟
ـ[الكاتب1]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 02:45 ص]ـ
وَكَفَى عَجَبَاً أنِّي قَنِصٌ ******* للسِّرْبِ سَبَانِي أَغْيَدُهُ
كفى: فعل ماض.
عجبا: حال.
أني: حرف ناسخ، وياء المتكلم: اسم إن.
قنص: خبر إن.
والمصدر المنسبك من "أن" ومعمولها في محل رفع فاعل "كفى".
أي: كفى قنصي عجبا.
للسرب: جار ومجرور متعلق بـ: "قنص".
سباني: فعل ماض، والنون: نون الوقاية، وياء المتكلم: مفعول به.
أغيده: فاعل وهو مضاف، وهاء الغائب: مضاف إليه.
والله أعلى وأعلم.
أخي الكريم، أليس الاسم المنصوب بعد كفى يعرب تمييزا؟
ـ[الكاتب1]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 02:54 ص]ـ
فقط سأكمل ما نقص من إعراب أخي الفاضل، فليسمح لي مشكورا:
كفى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهورها التعذر.
عجبا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
أني: حرف ناسخ مشبه بالفعل مبني على السكون لامحل له من الإعراب ,
وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم " أن "
قنص: خبر " أن " مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والمصدر المنسبك من "أن" ومعمولها في محل رفع فاعل "كفى".
للسرب: اللام حرف جر مبني على الكسر لامحل له من الإعراب.
السرب: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلق بـ: "قنص".
سباني: فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر، والنون للوقاية حرف مبني لامحل له من الإعراب، وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
غيده: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على ىخره، وهو مضاف، وهاء الغائب ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
والجملة استئنافية لامحل لها من الإعراب.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نهلة]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 09:58 ص]ـ
بوركت أختي مريم ولكن لاأعرف هل إذا وصفت النكرة وجب أن تكون الجملة بعدها حالا أم جاز أن تكون حالا أو نعتا؟
أخي النحوي الصغير أرى أن الفاعل هنا هو بالفعل ضمير يعود على (خوف) والله أعلم، كما أؤيدك في أن الاسم المنصوب بعد كفى يعرب تمييزا
ـ[نهلة]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 10:06 ص]ـ
أخي النحوي الصغير نفعنا الله من علمك لماذا لاتكون جملة (سباني أغيده) جملة في محل نصب حال من الياء في (أني) وذلك لتوفر الرابط في الجملة وهو ياء النفس؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 01:18 م]ـ
السلام عليكم
الجمل بعد النكرات صفات، وكلمة (غزال) نكرة مخصصة لأنها موصوفة بـ (ذي) وليست معرفة.
وأما الفاعل:
فعلى الرفع في (خوف) تكون الكلمة مبتدأ، وجملة (يشرّده) خبراً، ويكون الفاعل في (يشرّده) عائداً على (خوف)، وفي الوجه الأول، وجه النصب في (خوف) كان الفاعل عائداً على الفاعل في (كلف).
بوركتم
ـ[الكاتب1]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 03:30 م]ـ
السلام عليكم
الجمل بعد النكرات صفات، وكلمة (غزال) نكرة مخصصة لأنها موصوفة بـ (ذي) وليست معرفة.
صدقت، وأوافقك أختي الفاضلة فيما ذهبت إليه من أن " غزال " نكرة اكتسبت التخصيص لا التعريف، بارك الله فيك.
وأما الفاعل:
فعلى الرفع في (خوف) تكون الكلمة مبتدأ، وجملة (يشرّده) خبراً، ويكون الفاعل في (يشرّده) عائداً على (خوف)، وفي الوجه الأول، وجه النصب في (خوف) كان الفاعل عائداً على الفاعل في (كلف).
بوركتم
ولكن يبقى سؤالي عن عود الضمير، أليس الضمير عادة يغود إلى أقرب اسم إليه؟ و" خوف " هو أقرب اسم؟
ـ[الكاتب1]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 03:34 م]ـ
أخي النحوي الصغير نفعنا الله من علمك لماذا لاتكون جملة (سباني أغيده) جملة في محل نصب حال من الياء في (أني) وذلك لتوفر الرابط في الجملة وهو ياء النفس؟
عفوا أختي الفاضلة، فقد قصدت بالاستثنائية " جملة " كفى عجبا أني ...... "
أمّا جملة " سباني غيدها " فقد سقط إعرابها سهوا " ورأيي من رأيك في إعرابها حالا من الضمير في " أني "
والله الموفق
ـ[نهلة]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 07:02 م]ـ
أشكرك أختي مريم حقا هي نكر ةمخصصة وليست معرفة ولذلك فالجملة نعت
ولكن لاأجد المعنى واضحا إذا عاد الضمير على (كلف) فأرجو التوضيح
ـ[نهلة]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 07:06 م]ـ
أخي النحوي الصغير وسع الله علمك ونفع بك وأثابك على جهدك في شرح الصرف
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 09:21 م]ـ
أخي الكريم النحويّ
إن المعنى هو الذي يحدد الإعراب، حتى لو كانت الكلمة بعيدة عن الضمير.
عزيزتي نهلة
العاشق يشرّد محبوبه أي يطلب بعده خوفاً من أنظار الواشين، والضمير في (يشرّد) تقديره هو، يعود على العاشق، وهو في الجملة الضمير المستتر في (كلف).
أرجو أن أكون وُفقتُ في إيصال المعنى.
ـ[نهلة]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 03:51 ص]ـ
نعم وضح المعنى وجزاك اللله خيرا أختي مريم
ـ[نهلة]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 04:16 ص]ـ
صنم للفتنة منتصب أهواه ولا أتعبده
صنم: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة لمبتدأ محذوف تقديره (هو)
للفتنة: جار ومجرور شبه جملة متعلق بـ (صنم)
منتصب: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
أهواه: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنا)
والجملة الفعلية في محل رفع نعت ثان لـ (صنم)
ولا: الواو حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
(لا) حرف عطف أيضا مبني على السكون لا محل له من الإعراب
أتعبده: فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنا)
والجملة الفعلية معطوفة في محل رفع
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[16 - 05 - 2007, 01:37 م]ـ
أحسنت أخية
ولا: نافية لا عمل لها
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 12:01 ص]ـ
تجنباً لتكلف البحث عن الأبيات التي صارت في صفحة بعيدة، هذه نسخة منها، وليسامحني الأستاذ مغربي فقد اقتحمتُ نافذته.
يَا لَيْلُ الصَّبُّ مَتَى غَدُهُ ... أَقِيَامُ السَّاعَةِ مَوْعِدُهُ
رَقَدَ السُّمَّارُ فَأَرَّقَهُ ... أَسَفٌ للبَيْنِ يُرَدِّدُهُ
فَبَكاهُ النَّجْمُ ورَقَّ لهُ ... ممّا يَرْعَاهُ ويَرْصُدُهُ
كَلِفٌ بِغَزَالٍ ذي هَيَفٍ ... خَوْفَ الوَاشِينَ يُشَرِّدُهُ
نَصَبَتْ عَيْنَايَ لَهُ شَرَكَاً ... في النَّوْمِِ فَعَزَّ تَصَيُّدُهُ
وَكَفَى عَجَبَاً أنِّي قَنِصٌ ... للسِّرْبِ سَبَانِي أَغْيَدُهُ
صَنَمٌ للفِتْنَةِ مُنْتَصِبٌ ... أَهْوَاهُ وَلا أَتَعَبَّدُهُ
صَاحٍ والخَمْرُ جَنَى فَمِهِ ... سَكْرَانُ اللَّحْظِ مُعَرْبِدُهُ
يَنْضُو مِنْ مُقْلَتِه ِ سَيْفَاً ... وَكَأَنَّ نُعَاسَاً يُغْمِدُهُ
فَيُرِيقُ دَمَ العُشَّاقِ بِهِ ... والويلُ لِمَنْ يَتَقَلَّدُهُ
كَلاّ، لا ذَنْبَ لِمَنْ قَتَلَتْ ... عَيْنَاهُ وَلَمْ تَقْتُلْ يَدُهُ
يَا مَنْ جَحَدَتْ عَيْنَاهُ دَمِي ... وَعَلَى خَدَّيْهِ تَوَرُّدُهُ
خَدَّاكَ قَدْ اعْتَرَفَا بِدَمِي ... فَعَلامَ جُفُونُكَ تَجْحَدُهُ
إِنِّي لأُعِيذُكَ مِنْ قَتْلِي ... وَأَظُنُّكَ لا تَتَعَمَّدُهُ
بِاللهِ هَبِ المُشْتَاقَ كَرًى ... فَلَعَلَّ خَيَالَكَ يُسْعِدُهُ
مَا ضَرَّكَ لَوْ دَاوَيْتَ ضَنَى ... صَبٍّ يُدْنِيكَ وَتُبْعِدُهُ
لَمْ يُبْقِِ هَوَاكَ لَهُ رَمَقَاً ... فَلْيَبْكِ عَلَيْهِ عُوَّدُهُ
وَغَدَاً يَمْضِي أَوْ بَعْدَ غَدٍ ... هَلْ مِنْ نَظَرٍ يَتَزَوَّدُهُ
يَا أَهْلَ الشَّوْقِ لَنَا شَرَقٌ ... بِالدَّمْعِ يَفِيضُ مُوَرَّدُهُ
يَهْوَى المُشْتَاقُ لِقَاءَكُمُ ... وَصُرُوفُ الدَّهْرِ تُبَعِّدُهُ
مَا أَحْلَى الوَصْلَ وَأَعْذَبَهُ ... لَولا الأَيَّامُ تُنَكِّدُهُ
بِالبَيْنِ وَبِالْهِجْرَانِ، فَيَا ... لِفُؤَادِي كَيْفَ تَجَلُّدُهُ
الحُبُّ أَعَفُّ ذَوِيهِ أَنَا ... غَيْرِي بِالْبَاطِلِ يُفْسِدُهُ
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نهلة]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 12:08 ص]ـ
صاح: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة والمبتدأ محذوف تقديره (أنا)
والخمر: الواو واو الحال (الخمر) مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
جنى: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة
فمه: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة و (الهاء) ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة والجملة الاسمية في محل نصب حال للمبتدأ المحذوف
سكران: نعت للمبتدأ المحذوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
اللحظ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
معربده: نعت ثان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والهاء ضمير متصل مبني في محل جر
ـ[نهلة]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 12:13 ص]ـ
أخي/أ. مغربي أرجو الرد على سؤالي حفظكم الله وذلك في صفحة أسئلة ملحة في الممنوع من الصرف في منتدى المبتدئين نفعنا الله بعلمك
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 12:19 ص]ـ
مرحباً بك نهلة
أرى أنّ المبتدأ المحذوف تقديره (هو)، عائد على (صنم)، و (سكران) خبر ثان و (معربده) خبر ثالث، وقد تكون كلمة (صاحٍ) نعتاً لـ (صنم)، ومثلها (سكران) و (معربده).
والجملة (والخمر جنى فمه) حالية.
ـ[نهلة]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 12:39 ص]ـ
بوركت أختي مريم نعم هنا تعدد الخبر وليس النعت وإذا كانت صاح نعتا فهل تكون سكران ومعربده من باب تعدد النعت؟ ولماذا لايكون المبتدأ (أنا) والمعنى يستقيم؟
ـ[نهلة]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 12:49 ص]ـ
أختي الكريمة مريم أعدت قراة الأبيات ووجدت أن المعنى يستقيم بالضمير الهاء فبارك الله جهدك ووسع علمك
ـ[نهلة]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 01:15 ص]ـ
ينضو: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو)
من مقلته: جار ومجرور والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة وشبه الجملة متعلق بالفعل ينضو
سيفا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
وجملة (ينضو) في محل رفع خبر ثالث للمبتدأالمحذوف في البيت السابق
وكأن: الواو للحال كأن حرف ناسخ مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
نعاسا: اسم كأن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
يغمده: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والهاء ضمير متصل في حل نصب مفعول به والفاعل ضمير مستتر تقديره هو والجملةالفعلية في محل رفع خبر كأن
وجملة (كأن نعاسا يغمده) في محل نصب حال
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 09:23 ص]ـ
السلام عليكم ..
"فَيُرِيقُ دَمَ العُشَّاقِ بِهِ ... والويلُ لِمَنْ يَتَقَلَّدُهُ"
فيريق: الفاء: حرف عطف، يريق: فعل مضارع، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو ..
دم: مفعول به، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف، العشاق: مضاف إليه، مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ..
به: الباء: حرف جر، والهاء: ضمير متصل، مبني على الكسر في محل جر بالباء، والجار والمجرور شبه جملة قيدت حدث الفعل "يريق" فهي متعلقة به.
والويل: الواو حرف استئناف. الويل: مبتدأ، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ... لمن: اللام: حرف جر، مَن: اسم موصول، مبني على السكون في محل جر باللام، والجار والمجرور شبه جملة قيدت "خبر" المبتدأ فهي متعلقة به.
يتقلده: فعل مضارع، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو (يعود "مَن")،والهاء: ضمير متصل، مبني على الضم في محل نصب، مفعول به.
------------إعراب الجمل-----:
(يريق، مع الفاعل):جملة فعلية، معطوفة بالفاء على جملة"ينضو"فهي مثلها، لا محل لها من الإعراب.
(الويل*لمَن يتقلده):جملة اسمية، استئنافية، لا محل لها من الإعراب.
(يتقلده، مع الفاعل):جملة فعلية، صلة الموصول الاسمي، لا محل لها من الإعراب.
------------الأدوات (حروف المعاني) --------------:
فيريق: الفاء: عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.
العشاق: أل: نائبة عن ضمير الغائب، (أي: عشاقه).
به: الباء: للاستعانة.
والويل: الواو: للاستئناف، الويل: أل: عهدية ذهنية.
لمن: اللام: للاستحقاق، مَن: اسمية موصولية للعاقل.
--------التحليل الصرفي--------------:
يُرِيْقُ: يُفْعِلُ، فعل مضارع ماضيه أراق (أو هراق).وزنه: أَفْعَلَ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء، وهذه الزيادة للتعدية.
أصله: يُؤَرْيِقُ (ويقال: يؤروق، على أنه واوي)،حذفت منه الهمزة حملاً على حذفها في فعله المضارع المسند إلى ضميرالمتكلم فحذفت فيه الهمزة للتخفيف اللفظي.
يوقف عليه بالسكون المجرد ويجوز فيه الروم والإشمام والتقاء الساكنين.
----
يَتَقَلَّدُ: يَتَفَعَّلُ: فعل مضارع ماضيه: تَقَلَّدَ: تَفَعَّلَ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد هو تضعيف العين، وهذه الزيادة للاتخاذ.
أصله: يَتَقَلْلَدُ، التقى فيه مثلان هما اللامان، والأول منهما ساكن فأدغم في الثاني، وهو إدغام صغير واجب ..
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 10:53 ص]ـ
أحسن الله إليك أستاذة مريم
أشعلت همما هنا!!:)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 10:56 ص]ـ
عبد القادر زينت نافذتنا بإعرابك المتميز
خاصة حول إعرابك للجمل وتناولك حروف المعاني، ومعالجتك بعض الكلمات بالتحليل الصرفي
بورك في ذائقتك
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 10:58 ص]ـ
أختي نهلة بورك تفاعلك الجميل
وبخصوص التساؤل أعدك بالمرور عليه
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 08:27 ص]ـ
السلام عليكم ......
"كَلاّ، لا ذَنْبَ لِمَنْ قَتَلَتْ ... عَيْنَاهُ وَلَمْ تَقْتُلْ يَدُهُ "
كلا: حرف لا عمل له.
لا: حرف مشبه بالفعل.
ذنب: اسم مبني على الفتح في محل نصب اسم "لا".
لمن: اللام: حرف جر، من: اسم موصول، مبني على السكون، في محل جر باللام، والجار والمجرور شبه جملة قيدت خبر "لا" فهي متعلقة به.
قتلت: فعل ماض، مبني على الفتح الظاهر، والتاء حرف لا محل له من الإعراب.
عيناه: فاعل، مرفوع، وعلامة رفعه الألف، لأنه مثنى، وحذفت النون للاضافة فهو مضاف، والهاء: ضمير متصل، مبني على الضم في محل جر، مضاف إليه.
ولم: الواو: الواو: حرف عطف، لم: حرف جازم.
تقتل: فعل، مضارع، مجزوم ب"لم"،وعلامة جزمه السكون. يده: فاعل، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف، والهاء: ضمير متصل، مبني على الضم، في محل جر، مضاف إليه.
---------إعراب الجمل--------:
(لا ذنب*لمن قتلت عيناه):جملة اسمية، استئنافية، لا محل لها من الإعراب.
(قتلت عيناه):جملة فعلية، صلة الموصول الاسمي، لا محل لها من الإعراب.
(تقتل يده):جملة فعلية، معطوفة بالواو على جملة"قتلت عيناه"،فهي مثلها لا محل لها من الإعراب بالعطف.
---------الأدوات (حروف المعاني) ------:
كلا: نافية زاجرة.
لا: للتنصيص على نفي الجنس.
لمن: اللام: للاختصاص، من: اسمية موصولية للعاقل.
قتلت: التاء: للتأنيث.
ولم: الواو: عاطفة لمطلق الجمع. لم: للنفي والقلب.
------------التحليل الصرفي-----------:
يَدُ: فعُ، اسم ثلاثي مجرد، محذوف الآخر، مؤنث مجازي، وهو اسم جنس جامد يدل على ذات.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 01:28 م]ـ
أحسنت عبد القادر
متميز كعادتك
ولي بعض نظر حول " كلا "!! وأرى أن الكلام قبلها لا يقتضي زجرا أو نفيا، فلا تكون عند ذاك نافية زاجرة، وأميل إلى كونها بمعنى " ألا " الاستفتاحية أو بمعنى " حقا "
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 02:20 م]ـ
السلام عليكم ........
صاحبَ الذوق الرفيع والكرم والجود، مغربي:
هذا ما استخلصته من الكلام السابق، فالذي "ينضو ويريق دماً والويل لمن يتقلده"،كأن لجنة القضاء قد أرتأت أنه مذنب، مذنب .. ويتسحق أقصى العقوبات جرّاء ما اقترفت عيناه التي عملت ما عملت دون أدنى رحمة، فيقاطع القاضيََ ويقطع صمتَ وهيبةَ محكمة الحب العليا المبجلة، صوتُ هذا العاشقِ المقتول (وهو المدعي، صاحب الشكوى) قائلاً:
كلا، لاذنب لمن قتلت عيناه ولم تقتل يده ...........
فيسحب شكواه مسوغاً.
وصدقني لو كنت مكان القاضي لحكمت ببراءته وإحالته إلى لجنة جنايات العيون، المقل التي تفتك بالمحب باستخدام الأسلحة المحرمة عشقياً، السلاح الأسود "الأهداب" ....
وهذا لا يعني أن كلامك-سيدي- ببعيد عما أرادَ.
..................... ........... أخوك ......... عبد القادر
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 03:50 م]ـ
لله درك، استخلاصك للمعنى يروق لي، كما أنت برمتك تروق لي:)
ولو كنت مكان القاضي لحكمت بسجنك بين هذين البيتين:
إن العيون التي في طرفها حورٌ =قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
يصرعْن ذا اللب حتى لا حراك به = وهن أضعف خلق الله إنسانا
وأحكم عليك هنا عقابا لك بإعراب ما أنت مسجون بينهما
تحياتي
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[21 - 05 - 2007, 12:33 ص]ـ
أين أنت عبد القادر؟!!:)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[21 - 05 - 2007, 12:40 ص]ـ
يَا مَنْ جَحَدَتْ عَيْنَاهُ دَمِي ... وَعَلَى خَدَّيْهِ تَوَرُّدُهُ
يا: حرف نداء.
من: اسم موصول مبني في محل نصب، منادى.
جحدت: فعل ماض مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث لا محل لها من الإعراب.
عيناه: فاعل مرفوع علامة رفعه الألف لأنه مثنى. وهو مضاف والهاء ضمير في محل جر بالإضافة. والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
دمي: مفعول به منصوب علامة نصبه الفتحة المقدرة لاشتغال المحل بالكسرة المناسبة للياء والياء ضمير في محل جر بالإضافة.
و: حالية.
على: حرف جر.
(يُتْبَعُ)
(/)
خديه: اسم مجرور علامة جره الياء لأنه مثنى وهو مضاف والهاء ضمير في محل جر بالإضافة.
وشبه الجملة متعلقة بمحذوف خبر مقدم.
توردُه: مبتدأ مؤخر مرفوع ومضاف والهاء ضمير مبني محل جر بالإضافة.
والجملة الاسمية في محل نصب حال.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[21 - 05 - 2007, 09:04 م]ـ
أحسنت رفيقة
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 12:19 ص]ـ
السلام عليكم ...
لماذا تخرجني من هذا السجن الجميل الذي وضعتني به في هذه العجالة؟!
ولو أني كنت بريئاً، ولكن صوتي لم يسمع، شأنُ الكثير.
بورك في سجنك والذي أتمناه لكل محب ...
وإليك وثيقة خروجي-إن شاء الله-من هذا الصبر:
بسم الله:
إنَّ: حرف مشبه بالفعل.
العيون: اسم "إن"،منصوب، وعلامة نصبه الفتحة.
التي: اسم موصول، مبني على السكون، في محل نصب، صفة للعيون.
في: حرف جر، طرفها: اسم مجرور ب"في"،وعلامة جره الكسرة، وهو مضاف، وها: ضمير متصل، مبني على السكون، في محل جر، مضاف إليه، والجار والمجرور شبه جملة قيدت خبراً مقدما، فهي متعلقة به.
حور: مبتدأ، مؤخر، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة.
قتلننا: فعل ماض، مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع، والنون: ضمير متصل، مبني على الفتح، في محل رفع، فاعل، ونا: ضمير متصل، مبني على السكون، في محل نصب، مفعول به.
ثم: حرف عطف، لم: حرف جازم.
يحيين: فعل مضارع، مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع، والنون: ضمير متصل، مبني على الفتح، في محل رفع، فاعل.
قتلانا: مفعول به، منصوب، وعلامة نصبه: الفتحة المقدرة على الألف للتعذر، وهو مضاف، وها: ضمير متصل، مبني على السكون، في محل جر، مضاف إليه.
يصرعن: فعل مضارع، مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع، والنون: ضمير متصل، مبني على الفتح، في محل رفع، فاعل.
ذا: مفعول به، منصوب، وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الخمسة، وهو مضاف، اللب: مضاف إليه، مجرور، وعلامة جره الكسرة. حتى: حرف اعتراض.
لا: حرف مشبه بالفعل. حراكَ: اسم مبني على الفتح، في محل نصب، اسم"لا".به: الباء: حرف جر، والهاء: ضمير متصل، مبني على الكسر، في محل جر بالباء، والجار والمجرور شبه جملة قيدت خبر "لا"فهي متعلقة به.
وهن: الواو: للحال، هن: ضمير رفع منفصل، مبني على الفتح، في محل رفع، مبتدأ.
أضعف: خبر، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف، خلق: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة، وهو مضاف، الله: لفظ الجلالة: مضاف إليه، مجرور، وعلامة جره الكسرة.
أركانا: تمييز، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
------إعراب الجمل------:
(إن العيون ... قتلننا):جملة اسمية، كبرى، ذات وجهين، استئنافية، لا محل لها من الإعراب.
(قتلننا) جملة فعلية، صغرى، في محل رفع، خبر.
(في طرفها حور):جملة اسمية، صلة الموصول الاسمي، لا محل لها من الإعراب.
(يحيين):جملة فعلية، معطوفة على جملة "قتلننا"في محل رفع بالعطف.
(يصرعن):جملة فعلية، في محل رفع، خبر ثانٍ، ل"إن".
(لا حراك به):جملة اسمية، اعتراضية، لا محل لها من الإعراب.
(هن أضعف ... ):جملة اسمية، في محل نصب، حال.
-----حروف المعاني-------:
إن: للتوكيد.
العيون: أل: عهدية ذهنية.
التي: أل: زائدة لازمة للتزيين.
في: للظرفية المكانية.
ثم: عاطفة للترتيب مع التراخي في الزمن.
لم: للنفي والقلب.
اللب: عهدية ذهنية.
حتى: للاعتراض.
لا: للتنصيص على نفي الجنس.
به: الباء: للظرفية المكانية بمعنى"في".
و: الواو: للحالية.
الله: أل: لازمة للتعظيم والتزيين.
-------تحليل صرفي-----:
يَصْرَعْنَ: يَفْعَلْنَ، فعل مضارع ماضيه صَرَع، فَعَلَ، فعل ثلاثي مجرد، صحيح سالم من الباب الثالث.
أَضْعَفُ: أَفْعَلُ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء، صحيح الآخر، وهو اسم مشتق على صيغة اسم التفضيل من مصدر الفعل: ضَعُفَ، يَضْعُفُ.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 01:03 م]ـ
الله ... ما أجملك عبد القادر، وتستحق عليها سجنا جديدا!!: rolleyes:
فما رأيك؟؟!!
ووجهة نظري في " حتى " أنها حرف جر وغاية، والجملة بعدها في محل جر ..
دمت فواحا
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 12:54 ص]ـ
السلام عليكم ...
احترم وجهة نظرك في "حتى" .. لكن حتى حتحتتني حتى حتحتها على هذا الشكل ...
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 03:11 م]ـ
خَدَّاكَ قَدْ اعْتَرَفَا بِدَمِي ... فَعَلامَ جُفُونُكَ تَجْحَدُهُ
إِنِّي لأُعِيذُكَ مِنْ قَتْلِي ... وَأَظُنُّكَ لا تَتَعَمَّدُهُ
بِاللهِ هَبِ المُشْتَاقَ كَرًى ... فَلَعَلَّ خَيَالَكَ يُسْعِدُهُ
مَا ضَرَّكَ لَوْ دَاوَيْتَ ضَنَى ... صَبٍّ يُدْنِيكَ وَتُبْعِدُهُ
لَمْ يُبْقِِ هَوَاكَ لَهُ رَمَقَاً ... فَلْيَبْكِ عَلَيْهِ عُوَّدُهُ
وَغَدَاً يَمْضِي أَوْ بَعْدَ غَدٍ ... هَلْ مِنْ نَظَرٍ يَتَزَوَّدُهُ
يَا أَهْلَ الشَّوْقِ لَنَا شَرَقٌ ... بِالدَّمْعِ يَفِيضُ مُوَرَّدُهُ
يَهْوَى المُشْتَاقُ لِقَاءَكُمُ ... وَصُرُوفُ الدَّهْرِ تُبَعِّدُهُ
مَا أَحْلَى الوَصْلَ وَأَعْذَبَهُ ... لَولا الأَيَّامُ تُنَكِّدُهُ
بِالبَيْنِ وَبِالْهِجْرَانِ، فَيَا ... لِفُؤَادِي كَيْفَ تَجَلُّدُهُ
الحُبُّ أَعَفُّ ذَوِيهِ أَنَا ... غَيْرِي بِالْبَاطِلِ يُفْسِدُهُ
خداك: مبتدأ مرفوع علامة رفعه الألف والكاف ضمير في محل جر بالإضافة.
قد: حرف تحقيق.
اعترفا: فعل ماض مبني على الفتح والألف ضمير في محل رفع فاعل.
والجملة الفعلية في محل رفع خبر.
بدمي: جار ومجرور علامة جره الكسرة المقدرة لاشتغال المحل بحركة المناسبة والياء ضمير في محل جر بالإضافة.
وشبه الجملة متعلقة بالفعل (اعترفا).
فعلام: الفاء سببية، علام: على حرف جر، ما: اسم استفهام مبني في محل جر. وشبه الجملة متعلقة بالفعل (تجحده) الآتي.
جفونك: مبتدأ مرفوع علامة رفعه الضمة والكاف ضمير في محل جر بالإضافة.
تجحده: فعل مضارع مرفوع علامة رفعه الضمة. والفاعل ضمير مستتر تقديره هي، والهاء ضمير في محل نصب مفعول به.
والجملة الفعلية في محل رفع خبر.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 07:03 م]ـ
سلمت رفيقة الدرب
ـ[حسن الطيبي]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 07:29 م]ـ
السلام على مدينة الإعراب
يبدوا ن ذاكرتي بدأت تستفيق من سباتها العميق، إذ مضى علي زمن لم أجد
فيه من أتبارى معه، انتظروني ريثماأنفض الغبارعنها.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 07:33 م]ـ
ننتظرك إذن
وصلنا إلى هذا البيت:
إِنِّي لأُعِيذُكَ مِنْ قَتْلِي ... وَأَظُنُّكَ لا تَتَعَمَّدُهُ
ـ[نهلة]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 07:57 م]ـ
إني: إن-حرف ناسخ مبني على الفتح لا محل له من الإعراب والياء ضمير متصل مبني في محل نصب اسم إن
لأعيذك: اللام للتوكيد لا محل لها من الإعراب لاعمل لها
أعيذك: فعل مضارع مرفوع وعلامةرفعه الضمة الظاهرة والكاف ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به والفاعل ضمير مستتر في محل رفع تقديره (أنا) والجملة الفعلية في محل رفع خبر إن وجملة (إني لأعيذك) اسمية استئنافية لا محل لها من الإعراب
من قتلي: جار ومجروروالياء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة وشبه الجملة متعلق بالفعل أعيذك
و أظنك: الواو حرف عطف (أظن) فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة
والكاف ضميرمتصل مبني في محل نصب مفعول به أول والفاعل ضميرمستتر تقديره (أنا)
لاأتعمده: لا نافية لا عمل لها
أتعمده-فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا
والجملة الفعلية في محل نصب مفعول به ثان
وجملة (أظنك) في محل رفع معطوفة على جملة (أعيذك)
ـ[نهلة]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 08:02 م]ـ
أختي مريم- أرجو التوضيح متى تكون الفاء للسببية إذا لم يليها فعل كما ورد في إعرابك لـ (فعلام)؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 08:32 م]ـ
أختي مريم- أرجو التوضيح متى تكون الفاء للسببية إذا لم يليها فعل كما ورد في إعرابك لـ (فعلام)؟
مرحباً بك نهلة
تسمى هذه بالفاء السببية أو فاء التعليل، وهي كثيرة في الكلام، ومنها:
رأيت الناسَ ما حاشا قريشاً
فإنا نحن أفضلهم فعالا
وقوله تعالى: ((ومن حيثُ خرجتَ فولّ وجهك شطرَ المسجدِ الحرام)).البقرة 149
والفاء هذه ليست تلك التي يُنصب الفعل المضارع بعدها بأن المضمرة في مواضع معينة.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 08:35 م]ـ
أحسنت أختي نهلة
والفاعل ضمير مستتر في محل رفع
لا أعتقد بوجوب القول: في محل رفع، لأن حكم الفاعل الرفع أبدا
لاأتعمده
الصواب: لا تتعمده، وأظنه من العجلة أو " زحلقة زر!! ":)
ـ[نهلة]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 08:47 م]ـ
بوركت أختي مريم وبارك الله في علمك ولكن لاأرى معنى التعليل في الشواهد المذكورة فأرجو التوضيح.
جزاك الله خيراأخي أ/مغربي قرأتها (أتعمده) من العجلة ولكن أليس كل ضمير ظاهر أو مستتر يكون مبنيا في محل؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 11:56 م]ـ
وَكَم مِن عائِبٍ قَولاً صَحيحاً ............. وَآفَتُهُ مِنَ الفَهمِ السَقيمِ.
"من: حرف جر،"عائب: اسم مجرور بمن، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور، شبه جملة متعلقة بصفة محذوفة من"كم".
"وآفته: الواو: حرف استئناف
-------إعراب الجمل---------:
(آفته من الفهم):جملة اسمية، استئنافية، لا محل لها من الإعراب.
.
أخي الحبيب الأستاذ عبد القادر
سعدت بتصفح ما تيسر من صفحتكم هذه التي نثر فيها فصحاء الفصيح ما يثلج الصدر من روائع الإعراب وعصائر الألباب، فهنيئا لكم ولنا، ولمشرفنا المبدع مغربي كل الشكر على تنفيذ الفكرة وتعهدها كعادته مع سائر موضوعات المنتدى.
أخي أرجو أن يتسع صدرك لما أزعمه تصويبا لبعض ما جاء في إعرابك، وربما كان بعضه بمثابة وجه آخر.
(من عائب): شبه الجملة يتعلق بـ (كم) الخبرية نفسها، ولا أرى أن يتعلق بصفة منها؛ لأنها من الألفاظ الموغلة في الإبهام فلا تكون (كم) صفة ولا موصوفا.
(وآفته): يمكن هنا أن تكون الواو هنا حالية وعلى ذلك يترتب حكم يخص الجملة الاسمية بعدها من حيث الموقع الإعرابي.
(آفته من الفهم): الجملة الاسمية بناء على كون الواو حالية تكون في محل نصب حال من (عائب) النكرة التي تخصصت إذ كانت عاملة، ويجوز أن تكون الحال من الضمير المستتر في الوصف (عائب). والله أعلم.
وتقبل خالص الود.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 02:52 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ...
أستاذي المكرم، "علي المعشي" .. توَّجت هذه الصفحة بحبر يمينك فبوركت اليمين ... وكم أود منك ومن أمثالك من الكرام توجيهنا الدائم إلى الخير والصواب، فبكم نستطيع أن ننال ما نحب من العلم النافع، نفع الله بك وبأساتذتنا المؤمنين لرفعة هذه الأمة ....
أولاً: أنا لست بأستاذ، إنْ أنا إلا تُلَيْميذ ما زال يحبو على أبواب العلم يطرقه، لعله .....
ثم شكر الله لك على هذا التوجيه ... وفي هذه العجالة لا يسعني إلا أن أدعو لك بالخير والسعادة التي تتوج حياتك .......... وربما لنا عودة إلى ما أثرته-بارك الله فيك- (فالمناقشة المبنية على أسس من العلم والمنطق واحترام الآخر هي أجود من سرد الأمور دون وقوف عند ما أشكل منها ودون اختلاف في وجهات النظر يظهر عندما يستدعي الأمر ذلك) ...
تقبل تحياتي واحترامي ودعائي لك الدائم بالتوفيق، جزاك الله خيراً
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مشير ابو خيزران]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 05:23 م]ـ
يا صَاحِ مَهْلاً أَقِلًَّ العَذْلَ يَا صَاحِ=ولا تَكونَنَّ لي باللاَّئِمِ اللاَّحِي
حَلَفْتُ بالله، إنَّ اللهَ ذو نِعَمٍ=لِمَنْ يَشَاءُ وذو عَفْوٍ وتَصْفاحِ
ما الطَّرْفُ مِنِّي إلى ما لَسْتُ أَمْلِكُهُ = ممَّا بدا لي بباغي اللَّحْظِ طَمَّاحِ
ولا أُجَالِسُ صُبَّاحا أُحَادِثُهُ = حَديثَ لَغوٍ فما جِدِّي بصُبَّاحِ
إذا اتَّكَوْا فأدارَتْها أَكُفُّهُمُ = صِرْفاً تُدارُ بأَكْواسٍ وأقْداحِ
وإنِّي لأَخْشى الجَهُولَ الشَّكْسَ شِمتُه= وأَتَّقي ذا التُّقى والحِلْمِ بالرَّاحِ
الأخوة الأعزاء أتمنى أن تتقبلوا مشاركتي المتواضعة:
البيت الأول: صاح منادى مرخم مبني على الضم الظاهرعلى الباء المحذوفة للترخيم في محل نصب.
مهلا: منصوب على المفعولية المطلقة وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر
أقلَّ: فعل أمر مبني على السكون، وحرك بالفتح للا لتقاء السكانين.
العذل: مفعول به منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره
يا صاح: (كما الأولى)
لا تكوننّ: لا الناهية: حرف جزم لا محل له من الإعراب
تكوننّ فعل مضارع ناقص ناسخ مبنيّ على الفتح الظاهر لاتصاله بنون التوكيد اتصالا مباشرا في محل جزم بلا الناهية.
نّ: نون التوكيد حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
اسم تكون: مسستر وجوبا تقديره أنت في محل رفع.
باللائم: الباء حرف جر زائد
اللائم: مجرور لفظا ممنصوب محلا على أنه خبر تكون.
ـ[هزار]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 06:17 م]ـ
:::
هل استطيع ان ارسل بعض الايات واعرابها لكي ترون اذا كان الاعراب صحيح;) ;) ;) ;) ;)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 06:55 م]ـ
أخي مشير تم إعراب البيت، وليتك تعود أدراجك إلى ما سبق!!
ارجع إلى الصفحة السابقة فقد وضعنا قصيدة جديدة
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 06:56 م]ـ
أخي هزار
نعم، وليكن ذلك على نافذة مستقلة، وأهلا بك
ـ[نور67]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 03:21 م]ـ
أنا مستمتع جدا بما أقرأ - وأستفيد فوائد كثيرة بارك الله فيكم جميعا
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 01:56 م]ـ
حسنا ... وصلنا إلى:
بِاللهِ هَبِ المُشْتَاقَ كَرًى ... فَلَعَلَّ خَيَالَكَ يُسْعِدُهُ
مَا ضَرَّكَ لَوْ دَاوَيْتَ ضَنَى ... صَبٌّ يُدْنِيكَ وَتُبْعِدُهُ
لَمْ يُبْقِِ هَوَاكَ لَهُ رَمَقَاً ... فَلْيَبْكِ عَلَيْهِ عُوَّدُهُ
وَغَدَاً يَمْضِي أَوْ بَعْدَ غَدٍ ... هَلْ مِنْ نَظَرٍ يَتَزَوَّدُهُ
يَا أَهْلَ الشَّوْقِ لَنَا شَرَقٌ ... بِالدَّمْعِ يَفِيضُ مُوَرَّدُهُ
يَهْوَى المُشْتَاقُ لِقَاءَكُمُ ... وَصُرُوفُ الدَّهْرِ تُبَعِّدُهُ
مَا أَحْلَى الوَصْلَ وَأَعْذَبَهُ ... لَولا الأَيَّامُ تُنَكِّدُهُ
بِالبَيْنِ وَبِالْهِجْرَانِ، فَيَا ... لِفُؤَادِي كَيْفَ تَجَلُّدُهُ
الحُبُّ أَعَفُّ ذَوِيهِ أَنَا ... غَيْرِي بِالْبَاطِلِ يُفْسِدُهُ
بالله: الباء حرف جر، لفظ الجلالة اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور متعلقان بالفعل " هب " الآتي
هب: فعل أمر مبني على السكون، وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين
المشتاق: مفعول به أول منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
كرى: مفعول به ثان منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدرة للتعذر
فلعل: الفاء استئنافية، لعل حرف ناسخ " للترجي "
خيالك: اسم لعل منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف
وكاف الخطاب ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه
يسعده: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل مستتر فيه وجوبا تقديره " أنت " وهاء الغائب ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
والجملة الفعلية " يسعده " في محل رفع خبر لعل.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 09:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أخي الحبيب (مغربي)
بالله: الباء حرف جر، لفظ الجلالة اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور متعلقان بالفعل " هب " الآتي.
أرى الجار والمجرور هنا متعلقين بفعل محذوف نحو (أستحلفك) أو (أسألك) ولا أرى المعنى مستقيما عند التعليق بـ (هب) والله أعلم.
ـ[نهلة]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 06:09 م]ـ
أختي أ/مريم أخي أ/مغربي أرجو الرد على سؤالي في الصفحة السابقة
ـ[نهلة]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 07:38 م]ـ
ما ضرك لو داويت ضنى صب يدنيك و تبعده
ما: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
ضرك: فعل ماض مبني على الفتح والكاف ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به والفاعل ضمير مستتر يعود على (ما) والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ (ما)
لو: أداة شرط غير جازمة وهي حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب
داويت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل
ضنى: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة للتعذر وجملة (داويت) جملة الشرط لامحل لها من الإعراب
صب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
يدنيك: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة والكاف في محل نصب مفعول به والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) والجملة الفعلية في محل جر نعت لـ (صب)
وتبعده: الواوللحال لا محل لها من الإعراب-تبعده-فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والهاء في محل نصب مفعول به و الفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت) والجملة الفعلية في محل نصب حال
وجملة (ما ضرك) هي جملة جواب الشرط مقدمة لامحل لها من الإعراب
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 09:05 م]ـ
مرحباً بك نهلة
في حال وجود الفاء السببية الجملة التي قبل الفاء تكون سبباً لما بعدها، أو العكس.
ـ[نهلة]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 09:19 م]ـ
أشكرك أختي/مريم وبارك الله فيك
ـ[نهلة]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 11:37 م]ـ
لم يبق هواك له رمقا فليبك عليه عوده
لم: حرف جزم مبني على السكون
يبق: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة
هواك: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة والكاف ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
له: جار ومجرور متعلق بالفعل (لم يبق)
رمقا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وجملة (لم يبق) في محل جر نعت ثان لـ (صب)
فليبك: الفاء سببية واللام لام الأمر حرف جزم - يبك- فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة
عليه: جار ومجرور متعلق بالفعل (ليبك)
عوده: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه وجملة (ليبك) لا محل لها من الإعراب لأنها وقعت بعد فاء السببية
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 11:01 م]ـ
أختي نهلة
لا أرى أنّ جملة (تبعده) حال، فليس المعنى: يدنيك في حالة إبعادك إياه، فالواو عاطفة والجملة معطوفة على (يدنيك)، والله أعلم، ثم إنّ الجملة الحالية إن كانت مصدّرة بمضارع مثبت لم يجز اقترانها بالواو، بل يكون العائد هو الضمير، وهنا لدينا واو، ولا ضمير.
دمتِ
ـ[نهلة]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 10:59 ص]ـ
أختي /مريم بارك الله فيك ألا يمكن أن يكون التأويل: يدنيك والحال أنك تبعده-
وهل القول بأن (الجملة الحالية إذاصدرت بمضارع مثبت لم يجز اقترانها بالواو ويكون الضمير هو العائد) قول لا خلاف عليه بين النحاة؟ -ثم أنك قلت (وهنا لدينا واو، ولا ضمير) ألا يجوز أن تكون الهاء في (تبعده) هي الرابط؟ أرجو التوضيح أثابك الله.
ـ[نهلة]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 05:09 م]ـ
أين أنت أختي/ مريم؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 07:38 م]ـ
أنا هنا، اشتقتِ إليّ؟:)
أختي:
فلمّا خشيتُ أظافيرهم
نجوتُ وأرهنُهم مالكا
فهذا مثل: يدنيك وتبعده، على اعتبار جملة (تبعده) حالاً، وهذا لا يجوز، فإما أن تربط بالضمير بلا واو، فنقول: نجوتُ أرهنهم مالكاً، والضمير الرابط هو الفاعل المستتر في (أرهنهم)، أو أن تربط بالواو لكن يُقدّر ضمير مبتدأ لتتحول الجملة إلى اسمية، فنقول: نجوتُ وأنا أرهنهم مالكاً.
وهذا مقتصر على المسموع ولا أعلم أن بين النحاة خلافاً، والله أعلم.
وفي قولي:
وهنا لدينا واو، ولا ضمير.
عنيتُ بالضمير: الضمير المبتدأ كما وضّحت.
تحياتي
ـ[نهلة]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 08:41 م]ـ
نعم اشتقت إليك فأنا أخيتي أستفيد منك كثيرا أسأل الله لك التوفيق و جزاك الله خيرا على التوضيح وأرجو أن تمري على نافذة الإعراب للمبتدئين نفعك الله ونفع بك
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 12:29 م]ـ
حسنا
وصلنا هنا:
وَغَدَاً يَمْضِي أَوْ بَعْدَ غَدٍ ... هَلْ مِنْ نَظَرٍ يَتَزَوَّدُهُ
يَا أَهْلَ الشَّوْقِ لَنَا شَرَقٌ ... بِالدَّمْعِ يَفِيضُ مُوَرَّدُهُ
يَهْوَى المُشْتَاقُ لِقَاءَكُمُ ... وَصُرُوفُ الدَّهْرِ تُبَعِّدُهُ
مَا أَحْلَى الوَصْلَ وَأَعْذَبَهُ ... لَولا الأَيَّامُ تُنَكِّدُهُ
بِالبَيْنِ وَبِالْهِجْرَانِ، فَيَا ... لِفُؤَادِي كَيْفَ تَجَلُّدُهُ
الحُبُّ أَعَفُّ ذَوِيهِ أَنَا ... غَيْرِي بِالْبَاطِلِ يُفْسِدُهُ
هل من معرب؟؟؟:)
ـ[هند111]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 06:32 م]ـ
وَغَدَاً يَمْضِي أَوْ بَعْدَ غَدٍ ... هَلْ مِنْ نَظَرٍ يَتَزَوَّدُهُ
وغدا: الواو استئنافية، غدا: ظرف زمان منصوب بالفتحة وهو متعلق بالفعل يمضي
يمضي: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة للثقل، والفاعل مستتر جوازا تقديره هو، والجملة استئنافية لا محل لها
أو: عاطفة
بعد: اسم معطوف منصوب بالفتحة، وهو مضاف
غد: مضاف إليه مجرور بالكسرة
هل: حرف استفهام لا محل لها
من: حرف جر زائد
نظر: مبتدأ مرفوع محلا مجرور لفظا لمناسبة حركة حرف الجر الزائد
يتزوده: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل مستتر جوازا تقديره هو، والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ، وجملة المبتدأ وخبره لا محل لها استئنافية
والله أعلم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 06:48 م]ـ
طالت الغيبة هند!! أهلا بعودتك فاعلة منفعلة
ـ[أبو أيمن 2]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 03:14 ص]ـ
أنا مبتدئ فسامحوني ولكنني سوف أحاول
طالت الغيبة هند!! أهلا بعودتك فاعلة منفعلة
طالتِ: طال فعل ماض مبني على الفتح الظاهر والتاء للتأنيث وهي ضمير متصل مبني على السكون.
الغيبة: فاعل مرفوع و علامته رفعه الضمة الظاهرة.
هنداً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
أهلا: لا أعرف " ورحم الله امرءا عرف قدر نفسه "
بعودتك: الباء حرف جر و عودة اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة وهو مضاف و الكاف ضمير متصل في محل جرمضاف إليه وهو مبني على السكون
فاعلة: حال منصوب وعلامة نصبة الفتحة الظاهرة
منفعلة: صفة منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 07:42 ص]ـ
هند 111:مرحباً بك من جديد بين إخوة لك ينتظرون منك حصاد الإعراب المتقن كما جرت عليه العادة، زادك الله علماً ورفعة، لك الدعاء من أخيك
عبد القادر .... أخيَّتي
-------------------
((((((لله درك أبا أيمن))))))))))
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 09:47 ص]ـ
أَضحكتني أبا أيمن أضحك الله سنك:)
كان مزاجي سيئا ففرجت عني فرج الله عنك!
ـ[أبو أيمن 2]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 01:55 م]ـ
:):)
ماذا جرى هل أفسدتُ الأعراب؟
أم ماذا؟؟
ولكنه الظاهر من كلام الأخوة أني أخترعتُ مذهبا جديدا على المذهب الأيمني؟؟؟؟
فسامحوني أخواني بالله عليكم
وهذه أول تجربة لي في الأعراب ويبدو أنها ستكون آخر تجربة:):):):)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 01:59 م]ـ
السلام عليكم
هل تسمحون لي بالمشاركة في الإعراب؟
وهذه أولى محاولاتي في هذه النافذة الشيقة:
يَا أَهْلَ الشَّوْقِ لَنَا شَرَقٌ ... بِالدَّمْعِ يَفِيضُ مُوَرَّدُهُ
يا: حرف نداء للبعيد مبني على السكون لامحل له من الأعراب
أهل: منادى منصوب بالفتحة لأنه مضاف
الشوق: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة
لنا: اللام حرف جر مبني على الفتح
والنا: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر
والجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف مقدم
شرق ٌ: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم على الآخر
بالدمع: الباء حرف جر مبني على على الكسر
الدمع: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة على الآخر
والجار والمجرور متعلقان بالفعل يفيض
يفيض: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمه على الآخر
مُوَرَّدُهُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة على الآخر وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة
والجملة الفعلية من الفعل والفاعل في محل رفع نعت لشرقٌ
والجملة الإسمية (لَنَا شَرَقٌ) ابتدائية لا محل لها من الإعراب
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 03:06 م]ـ
هل يمكن إعراب أكثر من بيت في آن ٍ معا؟
ـ[هند111]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 03:06 م]ـ
إخوتي مغربي وعبد القادر أهلا بكما وبارك الله فيكما فمن علم أهل الفصيح ننهل ومن توجيهات وتصويبات أساتذتنا الكرام نرقى ونسمو .. لكم التحية
يَهْوَى المُشْتَاقُ لِقَاءَكُمُ ... وَصُرُوفُ الدَّهْرِ تُبَعِّدُهُ
يهوى: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة للتعذر
المشتاق: فاعل مرفوع بالضمة، والجملة لا محل لها استئنافية
لقاءكم: مفعول به منصوب بالفتحة، وهو مضاف، والكاف ضمير متصل في محل جر مضاف إليه
وصروف: الواو حالية، صروف: مبتدأ مرفوع بالضمة، وهو مضاف
الدهر: مضاف إليه مجرور بالكسرة
تبعده: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل مستتر جوازا تقديره هي، والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ، والجملة في محل نصب حال
والله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 03:46 م]ـ
مَا أَحْلَى الوَصْلَ وَأَعْذَبَهُ ... لَولا الأَيَّامُ تُنَكِّدُهُ
هذا محاولة جديدة ونترك الباقي لمن يرغب
مَا أَحْلَى الوَصْلَ وَأَعْذَبَهُ ... لَولا الأَيَّامُ تُنَكِّدُهُ
مَا: اسم للتعجب مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
أحلى: فعل ماض مبني على الفتح منع من ظهوره التعذروالفاعل ضمير مستتر تقديره هو والجملة الفعلية من الفعل والفاعل في محل رفع خبر
الوصلَ: مفعول به منصوب بالفتحة
وأعذبه: الواو حرف عطف مبني: أعذب معطوف على أحلى (فعل وفاعل) والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به
لولا: حرف امتناع لوجود حرف شرط غير جازم مبني على السكون لا محل له
الأيام: مبتدا مرفوع وعلامة رفعه الضمة على الأخر
تنكّده: تنكدُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر يعود على الأيام
والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به
والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ
وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله
وجملة الشرط في محل نصب حال من الضمير في أعذبه أو من الوصل
ملاحظة: قد يعترض معترض فيقول: لم جعلت الجملة الفعلية " تُنَكِّدُهُ" خبرا والشأن حذف الخبر بعد لولا وجوبا؟: نقول هذا اذا كان الخبركونا مطلقا فيقدر الخبر بكائن أو موجود , أما إذا كان الخبر كونا مقيدا فيجب ذكره (قال بذلك الرماني وابن الشجري والشلوبين وابن مالك)
لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لولا قومك حديثو عهد بالإسلام لهدمت الكعبة ... )
وهناك تخريجات أخرى للمسألة لا حاجة لتفصيلها
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 04:06 م]ـ
:):)
ماذا جرى هل أفسدتُ الأعراب؟
أم ماذا؟؟
ولكنه الظاهر من كلام الأخوة أني أخترعتُ مذهبا جديدا على المذهب الأيمني؟؟؟؟
فسامحوني أخواني بالله عليكم
وهذه أول تجربة لي في الأعراب ويبدو أنها ستكون آخر تجربة:):):):)
أحسن الله إليك أبا أيمن للمرة الثانية، فقد أسعدتني بتواصلك
والمسألة أنك أعربت خطابي لأختنا هند، ولم تنتبه لإعراب الأبيات التي نحن بصددها هنا!!:)
وعلى هذا دعوت لك بأن يضحك الله سنك، والآن: أضحك الله سنتيك الأماميتين يا رجل على قولك:
ولكنه الظاهر من كلام الأخوة أني أخترعتُ مذهبا جديدا على المذهب الأيمني؟؟؟؟
حسنا، سعدنا بتواصلك، ولخاطري اعرب البيت التالي:
بِالبَيْنِ وَبِالْهِجْرَانِ، فَيَا ... لِفُؤَادِي كَيْفَ تَجَلُّدُهُ
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 04:08 م]ـ
إخوتي / هند، عبد القادر، الفاتح
مرحبا بكم وأهلا، شرفت نافذتنا بإطلالتكم
أشكركم مجددا على التواصل
ـ[جلمود]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 08:01 م]ـ
سلام الله عليكم،
بارك الله لك أيها الفاتح وفتح لك من خزائن علمه!
وجملة الشرط في محل نصب حال من الضمير في أعذبه أو من الوصل
هل لك أن توضح لنا هذا الأمر؟
وما رأي أستاذنا مغربي وشيخنا عبد القادر؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 08:48 م]ـ
أشكرك أخي على ما تفضلت به من دعاء وحسن ثناء
اما قولي:"وجملة الشرط في محل نصب حال من الضمير في أعذبه أو من الوصل"
فقد رجحت هذه الجملة اعرابها حالا:
1 - لأن الجمل بعد المعارف أحوال كما هو معلوم فهي أي جملة لولا وما بعدها متعلقة بالوصل وصفا أو بالضمير العائد اليه في "أعذبه", فإن قيل كيف عينت صاحب الحال؟ فنقول: بالضمير في الفعل:" تنكّده "الذي يربط هذه الجملة بصاحب الحال وهو الوصل
والله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 11:26 م]ـ
السلام عليكم
لا أرى متابعة للإعراب فهاكم إعراب البيت التالي وسامحوني ان سلبت الدور من احدكم:
بِالبَيْنِ وَبِالْهِجْرَانِ، فَيَا ... لِفُؤَادِي كَيْفَ تَجَلُّدُهُ
بالبين: الباء حرف جر مبني على الكسر
البين: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة على الآخر
والجار والمجرور متعلقان بالفعل تنكّده في البيت السابق له
وبالهجران: حرف عطف وما بعدها معطوف على بالبين
فيا: الفاء استئنافية
يا: حرف نداء مبني لا محل له
لفؤادي: اللام حرف جر ,فؤاد: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة على الآخر وهو مضاف , والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه
والجار والمجرور متعلقان بحرف النداء والتقدير: يا أدعو لفؤادي
كيف: اسم استفهام مبني في محل رفع خبر مقدم
تجلّده: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف
والهاء ضمير متصل مبلني في محل جر بالإضافة
والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر في محل نعت مجرور للفؤاد
وجملة يا لفؤادي .... استئنافية لا محل لها من الإعراب
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 06:40 ص]ـ
السلام عليكم
أين اهل الفصيح! أم خلت من أهلها الدار على قول الخنساء!
اين المعربون
هذا إعراب البيت الأخير ثم قدّموا آرائكم:
الحُبُّ أَعَفُّ ذَوِيهِ أَنَا ... غَيْرِي بِالْبَاطِلِ يُفْسِدُهُ
الحُبُّ: مبتدأ مرفوع
أَعَفُّ: مبتدأ جملة جديدة وهو مضاف
ذويه: مضاف إليه مجرور بالكسرة على الآخر وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة
أَنَا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع خبر المبتدأ الثاني
والجملة الاسمية الثانية في محل رفع خبر المبتدأ الأول
غَيْرِي: مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهي مضاف
والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة
بِالْبَاطِلِ: جار ومجرور متعلقان بيفسد
يُفْسِدهُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة على الآخر
والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على غير
والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به
والجملة الفعلية من الفعل والفاعل في محل رفع خبر
والجملة الاسمية (غَيْرِي بِالْبَاطِلِ يُفْسِدُهُ) في محل نصب حال من الحب لتعلق الضمير في يفسده به فهو صاحب الحال
والتقدير: والحال أن غيري يفسد الحب بالباطل
ـ[هند111]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 12:42 م]ـ
أخي الفاتح أرى أن "أنا" مبتدأ مؤخر و"أعف" خبرها .. و"ذويه" مجرور بالياء وهي ذو التي بمعنى صاحب وقد شذ هنا إضافتها إلى الضمير .. والله أعلم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 01:13 م]ـ
أحسنتم التفاعل والإثراء أحبتي.
وتعقيب على أخي الفاتح تلمسا لرؤية أختنا هند، وأرى ما رأته هنا كون:
الحب / مبتدأ مرفوع وعلامة رفعة الضمة الظاهرة
أعف / خبر مقدم لمبتدأ مؤخر مرفوع، وهو مضاف
ذويه / مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم
ذوي مضاف، والهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
أنا / مبتدأ مؤخر، ضمير مبني على السكون، والجملة الاسمية من المبتدأ المؤخر والخبر المقدم في محل رفع خبر المبتدأ " الحب ".
على التقدير: الحب أنا أعف ذويه
أكرمكم الله
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 02:04 م]ـ
اخواني
أصبتم إخواني في أعراب ذويه وأخطأت انا لا قصدا بل هي السرعة
أما اعراب أنا فبتقديري أن كلا الإعرابين صحيح سواء كانت مبتدأ مؤخرا أم خبرا كإعراب الحديث:
" أشد الناس عذابا يوم القيامة المصوّرون "
وقد أجزت إعراب أعف الناس: مبتدأ لتوفر شروط الإبتداء به للتعريف بالإضافة الى معرف
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 03:55 م]ـ
هيا يا مغربي الطيب الرشيد:
ألا فأتنا من القريض بالجديد
فنحن لفي شوق الى المزيد
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[هند111]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 04:46 م]ـ
أخي الفاتح لا يخبر عن المبتدأ بالضمير وإنما يخبر عنه
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 05:39 م]ـ
هل من جديد؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 06:20 م]ـ
اصبروا علي رعاكم الله:)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 08:18 م]ـ
حسنا، وقفتنا اليوم مع موشحة مشهورة لشاعر أندلسي شهير لقب بـ " ذي الوزارتين "
وهو (لسان الدين محمد بن عبدالله بن الخطيب)
كان شاعر الغني بالله محمد بن أبي الحجاج أحد ملوك بني الأحمر ووزيره
توفي سنة 776 هـ
وقد قال هذه الموشحة في الغزل وذكر الطبيعة ومدح بها سلطانه الغني بالله.
يقول لسان الدين ابن الخطيب:
جادك الغيث إذا الغيث همى .... يازمان الوصل بالأندلس
لم يكن وصلك إلا حلما .... في الكرى أو خلسة المختلس
...
إذ يقود الدهر أشتات المنى .... ننقل الخطو على ما ترسم
زمراً بين فرادى وثنا .... مثلما يدعو الحجيج الموسم
والحيا قد جلل الروض سنا .... فثغور الزهر فيه تبسم
...
وروى النعمان عن ماء السما .... كيف يروي مالك عن أنس
فكساه الحسن ثوباً معلما .... يزدهي منه بأبهى ملبس
...
في ليالٍ كتمت سر الهوى .... بالدجى لولا شموس الغرر
مال نجم الكأس فيها وهوى .... مستقيم السير سعد الأثر
وطرٌ ما فيه من عيب سوى .... أنه مر كلمح البصر
حين لذ النوم شيئاً أو كما .... هجم الصبح هجوم الحرس
غارت الشهب بنا أو ربما .... أثرت فينا عيون النرجس
...
أي شيء لامرئ قد خلصا .... فيكون الروض قد مُكِّن فيه
تنهب الأزهار فيه الفرصا .... أمنت من مكره ما تتقيه
فإذا الماء تناجى والحصا .... وخلا كل خليل بأخيه
تبصر الورد غيوراً برما .... يكتسي من غيظه ما يكتسي
وترى الآس لبيباً فهما .... يسرق السمع بأُذني فرس
...
ياأهيل الحي من وادي الغضا .... وبقلبي مسكن أنتم به
ضاق عن وجهي بكم رحب الفضا .... لا أبالي شرقه من غربه
فأعيدوا عهد أنس قد مضى .... تعتقوا عبدكم من كربه
واتقوا الله وأحيوا مغرماً .... يتلاشى نفساً في نفس
حبس القلب عليكم كرما .... أفترضون عفاء الحبس
ـ[ريتال]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 10:00 م]ـ
محاولة
جادك: فعل ماض مبني على الفتح، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به مقدم
الغيث: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
إذا: أداة شرط غير جازمة
الغيث: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
همى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر
يا: أداة نداء للقريب
زمان: منادى منصوب وهو مضاف
الوصل: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
بالأندلس: الباء حرف جر مبني على الكسر
الأندلس: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة
وشبه الجملة متعلف بالفعل بالفعل جادك
والله أعلم
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 10:40 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ..
مغربينا الرائع، سلام عليك و أحسن إليك، فقد فتحت جراحاً لم تلتئم بعد، فقد أعدتنا إلى الفردوس المفقود، إلى أزمان الرقة، إلى ماضٍ مليئة ذكرياته بالحزن والأسى، وها هو التاريخ يعيد نفسه، هذه القصيدة التي كلما قرأتها لم تفارقني مشاهد وصور العظمة الإسلامية الأندلسية الندية، وكأن صوره تتراقص أمام عينيك حلوة جميلة زاهية الالوان، كأنها على قيد الحياة، ها هو ابن تاشفين يهب لنجدة إخوانه في الاندلس وإبقاء ما تبقى من هيبة المسلمين .......
تعيدنا كلمات ابن الخطيب إلى العهود الخالية، فيا لها من تجربة لم نحاول سبر أغوارها لنأخذ العبر ...
----------------------------------------
لم يكن وصلك إلا حلما في الكرى أو خلسة المختلس.
لم: حرف جزم.
يكن: فعل مضارع، ناقص، مجزوم ب"لم"،وعلامة جزمه السكون الظاهر،
وصلك: اسم"يكن"،مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف، والكاف: ضمير متصل، مبني على الفتح في محل جر، مضاف إليه.
إلا: حرف استثناء.
حلماً: خبر"يكن"منصوب، وعلامة نصبه: الفتحة الظاهرة.
في: حرف جر، الكرى: اسم مجرور ب"في"،مجرور، وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف للتعذر، والجار والمجرور شبه جملة قيدت صفة محذوفة من "حلماً"،فهي متعلقة بها.
أو: حرف عطف. خلسة: اسم معطوف على "حلماً"،منصوب مثله، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف، المختلس: مضاف إليه، مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
----------إعراب الجمل-------------:
( ... يكن وصلك ... حلماً):جملة فعلية، استئنافية، لا محل لها من الإعراب.
-----------الأدوات----------:
لم: حرف نفي وقلب.
إلا: استثنائية للحصر.
الكرى: أل: جنسية لتعريف الماهية.
أو: عاطفة عاطفةلأحد الشيئين.
المختلس: أل: جنسية لتعريف الحقيقة.
--------التحليل الصرفي------:
المُخْتَلِسِ: المُفْتَعِلِ: اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء، صحيح الآخر، مذكر، وهو اسم جنس جامد يدل على ذات، منقول عن مشتق على صيغة اسم الفاعل من مصدر الفعل: اختلس يختلس.
اصله: المؤختلس: حذفت منه الهمزة للتخفيف، حملاً.
ولام التعريف ساكنة فجيء بهمزة الوصل للتمكن من النطق بالساكن.
يوقف عليه بالسكون المجرد، ويجوز فيه الروم والتضعيف.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 10:44 م]ـ
قبل أن نواصل الأعراب فلا بد من الرجوع الى مطلع القصيدة فقد وقعت الأخت ريتال في بعض الأخطاء ولم يكن الأعراب وافيا , وهذا اعراب البيت الأول:
جادك الغيث إذا الغيث همى .... يازمان الوصل بالأندلس
جادك: فعل ماض مبني على الفتح والكاف ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به مقدم , والجملة الفعلية (جادك الغيث) ابتدائية لا محل لها
الغيث: فاعل مرفوع بالضمة
إذا: ظرف لما استقبل من الزمان خافض لشرطه متلق بجوابه المحذوف والذي دل عليه ما قبله وهو جادك , وهو حرف شرط غير جازم
الغيث فاعل لفعل محذوف يفسره الفعل الذي بعده , مرفوع بالضمة
همى: فعل ماض مبني على الفتح منع من ظهوره التعذر
الفاعل ضمير مستتر يعود على الغيث
والجملة الفعلية (همى) مفسرة لا محل لها
وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله
يا: حرف نداء للبعيد مبني لا محل له
زمان منادى منصوب بالفتحة لأنه مضاف
الوصل مضاف اليه مجرور بالكسرة
بالأندلس: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال أي: حالة كونه بالأندلس
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 05:43 ص]ـ
استدراك:
مشكلتي هي التسرع!
اذا: اسم شرط وليس حرفا
فاتني أن أذكر أنها مضافة والجملة الفعلية ما بعدها في محل جر مضاف اليه
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 07:45 ص]ـ
ما أجمل تحليلك النحوي الصرفي أستاذ عبد القادر بارك الله فيك
ـ[هند111]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 11:33 ص]ـ
إذ يقود الدهر أشتات المنى .... ننقل الخطو على ما ترسم
إذ: ظرف لما مضى من الزمان مبني في محل نصب متعلق بـ"ننقل"
يقود: فعل مضارع مرفوع بالضمة
الدهر: فاعل مرفوع بالضمة، والجملة في محل جر بإضافة إذ إليها
أشتات: مفعول به منصوب بالفتحة، وهو مضاف
المنى: مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة على الألف المقصورة للتعذر
ننقل: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل مستتر وجوبا تقديره نحن، والجملة استئنافية لا محل لها
الخطو: مفعول به منصوب بالفتحة
على: حرف جر
ما: اسم موصول في محل جر، وقد تكون ما مصدرية، والمصدر المؤول منها ومن الفعل بعدها في محل جر .. والجار والمجرور متعلقان بـ"ننقل"
ترسم: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي، والجملة لا محل لها صلة الموصول
والله أعلم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 11:58 ص]ـ
إخوتي عبد القادر / الفاتح / هند
سلمت الأنامل على عطائكم وتفاعلكم، بل إبداعكم الجميل:)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 12:00 م]ـ
أحسنت الاستدراك أيها الفاتح فتح الله عليك
إذا / اسم شرط غير جازم متضمن معنى الشرط مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية
وفاتك القول أنها تختص بدخولها على جملة فعلية، وهنا دخلت على اسم في الظاهر، وعليه يعرب " الغيث " فاعلا لفعل محذوف بفسره الفعل الذي يليه
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 12:06 م]ـ
أختي هند، أحسنت فاعلة منفعلة
وأميل إلى أن " ما " مصدرية، التقدير: على رسمها!
ومنه قوله تعالى: " حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ "
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 07:37 م]ـ
السلام عليكم
زمراً بين فرادى وثنا .... مثلما يدعو الحجيج الموسم
البيت متعلق بما قبله فهو يقول: تنتقل خطواتنا وفق ما يرسمه لنا الدهر زمرا الخ
زمرا: حال من الضمير في لنا في البيت السابق منصوبة وعلامة النصب تنوين الفتح على الآخر والتقدير: يرسمه لنا وحالنا أننا جماعات
بين: ظرف مكان منصوب بالفتحة والعامل فيه الفعل ينقل في البيت السابق , وهو مضاف
فرادى: مضاف اليه مجرور بالكسرة المقدرة منع من ظهورها التعذر
وثنى: حرف عطف واسم معطوف على فرادى تابع له في الإعراب
ومعنى فرادى وثنى: فردا فردا واثنين اثنين
وهو ما يسمى بالعدد المعدول قياسا على ثلاث ورباع
مع مراعاة الاختلاف في وجهات النظر في هذه المسألة
مثلما: مثل: صفة لمفعول مطلق محذوف والتقدير يدعو دعوة ً مثل دعوة الحجيج , وهو منصوب بالفتحة وهو مضاف
ما: مصدرية لا محل لها
يدعو: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها الثقل
والمصدر المؤول من ما والفعل في محل جر مضاف اليه والتقدير (مثل دعوة)
الحجيج: مفعول به مقدم منصوب بفتحة على الآخر
الموسم: فاعل مرفوع بالضمة على الآخر
ـ[هند111]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 08:35 م]ـ
والحيا قد جلل الروض سنا .... فثغور الزهر فيه تبسم
والحيا: الواو استئنافية، الحيا: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة على الألف للتعذر
قد: حرف تحقيق
جلل: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو جوازا، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ
الروض: مفعول به أول منصوب بالفتحة
سنا: مفعول به ثان منصوب بالفتحة
فثغور: الفاء عاطفة، ثغور: مبتدأ مرفوع بالضمة، وهو مضاف
الزهر: مضاف إليه مجرور بالكسرة
فيه: جار ومجرور متعلقان بالفعل "تبسم"
تبسم: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي جوازا، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ، والجملة من المبتدأ والخبر معطوفة على جملة المبتدأ والخبر الأولى لا محل لها
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 12:40 ص]ـ
وروى النعمان عن ماء السما .... كيف يروي مالك عن أنس
الواو استئنافية لامحل لها من الإعراب
روى: فعل ماض مبني على الفتح منع من ظهوره التعذر
النعمان: فاعل مرفوع بالضمة على الآخر
عن ماء السما: جار ومجرور متعلقان بروى
ملاحظة: ماء السماء يمكن اعرابه اسما مركبا ككلمة واحدة فنقول مجرور على الحكاية (ارجو التصويب ان أخطأت)
أو أن نعربه اعرابا جزئيا فنقول:
ماء اسم مجرور وهو مضاف والسماء مضاف اليه مجرور بالكسرة على الهمزة المحذوفة
او مجرور بالكسرة منع من ظهورها التعذر
كيف: هنا ليس للإستفهام فهي اذن اسم شرط غير جازم في محل نصب حال
ولو اتصلت بها ما لكانت جازمة
يروي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة منع من ظهورها الثقل
مالك: فاعل مرفوع بالضمة
عن انس: جار ومجرور متعلقان بيروي
وجواب الشرط غير الجازم محذوف دل عليه ما قبله والتقدير:
كيف يروي مالك عن أنس روى النعمان عن ماء السما
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 02:30 ص]ـ
تبارك الله على شهيتك الإعرابية أخي الفاتح:)
حسنا، إعرابك صواب، ولي بعض نظر إذا سمحت لي بذلك
ماء السماء، علم مركب إضافي وحكمه أن يعرب صدره بالحركات بحسب العوامل، ويجر عجزه بالإضافة، ولا أرى إعرابه على الحكاية هنا
وأما عن كيف فلا أعتقد بشرطيتها هنا لأمرين أولهما لأن ضابط كيف الشرطية أن يكون فعلها وجوابها من لفظ واحد مجزومان وأن تكون متصلة بـ: ما الزائدة، وذلك لم يتحقق في عجز البيت الذي نحن بصدده
وثانيهما أن المعنى لا يقترح الشرط هنا ولا يقتضيه، بل يقتضي التعجب، لذا يحمل على الاستفهام التعجبي ويكون إعرابه على النحو التالي: كيف / اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب حال.
تحياتي
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 05:25 ص]ـ
أخي مغربي العزيز
لو تمعنت في اعرابي لكيف لوافقتني عليه فأنت تقول:
وأما عن كيف فلا أعتقد بشرطيتها هنا لأمرين أولهما لأن ضابط كيف الشرطية أن يكون فعلها وجوابها من لفظ واحد مجزومان وأن تكون متصلة بـ: ما الزائدة، وذلك لم يتحقق في عجز البيت الذي نحن بصدده
انا لم أقل انها جازمة وقد خرجت عن كونها جازمة لعدم اتصالها بما
ثم أصوب لك شرط عمل كيف الشرطية غير الجازمة وهو ان يكون فعلها وشرطها من نفس اللفظ غير مجزومين وهو قد تحقق هنا لأنني قلت:
وجواب الشرط غير الجازم محذوف دل عليه ما قبله والتقدير:
كيف يروي مالك عن أنس روى النعمان عن ماء السما
فانظر الى الشرط والجواب (يروي , روى) اليسا من نفس اللفظ وغير مجزومين؟!
راجع شروط عمل كيف الشرطية في مغني اللبيب لترى أن اعرابي هو الصواب
وتقبل تحياتي
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 09:53 ص]ـ
السلام عليكم ...
الفاتح البطل: فتح الله عليه وأجزل لك العطاء، فقد أفدتنا.
ولكن -سيدي-ألا يمكن إعادة النظر في "كيف"فإني أراها كما يرى الأخ مغربي.
فأرجو منك شرح البيت بدقة لعلك تزيد قناعتنا، فهنا بيت القصيد.
(وأرجو منك وضع شاهد آخر عن ورود فعل الشرط في "كيف"مضارعاً وجوابه ماضٍ)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 11:21 ص]ـ
أخواننا الأعزاء
لا أرى الآمر يحتاج الى كثير تفصيل وبيان
الأمر في غاية البساطه
فالشاعر يقول: وروى النعمان عن ماء السما .... كما يروي مالك عن أنس
أي (كما يروي مالك روى النعمان)
لاحظ كيف ابدلنا كيف بكما فهي تحمل نفس المعنى
قال تعالى: هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء , اي كما يشاء
وكيف هنا شرطية غير جازمة وجوابها محذوف دل عليه ما قبله أي:
كيف يشاء الله يصوركم في الأرحام
اخواني راجعوا: كيف الشرطية من مظانها تجدوا الجواب
وبارك الله فيكم
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 02:02 م]ـ
السلام عليكم ...
بوركت أيها الفاتح المجيد، أحسنت أحسنت، وحبذا لو فصلنا -تذكيراً-بمَن يقصد بالتحديد ب"مالك وأنس"،كيف روى مالك عن أنس ...
ففيها فائدة وذخيرة خيِّرة
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 03:05 م]ـ
فكساه الحسن ثوباً معلما .... يزدهي منه بأبهى ملبس
الفاء: عاطفة
كساه: كسى: فعل ماض مبني على الفتح منع من ظهوره التعذر , والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به مقدم
الحسن: فاعل مرفوع بالضمة على الآخر
ثوبا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح على الآخر
معلما: نعت ل ثوبا تابع له في الإعراب
يزدهي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ضمة منع من ظهورها الثقل
والفاعل: ضمير مستتر تقديره هو
والجملة الفعلية صفة ثانية ل ثوبا منصوبة على المحل
بأبهى: جار + اسم مجرور بالباء وعلامة جره كسرة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر وهو مضاف
ملبس: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة على الآخر
وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلقان بحال محذوف من الضمير في يزدهي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 03:48 م]ـ
أحسنت، وأرجو أن تتألق هذه النافذة بتألق أمثالك الذين يقدرون اختلاف وجهات النظر ويبتعدون عن الاسلوب التوجيهي في طرح ما لديهم، أليس كذلك؟!!
حسنا .. نسيت هذه:)
منه: من حرف جر مبني على السكون، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بحرف الجر، وشبه الجملة متعلق بـ: يزدهي
مع التحية الأخوية
.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 04:26 م]ـ
في ليالٍ كتمت سر الهوى ......... بالدجى لولا شموس الغرر
في ليالٍ: في: حرف جر، ليالٍ: اسم مجرور ب"في"،وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور شبه جملة قيدت بالحدث في الفعل"مال" (في البيت التالي)،فهي متعلقة به.
كتمت: فعل ماض، مبني على الفتح الظاهر، والتاء: حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب،
والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هي (يعود على "ليال").
سر: مفعول به، منصوب، وعلامة نصبه: الفتحة الظاهرة، وهو مضاف،
الهوى: مضاف إليه، مجرور، وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر.
بالدجى: الباء: حرف جر، الدجى: اسم مجرور بالباء، وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف منعها التعذر.
لولا: حرف شرط، غير جازم.
شموس: مبتدأ، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف، الغرر: مضاف إليه، مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. وخبر المبتدأ محذوف وجوباً وهو كون عام، تقديره (موجودة).
---------إعراب الجمل---------:
(كتمت، مع الفاعل):جملة فعلية، استئنافية، لا محل لها من الإعراب.
(لولا شموس الغرر، مع الجواب المحذوف الذي دل عليه ما قبله):جملة شرطية، استئنافية، لا محل لها من الإعراب.
(شموس الهوى، مع الخبر) جملة اسمية، جملة الشرط غير الظرفي، لا محل لها من الإعراب.
(جملة جواب الشرط المقدر"كتمت ليالٍ"مع الفاعل):جملة فعلية، جواب شرط غير جازم، لا محل لها من الإعراب.
----------الأدوات-----------:
في: ظرفية زمانية.
كتمت: التاء: للتأنيث.
الهوى: أل: عهدية ذهنية.
بالدجى: الباء: للاستعانة، أل: نائبة عن ضمير الغائبة، أي: دجاها.
لولا: حرفية، شرطية امتناعية لوجود.
( ops
ـ[هند111]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 06:00 م]ـ
مال نجم الكأس فيها وهوى .... مستقيم السير سعد الأثر
مال: فعل ماض مبني على الفتح
نجم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وهو مضاف، والجملة استئنافية لا محل لها
الكأس: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة
فيها: جار ومجرور متعلقان بـ"مال"
وهوى: فعل ماض مبني على الفتح، وفاعله ضمير مستتر تقديره هو جوازا، والجملة معطوفة على "مال نجم" لا محل لها
مستقيم: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وهو مضاف
السير: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة
سعد: حال ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وهو مضاف
الأثر: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة
والله أعلم
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 08:16 م]ـ
وطرٌ ما فيه من عيب سوى .... أنه مر كلمح البصر
وطر: خبر لمبتدأ محذوف، مرفوع بالضمة الظاهرة.
ما: حرف نفي.
فيه: جار ومجرور، متعلقان بخبر مقدم محذوف.
من: حرف جر زائد، عيب: اسم مجرور لفظاً، مرفوع محلاً، مبتدأ مؤخر.
سوى: اسم منصوب على الاستثناء، وهو مضاف،
أنه: أن: حرف، مصدري، مشبه بالفعل، والهاء في محل نصب اسمه.
مر: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر، والفاعل هو.
والمصدر المؤول من "أن"وما بعدها في محل جرمضاف إليه.
كلمح: الكاف: في محل نصب، مفعول مطلق نائب عن المصدر، وهو مضاف،
لمح: مضاف إليه، مجرور بالكسرة الظاهرة.،وهو مضاف،
البصر: مضاف إليه، مجرور بالكسرة الظاهرة.
جملة (فيه عيب):اسمية في محل رفع، صفة.
جملة (مر، مع الفاعل):فعلية، في محل رفع خبر.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 10:07 م]ـ
أحسنتم، وهذه مشاركتي
حين لذ النوم شيئاً أو كما .... هجم الصبح هجوم الحرس
حين / ظرف زمان مبني على الفتح في محل نصب على الظرفية الزمانية
لذ / فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
النوم/ فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
والجملة الفعلية " لذ النوم " في محل جر بالإضافة
شيئا / تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
أو / عاطفة
كما / الكاف للتشبيه، ما مصدرية، والمصدر المؤول من " ما " والفعل بعدها في محل جر والتقدير " كهجوم الصبح "
هجم / فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
الصبح / فاعل هجم مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
هجوم / مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف
الحرس / مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة
بالمناسبة! أين الفاتح؟!:)
ـ[جلمود]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 10:45 م]ـ
الأستاذ الفاتح،
سلام الله عليكم،
أشكرك أخي على ما تفضلت به من دعاء وحسن ثناء
اما قولي:"وجملة الشرط في محل نصب حال من الضمير في أعذبه أو من الوصل"
فقد رجحت هذه الجملة اعرابها حالا:
1 - لأن الجمل بعد المعارف أحوال كما هو معلوم فهي أي جملة لولا وما بعدها متعلقة بالوصل وصفا أو بالضمير العائد اليه في "أعذبه", فإن قيل كيف عينت صاحب الحال؟ فنقول: بالضمير في الفعل:" تنكّده "الذي يربط هذه الجملة بصاحب الحال وهو الوصل
والله أعلم
أظن أن هذه الجملة لا تصلح أن تكون حالا صناعة ومعنى، أما الصناعة فلكون جملة الشرط لا يصح وقوعها حالا عند جمهور النحاة، وأما المعنى فلكونه فاسدا، وإذا شئت أن تتأكد من فساده فقدرْه وانظرْ كيف يستوي إن استطعت أن تقدره.
والسلام!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 11:07 م]ـ
السلام عليكم ........
أيها الجلمود العزيز: سلام عليك، طبت أينما كنت، فكم نسعد بوجودكم معنا، أنت والأستاذ علي وجميع الأساتذة الكرام، وكم أحب وأود أن يكمل هذا العقد ويتوج ساحتنا الشيخ الأغر بتوجيهاته العظيمة.
أستاذ جلمود في توقيعك "وشكروا لفضائله "هل فعلاً حذفت همزة الوصل؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 12:15 ص]ـ
تحياتي للجلود العزيز , اشكرك على ما تفضلت به من ابانة وتوضيح وقولك هو الصحيح فالجملة شرطية وذكرتُ أن الجواب محذوف دل عليه ما قبله فلو توقفتُ عن الاسترسال لصح المقال ولبلغتُ النوال اذ كيف يصح أن يكون الشرط حالا لجوابه في المعنى؟!!!
أدامك الله
ـ[جلمود]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 05:17 ص]ـ
سلام الله عليكم، وبارك الله فيكم،
ترب الكعبة إني أحبكم في الله،
في توقيعك "وشكروا لفضائله "هل فعلاً حذفت همزة الوصل؟
بارك الله فيكم، لقد وقعتْ مني؛ وما ذاك ذنبي ولكن ذنبها، فضعفها وصمتها جرّأ قلمي عليها فاجترأ.:)
ـ[جلمود]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 06:22 ص]ـ
سلام الله عليكم،
جزاكم الله خيرا، يأيها المعربون؛ فلقد تعلمنا منكم الكثير والكثير،
سوى: اسم منصوب على الاستثناء، وهو مضاف
بارك الله فيكم أستاذنا المتواضع عبد القادر، ولكن بقي فيها وجهان، فهلا تكرمت بهما علينا!:)
مستقيم: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وهو مضاف
السير: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة
سعد: حال ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وهو مضاف
الأثر: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة
حفظك الله لنا أختنا، ولي سؤال: هل يصح عندكم أن يكون الحال معرفة؟
يزدهي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ضمة منع من ظهورها الثقل
والفاعل: ضمير مستتر تقديره هو
والجملة الفعلية صفة ثانية ل ثوبا منصوبة على المحل
مرحبا بأستاذنا الفاتح ذي الهمة والنشاط والعقل والسداد، إعراب موفق وصحيح بإذن الله تعالى، وأظن أن هناك وجها آخر يصح في هذه الجملة، فماذا تراه؟:)
والسلام!
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 08:16 ص]ـ
صدقت أخي جلمود , هناك وجه آخر لإعراب "يزدهي " وهو ان تكون الجملة الفعلية حال من الضمير في كساه
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 08:25 ص]ـ
أحسنتم، وهذه مشاركتي
حين لذ النوم شيئاً أو كما .... هجم الصبح هجوم الحرس
شيئا / تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
هل من وجوه إعرابية أخرى لهذه الكلمة؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 08:59 ص]ـ
حين لذ النوم شيئاً أو كما
يجوز أن تكون صفة لمفعول مطلق أي: لذ النوم لذة شيئا
والله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 10:25 ص]ـ
السلام عليكم
بالمناسبة! أين الفاتح؟!
سألت عني أخي مغربي؟
هأنذا
كنت مشغولا بإعراب بيتين من الشعر في نافذة أخرى أنظر الى الخطأ الذي وقعنا فيه سهوا ولم نستطع تداركه:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=23207
اما من سبيل الى إصلاحه؟
أقول لماذا لا تعطوننا فرصة أطول للتعديل ألا يمكن ذلك؟.
ـ[هند111]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 12:02 م]ـ
سلام الله عليكم،
ولي سؤال: هل يصح عندكم أن يكون الحال معرفة؟
والسلام!
وعليكم السلام أخي جلمود
لقد أعربت "مستقيما وسعدا" حالا على اعتبار أن إضافتهما إضافة لفظية لا تفيد تعريفا، وهي من باب إضافة الوصف إلى معموله؛ لذا صحّ أن تقع موقع النكرات ..
والله أعلم
ـ[هند111]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 12:22 م]ـ
غارت الشهب بنا أو ربما .... أثرت فينا عيون النرجس
غارت: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء للتأنيث
الشهب: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والجملة استئنافية لا محل لها
بنا: جار ومجرور متعلقان بالفعل "غارت"
أو: عاطفة
ربما: رب تقليل وجر شبيه بالزائد، وما كافة كفت رب عن عملها
أثرت: ماض مبني على الفتح، والتاء للتأنيث
فينا: جار ومجرور متعلقان بالفعل "أثرت"
عيون: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وهو مضاف، والجملة من الفعل والفاعل معطوفة لا محل لها
النرجس: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة
والله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 03:47 م]ـ
أيُّ شيء لامرئ قد خلصا .... فيكونُ الروض قد مُكِّن فيه
قبل البدء بالإعراب لا بد من بعض الملاحظات:
1 - أي هنا لايمكن أن تكون استفهامية فلو كانت كذلك لوجب أن تكون الفاء في "فيكون" هي السببية والفعل منصوبا لكن الفعل مرفوع
2 - الأصح عندي أنها شرطية والفاء هي الرابطة لجواب الشرط
فإن قيل ولكن الفعل "يكون" قد وقع جوابا للشرط ويجب ان يكون مجزوما وهو قد وقع مرفوعا!! ثم لماذا اقترنت الفاء وليس من شأنها الأقتران في مثل هذه الحالة فالجملة ليست اسمية ولا منفية ولا مبتدأة بقد أو حرف استقبال
فنقول: بل الجملة اسمية بتقدير محذوف وهو ضمير الشأن
والتقدير: فشأنه أن الروض قد مكن فيه
والتفسير أن هناك محذوف مقدر وهو ضمير الشأن
وعلى هذا يكون اعراب البيت كما يلي:
أي اسم شرط جازم مبتدأ مرفوع بالضمة وهو مضاف
شيء: مضاف اليه مجرور بالكسرة
لامريء: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لشيء
قد: حرف تحقيق لا محل له
خلص: فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط
فيكون ُ: الفاء رابطة لجواب الشرط
وضمير الشأن المحذوف في محل رفع مبتدأ
يكون: فعل مضارع (ناقص) مرفوع بالضمة
الروض ُ: اسم يكون مرفوع
قد: للتحقيق لا محل له
مُكِّنَ: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو , والجملة الفعلية في محل نصب اسم يكون
فيه: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من الضمير المستتر في مكن
وجملة يكون ومعموليها في محل رفع خبر ضمير الشأن المحذوف
والجملة الاسمية المرتبطة بالفاء في محل جزم جواب الشرط
وجملة الشرط من الفعل والجواب في محل رفع خبر المبتدأ أي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الهاشم]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 04:16 م]ـ
هذه محاولة:
تنهب الأزهار فيه الفرصا .... أمنت من مكره ما تتقيه
تنهب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
الأزهار: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
فيه: في ,حرف جر مبني لا محل له من الإعراب , والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر.
والجار والمجرور متعلقان بالفعل.
الفرصا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة , والألف للإطلاق الشعري ..
أمنت: أمن َ , فعل ماض مبني على الفتح , والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب , والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي عائد على الأزهار.
من مكره: من ,حرف جر مبني لا محل له من الإعراب , مكر ,اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة , وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. والجار والمجرور متعلقان بالفعل "أمنت "
ما: اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به.
تتقيه: تتقي, فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل. والفاعل ,ضمير مستتر جوازا تقديره هي , والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
والجملة "تتقيه " لا محل لها من الإعراب لأنها صلة الموصول ..
وجملة "تنهب الأزهار فيه الفرصا " في محل نصب حال للروض في البيت السابق بوجود الرابط الضمير في"فيه " أو هي خبر لمبتدأ محذوف تقديره الروض تنهب الأزهار فيه الفرص .. وكذلك جملة أمنت من مكره ..
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 11:17 م]ـ
السلام عليكم
سألت عني أخي مغربي؟
هأنذا
كنت مشغولا بإعراب بيتين من الشعر في نافذة أخرى أنظر الى الخطأ الذي وقعنا فيه سهوا ولم نستطع تداركه:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=23207
اما من سبيل الى إصلاحه؟
أقول لماذا لا تعطوننا فرصة أطول للتعديل ألا يمكن ذلك؟.
نظر في الأمر وفي الأمر نظر!!
مع التحية:)
ـ[ريتال]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 11:20 م]ـ
محاولة
إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان
الماء: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة
تناجى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر
الواو: عاطفة
الحصا: معطوف على الماء مرفوع بالضمة الظاهرة
الواو: استئنافية
خلا: فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر
كل: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة، وهو مضاف
خليل: مضاف إليه مجرور بالكسرة تحت آخره
بأخيه: الباء حرف مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، أخيه اسم مجرور بالباء وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الخمسة، وهو مضاف، والهاء مضاف إليه
وشبه الجملة متعلق بخلا
الجملة الفعلية " تناجى " في محل رفع خبر المبتدأ
جملة " خلا " استئنافية لا محل لها من الإعراب
والله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 12:25 ص]ـ
بارك الله يا اختنا ريتال على المحاولة وإعرابك بحاجة الى تعديل وتصويب وهو كما يلي:
فإذا الماء تناجى والحصا .... وخلا كل خليل بأخيه
الفاء استئنافية
إذا: ظرف للمستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه وهو اسم شرط غير جازم
الماء فاعل لفعل محذوف وجوبا يفسره الفعل الذي بعده
والجملة الفعلية المقدرة في محل جر بإضافة الشرط إليها
تناجى: فعل ماض مبني على الفتح منع من ظهوره التعذر
والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الماء
والجملة الفعلية من الفعل والفاعل تناجى تفسيرية لا محل لها
والحصا: حرف عطف واسم معطوف على الماء
وخلا: معطوف على تناجى
كل: فاعل مرفوع بالضمة وهو مضاف
خليل: مضاف اليه مجروربالكسرة
بأخيه: الباء حرف جر , أخي: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الستة /الخمسة: وجهان - وهو مضاف
والهاء: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
والجار والمجرور متعلقان بخلا
وجواب الشرط في البيت التالي
ـ[هند111]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 10:56 ص]ـ
فإذا الماء تناجى والحصا .... وخلا كل خليل بأخيه
فإذا: الفاء استئنافية، إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه
الماء: فاعل لفعل محذوف يفسره الفعل المذكور، مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والجملة من الفعل المحذوف وفاعله في محل جر مضاف إليه
تناجى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المقصورة للتعذر، والفاعل مستتر جوازا تقديره هو، والجملة مفسرة لا محل لها
والحصا: الواو للمعية، الحصا: مفعول معه منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف للتعذر
وخلا: الواو عاطفة، خلا: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المقصورة للتعذر
كل: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وهو مضاف، والجملة من الفعل وفاعله معطوفة على الفعل المحذوف "تناجى " في محل جر
خليل: مضاف إليه مجرور بالكسرة
بأخيه: جار ومجرور متعلقان بـ"خلا"،والهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
والله أعلم
ـ[هند111]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 10:59 ص]ـ
عذرا أخي لم أنتبه إلى البيت السابق المعرب ..
وأرى أن إعراب الحصا مفعول معه ألا توافقني في ذلك؟(/)
ـ[هند111]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 11:11 ص]ـ
تبصر الورد غيوراً برما .... يكتسي من غيظه ما يكتسي
تبصر: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت، والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم
الورد: مفعول به منصوب بالفتحة
غيورا: حال منصوب بالفتحة
برما: حال ثانية منصوب بالفتحة
يكتسي: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الياء للثقل، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو، والجملة في محل نصب حال ثالثة من "الورد"
من غيظه: جار ومجرور متعلقان بـ"يكتسي"،والهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
ما: اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به
يكتسي: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الياء للثقل، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو، والجملة صلة الموصول لا محل لها
والله أعلم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 11:59 ص]ـ
أحسنت هند، أوافقك على أن " الحصا " في البيت /مفعول معه، ولعلها العجلة من أخينا الفاتح، لا سامحها الله:)
االتقدير: فإذا الماء تناجى مع الحصا
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 02:27 م]ـ
وترى الآس لبيباً فهما .... يسرق السمع بأُذني فرس
الواو حرف عطف
ترى معطوفة على تبصر في البيت السابق , فهي رؤية بصرية والفعل يتعدى لمفعول واحد , وهو فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها
الآسَ: مفعول به منصوب بالفتحة
لبيبا: حال منصوب من الآس
فهما: حال ثانية
يسرق: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الآس
والجملة الفعلية في محل نصب حال ثالث
السمع: مفعول به منصوب بالفتحة
بأذني: الباء حرف جر , أذني اسم مجرور بالباء وعلامة جره الياء لأنه مثنى
وهو مضاف
الفرس: مضاف اليه مجرور بالكسرة
وشبه الجملة متعلقة بيسرق
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 03:31 م]ـ
أحسنت أيها الفاتح أراك تتنافس و هند ا فتح الله عليكما
وعلى من يدعو لكما:)
ـ[أم أنداء]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 05:28 م]ـ
رَقَدَ السُّمَّارُ فَأَرَّقَهُ أَسَفٌ للبَيْنِ يُرَدِّدُهُ
رقد فعل ماض مبني على الفتح
السمار فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
الفاء عاطفة
أرقه فعل ماض مبني على الفتح والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به
أسف فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
للبين جار ومجرور
يردده فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظهرة على آخره والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
وجملة" فَأَرَّقَهُ أَسَفٌ للبَيْنِ يُرَدِّدُهُ " معطوفة على جملة رقد السمار لا محل لها من الإعراب.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 06:05 م]ـ
أم أنداء تجاوزنا هذا البيت، بل تجاوزنا القصيدة برمتها!!:)
إرجعي إلى الصفحة الرابعة عشر سلمك الله
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 06:18 م]ـ
بورك فيك أختنا الكريمة أم انداء
لكن , أظن ان البيت ليس من ضمن ابيات القصيدة التي نقوم باعرابها
ياأهيل الحي من وادي الغضا .... وبقلبي مسكن أنتم به
يا: حرف نداء للبعيد مبني لا محل له من الإعراب
أهيل: منادى منصوب بالفتحة لأنه مضاف
الحي: مضاف اليه مجرور بكسرة على الآخر
من: حرف جر مبني لا محل له
وادي: اسم مجرور بمن وعلامة جره كسرة منع من ظهورها الثقل وهو مضاف
الغضا: مضاف اليه مجرور بكسرة منع من ظهورها التعذر
والجار والمجرورمتعلقان بحال محذوف من الحي
وبقلبي: الواو حالية
بقلبي: الباء حرف جر
قلبي: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة (الكسرة قبل الياء ليست علامة الإعراب بل لمناسبة الياء)
وهو مضاف والياء ضمير المتكلم متصل مبني في محل جر بالإضافة
وشبه الجملة متعلق بخبر مقدم
سكن: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة ألحقت بالنون
والجملة الاسمية في محل نصب حال
أنتم: ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ
به: جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف
والجملة الاسمية في محل رفع صفة لسكن
ـ[هند111]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 08:17 م]ـ
ضاق عن وجدي بكم رحب الفضا .... لا أبالي شرقه من غربه
ضاق: فعل ماض مبني على الفتح
عن وجدي: جار ومجرور متعلقان بـ"ضاق"،والياء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
بكم: جار ومجرور متعلقان بـ"وَجْد"
رحب: فاعل مرفوع بالضمة، وهو مضاف، والجملة من الفعل ضاق وفاعله لا محل لها جواب النداء
لا: نافية
أبالي: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الياء للثقل، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا، والجملة تفسيرية لا محل لها
شرقه: مفعول به منصوب بالفتحة، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
من غربه: جار ومجرور متعلقان بـ"أبالي"،والهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحاول أن]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 12:42 م]ـ
فأعيدوا عهد أنس قد مضى .... تعتقوا عبدكم من كربه
الفاء: استئنافية لا محل لها , أعيدوا: فعل أمر مبني على حذف النون لأنه شبيه بالأفعال الخمسة , و واو الجماعة ضمير متصل في محل رفع الفاعل.
عهد: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف.
أنس ٍ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
قد مضى: قد ,حرف يفيد التقرير مبني على السكون لا محل له من الإعراب. ومضى فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر. والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو.
والجملة -قد مضى -في محل نصب صفة للعهد.
تعتقوا: فعل مضارع مجزوم لأنه واقع جواب طلب , وعلامة جزمه حذف النون , وواو الجماعة ضمير متصل مبني في حل رفع الفاعل.
عبدكم: عبد ,مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف , الكاف: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة , والميم للدلالة على الجمع.
من كربه: من حرف جر مبني لا محل له من الإعراب , كرب , اسم مجرور وعلامة جره الكسرة وهو مضاف. والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. والجار والمجرور متعلقان بالفعل ..
وجملة -تعتقوا عبدكم من كربه - لا محل لها من الإعراب , جواب لشرط جازم غير مقترنة بالفاء (الأداة محذوفة والتقدير: إن تعيدوا ... تعتقوا)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 02:54 م]ـ
واتقوا الله وأحيوا مغرماً .... يتلاشى نفساً في نفس
الواو عاطفة
اتقوا: فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة
والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل
الله: لفظ الجلالة مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة على الآخر
وأحيوا مغرما: معطوفة على اتقوا الله نفس الإعراب بكل تفصيلاته
يتلاشى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة منع من ظهورها التعذر
والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على " مغرما "
والجملة الفعلية في محل نصب صفة ل"مغرما"
نفسا: تمييز منصوب بالفتحة الحقت بالنون
في نفس: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة ل"نفسا"
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 03:05 م]ـ
وجملة -تعتقوا عبدكم من كربه - لا محل لها من الإعراب , جواب لشرط جازم غير مقترنة بالفاء (الأداة محذوفة والتقدير: إن تعيدوا ... تعتقوا)
الى اختنا (احاول أن)
اترين اختنا ان تكون الجملة ليس لها محل من الإعراب وبنفس الوقت لها محل من الإعراب لأنها جواب شرط جازم كما تقولين؟ (أي انها في محل جزم جواب شرط جازم مقدر) فهل يصح ذلك
ـ[أحاول أن]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 03:40 م]ـ
أستاذي: من الجمل السبع التي لا محل لها من الإعراب: جواب الشرط الجازم إن لم يقترن بالفاء أو إذا الفجائية ..
وهي غير مقترنة كما ذكرت ُ ..
شكرا للتوضيح , وجزاك الله خيرا.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 06:33 م]ـ
كيف اشارككم الإعراب
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 06:48 م]ـ
تستطيع بالمتابعة، والرجوع إلى الوراء قليلا
أسهل عليك الموضوع، وصلنا إلى البيت التالي:
حبس القلب عليكم كرما .... أفترضون عفاء الحبس
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 11:44 م]ـ
حبس القلب عليكم كرما .... أفترضون عفاء الحبس
حبس: فعل ماض مبني على الفتح
الفاعل ضمير مستتر والعائد اليه في في البيت السابق (الله)
والجملة الفعلية ابتدائية لامحل لها
القلب: مفعول به منصوب وعلامة نصبة الفتحة
كرما: مفعول لأجله منصوب بالفتحة ألحقت بالنون (أي ابتغاء الكرم)
أفترضون: الهمزة للاستفهام الإنكاري والفاء حرف عطف
ترضون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة
والواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل
والجملة الفعلية لا محل لها لأنها معطوفة على سابقتها
عفاء: مفعول به منصوب بالفتحة وهو مضاف
الحبس: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 12:09 ص]ـ
شهية منقطعة النظير:)
يا رجل لم تدع لأخينا ماجد شيئا؟!!
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 12:18 ص]ـ
السلام عليكم ....
أخي الفاتح: فتح الله عليك.
هل ترى في "حبس"مجرى آخر في زمن فعليته.؟
, و إعراب الفاء ومعنى الهمزة في"أفترضون"؟
وأين إعراب"عليكم"؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 12:20 ص]ـ
خيرها بغيرها لأخينا ماجد!!
اما عليكم: فهي شبه جملة متعلقة بمحذوف حال من القلب
اما حبس: فقد اطلعت على القصيدة في كتاب عندي فوجدت الفعل مبنيا للمعلوم ففكرت بالفاعل فأعدته على الله لأن القلب لا يملكه الا الله فهو يصرفه كيفما يشاء
ولكن أتقصد أنه أي الفعل حبس مبني للمجهول؟
يجوز ذلك وهو أقرب الى المنطق
فعلى هذا التخريج يكون الفعل حبس ماضيا مبنيا للمجهول مبنيا على الفتح
ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو
فيصبح المعنى: حبست القلب أي أوقفته على حبكم
أما الهمزة فلا أراها إلاّ للإنكار والقرينة هي عفاء القلب أي تلف القلب وهذا أمر يدعو الى الإنكارلا إلى غيره
أما الفاء فهي عاطفة لأن همزة الأستفهام لا تتقدم الاّعليها كما أعلم
أم لك رأي آخر؟.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 01:33 ص]ـ
السلام عليكم ...
ما معنى "عفاء"وما شرح البيت، أخي الفاتح. ومن ذلك سترسخ لنا ما استنبطه من"أ".
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 05:04 ص]ـ
عفاء معناها تلف
ومعنى البيت: لقد أوقفت القلب على حبكم فهل ترضون أن يتلف قلبي ببعدكم
فالهمزة قد تكون للعتاب واللوم وهو أقرب
والله أعلم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 07:00 ص]ـ
وقد يكون " العفاء " مرافا لـ: " العفو " و" الإطلاق "، وعليه تكون الهمزة للتعجب!
التقدير: لقد حبست قلبي على حبكم عن حب غيركم، أفترضون أن يطلق سراحه
عموما البيت يقترحه المعنى، كما يقترحه السياق العام للنص، ولا تحجر واسعا
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 10:21 م]ـ
هل من مزيد!!!
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 10:30 م]ـ
نعم، والصبر طيب!
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 09:06 م]ـ
"سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري
وسأصبر حتى يأذن الله في أمري
وسأصبر حتى يعلم الصبر أني صابر على شيء أمر من الصبر"
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 09:12 م]ـ
وأنا أيضاً:
سأصبرُ حتى يضجرَ الصبرُ من صبري**وأصبرُ حتى يأذنَ اللهُ في أمري
وأصبرُ حتى يعلمَ الصبرُ أنني**صبرتُ على شيءٍ أمرَّ من الصبرِ
:): rolleyes:
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 09:59 م]ـ
يبدو أن الصبر أصبح عملة نادرة هذه الأيام!!: rolleyes:
عموما رجعنا لكم بقصيدة " الأطلال " للدكتور إبراهيم ناجي، والتي طارت في الأفاق شهرة، وقد وضعت هنا من قبل أحد السائلين يطلب إعراب بعض أبياتها، فلم يهتم لشأنها سوى القليل من الفاعلين، نضعها هنا مجددا، فهمتكم أحبابي ولي اقتراح أن يتم تناول الأبيات وفق شرح موجز مفصل من قبل المعرب حتى تتم الفائدة، وبالله التوفيق.
الأطلال
يا فؤادي لا تسل أين الهوى ** كان صرحا من خيال فهوى
اسقني واشرب على أطلاله **وارو عني طالما الدمع روى
كيف ذاك الحب أمسى خبرا **وحديثا من أحاديث الجوى
لست أنساك وقد أغريتني ** بفم عذب المناداة رقيق
ويد تمتد نحوي كيد **من خلال الموج مدت لغريق
وبريق يظمأ الساري له ** أين في عينيك ذيا البريق
يا حبيبا زرت يوما أيكه ** طائر الشوق أغني ألمي
لك إبطاء المذل المنعم ** وتجني القادر المحتكم
وحنيني لك يكوي أضلعي **والثواني جمرات في دمي
أعطني حريتي أطلق يديا **إنني أعطيت ما استبقيت شيئا
اه من قيدك أدمى معصمي** لمن أبقيه وما أبقى عليا
ما احتفاظي بوعود لم تصنها** وإلام الأسر والدنيا لدياوللقصيدة بقية
ـ[لغتي العربية2]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 01:15 ص]ـ
لقد أعربت بعض الأبيات
يا فؤادي لا تسل أين الهوى ** كان صرحا من خيال فهوى
يا: حرف نداء
فؤادي: اسم منادى مبني على الضم
الياء: ضمير متصل مبن في محل جر بالإضافة
لا: الناهية
تسل: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون
أين: اسم مبني على الفتح في محل نصب مفعول به
الهوى: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة
كان: فعل ناسخ
صرحا: خبر كان منصوب
من خيال: جار ومجرور
هوى: فعل ماض مبني على الفتح
اسقني واشرب على أطلاله **وارو عني طالما الدمع روى
اسق: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة
النون للوقاية
الياي: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به
و: حرف عطف
اشرب: فعل أمر مبني على السكون
على أطلاله: جار ومجرور
الهاء: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
و: حرف عطف
ارو: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة
عني: جار ومجرور
الدمع: فاعل مرفوع
روى: فعل ماض مبني على الفتح (جملة فعلية في محل رفع خبر)
كيف ذاك الحب أمسى خبرا **وحديثا من أحاديث الجوى
كيف: اسم مبني على الفتح في محل رفع خبر
ذاك: اسم إشارة مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ
الحب: بدل مرفوع
أمسى: فعل ناسخ
خبرا: خبر أمسى منصوب
وحديثا: اسم معطوف منصوب
من أحاديث: جار ومجرور
الجوى: مضاف إليه مجرور
لست أنساك وقد أغريتني ** بفم عذب المناداة رقيق
لست: فعل ناسخ
أنساك: فعل مضارع مرفوع بالضمة (جملة فعلية في محل نصب خبر ليس)
و: حالية
قد: حرف تحقيق
أغريتني: فعل ماض مبني على السكون
الياء: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به
بفم: جار ومجرور
عذب: صفة مجرورة
المناداة: مضاف إليه مجرور
رقيق: خبر مرفوع
ويد تمتد نحوي كيد **من خلال الموج مدت لغريق
يد: مبتدأ مرفوع
تمتد: فعل مضارع مرفوع (جملة فعلية في محل رفع خبر)
نحو: ظرف مكان منصوب
الياء: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
كيد: جار ومجرور
من خلال: جار ومجرور
الموج: مضاف إليه مجرور
مدت: فعل ماض مبني للمجهول
التاء: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل
لغريق: جار ومجرور
وبريق يظمأ الساري له ** أين في عينيك ذيا البريق
بريق: مبتدأ مرفوع
يظمأ: فعل مضارع مرفوع (جملة فعلية في محل رفع خبر)
الساري: فاعل مرفوع
له: جار ومجرور
أين: اسم مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ
في عينيك: جار ومجرور (شبه جملة في محل رفع خبر)
البريق: مضاف إليه مجرور
وإني أنتظر التصحيح
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 02:23 ص]ـ
أكرمك الله، تفاعل كريم بدلالة إعرابك، حسنا أختي الكريمة في المرة القادمة اعربي بيتا واحدا ليتبقى لإخوتك شيء
حسنا أصوب إعراب البيت الأول مع بعض الملاحظات
فؤادي: اسم منادى مبني على الضم
فؤادي/ منادى مضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، منع من ظهورها انشغال المحل بالحركة المناسبة للياء، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جرمضاف اليه.
لا: الناهية
لا / ناهية جازمة
تسل: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنت.
أين: اسم مبني على الفتح في محل نصب مفعول به
أين /اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع خبر مقدم.
الهوى: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة
الهوى / مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف للتعذر.
كان: فعل ناسخ
مبني على الفتح الظاهر، واسمه ضمير مستتر تقديره " هو ".
هوى: فعل ماض مبني على الفتح
المقدر على الألف للتعذر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو.
ثم بعد ذاك عليك تناول الجمل إعرابيا
ـ[لغتي العربية2]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 02:09 م]ـ
شكرا لك أخي مغربي على التصحيح
ـ[لمسه]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 04:46 م]ـ
يا فؤادي لا تسل أين الهوى ** كان صرحا من خيال فهوى
ما هو اعراب الفاء في (فهوى)
ـ[لمسه]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 04:53 م]ـ
اسقني واشرب على أطلاله **وارو عني طالما الدمع روى
ما هو اعراب طالما
ـ[لمسه]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 05:09 م]ـ
لست أنساك وقد أغريتني ** بفم عذب المناداة رقيق
لست: فعل ماضي ناسخ مبني على الفتح والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم ليس
أنساك: فعل مضارع مرفوع وعلامه رفعه الضمةوالفاعل ضمير مستتر نقديره انا والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به والجملة الفعلية في محل نصب خبر ليس
و: حالية
قد: حرف تحقيق لامحل له من الاعرب
أغريتني: فعل ماض مبني على السكون والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل والنون للوقايه
الياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به
بفم: الباء حرف جر (فم) اسم مجرور بالكسره
عذب: صفة مجرورة بالكسره
المناداة: مبتداء مرفوع وعلامه رفعه الضمه
رقيق: خبر مرفوع بالضمه
ارجو منكم التصحيح
وشكرا
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 05:32 م]ـ
يا فؤادي لا تسل أين الهوى ** كان صرحا من خيال فهوى
ما هو اعراب الفاء في (فهوى)
الفاء عاطفة
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 05:34 م]ـ
اسقني واشرب على أطلاله **وارو عني طالما الدمع روى
ما هو اعراب طالما
طالما / فعل ماض مبني على الفتح، وما كافة كفت الفعل عن طلب الفاعل
ونقول اختصارا: طالما / كافة مكفوفة
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 05:42 م]ـ
أهلا بك لمسة، وينقصك إعراب الجمل في البيت
لست: فعل ماضي ناسخ مبني على الفتح والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم ليس
فعل ماضي ناسخ مبني على السكون
أنساك: فعل مضارع مرفوع وعلامه رفعه الضمةوالفاعل ضمير مستتر نقديره انا والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به والجملة الفعلية في محل نصب خبر ليس
أنساك / فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة للتعذر
بفم: الباء حرف جر (فم) اسم مجرور بالكسره
والجار والمجرور متعلقان بالفعل " أغريت "
المناداة: مبتداء مرفوع وعلامه رفعه الضمه
عذب / مضاف، المناداة / مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة
رقيق: خبر مرفوع بالضمه
نعت ثان مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة
ـ[لمسه]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 06:30 م]ـ
ممكن توضحلي اكثراعراب طالما
وشكرا
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 07:02 م]ـ
طالما لفظ مركب من الفعل الماضي (طال) بمعنى: امتد, و (ما) الكافة التي دخلت عليه فكفته عن العمل (أي عن طلب الفاعل) وصارت عوضا عن الفاعل, ومثلها: (قلما, شدما, كثرما .... الخ) نحو: طالما نصحته.
طال: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر ولا فاعل له,
ما: حرف زائد كف الفعل (طال) عن طلب الفاعل , مبني على السكون لا محل له من الإعراب. وتيسيرا على المعرب نقول: طالما كافة ومكفوفة
ووجب فصل طال عن ما إذا كانت " ما " مصدرية فنقول: طال ما انتظرتك
أي طالت مدة انتظاري لك
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 07:12 م]ـ
ويد تمتد نحوي كيد **من خلال الموج مدت لغريق
ويدٍ: الواو واو رب حرف جر زائد مبني على الفتح لامحل له
يد ٍ: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد
تمتد: فعل مضارع مرفوع بالضمة
والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على يد
والجملة الفعلية نعت ليد مرفوعة على المحل أو مجرورة على اللفظ
نحوي: ظرف مكان منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف
والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف اليه
كيد: الكاف اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل رفع خبر وهو مضاف
يد: مضاف اليه مجرور
من خلال: جار ومجرور متعلقان بحال محذوف من الغريق والأصل هي نعت له فلما تقدمت عليه اصبحت حالا
خلال مضاف والموج مضاف اليه مجرور
مدت: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح والتاء للتأنيث لا محل لها
ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هي
والجملة الفعلية: في محل جر نعت ليد ف "كيد"
لغريق: جار ومجرور متعلقان بمدت
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[هند111]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 09:01 م]ـ
أخي الفاتح أرى أن "يد"معطوفة على "فم" في البيت السابق، و"من خلال"متعلقان بالفعل "مدت"
والله أعلم
ـ[هند111]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 09:03 م]ـ
وبريق يظمأ الساري له ** أين في عينيك ذياك البريق
وبريق: الواو عاطفة، بريق: اسم معطوف على "فم" مجرور بالكسرة
يظمأ: فعل مضارع مرفوع بالضمة
الساري: فاعل مرفوع بضمة مقدرة على الياء للثقل، والجملة في محل جر نعت لـ"بريق"
له: جار ومجرور متعلقان بـ"يظمأ"
أين: اسم استفهام في محل نصب ظرف مكان متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم
في عينيك: جار ومجرور متعلقان بـ"البريق"،والكاف ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
ذياك: اسم إشارة مبني في محل رفع مبتدأ، والجملة من المبتدأ والخبر استئنافية لا محل لها
البريق: بدل مرفوع بالضمة
والله أعلم
ـ[لمسه]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 10:50 م]ـ
شكرا لك استاذى العريز على التوضيح
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 11:08 م]ـ
نعم اختنا الكريمة وهذا أرجح لذا يصبح اعراب البيت كما يلي:
ويد تمتد نحوي كيد **من خلال الموج مدت لغريق
الواو عاطفة
يد: اسم معطوف على فم تابعة لها في الأعراب مجرورة بحرف الجر
تمتد: فعل مضارع مرفوع بالضمة
والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على يد
والجملة الفعلية نعت ليد في محل جر
نحوي: ظرف مكان منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف
والظرف متعلق بمحذوف حال من الضمير المستتر في تمتد
اي حالة كونها نحوي
والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف اليه
كيد: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لمفعول مطلق منصوب والتقدير تمتد امتدادا مثل يد
من خلال: جار ومجرور متعلقان بحال محذوف من الغريق والأصل هي نعت له فلما تقدمت عليه اصبحت حالا
خلال مضاف والموج مضاف اليه مجرور
مدت: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح والتاء للتأنيث لا محل لها
ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هي
والجملة الفعلية: في محل جر نعت ليد في "كيد"
لغريق: جار ومجرور متعلقان بمدت
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 11:10 م]ـ
لله در سماحة الصدر وسعة البال وتقبل الرأي
تحياتي لكما
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 11:53 م]ـ
يَاحَبِيْباً زُرْتُ يَوْماً أَيْكَهُ .................... طَائِرَ الشَّوْقِ اُغَنّي أَلَمي
يا: حرف نداء للبعيد لا محل له
حبيبا: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الحقت بالنون
زرت: فعل ماض مبني على السكون والتاء ضمير رفع متصل مبني في محل رفع فاعل
والجملة الفعلية في محل نصب نعت لحبيبا
أيكه: أيك: مفعول به منصوب بالفتحة وهو مضاف
والهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف اليه
طائر: بدل من حبيبا منادى منصوب وهو مضاف
الشوق مضاف اليه مجرور
اغني: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها الثقل
والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا
ألمي: مفعول به منصوب بفتحة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة قبل ياء المتكلم وهو مضاف
والياء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
والجملة الفعلية استئنافية لا محل لها
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 12:39 ص]ـ
أحسنت أخي
طائر: بدل من حبيبا منادى منصوب وهو مضاف
ولتسمح لي بتساؤل!
على أي اعتبار أعربت " طائر " بدلا من حبيبا؟!
لعلك تلاحظ تتمة شطر البيت الثاني " أغني ألمي "
تحياتي
ـ[امه العليم]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 04:53 ص]ـ
السلام عليكم
انا اعتذر علي تاخير الدرس و لكم كان اظروف خارجه عني ارجو ان ينال استحسانكم و ان كان به اخطااء ارجو التوضيح
أن و اخواتها
تنصب اسمها و ترفع خبرها
انواع الخبر
1 - مفرد 2 - جمله 3 - شبه جمله
* اولا" المفرد
ان العلم نور
ان: حرف ناسخ
العلم: اسم ان منصوب بالفتحه
نور: خبر ان مرفوع بالضمه
* ثانيا: الجمله
و منها جمله اسميه **** و جمله فعليه
... الجمله الاسميه
ان الفتاه طموحها النجاح
ان: حرف ناسخ
الفتاة: اسم ان منصوب بالفتحه
طموحها: مبتدا ثاني مرفوع بالضمه و الهاء ضمير متصل في محل جر مضاف اليه
النجاح: خبر المبتدا الثاني و الجمله الاسميه " طموحها النجاح" في محل نصب خبر ان مرفوع بالضمه
*الجمله الفعليه
ليتنا نبذل الجهد ليتنا: ليت حرف ناسخ و نا ضمير متصل في محل نصب اسم ان بالفتحه
نبذل: فعل مضارع منصوب بالفتحه و الفاعل ضمير مستتر تقديره نحن و الجمله من
الفعل و الفاعل في محل رفع خبر ليت بالضمه
**** شبه الجمله " الظرف *الجار و المجرور"
ان من الغريب ترك الصلاه
ان: حرف ناسخ
من الغريب: شبه جمله جار و مجرور في محل خبر مقدم
ترك: فعل مضارع مرفوع بالضمه
الصلاه: فاعل مرفوع بالضمه و الجمله من الفعل و الفاعل في محل نصب اسم ام مؤخر
*حكم دخول ما علي ان و اخواتها
يبطل عملها ماعدا ليت يجوز العمل و يجوز الاهمال
مثل: ان المؤمنين اخوه
ان: حرف ناسخ
المؤمنين: اسم ان منصوب بالياء
اخوه: خبر ان مرفوع بالضمه
و عند دخول ما مثل
انما المؤمنون اخوه
انما: ان حرف ناسخ "ما" كافه مكفوفه
المؤمنون: مبتدا مرفوع بالواو
اخوه: خبر مرفوع بالضمه
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 05:00 ص]ـ
عذرا أخي لقد ذهبتُ بعيدا
وهذا التعديل
يَاحَبِيْباً زُرْتُ يَوْماً أَيْكَهُ .................... طَائِرَ الشَّوْقِ اُغَنّي أَلَمي
يا: حرف نداء للبعيد لا محل له
حبيبا: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الحقت بالنون
زرت: فعل ماض مبني على السكون والتاء ضمير رفع متصل مبني في محل رفع فاعل
والجملة الفعلية في محل نصب نعت لحبيبا
يوما: ظرف زمان منصوب متعلق بزرت
أيكه: أيك: مفعول به منصوب بالفتحة وهو مضاف
والهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف اليه
طائر: حال منصوب من الضمير في زرت وهو مضاف
الشوق مضاف اليه مجرور
اغني: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها الثقل
والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا
ألمي: مفعول به منصوب بفتحة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة قبل ياء المتكلم وهو مضاف
والياء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
والجملة الفعلية في محل نصب حال ثانية
ـ[لمسه]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 05:58 ص]ـ
لك إبطاء المذل المنعم ** وتجني القادر المحتكم
لك: الام جرف جر والكاف ضمير مبني على الفتح في محل جر بجرف الجر
وشبه الجمله في محل رفع خير مقدم
إبطاء: مبنداء مواخر مرفوع بالضمه
المذل: مضاف اليه مجرور بالكسره
المنعم مضاف ايه مجرور بالكسره
وتجني: الواو عاطفه تجني فعل مضارع مرفوع وعلامه رفعه الطمه المقدره منع من ظهورها التعذر
القادر: فاعل مرفوع بالضمه
المحتكم: مضاف اليه مجرور بالكسره
ارجو من فضيلتكم التصحيح
وشكرا
ـ[هند111]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 08:06 ص]ـ
أختي الكريمة لمسة؛ تجني اسم معطوف على "إبطاء" مرفوع، والقادر مضاف
والله أعلم
ـ[هند111]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 08:08 ص]ـ
وحنيني لك يكوي أضلعي **والثواني جمرات في دمي
وحنيني: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة على ما قبل الياء لانشغال المحل بالحركة المناسبة، والياء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
لك: جار ومجرور متعلقان بـ"حنين"
يكوي: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الياء للثقل، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو جوازا، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ، والجملة من المبتدأ وخبره استئنافية لا محل لها
والثواني:: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة على الياء للثقل
جمرات: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة، والجملة لا محل لها معطوفة
في دمي: جار ومجرور متعلقان بـ"جمرات"
والله أعلم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 09:03 ص]ـ
أختي الكريمة
أرجو متابعة الأخطاء الإملائية فيما تحته خط، مع ملاحظة الإعراب التالي:
المنعم مضاف ايه مجرور بالكسره
المحتكم: مضاف اليه مجرور بالكسره
الصواب / المنعم، المحتكم صفتان مجرورتان لـ: المذل، القادر
لك إبطاء المذل المنعم ** وتجني القادر المحتكم
لك: الام جرف جر والكاف ضمير مبني على الفتح في محل جر بجرف الجر
وشبه الجمله في محل رفع خير مقدم
إبطاء: مبنداء مواخر مرفوع بالضمه
المذل: مضاف اليه مجرور بالكسره
المنعم مضاف ايه مجرور بالكسره
وتجني: الواو عاطفه تجني فعل مضارع مرفوع وعلامه رفعه الطمه المقدره منع من ظهورها التعذر
القادر: فاعل مرفوع بالضمه
المحتكم: مضاف اليه مجرور بالكسره
ارجو من فضيلتكم التصحيح
وشكرا
ـ[لمسه]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 09:31 ص]ـ
شكرا على التصحيح
:)
ـ[هند111]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 01:22 م]ـ
أعطني حريتي أطلق يديا **إنني أعطيت ما استبقيت شيّا
أعطني: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة، والنون للوقاية، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت، والجملة استئنافية لا محل لها، والياء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به أول
حريتي: مفعول به ثان منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل الياء لانشغال المحل بالحركة المناسبة
أطلق: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت، والجملة بدل من جملة "أعطني" لا محل لها
يديا: مفعول به منصوب بالياء، والياء الثانية ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
إنني: حرف مشبه بالفعل، والنون للوقاية، والياء ضمير متصل مبني في محل نصب اسم" إن"
أعطيت: فعل ماض مبني على السكون، والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل، والجملة في محل رفع خبر "إن"
ما: نافية
استبقيت: فعل ماض مبني على السكون، والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل، والجملة تفسيرية لا محل لها
شيا: مفعول به منصوب بالفتحة
والله أعلم
ـ[لمسه]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 03:01 م]ـ
اه من قيدك أدمى معصمي** لمن أبقيه وما أبقى عليا
اه: اسم فعل مبني على السكون
من: حرف جر
قيدك: اسم مجرور بالكسره والكاف في محل جر مضاف اليه
ادمي: فعل ماضي مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر نفديره هو
معصمي: مفعول به منصوب بالفتحه المقدره منع من ظهورها اشتغال المجل بحركه ياء المتكلم والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالاضافه
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نبراس]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 05:29 م]ـ
آه: اسم فعل مضارع بمعنى أتوجع مبني (بحسب حركة آخره) على الكسر , وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره (أنا)
من: حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب
قيدك: اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة الظاهرة وهو مضاف , والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محر جر بالإضافة. والجار والمجرور متعلقان بـ (اسم الفعل آه)
أدمى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر, والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره (هو)
معصمي: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ماقبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف , والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
لِم: اللام حرف جر مبني على الكسر لامحل له من الإعراب
ما: اسم استفهام مبني على السكون على الألف المحذوفة (لدخول حرف الجر على اسم الاستفهام ما) في محل جر بحرف الجر. والجار والمجرور متعلقان بـ (أبقيه) الآتي.
أبقيه: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل , والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره (أنا) , والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل نصب مفعول به.
وما: الواو: واو الحال حرف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب
ما: نافية حرف مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
أبقى: فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة منع من ظهورها التعذر, والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره (هو)
عليّا: على: حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب , والياء ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر, والجار والمجرور متعلقان بـ (أبقى)
جملة (آه): استئنافية لامحل لها من الإعراب.
جملة (أدمى معصمي): في محل نصب حال.
جملة (أبقيه): استئنافية لامحل لها من الإعراب.
جملة (أبقى عليا): معطوفة على لم أبقيه لامحل لها من الإعراب.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 11:59 ص]ـ
ما احتفاظي بوعود لم تصنها** وإلام الأسر والدنيا لديا
ما: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع خبر مقدم
احتفاظي: مبتدأ مؤخر مرفوع بضمة مقدر على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف
والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة
بوعود: جار ومجرور متعلقان باحتفاضي
لم: حرف نفي وقلب وجزم مبني لا محل له
تصنها: تصن: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون
والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به
والجملة الفعلية نعت لوعود مجرورة محلا
وإلام: الى حرف جر والميم اسم استفهام سقطت منها الألف مبني في محل جر بحرف الجر وشبه الجملة متعلقة بما بعدها (الأسر)
الأسر: مبتدأ مرفوع بالضمة
والخبر محذوف وجوبا تقديره كائن
والدنيا: الواو حالية
الدنيا: مبتدأ مرفوع بالضمة
لدينا: لدى ظرف مكان منصوب بفتحة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر والظرف متعلق بخبر محذوف وهو مضاف
والنا: ضمير متصل مبني في محل جر مضاف اليه
والجملة الإسمية في محل نصب حال
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 03:49 م]ـ
ما احتفاظي بوعود لم تصنها** وإلام الأسر والدنيا لديا
لدينا: لدى ظرف مكان منصوب بفتحة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر والظرف متعلق بخبر محذوف وهو مضاف
والنا: ضمير متصل مبني في محل جر مضاف اليه
والجملة الإسمية في محل نصب حال
فتح الله عليك
ولعلك سهوت أخي: الكلمة " لديَّا " وليست " لدينا "
لديا / ظرف مكان منصوب بفتحة مقدرة للتعذر وهو مضاف وياء المتكلم ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه، وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر، والألف للإطلاق
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 04:00 م]ـ
حسنا ...
ما زلنا مع الأطلال
أين من عيني حبيب ساحر=فيه عز وجلال وحياء
واثق الخطوة يمشي ملكا= ظالم الحسن شهي الكبرياء
عبق السحر كأنفاس الربى = ساهم الطرف كأحلام المساء
أين مني مجلس أنت به = فتنة مرت سناء وسنى
وأنا حب وقلب هائم = وفراش حائر منك دنا
ومن الشوق رسول بيننا= ونديم قدم الكأس لنا
هل رأى الحب سكارى مثلنا = كم بنينا من خيال حولنا
ومشينا في طريق مقمر = تثب الفرحة فيه قبلنا
وضحكنا ضحك طفلين معا = وعدونا فسبقنا ظلنا
ـ[نبراس]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 05:07 م]ـ
أين من عيني حبيب ساحر 00 فيه عز وجلال وحياء
أين: اسم استفهام في محل نصب ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر مقدم.
من: حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
عيني: اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه, والجار والمجرور متعلقان بـ (حبيب)
حبيب: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
ساحر: صفة لـ (حبيب) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
فيه: حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب, والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بحرف الجر , والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم.
عز: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
الواو: حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
جلال: اسم معطوف على (عز) مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
الواو: حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
حياء: اسم معطوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة , وسُكّن للضرورة الشعرية.
جملة (أين 00 حبيب): استئنافية لامحل لها من الإعراب.
جملة (فيه عز): في محل رفع صفة لـ (حبيب)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 06:14 م]ـ
أحسنت أخي نبراس، جعلك الله نبراسا للحق
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 06:56 م]ـ
أين من عيني حبيب ساحر
فيه عز وجلال وحياء
أين: اسم استفهام مبني في محل نصب ظرف مكان متعلق بخبر محذوف مقدم
من: حرف جر مبني لامحل له
عيني: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره كسرةمقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة (الكسرة قبل الياء لمناسبة الياء وليست علامة الجر) وهو مضاف
والياء: ضمير متصل مبني في محل جر مضاف اليه
والجار والمجرور متعلقان بحبيب
حبيب: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة
ساحر: نعت لحبيب مرفوع
فيه: جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف
عز: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة
وجلال وحياء: معطوفان على عز
والجملة الاسمية نعت ثان لحبيب مرفوعة محلا
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 06:57 م]ـ
اعتذر فلم أر اعراب اخي نبراس يبدو أنه حصل تصادم فسبقني
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 07:47 م]ـ
لا عليك أخي هات إعراب ما يليه
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 07:53 م]ـ
واثق الخطوة يمشي ملكا
ظالم الحسن شهي الكبرياء
واثق: نعت لحبيب مرفوع وهو مضاف
الخطو: مضاف اليه مجرور بالكسرة
يمشي: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل والفاعل ضمير مستترتقديره هو يعود على حبيب والجملة الفعلية نعت آخر لحبيب مرفوع محلا
ملكا: حال منصوب للضمير في يمشي
ظالم الحسن: مضاف ومضاف اليه , نعت آخر لحبيب مرفوع
شهي الكبرياء: مثل سابقتها
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 07:56 م]ـ
سلمت وسلمت الأنامل
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 09:22 م]ـ
عبق السحر كأنفاس الربى
ساهم الطرف كأحلام المساء
عبق: نعت آخر لحبيب مرفوع وهو مضاف
السحر: مضاف اليه مجرور
كأنفاس: الكاف حرف جر يفيد التشبيه
أنفاس اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جر الكسرة وهو مضاف
الربى: مضاف اليه مجرور بكسرة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر
والجار والمجرور متعلقان بعبق
ساهم الطرف كأحلام المساء: مثل اعراب الجملة السابقة تماما
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 11:45 م]ـ
أين مني مجلس أنت به
فتنة مرت سناء وسنى
أين: اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب ظرف مكان متعلق بخبر مقدم محذوف
مني: من حرف جر مبنى على السكون والياء ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر
والجار والمجرور متعلقان بمجلس
مجلس: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة
انت: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
به: الباء حرف جر مبني
والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر
والجار والمجرور متعلقان بفتنة
فتنة: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة
والجملة الاسمية في محل رفع نعت لمجلس
مرت: مر فعل ماض مبني على الفتح والتاء للتأنيث لا محل لها
والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود على فتنة
والجملة الفعلية نعت لفتنة مرفوع محلا
سناء: حال منصوب
وسنى: معطوفة على سناء حال منصوب
ـ[هند111]ــــــــ[26 - 06 - 2007, 10:47 ص]ـ
و أنا حُبٌّ و قلبٌ و دمٌ
و فَراشٌ حائرٌ منكَ دَنا
وأنا: الواو استئنافية، أنا: ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ
حب: خبر مرفوع بالضمة، والجملة استئنافية لا محل لها
وقلب: الواو عاطفة، قلب: اسم معطوف مرفوع بالضمة
ودم: الواو عاطفة، دم: اسم معطوف مرفوع بالضمة
وفراش: الواو عاطفة، فراش: مبتدأ مرفوع بالضمة
حائر: نعت مرفوع بالضمة
منك: جار ومجرور متعلقان بالفعل "دنا"
دنا: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو جوازا، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ، والجملة من المبتدأ والخبر لا محل لها معطوفة على جملة المبتدأ الأولى
والله أعلم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[26 - 06 - 2007, 03:42 م]ـ
و أنا حُبٌّ و قلبٌ و دمٌ
و فَراشٌ حائرٌ منكَ دَنا
!!! ;)
هل ثمة رواية أخرى للبيت؟! أنا أعرفه هكذا:
وأنا حبُّ وقلْبٌ هائِمٌ
وفراشٌ حائرٌ منك دنا
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[26 - 06 - 2007, 03:53 م]ـ
أخي الفاتح
ولم لا نعلق " به " بمحذوف خبر لـ: أنت، ليخرج لنا وجه آخر لإعراب " فتنة "؟!
فالشاعر يسأل عن مجلس كان يضم الحبيب، وسؤاله تضمن التعجب: أين مني مجلس أنت كائن به، والحدث كله مر على اعتبار كونه " فتنة مرت "
هذا ما انقدح في ذهني ولك الفضل والسبق
ـ[هند111]ــــــــ[26 - 06 - 2007, 07:11 م]ـ
!!! ;)
هل ثمة رواية أخرى للبيت؟! أنا أعرفه هكذا:
وأنا حبُّ وقلْبٌ هائِمٌ
وفراشٌ حائرٌ منك دنا
نعم أخي الكريم للبيت روايتان فيما يبدو وإن كانت الرواية التي تفضلت بذكرها أجمل .. وعذرا أني لم أنتبه لذلك
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[26 - 06 - 2007, 07:53 م]ـ
واثق الخطوة يمشي ملكا
ظالم الحسن شهي الكبرياء
واثق: نعت لحبيب مرفوع وهو مضاف
الخطو: مضاف اليه مجرور بالكسرة
يمشي: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل والفاعل ضمير مستترتقديره هو يعود على حبيب والجملة الفعلية نعت آخر لحبيب مرفوع محلا
ملكا: حال منصوب للضمير في يمشي
ظالم الحسن: مضاف ومضاف اليه , نعت آخر لحبيب مرفوع
شهي الكبرياء: مثل سابقتها
يجوز اعتبار "واثق" خبرا لمبتدأ محذوف والتقدير "هو".ويجوز النصب فيها لفعل محذوف والتقدير "أمدح" أخذا بمسألة قطع النعت.
والحالة هذه يمكن اعتبار جملة "يمشي"خبرا ثانيا. وكذا ظالم وشهي.
وشكرا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[27 - 06 - 2007, 03:47 م]ـ
أخي مغربي
أين أبيات الشعر! لا أجدها!
هل تم حذفها؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[28 - 06 - 2007, 03:10 ص]ـ
خلل بسيط وسيعود الأمر إلى ما كان عليه!!
لا تفزع يا رجل اسم الله عليك
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[28 - 06 - 2007, 07:49 م]ـ
ما رأيكم اخواني لو تقومون بإعراب هذا البيت:
يا بائِعَ الدينِ بِالدُنيا وَباطِلِها ... تَرضى بِدينِكَ شَيئاً لَيسَ يَسواهُ
وجزاكم الله خيرا
ـ[جمانة]ــــــــ[29 - 06 - 2007, 05:05 ص]ـ
يا: حرف نداء مبني على السكون
بائِعَ: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف
الدينِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسر الظاهر على آخره وهو في محل رفع فاعل لاسم الفاعل بائع
بِالدُنيا: الباء حرف جر مبني وعلامة البناء الكسر والدنيا اسم مجرور بالباء وعلامة الجر الكسر وشبه الجملة من جار ومجرور في محل نصب مفعول به لاسم الفاعل بائع
وَ: حرف عطف مبني على الفتح
باطِلِها: اسم معطوف على مجرور لذا فهو مجرور وعلامة جره الكسرة وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة
تَرضى: فعل مضارع معتل مرفوع وعلامة رفعه الضم المقدر على آخره منع من ظهوره التعذر , والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
بِدينِكَ: الباء حرف جر مبني على الكسر ودين اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسر الظاهر على آخره وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة وشبه الجملة من جار ومجرور في محل نصب مفعول به أول:)
شَيئاً: مفعول به ثاني منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
لَيسَ: فعل جامد مبني على الفتح
يَسواهُ: يسوى فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها التعذر والفاعل ضمير مستتر تقديره هو والهاء ضمير متصل مبنية على الضم في محل نصب مفعول به
أتمنى أن تكون الإجاااابة صحيحة ,,, مارأيكم،، صححوا لي؟؟؟
أود أن تعربوا هذه الكلمة عاجلا بعد إذنكم طبعا ..
((اذهبوا)) ,, أعرف إعرابها ولكن أحدهم شككني في صحته: (
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[29 - 06 - 2007, 03:30 م]ـ
اذهبوا: فعل أمر مبنى على حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواوضمير مبنى على السكون فى محل رفع فاعل.
شيئا ليس يسواه.
نسيت اسم ليس الضمير المستتر جوازا تقديره هوفى محل رفع.
يسواه: الجملة من الفعل والفاعل فى محل نصب خبر ليس.
ليس يسواه: فى محل نصب نعت لـ"شيئا"
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[29 - 06 - 2007, 05:35 م]ـ
بقي موقع الجملة الفعلية " ترضى " من الإعراب
فماذا يكون؟
أهي جملة استئنافية؟
أم جملة حالية؟
هل يصح تقديرها: يا بائع الدين بالدنيا وباطلها راضيا بدينك شيئا ليس يسواه.؟
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[29 - 06 - 2007, 07:37 م]ـ
:; allh
جملة"ترضى " من الفعل والفاعل المستتر وجوبا فى محل رفع خبر لمبتدأ محذوف جوازا تقديره أنت يفسره النداء فى الشطر الأول.
هذا هو الراجح.
والله الموفق.
ـ[امه العليم]ــــــــ[29 - 06 - 2007, 09:00 م]ـ
شَيئاً: مفعول به ثاني منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
السلام عليكم
كيف يكون اعراب شيئا مفعول ثاني و لا يوجد الفعل الذي ينصب مفعولين
ـ[امه العليم]ــــــــ[29 - 06 - 2007, 09:04 م]ـ
شَيئاً: مفعول به ثاني منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
السلام عليكم
كيف يكون اعراب شيئا مفعول ثاني و لا يوجد الفعل الذي ينصب مفعولين
قد يكوم الاعراب ... شيئا: مفعول به منصوب بالفتحه: D
ـ[جمانة]ــــــــ[29 - 06 - 2007, 09:12 م]ـ
لا أدري ,, صححوا لي ,, هذا من اجتهادي:)
,,
أخي حازم هل اذهبوا من الأفعال الخمسة؟
يذهبون،, لن يذهبوا،، لم يذهبوا
هذه فعلا من الأفعال الخمسة فالأول مرفوع والثاني منصوب والثالث مجزوم ,, ولكن اذهبوا لا أدري: (لست متأكدة فهل أنت متأكد؟
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[29 - 06 - 2007, 10:20 م]ـ
أختى: الأفعال الخمسة هى كل فعل مضارع اتصلت به ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة.
وهى ترفع بثبوت النون ووتنصب وتجزم وتبنى على حذف النون، و"اذهبوا: بناء على حذف النون لأن الأمر يبنى على ما يجزم به مضارعه، ومضارعه يجزم بحذف النون.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[29 - 06 - 2007, 11:13 م]ـ
يا جماعة الخير .. أظن أن أستاذنا مغربي قد تعهّد النافذة وأبياتها، بين حين وحين يأتينا بلآلئ الشعر التي بين يديه، فما الذي أراه هنا؟
أخي الفاتح: قد طرحت البيت في نافذة مستقلة فلا داعي للزجّ به هنا أيضاً.
تحياتي
ـ[جمانة]ــــــــ[29 - 06 - 2007, 11:58 م]ـ
مريم
يعني فقط لأبيات الشعر!
عذرا ظننته لأي إعراب!
شكرا لك أخي حازم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[30 - 06 - 2007, 12:40 ص]ـ
عذرا على ما سببته من إزعاج ولجاج ولكن اردت إعادة الحياه لهذه النافذه بعد هذا الجمود والسكون , فالماء اذا سكن وطال مكثه فسد
الستم معي في هذا؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[30 - 06 - 2007, 12:49 ص]ـ
كلنا لدينا مشاغل أخي الفاتح، صبركم علينا سلمكم الله تعالى، والنافذة ستبقى عامرة بوجودكم ووجود الأستاذ مغربي إن شاء الله.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[30 - 06 - 2007, 01:42 ص]ـ
حسنا ...
ها قد عادت الحياة إلى النافذة بعد تجاوزكم للأبيات التالية فما زلنا مع الأطلال
ومن الشوق رسول بيننا= ونديم قدم الكأس لنا
هل رأى الحب سكارى مثلنا = كم بنينا من خيال حولنا
ومشينا في طريق مقمر = تثب الفرحة فيه قبلنا
وضحكنا ضحك طفلين معا = وعدونا فسبقنا ظلنا
ننتظر التفاعل
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[30 - 06 - 2007, 05:24 ص]ـ
ومن الشوق رسول بيننا ... ونديم قدم الكأس لنا
الواو استئنافية
من الشوق: جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف
رسول: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة
بيننا ظرف مكان منصوب بالفتحه وهو مضاف والنا ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
ونديم: الواو عاطفة نديم معطوفة على رسول أي (ومن الشوق نديم كذلك ... )
" قدم الكأس " فعل ماض وفاعل مستتر ومفعول به والجملة في محل رفع نعت لنديم
لنا: جار ومجرور متعلقان بقدم
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[30 - 06 - 2007, 01:26 م]ـ
بيننا: شبه جملة فى محل رفع نعت لـ"رسول".
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[30 - 06 - 2007, 05:23 م]ـ
أين الأبيات؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[30 - 06 - 2007, 05:33 م]ـ
هل رأى الحب سكارى مثلنا ... كم بنينا من خيال حولنا
هل: حرف استفهام مبني لا محل له من الإعراب
رأى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف منع من ظهوره التعذر
الحب: فاعل مرفوع يالضمة
سكارى: مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر
والجملة الفعلية (رأى الحب) ابتدائية لا محل لها
مثلنا: مثل نعت لسكارى منصوب تبعا له وهو مضاف والنا ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف اليه
كم: الخبرية , اسم استفهام مبني في محل رفع مبتدأ
او مفعول به منصوب لفعل مضمر يبينه الذي بعده وتقديره بنينا
بنينا: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالنا الداله على الفاعل وهي ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل
من خيال: من حرف جر زائد وخيال: مفعول به مجرور لفظا منصوب محلا
حولنا: ظرف مكان منصوب بالفتحة وهو مضاف والنا ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة والظرف متعلق بمحذوف صفة لخيال
والجملة الفعلية بنينا في محل رفع خبر كم الخبرية (على الإعراب الأول) او استئنافية لا محل لها (على الإعراب الثاني)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[30 - 06 - 2007, 05:42 م]ـ
كم: خبرية مبنية على السكون فى محل نصب مفعول به
من خيال: جار ومجرورتمييز كم الخبرية.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[30 - 06 - 2007, 05:44 م]ـ
لأنه لامسوغ لجعل كم هنا مبتدءا، وإلا فأين الرابط فى الجملة"بنينا" الذى يعود على المبتدأ؟ "
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 02:08 ص]ـ
ومشينا في طريق مقمر
تثب الفرحة فيه قبلنا
ومشينا: الواو عاطفة، مشينا: فعل ماض مبنى على السكون الظاهر لاتصاله بناالدالة على الفاعلين وهى ضمير مبنى فى محل رفع فاعل، والجملة الفعلية معطوفة علىجملة "بنينا" السابقةالتى لا محل لها من الإعراب.
فى طريق: شبه جملة متعلقة بالفعل مشى.
مقمر: نعت مجرور بالكسرة الظاهرةعلى آخره. تثب: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره
الفرحة: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. فيه: شبه جملة متعلقة بالفعل تثب.
والجملة "تثب الفرحة فيه"فى محل جر نعت لـ "طريق"
أو حال من "طريق " على اعتباره نكرة غير محضه وهو أقرب للتعريف بوصفه بكلمة مقمر.
قبلنا: قبل ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف ونا الفاعلين ضمير مبنى فى محل جر بالإضافة، وشبه الجملة"قبلنا " فى محل نصب حال من الفرحة.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 03:58 م]ـ
وضحكنا ضحك طفلين معا ... وعدونا فسبقنا ظلنا
الواو حرف عطف والجملة معطوفة على ما قبلها
ضحكنا: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالنا الدالة على الفاعل وهي ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل
ضحك: مفعول مطلق منصوب بالفتحة وهو مضاف
طفلين مضاف اليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه مثنى
معا: حال منصوب بمعنى مجتمعين أو ظرف مكان منصوب بمعنى في مكان واحد
وعدونا: عاطف ومعطوف على ضحكنا (نفس الإعراب)
فسبقنا: الفاء عاطفة تفيد التعقيب والترتيب
سبقنا: معطوف على عدونا (نفس الإعراب)
ظلنا: ظل: مفعول به منصوب بالفتحة وهو مضاف
والنا ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 04:33 م]ـ
بورك في التفاعل
وانتبهنا بعد زال الرحيق = وأفقنا ليت أنا لا نفيق
يقظة طاحت بأحلام الكرى= وتولى الليل والليل صديق
وإذا النور نذير طالع = وإذا الفجر مطل كالحريق
وإذا الدنيا كما نعرفها = وإذا الأحباب كل في طريق
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 07:20 م]ـ
وانتبهنا بعدما زال الرحيق
وأفقنا ليت أنا لا نفيق
وانتبهنا: الواو حرف عطف.
انتبهنا: فعل ماض مبنى على السكون الظاهر لاتصاله بنا الفاعلين، ونا ضمير مبنى على السكون فى محل رفع فاعل. والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها.
بعد: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ما: مصدرية مبنية على السكون.
زال: فعل ماض مبنى على الفتح "تام".
وما المصدرية وما دخلت عليه فى تأويل مصدرفى محل جر مضاف إليه، وبعد مضاف، والتقدير "بعد زوال الرحيق.
وأفقنا: مثل وانتبهنا. والجملة معطوفة على سابقتها.
ليت: حرف ناسخ مبنى على الفتح للتمنى.
أناَّ "مكونة من أنَّ و نا الفاعلين: أنَّ: حرف توكيد ونصب ينصب المبتدأ ويرفع الخبر.
نا: الفاعلين مبنية على السكون فى محل نصب اسم إنَّ
لا: نافية مبنية على السكون لا عمل لها
نفيق: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستر وجوبا تقديره نحن.
وأن وما دخلت عليه فى تأويل مصدر اسم إن والخبر محذوف وجوبا. والتقدير: ليت عدم إفاقتنا كائنة.
ولى اجتهاد آخر: ربما أن َّ: زائدة للتوكيدونا اسم ليت ولا نفيق خبرها والتأويل ليتنا لا نفيق.
وجملة ليت أنا لا محل لها من الإعراب.
هذا والله أعلى وأعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 07 - 2007, 12:24 ص]ـ
الا تكون جملة ليت أنا ... في محل نصب حال من الضمير في أفقنا
أي متمنين أن لا نفيق؟
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[02 - 07 - 2007, 12:49 ص]ـ
أخى الفاتح لا يمكن للجملة الإنشائية أن تكون حالا أو ما يؤول بالحال، ولم يرد أبدا عن ليت ومعموليها التأويل بالحال، والحال ملازمة لصاحبها فى الزمن والحدث، ألا ترى أن "ليت"فيها إرادة الاستقبال أكثر منه الحال، أوأن الأمر لم يتحقق وما زال فى حيز التمنى؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[02 - 07 - 2007, 12:54 ص]ـ
الا تكون جملة ليت أنا ... في محل نصب حال من الضمير في أفقنا
أي متمنين أن لا نفيق؟
أخي العزيز الفاتح
جملة (ليت أنا لا نفيق) إنشائية طلبية، وعليه لا يصح أن تكون حالا.
مع وافر الود.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[02 - 07 - 2007, 12:58 ص]ـ
عفوا أخي حازم
لم أعلم بمشاركتك التي فيها ما يغني عن مشاركتي.
مع وافر الود.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[02 - 07 - 2007, 01:05 ص]ـ
عفوا أخي حازم
لم أعلم بمشاركتك التي فيها ما يغني عن مشاركتي.
مع وافر الود.
أخى على المعشى، زادك الله تواضعا أن حدثتنى بهذا الأدب الجم وأنا تلميذك
بارك الله فيك وفى عائلتنا من أبناء وبنات المنتدى، جعلنا الله فداء ًلدينه وحماةً للغة كتابه الكريم.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[02 - 07 - 2007, 01:20 ص]ـ
أحسنتم التفاعل والحوار الهادىء البناء، زادكم الله رفعة وسموا
أخي المعشي: أين أنت يا رجل من نافذتنا، ننتظرك
أخي حازم: بارك الله في تدفق قريحتك، بالمناسبة هل لديك مكابح؟!!:)
أخي الفاتح: فتح الله عليك، أشكر حيويتك وتفاعلك
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[02 - 07 - 2007, 02:30 ص]ـ
يقظة طاحت بأحلام الكرى
وتولى الليل والليل صديق
يقظةٌ: خبر لمبتدأ محذوف تقديره هى.
طاحت: فعل ماض مبنى على الفتح لاتصاله بتاء التأنيث وهى حرف مبنى على السكون لا محل له من الإعراب.
والفاعل ضمير مسترجوازا تقديره هى يعود على يقظة.
والجملة الفعلية من الفعل والفاعل "طاحت"فى محل رفع نعت يقظة.
بأحلام: جار ومجرور، وأحلام مضاف والكرى مضاف إليه مجور بكسرة مقدرة منع من ظهورها التعذر.
وشبه الجملة متعلقة بالفعل "طاحت".
وتولى: الواو عاطفة، تولى: فعل ماض مبنى على الفتح المقدر على الألف للتعذر. الليل: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
والليل: الواو حالية، الليل: مبتدأ مرفوع.
صديق: خبر مرفوع.
وجملة والليل صديق فى محل نصب حال من الليل الأولى والرابط فى جملة الحال هى "الواو"وكلمة " الليل" الثانية التى بمعنى هو، والمعنى وتولى الليل وهو صديق.
ودليل الرابط الاسم الذى حل محل الضمير قول الشاعر:
سعاد التى أضناك حب سعادا **وإعراضها عنك استمرا وزادا
أى التى أضناك حبها فكان الاسم"سعاد" هو الرابط فى جملة الموصول.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[02 - 07 - 2007, 02:49 ص]ـ
أحسنت أخي حازم
يبدو أن المكابح لا تعمل هنا كما لم تعمل خاصية الكتابة لديك جهة اليمين!:)
دمت بود
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 07 - 2007, 11:40 ص]ـ
وإذا النور نذير طالع ... وإذا الفجر مطل كالحريق
الواو عاطفة
اذا الفجائية حرف لا محل له من الإعراب وفي قول للمبرد هي اسم في محل نصب على الظرفية الزمانية
النور: مبتدأ مرفوع بالضمة
نذير: خبر مرفوع بالضمة
طالع: نعت لنذير مرفوع
واذا: مثل واذا السابقة
الفجر مطل: مبتدأ وخبر
كالغريق: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لمطل
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[02 - 07 - 2007, 12:25 م]ـ
وإذا النور نذير طالع ... وإذا الفجر مطل كالحريق
الواو عاطفة
اذا الفجائية حرف لا محل له من الإعراب وفي قول للمبرد هي اسم في محل نصب على الظرفية الزمانية
النور: مبتدأ مرفوع بالضمة
نذير: خبر مرفوع بالضمة
طالع: نعت لنذير مرفوع
واذا: مثل واذا السابقة
الفجر مطل: مبتدأ وخبر
كالغريق: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لمطل
;كالحريق: الكاف هنا اسم بمعنى مثل، ليست حرفا وهى فى محل نصب نائب عن المفعول المطلق صفته، والمفعول المطلق معمول اسم الفاعل العامل عمل فعله"مطل" والتقدير:" وإذاالفجر مطل إطلالامثل الحريق
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 07 - 2007, 01:40 م]ـ
أخي حازم أحسن الله اليك
انت تعلم ان كون الكاف اسما بمعنى مثل ليس قولا واحدا عند النحويين فسيبويه وكثير من المحققين لا يجيزونها الا للضرورة أما الأخفش والفارسي فأجاز الوجهين على الإختيار (ان تكون حرفا , او اسما)
لذلك فالقطع بأنها بمعنى مثل ليس دقيقا
والأصح ان نقول: إنه يصلح الوجهان , فمن اعربها حرف جر فهو صحيح ومن اعتبرها اسما بمعنى مثل فصحيح أيضا
فلو قدرنا صفة وقلنا: مطل مجهود أو متعب أو ... كالغريق , فهل في هذا بأس؟
أدامك الله
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 07 - 2007, 11:35 م]ـ
وإذا الدنيا كما نعرفها ... وإذا الأحباب كل في طريق
الواو عاطفة
اذا: الفجائية (سبق اعرابها)
الدنيا: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر
كما: الكاف حرف جر يفيد التشبيه
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بحرف الجر
والجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف
نعرفها: نعرف فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة , والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن , والها ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به
والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
إذا: سبق ...
الأحباب: مبتدا مرفوع
كل: مبتدأ لجملة جديدة
في طريق: جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف
والجملة الاسمية الثانية في محل رفع خبر المبتدأ الأول الأحباب
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 07 - 2007, 11:37 م]ـ
اعتذر
كالحريق وليس كالغريق
على كل حال الإعراب واحد
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 12:13 ص]ـ
وإذا الدنيا كما نعرفها ... وإذا الأحباب كل في طريق
الواو عاطفة
اذا: الفجائية (سبق اعرابها)
الدنيا: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر
كما: الكاف حرف جر يفيد التشبيه
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بحرف الجر
والجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف
نعرفها: نعرف فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة , والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن , والها ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به
والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
إذا: سبق ...
الأحباب: مبتدا مرفوع
كل: مبتدأ لجملة جديدة
في طريق: جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف
والجملة الاسمية الثانية في محل رفع خبر المبتدأ الأول الأحباب
كما نعرفها: هل يجوز اعتبار" ما"مصدرية تسبك مع الفعل بمصدر مؤول مجرور بالكاف، والتقدير وإذا الدنيا كعهدنا بها أو كمعرفتنا بها.
هذه مجرد خاطرة تقبل الرد أو القبول من الإخوة الأفاضل.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 12:55 ص]ـ
ويجوز أيضا على نحو إعراب الفاتح، والتقدير: وإذا الدنيا كالتي نعرفها.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 01:00 ص]ـ
أيها الساهر تغفو = تذكر العهد وتصحو
وإذا ما التأم جرح = جد بالتذكار جرح
فتعلم كيف تنسى= وتعلم كيف تمحو
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 11:59 ص]ـ
أيها الساهر تغفو*****تذكر العهد وتصحو.
أيها: أىُّ منادى مبنى على الضم فى محل نصب، "ها"حرف للتنبيه مبنى لا محل له من الإعراب.
الساهرُ: نعت مرفوع بالضمة لأى المبنية، أو بدل من "أى " وهو الأضعف.
تغفو: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الواومنع من ظهورها التعذر، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت والجملة الفعلية "تغفو وفاعلها"إما ابتدائية أو فى محل رفع خبر لضمير الخطاب المستتر جوازادل عليه النداء وتاء المضارعة الخطابية.
تذكر: مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت, والجملة الفعلية إما أن تكون: - فى محل نصب حال من الضمير المستر وجوبا فى الفعل "تغفو".
- فى محل رفع خبر للضمير المستتر جوازا تقديره " أنت" يفسره النداء وتاء المضارعة الخطابية فى الفعل" تذكر".
- جملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
العهد: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وتصحو: الواو عاطفة," تصحو"مثل تغفو، وجملة "تصحو"معطوفة على تذكر فى محل نصب أورفع أولا محل لها با عتبار حالة جملة المعطوف"تذكر"
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 12:22 م]ـ
وإذا ما التأم جرح ... جد بالتذكار جرح
الواو عاطفة
اذا: ظرف للمستقبل خافض لشرطه منصوب بجوابه وهو اسم شرط غير جازم
ما زائده
التأم: فعل ماض مبني على الفتح
جرح: فاعل مرفوع بالضمة
والجملة الفعلية في محل جر بإضافة الشرط اليها
جد: فعل ماض مبني على الفتح
بالتذكار: جار ومجرور متعلقان بالفعل جد
جرح: فاعل مرفوع بالضمة
والجملة الفعلية (جد جرح) جملة جواب الشرط غير الجازم لا محل لها من الإعراب
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 01:02 م]ـ
تغفو: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الواومنع من ظهورها التعذر
"
إعراب موفق، ولعل الاقتباس المدرج من العجلة أخي حازم. الصواب: منع من ظهورها الثقل.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 01:05 م]ـ
ما زائده
زائدة، وقد تكون زلة زر!:)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 01:42 م]ـ
فتعلَّم كيف تنسى ............. وتعلَّم كيف تمحو.
فتعلَّم: الفاء هى فاء الفصيحة والتقدير إن تم كل ماسبق فتعلَّم أو هى استئنافية.
تعلَّم: فعل أمر مبنى على السكون الظاهروالفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.
كيف: اسم استفهام مبنى على الفتح فى محل نصب حال من الضميرفى "تنسى " التالى أو هى حرف مصدرى يسبك مع الفعل بتأويل مصدر، والتقدير: فتعلم "النسيان"ويصبح المصدر المؤول فى محل نصب مفعول به لتعلَّم.
تنسى: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها التعذرلأنه معتل بالألف, والفاعل ضمير مستر وجوبا تقديره أنت.
وتعلم: الواو عاطفة، تعلم كنظيره السابق, والجملة من الفعل والفاعل معطوفة.
كيف: كنظيرتهاالسابقة.
تمحو: مضارع مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها االثقل، والفاعل مستتروجوبا تقديره أنت.
*************************************
رأى ضعيف فى كيف هنا ولا أقتنع به:
أنه إذا كان هناك فعل متأخر عنها لم يسم مفعوله تعرب مفعولا به له.
ـ[هند111]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 03:03 م]ـ
ألا يمكن إعراب جملة تغفو لا محل لها جواب نداء مستأنفة، وجملة تذكر بدل منها وذلك في البيت (أيها الساهر تغفو*****تذكر العهد وتصحو.)
؟؟
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 03:17 م]ـ
السلام عليكم ................
مغربينا الحبيب: سلام عليك.
أما بعد:
هل من الممكن أن تكتب القصائد دون تنسيق لأنها لا تظهر لديَّ على ما يرام؟
إذا لم يكن هناك أي مانع منك ومن الإخوة الأكارم.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 03:28 م]ـ
ألا يمكن إعراب جملة تغفو لا محل لها جواب نداء مستأنفة، وجملة تذكر بدل منها وذلك في البيت (أيها الساهر تغفو*****تذكر العهد وتصحو.)
؟؟
بكل تأكيد أختى الفاضلة رؤيتك صحيحة وموفقة تضاف لما أعربته آنفا ولا تضاده بحال، ولكنى أرى "البدلية "ضعيفة فى" تذكر "لأنها ليست فى معنى "تغفو"، إذ المقصود: تغفو ذاكرا العهدوتصحو ذاكراإياه.
ونحن نعلم أن البدل مراد به المعنى غير المبدل منه، ويجوز حذف المبدل منه فتكون الجملة: أيها الساهر تذكر العهد وتصحو. نلاحظ هنا ضعف المعنى
إذ يضيع ذكر العهد مع الغفوة وذلك ينافى ما قصده الشاعر.
وعليه أرى أن الحالية أفضل من البدلية.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 03:30 م]ـ
أظن أنها أقرب الى الإستئناف , وتقديرالمبتدأ المحذوف فيه نوع من التكلف ولا مسوغ له وقد استوفي المعني بمجرد ذكر الفعل
والجملة التالية: تذكر العهد وتصحو لا أرى انها تصلح حالا فليس التذكر فالصحو بلازمين لحالة الإغفاء
وعندي أنها جملة استئنافية أخرى
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 03:42 م]ـ
نعم أخى الفاتح لا غضاضة فى الاستئناف لكن ما أعارضه هو انتفاء الحال فى " تذكر " .. ألا تلاحظ وجودعلاقة بين تغفو وتصحو، إنما أراد الشاعر إثبات دوام حال ذكر العهد فى كل آونة الساهر التى يعيشها بين يقظة وإغفاء، وكأنه بين الغفوة والصحوحال الذكر، وأظن ذلك هو مقصود الشاعر , والنحو فرع المعنى.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 03:52 م]ـ
نحن على كل حال لا نستطيع الجزم بقصد الشاعر , والنصوص محتملة , مردها الى الإجتهاد , انت ترى ان التذكر ملازم لحالة إغفاء المخاطب أي أنه كلما غفا تذكر
وأنا لا أرى الأمر لازما , فالأمر محتمل أي أنه قد يتذكر أحيانا في حالة الإغفاء وقد لا يتذكر
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 04:13 م]ـ
السلام عليكم ................
مغربينا الحبيب: سلام عليك.
أما بعد:
هل من الممكن أن تكتب القصائد دون تنسيق لأنها لا تظهر لديَّ على ما يرام؟
إذا لم يكن هناك أي مانع منك ومن الإخوة الأكارم.
لك هذا عبد القادر، لكن!!
أعانك الله بعد لكن هذه، كم ستدفع لي؟!:)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 04:19 م]ـ
كثر الله من أمثالك أخي المغربي المشرقي
أنت فعلا خفيف الظل سهل المعشر
لذلك فنحن نحبك في الله
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 04:25 م]ـ
وأنا أيضا أحبكم في الله، جمعنا الله بهذا الحب في مستقر رحمته إنه ولي ذلك والقادر عليه
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 05:57 م]ـ
السلام عليكم .....
مغربي الفصيح: وماذا بعد"لَكِنْكَ"،طبعاً الكاف مضاف إليه-ضمير نائب عن بارز كنور الشمس، هو أنت، مغربي- على حكايتك التي أرقتني.;)
ثم ماذ بعد"لكن"؟: rolleyes: لا أدري.
ولكن كل ما أدريه أنكم أهل الجود والكرم، فأرجو ألا تكونَ العقوبة بقدر ذنب المجرم، بل بقدرعفو القاضي.
أستاذ مغربي ماذا بعد، لكن؟؟؟؟؟!!!!!!!!! ( ops
أعاننا الله على "لكن".ولله درها.: mad:
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 07:17 م]ـ
أحبتاه ... أين القصائد؟؟؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 07:42 م]ـ
حسنا ها هي بدون تنسيق:
يا حبيبي كل شيء بقضاء ... ما بأيدينا خلقنا تعساء
ربما تجمعنا أقدارنا ... ذات يوم بعدما عز اللقاء
فإذا أنكر خل خله ... وتلاقينا لقاء الغرباء
ومضى كل إلى غايته ... لا تقل شئنا فإن الحق شاء
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 08:17 م]ـ
السلام عليكم ....
يا: حرف، لا محل له من الإعراب.
حبيبي: اسم، منادى، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء الياء، منع ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة، وهو مضاف، والياء: ضمير متصل، مبني على السكون، في محل جر، مضاف إليه.
كل: مبتدأ، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهومضاف، شيء: مضاف إليه، مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
بقضاء: الباء: حرف جر، قضاء: اسم مجرور بالباء، وعلامة جره: الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور شبه جملة قيدت وضمت خبر المبتدأ، فهي متعلقة به.
ما: حرف لا محل له من الإعراب، ولا عمل له.
بأيدينا: الباء: حرف جر، أيدينا: اسم مجرور بالباء، وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء، التي منع من ظهورها الثقل، وهو مضاف، والجار والمجرور شبه جملة قيدت الحدث في الفعل"خلق"فهي متعلقة به، ونا: ضمير متصل، مبني على السكون، في محل جر، مضاف إليه.
خلقنا: فعل ماض، مبني للمجهول، مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع، ونا: ضمير متصل، مبني على السكون، في محل رفع، نائب فاعل.
تعساء: حال، صاحبه "نا" والعامل فيه الحدث في"خُلق"،منصوب، وعلامة نصبه: الفتحة الظاهرة.
---------الجمل-----------:
(يا حبيبي):جملة فعلية، استئنافية، لا محل لها من الإعراب.
(كل شيء بقضاء) جملة اسمية، استئنافية، لا محل لها من الإعراب.
(خلقنا):جملة فعلية، استئنافية، لا محل لها من الإعراب.
---------الأدوات-----------:
يا: حرفية لنداء القريب.
كل: اسمية لاستغراق أفراد النكرة.
بقضاء: الباء: للملاصقة.
ما: نافية للحال اللازمة.
بأيدنا: الباء: للاستعانة.
-----------التحليل الصرفي---------:
قضاء: فَعَالٍ: اسم ثلاثي، مزيد فيه حرف واحد، بين العين واللام، مذكر.
وهو اسم جنس جامد معنوي مصدر الفعل: قضى، يقضي.
أصله: قضايٍٍ: تحركت الياء وانفتح ما قبلها، ولم يعتد بالألف بينهما لأنه حاجز غير حصين، فقلبت ألفاً فأصبحت: قضاا، التقى مثلان هما الألفان فأبدلت الثانية همزة، فأصبحت: قضاء.
ويوجد من يقول: قضاء: أصلها قضاي: تطرفت الياء بعد ألف زائدة فأبدلت همزة.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 09:03 م]ـ
أحسنت أخى , ولكن هل يجوزاعتبار "تعساء َ" مفعولا به ثانيا على اعتبار معنى البيت:"ما بأيدينا صُيِّرنا تعساءَ"لأن الله لم يخلقنا فى الأصل تعساء لكنَّ شيئاً ما صيرنا وجعلنا تعساء وهو خارج عن أصل خلقنا، ذلك لا ينفى قطعا ما ذكره أخى الفاضل، لكن فقط أريد النظر فى أمر ما قلته.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 09:22 م]ـ
ربما تجمعنا أقدارنا ... ذات يوم بعدما عز اللقاء
ربما: رب حرف جر للشك والتقليل مكفوف ولا عمل له، ما: كافة حرف مبنى على السكون لا محل لها من الإعراب.
تجمعنا: تجمعُ مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، ونا الفعلين ضمير مبنى على السكون فى محل نصب مفعول به مقدم0
أقدارنا: أقدار ُ فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وأقدار مضاف و"نا "ضمير مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه.
ذات: منصوبة على الظرفية الزمانية، وذات مضاف ويوم ٍمضاف إليه مجروروشبه الجملة متعلقة بالفعل تجمع السابق.
بعد: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره, وشبه الجملة متعلقة بالفعل تجمع السابق0
ما: مصدرية مبنية على السكون لا محل لهامن الإعراب.
عزَّ: فعل ماض مبنى على الفتح الظاهر, وما وما دخلت عليه "عزَّ" مصدر مؤول فى محل جر مضاف إليه وبعد مضاف ," والتقدير بعد عزٍّ اللقاء".
اللقاء: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
" ربما تجمعناأقدارنا استئنافية لا محل لها من الإعراب"
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 09:30 م]ـ
السلام عليكم ....
أخي حازم: سلام عليك.
سيدي:
أظن أن الحالية أقرب للمعنى الذي أراده، فهو وصل إلى حد أن التعاسة التصقت به مع خلقه، وكل هذا"بقضاء"مسبق.
طبعاً: البيت وبعض الأبيات بحاجة إلى نظرة نفسية، عَقَدِية.
وهذا لا يجعلني أستبعد رأيك، عزيزي، إذا ضمنت الفعل معنى فعل آخر، مع أن عدم التقدير أولى. وكل شيء جائز مادامت الصناعة لا تأباه، فأنت والمعنى.
شكر الله لكـ.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 09:38 م]ـ
أخى عبد القادر: يقول الشاعر: ما بأيدينا خلقنا تعساء. إذن بسبب غيرنا خلقنا تعساء, وهذا بعيد جدا عن عقيدتنا. والمعنى كما أحسه من جعلنا تعساء هو غيرنا وليس من خلقنا تعساء هو غيرنا. إذن ليست التعاسة حالة خلق و إنما هى تغييرٌ بعد الخلق. أخى عبد القادر جزاك الله كل الخير لصبرك على لجاجتى، لكنه الطمع فى حلمكم علىَّ0
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 10:03 م]ـ
فإذا أنكر خل خله ...... وتلاقينا لقاء الغرباء
فإذا: الفاء استئنافية و إذا: حرف شرط غير جازم
أنكر: فعل ماض مبنى على الفتح
خل: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
خله: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبنى على الضم فى محل جر مضاف إليه
وتلاقينا: الواو عاطفة وتلاقينا: فعل ماض مبنى على السكون لاتصاله بـ (نا الفاعلين) ونا ضمير متصل مبنى على السكون فى محل رفع فاعل
لقاء: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف
الغرباء: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 10:19 م]ـ
الأستاذ الكريم حازم:
أخي دعنا نتناقش، فهذا يفيدنا ويفيد من يقرأ ما تنثره من درر، وكل غايتي الوصول إلى الحقيقة وخاصة إذا صدرت من أخ كريم متواضع مثلك.
سيدي:
إذا لم يكن قد خلق بيده تعيساً، فهذا لا يعني أنه خلق تعيسا بغيره، بل أراد أن الأمر ليس بيده، بل بيد الله وقضاء بسابق علمه،"وشقي أو سعيد".
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 10:37 م]ـ
أخي عبد القادر، أخي حازم
وفقكم الله، وكلاكما مصيب في اجتهاده لما ينقدح في ذهنه ...
حسنا .. أميل إلى مقترح عبدالقادر كون "تعساء " حالا، على اعتبار أن حالة الخلق مصاحبة لحالة الشاعر القدرية، هذا ما انقدح في ذهني أيضا اعتمادا على أثر لا يحضرني نصه الآن، ويفيد أن ملكا موكلا بابن آدم يكتب أشقي هو أم سعيد بأمر ربه سبحانه وتعالى، فعليه - ربما - صاغ الشاعر حالته التعيسة
على ذلك المفهوم .. ولا نستبعد رأي أخينا حازم سدده الله ووفقه، على كون "تعساء " مفعولا ثانيا، أيضا على اعتبار ذات المفهوم، فحالة الخلق أولا ثم تكون حالة خلق التعاسة / مصير الشاعر، مع الأخذ في الاعتبار أن " ما يصيبنا إلا ما كتب الله لنا "
مجرد اجتهاد ووجهة نظر
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 10:43 م]ـ
السلام عليكم
أخى الفاضل (عبد القادر / حازم)
رأيت النقاش المطول بينكما على إعراب كلمة تعساء
فى رأيى المتواضع أرى أن تعرب حالا ولسنا فى حاجة إلى التضمين إذ المعنى واضح فى البيت
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 12:08 ص]ـ
"ومضى كل إلى غايته .... لا تقل شئنا فإن الحق شاء"
الواو: حرف عطف.
مضى: فعل ماض، مبني على الفتح المقدرعلى الألف للتعذر.
كل: فاعل، مرفوع، وعلامة رفعه: الضمة الظاهرة.
إلى: حرف جر، غايته: اسم مجرور بإلى، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف، والهاء: ضمير متصل، مبني على الكسر، في محل جر، مضاف إليه.
وشبه الجملة متعلقة بحدث"مضى".
لا: حرف جازم، تقل: فعل مضارع، مجزوم ب"لا"،وعلامة جزمه السكون الظاهر، والفاعل: ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنت.
شئنا: فعل ماض، مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع، ونا: ضمير متصل، مبني على السكون، في محل رفع، فاعل.
فإن: الفاء: حرف استئناف. إن: حرف مشبه بالفعل.
الحق: اسم إن، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
شاء: فعل ماض، مبني على الفتح الظاهر، والفاعل مستتر فيه جوازاً تقديره هو.
--------الجمل---------:
(مضى كل):جملة فعلية معطوفة على جملة"تلاقينا"فهي مثلها، في محل جر.
(لا تقل، مع الفاعل):جملة فعلية جواب شرط غير جازم، لا محل لها من الإعراب.
(إن الحق شاء):جملة اسمية، كبرى، ذات وجهين، استئنافية، لا محل لها من الإعراب.
(شاء، مع الفاعل المستتر) جملة فعلية، صغرى، في محل رفع، خبر.
--------الأدوات------------:
الواو: عاطفة للترتيب.
إلى: لانتهاء الغاية المكانية المجازية.
لا: طلبية للنهي.
فإن: الفاء: للاستئناف، إن: للتوكيد.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 12:50 ص]ـ
فإذا أنكر خل خله ...... وتلاقينا لقاء الغرباء
فإذا: الفاء استئنافية و إذا: حرف شرط غير جازم
أنكر: فعل ماض مبنى على الفتح
خل: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
خله: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبنى على الضم فى محل جر مضاف إليه
وتلاقينا: الواو عاطفة وتلاقينا: فعل ماض مبنى على السكون لاتصاله بـ (نا الفاعلين) ونا ضمير متصل مبنى على السكون فى محل رفع فاعل
لقاء: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف
الغرباء: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
إذا: ظرف للمستقبل يتضمن معنى الشرط وهو مضاف
والجملة الفعلية: أنكر خل , في محل جر بإضافة الشرط اليها
في البيت التالي:
كل: فاعل، مرفوع، وعلامة رفعه: الضمة الظاهرة
كل: التنوين فيها عوض عن المضاف اليه المحذوف وتقديره فرد أو شخص (كل فرد)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 02:27 ص]ـ
حسنا ..
هل نستريح أم نزج بقصيدة؟!!: rolleyes:
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 02:44 ص]ـ
هاتها أخى مغربى، فلقد اشتد أوارنا بما أذكيته فينا من روح، وبما دفقته فى قلوبنا من محبة لإخواننا .... هات ِ ما عندك .. جمعنا الله وإياكم جميعا على سرر ٍمتقابلين
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 03:34 ص]ـ
خذها إذن، ولا تنس المكابح:)!!
في مدخل الحمراء كان لقاؤنا
ما أطيب اللقيا بلا ميعاد
عينان سوداوان في حجريهما
تتوالد الأبعاد من أبعاد
هل أنت إسبانية؟ ساءلتها
قالت: وفي غرناطة ميلادي
غرناطة؟ وصحت قرون سبعة
في تينك العينين .. بعد رقاد
وأمية راياتها مرفوعة
وجيادها موصولة بجيادي
ما أغرب التاريخ كيف أعادني
لحفيدة سمراء من أحفادي
وجه دمشقي رأيت خلاله
أجفان بلقيس وجيد سعاد
ورأيت منزلنا القديم وحجرة
كانت بها أمي تمد وسادي
والياسمينة رصعت بنجومها
والبركة الذهبية الإنشاد
ودمشق، أين تكون؟ قلت ترينها
في شعرك المنساب .. نهر سواد
في وجهك العربي، في الثغر الذي
ما زال مختزناً شموس بلادي
في طيب "جنات العريف" ومائها
في الفل، في الريحان، في الكباد
سارت معي .. والشعر يلهث خلفها
كسنابل تركت بغير حصاد
يتألق القرط الطويل بأذنها
مثل الشموع بليلة .........
ومشيت مثل الطفل خلف دليلتي
وورائي التاريخ كوم رماد
الزخرفات .. أكاد أسمع نبضها
والزركشات على السقوف تنادي
قالت: هنا "الحمراء" زهو جدودنا
فاقرأ على جدرانها أمجادي
أمجادها؟ ومسحت جرحاً نازفاً
ومسحت جرحاً ثانياً بفؤادي
يا ليت وارثتي الجميلة أدركت
أن الذين عنتهم أجدادي
عانقت فيها عندما ودعتها
رجلاً يسمى "طارق بن زياد"
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 06:08 ص]ـ
في مدخل الحمراء كان لقاؤنا ... ما أطيب اللقيا بلا ميعاد
في مدخل: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر كان المقدم , ومدخل مضاف
الحمراء: مضاف اليه مجرور بكسرة على الآخر
كان: فعل ماض ناقص مبي على الفتح
لقاؤنا: اسم كان المرفوع بالضمة وهو مضاف والنا ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
وجملة كان ومعموليها ابتدائية لا محل لها
ما: اسم للتعجب مبني في محل رفع مبتدأ
أطيب: فعل ماض مبني على الفتح
والفاعل ضمير مستتر يعود على ما التعجبية
والجملة الفعلية من الفعل والفاعل في محل رفع خبر ما
اللقيا: مفعول به منصوب بفتحة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر
بلا: الباء حرف جر ولا نافية لامحل لها
ميعاد: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة على الآخر
والجار والمجرور متعلقان بحال محذوف من اللقيا
والجملة التعجبية استئنافية لا محل لها
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 07:51 ص]ـ
عينان سوداوان في حجريهما
تتوالد الأبعاد من أبعاد
عينان ِ: خبر لمبتدأ محذوف تقديره هما مرفوع بالألف لأنه مثنى.
أو"عينان ": مبتدأ مؤخر لخبرمقدم محذوف تقديره "لها".
سوداوان ِ: نعت "عينان"مرفوع وعلامة رفعه اللف لأنه مثنى.
فى حجريهما: فى حرف جر مبنى على السكون يفيد المكانية، حجريهما: اسم مجرور بعد فى وعلامة جره الياء لأنه مثنى، وحذفت نون المثنى للإضافة، وحجريْ مضاف و"هما "ضمير جر بارز متصل فى محل جر مضاف إليه، وشبه الجملة متعلقة بالفعل تتوالد التالى.
تتوالد ُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الأبعاد ُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
من أبعاد: شبه جملة متعلقة بالفعل تتوالد.
وجملة " تتوالد من الفعل والفاعل إما فى محل رفع نعت لـ "عينان"على اعتبار تنكيرها، أو فى محل نصب "حال لـ " عينان " على اعتبار اقترابها من المعرفة بوصفها فهى نكرة غير محضة" ليست نكرة خالصة أو معرفة خالصة"
وجملة " عينان وما قدر لها استئنافية لا محل لها من الإعراب"
........................... " والله أعلم" ...............................
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 10:49 ص]ـ
هل أنت إسبانية؟ ساءلتها .... قالت: وفي غرناطة ميلادي
هل: حرف استفهام مبنى على السكون لا محل له من الإعراب
أنت: ضمير منفصل مبنى على الكسر فى محل رفع مبتدأ
إسبانية: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة
ساءلتها: فعل ماض مبنى على السكون لاتصاله بتاء الفاعل والتاء ضمير متصل مبنى على الضم فى محل رفع فاعل و (ها) ضمير متصل مبنى على السكون فى محل نصب مفعول به
قالت: فعل ماض مبنى على الفتح والتاء تاء التأنيث حرف مبنى على السكون لا محل له من الإعراب والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هى
وفى: الواو استئنافية وفى: حرف جر
غرناطة: اسم مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة للعجمة والتأنيث
وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر مقدم
ميلادي: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة لاشتغال المحل بحركة المناسبة وكلمة (ميلاد) مضاف والياء ضمير متصل مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه
وجملة (فى غرناطة ميلادي) فى محل نصب مقول القول
وجملة (قالت) استئنافية لا محل لها من الإعراب
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 12:11 م]ـ
غرناطة؟ وصحت قرون سبعة
في تينك العينين .. بعد رقاد
غرناطة؟:خبر لمبتدا محذوف جوازاوالتقدير ": أحقا ميلادك غرناطة".
وصحت: الواواستئنافية، صحت: فعل ماض مبنى على الفتح المقدر على الألف المحذوفة لالتقائها مع التاء الساكنة تاء التانيث المبنية على السكون.
قرون: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره0
والجملة الفعلية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
سبعة: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
فى تينك: فى حرف جر، تينك اسم إشارة مجرور بالياءوهو معرب إعراب المثنى ملحق به، والكاف حرف مبنى الفتح يفيد بعد المكانة.
العينين: بدل مجرور بالياء من تينك.
وشبه الجملة متعلقة بالفعل صحت.
بعد: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره0
رقاد بعد مضاف، رقاد: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
وشبه الجملة متعلقة بالفعل صحت.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[هند111]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 12:27 م]ـ
ألا ترون إخوتي الكرام أن جملة"وفي غرناطة ميلادي" معطوفة على جملة محذوفة مفهومة من السياق والتي هي في محل نصب مقول القول، أم أنني جانبت الصواب فيما ذهبت إليه؟
ـ[هند111]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 12:28 م]ـ
وأمية راياتها مرفوعة
وجيادها موصولة بجيادي
وأمية: الواو حالية، أمية: مبتدأ مرفوع بالضمة.
راياتها: مبتدأ ثان مرفوع بالضمة، والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
مرفوعة: خبر المبتدأ الثاني مرفوع بالضمة، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ الأول، والجملة من المبتدأ الأول وخبرها في محل نصب حال
وجيادها: الواو عاطفة، جيادها: مبتدأ مرفوع بالضمة، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
موصولة: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة، والجملة معطوفة في محل نصب
بجيادي: جار ومجرور متعلقان بـ"موصولة"،والياء في "جيادي" في محل جر بالإضافة
والله أعلم
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 12:38 م]ـ
ألا ترون إخوتي الكرام أن جملة"وفي غرناطة ميلادي" معطوفة على جملة محذوفة مفهومة من السياق والتي هي في محل نصب مقول القول، أم أنني جانبت الصواب فيما ذهبت إليه؟
الأخت هند: قريحتك وقادة لقد ذهبت إلى نفس ما ذهبتِ إليه لكنى خشيت ادعاء التكلف، فعلاوكأن المعنى: قالت نعم أنا إسبانية وفى غرناطة ميلادى، فشبه الجملة هنا معطوفة على مقول القول المحذوف، وقد تحتمل الواو الاستئناف مع تقدير مقول القول المحذوف أيضا.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 01:24 م]ـ
الله على تفاعل يثري، ولا يبقي لنا شيئا!:)
لنلحق الركب إذن ...
ما أغرب التاريخ كيف أعادني
لحفيدة سمراء من أحفادي
ما / اسم للتعجب مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
أغرب / فعل ماض مبني على الفتح، وفاعله مستتر فيه جوازا تقديره " هو "
التاريخ / مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
والجملة الفعلية " أغرب التاريخ " في محل رفع خبر
كيف / اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب حال
أعادني / أعاد فعل ماض مبني على الفتح والفاعل مستتر فيه جوازا تقديره " هو "، والنون للوقاية، والياء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به
لحفيدة / اللام حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، حفيدة اسم مجرور باللام، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. وشبه الجملة متعلق بالفعل " أعاد "
سمراء / نعت لحفيدة، مجرور، وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف.
من / حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
أحفادي / أحفاد اسم مجرور بمن، وعلامة جره الكسرة، وهو مضاف، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 01:52 م]ـ
من / حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
أحفادي / أحفاد اسم مجرور بمن، وعلامة جره الكسرة، وهو مضاف، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه
لعلك نسيت أن تشير أخي مغربي أن الجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لسمراء
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 02:08 م]ـ
وجه دمشقي رأيت خلاله ... أجفان بلقيس وجيد سعاد
وجه: خبر لمبتدا محذوف جوازا والتقدير هو وجه ويحتمل أن يكون المبتدأ ضمير الشأن المحذوف
والجملة الاسمية لا محل لها
دمشقي: نعت لوجه مرفوع بالضمة
رأيت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة المتصلة في محل رفع فاعل
والجملة الفعلية نعت ثان لوجه مرفوع محلا
خلاله: ظرف مكان منصوب بالفتحة وهو مضاف , والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
أجفان: مفعول به منصوب وهو مضاف
بلقيس: مضاف اليه مجرور بالفتحة عوضا عن الكسرة لأنه اسم ممنوع من الصرف
وجيد سعاد: معطوفة على أجفان بلقيس غير ان سعاد ليست ممنوعة من الصرف فهي مجرورة بالكسرة
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 02:21 م]ـ
أخى العزيز الفاضل مغربى:
فاعل أفعل التفضيل يكون مستترا وجوبا دائما لأن التعجب يحمل معنى الفاعل من خلال التعجب ذاته والمعنى"غرُب التاريخ".
وعندما تقول مثلا" ما أجمل الدنيا"هى فى معنى:" جمُلت الدنيا"فيكون استتار الفاعل وجوبا، لأنه لا يجوز تقدير فاعل مع وجود معنى الفاعل فى الجملة.
من أحفادِى: الكسرة هنا مقدرة، لأن كسر الدال الظاهر ليس من عمل حرف الجر إنما هو كسر مناسبةالياء.
أليست جملة:"كيف أعادنى؟ "بدل اشتمال من جملة:"ما أغربالتاريخ؟ " والتقدير:"أعجب من التاريخ إعادته إياى"
أخى مغربى لقد تجرأت على التعليق ليس من باب سوء الأدب مع الأستاذ، إنما هو من باب الطمع فى عريكتك اللينة ورحابة صدرك ... والأمر معروض للنقاش
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 02:26 م]ـ
سعاد: ممنوعة من الصرف لأنه علم ومؤنث معنوى، إذن اجتمعت له علتا المنع لكنه هنا مصروف للضرورة الشعرية.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 02:47 م]ـ
ورأيت منزلنا القديم وحجرة
كانت بها أمي تمد وسادي
ورأيت: الواو عاطفة، رأيت: فعل ماض مبنى على السكون لاتصاله بتاء الفاعل وهى ضمير مبنى على الضم فى محل رفع فاعل، وجملة رأيت فى محل نصب معطوفة على جملة الحال فى البيت السابق.
منزلنا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره"اللام"ومنزل مضاف و"نا" الفاعلين ضمير مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه.
القديم َ: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، كما يجوز قطع النعت إلى الرفع ليكون خبرا لمبتدأ محذوف"هو القديمُ".
وحجرة ً: الواو عاطفة، حجرة اسم معطوف على منزلنا منصوب مثله.
كانت: كان فعل ماض ناقص ناسخ مبنى على الفتح لاتصاله بتاء التأنيث وهى حرف مبنى على السكون لا محل له من الإعراب.
بها: بـ حرف جر مبنى على الكسر "ها"ضمير غيبة مبنى على السكون فى محل جر بالباء، وشبه الجملة متعلقة بالفعل "تمدُّ".
أمى: اسم كان مرفوع بضمة مقدرةعلى الميم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة.
تمدُّ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرةعلى آخره، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هى، والجملة الفعلية فى محل نصب خبر كان، وكان ومعموليها فى محل نصب نعت "حجرة".
وسادى: مفعول به منصوب للفعل تمد منصوب بفتحة مقدرة منع ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 02:56 م]ـ
اخي حازم
هل قرأت اعراب البيت السابق؟
ورأيت: الواو عاطفة، رأيت: فعل ماض مبنى على السكون لاتصاله بتاء الفاعل وهى ضمير مبنى على الضم فى محل رفع فاعل، وجملة رأيت فى محل نصب معطوفة على جملة الحال فى البيت السابق
هي حال أم صفة مرفوعة؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 03:13 م]ـ
أخى مغربى لقد تجرأت على التعليق ليس من باب سوء الأدب مع الأستاذ، إنما هو من باب الطمع فى عريكتك اللينة ورحابة صدرك ... والأمر معروض للنقاش
[/ COLOR][/B]
سبحان الله، لعلها هفوات ما بعد الظهر، لا سيما هذه الهفوة التي لا مبرر لها:
من أحفادِى: الكسرة هنا مقدرة، لأن كسر الدال الظاهر ليس من عمل حرف الجر إنما هو كسر مناسبةالياء.
لا عليك إذن، فأخوك عريكته هذه الأيام تبشر بالخير: rolleyes: ...
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 03:29 م]ـ
أخى الفاتح:
"وجه دمشقى رأيت خلاله"يجوز لك اعتبار الجملة الفعلية فى محل رفع نعت من وجه أو فى محل نصب حال.
- النعت على اعتبارتنكير وجه.
- الحال على اعتبار" وجه" موصوفة، ووصفها يقربها من التعريف، فلا هى نكرة محضة ولا معرفة محضة، لذا يمكن معاملتها معاملة المعرفة أو النكرة فى هذا المثال، وعليه جاء إعرابى، وهو عطف ورأيت فى البيت التالى فى محل نصب معطوفا على محل "رأيت خلاله المعربة حالا "كما يجوز إعرابها فى محل رفع نعت" وراأيت التالية معطوفة على ما محله الرفع.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 03:41 م]ـ
أخى العزيزمغربى:
من أحفادى: أليست ياء المتكلم بسببها تقدر كافة حركات الكلمة التى أضيفت إليها؟؟
أليست أحفادى هنا مجرورة بكسرة مقدرة منع ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة.
أرجو البت فى هذه القضية وإلا تعطلت المكابح 000000
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 07:09 م]ـ
لو رجعت إلى الوراء قليلا لوجدت الأمر غاية في اليسر أخي ولا تحتاج المسألة بتا في أمرها ...
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 07:23 م]ـ
والياسمينة رصعت بنجومها **والبركة الذهبية الإنشاد
حبذا لو قام أخي المغربي بتشكيل البيت ففيه إشكال
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 07:34 م]ـ
لا إشكال أخي الفاتح:)
والْيَاسَمِنَةُ رُصِّعَتْ بِنُجومِهَا ... والْبِرْكَةُ الذَّهَبِيَّةُ الإِنْشَادِ
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 07:35 م]ـ
السلام عليكم ..............
لله درك مغربي! أنت تسحر ألبابنا بإعادتنا إلى أجواء الأندلس الرطيب.
التي كانت بداية انفراط العقد حين انفرط و بدأت تنسل حباته من بين أظهرنا ونحن لها ناظرون، نسير لتحطيم بعضناً لبعض منا، لا لتحطيم بغضنا لبعض منا.
سبحان الله! اشتقنا كثيراً.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 07:53 م]ـ
والْيَاسَمِنَةُ رُصِّعَتْ بِنُجومِهَا ... والْبِرْكَةُ الذَّهَبِيَّةُ الإِنْشَادِ
الواو استئنافية
الياسمينة: مبتدأ مرفوع
رصعت: ماض مبني للمجهول مبني على الفتح والتاء للتأنيث لا محل لها والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود على الياسمينة والجملة الفعلية في محل رفع خبر
والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها
بنجومها: جار ومجرور مضاف متعلقان بالفعل رصع
والهاء: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
والبركة: عاطف ومعطوف على الياسمينة: والبركة رصعت
الذهبية الإنشاد: مضاف ومضاف اليه نعت للبركة
ويحتمل أن تكون الإنشاد مجرورة بحرف جر مقدر أي بالإنشاد والمعنى:
والبركة الذهبية رصعت بالإنشاد
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 08:15 م]ـ
ويحتمل أن تكون الإنشاد مجرورة بحرف جر مقدر أي بالإنشاد والمعنى:
والبركة الذهبية رصعت بالإنشاد
أخى الفاتح لا سبيل للتقدير
أتفق معك فى كونها مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 08:37 م]ـ
إستدراك:
رصعت: ماض مبني للمجهول مبني على الفتح والتاء للتأنيث لا محل لها والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود على الياسمينة والجملة الفعلية في محل رفع خبر
أقصد: نائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هي ............
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 09:50 م]ـ
السلام عليكم ....
وأنا أتفق معكما على أن"الذهبية الإنشاد"مضاف ومضاف إليه، على أن أل: في الإنشاد: نائبة عن ضمير الغائبة (البركة)،أي إنشادها.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 09:58 م]ـ
ودمشق، أين تكون؟ قلت ترينها
في شعرك المنساب .. نهر سواد.
ودمشق: الواو: حرف استئناف، دمشق: مبتدأ.
أين: اسم استفهام، خبر مقدم. تكون: مضارع ناقص، واسمها مستتر.
(دمشق أين تكون):مفعول به. (أين تكون):خبر.
قلت: ماض، والتاء فاعل. ترينها: مضارع مرفوع بثبوت النون، والياء فاعل، وها: مفعول به. (قلت):استئناف.
في شعرك: متعلقان بحال من "ها"في"ترينها"،والكاف مضاف إليه.
المنساب: صفة مجرورة.
نهر: حال منصوبة، سواد: مضاف إليه.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[05 - 07 - 2007, 12:12 ص]ـ
في وجهك العربي، في الثغر الذي **ما زال مختزناً شموس بلادي
" في وجهك العربي ": بدل من " في شعرك المنساب " في البيت السابق
جار مجرور ونعت
وكذلك: في الثغر الذي: بدل مثل سابقتها وهي جار مجرورواسم الموصول في محل جر نعت
ما زال: ماض ناقص يعمل عمل كان مبني على الفتح
واسمها ضمير مستتر تقديره هو يعود على اسم الموصول أو على ثغره
مختزنا: خبر ما زال منصوب وعلامة نصبه الفتحة ألحقت بالنون
وجملة ما زال ومعموليها صلة الموصول لا محل لها
شموس: مفعول به لاسم الفاعل مختزنا وهو مضاف
بلادي مضاف اليه مجرور بكسرة مقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة مناسبة الياء وهو مضاف
والياء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[05 - 07 - 2007, 08:12 ص]ـ
في طيب "جنات العريف" ومائها
في الفل، في الريحان، في الكباد
في طيب: متعلقان بفعل "ترينها".جنات: مضاف إليه مجرور بالكسرة، العريف: مضاف إليه مجرور بالكسرة. الواو: عطف، مائها: اسم معطوف مجرور بالكسرة، وها: مضاف إليه.
"في الفل، في الريحان، في الكباد":متعلقة بفعل "ترينها".
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[05 - 07 - 2007, 08:58 ص]ـ
سارت معي .. والشعر يلهث خلفها
كسنابل تركت بغير حصاد
سارت: فعل ماض مبنى على الفتح لاتصاله بتاء التأنيث، وهى حرف مبنى على السكون لا محل له من الإعراب، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هى، والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
معى: منصوبة على الظرفية ومع مضاف وياء المتكلم ضمير جر بارز متصل فى محل جر مضاف إليه، وشبه الجملة فى محل نصب حال من الضمير المستتر " الفاعل".
والشعر: الواو حالية، يلهث: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هويعود على المبتدأ، وجملة يلهث فى محل رفع خبر المبتدأ"الشعر"
والجملة الاسمية فى محل نصب حال من الضمير المستتر "فاعل سارت".
خلفها: ظرف مكان منصوب وخلف مضاف والهاء ضمير مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه، وشبه الجملة متعلقة بالفعل يلهث.
كسنابل ٍ: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة للضرورة الشعرية، مع أن الأصل "كسنابل َ"،وشبه الجملة فى محل نصب حال من الضميرالمستتر فاعل يلهث.
تركت: فعل ماض مبنى للمجهول مبنى على الفتح، والتاء حرف تأنيث مبنى، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هى يعود على سنابل، وجملة "تركت " فى محل جر نعت لسنابل.
بغير: الباء حرف جر مبنى، غير: اسم لفظا حرف معنى بمعنى "لا"مجرورة بعد الباء.
حصاد: غير مضاف وحصاد مضاف إليه"على اعتبار اسمية غير"وحصاد مجرورة بالباء على اعتبار حرفية غير بمعنى حرف النفى لاوالمعنى تركت بلا حصاد، وشبه الجملة " بغير حصاد"فى محل نصب حال من الضمير المستتر فى " تُركت"
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[05 - 07 - 2007, 12:03 م]ـ
سارت معي .. والشعر يلهث خلفها
كسنابل تركت بغير حصاد
معى: منصوبة على الظرفية ومع مضاف وياء المتكلم ضمير جر بارز متصل فى محل جر مضاف إليه، وشبه الجملة فى محل نصب حال من الضمير المستتر " الفاعل".
خلفها: ظرف مكان منصوب وخلف مضاف والهاء ضمير مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه، وشبه الجملة متعلقة بالفعل يلهث.
أستاذ حازم السلام عليكم
هل الضمير عندما يتصل بالظرف يعرب فى محل جر مضاف إليه أم فى محل جر بالإضافة؟ ولماذا؟ أرجو التفصيل فى الإجابة
أى متى نعرب الضمير فى محل جر مضاف إليه ومتى نعربه فى محل جر بالإضافة؟ وما الفرق بينهما؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[05 - 07 - 2007, 12:46 م]ـ
أستاذ حازم السلام عليكم
هل الضمير عندما يتصل بالظرف يعرب فى محل جر مضاف إليه أم فى محل جر بالإضافة؟ ولماذا؟ أرجو التفصيل فى الإجابة
أى متى نعرب الضمير فى محل جر مضاف إليه ومتى نعربه فى محل جر بالإضافة؟ وما الفرق بينهما؟
كلاهما واحد أخى الفاضل، ولكن متى نقول مضاف إليه؟ ومتى نقول فى محل جربالإضافة؟
- نقول مضاف إليه فى المعرب من الأسماء، بينما المبنيات فهى فى محل جرلأن الجر إعراب، وكذلك الجمل عند إضافتها تكون فى محل جر لأن الجملة لا تتحمل علامة إعراب واحدة فهى فى محل النكرة المفردة رفعا ونصبا وجرا.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[05 - 07 - 2007, 01:35 م]ـ
يتألق القرط الطويل بأذنها ... مثل الشموع بليلة .........
الجملة اما أن تكون مستأنفة فلا محل لها و وإما ان تكون حالا ثانيا من الضمير المستتر في الفعل سارت في البيت السابق فهي في محل نصب
يتألق: مضارع مرفوع بالضمة
القرط: فاعل مرفوع بالضمة
الطويل: نعت للقرط مرفوع بالضمة
بأذنها: جار ومجرورمضاف متعلقان بمحذوف حال من القرط أي يتألق كائنا بأذنها , أو وهو بأذنها
والها: ضمير مستتر مبني في محل جر بالإضافة
مثل: اما أن يكون نعتا للحال المحذوف السابق والتقدير كائنا مثل
أو صفة للمفعول المطلق المحذوف والتقدير يتألق تألقا مثل .... وهو منصوب بالفتحة على الحالين وهو مضاف
الشموع: مضاف اليه مجرور بالكسرة
بليلة: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من الشموع
والله أعلم
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[05 - 07 - 2007, 02:46 م]ـ
يتألق القرط الطويل بأذنها ... مثل الشموع بليلة .........
والها: ضمير مستتر مبني في محل جر بالإضافة
لعلها السرعة
ها: ضمير بارز متصل مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه
ـ[هند111]ــــــــ[05 - 07 - 2007, 03:50 م]ـ
ومشيت مثل الطفل خلف دليلتي
وورائي التاريخ كوم رماد
ومشيت: الواو استئنافية، مشيت: فعل ماض مبني على السكون، والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل، والجملة لا محل لها استئنافية
مثل: حال منصوب بالفتحة، وهو مضاف
الطفل: مضاف إليه مجرور بالكسرة
خلف: مفعول فيه ظرف مكان منصوب بالفتحة، وهو مضاف
دليلتي: مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة على ما قبل الياء لانشغال المحل بالحركة المناسبة، وهو مضاف، والياء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة، وشبه الجملة متعلقة بالفعل "مشى"
وورائي: الواو حالية، ورائي: ظرف مكان منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل الياء لانشغال المحل بالحركة المناسبة، وهو مضاف، والياء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة، وشبه الجملة متعلقة بمحذوف خبر مقدم
التاريخ: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة، والجملة في محل نصب حال
كوم: حال منصوب بالفتحة، وهو مضاف
رماد: مضاف إليه مجرور بالكسرة
والله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[05 - 07 - 2007, 05:38 م]ـ
الزخرفات .. أكاد أسمع نبضها **والزركشات على السقوف تنادي
الزخرفات: مبتدأ مرفوع بالضمة وجملة " أكاد أسمع نبضها " في محل رفع خبر لها
أكاد: فعل مضارع ناقص مرفوع بالضمة واسمه ضمير مستتر تقديره أنا
أسمع: مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا
والجملة الفعلية في محل نصب خبر أكاد
نبضها: مفعول به منصوب بالفتحة وهو مضاف والها ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
"والزركشات على السقوف تنادي "
الواو عاطفة
الزركشات: مبتدأ مرفوع
على السقوف: جار ومجرور متعلقان بالفعل تنادي
تنادي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل
والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود على الزركشات
والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ
والجملتان المعطوفتان الثانية على الأولي استئنافياتان لا محل لهما
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[05 - 07 - 2007, 07:17 م]ـ
ومشيت مثل الطفل خلف دليلتي
وورائي التاريخ كوم رماد
مثل: حال منصوب بالفتحة، وهو مضاف
الطفل: مضاف إليه مجرور بالكسرة
كوم: حال منصوب بالفتحة، وهو مضاف
رماد: مضاف إليه مجرور بالكسرة
والله أعلم
كيف تكون"مثل" حالا، إلا أن تؤول بالمشتق فنقول: حال مؤولة بالمشتق.
أو هى نائب عن المفعول المطلق صفته، أى مشيت مشيا مثل مشى الطفل، و"مثل" كما نعرف ملازمة للتنكير مهما أضيفت.
كوم: حال جامدة غير مؤولة با لمشتق.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[05 - 07 - 2007, 07:24 م]ـ
الزخرفات .. أكاد أسمع نبضها **والزركشات على السقوف تنادي
أكاد: فعل مضارع ناقص مرفوع بالضمة واسمه ضمير مستتر تقديره أنا
أسمع: مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا
"والزركشات على السقوف تنادي "
والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود على الزركشات
أكاد: اسمها ضمير مستتر "وجوبا تقديره أنا".
أسمع: الفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا".
تنادى: الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هى.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[هند111]ــــــــ[05 - 07 - 2007, 09:05 م]ـ
كيف تكون"مثل" حالا، إلا أن تؤول بالمشتق فنقول: حال مؤولة بالمشتق.
أو هى نائب عن المفعول المطلق صفته، أى مشيت مشيا مثل مشى الطفل، و"مثل" كما نعرف ملازمة للتنكير مهما أضيفت.
كوم: حال جامدة غير مؤولة با لمشتق.
أخي الكريم شكر الله تنبيهك في إعراب "مثل" فهي كما ذكرت نائب عن المفعول المطلق المحذوف وهو في الأصل صفته
أما كلمة "كوم" فهي مرفوعة وإعرابها خبر المبتدأ "التاريخ" و"ورائي" متعلقة بها
والله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[05 - 07 - 2007, 11:26 م]ـ
قالت: هنا "الحمراء" زهو جدودنا **فاقرأ على جدرانها أمجادي
قالت: فعل ماض مبني على الفتح والتاء للتأنيث لا محل لها والفاعل ضمير مستتر تقديره هي
هنا: اسم اشارة للمكان مبني في محل نصب ظرف مكان متعلق بخبر محذوف مقدم
الحمراء: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة
زهو: نعت للحمراء مرفوعة بضمة ظاهرة على الواو وهو مضاف
جدودنا: مضاف اليه مجرور بالكسرة وهو مضاف , والنا ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
فاقرأ: الفاء هي الفصيحة أفصحت عن شرط مقدر أي اذا كان الأمر كذلك فاقرأ .....
اقرأ: فعل أمر مبني على السكون , والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
على جدرانها: جار ومجر مضاف متعلقان بالفعل اقرأ
والها: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
أمجادي: مفعول به منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
وجملة اقرأ من الفعل والفاعل لا محل لها لأنها وقعت جواب شرط مقدر
وجملة: هنا الحمراء وما بعدها مقول القول في محل نصب مفعول به
ـ[علي المعشي]ــــــــ[06 - 07 - 2007, 01:07 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
مثل: حال منصوب بالفتحة، وهو مضاف
أخي الكريم شكر الله تنبيهك في إعراب "مثل" فهي كما ذكرت نائب عن المفعول المطلق المحذوف وهو في الأصل صفته
أختي الكريمة هند
الإعراب الذي عدلت عنه ليس بخطأ، وإن كان الوجه الآخر يقبله المعنى أيضا، لكني أرى وجه الحال أقوى من حيث الدلالة، ولو قمنا بالموازنة بين الوجهين على أساس المعنى لوجدنا ما يلي:
إعراب (مثل) نائبا عن المصدر يقتضي أن يكون الشاعر يشبّه مشيَه بمشي الطفل فحسب.
أما إعرابها حالا فمعنى ذلك أن الشاعر حين مشى خلف الفتاة يشبه نفسَه (إجمالا) بالطفل من حيث إحساسه بقلة حيلته إلى جانب إكباره لتلك الفتاة فأصبح مشدوها تابعا مطيعا لها.
ولما كان المراد من التشبيه رسم صورة كلية لا تقف عند حد تشبيه المشي بالمشي كان الإعراب حالا أجود ـ في نظري ـ من الإنابة عن المصدر، ويكون التأويل (مطيعا، مقُودا، تابعا ... ) أو ما شابه ذلك من صفات الطفل التي تناسب الموقف، هذا دون إنكار جواز الوجه الثاني أي الإعراب نائبا عن المصدر.
كوم: حال منصوب بالفتحة، وهو مضاف
أما كلمة "كوم" فهي مرفوعة وإعرابها خبر المبتدأ "التاريخ" و"ورائي" متعلقة بها
أيضا وجه الحال في (كوم) ليس خطأ، وكذا وجه الخبر ليس بخطأ، فوجه الحال يصح على أساس أن (كوم) حال من الضمير المنتقل إلى الظرف (ورائي) من الخبر الوصف المحذوف، وهي حال جامدة مؤولة بالمشتق لأنها وقعت مشبها به، وتؤول بالوصف الذي يدل عليه التشبيه، والتقدير (مفتتا أو مهملا) أو نحوهما. والله أعلم.
ولك وللأخ حازم وافر الشكر والتقدير.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[06 - 07 - 2007, 04:42 ص]ـ
أمجادها ومسحت جرحا نازفا ... ومسحت جرحا ثانيا بفؤادي
أمجادها / خبر لمبتدأ محذوف، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه
ومسحت / الواو استئنافية، مسحت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك مبني على الضم في محل رفع فاعل. والجملة الفعلية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
جرحا / مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
نازفا / نعت لجرح منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
" ومسحت جرحا ثانيا "كإعراب السابق، والواو حرف عطف " عطف جملة على جملة "
بفؤادي / الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب
فؤادي / اسم مجرور، وعلامة جره كسرة مقدرة منع من ظهورها انشغال المحل بحركة مناسبة الياء، وهو مضاف، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه، وشبه الجملة متعلقة بالفعل مسحت.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 07 - 2007, 06:06 ص]ـ
يا ليت وارثتي الجميلة أدركت **أن الذين عنتهم أجدادي
يا: للنداء حرف مبني لا محل له والمنادى محذوف
ليت: حرف مشبه بالفعل مبنى على الفتح
وارثتي: اسم ليت منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف , والياء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
الجميلة: نعت لوارثة منصوبة بالفتحة
أدركت: فعل ماض مبني على الفتح والتاء للتأنيث لا محل لها والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود على وارثة , والجملة الفعلية في محل رفع خبر ليت
أنّ: حرف مشبه بالفعل
الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب اسم أنّ
عنتهم: فعل ماض مبني على فتح مقدر على الألف المحذوفة والتاء للتأنيث حرف لا محل له , والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود على وارثة , والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم علامة جمع الذكور
والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها
أجدادي: خبر أنّ مرفوع بضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[06 - 07 - 2007, 06:35 ص]ـ
يا: للنداء حرف مبني لا محل له والمنادى محذوف
يا: حرف تنبيه، مبني على السكون لا محل له من الإعراب
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[06 - 07 - 2007, 07:34 ص]ـ
أخى على المعشى أصلحك الله وأدام علمك وفضلك.
الحق أخى أنى لا أنقض إعراب أختى هند، لكن أردت أن أنبه إلى توضيح نوع الحال فى "مثل " ونوع الحال فى "كوم "، فأختنا لم تذكر ذلك.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[06 - 07 - 2007, 07:40 ص]ـ
يا ليت وارثتي الجميلة أدركت **أن الذين عنتهم أجدادي
يا: للنداء حرف مبني لا محل له والمنادى محذوف
صحيح ما قلته فى "يا "كحرف نداء لمنادى محذوف والتقديرحسب المعنى يا ناس .. يا قوم ...
وكذلك يجوز أن تكون حرف تنبيه لأن النداء يخص الأسماء، وليت حرف مشبه بالفعل.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[06 - 07 - 2007, 09:55 ص]ـ
عانقت: فعل ماض، التاء فاعل، (عانقت):جملة استئنافية ..
فيها: جار ومجرور متعلقان ب"عانق".
عندما: عند: ظرف زمان متعلق بال"عانق"،ما: حرف مصدري.
ودعتها: فعل ماض، والتاء ضمير الفاعل، وها: ضمير المفعول به، والمصدر المسبوك من"ما"وما بعدها في محل جر، مضاف إليه ... (ودعتها):جملة صلة الحرف المصدري، لا محل لها من الإعراب.
رجلا: مفعول به، منصوب.
يسمى: فعل مضارع، مبني للمجهول، نائب فاعله مستتر ..
طارق: مفعول به ثانٍ، منصب بالفتحة. بن: صفة منصوبة. زياد: مضاف إليه مجرور بالكسرة .... (يسمى مع نائب الفعل) جملة فعلية، في محل نصب، صفة.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[06 - 07 - 2007, 10:02 ص]ـ
الشيخ مغربي:
أين المزيد؟
هات من رقيقاتك الممتعة أومن أندلسياتك التي تسحر الألباب، هات الفحول.
لا تتأخر.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 07 - 2007, 10:39 ص]ـ
يا ليت وارثتي الجميلة أدركت **أن الذين عنتهم أجدادي
يا: للنداء حرف مبني لا محل له والمنادى محذوف
ليت: حرف مشبه بالفعل مبنى على الفتح
وارثتي: اسم ليت منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف , والياء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
الجميلة: نعت لوارثة منصوبة بالفتحة
أدركت: فعل ماض مبني على الفتح والتاء للتأنيث لا محل لها والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود على وارثة , والجملة الفعلية في محل رفع خبر ليت
أنّ: حرف مشبه بالفعل
الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب اسم أنّ
عنتهم: فعل ماض مبني على فتح مقدر على الألف المحذوفة والتاء للتأنيث حرف لا محل له , والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود على وارثة , والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم علامة جمع الذكور
والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها
أجدادي: خبر أنّ مرفوع بضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال
ربما حدث خلل ما أدى الى حذف باقي المشاركة:
أجدادي: خبر أنّ مرفوع بضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف , والياء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
والمصدر المؤول من أنّ ومعموليها في محل نصب مفعول به للفعل أدركت
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 07 - 2007, 10:48 ص]ـ
يا: حرف تنبيه، مبني على السكون لا محل له من الإعراب
بورك فيك أخي مغربي ما قلته أنت صحيح يا للتنبيه ولا أنفي تعقيب أخي حازم فهو وجه محتمل
ـ[هند111]ــــــــ[06 - 07 - 2007, 11:43 ص]ـ
أستاذنا الكريم على المعشي سرني حضوركم معنا في الإعراب وتعليقكم الغني بالشرح الوافي كما هي عادتكم دائما
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[06 - 07 - 2007, 06:56 م]ـ
قصيدة "وصف الحمى" للمتنبي
أقام أبو الطيب المتنبي في بلاط كافور الإخشيدي بعد أن هجر سيف الدولة وكان المتنبي يمدحه بالقصائد العظام وكافور لايألوا جهداً في إرضاء أبي الطيب المتنبي. لكن كافورا لم يكن ليصل بإكرامه للمتنبي إلى الحد الذي كان يتمناه المتنبي وهو أن يوليه إحدى الإمارات، فكافور كان بحنكته يعلم مدى علو همة المتنبي وكرهه للماليك وتعصبه للعرب وكان يخاف أن المتنبي إذا تولى الولاية فقد يتمرد عليه ويسبب شرخاً كبيراً في دولته؛ لكن كافورا ككل الولاة في كل زمان كان يحب أن يمدحه الشعراء وأهم شاعر في ذلك الزمان بل وفي كل زمان كان المتنبي فكان كافور يرضيه بجزيل العطايا
(يُتْبَعُ)
(/)
ويمنيه ويماطله حتى طال الوقت على أبي الطيب ومل من الانتظار، فتناوشته هموم الغربة والانتظاروأمرضته الرفاهية وكثرة القعود فكانت الحمى تنتابه بين الفينة والفينة حتى إذا اشتدت عليه في أحد الأيام جادت قريحته بهذه القصيدة التي بدأها مفتخراً ثم تطرق إلى وصف الحمى بوصف لم يسمع تاريخ الأدب بمثله. ومنها قوله:
مَلومُكُما يَجِلُّ عَنِ المَلامِ .. وَوَقعُ فَعالِهِ فَوقَ الكَلامِ
ذَراني وَالفَلاةَ بِلا دَليلٍ .. وَوَجهي وَالهَجيرَ بِلا لِثامِ
فَإِنّي أَستَريحُ بِذا وَهَذا .. وَأَتعَبُ بِالإِناخَةِ وَالمُقامِ
عُيونُ رَواحِلي إِن حُرتُ عَيني .. وَكُلُّ بُغامِ رازِحَةٍ بُغامي
فَقَد أَرِدُ المِياهَ بِغَيرِ هادٍ .. سِوى عَدِّي لَها بَرقَ الغَمامِ
يُذِمُّ لِمُهجَتي رَبّي وَسَيفي .. إِذا اِحتاجَ الوَحيدُ إِلى الذِمامِ
وَلا أُمسي لِأَهلِ البُخلِ ضَيفًا .. وَلَيسَ قِرىً سِوى مُخِّ النِعامِ
فَلَمّا صارَ وُدُّ الناسِ خِبًّا .. جَزَيتُ عَلى اِبتِسامٍ بِاِبتِسامِ
وَصِرتُ أَشُكُّ فيمَن أَصطَفيهِ .. لِعِلمي أَنَّهُ بَعضُ الأَنامِ
يُحِبُّ العاقِلونَ عَلى التَصافي .. وَحُبُّ الجاهِلينَ عَلى الوَسامِ
وَآنَفُ مِن أَخي لِأَبي وَأُمّي .. إِذا ما لَم أَجِدهُ مِنَ الكِرامِ
أَرى الأَجدادَ تَغلِبُها جميعًا .. عَلى الأَولادِ أَخلاقُ اللِئامِ
وَلَستُ بِقانِعٍ مِن كُلِّ فَضلٍ .. بِأَن أُعزى إِلى جَدٍّ هُمامِ
عَجِبتُ لِمَن لَهُ قَدٌّ وَحَدٌّ .. وَيَنبو نَبوَةَ القَضِمِ الكَهامِ
وَمَن يَجِدُ الطَريقَ إِلى المَعالي .. فَلا يَذَرُ المَطِيَّ بِلا سَنامِ
وَلَم أَرَ في عُيوبِ الناسِ شَيئًا .. كَنَقصِ القادِرينَ عَلى التَمامِ
أَقَمتُ بِأَرضِ مِصرَ فَلا وَرائي .. تَخُبُّ بِيَ المَطِيُّ وَلا أَمامي
وَمَلَّنِيَ الفِراشُ وَكانَ جَنبي .. يَمَلُّ لِقاءَهُ في كُلِّ عامِ
قَليلٌ عائِدي سَقِمٌ فُؤادي .. كَثيرٌ حاسِدي صَعبٌ مَرامي
عَليلُ الجِسمِ مُمتَنِعُ القِيامِ .. شَديدُ السُكرِ مِن غَيرِ المُدامِ
وَزائِرَتي كَأَنَّ بِها حَياءً .. فَلَيسَ تَزورُ إِلّا في الظَلامِ
بَذَلتُ لَها المَطارِفَ وَالحَشايا .. فَعافَتها وَباتَت في عِظامي
يَضيقُ الجِلدُ عَن نَفسي وَعَنها .. فَتوسِعُهُ بِأَنواعِ السِقامِ
إِذا ما فارَقَتني غَسَّلَتني .. كَأَنّا عاكِفانِ عَلى حَرامِ
كَأَنَّ الصُبحَ يَطرُدُها فَتَجري .. مَدامِعُها بِأَربَعَةٍ سِجامِ
أُراقِبُ وَقتَها مِن غَيرِ شَوقٍ .. مُراقَبَةَ المَشوقِ المُستَهامِ
وَيَصدُقُ وَعدُها وَالصِدقُ شَرٌّ .. إِذا أَلقاكَ في الكُرَبِ العِظامِ
أَبِنتَ الدَهرِ عِندي كُلُّ بِنتٍ .. فَكَيفَ وَصَلتِ أَنتِ مِنَ الزِحامِ
جَرَحتِ مُجَرَّحًا لَم يَبقَ فيهِ .. مَكانٌ لِلسُيوفِ وَلا السِهامِ
أَلا يا لَيتَ شَعرَ يَدي أَتُمسي .. تَصَرَّفُ في عِنانٍ أَو زِمامِ
وَهَل أَرمي هَوايَ بِراقِصاتٍ .. مُحَلّاةِ المَقاوِدِ بِاللُغامِ
فَرُبَّتَما شَفَيتُ غَليلَ صَدري .. بِسَيرٍ أَو قَناةٍ أَو حُسامِ
وَضاقَت خُطَّةٌ فَخَلَصتُ مِنها .. خَلاصَ الخَمرِ مِن نَسجِ الفِدامِ
وَفارَقتُ الحَبيبَ بِلا وَداعٍ .. وَوَدَّعتُ البِلادَ بِلا سَلامِ
يَقولُ لي الطَبيبُ أَكَلتَ شَيئًا .. وَداؤُكَ في شَرابِكَ وَالطَعامِ
وَما في طِبِّهِ أَنّي جَوادٌ .. أَضَرَّ بِجِسمِهِ طولُ الجِمامِ
تَعَوَّدَ أَن يُغَبِّرَ في السَرايا .. وَيَدخُلَ مِن قَتامِ في قَتامِ
فَأُمسِكَ لا يُطالُ لَهُ فَيَرعى .. وَلا هُوَ في العَليقِ وَلا اللِجامِ
فَإِن أَمرَض فَما مَرِضَ اِصطِباري .. وَإِن أُحمَمْ فَما حُمَّ اِعتِزامي
وَإِن أَسلَم فَما أَبقى وَلَكِن .. سَلِمتُ مِنَ الحِمامِ إِلى الحِمامِ
تَمَتَّع مِن سُهادِ أَو رُقادٍ .. وَلا تَأمُل كَرًى تَحتَ الرِجامِ
فَإِنَّ لِثالِثِ الحالَينِ مَعنًى .. سِوى مَعنى اِنتِباهِكَ وَالمَنامِ
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 07 - 2007, 07:23 م]ـ
مَلومُكُما يَجِلُّ عَنِ المَلامِ .... وَوَقعُ فَعالِهِ فَوقَ الكَلامِ
ملومكما: مبتدأ مرفوع بالضمة وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة, والميم علامة جمع الذكور والألف علامة المثنى
يجل: فعل مضارع مرفوع بالضمة , والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
والجملة الفعلية في محل رفع خبر
عن الكلام: جار ومجرور متعلقان بالفعل يجل
ووقع فعاله: الواو عاطفة
وقع: مبتدأ مرفوع بالضمة وهو مضاف
فعاله: مضاف اليه مجرور بالكسرة وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
فوق: ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بخبر محذوف وهو مضاف
الكلام: مضاف اليه مجرور بالكسرة
والجملتان المعطوف احداها عاى الثانية ابتدائيتان لا محل لهما
ـ[ريتال]ــــــــ[06 - 07 - 2007, 08:10 م]ـ
ذَراني وَالفَلاةَ بِلا دَليلٍ .. وَوَجهي وَالهَجيرَ بِلا لِثامِ
محاولة
ذراني: فعل أمر مبني على الفتح لاتصاله بألف الإثنين، وألف الإثنين ضمير متصل مبني على السكون في محال رفع فاعل، والنون للوقاية، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
الواو: واو المعية مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب
الفلاة: مفعول معه منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
بلا: الباء حرف جر، حرف نفي مبني على السكون في محل جر اسم مجرور، وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلقان بالفعل ذراني
دليل: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
ووجهي: الواو عاطفة، وجهي اسم معطوف على الفلاة منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها انشغال المحل بحركة الياء، وهو مضاف، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه
والهجير بلا لثام، كإعراب " والفلاة بلا دليل
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[06 - 07 - 2007, 08:16 م]ـ
ذَراني وَالفَلاةَ بِلا دَليلٍ .... وَوَجهي وَالهَجيرَ بِلا لِثامِ
درانى: درافعل أمر مبنى على حذف النون والألف ضمير مبنى على السكون فى محل رفع فاعل، والنون للوقاية، والياء: ضمير مبنى على السكون فى محل نصب مفعول به، والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
والفلاة: الواو للمعية حرف مبنى على الفتح لا محل له، الفلاة: مفعول معه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
بلا: الباء حرف جرللاستعانة، لا: حرف نفى مبنى على السكون لا عمل له.
دليل: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وشبه الجملة فى محل نصب حال من ياء المتكلم فى " درانى".
ووجهى: الواو عاطفة، وجهى مفعول به منصوب بفتحة مقدرة للمناسبة لفعل محذوفيفسره الفعل فى صدر البيت أى ودرا وجهى والجملة الفعلية من الفعل المحذوف وفاعلة معطوفة على الجملة الأولى لا محل لها من الإعراب، وجه مضاف والهاء ضمير مبنى على السكون فى محل جر "كما يجوز بناؤها على الفتح"لأن البيت من بحر الوافر.
والهجير: نفس إعراب "والفلاة".
بلا لثام: نفس إعراب "بلا دليل" وشبه الجملة حال من الضمير فى وجهى.
ووجهى تحتمل إعرابا آخر.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 07 - 2007, 08:52 م]ـ
فَإِنّي أَستَريحُ بِذا وَهَذا .. وَأَتعَبُ بِالإِناخَةِ وَالمُقامِ
الفاء: هي الفصيحة أفصحت عن محذوف مقدر والتقدير: ذراني .. فإن تذراني فإني أستريح ....
والجملة بعدها لا محل لها لأنها وقعت جواب شرط مقدر
إنّي: إنّ , حرف مشبه بالفعل مبني على الفتح لا محل له
والياء: ضمير متصل مبني في محل نصب اسم إنّ
أستريح: فعل مضارع مرفوع بالضمة , والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا
والجملة الفعلية في محل رفع خبر إنّ
بذا: الباء حرف جرمبني على الكسر
ذا: اسم اشارة مبني على السكون في محل جر بحرف الجر
والجار والمجرور متعلقان بأستريح
وبهذا: معطوفة على بذا والهاء للتنبيه
وأتعب: حرف عطف وفعل معطوف على أستريح مثله في الإعراب
بالإناخة: جار ومجرور متعلقان بالفعل أتعب
والمقام: عاطف ومعطوف على الإناخة
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[06 - 07 - 2007, 09:51 م]ـ
بسم الله والحمد لله:
السلام عليكم
-------------------------------------------
عُيونُ رَواحِلي إِن حُرتُ عَيني .. وَكُلُّ بُغامِ رازِحَةٍ بُغامي
----------------المفردات----------------------
عيون: مبتدأ، مرفوع، وعلامة رفعه: الضمة الظاهرة، وهو مضاف، رواحلي: مضاف إليه، مجرور، وعلامة جره: الكسرة المقدرة على ما قبل الياء للمناسبة، والياء: ضمير متصل، مبني على السكون، في محل جر، مضاف إليه.
إن: حرف شرط غيرُ جازم، لا محل له.
حرت: فعل ماض، مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع، والتاء:
ضمير متصل، مبني على الضم، في محل رفع، فاعل.
عيني: خبر "عيون"،مرفوع، وعلامة رفعه: الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة،
والياء: ضمير متصل، مبني على السكون، في محل جر، مضاف إليه.
وكل: الواو: حرف عطف، كل: مبتدأ، مرفوع، وعلامة رفعه: الضمة الظاهرة، وهو مضاف،
بغام: مضاف إليه، مجرور، وعلامة جره: الكسرة الظاهرة.
رازحة: مضاف إليه، مجرور، وعلامة جره: الكسرة الظاهرة.
بغامي: خبر، مرفوع، وعلامة رفعه: الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، والياء: ضمير متصل، مبني على السكون، في محل جر، مضاف إليه.
-----------------الجمل----------------
(عيون رواحلي ... عيني):جملة اسمية، استئنافية، لا محل لها من الإعراب.
(إن رحت .. مع جواب الشرط المحذوف التي دل عليه ما سبقها):جملة شرطية، في محل نصب، حال.
(وكُلُّ بُغامِ رازِحَةٍ بُغامي):جملة اسمية، لا محل لها من الإعراب بالعطف على جملة "عيون رواحلي .. عيني".
--------- الأدواتـ ----------------
إن: شرطية للتكرار.
كل: اسمية، لاستغراق أفراد النكرة.
---------------التحليل الصرفي------------
بُغَام: وزنه: فُعَالِ، اسم ثلاثي، مزيد فيه حرف واحد، بين العين واللام، صحيح الآخر، مذكر مجازي، وهو اسم معنوي جامد، مصدر الفعل: بغم، يبغم.
يوقف عليه بالسكون المجرد، ويجوز فيه الروم والإشمام والتقاء الساكنين في الوقف.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 07 - 2007, 11:34 م]ـ
إن: حرف شرط غيرُ جازم، لا محل له.
أخي عبد القادر
هل لك أن توضح لنا كيف أهملت إن الشرطية فلم تجزم؟
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[07 - 07 - 2007, 12:49 ص]ـ
الشكر موصول لك أخي الرائع فعلاً، الفاتح:
"غير"هي زائدة للتنبيه على فطنة أساتذتنا الأعزاء كالأخ العزيز الفاتح، لامحل لها بين "شرط"و"جازم"،لا عمل لها إلا إثارة قريحة تصحيح السهو في الإعراب ..
وقد دخلت دون دعوة مسبقة وربما كانت على عجلة من أمرها فضلت الطريق لتتخلل بين "شرط"و"جازم".لأنهما في الأصل مترادفان"شرط جازم".
نسيت أن أضيف بأن الفعل"حرت":في محل جزم: فعل الشرط ب"إن"الجازمة، وجملت"حرت":جملة فعلية، فعل الشرط غير الظرفي، لا محل لها من الإعراب، وجملة جواب الشرط المقدرة، لا محل لها من الإعراب لعدم اقترانها بالفاء لدلالة ما سبق "إن".
...........
طبعاً ...... خطأ (سرعوي)
.......... جزاك الله عني خير الجزاء.
.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[07 - 07 - 2007, 11:40 ص]ـ
فَقَد أَرِدُ المِياهَ بِغَيرِ هادٍ .. سِوى عَدِّي لَها بَرقَ الغَمامِ
الفاء استئنافية
قد: حرف للتقليل لا محل له
أرد: فعل مضارع مرفوع بالضمة , والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا
والجملة مستأنفة لا محل لها
المياه: مفعول به منصوب بالفتحة
بغير جار ومجرور مضاف متعلقان بحال محذوف من الضمير المستتر في الفعل أرد والتقدير أرد حالة كوني بغير هاد أو ضالا بغير هاد
سوى: بدل من هاد مجرور بكسرة منع من ظهورها التعذر وهو مضاف
عدّي: مضاف اليه مجرور بكسرة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف , والياء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
لها: جار ومجرور: متعلقان بالمصدر النائب عن الفعل عدّي (الها ضمير متصل مبني في محل جربالإضافة)
برق: مفعول به للمصدر النائب عن الفعل عدي منصوب بالفتحة وهو مضاف
الغمام: مضاف اليه مجرور بالكسرة
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[07 - 07 - 2007, 12:15 م]ـ
فَقَد أَرِدُ المِياهَ بِغَيرِ هادٍ .. سِوى عَدِّي لَها بَرقَ الغَمامِ
سوى: بدل من هاد مجرور بكسرة منع من ظهورها التعذر وهو مضاف
ضمير متصل مبني في محل جربالإضافة)
سوى منصوبة على الاستثناءوالتقدير:" ليس معى هاد إلا العدَّ"وتعرب العد مثتثنى ونحن نعلم أن (سوى) تأخذ حكم ما بعد إلا وعليه تكون سوى هى (المثتثنى) المنصوب.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[07 - 07 - 2007, 12:27 م]ـ
سوى منصوبة على الاستثناءوالتقدير:" ليس معى هاد إلا العدَّ"وتعرب العد مثتثنى ونحن نعلم أن (سوى) تأخذ حكم ما بعد إلا وعليه تكون سوى هى (المثتثنى) المنصوب.
ويجوز أخي حازم أن تكون سوى بدل بعض من كل من هاد لكون الاستثناء تاما منفيا
والشكر لك
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[07 - 07 - 2007, 01:02 م]ـ
ويجوز أخي حازم أن تكون سوى بدل بعض من كل من هاد لكون الاستثناء تاما منفيا
والشكر لك
أعتقد أخى الفاتح أن الجملة مثبتة ومحققة بقد، المهم أن الفعل مثبت ٌ، فما رأيك؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[07 - 07 - 2007, 01:53 م]ـ
انت أولتها أخي ب" ليس معى هاد إلا العدَّ" فهي منفية بغير التي تفيد النفي وهي بمعنى لا فيمكن قراءة الجملة كما يلي: فَقَد أَرِدُ المِياهَ بِلا هادٍ
أما قد فهي للتقليل وليست للتحقيق
الاستثناء منفي وليس مثبتا
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[07 - 07 - 2007, 03:37 م]ـ
آمل أن يتسع صدرك لى أخى الفاتح، الآن لو قلت "ذهبت إلى المدرسة بغير كتب "هل الجملة مثبتة أم منفية؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 07 - 2007, 04:02 م]ـ
اختلافكما جميل، وآمل وضع حالة الشاعر نصب أعينكما لتتضح لكما الصورة، وأخص الحديث عن " قد "!
أخي حازم سياق الجملة التي أدليت بها سياق مثبت إذا أخذنا في الاعتبار أن الجملة جملة الكبرى، أما وإن أردنا تفكيكها إلى وحدة كبرى تتضمن وحدة صغرى فالكلام يتفق وما انقدح في ذهن الفاتح.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[07 - 07 - 2007, 04:18 م]ـ
أخي حازم بارك الله فيك , وأحسن اليك
ليست العبرة أخي بورود الماء ولابالذهاب الى المدرسة مجردا فليس لهذا علاقة بالاستثناء ولكن بانتفاء الهادي في الأول وانتفاء الكتب في الثاني فلما انتفى وجود الهادي والكتب انتقلت الجملتان من الإثبات الى النفي , فكأنك تقول:
قد لا أرد الماء بهادٍ الا عدِّي برق الغمام
لم أذهب الى المدرسة بكتب إلاّ كتابِ النحو أو كتابَ
ثم قارن الآن بين الصيغتين! ايهما المنفية وأيهما المثبته:
1 - قد ارد الماء بهاد , 2 - قد أرد الماء بغير هاد
1 - ذهبت الى المدرسة بكتب 2 - ذهبت الى المدرسة بغير كتب
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[07 - 07 - 2007, 04:53 م]ـ
أخي حازم , لعل في كلام الله ما يغني عن الإطالة في هذا الموضوع ويحسم الأمر , فتأمل في قوله تعالى:: (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا , وإن الله على نصرهم لقدير , الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا: ربنا الله ... )
يقول الزمخشري: الاستثناء هنا مفرغ لوجود النفي بغير ... و" ان يقولوا " في محل جر على الإبدال من حق
ـ[علي المعشي]ــــــــ[08 - 07 - 2007, 12:06 ص]ـ
فَقَد أَرِدُ المِياهَ بِغَيرِ هادٍ .. سِوى عَدِّي لَها بَرقَ الغَمامِ
(يُتْبَعُ)
(/)
سوى: بدل من هاد مجرور بكسرة منع من ظهورها التعذر وهو مضاف
أخي الحبيب الفاتح
أجدني موافقا أخي حازما في وجوب نصب سوى على الاستثناء، ولا أرى البدل صحيحا، وذلك لما يلي:
النصب على الاستثناء يكون من أحد وجهين أحدهما اعتبار الاستثناء منقطعا لأن (العد) ليس من جنس (هاد).
وثانيهما (مع مراعاة المجاز باعتبار المستثنى الحقيقي هو البرق) يكون الاستثناء تاما مثبتا وبذلك يجب النصب لأن (غير) هنا لم تنف الكلام كله.
وأما القول إن (قد أردُ المياه بغير هاد سوى كذا) هي نفسها (قد لا أرد المياه بهاد سوى كذا) فأخالفك فيه لأن الجملتين متقاربتان من حيث الدلالة لكنهما مختلفتان من حيث التركيب، وللتركيب تأثير كبير في توجيه الإعراب، فمثلا (قام زيد، زيد قام) الدلالة واحدة تقريبا، لكن الإعراب مختلف اختلافا جذريا.
نعود إلى الجملتين:
قد لا أرد المياه بهاد سوى كذا
لو أبدلت سوى من هاد لاستقام المعنى (لم أرد المياه بـ (سوى) كذا) أي بغير كذا. وإنما صح الإبدال لأن تغيير التركيب جعل الاستثناء تاما منفيا.
لكن تأمل هنا:
أردُ المياه بغير هاد سوى كذا
لو أبدلت لقلت: (أرد المياه بغير سوى كذا) كأنك قلت: بغير غير كذا، وهذا معنى فاسد لا يستقيم.
وأما قول الزمخشري في الآية ففيه نظر عند أهل العلم، وهو مردود إذ ينطبق عليه ما انطبق على البيت من وجه وجوب النصب على أنه استثناء منقطع لأن معنى (حق) في الآية (ذنب) وكلمة التوحيد ليست من الذنب، وإن لم يكن منقطعا فتأمل:
"الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن قالوا ربنا الله ... "
عند الإبدال من (حق) يصير المعنى (أخرجوا من ديارهم بغير إلا قولهم)
أما لو قلنا في غير القرآن: (الذين لم يُخرجوا من ديارهم بحق إلا أن قالوا ربنا الله) لصح الإبدال ولصار المعنى (لم يخرجوا من ديارهم إلا بقولهم ربنا الله) أي لم يخرجوا بغير قولهم ربنا الله، باعتبار الباء سببية.
هذا والله أعلم.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[08 - 07 - 2007, 12:32 ص]ـ
يا ما أحلى الكلام مع الأحبة .. والله أحبكم فى الله ...
ويجوز أخي حازم أن تكون سوى بدل بعض
من كل من هاد لكون الاستثناء تاما منفيا
والشكر لك
أخى على أنا متفق معك تماما فلقد قلت بوجوب نصب سوى على الاستثناء، وأسوق الدليل القاطع الآن.
- الجملة مثبتةإذ لا دليل على نفى نسبة الفعل إلى الفاعل.
- البدل كما نعرف هو تابع يُقصد به الحكم دون متبوعه بلا واسطة ويجوز إحلاله محل المبدل منه، وعلى إعراب أخى الفاتح: هل يمكن وضع سوى التى بمعنى غير مكان هاد؟ طبعا لن يستقيم المعنى ذلك يعطى دلالة واضحة أن الكلام تام مثبت.
وعليه لا وجه فى "سوى " إلا النصب على الاستثناء.
إذ لا يجوز القول:"فقد أرد الماء بغير سوى ...... "
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[08 - 07 - 2007, 12:37 ص]ـ
السلام عليكم ..
ولماذ استبعدت الصفة أبداً؟!
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 07 - 2007, 05:12 ص]ـ
الشكر لكم موصول إخواني ولقد أثلجتم صدري في هذا الحوار البناء الذي يرجى منه الحق , وعلى كل حال اني منذ البداية لم أنف اعراب سوى على الاستثناء وان كان هو الوجه الأقوى , ولكني اشرت الى كون البدلية احد الوجهين المحتملين وان له ما يبرره من حيث الصياغة اللفضية بشبهة انتفاء الجملة بغير التي تفيد النفي , وهذا ما جعل الزمخشري يرجح النفي وجعل الاستثناء منفيا , وكما نردد دائما: الإعراب فرع المعنى , والمعرب يختار اعرابه للألفاظ بحسب ما يتوصل اليه اجتهاده وما ينقدح في ذهنه من المعني
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 07 - 2007, 05:53 ص]ـ
يُذِمُّ لِمُهجَتي رَبّي وَسَيفي .. إِذا اِحتاجَ الوَحيدُ إِلى الذِمامِ
يُذِمُّ: فعل مضارع مرفوع بالضمة
لمهجتي: لام الجر واسم مجرور بكسرة مقدرة على ما قبل الآخر منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف , والياء ضمير المتكلم مبني على السكون في محل جر بحرف الجر
والجار والمجرور متعلقان بالفعل يذم
ربي: فاعل مرفوع بضمة مقدرة على ما قبل الآخر منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف , والياء ضمير المتكلم مبني على السكون في محل جر بحرف الجر
والجملة الفعلية مستأنفة لا محل لها من الإعراب
وسيفي: عاطف واسم معطوف على ربي مثله في الإعراب
إذا: اسم شرط غير جازم مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية وهو مضاف
احتاج: فعل ماض مبني على الفتح
الوحيد: فاعل مرفوع بالضمة
والجملة الفعلية في محل جر بإضافة الشرط إليها
الى الذمام: جار ومجرور متعلقان بالفعل احتاج
وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله والتقدير: إذا اِحتاجَ الوَحيدُ إِلى الذِمامِ فالرب ثم السيف يذمه (يحفظه)
ملاحظة: الحق أنني لم أستسغ عطف سيفي على ربي بواو العطف التي تفيد المشاركة فكأنه جعل السيف ندا لله في هذا الفعل وهو الذمام وهو أمر مرفوض في العقيدة , والأصل العطف في مثل هذه الحالة بثم التي لا تفيد المشاركة مثل الواو , والشاعر على كل حال ربما فطن لذلك فوضع الواو لمراعاة الوزن وهو لا يقصد المشاركة البحته بالطبع , والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[08 - 07 - 2007, 06:25 ص]ـ
الحق أنني لم أستسغ عطف سيفي على ربي بواو العطف التي تفيد المشاركة فكأنه جعل السيف ندا لله في هذا الفعل وهو الذمام وهو أمر مرفوض في العقيدة , والأصل العطف في مثل هذه الحالة بثم التي لا تفيد المشاركة مثل الواو , والشاعر على كل حال ربما فطن لذلك فوضع الواو لمراعاة الوزن وهو لا يقصد المشاركة البحته بالطبع , والله أعلم
أشد على ما انقداحها في ذهنك المتأمل، لفتة ولا أروع!!
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 07 - 2007, 12:27 م]ـ
وَلا أُمسي لِأَهلِ البُخلِ ضَيفًا .. وَلَيسَ قِرىً سِوى مُخِّ النِعامِ
الواو استئنافية والجملة بعدها مستأنفة لا محل لها
أمسي: فعل مضارع ناسخ مرفوع بضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة , والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم امسى
لأهل: جار ومجرور مضاف متعلقان بالفعل أمسى ,
البخل: مضاف إليه مجرور بالكسرة
ضيفا: خبر أمسى منصوب بالفتحة
وليس: الواو استئنافية والجملة بعدها تعليلية لا محل لها
ليس: فعل ماض جامد مبني على الفتح
قرى: خبر ليس مقدم منصوب بتنوين الفتح
سوى: اسم ليس مؤخر مرفوع بضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر وهو مضاف
مخ: مضاف اليه مجرور بالكسرة وهو مضاف
النعام: مضاف اليه مجرور بالكسرة
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 07 - 2007, 02:16 م]ـ
فَلَمّا صارَ وُدُّ الناسِ خِبًّا .. جَزَيتُ عَلى اِبتِسامٍ بِاِبتِسامِ
الفاء: استئنافية لا محل لها والجملة بعدها مستأنفة لا محل لها
لما: ظرفية حينية مبنية في محل نصب ,والعامل فيها الفعل جزيت , اسم شرط غير جازم ,وهو مضاف
صار: فعل ماض ناسخ مبني على الفتح
ودّ: اسم صار مرفوع بالضمة وهو مضاف
الناس: مضاف اليه مجرور بالكسرة
خبا: خبر صار منصوب بتنوين الفتح
وجملة صار ومعموليها في محل جر بإضافة الشرط اليها
جزيت: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بالتاء المتحركة وهي ضمير مبني في محل رفع فاعل , والجملة من الفعل والفاعل لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم
على ابتسام: جار ومجرور متعلقان بالفعل جزى
بابتسام: مثل التي قبلها
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[08 - 07 - 2007, 02:56 م]ـ
وَلا أُمسي لِأَهلِ البُخلِ ضَيفًا .. وَلَيسَ قِرىً سِوى مُخِّ النِعامِ
أمسي: فعل مضارع ناسخ مرفوع بضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة , والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم امسى
قرى: خبر ليس مقدم منصوب بتنوين الفتح
اسم أُمسى ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا فى محل رفع.
قرى: خبر ليس مقدم منصوب بفتحة مقدرة للتعذر، والتنوين تنوين التنكير، أو التمكين ليس حركة إعراب.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 07 - 2007, 03:00 م]ـ
بورك فيك أخي حازم فأنت والله اسم على مسمى ففي الحق حازم
قاتل الله السرعة ما أقبحها وأقبح ما أدت اليه
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[08 - 07 - 2007, 04:05 م]ـ
وَصِرتُ أَشُكُّ فيمَن أَصطَفيهِ .. لِعِلمي أَنَّهُ بَعضُ الأَنامِ
وصرتُ: الواو عاطفة من باب عطف الجمل، صرت: فعل ماض ناقص ناسخ يفيد التحوُّل مبنى على السكون لاتصاله بتاء الفاعل وحذفت عينه تفاديا لالتقائها مع الراء الساكنة، وتاء الفاعل ضمير بارز متصل فى محل رفع اسم صار.
أشك: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا، والجملة الاسمية المنسوخة معطوفة على جملة جزيت لا محل لها من الإعراب.
فيمن: فى حرف جر مبنى، من: اسم موصول بمعنى الذى مبنى على السكون فى محل جر بـ "فى "،وشبه الجملة متعلقة بالفعل "أشك".
أصطفيه: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة للثقل، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا، والجملة الفعلية صلة الموصول الاسمى لا محل لها من الإعراب، (والهاء): ضمير مبنى على الكسر فى محل نصب مفعول به.
لعلمى: اللام حرف جرللتعليل مبنى على الكسر،"علمى": اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة للمناسبة وعلم مضاف " وياء المتكلم":ضمير مبنى على الكسر فى محل جر مضاف إليه من باب إضافة المصدر إلى عامله وهو مجرور لفظا مرفوع محلا، وشبه الجملة متعلقة بالفعل "أشك".
أنه: أن َّحرف توكيد ونصب، و"الهاء"ضمير مبنى على الضم فى محل نصب اسم إن.
بعض: خبر إن مرفوع، وبعض مضاف، و" الأنام"مضاف إليه مجرور، و"أن ومعموليها فى تأويل مصدر فى محل نصب مفعول به سد مسد مفعولى المصدر علمى العامل عمل فعله المتعدى.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 07 - 2007, 04:53 م]ـ
أنه: أن َّحرف توكيد ونصب، و"الهاء"ضمير مبنى على الضم فى محل نصب اسم إن.
بعض: خبر إن مرفوع، وبعض مضاف، و" الأنام"مضاف إليه مجرور، و"أن ومعموليها فى تأويل مصدر فى محل نصب مفعول به سد مسد مفعولى المصدر علمى العامل عمل فعله المتعدى.
أخي حازم
الا يمكن ان يكون المصدر المؤول من أن ومعموليها منصوبا بنزع الخافض
والتقدير: لعلمي بأنه بعض الأنام
مثل: والله عليم بالظالمين
والله أعلم بما كانوا يعملون
وما علمي بما كانوا يعملون (الشعراء 112)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[هند111]ــــــــ[08 - 07 - 2007, 05:19 م]ـ
يُحِبُّ العاقِلونَ عَلى التَصافي .. وَحُبُّ الجاهِلينَ عَلى الوَسامِ
يحب: فعل مضارع مرفوع بالضمة
العاقلون: فاعل مرفوع بالواو، والجملة استئنافية لا محل لها
على التصافي: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال
وحب: الواو عاطفة، حب: مبتدأ مرفوع بالضمة، وهو مضاف
الجاهلين: مضاف إليه مجرور بالياء
على الوسام: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر، والجملة معطوفة لا محل لها
والله أعلم
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[08 - 07 - 2007, 08:53 م]ـ
أخي حازم
الا يمكن ان يكون المصدر المؤول من أن ومعموليها منصوبا بنزع الخافض
والتقدير: لعلمي بأنه بعض الأنام
مثل: والله عليم بالظالمين
والله أعلم بما كانوا يعملون
وما علمي بما كانوا يعملون (الشعراء 112)
فتح الله عليك أخى الفاتح، وفتح بك .......
ليس الذى أوردته أخاه دليلا على أن القاعدة مقيسة فى الفعل علم وما اشتق منه من وصف عامل، وهو دخول حرف الجر على المعمول، إنما ذلك لعلة يفرضها معنى السياق": فعلمت به غير علمته" فى المعنى اللغوى "فلا ينبغى أن نعدل بالأصل إلى الفرع، ولا ينبغى تقدير الخافض مع الفعل المتعدى إن لم يكن الخافض موجودا بالفعل، فلا تقول مثلا:" العلم أخذته"أن الضمير منصوبا على نزع الخافض طالما استطاع الفعل أن يتعدى بنفسه.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[08 - 07 - 2007, 09:31 م]ـ
وَآنَفُ مِن أَخي لِأَبي وَأُمّي .. إِذا ما لَم أَجِدهُ مِنَ الكِرامِ
وآنفُ: الواو عاطفة، آنف: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا والجملة معطوفة على جملة أشك فى محل نصب.
من أخى: من جارة، أخى: اسم مجرور بعدمن وعلامة جره الكسرة المقدرة للمناسبة، أخى مضاف وياء المتكلم ضمير بارز متصل فى محل جر مضاف إليه، وشبه الجملة متعلقة بالفعل آنف.
لأبى: اللام جارة، أبى اسم مجروروعلامة جره الكسرة المقدرة للمناسبة، أب مضاف وياء المتكلم ضمير مبنى على السكون فى محل جر بالإضافة، وشبه الجملة متعلقة بمحذوف حال من أخى فى محل نصب.
وأمى: الواو عاطفة، أمى: معطوف مجروروعلامة جره الكسرة المقدرة للمناسبة، أم مضاف وياء المتكلم ضمير مبنى على السكون فى محل جر بالإضافة.
إذا: شرطية ظرف لما يُستقبل من الزمان، خافض لشرطه منتصب بجوابه فى محل نصب.
ما: حرف زائد للتوكيد لا محل له من الإعراب.
لم: حرف نفى وجزم وقلب يجزم المضارع.
أجدهُ: فعل مضارع مجزوم بعد لم وعلامة جزمه السكون الظاهر على الدال"فعل الشرط"والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره "أنا"والجملة الفعلية فى محل جر بعد "إذا".والهاء ضمير مبنى على الضم فى محل نصب مفعول به أول للفعل "أجده".
من الكرام: شبه جملة متعلقة بمحذوف مفعول به ثان للفعل "أجد".
وجملة جواب الشرط محذوفة تقدرها الشطرة الأولى من البيت والمعنى"إذا لم أجد أخى من الكرام فإنى آنف منه"
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 07 - 2007, 12:04 ص]ـ
أَرى الأَجدادَ تَغلِبُها جميعًا .. عَلى الأَولادِ أَخلاقُ اللِئامِ
أرى: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر, والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا
الأجداد: مفعول به أول منصوب بالفتحة للفعل أرى لأن الرؤية قلبية وليست بصرية
تغلبها: فعل مضارع مرفوع بالضمة , والها ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به مقدم
جميعا: حال من الضمير المتصل في تغلبها منصوب بالفتحة الحقت بالنون
على الأولاد: جار ومجرور متعلقان بالفعل تغلب
أخلاق: فاعل مؤخر مرفوع بالضمة وهو مضاف
اللئام: مضاف إليه مجرور بالكسرة
والجملة الفعلية " تغلبها أخلاق " في محل نصب مفعول به ثان للفعل أرى
وجملة أرى من الفعل والفاعل مستأنفة لا محل لها
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[09 - 07 - 2007, 01:03 ص]ـ
أَرى الأَجدادَ تَغلِبُها جميعًا .. عَلى الأَولادِ أَخلاقُ اللِئامِ
الأجداد: مفعول به أول منصوب بالفتحة للفعل أرى لأن الرؤية قلبية وليست بصرية.
والجملة الفعلية " تغلبها أخلاق " في محل نصب مفعول به ثان للفعل أرى
أخى العزيز ما الضابط الذى استندت عليه لتجعل:"رأيت" هنا قلبية؟
ولم لا تكون بصرية؟
أرجوالإفادة رعاك الله.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 07 - 2007, 02:47 ص]ـ
أخى العزيز ما الضابط الذى استندت عليه لتجعل:"رأيت" هنا قلبية؟
ولم لا تكون بصرية؟
أرجوالإفادة رعاك الله.
وهل يرى الأجداد ببصره أم في التصور الذهني؟ وأين هم أجداده , هل هم ماثلون أمامه ينظر إليهم؟
أرى: اتخيل , أتصور , ...
فتأمل يا رعاك الله
ـ[هند111]ــــــــ[09 - 07 - 2007, 10:19 ص]ـ
وَلَستُ بِقانِعٍ مِن كُلِّ فَضلٍ .. بِأَن أُعزى إِلى جَدٍّ هُمامِ
ولست: الواو استئنافية، لست: فعل ماض ناقص مبني على السكون، والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع اسم ليس
بقانع: الباء حرف جر زائد، قانع: خبر ليس منصوب محلا مجرور لفظا، وجملة "لست بقانع" استئنافية لا محل لها
من كل: جار ومجرور متعلقان بـ"قانع"، و"كل" مضاف
فضل: مضاف إليه مجرور بالكسرة
بأن: الباء حرف جر، وأن حرف مصدري ونصب
أعزى: فعل مضارع مبني للمجهول منصوب بفتحة مقدرة على الألف المقصورة للتعذر، ونائب الفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا، والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ"قانع"
إلى جد: جار ومجرور متعلقان بـ"أعزى"
همام: نعت مجرور بالكسرة
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 07 - 2007, 11:49 ص]ـ
عَجِبتُ لِمَن لَهُ قَدٌّ وَحَدٌّ .. وَيَنبو نَبوَةَ القَضِمِ الكَهامِ
عجِبتُ: فعل ماض مبني على السكون والتاء ضمير رفع متصل مبني في محل رفع فاعل
لمن: لام الجر واسم موصول مبني في محل جر بحرف الجر , والجار والمجرور متعلقان بعجب
له: حرف جر وضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر متعلقان بمحذوف خبر مقدم
قد: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة ألحقت بالنون
والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر صلة الموصول لا محل لها
وحد: عاطف ومعطوف على قد
وينبو: الواو للحال
ينبو: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الواو منع من ظهورها الثقل , والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
والجملة الفعلية في محل نصب حال من الموصول الاسمي
نبوة: مفعول مطلق منصوب بالفتحة وهو مضاف
القضم: مضاف إليه مجرور بالكسرة
الكهام: نعت للقضم مجرور بالكسرة
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 07 - 2007, 12:24 م]ـ
وَمَن يَجِدُ الطَريقَ إِلى المَعالي .. فَلا يَذَرُ ألمطي بِلا سَنامِ
ومن: الواو حرف عطف
من: اسم موصول معطوف على الاسم الموصول في البيت السابق في محل جر أي وعجبت لمن يجد الطريق ....
يجد: فعل مضارع مرفوع بالضمة , والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على من , والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها
الطريق: مفعول به منصوب بالفتحة
إلى المعالي: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من الطريق
فلا: الفاء الفصيحة , أفصحت عن شرط مقدر , أي فإذا كان الأمر كذلك فلا يذر .....
لا: نافية حرف مبني لا محل له
يذر: فعل مضارع مرفوع بالضمة , والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الموصول الاسمي
والجملة الفعلية لا محل لها لأنها وقعت جواب شرط مقدر
ألمطي: مفعول به منصوب بالفتحة
بلا سنام: حرف جر وحرف نفي لا محل له واسم مجرور , والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال من ألمطي
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 07 - 2007, 06:10 م]ـ
وَلَم أَرَ في عُيوبِ الناسِ شَيئًا .. كَنَقصِ القادِرينَ عَلى التَمامِ
الواو استئنافية والجملة بعدها مستأنفة لا محل لها
لم: حرف نفي وقلب وجزم لا محل له من الإعراب
أر: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره , والرؤية هنا قلبية والمعنى ولم أجد في عيوب الناس أو ولم ألحظ , أو لم أكتشف الخ
في عيوب: جار ومجرور مضاف متعلقان بمحذوف مفعول به ثان للفعل أرى مقدم أي:
لم أجد شيئا كائنا في عيوب الناس كنقص ....
الناس: مضاف إليه مجرور بالكسرة
شيئا: مفعول به أول منصوب بالفتحة ألحقت بالنون
كنقص: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لشيئا
ويجوز أن تكون الكاف اسم بمعنى مثل صفة لشيئا وهي مضاف
ونقص مضاف اليه مجرور وهو مضاف
القادرين: مضاف اليه منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم
على التمام: جار ومجرور متعلقان بقادرين المشتق من الفعل قدر (اسم فاعل)
ملاحظة: اما إذا كانت الرؤية بصرية فتكون شيئا مفعولا به و" في عيوب " جارا ومجرورا متعلقان بحال محذوف من شيئا لأن الأصل ان تكون صفة له فلما تقدم عليه صار حالا
والله أعلم
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[10 - 07 - 2007, 02:31 م]ـ
وَمَن يَجِدُ الطَريقَ إِلى المَعالي .. فَلا يَذَرُ ألمطي بِلا سَنامِ
من: اسم موصول معطوف على الاسم الموصول في البيت السابق في محل جر أي وعجبت لمن يجد الطريق ....
يجد: فعل مضارع مرفوع بالضمة , والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على من , والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها
فلا: الفاء الفصيحة , أفصحت عن شرط مقدر , أي فإذا كان الأمر كذلك فلا يذر .....
أليست:"من "موصولة شبيهة بالشرط، والفاء فى:"فلا يدرُ"واقعة فى جواب "من " الشبيهة بالشرط.
- أليس من الممكن أن تكون "من" شرطية، وفعل الشرط يجزم بالسكون المحرك إلى الكسر "ومن يجد ِ"وتكون"فلا يدرِ"هى الجواب.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[10 - 07 - 2007, 02:38 م]ـ
وَلَم أَرَ في عُيوبِ الناسِ شَيئًا .. كَنَقصِ القادِرينَ عَلى التَمامِ
أر: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره , والرؤية هنا قلبية والمعنى ولم أجد في عيوب الناس أو ولم ألحظ , أو لم أكتشف الخ
(يُتْبَعُ)
(/)
ملاحظة: اما إذا كانت الرؤية بصرية فتكون شيئا مفعولا به و" في عيوب " جارا ومجرورا متعلقان بحال محذوف من شيئا لأن الأصل ان تكون صفة له فلما تقدم عليه صار حالا
والله أعلم
أرى: الفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا.
لا تجوز أن تكون الرؤية بصرية بحال، لأن العيوب يلمس أثرها لكنها فى الأصل معنى، فالرؤية قلبية كما وضحت عاليه، لأنى لو قلت لك أرنى العيب فى سيارتك لأريتنى الأثر لا العيب نفسه.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[10 - 07 - 2007, 03:17 م]ـ
أَقَمتُ بِأَرضِ مِصرَ فَلا وَرائي .. تَخُبُّ بِيَ المَطِيُّ وَلا أَمامي
أقمت: فعل ماض مبنى على السكون الظاهر على التاء لاتصاله بتاء الفاعل الضمير المبنى على الضم فى محل رفع فاعل، وحذفت عين الفعل تفاديا التقاء الساكنين، والجملة ابتدائية لا محل لها.
بأرض: جار ومجرور شبه جملة متعلقة بالفعل أقام.
مصرَ: ارض مضاف ومصر مضاف غليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث المجازى.
فلا: الفاء فاء الفصيحة، والتقدير:"إن حدث ذلك فلا .... ""لا":نافية لا عمل لها.
ورائى: ظرف مكان منصوب بالفتحة المقدرة على الهمزة للمناسبة، وراء مضاف وياء المتكلم ضمير بارز متصل فى محل جر مضاف إليه.
وشبه الجملة متعلقة بالفعل "تخبُّ"، أو هى حال من المطى.
تخبُّ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
بى: الباء جارة، والياء ضمير المتكلم مبنى على السكون المحرك إلى الفتح مراعاةً للوزن "من بحر الوافر" فى محل جر بالباء، وشبه الجملة متعلقة بالفعل:"تخبُّ".
المطى ُّ: فاعل تخب مرفوع بالضمة الظاهرة.
ولا: الواو عاطفة، "لا" زائدة لتأكيد النفى.
أمامى: ظرف مكان منصوب بفتحة مقدرة لمناسبة الياء، وهى مضاف وضمير المتكلم فى محل جر بالإضافة، وشبه الجملة متعلقة بفعل محذوف يقدره الفعل تخب، والتقدير:"فلا تخب المطى ورائى ولا تخب المطى أمامى"أو هى حال من المطى المقدرة" والجملة المقدرة معطوفة على جملة:"فلا ورائى تخب بى المطى"
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[10 - 07 - 2007, 03:33 م]ـ
أقمت: فعل ماض مبنى على السكون الظاهر على التاء لاتصاله بتاء
يبدو أن المكابح تعطلت فحصل هذا الخطأ السرعوي:)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[10 - 07 - 2007, 03:59 م]ـ
قَليلٌ عائِدي سَقِمٌ فُؤادي .. كَثيرٌ حاسِدي صَعبٌ مَرامي
قليلٌ: خبر لمبتدأ محذوف والتقدير "أنا يقل عائدى .. "يعمل عمل المشتق"صفة مشبههة".
عائدى: فاعل مرفوع بضمة مقدرة للمناسبة، وهو مضاف والياء ضمير مبنى على السكون فى محل جر لفظا مفعول به محلا.
سقم: خبر ثان، وصف مشتق يعمل عمل فعله اللازم.
فؤادى: فاعل وهو مضاف والياء فى محل جر مضاف إليه.
كثير: خبر ثالث، وصف مشتق يعمل عمل فعله اللازم.
حاسدى: مثل عائدى السابقة.
صعب: خبر رابع، وصف مشتق يعمل عمل فعله اللازم.
مرامى: مثل فؤادى السابقة.
والله أعلى وأعلم.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[10 - 07 - 2007, 04:24 م]ـ
عَليلُ الجِسمِ مُمتَنِعُ القِيامِ .. شَديدُ السُكرِ مِن غَيرِ المُدامِ
عليل: خبر خامس مرفوع، وصف مشتق يعمل عمل فعله اللازم.
الجسم: عليل مضاف والجسم مضاف إليه من باب إضافة الصفة المشبهة إلى عاملها، الجسم مضاف إليه لفظا فاعل محلا.
ممتنع: خبر سادس مرفوع "أو هى نعت لعليل التى مازالت على تنكيرها، وصف مشتق يعمل عمل فعله اللازم، أو هى بدل من عليل.
القيام: ممتنع مضاف والقيام: مضاف إليه مجرورلفظا، فاعل مرفوع محلا من باب إضافة الصفة المشبهة إلى عاملها"ممتنع ليست اسم فاعل".
شديد: خبر سابع، أو هى نعت لعليل النكرة، وهى من باب وصف النكرة بنكرة، لأن إضافة شديد لفظية لا تكسب الوصف المشتق تعريفا.
السكر: مضاف إليه لفظا مفعول به محلا من باب إضافة الصفة المشبهة إلى عاملها. من غير: جار ومجرورمتعلق بمحذوف حال من السكر، والتقدير:"يشتد سكرى مجاوزا الخمر"
المدام: غير مضاف والمدام مضاف إليه.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 07 - 2007, 05:08 م]ـ
أليست:"من "موصولة شبيهة بالشرط، والفاء فى:"فلا يدرُ"واقعة فى جواب "من " الشبيهة بالشرط.
- أليس من الممكن أن تكون "من" شرطية، وفعل الشرط يجزم بالسكون المحرك إلى الكسر "ومن يجد ِ"وتكون"فلا يدرِ"هى الجواب.
الم تلاحظ أخي أن الفعلين المضارعين مرفوعين فكيف يكونان فعل شرط وجوابه مجزومين؟ ولماذا هذا التكلف في تفسير من بالشبيهة بالشرط ما دام أن العطف على من الموصولية السابقة لها يكفيها!
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 07 - 2007, 05:28 م]ـ
أخي حازم هل تستسيغ فعلا جعل ستة الأخبار في البيتين السابقين كلها لمبتدأ واحد؟
أرى أن البيت الأول مستقل عن الثاني
ففي البيت الأول المبتدأ تقديره هو, وفي الثاني مبتدأ آخر تقديره أنا:
قَليلٌ عائِدي سَقِمٌ فُؤادي .. كَثيرٌ حاسِدي صَعبٌ مَرامي
هو قليل .... هو سقم ... هو كثير ..
عَليلُ الجِسمِ مُمتَنِعُ القِيامِ .. شَديدُ السُكرِ مِن غَيرِ المُدامِ
أنا عليل ... أنا ممتنع ..... أنا شديد ...
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 07 - 2007, 05:48 م]ـ
وَزائِرَتي كَأَنَّ بِها حَياءً .. فَلَيسَ تَزورُ إِلّا في الظَلامِ
الواو استئنافية والجملة بعدها استئنافية لا محل لها
زائرتي: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه
كأن: حرف مشبه بالأفعال مبني على الفتح لا محل له
بها: جار ومجرور متعلقان بخبر كأن المقدم المحذوف
حياء: اسم كأن المؤخر منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح
وجملة كأن ومعموليها في محل رفع خبر المبتدأ
فليس: الفاء استئنافية تعليلية والجملة بعدها مستأنفة للتعليل لا محل لها
ليس حرف نفي لا عمل له لاقترانه بجملة فعلية
تزور: فعل مضارع: مرفوع وعلامة رفعة الضمة الظاهرة على آخره والفاعل ضمير مستتر تقديره هي
إلا: أداة حصر لا محل لها
في الظلام: جار ومجرور متعلقان بتزور
وقد تكون ليس: فعل ماض جامدا ناسخا واسمها ضمير القصة المحذوف (هي) والجملة الفعلية , تزور – الفعل والفاعل – في محل نصب خبر ليس
والله أعلم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[10 - 07 - 2007, 05:55 م]ـ
لعل أخانا حازمًا استأنس بقول ابن مالك:
وأخبروا باثنين أو بأكثرا ... عن واحد كهم سراة شعرا
ثم أجيبك عنه نيابة، أن الضمير في كل من " عائدي " "فؤادي " " حاسدي "
ضمير يعود إلى المتكلم " أنا "، وعليه لا يستقيم إحالة الضمير إلى الغائب
ـ[هند111]ــــــــ[10 - 07 - 2007, 06:07 م]ـ
إخوتي الكرام ألا يصح أن تكون الواو في "وزائرتي" واو رب على اعتبار أن الكلمة الداخلة عليها مضافة إضافة لفظية فحسب؟
ـ[هند111]ــــــــ[10 - 07 - 2007, 06:08 م]ـ
بَذَلتُ لَها المَطارِفَ وَالحَشايا .. فَعافَتها وَباتَت في عِظامي
بذلت: فعل ماض مبني على السكون، والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل، والجملة استئنافية لا محل لها
لها: جار ومجرور متعلقان بـ"بذل"
المطارف: مفعول به منصوب بالفتحة
والحشايا: الواو عاطفة، الحشايا: اسم معطوف منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر
فعافتها: الفاء عاطفة، عافتها: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء للتأنيث، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي، والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به، والجملة معطوفة لا محل لها
وباتت: الواو عاطفة، باتت: فعل ماض ناسخ مبني على الفتح، والتاء للتأنيث، واسمها ضمير مستتر جوازا تقديره هي
في عظامي: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر بات، و"عظام" مضاف، والياء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة، والجملة معطوفة لا محل لها
والله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 07 - 2007, 06:21 م]ـ
إخوتي الكرام ألا يصح أن تكون الواو في "وزائرتي" واو رب على اعتبار أن الكلمة الداخلة عليها مضافة إضافة لفظية فحسب؟
لا يجوز أن تكون الواو واو رب لأن واو رب لا تقترن إلا بنكرة , بينما زائرتي معرفة عرفت بالإضافة
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 07 - 2007, 07:49 م]ـ
وباتت: الواو عاطفة، باتت: فعل ماض ناسخ مبني على الفتح، والتاء للتأنيث، واسمها ضمير مستتر جوازا تقديره هي
في عظامي: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر بات، و"عظام" مضاف، والياء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة، والجملة معطوفة لا محل لها
أظن اختنا الفاضلة أن الفعل بات هنا لا يصلح لأن يكون ناسخا والتمام له أنسب
أي وسهرت واستقرت في عظامي
والله اعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 07 - 2007, 08:46 م]ـ
يَضيقُ الجِلدُ عَن نَفسي وَعَنها .. فَتوسِعُهُ بِأَنواعِ السِقامِ
يضيق: فعل مضارع مرفوع بالضمة
الجلد: فاعل مرفوع
والجملة الفعلية مستأنفة لا محل لها
عن نفسي: جار ومجرور متعلقان بالفعل يضيق
نفسي: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره كسرة مقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة , وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
وعنها: عاطف وجار ومجرور معطوفان على شبه الجملة السابقة
الها: ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر
فتوسعه: الفاء حرف عطف
توسع: فعل مضارع مرفوع بالضمة , والفاعل ضمير مستتر تقديره هي , والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به
والجملة الفعلية معطوفة على جملة يضيق لا محل لها
بأنواع: جار ومجرور مضاف متعلقان بالفعل توسع
السقام: مضاف اليه مجرور بالكسرة
ـ[ريتال]ــــــــ[10 - 07 - 2007, 10:48 م]ـ
إذا ما فارقتني غسلتني ... كأنا عاكفان على حرام
إذا: اسم شرط غير جازم مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية وهو مضاف
ما: زائدة
فارقتني: فعل ماض مبني على الفتح لاتصاله بتاء التأنيث، والفاعل مستتر فيه جوازا تقديره " هي "، والنون للوقاية، وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به، وجملة فارقتني في محل جر مضاف إليه
غسلتني: كإعراب " فارقتني "
كأنا: كأن واسمها، كأن حرف ناسخ مشبه بالفعل، ونا المتكلمين ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم كأن
عاكفان: خبر كأن مرفوع، وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد
على: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
حرام: إسم مجرور، وعلامة جرع الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور متعلقان باسم الفاعل(/)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[11 - 07 - 2007, 12:30 ص]ـ
إذا ما فارقتني غسلتني ... كأنا عاكفان على حرام
كأنا: كأن واسمها، كأن حرف ناسخ مشبه بالفعل، ونا المتكلمين ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم كأن
عاكفان: خبر كأن مرفوع، وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد
يبقى إعراب الكاف بمعنى مثل نعت لمصدر محذوف "تغسيلا" و أن ومعموليها فى تأويل مصدر مجرور بالكاف والتقدير غسلتنى تغسيلا مماثلا عكوفنا على الحرام.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 07 - 2007, 05:11 ص]ـ
يبقى إعراب الكاف بمعنى مثل نعت لمصدر محذوف "تغسيلا" و أن ومعموليها فى تأويل مصدر مجرور بالكاف والتقدير غسلتنى تغسيلا مماثلا عكوفنا على الحرام.
اخي حازم لم استبعدت كأن المشبهة بالفعل التي تفيد التشبيه واسمها وخبرها؟
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[11 - 07 - 2007, 08:43 ص]ـ
اخي حازم لم استبعدت كأن المشبهة بالفعل التي تفيد التشبيه واسمها وخبرها؟
لم أستبعدها أخى الفاتح، غير أن ثمة اتصال بين الجملتين لايظهر إلا باعتبار كاف التشبيه والجر، وإلا فما موقع الجملة المنسوخة من الإعراب؟ إذا ما فارقتني غسلتني ... كأنا عاكفان على حرام
ـ[ريتال]ــــــــ[11 - 07 - 2007, 09:56 ص]ـ
كَأَنَّ الصُبحَ يَطرُدُها فَتَجري .. مَدامِعُها بِأَربَعَةٍ سِجامِ
كأن: حرف ناسخ مشبه بالفعل
الصبح: اسم كأن منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
يطردها: يطرد فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة للتجرد، والفاعل مستتر فيه جوازا تقديره " هو " والهاء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به والجملة الفعلية " يطردها " في محل رفع خبر كأن
الفاء: عاطفة، تجري فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره للثقل، والجملة الفعلية " تجري " معطوفة على جملة " يطردها "
مدامعها: مدامع فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
بأربعة: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، أربعة اسم مجرور بالباء، وعلامة جره الكسرة الظاهرة،
سجام: صفة لأربعة مجرورة مثلها.
ـ[ريتال]ــــــــ[11 - 07 - 2007, 09:58 ص]ـ
أُراقِبُ وَقتَها مِن غَيرِ شَوقٍ .. مُراقَبَةَ المَشوقِ المُستَهامِ
أراقب: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة للتجرد، والفاعل مستتر فيه وجوبا تقديره " أنا "
وقتها: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
غير: اسم مجرور بمن، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. وهو مضاف
شوق: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وشبه الجملة متعلق بالفعل أراقب
مراقبة: مفعول مطلق منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف
المشوق: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
المستهام: نعت لمشوق، مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[11 - 07 - 2007, 10:19 ص]ـ
وَيَصدُقُ وَعدُها وَالصِدقُ شَرٌّ .. إِذا أَلقاكَ في الكُرَبِ العِظامِ
ويصدق: الواو عاطفة: يصدق: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وعدها: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وعد مضاف والهاء ضمير مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه.
وجملة يصدق معطوفة على ما قبلها "يجرى ....... "
والصدق: الواواستئنافية، الصدق: مبتدا مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
شرٌّ: خبر المبتدأ مرفوع بضمة ظاهرة، والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
إذا: ظرفية مبنية على السكون فى محل نصب بمعنى إذ.
ألقاك: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الألف للتعذر، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا، والجملة الفعلية فى محل جر بعد إذا.
فى الكرب: جار ومجرور شبه جملة متعلقة بالفعل ألقى.
العظام: نعت مجرور بالكسرة.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[11 - 07 - 2007, 10:48 ص]ـ
أُراقِبُ وَقتَها مِن غَيرِ شَوقٍ .. مُراقَبَةَ المَشوقِ المُستَهامِ
من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
غير: اسم مجرور بمن، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. وهو مضاف
شوق: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وشبه الجملة متعلق بالفعل أراقب
أليست شبه الجملة:"من غير شوق متعلقة بمحذوف حالا من الفاعل الضمير المستتر وجوبا فى أراقب وتقديره"أنا"والمعنى: أراقب وقتها كائنا بلا شوق، أو غير مشتاق.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 07 - 2007, 11:35 ص]ـ
أَبِنتَ الدَهرِ عِندي كُلُّ بِنتٍ .. فَكَيفَ وَصَلتِ أَنتِ مِنَ الزِحامِ
أبنت: الهمزة للنداء ينادى بها القريب , حرف مبني لا محل له
بنت: منادى منصوب بالفتحة لأنه مضاف
الدهر: مضاف إليه مجرور بالكسرة
عندي: ظرف مكان منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة , والظرف متعلق بخبر محذوف مقدم
كل: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة وهو مضاف
بنت: مضاف اليه مجرور بالكسرة
والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها
فكيف , الفاء حرف استئناف لا محل له
كيف: اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب حال
وصلت: فعل ماض مبني على السكون والتاء ضمير رفع مبني على الفتح في محل رفع فاعل
والجملة الفعلية مستأنفة لا محل لها
أنت: توكيد لفظي من الضمير المتصل في وصلت
من الزحام: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من الضمير المتصل في وصلت أي كائنة من الزحام
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ريتال]ــــــــ[11 - 07 - 2007, 12:10 م]ـ
جَرَحتِ مُجَرَّحًا لَم يَبقَ فيهِ .. مَكانٌ لِلسُيوفِ وَلا السِهامِ
جرحت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء التأنيث والفاعل مستتر في الفعل وجوبا تقديره " أنت "
مجرحا: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
لم: حرف نفي وجزم وقلب، مبني على السكون
يبقَ: فعل مضارع مجزوم، وعلامة جزمه حذف حرف العلة
فيه: جار ومجرور متعلقان ب: يبق، والجملة الفعلية في محل نصب نعت لمجرحا
مكان: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
للسيوف: اللام حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب
السيوف اسم مجرور باللام، وعلامة جره الكسرة الظاهرة
وللسيوف جار ومجرور متعلقان بالفعل يبق
الواو: عاطفة
لا: نافية لا عمل لها
السهام: اسم معطوف على " السيوف " مجرور مثله
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 07 - 2007, 12:13 م]ـ
والصدق: الواواستئنافية، الصدق: مبتدا مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
أخي حازم لم لا تكون الواو حالية؟ فهو لا يقصد مطلق الصدق بل في الحالة التي ذكرها أي في الحالة التي يلقاه فيها في الكرب العظام
أي في حالة الشدة والضيق يحسن الكذب للنجاة
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[11 - 07 - 2007, 02:10 م]ـ
أَبِنتَ الدَهرِ عِندي كُلُّ بِنتٍ .. فَكَيفَ وَصَلتِ أَنتِ مِنَ الزِحامِ
أبنت: الهمزة للنداء ينادى بها القريب , حرف مبني لا محل له
بنت: منادى منصوب بالفتحة لأنه مضاف
فكيف , الفاء حرف استئناف لا محل له
من الزحام: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من الضمير المتصل في وصلت أي كائنة من الزحام
والله أعلم
جملة النداء بتأويل جملة فعلية ابتدائية او استئنافية لا محل لها من الإعراب.
فكيف: الفاء فاء الفصيحة لأنك تجد ارتباطا بين الجملة وما قبلها، والتقدير إن كان ماسبق منى فكيف وصلت أنت ...............
من الزحام: شبه جملة متعلقة بالفعل فى جملة" وصلت"لأن "من الزحام تبين كيفية الوصول "الحدث " وليس حالة من وصل " الفاعل" ..
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[11 - 07 - 2007, 02:18 م]ـ
أخي حازم لم لا تكون الواو حالية؟ فهو لا يقصد مطلق الصدق بل في الحالة التي ذكرها أي في الحالة التي يلقاه فيها في الكرب العظام
أي في حالة الشدة والضيق يحسن الكذب للنجاة
نعم أخى إذاقيدت هذه الحالة بنفسية الشاعر ولم يرد بها الإطلاق فهى حال، أما إذا أراد بها إطلاق الأمرفهى استئنافية على سبيل الحقيقة المطلقة الخارجة عن معتقد الشاعر نفسه.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[11 - 07 - 2007, 02:27 م]ـ
جَرَحتِ مُجَرَّحًا لَم يَبقَ فيهِ .. مَكانٌ لِلسُيوفِ وَلا السِهامِ
جرحت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء التأنيث والفاعل مستتر في الفعل وجوبا تقديره " أنت "
له
جل من لا يسهو أختاه، وعلى كلٍّ التاء تاء الفاعل ضمير مبنى على الكسر فى محل رفع فاعل.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 07 - 2007, 02:29 م]ـ
من الزحام: شبه جملة متعلقة بالفعل فى جملة" وصلت"لأن "من الزحام تبين كيفية الوصول "الحدث " وليس حالة من وصل " الفاعل" ..
ألا تلاحظ أخي أنك بتعليلك هذا قد أكدت وجهة نظري في تعلق شبه الجملة بحال محذوف من حيث لم تشعر!!
انظر الى قولك: (لأن "من الزحام تبين كيفية الوصول)
فهل الكيفية الا لبيان الحال؟
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[11 - 07 - 2007, 02:56 م]ـ
أَلا يا لَيتَ شَعرَ يَدي أَتُمسي .. تَصَرَّفُ في عِنانٍ أَو زِمامِ
ألا: حرف عرض وتنبيه واستفتاح مبنى على على السكون لا محل له من الإعراب.
يا: حرف تنبيه مبنى على السكون لا محل له من الإعراب، وقيل فيه أنه نداء لمنادى محذوف والتقدير:"يا قومُ".
ليت: حرف ناسخ مشبه بالفعل مبنى على الفتح.
شعر: اسم ليت منصوب بالفتحة الظاهرة.
يدى: شعر مضاف يد مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة للمناسبة، ويد مضاف وضمير المتكلم "الياء"ضمير مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه، وخبر ليت محذوف تقديره كائن أو صحيح أو .....
أتمسى: الهمزة حرف استفهام مبنى لا محل له، تمسى: فعل مضارع ناقص ناسخ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للثقل، واسم تمسى ضمير مستتر جوازا تقديره هى.
تصرف: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هى، والجملة الفعلية فى محل نصب خبر تمسى, والجملة الكبرى من الفعل تمسى ومعموليه استئنافية لا محل لها.
فى عنان: جار وجرور متعلق بالفعل تصرف.
أو: حرف عطف للتخيير وهنا بمعنى الجمع والمشاركة.
زمام: معطوف على مجرور مجرور بالكسرة.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[11 - 07 - 2007, 03:05 م]ـ
ألا تلاحظ أخي أنك بتعليلك هذا قد أكدت وجهة نظري في تعلق شبه الجملة بحال محذوف من حيث لم تشعر!!
انظر الى قولك: (لأن "من الزحام تبين كيفية الوصول)
فهل الكيفية الا لبيان الحال؟
أخى الفاتح أسعدك الله كما أسعدتنى بتعليقك واهتمامك، لكن انظر أخى عندما أقول:"وصلت من الزحام ... هل يكون التقدير:" وصلت كائنا من الزحام .. ؟
أم الأفضل ان تتعلق شبه الجملة بالفعل وأن يكون الوصول من الزحام .. ليس حالة الحمى التى أصابت الشاعر كائنة من الزحام ... أشكرك على صبرك علىَّ .. أريد الاقتناع ليس غيرُ.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 07 - 2007, 03:37 م]ـ
التقدير أخي: وصلت الي وقد ازدحمت عليّ العلل والأمراض
ثم هل الفعل وصل متعد بمن أم بإلى؟
ثم ان الشاعر يسأل مستغربا: كيف وصلت اليه الحمى وقد ازدحمت عليه الأمراض؟
وصلت اليه متسللة في حالة من الزحام
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 07 - 2007, 04:16 م]ـ
أَلا يا لَيتَ شَعرَ يَدي أَتُمسي .. تَصَرَّفُ في عِنانٍ أَو زِمامِ
ألا: حرف عرض وتنبيه واستفتاح مبنى على على السكون لا محل له من الإعراب.
يا: حرف تنبيه مبنى على السكون لا محل له من الإعراب، وقيل فيه أنه نداء لمنادى محذوف والتقدير:"يا قومُ".
ليت: حرف ناسخ مشبه بالفعل مبنى على الفتح.
شعر: اسم ليت منصوب بالفتحة الظاهرة.
يدى: شعر مضاف يد مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة للمناسبة، ويد مضاف وضمير المتكلم "الياء"ضمير مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه، وخبر ليت محذوف تقديره كائن أو صحيح أو .....
أتمسى: الهمزة حرف استفهام مبنى لا محل له، تمسى: فعل مضارع ناقص ناسخ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للثقل، واسم تمسى ضمير مستتر جوازا تقديره هى.
تصرف: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هى، والجملة الفعلية فى محل نصب خبر تمسى, والجملة الكبرى من الفعل تمسى ومعموليه استئنافية لا محل لها.
فى عنان: جار وجرور متعلق بالفعل تصرف.
أو: حرف عطف للتخيير وهنا بمعنى الجمع والمشاركة.
زمام: معطوف على مجرور مجرور بالكسرة.
دعنا الآن يا حازمنا الطيب من الجار والمجرور ومتعلقهما فقد تكون مصيبا وقل لي: ما رأيك في الإعراب السابق؟ هل أنت مقتنع به؟
للتوضيح:
فسر لنا هذه الجملة حرفيا! أو أعطنا صيغة أخرى لها:
" ليت شعريدي أتمسي؟ "
ثم أعرب لنا الجملة التالية:" ليت شعري هل أمسي؟ "
وقارن بين الإعرابين
أرجو الرد أخي الحبيب؟
ـ[ريتال]ــــــــ[11 - 07 - 2007, 06:42 م]ـ
وَهَل أَرمي هَوايَ بِراقِصاتٍ .. مُحَلّاةِ المَقاوِدِ بِاللُغامِ
الواو: عاطفة
هل: حرف استفهام مبني على السكون لا محل له من الإعراب
وجملة هل أرمي جملة معطوفة لا محل لها من الإعراب
أرمي: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة لانشغال المحل بحركة المناسبة، وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل
هواي: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة للثقل
براقصات: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، راقصات: اسم مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال من الضمير في هواي.
محلاة: نعت لراقصات مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف
المقاود: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة
باللغام: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب
اللغام اسم مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال للضمير في محلاة
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 07 - 2007, 07:10 م]ـ
وَهَل أَرمي هَوايَ بِراقِصاتٍ .. مُحَلّاةِ المَقاوِدِ بِاللُغامِ
أرمي: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة لانشغال المحل بحركة المناسبة، وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل
أرمي: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل
والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا.
هواي: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة للثقل
هواي: مفعول به منصوب بفتحة مقدرة على الألف قبل الياء منع من ظهورها التعذر , وهو مضاف , والياء ضمير المتكلم متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف اليه
براقصات: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، راقصات: اسم مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال من الضمير في هواي
والجار والمجرور متعلقان بالفعل أرمي
باللغام: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب
اللغام اسم مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال للضمير في موالجار والمجرور متعلقان باسم المفعول محلاة
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[11 - 07 - 2007, 07:32 م]ـ
دعنا الآن يا حازمنا الطيب من الجار والمجرور ومتعلقهما فقد تكون مصيبا وقل لي: ما رأيك في الإعراب السابق؟ هل أنت مقتنع به؟
للتوضيح:
فسر لنا هذه الجملة حرفيا! أو أعطنا صيغة أخرى لها:
" ليت شعريدي أتمسي؟ "
ثم أعرب لنا الجملة التالية:" ليت شعري هل أمسي؟ "
وقارن بين الإعرابين
أرجو الرد أخي الحبيب؟
أولا .. أخى الفاتح على قدر فهمى البيت َأنه يستغرب من بقاء الحمى بجسده فى المساء تتصرف به كيف تشاء، كما قرأت الفعل:"تمسى"و:"تصرف"بمعنى تتصَّرف وعامله ضمير الغيبة هى، لأن فهم الأبيات عليه قوام الإعراب.
وعليه قلت فى ليت شعر يدى: إن الخبر محذوف.
وجملة أمسى استئنافية او ابتدائية.
هذا ما جادت به قريحتى المتواضعة فإن كانت لديكم إضافةأخى الفاضل فلا تضنَّ بها على أخيك فى الله، جعله الله فى ميزان حسناتك.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 07 - 2007, 07:50 م]ـ
أحسنت أخي وبارك الله في تواضعك
سأعرب الجملة التالية ولعلك تستفيد منها في إعراب البيت
يا ليت شعري هل أمسي .. كذا
يا: للتنبه حرف لا محل له
ليت: حرف مشبه بالفعل
شعري: سدت مسد اسم ليس وخبرها وأصلها: ليتني أشعر وأعلم
فياء المتكلم نابت عن اسم ليس والفعل أشعر خبرها ناب عنها التعبير " شعر "
وجملة أمسي ومعموليها في محل نصب مفعول به لفعل محذوف دل عليه السياق والتقدير: وأعلم هل أمسي ....
ما رأيك أن نعيد إعراب البيت مقارنة بهذا الإعراب
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 07 - 2007, 10:24 م]ـ
هذا اعراب البيت من جديد
أَلا يا لَيتَ شَعرَ يَدي أَتُمسي .. تَصَرَّفُ في عِنانٍ أَو زِمامِ
ألا: حرف عرض وتنبيه واستفتاح مبنى على على السكون لا محل له من الإعراب.
يا: حرف تنبيه مبنى على السكون لا محل له من الإعراب.
ليت: حرف ناسخ مشبه بالفعل مبنى على الفتح.
شعريدي: سدت مسد اسم ليت وخبرها, وأصلها: "ليت يدي تشعر وتعلم "
فإن قيل ما الفتحة على "شعر"اليست علامة النصب لاسم ليت؟ فنقول انها علامة بناء مراعاة لاسم ليت
أتمسى: الهمزة حرف استفهام مبنى لا محل له، تمسى: فعل مضارع ناقص ناسخ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للثقل، واسم تمسى ضمير مستتر جوازا تقديره هى.
تصرف: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هى، والجملة الفعلية فى محل نصب خبر تمسى, والجملة الكبرى من الفعل تمسى ومعموليه في محل نصب مفعول به لفعل مقدر دل عليه السياق , والتقدير: ليت يدي تشعر وتعلم أتمسي تصرف ...
فى عنان: جار وجرور متعلق بالفعل تصرف.
أو: حرف عطف للتخيير وهنا بمعنى الجمع والمشاركة.
زمام: معطوف على مجرور مجرور بالكسرة.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 07 - 2007, 10:35 م]ـ
شعري: سدت مسد اسم ليس وخبرها وأصلها: ليتني أشعر وأعلم
فياء المتكلم نابت عن اسم ليس والفعل أشعر خبرها ناب عنها التعبير " شعر "
أقصد اسم ليت وليس اسم ليس
لم أنتبه فعذرا
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[11 - 07 - 2007, 10:49 م]ـ
هذا اعراب البيت من جديد
أَليت: حرف ناسخ مشبه بالفعل مبنى على الفتح.
شعريدي: سدت مسد اسم ليت وخبرها, وأصلها: "ليت يدي تشعر وتعلم
والجملة الكبرى من الفعل تمسى ومعموليه في محل نصب مفعول به لفعل مقدر دل عليه السياق , والتقدير: ليت يدي تشعر وتعلم أتمسي تصرف ...
فى عنان: جار وجرور متعلق بالفعل تصرف.
أشكرك أخى الفاتح فتح الله عليك ... لكن أخى أشعر وكأنى لم أذهب بعيدا عما ذكرته من أن شعر يدى سدت مسد اسم ليت وخبرها، وما قلته أنا أن شعرى هو اسم ليت وخبرها محذوف أو مقدر، ولا أخفيك أنى أشعر بتكلف فى هذا التقدير بيد أنه مقبول.
أما جملة أتمسى لا أعتقد أبدا أنها مفعول به لفعل محذوف والدليل دخول الاستفهام التعجبى عليها والاستفهام لا يعمل فيه متقدم عليه بحال وبخاصة أنه حرف فهو معلق عمل الأفعال، وعلى حد قولك عمل الفعل يتسلط على فعل مثله وهذا لا يجوز إلا فى الحكاية والتقدير:"أُشعر تمسى .. وكأنه يشعر كلمة تمسى. ومثال ذلك:" أحب امرح .. على اعتبار امرح مفعولا به على الحكاية وما بين أيدينا ليس منه، وعليه فاعتبارها استئنافية أولى.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 07 - 2007, 11:02 م]ـ
لو رجعنا الى معاجم اللغة لوجدنا أن العرب استعملت هذا التعبير: ليت شعري وهم يعنون به: ليتني أعلم: أو ليت علمي , لذلك فقد قدرت أن تكون تكون الجملة بعدها في محل نصب للفعل المستكن في " شعري " وهو أعلم , وهو ما يوافق المعنى المراد , ومعنى البيت: ليت يدي تعلم هل تمسي قادرة على الأمساك بعنان الفرس أو زمام البعير
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[11 - 07 - 2007, 11:09 م]ـ
أشكرك أخى الفاتح فتح الله عليك ... لكن أخى أشعر وكأنى لم أذهب بعيدا عما ذكرته من أن شعر يدى سدت مسد اسم ليت وخبرها، وما قلته أنا أن شعرى هو اسم ليت وخبرها محذوف أو مقدر، ولا أخفيك أنى أشعر بتكلف فى هذا التقدير بيد أنه مقبول.
أما جملة أتمسى لا أعتقد أبدا أنها مفعول به لفعل محذوف والدليل دخول الاستفهام التعجبى عليها والاستفهام لا يعمل فيه متقدم عليه بحال وبخاصة أنه حرف فهو معلق عمل الأفعال، وعلى حد قولك عمل الفعل يتسلط على فعل مثله وهذا لا يجوز إلا فى الحكاية والتقدير:"أُشعر تمسى .. وكأنه يشعر كلمة تمسى. ومثال ذلك:" أحب امرح .. على اعتبار امرح مفعولا به على الحكاية وما بين أيدينا ليس منه، وعليه فاعتبارها استئنافية أولى. التعديل الأخير تم بواسطة: حازم إبراهيم بتاريخ اليوم الساعة 01:30 Am.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 07 - 2007, 11:55 م]ـ
فَرُبَّتَما شَفَيتُ غَليلَ صَدري .. بِسَيرٍ أَو قَناةٍ أَو حُسام
فربتما: الفاء للاستئناف حرف لا محل له , والجملة بعدها مستأنفة لا محل لها
ربتما: رب والتاء للتأنيث وما كافة كفت ربة عن العمل
شفيت: فعل ماض مبني على السكون والتاء ضمير رفع متحرك مبني في محل رفع فاعل
غليل: مفعول به منصوب بالفتحة وهو مضاف
صدري: مضاف اليه مجرور بكسرة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة , والياء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف اليه
بسير: جار ومجرور متعلقان شفيت
أو قناة: عاطف ومعطوف على سير
أو حسام: مثل سابقتها
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[12 - 07 - 2007, 12:17 ص]ـ
وَضاقَتخُطَّةٌ فَخَلَصتُ مِنها .. خَلاصَ الخَمرِ مِن نَسجِ الفِدامِ
وَضاقَت: الواو عاطفة: ضاق: فعل ماض مبنى على الفتح لاتصاله بتاء التأنيث وهى حرف مبنى على السكون لا محل له.
خطة: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة الفعلية من الفعل والفاعل معطوفة على جملة شفيت فى البيت السابق.
فخلصت: الفاء عاطفة للسرعة خلص: ماض مبنى على السكون لاتصاله بتاء الفاعل وهوضمير مبنى على الضم فى محل رفع فاعل، والجملة الفعلية معطوفة على جملة:"ضاقت".
منها: من جارة، ها: ضمير مبنى على السكون فى محل جر، وشبه الجملة متعلقة بالفعل:"خلص".
خلاص: مفعول مطلق مبين للنوع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
الحمر: مضاف إليه مجرور.
من نسج: من بيانية جارة، نسج مجرور، وشبه الجملة متعلقة بالمصدر:"خلاص".
الفدام: مضاف إليه مجرور.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[12 - 07 - 2007, 12:27 ص]ـ
وفارقت الحبيب بلا وداع ...... وودعت البلاد بلا سلام
وفارقت: الواو عاطفة، فارقت فعل ماض مبنى على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، وهى ضمير مبنى على الضم فى محل رفع فاعل، والجملة الفعلية معطوفة على السابق.
الحبيب: مفعول به منصوب.
بلا: الباء جارة واللام زائدة للنفى.
وداع: اسم مجرور بالباء.
وودعت البلاد بلا سلام مثل الجملة السابقة ..
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[12 - 07 - 2007, 12:57 ص]ـ
يَقولُ لي الطَبيبُ أَكَلتَ شَيئًا .. وَداؤُكَ في شَرابِكَ وَالطَعامِ
يقول: فعل مضارع مرفوع بضمة ظاهرة.
لى: اللام حرف جر مبنى على الكسر، وياء المتكلم ضمير مبنى على السكون المقدر المحرك إلى الفتح للقافية فى محل جر، وشبه الجملة متعلقة بالفعل.
الطبيب: فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمة الظاهرة.
والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
أكلت: فعل ماض مبنى على السكون لاتصاله بتاء الفاعل وهى ضمير مبنى على الفتح فى محل رفع، والجملة الفعلية فى محل نصب مقول القول.
شيئا: مفعول به منصوب.
وداؤك: الواو استئنافية، داء مبتدأ مرفوع، وهو مضاف والكاف ضمير مبنى على الفتح فى محل جر مضاف إليه.
فى شرابك: شبه جملة متعلقة بمحذوف خبر المبتدأ، والجملة استئنافية لا محل لها، شراب مضاف والكاف ضمير مبنى على الفتح فى محل جرلفظا رفع محلا من ياب إضافة المصدر إلى عامله.
والطعام: الواو عاطفة، الطعام معطوف مجرور.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 07 - 2007, 10:45 ص]ـ
لى: اللام حرف جر مبنى على الكسر، وياء المتكلم ضمير مبنى على السكون المقدر المحرك إلى الفتح للقافية فى محل جر،
ماذا تعني بالمحرك الى الفتح للقافية؟
أتقصد حركت الى الفتح منعا لالتقاء ساكنين؟
أكلت: فعل ماض مبنى على السكون لاتصاله بتاء الفاعل وهى ضمير مبنى على الفتح فى محل رفع، والجملة الفعلية فى محل نصب مقول القول.
شيئا: مفعول به منصوب.
وداؤك: الواو استئنافية، داء مبتدأ مرفوع، وهو مضاف والكاف ضمير مبنى على الفتح فى محل جر مضاف إليه.
لم استبعدت أن تكون الواو في "وداؤك" عاطفة من باب عطف جملة على جملة وإن كانت اسمية على فعلية فهو جائز لأن الجملتين معا هما مقول القول , وتقدير الثانية: وقال: دواؤك في شرابك
وعليه فجملة القول هي كل المقطع من بعد الطبيب الى آخره, وهو (أَكَلتَ شَيئًا .. وَداؤُكَ في شَرابِكَ وَالطَعامِ) وهي كلها في محل نصب مقول القول
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[12 - 07 - 2007, 02:06 م]ـ
ماذا تعني بالمحرك الى الفتح للقافية؟
أتقصد حركت الى الفتح منعا لالتقاء ساكنين؟
لم استبعدت أن تكون الواو في "وداؤك" عاطفة من باب عطف جملة على جملة وإن كانت اسمية على فعلية فهو جائز لأن الجملتين معا هما مقول القول , وتقدير الثانية: وقال: دواؤك في شرابك
وعليه فجملة القول هي كل المقطع من بعد الطبيب الى آخره, وهو (أَكَلتَ شَيئًا .. وَداؤُكَ في شَرابِكَ وَالطَعامِ) وهي كلها في محل نصب مقول القول
حركت الياء إلى الفتح مع العلم بأنها ساكنة وليس التحريك لعلة الساكنين، لأن حركتها دائما بالسكون المقدر، فلا نحركها فى مثل:"كتابى الجديد"لأنه لا مشكلة فى التقاء ساكن ظاهر مع ساكن مقدر، لذا فإن علة التحريك هنا فقط مراعاةً لتفعيلات بحر الوافرفى القصيدة وإلا انكسر.
مفاعلتن /مفاعلتن / فعولن ... مفاعلتن / مفاعلتن / فعولن
أما بالنسبة لواو:"وداؤك"فهى بالفعل صالحة للعطف بتقدير قول كما ذكرت، كما يجوز فيها الاستئناف وقطع المعطوف، وكأنها جملة استقلت فى معناها، حيث إن التشخيص حال ووصف العلاج حال آخر، لذا فإنى أقبل الوجهين مختارا أقربهما إلى نفسى.
شكرا أخى على يقظتك الدائمة .... قلما أجد من ينتبه لتلك اللطائف.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 07 - 2007, 02:59 م]ـ
وَما في طِبِّهِ أَنّي جَوادٌ .. أَضَرَّ بِجِسمِهِ طولُ الجِمامِ
وما: الواو استئنافية لا محل لها والجملة بعدها مستأنفة لا محل لها
ما: نافية لا محل لها
في طبه: جار ومجرور مضاف متعلقان بخبر مقدم والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
أنّ: حرف مشبه بالفعل مبني على الفتح حرك الى الكسر لمناسبة الياء , لا محل له , والياء ضمير متصل مبني في محل نصب اسم أنّ
جواد: خبر أنّ المرفوع بالضمة
وانّ واسمها وخبرها بتأويل مصدر , مبتدأ مؤخر مرفوع
أضر: فعل ماض مبني على الفتح
بجسمه: جار ومجرور مضاف متعلقان بالفعل أضر , والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
طول: فاعل مرفوع بالضمة وهو مضاف
الجمام: مضاف اليه مجرور بالكسرة
والجملة الفعلية من الفعل والفاعل " أضر طول " في محل رفع صفة لجواد
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ريتال]ــــــــ[12 - 07 - 2007, 04:38 م]ـ
تَعَوَّدَ أَن يُغَبِّرَ في السَرايا .. وَيَدخُلَ مِن قَتامِ في قَتامِ
تعود: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة للتجرد، والفاعل مستتر فيه جوازا تقديره " هو "
والجملة الفعلية في محل نعت لجواد
أنْ: حرف مصدر ونصب
يغبر: فعل مضارع منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وفاعله مستتر فيه جوازا تقديره " هو "
والمصدر المؤول في محل نصب مفعول به
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
السرايا: اسم مجرور، وعلامة جره الكسرة المقدرة على أخره للتعذر
والجار والمجرور متعلقان بالمصدر المؤول " اغبرار "
الواو: عاطفة
يدخل: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة للتجرد، وفاعله مستتر فيه جوازا تقديره " هو "
وجملة يدخل معطوفة على جملة تعود
من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
قتام: اسم مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجارلا والمجرور متعلقان بمحذوف حال من الفاعل المستتر في الفعل يدخل
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
قتام: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال من الفاعل أيضا
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[12 - 07 - 2007, 07:12 م]ـ
تَعَوَّدَ أَن يُغَبِّرَ في السَرايا .. وَيَدخُلَ مِن قَتامِ في قَتامِ
يغبر: فعل مضارع منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وفاعله مستتر فيه جوازا تقديره " هو "
والمصدر المؤول في محل نصب مفعول به
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
السرايا: اسم مجرور، وعلامة جره الكسرة المقدرة على أخره للتعذر
والجار والمجرور متعلقان بالمصدر المؤول " اغبرار "
الواو: عاطفة
وجملة يدخل معطوفة على جملة تعود
فى السرايا: متعلقة بالفعل يغبِّرالمبنى للمعلوم، يُغَبَّرإن كان مبنيا للمجهول، وهو الأفضل بدليل بناء الفعل فى البيت التالى للمجهول، وهو:" فأ ُمسِكَ" العطف فى:"يدخلَ"إنما هو من باب عطف الفعل على الفعل:"يغبر"وإلا فما وجه انتصاب:"يدخلَ"؟
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[12 - 07 - 2007, 07:42 م]ـ
فَأُمسِكَ لا يُطالُ لَهُ فَيَرعى .. وَلا هُوَ في العَليقِ وَلا اللِجامِ
فأمسك: الفاء عاطفة، أمسك: فعل ماض مبنى للمجهول مبنى على الفتح، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو.
لايطال: لا نافية مبنية على السكون لا محل لها، يطال: فعل مضارع مبنى للمجهول مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، ونائب الفاعل إما مقدرباللجام أو العنان، و:"له"
متعلقة بالفعل، أو اعتبار له هى التى نابت مناب نائب الفاعل فى محل رفع.
وجملة لا يطال له فى محل نصب حال من الضمير المستترفى ى:"أُمسك"تقديره هو.
فيرعى: الفاء سببية ناصبة للمضارع مبنية على الفتح، يرعى: مضارع منصوب بعد فاء السببية وعلامة النصب الفتحة المقدرة للتعذر، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو.
ولا: الواو عاطفة، لا: زائدة لتأكيد النفى السابق.
هو: ضمير غيبة بارز منفصل مبنى على الفتح فى محل رفع مبتدأ.
فى العليق: جار ومجرور شبه جملة متعلقة بمحذوف خبر المبتدا، والجملة معطوفة على جملة:"لايطال" فى محل نصب.
ولا: مثل ولا السابقة.
اللجام: من باب عطف المفرد فهى معطوفةعلى العليق، وذلك أفضل من تقدير جملة:"ولا هو فى اللجام."
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[12 - 07 - 2007, 11:30 م]ـ
فَإِن أَمرَض فَما مَرِضَ اِصطِباري .. وَإِن أُحمَمْ فَما حُمَّ اِعتِزامي
فإن: الفاء استئنافية، إن: شرطية مبنية على السكون لا محل لها.
أمرض: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون:"فعل الشرط" والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا.
فما: الفاء واقعة فى جواب الشرط، ما: نافية مبنية على السكون لا عمل لها.
مرض: فعل ماض مبنى على الفتح الظاهر.
اصطبارى: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للمناسبة، اصطبار مضاف وياء المتكلم ضمير مبنى على السكون فى محل جر بالإضافة، والجملة الفعلية فى محل جزم جواب الشرط.
وإن: الواو عاطفة.
أحمم: فعل مضارع مبنى للمعلوم مجزوم بالسكون فعل الشرط، جاء على صيغة المبنى للمجهول، والضمير المستر وجوبا فى محل رفع فاعل وليس نائب الفاعل، والجملة معطوفة على جملة:"وإن أمرض".
فما: مثل سابقتها.
حم: فعل ماض مبنى على الفتح مبنى للمعلوم جاء على صيغة المجهول.
اعتزامى: مثل اصطبارى.
"فما حم"فى محل جزم جواب الشرط.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[13 - 07 - 2007, 01:17 ص]ـ
وَإِن أَسلَم فَما أَبقى وَلَكِن .. سَلِمتُ مِنَ الحِمامِ إِلى الحِمامِ
الواو عاطفة , وجملة الشرط معطوفة على سابقتها المستانفة لا محل لها
إن: حرف شرط جازم مبني لا محل له
أسلم: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون:"فعل الشرط" والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا.
فما: الفاء واقعة فى جواب الشرط، ما: نافية مبنية على السكون لا عمل لها.
أبقى: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر , والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا , والجملة الفعلية في محل جزم جواب الشرط
الواو عاطفة من باب عطف جملة على جملة لا فعل على فعل
لكن: مخففة من الثقيلة مهملة للاستدراك لا عمل لها ولا محل لها من الإعراب
سلمت: فعل ماض مبني على السكون والتاء ضمير رفع متحرك مبني في محل رفع فاعل
من الحمام: جار ومجرور متعلقان بالفعل سلم
الى الحمام: جار ومجرور متعلقان بالفعل سلم أيضا
والجملة الفعلية: " سلمت " معطوفة على جملة جواب الشرط في محل جزم , والتقدير: إن أسلم فقد سلمت من الحمام ....
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[13 - 07 - 2007, 02:21 م]ـ
تَمَتَّع مِن سُهادِ أَو رُقادٍ .. وَلا تَأمُل كَرًى تَحتَ الرِجامِ
تَمَتَّع: فعل أمر مبني على السكون , والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
والجملة الفعلية مستأنفة لا محل لها
من سهاد: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من الضمير المستتر في الفعل السابق
أو رقاد: عاطفة للتخيير واسم معطوف على سهاد مثله في الحكم
ولا: الواو عاطفة ولا حرف نهي وجزم مبني لا محل له
تأمل: فعل امر مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه السكون , والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها لا محل لها
كرىً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدرة على الألف للتعذر والتنوين للتنكير
تحت: ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بحال محذوف من الضمير المستتر في الفعل تأمل وهو مضاف
الرجام: مضاف اليه مجرور بالكسرة
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[13 - 07 - 2007, 03:02 م]ـ
تأمل: فعل امر
لعلها سقطت سهوا
تأمل: فعل مضارع
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[13 - 07 - 2007, 03:07 م]ـ
تأمل: فعل امر مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه السكون , والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها لا محل لها
تأمل / فعل مضارع مجزوم بلا الناهية، وعلامة جزمه السكون
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[13 - 07 - 2007, 03:10 م]ـ
يبدو أننا تسابقنا على الفاتح أخي هيثم:)، فتح الله عليه وعلينا وعلى أمة محمد صلى الله عليه وسلم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[13 - 07 - 2007, 09:01 م]ـ
فَإِنَّ لِثالِثِ الحالَينِ مَعنًى .. سِوى مَعنى اِنتِباهِكَ وَالمَنامِ
الفاء استئنافية والجملة بعدها مستأنفة لا محل لها
إنّ: حرف مشبه بالأفعال مبني لا محل له
لثالث: جار ومجرور مضاف متعلقان بخبر إنّ المقدم المحذوف
الحالين: مضاف اليه مجرور بالياء لأنه مثنى
معنى: اسم إنّ مؤخر منصوب بفتحة مقدرة على الألف للتعذر , والتنوين للتنكير
سوى: مستثنى منصوب بفتحة مقدرة على الألف للتعذر وهو مضاف
انتباهك: مضاف اليه مجرور بالكسرة وهو مضاف , والكاف ضمير متصل مبني في محل جر مضاف اليه
والمنام: حرف عطف واسم معطوف على انتباهك مجرور بالكسرة
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[14 - 07 - 2007, 06:49 م]ـ
هل جفت عيون الأشعار؟
أم هل سطا عليها التتار؟
أو قد شغلت أحبابنا الأسفار؟
فإنا والله قد مللنا الانتظار!!
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 07 - 2007, 07:12 م]ـ
هل جفت عيون الأشعار؟
أم هل سطا عليها التتار؟
أو قد شغلت أحبابنا الأسفار؟
فإنا والله قد مللنا الانتظار!!
حسنا، اعرب ما سطرته أنت هنا، ولك قصيدة تقر بها عينك:)
هَلْ جَفَّتْ عيونُ الأشْعَار؟
أمْ هلْ سطا عليْهَا التَّتَار
أوْ قدْ شَغَلَتْ أحْبابنا الأسْفار
فإنا والله قد مَلَلنا الانتِظَار
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[14 - 07 - 2007, 08:20 م]ـ
هَلْ جَفَّتْ عيونُ الأشْعَار؟
أمْ هلْ سطا عليْهَا التَّتَار
أوْ قدْ شَغَلَتْ أحْبابنا الأسْفار
فإنا والله قد مَلَلنا الانتِظَار
هل: حرف استفهام (لعتاب الأحبة!!) لا محل له نحويا ومحله القلب والروح
جفت: فعل ماض مبني على الفتح والتاء للتأنيث لا محل له
عيون: فاعل مرفوع بالضمة وهو مضاف
الأشعار: مضاف اليه مجرور بالكسرة ,والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها
أم: حرف عطف مبني على السكون لا محل له
هل: للاستفهام , حرف مبني معطوف على سابقه
سطا: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر
عليها: جار ومجرور متعلقان بالفعل سطا , والها ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
التتار: فاعل مرفوع بالضمة , والجملة الفعلية معطوفة على سابقتها لا محل لها
أو: حرف عطف للتخيير لا محل له
قد: حرف للتحقيق لا محل له
شغلت: فعل ماض مبني على الفتح , والتاء للتأنيث لا محل له
أحبابنا: مفعول به منصوب بالفتحة وهو مضاف والنا ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
الأسفار: فاعل مرفوع بالضمة , والجملة الفعلية مثل سابقتها معطوفة لا محل لها
فإنّا: الفاء الفصيحة , أفصحت عن محذوف تقديره" لذلك" , أو" لما سبق" ويجوز أن يكون المحذوف شرطا , والتقدير إذا كان الأمر كذلك فإنّا قد مللنا ...
إنّا: إنّ الحرف المشبه بالأفعال واسمها الضمير المتصل بها المبني في محل نصب
والله: جار ومجرور متعلقان بفعل القسم المحذوف تقديره نقسم والله ,وجملة القسم معترضة لا محل لها
قد: للتحقيق حرف مبني لا محل له
مللنا: فعل ماض مبني على الفتح والنا ضمير متصل مبني على السكون لا محل له
والجملة الفعلية في محل رفع خبر إنّ
الانتظار: مفعول به منصوب بالفتحة
وإنّ ومعمولاها جملة لا محل لها لأنها وقعت جواب شرط مقدر
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 07 - 2007, 09:08 م]ـ
الله ... ما أجملك
ستكون القصيدة في حوزتك إذن.
أمهلني بعض الوقت
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أم زينب]ــــــــ[15 - 07 - 2007, 04:12 ص]ـ
يقول جميل بثينة:
خَليليَّ ما أُخفي مِنَ الوجْدِ ظاهرٌ فدمْعي بما أُخْفي الغداةَ شَهيدُ
الإعراب النحوي:
خليليّ: منادى مضاف منصوب وعلامة نصبه الياء لأنّه مثنّى، والياء المدغمة مع ياء المثنّى: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه، وحُذفت النون للإضافة.
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
أخفي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمّة المقدّرة على الياء منع من ظهورها الثقل، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره [أنا].
من: حرف جر. الوجد: اسم مجرور وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره. والجار والمجرور متعلّقان بالفعل أخفي.
ظاهر: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره.
فدمعي: الفاء: استئنافية. دمعي: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمّة المقدّرة على ما قبل ياء المتكلّم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة، والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
بما: الباء: حرف جر. ما: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بحرف الجر. والجار والمجرور متعلّقان باسم الفاعل شهيد.
أخفي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمّة المقدّرة على الياء منع من ظهورها الثقل، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره [أنا].
الغداة: مفعول فيه ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. متعلّق باسم الفاعل شهيد.
شهيد: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره.
(خليليّ): جملة فعلية ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
(ما أخفي ظاهر): جملة فعلية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
(أخفي من الوجد): جملة فعلية صلة الموصول الاسمي لا محل لها من الإعراب.
(دمعي شهيد): جملة اسمية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
(أخفي الغداة): جملة فعلية صلة الموصول الاسمي لا محل لها من الإعراب.
الأدوات:
الفاء: السببية.
ما: اسمية موصولة لغير العاقل.
من: تبعيضية.
الوجد: جنسية.
ب: تفيد الاستعلاء بمعنى {على}.
ما: اسمية موصولة لغير العاقل.
الغداة: جنسية.
الإعراب الصرفي:
أُخفي: أُفعل، فعل مضارع ماضيه: أَخفى، فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد وهو الهمزة قبل الفاء للتعدية، وهو على وزن الرباعي وغير ملحق به، معتل ناقص، وأصله: أخفيَ، فقُلبت الياء ألفاً لتحرّكها وانفتاح ما قبلها.
الوجد: الفَعْل، اسم ثلاثي مجرّد، مذكّر مجازي، صحيح الآخر، وهو اسم معنى جامد مصدر الفعل وَجَد، يجِد.
تابعوا إعراب البيت الثاني:
أَلا قَد أَرى _والله_ أَنْ رُبَّ عَبرةٍ إذا الدّارُ شَطّتْ بينَنا سَترودُ
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 07 - 2007, 09:48 ص]ـ
أكرمك الله أخية، ولو كانت على نافذة مستقلة!!
حسنا لنتسلى إذن بإعراب ما جدت به:
ألا قدْ أرى والله أن رب عبرة = إذا الدار شطت بيننا سترود
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[15 - 07 - 2007, 11:43 ص]ـ
ألا قدْ أرى والله أن رب عبرة ... إذا الدار شطت بيننا سترود
ألا: حرف عرض واستفتاح مبني على السكون لا محل له
قد: حرف للتقليل مبني لا محل له
أرى: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر , والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا
والجملة الفعلية مستأنفة لا محل لها
والله: جار ومجرور متعلقان بفعل القسم المحذوف والتقدير: "أقسم والله " وجملة القسم معترضة لا محل لها
أن: المخففة من الثقيلة الحرف المشبه بالفعل مبنية لا محل لها واسمها ضمير الشأن المحذوف وجوبا
رب: حرف جر شبيه بالزائد مبني على الفتح لا محل له
عبرة: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد
إذا: ظرف للمستقبل يحمل معنى الشرط –غير جازم- خافض لشرطه متعلق بجوابه مبني في محل نصب
الدار: فاعل لفعل محذوف وجوبا يفسره الفعل الذي بعده مرفوع بالضمة
والجملة الفعلية المقدرة في محل جر بإضافة الشرط إليها
شطت: فعل ماض مبني على الفتح والتاء للتأنيث حرف مبني لا محل له , والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود على الدار والجملة الفعلية " شطت " تفسيرية لا محل لها
بيننا: ظرف مكان منصوب متعلق بحال محذوف من الضمير المسستر في الفعل شطت وهو مضاف والنا ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله والتقدير: إذا شطت الدار بيننا فإني أرى .......
وجملة الشرط معترضة لا محل لها
سترود: السين حرف استقبال لا محل له
ترود: فعل مضارع مرفوع بالضمة , والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود على عبرة
والجملة الفعلية سترود من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ " عبرة "
والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر في محل رفع خبر أن المخففة
والمصدر المؤول من أن ومعموليها سد مسد مفعولي أرى المنصوبين
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[15 - 07 - 2007, 03:00 م]ـ
السلام عليكم
أخي الفاتح أين فعل الشرط وجواب الشرط؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[15 - 07 - 2007, 03:22 م]ـ
السلام عليكم
أخي الفاتح أين فعل الشرط وجواب الشرط؟
وعليكم السلام أخي هيثم
ولكن هل قرأت الإعراب جيدا؟ فقد ذكرت ما يلي:
إذا: ظرف للمستقبل يحمل معنى الشرط –غير جازم- خافض لشرطه متعلق بجوابه مبني في محل نصب
الدار: فاعل لفعل محذوف وجوبا يفسره الفعل الذي بعده مرفوع بالضمة
والجملة الفعلية المقدرة في محل جر بإضافة الشرط إليها
وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله والتقدير: إذا شطت الدار بيننا فإني أرى .......
أفلا يكفي هذا؟
أدامك الله
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[15 - 07 - 2007, 08:27 م]ـ
بوركت
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 07 - 2007, 08:35 م]ـ
دونكم القصيدة:)
واحَرَّ قَلباهُ مِمَّن قَلبُهُ شَبِمُ = وَمَن بِجِسمي وَحالي عِندَهُ سَقَمُ
مالي أُكَتِّمُ حُبًّا قَد بَرى جَسَدي=وَتَدَّعي حُبَّ سَيفِ الدَولَةِ الأُمَمُ
إِن كانَ يَجمَعُنا حُبٌّ لِغُرَّتِهِ =فَلَيتَ أَنّا بِقَدرِ الحُبِّ نَقتَسِمُ
قَد زُرتُهُ وَسُيوفُ الهِندِ مُغمَدَةٌ=وَقَد نَظَرتُ إِلَيهِ وَالسُيوفُ دَمُ
فَكانَ أَحسَنَ خَلقِ اللَهِ كُلِّهِمِ=وَكانَ أَحسَنَ ما في الأَحسَنِ الشِيَمُ
فَوتُ العَدُوِّ الَّذي يَمَّمتَهُ ظَفَرٌ=في طَيِّهِ أَسَفٌ في طَيِّهِ نِعَمُ
قَد نابَ عَنكَ شَديدُ الخَوفِ وَاِصطَنَعَت=لَكَ المَهابَةُ ما لا تَصنَعُ البُهَمُ
أَلزَمتَ نَفسَكَ شَيئًا لَيسَ يَلزَمُها =ألا يُوارِيَهُم أَرضٌ وَلا عَلَمُ
أَكُلَّما رُمتَ جَيشًا فَاِنثَنى هَرَبًا= تَصَرَّفَت بِكَ في آثارِهِ الهِمَمُ
عَلَيكَ هَزمُهُمُ في كُلِّ مُعتَرَكٍ=وَما عَلَيكَ بِهِم عارٌ إِذا اِنهَزَموا
أَما تَرى ظَفَرًا حُلوًا سِوى ظَفَرٍ=تَصافَحَت فيهِ بيضُ الهِندِ وَاللِمَمُ
يا أَعدَلَ الناسِ إِلا في مُعامَلَتي =فيكَ الخِصامُ وَأَنتَ الخَصمُ وَالحَكَمُ
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[15 - 07 - 2007, 11:52 م]ـ
أين القصيدة؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 07 - 2007, 01:35 ص]ـ
واحَرَّ قَلباهُ مِمَّن قَلبُهُ شَبِمُ ... وَمَن بِجِسمي وَحالي عِندَهُ سَقَمُ
واحَرَّ: الواو حرف للندبه
حر: منادى منصوب بالفتحة وهومضاف
قَلباهُ: مضاف اليه مجرور بكسرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة مناسبة الألف وهي الفتحة , والألف حرف زائد لا محل له , والهاء للسكت لا محل لها
وجملة النداء ابتدائية لا محل لها
مِمَّن: من حرف الجر المدغمة نونه بميم الموصول الاسمي , والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال
قَلبُهُ: مبتدأ مرفوع بالضمة وهو مضاف والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة
شَبِمُ: خبر مرفوع بالضمة
والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر صلة الموصول لا محل لها
وَمَن: الواو حرف عطف
من: اسم موصول معطوف على من الموصولية السابقة
بِجِسمي: جار ومجرور مضاف متعلقان بخبر مقدم والياء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف اليه
وَحالي: عاطف ومعطوف على جسمي مثله في الإعراب
عِندَهُ: ظرف مكان منصوب متعلق بمحذوف حال من ياء المتكلم في حالى
سَقَمُ: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة
والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر صلة الموصول لا محل لها
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[16 - 07 - 2007, 02:12 ص]ـ
أليس من الممكن أن نعرب الواو حالية وحالي مبتدأ وسقم خبر؟
بجسمي: المتعلق بمحذوف صلة الموصول
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 07 - 2007, 05:08 ص]ـ
لا يا أخي هيثم لا يستقيم المعنى في الحالة هذه والأصح ما أوردته من اعراب فالشاعر يقول:
وواحر قلباه كذلك ممن يجسمي عنده سقم وبحالي أيضا عنده سقم
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[16 - 07 - 2007, 05:23 ص]ـ
أخي الفاتح أنت تقول الأصح ما أوردته وهذا يعني أن ما أوردته ليس خطأ
أليس كذلك؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 07 - 2007, 09:02 ص]ـ
أنا لم أفهم قصدك تماما أخي ولكن بالرجوع الى شرح ديوان المتنبي للواحدي نجد أن المعني يتوافق مع ما اعربته أنا والله الموفق
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 07 - 2007, 09:19 ص]ـ
مالي أُكَتِّمُ حُبًّا قَد بَرى جَسَدي**وَتَدَّعي حُبَّ سَيفِ الدَولَةِ الأممُ
ما: اسم استفهام مبني في محل رفع مبتدأ
لي: جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف , واللام حرف جر والياء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف اليه
والجملة الاستفهامية مستأنفة لا محل لها
أكتم: فعل مضارع مرفوع بالضمة , والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا والجملة الفعلية في محل نصب حال من الضمير المتصل في لي (ياء المتكلم)
حبا: مفعول به منصوب بالفتحة ألحقت بالنون
قد: للتحقيق حرف مبني لا محل له
برى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر , والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على حبا
والجملة الفعلية في محل نصب صفة لحبا
جسدي: مفعول به منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة , وهو مضاف , والياء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
وتدعي: الواو الحالية , وتدعي: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الياء للثقل
حب: مفعول به مقدم منصوب بالفتحة وهو مضاف
سيف: مضاف اليه مجرور بالكسرة وهو مضاف
الدولة: مضاف اليه مجرور بالكسرة
الأمم: فاعل مؤخر مرفوع بالضمة
والجملة الفعلية من الفعل والفاعل في محل نصب حال
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 07 - 2007, 02:10 م]ـ
إِن كانَ يَجمَعُنا حُبٌّ لِغُرَّتِهِ ... فَلَيتَ أَنّا بِقَدرِ الحُبِّ نَقتَسِمُ
إن: حرف شرط جازم مبني لا محل له
كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط
واسم كان ضمير الشأن المحذوف
يجمعنا: فعل مضارع مرفوع بالضمة والنا ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به مقدم
حب: فاعل مرفوع بالضمة ألحقت بالنون
والجملة الفعلية في محل نصب خبر كان
لغرته: جار ومجرور مضاف متعلقان بالفعل يجمع , والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه
فليت: الفاء رابطة لجواب الشرط
ليت: حرف مشبه بالفعل للتمني مبني لا محل له
واسم ليت ضمير الشأن المحذوف
أنّا: أنّ المشبهة بالفعل والنا الضمير المتصل مبني على السكون في محل نصب اسم أنّ
بقدر: جار ومجرور مضاف متعلقان بالفعل نقتسم الآتي
الحب: مضاف إليه مجرور بالكسرة
نقتسم: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن
والجملة الفعلية في محل رفع خبر أنّ
وأنّ واسمها وخبرها بتأويل مصدر خبر ليت المرفوع
وجملة التمني: ليت وما في حيزها في محل جزم جواب الشرط
والجملة الشرطية من الفعل والجواب مستأنفة لا محل لها
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[16 - 07 - 2007, 02:46 م]ـ
قَد زُرتُهُ وَسُيوفُ الهِندِ مُغمَدَةٌ ... وَقَد نَظَرتُ إِلَيهِ وَالسُيوفُ دَمُ
قد: حرف تحقيق.
زرته: فعل ماض مبني على السكون والتاء فاعل والهاء مفعول به.
و: حالية.
سيوف: مبتدأ مرفوع ومضاف.
الهند: مضاف إليه مجرور.
مغمدة: خبر مرفوع.
والجملية في محل نصب حال.
و: عاطفة لجملة على جملة.
قد: حرف تحقيق.
نظرت: فعل ماض مبني على السكون والتاء فاعل.
إليه: جار ومجرور وشبه الجملة متعلقة بالفعل (نظر).
و: حالية.
السيوف: مبتدأ مرفوع.
دم: خبر مرفوع.
والجملية في محل نصب حال.
ـ[جلمود]ــــــــ[16 - 07 - 2007, 03:49 م]ـ
سلام الله عليكم،
وبارك الله فيكم،
لغرته: جار ومجرور مضاف متعلقان بالفعل يجمع , والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه
أظن أن (لغرته) ليس متعلقا بالفعل (يجمع)؛ فليس شرطا أن يتعلق الجار والمجرور بما هو حدث وزمن، وإنما يجوز أن يتعلق بما هو حدث محض، والذي يحدد ما تعلق به الجار والمجرور المعنى والسياق.
والله أعلم!
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 07 - 2007, 04:14 م]ـ
بورك فيك أخي جلمود على هذه الملاحظة ولكن لم تحدد لنا بما تعلقت به شبه الجملة!
وما الذي يمنع تعلقها بالفعل يجمع ما دام أن اللام بينت سبب الجمع فعادة ما يعقب الفعل جمع ومشتقاته اللام التي تفيد السببية والغاية كما في أكثر من موضع في القرآن: " فجمع السحرة لميقات يوم معلوم " 38 الشعراء
" فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه .... " 25 آل عمران
وكما في الحديث الضعيف:
"ما من صباح يصبحه العباد إلا وصارخ يصرخ: يا أيها الناس لدوا للتراب، وأجمعوا للفناء، وابنوا للخراب. "
وكقول هرقل للبطاركة وقد وصلته رسالة النبي صلى الله عليه وسلم يدعوه فيها إلى الإسلام:"يا معشر الروم: إني قد جمعتكم لخير، إنه قد أتاني كتاب من هذا الرجل يدعوني إلى دينه، وإنه والله للنبي الذي كنا ننتظره، ونحن نجده في كتبنا، فهلموا نتبعه ونصدقه، فتسلم لنا دنيانا وآخرتنا".
وكذلك ما جاء في كتب السير من قول المشركين للرسول الكريم:"فإن كنت تريد بما جئت به من هذا الأمر مالا جمعنا لك من أموالنا حتى تكون أكثرنا مالا"
ومثلها الكثير في النصوص والأشعار
ـ[جلمود]ــــــــ[16 - 07 - 2007, 06:28 م]ـ
سلام الله عليك،
وبارك فيك،
شكرا لك على هذا الجمع للفعل (جمع) من الكتاب والسنة، ولكن دعنى أسألك: هل علة الجمع بين المتنبي والمحبين لسيف الدولة غرة سيف الدولة؟!
كذلك أليس الصحيح أن يعود الجار والمجرور لأقرب متعلق صالح للتعلق به معنى وصناعة؟! وأظنه المصدر (حب).
وللسياق والمعنى دور مهم في تحديد المتعلق، فالمتنبي يريد أن يقول:" إن حصلت في حبه الشركة فحظي أوفر منه فليتنا نقتسم فواضله وعطاياه بقدر الحب لأكون أوفر نصيبا من غيري كما أنا أوفر حبا من غيري" الواحدي.
فجعل الجار والمجرور يتعلق بالفعل (جمع) تحديد وتضييق للعمومية والشمولية المفهومة من أسلوب الشرط، ولا شك أن ذلك ضعف في المعنى؛ لأن المتنبي يحتاج في هذا المقام لمثل هذه الشمولية التي تؤكده على تفوقه على كل المحبين. والله أعلم.
ولعل أستاذتنا مريم الشماع صاحبة الحس الشعري المرهف تبين لنا رأيها المسدد بإذن الله تعالى.
والسلام!
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[16 - 07 - 2007, 08:20 م]ـ
حياكما الله
هل علة الجمع بين المتنبي والمحبين لسيف الدولة غرة سيف الدولة؟!
برأيي المتواضع: لا، لأن معنى البيت لا يستقيم.
كما أني لا أرى السببية والغاية في اللام إذ ما من فائدة في الجمع للغرة، فليس هذا كالمعنى المستفاد من الأمثلة التي ذكرها أخي الكريم الفاتح.
وأشكر الأخ الفاضل جلمود على الثناء، اللهمّ اجعلني خيراً مما يظنون.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 07 - 2007, 09:04 م]ـ
ويبقى السؤال للأخوين جلمود ومريم: بم تعلق الجار والمجرور إذن؟
فَكانَ أَحسَنَ خَلقِ اللَهِ كُلِّهِمِ ... وَكانَ أَحسَنَ ما في الأَحسَنِ الشِيَمُ
فكان: الفاء استئنافية والجملة بعدها مستأنفة لا محل لها
كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح
واسم كان ضمير مستتر تقديره هو يعود على سيف الدولة في البيت السابق
أحسن: خبر كان المنصوب بالفتحة , وهو مضاف
خلق: مضاف اليه مجرور بالكسرة وهو مضاف
الله: لفظ الجلالة مضاف اليه مجرور بالكسرة
كلهم: توكيد معنوي من خلق الله وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة والميم علامة جمع الذكور حرف مبني على السكون لا محل له وحرك بالكسر مراعاة للتفعيلة
و: الواو عاطفة
كان أحسن: معطوفة على كان أحسن في الجملة السابقة , وأحسن خبر كان المقدم المنصوب بالفتحة وهو مضاف
ما: اسم موصول مبني في محل جر بالإضافة
في الأحسن: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة الموصول الاسمي
الشيم: اسم كان المؤخر مرفوع بالضمة
وجملة كان ومعموليها لا محل لها بالعطف على سابقتها المستأنفة
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[16 - 07 - 2007, 09:13 م]ـ
بالمصدر: (حُبٌّ).
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 07 - 2007, 09:17 م]ـ
أي بمحذوف صفة للمصدر حب
ـ[جلمود]ــــــــ[17 - 07 - 2007, 03:35 م]ـ
بالمصدر: (حُبٌّ).
بارك الله فيكم! نعم الجار والمجرور متعلق بالمصدر (حب)
أي بمحذوف صفة للمصدر حب
أظن أن هذا القول مبني على اختيارك لأحد المذهبين المشهورين في إعراب الجار والمجرور إذا وقع خبرا أو حالا ... ، وأرى أنه لا داعي لذلك التقدير المتكلف، فالجار والمجرور متعلق بالمصدر نفسه.
والسلام!
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[17 - 07 - 2007, 06:20 م]ـ
السلام عليكم
أستاذي المكرم جلمودَ الأدبِ والنحو والذوق الرفيع، أستاذتنا المكرمة مريم الشماع:
هل أستطيع أن أخالفكم الرأي-ولو مؤقتاً- بتعليق الجار والمجرور، فأنا أراها تعلق بصفة محذوفة من "حب"وليس بماهية المصدرية فيه، لأن فعل هذا المصدر لا يتعدى ب"اللام"،فكيف نعدي مصدره بها؟
وعلى كل لو جعلنا "اللام" مع مجرورها متعلقة بالمصدر، فماذا يكون معنى اللام حينئذٍ؟
لذلك أرى أن "لغرته"شبه جملة متعلقة بصفة محذوفة من"حب"واللام"فيها:
لها معنى الاستحقاق (وهي الواقعة بين معنى وذات، مثل: الحمد لله).
أي: حب كائن لغرته، أو من هذا القبيل، وأنتم أدرى مني، والله هو العليم.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[17 - 07 - 2007, 06:37 م]ـ
ولكم تمنيت على مغربينا الحبيب الغالي شيئاً هو عدم وضع القصيدة تحت آلة التحديث الآلي لكي تظهر كما ترغب أعيننا التي لا ترى إلاكم وإلا رؤوس أقلام من القصيدة المكتوبة.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 07 - 2007, 07:39 م]ـ
فَوتُ العَدُوِّ الَّذي يَمَّمتَهُ ظَفَرٌ ... في طَيِّهِ أَسَفٌ في طَيِّهِ نِعَمُ
فوت: مبتدأ مرفوع بالضمة وهو مضاف
العدو: مضاف اليه مجرور بالكسرة
الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل جر صفة ل العدو أو بدل مطابق منه
يممته: فعل ماض مبني على الفتح , والتاء ضمير رفع متحرك مبني على الفتح في محل رفع فاعل , والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به , والجملة الفعلية صلة الموصول الاسمي لا محل لها
ظفر: خبر مرفوع بالضمة
والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها
في طيّه: جار ومجرور مضاف متعلقان بخبر محذوف مقدم , والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
أسف: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة
والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر في محل رفع صفة لظفر
في طيه نعم: نفس إعراب (في طَيِّهِ أَسَفٌ) في محل رفع صفة ثانية لظفر
ـ[ريتال]ــــــــ[17 - 07 - 2007, 08:27 م]ـ
قد نابَ عَنكَ شَديدُ الخَوفِ وَاِصطَنَعَت ... لَكَ المَهابَةُ ما لا تَصنَعُ البُهَمُ
قد: حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الإعراب
ناب: فعل ماض مبني على الفتح، وفاعله مستتر فيه جوازا تقديره " هو "
عنك: عن حرف جر، مبني على السكون، والكاف ضمير المخاطب ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر
والجار والمجرور متعلقان بـ: ناب
شديد: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف
الخوف: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
الواو: عاطفة
اصطنعت: فعل ماض مبني على الفتح لاتصاله بتاء التأنيث
والجملة معطوفة على جملة ناب
لك: جار ومجرور متعلقان بالفعل " اصطنعت "
المهابة: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
ما: اسم موصول مبني على السكون لا محل له
والجملة بعده صلة الموصول لا محل لها
لا: نافية لا عمل لها
تصنع: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
البهم: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 07 - 2007, 08:36 م]ـ
وَاِصطَنَعَت ... لَكَ المَهابَةُ ما لا تَصنَعُ البُهَمُ
ما: اسم موصول مبني على السكون لا محل له
ما اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ريتال]ــــــــ[17 - 07 - 2007, 08:43 م]ـ
أحسنت أخي
ـ[جلمود]ــــــــ[17 - 07 - 2007, 09:45 م]ـ
أستاذنا المتواضع عبد القادر،
سلام الله عليكم،
فأنا أراها تعلق بصفة محذوفة من "حب"وليس بماهية المصدرية فيه، لأن فعل هذا المصدر لا يتعدى ب"اللام"، فكيف نعدي مصدره بها؟
بارك الله فيكم! ولكن الذي قلته ليس شرطا في تعلق الجار والمجرور بالمصدر، فلم يقل أحد ـ في ظني ـ بوجوب كون فعل المصدر الذي يتعلق به الجار والمجرور ــ متعديا بهذا الجار نفسه.
وإنما الذي منع أخانا الفاتح من تعليق الجار والمجرور بالمصدر نفسه ـ في ظني ـ كونه يقول برأي الجمهور من امتناع وقوع الجار والمجرور صفة أو خبرا أو حالا.
وعلى كل لو جعلنا "اللام" مع مجرورها متعلقة بالمصدر، فماذا يكون معنى اللام حينئذٍ؟
يكون معنى اللام شبه الملك (الاستحقاق)، ومعنى اللام واحد في كلا التوجيهين. والله أعلم.
والسلام!
ـ[جلمود]ــــــــ[17 - 07 - 2007, 10:30 م]ـ
أستاذنا الفاتح (فتح الله على يديه فلسطين)،
سلام الله عليكم،
بارك الله فيكم وفي علمكم! وأسأل الله عز وجل أن يفتح عليكم بالعلم النافع!
في طيه نعم: نفس إعراب (في طَيِّهِ أَسَفٌ) في محل رفع صفة ثانية لظفرأرى ـ والله أعلم ـ أن هناك وجها إعرابيا أرجح من ذلك الوجه الذي ذكرتموه، أرى أن جملة (في طيه نعم) في محل نصب على الحالية، وهذا التوجيه هو الذي يوجبه السياق وتجيزه الصناعة.
والسلام!
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 07 - 2007, 11:55 م]ـ
بارك الله فيك يا أخي جلمود يا ابن الكنانة الطيبة
ولكن لم لا تكون صفة وقد استوفت شروطها؟ أليست الجمل بعد النكرات صفات؟ أليس الضمير في " طَيِّهِ " يعود على ظفر وهي نكرة؟ وما الضابط الذي يصرف الجملة أو الكلمة لتكون صفة لشيء أو حالا منه إذا لم تكن القواعد النحوية التي اصطلح عليها علماؤنا الأفاضل؟ فعذرا أخي جلمود أذ أخالفك الرأي وأثبت كون الجملتين صفتين لظفر طبقا للقاعدة المعمول بها
وتقبل تحياتي الصادقة
ـ[ريتال]ــــــــ[18 - 07 - 2007, 01:29 ص]ـ
أَلزَمتَ نَفسَكَ شَيئًا لَيسَ يَلزَمُها ... ألا يُوارِيَهُم أَرضٌ وَلا عَلَمُ
ألزمت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل
نفسك: مفعول به أول منصوب، وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف، وكاف الخطاب ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه. وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال من الفاعل.
شيئا: مفعول به ثان منصوب، وعلامة نصبه الفتحة وألحق بالتنوين.
ليس: فعل جامد
يلزمها: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة، والهاء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به ليلزم
والجملة في محل نصب لمحذوف صفة.
ألا: مؤلفة من " أن" الناصبة، و " لا" النافية، وعليه تكون أن: حرف مصدري ونصب مبني على السكون لا محل له من الإعراب
ولا حرف نفي مبني على السكون لا محل له.
يواريهم: يواري، فعل مضارع منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم علامة جمع الذكور
أرض: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
الواو: عاطفة
لا: نافية لا عمل لها
علم: معطوف على ما قبله
ـ[جلمود]ــــــــ[18 - 07 - 2007, 04:21 ص]ـ
فعذرا أخي جلمود أذ أخالفك الرأي وأثبت كون الجملتين صفتين لظفر طبقا للقاعدة المعمول بها
بارك الله فيكم! ولكنني لم أخالف القواعد النحوية ولا النحاة، وكيف أفعل ذلك وأنا في دارهم وبينكم! ولكن في المسألة تفصيلا أعرضت عنه أولا وها أنا ذا أعود إليه مرغما لتوضيح ما ادعيتُ وزعمتُ، فالله الموفق.
لا شك أن هناك قاعدة نحوية مشهورة فيما بيننا تقول إن:"الجمل وأشباه الجمل بعد النكرات صفات، وبعد المعارف أحوال "، ولكن هذه القاعدة لاتنطبق على كل معرفة ولا على كل نكرة، وإنما تنطبق على المعرفة المحضة والنكرة المحضة، أما المعرفة غير المحضة والنكرة غير المحضة فيجوز إعراب الجمل وأشباهها بعدهما ــ صفة أو حالا.
ويقصد بالمعرفة غير المحضة ما كان معرفة في اللفظ دون المعنى كالمعرف بأل الجنسية، ويقصد بالنكرة غير المحضة ما كان منها مخصص بنعت أو غيره.
وبناء عليه فإن النكرة (ظفر) قد خصصت بالنعت الجملة (في طيه أسف)
فيجوز إعراب جملة (في طيه نعم) نعتا أو حالا؛ لذلك قلتُ سابقا وهذا ما تجيزه الصناعة.
ويأتي دور السياق والمقام ليحدد لنا أيهما أرجح؟ النعت أم الحال؟ لذا سنحاول أن نتأمل ونتدبر ليستبين لنا ما يقتضيه السياق وما أراده المتنبي.
ولعل هذا التأمل والتدبر يأتي في مشاركة تالية بإذن الله عز وجل؛ فقد أوشكت الديكة على الصياح والصداح.
والسلام!
ـ[جلمود]ــــــــ[18 - 07 - 2007, 05:44 ص]ـ
أختنا ريتال،
سلام الله عليكم،
وبارك الله فيك وفي إعرابك!
نفسك: مفعول به أول منصوب، وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف، وكاف الخطاب ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه. وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال من الفاعل.
أظن أنه لايوجد شبه جملة، فلعله زيادة أو سهو.
ليس: فعل جامد
يلزمها: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة، والهاء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به ليلزم، والجملة في محل نصب لمحذوف صفة.
أظن أنه لا داعي لهذا الحذف والتقدير؛ فالجملة في محل نصب صفة لـ (شيئا)،
كذلك يبقي عليك أن تبيني اسم الناسخ وخبره.
والسلام!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 07 - 2007, 06:05 ص]ـ
بورك فيك أختنا ريتال الكريمة وها نحن نعيد إعراب البيت مرة أخرى للتصويب:
أَلزَمتَ نَفسَكَ شَيئًا لَيسَ يَلزَمُها ... ألا يُوارِيَهُم أَرضٌ وَلا عَلَمُ
ألزمت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل
نفسك: مفعول به أول منصوب، وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه
والجملة الفعلية مستأنفة لا محل لها
شيئا: مفعول به ثان منصوب، وعلامة نصبه الفتحة ألحقت بالنون
ليس: فعل ماض جامد ناسخ مبني على الفتح , واسمها ضمير مستتر يعود على شيئا
يلزمها: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على اسم ليس , والها ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به , والجملة الفعلية يلزمها في محل نصب خبر ليس
وجملة ليس ومعموليها في محل نصب نعت لشيئا
ألا: مؤلفة من " أن" الناصبة، و " لا" النافية، وأن: حرف مصدري ونصب مبني على السكون لا محل له من الإعراب
ولا حرف نفي مبني على السكون لا محل له.
يواريهم: يواري، فعل مضارع منصوب بأن، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به مقدم والميم علامة جمع الذكور
أرض: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
الواو: عاطفة
لا: نافية لا عمل لها
علم: اسم معطوف على أرض
والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب بدل من شيئا , ويجوز أن يكون منصوبا بنزع الخافض , والتقدير (يألا يُوارِيَهُم أَرضٌ وَلا عَلَمُ)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 07 - 2007, 06:21 ص]ـ
أخي جلمود , عذرا إن كنت أسأت الأدب مع شخصكم الكريم وأنت مصيب فيما قلت وكذلك أنا الراجي رحمة ربه والجملة تحتمل الوجهين صفة وحالا للعلة التي بينتها يا رعاك الله
أخي جلمود حبذا لو شاركتنا في المسألة في النافذة التالية فإني أرى الأمر لم يفصل فيها بعد: http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=24269
وكذلك في المسألة التالية:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=24342
ولكم الشكر سلفا
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 07 - 2007, 02:29 م]ـ
أَكُلَّما رُمتَ جَيشًا فَاِنثَنى هَرَبًا ** تَصَرَّفَت بِكَ في آثارِهِ الهِمَمُ
أكلما: الهمزة للاستفهام التعجبي حرف مبني لا محل له
كلما: ظرف زمان يتضمن معنى الشرط مبني على السكون في محل نصب وهو مضاف
رمت: فعل ماض مبني على السكون والتاء ضمير رفع متصل مبني في محل رفع فاعل
والجملة الفعلية في محل جر بإضافة الشرط إليها
جيشا: مفعول به منصوب بالفتحة ألحقت بالنون
فانثنى: الفاء حرف عطف للتعقيب والترتيب , حرف لا محل له
انثنى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المقصورة منع من ظهوره التعذر , والفاعل ضمير مستتر يعود على "جيشا "
والجملة الفعلية معطوفة على سابقتها لها حكمها
هربا: تمييز منصوب بالفتحة ألحقت بالنون
تصرفت: فعل ماض مبني على الفتح والتاء للتأنيث حرف مبني لا محل له
بك: جار ومجرور متعلقان بالفعل تصرف , والباء حرف جر والكاف ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر
في آثاره: جار ومجرور مضاف متعلقان بمحذوف حال من الضمير المتصل في بك , أي: تصرفت بك الهمم حالة كونك في آثار الجيش الهارب
الهمم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة
والجملة الفعلية " تصرفت الهمم " لا محل لها لأنها وقعت جواب شرط غير جازم
والجملة الشرطية كلها مستأنفة لا محل لها
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[18 - 07 - 2007, 02:51 م]ـ
،
سلام الله عليكم،
بارك الله فيكم! ولكن الذي قلته ليس شرطا في تعلق الجار والمجرور بالمصدر، فلم يقل أحد ـ في ظني ـ بوجوب كون فعل المصدر الذي يتعلق به الجار والمجرور ــ متعديا بهذا الجار نفسه.
يكون معنى اللام شبه الملك (الاستحقاق)، ومعنى اللام واحد في كلا التوجيهين. والله أعلم.
والسلام!
-------------------
جلمودنا العزيز، دمت لنا أخاً كبيراً ومعلماً جسوراً، أستاذي:
(اسمح لي بمراجعة مع عدم عدها"تمرد تلميذ على أستاذه الذي يحترمه"بل هي استيضاح، وطرح وجهة نظر لمناقشتها، ليستفيد طالب من معلم)
(أولاً: ألا يجوز أن نستنتج قواعد لم يقل بها الأولون؟)
سيدي:
عندما نعلق شبه الجملة بالمصدر والمشتقات عندما تكون على ماهيتها الأصلية ودماء الفعل، وبالتالي العمل، يجري في عروقها، أليس ذلك بداعي أنها نابت عن فعلها، فحملت عليها؟،ولا ينقص المصدر -مثلاً-إلا إضافة الصيغة الزمنية له؟ والمشتق كذلك؟
فعندما يكون الفعل لازماً، هل نعدي مصدره أو المشتق منه بنفسه؟
وعندما يكون الفعل متعدياً لمفعولين أفنعدي مصدره وما اشتق منه إلى مفعولين حملاً على فعله أم لا؟ .. ,أرجو منك الأمثلة الكافية الشافية، كما عودتمونا، سيدي.
................ ولكَ مني كل التقدير والاحترام ...........................
----------------------------------------------------------------------------------------------
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[18 - 07 - 2007, 03:21 م]ـ
لكم هذا البيت
قَلِّمْ اظَافْيِرَكَ بِسُنّةٍ و أدَبْ ............ يُمْنَى و يُسْرى خَوابِس اوخَسَب
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 07 - 2007, 03:41 م]ـ
أخي هيثم
ليتها كانت في نافذة مستقلة
وعلى كل حال , اشرح لنا البيت وبين لنا معنى " خَوابِس اوخَسَب "
ولك منا أن نجتهد في إعرابه
أدامك الله
ـ[جلمود]ــــــــ[18 - 07 - 2007, 04:39 م]ـ
سلام الله الودود عليكم،
هربا: تمييز منصوب بالفتحة ألحقت بالنون
أظن ـ والله أعلم ـ أنه لا يجوز أن نعرب (هربا) تمييزا؛ لأنه ليس هناك إبهام سبق تبينه هذه الكلمة، فلو اقتصر المتنبي على الفعل انثنى لتمّ المعنى ولم يحتج إلى تمييز؛ لان معنى الانثناء يتضمن الارتدادَ والفرار والنكوص والهرب
فلو قلنا:
أكلما رمت جيشا فانثنى وطوى = تَصَرَّفَت بِكَ في آثارِهِ الهِمَمُلاكتمل المعنى وتمّ، مما يدل على أن كلمة (هربا) ليست تمييزا، وأن الفعل انثنى غير مبهم. وإنما هي حال، ويجوز فيها أن تعرب مفعولا مطلقا على ضعف منجبر، أو مفعولا لأجله على تأويل عميق. والله أعلم.
وأستطرد فأقول إن هذه الصياغة بالفعل طوى أفضل من التعبير بالهرب؛ لأن الهرب مفهوم من الانثناء الذي تتضمن دلالاته المعجمية تغير الاتجاه والرجوع، ويتضح معنى الهرب كذلك من الدلالة السياقية لهذا الفعل خاصة مصاحبته للفعل (رمت) وللكلمة (جيشا)؛ فالتعبير بالهرب تحصيل حاصل. أما الفعل طوى ففيه تعظيم للممدوح بتعظيم العدو والمنافس وإبراز سرعته في طي الفيافي هربا من جهة؛ ولذلك وجدنا عنترة يقول:
وَمُدَجَّجٍ كَرِهَ الكُماةُ نِزالَهُ = لا مُمعِنٍ هَرَباً وَلا مُستَسلِمِ
جادَت لَهُ كَفّي بِعاجِلِ طَعنَةٍ = بِمُثَقَّفٍ صَدقِ الكُعوبِ مُقَوَّمِ
ومن جهة أخرى فالفعل طوى فيه إضافة جديدة للمعنى، وفيه كذلك إظهار لشدة ذعرهم مما دفعهم إلى الإسراع في الفرار تفاديا للموت أو الممدوح.
ولا أنسى أن أعتذر عن عدم تلبيتي لذلك الشرف الذي دعوتني إليه، ولكن ماذا أفعل وسيف الوقت يداهمني! ولعلني أحضر إذا أرخى السياف سيفه لبرهة. بارك الله فيكم!
والسلام!
ـ[ريتال]ــــــــ[18 - 07 - 2007, 05:21 م]ـ
َعلَيكَ هَزمُهُمُ في كُلِّ مُعتَرَكٍ ... وَما عَلَيكَ بِهِم عارٌ إِذا اِنهَزَموا
عليك: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم
هزمهم: مبتدأ مؤخر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه، والميم علامة جمع الذكور
في: حرف جر
كل: اسم مجرور، وعلامة جره الكسرة، وهو مضاف
معترك: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة
والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال
الواو: استئنافية
ما: نافية لا عمل لها
عليك: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم
بهم: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له، الهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر، والميم علامة جمع الذكور. والجار والمجرور متعلقان بعار الآتي
عار: مبتدأ مؤخر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
إذا: اسم شرط غير جازم
انهزموا: فعل ماض مبني على حذف النون، وواو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. والجملة الفعلية في محل جر بإضافة إذا إليها
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[18 - 07 - 2007, 08:03 م]ـ
أخي هيثم
ليتها كانت في نافذة مستقلة
صدقت أخي، فالأستاذ مغربي تعهّد بهذه النافذة وقصائدها.
والآن بقي من الأبيات:
أَما تَرى ظَفَرًا حُلوًا سِوى ظَفَرٍ**تَصافَحَت فيهِ بيضُ الهِندِ وَاللِمَمُ
يا أَعدَلَ الناسِ إِلا في مُعامَلَتي**فيكَ الخِصامُ وَأَنتَ الخَصمُ وَالحَكَمُ
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 07 - 2007, 08:05 م]ـ
أخي الجلمود العزيز
بورك فيكم على هذا التوضيح المستطرد , فأنتم تجيدون السباحة في الأعماق ونحن بالكاد نحسن السباحة في الأطراف , وما لمثلي أن يثني على ما تقولون ,لكنها محاورة التلميذ لأستاذه.
استميحك عذرا أن أخالفك في مسألة التمييز لهربا , ألا ترى أنك احتجت لأن تستعين بالفعل طوى للتأكيد على معنى الهزيمة عوضا عن المصدر هربا , اذ لو اكتفى الشاعر بالفعل انثنى لما كان كافيا , فما أدرانا: هل انثنى كرا أم فرا؟ فأنت خبير أن الجيوش قد تضطر أن تغير من مواقعها فقد تنسحب لا هربا بل من أجل تعزيز مواقعها لتعاود الكرة من جديد وقد تكون النتيجة لصالحها بعد هذا التحول والتغيير , إذن فالتمييز ليس مستبعدا للمصدر " هربا " لتحديد غاية الانثناء.
ويجوز أن تكون هربا مفعولا لأجله أي ابتغاء الهرب
أما الحالية فلا أرى لها وجها هنا فلو صحت الحالية لقال: انثنى هاربا لا هربا
فإن قيل كيف انثنى الجيش , فنجيب: انثنى هاربا
والله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 07 - 2007, 08:47 م]ـ
علَيكَ هَزمُهُمُ في كُلِّ مُعتَرَكٍ ... وَما عَلَيكَ بِهِم عارٌ إِذا اِنهَزَموا
إذا: اسم شرط غير جازم
انهزموا: فعل ماض مبني على حذف النون، وواو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. والجملة الفعلية في محل جر بإضافة إذا إليها
إذا ظرف للمستقبل متضمن معنى الشرط اسم مبني في محل نصب وهو مضاف
وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله , والتقدير: إذا انهزموا فما عليك بهم عار
انهزموا: فعل ماض مبني على حذف النون
انهزموا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[جلمود]ــــــــ[18 - 07 - 2007, 09:48 م]ـ
أخي الفاتح (وفقه الله)،
سلام الله العزيز عليكم،
ألا ترى أنك احتجت لأن تستعين بالفعل طوى للتأكيد على معنى الهزيمة عوضا عن المصدر
وإنما احتجتُ إلى ذلك كي يستقيم الوزن لا المعنى، كذلك كي أمهد لاستطرادي اللاحق حول صياغة المتنبي للبيت.
اذ لو اكتفى الشاعر بالفعل انثنى لما كان كافيا , فما أدرانا: هل انثنى كرا أم فرا؟
إذن ما نحتاجه هو بيان هيئة الانثناء وهذا هو معنى الحال. وأظن أن الفعل انثنى بهذا المعنى لا يحتاج إلى تمييز، ولم يأت ـ في ظني ـ ومعه تمييز في الكلام العربي الفصيح، وإلا فأرنا مثالا عربيا جاء هذا الفعل بهذا المعنى ومعه تمييز له، ومن الشواهد على ما أدعي قول الشاعر:
شام بالابرق ومض البرق لاحا = فانثنى يطوي الفيافي والبطاحا
أما الحالية فلا أرى لها وجها هنا فلو صحت الحالية لقال: انثنى هاربا لا هربا، فإن قيل كيف انثنى الجيش , فنجيب: انثنى هاربا
يبدو أنك تقصد أن الحال يجب أن يكون مشتقا لا مصدرا، وهذا كلام غير صحيح؛ فالمصدر يصح وقوعه حالا وبكثرة؛ ولذلك وجدنا ابن مالك يقول:
وَمَصدَرٌ مَنَكَّرٌ حَالاً يَقَع = بِكثَرَةٍ كَبَغتَةً زَيدٌ طَلَع
وليتنا نعرف رأي مشرفينا الكرام!
والسلام!
ـ[ريتال]ــــــــ[19 - 07 - 2007, 02:11 ص]ـ
أَما تَرى ظَفَرًا حُلوًا سِوى ظَفَرٍ**تَصافَحَت فيهِ بيضُ الهِندِ وَاللِمَمُ
الهمزة: حرف استفهام مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
ما: نافية لا عمل لها
ترى: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة للتعذر، والفاعل مستتر فيه وجوبا تقديره أنت
ظفرا: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
حلوا: نعت منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
سوى: اسم منصوب على الاستثناء، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة للتعذر، وهو مضاف
ظفر: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة
تصافحت: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء للتأنيث
والجملة الفعلية في محل نعت لظفر
فيه: جار ومجرور متعلقان بتصافح
بيض: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف
الهند: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
الواو: عاطفة
اللمم: اسم معطوف على ما قبله مرفوع مثله
ـ[ريتال]ــــــــ[19 - 07 - 2007, 02:20 ص]ـ
يا أَعدَلَ الناسِ إِلا في مُعامَلَتي**فيكَ الخِصامُ وَأَنتَ الخَصمُ وَالحَكَمُ
يا: حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب
أعدل: منادى منصوب، وهو مضاف
الناس: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة
إلا: أداه حصر
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
معاملتي: اسم مجرور، وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها انشغال المحل بحركة المناسبة، وهو مضاف، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه
فيك: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم
الخصام: مبتدأ مؤخر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
الواو: حالية
أنت: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ
الخصم: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
الواو: عاطفة
الحكم: معطوف على الخصم مرفوع مثله
والجملة الاسمية في محل نصب حال
ـ[جلمود]ــــــــ[19 - 07 - 2007, 05:48 ص]ـ
بارك الله فيكم أختنا الكريمة ريتال!
ونسأل الله عز وجل أن يجزيكم عنا خير الجزاء!
والمجتهد لا يخطئه الأجر،
سوى: اسم منصوب على الاستثناء، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة للتعذر، وهو مضاف
أظن ـ والله أعلم ـ أن (سوى) هنا ليست على سبيل الاستثناء.
إلا: أداه حصر
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
معاملتي: اسم مجرور، وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها انشغال المحل بحركة المناسبة، وهو مضاف، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه
أظن أن (إلا) هنا تحتاج إلى بيان نوعها وماهيتها وما يتبع ذلك من أمور.
وأعتذر للأستاذ عبد القادر فلم أر مشاركته الكريمة إلا مؤخرا، ولعلى أردّ اليوم بإذن الله تعالى.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[19 - 07 - 2007, 06:49 ص]ـ
هاهو مطلبك أخي عبد القادر دون تنسيق:)
أُعيذُها نَظَراتٍ مِنكَ صادِقَةٍ ... أَن تَحسَبَ الشَحمَ فيمَن شَحمُهُ وَرَمُ
وَما اِنتِفاعُ أَخي الدُنيا بِناظِرِهِ ... إِذا اِستَوَت عِندَهُ الأَنوارُ وَالظُلَمُ
أَنا الَّذي نَظَرَ الأَعمى إِلى أَدَبي ... وَأَسمَعَت كَلِماتي مَن بِهِ صَمَمُ
أَنامُ مِلءَ جُفوني عَن شَوارِدِها ... وَيَسهَرُ الخَلقُ جَرّاها وَيَختَصِمُ
وَجاهِلٍ مَدَّهُ في جَهلِهِ ضَحِكي ... حَتّى أَتَتهُ يَدٌ فَرّاسَةٌ وَفَمُ
إِذا نَظَرتَ نُيوبَ اللَيثِ بارِزَةً ... فَلا تَظُنَّنَّ أَنَّ اللَيثَ مُبتَسِمُ
وَمُهجَةٍ مُهجَتي مِن هَمِّ صاحِبِها ... أَدرَكتُها بِجَوادٍ ظَهرُهُ حَرَمُ
رِجلاهُ في الرَكضِ رِجلٌ وَاليَدانِ يَدٌ ... وَفِعلُهُ ما تُريدُ الكَفُّ وَالقَدَمُ
وَمُرهَفٍ سِرتُ بَينَ الجَحفَلَينِ بِهِ ... حَتّى ضَرَبتُ وَمَوجُ المَوتِ يَلتَطِمُ
فَالخَيلُ وَاللَيلُ وَالبَيداءُ تَعرِفُني ... وَالسَيفُ وَالرُمحُ وَالقِرطاسُ وَالقَلَمُ
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 07 - 2007, 11:40 ص]ـ
أَما تَرى ظَفَرًا حُلوًا سِوى ظَفَرٍ**تَصافَحَت فيهِ بيضُ الهِندِ وَاللِمَمُ
سوى: اسم منصوب على الاستثناء، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة للتعذر، وهو مضاف
أظن ـ والله أعلم ـ أن (سوى) هنا ليست على سبيل الاستثناء
أَما تَرى ظَفَرًا حُلوًا سِوى ظَفَرٍ**تَصافَحَت فيهِ بيضُ الهِندِ وَاللِمَمُ
يبدو لي أن الأنسب أن تكون سوى هنا ظرف مكان أي:
أَما تَرى ظَفَرًا حُلوًا مكان ظَفَرٍ**تَصافَحَت ....
وهذا ما يتوافق مع معنى البيت:
لا ترضى بظفر ليس فيه تضريب الرقاب فهذا لا يسد مكان ذاك
وعندي رأي آخر في سوى وهو: أن تكون سوى مفعولا ثانيا لترى الذي ينصب مفعولين لأن الرؤية قلبية , والمسألة ليس فيها استثناء
والله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 07 - 2007, 11:50 ص]ـ
يا أَعدَلَ الناسِ إِلا في مُعامَلَتي**فيكَ الخِصامُ وَأَنتَ الخَصمُ وَالحَكَمُ
إلا: أداه حصر
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
معاملتي: اسم مجرور، وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها انشغال المحل بحركة المناسبة، وهو مضاف، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه
أظن أن (إلا) هنا تحتاج إلى بيان نوعها وماهيتها وما يتبع ذلك من أمور.
وفي ظني والله أعلم أن إلاّ أداة استثناء وليست أداة حصر والجار والمجرور بعدها متعلقان بمحذوف مستثنى منصوب , والتقدير:
يا أَعدَلَ الناسِ إِلا عدلا في مُعامَلَتي. اي لا عدل في معاملته
والله أعلم
في انتظار رد استاذنا الجلمود حفظه الله على المشاركتين حول: سوى وإلاّ
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 12:20 ص]ـ
أُعيذُها نَظَراتٍ مِنكَ صادِقَةً ... أَن تَحسَبَ الشَحمَ فيمَن شَحمُهُ وَرَمُ
أُعيذُها: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به , والجملة الفعلية مستأنفة لا محل لها
نظرات: بدل من الضمير المتصل في أعيذها منصوب بتنوين الكسر لأنها جمع مؤنث سالم
منك: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لنظرات
صادقة: نعت ثان لنظرات منصوبة بتنوين الفتح
أن: حرف توكيد ونصب مبني لا محل له
تحسب: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة , والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت , والمصدر المؤول من أن والفعل (أن تحسب) في محل نصب بنزع الخافض , والتقدير: من أن تحسب
الشحم: مفعول به أول منصوب بالفتحة
فيمن: جار ومجرور متعلقان بمحذوف مفعول به ثان , ومن اسم موصول مبني في محل جر بحرف الجر
شحمه: مبتدأ مرفوع بالضمة وهو مضاف , والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
ورم: خبر مرفوع بالضمة
والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر صلة الموصول لا محل لها
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 12:37 ص]ـ
وَما اِنتِفاعُ أَخي الدُنيا بِناظِرِهِ ... إِذا اِستَوَت عِندَهُ الأَنوارُ وَالظُلَمُ
وما: الواو استئنافية حرف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب
ما: نافية تعمل عمل ليس مبنية على السكون لامحل لها
انتفاع: اسم ليس مرفوع علامة رفعه الضمة الظاهرة وهو مضاف
أخي: مضاف إليه مجرور علامته الياء وهو مضاف
الدنيا: مضاف إليه مجرور علامته الكسرة المقدرة للتعذر
بناظره: البا حرف جر زائد مبني على الكسر لامحل له
ناظره: اسم مجرور لفظا منصوب محلا لأنه خبر ما وهو مضاف و الهاء للغائب ضمير مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه والجملة لامحل لها استئنافية
إذا: أداة شرط غير جازمة ظرف لمايستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه مبني على السكون لامحل له من الإعراب
استوت: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين وتاء التأنيث الساكنة حرف لامحل له من الإعراب
عنده: ظرف زمان منصوب علامته الفتحة وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في جر مضاف إليه وشبه الجملة متعلق بـ"استوت"
الأنوار: فاعل مرفوع علامة رفعه الضمة الظاهرة
والظلم: الواو حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب
والظلم: معطوف مرفوع علامة رفعه الضمة الظاهرة
والجملة في محل جر مضاف إليه
وجواب الشرط محذوف يوضحه الجملة السابقة
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 12:37 ص]ـ
نظرات: بدل من الضمير المتصل في أعيذها منصوب بتنوين الكسر لأنها جمع مؤنث سالم
أخي الفاتح فتح الله عليك ألا يمكن أن تكون نظرات في موضع نصب على التمييز
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 12:52 ص]ـ
أَنا الَّذي نَظَرَ الأَعمى إِلى أَدَبي ... وَأَسمَعَت كَلِماتي مَن بِهِ صَمَمُ
أنا: ضمير للمتكلم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر
نظر: فعل ماض مبني على الفتح
الأعمى: فاعل مرفوع علامة رفعه الضمة المقدرة للتعذر
إلى: حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب
أدبي: اسم مجرور بإلى علامة جره الكسرة وهو مضاف والياء ضمير المتكلم مبني على السكون في محل جر مضاف إليه والجملة صلة الموصول لامحل لها من الإعراب
وأسمعت: الواو حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب
أسمعت: فعل ماض مبني على الفتح والتاللتأنيث لامحل لها من الإعراب
كلماتي: فاعل مرفوع علامة رفعه الضمة المقدر للحركة المناسبة لياء المتكلم وهو مضاف والياء ضمير المتكلم مبني على السكون في محل جر مضاف إليه
من: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به
به: حرف جر مبني على الكسر لامحل له والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بحرف الجروشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر مقدم
صمم: مبتدأ مؤخر مرفوع علامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره
الجملة الاسمية صلة الموصول لامحل لها من الإعراب
والجملة الفعلية معطوفة على جملة لامحل لها من الإعراب
تحيتي
الأمل
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 01:08 ص]ـ
أخي الفاتح فتح الله عليك ألا يمكن أن تكون نظرات في موضع نصب على التمييز
الحق أنني أراها بدلا من المفعول به لأن الأصل أن يقول: أُعيذُ نَظَراتٍ مِنكَ صادِقَةً.
والها ضمير يعود على نظرات.
وهنا أنقل ما قاله الواحدي في شرحه للبيت:
"الهاء في أعيذها راجعة إلى النظرات وأجاز مثله الأخفش لأنه أجاز في قوله تعالى فإنها لا تعمى الأبصار أن تكون الهاء عائدةً على الأبصار وغيره من النحويين يقولون أنها اضمار على شريطة التفسير كأنه فسر الهاء بالنظرات "
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 02:10 ص]ـ
دمت متألقا أخي الفاتح ..
الهاء في أعيدها تفسرها النظرات، وتزيل إبهامها، وكما أنها تعود إليها تقدير ذلك: من نظرات.
واسمح لي بتوجيه كلام الأخفش على ما نحو ما أدليت به وهو ما جاء في شرح البرقوقي لديوان المتنبي حيث يقول في هذا البيت:
قال ابن جني: سألته- أي المتنبي- عن الهاء (في أعيذها) على أي شيء تعود؟ فقال: على (النظرات) وقد أجازمثله أبوالحسن الأخفش في قوله تعالى (فإنها لا تعمى الأبصار) فقال: الهاء راجعة إلى الأبصار وغيره من النحويين يقول: إنها إضمار على شريطة التفسير، كأنه فسرالهاء بالنظرات، ونظرات- كما قال التبريزي- في موضع نصب على التمييز: أي من نظرات.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 05:44 ص]ـ
بورك فيك أخي مغربي العزيز
ونحن نرضى بما رضيت به , وإن كنا لم نذهب بعيدا في فهمنا للنص ولم نخرجه في معناه عن طوره , فإن كانت الها تعود على نظرات وقد وقعت مفعولا به فهي تتضمن حكمها معنى , وما موقعها على التمييز إلاّ لتفسير الها وتوضيح معناها.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 06:18 ص]ـ
أَنامُ مِلءَ جُفوني عَن شَوارِدِها ... وَيَسهَرُ الخَلقُ جَرّاها وَيَختَصِمُ
أنام: فعل مضارع مرفوع بالضمة , والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا , والجملة مستأنفة لا محل لها
ملء: حال منصوب بالفتحة وهو مضاف
جفوني: مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة والكسرة قبل الياء ليست علامة الإعراب , وهو مضاف , والياء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
عن شواردها: جار ومجرور مضاف متعلقان بالفعل أنام , والها ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
ويسهر , الواو حالية , يسهر: فعل مضارع مرفوع بالضمة
الخلق: فاعل مرفوع بالضمة , والجملة الفعلية في محل نصب حال
جراها: مفعول لأجله منصوب وهو مضاف , والها ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
وَيَختَصِمُ: عاطف ومعطوف على الفعل يسهر له إعرابه ومحله
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 06:37 ص]ـ
دمت وارفا
وعني فلا أخفي عنك أني سهرت ملء جفوني فلم أنم حتى الساعة وعليه ليتك تتحمل أخاك الساهر ليتقاطع معك حول " ملء " إذ يرى أنها أقرب إلى المفعولية المطلقة نيابة، والتقدير: أنام نوما ملء جفوني.
فما رأيك؟!:)
ـ[جلمود]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 06:43 ص]ـ
سلام الله عليكم،
يبدو لي أن الأنسب أن تكون سوى هنا ظرف مكان أي:
أَما تَرى ظَفَرًا حُلوًا مكان ظَفَرٍ**تَصافَحَت ....
وهذا ما يتوافق مع معنى البيت:
لا ترضى بظفر ليس فيه تضريب الرقاب فهذا لا يسد مكان ذاك
بارك الله فيكم! أظنها هنا بمعنى (غير)، ولا أنكر عليكم توجيهكم (ظرف مكان) فهو قول سيبويه، وإن كان في النفس منه حزازات.
وفي ظني والله أعلم أن إلاّ أداة استثناء وليست أداة حصر والجار والمجرور بعدها متعلقان بمحذوف مستثنى منصوب , والتقدير:
يا أَعدَلَ الناسِ إِلا عدلا في مُعامَلَتي. اي لا عدل في معاملته
حفظكم الله! إذا قلنا بقولكم فأين المستثنى منه؟! ولا أظنكم تقدرونه أيضا! كما أن المعنى لا يستقيم على هذا التقدير، أظن أن الأمر غير هذا، ولك عندي هدية منجزة عندما نصل إلى تفسير هذا الإشكال، وسنصل بإذن الله تعالى.
والسلام!
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 07:12 ص]ـ
حفظكم الله! إذا قلنا بقولكم فأين المستثنى منه؟! ولا أظنكم تقدرونه أيضا! كما أن المعنى لا يستقيم على هذا التقدير، أظن أن الأمر غير هذا، ولك عندي هدية منجزة عندما نصل إلى تفسير هذا الإشكال، وسنصل بإذن الله تعالى.
(يُتْبَعُ)
(/)
هناك احتمال آحر لوظيفة إلاّ وهي أن تكون زائدة أو عاطفة بمعنى الواو التي تفيد المشاركة , أي أنت عادل مع الناس ومعي كذلك ولكن مع بعض القسوة
وهذا من باب المدح الذي يراد به الذم (وليس الذم المحض بل العتاب واللوم)
والله أعلم
ـ[جلمود]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 08:20 ص]ـ
أستاذنا الفاضل مغربي،
سلام الله عليكم،
دمت وارفا
وعني فلا أخفي عنك أني سهرت ملء جفوني فلم أنم حتى الساعة وعليه ليتك تتحمل أخاك الساهر ليتقاطع معك حول " ملء " إذ يرى أنها أقرب إلى المفعولية المطلقة نيابة، والتقدير: أنام نوما ملء جفوني. فما رأيك؟!:)
أظن ـ والله أعلم ـ أن توجيه أستاذنا الفاتح أرجح صناعة ومعنى.
أما الصناعة فلأن توجهيكم يحتاج إلى تقدير محذوف، ولا شك أن ما لا يحتاج إلى تقدير محذوف أولى وأرجح مما يحتاج إليه.
وأما المعنى فلأن المتنبي لم يكن يقصد التأكيد على النوم حتى يأتي بمفعول مطلق، لأنه لو فعل ذلك لشتت القارئ والمستمع عن المعنى الأصلي للبيت ومحوره إلى معنى فرعي قد يسيء إلى صاحبه أكثر مما ينفعه، فقد يفهم المتلقي أن معنى البيت حسب إعرابكم (أنام نوما موصوفا بأنه ملء جفوني عن شواردها) يقتضي بلادة ذهن المتنبي وفشله في قيد أوابد الشعر، إذ يوحي بكل ذلك شدةُ التأكيد على النوم بواسطة مؤكد من أقوى المؤكدات اللغوية، ألا وهو المفعول المطلق المؤكد لعامله، كذلك فإن هذا التقدير يحول محور البيت من لفظة (ملء جفوني) إلى (النوم)، فللنوم وتأكيده دلالات اجتماعية توحي بالتكاسل والفشل لم تكن لتغيب عن مثل المتنبي، وأظن أنه لا يوجد في الشعر العربي بيت يصف الشاعر فيه نفسه ـ وهو في مقام الفخر بشعره وبلاغته وسليقته ـ بأنه ينام نوما موصوفا بأنه ملء جفونه، أما إذا اعتبرنا ملء جفوني حالا فإن دلالة البيت ستدور في فلكها وما تحتويه من دلالات زمنية متراكمة في العقل البشري تتلخص في الثبات والثقة بالنفس، ويكون النوم في هذه الحالة موطئا فقط لذلك المعنى المحوري.
فضلا عن أن قولنا بالمفعول المطلق زيادة في المبني دون زيادة في المعنى، وهذا يعد عيبا عند العربي الفصيح ولا تقبله فطرته القائمة على الإيجاز، وليس عجبا أن يقال البلاغة إيجاز؛ حيث إن تقدير قولكم: أنام نوما موصوفا بأنه ملء جفوني ... ، يمكن للحال أن يسد مسده مع اختصار للفظ؛ إذ الحال وصف في المعنى. والله أعلم.
والآن اسمح لي فأنا أحتاج إلى أن أنام نوما ملء جفوني!
والسلام!
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 11:37 ص]ـ
وَجاهِلٍ مَدَّهُ في جَهلِهِ ضَحِكي ... حَتّى أَتَتهُ يَدٌ فَرّاسَةٌ وَفَمُ
وجاهل: الواو: واو رب حرف جر شبيه بالزائد
جاهل: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد
مدّه: فعل ماض مبني على الفتح , والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به مقدم
في جهله: جار ومجرور مضاف متعلقان بمحذوف حال من الضمير المتصل في مده والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه
ضحكي: فاعل مرفوع بضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
والجملة الفعلية في محل رفع خبر
حتى: ابتدائية للغاية حرف مبني لا محل له
أتته: فعل ماض مبني على الفتح , والتاء للتأنيث لا محل له , والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به مقدم
يد: فاعل مرفوع بالضمة ألحقت بالنون
والجملة الفعلية مستأنفة لا محل لها
فراسة: نعت ليد تابعة لها
وفم: عاطف ومعطوف على يد , مثلها في الأعراب
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 02:31 م]ـ
وَجاهِلٍ مَدَّهُ في جَهلِهِ ضَحِكي ... حَتّى أَتَتهُ يَدٌ فَرّاسَةٌ وَفَمُ
في جهله: جار ومجرور مضاف متعلقان بمحذوف حال من الضمير المتصل في مده والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه
حتى: ابتدائية للغاية حرف مبني لا محل له
أخى الفاتح ألست ترى أن شبه الجملة متعلقة بالفعل؟ لأن المعنى هو أن ضحك المتنبى أغرى الجاهل على أن يتمادى فى الجهل، لا أن يتمادى جاهلا.
وأعتقد أن "حتى " هنا غائية فقط، ليست ابتدائية، والمعنى:"إلى أن أتته يد .... "
لا أوحش الله منكم أحبتى فى الله ... لكم اشتقت إليكم ...
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 02:43 م]ـ
أخى الفاتح ألست ترى أن شبه الجملة متعلقة بالفعل؟ لأن المعنى هو أن ضحك المتنبى أغرى الجاهل على أن يتمادى فى الجهل، لا أن يتمادى جاهلا.
وأعتقد أن "حتى " هنا غائية فقط، ليست ابتدائية، والمعنى:"إلى أن أتته يد .... "
لا أوحش الله منكم أحبتى فى الله ... لكم اشتقت إليكم ...
سعدنا بلقائكم اخانا العزيز حازم
لقد افتقدناك حقا , نرجو أن تكون قضيت أوقاتا سعيدة في مصيفك
أما تعلق شبه الجملة بالفعل فهو جائز وأن كنت لا أستبعد الوجه الأول
أما حتى فهي ابتدائية تفيد الغاية لأنها تعقبها جملة جديدة وإن كانت في درج الكلام
أدامك الله
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 03:09 م]ـ
إذانظرت نيوب الليث بارزة .... فلا تظنن أن الليث مبتسم
إذا: شرطية ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منتصب بجوابه فى محل نصب.
نظرت: فعل ماض فعل الشرط مبنى على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، وهى ضمير مبنى على الفتح فى محل رفع فاعل، والجملة الفعلية فى محل جر بالإضافة.
نيوب: مفعول به منصوب.
الليث: نيوب مضاف والليث مضاف إليه مجرور.
بارزة: حال منصوبة بالفتحة.
فلا: الفاء واقعة فى جواب الشرط، لا: ناهية جازمة للمضارع.
تظنن: فعل مضارع مبنى على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة فى محل جزم، والنون الثانية حرف للتوكيد لا محل له، والفاعل ضمير مستر وجوبا تقديره أنت، والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب جواب لشرط غير جازم.
أن: حرف مصدرى توكيد ونصب.
الليث: اسم أن منصوب.
مبتسم: خبر أن مرفوع، وأن ومعموليها فى تأويل مصدر سد مسد مفعولى تظنن.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 04:30 م]ـ
حسنا أخي جلمود، لو عدت إلى الوراء قليلا لوجدتني لم أعترض على الفاتح تخريجه، وإنما تداعيت معه حسب ما انقدح في ذهني، وما زال في النفس شيء من أن " ملء " نائب عن المفعول المطلق، وما ذاك إلا لأن المعنى يفرضه ويسعى لتأسيسه
فالمتنبي غفر الله له ترك أمر شوارد نفسه لمن يسهر مجتهدا في طلبها ومن ثم تقييدها، أما هو فينام نوما هانئا لا كدر فيه ولا صخب، بل ولا جدال، بل ترك الجدال والاختصام لمن سهر وتعاطى الأمر على جدته ..
لذا نراه ينام ملء جفونه، والنوم هنا ليس ما قيدته أنت على نحو قولك: " فللنوم وتأكيده دلالات اجتماعية توحي بالتكاسل والفشل ".
فثمة دلالات غائبة تستجلبها مفردة النوم هنا توحي بالدعة والسكون فلا داعي لشغل البال وتفكيك الشوارد، إذ ليس همه السعي لطرح دلالات الفهم بقدر ما يهمه السعي لطرح الهم وعلى المنقدح ذهنه أن يتناول ويفكك، يسهر ويختصم ...
أتذكر مقابلة مع شاعر معاصر شهير، قيل له أنت تعني كذا في قصيدتك فقال: نعم
وسأله آخر أنت تعني كذا فقال: نعم، وتتوالى الـ " نعم " بتوالي مقترحات الفهم والتعاطي فقيل له أنت تعني كل هذا، فقال نعم، ويظل الأمر في بطن الشاعر.
ولا دليل على تأكيد معنى الدعة والسكون والانصراف عن شغل بال المتنبي إلا ما يجري هنا من سهر على تفكيك معانيه وتقييد شوارده.
ختاما أشكر لك ذهنية صافية وتفاعلا قائما على الوعي، كما لا يفوتني شكر كل من سعى لبناء هذه النافذة وأخص الفاتح وحازما بتحية " ملء قلبي " والسلام
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 05:22 م]ـ
وَمُهجَةٍ مُهجَتي مِن هَمِّ صاحِبِها ... أَدرَكتُها بِجَوادٍ ظَهرُهُ حَرَمُ
ومهجة: الواو واو رب، مهجة: مبتدامرفوع بضمة مقدرة منع ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد.
مهجتى: عطف بيان مرفوع بضمة مقدرة مراعاة لمحل "مهجة"او مجرور بكسرة مقدرة مراعاة لفظ "مهجة".
من: حرف جر يفيد السببية والتعليل.
هم: اسم مجرور.
صاحبها: هم مضاف وصاحب مضاف إليه، وصاحب مضاف والهاء ضمير مبنى على السكون فى محل جر بالإضافة، وشبه الجملة متعلقة بالفعل أدركت التالى.
أدركتها: فعل ماض مبنى على السكون الظاهر على الكاف، وتاء الفاعل ضمير مبنى على الضم فى محل رفع فاعل، والهاء ضمير مبنى على السكون فى محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية فى محل رفع خبر المبتدأ"مهجة".
بجواد: الباء حرف جريفيدالاستعلاءبمعنى على وجواد اسم مجروروشبه الجملة متعلقة بمحذوف حال من تاء الفاعل، أى كائنا على جواد، وإن كانت الباء للاستعانة فشبه الجملة متعلقة بالفعل أدركت ..
ظهره: مبتدأ مرفوع وهو مضاف والهاء ضمير مبنى على الضم فى محل جر مضاف إليه.
حرم: خبر مرفوع، والجملة الاسمية فى محل جر نعت لـ "جواد".
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 06:05 م]ـ
"وَمُهجَةٍ مُهجَتي مِن هَمِّ صاحِبِها ... أَدرَكتُها بِجَوادٍ ظَهرُهُ حَرَمُ"
اخي حازم الا يمكن أن تعيد النظر في إعراب هذا البيت فإني لا أري المعنى يستقيم به, اذ اصبح فيه من الضعف ما أخرجه عن فصاحة المتنبي.
لنفكك البيت الى جمل:
"وَمُهجَةٍ مُهجَتي مِن هَمِّ صاحِبِها ... أَدرَكتُها بِجَوادٍ ظَهرُهُ حَرَمُ"
ما رأيك يا رعاك الله؟
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 07:29 م]ـ
لكونى لا أفهم البيت أعربت على قدر ما وصلنى من معنىأخى الفاتح.
وكان المعنى عندى: ورب مهجة أدركتها بجواد من شدة هم صاحبها.
وإنى موقن بضغف فهمى للبيت لذا كان إعرابى مهلهلا.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 07:33 م]ـ
بورك فيك اخي حازم
لا بأس الجملة باللون الأزرق هي خبر المبتدأ
والجملة باللون البني هي خبر ثان
ويجوز أن تكون حالا من مهجتي على ضعف
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 08:02 م]ـ
صحيح أخى الفاتح لكن ما الذى يمنع أن تكون مهجتى عطف بيان؟ على اعتبار أن المفروض فى الخبر ألا يكون نفس المبتدأ فى المعنى، وإنى أرى الإخبار بمهجتى هو الأضعف لأنه ما زاد على المبتدأ بشىء ولذا قلت بعطف البيان ليكون المعنى "مهجتى من هم صاحبهاأدركتها بجواد .... "
هذا مجرد رأى ....
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 08:20 م]ـ
لا يا أخي فمهجة الآولى نفس أخرى غير مهجتي وهي نفس الشاعر والمعنى: رب نفس تطلب مهجتي لقتلي ولكني أدرك نفسي بالدفاع عنها على ظهر الجواد أي بالقتال
استدراك:
جملة:" ادركتها" حالية من مهجتى وليست مبتدأ ثانيا
أعتذر
ـ[جلمود]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 09:09 م]ـ
سلام الله عليكم،
بارك الله فيكم!
أرجح تأويل أستاذنا الفاتح ويشهد لتأويله قول ابن سيده في (شرح مشكل المتنبي) إذ يقول:
) وَمُهجةٍ مُهجتي من هم صاحبها ... أدركتُها بجوادٍ ظهرُهُ حَرَمُ (
اي: وُرب ذي مهجةٍ طلب مني ما طلبت منه فلم ينلى ونلُته أنا بجواد ظهره حرمَ: اي من ركبه ولاذ به لم يُنل، ولا قتِل، كما لا يُقتل اللائذُ بالحرم.
ويشهد له قول أبي العلاء المعري في (معجز أحمد):
ومهجةٍ مهجتي من همّ صاحبها ... أدركتها بجوادٍ ظهره حرم
الهاء في صاحبها وأدركتها للمهجة الأولى.
يقول: رب نفس كانت همتها إتلاف نفسي، فأدركتها بفرس جواد، ظهره حرم: يعني من ركبه أمن، لأنه إذا طلب فات، فلا يخاف أحداً، كما لا يخاف سكان الحرم.
بيد أن جملة (أَدرَكتُها بِجَوادٍ ظَهرُهُ حَرَمُ) أراها ـ والله أعلم ـ جملة مستقلة في الإعراب، وهذا لا ينافي كونها مرتبطة بما قبلها من جهة المعنى.
والسلام!
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 09:22 م]ـ
رِجلاهُ في الرَكضِ رِجلٌ وَاليَدانِ يَدٌ ... وَفِعلُهُ ما تُريدُ الكَفُّ وَالقَدَمُ
رجلاه: مبتدا مرفوع بالألف وحذفت نون المثنى للإضافة، رجلا مضاف والهاء ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه.
فى الركض: شبه جملة متعلقة بالخبر التالى.
رجل: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والجملة ابتدائية لا محل لها.
واليدان: والواو عاطفة، اليدان مبتدأ مرفوع.
يد: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والجملة معطوفة على سابقتها لا محل لها من الإعراب.
وفعله: الواو عاطفة، فعله: مبتدأ مرفوع والهاء ضمير مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه.
ما: موصولة مبنية على السكون فى محل رفع خبر. والجملة الإسمية معطوفة على ما قبلها.
تريد: مضارع مرفوع بالضمة، والضمير الرابط محذوف تقديره "تريده".
الكف: فاعل مرفوع.
والقدم: الواو عاطفة، القدم معطوفة على الكف مرفوعة بالضمة، والجملة الفعلية صلة الموصول الإسمى لا محل لها من الإعراب.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 12:40 ص]ـ
وَمُرهَفٍ سِرتُ بَينَ الجَحفَلَينِ بِهِ ... حَتّى ضَرَبتُ وَمَوجُ المَوتِ يَلتَطِمُ
ومرهف: الواو: واو رب حرف جر شبيه بالزائد
مرهف: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد
سرت: فعل ماض مبني على السكون والتاء ضمير رفع متحرك مبني على الضم في محل رفع فاعل
والجملة الفعلية في محل رفع خبر
بين: ظرف مكان منصوب بالفتحة والظرف متعلق بمحذوف حال من ضمير الرفع في سرت , وهو مضاف
الجحفلين: مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى
به: جار ومجرور متعلقان بالفعل سرت , والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر
حتى: ابتدائية للغاية حرف مبني لا محل له
ضربت: فعل ماض مبني على السكون والتاء ضمير رفع متحرك مبني على الضم في محل رفع فاعل
والجملة الفعلية استئنافية تعليلية لا محل لها
وموج: الواو حالية , موج: مبتدأ مرفوع بالضمة وهو مضاف
الموت: مضاف إليه مجرور بالكسرة
يلتطم: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على موج
والجملة الفعلية في محل رفع خبر
والجملة الاسمية في محل نصب حال
ـ[ريتال]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 05:42 ص]ـ
فَالخَيلُ وَاللَيلُ وَالبَيداءُ تَعرِفُني ... وَالسَيفُ وَالرُمحُ وَالقِرطاسُ وَالقَلَمُ
الفاء: تعليلية لا محل لها
الخيل: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
الواو: عاطفة
الليل: اسم معطوف على الخيل مرفوع مثله
والبيداء: مثل السابق
تعرفني: تعرف /فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والنون للوقاية
والياء ضمير المتكلم مبني على السكون في محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ
الواو: استئنافية لا محل لها
(يُتْبَعُ)
(/)
السيف: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والخبر محذوف يدل عليه سياق ما قبله، والتقدير: والسيف يعرفني، والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
والرمح والقرطاس والقلم: معطوفات على السيف.
ـ[جلمود]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 06:18 ص]ـ
أستاذنا الفاضل عبد القادر (حفظه الله لنا)،
سلام الله الودود عليكم،
(أولاً: ألا يجوز أن نستنتج قواعد لم يقل بها الأولون؟)
بلى يجوز ذلك، ولكن بضوابط وشروط هي أشبه بالضوابط الشرعية للاجتهاد والمجتهد.
عندما نعلق شبه الجملة بالمصدر والمشتقات عندما تكون على ماهيتها الأصلية ودماء الفعل، وبالتالي العمل، يجري في عروقها، أليس ذلك بداعي أنها نابت عن فعلها، فحملت عليها؟،ولا ينقص المصدر -مثلاً-إلا إضافة الصيغة الزمنية له؟ والمشتق كذلك؟
بارك الله فيكم! وأفادنا من علمكم الغزير! اسمح لي أستاذنا الفاضل أن أدون بعض الخواطر حول هذه المسألة التي تحتاج إلى قراءة وبحث أو أغر ومعشي.
أولا: هناك فرق بين تعدية المصدر بنفس الحرف الذي يتعدى به فعله وبين تعلق الجار والمجرور بالمصدر، فليس كل حرف جر تعلق بمصدر وجب أن يكون فعله معدى بنفس الحرف، فالجهة منفكة؛ والدليل على ذلك أن هناك مصادر تعلق بها جار مع أن أفعال هذه المصادر لا تتعدى به، مثل:
قوله تعالى {هُدًى لِلْمُتَّقِينَ} وقوله {قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ}.
ثانيا: قد يأتي الجار المتعلق بالمصدر مناسبا لفعل هذا المصدر مصادفة وليس شرطا، مثل قول ابن مالك: ورَغبَةٌ فِى الخيرِ خَيرٌ ...
ثالثا: كذلك هناك مصادر لم يراع فيها شبهها بالفعل وهي المصادر غير العاملة ومع ذلك تعلق بها الجار، فلا يمكننا أن نقول إنه يجب أن يكون الجار الذي يتعلق بها هو نفس الجار الذي يتعدى به فعلها؛ فوجب وجود مصادر غير مراعى في الجار الذي يتعلق بها كونه يناسب فعلها، وهذه المصادر هي المصادر غير العاملة؛ مما يخرجها من دائرة الخلاف.
رابعا: إذن يدور محل الخلاف حول المصادر العاملة ومراعاة الجار الذي يتعلق بها لأفعالها، وقد نص ابن هشام في المغني على أن هذه الشروط المتوفرة في المصادر العاملة إنما خاصة بالمنصوب فقط، إذ قال:
والثاني أن اشتراط الاعتماد وكون الوصف بمعنى الحال أو الاستقبال إنما هو للعمل في المنصوب لا لمطلق العمل بدليلين أحدهما أنه يصح زيد قائم أبوه أمس والثاني أنهم لم يشترطوا لصحة نحو أقائم الزيدان كون الوصف بمعنى الحال أو الاستقبال
فالقرق بين المصدر العامل وغير العامل النصب، مما يدل على أنهما متشابهان في مسألة تعلق الجار ومناسبته لفعل المصدر، وإذ ثبت سابقا أن المصدر غير العامل لا يراعى فيه ذلك فإن المصدر العامل كذلك لا يراعى فيه ذلك. والله أعلم.
والسلام!
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 09:56 ص]ـ
فَالخَيلُ وَاللَيلُ وَالبَيداءُ تَعرِفُني ... وَالسَيفُ وَالرُمحُ وَالقِرطاسُ وَالقَلَمُ
الواو: استئنافية لا محل لها
السيف: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والخبر محذوف يدل عليه سياق ما قبله، والتقدير: والسيف يعرفني، والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
والرمح والقرطاس والقلم: معطوفات على السيف.
ولم لا تكون الواو عاطفة من باب عطف الجمل، والتقدير: فالخيل والليل والبيداء تعرفنى والسيف والليل ..... يعرفنى، وتكون الجملة الثانية معطوفة على الأولى.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 10:41 ص]ـ
ولم لا تكون الواو عاطفة من باب عطف الجمل، والتقدير: فالخيل والليل والبيداء تعرفنى والسيف والليل ..... يعرفنى، وتكون الجملة الثانية معطوفة على الأولى.
وأني أوافق أخي حازما في الواو التي تفيد العطف , فالاستئناف يفيد عرض فكرة جديدة مستقلة عمّا قبلها أو تعليلها , وهنا جائت الجمل مكملة لنفس الفكرة السابقة فوجب أن تكون الواو عاطفة تفيد المشاركة والاستواء في الحكم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 11:56 ص]ـ
عودة الى البيت الأسبق:
وَمُهجَةٍ مُهجَتي مِن هَمِّ صاحِبِها ... أَدرَكتُها بِجَوادٍ ظَهرُهُ حَرَمُ
ومهجة: الواو واو رب، مهجة: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد.
مهجتي: مبتدأ لجملة جديدة مرفوع بضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
من هم: جار ومجرور مضاف متعلقان بخبر المبتدأ الثاني محذوف وجوبا
صاحبها: مضاف اليه مجرور بالكسرة وهو مضاف والها ضمير متصل يعود على مهجة مبني في محل جر بالإضافة
والجملة الاسمية في محل رفع خبر المبتدأ الأول
أدركتها: فعل مضارع مرفوع بالضمة والتاء المتحركة ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل والها ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به
والجملة الفعلية في محل نصب حال من مهجتي
ويجوز أن تكون استئنافية والأرجح الأول عندي
بجواد: جار ومجرور متعلقان بالفعل أدرك
ظهره حرم: مبتدأ مضاف وخبر مرفوعان بالضمة والهاء في المبتدأ ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
والجملة الاسمية في محل جر نعت لجواد
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[جلمود]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 03:27 م]ـ
سلام الله عليكم،
والجملة الفعلية في محل نصب حال من مهجتي
بارك الله فيكم! أرى أن تعيد النظر في صاحب الحال.
والسلام!
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 05:20 م]ـ
عودة الى البيت الأسبق:
وَمُهجَةٍ مُهجَتي مِن هَمِّ صاحِبِها ... أَدرَكتُها بِجَوادٍ ظَهرُهُ حَرَمُ
ومهجة: الواو واو رب، مهجة: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد.
مهجتي: مبتدأ لجملة جديدة مرفوع بضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
أخى الفاتح لست مقتنعا أبدا بكون "مهجتى"مبتدأ وخبره المتعلق بمحذوف" فى محل رفع خبر المبتدأ الأول، لأن المعنى حينئذ يصبح على غير ما أولته، وعليه فأين الرابط فى جملة الخبر؟ وما المعنى الذى يضيفه هذا الخبر؟ وعلام يعود الضمير فى "أدركتها "؟
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 09:12 م]ـ
مغربينا العزيز أين أنت ..... ؟
هل من جديد؟؟؟
هل من مزيد؟؟؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 10:22 م]ـ
أخى الفاتح لست مقتنعا أبدا بكون "مهجتى"مبتدأ وخبره المتعلق بمحذوف" فى محل رفع خبر المبتدأ الأول، لأن المعنى حينئذ يصبح على غير ما أولته، وعليه فأين الرابط فى جملة الخبر؟ وما المعنى الذى يضيفه هذا الخبر؟ وعلام يعود الضمير فى "أدركتها "؟
أخي الحازم الطيب إن ما يوجه القناعة الى مسارها الصحيح هو المعنى الذي يفرضه النص
أخي لقد سبق أن عرضنا وجهة نظرنا في معنى البيت والتي استقيناها من شراح ديوان المتنبي كالواحدي وابن سيده وابي اعلاء المعري وفق ما أورده أستاذنا الجلمود في مشاركته مؤيدا لهذا التوجه , فارجع إليه وتأمل.
وأنا أبسط لك معنى البيت:
رب صاحب مهجة (رجل , شخص ,إنسان) همه أن ينال من مهجتي بقتلها
ولكني أدرك مهجتي أي أدافع عنها وأحميها وأمنع ذاك الساعي لقتلي بواسطة اعتلاء ظهر الجواد (كناية عن القتال أو الهجوم والمحاربة) ...
وهنا يتضح أن صاحب الحال هو مهجتي: أدركها > أي أدرك مهجتي بمعني أحميها وأمنع من يسعى للنيل منها بقتلها
فهل اتضحت الصورة أخواي الجلمود وحازما حفظكما الله؟
ـ[عاشق اللسان العربي]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 12:03 ص]ـ
سلام الله عليكم جميعا ... ولتسمحوا لي بالمشاركة بهذا المنتدي الرائع ..
محاولة لإعراب أول بيت من قصيدة رائعة للشاعر عمر أبو ريشة ..
وثبت تستقرب النجم مجالا
وتهادت تسحب الذيل إختيالا
وثبت: فعل ماض مبني على الفتحة ... والتاء للتأنيث ... والفاعل ضمير مستتر تقديره هي ..
تستقرب: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره ....
النجم: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره ....
مجالا: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة
وتهادت: الواو حرف عطف .. تهادت فعل ماض مبني على الفتحة معطوف على وثبت ... والتاء للتأنيث ... والفاعل ضمير مستتر تقديره هي ..
تسحب: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره ....
الذيل: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره ....
إختيالا: حال منصوب بالفتح
ـ[جلمود]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 12:20 ص]ـ
سلام الله العزيز عليكم،
رب صاحب مهجة (رجل , شخص ,إنسان) همه أن ينال من مهجتي بقتلها، ولكني أدرك مهجتي أي أدافع عنها وأحميها وأمنع ذاك الساعي لقتلي بواسطة اعتلاء ظهر الجواد (كناية عن القتال أو الهجوم والمحاربة) ...
وهنا يتضح أن صاحب الحال هو مهجتي: أدركها > أي أدرك مهجتي بمعني أحميها وأمنع من يسعى للنيل منها بقتلها
بارك الله فيكم! ولكن صاحب الحال ليس (مهجتي)، وإنما هو المبتدأ (مهجة)، ومجيء الحال من المبتدأ جائز عند سيبويه، ويدل على ما صححناه أمور كثيرة:
منها: أن من شروط جملة الحال أن تشتمل على رابط يربطها بصاحبها، ويكون هذا الرابط الضمير أو الواو أو كلاهما، وهو في جملتنا ضمير النصب في الفعل (أدركتها)، وقد أرجعتم هذا الضمير إلى مهجتي، وهذا الإرجاع غير صحيح عند شيخ المعرة إذ يقول في (معجز أحمد):
ومهجةٍ مهجتي من همّ صاحبها ... أدركتها بجوادٍ ظهره حرم
الهاء في صاحبها وأدركتها للمهجة الأولى.
ومنها: معنى البيت الذي يدل على أن ضمير النصب يعود على مهجة الأولى ومن ثم فهي صاحب الحال، يبين هذا قول الواحدي:
ومهجة همة صاحبها أي قتلي وأهلاكي أدركت مهجته بفرس من ركبه أمن من أن يلحق فكان ظهره حرمُ لأمن فارسه
لاحظ جيدا أن الواحدي استبدل في شرحه ضمير النصب بمهجة عدو المتنبي وهي المهجة الأولى.
ويشهد لهذا أيضا قول ابن سيده:
) وَمُهجةٍ مُهجتي من هم صاحبها ... أدركتُها بجوادٍ ظهرُهُ حَرَمُ (
اي: وُرب ذي مهجةٍ طلب مني ما طلبت منه فلم ينلى ونلُته أنا بجواد ظهره حرمَ: اي من ركبه ولاذ به لم يُنل، ولا قتِل، كما لا يُقتل اللائذُ بالحرم.
لاحظ كذلك أنه أرجع الضمير إلى صاحب المهجة الأولى بدليل أنه جعله مذكرا.
ومنها: أن المتأمل لدلالة السياق ومقتضى المقام ليؤكد على أن صاحب الحال هو مهجة الأولى؛ فالمتنبي في هذا البيت يحاول أن يفخر بقوته وشجاعته، أمن المعقول إذن أن يفخر بأنه يستطيع أن يحمي نفسه ويمنع من يريد قتله بالهرب على ظهر جواد!!!!!
فإن فعل ذلك فياله من جبان ويالها من مذمة لا مفخرة. والله أعلم.
والسلام!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 12:32 ص]ـ
وعليكم السلام أخي جلمود العزيز
إنما جعلت صاحب الحال "مهجتي" على اعتبار أن الشاعر يدركها بالدفاع عنها ولم أقل بالهرب من على ظهر الحصان. كقولنا: أدرك نفسك بالتوبة قبل هلاكها
وعلى كل حال نحن لم نبتعد كثيرا على اعتبار أن جملة "أدركتها" يجب أن تكون حالية , والخلاف فقط في صاحب الحال.
بورك فيك أخي
بالمناسبة أخي جلمود , أرجو إبداء رأيك في مشاركتي هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=24493)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 04:22 م]ـ
مغربينا العزيز أين أنت ..... ؟
هل من جديد؟؟؟
هل من مزيد؟؟؟
أمغربيا مكيا طال انتظاره
أين ابو الطيب وأشعاره
أين الشعر؟ هل غاضت أنهاره
فلا تضنن علينا مما تختاره
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 05:57 م]ـ
مغربينا العزيز أين أنت ..... ؟
هل من جديد؟؟؟
هل من مزيد؟؟؟
أمغربيا مكيا طال انتظاره
أين ابو الطيب وأشعاره
أين الشعر؟ هل غاضت أنهاره
فلا تضنن علينا مما تختاره
حسنا ... حكمت المحكمة حضوريا بسجن الرائعين - الفاتح وحازما - على ما اقترفت قريحتهما، وعليهما تقديم براهين الإعراب فيما اقترفا:)
مع تحيات محكمة الفصيح الكبرى: rolleyes:
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 07:49 م]ـ
أمغربيا مكيا طال انتظاره
أين ابو الطيب وأشعاره
أين الشعر؟ هل غاضت أنهاره
فلا تضنن علينا مما تختاره
أمغربيا: الهمزة لنداء القريب قرب الروح من الجسد
مغربيا: " منادى منصوب بالفتحة " لآنه نكرة موصوفة (مع الاعتذار)
مكيا: نعت لمغربيا (واشوقاه لمكة)
طال انتظاره: فعل ماض وفاعل مضاف ومفعول به و والجملة حال من مغربيا
أين: اسم استفهام مبني في محل نصب ظرف مكان متعلق بخبر محذوف مقدم
ابو: مبتدأ مرفوع بالواو لأنه من الاسماء الخمسة وهو مضاف
الطيب: مضاف اليه مجرور بالكسرة
وأشعاره: عاطف ومعطوف على " أبو الطيب " مثله في الإعراب
أين: اسم استفهام مبني في محل نصب ظرف مكان متعلق بخبر محذوف وجوبا مقدم
الشعر: مبتدأ مؤخر مرفوع
هل: حرف استفهام مبني لا محل له
غاضت: فعل ماض مبني على الفتح والتاء لتأنيث لا محل له
أنهاره فاعل مرفوع بالضمة وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
فلا: حرف استئناف ولا الناهية
تضنن: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الخفيفة في محل جزم بلا الناهية
علينا: جار ومجرور متعلقان بالفعل تضنن
مما: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال
وما اسم موصول أو مصدرية
تختاره: فعل مضارع وفاعل مستتر (أنت) ومفعول به
والجملة صلة الموصول لا محل لها
جملة النداء ابتدائية لا محل لها
جملة الاستفهام الآولى استئنافية لا محل لها
والثانية بدل منها
والثالثة: استئنافية تعليلية لا محل لها
وجملة الطلب بعد الفاء استئنافية لا محل لها
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 08:04 م]ـ
أحسنت فاتحا، وعليه جرى صكُّ ببراءتك رغم اقترافك الرائع ..
وحتى يطل صاحبك، أجهز ما تبقى من أبيات شاغل الناس.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 08:09 م]ـ
أمغربيا مكيا طال انتظاره
أين ابو الطيب وأشعاره
أين الشعر؟ هل غاضت أنهاره
فلا تضنن علينا مما تختاره
مغربيا: " منادى منصوب بالفتحة " لآنه نكرة موصوفة (مع الاعتذار)
مكيا: نعت لمغربيا (واشوقاه لمكة)
طال انتظاره: فعل ماض وفاعل مضاف ومفعول به و والجملة حال من مغربيا فلا: حرف استئناف ولا الناهية
مما: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال
أرى فى "مغربيا "أن أصلها"يا مغربييى" وقلبت ياء المتكلم ألفافهو من المنادى المضاف على سبيل التلطف، وعلى سبيل ما خرجته نعتبر مغربيََّا نكرة غير مقصودة، وما بعدها نعت لها، وذلك ضعيف لأننا نعرف مغربيا تماما.
أما "مما "فتحتاج إلى إعادة نظر ... كيف تكون حالا؟
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 08:56 م]ـ
أحسنت فاتحا، وعليه جرى صكُّ ببراءتك رغم اقترافك الرائع ..
وحتى يطل صاحبك، أجهز ما تبقى من أبيات شاغل الناس.
المغربى الرائع هل نقلت كلمة "فاتحا هنا من الجامد إلى المشتق فجوزت لها أن تكون منادى نكرة غير مقصودةفى قولك: أحسنت فاتحا"؟
أم هى المشتق فتعرب حالا من الضمير "تاء الفاعل أحسنتَ"؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 10:41 م]ـ
أما "مما "فتحتاج إلى إعادة نظر ... كيف تكون حالا؟
هي حال من أعم الأحوال وصاحب الحال مفهوم من السياق وهو الشعر الذي يختار منه المغربي الرائع وتعذر ذكر صاحب الحال لأن الفعل تضنّن لازم لا يتعدى بنفسه بل بحرف الجر
والتقدير لا تبخل علينا بشعر مما تختاره
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 10:57 م]ـ
نعم فهمت كلامك بارك الله فيك
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 06:13 ص]ـ
المغربى الرائع هل نقلت كلمة "فاتحا هنا من الجامد إلى المشتق فجوزت لها أن تكون منادى نكرة غير مقصودةفى قولك: أحسنت فاتحا"؟
أم هى المشتق فتعرب حالا من الضمير "تاء الفاعل أحسنتَ"؟
كلاهما وارد، والمعنى في قلب الشاعر!!:)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 06:19 ص]ـ
هيا، تداولوها بينكم:)
صَحِبتُ في الفَلَواتِ الوَحشَ مُنفَرِدًا .. حَتّى تَعَجَّبَ مِنّي القورُ وَالأَكَمُ
يا مَن يَعِزُّ عَلَينا أَن نُفارِقَهُمْ .. وِجدانُنا كُلَّ شَيءٍ بَعدَكُم عَدَمُ
ما كانَ أَخلَقَنا مِنكُم بِتَكرُمَةٍ .. لَو أَنَّ أَمرَكُمُ مِن أَمرِنا أَمَمُ
إِن كانَ سَرَّكُمُ ما قالَ حاسِدُنا .. فَما لِجُرحٍ إِذا أَرضاكُمُ أَلَمُ
وَبَينَنا لَو رَعَيتُم ذاكَ مَعرِفَةٌ .. إِنَّ المَعارِفَ في أَهلِ النُهى ذِمَمُ
كَم تَطلُبونَ لَنا عَيبًا فَيُعجِزُكُم .. وَيَكرَهُ اللَهُ ما تَأتونَ وَالكَرَمُ
ما أَبعَدَ العَيبَ وَالنُقصانَ عَن شَرَفي .. أَنا الثُرَيّا وَذانِ الشَيبُ وَالهَرَمُ
لَيتَ الغَمامَ الَّذي عِندي صَواعِقُهُ .. يُزيلُهُنَّ إِلى مَن عِندَهُ الدِّيَمُ
أَرى النَوى تَقتَضيني كُلَّ مَرحَلَةٍ .. لا تَستَقِلُّ بِها الوَخّادَةُ الرُّسُمُ
لَئِن تَرَكنَ ضُمَيرًا عَن مَيامِنِنا .. لَيَحدُثَنَّ لِمَن وَدَّعتُهُم نَدَمُ
إِذا تَرَحَّلتَ عَن قَومٍ وَقَد قَدَروا .. ألا تُفارِقَهُمْ فَالراحِلونَ هُمُ
شَرُّ البِلادِ بلادٌ لا صَديقَ بِهِا .. وَشَرُّ ما يَكسِبُ الإِنسانُ ما يَصِمُ
وَشَرُّ ما قَنَصَتهُ راحَتي قَنَصٌ .. شُهبُ البُزاةِ سَواءٌ فيهِ وَالرَّخَمُ
بِأَيِّ لَفظٍ تَقولُ الشِعرَ زِعنِفَةٌ .. تَجوزُ عِندَكَ لا عُربٌ وَلا عَجَمُ
هَذا عِتابُكَ إِلا أَنَّهُ مِقَةٌ .. قَد ضُمِّنَ الدُرَّ إِلا أَنَّهُ كَلِمُ
ـ[ريتال]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 07:13 ص]ـ
بارك الله فيك أستاذنا مغربي.
صَحِبتُ في الفَلَواتِ الوَحشَ مُنفَرِدًا .. حَتّى تَعَجَّبَ مِنّي القورُ وَالأَكَمُ
صحبت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل. والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
الفلوات: اسم مجرور بفي، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور متعلقان بالفعل صحبت.
الوحش: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
منفردا: حال من الفاعل منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
حتى: حرف غاية مبني لا محل له
تعجب: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
مني: من/ حرف جر مبني لا محل له، والنون المدغمة في نون "من " للوقاية، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر، والجار والمجرور متعلقان بتعجب
القور: فاعل مرفوع،، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
الواو: عاطفة
الأكم: اسم معطوف على ما قبله مرفوع مثله.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 08:21 ص]ـ
بارك الله فيك أستاذنا مغربي.
حتى: حرف غاية مبني لا محل له
تعجب: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
ألا يجوز فى حتى هنا أن تكون ابتدائية غائية وجارة لأن المضمرة غير الناصبة المنسبكة بمصدر مع الفعل تعجب؟ ليكون التقدير: إلى أن تعجب منى .........
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 08:52 ص]ـ
يا مَن يَعِزُّ عَلَينا أَن نُفارِقَهُمْ .. وِجدانُنا كُلَّ شَيءٍ بَعدَكُم عَدَمُ
يا: حرف نداء مبنى على السكون مشبه بالفعل أقصد أو أنادى.
من: نكرة موصوفة بمعنى "أحبة"مبنية على السكون فى محل نصب منادى.
يعز: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
علينا: على حرف جر مبنى على السكون، ونا الفاعلين مبنية على السكون فى محل جر بعلى، وشبه الجملة متعلقة بالفعل "يعز".
أن: مصدرية ناصبة للمضارع مبنية على السكون.
نفارقهم: فعل مضارع منصوب بعد أن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على القاف، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن، وأن والفعل فى تأويل مصدر فى محل رفع فاعل (يعز)،هم: فى محل نصب مفعول به والميم حرف دال على الجمع، وجملة يعز فى محل نصب نعت ل"من " الموصوفة، وجملة النداء المتضمنة معنى الجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها.
وجداننا: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على النون الأولى، ونا الفاعلين مجرور بالإضافة لفظا مرفوع محلا من باب إضافة المصدر إلى عامله.
كل َّ: مفعول به للمصدر العامل عمل فعله سد مسد المفعولين.
شىء: مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الكسرة الظاهرة.
بعدكم: منصوبة على الظرفية الزمانية، والكاف ضمير مبنى على الضم فى محل جر مضاف إليه، وشبه الجملة متعلقة بمحذوف نعت "كل".
عدم: خبر المبتدأ " وجداننا"مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والجملة الاسمية لا محل لها من الإعراب.
لذا وجدان لم تنصب مفعولين بل سد المفعول مسد المفعولين، ليكون مقصود الشاعر أن وجدانه أى شىء أصبح معدوما بعد المحبوبة، ذلك أبلغ من يكون كل مفعول أول وعدم مفعول ثان ... هذا ما أعتقده .. فهل من إضافة؟؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 11:56 ص]ـ
ما كانَ أَخلَقَنا مِنكُم بِتَكرُمَةٍ .. لَو أَنَّ أَمرَكُمُ مِن أَمرِنا أَمَمُ
ما: اسم تعجب مبني في محل رفع مبتدأ
كان زائدة مهملة لا عمل لها
أخلقنا: فعل ماض: مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره هو عائد على ما والجملة الفعلية في محل رفع خبر , والنا ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به
منكم: حرف جر والكاف ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر والميم علامة جمع الذكور
والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال من تكرمة التالية
بتكرمة: جار ومجرور متعلقان بالفعل أخلق
لو: حرف امتناع لامتناع , شرط غير جازم مبني لا محل له
أن: المشبه بالفعل حرف مبني لا محل له
أمركم: اسمم أن منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
من أمرنا: جار ومجرور مضاف متعلقان بأمم , والنا ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
أمم: خبر أن المرفوع بالضمة
والمصدر المؤول من أن ومعموليها في محل رفع فاعل لفعل محذوف وجوبا تقديره ثبت
وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 02:05 م]ـ
إِن كانَ سَرَّكُمُ ما قالَ حاسِدُنا .. فَما لِجُرحٍ إِذا أَرضاكُمُ أَلَمُ
إن: حرف شرط مبنى على السكون لا محل له من الإعراب.
كان: فعل ماض ناقص ناسخ مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب "فعل الشرط"، واسمها ضمير مستتر تقديره هو.
سركم: فعل ماض مبنى على الفتح لامحل له من الإعراب والكاف ضمير مبنى على الضم فى محل نصب والميم حرف دال على الجمع (خبر كان ماض خلا من قد وذلك قليل والغالب دخول قد)
ما: إما موصولة فهى فى محل رفع فاعل، أو هى مصدرية تنسبك مع قال فى تأويل مصدربمعنى (قول حاسدنا) فى محل رفع فاعل.
قال: فعل ماض مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب.
حاسدنا: فاعل مرفوع وهو مضاف ونا الفاعلين فى محل جر بالإضافة، والجملة على اعتبار ما الموصولة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
فما: الفاء واقعة فى جواب الشرط وما نافية لا عمل لها.
لجرح: جار ومجرور شبه جملة متعلقة بمحذوف خبر مقدم وجوبا.
إذا: ظرفية بمعنى وقت لا تحمل معنى الشرط.
أرضاكم: فعل ماض مبنى على الفتح المقدر للتعذر، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو عائد على الجرح والجملة فى محل جر مضاف إليه لإذا.
ألم: مبتدأ مؤخر وجوبا مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والجملة الاسمية فى محل جزم جواب الشرط "إن".
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 02:32 م]ـ
كان: فعل ماض ناقص ناسخ مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب في محل جزم فعل الشرط
واسمها ضمير مستتر تقديره هو.
أخي أعد النظر في اسم كان , وإلاّ فأين عائد الضميرالمستتر
سركم: فعل ماض مبنى على الفتح لامحل له من الإعراب
أين خبر كان!؟
إذا: ظرفية بمعنى وقت لا تحمل معنى الشرط.
أرضاكم: فعل ماض مبنى على الفتح المقدر للتعذر، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو عائد على الجرح والجملة فى محل جر مضاف إليه لإذا.
أعد النظر أخي في إذا فإني أراها شرطية مستقبلية أي إذا أرضاكم ألمي فقد رضيت بما رضيتم به
والجملة الشرطية أليست معترضة؟
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 03:44 م]ـ
سركم هى الخبر والعائد ضمير الخطاب فى سركم والتقدير إن كنتم قد سركم ما قاله صاحبنا
أراك تفكر فى أن ما الموصولة هى اسم كان بتقدير إن كان ما قاله صاحبنا قد سركم.
صحيح كون إذا شرطيةوكذلك ظرفية وكلاهما معترضة بين المبتدأ وخبره، وتقدير الظرفيةهو:"فما لجرح ألم وقت رضاكم"
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 03:47 م]ـ
أظن أنك لم تهتد الى اسم كان وستهتدي إن شاء الله فمثلك يفلق الصخر بثاقب فكره
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 04:08 م]ـ
لا ثاقب فكر لدى ولا يحزنون ... لم يعد أمامى إلا أن أؤلف نحوا جديدا تكون فيه كان زائدة للتوكيد مع كونها تحمل دلالة الزمن لكنها فقط لا تعمل وسركم فعل الشرط، أو هى عاملة واسمها ضمير مستتر تقديره أنتم ... ولأخلد قليلا إلى الراحة ريثما تجهز أنت أخى على اسم كان الذى أعيانى .. أصلحك الله ... : mad::mad::mad::mad::mad::mad::mad::mad::mad::mad::mad::mad::mad::mad::mad::mad::mad::mad::ma d::mad::mad::mad::mad::mad::mad::mad:
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 04:17 م]ـ
أتعرف يا أخي حازم أن الذي يشدني أكثر الى هذا المنتدى هو الأخوة الظرفاء مثلك , وأكشف لك سرا أنني صرت كثير الابتسام بعد الاهتداء الى هذا المنتدى والتعرف على الطيبين أمثالك!
أما اسم كان فهو ضمير الشأن المحذوف , فالشاعر يقول: إن كان الشأن أنه يسرك قول حاسدنا فما يؤلمنا الجرح بسبب ذلك إذا كان يرضيكم ألمي
فوجب أن يكون اسم كان ضمير الشأن
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 04:26 م]ـ
كلامك مقبول إلا إنى لم أهتد إلى ضميرشأن بعد كان
ولم أجد ذلك إلا بعد أن المخففة وكأن المخففة وإن المخففة على قلة
ربما كنت أقرأ الكتاب مقلوبا أو إننى بعدُ لم أهتد لتلك الحقيقة
سأبحث عنها أخى الفاتح حثيثا ولك هدية منى إن صح قولك
( ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 05:06 م]ـ
نعم، تناطحا، لله دركما ودر تفاعلكما:)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 05:11 م]ـ
كناطح ٍ صخرةً يوما ليوهنها .... فما وهت وأوهى قرنَه الوعلُ
لله درك يا مغربى .... :)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 05:17 م]ـ
كنطح زيدان لماتريزي!!!!!!!!!!!!
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 08:08 م]ـ
وَبَينَنا لَو رَعَيتُم ذاكَ مَعرِفَةٌ .. إِنَّ المَعارِفَ في أَهلِ النُهى ذِمَمُ
وبيننا: الواواستئنافية، بيننا: بين منصوبة على الظرفية المكانية وهى مضاف ونا الفاعلين ضمير مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه، وشبه الجملة متعلقة بمحذوف خبر مقدم وجوبا.
لو: شرطية غير جازمة تفيد امتناع الجواب لامتناع الشرط.
رعيتم: فعل ماض فعل الشرط مبنى على السكون، وتاء الفاعل ضمير مبنى على الضم فى محل رفع فاعل، والميم حرف دال على الجمع.
ذاك: ذا اسم إشارة مبنى على السكون فى محل نصب مفعول به، والكاف حرف دال على البعد مبنى لا محل له. وجواب الشرط مقدر يفسره المبتدأ والخبر.
معرفة: مبتدأ مؤخر وجوبا مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
إن: حرف توكيد ونصب.
المعارف: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
فى أهل: جار ومجرورمتعلق بمحذوف حال من ذمم.
النهى: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة للتعذر.
ذمم: خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والجملة من إن ومعموليها تعليلية لا محل لها من الإعراب.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 10:13 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ............
كَم تَطلُبونَ لَنا عَيبًا فَيُعجِزُكُم .. وَيَكرَهُ اللَهُ ما تَأتونَ وَالكَرَمُ
محاولـ ( ops ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
كم: اسم، مبني على السكون، في محل نصبٍ، مفعول مطلق (نائب عن المصدر).
تطلبون: فعل مضارع، مرفوع، وعلامة رفعه: ثبوت النون، والواو: ضمير متصل، مبني على السكون، في محل رفع، فاعل.
لنا: اللام: حرف جر، ونا: ضمير متصل، مبني على السكون، في محل جر بحرف الجر"اللام"،والجار والمجرور شبه جملة قيدت حالاً مقدمة من"عيباً" فهي متعلقة به.
عيباً: مفعول به، منصوب، وعلامة نصبه: الفتحة الظاهرة.
فيعجزكم: الفاء: حرف عطف، يعجزكم: فعل مضارع، مرفوع، وعلامة رفعه: الضمة الظاهرة، وفاعله: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، والكاف: ضمير متصل، مبني على الضم، في محل نصب، مفعول به، والميم لا محل لها ولا عمل.
ويكره: الواو: حرف استئناف، يكره: فعل مضارع، مرفوع، وعلامة رفعه: الضمة الظاهرة،
الله: لفظ الجلالة والعزة: فاعل، مرفوع، وعلامة رفعه، الضمة الظاهرة.
ما: اسم موصول، مبني على السكون، في محل نصب، مفعول به.
تأتون: فعل مضارع، مرفوع، وعلامة رفعه: ثبوت النون، والواو: ضمير متصل، مبني على السكون، في محل رفع فاعل.
ويوجد عائد على الاسم الموصول تقديره (به)،يعلق لو قدر بالفعل "تأتون".
والكرم: الواو: حرف عطف، الكرم: اسم معطوف بالواو على لفظ الجلالة، مرفوع مثله، وعلامة رفعه: الضمة الظاهرة.
---------------إعراب الجمل------------
(تطلبون):جملة فعلية، استئنافية، لا محل لها من الإعراب.
(يعجزكم، مع فاعله):جملة فعلية، لا محل لها من الإعراب بالعطف على جملة"تطلبون".
(يكره الله):جملة فعلية، استئنافية، لا محل لها من الإعراب.
(تأتون):جملة فعلية، صلة الموصول الاسمي، لا محل لها من الإعراب.
------------------الأدوات---------------------
كم: خبرية بمعنى كثير.
لنا: اللام: للاختصاص.
فيعجزكم: الفاء: عاطفة للترتيب والسببية، والميم لجمع العاقل.
ويكره: الواو: للاستئناف.
الله: اللام: لازمة للتفخيم والتعظيم.
ما: اسمية موصولية للعاقل.
((وإذا قدرنا عائداً على الاسم الموصول، هو الباء في"به"،فالباء فيه للتعدية)).
والكرم: الواو: عاطفة لمطلق الجمع.
الكرم: أل: عهدية ذهنية.
-------------التحليل الصرفي-----------------
تأتُونَ: تَفْعُوْنَ، فعل مضارع، ماضيه: أتى وزنه: فَعَلَ، فعل ثلاثي مجرد، معتل ناقص يائي من الباب الثاني، قلبت فيه الواو ألفاً لتحركها بعد فتح.
يأتون: أصله: يأتِيُون، استثقلت الضمة على الياء فسكنت، فالتقى ساكنان هما الياء وواو الجماعة، فحذف الواو لأنه حرف مد.
يجوز فيه تخفيف الهمزة بإبدالها ألفاً.
يوقف عليه بالسكون المجرد، ويجوز فيه الروم والتقاء الساكنين في الوقف.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 11:11 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ............
كَم تَطلُبونَ لَنا عَيبًا فَيُعجِزُكُم .. وَيَكرَهُ اللَهُ ما تَأتونَ وَالكَرَمُ
محاولـ ( ops ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
ويكره: الواو: حرف استئناف، يكره: فعل مضارع، مرفوع، وعلامة رفعه: الضمة الظاهرة،
تأتون: فعل مضارع، مرفوع، وعلامة رفعه: ثبوت النون، والواو: ضمير متصل، مبني على السكون، في محل رفع فاعل.
ويوجد عائد على الاسم الموصول تقديره (به)،يعلق لو قدر بالفعل "تأتون".
(وإذا قدرنا عائداً على الاسم الموصول، هو الباء في"به"،فالباء فيه للتعدية)).
ما شاء الله زادك الله علما على علم ... لكن أخى الفاضل لم َلا يتعدى الفعل تأتون بنفسه ويكون تقدير الضمير العائد هو والتقدير "ويكره الله ما تأتونه."
وهل يجوز عطف "ويكره الله "على سابقتيها الفعليتين؟
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 11:30 م]ـ
ما أَبعَدَ العَيبَ وَالنُقصانَ عَن شَرَفي .. أَنا الثُرَيّا وَذانِ الشَيبُ وَالهَرَمُ
ما: تعجبية مبنية على السكون فى محل رفع مبتدأ بمعنى شىء عظيم.
أبعد: فعل ماض مبنى على الفتح فعل التعجب لا محل له من الإعراب، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره هو.
العيب: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
والنقصان: الواو حرف عطف مبنى، النقصان معطوف على العيب منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
عن: حرف جريفد المجاوزة مبنى على السكون لا محل له.
شرفى: اسم مجرور بعد عن وعلامة جره الكسرة المقدرة للمناسبة، شرف مضاف وياء المتكلم ضمير مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه.
وشبه الجملة متعلقة بفعل التعجب "أبعد".
أنا: ضمير المتكلم البارز المنفصل مبنى على السكون فى محل رفع مبتدأ.
الثريا: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للتعذر، والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب، وقد تكون تفسيرية للجملة الأولى.
وذان: الواو عاطفة، ذان: مبتدأ مرفوع بالألف لأنه ملحق بالمثنى.
الشيب: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة معطوفةعلى الجملة الابتدائية السابقة لا محل لها.
والهرم: الواو عاطفة، الهرم: اسم معطوف على ما قبله المرفوع مرفوع مثله بالضمة الظاهرة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 11:37 م]ـ
أخي عبد القادر , أحسن الله اليك وزادك من علمه
إنه لتفصيل جميل ومفيد يغني الفكر والعقل
أخي الحبيب في نفسي شيء من بعض ما قدمته وبي رغبة بان أزداد من ثروتك النحوية واللغوية بالتكرم علينا في إقناعنا بكون كم الخبرية مفعولا مطلقا
وأي مصدر نابت عنه؟
ثم أين تمييز كم الخبرية؟
والواو في " يكره الله " اليس لها من تخريج آخر
أرجو التكرم علينا برد مبارك يشف الغليل ويبين السبيل
وأعذرونا على التمادي والتطاول
وأنا لكم من الشاكرين
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 11:46 م]ـ
ما أَبعَدَ العَيبَ وَالنُقصانَ عَن شَرَفي .. أَنا الثُرَيّا وَذانِ الشَيبُ وَالهَرَمُ
ما: تعجبية مبنية على السكون فى محل رفع مبتدأ بمعنى شىء عظيم.
أبعد: فعل ماض مبنى على الفتح فعل التعجب لا محل له من الإعراب، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره هو.
أخي حازم المبارك وفقك الله وعافاك , لعلك أخي نسيت أن تشير إلى خبر ما التعجبية!
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 12:07 ص]ـ
وهذه هدية مني إليك أخي الحازم الهمام
حول ضمير الشأن من الفية ابن مالك مع الشرح
" وَمُضْمَرَ الْشانِ اسْمَاً انْوِ إنْ وَقَع
مُوْهِمُ مَا اسْتَبَانَ أَنَّهُ امْتَنَعْ
وإذا جاء معمول الخبر بعد (كان وأخواتها) دون وجود الخبر أو الإسم فأوله على أن في (كان أو أحد اخواتها) ضمير مستتر هو ضمير الشأن مثل:
قنافذُ هداجونَ حولَ بيوتِهِم بما كان إياهُم عطيةُ عودا
(وإياهم: معمول خبر جاء بعد كان، والخبر غير موجود فنأوله بان الخبر ضمير الشأن تقديره هو، وجملة ’’ هو إياهم ‘‘ في محل نصب خبر كان، وهذا البيت ظاهره مثل ’’كان طعامَكَ زيدٌ آكلا‘‘ هو ممنوع عند البصريين لتقدم المعمول الخبر وحده على الأسم والخبر مؤخرا عن الإسم، ولكن إذا إعتبرنا إن في الجملة السابقة ضمير شأن في محل رفع إسم كان ’’كان زيدٌ طعامك زيدٌ آكلاً‘‘، أو في محل نصب خبر كان ’’كان آكلاً طعامك زيدٌ آكلاً‘‘.
فكان: فعل ماض ناقض، عطيةُ: مبتدأ، وعود: خبر عطيةُ، والجملة في محل خبر كان، وإياهم: معمول الخبر، و إسم كان مضمر قبل المعمول.)
فأصبحوا والنوى عالي معرَّسهم وليس كل النوى تُلقي المساكينُ
(أين إسم ليس؟، فكل النوى: معمول الخبر الذي هو جملة ’’تلقي المساكينُ‘‘، فنقول: بإن ضمير الشأن هو إسم ليس، والبيت ظاهره مثل ’’كان طعامك آكلا زيدٌ ‘‘ وهذا ممنوع لتقدم معمول الخبر والخبر على الإسم والمعمول متقدم على الخبر، ولكن إذا إعتبرنا إن في الجملة ضمير شان في محل رفع إسم كان ’’كان زيدٌ طعامك آكلا زيدٌ ‘‘.)
المصدر: هنا ( http://www.majalisna.com/printthread.php?Board=arab&main=170473&type=post)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 12:40 ص]ـ
كلامك مقبول إلا إنى لم أهتد إلى ضميرشأن بعد كان
ولم أجد ذلك إلا بعد أن المخففة وكأن المخففة وإن المخففة على قلة
ربما كنت أقرأ الكتاب مقلوبا أو إننى بعدُ لم أهتد لتلك الحقيقة
سأبحث عنها أخى الفاتح حثيثا ولك هدية منى إن صح قولك
( ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops
هل أنت عند وعدك؟
فوعد الحر دين
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 01:27 ص]ـ
:pالله الله عليك .... لقد أعدت لى ذاكرتى المفقودة .. ولن أعود لمثلها أبدا
أما قلت لك: وأوهى قرنَه الوعلُ؟
لك عطيَّة عندى ودين مستحق فسل تعط
ولكن انتظر أخى الفاتح ألم أقل إن اسم كان ضمير مستتر تقديره هو، وما كان (هو) إلا ضمير الشان، هل لابد من ذكر التسمية؟
ماذا دهانى هل عدت للتناطح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟: p:):p:)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 01:30 ص]ـ
يكفينا دعاء مباركا منك فلهو نعم الهدية
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 01:38 ص]ـ
"يا حازم أفندي جرالك إيه!
انت نعسان والا ّ إيه
متئتنع بأى! "
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 01:43 ص]ـ
يكفينا دعاء مباركا منك فلهو نعم الهدية
رفع الله قدرك، وجعلك مميزا بعلمك، وأصلح لك الحال، وجعلك مرفوعا إلى رتبة النبيين، ونزع من قلبك العجب، ومنحك المعرفة، وسهل عليك كل ظرف صعب يمر بك، وقدر لك الخير ... دمت مرفوعا بيننا غير مخفوض.
عودة للتناطح ... لماذا نصبت كلمة مباركا؟ هل أنت ممن يجيز مجىء الحال من النكرة بغير مسوغ؟ لا تتأخر على أيها المقدام .. : p:):p:)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 01:49 ص]ـ
رفع الله قدرك، وجعلك مميزا بعلمك، وأصلح لك الحال، وجعلك مرفوعا إلى رتبة النبيين، ونزع من قلبك العجب، ومنحك المعرفة، وسهل عليك كل ظرف صعب يمر بك، وقدر لك الخير ... دمت مرفوعا بيننا غير مخفوض.
ما شاء الله أجمل به من دعاء كريم
ولك مثله آمين
الأن استطيع أن أخلد الى النوم قرير العين
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 01:51 ص]ـ
انتظر لم َنصبت كلمة مباركا؟
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 01:57 ص]ـ
أخي عبد القادر , أحسن الله اليك وزادك من علمه
إنه لتفصيل جميل ومفيد يغني الفكر والعقل
أخي الحبيب في نفسي شيء من بعض ما قدمته وبي رغبة بان أزداد من ثروتك النحوية واللغوية بالتكرم علينا في إقناعنا بكون كم الخبرية مفعولا مطلقا
وأي مصدر نابت عنه؟
ثم أين تمييز كم الخبرية؟
والواو في " يكره الله " اليس لها من تخريج آخر
أرجو التكرم علينا برد مبارك يشف الغليل ويبين السبيل
وأعذرونا على التمادي والتطاول
وأنا لكم من الشاكرين
كم هنا أخى الفاتح إنما هى المفعول المطلق ليست نائبة عنه لأنها بمعنى المصدروالتقدير "تطلبون العيب طلبا كثيراط وهى بمعنى طلبا وفى هذه الحالة حذف التمييز، والمعنى كم مرة ٍ
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 05:26 ص]ـ
انتظر لم َنصبت كلمة مباركا؟
كما أنك تنتمي لقبيلة تهمل حرف الجزم فكذلك أنا أنتمي لقبيلة تنصب الفاعل
ههههههههههههه
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 05:32 ص]ـ
كم هنا أخى الفاتح إنما هى المفعول المطلق ليست نائبة عنه لأنها بمعنى المصدروالتقدير "تطلبون العيب طلبا كثيراط وهى بمعنى طلبا وفى هذه الحالة حذف التمييز، والمعنى كم مرة ٍ
اعذرني أخي إذا قلت إنني غير مقتنع بكون كم مفعولا مطلقا ولا أن التمييز قد سقط وليت أن اخانا عبد القادر يأتينا بحجته فتهدأ نفسي ولا أراها تهدأ حتى يظهر الحق جليا!!!
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 06:12 ص]ـ
كما أنك تنتمي لقبيلة تهمل حرف الجزم فكذلك أنا أنتمي لقبيلة تنصب الفاعل
فقبيلتنا أخى الفاتح تهمل عمل لم
سبحان الله
هذا من أثر التناطح، حسبكما أيها الكريمان
فوالله بت أخشى على هذه النافذة من غزو القبائل
ـ[جلمود]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 06:17 ص]ـ
سلام الله عليكم،
إِن كانَ سَرَّكُمُ ما قالَ حاسِدُنا
واسمها ضمير مستتر تقديره هو.
سركم هى الخبر والعائد ضمير الخطاب فى سركم والتقدير إن كنتم قد سركم ما قاله صاحبنا
أما اسم كان فهو ضمير الشأن المحذوف
بارك الله فيكم! ولكني أرى أن الاسم الموصول (ما) هو اسم الناسخ؛ ولايجوز أن يكون ضميرا مستترا تقديره هو عائدا على ضمير المخاطبين في الفعل (سركم)؛ وذلك لأن الضمير وفقا لهذا التوجيه سيعود على متأخر لفظا ورتبة وهذا لا يجوز إلا في بعض الحالات وما نحن فيه ليس منها، فضلا عن مخالفة تقديركم للعائد في العدد.
وأظن كذلك أنه لا يجوز أن يكون ضميرَ شأن؛ لأن ضمير الشأن لا يلجأون إليه إلا إذا كان غيره يؤدي إلى ممتنع في المعنى أو الصناعة ولذلك رأينا ابن مالك يقول: "وَمُضمَرَ الشَّانِ اسماً انوِ إن وَقَع ... مُوهِمُ ما استَبَانَ أنَّهُ امتَنَع"، كذلك لمَ نقدر محذوفا وفي الجملة ما يفي بأركانها؟! وما لا يحتاج إلى تقدير أولى مما يحتاج إليه، أيضا المعنى يؤكد على أن المتنبي يقصد أن يقول: إن كان ما قال حاسدنا قد سركم ... ، ولمَ نتكلف في الإعراب فنقول إن التقدير:"إن كان الشأن أنه يسرك قول حاسدنا " وفيه ما فيه من مخالفة لصياغة المتنبي في زمن الفعل ومن جناية على المعنى. والله أعلم.
والسلام!
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 06:28 ص]ـ
يا استاذنا الجلمود رفقا بي فقد بت لا أستوعب شيئا
كيف يكون فاعلا لفعل وبنفس الوقت هو اسم لناسخ وبنفس الوقت هو وما انسبك معه من الفعل - أي الجملة الفعلية -خبرا لنفس الناسخ؟
فك لي هذا اللغز يرحمك الله!
أي: 1 - ما فاعل سركم
2 - ما اسم كان
3 - الفعل سركم +الفاعل ما = خبر كان
ـ[جلمود]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 07:08 ص]ـ
يا استاذنا الجلمود رفقا بي فقد بت لا أستوعب شيئا
كيف يكون فاعلا لفعل وبنفس الوقت هو اسم لناسخ وبنفس الوقت هو وما انسبك معه من الفعل - أي الجملة الفعلية -خبرا لنفس الناسخ؟
فك لي هذا اللغز يرحمك الله!
أي: 1 - ما فاعل سركم
2 - ما اسم كان
3 - الفعل سركم +الفاعل ما = خبر كان
حسنا حسنا لا تصرخ:):)، سأبوح لك بمفتاح فك الطلسم أيها الهمام: rolleyes:
أولا: (ما) عندي ليست مصدرية وإنما موصولة.
ثانيا: (ما) في المعنى فاعل للفعل، واسم أيضا للناسخ، أظنك ستحتار فيها ( ops ، هذا هو باب التنازع في العمل، وقد أعملت الأول انحيازا للكوفيين فلي هناك بعض الأقارب:)، فقد قال ابن مالك:
إن عَامِلانِ اقتَضَيَا فِى اسمٍ عَمَل ... قَبلُ فَلِلوَاحِدِ مِنهُمَا العَمَل
وَالثَّانِ أولَى عِندَ أهلِ البَصرَه ... وَاختارَ عَكساً غَيرُهُم ذَا أسرَه
:) تنبيه:): اسمي ليس فيه (ال)، وأظنها التي قال فيها ابن مالك:
وَبَعضُ الأعلاَمِ عَلَيهِ دَخَلاَ ... لِلَمحٍ مَا قَد كانَ عَنهُ نُقِلاَ
فلا تجمعني بها مرة أخرى، وإلا حططت عليك من عل: D:D
والسلام!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[جلمود]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 07:20 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ............
كَم تَطلُبونَ لَنا عَيبًا فَيُعجِزُكُم .. وَيَكرَهُ اللَهُ ما تَأتونَ وَالكَرَمُ
كم: اسم، مبني على السكون، في محل نصبٍ، مفعول مطلق (نائب عن المصدر).
بارك الله في أستاذنا عبد القادر القدير، وأسأل الله القدير أن يقدر له الخير حيثما كان وقال!
أظن ـ والله أعلم ـ أن (كم) ليست مفعولا مطلقا أو نائبا عنه، لأنها لا تكون مفعولا مطلقا غالبا إلا إذا كان تمييزها مصدرا كقولنا: كم إحسان أحسنت، وإذا أردنا أن نعرف إعرابها فلابد أن نعرف تمييزها، ويبقى السؤال لأستاذنا عبد القادر: أين التمييز وما إعرابه؟ ومن ثم فما إعراب (كم)؟
تأتون: فعل مضارع، مرفوع، وعلامة رفعه: ثبوت النون، والواو: ضمير متصل، مبني على السكون، في محل رفع فاعل.
ويوجد عائد على الاسم الموصول تقديره (به)،يعلق لو قدر بالفعل "تأتون".
بارك الله فيكم! ولكن هذا التقدير لا يجوز؛ لأنه لا يجوز حذف العائد المجرور إلا إذا كان الموصول مجرورا بمثل ذلك الحرف لفظا ومعنى، فقد قال ابن مالك:
كذَا الَّذِى جُرَّ بِمَا المَوصُولِ جَرَّ= كَمُرَّ بِالَّذِى مَرَرتُ فَهو بَرّ.
والله أعلم.
والسلام!
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 07:38 ص]ـ
بارك الله فيك أخي جلمود
ولكن أنت تبنيت رأي الكوفيين وغيرهم قال غير ذلك فإن كنت مع غيرهم فما هو اسم كان عندهم
أرجو الرد أخي الكريم
ثم أظننا الآن متفقين على أن كم الخبرية ليست مفعولا مطلقا وأن تمييزها لم يحذف
فأرجو من أخينا عبد القادر أن يسرع في إجابته قبل أن أبوح بسري!!
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 09:00 ص]ـ
السلام عليكم ...........
فعلاً، كم يسعدني أن تدور مناقشة مثرية كهذه، وهو مطلب ليزيد طالب علم رصيده.
ولكن أرجو من كل واحد منكم أن يعرب حسبما فهم واستنبط لنقارن ولتشمل الفائدة الجميع، لعل الله يجزيكم الجزاء الحسن في الدنيا والآخرة.
--أولاً: إذا لم يكن إعراب "كم"مفعولاً مطلقاً، فماذا نعربها؟!
أخي حازم: يجوز أن يتعدى"تأتون" بنفسه.
"ويكره الله":أظن أن المعنى يقول: إنها استئنافية.
أخي الفاتح المغوار:
أرجو أن تبوح بسرك عاجلاً غير آجل فإني مشوق لرؤية الظاهر بعد الإضمار.
("كم":جوابي عنها كما أجاب أخي حازم، مع التحفظ على أنها هي المصدر).
إلى" جلمود صخر حطه السيل من عل"ِ:
فإذا قدرنا العائد"تأتونه"،فهل يصلح ذلك؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 09:16 ص]ـ
بورك فيك أخي عبد القادر وسلام الله عليك
أما كم فهي خبرية للتكثير في محل نصب مفعول به
وأما تمييزها فهو عيبا , وقد نصب وحقه الجر لأنه فصل بينها وبيت كم بجار ومجرور (لنا) والأصل أن يقول:
كم تطلبون من عيب لنا فَيُعجِزُكُم .. وَيَكرَهُ اللَهُ ما تَأتونَ وَالكَرَم
فلما أخر التمييز وفصل بين كم وعاملها وهوالتميييز بالجار والمجرور صار من حقه النصب
وتقبل تحياتي أخي عبد القادر
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 10:14 ص]ـ
أخى الفاتح الشاعر يقصد تكثير الطلب أى المفعول المطلق يعنى تلحون فى طلب العيب وتتبع النقائص، يعنى تطلبون عيبنا طلبا كثيرا وتحرصون عليه وذلك العيب الواحد يرهققكم لأنه منعدم فكيف تجعل عيبا تمييزا لتكثره بكم؟.
والمعنى كما تريده أنت على سبيل إعرابك أن كم مفعول به وعيب هى التمييزفيكون المعنى غير ما قصده الشاعر وكأنه يقول تطلبون كثيرا من عيوبنا وهذا بعيد ويضعف معنى البيت.
وكثرة الإلحاح فى تتبع العيب الواحد إنما يؤديه المفعول المطلق مع إسقاط التمييزوذلك وارد .. مثل كم نصحتك فلم تستجب.
وتكثير العيب يؤديه اعتبار عيبا تمييزا وذلك غير صحيح لأن وجود عيب واحد من وجهة نظر الشاعر أمر معجز، والشاعر يقصد تضعيف وتكثير طلبهم العيب بالمفعول المطلق.
ألن رأسك أخى الفاتح .... :)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 10:42 ص]ـ
أخي حازم الطيب
لا يمكن أن تكون كم هنا مفعولا مطلقا فصياغة النص ترفضه رفضا قاطعا
ولا تكون كذلك إلا إذا كان تمييزها مصدرا أي إذا أضيفت اليه
كم قراءة قرأت الكتاب
كم نظرة نظرت الى الصورة الخ
أما هنا فهي مفعول به , و"عيبا " تمييزها المنصوب للسبب الذي ذكرته وارجع الى مبحث كم الخبرية من مظانه تجد صدق ما اقول
وأما المعنى فاعتبار كم مفعولا مطلقا يفسده ويضعفه ولا يصح المعنى الا بالتوافق مع قواعد النحو
فتأمل يا رعاك الله
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 11:07 ص]ـ
أخى الفاتح ليس شرطا أن يلى كم مصدرا لتأخذ حكمه، اقرأ المثال التالى وتأمل: كم قرأت كتبا .. تجد أن كم هنا كناية عن المصدر والمعنى: قرأت كتبا قراءة كثيرة فهى كناية عن المصدر وتمييزها محذوف وكتبا مفعول به .. وإن شئت فارجع إلى جامع الدروس العربية الجزء الثالث ص120 وإن لم فلا ...
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 11:12 ص]ـ
كم قرأت كتبا
أخي كم هنا ليست خبرية وإنما هي استفهامية , وهذا أحد الفروق بين كم الخبرية وكم الاستفهامية , "وكتبا " هي تمييز كم الاستفهامية
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 12:18 م]ـ
كم قرأت كتابا
من حيث الصياغة فهي موافقة لشروط كم الاستفهامية ويجوز اعتبارها خبرية بتقدير مصدر محذوف: اي كم قراءة قرأت فتكون كم مفعولا مطلقا ويكون تمييزها محذوفا لأنه دل عليه دليل
أما في مثالنا فلا دليل على حذف التمييز وقد توفرت شروطه
فالشاعر يقول: كثيرا ما تطلبون أن تلحقوا بنا عيباً تعيبوننا به فيعجزكم وجوده وهذا الذي تفعلونه مكروه عند الله وعند الكرام.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 12:38 م]ـ
لَيتَ الغَمامَ الَّذي عِندي صَواعِقُهُ .. يُزيلُهُنَّ إِلى مَن عِندَهُ الدِّيَمُ
ليت حرف مشبه بالفعل يفيد التمني مبني على الفتح لا محل له
الغمام: اسم ليت المنصوب بالفتحة
الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب صفة للغمام أو بدل منه
عندي: ظرف مكان منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه والظرف متعلق بمحذوف خبر مقدم
صواعقه: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
والجملة الاسمية صلة الموصول لا محل لها
يزيلهن: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الغمام والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به والنون علامة جمع الإناث والجملة الفعلية في محل رفع خبر ليت
إلى: حرف جر مبني لا محل له
من: اسم موصول مبني في محل جر بحرف الجر
والجار والمجرور متعلقان بالفعل يزيل
عنده: ظرف مكان منصوب بالفتحة وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة والظرف متعلق بمحذوف خبر مقدم
ديم: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة
والجملة الاسمية صلة الموصول لا محل لها
وجملة التمني استئنافية لا محل لها
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 03:18 م]ـ
فالشاعر يقول: كثيرا ما تطلبون أن تلحقوا بنا عيباً تعيبوننا به فيعجزكم.
أخى الفاتح أراك مللت من لجاجتى فى النقاش لكن أترضى أن نغلق القضية على هذا النحو؟؟
أنت نفسك أقررت قولى، والآن أسالك وأنت أكدت ذلك فى طى العبارة"كثيرا ما تطلبون عيبا .... "هل قصد الشاعر كثرة طلبهم العيب أم طلبهم العيب الكثير؟
أنا أجيبك .... أعتقد كما أقررت أنت أنه الاختيار الأول وعليه لا تكون عيبا هى التمييز فلو كانت هى التمييز لكان القصد "عيبا كثيرا وهذا ينافى معنى البيت .. بل يقصد تطلبون عيبا طلبا كثيرا وعليه "عيبا هى المفعول وكم هى التى كنت عن المصدر فتعرب مفعولا مطلقا .... فاتحاه .. رجاء تأمل فعلى هذه المسالة تتوقف حياتى كلها ربما ينفجر عرق من دماغى إن لم وإن لم فلن حتى .. تقتنع
ـ[ريتال]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 03:53 م]ـ
محاولة تحتاج إلى مراجعة، فقد استغلق علي التقاط المعنى
أَرى النَوى تَقتَضيني كُلَّ مَرحَلَةٍ .. لا تَستَقِلُّ بِها الوَخّادَةُ الرُّسُمُ
أرى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر، والفاعل مستتر فيه وجبا تقديره أنا
النوى: مفعول به أول منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة للتعذر
تقتضيني: تقتضي فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة للثقل، والنون للوقاية، وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. والجملة الفعلية في محل نصب مفعول به ثان.
كل: نائب عن الفعول المطلق صفته، وهو مضاف
مرحلة: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة
لا: نافية غير عاملة
تستقل: لفعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
بها: جار ومجرور متعلقان بالفعل تستقل
الوحادة: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
الرسم: نعت لما قبله مرفوع مثله.
والجملة في محل نصب حال
ـ[جلمود]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 04:44 م]ـ
سلام الله الحكيم عليكم،
وأما تمييزها فهو عيبا , وقد نصب وحقه الجر لأنه فصل بينها وبيت كم بجار ومجرور (لنا) والأصل أن يقول:
كم تطلبون من عيب لنا فَيُعجِزُكُم .. وَيَكرَهُ اللَهُ ما تَأتونَ وَالكَرَم
فلما أخر التمييز وفصل بين كم وعاملها وهوالتميييز بالجار والمجرور صار من حقه النصب
و"عيبا " تمييزها المنصوب للسبب الذي ذكرته وارجع الى مبحث كم الخبرية من مظانه تجد صدق ما اقول
بارك الله فيكم! ولكنني أظن أن هذا الكلام غير صحيح؛ نعم يجب في تمييز (كم) النصب إذا فصل عنها بجملة، ولكن هناك استثناء واحد لم تنتبه إليه حيث يجب فيه جر التمييز بـ (من)، يتمثل هذا الاستثناء في كون الجملة المفصول بها بين (كم) وتمييزها ــ جملة ً فعلية فعلها متعد ولم يستوف مفعوله، وهذا الاستثناء نراه ماثلا أمامنا في بيت المتنبي؛ حيث فصل بالجملة الفعلية (تطلبون)، كذلك لم يستوف فعلها مفعوله، إذن يجب في هذه الحالة الاستثنائية جر التمييز بـ (كم) منعا للبس بين التمييز والمفعول، فلو كانت (عيبا) تمييزا لجرها المتنبي بـ (من).والله أعلم.
ويبقى السؤال قائما: أين التمييز وما إعرابه؟؟؟
والسلام!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 04:54 م]ـ
إخوتاه لم لا تقرون بحذف التمييز؟
إذن ما قولكم فى: كم تطلبون العيب؟ بمعنى تطلبون العيب طلبا كثيرا، خاصة وأن الشاعر يقصد أنهم يكثرون طلب العيب لا يكثرون العيب نفسه. فهى كناية عن المصدر.
التمييز محذوف إخوتاه كمثل قولى لأخى الأصغر مثلا: كم نصحتك أخى فلم تستجب .. لا أرى الموضوع محتاجا ذلك التفصيل .. هو جد بسيط لكن تأملوا مقالتى وعوها علنا نهتدى لحل.
ولو قلنا إن عيبا هى التمييز لكان المعنى أنهم يطلبون كثيرا من العيوب فيعجزهم ذلك وهذا ضعيف تأباه بلاغة المتنبى لأن العجز فى تلمس العيوب الكثيرة شىء عادى.
بينما لو كانت كم مفعولا مطلقا بمعنى تطلبون عيبا واحدا طلبا كثيرا فيعجزكم ذلك هو الأبلغ لأن العجز مع الطلب الكثيرلعيب هو قمة العجز
ـ[جلمود]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 05:03 م]ـ
إخوتاه لم لا تقرون بحذف التمييز؟
إذن ما قولكم فى: كم تطلبون العيب؟ بمعنى تطلبون العيب طلبا كثيرا، خاصة وأن الشاعر يقصد أنهم يكثرون طلب العيب لا يكثرون العيب نفسه. فهى كناية عن المصدر.
التمييز محذوف إخوتاه كمثل قولى لأخى الأصغر مثلا: كم نصحتك أخى فلم تستجب .. لا أرى الموضوع محتاجا ذلك التفصيل .. هو جد بسيط لكن تأملوا مقالتى وعوها علنا نهتدى لحل.
بلى نقر بذلك أخي:)، ومن قال غير ذلك فقد جانبه الصواب؛ لأنه إما أن يكون التمييز (عيبا)، وإما أن يكون محذوفا، وقد ثبت سابقا خطأ الأول فلم يبق إلا الحذف، ولكن دعني أستفسر منك عن تقدير التمييز عندكم؟
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 05:07 م]ـ
ولو قلنا إن عيبا هى التمييز لكان المعنى أنهم يطلبون كثيرا من العيوب فيعجزهم ذلك وهذا ضعيف تأباه بلاغة المتنبى لأن العجز فى تلمس العيوب الكثيرة شىء عادى.
بينما لو كانت كم مفعولا مطلقا بمعنى تطلبون عيبا واحدا طلبا كثيرا فيعجزكم ذلك هو الأبلغ لأن العجز مع الطلب الكثيرلعيب هو قمة العجز
ـ[جلمود]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 05:17 م]ـ
بارك الله فيكم! شكرا لك على تفصيلك الأمر من ناحية المعنى حسب رأيكم، ولكن هذا لا يكفي، فيجب أن تشفعوا ذلك بالصناعة.
وقد سألتك من قبل: ولكن دعني أستفسر منك عن تقدير التمييز عندكم؟
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 05:28 م]ـ
إذا فصل بين كم وتمييزها بفاصل وجب نصبه إلا إذا كان الفعل متعديا فيجب جره حتى لا ينتصب على المفعولية كمثل: كم قرأت من كتاب يجر التمييز هنا حتى لا يختلط بالمفعول به أما فى قولنا كم قرأت كتبا فقد تسلط الفعل مباشرة فنصب ما كان حقه أن يكون تمييزا، فصار مفعولا به.
وفى حا لتنا هذه تسلط الفعل تطلبون فنصب عيبا على المفعولية ولو كانت تمييزا لفصلت بحرف من فتكون كم تطلبون لنا من عيب هنا تكون تمييزا.
وفى مثالنا التمييز محذوف غير مقدرلأنها كناية عن المصدر والتقدير كم طلبا تطلبون عيبا. أو تطلبون عيبا طلبا.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 08:53 م]ـ
السلام عليكم اخواني
الحق انني اتابع ما يدور من نقاش حول مسألة كم الخبرية وتمييزها , وإني والله ليجيش في صدري من الريب حول ما قيل ما لا استطيع كتمانه واني لأجد بعض التحايل ما لا استطيع التسليم به
لقد اتفقنا على أن التمييز إذا فصل بينه وبين كم الخبرية بشبه جملة فيجب نصبه
ثم كان التعليل الباهت في نظري - واسمحوا لي أن آخذ حريتي في إبداء رأيي -انه اذا كان الفعل متسلطا على كم ويتعدى لمفعوله وجب نصب ما حقه التمييز أصلا على أنه مفعول به للفعل لألاّ يلتبس بينه وبين مفعول الفعل!
يا له من تعليل! آهٍ لو كنت سيبوبه! أو الفراء!
أرأيتم لو لم يفصل بين كم وعاملها بحرف الجر فكيف ستكون صياغة الجملة؟
سيكون هكذا:
كم من عيب تطلبون لنا فَيُعجِزُكُم .. وَيَكرَهُ اللَهُ ما تَأتونَ وَالكَرَم
اذن عيب هي التمييز! وكم في محل نصب مفعول به
ولكن لما أخر التمييز وفصل بينه وبين كم بشبه جملة جاء منصوبا (عيبا)
وهنا المعضلة؟؟؟
لأن الفعل يتعدى لمفعوله قلنا: إن عيبا يجب أن تكون مفعولا به منعا للالتباس!!!!
وبقدرة قادر تغير محل كم من المفعول به الى المفعول المطلق تبريرا لمحل "عيبا "الجديد الذي انتقل من التمييز في حالة الجر الى المفعول به في حالة النصب
اعذروني إخواني إن قلت أن هذا لا يقنعني وإن خالفني الجميع فعقلي لا يقبله ولا أستسيغه وقولوا بعد ذلك ما تشاءون فلا إكراه في الدين
مع احترامي للجميع
والسلام
ـ[جلمود]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 09:02 م]ـ
سلام الله عليكم،
وبارك الله فيكم!
وفى مثالنا التمييز محذوف غير مقدرلأنها كناية عن المصدر.
أظن أن هذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها عن تمييز محذوف غير مقدر! ;)
أظنه تمييزا يلبس طاقية الاخفى بحيث نشعر به ولا نستطيع أن نقدره: D:D
والتقدير كم طلبا تطلبون عيبا. أو تطلبون عيبا طلبا
ألم تقولوا إنه غير مقدر، فما بالكم تقدرونه الآن؟! ( ops(ops
كذلك أظن أن تقديركم لا يستقيم من جهة المعنى، ولو على مطرقة الحداد وسندانه:):)، هل ورد في لغة العرب: كم طلبا تطلبون عيبا، أم أنكم تقولون بوجوب حذفه بحيث لا يظهر؟!: D:D
تقبل ابتسامتي فهي محبة لك،
وسلام على مصر وأهلها!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 11:41 م]ـ
أَرى النَوى تَقتَضيني كُلَّ مَرحَلَةٍ .. لا تَستَقِلُّ بِها الوَخّادَةُ الرُّسُمُ
كل: نائب عن الفعول المطلق صفته، وهو مضاف
مرحلة: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة
أرى أن كل هنا ليست صفة لمفعول مطلق فمرحلة ليس فيها دلالة الحدث بل المكان فهي اسم يدل على مكان (مسافة) فوجب أن تكون كل منصوبة على الظرفية المكانية
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 11:50 م]ـ
أحسنت أخى الفاتح ذلك إن كانت مرحلة تعنى من مكان إلى مكان وأعتقد أنها كذلك.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 12:16 ص]ـ
لَئِن تَرَكنَ ضُمَيرًا عَن مَيامِنِنا .. لَيَحدُثَنَّ لِمَن وَدَّعتُهُم نَدَمُ
لئن: اللام موطئة للقسم، إن شرطية مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب.
تركن: فعل ماض فعل الشرط مبنى على السكون، ونون النسوة ضمير مبنى على الفتح فى محل رفع فاعل.
ضميرا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
عن: حرف جر مبنى على السكون.
ميامننا: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، ميامن مضاف ونا الفاعلين ضمير مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه.
وشبه الجملة متعلقة بمحذوف نعت "لضميرا "إن كان نكرة وإن كان اسما لعلم فشبه الجملة محل نصب حال.
ليحدثن: اللام واقعة فى جواب القسم للقسم المقدر والتقدير والله ليحدثن، يحدثنّ: فعل مضارع مبنى على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة وهى حرف مبنى لا محل له من الإعراب والجملة لا محل لها جواب قسم سد مسد جواب الشرط المحذوف.
لمن: اللام جارة، من موصول اسمى مبنى على السكون فى محل جر، وشبه الجملة متعلقة بمحذوف حال من ندم.
ودعتهم: فعل ماض مبنى على السكون، وتاء الفعل ضمير مبنى على الضم فى محل رفع فاعل، وهم ضمير مبنى فى محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
ندم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 12:49 ص]ـ
إِذا تَرَحَّلتَ عَن قَومٍ وَقَد قَدَروا .. ألا تُفارِقَهُمْ فَالراحِلونَ هُمُ
إذا ظرف للمستقبل من الزمان يتضمن معنى الشرط خافض لشرطه متعلق بجوابه في محل نصب
ترحلت: فعل ماض مبني على السكون والتاء ضمير رفع متحرك مبني على الفتح في محل رفع فاعل والجملة الفعلية في محل جر بإضافة الشرط إليها
عن قوم: جار ومجرور متعلقان بالفعل ترحلت
وقد الواو حالية وقد للتحقيق حرف مبني لا محل له
قدروا: فعل ماض مبني على الضم والواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل , والجملة حالية في محل نصب
ألاّ: مكونه من أن الناصبة ولا النافية حرفان مبنيان لا محل لهما
تفارقهم: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت , والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به والميم علامة جمع الذكور
والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب بنزع الخافض , أي: على عدم مفارقتهم
فالراحلون: الفاء رابطة لجواب الشرط والراحلون مبتدا مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم
هم: ضمير منفصل مبني على السكون حرك إلى الضم لمراعاة القافية في محل رفع خبر
ويجوز العكس الراحلون خبر مقدم وهم مبتدأ مؤخر
والجملة الاسمية لا محل لها لأنها وقعت جواب شرط غير جازم
وجملة الشرط وجوابه مستأنفة لا محل لها
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 01:09 ص]ـ
فالراحلون: الفاء رابطة لجواب الشرط والراحلون مبتدا مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم
هم: ضمير منفصل مبني على السكون حرك إلى الضم لمراعاة القافية في محل رفع خبر
ويجوز العكس الراحلون خبر مقدم وهم مبتدأ مؤخر
[/ quote]
أحسنت أيها الفاتح النشيط فتح الله عليك ... لكن هل يجوز للأقوى فى رتبة التعريف أن يكون الأولى بلابتداء وهو الضمير هم؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 01:19 ص]ـ
قد أجبتك في إعراب البيت
يجوز الوجهان لتوفر شروط الابتداء في كليهما
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 04:50 ص]ـ
أحبتي فرسان الإعراب مهلا:)
فتحتم بابا من الجدل حول "كم" ولما تنتهوا بعد إلى تخريج مقنع تتفقون عليه
افرغوا من المسألة أولا ثم ننتقل بعدها إلى إعراب ما تبقى من أبيات يرحمكم الله
ـ[جلمود]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 06:40 ص]ـ
سلام الله عليكم،
(يُتْبَعُ)
(/)
وبارك الله في أستاذنا مغربي،
اسمحوا لي أن أجمع بعض المشاركات تلخيصا للأراء في كم وتمييزها؛ كي نسهل الأمر على الحكام الدوليين الذين نأمل من أستاذنا مغربي أن يجلبهم من الخارج على نفقة المنتدى لفض النزاع: D:D:
الرأي الأول:
كم: اسم، مبني على السكون، في محل نصبٍ، مفعول مطلق (نائب عن المصدر).
كم هنا أخى الفاتح إنما هى المفعول المطلق ليست نائبة عنه لأنها بمعنى المصدروالتقدير "تطلبون العيب طلبا كثيراط وهى بمعنى طلبا وفى هذه الحالة حذف التمييز، والمعنى كم مرة ٍ
وفى مثالنا التمييز محذوف غير مقدرلأنها كناية عن المصدر والتقدير كم طلبا تطلبون عيبا. أو تطلبون عيبا طلبا.
وقد تعقبت هذا الرأي بقولي:
سلام الله عليكم،
وبارك الله فيكم!
أظن أن هذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها عن تمييز محذوف غير مقدر! ;)
أظنه تمييزا يلبس طاقية الاخفى بحيث نشعر به ولا نستطيع أن نقدره: D:D
ألم تقولوا إنه غير مقدر، فما بالكم تقدرونه الآن؟! ( ops(ops
كذلك أظن أن تقديركم لا يستقيم من جهة المعنى، ولو على مطرقة الحداد وسندانه:):)، هل ورد في لغة العرب: كم طلبا تطلبون عيبا، أم أنكم تقولون بوجوب حذفه بحيث لا يظهر؟!: D:D
تقبل ابتسامتي فهي محبة لك،
وسلام على مصر وأهلها!
الرأي الثاني:
بورك فيك أخي عبد القادر وسلام الله عليك
أما كم فهي خبرية للتكثير في محل نصب مفعول به
وأما تمييزها فهو عيبا , وقد نصب وحقه الجر لأنه فصل بينها وبيت كم بجار ومجرور (لنا) والأصل أن يقول:
كم تطلبون من عيب لنا فَيُعجِزُكُم .. وَيَكرَهُ اللَهُ ما تَأتونَ وَالكَرَم
فلما أخر التمييز وفصل بين كم وعاملها وهوالتميييز بالجار والمجرور صار من حقه النصب
وتقبل تحياتي أخي عبد القادر
وقد تعقبت هذا الرأي بقولي:
سلام الله الحكيم عليكم،
بارك الله فيكم! ولكنني أظن أن هذا الكلام غير صحيح؛ نعم يجب في تمييز (كم) النصب إذا فصل عنها بجملة، ولكن هناك استثناء واحد لم تنتبه إليه حيث يجب فيه جر التمييز بـ (من)، يتمثل هذا الاستثناء في كون الجملة المفصول بها بين (كم) وتمييزها ــ جملة ً فعلية فعلها متعد ولم يستوف مفعوله، وهذا الاستثناء نراه ماثلا أمامنا في بيت المتنبي؛ حيث فصل بالجملة الفعلية (تطلبون)، كذلك لم يستوف فعلها مفعوله، إذن يجب في هذه الحالة الاستثنائية جر التمييز بـ (كم) منعا للبس بين التمييز والمفعول، فلو كانت (عيبا) تمييزا لجرها المتنبي بـ (من).والله أعلم.
ويبقى السؤال قائما: أين التمييز وما إعرابه؟؟؟: D:D
والسلام!
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 12:29 م]ـ
السلام عليكم
قد كنت قدمت موقفي في مشاركتي الأخيرة حول مسألة كم الخبرية ولكن يبدو أنه لم يلتفت إليها
حسنا
لم يبق إلاّ احتمالان أخيران عندي أو فليتكرم علينا أستاذنا جلمود بحل هذا اللغز فقد اعيانا أمره
الاحتمالان هما: أن تكون كم في محل رفع مبتدأ
وتمييزها محذوف دل عليه مفعول الفعل " عيبا "
والتقدير كم من عيوب تطلبونها ...
فحذفت تخفيفا
أو أن تكون الجملة الفعلية في محل رفع خبر سد مسد تمييز كم
والله أعلم
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 01:03 م]ـ
أخى جلمود أضحك الله سنك .. ما أعظمه من نقاش يبنى فكرنا، ويصقل ذائقة اللغة لدينا، أما اعتمادنا فى تخريج إعراب كم فلا بد أن يعتمد على مرجعية نحوية وصناعة قتلها السابقون بحثا، ومثال كم هنا ليس نقطة للجدل فهو جد بسيط للأسباب الآتية:
- كم خبرية تفيد الإخبار عن الكثرة (كثرة الطلب لا كثرة عيوب الشاعروهذا دليل معنوى على أن عيبا ليست التمييز)
- توسط فعل متعد بين كم وما كان حقه التمييز (عيبا) فى كم تطلبون لنا عيبا دون فصل بمن فهكذا يتسلط الفعل مباشرة ليطلب مفعوله (عيبا) فينصبه على المفعولية.
- لو أن الجملة كانت على نحو: (كم تطلبون لنا من عيب) لكانت كم مفعولا به ومن عيب هى التمييز.
- عيبا ليست تمييز كم الخبرية لأن تمييزكم الخبرية إما أن يكون مجرورا بمن أو بالإضافة.
- نعم عندما يفصل بين كم وتمييزها يجب نصبه لامتناع الإضافة مع الفصل فى مثل:"كم لك يا فتى فضلا" إلا فى حالتنا هذه وهى كون الفعل متعديامتسلطا على كم فيجب أن يجر التمييز بمن وتعد (من) هى الفاصللئلا يتحول التمييز مفعولا به للفعل المتعدى.
-لم يحدث ذلك فى مثالنا حيث لم يفصل بين الفعل المتعدى وعيبا بـ من فتسلط الفعل مباشرة لينصب عيبا على المفعولية ولا عبرة لشبه الجملة (لنا) فلا يعتد بها كفاصل مع الفعل المتعدى.
- المعنى إذن: تطلبون عيبنا طلبا (وكم كنَّت عن المصدر طلبا).
- تأمل حذف التمييز فى مثل: كم الساعة؟.
- حذف التمييزجائزإذا أمن اللبس، تأمل قول الشاعر:
وإن نابتك نائبة فشاور ....... فكم حمِدَ المشاور غِبَّ أمر.
وآخر يقول:
كم مرَّبى فيه عيش لست أذكره ... ومر بى فيه عيش لست أنساه.
الخلاصة:"كم إما مبنية فى محل نصب مفعول مطلق وعيبا مفعول به والتمييز محذوف، أو أن كم فى محل رفع مبتدأ كما قال الفاتح لكنى أرجح المفعول المطلق.
أخى جلمود ويأيها الفاتح المغوار:): p.... اقتنعا وإلا .. لم يعد أمامنا سوى مجلس الأمن .. ويا أهل اللغة أدركونا من غرْقتنا .. وامغربياه .. وامشرفاه .. ويا صداع رأسى .... أحبكم فى الله ذلك أهم شىء .. :)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 03:57 م]ـ
لله دركم أيها الفرسان
اقتربتم كثيرا، ثم وقعتم في حيص بيص:)
وأصبح الحديث شذر مذر، والبركة في جلمود الذي أحسن الإيقاع بكم، والحق أنه نعم الأستاذ فطعم النافذة لا يكون إلا من خلال ما يثريه ويثيره
حسنا. لا خلاف في كون "كم " خبرية هنا تفيد التكثير
المشكل هنا في توسط الفعل " تطلبون " وهو فعل متعد استوفى مفعوله فنصب " عيبا " على ذاك الإعتبار، ومادام الأمر كذلك فكم هنا في محل رفع مبتدأ والجملة الفعلية " تطلبون" في محل رفع خبرها.
وعليه يكون تمييز كم محذوفا والتقدير: كم مرة تطلبون لنا عيبا!
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 04:03 م]ـ
كذلك فكم هنا في محل رفع مبتدأ والجملة الفعلية " تطلبون" في محل رفع خبرها.
وعليه يكون تمييز كم محذوفا والتقدير: كم مرة تطلبون لنا عيبا!
حيّاك أخي مغربي
لعلك قرأت مشاركتي الأخيرة وقلت فيها:
أن تكون كم في محل رفع مبتدأ
وتمييزها محذوف دل عليه مفعول الفعل " عيبا "
والتقدير كم من عيوب تطلبونها ...
فحذفت تخفيفا
أو أن تكون الجملة الفعلية في محل رفع خبر سد مسد تمييز كم
فقد بينت أن كم هي المبتدأ وجملة تطلبون هي الخبر
ولكن بقي التمييز في حالة الغيبوبة
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 04:06 م]ـ
الحمد لله على استفاقته إذن:)
كان لابد من إسعافات أولية.
ولا أخفي عنك إعجابي أيها الفاتح فتح الله عليك.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 04:08 م]ـ
حُلت المشكلة .. حمدا لله فلنواصل العمل، .. جعله الله فى ميزان حسناتنا جميعا بحوله وقوته.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 04:10 م]ـ
حيّاك أخي مغربي
لعلك قرأت مشاركتي الأخيرة وقلت فيها:
فقد بينت أن كم هي المبتدأ وجملة تطلبون هي الخبر
ولكن بقي التمييز في حالة الغيبوبة
هلا قرأت أخى الفاتح مشاركتى السابقة يستبن لك أين التمييز؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 04:15 م]ـ
هلا قرأت أخى الفاتح مشاركتى السابقة يستبن لك أين التمييز؟
بالجمع بين مشاركتينا واستجماع القوى الخارجية نكون قد أجهزنا على كم وتمييزها
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 04:20 م]ـ
أخي حازم دعوناك فلم تلب
قال صلى الله عليه وسلم:" وإذا دعيت فأجب " ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=24626)
ضع الفأرة على الحديث
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 07:13 م]ـ
شَرُّ البِلادِ بلادٌ لا صَديقَ بِهِا .. وَشَرُّ ما يَكسِبُ الإِنسانُ ما يَصِمُ
شر ّ: مبتدأ مرفوع بالضمة وهو مضاف
البلاد: مضاف إليه مجرور بالكسرة
بلاد: خبر مرفوع بالضمة
لا: النافية للجنس حرف لا محل له
صديق: اسم لا مبني على الفتح في محل نصب
بها: الباء حرف جر مبني لا محل له , والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر , والجار والمجرور متعلقان بخبر لا المحذوف
وجملة لا النافية للجنس وما في حيزها في محل رفع نعت لبلاد
والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها
وشر: الواو إما عاطفة وما بعدها معطوف على الجملة السابقة أو استئنافية وما بعدها مستأنفة لا محل لها
شر: مبتدأ مرفوع بالضمة وهو مضاف
ما: اسم موصول مبني في محل جر بالإضافة
يكسب: فعل مضارع مرفوع بالضمة
الإنسان: فاعل مرفوع بالضمة
والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها
ما: اسم موصول مبني في محل رفع خبر
يصم: فعل مضارع مرفوع بالضمة , والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على ما والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها
ـ[جلمود]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 07:48 م]ـ
ما: اسم موصول مبني في محل جر بالإضافة
يكسب: فعل مضارع مرفوع بالضمة
الإنسان: فاعل مرفوع بالضمة
والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها
بارك الله فيكم! ويبقى أن تبينوا لنا: هل الفعل (يكسب) متعد أم لازم؟ وأين مفعوله إذا كان متعديا؟ وعلام يعود؟
ما: اسم موصول مبني في محل رفع خبر
يصم: فعل مضارع مرفوع بالضمة , والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على ما والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها
بارك الله فيكم! ويبقى أن تبينوا لنا: هل الفعل (يصم) متعد أم لازم؟ وأين مفعوله إذا كان متعديا؟ وعلام يعود؟
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 08:20 م]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
شَرُّ البِلادِ بلادٌ لا صَديقَ بِهِا .. وَشَرُّ ما يَكسِبُ الإِنسانُ ما يَصِمُ
ما: اسم موصول مبني في محل جر بالإضافة
يكسب: فعل مضارع مرفوع بالضمة
الإنسان: فاعل مرفوع بالضمة
والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها
عودا عودا أيها الفاتح المقدام ... هل نسيت المفعول به وهوالرابط العائد على الموصول "ما"وتقديره هو؟؟
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 08:48 م]ـ
وَشَرُّ ما قَنَصَتهُ راحَتي قَنَصٌ .. شُهبُ البُزاةِ سَواءٌ فيهِ وَالرَّخَمُ
الواو: عاطفة مبنية على الفتح لا محل لها تعطف الجملة التالية على ما قبلها فى البيت السابق.
شر: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهى مضاف.
ما: موصولة بمعنى الذى مبنية على السكون فى محل جر مضاف إليه (ويجوز أن تكون "ما" نكرة موصوفة بمعنى قنص أى وشر قنص قنصته يدى .. )
قنصته: فعل ماض مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب، التاء للتأنيث لا محل لها، والهاء ضمير مبنى على الضم فى محل نصب مفعول به.
راحتى: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة لمناسبة كسر الياء، وراحة مضاف وياء المتكلم ضمير مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه، والجملة صلة الموصول الاسمى لا محل لها من الإعراب.
قنص: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والجملة معطوفة على ما قبلها.
شهب: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
البزاة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
سواء: بمعنى المشتق خبر شهب مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
فيه: شبه جملة متعلقة بـ سواء، والجملة الاسمية فى محل رفع نعت لـ"قنص".
والرحم: الواو عاطفة مبنية لا محل لها.
الرحم: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة والخبر محذوف يفسره الكلام السابق والمعنى" والرحم كذلك أو" والرحم سواء "والجملة من المبتدأ وخبره المحذوف معطوفة على ما قبلها فى محل رفع.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 08:58 م]ـ
بارك الله فيكم! ويبقى أن تبينوا لنا: هل الفعل (يكسب) متعد أم لازم؟ وأين مفعوله إذا كان متعديا؟ وعلام يعود؟
بارك الله فيكم! ويبقى أن تبينوا لنا: هل الفعل (يصم) متعد أم لازم؟ وأين مفعوله إذا كان متعديا؟ وعلام يعود؟
الفعلان متعديان ينصب كل منهما ضميرا مستترا تقديره هو يعود على الموصول الاسمى "ما".
وشر ما يكسبه الإنسان ما يصمه أى شر كسب للإنسان هو ما يجلب له المعرة.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 11:23 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيكم! ويبقى أن تبينوا لنا: هل الفعل (يكسب) متعد أم لازم؟ وأين مفعوله إذا كان متعديا؟ وعلام يعود؟
بارك الله فيكم! ويبقى أن تبينوا لنا: هل الفعل (يصم) متعد أم لازم؟ وأين مفعوله إذا كان متعديا؟ وعلام يعود؟
بارك الله فيكم إخواني
ولكن هل أخطأنا في الإعراب!!؟؟
وهل على المعرب أن يبين كون المفعول به المقدر ضميرا أو غيره وأين عائده مثل الفاعل , ما سمعنا بهذا في الملة الآخره ....... ؟ ....... !!
على كل حال على العين والرأس
أما الفعل يكسب فهو متعد وأما مفعوله في المعنى فهو (ما يصم) أي:
إذا كسب الإنسان ما يصم فهو الأكثر شرّا
إلا إذا عدنا الى باب التنازع فنقول:
ما يصم: ما اسم موصول مبني وقع خبرا للمبتدأ ومفعولا به للفعل يكسب! (هل هذا هو المطلوب)؟
أما الفعل يصم: فمفعوله في المعنى هو الإنسان
ولكن هل عليّ أن أقول: مفعوله ضمير مستتر يعود على الأنسان!؟
حقيقة لم أسمع بهذا
علموني مما علمكم الله
وتقبلوا خالص ودي واحترامي
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 07 - 2007, 12:09 ص]ـ
ما: موصولة بمعنى الذى مبنية على السكون فى محل جر مضاف إليه (ويجوز أن تكون "ما" نكرة موصوفة بمعنى قنص أى وشر قنص قنصته يدى .. )
أخي حازم , جهد مشكور وبارك الله فيك
أظن أن ما ليست نكرة موصوفة هنا
والنكرة الموصوفة أو الناقصة هي بمعنى شيء والجملة بعدها اسمية
والرحم: الواو عاطفة مبنية لا محل لها.
الرحم: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة والخبر محذوف يفسره الكلام السابق والمعنى" والرحم كذلك أو" والرحم سواء "والجملة من المبتدأ وخبره المحذوف معطوفة على ما قبلها فى محل رفع.
والرخم
أخي الحبيب ليتك تعيد النظر في إعرابها
ـ[جلمود]ــــــــ[26 - 07 - 2007, 01:02 ص]ـ
سلام الله عليكم،
السلام عليكم
بارك الله فيكم إخواني
ولكن هل أخطأنا في الإعراب!!؟؟
وهل على المعرب أن يبين كون المفعول به المقدر ضميرا أو غيره وأين عائده مثل الفاعل , ما سمعنا بهذا في الملة الآخره ....... ؟ ....... !!
ولكن هل عليّ أن أقول: مفعوله ضمير مستتر يعود على الأنسان!؟
حقيقة لم أسمع بهذا
علموني مما علمكم الله
وتقبلوا خالص ودي واحترامي
عندما يكون الفعل متعديا ومفعوله محذوف لا سيما إذا كان هذا المحذوف هو عائد الموصول ــ يجب عليك أن تبينه في إعرابك، وإلا فهم منه أن الفعل لازم غير محتاج إلى مفعول.
وإذا كنت تتضايق ـ أخي في الله ـ من تعليقاتي فسأمتنع عنها، وأنا أسف عما مضى ولن أعود لمثلها.
والسلام!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 07 - 2007, 01:15 ص]ـ
اخي جلمود
بارك الله فيك
أنا جد آسف أخي وأعتذر إن أخطأت في التعبير وأنا سعيد بملاحظاتك
يل أنتظرها بفارغ الصبر لأنها تبعث الحياة لهذا المنتدى وهذه النافذة خاصة
وأرجو أن لا تحرمنا من طلاتك المباركة
سامحني أخي وأرجو أن نتواصل
تحياتي القلبية لك
ودمت في رعاية الله
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[26 - 07 - 2007, 01:24 ص]ـ
لا تغضبن أخى الفاتح هى مِزحة ليس غير: p:)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[26 - 07 - 2007, 01:30 ص]ـ
أخى جلمود .... أخى الفاتح
ألا لاتلومانى كفى اللوم مابيا .... فما لكما فى اللوم خير ولا ليا
ألم تعلما أن الملامة نفعها قليل .. وما لومى أخى من شماليا
نحتاج إليكما كثيرا كثيرا ... ولْتغرقُنى ولْتُشْبعُنىِّ نقدا فوالله الذى لا إله غيره لقد تعلمت منكم كثيرا ....
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 07 - 2007, 12:09 م]ـ
وَشَرُّ ما قَنَصَتهُ راحَتي قَنَصٌ .. شُهبُ البُزاةِ سَواءٌ فيهِ وَالرَّخَمُ
أخي حازم
السلام عليكم
كان لنا ملاحظات سابقة حول إعرابك هذا البيت
وادخل هنا لو تكرمت ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=24684)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[26 - 07 - 2007, 01:54 م]ـ
ماذا بعد أخى الفاتح ..... أعانك الله
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 07 - 2007, 02:06 م]ـ
وأعانك أخي
عود الى البيت:
وَشَرُّ ما قَنَصَتهُ راحَتي قَنَصٌ .. شُهبُ البُزاةِ سَواءٌ فيهِ وَالرَّخَمُ
ما: ليست نكرة موصوفة
الرخم: معطوفة على المبتدأ
فالشاعر يقول: شر صيد من تساوى فيه صاحب القدر العظيم - يقصد نفسه - ومن لا قدر له. فالأصل أن يقول:
وَشَرُّ ما قَنَصَتهُ راحَتي قَنَصٌ .. شُهبُ البُزاةِ وَالرَّخَمُ سَواءٌ فيهِ
فالرخم معطوفة على شهب البزازة
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[26 - 07 - 2007, 02:23 م]ـ
نعم أخى
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 07 - 2007, 03:04 م]ـ
بِأَيِّ لَفظٍ تَقولُ الشِعرَ زِعنِفَةٌ .. تَجوزُ عِندَكَ لا عُربٌ وَلا عَجَمُ
بأي: الباء حرف جر وأي اسم استفهام مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة وهو مضاف
لفظ: مضاف إليه مجرور بالكسرة
والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال من الشعر أي: تقول الشعر زعنفة بلفظ حالة كونه ركيكا أو مبتذلا
تقول: فعل مضارع مرفوع بالضمة
الشعر: مفعول به مقدم منصوب بالفتحة
زعنفة: فاعل مؤخر مرفوع بالضمة والجملة الاستفهامية مستأنفة لا محل لها
تجوز: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على زعنفة
والجملة الفعلية في محل رفع نعت لزعنفة
عندك: ظرف مكان منصوب متعلق بحال من الضمير المستتر في تجوز وهو مضاف , والكاف ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
لا للنفي حرف مبني لا محل له
عرب: يجوز أن تكون نعتا مرفوعا لزعنفة أو خبرا لمبتدأ محذوف تقديره هم (لا هم عرب) والجملة الاسمية في محل رفع نعت لزعنفة
ولا: الواو عاطفة ولا نافية لتأكيد السابقة
عجم: معطوفة على عرب مثلها في الإعراب بوجهيه
ـ[ريتال]ــــــــ[26 - 07 - 2007, 05:20 م]ـ
هَذا عِتابُكَ إِلا أَنَّهُ مِقَةٌ .. قَد ضُمِّنَ الدُرَّ إِلا أَنَّهُ كَلِمُ
هذا: الهاء للتنبيه، ذا اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
عتابك: خبر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف، وكاف الخطاب ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.
والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب
إلا: أداة حصر لا عمل لها
أنه: أن حرف ناسخ مبني على الفتح يفيد التوكيد، والهاء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم أن
مقة: خبر أن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
قد: حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له
ضمن: فعل ماض مغير الصيغة مبني على الفتح
ونائب الفاعل مستتر فيه تقديره هويعود على عتابك في محل نصب مفعول به أول
والجملة في محل رفع نعت لمقة
الدر: مفعول به ثان منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
إلا أنه كلم: كإعراب إلا أنه مقة
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 07 - 2007, 05:40 م]ـ
بورك فيك أختنا الكريمة ولكن ما محل الجملة بعد اداة الحصر من الإعراب؟
أَنَّهُ مِقَةٌ
أَنَّهُ كَلِمُ
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[26 - 07 - 2007, 11:24 م]ـ
بِأَيِّ لَفظٍ تَقولُ الشِعرَ زِعنِفَةٌ .. تَجوزُ عِندَكَ لا عُربٌ وَلا عَجَمُ
بأي: الباء حرف جر وأي اسم استفهام مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة وهو مضاف
لفظ: مضاف إليه مجرور بالكسرة
والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال من الشعر أي: تقول الشعر زعنفة بلفظ حالة كونه ركيكا أو مبتذلا
مع خالص تقديرى لك أخى الفاتح إلا إنى أرى شيئا فى اعتبارشبه الجملة حالا وهى تحمل معنى الاستفهام الإنشائى، وأرى أنها متعلقة بالفعل تقول لأن تقدير الحال يخرج الاستفهام عن معناه الذى وضع له وهو الاستنكارليس حال الشعر وكونه مبتذلا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 07 - 2007, 11:27 م]ـ
بورك فيك أختنا الكريمة ولكن ما محل الجملة بعد اداة الحصر من الإعراب؟
استدراك:
أظن أن إلاّ هنا ليست أداة حصر فأداة الحصر لا بد أن يسبقها نفي وأن يكون الاستثناء مفرغا بمعنى أن يكون الاستثناء منفيا ناقصا , وهنا لا يوجد لا مستثنى ولا مستثنى منه والكلام مثبت غير منفي
ولذلك فإلاّ: هي بمعنى غير فتكون هي وا لمصدر المنسبك من أن ومعموليها بمنزلة كلمة واحدة في محل صفة يوصف بها الاسم الذي سبقها
وهنا: إِلا أَنَّهُ مِقَةٌ: في محل نعت مرفوع للخبر عتابك
إِلا أَنَّهُ كَلِمُ: في محل نعت منصوب للدر
والله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 07 - 2007, 11:38 م]ـ
مع خالص تقديرى لك أخى الفاتح إلا إنى أرى شيئا فى اعتبارشبه الجملة حالا وهى تحمل معنى الاستفهام الإنشائى، وأرى أنها متعلقة بالفعل تقول لأن تقدير الحال يخرج الاستفهام عن معناه الذى وضع له وهو الاستنكارليس حال الشعر وكونه مبتذلا.
بورك فيك أخي
الحقيقة أنه قد انقدح في ذهني المعنى الذي ذكرت وقد حرت بين تعليق شبه الجملة بالفعل او تعليقها بالشعر فترجح عندي أن يكون التعليق بالشعر لأن المقام مقام استنكار من تقريب سيف الدولة إليه هؤلاء الشعراء الضعاف الذين وصفهم المتنبي بأن أشعارهم مبتذلة ركيكة فكأنهم لاهم عرب ولا هم عجم
فهو يتسائل مستنكرا: ما الذي أعجبك بهؤلاء الشعراء الذين يقولون الشعر مبتذلا ركيكا
على كل حال وجهة نظرك غير مستبعدة
جزاك الله خيرا أخي
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[26 - 07 - 2007, 11:58 م]ـ
بورك فيك أختنا الكريمة ولكن ما محل الجملة بعد اداة الحصر من الإعراب؟
هذا عتابك إلا أنه مقة المقصود بها: هذا لومى لك إلا أنه محبة، وبمعنى آخرهذا العتاب محبة.
لذا يكون الإعراب:
هذا: مبتدأ أول.
عتابك: مبتدأ ثان.
إلا: ملغاة.
تقدير المصدر المؤول يحتمل الآتى:
1 - مبتدأ وخبره محذوف والجملة حال من عتابك.
2 - أنه مقة: فى تأويل مصدر خبر المبتدأ الثانى، والمبتدأ الثانى وخبره خبر المبتدأ الأول، والتقدير هذا عتابك محبة. ولعل أحدا يسأل .. أين الرابط فى جملة الخبر أقول هو نفسه الخبر لأنه فى معنى المبتدأ مثل: هو الله أحد.
لكنى مع التخريج الأول.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[27 - 07 - 2007, 07:10 ص]ـ
بورك فيك أخي حازم
اذا الغينا عمل إلاّ وهو ما رفضه جماهير النحويين فسيكون تركيب الجملة:
هذا عتابك أنه مقة
وفيما اولت بعض التكلف ولا حاجة له برأيي
اليس الأفضل ان تكون إلاّ بمعني غير؟ أي: هذا عتابك غير أنه مقة
وهو مألوف في اللغة؟
ألست معي في ذلك؟
وفقك الله
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[27 - 07 - 2007, 07:44 ص]ـ
حتى ولو كانت بمعنى غير، يبقى التفكير حول إعراب "أنه مقة .... "
ربما تكون إلا أداة حصر بعد كلام مقدر "هذا عتابى إياك ما هو إلا مقة ..
ولكن ارجع إلى شواذ الاستثناء فى القرآن الكريم ففيه حل تلك المسألة.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 07 - 2007, 05:39 م]ـ
قصيدتنا اليوم لشاعر عرف برومياته. وقصيدتنا حكى فيها قصة أسره وأكثر مايتمثل به الناس من شعره هو من هذه القصيدة. فهل عرفتم من هو؟!! شاعرنا هو أبو فراس الحمداني وكان من قصة أسره التي كانت سبباً لهذه القصيدة أنه خرج يوماً للصيد مع سبعين من أصدقائه وحاشيته فباغته الروم في ألف رجل تحت قيادة تيودور، فدافع الشاعر حتى أثخنته الجراح وأصابه سهم بقي نصله في فخذه فوقع أسيراً، فلما وقع في الأسر جادت قريحته بأبدع قصيدة قالها على الإطلاق والتي غطت بروعتها على كثير من شعره الجيد والتي دفعت أحد نقاد الأدب أن يقول " لو قال أبو فراس عشراً مثلها لنازع المتنبي عرش الشعر" ومن يقرأ هذه القصيدة يعلم لماذا أغرم عدد من عشاق الأدب بهذه القصيدة بل إن بعضهم كان يعتبر أن مما يساعد على تربية الأبناء على كثير من فضائل العرب حفظ قصيدة مثل هذه القصيدة. والآن إلى رائعة أبي فراس التي يقول فيها:
أراك عَصِيَّ الدمع شِيمتك الصبر=أما للهوى نهيٌ عليك ولا أمرُ
بلى أنا مشتاقٌ وعندي لوعة ٌ= ولكن مثلي لايذاع له سِرُّ
إذا الليل أضواني بسطت يد الهوى=وأذللت دمعاً من خلائقه الكِبرُ
تكاد تُضِيءُ النار بين جوانحي =إذا هي أذكتها الصَّبابة والفِكرُ
(يُتْبَعُ)
(/)
مُعللتي بالوصل والموت دُونه =إذا مِتُّ ظمآناً فلا نزل القطرُ
حَفِظتُ وضَيَّعتِ المَودَّةَ بيننا=وأحسن من بعض الوفاءِ لكِ العذرُ
وما هذه الأيام إلاّ صحائفٌ =لأحرفها من كفِّ كاتبها بَشرُ
بنفسي من الغادين في الحي غادةٌ= هواي لها ذنبٌ وبهجتها عُذرُ
تروغ إلى الواشين فِيَّ وإن لي =لأذناً بها عن كل واشيةٍ وَقرُ
بدوت وأهلي حاضرون لأنني =أرى أن داراً لستِ من أهلها قفرُ
وحاربت قومي في هواك وإنهم =وإيَّاي لولا حُبُّكِ الماء والخمرُ
فإن يك ماقال الوشاة ولم يكن =فقد يهدم الإيمان ماشيَّد الكفرُ
وفيت وفي بعض الوفاء مذلة ٌ=لإنسانة في الحي شيمتها الغدرُ
وقورٌ وريعان الصبا يستفزُّها=فتأرن أحياناً كما أرِنَ المهرُ
تسائلني من أنت وهي عليمة ٌ=وهل بفتىً مثلي على حاله نُكرُ
فقلت كما شاءت وشاء لها الهوى=قتيلُكِ قالت أيُّهم فَهُم كُثرُ
فقلت لها لو شئتِ لم تتعنتي =ولم تسألي عني وعندك بي خُبرُ
فقالت لقد أزرى بك الدَّهر بعدنا =فقلت معاذ الله بل أنتِ لا الدهرُ
وما كان للأحزان لولاك مسلكٌ =إلى القلب لكن الهوى للبِلى جسرُ
وتهلك بين الهزل والجدِّ مهجة ٌ =إذا ماعداها البَين عذبها الهجرُ
فأيقنت أن لاعز بعدي لعاشقٍ =وأن يدي مما عَلِقت به صفرُ
وقلَّبت أمري لا أرى لي راحة ً=إذا البين أنساني ألَحَّ بِيَ الهجرُ
فعُدتُ إلى حُكم الزمانِ وحكمها =لها الذنب لاتُجزَى به ولي العذرُ
كأني أنادي دون ميثاء ظبيةٍ=على شرف ظمياء جللها الذعرُ
تجَفَّلُ حيناً ثم ترنو كأنَّها =تنادي طلاً بالوادِ أعجزه الخضرُ
فلا تنكريني يا ابنة العم إنني =ليعرف من أنكرته البدو والحضرُ
ولا تنكريني إنني غير مُنكَر ٍ=إذا زلت الأقدام واستُنزِلَ النصرُ
وإني لجرَّارٌ لكل كتيبةٍ =مُعَوَّدةٌ أن لايُخِلَّ بها النصرُ
وإني لنَزَّالٌ بكل مَخُوفَةٍ =كثير إلى نزالها النظر الشزرُ
فأظمأ حتى ترتوي البيض والقنا =وأسغَبُ حتى يشبع الذِّئبُ والنسرُ
ولا أُصبِحُ الحي الخُلُوف بِغَارَةٍ=ولا الجيش مالم تأته قَبلِيَ النُّذرُ
ويارب دار لم تخفني منيعة=طلعت عليها بالردى أنا والفجرُ
وحيٍّ رددت الخيل حتى ملكته=هزيماً وردَّتني البراقع والخُمرُ
وساحبةِ الأذيال نحوي لقيتها= فلم يلقها جافي اللقاء ولا وَعرُ
وهبت لها ما حازه الجيش كلهُ=ورحت ولم يكشف لأبياتها سترُ
ولا راح يُطغيني بأثوابه الغنى=ولا بات يُثنيني عن الكرم الفقرُ
وما حاجتي بالمال أبغي وُفورَهُ=إذا لم أفِر عرضي فلا وفر الوفرُ
أ ُسِرْتُ وما صحبي بعُزلٍ لدى الوغى=ولا فرسي مُهرٌ ولا رَبُّهُ غَمْرُ
ولكن إذا حُمَّ القضاءُ على امرئ ٍ= فليس له بَرٌّ يقيه ولا بحرُ
وقال أصيحابي الفرار أو الرَّدَى= فقلت هما أمران أحلاهما مرُّ
ولكنني أمضي لما لايعيبني =وحسبك من أمرين خيرهما الأسرُ
يقولون لي بِعتَ السلامة َ بالرَّدَى=فقلت أما والله مانالني خُسرُ
وهل يتجافى عني الموت ساعة ً=إذا ماتجافى عني الأسر والضرُّ
هو الموت فاختر ماعلا لك ذِكْرُهُ= فلم يمت الإنسان ماحيي الذكرُ
ولا خير في دفع الرَّدى بِمذلةٍ=كما ردها يوما بسوءته عمرو
يَمُنُّونَ أن خَلَّوا ثيابي وإنَّما=عَلَيَّ ثيابٌ من دمائهم حمرُ
وقائم سيفي فيهم إندقَّ نَصْلُه= وأعقاب رُمحي فيهم حُطَّمَ الصدر
سيذكرني قومي إذا جَدَّ جِدُّهُم =وفي الليلة الظلماء يُفْتَقَدُ البدرُ
فإن عشت فالطعن الذي يعرفونه=وتلك القنا والبيض والضُّمَّرُ الشُّقْرُ
وإن مِتُّ فالإنسان لابد مَيِّتٌ=وإن طالت الأيام وانفسح العمرُ
ولو سد غيري ماسددت اكتفوا به=وما كان يغلو التِّبر لو نفق الصفرُ
ونحن أناسٌ لا توسط عندنا= لنا الصدر دون العالمين أو القبرُ
تهون علينا في المعالي نفوسنا= ومن خطب الحسناء لم يغله المهرُ
أعزُّ بني الدنيا وأعلى ذوي العُلا=وأكرم من فوق التراب ولا فَخرُ
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[27 - 07 - 2007, 07:59 م]ـ
أراك عَصِيَّ الدمع شِيمتك الصبر*أما للهوى نهيٌ عليك ولا أمرُ
أراكَ: فعل مضارع مرفوع علامة رفعه الضمة المقدرة للتعذر، والفاعل مستتر تقديره أنا، والكاف مفعول به.
عصيَّ: حال منصوبة ومضافة.
الدمع: مضاف إليه مجرور.
شيمتك الصبر: مبتدأ مضاف وخبر، والجملة في محل نصب حال.
أ: استفهامية.
ما: نافية مهملة.
للهوى: شبه جملة متعلقة بمحذوف خبر.
نهيٌ: مبتدأ مرفوع.
عليك: شبه جملة متعلقة بمحذوف نعت لـ (نهي).
و: عاطفة.
لا: زائدة.
أمرُ: معطوف مرفوع.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[27 - 07 - 2007, 08:04 م]ـ
أراك عصى الدمع شيمتك الصبر .. أما للهوى نهى عليك ولا أمر
أراك: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للتعذر، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا، والكاف: ضمير مبنى على الفتح فى محل نصب مفعول به لأن الرؤية هنا قلبية لا بصرية، والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
عصى: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على الياء، وهى مضاف.
الدمع: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة من باب إضافة "اسم الفاعل بمعنى مُمتنِع" إلى عامله إضافة لفظية.
شيمتك: خبر مقدم مرفوع وهو مضاف والكاف فى محل جر مضاف إليه.
الصبر: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والجملة الاسمية فى محل نصب حال من الكاف ضمير الخطاب. أو هى بدل جملة من جملة أنت عصى الدمع.
أما: الهمزة حرف استفهام مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب، ما: نافية لا محل لها من الإعراب.
للهوى: اللام جارة، الهوى: اسم مجرور بعد اللام وعلامة جره الكسرة المقدرة للتعذر، وشبه الجملة متعلقة بمحذوف خبر مؤخر.
نهى: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
عليك: شبه جملة فى محل رفع نعت لنهى.
ولا أمر: الواو عاطفة، لا زائدة للنفى، أمر معطوفة على نهى مرفوعة بالضمة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[27 - 07 - 2007, 08:05 م]ـ
عفوا أختنا مريم فلقد سبقتنى(/)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[27 - 07 - 2007, 08:12 م]ـ
أراكَ: فعل مضارع مرفوع علامة
عصيَّ: حال منصوبة ومضافة.
الدمع: مضاف إليه مجرور.
شيمتك الصبر: مبتدأ مضاف وخبر، والجملة في محل نصب حال.
.
أختنا مريم الشاعر يخاطب نفسه قائلا أراك عصى الدمع، فكيف يرى نفسه بعينه؟،إنما كانت رؤيته قلبية وجدانية بمعنى أجدك ممتنع الدمع ..... والله أعلى وأعلم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[27 - 07 - 2007, 08:33 م]ـ
لمَ لا يستطيع رؤية نفسه؟ لا أنكر ما قلته أخي الكريم، برأيي الفقير الوجهان جائزان، وأجد في المعنى لِيناً هنا.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[27 - 07 - 2007, 08:46 م]ـ
بارك الله فيكما أخواي حازم ومريم
أرى أن الوجهين محتملان أن تكون الرؤية بصرية أو قلبية فهو يقول أراك لا تذرف الدمع فهذا يشاهد بالعين المجرده أو أنه يقصد أنه قاسي القلب جامد العاطفة فهو يلمس ذلك بالملاحظة الوجدانية فكلاهما جائز.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[27 - 07 - 2007, 08:47 م]ـ
بلى أنا مشتاقٌ وعندي لوعة ٌ ... ولكن مثلي لايذاع له سِرُّ
بلى: حرف جواب مبني على السكون لا محل له
أنا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
مشتاق: خبر مرفوع بالضمة, والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها
وعندي: الواو للعطف حرف مبني لا محل له
عندي: ظرف مكان منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه, والظرف متعلق بخبر محذوف وجوبا مقدم
لوعة: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة , والجملة معطوفة لا محل لها
ولكن: الواو استئنافية لا محل لها
لكن: حرف مشبه بالفعل لا محل له
مثلي: اسم لكن منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
لا: للنفي حرف مبني لا محل له
يذاع: فعل مضارع بصيغة المجهول مرفوع بالضمة
له: جار ومجرور متعلقان بالفعل يذاع , والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر
سر: نائب فاعل مرفوع بالضمة , والجملة الفعلية في محل رفع خبر لكنّ
والجملة من الناسخ ومعموليه مستأنفة لا محل لها
ـ[ريتال]ــــــــ[28 - 07 - 2007, 12:43 ص]ـ
إذا الليل أضواني بسطت يد الهوى
وأذللت دمعاً من خلائقه الكِبرُ
إذا: شرطية غير جازمة، ظرف لمايستقبل من الزمان، خافضة لشرطها منتصبة بجوابها
الليل: فاعل لفعل محذوف يفسره ما بعده، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
أضواني: أضوى فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر، والنون للوقاية، وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به، والجملة في محل جر بإضافة إذا إليها.
بسطت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، وتاء الفاعل ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية جواب الشرط لا محل لها من الإعراب
يد: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف
الهوى: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره كسرة مقدرة للتعذر
الواو: عاطفة
أذللت: فعل وفاعل
دمعا: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة وألحقت بالتنوين
والجملة الفعلية معطوفة على الجملة الفعلية بسطت يد الهوى
من: حرف جر مبني على السكون لا محل له
خلائقه: اسم مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف، وهاء الغائب ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم
الكبر: مبتدأ مؤخر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
والجملة في محل نصب نعت لـ: دمعا
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[28 - 07 - 2007, 12:54 ص]ـ
بورك فيك أختنا الكريمة
ولكن:
إذا: شرطية غير جازمة، ظرف لمايستقبل من الزمان، خافضة لشرطها منتصبة بجوابها
الليل: فاعل لفعل محذوف يفسره ما بعده، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والجملة الفعلية المقدرة في محل جر بإضافة الشرط إليها
أضواني: أضوى فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر، والنون للوقاية، وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به، والجملة في محل جر بإضافة إذا إليها
والجملة الفعلية مفسرة لا محل لها
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[28 - 07 - 2007, 01:29 ص]ـ
بورك فيك أختنا الكريمة
ولكن: والجملة الفعلية المقدرة في محل جر بإضافة الشرط إليها
شكرا لك عزيزي الفاتح، وأظن أختنا ريتال لم تغفل عن تقدير الجملة الفعلية في
مضمون سياقها
إذا: شرطية غير جازمة، ظرف لمايستقبل من الزمان، خافضة لشرطها منتصبة بجوابها
والجملة في محل جر بإضافة إذا إليها.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[28 - 07 - 2007, 01:48 ص]ـ
إخوتاه ... لا أجد الأبيات .... أين هى؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[28 - 07 - 2007, 02:09 ص]ـ
اختفت رغم تنسيقها، حسبنا الله ونعم الوكيل!
سأرفقها مجددا دون تنسيق
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[28 - 07 - 2007, 02:13 ص]ـ
تكاد تُضِيءُ النار بين جوانحي
إذا هي أذكتها الصَّبابة والفِكرُ
مُعللتي بالوصل والموت دُونه
إذا مِتُّ ظمآناً فلا نزل القطرُ
حَفِظتُ وضَيَّعتِ المَودَّةَ بيننا
وأحسن من بعض الوفاءِ لكِ العذرُ
وما هذه الأيام إلاّ صحائفٌ
لأحرفها من كفِّ كاتبها بَشرُ
بنفسي من الغادين في الحي غادةٌ
هواي لها ذنبٌ وبهجتها عُذرُ
تروغ إلى الواشين فِيَّ وإن لي
لأذناً بها عن كل واشيةٍ وَقرُ
بدوت وأهلي حاضرون لأنني
أرى أن داراً لستِ من أهلها قفرُ
وحاربت قومي في هواك وإنهم
وإيَّاي لولا حُبُّكِ الماء والخمرُ
فإن يك ماقال الوشاة ولم يكن
فقد يهدم الإيمان ماشيَّد الكفرُ
وفيت وفي بعض الوفاء مذلة ٌ
لإنسانة في الحي شيمتها الغدرُ
وقورٌ وريعان الصبا يستفزُّها
فتأرن أحياناً كما أرِنَ المهرُ
تسائلني من أنت وهي عليمة ٌ
وهل بفتىً مثلي على حاله نُكرُ
فقلت كما شاءت وشاء لها الهوى
قتيلُكِ قالت أيُّهم فَهُم كُثرُ
فقلت لها لو شئتِ لم تتعنتي
ولم تسألي عني وعندك بي خُبرُ
فقالت لقد أزرى بك الدَّهر بعدنا
فقلت معاذ الله بل أنتِ لا الدهرُ
وما كان للأحزان لولاك مسلكٌ
إلى القلب لكن الهوى للبِلى جسرُ
وتهلك بين الهزل والجدِّ مهجة ٌ
إذا ماعداها البَين عذبها الهجرُ
فأيقنت أن لاعز بعدي لعاشقٍ
وأن يدي مما عَلِقت به صفرُ
وقلَّبت أمري لا أرى لي راحة ً
إذا البين أنساني ألَحَّ بِيَ الهجرُ
فعُدتُ إلى حُكم الزمانِ وحكمها
لها الذنب لاتُجزَى به ولي العذرُ
كأني أنادي دون ميثاء ظبيةٍ
على شرف ظمياء جللها الذعرُ
تجَفَّلُ حيناً ثم ترنو كأنَّها
تنادي طلاً بالوادِ أعجزه الخضرُ
فلا تنكريني يا ابنة العم إنني
ليعرف من أنكرته البدو والحضرُ
ولا تنكريني إنني غير مُنكَر ٍ
إذا زلت الأقدام واستُنزِلَ النصرُ
وإني لجرَّارٌ لكل كتيبةٍ
مُعَوَّدةٌ أن لايُخِلَّ بها النصرُ
وإني لنَزَّالٌ بكل مَخُوفَةٍ
كثير إلى نزالها النظر الشزرُ
فأظمأ حتى ترتوي البيض والقنا
وأسغَبُ حتى يشبع الذِّئبُ والنسرُ
ولا أُصبِحُ الحي الخُلُوف بِغَارَةٍ
ولا الجيش مالم تأته قَبلِيَ النُّذرُ
ويارب دار لم تخفني منيعة
طلعت عليها بالردى أنا والفجرُ
وحيٍّ رددت الخيل حتى ملكته
هزيماً وردَّتني البراقع والخُمرُ
وساحبةِ الأذيال نحوي لقيتها
فلم يلقها جافي اللقاء ولا وَعرُ
وهبت لها ما حازه الجيش كلهُ
ورحت ولم يكشف لأبياتها سترُ
ولا راح يُطغيني بأثوابه الغنى
ولا بات يُثنيني عن الكرم الفقرُ
وما حاجتي بالمال أبغي وُفورَهُ
إذا لم أفِر عرضي فلا وفر الوفرُ
أ ُسِرْتُ وما صحبي بعُزلٍ لدى الوغى
ولا فرسي مُهرٌ ولا رَبُّهُ غَمْرُ
ولكن إذا حُمَّ القضاءُ على امرئ ٍ
فليس له بَرٌّ يقيه ولا بحرُ
وقال أصيحابي الفرار أو الرَّدَى
فقلت هما أمران أحلاهما مرُّ
ولكنني أمضي لما لايعيبني
وحسبك من أمرين خيرهما الأسرُ
يقولون لي بِعتَ السلامة َ بالرَّدَى
فقلت أما والله مانالني خُسرُ
وهل يتجافى عني الموت ساعة ً
إذا ماتجافى عني الأسر والضرُّ
هو الموت فاختر ماعلا لك ذِكْرُهُ
فلم يمت الإنسان ماحيي الذكرُ
ولا خير في دفع الرَّدى بِمذلةٍ
كما ردها يوما بسوءته عمرو
يَمُنُّونَ أن خَلَّوا ثيابي وإنَّما
عَلَيَّ ثيابٌ من دمائهم حمرُ
وقائم سيفي فيهم إندقَّ نَصْلُه
وأعقاب رُمحي فيهم حُطَّمَ الصدر
سيذكرني قومي إذا جَدَّ جِدُّهُم
وفي الليلة الظلماء يُفْتَقَدُ البدرُ
فإن عشت فالطعن الذي يعرفونه
وتلك القنا والبيض والضُّمَّرُ الشُّقْرُ
وإن مِتُّ فالإنسان لابد مَيِّتٌ
وإن طالت الأيام وانفسح العمرُ
ولو سد غيري ماسددت اكتفوا به
وما كان يغلو التِّبر لو نفق الصفرُ
ونحن أناسٌ لا توسط عندنا
لنا الصدر دون العالمين أو القبرُ
تهون علينا في المعالي نفوسنا
ومن خطب الحسناء لم يغله المهرُ
أعزُّ بني الدنيا وأعلى ذوي العُلا
وأكرم من فوق التراب ولا فَخرُ
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[28 - 07 - 2007, 06:01 ص]ـ
تكاد تُضِيءُ النار بين جوانحي ... إذا هي أذكتها الصَّبابة والفِكرُ
تكاد: فعل مضارع ناسخ يعمل عمل كان , مرفوع بالضمة واسمها ضمير القصة المحذوف , وعلى قول الكوفيين وابن مالك يمكن أن تكون النار اسم تكاد وفاعل تضيء من باب التنازع
تضيء: فعل مضارع مرفوع بالضمة
النار: فاعل مرفوع بالضمة واسم تكاد كما أسلفنا , والجملة الفعلية في محل نصب اسم تكاد
وجملة تكاد وما في حيزها استئنافية لا محل لها
إذا: شرطية غير جازمة، ظرف لما يستقبل من الزمان، خافضة لشرطها منتصبة بجوابها
هي: ضمير منفصل مبني في محل رفع فاعل لفعل محذوف وجوبا يفسره الفعل الذي بعده , ويمكن اعتبارها مبتدأ والجملة بعدها خبر عند من أجاز ذلك , والجملة الاسمية بعد إذا أو الفعلية المقدرة في الوجه الأول في محل جر بإضافة الشرط إليها
أذكتها: فعل ماض مبني على الفتح على الألف المحذوفة منعا لالتقاء ساكنين
والتاء للتأنيث لا محل له والها ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به مقدم
الصبابة: فاعل مؤخر مرفوع بالضمة , والجملة الفعلية مفسرة لا محل لها
والفكر: عاطف ومعطوف على الصبابة
وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ريتال]ــــــــ[28 - 07 - 2007, 08:05 ص]ـ
معللتي بالوصل والموت دونه ... إذا مت ظمآنا فلا نزل القطر
معللتي: خبر لمبتدأ محذوف تقديره " هي " مرفوع، وعلامة رفعه بالضمة المقدرة لانشغال المحل بحركة المناسبة، وهو مضاف، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
بالوصل: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له، الوصل اسم مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة
والجار والمجرور متعلقان باسم الفاعل
الواو: حالية
الموت: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
دونه: مفعول فيه منصوب على الظرفية المكانية، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه. والجملة الاسمية في محل نصب حال
إذا: شرطية غير جازمة، ظرف لمايستقبل من الزمان، خافضة لشرطها منتصبة بجوابها
مت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضميررفع متحرك، والتاء تاء الفاعل.
والجملة الفعلية في محل جر بإضافة إذا إليها
ظمآنا: حال منصوبة، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة
الفاء: رابطة لجواب الشرط
لا: نافية لا عمل لها
نزل: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
القطر: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
والجملة الفعلية في محل جزم جواب الشرط
ـ[ريتال]ــــــــ[28 - 07 - 2007, 08:22 ص]ـ
حَفِظتُ وضَيَّعتِ المَودَّةَ بيننا
وأحسن من بعض الوفاءِ لكِ العذرُ
حفظت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء تاء الفاعل، ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل. والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها من الإعراب
الواو: حالية
ضيعت: فعل ماض مبني على الفتح لاتصاله بتاء التأنيث الساكنة وحركت لالتقاء الساكنين، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره " هي "، والجملة الفعلية في محل نصب حال، التقدير: حفظت المودة في حال كونها مضيعة لها.
المودة: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
بيننا: ظرف مكان مفعول فيه مبني على الفتح، وهو مضاف وناء المتكلمين في محل جر مضاف إليه وشبه الجملة الظرفية متعلقة بالعل
الواو: استئنافية
أحسن: خبر مقدم مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
من: حرف جر مبني على السكون لا محل له
بعض: اسم مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف
الوفاء: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة
لك: اللام حرف جر مبني على الفتح لا محل له، وكاف الخطاب ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر
والجار والمجرور متعلقان بمحذوف نعت في محل رفع
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[28 - 07 - 2007, 10:37 ص]ـ
معللتي بالوصل والموت دونه ... إذا مت ظمآنا فلا نزل القطر
الموت: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
دونه: مفعول فيه منصوب على الظرفية المكانية، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه. والجملة الاسمية في محل نصب حال
والظرف متعلق بخبر محذوف وجوبا
الفاء: رابطة لجواب الشرط
لا: نافية لا عمل لها
نزل: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
القطر: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
والجملة الفعلية في محل جزم جواب الشرط
لعلك تسرعت أختننا الكريمة فإذا لا تجزم والجواب جملة لا محل لها
حَفِظتُ وضَيَّعتِ المَودَّةَ بيننا
وأحسن من بعض الوفاءِ لكِ العذرُ
لواو: حالية
ضيعت: فعل ماض مبني على الفتح لاتصاله بتاء التأنيث الساكنة وحركت لالتقاء الساكنين، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره " هي "، والجملة الفعلية في محل نصب حال، التقدير: حفظت المودة في حال كونها مضيعة لها.
المودة: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
أظن أن الواو عاطفة , والمودة مفعول به للفعلين على الاشتغال
أحسن: خبر مقدم مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
من: حرف جر مبني على السكون لا محل له
بعض: اسم مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف
الوفاء: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة
لك: اللام حرف جر مبني على الفتح لا محل له، وكاف الخطاب ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر
والجار والمجرور متعلقان بمحذوف نعت في محل رفع
نسيت أختنا أن تذكري المبتدأ المؤخر وهو " العذر "
من بعض الجار والمجرور متعلقان بأحسن
لك: الجار والمجرور متعلقان بالمصدر الوفاء
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[28 - 07 - 2007, 02:10 م]ـ
معللتي بالوصل والموت دونه ... إذا مت ظمآنا فلا نزل القطر
معللتي: خبر لمبتدأ محذوف تقديره " هي " مرفوع، وعلامة رفعه بالضمة المقدرة لانشغال المحل بحركة المناسبة، وهو مضاف، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
دونه: مفعول فيه منصوب على الظرفية المكانية،
لا: نافية لا عمل لها
نزل: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
القطر: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
والجملة الفعلية في محل جزم جواب الشرط
معللتى: يجوز فيها أن تكون منادى لنداء مقدر " يا من تمنينى باللقاء"، ودليل ذلك عموم نبرة الخطاب بين الشاعر ومحبوبته فى غالب الأبيات بدءاً بالبيت التالى.
دونه: منصوبة على الظرفية الزمانية، إذ المقصود " الموت قبله".والمعنى تمنينى بالوصل لكن الموت يأتى قبل تحقيق تلك الأمنية.
فلا نزل القطر: لا محل لها من الإعراب جواب لشرط غير جازم.
لا: دعائية والفعل بعدها ماض لفظا مستقبل معنى، والمعنى: فلا تنزل اللهم قطرا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[28 - 07 - 2007, 02:38 م]ـ
وما هذه الأيام إلا صحائف ... لأحرفها من كف كاتبها بشرُ
وما: الواواستئنافية، ما نافية مبنية على السكون لا محل لها.
هذه: الهاء للتنبيه، ذه: اسم إشارة مبنى على الكسر فى محل رفع مبتدأ.
الأيام: بدل كل من كل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
إلا: أداة استثناء ملغاة تفيد الحصرمبنية لا محل لها.
صحائف: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
لأحرفها: اللام جارة، أحرف: اسم مجرور وهو مضاف والهاء ضمير مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه، وشبه الجملة فى محل رفع خبر مقدم.
من كف: سبه جملة متعلقة بالمصدر "بشر".أو هى خبر بعد خبر والتقدير البشر من كف كاتبها لأحرفها.
أو أن من كف كاتبها هى الخبر، ولأحرفها متعلقة بـ بشر او بمتعلق الخبر المحذوف.
بشر: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلا مة رفعه الضمة الظاهرة.
، والجملة الاسمية فى محل رفع نعت لـ"صحائف"
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[28 - 07 - 2007, 03:07 م]ـ
بارك الله فيك أخي حازم
من كف: سبه جملة متعلقة بالمصدر "بشر".أو هى خبر بعد خبر والتقدير البشر من كف كاتبها لأحرفها.
أو أن من كف كاتبها هى الخبر، ولأحرفها متعلقة بـ بشر او بمتعلق الخبر المحذوف.
أظن أن شبه الجملة (من كف صاحبها) متعلقة بمحذوف حال من بشر , فهي بالأصل صفة له ولكنها تقدمت عليه فصارت حالا والله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[28 - 07 - 2007, 05:29 م]ـ
بنفسي من الغادين في الحي غادةٌ ... هواي لها ذنبٌ وبهجتها عُذرُ
بنفسي: جار ومجرور مضاف متعلقان بخبر مقدم مرفوع , والياء ضمير المتكلم متصل مبني في محل جر بالإضافة
من الغادين: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من غادة تقدما عليها , وعلامة جر الغادين الياء لأنه جمع مذكر سالم
في الحي: جار ومجرور متعلقان باسم الفاعل الغادين
غادة: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة
والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها
هواي: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة على الألف للتعذر وهو مضاف , والياء ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه
لها: اللام حرف جر والهاء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر , وشبه الجملة متعلقة بهواي
ذنب: خبر مرفوع بالضمة
والجملة الاسمية في محل رفع نعت لغادة
وبهجتها: الواو حرف عطف
بهجتها: مبتدأ مرفوع بالضمة وهو مضاف , والها ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
عذر: خبر مرفوع بالضمة
والجملة الاسمية معطوفة على سابقتها
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[29 - 07 - 2007, 12:22 ص]ـ
تروغ إلى الواشين فِيَّ وإن لي
لأذناً بها عن كل واشيةٍ وَقرُ
تروغ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة على آخره، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هى، والجملة الفعلية فى محل رفع نعت لـ"غادة"فى البيت السابق.
إلى الواشين: جار، الواشين: اسم مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم، وشبه الجملة متعلقة بالفعل تروغ.
فىَّ: فى حرف جر والياء ضميرالمتكلم مبنى على السكون فى محل جر بفى، وشبه الجملة متعلقة باسم الفاعل العامل عمل فعله.
وإن: الواو استئنافية، إن: حرف توكيد ونصب.
لى: شبه جملة متعلقة بمحذوف فى محل رفع خبر إن المقدم وجوبا.
لأذنا: اللام للابتداء والتوكيد (ليست مزحلقة) أذنا: اسم إن مؤخر وجوبا منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والجملة استئنافية لا محل لها.
بها: الباء جارة، ها: ضمير مبنى على السكون فى محل جر بالباء، وشبه الجملة متعلقة بمحذوف خبر مقدم وجوبا.
عن كل: شبه جملة متعلقة بالخبر التالى "وقر".
واشية: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
وقر: مبتدأ مؤخر وجوبا مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وجملة (بها وقر) فى محل نصب نعت أذنا.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[29 - 07 - 2007, 12:36 ص]ـ
لأذنا: اللام للابتداء والتوكيد (ليست مزحلقة) أذنا: اسم إن مؤخر وجوبا منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والجملة استئنافية لا محل لها.
لم نفيت أخي حازم كون اللام هي المزحلقة؟
هلاّ بينت لنا يا رعاك الله
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[29 - 07 - 2007, 01:24 ص]ـ
لم نفيت أخي حازم كون اللام هي المزحلقة؟
هلاّ بينت لنا يا رعاك الله
أهلا بك أخى الفاتح، أولا أجيبك بسؤال:
(يُتْبَعُ)
(/)
لم سميت اللام المزحلقة ذاك الاسم؟
أولا:"إن لنا لأذنا "على اعتبار أن أذنا هى اسم إن، ولا يجوز اجتماع توكيدن فى صدر الجملة، أما وقد زال سبب الاجتماع بالفصل بشبه الجملة"لنا" فزال الحكم بزوال العلة"يعنى حكم زحلقة اللام إلى الخبر بزوال علة اجتماع التوكيدين"فظلت اللام للتوكيد والابتداء وظلت مع المبتدأ فلا تسمى حينئذ مزحلقة"مثال ذلك:"إن فى ذلك لعبرة لمن يخشى ... "
وبمعنى آخر أبعدنا اللام عن إن بالفصل بالخبر.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[29 - 07 - 2007, 01:33 ص]ـ
بدوت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
وأهلي: الواو حالية حرف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
أهلي: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الياء المناسبة وهو مضاف، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
حاضرون: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة الاسمية في محل نصب حال.
لأنني: اللام حرف جروتعليل مبني على الكسرلامحل له من الإعراب.
أنني: أن حرف ناسخ مشبه بالفعل ينصب المبتدأ ويرفع الخبر مبني على الفتح لامحل له من الإعراب، والنون حرف وقاية لامحل له من الإعراب، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم " أن "
أرى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها التعذر، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره " أنا " والجملة الفعلية في محل رفع خبر " أن " والمصدر المؤول من " أن واسمها وخبرها " في محل جر بحرف الجر.
أن: أن حرف ناسخ مشبه بالفعل ينصب المبتدأ ويرفع الخبر مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
داراً: اسم " أن " منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على ىخره.
لستِ: فعل ماض ناسخ مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، والتاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل رفع اسم " ليس "
من: حرف جر مبني على السكون مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
أهلها: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بخبر"ليس " محذوف تقديره " كائن " و" أهل " مضاف، و" ها " ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
والجملة الفعلية " لست من أهلها " في محل نصب نعت لـ" دارا ".
قفرُ: خبر " أن " مرفوع وعلامة رفعها الضمة الظاهرة على آخره.
والمصدر المؤول من " ان واسمها وخبرها " سدت مسد مفعولي " أرى".
ـ[الكاتب1]ــــــــ[29 - 07 - 2007, 01:51 ص]ـ
وحاربت: الواو حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
حاربت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، والتاء ضمير متصل مبني عل الضم في محل رفع فاعل.
قومي: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الياء المناسبة، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة، والجملة معطوفة على جملة " دنوت " لامحل لها من الإعراب.
في: حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
هواك: هوا: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهرها التعذر، وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر با
لإضافة، والجار والمجرور متعلقان بالفعل " حاربت "
وإنهم: الواو استئنافية حرف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
إنهم: إن حرف ناسخ مشبه بالفعل ينصب المبتدا ويرفع الخبر مبني على الفتح لامحل له من الإعراب، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم " إن " والميم للجمع، ومنهم من يعرب " هم " ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم " إن " والإعراب الول أفصح والثاني أسهل. وأنا أميل للإعراب الأول.
وإيَّاي: حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
إياي: ضمير نصب منفصل مبني على السكون في محل نصب معطوف على اسم " إن " والياء حرف للمتكلم مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
أو
إياي: ضميرنصب منفصل مبني على الفتح في محل نصب معطوف على اسم " إن ".
لولا: أداة شرط غير جازم يفيد امتناع لوجود مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
حُبُّكِ: مبتدأ ـ خبره محذوف تقديره " موجود " ـ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وجملة الجواب لامحل لها من الإعراب محذوفة تفهم من سياق المعنى.
الماء: خبر " إن " مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والخمرُ: الواو حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
الخمر: معطوف على " الماء " مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وجملة " وإنهم وإياي لولا ..... " استئنافية لامحل لها من الإعراب.
وأنتظر توجيهاتكم وملاحظاتكم بارك الله فيكم جميعا.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 07 - 2007, 01:53 ص]ـ
حُييت على نافذتنا أخي النحوي
وازدانت بك الأجواء
ثم تعال هنا " أين أنت يارجل "؟!!!:)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[29 - 07 - 2007, 02:04 ص]ـ
إياي: ضمير منفصل مبني على السكون في محل نصب معطوف على اسم " إن " وهو مضاف، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
وأنتظر توجيهاتكم وملاحظاتكم بارك الله فيكم جميعا.
تبارك الله .... أى توجيهات أخى ..
لم تترك لنا شيئا .. ولكن لولا كتبت الأبيات عاليه.
أليست الياء فى إياي: ضمير مبنى على الفتح فى محل جر؟
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[29 - 07 - 2007, 02:33 ص]ـ
فإن يك ماقال الوشاة ولم يكن
فقد يهدم الإيمان ماشيَّد الكفرُ
فإن: الفاء استئنافية، إن: حرف شرط جازم يجزم فعلين مبنى على السكون لا محل له من الإعراب.
يك: فعل مضارع"فعل الشرط"مجزوم بالسكون على النون المحذوفة تخفيفا للمتحرك بعدها. وهى تامة.
ما: موصول اسمى مشترك بمعنى الذى مبنى على السكون فى محل رفع فاعل.
قال: فعل ماض مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب، والضمير الرابط ضمير مستتر تقديره هو فى محل نصب مفعول به.
الوشاة: فاعل مرفوع بالضمة.
ولم: الواو استئنافية، لم: حرف نفى وجزم وقلب مبنية على السكون لا محل لها.
يكن: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون بعد لم ن والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هويعود على ما الموصولةنوالجملة اعتراضية بين جملة الشرط وجملة الجواب لا محل لها.
فقد: الفاء واقعة فى جواب الشرط، قد: حرف يفيد التحقيق والتوكيد مبنى على السكون لا محل لهيفيد التقليل.
يهدم: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الإيمان: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرةن والجملة فى محل جزم جواب الشرط.
ما: موصول اسمى مشترك مبنى على السكون فى محل نصب مفعول به.
شيد: فعل ماض مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب.
الكفر: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والمفعول به ضمير مستتر جوازا تقديره هو (الرابط فى جملة الصلة) وجملة شيد الكفر صلة لامحل لها.
والله أعلم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[29 - 07 - 2007, 05:44 ص]ـ
تبارك الله .... أى توجيهات أخى ..
لم تترك لنا شيئا .. ولكن لولا كتبت الأبيات عاليه.
أليست الياء فى إياي: ضمير مبنى على الفتح فى محل جر؟
حييت أخي النحوي الصغير وما أنت بصغير بل كبير والله
وأضم صوتي لصوت أخي حازم في طلبه لا في تساؤله!
أما إيّاي فهو ضمير منفصل وهذا النوع من الضمائر يقع في محل نصب دائما: إياي إياه إياك إيانا إياها إياكم إياكما ... الخ
فيعرب: إيّا ضمير منفصل مبني على السكون في محل نصب والياء ياء المتكلم حرف مبني لا محل له من الإعراب
وهكذا الحال مع سائر الضمائر يكون الحرف المذيل به علامة تدل على ما هو له
فالكاف حرف خطاب
والهاء حرف غيبة
الميم علامة جمع الذكور .... الخ
وكلها أحرف لا محل لها من الإعراب تلحق الضمير
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[29 - 07 - 2007, 08:07 ص]ـ
أصلحك الله أخى الفاتح .....
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[29 - 07 - 2007, 08:23 ص]ـ
وفيت وفي بعض الوفاء مذلة ٌ
لآنسة في الحي شيمتها الغدرُ
وفيت: فعل ماض مبنى على السكون لا تصاله يتاء الفاعل وهى ضمير مبنى على الضم فى محل رفع فاعل، والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
وفى بعض: الواو استئنافية، فى بعض شبهة جملة متعلقة بمحذوف خبر مقدم.
الوفاء: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
مذلة: مبتدأ مؤخر وجوبا مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة الاستئنافية لا محل لها من الإعراب معترضة بين الفعل ومتعلقه التالى"لآنسة".
لآنسة: شبه جملة متعلقة بالفعل وفى.
فى الحى: شبه جملة متعلقة بمحذوف نعت للآنسة.
شيمتها: مبتدأ مرفوع وهو مضاف و"ها "ضمير مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه.
الغدر: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والجملة الاسمية إما فى محل جر نعت لآنسة"ثان"أو هى فى محل نصب حال من آنسة على اعتبارها نكرة مخصصة أى غير محضة فهى تدور بين التنكير والتعريف.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[29 - 07 - 2007, 11:19 ص]ـ
وقورٌ وريعان الصبا يستفزُّها ... فتأرن أحياناً كما أرِنَ المهرُ
وقور: خبر لمبتدأ محذوف تقديره أنا مرفوع بالضمة ألحقت بالنون , والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها
وريعان: الواو استئنافية , ريعان: مبتدأ مرفوع بالضمة وهو مضاف
الصبا: مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر
يستفزّها: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على ريعان الصبا , والها ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به
والجملة الفعلية في محل رفع خبر
فتأرن: الفاء عاطفة للترتيب والتعقيب , تأرن: فعل مضارع مرفوع بالضمة , والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود على إنسانة في البيت السابق , والجملة الفعلية معطوفة على سابقتها الفعلية
أحيانا: ظرف زمان منصوب بالفتحة ألحقت بالنون والظرف متعلق بالفعل تأرن
كما: الكاف اسم بمعنى مثل صفة لمفعول مطلق محذوف أي تأرن أرنا مثلما أرن المهر , وهي مضاف
ما: مصدرية , حرف لا محل له وهي والمصدر المنسبك منها والفعل بعدها في محل جر مضاف إليه , أي: تأرن كأرن المهر
أرن: فعل ماض مبني على الفتح
المهر: فاعل مرفوع بالضمة
والجملة الفعلية صلة ما الحرفية المصدرية لا محل لها
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[29 - 07 - 2007, 03:11 م]ـ
وقورٌ وريعان الصبا يستفزُّها ... فتأرن أحياناً كما أرِنَ المهرُ
وقور: خبر لمبتدأ محذوف تقديره أنا مرفوع بالضمة ألحقت بالنون , والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها
وقور: خبر لمبتدأ محذوف تقديره هى، لأن المقصود أنها وقور لا تظهر حبها غير أن الشباب يستفزها حينا بعد حين فيخرجها عن هذا الوقاركما يأرن المهر.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[29 - 07 - 2007, 03:36 م]ـ
صدقت أخي
المشكلة أنه ليس عندي شرح كامل للقصيدة
بورك فيك
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[29 - 07 - 2007, 04:09 م]ـ
صدقت أخي
المشكلة أنه ليس عندي شرح كامل للقصيدة
بورك فيك
وفيك أخى الفاتح، ونفعنا وإياكم بما فيه صلاح العباد.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[29 - 07 - 2007, 04:13 م]ـ
تسائلني من أنت وهي عليمة ٌ ... وهل بفتىً مثلي على حاله نُكرُ
تسائلني: فعل مضارع مرفوع بالضمة , والنون للوقاية والفاعل ضمير مستتر تقديره هي عائده في الأبيات السابقة (إنسانه) (غادة) والمقصود الحبيبة
والياء ضمير المتكلم ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به
والجملة الفعلية مستأنفة لا محل لها
من: اسم استفهام مبني في محل رفع خبر مقدم
أنت: ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ مؤخر , لأن الإجابة: أنا فلان
والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول لأن التساؤل يتضمن معنى القول
وهي عليمة: الواو حالية وهي ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ وعليمة خبر مرفوع بالضمة , والجملة الاسمية في محل نصب حال
وهل: الواو استئنافية تعليلية
هل: حرف استفهام تعجبي مبني لا محل له
بفتى ً: جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم مرفوع بضمة مقدرة على الألف للتعذر والتنوين للتنكير
مثلي: نعت لفتى مجرور بكسرة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة مناسبة الياء وهو مضاف , والياء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف اليه
على حاله: جار ومجرور مضاف متعلقان بمحذوف حال من ياء المتكلم في مثلي , والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
نكر: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة
والجملة الاسمية مستأنفة للتعليل والتعجب والاستنكار
ـ[الكاتب1]ــــــــ[29 - 07 - 2007, 05:49 م]ـ
حُييت على نافذتنا أخي النحوي
وازدانت بك الأجواء
ثم تعال هنا " أين أنت يارجل "؟!!!:)
أشكر لك أخي الكريم هذا الترحيب ولاأظن الأجواء مزدانة إلا بوجودكم، بارك الله فيكم.
وأنا موجود الآن فانتظرك هناك.:)
أخي أنا لم أعدل في مشاركتك ولكن أردت الاقتباس فضغطت " تحرير " وكان ما ترى فأعتذر منك وأنا على استحياء ( ops
ـ[الكاتب1]ــــــــ[29 - 07 - 2007, 05:52 م]ـ
تبارك الله .... أى توجيهات أخى ..
لم تترك لنا شيئا .. ولكن لولا كتبت الأبيات عاليه.
أليست الياء فى إياي: ضمير مبنى على الفتح فى محل جر؟
صدقت أنه مبني على الفتح، ولكن أنا مع أخي الفاتح أنه حرف للمتكلم لامحل له من الإعراب، وأشكرك على مرورك واهتمامك بارك الله فيك.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[29 - 07 - 2007, 05:55 م]ـ
حييت أخي النحوي الصغير وما أنت بصغير بل كبير والله
وأضم صوتي لصوت أخي حازم في طلبه لا في تساؤله!
أما إيّاي فهو ضمير منفصل وهذا النوع من الضمائر يقع في محل نصب دائما: إياي إياه إياك إيانا إياها إياكم إياكما ... الخ
فيعرب: إيّا ضمير منفصل مبني على السكون في محل نصب والياء ياء المتكلم حرف مبني لا محل له من الإعراب
وهكذا الحال مع سائر الضمائر يكون الحرف المذيل به علامة تدل على ما هو له
فالكاف حرف خطاب
والهاء حرف غيبة
الميم علامة جمع الذكور .... الخ
وكلها أحرف لا محل لها من الإعراب تلحق الضمير
نعم أخي الفاضل، وأنا معك فيما قلت، وقد عدلت الإعراب في مشاركتي، قشكرا لك المرور والترحيب بالصغير، وشكرا لك الملاحظة، بارك الله فيك ونفع بك.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[29 - 07 - 2007, 07:20 م]ـ
تسائلني من أنت وهي عليمة ٌ ... وهل بفتىً مثلي على حاله نُكرُ
وهل: الواو استئنافية تعليلية
هل: حرف استفهام تعجبي مبني لا محل له
بفتى ً: جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم مرفوع بضمة مقدرة على الألف للتعذر والتنوين للتنكير
مثلي: نعت لفتى مجرور بكسرة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة مناسبة الياء وهو مضاف , والياء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف اليه
على حاله: جار ومجرور مضاف متعلقان بمحذوف حال من ياء المتكلم في مثلي , والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
نكر: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة
والجملة الاسمية مستأنفة للتعليل والتعجب والاستنكار
أعتقد اخى الفاتح أن (بفتًى) هل يجوز أن تكون الباء زائدة، وفتى مبتدأأول، مثلى: نعت ... على حاله خبر المبتدأ الثانى .. نكر: مبتدأ ثان ... والجملة الاسمية من المبتدأ الثانى وخبره فى محل رفع خبر المبتدأ الأول ..
وعليه يكون التقدير وهل فتى مثلى نكر على حاله.
وما دفعنى إلى هذا التأويل أن معنى الاستفهام هنا هو النفى أى فتى مثلى لا ينكر شأنه ولا تخف شهرته.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الكاتب1]ــــــــ[29 - 07 - 2007, 07:38 م]ـ
أعتقد اخى الفاتح أن (بفتًى) هل يجوز أن تكون الباء زائدة، وفتى مبتدأأول، مثلى: نعت ... على حاله خبر المبتدأ الثانى .. نكر: مبتدأ ثان ... والجملة الاسمية من المبتدأ الثانى وخبره فى محل رفع خبر المبتدأ الأول ..
وعليه يكون التقدير وهل فتى مثلى نكر على حاله.
وما دفعنى إلى هذا التأويل أن معنى الاستفهام هنا هو النفى أى فتى مثلى لا ينكر شأنه ولا تخف شهرته.
أخي الكريم بورك فيك، وفي متابعتك، ولتسمح لي بالمشاركة وأنتظر منك التوجيه فأنا أستفيد من نقاشكم بارك الله فيكم ولاحرمتم الجر.
ألا يمكن ان نعرب " فتى " كما قلت مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه مبتدأ.
نكر: خبر المبتدا مرفوع وعلامة رفعه الضمة الطاهرة على آخره ,
وعلى حاله: جار ومجرور متعلقان بحال محذوف؟
ـ[الكاتب1]ــــــــ[29 - 07 - 2007, 07:55 م]ـ
فقلت: الفاء حرف استئناف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
قلت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
كما: الكاف حرف جر مبني على الفتح لامحل له من الإعراب، وما: اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بالفعل " فلت ".
شاءت: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء تاء التانيث الساكنة لامحل لها من الإعراب.، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره " هي "، والجملة الفعلية صلة الموصول لامحل لها من الإعراب.
وشاء: الواو حرف عطف مبني على الفتح لامحل لها من الإعراب.
شاء: فعل ماض مبني على الفتح.
لها: اللام حرف جر مبني على القتح لامحل لها من الإعراب، و" ها " ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بالفعل " شاء "
الهوى: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها التعذر.، والجملة معطوفة علة جملة " شاءت " لامحل لها من الإعراب. وجملة " فقلت كما شاءت ..... إلخ " استئنافية لامحل لها من الإعراب.
قتيلُكِ: خبر لمبتدا محذوف تقديره " أنا " مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول.
قالت: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء تاء التانيث الساكنة لامحل لها من الإعراب.، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره " هي "، والجملة الفعلية استئنافية لامحل لها من الإعراب.
أيُّهم: أي اسم استفهام خبر مقدم مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره والمبتدا محذوف يفهم من سياق الكلام، وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة والميم للجمع.
فَهُم: الفاء استئنافية حرف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
هم: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
كُثرُ: خبر المبتدا مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على ىخره. والجملة استئنافية لامحل لها من الإعراب.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[29 - 07 - 2007, 07:57 م]ـ
فقلت كما شاءت وشاء لها الهوى
قتيلُكِ قالت أيُّهم فَهُم كُثرُ
فقلت: الفاء غاطفة، قلت: فعل ماض مبنى على السكون، وتاء الفاعل ضمير مبنى على الضم فى محل رفع فاعل والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها.
كما: الكاف بمعنى مثل فى محل نصب نعت للمصدر " قولا " المحذوف، ما: موصولة فى محل جر.
شاءت: فعل ماض مبنى على الفتح، وتاء التأنيث حرف مبنى على الفتح لا محل له، والمفعول به ضمير مستتر تقديرهو عائد على ما، والجملة صلة لا محل لها.
أو إن الكاف حرف جر وما موصولة فى محل جر وشبه الجملة نعت لقولا والتقدير قلت قولا على هواها (كالذى أرادته ورغبته)
وشاء: الواو عاطفة، شاء: فعل ماض مبنى على الفتح.
لها: شبه جملة متعلقة بالفعل شاء.
الهوى: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للتعذر، والمفعول به ضمير مستتر تقديره هو.
والجملة معطوفة على محل جملة (كما شاءت) السابقة لا محل لها.
قتيلك: خبر لمبتدأ محذوف تقديره أنا، والجملة من المبتدأ المحذوف وخبره فى محل نصب مقول القول.
قالت: فعل ماض مبنى على الفتح وتاء التأنيث حرف مبنى على الفتح لا محل له، والجملة ابتدائية لا محل لها.
أيهم: خبرمرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وأى مضاف وهم ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه، والمبتدأ ضمير مستر تقديره أنت، والجملة الاسمية فى محل نصب مقول القول.
فهم: الفاء تعليلية واقعة فى جواب أىًّ،
هم: ضمير مبنى على السكون فى محل رفع مبتدأ.
كثر: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة تعليلية أو هى جواب أىًّ لامحل لها من الإعراب.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[29 - 07 - 2007, 07:59 م]ـ
أعتقد اخى الفاتح أن (بفتًى) هل يجوز أن تكون الباء زائدة، وفتى مبتدأأول، مثلى: نعت ... على حاله خبر المبتدأ الثانى .. نكر: مبتدأ ثان ... والجملة الاسمية من المبتدأ الثانى وخبره فى محل رفع خبر المبتدأ الأول ..
وعليه يكون التقدير وهل فتى مثلى نكر على حاله.
وما دفعنى إلى هذا التأويل أن معنى الاستفهام هنا هو النفى أى فتى مثلى لا ينكر شأنه ولا تخف شهرته.
أخي الكريم بورك فيك، وفي متابعتك، ولتسمح لي بالمشاركة وأنتظر منك التوجيه فأنا أستفيد من نقاشكم بارك الله فيكم ولاحرمتم الجر.
ألا يمكن ان نعرب " فتى " كما قلت مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه مبتدأ.
نكر: خبر المبتدا مرفوع وعلامة رفعه الضمة الطاهرة على آخره ,
وعلى حاله: جار ومجرور متعلقان بحال محذوف؟
بورك فيكما أخواي حازم والنحوي وشكرا لكما على المتابعة
أما كون بفتى مبتدأ والباء زائدة فهو وجه قوي أوافقكما عليه
أما كون "هل " استفهامية للنفي بمعنى ما فلا أظن ذلك لأنها تدخل على الجملة الاسمية التي تقدم خبرها على المبتدأ وتكون مقصورة بإلاّ مثل:
وهل على الرسل إلاّ البلاغ.
وفقكما الله
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[29 - 07 - 2007, 08:03 م]ـ
فقلت: الفاء حرف استئناف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
كما: الكاف حرف جر مبني على الفتح لامحل له من الإعراب، وما: اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بالفعل " فلت ".
أيُّهم: أي اسم استفهام مبني على الضم في محل رفع خبر مقدم، والمبتدا محذوف يفهم من سياق الكلام.
.
سبقتنى أخى النحوى لكن لى تحفظ لو تسمح لى:
أىًّ الاستفهامية هو حرف الاستفهام الوحيد المعرب فى اللغة العربية فهو مرفوع بالضمة.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[29 - 07 - 2007, 08:13 م]ـ
سبقتنى أخى النحوى لكن لى تحفظ لو تسمح لى:
أىًّ الاستفهامية هو حرف الاستفهام الوحيد المعرب فى اللغة العربية فهو مرفوع بالضمة.
نعم أخي، وهي زلة قلم لم اقصدها فيمكن لأننا تعودنا على أن نعرب اسماء الاستفهام مبني مباشرة. فشكرا لك على التنبيه. وسأعدلها في مشاركتي.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[29 - 07 - 2007, 08:22 م]ـ
فقلت كما شاءت وشاء لها الهوى
قتيلُكِ قالت أيُّهم فَهُم كُثرُ
فقلت: الفاء غاطفة، قلت: فعل ماض مبنى على السكون، وتاء الفاعل ضمير مبنى على الضم فى محل رفع فاعل والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها.
كما: الكاف بمعنى مثل فى محل نصب نعت للمصدر " قولا " المحذوف، ما: موصولة فى محل جر.
شاءت: فعل ماض مبنى على الفتح، وتاء التأنيث حرف مبنى على الفتح لا محل له، والمفعول به ضمير مستتر تقديرهو عائد على ما، والجملة صلة لا محل لها.
أو إن الكاف حرف جر وما موصولة فى محل جر وشبه الجملة نعت لقولا والتقدير قلت قولا على هواها (كالذى أرادته ورغبته)
الهوى: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للتعذر، والمفعول به ضمير مستتر تقديره هو.
أخي الفاضل،
هل الضمير " هو " من ضمائر النصب "؟
ماحركة بناء تاء التانيث؟
وأظن السرعة هي السبب.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[29 - 07 - 2007, 08:46 م]ـ
فقلت: الفاء حرف استئناف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
قلت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
لها: اللام حرف جر مبني على القتح لامحل لها من الإعراب، و" ها " ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بالفعل " قلت"
لو: حرفامتناع لامتناع، شرط غير جازم مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
شئتِ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، والتاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل رفع فاعل.
لم: حرف نفي وجزم وقلب مبني على السكون لامحل لها من الإعراب. تتعنتي: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون لآنه من الإلأفعال الخمسة، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية لامحل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم
ولم: الواو حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من افعراب.
لم: حرف نفي وجزم وقلب مبني على السكون لامحل لها من الإعراب.
تسألي: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون لآنه من الإلأفعال الخمسة، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل
عني: عن حرف جر مبني على السكون لامحل له من افعراب، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بالفعل " تسألي "
و: حالية حرف مبني على القتح لامحل له من افعراب.
عندك: ظرف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، متعلق بمحذوف خبر مقدم، وهو مضاف، والكاف ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة
بي: الباء حرف جر مبني على الكسر لامحل له من الإعراب، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم.
خُبرُ: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة في محل نصب حال.
وجملة " لوشئت لم تتعنتي ... إلخ " في محل نصب مقول القول.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[29 - 07 - 2007, 11:39 م]ـ
فقالت لقد أزرى بك الدَّهر بعدنا ... فقلت معاذ الله بل أنتِ لا الدهرُ
فقالت: الفاء حرف استئناف لا محل له , والجملة بعده مستأنفة لا محل لها
قالت: فعل ماض مبني على الفتح , والتاء للتأنيث لا محل لها , والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود على عائد سابق
لقد: اللام موطئة لقسم مقدر , وقد حرف تحقيق لا محل له
أزرى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر
بك: الباء حرف جر مبني لا محل له والكاف ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر , والجار والمجرور متعلقان بالفعل أزرى
الدهر: فاعل مرفوع بالضمة
بعدنا: ظرف زمان منصوب بالفتحة وهو مضاف , والنا ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
والظرف متعلق بالفعل أزرى
وجملة " لقد أزرى بك الدَّهر بعدنا " في محل نصب مقول القول
فقلت: الفاء استئنافية أو عاطفة للترتيب من باب عطف جملة على جملة والجملة بعدها لا محل لها
قلت: فعل ماض مبني على السكون , والتاء المتحركة ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل
معاذ: مفعول مطلق منصوب وهو مضاف
الله: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة
بل: حرف إضراب للابتداء لا عمل له ولا محل له
أنت: ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ والخبر محذوف والتقدير: أنت أزريت بي
لا: حرف عطف يفيد النفي مبني لا محل له
الدهر: معطوفة على الضمير المبتدأ وخبره محذوف أي لا الدهر أزرى بي
وجملة: " معاذ الله بل أنتِ لا الدهرُ " في محل نصب مقول القول
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[30 - 07 - 2007, 12:04 ص]ـ
عندك: ظرف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، متعلق بمحذوف خبر مقدم، وهو مضاف، والكاف ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة
بي: الباء حرف جر مبني على الكسر لامحل له من الإعراب، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم.
خُبرُ: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة في محل نصب حال.
وجملة " لوشئت لم تتعنتي ... إلخ " في محل نصب مقول القول. وعندك بى خبر ... أين الخبر هنا أخى النحوى؟ ... أرجو التوضيح بارك الله فيك.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[30 - 07 - 2007, 12:11 ص]ـ
فقالت لقد أزرى بك الدَّهر بعدنا ... فقلت معاذ الله بل أنتِ لا الدهر
أنت: ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ والخبر محذوف والتقدير: أنت أزريت بي
لا: حرف عطف يفيد النفي مبني لا محل له
الدهر: معطوفة على الضمير المبتدأ وخبره محذوف أي لا الدهر أزرى بي
وجملة: " معاذ الله بل أنتِ لا الدهرُ " في محل نصب مقول القول
لا يجوز أن تكون لا للعطف مع وجود خبر للدهر حيث إنها تعطف المفرد لا الجملة، فإن قدرت جملة (الدهر أزرى) فـ "لا " نافية لا عمل لها.
أما إذا كانت الدهر معطوفة على محل الضمير أنت فلا خبر بعدها وتكون "لا" عاطفة.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[30 - 07 - 2007, 12:29 ص]ـ
وعندك بى خبر ... أين الخبر هنا أخى النحوى؟ ... أرجو التوضيح بارك الله فيك.
لم افهم قصدك أخي الكريم؟
ولكن قلت في إعرابي " الظرف " عند " والجار والمجرور " بي " متعلقان بمحذوف خبر مقدم.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[30 - 07 - 2007, 12:29 ص]ـ
وما: الواو حرف استئناف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
ما: حرف نفي مبني على السكون لامحل له من افعراب.
كان: فعل ماض ناسخ مبني على الفتح.
للأحزان: اللام حرف جر مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
الأحزان: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم.
لولاك: لولا: حرف امتناع لوجود حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب، والكاف ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بحرف الجر.
مسلكٌ: اسم كان مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
إلى: حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
القلب: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على ىخره، والجار والمجرور متعلقان بـ " مسلك " والجملة استئنافية لامحل لها من الإعراب.
لكن: حرف ناسخ واستدراك ونصب مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
الهوى: اسم "لكنَّ " منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع منظهورها التعذر.
للبِلى: اللام حلرف جر مبني على الكسر لامحل له من الإعراب.
البِلى: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها التعذر، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم.
جسرُ: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها التعذر، والجملة الاسمية في محل رفع خبر " لكن "
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[30 - 07 - 2007, 12:49 ص]ـ
لا يجوز أن تكون لا للعطف مع وجود خبر للدهر حيث إنها تعطف المفرد لا الجملة، فإن قدرت جملة (الدهر أزرى) فـ "لا " نافية لا عمل لها.
أما إذا كانت الدهر معطوفة على محل الضمير أنت فلا خبر بعدها وتكون "لا" عاطفة.
أظن أخي أن لا هنا عاطفة كما أسلفت وقد تحققت شروطها فتليها مفرد معطوف على اسم قبله , وإن كان المفرد مبتدأ فلا ضير , فأنا لم أقل عطفت جملة على جملة
ولأن من شروطها إخراج الثاني مما دخل به الأول , وقد أخرجنا الدهر مما دخل به الضمير المنفصل وهو فعل الإزراء
ـ[علي المعشي]ــــــــ[30 - 07 - 2007, 01:14 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أخي النحوي (الكبير علما وخلقا)
أظن أخانا حازما يقصد بقوله:
وعندك بى خبر ... أين الخبر هنا أخى النحوى؟ ... أرجو التوضيح بارك الله فيك.
أظنه يريد منك تحديد أحد شبهي الجملة (عندك ـ بي) ليكون متعلقا بمحذوف خبر مقدم لا سيما أنك علقت كلا منهما بخبر محذوف مقدم على حين أنه لم يتأخر عنهما إلا مبتدأ واحد (خُبر). وعليه يكون (عندك) كما قلت، أما (بي) فابحث له عن متعلَّق آخر.
ولك كل الود.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[30 - 07 - 2007, 01:17 ص]ـ
السلام عليكم
لا يجوز أن تكون لا للعطف مع وجود خبر للدهر حيث إنها تعطف المفرد لا الجملة، فإن قدرت جملة (الدهر أزرى) فـ "لا " نافية لا عمل لها.
أما إذا كانت الدهر معطوفة على محل الضمير أنت فلا خبر بعدها وتكون "لا" عاطفة.
أوافق أخي حازما.
تحياتي.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[30 - 07 - 2007, 01:22 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أخي النحوي (الكبير علما وخلقا)
أظن أخانا حازما يقصد بقوله:
أظنه يريد منك تحديد أحد شبهي الجملة (عندك ـ بي) ليكون متعلقا بمحذوف خبر مقدم لا سيما أنك علقت كلا منهما بخبر محذوف مقدم على حين أنه لم يتأخر عنهما إلا مبتدأ واحد (خُبر). وعليه يكون (عندك) كما قلت، أما (بي) فابحث له عن متعلَّق آخر.
ولك كل الود.
حياك الله أخي علي المعشي " ألا يمكن أن يتعلق الظرف والجار والمجرورمعا بالخبر؟ هل لك ما يعارضه؟ فنحن نتعلم من بعضنا بارك الله فيك ونفع بك.
وأعتذر لك اخي فأنا لم أعدل بمشاركتك وإنما أخطأت وكتبت في التحرير وهذا هو الخطأ الثاني لي: mad:، فابل عذري، ولك كل الود والاحترام ( ops
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الكاتب1]ــــــــ[30 - 07 - 2007, 01:24 ص]ـ
وتهلك: الواو حرف استئناف مبني على الفتح لامحل له من افعراب.
تهلك: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على ىخره، والجملة استئنافية لامحل له من افعراب.
بين: ظرف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
الهزل: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
والجدِّ: الواو حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
الجد: معطوف علة الهزل مجرور مثله وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. مهجة ٌ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه مبني على السكون.
ماعداها: حرف نفي مبني على السكون لامحل لها من الإعراب.
عداها: فعل ماض مبني على الفتح المقدر و" ها " ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم والجملة الفعلية في محل جر بإضافة إذا إليها.
البَين: فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
عذبها: فعل ماض مبني على الفتح، ها " ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم.
الهجرُ: فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة الفعلية لامحل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 08 - 2007, 05:45 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم إخواني
يسرنا لقاؤكم بعد عودة المنتدى من جديد بحمد الله
أخي النحوي الصغير يارك الله فيك
كنا طلبنا منك قبلا وتمينا على شخصكم الكريم أن لو ذكرت النص الشعري في المتن ثم ذيلته بتفصيل الإعراب
ثم يا حبذا لو راجعت ما كتبته لورود كثير من الأخطاء غير المقصودة طبعا وربما لعلة في لوحة المفاتيح عندك وهذه أمثلة:
من افعراب
على ىخره
معطوف علة الهزل
ودمت بود
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 08 - 2007, 05:56 ص]ـ
إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه مبني على السكون.
ماعداها: حرف نفي مبني على السكون لامحل لها من الإعراب.
عداها: فعل ماض مبني على الفتح المقدر و" ها " ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم والجملة الفعلية في محل جر بإضافة إذا إليها
ألا تعتقد أخي أن ما هنا زائدة؟
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[01 - 08 - 2007, 09:55 ص]ـ
فأيقنت أن لاعز بعدي لعاشقٍ
وأن يدي مما عَلِقت به صفرُ
وقلَّبت أمري لا أرى لي راحة ً
إذا البين أنساني ألَحَّ بِيَ الهجرُ
فعُدتُ إلى حُكم الزمانِ وحكمها
لها الذنب لاتُجزَى به ولي العذرُ
كأني أنادي دون ميثاء ظبيةٍ
على شرف ظمياء جللها الذعرُ
تجَفَّلُ حيناً ثم ترنو كأنَّها
تنادي طلاً بالوادِ أعجزه الخضرُ
فلا تنكريني يا ابنة العم إنني
ليعرف من أنكرته البدو والحضرُ
ولا تنكريني إنني غير مُنكَر ٍ
إذا زلت الأقدام واستُنزِلَ النصرُ
وإني لجرَّارٌ لكل كتيبةٍ
مُعَوَّدةٌ أن لايُخِلَّ بها النصرُ
وإني لنَزَّالٌ بكل مَخُوفَةٍ
كثير إلى نزالها النظر الشزرُ
فأظمأ حتى ترتوي البيض والقنا
وأسغَبُ حتى يشبع الذِّئبُ والنسرُ
ولا أُصبِحُ الحي الخُلُوف بِغَارَةٍ
ولا الجيش مالم تأته قَبلِيَ النُّذرُ
ويارب دار لم تخفني منيعة
طلعت عليها بالردى أنا والفجرُ
وحيٍّ رددت الخيل حتى ملكته
هزيماً وردَّتني البراقع والخُمرُ
وساحبةِ الأذيال نحوي لقيتها
فلم يلقها جافي اللقاء ولا وَعرُ
وهبت لها ما حازه الجيش كلهُ
ورحت ولم يكشف لأبياتها سترُ
ولا راح يُطغيني بأثوابه الغنى
ولا بات يُثنيني عن الكرم الفقرُ
وما حاجتي بالمال أبغي وُفورَهُ
إذا لم أفِر عرضي فلا وفر الوفرُ
أ ُسِرْتُ وما صحبي بعُزلٍ لدى الوغى
ولا فرسي مُهرٌ ولا رَبُّهُ غَمْرُ
ولكن إذا حُمَّ القضاءُ على امرئ ٍ
فليس له بَرٌّ يقيه ولا بحرُ
وقال أصيحابي الفرار أو الرَّدَى
فقلت هما أمران أحلاهما مرُّ
ولكنني أمضي لما لايعيبني
وحسبك من أمرين خيرهما الأسرُ
يقولون لي بِعتَ السلامة َ بالرَّدَى
فقلت أما والله مانالني خُسرُ
وهل يتجافى عني الموت ساعة ً
إذا ماتجافى عني الأسر والضرُّ
هو الموت فاختر ماعلا لك ذِكْرُهُ
فلم يمت الإنسان ماحيي الذكرُ
ولا خير في دفع الرَّدى بِمذلةٍ
كما ردها يوما بسوءته عمرو
يَمُنُّونَ أن خَلَّوا ثيابي وإنَّما
عَلَيَّ ثيابٌ من دمائهم حمرُ
وقائم سيفي فيهم إندقَّ نَصْلُه
وأعقاب رُمحي فيهم حُطَّمَ الصدر
سيذكرني قومي إذا جَدَّ جِدُّهُم
وفي الليلة الظلماء يُفْتَقَدُ البدرُ
فإن عشت فالطعن الذي يعرفونه
وتلك القنا والبيض والضُّمَّرُ الشُّقْرُ
وإن مِتُّ فالإنسان لابد مَيِّتٌ
وإن طالت الأيام وانفسح العمرُ
ولو سد غيري ماسددت اكتفوا به
وما كان يغلو التِّبر لو نفق الصفرُ
ونحن أناسٌ لا توسط عندنا
لنا الصدر دون العالمين أو القبرُ
تهون علينا في المعالي نفوسنا
ومن خطب الحسناء لم يغله المهرُ
أعزُّ بني الدنيا وأعلى ذوي العُلا
وأكرم من فوق التراب ولا فَخرُ __________________
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[01 - 08 - 2007, 10:01 ص]ـ
ألا تعتقد أخي أن ما هنا زائدة؟
أهلا بكم جميعا، وعودا حميدا ...
أعتقد ان اعتبار "ما"للنفى أو غيرها يتوقف على معنى البيت، وأنا مع أخى الفاتح فإنى أعتقد أنها ليست نافية بل هى زائدة للتوكيد، والله أعلى وأعلم.
طلب من أخى النحوى: لولا أدرجت البيت الشعرى الذى تقوم بتحليله.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[01 - 08 - 2007, 10:49 ص]ـ
فأيقنت أن لا عز بعدى لعاشق .... وأن يدى مما علقت به صفر
فأيقنت: الفاء عاطفة، أيقن: فعل مضارع مبنى على السكون لا تصاله بتاء الفاعل وهى ضمير مبنى على الضم فى محل رفع فاعل، والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها فى البيت السابق.
أنْ: حرف توكيد ونصب مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن المحذوف فى محل نصب تقديره "أنه".
لا: نافية للجنس حرف مبنى على السكون لا محل لها من الإعراب.
عزَّ: اسم لا النافية منصوب بالفتحة لأنه شبيه بالمضاف إذ أتى بعده ما يتمم معناه ويتصل به وهو الظرف.
بعدى: بعد: ظرف زمان منصوب بفتحة مقدرة لمناسبة الياء، وهو مضاف والياء ضمير مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه، وشبه الجملة متعلقةبالمصدر "عز"والتقدير لا يتأتى عز بعدى لعاشق.
لعاشق: شبه جملة متعلقة بمحذوف فى محل رفع خبر لا، ولا ومعموليها فى محل رفع خبر أنْ المخففة من الثقيلة، وأن المخففة من الثقيلة ومعموليها فى تأويل مصدرفى محل نصب مفعول به للفعل "أيقن" السابق.
وأن: الواو عاطفة، أن: حرف توكيد ونصب مشبه بالفعل.
يدى: اسم إن منصوب بفتحة مقدرة للمناسبة والياء ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه.
مما: من جارة مبنية على السكون المقدر منع ظهوره الإدغام، ما: موصول اسمى مبنى على السكون فى محل جر، وشبه الجملة متعلقة بكلمة "صفر " فى معنى المشتق "خالية"
علقت: فعل ماض مبنى على الفتح، وتاء التأنيث حرف مبنى لا محل له من الإعراب، والفعل ضمير مستر جوازا تقديره هى، والجملة صلة الموصول لا محل لها، والفعل علقت يتعدى بحرف جر محذوف تقديره "علقت به".
صفر: خبر أن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وأن ومعموليها فى تأويل مصدر معطوف على محل أن ْ المخففة فى محل نصب.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 08 - 2007, 11:36 ص]ـ
فأيقنت أن لا عز بعدى لعاشق .... وأن يدى مما علقت به صفر
بارك الله فيك أخي حازم , واسمح لي أن أبدي بعض الملاحظات:
عزَّ: اسم لا النافية منصوب بالفتحة لأنه شبيه بالمضاف إذ أتى بعده ما يتمم معناه ويتصل به وهو الظرف.
ألا تعتقد أخي أن اسم لا هنا مبني على الفتح في محل نصب؟ لأنه ليس مضافا ولا شبيها بالمضاف , والظرف ليس متعلقا به بل بمحذوف نعت من " عز" ولو كان الظرف متمما لمعنى " عز" لقال عزاً بالتنوين فيصير مثل الشبيه بالمضاف ويكون الظرف ومتعلقه وصف له فيأخذ حكمه
فهو إذن مبني وليس منصوبا
وأن المخففة من الثقيلة ومعموليها فى تأويل مصدرفى محل نصب مفعول به للفعل "أيقن" السابق. أظن أن الفعل أيقن لا يتعدى بنفسه بل بحرف الجر الباء , قال تعالى: " بالآخرة هم يوقنون " أي يوقنون ب ....
وقال:" وكانوا بآياتنا يوقنون "
وعليه يكون المصدر المؤول من أن معموليها في محل نصب بنزع الخافض
مما: من جارة مبنية على السكون المقدر منع ظهوره الإدغام، ما: موصول اسمى مبنى على السكون فى محل جر، وشبه الجملة متعلقة بكلمة "صفر " فى معنى المشتق "خالية"
أظن أخي أن شبه الجملة متعلق بمحذوف حال من صفر المتأخرة فهي في الأصل نعت له ولكنها تقدمت عليه فصارت حالا
والله أعلم
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[01 - 08 - 2007, 12:57 م]ـ
[ quote= الفاتح;158667
أظن أخي أن شبه الجملة متعلق بمحذوف حال من صفر المتأخرة فهي في الأصل نعت له ولكنها تقدمت عليه فصارت حالا
والله أعلم [/ quote]
أنا معك أخى الفاتح فيما ذهبت إليه وبارك الله فيك ...
إلا قولك بتعلق شبه الجملة "مما " بمحذوف حالا من (صفر) وقبل أن أجيبك أخى أسالك سؤالا: محمد صفر اليد ... ما إعراب صفر؟
جاء الرجل صفر اليدين ..... ما إعراب صفر؟
إذن هى مؤولة باسم الفاعل الذى يعمل عمل فعله اللازم، وعليه فشبه الجملة متعلقة بكلمة صفر والمعنى أن يدى خلت أو خالية مما علقت به.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 08 - 2007, 01:53 م]ـ
محمد صفر اليدين
صفر: خبر
جاء الرجل صفر اليدين
صفر: حال من الرجل
وفي مثالنا:
"وأن يدى مما علقت به صفر" أصلها: (وأن يدى صفر (كائن) مما علقت به
فشبه الجملة متعلقة بكائن المحذوفة التي وقعت صفة لصفر
هذه قناعتي أخي وليصوبني الأخوة الفصحاء مشكورين
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[01 - 08 - 2007, 02:21 م]ـ
محمد صفر اليدين
صفر: خبر
جاء الرجل صفر اليدين
صفر: حال من الرجل
وفي مثالنا:
"وأن يدى مما علقت به صفر" أصلها: (وأن يدى صفر (كائن) مما علقت به
فشبه الجملة متعلقة بكائن المحذوفة التي وقعت صفة لصفر
هذه قناعتي أخي وليصوبني الأخوة الفصحاء مشكورين
قلت بنفسك أخى الفاتح - فتح الله عليك - إن "صفر " حال وهذا صحيح، إذن هى مؤولة بالمشتق لذا كانت إضافتها لفظية فقط غير معنوية وهى نكرة فى المثال:"جاء الرجل صفر اليدين بمعنى خالى اليدين".
وفى مثالنا (وأن يدى مما علقت به صفر) تعرب صفر خبرا مؤولا بالمشتق بمعنى خالية، لأنه لا يجوز الإخبار بالجامد.
ويكون التقدير النهائى وأن يدى صفر (خالية) مما علقت به ,إذ لايجوز قولنا يدى خالية كائن مما علقت به
أرجو العرض على جميع الإخوة لأملأ رأسى قناعة ليس رفضا لما قاله أخى الفاضل الفاتح ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[قمر و بحر]ــــــــ[01 - 08 - 2007, 05:34 م]ـ
وقلَّبت أمري لا أرى لي راحة ً
إذا البين أنساني ألَحَّ بِيَ الهجرُ
و: حرف عطف
قلب: فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بالضمير المتحرك
ت: والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل
أمري: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره وهو مضاف
والياء ضمير متصل مبني في محل جر بالاضافة
لا: لا النافية لا محل لها من الاعراب
ارى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره
والفاعل ضمير مستتر تقدير انا
لي: اللام حرف جر والياء ضمير متصل مبني في محل جر بالاضافة
راحةً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره
إذا: حرف شرط غير جازم
البين: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
أنساني: فعل ماضي مبني على الفتح المقدر على آخره ""وهو فعل الشرط""
والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
والنون: نون الوقاية
والياء: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به
ألح: فعل ماضي مبني على الفتح الظاهر على آخره
بي: الباء حرف جر والياء ضمير متصل مبني في محل جر بالاضافة
الهجر: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
ـ[قمر و بحر]ــــــــ[01 - 08 - 2007, 05:42 م]ـ
فأيقنت: [/ B] الفاء عاطفة، أيقن: فعل مضارع مبنى على السكون لا تصاله بتاء الفاعل وهى ضمير مبنى على الضم فى محل رفع فاعل، والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها فى البيت السابق.
[ COLOR=Red][B] .
السلام عليكم
عفوا اخي حازم ابراهيم الرجاء تعديل اعراب الفعل"ايقن" من فعل مضارع إلى فعل ماضي
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[01 - 08 - 2007, 05:57 م]ـ
السلام عليكم
عفوا اخي حازم ابراهيم الرجاء تعديل اعراب الفعل"ايقن" من فعل مضارع إلى فعل ماضي
أحسنت وقاتل الله السرعة. ( ops
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[01 - 08 - 2007, 06:09 م]ـ
وقلَّبت أمري لا أرى لي راحة ً
إذا البين أنساني ألَحَّ بِيَ الهجرُ
لا: لا النافية لا محل لها من الاعراب
ارى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره
والفاعل ضمير مستتر تقدير انا
لي: اللام حرف جر والياء ضمير متصل مبني في محل جر بالاضافة
راحةً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره
إذا: حرف شرط غير جازم
البين: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
أنساني: فعل ماضي مبني على الفتح المقدر على آخره ""وهو فعل الشرط""
والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
والنون: نون الوقاية
والياء: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به
ألح: فعل ماضي مبني على الفتح الظاهر على آخره
بي: الباء حرف جر والياء ضمير متصل مبني في محل جر بالاضافة
الهجر: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
مرحبا بك وبارك الله فيك لكن لى ملاحظة:
جملة لا أرى فى محل نصب حال من الضمير المتصل فى قلبت.
البين: فاعل لفعل محذوف يفسره الفعل أنسى وهو فعل الشرط.
جملة أنسانى: مفسرة لا محل لها من الإعراب.
جملة ألح بى الهجر: لا محل لها من الإعراب جواب لشرط غير جازم.
راحة: هل سدت مسد مفعولى رأيت وعليه تكون شبه الجملة لى فى محل نصب حال من راحة.؟
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[01 - 08 - 2007, 06:12 م]ـ
قلت بنفسك أخى الفاتح - فتح الله عليك - إن "صفر " حال وهذا صحيح، إذن هى مؤولة بالمشتق لذا كانت إضافتها لفظية فقط غير معنوية وهى نكرة فى المثال:"جاء الرجل صفر اليدين بمعنى خالى اليدين".
وفى مثالنا (وأن يدى مما علقت به صفر) تعرب صفر خبرا مؤولا بالمشتق بمعنى خالية، لأنه لا يجوز الإخبار بالجامد.
ويكون التقدير النهائى وأن يدى صفر (خالية) مما علقت به ,إذ لايجوز قولنا يدى خالية كائن مما علقت به
أرجو العرض على جميع الإخوة لأملأ رأسى قناعة ليس رفضا لما قاله أخى الفاضل الفاتح ..
لم نصل إلى حل لتلك المسألة ... فلنفرغ منها أولا.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 08 - 2007, 11:25 م]ـ
قلت بنفسك أخى الفاتح - فتح الله عليك - إن "صفر " حال وهذا صحيح، إذن هى مؤولة بالمشتق لذا كانت إضافتها لفظية فقط غير معنوية وهى نكرة فى المثال:"جاء الرجل صفر اليدين بمعنى خالى اليدين".
وفى مثالنا (وأن يدى مما علقت به صفر) تعرب صفر خبرا مؤولا بالمشتق بمعنى خالية، لأنه لا يجوز الإخبار بالجامد.
ويكون التقدير النهائى وأن يدى صفر (خالية) مما علقت به ,إذ لايجوز قولنا يدى خالية كائن مما علقت به
أرجو العرض على جميع الإخوة لأملأ رأسى قناعة ليس رفضا لما قاله أخى الفاضل الفاتح ..
أخي حازم لا أرى مانعا من أن تكون " مما " شبه الجملة متعلقة بمحذوف صفة لصفر فقدّرإن شئت حاصل بدلا من كائن
فيكون التقدير: وإنّ يدي صفرحاصل مما علقت به
وصفر ليست مثل خالية وإن كانت توازيها في المعنى ولكنها تختلف عنها في الوزن الصرفي , فخاليه اسم فاعل , وصفر صفة مشبههة
فاسم الفاعل يدل على معنى وقع من صاحب الفعل قام به على وجه الحدوث لا الثبوت
اما الصفة المشبهة: فهي تدل على الثبوت والدوام مثل: زيد كريم السجايا , فصفة الكرم ثابتة في زيد
أما إن قلنا: زيد ناجح , فصفة النجاح قد لا تكون دائمة فيه
وهنا " صفر " صفة تدل على الثبوت وليس كذلك خالية أو خالٍ فلا مجال للقياس بينهما
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[02 - 08 - 2007, 02:24 ص]ـ
صفر فى ذاتها إما أحد أمرين إما العدد الحسابى وهو غير وارد هنا وإما المشتق وأعتقد أنها المشتق أيا كان تأويلها، وإلا فما معنى " يدى صفر مما علقت به؟
على تأويلك أخى أفهم أن يدى صفر حسابى كائن مما علقت به.
ولكنى أرى معنى صفر هو المشتق والدليل القوى هو أن إضافتها لفظية فى قولنا " جاء الرجل صفر اليدين"واعتبرت هنا حالا بالرغم من إضافتها لكنها لم تكتسب تعريفا لأنها مشتقة.
وعليه فإن (مما) شبه جملة متعلقة بصفر المؤول بالمشتق.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[02 - 08 - 2007, 11:33 ص]ـ
فعُدتُ إلى حُكم الزمانِ وحكمها #لها الذنب لاتُجزَى به ولي العذرُ
فعدت: الفاء عاطفة وعدت فعل ماض مبنى على السكون والتاء ضنير متصل مبنى على الضم فى محل رفع فاعل
إلى حكم: جار ومجرور متعلق بالفعل عدت وحكم مضاف
الزمان: مضاف إليه مجرور بالكسرة
وحكمها: الواو عاطفة وحكمها معطوف مجرور بالكسرة وكلمة حكم مضاف و (ها)
ضمير متصل مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه
لها: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم
الذنب: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة
لا: نافية
تجزى: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للتعذر ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هى
به: جار ومجرور متعلق بالفعل تجزى
ولى: الواو عاطفة لى جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم
العذر: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة
وجملة (لى العذر) معطوفة على جملة (لها الذنب)
وجملة (لها الذنب) استئنافية لا محل لها
جملة (لا تجزى) فى محل نصب حال
جملة (عدت) معطوفة على الجملة فى البيت قبلها (قلبت)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 08 - 2007, 12:12 م]ـ
أحسنت أخي هيثم الهمام ننتظر منك المزيد:)
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[02 - 08 - 2007, 12:38 م]ـ
بوركت أخي الفاتح
ـ[هند111]ــــــــ[02 - 08 - 2007, 05:39 م]ـ
كأني أنادي دون ميثاء ظبية
على شرف ظمياء جللها الذعرُ
كأني: حرف مشبه بالفعل، والياء ضمير متصل مبني في محل نصب اسم كأن
أنادي: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الياء للثقل، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا، والجملة في محل رفع خبر كأن، والجملة من كأن واسمها وخبرها استئنافية لا محل لها
دون: ظرف مكان منصوب بالفتحة، وهو مضاف
ميثاء: مضاف إليه مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف
ظبية: مفعول به منصوب بالفتحة
على شرف: جار ومجرور متعلقان بمحذوف نعت لـ"ظبية"
ظمياء: نعت ثان منصوب بالفتحة
جللها: فعل ماض مبني على الفتح، والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به
الذعر: فاعل مرفوع بالضمة، والجملة في محل نصب نعت ثالث
والله أعلم
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[02 - 08 - 2007, 07:43 م]ـ
كأني أنادي دون ميثاء ظبية
على شرف ظمياء جللها الذعرُ
دون: ظرف مكان منصوب بالفتحة، وهو مضاف
والله أعلم
ما شاء الله .....
لكن أختنا هند هل لى أن أسأل سؤالا؟
ما معنى دون فى البيت؟
ولو كانت ظرفية فما موقعها الإعرابى كشبه جملة؟
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[02 - 08 - 2007, 08:22 م]ـ
وهل دون هنا بمعنى غير، وعليه تكون غير منصوبة على الاستثناء وظبية مفعول به؟
أرجو التعقيب بارك الله فيكم.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[03 - 08 - 2007, 12:07 ص]ـ
السلام عليكم
دون: مفعول به منصوب بالفتحة
ظبية: نعت مجرور بالكسرة
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[03 - 08 - 2007, 12:11 ص]ـ
السلام عليكم
دون: مفعول به منصوب بالفتحة
ظبية: نعت مجرور بالكسرة
لا يجوز فى ظبية أن تكون نعتا، لكونها جامدة ولا مجال للتأويل هنا.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[03 - 08 - 2007, 12:16 ص]ـ
تجَفَّلُ حيناً ثم ترنو كأنَّها # تنادي طلاً بالوادِ أعجزه الخضرُ
تجفل: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره هى
وجملة تجفل فى محل جر نعت
حينا: ظرف زمان منصوب بالفتحة
ثم: حرف عطف للترتيب مع التراخي
ترنو: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للثقل والفاعل ضمير مستتر تقديره هى
وجملة ترنو معطوفة على جملة تجفل
كأنها: كأن حرف ناسخ و (ها) ضمير متصل مبنى على السكون فى محل نصب اسم كأن
تنادي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة للثقل والفاعل ضمير مستتر تقديره هى
وجملة تنادي فى محل رفع خبر كأن
طلا: مفعول به منصوب بالفتحة
بالواد: جار ومجرور متعلق بمحذوف نعت ولا أعلم لماذا حذفت الياء هنا
أعجزه: فعل ماض مبني على الفتح و الهاء ضمير متصل مبني على الضم فى محل نصب مفعول به
الخضر: فاعل مرفوع بالضمة
وجملة أعجزه الخضر فى محل نصب حال
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[03 - 08 - 2007, 12:24 ص]ـ
إذن ظبية مضاف إليه مجرور بالكسرة
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[03 - 08 - 2007, 12:33 ص]ـ
تجَفَّلُ حيناً ثم ترنو كأنَّها # تنادي طلاً بالوادِ أعجزه الخضرُ
تجفل: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره هى
وجملة تجفل فى محل جر نعت
حينا: ظرف زمان منصوب بالفتحة
ثم: حرف عطف للترتيب مع التراخي
ترنو: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للثقل والفاعل ضمير مستتر تقديره هى
وجملة ترنو معطوفة على جملة تجفل
كأنها: كأن حرف ناسخ و (ها) ضمير متصل مبنى على السكون فى محل نصب اسم كأن
تنادي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة للثقل والفاعل ضمير مستتر تقديره هى
وجملة تنادي فى محل رفع خبر كأن
طلا: مفعول به منصوب بالفتحة
بالواد: جار ومجرور متعلق بمحذوف نعت ولا أعلم لماذا حذفت الياء هنا
أعجزه: فعل ماض مبني على الفتح و الهاء ضمير متصل مبني على الضم فى محل نصب مفعول به
الخضر: فاعل مرفوع بالضمة
وجملة أعجزه الخضر فى محل نصب حال
أحسنت أخى هيثم .. لكن اسمح لى بإطلالة بسيطة .. من باب النفع والاستفادة
جملة أعجزه الخضرفى محل نصب نعت لـ "طللا"وقد تكون حالا من"طللا" على قول من قال بأن النكرة الموصوفة تعامل معاملة المعرفة.
حذف ياء المنقوص قياسا مع تنكيره وتنوينه لكن الياء محذوفة هنا اعتبارا للوزن، وقد حذفت لغير علة فى لغة العرب وورد ذلك غير مرة فى القرآن الكريم"الذين جابوا الصخر بالواد .... الفجر""يوم التناد يوم هم بارزون ... غافر"
وأعتقد أن جملة: كأنها ومعموليها فى تأويل نعت للمصدر المحذوف رنواَّ.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 08 - 2007, 12:53 ص]ـ
سلامي لكما أيها الفارسان
واسمحا لي بمشاركتما
هل البيت مستأنف أن أنه مرتبط بما قبله فتكون الجملة الفعلية (تجفل) حال من ظبية في البيت السابق؟
وأظن أن جملة كأن ومعموليها حال من الضمير المستتر في ترنو (هي) العائد الى ظبية في البيت السابق
وأنا مع أخي حازم في كون جملة (أعجزه الخضر) حال من " طلا " لأنه صار في حكم المعرفة بالوصف
أدامكما الله
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[03 - 08 - 2007, 11:54 ص]ـ
نعم كلامك صحيح أخى الفاتح
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 08 - 2007, 08:54 م]ـ
فلا تنكريني يا ابنة العم إنني ... ليعرف من أنكرته البدو والحضرُ
فلا: الفاء استئنافية
لا: الناهية الجازمة حرف مبني لا محل له
تنكريني: فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف النون لاتصاله بياء المخاطبة (من الأفعال الخمسة) وياء المخاطبة ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل , والنون للوقاية , وياء المتكلم ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به
والجملة الفعلية استئنافية لا محل لها
يا: حرف نداء للبعيد مبني لا محل له
ابنة: منادى منصوب بالفتحة وهو مضاف
العم: مضاف إليه مجرور بالكسرة
وجملة النداء معترضة لا محل لها
إنني: إنّ: حرف مشبه بالفعل مبني لا محل له , والنون للوقاية والياء ضمير متصل مبني في محل نصب اسم إنّ
ليعرف: اللام: المزحلقة حرف للتوكيد لا محل له
يعرف: فعل مضارع مرفوع بالضمة
من: اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به مقدم
أنكرته: فعل ماض مبني على السكون والتاء ضمير رفع متحرك مبني في محل رفع فاعل , والهاء ضمير متصل مبني قي محل نصب مفعول به
والجملة الفعلية من الفعل والفاعل (أنكرته) صلة الموصول لا محل لها
البدو: فاعل مؤخر للفعل يعرف مرفوع بالضمة
والحضر: عاطف ومعطوف على البدو
والجملة الفعلية: يعرف والفاعل في محل رفع خبر إنّ
وجملة إنّ ومعموليها في محل نصب حال من ياء المتكلم في الفعل تنكريني
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[03 - 08 - 2007, 09:07 م]ـ
بارك الله فيكم
ولا تنكريني إنني غير مُنكَر ٍ**إذا زلت الأقدام واستُنزِلَ النصرُ
وإني لجرَّارٌ لكل كتيبةٍ**مُعَوَّدةٌ أن لايُخِلَّ بها النصرُ
وإني لنَزَّالٌ بكل مَخُوفَةٍ**كثير إلى نزالها النظر الشزرُ
فأظمأ حتى ترتوي البيض والقنا**وأسغَبُ حتى يشبع الذِّئبُ والنسرُ
ولا أُصبِحُ الحي الخُلُوف بِغَارَةٍ**ولا الجيش مالم تأته قَبلِيَ النُّذرُ
ويارب دار لم تخفني منيعة**طلعت عليها بالردى أنا والفجرُ
وحيٍّ رددت الخيل حتى ملكته**هزيماً وردَّتني البراقع والخُمرُ
وساحبةِ الأذيال نحوي لقيتها**فلم يلقها جافي اللقاء ولا وَعرُ
وهبت لها ما حازه الجيش كلهُ**ورحت ولم يكشف لأبياتها سترُ
ولا راح يُطغيني بأثوابه الغنى**ولا بات يُثنيني عن الكرم الفقرُ
وما حاجتي بالمال أبغي وُفورَهُ**إذا لم أفِر عرضي فلا وفر الوفرُ
أ ُسِرْتُ وما صحبي بعُزلٍ لدى الوغى**ولا فرسي مُهرٌ ولا رَبُّهُ غَمْرُ
ولكن إذا حُمَّ القضاءُ على امرئ ٍ**فليس له بَرٌّ يقيه ولا بحرُ
وقال أصيحابي الفرار أو الرَّدَى**فقلت هما أمران أحلاهما مرُّ
ولكنني أمضي لما لايعيبني**وحسبك من أمرين خيرهما الأسرُ
يقولون لي بِعتَ السلامة َ بالرَّدَى**فقلت أما والله مانالني خُسرُ
وهل يتجافى عني الموت ساعة ً**إذا ماتجافى عني الأسر والضرُّ
هو الموت فاختر ماعلا لك ذِكْرُهُ**فلم يمت الإنسان ماحيي الذكرُ
ولا خير في دفع الرَّدى بِمذلةٍ**كما ردها يوما بسوءته عمرو
يَمُنُّونَ أن خَلَّوا ثيابي وإنَّما**عَلَيَّ ثيابٌ من دمائهم حمرُ
وقائم سيفي فيهم إندقَّ نَصْلُه**وأعقاب رُمحي فيهم حُطَّمَ الصدر
سيذكرني قومي إذا جَدَّ جِدُّهُم**وفي الليلة الظلماء يُفْتَقَدُ البدرُ
فإن عشت فالطعن الذي يعرفونه**وتلك القنا والبيض والضُّمَّرُ الشُّقْرُ
وإن مِتُّ فالإنسان لابد مَيِّتٌ**وإن طالت الأيام وانفسح العمرُ
ولو سد غيري ماسددت اكتفوا به**وما كان يغلو التِّبر لو نفق الصفرُ
ونحن أناسٌ لا توسط عندنا**لنا الصدر دون العالمين أو القبرُ
تهون علينا في المعالي نفوسنا**ومن خطب الحسناء لم يغله المهرُ
أعزُّ بني الدنيا وأعلى ذوي العُلا**وأكرم من فوق التراب ولا فَخرُ
ـ[هند111]ــــــــ[03 - 08 - 2007, 11:07 م]ـ
ما معنى دون فى البيت؟
ولو كانت ظرفية فما موقعها الإعرابى كشبه جملة؟
وهل دون هنا بمعنى غير، وعليه تكون غير منصوبة على الاستثناء وظبية مفعول به؟
أرجو التعقيب بارك الله فيكم.
أخي حازم أرى أن دون منصوبة على الظرفية إذ إن معنى البيت "أنادي ظبية هي قرب أو أمام تلعة .. " ومعنى غير بعيد عنها، أما تعلق الظرف فهو بالفعل "أنادي" أو بمحذوف حال من "ظبية"
والله أعلم
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[03 - 08 - 2007, 11:20 م]ـ
فلا تنكريني يا ابنة العم إنني ... ليعرف من أنكرته البدو والحضرُ
وجملة إنّ ومعموليها في محل نصب حال من ياء المتكلم في الفعل تنكريني
أرى أخى الفاتح أن جملة "إننى ليعرف ......... "تعليلية لا محل لها من الإعراب وليست حالا، لأنها توضح علة النهى، وكأنه طلب منها ألا تنكره لأنه يعرف من أنكرته البدو والحضر ....
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[03 - 08 - 2007, 11:22 م]ـ
أخي حازم أرى أن دون منصوبة على الظرفية إذ إن معنى البيت "أنادي ظبية هي قرب أو أمام تلعة .. " ومعنى غير بعيد عنها، أما تعلق الظرف فهو بالفعل "أنادي" أو بمحذوف حال من "ظبية"
والله أعلم
شكرا على التوضيح أختنا الفاضلة هند.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 08 - 2007, 11:30 م]ـ
أرى أخى الفاتح أن جملة "إننى ليعرف ......... "تعليلية لا محل لها من الإعراب وليست حالا، لأنها توضح علة النهى، وكأنه طلب منها ألا تنكره لأنه يعرف من أنكرته البدو والحضر ....
ربما يكون قولك صحيحا , ولكن انقدح في ذهني أنه لا بد أن تكون الجملة حالية وجملة النداء معترضة يمكن الاستغناء عنها فكأنه يقول: لا تنكريني وحالي انني معروف عند البدو والحضر
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[03 - 08 - 2007, 11:52 م]ـ
ولا تنكريني إنني غير مُنكَر ٍ
إذا زلت الأقدام واستُنزِلَ النصرُ
وإني لجرَّارٌ لكل كتيبةٍ
مُعَوَّدةٌ أن لايُخِلَّ بها النصرُ
وإني لنَزَّالٌ بكل مَخُوفَةٍ
كثير إلى نزالها النظر الشزرُ
فأظمأ حتى ترتوي البيض والقنا
وأسغَبُ حتى يشبع الذِّئبُ والنسرُ
ولا أُصبِحُ الحي الخُلُوف بِغَارَةٍ
ولا الجيش مالم تأته قَبلِيَ النُّذرُ
ويارب دار لم تخفني منيعة
طلعت عليها بالردى أنا والفجرُ
وحيٍّ رددت الخيل حتى ملكته
هزيماً وردَّتني البراقع والخُمرُ
وساحبةِ الأذيال نحوي لقيتها
فلم يلقها جافي اللقاء ولا وَعرُ
وهبت لها ما حازه الجيش كلهُ
ورحت ولم يكشف لأبياتها سترُ
ولا راح يُطغيني بأثوابه الغنى
ولا بات يُثنيني عن الكرم الفقرُ
وما حاجتي بالمال أبغي وُفورَهُ
إذا لم أفِر عرضي فلا وفر الوفرُ
أ ُسِرْتُ وما صحبي بعُزلٍ لدى الوغى
ولا فرسي مُهرٌ ولا رَبُّهُ غَمْرُ
ولكن إذا حُمَّ القضاءُ على امرئ ٍ
فليس له بَرٌّ يقيه ولا بحرُ
وقال أصيحابي الفرار أو الرَّدَى
فقلت هما أمران أحلاهما مرُّ
ولكنني أمضي لما لايعيبني
وحسبك من أمرين خيرهما الأسرُ
يقولون لي بِعتَ السلامة َ بالرَّدَى
فقلت أما والله مانالني خُسرُ
وهل يتجافى عني الموت ساعة ً
إذا ماتجافى عني الأسر والضرُّ
هو الموت فاختر ماعلا لك ذِكْرُهُ
فلم يمت الإنسان ماحيي الذكرُ
ولا خير في دفع الرَّدى بِمذلةٍ
كما ردها يوما بسوءته عمرو
يَمُنُّونَ أن خَلَّوا ثيابي وإنَّما
عَلَيَّ ثيابٌ من دمائهم حمرُ
وقائم سيفي فيهم إندقَّ نَصْلُه
وأعقاب رُمحي فيهم حُطَّمَ الصدر
سيذكرني قومي إذا جَدَّ جِدُّهُم
وفي الليلة الظلماء يُفْتَقَدُ البدرُ
فإن عشت فالطعن الذي يعرفونه
وتلك القنا والبيض والضُّمَّرُ الشُّقْرُ
وإن مِتُّ فالإنسان لابد مَيِّتٌ
وإن طالت الأيام وانفسح العمرُ
ولو سد غيري ماسددت اكتفوا به
وما كان يغلو التِّبر لو نفق الصفرُ
ونحن أناسٌ لا توسط عندنا
لنا الصدر دون العالمين أو القبرُ
تهون علينا في المعالي نفوسنا
ومن خطب الحسناء لم يغله المهرُ
أعزُّ بني الدنيا وأعلى ذوي العُلا
وأكرم من فوق التراب ولا فَخرُ
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[04 - 08 - 2007, 12:10 ص]ـ
ولا تنكريني إنني غير مُنكَر ٍ
إذا زلت الأقدام واستُنزِلَ النصرُ
ولا: الواو عاطفة، لا: ناهية جازمة لطلب النهى مبنية على السكون لا محل لها.
تنكرينى: فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، وياء المخاطبة ضمير مبنى على السكون فى محل رفع فاعل، والنون حرف مبنى لوقاية الكسر، وياء المتكلم ضميرمبنى على السكون فى محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية معطوفة على سابقتها.
إننى: إن حرف توكيد ونصب، والنون حرف مبنى لوقاية الكسر، وياء المتكلم ضمير مبنى على السكون فى محل نصب اسم إن.
غير: خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهره على آخره، غير مضاف.
منكر: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجملة من إن ومعموليها تعليلية لا محل لها من الإعراب.
إذا: شرطية ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منتصب بجوابه.
زلت: فعل ماض (فعل الشرط) مبنى على الفتح، وتاء التأنيث ضمير مبنى على السكون المقدر المحرك إلى الكسر لا محل له من الإعراب.
الأقدام: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة فى محل جر بالإضافة.
واستنزل: فعل ماض مبنى للمجهول مبنى على الفتح الظاهر.
النصر: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهلارة على آخره، والجملة فى محل جر معطوفة على جملة (زلت الأقدام) وجواب إذا محذوف يفسره الكلام السابق والتقدير"إذا زلت الأقدام فلا تنكرينى "
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[04 - 08 - 2007, 02:45 ص]ـ
وإني لجرَّارٌ لكل كتيبةٍ #مُعَوَّدةٌ أن لايُخِلَّ بها النصرُ
وإني: الواو عاطفة وإني إن الناسخة واسمها المنصوب محلا
لجرار: اللام مزحلقة وخبر إن
لكل: جار ومجرور متعلق بصيغة المبالغة جرار
كتيبة: مضاف إليه
معودة: خبر مرفوع والمبتدأ محذوف تقديره هى وأسأل هنا أليس من الأولى أن تنون الكلمة بالكسر لأني أراها نعت لكلمة كتيبة فلم الفصل هنا؟
أن: حرف نصب مصدري
لا: نافية مهملة
يخل: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة
بها: جار ومجرور متعلق بالفعل
النصر: فاعل مرفوع بالضمة
وإني لجرار معطوفة على إني لغير منكر فى البيت السابق
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 08 - 2007, 03:54 ص]ـ
معودة: خبر مرفوع والمبتدأ محذوف تقديره هى وأسأل هنا أليس من الأولى أن تنون الكلمة بالكسر لأني أراها نعت لكلمة كتيبة فلم الفصل هنا؟
حييت أخي هيثم
بل هي كم تريد مجرورة بالكسر وليست مرفوعة فهو خطأ مطبعي ّ ليس إلاّ
حبذا لو كان إعرابا مفصّلا
ولكن ما موقع أنّ ومعموليها من الإعراب؟
فكر تهتد
وفقك الله
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[04 - 08 - 2007, 10:14 ص]ـ
وإني لجرَّارٌ لكل كتيبةٍ #مُعَوَّدةٌ أن لايُخِلَّ بها النصرُ
معودة: خبر مرفوع والمبتدأ محذوف تقديره هى وأسأل هنا أليس من الأولى أن تنون الكلمة بالكسر لأني أراها نعت لكلمة كتيبة فلم الفصل هنا؟
أن: حرف نصب مصدري
لا: نافية مهملة
يخل: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة
بها: جار ومجرور متعلق بالفعل
النصر: فاعل مرفوع بالضمة
بارك الله فيك أيها الهيثم الشجاع
بداية معودة فى الأصل كانت نعتا، لكنه قطع عن المنعوت إلى الرفع خبرا للضمير "هى"، والجملة "هى معودة"فى محل جرنعت لكتيبة.
أن المصدرية الناصبة وما دخلت عليه فى تأويل مصدر مجرور بحرف جر محذوف تقديره "على"والتقدير معودة على عدم إخلال النصر بها، وشبه الجملة من الجر المنزوع ومجروره متعلق باسم المفعول العامل عمل فعله اللازم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 08 - 2007, 12:57 م]ـ
بارك الله فيكم إخواني
في مصدر عندي وجدت اسم المفعول معوّدةٍ بالكسر
ولا أدري إذا كان هناك رواية أخرى على الرفع
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[04 - 08 - 2007, 01:00 م]ـ
والله احتارت العقول فلا أرى سببا لانقطاع النعت هنا
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[04 - 08 - 2007, 05:19 م]ـ
وإني لنَزَّالٌ بكل مَخُوفَةٍ---كثير إلى نزالها النظر الشزرُ
وإني: الواو عاطفة، إنّ: حرف ناسخ، الياء: اسم إنّ مبني على السكون في محل نصب.
لنزال: اللام مزحلقة، نزالٌ: خبر إنّ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
بكلّ: الباء حرف جر، كلّ: اسم مجرور بالباء وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة، وهو مضاف، وهما متعلقان بالخبر.
مخوفةٍ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
كثيرٌ: خبر مقدم مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
إلى: حرف جر.
نزالها: اسم مجرور بإلى وعلامة جره الكسرة، وهو مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بـ (كثير).
النظرُ: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الشزر: صفة للمبتدأ مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة.
والجملة الاسمية (كثير إلى نزالها النظر الشزرُ) في محل جر صفة لـ (مخوفةٍ).
وجملة (إني لنزال ... ) معطوفة على ما قبلها.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[04 - 08 - 2007, 06:13 م]ـ
وإني لنَزَّالٌ بكل مَخُوفَةٍ---كثير إلى نزالها النظر الشزرُ
نزالها: اسم مجرور بإلى وعلامة جره الكسرة، وهو مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بـ (كثير).
.
أليست (ها) ضمير مبنى على السكون فى محل جر؟
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[04 - 08 - 2007, 07:48 م]ـ
نعم هى كذلك أستاذ حازم الضمير ها مبني على السكون
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[05 - 08 - 2007, 12:17 ص]ـ
فأظمأ حتى ترتوي البيض والقنا ... وأسغَبُ حتى يشبع الذِّئبُ والنسرُ
فأضمأ: الفاء استئنافية لا محل لها
أضمأ: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا
حتى: الغائية حرف جر مبني لا محل له من الإعراب
ترتوي: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى االغائية وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على الياء
والمصدر المؤول من أن والفعل بتأويل مصدر مجرور بحرف الجر حتى
البيض: فاعل مرفوع بالضمة
والقنا: حرف عطف واسم معطوف على البيض مرفوع بضمة مقدرة على الألف للتعذر
والجملة الفعلية مستأنفة لا محل لها
وأسغب: الواو عاطفة وأسغب: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا والجملة الفعلية معطوفة على جملة أظمأ لا محل لها
حتى يشبع الذئب والنسر: مثل إعراب حتى ترتوي البيض والقنا
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[05 - 08 - 2007, 01:32 م]ـ
ولا أُصبِحُ الحي الخُلُوف بِغَارَةٍ
ولا الجيش مالم تأته قَبلِيَ النُّذرُ
ولا: الواوا عاطفة، لا: نافية مبنية على السكون لا عمل لها.
أصبح: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا، والجملة الفعلية معطوفة على جملة (أسغب) فى البيت السابق.
الحى: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
الخلوف: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
بغارة: شبه جملة جار ومجرور متعلق بالفعل أصبح.
ولا: الواو عاطفة، لا: زائدة لتأكيد النفى مبنية على السكون لا محل لها.
الجيش: معطوف على الحى منصوب مثله.
مالم: ما مصدرية ظرفية بمعنى مدة، لم: حرف نفى وجزم وقلب، ويجوز فى (ما) أن تكون شرطية، وما المصدرية الظرفية هوالأرجح أما إذا كانت شرطية ففعلها تأته والجواب محذوف يفسره الكلام السابق والتقدير مالم تأته النذرفلا اصبح الحى.
تاته: فعل مضارع مجزوم بعدلم وعلامة جزمه حذف حرف العلة والهاء ضمير مبنى على الكسر فى محل نصب مفعول به. ولم والفعل فى محل جر بالإضافة للم التى بمعنى مدة، والتقدير مدة عدم إتيان النذر.
قبلى: ظرف زمان منصوب بفتحة مقدرة للمناسبة، والياء ضمير مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه، وشبه الجملة فى محل نصب حال من النذر.
النذر: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[05 - 08 - 2007, 05:22 م]ـ
ويارب دار لم تخفني منيعة---طلعت عليها بالردى أنا والفجرُ
الواو حرف استئناف.
ياربِّ، يا: حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب، ربِّ: منادى منصوب بالفتح المقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة المناسبة لياء المتكلم المحذوفة.
وجملة النداء ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
دارٌ: خبر مرفوع لمبتدأ محذوف تقديره: هذه أو نحو ذلك، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
لم تخفني، لم: حرف نفي وجزم وقلب، تخفني: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون الظاهر على آخره، والنون حرف وقاية، وياء المتكلم ضمير متصل مبني على الكسر في محل نصب مفعول به.
والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي.
والجملة الفعلية (لم تخفني) في محل رفع صفة لـ (دار).
منيعةٌ: صفة لـ (دار) مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة على آخرها.
طلعتُ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
عليها: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما.
بالردى: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما.
أنا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع توكيد.
والفجرُ: الواو عاطفة، الفجرُ معطوف على الضمير مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
والجملة الفعلية (طلعتُ عليها ... ) في محل ----.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[05 - 08 - 2007, 11:18 م]ـ
ويارب دار لم تخفني منيعة---طلعت عليها بالردى أنا والفجرُ
الواو حرف استئناف.
ياربِّ، يا: حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب، ربِّ: منادى منصوب بالفتح المقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة المناسبة لياء المتكلم المحذوفة.
وجملة النداء ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
دارٌ: خبر مرفوع لمبتدأ محذوف تقديره: هذه أو نحو ذلك، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
لم تخفني، لم: حرف نفي وجزم وقلب، تخفني: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون الظاهر على آخره، والنون حرف وقاية، وياء المتكلم ضمير متصل مبني على الكسر في محل نصب مفعول به.
والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي.
والجملة الفعلية (لم تخفني) في محل رفع صفة لـ (دار).
منيعةٌ: صفة لـ (دار) مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة على آخرها.
طلعتُ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
عليها: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما.
والجملة الفعلية (طلعتُ عليها ... ) في محل ----.
أعتقد أختى الفاضلة أن يا حرف تنبيه لا محل له من الإعراب.
ربَّ: حرف جر شبيه بالزائد.
دار: مبتدأ مجرور لفظا مرفوع محلا (مرفوع بضمة مقدرة منع ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد).
لم تخفنى: فى محل رفع نعت لمحل دار فمحلها الرفع.
منيعة: خبر لمبتدأ محذوف تقديره هى والجملة فى محل رفع نعت لـ دار على المحل.
جملة طلعت عليها: فى محل رفع خبر لـ "دار".
والله أعلى وأعلم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 08 - 2007, 12:05 ص]ـ
[ SIZE]
مالم: ما مصدرية ظرفية بمعنى مدة، لم: حرف نفى وجزم وقلب، ويجوز فى (ما) أن تكون شرطية، وما المصدرية الظرفية هوالأرجح أما إذا كانت شرطية ففعلها تأته والجواب محذوف يفسره الكلام السابق والتقدير مالم تأته النذرفلا اصبح الحى.
أظن أخي حازم أن ما مصدرية زمانية وليست شرطية لأن المعنى لا يستقيم مع الشرط بل مع كونها مصدرية زمانية أي بمعنى طالما وهي حرف لا محل له من الإعراب ولا تكون الجملة الفعلية بعدها مضافا إليه فهي حرف وليست اسما
والله أعلم
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[06 - 08 - 2007, 12:39 ص]ـ
أظن أخي حازم أن ما مصدرية زمانية وليست شرطية لأن المعنى لا يستقيم مع الشرط بل مع كونها مصدرية زمانيةأي بمعنى طالما وهي حرف لا محل له من الإعراب ولا تكون الجملة الفعلية بعدها مضافا إليه فهي حرف وليست اسما
والله أعلم
نعم هى المصدرية الظرفية لكنى أختلف معك فى كونها حرفا هنا لأنها انتقلت إلى الاسمية بتحملها معنى الظرف "مدة" والمصدر" "وعليه تكون هى وما بعدها فى تاويل مصدر مجرور بالإضافة إلى معناها وهو مدة، ولعل من باب الفائدة هنا أن نقول: إن (ما) المصدرية نوعان: مصدرية ظرفية، ومصدرية غير ظرفية، انظر إلى قول الله تعالى: http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا ( http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=3&nAya=118)http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif يقولون: إن (ما) هنا مصدرية ظرفية مصدرية، مصدرية لماذا؟ لأنها تُقَدّر بمصدر، ظرفية لماذا؟ لأنها تقدر بالظرف، فتقول في إعراب (ما) مصدرية ظرفية، (دمت) دام: فعل ماض يرفع الاسم وينصب الخبر، والتاء اسمها، حيا: خبرها، و (ما) وما دخلت عليه في تأويل مصدر، والتقدير: وأوصاني بالصلاة والزكاة مدة دوامي، مدة تدل على أنها ظرفية، دوامي على أنها مصدرية، وعلى هذا فـ (ما) هنا اسم ليس حرفا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[06 - 08 - 2007, 12:47 ص]ـ
أظن أخي حازم أن ما مصدرية زمانية وليست شرطية لأن المعنى لا يستقيم مع الشرط بل مع كونها مصدرية زمانية أي بمعنى طالما وهي حرف لا محل له من الإعراب ولا تكون الجملة الفعلية بعدها مضافا إليه فهي حرف وليست اسما
والله أعلم
نعم هى المصدرية الظرفية، لكنها اسم لا حرف، إذ إنها هنا بمعنى الظرف مدة وبمعنى المصدر مع ما بعدها كما فى قوله تعالى:"وأوصانى بالصلاة والزكاة ما دمت حيا "أى مدة دوامى حيا .... والله أعلى وأعلم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 08 - 2007, 12:53 ص]ـ
نعم هى المصدرية الظرفية، لكنها اسم لا حرف، إذ إنها هنا بمعنى الظرف مدة وبمعنى المصدر مع ما بعدها كما فى قوله تعالى:"وأوصانى بالصلاة والزكاة ما دمت حيا "أى مدة دوامى حيا .... والله أعلى وأعلم.
كيف تعرب أخي (ما دمت حيا)؟
قرأت إعرابها من إعراب القرآن فلم أجد من يقول بكونها مضافا والفعل بعدها مضاف إليه؟
ثم إذا كانت حرفا أخي فلا يمكن أن تكون مضافا أآن الحرف لا محل له من الأعراب
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[06 - 08 - 2007, 01:00 ص]ـ
كيف تعرب أخي (ما دمت حيا)؟
(ما) هنا مصدرية ظرفية مصدرية، مصدرية لماذا؟ لأنها تُقَدّر بمصدر، ظرفية لماذا؟ لأنها تقدر بالظرف، فتقول في إعراب (ما) مصدرية ظرفية، (دمت) دام: فعل ماض يرفع الاسم وينصب الخبر، والتاء اسمها، حيا: خبرها، و (ما) وما دخلت عليه في تأويل مصدر، والتقدير: وأوصاني بالصلاة والزكاة مدة دوامي، مدة تدل على أنها ظرفية، دوامي على أنها مصدرية، وعلى هذا فـ (ما) هنا اسم ليس حرفا.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 08 - 2007, 01:18 ص]ـ
أخي حازم بارك الله فيك
ما المصدرية لا يمكن ان تكون اسما بل هي حرف لا محل له من الإعراب
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[06 - 08 - 2007, 01:26 ص]ـ
أخي حازم بارك الله فيك
ما المصدرية لا يمكن ان تكون اسما بل هي حرف لا محل له من الإعراب
هى بمعنى الاسم لأنها تحمل معنى الظرف مدة وكذلك تسبك فى نفس الوقت بمصدر مع ما بعدها لذلك سميت مصدرية ظرفية، وذلك كما فى حرف الكاف عندما يصير اسما وإلا كيف تجر الجملة بعدها بالإضافة .....
لكن أخى قبل أن ينفرط عقد المكابح فلنعد سويا إلى الآية فى سورة مريم ولتكن هى مرجعنا الفاصل
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[06 - 08 - 2007, 01:31 ص]ـ
أخي حازم بارك الله فيك
ما المصدرية لا يمكن ان تكون اسما بل هي حرف لا محل له من الإعراب
نعم "ما"المصدرية حرف لا شك، لكن المصدرية الظرفية تتضمن معنى الاسم من ناحية كونها بمعنى مدة وكذلك حرف مصدرى لذا هى تحمل المعنيين، لذا هى وما بعدها فى تاويل مصدر مجرور بالإضافة لمعناها وهو "مدة"وإلا فلم سميت المصدرية الظرفية؟
وهل هناك ظرف زمان يعرب حرفا؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 08 - 2007, 01:33 ص]ـ
هى بمعنى الاسم لأنها تحمل معنى الظرف مدة وكذلك تسبك فى نفس الوقت بمصدر مع ما بعدها لذلك سميت مصدرية ظرفية، وذلك كما فى حرف الكاف عندما يصير اسما وإلا كيف تجر الجملة بعدها بالإضافة .....
لكن أخى قبل أن ينفرط عقد المكابح فلنعد سويا إلى الآية فى سورة مريم ولتكن هى مرجعنا الفاصل
ادخل إلى هذا الرابط
http://www.drmosad.com/index168.htm
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[06 - 08 - 2007, 01:47 ص]ـ
أ ـ مصدرية زمانية: وهي المقدرة بمصدر ناب عن ظرف الزمان
هكذا قال المصدر الذى أحلتنى إليه، لكن على كل أخى فهى على الأقل مقدرة بالاسم، لكن مع قلة إلمامى أشعرأن الأمر فيه الكثير إذ إنه كيف يكون الظرف حرفا؟
وكيف تكون هى ومسبوكها من المصدر فى محل جر بالإضافة؟
فليكن هذا هو بحثنا التالى أخى الفاتح.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[06 - 08 - 2007, 02:16 ص]ـ
أخي " حازم " أخي الفاتح "
" ما " إذا كان ما بعدها دالا على الزمان، نحو " ما دمت حيا " فهي حرف مصدري ظرفي، تؤول هي وما بعدها في محل نصب ظرف زمان.
فيكون الإعراب كالتالي:
ما: حرف مصدري ظرفي مبني على السكون لامحل لها من الإعراب.
دمت حيا: فعل ناقص والضمير في محل رفع اسم " دمت " وحيا خبرها، والجملة الفعلية صلة المصدر الحرفي لامحل لها من الإعراب. والمصدر المؤول من " ما والفعل " في محل نصب على ظرفية الزمانية. ومنهم من يعربها ظرفا.
(يُتْبَعُ)
(/)
وإذا أضيفت كل إليها أعربت مصدرية ظرفية كما في قوله تعالى: " كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله "
وهناك " ما " مصدرية غير ظرفية، وهي التي يكون الفعل بعدها غير دال على الزمان.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 08 - 2007, 12:16 م]ـ
للفائدة:
هذه بعض المقتبسات من الرابط المذكور حول ما المصدرية:
تنقسم (ما) إلى قسمين:
1 – ما الاسمية. 2 – ما الحرفية.
انياً: ما المصدرية: وهي نوعان:
أ ـ مصدرية زمانية: وهي المقدرة بمصدر ناب عن ظرف الزمان.
كقوله تعالى (خالدين فيها ما دامت السموات والأرض) (2).
ومنه قول قيس بن الملوح:
فما طلع النجم الذي يهتدى به ولا الصبح إلا هيجا ذكرها ليا
ومنه قول الآخر:
ما بين طرفة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حال
ومنه قول امرئ القيس:
أجارتا إن الخطوب تنوب وإني مقيم ما أقام عسيب
ب ـ مصدرية غير زمانية: وهي المؤولة مع صلتها بمصدر ولا يحسن تقدير الوقت قبلها، كقوله تعالى (وضاقت عليكم الأرض بما رحبت) (3).
تطبيقات:
ـ ما المصدرية الزمانية: قال تعالى (خالدين فيها ما دامت السموات والأرض).
خالدين: حال منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم.
فيها: جار ومجرور متعلقان (بلهم) في الآية التي قبلها، وقد يكون المجرور متعلق بخالدين.
ما: مصدرية زمانية مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب.
دامت: دام فعل ماض تام مبني على الفتح، والتاء للتأنيث الساكنة.
السموات: فاعل مرفوع.
والأرض: الواو حرف عطف، الأرض معطوفة على السموات.
وجملة ما دامت السموات بتأويل مصدر في محل نصب نيابة عن الظرفية الزمانية متعلق بخالدين.
ـ ما المصدرية غير الزمانية:
قال تعالى (وضاقت عليكم الأرض بما رحبت).
وضاقت: الواو للحال، ضاقت فعل ماض، والتاء للتأنيث الساكنة.
عليكم: جار ومجرور متعلقان بضاقت.
الأرض: فاعل مرفوع، وجملة ضاقت عليكم الأرض في محل نصب حال.
بما: الباء حرف جر زائد، ما مصدرية غير زمانية مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب.
رحبت: فعل ماض، والتاء للتأنيث الساكنة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هي، والمصدر المؤول من (ما والفعل) في محل جر، والجار والمجرور متعلقان بضاقت.:::
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[06 - 08 - 2007, 02:51 م]ـ
ما المصدرية حرف
ـ[الكاتب1]ــــــــ[06 - 08 - 2007, 05:04 م]ـ
صفر فى ذاتها إما أحد أمرين إما العدد الحسابى وهو غير وارد هنا وإما المشتق وأعتقد أنها المشتق أيا كان تأويلها، وإلا فما معنى " يدى صفر مما علقت به؟
على تأويلك أخى أفهم أن يدى صفر حسابى كائن مما علقت به.
ولكنى أرى معنى صفر هو المشتق والدليل القوى هو أن إضافتها لفظية فى قولنا " جاء الرجل صفر اليدين"واعتبرت هنا حالا بالرغم من إضافتها لكنها لم تكتسب تعريفا لأنها مشتقة.
وعليه فإن (مما) شبه جملة متعلقة بصفر المؤول بالمشتق.
وأنا مع أخي حازم في تعلق شبه الجملة
ـ[الكاتب1]ــــــــ[06 - 08 - 2007, 05:42 م]ـ
وحيٍّ: الواو حرف عطف مبني على الفتح لامحل لها من الإعراب.
حي: اسم مجرور لفظا لحرف الجر الشبيه بالزائد المحذوف " رب " مرفوع محلا على أنه مبتدأ.
ومنهم من يعربه: مبتدا مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد.
رددت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
الخيل: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ.
حتى: حرف ابتدائي مبني على السكون لامحل له من الإعراب
ملكته: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به. والجملة الفعلية ابتدائية لامحل من الإعراب.
هزيماً: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وردَّتني: الواو حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
(يُتْبَعُ)
(/)
ردتني: فعل ماض مبني على الفتح، وتاء التانيث الساكنة حرف مبني لامحل له من الإعراب والنون للوقابة حرف مبني لامحل له من الإعراب، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم.
البراقع: فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والخُمرُ: الواو حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
الخمر: معطوف على البراقع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة معطوفة على " رددت " لامحل لها من الإعراب.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[06 - 08 - 2007, 06:02 م]ـ
وساحبةِ: الواو حرف عطف مبني على الفتح لامحل لها من الإعراب.
ساحبة: اسم مجرور لفظا لحرف الجر الشبيه بالزائد المحذوف " رب " مرفوع محلا على أنه مبتدأ وهو مضاف.
ومنهم من يعربه: مبتدا مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد.
الأذيال: مضاف إليه مجرو وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
نحوي: نائب عن ظرف الزمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة الياء المناسبة، وهو مضاف، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
لقيتها: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، و" ها " ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ.
فلم: الفاء استائنافية حرف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
لم: حرف جزم ونفي وقلب مبني على السكون لامحل له من الإعراب. .
يلقها: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة، و" ها " ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم.
جافي: فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع منظهورها الثقل، وهو مضاف.
اللقاء: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
ولا: الواو حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
لا: حرف زائد لتاكيد النفي مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
وَعرُ: معطوف على "جافي " مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة الفعلية " فلم يلقها جافي ... " استئنافية لامحل لها من الإعراب.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 12:46 ص]ـ
حتى: حرف ابتدائي مبني على السكون لامحل له من الإعراب
.
بالرغم من دخول حتى هنا على الماضى إلا إنها بمعنى انتهاء الغاية ليس الابتداء.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 01:03 ص]ـ
نحوي: نائب عن ظرف الزمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة الياء المناسبة، وهو مضاف، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
نحوي: ظرف مكان منصوب بالفتحة
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 01:04 ص]ـ
وساحبةِ: الواو حرف عطف مبني على الفتح لامحل لها من الإعراب.
ساحبة: اسم مجرور لفظا لحرف الجر الشبيه بالزائد المحذوف " رب " مرفوع محلا على أنه مبتدأ وهو مضاف.
ومنهم من يعربه: مبتدا مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد.
الأذيال: مضاف إليه مجرو وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
نحوي: نائب عن ظرف الزمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة الياء المناسبة، وهو مضاف، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
لقيتها: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، و" ها " ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ.
فلم: الفاء استائنافية حرف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
لم: حرف جزم ونفي وقلب مبني على السكون لامحل له من الإعراب. .
يلقها: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة، و" ها " ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم.
جافي: فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع منظهورها الثقل، وهو مضاف.
اللقاء: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
ولا: الواو حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
لا: حرف زائد لتاكيد النفي مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
وَعرُ: معطوف على "جافي " مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة الفعلية " فلم يلقها جافي ... " استئنافية لامحل لها من الإعراب.
ألا يجوز فى:"فلم يلقها .. أن تكون الفاء رابطة واقعة فى جواب لما الحينية المحذوفة هى وفعلها والتقدير:"فلما لقيتها لم يلقها جافى اللقاء ولا وعر؟
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 01:18 ص]ـ
وهبت لها ما حازه الجيش كلهُ # ورحت ولم يكشف لأبياتها سترُ
وهبت: فعل ماض مبنى على السكون والتاء ضمير متصل مبني على الضم فى محل رفع فاعل
وجملة وهبت ابتدائية لا محل لها من الإعراب
لها: جار ومجرور متعلق بالفعل وهبت
ولي رأي ثان فى إعراب لها وأرجو التعقيب عليه
لها: اللام زائدة وها ضمير متصل مبنى فى محل نصب مفعول به أول
أي وهبتها ما حازه
ما: اسم موصول مبني على السكون فى محل نصب مفعول به
حازه: فعل ماض مبني على الفتح والهاء ضمير متصل مبنى على الضم فى محل نصب مفعول به
الجيش: فاعل مرفوع بالضمة
وجملة حازه الجيش صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
كله: توكيد معنوي مرفوع بالضمة
ورحت: الواو عاطفة و جملة رحت معطوفة على وهبت وتعرب إعرابها
ولم: الواو عاطفة ولم حرف نفي وجزم وقلب
يكشف: فعل مضارع مبني للمجهول مجزوم وعلامة جزمه السكون
لأبياتها: جار ومجرور متعلق بالفعل يكشف
ستر: نائب فاعل مرفوع بالضمة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 10:15 ص]ـ
وهبت لها ما حازه الجيش كلهُ # ورحت ولم يكشف لأبياتها سترُ
وهبت: فعل ماض مبنى على السكون والتاء ضمير متصل مبني على الضم فى محل رفع فاعل
وجملة وهبت ابتدائية لا محل لها من الإعراب
لها: جار ومجرور متعلق بالفعل وهبت
ولي رأي ثان فى إعراب لها وأرجو التعقيب عليه
لها: اللام زائدة وها ضمير متصل مبنى فى محل نصب مفعول به أول
أي وهبتها ما حازه
ما: اسم موصول مبني على السكون فى محل نصب مفعول به
حازه: فعل ماض مبني على الفتح والهاء ضمير متصل مبنى على الضم فى محل نصب مفعول به
الجيش: فاعل مرفوع بالضمة
وجملة حازه الجيش صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
كله: توكيد معنوي مرفوع بالضمة
ورحت: الواو عاطفة و جملة رحت معطوفة على وهبت وتعرب إعرابها
ولم: الواو عاطفة ولم حرف نفي وجزم وقلب
يكشف: فعل مضارع مبني للمجهول مجزوم وعلامة جزمه السكون
لأبياتها: جار ومجرور متعلق بالفعل يكشف
ستر: نائب فاعل مرفوع بالضمة
كما يجوز أن تكون كله: توكيد معنوى للضمير المتصل فى:"حازه"والمعنى كل ما حيز من الغنائم.
وقد تكون توكيدا للجيش والمعنى: نذرت لها ما غنمه الجيش كله.
جملة:"ولم يكشف لأبياتها ستر" فى محل نصب حال.
وهبت لها ما حازالجيش: لها فى محل نصب مفعول أول، وما فى محل نصب مفعول تان، ولا مسوغ لزيادة اللام فى:"لها".
وقد يكون الفعل وهبت بمعنى:"وقفت لها أو نذرت لها ........ "
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 12:37 م]ـ
ولا راح يُطغيني بأثوابه الغنى ... ولا بات يُثنيني عن الكرم الفقرُ
الواو استتثنائية لا محل لها
لا: نافية , حرف مبني لا محل له
راح فعل ماض ناسخ يعمل عمل كان مبني على الفتح
يطغيني: يطغي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل , والنون لوقاية الكسر , والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به , والجملة الفعلية في محل نصب خبر راح المقدم
بأثوابه: جار ومجرور مضاف متعلقان بالفعل يطغي , والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه
الغنى: اسم راح المؤخر وفاعل الفعل يطغي (على الاشتغال)
والجملة بعد واو الاستئناف لا محل لها
ولا بات: الواو حرف عطف
لا بات يثنيني عن الكرم الفقر: نفس إعراب الجملة السابقة بكل تفاصيله
بات: فعل ماض ناسخ
يثنيني: الجملة الفعلية في محل نصب خبر بات المقدم
عن الكرم: متعلقان بالفعل يثني
الفقر: اسم بات المؤخر وفاعل الفعل يثني (على الاشتغال)
والجملة معطوفة لا محل لها
ـ[الكاتب1]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 02:48 م]ـ
نحوي: ظرف مكان منصوب بالفتحة
نعم كما قلت، ظرف مكان، وهي زلة قلم بارك الله فيك ونفع بك
ـ[الكاتب1]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 03:06 م]ـ
بالرغم من دخول حتى هنا على الماضى إلا إنها بمعنى انتهاء الغاية ليس الابتداء.
أخي الفاضل أقصد بها الابتدائية التي يستأنف بعدها الكلام وتكون الجملة بعدها لامحل لها من الإعراب، ومضمونها غاية لشيء قبلها فهي تشارك حتى الجارة والعاطفة في معنى الغاية، ولكن في الإعراب لانتطرق للمضمون بارك الله فيك.
فنقول حتى: ابتدائية حرف مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
وعذرا فقد دخلت التحرير وأنا أقصد الاقتباس، فظهرت العبارة تم التحرير، لكني لم أحرر في كلامك شيئا فتقبل عذري.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 07:15 م]ـ
أخي الفاضل أقصد بها الابتدائية التي يستأنف بعدها الكلام وتكون الجملة بعدها لامحل لها من الإعراب، ومضمونها غاية لشيء قبلها فهي تشارك حتى الجارة والعاطفة في معنى الغاية، ولكن في الإعراب لانتطرق للمضمون بارك الله فيك.
فنقول حتى: ابتدائية حرف مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
وعذرا فقد دخلت التحرير وأنا أقصد الاقتباس، فظهرت العبارة تم التحرير، لكني لم أحرر في كلامك شيئا فتقبل عذري.
حياك الله أخى الفاضل، لكنى فيما نما إلى عقلى وفهمى أن "حتى "عندما تدخل على الماضى تكون غائية، وإن شئت قلت ابتدائية غائية لتفصل بينها وبين الابتدائية التى تدخل على الجملة الاسمية والتى تكون ابتدائية فقط، وانظر الفرق بين التعبيرين أخى:
حتى أنت تقرى الضيف.
وقولنا:
ما تركته حتى اقتنع بكلامى.
أيهما أعطت معنى الغاية؟
وأيهما أعطت معنى الابتداء بلا غاية؟
أرجو أن يكون تفاعلنا من باب الإثراء لا الإطراء، نفعنا الله بعلمكم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 11:41 م]ـ
وما حاجتي بالمال أبغي وُفورَهُ ... إذا لم أفِر عرضي فلا وفر الوفرُ
وما: الواو حرف استئناف لا محل له
ما: اسم استفهام مبني في محل رفع خبر مقدم
حاجتي: مبتدأ مؤخر مرفوع بضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة مناسبة الياء وهو مضاف , والياء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها
بالمال: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من حاجتي
أبغي: فعل مضارع مرفوع بالضمة
والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا , والجملة الفعلية في محل نصب حال من الضمير في حاجتي , والتقدير: مبتغيا وفرة المال
وفوره: مفعول به منصوب بالفتحة وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
إذا: ظرف للمستقبل خافض لشرطه منصوب بجوابه يحمل معنى الشرط (غير جازم)
لم: حرف نفي وجزم وقلب مبني لا محل له
أفر: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون , والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا
والجملة الفعلية في محل جر بإضافة الشرط إليها
عرضي: مفعول به منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة مناسبة الياء وهو مضاف , والياء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
فلا: الفاء رابطة لجواب الشرط حرف مبني لا محل له
لا: نافية , حرف مبني لا محل له
وفر: فعل ماض مبني على الفتح
الوفر: فاعل مرفوع بالضمة
والجملة الفعلية المنفية لا محل لها لوقوعها جواب شرط غير جازم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 01:32 ص]ـ
وما حاجتي بالمال أبغي وُفورَهُ ... إذا لم أفِر عرضي فلا وفر الوفرُ
وما: الواو حرف استئناف لا محل له
ما: اسم استفهام مبني في محل رفع خبر مقدم
حاجتي: مبتدأ مؤخر مرفوع بضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة مناسبة الياء وهو مضاف , والياء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها
بالمال: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من حاجتي
أبغي: فعل مضارع مرفوع بالضمة
والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا , والجملة الفعلية في محل نصب حال من الضمير في حاجتي , والتقدير: مبتغيا وفرة المال
وفوره: مفعول به منصوب بالفتحة وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
إذا: ظرف للمستقبل خافض لشرطه منصوب بجوابه يحمل معنى الشرط (غير جازم)
لم: حرف نفي وجزم وقلب مبني لا محل له
أفر: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون , والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا
والجملة الفعلية في محل جر بإضافة الشرط إليها
عرضي: مفعول به منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة مناسبة الياء وهو مضاف , والياء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
فلا: الفاء رابطة لجواب الشرط حرف مبني لا محل له
لا: نافية , حرف مبني لا محل له
وفر: فعل ماض مبني على الفتح
الوفر: فاعل مرفوع بالضمة
والجملة الفعلية المنفية لا محل لها لوقوعها جواب شرط غير جازم
أظن والله أعلم ان:"ما "هنا مبتدألأنها استفهامية تعجبية يجوز عود الضمير عليها عندما يكون الخبر جملة.
حاجتى خبرها.
بالمال: شبه جملة متعلقة باسم المصدر حاجة.
أبغى وفوره يجوز أن تكون حالا من المال لتضمنها الضمير الرابط العائد على المال.
إذا اعتبرنا "فلا وفر الوفر" جوابا لإذا فإننا نفصل معنى الجملتين وكأن الشرط مستقل عن الجملة السابقة، لذا أظن أن جواب إذا محذوف تفسره الجملة السابقة، والمعنى: إذا لم أفر عرضى فما حاجتى للمال.
وتكون الفاء استئنافية و"لا"دعائية نافي، أوهى فاء الفصيحة والتقدير إن حدث ذلك فلا وفر الوفر.
هذا لا ينافى ما قاله أخى الفاضل.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 03:27 ص]ـ
يارك الله فيك أخي حازم
أظن والله أعلم ان:"ما "هنا مبتدألأنها استفهامية تعجبية يجوز عود الضمير عليها عندما يكون الخبر جملة.
حاجتى خبرها.
ولكن لم تأت بعد ما الاستفهامية جملة بل اسم مفرد ولذلك تبقى خبرا وليست مبتدأ
وحاجتي , هل هي جملة؟ أم اسما مفردا؟
بالمال: شبه جملة متعلقة باسم المصدر حاجة.
كيف تعلقت شبه الجملة بالمصدر.؟ وهل الفعل الذي انسبك منه المصدر يتعدى بحرف الجر الباء؟ هل نقول: احتجت بالمال؟
إذن شبه الجملة متعلقة بمحذوف حال والتقدير: وما حاجتي حاصلة أو متحققة بالمال
أبغى وفوره يجوز أن تكون حالا من المال لتضمنها الضمير الرابط العائد على المال.
هذا صحيح
إذا اعتبرنا "فلا وفر الوفر" جوابا لإذا فإننا نفصل معنى الجملتين وكأن الشرط مستقل عن الجملة السابقة، لذا أظن أن جواب إذا محذوف تفسره الجملة السابقة، والمعنى: إذا لم أفر عرضى فما حاجتى للمال.
وهذا أيضا مقبول
وتكون الفاء استئنافية و"لا"دعائية نافي
تكون استئنافية على تقديرك من كون جواب الشرط محذوفا
أوهى فاء الفصيحة والتقدير إن حدث ذلك فلا وفر الوفر.
هذا لا ينافى ما قاله أخى الفاضل.
الشرط موجود فلا حاجة لتقدير الشرط
والله أعلم
ـ[دعدُ]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 08:22 ص]ـ
أسِرتُ وما صحبي بعُزْلٍ لدى الوغى ولافرسي مهرٌ ولا ربُّه غُمرُ
أُسِرتُ: فعل ماض مبني لما لم يسم فاعله ,مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل , وتاء الفاعل: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع نائب فاعل.
وما صحبي: الواو حالية مبني على الفتح لامحل لها من الإعراب.
ما: نافية عاملة عمل ليس مبنية على السكون لامحل لها من الإعراب.
صحبي: اسمها مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الياء المناسبة, وهو مضاف, وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
بعزلٍ: الباء حرف جر مبني على الكسر لامحل له من الإعراب.
عُزلٍ: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
وشبه الجملة متعلقة بمحذوف خبر (لا)
لدى: ظرف مكان مبني السكون في محل نصب, وهو مضاف.
الوغى: مضاف إليه مجرور وعلامة جرة الكسرة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر, والجملة الاسمية في محل نصب حال.
ولا فرسي: الواو عاطفة
لا: نافية لاعمل لها مبنية على السكون لامحل لها من الإعراب.
فرسي: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على السين منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الياء المناسبة, وهو مضاف , والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
مهر: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والجملة في محل نصب عطفاً على ماقبلها.
(ولاربُّه غمرُ) كسابقتها.
والله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 08:32 ص]ـ
بعزلٍ: الباء حرف جر مبني على الكسر لامحل له من الإعراب.
عُزلٍ: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
وشبه الجملة متعلقة بمحذوف خبر (لا)
الباء حرف جر زائد وعزل خبر ما العاملة عمل ليس مجرور لفظا منصوب محلا
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 09:04 ص]ـ
يارك الله فيك أخي حازم
ولكن لم تأت بعد ما الاستفهامية جملة بل اسم مفرد ولذلك تبقى خبرا وليست مبتدأ
وحاجتي , هل هي جملة؟ أم اسما مفردا؟
كيف تعلقت شبه الجملة بالمصدر.؟ وهل الفعل الذي انسبك منه المصدر يتعدى بحرف الجر الباء؟ هل نقول: احتجت بالمال؟
إذن شبه الجملة متعلقة بمحذوف حال والتقدير: وما حاجتي حاصلة أو متحققة بالمال
والله أعلم
نعم لقد ولى "ما "الاستفهامية مفرد، لكن لها صدارة الابتداء هنا إذ إن المجهول هو (الخبر .. حاجتى) والمعلوم هو الاستفهام التعجبى، ذلك بعكس:"أين محمد"فمحمد معلوم لذا فهو المبتدأ، أما المكان فمجهول "أين "وهو الخبر.
أما تعلق شبه الجملة بالمصدر فهو وجه أكيد، إذ إن حاجتى قد تتعدى بنفسها وبحرف الجر، ربما تقول لو كانت متعدية بالحرف ينبغى أن يكون للمال، أقول قد يكون المصدر متحملا معنى:"شأنى أو استفادتى .... بالمال."
وربما تكون "الباء"بمعنى "من"التبعيضية، وذلكم فى مثل قوله تعالى:"عينا يشرب بها عباد الله"والمعنى يشرب منها، وكذلك قد يكون تأويلنا:"وما حاجتى من المال".
المهم وجه التعلق هو الأقوى عندى إلى أن تأتون بما يقنعنى أخى الفاتح.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 09:17 ص]ـ
أسِرتُ وما صحبي بعُزْلٍ لدى الوغى ولافرسي مهرٌ ولا ربُّه غُمرُ
وما صحبي: الواو حالية مبني على الفتح لامحل لها من الإعراب.
ما: نافية عاملة عمل ليس مبنية على السكون لامحل لها من الإعراب.
صحبي: اسمها مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الياء المناسبة, وهو مضاف, وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
بعزلٍ: الباء حرف جر مبني على الكسر لامحل له من الإعراب.
عُزلٍ: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
وشبه الجملة متعلقة بمحذوف خبر (لا)
ولا فرسي: الواو عاطفة
لا: نافية لاعمل لها مبنية على السكون لامحل لها من الإعراب.
والله أعلم.
كما يجوز اعتبار "ما" نافية لا عمل لها، وصحبى مبتدأ و"عزل"خبر مفرد ليس شبه جملة لأن الحرف زائد للتوكيد.
ولا: الواو زائدة لتوكيد النفى إذ إن الجملة مسبوقة ب"ما"النافية.
وكذلك:"ولا"ربه، هى زائدة لتأكيد النفى.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 11:31 ص]ـ
نعم لقد ولى "ما "الاستفهامية مفرد، لكن لها صدارة الابتداء هنا إذ إن المجهول هو (الخبر .. حاجتى) والمعلوم هو الاستفهام التعجبى، ذلك بعكس:"أين محمد"فمحمد معلوم لذا فهو المبتدأ، أما المكان فمجهول "أين "وهو الخبر.
أما تعلق شبه الجملة بالمصدر فهو وجه أكيد، إذ إن حاجتى قد تتعدى بنفسها وبحرف الجر، ربما تقول لو كانت متعدية بالحرف ينبغى أن يكون للمال، أقول قد يكون المصدر متحملا معنى:"شأنى أو استفادتى .... بالمال."
وربما تكون "الباء"بمعنى "من"التبعيضية، وذلكم فى مثل قوله تعالى:"عينا يشرب بها عباد الله"والمعنى يشرب منها، وكذلك قد يكون تأويلنا:"وما حاجتى من المال".
المهم وجه التعلق هو الأقوى عندى إلى أن تأتون بما يقنعنى أخى الفاتح.
أخي حازم رضي الله عنك
هل تقصد بما الاستفهامية التعجبية , أنك تقيسها على ما التعجبية المحضة؟ مثل: ما أجمل الربيع
إن كنت تقصد ذلك فهو قياس بعيد فيه كثير تكلف , فما التعجبية تأتي دائما مبتدأ لأنه يليها جملة , أما ما الاستفهامية وإن أفادت التعجب فهي استفهامية لا غير والقاعدة تقول: إذا ولي ما الاستفهامية جملة فهي مبتدأ وإذا وليها اسم فهي خبرمثال: ما هذا؟ والجواب , هذا كتاب , وقد تستفهم بهذه الصيغة (ما هذا) عن شيء وأنت متعجب مندهش فهل سيتغير موقع "ما" هنا فتصير مبتدأ؟
ما هذا: هذا كتاب , هذا مبتدأ والكتاب خبر > إذن ما خبر
ما حاجتك؟ , الجواب حاجتي الكتاب , اي أريد الكتاب
فالكتاب خبر
ما حاجتي؟ حاجتي أن تقتنع > أن تقتنع , في محل رفع خبر
أما تعلق شبه الجملة بالمصدر فهو بعيد في نظري فلم يقل أحد بأن الباء بمعنى اللام أو الى فلم نسمع أحدا قال احتجت بالمال وهو يقصد احتجت الى المال
الشاعر يقول: وما حاجتي بالمال , أي ما حاجتي مكتفية أو متحققة بالمال
فهي متعلقة بمحذوف حال من حاجتي ولا أراها غير ذلك أخي الحبيب
وتقبل تحياتي واحترامي
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 12:25 م]ـ
السلام عليكم
اسمحوا لي أن أقدم وجهة نظر أخرى في " ما " في قول الشاعر " ما حاجتي بالمال .. " قد تحسم الخلاف في تعلق شبه الجملة
وهي أن تكون نافية لا استفهامية
وعلى هذا المعنى: تكون حاجتي هي المبتدأ وشبه الجملة متعلقة بمحذوف خبر
والمعنى ليست حاجتي مكتفية أو متحققة بالمال إذا ما ذببت به عن عرضي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 07:07 م]ـ
ولكن إذا حُمَّ القضاءُ على امرئ ٍ ... فليس له بَرٌّ يقيه ولا بحرُ
الواو عاطفة من باب عطف جملة على جملة
لكن: المخففة من الثقيلة حرف استدراك لا محل له ولا عمل
إذا: ظرف للمستقبل اسم شرط غير جازم مبني في محل نصب متعلق بالجواب وهو مضاف
حم ّ فعل ماض للمعلوم على صيغة المبني للمجهول
القضاء: فاعل مرفوع بالضمة
والجملة الفعلية في محل جر بإضافة الشرط إليها
على امريء: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من القضاء
فليس: الفاء رابطة لجواب الشرط
ليس: فعل ماض جامد ناسخ مبني على الفتح
له: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من بر وأصله نعت فلما تقدم عليه أصبح حالا
بر: اسم ليس مرفوع بالضمة
يقيه: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الياء للثقل والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على بر , والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل نصب مفعول به
والجملة الفعلية في محل نصب خبر لبس
ولا: الواو عاطفة , لا لتأكيد النفي ,
بحر: اسم معطوف على بر
وجملة ليس ومعموليها .... جواب شرط غير جازم لا محل لها
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 11:55 م]ـ
ولكن إذا حُمَّ القضاءُ على امرئ ٍ ... فليس له بَرٌّ يقيه ولا بحرُ
فليس: الفاء رابطة لجواب الشرط
ليس: فعل ماض جامد ناسخ مبني على الفتح
له: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من بر وأصله نعت فلما تقدم عليه أصبح حالا
بر: اسم ليس مرفوع بالضمة
يقيه: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الياء للثقل والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على بر , والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل نصب مفعول به
والجملة الفعلية في محل نصب خبر لبس
أحسنت أخى الفاتح لكن هل يجوز اعتبار "بر" اسم ليس وشبه الجملة"له"هى خبر ليس، وجملة يقيه فى محل رفع نعت لـ "بر"؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 12:07 ص]ـ
أحسنت أخى الفاتح لكن هل يجوز اعتبار "بر" اسم ليس وشبه الجملة"له"هى خبر ليس، وجملة يقيه فى محل رفع نعت لـ "بر"؟
بورك فيك أخي
نعم يجوز
بل هو الأصح
لا حرمنا الله يقظتك ونصيحتك
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 01:07 ص]ـ
وقال أصيحابي: الفرار أو الرَّدَى ..... فقلت هما أمران أحلاهما مرُّ
وقال: الواو: حرف استئناف. قال: فعل ماض، مبني على الفتح الظاهر،
أصيحابي: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة لاشتغال المحل، وهو مضاف، والياء: ضمير متصل، مبني على السكون، في محل جر، مضاف إليه.
الفرار: خبر لمبتدأ محذوف، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
أو الردى: أو: حرف عطف، الردى: اسم معطوف على"الفرار"،وعلامة رفعه المقدرة على الألف للتعذر.
فقلت: الفاء: حرف عطف، قلت: فعل ماض، مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع، والتاء: ضمير متصل، مبني على الضم، في محل رفع، فاعل.
هما: ضمير رفعه منفصل، مبني على السكون، في محل رفع، مبتدأ.
أمران: خبر، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الألف (والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد).
أحلاهما: مبتدأ، مرفوع،,علامة رفعه الضمة الظاهرة.
مر: خبر، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
-------------------- إعراب الجمل --------------------
(قال أصيحابي):جملة فعلية، استئنافية، لا محل لها من الإعراب.
(الفرار، مع المبتدأ):جملة اسمية، في محل نصب، مفعول به مقول القول.
(هما أمران):جملة اسمية، في محل محل نصب، مفعول به، مقول القول.
(أحلاهما مر):جملة اسمية، في محل رفع، صفة.
----------الأدوات--------------
وقال: الواو: للاستئناف.
الفرار، الردى: أل-فيهما-:نائبة عن ضمير المتكلمين.
أو: للتخيير.
فقلت: الفاء: عاطفة للترتيب والسببية.
أحلاهما: الميم: عماد.
---------------------التحليل الصرفي-----------------
أصيحابي: أفيعالي، اسم ثلاثي، مصغر، مزيد فيه حرفان، بينهما الفاء والعين. وهو جمع تكسير مفرده: صاحب، وزنه فاعل، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد، بين العين واللام، صحيح الآخرِ، مذكر حقيقي، وهو اسم جنس جامد يدل على ذات، منقول عن مشتق على صيغة اسم الفاعل من مصدر الفعل (صحب، يصحب).
أصيحابي: يوقف عليه بالسكون المجرد، ويجوز فيه إمالة الألف لأن ما بعدها مكسور، ويجوز تخفيف الهمزة بجعلها بين بين، لأنها ساكنة بعدفتح.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 02:14 ص]ـ
أحسن الله إليك كما أحسنت إلينا، لكن أخى ألا يجوز فى الفرار النصب على الإغراء والردى منصوبة أيضا والتقدير:"الزموا الفرار أو تلقون الردى؟
هذه مجرد إرهاصة أود نقاشها مع إخوانى ليس غير؛ لأعرف الفرق بين التعبيرين بالجملة الاسمية او الفعلية، وأيهما أجود.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 07:40 ص]ـ
أخي حازم , الطيب
ما تقوله صحيح لو كانت الفرار منصوبة
ولكنها في القصيدة مرفوعة فهي كما أعربها أخونا عبدالقادر أكرمه الله
ـ[عمرو عثمان]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 04:18 م]ـ
فعل الأمرأقلّ"مبنى على السكون وتم تحريك السكون للثقل، الكلمة "اللائم"اسم كان مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 05:44 م]ـ
ولكنني أمضي لما لايعيبني ...... وحسبك من أمرين خيرهما الأسرُ
ولكنني: الواو: حرف استئناف، لكنني: حرف مشبه بالفعل، والنون: حرف لا محل له ولا عمل، والياء: ضمير متصل، مبني على السكون، في محل نصب، اسم"لكن".
أمضي: فعل مضارع، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل، والفاعل: ضمير مستتر فيه وجوباً (تقديره أنا).
لما: اللام: حرف جر، ما: اسم موصول، مبني على السكون، في محل جر بحر الجر"ل"،والجار والمجرور شبه جملة قيدت الحدث في"أمضي"،فهي متعلقة به.
لا يعيبني: لا: حرف لا محل له ولا عمل، يعيبني: فعل مضارع، مرفوع، وعلامة رفعه: الضمة المقدرة على الياء للثقل، والفاعل: ضمير مستتر فيه وجوباً (تقديره أنا)،والنون: حرف لا محل له ولا عمل، والياء"ضمير متصل، مبني على السكون، في محل نصب، مفعول به.
وحسبك: الواو: حرف استئناف، حسبك: مبتدأ، مرفوع، وعلامة رفعه: الضمة الظاهرة، وهو مضاف، والكاف: ضمير متصل، مبني على الفتح، في محل جر، مضاف إليه.
من أمرين: من: حرف جر، أمرين: اسم مجرور ب"من"،وعلامة جره: الياء، والجار والمجرور شبه جملة قيدت خبر "حسبك"،فهي متعلقة به.
خيرهما: مبتدأ، مرفوع، وعلامة رفعه: الضمة الظاهرة، وهو مضاف، والهاء: ضمير متصل، مبني على الضم، في محل جر، مضاف إليه، والميم: حرف للتثنية لا محل له ولا عمل، والألف: حرف لا محل له ولا عمل.
الأسر: خبر، مرفوع، وعلامة رفعه: الضمة الظاهرة.
------------ إعراب الجمل --------------
(لكنني أمضي):جملة فعلية، كبرى، ذات وجه واحد، استئنافية، لا محل لها من الإعراب.
(أمضي، مع الفاعل):جملة فعلية، صغرى، في محل رفع، خبر.
(يعيبني، مع الفاعل):جملة فعلية، صلة الموصول الاسمي، لا محل لها من الإعراب.
(حسبك من أمرين):جملة اسمية، استئنافية، لا محل لها من الإعراب.
(خيرهما الأسر):جملة اسمية، في محل جر، صفة.
------------------------ الأدوات -----------------
ولكنني: الواو: للاستئناف، النون الثانية: لوقاية ما قبل ياء المتكلم من الكسر لمناسبة الياء.
لما: اللام: لانتهاء الغاية المكانية، بمعنى "إلى".،ما: اسمية موصولية لغير العاقل.
لا يعيبني: لا: نافية للحال.،والنون: لوقاية ماقبل ياء المتكلم من الكسر لمناسبة الياء.
وحسبك: الواو: للاستئناف.
من: لابتداء الغاية المكانية المجازية.
خيرهما: الميم: عماد، لوقاية ما قبل الألف من الفتح لمناسبة الألف، والألف للتثنية.
الأسر: أل: عهدية ذهنية.
----------------- التحليل الصرفي ------------------
أَمْضِيْ، وزنه: أَفْعِلُ، فعل مضارع، ماضيه: مَضَى، فعل ثلاثي مجرد، معتل ناقص يائي، من الباب الثالث، قلبت فيه الياء ألفاً لتحركها بعد فتح.
أمضيْ، أصله: أمضيُ، استثقلت الضمة على الياء فخففت بحذفها.
يوقف عليه بالسكون المجرد، ويجوز فيه تخفيف الهمزة.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 08:41 م]ـ
يقولون لي بِعتَ السلامة َ بالرَّدَى ......... فقلت أما والله مانالني خُسرُ
يقولون: فعل مضارع، مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: ضمير متصل، مبني على السكون، في محل رفع، فاعل.
لي: اللام: حرف جر، والياء: ضمير متصل، مبني على السكون، في محل جر بـ"ل"،والجار والمجرور شبه جملة متعلقة بالحدث في"يقول"،فهي متعلة به.
بعت: فعل ماض، مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع، والتاء: ضمير متصل، مبني على الفتح، في محل رفع، فاعل.
السلامة: مفعول به، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة،
بالردى: الباء: حرف جر، الردى: اسم مجرور بالباء، وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف منعها التعذر، والجار والمجرور شبه جملة قيدت الحدث في الفعل"بعت"،فهي متعلقة به.
فقلت: الفاء: حرف عطف، قلت: فعل ماض، مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع، والتاء: ضمير متصل، مبني على الضم، في محل رفع، فاعل.
أما: حرف لا محل له ولا عمل.
والله: الواو: حرف جر، الله: لفظ الجلالة: اسم مجرور بـ"الواو"،وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور شبه جملة متعلقة بعامل محذوف يقدر بـ"أقسم".
ما: حرف لا محل له ولا عمل.
نالني: فعل ماض، مبني على الفتح الظاهر، والنون: حرف لا محل ولا عمل له،
والياء: ضمير متصل، مبني على السكون، في محل نصب، مفعول به (مقدم).
خسر: فاعل (مؤخر)،مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
------------------------- إعراب الجمل -----------------
(يقولون):جمل فعلية، استئنافية، لا محل لها من الإعراب.
(بعت):جملة فعلية، في محل نصب، مفعول به، ل"يقول".
(قلت):جملة فعلية، لا محل لها من الإعراب لعطفها بالفاء على جملة"يقولون".
(جملة أقسم المحذوفة، مع فاعلها):جملة فعلية، في محل نصب، مفعول به، لـ"قلت".
(نالني خسر):جملة فعلية، جواب قسم، لا محل لها من الإعراب.
------------------ الأدوات -----------------
لي: اللام: للتبليغ.
السلامة: أل: حرفية نائبة عن ضمير المخاطب.
بالردى: الباء: للبدلية، أل: حرفية، نائبة عن ضمير المخاطب.
فقلت: الفاء: عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.
أما: حرفية، للاستفتاح والتنبيه.
والله: الواو: للقسم. أل: حرفية للتفخيم والتعظيم.
ما: حرفية، نافية للحال.
نالني: النون: لوقاية ما قبل ياء المتكلم من الكسر مناسبة للياء.
----------- التحليل الصرفي -------------
بِعْتَ، وزنه: فِلْتَ، فعل ثلاثي مجرد، معتل أجوف يائي، من الباب الثاني.
أصله: بَيَعَ، ولما اتصل بضمير رفع، نقل من باب "فَعَلَ"إلى باب "فَعِلَ":صار (بَيِِعْتَ)،نقلت حركة الياء إلى ما قبلها: فصار (بِِيْعْتَ).
التقى فيه ساكنان، فحذفت الياء لأنها حرف مد.
يوقف عليه بالسكون المجرد، ويجوز الروم والتقاء الساكنين في الوقف، أو زيادة هاء السكت.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 10:09 م]ـ
ولكنني أمضي لما لايعيبني ...... وحسبك من أمرين خيرهما الأسرُ
لا يعيبني: لا: حرف لا محل له ولا عمل، يعيبني: فعل مضارع، مرفوع، وعلامة رفعه: الضمة المقدرة على الياء للثقل، والفاعل: ضمير مستتر فيه وجوباً (تقديره أنا)،والنون: حرف لا محل له ولا عمل، والياء"ضمير متصل، مبني على السكون، في محل نصب، مفعول به.
.
لعلها زلة قلم أخى:
يعيبنى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره"الباء"والنون لوقاية الكسر، والفاعل ضمير مستر جوازا تقديره هو.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 10:23 م]ـ
يقولون لي بِعتَ السلامة َ بالرَّدَى ......... فقلت أما والله مانالني خُسرُ
والله: الواو: حرف جر، الله: لفظ الجلالة: اسم مجرور بـ"الواو"،وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور شبه جملة متعلقة بعامل محذوف يقدر بـ"أقسم".
.
أخى عبد القادر أحسن الله ثوابك وأجزل عطاءك.
أنا متفق معك تماما فى كون الواو جر وقسم متعلقة بفعل القسم المحذوف، لكن فى نفسى شىء من اعتبار الواو والمقسم به شبه جملة، فهل عندك ما يفيدنى فى ذلك وهو اعتبار الواو ومدخولها شبه جملة؟
أرجو الاهتمام بهذا الأمر وجزاك الله عنا كل الخير.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 11:35 م]ـ
السلام عليكم
وأنا أتفق مع أخي عبد القادر في تعلق شبه الجملة "والله " بفعل القسم المحذوف
هي شبه جملة صحيحة لأن واو القسم حرف جر خالص ولكنه يفيد القسم
بورك فيكم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 08 - 2007, 12:37 ص]ـ
وهل يتجافى عني الموت ساعة ً ... إذا ماتجافى عني الأسر والضرُّ
وهل: الواو استئنافية حرف مبني لا محل له
هل: حرف استفهام يفيد النفي مبني لا محل له
يتجافى: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر
عني: حرف جر والياء ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر , والجار والمجرور متعلقان بالفعل يتجافى
الموت: فاعل مرفوع بالضمة
ساعة: ظرف زمان منصوب متعلق بالفعل يتجافى
والجملة الفعلية استئنافية لا محل لها
إذا: ظرف للمستقبل خافض لشرطه منصوب بجوابه يحمل معنى الشرط
ما: زائدة لا محل لها
تجافى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر
عني: جار ومجرور متعلقان بالفعل تجافى
الأسر: فاعل مرفوع بالضمة , والجملة الفعلية من الفعل والفاعل في محل جر بإضافة الشرط إليها
والضر: عاطف واسم معطوف على الأسر
وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله
والتقدير: إذا ما تجافى عني الأسر والضر فلن يتجافى عني الموت
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 08 - 2007, 10:04 ص]ـ
استدراك
هل: حرف استفهام يفيد النفي مبني لا محل له
"هل " ليست هي التي بمعنى" ما "كما في قول الله تعالى: "فهل على الرسل إلاّ البلاغ " أي ما على الرسول إلاّ البلاغ.
أو " فهل ينظرون إلاّ الساعة أن تأتيهم بغتة "
ولكن يشتم من "هل "هنا رائحة النفي وإن لو تكن بمعنى "ما "
والله أعلم
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[10 - 08 - 2007, 10:38 ص]ـ
هو الموت فاختر ماعلا لك ذِكْرُهُ
فلم يمت الإنسان ماحيي الذكرُ
هو: ضمير الشأن مبتدأ مبنى على الفتح فى محل رفع مبتدأ.
الموت: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة الاسمية ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
فاختر: الفاء هى فاء الفصيحة واقعة فى جواب لشرط مقدر تقديره:"إن وقع ذلك فاختر .... "
ما: موصول اسمى مبنى على السكون فى محل نصب مفعول به.
علا: فعل ماض مبنى على الفتح المقدر للتعذر.
لك: شبه جملة متعلقة بالفعل علا.
ذكره: فاعل مرفوع ولعلامة رفعه الضمة الظاهرة وهو مضاف وضمير الغيبة مبنى على الضم فى محل جر مضاف إليه، والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب صلة الموصول الاسمى.
فلم: الفاء تعليلية مبنية على الفتح لامحل لها، ولم: حرف نفى وجزم وقلب مبنى على السكون.
يمت: فعل مضارع مجزوم بالسكون المقدربعد لم المحرك إلى الكسر، وحذفت عينه كراهة التقائها مع ساكن التاء.
الإنسان: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة الفعلية تعليلية لا محل لها من الإعراب.
ما: مصدرية ظرفية.
حيي: فعل ماض مبنى على الفتح الظاهر على حرف اللين.
الذكر: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 08 - 2007, 11:37 ص]ـ
بارك الله فيك أخي حازم
هو: ضمير الشأن مبتدأ مبنى على الفتح فى محل رفع مبتدأ.
الموت: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة الاسمية ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
إذا كان الضمير "هو " ضمير الشأن فوجب أن تأتي بعده جملة اسمية (مبتدأ وخبر)
لذلك لا يصلح أن يكون الموت خبره
لذا هناك احتمالان:
أولا: أن يكون الضمير منفصلا في محل رفع مبتدأ
ثانيا: ان يكون الضمير للشأن والموت مبتدأ خبره محذوف لأنه معلوم والتقدير (هو الموت قادم أو آت الخ)
فاختر: اختر فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
ما: مصدرية ظرفية.
حيي: فعل ماض مبنى على الفتح الظاهر على حرف اللين.
الذكر: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وما المصدرية الزمانية والفعل بعدها بتأويل مصدر في محل نصب ظرف زمان متعلق بالفعل يمت
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[10 - 08 - 2007, 12:28 م]ـ
بارك الله فيك أخي حازم
إذا كان الضمير "هو " ضمير الشأن فوجب أن تأتي بعده جملة اسمية (مبتدأ وخبر)
لذلك لا يصلح أن يكون الموت خبره
لذا هناك احتمالان:
أولا: أن يكون الضمير منفصلا في محل رفع مبتدأ
ثانيا: ان يكون الضمير للشأن والموت مبتدأ خبره محذوف لأنه معلوم والتقدير (هو الموت قادم أو آت الخ)
فاختر: اختر فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
وما المصدرية الزمانية والفعل بعدها بتأويل مصدر في محل نصب ظرف زمان متعلق بالفعل يمت
والله أعلم
صدقت أخى الفاتح، وأنا مع كون "هو " للشأن والمبتدأ خبره محذوف، لأنها تعود على متأخرعنها فى اللفظ والرتبه.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[10 - 08 - 2007, 04:03 م]ـ
ولا خير في دفع الرَّدى بِمذلةٍ
كما ردها يوما بسوءته عمرو
ولا: الواو استئنافية، لا: نافية للجنس تعمل عمل إن مبنية على السكون لا محل لها.
خير: اسم لا النافية للجنس مبنى على الفتح فى محل نصب.
فى دفع: شبه جملة جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر لا النافية للجنس فى محل رفع، ودفع مضاف، والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب. الردى: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة للتعذر، من باب إضافة المصدر إلى مفعوله.
بمذلة: شبه جملة جار ومجرور متعلق بالمصدر العامل "دفع".
كما: الكاف بمعنى مثل فى محل نصب نعت للمصدر المحذوف "دفعا"، "ما"حرف مصدرى.
ردها:"رد " فعل ماض مبنى على الفتح و"ها" ضمير مبنى على السكون فى محل نصب مفعول به، وما والفعل بتأويل مصدر مجروربعدالكاف، والتقدير" دفع الردى دفعا مثل رد عمرو لها"
يوما: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة متعلق بالفعل رد.
بسوءته: شبه جملة متعلقة بالفعل رد.
عمرو: فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على الراء، والواو حرف للتفريق بينها وبين عُمر.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[10 - 08 - 2007, 06:54 م]ـ
السلام عليكم .........
أخي الرائع حازم:
أشكرك الشكر الجزيل على تصليح أخطائي في "يعيبني" ((وكل ذلك من تسرعي)).فهي كما قلت أنت، فكفاك الله وأغناك بنعمه التي لا يحدها حد.
أما بشأن "والله"،فالواو، أليست حرف جر أصلي؟،إذاً لم منعت أن تكون ومجرورها مترددة بين المفردات والجمل فلا هي من هذه ولا هي من تلك وهي أقرب إلى الجملة فشبهت بها، فهي شبه جملة، فهل هذا صحيح أم لا؟؟؟؟ ........ وأنا بانتظار مزيد من معلومات عن أخطائي، إن أخطات في شيء فأرجو أن تردوني، فنحن-إن شاء الله-إخوة.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[10 - 08 - 2007, 07:33 م]ـ
السلام عليكم .........
أخي الرائع حازم:
أشكرك الشكر الجزيل على تصليح أخطائي في "يعيبني" ((وكل ذلك من تسرعي)).فهي كما قلت أنت، فكفاك الله وأغناك بنعمه التي لا يحدها حد.
أما بشأن "والله"،فالواو، أليست حرف جر أصلي؟،إذاً لم منعت أن تكون ومجرورها مترددة بين المفردات والجمل فلا هي من هذه ولا هي من تلك وهي أقرب إلى الجملة فشبهت بها، فهي شبه جملة، فهل هذا صحيح أم لا؟؟؟؟ ........ وأنا بانتظار مزيد من معلومات عن أخطائي، إن أخطات في شيء فأرجو أن تردوني، فنحن-إن شاء الله-إخوة.
متعك الله أخى بتواضع العارفين ورزقك موفور العلم وزادك فيه بسْطة، أما بالنسب لقولك بإصلاحى أخطاءك فانا منه براء، ولتقل ذكرتنى بما تسرعت، وأما واوا وتاء القسم فمتعلقتان بفعل القسم المحذوف وجوبا، ذلك غير باء القسم ففعلها جائز الحذف والذكر، لكن ما لا أعرفه أخى هو اعتبارالمقسم به مع حرف الجر والقسم شبه جملة، فأنا بذلك جاهل، وإنى لأشتم فى حرف القسم ومجروره رائحة الأثر اللفظى للجر دون المعنوى ذلك بخلاف أشباه الجمل فى غير القسم التى تصلح للإخبار والنعت والحالية والمفعولية والتعلق بسائر الأفعال، ولكن ما نحن بصدده إنما هو جار ومجرور خاصان بالقسم ليس غير، وما أود معرفته حقيقة هو ما قاله علماؤنا فيما سنسميه شبه جملة مبدئيا على غير يقين منى، وهل تعتبر كنظيراتها الأخرى التى تصلح للإخبار والنعت و ... و ... و .....
أود ممن عنده العلم بتلك القضية أن يفيدنى بارك الله فيكم جميعا.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[10 - 08 - 2007, 09:43 م]ـ
يَمُنُّونَ أن خَلَّوا ثيابي وإنَّما
عَلَيَّ ثيابٌ من دمائهم حمرُ
يمنون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، وواو الجماعة ضمير رفع بارز متصل مبنى على السكون فى محل رفع فاعل، والجملة ابتدائية لا محل لها.
أن: حرف مصدرى ونصب ينصب الفعل المضارع.
خلوا: فعل ماض مبنى على الضم لاتصاله بواو الجماعة وهى ضمير مبنى على السكون فى محل رفع فاعل، وأن ومدخولها فى تأويل مصدر مجرور بحرف جر محذوف"مفعول به على نزع الخافض"والتقدير يمنون على بتركهم ثيابى".
وإنما: الواو استئنافية، إن: حرف توكيد ونصب مشبه بالفعل مكفوف، وما حرف كف إن عن العمل فى الجملة الاسمية مبنى لا محل له من الإعراب.
على: جار ومجرور شبه جملة متعلقة بمحذوف خبر مقدم.
ثياب: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
من دمائهم: جار ومجرور شبه جملة متعلقة بمحذوف نعت لثياب.
حمر: نعت ثان لثياب مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والجملة استئنافية لا محل لها.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 08 - 2007, 10:52 ص]ـ
عافاك أخي حازم
أن: حرف مصدرى ونصب ينصب الفعل المضارع.
خلوا: فعل ماض مبنى على الضم لاتصاله بواو الجماعة وهى ضمير مبنى على السكون فى محل رفع فاعل، وأن ومدخولها فى تأويل مصدر مجرور بحرف جر محذوف"مفعول به على نزع الخافض"والتقدير يمنون على بتركهم ثيابى".أليست أن هنا موصولا حرفيّا والجملة الفعلية " خلّوا " صلة الموصول الحرفي لا محل لها
وإنما: الواو استئنافية
ألا يجوز أن تكون الواو حالية
والتقدير: وحالي أنه عليّ ثياب ...
بورك فيك
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[11 - 08 - 2007, 06:47 م]ـ
عافاك أخي حازم
أليست أن هنا موصولا حرفيّا والجملة الفعلية " خلّوا " صلة الموصول الحرفي لا محل لها
ألا يجوز أن تكون الواو حالية
والتقدير: وحالي أنه عليّ ثياب ...
بورك فيك
صلة الموصول الحرفى ينسبك بمصدر له محل من الإعراب، انظر قوله تعالى:" يمنون عليك أن أسلموا ..... " صلة الموصول الإسمى هى التى لا محل لها من الإعراب، وذلك وارد فى القرآن غير مرة انظر أخى: أنْ: بمَعْنى "لِئِلا" كقَوْلِكَ "رَبْطتُ الفَرَس أنْ تَنْطَلِق" أي لِئَلا تَنْطَلِق.
قال الله تعالى: {يُبَيِّن اللَّهُ لكمْ أَنْ تَضِلُّوا} (الآية "176" من سورة النساء "4"). مَعنَاه لِئَلا تَضلوا، وقال تعالى: {وَأَلْقَى في الأرضِ رَوَاسِيَ أنْ تَميدَ بكُم} (الآية "15" من سورة النحل "16"). أي: لئلا تَمِيدَ بكم، وقال: {إنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمواتِ والأرضَ أنْ تَزُولاَ} (الآية "41" من سورة فاطر "35") معناه ألاَّ تَزولا.
وقال عمرو بن كلثوم:
نَزَلتُم مَنْزِلَ الأَضْيَافِ مِنَّا * فَعَجَّلْنَا القِرَى أنْ تَشْتِمُونا.
وإن وَقَعَتْ على فِعلٍ ماضٍ كانتْ مَصْدَراً لِمَا مَضَى، تَقول: "سَرَّني أنْ قُمتَ" أى قيامك وقال الله عز وجل: {وامرأةً مُؤمِنَةً أنْ وَهَبتْ نَفْسَها للنبي} (الآية "50" من سورة الأحزاب "33") قراءة بِفَتْحِ أنْ، ونحو "سَاءَني أنْ كَلَّمَكَ زَيْدٌ وأَنْتَ غَضْبان" أي تكليم زيد إياك ..
وإنما على ثياب: تجوز الحالية ويجوز الاستئناف، وإنما اخترت الاستئناف لأن كلامه يحمل معنى مغايرا لظن الأعداء به.
ومعنى الحال هنا: أنهم يمنون عليه حالة كونه مرتديا ثيابا من الدماء.
الاستئناف: أنهم ظنوا به أنهم تركوا عليه ثيابه، لكنه استأنف بكلام يغاير ظنهم، هو أن ثيابه كانت من دمائهم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 08 - 2007, 07:33 م]ـ
معذرة أخي حازم قد أتعبناك في هذا التفصيل الذي لم أخالفك فيه , فأنا معك في كون أن المصدرية والفعل بعدها بتأويل مصدر
ولكن أردت فقط أن ألفت النظر الى أن الجملة الفعلية بعده صلة الموصول الحرفي لا محل لها من الإعراب
فمعذرة مرة أخرى
والسلام
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[11 - 08 - 2007, 07:55 م]ـ
معذرة أخي حازم قد أتعبناك في هذا التفصيل الذي لم أخالفك فيه , فأنا معك في كون أن المصدرية والفعل بعدها بتأويل مصدر
ولكن أردت فقط أن ألفت النظر الى أن الجملة الفعلية بعده صلة الموصول الحرفي لا محل لها من الإعراب
فمعذرة مرة أخرى
والسلام
أخى الفاتح:
كيف ذلك؟
ما قولك إذن فى إعراب: أدهشنى أن جانبتَ الصواب.؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 08 - 2007, 11:17 م]ـ
أخى الفاتح:
كيف ذلك؟
ما قولك إذن فى إعراب: أدهشنى أن جانبتَ الصواب.؟
السلام عليكم
أخي حازم حفظك الله ورعاك
أن المصدرية تكون موصولا حرفيا إذا أوّلت مع صلتها بمصدر
وحينها تكون الجملة الفعلية صلة الموصول الحرفي لا محل له مثلها مثل الموصول الاسمي
أن جانبت: أن حرف مصدري لا محل له من الإعراب
جانبت: فعل ماض وفاعل
والمصدر المؤول من أن والفعل في محل رفع فاعل
والجملة الفعلية أن جانبت من الفعل والفاعل صلة الموصول الحرفي لا محل له من الإعراب
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[12 - 08 - 2007, 07:48 ص]ـ
السلام عليكم أيها الأحبة
وصلت بحمد الله، فأين وصلتم أنتم:)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[12 - 08 - 2007, 10:54 ص]ـ
:) أتمنى أن أكون أول المهللين المرحبين بقدومك أيها الغالى العزيز مغربى، نحمد الله على سلامة الوصول.:)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 08 - 2007, 11:08 ص]ـ
:) أتمنى أن أكون أول المهللين المرحبين بقدومك أيها الغالى العزيز مغربى، نحمد الله على سلامة الوصول.:)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي مغربي العزيز
وأنا الثاني
اشتقنا إليك أخانا الحبيب
وقد بقي من قصيدة أبي فراس:
وقائم سيفي فيهم إندقَّ نَصْلُه
وأعقاب رُمحي فيهم حُطَّمَ الصدر
سيذكرني قومي إذا جَدَّ جِدُّهُم
وفي الليلة الظلماء يُفْتَقَدُ البدرُ
فإن عشت فالطعن الذي يعرفونه
وتلك القنا والبيض والضُّمَّرُ الشُّقْرُ
وإن مِتُّ فالإنسان لابد مَيِّتٌ
وإن طالت الأيام وانفسح العمرُ
ولو سد غيري ماسددت اكتفوا به
وما كان يغلو التِّبر لو نفق الصفرُ
ونحن أناسٌ لا توسط عندنا
لنا الصدر دون العالمين أو القبرُ
تهون علينا في المعالي نفوسنا
ومن خطب الحسناء لم يغله المهرُ
أعزُّ بني الدنيا وأعلى ذوي العُلا
وأكرم من فوق التراب ولا فَخرُ
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[12 - 08 - 2007, 11:48 ص]ـ
عافاك. وننتظر التناطح كما عودتمونا:)
ـ[المصحح اللغوي]ــــــــ[12 - 08 - 2007, 04:48 م]ـ
سيذكرني قومي إذا جدّ جدهم .... وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر
سيذكرني: السين حرف استقبال، يذكرني: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والنون للوقاية والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
قومي: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء.
إذا: ظرفية شرطية غير حازمة متعلقة بجوابها.
جد: فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.
جدهم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة والميم علامة الجمع.
وفي: الواو اعتراضية، في: حرف جر.
الليلة: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
الظلماء: صفة مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة
يفتقد: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
البدر: نائب فاعل مرفوع
جملة (وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر) اعتراضية لا محل لها من الإعراب
جملة (جدّ جدّهم) في محل جر بالإضافة
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[12 - 08 - 2007, 04:59 م]ـ
وقائم سيفي فيهم اندقَّ نَصْلُه
وأعقاب رُمحي فيهم حُطَّمَ الصدر
و: عاطفة مبنية على الفتح لامحل لها من الإعراب.
قائم: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
سيفى: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة للمناسبة، وسيف مضاف وياء المتكلم ضمير بارز متصل مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه.
فيهم: فى حرف جر مبنى على السكون، وهاء الضمير منية على الكسر فى محل جر، والميم حرف مبنى دال على الجمع، وشبه الجملة متعلقة بالفعل اندق.
اندق: فعل ماض مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب.
نصله: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، ونصل مضاف والهاء ضمير بارز متصل مبنى على الضم فى محل جر مضاف إليه، والجملة الفعلية من الفعل والفاعل فى محل رفع خبر المبتدأ"قائم"والجملة الكبرى معطوفة على جملة "على ثياب"فى البيت السابق.
و: الواو عاطفة.
أعقاب: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهى مضاف.
رمحى: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة للمناسبة، رمح مضاف وياء المتكلم ضمير بارز متصل فى محل جر مضاف إليه.
فيهم: متعلقة بمحذوف خبر المبتدأ "رمحى "والخبر يفسر بخبر المبتدأ "قائم " فى الشطرة الأولى، والجملة معطوفة على سابقتها.
حطم: حال منصوبة وعلامة النصب الفتحة الظاهرة.
الصدر: مضاف إ‘ليه مجرور من باب الإضافة اللفظية "إضافة حطم إلى مرفوعها".
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[12 - 08 - 2007, 05:18 م]ـ
وقائم سيفي فيهم إندقَّ نَصْلُه
وأعقاب رُمحي فيهم حُطَّمَ الصدر
سيذكرني قومي إذا جدّ جدهم .... وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر
سيذكرني: السين حرف استقبال، يذكرني: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والنون للوقاية والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
قومي: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء.
والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[12 - 08 - 2007, 05:21 م]ـ
.
إذا: ظرفية شرطية غير حازمة متعلقة بجوابها.
جد: فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.
جدهم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والهاء ضمير متصل
وجواب إذا محذوف تفسره جملة " سيذكرنى".
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[12 - 08 - 2007, 05:27 م]ـ
سيذكرني قومي إذا جدّ جدهم .... وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر
.
وفي: الواو اعتراضية، في: حرف جر.
جملة (وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر) اعتراضية لا محل لها من الإعراب
أرى أن الواو هنا ليست اعتراضية إنما هى استئنافية وما بعدها جملة مستأنفة لا محل لها، هذا من النا حية النحوية، أما من الناحية البلاغية فهناك ترابط وثيق بين الشطرين على وجه التشبيه الضمنى.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[12 - 08 - 2007, 06:11 م]ـ
فإن عشت فالطعن الذي يعرفونه
وتلك القنا والبيض والضُّمَّرُ الشُّقْرُ
فإن: الفاء: حرف استئناف مبنيٌّ على الفتح، لا محلّ له من الإعراب.
إن: حرف شرط جازم مبني على السكون، لا محلّ له من الإعراب.
عشتُ: فعل ماضٍ مبنيٌّ على السكون؛ لاتصاله بتاء الفاعل، في محل جزم فعل الشرط.
والتاء: ضميرمتصل مبني على الضّمّ في محل رفع فاعل.
الفاء: حرف واقع في جواب الشرط.
الطعنُ: خبر لمبتدإ محذوف جوازًا تقديره: هو، والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط وجزائه.
الذي: اسمٌ موصول نصٌّ مبنيٌّ على السكون في محل رفع نعت.
تعرفون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة، وواو الجماعة ضمير متصل مبنيٌّ على السكون في محل رفع فاعل.
الهاء: ضمير متصل مبني على الضمِّ في محل نصب مفعول به. وجملة الصلة لا محل لها من الإعراب. وجملة الشرط مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
وتلك: الواو حرف عطف، تلك: معطوفة على الطعن في محلّ رفع.
القنا: بدل كلٌّ من كلٌّ مرفوع وعلامة رفع الضمة المقدرة منع من ظهورها التعذر.
البيضُ والضُّمَّرُ: معطوفة على الطعن.
الشُّقر: نعتٌ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 08 - 2007, 11:26 م]ـ
السلام عليكم
وقائم سيفي فيهم اندقَّ نَصْلُه
وأعقاب رُمحي فيهم حُطَّمَ الصدر
أخي حازم رعاك الله , ألا تري معي أن هناك خطأ في هذا البيت ترتب عليه خطأ في الإعراب
كيف تكون"الصدر" في (حطم اصدر) مضافا إليه؟ ألا تلاحظ ان القصيدة مضمومة القافية؟ فكيف خالف هذا البيت كل القصيدة فجر بالكسر؟
أظن أن هناك خطأ مطبعي في " حطم الصدر " أظن أنه يجب أن يكون اللفظ حطم فعل ماض مبني للمجهول أي مكسور ما قبل الآخر , وعليه تكون" الصدر" نائب فاعل مرفوع أي " حُطِّمَ الصدرُ"
وعلى هذا يكون إعراب الشطر الثاني كما يلي:
وأعقاب رمحي فيهم حطم الصدر:
أعقاب: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهى مضاف.
رمحى: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة للمناسبة، رمح مضاف وياء المتكلم ضمير بارز متصل فى محل جر مضاف إليه.
فيهم: جار ومجرور متعلقان بالفعل حطم
حطم: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح
الصدر: نائب فاعل مرفوع بالضمة
والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ (أعقاب رمحي)
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[13 - 08 - 2007, 12:08 ص]ـ
وإن مِتُّ فالإنسان لابد مَيِّتٌ ... وإن طالت الأيام وانفسح العمرُ
الواو: حرف عطف. إن: حرف شرط جازم، لا محل له من الإعراب.
مت: فعل ماض، مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع، والتاء: ضمير متصل، مبني على الضم، في محل رفع، فاعل.
فالإنسان: الفاء: لربط جواب الشرط. الإنسان: مبتدأ، مرفوع، وعلامة رفعه: الضمة الظاهرة.
لابد: لا: حرف نفي للجنس. بد: اسم"لا"مبني على الفتح، في محل نصب.
ميت: خبر، مرفوع، وعلامة رفعه: الضمة الظاهرة.
وإن: الواو: حالية، إن: حرف لا محل له ولا عمل.
طالت: فعل ماض، مبني على الفتح الظاهر، والتاء: حرف لا محل له من الإعراب.
الأيام: فاعل، مرفوع، وعلامة رفعه: الضمة الظاهرة.
وانفسح: الواو: حرف عطف، انفسح: فعل ماض، مبني على الفتح الظاهر.
العمر: فاعل، مرفوع، وعلامة رفعه: الضمة الظاهرة.
---------------------إعراب الجمل -------------------
(إن مت فالإنسان .... ميت):جملة شرطية، معطوفة بالواو على جملة"إن عشت ... "فهي مثلها، لا محل لها من الإعراب.
(مت):جملة فعلية، فعل الشرط غير الظرفي، لا محل لها من الإعراب.
(الإنسان ... ميت):جملة اسمية، جواب شرط جازم مقترن بالفاء، في محل جزم.
(لا بد، مع الخبر):جملة اسمية، اعتراضية، لا محل لها من الإعراب.
(طالت الأيام):جملة فعلية، في محل نصب، حال.
(انفسح العمر):جملة فعلية، معطوفة بالواو على جملة"طالت الأيام"،فهي مثلها، لا محل لها من الإعراب.
----------------- الأدوات ----------------
وإن: الواو: عاطفة لمطلق الجمع. إن: شرطية للمستقبل.
فالإنسان: الفاء: جوابية. الإنسان: أل: جنسية للاستغراق الحقيقي.
لا: للتنصيص على نفي الجنس.
وإن: الواو: للحال، إن: زائدة لازمة للتعميم.
طالت: التاء: للتأنيث.
الأيام: أل: نائبة عن ضمير الغائب (أي أيام الإنسان).
وانفسح: الواو: عاطفة لمطلق الجمع.
العمر: أل: نائبة عن ضمير الغائب.
---------------- التحليل الصرفي ----------------
مَيِّتٌ، وزنه: فَيْعِلٌ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد، بين الفاء والعين، صحيح الآخر، مذكر، وهو اسم مشتق على صيغة الصفة المشبهة من مصدر الفعل: مات، يموت.
اصله: ميوت: التقى فيه متقاربان هما الياء والواو، والأولى ساكنة، فقلبت الواو ياء وأدغمت فيها الياء الأولى، وهو إدغام صغير واجب.
يوقف عليه بالسكون المجرد، ويجوز الروم والإشمام.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[13 - 08 - 2007, 01:23 ص]ـ
السلام عليكم
أخي حازم رعاك الله , ألا تري معي أن هناك خطأ في هذا البيت ترتب عليه خطأ في الإعراب
كيف تكون"الصدر" في (حطم اصدر) مضافا إليه؟ ألا تلاحظ ان القصيدة مضمومة القافية؟ فكيف خالف هذا البيت كل القصيدة فجر بالكسر؟
أظن أن هناك خطأ مطبعي في " حطم الصدر " أظن أنه يجب أن يكون اللفظ حطم فعل ماض مبني للمجهول أي مكسور ما قبل الآخر , وعليه تكون" الصدر" نائب فاعل مرفوع أي " حُطِّمَ الصدرُ"
وعلى هذا يكون إعراب الشطر الثاني كما يلي:
وأعقاب رمحي فيهم حطم الصدر:
أعقاب: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهى مضاف.
رمحى: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة للمناسبة، رمح مضاف وياء المتكلم ضمير بارز متصل فى محل جر مضاف إليه.
فيهم: جار ومجرور متعلقان بالفعل حطم
حطم: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح
الصدر: نائب فاعل مرفوع بالضمة
والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ (أعقاب رمحي)
عذرا أخى فلم أنتبه للقافية السابقة وأنا فى غمرة الإعراب.
ـ[المصحح اللغوي]ــــــــ[13 - 08 - 2007, 04:38 م]ـ
حازم إبراهيم; عذرا أخى فلم أنتبه للقافية السابقة وأنا فى غمرة الإعراب.
عذراً أخ حازم الإعراب يكمن في المعنى .. فما المعنى الذي قصدت بإعرابك؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[13 - 08 - 2007, 06:18 م]ـ
حازم إبراهيم; عذرا أخى فلم أنتبه للقافية السابقة وأنا فى غمرة الإعراب.
عذراً أخ حازم الإعراب يكمن في المعنى .. فما المعنى الذي قصدت بإعرابك؟
هيئ لى أن الشاعر يقول:" وأعقاب رمحى اندقت فيهم محطمة أوائلها من شدة الطعن مثلا ...... "
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[13 - 08 - 2007, 06:55 م]ـ
ولو سد غيري ما سددت اكتفوا به ... وما كان يغلو التِّبر لو نفق الصفرُ
الواو: حرف استئناف مبني لا محل له
لو: حرف امتناع لامتناع حرف شرط غير جازم لا محل له
سد: فعل ماض مبني على الفتح
غيري: فاعل مرفوع بضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة , وهو مضاف , والياء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
ما: مصدرية حرف مبني لا محل له من الإعراب
سددت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل
والجملة الفعلية صلة الموصل الحرفي لا محل لها
والمصدر المؤول من ما المصدرية والفعل في محل نصب مفعول به
اكتفوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة , والواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل
والجملة الفعلية لا محل لها لأنها وقعت جواب شرط غير جازم , ولم يقترن الجواب باللام وهو جائز
به: الباء حرف جر والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر , والجار والمجرور متعلقان بالفعل اكتفى
والجملة الشرطية الكبرى مستأنفة لا محل لها
وما: الواو حرف استئناف لا محل له
ما: حرف نفي لا محل له
كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح
يغلو: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الواو للتعذر
التبر: فاعل للفعل يغلو واسم كان المؤخر على الاشتغال مرفوع بالضمة
والجملة الفعلية في محل نصب خبر كان
لو: حرف امتناع لامتناع حرف شرط لا محل له
نفق: فعل ماض مبني على الفتح
الصفرُ: فاعل مرفوع بالضمة
وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله
والجملة بعد واو الاستئناف لا محل لها من الإعراب
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[13 - 08 - 2007, 08:24 م]ـ
ونحن أناسٌ لا توسط عندنا ..... لنا الصدر دون العالمين أو القبرُ
ونحن: الواو: حرف مبني على الفتح (للعطف)،لا محل له ولا عمل
،نحن: ضمير رفع منفصل، مبني على الضم، في محل رفع، مبتدأ.
أناس: خبر، مرفوع، وعلامة رفعه: الضمة الظاهرة.
لا: حرف مشبه بالفعل ينصب الأول ويرفع الآخر، لا محل له من الإعراب.
توسط: اسم "لا"،مبني على الفتح، في محل نصب.
عندنا: ظرف مكان، منصوب، وعلامة نصبه: الفتحة الظاهرة، وهو مضاف، وهو متعلق بخبر"لا" المحذوف المقدر بكون عام. ونا: ضمير متصل، مبني على السكون، في محل جر، مضاف إليه.
لنا: اللام: حرف جر، ونا: ضمير متصل، مبني على السكون، في محل جر بـ"ل"،والجار والمجرور شبه جملة قيدت خبراً مقدماً مقدراً بكون عام، فهي متعلقة به.
الصدر: مبتدأ (مؤخر)،مرفوع، وعلامة رفعه: الضمة الظاهرة.
دون: مفعول فيه ظرف مكان، منصوب، وعلامة نصبه: الفتحة الظاهرة، وهو مضاف، وهو متعلق بحال من "الصدر"، (ويجوز بصفة منه)،العالمين: مضاف إليه، مجرور، وعلامة جره: الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
أو: حرف مبني على الفتح (للعطف)،لا محل له ولا عمل.
القبر: اسم معطوف على"الصدر"،مرفوع مثله، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
---------------- إعراب الجمل -------------------
(نحن أناس):جملة اسمية، معطوفة بالواو على جملة" (إن عشت فالطعن ... ) "،فهي مثلها، لا محل لها من الإعراب.
(لا توسط عندنا):جملة اسمية، في محل رفع، خبر ثان.
(لنا الصدر):جملة اسمية، تفسيرية، لا محل لها من الإعراب.
---------------- الأدوات ---------------
ونحن: الواو: عاطفة لمطلق الجمع.
لا: للتنصيص على نفي الجنس.
لنا: اللام: للاختصاص.
الصدر: اللام: عهدية ذهنية.
العالمين: أل: للاستغراق الحقيقي.
أو: للتخيير.
القبر: أل: عهدية ذهنية.
----------------------- التحليل الصرفي --------------
تَوَسُّطَ: تَفَعُّلَ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان بينهما الفاء، صحيح الآخر، مضعف، مذكر مجازي، وهو اسم معنوي جامد، مصدر الفعل: (تَوَسَّطَ، يَتَوَسَّطُ).
أصله: تَوَسْسُطَ، التقى فيه مثلان هما السينان، والأولى ساكنة فأدغمت في الثانية، وهو إدغام صغير واجب.
يوقف عليه بالسكون المجرد، ويجوز فيه الإشمام والتضعيف.
ـ[العقربي]ــــــــ[13 - 08 - 2007, 09:11 م]ـ
بالنسبة لإعراب الأخ مغربي (تكونن) أعتقد أنه على النحو التالي:
فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون التوكيد في محل جزم وليس على الفتح
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[13 - 08 - 2007, 10:18 م]ـ
حياك ربك:)
ـ[جلمود]ــــــــ[14 - 08 - 2007, 04:03 ص]ـ
سلام الله الودود عليكم،
أستاذنا عبد القادر،
في كل يوم نقرأ لكم فيه مشاركة نزداد فيه علما وفقها بالعربية، ونزداد لكم محبة وإجلالا، فبارك الله فيكم وفي علمكم وعملكم وكلمكم!
دون: مفعول فيه ظرف مكان، منصوب، وعلامة نصبه: الفتحة الظاهرة، وهو مضاف، وهو متعلق بحال من "الصدر"، (ويجوز بصفة منه)
أظن ـ والله أعلم ـ أنه لا يجوز كون الظرف متعلقا بصفة محذوفة؛ لأن الجمل وأشباهها بعد المعارف أحوال، و"الصدر" معرفة.
والسلام!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[14 - 08 - 2007, 03:19 م]ـ
بالنسبة لإعراب الأخ مغربي (تكونن) أعتقد أنه على النحو التالي:
فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون التوكيد في محل جزم وليس على الفتح
كيف يبنى المضارع على السكون وبعده نون التوكيد؟
حياك ربك:)
إن كان الفعل المؤكد بنون التوكيد مجزوما يكون إعرابه: فعل مضارع مبنى على الفتح لاتصاله بنون التوكيد فى محل جزم.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[14 - 08 - 2007, 03:41 م]ـ
تهون علينا في المعالي نفوسنا
ومن خطب الحسناء لم يغله المهرُ
تهون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
علينا: على حرف جر مبنى على السكون، ونا: ضمير بارز متصل مبنى على السكون فى محل جر، وشبه الجملة متعلقة بالفعل تهون.
فى: حرف جر مبنى على السكون لا محل له.
المعالى: اسم مجرور بعد فى وعلامة جره الكسرة المقدرللثقل لأنه اسم منقوص وشبه الجملة متعلقة بالفعل تهون.
نفوسنا: نفوس: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، نفوس مضاف ونا ضمير بارز متصل فى محل جر مضاف إليه، والجملة ابتدائية لا محل لها أو هى فى محل رفع نعت لأناس فى البيت السابق.
ومن: الواو استئنافية مبنية لا محل لها من الإعراب، من: شرطية مبنية على السكون فى محل رفع مبتدأ"أو هى موصولة شبيهة بالشرط".
خطب: فعل ماض فعل الشرط مبنى على الفتح فى محل جزم، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو عائد على "من "الشرطية أو الموصولة الشبيهة بالشرط.
الحسناء: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
لم: حرف نفى وجزم وقلب مبنى على السكون لا محل له.
يغله: فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة لأنه معتل الآخر بالياء، والهاء ضمير بارز متصل مبنى على الكسر فى محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية فى محل جزم جواب الشرط.
المهر: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
خبر من إما فعل الشرط أو جواب الشرط، وإما هو مجموع جملة الشرط وجوابه فى محل رفع خبر من.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[14 - 08 - 2007, 07:20 م]ـ
فى: حرف جر مبنى على السكون لا محل له.
المعالى: اسم مجرور بعد فى وعلامة جره الكسرة المقدرللثقل لأنه اسم منقوص وشبه الجملة متعلقة بالفعل تهون.
أليس شبه الجملة أخي حازم متعلق بمحذوف حال من نفوسنا , أي تهون علينا نفوسنا كونها في المعالي , أو متعالية؟
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[14 - 08 - 2007, 07:28 م]ـ
أليس شبه الجملة أخي حازم متعلق بمحذوف حال من نفوسنا , أي تهون علينا نفوسنا كونها في المعالي , أو متعالية؟
نعم ليس ذلك أخى الفاتح فالمعنى:"تهون نفوسنا علينا مقابل طلب الأمور الشريفة العالية التى تستحق بذل النفس، وعليه فشبه الجملة ليست حالا إنما هى متعلقة بالفعل تهون".
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[14 - 08 - 2007, 08:50 م]ـ
أعزُّ بني الدنيا وأعلى ذوي العُلا ... وأكرم من فوق التراب ولا فَخرُ
أعز ّ: خبر لمبتدأ محذوف تقديره نحن مرفوع بالضمة وهو مضاف
بني: مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم وهو مضاف
الدنيا: مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة على الألف للتعذر
والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها
وأعلى: الواو حرف عطف مبني لا محل له
أعلى: معطوف على أعز مرفوع بضمة مقدرة على الألف للتعذر وهو مضاف
ذوي: مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم وهو مضاف
العلا: مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة على الألف للتعذر
والجملة الاسمية معطوفة على سابقتها لا محل لها
وأكرم: عاطف ومعطوف على أعز وهو مضاف
من: اسم موصول مبني على السكون في محل جر مضاف إليه
فوق: ظرف مكان منصوب يالفتحة متعلق بصلة الموصول المحذوف وهو مضاف
التراب: مضاف إليه مجرور بالكسرة
والجملة الاسمية معطوفة على سابقتها لا محل لها
ولا: الواو استئنافية لا محل لها
لا: نافية حرف مبني لا محل له
فخر: خبر لمبتدأ محذوف والتقدير وذلك لا فخر , مرفوع بالضمة
والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[15 - 08 - 2007, 01:11 ص]ـ
سلام الله الودود عليكم،
لأن الجمل وأشباهها بعد المعارف أحوال، و"الصدر" معرفة.
!
----------
(يُتْبَعُ)
(/)
أخي الكريم وأستاذي المبجل"جلمود"،لا حرمنا الله من مرورك المبارك ووضع اللمسات الراقية هنا وهناك،
سيدي:
هل "الصدر"معرفة؟
=====================
ملاحظة: قلت في"توسط"،يجوز فيها "الإشمام"وكنت أقصد (الروم)،فاعذروا أخيكم، التلميذ ... عبد القادر.
ـ[جلمود]ــــــــ[15 - 08 - 2007, 03:03 ص]ـ
أستاذنا المتواضع عبد القادر،
سلام الله عليكم،
هل "الصدر"معرفة؟
لا جدال في أن الاسم المحلى بأل التعريف الجنسية معرفة لفظا، ولكن النحويين اختلفوا في معناه هل هو نكرة أم معرفة؟ فذهب ابن مالك إلى أن معناه نكرة، وبناء على كلامه يجوز في الجملة التي تتبعه مراعاة المعنى فنعربها نعتا، ويجوز مراعاة اللفظ فنعربها حالا، بينما رد ذلك غريمه اللدود أبو حيان فأوجب كون الجملة التالية له حالا.
وأجدني مائلا إلى قول أبي حيان؛ فمعنى اسم الجنس النكرة يختلف تماما عن معناه إذا كان محلى بأل، ويبين لنا هذا الفرق بين اسم الجنس النكرة وبين اسم الجنس المحلى بأل ابن هشام في المغني إذ يقول:
والفرق بين المعرف بأل هذه وبين اسم الجنس النكرة هو الفرق بين المقيد والمطلق وذلك لأن ذا الألف واللام يدل على الحقيقة بقيد حضورها في الذهن واسم الجنس النكرة يدل على مطلق الحقيقة لا باعتبار قيد
إذن يكتسب معنى اسم الجنس المحلى بأل معنى جديدا يميزه عن النكرة، هذا المعنى هو التعريف والتقييد.
بل إننا لو تنازلنا وقلنا بقول ابن مالك السابق فإن كلمة "الصدر" في البيت لا يجوز إعراب الجملة التالية لها نعتا؛ وذلك لأن ابن مالك عندما أجاز إعراب الجملة التالية لاسم الجنس المحلى بأل نعتا اشترط شرطا نستطيع أن نتبينه من قوله في شرح التسهيل:
والمنعوت بالجملة نكرة نحو: {حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ} أو مقرون بأل الجنسية نحو: {وَآَيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ} فنعت الليل بجملة؛ لأنه معرفة في اللفظ، نكرة في المعنى، إذ لم يقصد به ليل معين.
وأظن ظنا قد يصدقه مراد الشاعر ومعنى البيت أن شاعرنا لم يرد صدرا مطلقا وإنما أراد صدرا موفورا له كل معاني القوة والتبجيل والتمكن، فكم من صدارة تورث مذلة.
وأعتذر عن هذا الإسهاب في القول، وإنما اللوم كل اللوم على أخي عبد القادر الذي دفعني قليل من قيله المبارك إلى هذا التفصيل ...
رباه ماذا كنت سأفعل لو أطال السؤال ;) ( ops:rolleyes:!
والسلام!
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 08 - 2007, 12:05 ص]ـ
ما لهذه النافذة يلفها الظلام , وتراكم عليها الغبار
وكأنه قد خلت من أهلها الدار
ـ[جلمود]ــــــــ[17 - 08 - 2007, 09:05 م]ـ
يبدو أن مغربينا مشغول بالبحث والتنقيب عن عين من عيون الشعرالعربي نعجز عن فهمها فضلا عن إعرابها
:):):):):):):):):):):)
ـ[دعدُ]ــــــــ[18 - 08 - 2007, 06:27 ص]ـ
السلام عليكم أساتذتي الفضلاء ...
لا أخفي إعجابي بالمنتدى وبالذات هذه النافذة.
أستاذي الفاضل مغربي: هلا أتحفتنا بقصيدة ابن زريق "لاتعذليه",إن أمكنك ذلك. ووافقني الجميع.
بوركتم.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[18 - 08 - 2007, 10:58 ص]ـ
ها .. ما رأيكم في طلب أختنا دعد؟!!
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 08 - 2007, 11:33 ص]ـ
ها .. ما رأيكم في طلب أختنا دعد؟!!
طلبها مجاب تطييبا لخاطرها إن تكرمت أخي
بارك الله فيك
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[18 - 08 - 2007, 02:27 م]ـ
أمر إخوتى مجاب لكن يا حبذا ألا تكون القصيدة معربة من ذى قبل هنا أو هناك.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[18 - 08 - 2007, 02:55 م]ـ
اتفقتم إذن!!
حسنا كم تدفعون؟؟؟:)
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[18 - 08 - 2007, 10:37 م]ـ
حبَّنا وتقديرَنا.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[18 - 08 - 2007, 11:45 م]ـ
قصيدتنا اليوم لشاعر يدعى ابن زريق
(يُتْبَعُ)
(/)
هو علي بن زريق البغدادي وكنيته أبو الحسن, شاعر مقل لا يذكر له مؤرخو الأدب غير هذه القصيدة التي اشتهر بها أكثر من بعض الشعراء, وأصبحت مثلا, وقد قالها في ابنة عم له يحبها أشد الحب وهي تحبه اشد الحب وكانا يقيمان في بغداد فاضطر لفقره وقلة ذات اليد إلى الارتحال عنها, ويمم وجهه شطر الأندلس طلبا للرزق وسعة العيش, ويقال انه قصد أبا الخيبر عبد الرحمن الأندلسي ومدحه بقصيدة بليغة فلم يعطه إلا عطاء قليلا فاغتم ومرض, ثم سأل عنه عبد الرحمن بعد أيام وذهبوا يتفقدونه في الخان الذي يسكن فيه فوجدوه ميتا وعند رأسه هذه القصيدة البليغة المعبرة, وقد تميزت هذه القصيدة بسهولة وسلاسة ألفاظها وكلماتها مع عمق في معانيها, والقصيدة بعنوان لا تعذليه
لا تعذليه فإن العذل يولعه
قد قلت حقاً، ولكن ليس يسمعه
جاوزت في لومه حداً أضر به
من حيث قدرتِ أن اللوم ينفعه
فاستعملي الرفق في تأنيبه بدلاً
من عذله، فهو مضنى القلب موجعه
قد كان مضطلعاً بالخطب يحمله
فضيِّقت بخطوب الدهر أضلعه
يكفيه من لوعة التشتيت أن له
من النوى كلَّ يوم ما يروّعه
ما آب من سفر ٍ إلا وأزعجه
رأي إلى سفر ٍ بالعزم يزمعه
كأنما هو في حل ٍ ومرتحل
موكّل بفضاء الله يذرعه
إن الزمان أراه في الرحيل غنىً
ولو إلى السند أضحى وهو يزمعه
وما مجاهدة الإنسان توصله
رزقاً ولا دعة الإنسان تقطعه
قد وزع الله بين الخلق رزقهمو
لم يخلق اللهُ من خلق ٍ يضيّعه
لكنهم كلِفوا حرصاً، فلست ترى
مسترزقاً، وسوى الغايات تقنعه
والحرص في الرزق والأرزاق قد قُسمت
بغي، ألا إن بغي المرء يصرعه
والدهر يعطي الفتى من حيث يمنعه
إرثاً، ويمنعه من حيث يطمعه
استودع الله في بغداد لي قمراً
بالكرخ من فلك الأزرار مطلعه
ودعته وبودّي لو يودعني
صفو الحياة وأني لا أودعه
وكم تشبث بي يوم الرحيل ضحىً
وأدمعي مستهلات وأدمعه
لا أكذب الله، ثوب الصبر منخرقٌ
عني بفرقته، لكن أرقّعه
إني أوسع عذري في جنايته
بالبين عنه، وجرمي لا يوسعه
رُزقت ملكاً فلم أحسن سياسته
وكلُّ من لا يسوس المُلك يخلعه
ومن غدا لابساً ثوب النعيم بلا
شكر ٍ عليه، فإن الله ينزعه
اعتضتُ من وجه خلي بعد فرقته
كأساً أُجرّع منها ما أجرّعه
كم قائلٍ لي ذقت البين، قلت له:
الذنبُ ذنبي لست أدفعه
ألا أقمت فكان الرشد أجمعه
لو أنني يوم بان الرشد أتبعه
إني لأقطع أيامي وأنفدها
بحسرةٍ منه في قلبي تُقطّعه
بمن إذا هجع النوّام بتُ له
بلوعةٍ منه ليلي، لست أهجعه
لا يطمئن لجنبي مضجعٌ، وكذا
لا يطمئن له مذ بِنتُ مضجعه
ما كنت أحسب أن الدهر يفجعني
به، ولا أن بي الأيام تفجعه
حتى جرى البين فيما بيننا بيدٍ
عسراء، تمنعني حظي وتمنعه
قد كنت من ريب دهري جازعاً فرِقاً
فلم أوقَّ الذي قد كنت أجزعه
بالله يا منزل العيش الذي درست
آثاره، وعفت مذ بنتُ أربعه
هل الزمان مُعيد فيك لذتنا
أم الليالي التي أمضته تُرجعه
في ذمة الله من أصبحت منزله
وجاد غيث على مغناك يُمرعه
من عنده لي عهد لا يضيعه
كما له عهد صدقٍ لا أضيّعه
ومن يصدّع قلبي ذكره، وإذا
جرى على قلبه ذكري يصدّعه
لأصبرن لدهر ٍ لا يمتعني
به، ولا بي في حال ٍ يمتعه
علماً بأن اصطباري مُعقبٌ فرجاً
فأضيق الأمر إن فكرت أوسعه
عسى الليالي التي أضنت بفرقتنا
جسمي، ستجمعني يوما وتجمعه
وإن تغل أحداً منا منيته
فما الذي بقضاء الله يصنعه
ـ[ريتال]ــــــــ[18 - 08 - 2007, 11:51 م]ـ
بارك الله فيك أستاذنا
لا تعذليه فإن العذل يولعه
قد قلت حقا ولكن ليس يسمعه
لا: ناهية جازمة، حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب
تعذليه: تعذلي فعل مضارع مجزوم بلا الناهية، وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والفاعل مستتر فيه وجوبا تقديره أنت، والهاء ضمير الغائب ضمير متصل مبني على الكسر في محل نصب مفعول به، وجملة لا تعذليه ابتدائية لا محل لها من الإعراب
فإن: الفاء استئنافية
إن: حرف مشبه بالفعل مبني على الفتح
العذل: اسم إن منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
يولعه: يولع فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
والجملة الفعلية في محل رفع خبر إن.
قد: حرف تحقيق وتأكيد مبني على السكون لا محل له
قلت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء التأنيث، والفاعل مستتر فيه وجوبا
حقا: نائب عن المفعول المطلق صفته منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
ولكن: الواو استئنافية، لكن حرف استدراك مبني على السكون " مخففا " لا عمل له
ليس: فعل ماض ناسخ مبني على الفتح، واسمه ضمير شأن محذوف
يسمعه: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة، والفاعل هو، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصبل مفعول به، والجملة الفعلية في محل نصب خبر ليس
وجملة لكن ليس يسمعه اسئنافية لا محل لها من الإعراب
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[19 - 08 - 2007, 12:45 ص]ـ
بارك الله فيك أستاذنا
لا تعذليه فإن العذل يولعه
قد قلت حقا ولكن ليس يسمعه
تعذليه: تعذلي فعل مضارع مجزوم بلا الناهية، وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والفاعل مستتر فيه وجوبا تقديره أنت، والهاء ضمير الغائب ضمير متصل مبني على الكسر في محل نصب مفعول به، وجملة لا تعذليه ابتدائية لا محل لها من الإعراب
فإن: الفاء استئنافية
والجملة الفعلية في محل رفع خبر إن.
قلت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء التأنيث، والفاعل مستتر فيه وجوبا
حقا: نائب عن المفعول المطلق صفته منصوب، وعلامة نصبه الفتحة
أحسنت أختاه، لكن اسمحى لى بتعقيب بسيط:
- الفاعل فى تعذليه هو ياء المخاطبة.
يولعه: الفاعل ضمير مستتر جوازا.
قلت: التاء هى تاء الفاعل ضمير مبنى على الكسر فى محل رفع فاعل.
حقا: أظنها مفعول به.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 08 - 2007, 12:51 ص]ـ
لا تعذليه فإن العذل يولعه
قد قلت حقا ولكن ليس يسمعه
بارك الله فيكم
ولكن يبقي بيان مواقع الجمل من الإعراب
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[19 - 08 - 2007, 02:51 ص]ـ
جاوزت في لومه حداً أضر به # من حيث قدرتِ أن اللوم ينفعه
جاوزت: فعل ماض مبني على السكون، والتاء ضمير متصل مبني على الكسر فى محل رفع فاعل
فى لومه: جار ومجرور متعلق بمحذوف حال، وكلمة لوم مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الكسر فى محل جر مضاف إليه
حدا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
وجملة (جاوزت حدا) ابتدائية لا محل لها من الإعراب
أضر: فعل ماض مبنى على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو يعود على (حدا) وجملة أضر فى محل نصب نعت
به: جار ومجرور متعلق بالفعل
من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
حيث: ظرف مكان مبني على الضم فى محل جر اسم مجرور
والجار والمجرور متعلق بمحذوف حال
قدرت: تعرب إعراب جاوزت
وجملة قدرت فى محل جر بالإضافة
أن: حرف توكيد ونصب
اللوم: اسم أن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
ينفعه: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر جوازا يعود على اللوم، والهاء ضمير متصل مبني على الضم فى محل نصب مفعول به
وجملة ينفعه فى محل رفع خبر أن
وجملة (أن اللوم ينفعه) فى محل نصب مفعول به للفعل قدرت
ـ[جلمود]ــــــــ[19 - 08 - 2007, 04:04 ص]ـ
أستاذنا الفاضل هيثم،
سلام الله عليكم وبارك فيكم!
فى لومه: جار ومجرور متعلق بمحذوف حال،
أظن ـ والله أعلم ـ أن المعنى يقتضي كون الجار والمجرور متعلقا بالفعل (جاوزت).
حيث: ظرف مكان مبني على الضم فى محل جر اسم مجرور
وإنني أتساءل: هل حيث ظرف مكان مبني على الضم في محل نصب أم اسم مبني على الضم في محل جر؟
أما الجمع بين ظرف المكان وبين كونها في محل جر فأظنه لا يتصور فضلا عن أن يصح.
من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
حيث: ظرف مكان مبني على الضم فى محل جر اسم مجرور
والجار والمجرور متعلق بمحذوف حال
بارك الله فيكم أخي، أين صاحب الحال؟
والسلام!
ـ[دعدُ]ــــــــ[19 - 08 - 2007, 07:56 ص]ـ
شكراً أستاذي مغربي لقبولك طلبي لاحرمني الله من فضلك.
شكراً أستاذي الفاتح وحازم لتطييبكما خاطري:):).
منذ مدة وأنا أريد حفظ قصيدة أبي فراس فحفظتها معكم، لذلك يشرفني أن أحفظ هذه أيضاً (حفظاً وإعراباً): rolleyes:
أتمنى أن تستمتعوا بإعرابها.
والآن سأحاول تكملة الإعراب على عجل.
فاستعملي: الفاء استئنافية
استعملي: فعل أمر مبني على حذف النون، وياء المخاطبة ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
الرفق: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
في: حرف جر مبني لامحل له من الإعراب.
تأنيبه: اسم مجرور وعلامة جره الكسر الظاهرة تحت آخره، وهو مضاف، وهاء الغيبة ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
بدلاً:;) هذه سأختبركم بها: D:D
من لومه: جار ومجرور، والضمير في محل جر مضاف إليه.
فهو: الفاء تعليلية.
هو: ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ.
مضنى: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر. وهو مضاف.
القلب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.
(يُتْبَعُ)
(/)
موجعه: خبر ثان مرفوع وهو مضاف, والهاء في محل جر بالإضافة.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[19 - 08 - 2007, 12:37 م]ـ
هل يمكن أن تكون (بدلا) حالا مؤولة بالمشتق.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[19 - 08 - 2007, 01:14 م]ـ
السلام عليكم
مرحبا أستاذ حازم
نعم أرى فى إعراب (بدلا) الحال وأيضا المفعول المطلق
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 08 - 2007, 04:12 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيكم جميعا
بقي أن يبين أخي هيثم صاحب الحال في:
من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
حيث: ظرف مكان مبني على الضم فى محل جر اسم مجرور
والجار والمجرور متعلق بمحذوف حال
من البيت:
جاوزت في لومه حداً أضر به # من حيث قدرتِ أن اللوم ينفعه
أمّا في البيت التالي:
فاستعملي الرفق في تأنيبه بدلاً
من عذله، فهو مضنى القلب موجعه
فاستعملي: الفاء استئنافية
استعملي: فعل أمر مبني على حذف النون، وياء المخاطبة ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
جملة " فاستعملي " استئنافية لا محل لها
في: حرف جر مبني لامحل له من الإعراب.
تأنيبه: اسم مجرور وعلامة جره الكسر الظاهرة تحت آخره، وهو مضاف، وهاء الغيبة ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
وشبه الجملة متعلقة بالفعل استعملي
بدلاً: هذه سأختبركم بها
بدلا: حال من ياء المخاطبة في استعملي والتقدير: مبدلة ًلومه بالرفق
ويجوز أن تكون صفة لمفعول مطلق محذوف , والتقدير" ترفقي رفقا بدلا من لومه"
من لومه: جار ومجرور، والضمير في محل جر مضاف إليه.
وشبه الجملة متعلقة بالمصدر بدلا
فهو: الفاء تعليلية. الفاء استئنافية تعليلية
هو: ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ.
مضنى: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر. وهو مضاف.
القلب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.
موجعه: خبر ثان مرفوع وهو مضاف, والهاء في محل جر بالإضافة.
مضنيُّ: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة
موجعه: أظن أن الضمير المتصل في موجعه في محل نصب مفعول به لاسم الفاعل موجع
والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها من الإعراب
َ
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 08 - 2007, 05:10 م]ـ
موجعه: أظن أن الضمير المتصل في موجعه في محل نصب مفعول به لاسم الفاعل موجع
اعتذر إخواني بل الهاء الضمير المتصل في موجعه في محل جر مضاف إليه , اي موجع القلب
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 08 - 2007, 12:31 ص]ـ
قد كان مضطلعاً بالخطب يحمله **فضيِّقت بخطوب الدهر أضلعه
قد: حرف تحقيق لا محل له
كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح
واسمها ضمير مستتر تقديره هو عائده في البيت السابق
مضطلعا: خبر كان المنصوب بالفتحة ألحقت بالنون
بالخطب:: جار ومجرور متعلقان باسم الفاعل مضطلع
يحمله: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على اسم كان والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به
والجملة الفعلية يحمله في محل نصب حال من الخطب
وجملة كان وما في حييزها مستأنفة لا محل لها
فضيّقت: الفاء عاطفة للترتيب والتعقيب حرف مبني لا محل له
ضيّقت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة وهي ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل
والجملة الفعلية معطوفة لا محل لها
بخطوب: جار ومجرور متعلقان بالفعل ضيّق
وخطوب مضاف
الدهر: مضاف إليه مجرور بالكسرة
أضلعه: مفعول به منصوب بالفتحة وهو مضاف , والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
ـ[جلمود]ــــــــ[20 - 08 - 2007, 03:52 ص]ـ
سلام الله الغفور عليكم،
ضيّقت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة وهي ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل
أضلعه: مفعول به منصوب بالفتحة وهو مضاف , والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
بارك الله فيكم أستاذنا الفاتح، ولكن إعرابكم يؤدي الى كسر الوزن والقافية والمعنى، وإنما الفعل مبني للمجهول، والاسم مضموم الروي، وضبط البيت:
قَد كانَ مُضطَلَعاً بِالخَطبِ يَحمِلُهُ = فَضُيَّقَت بِخُطُوبِ المَهرِ أَضلُعُهُ
والسلام!
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 08 - 2007, 04:36 ص]ـ
سلام الله الغفور عليكم،
بارك الله فيكم أستاذنا الفاتح، ولكن إعرابكم يؤدي الى كسر الوزن والقافية والمعنى، وإنما الفعل مبني للمجهول، والاسم مضموم الروي، وضبط البيت:
قَد كانَ مُضطَلَعاً بِالخَطبِ يَحمِلُهُ = فَضُيَّقَت بِخُطُوبِ المَهرِ أَضلُعُهُ
والسلام!
نعم أخي صدقت , لا أدري كيف خطر لي أن يكون الفعل مبنيا للمعلوم , ربما لأن الشاعر يخاطب محبوبته , فهو مسترسل
على كل حال أحسنت وجزاك الله خيرا ودمت يقظا ناصحا مسددا
ضيّقت: فعل مضارع مبني للمجهول مبني على الفتح والتاء للتأنيث حرف مبني لا محل له
بخطوب الدهر: كما هم مبين سابقا
أضلعه: نائب فاعل مرفوع بالضمة وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 08 - 2007, 11:53 ص]ـ
يكفيه من لوعة التشتيت أن له **من النوى كلَّ يوم ما يروّعه
يكفيه: يكفي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل , والياء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به أول
من لوعة: جار ومجرور مضاف متعلقان بمحذوف مفعول به ثان
التشتيت: مضاف إليه مجرور بالكسرة
أنّ: حرف مشبه بالفعل مبني لا محل له
له: اللام: حرف جر والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر , والجار والمجرور متعلقان بخبر أنّ المقدم
من النوى: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من الضمير في يروعه المتأخر
كل: ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بالفعل يروعه وهو مضاف
يوم: مضاف إليه مجرور بالكسرة
ما: اسم موصول مبني في محل نصب اسم أنّ المؤخر
وأنّ وما في حيّزها بتأويل مصدر في محل رفع فاعل الفعل يكفيه
يروعه: فعل مضارع مرفوع بالضمة , والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على ما أو على النوى , والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به
والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها
وجملة يكفيه من الفعل والفاعل مستأنفة لا محل لها
ـ[جلمود]ــــــــ[20 - 08 - 2007, 04:33 م]ـ
من لوعة: جار ومجرور مضاف متعلقان بمحذوف مفعول به ثان
بارك الله فيكم، أرى أن تعيد النظر في هذا التوجيه، فهذا الموضع ليس من مواضع حذف متعلق الجار والمجرور.
ـ[ابن منظور]ــــــــ[20 - 08 - 2007, 07:35 م]ـ
[ QUOTE كل: ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بالفعل يروعه وهو مضاف
يوم: مضاف إليه مجرور بالكسرة
لو قلنا: كلَّ (نائب عن الظرف) لكان أفضل؛ لأن كلمتى (كل - بعض) إذا أضيفتا إلى المصدر كانت كل منهما نائبا عنه، و إذا أضيفتا إلى الظرف كانت نائبا عنه. و الله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 08 - 2007, 10:54 م]ـ
يكفيه من لوعة التشتيت أن له **من النوى كلَّ يوم ما يروّعه
بارك الله فيكم، أرى أن تعيد النظر في هذا التوجيه، فهذا الموضع ليس من مواضع حذف متعلق الجار والمجرور.
السلام عليكم
بارك الله فيك أخي جلمود العزيز
ما أعرفه أن الفعل يكفي ينصب مفعولين كقوله تعالى: "وكفى الله المؤنين القتال " ولذلك انقدح في ذهني ان تتعلق شبه الجملة " من لوعة " بالمفعول به الثاني
أما وأن وجه التعلق بعيد فأظن أن من لوعة التشتيت قريبة من التمييز ومن زائدة والتقدير: (يكفيه لوعةَ للتشتيت)
ولوعة تمييز
والله أعلم
ـ[جلمود]ــــــــ[21 - 08 - 2007, 03:21 ص]ـ
سلام الله عليكم،
أستاذنا الفاتح،
بارك الله فيكم ونفعنا بعلمكم، فأنتم أهل هذه الصفحة وما نحن إلا ضيوف عليكم، جئنا نقتبس من نور علمكم، فبارك الله في علمكم ووقتكم!
فأظن أن من لوعة التشتيت قريبة من التمييز ومن زائدة والتقدير: (يكفيه لوعةَ للتشتيت)، ولوعة تمييز.
أظن ـ والله أعلم ـ أن هذا التوجيه لا يصلح؛ لأن زيادة (من) لها شروط وضوابط ومواضع معينة ليست متوفرة في هذه الجملة.
كذلك فإن التمييز إذا دخلت عليه (من) صار تمييزا في المعنى ولا يقال بزيادة (من)، ومثال ذلك قولنا: هذا رطلٌ عسلا، وهذا رطل من عسل، فـ (من) البيانية هنا تؤدي وظيفة التمييز المعنوية مع بقاء وظيفتها النحوية وأصالتها، حتى وإن قلنا ـ جدلا ـ بزيادة (من) فإن جمهور النحاة يمنع مجيء التمييز معرّفا، و (لوعة) في النص معرفة بالإضافة.
ما أعرفه أن الفعل يكفي ينصب مفعولين كقوله تعالى: "وكفى الله المؤنين القتال "
أما الفعل (كفى) فله صور كثيرة وليس محصورا في صورتكم السابقة ومن هذه الصور:
ـ إتيانه متعديا إلى مفعولين كما مثلتم: {وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ}
ـ ويأتي لازم مصاحبا لتمييز كقوله تعالى: {كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا}.
ـ ويأتي أيضا متعديا إلى مفعول واحد مصاحبا لمن البيانية كقول زهير:
حَبيبي لا تَعجل لِتفهم حجّتي ... كَفاني ما بي من بلاءٍ ومن جهدِ
ـ ويأتي هذا الفعل كذلك متعديا إلى مفعول واحد فقط كقول الشاعر:
حسبي إذا احتملوا أن يحملوا ثِقَلي ... وملءُ كَفِّيَ عند الجُهدِ يكفيني
وأظن ـ والله أعلم ـ أن الجار والمجرور متعلق بالفعل (يكفيه) دون تأويل أو حذف أو زيادة؛ فالإعراب الحق هو ما لا يحتاج إالى ذلك إلا اضطرارا.
والسلام!
ـ[ريتال]ــــــــ[21 - 08 - 2007, 04:39 م]ـ
ما آب من سفر ٍ إلا وأزعجه
رأي إلى سفر ٍ بالعزم يزمعه
ما: نافية لا عمل لها
آب: فعل ماض مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب، وفاعله مستتر فيه جوازا تقديره "هو"، والجملة الفعلية استئنافية لا محل لها من الإعراب
من: حرف جر مبني على السكون، لا محل له
سفر: اسم مجرور بمن، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور متعلقان بالفعل " آب ".
إلا: أداة حصر وتوكيد
الواو: حالية
أزعجه: فعل ماض مبني على الفتح، وهاء الغائب ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به مقدم، والجملة الفعلية في محل نصب حال من الفاعل.
رأي: فاعل مؤخر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
إلى: حرف جر مبني على السكون لا محل له
سفر: اسم مجرور بإلى وعلامة جره الكسرة، والجار والمجرور متعلقان بالمصدر رأي
بالعزم: الباء حرف جر مبني على الكسر لامحل له، العزم اسم مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال
يزمعه: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهاء الغائب ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 08 - 2007, 06:46 م]ـ
بارك الله فيك أختنا ريتال
إلى: حرف جر مبني على السكون لا محل له
سفر: اسم مجرور بإلى وعلامة جره الكسرة، والجار والمجرور متعلقان بالمصدر رأي
والجار والمجرور متعلقان بالمصدر العزم
بالعزم: الباء حرف جر مبني على الكسر لامحل له، العزم اسم مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال
الجار والمجرور متعلقان بالفعل يزمع المتأخر
يزمعه: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهاء الغائب ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به
يزمعه: فعل مضارع مرفوع بالضمه. والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على فاعل آب
والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به يعود إلى رأي , والجملة الفعلية يزمعه في محل رفع نعت لرأي
والله أعلم
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[22 - 08 - 2007, 01:26 ص]ـ
كأنما هو في حل ٍ ومرتحل
موكّل بفضاء الله يذرعه
كأنما: حر ف ناسخ مكفوف عن العمل يفيد التشبيه، ما: كافة حرف مبنى على السكون لا محل له من الإعراب.
هو: ضمير مبنى على الفتح فى محل رفع مبتدأ.
فى حل: شبه جملة متعلقة بمحذوف حال متقدمة من "موكل"المتأخرة.
ومرتحل: الواو عاطفة، مرتحل معطوف على مجرور مجرورة بالكسرة.
موكل: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
بقضاء: جار ومجرور شبه جملة متعلقة با سم المفعول " موكل"، وقضاء مضاف.
الله: لفظ الجلالة لفظه مضاف إليه.
يذرعه: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو، والهاء ضمير مبنى على الضم فى محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية فى محل نصب حال من فضاء.
والجملةالاسمية "كأنما هو موكل"إما ابتدائية أو فى محل نصب حال من الضمير الفاعل فى البيت السابق.
ـ[جلمود]ــــــــ[22 - 08 - 2007, 02:19 ص]ـ
سلام الله عليكم،
فى حل: شبه جملة متعلقة بمحذوف حال متقدمة من "موكل"المتأخرة.
أظن أن المعنى والسياق يرجحان كون شبه الجملة حالا من المبتدأ، وقد أجازه سيبويه.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[22 - 08 - 2007, 12:16 م]ـ
إن الزمان أراه في الرحيل غنىً ** ولو إلى السند أضحى وهو يزمعه
إنّ: حرف مشبه بالفعل حرف مبني لا محل له
الزمان: اسم إن ّ منصوب بالفتحة
أراه: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر , والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا , والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به
والجملة الفعلية في محل رفع خبر إنّ
في الرحيل: جار ومجرور متعلقان بمحذوف مفعول به ثان مقدم
غنىً: مفعول به أول منصوب بالفتحة ألحقت بالنون
ولو: الواو استئنافية تعليلية لا محل لها , لو حرف امتناع لامتناع شرط غير جازم
إلى السند: جار ومجرور متعلقان بالفعل أضحى المتأخر
أضحى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر , والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى الزمان , والجملة الفعلية استئنافية لا محل لها
وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله , والتقدير: ولو أضحى الزمان في السند لرأيته غنىً أو لظللت أراه غنىً
وهو: الواو حالية حرف مبني لا محل له , هو: ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ
يزمعه: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر تقدير ه هو يعود على المبتدأ العائد إلى الزمان , والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به والضمير يعود على الرحيل
والجملة الاسمية في محل نصب حال
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[22 - 08 - 2007, 12:58 م]ـ
إن الزمان أراه في الرحيل غنىً ** ولو إلى السند أضحى وهو يزمعه
غنىً: مفعول به أول منصوب بالفتحة ألحقت بالنون
أحسنت، فتح الله عليك، ألا يمكن أن يكون "غنى" مفعول به ثان للفعل أرى؟!!
في الرحيل: جار ومجرور متعلقان بمحذوف مفعول به ثان مقدم
أرجو إعادة النظر في متعلق الجار والمجرور
ـ[آل جهينة]ــــــــ[22 - 08 - 2007, 01:01 م]ـ
...
هنيئاً لنا بهذه المشاركات
...
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[22 - 08 - 2007, 01:47 م]ـ
السلام عليكم
أحسنت، فتح الله عليك، ألا يمكن أن يكون "غنى" مفعول به ثان للفعل أرى؟!!
أرجو إعادة النظر في متعلق الجار والمجرور
حياك أخي مغربي
أليس جملة (في الرحيل غنى ً) في أصلها مبتدأ وخبرا , وقد تقدم الخبر على المبتدأ لأنه شبه جملة وعندما أصبحا مفعولين للفعل أرى المتعدي لمفعولين ظلا ّ محافظين على نفس الترتيب , أي أن يكون المبتدأ هو المفعول الأول , "وفي الرحيل" - وهو الخبر- المفعول الثاتي.
والشكر لك أخي مغربي على المتابعة
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[22 - 08 - 2007, 02:19 م]ـ
السلام عليكم
حياك أخي مغربي
أليس جملة (في الرحيل غنى ً) في أصلها مبتدأ وخبرا , وقد تقدم الخبر على المبتدأ لأنه شبه جملة وعندما أصبحا مفعولين للفعل أرى المتعدي لمفعولين ظلا ّ محافظين على نفس الترتيب , أي أن يكون المبتدأ هو المفعول الأول , "وفي الرحيل" - وهو الخبر- المفعول الثاتي.
والشكر لك أخي مغربي على المتابعة
حياكم الله، فليسمح أخى مغربى بالرد:
إن الزمان أراه في الرحيل غنىً
الهاء: ضميرمبنى فى محل نصب مفعول به أول.
غنى: مفعول به ثان.
والمفعولان أصلهما المبتدأ والخبر:"هو غنى".
أما قول أخى الفاتح فلا يجوز إلا أن تكون الجملة بدون الهاء:"أرى فى الرحيل غنى".
أما جملة أراه فقد تسلط الفعل لينصب الضمير"الهاء" ليكون مفعولا أول، وأصله المبتدأ، ثم تسلط على المفعول الثانى "غنى"وأصله الخبر.
شبه الجملة فى الرحيل فى محل نصب حال متقدم من غنى، أى أراه غنى كائنا فى الرحيل، أو حال من الضمير المفعول الأول فى "أراه".
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[22 - 08 - 2007, 02:51 م]ـ
السلام عليكم
نعم إخواي العزيزان صدقتما في تعقيبكما
وأعتذر فلم أنتبه للهاء في أراه
وتعقيب أخي حازم حفظه الله فيه التصويب
الشكر لكما
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[22 - 08 - 2007, 05:15 م]ـ
وما مجاهدة الإنسان توصله **رزقاً ولا دعة الإنسان تقطعه
وما: الواو استئنافية حرف مبني لا محل له
ما: نافية حرف مبني لا محل له
مجاهدة: مبتدأ مرفوع بالضمة وهو مضاف
الإنسان: مضاف إليه مجرور بالكسرة
توصله: فعل مضارع , مرفوع بالضمة , والفاعل ضمير مستتر تقديره هي تعود على مجاهدة , والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به , ويجوز أن يكون منصوبا بنزع الخافض , أي توصل إليه رزقا
والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ , والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها
رزقا: إما مفعول به منصوب بالفتحة ألحقت بالنون وإمّا أن يكون منصوبا بنزع الخافض فيمكن: (توصله إلى الرزق أو توصل إليه رزقا)
ولا: الواو عاطفة ولا لتوكيد النفي حرف لا محل له
دعة: مبتدأ مرفوع بالضمة وهو مضاف
الإنسان: مضاف إليه مجرور بالكسرة
تقطعه:: فعل مضارع , مرفوع بالضمة , والفاعل ضمير مستتر تقديره هي تعود على دعة , والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به يعود على رزقا
والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ , والجملة الاسمية معطوفة على سابقتها لا محل لها
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[22 - 08 - 2007, 08:52 م]ـ
السلام عليكم
نعم إخواي العزيزان صدقتما في تعقيبكما
أخى الفاتح، سلام الله عليك، وكما نعلم صغيرة المتعلم كبيرة العالم، واسمح لى كمتعلم أن أذكرك بتصويب الجملة السابقة:"نعم أخوىَّ العزيزين".
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[22 - 08 - 2007, 09:50 م]ـ
أخى الفاتح، سلام الله عليك، وكما نعلم صغيرة المتعلم كبيرة العالم، واسمح لى كمتعلم أن أذكرك بتصويب الجملة السابقة:"نعم أخوىَّ العزيزين".
حياك أخي حازم
وسبحان الله كنت سأقوم بتصويبها والله , لكنك سبقتني
أتدري متى فطنت لها وأين؟
قد لا تصدق!
في الصلاة:: D
قاتل الله الشيطان
وتقبل تحيّاتي
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[22 - 08 - 2007, 10:30 م]ـ
في البداية أرجو أن تقبلوني ضيفا ً معكم وشكري للجميع وخاصة الأخ جلمود على ملاحظاته الدقيقة التي نستفيد جميعنا منها
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[22 - 08 - 2007, 11:11 م]ـ
في البداية أرجو أن تقبلوني ضيفا ً معكم وشكري للجميع وخاصة الأخ جلمود على ملاحظاته الدقيقة التي نستفيد جميعنا منها
أهلا بك أخانا هاني السمعو
نرحب بك أخا عزيزا كريما
وصدقت فأخونا جلمود حفظه الله هومعلمنا ونعم المعلم والموجه الأمين
ـ[جلمود]ــــــــ[23 - 08 - 2007, 12:53 ص]ـ
بارك الله فيكم،
وشكر الله لكم تواضعكم،
وإنما نحن الذين ننهل من علمكم الغزير، ولكنه تواضعكم.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[23 - 08 - 2007, 01:35 ص]ـ
قد وزع الله بين الخلق رزقهمو
لم يخلق اللهُ من خلق ٍ يضيّعه
قد: حرف تحقيق يفيد التوكيد مبنى على السكون لا محل له من الإعراب.
وزع: فعل ماض مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب.
الله: لفظ الجلاله، لفظه فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
بين: منصوبة على الظرفية المكانية، وهى مضاف.
الخلق: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة، وشبه الجملة متعلقة بمحذوف حال من "رزقهم".
رزقهم: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهى مضاف والهاء ضميلر مبنى على الفتح فى محل جر مضاف إليه، والميم حرف دال على الجمع مبنى على السكون المقدر منع ظهوره حركة الإشباع.
لم: حرف نفى وجزم وقلب مبنى على السكون لا محل له من الإعراب.
يخلق ِ: فعل مضارع مجزوم بالسكون المقدر المحرك إلى الكسر لتفادى التقاء الساكنن.
الله: مثل السابقة، والجملة الفعلية فى محل نصب حال من لفظ الجلالة الأول، ويمكن اعتبارها تعليلية لا محل لها.
من: بيانية جارة.
خلق: اسم مجرور بعد من وعلامة جره الكسرة، وشبه الجملة فى محل نصب مفعول به.
يضيعه: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو، والهاء ضمير الغيبة مبنى على الضم فى محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية فى محل جرنعت لـ "خلق"مراعاة للفظ، وفى محل نصب مراعاة للمحل.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 08 - 2007, 06:04 ص]ـ
السلام عليكم
بين: منصوبة على الظرفية المكانية، وهى مضاف.
الخلق: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة، وشبه الجملة متعلقة بمحذوف حال من "رزقهم".
ألا يجوز أن يكون الظرف متعلقا بالفعل وزّع؟ ألا ترى أنه يلازم هذا الفعل في الغالب
وزّع الوالد المال بين أولاده
وزّع المعلم الكتب بين الطلاب
فهل الظرف فيها متعلق يالحال؟
من: بيانية جارة.
خلق: اسم مجرور بعد من وعلامة جره الكسرة، وشبه الجملة فى محل نصب مفعول به.
ألا يمكن أن تكون "من" زائدة؟ و"خلق" مفعول به مجرور لفظا منصوب محلا؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[جلمود]ــــــــ[23 - 08 - 2007, 06:47 ص]ـ
سلام الله عليكم،
وما مجاهدة الإنسان توصله **رزقاً ولا دعة الإنسان تقطعه
رزقا: إما مفعول به منصوب بالفتحة ألحقت بالنون وإمّا أن يكون منصوبا بنزع الخافض فيمكن: (توصله إلى الرزق أو توصل إليه رزقا)
أما كونها منصوبة على نزع الخافض فلا غبار عليه، وأما كونها مفعولا به فأظنه ـ والله أعلم ـ لا يصح؛ فلم أقف على هذا الفعل حالة كونه متعديا إلى مفعولين، ويسعدني أن نجد نصا تعدى فيه إلى مفعولين، إلا أنه يمكننا أن نعربها مفعولا به ثانيا من باب تضمين الفعل (توصل) معنى فعل متعد إلى مفعولين مناسب للمقام كالفعل (أعطى) مثلا، والتقدير: وما مجاهدة الإنسان تعطيه رزقا
تقطعه:: فعل مضارع , مرفوع بالضمة , والفاعل ضمير مستتر تقديره هي تعود على دعة , والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به يعود على رزقا
بارك الله فيكم، أرى أن تعيد النظر في عائد الضمير، فالشاعر بنى بيته على مقطعين متماثلين؛ فعائد (توصله) هو نفسه عائد (تقطعه)، وإنما المحذوف
(رزقا) لدلالة ما قبلها عليها.
قد وزع الله بين الخلق رزقهمو
لم يخلق اللهُ من خلق ٍ يضيّعه
بين: منصوبة على الظرفية المكانية، وهى مضاف.
الخلق: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة، وشبه الجملة متعلقة بمحذوف حال من "رزقهم".
أظن ـ والله أعلم ـ أن شبه الجملة متعلق بالفعل (وزع) كما أشار أستاذنا الفاتح؛ لاسيما وهذا الظرف يصاحب هذا الفعل كثيرا؛ كذلك فإن الحال تبين هيئة صاحبها أي أنها دالة على الصفة التي يكون عليها صاحب الحال وقت حدوث الفعل: فهل من هيئات الرزق أن يكون بين الخلق!! بل هل يصح أن نجيب على هذا التساؤل: كيف وزع الله الرزق؟ بقولنا: وزعه بين العباد!!
بل إننا لو قلنا بالحالية لزم عنه محال، فالحال هنا واجب التقديم لأن صاحبها ملابس لضمير يعود على ملابس الحال: فالضمير في (رزقهم) يعود إلى (الخلق)، وإذا اعتبرنا أن الحال هنا مؤكدة حيث إن معناها مفهوم من الجملة بدونها فتقدير الجملة: قد وزع الله رزق العباد بين العباد، أقول إذا اعتبرنا ذلك وجب تأخير الحال عن صاحبها، فيلزم كونها واجبة التقديم وواجبة التأخير في الوقت نفسه، والجمع بينهما محال؛ فعلم فساد القول بالحالية. والله أعلم.
والسلام!
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[23 - 08 - 2007, 09:48 ص]ـ
ألا يمكن أن تكون "من" زائدة؟ و"خلق" مفعول به مجرور لفظا منصوب محلا؟
الله .. أنعم به من تفاعل وإثراء، نعم أخي الفاتح يمكن أن تكون من زائدة هنا
ولا مانع من إعراب حازم، مع التحية.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[23 - 08 - 2007, 11:30 ص]ـ
لكنهم كلِفوا حرصاً، فلست ترى
مسترزقاً، وسوى الغايات تقنعه
لكنهم: لكن استدراكية تنصب المبتدأ وترفع الخبر، و"الهاء" ضمير مبنى على الضم فى محل نصب اسم لكن، والميم حرف مبنى لا محل له من الإعراب دال على الجمع.
كلفوا: فعل ماض مبنى على الضم لاتصاله بواو الجماعة، وهى ضمير مبنى على السكون فى محل رفع فاعل والجملة الفعلية فى محل رفع خبر لكن، والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
حرصا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
فلست: الفاء تفسيرية لا محل لها، لست: فعل ماض ناقص ناسخ مبنى على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، وحذفت عين الفعل لتفادى الساكنين، وتاء الفاعل ضمير مبنى على الفتح فى محل رفع اسم ليس.
ترى: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة للتعذر، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت، والجملة الفعلية فى محل نصب خبر ليس، وليس ومعموليها لا محل لها من الإعراب (جملة تفسيرية).
مسترزقا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وسوى: الواو زائدة لا محل لها.
سوى: منصوبة على الحالية.
الغايات: مضاف إليه مجرور.
تقنعه: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة ن والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هى، والهاء ضمير مبنى على السكون فى محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية فى محل نصب حال من الغايات.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[23 - 08 - 2007, 12:27 م]ـ
لكنهم كلِفوا حرصاً، فلست ترى
مسترزقاً، وسوى الغايات تقنعه
كلفوا: فعل ماض مبنى على الضم لاتصاله بواو الجماعة، وهى ضمير مبنى على السكون فى محل رفع فاعل والجملة الفعلية فى محل رفع خبر لكن، والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
حرصا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
B][/COLOR]
بوركت أخي، ألا يمكن إعادة النظر في إعرابها على النسق السابق مع اعتبار معنى يقترحه الشاعر في أن التكلف ليس إلا من الحرص الذي يغلب على طبائع بعضهم، فترى جل اهتمامهم في تكلف الرزق والسعي الحثيث من أجل كسبه!
ـ[ريتال]ــــــــ[23 - 08 - 2007, 12:44 م]ـ
والحرص في الرزق والأرزاق قد قُسمت
بغي، ألا إن بغي المرء يصرعه
الواو: استئنافية لا محل لها من الإعراب
الحرص: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها من الإعراب
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له
الرزق: اسم مجرور بفي، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال.
الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له
الأرزاق: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة
والجملة الاسمية معطوفة على سابقتها لا محل لها من الإعراب
قد: حرف تحقيق وتوكيد مبني على السكون لا محل له
قسمت: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح، والتاء ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع نائب فاعل
والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ " الأرزاق "
بغي: خبر المبتدأ " الحرص " مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
ألا: حرف استفتاح مبني على السكون لا محل له
إن: حرف مشبه بالفعل مبني على الفتح ينصب المبتدأ ويرفع الخبر
بغي: اسم إن منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف
المرء: مضاف إليه ومجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة
يصرعه: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وفاعله مستتر فيه جوازا تقديره هو، وهاء الغائب ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
والجملة الفعلية في محل رفع خبر إن.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[23 - 08 - 2007, 01:19 م]ـ
بوركت أخي، ألا يمكن إعادة النظر في إعرابها على النسق السابق مع اعتبار معنى يقترحه الشاعر في أن التكلف ليس إلا من الحرص الذي يغلب على طبائع بعضهم، فترى جل اهتمامهم في تكلف الرزق والسعي الحثيث من أجل كسبه!
هل تقصد أخى أن الفعل "كُلفوا " مبنى للمجهول؟
إن كان ذلك فالواو نائب الفاعل، ورزقا مفعول به ثان.
أما أنا فقد قرأتها: كَلِفُوا" المبنى للمعلوم، أي تكلفوا الحرص.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[23 - 08 - 2007, 01:24 م]ـ
والحرص في الرزق والأرزاق قد قُسمت
بغي، ألا إن بغي المرء يصرعه
الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له
الأرزاق: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة
والجملة الاسمية معطوفة على سابقتها لا محل لها من الإعراب
قسمت: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح، والتاء ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع نائب فاعل
والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ " الأرزاق "
.
"والأرزاق قد قسمت " ألا يجوز اعتبار الواو حالية والجملة فى محل نصب حال؟
قسمت: التاء حرف للتأنيث لا محل له، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هى.
ـ[جلمود]ــــــــ[23 - 08 - 2007, 05:18 م]ـ
هل تقصد أخى أن الفعل "كُلفوا " مبنى للمجهول؟
إن كان ذلك فالواو نائب الفاعل، ورزقا مفعول به ثان.
أما أنا فقد قرأتها: كَلِفُوا" المبنى للمعلوم، أي تكلفوا الحرص.
بارك الله فيكم، ولكن معنى (كلفوا) بضبطكم ليس تكلفوا الحرص، وإنما ولعوا به وأحبوه، قال الخليل:
والكَلَفُ: الإيلاع بالشيء، كَلِفَ بهذا الأمر، وبهذه الجارية فهو بها كَلِفٌ ومكلف.
وقال الجوهري:
ويقال: كَلِفْتُ بهذا الأمر، أي أُولِعْتُ به.
وقال ابن منظور:
وكَلِف بالشيء كلَفاً وكُلْفة، فهو كلِفٌ ومُكلَّف: لهِج به. أَبو زيد: كَلِفْت منك أَمْراً كلَفاً. وكلِفَ بها أَشْد الكَلَفِ أَي أَحَبَّها.
ورجل مِكْلاف: مُحِبّ للنساء ... ويقال: كلِفْتُ بهذا الأَمر أَي أُولِعْتُ به.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 08 - 2007, 11:10 م]ـ
والدهر يعطي الفتى من حيث يمنعه **إرثاً، ويمنعه من حيث يطمعه
والدهر: الواو استئنافية حرف مبني لا محل له.
الدهر: مبتدأ مرفوع بالضمة
يعطي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل , والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الدهر , والجملة الفعلية في محل رفع خبر , والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها
الفتى: مفعول به أول منصوب بالفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر
من: حرف جر
حيث: ظرف مبني على الضم في محل جر بحرف الجر وهو مضاف , والجار والمجرور متعلقان بالفعل يعطي
يمنعه: فعل مضارع مرفوع بالضمة , والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الدهر , والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به يعود على الفتى , والجملة الفعلية يمنعه في محل جر مضاف إليه
إرثا: مفعول به ثان للفعل يعطي منصوب بالفتحة ألحقت بالنون
ويمنعه: الواو حرف عطف مبني لا محل له
يمنعه: فعل مضارع مرفوع بالضمة , والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الدهر , والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به يعود على الفتى , والجملة الفعلية يمنعه معطوفة على جملة يعطي الفتى لا محل لها
من حيث: جار ومجرور مضاف (مثل سابقه) متعلقان بالفعل يمنعه
يطمعه:: فعل مضارع مرفوع بالضمة , والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الدهر , والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به يعود على الفتى , والجملة الفعلية يطمعه في محل جر مضاف إليه
ـ[ريتال]ــــــــ[24 - 08 - 2007, 02:04 م]ـ
استودع الله في بغداد لي قمراً
بالكرخ من فلك الأزرار مطلعه
استودع: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل مستتر فيه وجوبا التقدير " أنا "
الله: الاسم الكريم مفعول به أول منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
في: حرف جر مبني على الكسر لا محل له
والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها من الإعراب
بغداد: اسم مجرور، وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف
والجار والمجرور متعلقان بالفعل أستودع
لي: اللام حرف جر مبني على الكسر لا محل له، وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال
قمرا: مفعول به ثان منصوب، وعلامة نصبه الفتحة والحق بالتنوين
بالكرخ: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له
الكرخ اسم مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم
من: حرف جر مبني على السكون لا محل له
فلك: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال من الهاء في مطلعه الآتي
مطلعه: مبتدأ مؤخر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة، وهو مضاف، والهاء مضاف إليه
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 08 - 2007, 02:58 م]ـ
بورك فيك أختنا الفاضلة ريتال
في: حرف جر مبني على الكسر لا محل له
والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها من الإعراب
بغداد: اسم مجرور، وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف
والجار والمجرور متعلقان بالفعل أستودع
أظن أختنا أن شبه الجملة متعلقة يمحذوف حال: أي قمرا كائنا في بغداد
من: حرف جر مبني على السكون لا محل له
فلك: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال من الهاء في مطلعه الآتي
أظن أن شبه الجملة متعلقة بمحذوف حال من مطلع وليس من الضمير المتصل فيه
*وفلك مضاف والأزار مضاف إليه مجرور بالكسرة
*والجملة الاسمية "بالكرخ من فلك الأزرار مطلعه" في محل نصب نعت لقمرا
وفقك الله أختنا
ـ[قريشي]ــــــــ[24 - 08 - 2007, 08:46 م]ـ
في بغداد: جار ومجرور متعلق بحال من فاعل أستودع. لي: متعلق بحال وأصله نعت لقمرا فتقدم فصار حالا. بالكرخ: متعلق بالنعت أي قمرا موجودا بالكرخ. أستودع الله حال كوني في بغداد قمرا كائنا بالكرخ
ـ[قريشي]ــــــــ[24 - 08 - 2007, 08:55 م]ـ
في بغداد: متعلق بحال من فاعل أستودع. لي: متعلق بحال كان نعتا لقمرا فتقدم فصارحالا. بالكرخ: متعلق بالنعت أي قمراكائنا بالكرخ(/)
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[24 - 08 - 2007, 09:36 م]ـ
وجهة نظري يا أخي أن توصله رزقا ً -إن كانت توصله متضمنة معنى المنح
فأعتقد أنها مفعول به ثان ٍ والله أعلم بالصواب
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[24 - 08 - 2007, 09:42 م]ـ
] رزقهم] مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهى مضاف والهاء ضميلر مبنى على الفتح فى محل جر مضاف إليه، والميم حرف دال على الجمع مبنى على السكون المقدر منع ظهوره حركة الإشباع.
أعتقد أن الضمير الهاء هنا مبني على الضم وجزاك الله خيراً يا أخي
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[24 - 08 - 2007, 09:49 م]ـ
ودعته وبودّي لو يودعني
صفو الحياة وأني لا أودعه
ودعته: فعل ماض مبنى على السكون لا تصاله بتاء الفاعل، وهى ضمير مبنى على الضم فى محل رفع فاعل، والجملة فى محل نصب نعت من "قمرا " فى البيت السابق، والهاء ضمير مبنى على الضم فى محل نصب مفعول به.
وبودى: الواو حالية، الباء حرف جر مبنى على الكسر، ودى: اسم مجرور بعد الباء وعلامة جره الكسرة المقدرة للمناسبة، ود مضاف والياء ضمير مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه، وشبه الجملة متعلقة بمحذوف خبر مقدم.
لو: حرف مصدرى مبنى على السكون لا محل له من الإعراب.
يودعنى: فغل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو، والنون حرف لوقاية الكسر، وياء المتكلم ضمير بارز متصل مبنى على السكون فى محل نصب مفعول به، ولو وما دخلت عليه فى تأويل مصدر مبتدأ مؤخر (بودى توديعه) والجملة فى محل نصب حال.
صفو: بدل من الهاء فى ودعته. أو هى خبر لمبتدا محذوف. الحياة: مضاف إليه مجروروعلامة جره الكسرة.
وأنى: الواو استئنافية، أنى: استفهامية مبنية على السكون فى محل نصب حال.
لا: نافية مبنية على السكون لا محال لها من الإعراب.
أودعه: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا، والهاء ضمير مبنى على الضم فى محل نصب مفعول به، والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[24 - 08 - 2007, 10:05 م]ـ
ألا يمكن أن تكون إرثاً مفعول به ثان ليمنعه وليسست ليعطي وذلك من باب التنازع
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[24 - 08 - 2007, 10:15 م]ـ
(صفو: بدل من الهاء فى ودعته. أو هى خبر لمبتدا محذوف. الحياة: مضاف إليه مجروروعلامة جره الكسرة)
أخي اعذرني أنا فهمت المعنى على أن صفو فاعل للفعل يودعني أي أرغب أن يفارقني صفو الحياة ولا يفارقني الحبيب فأرجو الإيضاح من الأخوة
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[24 - 08 - 2007, 11:55 م]ـ
وكم تشبث بي يوم الرحيل ضحىً
وأدمعي مستهلات وأدمعه
--------------------- إعراب المفردات ------------------
وكم: الواو: حرف مبني على الفتح لا محل له ... كم: اسم مبني على السكون، في محل نصب، مفعول مطلق، نائب عن المصدر (مصدر"تشبث").
تشبث: فعل ماض، مبني على الفتح الظاهر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو.
بي: الباء: حرف جر، والياء: ضمير متصل، مبني على السكون، في محل جر بحرف الجر"ب"،والجار والمجرور شبه جملة قيدت الحدث في"تشبث"،فهي متعلقة به.
يوم: مفعول فيه، ظرف زمان، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو شبه جملة قيدت الحدث في"تشبث"،فهي متعلقة به، وهو مضاف، الرحيل: مضاف إليه، مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة،
ضحى: بدل من"يوم"،منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدر للتعذر (وهي شبه جملة بدلية لاتحتاج إلى تعليق).
وأدمعي: الواو: حرف مبني على الفتح، لا محل له ... أدمعي: مبتدأ، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة لاشتغال المحل، وهو مضاف، والياء: ضمير متصل، مبني على السكون، في محل جر، مضاف إليه.
مستهلات: خبر، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
وأدمعه: الواو: حرف، مبني على الفتح، لا محل له.
أدمعه: مبتدأ، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف، والهاء: ضمير متصل، مبني على الضم، في محل جر، مضاف إليه (وخبره محذوف تقديره"مستهلات").
---------------------- إعراب الجمل --------------------
(تشبث، مع الفاعل):جملة فعلية، استئنافية، لا محل لها من الإعراب.
(أدمعي مستهلات):جملة اسمية، في محل نصب، حال.
(أدمعه، مع الخبر المقدر):جملة اسمية معطوفة بالواو على جملة"أدمعي مستهلات"،فهي مثلها في محل نصب.
------------------- الأدوات --------------------
وكم: الواو: للاستئناف ... كم: خبرية للكناية عن الكثرة.
بي: الباء: للإلصاق الحقيقي.
الرحيل: أل: حرفية، نائبة عن ضمير المتكلم.
وأدمعي: الواو: للحال.
وأدمعه: الواو: عاطفة لمطلق الجمع.
------------------- التحليل الصرفي ---------------------
مُسْتَهِلَّاتٌ، وزنها: مُفْتَعِلاتٌ، اسم ثلاثي مزيد فيه ثلاثة أحرف متفرقة، صحيح الآخر، مؤنث، وهو اسم مشتق على صيغة اسم الفاعل من مصدر الفعل (استهل، يستهل).
أصله: مُؤَسْتَهِلْلَات، حذفت الهمزة حملاً، للتخفيف، والتقى فيه مثلان هما اللامان والأول ساكن فأدغم في الثاني، وهو إدغام صغير واجب.
يوقف عليه بالسكون المجرد، ويجوز فيه الروم والإشمام والتقاء الساكنين.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[25 - 08 - 2007, 12:30 ص]ـ
أخي العزيز حازم
يودعنى: فغل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو، والنون حرف لوقاية الكسر، وياء المتكلم ضمير بارز متصل مبنى على السكون فى محل نصب مفعول به، ولو وما دخلت عليه فى تأويل مصدر مبتدأ مؤخر (بودى توديعه) والجملة فى محل نصب حال.
صفو: بدل من الهاء فى ودعته. أو هى خبر لمبتدا محذوف. الحياة: مضاف إليه مجروروعلامة جره الكسرة.
وأنى: الواو استئنافية، أنى: استفهامية مبنية على السكون فى محل نصب حال.
صفو: فاعل يودع.
أني: أن الناسخة والياء اسمها.
وعليه يحدث تغيير فيما يتصل بذلك من الإعراب.
ولك التحية.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[25 - 08 - 2007, 01:43 ص]ـ
(صفو: بدل من الهاء فى ودعته. أو هى خبر لمبتدا محذوف. الحياة: مضاف إليه مجروروعلامة جره الكسرة)
أخي اعذرني أنا فهمت المعنى على أن صفو فاعل للفعل يودعني أي أرغب أن يفارقني صفو الحياة ولا يفارقني الحبيب فأرجو الإيضاح من الأخوة
أعتقد أن ما قلته أخى صحيح لا غبار عليه من كون صفو فاعلا للفعل يودعنى.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[25 - 08 - 2007, 01:50 ص]ـ
مُسْتَهِلَّاتٌ، وزنها: مُفْتَعِلاتٌ، اسم ثلاثي مزيد فيه ثلاثة أحرف متفرقة، صحيح الآخر، مؤنث، وهو اسم مشتق على صيغة اسم الفاعل من مصدر الفعل (استهل، يستهل).
أصله: مُؤَسْتَهِلْلَات، حذفت الهمزة حملاً، للتخفيف، والتقى فيه مثلان هما اللامان والأول ساكن فأدغم في الثاني، وهو إدغام صغير واجب.
يوقف عليه بالسكون المجرد، ويجوز فيه الروم والإشمام والتقاء الساكنين.
وزن مستهلات (مستفعلات) فأصل الاشتقاق (هلل) فهو مضعف ثلاثى مزيد بثلاثة أحرف (استهلّ) (استفعل) - (مستهلّ) (مستفعل) - (مستهلات) (مستفعلات).
ـ[جلمود]ــــــــ[25 - 08 - 2007, 02:00 ص]ـ
وجهة نظري يا أخي أن توصله رزقا ً -إن كانت توصله متضمنة معنى المنح
فأعتقد أنها مفعول به ثان ٍ والله أعلم بالصواب
بارك الله فيكم أستاذنا هاني، وهذا ما قلته في مشاركتي السابقة؛ حيث قلت فيما قلت:
إلا أنه يمكننا أن نعربها مفعولا به ثانيا من باب تضمين الفعل (توصل) معنى فعل متعد إلى مفعولين مناسب للمقام كالفعل (أعطى) مثلا، والتقدير: وما مجاهدة الإنسان تعطيه رزقا
ـ[جلمود]ــــــــ[25 - 08 - 2007, 02:08 ص]ـ
أخي العزيز حازم
صفو: فاعل يودع.
أني: أن الناسخة والياء اسمها.
وعليه يحدث تغيير فيما يتصل بذلك من الإعراب.
ولك التحية.
أشرقت الأنوار،
مرحبا بأستاذنا علي المعشي!
افتقدناك في هذه النافذة فترة.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[25 - 08 - 2007, 02:36 ص]ـ
لا أكذب الله، ثوب الصبر منخرقٌ
عني بفرقته، لكن أرقّعه
لا: نافية مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب.
أكذب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا، والجملة الفعلية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
الله: لفظ الجلالة تقدس وتنزه، لفظه مفعول به منصوب.
ثوب: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف.
الصبر: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
منخرق: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والجملة لا محل لها من الإعراب إما تعليلية محذوفة الفاء أو استئنافية.
عنى: عن حرف جر مبنى على السكون المقدر منع ظهوره الإدغام، والنون الثانية للوقاية، وياء المتكلم ضمير مبنى على السكون فى محل جر بعن، وشبه الجملة متعلقة بالوصف المشتق (منخرق).
بفرقته: الباء جارة سببية، فرقة: مجرورة بالكسرة الظاهرة، فرقة مضاف والهاء ضمير مبنى على الكسر فى محل جر مضاف إليه، وشبه الجملة متعلقة بالوصف المشتق "منخرق".
لكن: حرف استدراك مبنى على السكون لا محل له من الإعراب.
أرقعه: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا، والهاء ضمير مبنى على الضم فى محل نصب مفعول به، والجملة لا محل لها من الإعراب استئنافية.
ـ[جلمود]ــــــــ[25 - 08 - 2007, 04:59 ص]ـ
عنى: عن حرف جر مبنى على السكون المقدر منع ظهوره الإدغام، والنون الثانية للوقاية، وياء المتكلم ضمير مبنى على السكون فى محل جر بعن، وشبه الجملة متعلقة بالوصف المشتق (منخرق).
بفرقته: الباء جارة سببية، فرقة: مجرورة بالكسرة الظاهرة، فرقة مضاف والهاء ضمير مبنى على الكسر فى محل جر مضاف إليه، وشبه الجملة متعلقة بالوصف المشتق "منخرق".
بارك الله فيكم، وإنني أتساءل: أليس لشبه الجملة (عني ـ بفرقته) محل إعرابي؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[25 - 08 - 2007, 06:04 ص]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيكم، وإنني أتساءل: أليس لشبه الجملة (عني ـ بفرقته) محل إعرابي؟
بلى أظن أن لهما محل من الإعراب
عني: متعلقة بمحذوف حال من الضمير المتصل في بفرقته
بفرقته: متعلقة بمحذوف صفة لمنخرق
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[25 - 08 - 2007, 08:56 ص]ـ
بسم الله،
السلام عليكم:
أخي حازم: القول ما قلتَه أنت، وشكراً لك على هذا التنبيه. شكر الله لك ولإخواننا جميعاً.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[25 - 08 - 2007, 08:58 ص]ـ
إني أوسع عذري في جنايته ..... بالبين عنه، وجرمي لا يوسعه
-------------------- إعراب المفردات -----------------
إنِّي: إنْ: حرف مشبه بالفعل (حذفت نونه الثانية لتوالي الأمثال) والنون الأخيرة حرف لا محل
له.،
والياء: ضمير متصل، مبني على السكون، في محل نصب، اسم إن.
أوسع: فعل مضارع، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنا.
عذري: مفعول به، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقرة لاشتغال المحل، وهو مضاف، والياء: ضمير متصل، مبني على السكون، في محل جر، مضاف إليه.
في: حرف جر، جنايته: اسم مجرور بـ"في"،وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف، والجار والمجرور شبه جملة متعلقة بالفعل"أوسع".والهاء: ضمير متصل، مبني على الكسر، في محل جر، مضاف إليه.
بالبين: الباء: حرف جر، البين: اسم مجرور بـ"ب"،وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور متعلقان بالفعل "أوسع".
عنه: عن: حرف جر، والهاء: ضمير متصل، مبني على الضم، في محل جر بـ"عن"،والجار والمجرور شبه جملة متعلقة بالمصدر"البين".
وجرمي: الواو: حرف عطف، جرمي: مبتدأ، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة لاشتغال المحل، وهو مضاف، والياء: ضمير متصل، مبني على السكون، في محل جر، مضاف إليه.
لا يوسعه: لا: حرف لا محل له،
يوسعه: فعل مضارع، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو، والهاء: ضمير متصل، مبني على الضم، في محل نصب، مفعول به.
------------- إعراب الجمل ---------------------
(إني أوسع):جملة اسمية، كبرى، ذات وجهين، استئنافية، لا محل لها من الإعراب.
(أوسع، مع الفاعل):جملة فعلية، صغرى، في محل رفع، خبر.
(جرمي لا يوسعه):جملة اسمية، كبرى، ذات وجهين، معطوفة على جملة"إني أوسع"،فهي مثلها، لا محل لها من الإعراب بالعطف.
(يوسعه، مع الفاعل):جملة فعلية، في محل رفع، خبر.
------------ الأدوات ------------
إني: إن: للتوكيد،
في: للظرفية المكانية المعنوية.
بالبين: الباء: للاستعانة، أل: نائبة عن ضمير المتكلم.
عنه: عن: للمجاوزة الحقيقية.
و: الواو: عاطفة لمطلق الجمع.
لا: نافية للحال اللازمة.
----------------- التحليل الصرفي --------------------
البَيْنِ: وزنه: الفَعْلِ، اسم ثلاثي مجرد، صحيح الآخر، مذكر مجازي، وهو اسم معنوي جامد، مصدر الفعل: (بان، يبين).
أصله: لْبين، لام التعريف ساكنة فجيء بهمزة الوصل للتمكن من النطق بالساكن.
يوقف عليه بالسكون المجر، ويجوز فيه الروم، والتقاء الساكنين في الوقف.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[25 - 08 - 2007, 10:03 ص]ـ
بارك الله فيكم، وإنني أتساءل: أليس لشبه الجملة (عني ـ بفرقته) محل إعرابي؟
السلام عليكم
بلى أظن أن لهما محل من الإعراب
عني: متعلقة بمحذوف حال من الضمير المتصل في بفرقته
بفرقته: متعلقة بمحذوف صفة لمنخرق
والله أعلم
أخوى الكريمين، لا أرى ما قلتماه؛ فشبه الجملة" عنى" متعلقة بالوصف المشتق منخرق، وكأنك تقول انخرق الثوب عنى، وكذلك "بفرقته".
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[25 - 08 - 2007, 10:36 ص]ـ
رُزقت ملكاً فلم أحسن سياسته
وكلُّ من لا يسوس المُلك يخلعه
رزقت: فعل ماض مبنى للمجهول مبنى على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، وهى ضمير مبنى على الضم فى محل رفع نائب فاعل، والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
ملكا: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
فلم: الفاء حرف عطف مبنى لا محل له، لم: حرف نفى وجزم وقلب مبنى عل السكون لا محل له.
أحسن: فعل مضارع مبنى على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا، والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها لا محل لها من الإعراب.
سياسته: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة، سياسة مضاف وهاء الغيبة ضمير بارز متصل مبنى على الضم فى محل جر مضاف إليه.
وكل: الوا استئنافية لا محل لها، كل: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
من: موصول اسمى مشترك مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه.
لا: نافية مبنية على السكون لا عمل لها.
يسوس: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره" هو"يعود على الاسم الموصول.
الملك: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والجملة الفعلية صلة الموصول الاسمى لا محل لها من الإعراب.
يخلعه: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هويعود إلى الملك، والهاء ضمير الغيبة مبنى على الضم فى محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية فى محل رفع خبر المبتدأ "كل" والجملة الكبرى لا محل لها من الإعراب (استئنافية).
........................................................................
يجوز فى "من " أن تكون نكرة موصوفة بمعنى إنسان أو شخص، وتكون الجملة بعدها فى محل جر نعت، والتقدير: " وكل إنسان لا يسوس الملك يخلعه"
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[25 - 08 - 2007, 12:36 م]ـ
وكل الواو استئنافية لا محل لها، كل: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه
يا أخي وجهة نظري أن الواو حالية وليست استئنافية فتصبح بالمعنى حالي كالذي لا يسوس الملك يفقده فما رأيك ورأي الأخوة جزاكم الله كل خير
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[25 - 08 - 2007, 02:04 م]ـ
وكل الواو استئنافية لا محل لها، كل: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه
يا أخي وجهة نظري أن الواو حالية وليست استئنافية فتصبح بالمعنى حالي كالذي لا يسوس الملك يفقده فما رأيك ورأي الأخوة جزاكم الله كل خير
بارك الله فى متابعتك أخى، لكن المعنى يمنع الحالية، لأنه خص نفسه بإهماله، ثم عمم ذلك على كل من يصنع صنيعه بأنه لاق مثل مصيره، وهو بذلك ينشئ كلاما جديدا هو للا ستئناف أقرب منه إلى الحالية.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 08 - 2007, 04:02 م]ـ
ما إعراب ما تحته خط
يا وارداً سؤرَ عيشٍ كلُّه كدر أنفقت صفوك في أيامك الأول "
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[25 - 08 - 2007, 04:16 م]ـ
أهلا بك فصيحا شريفا
ليتك وضعتها على رابط مستقل أيها المبارك! فالنافذة لغرض إعراب بعض القصائد
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[25 - 08 - 2007, 06:47 م]ـ
ما إعراب ما تحته خط
يا وارداً سؤرَ عيشٍ كلُّه كدر أنفقت صفوك في أيامك الأول "
على عجالة حتى لا نعطل مسير النافذة:
سؤر: مفعول به للوصف المشتق العامل عمل فعله، سؤر مضاف.
عيش: مضاف إليه مجرور.
كله: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة، كل مضاف والهاء ضمير مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه.
كدر: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والجملة الاسمية فى محل نصب نعت لـ "سؤر"أو لـ "عيش".
ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 08 - 2007, 06:58 م]ـ
نأسف لهذا الخلل الفني الطاريء
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[25 - 08 - 2007, 08:30 م]ـ
نأسف لهذا الخلل الفني الطاريء
لا عليك، فأنت في القلب والعين:)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[25 - 08 - 2007, 10:13 م]ـ
ومن غدا لابساً ثوب النعيم بلا ** شكر ٍ عليه، فإن الله ينزعه
ومن: الواو استئنافية حرف مبني لا محل له
من أسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
غدا: فعل ماض ناقص مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر في محل جزم فعل الشرط , واسم غدا ضمير مستتر تقديره هو يعود على من الشرطية
لابسا: خبر غدا منصوب بالفتحة ألحقت بالنون
ثوب: مفعول به لاسم الفاعل لابسا منصوب بالفتحة ألحقت بالنون وهو مضاف
النعيم: مضاف إليه مجرور بالكسرة
بلا: الباء حرف جر مبني لا محل له , ولا نافية زائدة لا محل لها
شكر: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة , والجار والمجرور متعلقان باسم الفاعل لابسا
عليه: على حرف جر والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر , والجار والمجرور متعلقان بمحذوف نعت مجرور لشكر
فإنّ: الفاء رابطة لجواب الشرط حرف لا محل له
إنّ: حرف مشبه بالفعل مبني لا محل له
الله: لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب بالفتحة
ينزعه: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الله , والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به وضمير المفعولية يعود على ثوب
والجملة الفعلية ينزعه في محل رفع خبر إنّ
والمصدر المؤول من إنّ ومعموليها في محل جزم جواب الشرط
وجملة فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ من الشرطية
والجملة الشرطية الكبرى مستأنفة لا محل لها
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[25 - 08 - 2007, 11:57 م]ـ
اعتضتُ من وجه خلي بعد فرقته ....... كأساً أُجرّع منها ما أجرّعه
----------- إعراب المفردات --------------
اعتضت: فعل ماض، مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع، والتاء: ضمير متصل، مبني على الضم، في محل رفع، فاعل.
وجه: مفعول به، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف، خلي: مضاف إليه، مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
بعدَ: مفعول فيه ظرف زمان، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف، متعلق بالفعل"اعتضت".
فرقته: مضاف إليه، مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف، والهاء: ضمير متصل، مبني على الكسر، في محل جر، مضاف إليه.
كأساً: مفعول به، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
أجرع: فعل مضارع، مبني للمجهول، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، ونائب الفاعل: ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنا.
منها: من: حرف جر، وها: ضمير متصل، مبني على السكون في محل جر بـ"من"،والجار والمجرور شبه جملة متعلقة بالفعل"أجرع".
ما: اسم موصول، مبني على السكون، في محل نصب، مفعول به.
أجرعه: فعل مضارع، مبني للمجهول، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنا، والهاء: ضمير متصل، مبني على الضم، في محل نصب، مفعول به ثان.
-------- إعراب الجمل ----------------
(اعتضت، مع الفاعل):جملة فعلية، استئنافية، لا محل لها من الإعراب.
(أجرع، مع نائب الفاعل):جملة فعلية، في محل نصب، صفة.
(أجرعه، مع الفاعل):جملة فعلية، صلة الموصول الاسمي، لا محل لها من الإعراب.
------------ إعراب الأدوات ----------------
من: لابتداء الغاية المكانية.
منها: من: لا بتداء الغاية المكانية.
ما: اسمية موصولة لغير العاقل.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 06:21 ص]ـ
ثوب: مفعول به لاسم الفاعل لابسا منصوب بالفتحة ألحقت بالنون وهو مضاف
زيادة غير مقصودة
أخي عبد القادر علي الحمدو تحياتي إليك
وجه: مفعول به، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف، خلي: مضاف إليه، مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
لعلها السرعة أو عدم ألانتباه:
من وجه: جار ومجرور متعلقان بالفعل اعتضت
بعدَ: مفعول فيه ظرف زمان، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف، متعلق بالفعل"اعتضت".
ألا يمكن أخي أن يكون الظرف متعلقا بمحذوف حال من الضمير المتصل في اعتضت
أي اعتضت حالة كوني بعد فرقته
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 12:43 م]ـ
ومن غدا لابساً ثوب النعيم بلا ** شكر ٍ عليه، فإن الله ينزعه
مضاف
بلا: الباء حرف جر مبني لا محل له , ولا نافية زائدة لا محل لها
شكر: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة , والجار والمجرور متعلقان باسم الفاعل لابسا
فإنّ: الفاء رابطة لجواب الشرط حرف لا محل له
إنّ: حرف مشبه بالفعل مبني لا محل له
الله: لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب بالفتحة
ينزعه: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الله , والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به وضمير المفعولية يعود على ثوب
أهلا بأخى الفاتح، أليست شبه الجملة:"بلا شكر " متعلقة بمحذوف حال من فاعل لابسا؟ والتقدير ومن غدا يلبس ثوب النعيم بغير شكر.
- أليست إن وما دخلت عليه فى تأويل جملة فى محل جزم جواب الشرط؟
ولكم منى خالص التحية والتكريم.
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 01:03 م]ـ
أخي الفاتح اعذرني ولكن أرجح أن تكون بعد متعلق بالفعل كما قال أخونا عبد القادرفمتى اعتضت؟ بعد الفرقة والله أعلم بالصواب
ـ[ريتال]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 01:09 م]ـ
بالمختصر، على عجالة:)
كم قائلٍ لي ذقت البين، قلت له:
الذنبُ ذنبي لست أدفعه
كم: اسم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، وهو مضاف
قائل: تمييز كم الخبرية في محل جر مضاف إليه
لي: جار ومجرور متعلقان باسم الفاعل "قائل "
والجملة الاسمية ابتدائية لا محل لا من الإعراب
ذقت: فعل وفاعل
البين مفعول به منصوب
والجملة الفعلية " ذقت البيت " في محل رفع خبر المبتدأ
قلت: فعل وفاعل
له: جار ومجرور متعلقان بالفعل قلت
الذنب: مبتدأ مرفوع
ذنبي: خبر مرفوع، ومضاف، ومضاف إلي
لست: فعل ماض ناسخ واسم
أدفعه: فعل مضارع، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به
والجملة الفعلية في محل نصب خبر ليس
والجملة لست أدفعه في محل نصب حال من الضمير في ذنبي
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 01:11 م]ـ
كم قائلٍ لي ذقت البين، قلت له:
الذنبُ ذنبي لست أدفعه
كم: خبرية مبنية على السكون فى محل رفع مبتدأ.
قائل: تمييز كم الخبرية مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة.
لى: اللام حرف جر مبنى على الكسر المقدر للمناسبة، وياء المتكلم ضمير بارز متصل مبنى على السكون فى محل جرباللام، وشبه الجملة متعلقة باسم الفاعل "قائل".
ذقت: فعل ماض مبنى على السكون لاتصاله بتاء الفاعل وتاء الفاعل ضمير مبنى على الفتح فى محل رفع فاعل، والجملة الفعلية فى محل نصب مقول القول.
البين: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
قلت: فعل ماض مبنى على السكون لا تصاله بتاء الفاعل، وهى ضمير مبنى على الضم فى محل رفع فاعل، والجملة فى محل رفع خبر "كم"، وجملة "كم "وخبرها لا محل لها من الإعراب "ابتدائية".
له: اللام حرف جر مبنى على الفتح، والهاء ضمير الغيبة البارز المتصل مبنى على الضم فى محل جر باللام، وشبه الجملة متعلقة بالفعل:"قلت".
الذنب: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
ذنبى: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للمناسبة، وذنب مضاف، وياء المتكلم ضمير بارز متصل مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه، والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر فى محل نصب مقول القول.
لست: فعل ماض ناقص ناسخ مبنى على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، وحذفت عينه لتفادى التقاء الساكنين، وتاء الفاعل ضمير مبنى على الضم فى محل رفع اسم ليس.
أدفعه: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره "أنا" والجملة الفعلية فى محل نصب خبر ليس، والهاء ضميرالغيبة البارز المتصل مبنى على الضم فى محل نصب مفعول به، والجملة من ليس وما دخلت عليه فى محل نصب حال من "ذنبى".
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 01:16 م]ـ
معذرة أختنا فربما جاءت مشاركتنا فى وقت واحد
بالمختصر، على عجالة:)
كم قائلٍ لي ذقت البين، قلت له:
الذنبُ ذنبي لست أدفعه
ذقت: فعل وفاعل
البين مفعول به منصوب
والجملة الفعلية " ذقت البيت " في محل رفع خبر المبتدأ
ذقت البين: فى محل نصب مقول القول.
جملة قلت له: فى محل رفع خبر كم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 01:47 م]ـ
إني: إن حرف مشبه بالفعل والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم إن
لأقطع: اللام لام التوكيد المزحلقة، أقطع: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر وجوبا ً تقديره أنا، والجملة خبرية محلها الرفع
أيامي: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة
و: حرف عطف
أنفدها: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والفاعل مستتر تقديره أنا و (ها) متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به، و (أنفذها) معطوفة على (أقطع) فهي مثلها في محل رفع
بحسرة: جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة للضمير المستتر أنا في الفعل أقطع
منه: من حرف جر، والهاء ضمير متصل في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بنعت محذوف من حسرة
في: حرف جر، قلبي اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على ما قبل الياءو الياء مضاف إليه وشبه الجملة متعلقة بنعت محذوف من حسرة
تقطعه: فعل مضارع مرفوع، والفاعل مستتر تقديره هي، والهاء متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به والجملة في محل جر نعت
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 02:28 م]ـ
أهلا بأخى الفاتح، أليست شبه الجملة:"بلا شكر " متعلقة بمحذوف حال من فاعل لابسا؟ والتقدير ومن غدا يلبس ثوب النعيم بغير شكر.
- أليست إن وما دخلت عليه فى تأويل جملة فى محل جزم جواب الشرط؟
ولكم منى خالص التحية والتكريم.
حياك أخي حازم
أمّا متعلق شبه الجملة فأوافقك عليه
وأمّا كون جملة إنّ ومعموليها فقد ذكرت ذلك في مشاركتي كونها في محل جزم جواب الشرط
بورك فيك
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 07:31 م]ـ
كل الشكر أخي"الفاتح"،كل الشكر لكم إخوةً نحبهم في الله، ولا حرمنا الله من تصويباتكم المباركة، فإن أنا إلا مبتدئ، يحبو على أبواب العلم، لم يلجه بعدُ.
==========================
بمن إذا هجع النوّام بتُ له ... بلوعةٍ منه ليلي، لست أهجعه
------------- إعراب المفردات -----------------
بمن: الباء: حرف جر، من: اسم موصول، مبني على السكون، في محل جر بالباء، والجار والمجرور شبه جملة متعلقة بالفعل"تقطعه" (في البيت السابق).
إذا: اسم شرط غير جازم، مبني على السكون، في محل نصب، مفعول فيه، ظرف زمان، وهو شبه جملة متعلقة بجواب الشرط الفعل"بت"،وهو مضاف.
هجع: فعل ماض، مبني على الفتح الظاهر،
النوام: فاعل، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
بت: فعل ماض، تام، مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع، والتاء: ضمير متصل، مبني على الضم، في محل رفع فاعل.
له: اللام: حرف جر، والهاء: ضمير متصل، مبني على الضم، في محل جر بحرف الجر"ل"،والجار والمجرور شبه جملة متعلقة بالفعل"بت"،
بلوعة: الباء: حرف جر، لوعة: اسم مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور شبه جملة متعلقة بـ"أهجعه".
منه: من: حرف جر، والهاء: ضمير متصل، مبني على الضم، في محل جر بـ"من"،والجار والمجرور شبه جملة متعلقة بصفة من"لوعة".
ليلي: مبتدأ، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم لاشتغال المحل، وهو مضاف، ياء المتكلم: ضمير متصل، مبني على السكون، في محل جر، مضاف إليه.
لست: فعل ماض، ناقص، مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع، والتاء: ضمير متصل، مبني على الضم، في محل رفع، اسمه.
أهجعه: فعل مضارع، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل: ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنا، والهاء: ضمير متصل، مبني على الضم، في محل نصب، مفعول به.
--------------- إعراب الجمل ----------------
(إذا هجع النوّام بتُ):جملة شرطية، صلة الموصول الاسمي، لا محل لها من الإعراب.
(هجع النوام):جملة فعلية، في محل جر، مضاف إليه.
(بت):جملة فعلية، جواب شرط غير جازم، لا محل لها من الإعراب.
(ليلي لست أهجعه):جملة اسمية، كبرى ذات وجه واحد، استئنافية، لا محل لها من الإعراب.
(لست أهجعه):جملة فعلية، ذات اعتبارين (فهي صغرى لما قبلها، وكبرى لما بعدها)،في محل رفع، خبر.
(أهجعه، مع الفاعل):جملة فعلية، صغرى، في محل نصب، خبر.
-------------- الأدوات -------------
بمن: الباء: للسببية، من: اسمية موصولة للعاقل.
إذا: اسمية، شرطية، ظرفية، للتكرار.
النوام: أل: جنسية للاستغراق العرفي.
له: اللام: للتعليل.
منه: من: حرفية لابتداء الغاية المكانية المجازية.
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 08:56 م]ـ
اعتذاري من جميع الأخوة لأنني أعربت بيتا ً (إني لأقطع .......... )
ولم أنتبه أن هناك بيت قبله لم يعرب فأكرر أسفي
ـ[درويش]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 09:38 م]ـ
قال تعالى: ((لكن الراسخون في العلم منهم و المؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك و ما أنزل من قبلك و المقيمين الصلاة و المؤتون الزكاة و المؤمنون بالله و اليوم الآخر أولئك سنؤتيهم أجراً عظيماً)) سورة النساء الآية 162
السؤال هو ما إعراب المقيمين.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 08 - 2007, 12:51 ص]ـ
حسنا أخي، نافذتنا لإعراب بعض القصائد، فليتك وضعتها على رابط مستقل
عموما، قوله تعالى " المقيمين " على قراءة الجمهور، ففيها ستة أقوال:
- اسم منصوب على المدح، أي أمدح المقيمين الصلاة
- اسم معطوف على الضمير في " منهم " أي والمقيمين الصلاة
- اسم معطوف على الكاف في إليك أي: يؤمنون بما أُنْزل إليك وإلى المقيمين الصلاةَ
- أن يكونَ معطوفاً على "ما" في "بما أُنْزِل" أي: يؤمنون "بما أنزل إلى محمد صلى الله عليه وسلم وبالمقيمين
- أن يكونَ معطوفاً على الكاف في "قبلك" أي: ومِنْ قبلِ المقيمين،
- أن يكونَ معطوفاً على نفسِ الظرف، ويكونَ على حَذْفِ مضاف أي: ومن قبل المقيمين، فحُذِف المضافُ وأقيم المضافُ إليه مُقامه
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[27 - 08 - 2007, 11:30 ص]ـ
ألا أقمت فكان الرشد أجمعه ** لو أنني يوم بان الرشد أتبعه
إذا كان الشاعر يخاطب نفسه وهذا ما أرجحه فيكون الإعراب كما يلي:
ألا: حرف تمني وتوبيخ مبني لا محل له
أقمتُ: فعل ماض مبني على السكون , والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل , والجملة الفعلية استئنافية لا محل لها
فكان: الفاء حرف عطف مبني لا محل له
كان: فعل ماض تام مبني على الفتح
الرشد: فاعل كان التامّة مرفوع بالضمة , والجملة الفعلية معطوفة على سابقتها لا محل لها
أجمعه: توكيد معنوي مرفوع بالضمة وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
لو: حرف امتناع لامتناع حرف شرط غير جازم مبني لا محل له
أنني: أنّ الحرف المشبه بالفعل مبني لا محل له , والنون للوقاية , والياء ضمير التكلم , متصل مبني في محل نصب اسم أنّ
يوم: ظرف زمان منصوب بالفتحة , متعلق بالفعل أتبعه المتأخر وهو مضاف
بان: فعل ماض مبني على الفتح
الرشد: فاعل للفعل بان مرفوع بالضمة , والجملة الفعلية من الفعل والفاعل بان الرشد في محل جر بإضافة الظرف إليها
أتبعه: فعل مضارع مرفوع بالضمة , والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا , والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به يعود على الرشد
والجملة الفعلية من الفعل والفاعل: أتبعه في محل رفع خبر أن ّ
وجملة أنّ ومعموليها بتأويل مصدر في محل رفع فاعل لفعل محذوف تقديره ثبت بعد لو , وجواب لو محذوف دل عليه ما قبله والتقدير: لو أنني يوم بان الرشد تبعته لأقمت وما سافرت
والجملة الشرطية الكبرى مستأنفة لا محل لها
ويجوز أن تكون جملة لو وما بعدها في محل نصب حال من الضمير المتصل في أقمت , والتقدير: ألا أقمت متبعا الرشد يوم بان
والله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[28 - 08 - 2007, 02:22 م]ـ
لا يطمئن لجنبي مضجعٌ، وكذا
لا يطمئن له مذ بِنتُ مضجعه
لا: نافية حرف مبني لا محل له
يطمئن: فعل مضارع مرفوع بالضمة
لجنبي: اللام حرف جر , وجنبي: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره كسرة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة , وهو مضاف , والياء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه. والجار والمجرور متعلقان بالفعل يطمئن
مضجع: فاعل مرفوع بالضمة ألحقت بالنون
والجملة الفعلية مستأنفة لا محل لها
وكذا: الواو حرف عطف , والكاف اسم بمعنى مثل صفة لمحذوف مفعول مطلق , والتقدير: "ولا يطمئن له مضجعه اطمئنانا مثله مذ بنت"
والكاف مضاف , وذا اسم إشارة مبني في محل جر مضاف إليه
لا: حرف نفي مبني لا محل له
يطمئن: فعل مضارع مرفوع بالضمة
له: جار ومجرور متعلقان بالفعل يطمئن
مذ: ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب وهو مضاف , والظرف متعلق بالفعل يطمئن
بنت: فعل ماض مبني على السكون , والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل , والجملة الفعلية في محل جر بإضافة الشرط إليها
مضجعه: فاعل للفعل يطمئن مرفوع بالضمة وهو مضاف , والهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه , والضمير يعود على جنبي
والجملة الفعلية معطوفة على سابقتها لا محل لها
ـ[قريشي]ــــــــ[28 - 08 - 2007, 05:24 م]ـ
كتب الأخ الفاتح: غدا: فعل ماض ناقص. هذا الفعل ليس من النواسخ, فلابسا: مفعول به. والنواسخ لا تدخل إلا على المبتدأ والخبر, فأين هما في البيت؟ نقول مثلا: أصبح الضباب كثيفا. أصل هذه الجملة: الضباب كثيف. فهل نقول: لابس ثوب ... الله ينزعه؟
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[28 - 08 - 2007, 08:45 م]ـ
كتب الأخ الفاتح: غدا: فعل ماض ناقص. هذا الفعل ليس من النواسخ, فلابسا: مفعول به. والنواسخ لا تدخل إلا على المبتدأ والخبر, فأين هما في البيت؟ نقول مثلا: أصبح الضباب كثيفا. أصل هذه الجملة: الضباب كثيف. فهل نقول: لابس ثوب ... الله ينزعه؟
اعتقادي ياأخ قريشي أن إعراب الفاتح صحيح والتقدير هو لابس ثوبا ًوالله أعلم بالصواب
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[28 - 08 - 2007, 11:31 م]ـ
كتب الأخ الفاتح: غدا: فعل ماض ناقص. هذا الفعل ليس من النواسخ, فلابسا: مفعول به. والنواسخ لا تدخل إلا على المبتدأ والخبر, فأين هما في البيت؟ نقول مثلا: أصبح الضباب كثيفا. أصل هذه الجملة: الضباب كثيف. فهل نقول: لابس ثوب ... الله ينزعه؟
بورك فيك أخي قريشي
نعم هذا الفعل من النواسخ لأنه بمعنى أصبح , والجملة الاسمية التي دخل عليها فنسخ خبرها هي: (هو لابس ٌثوبا) , فلما أدخل الفعل اليها صارت: (غدا لابسا ثوبا) وصار الضمير المنفصل مستترا ,وهو اسم غدا , وهذه الصيغة مثل: (أصبح لابسا ثوبا) أو (أضحى لابسا ثوبا)
والله الهادى الى سواء السبيل
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[29 - 08 - 2007, 05:47 ص]ـ
عجبا لا أدري ماذا جرى إننا نفتقد إخوة لنا نحبهم في الله لا نرى اهم أثرا
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[29 - 08 - 2007, 02:36 م]ـ
ما كنت أحسب أن الدهر يفجعني
به، ولا أن بي الأيام تفجعه
ما: نافية مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب.
كنت: فعل ماض ناقص ناسخ مبنى على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، وحذف عين الفعل لتفادى الساكنين، وتاء الفاعل ضمير مبنى على الضم فى محل رفع اسم كان.
أحسب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا، والجملة الفعلية فى محل نصب خبر كان، والجملة الكبرى ابتدائية لا محل لها.
أن: حرف توكيد مصدرى ونصب.
الدهر: اسم أن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
يفجعنى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والنون حرف مبنى لوقاية الكسر، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو يعود على الدهر، وياء المتكلم ضمير بارز متصل مبنى على السكون فى محل نصب مفعول به، وأن ومعمولاها فى تأويل مصدر سد مسد مفعولى "أحسب".
به: الباء جارة، والهاء ضمير مبنى على الكسر فى محل جر، وشبه الجملة متعلقة بالفعل "يفجع".
ولا: الواو عاطفة، لا: زائدة مبنية على السكون لتأكيد النفى.
أن: كسابقتها.
بى: شبه جملة متعلقة بالفعل يفجع التالى.
الأيام: اسم أن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
تفجعه: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هى يعود على الأيام، والهاء ضمير بارز متصل فى محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية فى محل رفع خبر "أن"، وأن ومعمولاها فى تأويل المصدر معطوف على محل المصدر السابق فى محل نصب.
أتيناكم أخى الفاتح ويا إخوة الفصيح، فهلموا إلى نقدكم البناء، ووالله إنى لمستفيد منكم أيما استفادة، بارك الله لنا فيكم أجمعين.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[29 - 08 - 2007, 03:16 م]ـ
أتيناكم أخى الفاتح ويا إخوة الفصيح، فهلموا إلى نقدكم البناء، ووالله إنى لمستفيد منكم أيما استفادة، بارك الله لنا فيكم أجمعين.
مرحبا بك اخي الحبيب
آنست وحدتنا
وما زال بنا شوق لسائر أحبتنا
ـ[قريشي]ــــــــ[29 - 08 - 2007, 04:28 م]ـ
معذرة أيها الفاتح لقد راجعت إعراب هذا البيت فاتضح لي أنك على صواب وأنني على خطإ واضح.
ـ[قريشي]ــــــــ[29 - 08 - 2007, 05:00 م]ـ
حتى جرى البين فيما بيننا بيد
عسراء تمنعني حظي وتمنعه
حتى: حرف جر وغاية ومن النحاة من يعربها إذا دخلت على الفعل الماضي بحرف ابتداء
جرى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر.
البين: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
في: حرف جر مبني على السكون.
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل جر.
بين: ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة وهو مضاف
نا: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه والظرف متعلق بفعل محذوف تقديره استقر أو كان وهو صلة الموصول والجملة لا محل لهامن الاعراب.
ب: حرف جر.
يد: اسم مجرور والجار والمجرور متعلق بالفعل: جرى.
عسراء: نعت ليد مجرور بالفتحة النائبة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف والمانع له من الصرف ألف التأنيث الممدودة.
تمنع: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة.
ن: نون الوقاية.
ي: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول أول والجملة في محل جر نعت ليد أو في محل نصب حال من يد لأن اليد لوصفها بعسراء قريبة من المعرفة.
حظ: مفعول ثان منصوب بالفتحة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف.
ي: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
وتمنعه: عاطف ومعطوف.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[29 - 08 - 2007, 11:01 م]ـ
حتى: حرف جر وغاية ومن النحاة من يعربها إذا دخلت على الفعل الماضي بحرف ابتداء
.
أخى الفاضل قريشى، أليس الأصوب (حرف) بدون الباء؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[30 - 08 - 2007, 12:43 ص]ـ
قد كنت من ريب دهري جازعاً فرِقاً
فلم أوقَّ الذي قد كنت أجزعه
قد: حرف تحقيق لا محل له ولا عمل
كنت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة , والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع اسم كان
من ريب: جار ومجرور مضاف متعلقان باسم الفاعل جازعا أو فرقا
دهري: مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة , وهو مضاف , والياء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
جازعا: خبر كان منصوب بالفتحة ألحقت بالنون
فرقا: خبر ثان لكان منصوب
وجملة كان وما في حييزها استئنافية لا محل لها
فلم: الفاء حرف عطف ولم: حرف نفي وقلب وجزم مبني لا محل له
أوقَّ: فعل مضارع مبني للمجهول مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره , ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره أنا , والجملة الفعلية معطوفة على سابقتها لا محل لها
الذي: اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به ثان
قد: حرف تحقيق لا محل له ولا عمل
كنت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة , والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع اسم كان
أجزعه: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب بنزع الخافض والتقدير: أجزع منه ,والجملة الفعلية أجزعه في محل نصب خبر كان , وجملة كان وما في حييزها صلة الموصول لا محل لها
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[30 - 08 - 2007, 01:28 ص]ـ
أحبتي تجاوزتم بيتا غفر الله لكم:)
أستودع الله في بغداد لي قمرا
بالكرخ من فلك الأزرار مطلعه
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[30 - 08 - 2007, 04:45 ص]ـ
وغفر لك أخي مغربي
بل أجهزنا عليه فما بقي في الأحياء
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[30 - 08 - 2007, 02:04 م]ـ
بالله يا منزل العيش الذي درست
آثاره، وعفت مذ بنتُ أربعه
بالله: الباء حرف جر وقسم، ولفظ الجلالة لفظه مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة ن وشبه الجملة متعلقة بفعل القسم المحذوف جوازا، وجملة القسم ابتدائية لا محل لها.
يا: حرف نداء مبنى على السكون لا محل له يحمل معنى الفعل.
منزل: منادى مضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهى مضاف.
الكتاب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة إضافة لفظية، من باب إضافة اسم الفاعل إلى معموله.
الذى: اسم موصول مبنى على السكون فى محل جر نعت للعيش.
درست: فعل ماض مبنى على الفتح لاتصاله بتاءالتأنيث وهى حرف مبنى لامحل له من الإعراب.
آثاره: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على الراء، وآثار مضاف والهاء ضمير مبنى على الضم فى محل جر مضاف إليه، والجملة الفعلية صلة الموصول الاسمى لا محل لها من الإعراب.
وعفت: الواو عاطفة، عفت: فعل ماض مبنى على الفتح المقدر للتعذر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، وتاء التأنيث حرف مبنى على السكون لا محل له من الإعراب.
مذ: ظرف زمان لما مضى من الزمان فى محل نصب.
بنت: فعل ماض مبنى على السكون، وحذف عين الفعل لتفادى الساكنين، وتاء الفاعل ضمير مبنى على الضم فى محل رفع فاعل، والجملة الفعلية فى محل جر بالإضافة بعد "مذ". (وقد عد جمهور النحاة الجملة بعد مذ على أنها مستأنفة لا محل لها من الإعراب؛ كأنها جواب لسؤال يناسب الإعراب).
(وقد عدها السيرافي في محل نصب حال.)
أربعه: فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، أربع مضاف والهاء ضمير مبنى على الضم فى محل جر مضاف إليه، والجملة الفعلية:"عفت أربعه "لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة صلة الموصول السابقة.
ـ[قريشي]ــــــــ[30 - 08 - 2007, 04:37 م]ـ
أخى الفاضل قريشى، أليس الأصوب (حرف) بدون الباء؟
بل الصواب إن شاء الله ما كتبت لأن أعرب يتعدى إلى مفعول واحد والثاني يتعدى إليه بواسطة الحرف. ألست تقول: بماذا تعرب هذه الجملة ‘ لا: ما ذاتعرب هذه الجملة؟
ـ[قريشي]ــــــــ[30 - 08 - 2007, 04:59 م]ـ
بالله يا منزل العيش الذي درست
آثاره، وعفت مذ بنتُ أربعه
بالله: الباء حرف جر وقسم، ولفظ الجلالة لفظه مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة ن وشبه الجملة متعلقة بفعل القسم المحذوف جوازا، وجملة القسم ابتدائية لا محل لها.
يا: حرف نداء مبنى على السكون لا محل له يحمل معنى الفعل.
منزل: منادى مضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهى مضاف.
الكتاب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة إضافة لفظية، من باب إضافة اسم الفاعل إلى معموله.
الذى: اسم موصول مبنى على السكون فى محل جر نعت للعيش.
درست: فعل ماض مبنى على الفتح لاتصاله بتاءالتأنيث وهى حرف مبنى لامحل له من الإعراب.
آثاره: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على الراء، وآثار مضاف والهاء ضمير مبنى على الضم فى محل جر مضاف إليه، والجملة الفعلية صلة الموصول الاسمى لا محل لها من الإعراب.
وعفت: الواو عاطفة، عفت: فعل ماض مبنى على الفتح المقدر للتعذر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، وتاء التأنيث حرف مبنى على السكون لا محل له من الإعراب.
مذ: ظرف زمان لما مضى من الزمان فى محل نصب.
بنت: فعل ماض مبنى على السكون، وحذف عين الفعل لتفادى الساكنين، وتاء الفاعل ضمير مبنى على الضم فى محل رفع فاعل، والجملة الفعلية فى محل جر بالإضافة بعد "مذ". (وقد عد جمهور النحاة الجملة بعد مذ على أنها مستأنفة لا محل لها من الإعراب؛ كأنها جواب لسؤال يناسب الإعراب).
(وقد عدها السيرافي في محل نصب حال.)
أربعه: فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، أربع مضاف والهاء ضمير مبنى على الضم فى محل جر مضاف إليه، والجملة الفعلية:"عفت أربعه "لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة صلة الموصول السابقة. الإضافة هنا ليست إضافة لفظية بل هي معنوية فالمنزل هو الدار لا اسم الفاعل وإلا فكيف يوصف بجملة: الذي درست آثاره؟ ثم هنا خطأ مطبعي: منزل العيش لا الكتاب وهذا اللفظ أعني الكتاب هو الذي أوقع صاحبنا في الخطإ.
ـ[قريشي]ــــــــ[30 - 08 - 2007, 05:28 م]ـ
هل الزمان معيد فيك لذتنا ...... أم الليالي التي أمضته ترجعه
هل: حرف استفهام مبني على السكون.
الزمان: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
معيد: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة وفاعله ضمير مستتر تقديره هو يعود على الزمان والجملة لا محل لها من الإعراب استئنافية.
في: حرف جر مبني على السكون.
ك: ضمير متصل مبني غلى الفتح في محل جر والضمير يعود على منزل العيش.
لذة: مفعول به منصوب باسم الفاعلوهو مضاف.
نا: ضمير متصل مبني غلى السكون في محل جر مضاف إليه.
أم: حرف عطف مبني على السكون.
الليالي: مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الياء استثقالا.
التي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع نعت للليالي.
أمضت: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة للتخلص من التقاء الساكنين والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود على الليالي.
ه: صمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به وجملة أمضته لا محل لها صلة الموصول.
ترجع: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرةوالفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود على الليالي والجملة في محل رفع خبر.
ه: ضمير متصل كالسابق وجملة الليالي .... ترجعه لا محل لها معطوفة على السابقة.
فائدة: (ترجعه) الفصيح فيه فتح التاء وبذلك ورد في القرآن الكريم قال الله تعالى: فإن رجعك الله إلى طائفة ... وقال أيضا: ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم يرجع بعضهم إلى بعض القول.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[30 - 08 - 2007, 06:20 م]ـ
بارك الله فيك أخي قريشي
ولكن هلاّ بيّنت لنا عود الضمير المتصل في " أمضته ترجعه "
وفقك الله
ـ[قريشي]ــــــــ[30 - 08 - 2007, 06:44 م]ـ
الضير فيهما أيها الفاتح العظيم يعود على العيش في البيت السابق
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[30 - 08 - 2007, 06:53 م]ـ
الضير فيهما أيها الفاتح العظيم يعود على العيش في البيت السابق
بارك الله فيك
ولكن ألا يمكن أن يعود على لذتنا في نفس البيت؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[30 - 08 - 2007, 07:00 م]ـ
في ذِمَّةِ الله مَنْ أصْبَحْتَ مَنْزلَهُ**وَجادَ غَيْثٌ عَلَي مَغْنَاكَ يُمْرِعُهُ
في ذمة: جار ومجرور مضاف متعلقان بخبر مقدم
الله: لفظ الجلالة , مضاف إليه مجرور بالكسرة
من: اسم موصول مبني في محل رفع مبتدأ مؤخر
أصبحت: فعل ماض ناسخ مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة , وهي ضمير متصل مبني في محل رفع اسم أصبح
منزله: خبر أصبح منصوب بالفتحة وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة , وجملة أصبح وما في حييزها صلة الموصول لا محل لها
والجملة الاسمية الكبرى مستأنفة لا محل لها
وجاد: الواو استئنافية لا محل لها , جاد: فعل ماض مبني على الفتح
غيث: فاعل مرفوع بالضمة , والجملة الفعلية مستأنفة لا محل لها
عليّ: على حرف جر والياء ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر , والجار والمجرور متعلقان بالفعل جاد
مغناك: مغنى: مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر وهو مضاف , والكاف ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
يمرغه: يمرغ: فعل مضارع مرفوع بالضمة , والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[30 - 08 - 2007, 08:19 م]ـ
عذرا إخواني حدث خلل في نقل إعراب البيت وهذه تتمته:
يمرغه: يمرغ: فعل مضارع مرفوع بالضمة , والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على مغناك , والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به يعود على غيث
والجملة الفعلية يمرغه في محل رفع خبر المبتدأ , والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر في محل رفع نعت لغيث
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[30 - 08 - 2007, 08:33 م]ـ
في ذمة الله من أصبحت منزله ... وجاد غيث على مغناك يُمرعه.
------------ إعراب المفردات -------------
في ذمة: في: حرف جر، ذمة: اسم مجرور بـ"في"،وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور شبه جملة متعلقة بخبر مقدم محذوف، وهو مضاف.
الله: لفظ الجلالة: مضاف إليه، مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
من: اسم موصول، مبني على السكون، في محل رفع، مبتدأ (مؤخر).
أصبحت: فعل ماض، ناقص، مبني على السكون لاتصاله بضميررفع، والتاء: ضمير متصل، مبني على الضم، في محل رفع، اسمها.
منزله: خبر، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو ماضف، والهاء: ضمير متصل، مبني على الكسر، في محل جر، مضاف إليه.
وجاد: الواو: حرف عطف، جاد: فعل ماض، مبني على الفتح الظاهر، غيث: فاعل، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة،
على مغناك: على: حرف جر، مغناك: اسم مجرور بـ"على"،وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف للتعذر، وهو مضاف، والجار والمجرور متعلقان بالفعل"جاد"،والكاف: ضمير متصل، مبني على الفتح، في محل جر، مضاف إليه.
يمرعه: فعل مضارع، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً، تقديره هو. والهاء: ضمير متصل، مبني على الضم، في محل نصب، مفعول به.
---------- إعراب الجمل ----------
(في ذمة الله من أصبحت منزله):جملة اسمية، استئنافية، لا محل لها من الإعراب.
(أصبحت منزله):جملة فعلية، صلة الموصول الاسمي، لا محل لها من الإعراب.
(جاد غيث):جملة فعلية، معطوفة بالواو على جملة "أصبحت منزله"،فهي مثلها، لا محل لها من الإعراب.
(يمرعه، مع الفاعل):جملة فعلية، في محل نصب، حال.
------ إعراب الأدوات -------
في: ظرفية مكانية مجازية.
الله: أل: لازمة للتفخيم والتعظيم.
مَن: اسمية، موصولية، للعاقل.
و: الواو: عاطفة لمطلق الجمع.
على: للاستعلاء.
--------- التحليل الصرفي --------
مَغْنَاكَ: وزنه: مَفْعَلَِكَ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد قبل الفاء، مقصور، مذكر مجازي. وهو اسم جنس جامد، يدل على ذات، منقول من مشتق، على صيغة اسم المكان من مصدر: غَنَى، يَغْنى.
أصله: مَغْنيِ، قلبت الياء ألفاً، لتحركها بعد فتح.
يوقف عليه بالسكون المجرد، ويجوز فيه الروم والتقاء الساكنين.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[30 - 08 - 2007, 08:40 م]ـ
عذا أستاذ "الفاتح". تطفل مني، وقد سبق السيف العذل.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[31 - 08 - 2007, 01:08 ص]ـ
تحيّاتي أخي عبد القادر
وجاد: الواو: حرف عطف، جاد: فعل ماض، مبني على الفتح الظاهر، غيث: فاعل، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة،
أليس الأصح أن تكون الواو استئنافية لأن الجملة بعدها فعلية وقبلها اسمية فأين التابع والمتبوع؟
(يمرعه، مع الفاعل):جملة فعلية، في محل نصب، حال.
أليست صفة لغيث لأنه نكرة؟
بورك فيك
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[31 - 08 - 2007, 07:57 ص]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير والمسرات عليكم إخوتي وأخواتي جميعاً
شدني موضوع الإعراب كثيراً وقمت بالتسجيل لأجله
أعزائي أنا مستجده في قسم اللغه العربيه لذا أريد منكم أن تحرصوا على إعرابي
أشد الحرص
لكم خالص شكري وتقديري والآن أريد الأعراب لكن لم أفهم المطلوب
فهل من مخبر؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[31 - 08 - 2007, 12:42 م]ـ
أهلاً بك أختاه، بإمكانك أن تعربي البيت التالي مما تبقى من القصيدة:
من عنده لي عهد لا يضيعه **كما له عهد صدقٍ لا أضيّعه
ومن يصدّع قلبي ذكره، وإذا **جرى على قلبه ذكري يصدّعه
لأصبرن لدهر ٍ لا يمتعني **به، ولا بي في حال ٍ يمتعه
علماً بأن اصطباري مُعقبٌ فرجاً **فأضيق الأمر إن فكرت أوسعه
عسى الليالي التي أضنت بفرقتنا **جسمي، ستجمعني يوما وتجمعه
وإن تغل أحداً منا منيته **فما الذي بقضاء الله يصنعه
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[31 - 08 - 2007, 03:43 م]ـ
من عنده لي عهد لا يضيعه **كما له عهد صدقٍ لا أضيّعه
من: موصول اسمى مشترك مبنى على السكون فى محل رفع مبتدأ.
عنده: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وعند مضاف والهاء ضمير مبنى على الضم فى محل جر مضاف إليه، وشبه الجملة خبر مقدم.
لى: جار ومجرور شبه جملة متعلقة بمحذوف حال من الضمير المتصل فى " عنده"، أو هى خبر ثان.
عهد: مبتدأ ثان مؤخر وجوبا مرفوع، والجملة من المبتدأ الثانى وخبره صلة الموصول الاسمى لا محل لها من الإعراب.
والجملة الكبرى ابتدائية لا محل لها.
لا: نافية مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب.
يضيعه: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو، والهاء ضمير مبنى على السكون فى محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية فى محل رفع خبر الموصول الاسمى "من " شبيه الشرط.
كما: الكاف حرف جر يفيد التعليل مبنى لا محل له من الإعراب.
ما: مصدرية مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب.
له: جار ومجرور شبه جملة متعلقة بمحذوف خبر مقدم وجوبا.
عهد: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والجملة الاسمية صلة الموصول الحرفى لا محل لها، وما وماد خلت عليه فى تأويل مصدر مجرور باالكاف، وعهد مضاف، والجملة الكبرى تعليلة لا محل لها.
صدق: مضاف إليه مجرور.
لا: مثل لا السابقة.
أضيعه: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا، والهاء ضمير بارز متصل مبنى على الضم فى محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية فى محل رفع نعت لـ "عهد"، أو فى محل نصب حال من "عهد" على اعتبارها نكرة غير محضة اقتربت من التعريف.
........................................................................
يمكن اعتبار "من " موصولة شبيهة بالشرط.
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[31 - 08 - 2007, 04:05 م]ـ
:::
ومن يصدّع قلبي ذكره، وإذا **جرى على قلبه ذكري يصدّعه
و / استئنافيه لا محل لها من الإعراب.
من / اسم موصول في محل رفع مبتدأ.
يصدع/ فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
قلبي / فاعل مرفوع وعلامة رفعه وعلامة رفعه الضمه المقدره منع ظهورها الثقل.
ذكره / مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهرة على آخره والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافه. والجمله الفعليه في محل رفع خبر للمبتدأ
و / استئنافيه لا محل لها من الإعراب
إذا /ربما تكون اسم شرط مبني على السكون لا محل له من الإعراب
جرى / فعل ماضي مبني على الفتح المقدر منع ظهورها التعذر.
على / حرف جر مبني على السكون لا محل له الإعراب.
قلبه / اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافه.
ذكري / فاعل للفعل جرى مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع ظهورها التعذر.
يصدعه / فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمه الظاهرة على آخره والهاء ضمير متصل في محل رفع فاعل
أنا بإنتظار التصحيح وأتمنى أن لا تجدوا خطأ ...
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[31 - 08 - 2007, 07:27 م]ـ
:::
ومن يصدّع قلبي ذكره، وإذا **جرى على قلبه ذكري يصدّعه
و / استئنافيه لا محل لها من الإعراب.
من / اسم موصول في محل رفع مبتدأ.
يصدع/ فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
قلبي / فاعل مرفوع وعلامة رفعه وعلامة رفعه الضمه المقدره منع ظهورها الثقل.
ذكره / مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهرة على آخره والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافه. والجمله الفعليه في محل رفع خبر للمبتدأ
و / استئنافيه لا محل لها من الإعراب
إذا /ربما تكون اسم شرط مبني على السكون لا محل له من الإعراب
جرى / فعل ماضي مبني على الفتح المقدر منع ظهورها التعذر.
على / حرف جر مبني على السكون لا محل له الإعراب.
قلبه / اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافه.
ذكري / فاعل للفعل جرى مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع ظهورها التعذر.
يصدعه / فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمه الظاهرة على آخره والهاء ضمير متصل في محل رفع فاعل
أنا بإنتظار التصحيح وأتمنى أن لا تجدوا خطأ ...
أهلا بك ومرحبا، ونحن أختاه لسنا بالمصححين بقدر ما نطلب العلم من هذه النافذة الغراء.
أظن أن "ذكره " هى الفاعل "قلبى " هى المفعول، وهذا يتوقف على معنى البيت. وعلامة إعراب قلبى يمنع ظهورها المناسبة لا الثقل.
- جرى: فعل الشرط، وجملتها فى محل جر بالإضافة.
- ذكرى: فاعل مرفوع منع ظهور الحركة المناسبة لا التعذر.
يصدعه: جملة جواب الشرط لا محل لها من الإعراب.
يبقى مشكلة "ومن يصدع قلبى ذكره"هل الواو عاطفة فيكون الموصول معطوفا على الموصول فى البيت السابق، وجملة يصدع هى الصلة؟
- أم تكون "من " شرطية والجواب متنازع عليه بين جواب إذا وجواب من وهو جملة"يصدعه".
- أم إن جملة "يصدعه " تعرب خبرا للموصول وفى نفس الوقت هى جواب إذا؟
هذا هو السؤال المطروح، وأنوِّه إلى ضرورة فهم شرح البيت أولا؛ لأن النحو فرع المعنى.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[قريشي]ــــــــ[31 - 08 - 2007, 08:07 م]ـ
بارك الله فيك
ولكن ألا يمكن أن يعود على لذتنا في نفس البيت؟
لا يمكن لأن لذتنا مؤنث والضمير مذكر.
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[31 - 08 - 2007, 09:00 م]ـ
يبقى مشكلة "ومن يصدع قلبى ذكره"هل الواو عاطفة فيكون الموصول معطوفا على الموصول فى البيت السابق، وجملة يصدع هى الصلة؟]
]- أم تكون "من " شرطية والجواب متنازع عليه بين جواب إذا وجواب من وهو جملة"يصدعه]
- أم إن جملة "يصدعه " تعرب خبرا للموصول وفى نفس الوقت هى جواب إذا؟
هذا هو السؤال المطروح، وأنوِّه إلى ضرورة فهم شرح البيت أولا؛ لأن النحو فرع المعنى.
الشكر الجزيل لك أخي حازم وللأخت الزميلة الجديدة ولكنني أضم صوتي إلى صوتك باعتبار الواو عاطفة واسم الموصول معطوف على البيت السابق
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[31 - 08 - 2007, 09:05 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،مراحب أخوي هاني
طيب ياليت تجاوبون على تساؤلاتي هذه ولكم جزيل الشكر
أخي حازم بشأن (أظن أن "ذكره " هى الفاعل "قلبى " هى المفعول،)
لو سألت نفسي من الذي يصدع؟ سيكون الجواب قلبي فهو فاعل.
ولوسألت نفسي ما يصدعه؟ سيكون الجواب ذكره فهو مفعول به.
كذلك، أن أشك بأن إذا شرطيه لأنه جمله الشرط يجب أن تتصل بالفاء حسب معلوماتي المتواضعه لذا أرى بشرطيتها خطأ لذا فلن تكون جرى فعل الشرط
جرى ‘ قلبي، لماذا لا يكون تقديرها بسبب التعذر والثقل أليست معتلة الآخر ,
أما الواو فأقف عندها لعدم معرفتي حقيقتها ,,,,,,,, لكم خالص شكري
ـ[قريشي]ــــــــ[31 - 08 - 2007, 09:35 م]ـ
المفعول هو: اسم منصوب وقع عليه الفعل. فهل القلب وقع عليه التصديع أم لا؟ من جوابك تعرفين الفاعل والمفعول.
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[31 - 08 - 2007, 10:02 م]ـ
صحيح أخي سؤالك هذا يوصلني إلى أن قلبي مفعول به وذكره فاعل
لكن تأتي بمعنى ثاني أن القلب هو الذي تصدع وصدعه الذكر
أنا لا أريد المعارضه فقط لكن من جد أريد أن أفهم لأني أشعر أن له طريقتين
توضيحك ....
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 09 - 2007, 12:46 ص]ـ
السلام عليكم
الشكر لكم جميعا
واسمحوا أن أعرض وجهة نظري في إعراب البيتين السابقين لأني أرى لبسا وإشكالا فيما تم من إعراب لهما:
من عنده لي عهد لا يضيعه **كما له عهد صدقٍ لا أضيّعه
ومن يصدّع قلبي ذكره، وإذا **جرى على قلبه ذكري يصدّعه
من: اسم موصول مبني في محل رفع فاعل
عنده: ظرف مكان منصوب بالفتحة وهو مضاف , والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة , والظرف متعلق بمحذوف خبر مقدم (جملة اسمية أخرى)
لي: اللام حرف جر والياء ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر , والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال من عهد التالية
عهد: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة ألحقت بالنون
والجملة الاسمية الجديدة صلة الموصول لا محل لها
لا: حرف نفي لا محل له
يضيعه: فعل مضارع مرفوع بالضمة , والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على من الموصولية , والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به , وضمير المفعولية يعود على عهد , والجملة الفعلية " لا يضيعه " في محل رفع نعت لعهد
كما: الكاف: حرف جر يفيد التشبيه , وما موصولية حرف مبني في محل جر بحرف الجر , والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ (من الموصولية في مطلع البيت)
له: جار ومجرور (على التفصيل) متعلقان بمحذوف خبر مقدم
عهد: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة وهو مضاف
والجملة الاسمية صلة الموصول "ما " لا محل لها
صدق: مضاف إليه مجرور بالكسرة
لا: حرف نفي مبني لا محل له
أضيعه: فعل مضارع مرفوع بالضمة , والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به , وضمير المفعولية يعود على عهد صدق , والجملة الفعلية " لا يضيعه " في محل رفع حال من عهد لأنها عرفت بالإضافة , والتقدير: عهد صدق غيرَ مضيّع مني
والجملة الاسمية الكبرى استئنافية لا محل لها
ومن يصدّع قلبي ذكره، وإذا **جرى على قلبه ذكري يصدّعه
الواو: حرف عطف مبني لا محل له
من: اسم موصول معطوف على ما الموصولية في البيت السابق , في محل جر بكاف التشبيه , والتقدير "وكمن يصدع قلبي ذكره "
يصدع: فعل مضارع مرفوع بالضمة
قلبي: مفعول به مقدم منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة , والياء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
ذكره: فاعل مؤخر مرفوع بالضمة وهو مضاف , والهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه , والضمير يعود على من الموصولية في مطلع البيت
والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها
وإذا: الواو حرف عطف
إذا: ظرف للمستقبل خافض لشرطه منصوب بجوابه متعلق بالجواب (يصدّعه)
جرى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر
على قلبه: جار ومجرور مضاف متعلقان بالفعل جرى , والهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه , والضمير يعود على من الموصولية في مطلع البيت
ذكري: فاعل مؤخر مرفوع بضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة , والياء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه , والجملة الفعلية في محل جر بإضافة الشرط إليها
يصدّعه: فعل مضارع مرفوع بالضمة , والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على ذكري , والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به , وضمير المفعولية يعود على قلبه , والجملة الفعلية جواب الشرط غير الجازم لا محل لها
والجملة الشرطية معطوفة على صلة الموصول السابقة لا محل لها
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[01 - 09 - 2007, 01:20 ص]ـ
السلام عليكم
الشكر لكم جميعا
واسمحوا أن أعرض وجهة نظري في إعراب البيتين السابقين لأني أرى لبسا وإشكالا فيما تم من إعراب لهما:
من عنده لي عهد لا يضيعه **كما له عهد صدقٍ لا أضيّعه
من: اسم موصول مبني في محل رفع فاعل
لعلها السرعة أخى الفاتح (فى محل رفع مبتدأ).
كما: الكاف: حرف جر يفيد التشبيه , وما موصولية حرف مبني في محل جر بحرف الجر , والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ (من الموصولية في مطلع البيت)
أتفق معك على الأثر النحوى للكاف، لكن أختلف معك فى معناها، وكذلك "ما " لو كانت موصولة لكان من الصواب أن يقول الشاعر:"كمن عنده .... وخاصة أنه استخدم "من "فى البيتين لحديثه عن العاقل"لذا أرى أن الكاف جارة تعليلية وما بعدها مصدرية تنسبك والجملة فى تأويل مصدر مجرور، والمعنى "الذى عنده عهد لى لا يضيعه لعدم تضييعى عهده الذى عندى"هذا ما طُبخ فى رأسى:):):)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 09 - 2007, 01:34 ص]ـ
أتفق معك على الأثر النحوى للكاف، لكن أختلف معك فى معناها، وكذلك "ما " لو كانت موصولة لكان من الصواب أن يقول الشاعر:"كمن عنده .... وخاصة أنه استخدم "من "فى البيتين لحديثه عن العاقل"لذا أرى أن الكاف جارة تعليلية وما بعدها مصدرية تنسبك والجملة فى تأويل مصدر مجرور، والمعنى "الذى عنده عهد لى لا يضيعه لعدم تضييعى عهده الذى عندى"هذا ما طُبخ فى رأسى:):):)
بارك الله فيك أخي
نعم أقصد من في محل رفع مبتدأ
أما كون ما مصدرية فهذا مستحيل لأن ما المصدرية يجب أن يتبعها فعل فتؤول مع الفعل بمصدر
أما ما الموصولية فيجوز استعمالها للعاقل أحيانا كما في قوله سبحانه: "يسبح لله ما في السماوات .... "
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[01 - 09 - 2007, 10:26 ص]ـ
بارك الله فيك أخي
نعم أقصد من في محل رفع مبتدأ
أما كون ما مصدرية فهذا مستحيل لأن ما المصدرية يجب أن يتبعها فعل فتؤول مع الفعل بمصدر
أما ما الموصولية فيجوز استعمالها للعاقل أحيانا كما في قوله سبحانه: "يسبح لله ما في السماوات .... "
أما عن وجوب مجىء الفعل مباشرة بعد ما المصدرية فليس بشرط، وإلا فما قولك فى:
- أقدرك وأجلك ما نهار طلع.
وهذه مثل: كما له عهد لا أضيعه. وكأنه يقول: هولايضيع عهدى لأنى لا أضيع عهده.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 09 - 2007, 11:47 ص]ـ
أما عن وجوب مجىء الفعل مباشرة بعد ما المصدرية فليس بشرط، وإلا فما قولك فى:
- أقدرك وأجلك ما نهار طلع.
وهذه مثل: كما له عهد لا أضيعه. وكأنه يقول: هولايضيع عهدى لأنى لا أضيع عهده.
أخي الحبيب حازم , ليتك تحيلني الى مرجع أستقي منه هذه المعلومة التي تقولها عن ما المصدرية ومجيء الاسم بعدها أو الجملة الاسمية , فأنا أريد أن أتعلم حتى أقول بهذا الرأي وأعلمه لتلاميذي
هل هناك من قال بهذا القول؟ وفي أي كتاب أجد ذلك؟
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[01 - 09 - 2007, 01:56 م]ـ
أحسن الله إليكم أخوة في الله
وبارك هذه النافذة العطرة والقائمين عليها
أود إخوتي التعريف بضوابط الاشتراك في نافذتكم ومن أين نبدأ؟!!
ودمتم عطرين
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 09 - 2007, 02:19 م]ـ
أحسن الله إليكم أخوة في الله
وبارك هذه النافذة العطرة والقائمين عليها
أود إخوتي التعريف بضوابط الاشتراك في نافذتكم ومن أين نبدأ؟!!
ودمتم عطرين
مرحبا بك أخانا الكريم
نحن نقوم يإعراب قصائد من الشعر بيتا بيتا , فإن كنت تجد في نفسك القدرة على ذلك فتفضل , وقد وصلنا من القصيدة الى الأبيات التالية:
لأصبرن لدهر ٍ لا يمتعني **به، ولا بي في حال ٍ يمتعه
علماً بأن اصطباري مُعقبٌ فرجاً **فأضيق الأمر إن فكرت أوسعه
عسى الليالي التي أضنت بفرقتنا **جسمي، ستجمعني يوما وتجمعه
وإن تغل أحداً منا منيته **فما الذي بقضاء الله يصنعه
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[01 - 09 - 2007, 05:18 م]ـ
:::
مساء النور يا فصحاء منتدى الفصيح بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته /
هلا من معلق على إعرابي:
لأصبرن لدهر ٍ لا يمتعني **به، ولا بي في حال ٍ يمتعه
لأصبرن / لام جواب القسم مبنيه على الفتح لا محل لها من الإعراب ولا عمل لها
أصبرن / فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمه المقدره منع ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبه
والنون نون التوكيد ضمير متصل في محل رفع فاعل.
لدهر / الام حرف جر مبنيه على الكسر لا محل لها من الإعراب.
دهر / اسم مجرور وعلامة جره الكسره الظاهره على آخره.
لا / لا النافيه حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
يمتعني / فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمه المقدره منع ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبه. والياء للمتكلم ضمير متصل في محل رفع فاعل.
به / الباء حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. والهاء ضمير متصل في محل جر بحرف الجر.
و / حرف استئناف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
لا / النافيه حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
بي / الباء حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، والياء ضمير متصل في محل جر بحرف الجر.
في / حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
حال / اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
يمتعه / فعل مضارع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به. والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[قريشي]ــــــــ[01 - 09 - 2007, 05:21 م]ـ
الصواب أيها الإخوة أن من في قوله: من عنده لي عهد ... هي في محل رفع بدل من: من في البيت السابق: في ذمة الله من اصبحت ... وإلا فجعله مبتدأ خبره كما له عهد صدق لا معنى له فكروا فيه جيدا. أما: ما في قوله: كما له عهد فهو موصول حرفي لااسمي والكاف للتشبيه لا متعلق له عند أكثر النحاة.
والأخت التي تريد التوضيح أقول لها: فيما كتبت توضيح واضح ألم تقولي: تصدع قلبي؟ نقول: فهو متصدع بفتح الدال بصيغة اسم المفعول وقلت: وصدعه الذكر والضمير يعود على القلب. وإذا اردت قاعدة لا مطعن فيها فقدمي المفعول واجعليه مبتدا فإذا عاد عليه الضمير متصلا بالفعل فهو المفعول به وإلا فهو الفاعل نقول في مثالنا: من قلبي يصدعه ذكره فالمعنى صحيح وواضح.
ـ[قريشي]ــــــــ[01 - 09 - 2007, 05:38 م]ـ
:::
مساء النور يا فصحاء منتدى الفصيح بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته /
هلا من معلق على إعرابي:
لأصبرن لدهر ٍ لا يمتعني **به، ولا بي في حال ٍ يمتعه
لأصبرن / لام جواب القسم مبنيه على الفتح لا محل لها من الإعراب ولا عمل لها
أصبرن / فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمه المقدره منع ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبه
والنون نون التوكيد ضمير متصل في محل رفع فاعل.
لدهر / الام حرف جر مبنيه على الكسر لا محل لها من الإعراب.
دهر / اسم مجرور وعلامة جره الكسره الظاهره على آخره.
لا / لا النافيه حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
يمتعني / فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمه المقدره منع ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبه. والياء للمتكلم ضمير متصل في محل رفع فاعل.
به / الباء حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. والهاء ضمير متصل في محل جر بحرف الجر.
و / حرف استئناف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
لا / النافيه حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
بي / الباء حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، والياء ضمير متصل في محل جر بحرف الجر.
في / حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
حال / اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
يمتعه / فعل مضارع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به. والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو
الإعراب الصحيح للبيت
لأصبرن: اللام: موطئة للقسم أو: واقعة في جواب القسم لا أنها جواب القسم. أصبرن: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الشديدة والفاعل صمير مستتر وجوبا تقديره أنا والجملة لا محل لها من الإعراب لأنها جواب القسم.
ل: حرف جر.
دهر: اسم مجرور بالكسرة الظاهرة متعلق بأصبرن.
لا: حرف نفي.
يمتع: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر جوازاتقديره هو.
ن: نون الوقاية.
ي: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصبمفعول به والجملة في محل جر نعت لدهر.
به: جار ومجرور متعلق بيمتعني.
و: حرف عطف.
لا: زائدة لتأكيد النفي.
بي: جار ومجرور متعلق بيمتعه وكذلك في حال.
يمتعه: فعل مضارع وفاعله مستتر جوازا والضمير المتصل مفعول به. والجملة في محل جر معطوفة على السابقة.
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[01 - 09 - 2007, 06:14 م]ـ
بصراحه خجلت من نفسي قلبت البيت رأساً على عقب
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[01 - 09 - 2007, 10:06 م]ـ
لا عليك أختاه فكلنا نخطئ ولا بأس أن نتعلم من أخطائنا
]
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[01 - 09 - 2007, 10:23 م]ـ
وكيف نتعلم إذن؟!!:)
وأذكركم أحبابي بعد تذكيري لنفسي بها البيت:
من رام وصل الشمس حاك خيوطها
سببا إلى آماله وتعلقا
وفق الله الجميع
ـ[دعدُ]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 02:17 ص]ـ
شكراً أستاذنا مغربي لاحرمت أجر تنويرنا.
أستاذي حازم، أستاذي الفاتح، أستاذي عبد القادر .. شكري لكم لن يفيكم حقكم. كم أسعد بإعرابكم وأبهر بدرركم، زادكم الله من فضله ودمتم مشاعل هدى لنا.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 01:20 م]ـ
حقكم. كم أسعد بإعرابكم وأبهر بدرركم، زادكم الله من فضله ودمتم مشاعل هدى لنا.
الشكر الموفور لأختنا دعد لاهتمامها بهذا الفرع من العلم، ونيابة عن كل عائلة الفصيح أؤمِّن على دعائك؛ فهو خير الدعاء ..... آمين يارب العالمين.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 01:37 م]ـ
علماً بأن اصطباري مُعقبٌ فرجاً **فأضيق الأمر إن فكرت أوسعه
علما: مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره "اعلموا"منصوب وعلامة نصبه الفتحة، والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها.
بأن: الباء جارة،"أن"حرف توكيد ونصب مبنى على الفتح لا محل له.
اصطبارى: اسم "أن" منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة المحركة إلى الكسر للمناسبة، اصطبار مضاف والياء ضمير مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه.
معقب: خبر أن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وأن ومعمولاها فى تأويل مصدر مجرور بمن، وشبه الجملة فى محل نصب مفعول به للفعل المحذوف "اعلموا".
فرجا: مفعول به إن كان معقب "اسم فاعل"ومفعول به ثان إن كان "معقب "اسم مفعول.
فأضيق: الفاء تعليلية لا محل لها من الإعراب، أضيق: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة، أضيق مضاف.
الأمر: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
إن: وصلة شرط معترضة مبنية على السكون لا محل لها، ليس لشرطها جواب.
فكرت: فعل ماض مبنى على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، وتاء الفاعل ضمير مبنى فى محل رفع فاعل، و"إن"وفعل الشرط جملة اعتراضية لا محل لها من الإعراب.
أوسعه: خبر "أضيق"مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وجملة:"فأضيق الأمر أوسعه تعليلية لامحل لها من الإعراب"أوسع مضاف والهاء ضمير مبنى على الضم فى محل جر مضاف إليه.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[قريشي]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 02:05 م]ـ
علماً بأن اصطباري مُعقبٌ فرجاً **فأضيق الأمر إن فكرت أوسعه
علما: مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره "اعلموا"منصوب وعلامة نصبه الفتحة، والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها.
بأن: الباء جارة،"أن"حرف توكيد ونصب مبنى على الفتح لا محل له.
اصطبارى: اسم "أن" منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة المحركة إلى الكسر للمناسبة، اصطبار مضاف والياء ضمير مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه.
معقب: خبر أن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وأن ومعمولاها فى تأويل مصدر مجرور بمن، وشبه الجملة فى محل نصب مفعول به للفعل المحذوف "اعلموا".
فرجا: مفعول به إن كان معقب "اسم فاعل"ومفعول به ثان إن كان "معقب "اسم مفعول.
فأضيق: الفاء تعليلية لا محل لها من الإعراب، أضيق: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة، أضيق مضاف.
الأمر: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
إن: وصلة شرط معترضة مبنية على السكون لا محل لها، ليس لشرطها جواب.
فكرت: فعل ماض مبنى على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، وتاء الفاعل ضمير مبنى فى محل رفع فاعل، و"إن"وفعل الشرط جملة اعتراضية لا محل لها من الإعراب.
أوسعه: خبر "أضيق"مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وجملة:"فأضيق الأمر أوسعه تعليلية لامحل لها من الإعراب"أوسع مضاف والهاء ضمير مبنى على الضم فى محل جر مضاف إليه.
علما: الصواب في إعرابه إن شاء الله مصدر في موضع الحال والعامل فيه: لأصبرن أي لأصبرن حال كوني عالما بأن ....
أما معقب فهو اسم فاعل لا غير.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 02:35 م]ـ
أخى الفاضل، ما الذى أعقب الآخر؟
أعتقد أن الاصطبار أعقبه فرج.
لذا الاصطبار مُعقَب، والجملة فى المعلوم هى: يُعقِب الله الاصطبار فرجا، وعند البناء للمجهول نحذف الفاعل ونقيم المفعول الأول مكانه ليصير نائب فاعل:"يُعقب الاصطبار فرجا فهو مُعقَََب. فالاصطبار هو الذى وقع عليه فعل الفاعل فى الأصل، فهو الذى أعقبه الفرج.
أما اعتبارها اسم فاعل فمن باب تضمين فعلها معنى فعل آخر مثل "يُحدِث مُحدِثا، مسببا، منتجا ........... "
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 02:37 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، صباح الخيرات والليرات
إعراب البيت كالتالي:
عسى الليالي التي أضنت بفرقتنا **جسمي، ستجمعني يوما وتجمعه
عسى: فعل ماضي ناقص يرفع الإسم وينصب الخبر.
الليالي: اسم عسى مرفوع وعلامة رفعه الضمه المقدره منع ظهورها الثقل.
التي: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب خبر عسى.
أضنت: فعل ماضي مبني على الفتح والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل.
بفرقتنا: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.
فرقتنا: اسم مجرور وعلامة جره الكسره الظاهره على آخره ونا الفاعلين ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. والجمله الفعليه جمله صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
جسمي: مفعول به للفعل أضنت منصوب وعلامة نصبه الفتحه المقدره منع ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبه والياء ياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافه.
ستجمعني: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهره على آخره والنون نون الوقايه والياء ياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
يوما: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهرة على آخره وهو مفعول معه للفعل ستجمعني.
وتجمعه: واو العطف مبنيه على الفتح لا محل لها من الإعراب.
تجمعه: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمه الظاهرة على آخره والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به (ربما تكون في محل رفع فاعل).
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 02:42 م]ـ
أخي حازم، أخي قريشي أشكركما عى ما تفضلتما به أما علما ً فإنني أشارك أخي حازم برأيه، أما معقب فهي اسم فاعل كما قلتما ولكن كيف سيستقيم المعنى ألن يصبح المعنى أن اصطباري سيعقبه فرج!!!!! عند ذلك ستكون (فرج) فاعل ولكنها وردت في البيت منصوبة فأرجو الإيضاح لربما قد غاب عني شيء في المعنى
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 02:52 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، صباح الخيرات والليرات
إعراب البيت كالتالي:
عسى الليالي التي أضنت بفرقتنا **جسمي، ستجمعني يوما وتجمعه
عسى: فعل ماضي ناقص يرفع الإسم وينصب الخبر.
الليالي: اسم عسى مرفوع وعلامة رفعه الضمه المقدره منع ظهورها الثقل.
التي: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب خبر عسى.
أضنت: فعل ماضي مبني على الفتح والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل.
بفرقتنا: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.
فرقتنا: اسم مجرور وعلامة جره الكسره الظاهره على آخره ونا الفاعلين ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. والجمله الفعليه جمله صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
جسمي: مفعول به للفعل أضنت منصوب وعلامة نصبه الفتحه المقدره منع ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبه والياء ياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافه.
ستجمعني: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهره على آخره والنون نون الوقايه والياء ياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
يوما: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهرة على آخره وهو مفعول معه للفعل ستجمعني.
وتجمعه: واو العطف مبنيه على الفتح لا محل لها من الإعراب.
تجمعه: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمه الظاهرة على آخره والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به (ربما تكون في محل رفع فاعل).
التي: في محل رفع نعت لليالي
أضنت فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة
وجملة (ستجمعه) الجملة خبرية محلها الرفع
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[قريشي]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 03:07 م]ـ
أما لم لا يجوز بصيغة اسم المفعول فلأن الصبر مفتاح الفرج. أما الأخ هاني الذي كان معك في إعراب "علما" فأعتقد أنك لن تكون معه بعد ما قرأت ما كتبته وفهمته لآن في إعرابي ربطا واضحا بين البيتين فكن معه صادقا وواضحا جزاك الله خيرا.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 03:09 م]ـ
السلام عليكم
هذا نص البيت من شبكة شعراء العرب:
عِلماً بِأَنَّ اِصطِباري مُعقِبُ فَرَجاً
فَأَضيَقُ الأَمرِ إِن فَكَّرتَ أَوسَعُهُ
ويظهر فيه "معقب " اسم فاعل
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 03:28 م]ـ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته شكراً أخي هاني السمعو
الحمد لله أشعر بتحسن مستواي عن البيت السابق
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 04:21 م]ـ
[ COLOR=red] فأضيق: الفاء تعليلية لا محل لها من الإعراب، أضيق: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة، أضيق مضاف.
الأمر:
مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
..
أحسنتم التفاعل أحبتي و " معقب " هي اسم فاعل ..
أخي حازم أرجو إعادة النظر فيما اقتبسته ليستقيم لك المعنى
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 04:36 م]ـ
البيت الأخير /
وإن تغل أحداً منا منيته **فما الذي بقضاء الله يصنعه
و / الواو استئنافيه لامحل لها من الإعراب
إن / حرف نصب مبني على السكون.
تغل / فعل مضارع مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف حرف العله. والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت في محل رفع فاعل.
أحدا / مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهره على آخره.
منا / من حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب. ونا الفاعلين ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر.
منيته / للأسف حاولت ولم أعرف إعرابها
فما / الفاء واقعه في جواب الشرط.
ما / النافيه مبنيه على السكون لا محل لها من الإعراب.
الذي / اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل.
بقضاء / الباء حرف جر مبنيه على الكسر لا محل لها من الإعراب.
قضاء / اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
الله / لفظ الجلاله مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
يصنعه / فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمه الظاهره على آخره والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 07:12 م]ـ
بارك الله فيك أختنا الكريمة
إن / حرف نصب مبني على السكون.
تغل / فعل مضارع مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف حرف العله. والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت في محل رفع فاعل.
إن: حرف شرط جازم مبني لا محل له
تغل: فعل مضارع مجزوم لأنه وقع فعل الشرط , وعلامة جزمه السكون
أما الفاعل فهو "منيته " المتأخرة وليس الضمير المستتر أنت
منا / من حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب. ونا الفاعلين ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر.
والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة ل"أحدا"
ما / النافيه مبنيه على السكون لا محل لها من الإعراب.
ما: اسم استفهام مبني في محل رفع خبر مقدم
الذي / اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل. الذي: اسم موصول مبني في محل رفع مبتدأ مؤخر
بقضاء / الباء حرف جر مبنيه على الكسر لا محل لها من الإعراب.
قضاء / اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال من الضمير المتصل في يصنعه , والتقدير: ما الذي يصنعه حالة كونه بقضاء الله أو كائنا بقضاء الله أو مقضيا
يصنعه / فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمه الظاهره على آخره والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
الفاعل ضمير مستتر تقديره هو , والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به , وضمير المفعولية يعود على ما الاستفهامية
والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها
والجملة الاسمية الاستفهامية في محل جزم جواب الشرط
والجملة الشرطية الكبرى مستأنفة لا محل لها
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 07:52 م]ـ
وإن تغل أحداً منا منيته .... فما الذي بقضاء الله يصنعه
------------- إعراب المفردات -------------
وإن: الواو: حرف مبني على الفتح، لا محل له، إن: حرف شرط جازم،
(يُتْبَعُ)
(/)
تغل: فعل مضارع، مجزوم (لأنه وقع فعلاً للشرط)،وعلامة جزمه السكون الظاهر.
أحداً: مفعول به (مقدم)،منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة،
منا: من: حرف جر، ونا: ضمير متصل، مبني على السكون في محل جر بـ"من"،والجار والمجرور شبه جملة قيدت النكرة"أحداً"،فهي متعلقة بصفة منه.
منيته: فاعل، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف، والهاء: ضمير متصل، مبني على الضم، في محل جر، مضاف إليه.
فما: الفاء: رابطة لجواب الشرط، ما: اسم استفهام، مبني على السكون، في محل رفع، خبر مقدم.
الذي: اسم موصول، مبني على السكون، في محل رفع، مبتدأ (مؤخر).
بقضاء: الباء: حرف جر، قضاء: اسم مجرور بـ"ب"،وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، والجار والمجرور متعلقان بالفعل"يصنعه".
الله (لفظ الجلالة):مضاف إليه، مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
يصنعه: فعل مضارع، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو، والهاء: ضمير متصل، مبني على الضم، في محل نصب، مفعول به.
----------------- إعراب الجمل ------------------
(إن تغل أحداً منا منيته فما الذي بقضاء الله يصنعه):جملة شرطية، استئنافية، لا محل لها من الإعراب.
(تغل منيته):جملة فعلية، جملة الشرط غير الظرفي، لا محل لها من الإعراب.
(ما الذي بقضاء الله يصنعه):جملة اسمية، جواب الشرط الجازم المقترن بالفاء، في محل جزم.
(يصنعه، مع الفاعل):جملة فعلية، صلة الموصول الاسمي، لا محل لها من الإعراب.
---------------- الأدوات ----------------
وإن: الواو: حرفية للاستئناف.
إن: حرفية شرطية للحال.
منا: من: للتبيين.
فما: الفاء: جوابية للترتيب والتعقيب والسببية.
ما: اسمية، استفهامية، لغير العاقل.
بقضاء: الباء: للإلصاق.
الله: أل: لازمة للتفخيم والتعظيم.
-------------- التحليل الصرفي ------------
قَضَاءِ: وزنها: فَعَالِ، اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام، ممدود، مذكر مجازي، وهو اسم معنوي جامد، مصدر الفعل: قضى يقضي.
أصله: قضايٌ، وقعت فيه الياء متطرفة بعد ألف زائدة فقلبت ألفاً، ولم يعتد بالالف بينهما، لأنها حاجز غير حصين، فأصبحت: قضاا، التقى فيه ساكنان، فأبدلت الألف الثانية همزة، يوقف عليه بالسكون المجرد، والتقاء الساكنين في الوقف، وحذف الهمزة.
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 10:11 م]ـ
الإحباط بدأت ترتفع نسبته لدي ما رأيكم أقف عن الإعراب حتى لا أصدم بهذا المستوى
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 10:27 م]ـ
الإحباط بدأت ترتفع نسبته لدي ما رأيكم أقف عن الإعراب حتى لا أصدم بهذا المستوى
-----------
ما رأيك لو تعلمنا من أخطائنا؟ كرري المحاولة، ولا تيأسي، وكوني على ثقة بأنك ستصبحين من المتألقين في المستقبل، وتعلمي مما عثرت به، فكلنا خطاء، وربَّ زلة أورثت قوة.
تقبلي تحيات أخيك ... التلميذ .. عبد القادر
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 10:49 م]ـ
أخي شكراً على تهدئتك روعي
ملاحظه / إذا كنت تلميذاً (ماشاء الله تبارك الله) فماذا سأصبح حضرتي.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 11:01 م]ـ
أخي / إذا كنت تلميذاً (ماشاء الله تبارك الله) فماذا سأصبح حضرتي.
---------------
ستصبحين كوكباً متألقاً يدور في فلك النحو والأدب، شَمْسُهُ: لا إله إلا الله محمد رسول الله، سيري وعين الله تحميكِ، أُخَيَّتي
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 11:23 م]ـ
إخوتاه ... هنيئا لكم مشاركاتكم، لقد تعلمت الكثير، والآن هل هناك شىء تركناه؟
بمعنى هل هناك أمر أغفلناه فلم نقطع به؟
أم ندعو الفارس مغربيا ليزج لنا برائعة أخرى نتبادرها إعرابا وتحليلا؟
لكن وصيتى إخوتاه ألا تغيبوا عنا طويلا ... بارك الله فيكم.
ـ[دعدُ]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 06:29 ص]ـ
شكراً لجميع من أتحفنا بمشاركته هنا، وفي مقدمتهم فرسان النافذة لاحرمنا طلتهم.
(متابعة لكم كلمة كلمة)
طالما كانت هذه القصيدة رائعة من روائع العرب، لكنها اليوم أروع بإعرابكم.
شكراً
بانتظاركم.
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 10:57 ص]ـ
صباح الخير مبدعين هذه الصفحه ..
أخي عبد القادر أشكرك على الدرر الثمينه التي تهديني إيها بلا مقابل ...
سأضع كلماتك توقيعي حتى تعطيني جرعات ثقه وحماس باستمرار
دمت لي بود،،
لا حرمني الله كلامك الذي يرفع من معنوياتي بشكل لا تتصوره ..
http://www.l22l.com/l22l-up-1/8bdffb8561.gif (http://www.l22l.com)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 03:43 م]ـ
كأني أنظر إلى مضيفنا ومشرفنا مغربيا , الكريم ابن الكرام , وهو يقلب في بطون الكتب ودوواين الشعراء , ينتقي أطيب الشعر وأعذبه , ليقدمه لنا نحن ضيوفه , على مائدته العامرة , ولكنه ما زال في حيرته , وضيوفه يتضورون جوعا وعطشا.
فأخشى أن يطول الانتظار
ولا تزال القصيدة فوق النار
ويمر ليل يعقبه نهار
لتجدنا ننادي بلسان ٍ مهذار:
يا خالدُ البدارَ البدارَ
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[قريشي]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 04:50 م]ـ
وإن تغل أحدا منا منيته .... فما الذي بقضاء الله يصنعه
فما: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ والخبر هو: الذي. وهذا أحد المواضع التي يجب فيها تقديم المبتدأ على الخبر قال ابن مالك رحمه الله:
................ أو لازم الصدر كمن لي منجدا
يعني إذا كان المبتدأ اسم استفهام يجب تقديمه على الخبر. وإذا جعلنا المبتدأ: الذي ‘ أصبح المعنى: فالذي يصنعه بقضاء الله ما؟ أترون فيه معنى؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 08:33 م]ـ
قصيدتنا للشاعر السوداني الهادي آدم. ولد في قرية الهلالية في السودان تخرج في كلية دار العلوم بالجامعة المصرية وحصل علي درجة الليسانس في اللغة العربية وآدابها، وحصل علي دبلوم عال في التربية من جامعة عين شمس، ثم حصل علي الدكتوراه الفخرية من جامعة الزعيم الأزهري بالسودان وعمل معلما بوزارة التعليم.
للشاعر آدم شعر وافر وله دواوين، أشهرها ديوان «كوخ الأشواق»، الذي يعده النقاد من أفضل ما قدم للأدب وللمكتبة السودانية، وكتب في مجالات الإبداع الأدبي الأخرى، وأشهر ما كتب في هذا المضمار مسرحية باسم «سعاد». كتب عدة أشعار منها قصيدة " أغداً ألقاك " التي اختارتها أم كلثوم من بين عشرات القصائد التي قدمت لها إبان زيارتها للسودان في عام 1968، عندما زارت الخرطوم. وقد أجرت على القصيدة تغيرات عديدة لتتناسب ومقام الغناء.
أغدًا ألقاك
أغدا ألقاك، يا خوف فؤادي من غد
يا لشوقي واحتراقي في انتظار الموعد
آه كم أخشى غدي هذا وأرجوه اقترابا
كنت أستدنيه لكن هبته لما أهابا
وأهلت فرحة القرب به حين استجابا
هكذا أحتمل العمر نعيماً وعذابا
مهجة حرى وقلباً مسه الشوق فذابا
أغداً ألقاك
أنت يا جنة حبي واشتياقي وجنوني
أنت يا قبلة روحي وانطلاقي وشجوني
أغداً تشرق أضواؤك في ليل عيوني
آه من فرحة أحلامي ومن خوف ظنوني
كم أناديك وفي لحني حنين ودعاء
آه رجائي أنا كم عذبني طول الرجاء
أنا لولا أنت لم أحفل بمن راح وجاء
أنا أحيا لغد الآن بأحلام اللقاء
فأت أو لا تأتي أو فافعل بقلبي ما تشاء
أغداً ألقاك
هذه الدنيا كتاب أنت فيه الفكر
هذه الدنيا ليال أنت فيها العمر
هذه الدنيا عيون أنت فيها البصر
هذه الدنيا سماء أنت فيها القمر
فارحم القلب الذي يصبو إليك
فغداً تملكه بين يديك
وغداً تأتلف الجنة أنهاراً وظلاّ
وغداً ننسى فلا نأسى على ماضٍ تولّى
وغداً نزهو فلا نعرف للغيب محلا
وغداً للحاضر الزاهر نحيا ليس إلا
قد يكون الغيب حلواً .. إنما الحاضر أحلى
أغداً ألقاك
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 08:42 م]ـ
اسمحوا لي فقد تم حجز البيت الأول، وسأجهز عليه:) ..
أغدا ألقاك، يا خوف فؤادي من غد
يا لشوقي واحتراقي في انتظار الموعد
الهمزة: حرف استفهام للتعجب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
غدا: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة، متعلق بالفعل ألقاك الآتي
ألقاك: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة للتعذر والفاعل مستتر فيه وجوبا تقديره " أنا " وكاف الخطاب ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به
يا: حرف نداء وندبة مبني على السكون لا محل له من الإعراب
خوف: منادى منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف
فؤادي: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره كسرة مقدرة لانشغال المحل بحركة المناسبة، وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
من: حرف جر مبني على السكون لا محل له
غد: اسم مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور متعلقان بالمصدر خوف
يا: حرف نداء للتعجب مبني على السكون لا محل له
لشوقي: اللام حرف جر مبني على الفتح، شوقي: اسم مجرور باللام، وعلامة جره كسرة مقدرة لانشغال المحل بحركة المناسبة، وهو مضاف، وياء المتكلم مضاف إليه.
والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف دلت عليه "يا".
من المعلوم أن التركيب الندائي هنا تركيب استغاثي، ولا أميل إليه
الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له
احتراقي: اسم معطوف على ما قبله مجرور مثله، وهو مضاف، والياء مضاف إليه.
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له
انتظار: اسم مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف
(يُتْبَعُ)
(/)
الموعد: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال من الضمير شوقي.
وجملة " احتراقي في انتظار الموعد " معطوفة على ما قبلها لا محل لها
وجملة " أغدا ألقاك " ابتدائية لا محل لها.
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 09:36 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
البيت الثاني /
آه كم أخشى غدي هذا وأرجوه اقترابا
كنت أستدنيه لكن هبته لما أهابا
آه/ اسم فعل مضارع بمعنى أتوجع مبني على الكسرة الظاهرة على آخره والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره (أنا).
كم / الخبريه مبنيه على السكون في محل نصف مفعول به لإسم الفعل آه
أخشى / فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمه المقدره على آخره منع ظهورها التعذر
والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره (أنا)
غدي / اسم مجرور وعلامة جره الكسره الظاهرة على آخره.
هذا / اسم اشاره مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
و / واو عطف مبنيه على الفتح لا محل لها من الإعراب.
أرجوه / فعل مضارع مرفوع معطوف وعلامة رفعه الضمه المقدره منع ظهورها التعذر والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره (أنا) وجمله أرجوه .. ) عطف لا محل لها من الإعراب
اقترابا / مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهره على آخره.
كنت / كان فعل ماضي ناقص مبني على الفتح يدخل على المبتدأ والخبر يرفع الأول ويكون اسمه وينصب الثاني ويكون خبره والتاء ضمير متصل في محل رفع اسم كان. وخبر كان ضمير مستتر تقديره (أنا)
أستدنيه / فعل مضارع مرفوع وعلامه رفعه الضمه المقدره منع ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبه والنون نون الوقايه والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل نصب مفعول به.
لكن / حرف مشبه بالفعل ينصب الاسم ويرفع الخبر
هبته / فعل ماضي مبني على السكون والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
لما / حرف تعليل أو جرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب وما اسم موصول مبني على السكون في محل جر بحرف الجر.
أهابا / فعل ماضي مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره (أنا)
وجملة أهابا .. ) موصوله لا محل لها من الإعراب
أرجوا أن أبهج صدوركم بإعرابي المتواضع
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 11:11 م]ـ
آه كم أخشى غدي هذا وأرجوه اقترابا ... كنت أستدنيه لكن هبته لما أهابا
----- إعراب المفردات ----
آهٍ: اسم فعل مضارع (بمعنى: أتوجع")،مبني على الكسر الظاهر، والفاعل: ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنا.
كم: اسم مبني على السكون، في محل نصب، مفعول مطلق، نائب عن مصدر"أخشى".
أخشى: فعل مضارع، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف للتعذر، والفاعل: ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنا.
غدي: مفعول به، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع ظهورها اشتغال المحل، وهو مضاف، والياء: ضميرمتصل، مبني على السكون، في محل جر، مضاف إليه.
هذا: ها: حرف لا محل له، وذا: اسم إشارة، مبني على السكون، في محل نصب، صفة.
وأرجوه: الواو: حرف مبني لا محل له، أرجوه: فعل مضارع، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الواو للثقل، والفاعل: ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنا، والهاء: ضمير متصل، مبني على الضم، في محل نصب، مفعول به.
اقترابا: اسم منصوب بنزع الخافض، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
كنت: فعل ماض، ناقص، مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع، والتاء: ضمير متصل، مبني على الضم، في محل رفع، اسمه.
أستدنيه: فعل مضارع، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل، والفاعل: ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنا، والهاء: ضمير متصل، مبني على الكسر، في محل نصب، مفعول به.
لكن: حرف لا محل له.
هبته: فعل ماض، مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع، والتاء: ضمير متصل، مبني على الضم، في محل رفع، فاعل، والهاء: ضمير متصل، مبني على الضم، في محل نصب، مفعول به.
لما: اسم مبني على السكون، في محل نصب، مفعول فيه، ظرف زمان، قيد بالحدث في الفعل"هبته"،فهو متعلق به، وهو مضاف.
أهابا: فعل ماض، مبني على الفتح الظاهر، والفاعل: ضمير مستترفيه جوازاًتقديره هو.
--------- إعراب الجمل ---------
(آه، مع الفاعل):جملة اسمية، استئنافية، لا محل لها من الإعراب.
(أخشى، مع الفاعل):جملة فعلية، استئنافية، لا محل لها من الإعراب.
(أرجوه، مع الفاعل):جملة فعلية، معطوفةعلى"أخشى"،فهي مثلها، لا محل لها.
(أستدنيه، مع الفاعل):جملة فعلية، استئنافية، لا محل لها من الإعراب.
(هبته):جملة فعلية، استئنافية، لا محل لها من الإعراب.
(أهابا، مع الفاعل):جملة فعلية، في محل جر، مضاف إليه.
----------- الأدوات ----------
كم: خبرية للكناية عن الكثرة.
هذا: ها: للتنبيه.
وأرجوه: الواو: حرفية عاطفة لمطلق الجمع.
لكن: حرفية للاستتئناف.
لما: اسمية، زمانية، لماضي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 11:14 م]ـ
أختي: فلنحاول مراجعة أخطائنا، فنصلحها، وسأحاول بدءاً إن شاء الله.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 11:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
البيت الثاني /
آه كم أخشى غدي هذا وأرجوه اقترابا
كنت أستدنيه لكن هبته لما أهابا
كم / الخبريه مبنيه على السكون في محل نصف مفعول به لإسم الفعل آه
غدي / اسم مجرور وعلامة جره الكسره الظاهرة على آخره.
هذا / اسم اشاره مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
أرجوه / فعل مضارع مرفوع معطوف وعلامة رفعه الضمه المقدره منع ظهورها التعذر والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره (أنا) وجمله أرجوه .. ) عطف لا محل لها من الإعراب
اقترابا / مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهره على آخره.
كنت / كان فعل ماضي ناقص مبني على الفتح يدخل على المبتدأ والخبر يرفع الأول ويكون اسمه وينصب الثاني ويكون خبره والتاء ضمير متصل في محل رفع اسم كان. وخبر كان ضمير مستتر تقديره (أنا)
أستدنيه / فعل مضارع مرفوع وعلامه رفعه الضمه المقدره منع ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبه والنون نون الوقايه والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل نصب مفعول به.
لكن / حرف مشبه بالفعل ينصب الاسم ويرفع الخبر
لما / حرف تعليل أو جرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب وما اسم موصول مبني على السكون في محل جر بحرف الجر.
أهابا / فعل ماضي مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره (أنا)
وجملة أهابا .. ) موصوله لا محل لها من الإعراب
أرجوا أن أبهج صدوركم بإعرابي المتواضع
لا بأس أخيتى فلال ينقصك سوى شىء من التركيز، وتلك ملاحظاتى:
- كم خبرية مبنية على السكون فى محل (رفع مبتدأ أوفى محل نصب مفعول مطلق، وهذا ما يرفضه الإخوة فى الفصيح والتقدير:"أخشى غدى هذا خشيةً).
- غدى: مفعول به للفعل أخشى.
هذا: نعت لـ "غدى" مبنى على السكون فى محل نصب.
- وأرجوه: جملة من الفعل والفاعل فى محل رفع معطوفة على خبر كم "أخشى ".
- الهاء فى أرجوه إما منصوبة على نزع الخافض واقترابا مفعول به أى أرجو منه اقترابا، أو أن الهاء هى المفعول به واقترابا حال مؤولة بالمشتق، أى أرجوه مقتربا.
كنت: مبنى على السكون لاتصاله بتاء الفاعل اسمه فى محل رفع، والخبر جملة:" أستدنيه فى محل نصب ".
- أستدنى: ملرفوع بالضمة المقدرة للثقل.
لكن: حرف استدراك لا محل له من الإعراب.
لما: حينية ظرفية متعلقة بالفعل: هبته.
- أهابا: فعل ماض مبنى على الفتح والألف للإطلاق، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، والجملة الفعلية فى محل جر مضاف إليه لـ"لما".
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 11:23 م]ـ
عفوا أخى عبد القادر فقد سبقتنى لكن انظر فى أرجوه اقترابا، أليست محمولة على نزع خافض أرجو؟ والمعنى أرجو منه اقترابا، فالهاء هى المنصوبة على نزع الخافض ليس "اقترابا"
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 12:04 ص]ـ
آه كم أخشى غدي هذا وأرجوه اقترابا** كنت أستدنيه لكن هبته لما أهابا
آه: اسم فعل مضارع بمعنى أتوجع مبني على الكسر ألحق بالنون , والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا , والجملة مستأنفة لا محل لها
كم: الخبرية مبتدأ مبني على السكون في محل رفع , وتمييز كم محذوف جوازا
أخشى: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر , والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا , والجملة الفعلية في محل رفع خبر كم الخبرية (المبتدأ) , والجملة الاسمية تعليلية مستأنفة لا محل لها
غدي: مفعول به منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف , والياء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
هذا: الهاء حرف للتنبيه لا محل له , وذا اسم إشارة مبني في محل نصب بدل من غد
وأرجوه: الواو حرف عطف , أرجوه: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو للثقل , والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به أول , والضمير يعود على غد السابقة , والجملة الفعلية معطوفة على سابقتها (أخشى)
اقترابا: مفعول به ثاني منصوب بالفتحة ألحقت بالنون , ويجوز أن تكون تمييزا منصوبا
كنت: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة , وهي ضمير متصل مبني في محل رفع اسم كان
أستدنيه: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل , والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به أول , والضمير يعود على غد السابقة أيضا , والجملة الفعلية في محل نصب خبر كان
وجملة كان ومعموليها استئنافية لا محل لها , ويجوز أن تكون حالية من الضمير المستتر في الفعل أرجوه , والتقدير أرجوه طالبا دنوّه
لكن: حرف استدراك مبني لا محل له
هبته: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة , وهي ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل , والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به , وضمير المفعولية يعود على غد كذلك والجملة الفعلية مستأنفة لا محل لها
لمّا: ظرف زمان مبني في محل نصب , يحمل معنى الشرط غير الجازم وهو مضاف
أهابا: فعل ماض مبني على الفتح والألف للإطلاق , والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على غد , والجملة الفعلية في محل جر بإضافة الشرط إليها
وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله , والتقدير: لما أهاب هبته
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 12:07 ص]ـ
أخي عبد القادر
عذرا سبق السيف العذل (ابتسامة)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 12:12 ص]ـ
كيف يتعدى الفعل "أرجو "إلى مفعولين أخى الفاتح؟
أليس هو المضارع من "رجا"؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 12:23 ص]ـ
تحياتي إليك أخي حازم
ٌنعم صدقت أشكرك على التنبيه والتصويب
الفعل يتعدى بنفسه لمفعول واحد وبحرف الجر
فيكون الإعراب:
أرجوه اقترابا: الهاء ضمير متصل مبني في محل نصب بنزع الخافض , والتقدير: ارجو منه اقترابا
واقترابا هي المفعول به المنصوب
ـ[ابوذرالغفاري]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 12:31 ص]ـ
بعد. تعرب هنا ظرف زمان منصوب وليست منبية لأنها مضافة ولاتكون مبنية إلا في حالة انقطاعها عن الاضافة
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 01:06 ص]ـ
آه كم أخشى غدي هذا وأرجوه اقترابا** كنت أستدنيه لكن هبته لما أهابا
لمّا: ظرف زمان مبني في محل نصب , يحمل معنى الشرط غير الجازم وهو مضاف
لما هنا - أخى الفاتح - حينية ظرفية ولا تحمل معنى الشرط، ألا ترى تعلقها بالفعل هبته فصارت مفعولا فيها، أى هبته حينما أهابا.
وتقدير الشرط وجوابه المحذوف يضعف المعنى وكأنك تكرر (هبته لما أهابا هبته)،لذا يكون الأصوب هبته حينما أهاب.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 01:28 ص]ـ
لما هنا - أخى الفاتح - حينية ظرفية ولا تحمل معنى الشرط، ألا ترى تعلقها بالفعل هبته فصارت مفعولا فيها، أى هبته حينما أهابا.
وتقدير الشرط وجوابه المحذوف يضعف المعنى وكأنك تكرر (هبته لما أهابا هبته)،لذا يكون الأصوب هبته حينما أهاب.
يجوز أخي أن تكون شرطية على قول سيبويه ووافقه ابن هشام في المغني
وهي عند آخرين حينية كما قلت أنت وممن قال بذلك: ابن جني والفارسي وابن السراج وغيرهم
إذن يجوز الوجهان
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 01:53 ص]ـ
مرحبا بالجميع
وأهلت فرحة القرب به حين استجابا
هكذا أحتمل العمر نعيماً وعذابا
الواو / استئنافية لا محل لها
أهلت / فعل ماض مبني على الفتح لاتصاله بتاء التأنيث
فرحة / فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف
العمر / مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة
به / جار ومجرور متعلقان بالفعل أهلت
والجملة الفعلية استئنافية لا محل لها من الإعراب
حين / ظرف زمان مبني على الفتح في محل نصب مفعول فيه، وهو مضاف
استجابا / فعل ماض مبني على الفتح وفاعله مستتر فيه جوازا تقديره " هو " والألف لإطلاق روي البيت
والجملة الفعلية في محل جر مضاف إليه.
هكذا / الهاء للتنبيه، والكاف، حرف جر وتشبيه، وذا اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بحرف الجر
أحتمل / فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والفاعل مستتر فيه وجوبا التقدير " أنا "
العمر / مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
نعيما / تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة
الواو / عاطفة لا محل لها
عذابا / اسم معطوف على ما قبله منصوب مثله
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 06:16 ص]ـ
بورك فيك أخي
هكذا / الهاء للتنبيه، والكاف، حرف جر وتشبيه، وذا اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لمفعول مطلق محذوف والتقدير: أحتمل احتمالا هكذا
العمر / مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة نعيما / تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة
الواو / عاطفة لا محل لها
عذابا / اسم معطوف على ما قبله منصوب مث
أظن أن العمر ليس مفعولا به بل هو ظرف زمان منصوب والمفعول به هو نعيما وعذابا
أي: أحتمل عذابا ونعيما مدى العمر
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 07:54 ص]ـ
كم: الخبرية مبتدأ مبني على السكون في محل رفع , وتمييز كم محذوف جوازا
هذا: الهاء حرف للتنبيه لا محل له , وذا بدل من غد
وأرجوه: الواو حرف عطف , أرجوه: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو للثقل , والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به أول , والضمير يعود على غد السابقة , والجملة الفعلية معطوفة على سابقتها (أخشى)
اقترابا: مفعول به ثاني منصوب بالفتحة ألحقت بالنون , ويجوز أن تكون تمييزا منصوبا
---------------
أستاذ "الفاتح":
هل لك أن تشرح لنا، وخاصة الأولى"كم"؟
فآه كم أخشى أن تكون السرعة .... يا سيدي.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 10:03 ص]ـ
---------------
أستاذ "الفاتح":
هل لك أن تشرح لنا، وخاصة الأولى"كم"؟
فآه كم أخشى أن تكون السرعة .... يا سيدي.
االسلام عليكم
تحيّاتي أخي الحبيب عبد القادر
أمّا كم فهي في عتقادي مبتدأ لا مفعولا مطلقا لأنها لو كانت مفعولا مطلقا لوجوب اضافتها الى المصدر أمّا كم هنا فهي في الأصل مفعول به (وإن كان البعض أجاز أن تكون مفعولا به) لأن الفعل متعد استوفى مفعوله , وهذا نظير قول الله اله تعالى: وكم "من قرية أهلكناها "
ولعلك تقول: بل هي مفعول مطلق لأن التقدير: كم خشية خشيت غدي , أقول بل التقدير: كم مرة خشيت غدي , ولإعراب كم حوّلها إلى استفهامية وأجب عن السؤال , افرض إجابة للسؤال , وهي: عشرون مرة خشيت غدي
فما إعراب عشرون؟ أليست مبتدأ؟ وكذلك كم الخبرية
أمّا سائر ما اعترضت عليه فقد صوّبته سابقا لعلك نظرت في المشاركات السابقة
وتقبل تحيّاتي واحترامي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 12:46 م]ـ
- كم خبرية مبنية على السكون فى محل (رفع مبتدأ أوفى محل نصب مفعول مطلق، وهذا ما يرفضه الإخوة فى الفصيح والتقدير:"أخشى غدى هذا خشيةً).
فتح الله عليك وألبسك ثوب السعادة في الدارين، قل آمين:)
ثم، غفر الله لك فما نحن إلا طلاب علم نجتهد لنكون، أما قولك " يرفضه الإخوة في الفصيح " فليست المسألة قرارا لا يقبل المناقشة والتمحيص ..
وبخصوص " كم " فهي خبرية مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ، فقد جاء بعدها فعل متعد استوفى مفعوله كما ترى في السياق: كم أخشى غدي!
وفقك الله ودمت نديا عطرا
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 01:38 م]ـ
فتح الله عليك وألبسك ثوب السعادة في الدارين، قل آمين:)
ثم، غفر الله لك فما نحن إلا طلاب علم نجتهد لنكون، أما قولك " يرفضه الإخوة في الفصيح " فليست المسألة قرارا لا يقبل المناقشة والتمحيص ..
وبخصوص " كم " فهي خبرية مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ، فقد جاء بعدها فعل متعد استوفى مفعوله كما ترى في السياق: كم أخشى غدي!
وفقك الله ودمت نديا عطرا
الحمد لله أن هدانى إلى من يرشدنى إلى الصواب، أحبتى فى الله .. نعم الفعل استوفى مفعوله، وبقى لنا أن نعرف التمييز المحذوف كى نلبس كم معناه، فإن كان "مرة" فهى مبنية على السكون فى محل نصب ظرف زمان، وإن كان المخبر عنه "التمييز"المحذوف هو المفعول المطلق- وهذا ما أرجحه - فهى فى محل نصب مفعول مطلق أى: أخشى غدى هذا خشية، وكم كنايةعن المصدر المحذوف خشية، وإنى غير مقتنع بالمبتدأ، لأنكم قبل القول بالمبتدأ قدروا التمييز اولا، واعذرونى إخوتاه؛ فما لجاجتى وحجاجى إلا للوصول إلى اليقين ليس فرضا لرأيى معاذ الله، دمتم سالمين موفقين.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 01:41 م]ـ
نسيت أن أؤمن على دعوة أخى العزيز والقريب إلى قلبى مغربى الفضل والجود والخلق الحميد ... (اللهم ألبسنا جميعا ثوب السعادة فى الدارين. آمين آمين)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 02:24 م]ـ
فتح الله عليك وألبسك ثوب السعادة في الدارين، قل آمين:)
وفقك الله ودمت نديا عطرا
أهي له خاصّة أم لنا عامّة؟
وتقبل خالص دعائنا لك بالسعادة في الدارين أخي مغربي الحبيب الطيب
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 02:26 م]ـ
نسيت أن أؤمن على دعوة أخى العزيز والقريب إلى قلبى مغربى الفضل والجود والخلق الحميد ... (اللهم ألبسنا جميعا ثوب السعادة فى الدارين. آمين آمين)
الله الله
ما هذا الغزل ياعم!!!!
نحن هنا (ابتسامة)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 02:37 م]ـ
الله الله
ما هذا الغزل ياعم!!!!
نحن هنا (ابتسامة)
ولك أيضا فاتح المغلق من القلوب، رفع الله قدرك، ويسر أمرك، وبوأك في الجنة مستقرا:)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 02:41 م]ـ
ولك أيضا فاتح المغلق من القلوب، رفع الله قدرك، ويسر أمرك، وبوأك في الجنة مستقرا:)
آمين
ولك مثله أخي
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 03:41 م]ـ
أظن أن العمر ليس مفعولا به بل هو ظرف زمان منصوب والمفعول به هو نعيما وعذابا
أي: أحتمل عذابا ونعيما مدى العمر
وجهة نظر في محلها بارك الله فيك
مهجة حرى وقلباً مسه الشوق فذابا
أغداً ألقاك
مهجة – مفعول به لأحتمل في البيت السابق، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
حرى – نعت لمهجة منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدرة للتعذر.
الواو – عاطفة
قلبا: معطوف على ماقبله منصوب مثله، وألحق بالتنوين
مسه – فعل ماض مبني على الفتح، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
الشوق – فاعل مؤخر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
الفاء – فصيحة: أفصحت وأفادت بيان سبب الفعل
ذابا – فعل ماض مبني على الفتح والألف للإطلاق.
والجملة الفعلية مسه الشوق في محل نصب نعت لقلب.
أغدا – الهمزة حرف استفهام للتعجب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
غدا ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة متعلق بالفعل ألقاك الآتي
ألقاك – ألقى، فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة للتعذر والفاعل مستتر في الفعل وجوبا تقديره أنا، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
ـ[ريتال]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 03:53 م]ـ
أنت يا جنة حبي واشتياقي وجنوني
أنت يا قبلة روحي وانطلاقي وشجوني
أنت: ضمير منفصل للمخاطب مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
والجملة الاسمية ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
يا: حرف نداء مبني على السكون لا محل له
جنة: منادى منصوب وعلامة نصبة الفتحة الظاهرة، وهو مضاف
حبي: مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة، وهو مضاف، وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له
اشتياقي: اسم معطوف على ما قبله مجرور مثله ومضا ومضاف إليه
جنوني: كإعراب السابق
أنت يا قبلة روحي وانطلاقي وشجوني: كإعراب البيت السابق
والسؤال الآن: هل نستطيع تقدير خبر محذوف، أم تكون جملة النداء في محل رفع خبر المبتدأ؟!!
(يُتْبَعُ)
(/)