ـ[خالد مغربي]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 06:13 م]ـ
بوركت ولو أنها في المبتدئين لكان أجمل
اسمح لي بنقلها سلمك الله
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 06:18 م]ـ
10 - المعارف سبعة فقط
جزاك الله خيرا، وأذكر فيما أذكر، كان أحد علماء الشام يقول لنا:
المعارف سبع، لكنها ثماني معارف عندي، وأولها اسم (الله) وهو أعرف المعارف، ثم ذكر بعدها ما تبقى من المعارف.
ـ[أبو لين]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 07:22 م]ـ
بارك الله فيك أصبت وأوجزت ولو كتبت (مئة) أفضل من (مائة) لأن كلمة (مائة) لم تعد تستخدم وقد عُدلت في مجمع اللغة العربية وأصبحت (مئة) أما قديما فكانت تكتب (مائة) قبل التنقيط لنفرق بينها وبين كلمة (منه) وعلى كل حال مجهود تستحق عليه الثناء وأهلا بك فصيحا جديدا في شبكة الفصيح
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 01:29 م]ـ
جزيت أخي الثبيتي ...
ولي بعض التعليقات:
35 - التمييز جواب " ماذا" غالباً
والأصل أن نستخدمها للمفعول به، مثل: أكل محمد التفاحة، ماذا أكل؟
وأضيف أن (مَن) للفاعل، جاء محمد، من جاء؟ محمد ..
37 - مابعد" غير" و" سوى" مجرور غالباً
مجرور على الإضافة.
46 - المصادر مقيسةٌ أو منقولة
أي قياسية أو سماعية
53 - الجمل بعد النكرات صفات
54 - الجمل بعد المعارف أحوال
والجمل بعد الظروف، وبعد (إذا) الظرفية في محل جر بالإضافة.
70 - الواحد ليس بعدد
هل من إيضاح؟
72 - تمييزالمائة والألف مجرور
والصحيح: تمييز المائة والألف والمليون مفرد مجرور، (مئة حبة).
88 - الهمز ثقي لٌيعالج بالملاينة
الهمز ثقيل بالملاينة. (والله أعلم)
ـ[ايهاب22]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 02:34 م]ـ
بوركت اخي
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 10:32 م]ـ
جزاك الله خيرا , و بارك الله في الدكتور عبد العزيز الحربي , عمل رائع والله(/)
ساعدوني>_<
ـ[ولا فاهمه حاجه]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 06:42 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه اول مشاركه لي في منتدى الفصيح
اذا ممكن اخواني تعطوني:
1 - حروف العطف
2 - حروف الاستئناف
3 - حروف النصب
4 - حروف الجزم
5 - حرفا الاستفهام
واكون شاكره لكم جزيل الشكر
اختكم
ولا فاهمه حاجه>_<
ـ[الحامدي]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 11:09 م]ـ
حروف العطف:
الواو: لمطلق الجمع.
الفاء: للترتيب والتعقيب.
ثم: للترتيب والتراخي.
حتى: للغاية والتدريج.
أو: للتخيير أو الإباحة بعد الطلب أو الشك بعد الخبر.
أم: لطلب التعيين.
لا: لرد الخطإ في الحكم بعد الإيجاب.
لكن، وبل: لصرف الحكم إلى ما بعدها بعد الإيجاب.
ـ[ولا فاهمه حاجه]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 12:08 م]ـ
مشكور اخي الحامدي
بس والباقي؟؟
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 01:49 م]ـ
حروف الاستئناف فهي: الواو والفاء
حروف النصب (تختص بالمضارع) وهي:
أن لن وكي إذن، وقد تضمر أن في مواضع: بعد حتى، وبعد لام الجحود ... إلخ
حروف الجزم: منها مايجزم فعلا واحدا، وهي: لم، لما، لام الأمر، لا الناهية، ومنها مايجزم فعلين وهي أدوات الشرط الجازمة: (إن، إذما "حرفان"، من، ما، مهما، متى، أين، أنى، أيان، حيثما، كيفما، أينما وأي).
حرفا الاستفهام: الهمزة، هل.
وهناك حروف الاستفتاح، مثل هلا، ألا ....
والله الموفق ..
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 01:57 م]ـ
أحسن الله إليكم(/)
ما وزن خير وشر؟
ـ[إبراهيم محمد]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 07:10 م]ـ
هل توزن كلمة خير على أفعل تبعا لأصلها، أم على فعل، على حالتها الطارئة بعد الحذف. أتمنى ممن يتفضل بالإجابة أن يرجعني إلى مصدر.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 08:33 م]ـ
فََعْلٌ، هو وزن (خير، شرّ).
أما أنهما على التفضيل فلا خلاف في ذلك، غير أنّ همزتهما حذفت شذوذا، والأصل (أخير، أشر)، وحكم النحاة على حذف الهمزة هنا بالشذوذ، ولا يقاس عليه.
وفي الوزن الصرفي لايدخل الحرف المحذوف البتة فيه، ففي وزن (ادعُ) نقول (افعُ) بحذف اللام، لأنها محذوفة في كلمة (ادعُ) وهي حرف الواو (ادعو).
وعلى هذا فقس والله أعلم.
ـ[الثبيتي]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 08:40 م]ـ
:::
الأصل في الميزان الصرفي حذف المحذوف من الميزان اذا حصل في الموزون حذف نحو قولنا: قاضٍ وعدة (اصلها قاضي ووعد) فنقول: فاعٍ في قاضٍ وعِلة في عدة.
انظر على سبيل المثال: كتاب دروس التصريف محيى الدين عبد الحميد.
والله أعلم و:=
ـ[أبو تمام]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 08:42 م]ـ
أما بالنسبة للمصادر فأي كتاب في الصرف يتناول الميزان الصرفي تجد فيه بغيتك.
وعن شذوذ (شر - خير) يمكن الرجوع لهمع الهوامع في شرح جمع الجوامع للسيوطي، وكتاب شذا العرف في فن الصرف للحملاوي، غير أن الحملاوي عبر عن ذلك بكثرة الاستعما ل، أي حذفت الهمزة لكثرة الاستعمال.
هذا المؤكد ويمكن الرجموع إلى أي كتاب نحوي تناول أفعل التفضيل سوف يبين لك شذوذ (خير - شر) عن القياس.
والله أعلم
ـ[مهاجر]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 01:31 ص]ـ
وتأكيدا لقول أبي تمام حفظه الله وسدده:
أشار الأخفش، رحمه الله، إلى شذوذ "خير" و "شر" من وجهين:
الوجه الأول: في اللفظ، كما سبق بيانه.
والوجه الثاني: أنه لا فعل لهما من لفظهما خلاف بقية الصفات، فكأنهما اشتقا من "لا فعل" إن صح التعبير.
بتصرف من "سبيل الهدى"، للشيخ محمد محيي الدين، رحمه الله، ص278.
والله أعلى وأعلم.
ـ[إبراهيم محمد]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 05:40 م]ـ
يا أخي العزيز أبا تمام
هل يستوي في ذلك الحرف الأصلي والحرف الزائد، فوزن قولي مثلا افعلي، ألا تشبه خير هذا الفعل مع اختلاف الهمزتين المحذوفتين. فلم أثبتنا همزة الأمر، وحذفنا همزة اسم التفضيل عند الميزان؟
ـ[أبو تمام]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 03:35 ص]ـ
بارك الله فيك أخي مهاجر، ونفعنا الله بكم.
تحية لك أخي إبراهيم.
بالنسبة لـ (قولي) وزنها فعلي.
لأن حرف القاف يقابله في الميزان الصرفي الفاء، والواو يقابله العين، واللام يقابله اللام، فهذه الحروف الأصلية للكلمة، وما زاد عن الحروف الأصلية للكملة فيبقى كما هو في الوزن الصرفي.
فتقول في عمل، وزنها فعل.
وتقول في اعمل، وزنها افعل.
واعملوا، وزنها افعلوا.
أما خير، شرّ، فالكلمتان اللتان أمامنا حروفها الثلاثة كلها أصلية، فقلنا في وزنها فعل.
والهمزة حرف زائد أتى للتفضيل، فلو كانت الكلمة التي أمامنا (أخير، أشرّ) قلنا أن وزنهما الصرفي (أفعل).
فلما حذفت الهمزة كما قلنا شذوذا (أي لا يقاس على هذه الكلمة (خير - شر) لأن همزة التفضيل لا تحذف) لم تتأثر حروفه الأصلية الثلاثة (خير - شرّ) فوزنهما (فعل).
أما (قولي)، فلا توجد فيها همزة قد حذفت.
فإذا قصدت همزة الوصل التي تدخل على الأمر البادئ بالسكون، فهذه الهمزة لا تدخل على (قولي) لأن القاف متحركة.
أما (عَمَلَ) إذا أتينا بالأمر منها يجب أن نأتي بهمزة وصل، لأن حرف العين سوف يكون ساكنا، والعرب لا تبدأ بساكن، فأتوا همزة الوصل للنطق، فقالوا (اعْمل).
والهمزة في كلا الحالتين زائدة (سواء أكانت للتفضيل، أو الأمر)، فإذا وجدت في الكلمة نزلت كما هي في الميزان الصرفي (وزن ادرس - افعل)، (وزن أكرم، أفعل).
وإذا لم توجد لا تذكر في الوزن الصرفي (كما في خير، وشرّ) فالوزن (فعل).
آمل أن أكون قد توصلت لما أردته
والله أعلم
ـ[إبراهيم محمد]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 06:01 م]ـ
أخي أبا تمام تحية عطرة مباركة.
لا يختلف اثنان على أن وزن قولي هو افعلي لأن التغيير الذي طرأ على الكلمة تغيير لا يراعى ـ وإليكم بيان هذا التغيير.
الأصل: اقْوُلِي بسكون القاف، وضم الواو، وهنا تحركت الواو وسكن ما قبلها فنقلنا حركتها إلى الساكن الصحيح قبلها، وبتحرك القاف يزول داعي همزة الوصل لأن همزة الوصل يؤتى بها للتوصل إلى النطق بالساكن الذي بعدها، فصارت الكلمة (قولي)، وهذا التغيير تغيير بالنقل، والتغيير إذا كان بالنقل لا يراعى عند الميزان. والله أعلى وأعلم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد النبي الأكرم.
ـ[ابونيار]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 08:58 ص]ـ
خير وشر اصلها أخير وأشر على وزن افعل اسم تفضيل وانما حذفت الهمزة
كما أشار الى ذلك ابن مالك في الكافية بقوله:
وغالباً أغناهم خير وشر عن قولهم أخيرمنه وأشر
وأشار الى ذلك المختار ابن بونة في احمراه
وبعد حذف الهمزة ينظر الى وزنه بعد الحذف
وشكراً
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابونيار]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 08:59 ص]ـ
خير وشر اصلها أخير وأشر على وزن افعل اسم تفضيل وانما حذفت الهمزة
استغناءاً
كما أشار الى ذلك ابن مالك في الكافية بقوله:
وغالباً أغناهم خير وشر عن قولهم أخيرمنه وأشر
وأشار الى ذلك المختار ابن بونة في احمراره
وبعد حذف الهمزة ينظر الى وزنه بعد الحذف
وشكراً(/)
هل من معرب؟
ـ[إبراهيم محمد]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 07:17 م]ـ
أتمنى أن يتفضل أحد المتخصصين بالإعراب التفصيلي لهذه الأبيات:
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته والبيت يعرفه والحل والحرم
هذا ابن فاطمة إن كنت جاهله بجده أنبياء الله قد ختموا
وليس قولك من هذا بضائره العرب تعرف من أنكرت والعجم
كلتا يديه غياث عم نفعهما يستوكفان ولا يعروهما عدم
عم البرية بالإحسان فانقشعت عنها الغياهب والإملاق والعدم ...
وأن يرشدني إلى كتاب على الشبكة يحوي تطبيقات نحوية.
ـ[قطرالندى]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 09:30 م]ـ
محاولة تحتاج إلى مراجعة ( ops
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته والبيت يعرفه والحل والحرم
هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع بدل: rolleyes:
تعرف: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة
البطحاء: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة
وطأته: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالاسم المضاف.
وجملة صلة الموصول لامحل لها من الإعراب
والبيت: الواو استئنافية ( ops البيت: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة
يعرفه: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
والحل: الواو عاطفة، الحل: اسم معطوف على البيت مرفوع بالضمة الظاهرة.
والحرم: الواو عاطفة، الحرم: اسم معطوف مرفوع بالضمة الظاهرة.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 09:45 م]ـ
:::
خذ هذه المحاولة وبالله التوفيق
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته** والبيت يعرفه والحل والحرم
هذا: الهاء حرف تنبيه، ذا اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر للمبتدأ (هذا).
تعرف: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
البطحاء: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
وطأته: وطأة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
وجملة (تعرف) لا محل لها من الإعراب لأنها صلة الموصول.
والبيت: الواو حرف عطف، والبيت: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
يعرفه: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نص مفعول به.
وجملة (البيت يعرفه) معطوفة على (تعرف البطحاء) لا محل لها من الإعراب.
وجملة (يعرفه) في محل رفع خبر للمبتدأ (البيت).
هذا إن جعلت العطف من باب عطف جملة على جملة.
ويجوز عندي أن تجعل العطف عطف مفردات، فيكون إعراب (البيت) اسم معطوف على البطحاء مرفوع مثله، وجملة (يعرفهُ) في محل نصب حال من البيت.
والحل: الواو حرف عطف، والحل اسم معطوف على البطحاء مرفوع مثله وعلامته ضمة ظاهرة - إن جعلت (البيت) اسم معطوف، وإن جعلت (البيت) مبتدأ فالعطف يكون عليه.
والحرم: مثل إعراب (الحل).
وجملة (هذا الذي ...... ) ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
البيت الثاني:
هذا ابن فاطمة إن كنت جاهله** بجده أنبياء الله قد ختموا
هذا: مثل إعرابها السابق.
ابن: خبر (هذا) مرفوع وعلامته ضمة ظاهرة.
فاطمةٍ - بالكسر مع التنوين-: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
وقد نونت (فاطمة هنا) من أجل الوزن، فالبحر هنا (مستفعلن فعلن مستفعلن فعلن) من البسيط التام، وهو مخبون في شطره الأول التفعلية الثانية، والرابعة (فعلن) وأصلها (فاعلن).
إنْ: حرف شرط لا محل له من الأعراب.
كنت: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة (ضمير رفع متصل) في محل جزم فعل الشرط، والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع اسم كان.
جاهله: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما سبق ذكره (إن كنت جاهله فهذا ابن فاطمة).
بجده: الباء حرف جر، جده: اسم مجرور، وعلامته كسرة ظاهرة، والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه، وهما متعلقان بالفعل (خُتموا).
أنبياء: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
الله: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامته كسرة ظاهرة.
قد خُتموا: قد حرف تحقيق، وخُتموا: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الضم لاتصاله بالواو (ضمير رفع متصل)، والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع نائب فاعل.
وجملة (قد ختموا) في محل رفع خبر لأنبياء.
وجملة (هذا ابن .... ) استئنافية لا محل لها من الإعراب.
وجملة الشرط (إن كنت جاهله ... ) اعتراضية لا محل لها من الإعراب.
وجملة (أنبياء الله قد ختموا بجده) في محل رفع صفة لـ (ابن)، أو في محل رفع خبر ثان لمبتدأ (هذا).
وليس قولك من هذا بضائره** العرب تعرف من أنكرت والعجم
وليس: الواو حرف استئناف. ليس: فعل ماض جامد ناقص مبني على الفتح الظاهر.
قولُك: اسم ليس مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مفعول به.
من: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع خبر مقدم.
هذا: الهاء حرف تنبيه. ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر.
وجملة (من هذا) في محل نصب مقول القول للمصدر (قولك).
بضائره: الباء حرف جر زائد. ضائر: اسم مجرور لفظا منصوب معنى على أنه خبر (ليس)، والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه.
العرب: مبتدأ مرفوع علامته ضمة ظاهرة.
تعرف: فعل مضارع مرفوع علامته ضمة ظاهرة، وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره (هو).
من: اسم موصول بمعنى (الذي) مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
أنكرت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء ن والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
والعجم: الواو حرف عطف، والعجم: اسم معطوف على العرب مرفوع مثله، وعلامته ضمة ظاهرة.
جملة (العرب تعرف) استئنافية لا محل لها من الإعراب.
وجملة (ليس قولك .... ) استئنافية لا محل لها من الإعراب.
وأترك الباقي للأخوة
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو تمام]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 09:48 م]ـ
عفوا أختي قطر الندى
أين خبر (هذا)؟
أليس الكلام متصل في (والبيت يعرفه) مع ما قبله (تعرف البطحاء)؟ فيكون العطغف أنسب!
لك التحية أخي الفاضلة
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 10:06 م]ـ
كلتا يديه غياث عم نفعهما يستوكفان ولا يعروهما عدم
كلتا: مبتدأ مرفوع بالضمة
يديه: مضاف إليه مجرور بالياء والهاء ضمير متصل مبنى على الكسر فى محل جر مضاف إليه
غياث: خبر مرفوع بالضمة
عم: فعل ماض مبنى على الفتح
نفعهما: فاعل مرفوع بالضمة وهو مضاف و (هما) ضمير متصل مبنى فى محل جر مضاف إليه
يستوكفان: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وألف الاثنين ضمير متصل مبنى فى محل رفع فاعل
ولا: الواو عاطفة و لا نافية
يعروهما: فعل مضارع مرفوع بالضمة و (هما) ضمير متصل مبنى فى محل نصب مفعول به
عدم: فاعل مرفوع بالضمة
عم البرية بالإحسان فانقشعت عنها الغياهب والإملاق والعدم
عم: فعل ماض مبنى على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
البرية: مفعول به منصوب بالفتحة
بالإحسان: الباء حرف جر والإحسان اسم مجرور بالكسرة
فانقشعت: الفاء عاطفة وانقشعت فعل ماض مبنى على الفتح والتاء تاء التأنيث
عنها: جار ومجرور
الغياهب: فاعل مرفوع بالضمة
والإملاق: الواو عاطفة والإملاق معطوف مرفوع بالضمة
والعدم: الواو عاطفة والعدم معطوف مرفوع بالضمة
ـ[الحامدي]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 11:29 م]ـ
أليس الكلام متصل
الصواب: متصلا.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 01:38 ص]ـ
وجملة (أنبياء الله قد ختموا بجده) في محل رفع صفة لـ (ابن)
مرحبا أخي أبا تمام
هل يصح نعت (ابن) المضافة إلى العلم (فاطمة) بالجملة؟
مع محبتي.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 02:03 ص]ـ
تحية لك أخي علي
بل هي حال.
لك الشكر.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 02:05 ص]ـ
أي الجملة في محل نصب حال من ابن.
ـ[قطرالندى]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 11:20 ص]ـ
عفوا أختي قطر الندى
أين خبر (هذا)؟
عفوا ( ops
خبر هذا هو الاسم الموصول مع صلته، لأنني لو قلت أن الذي وحده هو الخبر لن نحصل على كلام مفيد (هذا الذي) ;) ;)
هذا والله أعلم
ـ[الحامدي]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 11:31 ص]ـ
خبر هذا هو الاسم الموصول مع صلته
بل خبرُه "الذي" فقط، دون صلتها.(/)
ما إعراب ثلاثتهم؟
ـ[الصوفي]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 07:22 م]ـ
(جاءَ الرجالُ ثلاثَتُهُم)
مبيناً السبب؟
ـ[أبو تمام]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 08:26 م]ـ
السلام عليكم
جاء: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر.
الرجال: فاعل مرفوع وعلامته ضمة ظاهرة.
ثلاثتهم:
أجاز الخليل - رحمه الله - في مثل هذا التعبير أن تُتبع (ثلاثتهم) ما قبلها على أنه توكيد، وبما أنك رفعتها هنا فهي توكيد للرجال مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، و (هم) ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
وأجاز النصب (ثلاثتَهم)، وتعرب حينئذ حالا من الرجال مؤولة بمشتق نكرة مثلثين، فتعر حالا منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة، وهم ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.
والإتباع لتميم، والنصب للحجازيين.
والله أعلم
ـ[الفهدي]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 06:28 م]ـ
السلام عليكم:
الاخ ابو تمّام: احسنت احسنت وادام الله ماعندك وزاده.
ـ[أبو لين]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 06:41 م]ـ
بوركت يا أبا تمام ونفعنا الله بك
ـ[داداي]ــــــــ[25 - 01 - 2007, 08:21 م]ـ
السلام عليكم
جاء: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر.
الرجال: فاعل مرفوع وعلامته ضمة ظاهرة.
ثلاثتهم:
أجاز الخليل - رحمه الله - في مثل هذا التعبير أن تُتبع (ثلاثتهم) ما قبلها على أنه توكيد، وبما أنك رفعتها هنا فهي توكيد للرجال مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، و (هم) ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
وأجاز النصب (ثلاثتَهم)، وتعرب حينئذ حالا من الرجال مؤولة بمشتق نكرة مثلثين، فتعر حالا منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة، وهم ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.
والإتباع لتميم، والنصب للحجازيين.
والله أعلم
السلام عليكم
أعتقد أخي أن ثلاثهم يمكن إعتبارها: بدلا مرفوعا
والله أعلم
ـ[محمد يسري]ــــــــ[25 - 01 - 2007, 08:48 م]ـ
أعتقد أنها توكيد
ـ[داداي]ــــــــ[26 - 01 - 2007, 02:10 ص]ـ
أعتقد أنها توكيد
التوكيد المعنوي يكون بألفاظ كـ: نفس، عين، ذات، كل، جميع، كلا، كلتا، ... مضافة إلى ضمير يعودعلى المؤكد،
وكلمة ثلاثتهم: ليست من ضمن هذه الألفاظ، لذلك فإعرابها بدل أقرب إلى الصواب ...
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[26 - 01 - 2007, 03:36 ص]ـ
يجوز أن تعرب بدلا أو توكيدا
ـ[أبو تمام]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 03:04 ص]ـ
السلام عليكم
تحية للجميع
أظن أن المعنى هو الذي يحتم إعرابها حالا أو توكيدا (وهي معنوي لأنها بمعنى جميع).
فإذا أردت أن تبين حالتهم نصبت أي (حال كونهم مثلثين).
إما إذا أردت التأكيد على أن هؤلاء الفئة (الثلاثة) من الرجال هم من أتى دون غيرهم، فيكون العدد بمعنى (كل- أو جميع).
والبدل كذلك كما تفضل الأخوة أرى أنها تصح على أنه بدل بعض من كل.
والله أعلم
ـ[إبراهيم الجعابي]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 05:30 م]ـ
البدل أقوى
ـ[الصياد2]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 10:19 م]ـ
بل التوكيد هو الصواب وهو قول الفطاحل لأن البدل البعضي كما تقولون مبني على أن البدل جزء من المبدل منه لكن ثلاثة ليست جزءا من الرجال بل هي عارض ووصف لهم والبدل أضعف
وأرى أن هناك وجها أقوى من التوكيد والبدل هو الابتداء ثلاثتهم مبتدأمرفوع مؤخر والجملة قبله خبروهذا مثل قولهم أكلوني البراغيث فالبراغيث أعربت بدلا ومبتدأ وخبر مبتدأمحذوف وهذه مثل هذه وهنا ضعفنا البدلية بثلاثتهم لوجود المشاكل التي عرضها الخلان بردودهم الكريمة ويدعم كلامي أسلوب المدح تقول نعم الرجل أحمد فأحمد مبتدأ أو خبر وهذه بهذه ويقول قباني الشاعر
جاء تشرين إن وجهك احلى بكثير ماسره تشرين فتشرين جاءت بالرفع وعربت مبتدأمؤخر تشرين ماسره وهكذا
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 10:25 م]ـ
السلام عليكم
فإنّه وإن مر على السؤال عام أويزيد
أقول: القول الفصل ما قال به أبو التمام أتمّ الله عليه من العلم
ـ[طالب الحق]ــــــــ[12 - 04 - 2008, 04:55 م]ـ
البدل المطابق أقوى. لأن الذي يعرب توكيد لفظة (اثنان). والله أعلم(/)
إعراب مفيد
ـ[الصوفي]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 07:26 م]ـ
صارَ زيد ٌ الى عَمرو
ـ[أبو تمام]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 08:17 م]ـ
السلام عليكم
صار: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر.
زيد: فاعل مرفوع وعلامته ضمة ظاهرة.
إلى: حرف جر.
عمرو: اسم مجرور وعلامته كسرة ظاهرة، وهما متعلقان بالفعل صار.
تنبيه:
لا تعتبر (صار) هنا فعلا ناقصا لأنها بمعنى (انتهى) و (بلغ)، ولا معنى للصيرورة والتحول اللذين يقتضيان جعل (صار) فعلا ناقصا يحتاج إلى اسم، وخبر.
والله أعلم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 08:29 م]ـ
زادك اللهُ علماً يا أبا تمام.
ـ[الفهدي]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 06:33 م]ـ
السلام عليكم: الاخ ابو تمام المحترم
احب ان اصحح لك اعراب (عمرو) لوسمحت
عمرو: اسم مجرور بالفتحة المقدر لانه ممنوع من الصرف
وجزاكم الله خيرا.
ـ[أبو لين]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 06:39 م]ـ
عفوا أخي الفهيدي لم منعت (عمرو) من الصرف وأنا مع أبي تمام في إعرابه
ـ[أبو طارق]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 07:06 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عَمرو مصروفة وليست كعُمر. وما جيئ بالواو إلا للفصل بين المنصرف والممنوع من الصرف.
بوركت أستاذ أبا تمام
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 09:58 م]ـ
عفواً أبا طارق
جيئ
جيء.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[25 - 01 - 2007, 08:52 م]ـ
أحسنتِ أستاذة مريم
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[26 - 01 - 2007, 04:58 م]ـ
اسم مجرور وعلامته كسرة ظاهرة، وهما متعلقان بالفعل صار
كيف بالكسرة الظاهرة ;)؟
عَمرو مصروفة وليست كعُمر. وما جيئ بالواو إلا للفصل بين المنصرف والممنوع من الصرف.
أخي أبا طارق وضح لى هذه الجملة بارك الله فيك و في الجميع.(/)
مسألة نحوية
ـ[الفهدي]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 07:33 م]ـ
ماالفرق بين المصادر المرفوعة والمصادر المنصوبة؟
ـ[الحامدي]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 11:12 م]ـ
أخي الفهد، وفقك الله.
لم أفهم السؤال، لعلك تقصد بالمصدر المنصوب المفعول المطلق.
أنتظر منك ــ أخي ــ توضيحا وتحديدا أكثر للسؤال.
ـ[أبو لين]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 11:47 م]ـ
المصدر.: اسم يدل على حدث مجرد من الزمن ويعرب حسب موقعه من الجملة قد ياتي فاعل أو مفعول أو مبتدا حسب موقعه وأنا مع أخي الحامدي وضح لنا.
ـ[الفهدي]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 06:38 م]ـ
اخي الحامدي السلام عليكم: السؤال واضح ان شاء الله ولا يحتاج الى توضيح بدليل اجابة احد الاخوان عليهاوجزاك الله خيرا.
ـ[الفهدي]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 06:39 م]ـ
الاخ بحر النحو: السلام عليكم
اجابتك غير موفقة ادام الله علمك.
ـ[أبو لين]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 06:49 م]ـ
أخي الفهيدي أرجو منك إعراب المصادر التالية وهل كلامي فيه خطأ
(أعجبني طيران الصقر)
(طيران الصقر سريع)
(رأيت طيران الصقر)
(طار الصقر طيران)
(أعجبت بطيران الصقر)
كلمة (طيران) أليست مصدر من الفعل الثلاثي طار ووقعت تارة في محل رفع وتارة نصب وتارة جر وفقك الله فأين الخطأ في إجابتي.
ـ[الصوفي]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 06:56 م]ـ
السلام عليكم:
اخي بحر النحواجابتك في وادٍ وسؤالي في وادٍ اماإعراب المصادر:
1/فاعل 2/مبتدا 3/مفعول به 4/مفعول مطلق 5/اسم مجرور
والله اعلى واعلم.
ـ[الصوفي]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 06:44 م]ـ
السلام عليكم: الاخ الفهدي الفاضل:
المصادر المرفوعةهي المصادر التي تدل على ثبوت الامرعندك وان الامر قد استقرّوثبت اما المصادر المنصوبة فهي تدل على التجدد وعدم التثبت منها فإنك تقولها اثناءكلامك وانت لم تعرف بعد ما اذا ثبت الامر عندك بعكس المصادر المرفوعة فإنك تبدأبها كلامك عن امرثابت عندك والله اعلم ...
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 08:01 م]ـ
الصوفي ارجو التعرف عليك
راسلني على
mqu80***********
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 09:59 م]ـ
أخي الحبيب (الفهدي=الصوفي)
إن كانت إجابة الصوفي هي ما أردت، فالأولى أن يكون السؤال:
ما الفر ق الدلالي في استخدام المصدر مرفوعا واستخدامه منصوبا؟
والله تعالى أعلم، وأؤيد أخي الحامدي في عدم وضوح السؤال.(/)
جمع ليس له مفرد
ـ[أبو لين]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 10:55 م]ـ
هل هناك جمع في اللغة العربية ليس له مفرد؟ وإن كان موجودا فما هو؟
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 10:57 م]ـ
نساء , إبل , بقر ,
ـ[أبو لين]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 12:08 ص]ـ
بوركت يا أبا خالد ولكن (بقر) أليس مفردها (بقرة)
ـ[أحاول أن]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 12:15 ص]ـ
هناك جمع لا مفرد له مثل أبابيل .. وجمع لا مفرد له من جنسه مثل إبل ونساء ..
ـ[أبو لين]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 12:22 ص]ـ
أخي (أحاول أن) اليس مفرد أبابيل (إبيل) مثل (سكاكين) (سكين)
ـ[الحامدي]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 03:37 ص]ـ
أختى (أحاول أن) بعد التحية.
وجمع لا مفرد له من جنسه مثل إبل ونساء ..
تقصدين: من لفظه.
ـ[مهاجر]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 09:27 ص]ـ
جزاكم الله خيرا أيها الكرام.
و "بقر": اسم جنس جمعي، يفرق بينه وبين مفرده بـ: "تاء الوحدة"، فيقال: بقرة مفرد "بقر".
ووجه الشبه بين اسم الجنس الجمعي وجمع التكسير:
أن كثيرا من جموع التكسير يفرق بينها وبين مفردها بـ "تاء الوحدة"، أيضا، كـ "قرية" مفرد "قرى".
والفرق بينهما من وجهين:
أولا: أن لجموع التكسير صيغا قياسية، ولا يلزم ذلك في اسم الجنس الجمعي مثل: بقر وشجر وثمر فإنها ليس على وزن قياسي من أوزان الجمع.
ثانيا: أن الضمير العائد على اسم الجمع مذكر، كما في قوله تعالى: (إن البقر تشابه علينا)، لا: تشابهت.
بينما الضمير العائد على جمع التكسير مؤنث، كما في قوله تعالى: (لهم غرف من فوقها غرف مبنية).
بتصرف من "منحة الجليل"، (1/ 15، 16).
والله أعلى وأعلم
ـ[هيان بن بيان]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 10:14 م]ـ
هناك جمع لا مفرد له مثل أبابيل .. وجمع لا مفرد له من جنسه مثل إبل ونساء ..
قال الحافظ العراقي في نظمه لتفسير غريب القرآن:
إبّيلٌ او إبّالٌ او إبّالةُ ** تلك: جماعاتٌ لها تفرقةُ
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 10:26 م]ـ
أبابيل أليس مفردها إبالة
ـ[هيان بن بيان]ــــــــ[13 - 02 - 2007, 11:31 ص]ـ
العراقي أشار إلى الخلاف في مفردات جمع الكلمة، في نظمه.
ـ[ضرغام]ــــــــ[13 - 02 - 2007, 05:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اسمحوا أن أشارك في هذا الموضوع كما يأتي:
- أسماء جمع لا واحد لها من لفظها:
القوم - النسوة - الطائفة - الفئة - النفر - النَّبل - الغنم - الإبل - الرِّكاب- المخاض وهي الحوامل من الإبل وواحدتها خَلِقة - الخيل.
2 - ألفاظ تؤدي معنى الجمع ولا واحد لها من لفظها:
الأولى بمعنى الذين.
أولو بمعنى أصحاب.
أولات بمعنى صاحبات.
أولاء واحده ذا للمذكر وذه للمؤنث.
3 - جموع لا واحد لها:
العبابيد: ومثله العباديد: هم الفرق من الناس الذاهبين في كل وجه.
الشعارير: المتفرقون. يقال: ذهب القوم شعارير أي متفرقين.
الأبابيل: الفرق الكثيرة من الطير، أوالحيوان، أو الإنسان.
تباشير الصباح: أوائله التي تبشر به، وتباشير النخل: بواكيره، والتباشير أيضا البشرى.
تضاعيف الشيء: ما ضُعِّف منه.
التعاجيب: عجائب الدهر.
التماسي: الوداهي.
الهزاهز: بفتح الهاء الأولى، وكسر الثانية. هي الشدائد والفتن.
الخلابيس: بالفتح. هي الأشياء التي لا نظام لها.
التعاشيب: العشب، يقال أرض: أرض مملوءة بالتعشيب. إذا كان بها عشب كثير.
النَّعم: بفتحتين، هو المال الراعي، وأكثر ما يطلق على الإبل، وجمعه نعمان، وأنعام وجمع الجمع أناعيم.
الزنازب: القوارير.
4 - مفردات لا تجمع:
العَنَم: شجر دقيق الأغصان له ثمر أحمر.
اليم: البحر لا يجمع جمع تكسير ولا جمعا سالما ولا يثنى.
القبول: الريح تهب من مطلع الشمس، وتسمى الصبا.
الدبور: الريح ا لتي تقابل القبول.
براء: يقال هو أو هي أو هما أو هم أو هن براء، أي خلاء من الذنب، ولا يجمع ولا يثنى لأنه في الأصل مصدر.
خلاء: اي خال من العيوب: ويطلق على المفرد والمثنى والجمع.
السراب: هو ما يرى نصف النهار كأنه ماء.
المرء: ويجمع على غير لفظه، ولكنه يثنى.
المرأة: تثنى، ولا تجمع.
القسم: العطاء.
جمعته من كتاب (أزاهير الفصحى في دقائق العربية) لعباس أبو السعود يرحمه الله.
نفعنا الله بعلمكم؟
ـ[أبو لين]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 03:39 ص]ـ
بوركت أخي ضرغام ولا حرمنا الله من مشاركاتك الفاعلة.
ـ[أحاول أن]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 09:15 ص]ـ
جزاكم الله خيرا اجمعين وأشكرك خاصة يا ضرغام ..
أرجوكم أفتوني في "أبابيل" هل مفردها شاذ أو سماعي أو معروف ومتفق عليه؛ فهي تُدَّرَّس على أنها جمع لا واحد له ,
وتحديدا في كتاب النحو الصف الثالث الثانوي -بنات- باب النسب ,
في درس النسب إلى الجمع: يجوز النسب مباشرة إلى الجمع إذا كان مثل قوم ورهط وإبل ونساء لا مفرد له من لفظه (جزى الله الحامدي عني خير الجزاء)
ويجوز النسب إلى أبابيل وعباديد فنقول: أبابيلي وعباديدي لأنه لا مفرد لهما وهذا قليل.
نحن على أعتاب الفصل الثاني ويهمني أن اعرف الجواب.
بارك الله فيكم حيثما كنتم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المستفهم]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 01:11 م]ـ
الذي أعرفه أن أبابيل لا مفرد لها
ـ[أحاول أن]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 11:51 م]ـ
أرجو الرد بخصوص أبابيل ..
وكذلك بقر لأن هناك من يرى أنها مثل إبل يشمل قطيعها المذكر والمؤنث .. وتجمع بقرة على بقرات كما في سورة يوسف ..
أسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا ..
ـ[أبو لين]ــــــــ[16 - 02 - 2007, 01:06 ص]ـ
إليك ما تريدينه أخيتي منقول من تفسير الجلالين في قوله تعالى
(وأرسل عليهم طيرا أبابيل) جماعات جماعات قيل لا واحد له كأساطير وقيل واحده (أبول أو إبال أو إبيل) (كعجول ومفتاح وسكين)
ـ[أحاول أن]ــــــــ[16 - 02 - 2007, 02:32 ص]ـ
جزاك الله عني خير ما يجزي معلِّمي الناس الخير ..
وجعلك مباركا حيثما كنت ..
ـ[انا عربي]ــــــــ[19 - 02 - 2007, 11:53 م]ـ
عندنا كلمة عسل وكلمة ناس هل لها مفرد من لفظها
ـ[الحامدي]ــــــــ[21 - 02 - 2007, 09:21 ص]ـ
عندنا كلمة عسل وكلمة ناس هل لها مفرد من لفظها
العسل اسم جنس إفرادي، وهو ما يصدق على القليل والكثير، كالماء والملح.
والناس اسم جمع لا واحد له من لفظه ومثلها في ذلك (جيش، وقوم، ونساء، وشعب، ... ).
وهناك من يعتبر "الناس" جمعَ تكسير للإنسان.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[26 - 03 - 2010, 07:04 م]ـ
أرجو الرد بخصوص أبابيل ..
وكذلك بقر لأن هناك من يرى أنها مثل إبل يشمل قطيعها المذكر والمؤنث .. وتجمع بقرة على بقرات كما في سورة يوسف ..
أسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا ..
http://www.alquran-network.net/mojam_quran/mojam002.htm
ـ[القيصري]ــــــــ[21 - 06 - 2010, 05:10 م]ـ
جزاكم الله خيرا اجمعين وأشكرك خاصة يا ضرغام ..
أرجوكم أفتوني في "أبابيل" هل مفردها شاذ أو سماعي أو معروف ومتفق عليه؛ فهي تُدَّرَّس على أنها جمع لا واحد له ,
وتحديدا في كتاب النحو الصف الثالث الثانوي -بنات- باب النسب ,
في درس النسب إلى الجمع: يجوز النسب مباشرة إلى الجمع إذا كان مثل قوم ورهط وإبل ونساء لا مفرد له من لفظه (جزى الله الحامدي عني خير الجزاء)
ويجوز النسب إلى أبابيل وعباديد فنقول: أبابيلي وعباديدي لأنه لا مفرد لهما وهذا قليل.
نحن على أعتاب الفصل الثاني ويهمني أن اعرف الجواب.
بارك الله فيكم حيثما كنتم.
السلام عليكم
الزميلة أحاول أن
هذا الرأي من بنات أفكاري ولذا يقبل الخطأ والصواب
اللفظة أبابيل التي ورد ذكرها في القرآن الكريم (معربة مفردة) وهي في العربية طابقت صيغة الجمع أو أحد أوزان الجمع كما لفظة الفراديس (الجنة) التي هي في الأصل لفظة (معربة مفردة) paradise وبعد تعريبها (فراديس) اشتقوا منها لفظة المفرد الوهمي (فردوس الفردوس) لظنهم أن الفراديس جمع.
أعتقد أن اللفظة أبابيل ليست جمعا بل صفة وموصوف.
فاللفظة تتكون من جزءين (أباب + ئيل). فئيل تعني الإله أو الإلهي أو الله ولا أعرف بالضبط ماذا تعني (أباب) أو (عباب) ولكنني أعتقد أنها (طير) أو (طيور) أي الطير الآلهي أو طير الله أو طيور الله أو الطيور الآلهية أو ما يماثل هذه المعاني. ولو تذكرنا أن (أبّا) تعني النبات فقد يكون (أباب) الطير!!!.
أعتقد أن أبابيل لفظة مفردة تعني الطير الإلهي أو طير الله ولكنهم توهموا أنها جمع فاشتقوا لها المفرد من لفظها فقالوا أبيل و أبول وأبال لأنها جاءت بصيغة الجمع العربية وهي ليست كذلك كما الفراديس والفردوس (المفرد الوهمي المشتق من لفظها المعرب التي هي أصلاً مفرد paradise وليس جمعا وتعني الجنة).
ننتظر المشاركات العلمية
شكرا
القيصري
ـ[الحطيئة]ــــــــ[21 - 06 - 2010, 05:16 م]ـ
كلمة " جمع " هذه جمع و ليس لها مفرد!!:)(/)
ما الوزن الصرفي للفظ (قرآن)
ـ[الدهماني]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 01:12 ص]ـ
السلام عليكم
قرآن: ما وزنها الصرفي؟
شكرا لكم جميعا.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 01:29 ص]ـ
فعلان
ـ[الدهماني]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 01:39 ص]ـ
بارك الله فيك.
على قولك هذا الألف و النون زائدتان، و هي علم (كلام الله المعجز اسمه قرآن)، فلماذا لم تُمنع من الصرف؟
ـ[ضاد]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 01:45 ص]ـ
وما الذي أوجب صرفها؟ قدسية الكلمة أم صيغتها الصرفية؟ فالله تعالى أنزلها مصرفة وعلى هذا مشينا. (إنا أنزلناه قرآنا عربيا).
دمت في خير وعافية.
ـ[الدهماني]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 02:07 ص]ـ
إذا كان وزنها فعلان فقواعد النحو تقتضي منع صرفها، و القرآن يا أخي عربي جاء على مقتضى كلام العرب، فلماذا لم تأتِ في الآية الكريمة ممنوعة من الصرف؟.
شكرا ضاد من جديد
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 02:26 ص]ـ
صرفت لأنها ليست صفة أو علما
ـ[ضاد]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 04:02 ص]ـ
أظن اشتراط المنع من الصرف في كلمة \قرآن\ غير تام:
\فَعلان\ بقتح الفاء تصرف إذا جاءت اسما \ميدان\ أو جمعا \ألوان\ ولا تصرف إذا جاءت صفة \عطشان\ أو اسم علم \حمدان\.
\فُعلان\ بضم الفاء تصرف إذا جاءت اسما \بنيان\ أو جمعا \جعلان\ ولا تصرف إذا جاءت اسم علم \عثمان\.
\فِعلان\ بكسر الفاء تصرف إذا جاءت اسما \إنسان\ أو جمعا \جيران\ ولا تصرف إذا جاءت اسم علم \جيهان\.
وأرجو أن يفيدك الإخوة العارفون بالموضوع.
ـ[الحامدي]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 04:18 ص]ـ
إذا كان وزنها فعلان فقواعد النحو تقتضي منع صرفها، و القرآن يا أخي عربي جاء على مقتضى كلام العرب، فلماذا لم تأتِ في الآية الكريمة ممنوعة من الصرف؟.
أخي الدهماني وفقك الله.
القرآن على أصح الآراء: مصدر على وزن فعلان كالغفران بمعنى القراءة؛ قال تعالى: "إن علينا جمعه وقرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرآنه" [القيامة /17ــ18].
ثم أطلق اصطلاحا على (كلام الله المعجز المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم المتعبد بتلاوته المنقول بالتواتر).
فهو من باب إطلاق المصدر وإرادة اسم المفعول (أي المقروء)، وهو ليس علما ولا صفة حتى يمنع من الصرف.
وسلمتم للمنتدى.
ـ[الدهماني]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 01:52 م]ـ
السلام عليكم السيد الأستاذ ضاد: ما ذكرتَهُ غير صحيح لأن الكلمات التي ذكرتها بعضها النون فيها ليست زائدة و بعضها ليست أعلاما، ففقدت بذلك علة المنع، و لا خلاف بين العلماء على أن العلمية مع زيادة الألف و النون من موانع الصرف، فراجع ما قلت، و ارجع إلى مصادر النحو. و شكرا.
الأستاذ الفاضل الحامدي، السلام عليكم: نعم. هناك من قال إن القرآن في الأصل مصدر.
و لكنه نُقل فصار علمًا على كلام الله المعجز، و إذا كان علمًا تعين منع صرفه. أليس كذلك؟
فلماذا جاء مصروفا؟.شكرا.
ـ[ضاد]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 02:11 م]ـ
أرجوك أن تبين لي الخطإ فيما طرحته. وشكرا.
ـ[الدهماني]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 03:22 م]ـ
السلام عليك أخي الأستاذ ضاد.
الخطأ ظاهر، فأنت ذكرت أن علة منع الصرف لم تكتمل في (قرآن) و استدللت على صحة قولك بكلمات تختلف عن (قرآن) لأن بعضها ليست أعلاما و بعضها النون فيها أصليه.
ثم انتبه - وفقك الله – فقد ذكرت أن وزن ألوان (فعلان). فهل يصح هذا؟. ألوان جمع لون، فوزن ألوان أفعال، أم أن لك رأيا آخر.
سأكتفي بهذا، و إذا أردت مزيد توضيح فقل.
ـ[بيان محمد]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 08:37 م]ـ
فهو من باب إطلاق المصدر وإرادة اسم المفعول (أي المقروء)، وهو ليس علما ولا صفة حتى يمنع من الصرف.
وسلمتم للمنتدى.
يبدو لي أن ما قاله الأستاذ الحامدي هو الصحيح؛ والدليل على ذلك أن لفظة (قرآن) تأتي نكرة ومعرفة، والعلم ليس كذلك، إذ لا يجوز تعريفه بـ (أل)، فلا نقول: (العثمان) في (عثمان)، ولأجله فإن (قرآن) لا يعدُّ عَلَماً ..
هذا للسرعة فقد انقطعت عندنا الكهرباء. سلام عليكم
ـ[الدهماني]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 12:37 ص]ـ
لا خلاف في أنه علم - و قد يكون منقولا - إذا أريد به القرآن الكريم.
ـ[بيان محمد]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 08:13 م]ـ
أخي العزيز .. يبدو لي أن لفظ (القرآن) إذا كان معرفاً بـ (أل) تعين كونه الكتاب المنزل على نبينا محمد:= وحينها يكون معرفاً كما العلم معرّف، أما إذا نُكّرت اللفظة فصارت (قرآن)؛ فإنها حينئذٍ تدل على الحدث وهو القراءة، فانظر إلى الفرق بين قوله تعالى: {أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً}، وبين قوله: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ}، وتدبر الفرق بين قوله عز وجل: {وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً}، وبين قوله: {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً} ..
هذا والله أعلى وأعلم ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الدهماني]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 12:36 ص]ـ
السلام عليك أخي بيان - أعني سليمان -
راجع ما قلته فهو غير صحيح، أ لم تقرأ قوله تعالى (أنه لقرآن كريم). و لا أعلم خلافا في أن كلا اللفظين (قرآن - القرآن) علم على كلام الله المعجز. فإن وجد نصا يخالف هذا فأفدنا.
و السلام عليكم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 01:34 ص]ـ
أخي الدهماني، أفدنا أنت بارك الله فيك بما يؤيد رأيك ويوافق ما تقول
ـ[بيان محمد]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 10:29 م]ـ
السلام عليك أخي بيان - أعني سليمان -
راجع ما قلته فهو غير صحيح، أ لم تقرأ قوله تعالى (إنه لقرآن كريم). و لا أعلم خلافا في أن كلا اللفظين (قرآن - القرآن) علم على كلام الله المعجز. فإن وجد نصا يخالف هذا فأفدنا.
و السلام عليكم
وعليكم السلام أخي العزيز .. في البدء أود أن أذكرك بأن اسمي هو بيان وليس سليمان، وإن أردتَ أن أُقسم لك بذلك فلا مانع لدي، وعلى أية حال فإن الموضوع الذي نحن بصدده يبدو أنك لم تتوصل إلى قناعة كاملة حوله، وأنا بدوري أكمل النقاش معك ـ على ألاّ يكون جدالاً فارغاً ـ فأقول وبالله التوفيق: إنّ لفظة (قرآن) في قوله تعالى: {وقرآن الفجر} إنما يراد بها صلاة الفجر، ولا يقصد بها كلام الله تعالى، وكذلك هو الحال مع قوله تعالى: {إن علينا جمعَهُ وقرآنه}، فالهاء في (قرآنه) عائدة على (القرآن)، جاء في تفسير الطبري: (عن سعيد بن جبير أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أُنزل عليه القرآن تعجل به يريد حفظه، وقال يونس: يحرك شفتيه ليحفظه فأنزل الله: {لا تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه} .. )، فكيف تضيف اسماً إلى آخر متفقين في اللفظ والمعنى، هذا غير وارد، لذا كان معنى (قرآن) في الآية السابقة: المعنى المصدري وهو (القراءة) وليس العلمية.
أما ما ذكرته أخي من الآية الكريمة فلا يقوم دليلاً على كون اللفظة علماً، إذ الهاء في (إنه لقرآن كريم) عائدة على كتاب الله تعالى، وليس على خبر (إن)، والمعنى ـ والله أعلم ـ إن هذا الكتاب المسمى بالقرآن لقرآن كريم، قال الطبري: (يقول تعالى ذكره: فلا أقسم بمواقع النجوم إن هذا القرآن لقرآن كريم، والهاء في قوله: (إنه) من ذكر القرآن)، إذن فاللفظتان ليستا بمعنًى واحد، وعلى الباقي فقس، وإذا أردتَ المعاني التي يحملها لفظ (القرآن) فعد إلى المعجمات العربية كي يتسنى لك التأكد من صحة ما ذكرته لك، قال الزبيدي في التاج: (وقال أَبو إسحاق الزجّاج في تفسيره: يُسمَّى كَلامُ الله تعالى الذي أنزله على نبيّه صلى الله عليه وسلم: كِتاباً وقُرآناً وفُرْقاناً، ومعنى القرآن: الجَمعُ، وسمِّي قرآناً؛ لأنه يجمعُ السُّوَرَ فَيَضُمُّها، وقوله تعالى: {إنَّ عَلينا جَمْعَهُ وقُرْآنَهُ}، أَي: جَمعَهُ وقراءتَه. قال ابن عبَّاسٍ: فإذا بَيَّنَّاهُ لك بالقراءة فاعْمل بما بَيَّنَّاه لك ... والأصل في هذه اللفظة الجمعُ، وكلُّ شيءٍ جَمعته فقد قَرَأْتَه. وسمِّيَ القرآنَ؛ لأنه جَمَع القصص والأمر والنَّهي والوعد والوعيد والآيات والسُّوَر بَعضها إلى بعضٍ، وهو مصدرٌ كـ (الغُفران)، قال: وقد يُطلق على (الصَّلاة)؛ لأن فيها قِراءةً من تسمية الشيء ببعضه، وعلى (القراءة) نفسها، يقال: قَرَأَ يَقْرَأُ قِراءة وقُرْآناً).
هذا والله أعلم وأجل.
ـ[الدهماني]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 02:28 م]ـ
السلام عليك أخي بيان.
أنا أعلم أن القرآن في اللغة قد يستعمل بمعنى المقروء، فليس هذا ما أدردت، و لا هو موضع الخلاف بيننا، إنما اعترضت على زعمك أن القرآن لا يكون علما لكلام الله المعجز إلاّ إذا كان مقترنا ب (أل)، فهذا غير صحيح و الآية التي ذكرتُها سابقا، و قوله تعالى، (بل هو قرآن مجيد) و غيرها من الآيات دليل قاطع على أن (قرآن) علم على كلام الله المعجز يستوي المقترن بأداة التعريف و غير المقترن. و لا أعلم خلافا بين العلماء في ذلك، و ما قاله الزبيدي شاهد عليك لا لك، فإنه قال يسمى قرآنا، عُد إلى كتب علوم القرآن و التفاسير، و ستعلم أن لفظ (قرآن) علم على كلام الله المعجز بإجماع العلماء، و إذا كنت تملك نصًا يقول إن القرآن لا يكون علما إلاّ إذا اقترن بـ (أل) فأفدنا. مع أني متأكد أنك لن تجد هذا النص.
(يُتْبَعُ)
(/)
فقرآن و القرآن كلاهما علم على كلام الله المعجز. فراجع ما قلته سابقا.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 06:33 م]ـ
الأخ الدهماني
هل يصح أن يقال: زيد زيد شجاع. بتنكير زيد الواقع خبرا؟
مع التحية.
ـ[بيان محمد]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 07:06 م]ـ
وعليكم السلام أخي الدهماني
لا أدري ماذا أقول لك، فبعد كل الأدلة التي سقتها تقول لي إن (قرآن) و (القرآن) متفقان في النص على العلمية، أذكر لك آراء العلماء في تفسير لفظة (قرآن)
{إنَّ عَلينا جَمْعَهُ وقُرْآنَهُ}، أَي: جَمعَهُ وقراءتَه. قال ابن عبَّاسٍ: فإذا بَيَّنَّاهُ لك بالقراءة فاعْمل بما بَيَّنَّاه لك فلا تكترث لها ولا تعلق عليها بشيء، أليس هذا نصاً على أن (قرآن) ليس علماً على كتاب الله تعالى!!؟؟ وأنقل لك قول العلماء في جواز إطلاق هذه اللفظة على أكثر من معنى
وهو مصدرٌ كـ (الغُفران)، قال: وقد يُطلق على (الصَّلاة)؛ لأن فيها قِراءةً من تسمية الشيء ببعضه فهل ذكرتَ ما ينقض هذا القول؟؟ وذكرتُ لك أن العلم معرَّف بنفسه فلا يجوز اجتماع معرِّفين في كلمة واحدة، فتنكر هذه القاعدة وكأن ليست من الدرس النحوي في شيء فتقول: (كلاهما علم) .. وأنقل لك قول الطبري في أن الضمير يعود على (القرآن) في قوله تعالى: {إنه لقرآن كريم}، وليس على خبر (إنّ)، فتعود وتقول: ما من أدلة تعضد قولك، والعلماء مجمعون على كون اللفظين ينصان على العلمية .. أليس (قرآناً) في قوله تعالى: {قرآناً عربياً} يعرب على أنه منصوب على الحالية، والحال تكون نكرة، فإذا كان علماً فكيف يقع حالاً؟؟
الحل أن تعطيني أنتَ نصاً يقول بأن (قرآن) علم، وتذكر لي بعض آراء العلماء الذين أطلقتَ القول بإجماعهم، من قال ذلك منهم؟ هل ذكر أحد منهم أن (قرآن) في قوله تعالى: {وقرآن الفجر} يُقصد به كتاب الله؟ أم هل قال أحد منهم بعلميته في (قرآناً عربياً)؟؟
وحاول أخي أن تعود أنتَ إلى قولك، فأنا عدتُ إلى قولي ورأيتُ ما ذكرته لك، وتأكّد لي أن اللفظين ليسا لمعنًى واحد، فلفظ (القرآن) معرفة، ولفظ (قرآن) نكرة، وبين المعنيين فرق كبير، على الأقل في رأيي المتواضع، فإذا رأيتَ خلافه فهاته، ولا تنفِ أو تعمم من تلقاء نفسك من غير دليل من أقوال العلماء يعضد قولك ..
وأرجو من الأساتذة المشرفين والإخوة الأعضاء أن يدلوا بدلائهم في هذه المسألة كي نصل إلى حل يرضي جميع الأطراف ..
ـ[بيان محمد]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 07:23 م]ـ
الأخ الدهماني
هل يصح أن يقال: زيد زيد شجاع. بتنكير زيد الواقع خبرا؟
مع التحية.
شيخَنا الأغر .. آسف لم أنتبه لمداخلتك الكريمة .. وقد أتيتَ في وقتك، والمسألة أمامك ونحن نستفتيك فأفتِنا بارك الله فيك.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 08:16 م]ـ
أخي بيان 00 أخي الدهماني
أحييكما أولا على تفاعلكما العاطر والبناء رغم اختلاف وجهات النظر، وأسأل الله الكريم أن يقر عينيكما بما تحبان
ذاك أولا، وثانيا أتفق معك أخي الدهماني في وجهتك إنما بميل أقل إلى ما أدلى به أخونا بيان فلوجهته نظر معتبر بدليل سياقه لبعض الآيات التي وردت في ثناياها لفظة " قرآن " بمعنى القراءة وليس بمعنى العلمية، ربما يشفع لك ما تكتنزه في صدرك من شيوع لفظة " قرآن " كعلم دار على الألسنة بعد انتقاله من المصدرية وبعد تطوره الدلالي انتقالا وشيوعا 00
نعم هو صحيح أنك إذا قلت لفظة " قرآن " هكذا مجردة فأقرب ما يقع في ذهنية المتلقي أنك تعني وتشير إلى كلام الله المعجز 00
سأعود إليك بعد إجابتك عن سؤال أستاذنا الأغر 0
وفقكما الله
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 09:04 م]ـ
أخي بيان والله إني أحبك .... فكن هادئا في الحوار ولا تكن مثلي إذا حاورت!!
أخي كما تعلم فهناك كتب متخصصة في علوم القرآن منها البرهان حيث عقد مؤلفه لأسماء القرآن موضوعا خاصا قال فيه: ومن أسمائه "قرآن" لقوله تعالى: (وإنه لقرآن كريم) .... والله أعلم
ـ[الدهماني]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 01:31 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
قلت لك - أخي بيان -: أني لا أختلف معك على أنه جاء لفظ قرآن بمعنى القراءة، بل قد يكون هذا هو أصل معنى الكلمة، و ما ذكرتَه أنت من آيات، يحتمل فيها هذا المعنى، و هو قول بعض المفسرين في تفسيرها، و هذا لا ينفي صحة مجيء لفظ (قرآن) علمًا على كلام الله المعجز، و الدليل على ذلك آيات كثيرة من القرآن الكريم، و أحاديث نبوية شريفة، ورد فيها لفظ (قرآن) و لا يمكن حمله على غير العلمية إلاّ بتعسف، من ذلك (قرآن كريم) و (قرآن مجيد) و (إنا أوحينا إليك قرآنا عربيا). جاء في تفسير القرطبي 19/ 299: (" قرآن مجيد " أي قرآن ربٍ مجيد) و نحو هذا في تفسير البيضاوي 5/ 475. و في صحيح مسلم 2/ 1040: (باب الصداق و جواز كونه تعليم قرآن)، و في صحيح البخاري 1/ 157 (إن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنزل عليه الليلة قرآن)، و أنظر أيضا البخاري 4/ 1531 – 1633 – 1634. إن لفظ (قرآن) في النصوص السابقة جاء علمًا على كلام الله المعجز، و لا يمكن حمله على غير ذلك إلاّ بتعسف، ولا أظن أحدا يجادل في هذا إلا معاند، ثم ذُكر في مقدمة كثير من التفاسير و في كتب علوم القرآن أن كلام الله المعجز يسمى قرآنا، قال في البرهان (و سماه قرآنا)، و كذا في الإتقان 1/ 144، و نحوه في مناهل العرفان 1/ 17، و في صحيح البخاري 4/ 1770 (سمي قرآنا).
و بذلك تأكد أن لفظ (قرآن) يستعمل علمًا على كلام الله المعجز، و من العلماء من قال إنه علم منقول، و منهم من قال غير هذا، المهم أنهم اتفقوا على أنه علم، و لا أعلم أحدا خالف في جواز استعماله علما، و قد جاء مصروفا، فما سبب ذلك؟.
أما المسألة التي ذكرها الأخ الأغر فهي قديمة و أوضح من الشمس، فكيف يجاب عنها؟.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الدهماني]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 02:13 ص]ـ
كي لا ... أعود فأقول في مسألة الأغر: ارجعا إلى النحو الوافي ج1 ص294 - 295. و إن أردتما مصادر أخرى، أو زيادة توضيح و تحقيق فقولا، و سيأتيكما ما أردتما بإذن الله، و إن كنت مشغولا بالدراسة. أنا لا أدعي علما، و لكن أشارك للاستفادة. ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 06:54 ص]ـ
أخي الدهماني سلمك الله
يبدو أنك تريد حوارا ثنائيا هنا!!!:)
ـ[الدهماني]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 08:36 ص]ـ
1 - استدرك:
(معاند) الصواب (معاندا).
2 - بارك الله فيك أخي مغربي.
ضمير التثنية أعني به الأخ بيانًا، و الأخ الأغر، فالمسألة منهما.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 02:08 م]ـ
أيها الإخوة لقد تعلمنا من الخضر حسين رحمه الله في رسائله الإصلاح قيما خلقية منها: الإنصاف الأدبي والغيرة على الحقائق والشجاعة في العلم .....
فمن الغيرة على الحقائق والإنصاف الأدبي والشجاعة في العلم أن يدلي المرء بدلوه في أي شيء أراد شريطة أن يتبع ذلك بحكمة وأدب وروية معتمدا على دليل دون تهجم أو تعريض بأحد!! جاعلا الحق طلبته والاختلاف لا يفسد للود قضية ..........
إخوتي قبل أن أخوض في هذه المسألة لابد أن أبين أمرين:
1 - ضابط الممنوع من الصرف في هذه المسألة هو العلمية مع زيادة الألف والنون.
2 - قول أهل العربية في كون القرآن علما أو لا؟
1) يقول الراغب الأصفهاني في المفردات: (القرآن في الأصل مصدر نحو كفران ورجحان ... وقد خص بالكتاب المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، فصار كالعلم).
2) وقال أبو حيان في البحر (القرآن: مصدر قرأ، وأطلق على ما بين الدفتين من كلام الله عز وجل، وصار علما على ذلك، وهو من إطلاق المصدر على اسم المفعول ... )
3) وقال الألوسي: (وعندي أنه في الأصل وصف أو مصدر كما قال الزجاج واللحياني ولكنه نقل وجعل علما شخصيا كما ذهب إليه الشافعي ومحققوا الأصول)
فمن خلال ما تقدم نعلم علم اليقين أن (قرآن) مصروف وليس ممنوعا من الصرف لأنه في الأصل مصدر ونون المصدر أصلية
والله أعلم
ـ[الدهماني]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 07:21 م]ـ
السلام عليك.
شكرا لك.
لكن كيف حكمت على نون المصدر بالأصالة؟. إذا كان مصدر قرأ فالنون زائدة، و إذا كان وزن المصدر فعلان فهل تكون نونه أصليه؟، أما كونه في الأصل مصدرا ثم صار علما فهذا ليس سببا في صرفه.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 07:32 م]ـ
أخي أصل المشتقات هو المصدر لذلك نونه أصليه فانظر إلى حسان اختلفوا فيه بخلاف إحسان اسم رجل فهو مصروف لأنه مصدر فنونه أصليه والله أعلم
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 07:34 م]ـ
إخوتي .....
لي رأي في ذلك،
تزاد أحيانا على الأفعال بعض الأحرف لا من أجل تأدية معنى، وهذه لزيادة تسمى الإلحاق، ولربما تكون النون هنا زيدت على قرأ [على سبيل الإلحاق] فأصبحت (قَرأن) على وزن فعلل، واشتقّ منها اسم ليدلّ على كتاب الله تعالى المعجز (قرآن) والوزن يصبح فُعلال.
ما رأيكم؟
والله تعالى أعلم
ـ[الحامدي]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 08:25 م]ـ
فمن خلال ما تقدم نعلم علم اليقين أن (قرآن) مصروف وليس ممنوعا من الصرف لأنه في الأصل مصدر ونون المصدر أصلية
الأستاذ أحمد فقيه وفقك الله.
تعجبت من قولك بأصالة نون (قرآن)، إلا إذا كنت تقصد الرأي الضعيف القائل بأنها من مادة (قرن) لا (قرأ) فتكون النون حينئذ أصلية.
والدليل على زيادة النون وعدم أصالتها في المصدر (فعلان) هو الإتيان بها بلفظها في الميزان؛ تقول في زنة سبحان، وغفران، وبطلان: (فعلان)، ومثلها في ذلك لفظة (قرآن).
ـ[بيان محمد]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 11:54 م]ـ
السلام عليكم
في البدء أود أن أشكر أخي الحبيب الأستاذ الفاضل أحمد الفقيه الذي أحبه في الله كما أحبني فيه، وأقول له: اشتقنا إلى ردودك ومشاركاتك الرائعة، فلا تحرمنا منها ومن طلعتك البهية ..
ثم أُتمّ ما بدأته مع أخي الأستاذ الدهماني وفقه الله وما طرحه سائر الإخوة بارك الله فيهم .. أقول: إن النصوص التي ذكرتُها تقضي بأن لفظ (القرآن) المعرّف بـ (أل) لا يمكن تفسيره إلا على أنه كتاب الله المعجز، أما النصوص التي ذكرتُ فيها لفظ (قرآن) نكرة، فقد فُسِّرت بتفسيرات متعددة، وهذا من معاني النكرة ..
أما ما ذكرتَه من أسماء القرآن الكريم فيمكن أن يكون من باب الصفات، فوصفوه بالنور، ووصفوه بالشفاء، ووصفوه بأنه قرآن كريم، أو قرآن مجيد، إلى غير ذلك ..
أخي الدهماني .. اعلم أنني لم أدخل في هذه المشاركة سعياً للجدال العقيم أو إثارةً للخصومة العلمية والمشادّة الكلامية، وإنما شاركتُ فيها للإجابة عن سؤالك الذي لن تجد له حلاً ما دمتَ مقتنعاً بعلميته .. والله أعلى وأعلم.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 12:25 ص]ـ
لفظ قرآن على القول بعلميته إن كان من قرن فهو مصروف وإن كان من قرأ فهو مصروف أيضا لغلبة المصدرية عليه وإن أصبح علما بعد، كما أن طلحة اسم مذكر لا يجمع على طلحون وإنما على طلحات لغلبة التأنيث عليه والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الدهماني]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 01:36 ص]ـ
السلام عليكم
الأخ بيان. لا تقل لا يوجد حل، فإن صرف الممنوع وارد في لغة العرب و قد نص ابن عصفور على أن من العرب من يصرف كل ممنوع، و قد جاء في القرآن صرف الممنوع، قال تعالى (سلاسلا). ثم لو صح كلامك فلا ينتهي الإشكال لأن (القرآن) جاء مصروفا و النصوص التي ذكرتها و غيرها لا يمكن حملها على غير العلمية إلا بتعسف.، و لا جدال في كونه علما، حتى على اعتباره صفة فإنه قد غلبت عليه العلمية، أليس كذلك؟
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 01:52 ص]ـ
أخي الدهماني رويدك وعلى رسلك وكن حليما متسامحا لين الجانب كما عرفناك من مساعدتك لطلاب العلم وخدمتهم .........
أخي الشيخ ..... بدا لي في هذه المسألة أمور:
1 - إن قرآن ليست علما لما بين دفتي المصحف ولو كانت علما لما دخلت عليه "أل"
و هو نكرة يصدق على كل آية في حين أن تعريفه بـ (أل) لا يصدق إلا على جميع آي القرآن ..
2 - لو سلمنا جدلا أن القرآن علم فهو منقول من مصدر بمعنى مفعول فيكون معناه مقروء كغفران وكفران فهو معرب مصروف لأن المصدر له الأصالة والعلمية حادثة كطلحة اسم لشجرة لو سمي بها رجل لجمع على طلحات لا طلحون هذا لو قسنا عليه قياسا وإلا فنحن ننكر العلمية فيه ........
إضافة إلى أن السماع يعضد صرفه ...
والله أعلم
ـ[أبو تمام]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 02:04 ص]ـ
تحية للجميع على ما أفادونا به.
بدا لي سؤال:
ما جمع التكسير لـ"قرآن" النكرة؟ التي بمعنى مقروء.
وما جمع العلم " القرآن"؟
سبق وأن طرحت السؤال قبل حوالي ثلاث سنوات في منتدانا.
فالإجابة بالحفظ والصون:)، لكن نريد آراءكم لا عدمناكم.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 03:34 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
الذي يبدو لي أن كلمة (القرآن) ليست علما، ولكنها حينما تجيء معرفة بأل فإنها تدل على كلام الله المنزل على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، ويكون تعريفها بأل قريبا من رتبة العلم، لأن تعريفها بأل يختلف عن تعريف النكرات الأخرى؛ حيث إن أل الداخلة على (قرآن) لا تكون إلا عهدية إذ إن أل الجنسية غير واردة لأن القرآن واحد لا يوجد له ثان، ومن هذا الباب يكون تعريفه بأل في قوة العلم.
أما إذا جاءت الكلمة بدون أل، فإن دل السياق على أنها مجرد مصدر مثل (قرآن الفجر) أو (فاتبع قرآنه) فهي مصدر، وإن دل السياق على أن المراد كلام الله مثل: (قرآنا عجبا) (بل هو قرآن مجيد) فهي كذلك.
وتنكيره هنا كتنكير الرسول في قوله تعالى (إنه لقول رسول كريم) والمقصود رسول بعينه.
وأما الجمع، فإن كان المراد جمع مجرد المصدر جمع تكسير فهو (قرائين)، وأما القرآن كلام الله المنزل على رسوله فإنه لا يجمع ولا يثنى، وإنما يجمع المصحف ويثنى، والفرق واضح بين القرآن والمصحف.
هذا والله أعلم.
ـ[الدهماني]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 02:47 م]ـ
السلام عليكم
السيد الأستاذ أحمد الفقيه، هل أخطأت في أسلوب الحوار. معذرة إن صدر ذلك مني، و شكرا على مداخلتك الرائعة. نعم قرآن قد يصدق على الآية أو أكثر، و مع هذا فهو يستخدم علما أيضا، و كونه في الأصل مصدرا منقولا إلى العلمية لا يعلل صرفه، و لم أعلم أن أحدا من العلماء نص على صرف المصدر إذا سمي به إذا توفرت فيه علل منع الصرف. ثم لعل المراد من كلامك أنهم عند تسميتهم بالمصدر، لم يعتبروا الزيادة، بل نظروا إلى الكلمة على أنها أصلية النون. إن كان كذلك ربما اتفق معك إذا وُجد نص.
شكرا لكم.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 03:18 م]ـ
عجبا لأمركم أحبتي يبدو أننا لن نلتقي هنا!!
أخي الدهماني سلمك الله " سلاسلا" إن قلت بصرفها فهي على قراءة من قرأها بالتنوين، وقد قرئت بدون تنوين على قراءة الجمهور ومنهم حفص عن عاصم، ولاحظ معي أن وجه صرفها أن بعض العرب كانت تصرف كل الكلام، وليس في لهجتهم كلام مصروف وكلام غير مصروف، بل هو كله مصروف، ولا يخفى أن القرآن أصلا نزل بلغة قريش
إذن أنت تقيس بقراءة الصرف وهي وجهة بعض العرب هل لاحظت معي " بعض العرب "، وعليه فقد يخرج لك قائل هنا بصرف " قرآن " اعتمادا على قوله تعالى " إنا أنزلناه قرآنا عربيا " وما دامت مصروفة، فهي ليست علما
عموما لا أخفيك إعجابي بمثابرتك، ومحاولتك تبيان وجهتك فقد أصبت في بعض القول، وأجدت التخلص سلمك الله وبدوره بيان فقد اعتمد تخلصك فتخلص 000 فكلاكما مصيب في وجهته وإن تسألني فأميل إلى رأيه ولا أحبط من رأيك، فأنتما رائعان
دعونا نختم إذن بتذكيرنا جميعا بسر القرآن الكريم وإعجازه، فقد كان معجزا ولا يزال " وإنه يعلو ولا يعلى عليه "، فقد حير وأخذ بالألباب فطفق العلماء من كل حدب وصوب ومن مختلف مشاربهم وانتماءاتهم المعرفية والعلمية يتدارسونه ويعالجون فرائده، فكم من مؤلفات خرجت تشيد بأوجه إعجازيته من علمية وطبية ولغوية وكونية و00 و00 الخ 0 فكأنما هذه الألوف المؤلفة لم تنتقص من فيوضاته فزاد وهجا على وهج ونورا على نور، وكفى به أنه كلام الله المعجز والذي سيظل معجزا إلى ما شاء ربنا تعالى 000 ولعله إخوتي أن المفردتين " قرآن " و " القرآن " كانتا من باب الإعجاز أيضا فحيرت هنا وأخذت بابا واسعا من النقاش لن يوصد من وجهتي نظري المتواضعة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الحامدي]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 07:12 م]ـ
عموما لا أخفيك إعجابي بمثابرتك
أخي المغربي، وفقك الله.
"أخفيك" أمْ "أخفي عنك"؟؟
أو لعلك قلت "أخفيك" على سبيل التوسع أو الإشراب والتضمين؟؟؟.
بين لنا ذلك مشكورا ألفَ شكر.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 09:40 م]ـ
أخي الحامدي
رعاك الله لا أرى ما يستوجب وقوفك طويلا أمام اقتباسك هنا 000
لا عليك إذن، ولا أخفيك سرا 00 أنني من المعجبين بانفعالك وتفاعلك 000
حسنا 00
تسألني عن: لا أخفيك إعجابي بمثابرتك 00 توقفت سلمك الله عند " لا أخفيك "، مبديا دهشة لا تليق بفهمك هنا، فأنا أعرف مقدار ذكائك 00 وكأنك تقول أن تركيب الجملة فيه خطأ، وتسأل ربما عن إسقاط حرف الجر " عن " وإيصال الفعل " أخفي " بالضمير هنا 00 وهذا ما رسمته أنت هنا بقولك " أخفي عنك " أين منك قوله تعالى: (وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ) (المطففين:3) ألا ترى أن " هم" على وجه: ضمير نصبٍ، فيكون مفعولاً به، ويعودُ على الناس، أي: وإذا كالُوا الناسَ، أو وَزَنوا الناسَ 0وتعلم أيضا أن الفعل تعدى هنا بحرف الجر الذي جاز حذفه مع المفعول وتقدير ذلك:
وإذا كالوا لهم طعاماً أو وَزَنُوه لهم 0
هل وصلت يا حامدي أم تريدني أن أفصل لك في المسألة بشيء من التوسع 000 لا عليك أتوسع، فأنا في حالة مزاجية رائقة، وهاهي قهوتي العامرة 00 تنتظرك لنحتسي معا قهوة وحديثا وبعض وقت شائق!!: rolleyes:
أما مررت بقول الشاعر:
تمرون الديار ولم تعوجوا
تعدى الفعل بنفسه إلى مفعوله 00فأسقط حرف الجر " الباء " وتوصل إلى المفعول دونه 00 فالأصل فيه أن يقول: تمرون بالديار 0
أرجو أن يتسع صدرك هنا
دمت محبا
ـ[الحامدي]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 03:09 ص]ـ
توقفت سلمك الله عند " لا أخفيك "، مبديا دهشة لا تليق بفهمك هنا،
وكأنك تقول أن تركيب الجملة فيه خطأ، وتسأل ربما عن إسقاط حرف الجر " عن " وإيصال الفعل " أخفي " بالضمير هنا
أخي مغربيا، وفقك الله. لو أعدت النظر في كلامي لوجدت أنني لم أخطئك، بل استفسرت عن قصدك ومستندك في إسقاط الجار، وذلك واضح في قولي:"أو لعلك قلت "أخفيك" على سبيل التوسع أو الإشراب والتضمين؟؟؟ ".
ولم أضع أية علامة تعجب للدلالة على الدهشة، بل كررت علامة الاستفهام فقط.
وأنا أخي الكريم، أعرف عن مسألة إسقاط الجار الكثير،؛ علما أن جمهور النحاة يقصر قياسية إسقاط الجار (غير رب) على مواضع منها:
ـــ قبل لفظ الجلالة المقسم به: "اللهِ لأفعلن كذا"
ـــ في جواب سؤال مشتمل على جار كالمحذوف: كقولك لمن سألك: في أي يوم سافرت؟:"السبتِ" بالجر.
ـــ أن يكون الجار المحذوف لام "كي" المصدرية:"سجلت في الفصيح كي أستفيد".
ـــ أن يكون الاسم المجرور مصدرا مؤولا من "أنَّ" مع معموليها، أو "أنْ" مع الفاعل والمفعول شرط أمن اللبس:"عجبت أنك قمتَ" أو: "عجبت أنْ قمت".
أما في غير هذه المواضع فالحذف سماعي يحفظ ولا يقاس عليه ولا يحاكى، لعدم اطراده؛ ومنه ما مثلتَ به؛ كقول الشاعر:
******تمرون الديار ولم تعوجوا******
ولذلك سألتك هل تقصد حذف الجار أم الإشرابَ والتضمينَ؟؟ لأنهما مختلفان.
فالإشراب والتضمين مبحث آخر طويل.
وما دمت قد أعلنت ـــ أخي الكريم ـــ بغرضك الذي هو إسقاط الجار؛ فسؤالي: في أي موضع يندرج حذف الجار في "أخفيك"؟؟ هل هو من المواضع القياسية المذكورة؟ أم هل سمع عن العرب إسقاط الجار عن الفعل نفسه حتى نأتسيَ بالسماع؟؟.
فأنا في حالة مزاجية رائقة، وهاهي قهوتي العامرة 00 تنتظرك لنحتسي معا قهوة وحديثا وبعض وقت شائق!!
لا أخفي عنك أنك شوقتني إلى مشاركتك احتساءَ قهوتك الساخنة، ومسامرتك في مجلسك العامر!.
أدام الله عليك حسن المزاج، وأسعدك.
(تنبيه: لست انفعاليا!!!)
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 04:16 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
لي تعليق على ما ورد، لو سمحتم لي:
نقول:
لا أخفي عليك: لأن الفعل الثلاثي (خفي) يتعدى بحرف الجر على، حسب معجم الأفعال المتعدية، (إن الله لا يخفى عليه .. ).
لا أخفيك سرا: لأن الفعل الرباعي (أخفى) يتعدى بنفسه، فأقول: أخفيت الأمرَ .. ولا أخفيك سرا
ـ[الحامدي]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 05:24 م]ـ
انتبه أخي رائدا، بارك الله فيك.
همزة التعدية تعدي الفعل اللازم إلى مفعول واحد، وليس إلى مفعولين دفعة واحدة!!.
(خفي) كما تفضلتَ ــ أخي الكريم ــ فعل لازم يتعدى بالجار، وذلك صحيح.
و (أخفى) تتعدى بنفسها إلى مفعول واحد، وبواسطة الجار إلى المفعول الثاني.
فالذي تكلمت عنه سابقا هو تعديتها إلى المفعول الثاني بنفسها خلاف الأصل.
فتأمل ــ أخي الكريم ــ ذلك.
لأن الفعل الرباعي (أخفى) يتعدى بنفسه، فأقول: أخفيت الأمرَ .. ولا أخفيك سرا
نعم؛ يتعدى بنفسه إلى مفعول واحد، لذلك فمثالك الأول صحيح، أما الثاني فخالفت فيه ما قررته من مقدمات صحيحة، لأنك جعلت التعدية فيه إلى مفعولين.
شكرا ــ أخي الكريم ــ.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الحامدي]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 05:26 م]ـ
وما دمت قد أعلنت ـــ أخي الكريم ـــ بغرضك الذي هو إسقاط الجار؛
زيادة الباء هنا رسما خطأ ناتج عن سهو مني.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 05:49 م]ـ
سامحك الله أخي الحامدي، فما رأيك لو قلت لك أن:
سرا: تمييز منصوب ..
ـ[بيان محمد]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 08:36 م]ـ
السلام عليكم
يبدو أن النقاش قد انتقل من صرف الممنوع إلى موضوع التعدي واللزوم .. وعلى أية حال، فإنني أُعجبتُ أشدَّ الإعجاب باللفتة التي تنبه عليها الأستاذ مغربي وفقه الله حول الإعجاز القرآني .. أشكرك أستاذ مغربي على هذا التأمل الرائع الذي أتحفتنا بنتائجه، وجعلتَنا نقف أمام هذه اللفظة وقفةً ثانية غير التي كنا نتأملها في بادئ نقاشنا النحوي الخالص .. فجزاك الله عنا خير الجزاء.
أما ما ذكره الأخ الحامدي من باب التصحيح اللغوي فهو يكمن في أن الفعل (أخفى) من الأفعال التي تتعدى إلى مفعول واحد أما الثاني فيتعدى إليه بـ (عن) كما ذكر الأستاذ الفاضل، وبـ (على) كما ذكر أخونا الأستاذ رائد معتمداً على المعجم اللغوي ..
أخي الحامدي .. بدا لي أن ما ذكره الأستاذ مغربي هو حذف حرف الجر من باب الاتساع في الاستعمال اللغوي وعدم التضييق فيه، وهذا أمر واضح ولا يحتاج إلى هذا النقاش .. من حيث:
إن المواضع التي ذكرتَها أخي الحامدي في حذف حرف الجر لا تمتُّ إلى موضوعنا بصلة، إذ إن هذه المواضع تخص حذف الجار وبقاء المجرور على حاله من الجر وكأن حرف الجر غير محذوف .. أما موضوعك الذي أثرتَ النقاش فيه فهو حذف الجار ونصب الاسم المجرور بعده، أو قل: المنصوب بنزع الخافض، وكما ذكر الأخ مغربي شاهده من القرآن الكريم: {وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون}، أي: كالوا لهم ووزنوا لهم .. ومثله قوله تعالى: {اهدِنا الصراطَ المستقيم} وقوله عز وجل: {يهدي إلى صراطِ العزيز الحميد}، وأظن أن موضوع (النصب بنزع الخافض) لا يخفى على مثل شخصك الكريم، فأنتَ ذو خبرة كبيرة في ميدان النحو، إلا أن الموضوع الذي أثرتَه على غير ما أراده وقصده أخونا مغربي ..
وإذا سمحتَ لي أن أسألك أخي الفاضل كما سألتَ أخي مغربي: لماذا نصبتَ المنادى (مغربياً) و (رائداً)؟ هل يمكن نصب العلم المنادى؟ ولك الشكر والتحية الخالصة ..
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 07:14 م]ـ
السلام عليكم
يبدو أن النقاش قد انتقل من صرف الممنوع إلى موضوع التعدي واللزوم .. وعلى أية حال، فإنني أُعجبتُ أشدَّ الإعجاب باللفتة التي تنبه عليها الأستاذ مغربي وفقه الله حول الإعجاز القرآني .. أشكرك أستاذ مغربي على هذا التأمل الرائع الذي أتحفتنا بنتائجه، وجعلتَنا نقف أمام هذه اللفظة وقفةً ثانية غير التي كنا نتأملها في بادئ نقاشنا النحوي الخالص .. فجزاك الله عنا خير الجزاء.
أما ما ذكره الأخ الحامدي من باب التصحيح اللغوي فهو يكمن في أن الفعل (أخفى) من الأفعال التي تتعدى إلى مفعول واحد أما الثاني فيتعدى إليه بـ (عن) كما ذكر الأستاذ الفاضل، وبـ (على) كما ذكر أخونا الأستاذ رائد معتمداً على المعجم اللغوي ..
أخي الحامدي .. بدا لي أن ما ذكره الأستاذ مغربي هو حذف حرف الجر من باب الاتساع في الاستعمال اللغوي وعدم التضييق فيه، وهذا أمر واضح ولا يحتاج إلى هذا النقاش .. من حيث:
إن المواضع التي ذكرتَها أخي الحامدي في حذف حرف الجر لا تمتُّ إلى موضوعنا بصلة، إذ إن هذه المواضع تخص حذف الجار وبقاء المجرور على حاله من الجر وكأن حرف الجر غير محذوف .. أما موضوعك الذي أثرتَ النقاش فيه فهو حذف الجار ونصب الاسم المجرور بعده، أو قل: المنصوب بنزع الخافض، وكما ذكر الأخ مغربي شاهده من القرآن الكريم: {وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون}، أي: كالوا لهم ووزنوا لهم .. ومثله قوله تعالى: {اهدِنا الصراطَ المستقيم} وقوله عز وجل: {يهدي إلى صراطِ العزيز الحميد}، وأظن أن موضوع (النصب بنزع الخافض) لا يخفى على مثل شخصك الكريم، فأنتَ ذو خبرة كبيرة في ميدان النحو، إلا أن الموضوع الذي أثرتَه على غير ما أراده وقصده أخونا مغربي ..
وإذا سمحتَ لي أن أسألك أخي الفاضل كما سألتَ أخي مغربي: لماذا نصبتَ المنادى (مغربياً) و (رائداً)؟ هل يمكن نصب العلم المنادى؟ ولك الشكر والتحية الخالصة ..
أحسنت أخي بيان 00
(يُتْبَعُ)
(/)
قلتَ ما وددتُ قوله، فكفيتني سلمك الله
وأما " مغربيا " و " رائدا " ففي النفس منها شيء!!!
ـ[الحامدي]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 11:03 م]ـ
أخي بيانًا، (وسأشرح لك ذلك عما قريب).
مرحبا بك صديقا محبا ومحبوبا، وأرجو منك أنت وأخي المغربيَّ ورائدًا أن تتسع صدوركم للنقاش العلمي، فالود والاحترام باقيان بيننا، ويعلم الله كم أجلكم وأقدر علمكم.
وإلى الموضوع الآن:
أما بخصوص المواضع التي ذكرتُ؛ فهي عن حذف الجار عموما، سواء مع تقديره وبقاء عمله، أو مع إسقاطه وإيصال الفعل مباشرة إلى ما بعده ناصبا له.
والثاني يدعى "النصب على نزع الخافض" (ولا أقول:"بنزع الخافض") فعامل النصب هو الفعل اللازم نفسه بعد الحذف والإيصال.
فالأمران متداخلان في موضوع واحد، وبينهما وشائج قوية، وتترك المزايلة للتفاصيل والمسائل الفرعية.
يقول ابن مالك عن الحذف والإيصال رحمه الله:
وَعَدِّ لازِمًا بِحَرْفِ جَرِّ ..... وإنْ حُذِفْ فَالنَّصْبُ للمُنْجَرِّ
نقلاً، وفي (أنَّ) و (أنْ) يَطَرِدُ ..... معَ أَمْنِ لَبْسٍ كـ:"عَجِبْتُ أنْ يَدُوا"
فالنصب على نزع الخافض ــ أستاذي الفاضل ـــ كما قرر كثير من النحاة وعلماء العربية موقوف على السماع، وهو مذهب الجمهور، وهو المفهوم من قول ابن مالك: "نَقلا": أي سماعًا.
ويطرد انقياسه قبل (أنَّ) و (أنْ) بشرط أمن اللبس، كما في قوله تعالى: "إذهمَّتْ طائفتان منكمْ أنْ تفشلا" [آل عمران:122]، أي: بأن تفشلا. وقولِه تعالى: "شهدَ الله أنه لا إله إلا هوَ" [آل عمران:118]، أي: بأنه.
أما ما ورد من غير ذلك مسموعًا نحوُ: "تمرون الديارَ" و "توجهتُ مكة"، و"ذهبتُ الشامَ"، فهو قليل لا يقاس عليه.
أما الأمثلة التي تفضلتم بها: فالضمير الثاني في:"كالوهم" و"وزنوهم" يجوز فيه النصب على المفعولية ونزعِ الخافض معا، لأن الفعلين يأتيان لازمين ومتعديين؛ قال الألوسي في تفسيره: ((و"كال" تستعمل مع المكيل باللام وبدونه، فقد جاء في اللغة على ما قيل: كال له وكاله بمعنى كال له، وجعل غيرُ واحد كاله من باب الحذف والإيصال على أن الأصل: كال له، فحذف الجار وأوصل الفعل)).
وانظرالفعلين في المعاجم تجد مصداق كلامي.
أما "اهدنا" فالفعل يتعدى بغيره وبنفسه كما في كتب اللغة والمعاجم، فالأولى جعل الضمير (نا) منصوبا على المفعولية المباشرة.
أخي الحامدي .. بدا لي أن ما ذكره الأستاذ مغربي هو حذف حرف الجر من باب الاتساع في الاستعمال اللغوي وعدم التضييق فيه، وهذا أمر واضح ولا يحتاج إلى هذا النقاش ..
بل يحتاج إلى النقاش! فهل حذف الجار متاح للجميع دون ضابط من قاعدة أو سماع؟؟؟، لو كان الأمر كذلك لضاعت قواعد العربية بحجج كهذه.
أخي الكريم، نحن في هذا الموضوع لا نحتكم إلى رغباتنا وميولنا بل نحتكم إلى قواعد العربية وقوانينها؛ وقد بسطت لك في هذا الموضوع ما فيه الغنية والكفاف منها.
وإذا سمحتَ لي أن أسألك أخي الفاضل كما سألتَ أخي مغربي: لماذا نصبتَ المنادى (مغربياً) و (رائداً)؟ هل يمكن نصب العلم المنادى؟ ولك الشكر والتحية الخالصة ..
أخي بيانًا، وفقك الله ورعاك.
لو أعدت النظر إلى الجملة موضع الاستدراك، لوجدت أنني قلت: "أخي مغربيا" و"أخي رائدا"، عد إليها أولا، ثم تأمل مقصدي.
ألم تكتشفْ ــ أخي وأستاذي الفاضل ــ بعد التأمل أن المنادى في العبارتين هو "أخي" وهو منادى مضاف منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة لاشتغال المحل بكسرة المناسبة لأنه مضاف إلى ياء المتكلم.
أما "مغربيا" و"رائدا" فهما عطفا بيان (وليسا مناديَيْن)، وحكمهما وجوب النصب؛ لأن التابع للمنادى المنصوب يجب نصبه مراعاة للفظ المتبوع، إلا في عطف النسق والبدل فيجوز فيهما الرفع على قلة.
وانظر ذلك في مبحث "أحكام تابع المنادى" في كتب النحو.
مع تحياتي الصادقة وشكري الجزيل.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 07:05 م]ـ
صدق أخي أبو حامد الشنقيطي لولا أنه خرج عن الموضوع المطروح المعنون له وتتبع هفوات أستاذنا المغربي حفظه الله!!!
وإتماما للفائدة فقد ذكر صاحب كتاب التبيان في تعيين عطف البدل شهاب الدين الأصبحي العنابي ت776هـ ذكر اثني عشر موضعا يتعين فيها عطف البيان ويمتنع البدل-لأن البدل على نية تكرار العامل وهنا لايصح تكراره -وهي:
1 - أن يكون التابع علما مفردا معرفة معربا، والمتبوع منادى.
نحو: (يا أخانا زبدا) و (يا غلام زيدٌ أو زيدا)
2 - أن يكون التابع فيه (أل)، والمتبوع منادى.
نحو: (يا أخانا الحارث)
3 - أن يكون التابع خاليا من (أل)، والمتبوع مقترنا بها مجرورا بإضافة صفة مقترنة بها كقول الشاعر:
أنا ابن التارك البكري بشرٍ * عليه الطير ترقبه وقوعا
فبشر عطف بيان على البكري ولا يجوز جعله بدلا لأن البدل على نية إحلال الثاني محل الأول أو على نية تكرار العامل فلا يجوز (أنا ابن التارك بشر) لأن الصفة المقترنة بـ (أل) لا يجوز أن تضاف إلى الخالي منها على مذهب البصريين ...
4 - أن يكون التابع مشتملا هلى ضمير يربط جملة المبتدأ بالخبر، أو جملة الصلة بالموصول، أو جملة النعت بالمنعوت،
وذلك نحو: هند ضربتُ الرجلَ أخاها، وأجاد الذي تكلم عليٌ خالُه، وأجاد رجل تكلم عليٌ خالُه ...
5 - أن يكون التابع تفصيلا لمجرور اسم التفضيل
نحو: زيد أفضل الناس الرجال والنساء
6 - أن يكون التابع تفصيلا لمجرور (أي)
نحو: أي الرجلين: زيد وعمرو أفضلُ.
7 - أن يكون التابع تفصيلا لمجرور (كلا)
نحو: كلا أخويك: زيد وعمرو قال ذلك
8و9 - أن يتبع موصوف (أي) في النداء بمضاف أو بمنون
نحو: يا أيها الرجل غلامُ زيد) و (يا أيها الرجل زيدٌ)
10و11 - أن يتبع المنادى المضموم أو المضاف باسم الإشارة
نحو: (يا زيد هذا) و (يا غلامَ زيدٍ هذا) ..
12 - أن يتبع وصف اسم الإشارة في النداء بمنون
نحو: يا هذا الطويل ُ زيدٌ)
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 07:35 م]ـ
عفا الله عنك أخي أحمد
وتتبع هفوات أستاذنا المغربي حفظه الله!!!
لو رجعت إلى الوراء قليلا وتمهلت في أمرك وحملك على قولك لرأيتني قلت:
وأما " مغربيا " و " رائدا " ففي النفس منها شيء!!!
أشكرك مجددا
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 07:35 م]ـ
تنبيه أخي حامد ....
أردت أن أنبه أن هذه (هفوة) وليست هفوات لأنك قلما تجد أستاذنا المغربي يخطئ فقد اكتنز علما وفقها!!
وصدق من قال:
وليس على الله بمستغرب * أن يجمع العالم في واحد!!!
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 07:55 م]ـ
يا جماعة إليكم هذه المعلومة:
ليس في الكلام [عطف بيان]، وما تُطلِق عليه كتب الصناعة اصطلاحاً [عطف بيان] إنما هو عند التحقيق، بدل ( http://www.reefnet.gov.sy/kafaf/Bohoth/Badal.htm) كلّ من كلّ.
فسيبويه أهمل البحث فيه، وكذلك فَعَلَ كثير من الأئمة الرؤوس!! فصفحة [عطف البيان] إذاً مطويَّة، وياليتها من قبلُ لم تُنشَر.
ـ[علي الحسني]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 10:14 م]ـ
قال بعضهم ان قرءان اصلها قران بتسهيل الهمزة وعلى هذا يكون ميزانها الصرفي هو (فعال) بالضم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 10:33 م]ـ
ما أغرب هذه النافذة!!!! ;)
خلاف وجدال، اتصال وانقطاع
لعله من باب: اتفقوا على ألا يتفقوا
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 12:15 ص]ـ
أما المسألة التي ذكرها الأخ الأغر فهي قديمة و أوضح من الشمس، فكيف يجاب عنها؟.
أخي الدهماني .. إنما أردت تنبيهك أن (القرآن) _ وإن قال أصحاب علوم القرآن أنه علم على كلام الله المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم _ ليس كأعلام الأشخاص، فهو يشترك مع العلم الشخصي في أنه إن أطلق عرف المقصود به، ولكنه يختلف عنه في الاستعمال اللغوي، حيث يجوز أن يقال: هذا القران قرآن مجيد، ولا يجوز أن يقال: هذا زيد زيد شجاع، بجعل زيد صفة لاسم الإشارة كما جعل القرآن صفة لاسم الإشارة، ولا يصح تنكير زيد في المثال السابق ونحن نعني به زيدا الأول، كما يقال: زيد رجل شجاع، فزيد وإن كان في الأصل مصدرا لكنه لما صار علما صار له حكم مختلف عن حكم المصدر الذي هو اسم جنس معنوي، فلا يصح أن تقول عن (زيد) المراد به شخص معين: هذا الزيد شجاع، إلا إذا جعلته من أمة كل فرد منها اسمه زيد.
إن القرآن اسم جنس معنوي كبقية المصادر وأل فيه للعهد الذهني فإذا أطلق عرف المراد به، فإذا خلا من أل بقي أمره للسياق فهو الذي يحدد المراد به، كالكتاب الذي هو أيضا من أسماء القرآن إذا نكر كان السياق هو الذي يحدد المراد منه، ولكن الكتاب يختلف عن القرآن بأن أل العهدية فيه لم تبلغ مبلغ أل العهدية في القرآن بحكم الشياع وكثرة الاستعمال، فالكتاب عند أهل التفسير والحديث وعلوم القرآن وأهل الفقه والأصول وغير ذلك من العلوم الشرعية إذا أطلق عني به القرآن وعند أهل النحو إذا أطلق عني به كتاب سيبويه، فالسياق هو الذي يحدد المراد بالكتاب والمراد بكتاب، بخلاف القرآن فإنه إذا أطلق عني به كلام الله، وأما قرآن بالتنكير فالسياق هو الذي يحدد المراد به فقد يعني القراءة، وقد يعني جزءا من كلام الله، وقد يعني شيئا آخر كما قالوا عن كتاب سيبويه: قرآن النحو.
ولو سميت رجلا بقرآن لمنعته من الصرف، وكذلك لو سميته بشكران وغفران وحسبان. فتأمل تصب بإذن الله.
مع التحية الطيبة.
ـ[الدهماني]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 05:42 م]ـ
السلام عليكم
الأستاذ الأغر. تحية خاصة لك. أحسنت، و بارك الله فيك. أخي. تأمل و سترى فرقا بين المثالين.
ثم إذا أردت بلفظ (الكتاب) كلام الله المعجز، أو أردت به كتاب سيبويه؛ فإنه يصير علمًا، أ ليس كذلك؟
ثم أجبني عن هذا السؤال:
ما اسم الكتاب المنزل على محمد – صلى الله عليه و سلم؟.
aldehmany@maktoob.com
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 01:20 ص]ـ
حياك الله
أخي الدهماني
عنوانات الكتب ليست كأعلام الأشخاص بارك الله فيك، فليس الكتاب الذي يدل على كتاب سيبويه عند النحاة مثل زيد الذي يدل على شخص بعينه، وإن كانا يشتركان في الدلالة على معين، فأنت لا تستطيع أن تقول: الكتاب سيبويه، بإضافة الكتاب إلى سيبويه، وتقول: هذا زيد تميم، بإضافة زيد إلى تميم، فأل في الكتاب للعهد الذهني وبالعهد الذهني تكون دلالة الكتاب على كتاب معين هو كتاب سيبويه، وعلم الشخص لا يحتاج إلى أل هذه.
ثم إن علم الشخص اسم واحد بإزاء شخص واحد ليعرف به، فلا يصح عقلا أن نسمي شخصا لنميزه عن غيره بمائة اسم، كأن نسمي شخصا واحدا خالدا وزيدا وسعيدا وأحمد وعثمان ومروان، فذلك يؤدي إلى الخلط وعدم معرفة الناس بعضهم بعضا، وليس كذلك الشيء الذي يعرف بأل العهدية، فيمكن أن تدخل أل هذه على أسماء كثيرة ويكون المراد بها شيئا واحدا، والسياق هو الدليل دائما، ومن ثمّ سمى الله سبحانه ما أنزله على نبيه صلى الله عليه وسلم القرآن والكتاب والفرقان والذكر وغير ذلك وكل ذلك ليس من قبيل العلم الشخصي ولكن يعرف المراد بالسياق أو بأل التي هي للعهد الذهني.
ولا أريد بالتسمية ما يراد بقول القائل: سميت ابني خالدا، وإنما أريد بها التعريف أي وضع لفظ معين مع أل العهدية للدلالة على شيء معين.
وأكرر ما سبق:
ولو سميت رجلا بقرآن لمنعته من الصرف، وكذلك لو سميته بشكران وغفران وحسبان.
أرجو ان تكون قد فهمت المراد والله يهدينا وإياكم سبيل الرشاد.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بيان محمد]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 01:59 م]ـ
أخي الحامدي حفظك الله ..
الحق أن الموضوع الذي نحن بصدده يحتاج إلى كلام يطول، فكن واسعَ الصدر كما عهدتُك ..
أما جوابك عن قولي:
بدا لي أن ما ذكره الأستاذ مغربي هو حذف حرف الجر من باب الاتساع في الاستعمال اللغوي وعدم التضييق فيه، وهذا أمر واضح ولا يحتاج إلى هذا النقاش ..
فأراك قد نقلتَ هذا النص مقتطَعاً .. فتتمته هي:
من حيث:
إن المواضع التي ذكرتَها أخي الحامدي في حذف حرف الجر لا تمتُّ إلى موضوعنا بصلةوبتر النصوص بحسب الحاجة غير جائز من حيث الأمانة العلمية كما تعلم، فقصدي واضح من عبارتي، إذ الموضوع لا يحتاج إلى النقاش الوارد سابقاً، و (أل) هنا للعهد، أي لعهد القارئ بهذا النقاش، وليس النقاش عامةً، ثم إنني قلتُ لك إنه لا يحتاج إلى النقاش من حيث أمور عدة، وقد ذكرتها لك ..
وأما قولك:
أخي الكريم، نحن في هذا الموضوع لا نحتكم إلى رغباتنا وميولنا بل نحتكم إلى قواعد العربية وقوانينها؛ وقد بسطت لك في هذا الموضوع ما فيه الغنية والكفاف منها
وهل ما ذكرتَهُ من قوانين وضوابط تفيد الموضوع الذي نحن بصدده في شيء؟ هذا الموضوع أخي العزيز لا يخضع لقوانينك ولا قوانين أحد، وإنما يخضع بجزئه الأكبر للسماع والمعجمات اللغوية، وقد يلعب موضوع التوسع في الاستعمال دوراً في إثراء هذه اللغة وعدم جمودها في قوالب ثابتة، وكأن المعجمات قد جمعت لغتنا العظيمة بأكملها، لا بدَّ أخي الفاضل من توسع في الاستعمال وتطور في الدلالة وبخاصة في ميدانٍ ليس للقواعد النحوية سلطان عليه .. والله أعلم.
أما مسألة النصب بنزع الخافض أو على نزع الخافض ومسألة حذف الجار وبقاء المجرور على حاله فليسا بالموضوعين المتشابكين كما ذكرت، فأنت أخي الكريم قد عرضتَ مواضع تخص حذف الجارِّ وبقاء المجرور على حاله، وهذا الذي اعترضتَ عليه في وادٍ غير واديك الذي سلكتَه، فكيف تجمع بين الأمرين، هذا منصوب وذاك مجرور، أنا أتكلم على الاسم المنصوب لا على الاسم المجرور .. فكن واعياً لذاك رعاك الله.
وأما ما ذكرته عن (كالوهم) فيبدو لي أن المعنى في الآية الكريمة لا يقبل تأويلاً غير الذي ذكرناه لك من أنه على تأويل: كالوا لهم، فالكيل لا يقع على الناس وإنما يقع على المكيل، حتى وإن كان الفعل (كال) في استعماله اللغوي العام يتعدى بالحرف وغيره، وكذلك الأمر مع الفعل (وزن)، فالوزن لم يقع على الناس إنما هو واقع على الموزون، والله أعلم.
أما قولك:
أما "مغربيا" و"رائدا" فهما عطفا بيان (وليسا مناديَيْن)، وحكمهما وجوب النصب؛ لأن التابع للمنادى المنصوب يجب نصبه مراعاة للفظ المتبوع، إلا في عطف النسق والبدل فيجوز فيهما الرفع على قلة
أخي حامديُّ كيف يكون الاسم واجب النصب ويجوز فيه الرفع في آنٍ معاً، ثم كيف تقول: فيجوز فيهما الرفع على قلة؟؟
أخي العزيز .. لا يجوز أن تذكر الرفع مع البدل عطف النسق لأن الرفع من ألقاب الإعراب لا من ألقاب البناء، والبدل في هذا الموضع مبني على الضم بالوجوب وليس بجوازه على قلة كما ذكرت، وكذلك هو الحال مع عطف النسق، اقرأ ما قاله ابن عقيل لتتأكد ولا تجزم: (وأما عطف النسق والبدل ففي حكم المنادى المستقل فيجب ضمه إذا كان مفردا نحو: (يا رجلُ زيدُ، ويا رجلُ وزيدُ)، كما يجب الضم لو قلت: (يا زيدُ)).
ولو عدتَ أخي الكريم إلى عبارتك: (أخي رائداً) و (أخي مغربياً) فستجد أن المقصود بالنداء هو العلم، والبدل كما تعلم هو المقصود بالنسبة، أما عطف البيان فليس مقصوداً بالنسبة بقدر ما يراد منه توضيح الإبهام، نعم قد يجوز أن تجعل الاسم منصوباً ولكن على ضعفٍ في المعنى، قال ابن السراج: (والفرق بين عطف البيان والبدل: أن عطف البيان تقديره النعت التابع للاسم الأول، والبدل تقديره أن يوضع موضع الأول، وتقول في النداء إذا أردت عطف البيان: (يا أخانا زيداً) فتنصب وتنون؛ لأنه غير منادى، فإن أردت البدل قلت: (يا أخانا زيدُ))، ويبدو لي أن نداءك للأستاذين (رائد) و (مغربي) أقرب إلى هذا الباب من عطف البيان على قول ابن السراج، ويبدو أنك أخي لما كنتَ مولعاً بنصب الأعلام وأنت تقصد نداءها توهمتَ بصرف ما استحق منع الصرف، قلتَ:
وأنا أوافقك ــ أختي عروبا ـــفهل يجوز هذا؟
أشكرك على حسن حوارك وسعة صدرك.
ـ[بيان محمد]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 02:10 م]ـ
بارك الله فيك أستاذنا الجليل وزادك علماً وفضلاً
أرجو ان تكون قد فهمت المراد والله يهدينا وإياكم سبيل الرشاد.
وكذلك أنا.
ـ[الدهماني]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 11:45 م]ـ
((أرجو ان تكون قد فهمت المراد والله يهدينا وإياكم سبيل الرشاد.))
السيد الأغر
السلام عليكم.
كنت أنتظر إجابة واضحة، و لا زلت أكرر السؤال، و أنتظر منك إجابة واضحة: ما اسم الكتاب الذي أنزل على محمد - صلى الله عليه و سلم -؟. و لاحظ أني لم أقل لك عنوان الكتاب، بل قلت: اسم.
و هل لفظ (الكتاب) إذا أردت به كتاب سيبويه يعتبر علمًا أم لا؟
أملي أن تكون إجابتك مختصرة وواضحة. بعيدا عن الدوران.
و هلاّ ذكرت لنا باختصار سبب امتناع إضافة الكتاب إلى سيبويه، و جواز إضافة زيد إلى تميم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المتنبي الجديد]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 01:00 ص]ـ
اما انا فارجو انا يكون لي بمشاركتي الاولى صواب وهدف
اما بعد
فإني اراها على وزن فعّال راجيا ان اكون لامست الصواب
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 01:28 ص]ـ
أخي الدهماني
ماذا تريد؟؟؟
أوقعتنا في حيرة من أمرك!!
ثم سلمك الله إن كنت مصرا على متابعة النقاش فأرجو أن تلتزم بمفهومه وأخلاقياته 0
دمت بود
ـ[الدهماني]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 02:06 ص]ـ
عفوا
أنا لم أخرج عن مفهومه و أخلاقياته، و هل فيما طرحته خروج عن ذلك؟؟
أما إذا كنت تطلب مني الرحيل عن هذا المنتدى، فسأذهب دون عودة.
صنت نفسي عما يدنس نفسي
السلام عليكم
ـ[علي المعشي]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 05:07 ص]ـ
مرحبا أخي الحبيب الدهماني
لا أعتقد أن أخانا مغربيا يقصد ذلك، فكن واسع الصدر بارك الله فيك.
ثم إني لأرجو من أستاذي الأغر أن يسمح لي أن أجيب عن سؤال وجه إليه، وهو:
و لا زلت أكرر السؤال، و أنتظر منك إجابة واضحة: ما اسم الكتاب الذي أنزل على محمد - صلى الله عليه و سلم -؟. و لاحظ أني لم أقل لك عنوان الكتاب، بل قلت: اسم.
فالجواب الذي لا يُردّ في قوله تعالى: "وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا"
وقد وصفه سبحانه بالنكرة، فهل يوصف العلم بالنكرة؟
ألا ترى أن (أل) الداخلة على قرآن غير (أل) الداخلة على الأعلام مثل (العباس، والفضل)؟
يقولون: مررت بالعباس الكريمِ، ومررت بعباسٍ الكريمِ، ويقولون: أكرمت الفضلَ الشجاعَ، وأكرمت فضلاً الشجاعَ. ويقولون: أُنزل القرآنُ الكريمُ على محمد صلى الله عليه وسلم، ويقولون: أنزل على محمد قرآنٌ كريمٌ، ولا يصح: أنزل على محمد قرآنٌ الكريمُ.
والسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا جاءت الصفة معرفة مع العباس وعباس والفضل وفضل، وجاءت معرفة مع القرآن، وامتنع تعريفها مع قرآن؟؟
تحياتي واحترامي.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 09:32 ص]ـ
أشكر إخواني الكرام بيانا ومغربيا وعليا الذي تفضل بالإجابة عني جزاه الله خيرا
وعليك السلام أخي الدهماني وبعد
فقد أجبتك ولكن لم تنتبه للجواب، فقلت إن الله سبحانه سمى كلامه الذي أنزله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قرآنا وفرقانا وذكرا وكتابا ... ولكن هذه الأسماء ليست من قبيل أعلام الأشخاص، كما أننا نسمي كلام الرسول صلى الله عليه وسلم حديثا، فنقول: جاء في الحديث، وهذا حديث صحيح، فهل الحديث وحديث اسم علم كزيد وعمر؟ وقال تعالى: (هو سماكم المسلمين من قبل) فهل لفظ المسلمين علم لنا؟
ثم إني أخي الكريم لست بحاجة إلى الدوران ولكن ربما كنت في حاجة إلى وسيلة لتفهم مرادي.
وفي الختام أقول:
نحن بما عندنا وأنت بما عندك راض والرأي مختلف
مع التحية.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 05:34 م]ـ
أما إذا كنت تطلب مني الرحيل عن هذا المنتدى، فسأذهب دون عودة.
ومن قال أني أريد رحيلك؟؟!!!
أنا أستبقيك أخي الدهماني، سلمك الله وسددك 0
ـ[الحامدي]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 11:33 م]ـ
أخي الكريم والفاضل بيانًا وفقك الله.
أرجو أن يتسع حلمك وصبرك لقراءة ردي الطويل!
الحق أن الموضوع الذي نحن بصدده يحتاج إلى كلام يطول، فكن واسعَ الصدر كما عهدتُك ..
أنا لا أضيق بالنقاش والحوار البناء، وصدري مفتوح دائما للنقاش العلمي وتبادل الآراء.
فأراك قد نقلتَ هذا النص مقتطَعاً
أنا أتعامل مع النص الذي أمامي وفق سياقه ومعانيه المتبادرة، ولا أتعامل مع نية الكاتب وقصده إلا بقدر ما يظهر في النص، ولم أقتطع نصا أو أبتره.
وهذا "النقاش" المعهود بعينه هو ما يحتاج إليه هذا الموضوع، لا غيره.
هذا الموضوع أخي العزيز لا يخضع لقوانينك ولا قوانين أحد، وإنما يخضع بجزئه الأكبر للسماع والمعجمات اللغوية،
لم أُخضِع الموضوع لقوانيني، بل تحدثت عنه وفق قوانين العربية وقواعدها المتواضع عليها، فأنا أحقر من أن يكون لي قوانين أو آراء أتمرد بها وأخرج بها على نواميس العربية.
وإنما يخضع بجزئه الأكبر للسماع والمعجمات اللغوية،
ولن تجد فيهما، أخي العزيز، ما يدعم حجتك في تعدية "أخفيك" إلى مفعولين!!
ابحث فيهما وتجرد من آرائك الشخصية، ثم وافني بما لقيت!!.
(يُتْبَعُ)
(/)
وقد يلعب موضوع التوسع في الاستعمال دوراً في إثراء هذه اللغة وعدم جمودها في قوالب ثابتة، وكأن المعجمات قد جمعت لغتنا العظيمة بأكملها، لا بدَّ أخي الفاضل من توسع في الاستعمال وتطور في الدلالة وبخاصة في ميدانٍ ليس للقواعد النحوية سلطان عليه .. والله أعلم.
التوسع والاتساع معنى عام يدخل فيه كلُّ صنوفِ التغيير في أصل التركيب من حذفٍ، وزيادةٍ، وتقديم وتأخيرٍ، وحملٍ على المعنى، وغير ذلك.
ولكن هذا التوسع يجب أن يكون مدروسا واعيا لا فوضويا، وإلا انقلب نقمة وشرا على لغتنا الحبيبة بدلا من أن يكون عامل إثراء وإغناء لها.
ويجب أن يكون هذا التوسع بقدر الحاجة، لا على السعة.
وهذا التوسع في استعمال بعض الألفاظ، والتطور في دلالاتها لا يجري دفعة واحدة، ولا يحدث فجأة، بل يمتد أجيالا وقرونا، وانظر في ذلك مصنفات علمي فقه اللغة والدلالة.
وكأني بك في قولك: "ولا بد من توسع في الاستعمال وتطور في الدلالة وخاصة في ميدان ليس للقواعد النحوية سلطان عليه" تفتح الباب على مصراعيه أمام كل من هب ودب ليعمل فأسه في هذه اللغة بحجة الرغبة في التوسع، وأعلمُ أنك لا تقصد ذلك!!.، فهل لغتنا ضيقة العطن؟ أم هي ثوب ضيق يحتاج إلى زيادة في مقاسه؟!!.
ثم ما الميدان اللغوي الذي ليس للقواعد النحوية سلطان عليه؟؟؟.
لنرجع إلى صُلب الموضوع المناقش؛ أليس له علاقة وثيقة بموضوع النصب على نزع الخافض المتفرع من حذف الجار المتفرع من باب التعدية واللزوم؟؟ أم أنه لا يخضع للقواعد النحوية فيجوز التوسع فيه لهذا السبب!!!.
ثم لو افترضنا جدلا أنه جاز لقائل أن يقول: "لا أخفيك أمرا ما" توسعًا، ألا يجوز لآخر تعدية الثلاثي إلى مفعول واحد بحجة التوسع أيضًا (وقد عُدي المزيد بالهمزة إلى مفعولين)، فيقول: "خَفِيك الأمرُ" وهو يعني (خفِيَ عنك الأمر)؟؟!!.
ألا يحق لآخر أن يقول توسعًا: "فرحتُك"، وهو يقصد (فرحت بك)!!.
صحيح أن هناك مذهبا يبيح للفصحاء في كل زمن ارتكاب حذف الجار بشروط معينة، ولكن القائلين به قليل، ومعارضيه كثر.
فهل ترضى للغتك أن تفقد هيبتها؟؟.
لو تصفحت معي كتب اللغة والمعاجم، وكتب تقويم اللسان لوجدت احتفاء كبيرا بهذا المجال اللغوي (التعدية واللزوم وحروف الجر) وعناية لافته به، لكونه ثغرا من ثغور العربية يجب أن تحكم رعايته وحراسته.
والحكم على حذف حرف الجر من حيث القياس والسماع بين ثلاثة اتجاهات،
وأوسط المذاهب والآراء في ذلك هو ماذهب إله ابن مالك ومن وافقه حيث خصه ببابي (نصح) و ("أنْ" و"أنَّ").
وزاد الرضي وابن أبي الربيع بابي المفعول له والمفعول فيه.
أما مسألة النصب بنزع الخافض أو على نزع الخافض ومسألة حذف الجار وبقاء المجرور على حاله فليسا بالموضوعين المتشابكين كما ذكرت، فأنت أخي الكريم قد عرضتَ مواضع تخص حذف الجارِّ وبقاء المجرور على حاله، وهذا الذي اعترضتَ عليه في وادٍ غير واديك الذي سلكتَه، فكيف تجمع بين الأمرين، هذا منصوب وذاك مجرور، أنا أتكلم على الاسم المنصوب لا على الاسم المجرور .. فكن واعياً لذاك رعاك الله.
أخي الكريم وفقك الله.
الموضوعان يلتقيان في حذف الخافض، ثم بعد ذلك يفترقان؛ هذا يبقى منصوبا بعد إيصال العامل إليه ولا يحتاج إلى تقدير الخافض، وذلك يبقى مجرورا بالخافض المحذوف الذي بقيَ أثره، وإن ذهب رسمه!.
وأحسن تعريف للنصب على نزع الخافض هو:"حذف حرف الجر من الجملة الفعلية، وإيصال الفعل إلى المجرور ليباشر نصبه".
فبينهما إذن اتصال وافتراق؛ لأنهما تحت موضوع واحد هو حذف الجار، وإن افترقا بعد ذلك في المسائل والفروع.
عندما صغتُ ردي الأول كنت أعني أحكام حذف الجار عموما، من حيث قياسيته، لأن أول النقاش كان عن حذف الجار دون اعتبار لحالة الاسم بعده من انتصاب أو انجرار. وليست كل المواضع التي ذكرتُها في تلك المشاركة تخص النوع الثاني؛ فمنها باب ("أن" و"أن")، وفيه خلاف في محله بعد الحذف، والأكثرون على أنه في محل نصب.
(يُتْبَعُ)
(/)
وأما ما ذكرته عن (كالوهم) فيبدو لي أن المعنى في الآية الكريمة لا يقبل تأويلاً غير الذي ذكرناه لك من أنه على تأويل: كالوا لهم، فالكيل لا يقع على الناس وإنما يقع على المكيل، حتى وإن كان الفعل (كال) في استعماله اللغوي العام يتعدى بالحرف وغيره، وكذلك الأمر مع الفعل (وزن)، فالوزن لم يقع على الناس إنما هو واقع على الموزون، والله أعلم.
أخي الكريم بل إن "كالوهم"فيها ثلاثة توجيهات متفاوتة في الرجحان.
ـــ التوجيه الأول: أن أصلها (كالوا لهم)، فحذف الجار وأوصل الفعل إلى الضمير فنصبه، وهو ما يدعى النصب على نزع الخافض.
التوجيه الثاني: أن الفعل (كال) مما سمع عن العرب لازما ومتعديا، والدليل عليه لغة أهل الحجاز؛ فلا حذف إذن.
التوجيه الثالث: أن الضمير "هم" في "كالوهم" هو توكيد للضمير المتصل (الواو)، وهو ضعيف؛ لذلك قال أبو عبيد فيما نقل عنه الشوكاني: ((والاختيار أن يكونا كلمة واحدة من جهتين: إحداهما الخط، ولذلك كتبوها بغير ألف، ولو كانتا مقطوعتين لكانتا "كالوا" أو "وزنوا" بالألف)).
أما عن التوجيه الثاني فلم آتِ بذلك من نفسي؛ فتأمل معي النقولات التالية:
قال ابن كثير: ((والأحسن أن يجعل "كالوا" و "وزنوا" متعديا، ويكون هم في محل نصب، ومنهم من يجعلها ضميرا مؤكدا للمستتر في قوله: "كالوا" و "وزنوا"، ويحذف المفعول لدلالة الكلام عليه، وكلاهما متقارب)).
وقال البغوي: ((أي كالوا لهم أو وزنوا لهم أي للناسُ يقال: وزنتك حقك وكلتك طعامك أي وزنت لك وكِلت لك، كما يقال: نصحتك ونصحت لك وكسبتك وكسبت لك)).
وقال الفراء: ((هو من كلام أهل الحجاز ومن جاورهم من قيس يقولون: يكيلنا، يعني ويقولون أيضًا: كالَ له ووزن له. وهو يريد أن غير أهل الحجاز وقيس لا يقولون: كال له ووزن له، ولا يقولون إلاّ: كاله ووزنه، فيكون فعل كال عندهم مثل باع)).
والنقول في هذه المسألة لا تحصى كثرة.
ولزيادة الفائدة هناك تقسيم للفعل التام أورده الأستاذ عباس حسن؛ فذكر أنه ثلاثة أقسام: متعد، ولازم، ومسموعٌ يُستعمل متعديا ولازمًا، ومَثل على الأخير بـ"شكر" و"نصح". وأقول: ومثلهما في ذلك "كال" و"ووزن"، إذ جاء في بعض النقول السابقة قياسهما على الفعلين الأولين.
أما أن تقول، يا أخي الكريم، بالحرف الواحد: ((فيبدو لي أن المعنى في الآية الكريمة لا يقبل تأويلاً غير الذي ذكرناه لك من أنه على تأويل: "كالوا لهم"))، فمعناه أنك تحصر كل ما قيل من توجيه في "كالوهم" في تأويل واحد وتضرب بما سواه عُرض الحائط؛ فاقتصارك علي هذا التأويل ـ وإن رجحه بعض النحاة والمفسرين ـ مردود بالنقول السابقة.
أخي حامديُّ كيف يكون الاسم واجب النصب ويجوز فيه الرفع في آنٍ معاً، ثم كيف تقول: فيجوز فيهما الرفع على قلة؟؟
أخي الفاضل، ارجع إلى قولي الذي اقتبسته والمقصودِ بردك حتى يتبين لك أنك أبعدتَ النجعة.
قلتُ (وسأعيد اقتباس كلامي):
أما "مغربيا" و"رائدا" فهما عطفا بيان (وليسا مناديَيْن)، وحكمهما وجوب النصب؛ لأن التابع للمنادى المنصوب يجب نصبه مراعاة للفظ المتبوع، إلا في عطف النسق والبدل فيجوز فيهما الرفع على قلة ..
أين في كلامي السابق ما يدل على أنني قلتُ إن الاسم واجب النصب ويجوز فيه الرفع على قلة في آن واحد؟؟؟!.
انظر إلى الاستثناء، وفكر كيف جاءتك فكرة كهذه!!.
أظن أن مرجع الضمير في قولي: "فيجوز فيهما" هو الذي أتي منه سوء الفهم المذكور؛ إذ ظن الأخ الفاضل أنه يعود إلى الكلمتين المحكيتين "مغربيا" و "رائدا" وكنت قد حكيت وجوب نصبهما على العطف البياني لتبعيتهما للمنادى المنصوب، فظن التناقض في كلامي!!.
والحق أن مرجع الضمير كما هو واضح دون الحاجة إلى إمعان النظر، هو عطف النسق والبدل المخرجان من حكم وجوب النصب بأداة الاستثناء المذكورة.
فهل انجلى الإشكال أخي الكريم؟؟.
أخي العزيز .. لا يجوز أن تذكر الرفع مع البدل عطف النسق لأن الرفع من ألقاب الإعراب لا من ألقاب البناء، والبدل في هذا الموضع مبني على الضم بالوجوب وليس بجوازه على قلة كما ذكرت، وكذلك هو الحال مع عطف النسق،
بل أقصدُ الرفع نفسه، لا البناء على الضم.
(يُتْبَعُ)
(/)
والقول بالرفع هو المذهب الثاني في إعراب تابع المنادى المنصوب إذا كان بدلا أو عطفَ نسق بعد الرأي القائل بالنصب.
وإلى الرفع ذهب جماعة منهم ابن مالك باعتبار كل من البدل وعطف النسق التابعين كالمنادى المستقل؛ فتقول: "يا عبد الله وسعيدٌ "، لأنك لو جعلته منادًى لقلت:"يا سعيدُ" بالضم.
والرفع مرجوح إذ لا مسوغ لجعله منادى مستقلا، وقد جاء تابعًا.
وحجتهم أن البدل في نية تكرار العامل، وأن العاطف كالنائب عن العامل؛ وهذه حجة ضعيفة. فإن "سعيدٌ" المذكور كيف يكون مبنيا على الضم لتبعيته للمنادى مع أن التبعية إما أن تكون لمراعاة اللفظ أو المحل. والمنادى هنا منصوب وليس له محل فمن أين يأتي رفعُ التابع [بله ضمه]؟؟؟.
وانظر ذلك في باب النداء من (حاشية ياسين على التوضيح)، و (النحو الواضح) و (دليل السالك).
وإنما يبنى تابع المنادى على الضم إذا كان بدلا وعطف نسق، وكان المنادى المتبوع مبنيا لا منصوبا، كما في مثالي ابن عقيل الذين وردا في نقلك.
فالذي يظهر أنك ـ أخي الكريم ـ تعاني من خلط والتباس في باب أحكام توابع المنادى.
اقرأ ما قاله ابن عقيل لتتأكد ولا تجزم: (وأما عطف النسق والبدل ففي حكم المنادى المستقل فيجب ضمه إذا كان مفردا نحو: (يا رجلُ زيدُ، ويا رجلُ وزيدُ)، كما يجب الضم لو قلت: (يا زيدُ)).
أخي الكريم، هذا مما يؤكد قولي بوجود التباس لديك في موضوع أحكام تابع المنادى؛ حيث خلطت بين تابع المنادى المبنيَِّ وتابع المنادى المنصوبِ؟؟؛ فالنقل الذي أثبته خاص بتابع المنادى المبني.
أما تابع المنادى المنصوب فله أحكامه الخاصة التي تجدها في الشروح والحواشي والمطولات.
فإن أردت البدل قلت: (يا أخانا زيدُ))
هذا من علامات الالتباس لديك بين تابعي المنادى المبني والمنادى المنصوب!!.
والحق أنه لا يجوز في البدل إذا كان تابعا للمنادى المنصوب إلا النصب وهو الأظهر، والرفع على قلة؛ فتقول: "يا أخانا زيدًا" و "يا أخانا زيدٌ".
أما البناء على الضم فلا يجوز إلا إذا كان تابعا للمنادى المبني، نحو:"يا رجلُ زيدُ".
ويبدو أنك أخي لما كنتَ مولعاً بنصب الأعلام وأنت تقصد نداءها توهمتَ بصرف ما استحق منع الصرف، قلتَ:
اقتباس:
وأنا أوافقك ــ أختي عروبا ـــ
أما هذه فنعم، ولذلك فطنتُ إليها بعد فوات وقت التغيير فتركتها، علما أنني أستدرك على نفسي في مشاركاتي غالبا، فإذا فطنت إلى خطإ مهما كان تافها رجعت إليه فصححته في مشاركة جديدة.
أشكرك على حسن حوارك وسعة صدرك.
وأشكرك أنا، وأحييك، وأتمنى أن تقبل ردي برحابة صدرك المعهودة.
ـ[بيان محمد]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 11:43 م]ـ
أخي حامديُّ المبجل .. جزاك الله خيراً على ما نفعتَنا به من محاضرة شيقة، وأرجو أن يفيد منها أعضاء الفصيح وزواره الكرام .. ويبدو لي أن ما ذكرتَهُ في مجموعه وجهة نظر تميل إليها ولا أراني مقتنعاً بها، لذلك لن أردَّ على شيء منها، ولن أتحاور معك إلا في أمور لا تقبل الشك؛ حتى لا يدخل الهوى والمزاج في ميدان العلم ..
انظر أخي الحامدي إلى ما أوقعتَ نفسك فيه من أوهامٍ والتباساتٍ اتَّهمتَني بها، وأرجو أن تعترف بها حين تعلم خطأك الصادر عنك، كما فعلتَ من قبل مع الممنوع من الصرف الذي نُبِّهتَ عليه .. ارجع إلى قولك أخي وتأمل جيداً ..
بل أقصدُ الرفع نفسه، لا البناء على الضم
والقول بالرفع هو المذهب الثاني في إعراب تابع المنادى المنصوب إذا كان بدلا أو عطفَ نسق بعد الرأي القائل بالنصب.
وإلى الرفع ذهب جماعة منهم ابن مالك
من أينَ أتيتَ أخي برأي ابن مالك؟؟!! أرجو أن تذكر لي نصاً واحداً يقول برفع البدل المفرد من المنادى سواء أكان هذا المنادى مفرداً أم غير مفرد .. أرجو أن تعود إلى كتب ابن مالك وترى رأيه جيداً حتى تعلم قصده، ثم تأتي وتنقل رأيه، ولا تقوِّلْه ما لم يقلْه ..
ثم ارجع إلى قولك:
(يُتْبَعُ)
(/)
باعتبار كل من البدل وعطف النسق التابعين كالمنادى المستقل؛ فتقول: "يا عبد الله وسعيدٌ "، لأنك لو جعلته منادًى لقلت:"يا سعيدُ" بالضم. لقد وقعتَ أخي العزيز في تناقض كبير في قولك السابق، ولم أكن أتوقع ذلك من شخصك الكريم .. فكيف تجعل التابع كالمنادى المستقل، ثم ترفعه؟ آلمنادى المفرد يرفع أم يُبنى على ما كان يُرفع به؟ أرجو أن تجيبني على هذا السؤال كي نتوصل إلى نتيجة حتمية.
وتتبع قولك جيداً إذ قلتَ:
والرفع مرجوح إذ لا مسوغ لجعله منادى مستقلا، وقد جاء تابعًا.
وحجتهم أن البدل في نية تكرار العامل، وأن العاطف كالنائب عن العامل؛ وهذه حجة ضعيفة. فإن "سعيدٌ" المذكور كيف يكون مبنيا على الضم لتبعيته للمنادى مع أن التبعية إما أن تكون لمراعاة اللفظ أو المحل.
ألم أقل لك أخي الفاضل إنك تبتدع قوانينَ من عندياتك.
والمنادى هنا منصوب وليس له محل فمن أين يأتي رفعُ التابع [بله ضمه]؟؟؟.
لا أدري كيف غفلتَ عن إجابة هذا السؤال!! ألم تعلم عزيزي أن النحاة إنما يعتمدون على لغة العرب ونصوصهم في تحديد القوانين والضوابط؟ فهم أمام نصوص عليهم أن يضعوا لها قواعد، لا أن يخطئوا نصوصهم كما فعلتَ أنت أخي الحبيب ..
وانظر ذلك في باب النداء من (حاشية ياسين على التوضيح)، و (النحو الواضح) و (دليل السالك).
لا حاجة بي للرجوع إليها، فلست أمتلكها، بل أمتلك ما هو خير منها، وسأوافيك بقول صاحبه قريباً .. فاصبر معي حفظك الله.
وإنما يبنى تابع المنادى على الضم إذا كان بدلا وعطف نسق، وكان المنادى المتبوع مبنيا لا منصوبا، كما في مثالي ابن عقيل الذين وردا في نقلك.
لم تُصب في هذه أخي الحبيب .. فتابع المنادى إذا كان بدلاً مفرداً فابنِهِ على ما يرفع به ولا تنظر إلى المنادى، هذه هي القاعدة التي توضح لك البدل من المنادى .. وأمثلتك التي جعلتَ فيها سعيداً مرفوعا غير صحيحة ألبتةَ. ثم اكتب (اللذينِ) بلامينِ لا بلام واحدة.
فالذي يظهر أنك ـ أخي الكريم ـ تعاني من خلط والتباس في باب أحكام توابع المنادى.
أما زلتَ تصرُّ على أن الموضوع مختلط عليَّ وملتبِس أم تغيّر رأيك؟
أخي الكريم، هذا مما يؤكد قولي بوجود التباس لديك في موضوع أحكام تابع المنادى؛ حيث خلطت بين تابع المنادى المبنيَِّ وتابع المنادى المنصوبِ؟؟؛ فالنقل الذي أثبته خاص بتابع المنادى المبني.
سأريحك أخي حامديُّ من عناء البحث في المصادر والمراجع، وأُغنيك بما ذكره الهرمي صاحب المحرر في النحو2/ 773 .. اقرأ معي أخي: (فصل: في توابع المنادى المضاف ..... والبدلُ يجري مجرى العطف: إن كان البدلُ مفرداً كان مضموماً لا غير من غير تنوين، كقولك: (يا عبدَ اللهِ وزيدُ)، فـ (زيدُ) بدل من (عبدَ اللهِ)، وهو مضموم؛ لأن البدل بمنزلة المنادى، كأنه قال: يا عبدَ اللهِ يا زيدُ، وكذلك: (يا غلامَ بكرٍ محمدُ)، بضم (محمد) لا غير؛ لأنه بدل من (غلام بكر)). ها .. أما زلتَ على رأيك؟
أما تابع المنادى المنصوب فله أحكامه الخاصة التي تجدها في الشروح والحواشي والمطولات.
ارجع إليها أنت ثم انصح غيرك بالرجوع إليها.
هذا من علامات الالتباس لديك بين تابعي المنادى المبني والمنادى المنصوب!!.
والحق أنه لا يجوز في البدل إذا كان تابعا للمنادى المنصوب إلا النصب وهو الأظهر، والرفع على قلة؛ فتقول: "يا أخانا زيدًا" و "يا أخانا زيدٌ".
أما البناء على الضم فلا يجوز إلا إذا كان تابعا للمنادى المبني، نحو:"يا رجلُ زيدُ".
لا أدري من أينَ أتيتَ بهذا الإطلاق، وأرجو منك أن تخفف من تعميماتك فهي توقعك في مشاكل أنت في غنًى عنها .. هذه نصيحة لوجه الله فتقبلها خالصة.
وأشكرك أنا، وأحييك، وأتمنى أن تقبل ردي برحابة صدرك المعهودة.
حياك الله أخي الحبيب ودمتَ طيباً واسع الصدر .. وأرجو ألاّ يكون نقاشي قد أزعجك، فقد اتبعتُ طريقتَك نفسها، وأنا أكتفي بهذا القدر .. والسلام عليكم.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 12:37 ص]ـ
أخي الكريم بيانُ (بالبناء على الضم على البدلية)
أخي الكريم الحامديُّ (بالرفع أيضا على البدلية)
أرجو الاستماع وتقبل الحق ..
أما ما يتعلق بحذف حرف الجر ونصب المجرور بإيصال الفعل إليه مباشرة فالأمر فيه مقصور على السماع إلا مع (أنّ) و (أنْ) فالحذف معهما قياس والمصدر المؤول إما في محل نصب أو في محل جر، وكذلك يجوز حذف اللام قبل كي المصدرية، كما يجوز قياسا حذف حرف الجر في باب المفعول له والمفعول فيه عند من يرى أنهما منصوبان بعد حذف الجار.
أما تابع المنادى إن كان بدلا أو عطف نسق مجردين من (ال) فهما مبنيان سواء أكان المنادى مفردا مبنيا أم منصوبا، فتقول: يا رجل زيدُ، ويا أخانا زيدُ، بالبناء على الضم وهو رأي جمهور النحويين وفيهم ابن مالك، وكذلك في عطف النسق المجرد من أل تقول: يازيد وخالدُ، ويا أخانا وخالدُ بالبناء على الضم.
أما إن كان البدل فيه أل فيصير بتقدير أيها قبله فيصير البدل في حكم صفة أي المرفوعة كقولك: يا رجل الحارثُ، أو يا أخي الحارثُ، وكذلك عطف النسق تقول: يا زيد والحارثُ، أو يا أخانا والحارثُ، ويجوز هنا النصب كقراءة النصب في قوله تعالى: يا جبال أوبي معه والطيرَ، وأجاز ابن مالك في البدل الذي فيه أل النصب كعطف النسق، أما ما ليس فيه أل فحكمه البناء على ما يرفع به عند ابن مالك وجمهور النحويين.
أرجو الرجوع للموضوع الأساس .. إن كان لكما رأي فيه وترك الاستطراد، وإن كان لا بد من مواصلة النقاش فيما أنتما فيه فيمكن أن يكتب موضوع مستقل في حذف الجار وآخر في توابع المنادى ..
مع التحية الطيبة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 01:31 ص]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا الأغر فقد أتيت بالفصل ......
أخي أبا حامد وأخي بيان (قضي الأمر الذي فيه تستفيان)!!!!
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 01:34 ص]ـ
أرجو الرجوع للموضوع الأساس .. إن كان لكما رأي فيه وترك الاستطراد، وإن كان لا بد من مواصلة النقاش فيما أنتما فيه فيمكن أن يكتب موضوع مستقل في حذف الجار وآخر في توابع المنادى ..
عجيب أمر هذه النافذة، ألست معي أستاذي الأغر؟؟!!
هدى الله أخانا الحامدي، عرج بنا إلى موضوع ولما ننته بعد من موضوعنا السابق، ولا أراه إلا مصرا على متابعته بوجهة نظر من عندياته كما عبر أخونا بيان، سأغلق الموضوع إذن وإن كان لابد من مناقشة ما طرأ هنا فليكن على نافذة مستقلة سلمكم الله 0(/)
مرضع ام مرضعة
ـ[الثبيتي]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 07:25 ص]ـ
:::
هناك قاعدة صرفية مفادها ان صفة المؤنث لا تلحقها علامة التأنيث (الهاء) إذا كانت الصفة مما يخص المؤنث دون المذكر كحائض ومرضع ونحوها ولكن ماهو تأويل؟ أو تفسير؟ ذلك في قوله تعالى:
{يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ} الحج2
حيث وردت مرضعة بالتاء والقياس يقتضي ورودها بغير علامة التأنيت.
ـ[مهاجر]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 09:13 ص]ـ
يقول الزمخشري غفر الله له:
المرضعة التي هي في حال الإرضاع ملقمة ثديها الصبي. والمرضع: التي شأنها أن ترضع وإن لم تباشر الإرضاع في حال وصفها به فقيل: مرضعة، ليدل على أن ذلك الهول إذا فوجئت به هذه وقد ألقمت الرضيع ثديها نزعته عن فيه لما يلحقها من الدهشة. اهـ
ـ[الثبيتي]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 08:05 ص]ـ
:::
جزاك الله خيرا أخي مهاجر اجابة شافية من حيث التفسير، ولكن الاشكال في تطبيق القاعدة الصرفية، وحالي في ذلك يذكرني بحال الكسائي _ مع الفارق الكبير جدا _ مع حتى، عندما حيرته فقال مقولته الشهيرة: أموت وفي نفسي شيء من.
فلا زال في نفسي شيء من مرضع ومرضعة.;) حتى(/)
المركب المزجي
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 09:40 ص]ـ
يمكنكم تأتوني بالمعومات الشاملة عن المركب المزجي ... هل هناك مركب مزجي آخر غير شذر مذر، صباح مساء، بيت بيت ... شكرا مقدما لكم
ـ[مهاجر]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 10:54 ص]ـ
منه:
ما ينتهي بـ "ويه"، فهو مبني على الكسر دائما، كـ: "سيبويه"، فإن نون آخره، دل على تنكيره.
وأعربه بعض النحاة إعراب الممنوع من الصرف.
ومنه ما يعرب إعراب الممنوع من الصرف كـ "بعلبك"، وله احتمالان آخران، ذكرهما ابن عقيل، رحمه الله، في "شرح الألفية":
أولا: البناء على الفتح مطلقا، فتقول: جاءني بعلبك، و: رأيت بعلبك، و: مررت ببعلبك، بفتح الكاف في الجميع.
ثانيا: إعراب المتضايفين، فتظهر حركة الإعراب على الشق الأول "المضاف"، كـ: جاءني حضرموت، بضم راء: "حضر"، و: رأيت حضرموت، بفتح راءها، و: مررت بحضرموت، بكسر رائها.
والله أعلى وأعلم.(/)
إعراب الشطر الثاني لو سمحتم!
ـ[فيصل باخت]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 11:33 ص]ـ
سحبْتَ على الأرْدنِّ ردْنا مِنْ القنَا رُدَينَّية ملدا أو خطيةً ملسا
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 06:36 م]ـ
ردينية، ملدا: نعت للرماح، وما بعد (أو) معطوف على ما قبله.
والله أعلم وأكرم ...
ـ[الحامدي]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 11:50 ص]ـ
رُدَينَّية ملدا أو خطيةً ملسا
لايستقيم الوزن هكذا، إلا بإبدال الواو من "أو":
...................... ***** رُدَينَّية ملدا وَ خطيةً ملسا(/)
للتَّصْويت الْمَوْضُوعُ الْمُمَيَّز!!
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 12:18 م]ـ
http://www.cuote.com/vb/sm4host-3eed/images/wesam-sm4ohst_02.gif
أعزائي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تمر علينا بين الحين والآخر موضوعات تتجاذبها آليات النقاش والحوار وتأخذ حيزا لا بأس به من مشاركات تؤيد أو تعارض، المهم في الأمر أن لا نقف أمام تلك الموضوعات موقفا لحظيا بمعنى أن تطوى بين صفحات الفصيح دون شكر أو اعتراف 0
ما نريده هنا، هو تفاعلكم وتصويتكم للموضوعات المميزة التي تتضمن فكرة نحوية أو مسألة يكتنفها أخذ ورد، أو حتى تساؤل أطل منفعلا ومتفاعلا 00
ما عليكم أحبابي إلا أن تقترحوا هنا بمعنى ترك أصواتكم للموضوع المميز، وإعطاءه حق الوفاء والعرفان 00 على شريطة أن لكل عضو حق التصويت لموضوع واحد يراه مميزا، وفق خطوط أهمها أن يكون الموضوع:
- مصاحبا لعدد لا بأس به من مشاركات الأعضاء
- ذا فكرة جديرة بالطرح
- مرتبطا بقضايا نحوية جادة
- تساؤلا نال حظا من التأمل
http://www.asmilies.com/smiliespic/txtsmall/004.GIF
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 01:37 م]ـ
بوركت أستاذنا الهمام مغربي ..
أرى أن موضوع (إلى محبي الإعراب) للأخ عبد القادر علي الحمدو جدير بصوت ..
فالإعراب تطبيق عملي، قبل أن يكون قياسيا أو سماعية، وأرى أن هذا الموضوع لو فعل ووجه، لكان فائدة عظيمة.
والله الموفق ...
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 11:54 م]ـ
أرى أن موضوع (اعتم بعمامة سيبويه وأعرب إن كنت رجلا) الذي طرحته سابقا وصارت فيه صولات وجولات بيني وبين الأغر والمعشي وأبي تمام ورجل اللغة وبحر النحو
أراه - ولا فخر- جدير بالترشيح والتصويت والله أعلم
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 07:05 ص]ـ
( .... معا ... على ضفاف الألفية):)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 08:19 ص]ـ
بوركت أبا دجانة
إنما ذلك في المبتدئين، وموضوعنا هنا في النحو والصرف 00
ثم ذكرك الله بالشهادة 00 نريده موضوعا جديدا خلال فترة وجيزة
دمت وارفا
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 11:57 ص]ـ
طيب، سأضعُه عندما تعمل موضعاً في المبتدئين.: D
إذا ليكن ... موضوع الأستاذ على المعشي (هن سافرات .. ) ( http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=17210&page=2)
من وجهة نظر شخصية.
و هناك اعتراضٌ .. !
الموضوعات المميزة كثيرة، لذا فلتسمح لنا بأكثر من تصويت، ولو على فترات .. ;): rolleyes:
فإن أبيتَ إلاَّ .. ،: p
سجلتُ في المنتدى بعشرة أسماء و اخترتُ بكل اسم موضوعا مختلفاً: D
و جزاكم الله خيرا:)
و
دمت مبدعاً http://www.alfaseeh.net/vb/images/icons/icon14.gif
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[25 - 01 - 2007, 12:48 م]ـ
إخوتي نريد تفاعلكم بارك الله فيكم
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 03:35 م]ـ
نرجو من الإخوة الفضلاء أعضاء الفصيح الكرماء التفاعل 0
ـ[أبو لين]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 07:47 م]ـ
:::
أخي وأستاذي مغربي بارك الله فيك ورعاك دائما تأتي بجديد يضفي على المنتدى حلاوة وطراوة فلك كل الشكر والتقدير. ( ops
أرى أن موضوع (اعتم بعمامة سيبويه وأعرب إن كنت بطلا في العلم) الذي طرحته سابقا وصارت فيه صولات وجولات بيني وبين الأغر والمعشي وأبي تمام ورجل اللغة وبحر النحو
أراه - ولا فخر- جدير بالترشيح والتصويت والله أعلم
وأنا أرشحه كذلك فقد كاد هذا الموضوع أن يُدمي كثيرا من أعضاء الفصيح
لذا فأنا أرى أنه من أجمل الموضوعات التي أعطت حماسا للمنتدى وأعطت روح التحدي والمنافسة الشريفة الجميلة وأقول (لله درك يافقيه).
فما رأيكم أيها الإخوة.؟
ـ[نور صبري]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 07:50 م]ـ
أخي مغربي ...
أرى أن شرطك هذا
مصاحبا لعدد لا بأس به من مشاركات الأعضاء غير نافع في عملية التصويت؛ لأن بعض المشاركات تكاد تغلب عليها عبارات الشكر والامتنان على قيمة المشاركة نفسها ...
فهذا ليس مقياساً فقد يكون الموضوع مستغنياً عن التعقيب والإضافة والشكربفضل قيمته العلمية.
أليس كذلك؟؟
مع الود ...
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 08:06 م]ـ
أختي نورصبري
أوافقك على ما تقولين،
ولكن أتمنى من أخي مغربي أن ينظر إلى أنّ معظم الموضوعات التي لا يُدار فيها الحديث، كانت إجابة أحد أعضائها قاطعة، فأسكت الجميع عن المشاركة، وعليه فهو المميّز بل الأميز.
لذا أرجو منك أخي مغربي وأتمنى عليك بأن يكون الترشيح للعضو لا للموضوع الذي طرح؛ لأنّ العضو إذا قطع الشكّ باليقين، وكانت إجابته شافية وافية أسكت الجميع عن المشاركة، إلا إذا كانت مشاركاتهم إقرارا بتميّزه وصوابه.
فالمميّز من الأعضاء من أجاب عن الأسئلة المميّزة والصّعبة، وخرج بأقلّ اعتراضات علميّة على إجابته، والمميّز في بعض الأحيان من تفرّد بالإجابة على بعض الأسئلة التي لم يجب عليها غيره.
وفقك الله يا مغربي، وأرجو إبداء رأيك فيما قلت.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 12:43 ص]ـ
مادمت قد " لونتني " بالأحمر فأجيبك!!:)
وجهة نظرك في محلها تماما وأؤيدها، وقد كان ذلك في موضوع " الأعضاء المميزون " أما هنا فنافذتنا عن الموضوع المميز 0
ـ[العامرية]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 11:09 م]ـ
بسم الله ,و السلام عليكم
فكرة ممتازة; لكن مشاركاتي قليلة لا ترقى الى مستوى مشاركاتكم ...........
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 11:57 م]ـ
ليس بكثرة المشاركات أختي العامرية، بل بالحضور والتفاعل
وفقك الله(/)
سؤال من فضلكم يا اخوة؟؟؟
ـ[ايهاب22]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 02:29 م]ـ
السلام عليكم
هل يوجد كتاب جامع لجميع الشواهد النحوية؟؟؟؟؟؟
اريد مساعدتكم في ذلك وجزاكم الله خيرا
ـ[الثبيتي]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 10:09 م]ـ
ا:::
ن لم تخني الذاكرة أعتقد أن 1 - خزانة الأدب للبغدادي هو كتاب في الشواهد النحوية.
2 - واعتقد ان هناك كتاب لعبد السلام هارون باسم شواهد النحو
والله أعلم.
آمل من الأخوة الكرام التوضيح;)
ـ[ايهاب22]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 01:05 م]ـ
بارك الله فيك(/)
من لها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عاجل
ـ[النسيم العليل]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 11:11 م]ـ
قال المتنبي: إذا سأل الإنسانُ أيامهُ الغنى <> وكنتَ على بعدٍ جعلْنَكَ موعدا
1: ما قولكم في " جعلنك " ولم يقل " جعلتك "؟
2: هل ورد في القرآن أو في الشعر هذا الاستعمال - نون النسوة لغير العاقلات -؟
3: ما الغرض البلاغي من ذلك؟
ـ[ضاد]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 11:38 م]ـ
إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً
ـ[النسيم العليل]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 12:15 ص]ـ
وما الغرض من ذلك؟(/)
ما إعراب؟
ـ[النسيم العليل]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 11:43 م]ـ
قال عروة الصعاليك:
لحا الله صعلوكا إذا جَنَّ ليلُهُ <> مُصافي المُشاش ِ آلفاً كلَّ مجْزِرِ
ما إعراب هذا البيت
الرجاء الالتفات إلى: " إذا " وإلى " آلفاً "
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 12:56 ص]ـ
لحا: فعل ماضي مبني على الفتح المقدر
الله: فاعل مرفوع بالضمة
صعلوكا: مفعول به منصوب بالفتحة
اذا: ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه
جن: فعل ماضي مبني على الفتح
ليله: فاعل مرفوع وعلامة رفعة الضمة وهو مضاف والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف اليه
مصافي: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف
المشاش: مضاف اليه مجروروعلامة جره الكسرة
الفا: نعت ثاني لصعلوك منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو اسم فاعل
كل: مفعول به لاسم الفاعل منصوب وعلامة نصبه الفتحةوهو مضاف
مجزر: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة
جملة جن ليله في محل جر باضافة اذا اليها
تقديرالجملة اذا جن ليل الصعلوك لحاه الله
ـ[النسيم العليل]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 01:15 ص]ـ
ألا تستطيع إعراب " آلفا " حالا لأن صاحبها نكرة مخصوصة؟
وما قولك في تقدير " إذا " متعلقة بنعت محذوف ل"صعلوكا"
كما ورد في الآية: قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ
" ما خطبكن": "ما" اسم استفهام مبتدأ وخبره، "إذ" ظرف متعلق بحال من "خطبكن"، و"حاش" نائب مفعول مطلق، أي: تنزيهًا لله، والجار متعلق بأعني مقدرة، وجملة "ما علمنا" مستأنفة في حيز القول، و "سوء" مفعول به، و "مِن" زائدة. وقوله "الآن ": ظرف متعلق بـ "حصحص"، وجملة "راودتن" مضاف إليه. وجملة "أنا راودته" مستأنفة في حيز القول، وجملة "وإنه لمن الصادقين" معطوفة على جملة "أنا راودته".
فلو قال: لحا الله الصعلوك إذ جن ليله، ألا نقيس هذه الجملة على تلك الآية.؟
ألا تكون إذا هنا بمعنى إذ: ظرفية فقط؟؟
الرجاء درس القضية المطروحة عميقا
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 10:52 م]ـ
حياك الله اخي "النسيم العليل"
ولم تعلقها بنعت محذوف والنعت (مصافي) ظاهر امام عينيك مجرد انه تاخر
ثم ان (اذ) ظرفية يخبر بها عن الماضي وليس المستقبل
اما (اذا) في البيت ظرف لما يستقبل من الزمان
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 11:16 م]ـ
ثم يااخي البيت واضح فيه الدعاء (لحا الله) وليس الاخبار عن الماضي
اما حين تقول اذ جن ليله فان المعنى يختلف وتصبح الجملة مخبر بها عن الماضي(/)
الوقوف على القلم
ـ[الدهماني]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 12:43 ص]ـ
إذا قلت: كتبت بقلم. فوقفت على كلمة قلم فهل تقول بقلمْ، أم نقول بقلمٍ؟. أي هل يكون بالسكون أم بالتنوين؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 01:18 ص]ـ
يبدو، والله أعلم، أن كليهما صحيح، لأن التنوين يؤول في لفظه إلى نون ساكنة، فيكون الوقوف في كليهما على سكون، إما: ميم ساكنة أو نون ساكنة.
والله أعلى وأعلم.
ـ[الدهماني]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 01:24 ص]ـ
لكن المعروف هو الوقوف بسكون الميم، فما سبب ذلك؟
فالتنوين ساكن أيضا و مع هذا لا يقفون عليه، فلماذا؟(/)
سؤال عن معانى نحوية 1
ـ[وليد السلفى]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 01:50 ص]ـ
ما فائدة ادوات الاستفتاح مثل ألا
ايضا ما فائدة ادوات الابتداء مثل اللام
ما معنى الاستئناف
ما الفارق بين المعية والمصاحبة
ما الفارق بين التعليل والسببية
ـ[مهاجر]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 08:27 ص]ـ
ألا: للتنبيه.
وأظن، والله أعلم، أن لام الابتداء تفيد التنبيه أيضا، أو التوكيد، من باب: الزيادة في المبنى زيادة في المعنى.
والاستئناف، هو بداية كلام جديد بعد كلام ماض، كما تقول:
لا تأكل السمك وتشربُ اللبن، برفع "تشرب"، فيقال هنا: الواو للاستئناف، لأن ما بعدها منقطع عما قبلها، فقد انتهى الكلام الدال على النهي عن أكل السمك، ثم ابتدئ الكلام مرة أخرى بجواز شرب اللبن.
والله أعلى وأعلم.
ـ[وليد السلفى]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 03:42 م]ـ
جزاك الله خيرا
ولكنى اريد ان افهم بتفصيل أكثرعن الاستفتاح والابتداء والتنبيه مثل الامثلة السابقة
ايضا عن الفارق بين التعليل والسببية
ـ[مهاجر]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 08:04 ص]ـ
وعن "ألا" يقول ابن هشام رحمه الله:
"ألاَ"، بفتح الهمزة والتخفيف:
على خمسة أوجه: أحدها:
أن تكون للتنبيه، فتدل على تحقق ما بعدها، وتدخل على الجملتين نحو: (ألا إنهم همُ السفهاء)، (ألا يومَ يأتيهم ليس مصروفاً عنهم) ويقول المعربون فيها: حرف استفتاح، فيبينون مكانها، ويهملون معناها. وإفادتها التحقيق من جهة تركيبها من الهمزة ولا، وهمزة الاستفهام إذا دخلت على النفي أفادت التحقيق، نحو (أليس ذلك بقادرٍ على أن يحْييَ الموتى)، قال الزمخشري: ولكونها بهذا المنصب من التحقيق لا تكاد تقع الجملة بعدها إلا مُصدرة بنحو ما يُتلقى به القسمُ، نحو (ألا إنّ أولياء الله). اهـ
"مغني اللبيب"، (1/ 90).
أي: أن ما بعدها يكون كـ: (جواب القسم)، من جهة قوة التوكيد والتحقيق، فيكون: (أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)، في منزلة: والله إن أولياء الله لا خوف عليهم، فهنا التوكيد بـ: "القسم" و "إن"، وفي الآية التوكيد بـ "ألا" و "إن"، فعادل القسم "ألا".
والله أعلى وأعلم.
ـ[فيحاء محمد حمودي التحافي]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 11:28 م]ـ
السلام عليكم
(ألا) كما قال الاخ مهاجر (حرف استفتاح) اي يستفتح بها الكلام فتأتي في بداية الجملة وفائدتها (التنبيه) أي تنبيه السامع الى ما بعدها، ذلك لأهمية الكلام الذي بعدها. ِِ [وليفتح] السامع اذنيه [وينتبه] للكلام الذي بعدها فقد يكون غافلا حينها.
اما (لام الابتداء) فتاتي في بداية الكلام اي يبتدأ المتكلم كلامه بهاوفائدتها (التوكيد) وذلك ان المتكلم يريد توكيد الكلام الذي بعدها.
هذا ما علمت والله اعلم وبارك الله فيكم
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 11:33 م]ـ
الاخ وليد السلفي المحترم عليك بكتاب معاني النحو لمؤلفه أ. د فاضل صالح السامرائي. وستجد فيه بغيتك - وان افتاك المفتون -
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 11:34 م]ـ
على حد علمي ان المعية هي المصاحبة نفسها واذا احد عنده غير هذا المعنى فليوضح لنا مفصلا
ـ[وليد السلفى]ــــــــ[28 - 01 - 2007, 12:30 ص]ـ
جزاكم الله خيرا جميعا
عليك بكتاب معاني النحو لمؤلفه أ. د فاضل صالح السامرائي
هل هو موجود على الشبكة
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 01:30 ص]ـ
اهلا بك اخي وليد المسلم ابحث في هذا الموقع تجد بغيتك ان شاء الله http://www.islamiyyat.com/dr%20fadel%20books.htm(/)
العدد
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 08:40 ص]ـ
هل هناك عدد (أحد عشرة وإحدى عشر)
ـ[الثبيتي]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 09:11 ص]ـ
:::
أخي العزيز
أحد عشر للمذكر تقول: رأيت أحد عشر طالبا
إحدى عشرة للمؤنث تقول: رأيت إحدى عشرة طالبا
ـ[الأحمر]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 10:49 ص]ـ
السلام عليكم
:::
أخي العزيز
أحد عشر للمذكر تقول: رأيت أحد عشر طالبا
إحدى عشرة للمؤنث تقول: رأيت إحدى عشرة طالبا
لعلك تقصد طالبة في المثال الثاني
السرعة سبب ذلك
ـ[الحامدي]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 11:45 ص]ـ
هل هناك عدد (أحد عشرة وإحدى عشر)
الصواب تذكير الجزءين معا للمعدود المذكر، وتأنيثهما معا للمعدود المؤنث، ولا يجوز عكس الجزءين.
تقول: رأيت أحد عشر رجلا، وإحدى عشرة امرأة.
ـ[الثبيتي]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 03:40 م]ـ
السلام عليكم
لعلك تقصد طالبة في المثال الثاني
السرعة سبب ذلك
نعم هذا ما قصدت ياعزيزي الأخفش وبارك الله فيك. والعتب على لوحة المفاتيح وعلى أنامل الثبيتي. وفق الله الجميع(/)
مقارنة العربية بالإنجليزية
ـ[أم ندى]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 01:31 م]ـ
السلام عليكم
انا طالبة في قسم لغة انجليزية اقوم بعمل دراسة مقارنة لجملة القول او المفعول به لفعل القول قال في كل من اللغة العربية المعاصرة واللغة الانجليزية
(اعتمد في دراستي على مدونة من الصحف العربية)
احتاج الى مساعدة من متخصصين في اللغة العربية في اعراب بعض الجمل ما امكن حتى استطيع تحليلها تحليلا دقيقا
وجزاكم الله عني كل خير
الجمل المراد اعرابهاهي التي تحتها خط
قال: إن من حق هؤلاء كأفراد أن يقولوا ما يشاءون في وجه من يشاءون، اما كأحزاب فعليهم تسجيل انفسهم أولا في ضوء القانون الجديد.
قلت: عال سوف تنال حقك كاملا.
قال: أبدا فالشيخ أبوخطوة من أكثر القضاة في مصر تزمتا وتمسكا بالحق والشريعة وأصول الدين لايحيد عنها أبدا، وقد وقف موقفا عنيدا للغاية مني!.
قال: بلا شك إن الكاتب خلال فترة التبييض يعمل حسه النقدي
قال: دون أن أريد ودون أن أقصد وجدتني أعايش مشاكل الناس
قال اذا ما اردنا غزو الصحراء فعلينا تمحيص المصريين لهذا الامر.
وقال عندما اتعامل مع النقابة ارتدي عباءتها وليس عباءة رئيس الأهرام
قال: لكن مازالت هناك دائما بعض الكلمات التي تستعصي علي القراءة.
وغمغم السائق وقال كأنه يخاطب نفسه: غريب الحب
ـ[مهاجر]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 07:04 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذه بعض المحاولات:
إن من حق هؤلاء كأفراد أن يقولوا ما يشاءون في وجه من يشاءون، أما كأحزاب فعليهم تسجيل انفسهم أولا في ضوء القانون الجديد.
إن: ناسخة.
من حق: جار ومجرور، و "حق": مضاف.
هؤلاء: مضاف إليه.
ومتعلق الجار والمجرور "من حق"، وتقديره "كائن" في محل رفع خبر إن المقدم.
كأفراد: جار ومجرور.
أن يقولوا: ناصبة والفعل: مضارع منصوب، وعلامة نصبه، حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والمصدر المنسبك من "أن" ومعمولها في محل نصب اسم "إن" المؤخر فيكون السياق: إن القول كائن من حق هؤلاء كأفراد.
وقد يكون اسم "إن": ضمير الشأن المحذوف، و متعلق الجار والمجرور "من" هو الخبر، فيكون تقدير الكلام: إنه كائن من حق هؤلاء كأفراد.
ما: موصولة مبنية في محل نصب مفعول به.
يشاؤون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، و: "واو الجماعة": ضمير متصل في محل رفع فاعل، وعائد الصلة محذوف، وتقديره: ما يشاؤونه.
في وجه: جار ومجرور، و "وجه": مضاف.
من: موصولة مبنية في محل جر مضاف إليه.
يشاؤون: كـ "يشاؤون" الأولى.
أما: حرف شرط وتفصيل وتوكيد
كأحزاب: جار ومجرور.
فعليهم: الفاء عاطفة للتعقيب ولزومها دليل شرطية "أما"، و "عليهم": جار ومجرور متعلق بخبر مقدم "كائن".
تسجيل أنفسهم: مبتدأ مؤخر، وهو مضاف، و "أنفس": مضاف إليه، وهو، أيضا، مضاف، و "هم": في محل جر مضاف.
أولا: ظرف زمان منصوب.
في ضوء القانون الجديد:
جار ومجرور، والمجرور "ضوء": مضاف، و "القانون": مضاف إليه، و "الجديد": نعت لـ "القانون".
*****
بلا شك إن الكاتب خلال فترة التبييض يعمل حسه النقدي
الباء: حرف جر، "لا" نافية زائدة.
شك: اسم مجرور بالباء.
إن: ناسخة.
الكاتب: اسمها منصوب.
خلال: ظرف، وهو مضاف.
فترة: مضاف إليه وهو مضاف.
التبييض: مضاف إليه.
يعمل: فعل مضارع، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو".
حسه: مفعول به، وهو مضاف، و الهاء: في محل جر مضاف إليه.
النقدي: نعت.
وجملة "يعمل حسه": في محل رفع خبر إن.
ـ[مهاجر]ــــــــ[26 - 01 - 2007, 01:12 ص]ـ
دون أن أريد ودون أن أقصد وجدتني أعايش مشاكل الناس
دون: ظرف، وهو مضاف.
أن: ناصبة مصدرية.
أريد: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة، والمصدر المنسبك من "أن" ومعمولها في محل جر مضاف إليه، فتقدير الكلام: دون إرادة مني.
و: عاطفة.
أن أقصد: كـ "أن أريد".
وجدتني: فعل ماض مبني على الفتح المقدر لاتصاله بتاء الفاعل، والتاء: ضمير متصل في محل رفع فاعل، والنون للوقاية، وياء المتكلم: ضمير متصل في محل نصب مفعول أول.
أعايش: فعل مضارع، والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنا"
مشاكل: مفعول به، وهو مضاف.
الناس: مضاف إليه.
وجملة "أعايش ...... " في محل نصب مفعول ثان لـ "وجد"، فتأويل الكلام: وجدتني معايشا مشاكل الناس.
والله أعلى وأعلم.
ـ[أم ندى]ــــــــ[26 - 01 - 2007, 10:58 ص]ـ
شكرا لك اخي المهاجر على الاعراب المفصل استفد منه ايما استفاده
جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك
واتمنى من بقية الاعضاء ان يخطو خطوك ( ops واكون شاكره لكل من سيرد على صفحتي هذه
ـ[مهاجر]ــــــــ[26 - 01 - 2007, 11:37 ص]ـ
إذا ما أردنا غزو الصحراء فعلينا تمحيص المصريين لهذا الامر.
إذا: ظرف خافض لشرطه منصوب بجوابه.
ما: زائدة، فهي لا تأتي بعد "إذا" إلا زائدة.
أردنا: فعل ماض مبني على الفتح المقدر لاتصاله بـ "نا" الدالة على الفاعلين، و "نا" ضمير متصل في محل رفع فاعل.
غزو: مفعول به، وهو مضاف.
الصحراء: مضاف إليه.
فـ: رابطة لجواب الشرط بجملته.
علينا: جار ومجرور متعلق بخبر مقدم تقديره "كائن".
تمحيص: مبتدأ مؤخر وهو مضاف.
المصريين: مضاف إليه.
لهذا: جار ومجرور، و "هذا": مضاف.
الغرض: مضاف إليه.
والله أعلى وأعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أم ندى]ــــــــ[26 - 01 - 2007, 09:00 م]ـ
شكرا لك اخي على المساعده القيمه ولي سؤال بعد اذنك
كنت اظن اننا لا نعرب الكلمة مبتدا الا في اول الجملة ولكن اتضح لي من اعرابك انه يمكن للمبتدا ان يأتي في وسط الجملة هل لانها جملة مركبه وهل يعني ذلك ان بامكاننا ان نعرب الشطر الثاني للجملة المركبة اعرابا مستقلا كما لو انها جملة جديدة قد تتكون من مبتدا وخبر -وهل يمكن لاي جملة ان تتكون من اكثر من مبتدا وخبر؟ احتاج لتصويبك
اعذرني لسؤ تعبيري .. واني لأعجز عن التعبير عن شكري وامتناني لسيادتكم
ـ[مهاجر]ــــــــ[26 - 01 - 2007, 10:42 م]ـ
جزاك الله خيرا على حسن ظنك وأدبك.
قد يأتي المبتدأ متأخرا، بل يجب تأخيره، أحيانا، في مواضع نص عليها النحاة، كأن يكون نكرة لا مسوغ للابتداء بها في مثل: في بيتنا رجل.
فلا يشترط أن تصدر الجملة بلفظ المبتدأ.
وقد يتكرر أكثر من مبتدأ في الجملة الواحدة، فتكون الجملة مكونة من شقين:
المبتدأ الأول، وجملة الخبر التي تتكون من: مبتدأ ثان وخبر، كما في قوله تعالى: (وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ)، فـ:
"لباس التقوى": مبتدأ أول.
و "ذلك": مبتدأ ثان.
و "خير": خبر المبتدأ الثاني.
وجملة "ذلك خير": خبر المبتدأ الأول، والجملة بأكملها يطلق عليها: "جملة كبرى"، وجملة الخبر يطلق عليها: "جملة صغرى"، فهي مندرجة في الكبرى.
وهذا على أحد أوجه إعراب هذه الآية.
ولابد من رابط يربط جملة الخبر بالمبتدأ، وهو هنا اسم الإشارة "ذلك" العائد على "لباس التقوى": المبتدأ.
وقد يرد أكثر من خبر لمبتدأ واحد عند من يجيز تعدد الأخبار، كـ:
محمد مفسر محدث فقيه ......
فـ "محمد": مبتدأ، وما بعده أخبار عنه.
وقد يرد في الجملة ثلاث مبتدآت، ومثل له ابن هشام، رحمه الله، بقوله تعالى: (لكنا هو الله ربي): أي: لكن أنا هو الله ربي، إذا لم يرجع الضمير "هو" إلى الله، عز وجل، فـ "لكن": مخففة غير عاملة، و "أنا": مبتدأ أول، و "هو": مبتدأ ثان، و "الله": الاسم الكريم مبتدأ ثالث.
وللآية أوجه أخرى.
والله أعلى وأعلم.
ـ[أم ندى]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 10:43 م]ـ
بارك الله فيك أخي على التوضيح الرائع والدرس المجاني ..
وفقك الله
ـ[أم ندى]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 10:47 م]ـ
استغرب عدم استجابة بقية الاعضاء لندائي "بالمساعدة"هل هناك خطب ما باسلوبي في وضع اسالتي .. ارجو ان توجهني فأنا جديدة على هذا المنتدى ولا تبخلوا علي بنصحكم وارشادكم ولكم جزيل الشكر
ـ[مهاجر]ــــــــ[28 - 01 - 2007, 08:31 ص]ـ
تختلف وجهة النظر:
فمن مستغل لمثل هذه المداخلات للتدريب مثلي، ومن حريص على نفع العضو المشارك، بتركه يحاول أولا، ثم المشاركة في تصحيح محاولته، وذاك الظن بإخواني أعضاء المنتدى، فما أحجموا بخلا أو ضنا، بل ربما وجدوا كفاية في مداخلتي، والمهم أن تحصل الفائدة من أي أحد.
وهذه محاولة في بعض الفقرات المطروحة:
لكن مازالت هناك دائما بعض الكلمات التي تستعصي علي القراءة.
لكن: استدراكية مخففة لا عمل لها.
ما زالت: فعل ناسخ من أخوات "كان" والتاء للتأنيث.
هناك: اسم إشارة مبني في محل نصب خبر "ما زال" مقدم.
دائما: ظرف.
بعض: اسم "ما زال" مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وهو مضاف.
الكلمات: مضاف إليه.
التي: موصولة في محل رفع نعت لـ "الكلمات".
تستعصي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل، لاشتغال المحل بحركة حرف العلة: الياء، والفاعل: ضمير مستتر تقديره هي.
على القراءة: جار ومجرور متعلق بـ "تستعصي".
وجملة: "تستعصي على الفهم": صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
*****
غريب الحب
غريب: خبر مقدم.
الحب: مبتدأ مؤخر.
*****
عندما أتعامل مع النقابة أرتدي عباءتها وليس عباءة رئيس الأهرام.
عندما: عند: ظرف وهو مضاف، و "ما": زائدة.
أتعامل: فعل مضارع، والفاعل: ضمير مستتر تقديره "أنا"
مع النقابة: جار ومجرور.
وجملة "أتعامل مع النقابة": في محل جر مضاف إليه، فتقدير الكلام: عند تعاملي مع النقابة.
أرتدي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة، والفاعل: ضمير مستتر تقديره "أنا"
(يُتْبَعُ)
(/)
عباءتها: مفعول به، وهو مضاف، و الهاء: ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
وليس: يبدو لي أنها عاطفة بمعنى "لا".
عباءة: معطوف على "عباءتها"، وهو مضاف.
الأهرام: مضاف إليه.
فيكون تقدير الكلام: أرتدي عباءة النقابة لا عباءة الأهرام، وهذا التقدير يحتاج لمزيد مراجعة.
والله أعلى وأعلم.
ـ[أم ندى]ــــــــ[28 - 01 - 2007, 12:51 م]ـ
اخي المهاجر لست ب"أي احد" يشهد الله اني ممتنة لمساعدتك ولكن خوفي من ان لا تستمر في اعراب بقية الجمل او أن اثقل على حضرتك بأسألتي جعلني اسأل عن بقية الأعضاء .. فلك أن تتخيل مدى الصعوبات التي تواجهني في بحتي فلقد قضيت اشهر عدة في قراءت كتب النحوولكني كلما بدأت بالتطبيق أجد نفسي أقف عاجزة امام بعض الكلمات او كلما قارنت ما اعربته باعرابك اجدني قد وقعت في كثير من الاخطاء فاسمح لي ان استفسر منك عن اي شيء لم افهمه او ان اتأكد من معلوماتي من حضرتك
فمثلا في جملة"لكن مازالت هناك دائما بعض الكلمات التي تستعصي علي القراءة "لقد قمت خطأ باعراب هناك اسم ل مازال فهل لك ان تخبرني ما هي الطريقة المثلى لمعرفة أن هذه الكلمة هي خبر مقدم وليس اسم ل مازال هل تعتمدون على معنى الكلمة وتقديرها في الاعراب مثلا (مازالت بعض الكلمات هناك .. )
وبما يتعلق بكلمة بعض هنا قرأت في كتب النحو انه لا يعرف مدلول كلمة بعض الا بما تضاف اليه فهل هذه قاعدة عامة (اي أن ما يتبعها هو الذي يحدد موقعها في الجملة والكلمة بعدها هي دائما مضاف اليه) .. وما هو نوع هذه الكلمة (هل هي اسم أم ماذا)
سؤال اخر بعد اذنك لماذا اعتبرت علي القراءة هنا جار ومجرور مع العلم انها علي وليست على
وأخيرا هل يمكنني ا أن أعرب جملة قال: غير صحيح غير: خبرمقدم
صحيح: مبتدامؤخر
اتمنى ان لا أكون قد اثقلت عليك وان تعتبرني تلميذة تتوق للتعلم على يديك ان قبلت طبعا وجزاك الله عني خير الجزاء
ـ[مهاجر]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 02:50 م]ـ
"بعض"، كـ "كل"، نائبة عما يليها، ففي:
قوله تعالى: (فلا تميلوا كل الميل)، هي نائبة عن المصدر "ميلا"، فأصل الكلام: فلا تميلوا ميلا.
وفي قولك: ضربته بعض الضرب، هي نائبة، أيضا، عنه، فتقدير الكلام: ضربته ضربا.
وعليه يكون الأصح في:
بعض: أنها نائبة عن اسم "ما زال" الذي أضيفت إليه، وهو "الكلمات".
*****
وما خطر ببالي، الآن، أن: "ما زالت هناك بعض الكلمات"، كـ: "كان هنا محمد"، فالخبر دائما يحمل في طياته حكما على المبتدأ، والأليق في هذا السياق أن يحكم على محمد بأنه كان متواجدا في المكان المشار إليه، لا أن يحكم على اسم الإشارة بذات محمد، وكذا في: "ما زالت هناك بعض الكلمات".
*****
أما:
قال: غير صحيح
فلا يمكن رفع "صحيح" على الخبرية، لأن ما بعد "غير" مضاف إليه حكمه الجر.
وعليه يكون في الكلام تقدير محذوف كأن تكون "غير"، خبرا لمبتدأ محذوف كـ: هذا الكلام غير صحيح.
*****
وأما تقدير: بعض الكلمات التي تستعصي علي القراءة فلا يبدو لي أنه صحيح، إلا إذا كان أصل الجملة: بعض الكلمات التي تستعصي علي قراءتها، فتكون الياء في "علي": ياء المتكلم في محل جر اسم مجرور، و "قراءتها": فاعل.
وهذه كلها محاولات، بادي الرأي، تحتاج لمزيد عناية وتحقيق.
والله أعلى وأعلم.
ـ[أم ندى]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 11:54 ص]ـ
جزاك الله خيرا على التوضيح لقد افدتني كثيرا
ـ[مهاجر]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 09:23 ص]ـ
بالنسبة لـ "لكن ما زالت هناك بعض الكلمات":
"هناك"، مع أنها اسم إشارة، إلا أنها تحمل في نفس الوقت معنى الظرفية، فليست اسم إشارة مجرد كـ "هذا"، وعليه تعامل معاملة الظرف، فلا تكون هي الخبر المقدم، وإنما هي متعلق الخبر المحذوف "كائنة"، أو "موجودة" فيكون تقدير الكلام:
لكن ما زالت كائنة هناك بعض الكلمات، ولا إشكال في ذلك، لأن خبر كان وأخواتها يتقدم على اسمها بلا إشكال، كقوله تعالى: (وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ)، وقد اصطلح النحاة على أنه يتوسع في باب شبه الجملة: الظرف والجار والمجرور ما لا يتوسع في غيرهما، فإذا جاز تقدم الخبر مع كونه اسما صريحا بلا إشكال، فتقدم شبه الجملة، الظرف، كما في المثال المطروح، جائز من باب أولى.
(يُتْبَعُ)
(/)
وأما "بعض": فالأنسب، والله أعلم، أن تعرب هي الاسم لا نائبة عنه، لأنه قد علم أنها بحسب ما يأتي بعدها فاللبس غير وارد.
وجملة:
أبدا فالشيخ أبوخطوة من أكثر القضاة في مصر تزمتا وتمسكا بالحق والشريعة وأصول الدين لايحيد عنها أبدا، وقد وقف موقفا عنيدا للغاية مني!.
يمكن إعرابها على النحو التالي:
أبدا: ظرف زمان.
فالشيخ: الفاء استئنافية، والشيخ: مبتدأ.
أبو خطوة: "أبو" بدل من "الشيخ" مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة، وهو مضاف و "خطوة": مضاف إليه.
من: حرف جر.
أكثر: اسم مجرور وهو مضاف، و "القضاة": مضاف إليه.
في مصر: جار ومجرور، وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف.
تزمتا: تمييز.
وشبه الجملة "من أكثر القضاة": متعلق بخبر محذوف تقديره "كائن".
وتمسكا: معطوف على "تزمتا".
بالحق: جار ومجرور.
والشريعة: معطوف على "الحق".
وأصول الدين: معطوف على "الحق"، وهو مضاف، و "الدين": مضاف إليه.
لا يحيد: لا نافية لا عمل لها، و "يحيد": فعل مضارع مرفوع، والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو"
عنها: جار ومجرور.
أبدا: ظرف زمان.
وقد: الواو: عاطفة، و "قد": حرف تحقيق.
وقف: فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو"
موقفا: مفعول مطلق.
عنيدا: نعت لـ "موقفا"، وهو المقصود، هنا، أصالة، لأن المفعول المطلق ما جئ به إلا لبيان نوع عامله، الفعل: "وقف".
للغاية: جار ومجرور.
مني: جار، و ياء المتكلم: ضمير متصل في محل جر اسم مجرور.
وهذه، أيضا، محاولة لا تخلو من تقصير.
وبطبيعة الحال كل هذه الجمل في محل نصب على أنها مقول للفعل "قال".
ولإثراء البحث، يحسن الرجوع إلى كلام ابن هشام، رحمه الله، في "مغني اللبيب"، إذ تكلم عن الجمل وأقسامها في الباب الثاني من الكتاب، فأطنب، وأتى بما لم يسبق إليه، وليس كل ما ذكره متعلقا تعلقا مباشرا بالبحث، ولكن لن يعدم الناظر في كلامه فائدة، بل فوائد.
والله أعلى وأعلم.
بالتوفيق إن شاء الله.
ـ[أم ندى]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 01:13 م]ـ
جزاكم الله خيرا وشكرا على النصيحة سأقراك كتاب مغني اللبيب مرة اخرى لتثبت المعلومات اكثر وهو من اهم المراجع التي استخدمها في بحثي
لدي استفسار بسيط وهو: في جملة قلت: عال سوف تنال حقك كاملا.
قال: أبدا فالشيخ أبوخطوة من أكثر ....
اعرف ان اعراب أبدا-في كتب النحو-ظرف زمان ولكن لاادري لماذا عندما قرات السياق الذي جات فيه الجملة شعرت بانها هنا تحمل معنى النفي ربما تاثرا باللهجة الدارجة (المصرية) ام ان تقدير الجملة هنا" لن أنال حقي ابدا "وبذلك يكون اعراب ابدا ظرف زمان واداة النفي محذوفة .. ام ان تأويلي هذا (بأن ابدا تحمل معنى النفي) لا مكان له هنا ولا يجوز ان تحمل معنى النفي .. هذا مجرد استفسار سيبنى عليه الكثير .. فكما تعلم اني ابحث في لغة الصحافة (صحيفة الاهرام) واحيانا يتصادف تداخل اللهجة العامية في بعض الجمل المحكية تحديدا .. فبماذا تنصحني (كيف اتعامل مع مثل هذه الجمل)
ولك جزيل الشكر والتقدير
ملاحظه: في المرة القادمة سأتجرأ وأضع اعرابي لبعض الجمل للتصويب اتمنى ان اراك هناك .. ولكن لا أخفيك انني اخاف كثيرا من ارتكاب الاخطاء التي قد يدل بعضها على جهل مرتكبها رغم اني قضيت عاما كاملا في قراءت كتب النحو لكن عندما ابدأ في التطبيق اجدني اعاني الامرين ربما السبب هو قلة الممارسة .. وربنا يكون في العون
شكرا لك على سعة صدرك
ـ[مهاجر]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 08:00 ص]ـ
كلامك صحيح.
"أبدا" تحمل في طياتها معنى النفي في المستقبل، وقد ميز النحاة بينها وبين "قط" التي تحمل نفس المعنى، أن الأولى تصلح للزمان المستقبل، فيصح: لا أفعله أبدا، بينما الثانية تستغرق الزمن الماضي فقط، فيصح: لم أفعله قط، ولا يصح: لا أفعله قط.
والله أعلى وأعلم.(/)
حروف العطف
ـ[ام نبراس]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 01:51 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو منكم مساعدتي في توضيح مايلي:
*حروف العطف والعف والمعطوف علية مع توضيح نوع العطف وما تدل علية حروف العطف؟
* ((فوكزه موسى فقضى علية))
* ((ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة))
*ألقى الصحيفة كي يخفف رحله والزاد حتى نعله ألقاه.
** ((لبثنا يوماً او بعض يوم))
*ما قدمت خيراً أم شر.
** ((آلذكرين حرم أم الانثيين))
****************************************
كما أرجو منكم أعراب مايلي:
((وجعلها كلمة باقية في عقبة لعلهم يرجعون)
كن طالبا للرزق من باب حله يضاعف عليك الرزق من كل جانب
إن ابن الورقاء لا تخشى بوادره لكن وقائعه في الحرب تنتصر
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 03:57 م]ـ
هات ما عندك، اقترحي حلك هنا
ولن يبخل عليك أحد من الأفاضل والفضليات!!
ـ[ام نبراس]ــــــــ[25 - 01 - 2007, 12:56 م]ـ
???????????
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[25 - 01 - 2007, 02:34 م]ـ
ليحصل التعلم فلتحاولي قبلُ
ـ[ام نبراس]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 04:23 م]ـ
المعطوف علية حرف العطف المعطوف
1 موسى ف قضى علية
2 - خلقناكم ثم صورناكم
3 - رحله و الزاد
الزاد حتى نعله ألقاه.
4 - يوماً أو بعض يوم
5 - خيراً أم شر.
6 - لذكرين أم الانثيين
ـ[يحيى معيدي]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 07:17 م]ـ
وكز ف قضى
خلقناكم ثم صورناكم
صورناكم ثم قلنا
الصحيفة و الزاد
الزاد حتى نعله
يوما أو بعض
خيرا أم شرا
ـ[عبد الرحيم بن الخرشي]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 08:18 م]ـ
إن ابن الورقاء لا تخشى بوادره لكن وقائعه في الحرب تنتصر
الصواب هو:
إن ابن ورقاء لا تخشى بوادره لكن وقائعه في الحرب تنتظر
ـ[ام نبراس]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 02:44 ص]ـ
شكرأ لجهود الجميع
ـ[أبو الحسن الدمشقي]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 08:20 ص]ـ
الأخت أم نبراس معذرة ولكنك أخطأت أخطاء إملائية فهل تتقبلين؟؟؟؟
وهذا نص رسالتك ثم تصحيحاتي
أرجو منك المساعدة حالاً
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو منكم مساعدتي في توضيح مايلي:
*حروف العطف والعف والمعطوف علية مع توضيح نوع العطف وما تدل علية حروف العطف؟
* ((فوكزه موسى فقضى علية))
* ((ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة))
*ألقى الصحيفة كي يخفف رحله والزاد حتى نعله ألقاه.
** ((لبثنا يوماً او بعض يوم))
*ما قدمت خيراً أم شر.
** ((آلذكرين حرم أم الانثيين))
****************************************
كما أرجو منكم إعراب مايلي:
((وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون)
كن طالبا للرزق من باب حله يضاعف عليك الرزق من كل جانب
إن ابن الورقاء لا تخشى بوادره لكن وقائعه في الحرب تنتصر
ـ[ام نبراس]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 06:33 ص]ـ
لك ذلك وشكرا لك(/)
مساعدة في استخراج النعت
ـ[ام نبراس]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 02:00 م]ـ
1)))) استخرج النعت فيما يأتي مبين نوعه:
* ((يتيما ذا مقربه.))
* (أنا ربكم الاعلى))
*ا ((الذين في أموالهم حق معلوم))
المح في وجه الرجل العربي النبل.
استمعت الى الناصح هذا.
2))) استبدل النعت الحقيقي بالنعت السبيبي وغير مايلزم؟
*البحر خلق متسع الارجاء كثير الخيرات.
*الخطيب لجهير الصوت يؤثر في سامعه
* هذه أمة صادقة المشاعر.
*من يولي الجميل إمرؤ محبوب.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 03:51 م]ـ
وكم تدفعين يا أم نبراس؟؟
ـ[ام نبراس]ــــــــ[25 - 01 - 2007, 12:55 م]ـ
??????????????
ـ[الثبيتي]ــــــــ[25 - 01 - 2007, 01:58 م]ـ
الناس تتعامل بالدرهم والدينار والدولار وام نبراس ب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[داداي]ــــــــ[25 - 01 - 2007, 08:15 م]ـ
1)))) استخرج النعت فيما يأتي مبين نوعه:
* ((يتيما ذا مقربه.))
* (أنا ربكم الاعلى))
*ا ((الذين في أموالهم حق معلوم))
المح في وجه الرجل العربي النبل.
استمعت الى الناصح هذا.
2))) استبدل النعت الحقيقي بالنعت السبيبي وغير مايلزم؟
*البحر خلق متسع الارجاء كثير الخيرات.
*الخطيب لجهير الصوت يؤثر في سامعه
* هذه أمة صادقة المشاعر.
*من يولي الجميل إمرؤ محبوب.
السلام عليكم
1ـ يتيما ذا مقربة: النعت هو: (ذا)
ـ أنا ربكم الأعلى: النعت هو: (الأعلى)
ـ الذين في أموالهم حق معلوم: النعت هو: (معلوم)
ـ ألمح في وجه الرجل العربي النبل: النعت هو: (العربي)
ـ استمعت إلى الناصح هذا: النعت هو: (هذا)
}}}}}}}}}}}}}
2 ـ البحر خلق متسعة أرجاؤه كثيرة خيراته.
ــ الخطيب الجهور صوته يؤثر في الناس.
ـ هذه أمة صادقة مشاعرها.
ـ من يولي الجميل امرؤ محبوبة خصاله.
أتمنى أختي أن أكون وفقت في مساعدتك، والله أعلم
ـ[ام نبراس]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 04:30 م]ـ
النعت نوعه:
ذا نعت سببي
الاعلى نعت حقيقي
معلوم نعت حقيقي
العربي. نعت حقيقي
هذا. نعت حقيقي(/)
معجم للمصطلحات النحوية
ـ[أم ندى]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 02:11 م]ـ
السلام عليكم
احتاج الى معجم دقيق للمصطلحات النحويه عربي-انجليزي
فهلا دليتموني على افضل معجم يكون قد وضع على ايدي لغويين
لان المعاجم كثيرة ولكني لم اجد معجم دقيق يترجم المصطلحات ترجمة صحيحة معتمدة لدى النحويين
ولكم جزيل الشكر والتقدير
ـ[هاوي لغة الضاد]ــــــــ[26 - 01 - 2007, 11:54 م]ـ
الأخت الفاضلة أم ندى ..
هناك معجم أقيمه من وجهة نظري بأنه ممتاز لأني جربته شخصياً أثناء دراستي في قسم اللغة الإنجليزية و لكنه معجم الكتروني ناطق قد تكوني سمعت عنه كثيراً: (المورد الناطق "فرانكلين") حيث لا يترجم الكلمات ترجمة دقيقة فحسب بل يمكنه ترجمة العديد من المصطلحات المكونة من جزأين أو ثلاثة و هكذا .... لكنه ليس متخصصاً بالمصطلحات النحوية لكني متأكد من أنه يحوي العديد منها ... أعلم أنني أبدو و كأنني مروج تجاري له لكني أنصحك به لأنه-حتى الآن-أفضل قاموس استخدمته منذ بداية دراستي للترجمة.
ـ[أم ندى]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 10:41 م]ـ
شكرا اخي الفاضل على الرد ولكن ليس هذا ما ابحث عنه .. اني ابحث عن معجم عربي انجليزي متخصص بالمصطلحات النحوية معتمد من النحويين لكي استخدمه في ترجمة بعض المصطلحات التي احترت في ترجمتها مثل
فعل ماضي ناقص
مصدر مؤول
حرف استدراك
الخ(/)
هل يتعدد خبر إن
ـ[صقر البيداء]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 05:37 م]ـ
السلام على أهل اللغة جميعا
ارجو إعراب رحيم فى:
إن الله غفور رحيم
ارجو توضيح جميع وجوه الاعراب مع التوضيح مدعما بالادلة
ولكم جزيل الشكر
ـ[مهاجر]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 06:07 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هناك بعض الآيات التي ذكر في توجيهها جواز تعدد خبر "إن"
ففي قوله تعالى: (إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة)
من أعرب "هذا": اسم إن، و "أخي": خبرها، جعل متعلق الجار والمجرور "له" خبرا ثانيا، فيكون سياق الكلام: إن هذا أخي كائن له ................. ، فتعدد الخبر.
خلاف من أعرب "أخي": بدلا من "هذا"، فالخبر واحد وهو "كائن" متعلق الجار والمجرور.
وعليه في:
(إن الله غفور رحيم)، ربما جاز حملها على تعدد الخبر، أو يكون "رحيم" نعتا للخبر "غفور"
والله أعلى وأعلم.
ـ[أبو لين]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 06:34 م]ـ
أرى أن (رحيم) نعت لغفور مرفوع
وقد يكون خبرا من باب جواز تعدد الأخبار.
كما في قوله تعالى (الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن ... الأية) جميعها أخبار والله أعلم ونترك التعليق للإخوان الكرام(/)
طرفة نحوية؟؟؟؟؟؟
ـ[الفهدي]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 06:58 م]ـ
السلام عليكم: مااعراب:
أنًّ الطفلُ كريم ٍ
ـ[أبو لين]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 07:03 م]ـ
أنّ: فعل ماض مبني على الفتح
الطفل: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة
كريم: جار ومجرور متعلق بالفاعل (الطفل)
ـ[الحامدي]ــــــــ[25 - 01 - 2007, 05:08 ص]ـ
كريم: جار ومجرور متعلق بالفاعل (الطفل)
الصواب: متعلق بالفعل (أنَّ).
ـ[عبير الورد55]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 08:51 م]ـ
يااخوة اليس (أن) حرف توكيد ونصب؟؟؟؟؟ كيف صار فعل؟؟ افيدوني افادكم الله
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 08:58 م]ـ
ذاك لغز أخية!!
و"أنَّ" بمعنى توجع من الألم، ومعنى السياق:
توجع الطفل من الألم كتوجع الريم 0
ـ[أبو لين]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 09:42 م]ـ
بوركت أخي الحامدي وربما العجلة أوقعتني في الخطأ
وأحب أن أوضح للأخت عبير تعقيبا لكلام أخي المغربي بأن (أنّ) هنا بمعنى الأنين وهو صوت يصدره المتألم والله الموفق.
ـ[عبير الورد55]ــــــــ[28 - 01 - 2007, 02:21 م]ـ
جزاك الله خيرا يااخي مغربي والله قد ظننتها من ان واخواتها
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 08:03 م]ـ
يا فهدي هل لك بجديد تأخذه من اسامة؟ ثم تكتبه لنا(/)
أدوات العطف
ـ[الصوفي]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 07:02 م]ـ
لماذا لاتعمل حروف العطف فيما بعدها؟
ـ[أبو لين]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 07:07 م]ـ
أخي الصوفي المتعارف عليه أن حروف العطف تعطف اسما على اسم أوجملة على جملة ولم أفهم سؤالك حبذا أن تأتي بأمثلة على ذلك حتى يتسنى لنا الإجابة
وفقك الله ورعاك
ـ[مهاجر]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 07:08 م]ـ
ربما لأنها تعطي ما بعدها حكم ما قبلها، فالعبرة بما قبلها، لأن المعطوف يتبع المعطوف عليه، وما هي إلا واسطة تجمع بينهما.
والله أعلى وأعلم.
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 10:03 م]ـ
الحروف منها المختص ومنها المشترك.
فالمختص ما كان مختصا بالأسماء فقط كحروف الجر، أو مختصا بالأفعال فقط كحروف الجزم.
والمشترك ما لم يختص بأحدهما، فيدخل على الأسماء والأفعال كحروف العطف.
وحق الحرف المشترك ألا يعمل لذا لم تعمل حروف العطف.
والله تعالى أعلم.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 11:50 م]ـ
بوركت ياابنة الاسلام على هذا الرد الجميل وحسن التخلص من مثل هذه الاسئلة
ـ[الصوفي]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 06:31 م]ـ
السلام عليكم: اخوتي لطفاً الاجابات غير موفقة.
رعاكم الله
ـ[بيان محمد]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 10:32 م]ـ
السلام عليكم
أخي الصوفي .. ما ذكره الإخوة الكرام جدير بالأخذ؛ لأن باب التعليل مفتوح لمن أراد الاجتهاد، ولكل مجتهد نصيب، وقد أجاب عن سؤالك من قبل أبو البقاء العكبري فقال: (وحروف العطف غير عاملة لأنَّها لو عملت لعملت عملا واحدا والواقع بعدها أعمال مختلفة، ولأنَّها غير مختَّصة بالأسماء ولا بالأفعال فعلم أنَّها نائبة عن ذكر العامل لا نائبة عنه في العمل)، فحروف العطف لم تعمل عملاً واحداً فيما بعدها، وكذلك هي من الحروف المشتركة بين الأسماء والأفعال، فهي مثل (هل) في الحكم .. وقول العكبري هذا يؤيد ما ذكره الإخوة من قبل .. وإجاباتهم سديدة والله أعلم، وإذا كانت لديك الإجابة الوافية فهاتها لتعم الفائدة على الجميع .. وجزاك الله خيراً.
ـ[الصوفي]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 06:37 م]ـ
السلام عليكم: الاخت ابنة الاسلام والاخ بيان:
تحياتي لكم اجابتكم صحيحة وجزاكم الله خيراً فقد وردت (الاجابة غير موفقة) وكانت للرد على سؤال اخر لايخص هذا الموضوع فقد ورد ت سهواًبسبب تعطل شبكة النيت لديناارجو المعذرة وادامكم الله.(/)
ساعدوني
ـ[صاعد القمم]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 10:26 م]ـ
أرجوكم ساعدوني أين أجد ترجمة لأبي الحسن الصائغ أستاذ أبي حيان؟
ـ[بيان محمد]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 11:18 م]ـ
مرحباً أخي صاعد القمم .. أرجو أن يفيدك ما ذكره ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان، إذ قال: (علي بن مزداد الجرجاني: عن رجل عن مالك بخبر باطل وهاه الدارقطني انتهى وقد تقدمت في ترجمة علي بن محمد الجرجاني الصائغ أنه هو وإنما المصنف كرره وهما ثم أعاده بترجمة ثالثة فقال: علي بن يزداد وجعل أول اسم أبيه ياء وقال: هو شيخ بن عدي متهم وروى عن الثقات أوابد قلت: وقال حمزة السهمي في تاريخ جرجان: علي بن محمد بن يزيداد أبو الحسن الصائغ الجوهري الجرجاني روى عن عمران بن سوار البغدادي حدثنا عنه أبو أحمد بن عدي وروى عن محمد بن أبي سفيان وزكريا بن يحيى النسائي وقوم لا يعرفون وعن قوم معروفين مالا يحتملون ثم ساق له حديثاً موضوعا في الملح وقال: هذا حديث منكر وعلي بن مزداد متهم وبه ووقع في الحديث الذي أخرجه الخطيب في ترجمة زكريا بن يحيى بن الحارث من وجه آخر عن علي بن محمد الصائغ الجرجاني ضعيف جداً كذا في سياق السند).(/)
سؤال في همزة إن
ـ[حسن الفيفاوي]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 10:32 م]ـ
وضعت إحدى قصائدي في أحد المنتديات وكان من أبيات القصيدة:
خلاصة القول أني جئت معترفا ..........................
ودار نقاش حاد بيني وبين أحد المشرفين حول همزة أن فهو يقول أنها واجبة الكسر لأنها جاءت بعد القول وأنا أقول أنها مفتوحة لأننا نستطيع تأويلها بمصدر يعرب خبرا للمبتدأ خلاصة وتوقف النقاش دون أن يقتنع أي منا فمن كان لديه من الأخوة قول فصل في هذا فله الشكر والعرفان مقدما.
وفقكم الله
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[25 - 01 - 2007, 12:10 ص]ـ
اخي الكريم ارى ان الحق معك لان الجملة ليست محكية وليست ابتدائية
فورود لفظة القول ليست دليلا على ان الكلام بعدها جديد
وانما ابتداء الكلام عندك بلفظة خلاصة القول والله اعلم
اي ان الكلام كله صادر منك انت في الحال ولست تنقل كلام غيرك او كلامك في الماضي
فلو قلت "قلت اني جئت معترفا" لوجب كسر الهمزة"
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[25 - 01 - 2007, 05:22 م]ـ
وأنا مع أخي أبي أسيد في ما قال، بارك الله فيه.
ـ[حسن الفيفاوي]ــــــــ[25 - 01 - 2007, 09:47 م]ـ
أيها الكريمان
أبو أسيد
مريم الشماع
شكر الله لكما فضلكما
والله لقد خشيت أن يقول أحد قوله لأني من مدة ليست باليسيرة أدرس النحو وأدرسه وكنت واثقا مما لدي في المسألة ولكن نقاش هذا الأخ الكريم أحدث عندي بلبة كبيرة.
وفقكما الله وسدد على الخير خطاكما.
ـ[أمواج]ــــــــ[26 - 01 - 2007, 06:06 م]ـ
مداخلة بسيطة ..
اقترح ان تقوموا بإعراب البيت أولا .. لأن فتح همزة ان تجب في حالات
منها: أن تكون في محل نصب مفعول به أوجر بحرف الجر أورفع خبر ..... إلخ.
والكسر يأتي في حالات منها: حين تأتي بعد فعل القول أو بعد حيث أوفي صدر جملة جواب قسم ......... إلخ.
أي أن فتح همزة ان يتعلق بموقعه الاعرابي ..
وجزاكم الله خيرا(/)
تذكير الفعل وتأنيثه
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[25 - 01 - 2007, 05:24 ص]ـ
ما جاء إلا فاطمة فجاء يجب تأنيثه لأن يفصل فعل وفاعل بإلا، وسوألي: ما جاء من مكة إلا فاطمة، ما حكم تأنيثه؟
ـ[الثبيتي]ــــــــ[25 - 01 - 2007, 08:02 ص]ـ
:::
كيف تقول: يجب تأنيث ما جاء الا فاطمة؟ وأنت لم تؤنثه. والصحيح: يجب تذكيره.
والحكم ينطبق على قولك: ما جاء من مكة الا فاطمة فيجب تذكير الفعل لأن الفعل لا زال متفرغا لما بعد الا.
والله أعلم
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[25 - 01 - 2007, 08:44 ص]ـ
اذا فصل بين الفعل والفاعل فيجوز ان نذكر الفعل ويجوز ان نؤنثه مثل: ـ
ما حضرالا فاطمة أو ما حضرت الا فاطمة
حضر اليوم هند أو حضرت اليوم هند
الشكر موصول للجميع
ـ[مهاجر]ــــــــ[25 - 01 - 2007, 08:54 ص]ـ
تماما كما قال الأخ الثبيتي حفظه الله وسدده:
لأن تقدير الكلام:
ما جاء أحد إلا فاطمة، و: ما جاء أحد من مكة إلا فاطمة.
وإلى هذه المسألة أشار ابن هشام، رحمه الله، بقوله:
وكان الظاهر أن يجوز في نحو: ما قام إلا هند، الوجهان، أي: التأنيث وعدمه، ويترجح التأنيث، كما في قولك: حضر القاضي امرأة، فيجوز فيها الوجهان والتأنيث أرجح كما قلت أبا فقيه لأنك طبقت القاعدة بحذافيرها ففي: ما جاء إلا فاطمة فصل بين الفعل والفاعل المؤنث ولكن القاعدة لا تطرد إذا كان الفاصل "إلا".
وسبب ذلك، كما يقول ابن هشام رحمه الله:
أن ما بعد "إلا" ليس الفاعل في الحقيقة، وإنما هو بدل من فاعل مقدر قبل "إلا"، وذلك المقدر هو المستثنى منه، وهو مذكر، فلذلك ذكر العامل، والتقدير: ما قام أحد إلا هند.
و"هند" هنا: بدل بعض من كل من "أحد"، لأنها بعض الجنس المستفاد من "أحد"، ولا يلزم هنا أن يتصل البدل "فاطمة"، بضمير يعود على المبدل منه "أحد"، لأن البدل مستثنى من المبدل منه، والمستثنى جزء من المستثنى منه في الاستثناء المتصل، بداهة، فلا حاجة لرابط مع وضوح الربط بدونه، كما أشار إلى ذلك الشيخ محمد محيي الدين، رحمه الله، في "سبيل الهدى".
والله أعلى وأعلم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - 01 - 2007, 09:14 ص]ـ
يجوز التذكير والتأنيث، والأول أولى، قال ابن مالك:
والحذف مع فصل بـ (إلا) فضلا ........ كما زكا إلا فتاة ابن العلا
ـ[محمد يسري]ــــــــ[26 - 01 - 2007, 12:49 ص]ـ
إذا فصل بين الفعل وفاعله المؤنث فاصل يجوز التأنيث والتذكير.
والله أعلى وأعلم.
ـ[بيان محمد]ــــــــ[26 - 01 - 2007, 10:47 ص]ـ
الكريم محمد يسري .. الحكم الذي أطلقتَهُ فيه نظر .. فالفعل المفصول عن فاعله بـ (إلا) لا يجوز معه إثبات التاء إلا في الشعر .. قال ابن عقيل: (وإذا فصل بين الفعل والفاعل المؤنث بـ (إلا) لم يجز إثبات التاء عند الجمهور فتقول: (ما قام إلا هند)، و (ما طلع إلا الشمس)، ولا يجوز: (ما قامت إلا هند)، ولا: (ما طلعت إلا الشمسُ)، وقد جاء في الشعر كقوله: وما بقيت إلا الضلوع الجراشع ... )، وقد ذكر أخي الأستاذ مهاجر ما يكفي لإيضاح الأمر.
ـ[محمد يسري]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 01:48 ص]ـ
أشكرك أخي الحبيب / بيان محمد، وأدعو الله لك بمزيد من العلم النافع.
ـ[بيان محمد]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 02:18 م]ـ
أشكرك أخي الحبيب / بيان محمد، وأدعو الله لك بمزيد من العلم النافع.
بارك الله فيك أخي محمد ويسّر لك أمرك، ولك بمثل ما دعوتَ لي ..
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 03:40 م]ـ
بوركت أخي بيان لا عدمنا إطلالتك، وبورك في الفاعلين هنا 00
وللفائدة أيضا: إذا فصل بين الفعل وفاعله المؤنث بغير "إلا "، جاز اثبات التاء وحذفها، والأجود الإثبات، فتقول: "قام اليومَ هندٌ" و" قامت اليوم هندٌ "
والأجود: قامت 0 استئناسا بقول ابن مالك:
وقد يبيح الفصل ترك التاء في
نحو" أتى القاضيَ بنت الواقف "
تحياتي
ـ[بيان محمد]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 09:52 م]ـ
بوركتَ شيخَنا (شارح الألفية) على هذه الإضافة النافعة، ولا حرُمنا إبداعاتك.(/)
هذا
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[25 - 01 - 2007, 07:09 ص]ـ
هذا - مبني على الفتح أم السكون؟ وكيف إعرابها في حالة التثنية؟ نحو: هذان معلمان، ورأيت هذين المعلمين
ـ[الثبيتي]ــــــــ[25 - 01 - 2007, 07:49 ص]ـ
:::
هذا: الهاء للتنبيه. ذا: اسم اشارة مبني على السكون
هذان معلمان: الهاء للتنبيه. ذان مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الالف لانه ملحق بالمثنى
معلمان: خبر المبتأ مرفوع وعلامة رفعه الالف
رأيت هذين: هذين مفعول به منصوب بالياء لانه ملحق بالمثنى.
والقاعدة: اسماء الاشارة مبنية دائما الا اذا دلت على مثنى فإنها تكون ملحقة به وتعرب حينئذ إعراب المثنى فترفع بالالف وتنصب وتجر بالياء.
والله أعلم
ـ[أبو لين]ــــــــ[25 - 01 - 2007, 10:56 م]ـ
بوركت يا فتى ثبيت(/)
ليس له أي (أية) آثار جانبية؟
ـ[فضول]ــــــــ[25 - 01 - 2007, 02:45 م]ـ
نعرف أن "أي" للمذكر و"أية" للمؤنث.
في الجملة:
الدواء ليس له أية آثار جانبية.
هل الجملة صحيحة؟
آثار مؤنثة، لكن مفردها أثر وهو مذكر، فهل العبرة بالكلمة أم بمفردها؟
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[25 - 01 - 2007, 10:37 م]ـ
العبرة بالكلمة لكن اغلب جمع المفرد المذكر يجوز فيه التذكير والتأنيث
فيجوز ان تقول ليست له اثار وليس له اثار والله اعلم(/)
طلب اعراب
ـ[محمد خليل العاني]ــــــــ[25 - 01 - 2007, 06:45 م]ـ
ممكن اعراب هذا البيت:
ألم تسمعي أيْ عبدُ في رونق الضحى ... بكاءَ حمامات لهنَّ هديرُ
ولكم جزيل الشكر.
ـ[مهاجر]ــــــــ[25 - 01 - 2007, 07:20 م]ـ
ولك أيها الكريم
ألم تسمعي أيْ عبدُ في رونق الضحى ... بكاءَ حمامات لهنَّ هديرُ
ألم: الهمزة للاستفهام، و "لم": أداة جزم وقلب.
تسمعي: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، وياء المخاطبة: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
أي: أداة نداء، للقريب أو المتوسط أو البعيد على خلاف، كما أشار إلى ذلك ابن هشام، رحمه الله، في "المغني".
عبد: منادى مبنى على الضم المقدر على التاء المحذوفة، على لغة من ينتظر، فالأصل: يا عبدة.
في رونق: جار ومجرور، و "رونق": مضاف.
الضحى: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر لاشتغال المحل بحركة حرف العلة: الألف.
بكاء: مفعول به لـ "تسمعي"، وهو مضاف.
حمامات: مضاف إليه.
لهن: جار ومجرور، متعلق بخبر مقدم تقديره "كائن".
هدير: مبتدأ مؤخر، أي: هدير كائن لهن.
والله أعلى وأعلم.
ـ[محمد خليل العاني]ــــــــ[25 - 01 - 2007, 07:57 م]ـ
بارك الله فيك اخي مهاجر وجزاك الله خيراً
ـ[مهاجر]ــــــــ[26 - 01 - 2007, 10:56 ص]ـ
وبارك فيك، وجزاك خيرا أخي محمد.(/)
ماهي الأفعال التي لافاعل لها
ـ[العمري]ــــــــ[26 - 01 - 2007, 02:16 ص]ـ
السلام عليكم أتمنى أن أعرف الأفعال التي لافاعل لها وشكرا ..
ـ[مهاجر]ــــــــ[26 - 01 - 2007, 10:54 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
منها:
"قلما" على الراجح، و "كان" الزائدة، كـ: ما كان أصح علم من تقدم، وهناك مشاركة تطرقت لهذه المسألة من فترة وجيزة، لعل أحد المشرفين الكرام يتفضل بإدراجها.
ـ[وليد السلفى]ــــــــ[26 - 01 - 2007, 03:57 م]ـ
هى الافعال الناسخة التى لها اسم وخبر مثل
كان واخواتها ووظن واخواتها
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[26 - 01 - 2007, 05:36 م]ـ
ومن قال أن ظن وأخواتها أفعال ناسخة؟
ظن وأخواتها من الأفعال التى تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر
ـ[وليد السلفى]ــــــــ[28 - 01 - 2007, 02:20 ص]ـ
ومن قال أن ظن وأخواتها أفعال ناسخة؟
جزاك الله خيرا
لقد ظننت ان ظن واخواتها هى افعال المقاربة والرجاء والشروع
فأنا مبتدأ فى النحو
ـ[إبراهيم الجعابي]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 05:31 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[هرمز]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 07:17 م]ـ
سلام: من الافعال التي لا فاعل لها:
كثر ما: بضم الثاء و كدلك: قل ما.
سلام
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 10:31 ص]ـ
من الأفعال التي لا فاعل لها:
طالما وقلما، و" ما" تسمى كافة هنا تمنع الفعل من عمله. ويجب أن تأتي " ما" موصولة مع الأفعال. وكذلك هناك أفعال تلزم البناء للمجهول مثل: هُرع وما أشبهها(/)
ما إعراب البيت
ـ[علاّمة]ــــــــ[26 - 01 - 2007, 10:43 ص]ـ
السلام
أرجو إعراب البيت بأسرع ما يمكن فقد سُئلت عنه (ضبطته لكم كما ضبطه السّائل، وقد أكّد أنّ الضّبط صحيح)
وإنَّ ابنُ العمِّ بنتِ سُميّةً (بنصب سميّة) // يزيدُكًَ نارِ (وبكسر نار) القَينِ وهْجاً متى شبَا
ـ[علاّمة]ــــــــ[26 - 01 - 2007, 11:45 ص]ـ
السلام
أريد بالضبط إعراب الكلمات التالية في البيت السّابق
ابنُ (بضم النون)
بنت (بكسر التاء)
سميّة (بتنوين الفتح على التاء)
نار (بكسر الراء)
شاكرا لكم
ـ[علاّمة]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 01:53 م]ـ
السلام عليكم
ما بالكم إخوتي لا تجيبون؟ أعينونا أعانكم الله.
ـ[علاّمة]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 05:31 م]ـ
سلام عليكم
يبدو أنْ لا مجيب لسؤالي، بارك الله فيكم في كلّ حال، ويبدو أنّي لا أسمع إلا صدى سؤالي.
ألا تجيبون على سؤال يُطرح منذ أيام؟
أَيُجاب على أسئلة تلته، ولا يُجاب عليه؟!!
أسؤال السّائل فيه خطأ حتى أصبحت لا إجابة له؟
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 06:02 م]ـ
وإنَّ ابنُ العمِّ بنتِ سُميّةً // يزيدُك نارالقَينِ وهْجاً متى شبَا
البيت فيه خلخلة,,
أرجو أن تعيد النظر في شطره الأول ...
ـ[علاّمة]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 07:10 م]ـ
السلام عليكم
أشكرك عزيزي لأنّنا وجدنا أحياء
أمّا بالنسبة للبيت فإن قصدت خلخلة عروضية فلا
وإنْ خلخلة نحوية، فنقول: إنّ السّائل ليؤكّد صحّة الضبط، فقد ضبطتُّّه كما ضبطه لي السائل الأول. والله أعلم
أجيبونا يرحمكم الله
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 07:43 م]ـ
أخي البيت كما يبدو من البحر الطويل ..
والشطر الأول ظاهرٌ الكسرُ العروضيُّ فيه ..
انظر: وإنَّ ابن العمِّ بنتِ سميّةً
...... : //5/ 5 - /5/ 5/5/ -//5//5
ويبدو من الكسر وجود نقصٍ في الشطر الأوّل ...
لذا نرجو منك أن تعيد النظر ..
,ثمَّ من قائل هذا البيت؟!
ـ[علاّمة]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 08:06 م]ـ
أخي رؤبة
أتأسف كنت أقطّع البيت بما هو مكتوب عندي على الورقة، وصواب البيت:
إنّ الهوى ابنُ العمَّ .....
وضبطه كما ذكرت لكم
فقد سقطت كلمة الهوى أثناء الكتابة.
أمّا قائله فلا أعرفه.
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 08:28 م]ـ
أخي علامة
أما وانّك قمت بتصحيح البيت فإنّنا نستعين بالله قائلين:
سؤالك جِدّ رائع، وهو من باب الألغاز النحويّة، كما يبدو. والبيت أصبح كما كما يلي بناء على تصويبك:
وإنّ الهوى ابنُ العمِّ بنتِ سميّةً يزيدُكَ نارِ القينِ وهجا متى شبّا
أخي الحبيب، إعراب الكلمات التي طلبتها كما يلي، مع توضيحٍ لسبب إعرابها كذلك:
ابنُ (بضمّ النون): فاعل للمصدر (الهوى)، وإعمال المصدر ضعيف عند بعض النحاة، وحجّتهم في ذلك أنّ المصدر إذا عرّف بأل بَعُد من الفعل، وقد أعمل صاحب البيت المصدر هنا من باب (الإلغاز).
بنتِ (بكسر التاء): منادى، والمقصود (يا بنتي) فحذف الياء كما حُذفت في (يا ربِّ).
سميّة (بتنوين الفتح للتاء): عطف بيان.
نارِ (بكسر الراء): مضاف إليه مجرور (أضيف إلى اسم محذوف) والتقدير: يزيدُك مثلَُ نار القينِ
ولنا الأجر إن شاء الله تعالى
ـ[علاّمة]ــــــــ[28 - 01 - 2007, 08:46 ص]ـ
السلام
أشكرك يا أحمد على هذا الإعراب، وجزاك الله خيرا.
ـ[علاّمة]ــــــــ[28 - 01 - 2007, 04:01 م]ـ
لم أرَ منكم تعليقا بتصويب أو بتخطيء الأخ أحمد،
جوابه رائع.
ولكن بعد أن عرضت الجواب على من سألني، قال لي: إنّ سميّةً (بالتنوين) بدل لا عطف بيان كما أعربها أحمد.
ما رأيكم يا عباقرة المنتدى: يا دهماني، ويا أخفش ويا أبا طارق ويا أا فقيه ويا ..... كلّكم لا أستثني منكم أحدا، أعينوني بقطع الشكّ باليقين.
ـ[الأحمر]ــــــــ[28 - 01 - 2007, 05:11 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله في الجميع وجزاهم كل خير
لا فرق بين عطف البيان والبدل هنا
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 10:43 ص]ـ
أخي علامة
إنّ إعرابها عطف بيان هو الأصوب، ولو أردت إعرابها بدلا لوقعت في ضرورة في هذا البيت لأنّ ما بعد المنادى المضاف (بنتي) يُعرب عطف بيان خاصة أنك أوردت (سميّة) بتنوين الفتح، ولو أوردت (سمية) مضمومة لكان إعرابها بدلا أقوى. ومثال ذلك يا ربّنا اللهُ؛ لأنّ المبدل في المضاف إذا كان مفردا علما ضمّ.
ويجوز أخي الحبيب أن تعرب (بنتِ) على تقدير (بنتي) مفعول به للمصدر (الهوى) ويكون إعرابها بدلا أقوى.
ـ[علاّمة]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 06:41 م]ـ
أشكرك يا سيد أحمد
إجاباتك رائعة
ـ[علاّمة]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 02:19 م]ـ
ما رأيك بمشاركات السادة يا دهمانيّ
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 04:01 م]ـ
أخي علامة سلمك الله
عرضت ما عرضت، وأجابك من أجاب، فهل من جديد لديك!!!
دمت بخير
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 05:15 م]ـ
علامة ...
لقد أجبناك على سؤالك وكفى
فانتبه لنفسك ولكلامك جيّدا
وكما قال أخي مغربي
وأقول أيضا
ليس المهم من يجيب المهم أن تحصل على إجابة، أم أنّ إجابتي لا تعجبك.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الحامدي]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 08:40 م]ـ
نارِ (بكسر الراء): مضاف إليه مجرور (أضيف إلى اسم محذوف) والتقدير: يزيدُك مثلَُ نار القينِ
الأخ أحمد حسن إسماعيل وفقك الله.
عندي أن كتابة البيت فيها مغالطة يقصد بها الإلغاز؛ فالكتابة الصحيحة هي:
**يزيدُ كنار القين وهجًا متى شبَّا **
فتكون (الكاف) حرف تشبيه وجر، و (نار) مجرورة بالكاف، لا مضافا إليه، فلا حاجة إلى التقدير.
خصوصا أن هذا التحليل يوافق المعنى العام للبيت.
وعموما؛ فإن في جعبتى ثروة كبيرة من هذا النوع من الألغاز النحوية الشعرية التى تقوم على التلاعب بالألفاظ وتكلف الصنعة.
فإذا كانت لديكم الرغبة في طرحها، سأقدمها في موضوع مستقل.
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 08:52 م]ـ
أخي الحبيب إنّ تخريجك صائب، وهذا لا يعني أنّ تخريجي خطأ
وفقك الله
ما رأيك بتخريجاتي السّابقة
ـ[علاّمة]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 08:58 م]ـ
الحامدي 71، وأحمد حسن
لقد ضبط السّائل كاف يزيدكِ بالكسر وعلى هذا فإنّ تخريج أحمد هو الصّحيح، أليس كذلك يا حامدي؟
ـ[الدهماني]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 01:21 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
شكرا لكل من اجتهد و قال رأيه، و كل ما له وجه صحيح في العربية لا يجوز تخطئته، و لكن حمل الكلام على غير الشاذ و القليل أولى من حمله على ذلك.
السيد الأستاذ علامة شكرا على دعوتك، و أبدأ فأقول: لا أذكر أني اطلعت على هذا البيت قبل، و لكن أدعوك إلى مراجعة الضبط. و أجزم أن البيت و تخريجه موجود في أحد كتب الألغاز و المعميات، إلاّ أني لم أتمكن من البحث عنه لأني مشغول بالدراسة، و لم أحمّل نفسي ذلك لأني أظن أنك تعرف مصدره، فإن كنت لا تعلم المصدر فسأبحث بإذن الله.
و هذا بيان لإعرابه، ليس على الوجه الذي أردتَ أنت، بل وجه من وجوه تخريج إعرابه:
الهوى: اسم إنّ، وابن: خبرها، و العمّ: مضاف إليه، بنت: فعل وفاعله، أي بان فعل ماضِ اتصل به ضمير المخاطبة فحذفت ألفه لالتقاء الساكنين فصار بِنْتِ، مثل قلت و بعت، و معنى بنتِ: طُلقت طلاقا بائنًا، سمية: منصوب على الاختصاص، يزيدك نار: الرسم هنا غير صحيح، و رَسَمَهُ هكذا للتعمية، و الصواب يزيدُ كنارِ - كما قال الأستاذ الحامدي -، فالكاف حرف جر و نار اسم مجرور.
و يكون معنى البيت - على هذا الإعراب -: إن الحبيب هو ابن العم يزيد حبه تأججا كالنار ... ، و أنت طالق يا سمية طلاقا بائنا.
هذا اجتهاد منى، فإن أصبت فالحمد لله، و إن أخطأت فالعلم لله.
السلام عليكم
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 01:48 ص]ـ
أخي الدهماني
وفقت أخي في تخريجك
بناء على إجابتك نشأت أسئلة، أرجو أن لا تظنها اعتراضا على إجابتك:
بناء على إجابتك ما إعراب جملة (بنت) وما إعراب جملة (يزيدك)
أجبنا سلمك الله
ـ[الدهماني]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 02:30 م]ـ
بارك الله فيك أخي.
نعم أخي. يمكن أن تكون الجملتان استئنافيتين، و يمكن غير هذا.
و أنا متأكد أن هذا الإعراب ليس هو مقصود السائل، و لا المراد بالبيت، و أن للبيت مخرجا آخر، و هو مراد السائل.
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 03:13 م]ـ
لو تكرمتم علينا أين أجد هذا البيت
ـ[العامرية]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 11:45 م]ـ
و من هو هدا الدهماني يا علامة؟ أ هو من سألك السِِِؤال؟(/)
مالفرق
ـ[أسطورة نجد]ــــــــ[26 - 01 - 2007, 01:17 م]ـ
:::
السلام عليكم
اريد معرفة ...
الفرق بين لام الملك ولام الإختصاص؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[26 - 01 - 2007, 03:18 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لام الملك، مختصة بمن تصلح نسبة التملك له، كقولك: المال لزيد، فـ "زيد" مالك حقيقي له.
وأما لام الاختصاص، فتختص بما لا يملك إلا مجازا، كقولك: الحصير للمسجد، أي: الحصير مختص بالمسجد، فنسبة الملك الحقيقي للمسجد غير متصورة لأنه بناء لا يعقل.
والله أعلى وأعلم(/)
تأملات نحوية في بعض الآيات القرآنية
ـ[أبو النعيم]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 12:55 ص]ـ
قال الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا وَأُوْلَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ)
(إن) حرف توكيد ونصب، وفصل عما قبله لأنه واقع في جواب سؤال مقدر،
كأنه قيل: إذا كان حال الذين آمنوا في الدنيا كما قال الله: (رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ * رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَ رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ) يدعون الله خائفين وجلين من يوم الجمع، فما حال الذين كفروا؟ قيل: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلاَدُهُمْ مِنْ اللَّهِ شَيْئاً)
(الذين) مبني على الفتح ومحله النصب، و (كفروا) صلته، وفيه إشارة إلى وجه الإسناد، فهم كفروا واستغنوا في الدنيا وفاخروا بالأموال والأولاد، فكان ما استغنوا به لا يغني عنهم من الله شيئا في الدنيا والآخرة
(لن) حرف نفي ونصب واستقبال
(تغني) فعل مضارع منصوب وفاعله (أموال)
(ولا) الواو حرف عطف، (لا) حرف لتوكيد النفي، فلا المال يغني عنهم ولا الأولاد، ولا اجتماع المال والأولاد يغني عنهم
(وأولئك هم وقود النار) الواو لعطف الجمل، والوصل للتشريك في الإعراب،
(أولئك) مبتدأ، والإشارة لتميزهم غاية التميز عن غيرهم يوم القيامة، وبعدهم عن رحمة الله،
(هم) ضمير فصل، دال على اختصاص هذا العذاب وقصره عليهم
(وقود النار) خبر(/)
استفسار من أهل القوافي إلى أهل الإعراب ..
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 03:15 ص]ـ
:::
الحمد لله وكفى وسلامٌ على عباده الذين اصطفى,,
- قالوا طوى عصرنا ما قلتَ من قدمٍ ... .. هيهات يطويَ شعراً قلته هَرِمُ
هل يصحُّ في البيت نصب (يطويَ) بإضمار (أنْ) قبلها؟!
وإن كان الجواب لا فمتى يجوز نصب فعل (أنْ) المضمرة؟
وجزاكم الله خيراً ...
ـ[أبو تمام]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 03:55 ص]ـ
لا يصح النصب، وإن كان البيت الذي ذكرت قديما (أي من عصور الاحتجاج) فالبيت شاذ، وضرورة، ولا يصح القياس عليه.
أخي الكريم تضمر (أنْ) جوزا بعد:
لام كي، لام العاقبة، وحروف العطف (و- أو- فـ - ثم) بشرط تقدم اسم جامد عليها، نحو قول الشاعرة:
للبس عباءة وتقرَّ عيني ....
فعطف المصدر المؤول من أن، والفعل (تقر) على (لبس) وهو اسم جامد.
وتقدر وجوبا بعد:
لام الجحود، فـ السببية، واو المعية، حتى، أو: التي بمعنى (إلى أنْ) و (إلا).
وكل له شروطه.
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 01:54 م]ـ
جزاك الله خيراً ... على تبيانك ...
و بُعْدُ البيت من عصور الإحتجاج كبُعْدِ طرفي المجرة ..
دمت مرشداً أبا تمام ..
والسلام,,
ـ[أريد اتعلم]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 02:11 م]ـ
موفقين إن شاء الله
أختكم أريد اتعلم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 03:26 م]ـ
أظنه لك رؤبة!!
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 05:08 م]ـ
أظنه لك رؤبة!!
( ops كنت أريد أن أرى مدى صحته نحوياً ( ops(/)
(ما) الزائدة
ـ[عندي أمل]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 05:51 ص]ـ
متى تكون (ما) زائدة؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 06:47 ص]ـ
انظر: هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=17228&highlight=%E3%C7)
و هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=17227&highlight=%E3%C7)
ـ[مهاجر]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 07:55 ص]ـ
وكذا تكون زائدة بعد "إذا"، مصداقا لقول الناظم:
يا طالبا خذ فائدة ******* "ما" بعد "إذا" زائدة.
وفي التنزيل: (أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آَمَنْتُمْ بِهِ آَلْآَنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ)، أي: أثم إذا وقع، فتكون الزيادة من باب: زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى.
والله أعلى وأعلم.(/)
جاءت مرفوعة
ـ[المعتصم]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 08:47 ص]ـ
جاء في قوله تعالى " فهي كالحجارة أو أشد قسوة " ما إعراب أشد ولما كانت مرفوعة وسبقها حرف عطف فلم لم تأت مجرورة لأنها معطوفة على مجرور؟؟؟
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 02:38 م]ـ
جاء في قوله تعالى " فهي كالحجارة أو أشد قسوة " ما إعراب أشد ولما كانت مرفوعة وسبقها حرف عطف فلم لم تأت مجرورة لأنها معطوفة على مجرور؟؟؟
السلام عليكم، أخي المعتصم
كلمة (أشد) ليست معطوفة على مجرور، ,إنّما عُطفت على مرفوع.
هي: .... في محل رفع مبتدأ
ك: اسم بمعنى مثل في محل رفع خبر لِ (هي)، والتقدير هي مثلُ الحجارة
الحجارة: مضاف إليه
أو أشدّ: أو: حرف عطف
أشدّ: اسم معطوف على (كـ بمعنى مثل) مرفوع وعلامة رفعه .....
ويجوز إعراب أشد: خبرا لمبتدأ محذوف إذا أعربت (الكاف) حرف جر، والتقدير: أو هي أشدّ، فتصبح هنا جملة معطوفة على الجملة السّابقة.
والله تعالى أعلم
ـ[أبو تمام]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 03:18 م]ـ
السلام عليكم
تحية لك أخي المتعصم، ولأخي أحمد حسن.
فقط أضيف على ما تفضل به أخي أحمد شيئا يسيرا.
الأول:
مذهب سيبويه وجمهور النحاة لا يرون باسمية (كـ) التشبيه، فهي عندهم حرف، وعلى هذا يكون الإعراب في هذه الآية:
أشدُّ: اسم معطوف على محل الجار والمجرور، لأنهما متعلقان بالخبر المحذوف، وعليه أبي حيّان في البحر المحيط.
أما الأخفش، وابن عصفور، ومن معهم، فيرون اسمية الكاف، وهي بمعنى (مثل) كما تفضل به أخونا أحمد، وعليه فالإعراب ما قاله أخي.
والعطف في كلا الحالتين يكون من باب عطف المفردات.
أما إن جعلت العطف من باب عطف جملة على جملة، فأشدُّ - كما قال أخي أحمد - خبر لمبتدأ محذوف تقديره (هي أشدُّ)، والجملة معطوفة على جملة (هي كالحجارة).
وقرأ الأعمش بفتح (أشدَّ)، وتوجيه هذه القراءة أن (أشدَّ) معطوفةٌ على (الحجارة) مجرورة بالفتحة بدلا من الكسرة لأنها ممنوعة من الصرف للوصفية، ووزن أفعل.
والله أعلم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 03:42 م]ـ
أحسنتم، يسر الله أمركم
ـ[كتكات باشا]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 02:54 م]ـ
أضيف على ذلك لو تكرمتم أن هناك من قال أن أو هنا بمعنى بل التي لللإضراب
فتكون اشدُ خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي ويكون المعنى انسب والتقدير
بل هي اشد قسوة
والله أعلم(/)
مادة الصرف التطبيقي
ـ[رهف]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 01:18 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدون مقدمات سأدخل في الموضوع
أنا طالبة ولدي امتحان في مادة الصرف التطبيقي
والكتاب المقرر لي فيها هو
دروس في علم الصرف
لأبو أوس إبراهيم الشمسان
وبصراحة لم أستطع المذاكرة منه لأن المعلومات كثيرة جدا
أريد فقط النقاط الاساسية فيها
فلا اعلم هل اجد لديكم من يساعدني
وجزيتم خيرا
اختكم
رهوووفه
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[28 - 01 - 2007, 10:56 ص]ـ
بإمكانك أخية أن تقومي بعملية تلخيص لأهم النقاط على ورقة جانبية وبعدها تحاولين جمع الخطوط الأولى للنقاط تباعا 00
اجتهدي أخية فلكل مجتهد نصيب(/)
أريد حلا لبيان الإعجاز
ـ[علاّمة]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 02:16 م]ـ
السلام عليكم
قال تعالى: (وإذا الشّمس كوّرت، وإذا النجوم انكدرت)
لماذا استخدم في الآية الفعل المبني للمجهول (كُوِّرت) وكذلك في باقي الآيات، ما عدا الآية الثانية استخدم فيها الفعل المبني للمعلوم (انكدرت)؟ أين التناسب اللفظيّ في استخدام الصِّيغ؟ لا بدّ من سبب؟ ما هو؟
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 07:57 م]ـ
أخي العزيز علاّمة,
سؤالك يحسن به أن تعرضه هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=15243)
وسيفيدك الأخوة بإذن الله ..
والسلام,,,
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 08:52 م]ـ
تحقق أخي علامة من نقل الآية، فقد جئت بواو زائدة في بدايتها سلمك الله
الآية الأولى من سورة التكوير: (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ)
ويتم نقلها إلى منتدى النحو للفائدة
ـ[علاّمة]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 09:20 م]ـ
السلام عليكم
أشكرك يا مغربي على التصحيح
فلم أنتبه والله أثناء الكتابة
وجزاك الله خيرا
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 11:07 م]ـ
أخي علامة
إنّ ما سألت عنه جزء بسيط جدا من بحث قد أعددناه قبل فترة بسيطة، بعنوان: تشقيقيّة الفعل (دراسة تركيبيّة دلاليّة)، وسيُنشر قريبا بإذن الله تعالى:
إنّّ في الآية تناسبا في الذّكر ذكر الفاعل الحقيقيّ وعدم ذكره، وتوضيح ذلك كما يلي:
الشمس كُُوّرت: لم يذكر فيها الفاعل على الحقيقة بل ذكر نائب الفاعل.
انكدرت النجوم: لم يُذكر فيها الفاعل على الحقيقة بل ذُكر الفاعل النحويّ (إذ النجوم ليست هي التي قامت بعمليّة التكدّر بل الذي كدّرها هو الله تعالى) وكذلك الشّمس
وليتّضِح ذلك نسوق المثال التالي:
كُسِرَ الزجاجُ [الفاعل الحقيقيّ مجهول] الزجاج: نائب فاعل
انكسر الزجاجُ [الفاعل الحقيقيّ مجهول] الزجاج: فاعل [ذُكر نحويّا فقط وليس على الحقيقة]
مما سبق نتوصّل إلى أنّ:
كُسِر (تناسب) انكسر [من حيث البناء الذي سمّيته تناسبا لفظيا]
وقياسا على ذلك:
كُدّرت (تناسب) انكدرت [من حيث البناء الذي سمّيته تناسبا لفظيا]
ولعلّنا نستطيع تعميم ذلك بالقول: إنّ صيغة فُعل (تناسب/ تكافئ) صيغة انفعل
والله تعالى أعلم
ـ[علاّمة]ــــــــ[28 - 01 - 2007, 08:52 ص]ـ
السلام
أشكرك يا أحمد حسن على حسن إجابتك،
وأشكرك على حسن تحليلك، فقرأت جميع مشاركاتك، بعد أن قرأت إعرابك للبيت الذي طرحتُه في منتدى النحو، فرأيت في إجاباتك عقلا مفكّرا محلّلا، أدام الله عليك النّعمة.
وجزاك ربّي خيرا(/)
طلب إلى أباطرة النحو ..
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 03:12 م]ـ
:::
الحمد لله و كفى وسلامٌ على عباده الذين اصطفى, أما بعد:
لي طلب - وما أظنه بسيطاً -:
ألا وهو أني أريد الأبيات التي استشهد بها النحويون من أشعار العرب ..
- وقد كانت متوفرةً لدي من شرح ابن عقيل لكنها ضاعت مني -
فيا حبّذا لو أفدتموني بها مسردة ...
ولكم مني جزيل الشكر مقدماً ومؤخراً ..
غفر الله لكم و شكر سعيكم
واستخدمكم لنصرة دينه وكتابه وسنّة نبيّه ..
والسلام,,,
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 03:28 م]ـ
وهل تريد الأبيات فقط أم مع شرح شواهدها؟!!
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 05:04 م]ـ
وهل تريد الأبيات فقط أم مع شرح شواهدها؟!!
بل أريد الأبيات مع نبذة يسيرة للشواهد ..
مثال:
قال حسان رضي الله عنه:
إذا ما ترعرع فينا الغلامُ ... .. فما إنْ يقال له من هُوَهْ
الشاهد: لحوق هاءِ السكت للضمير.
وهكذا ..
قلت من قبل طلبي غير بسيط لكنَّ فائدته كبيرة ...
وجزاكم الله خيراً ..
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 06:32 م]ـ
أقلي اللوم عاذل والعتابن
وقولي إن أصبتُ لقد أصابن
البيت من الطويل، لجرير بن عطية بن الخطفي، والشاهد فيه قوله: " والعتابن، وأصابن " حيث دخلهما تنوين الترنم في الإنشاد 0
بأبهِ اقتدى علي في الكرم
ومن يشابه أبَه فما ظلم
ينسب البيت لرؤبة ابن العجاج:)، والشهد فيه قوله " بأبِه، يشابه أبه " حيث جر الأول بالكسرة الظاهرة، ونصب الثاني بالفتحة بالفتحة الظاهرة، دلالة على أن من العرب من يعرب هذا الاسم بالحركات الظاهرة على أواخره، ولا يجتلبون له حرف علة ليكون علامة إعراب 0
في انتظار تفاعل الإخوة
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 06:35 م]ـ
جزاك الله خيراً هذا هو مرادي ...
وجعلك من السابقين السابقين ..(/)
جملة شرطية؟؟؟
ـ[الصوفي]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 06:44 م]ـ
إعرب:
إنْ جاءَ زيدٌ فإنْ رآيتهُ فسلّمْ عليه
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[28 - 01 - 2007, 11:50 م]ـ
إعرب:
إنْ جاءَ زيدٌ فإنْ رآيتهُ فسلّمْ عليه
:::
أخي الحبيب
إنّ سؤالك من باب اعتراض الشرط على الشّرط كما يسمّيه النحاة ومنهم ابن هشام، وكتابه بعنوان (اعتراض الشرط على الشرط) وقد أورده السيوطيّ كاملا في كتابه (الأشباه والنّظائر في النّحو)، وإعراب ما ذكرت يكون كما يلي:
إنْ: شرطيّة جازمة
جاء: فعل الشرط
زيد: فاعل
الفاء: داخلة في جواب الشرط الأول.
إن: شرطية جازمة.
رأيته: فعل + فاعل + مفعول به
الفاء: اقعة في جواب الشرط الثاني
سلّم: فعل أمر والفاعل: مستتر تقديره (أنت)
عليه: جار ومجرور
وجملة الشرط الثاني هي جواب الشرط الأول.
وإن أردتَ مزيد تفصيل فعد إليه، فقد قرأته منذ سنوات، وأجبتك الآن دون الرجوع إليه.
أنصحك بالعودة إليه وفيه من المسائل القيّمة في اعتراض الشرط على الشّرط مافيه. وكذلك انظر شرح الكافية للاسترباذيّ
ـ[علاّمة]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 08:08 م]ـ
أرجو توضيح كف اعترض الشرط على الشرط؟ وهل هناك إعراب آخر للجملة السّبقة؟(/)
نوع المنادى.
ـ[أبو لين]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 11:18 م]ـ
إيّها الإخوة الكرام لدي سؤال يدور في ذهني وأتمنى الإجابة عليه يا أهل الفصيح.
يا أيها المؤمنون.
المنادى (أيُّ) ما نوعه؟ هل هو نكرة مقصودة أم ماذا؟
وجُزيتُم خيراإن شاء الله
ـ[مهاجر]ــــــــ[28 - 01 - 2007, 02:09 ص]ـ
إعرابها: منادى مبني على الضم في محل نصب، وهذا قيد يشمل: العلم المفرد والنكرة المقصودة، فلا يتحقق به الفصل بينهما.
و الاسم بعد "أي": يعرب نعتا مرفوعا، باعتبار لفظ "أي" دون محلها، وهو، كما قد علم، لا يكون إلا مقترنا بـ "أل"، أي: معرفة في اللفظ، فيلزم من ذلك أن يكون المنعوت "أي" معرفة أيضا، فهذه قرينة قد ترجح كونها معرفة، أو يقال بأن النكرة لما قصدت ترقت في باب التعريف فنزلت منزلة المعرفة، فصح نعتها بمعرفة؟!
لا زال السؤال مطروحا.
والله أعلى وأعلم.
ـ[عندي أمل]ــــــــ[28 - 01 - 2007, 05:52 ص]ـ
كلمة أي هنانكرةمقصودة ,وهي مشهورة في اللهجة الدارجة فإننا نقول:
للرجل (أي أنت) ونقصد به رجلامعيناويؤتى بها لنداء المعرف بأل
للمذكر (أيها) و (أيتها) للمؤنث ,ويكون الاسم بعدهما صفة.
ـ[الثبيتي]ــــــــ[28 - 01 - 2007, 05:44 م]ـ
:::
الاصل في اي انها كرجل ونحوه تفيد التنكير ولكنها اكتسبت التعريف بالنداء فاصبحت معرفة تدل على معين ولولا النداء لبقيت على حالها نكرة. فما رأي أخي مهاجر وفقه الله.
ـ[أبو لين]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 12:00 ص]ـ
أيها لإخوة الكرام لم أجد في إجابتكم ما يبلُ ريقي فأتمنى منكم التوضيح أكثر وأنا في انتظاركم وأشكركم على تفاعلكم معي فلكم كل التقدير.
ولدي سؤال آخر:
لِمَ يُنادى لفظ الجلالة (الله) مباشرة بدون (أي) مالحكمة في ذلك؟
في انتضاركم أخي مهاجر وعندي امل وأحب مشاركة الثبيتي.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 12:09 ص]ـ
اخي بحر النحو السلام عليكم هناك التفاتة للشيخ الشعراوي يقول فيها نحن نستخدم "اي" عند الخطاب فنقول ياأيها الرجل من اجل لفت انتباهه
والله سبحانه وتعالى لايغفل ابدا ولا يحتاج الى تنبيه لذلك لاتجد اية فيها ياايها الله
ـ[مهاجر]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 12:32 ص]ـ
كلام الثبيتي وفقه الله:
يؤيد الاحتمال الثاني فقصد النكرة بالنداء رفعها إلى منزلة المعرفة، ولو في ذهن المتكلم.
وكلام أبو أسيد وفقه الله:
يؤكده أيضا، من جهة أن "أي" لا ينادى بها إلا على من تحتمل غفلته، كما ذكر الشيخ الشعراوي، رحمه الله، فكأنه نبه من غفلته، فارتقى لمنزلة المعرفة بها، وهذا لا يجوز في حق الله، عز وجل، لأنه لا تأخذه سنة ولا نوم.
والله أعلى وأعلم.
ـ[الثبيتي]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 12:36 ص]ـ
::: رأيي في (اي) فكما قلت نكرة اكتسبت التعريف بالنداء فاصبحت معرفة تدل على معين ولولا النداء لبقيت على حالها نكرة.
اما سؤالك الآخر:
لِمَ يُنادى لفظ الجلالة (الله) مباشرة بدون (أي) مالحكمة في ذلك؟
فان لفظ الجلالة متفرد كتفرد من يدل عليه سبحانه فلا يصغر ولا يثنى ولا يجمع. ومناداته لا تحتاج الى وسيط بل ينادى مباشرة واذا نودي نودي بصيغة: اللهم، فمعناها يالله فابدل من الياء في اوله ميمان في آخره وخص بدعاء الله. والله أعلم، واود التعليق من الاخوة الكرام. و:=
ـ[أبو لين]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 12:47 ص]ـ
معنى ذلك أيها الإخوة أننا نقول أنّ (أي) معرفة ,وإذا كانت معرفة فهي تحت أي نوع من أنواع المنادى تندرج (علم مفرد , نكرة مقصودة ......... )؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 01:08 ص]ـ
أخي بحر العلوم!!!
اعلم أن الزمخشري في مفصله سماه بنداء المبهم .... وقد قال الأشموني ما معنى كلامه إن الأصل يا رجل فلما قيل الرجل جيء بـ (أي) ثم قال وهي نكرة مقصودة ....
وارجع إلى موضوع لفتة نفيسة للشعراوي ففيها ما تريد عن اجتماع يا مع الله
وستجد تعليقا للأغر رائعا فيها
ـ[أبو لين]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 01:22 ص]ـ
أهلا وسهلا ومرحبا بك أخي وعزيزي وأستاذي أحمد كم اشتقت إلى مشاركاتك
والله إني أكتب عبارات الترحيب وأنا في غاية السعادة كم افتقدناك فأهلا بك من جديد فصيحا نافعا
البِشْرُ رفرفَ في لقياكمُ فرحا
والقلب إذ لقي الأحباب فانشرحا
ـ[فوزي دحام الحديثي]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 04:54 م]ـ
جزاكم الله خيراً اجمعين
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 04:57 م]ـ
جزاك الله خيرا هذا ثناء لا أستحقه وعفا الله عنك وعني
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 06:42 م]ـ
في انتضاركم
في انتظاركم.
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 12:38 ص]ـ
إنماجازلوجهين:
أحدهما أن الألف واللام عوض عن حرف سقط من نفس الاسم فإن أصله إله فأسقطوا الهمزة من أوله وجعلوا الألف واللام عوضا منها والذي يدل على ذلك أنهم جوزوا قطع الهمزة ليدلوا على أنها قد صارت عوضا عن همزة القطع فلما كانت عوضا عن همزة القطع وهي حرف من نفس الاسم لم يمتنع
أن يجمعوا بينهما والوجه الثاني:
أنه إنما جاز في هذا الاسم خاصة لأنه كثر في استعمالهم فخف على ألسنتهم فجوزوا فيه ما لا يجوز في غيره فإن قيل فلم ألحقت الميم المشددة في آخر هذا الاسم نحو اللهم قيل اختلف النحويون في ذلك فذهب البصريون إلى أنها عوض من يا التي للتنبيه والهاء مضمومة لأنه نداء ولهذا لا يجوز أن يجمعوا بينهما فلا يقولون يا اللهم لئلا يجمعوا بين العوض والمعوض وذهب الكوفيون إلى أنها ليست عوضا من يا وإنما الأصل فيه
يا الله أمنا بخير إلا أنه لما كثر في كلامهم وجرى على ألسنتهم حذفوا بعض الكلام تخفيفا.(/)
لماذا نفتح الياء واحيانا لا؟؟؟؟
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 11:21 م]ـ
لماذا حركت الياء بالفتح في الاية (اين شركائيَ الذين) و (اذ قال ابراهيم ربيَ الذي يحي ويميت)
واذا كان الجواب لالتقاء الساكنين فمتى نحرك بالفتح لالتقاء الساكنين ومتى بالكسر؟
ولماذا احيانا لا نحرك بالفتح كما في قوله تعالى (فما اتاني الله خير مما اتاكم) على قراءة من سكن الياء لا على من فتحها
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 12:44 ص]ـ
هل من مجيب؟ أين أنت يا استاذنا المغربي اريد جوابا مفصلا وجزاك الله خيرا
ـ[أبو تمام]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 05:30 ص]ـ
أهلا أخي أبو أسيد
لعل الأستاذ مغربي لم ينتبه لموضوعك، وبعد إذنه - إن أردت أخي أسيد- نحاول أن نجيب.
الآية الأولى:"أين شركائي الذين" في مسألة المضاف لياء المتكلم.
فالمعروف جواز فتح الياء وجواز إسكانها إلا في أربعة مسائل يجب فيها فتح الياء (غلاميَّ- فتايَ - قاضيَّ - مسلميَّ).
وهنا كلمة (شركائي) يجوز الوجهان فيها في غير القرآن، وبما أن القراءة سنة متبعة، فيكون تعليل القراءة أن الفتح في الوصل واجب هنا لأنّ بعدها ساكن، والفتحة أخف الحركات على الياء، وقد أجمع القرّاء على قراءة الفتح.
الآية الثانية ففيها قراءتان:
1 - إثبات الياء، وفتحها، وهي قراءة الجمهور (ربِّيَ الذي ... )، وعليها يكون الفتح واجبا للاتقاء الساكنين، وحرك بالفتح لأنها أخف الحركات على الياء.
2 - قرأحمزة الكوفي - رحمه الله (رَبِّى الذى) بإسكان الياء وحذفها وصلاً، فهو على الأصل في الوقف، وحذفها في الوصل اكتفاءً بكسرة الباء.
الآية الثالثة:"فما آتانيَ الله خير مما آتاكم"، فالمسألة مختلفة، وهي اتصال ياء المتكلم بالفعل، وليس فيها غير الإسكان.
إلا أنه يجوز حذف الياء وبقاء نون الوقاية، ويجوز بقاء الياء، فمن ذلك قوله تعالى:" فاتقون"، وقوله " فبم تبشرون".
وهناك عدة قراءات للآية الذي يهمنا موضع (آتاني)، فمنها:
1 - قرأ نافع، وعاصم، وغيرهما، بفتح الياء" آتانيَ الله ".
وهنا نقول أن الياء حركت بالفتحة لأنها أخف الحركات عليها، وذلك تجنبا للاتقاء الساكنين.
2 - قرأ الكسائي، وابن كثير، وابن عامر، وغيرهم، بحذف الياء "آتانِ الله ".
أما قراءة تسكين الياء وصلا فلم أجدها فيما بحثته، ولكن إن كنت تقصد في الوقف فصحيح فنافع ومن معه يقف عليها بإثبات بالإسكان.
إلا أن السكون بالوصل لم أجده، وهذا يتأتي أن يلتقي ساكنان.
والله أعلم
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 12:45 ص]ـ
بوركت اخي ابي تمام
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 01:19 ص]ـ
أجبت ففصلت أبا تمام الغالي
وعذرا أبا أسيد فقد شغلني شاغل، أشغلنا وأشغلكم الله بذكره 0
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 05:09 م]ـ
أخي العزيز مغربي
ضع لي إيميلك
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 05:31 م]ـ
دونك هو رفيق الدرب:
k-magraby*************
دمت محبا
ـ[ضاد]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 05:34 م]ـ
سؤال جانبي:
ألسنا لا نمد في حال التقاء المد والتعريف؟
نقول: جاءني الرجل.
فلا نمد النون, ونقول "جاءن الرجل".
بوركتم.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 11:25 م]ـ
سأجيبك اخي ضاد بناءا على اصول التلاوة
درست في قواعد التلاوة ان حرف المد اذا جاء بعده صلة لايمد مطلقا
فمثلا قوله تعالى (فعقروا الناقة) نحن لانمد الواو وانما تقرأ فعقرُ
وكذلك الحال مع جاءني الرجل فاننا لاننطق الياء اي لاتمد مطلقا فنكتفي بالكسرة بدلها والله اعلم(/)
مركب عددي
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[28 - 01 - 2007, 06:13 ص]ـ
أريد التأكد عن هذا الأمر - ثلاثة عشر أو عشرة؟ هل يختلف الجزء الأول بين والثاني من ناحية التذكير والتأنيث؟
ـ[سحر ازهر]ــــــــ[28 - 01 - 2007, 11:00 ص]ـ
نعم بحسب المعدود فنقول
ثلاث عشرة قصة
وثلاثة عشر كتابا
ـ[عندي أمل]ــــــــ[28 - 01 - 2007, 02:21 م]ـ
العشرة له حالتان:
الأولى: إن اسخدمت مركبة جرت على على القياس نقول:
ثلاثة عشررجلا, وثلاث عشرة امرأة.
الثانية: إن استخدمت غيرمركبة جرت على غير القياس فنقول:
عشرة رجال, وعشرنساء.
ـ[محب العلم]ــــــــ[28 - 01 - 2007, 10:08 م]ـ
العشرة له حالتان من حيث التأنيث والتذكير
فإذا كانت مركبه: نحو قرأت ثلاث عشرة قصة (فإنها توافق المعدود من حيث التذكير والتأنيث , فهنا [عشرة: مؤنث , وقصة مؤنث]
إما إن كانت غير مركبة: نحو رأيت عشرة رجال , فإنها تخالف المعدود , ففي هذا المثال: عشرة: مؤنث , رجال: مذكر
ـ[أبو لين]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 12:07 ص]ـ
ما رأيكم: هل نقول (رأيته ليلة أربعة عشر)
أم (رأيته ليلة أربع عشرة)(/)
مسألة
ـ[يحيى معيدي]ــــــــ[28 - 01 - 2007, 05:30 م]ـ
(يامروُ إن مطيتي محبوسة)
ما إعراب كلمة (مروُ)؟ مع أجمل تحية.
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[28 - 01 - 2007, 06:16 م]ـ
أخي يحيى
مروُ: أصلها يا مروةُ، وهو منادى مرخّم مبني على الضمّ في محل نصب.
والمنادى الرخّم فيه لغتان: لغة من ينتظر، ولغة من لا ينتظر ذكر الحرف الأخير.
وبناءً على ذلك يجوز أن تقول: يا مروَ
وإن اعتبرت يا أخي (مرو) علم وليس أصلها (مروة) فهي منادى مبني على الضم في محل نصب.
ـ[يحيى معيدي]ــــــــ[28 - 01 - 2007, 08:18 م]ـ
ماأروعك أيها الهمام! أشكرك ياأستاذ أحمد. لافض فوك.
ـ[مهاجر]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 12:24 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي أحمد
ما ذكرته من جهة الأحكام النحوية صحيح، ولكن المقصود في البيت "مروان" لا "مروة"، ولإ إشكال فكلاهما، كما ذكرت في مداخلتك، مرخم على لغة من لا ينتظر، وإرجع إلى البيت في "شرح قطر الندى"، بتحقيق الشيخ محمد محيي الدين، رحمه الله، الشاهد رقم: 91، ففيه أن المادح هو: الفرزدق، والممدوح رجل يدعى: مروان، رخم اسمه بحذف آخر حرفين، كـ "منصُ" في "منصور"، و "سلمُ" في "سلمان".
خلاف "مروة" التي ترخم بحذف آخرها فقط، كـ "عائشُ" في "عائشة".
والله أعلى وأعلم.(/)
أعرب
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 03:20 ص]ـ
سمى الأب ابنه محمدا
المطلوب إعراب ما تحته خط
فى انتظار تعقيبكم
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 09:45 ص]ـ
محمدا - مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 04:07 م]ـ
شكرا لك يا أبا فقيه ولكن فى نفسى بعض الشىء من إعرابك وفى انتظار الخبر اليقين بالتوضيح
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 06:24 م]ـ
يجوز أن يكون (محمداً) عطف بيان على (ابنه)،لأن الفعل (سمّى) يتعدى بنفسه ويتعدى بالباء، فإذا تعدى بنفسه كان (محمداً) مفعولاً ثانياً، وإذا تعدى بالحرف كان (محمداً) عطف بيان، وتكون شبه الجملة التي تعدى فيها الفعل محذوفة. والله أعلم.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 10:16 ص]ـ
أختي مريم حفظها الله
بماذا سمى هذا الأب ابنه الذي اسمه محمد؟ هل سماه باسم آخر فحذف الباء مع الاسم الجديد من غير دليل؟ وهل يفيد مثل هذا الكلام الناقص بحسب تقديرك؟
مع التحية؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 12:31 م]ـ
نعم أخي الأغر، ألا يُحذف بعض الكلام أحياناً لغرض بلاغي كالإيهام وغيره؟
والله أعلم.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 05:19 م]ـ
نعم ولكن هنا ما الفائدة البلاغية من حذف شيء فائدة الكلام متوقفة عليه؟
ألا ترين أنه عندما قال: سميت ابني محمدا، وفي نيته: (سميت ابني محمدا باسم آخر) وكان الابن محمد معروفا عند المخاطبين يمكن أن يقال: ما لهذا الرجل يقول هذا الكلام، فنحن نعرف أن اسم ابنه محمد، فكلامه تحصيل حاصل لا يفيد المخاطبين شيئا؟؟؟؟؟؟؟
مع التحية
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 06:53 م]ـ
مهلاً أخي، إنّ الجملة - أيّ جملة - تأتي في سياق ومناسبة، ولا تأتي مفردة أو بلا سبب، هذا أوّلاً، وأما ثانياً فمن المتفق عليه أنّ الحذف يرد في الجملة العربية لأغراض بلاغية ومنها الإبهام. أليس كذلك؟: rolleyes:
ـ[بدوي فصيح]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 12:44 ص]ـ
تعرب بدل ياجماعة. والله أعلم.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 01:49 ص]ـ
أختي مريم جزاك الله خيرا على مشاركاتك وإنني من المعجبين بمداخلاتك ولكن العلم لا يقبل المداهنة لذا أرى الحق مع الأغر وهذا من الإنصاف الأدبي والغيرة على الحقائق وأقري بالخطأ ......
وإعرابك بعيد جدا فالعرب تقول "سمّاه فلانا" وسمّاه به" بمعنى أي جعله اسما له وعلما عليه ...
فنقول: سمى الأب ابنه محمدا وسمى الأب ابنه بمحمد .... وأين شبه الجملة المحذوفة؟؟
فالأولى أن تعرب مفعولابه ثان لسمّى والله أعلم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 06:27 م]ـ
وأقري بالخطأ
أنا لا أقرّ بشيء لم يقع مني.
فالأولى أن تعرب مفعولاً به ثانياً
إذن لم أخطئ! وأنا متمسكة برأيي.
أخي الكريم أحمد الفقيه، لم أقلْ إنّ رأي أستاذي الأغرّ خطأ، بل هو صحيح كلّ الصحّة، لكن الوجه الذي ذكرتُهُ وارد في حالات معينة، كأنْ يُغيّر أبو محمد اسم ابنه فيُسأل: بمَ سمّيتَ محمداً؟ فيجيب: سميتُ ابني محمداً ... ويسكت لا يأتي بشبه الجملة التي تبيّن الاسم الجديد لابنه لسبب كالخوف أو غيره. أليسَ يُعرب (محمداً) عطف بيان هنا؟؟؟؟!!!!
أنتظر ردّك.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 07:17 م]ـ
أختي مريم عندك مغالطات كثيرة:
1 - الفعل سمّى لابد له من مسمى ومسمى له واسم كما أن الفعل أعطى لابد له من معطى ومعطى له وعطية تقولين: سمى الأب ابنه محمدا وأعطى الأب ابنه درهما
2 - قيد عطف البيان والبدل أن يحل محله العامل فهل تستطعين أن تقولي: سمى الأب محمدا وليس للأب حق التسمية إلا على ولده، إضافة إلى أنه لا يفهم منها أنه سمى ابنه!!
3 - أشكل عليك لعله مثال أعطى الآتي تقولين: أعطى الأب ابنه محمدا درهما
فقست عليه قياسا خاطئا على سمى؟؟؟
وفي أعطى هذا نستطيع أن نحذف محمدا والجملة مستقيمة لوجود المفعولين.
أقري بالخطأ؟؟؟؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 07:23 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
إذا أخذنا ظاهر الجملة فمعناها أن الوالد أنشأ لابنه اسما وهو محمد، وعلى هذا المعنى يكون إعراب (محمدا) مفعولا ثانيا.
ولكنْ للفعل (سمى) عند العرب استعمال آخر يفهم بحسب السياق ويتعدى فيه لواحد، وهذا الاستعمال هو مجرد ذكر الاسم كأن نقول: افتخر الفرزدق على جرير فسمى آباءه: زرارة، ومجاشعا، ونهشلَ. أي ذكر أسماءهم.
أو نقول: يؤخذ على الباحث أنه سمى مصادر بحثه: المغني، والكامل، والخصائص، ولم يسم مؤلفيها. أي ذكر أسماء الكتب، ولم يذكر أسماء مؤلفيها.
فالفرزدق لم ينشئ أسماء آبائه، والباحث لم يستحدث أسماء مصادره، وإنما كان الفعل (سمى) في العبارتين بمعنى ذكر الاسماء، وهو متعد لواحد. وهنا يكون البدل أو عطف البيان في (زرارة، المغني).
أعود إلى جملتنا (سمى الأب ابنه محمدا) لأقول:
إن كان الأب أنشأ لمولوده اسما وهو محمد، أو غيّر اسما سابقا له يعرفه السامعون كأن يكون اسمه السابق (أحمد) فجعل اسمه الجديد محمدا، فـ (محمدا) مفعول ثان، أما (أحمد) فإن ذكره فهو بدل أو عطف بيان، وإن لم يذكره لم يؤثر ذلك في المعنى لأن السامع يعرف الابن المقصود.
وإن كانت الجملة مجتزأة من سياق فيه قرينة تدل على أن اسم الولد (محمد) من قبل، وإنما أراد الأب أن يذكر اسمه فحسب كأن يكون السياق:
سمى الأب ابنه محمدا حين سُئل عن أحب أبنائه إليه. فـ (محمدا) هنا بدل أو عطف بيان.
ولكن الجملة التي معنا لا توجد بها قرينة تشير إلى الاحتمال الثاني، وإنما يفهم منها الاستعمال الأول للفعل (سمى) وهو إنشاء اسم للابن، وعليه أوافق أستاذنا الأغر ومن وافقه في أن (محمدا) مفعول ثان، وإنما أوردتُ الاحتمال الثاني ومثلتُ له لأبيّنَ الوجه الذي يكون فيه البدل أو عطف البيان مع الفعل (سمى)، وفي الوقت نفسه أبين أن هذا الوجه لا ينطبق على جملتنا.
والله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 07:42 م]ـ
أخي علي المعشي جزاك الله خيرا على مداخلتك ولكن ما ذكرته من معنى سمى لم تقصده مريم الشماع ولم ترد الإلغاز؟؟
لذلك أنتظر منها أن تقر بخطئها والإقرار بالخطأ يعد فضيلة وشجاعة علمية ولها فيه أسوة فقد أقر قبلها عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالخطأ حينما أراد تحديد المهور وأخذ ما زاد منه لبيت المال فقالت له امرأة لا يحل لك ذلك لأن الله قال: (فلا تأخذوا منه شيئا أتأخذونه بهتانا وإثما مبينا) فقال عندها عمر ابن الخطاب رضي الله عنه: أخطأ عمر وأصابت امرأة!!!
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 07:49 م]ـ
-الفعل سمّى لابد له من مسمى ومسمى له واسم كما أن الفعل أعطى لابد له من معطى ومعطى له وعطية تقولين: سمى الأب ابنه محمدا وأعطى الأب ابنه درهما
لا تقارن الفعل (سمّى) بالفعل (أعطى) لأن أعطى يتعدى لمفعولين، وسمّى يتعدى أحياناً لمفعولين وأحياناً لمفعول واحد ويأخذ المفعول الثاني بطريق حرف الجر: سماه زيداً وسماه بزيد.
-قيد عطف البيان والبدل أن يحل محله العامل فهل تستطعين أن تقولي: سمى الأب محمدا وليس للأب حق التسمية إلا على ولده، إضافة إلى أنه لا يفهم منها أنه سمى ابنه!!
لماذا تُصرّ على أن السامع لا يفهم أن المقصود ابنه وقد قلتُ لك سابقاً إن الجملة تأتي في سياق وسُقتُ لك الظرف الذي تكون فيه هذه الجملة إن أعرِبَتْ الإعراب الذي ذكرتُ، وكلّ السامعين فيه يعلمون أن محمداً ابنه.!
3 - أشكل عليك لعله مثال أعطى الآتي تقولين: أعطى الأب ابنه محمدا درهما فقست عليه قياسا خاطئا على سمى؟؟؟
لم أقِسْ!
أقري بالخطأ؟؟؟؟
لم أخطئ!
شكراً للأستاذ المعشي، أظنّ أنّ ردّه منصف حقاً.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 07:58 م]ـ
يا أخت مريم ارجعي إلى موضوعي بعنوان (كيف تكون مفكرا عالما في النحو) وافهميه جيدا عل الله أن يفتح عليك يا رب ....
ثم استشهادك بكلام علي المعشي يعد ردا عليك لأنه قال: لسمى معنيين وأنت قصدت إنشاء التسمية لذك قال هو: أوافق الأغر.
وهذه الجملة ليست من الألغاز النحوية حتى نختلف عليها ولكنك والله وأقسم بالله أنك مخطئة أو خاطئة!!!
واعترفي بخطئك كما اعترف به عمر ابن الخطاب رضي الله عنه في القصة السالفة الذكر!؟
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 08:31 م]ـ
أوافق الإخوة الذين أعربوا "محمدا" مفعولا ثانيا. الجملة لا تحتمل غير ذلك.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 08:46 م]ـ
قد لحظتُ من موضوعاتك السابقة أنك تحبّ التمسّك برأيك كثيراً، فلِمَ ترضى هذا لنفسك ولا ترضاه لغيرك؟ هذا وأنا متيقنة أني لم أخطئ.
وهذه الجملة ليست من الألغاز النحوية حتى نختلف عليها
لم أعرب الجملة على ظاهرها، بل وضعتها في سياق معين وأعربتها، وأنت أعربتها على ظاهرها، أين الخطأ في هذا؟
ثم استشهادك بكلام علي المعشي يعد ردا عليك
رد المعشي منصف لأنه لم يُخطّئ بطريقتك.
وافهميه جيدا عل الله أن يفتح عليك يا رب ....
أنا لا أقبلُ هذا الأسلوب في النقاش معي - رعاك الله- فدَعْهُ.
لسمى معنيين
الصواب: معنيان.
عمر ابن الخطاب
الصواب: عمر بن الخطاب.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 09:14 م]ـ
أختي مريم الخلاف لا يذهب للود قضية ثم إن علي المعشي قد خطأك من طرف خفي وهذا إقرار منك والحمد لله رب العالمين!!!
وأنا أقر بخطئي في الكتابة وجزاك الله خيرا ...
وهناك خطأ آخر عندك وهو أنك لم تذكري (رضي الله عنه) بعد عمر بن الخطاب؟؟؟؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 09:20 م]ـ
أعلمُ أن المعشي قد خطأني لكن بطرف خفيّ - كما قلتَ-، وهذا لا يعني أني مقتنعة برأيه.
الخلاف لا يذهب للود قضية
هذا مما لا شك فيه.
وهناك خطأ آخر عندك وهو أنك لم تذكري (رضي الله عنه) بعد عمر بن الخطاب؟؟؟؟
قد ترضيتُ عليه في نفسي، رضي الله عنهُ وأرضاه ورزقنا صُحبته في جنة الخُلد، اللهم آمين.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 09:23 م]ـ
لابد من حكم بيننا إذًا وأتمنى لو يأتي بيان فيفصل بيننا بالحق أو المغربي أو من ترضينه؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فما تقولين؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 09:35 م]ـ
فما تقولـ ــــــــــــــــــــــــــــين؟
لا مانع، على الرغم من أني لا أرى رأيك خطأ ً.
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 11:41 م]ـ
أخي أحمد
أختي مريم
كلامكما صحيح، ولكن:
كلام (أحمد) صواب بناء على المعطى المذكور
وكلامك صواب بناء على معطيات قمت بذكرها ليست مذكورة أصلا، ولا أستطيع أن أخطّئك؛ لأنّ النحاة اعتمدوا في تحليلهم النحويّ في كثير من الأحيانّ على سياق الحال أو السياق المقامي، فقد ورد في شرح المفصل في باب التفرقة بين البدل وعطف البيان قول القائل: مررت بأخيك زيد
زيد: بدل إذا لم يكن له إخوة
زيد: عطف بيان إن كان له إخوة.
ولكن يجب الانتباه في مثل جملتك [سمّى الأب ابنه محمدا] على تأويلك وتأويل الأخ العشّي أنّ الحذف لا يجيزه النّحاة إلا بعلم المخاطَب أو السّامع.
وكلامك أختي على التّأويل سليم.
والله تعالى أعلم
معذرة أخي الفقيه فمثل هذا الكلام الذي فيه جِدّة لا يعجبك، وأنا أعلم من خلال مسائلك تمسّكك بالقديم، ولكن تنبّه جيدا، فأنا لم أخرج عن مسالك القدماء.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 01:17 ص]ـ
أختي مريم الشماع أخي الشيخ أحمد حسن إسماعيل أرجو ألا يكون كلامي أغضبكم وإنما اشتد النقاش وبلغ السيل الزبى ......
ووالله إني لا أريد إلا الحق ولست أنا بمعصوم فالعصمة لله ثم لرسوله صلى الله عليه وسلم ..........
وها أناذا أكرر اعتذاري للأخت مريم الشماغ فقد عوتبت فيها من قبل زوجتي وأنا مقر بخطئي وأرجو منها الصفح والغفران وعسى الله أن يغفر لي ولها
وأكرر اعتذاري للأخ الشيخ أحمد عفا الله عني وعنه لأنني كنت منفعلا بسبب ذلك الملحد عليه من الله ما يستحق إلا إن تاب وإن يتوبوا يك خيرا لهم وقد أردت أن تلجمه بلجام من حجج النحاة لا حجج البلاغيين ردا بالحجة على الحجة ....
وأخيرا ..................................
لا تغضبوا إخوتي مني وإن بدرت * مني بوادر إني من بني البشر!!
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 02:51 ص]ـ
الحمد لله على إنابتك أخي أحمد، فقد كنت أنوي " قسوة " عليك!!!
عموما كلاكما مصيب في رأيه فمريم قد أدلت بدلوها من ظاهر النص بداءة ولم تخطىء سلمك الله فكانت إجابتها صائبة 0 وإن تأولت بعد ذاك فمن حقها أن تنتج معنى مغايرا قد نتفق معه وقد لا نتفق 00
وأنت كذلك لم تخطىء 0وكان أولى بك أن تنظر إلى أناقة قولها:
لا مانع، على الرغم من أني لا أرى رأيك خطأ ً.
وما دمت قد حكمتني فأقول بأن محمدا / مفعول به ثان0
دمتم بخير
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 09:42 م]ـ
أشكركم جميعا على التفاعل والتواصل
أرى أن معنى الجملة واضح إذ أن الأب سمى المولود محمدا(/)
لولا وجملة الشرط
ـ[أم ندى]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 11:48 ص]ـ
السلام عليكم .. كلما قرأت في كتب النحو
احترت في تحديد جملة الشرط وفي بعض الجمل التي عند قرائتها قد يشعر القاريء الغير متخصص مثلي انها جملة شرطية مثل تلك الجمل التي تبدأ ب
لما
كلما
لولا
قرات في الكتب " أن العلاقة بين جزئي جملة الشرط هي علاقة "علية"او علاقة "تضمن"اي ان الجواب متضمن في الشرط (لم افهم هذه جيدا) او علاقة تعليق
وأن هناك تراكيب لا تعد من جمل الشرط وهي تلك التي تربط بين اجزائها كلمات مثل: لما وكلما مثل:
لما حضرزيد سافر عمرو
كلما حضر زيد سافر عمرو
وذلك أن العلاقة بين الجزئين هنا ليست علاقة "علية" بل هي علاقة "زمانية"اذ ان حضور زيد ليس سببا في سفر عمرو"
ما حيرني هنا هوان لم تعرب هذه الكلمات (لما وكلما) كأدوات شرط فما يكون اعرابها
وفكرة الابهام تستدعي منها أن تدل جملة الشرط على "زمن مستقبل"
هل يعني ذلك ان أي جملة جوابها او الشطرالثاني فيها في الزمن الماضي هي ليست جملة شرط وماذا عن لولا (وقد قرات ان لولا حرف امتناع لوجود ومعنى هذا ان الجواب امتنع لوجود الشرط) هل يعني هذا ان الجملة التي تدخل عليها لولا ليست جملة شرطية-وان كانت كذلك فما يكون اعراب لولا وكيف نحدد موقعها في الجملة وماذا عن الشطر الثاني في الجملة وكيف نعرب الرابط مثال:
لولا تراجع مستوي الألومنيوم في الشوط الثاني لحافظ الفريق علي فوزه وحصل علي النقاط الثلاث
- وماهي العلاقة بين جزئي الجملة هنا
ملاحظة كل ما هو مكتوب بالون الاحمر منقول(/)
أسئلة لغوية تريد الحل
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 01:09 م]ـ
السلام عليكم:
لدي عدة استفسارات أتمنى الإجابة عنها، وهي:
1 - (هذه الأمور تتفق وأحكام الشريعة الإسلامية) هذه الجملة أثارت خلافا بين بعض الإخوة حول إعراب الكلمة باللون الأحمرهل هي منصوبة على أساس أنها مفعول معه، أم مجرورة على أساس ان الواو أخذت معنى (مع) وحكمها حقيقة، بدليل أنه يجوز استبدالهما ببعض، بعكس قولنا (سرت والجبل) إذ لا يجوز هنا الاستبدال.
2 - هناك رأي للدكتور عودة منيع القيسي وهو من أحد فقهاء اللغة يقول فيه إنه مع كتابة (ابن) بهذه الصورة في جميع الحالات، وعدم حذف الألف قياسا على (ال) الشمسية.
3 - يرى ذات الدكتور ألا تحذف الألف بعد الهمزة المسبوقة بألف مثل (جزاءا) قياسا على أننا لا نحذف الألف في كلمة (سراعا) رغم أن الهمزة اخت العين.
فما رأيكم؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 02:21 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
العامل: فعل، "تتفق"، وهو دال على أمر معنوي، كقوله تعالى: "فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ"، إذ التقدير: تتفق هذه الأمور وأحكام الشريعة الإسلامية، فيترجح إعرابها مفعولا معه، لأن الاتفاق أو الإجماع لا يكون إلا على أمر معنوي، كما تقدم، وهذا ضابط مهم في معرفة المفعول معه.
والله أعلى وأعلم.
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 12:12 م]ـ
اشكرك أخي المهاجر على ردك، ولكن هل هناك حالة يمكن أن تجر ما بعد الواو؟ ثم إنني أنتظر الجواب عن باقي الأسئلة.
ـ[الحامدي]ــــــــ[13 - 02 - 2007, 10:42 م]ـ
بخصوص رأي الدكتور القيسي حول همزة "ابن" وقوله بكتابتها في جميع الصور؛ فهذا رأيه ووجهة نظره الخاصة، فهو قد خالف القواعد التفصيلية حول كتابة همزة "ابن" التي أجمع عليها أهل هذا الفن قديما وحديثا.
لذلك لا يلتفت إلى رأيه ولا يعتد به، شأنه في ذلك شأن كل من تفرد بقول خرج به على القواعد المقررة المجمع عليها.
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[16 - 02 - 2007, 02:09 م]ـ
أشكرك أخي الحامدي على الرد، وأتمنى من بقية الإخوة المشاركة برأيهم، خاصة حول قضية الواو وتفصيلاتها.
ـ[الحامدي]ــــــــ[17 - 02 - 2007, 09:02 م]ـ
الواو في الجملة هي واو المعية (واو المفعول معه)، والاسم بعدها هنا مفعول معه.
ولا أظن أن في "أحكامَ" توجيها آخر غير ما ذكره الأخ مهاجر؛ فالعطف منتف لحاجة الفعل "تتفق" إلى المصاحبة والاشتراك في معناه فكانت الواو بعده تقتضي المصاحبة والمعية لا العطف، فانتصاب الاسم بعدها على أنه مفعول معه هو الوجه الصحيح، أما العطف فيؤدي إلى اختلال المعنى وفساده.
أما الجر فلا يكون إلا بواو رب وحدها؛ وهذا ليس من مواضعها.
أما عن الوجوه التي تأتي عليها الواو فقد أوصلها الآثاري إلى ثمانية عشر وجها، جمعها في بيتين فقط؛ حين يقول في ألفيته الرائعة:
والواوُ للرفعِ، وحالٍ، واعطفِ ......... أصِّلْ، وزدْ، لعلةٍ، واستأنفِ
كأوْ، على، بلْ، معْ، جماعة، كأمْ ......... ضارعْ، وصغرْ، ربَّ، ثمنْ، والقسمْ
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[17 - 02 - 2007, 09:28 م]ـ
بخصوص رأي الدكتور القيسي حول همزة "ابن" وقوله بكتابتها في جميع الصور؛ فهذا رأيه ووجهة نظره الخاصة، فهو قد خالف القواعد التفصيلية حول كتابة همزة "ابن" التي أجمع عليها أهل هذا الفن قديما وحديثا.
لذلك لا يلتفت إلى رأيه ولا يعتد به، شأنه في ذلك شأن كل من تفرد بقول خرج به على القواعد المقررة المجمع عليها.
أخي الحامدي 71
حيّاك الله
قبل أن تذكر ما تفضّلت به يجب النظر في رأي الدكتورعودة الله القيسي، وما هي أدلته التي جعلته يقول ذلك، فمعرفتي الشخصيّة به تجعلني أقول ذلك لأّنّه ذو رأي ثاقب ناقد، لا يقول إلا بعلم ومعرفة، وربما قصد برأيه التسهيل، وربما استدل بورود (عيسى ابن مريم) في القرآن، فلو عرفنا من أيّ كتاب أخذ هذا الرأي لربما عثرنا على حجة ودليل جعله يقول بمثل هذا.
والله أعلم(/)
سؤالان عن التنوين
ـ[الثبيتي]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 02:59 م]ـ
:::
1 - ما الفرق بين قولنا: محمد ضاربٌ أخاك بتنوين ضارب، ومحمد ضاربُ أخيك بدون تنوين ضارب؟
2 - ولماذا نونت كلمة فزع في قوله تعالى: {مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ} النمل89
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 04:13 م]ـ
- ما الفرق بين قولنا: محمد
ضاربٌ
أخاك بتنوين ضارب، ومحمد ضاربُ أخيك بدون تنوين ضارب؟
جاءت بالتنوين المرة الأولى لأنها غير مضافة وفى المرة الثانية جاءت بالضم لأنها مضافة وكما تعلم إذا أضيف الاسم يمتنع عن التنوين
محمد ضاربٌ أخاك بتنوين ضارب هنا ضارب اسم فاعل عامل فنصب مفعولا به وهو (أخاك)
ومحمد ضاربُ أخيك بدون تنوين ضارب هنا ضارب اسم فاعل غير عامل
وكلمة ضارب فى الجملتين تعرب خبر مرفوع بالضمة
ولكن الاختلاف فى كلمة أخاك و أخيك مرة جاءت منصوبه (أخاك) لوقوعها مفعول به منصوب بالألف لاسم الفاعل ضارب ومرة جاءت مجرورة (أخيك) لوقوعها مضاف إليه مجرور بالياء لأنها من الأسماء الخمسة
2 - ولماذا نونت كلمة فزع في قوله تعالى: {مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ} النمل89
نونت كلمة فزع لوقوعها اسم مجرور وهى نكرة لذلك نونت
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 07:05 م]ـ
لوقوعها اسم مجرور
الصواب: لوقوعها اسماً مجروراً.
كلمة (فزع) في الآية الكريمة منونة لأنها ليست مضافة إلى (يومئذ)،فلعلها التبست عند السائل بقوله تعالى: ((نجينا صالحاً والذين آمنوا معه برحمة منّا ومن خزي ِ يومئِذٍ))،وقوله تعالى: ((يودّ المجرم لو يفتدي من عذابِ يومِئذٍ ببنيه)).فالكلمتان (خزي) و (عذاب) -أعاذنا الله- مضافتان إلى (يومئذ).
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 07:15 م]ـ
بوركت مريم
ثم تعالي هنا 00 ماذا عن مشروعنا "كتاب الفصيح "؟؟!!
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 07:31 م]ـ
مرحباً بأستاذي خالد، يبدو أن الرسالة الإلكترونية لم تصلك لذا سأرسلها مرة ثانية الآن.
ـ[مهاجر]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 10:55 م]ـ
وبالإضافة لكلام إخواني الكرام:
التنوين، يمحض الحدث للحاضر أو المستقبل، فـ: محمد ضارب أخاك، أي: سيضربه حالا، أو سوف يضربه مستقبلا.
وأما الإضافة فتمحض الحدث للماضي، فـ: محمد ضارب أخيك، أي: هو الذي ضرب أخاك.
والتنوين للتنكير، كما قال المدرس، وفقه الله، وفائدة التنكير هنا، والله أعلم، التهويل، فهو فزع عظيم لا يمكن إدراكه ليصح تعريفه.
وكلام أبي السعود، رحمه الله، يومئ إلى ذلك، إذ يقول:
{مّن فَزَعٍ} أي عظيمٍ هائلٍ لا يُقادر قَدرُه. اهـ
وقرئ بالإضافة، وإليها أشار أبو السعود بقوله:
وقُرىء من فزعِ يومئذٍ يالإضافةِ مع كسر الميم وفتحِها أيضاً والمرادُ هو الفزعُ المذكورُ في القراءةِ الأُولى لا جميعُ الأفزاعِ الحاصلةِ يومئذٍ. ومدارُ الإضافة كونُه أعظمَ الأفزاعِ وأكبرُها كأنَّ ما عداهْ ليس بفزعٍ بالنسبةِ إليهِ. اهـ
فكأن الأفزاع، يومئذ، متعددة، ولكن أضيف هذا الفزع بعينه إلى "يومئذ"، لكونه أعظمها، كما تقول: فلان هو الرجل حقا، فلا يعني هذا، أن من عداه ليس برجل، وإنما المقصود أنه هو الكامل في رجولته، فكذا ذلك الفزع هو الكامل في عظمته.
والله أعلى وأعلم.
ـ[الثبيتي]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 12:40 ص]ـ
:::
بارك الله في الجميع وفيك اخي مهاجرخاصة فهذا ما قصدته من السؤال. يقول ابن قتيبة رحمه الله لو قال قائل: هذا قاتلٌ أخي بالتنوين، وقال الآخر: هذا قاتلُ أخي بالإضافة- لدلّ التنوين على أنّه لم يقتله، ودلّ حذف التنوين على أنّه قد قتله.
اما التنوين في الآية الكريمة فسؤالي عن الغرض الذي اتى من أجله والذي بينته بانه للتهويل. بارك الله فيك وفي سائر المعلقين.
ـ[أبو لين]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 01:38 ص]ـ
:::
بارك الله في الجميع وفيك اخي مهاجرخاصة فهذا ما قصدته من السؤال. يقول ابن قتيبة رحمه الله لو قال قائل: هذا قاتلٌ أخي بالتنوين، وقال الآخر: هذا قاتلُ أخي بالإضافة- لدلّ التنوين على أنّه لم يقتله، ودلّ حذف التنوين على أنّه قد قتله.
اما التنوين في الآية الكريمة فسؤالي عن الغرض الذي اتى من أجله والذي بينته بانه للتهويل. بارك الله فيك وفي سائر المعلقين.
ولّعلي أضيف لكم دليلا على أنّ التنوين أفاد المستقبل في قوله تعالى {وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً} الكهف23
ـ[الحامدي]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 09:08 م]ـ
وأضيف إلى ما قال الإخوة الكرام أن الإضافة هنا في مثال السائل "محمدٌ ضاربُ أخيك" لم تفد تعريفا ولا تخصيصا؛ بل لها فائدة لفظية هي التخفيف فقط (حذف التنوين)، فهي من باب الإضافة اللفظية.
أما ما يتعلق بالفرق في المعنى بين الإضافة والتنوين فقد ذكره الإخوة مشكورين.(/)
تنكير المبتدأ؟؟؟
ـ[الصوفي]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 06:53 م]ـ
الاصل في المبتداان يكون معرفة والخبر نكرة فلماذا جاء المبتدا نكرة في قوله تعالى (ويلٌ يومئِذٍ للمكذ ّبينَ)؟
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 07:42 م]ـ
قال ابن مالك:
ولا يجوز الابتدا بالنكرة * مالم تفد كعند زيد نمرة
الأصل في المبتدأ أن يكون معرفة، وقد يكون نكرة بشرط أن يفيد وتحصل الفائدة بأمور منها .....
الدعاء كقوله تعالى (سلام على ياسين) و (ويل للمكذبين)
والله أعلم
ـ[الفهدي]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 07:18 م]ـ
لماذا سميت بلا التبرئة وماهي هذه (لا)؟
عفواً هذا سؤال مطروح وليس رد.
ـ[الصوفي]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 06:54 م]ـ
السلام عليكم الاجابه بعيدة جداً.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 08:20 م]ـ
تحية للجميع
أخي الفهدي "لا" التبرئة هي "لا" النافية للجنس العاملة عمل "إنّ"، وإنما سميت تبرية لأنها تنفي جميع الجنس فهي تبرأ من جنس ما بعدها، فكأنها تدل على البراءة من ذلك الجنس، لذا سميت بالتبرئة.(/)
إعراب؟
ـ[الفهدي]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 06:58 م]ـ
ما إعراب: هذا رجلٌ شيطان ٌ ليطان ٌ
ـ[ولد فلان]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 07:46 م]ـ
إعرابه سهل جداً
هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
رجلٌ: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
شيطانٌ: صفة أولى لرجل مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة على آخرها.
ليطانٌ: صفة ثانية لرجل مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة على آخرها.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 10:26 م]ـ
ما إعراب: هذا رجلٌ شيطان ٌ ليطان ٌ
السلام عليكم
هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
رجل: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
شيطانٌ: صفة لـ (رجل) مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة، وهي مؤولة بالوصف، أي بمعنى خبيث أو ماكر، ثم إنها هنا بمنزلة العمدة لأن الخبر من حيث المعنى هنا إنما يفهم من الموصوف وصفته معا.
ليطانٌ: تابع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
على أن للنحاة فيها أقوالا منها أن بعضهم جعلها من التوكيد اللفظي، وبعضهم أنكر ذلك لأن (ليطان) لا يستغنى بها عن المؤكَّد، ولم تسمع عن العرب إلا تالية لكلمة شيطان تحديدا.
والحق أنهم اتفقوا على أنها تابع، ولكن لم تنطبق عليها ضوابط أي من التوابع الأربعة بشكل تام، لذلك ربما يكون رأي القائلين بأنها تابع فحسب جاء للتقوية أو التزيين جيدا.
ومن هذا الباب: حسن بسن، شذر مذر، عفريت نفريت، راغم داغم ... إلخ.
وهذه الألفاظ مسموعة لا يصح القياس عليها وإنما يجب الاقتصار على استعمالها في تراكيبها كما سمعت.
ثم إن إعرابها تابعا فحسب مشروط بكونها تشارك المتبوع في الوزن ومعظم الحروف.
كما أن القول بأن جميع ألفاظ هذا الباب تعرب تابعا فحسب فيه نوع من التعميم غير الجيد، والأحسن أن يعرب أحدُها هذا الإعراب حينما لا يكون له معنى مستقل، ولم يسمع منفردا قط، فإن كان له معنى مستقل أعرب على حسب المعنى وأدرج ضمن أحد التوابع المعروفة بمقتضى معناه وسياق الكلام.
والله أعلم.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 11:54 م]ـ
بوركت
ـ[محمد يسري]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 12:19 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي (على). وبارك الله فيك.
ـ[الثبيتي]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 01:00 ص]ـ
السلام عليكم:
ألا يمكن اعرابه توكيدا لانه اتباع الغرض منه التوكيد.
ـ[الصوفي]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 06:51 م]ـ
السلام عليكم:
هذا: مبتدا
رجل: خبر
شيطان: صفه مرفوعة
ليطان: توكيد لفظي مرفوع
العرب اذا استوحشو ا تكرار اللفظة نفسها قامو بتغيير الحرف الاول من الكلمة
فكلمة (ليطان) هي نفسها شيطان.
والله الموفق.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 10:06 م]ـ
السلام عليكم:
أشكرك أخي الأستاذ علي على ذلك المجهود الرائع وهذا التميز اللائق بأستاذ مثلك، ولي سؤال أرجو أن يتسع صدركم له:
ألا يمكن أن يكون "ليطان"خبراً (والاتباع اتباع في الشكل -والعرب تتبع الكلمة وتلحقها بكلمة لها نفس الوزن الموسيقي السماعي، وليس اتباعاً، أي من التوابع أي مرادف للنعت؟)؟ وسؤالي الآخر:
-كون المقصود بالإخبار عنه بالمبتدأ"اسم الإشارة "هذا"ليس هو رجل، بل هو "شيطان" ليطان"،أي كأنه قال: هذا الرجل شيطان ليطان، أليس من الممكن أن تكون "شيطان خبراً أولاً، و"ليطان"خبراً ثانياً؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 11:40 م]ـ
السلام عليكم
شكرا جزيلا أيها الأحبة جميعا
أخي الكريم الصوفي
ليطان: توكيد لفظي مرفوع
العرب اذا استوحشو ا تكرار اللفظة نفسها قامو بتغيير الحرف الاول من الكلمة
فكلمة (ليطان) هي نفسها شيطان
هناك من قال بالتوكيد اللفظي، وهناك من أنكر ذلك القول ورده، لأن التوكيد اللفظي يمكن أن يغني عن المؤكد، وكلمة (ليطان) لو كانت هي كلمة (شيطان) لوجدت في كلام العرب منفردة، ولكن لم يثبت ورودها منفردة قط، ولا تستعمل إلا تالية لكلمة شيطان. ثم هل نقول إنهم استوحشوا كلمة (حسن) فلم يريدوا تكرارها فقالوا: فلان حسن بسن؟
تقبل تحياتي.
أخي العزيزعبد القادر
أشكرك على حسن ظنك ولطف عبارتك أيها النقي.
ألا يمكن أن يكون "ليطان"خبراً
لا يمكن أن تكون خبرا لأن ما حقه أن يعرب خبرا إنما هو (رجلٌ)، ثم إن (ليطان) لا يصح أن تكون خبرا حتى لو كان الموضع يحتمل تعدد الخبر، لأنها لا تفيد معنى مستقلا، ولا يلزم وجودها لتكوّنَ مع الخبر الذي قبلها معنى لا يتحقق إلا بهما معا .. ألا ترى أنها لا يمكن الاستغناء بها عن الخبر، كما أن حذفها لا يؤثر؟
كون المقصود الإخبار به عن المبتدأ"اسم الإشارة "هذا"ليس هو رجل، بل هو "شيطان" ليطان"
هذا صحيح، ولذلك أشرت في مشاركتي السابقة إلى أن الصفة (شيطان) في رتبة العمدة هنا حيث قلتُ قاصدا الصفة (شيطان):
ثم إنها هنا بمنزلة العمدة لأن الخبر من حيث المعنى هنا إنما يفهم من الموصوف وصفته معا.
أما سؤالك الثاني:
ليطان، أليس من الممكن أن تكون "شيطان خبراً أولاً، و"ليطان"خبراً ثانياً؟
لو قلنا: شيطان خبر أول فماذا نعرب (رجل)؟
لا بد أن نعرب (رجل) خبرا، وأما شيطان فهي صفة بمنزلة العمدة حيث لا يتحقق الإخبار المراد إلا بوجودها، وأما ليطان فلا تصلح خبرا للسبب الذي وضحته أعلاه.
هذا وتقبلوا خالص ودي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[يحيى معيدي]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 01:06 ص]ـ
أخي علي ... زادك الله علما وفتح عليك. تحياتي
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 07:58 م]ـ
اخوتي انا اعرف الفهدي عن جد. فهو يعرف كل هذا ولكن هذا شأنه منذ الكلية يحب الاسئلة لأختبار الناس وليس للعلم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 08:06 م]ـ
اخوتي انا اعرف الفهدي عن جد. فهو يعرف كل هذا ولكن هذا شأنه منذ الكلية يحب الاسئلة لأختبار الناس وليس للعلم
أخي الدليمي الأصيل، اختبار الناس وبخاصة المبتدئين طريق لتحصيل المزيد من العلم لهم وللسائل، فما المشكلة هنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 08:26 م]ـ
المشكلة انه يتواصل مع الفصيح ولا يتواصل مع اخيه الدليمي منذ سبعة اشهر وكأنه لا يعرفني. علما انه من جهابذة اللغة وهو من ابناء قسم اللغة العربية
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 09:41 م]ـ
أخي قصي
أنت من أعضاء الفصيح المتميزين ولا نشك في ذلك مطلقا، إنما لا ينبغي أن نفتح مشاركات في منتدى علمي تعالج الهم الذاتي من ناحية ومن ناحية أخرى تستثير حفيظة الآخرين، بخصوص صاحبك فراسله على الخاص رعاك الله 00
دمت محبا وعاطرا(/)
إعراب رجلا ً!!!
ـ[الفهدي]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 07:02 م]ـ
ما إعراب: رأيتُ رجلا ًرجلا ً؟
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 07:19 م]ـ
رأيت الظاهر أنها بصرية ورجلا: مفعول به منصوب وأما رجلا الثاني فيعرب بحسب قصد المتكلم فإن قصد به (الذكر) فهو توكيد لفظي وإن قصد به (الشدة والكمال) فهو صفة ..
ويكون حالا إن كان الرجل الأول علما.
والله أعلم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 07:20 م]ـ
الأولى مفعول به والثانية توكيد والله أعلم.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 07:39 م]ـ
أخي الفهدي 00 يبدو أنك تشاغبنا هنا!!!:)
لا عليك، فالعبرة بالمعنى، والمحك هو ضبطك لها
تقول: رأيت رجلا رَجُلاً ____ توكيد لفظي لرجل أو صفة منصوبة
رأيت رجلا رَجْلاً /رجِلاً_______ بحسب معناها فقد يكون المراد الرجل الذي يمشي على قدميه، أو أنك تريد وصف شعره فتكون صفة
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 01:29 ص]ـ
وماذا تعرب اذا كان قصد المتكلم رايت رجلا بعد رجل
ـ[عالية الهمه]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 09:01 ص]ـ
الأولى متفق على انها مفعول به
أما الثانيه هل يجوزايضا ان اقول بأنها منادى وكأني اقول رايت رجلا يارجلا؟ على تقدير حذف اداة النداء؟؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 09:29 ص]ـ
من مشاركة أبي أسيد وفقه الله:
وماذا تعرب إذا كان قصد المتكلم رأيت رجلا بعد رجل.
هل تكون حالا، كـ: دخلوا الأول فالأول، أي متتابعين، فيكون المعنى هنا: رأيت رجالا حال كونهم متتابعين؟.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 12:10 م]ـ
أخي مهاجر ما هكذا تورد يا سعد الإبل؟؟؟؟!!!!
ماذكرته لا يستقيم لأن ضابط ما ذكرت هو أن يذكر المجموع أولا ثم يفصل ببعضه مكررا مثل: ادخلوا رجلا رجلا وأما رأيت رجلا رجلا فلا تنطبق عليه ما ذكرت
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 01:33 م]ـ
إخوتي ....
إنّ لقصد المتكلّم أهمية كبيرة في التحليل النحويّ، ولا بدّ من مراعاة السياق المقاميّ أو سياق الحال لمعرفة مقصود المتكلّم.
إذا كان قصد المتكلّم أنّه رأى رجلا، وأراد أن يؤكّد أنّه رجل لا امرأة مثلا: فإنّ رجلا الثانية تعرب توكيدا.
أما إن أراد من كلمته تلك إظهار قوّته وشجاعته فإنّ رجلا الثانية تكون صفة.
والأمثلة على تعلّق مقصود المتكلم بالتحليل النحويّ كثيرة.
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 08:00 م]ـ
اين انت يا فهدي؟
ـ[الجنرال رومل]ــــــــ[20 - 03 - 2007, 10:18 م]ـ
ما قاله: الفقيه هو عين الصواب ..
ـ[فوزي دحام الحديثي]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 06:39 م]ـ
الاولى مفعول به
والثانيه توكيد والله اعلم
ـ[(عزوز)]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 09:42 م]ـ
مارأيكم لو قدرنا الفعل رأيت بفعل معنوي (قلبي)
فتصبح رجلا الأولى: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
وتصير الثانية: مفعول به ثاني منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
ونقدر الجملة كلها بهاجس تعبيري فيه تأكيد على رجلية الرجل.
كأن الجملة تقول: رأيت محمداً رجلاً
مجرد مغابشة لا أكثر
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 01:33 م]ـ
لاني من الانبار؟(/)
إعراب غير
ـ[ياهدا]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 09:12 م]ـ
::: ما هو اعراب غير
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 09:20 م]ـ
أخي يا هدا
تعرب غير حسب موقعها في الجملة
فضعها في جملة حتى نعربها لك، فأحيانا تعرب مستثنى، وفي حالات تعرب فالا أو ....(/)
[[[[الآن حمل نسختك أول إسطوانة مرئية فى اللغة العربية]]]]
ـ[أبو بصير]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 09:43 م]ـ
الآن حمل نسختك أول إسطوانة مرئية فى اللغة العربية
تعلم اللغة العربية هى لاشك بغية كل واحد منا
فهذه سلسلة محاضرات مرئية لشرح قواعد اللغة العربية وهى للشيخ /محمد حسن عثمان
الدكتور فى جامعة الازهر
وتتميز هذه السلسلة بسهولة الشرح ووضوحه
ونسأل الله عز و جل ان يعلمنا ما جهلناوان يبارك لنا فى اوقاتنا
ونظرا لكبر حجم المحاضرات فى الموضوع السابق حيث تصل الى 3جيجا
فحجم هذه الاسطوانة:705ميجا
مع مراعاة جودة الصورة والصوت
محتويات الاسطوانة:
المحاضرات من 1 إلى 26
دروس تطبيقية فى إعراب سورة النبأ من 1إلى 6
أتتركم مع صور الاسطوانة
http://img266.imageshack.us/img266/7052/54248014kb7.png
http://img255.imageshack.us/img255/695/93539648ct1.png
http://img258.imageshack.us/img258/6600/15380969ir2.png
ملحوظة///حقوق الطبع والنشر غير محفوظة
كيفية التشغيل:
هناك رابط بامتداد mpg
كل ماعليك هو ان تغير الامتداد الى rar
ثم تفك ضغط الملف
ثم تبدأ بحرقها على برنامج نيرو الشهير
أو تشغيلها بطريقة mount image
الرابط
http://ia311515.us.archive.org/1/items/LOKHA_ARABIA/ELNAHW.mpg
وإن اردت انزال كل محاضرة مستقلة وبحجم مناسب
فهذه روابط جديدة يتراوح الحجم من 7 إلى 27ميجا فقط
المحاضرات من 1 إلى 26
1
http://ia311536.us.archive.org/0/items/elnahw/1.WMV
2
http://ia311536.us.archive.org/0/items/elnahw/2.WMV
3
http://ia311536.us.archive.org/0/items/elnahw/3.WMV
4
http://ia311536.us.archive.org/0/items/elnahw/4.WMV
5
http://ia311536.us.archive.org/0/items/elnahw/5.WMV
6
http://ia311536.us.archive.org/0/items/elnahw/6.WMV
7
http://ia311536.us.archive.org/0/items/elnahw/7.WMV
8
http://ia311536.us.archive.org/0/items/elnahw/8.WMV
9
http://ia311536.us.archive.org/0/items/elnahw/9.WMV
10
http://ia311536.us.archive.org/0/items/elnahw/10.WMV
11
http://ia311536.us.archive.org/0/items/elnahw/11.WMV
12
http://ia311536.us.archive.org/0/items/elnahw/12.WMV
13
http://ia311536.us.archive.org/0/items/elnahw/13.WMV
14
http://ia311536.us.archive.org/0/items/elnahw/14.WMV
15
http://ia311536.us.archive.org/0/items/elnahw/15.WMV
16
http://ia311536.us.archive.org/0/items/elnahw/16a.WMV
17
http://ia311536.us.archive.org/0/items/elnahw/16b.WMV
18
http://ia311536.us.archive.org/0/items/elnahw/17.WMV
19
http://ia311536.us.archive.org/0/items/elnahw/18.WMV
20
http://ia311536.us.archive.org/0/items/elnahw/19.WMV
21
http://ia311536.us.archive.org/0/items/elnahw/20.WMV
22
http://ia311536.us.archive.org/0/items/elnahw/21.WMV
23
http://ia311536.us.archive.org/0/items/elnahw/22.WMV
24
http://ia311536.us.archive.org/0/items/elnahw/23.WMV
25
http://ia311536.us.archive.org/0/items/elnahw/24.WMV
26
http://ia311536.us.archive.org/0/items/elnahw/25.WMV
دروس تطبيقية فى إعراب سورة النبأ من 1إلى 6
1
http://ia311536.us.archive.org/0/items/elnahw/n1.WMV
2
http://ia311536.us.archive.org/0/items/elnahw/n2.WMV
3
http://ia311536.us.archive.org/0/items/elnahw/n3.WMV
4
http://ia311536.us.archive.org/0/items/elnahw/n4.WMV
5
http://ia311536.us.archive.org/0/items/elnahw/n5.WMV
6
http://ia311536.us.archive.org/0/items/elnahw/n6.WMV
وأسأل الله العلى القدير لى ولكم أن نتفع بها
وأن يبارك لنا فى أعمالنا
وأن يستخدمنا فى ما يحبه ويرضاه .....
ـ[محضار الشهاري]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 09:59 ص]ـ
::: جزاكم الله خيراً، فلغتنا بحاجة إلى أن نجعلها في حدقات العيون، فبها نعرف ديننا، وبدونها نجهله، فجزاكم الله خير الجزاء على هذا المجهود
ـ[سليمان الذويخ]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 01:36 م]ـ
جزيت خيرا وبارك الله فيك
ـ[أبو بصير]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 08:25 م]ـ
جزانا واياكم
ونفع الله بكم
ـ[أبو بصير]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 01:55 م]ـ
رابط جديد جاهز للحرق على اسطوانة
http://www.sunqtr.com/pro/ELNAHW.iso
ـ[عبد الرحيم بن الخرشي]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 05:49 م]ـ
شكرا جزيلا وجاري التحميل
ـ[البليغة]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 01:41 م]ـ
أخي أبو بصير،،،،،، شكراً جزيلاً
أتمنى أن تضع لنا دروس بالشرح المصور لمادة الصرف كذلك.
جزاك الله خيراً
ـ[أبو بصير]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 02:06 م]ـ
ان شاء ان توفرت
جزانا واياكم
ـ[السيد]ــــــــ[19 - 02 - 2007, 04:40 م]ـ
شكرا على الحلقات الجميلة ولكن الصوت مش واضح كويس
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[لله الامر]ــــــــ[06 - 04 - 2007, 11:48 ص]ـ
جزاك الله خيرا واتمنى لك سلامة لسان وقلب وسعة صدر وحسن صبر
ـ[أبو بصير]ــــــــ[07 - 04 - 2007, 08:19 ص]ـ
حصريا ...... تحديث روابط سلسلة شرح قواعد اللغة العربية
روابط جديدة يتراوح الحجم من 7 إلى 27ميجا فقط وبنفس الجودة إن شاء الله
بدلا من الروابط التى حذفت
المحاضرات من 1 إلى 26
1
http://ia340924.us.archive.org/3/items/droos1/1.WMV
2
http://ia340924.us.archive.org/3/items/droos1/2.WMV
3
http://ia340924.us.archive.org/3/items/droos1/3.WMV
4
http://ia340924.us.archive.org/3/items/droos1/4.WMV
5
http://ia340924.us.archive.org/3/items/droos1/5.WMV
6
http://ia340924.us.archive.org/3/items/droos1/6.WMV
7
http://ia340924.us.archive.org/3/items/droos1/7.WMV
8
http://ia340924.us.archive.org/3/items/droos1/8.WMV
9
http://ia340924.us.archive.org/3/items/droos1/9.WMV
10
http://ia340924.us.archive.org/3/items/droos1/10.WMV
11
http://ia340924.us.archive.org/3/items/droos1/11.WMV
12
http://ia340942.us.archive.org/1/items/solif/12.WMV
13
http://ia340942.us.archive.org/1/items/solif/13.WMV
14
http://ia340942.us.archive.org/1/items/solif/14.WMV
15
http://ia340942.us.archive.org/1/items/solif/15.WMV
16A
http://ia340942.us.archive.org/1/items/solif/16a.WMV
16B
http://ia340942.us.archive.org/1/items/solif/16b.WMV
17
http://ia340942.us.archive.org/1/items/solif/17.WMV
18
http://ia340942.us.archive.org/1/items/solif/18.WMV
19
http://ia340942.us.archive.org/1/items/solif/19.WMV
20
http://ia340942.us.archive.org/1/items/solif/20.WMV
21
http://ia340942.us.archive.org/1/items/solif/21.WMV
22
http://ia340914.us.archive.org/1/items/asewq/22.WMV
23
http://ia340914.us.archive.org/1/items/asewq/23.WMV
24
http://ia340914.us.archive.org/1/items/asewq/24.WMV
25
http://ia340914.us.archive.org/1/items/asewq/25.WMV
دروس تطبيقية فى إعراب سورة النبأ من 1إلى 6
1
http://ia340914.us.archive.org/1/items/asewq/n1.WMV
2
http://ia340914.us.archive.org/1/items/asewq/n2.WMV
3
http://ia340914.us.archive.org/1/items/asewq/n3.WMV
4
http://ia340914.us.archive.org/1/items/asewq/n4.WMV
5
http://ia340914.us.archive.org/1/items/asewq/n5.WMV
6
http://ia340914.us.archive.org/1/items/asewq/n6.WMV
وأسأل الله العلى القدير لى ولكم أن نتفع بها
وأن يبارك لنا فى أعمالنا
وأن يستخدمنا فى ما يحبه ويرضاه .....(/)
عبد المنعم
ـ[عبدالمنعم]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 10:31 م]ـ
افيدونا اجركم الله نريد منكم شرحا لدرس عطف الضمير(/)
كيف تكون عالما في النحو فقيها فيه مفكرا ومجتهدا؟؟؟؟
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 11:08 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
من أراد أن يكون عالما في النحو فقيها فيه أو في أي فن شاء فعليه بما ذكره الشاطبي عن بعض العقلاء أنه قال:
لا يسمى العلم عالما بذلك العلم على الإطلاق، حتى تتوفر فيه أربعة أمور:
أحدها: أن يكون قد أحاط علما بأصول ذلك العلم على الكمال.
الثاني: أن تكون له القدرة على العبارة عن ذلك العلم.
الثالث: أن يكون عارفا بما يلزم عنه.
الرابع: أن تكون له قدرة على دفع الإشكالات الواردة على ذلك العلم. أهـ.
إخوتي اجعلوا لهذه الأمور أذنا صاغية وقلبا واعيا وعقلا ثاقبا مفكرا .....
فهي تفرق بين الحافظ وبين الفقيه وقد ذكر الكسائي حين سئل عن أي الرجلين أعلم ابن الأحمر أو الفراء؟
فقال: ابن الأحمر أحفظ، والفراء أعلم بما يخرج من رأسه، ومثله قال ابن تيمية حين فاضل بين ابن الأنباري وابن قتيبة فقال: ابن الأنباري أحفظ وابن قتيبة أفقه ....
فعلى سبيل المثال:
نجد من المعربين من يعرب "الناس" في قوله تعالى: (يا أيها الناس) بدلا أو نعتا ...
والبدل على نية تكرار العامل والقول بالبدليه يلزم عنه أنه يصح أن تقول: " يا الناس " وهذا لا يصح لذلك لا يعرب إلا نعتا.
ومن ذلك قوله تعالى: (ومن رزقناه منا رزقا حسنا فهو ينفق .. )
فمن المعربين من أعرب رزقا مفعولا مطلقا وهذا يلزم عنه أن يكون الإنفاق من الأحداث لا الأعيان وهذا لايصح وإنما إعرابه مفعولابه ثان لرزق لأن الإنفاق لا يكون إلا من الأعيان لا الأحداث ...
ومن ذلك قول الشاعر (ألف شكرا) فمنهم من أعربه على الحكاية واحتج له وأطنب في الدفاع عنه .... وهذا يدل على أن القول بالحكاية يلزم عنه أمران:
1 - عدم العلم بضابط الحكاية لأن الحكاية هي إيراد لفظ المتكلم على حسب ما أورده. أي أن تحكي قول غيرك لا قولك ...
فالشاعر هو نفسه يقول: (ألف شكرا) دون أن يحكي قول أحد؟؟؟
2 - أن حكاية المفرد في غير الاستفهام شاذة والشاذ لا يقاس عليه!!!
هذا ما أحببت أن أشارك فيه ولكم شكري
ahmad-alfaqeeh*************
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 12:19 ص]ـ
أفدتنا
بورك فيك
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 12:54 ص]ـ
جزاك الله خيرا على نقلك لتذكرة الشاطبي، ولي تعقيب على سياقه الأول حيث:
أن يكون قد أحاط علما بأصول ذلك العلم على الكمال.
نعم هو ذاك يا صديقي، فقد يصل المرء إلى احتواء العلم ويبرع في تخصصه عالما بأصوله، قادرا على دفع إشكالات ترد عليه، واعيا بمقولاته، إنما لا يصل إلى الكمال على حد تعبيرك، وما ذاك إلا تحقيقا لقوله عز وجل:
" وما أؤتيتم من العلم إلا قليلا " و " وفوق كل ذي علم عليم "
لله درك أعجبني تلمسك لموضوع " الحكاية "، وأن ضابطها يعول عليه في إيراد اللفظ على ما وضع بداءة، ثم أن الاشتغال في كل شاردة بتحميلها على الحكاية أمر فيه نظر!!
دمت بخير
ـ[مهاجر]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 01:16 ص]ـ
جزاك الله خيرا أيها الفقيه، "بالنعت لا البدلية"!!!.
والشاطبي هو الشاطبي!!!!، إمام في مقاصد الشريعة، ذو مشاركة حميدة في علوم العربية، فرحمه الله ورضي عنه.
ـ[أبو لين]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 01:25 ص]ـ
جزاك الله خيرا ونفع بعلمك وبارك لك أخي أحمد.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 01:52 م]ـ
وجزاك خيرا أخي بحر النحو وشمس العلوم ودواء العرب من الكلوم!!(/)
إعراب؟
ـ[العاملي الحسيني]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 02:40 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف تعرب كلمة (خير) في قوله:
قال محمد وهو ابن مالك ... أحمد ربي الله خير مالك.
ـ[نبراس]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 04:02 ص]ـ
تعرب حال
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 06:54 ص]ـ
" خيرَ " منصوب بعامل محذوف وجوبا تقديره: أمدح 0وقد تكون حال لازمة
ـ[الأحمر]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 04:23 م]ـ
السلام عليكم
بارك لله في الجميع
وهذا وجهة نظري قد أصيب فيها وقد أخطئ
خير بدل منصوب .....................
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 04:36 م]ـ
أنا أخالفكم الرأي:
ربي: مفعول به، الله: بدل، خيرَ: نعت للفظ الجلالة منصوب مثله ..
ـ[الحامدي]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 06:56 م]ـ
وهذا وجهة نظري قد أصيب فيها وقد أخطئ
خير بدل منصوب .....................
أخي الأخفش القول بإعراب (خيرَ) على أنها بدل يرده ــ كما قال الأزهري ــ أنه مبني على غير الغالب؛ إذ الغالب في البدل الجمود، فبدلية المشتق قليلة. ثم كيف تعرب اسم الجلالة؟ هل هو بدل أم عطف بيان؟ مما يقودك إلى القول بتعدد البدل، وهو غير مرضي عند الجمهور، كما صرح بذلك ابن هشام والأزهري وغيرهما، وكذلك الصبان في حاشيته على شرح الأشموني حين ضعف القول ببدليتها ورد على الأشموني بنفس الاعتراض.
أنا أخالفكم الرأي:
ربي: مفعول به، الله: بدل، خيرَ: نعت للفظ الجلالة منصوب مثله ..
أخي رائد، تأمل معي، فـ (خيرَ) هنا نكرة، والمتبوع (اسم الجلالة) معرفة بل هو أعرف المعارف، فهل يجوز نعت المعرفة بالنكرة؟؟.
الذي يبدو لي أن (خير) بالنصب حال لازمة، أو منصوبة على تقدير أمدح، وهو ما يذهب إليه جل المعربين.
مع تحياتي.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 07:04 م]ـ
أنا مع الحامدي أصلحه الله فيما قال فأولى الأعاريب أن تكون حالا لازمة وإن كان الأصل في الحال أن تكون منتقلة إلا أنها مع لفظ الجلالة لازمة والله أعلم
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 07:23 م]ـ
إنما قصدت نعتا لـ ربي، أعتذر عن الخطأ ...(/)
عصا أم عصاة أم كلاهما؟
ـ[البراء]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 12:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية فأنا عضو جديد أحب أن أشكركم على هذا المنتدى الرائع الذي استفدت منه الكثير،،،
ثانيا أود أن أقول إن كان مكان الموضوع خاطئا فأتمنى تنبيهي إلى المكان الصحيح فما زلت جديدا: p ..
ثالثا لدي سؤال لفت انتباهي وهو
ماهو الصحيح كلمة (عصا) أم (عصاة) أم كلاهما؟؟
لأنني أستطيع أن أقول هذه عصاتي أو هذه عصاي
وأعتذر إن كان السؤال ساذجا لكنني لازلت جديدا على فصاحة اللغة العربية ولا أعرف سوى ما ندرسه في المدرسة وللأسف نسيت معظمه وفرطت في هذا العلم الجليل لذا أتيت إليكم ...
وشكرا لكم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 01:27 م]ـ
وعليكم السلام
أهلا بك أخي الكريم
وسؤالك جيد، وعن مكانه الصحيح فهو في المنتدى اللغوي 00
وعن الجواب فنقول: عصا وليس عصاة
قال تعالى: (قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى) (طه:18) 0
وأما عصاة، وعصاتي، فهي أول لحن سمع بالعراق كما يزعم الفراء 0
ـ[المطرفي]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 07:11 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز الأستاذ / مغربي ـ سدده الله ـ
أولاً: أشكركم على جهودكم الجبارة التي تقومون بها في خدمة هذا المنتدى
ثانياً: لدي سؤال لفت انتباهي وهو /
ما هو المعنى اللغوي الصحيح والفصيح كلمة (حجرة) أم كلمة (غرفة)؟
ولكم مني جزيل الشكر والتقدير
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 08:06 م]ـ
أهلا بك أخي المطرفي
أتسأل عن المعنى اللغوي أم عن الأفصح منهما؟ ّ!
إن كان الأول: فالغرفة / بيت من بيوت المنزل وتجمع على غُرَفٍ وغُرُفَات
والحجرة تفيد معنى الغرفة، فنقول " حجرة المنزل " أي غرفة المنزل، وتجمع على " حُجُرات " 0
وإن كان الثاني فكلاهما فصيح، وقد ورد جمع كليهما في القرآن الكريم
قال تعالى: (وَهُمْ فِي الغُرُفَاتِ آمِنُون)
وقال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يُنادونَكَ من وراءِ الحُجُراتِ)
دمت بخير
ـ[أريد اتعلم]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 08:12 م]ـ
جزاكم الله خيرا جميعن وبارك الله فيكم
أختكم أريد اتعلم
ـ[البراء]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 09:41 ص]ـ
جزاكم الله ألف ألف خير وشكرا لكم
ـ[فيحاء محمد حمودي التحافي]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 02:18 م]ـ
السلام عليكم، بوركتم اخوتي
كلمة حجرة تعني مكان محاط بالحجارةالمبنية.
وكلمة غرفة تعني الحجرة المرتفعة عن الارض في الطوابق العليا، وهي مأخوذة من المغرفة التي يرفع بها المرق. وتفكر في قوله تعالى (وهم في الغرفات امنون) اي المرتفعة المطلة على المناظر الرائعة في الجنان، وانظر قوله تعالى (ان الذين ينادونك من وراء الحجرات) اذ كانت حجرات الرسول صلى الله عليه وسلم مبنية على الارض.
ـ[محب العلم]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 09:45 ص]ـ
جزاكم الله خيراً(/)
غير حرف جر
ـ[علاّمة]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 05:05 م]ـ
هل تأتي (غير) حرف جر؟
رجاء مع ذكر المصدر
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 06:36 م]ـ
(غير) اسم ملازم للإضافة، ولا يأتي حرفا.
مع التحية.
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 07:52 م]ـ
أخي علامة أخي الأغرّ
لا أعلم أحدا من النحاة القدماء ذكر أنّ غير حرف جر,
لكنّنا عندما حقّقنا كتاب تلقيح الألباب على فضائل الإعراب لابن السرّاج الشنتريني وجدناه في مخطوطته الموجودة في برلين يذكر أنّ (غير ومع حرفا ج) وقد علّقنا على ذلك في تحقيقنا للكتاب من منشورات (عالم الكتب، الأردن) صفحة 157 على ذلك فقلنا (يبدو أنّهما أقحمتا إقحاما، فهما ليس حرفي جر).(/)
هل يأتي
ـ[علاّمة]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 05:27 م]ـ
هل يأتي حرف الجر (مِن) اسما؟ ومتى ذلك؟
ـ[ولد فلان]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 06:34 م]ـ
مِن حرف من حروف الجر فقط
والحروف هي حروف ولا تكون في محل الأسماء أبداً
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 07:19 م]ـ
أخي علامة وأخي ولد فلان
(مِن) قد تأتي اسما في بعض الحالات بمعنى بعض.(/)
عساك بخير!!!
ـ[صادق الكلمة]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 02:42 ص]ـ
هل الجملة على هذا التحو: (عساك بخير) صحيحة؟ وإذا كانت كذلك كيف تعرب؟
مع خالص الشكر والتقدير،،،
ـ[مهاجر]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 03:32 ص]ـ
فيها، كما يقول ابن هشام، رحمه الله، ثلاثة مذاهب:
أحدها: أنها أجريت مجرى لعل في نصب الاسم ورفع الخبر، كما أجريت لعل مجراها في اقتران خبرها بأنْ، وهذا قول سيبويه رحمه الله، فيكون تقدير الكلام:
عساك كائن بخير، وتكون "كاف المخاطب": في محل نصب اسم عسى، و "بخير": جار ومجرور متعلق بخبر "عسى" المرفوع.
والثاني: أنها باقية على عملها عمل كان ولكن استعير ضمير النصب مكان ضمير الرفع، قاله الأخفش، رحمه الله، فيكون تقدير الكلام:
عساك كائنا بخير، وتكون "الكاف" في محل رفع اسم عسى، مع أن الكاف، كما قال الأخفش، لا تأتي في محل رفع أصلا، ولكنها استعيرت لتحل محل ضمير الرفع، و "بخير": جار ومجرور متعلق بخبر "عسى" المنصوب.
والثالث: أنها باقية على إعمالها عملَ كان، ولكن قلب الكلام، فجعل المخبر عنه خبراً وبالعكس، قاله المبرد والفارسي.
وهذا الوجه لم يتضح لي تماما، فما فهمته منه أن الكاف كانت هي الخبر المنصوب، ومن ثم قلبت فصارت هي اسم عسى المرفوع.
وقد أشار ابن هشام، رحمه الله، لهذه الأوجه في "مغني اللبيب".
والله أعلى وأعلم.(/)
ضمير مستتر
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 04:56 ص]ـ
السلام عليكم، كيف نفرق بين الضمير المستترجوازا وجوبا؟
ـ[الثبيتي]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 08:25 ص]ـ
:::
الضمير المستتر بعد فعل الأمر يكون استتاره وجوبا وما عدا ذلك يكون جوازا.
والله أعلم.
ـ[مهاجر]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 08:50 ص]ـ
وبالإضافة إلى ما ذكره الثبيتي وفقه الله:
مواضع الاستتار وجوبا:
افعل أوافق نغتبط إذ تشكر
كما ذكر ابن مالك رحمه الله.
افعل: ضميره المستتر وجوبا: أنت.
أوافق: ضميره المستتر وجوبا: أنا.
نغتبط: ضميره المستتر وجوبا: نحن.
تشكر: ضميره المستتر وجوبا: أنت، ويفترق عن الأول، في أنه مبدوء بتاء دالة على خطاب الواحد، خلاف الأول فهو فعل أمر للواحد المخاطب، فكلاهما للمخاطب، ولذا استتر فيهما ضمير المخاطب، وإن اختلف نوعاهما.
بينما الثاني: مبدوء بهمزة المضارعة الدالة على المتكلم، "أوافق"، فاستتر فيه ضمير المتكلم "أنا".
بينما الثالث: مبدوء بنون دالة على جماعة المتكلمين، فاستتر فيه ضمير المتكلمين "نحن".
وزاد الشيخ محمد محيي الدين رحمه الله:
اسم فعل الأمر، نحو: صه ومه، أي: صه أنت، و: مه أنت، فهو فرع عن فعل الأمر فيلحق الفرع بأصله.
و: المصدر النائب عن فعل الأمر، كقوله تعالى: (فضرب الرقاب)، فهو، أيضا، فرع عن فعل الأمر فيلحق به.
و: اسم فعل المضارع، نحو: وي بمعنى أتعجب، فهو، فرع عن فعل المضارع الدال على المتكلم نحو "أوافق"، فيلحق به.
و: فعل التعجب، نحو: ما أحسن محمدا، ففاعله: ضمير مستتر تقديره: هو.
و: أفعل التفضيل في غير مسألة الكحل، نحو: محمد أحسن من علي، ففاعله: ضمير مستتر تقديره: هو.
و: أفعال الاستثناء، نحو: قاموا ما خلا عليا، باستتار ضمير في "ما خلا" عائد على القائمين، وهذا التوجيه يحتاج إلى مراجعة.
وأما استتاره جوازا ففي مثل:
محمد يقوم، ففاعل الفعل "يقوم": ضمير مستتر جوازا تقديره "هو"، ودليل جواز استتاره: جواز مجئ الاسم الظاهر بعد الفعل، فتقول: محمد يقوم أخوه، فهذا ضابط مهم، إذ متى أمكن مجئ الاسم الظاهر عوضا عن الضمير المستتر فهو جائز الاستتار ومتى لم يمكن فهو واجب الاستتار، كـ "افعل" المتقدم، إذ لا يأتي بعده الاسم الظاهر، فلا تقول افعل محمد، إلا على سبيل التوكيد للفاعل المستتر.
وكذا في:
محمد قائم، ففاعل الوصف "قائم": ضمير مستتر جوازا تقديره "هو"، ودليل جواز استتاره: جواز مجئ الاسم الظاهر بعد الوصف، فتقول: محمد قائم أخوه.
وكذا مرفوع "نعم" و "بئس"، في مثل: نعم رجلا زيد، ففاعل "نعم": ضمير مستتر جوازا تقديره "هو"، ودليل جواز استتاره: جواز مجئ الاسم الظاهر بعد "نعم"، فتقول: نعم الرجل زيد.
والله أعلى وأعلم.
ـ[الثبيتي]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 04:41 م]ـ
بارك الله فيك مهاجر فقد كان في اجابتي تعميم عدت لأفصله واذا بك كفيتني مؤنة ذلك، فاجابتك شافية كافية. وفقك الله(/)
أفٍّ
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 08:38 ص]ـ
ما إعراب هذه الكلمة؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 08:52 ص]ـ
اسم فعل مضارع بمعنى أتضجر، لا محل له من الإعراب.
ـ[الثبيتي]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 04:43 م]ـ
:::
إذا قال مهاجر صدقوه ......... فإن القول ما قال مهاجر
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 05:13 ص]ـ
لا يمكنه في رأي لا محل له من الإعراب لأن فيها فاعل من ضمير مستتر جوابا تقديره أنا. ورجعت في جامع الدروس العربية عنها ولكن مازال يتبادر في ذهني سؤال: هل الضمير يقدر منها أنا فقط أم مع نحن.
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 10:28 ص]ـ
أف: اسم للفعل ومعناه التضجر والكراهة والمعنى لا تقل: كف أو اترك وقيل هو اسم للجملة الخبرية أي كرهت أو ضجرت من المداراة فمن كسر بناه على الأصل ومن فتح طلب التخفيف مثل رب ومن ضم أتبع ومن نون أراد التنكير ومن لم ينون أراد التعريف ومن خفف الفاء حذف أحد المثلين تخفيفاً
والله أعلم
ـ[الحامدي]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 08:43 م]ـ
إذا قال مهاجر صدقوه ......... فإن القول ما قال مهاجر
سأتدخل قليلا لتصحيح انكسار البيت:
إذا قالَ المهاجرُ صدِّقوهُ ......... فإن القول ما قال المهاجرْ(/)
ما الفرق بين البدل وعطف البيان؟
ـ[علاّمة]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 12:06 م]ـ
:)
ما الفرق بين البدل وعطف البيان؟
الرجاء مع الأمثلة للتوضيح؟
هل كل ما يجوز أن يعرب بدلا يجوز إعرابه عطف بيان؟ أو العكس؟
وشكرا جزيلا
ـ[العامرية]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 11:52 م]ـ
* العطف لغةً:
للعطف في اللغةِ عدّة معانٍ أهمّها: « الرجوع، والانصراف، والإشفاق، والميل » (1)، والمعنى الأوّل هو أنسب المعاني اللغوية بالمعنى الاصطلاحي، قال الصبّان: « وسمّي هذا التابع عطف البيان؛ لأنّ المتكلّم رجع إلى الأوّل فأوضحه به » (2).
* عطف البيان اصطلاحاً:
عبّر سيبويه (ت 180 هـ) عن عطف البيان بأربعة عناوين، وهي: الصفة، والبدل، والعطف، وعطف البيان (3).
وقد ورد تعبيره بـ (عطف البيان) في قوله: « وتقول: يا زيدُ زيدُ الطويل ... وقال رؤبة:
إنّي وأسطارٍ سُطرنَ سطرا * لَقائِلٌ: يا نصرُ نصراً نصرا (4)
وأمّا قول رؤبة فعلى أنّه جعل نصراً عطفَ البيان (5) ونصبه، كأنّه على
____________
(1) لسان العرب، ابن منظور، مادّة « عطف ».
(2) حاشية الصبّان على شرح الأشموني 3 | 85.
(3) الكتاب، سيبويه، تحقيق عبد السلام هارون 1 | 432 ـ 433 وج 2 | 184 وص190 وص 192.
(4) والشاهد فيه على فهم سيبويه: نصبُ (نصراً نصراً) حملاً على محلِّ (نصر) الأُولى؛ لأنّها في محلِّ نصب.
(5) لكنّ ابن مالك يقول: « والأوْلى عندي جعله توكيداً لفظيّاً؛ لأنّ عطف البيان حقّ
و الله أعلم
ـ[العامرية]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 11:51 م]ـ
ولا كلمة شكر??????????????أو تعقيب??????????
تستخفون من الأعضاء الجدد و لا تأبهون بهم?لا عليك ...
ـ[أبو لين]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 12:04 ص]ـ
بوركت أختي العامرية وأضيف أن عطف البيان يختلف عن البدل بأنه تابع أشهر من متبوعه.
هذا والله تعالى أجل وأعلم.
ـ[محب العلم]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 08:21 ص]ـ
ولا كلمة شكر??????????????أو تعقيب??????????
تستخفون من الأعضاء الجدد و لا تأبهون بهم?لا عليك ...
حياك الله أختنا العامريه في هذا المنتدى المبارك , ولا تنتظر الشكر من أحد , ولكن أعملي الخير وارميه في البحر.
وهذه المشاركه:
تبايَنَتْ أقوال علمائنا الأجلاَّء - رحمهم الله - حول أوجه الشَّبَه والاختلاف بين البدل وعطف البيان.
فقد تباعَدَتْ آراؤهم وتقارَبَتْ، وتنافَرَتْ وتجاذَبَتْ، وأرَى أنْ أكتفيَ بنقل ما ذَكَرَه ابنُ هشامٍ – رحمه الله – في " مغنيه " مع الاختصار.
ما افترق فيه عطف البيان والبدل، وذلك ثمانية أمور:
أحدها: أنَّ العطف لا يكون مضمرًا ولا تابعًا لمضمر؛ لأنه في الجوامد نظير النعت في المشتقِّ.
الثاني: أنَّ البيان لا يُخالف متبوعه في تعريفه وتنكيره.
الثَّالث: أنه لا يكون جملة بخلاف البدل.
الرَّابع: أنه لا يكون تابعًا لجملة بخلاف البدل.
الخامس: أنَّه لا يكون فعلاً تابعًا لفعل، بخلاف البدل، نحو قوله تعالى: {ومَن يَفْعَلْ ذلكَ يلْقَ أثامًا يُضَاعَفْ لَهُ العَذابُ}
السَّادس: أنه لا يكون بلفظ الأوَّل، ويجوز ذلك في البدل بشرط أنْ يكون مع الثاني زيادة بيان، كقراءة يعقوب: {وترَى كُلَّ أُمَّةٍ جاثِيةً كُلَّ أُمَّةٍ تُدعَى إلى كِتَابِها} بنصب {كلَّ} الثَّانية؛ فإنَّها قد اتَّصل بها ذكر سبب " الجُثُوّ ".
السَّابع: أنَّه ليس في نيَّة إحلاله محلّ الأوَّل، بخلاف البدل، ولهذا امتنع البدل وتعيَّن البيان في نحو: " يا زيدُ الحارثُ "، وفي نحو: " يا سعيدُ كُرْزٌ " بالرفع، أو " كرزًا " بالنصب.
الثَّامن: أنَّه ليس في التقدير من جملة أخرى بخلاف البدل، ولهذا امتنع أيضا البدلُ وتعيَّن البيان في نحو قولك: " هندٌ قامَ عمرٌو أخوها "، ونحو: " مررتُ برجلٍ قامَ عمرٌو أخوه "، ونحو: " زيدٌ ضربتُ عمرًا أخاه ".
وقال - رحمه الله - في " شرح شذور الذهب ":
(يُتْبَعُ)
(/)
(وكلّ شيء جاز إعرابُه عطفَ بيانٍ، جاز إعرابُه بدلاً، أعني: بدلَ كلٍّ من كلٍّ، إلاَّ إذا كان ذكرُه واجبًا، كـ" هندٌ قام زيدٌ أخوها "، ألا ترى أنَّ الجملة الفعليَّة خَبَر عن " هندٌ "، والجملة الواقعة خبرًا لا بدَّ لها من رابط يربطها بالمخبر عنه، والرابط هنا الضَّمير في قوله: " أخوها " الذي هو تابع لـ" زيدٌ "، فإن أسقط لم يصحّ الكلام؛
فوجب أنْ يُعربَ بيانًا لا بدلاً؛ لأن البدل على نيَّة تكرار العامل، فكأنَّه من جملة أخرى، فتخلو الجملة المخبَر بها عن رابط.
وإلاَّ إذا امتنع إحلالُه محلَّ المتبوع، ولذلك أمثلة كثيرة، منها قولك: " يا زيدُ الحارثُ " فهذا من باب البيان وليس من باب البدل؛ لأن البدل في نيَّة الإحلال محلّ المبدل منه، إذ لو قيل: " يا الحارثُ " لم يجز؛ لأنَّ " يا " و " أل " لا يجتمعان هنا، ومنها قول الشاعر:
أنا ابنُ التَّاركِ البكريِّ بِشْرٍ * عليهِ الطيرُ ترقُبُهُ وُقوعا
فـ" بشرٍ " عطف بيان على " البكريِّ "، وليس بدلاً، لامتناع " أنا ابنُ التاركِ بشرٍ "؛ إذ لا يضاف ما فيه الألف واللام إلى المجرَّد منها، إلا إنْ كان المضاف صفة مثنَّاة أو مجموعةً جمع المذكَّر السَّالم، نحو: " الضاربا زيدٍ "، و" الضاربو زيدٍ "، ولا يجوز " الضاربُ زيدٍ " خلافًا للفرَّاء) انتهى
وجاء في " اللُّباب ":
(وفي بعض المواضع يجوز أن يكون عطفَ بيان وأن يكون بدلا، وفي بعضها يتعيَّن أحدُهما، كقولك: " جاءني زيدٌ أبو محمدٍ "، يحتملها.
وفي قولك: " يا أيها الرجلُ زيد " يتعين أن يكون عطف بيان.
وفي قولك: " يا أخانا زيدًا " إن نصبت كان بيانًا، وإن أردتَّ البدل ضممتَ " زيدًا "؛ لأنَّ حرف النداء يقدّر عوده مع البدل) انتهى
وأخيرًا، جاء في " شرح التسهيل ":
(وكلّ ما صَلَح للعطفيَّة والبدليّة، وكان فيه زيادة بيان؛ فجَعْلُه عطفًا أولَى من جعله بدلاً، كقوله تعالى: {أو كَفَّارةٌ طعامُ مَساكينَ} المائدة 95، وكقوله تعالى: {ويُسْقَى مِن ماءٍ صَديدٍ} إبراهيم 16، وقوله تعالى: {مِن شَجَرةٍ مُبارَكةٍ زَيْتونةٍ} النور 35، ومن هذا قول ذي الرّمَّة " من البسيط ":
لَمْياءُ في شَفَتَيها حُوَّةٌ لَعَسُ * كالشَّمسِ لَمَّا بَدتْ أو تُشْبهُ الْقَمَرا
لأنَّ الحوَّة: السَّواد مطلقًا، واللَّعَس: سواد يسير.) انتهى
منقوووووووووووووووووووول من
http://www.salafiyat.com/showthread.php?goto=lastpost&t=4998
ـ[العامرية]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 03:56 م]ـ
شكرا لكم, منكم أستفيد دوما.
من علمني حرفا صرت له عبدا(/)
سؤال حير المعلمين
ـ[الثقل]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 12:35 م]ـ
;) س: كيف يمكننا أن نتعجب من (حَوِلَ)؟
وما إعراب اللام في قوله تعالى:
{وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 01:12 م]ـ
أخي .....
يُتعجب من العيوب أو الألوان ... بأن تأتي باسم على وزن أفعل مما يجوز فيه التفضيل والتعجب ثم بمصدر حَوِل، فتقول: ما أشد حَوَله!
أما اللام في قوله تعالى الي ذكرت فهي لام التعليل وهي حرف جر، والفعل الذي بعدها منصوب بأن مضمرة، وعلامة النصب حذف النون.
والنون التي تراها مثبتةً هي نون الواقاية والأصل: ليعبدوني، ولو لم تُنصب لقيل: يعبدونني
والمصدر المؤول من أن والفعل يعبدونِ في محل جر بحرف الجر (لام التعليل)
والله تعالى أعلم.
وإن أردت مزيد تفصيل فسنفصّل القول لاحقا، فقط أشعرنا بذلك.
ـ[العامرية]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 12:01 ص]ـ
أليست الام للتوكيد؟
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 02:38 ص]ـ
كما قال الأخ أحمد هى لام التعليل
ـ[العامرية]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 10:43 م]ـ
شكرا لكم
ـ[الصوفي]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 06:21 م]ـ
السلام عليكم:
لا يجوز التعجب من (حَولَ) ألا بالأستعانة بفعل مساعد على وزن افعل, نحو: اشدّ, اكثرَ ,فتقول: ما اشدّ حول .... الخ
اما أللام في قوله تعالى (فهي لام التعليل ناصبة للفعل المضارع بحذف النون)
أما النون التي في الفعل فهي نون الوقاية.
والله اعلى واعلم.
ـ[الصامت]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 06:39 م]ـ
الام هنا هي للتعليل لكن اسمحوا لي بهذا السؤال هل هي لتعليل الغاية أم لتعليل الحكمة؟ وما الفرق بينهما؟ و ماذا يترتب على هذا الخلاف إن وجد؟
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 10:48 م]ـ
أخي الصوفي
عفوا .... عفوا .....
ما هي إضافتك للذي كتبناه، أم تريد أن تزيد مشاركاتك في المندى فقط
ـ[الثقل]ــــــــ[18 - 02 - 2007, 04:15 م]ـ
أشكر الجميع ولكنني أريد التوضيح أكثر
ـ[عبدويه]ــــــــ[20 - 02 - 2007, 04:10 ص]ـ
إذا جاءت لام التعليل نصب المضارع بعدها بأن مضمرة لأنها
ام الباب أو بكي المصدرية لكثرة ملازمتها اللام التعليلية ولم أر من ذكر ذلك وتعجبت ممن قال إن اللام هي الناصبة فهذا غير صحيح(/)
أعينوني أعانكم الله عزوجل
ـ[ريم2005]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 01:41 م]ـ
:::
أرجو منكم مساعدتي في توفير أبحاث تخرج في النحو والصرف أو في النحو العربي.
من فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة.
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 05:22 م]ـ
لم أفهم المقصود بسؤالك هل تريدين تخريج الحديث أم إعرابه
أرجو التوضيح
ـ[ريم2005]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 05:14 م]ـ
اريد ابحاث تخرج في النحو والصرف
ـ[علي الحسني]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 01:26 م]ـ
اللهم وفق ريم وبصمة وجميع المسلمين اعربا هذه الجملة السابقة وستوفى ريم ببحث تخرج في النحو والصرف ان شاء الله(/)
ما إعراب؟؟؟
ـ[الدهماني]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 02:00 م]ـ
السلام عليكم
ما إعراب الجملة:
(قِيلَ قولوا الحق).
و شكرا.
ـ[علاّمة]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 02:14 م]ـ
السلام عليكم
أيعقل أنّ الدهماني لا يعرف إجابة سؤال بسيط كهذا؟
أما ترون إخوتي أنّه يريد اختبارنا؟
ترفعنا عن إجابتك ونحن نعلم الإجابة.
ـ[علاّمة]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 02:22 م]ـ
يا دهماني
طرحنا سؤال بعنوان ما إعراب البيت
فلم تُعطنا إجابة، وأنا متأكّد من معرفتك أنت، والأخفش، والمغربي، و ..... فلماذا لم تجبنا
أم أنّك لم تره؟ عد إليه وأجبنا يا ....
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 05:50 م]ـ
علامة
يبدو أنّك مشاغب
ـ[أبو لين]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 06:37 م]ـ
هذه محاولة /
قيل: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح.
قولوا: فعل أمر مبني على حذف النون , و واو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والجملة الفعلية (قولوا) في محل رفع نائب فاعل
والله تعالى أعلم وننتظر الإخوان.
ـ[الدهماني]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 07:30 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا.
السيد علامة أنا لا أختبر أحدا، و إنما أطرح المشاركة للاستفادة. و البيت لم أره، ثم قل: طرحنا سؤالاً.
السيد بحر النحو بارك الله فيك، هذا ما قصدته، أليس الاسناد من خصائص الاسم، و قد قلتَ إن (قولوا) نائب فاعل، و هذا يعني أنه أسند فعل إلى فعل. هل هذا صحيح؟
و من جديد أقول: السؤال للفائدة فقط.
ـ[الحامدي]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 08:13 م]ـ
نائب الفاعل ليس الفعل (قولوا) وحده، بل جملة ((قولوا الحق)) كلها في محل رفع نائب فاعل محكي.
فهي مفعول به في المعنى، وصار نائبا عن الفاعل بعد بناء الفعل للمفعول.
ـ[الدهماني]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 01:25 ص]ـ
أستاذ الحامدي لا فرق، لأن سؤالي: أ ليس الإسناد من خصائص الاسم؟. فكيف و قع الإسناد للفعل أو للجملة؟
ـ[الحامدي]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 07:32 م]ـ
هل تقصد الإسناد بقسميه، أم واحدا منهما؟؟؟.
بين وفقك الله، وسأجيبك.
ـ[عبد الرحيم بن الخرشي]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 08:19 م]ـ
قيل فعل ماض مبني للمجهول
قولوا فعل أمر
الحق مفعول به.
وجملة قولوا الحق خبر لمبتدإ محذوف تقديره الأمر، أو القول.
والجملة الاسمية: الأمر قولوا الحق أو القول: قولوا الحق، في محل رفع نائب فاعل.
ـ[الحامدي]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 08:20 م]ـ
أخي الدهماني بارك الله فيك.
أي طرفي الإسناد تقصد؟؟.
سأفترض أنك تقصد الطرف الثاني أي المسند إليه، لأنه المختص بالاسم، خلافا للأول الذي هو المسند.
واعتراضك كما اتضح لي هو وقوع جملة "قولوا الحق" مسندا إليه، لأن نائب الفاعل من أنواع المسند إليه.
أخي الدهماني، الجملة كما قلت لك محكية، وأصلها مفعول به ناب عن الفاعل بعد بناء الفعل للمفعول. والجملة المحكية بعد القول ومشتقاته هي معمولة له بمجموعها. سواء كان القول في صيغة الفعل (مبنيا للفاعل أو المفعول) أو في صيغة غيرها كالمصدر واسم الفاعل. فالمحكي بعد القول مقصود بلفظه أي أن العامل (القول ومشتقاته) مسلط على لفظ المحكي، فهو بهذا الاعتبار كالكلمة الواحدة.
ولا أجادلك أخي في أن من خصائص الاسم الإسنادَ إليه (لا الإسناد كما قلتَ)، بل هو أخص علامات الاسم، وهو المقصود بقول ابن مالك رحمه الله:
بالجر، والتنوين، والندا، وألْ، ................ ومسندٍ، للاسم تمييز حصلْ
مع تحياتي.
ـ[الصوفي]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 06:42 م]ـ
السلام عليكم:
قيل: فعل ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل ضمير مسستتر تقديره هو.
قولوا: فعل امر مبني على حذف النون لأتصاله بواو الجماعة وواو الجماعة فاعل.
الحق ّ: مفعول به وجملة قولو الحق ّفي محل نصب مفعول بهِ مقول القول.
والله اعلى واعلم.
ـ[فيحاء محمد حمودي التحافي]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 01:56 ص]ـ
انا موافقة الصوفي في اعرابه، ننتظر موافقة الفصحاء المتميزون.
ـ[ولد فلان]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 10:54 ص]ـ
الإعراب صحيح لا غبار عليه
وجملة القول محكية وجائزة لا خلاف عليها
ـ[الدهماني]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 01:41 م]ـ
سأفترض أنك تقصد الطرف الثاني أي المسند إليه، لأنه المختص بالاسم، خلافا للأول الذي هو المسند.
---------------------------------------------------
السيد الأستاذ الحامدي. معذرة، فلم أنتبه إلى مداخلتك إلاّ الآن.
أخي، لم أكن أعلم أن قولي (الإسناد) فيه لبس؛ لأن المقصود معلوم، و حذف الجار و المجرور هنا جائز للعلم به، و لذلك قال كثير من النحاة: الإسناد من خصائص الأسماء، و لم يقولوا: الإسناد إليه، لعلم السامع بدلك.
ثم أ لست ذكرت أن جملة قولوا مسند إليه؟، فكيف يكون هذا، هل الجملة اسم؟.
أما ما ذكره الإخوة من أنه في التقدير مبتدإ محذوف فلا علم لي بأن أحدا من العلماء قاله، و لا أظنه يصح، فما قولكم؟.
aldehmany@maktoob.com(/)
ما إعراب الخف؟؟
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 02:45 م]ـ
في كتاب الجامع لابن المنذر:
تحت باب:
تقديم بعض الأعضاء على بعض و المسح و الغسل في الوضوء
قوله:
أنه إذا توضأ إلا غسل إحدى رجليه، فأدخل المغسولة الخف، ثم غسل الأخرى فأدخل الخف، أنه طاهرٌ.
قال أدخلَ الخفَّ: فما إعراب الخف، و هل يجوز حذف الفاعل و المفعول به؟
أفيدونا بارك الله فيكم
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 05:27 م]ـ
أخي ....
فأدخل المغسولة الخفَّ
فأدخل الخفّ (التقدير) فأدخلها الخف
الخف: منصوبة على نزع الخافض
إن أرت مزيد تفصيل فأشعرنا
والله تعالى أعلم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 05:48 م]ـ
تعجبني أخي أحمد وتعجبني ابتساماتك!!!
لا حرمنا فوائدك
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 05:53 م]ـ
بوركت أخي مغربي
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 12:04 ص]ـ
ما معنى منصوبة على نزع الخافض ( ops ؟
أرجوا التوضيح بارك الله فيك
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 12:23 ص]ـ
أخي ...
المقصود بذلك أنّ حرف الجرّ حذف فنصبت، وشاهد ذلك قولهم:
تمرون الديار ولم تعوجوا .....
وقولهم: دخلت الشامَ
والجملة التي سألت عنها أصلها: فأدخلتها بالخفّ
فحُذف حرف الجر الباء فنصبت
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 12:39 ص]ـ
جزاكم الله خيرا أخي الفاضل أحمد حسن على الإفادة.
و نفع الله بك و بعلمك و بجميع الإخوة.
و السلام عليكم
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 12:45 ص]ـ
بوركت أخي الحبيب
ـ[أبو تمام]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 02:31 ص]ـ
السلام عليكم
تحية للجميع وأخص أخي أحمد على ما تفضل به.
الخف: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
هذا لأن الفعل (دخل) قد يستخدم متعديا بحرف فيكون انتصاب (الخف) على نزع الخافض.
وقد يتعدى بنفسه بغير الحرف، فيكون النصب في (الخف) على المفعولية.
ونظير ذلك قوله تعالى " ودخل معه السجنَ فتيان".
وقوله " ادخلوا مصرَ".
وقوله " أدخلني مدخلَ صدق "
والله أعلم
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 11:04 م]ـ
جزاكم الله خيرا أخي أبا تمام
و هل تعرب مفعول به أول أم ثاني؟
و هل التقدير
فأدخل هو المغسولة الخف؟
وشكرا
ـ[أبو تمام]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 05:24 ص]ـ
نعم بارك الله فيه التقدير ما قلت
والإعراب مفعول به ثان. والأول محذوف
ـ[أبو تمام]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 05:26 ص]ـ
وهو الضمير، ونظير ذلك قوله تعالى:" وإما اليتيم فلا تقهر" أي: فلا تقهرهُ.
وقوله:" وأما السائل فلا تنهر" أي: فلا تنهرهُ.
فحذف المفعول به الضمير لدلالة عليه أمن اللبس.
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 10:18 ص]ـ
أخي أبا تمام
حاول أن تقدّر في المفعول الثاني حرف جر، وسترى أنّ المفعول الثاني يقبل ذلك الحرف.
وأيضا إنّ المعنى يطلب حرف الجر
بارك الله فيك أخي
ـ[أبو تمام]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 09:01 م]ـ
أخي أحمد لك التحية
الحق في معرفة اللازم والمتعدى ليس الذوق، ولا بالطريقة التي يراها بعض النحاة المحدثين، فالحق مع السماع لا غير، وبه يرى الأستاذ عباس حسن - رحمه الله - في النحو الوافي.
فيجوز عندي (يدخلها، يدخل فيها، يدخل بها ... ) ولكن هل الفعل متعدٍ بحرف أم لأ.
الحق الرجوع لاستعمال العرب الفصحاء له، وقد أغنتنا المعاجم عن سماع الفصحاء وضرب أكباد الإبل إلى البادية:)
يقول ابن منظور - رحمه الله- في اللسان:"وفي الصحاح يقال: دخلتُ البيت، والصحيح فيهِ أن تريد دخلت إلى البيت وحذفت حرف الجرّ فانتصب انتصاب المفعول بهِ بإسقاط الخافض.
وقيل استعمال دخل مع في صحيح أي أن يقال دخلت في البيت.
والأصح أن يُستعمل بدون في. ونقل عن سيبويه أن استعمالهُ بفي شاذٌّ "
لذا أن جوّزت الوجهين النصب على نزع الخافض، وعلى المفعولية.
لك التحية
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 01:15 م]ـ
بوركتم على التفاعل الجميل(/)
ملحد يتحدى بادعائه أن القرآن مليء بالأخطا
ـ[لست في الظل]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 04:35 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الواضح من العنوان أن هناك من يدعي الخطأ على القرآن الكريم، وهذا ما يؤكده بعض الملحدون وما ينشرونه في مواقعهم، وقد كنت أتصفح موقعاً يساريا ملحدا، وفوجئت بأحدهم قد اتهم القرآن الكريم بأنه مليء بالأخطاء، فكيف للمسلمين أن يعتبروه معجزة؟
وكانت هذه مشاركته " نقلاً عنه ":
جدول يوضح الأخطاء اللغوية والنحوية فى القرآن:
1
رفع المعطوف على المنصوب
جاء في (سورة المائدة 5: 69): " إِنَّ الذِينَ آمَنُوا وَالذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ ". وكان يجب أن ينصب المعطوف على اسم إن فيقول: والصابئين في كما فعل هذا ورد فى البقرة 2: 62 والحج 22: 17.
2
نصب الفاعل
جاء في (سورة البقرة 2: 124): " لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ". وكان يجب أن يرفع الفاعل فيقول: الظالمون.
3
تذكير خبر الاسم المؤنث
جاء في (سورة الأعراف 7: 56): " إِنَّ رَحْمَةَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ المُحْسِنِينَ ". وكان يجب أن يتبع خبر إن اسمها في التأنيث فيقول: قريبة.
4
تأنيث العدد وجمع المعدود
جاء في (سورة الأعراف 7: 160): " وَقَطَّعْنَاهُمْ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماً ". وكان يجب أن يذكر العدد ويأتي بمفرد المعدود فيقول: اثني عشر سبطاً.
5
جمع الضمير العائد على المثنى
جاء في (سورة الحج 22: 19): " هذا نِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ ". وكان يجب أن يثنّي الضمير العائد على المثنّى فيقول: خصمان اختصما في ربهما.
6
أتى باسم الموصول العائد على الجمع مفرداً
جاء في (سورة التوبة 9: 69): " وَخُضْتُمْ كَالذِي خَاضُوا ". وكان يجب أن يجمع اسم الموصول العائد على ضمير الجمع فيقول: خضتم كالذين خاضوا.
7
جزم الفعل المعطوف على المنصوب
جاء في (سورة المنافقون 63: 10): " وَأَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ المَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلاَ أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِين " َ وكان يجب أن ينصب الفعل المعطوف على المنصوب فأَصدق وأَكون.
8
جعل الضمير العائد على المفرد جمعاً
جاء في (سورة البقرة 2: 17): " مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ ". وكان يجب أن يجعل الضمير العائد على المفرد مفرداً فيقول: استوقد ... ذهب الله بنوره.
9
نصب المعطوف على المرفوع
جاء في (سورة النساء 4: 162): " لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي العِلْمِ مِنْهُمْ وَالمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالمُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً ". وكان يجب أن يرفع المعطوف على المرفوع فيقول: والمقيمون الصلاة.
10
نصب المضاف إليه
جاء في (سورة هود 11: 10): " وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ". وكان يجب أن يجرَّ المضاف إليه فيقول: بعد ضراءِ
11
أتى بجمع كثرة حيث أريد القلة
جاء في (سورة البقرة 2: 80): " لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً ". وكان يجب أن يجمعها جمع قلة حيث أنهم أراد القلة فيقول: أياماً معدودات
12
أتى بجمع قلة حيث أريد الكثرة
جاء في (سورة البقرة 2: 183 و184): " كُتِبَ عَلَى الذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ أَيَّاماً مَعْدُودَات ". وكان يجب أن يجمعها جمع كثرة حيث أن المراد جمع كثرة عدته 30 يوماً فيقول: أياماً معدودة.
13
جمع اسم علم حيث يجب إفراده
(يُتْبَعُ)
(/)
جاء في: " سورة الصافات 37: 123 - 132 ": " وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ المُرْسَلِينَ ... سَلاَمٌ عَلَى إِلْيَاسِينَ ... إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا المُؤْمِنِين ". فلماذا قال إلياسين بالجمع عن إلياس المفرد؟ فمن الخطا لغوياً تغيير اسم العلَم حباً في السجع المتكلَّف. وجاء في (سورة التين 95: 1 - 3): " وَالتِّينِ وَالزَيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ وَهَذَا البَلَدِ الأَمِين "ِ. فلماذا قال سينين بالجمع عن سيناء؟ فمن الخطأ لغوياً تغيير اسم العلَم حباً في السجع المتكلف.
14
أتى باسم الفاعل بدل المصدر
جاء في (سورة البقرة 2: 177): " لَيْسَ َالبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ وَلَكِنَّ البِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ وَالمَلائِكَةِ وَالكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ". والصواب أن يُقال: ولكن البر أن تؤمنوا بالله لأن البر هو الإيمان لا المؤمن.
15
نصب المعطوف على المرفوع
جاء في (سورة البقرة 2: 177): " وَالمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي البَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ البَأْسِ ". وكان يجب أن يرفع المعطوف على المرفوع فيقول: والموفون ... والصابرون
16
وضع الفعل المضارع بدل الماضي
جاء في: " سورة آل عمران 3: 59): " إنّ مثَل عيسى عند الله كمثَل آدمَ خلقه من ترابٍ ثم قال له كن فيكون ". وكان يجب أن يعتبر المقام الذي يقتضي صيغة الماضي لا المضارع فيقول: قال له كن فكان.
17
لم يأت بجواب لمّا
جاء في (سورة يوسف 12: 15): " فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هذا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ ". فأين جواب لمّا؟ ولو حذف الواو التي قبل أوحينا لاستقام المعنى.
18
أتى بتركيب يؤدي إلى اضطراب المعنى
جاء في (سورة الفتح 48: 8 و9): " إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيرا لتُؤْمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً ". وهنا ترى اضطراباً في المعنى بسبب الالتفات من خطاب محمد إلى خطاب غيره. ولأن الضمير المنصوب في قوله تعزّروه وتوقروه عائد على الرسول المذكور آخراً وفي قوله تسبحوه عائد على اسم الجلالة المذكور أولاً. هذا ما يقتضيه المعنى. وليس في اللفظ ما يعينه تعييناً يزيل اللبس. فإن كان القول تعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلاً عائداً على الرسول يكون كفراً، لأن التسبيح لله فقط. وإن كان القول تعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلاً عائداً على الله يكون كفراً، لأنه تعالى لا يحتاج لمن يعزره ويقويه!!
19
نوَّن الممنوع من الصرف
جاء في (سورة الإنسان 76: 15): "وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا " بالتنوين مع أنها لا تُنّوَن لامتناعها عن الصرف؟ إنها على وزن مصابيح.
وجاء في (سورة الإنسان 76: 4): "إِنَّا أَعْتَدْنَال لْكَافِرِينَ سَلاَسِلاً وَأَغْلاَلاً وَسَعِيراً ". فلماذا قال سلاسلاً بالتنوين مع أنها لا تُنوَّن لامتناعها من الصرف؟
20
تذكير خبر الاسم المؤنث
جاء في (سورة الشورى 42: 17): " اللهُ الذِي أَنْزَلَ الكِتَابَ بِالحَقِّ وَالمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ ". فلماذا لم يتبع خبر لعل اسمها في التأنيث فيقول: قريبة؟
21
أتى بتوضيح الواضح
جاء في (سورة البقرة 2: 196): " فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَاِملَةٌ ". فلماذا لم يقل تلك عشرة مع حذف كلمة كاملة تلافيا لإيضاح الواضح، لأنه من يظن العشرة تسعة؟
22
أتى بضمير فاعل مع وجود فاعل
جاء في (سورة الأنبياء 21: 3): "وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الذِينَ ظَلَمُوا ". مع حذف ضمير الفاعل في أسرّوا لوجود الفاعل ظاهراً وهو الذين.
23
الالتفات من المخاطب إلى الغائب قبل إتمام المعنى
جاء في (سورة يونس 10: 21): " حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ ". فلماذا التفت عن المخاطب إلى الغائب قبل تمام المعنى؟ والأصحّ أن يستمر على خطاب المخاطب.
24
أتى بضمير المفرد للعائد على المثنى
جاء في (سورة التوبة 9: 62): " وَاللهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ ". فلماذا لم يثنّ الضمير العائد على الاثنين اسم الجلالة ورسوله فيقول: أن يرضوهما.
25
أتى باسم جمع بدل المثنى
جاء في (سورة التحريم 66: 4): " إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ". والخطاب (كما يقول البيضاوي).موجّه لحفصة وعائشة. فلماذا لم يقل صغا قلباكما بدل صغت قلوبكما إذ أنه ليس للاثنتين أكثر من قلبين؟
ومن الصدمة لم أستطع الرد، أو حتى مراجعة الآيات المذكورة
فأرجوكم ساعدوني في الدفاع عن القرآن الكريم
لأبين الحق لهؤلاء الملحدين
ولكم جزيل الشكر،،،
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 05:46 م]ـ
أدامك الله منافحا عن القرآن 00
إنما تلك شبهات دسها ويدسها أعداء الملة والدين فعليهم من الله ما يستحقون 0
ذاك أولا أخي الكريم، وثانيا فهي شبهات رد عليها أولوا العزم من الذين نافحوا عن الإسلام والمسلمين، وخاصة عن كتاب الله المعجز الذي يظل كذلك إلى أن يشاء ربنا 00
حسنا 00 لو بحثت في ثنايا الفصيح لوجدت بغيتك، لا عليك 0
بخصوص الفقرة الأولى، فجوابها هنا: "الصابئون ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=15241&highlight=%E6%F3%C7%E1%D5%F8%F3%C7%C8%F6%C6%F5%E6%E4%F3) "
وأما ما جاء في الفقرة 2، فـ "الظالمين "، ليست فاعلا لأن الفاعل هو " عهدي " و " الظالمين " مفعول به منصوب بالياء 0
و: " إِنَّ رَحْمَةَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ المُحْسِنِينَ ".
"وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ "
فـ " رحمة " و" الساعة " مونث غير حقيقي فيجوز في خبرهما التذكير والتأنيث 0
ولعل أحد الأفاضل يشاركنا هنا 0
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 05:58 م]ـ
أخي لست في الظل
أخي المغربي
أعدكما بالرد، بإن الله تعالى، لاحقا
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 06:18 م]ـ
أختي على عجالة بالنسبة للشبهة الثانية فإن الملحد لا حرج عليه أعمى البصر والبصيرة لا يعرف الفرق بين الفاعل والمفعول!!
فالفاعل هو (عهدي) والمفعول (الظالمين) والمعنى: لا يصيب عهدي الظالمين والله أعلم
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 06:34 م]ـ
1
رفع المعطوف على المنصوب
جاء في (سورة المائدة 5: 69): " إِنَّ الذِينَ آمَنُوا وَالذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ ". وكان يجب أن ينصب المعطوف على اسم إن فيقول: والصابئين في كما فعل هذا ورد فى البقرة 2: 62 والحج 22: 17.
أختي العزيزة
سأرد على شبهاتهم واحدة تلو الأخرى
أولا انظري الآية التي كتبتِها
1. الذين لا تظهر عليها الحركة، فما المانع أن تكون خبر إنّ المرفوع قد قُدّم على الاسم المنصوب، وعليه فكلمة (الصابئون) لا إشكال فيها
2. ما يؤيد قولي مجيء (مَن) اسما لإنّ ولا تظهر عليه الحركة
فيصبح التقدير:
إنّ من آمن ...... الذين .... و الصابئون
[هذا التخريج لنا ولم نقرأه، وهو من وريقات كتبتها قبل عدّة سنوات بعنون: دراسة في الإعجاز التركيبي في القرآن الكريم]
والله تعالى أعلم
ومن أراد جوابا فقد قرأت تخريجا آخر لا بن هشام في شذور الذهب، سأورده لاحقا.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 06:37 م]ـ
أتى باسم الموصول العائد على الجمع مفرداً
جاء في (سورة التوبة 9: 69): " وَخُضْتُمْ كَالذِي خَاضُوا ". وكان يجب أن يجمع اسم الموصول العائد على ضمير الجمع فيقول: خضتم كالذين خاضوا.
الاسم الموصول (الذي) ليس وصفاً للخائضين، إنما هو وصف للخوض نفسه، فالتقدير: وخضتم كالخوض الذي خاضوا. أو: وخضتم خوضاً كالذي خاضوا.
فإن الملحد لا حرج عليه أعمى البصر والبصيرة
صدقتَ - و ربِّ الكعبة - أخي أحمد.
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 06:43 م]ـ
من الأفضل إن يكون الإهتمام في الموضوع لطمئنة الأخوة الكرام بشكل عام، أو لمن يهمه الأمر، أما عن الكتبه أصحاب الأهداف الهدامة، فخير العمل هو تركهم، لذا إن كان لنا عودة، وقدمنا ما هو مناسب، فالهدف هو تنوير المسلم ليس إلا.
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 06:44 م]ـ
سبحان الله بالنظر يظهر جهل هذا الملحد البائس ..
والقرآن يزيد هؤلاء البؤساء عمىً كما يزيد المؤمنين هدىً ..
لعنه الله من جاهلٍ , والله إنَّ مسيلمة الكذّاب أعلم منه بالقرآن ..
قال تعالى:. ((ومن الناس من يجادل في الله بغير علمٍ ويتّبع كلَّ شيطانٍ مريدٍ* كتب عليه أنّه من تولاه فإنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير)).
وأبشر أخي .. بما يقرُّ عينك ويشفي غليلك ..
والسلام,,,
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 06:48 م]ـ
إخوتي أحمد حسن، أحمد الفقيه، مريم الشماع، نائل، رؤبة
بارك الله فيكم وأجزل لكم المثوبة
أكرم بيقينك يا فقيه:
الملحد لا حرج عليه أعمى البصر والبصيرة
دمتم أحبتي
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 06:55 م]ـ
الإخوة الأعزاء
أتمنى الرد على الشبهات بالترتيب مع اقتباس الشبهة الأصل ليتسنّى لنا المقارنة ومعرفة الإجابة ورد الشّبهة
شاكرا لكم
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 07:10 م]ـ
-قال تعالى (خضّتم كالذي خاضوا) فلماذا استخدمت صيغة المفرد والجمع؟
قال تعالى في سورة التوبة (كَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ كَانُواْ أَشَدَّ مِنكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالاً وَأَوْلاَداً فَاسْتَمْتَعُواْ بِخَلاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُم بِخَلاَقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ بِخَلاَقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُواْ أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الُّدنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ {69})، ومعناها خضتم كخوضهم. وقد استخدمت صيغة الجمع (خضتم) والمفرد (كالذي) والجوع ثانية (خاضوا) والرأي السائد أن المعنى خضتم كالذي خاضوه أي بالشيء الذي خاضوا فيه، و (الذي) عادت على الأمر المفرد وليس على خاضوا.
http://www.jislam.net/vb/showthread.php?t=665
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نسيبة]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 07:15 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بعض هذه الشبهات ردّ عليها الدكتور عبد الرحيم الشريف ( http://www.55a.net/firas/arabic/index.php?page=pro_alem&id=41&select_page=allem)
هنا ( http://www.55a.net/firas/arabic/index.php?page=show_det_bot&select_page=rodod&id=63)
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 07:28 م]ـ
أخي أحمد حسن إسماعيل غفر الله لك أنت تخاطب ملحدا!!!
فدعك من الردود الضعيفة؟؟
فخبر إن لا يتقدم عليها إلا إذا كان شبه جملة فهات ردود ابن هشام ودعك من مشروعك الآن!
وإياك أن تكون مثل الجاحظ ةفي هذا!
حيث ذكرعنه ابن قتيبة أنه قارن بين النصارى والمسلمين فكان يأتي بشبه النصارى قوية ويأتي بردرد المسلمين ضعيفة!!!!!
ـ[مهاجر]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 07:58 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذه بعض المحاولات:
1_
(إِنَّ الذِينَ آمَنُوا وَالذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ)
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=15241
وما يهم في هذا الموضع أمران:
الأمر الأول: أن الصابئين هنا ليسوا عباد الكواكب المذمومين، بل هم من مال عن الأديان الأخرى فدخل في دين الإسلام، فهم ممدوحون من هذه الجهة، ولذا غير في حركة "الصابئين" إلى "الصابئون"، لأن تغيير الحركة فيه جذب لانتباه السامع ليلتفت إلى معنى دقيق موجود في هذا الموضع، فالأمور الخارجة عن القياس غالبا ما تلفت الأنظار، فكأن الله، عز وجل، يمدحهم بهذا الالتفات من النصب إلى الرفع، وهذا معروف في لغة العرب، لأنهم قد يقطعون اللفظ إلى الرفع أو النصب لأغراض بلاغية، كالمدح والذم، فيقولون:
بسم الله الرحمن الرحيم، برفع "الرحيم"، والقياس جرها، أي: هو الرحيم، أو نصبها بتقدير: أعني الرحيم، أو أمدح الرحيم.
ويقولون:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، برفع "الرجيم"، والقياس جرها، أي: هو الرجيم، أو نصبها بتقدير: أعني الرجيم، أو أذم الرجيم.
خلاف الآيات التي نصب فيها لفظ "الصابئين"، فهم فيها: عباد الكواكب، وهذا مما يستوجب الذم، أو على الأقل مساواتهم ببقية الأصناف من جهة الإعراب، فليس في حالهم ما يقتضي التنويه به، فقد جاء السياق ليحصر الأصناف المختلفة، مبينا أن الفصل بينهم يكون يوم القيامة:
(إنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)
و: (إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ).
أي من آمن من هذه الأصناف بالله واليوم الآخر، ولا يتأتى ذلك إلا لأهل الكتاب لما كانت أديانهم سليمة من التبديل غير منسوخة ببعثة محمد صلى الله عليه وسلم، و المسلمين الذين آمنوا بآخر الرسالات، والصابئين إذا رجعوا عن عبادة الكواكب إلى الدين الحق، من آمن من هؤلاء: فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ، والله أعلم.
والأمر الثاني:
أن التقدير اللغوي: على الاستئناف، فالواو استئنافية، وتقدير الكلام: والصابئون والنصارى كذلك.
*****
2_
(لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ)
الفاعل هو: "عهدي"، لا: "الظالمين"، لأن نال هنا بمعنى: "وصل"، أي: لا يصل عهدي الظالمين، فـ: "الظالمين": مفعول به، لا فاعل.
وفي المحيط:
http://lexicons.ajeeb.com/openme.asp?fileurl=/html/1091783.html
ومحل الشاهد أنها من: نال الشيء فلانا، (لَنْ يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا ولاَ دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَقْوَى مِنْكُمْ)، أي لن تصل لحومها إلى الله عز وجل.
فهي غير "نال" في نحو: نال فلان الجائزة، أي: حصل عليها، فالمادة مختلفة وإن اتحد اللفظ، فـ "نال الجائزة" من: نال نولا، و "لا ينال عهدي الظالمين" من: نال نيلا.
(يُتْبَعُ)
(/)
وهذا غير مستغرب في لغة العرب، بل اللفظ الواحد قد يدل على المعنى وضده، كما في: "القرء": الطهر والحيض، و "عسعس": أقبل وأدبر.
وفي هذا الرابط، أيضا، ما يشير لنفس اللفظ:
http://lexicons.ajeeb.com/openme.asp?fileurl=/html/2058073.html
*****
3_
" إِنَّ رَحْمَةَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ المُحْسِنِينَ":
إما أن يقال بأن "رحمة" المضاف اكتسب التذكير من لفظ المضاف إليه: الاسم الكريم "الله"، كما في قولك:
قطعت بعض أصابعه، بالبناء للمجهول، فأنث الفعل "قطعت" مع أن لفظ نائب الفاعل "بعض" مذكر، لأنه أضيف إلى "أصابعه" المؤنث، فاكتسب منه التأنيث.
وقول الشاعر:
وكل مصيبات الزمان وجدتها ******* سوى فرقة الأحباب هينة الخطب
فأنث "وجدتها" و "هينة" مع أن لفظ "كل": مفرد مذكر، لأنه أضيف إلى مؤنث "مصيبات" فاكتسب منه التأنيث.
وهذا أمر غيرمستغرب في لغة العرب، فالمضاف يكتسب من المضاف إليه أشياء نص عليها النحاة كـ: التذكير والتأنيث، والتعريف إذا كان المضاف إليه معرفة على تفصيل ليس هذا موضعه.
أو يقال بأن صيغة "فعيل" مما يستوي فيه المذكر والمؤنث، فتقول: رجل جريح وامرأة جريح، ولا تقول: جريحة.
أو يقال بأن الرحمة قد ضمنت معنى الإحسان، والإحسان مذكر، فيكون المعنى: إن إحسان الله قريب من المحسنين، والتضمين هو: إشراب كلمة معنى كلمة أخرى، وهو باب واسع في لغة العرب، وخاصة في الأفعال.
وأقرب الأوجه الثاني، والله أعلم.
*****
وكذا في:
20_
"اللهُ الذِي أَنْزَلَ الكِتَابَ بِالحَقِّ وَالمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ "، لأن "قريب"، أيضا، على وزن "فعيل" الذي يستوي فيه المذكر والمؤنث، أو يقال كما قال الزمخشري غفر الله له:
{الساعة} في تأويل البعث، (فضمن لفظ "الساعة" معنى "البعث")، فلذلك قيل: {قَرِيبٌ} أو: لعل مجيء الساعة قريب، (من باب حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه، كما في قوله تعالى: (واسأل القرية): أي: واسأل أهل القرية، وهو أسلوب عرفته العرب في كلامها، إذ يحذف المضاف، ويأخذ المضاف إليه كل أحكامه، وإليه أشار ابن مالك، رحمه الله، بقوله:
وما يلى المضاف يأتي خلفا ******* عنه في الاعراب إذا ما حذفا).
فلا جديد عنده، وإنما هو ذكر لأكثر من مثال لنفس الإشكال من باب التهويل!!!!.
*****
4_
وأما قوله تعالى: (وَقَطَّعْنَاهُمْ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماً)
فعنه يقول إمام البلاغة الزمخشري، غفر الله له، في "كشافه":
فإن قلت: مميز ما عدا العشرة مفرد، فما وجه مجيئه مجموعاً؟ وهلاّ قيل: اثني عشر سبطاً؟ قلت: لو قيل ذلك لم يكن تحقيقاً لأنّ المراد: وقطعناهم اثنتي عشرة قبيلة، وكل قبيلة أسباط لا سبط، فوضع أسباطاً موضع قبيلة. ونظيره:
بينَ رِمَاحِيْ مَالِكٍ وَنَهْشَلِ ... اهـ
أي أن كل قبيلة تتكون من أسباط لا سبط واحد، فكأن اللفظ المرفوع "قبيلة": كل، قد وضع مكانه: أجزاء، هي: الأسباط، كما ترفع الثلاثة وتضع: 1+1+1، لأنها هي المقصودة، ولو قال: "سبطا"، لاقتصر على سبط واحد من كل قبيلة، مع أن كل قبيلة تتكون من عدة أسباط.
وكذا الحال في البيت:
بينَ رِمَاحِيْ مَالِكٍ وَنَهْشَلِ
ولم يقل: بين رماح مالك ونهشل، لأنه قصد كل الأفراد، أي: كل رماح مالك وكل رماح نهشل، فأتى بالمثنى ليدل على رماح كلا الجماعتين.
*****
5_
قوله تعالى: (هذانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ)
وعنه يقول الزمخشري غفر الله له:
الخصم: صفة وصف بها الفوج أو الفريق، فكأنه قيل: هذان فوجان أو فريقان مختصمان وقوله: {هذان} للفظ. و {اختصموا} للمعنى، كقوله: {وَمِنْهُمْ مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حتى إِذَا خَرَجُواْ} [محمد: 16]
فهي كالآية السابقة، إذ ليس المقصود بـ "خصمان": اثنان، وإنما المقصود فوجان: فوج مؤمن وفوج كافر، وكل فوج يتكون من أفراد، فآل المعنى إلى جماعة كثيرة تنقسم لفوجين، ولذا أتى بـ: "اختصموا" على المعنى الذي يؤول إليه الكلام، كما في:
قوله تعالى: (وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا)، ولم يقل: اقتتلا، لأن كل طائفة مكونة من مجموعة من المقاتلين، فراعى معنى الجماعة في "اقتتلوا".
ومثال الزمخشري: (وَمِنْهُمْ مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حتى إِذَا خَرَجُواْ)، فراعى في "يستمع" لفظ "من" المفرد، وراعى في "خرجوا" معناها، لأنهم كانوا جماعة لا واحدا.
وكذا قوله تعالى: (وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنْتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُوا لَا يُبْصِرُونَ).
فراعى في "ينظر" لفظ "من" المفرد، وراعى في "العمي" و "يبصرون" معناها، لأنهم جماعة لا واحد، فلم يقل: أفأنت تسمع الأعمى ولو كان لا يبصر.
وقوله تعالى: (بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)
فراعى في "أسلم" و "وجهه" و "محسن" و "له" و "أجره" و "ربه": لفظ "من" المفرد، وراعى في "عليهم" و "يحزنون" معناها.
وهذا باب كبير في القرآن جدير بالتتبع.
والله أعلى وأعلم.
ولعل الله، عز وجل، أن ييسر في إتمام باقي الإشكالات.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 08:17 م]ـ
أخي أحمد الفقيه
يبدو أنّك لا تؤمن بالنحو إلا بما قال القدماء، ويبدو أنّك متقوقع على أقوالهم، سآتيك بدليل ما أقول من أقوال النحاة في مسائل أخرى شبيهة بها.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 09:01 م]ـ
أخي هل تريد أن تخترع نحوا جديدا؟؟؟
أو أن تبدد جهود القدماء؟
فهناك أصول وقواعد لابد أن نسير عليها!!!
ولك الاجتهاد في الفروع أما الأصول فمن المسلمات ...
ثم نحن الآن أمام عدو لدود لابد أن نوحد صفوفنا نحوه وألا نختلف ثم يكون بييننا حوار واقرأ موضوعي كيف تكون مفكرا وعالما في النحو؟؟؟
أخوك أحمد الفقيه الزهراني
ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 10:29 م]ـ
السلام عليكم ..
لا أدري علام الفزع؟!
فإنّ هذه من الشبهات الواهية التي يثيرها الحاقدون من أقباط مصر - حرسها الله - منذ عقود ..
وقد ردّ عليهم الأزهر الشريف، فأخرسهم بالحُجّة والبرهان .. وإليك البيان:
1
رفع المعطوف على المنصوب
جاء في (سورة المائدة 5: 69): " إِنَّ الذِينَ آمَنُوا وَالذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ ". وكان يجب أن ينصب المعطوف على اسم إن فيقول: والصابئين في كما فعل هذا ورد فى البقرة 2: 62 والحج 22: 17.
http://www.alazhr.org/qadaiaux/12.asp
2
نصب الفاعل
جاء في (سورة البقرة 2: 124): " لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ". وكان يجب أن يرفع الفاعل فيقول: الظالمون.
http://www.alazhr.org/qadaiaux/14.asp
3
تذكير خبر الاسم المؤنث
جاء في (سورة الأعراف 7: 56): " إِنَّ رَحْمَةَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ المُحْسِنِينَ ". وكان يجب أن يتبع خبر إن اسمها في التأنيث فيقول: قريبة.
http://www.alazhr.org/qadaiaux/15.asp
4
تأنيث العدد وجمع المعدود
جاء في (سورة الأعراف 7: 160): " وَقَطَّعْنَاهُمْ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماً ". وكان يجب أن يذكر العدد ويأتي بمفرد المعدود فيقول: اثني عشر سبطاً.
http://www.alazhr.org/qadaiaux/16.asp
5
جمع الضمير العائد على المثنى
جاء في (سورة الحج 22: 19): " هذا نِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ ". وكان يجب أن يثنّي الضمير العائد على المثنّى فيقول: خصمان اختصما في ربهما.
http://www.alazhr.org/qadaiaux/17.asp
6
أتى باسم الموصول العائد على الجمع مفرداً
جاء في (سورة التوبة 9: 69): " وَخُضْتُمْ كَالذِي خَاضُوا ". وكان يجب أن يجمع اسم الموصول العائد على ضمير الجمع فيقول: خضتم كالذين خاضوا.
http://www.alazhr.org/qadaiaux/18.asp
7
جزم الفعل المعطوف على المنصوب
جاء في (سورة المنافقون 63: 10): " وَأَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ المَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلاَ أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِين " َ وكان يجب أن ينصب الفعل المعطوف على المنصوب فأَصدق وأَكون.
http://www.alazhr.org/qadaiaux/19.asp
8
جعل الضمير العائد على المفرد جمعاً
جاء في (سورة البقرة 2: 17): " مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ ". وكان يجب أن يجعل الضمير العائد على المفرد مفرداً فيقول: استوقد ... ذهب الله بنوره.
http://www.alazhr.org/qadaiaux/20.asp
9
نصب المعطوف على المرفوع
جاء في (سورة النساء 4: 162): " لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي العِلْمِ مِنْهُمْ وَالمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالمُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً ". وكان يجب أن يرفع المعطوف على المرفوع فيقول: والمقيمون الصلاة.
http://www.alazhr.org/qadaiaux/13.asp
10
نصب المضاف إليه
جاء في (سورة هود 11: 10): " وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ". وكان يجب أن يجرَّ المضاف إليه فيقول: بعد ضراءِ
http://www.alazhr.org/qadaiaux/34.asp
11
أتى بجمع كثرة حيث أريد القلة
(يُتْبَعُ)
(/)
جاء في (سورة البقرة 2: 80): " لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً ". وكان يجب أن يجمعها جمع قلة حيث أنهم أراد القلة فيقول: أياماً معدودات
http://www.alazhr.org/qadaiaux/21.asp
12
أتى بجمع قلة حيث أريد الكثرة
جاء في (سورة البقرة 2: 183 و184): " كُتِبَ عَلَى الذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ أَيَّاماً مَعْدُودَات ". وكان يجب أن يجمعها جمع كثرة حيث أن المراد جمع كثرة عدته 30 يوماً فيقول: أياماً معدودة.
http://www.alazhr.org/qadaiaux/22.asp
13
جمع اسم علم حيث يجب إفراده
جاء في: " سورة الصافات 37: 123 - 132 ": " وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ المُرْسَلِينَ ... سَلاَمٌ عَلَى إِلْيَاسِينَ ... إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا المُؤْمِنِين ". فلماذا قال إلياسين بالجمع عن إلياس المفرد؟ فمن الخطا لغوياً تغيير اسم العلَم حباً في السجع المتكلَّف. وجاء في (سورة التين 95: 1 - 3): " وَالتِّينِ وَالزَيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ وَهَذَا البَلَدِ الأَمِين "ِ. فلماذا قال سينين بالجمع عن سيناء؟ فمن الخطأ لغوياً تغيير اسم العلَم حباً في السجع المتكلف.
http://www.alazhr.org/qadaiaux/23.asp
14
أتى باسم الفاعل بدل المصدر
جاء في (سورة البقرة 2: 177): " لَيْسَ َالبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ وَلَكِنَّ البِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ وَالمَلائِكَةِ وَالكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ". والصواب أن يُقال: ولكن البر أن تؤمنوا بالله لأن البر هو الإيمان لا المؤمن.
http://www.alazhr.org/qadaiaux/24.asp
15
نصب المعطوف على المرفوع
جاء في (سورة البقرة 2: 177): " وَالمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي البَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ البَأْسِ ". وكان يجب أن يرفع المعطوف على المرفوع فيقول: والموفون ... والصابرون
http://www.alazhr.org/qadaiaux/13.asp
16
وضع الفعل المضارع بدل الماضي
جاء في: " سورة آل عمران 3: 59): " إنّ مثَل عيسى عند الله كمثَل آدمَ خلقه من ترابٍ ثم قال له كن فيكون ". وكان يجب أن يعتبر المقام الذي يقتضي صيغة الماضي لا المضارع فيقول: قال له كن فكان.
http://www.alazhr.org/qadaiaux/25.asp
17
لم يأت بجواب لمّا
جاء في (سورة يوسف 12: 15): " فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هذا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ ". فأين جواب لمّا؟ ولو حذف الواو التي قبل أوحينا لاستقام المعنى.
http://www.alazhr.org/qadaiaux/26.asp
18
أتى بتركيب يؤدي إلى اضطراب المعنى
جاء في (سورة الفتح 48: 8 و9): " إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيرا لتُؤْمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً ". وهنا ترى اضطراباً في المعنى بسبب الالتفات من خطاب محمد إلى خطاب غيره. ولأن الضمير المنصوب في قوله تعزّروه وتوقروه عائد على الرسول المذكور آخراً وفي قوله تسبحوه عائد على اسم الجلالة المذكور أولاً. هذا ما يقتضيه المعنى. وليس في اللفظ ما يعينه تعييناً يزيل اللبس. فإن كان القول تعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلاً عائداً على الرسول يكون كفراً، لأن التسبيح لله فقط. وإن كان القول تعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلاً عائداً على الله يكون كفراً، لأنه تعالى لا يحتاج لمن يعزره ويقويه!!
http://www.alazhr.org/qadaiaux/27.asp
19
نوَّن الممنوع من الصرف
جاء في (سورة الإنسان 76: 15): "وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا " بالتنوين مع أنها لا تُنّوَن لامتناعها عن الصرف؟ إنها على وزن مصابيح.
وجاء في (سورة الإنسان 76: 4): "إِنَّا أَعْتَدْنَال لْكَافِرِينَ سَلاَسِلاً وَأَغْلاَلاً وَسَعِيراً ". فلماذا قال سلاسلاً بالتنوين مع أنها لا تُنوَّن لامتناعها من الصرف؟
http://www.alazhr.org/qadaiaux/28.asp
20
تذكير خبر الاسم المؤنث
جاء في (سورة الشورى 42: 17): " اللهُ الذِي أَنْزَلَ الكِتَابَ بِالحَقِّ وَالمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ ". فلماذا لم يتبع خبر لعل اسمها في التأنيث فيقول: قريبة؟
http://www.alazhr.org/qadaiaux/15.asp
21
أتى بتوضيح الواضح
جاء في (سورة البقرة 2: 196): " فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَاِملَةٌ ". فلماذا لم يقل تلك عشرة مع حذف كلمة كاملة تلافيا لإيضاح الواضح، لأنه من يظن العشرة تسعة؟
http://www.alazhr.org/qadaiaux/29.asp
22
أتى بضمير فاعل مع وجود فاعل
جاء في (سورة الأنبياء 21: 3): "وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الذِينَ ظَلَمُوا ". مع حذف ضمير الفاعل في أسرّوا لوجود الفاعل ظاهراً وهو الذين.
http://www.alazhr.org/qadaiaux/31.asp
23
الالتفات من المخاطب إلى الغائب قبل إتمام المعنى
جاء في (سورة يونس 10: 21): " حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ ". فلماذا التفت عن المخاطب إلى الغائب قبل تمام المعنى؟ والأصحّ أن يستمر على خطاب المخاطب.
http://www.alazhr.org/qadaiaux/30.asp
24
أتى بضمير المفرد للعائد على المثنى
جاء في (سورة التوبة 9: 62): " وَاللهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ ". فلماذا لم يثنّ الضمير العائد على الاثنين اسم الجلالة ورسوله فيقول: أن يرضوهما.
http://www.alazhr.org/qadaiaux/32.asp
25
أتى باسم جمع بدل المثنى
جاء في (سورة التحريم 66: 4): " إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ". والخطاب (كما يقول البيضاوي).موجّه لحفصة وعائشة. فلماذا لم يقل صغا قلباكما بدل صغت قلوبكما إذ أنه ليس للاثنتين أكثر من قلبين؟
http://www.alazhr.org/qadaiaux/33.asp
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 10:59 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
هناك ثلاثة وجوه لرفع (الصابئون) كما يلي:
الأول:
(ان الذين امنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله ... الآية) المائده 69
" الصابئون " هنا معطوفة على موضع (إن واسمها) وموضع (إن واسمها) هو الابتداء، فحقها أن تُرفع بالعطف على موضع الرفع.
.الثاني: أن الآية فيها تقديم وتأخير، وعلى ذلك يكون سياق المعنى: إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى، من آمن بالله ... فلا خوف عليهم، ولاهم يحزنون، والصابئون كذلك، فتعرب مبتدأً مرفوعا، وعلامة رفعه الواو، لأنه جمع مذكر سالم. ونظير ذلك من لغة العرب قول الشاعر:
فمن يك أمسى بالمدينة رحله ... فإني وَقَيَّار ٌبها لغريب
وموطن الشاهد قوله "قيار"، وهو اسم لحصانه، أو جمله؛ فقد جاءت هذه الكلمة مرفوعة على أنها مبتدأ، ولم تجئ منصوبة على أنها معطوفة على اسم إن المنصوب وهو ياء المتكلم في قوله (فإني).
الثالث: أن " الصابئون " مبتدأ، والنصارى معطوف عليه، وجملة من آمن بالله ... خبر "الصابئون"، وأما خبر "إن" فهو محذوف دل عليه خبر المبتدأ "الصابئون"، ونظير ذلك من لغة العرب قول الشاعر:
نحن بما عندنا، وأنت بما ... عندك راضٍ، والأمر مختلف
والشاهد فيه أن المبتدأ "نحن" لم يذكر خبره، اكتفاء بخبر المعطوف "أنت"؛ فخبره "راض" يدل على خبر المبتدأ الأول، وتقدير الكلام: نحن بما عندنا راضون، وأنت بما عندك راض.
كان ذلك ما يخص الرفع، ولكن ماذا عن الغرض البلاغي من الرفع؟
*لقد اجتهد ابن عاشور في تفسيره في تلمس الفائدة البلاغية فقال ما معناه:
إن الرفع في هذا السياق غريب، فيتوقف القارئ عنده: لماذا رفع هذا الاسم بالذات، مع أن المألوف في مثل هذا أن ينصب؟
ثم قال: إن هذه الغرابة في رفع (الصابئون) تناسب غرابة دخول الصابئين في الوعد بالمغفرة، لأنهم يعبدون الكواكب، فهم أبعد عن الهدى من اليهود والنصارى، حتى إنهم يكادون ييأسون من الوعد بالمغفرة والنجاة فنبه بذلك على أن عفو الله عظيم. يشمل كل من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً وإن كان من الصابئين.
** أما الخطيب الإسكافي في (درة التنزيل وغرة التأويل) فيربط ذلك بترتيب هذه الفئات في آيتين أخريين في سورتي (البقرة، الحج) على النحو التالي:
إن الترتيب في كل آية من الثلاث كان على أساس معين، ففي آية البقرة:" إن الذينَ آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين منْ آمنَ بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرُهم عندَ ربهم ... " كان الترتيب حسب ترتيب الكتب المنزلة
إذ كان البدء بأهل الكتب السماوية مرتبة زمنيا، ثم ذكر من لا كتاب لهم وإن تقدم وجودهم الزمني على أهل الكتب .. لنلاحظ:
إن الذين آمنوا (يقصد بهم الذين آمنوا بكتب الله المتقدمة مثل صحف إبراهيم، والذين هادوا أهل التوراة، والنصارى أهل الإنجيل، فهذا ترتيب حسب تَرَتّيبَ تنزيل الله كتبَه، فصحف إبراهيم عليه السلام قبل التوراة على موسى عليه السلام، والتوراة قبل الإنجيل المنزل على عيسى عليه السلام، ثم أتى بذكرالصابئين الذين لا يثبتون على دين، وينتقلون من ملة إلى ملة، ولا كتاب لهم، فكانوا في آخر الترتيب.
أما في آية الحج:
" ان الذين امنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا ... "
فكان الترتيب حسب وجودهم الزمني بصرف النظر عن الكتب وترتيبها الزمني إذ كان أكثر من نصف المذكورين ممن لا كتب لهم وهم: الصابئون والمجوس والذين أشركوا، ثلاث طوائف، وأهل الكتاب طائفتان، فلما كان الأمر كذلك رتبوا بالأزمنة، (الذين آمنوا) بالكتب القديمة كصحف إبراهيم ـ (والذين هادوا) (والصابئين) (والنصارى) (والمجوس) (والذين أشركوا)، وهنا نجد مجيء (الذين أشركوا) في آخر الترتيب وإن وجدوا منذ القدم؛ لأن ظاهرة الاعتراف بالله مع جعل شركاء له لم تنتشر على نطاق واسع إلا في زمن محمد عليه الصلاة والسلام، أما الأمم السابقة فالغالب إما الإيمان وإما إنكار وجود الله،.إذاً، فالترتيب هنا زماني محض.
أما في آية المائدة:
"إنّ الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من أمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ... "
فقد تجلى الإعجاز اللغوي، حيث جمعت الآية بين الترتيب الزمني، والترتيب حسب الكتب بطريقة بلاغية غاية في الدقة، فلنتأمل كيف كان ذلك الجمع بين الترتيبين ..
1ـ على الترتيب الزمني:
الذين آمنوا ـ الذين هادوا ـ الصابئون ـ النصارى.
نلاحظ هنا أن الترتيب اللفظي للفئات الأربع يتفق مع ترتيب وجودهم الزمني.
2ـ الترتيب حسب نزول الكتب:
يقتضي الترتيب حسب الكتب أن يتقدم النصارى على (الصابئون) لأن الصابئين لا كتاب لهم، ولكن الترتيب الزمني يقتضي تقدم (الصابئون) لأنهم كانوا قبل عيسى عليه السلام، وللجمع بين الترتيبين رفعت (الصابئون) مع نية التأخير، وكأنه قال بعدما أتى بخبر (إن الذين آمنوا والذين هادوا) (من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون) .. كأنه قال: (والصابئون هذا حالهم أيضا).
إذاً .. (الصابئون) تقدمت في اللفظ لتوافق الترتيب الزمني المحض، وتأخرت في النية لتوافق الترتيب حسب الكتب المنزلة، والرفع قرينة تشير إلى التأخير نية، وهذا سبب بلاغي آخر يضاف إلى ما ذكرته لابن عاشورفي سبب رفع (الصابئون).
تمت الاستفادة مما ذكره الخطيب الإسكافي في (درة التنزيل وغرة التأويل) في هذه المشاركة.
والله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 11:19 م]ـ
إخوتي أحمد إسماعيل و أحمد الفقيه
أرجو الالتزام بمبدأ الحوار دون أن ننفعل ونخرج بما لا يليق، وأن نحترم أراء بعضنا خير لنا من نسفه ونخدش، ألستم معي في هذا؟!!
ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 12:02 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
** أما الخطيب الإسكافي في (درة التنزيل وغرة التأويل) فيربط ذلك بترتيب هذه الفئات في آيتين أخريين في سورتي (البقرة، الحج) على النحو التالي:
إن الترتيب في كل آية من الثلاث كان على أساس معين، ففي آية البقرة:" إن الذينَ آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين منْ آمنَ بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرُهم عندَ ربهم ... " كان الترتيب حسب ترتيب الكتب المنزلة
إذ كان البدء بأهل الكتب السماوية مرتبة زمنيا، ثم ذكر من لا كتاب لهم وإن تقدم وجودهم الزمني على أهل الكتب .. لنلاحظ:
إن الذين آمنوا (يقصد بهم الذين آمنوا بكتب الله المتقدمة مثل صحف إبراهيم، والذين هادوا أهل التوراة، والنصارى أهل الإنجيل، فهذا ترتيب حسب تَرَتّيبَ تنزيل الله كتبَه، فصحف إبراهيم عليه السلام قبل التوراة على موسى عليه السلام، والتوراة قبل الإنجيل المنزل على عيسى عليه السلام، ثم أتى بذكرالصابئين الذين لا يثبتون على دين، وينتقلون من ملة إلى ملة، ولا كتاب لهم، فكانوا في آخر الترتيب.
أما في آية الحج:
" ان الذين امنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا ... "
فكان الترتيب حسب وجودهم الزمني بصرف النظر عن الكتب وترتيبها الزمني إذ كان أكثر من نصف المذكورين ممن لا كتب لهم وهم: الصابئون والمجوس والذين أشركوا، ثلاث طوائف، وأهل الكتاب طائفتان، فلما كان الأمر كذلك رتبوا بالأزمنة، (الذين آمنوا) بالكتب القديمة كصحف إبراهيم ـ (والذين هادوا) (والصابئين) (والنصارى) (والمجوس) (والذين أشركوا)، وهنا نجد مجيء (الذين أشركوا) في آخر الترتيب وإن وجدوا منذ القدم؛ لأن ظاهرة الاعتراف بالله مع جعل شركاء له لم تنتشر على نطاق واسع إلا في زمن محمد عليه الصلاة والسلام، أما الأمم السابقة فالغالب إما الإيمان وإما إنكار وجود الله،.إذاً، فالترتيب هنا زماني محض.
أما في آية المائدة:
"إنّ الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من أمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ... "
فقد تجلى الإعجاز اللغوي، حيث جمعت الآية بين الترتيب الزمني، والترتيب حسب الكتب بطريقة بلاغية غاية في الدقة، فلنتأمل كيف كان ذلك الجمع بين الترتيبين ..
1ـ على الترتيب الزمني:
الذين آمنوا ـ الذين هادوا ـ الصابئون ـ النصارى.
نلاحظ هنا أن الترتيب اللفظي للفئات الأربع يتفق مع ترتيب وجودهم الزمني.
2ـ الترتيب حسب نزول الكتب:
يقتضي الترتيب حسب الكتب أن يتقدم النصارى على (الصابئون) لأن الصابئين لا كتاب لهم، ولكن الترتيب الزمني يقتضي تقدم (الصابئون) لأنهم كانوا قبل عيسى عليه السلام، وللجمع بين الترتيبين رفعت (الصابئون) مع نية التأخير، وكأنه قال بعدما أتى بخبر (إن الذين آمنوا والذين هادوا) (من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون) .. كأنه قال: (والصابئون هذا حالهم أيضا).
إذاً .. (الصابئون) تقدمت في اللفظ لتوافق الترتيب الزمني المحض، وتأخرت في النية لتوافق الترتيب حسب الكتب المنزلة، والرفع قرينة تشير إلى التأخير نية، وهذا سبب بلاغي آخر يضاف إلى ما ذكرته لابن عاشورفي سبب رفع (الصابئون).
تمت الاستفادة مما ذكره الخطيب الإسكافي في (درة التنزيل وغرة التأويل) في هذه المشاركة.
والله أعلم.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
أخي الكريم علي المعشي ..
بارك الله في سعيك ..
واسمح لي أخي الفاضل بأن أعقّب ببعض الملاحظات على الحجج التي نقلتها لنا من أقوال الخطيب الإسكافي رحمه الله تعالى ..
(يُتْبَعُ)
(/)
فإنّ ممّا يضعّف قوله في حكمة ترتيب ذكر الفرق في آية البقرة، أنّه جعل (الذين آمنوا): آمنوا بكتب الله المتقدّمة مثل صحف إبراهيم، ثمّ عطف عليهم الإيمان بالكتب التالية لصحف إبراهيم وهي التوراة والإنجيل .. فتخصيصه (الذين آمنوا) بأنّهم الذين آمنوا بالكتب المتقدّمة تخصيص بلا مخصِّص، ولا دليل عليه، بل هو خلاف الظاهر، ولم يُعرف هذا القول فيما نُقل عن الصحابة والتابعين ..
ثمّ إنّ المعطوف على (الذين آمنوا) "الذين هادوا والنصارى"، وليس "الذين آمنوا بالتوراة والإنجيل"، فتخصيص "الذين هادوا والنصارى" بأنّهم المؤمنون بالتوراة والإنجيل فيه تجوّز واضح ..
ولم تأتِ صيغة (الذين آمنوا) في استعمال القرآن إلا كعلمٍ على الطائفة المؤمنة برسالة محمد صلى الله عليه وسلم، ولم تأتِ - على كثرة ورودها فيه - بغير هذا المعنى .. ولعلّ الذي دفع الخطيب الإسكافي إلى القول بهذا القول هربه من مواجهة الإشكال الذي ينتظره في تتمّة الآية: (مَن آمن بالله واليوم الآخر) فيما لو فسّر (الذين آمنوا) بالمؤمنين من أمّة محمد صلى الله عليه وسلم ..
إذ كيف يُقال: "إنّ الذين آمنوا ... مَن آمن منهم"؟
ولكن القول الذي ذهب إليه الخطيب يَحُلُّ هذا الإشكال، إذ يكون المعنى: إنّ الذين آمنوا بكتب الله ... مَن آمن بالله واليوم الآخر .. وهو حلّ مقبول لو كان له دليل يستند إليه، إلا أنّ ما أوردناه على هذا القول يجعله بعيداً غير مقبول ..
هذا فيما يخصّ آية سورة البقرة .. وأما بالنسبة لآية سورة المائدة فإنّ الذي يلفت النظر في ما ذكره الخطيب من أنّ الترتيبين يؤولان إلى ترتيب واحد، لا تظهر له حكمة في اختلاف ترتيب الآيتين، وكان عليه أنْ يبيّن لنا لماذا جاءت آية المائدة على الترتيب اللفظي المخالف لسورة البقرة إذا كانت توافقها نيّة وحقيقة؟
غير أنّ ما سكت عنه الخطيب قد أوضحه غيره .. فقد بيّن ابن الزملكاني الحكمة من هذا الترتيب، يقول: "فإن قلت: فما فائدة هذا التقديم؟ قلت: فائدته التنبيه على أنّ الصابئين يُتاب عليهم إنْ صحّ منهم الإيمان والعمل الصالح، فما الظنّ بغيرهم؟ وذلك أنّ الصابئين أبين هؤلاء المعدودين ضلالاً وأشدّهم غيّاً، وما سُمّوا صابئين إلا لأنّهم صبئوا عن الأديان كلّها، أي خرجوا" ..
وبمثل هذا التعليل علّل كثير من المفسّرين والمعربين وجه الترتيب في آية المائدة، وذلك بناءً على إعراب "الصابئون" الذي ذهب إليه سيبويه، وأنّها مقدّمة من تأخير ..
وإذا كان هذا الذي ذكروه في تعليل ترتيب آية المائدة صحيحاً ومقبولاً، فإنّ السؤال الذي يطرح نفسه وينتظر إجابة هو: لماذا لم تأتِ آية البقرة على نفس ترتيب آية المائدة لتحقّق ذلك المعنى؟ وما الحكمة من تأخير الصابئين في آية البقرة؟ هذا ما لم نجد عنه إجابة في الأقوال المذكورة!
ودمتم ..
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 12:14 ص]ـ
أخي مغربي
إنني معك فيما تقول,
وأوجه للأخ الفقيه تحية، قائلا له: ومتى أحصى النحاة أقوال العرب فوضعوا لها القواعد؟ أليست القواعد جاءت بعد اللغة؟! وأليس القرآن جاء على لغة العرب؟ وهذه العلل جاء بها الخليل، وقال: هذه علل اعتللتُ بها، ومن ..... فليأت.
وثانيا إنّنا لا نناقش مسألة من الأصول النحوية، ولتكن من الأصول، فأسألك قائلا لك: فكم من نحويّ قديم قد خالف بعض الأصول النحويّة في توجيهه لهذه الآية، وإنْ أردت الاستزادة فانظر: شذور الذهب لابن هشام، واللباب للعكبري، وكذلك التبيان له، و ...
أخي الحبيب الفقيه
أقول: إنّ القواعد النحويّة وضعت، وكلّ ما يرد خارجا على القاعدة أباح النّحاة لأنفسهم أن يجدوا له تخريجا، لئلا يغيّروا القاعدة التي وضعوها، وكأنّ القاعدة أصبحت مُنزلةُ لا تتبدّل ولاتتغيّر!!!!!!.
فسبحان الله!!!
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 12:33 ص]ـ
أخي الحبيب أحمد إسماعيل: عليك بباب من النحو يطرد ودعك من الشواذ والمخالفات وأنا أقصد من كلامي أن النحاة قرروا باستقرائهم للغة أن خبر إن لا يتقدم على اسمها إلا إذا كان شبه جملة .... فلا تخرق المشهور وإن قال به بعضهم مثلا لأن بتتبع النادر والشواذ لن تكون هناك قاعدة محكمة واقرأ في فكر النحاة وأطوار النحو العربي لتتضح لك الصورة أكثر والله أعلم
أخوك أحمد الفقيه الزهراني
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 12:40 ص]ـ
أخي أحمد الفقيه
يبدو أنك لا تؤمن بالجديد
سأعطيك مثالا على الجديد
من المعروف أن من الجارة لا تأتي إلا حرف جر، فانظر في مجيئها اسما في بحث قيم نُشر في مجلة جامعة أم القرى
والبحث محكم من علماء
ما رأيك
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 12:55 ص]ـ
هل يسركم هنا إغلاق النافذة 00؟!!
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 01:36 ص]ـ
أخي الشيخ أحمد اعتذر إليك عما بدر مني وأرجو أن تعفو عني ولا يكن في نفسك علي شيء وأسأل الله ألا نختلف .........
أخي الشيخ أحمد أود أن أعرف عدد المجلة أو عنوان البحث مع اسم الباحث ولك شكري مصحوبا باعتذاري وأسفي!!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 01:57 ص]ـ
أخي الحبيب لا عليك
سيصلك ما طلبت غدا إن شاء الله
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 02:36 ص]ـ
ذكَرتني شبهات ذاك الملحد البائس
ببيتين شهيرين للمتنبي يقول فيهما:
وكم من عائبٍ قولاً سليماً ... وآفته من الفهم السقيمِ
ولكن تأخذ الأذهان منه ... على قدْرِ القرائِحِ والعلومِ
ودمتم بودٍّ ورحابة صدر ...
والسلام,,,
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 02:58 ص]ـ
شكرا لك رؤبة والحمد لله على صفاء نفوس المتحاورين!!
دمت فواحا
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 03:30 م]ـ
رد: السلام عليكم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نائل سيد أحمد
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=18219
أعلم أن الواجبات عند المسلم أكثر من الأوقات، ولكن لا بد من الإعلام لتستمر الحياة بالتنوع الثقافي، وأنتم أهلاً لمعرفة واجباتكم.
وعليكم السلام
بارك الله فيكم ..
هذه ثلاثة مواقع لبعض الشبهات، مع ردودها ..
http://www.islam ... s.com/vb/forumdisplay.php?f=174
http://www.55a.net/firas/arabic/inde...t_page=rodo
d
http://www.ebnmaryam.com/2.htm
ودمتم على الخير أعواناً
التوقيع:
روضة عبد الكريم فرعون
ماجستير في تفسير القرآن وعلومه
الجامعة الأردنية
مشرفة منتدى التفسير
ـ[عبد الرحيم بن الخرشي]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 05:13 م]ـ
أرجو من الإخوة ذوي الباع الطويل في النحو من أعضاء هذا المنتدى أن يتقاسموا بينهم هذه الشبه ويجيب كل منهم عن نصيبه منها إجابة مفصلة وافية.
ثم أود أن أذكِّر جميع من يمر على هذا المنتدى ويشاهد هذه الشبه أن أبا جهل وعبد الله بن أبي والوليد بن المغيرة .... أعلم بالعربية من أصحاب الكتب التي اعتمد عليها هذا الملحد المغمور ...
وهم كذلك أجرأ على تكذيب الله ورسله، ومع كل هذا لم يستطع أحد منهم أن يأتي بأي من هذه الشبه التي أتى بها هذا الملحد المغمور.
وأنا أرى أن ذلك يعود إلى أنهم يملكون من الحياء والذوق ما يغلقون به أفواههم، ويخرون للأذقان إجلالا لكلام رب العالمين، بخلاف صاحبنا.
وأود كذلك من الأخت صاحبة الموضوع أن تقترح على أهل المنتدى اليساري الذي احتضن هذه المشاركة أن يجمعوا أمرهم وشركاءهم ثم يأتونا بسورة كسورة العصر أو الكوثر، ثم بعد ذلك فليتكلموا إن شاءوا أو ليصمتوا.
ـ[الحامدي]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 06:21 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إخوتي الكرام، أظن أن هذه الشبه قد نالت حظها من البحث والدراسة عن طريق التعاون المثمر بين المشاركين والروابط الأزهرية وغيرها التي أحال إليها الإخوة؛ فلا جدوى من التكرار والإعادة.
علما أنني حاولت أن أدلي بدولوي في الموضوع، فوجدت أن الإخوة لم يغادروا من متردم!!.
وقد سرني عودة بعض الإخوة إلى التصافي بعد الخروج عن أسلوب الحوار البناء والإيجابي.
وأشكر لجميع الإخوة المشاركين وخاصة صاحبة الموضوع والأخ مغربيا والمعشي والطيبي دون أن أنسى الإخوة الباقين.
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 06:37 م]ـ
جزاكم الله خيراً ذودكم وذبكم عن كلام ربّكم ..
وجعلها الله لكم يوم القيامة نوراً ونصراً ..
والسلام,,,
ـ[عبد الرحيم بن الخرشي]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 06:43 م]ـ
أود أن أنبه إلى أن في عنوان المداخلة خطأ -حسب رأيي-
الصواب أن يقال: "ملحد يتحدى بادعائه أن القرآن"
وليس: "ملحد يتحدى بأن القرآن"
لا أدري هل سُبقت لهذه الملاحظة، إلا أنني لم أر التنبيه عليها فأحببت التنبيه.
والسلام .......
ـ[لست في الظل]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 11:42 م]ـ
أشكركم جميعا جزيل الشكر على مساعدتي وتوضيح هذه الشبهات
بارك الله فيكم جميعا، ودمتم ذخرا للإسلام،،،
ـ[لست في الظل]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 11:43 م]ـ
أود أن أنبه إلى أن في عنوان المداخلة خطأ -حسب رأيي-
الصواب أن يقال: "ملحد يتحدى بادعائه أن القرآن"
وليس: "ملحد يتحدى بأن القرآن"
لا أدري هل سُبقت لهذه الملاحظة، إلا أنني لم أر التنبيه عليها فأحببت التنبيه.
والسلام .......
أشكرك على التنبيه،،،
ـ[إبراهيم الجعابي]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 05:15 م]ـ
جعلها الله في ميزان حسناتكم
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[05 - 04 - 2008, 09:04 م]ـ
جزاكم الله خيراً .. للرفع والتذكير.(/)
آخرون
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 04:48 م]ـ
جرح ستة آخرون.
جرح ستة آخرين.
كيف نعرب آخرين في الجملتين؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 10:37 م]ـ
هي نعت في كليهما.
جرح ستة آخرون، ببناء "جرح" لما لم يسم فاعله.
"ستة": نائب فاعل مرفوع.
و "آخرون": نعت مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم.
*****
جرح ستة آخرين. ببناء "جرح" لما سمي فاعله وهو الضمير المستتر فيه.
و "ستة": مفعول به.
و "آخرين": نعت منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم.
والله أعلى وأعلم.
ـ[الحامدي]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 08:34 م]ـ
أحسنت أخي مهاجرا، ولله درك.(/)
سؤال عن قيّم
ـ[الثبيتي]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 05:12 م]ـ
:::
ما وزن قيّم وما معناه ومن أي المشتقات؟؟؟
وهل الصحيح ابن قيم الجوزية ام ابن القيم الجوزية؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 05:37 م]ـ
القيم: كـ "ناظر الوقف"، أي المسؤول عن إدارته، أو ما يطلق عليه في مصر الحبيبة: "ناظر المدرسة"، أو: "مدير المدرسة"، كما هو الحال في دول الخليج.
فأبو شيخ الإسلام ابن القيم، رحمه الله، كان قيم "المدرسة الجوزية"، فقيل: ابن قيم الجوزية، أي: ابن ناظر المدرسة الجوزية!!!!!:):).
ولذا لا يصح: ابن القيم الجوزية، لأن المضاف غير متجرد من "أل" التعريف، فإما أن يقال:
ابن قيم الجوزية كما تقدم.
أو: ابن القيم، أي: ابن الناظر، ولو لم تحدد المدرسة التي يتولى إدارتها لشهرة أبيه، فأغنى ذكر المنصب عن ذكر المكان.
والله أعلى وأعلم.
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 05:42 م]ـ
أخي ... القيّم تعني المسؤول
والصّحيح أنّها ابن قيم الجوزيّة وليس ابن القيّم الجوزيّة، والجوزيّة أضيفت إلى قيّم.
وقيّم: وزنها فََيْعِل
ـ[علي الحسني]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 01:30 م]ـ
احسنتم(/)
قال إن .. أو قال أن
ـ[عبد الرحيم بن الخرشي]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 04:50 م]ـ
دائما أسمع الأساتذة والمتخصصين في اللغة العربية يقولون:
"أن لا تأتي بعد القول".
فلا يجوز أن تقول: قال عمرو أن زيدا خرج، بل يجب أن تقول: قال عمرو إن زيدا خرج.
لكن في نفسي شيئا من هذه القاعدة، فأنا أقتنع أنك إذا كنت تأتي بنص ما قال عمرو، فيجب عليك أن تقول: قال عمرو إن زيدا خرج.
أما لو كلمك عمرو مثلا بلغة غير العربية، وقال لك ما معناه "إن زيدا خرج" فلا أدري هل يجوز لك أن تقول قال عمرو أن زيدا خرج أو لا يجوز ذلك.
أرجو توضيح هذا الأمر وشكرا جزيلا.
ـ[العامرية]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 05:19 م]ـ
هناك قاعدة نحوية تقول
تكسر همزة "أن" بعد القول (القول و مشتقاته متل قال يقول قائلا ... )
و الله أعلم
ـ[الحامدي]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 06:52 م]ـ
القاعدة العامة في همزة (إن) أن تفتح إذا صح تأويلها مع معموليها بمصدر مرفوع أو منصوب أو مجرور، وإلا وجب كسرها.
أما بعد القول ومشتقاته، ففيه تفصيل:
ـــ وجوب الكسر إن قصدت الحكاية بعد القول ومشتقاته، "قال: إنه يقول: إنها بقرة صفراء"
ـــ وجوب الفتح إن أجريتَ القول مُجرى الظن، نحو:"أتقول أن زيدا مسافر؟ "، أي: أتظن.
ـ[العامرية]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 11:32 م]ـ
شكرا على هده المعلومات ...
من علمني حرفا صرت له عبدا(/)
أريد بحث في النحو
ـ[ريم2005]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 07:01 م]ـ
:::
:)
أرجو من الله ثم منكم ان تساعدوني للحصول على بحث تخرج في النحو
والصرف حيث ان وضعي المالي لا يسمح لي بعمل بحث وحيث ان البحث يكلف مبلغ من المال وانا بصراحة لا املك المال لعمل هذا البحث.
ومن لديه بحث في اللغة العربية في النحو والصرف
أتمنى من الله ان ترسلو كملف وردز
أمانة على من يقراء هذا الموضوع عليه بالرد
ولكم من الله ثم مني جزيل الشكر
أختكم الفقيرة الى الله
ريم محمد جربوع
RE_2003111*************
ـ[ولد فلان]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 10:51 ص]ـ
أختي الفاضلة ريم
أولاً أشيد بجامعتك التي تطلب بحثاً للتخرج ولا سيّما في مادة النحو والصرف، وهذا الشيء لا يوجد عندنا في غالبية دول الخليج.
ثانياً: لأول مرة أسمع أن إعددا بحث يتطلب مالاً، وهذا الشيء غريب لأن الكتب موجودة في مكتبات كل جامعات العالم.
ثالثاً: كيف ترضين على نفسك أن تأخذي جهود الآخرين وتضعي عليها اسمك مهما كانت الأسباب؟
رابعاً: إذا كنت في حاجة إلى المال فأصحاب الخير كثيرون وبإمكاننا مساعدتك.
ـ[علي الحسني]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 07:21 م]ـ
اللهم ارزقها وجميع المسلمين اعربي لي هذه الجملة البسيطة سوف او ساساعدك في بحث متواضع ان شاء الله(/)
علفتُها تبناً.
ـ[أبو لين]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 08:18 م]ـ
من يعرب لي البيت التالي وله جزيل الشكر.
علَفْتُها تبناً وماءً باردا حتى غدت همّالة عيناها
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 09:50 م]ـ
علَفْتُها تبناً وماءً باردا حتى غدت همّالة عيناها
علفتها: فعل وفاعل ومفعول
تبنا: تمييز منصوب بالفتحة
وماء باردا: حرف عطف ومعطوف منصوب ونعت منصوب
ـ[أبو لين]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 09:55 م]ـ
رويدك أخي مدرس عربي لا تتعجل في الإجابة سدد الله خطاك , أرجو ان تراجع إجابتك
ـ[الحامدي]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 10:01 م]ـ
التقدير: علفتها تبنا وسقيتها ماءً ...
إذن كيف تعربها الآن بعد انجلاء الإشكال؟؟؟؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 10:56 م]ـ
التقدير: علفتها تبنا وسقيتها ماءً ...
إذن كيف تعربها الآن بعد انجلاء الإشكال؟؟؟؟
أتظن ذلك 00!!
تقديرها: علفت لها تبنا، وسقيتها ماءً
ـ[الحامدي]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 11:30 م]ـ
أتظن ذلك 00!!
تقديرها: علفت لها تبنا، وسقيتها ماءً
أخي المغربي وفقك الله.
الفعل (علف) يتعدى بنفسه، فتقول: علف الدابة: أطعمَها. وكلُّ المعاجم متفقة على ذلك، فلا حاجة إلى تقدير جار محذوف.
ثم إن الإشكال في البيت إنما هو في الجملة الثانية (وسقيتها ماءً باردًا) حيث قدر الفعل المناسب. ومثله قوله تعالى:"والذين تبوأوا الدار والإيمان من قبلهم" [الحشر:6]، هو بتقدير عامل محذوف، أي: وأخلصوا الإيمان.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 12:55 ص]ـ
شكر الله لك ظننته يتعدى بنفسه وبغيره!!!
ـ[مهاجر]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 01:36 ص]ـ
أو يضمن الفعل "علف" معنى الفعل "قدم"، بتشديد الدال، ولا يحتاج إلى تقدير عامل لـ "ماء"، فيكون تقدير الكلام:
قدمت لها تبنا وماء.
والله أعلى وأعلم.
ـ[أبو لين]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 03:19 ص]ـ
هو كما قال أخي الحامدي مفعولا به لفعلٍ محذوف تقديره (سقيتها) ولا يجوز أن نعطف المعطوف على غير جنسه والبيت السابق هو شاهد نحوي على ذلك: أي أننا إذا قلنا (أكلتُ عنباً وماءً) الماء لايؤكل ففي هذه الحالة لايجوز إعرابه بالعطف بل لا بد أن يكون هناك فعل محذوف نقدره فيصبح تقدير الكلام (أكلت عنباً وشربتُ ماءً)
والله أعلم وننتظر تعليق الإخوة
وبارك الله في الجميع ولكم الشكر الجزيل على مشاركتكم
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 10:23 ص]ـ
أخي بحر النحو، وأخي الحامدي71
وشبيه بهذا الشاهد شاهد نحوي آخر هو:
................. وزجّجن الحواجبَ والعيونَ (والعيونا)
والتقدير: وزجّجن الحواجب وكحّلن العيونَ.
والعيون: مفعول به لفعل محذوف تقديره: كحّلن
والعطف هنا من باب الجمل على الجمل لأنّ المعنى يطلب ذلك، والعطف المفرد على المفرد خطأ لأنّه مخالف للمعنى في البيتين.
ـ[الصوفي]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 06:29 م]ـ
السلام عليكم:
علفتها: فعل +فاعل ومفعول به.
تبنا ً: مفعول به ثانِ.
الواو: واو المعية ويجوز ان يكون حرف عطف.
ماءً: مفعول به لفعل محذوف تقديره (سقيتها).
حتى: حرف جر.
غدت: فعل ماض والتاء تاء التأنيث الساكنه لا محل لها من الاعراب.
همّالة: حال.
عيناها: فاعل مرفوع بالاف وهو مضاف والهاء مضاف اليه.
والله اعلى واعلم.(/)
مغالطات محمد فاضل السامرائي وأبيه رحمه الله في كتاب الحجج النحوية
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 09:49 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد فإني سأورد لكم ما جاء في كتاب فاضل السامرائي (الحجج النحوية) صـ (75،76، 77)
حيث عنون مبحثا بقوله " الاسم المرفوع بعد أداة الشرط "
ثم قال: يجوز الفصل بين أداة الشرط وفعل الشرط بالاسم نحو قوله تعالى (إذا الشمس كورت) وقوله: وإن أحد من المشركين استجارك فأجره)
ويعرب جمهور النحاة الاسم المرفوع بعد أداة الشرط فاعلا لفعل محذوف يفسره المذكور، وعلى هذا فتقدير الآيتين السابقتين هو (إذا كورت الشمس كورت) و (وإن استجارك أحد من المشركين استجارك).
وحجتهم أنه لا يجوز الفصل بين أداة الشرط ((وبين الفعل باسم لم يعمل فيه ذلك الفعل. ولا يجوز أن يكون الفعل ها هنا عاملا فيه، لأنه لا يجوز تقديم ما يرتفع بالفعل عليه، فلو لم يقدّر ما يرفعه لبقي الاسم مرفوعا بلا رافع، وذلك لا يجوز، فدل على أن الاسم يرتفع بتقدير فعل، وأن الفعل المظهر الذي بعد الاسم يدل على ذلك المقدر)).
وقد ألزم الجمهور أنفسهم بهذه الحجة التي أفسدت المعنى، إذا اضطروا إلى تقديرات لا يستقيم بها المعنى وينبوا عنها الذوق نحو (إذا كورت الشمس كورت) (وإذا انفطرت السماء انفطرت)
"ينظر: إحياء النحو 34 - 35ومعاني النحو 2/ 475"
ويرى الدكتور فاضل السامرائي أن لا داعي لتقدير فعل بين أداة الشرط والاسم، لأنه ((بموجب هذا التقدير لا فرق بين قولنا: "إذا جاءك محمد فأكرمه وإذا محمد جاءك فأكرمه"، وقوله: "إذا السماء انشقت وإذا انشقت السماء " فيكون تقديم الاسم وتأخيره واحدا، ولا غرض لذلك سوى التقدير المفسد لجمال التعبيير وفصاحته))
والذي يظهر لي من هذا النص أن الدكتور فاضلا - في منعه تقدير فعل بين أداة الشرط والاسم المرفوع - يذهب مذهب الأخفش الأوسط في كون الاسم المرفوع بعد أداة الشرط مبتدأ.
وقد ذكر الدكتور فاضل الفرق ((بين قولك: " إذا جاءك محمد فأكرمه" و" إذا محمد جاءك فأكرمه" ففي الجملة الأولى تأمر المخاطب بإكرام محمد ولم تنهه عن إكرام غيره.
وأما قولك: " إذا محمد جاءك فأكرمه: فإنه يدل على قصر الإكرام على محمد دون غيره.
وهذا نظير قولك: "أكرم محمدا" و"محمدا أكرم " فالأولى أمر بإكرام محمد دون إشارة إلى غيره، والثانية تخصيص محمد بالإكرام وقصره عليه))
ومعنى هذا أننا إذا أخذنا بتقدير الجمهور ((لم يكن ثمة معنى للتقديم، وأصبح معنى قولنا: " إذا جاءك محمد فأكرمه " و " إذا محمد جاءك فأكرمه " واحدا))
وعلى هذا فلا داعي لتقدير فعل بين أداة الشرط والاسم المرفوع الذي يليها، والأولى أن تأخذ برأي أبي الحسن الأخفش في كون الاسم المرفوع بعد أداة الشرط مبتدأ. أهـ
إخوتي ألا ترون إلى خطأ ومغالطة الابن وأبيه عفا الله عنهم وكيف أنهم اتهموا علماءنا بأنهم أفسدوا المعنى!!!!!!!!
وليتهم وقفوا على فكر علمائنا في هذا ...
1 - فعلماؤنا عندما قدروا فعلا واليا لأداة الشرط ولم يقبلوا أن يكون اسما من أجل أن الشرط إنما يكون بما ليس في الوجود ويحتمل أن يوجد وأن لا يوجد، والأسماء ثابتة موجودة لا يصح تعلق وجود غيرها على وجودها فهي أي الجملة الاسمية تفيد الثبوت.
2 - إن النحاة حكموا على الكثير الغالب وهذا منهج علمي صحيح.
3 - قال محمد فاضل السامرائي في حاشية قول الأخفش: ولم أقف على حجة له في هذا " وليته رجع إلى شرح ابن يعيش لرأى أن هذا القول للفراء ... ثم لو قرأ في النحو والنحاة بين الأزهر ةالجامعة لوجد استنباطا لحجة الفراء ذكره محمد عرفه: (لأنه رأى أن الخبر هو محل الفائدة، وأنه إذا كان فعلا فقد حقق المطلوب في التعليق، وهو أنه لا يكون إلا بما ليس في الوجود (95)) أهـ
4 - عدم فهمهم للقصر حيث جعلا " إذا محمد جاءك ... أسلوب قصر ومنذ متى عد هذا قصرا يا أهل البلاغة!!!!
5 - بدا لي أن السبب في ذلك والله أعلم هو إذا كان الشيء غريبا ونادرا فإنه يؤتى بعده بالاسم فإن تكور الشمس غريب .... في حين أن زلزلة الأرض معروفة لذلك قال: إذا زلزلت الأرض ...
هذا ما لدي وأرجو من الإخوة المشاركة
ahmad-alfaqeeh*************
ـ[فيحاء محمد حمودي التحافي]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 12:45 ص]ـ
اخي احمد الفقيه بوركت
انا من انصار آراء الدكتور فاضل السامرائي ومقتنعه بها، وعلماؤنا ليسو انبياء حتى نأخذ آراءهم بدون نقاش وكل انسان يؤخذ منه ويرد كما قيل. والله اعلم
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 01:27 ص]ـ
علماونا آراؤهم دقيقة وفكرهم ثاقب رحمهم الله ...
ولم أقل بنيوتهم ولا بعصمتهم (إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا).
وليتك ذكرت لي توجيه القصر عند السامرائي أو رددت على الأمور التي اشتبهت علي دون الإدلاء بنعم أو لا؟؟؟؟؟؟؟
بوركت أختي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو تمام]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 05:18 ص]ـ
السلام عليكم
أخي أحمد حياك الله وبّياك.
بالنسبة للكتاب (الحجج النحوية) هو للدكتور محمد فاضل السامرّائي، وليس للدكتور المبجل- حفظه الله - فاضل السمرّائي صاحب اللمسات البيانية.
أولا:
قلت:"وليته رجع إلى شرح ابن يعيش لرأى أن هذا القول للفراء".
مع احترامي وتقديري لك القول بأن ما بعد (إنْ - إذا) الشرطيتين يعرب مبتدأ هو أحد قولي الأخفش في هذه المسألة، فالأخفش يقول في معاني القرآن في تفسير الآية السادسة في سورة التوبة:
"وقال {وَأَنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ} فابتدأ بعد (أنْ)، وأن يكون رفع أحداً على فعل مضمر أقيس الوجهين لأن حروف المجازاة لا يبتدأ بعدها. الا أنهم قد قالوا ذلك في "إنْ" لتمكنها وحسنها إذا وليتها الاسماء وليس بعدها فعل مجزوم في اللفظ ".
فكلام الأخفش - رحمه الله- صريح وواضح.
ونسب إليه الرأي الأول أبو البركات- رحمه الله - في الإنصاف، فقال:" وحكي عن أبي الحسن الأخفش أنه يرتفع بالابتداء".
كذا ابن هشام -رحمه الله- في مغنى اللبيب، وذكر أيضا تجويزه للرأي الثاني (فاعل لفعل مقدر).
أما الكوفيون فالمعروف عنهم أنه يعرب فاعلا مقدما، وعليه ذكره أبو البركات في المسألة 85 في الإنصاف.
وابن هشام ذكر ثلاثة أوجه لهم: تجويزهم لقول البصريين، وتجويزهم لقول الأخفش، وانفرادهم بتقدم الفاعل على الفعل.
أما الفراء - رحمه الله- فأتمنى أن نتقل لي ما ذكره ابن يعيش - رحمه الله- في شرحه، لأن الفراء في معاني القرآن يشعر بأنه صاحب رأي تقدم الفاعل مع الكوفيين حيث يقول:
"وقوله: {وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ} فى موضع جزم وإن فُرِق بين الجازم والمجزوم بـ (أحد). وذلك سهل فى (إِنْ) خاصّة دون حروف الجزاء؛ لأنها شرط وليست باسم، ولها عودة إلى الفتح فتلقى الاسم والفعل وتدور فى الكلام فلا تعمل، فلم يحفِلوا أن يفرقوا بينها وبين المجزوم بالمرفوع والمنصوب. فأما المنصوب فمثل قولك: إن أخاك ضربتَ ظلمتَ. والمرفوع مثل قوله: {إِنِ امْرُؤٌ هَلَك لَيْسَ له وَلَدٌ} ولو حوّلت (هلك) إلى (إنْ يهلك) لجزمته".
إلى أن يقول:
"ومن فرق بين الجزاء وما جزم بمرفوع أو منصوب لم يفرق بين جواب الجزاء وبين ما ينصب بتقدمة المنصوب أو المرفوع؛ تقول: إنْ عبدُالله يَقُمْ يَقُمْ أبوه، ولا يجوز: أبوه يقم.
ولا أن تجعل مكان الأب منصوبا بجواب الجزاء. فخطأ أن تقول: إن تأتنى زيدا تَضْرِبْ"
فالواضح أنه - رحمه الله- يرى بتقدم الفاعل، والدليل قوله صريحا أن التقدم لا يجوز في جواب الشرط، فلا تقول: إن زيدٌ يقم أبوه يقم. ولا تقول أيضا: إن تأتني زيدا تضرب. فدلّ بذلك أنه يرى بتقديمه في فعل الشرط.
ثانيا:
أما بالنسبة لحجة الدكتور فاضل فهو ربط المسألة في صحة المعنى وهذا صحيح، لأن المعنى فاسد متهافت لم يقله ولم بنوِهِ عربي فصيح، فإذا قلنا: إن يحضر زيد يحضر أقم؟
فالفعل الثاني على قوله لا فائدة من ذكره فإذ المفسر يقتضى زيادة على المعني المذكور في المُفسَّر. وهنا لا زيادة جديدة في الفعل (يحضر) على المحذوف.
وهذا ناتج عن نظرية العامل التي تقتضى (رفع الاسم الذي بعد أداة الشرط بعامل، ومعمول إن الشرطية لا يكون إلا فعلا) دون النظر إلى المعنى الذي يجلبه هذا التقدير.
وللحديث بقية
والله أعلم
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 10:26 ص]ـ
إخوتي أفيدكم علما أن النقاش العلمي وإن بلغ ذروته لابد أن تكون معه الصدور سليمة وأن يحسن الظن في جميع الأعضاء وأنا لا أقصد والله أبا تمام وإنما رأيت أنني كلما ناقشت وحاورت جاءتني سهام العتاب من قبل المشرفين بسبب أن أحد الأعضاء تقدم بشكوى ضدي!!!
المهم لا أخرج عن الموضوع كثيرا ولكن كما قيل لابد للمصدور أن ينفث ...
أخي أبا تمام لعلك لم تقرأ كلامي جيدا ........ فالكتاب للابن وهو ينقل عن أبيه في معاني النحو.
ثم مع احترامي وتقديري لك أقول لك إن القول بأن ما بعد أداة الشرط يعرب مبتدأ هو أحد قولي سيبويه قبل الأخفش!! وارجع إلى مقدمة فهارس كتاب سيبويه ودراساته لمحمد عبد الخالق عضيمة.
علما أن الأخفش يرجح كونه فاعلا لفعل محذوف حيث وصفه في معانيه بأنه أقيس الوجهين.
أخي لابد أن نفرق بين تفسير الإعراب وتفسير المعنى وانظر ما سطره فيها ابن جني في الخصائص وابن هشام في المغني لأن عدم التفريق بينها يوقعنا في الزلل والخطأ.
ثم إن علماءنا نصوا على أنه لا يجمع بين المفسر والمفسر!!.
وأرجو من الإخوة كي لا يتشعب بنا الحديث أن نركز على حجج السامرائي ومغالطاته .... وجزاكم الله خيرا
وللردود بقية
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 10:46 ص]ـ
أخي أحمد سلمك الله
وإنما رأيت أنني كلما ناقشت وحاورت جاءتني سهام العتاب من قبل المشرفين بسبب أن أحد الأعضاء تقدم بشكوى ضدي!!!
ومن قال أننا هنا نكمم الأفواه، ونعاتب الأعضاء على الحوار والمناقشة 00
لك أن تناقش وتحاور على أن يتسع صدر فلا ينفث إلا الخير وأظنك قادرا على ذلك 000 ثم أننا إذا وجهنا عتابا طفيفا، فلا توجههه لشخصك إنما نوجهه ليعمر المنتدى 00
دمت بخير
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو تمام]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 08:43 م]ـ
تحية لك أخي أحمد
أخي الكريم: القول بأن سيبويه - رحمه الله- يرى بذلك فيه ألف نظر.
إذ لو كان كذلك لما لم يذكره أبو البركات، وابن هشام؟
وقد أثبتوا الرأي للأخفش.
أخي الكريم وددت لو نقلت لنا ما قاله الشيخ محمد - رحمه الله- عن المسألة، فإما ..... أو ....... :):)
ـ[فيحاء محمد حمودي التحافي]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 01:41 ص]ـ
السلام عليكم
بوركتم اخوتي جميعا وزادكم الله علماًوجعلكم من انصار اللغة العربية (لغة القرآن) انا مبتدئة لم اقرأ كتب العلماء الاقدمين مثلكم لكني قرأت كتب الدكتور فاضل السامرائي، واعلموا اخوتي ان الدكتور محمد فاضل السامرائي رحمه الله ليس ابن الدكتور فاضل صالح السامرائي صاحب اللمسات البيانية (نفعنا الله بعلمه).
والدكتور فاضل السامرائي هو ايضاً عالم باللغة، فهل سُدّ باب العلم واصبح حكراًعلى العلماء الاقدمين؟
اخوتي كونوا اوسع صدرا وجزاكم الله خيراً.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 06:01 م]ـ
أخي أبا تمام أسأل الله أن ييسر لك شراء كتاب فهارس كتاب سيبويه ودراسة له لمحمد عبد الخالق عضيمة يرحمه الله حيث ذكر ما معناه أن كبار النحاة قد يخفى عليهم قول سيبويه ثم ذكر أسباب غموض كلام سيبويه ومصطلحاته وعدم ترتيبه حيث يجد له رأيا في الجزء الأول ثم يجد له رأيا آخر في الجزء الثاني في نفس المسألة!!!!
هذا وقد ذكر أن النحاة من حبهم لسيبويه رحمه الله قد يخالفون مشايخهم ثم استدل على ذلك بابن ولاد صاحب كتاب "الانتصار"مع شيخه المبرد مع أن الحق للمبرد في بعض الأحايين يقول الشيخ عضيمة في صـ (10): (يرى النحويون أن أدوات الشرط مختصة بالجملة الفعلية، ولذلك أعربوا الاسم المرفوع في نحو قوله تعالى: (وإن أحد من المشركين استجارك فأجره) فاعلا لفعل محذوف.
خالف سيبويه الأصل العام في نحو قوله تغالى: (إذا السماء انشقت) فأعرب "السماء" مبتدأ، ولم يعربها فاعلا لفعل محذوف ولكن ابن ولاد تكلف وتعسف في سبيل تضعيف رأي المبرد وترجبح قول سيبويه.
"الانتصار" مخطوط بالمكتبة التيمورية بالقاهرة، وفي مكتبتي نسخة منه) أهـ.
أختي فيحاء أشكرك من صميم قلبي على تواضعك وصراحتك أولا وثانيا على إفادتك لنا بأنه ليس بين محمد وفاضل أبوة نسب في حين توجد بينهما أبوة علم!!
أرجو من الإخوة التفاعل
ahmad-alfaqeeh*************
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 07:06 م]ـ
أخي أحمد
هل توفي الدكتور فاضل السامرائي؟ إن كنتَ تعني الدكتور فاضل صالح السامرائي فهو - والحمد لله- ما زال حياً، ولا نعلمُ أن له ابناً نحوياً.
ـ[فيحاء محمد حمودي التحافي]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 10:33 م]ـ
ابنتي الحبيبة مريم
الدكتور محمد فاضل السامرائي يرحمه الله توفي قبل عدة اشهر وقد كان إمام جامع سعدية العمري في المنصور، والبعض يخلط بينه وبين الدكتور فاضل صالح السامرائي او يعتقد ان بينهما نسبا لتشابه الاسماء.
بوركت يا قرة عيني
ـ[أبو تمام]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 04:09 ص]ـ
تحية لك أخي احمد، ولأختيّ فيحاء، وشعاع.
أخي أحمد كلام الشيخ عضيمة - رحمه الله وغفر له - مخالف للأصول، وما عليه النحاة، فأتمنى أن تنقل لي من كتاب سيبويه - رحمه الله- فلقد بحثت عن هذه الآية، فلم تقع عيني على موضع في الكتاب تناولها.
رحم الله الدكتور محمد فاضل السامرّائي، فلقد أغنى المكتبة النحوية فالكتب القيمة والمفيدة، أسأل الله أن يجعل قبره نورا، ورياضا من رياض الجنة.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 06:56 ص]ـ
متعك الله بالصحة أبا تمام 00 من شعاع هذه؟!!
أظنك تقصد مريم الشماع
تحياتي
ـ[فيحاء محمد حمودي التحافي]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 09:22 م]ـ
السلام عليكم
انا اسفة تعبيري لم يكن سليما، فُهم على عكس القصد.
الدكتور محمد فاضل السامرائي (رحمه الله) دكتور في الشريعة وامام جامع وهو غير الدكتور فاضل صالح السامرائي (صاحب اللمسات) وهو دكتور في اللغة العربية ولازال يدرس حتى الآن في جامعة بغداد بعد ان رجع من الشارقة. وهو الذي اغنى المكتة النحوية.
اعتذر مرة اخرى لتعبيري الخاطيء.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 01:46 ص]ـ
إخوتي الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لعلمائنا الأجلاء من تقدم منهم ومن تأخر جهود مباركة في خدمة هذه اللغة الخالدة، واجتهادات السابقين لا تعني إغلاق الباب في وجوه اللاحقين، واجتهادات اللاحقين إن خالف بعضها آراء السابقين فإنها لا تعني بالضرورة أنها صواب وأن ما قبلها خطأ ..
واستنادا إلى ما تفضل بنقله أخونا الكريم الأستاذ أحمد الزهراني نجد أن اعتراض السامرائي على تقدير فعل شرط محذوف يوافق بعض آراء النحاة ولا ضير في ذلك، ولكنه برر رده قول من يقدر فعل شرط محذوفا بمبررات أهمها:
1ـ أن المعنى لا يستقيم، والذوق ينبو عن مثل: (إذا جاء محد جاء فأكرمْه)
2ـ أن التقدير يلغي الغرض البلاغي من التقديم في مثل المثال المذكور.
فأما اختياره وجه عدم التقدير فليس بمنكَر وإن خالف الجمهور، لأنه ليس أول من قال به، وأما التعليل ففيه نظر؛ لأن تقدير الفعل المحذوف لا يعني النطق به في الكلام حتى يصطدم بالذوق وإنما هو تقدير يتم عليه توجيه الإعراب، ولو مُنع كل تقدير لا يصلح لأن يكون مذكورا لمنع تقدير الضميرالواجب استتاره، ولمنع تقدير فاعل فعل التعجب، ولمنع تقدير العامل في المشغول عنه ... وغير ذلك كثير.
وأما القول إن تقدير فعل الشرط يلغي الغرض البلاغي من التقديم فإنه إن وجد غرض بلاغي للتقديم فإن التقدير لا يلغيه لأن الفعل المقدر لم يذكر على الحقيقة، والتقديم حاصل بل إن من قدر فعل الشرط إنما يوجه على وجود حذف وليس تقديما، وهذا الحذف جعل الاسم يلي الشرط مباشرة، فإن كان هناك غرض بلاغي فهو متحقق بالحذف ولا يضيره تقدير المعربين كما لم يؤثر تقدير المحذوفات عند من يشرح أسلوب الإيجاز بالحذف، أو بعض أنواع المجاز المرسل، أو الاستعارة ... إلخ.
هذا ما أراه والله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 11:23 ص]ـ
بوركتم على تفاعلكم مع موضوع أخينا أحمد، ونرجو ألا يتطور التفاعل إلى مجرد جدال لا يخدم القضية المطروحة 00
لكم ودي وتقديري
ـ[فيحاء محمد حمودي التحافي]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 07:47 م]ـ
جزاك الله خيرا اخي علي المعشي، بيّنت واشفيت وارضيت.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 12:39 ص]ـ
وقد ذكر الدكتور فاضل الفرق ((بين قولك: " إذا جاءك محمد فأكرمه" و" إذا محمد جاءك فأكرمه" ففي الجملة الأولى تأمر المخاطب بإكرام محمد ولم تنهه عن إكرام غيره.
وأما قولك: " إذا محمد جاءك فأكرمه: فإنه يدل على قصر الإكرام على محمد دون غيره.
السلام عليكم
أنا لم أطلع على كتب الفاضلين ولكني أود التعليق على ما نقله الأخ أحمد فأقول: الفرق بين (إذا محمد جاءك فأكرمه) و (إذا جاءك محمد فأكرمه) ليس كما ذكره الشيخ ففي المثالين أمر بإكرام محمد في وقت مجيئه، وليس في الأولى قصر الإكرام على محمد.
وإنما الفرق في جملة الشرط، أي الفرق بين (إذا محمد جاءك) و (إذا جاءك محمد) ففي الأولى تأكيد واهتمام بمجيء محمد دون الثانية، فالتقدير: إذا جاءك محمد جاءك، فأضمر الفعل ثم ذكر تأكيدا وإظهارا للعناية بمجيئه، وكذلك شأن كل إضمار قبل الذكر فقولنا: زيدا أكرمه، آكد وأبلغ في الاهتمام بالإكرام من قولنا: أكرم زيدا، لأن التقدير: أكرم زيدا أكرمه، فاستغني عن ذكر الفعل الأول لأن النية معقودة على ذكرا آخرا.
وكذلك قوله سبحانه إذا السماء انشقت، فيه تأكيد وتعظيم لشأن انشقاق السماء بخلاف لو قيل: إذا انشقت السماء، ففيه بيان لوقت انشقاق السماء كقوله تعالى: فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان.
مع التحية الطيبة.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 02:49 ص]ـ
جزاك الله خيرا أستاذي الأغر ونفع الله بك فقد أتحفتنا بإطلالتك البيهية .... فمازالت أذني مشتاقة لسماع صوتك وعيني لرؤيتك وعسى أن يأتي الفرج قريبا!!
ـ[أبو تمام]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 03:37 ص]ـ
تحية للجميع
عفوا أختي مريم الشماع.
أستاذنا مغربي لا جدال - إن شاء الله - بلا فائدة، فلولا هذه المناقشات والمراجعات لما استفدنا.
ـ[إبراهيم الجعابي]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 05:26 م]ـ
نعم أستاذنا الفاضل لايزال حيا نفع الله به هذه اللغة العظيمة
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[17 - 04 - 2009, 08:36 م]ـ
((لله الأمر من قبل ومن بعد))
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[17 - 04 - 2009, 11:26 م]ـ
عفا الله عنك أخي قصي في إعادتك لموضوع قديم كتبته حين كنت سريع الغضب متهورا
عفا الله عني ولكنك ذكرتني بأسماء أعضاء افتقدهم الفصيح لعهلم بخير .. !!!!
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[18 - 04 - 2009, 09:05 ص]ـ
عفا الله عنك أخي قصي في إعادتك لموضوع قديم كتبته حين كنت سريع الغضب متهورا
عفا الله عني ولكنك ذكرتني بأسماء أعضاء افتقدهم الفصيح لعهلم بخير .. !!!!
اخي الفاضل احمد الفقيه اسأل الله العظيم ان يعفو عنا كنا(/)
البحرُ اللجِّيّ في إعرابِ "نُجِّي"!!
ـ[الحامدي]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 10:22 م]ـ
قال الله تعالى:
"فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ" [الأنبياء:88].
موضع التأويل "ننجي" حيث قرأها ابن عامر وأبو بكر عن عاصم بنون واحدة مضمومة مع تشديد الجيم هكذا:"نُجِّي".
فما هي التأويلات والتوجيهات التي ساقها النحاة في إعراب "نُجِّي المؤمنين" طبقا لهذه القراءة؟؟؟.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 05:36 ص]ـ
نُنْجي: أصلها: نُنَجِّي: فحذفت النون تخفيفا وهو جائز في الابتداء: أي لأنهما مثلان في كلمة واحدة وفي أولها.
ونظير ذلك قوله تعالى:" فأنذرتكم نارا تَلَظّى" أي: تَتَلظّى.
هذا وجه ولعل الأخوة يأتوننا بتفصيل أكثر
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 10:11 ص]ـ
أخي أبا تمام
حذف النون تخفيفا (هكذا قلت)، وما تعليلك لتشديد الجيم؟
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 10:11 ص]ـ
أخي الحامدي71
ذهب قوم إلى أنّ المصدر قام مقام الفاعل في مثل هذه الآية، والتقدير: نُجّيَ النجاءُ المؤمنين، ومثل ذلك قراءة أبي جعفر "لِيُجزى قوما بما كانوا يكسبون" والتقدير: لِيُجزى الجزاءُ قوما. وهذا الرأي ليس بقوي، فلو كان الكلام كما قالوا لكان فعلا ماضيا قد أسكنت ياؤه من غير الضّرورة، وذلك لا يجيء إلا في الشّعر.
والصواب: أنّ (نُجّي) بإسكان الياء أصلها (نُنجي) فَأُبدل من النون الثانية جيمٌ، كما قالوا في إنجاص وإنجانة: إجّاص وإجّانة.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 09:43 م]ـ
أخي أحمد تحية لك وبعد ...
قلت:"حذف النون تخفيفا (هكذا قلت)؟ "
لا. بل قاله ابن هشام - رحمه الله- في أوضح المسالك.
قلت:"وما تعليلك لتشديد الجيم؟
أقول أنا وليس ابن هشام - رحمه الله-:)
:شدّة الجيم للتعدية، فتقول: نَنْجى: فهو لازم، ونُنَجِّي: فهو متعدٍ بالتضعيف، فالأولى على وزن نَفْعل، والثانية: نُفَعِّل.
والحذف هنا وقع على الفعل الثاني المتعدي، فحذفت النون للتحفيف، فأصبحت: نُجِّي.
أما إدغام النون بالجيم، فقد قال عنه ابن هشام - رحمه الله- أنه لا يكاد يعرف.
والله أعلم
ـ[الحامدي]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 07:23 م]ـ
الشكر للأخوين أبي تمام، وأحمد حسن إسماعيل على مشاركتهما وإثرائهما للموضوع.
وإليكم تفصيل القول في تأويلات الآية وتوجيهاتها:
ذهب النحاة في كلمة "نجى" مذاهب وتأويلات شتى؛ وأهمها:
ــ جعل "نُجِّي" فعلا ماضيا مغيَّرَ الصيغة (مبنيا للمفعول)، وإضمار مصدره ليكون نائب فاعل؛ والتقدير: (نجي النجاءُ المؤمنين)، وممن قال به الفراء وثعلب وابن خالويه، والطبري. ومن شواهدهم على ذلك:
ولو ولدتْ فقيرة جروَ كلب .......... لسُب بذلك الجرو الكلابا
فشبهُ الجملة (بذلك) نابت عن الفاعل مع وجود المفعول به وهو (الكلاب).
والاعتراض على هذا التأويل من وجهين: عدم فتح الياء (إذا كان فعلا ماضيا)، ووجود المفعول به الصحيح فلا فائدة من إقامة المصدر مقامه.
ـــ أن أصله (ننْجي) فأدغمت النون الساكنة في الجيم. وهو واضح التكلف كما قال الزمخشرى، لأن النون لا تدغم في الجيم إدغاما تاما يكون منه التشديد، وإنما تخفى عندها، والإخفاء ليس تشديدا.
ـــ أن أصله (نُنَجِّي) بنونين ثم حذفت الثانية لاجتماع المثلين، كما تحذف إحدى التاءين في "تظاهرون" وشبهه. وإليه ذهب الأخفش الصغير، والنحاس، وابن جني، واختاره الأشموني.
واعترض عليه من وجهين: أن حذف إحدى المتماثلين يشترط فيه اتحاد الحركة وعدم أصالة الحرف المحذوف؛ وهما شرطان انتفيا في الكلمة "نجي" فالنون المحذوفة هي فاء الكلمة، وتختلف حركتها عن النون الأولى.
ـــ أن في "نُجِّى" نونا مخفاة عند الجيم، فحذفت في الكتابة وثبتت في اللفظ. وممن أخذ بهذا التأويل ابن السراج، وذكره الفارسي، وهو تكلف إذ هي ليست ثابتة في اللفظ على هذه القراءة، بل إن الجيم مشددة لفظا كما هي كتابة، والإخفاء ليس تشديدا.
ـــ أن "نُجِّي" فعل أقيم المصدر مقام فاعله، ونصب "المؤمنين" بإضمار فعل؛ والتقدير: (وكذلك نجي هو ننجي المؤمنين). وذكره أبو حيان في تفسيره. وفيه ضعف وتكلف بعيد.
من قراءة هذه التأويلات يتبين لنا ضعف أكثرها، إذ لم تسلم واحدة منها من اعتراضات.
وقد رجح بعض الباحثين المعاصرين التأويل القائل بحذف إحدى النونين، رغم الاعتراض عليه بالوجهين المذكورين.
غير أنه قلل من شأن الاعتراضين المذكورين على ذلك التأويل واختاره لاعتبارات منها:
ـــ أنه الأقرب إلى الصواب، والأبعد عن التكلف.
ـــ اختياره وترجيحه من بعض أعلام النحاة كالنحاس وغيره.
ـــ وجود أدلة عليه؛ مثل قوله تعالى:"ونُزِّلَ الملائكةَ تنزيلا" بحذف النون الثانية ونصب الملائكة على قراءة ابن كثير.
ولله در ابن جني والنحاس؛ فقد أحسنا في توجيههما حول الآيتين، وقلبا وجوه التأويل، وأوردا اعتراضات على التأويلات الأخرى ودافعَا عن هذا التأويل وردا الاعتراضين المذكورين سابقا.
نخلص إذنْ إلى أن المختار والأقرب من تلكمُ التأويلات هو أن أصلَ "نُجِّى" هو (نُنَجِّي) بنونين حذفت ثانيتهما لاجتماع المثلين، ومثلها في ذلك "ونُزل" على قراءة ابن كثير.
مع تحياتي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 08:00 م]ـ
أخي الحامدي71
يبدو من قولك، أنّ النحاة يعترضون على إدغام النون بالجيم، ويظهر ذلم من قول الزمخشري.
فما رأيك بما قلناه سابقا، من جواز ذلك وضربنا على ذلك أمثلة منها إنجاص إجّاص.
وهذا الرأي الذي ذكرته لابن الخباز في توجيه اللمع.
ـ[الحامدي]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 06:12 م]ـ
أعتذر للأخ (بصمة)، فلم أنتبه إلى اسمه، وظننته أحمد حسن إسماعيل، بينما هو الذي كنت أقصد!!.
أخي بصمة، لقد تركت بصمة في الموضوع بمشاركتك الثرية.
وبخصوص استفسارك عن رأيي في التأويل القائل بإذغام النون في الجيم، والمثال الذي ذكرتَ أقول: هذا من التأويلات التي ذهب إليها فريق من النحاة، لكن كثر الاعتراض عليه بما سبق أن ذكرته في كلامي السابق؛ وهو أن النون لا تدغم في الجيم إدغاما كاملا ينشأ عنه التشديد؛ وليس الزمخشري وحده هو صاحب هذا الاعتراض.
أما المثال الذي ذكرت؛ فيكون على هذا الرأي شاذا لا يقاس عليه.
مع تحياتي ــ أخي بصمة ــ وأعتذر لك عن الخطإ في اسمك.(/)
اذن أم اذا؟
ـ[منصور بن يونس]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 11:19 م]ـ
ما طريقة كتابة هذه الكلمة؟
اذن أم اذا
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو لين]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 11:40 م]ـ
إذن: حرف نصب وجواب واستقبال وجزاء مبني لا محل له من الإعراب وتنصب الفعل المضارع بشروط أن تكون في صدر الجملة غير مرتيطة بما قبلها وأن يكون المضارع بعدها للإستقبال والا يفصل بينها وبين الفعل إلا (لا) النافية أو القسم نحو (إذن لا أزورك)
أما (إذاً) فهي حرف جواب مبني على السكون لا محل له من الإعراب نحو (للطلاب معلّم يعلمهم إذا يرشدهم) وتفيد:
التقوية والتوكيد: (ولو بقي الكرام إذا بقينا)
معنى الشرط في الماضي قال تعالى (إذاً لأضقناك ضعف الحياة .... الأية)
معنى الشرط في المستقبل (إذاً فعاقبني ربي معاقبة قرت بها عين من يأتيك بالحسد)
(كتب معظم اللغويين (إذن) بالنون سواء أكانت ناصبة أم حرف جواب غير عامل. ومنهم من يكتبها بالنون إن كانت ناصبة وبالألف (إذاً) إذا كانت مهملة.
والله تعالى أعلم(/)
ألغاز نحوية
ـ[الحامدي]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 11:39 م]ـ
قال الشاعر:
لا تقنَطنَّ وكن بالله محتسبًا ........... فبينما أنت ذا يأس أتى الفرجَا
في البيت إشكالان:
ــ (ذا) بالنصب.
ــ (الفرجَا) بالنصب.
فما هو التوجيه الإعرابي للموضعين؟؟؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 02:44 ص]ـ
مرحبا أخي الحامدي
هذه محاولة:
ربما تكون (ذا) خبرا لكان المحذوفة.
الفرجا: مفعول به لاسم الفاعل (محتسبا).
والله أعلم.
ـ[ضاد]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 03:54 ص]ـ
أظن أصلها:
لا تقنَطنَّ وكن بالله محتسبًا الفرجَ, فبينما أنتذاَ يئِسٌ أَتَى (الفرج)
ـ[نور]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 09:08 ص]ـ
تقدير البيت تبعا لجواب الأستاذ علي المعشي
لا تقنَطنَّ وكن بالله محتسبا الفرج فبينما كنت ذا يأس أتى
ـ[الحامدي]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 01:50 ص]ـ
ربما تكون (ذا) خبرا لكان المحذوفة.
الفرجا: مفعول به لاسم الفاعل (محتسبا).
والله أعلم.
بوركت أخي عليا، على إجابتك الرائعة، وإن كانت مجملة تحتاج إلى تفصيل!
لك تحياتي.
ـ[ضاد]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 02:05 ص]ـ
ومحاولتي لا أمل فيها يرجى؟
ـ[عبد الرحيم بن الخرشي]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 04:15 م]ـ
مرحبا أخي الحامدي
هذه محاولة:
ربما تكون (ذا) خبرا لكان المحذوفة.
الفرجا: مفعول به لاسم الفاعل (محتسبا).
والله أعلم.
هذا هو الإعراب الصحيح
فالفرج مفعول به لمحتسب
وذا خبر لكان المحذوفة، والتقدير فبينما كنت ذا
فلما حذف فعل كان انفصل الضمير المتصل فصارت: فبينما أنت ذا.
بالنسبة لمحاولة الأخ ضاد محاولة رائعة ولكن يشكل فيها رسم الكلمة يأْس وليست يَئِسٌ فانتبه للفرق
ـ[الحامدي]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 05:12 م]ـ
ومحاولتي لا أمل فيها يرجى؟
الأخ ضاد بارك الله فيك.
محاولتك جيدة، ولكن انتبه لمقصود الشاعر، ولموضعي الإشكالين.
ـ[الدهماني]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 02:44 م]ـ
شكرا للأستاذ الحامدي. موضوع رائع. و شكرا للمشاركين جميعًا.
و ينظر البيت في الإفصاح ص136.
و إليكم هذا:
أَتَانَا عثمانَ منذرُ لنا سأخبر أبي بكرًا غدا
(منذر) بضمة واحدة على الراء.
ما إعراب (عثمانَ - منذرُ - أبي بكرًا)
شكرا لكم
ـ[نور]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 04:41 م]ـ
جميلة هي الألغاز النحوية
وهذه محاولتي
أَتَانَا منذرُ عثمانَ لنا سأخبر أبي بكرًا غدا
منذر فاعل
عثمان مضاف مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف
أبي مفعول به وبكرا بدل من أبي
ـ[الدهماني]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 12:24 ص]ـ
شكرا
بارك الله فيك تخريج رائع، و الإعراب سليم، و أعلم أنك تقصدين (مضافا إليه). و لكن ليس هذا هو الإعراب المراد من (أتانا منذر عثمان لنا)، فهناك إعراب آخر.
ـ[ركاز]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 12:48 ص]ـ
سأجتهد - والله المستعان -:
منذر: فاعل للفعل أتانا مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
عثمان: مفعول به لاسم الفاعل منذر منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
بكرا: بدل من أبي منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
ـ[الدهماني]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 11:45 م]ـ
بارك الله فيك.
و لكن إذا كان منذر فاعلا فلماذا لم ينون؟
شكرا
ـ[الحامدي]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 06:21 ص]ـ
و إليكم هذا:
أَتَانَا عثمانَ منذرُ لنا سأخبر أبي بكرًا غدا
(منذر) بضمة واحدة على الراء.
ما إعراب (عثمانَ - منذرُ - أبي بكرًا)
شكرا لكم
أخي الدهماني، أين أنت؟ فقد أطلت الغياب، وتأخرتَ عن حل لغزك!
ـ[علي المعشي]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 10:55 م]ـ
و إليكم هذا:
أَتَانَا عثمانَ منذرُ لنا سأخبر أبي بكرًا غدا
(منذر) بضمة واحدة على الراء.
ما إعراب (عثمانَ - منذرُ - أبي بكرًا)
شكرا لكم
مرحبا أخي الدهماني، ولك الشكر على إثارة ما يحرك تفكيرنا الآسن، وشكرا لأخي الحامدي الذي رفع الموضوع، إذ لم أكن أعلم أن بالصفحة لغزا جديدا غير لغز الحامدي الذي كان في رأس الصفحة!!
وعموما .. هذه محاولتي:;)
عثمان: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف. والمضاف (أتانا) مثنى أتان (أنثى الحمار).
منذر: منادى حذفت أداته مبني على الضم لأنه علم مفرد.
أبي: أب، مفعول به لـ (أخبر) منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة وقد منع من ظهورها مناسبة ياء المتكلم، وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
بكرا: بدل من (أب)، أو عطف بيان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
هل أصبت؟؟؟؟: rolleyes:
مع وافر الود.
ـ[الحامدي]ــــــــ[25 - 02 - 2007, 01:16 ص]ـ
أخي المعشي، مرحبا بك.
لا أخفي عنك أني قلبت اللغز على جميع الوجوه، ومنها الوجه الذي أعربته عليه، ولكني لم أكن متأكدا، لأنني لم أستسغ المعنى بصورة كاملة.
وتأسيسا على إعرابك يكون لغز الدهماني مبنيا على ثلاث جمل مستقلة بعضها عن بعض:
ـــ جملة النداء: يا منذر.
ـــ جملة: أتانا عثمان لنا.
ـــ جملة: سأخبر أبي بكرا غدا.
ولكن يبقى في نفسي شيء من هذا الإعراب لاعتبارات منها اختلالٌ في المعنى وتفكك بين الجُمل.
وسأعود، ومعي ألغاز نحوية جديدة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الحامدي]ــــــــ[25 - 02 - 2007, 06:49 ص]ـ
إليكم هذا اللغز فأعربوا كلماتِه:
قالَ زيدٍ سمعتُ صاحبِ بكرٍ = قائلٌ قدْ وقعتُ فِي اللأواءُ
ـ[علي المعشي]ــــــــ[26 - 02 - 2007, 08:17 م]ـ
إليكم هذا اللغز فأعربوا كلماتِه:
قالَ زيدٍ سمعتُ صاحبِ بكرٍ = قائلٌ قدْ وقعتُ فِي اللأواءُ
عفا الله عنك يا حامدي!!
صداع وأرق وثلاثة أقراص من (البنادول)!! كل هذا بسبب لغزك!!!
وليتني وصلت إلى الجواب المطمئن؛ ليكون في ذلك لي عزاء، ولكنْ .. ربما وربما!
المهم هذه محاولتي والويل لك إن حكمتَ أنْ ليس لي منها إلا الصداع!!
قال: مفعول به مقدم منصوب، حيث إنه هنا اسم مثل (القيل)، يقولون (كثر القيلُ والقالُ في كذا)، قال مضاف، وزيد مضاف إليه مجرور.
سمعتُ: فعل وفاعل، وهذا الفعل هو ناصب المفعول المقدم (قال).
صاحب: صفة لـ (زيد) مجرورة، وهي مضافة وبكر مضاف إليه، ولا يستبعد أن يكون في الكتابة تضليل ما فتكون الباء في صاحب حرف جر داخل على (بكر) وعليه يكون (صاح) منادى مرخما وبكر مجرورا بالباء، ومثل هذا التضليل الكتابي يكثر في الإلغاز إذ يعمد إليه الملغز حينما يضطر إلى طرح اللغز مكتوبا، وذلك ليعوضَ عن التعمية التي كان سيحققها لو أنه طرح اللغز مشافهة.
قائل: خبر مرفوع لمبتدأ محذوف والتقدير (هو قائلٌ).
قد: حرف تحقيق مبني لا محل له.
وقعت: فعل وفاعله. والجملة مقول (قائل) على وجه كون (صاحب) صفة، ولموقعها احتمال آخر سيأتي.
في: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة، وقد أثبت الملغز الياء لتضليل المعرب، والفاعل مستتر تقديره (أنت)
اللأواءُ: هي المصيبة، وهي مبتدأ خبره محذوف، والتقدير (اللأواءُ ثابتة أو واقعة) أو خبره مذكور متقدم عليه هو الجملة الفعلية (قد وقعتُ) فقط، وفي حال الباء في صاحب حرف جر يكون الجار والمجرور متعلقين بـ (وقعت) ويكون خبر (اللأواء) جملة (قد وقعت ببكر) بدون رابط، وعلى هذا الوجه يصبح مقول (قائل) الجملة الاسمية (اللأواءُ قد وقعتُ ببكر).
المعنى على وجهي الباء:
أـ كون (صاحب صفة) يقدر المعنى: سمعت كلام زيد صاحب بكر، (ثم فسر بـ: هو قائل قد وقعتُ، المصيبة ثابتة ففِ. أو هو قائل المصيبة قد وقعتُ ففِ باعتبار خبر اللأواء مذكورا وهو الجملة، وكأنه جعل تحقق وقوعه في المصيبة (قد وقعت) هو المصيبة عينها فاستغنى عن الرابط لكون الخبر هو المبتدأ.
ب ـ كون الباء حرف جر يقدر المعنى: سمعت كلام زيد يا صاح، هو قائل: المصيبة قد وقعتُ ببكر ففِ. واستغنى عن الرابط للمسوغ نفسه.
عجل بالرد يا حامدي، إني منتظر وفي رأسي بقية من صداع لغزك!!
أخي الحبيب
فيما يخص لغز أخينا الدهماني الذي علقتَ عليه بقولك:
ولكن يبقى في نفسي شيء من هذا الإعراب لاعتبارات منها اختلالٌ في المعنى وتفكك بين الجُمل.
أجريت فيه بعض التغيير ليكون مترابطا ويصبح بيتا شعريا موزونا، أما المعنى فهو المعنى الذي وجهتُ إليه إعرابي، ولكني لم أردْ عرضه هنا معدلا، وإن شئتَ أرسلته إليك على بريدك إن شاء الله.
مع تحياتي ووافر ودي.
ـ[الحامدي]ــــــــ[27 - 02 - 2007, 02:52 م]ـ
أخي العزيز المعشي، وفقك الله.
يبدو أن المُسكِّنَ الذي تستعمله قويُّ التأثير!
وأرجو أن يكون صداعك قد زال، فقد وصلت بتشريحك للغز إلى بعض أسراره.
أستطيع القول إنك حللت جزءا كبيرا من اللغز، واقتربت من الباقي، ولكن عليك ــ أخي الفاضل ــ أن تأخذ موقفا حاسما من المسألتين التاليتين:
ــ التردد في (صاحب) بين اعتبارها كرسمها، واقتطاع الباء منها؛ علما أن أحد الوجهين فقط هو الصحيح.
ــ الاضطراب في إعراب "اللأواءُ" من جهة تعلقها المعنوي (العلاقة المعنوية والنحوية مع مفردات التركيب داخل البيت)
وفيما عدا ذلك، أخي الحبيب، كان إعرابك موفقا.
المهم هذه محاولتي والويل لك إن حكمتَ أنْ ليس لي منها إلا الصداع!!
بل أنت بمحاولتك هذه حللتَ جزءًا كبيرًا من اللغز، والحمد لله على ذلك لأنني
كنت أخشى من الحكم عليك، خشية من "الويل"، لكنك أنقذتني!
أعود، وأقول لك أخي: أكمل حل اللغز على ضوء الملحوظتين السابقتين.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[28 - 02 - 2007, 08:03 م]ـ
مرحبا بالغالي الحامدي
مع أني أرى الوجهين واردين لكني أرجح الوجه الذي اقتبسته أدناه من مشاركتي السابقة مع المعنى الذي يؤول إليه دون أي تعديل، كما يلي:
في حال الباء في صاحب حرف جر يكون الجار والمجرور متعلقين بـ (وقعت) ويكون خبر (اللأواء) جملة (قد وقعت ببكر) بدون رابط، وعلى هذا الوجه يصبح مقول (قائل) الجملة الاسمية (اللأواءُ قد وقعتُ ببكر).
ويقتضي هذا الوجه أن يكون المعنى:
سمعت كلام زيد يا صاح، هو قائل: المصيبة قد وقعتُ ببكر ففِ.
وإذا لم يكن هذا الوجه صحيحا فالوجه الآخر هو الصحيح بناء على قولك:
علما أن أحد الوجهين فقط هو الصحيح.
وتقبل خالص الود.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الحامدي]ــــــــ[01 - 03 - 2007, 09:25 ص]ـ
بارك الله فيك أخي العزيز المعشي؛ فقد حللت اللغز تقريبا.
والآن: ما رأيك لو أعدت كتابة البيت:
قالَ زيدٍ سمعتُ، صاح، بِبكرٍ ..... ـ قائلٌ: قدْ وقعتُ، فِ ـ اللأواءُ
تقدير البيت كالتالي: [سمعتُ كلامَ زيدٍ، هو قائلٌ: قدْ وقعتُ يا صاح ففِ، ببكر اللأواءُ].
فـ"اللأواءُ": مبتدأ مؤخرٌ، خبرُه شبه الجملة "ببكرٍ" وجملة "ببكر اللأواء" خبرية قالبًا، إنشائية معنًى؛ فمعناها الدعاء على بكر.
مع خالص الود.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[01 - 03 - 2007, 10:16 م]ـ
وبارك الله فيك أخي الحامدي
ولك الشكر على هذه الألغاز الجميلة!
وما دامت الألغاز وافرة عندك فإلينا بواحد!!
لك الود كل الود.
ـ[الحامدي]ــــــــ[02 - 03 - 2007, 08:58 ص]ـ
وبارك فيك أيضا، أخي المعشي.
نعم، الألغاز كثيرة عندي، وأواجه مشكلة في الانتقاء.
ولكني اخترت لك ولمحبي الإعراب هذا اللغز، وهو سهل نسبيا:
للهَ أشكرُ في كلِّ الأمورِ علَى = عزِّي المنيعِ إذِ استخدمتُ أعوانُ
مع تحياتي الخالصة
ـ[علي المعشي]ــــــــ[04 - 03 - 2007, 03:34 ص]ـ
مرحبا أخي الحامدي
هذه محاولة ..
سأحاول إعادة ترتيب البيت:
لي أعوانٌ إذِ استخدمتُ في كلِّ الأمورِ، اللهَ أشكرُ على عزي المنيع.
أَقتربتُ أمْ أبعدتُ النجعة؟!!
تحياتي.
ـ[الحامدي]ــــــــ[04 - 03 - 2007, 05:37 ص]ـ
أحسنت أخي المعشي.
ألم أقل لك إن اللغز سهل؟
ترقبْ مني لغزا أصعب قليلا.
ـ[الحامدي]ــــــــ[04 - 03 - 2007, 12:29 م]ـ
إليكم بعض الألغاز، وهي غير صعبة على المتمرسين:
[1]
لا تبادرْ برحلةٍ وانشراحٍ = لستَ تدرِي متى تكونُ المماتَا
واحذرِ اللهُ إنه لك راعٍ = وتأبدْ لكلِّ جمعٍ شتاتَا
[2]
سلمانَ إبنُ أخينا ليتَ مِقوَلَه = وناقلِ القولِ بالأحجارِ محثوثُ
[3]
ليتَ شعرِي إذا القيامةُ قامتْ = ودُعِي بالحسابِ أينَ المصيرَا
ـ[علي المعشي]ــــــــ[05 - 03 - 2007, 08:11 م]ـ
مرحبا أخي الحامدي
سأبدأ بأسهلها وأقلها إشكالا:
ليتَ شعرِي إذا القيامةُ قامتْ ... ودُعِي بالحسابِ أينَ المصيرَا
المصيرا: منصوب لأنه معمول (شعري) والألف للإطلاق، أما (أين) فهي ـ وإن كانت من حيث المعنى ـ تصلح خبرا لـ (المصير) لو كان مرفوعا ولكن نصبه يدل على أنه معمول لعامل آخر ولم أجد ما يصلح للعمل فيه غير (شعري) وعليه يكون (أين) خبرا لمبتدأ محذوف والتقدير (ليت شعري المصيرَ أين هوَ؟)
سلمانَ إبنُ أخينا ليتَ مِقوَلَه ... وناقلِ القولِ بالأحجارِ محثوثُ
سلمانَ: مفعول به لفعل الأمر (إ) من وأى والفاعل ضمير مخاطب مستتر، وفعل الأمر هذا وصل بابن ـ وحذفت همزة الوصل من ابن ـ للإلغاز.
ابن أخينا: مبتدأ مضاف فمضاف إليه مضاف فمضاف إليه.
ليت مقوله: ناسخ فاسمه المضاف فمضاف إليه.
وناقل القول: الواو عاطفة والمعطوف محذوف منصوب، وهذا المحذوف مضاف (مقْوَلَ) وقد سوغَ لحذف المضاف هنا وبقاء المضاف إليه مجرورا كونُ المضاف المحذوف معطوفا على اسم مضاف يطابقه لفظا ومعنى وحرف العطف متصل بالمضاف إليه والتقدير (ليت مقوله ومقولَ ناقل القول) وقد اخترتُ هذا الوجه لأنه يوافق المعنى أحسن من العطف على هاء الغيبة في (مقوله).
بالأحجار محثوث: بالأحجار جار ومجرور متعلقان بـ (محثوث)، ومحثوث خبر ليت، وجملة الناسخ خبر (ابن) والتقدير العام:
عدْ سلمانَ، (ثم استأنف) ابنُ أخينا ليت مقولَه ومقولَ ناقلِ القولِ محثوثٌ بالأحجار.
لا تبادرْ برحلةٍ وانشراحٍ ... لستَ تدرِي متى تكونُ المماتَا
واحذرِ اللهُ إنه لك راعٍ ... وتأبدْ لكلِّ جمعٍ شتاتَا
لن أعرب البيتين كاملين، وإنما سأقتصر على ما أراه مشكلا:
متى تكون: متى هنا ظرف زمان غير شرطي مضاف إلى جملة تكون التامة، والظرف متعلق بالفعل (تبادر).
المماتا: مفعول به منصوب بالفعل (تدري) والألف للإطلاق.
الله: لفظ الجلالة مبتدأ، والجملة (إنه لك راع) خبره.
شتاتا: مفعول به منصوب بالفعل (احذر) ولكل جمع متعلق بشتات.
والله أعلم.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[05 - 03 - 2007, 10:16 م]ـ
مرحبا أخي الحامدي
سأبدأ بأسهلها وأقلها إشكالا:
ليتَ شعرِي إذا القيامةُ قامتْ ... ودُعِي بالحسابِ أينَ المصيرَا
(يُتْبَعُ)
(/)
المصيرا: منصوب لأنه معمول (شعري) والألف للإطلاق، أما (أين) فهي ـ وإن كانت من حيث المعنى ـ تصلح خبرا لـ (المصير) لو كان مرفوعا ولكن نصبه يدل على أنه معمول لعامل آخر ولم أجد ما يصلح للعمل فيه غير (شعري) وعليه يكون (أين) خبرا لمبتدأ محذوف والتقدير (ليت شعري المصيرَ أين هوَ؟)
سلمانَ إبنُ أخينا ليتَ مِقوَلَه ... وناقلِ القولِ بالأحجارِ محثوثُ
سلمانَ: مفعول به لفعل الأمر (إ) من وأى والفاعل ضمير مخاطب مستتر، وفعل الأمر هذا وصل بابن ـ وحذفت همزة الوصل من ابن ـ للإلغاز.
ابن أخينا: مبتدأ مضاف فمضاف إليه مضاف فمضاف إليه.
ليت مقوله: ناسخ فاسمه المضاف فمضاف إليه.
وناقل القول: الواو عاطفة والمعطوف محذوف منصوب، وهذا المحذوف مضاف (مقْوَلَ) وقد سوغَ لحذف المضاف هنا وبقاء المضاف إليه مجرورا كونُ المضاف المحذوف معطوفا على اسم مضاف يطابقه لفظا ومعنى وحرف العطف متصل بالمضاف إليه والتقدير (ليت مقوله ومقولَ ناقل القول) وقد اخترتُ هذا الوجه لأنه يوافق المعنى أحسن من العطف على هاء الغيبة في (مقوله).
بالأحجار محثوث: بالأحجار جار ومجرور متعلقان بـ (محثوث)، ومحثوث خبر ليت، وجملة الناسخ خبر (ابن) والتقدير العام:
عدْ سلمانَ، (ثم استأنف) ابنُ أخينا ليت مقولَه ومقولَ ناقلِ القولِ محثوثٌ بالأحجار.
لا تبادرْ برحلةٍ وانشراحٍ ... لستَ تدرِي متى تكونُ المماتَا
واحذرِ اللهُ إنه لك راعٍ ... وتأبدْ لكلِّ جمعٍ شتاتَا
لن أعرب البيتين كاملين، وإنما سأقتصر على ما أراه مشكلا:
متى تكون: متى هنا ظرف زمان غير شرطي مضاف إلى جملة تكون التامة، والظرف متعلق بالفعل (تبادر).
المماتا: مفعول به منصوب بالفعل (تدري) والألف للإطلاق.
الله: لفظ الجلالة مبتدأ، والجملة (إنه لك راع) خبره.
شتاتا: مفعول به منصوب بالفعل (احذر) ولكل جمع متعلق بشتات.
والله أعلم.
فيما يخص هذا البيت:
سلمانَ إبنُ أخينا ليتَ مِقوَلَه ... وناقلِ القولِ بالأحجارِ محثوثُ
لي استدراك:
سلمان = سلْ + مان: فعل ماض من المين وهو الكذب.
ابن أخينا: ابن أخينا: فاعل مضاف فمضاف إليه مضاف فمضاف إليه، وقد قطعت همزة ابن للضرورة الشعرية.
وعليه تكون جملة (ليت مقوله ... ) مستأنفة.
والتقدير: سلْ، كذَب ابنُ أخينا، ليت لسانه ولسان ناقل القول محثوث بالأحجار.
والله أعلم.
ـ[الحامدي]ــــــــ[06 - 03 - 2007, 12:27 ص]ـ
أخي الغالي المعشي، أحسنت، ولكن بقي عليك شيء واحد:
ــ أن همزة الاستفهام مقدرة بعد فعل الأمر "سلْ". فالتقدير: ((سل أمانَ ابنُ أخينا ... )).
ـ[علي المعشي]ــــــــ[06 - 03 - 2007, 12:53 ص]ـ
وبالاستفهام يكون الفعل (سل) معلقا إذ إن جملة الاستفهام سدت مسد مفعوليه .. أليس كذلك؟
بارك الله فيك أيها النبيل.
ـ[الحامدي]ــــــــ[06 - 03 - 2007, 02:13 ص]ـ
هو كذلك، أخي الفاضل، فلله درك!.
ـ[الحامدي]ــــــــ[10 - 03 - 2007, 12:15 ص]ـ
إليكم هذا اللغز:
أقولُ لِعبدَ اللهِ لَمَّا سِقاؤُنا .............. ونحنُ بوادِي عبدِ شمسٍ وهاشمِ
ـ[الحامدي]ــــــــ[11 - 03 - 2007, 04:26 م]ـ
لا أحد يُعمِلُ ذهنه في إعراب اللغز حتى الآن؟؟
أين عباقرة المعربين في الفصيح؟؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[12 - 03 - 2007, 10:46 م]ـ
إليكم هذا اللغز:
أقولُ لِعبدَ اللهِ لَمَّا سِقاؤُنا .............. ونحنُ بوادِي عبدِ شمسٍ وهاشمِ
لا أحد يُعمِلُ ذهنه في إعراب اللغز حتى الآن؟؟
أين عباقرة المعربين في الفصيح؟؟
السلام عليكم ورحمة الله
ويحك يا حامدي!! والله ما تأخرت إلا لأن هذا البيت مما قرأته وعرفت حله منذ زمن بعيد، لذلك لم أشأ تفويت الفرصة على من يرغب في المحاولة .. ولكني وجدت به هنا تغييرا لم ألحظه إلا الساعة، إذ إن الرواية المشهورة التي أوردها ابن هشام في (أحد كتبه) وذكرها كثيرون إنما هي بجر (عبد) وإضافته!! فهل الفتحة هنا مقصودة أو هي غير مقصودة؟
أنتظر ردك بشأن فتحة (عبد) فإن كانت مقصودة فسأحاول حينئذ في هذا الشق من اللغز، أما الشق الآخر الذي أعرفه من قبل فسأتركه لبقية إخواننا وأخواتنا مكتفيا بالتلميح الآتي:
إذا ولي (لما) اسم فإنه يعرب فاعلا لفعل محذوف يدل عليه فعل مذكور فيما بعده غالبا .. (ابحث عن هذا الفعل المفسر فيما بعد (سقاؤنا) تجده ملتصقا بفعل آخر لإيهامك أنهما اسم بعد حرف!!!!
تحياتي.
ـ[الحامدي]ــــــــ[13 - 03 - 2007, 04:30 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مرحبا بعودتك أخي الغالي المعشي.
إذ إن الرواية المشهورة التي أوردها ابن هشام في (أحد كتبه) وذكرها كثيرون إنما هي بجر (عبد) وإضافته!! فهل الفتحة هنا مقصودة أو هي غير مقصودة؟
بل هي مقصودة، وهي من تصرف الملغزين في البيت، وجعلهم ذلك من قبيل الضرورة الشعرية.
وأصلُ رواية البيت بجر "عبد" كما في المغني وغيره، وهو شاهد نحوي كما ذكرت.
مع الود.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[15 - 03 - 2007, 01:42 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مرحبا بعودتك أخي الغالي المعشي.
بل هي مقصودة، وهي من تصرف الملغزين في البيت، وجعلهم ذلك من قبيل الضرورة الشعرية.
وأصلُ رواية البيت بجر "عبد" كما في المغني وغيره، وهو شاهد نحوي كما ذكرت.
مع الود.
مرحبا بالغالي الحامدي
أما إن كان من قبيل الضرورة التي لا يقاس عليها فلعلها ضرورة من جهتين: ترخيم غير المنادى، وترخيم المضاف إذ قد يكون الأصل (عبْدة الله)!!
وأما الفعل المفسر فهو (وهى) والمعنى:
لما وهى (أي سقط) سقاؤنا ونحن بوادي عبد شمس قلت لعبدة الله شمِ البرق لتحبرنا إن كان ثمة مطر لنشرب منه.
والله اعلم.
ـ[الحامدي]ــــــــ[15 - 03 - 2007, 04:33 ص]ـ
أخي العزيز المعشي، مرحبا بك، ما عدت تزورنا إلا لماما.
أرى أنك جازفت أخي، فحبذا لو تعيد الكرة.
ـ[الحامدي]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 06:20 م]ـ
أين أنت ــ أيها النحرير ــ؟؟؟
أخي المعشي، ماعدنا نرى إطلالاتك كثيرا.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[20 - 03 - 2007, 11:36 م]ـ
أين أنت ــ أيها النحرير ــ؟؟؟
أخي المعشي، ماعدنا نرى إطلالاتك كثيرا.
أخي الحبيب الحامدي
أسعد الله قلبك كما أسعدتني بسؤالك عني، وما ذاك إلا لنبل روحك ونقاء جوهرك فلا عدمتك أخا صديقا صدوقا.
لقد ظننتُ أني سأجد اللغز محلولا فإذا به كما هو، وعليه سأجازف مرة أخرى، وإن كنت أرى أن الملغزين ربما تكلفوا حين غيروا بعض معالم البيت؛ لأن المعتاد أن يكون اللغز المنظوم من نظم الملغز لا أن يعدل في الأبيات المنسوبة إلى شعراء معروفين لا سيما الشواهد النحوية واللغوية.
المهم .. (لعبدَ الله) هل يمكن أن تكون اللام فعل أمر من (وليَ) وعبد منادى مضافا منصوبا؟
أو نقول إن اللام جارة والمجرور مثنى (عبدَي الله) فحذفت الياء لضرورة الوزن فتطرفت الدال المفتوحة؟ ولكن هذا يقتضي أن يكون فعل الأمر (شِيما) بدلا من (شِمْ) إلا أن يكون (عبدا الله) علما على صيغة المثنى كمحمدين وحسنين علمين!!
مجازفة!! أليس كذلك أخي أبا حامد؟؟
لك الود والتحية.
ـ[الحامدي]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 06:24 ص]ـ
بل أنت ــ يا أخي العزيز المعشي ــ أصبتَ كبد االحقيقة بسهم الصواب.
كما قلتَ، فإن الأصلَ في الأبيات الملغز بها أن تأتي ابتداءً منظومة من الملغز في هيئتها التي عليها، لا أن تكون تعديلا أو تغييرا في أبيات أو شواهد لأجل تعقيدها والإلغاز بها.
على كل حال ـ توجيهك الأول صواب، وهو جعل اللام فعلَ أمر، و"عبدَ" منادى مضافا منصوبا؛ وهو كما رأيت سهلٌ للغاية، لأنه ليس أصعب ما في اللغز.
جزاك الله خيرا، أخي وأستاذي المعشي.
ـ[الحامدي]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 06:33 ص]ـ
قال الشاعر ملغزا:
أيُّها الفاضلُ فينا أفتِنَا = وأزلْ عنا بفُتياكَ العَنا
كيف إعرابُ نحاةِ العصرِ في: = (أنا أنتَ الضاربِي أنتَ أنا)؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 04:46 م]ـ
قال الشاعر ملغزا:
أيُّها الفاضلُ فينا أفتِنَا = وأزلْ عنا بفُتياكَ العَنا
كيف إعرابُ نحاةِ العصرِ في: = (أنا أنتَ الضاربِي أنتَ أنا)؟
مرحبا أخي الحبيب الحامدي
هذا اللغز رائع جدا لكنه مشهور، وقد تم طرحه في الفصيح هنا ( http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=729)
لذا أرجو أن تطرح لغزا آخر مبتعدا عن الألغاز المشهورة ما استطعت، ولك تحية بعرض نقائك أيها الرائع.
ـ[? ï? فراشه ? ï?] ــــــــ[27 - 03 - 2007, 04:47 م]ـ
ما شاء الله عليكم ’
ألغاز و حلول رائعه ,
استمتعت بالتصفح هنا , و حاولت أن أجد حل قبل أن أقرأ الحل ,
لكن الإعراب في وادي و أنا - أقصد مخي - في وادٍ آخر
دمتم بـ ودْ
ـ[الحامدي]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 11:58 ص]ـ
هذا اللغز رائع جدا لكنه مشهور، وقد تم طرحه في الفصيح هنا
لذا أرجو أن تطرح لغزا آخر مبتعدا عن الألغاز المشهورة ما استطعت، ولك تحية بعرض نقائك أيها الرائع.
شكرًا لك أخي العزيز المعشي، وأبشر بألغازٍ جديدة ــ غير مشهورة ــ، وذلك قريبا إن شاء الله.
مع تحياتي.
ـ[الحامدي]ــــــــ[23 - 04 - 2008, 10:32 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نظرا لانشغالي وانقطاعي عن الشبكة لمدة طويلة فيما مضى، فقد تقادم العهد ببعض موضوعاتي، فقررت بعد العودة أن أقوم بتفعيلها وإحيائها من جديد.
للرفع(/)
هل هذه الجملة صحيحة نحويا
ـ[الصوت الحر]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 10:23 ص]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤالي فقط عن صحة هذه الجملة نحويا
مَن أخذ الأستاذ كتابَه؟
السؤال موجه لمجموعة من الطلاب.
سؤال آخر:
هل من الممكن في العربية أن يجتمع العائد (أي الضمير) مع (مَن) الاستفهامية؟
شكر الله لكم
أخوكم الصوت الحر.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 05:30 م]ـ
الجملة صحيحة، واسم الاستفهام في محل رفع مبتدأ والجملة الفعلية بعده في محل رفع خبر.
أخي الكريم، هلا توضح سؤالك الثاني بمثال.
ـ[مهاجر]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 06:42 م]ـ
عود الضمير على اسم لا إشكال فيه، و "من" اسم استفهام، والضمير في "به" هو رابط جملة الخبر بالمبتدأ، كما أشارت الأستاذة مريم، حفظها الله ووفقها، في إعرابها، وهذا من أقوى أدلة القائلين باسمية بعض الكلمات المختلف في اسميتها، كـ "مهما" في قوله تعالى: (وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آَيَةٍ)، إذ عاد الضمير في "به" على "مهما"، فترجح القول باسميتها، لأن الضمير لا يرجع إلى فعل أو حرف.
والله أعلى وأعلم.
ـ[الصوت الحر]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 12:22 م]ـ
:::
شكرا لكِ أختي مريم ولكَ أخي مهاجر.
جيد. إن كانت هذه الجملة صحيحة من ناحية التركيب النحوي، إذاً ما الفرق بينها وبين الجملة التالية من حيث المعنى؟
من الذي أخذ المدير كتابه؟
بالنسبة للجزء الآخر من السؤال، كان القصد منه السؤال التالي:
مع أسماء الاستفهام هل عود العائد عليها واجب. إن كانت الإجابة بنعم، فلمَ لم يعد في الجملة التالية، كما عاد في "من أخذ المديرُ كتابه؟ "
من كلّمَ المعلمُ؟
على اعتبار أن المعلم كلم مجموعة من الطلاب (كلم المعلمُ الأولادَ)!
تحياتي
الصوت الحر
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 06:26 م]ـ
أخي الكريم
في هذه الجملة: (من أخذ المديرُ كتابه)،يُعرب اسم الاستفهام مبتدأ ً، لأن ما بعده فعل متعدٍ استوفى مفعوله. وتعرب الجملة الفعلية في محل رفع خبر، ومن المعلوم أن الخبر إذا كان جملة فلا بدّ من ضمير فيها يعود على المبتدإ، وهو هنا الهاء في (كتابه)،كما ذكر الأستاذ مهاجر. والجملة برمتها جملة اسمية.
أما في الجملة (من كلم المعلمُ) فاسم الاستفهام فيها لا يعرب مبتدأ، إنما يعرب مفعولاً به للفعل (كلم) لأنه فعل متعد لم يستوف مفعوله. والجملة فعلية.
ـ[الصوت الحر]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 09:01 م]ـ
أختي الكريمة شكرا لردك. لكن ماذا عن الفرق المعنوي بين الجملتين اللتين ذكرتُ في السؤال؟
عود الضمير على اسم الاستفهام من مثل (من وما) اللتين يصح إطلاقهما على الواحد والجمع والمذكر والمؤنث -لا يستقيم ولو عاد كما في الجملة في (1) لحصل هناك لبس بين جملة شرطية ذات جواب محذوف فيما يبدو وبين السؤال. هنا يأتي الاسم الموصول ليزيل اللبس كما في (2).لا علاقة لكون (من) مبتدأ حتى يعود الضمير، وإلا لعاد في الجملة رقم (3)؛ لأن الجواب في الغالب يكون جمعا، أعني كلمة (اللصوص). لاحظ في الإجابة لو ذكرت كلمة اللصوص لعاد الضمير عليها؛ لأن العائد أصبح محددا ومعروفا كما توضحه الجملة رقم (4).
(1) من أخذ المديرُ كتابه؟ (لاحظ الجملة فيها رائحة الشرط)!
(2) من الذي أخذ المديرُ كتابه؟ (استفهام صريح)!
(3) من سرق المتاعَ (بالنصب)؟
(4) اللصوصُ سرقوا المتاعَ؟
أخيرا أردت فقط من طرح هذا التساؤل لأرى هل العربية تختلف عن اللغات الأخرى في عدم عود الضمير على اسم الاستفهام الذي له الصدارة في أغلب لغات العالم.
أكرر شكري للأخت مريم على ردها وتفاعلها.
الصوت الحر.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 09:34 م]ـ
عفواً أخي
وإلا لعاد في الجملة رقم (3) من سرق المتاعَ
هناك -فعلاً-ضميرعائد في هذه الجملة، وهو الضمير المستتر فاعل الفعل (سرق).
لكن ماذا عن الفرق المعنوي بين الجملتين اللتين ذكرتُ في السؤال؟
لعل هذا السؤال يُوجّه لأهل العلم بالبلاغة، والله أعلم.(/)
مسألة
ـ[يحيى معيدي]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 05:13 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله.
لماذا شذ مجيء الصفة المشبهة من (شَعِثَ) على (شَعِثٍ)؟
وشكرًا.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 08:38 م]ـ
وعليكم السلام.
لأن وزن الفعل (شَعِثَ) إذا أردنا أن نأتي بالصفة المشبه الدالة على لون أو عيب ظاهري تكون على وزن (أفعل).
فكَحِلَ الصفة المشبه أكحل
عمِيَ الصفة المشبه أعمى
فيجب أن تكون الصفة المشبه لشعثَ على أشعث، ة إلا أنه سُمع عن العرب قولهم " شَعِثٌ" فتعتبر هذه اللفظة شاذة عن القياس الصحيح.
وها الوزن للصفة المشبة (فَعِلٌ) يكون للفعل اللازم (فَعِلٌ) لكن يجب أن يدل على شيء باطني من الأمراض والأحزان والأفراح لا يظهر، وما هو ضدها، نحو:
حزِنَ فهو حَزِنٌ.
وضدها: فَرِحٌ.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 08:41 م]ـ
مرحبا بالشاعراللغوي النحوي الأستاذ: يحيى معيدي
تجيء الصفة المشبهة من مصدر الفعل (شعِثَ) على (شعِث، أشعث).
فأما الصيغة الأولى (شعِثٌ) فلا أرى فيها شذوذا؛ لأن القياس في الصفة المشبهة من مصدر الثلاثي اللازم إذا كان مكسور العين، وكانت الصفة طارئة ولكنها تتكرر وتتجدد هو (فعِل)، ولما كان الشعث يعني انتشار الشعر وتلبده وغبرته، أو اتساخ الجسم وغبرته، فهذا معناه أن الصفة طارئة ولكنها تتجدد وتتكرر، وبما أن فعلها ثلاثي لازم مكسور العين، فمجيء الصفة المشبهة على (شعِث) لا شذوذ فيه بل هو على القياس، ومن نظائرها (فرِحٌ ـ طرِِبٌ ـ حذِرٌ ـ تعِبٌ ... إلخ) فهذه الصفات تتفق مع (شعث) في صيغة الفعل وتجدد الصفة، وكلها قياسي.
وأما الصيغة الثانية (أشعث) فلا أرى فيها شذوذا أيضا، فمن جاء بالصفة على (أشعث) صح ذلك من أحد وجهين أو كليهما:
أحدهما أن يكون مراده حمل الشعث على اللون (الغبرة) لاسيما أن الغبرة مما يدل عليه الشعث ضمنا.
وثانيهما أن تكون صفة الشعث ظاهرة على الموصوف في معظم الأوقات فلا يكاد يُرى إلا وهي بادية عليه، فأصبح الشعث لديه بمنزلة الصفات التي لها صفة الثبات كالصفات الخِلقية والألوان، والقياس فيها (أفعل) إذا كان فعلها من باب (فعِلَ) اللازم.
هذا والله أعلم.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 10:42 م]ـ
مرحبا أخي العزيز أبا تمام
وهذا الوزن للصفة المشبة (فَعِلٌ) يكون للفعل اللازم (فَعِلٌ) لكن يجب أن يدل على شيء باطني من الأمراض والأحزان والأفراح لا يظهر، وما هو ضدها، نحو:
حزِنَ فهو حَزِنٌ.
وضدها: فَرِحٌ.
هذا القيد (دلالة الصفة على أمر باطني لا يظهر) لا يطرد في كل صفة مشبهة على وزن (فعِلٌ) وفعلها لازم من باب (فعِلَ) ـ وإن قال به بعضهم ـ لأننا إن قلنا بشذوذ ما خالفه أصبح الشاذ مقاربا المقيس من حيث الكثرة، وأعتقد أن الضابط الأشمل للصفة (فعِلٌ) من مصدر (فعِلَ) اللازم هو كون الصفة طارئة ولها خاصة التجدد والتكرار، وعلى هذا الضابط تخرج الصفة (شعِثٌ) من دائرة الشذوذ، أما على القيد السابق (الدلالة على شيء باطني) فلن تكون (شعثٌ) الصفة الوحيدة الشاذة.
ألا ترى أن هذه الصفات جميعها ظاهري:
وسِخ فهو وسِخٌ، لبقَ فهو لبِقٌ، عطِر فهو عطِرٌ، غرق فهو غرِقٌ، عبِق فهو عبِقٌ، نضِر فهو نضِرٌ ... إلخ؟ ومثل ذلك كثير، فهل تعد هذه الصفات كلها وما شابهها ضمن الشاذ؟
على أن القياس بوجه عام في باب الصفة المشبهة إنما هو على سبيل التغليب، وهناك كثير من الصفات المشبهة المسموعة تخالف نظائرها المقيسة، ولا يحسن أن تعد كل هذه الصفات المخالفة للقياس ضمن النادرالشاذ، وإنما هي ضمن الكثير المسموع.
والله أعلم.
ـ[يحيى معيدي]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 12:07 ص]ـ
أشكرك أستاذي العزيز/علي المعشي. واعذرني على التأخير، سعدت بهذا المرور
العطر الفياض، ولقد أفدتنا بارك الله فيك وزادك بيانا وحكمة. وليس ذلك بغريب
عليكم. أجمل تحياتي.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 03:37 ص]ـ
أهلا بك أخي الكريم علي
لا شك بأن مسألة القياس في أغلب أبواب الصرف متشعبة جدّا، والباب الحق فيه السماع.
إلا أن العلماء رحمهم الله وأثابهم عن الأمة خير الجزاء أرادوا أن يسهلوا المسألة بأن وضعوا ضابطا يكون على الذي يغلب على بابه، وما سوى ذلك الغالب فهو شاذ لا يقاس عليه.
(يُتْبَعُ)
(/)
المهم في مسألتنا أن شذوذ اللفظة في أغلب أبواب الصرف لايعني - كما فهمت من كلامك - أنها خطأ، بل هي صحيحة سماعا، ولا شك في صحة استعمالها الآن، وهي ما تسمى عند ابن جني - رحمه الله - في خصائصه شاذ في القياس مطردا في السماع، إلا أن الباب الغالب الذي حاول به النحاة وضع الباب عليه لكي يُقاس يكون لغيره لذا سميت شاذة.
أخي علي مسألة الكثرة، والندرة، والشذوذ، والقلة، ليست مرتبطة بإحصاء وعدد - كما فعلت - بل إلى الآن لم يأت أحد النحاة بشيء واضح عنها، سوى نصا لابن هشام - رحمه الله- لم يخدم هذه المسألة.
ففي " فعِل" رأوا أن أغلب باب يكون "الأدواء الباطنية، أو ما يشابهها، أو ما يضادها، أو صفات باطنة لا تظهر "، نحو الوجع، المغص، التعب " وغيرها.
وما يشابهها "الحزن، و الشجى، والكمد، والجوى" وغيرها.
وما يضادها " الفرح، والطرب، والجذل، والرضى " وغيرها.
والصفات الباطنة " الفطنة، واللباقة، النباهة، والسلاسة" وغيرها.
فهذه الصفات الغالبة في الباب، وما عداها شاذ في الباب، ومطرد سماعا، ويستعمل ولا يقاس عليه.
وحكم التجدد يطرد على أغلب أوزان الصفة المشبهة، فإذا قلنا أن الصفة المشبه على "فًعِل" تأتي للصفة الطارئة المتجددة المتكررة، فالجوع، والشبع، والعطش، واليقظة، والغضب، متجددات، إلا أنها غلبت في باب آخر وهو باب "فعلان" فوسمت بذا الباب، وهو الدلالة على الخلو والامتلاء، وحرارة داخلية ليست بداء، نحو عطشان، وغرثان، وجوعان، لهفان، ثكلان.
أما باب " أفعل " فالغالب فيه الدلالة عيوب ظاهرة، وحلية ظاهرة، ولون، نحو أحمر، أخضر، أكحل، أحور، أعرج، أعمى، أشعث.
فالثلاثة الأخيرة كلها عيوب، والأشعث مغبر الرأس، أو المتفرق الشعر، ولا شك أنه يعيب الإنسان، وفي الحديث " ربّ أشعب أغبر ذي طمرين ... " لأن الناس تعيبه، وتستصغره.
لذا الغالب في هذا الباب ما ذكرت، ومالم يكن منه فهو شاذ - تستعمل اللفظة ولا يقاس عليها -.
ولك التحية
والله أعلم
ـ[علي المعشي]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 02:19 ص]ـ
مرحبا بالغالي أبي تمام
فالثلاثة الأخيرة كلها عيوب، والأشعث مغبر الرأس، أو المتفرق الشعر، ولا شك أنه يعيب الإنسان، وفي الحديث " ربّ أشعب أغبر ذي طمرين ... " لأن الناس تعيبه، وتستصغره.
ما ذكرتَه صحيح، ولكن فيما يخص وزن (أفعل) من (فعِل) اللازم قالوا ـ إضافة إلى ما ذكرت ـ أن تكون الصفة مما يغلب فيه البقاء والديمومة، وعليه قلتُ في مشاركتي السابقة ما معناه: إن من جعل الصفة (شعِثٌ) فعلى اعتبار أنها لا تدوم، وإنما تتجدد، وأزيد الآن اعتبارا آخر وهو ما يدل عليه الشعث من البؤس والمعاناة، وهنا يكون الالتقاء في دائرة الأمور الداخلية.
ومن جعلها (أشعث) فعلى اعتبار أن تحققها في الموصوف أقرب إلى الديمومة إذا كانت هذه حالته في معظم الأحيان، أو على اعتبار اللون (الغبرة)، رغم أن الشعث لا يعني الغبرة وحدها وإنما هو مجموعة مظاهر والغبرة واحد منها، فإذا غلَّبه الواصف قال (أشعث).
لك الود.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 04:42 ص]ـ
أهلا بك أخي علي.
"وأزيد الآن اعتبارا آخر وهو ما يدل عليه الشعث من البؤس والمعاناة، وهنا يكون الالتقاء في دائرة الأمور الداخلية".
ليس بالضرورة أن تدل هذه اللفظة على البؤس، والمعاناة، بقدر أنها تدل على صفة ظاهرة أوضح، وأبين.
فإن حملنا الباب على ذلك فالفرح قد يُحمل على أنه سلوك ظاهر لأن كل فرح تظهرعنه حركات ظاهرة وأفعال تدل على أنّ صاحب هذه المظاهر فرح.
والفطنة كذلك، فلا يعرف صاحبها إلا إذا ظهرت عليه علامات ظاهرة تدل على فطنته.
فإنّ حمل الباب على ما تترتب عليه الصفة لا أراه مجديا هنا.
فالحق في ذلك محل هذه الصفة، هل هي ظاهرة (محسوسة)، أوباطنة لا تظهر (معنوية)؟
ولك التحية والشكر على ملاحظاتك الدقيقة
والله أعلم
ـ[يحيى معيدي]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 05:38 م]ـ
أشكرك أستاذي/أبا تمام على هذا الطرح والإفادة ونأمل منكم المزيد. تحياتي
ـ[علي المعشي]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 04:30 ص]ـ
أهلا بك أخي علي.
"وأزيد الآن اعتبارا آخر وهو ما يدل عليه الشعث من البؤس والمعاناة، وهنا يكون الالتقاء في دائرة الأمور الداخلية".
(يُتْبَعُ)
(/)
ليس بالضرورة أن تدل هذه اللفظة على البؤس، والمعاناة، بقدر أنها تدل على صفة ظاهرة أوضح، وأبين.
فإن حملنا الباب على ذلك فالفرح قد يُحمل على أنه سلوك ظاهر لأن كل فرح تظهرعنه حركات ظاهرة وأفعال تدل على أنّ صاحب هذه المظاهر فرح.
والفطنة كذلك، فلا يعرف صاحبها إلا إذا ظهرت عليه علامات ظاهرة تدل على فطنته.
فإنّ حمل الباب على ما تترتب عليه الصفة لا أراه مجديا هنا.
فالحق في ذلك محل هذه الصفة، هل هي ظاهرة (محسوسة)، أوباطنة لا تظهر (معنوية)؟
ولك التحية والشكر على ملاحظاتك الدقيقة
والله أعلم
مرحبا أخي أباتمام، ولك من الشكر مثل ذلك وأكثر ..
هذا سيبويه رحمه الله يمثل بالوصف من الشعث على ما قياسه (فعِلٌ) فأدخلوا عليه (أفعل) دون أن يشير إلى شذوذ، وإليك نص كلامه رحمه الله:
" ... فزعت فزعاً وهو فزعٌ وفرق يفرق فرقاً وهو فرقٌ ووجل يوجل وجلاً وهو وجلٌ ووجر وجراً وهو وجرٌ. وقالوا: أوجر فأدخلوا أفعل ههنا على فعل لأن فعلاً وأفعل قد يجتمعان كما يجتمع فعلان وفعلٌ، وذلك قولك: شعثٌ وأشعث وحدبٌ وأحدبٌ وجربٌ وأجرب. وهما في المعنى نحوٌ من الوجع."
وهذا ابن عقيل رحمه الله يجعل أول أمثلته لـ (فعِلَ فعِلٌ) الصفة (نضِرٌ) حيث قال: " بل قياس اسم الفاعل من فعل المكسور العين إذا كان لازما أن يكون على فعِل ـ بكسر العين ـ نحو: نضِر فهو نضِرٌ ... "
فلو كان المعول عليه هو كون الصفة محسوسة أو باطنة لما جعل ابن عقيل هذه الصفة الظاهرة أول أمثلته ناصا على أنها مقيسة!!
أما ابن هشام رحمه فقال: " وإنما قياس الوصف من فعِل اللازم (فعِلٌ) في الأعراض كفرح وأشر ... "
ألا ترى أنه قال: في الأعراض، ولم يقل في الصفات الباطنة؟ والأعراض هي الصفات الطارئة سواء كانت ظاهرة أو باطنة، فمثال ابن عقيل (نضر) صفة ظاهرة، ومثال ابن هشام (فرح) صفة باطنة!!
وأما الشيخ الحملاوي فقد نبه إلى ضبط الأوصاف (فعِل، أفعل، فعلان) بقوله:
" ... بالتأمل في الصفات الواردة من باب فرح، يعلم أن لها ثلاثة أحوال، باعتبار نسبها لموصوفها، فمنها ما يحصل ويسرع زواله، كالفرح والطرب. ومنها ما هو موضوع على البقاء والثّبوت، وهو دائر بين الألوان، والعيوب، والحلى، كالحمرة، والسّمرة، والحمق، والعمى، والغيد، والهيف. ومنها ما هو في أمور تحصل وتزول، لكنها بطيئة الزوال، كالرّي والعطش، والجوع والشّبع ... "
ولم يشر الحملاوي إلى كون الصفة محسوسة أو باطنة، وإنما قال: (ما يحصل ويسرع زواله) وهو بذلك يوافق مراد ابن هشام بقوله (الأعْراض).
وقد ضبط عباس حسن في النحو الوافي بمثل ما ضبط به الحملاوي تماما، وعليه سأهمله اكتفاء بقول الحملاوي ومن قبله.
وشكرا أخي على سعة صدرك، وتقبل خالص ودي.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 05:38 م]ـ
السلام عليكم
أهلا بك أخي علي مجدّدا، ظننتك انتهيت من المسألة:)
على العموم أرى أنّ استنكارك أو تحفظك على شيئين:
الأول: قولي " أفعل" للصفات الظاهرة، و"فعِل" للصفات الباطنة.
الثاني: القول بشذوذ "شعِث" وهي عندك على القياس كما "أشعث" على القياس أيضا.
أقول أن قولي بأنها صفات ظاهرة عام لما فُصّل، ألا تر أنهم قالوا في "أفعل" كون الصفة دالة على عيب، أو لون، والحلى الظاهرة!!
تأمل هذا النص.
يقول سيبويه - رحمه الله- في باب ما يُبنى على "أفعل": " أما الألوان فإنها تبنى على أفعل ... "4/ 138
إلى أن يقول:" وقد يبنى على أفعل ويكون الفعل على فعل يفعل والمصدر فعلٌ، وذلك ما كان داءً أو عيباً، لأن العيب نحو الداء، ففعلوا ذلك كما قالوا: أجرب وأنكد، وذلك قولهم: عور يعور عوراً وهو أعور، وأدر يأدر أدراً وهو آدر، وشتر يشتر شتراً وهو أشتر، وحبن يحبن حبناً وهو أحبن وصلع يصلع صلعاً وهو أصلع " 4/ 139
فنستنتج من نص الشيخ – رحمه الله-:
1 - بناء " أفعل" من الصفة المشبهة يكون في الألوان نحو (أحمر- أصفر ... ).
2 - بناء " أفعل" من الصفة المشبهة يكون في العيوب، وما كان داء ظاهرا يعيب الإنسان نحو: أجرب، ودليله قوله " وذلك ما كان داء أو عيبا "
أترى هل العيوب، والألوان ظاهرة هنا؟ أم باطنة؟
يقول ابن الحاجب - رحمه الله- في الشافية:" الصفة المشبهة من نحو" فَرِحَ" على فَرِحٍ غالبا، ... "
(يُتْبَعُ)
(/)
إلى أن يقول " ومن الألوان والعيوب والحلى على أفعل ".
وقد بسط الرضي – رحمه الله- في شرح شافية ابن الحاجب ذا القول قائلا:" وما كان من العيوب الظاهرة كالعور والعمى، ومن الحلى كالسواد، والبياض، والزبب، والرسح، والجرد، والهضم، والصلع - أن يكون على أفعل، ومؤنثه فعلاء، وجمعها فعل ".
وقد عمّم الصبّان - رحمه الله- في حاشيته كل ذلك على لفظة الحلى، يقول "ويعنى بالحلى الخلق الظاهرة كالزبب، والغمم فيعم الألوان والعيوب".
يقول الشيخ مصطفى الغلاييني- رحمه الله- في جامع الدروس العربية:" يأتي أفعل من فعِل اللازم قياسا مطردا، لما دلّ على لون، أو عيب ظاهر، أو حلية ظاهرة ... " جامع الدروس العربية 1/ 136 طبعة التوفيقية.
أما "فَعِل" التي تكون في الغالب للصفات الباطنة – على حد قولي- فتأمّل معي نص الشيخ سيبويه – رحمه الله-، يقول في باب باب ما جاء من الأدواء على مثال: وجع يوجع وجعاً وهو وجع، لتقارب المعاني:" وذلك: حبط يحبط حبطاً وهو حبطٌ ...
وقد يجيء الاسم فعيلا نحو: مرض يمرض مرضا فهو مريض ..
وقالوا: حزِن حزنًا. وهو حزين، جعلوه بمنزلة المرض لأنه داء ... " 4/ 131
إلى أن يقول:" وجاء ما كان من الذعر والخوف على هذا المثال، لأنه داء قد وصل إلى فؤاده كما وصل ما ذكرنا إلى بدنه، وذلك قولك: فزعت فزعاً وهو فزعٌ، وفرق يفرق فرقاً وهو فرقٌ، ووجل يوجل وجلاً وهو وجلٌ، ووجر وجراً وهو وجرٌ ... ".4/ 131 - 132
إلى أن يقول:" وجاؤوا بضد ما ذكرنا على بنائه. قالوا: أشِرَ يأشَرُ أشرا، وهو أَشِر، وبطر يبطر بطرا وهو بَطِر، وفرح يفرح فرحا، وهو فرِح ... " 4/ 132
ويقول أيضا:" وقد بنوا أشياء على (فعِلَ يفعلُ فَعَلًا، وهو فَعِل) لتقاربها من المعنى، وذلك ما تعذّر عليك ولم يسهل.
وذلك عسر يعسر عسرا وهو عسِر، وشكس يشكس شكسا وهو شَكس ....
فلما صارت هذه الأشياء مكروهة عندهم صارت بمنزلة الأوجاع، وصار بمنزلة ما رُموا به من الأدواء " 4/ 133 - 134.
فنستنتج من كلام الشيخ – رحمه الله-:
1 - يبنى على (فعِل) من الصفة المشبهة ما دل على الأدواء الباطنة وما شابهها من كالأحزان، ودليله قوله:"باب ما جاء من الأدواء على مثال وجع يوجع وجعاً " وقوله:" وقالوا: حزِن حزنًا. وهو حزين، جعلوه بمنزلة المرض لأنه داء".
2 - يبنى على (فعِل) من الصفة المشبهة ما دلّ على ذعر، وخوف، ودليله قوله:" وجاء ما كان من الذعر والخوف على هذا المثال، لأنه داء قد وصل إلى فؤاده "، وقد تقارب الذعر، والخوف ههنا مع الأدواء، والأمراض "لأنه داء وصل إلى فؤاده، كما وصل ما ذكرنا إلى بدنه".
فوجه الشبه أن كليهما داء الأول قد يصل إلى البدن وهو داخلي كـ " الوجع"، والثاني نفسي لا يصل إلى البدن كـ" الذعر".
3 - يبني على (فعِل) من الصفة المشبهة ما جاء ضد ما سبق من الأفراح وغيره، ودليله قوله " وجاؤوا بضد ما ذكرنا على بنائه. قالوا: أشِرَ يأشَرُ أشرا، وهو أَشِر، وبطر يبطر بطرا وهو بَطِر، وفرح يفرح فرحا، وهو فرِح ... "
4 - يبنى على (فعل) من الصفة المشبهة ما جاء مشابها للأدواء الباطنة، لثقله على النفس، وعجزها عنه، نحو: عسِر، و شكِس، ودليله قوله:" فلما صارت هذه الأشياء مكروهة عندهم صارت بمنزلة الأوجاع، وصار بمنزلة ما رُموا به من الأدواء".
قال الرضي – رحمه الله- في شرحه للشافية:" اعلم أن قياس نعت ما ماضيه على فَعِل - بالكسر - من الأدواء الباطنة كالوجع، واللوى، وما يناسب الأدواء من العيوب الباطنة كالنكد، والعسر والحز.
ونحو ذلك من الهيجانات، والخفة غير حراره الباطن، والامتلاء كالأرج والبطر، والأشر، والجذل، والفرح، والقلق، والسلس أن يكون على فَعِل".
ويقول الشيخ مصطفى الغلاييني – رحمه الله – قي كتابه جامع الدروس العربية:"يأتي فعل – بكسر العين- من فعل – بكسر العين- اللازم، الدال على الأدواء الباطنية، أو مايشابهها، أو مايضادها، ومؤنثه فعلة.
والأدواء إما جسمية: كوجع، ومغص ...
وإمّا خلقية: كضجر وشرس ...
ويشبه الأدواء ما دلّ على حزن، واغتمام: ككمد، وحزن ...
ويضادها ما دلّ على سرور: كجذل، وفرح ...
أو على زين من الصفات الباطنة: كفطن، وندس ... " جامع الدروس العربية 1/ 137 طبعة التوفيقية.
(يُتْبَعُ)
(/)
ألست ترى أن الأدواء الباطنة، وما يشابهها من العيوب، والخوف، والذكر، والحزن، وما ضدها أشياءٌ باطنة؟
قال الشيخ سيبويه – رحمه الله- في موضع آخر:"عَمِي قلبه يعمى عمًى، وهو عم ٍ. إنما جعله بلاءً أصاب قلبه " 4/ 131.
قد يسأل سائل لما لم يقل "أعمى" على القياس كما زعمت أن صيغة" أفعل" تدل على العيوب، أو الأمراض الظاهرة المشابهة للعيوب، والعمى داء ظاهر؟
أقول كما فُهم من كلام الشيخ: أتت الصفة المشبهة من (عمِيَ) على "عم ٍ " هنا ٍ لأنها قُصد منها عمى القلب، لا البصر، ولو أنه أراد البصر لقال "أعمى".
يقول الرضي - رحمه الله- في شرحه للشافية:" فمن ثم قيل في عمى القلب عمٍ لكونه باطنا، وفي عمى العين أعمى ".
فالعمى داء ظاهر وعيب لذا نقول في الصفة المشبهة هو أعمى، أما إن أردت عمى القلب فهو عمٍ لأنه لا يظهر.
أخي علي - حفظك الله- قلت:" هذا سيبويه رحمه الله يمثل بالوصف من الشعث على ما قياسه (فعِلٌ) فأدخلوا عليه (أفعل) دون أن يشير إلى شذوذ، وإليك نص كلامه رحمه الله:
" ... فزعت فزعاً وهو فزعٌ وفرق يفرق فرقاً وهو فرقٌ ووجل يوجل وجلاً وهو وجلٌ ووجر وجراً وهو وجرٌ. وقالوا: أوجر فأدخلوا أفعل ههنا على فعل لأن فعلاً وأفعل قد يجتمعان كما يجتمع فعلان وفعلٌ، وذلك قولك: شعثٌ وأشعث وحدبٌ وأحدبٌ وجربٌ وأجرب. وهما في المعنى نحوٌ من الوجع."
أقول أرى أنك عكست المسألة فالنص بتمامه:" وجاء ما كان من الذعر والخوف على هذا المثال، لأنه داء قد وصل إلى فؤاده كما وصل ما ذكرنا إلى بدنه، وذلك قولك: فزعت فزعاً وهو فزعٌ، وفرق يفرق فرقاً وهو فرقٌ، ووجل يوجل وجلاً وهو وجلٌ، ووجر وجراً وهو وجرٌ. 4/ 131 - 132
وقالوا: أوجر فأدخلوا أفعل ههنا على فعل لأن فعلاً وأفعل قد يجتمعان، كما يجتمع فعلان وفعلٌ. وذلك قولك: شعثٌ وأشعث، وحدبٌ وأحدبٌ، وجربٌ وأجرب. وهما في المعنى نحوٌ من الوجع "4/ 132
وقد سبق أن استنتجنا ما نظن أنّ الشيخ أراده من الفقرة الأولى، أما التكملة فالمعنى واضح.
فالحديث عن صيغة "أفعل" وقد يخرج عن بابه ما حقه أن يصاغ بهذه الصيغة "أفعل" إلى "فَعِل"، كما في " شَعِث" فحقها "أشعث"، وحدِب، وحقها أحدب، وجرِب، وحقها أجرب. كما تخرج صيغة فعلان إلى فعل (نحو سكران و سكِر).
والعلة في هذه التداخل عند الشيخ بين الصيغ هو أن هذه الصيغ قد تجتمع في صيغ أخرى كبناء المصدر وغيره.
و المهم في ذلك أن التداخل الأول بين (أفعل وفعل) أطلق عليه الشيخ تداخل "أدخلوا" لأن هذه الصفات (أشعث، وأحدب، وأجرب) آتية إما من الألوان، أوالحلى الظاهرة، أوالعيوب والأمراض الظاهرة، فحقها أن تصاغ "أفعل" كما بيّن الشيخ في نص سابق لما ذكرنا، لاحق لما ذكره في كتابه.
قال السيرافي –رحمه الله- في شرحه للكتاب تعليقا على قول الشيخ:" يريد أن باب الأدواء يجيء على فعِلَ يفعَلُ فهو فَعِل، فإذا استعمل فيه أفْعَل فقد دخل في غير بابه.
وباب الخلق، والألوان (أفعل) ". مطبوع على هامش الكتاب بتحقيق الأستاذ إميل بديع 4/ 132.
والعكس صحيح، قد يخرج "أفعل" عن بابه، ويدخل على صيغة "فَعِل"، وهو شذوذ أيضا.
يقول الرضي -رحمه الله- في شرحه للشافية:" وقد يدخل أفعل على فعل قالوا في وجر - أي خاف - وهو من العيوب الباطنة، فالقياس فعل: وَجِر وأوجَر، ومثله حَمِق وأَحْمَق.
وكذا يدخل فعل على أفعل في العيوب الظاهرة والحلى، نحو شعث وأشعث، وحدب وأحدب، وكدر، وأكدر، وقعس، وأقعس ".
ففي الأولى بيّن دخول صيغة "أفعل" على ما حقّه أن يصاغ على "فَعِل" قياسا، كأوجر، وحقها أن تصاغ على وجِر، وأحمق وحقها أن تصاغ على حَمِق.
والثانية (وهي ما نريده في مسألتنا) بيّن دخول صيغة "فَعِل" على ما حقه أن يصاغ على "أَفْعَل" قياسا، كشَعِث، وحقها أن تصاغ على أشعث، وحَدِب، وحقها أحدب، وهكذا ...
ولولا خشية الإطالة نقلنا باقي قول الشيخ- سيبويه-، والسيرافي في هذه المسألة أيضا.
فالخروج عن الباب الذي يفترض أن يقاس عليه، ودخوله في باب آخر هو الشذوذ بعينه في القياس، وإن اطرد في السماع، كما بيّن ابن جني – رحمه الله في خصائصه، وتبعه معظم النحاة المتأخرين، والمحدثين.
(يُتْبَعُ)
(/)
وفي مثل هذه الحالة نأخذ باللفظة المسموعة الخارجة عن قياسها، ونستعملها، ولكن لا نقيس عليها.
وقد سبق أن بينا في رد سابق ما يعنيه النحاة بالشذوذ في مثل هذه الأبواب، فلا علاقة لها بالعدد هنا، وإحصاء الألفاظ.
وقد نصّ الشيخ مصطفى الغلاييني – رحمه الله – في كتابه جامع الدروس العربية على هذا الشذوذ في باب "أفعل" و"فعِل" قائلا:" وشذ مجيء الصفة من شعث، وحدب على شعِث، وحدِب.
لأن الشعث والحدب من العيوب الظاهرة، فحق هذه الصفة منهما أن تكون على (أفعل)، وقد قالوا: أشعث، وأحدب، وهما أكثر استعمالا ... ".
إلى أن يقول:" وشذّ مجيئهما من حمق يحمق على أحمق، ومن شاب يشيب على أشيب، ومن قطع، وجذم على أقطع، وأجذم.
لأن (أحمق) وإن كان من باب (فعِل) مكسور العين فهو يدل على عيب باطن، فقياسه أن يكون على وزن (فعِل) بكسر العين، وقد قالوا أيضا (حمِق) بكسر الميم على القياس .... " ثم يكمل باقي العلل للكلمتين الشاذتين الباقيتين، انظرجامع الدروس العربية 1/ 136
أخي علي قول ابن عقيل، وابن هشام – رحمهما الله- من دون تفصيل، لأنهما يشرحان قول ابن مالك – رحمه الله – في ألفيته:
كَفَاعِلٍ صُغ اسْمَ فَاعِلٍ إذَا ** مِنْ ذِي ثَلَاثَةٍ يَكُونُ كَغَذَا
وَهُوَ قَلِيلٌ فِي فَعُلْتُ وَفَعِلْ **غَيْرَ مُعَدَّى بَلْ قِيَاسُهُ فَعِلْ
وَأفْعَلٌ فَعْلَانُ نَحْوُ أشِرِ ** وَنَحْوُ صَدْيَانَ وَنَحْوُ الأَجْهَرِ
وَفَعْلٌ أوْلَى وَفَعِيلٌ بِفَعُلْ ** كَالضَّخْمِ وَالْجَمِيل وَالْفِعْلُ جَمُلْ
وَأفعَلٌ فِيهِ قَلِيلٌ وَفَعَلْ ** وَبِسِوَى الْفَاعِلِ قَدْ يَغْنَى فَعَلْ
وكما هو واضح الباب مخلوط لأنه في أبنية أسماء الفاعلين، والمفعولين، والصفات المشبهة بها، فاكتفا ببسط قول الناظم دون تفصيل.
ولو رجعت إلى كتاب دليل السالك إلى ألفية ابن مالك للشيخ الفوزان لوجدت شرح قول الناظم وزيادة كما بيناه فيما سبق أغنانا عن الإعادة.
ولفظة (نضِر) قياسها عندي "أنضر" لما سبق، وقد أوردها ابن منظور – رحمه الله-:"
ونضِر ينضَر ونضُر ينضُر نَضْرَةً ونُضُوْرًا ونَضَرًا ونَضَارَةً نعم وحسن ولطف فهو ناضِرٌ ونَضِرٌ ونَضِيْرٌ وأَنْضَرُ أو النَضْرَة اسمٌ نضَّرهُ الله جعلهُ ناضِرًا".
ولا بأس بمخالفة الشيخ الحملاوي- رحمه الله- لما سبق، وإن كان مضمونه كله يدور على ما فُصّل عند النحاة.
لك التحية أخي الكريم، واسمح لي على الإطالة، والتي لا نريد منها إلا الفائدة لي، ولك، وللجميع.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 11:42 م]ـ
مرحبا أخي أباتمام
شكرا على هذه النقول الموثقة، ولكن ألا ترى أنها لا تتعارض مع ما ذكرتُه في شيء؟
الأعراض أوالصفات الطارئة ضابط أشمل من الصفات الباطنة، والعلاقة بينهما علاقة الجزء بالكل، فالفرح والنكد وعمى القلب من الأعراض الباطنة، والشعث، والنضارة، والوسخ، والقذر من الأعراض الظاهرة، وكلا الصنفين مقيس على (فعِلٌ) لأن الرابط بينهما كونهما من الأعراض التي تطرأ وتتجدد.
أما إذا جعلنا الضابط الأساس كون الصفة باطنة فذلك يعني أننا ضبطنا على الفرع وتركنا الأصل، ويترتب على ذلك أن نقول بخطأ ابن عقيل حينما مثل بـ (نضِر فهو نضِرٌ) وصرح بأن ذلك على القياس. فهل أخطأ بالفعل؟
إذاً .. الأصل لـ (فعِلَ فعِلٌ) كون الصفة طارئة، ولكن الصفات الباطنة أغلبها من الطوارئ لذلك توهم بعضهم أنها هي الضابط وتناسوا الأصل الذي أشار إليه ابن هشام والحملاوي بالقول الصريح.
أما أفعل من الفعل (فعِل) فهو مقيس في الصفات الثابتة غالبا، ومجيء الألوان والعيوب والحلى على هذا الوزن لا يناقض الأصل لأن الألوان والعيوب الخلقية في الغالب أن تكون ثابتة لا طارئة .. فهل في ذلك تناقض؟
فالعلاقة أيضا هي علاقة الجزء بالكل، والفرع بالأصل.
وقد نصّ الشيخ مصطفى الغلاييني – رحمه الله – في كتابه جامع الدروس العربية على هذا الشذوذ في باب "أفعل" و"فعِل" قائلا:" وشذ مجيء الصفة من شعث، وحدب على شعِث، وحدِب.
لأن الشعث والحدب من العيوب الظاهرة، فحق هذه الصفة منهما أن تكون على (أفعل)، وقد قالوا: أشعث، وأحدب، وهما أكثر استعمالا ... ".
إلى أن يقول:" وشذّ مجيئهما من حمق يحمق على أحمق، ومن شاب يشيب على أشيب، ومن قطع، وجذم على أقطع، وأجذم.
لأن (أحمق) وإن كان من باب (فعِل) مكسور العين فهو يدل على عيب باطن، فقياسه أن يكون على وزن (فعِل) بكسر العين، وقد قالوا أيضا (حمِق) بكسر الميم على القياس .... " ثم يكمل باقي العلل للكلمتين الشاذتين الباقيتين، انظرجامع الدروس العربية 1/ 136
أما حكم الغلاييني بشذوذ (شعِثٌ) فمرده إلى الوهم الذي أشرت إليه وهو اعتماده الضبط على الفرع (الظاهر والباطن) تاركا الأصل، لأنه لو ضبط على أن الشعث يكون عارضا يأتي ويزول أحيانا لما قال بشذوذه. ولا يمنع أن يأتي على أشعث إذا غلب اتصاف صاحبه به في جل الأوقات.
وكذلك قوله بشذوذ (أحمق، أشيب، أقطع، أجذم) مرده إلى الوهم نفسه، وهوأنه ضبط على الفرع أيضا، وإنما استعملت العرب هذه الصفات على أساس أن الحمق ثابت فالأحمق لا يمكن أن يتحول إلى ذكي، والأشيب لا يمكن أن تزول شيبته، والأقطع لا يمكن إعادة طرفه، والأجذم داؤه لا يبرأ غالبا .. ألا ترى أن البقاء والثبات هو المشترك بين هذه الصفات؟ وعليه فلا شذوذ.
وأكرر أن هذه الضوابط إنما هي على سبيل التغليب، وما يخالفها كثير كثير ..
ولك وافر الود.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو تمام]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 09:31 م]ـ
مرحبا بك مجددا أخي علي
أخي إن ضبطت المسألة على الأعراض، والثبوت فقط من دون تفصيل فقد حكمت بالإطلاق من غير قيد، فتتداخل الأوزان، و قد تشمل في هذه المسألة صيغا أخرى غير (فعِل).
ألا ترى أن العطش، والجوع، والشبع، والسكر وغيرهما مما قد غلب في باب (فعلان) تدخل على صيغة (فعِل)؟ فكلها على حد زعمك عوارض غير ثابته، متغيرة، متجددة.
قال الصبان - رحمه الله - في حاشيته على الأشموني:" قوله: (في الأعراض) جمع عرض والمراد به هنا المعنى العارض للذات الغير الراسخ فيه".
فالحق -أخي الكريم- في التفصيل الذي ذكرنا، وأتمنى منك أن تعيد قراءة النصوص التي نقلتها لك من كتاب إمام النحاة، والرضي - رحمها الله- فأنت تمتدح التوثيق ولا أراك استوعبته:) مداعبة
"أما حكم الغلاييني بشذوذ (شعِثٌ) فمرده إلى الوهم الذي أشرت إليه وهو اعتماده الضبط على الفرع (الظاهر والباطن) تاركا الأصل"
أخي علي تمهل قليلا فالنصوص -أنا متيقن الآن- لم تستوعبها، ارجع إلى ما نقلناه من الكتاب، ومن شرح الشافية، وإلى ردودي السابقة فلعلها وضّحت المسألة فلا حاجة إلى الإعادة، والتكرار هنا.
وانظر من الذي حكم على ما ذكره الشيخ الغلاييني -رحمه الله- بالشذوذ واستنبط ذلك بنفسك!
أخي علي قلت "وكذلك قوله بشذوذ (أحمق، أشيب، أقطع، أجذم) مرده إلى الوهم نفسه، وهوأنه ضبط على الفرع أيضا، وإنما استعملت العرب هذه الصفات على أساس أن الحمق ثابت فالأحمق لا يمكن أن يتحول إلى ذكي، والأشيب لا يمكن أن تزول شيبته، والأقطع لا يمكن إعادة طرفه، والأجذم داؤه لا يبرأ غالبا .. ألا ترى أن البقاء والثبات هو المشترك بين هذه الصفات؟ وعليه فلا شذوذ"
1 - الحمق، والفطنة سواء، أليس الأصح أن نقول أنهما صفتان باطنيتان؟
لأن الحمق يُقال هي القلة في العقل أي بمعنى قلة تدبير الأمور، قد يتحول الإنسان من أحمق إلى عاقل ذكي متصرف في الأمور.
والفطنة هي الحذق بالأمر والفهم والإدرك، أليس ممكنا أن يتحول إلى الجهل في الأمور، وعدم فهمها؟
على فهمك قد يتوسع في كل الألفاظ، فلا تستطيع أن تحكرها بضابط، أليس من الأنسب والأصح أن نقول أنهما صفتان باطنيتان محلهما العقل، فحق القياس على (فعِل) (فطِنٌ - حمِقٌ)!
2 - أخي علي أنت تعجلت الأمور، فأخطأت في التقدير، وإطلاق الأحكام الخاطئة.
أنا حينما نقلت لك من كلام الشيخ الغلاييني - رحمه الله- قلت:"إلى أن يقول:" وشذّ مجيئهما من حمق يحمق على أحمق، ومن شاب يشيب على أشيب، ومن قطع، وجذم على أقطع، وأجذم.
لأن (أحمق) وإن كان من باب (فعِل) مكسور العين فهو يدل على عيب باطن، فقياسه أن يكون على وزن (فعِل) بكسر العين، وقد قالوا أيضا (حمِق) بكسر الميم على القياس .... " ثم يكمل باقي العلل للكلمتين الشاذتين الباقيتين، انظرجامع الدروس العربية 1/ 36 1"
تركت نقاطا، ثم بينت لك أنه قد أكمل باقي العلتين، يعني هناك كلاما محذوفا عمدت إلى عدم نقله لأنه ليس بمحور للمسألة، وهو:"وقد قالوا أيضا (حمِق) بكسر الميم على القياس.
وأشيب، وإن دلّ على عيب ظاهر، فهو من باب (فَعَلَ) المفتوح العين، فقياسه أن يكون على وزن (فيعل) بكسر العين، كطيّب، وضيّق، من طاب يطيب، وضاق يضيق.
وأقطع وأجذم، وإن دلّا أيضا على عيب ظاهر، فهما من باب (فعَل) المفتوح العين، وحقهما أن يكونان بوزن اسم المفعول، أي مقطوع، ومجذوم."انظرجامع الدروس العربية 1/ 36 1
ولا حاجة لأن نفصّل أكثر لهذا القول.
لك التحية أخي علي، واسمح لي إن تأخرت في الردود القادمة - إن شاء الله- لأني منشغل بأمور أخرى.
والله أعلم
ـ[علي المعشي]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 02:38 ص]ـ
أخي الحبيب أبا تمام
إنما نتحاور لنستفيد، ولن يزيدنا خلافنا العلمي إلا محبة، لا سيما أن خلافنا لم يكن مرده إلى آراء من عند أنفسنا، وإنما هو مجرد قناعات حيث اقتنعت أنت بآراء علماء أجلاء، واقتنعتُ بآراء علماء أجلاء أيضا، ولو كان الأمر لا يحتمل الخلاف لما اختلف فيه علماؤنا من قبل.
غير أني ما زلت مقتنعا بما ذهب إليه ابن عقيل حيث مثل بـ (نضِرٌ)، وما صرح به ابن هشام بقوله (الأعراض)، وما صرح به الحملاوي فيما نقلته في مشاركة سابقة.
ولعلي أكتفي بما سبق، على أمل أن نلتقي على الحب والاحترام في مسألة أخرى، وتقبل من أخيك المحب كل شكر واحترام.
ـ[ضاد]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 02:57 ص]ـ
نريدا نقاشا مثمرا لا جدالا عقيما.
بوركتم جميعا.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 06:20 ص]ـ
نريدا نقاشا مثمرا لا جدالا عقيما.
مرحبا بالعزيز ضاد
أوَتراه جدالا عقيما؟! لقد ظننتُ أننا نتحاور تحاورا راقيا أساسه الحجة والعقل والنقل، والمحبة الصادقة واحترام المُحاور، ولا أحسب أخي أبا تمام إلا ظانا مثلَ ما ظننتُ!!
على العموم .. قبل ذلك كان أبو تمام قد اعتذر عن الردود حاليا لانشغاله، وذكرتُ بأني أكتفيتُ بما سبق ..
وما كنت لأعود إلى الموضوع لولا إحساسي بأن هذه العبارة فيها بعض القسوة عليّ وعلى أخي أبي تمام بعد كل هذا البحث والعناء.
أرأيت يا أبا تمام؟!!!
لكم الود كل الود.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ضاد]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 01:46 م]ـ
حياك الله أخي المعشي.
لم يكن المعنى كذلك, بل عاما, وذلك مما لا حظته من حدة النقاش, حتى اقترب من الجدال, فخشيت أي يصبح كذلك. فقط. لا عدمنا نقاشاتكم فأنا أول المستفيدين منها. بوركتم.(/)
إعراب جملة؟؟؟
ـ[الفهدي]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 06:58 م]ـ
ماإعراب:
لمّا يأتي الصيف.
ـ[الأحمر]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 07:05 م]ـ
ماإعراب:
لمّا يأتي الصيف.
لمّا: حرف نفي وجزم وقلب مبني على السكون لا محل له من الإعراب
يأتِ: فعل مضارع مجزوم بـ (لما) وعلامة جزمه حذف حرف العلة الصيف: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره والجملة لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائية
ـ[علي الحسني]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 07:25 م]ـ
احسنتما لكن الجملة لا تصح
ـ[عبد الرحيم بن الخرشي]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 08:00 م]ـ
ماإعراب:
لمّا يأتي الصيف.
إذا كانت لما التي بمعنى النفي فالصواب: "لما يأت الصيف" وليس "لما يأتي الصيف"
ـ[ابوذرالغفاري]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 04:19 م]ـ
ألا تكون (لما) هنا ظرف زمان متضمن معنى الشرط؟
ـ[الحامدي]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 06:52 م]ـ
ألا تكون (لما) هنا ظرف زمان متضمن معنى الشرط؟
"لما" الظرفية تدخل على الماضي، لا على المضارع.
أما "لما" في جملة السائل فهي حرف جزم ونفي وقلب، لكن هذه الجملة ناقصة الإفادة؛ ويمكنُ صياغتها كما يأتي: "سافرتُ ولمَّا يأتِ الصيف"(/)
إعراب!!!!
ـ[الفهدي]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 07:03 م]ـ
ليت شعري هل تنهض ُالأمةُ؟
ـ[أبو تمام]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 08:16 م]ـ
ليت: حرف ناسخ.
شعري: اسم ليت منصوب وعلامته فتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة (أي حركة الكسرة المناسبة لياء المتكلم).
الياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
خبر ليت محذوف تقديرهُ حاضرٌ.
هل: حرف استفهام لا محل له من الإعراب.
تنهض: فعل مضاف مرفوع وعلامته ضمة ظاهرة.
الأمة: فاعل مرفوع وعلامته ضمة ظاهرة.
وجملة (ليت) ابتدائية لا مل لها من الإعراب.
وجملة (هل تنهض) استئنافية لا محل لها من الإعراب.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 08:31 م]ـ
السلام عليكم:
أشكرك أخي الاستاذ أبو تمام، واسمح لي بهذا التعقيب الذي أراه وأرجو منك تقييمه:
-جملة (ليت شعري، مع الخبر المحذوف وجوباً، وتقديره: كائن) جملة اسمية، ابتدائية، لامحل لها من الإعراب.
-جملة"هل تنهض الأمة"جملة فعلية، في محل نصب، لأنها سدت مسد مفعولي شعري (لأنه بمعنى: علمي، الذي يتعدي لمفعولين).
وتقبل تحياتي واحترامي
ـ[أبو تمام]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 09:13 م]ـ
لك التحية
القول ما قلتهُ أنت.
فإن كانت بمعنى علم سدت الجملة الاستفهامية مسد مفعوليها.
وأنا أحفظ تقديرها منذ زمن على أنه (ليت شعوري حاضرٌ).(/)
ماإعراب الجملة الأتية؟؟؟
ـ[الفهدي]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 07:15 م]ـ
ربَّ فاعلُ خير ٍمذمومٌ
ـ[أبو تمام]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 08:10 م]ـ
حيّاك الله
ربَّ: حرف جر شبيه بالزائد.
فاعلِ: اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على الابتداء.
خير: مضاف إليه مجرور وعلامته كسرة ظاهرة.
مذمومٌ: خبر مرفوع وعلامته ضمة ظاهرة.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 08:35 م]ـ
السلام عليكم:
بوركت استاذ أبو تمام،
وربما-أظن-أن الكوفيين، قد جعلوا ربَّ اسماً، (مبتدأ، مضاف، في هذه الحالة)
ـ[أبو تمام]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 08:50 م]ـ
أهلا بك أخي عبد القادر.
عودا حميدا.
نعم الكوفيون والأخفش، وتبعهم الرضي يرون باسميتها، لأنها ككم الخبرية.
فهي مبتدأ مضاف.
لك التحية(/)
الحقوني
ـ[سحورة]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 10:46 م]ـ
:::
انا عضوة جديدة بالمنتدى الجميل هذا واريد منكم ان تقوموا بعد اذنكم بوزن هذه الكلمات الاتية لان الامتحان غدا
سفرجل - غضنفر -رمح - اذذكر - اضطجع - حادي - ادع -جمل - يعد - قال -قمرٌُُُ سجنجل -انتصر - مدّ - جلبب - معلقة - بعثر- يبيع - افكل -أيس - أشياء- برثن - إقامة - يقول - آراء - مرسح -
وسوال اخر صح ام خطا
1 - بعد المعنى الاصطلاحي عن المعنى اللغوي لمفهوم الصرف ()
2 - يهتم علم الصرف بالاسم المتمكن والفعل المتصرف حديثا ()
وسوال اختياري
1 - يهتم علم الصرف حديثا بـ (الاسم المتمكن والمعرب - الحرف والفعل الجامد والاسم المبني - الاول والثاني)
2 - التقسيم القديم للكلمة (اسم وفعل وخالفة - اسم وفعل وحرف - الاول والثاني)
ولكم جزيل الشكر
واتمنى الرد السريع
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 11:05 م]ـ
لا حول ولا قوة إلا بالله!!!
أفزعتني بـ: الحقوووووووووووووووني، وكأن مصيبة هنا قد حلت، نتيجة تكرار حرف الواو 000
سيأتيك الرد السريع بإذن الله
ـ[محب العلم]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 11:08 م]ـ
سفرجل + غضنفر: فعللل , رمح: فعل
اذدكر + اضطجع: افتعل , حادي: فاعل , أدع: أفع
قال: فال
انتصر: انفعل , جلبب: فعلل
والله أعلم
ـ[الخطير]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 04:22 م]ـ
حادي: فالع وقد تأتي فاعل
انتصر: افتعل وليس انفعل
يا أخي يا محب العلم
ـ[الحامدي]ــــــــ[06 - 03 - 2007, 02:51 ص]ـ
سفرجل - غضنفر -رمح - اذذكر - اضطجع - حادي - ادع -جمل - يعد - قال -قمرٌُُُ سجنجل -انتصر - مدّ - جلبب - معلقة - بعثر- يبيع - افكل -أيس - أشياء- برثن - إقامة - يقول - آراء - مرسح -
سفرجل، سجنجل = فعلل.
غضنفر: فعنلل.
رمح: فعل.
ادَّكر، اضطجع، انتصر = افتعل.
حادي = عالف.
ادعُ = افعُ
جملٌ، قمرٌ= فعَلٌ.
يَعُدُّ = يَفعُل.
قال = فعَلَ.
مد = فعَل.
جلبب، بعثر = فعللَ.
مِلعقة = مِفعلة.
يبيع = يَفعِل.
أفكلُ = أفعَلُ.
أيس =عَفِل.
أشياء = لفعاء.
بُرثنٌ = فُعْللٌ.
إقامة = إفالة.
يَقول = يَفعُلُ.
آراء = أفعال.
مسرح = مَفعَل.
ـ[الحامدي]ــــــــ[06 - 03 - 2007, 03:39 ص]ـ
وسوال اخر صح ام خطا
1 - بعد المعنى الاصطلاحي عن المعنى اللغوي لمفهوم الصرف ()
2 - يهتم علم الصرف بالاسم المتمكن والفعل المتصرف حديثا ()
1ـــ (خطأ).
2ـــ (صح).
ـ[الحامدي]ــــــــ[06 - 03 - 2007, 03:41 ص]ـ
وسوال اختياري
1 - يهتم علم الصرف حديثا بـ (الاسم المتمكن والمعرب - الحرف والفعل الجامد والاسم المبني - الاول والثاني)
2 - التقسيم القديم للكلمة (اسم وفعل وخالفة - اسم وفعل وحرف - الاول والثاني)
1ـــ (الاسم المتمكن والمعرب).
2ـــ (اسم وفعل وحرف).
ـ[همس الجراح]ــــــــ[07 - 03 - 2007, 01:04 ص]ـ
حاولت اللحاق بك لكن " بنشرت السيارة ".
هلا كان العنوان أقل إثارة
ـ[كشكول]ــــــــ[07 - 03 - 2007, 01:12 ص]ـ
السلام عليكم
أشياء = لفعاء.
أليس أصلها:"شيئاء" فيكون وزنها: فعلاء؟
والسلام
ـ[الحامدي]ــــــــ[07 - 03 - 2007, 03:20 ص]ـ
وعليكم السلام، أخي الفاضل.
أليس أصلها:"شيئاء" فيكون وزنها: فعلاء؟
بلى، ولكنك لم تكمل.
أصلها: (شيئاء)، على وزن (فعلاء) وهمزتها الثانية للتأنيث، ولذلك لم تنصرف. ثم قُدمت الهمزة الأولى وهي لامُ الكلمة على الشين كراهة همزتين بينهما ألف، وهو حاجز غير حصين.
فصار وزنها بعد القلب: (لفعاء).
وهذا مذهب الخليل وسيبويه في "أشياء" ــ وليس الرأي الوحيد فيها ــ واقتصرت عليه لأنه هو الأشهر، ولأن المقام مقام إيجاز.
ـ[كشكول]ــــــــ[08 - 03 - 2007, 08:12 ص]ـ
بوركت على هذه الإفادة يا حامدي.
والسلام(/)
أين الخبر
ـ[العمري]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 01:44 ص]ـ
يقول الشاعر
وأحب أقطار البلاد إلى الفتى أرضٌ ينال بها كريم المطلب
السؤال
إذا كان أحب مبتدأ فهل الخبر أرض؟؟؟؟
وإذا كانت أرض خبر فهل اكتمل السياق معها. ويكون السياق
[[وأحب أقطار البلاد إلى الفتى أرضٌ]]
س2/ ماهي الأفعال التي لافاعل لها وشكرا؟؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 01:56 ص]ـ
هو خبر "موطئ" لما بعده، فالفائدة فيما بعده لا فيه، وإنما هو بمثابة الطريق الموصل للفائدة.
كما في:
قوله تعالى: (إنا جعلناه قرآنا عربيا).
فـ "قرآنا": موطئة، لما بعدها، إذ الفائدة في وصفه بأنه عربي يتدبر، لا بأنه قرآن، لأن السامع يعلم كونه قرآنا.
وكذا قول أبي الطيب:
كفي بجسمي نحولا أنني ******* رجل لولا مخاطبتي إياك لم ترني
فـ "رجل": خبر موطئ لما بعده، إذ ليس مقصود أبي الطيب أن يلفت نظر مخاطبه إلى أنه رجل، لأن ذلك معلوم، وإنما مقصوده: بيان نحافته الشديدة.
والله أعلى وأعلم.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 10:48 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله:
بارك الله فيك أستاذ مهاجر ونفع الله بعلمك المتعلمين أمثالي، فأنت رجل كريم، كالغيث أنَّى حلّ حلت السعادة والبركة.
وإذا سمحت لي بإضافة:
-----------------------------------------------
إذا كان التشكيل على النحو التالي:
وأحب أقطار البلاد إلى الفتى .... أرضٌ يَنال بها كريمَ المطلب.
فالإعراب -إن شاء الله-هو:
أحب: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف،
أقطار: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف،
البلاد: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
إلى الفتى: إلى: حرف جر، الفتى: اسم مجرور بإلى، وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف للتعذر، والجار والمجرور -شبه الجملة-متعلقان باسم التفضيل"أحب".
أرض: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ينال: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو (يعود على "الفتى").
بها: الباء: حرف جر، و"ها: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالباء والجار والمجرور-شبه الجملة-متعلقان بحال من الضمير المستتر فاعل الفعل "ينال".
كريم: مفعول به، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف،
المطلب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
----------
إعراب الجمل:
(أحب أقطار البلاد إلى الفتى أرض):جملة اسمية، محلها بحسب الواو قبلها.
(ينال) مع الفاعل المستتر: جملة فعلية في محل جر صفة ل"أرض".
---------------
وتقبلوا تحيات أخيكم عبد القادر
ـ[عبد الرحيم بن الخرشي]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 03:43 م]ـ
(ينال) مع الفاعل المستتر: جملة فعلية في محل جر صفة ل"أرض".
لعلك تقصد:
(ينال) مع الفاعل المستتر: جملة فعلية في محل رفع صفة ل"أرض".(/)
أعربوا هذه الجملة
ـ[يحيى معيدي]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 10:56 ص]ـ
إخوتي الكرام تفضلوا بإعراب هذه الجملة:
(هم الذين ثيابُهم جديدةٌ). مع أجمل تحية
ـ[أبو لين]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 12:16 م]ـ
أخي وعزيزي يحيى أهلا بك فصيحا جديدا.
هذه محاولة وبالله التوفيق
هم: ضمير منفصل مبني على السون في محل رفع مبتدأ
الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع صفة.
ثيابهم: مبتدأ ثان مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف والضمير المتصل (الهاء) في محل جر مضاف إليه و (الميم) للجمع لامحل لها من الإعراب.
جديدة: خبر المبتدأ الثاني (ثياب) مرفوع وعلامة رفعه الضمة , والجملة الإسمية (ثيابهم جديدة في محل رفع خبر المبتدأ الأول (هم)
وصلة الموصول لامحل لها من الإعراب.
هذا والله أعلم.
ـ[يحيى معيدي]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 01:50 م]ـ
أخي الفاضل /بحرالنحوأشكرك على مرورك العطرولكن:
ألا ترى معي أن (الذي) هوخبرالمبتدأ (هم) لإتمام المعنى به وعدم توجه الصفة إلى الضمير؟
ـ[الأحمر]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 04:23 م]ـ
السلام عليكم
هم: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ وحرك بالضم لمنع التقاء ساكنين
الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع خبر
ثيابهم: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه والميم حرف دال على جمع الذكور مبني على السكون لا محل له من الإعراب
جديدة: خبر المبتدأ (ثياب) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره , والجملة الاسمية (ثيابهم جديدة) لا محل لها من الإعراب لأنها صلة الموصول (الذين) وجملة (هم الذين ثيابهم جديدة) لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائية
ـ[يحيى معيدي]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 04:51 م]ـ
أستاذي/الأخفش
أجد إعرابك هو الذي تطمئن به النفس .. بوركت
ـ[الحامدي]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 05:50 م]ـ
أستاذي/الأخفش
أجد إعرابك هو الذي تطمئن به النفس .. بوركت
نعم، لأنه الإعراب الصحيح.
ـ[أبو لين]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 11:21 م]ـ
أخي الحامدي وأخي الأخفش كلنا يعلم أن الخبر هو الذي لا تتم الجملة إلا به فلو قلنا (هم ثيابهم جديدة) تم المعنى
ولو قلنا (هم الذين .... ) الذين ماذا؟ نجد الكلام فيه نقص ولم تتم فائدته
أنا أعلم أن الغالبية يعربونها خبرا إذا وقعت بعد المبتدأ
ولكن هناك من يعربها صفة ونفسي تميل معهم , لأن الكلام لايستقيم لو سكتنا على الإسم الموصول , أرجو توضيح ذلك لي وإن كان كلامي فيه خطأ فأرجو من الله ثم منكم إزالة اللبس من ذهني بطريقة مقنعة , وأشكر لكم إهتمامكم.\
ـ[العامرية]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 11:28 م]ـ
و ما نوع المنادى هنا: يا عبد الله
جزالله خيرا
ـ[أبو لين]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 03:01 ص]ـ
أخي الحامدي كم تعجبني مشاركاتك وأسأل الله العلي القدير أن يبارك فيك كما أتمنى منك أخي وعزيزي أن توضح لي ما سألته سابقا وشكر الله سعيك.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 03:56 ص]ـ
أخي العزيز: بحر النحو
ربما يكون فيما يلي بعض ما تسأل عنه:
* الضمير لا يكون صفة ولا موصوفا.
* الموصول لا يفيد معنى ما لم تذكر صلته، ولو عدت إلى إعرابك (الذي) صفة فما المعنى المستفاد من (الذي) وحدها؟ هل تدل على صفة معينة إذا وقفت عليها؟ إن كانت الإجابة (نعم) فما هذه الصفة؟ وإن كانت (لا) فأعد النظر لتجد أن اسم الموصول (الذي) مع صلته (الجملة الاسمية) هو الخبر، ولكن عند الإعراب نقول إن الخبر هو (الذي) أما ما بعده فتُعرب مفرداته، ثم يشار إلى أن الجملة صلة الموصول لا محل لها.
وتقبل وافر الود.
ـ[أبو لين]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 01:54 ص]ـ
بوركت أخي علي ومنكم نستقيد ولكن ما رأيك في الجملة التالية
(الله الذي له ملك السموات والأرض) ما موقع (الذي) من الإعراب ألا يجوز أن تكون صفة , ولك خالص تقديري.
ـ[الأحمر]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 04:51 م]ـ
السلام عليكم
الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر
ـ[علي المعشي]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 07:56 ص]ـ
بوركت أخي علي ومنكم نستقيد ولكن ما رأيك في الجملة التالية
(الله الذي له ملك السموات والأرض) ما موقع (الذي) من الإعراب ألا يجوز أن تكون صفة , ولك خالص تقديري.
مرحبا أخي بحر النحو
إن أعربت لفظ الجلالة مبتدأ فـ (الذي) خبره كما قال أخونا الأخفش جزاه الله خيرا.
على أن اسم الموصول (الذي) يجيء صفة في بعض المواضع فلو أنك قلت:
ربي الله الذي له ملك السماوات والأرض. لكان اسم الموصول صفة.
أو أن جملتك الأساس كانت جوابا لمن سألك: من ربك؟ فقلت: الله الذي له ملك السماوات والأرض. لكان لفظ الجلالة خبرا والذي صفة. ولكن لا توجد قرينة في جملتك تدل على أنها جواب. لذا فالقول ما قال الأخفش.
لك الود.
ـ[أبو لين]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 01:19 م]ـ
بورك فيكما وأسأل الله العظيم أن يجزاكما عنّي خير الجزاء وإن كان هناك من لوم فهو على دكتور جامعي كان يخبرنا أن (الذي) إذا كانت في الجمل الاسمية لا تأتي إلا صفة ولايمكن الإخبار بها حيث أنها لاتتم بها فائدة هذه هي حجته. ولكني منكم استفدت وليس هناك رجل معصوم من الخطأ فلكم مني خالص حبي وتقديري.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الصميلي]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 01:28 م]ـ
و ما نوع المنادى هنا: يا عبد الله
جزالله خيرا/ نوع المنادى مضاف - والمنادى المضاف معرب وبالتالي هو منصوب بالفتحة
ـ[محمد يسري]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 10:19 م]ـ
هل يمكن للأفعال أن توضع قبلها أداة نداء؟
مثل (يا أضاء الله وجهك .. افعل كذا) ...
وإذا كان ذلك صوابا فما إعراب ما بعد أداة النداءفي مثل هذه الحالة.؟
فيا من أضاء الله وجوهكم جميعا ... جزيتم خيرا ... وأرجو الرد ..
وأشكركم جميعا إخوتي في الله .................. أخوكم محمد يسري
ـ[يزيد بن المهلب]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 10:12 م]ـ
السلام عليكم، استعين بالله في هذه المحاولة وأرجو من أساتذتي التعقيب0
نعلم أن (أضاء الله وجهك) تتكون من فعل وفاعل ومفعول به، فكما أجاز العرب أن يسمى رجل ب (تأبط شرا) يجوز أن يكون ما سبق اسما لرجل ويكون اعرابها كالآتي:
أضاء الله وجهك: منادى مبني على الضم المقدر من ظهورها الحكاية في محل نصب0
أما إذا لم يسمَّ به شخص فلا يجوز أن نضع قبل الفعل أداة نداء0
والله تعالى أعلم،،،
ـ[سكينة]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 11:10 م]ـ
هم: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ وحرك بالضم لمنع التقاء ساكنين
الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع خبر
ثيابهم: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه والميم حرف دال على جمع الذكور مبني على السكون لا محل له من الإعراب
جديدة: خبر المبتدأ (ثياب) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره , والجملة الاسمية (ثيابهم جديدة) لا محل لها من الإعراب لأنها صلة الموصول (الذين) وجملة (هم الذين ثيابهم جديدة) لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائية.
ارجوكم هل اصبت ...
ـ[علي المعشي]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 03:11 ص]ـ
أخي الحبيب يزيد
أضاء الله وجهك: منادى مبني على الضم المقدر من ظهورها الحكاية في محل نصب0
أما إذا لم يسمَّ به شخص فلا يجوز أن نضع قبل الفعل أداة نداء0
قد ترد الجملة بعد (يا) التي للنداء، ويكون المنادى الحقيقي محذوفا مقدرا، بشرط أن يدل عليه دليل، وتكون الجملة غالبا طلبية كالأمر، والنهي أو الدعاء أو التمني، ومن أمثلة ذلك:
أغثني يا فداك أبي وأمي، ألا يا اسلمي يا دار مي على البلى، يا ليت قومي يعلمون ... ويكون تقدير المنادى المحذوف حسب مقتضى الكلام والدليل، فيكون (هذا) أو (هذه) أو غير ذلك مما يوافق المراد.
والله أعلم.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 03:18 ص]ـ
هم: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ وحرك بالضم لمنع التقاء ساكنين
الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع خبر
ثيابهم: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه والميم حرف دال على جمع الذكور مبني على السكون لا محل له من الإعراب
جديدة: خبر المبتدأ (ثياب) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره , والجملة الاسمية (ثيابهم جديدة) لا محل لها من الإعراب لأنها صلة الموصول (الذين) وجملة (هم الذين ثيابهم جديدة) لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائية.
ارجوكم هل اصبت ...
مرحبا بك أختي الكريمة بين إخوتك وأخواتك في شبكة الفصيح، وعسى الله أن ينفعك وينفع بك!
نعم أصبتِ وأجدت ..
وإعرابك دقيق يدل على تمكن وعلم أسأل الله أن يبارك لك فيه ويبارك فيك.
ـ[يزيد بن المهلب]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 07:14 م]ـ
السلام عليكم، أستاذي القدير علي أنا لم أزل طويلب علم وأريد الإستفادة منكم و من أعضاء المنتدى فهل ماذكرته يعتبر صحيحا أم لا؟
وأما استشهادك بقوله تعالى: (ياليت قومي يعلمون) فالياء هنا للتنبيه وليست للنداء0
وأسأل الله أن ينفع بكم 000
ـ[إبراهيم الجعابي]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 05:21 م]ـ
الياء هنا أداة تنبيه ومن الخطأ إعرابها أداة نداء
ـ[طالب الحق]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 08:43 م]ـ
مناداه منصوب(/)
الأفعال الناسخة (الجزء الثاني) أفعال المقاربة (كاد وأخواتها)
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 12:38 م]ـ
المحتويات
التعريف
أفعال المقاربة
عمل أفعال المقاربة
أنواع أفعال المقاربة
1ـ من حيث ما تدل عليه
2 - من حيث الاستعمال (تامة، ناقصة)
3 - من حيث تصريف أفعال المقاربة
4 - من حيث الإضمار في أفعال المقاربة
أـ وجوب الاضمار
ب ـ جواز الإضمار.
ج ـ عدم الإضمار.
5 - من حيث الإسناد إلى (أن يفعل)
اسم أفعال المقاربة (كاد وأخواتها)
تقديم الاسم على الفعل
اسم أفعال المقاربة من حيث الإعراب
1ـ اسم يرفع بالضمة
2ـ اسم يرفع بالألف
3 ـ اسم يرفع بالواو
خبر أفعال المقاربة (كاد وأخواتها)
نصب خبر أفعال المقاربة (كاد وأخواتها)
الفرق بين خبر كان وأخواتها وبين خبر أفعال المقاربة (كاد وأخواتها)
أحوال خبر أفعال المقاربة:
1ـ من حيث نوع الخبر
أـ خبر أفعال المقاربة (كاد وأخواتها) جملة فعلية
شرطُ الفعلِ الواقع خبراً لأفعال المقاربة
ب ـ خبر أفعال المقاربة جملة اسمية
جـ - خبر أفعال المقاربة (كاد وأخواتها) اسم مفرد
2ـ من حيث اقتران خبر أفعال المقاربة بأن
أـ ما يجب اقترانُهُ بها
ب ـ ما يغلب اقترانه بأن
جـ ـ ما يترجح تجرُّدُ خبره من أنْ.
د ـ ما يمتنع اقترانُ خبره بأن.
حذف خبر أفعال المقاربة
الفعل كاد
خبر الفعل كاد
1 - قد يأتي الخبر بعد كاد اسماً
2ـ اقتران خبر كاد بأن
3ـ تجرد اقتران خبر كاد بأن
4ـ تقدَّم الفعل (الخبر) على الاسم
تصريف كاد
الإثبات والنفي
كاد إثباتها نفي ونفيها إثبات
كاد نفيها نفي وإثباتها إثبات
تشبيه كاد بـ (عسى)
الفعل عسى
(عسى) بين الحرفية والفعلية
أ- عسى حرف
ب – عسى فعل
خبر الفعل عسى
اقتران خبر عسى بأن
التجرد من إقتران خبر عسى بأن
تصريف الفعل عسى
جمود (عدم تصريف) الفعل عسى
ـ[أبو لين]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 12:46 م]ـ
بوركت أخي حمدي ونفع الله بك.
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 12:53 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 12:55 م]ـ
الأفعال الناسخة (الجزء الثاني)
أفعال المقاربة (كاد وأخواتها)
في هذا الجزء من الأفعال الناسخة نتناول أفعال المقاربة.
التعريف
أفعال المقاربة هي أفعال تدل على دنو قرب وقوع الخبر رجاءً أو حصولاً أو أخذاً. (1)
يقول ابن مالك:
ككان كاد وعسى لكن ندر = غير مضارع لهذين خبر
وسميت بـ (أفعال المقاربة) أو (كاد وأخواتها) من باب تسمية الكل باسم الجزء؛ كتسميتهم الكَلاَم كلمةّ. وليست كلها للمقاربة. (2)
أفعال المقاربة
أفعال المقاربة أو كاد وأخواتها أحد عشر فعلاًً، ولا خلاف في أنها أفعال إلا عسى. (3)
عمل أفعال المقاربة:
أفعال المقاربة تعمل عمل (كان) أي تدخل على المبتدأ والخبر فيغيرن فيه. (4)
فترفع المبتدأ اسماً لها، ويكون خبره خبراً لها في موضع نصب. (5)
أنواع أفعال المقاربة
1ـ من حيث ما تدل عليه
أفعال المقاربة من حيث ما تدل عليه ثلاثة أقسام:
أ ـ ما دل على المقاربة: مُقَارَبة المُسَمَّى باسمها للخبر، وهي: كاد، كرب، وأوشك.
ب ـ ما دل على الرجاء: تَرَجِّي المتكلم للخبر، وهي: عسى، حرى، اخلولق.
جـ ـ ما دل على الإنشاء والشروع: شُرُوع المَسَمَّى باسمها، وهي: جعل، طفق، أخذ، علق، أنشأ، هَبَّ، هَلْهَلَ. (6)
2 - من حيث الاستعمال (تامة، ناقصة)
اختصت عسى واخلولق وأوشك بأنها تستعمل ناقصة وتامة. (7)
3 - من حيث تصريف أفعال المقاربة
هذه الأفعال من حيث التصريف: منها ما يأتي منه المضارع، ومنها ما يأتي منه اسم الفاعل.
أ ـ الماضي: أفعال المقاربة أفعال ملازمة لصيغة الماضي.
ب ـ المضارع: هناك أربعةً أفعال اسْتُعمل لها مضارع وهي: كاد، أوشك، طَفِقَ، جَعَلَ. (8)
كاد ــ مثال: (يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِئُ)
أوشك ــ مثال: يُوشِكُ مَنْ فَرَّ مِنْ مَنِيَّتِه
وفي الفعل أوشك، المضارع هو أكثرُ استعمالا من ماضيها.
طَفِقَ ــ مثال: حكى الأخفش: طَفَقَ يَطْفِقُ، كضرب يضرب، وطَفِقَ يَطْفَقُ، كعلم يعلم.
جَعَلَ ــ مثال: حكى الكسائي: إنَّ الْبَعِيرَ لَيَهْرمُ حتى يجَعْلُ إذَا شَرِبَ المَاء مَجَّهُ. (9)
جـ ـ اسم الفاعل
واستعمل اسمُ فاعل لثلاثة أفعال وهى: كاد، كَرَبَ، أَوْشَكَ.
كاد ــ مثال: وَإنَّنىِ يَقِيناً لَرَهْنٌ بِالّذِى أَنَا كَائِدُ
كَرَبَ ــ مثال: أَبُنَىَّ إنَّ أَبَاكَ كَارِبُ يَوْمِهِ
وهناك من يرى أن كاربا اسمُ فاعل كَرَبَ التامة في نحو (كَرَبَ الشتاء) إذا قَرُبُ.
أَوْشَكَ ــ مثال: فَإنّكَ مُوشِكٌ أَنْ لاَ تَرَاهَا (10)
د ـ المصدر: واسْتُعمل المَصْدَرٌ لاثنين وهما: طفق، وكاد.
طفق ــ مثال: حكى الأخفش طُفُوقاً
قال طَفَقَ بالفتح وطَفَقاً عمن قال طفق بالكسر.
كاد ــ مثال: كَادَ كَودْاً ومِكَاداً وَمَكَادَةً (11)
4 - من حيث الإضمار في أفعال المقاربة:
أـ وجوب الاضمار
يجب الإضمار في جميع أفعال المقاربة. إذا تقدم عليها اسم، فيضمر فيها ضمير يعود على الاسم السابق.
ــ مثال: الزيدان جعلا ينظمان.
ولا يجوز ترك الإضمار
ــ مثال: فلا يجوز: الزيدان جعل ينظمان. (12)
ب ـ جواز الإضمار.
يجوز الاضمار في الفعل (عسى)، لأن هذا الفعل ليس واجب الاضمار، حيث يجوز فيه الاضمار، ويجوز عدمه.
ــ مثال: الزيدان عسى أن يقوما.
ج ـ عدم الإضمار.
وذلك في الفعل (عسى) فقط. فإنه يمكن عدم إضماره.
5 - من حيث الإسناد إلى (أن يفعل)
وهو ما يسمى بإقتران أفعال المقاربة بأن والفعل، وتختصُّ (عسى، اخلولق، أوشك) بجواز إسنادِهِنَّ إلى (أَنْ يَفْعَلَ)، وفي هذه الحالة تستغنى عن الخبر.
ــ مثال: (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيئاً).
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 12:55 م]ـ
اسم أفعال المقاربة (كاد وأخواتها)
تقديم الاسم على الفعل
يتقدم على أفعال المقاربة الاسم، وفي هذه الحالة يجب الإضمار في جميع أفعال المقاربة.، فيضمر فيها ضمير يعود على الاسم السابق.
ــ مثال: الزيدان جعلا ينظمان.
ولا يجوز ترك الإضمار
ــ مثال: فلا يجوز: الزيدان جعل ينظمان.
ــ مثال: الزيدان عسى أن يقوما. (13)
اسم أفعال المقاربة من حيث الإعراب
1ـ اسم يرفع بالضمة
يرفع اسم أفعال المقاربة بالضمة وذلك في:
أ ـ الاسم مفرد
ــ مثال: هِنْدٌ عَسَتْ أنْ تُفْلِحَ
ب ـ جمع المؤنث السالم
ــ مثال: الِهْندَاتُ عَسَيْنَ أنْ يَقُمْنَ
ج ـ جمع التكسير
الأذكياء عسى أن يقوموا
2ـ اسم يرفع بالألف
وذلك في المثنى بنوعيه
ــ مثال: الزَّيْدَانِ عَسَياَ أن يَقُومَا
3 ـ اسم يرفع بالواو
وذلك في جمع المذكر السالم
ــ مثال: الزَّيْدُونَ عَسَوْا أنْ يَقُومُوا
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 12:56 م]ـ
خبر أفعال المقاربة (كاد وأخواتها)
خبر أفعال المقاربة يجب أن يكون جملة فعلية، وقد شذ مجيئه مفرداً بعد (كاد و عسى)، وشذ مجيئه جملة اسمية بعد الفعل (جَعَلَ). (14)
نصب خبر أفعال المقاربة (كاد وأخواتها)
خبر كاد وأخواتها منصوب دائماً.
ــ مثال: (وما كادوا يفعلون)
فجملة يفعلون في موضع نصب خبر لكاد.
وجملة خبر كاد لا تكون إلا فعلية فعلها مضارع. (15)
الفرق بين خبر كان وأخواتها وبين خبر أفعال المقاربة (كاد وأخواتها)
1 - جملة خبر كان تكون جملة اسمية أو فعلية وجملة خبر كاد لا تكون إلا فعلية فعلها مضارع.
2 - خبر كان لا يجوز إقترانه بأن المصدرية، ويجوز في خبر كاد.
3 - خبر كان مختلف في نصبه على ثلاثة أقوال:
أ ـ أنه خبر مشبه بالمفعول عند البصريين.
ب ـ أنه مشبه بالحال عند الفراء.
جـ ـ أنه حال عند بقية الكوفيين.
بخلاف خبر كاد فإنه منصوب بها بلا خلاف. (16)
أحوال خبر أفعال المقاربة:
1ـ من حيث نوع الخبر
أـ خبر أفعال المقاربة (كاد وأخواتها) جملة فعلية
خبر أفعال المقاربة (كاد وأخواتها) لا يكون إلا فعلاً مضارعا.
ــ مثال: كاد زيد يقوم
ــ مثال: عسى زيد أن يقوم. (17)
شرطُ الفعلِ الواقع خبراً لأفعال المقاربة:
وشرطُ الفعلِ الواقع خبراً لأفعال المقتربة ثلاثَةُ أَمُورٍ:
أـ أن يكون رافعاً لضمير الأسم.
أوضح المسالك [جزء 1 - صفحة 305]
ب ـ أن يكون مضارعاً
جـ ـ أن يكون مقروناً بأَنْ إن كان الفعل حَرَى أو اخْلَوْلَقَ
ــ مثال: حَرَى زَيْدٌ أَنْ يَأْتِيَ
ــ مثال: اخْلَوْلَقَتِ السَّمَاءُ أَنْ تُمْطِرَ
د ـ أن يكون مجرداً من أَنْ إن كان الفعل دَالاّ على الشروع
ــ مثال: وَطَفِقَا يِخْصِفَانِ. (18)
ب ـ خبر أفعال المقاربة جملة اسمية
وذلك فقط في الفعل (جَعَلَ) فإنه يجوز أن يأتي خبره جملة اسمية.
ــ مثال: وَقَدْ جَعَلَتْ قَلُوصُ بَنِي سُهَيْلٍ ... مِنَ الأكْوَارِ مَرْتَعُهَا قَريِبُ
جـ - خبر أفعال المقاربة (كاد وأخواتها) اسم مفرد
أي مفرداً وليس جملة. وقد ندر مجيئه اسماً بعد الفعل (عسى وكاد)
ــ مثال: أكثرت في العذل ملحا دائما =لاتكثرن إني عسيت صائما
ــ مثال: فأبت إلى فهم وما كدت آئبا = وكم مثلها فارقتها وهي تصفر. (19)
2ـ من حيث اقتران خبر أفعال المقاربة بأن
ينقسم باعتبار اقترانه بأن وتجرده منها أَربعة أَقسام:
أـ ما يجب اقترانُهُ بها، وهو الفعل (حَرَى واخلوق)
ب ـ ما يغلب اقترانه بأن
وهو الفعل (عَسَى، وأوْشَكَ)
ــ مثال: قولُ الله تعالى (عَسَى رَبُّكُمْ أنْ يَرْحَمَكُمْ)
ــ مثال: قولُ الشاعر
وَلَوْ سُئِلَ النَّاسُ التُّرَابَ لأوَشَكُوا = اذَا قِيلَ هَاتُوا أنْ يَملُّوا فَيَمْنَعُوا
جـ ـ ما يترجح تجرُّدُ خبره من أنْ.
وهو فِعْلانِ (كاد وكرَبَ)
ــ مثال التجرد من أن:
قولُه تعالى (وَمَا كادُوا يَفْعَلُونَ) وقولُ الشاعر
ــ مثال: كَرَبَ القَلْبُ مِنْ جَوَاهُ يَذُوبُ ... حِينَ قَالَ الوْشَاةُ هِنْدٌ غَضُوبُ
ــ مثال عدم التجرد من أن:
سَقَاهَا ذَوُو الأحْلاَمِ سَجْلاً عَلَى الظَّمَا = وَقَدْ كَرَبتْ أَعْنَاقُهَا أنْ تَقَطَّعَا
تَقَطَّعَ فعل مضارع وأصله تتقطع فحذف احدى التاءين ولم يذكر سيبويه في خبر كَرَبَ الا التجرد.
د ـ ما يمتنع اقترانُ خبره بأن.
وهو أفعالُ الشُّرُوعِ: طَفِقَ وجَعَلَ وأخَذَ وعَلِقَ وأنشأ وَهَبَّ وَهَلْهَلَ.
ــ مثال: قال الله تعالى (وطَفِقَا يَخْصِفَانِ)
ــ مثال: وقال الشاعر
وَقَدْ جَعَلْتُ إِذا مَا قُمْتُ يُثْقِلُني = ثَوْبي فأَنْهَضُ نَهْضَ الشَّارِبِ السَّكِرِ
وقال الشاعر
ــ مثال: فأَخَذْتُ أَسْأَلُ وَالرُّسُومُ تُجِيبُني = وَفي الاعْتِبَارِ إِجَابَةٌ وَسُؤَالُ
وقال الآخر
ــ مثال: أَرَاكَ عَلِقْتَ تَظْلِمُ مَنْ أجَرْنَا. (20)
ما دل على الشروع في الفعل لا يجوز اقتران خبره بأن لما بينه وبين أن من المنافاة لأن المقصود به الحال وأن للاستقبال.
ــ مثال: أنشأ السائق يحدو
ــ مثال: طفق زيد يدعو
ــ مثال: جعل يتكلم
ــ مثال: أخذ ينظم
ــ مثال: علق يفعل كذا. (21)
حذف خبر أفعال المقاربة
ــ مثال: فَطَفِقَ مَسْحاً
فالخبُر محذوفٌ أى: يمَسْحُ مَسْحاً
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 12:57 م]ـ
الفعل كاد
كاد بمعنى هم ولم يفعل، و يقال: كاد يفعل، ولا يقال: كاد أن يفعل.
ــ مثال: قال الله عز وجل: {قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ ذَلُولٌ تُثِيرُ الأَرْضَ وَلاَ تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لاَّ شِيَةَ فِيهَا قَالُواْ الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ} (22)
وقد جاء في الشعر بـ (أن).
ــ مثال: قد كاد من طول البلى أن يمصحا (23)
وكاد لمقاربة الشيء على سبيل الوجود والحصول.
ــ مثال: كادت الشمس تغرب، أي أن قربها من الغروب قد حصل.
ــ مثال: قوله عز وجل: {أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ} (24)
أي: على نفي مقاربة الرؤية، وهو أبلغ من نفي نفس الرؤية. (25)
خبر الفعل كاد
1 - قد يأتي الخبر بعد كاد اسماً
أي أن يأتي الخبر مفرداً وليس جملة.
ــ مثال: فأبت إلى فهم وما كدت آئبا = وكم مثلها فارقتها وهي تصفر (26)
2ـ اقتران خبر كاد بأن
لا يقترن خبر الفعل (كاد) بأن، فإنْ جاءت فيه (أن) فهو شاذّ محمول على (عسى) كما حملت عسى على (كاد). (27) ويرى الأندلسيون أن الفعل (كاد) يقترن خبره بأن وذلك في الشعر.
ــ مثال: لا يقال: كاد أن يفعل.
ومن اقترانه بأن قوله
ــ مثال: ما كدت أن أصلي العصر حتى كادت الشمس أن تغرب
ــ مثال: كادت النفس أن تفيض عليه = إذ غدا حشو ريطة وبرود (28)
3ـ تجرد اقتران خبر كاد بأن
لا يقترن خبر الفعل (كاد) بأن، ولم يدخل خَبَرها (أن) ليكون لفظه كلفظ فعل الحال. (29) فالفعل (كاد) عكس الفعل (عسى) فيكون الكثير في خبرها أن يتجرد من أن، ويقل اقترانه بها.
ــ مثال: فمن تجريده من أن قوله تعالى: {قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ ذَلُولٌ تُثِيرُ الأَرْضَ وَلاَ تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لاَّ شِيَةَ فِيهَا قَالُواْ الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ} (30)
ــ مثال: قوله تعالى {لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} (31)
فلا يذكرونَ فيها (أَنْ) (32)
4ـ تقدَّم الفعل (الخبر) على الاسم
يمكن أن يتقدم الفعل (الخبر) على الاسم. فإنْ تقدَّم الفعل كان فيها أربعة أوجه
أـ أن يكون فيها ضمير الشأن والجملة بعدها مفسّرة.
ب ـ أن يكون (الفعل) حالاً مغنية عن الخبر.
جـ ـ أن يكون (الفعل) فى نيَّة التأخير.
د ـ أن يكون فاعل (كاد) ضميراً القبيل، أي: كاد القبيل، وأضمر ليقوم ما يدلّ عليه.
ــ مثال: قوله تعالى {لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} (33)
والأربعة أوجه هي: (34)
أـ ضمير الشأن والجملة بعدها مفسّرة
ب ـ (تزيغ) حالاً مغنية عن الخبر
جـ ـ (تزيغ) فى نيَّة التأخير
د ـ فاعل (كاد) ضميراً القبيل أي كاد القبيل وأضمر ليقوم ما يدلّ عليه (35)
تصريف كاد
وأمَّا (كاد) ففعل متصرّف يدلُّ على شدَّة مقاربة الفعل، فيأتي منه المضارع، واسم الفاعل. (36)
المضارع: تتصرف كاد فيأتي منها المضارع. (37)
ــ مثال: قوله تعالى {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنكَرَ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكُمُ النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} (38)
اسم الفاعل:
ــ مثال: أموت أسى يوم الرجام وإنني = يقينا لرهن بالذي أنا كائد (39)
الإثبات والنفي
(يُتْبَعُ)
(/)
إذا كانت (كاد) مثبتة فى اللفظ فالفعل غير واقع فى الحقيقة
ــ مثال: كاد زيدٌ يقوم. أي قارب ذاك ولم يقْم.
وإن كانت منفية فهو واقع فى الحقيقة.
ــ مثال: لم يكد يقوم، لأنَّ المعنى قارب ترك القيام.
ــ مثال: فأمَّا قوله تعالى {أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ} (40).
فقد تعددت فيه الأقوال فقال بعضهم التقدير لم يرها ولم يكد.
نفى الرؤية ثمَّ أثبتها وإن لم تكن على بابها فلا حاجة إلى تقدير الفعل الأوَّل. وقال الآخرون إنَّه رآها بعد اليأس من ذلك وهذا أشبه بالمعنى واللفظ. (41)
كاد إثباتها نفي ونفيها إثبات
كاد إثباتها نفي ونفيها إثبات فإذا قيل كاد يفعل فمعناه أنه لم يفعل وإذا قيل لم يكد يفعل فمعناه أنه فعله دليل الأول، قوله تعالى: {وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذاً لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً}. (42)
ــ مثال: - كادت النفس أن تفيض عليه
ودليل الثاني قوله تعالى: {قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ ذَلُولٌ تُثِيرُ الأَرْضَ وَلاَ تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لاَّ شِيَةَ فِيهَا قَالُواْ الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ} (43) وقد اشتهر ذلك حتى جعله المعري لغزاً، فقال: (44)
أنحوي هذا العصر ما هي لفظة = جرت في لساني جرهم وثمود
إذا استعملت في صورة الجحد أثبتت = وإن أثبتت قامت مقام جحود
كاد نفيها نفي وإثباتها إثبات
والصواب أن حكمها حكم سائر الأفعال في أن نفيها نفي وإثباتها إثبات.
تشبيه كاد بـ (عسى)
يشبه الفعل (عسى) بالفعل (كاد). (45)، وكذلك الفعل (كاد) يشبه بالفعل (عسى).
ــ مثال: قال الشاعر
قد كاد من طول البلى أن يمصحا.
فأثبت (أن) مع كاد و إن كان الاختيار حذفها حملا على عسى فدل على وجود المشابهة بينهما.
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 12:57 م]ـ
الفعل عسى
الفعل (عسى) يرفع الاسم وينصب الخبر، مثل الفعل (كان) إلا أن خبرها لا يكون إلا مع الفعل المستقبل. (46)
ــ مثال: عسى زيد أن يقوم.
(عسى) بين الحرفية والفعلية
اختلف النحويون فيما بينهم حول (عسى) فمنهم من قال أنها حرف، ومنهم من قال هي فعل.
أ- عسى حرف
فمن النحويين الذين قالوا أنها حرف: الزاهد عن ثعلب قال: أنها حرف، وكذلك قال ابن السراج. (47)
ب – عسى فعل
والصحيح أنها فعل بدليل اتصال تاء الفاعل وأخواتها بها.
ــ مثال: عسيت، عسيت، عسيتما، عسيتم، عسيتن. (48)
وهناك من قال أنها: فعل ماض من أفعال المقاربة لا يتصرف. (49)
والدليل على ذلك أنه يتصل به تاء الضمير و ألفه و واوه.
ــ مثال: عسيت، عسيا، عسوا.
ــ مثال: قال الله تعالى: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ}. (50)
فلما دخلت عليه هذه الضمائر كما تدخل على الفعل نحو قمت و قاما و قاموا و قمتم دل على أنه فعل.
و كذلك أيضا تلحقه تاء التأنيث الساكنة التي تختص بالفعل.
ــ مثال: تقول عست المرأة كما تقول قامت وقعدت.
فدل على أنه فعل. (51)
خبر الفعل عسى
من المعروف أن خبر أفعال المقاربة لا يكون إلا جملة فعلية فعلها مضارع، ولكن قد يأتي الخبر بعد عسى اسماً أي مفرداً وليس جملة.
ــ مثال: أكثرت في العذل ملحا دائما = لاتكثرن إني عسيت صائما (52)
ــ مثال: عَسَى الْغُوَيْرُ أَبْؤُساً. (53)
اقتران خبر عسى بأن
اقتران خبر عسى بأن كثير وتجريده من أن قليل وهذا مذهب سيبويه ومذهب جمهور البصريين أنه لا يتجرد خبرها من أن إلا في الشعر ولم يرد في القرآن إلا مقترنا بأن ــ مثال: قال الله تعالى: {فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ}. (54)
ــ مثال: قال عز وجل: {عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيراً}. (55)
التجرد من إقتران خبر عسى بأن
تجرد خبر الفعل (عسى) من (أن) قليل.
ــ مثال: عَسَى الْكَرْبُ الّذِي أَمْسَيٍتُ فِيهِ = يَكُونُ وَرَاءُه فَرْجٌ قَرِيبُ (56)
ــ مثال: عسى فرج يأتي به الله إنه = له كل يوم في خليقته أمر (57)
تصريف الفعل عسى
تصرف الفعل عسى فاستعمل منه المضارع واسم الفاعل من عسى
ــ مثال: عسى يعسي فهو عاس.
جمود (عدم تصريف) الفعل عسى
هناك من قال أن الفعل (عسى) لا يتصرف، لأنه أشبه الحرف. (58)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 12:58 م]ـ
الفهارس
(1) التعريفات ج 1 ص 49، التعاريف ج 1 ص 80
(2) أوضح المسالك ج 1 ص 301، شرح إبن عقيل ج 1ص 323
(3) شرح إبن عقيل ج 1ص 323
(4) أوضح المسالك ج 1 ص 302
(5) شرح ابن عقيل ج 1 ص 323
(6) أوضح المسالك ج 1 ص 301،شرح شذور الذهب ج 1ص245
(7) شرح إبن عقيل ج 1 ص 341
(8) أوضح المسالك ج 1 ص 318
(9) أوضح المسالك ج 1 ص 318
(10) أوضح المسالك ج 1 ص ص 318، 321
(11) أوضح المسالك ج1 صص 320، 323
(12) شرح ابن عقيل ج 1 ص 343
(13) شرح ابن عقيل ج 1ص 343
(14) أوضح المسالك ج 1ص 302
(15) موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب ج 1 ص 38
(16) موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب ج 1 ص 38، ص 39
(17) شرح ابن عقيل ج 1 ص 324
(18) أوضح المسالك ج 1 ص ص 310،320
(19) شرح ابن عقيل ج 1 ص324، 325
(20) شرح شذور الذهب ج 1 ص ص 348، 357
(21) شرح ابن عقيل ج 1 ص 337
(22) سورة البقرة، الآية 71
(23) حروف المعاني ج 1 ص 67
(24) سورة النور، الآية 40
(25) المفصل في صنعة الإعراب ج 1ص 359
(26) شرح ابن عقيل ج 1ص 325، أوضح المسالك ج 1 ص 302
(27) اللباب علل البناء والإعراب ج 1ص 194
(28) شرح ابن عقيل ج 1ص 329، 330. أوضح المسالك ج 1 ص 315
(29) اللباب علل البناء والإعراب ج 1ص 194
(30) سورة البقرة، الآية 71
(31) سورة التوبة، الآية 117
(32) شرح إبن عقيل ج 1ص329، 330،الأصول في النحو ج 2ص 207
(33) سورة التوبة، الآية 117
(34) اللباب علل البناء والإعراب ج 1 ص 195
(35) هذا قول أبى الحسن.
(36) اللباب علل البناء والإعراب ج 1 ص 194
(37) شرح ابن عقيل ج 1ص 338
(38) سورة الحج، الآية 72
(39) شرح ابن عقيل ج 1 ص 339
(40) سورة النور، الآية 40
(41) اللباب علل البناء والإعراب ج 2ص24، 25
(42) سورة الإسراء، الآية 73
(43) سورة البقرة، الآية 71
(44) مغني اللبيب ج 1 ص 868
(45) المفصل في صنعة الإعراب ج 1ص 358
(46) أسرار العربية ج 1ص 126
(47) أسرار العربية ج 1 ص 125
(48) شرح ابن عقيل ج 1 ص 323
(49) أسرار العربية ج 1 ص 125
(50) سورة محمد، الآية 22
(51) أسرار العربية ج 1 ص 125
(52) شرح ابن عقيل ج 1 ص 324
(53) أوضح المسالك ج 1 ص 303
(54) سورة المائدة، الآية 52
(55) سورة الإسراء، الآية 8
(56) أوضح المسالك ج 1ص 312
(57) شرح ابن عقيل ج 1 ص329
(58) أسرار العربية ج 1ص 125
ـ[محمد خليل العاني]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 07:13 م]ـ
بوركت اخي حمدي كوكب نقل طيب
ـ[العامرية]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 11:43 م]ـ
معلومات مفيدة .. بوركت في علمك و مالك و عافيتك وولدك.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 12:43 ص]ـ
سلمت الأنامل أخي حمدي
نفع الله بك(/)
الأفعال الناسخة (الجزء الثالث) ظن وأخواتها (أفعال الشك واليقين)
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 01:01 م]ـ
المحتويات
ظن وأخواتها
من الأمثلة لهذه الأفعال
أقسام ظن وأخواتها:
أولاً ـ من حيث النوع
أـ أفعال القلوب.
1ـ ما يدل على اليقين
2ـ ما يدل على الرجحان
ب ـ أفعال التحويل
ـ أمثلة لأفعال القلوب
ـ أمثلة لأفعال التحويل
ثانياً ـ من حيث تقديم وتأخير ظن وأخواتها:
أ ـ توسط ظن وأخواتها بين المفعولين
ب ـ تقديم المفعولين على (ظن وأخواتها)
ثالثاً ـ من حيث التصرف
أـ المتصرفة.
ب ـ الجامدة (غير المتصرفة)
رابعاً ـ من حيث إعمال ظن وإلغاؤها
أـ الأعمال
ب ـ التعليق والإلغاء
ـ التخيير بين الإعمال وعدم الإعمال
نصب اسم وخبر ظن وأخواتها
سبب دخول ظن وأخواتها على المبتدأ والخبر
ظن وأخواتها مع فاعلها
ظن وأخواتها مع المفعولين
حكم المفعول الثاني في ظن وأخواتها
خصائص ظن وأخواتها
خبر ظن وأخواتها
أحوال خبر ظن وأخواتها
1ـ من حيث نوع الخبر
أـ خبر مفرد
ب ـ خبر خبر جملة
جـ ـ خبر شبه جملة
2ـ من حيث النصب بالتقدير واللفظ
أـ نصب المفعولين لفظاً
ب ـ نصب المفعولين تقديراً
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 01:03 م]ـ
ظن وأخواتها (أفعال الشك واليقين)
ظن وأخواتها، وتسمى أفعال الشك واليقين، وهذه الأفعال من عوامل المبتدأ والخبر ولذلك احتاجت إلى مفعولين فالأوَّل ما كان مبتدأ، والثاني ما صلح أن يكون خبراً. (1)
يقول ابن مالك:
انصب بفعل القلب جزءي ابتدا = أعني رأى خال علمت وجدا
ظن حسبت وزعمت مع عد = حجا درى وجعل اللذ كاعتقد
وهب تعلم والتي كصيرا = أيضا بها انصب مبتدا وخبرا
وخص بالتعليق والإلغاء ما = من قبل هب والأمر هب قد ألزما
كذا تعلم ولغير الماض من = سواهما اجعل كل ماله زكن
من الأمثلة لهذه الأفعال: (2)
ظن، حسب، خلى، زعم، وجد (بمعنى علم)، رأى (بمعنى علم).
ــ نقول: ظننت زيدا قائما.
ـ حسبت محمدا جالسا.
ــ خلت أباك كريما.
ــ زعمت أخاك عاقلا.
ــ وجدت الله غالبا.
ــ علمت أبا الحسن عفيفا.
ــ رأيت محمدا ذا مال.
وكذلك ما تصرف من هذه الأفعال، نحو: أظن، يحسب، تخال، يعلم.
أقسام ظن وأخواتها:
أولاً ـ من حيث النوع (3)
تنقسم ظن وأخواتها من حيث النوع إلى قسمين، هما: أفعال القلوب، وأفعال التحويل.
أـ أفعال القلوب.
وتنقسم أفعال القلوب إلى قسمين:
1ـ ما يدل على اليقين، و منها خمسة: رأى، علم، وجد، درى، تعلم.
2ـ ما يدل على الرجحان، ومنها ثمانية: خال، ظن، حسب، زعم، عد، حجا، جعل، هب.
وأفعال القلوب منها ما ينصب مفعولين وهو رأى وما بعده ومنها ما ليس كذلك وهو قسمان:
ــ لازم: مثل ــ جبن زيد.
ــ متعد إلى واحد: مثل ــ كرهت زيدا.
ب ـ أفعال التحويل (4)
وأما أفعال التحويل فتتعدى أيضا إلى مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر وعدها بعضهم سبعة هي: صير، جعل، هب، تخذ، ترك، رد، اتخذ.
ـ أمثلة لأفعال القلوب: (5)
ـ مثال الفعل (رأى)
رأيت الله أكبر كل شيء = محاولة وأكثرهم جنودا
ـ مثال الفعل (علم)
علمت زيدا أخاك
وقول الشاعر
علمتك الباذل المعروف فانبعثت = إليك بي واجفات الشوق والأمل
ـ مثال الفعل (وجد)
قوله تعالى: {وَمَا وَجَدْنَا لأَكْثَرِهِم مِّنْ عَهْدٍ وَإِن وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ}. (6)
ـ مثال الفعل (درى)
دريت الوفي العهد يا عرو فاغتبط = فإن اغتباطا بالوفاء حميد
ـ مثال الفعل (علم) وهي التي بمعنى اعلم
تعلم شفاء النفس قهر عدوها = فبالغ بلطف في التحيل والمكر
ـ مثال الفعل (خلت)
خلت زيدا أخاك
ـ مثال الفعل (ظن)
ظننت زيدا صاحبك
ـ مثال الفعل (حسب)
حسبت زيدا صاحبك
ـ مثال الفعل (زعم)
فإن تزعميني كنت أجهل فيكم = فإني شريت الحلم بعدك بالجهل
ـ مثال الفعل (عد)
فلا تعدد المولى شريكك في الغنى = ولكنما المولى شريكك فى العدم
ـ مثال الفعل (حجا)
قد كنت أحجو أبا عمرو أخا ثقة = حتى ألمت بنا يوما ملمات
ـ مثال الفعل (جعل)
قوله تعالى: {وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثاً أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ} (7)
ـ مثال الفعل (هب)
فقلت أجرنى أبا مالك = وإلا فهبني امرأ هالكا
ـ أمثلة لأفعال التحويل
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ مثال الفعل (صير)
نحو صيرت الطين خزفا
ـ مثال الفعل (وجعل)
قوله تعالى {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً}. (8)
ـ مثال الفعل (هب)
وهبني الله
ـ مثال الفعل (وتخذ)
قوله تعالى: {فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَاراً يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً}. (9)
ـ مثال الفعل (اتخذ)
قوله تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً}. (10)
ـ مثال الفعل (ترك)
قوله تعالى: {وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعاً} (11)
وقول الشاعر:
وربيته حتى إذا ما تركته = أخا القوم واستغنى عن المسح شاربه
ـ مثال الفعل (ورد)
رمى الحدثان نسوة آل حرب = بمقدار سمدن له سمودا
فرد شعورهن السود بيضا = ورد وجوههن البيض سودا
ثانياً ـ من حيث تقديم وتأخير ظن وأخواتها:
أ ـ توسط ظن وأخواتها بين المفعولين
يمكن أن تتوسط ظن وأخواتها بين المفعولين. (12)
ـ نقول في الإعمال: زيدا أظن قائما.
ـ وفي الإلغاء: زيد أظن قائم.
قال الشاعر: (13)
أبالأراجيز يا ابن اللؤم توعدني = وفي الأراجيز خلت اللؤم والخور
ب ـ تقديم المفعولين على (ظن وأخواتها)
وأمَّا إذا تأخرَّت ظن وأخواتها عن المفعولين فالإلغاءُ أقوى عند الجميع لأنَّ المبتدأ قد وليه الخبر وازداد الفعل ضعفاً بالتأخير بخلاف ما إذا توسَّط.
فإن تأخرت اختير إلغاؤها وجاز إعمالها.
مثال ـ زيد قائم ظننت.
ولو قلت زيدا قائما ظننت. جاز
ثالثاً ـ من حيث التصرف (14)
أفعال القلوب تنقسم إلى متصرفة وغير متصرفة
أـ المتصرفة.
هي كل أفعال القلوب التالية (خال، ظن، حسب، زعم، عد، حجا، جعل، هب، رأى، وجد، درى).
ما عدا الفعلين (هب وتعلم).
فيستعمل منها الماضي المضارع والأمر واسم الفاعل واسم المفعول والمصدر
ـ الماضي: ظننت زيدا قائما
ـ المضارع: أظن زيدا قائما
ـ الأمر: ظن زيدا قائما
ـ اسم الفاعل: أنا ظان زيدا قائما
ـ اسم المفعول: زيد مظنون أبوه قائما
فأبوه هو المفعول الأول وارتفع لقيامه مقام الفاعل وقائما المفعول الثاني.
ـ المصدر: عجبت من ظنك زيدا قائما
ويثبت لها كلها من العمل وغيره ما ثبت للماضى.
ب ـ الجامدة (غير المتصرفة)
فعلان اثنان فقط غير متصرفين وهما (هب، تعلم بمعنى اعلم) فلا يستعمل منهما إلا صيغة الأمر:
مثال: تعلم شفاء النفس قهر عدوها = فبالغ بلطف في التحيل والمكر
مثال: فقلت أجرني أبا مالك = وإلا فهبني امرأ هالكا
رابعاً ـ من حيث إعمال ظن وإلغاؤها
أـ الأعمال:
إذا تقدمت أفعال ظن وأخواتها يجب إعمالها.
مثال: ظننت زيدا كريما.
ب ـ التعليق والإلغاء
اختصت القلبية وهي كل أفعال القلوب المتصرفة التالية (خال، ظن، حسب، زعم، عد، حجا، جعل، هب، رأى، وجد، درى). بالتعليق والإلغاء.
ـ التعليق: هو ترك العمل لفظا دون معنى لمانع.
مثال: ظننت لزيد قائم.
فقولك لزيد قائم لم تعمل فيه ظننت لفظا لأجل المانع لها من ذلك وهو اللام، ولكنه في موضع نصب، بدليل أنك لو عطفت عليه لنصبت.
مثال: ظننت لزيد قائم وعمرا منطلقا.
فهي عاملة في لزيد قائم في المعنى دون اللفظ.
ـ الإلغاء: هو ترك العمل لفظا ومعنى لا لمانع.
نحو زيد ظننت قائم، فليس لظننت عمل في زيد قائم لا في المعنى ولا في اللفظ.
ويثبت للمضارع وما بعده من التعليق وغيره ما ثبت للماضي.
مثال: أظن لزيد قائم.
مثال: زيد أظن قائم
ـ وغير المتصرفة لا يكون فيها تعليق ولا إلغاء وكذلك أفعال التحويل.
يقول ابن مالك:
وجوز الإلغاء لا في الابتدا = وانو ضمير الشأن أو لام ابتدا
في موهم إلغاء ما تقدما = والتزم التعليق قبل نفي ما
وإن و لا لام ابتداء أو قسم = كذا والاستفهام ذا له انحتم
ـ التخيير بين الإعمال وعدم الإعمال.
وإن توسطت بين المبتدأ وخبره كنت في إعمالها وإلغائها مخيرا.
(يُتْبَعُ)
(/)
أي أنه: إذا توسطت (ظن وأخواتها) بين المفعولين فإنه يجوز أن تعمل (أي أن تنصب المبتدأ والخبر) ويجوز ألا تعمل (أي لا تنصبهما).
وقال البعض أن الإعمال أرجح لأنَّ الفعل أقوى من الابتداء.
تقول في الإعمال: زيدا أظن قائما.
وفي الإلغاء: زيد أظن قائم.
قال الشاعر (15)
أبالأراجيز يا ابن اللؤم توعدني = وفي الأراجيز خلت اللؤم والخور
فإن تأخرت اختير إلغاؤها وجاز إعمالها.
تقول زيد قائم ظننت.
ولو قلت زيدا قائما ظننت. جاز
نصب اسم وخبر ظن وأخواتها
وإنَّما نصبتهما لأنَّهما جاءا بعد الفعل والفاعل والذي تعلَّق به الظن منهما هو المفعول الثاني وذكر المفعول الأوَّل لأنَّه محلُّ الشيء المظنون لأ لأنَّه مظنون. (16)
ـ مثال: ظننت زيداً منطلقاً.
(زيدٌ) فيه غير مظنون وإنَّما المظنون انطلاقه.
ـ مثال: لو قلت: ظننت منطلقاً.
لم يعلم الانطلاق لمن كان كما لو ذكرت الخبر من غير مبتدأ.
سبب دخول ظن وأخواتها على المبتدأ والخبر
السبب الذي جعل ظن وأخواتها تدخل على المبتدأ والخبر هو: لكي تحدث في الجملة معنى الظنّ والعلم اللذين لم يتحقق معناهما في المبتدأ والخبر.
ـ مثال: زيد منطلقٌ.
يجوز أن تكون قلت ذلك عن ظن وأن تكون قلته عن علم فإذا قلت ظننت أو علمت صَّرحت بالحقيقة وزال الاحتمال.
ظن وأخواتها مع فاعلها
إذا ذكرت هذه الأفعال مع فاعلها لم يلزم ذكر المفعولين لأنّ الجملةَ قد تَّمت ولكن تكون الفائدة قاصرة لأنَّ الغرض من ذكر الظن المظنون.
ظن وأخواتها مع المفعولين
إذا أردت تمام الفائدة ذكرت المفعولين لتبيِّن الشيء المظنون والذي أسند إليه المظنون ولا يجوز الاقتصارُعلى أحدهما لأن المفعول الأول إن اقتصرت عليه لم يعرف المقصود بهذه الأفعال وإن اقتصرت على الثاني لم يعلم إلى من أسند. (17)
حكم المفعول الثاني في ظن وأخواتها
حكم المفعول الثاني حكم الخبر في كونه مفرداً وجملة وظرفا وفي لزوم العائد على المفعول الأوَّل من المفعول الثاني على حسب ذلك في الخبر لأنَّه خبر في الأصل
خصائص ظن وأخواتها
أـ إضمار الشِأن فيها كما أضمر في (كان).
ب ـ تعليقُها عن العمل
جـ ـ جواز إلغائها إذا توسطت أو تأخرت وليس كذلك (أعطيت) وبابه.
فإنّك لو قلت زيدٌ أعطيت درهم لم يجز
دـ أنَّه لا يجوز الاقتصار على أحد مفعوليها.
هـ ـ جواز اتِّصال ضمير الفاعل والمفعول بها وهما لشيءٍ واحد.
مثل: ظننتني قائماً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
خبر ظن وأخواتها
حكم المفعول الثاني حكم الخبر في كونه مفرداً وجملة وظرفا وفي لزوم العائد على المفعول الأوَّل من المفعول الثاني على حسب ذلك في الخبر لأنَّه خبر في الأصل.
والمفعول الثاني من ظننت وأخواتها كأخبار المبتدا من المفرد والجملة والظرف تقول في المفرد وفي الجملة وفي الظرف
أحوال خبر ظن وأخواتها
1ـ من حيث نوع الخبر
أـ خبر مفرد
ظننت زيدا قائما
ب ـ خبر خبر جملة
ـ جملة فعلية:
ظننت زيدا يقوم أخوه
ـ جملة اسمية:
ظننت زيداً قومه كثيرون
جـ ـ خبر شبه جملة
ـ من جار ومجرور
ظننت زيدا في الدار
ـ من ظرف
ظننت زيداً فوق الجبل
2ـ من حيث النصب بالتقدير واللفظ
إذا تقدَّمت هذه الأفعال نصبت المفعولين لفظا أو تقديراً.
أـ نصب المفعولين لفظاً
ـ مثال: ظننت زيدا قائما.
ب ـ نصب المفعولين تقديراً
يأتي نصب المفعولين تقديراً في ثلاثة مواضع:
أحدُها ـ أن يكون المبتدأ والخبر مفسّراً لضمير الشأن.
ـ مثال: ظننته زيد منطلق.
ظننت أي الشأن والأمر، فالجملة بعده في موضع نصب لوقوعها موقع المفعول الثاني كما كان ذلك خبر في خبر (كان).
الثاني ـ أن يكون المفعول الأوَّل استفهاماً.
ـ مثال: قوله تعالى {ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَداً}. (18)
فالجملة في موضع نصب ولم يعمل الظن في لفظ الاستقهام لأنَّ الاستفهام له صدر الكلام.
الثالث ـ أن تدخل لام الابتداء على المفعول الأوَّل.
ـ مثال: علمت لزيد منطلق.
ولا يجوز هنا غير الرفع لأن الفعل وإن كان مقدَّماً عاملاً لكنه ضعيف إذ كان من أفعال القلب، والغرض منه ثبوت الشك أو العلم في الخبر، ومن هنا أشبهت هذه الأفعال الحروف لأنَّها أفادت معنى في غيرها واللامُ وإنْ لم تكن عاملة ولكنها قويت بشيئين:
أحدهما ـ لزوم تصدرها كما لزم تصدُّر الاستفهام والنفي.
الثاني ـ أنَّها مختصّة بالمبتدأ ومحقِّقة له.
وإذا كانت اللام أقوى من هذا الفعل في باب الابتداء وكانت الجملة التي دخلت عليها هذه الأفعال مبتدأ وخبرا في الأصل لزم أن يمنع من عمل ما قبلها فيما بعدها لفظا ولهذا كسرت (إنّ) لوقوع اللام في الخبر وهذا مع أنَّها لم تتصدَّر.
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 01:04 م]ـ
الفهارس
(1) اللمع في العربية ج 1ص 52
(2) اللمع في العربية ج 1 ص 52
(3) شرح ابن عقيل ج 2ص 40
(4) الأصول في النحو ج 2ص 288
(5) شرح ابن عقيل ج 2ص 29: ص 43
(6) الأعراف102
(7) الزخرف19
(8) الفرقان23
(9) الكهف77
(10) النساء125
(11) الكهف99
(12) فصل اللباب علل البناء والإعراب ج 1ص248 ص 249
(13) اللمع في العربية ج 1ص 53
(14) شرح ابن عقيل ج 2 ص 44
(15) اللمع في العربية ج 1 ص 53
(16) اللباب علل البناء والإعراب ج1 ص 247
(17) اللباب علل البناء والإعراب ج 1ص 248
(18) الكهف12
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد خليل العاني]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 07:11 م]ـ
بارك الله فيك اخي حمدي كوكب. نقل طيب وجميل
ـ[مليكة ها]ــــــــ[22 - 03 - 2009, 05:45 م]ـ
جزاك الله خير الجزاء على التطرق لهذا الموضوع، خصوصا أنه موضوع بحثي وهذا سيساعدني كثيرا .. أشكرك أخي الكريم مجددا على جهدك الرائع والقيم، بارك الله فيك ونفع بك ... دمت ذخرا لنا وللغة العربية إن شاء الله.
تحياتي(/)
أين الفاعل؟
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 01:42 م]ـ
قال تعالى: " ... جاءني من نبأ المرسلين"
ـ[الخطير]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 01:49 م]ـ
أخي أحمد ...
إن الفاعل هو نبأ المقدرة (جائني نبأ من نبأ المرسلين)
والله أعلم
ـ[الأحمر]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 04:31 م]ـ
السلام عليكم
هذ هو تصحيح الآية
{وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُواْ عَلَى مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ وَلَقدْ جَاءكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ} الأنعام34
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 05:31 م]ـ
بوركت رفيق الدرب على يقظتك، ولا حرمنا الله إطلالتك 0
أخي أحمد ما جاء به " الخطير " هنا، هو الوجه القوي في فاعل " جاء "
فالفاعل: " نبأ "، وقال به الرماني في تقديره " ولقد جاءك نبأ من نبأ المرسلين 00
وأما الوجه الآخر، أن " من نبأ " هو الفاعل، وضعفه أبو البقاء 0
ـ[الحامدي]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 05:46 م]ـ
أخي مغربيا، بورك فيك.
لا أخفي عنك إعجابي بجوابك الرائع، فقد سبقتني إليه.
ومرحبا بالأخ العزيز الأخفش، وبورك فيه، وأشكر له على استدراكه الواعي.
وشكرا للأخ الخطير على سبقه بالإجابة الصحيحة، وإن كانت مجملة بعض الشيء.
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 06:17 م]ـ
أشكركم إخوتي على التصحيح جميعا
وبارك الله فيكم، وما أخطأنا إلا من العجلة
وغفر الله لنا ولكم
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 06:31 م]ـ
أخي مغربي، أشكرك على تعليقك، وقولك:
وأما الوجه الآخر، أن " من نبأ " هو الفاعل، وضعفه أبو البقاء
فإنّ
(أما) يقترن جوابها بالفاء، والعبارة التي ذكرتها صوابها:
بوركت رفيق الدرب على يقظتك، ولا حرمنا الله إطلالتك 0
وأما الوجه الآخر، أن " من نبأ " هو الفاعل، فضعفه أبو البقاء 0
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 07:37 م]ـ
أخي مغربي، أشكرك على تعليقك، وقولك:
وأما الوجه الآخر، أن " من نبأ " هو الفاعل، وضعفه أبو البقاء
فإنّ
(أما) يقترن جوابها بالفاء، والعبارة التي ذكرتها صوابها:
بوركت رفيق الدرب على يقظتك، ولا حرمنا الله إطلالتك 0
وأما الوجه الآخر، أن " من نبأ " هو الفاعل، فضعفه أبو البقاء 0
أخي الكريم: أحمد إسماعيل ..
لو افترضنا وجوب دخول الفاء على جواب أما، يجب ادخالها على (أن) وليس على (ضعفه)، فنقول:
وأما الوجه الآخر: فإن "من نبأ" هو الفاعل، وضعفه أبو البقاء، والجملة الأخيرة ليست هي الجواب.
وكلام المغربي لا غبار عليه .. وهذا الظاهر للعيان.
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 07:45 م]ـ
أخي رائد
معذرةً، ما قلته أنت ليس بصواب، إذ إنّ جملة ("إنّ من نبأ" هو الفاعل) موضّحة ومفسّرة لِ (الوجه الآخر) وجواب أمّا ما قلته لكم.
فالجملة أساسا على النحو:
وأمّا الوجه الآخر فضعّفه أبو البقاء.
وشكرا
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 07:53 م]ـ
أستاذ أحمد: بارك الله فيك ...
لا أريد أن يكون الموضوع جدالا ويخرج عن نطاق الموضوعية والنقاش،
فالجملة واضحة للعيان (لماذا الاعتراض)
وأما الوجه الآخر: فإن "من نبأ" هو الفاعل، وضعفه أبو البقاء
وهذا الرأي ضعفه أبو البقاء ...
والله من وراء القصد.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 08:11 م]ـ
لا أحد يستطيع أن يحدد المعنى المراد غير الأخ مغربي فعلى نيته يتوقف صواب أو خطأ ما ذكرتم، فإن كان يقصد أنّ الوجه الآخر الذي هو .. قد ضعفه أبو البقاء، فتكون الجملة: (وأما الوجه الآخر، أنّ (من نبإ) هو الفاعل، فضعفه أبو البقاء)،وهنا جملة أنّ بدل من (الوجه).
وإن كان يقصد أنّ الوجه الآخر هو أنّ (من نبإ) هو الفاعل، وقد ضعفه أبو البقاء، فتكون الجملة (وأما الوجه الآخر فإنّ (من نبإ) هو الفاعل، وضعفه أبو البقاء.
والله أعلم.
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 08:29 م]ـ
بوركتِ يا أختي
كلامك صحيح ولا يُرد
ولكن ما جعلني أقول إنّ الفاء مرتبطة ب (ضعفه ... ) أنّ الأخ (مغربي) وضع جملته (أنّ ... ) بين فاصلتين
وبارك الله فيك
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 08:58 م]ـ
هل من مشكلة هنا؟؟!!:)
أخي أحمد سلمك الله قلت أني وضعت جملتي " أن " بين فاصلتين، لو رجعت إلى الوراء لوجدت أن مقولتك غير صحيحة 00 ذاك أولا، وثانيا أردت أن تصوب الخطأ المتبادر إلى ذهنك فوقعت في خطأ بدورك عفا الله عنك 0
وقد كفاني أخي رائد في قوله:
لو افترضنا وجوب دخول الفاء على جواب أما، يجب ادخالها على (أن) وليس على (ضعفه)، فنقول:
وأما الوجه الآخر: فإن "من نبأ" هو الفاعل، وضعفه أبو البقاء، والجملة الأخيرة ليست هي الجواب.
وكلام المغربي لا غبار عليه .. وهذا الظاهر للعيان.
نعم هو ذاك، فالأولى إدخال الفاء على " أن " وليس على " ضعفه " 00
وقد أشارت أختي الكريمة مريم بقولها الجميل:
وإن كان يقصد أنّ الوجه الآخر هو أنّ (من نبإ) هو الفاعل، وقد ضعفه أبو البقاء، فتكون الجملة (وأما الوجه الآخر فإنّ (من نبإ) هو الفاعل، وضعفه أبو البقاء.
نعم ذاك ما قصدته تماما!!
فلا تتعجل الحكم بارك الله فيك، فقد تعجلت سابقا!!
أشكر الجميع على التفاعل هنا
تحياتي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 09:46 م]ـ
أخي مغربي، لقد وضعت كلامك بين فاصلتين
وأما الوجه الآخر، أن " من نبأ " هو الفاعل، وضعفه أبو البقاء 0
سلّمك الله يا أخي، كنت أعتقد أنّ ما بين الفاصلتين تفسير وتوضيح لكلمة الوجه الآخر، وإن كنت تقصد ما قلت فكلامك سليم، ولكن لا أعلم النوايا، وإنّما أحاكم المكتوب، إذ الكلام المكتوب يجب أن يعبّر عما في النيّة. والقدماء، ومنهم الشاطبي وابن الجزري رحمهما الله يعتمدون على المقاصد في فهم اللغة، والإدلاء بالأحكام الشرعية، وطريقتهم أنّهم يسألون المتكلّم عن نيّته إن لم يُستدل عنها من خلال التركيب ..
والعالم (سورل) في نظرية أفعال الكلام يتحدّث عن ذلك، ومن قبله أستاذه (أوستن).
أخي مغربي
المنتدى مفتوح من أجل التعلّم، وكيف أتعلّم إن لم أُدلِ برأيي.
فكلّ إنسان يظنّ رأيه صحيحا حتى يأتي من يوضح له الخطأ الذي وقع فيه، من خلال توضيح قصده بكلام، أو تبيان خطأ القائل.
أمّا أخي اني وقعت بالخطأ فلا؛ لأنّني فهمت الكلام بناء على المكتوب، وأنت أفهمتني نيّتك فعرفنا أن فهمنا قصّر عن إرادتك، ولكن وجهة نظرنا صحيحة إنْ اتّبعنا محاكمة التركيب فقط، وكان بإمكانك أن تحلّ الإشكال في التركيب بأن تقول:
أمّا الوجه الآخر فهو أنّ الفاعل "من نبأ"، وهو وجه ضعيف كما يرى أبو البقاء.
أليس كذلك يا أخي.
والله تعالى أعلم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 10:03 م]ـ
هو كذلك يا صديقي
لا عليك، نحن هنا لنتعلم سلمك الله، فانظر إلى توقيعك وتوقيعي
والمنتدى لك وبك، فاعلا منفعلا
وهذه لك " تحية من الأعماق ":)
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 07:58 م]ـ
إخوتي الأعزاء .....
ما رأيكم لوقلت لكم إنّ (من) فاعل، أتمنى أنْ لا يُغضبكم ذلك وردّوا عليّ ردّا علميّا
ـ[أبو لين]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 02:45 ص]ـ
أُخيّتي بصمة بارك الله فيك ورعاك ثقي تماما أنّ جميع فصحاء الفصيح قلوبهم مفتوحة لأي نقاش يعم بالفائدة بعيدا عن التجريح فليس من صفات أعضاء الفصيح الغضب _ إن شاء الله _ ثم قولي لي من قال لك بأنّ (مِن) هي الفاعل ونحن نعلم أنّ (مِن) حرف جر فكيف أعطيته اسما فأصبح فاعلا
الفاعل هو كما قال الإخون مقّدر تقديره (الخبر) أو (نبأ) هذا ما أراه ويستحيل علي أن أرى (مِن) حرف الجر هو الفاعل. ودمتم
والله تعالى أعلم.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 04:02 ص]ـ
مرحبا أخويّ الكريمين بصمة .. وبحر النحو ..
لعل أخانا بصمة أراد بمقولته هذه الإثارة والتشويق إلى ما سيقوله فيما بعد، فأنا لا أعتقد أنه سيجعل الحرف (مِنْ) فاعلا، وإنما سيعتمد على دلالته عند تقدير الفاعل، لأن مَن جعل تقدير الفاعل (نبأ) لم يكن دقيقا في تقديره، حيث جعل المحذوف عينَ المذكور وبينهما (من) التي تفيد التبعيض، وأرى أن التقدير الدقيق هو (بعضٌ، أو طرَفٌ) أو ما يدل على أن الفاعل المحذوف جزء من الكل المذكور بعد مِنْ. وإنما كان تقدير (بعض) بناء على دلالة (من) التبعيضية، وأظن هذا ما رمى إليه أخونا بصمة.
والله أعلم.
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 07:24 م]ـ
أخي علي
أشكرك جدا جدا ..... وبارك الله فيك .... دعاء صالحا يخرج من فمي من أجْلك ولأجْلك.
أنا لا أقصد التشويق، وإنّما أقول إنّ (مِن) التي بمعنى بعض والتي يسميها النحاة جارّة هي الفاعل.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 05:38 ص]ـ
أخي علي
أشكرك جدا جدا ..... وبارك الله فيك .... دعاء صالحا يخرج من فمي من أجْلك ولأجْلك.
أنا لا أقصد التشويق، وإنّما أقول إنّ (مِن) التي بمعنى بعض والتي يسميها النحاة جارّة هي الفاعل.
أخي الحبيب بصمة1
ولك من الشكر والدعاء مثل ذلك وأكثر أيها النبيل ..
أخي ظننتك تريد التشويق! أما وقد بينت مرادك فإني أستوضح:
هل (نبأ) مجرور بالحرف أو بالإضافة؟
هل نعرب (من) مفعولا به في "رَّبَّنَآ إِنَّي? أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي "؟
في مثل: (من الناس شقيٌّ ومنهم سعيدٌ) هل يصح إعراب (من) التي بمعنى (بعض) هنا مبتدأ و (شقي) خبره؟ (أي أن (شقي) ليست مبتدأ نكرة، وأن (من الناس) ليس شبه جملة)؟
أنتظر ردك مع وافر الود.
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 07:20 م]ـ
أخي علي
أجمع كثير من النحاة على مجيء حرف الجرّ (على) اما في بعض المواضع، وكذلك (الكاف) و (عن)، وذلك للتخلّص من التقدير، وشواهد ذلك انتم تعرفونها، لذلك لا حاجة لي لذكرها، فلماذا لا يجوز وقوع (من) في الآية (اسما) للخروج من التقدير. والله تعالى أعلم، رأي كنت أفكّر لأن أكتب فيه بحثا منذ نة تقريبا، وقد كففت عن ذلك بعد أن وجدت أخا عزيزا (د. عبدالرحمن بن عبدالله الخضيري) قد نشر بحثا له في مجلة جامعة أم القرى بعنوان (من التبعيضية اسما)، وهو موجود على صيغة مل pdf ، وهو بحث قيّم وأستطيع تزويدكم به على شبكة الفصيح، ولكن كيف السبيل إلى ذلك؟
من هذه النافذة من الأخوة الأعزاء من القائمين على منتدى الفصيح أن ينشئوا منتدى خاصا تُجمع فيه البحاث الخاصة بالنحو من الأبحاث المحكّمةالمنشورة في المجلات، وخاصة مجلات المغرب العربي لأنّها لا تصل إلا نادرا إلى المشرق، وما هذا الطلب إلا خدمة للباحثين وتهيلا عليهم. هذه الخدمة أطلبها منكم لأنّني لم أجدها في المنتديات على شبكة الأنترنيت فيما أعلم، ونحن طلاب الدراسات العليا ناني الكثير الكثير في احصول على مل هذه الأبحاث، وبارك الله فيكم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 07:27 م]ـ
الأخوة الأعزّاء
المشاركة السابقة مليئة بالأخطاء
أرجو اعتماد هذه المشاركة
أخي علي
أجمع كثير من النحاة على مجيء حرف الجرّ (على) اسما في بعض المواضع، وكذلك (الكاف) و (عن)، وذلك للتخلّص من التقدير، وشواهد ذلك انتم تعرفونها، لذلك لا حاجة لذكرها، فلماذا لا يجوز وقوع (من) في الآية (اسما) للخروج من التقدير. والله تعالى أعلم، رأي كنت أفكّر لأن أكتب فيه بحثا منذ سنة ونصف تقريبا، وقد كففت عن ذلك بعد أن وجدت صدفة أخا عزيزا (د. عبدالرحمن بن عبدالله الخضيري) قد نشر بحثا له في مجلة جامعة أم القرى بعنوان (من التبعيضية اسما)، وهو موجود على صيغة ملف pdf ، وهو بحث قيّم وأستطيع تزويدكم به على شبكة الفصيح، ولكن كيف السبيل إلى ذلك؟
من هذه النافذة أطلب من الأخوة الأعزاء من القائمين على منتدى الفصيح أن ينشئوا منتدى خاصا تُجمع فيه البحوث الخاصة بالنحو من البحوث المحكّمةالمنشورة في المجلات، وخاصة مجلات المغرب العربي لأنّها لا تصل إلا نادرا إلى المشرق، ما هذا الطلب، وعملكم في المستقبل إلا خدمة للباحثين وتسهيلا عليهم. هذه الخدمة أطلبها منكم لأنّني لم أجدها في المنتديات على شبكة الأنترنيت فيما أعلم، ونحن طلاب الدراسات العليا نعاني الكثير الكثير في الحصول على مل هذه الأبحاث، وبارك الله فيكم(/)
اعراب الطويل والقصير
ـ[الثبيتي]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 05:48 م]ـ
:::
ما اعراب الطويل والقصير في نحو: مررت باخويك الطويل والقصير؟
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 10:13 م]ـ
السلام عليكم:
الطويل: بدل من أخويك، مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والواو حرف عطف، القصير: اسم معطوف على الطويل، مجرور مثله.
ـ[عَروب]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 10:39 م]ـ
... شكرًا لكما ...
ـ[سحر ازهر]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 12:58 م]ـ
السلام عليكم
لماذا لا نعرب (الطويل) صفة؟ جزاك الله خيرا
ـ[عَروب]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 01:11 م]ـ
السلام عليكم
لماذا لا نعرب (الطويل) صفة؟ جزاك الله خيرا
أتعلمين , كتبت ذلك في ردي البارحة وعدتُ وعدلته
وماذا أيضًا لو كان تمييزًا , رغم أن التمييز لا يكون معرف بأل ويكون منصوب
لكن هنا أجده ميز الأخوين بالطويل و القصير, أليس كذلك؟
ـ[الخطير]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 04:19 م]ـ
أن اعراب الطويل قد يكون نعت وأظنه الأصوب
والله أعلم
ـ[الحامدي]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 06:33 م]ـ
هذا يتوقف على ضبط آخر كل من الكلمتين.
ـــ فإن كانتا مرفوعتين؛ فـ"الطويل": خبر لمبتدإ محذوف تقديره (هو) مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
ـــ وإن كانتا منصوبتين؛ فـ"الطويل" مفعول به لفعل محذوف تقديره (أعني أو أخص) منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
ـــ وإن كانتا مجرورتين؛ فـ"الطويل": بدل بعض من كل، مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
و"القصير" في كل ذلك معطوف بالواو على "الطويل" تابع له في إعرابه رفعًا ونصبًا وجرًّا.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 10:10 م]ـ
عفواً إخوتي
الذي أعرفه أنّ بدل البعض من الكلّ يجب أن يكون فيه ضمير يعود على المبدل منه، كحديث رسول الله:=: ((وتؤمنَ بالقدرِ خيرِه وشرِّه)).
ـ[الحامدي]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 11:17 م]ـ
أختي مريم الشماع.
ألا يجوز أن يكون الضمير مقدرا، كما في قوله تعالى "وَللَّهِ عَلى النَّاسِ حِجُّ البَيْتِ مَنِ اسْتَطَاع إليهِ سَبِيلاً" [آل عمران:97]، أي من استطاع منهم؟؟.
فيكون التقدير في جملة السائل "مررت بأخويك: الطويل والقصير" (بجر الطويل) أي الطويلِ منهما.
ماذا تقولين في ذلك؟؟
ـ[أبوالروس]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 03:18 ص]ـ
:):):) الله الله 000 إذا تحاور الحامدى ومريم الشماع فلسنا فى احتياج إلى سيبويه و الخليل0
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 11:36 ص]ـ
ما أعرفه أنه لو ذكر المبدل منه كلمة مجملة تدل على أجزاء، ثم ذكر البدل وعطف عليه بأسماء وصار بمجموعها مساويا للمبدل منه، نقول عن البدل حينها أنه بدل كل من كل.
فمثلا في قولنا: " أطع والديك: أباك وأمك " تكون (أباك) بدل كل من كل؛ لأنه عطف عليها اسم صيره مساويا للمبدل منه (والديك).
وكذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: " اجتنبوا السبع الموبقات: الشرك بالله والسحر و ... " وذكر سبع موبقات فصارت مساوية للمبدل منه؛ ولذا نقول عن (الشرك بالله) لو كان منصوبا أنه بدل كل من كل.
أما لو كانت الأسماء المتعاطفة لا تساوي المبدل منه فيبقى البدل بدل بعض من كل.
فمثلا لو قلت: " رأيت إخوتك أحمدَ وخالدًا " كان أحمد بدل بعض من كل لأن كلمة (إخوة) جمعا وأقل الجمع ثلاثة فلم يساو البدل المبدل منه.
وفي المثال المذكور (مررت بأخويك الطويل والقصير) طابق البدل المبدل منه؛ ولذا يكون بدل كل من كل.
والله تعالى أعلم.
ـ[الحامدي]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 03:22 م]ـ
هذا يتوقف على ضبط آخر كل من الكلمتين.
ـــ فإن كانتا مرفوعتين؛ فـ"الطويل": خبر لمبتدإ محذوف تقديره (هو) مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
ـــ وإن كانتا منصوبتين؛ فـ"الطويل" مفعول به لفعل محذوف تقديره (أعني أو أخص) منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
ـــ وإن كانتا مجرورتين؛ فـ"الطويل": بدل بعض من كل، مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
كلامي عن إعراب "الطويل" على وجهي الرفع والنصب صحيح، أما وجه الجر وهو أفصح من الوجهين الآخرين، فقد أخطأت فيه بسبب العجلة التي هي من الشيطان، إذ أن الأصل في البدل الجمود ولا يكون مشتقا إلا بتأول بالجامد.
والصواب أن إعراب "الطويل" هنا نعت، وهو من باب تعدد النعوت والتفريق بينها بالعطف، إذا كان المنعوت مثنى أو مجموعا.
ومنه قول ابن ميادة، وهو من شواهد المغني:
بكيتُ، وما بُكا رجلٍ حزين ............ على ربعيْن: مسلوب، وبال
والغريب أنني أحفظ هذا الشاهد، ومع ذلك لم أتذكره إلا الآن.
فعلى هذا يكون وجها الرفع والنصب في كلامي السابق صحيحين، أما وجه الجر فقد استدركت على نفسي في شأنه.
والذي أفادني هذه الملاحظة والاستدراك أنني تذكرت البيت الشاهد فجأة، فتداعت إليَّ المسألة برمتها.
الشكر للأخت مريم الشماع وإن كان اعتراضها ضعيفا؛ فاشتراط الضمير العائد في بدل البعض لا ينفي إمكان تقديره، وإنما الاعتراض الصحيح هو بجمود البدل وتأوله إذا كان مشتقا؛ و"الطويل" في جملة السائل مشتقة، فإن أمكن تقدير ضمير فيها عائد على المتبوع، فكيف يمكن تأولها بالجامد؟؟.
السلام عليكم
لماذا لا نعرب (الطويل) صفة؟ جزاك الله خيرا
نعم، هي كذلك، حسبما توصلنا إليه.
أن اعراب الطويل قد يكون نعت وأظنه الأصوب
والله أعلم
بل صرت أظنه الإعراب الصحيح الوحيد.
بورك فيكما، سحر والخطير، فأنتما المجلِّي والمصلِّي وأنا السُّكيْتُ!!
وبورك في الأخت مريم الشماع.
مع تحياتي الصادقة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الثبيتي]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 06:14 م]ـ
:::
شكرا لكل من ادلى بدلوه في هذه المسألة واليكم ما قاله سيبويه 2/ 8
(( .. وتقول مررت بأخويك الطويل والقصير ومررت بأخويك الراكع والساجد؛ ففي هذا البدل والصفة وفيه الابتداء ... ))
وعلى هذا يجوز البدل والصفة والاستئناف.
والله اعلم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 08:02 م]ـ
بوركتم إخوتي وتحية للحامدي والثبيتي، فقد أتيا بما فيه الشفاء، وأرى أنّ الأرجح في إعراب الكلمة بدلاً أن يقال: (مررت بأخويك طويلهما وقصيرهما).
والله أعلم
ما أعرفه أنه لو ذكر المبدل منه كلمة مجملة تدل على أجزاء، ثم ذكر البدل وعطف عليه بأسماء وصار بمجموعها مساويا للمبدل منه، نقول عن البدل حينها أنه بدل كل من كل.
أختي ابنة الإسلام، ذكر الكتور عزام عمر الشجراوي في كتابه (النحو التطبيقي) أنّ بدل التفصيل الذي يفصّل المبدل منه يعتبر بدل بعض من كلّ، ومثّل له بالبيت:
أحيا أميرُ المؤمنين محمدٌ
سُنن النبيّ: حرامَها وحلالها
ـ[الحامدي]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 01:49 ص]ـ
شكرا لكل من ادلى بدلوه في هذه المسألة واليكم ما قاله سيبويه 2/ 8
(( .. وتقول مررت بأخويك الطويل والقصير ومررت بأخويك الراكع والساجد؛ ففي هذا البدل والصفة وفيه الابتداء ... ))
وعلى هذا يجوز البدل والصفة والاستئناف.
إذا صح ذلك أكون محقا في إعرابي الأول وهو البدلية؛ وقد أشكل علي فيه أن "الطويل" في الجملة مشتقة، والأصل في البدل الجمود، ولا يكون مشتقا إلا بتأول، أما الضمير العائد فيمكن تقديره.
على كل حال؛ استقر رأيي الآن على أن الإعرابين المذكورين (الوصفية والبدلية) كلاهما صحيح، ما دام هناك نقول صحيحة تؤيد ذلك، وقد كنت قلت بالبدلية أولا ثم تراجعت عنها إلى القول بالوصفية مستدلا بشاهد مشهور.
فأخلص إلى أن كلا قوليَّ صحيحان، ولا معنى لتراجعي عن رأيي الأول.
كلامي عن إعراب "الطويل" على وجهي الرفع والنصب صحيح، أما وجه الجر وهو أفصح من الوجهين الآخرين، فقد أخطأت فيه بسبب العجلة التي هي من الشيطان، إذ أن الأصل في البدل الجمود ولا يكون مشتقا إلا بتأول بالجامد.
والصواب أن إعراب "الطويل" هنا نعت، وهو من باب تعدد النعوت والتفريق بينها بالعطف، إذا كان المنعوت مثنى أو مجموعا.
بل القولان كلاهما صواب، والحمد لله، فلم أخطئ إذن في رأيي الأول كما ظننتُ، بل خطئي كان في تراجعي عن رأيي وتخطئتي لنفسي.
الشكر للأخ الثبيتي على إيضاحه لهذا الإشكال.
ـ[الحامدي]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 02:22 ص]ـ
شكرا لكل من ادلى بدلوه في هذه المسألة
أخي الثبيتي وفقك الله ورعاك.
لزيادة الفائدة أقول:
أصل "الإدلاء" في اللغة إرسال الدلو في البئر لملئها، ومنه قوله تعالى: "فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ". ثم استعير لمعان منها المشاركة في الرأي والإسهام في الأمر؛ يقال: "أدلى دلوه بين الدلاء": إذا شارك غيره في الرأي أو الأمر؛ و"أدلى بحجته": احتج بها.
أما تعدية فعل "أدلى" بالحرف "في" فتدل على التعبير بالكلام القبيح، فإن قال قائل: أدليت دلوي في الأمر الفلاني" فمعنى ذلك أنه قال فيه قولا قبيحا.
وهذا ما لم يفطن إليه الكثيرون؛ والذي أعرفه أن الأخ الثبيتي عندما قال: ((شكرا لكل من ادلى بدلوه في هذه المسألة)) لم يكن يوجه شكره إلى من تكلم في المسألة بكلام قبيح!!.
أليس كذلك ــ يا أخانا الثبيتي ــ؟؟.
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 02:32 م]ـ
أختي ابنة الإسلام، ذكر الكتور عزام عمر الشجراوي في كتابه (النحو التطبيقي) أنّ بدل التفصيل الذي يفصّل المبدل منه يعتبر بدل بعض من كلّ، ومثّل له بالبيت:
أحيا أميرُ المؤمنين محمدٌ
سُنن النبيّ: حرامَها وحلالها
جزاك الله خيرا أخيتي مريم.
ذكر ابن هشام في شرحه لقطر الندى عند كلامه عن البدل، قال: " وأقسامه ستة: أحدها: بدل كل من كل، وهو عبارة عما الثاني فيه عين الأول كقولك: " جاءني محمد أبو عبد الله " وقوله تعالى: {مفازا حدائقَ}
وهو يشير طبعا إلى الآيات الكريمة من سورة النبأ {إن للمتقين مفازا. حدائق وأعنابا. وكواعب أترابا .. } فـ (حدائق) بدل عطف عليه أسماء تدل على (مفازا) واعتبره ابن هشام هنا بدل كل من كل.
ولذلك قلت أن البدل في المثال السابق (مررت بأخويك الطويل والقصير) بدل كل من كل.
أما بدل التفصيل فيكون في سياق الاستفهام أوالشرط.
قال الشيخ خالد الأزهري في التصريح بمضمون التوضيح: "وإذا أبدل اسم من اسم مضمن معنى حرف استفهام وهو (الهمزة) أوحرف شرط وهو (أن) بدل تفصيل ذكر ذلك الحرف المفيد للاستفهام أوالشرط مع البدل ليوافق المبدل منه في تأدية المعنى ... فالأول كقولك " كم مالك أعشرون أم ثلاثون " فعشرون وما عطف عليها بدل من كم بدل تفصيل ... "
ومثل هذا الشرط في بدل التفصيل ذكره الدكتور عبده الراجحي في كتابه التطبيق النحوي.
أحيا أميرُ المؤمنين محمدٌ
سُنن النبيّ: حرامَها وحلالها
لي سؤال، ما المراد بالبيت، وبالتحديد كلمة (حرامها)؟؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 03:06 م]ـ
أحسنتم جميعا
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 07:51 م]ـ
حبيبتي
ما المراد بالبيت، وبالتحديد كلمة (حرامها)؟؟
لقد وقفت من هذا البيت محتارة مثل وقفتك حتى خشيتُ من وضعه في مشاركتي، لكن يبدو - والله أعلم - أن الشاعر كان يعني ما حرّمه الرسول:=، هذا أفضل تمحّل له. على أنه يجب معرفة مناسبة البيت وشخص (محمد) المخاطب.
{إن للمتقين مفازا. حدائق وأعنابا. وكواعب أترابا .. }
الغريب أنّ الدكتور عزام قد ذكر هذه الآية أيضاً لكن في بدل الكل من الكل!
وسمّى البدل في البيت المذكور بدل تفصيل واعتبره بدل بعض من كل.!(/)
نوع اللام
ـ[الثبيتي]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 06:04 م]ـ
:::
ما نوع ال في: العباس والحارث والحسن؟
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 10:09 م]ـ
السلام عليكم:
أخي الكريم، اللام زائدة للمح الأصل. لأنها أسماء أعلام منقولة عن مشتق، أصلها مشتق، فالعباس: أصله مبالغة اسم فاعل من عبس، والحارث: أصله اسم فاعل من حرث، والحسن: أصله صفة مشبه من حسن.
وإذا أردت الاستزادة راجع مغنى اللبيب
ـ[الحامدي]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 07:20 م]ـ
وأضيف:
قال ابن مالك رحمه الله عن هذه اللام:
وبعضُ الاَعلام عليه دخلا ............. للمْح ما قد كان عنه نُقِلا
كالفضل والحارثِ والنعمان ............. فذكرُ ذا وحذفُه سيان
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 05:13 م]ـ
وللفائدة، يجوز دخول " أل " على تلك الأعلام المنقولة نظرا لأصلها، كما يجوز حذفها نظرا إلى الحال 00
وذاك ما أشار إليه ابن مالك رحمه الله بقوله:
" فذكرُ ذا وحذفُه سيان "(/)
لماذا؟
ـ[أبو الفداء]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 07:03 م]ـ
هل (لماذا) اسم استفهام مستقل بذاته، أم أنه مكون من إضافة اللام، و ذا، لـ ما؟
ـ[علي الحسني]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 07:09 م]ـ
قال النحويون ان لماذا عبارة عن كلمتين لم و ماذا انظر قطر الندى
ـ[أبو الفداء]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 08:40 م]ـ
- هل ثمة اضافات أخرى بهذا الخصوص؟
- وحينما نود دراسة أسماء الاستفهام وترد كلمة (لماذا؟) فكيف لنا أن نصنفها وندرسها؟
ـ[أبو لين]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 11:50 م]ـ
لماذا أخي: لفظ مرّكب من حرف الجر (اللام) و (ما) الإستفهامية و (ذا) الموصوليّة التي يليها الفعل مباشرة نحو (ماذا أكلت؟)
ما: اسم استفهام مبني في محل رفع مبتدأ.
ذا: اسم موصول مبني في محل رفع خبر.
أكلت: فعل وفاعل.
هذا والله تعالى أجل وأعلم.
ـ[الخطير]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 03:26 م]ـ
اني مع الأخ علي في رأيه فيجب الأختصار في الحل لكي يكون أسهل للفهم(/)
إعراب: الساعة
ـ[أبواسحاق]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 10:42 م]ـ
ما إعراب الساعة في قوله صلى الله عليه وسلم: (بعثت أنا والساعة)
ـ[عَروب]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 10:47 م]ـ
ما إعراب الساعة في قوله صلى الله عليه وسلم: (بعثت أنا والساعة)
عليه الصلاة والسلام
أظنه معطوف عليه أي على أنا , وأنا نائب فاعل أليس كذلك؟
ـ[أبواسحاق]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 10:54 م]ـ
بارك الله فيك "أنا" بدل مرفوع من التاء في "بعثت" الساعة" لا يجوز فيه الا النصب نحو قولك: سرت والقمر فإعرابه مفعول معه والله أعلم
ـ[فيحاء محمد حمودي التحافي]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 10:58 م]ـ
السلام عليكم
اعتقد هذه واو المعيةوكلمة (الساعة) منصوبة
ـ[عَروب]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 12:15 م]ـ
بارك الله فيك "أنا" بدل مرفوع من التاء في "بعثت" الساعة" لا يجوز فيه الا النصب نحو قولك: سرت والقمر فإعرابه مفعول معه والله أعلم
لكن الفعل بعثت أليس فعل مبني للمجهول والفاعل تقديره الله ;)
لذلك الضمير المتصل التاء يقع محل نائب فاعل ولاحظت نطقها مضمومة كا ذكرتَ أي أنها نائب فاعل , وأنت تقول أنه بدل مرفوع فكيف لا يجوز فيه إلا النصب , والمثل الذي أوردته أنطق كلمة القمر تجدها مضمومة أي مرفوعة
وربما تكون الواو واو المعية فعلاً , لكن أنا تقع محل نائب الفاعل
والله تعالى أعلم
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 03:13 م]ـ
لكن الفعل بعثت أليس فعل مبني للمجهول والفاعل تقديره الله ;)
لذلك الضمير المتصل التاء يقع محل نائب فاعل
بلى، الفعل بُعِثَ فعل مبني للمفعول، فلا يحتاج فاعلا وإنما يطلب نائب فاعل، ونائب الفاعل هو الضمير المتصل (التاء).
ولاحظت نطقها مضمومة كا ذكرتَ أي أنها نائب فاعل
إذا كنت تقصدين بالمضمومة التاء، وأن ضمها دليل رفعها، فلا؛ لأن ضمتها ضمة بناء، أي أن التاء مبنية على الضم، ولا تكون ضمة البناء دليل على الرفع أبدا.
وأنت تقول أنه بدل مرفوع فكيف لا يجوز فيه إلا النصب
ذكر أخونا أبو إسحاق أن (أنا) بدل مرفوع من التاء، وهو الصحيح.
وأما قوله " لا يجوز فيه إلا النصب " فالمقصود (الساعة).
والمثل الذي أوردته أنطق كلمة القمر تجدها مضمومة أي مرفوعة
بل القمر في قولنا (سرت والقمرَ) مفعول معه منصوب، وكذلك (الساعة) في الحديث منصوب لأنه مفعول معه.
والله تعالى أعلم
ـ[ابوذرالغفاري]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 03:27 م]ـ
بارك الله فيك ابنة الإسلام ماذهبت إليه صحيح
ـ[عَروب]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 03:47 م]ـ
أختي الغالية أبنة الإسلام أشكركِ من كل قلبي
والله أنا منذ زمن بعيد أبتعدت عن النحو والصرف ودروسه , فألتبست علي الأمور قليلاً
وكان لابد لي من محاولة إستعادة ما قد مررت به , لذا قررت أن أسجل هنا معكم , والحمدلله ها أنا أستفيد وأستعيد
ما أجمل لغتنا العربية , بحر لا قاع له
أكرر شكري:)
ـ[الصوفي]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 06:38 م]ـ
السلام عليكم:
بُعِثتُ: فعل ماض مبني للمجهول والتاء ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل
أنا: توكيد
الواو: واو المعية ويصح ان يكون واو العطف لمشاركة مابعده قبله.
الساعة: بالنصب فهي مفعول معه وبالرفع فهي اسم معطوف.
والله اعلى واعلم.
ـ[محمد يسري]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 10:43 م]ـ
من ناحية المعنى أنا لا أرى أن (أنا) بدل من التاء والتي هي نائب فاعل ((لاحظ أن الباعث هو الله جل جلاله))
والمبعوث (أنا) والذي هو المصطفى صلى الله عليه وسلم .....
فأنا مع إعراب أخي الصوفي ... مع شكري لجميع المشاركين واحترامي لهم
وللإعراب الذي أتوا به ............... أخوكم محمد يسري
ـ[يزن كريشان]ــــــــ[10 - 04 - 2007, 11:30 ص]ـ
هناك فرق بين استخدام "مع" و "واو المصاحبة"
الفارق هو أن "مع" مكان أو زمان والأكثر أن تكون للمكان أما الواو فهي حرف يفيد المصاحبة والاقتران وليس زمانا أو مكانا لذا قد يختلفان في المعنى وفي ورودهما في التعبير، ولكون " مع" مكانا أو زمانا صح الإخبار بها ولا يخبر بالواو " إن الله مع الصابرين " ولا نقول "إن الله والصابرين" فالواو تفيد الاقتران.
أشكر الأخ الصوفي على إعرابه
ـ[نبراس]ــــــــ[10 - 04 - 2007, 12:22 م]ـ
بارك الله فيك "أنا" بدل مرفوع من التاء في "بعثت" الساعة" لا يجوز فيه الا النصب نحو قولك: سرت والقمر فإعرابه مفعول معه والله أعلم
أخي أبو اسحاق: هل يبدل الضمير من الضمير؟
ـ[يزن كريشان]ــــــــ[10 - 04 - 2007, 01:03 م]ـ
اسمح لي أخي نبراس بهذه المداخلة
البدل يكون بين الاسمين المفردين ويكون أيضا بين الفعلين وبين الجملتين وبين الجملة والمفرد.
أما أن يبدل الضمير من الضمير فذلك لم يرد
والله أعلم
ـ[الوردة العراقية]ــــــــ[10 - 04 - 2007, 06:42 م]ـ
اعتقد ان انا هو توكيد للتاء
توكيد لفظي يعني توكيد ضمير متصل بضمير منفصل والله اعلم
وشكرا لكم على هذه المناقشات المفيدة وجزاكم الله الخير كله
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[11 - 04 - 2007, 02:31 ص]ـ
أخي أبو إسحاق:
الساعة قد تأتي مبتدأ أو مضافا إليه فكيف تقول: لايجوز لها إلا النصب.
أما الإعراب الصحيح فهو م يلي:
التاء: ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل.
أنا: ضمير منفصل في محل رفع توكيد لظي للتاء.
الواو: حرف عطف.
الساعة: اسم معطوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الواو للعطف وليست للمعية لأن ضمير الرفع المتصل لا يصح العطف عليه إلا إذا أكدناه بضمير منفصل يناسبه. أما إذا لم نؤكده فالواو للمعية.
مثال: مشيت وخالدا.
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[12 - 04 - 2007, 05:50 م]ـ
الإخوة الأعزاء ...
في حديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم " بعثت والساعة كهاتين " لا يجوز إلا النصب.
الواو: واو المعية ...
الساعة: مفعول معه منصوب ...
أما العطف فلا يجوز هنا لفساد المعنى، وإذا عدينا " الواو " واو العطف فالمعنى يكون على ما يلي: (بعثت وبعثت الساعة ... ) وهذا المعنى غير صحيح لأن الرسول صلى الله عليه وسلم بعث أما الساعة لما تبعث بعد.
ـ[محمداليسري]ــــــــ[12 - 04 - 2007, 08:36 م]ـ
الواو واو المعية والساعة مفعول معه .. هذا ما أراه مع تقديري
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[12 - 04 - 2007, 09:23 م]ـ
بارك الله فى الكرام
" بعثت أنا والساعةَ " " بعثت أنا والساعةُ "
رُوي بالوجهين فلم المجادلة، الرفع على العطف، والنصب على المعيّةِ.
والله أعلم
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[12 - 04 - 2007, 11:31 م]ـ
أين قرأت هذه الرواية أخي الكريم " أبو عمار "؟
ـ[المفصاح]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 01:37 ص]ـ
ان الحديث المذكور " بُعثتُ أنا والساعة" يجوز الوجهان
أما لو كان الحديث " بعثت والساعة" لتعينت المعيّة دون العطف لعدم جواز العطف على الضمير المرفوع المتصل إلا بعد التوكيد بضمير منفصل. راجع القطر
ذكر في شرح الألفية إن " كنت أنا وزيدُ كالأخوين" فرفع زيد عطفاً على المضمر المتصل أولى من نصبه مفعولاً معه، لأن العطف ممكن للفصل.
أفيدونا ..(/)
اعراب
ـ[العامرية]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 10:46 م]ـ
من يعرب لي _من فضلكم_:"يا عبد الله"
مع تبيين نوع المنادى
ـ[أبواسحاق]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 11:41 م]ـ
الحمد لله
يا: حرف نداء مبني على السكون لامحل له من الاعراب
عبدالله: منادى منصوب لانه مضاف فهو منصوب بفعل محوف تقديره أنادي
ـ[سحر ازهر]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 12:17 م]ـ
عبد منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف و (الله) مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة
ـ[العامرية]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 03:52 م]ـ
شكرا لكما
ـ[ابوذرالغفاري]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 03:53 م]ـ
نوع المنادى هنا مضاف وحقه أن يكون منصوبا
ـ[الدهماني]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 09:07 م]ـ
السلام عليكم
إخوتي. لا أظن الأخت العامرية قصدت هذا الإعراب، فهذا الإعراب ظاهر لا يخفى، فيبدو أنها قصدت الإعراب الآتي:
يا: حرف نداء.
عبدُ: منادى – نكرة مقصودة – مبني على الضم في محل نصب. و يحتمل أن يكون المنادى علمًا.
اللهَ: لفظ الجلالة مفعول به منصوب بفعل محذوف تقديره اتقِ أو اذكر أو اخشَ ....
هل هذا قصدك يا عامرية.
aldehmany@maktoob.com
ـ[الطبولى]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 12:39 ص]ـ
نأمل منكم مساعدتى فى جعل كلمة قال من قيلولة مبنية للمجهول فى جملة
ـ[محمد غزال]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 12:58 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
ـ[محمد غزال]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 01:00 ص]ـ
أرجو مساعدتي في توثيق بعض النصوص وجزاكم الله كل خير: يقول سماحة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز، في تقريظه لكتاب (الحداثة في ميزان الإسلام): ” وتأكد أن استهداف الغموض من كثير من هؤلاء الشعراء في هذه القوالب الفكرية المسماة شعراً وليس فيها من الشعر شيء إنما هو أمر مقصود ليحققوا به أهدافا ثلاثة:
الأول: التنصل من مسئولية الكلمة، وتبعتها، حينما تُلف بهذا الغموض الذي قد لا يدرك معناه بسهولة.
الثاني: إماتة الشعر وسلب روحه وتأثيره وحرمان المسلمين من سلاح ماضٍ من أفتك أسلحتهم ضد أعدائهم.
والثالث: وهو أخطرها، محاولة نبذ الشريعة والقيم والمعتقدات والقضاء على الأخلاق والسلوك باسم التجديد وتجاوز جميع ما هو قديم وقطع صلتها به
ـ[محمد غزال]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 01:02 ص]ـ
من يمتلك كتاب الحداثة في ميزان الإسلام فليوثق لي النص السابق قم الصفحة ودار النشروشكرا
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 01:45 ص]ـ
غفر الله لك أخي محمد غزال، لو طرحت موضوعك مستقلا!!!
أخي الطبولي، قِيلَ تحت الشجرة 0
أخي الدهماني، لماذا نقدر؟! الظاهر أمامنا لا يحتاج إلى تقدير سلمك الله!!
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 11:21 ص]ـ
أخي الطبولي، قِيلَ تحت الشجرة 0
أخي الكريم مغربي، بارك الله فيكم.
أليس (تحت) ظرف غير متصرف، فلا يجوز إنابته عن الفاعل؟
فإن كان كذلك فأين نائب الفاعل في الجملة؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 12:13 م]ـ
شبه الجملة الظرفية
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 02:43 م]ـ
ينوب عن الفاعل واحد من أربعة: المفعول به، والمجرور، ومصدرمتصرف مختص، وظرف متصرف مختص، ولم يذكر النحاة إنابة شبه الجملة الظرفية.
ولما جاء ما ظاهره إنابة الظرف غير المتصرف خرجه معظم النحاة على أن نائب الفاعل هو الضمير العائد على المصدر المختص بأل العهدية أو بوصف ولم يخرجوه على إنابة شبه الجملة الظرفية.
قال ابن هشام في أوضح المسالك عند كلامه عن شرط اختصاص المصدر حتى تصح إنابته: "ويمتنع نحو (سيرَ سَيْرٌ) لعدم الفائدة، فامتناع (سيرَ) على إضمار السير أحق، خلافا لمن أجازه، وأما قوله:
* وقالت متى يُبخلْ عليك ويُعتللْ *
فالمعنى: ويعتلل الاعتلال المعهود، أو اعتلالٌ ثم خصصه بـ (عليك) أخرى محذوفة للدليل، كما تحذف الصفات المخصِّصَة.
وبذلك يوجه: {وحيلَ بينَهم}، وقوله:
* فيالك من ذي حاجة حيل دونها *"
قال الشيخ خالد في شرحه لهذا: " وبذلك التوجيه يوجه {وحيل بينهم} بالنصب، فيكون المعنى وحيل هو أي الحول المعهود أو حَوْلٌ بينهم إلا أن الصفة هنا مذكورة، وبذلك يوجه أيضا قوله وهو طرفة بن العبد:
فيالك من ذي حاجة حيل دونها ** وما كل ما يهوى امرؤ هو نائله
فيكون المعنى حيل هو أي الحول المعهود أو حَوْلٌ دونها وليس النائب الظرف فيهما لأنه غير متصرف عند جمهور البصريين "
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 09:28 م]ـ
رفع الله قدرك أخية
ومن قال أن " تحت " ظرف غير متصرف!!
هو ظرف مكان ملازم النصب على الظرفية الظاهرة أو المقدرة في حالة البناء
ـ[رغوده]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 08:35 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا طالبة في كلية اللغه العربية قسم بلاغة ونقد الحمدلله ربي انعمني بهذه النعمة الفضيله ولكن لدي مشكلة في ماده النحوهوالماده الوحيده التي ااخذفيها الدرجه الضعيفه لاارسب ولله الحمدولكن ليس كمستوى باقي المواد وأنا بأذن الله خريجة هذه السنة واريد أن أتخرج وأنا أعرف كيف أعرب وكيف اتناول مادة النحو.
فأتمنى من الله ثم من ساعدتكم مساعدتي بما تستطيعو وشكرا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الدهماني]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 11:33 م]ـ
((ومن قال أن " تحت " ظرف غير متصرف!!))
السلام عليك أخي المغربي.
هل تقول أنت أن تحت ظرف متصرف؟
نعم أخي تحت ظرف غير متصرف.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 02:27 ص]ـ
وعليك السلام
على رسلك أخي الدهماني هو كذلك ظرف غير متصرف!
وأشكر لك أن نبهتني، إنما سقت ذلك تعجلا كوني أردت تبيان أن الظرف
" تحت " ظرف يبنى على الضم في حال قطعه عن الإضافة لفظا لا معنى
ويأتي معرباً إذا سبقه أحد حروف الجر، وكان مضافاً لفظاً ومعنى
دمت بود(/)
من فضلكم مساعدة
ـ[العامرية]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 10:57 م]ـ
ما اعراب:"يا عبد الله"
مع بيان نوع المنادى
و شكرا
ـ[أبو لين]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 11:05 م]ـ
يا: حرف نداء مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
عبدالله: (عبد) منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف ولفظ الجلالة (الله) في محل جر مضاف إليه.
أمّا نوع المنادى فهو (منادى مضاف)
والله تعالى أجل وأعلم.
ـ[العامرية]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 11:36 م]ـ
جميل; لك شكري و امتناني أخي "بحر النحو(/)
إعراب "و لات حين مناص "
ـ[أبواسحاق]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 11:28 م]ـ
في قوله تعالى: (فنادوا و لات حين مناص)
ـ[أبو لين]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 11:39 م]ـ
فنادوا: الفاء حرف عطف (نادوا) فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة لإتصاله بواو الجماعة و (واو الجماعة) ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
ولات: الواو حالية (لات) حرف ناسخ يعمل عمل ليس واسمها محذوف تقدير الكلام في غير القرآن (ولات الحين حين مناص).
حين: خبر لات منصوب وعلامة نصبه الفتحة الضاهرة وهو مضاف
مناص: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الضاهرة.
هذا والله تعالى أجل وأعلم.
ـ[أبواسحاق]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 11:47 م]ـ
بارك الله فيك
نادوا: فعل ماضي مبني على الضم المقدر على الالف المحدوفة لالتقاء الساكنين
زادك الله علما ونورا
ـ[مهاجر]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 03:47 ص]ـ
أليس الأولى كلام البحر، لأن الفعل الماضي، الأصل فيه: أن يبنى على الفتح ظاهرا كان أم مقدرا؟
وفي الآية قراءة بالرفع:
(وَلَاتَ حِينُ مَنَاصٍ)، فيكون تقدير الكلام: ولات حينُ مناص حاصلا أو كائنا.
فتكون "حينُ": الاسم.
و "حاصلا": الخبر.
والله أعلى وأعلم.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 03:59 ص]ـ
لو غيرك قالها يا مهاجر:)
الفعل (نادى) دخلت عليه (واو الجماعة)، فحقه أن يبنى على الضم المقدر على الألف، ثم إن هذه الألف حذفت لالتقاء الساكنين (ى+و)، فأصبح الأعراب:
فعل ماض مبني على الضم المقدر لاتصاله بضمير الرفع، على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين.
والله أعلم
ـ[ابوذرالغفاري]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 04:00 م]ـ
يبنى الفعل الماضى على الفتح إذا اتصل بتاء التأنيث الساكنة أو تجرد عن الضمائر المتصلة
ـ[الخطير]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 04:15 م]ـ
يا أبا اسحاق .... !
إذا عرفت الجواب فلماذا السؤال بارك الله فيك!
فالسؤال من دون سبب ...... !
وإن كان على الجواب فإني مع أخي المهاجر
ـ[أبواسحاق]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 10:11 م]ـ
أشكر الإخوة على اثراء الموضوع وأبارك لهم هذا الحس النحوي
ولكم تقديري واحترامي
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[03 - 04 - 2007, 11:31 م]ـ
الاخ ابا ذر الغغفاري قلت (يبنى الفعل الماضي على الفتح إذا اتصل بتاء التأنيث الساكنة أو تجرد عن الضمائر المتصلة) فماذا تقول اذا اتصل الفعل الماضي بألف الاثنين مثل ضربَا
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[04 - 04 - 2007, 07:54 ص]ـ
اعطيتم الامر اكثر من سعته
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[04 - 04 - 2007, 12:27 م]ـ
يا أبا اسحاق .... !
إذا عرفت الجواب فلماذا السؤال بارك الله فيك!
فالسؤال من دون سبب ...... !
ولمَ تُضيّقُ علينا أخي الخطير- بارك الله فيك -؟ ;) لا مانع أخي، المهمّ أن تعمّ الفائدة.(/)
إعراب ذوي الألباب
ـ[أبواسحاق]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 12:15 ص]ـ
"قال الرجل سعيداً تحت الشجرة"
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 12:38 ص]ـ
أليس " قال " من يقيلُ قَيْلاً وقيلولة، بمعنى: النوم
في منتصف النهار؟!!:)
لو قلت: قال الرجل سعيدا، لأبهمتَ!!
ـ[مهاجر]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 01:07 ص]ـ
ومن أحاجي النحاة:
لقد كفر من قال بأن الله قال.(/)
مانوع (الواو)؟
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 12:38 ص]ـ
مانوع الواو في قوله تعالى:
"ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم".
ولماذا لم يذكر الواو في الإجابات السابقة لهذه الآية؟
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 01:11 ص]ـ
الواو استئنافية والله أعلم
ـ[عبد الرحيم بن الخرشي]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 02:34 ص]ـ
الواو فيها واو عطف، وإنما الإشكال في الجملتين قبلها، وهما:
سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب، فإن جملتي رابعهم كلبهم، وسادسهم كلبهم قدر فيهما حرف العطف، كما قدر كذلك في قوله تعالى: "صم بكم عمي فهم لا يرجعون".
والله تعالى أعلم
ـ[الصامت]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 03:29 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الواو استئنافية والله أعلم كيف يكون المعنى ساعتها بارك الله فيك
أقول أن الواو عاطفة و الله أعلم
هل يصح في غير القران الإستغناء عنها في القول الثالث و ذكرها في القولين الأولين؟ و ماذا ينبني على ذلك؟
ـ[أبو تمام]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 03:54 ص]ـ
السلام عليكم
ذكر ابن هشام - رحمه الله- في المغنى عدة أوجه لها:
1 - من النحاة من يسميها واو الثمانية، وهي استئنافية.
2 - عاطفة الجملة على جملة (هم سبعة).
3 - واو الحال، فيقدر اسم إشارة في (هؤلاء سبعة) وثامنهم كلبهم.
وكل ذكر ابن هشام وجهته ودليله وفنده.
والله أعلم(/)
اتحدى من يأتي بمصدر من كتب النحو على اعراب هذه الكلمة
ـ[طالب لغة عربية]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 01:27 ص]ـ
ما اعراب كلمة @مطلقا@ وكيف توصلتم الى هذه النتيجة ... لا افعل ذلك مطلقا.
ـ[ضاد]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 01:42 ص]ـ
إذا عرفت إعراب "أبدا" في "لا أفعل ذلك أبدا" فستعرف إعراب "مطلقا".
ونأمل أن تلطف من خطابك في قادم مشاركاتك.
بوركت.
ـ[طالب لغة عربية]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 01:52 ص]ـ
بوركت اخي ضاد وما كان قصدي ان اكون فظا ولكن بسبب جهلي لإعرابها احببت ان استفز اخوتي ليكتبوا لي الجواب سريعا لأني احتاجه فإن كنت تعرفه فأتحفني به جوزيت خيرا
ـ[طالب لغة عربية]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 10:22 ص]ـ
مضت ساعات وانا انتظر مع الحاجة الى معرفة اعراب الكلمة ولا مجيب وانا اظن ان كل واحد يشك في اعرابها كما اشك انا فأحيانا اقول هي نائب مفعول مطلق واحيانا اقول مفعول به لفعل محذوف تقديره أعني وكما قال الأخ صاحب ضاد انها مفعول فيه. ولكن كلامه ليس اكيدا فهو قاس كلمة مطلقا على كلمة ابدا والأبد معروف انه اسم زمان وهو منصوب فهو في المثال ظرف زمان لأن الشرط الثالث ايضا موجود وهو تقدير معنى @في@. اما كلمة مطلقا فما هو تعليل انها ظرف زمان؟ الشرط الأول انها لا بد ان تكون اسم زمان وهذا الشرط ليس موجودا. فمن يعرف منكم اعراب مطلقا مع التبرير بوركتم فأنا طلب مني ان اعربها واحتاج الى مساعدتكم. فهيا اسرعوا بالرد جزاكم الله خيرا فأنا متشوق لمعرفة اعرابها
ـ[طالب لغة عربية]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 08:04 م]ـ
مضت ايام ولم يجرؤ احد على اعراب كلمة @مطلقا@ وهذا شيء يخيب الآمال فهل من معلم للعربية يساعد محتاجا لإعراب كلمة@مطلقا@ وليضعها هو في مثال ان شاء وليعربها, وليعط السبب فأنا مطلوب مني ان اعطي السبب وبوركتم
ـ[أبو لين]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 11:12 م]ـ
أخي طالب اللغة العربية لعل تأخر الإخوة عن إعرابها ليس جهلا منهم ولكن لعل أسلوبك هو الذي استفزهم.
وإليك إعرابها ولعله يشفي غليلك:
تعرب في نحو (لا أكذب مطلقا) مفعولا مطلقا منصوبا وعلامة نصبه الفتحة
اعتبارا أنها بمعنى (ألبته).
ومنهم من يعربها (نائب ظرف زمان منصوبا) وعلامة نصبه الفتحة ,لدلالتها
على صفة الزمن المحذوف , فتكون بمعنى: غير محدد أو غير مقيّد.
والله تعالى اعلم.(/)
"إعراب: (ولكن كانوا هم الظالمين)
ـ[أبواسحاق]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 08:02 ص]ـ
قال تعالى: [وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين]
ـ[سحر ازهر]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 12:26 م]ـ
لكن حرف ابتداء
كانوا فعل ماض ناقص والواو اسمها
هم ضمير فصل
الظالمين خبر كان
ـ[أبورايد]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 01:53 م]ـ
لكن: حرف استدراك ..
كانوا: كان فعل ماضي ناقص يرفع المبتدأ وينصب الخبر!
وواو الجماعة ضمير متصل في محل رفع اسم لكان!
هم: ضمير منفصل في محل نصب خبر كان!
الظالمين: بدل من هم منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم!
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 02:12 م]ـ
لا يكون " الظالمين " بدل من الضمير " هم "
لكن: حرف استدراك
كانوا: كان واسمها
هم: ضمير فصل أو توكيد للواو في كانوا
الظالمين: خبر كان منصوب بالياء
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 02:20 م]ـ
أنا مع إعراب الأخت سحر.
(هم) إما ضمير فصل لا محل له من الإعراب، أو (هم) توكيد لواو الجماعة، والظالمين في جميع الحالات خبر كان منصوب.
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 02:22 م]ـ
عذرا أخي مغربي كتبت مداخلتي أثناء كتابتكم مداخلتكم بارك الله فيكم.
ـ[الخطير]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 03:30 م]ـ
لكن حرف استدراك لا ابتداء
ـ[ابوذرالغفاري]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 03:45 م]ـ
يقول السيوطي في ضمير الفصل: والفصل تخصيصا له بالمسند*والميزمن النعت وللتأكد: بمعنى: أن الضمير (هم) خصص بالمسند (الظالمين) أي: هم الظالمون لاغيرهم. وفيه معنى تأكيد الواو. ومعلوم أن ضمير الفصل لامحل له من الإعراب. أما (لكن) فهي هنا مخففة لامحل لها من الإعراب عند البصريين
ـ[الصوفي]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 06:44 م]ـ
السلام عليكم: أنا متفق مع إعراب الأخ مغربي
لكن: حرف استدراك غير عامل.
كانوا: فعل ماض ناقص والواو اسمها.
هم ضمير فصل لا محل له من الإعراب.
الظالمين: خبر كان.
الرجاء الرجوع الى المصادر للتعرف على ضمير الفصل وفائدته.
مع التقدير.(/)
نداء إلى أبي مالك و مغربي و كل من له صلة:)
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 08:41 ص]ـ
في أحد المواضيع في المنتدى، لا أتذكر أين هو .. ( ops
وضع الأستاذ أبو مالك، وفقه الله .. رابطا لمنتدى آخر، يحتوى الرابط على موضوع أتمنى أن يُطبقَ هنا في المبتدئين ...
و هو أن يضع قطعة ما، و يطلب من الأعضاء تشكيلها كاملة ...
و من ثمّ يصحح الأخطاء، ثم يضع قطعة أخرى و هكذا ...
أتمنى من الأستاذ أبي مالك أو الأستاذ مغربي .. أو كل من له صلة ...
أن يطبق هذه الفكرة هنا ...... ولا يخفي عليكم أنها مهمة و مفيدة جدا للمبتدئين
أمثالي ... و سأكون أنا أول المتعلمين و المشاركين إن شاء الله ....
لو لم يتيسر تطبيقها هنا , فأرجوا من الأستاذ - أبو مالك - أن يضع لنا رابط الموضوع هنا مرة أخرى
وللجميع وافر الشكر و التقدير
ـ[المطرفي]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 10:12 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً وأنا أتمنى من الأستاذين الفاضلين أن يتبنيا هذه الفكرة الرائعة ويقومان بتطبيقها ...
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 10:15 ص]ـ
لم لا!!
فالفكرة جميلة ولها فائدة عظيمة، سنقوم بتطبيقها هنا بإذن الله
في البدء سنضع خطة يسيرة لتكون الفكرة ناجحة
دمتما بخير
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 10:21 ص]ـ
هي هنا أخي الكريم ...
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=12747&page=25
ـ[معالي]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 10:34 ص]ـ
أظنك تقصد بالرابط الذي أتى به الشيخ أبو مالك رابط َ ملتقى أهل الحديث.
ونظيره في الفصيح الرابط الذي أتى به الأستاذ محمد ماهر.
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 10:39 ص]ـ
جزاكم الله خيرا جميعا على المرور
و شكرا لك أخي محمد ماهر على الرابط
مسابقة خفيفة وظريفة ولطيفة وفيها الفائدة إن شاء الله ...
هات كلمة أو جملة أو بيت شعر أو اسم علم معروف ثم اطلب من الأخوة الأعضاء الكرام التشكيل الصحيح ..
ومن أجاب .. يأتي الدور عليه وهكذا ...
لكن ما أريده هنا في المبتدئين هو غرض تعليمي بحت، و الموضوع لا يقتصر على أبيات أو جمل، إنما على قطع كاملة، و أيضا لا يقتصر الأمر على تشكيل الحرف الأخير فقط إنما على كل الكلمة ...
و ربما تم تفعيل الموضوع هنا بطريقة مختلفة عن السابقة إن شاء الله
وهنا اقتراح للأخ مغربي بالنسبة للموضوع.
و هو:
أولا: استقبال أسماء من يريد الاشتراك في هذه الدورة
ثانيا: وضع قطعة و تقسيمها على المشاركين بحسب أعدادهم، ومن ثم تصحح لنا الأخطاء، مع إبداء السبب و توضيح الصواب
ثالثا: الموضوع هنا للمبتدئين، بمعني: أنه لا يُقتصر في الطرح، على الكلمات الغريبة، أو الأمور النحوية الصعبة أو المختلف فيها، أو التي تحتمل أكثر من جواب، إنما هي قطع عادية ... سهلة و ربما تتدرج في الصعوبة و السهولة حسبما يرى مدير الدورة، و ربما تتفوات صعوبة القطعة على حسب مستوى الشخص الذي سيقوم بالتشكيل ... وهكذا
وبوركتم ثانيا
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 10:45 ص]ـ
أظنك تقصد بالرابط الذي أتى به الشيخ أبو مالك رابط َ ملتقى أهل الحديث.
ونظيره في الفصيح الرابط الذي أتى به الأستاذ محمد ماهر.
شكرا على المرور أستاذة معالي.
نعم هو ذا ...
لكن لا أتذكر أين قرأته ..
ـ[معالي]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 12:30 م]ـ
هو ذا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=73816
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 12:57 م]ـ
بوركتم أيتها المشرفة الفاضلة على التفاعل السريع
تصفحت قليلا ... في الموضوع هناك.
و أتمنى أن يُفعّل مثله هنا .. و جزاكم الله خير الجزاء
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 01:13 م]ـ
سننظر في الأمر أبا دجانة
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 01:22 م]ـ
ما شاء الله!
جئت لأضع الرابط فوجدت الكرام سبقوني
دائما آتي في آخر الركب والله المستعان
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 05:57 م]ـ
و نحن بالانتظار أخي مغربي ..
و شرّف الموضوعَ مروركم شيخنا أبا مالك
تحياتي لكم
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 02:43 م]ـ
لم لا!!
فالفكرة جميلة ولها فائدة عظيمة، سنقوم بتطبيقها هنا بإذن الله
في البدء سنضع خطة يسيرة لتكون الفكرة ناجحة
: rolleyes:
:rolleyes:
:rolleyes:
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 10:08 ص]ـ
لم لم يتم الاستجابة إلى هذا الاقتراح إلى الآن
أتمنى أن يصل صوتي إلى الأستاذ أبي مالك .. و الأستاذ مغربي
و إذا كان الأستاذان منشغلان:) <<< ولن يستطيعا متابعة هذا الأمر
فقد يتكرم علينا أحد الفصحاء هنا ... و هم كثر
(بيان- ضاد- الحامدي- الجاهلين- أبو طارق- أبو ذكرى- أبو سارة - مهاجر - المعشي - .... و أسماء كثيرة جدا هنا)
بفتح موضوع كهذا و متابعته ....
لا أعتقد أنه موضوع مرهق لهذه الدرجة: (: ((/)
هل الجملة ( ...... ) لغويا صحيحة
ـ[نايف 999]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 02:05 م]ـ
:::
الحمدلله والصلاة على الرسول الأمي الأمين
لقد ذيلت أسئلتي بجملة هي (مع خالص تقديري لكم بالتوفيق والنجاح)
فهل جملتي صحيحة ولماذا؟
نأمل الإفادة ((مع أن تفكير الناس مقتصر على (مع خالص تمنياتي لكم بالتوفيق والنجاح)
تحياتي لكم وجزاكم الله خيرا
ـ[الحامدي]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 07:02 م]ـ
أخي نايفا، وفقك الله.
لا أظن هذه الجملة التي ذكرتها صحيحة من الناحية اللغوية؛ ويظهر ذلك من فساد تعلق الجار والمجرور"بالتوفيق" بالمصدر "تقديري" نحويا ولغويًّا.
وإنما تستبدل بها "الدعوات" مثلا. فتقول: (مع خالص دعواتي لكم بالتوفيق والنجاح).(/)
عقيم , وعاقر
ـ[عَروب]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 04:14 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول تعالى في كتابه الكريم: (قال ربِّ أنّى يكونُ لي غُلامٌ وكانت إمرأتي عاقراً وقد بلغتُ من الكِبَرِ عِتيّاً)
في اللغة العربية لفظتيّ عاقر , وعقيم يراد بها التي لا تنجب
لكن ما الفرق بينهما , أنا أظن أن الفارق هو أن أحدهما عدم إنجابها مؤقت والآخرى دائم
لكن أريد التثبت من ذلك , أو تبيان الفرق بينهما
وجزاكم الله خيرًا مقدمًا:)
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 07:38 م]ـ
السلام عليكم ...
نعم ظنك صحيح، وتجدين الموضوع هنا:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=14679&highlight=%DA%C7%DE%D1
ـ[عَروب]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 08:22 م]ـ
السلام عليكم ...
نعم ظنك صحيح، وتجدين الموضوع هنا:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=14679&highlight=%DA%C7%DE%D1
كل الشكر والتقدير أخي الكريم
جزيت خيرًا:)(/)
شارك برأيك في استبانة " منتدى النحو "!!
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 07:46 م]ـ
أعزائي
السلام عليكم
يطيب لي أن أشكركم على تفاعلكم وعطائكم، فمنتدى النحو من جملة منتديات الفصيح لا يكون إلا بكم من خلال موضوعاتكم ومشاركاتكم الفاعلة والمثمرة حقا، وإن كنا نطمح بين الحين والآخر لنكون، فما ذاك إلا من خلال آرائكم ومقترحاتكم التي ننظر إليها بعين التقدير 00
هنا بعض أسئلة تدور في أذهاننا لنفعل هذا الصرح العلمي " منتدى النحو "، نرجو التفاعل مع الموضوع 0
تحياتي
- ما هي الموضوعات التي تعجبك في المنتدى؟
- ما هي الموضوعات التي لاتعجبك؟
- ما هي الموضوعات التي تود أن تراها على المنتدى؟
- كيف تقيم منتدى النحو بشكل عام؟
1 - ممتاز 2 - جيد جدا 3 - جيد 4 - وسط 5 - ضعيف
- كيف ترى تفاعل الأعضاء مع الموضوعات؟
1_ممتاز 2_ جيد 3_ضعيف
- كيف ترى الموضوعات المثبتة؟
- مارأيك في عمل مسابقة في المنتدى؟ هل أنت مستعد للمشاركة فيها وكيف تقترح تكون المسابقة؟
- ما نصحيتك للقائمين على المنتدى؟
- هل ثمة مقترحات تحب إضافتها لتطوير المنتدى؟
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 08:26 م]ـ
جزيت خيرا أخي المغربي:
أما عن الأجوبة فهي كالآتي:
1 - الموضوعات التي تعجبني، كل شيء يتعلق بالإعراب، أما ما لا يعجبني، هو النقاشات غير المثمرة في بعض المسائل النحوية، والتي تتحول في بعض الأحيان إلى جدال ..
2 - أقيم المنتدى بـ الجيد ..
3 - تفاعل الأعضاء: ممتاز.
4 - نصيحتي للقائمين على المنتدى: أن يستمروا بالعطاء جزاهم الله كل خير.
5 - هناك اقتراح: حذف المشاركات عديمة الفائدة.
والله الموفق
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 07:25 ص]ـ
- ما هي الموضوعات التي تعجبك في المنتدى؟ -
هي المواضيع المسلسلة .. و المنسقة بطريقة جيدة تخدم طالب العلم .. بلا حشو أو تطويل ...
ما هي الموضوعات التي لاتعجبك؟
1 - التي تكون طويلة جدا بطريقة مملة.
2 - التي لا تكون منسقة بشكل يسهل القراءة علينا.
2 - التي يكثر فيها الخلاف ولا يتنهي الأمر إلى حل معين .. و نقع نحن في الحيرة .. و هذه الموضوعات كثيرة بالمناسبة
3 - ..
- ما هي الموضوعات التي تود أن تراها على المنتدى؟
أود أن أرى .. موضوعات منهجية و علمية .. و مسلسلة ... و هناك أمثلة بالفعل على ذلك .. مثل على ضفاف الألفية ... و معا على حفظ الألفية ... و دروس في الصرف (التي لم تكتمل بعد) .. فهذه أكثر موضوعات أستفيد منها صراحةً ...
- كيف تقيم منتدى النحو بشكل عام؟
1 - ممتاز 2 - جيد جدا 3 - جيد 4 - وسط 5 - ضعيف
وسط
- كيف ترى تفاعل الأعضاء مع الموضوعات؟
1_ممتاز 2_ جيد 3_ضعيف
جيد
- كيف ترى الموضوعات المثبتة؟
جميلة و أتمنى أن تزيد، لأنها أول شيء يراه الداخل إلى المنتدى ...
- مارأيك في عمل مسابقة في المنتدى؟ هل أنت مستعد للمشاركة فيها وكيف تقترح تكون المسابقة؟
فكرة ممتازة فعلا ... و اقتراحي أن تكون على هيئة دورة علمية .. ويعقبها اختبارا في مادة الدورة ...
- ما نصحيتك للقائمين على المنتدى؟
- هل ثمة مقترحات تحب إضافتها لتطوير المنتدى؟
1 - ألا يهمل المشرفون .. بعض المواضيع و ربما الاقتراحات ... ، هناك بعض المواضيع تطرح .. و تلاقي إهمالا بالغا .. ، ولا أحد يدخل من المشرفين ليرد عليها ... هذا شيء يحبط الإنسان المتعلم .. و المُقترح:)
2 - عمل فهرس يتم تثبيته في المنتدى ... بأهم المواضيع في منتدى النحو (قديما و حديثا) و التي تخدم الطالب و تختصر عليه الوقت و الجهد في البحث.
3 - ألا يألوا جهدا في مساعدة الطلاب ... و خصوصا المبتدئين منهم ...
4 - أن يزيدوا من عدد المشرفين ...
هذا ما أردت أن أقوله الآن، و إن كان ثمة اقتراحات أخرى ... فسوف أكتبها لاحقا ...
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 09:27 ص]ـ
بعبارة مختصرة: المنتدى جيد جداً وتفاعل الأعضاء جيد جداً. الموضوعات جيدة. الموضوعات المثبتة جيدة ونأمل المزيد. نصيحتي: ان يتسع صدرهم. وان يلغوا كل مشاركة ذات طابع جدلي
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 09:29 ص]ـ
وختاما ادعو الله لكم بالموفقية في الدين والدنيا والآخرة
اخوكم
من العراق / الأنبار
قصي علي عبد الله محمد الدليمي
عـ / إدارة
(يُتْبَعُ)
(/)
دار اللغة العربية في الخالدية
ـ[ضاد]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 10:44 م]ـ
- ما هي الموضوعات التي تعجبك في المنتدى؟
كل الموضوعات تعجبني ما دامت فيها الإضافة والفائدة.
- ما هي الموضوعات التي لاتعجبك؟
الجدالات النحوية التي تنبي بتعصب وتتدثر باستفزاز.
- ما هي الموضوعات التي تود أن تراها على المنتدى؟
موضوعات تطوير طرح النحو العربي للخروج به من الكلاسيكية العقيمة في بعض الأحايين والتي تقف حاجزا أمام تعلم الفصحى لمن يُعتبرون متكلميها ولمن يريدون أن يصيروا كذلك. فالعربية سهلة, وما استقرت عليه بعد كل هذه القرون أسهل, فلماذا نتوجه إلى المختلفات والمشتبهات ونترك المتفقات؟ ولماذا الأسلوب نفسه دائما في طرح المسائل النحوية؟ لماذا نترك التقدم التقني فلا نستغله في طرح النحو وتقديمه للناس بأيسر الطرق؟ ولماذا لا تطور نحن أساليب جديدة في طرحه؟ (هذا ما تشرفتُ وتناقشت معك بخصوصه)
- كيف تقيم منتدى النحو بشكل عام؟
1 - ممتاز 2 - جيد جدا 3 - جيد 4 - وسط 5 - ضعيف
أكثر منتدى حيوية, أحسبها أحيانا كحيوية أسواقنا العتيقة, حيث كل يدلل على بضاعته, وتصارخ هنا وهناك, ولكنه مثمر والحمد لله. فقل من قصده وعاد خائبا. أعطيه 2.
- كيف ترى تفاعل الأعضاء مع الموضوعات؟
1_ممتاز 2_ جيد 3_ضعيف
الجميل في منتدى النحو هو تنوع الفاعلين فيه, السائلين والرادّين, المعلمين والمتعلمين. وهذه ثروة كبيرة, والحمد لله. أعطيه 1.
- كيف ترى الموضوعات المثبتة؟
التثبيت لا يدل على قيمة الموضوع العلمية عامة, بل للتنويه والإرشاد. وهذه مسألة إشرافية إدراية.
- مارأيك في عمل مسابقة في المنتدى؟ هل أنت مستعد للمشاركة فيها وكيف تقترح تكون المسابقة؟
المسابقات جميلة حيثما كانت. تضفي روح المنافسة وتغير من الرتابة والقعقعة والكأكأة النحوية. ومستعد أنا للمشاركة فيها, ولتكن غير تعجيزية, بل للتحميس فقط.
- ما نصحيتك للقائمين على المنتدى؟
ما كان لله دام واتصل وما كان لغيره انقطع وانفصل.
- هل ثمة مقترحات تحب إضافتها لتطوير المنتدى؟
تخصيص قسم للدروس النظرية على غرار قسم المبتدئين, يكون مجمعة للنظريات, حيث يعلم من يدخله أنه سيجد فيه ما يريد من الدروس والخلاصات والنظريات. لأنه ثمة مواضيع نظرية مفيدة تذهب أدراج الإعرابات, للأسف.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 01:20 ص]ـ
ما هي الموضوعات التي تعجبك في المنتدى؟
هي الموضوعات المتعلقة بالإعراب.
ما هي الموضوعات التي لاتعجبك؟
التي يُلقيها طلاب المدرسة أو الجامعة هروباً من واجب كُلّفوا به كحلّ التمرينات و إعداد البحث، ثمّ لا يُرَون في المنتدى بعد حصولهم على الإجابة، يريدون أن يصلوا إلى العُلا بلا سهر، وإلى الثريا بلا قرطاس وقلم.
كيف تقيم منتدى النحو بشكل عام؟
جيد جداً.
كيف ترى تفاعل الأعضاء مع الموضوعات؟
ممتاز.
مارأيك في عمل مسابقة في المنتدى؟ هل أنت مستعد للمشاركة فيها وكيف تقترح أن تكون المسابقة؟
فكرة جميلة، أحبّ أن يكون موضوع المسابقة جذاباً أخّاذاً يدفعنا بدون أن نشعر إلى التنافس للوصول إلى الصواب.
ما نصحيتك للقائمين على المنتدى؟
حذف المشاركات التي تبدو أنها تمرينات مدرسية يريد كاتبها حلّها ويقول: ((من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا .. ))، فهذا أوّل ما يثير أعصابي ويؤلمني ألماً لا يعلم به إلا الله.
هل ثمة مقترحات تحب إضافتها لتطوير المنتدى؟
إضافة كتب إلكترونية مجانية ليستفيد منها الجميع.
بارك الله فيكم.
ـ[معالي]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 02:59 م]ـ
بارك الله فيكم أستاذ مغربي.
- ما هي الموضوعات التي تعجبك في المنتدى؟
الموضوعات التي تتسم بطابع الاجتهاد والجدل العلمي المثمر، كموضوعات الأستاذ الدكتور الأغر، والأستاذ عبير نور اليقين، والأستاذ أحمد الفقيه، وما سار مسارها.
وليعذرني أساتذتنا الذين لا يرون الاهتمام بالجدل.
- ما هي الموضوعات التي لاتعجبك؟
الموضوعات السطحية.
- ما هي الموضوعات التي تود أن تراها على المنتدى؟
الموضوعات التي تعجبني، والتي ذكرتها أعلاه.
- كيف تقيم منتدى النحو بشكل عام؟
1 - ممتاز 2 - جيد جدا 3 - جيد 4 - وسط 5 - ضعيف
جيد جدًا.
- كيف ترى تفاعل الأعضاء مع الموضوعات؟
1_ممتاز 2_ جيد 3_ضعيف
من جيّد إلى ممتاز.
- كيف ترى الموضوعات المثبتة؟
ما هي آلية التثبيت لنتحاكم إليها؟!:)
- مارأيك في عمل مسابقة في المنتدى؟ هل أنت مستعد للمشاركة فيها وكيف تقترح تكون المسابقة؟
ربما كان الأليق بها منتدى المبتدئين.
أما الاستعداد لها، فليت الوقت يساعدني.
- ما نصحيتك للقائمين على المنتدى؟
ما مثلي ينصح مثلهم، أدعو الله لهم بالتوفيق.
- هل ثمة مقترحات تحب إضافتها لتطوير المنتدى؟
الاهتمام بفرز ما يخص المبتدئين عما يخص منتدى النحو الذي يخص الباحثين بالدرجة الأولى، كما أتمنى الاهتمام بتفعيل الموضوعات التي دار حولها نقاش ورأي واجتهاد.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحاول أن]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 04:20 م]ـ
جزاكم الله خيرا على ما تقدمون من نفع جليل لمحبي هذا العلم الجليل ..
1 - الموضوعات التي تعجبني.
كل ما يحمل فائدة حقيقية وإضافة جديدة لمعلوماتي. أو الممتعة كالألغاز النحوية وكل الموضوعات متقنة الطرح.
2 - الموضوعات التي لا تعجبني ..
كما ذكر الإخوة موضوعات الاستغاثة وإن كان ولا محالة فلتنقل للمبتدئين.
وكذلك موضوعات الجدل الذي نخشى أن نؤثم بقراءته أو التفكير فيه ..
أيضا الموضوعات التي تناقش مسائل خلافية بسيطة في النحو نوقشت منذ قرون (لا تحجروا واسعا)
وتضايقني المناقشة حول الأشخاص وليس الأعمال مثل موضوع السامرائي المحزن!
وأكثر ما يزعجني كيف أكتب هذه العبارة ثم نفاجأ بعبارة غاية في الضعف إن لم يكن السخف ..
3 - الموضوعات التي أود أن أراها على المنتدى:
المبشرة بالفصحى لا المنفرة منها .. فالإعراب الدقيق جدا يرهق القراء العاديين ويشعرهم أنهم يقرؤون طلاسم , فتزيد الهوة بينهم وبين الفصحى .. وبينهم وبين النحو بالذات ..
4 - كيف تقيم منتدى النحو ..
جيد جدا مرتفع وسيكون ممتازا لولا الهنات السابقة ..
5 - تفاعل الأعضاء: ممتاز والمشرفين أكثر امتيازا مما جعله أكثر منتديات الفصيح فعالية .. لأنهم الأكثر حضورا ..
6_ المسابقات:
فكرة جذابة وأعتقد أننا يوميا نقرأ في المنتدى ما يشبه المسابقة.
ومستعدة للمشاركة إذا كانت جذابة الأسئلة وحديثة الأسلوب ..
أقترح أن تبتعد المسابقة عن أمهات الكتب والحاجة للرجوع للمراجع العتيقة ..
نريدها مسابقة حديثة تنفعنا (فنذكر مثلا أننا عرفنا هذا الأمر ذات مسابقة في منتدى رائد)
7_ القائمين على المنتدى:
إن احتسبتم فيما تبذلون الأجر فهنيئا لكم من الأعماق على فضل تعليمنا ولكم منا دعاء صادقا في ظهر الغيب كلما تعلمنا منكم شيئا جديدا .. ولو لم يكن لكم إلا كتاب النحو لكفاكم فضلا ..
8 - الاقتراحات:
المنتدى يحتاج فعلا إلى تنسيق فالموضوع العادي فوق الرائع دون إشارة أو تمييز .. وكذلك الفهرسة فهناك موضوعات قيمة في صفحات سابقة يتعبنا البحث والرجوع إليها ..
طرح الاستبانة دليل حب للتطوير فبارك الله في الجهود المثمرة ..
ـ[نبيل جميل]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 10:32 م]ـ
ما هي الموضوعات التي تعجبك في المنتدى؟
كل الموضوعات تعجبني في هذا المنتدى
فهو الحدبقة الجميلة التي أحن اليها و أحب ازورها كل يوم وأتفيأ تحت ظلالها الوارفة
موضوعات المنتدى كبيرة بزادها كبيرة بقيمتها كبيرة بعطائها وهي قادرة على تطوير قدرات
الطالب او المعلم النحوية وصقل خبراته
- ما هي الموضوعات التي لاتعجبك
قلت كل الموضوعات تعجبني لكن لا يعجبني الاسهاب والشروحات الطويلة والتي تطرح أكثر من وجه اعرابي مدعمة بحجج هذا النحوي أو ذاك مما يشتت الذهن ويعقد المسألة وخاصة
لغير متخصصي النحو أو لم يغوصوا في عمقه
- ما هي الموضوعات التي تود أن تراها على المنتدى؟
هناك الكثير من القواعد او المصطلحات النحوية التي قد لا يستطيع التمكن منها القارئ من الكتب وبحاجة الى ازالة الغموض عنها من خلال اجراء نقاش حولها واثراء هذا النقاش بالامثلة مما يقربها الى الفهم والاستبعاب
- كيف ترى تفاعل الأعضاء مع الموضوعات؟
1_ممتاز 2_ جيد 3_ضعيف
جيد
- كيف تقيم منتدى النحو بشكل عام؟
- ممتاز 2 - جيد جدا 3 - جيد 4 - وسط 5 - ضعيف
- جيد جيداً
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 11:22 م]ـ
كلمة:
ــــــــــ
الفصيح منتدى ناجح ما دام مرتبط بغاية الغايات (رضوان الله) وبعد ذلك التنوع واسع، والكل له وعليه، وطالب العلم يفرح بكل جديد.
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[16 - 02 - 2007, 08:59 ص]ـ
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=18346
هنا نموذج للتقصير .... مع احترامي الشديد ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله ... !!
ـ[يحيى معيدي]ــــــــ[17 - 02 - 2007, 10:48 م]ـ
أشكركم على اهتمامكم
تعجبني كل الموضوعات.
تقييم المنتدى جيد جدا
تفاعل الأعضاء جيد جدا
المسابقة مناسبة. وتحث الأعضاء
نصيحتي زيادة إثراء المنتدى بمسائل في الصميم. تحياتي
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[19 - 02 - 2007, 04:47 م]ـ
أحسنتم أعزائي
أين تفاعل الأعضاء؟؟!!
ـ[الحامدي]ــــــــ[21 - 02 - 2007, 01:51 ص]ـ
- ما هي الموضوعات التي تعجبك في المنتدى؟
(يُتْبَعُ)
(/)
جميع الموضوعات ذات الفائدة والقيمة العلمية، وخاصة الموضوعات المتعلقة بالإعراب، والقضايا الإشكالية القابلة للنقاش.
- ما هي الموضوعات التي لاتعجبك؟
الموضوعات العقيمة، و السطحية، والمكررة.
- ما هي الموضوعات التي تود أن تراها على المنتدى؟
ــ الموضوعات التي تتناول المسائل الجديدة، وخاصة ما يتعلق بالقرارات والاجتهادات النحوية والتصريفية الصادرة من المجامع اللغوية.
ــ الموضوعات التي تدرس النحو العربي وتقدمه في قالب عصري جذاب غيرِ خارج على الموروث.
- كيف تقيم منتدى النحو بشكل عام؟
تقييم المنتدى عندي يتراوح بين الجودة والامتياز.
فهو أنشط المنتديات وأكثرها حيوية، وذلك لغناه بالموضوعات الثرية التي يُرفده بها كوكبة من الأعضاء المتميزين.
- كيف ترى تفاعل الأعضاء مع الموضوعات؟
أظن أن التفاعل مع موضوعات المنتدى ممتاز، وإن كنت أطمح إلى مزيد من التفاعل مع بعض الموضوعات الجيدة التي تلقى التجاهل والإهمال.
- كيف ترى الموضوعات المثبتة؟
موضوعات جيدة، وإن كانت هناك موضوعات لا تقل عنها من حيث الفائدة والقيمة العلمية لم يتم تثبيتها، فلذلك أقترح زيادة الموضوعات المثتبتة، ومراعاة التنوع فيها.
- مارأيك في عمل مسابقة في المنتدى؟ هل أنت مستعد للمشاركة فيها؟ وكيف تقترح أن تكون المسابقة؟
أوافق على فكرة إجراء المسابقة، لأن المسابقات من شأنها إذكاء روح التنافس الإيجابي، وإضفاء جو من المتعة والترفيه يبعد شبح الرتابة والتعقيد عن المنتدى.
أما عن كيفية المسابقة، فأترك للمشرفين اختيار الطريقة والكيفية.
- ما نصحيتك للقائمين على المنتدى؟
ــ تنظيف المنتدى من المشاركات السطحية والتافهة.
ــ التحلي بالصبر والحلم، دون التخلى عن الحزم في تطبيق بنود المنتدى وقوانينه.
ــ الاستمرار في التنظيم الإيجابي والعطاء المنتج.
ـــ السماح بالنقاش في الموضوعات الخلافية ما دام في إطار الفائدة العلمية، بعيدا عن التجريح والإساءة.
- هل ثمة مقترحات تحب إضافتها لتطوير المنتدى؟
ـــ عمل فهرس لموضوعات المنتدى ذات الفائدة العلمية يحوي روابطها، لتسهيل العودة إليها بغية الاستفادة منها.
ـــ دمج الموضوعات المتشابهة وحذف المكرر والزائد منها إن كان لا يحمل فائدة جديدة، حتى لا يؤدي التشابه والتكرار إلى التشويش على أذهان قرائها.
ــ التنبيه المستمر على الأخطاء المخلة التي تقع في كتابات الأعضاء، والتدخل لتصحيحها لو استدعى الأمر، لإبقاء المنتدى سليما من الأخطاء.
سلمتم إخوتي المشرفين والأعضاء، وأحييكم وأشكر لكم هذه الخطوة المباركة التي تنم عن رغبة حقيقة في تطوير المنتدى.(/)
ما الإعراب .... ؟؟
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 08:58 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما إعراب هذه الجملة:
(يا زيد لا تضرت خالداً)
فالسؤال هو:
ما العلافة بين (يا زيد) و (لا تضرب خالدا) .... ؟؟؟
ـ[أبواسحاق]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 11:05 م]ـ
الحمد لله
يا: حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب
زيد: منادى مبني على الضم في محل نصب
لا: ناهية
تضرب: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون
والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت
خالدا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
والجملة الفعلية جواب النداء لا محل لها من الإعراب
والله أعلم(/)
أعربوا كلمة
ـ[يحيى معيدي]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 09:59 م]ـ
قال الشاعر: ما الحازم الشهم مقدامًا ولا بطلٍ ... إن لم يكن للهوى بالحق غلابا
ما إعراب (بطلٍ) الوارد في البيت؟ تحياتي
ـ[أبواسحاق]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 11:17 م]ـ
الحمد لله
بطل: الباء حرف جر
طل: اسم مجرور
المعنى: ولا بكريم, لأن "الطل" قد يراد منه الكرم
والله أعلم
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 12:29 ص]ـ
السلام عليكم:
اسمحوا لي بالتطفل، وابداء الرأي.
ألا يمكن أن يكون الجواب هو:
بطل: اسم معطوف بالواو على "مقداماً"،وهو عطف على التوهم، فربما ظن أن"مقداماً" مجررو بباء زائدة، التي تدخل على الخبر المنفي قياساً غير واجب، فعطف على محلها توهماً، فكأنه كان سيقول: ما الحازم بمقدام ولا بطلٍ، فجر الأخرى على المحل وهماً كما قيل في قول الشاعر:
بَدا لِيَ أَنّي لَستُ مُدرِكَ ما مَضى ..... وَلا *سابِقٍ* شَيئاً إِذا كانَ جائِيا.
أرجو ان أكون قد قاربت الصواب، فاعذروني إن بدا غير ذلك.
ـ[الحامدي]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 02:56 ص]ـ
أصبت كبد الصواب أخي عبد القادر، فلله درك!!.
وذهب بعض النحاة إلى أن منه قوله تعالى:"فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ) [المنافقون:10] أي بعطف "أكن" على "أصدقَ" على التوهم، وهو أحد التأويلين، وبه قال الخليل وسيبويه.
أما الثاني فعطف "أكن" على موضع الفاء وما اتصل بها قبل دخوله على الفعل لأن موضعه الجزم؛ والتقدير: (لولا أخرتني أصدقْ وأكنْ) لأنها واقعة في جواب التمني، وقال بهذا التأويل جمع كثير من النحاة منهم المبرد والفراء والزجاج.
ـ[يحيى معيدي]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 07:03 ص]ـ
أصبت. عبد القادر. لافض فوك. وشكري للحامدي
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 10:50 ص]ـ
وذهب بعض النحاة إلى أن منه قوله تعالى:"فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ) [المنافقون:10] أي بعطف "أكن" على "أصدقَ" على التوهم
القول في الآية بأنه من باب العطف على التوهم غير لائق ولا يجوز، وربما لو قيل العطف على المعنى أو من هذا القبيل لكان أولى.
مع تقديري.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 05:28 م]ـ
السلام عليكم: أرجو المعذرة
أنا مع ابنة الإسلام، وقد حيرتني هذه الآية فعلاً، فأرجو جمع الأقوال في تأويل إعرابها التأويل الذي يوافق المعنى الدقيق ويكون لائقاً بالقرآن الكريم، الذي لا يأتيه التوهم أبداً ولا حتى اصطلاحياً.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 05:36 م]ـ
القول في الآية بأنه من باب العطف على التوهم غير لائق ولا يجوز، وربما لو قيل العطف على المعنى أو من هذا القبيل لكان أولى.
مع تقديري.
هو تعبير نحوي أخية 00
وأتفق معك على أننا يجب عند معالجة آيات القرآن الكريم نحويا أن نصوغ من التعابير ما يليق 0
وفقك الله
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 05:39 م]ـ
أخي عبد القادر رفع الله قدرك، سبقتني وأنت السباق دائما
ـ[الحامدي]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 10:00 م]ـ
اقتباس من ابنة الإسلام:
القول في الآية بأنه من باب العطف على التوهم غير لائق ولا يجوز
اقتباس من عبد القادر:
فعلاً، فأرجو جمع الأقوال في تأويل إعرابها التأويل الذي يوافق المعنى الدقيق ويكون لائقاً بالقرآن الكريم، الذي لا يأتيه التوهم أبداً ولا حتى اصطلاحياً.
اقتباس من الأخ مغربي:
وأتفق معك على أننا يجب عند معالجة آيات القرآن الكريم نحويا أن نصوغ من التعابير ما يليق 0
أوافقكم تماما على كلامكم، ولذلك بوب بعض أعلام النحاة بابا أسموه "إعراب الأدب" لرعاية الأدب مع الله تعالى ومع كتابه في ألفاظ الإعراب ومصطلحاته، ولو أدى ذلك إلى تغيير في أسماء بعض المصطلحات والألفاظ المتعارف عليها بين النحاة.
وبخصوص مصلطلح "العطف على التوهم" فهو كما قلتم غير لائق بمقام كتاب الله عز وجل الذي "لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه"، ولذلك رده كثير من المعربين واختاروا مصطلحا غيره، وإن كان المعنى الذي قصده سيبويه والخليل صحيحا، ولكنهما أخطآ التعبير، وقد وافقهم كثير من النحاة غير أنهم فروا من التعبير بهذا المصطلح لقبحه وعدم لياقته بالكتاب الكريم.
لما سبق فقد فتحت موضوعا لإعراب الآية وبسط تأويلاتها وما فيها من تفاصيل، تلبية لطلب بعض الإخوة كالأخ عبد القاد جزاه الله خيرا.
فأرجو منكم زيارة الصفحة والمرور بها والمشاركة فيها، وهي بعنوان: [جريُ الرياح بما تشتهي السفن في إعراب "فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن"].
شكرا للإخت ابنة الإسلام على غيرتها،
وللأخوين عبد القادر ومغربي على حسن تفاعلهما.(/)
إعراب
ـ[علي الحسني]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 01:38 م]ـ
: p اعربوا هذه الاية (دعواهم فيها سبحانك اللهم)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 01:49 م]ـ
عفا الله عنك أخي علي 0 لماذا تكرار حرف المد هنا؟!!
ـ[الفهدي]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 06:36 م]ـ
السلام عليكم:
دعواهم: دعوى, مبتدا مضاف والهاء مضاف اليهِ ,الميم علامة الجمع.
فها: جار ومجرور ,خبر للمبتدأ.
سبحانك: مفعول مطلق مضاف ,الكاف مضاف اليهِ.
اللهمَّ: (الله) منادى مبني على الضم ,الميم عوض عن حرف النداء.
والله اعلى واعلم.
ـ[علي الحسني]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 07:44 م]ـ
عفوا اخي مغربي لقد اقررت بالخطا(/)
بين النحو والمعنى في لغة الشعر
ـ[صالح الشاعر]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 05:41 م]ـ
:::
من المعلوم أنَّ لكلِّ فنَّانٍ مادَّة يعمل فيها، " فهو يبني بالحجر أو باللون أو بالكلمات "، والكلمات هي المادَّة الَّتي يعمل فيها الأديب، و" العمل الأدبيُّ لا يُدرَك إلاَّ من خلال لغته ".
وتُعدُّ الدراسات اللغويَّة مطلبًا مُهمًّا لفهم المعنى، فهو موضوعها الأوَّل والأخير، أو هكذا ينبغي أن يكون.
وارتباط دراسة النحو بالمعنى والمضمون غايةٌ يدعو إليها كثيرٌ من أساتذة اللغة العربيَّة، ويؤكِّدون على ضرورة مزج معطيات علم النحو بمعطيات علم المعاني لتنظيم دراسة الفصحى على أساس جديد.
والمزاوجة بين النحو والمعنى ليست بدعًا ابتدعه باحثونا المحدثون، إنَّما هو عودةٌ إلى ما قرَّره علماء النحو الأوائل من أهمِّيَّة المعنى للنحو، وارتباطهما على نحوٍ لا يمكن معه فصلهما إلاَّ بخسارةٍ بيِّنةٍ لكليهما.
ومن العبارات الجامعة في بيان أهمِّيَّة المعنى قول المبرِّد: " فكلُّ ما صلح به المعنى فهو جيِّد، وكلُّ ما فسد به المعنى فهو مردود "، وهي عبارةٌ صريحةٌ في جعل المعنى معيارًا للحكم النحويِّ.
ومن الأصول الَّتي رفعت من قيمة المعنى قول ابن جنِّي: " وذلك أنَّك تجد في كثيرٍ من المنثور والمنظوم الإعراب والمعنى متجاذبَيْن، هذا يدعوك إلى أمرٍ، وهذا يمنعك منه، فمتى اعتورا كلامًا ما أمسكتَ بعروة المعنى، وارتحتَ لتصحيح الإعراب "، وهو بهذه العبارة " أمسكتَ بعروة المعنى " يجعل المعنى هو الغاية الأولى، وقد أرجع ابن جنِّي أكثر الآراء المختلفة والأقوال المستشنعة إلى مراعاة ظواهر التراكيب دون البحث عن سرِّ معانيها ومعاقد أغراضها، وهذا ليس غريبًا منه؛ فهو الَّذي أكَّد " غلبة المعنى للَّفظ وكون اللفظ خادمًا له" بناءً على علمه بلغة العرب الَّتي وجدها في بعض الأحيان " تحمل على ألفاظها لمعانيها حتَّى تُفسِد الإعراب لصحَّة المعنى ".
ولم يكن ابن جنِّي آخر من دعا إلى الاهتمام بالمعنى، فهذا ابن هشام حين ذكر الجهات الَّتي يدخل الاعتراض على المعرب من جهتها جعل أوَّلها: أن يُراعي ما يقتضيه ظاهر الصناعة ولا يُراعي المعنى، وجعل أوَّل واجبٍ على المعرِب أن يفهم معنى ما يُعرِبه، فكم زلَّت الأقدام بسبب هذا الفصل بين صنعة النحو والمعنى.
لا جدال إذن في أهمِّيَّة دراسة النحو على أساس المعنى؛ فهي ضرورةٌ فوق كلِّ ضرورة، وهي تُكسِب موضوعات النحو جِدَّةً وطرافة، وتُبرز مزايا اللغة العربيَّة الدافقة بالحيويَّة، الحافلة بالمعاني الدقيقة الجميلة، وتجعلنا نرى النحو على حقيقته، " على أنَّه تحصيل الخبرات المتنوِّعة بأساليب العربيَّة وتراكيبها، لا على أنَّه التمييز بين صحَّة الكلام وخطئه فحسب ".
وتكمن أهمِّيَّة المعنى في أنَّه قوام اللغة، فاللغة أصواتٌ، إلاَّ إذا عبَّرت عن معنى فحينئذٍ تكون لغة، ولا انفصام بين الشكل والمحتوى؛ لأنَّه لا وجود لأيٍّ منهما بدون الآخر، وانتزاع أحدهما من الآخر قتلٌ للاثنين؛ إذ لا يظلُّ شيءٌ من شكل القصيدة ولا بنيتها العروضيَّة ولا علاقاتها الإيقاعيَّة عندما تُفصَل عمَّا تحتويه من معنى.
والمعنى الَّذي تهتمُّ به الدراسات اللغويَّة الحديثة تدعو الحاجة المنهجيَّة إلى جعله ثلاثة معانٍ فرعيَّة:
أحدها: المعنى الوظيفيّ، وهو وظيفة الجزيء التحليليّ في النظام أو في السياق على حدٍّ سواء.
والثاني: المعنى المعجميّ للكلمة، وكلاهما – الأوَّل والثاني – متعدِّدٌ ومحتملٌ خارج السياق، وواحدٌ فقط في السياق.
والثالث: المعنى الاجتماعيّ، أو معنى المقام، وهو أشمل من سابقَيْه ويتَّصل بهما على طريق المكامنة؛ لأنَّه يشملهما ليكون بهما وبالمقام معبِّرًا عن معنى السياق في إطار الحياة الاجتماعيَّة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ومن أهمِّ الوسائل الَّتي يقترحها الباحثون لدراسة النحو على أساس المعنى: الربط بينه وبين علم المعاني، بل إنَّ الأستاذ الدكتور تمَّام حسَّان يستحسن " أن يكون علم المعاني قمَّة الدراسات النحويَّة أو فلسفتها إن صحَّ التعبير "، فبهذه الطريقة يصبح للنحو (مضمون)، ويتجاوز الضعف الَّذي لحقه بسبب فصله عن المعنى، وهو يتنبَّأ بأنَّ هذا الجمع والمزج بين معطيات علم النحو ومعطيات علم المعاني سوف يوصل إلى " تنظيم دراسة الفصحى على أساسٍ جديدٍ لم يخطر ببال سيبويه ولا ببال عبد القاهر ".
إنَّ علوم العربيَّة يجب أن تتكامل وتجتمع لتقوم بوظائفها الحيويَّة كأجزاء مؤثِّرة وفعَّالة في البناء الكلِّيِّ، وخاصَّةً في دراسة النصوص؛ فالنصُّ لا يُكتشَف بوسائل متشرذمة، والنظرة الضيِّقة إليه من منطلق تخصُّصٍ واحد تُضيعه، وتفقده فعاليَّته وروحه، فلا يبقى منه شيء.
هذا، و يؤكِّد النقَّاد على أهمِّيَّة اللغويَّات الهائلة في دراسة الأدب، وعلى صلتها الوثيقة بالدراسات الأسلوبيَّة للنصوص؛ فالنحو من أهمِّ أدوات الفهم الأدبيّ، وهو مدخلٌ صحيحٌ لفهم النصوص وتفسيرها، وإذا كانت كلّ دراسة لغويَّة لها غايةٌ واحدةٌ هي فهم النصّ وتجليته وكشفه، " وكلّ عمل يجعل النصَّ نفسه مجالاً له عملٌ مثمر " فهذا يعني شيئًا واحدًا هو أهمِّيَّة العودة بالدرس النحويّ إلى النصوص اللغويَّة الحيَّة والعمل من خلالها على شرح المعنى النحويِّ الدلاليِّ فيها، فمن شأن هذا أن يعود بأعظم النتائج على النحو والأدب معًا، وعلى متعلِّمي العربيَّة والراغبين فيها.
الشِّعر من الأنواع الأدبيَّة المتميِّزة؛ لما له من نظامٍ لغويٍّ خاصٍّ داخل النظام اللغويِّ العامّ، والشاعر في سبيل وصوله إلى تجربةٍ خاصَّةٍ مع اللغة تحمل بصْمَتَه فإنَّه يقوم بعددٍ من التجاوزات - أو العدول - عن المستوى المعياريّ – أو النموذجيّ – للاستعمال اللغويّ.
والشعراء إنَّما يرتكبون هذه التجاوزات والمخالفات لأنَّهم يستخدمون القواعد النحويَّة بوصفها نقطة انطلاق، ينطلقون منها يوتِّرونها ويحاولون عن طريقها الحصول على أكثر الطرق فاعليَّةً وتأثيرًا لقول ما يريدون.
وما برح النحاة من مبدإ التصنيف في هذا العلم يردِّدون ما يُشعِر باختلاف لغة الشعر في بعض مناحيها عن اللغة المألوفة في الكلام، كقول سيبويه: " اعلم أنَّه يجوز في الشِّعر ما لا يجوز في الكلام "، وقول ابن جنِّي: " والشِّعر موضع اضطرار وموقف اعتذار، وكثيرًا ما يُحرَّف فيه الكلم عن أبنيته، وتُحال فيه المُثُل عن أوضاع صيغها لأجله "، وقول ابن عصفور: " اعلم أنَّ الشِّعر لمَّا كان موزونًا يخرجه الزيادة فيه والنقص منه عن صحَّة الوزن ويحيله عن طريق الشِّعر، أجازت العرب فيه ما لا يجوز في الكلام، اضطرُّوا إلى ذلك أو لم يضطرُّوا إليه؛ لأنَّه موضعٌ أُلِفتْ فيه الضرائر ".
في الشِّعر إذن خروجٌ عن اللغة المألوفة في حياة المتكلِّمين، وفيه من الظواهر النحويَّة ما هو موافقٌ للقواعد وما هو مخالفٌ لها، وتبدو المخالفات فيه وكأنَّها تنبيهٌ مستمرٌّ متَّصلٌ للأذهان لاستكشاف دور الاستعمال المأنوس الَّذي يُفقِد إلفُه والاعتيادُ عليه الإحساسَ به والتنبُّهَ له، واستكشاف الظواهر وتفسيرها وظيفة النحو، فتحليل العمل الفنِّيّ في الدراسات الوصفيَّة والأسلوبيَّة، والملاحظة، والتصنيف، وتحديد المميِّزات، كلُّ هذا من النحو غير بعيد.
وأوَّل ما يهمُّ علم النحو في دراساته هو ذلك الارتباط بين المفردات والنظام النحويّ، ومراعاة التفاعل بين الوظيفة النحويَّة والمفرد الَّذي يشغلها هو ما سُمِّي في الحديث (المعنى النحويّ الدلاليّ)، وعبَّر عنه – قديمًا – عبد القاهر الجرجاني ب (النظم)، وأفاض في شرحه وبيان جوانبه، ومن عباراته في ذلك قوله: " والألفاظ لا تفيد حتَّى تؤلَّف ضربًا خاصًّا من التأليف، ويُعمَد بها إلى وجهٍ دون وجه من التركيب والترتيب "، وقوله: " واعلم أنك إذا رجعت إلى نفسك علمت علمًا لا يعترضه الشكُّ أنْ لا نظم في الكلم ولا ترتيب حتى يُعلَّق بعضها ببعض ويُبنى بعضها على بعض وتُجعل هذه بسبب من تلك، هذا ما لا يجهله عاقل ولا يخفى على أحدٍ من الناس "، وقوله: " ... لا يُتصوَّر أن تعرف للفظ موضعًا من غير أن تعرف معناه، ولا أن تتوخَّى في الألفاظ من حيث هي ألفاظ ترتيبًا ونظما، وأنَّك تتوخَّى الترتيب في المعاني وتُعمل الفكر هناك، فإذا تمَّ لك ذلك أتبعتها الألفاظ وقفوت بها آثارها، وأنَّك إذا فرغت من ترتيب المعاني في نفسك لم تحتج إلى أن تستأنف فكرًا في ترتيب الألفاظ، بل تجدها تترتَّب لك بحكم أنها خدمٌ للمعاني وتابعةٌ لها ولاحقةٌ بها، وأنَّ العلم بمواقع المعاني في النفس علمٌ بمواقع الألفاظ الدالَّة عليها في النطق ".
وما زالت نظريَّة عبد القاهر تجد أصداء لها حتَّى في غير النقد العربيّ، فالناقد الفرنسيّ فاليري يؤكِّد على الشكل بمعنى الترتيب، أي على الكلمات وقد اتَّخذت لها ترتيبًا معيَّنًا، ويقول الناقد الإنجليزي أ. أ. ريتشاردز: " إنَّ كمِّيَّة الألفاظ الَّتي في متناول الشاعر لا تحدِّد منزلته بين الشعراء، وإنَّما الَّذي يحدِّد مكانته الطريقة الَّتي يستخدم بها هذه الألفاظ، فالمهمّ هو مدى إحساس الشاعر بطاقة الألفاظ على تعديل بعضها البعض، وعلى تجميع تأثيراتها المنفصلة في العقل واتِّخاذها موضعها المناسب في الاستجابة ككلّ ".
كلُّ هذا غايته واحدة، وهي بيان أنَّ المعنى مؤسَّسٌ على أمرين: الاختيار الدقيق للكلمات، ورصفها بعنايةٍ في نظامها النحويّ، ولهذا فإنَّ وصف النظام التركيبيّ للشعر أو تحديد البناء النحويّ للجمل فيه لا يمكن أن يتمَّ على نحوٍ مفيد دون أن يرتبط بما تؤدِّيه التراكيب والجمل من دلالة؛ لأنَّ عزل النظام النحويّ عن الشِّعر لا معنى له، فالتعاون الوثيق بين الشكل والمعنى هو " سرُّ الأسلوب الأكبر في الشِّعر "، وإظهار صور هذا التعاون وفوائده هو مقصد الدراسات النحويّة الدلاليّة.
صالح الشاعر(/)
هل يجوز؟؟؟
ـ[الصوفي]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 06:09 م]ـ
هل يجوز توكيد النكرات؟
ـ[صالح الشاعر]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 08:00 م]ـ
وهل الأسماء تؤكد من الأصل؟؟؟
ـ[يزيد بن المهلب]ــــــــ[13 - 02 - 2007, 07:41 م]ـ
السلام عليكم، أخي صالح من قال إن الأسماء لاتؤكد! إذن فما إعراب (كلاهما) في قولنا: (جاء الزيدان كلاهما)؟
أما بالسبه لتوكيد النكرات ففيها قولان وهما:
1 - في مذهب البصريين لايجوز توكيد النكرة مطلقاً 0
2 - أما الكوفيون فيرون إجازة توكيد النكرة بشرط أن تكون محددة لكي تفيد الإحاطة والشمول، ومنه قول الشاعر:
ياليتني كنت صبيا مرضعا تحملني الذلفاء حولاً أكتعا
حيث أكد (حولاً) ب (أكتع) ومعلوم أن لفظ (حولاً) نكرة.
والله تعالى أعلم،،،
ـ[ضرغام]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 11:10 م]ـ
بارك الله فيك أخي يزيد، فلا يجوز أن نقول: انتظرتك زمنا كله. لآن (زمنا) هنا نكرة غير محددة، ولكن يمكن انا نقول: انتظرتك ساعة كلها.
لآن ((ساعة) هنا نكرة محددة.
ونفعنا الله بعلمكم.(/)
إعراب جملة!!!
ـ[الصوفي]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 06:23 م]ـ
مامررتُ بالقوم ِلا يكونُ سعيدٍ.
ـ[عَروب]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 08:30 م]ـ
أخي الكريم -- يبدو لي هنالك خلل في تكوين الجملة -- أم يخيل لي:)
ـ[الحامدي]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 02:40 ص]ـ
وأنا أوافقك ــ أختي عروبا ـــ، فالجملة عندي مختلة؛ ولست أدرى لماذا أتى بالاستثناء "لا يكون" بعد جملة منفية، وجرَّ ما بعده؛ وحكم المستثنى بها وجوب النصب على أنه خبر "يكون".
أرجو منك أخي الصوفي أن تعيد النظر في جملتك، إلا إذا كنت تمتحننا!!.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 04:19 ص]ـ
عفوا أخي الحامدي، وأختي عروب.
الجملة لا اختلال فيها سوى جر سعيد، وحقه النصب ليس غير، على أنه خبر كان.
التقدير:
ما مررت بالقوم لا يكون بعض القوم سعيدا، أي: لم أمرر بالقوم، ومررت بسعيد، أو أن سعيدا ليس من القوم الذين لم أمرر بهم.
والله أعلم
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 08:14 ص]ـ
السلام عليكم:
يجوز في (سعيد) الرفع على أنه اسم يكون، والنصب على أنه خبر يكون، والتقدير: لا يكون سعيدٌ غيرَممرورٍ به، أو: لا يكون سعيدأ غيرُ ممرور به
والله أعلم
ـ[عَروب]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 12:24 م]ـ
أخي الكريم: أنا لم أتكلم عن العلامة الإعرابية بل عن الجملة ذاتها , هل أنت مقتنع بصحة تركيبها , الجملة غير مترابطة وبها خلل
مامررتُ بالقوم ِلا يكونُ سعيدٍ
أقرأ الجملة وقل لي: كيف تجتمع مررتُ ولاحظ الضمير تاء متحدث مع يكون والفعل هنا في أوله ياء وكان من المفترض تكون ألف ليكون الفعل أكون
والأمر الآخر ما نافية أليس كذلك ولكي يستقيم المعلم كان لابد أن يسبقها مايربط الجملتين: مامررت بالقوم و لا يكون سعيد , كـ إذا مثلاً
لابد أن تسقيم الجملة معنى وتركيب كي نستطيع تفسير علامات الإعراب في آواخر الكلمات
ودمت بكل خير:)
ـ[يقين8]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 01:00 م]ـ
يوجد خطأ واحد فقط في الجملة وليس في التركيب بل في العلامة الإعرابية لكلمة (سعيد) وكان حقها في هذا التركيب أن تكون منصوبة علي انها خبر يكون واسم يكون هنا ضمير مستتر وجوبا يعود علي البعض المتقدم أي لا يكون بعضهم سعيد
والفعل (لا يكون) فعل استثناء ويكون معني الجملة هنا ما مررت بالقوم إلاّ سعيد
ـ[الصوفي]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 06:24 م]ـ
السلام عليكم أخوتي .. أخواتي
تركيبة الجملة سليمة ولا يوجد اي خلل أرجعوا الى المصادر رجاءً. مع التقدير
ـ[الحامدي]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 08:54 م]ـ
هل تقصد أخي الصوفي أن إعراب "سعيدٍ" بالجر هو بدل من القوم؟؟!
أو أنها مجرورة بجار محذوف، والتقدير: "لايكون المرورُ بسعيدٍ"؟؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 01:03 ص]ـ
إخوتي
إذا صح التركيب الذي ذكره أخي الصوفي
ففيه تأويل حسب اجتهادي
وهذا التأويل يتأتى من مشابهة (لا يكون) بـ (إلا)
وهذه المشابهة سوّغت لـ (لا يكون) أن تأخذ حكم (إلا) فبسبب ذلك ألغي عمل (كان) ولم يعد لها خبراً أي أنها لم تعد ناقصة ولا تامة إذ ليس لها فاعل لا لفظاً ولا تقديراً
وهذا الحكم متأتٍّ بعلة شبه (لا يكون) بـ (إلا) وهو سبب في إلغائها لذلك كان حكم ما بعده نفس حكم ما بعد (إلا) 0
إذ كما نعلم أن حكم الاستثناء التام المنفي هو جواز النصب على الاستثناء والإتباع على البدلية وهنا جاء (سعيد) على الوجه الثاني ويجوز فيه النصب وهو مثل قولنا ما مررتُ بأحدٍ إلا زيدٍ أو إلا زيداً بالإتباع والنصب 0
وعلى ذلك المعطى يكون السياق هكذا:
ما مررت بالقوم لا يكون سعيدٍ – أي بالجر
هذا اجتهادي والله أعلى وأعلم
ـ[عاصم بن أحمد]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 09:52 ص]ـ
مامررتُ بالقوم ِلا يكونُ سعيدٍ.
عرض مثل هذه الأمثلة شيء جميل يثير التفكير، ويدفع إلى البحث والتنقيب، والمسألة المعروضة تدخل في باب الاستثناء، وأداة الاستثناء هنا هي
" لا يكون " ولك فيها اختياران يعرضهما الأستاذ سعيد الأفغاني بقوله:
" ليس، لا يكون: هاتان الأَداتان في الأَصل فعلان ناقصان، وهما هنا كذلك لم تخرجا على أَصلهما إلا في شيءٌ واحد هو وجوب حذف اسمهما، (سافر القوم ليس الأَميرَ) أو (لا يكون الأَميرَ) أصله (ليس المسافرُ الأَمير) أَو (لا يكون المسافرُ الأَميرَ).
وأَهون من وذلك أَن نعتبر التركيب تركيباً استثنائياً رادفت فيه هاتان الأَداتان ((إلا)) فنصب ما بعدهما على الاستثناء وجوباً، وبذلك استغنتا عن اسم وخبر لاستعمالهما استعمال الحرف "
وبناء على ذلك نعد " لا يكون " قائمة مقام " إلا " والاستثناء تام ومنفي فلك في هذه الحالة أن تعرب المستثنى " سعيد ":
1 - منصوبا جوازا فتقول سعيدا
2 - بدل من المستثنى منه " القوم " فيكون مجرورا " سعيدٍ " كما ورد في مشاركة الأخ الفاضل الصوفي.
هذا والله أعلم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 10:03 ص]ـ
عرض مثل هذه الأمثلة شيء جميل يثير التفكير، ويدفع إلى البحث والتنقيب،
لله درك هذا ما أردناه هنا
دمت بود
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عَروب]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 10:48 ص]ـ
أخي الكريم الصوفي: ليس تشكيك والله , لكن هي المرة الأولى التي أرى مثل هذه الجملة , أنا مازلت تلميذة في بحر اللغة العربية , وأستفيد منكم , واتمنى أن أُفيد
بارك الله فيكم جميعًا , والله أفادني هذا النقاش الممتع كثيرًا , وفقكم الله لما يحب ويرضى:)
ـ[أبويسري]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 05:04 م]ـ
لله درك يا (مغربي) فإعرابك هو الذي اطمئن إليه قلبي هنا ... وجزي الله الجميع خيرا ..... فـ (لايكون) هنا حلت محل إلا وبالتالي تكون (سعيد) بدلا من (القوم المجرورة.) .....
كما ذكر أخونا المغربي
ـ[الفهدي]ــــــــ[16 - 02 - 2007, 06:15 م]ـ
السلام عليكم:
أخ مغربي والله إنك نعم الرجل زادك الله علما ً ووفقك لما يحبه ويرضاه.(/)
إعراب إعراب؟
ـ[الفهدي]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 06:39 م]ـ
رُبَّ فاعلُ خير ٍ مذمومٌ.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 08:04 م]ـ
رب: حرف جر شبيه بالزائد
فاعل: مبتدأ
خير: مضاف إليه
مذموم: خبر
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 09:04 م]ـ
ربّ فاعل ِ خير ٍ مذمومٌ.
ربّ: حرف جر شبيه بالزائد.
فاعل: مبتدأ مجرور لفظاً مرفوع محلاً. مضاف.
خير: مضاف إليه مجرور.
مذموم: خبر مرفوع.
ـ[الأحمر]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 09:55 م]ـ
السلام عليكم
ربّ فاعل ِ خير ٍ مذمومٌ.
ربّ: حرف جر شبيه بالزائد مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
فاعل: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة في آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد وهو مضاف
خير: مضاف إليه مجروروعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره
مذموم: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره والجملة لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائية
هذا هو إعراب (فاعل) الذي أميل إليه ولا يمنع صحة إعراب من سبقني في الإعراب
ـ[أبو تمام]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 04:46 ص]ـ
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=18293
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 08:03 ص]ـ
السلام عليكم
إن صحّ تشكيل الجملة كما ذكرها الأخ السائل فتكون (رب) علما لشخص، ويكون إعرابها كالتالي:
ربّ: مبتدأ
فاعل: خبر مضاف
خير: مضاف إليه
مذموم: صفة
ـ[الفهدي]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 06:57 م]ـ
السلام عليكم اخي مدرس عربي اعرابك مبسط وصحيح وجزاك الله خير.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 11:52 ص]ـ
السلام عليكم
أرجو من الأخ الفهدي والأخ مدرس عربي مزيدا من التوضيح، وشكرا
ـ[علي المعشي]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 07:58 م]ـ
رب: حرف جر شبيه بالزائد
فاعل: مبتدأ
خير: مضاف إليه
مذموم: خبر
السلام عليكم اخي مدرس عربي اعرابك مبسط وصحيح وجزاك الله خيرا.
أخي الحبيب الفهدي
ما زال الإشكال قائما، لأن القول بأن (فاعلُ) مبتدأ قول صحيح لا خلاف فيه، ولكن الإشكال في ضبطه بالضم مع القول بأن (رب) حرف جر شبيه بالزائد، لأن هذا يعني أن حقه الجر لفظا، إذ إن جميع الأعاريب التي ذكرها الإخوة ـ باستثناء إعراب أخينا عزام ـ إنما تصح على هذا الضبط (رُبَّ فاعلِ خيرٍ مذمومٌ) بجر (فاعل).
وحتى على رأي من يرى اسمية (رب) يكون (فاعل) مجرورا بالإضافة!!
فهل من توضيح؟!!
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 07:54 م]ـ
بارك الله في مسعاكم. يا فهدي الا زلت تعاني من النحو؟؟
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 07:54 م]ـ
عليك بأبي زيد الغائب الحاضر(/)
فعل الأمر المؤكد
ـ[الثبيتي]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 07:17 م]ـ
:::
يرى النحاة ان نوني التوكيد تلحقان الفعل المضارع وفعل الامر. فهل ورد شاهد قرآني فيه فعل أمر مؤكد؟ وجزاكم الله خيرا
ـ[علي الحسني]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 10:03 م]ـ
نعم قال الله تعالى (لتركبن طبقا عن طبق) هذا في الفعل المضارع اما في فعل الامر فقد قال سبحانه (وقرن في بيوتكن) وهناك امثلة اخرى كثيرة
ـ[الأحمر]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 10:09 م]ـ
السلام عليكم
قرن فعل أمر غير مؤكد فالنون هي نون النسوة لا نون التوكيد
نون النسوة مفتوحة وما قبلها ساكن
نون التوكيد الخفيفة ساكنة وما قبلها مفتوح
ـ[علي الحسني]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 10:28 م]ـ
احسنت اخي الاخفش اعتذر ((وما انسانيه الا الشيطان ان اذكره))
ـ[الحامدي]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 02:31 ص]ـ
ليس في القرآن الكريم ــ حسب علمي ــ فعل أمر مؤكد بالنون.(/)
هل "كراسي" اسم منقوص؟
ـ[فضول]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 07:26 م]ـ
هل نعد كلمة "كراسي" و"أغاني" و"أماني" أسماء منقوصة، فنقول:
لدينا كراسٍ وثيرة
سمعنا أغان هابطة
لدي أمانٍ كبيرة
شخصيا، أرى أنها جميعا أسماء منقوصة، لكن أردت التأكد.
ـ[الثبيتي]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 07:45 م]ـ
الاسم المنقوص هو الاسم المعرب الذي آخره ياء لا زمة غير مشددة قبلها كسرة مثل: القاضي والهادي. وخرج بهذا التعريف الافعال كيجري والمبنيات كذي والذي والاسم الذي آخره ياء لا زمة لكنها غير مشددة ككرسي وسائر الامثلة المذكورة في السؤال. والله أعلم
ـ[نور ناصر]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 08:05 م]ـ
هل نعد كلمة "كراسي" و"أغاني" و"أماني" أسماء منقوصة، فنقول:
لدينا كراسٍ وثيرة
سمعنا أغان هابطة
لدي أمانٍ كبيرة
شخصيا، أرى أنها جميعا أسماء منقوصة، لكن أردت التأكد.
طبعًا يا فضول هي أسماء منقوصة تنتهي بحرف العلة الياء التي تحذف في حالتيّ الرفع والجر
إنّها كراسٍ جديدةٌ
حلمت بأمانٍ ملونةٍ
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 08:21 م]ـ
غير صحيح
كلمة (كرسيّ) تنتهي بياء مشددة وجمعها كراسيّ، فهي ليست اسماً منقوصاً، أما أمانٍ وأغانٍ فهما اسمان منقوصان.
ـ[فضول]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 08:30 م]ـ
شكر الله لكم.
قمت ببعض البحث ويبدو أن أماني أيضا مشددةة الياء:
"وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الكِتَابَ إلا أمَانِيَّ"
طيب، هل تكون أغاني على غرارها، أم نعدها اسمها منقوصا؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 08:58 م]ـ
نعم جزاكِ الله خيراً أن نبهتني، أمنيّة وأمانيّ.
أغنية وأغنيّة، أغان ٍ وأغانيّ.
ـ[فضول]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 08:59 م]ـ
- حسن، نقول أمنيّة وأمانيّ ولكن هل يجوز أن نقول أمنية دون تشديد ويكون هنا جمعها أمانٍ؟
- وهل "تحدي" اسم منقوص أم لا؟
جزاكم الله كل الخير.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 09:10 م]ـ
لم أجد في المعجم (أمنية) بدون تشديد.
تحدٍ اسم منقوص وهو مصدر للفعل: تحدّى.
ـ[الثبيتي]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 12:31 ص]ـ
تعقيب كراسي واماني ليست من المنقوص فياؤها مشددة وقد وقع خطأ في التعريف السابق آمل ملاحظته(/)
سؤال عن إعراب جملة
ـ[أبوميلاف]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 10:08 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد احترت في إعراب جملة وردت في سورة البقرة أرجو منكم إزالة الغبش الذي اعتراني وهي جملة {يسخرون} في قوله تعالى {زين للذين كفروا الحياة الدنيا ويسخرون من الذين آمنوا والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة}
هل هي جملة معطوفة
أم أنها حال
ولكم جزيل الشكر
ـ[أبو لين]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 03:31 م]ـ
هي جملة معطوفة على جملة (زين) وليست حال.
والله تعالى أعلم.
ـ[احمد_1983]ــــــــ[08 - 03 - 2007, 10:46 ص]ـ
السلام عليكم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله:= أما بعد
فأولا: إعراب القرآن مختلف فيه اختلافا كثيرا وذلك لا يدل إلا على عظمة الكلام وعظمة المتكلم
أما بالنسبة لإعراب هذة الجملة يسخرون فهي والله أعلم معطوفة على المفعول به في جملة زين وتقدير الكلام
زين للذين كفروا الحياة الدنيا والسخرية من الذين ءامنوا
فبهذا تكون أتت المعنى المناسب
فيكون الإعراب باختصار
يسخرون فعل وفاعل والجملة في محل نصب معطوف على الحياة
وبالله التوفيق
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه(/)
اخوكم محتاج المساعدة
ـ[الحب الباقي]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 12:22 ص]ـ
:::
السلام عليكم
ارجوا المساعدة في هذه الجملة (كثر الف خيرك) مااعراب هذه الجملة وهل يصح قول (كثر خيرك الف) وايهم اصح؟
ـ[عبد الرحيم بن الخرشي]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 12:29 ص]ـ
أظن أن أصل هذه الجملة:
كثر الله خيرك ألف مرة
فحرفت في الدارجة إلى:
كثر ألف خيرك
وهذه الجملة لا يمكن إعرابها عن طريق قواعد النحو العربية، لأنها ليست من العربية.
ـ[الفهدي]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 07:08 م]ـ
السلام عليكم:
تقدير الكلام كثرّالله خيرك الف مرة.
كثر الله خيرك: فعل +فاعل +مفعول به.
الف: صفة منصوبة مضافة.
مرةٍ: مضاف اليه. والله اعلى واعلم
ـ[الفهدي]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 07:14 م]ـ
كثّرَ: فعل ماض والفاعل ضمير مسستتر تقديره (هو).
خيرك: مفعول به مضاف والكاف مضاف اليه.
الفَ: صفة منصوبة لان العدد بعد ألأسم يعرب صفة.
وهذا التقدير اصح.
والله أعلى وأعلم.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 08:07 م]ـ
(كثر الف خيرك)
من يقول هذه الجملة؟ لم أسمع بها من قبل.
كثرّ الله خيرك ألف مرة/الف: صفة منصوبة مضافة.
ألف: نائب عن المفعول المطلق لأنه يبيّن عدد مرات حدوث الفعل.
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 12:20 م]ـ
من يقول هذه الجملة؟ لم أسمع بها من قبل.
.
هذه العبارة دارجة عند بعضهم في السعودية وفي مصر، وربما في بلاد أخرى
ألف: نائب عن المفعول المطلق لأنه يبيّن عدد مرات حدوث الفعل
أنا مع إعرابك أخيتي.(/)
هل يجوز قول "الله موجود"؟!
ـ[عزدبان]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 02:43 ص]ـ
:::
هل يجوز قول "الله موجود"؟! ... و موجود على وزن مفعول
تعالى رب العزة.
ـ[ضاد]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 02:46 ص]ـ
أنا من أكثر الرافضين لهذا التعبير, فالله واجد وليس موجودا. وإذا أريد التعبير عن وجود الله تعالى, فلنقل: الله كائن, من الكينونة.
والله أعلم.
ـ[رغوده]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 12:11 ص]ـ
اشعر لفظ كائن غير لائقه بعظمته!
ـ[صالح الشاعر]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 12:18 ص]ـ
موجود بلا موجد ..... لماذا نقيس الأمور الإلهية على طبيعتنا البشرية؟؟؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 01:32 ص]ـ
تتقاطع لفظتا " الكائن " و " الموجود " كثيرا، لدرجة أننا لا نستطيع أن نفرق بينهما، وما ذاك إلا لاستحضار أحدهما معنى الآخر 00 فالله موجود، والله كائن، ووجوده مطلق، كما أن كينونته مطلقة عز وجل 0
وأستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 08:15 ص]ـ
اللفظ الأصح والله أعلم، واجب الوجود
أي حتَّم العقل لمّا نظر فيما خلق على وجوده إذ لا بد لهذا الخلق العظيم من خالق له.
ـ[مهاجر]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 10:15 ص]ـ
قد يقال بأن الله، عز وجل، يخبر عنه بأنه "موجود"، لا يوصف بذلك، ولا يشتق له منه اسم، فالمراتب ثلاثة:
مرتبة الاسم الذي يتضمن الصفة، كسائر أسماء الله، عز وجل، التي هي أعلام تتضمن أوصاف كمال مطلق.
ومرتبة الصفة، ولا يلزم أن يكون لكل صفة اسم، كسائر الصفات الفعلية، كـ: الغضب والنزول والمجيء ........ إلخ، فلا يقال بأن من أسماء الله عز وجل: الغاضب والنازل والجائي.
ومرتبة الإخبار عن الله عز وجل، وهي أدنى من مرتبة الاسم ومرتبة الصفة:
كما هو الحال في الإخبار عنه بأنه "موجود"، أو "أزلي"، أو "قديم" باصطلاح المتكلمين الذي يعني الأزلية، وهو ما أشار إليه الأخ "موسى"، حفظه الله وسدده، بـ: واجب الوجود.
فلا إشكال، والله أعلم، في الإخبار عن الله، عز وجل، بهذا اللفظ، مع العلم بأنه لا يرد عليه وارد التشبيه بخلقه، لأن الوصف بحسب مقيده.
فوجود الله، عز وجل، مقيد، بذاته، فهو وجود كامل غير مسبوق بعدم أو متبوع بفناء ولا يتخلله النقص من نوم و مرض ........... إلخ.
ووجود المخلوق مقيد بذاته فهو وجود ناقص مسبوق بعدم ومتبوع بفناء ويتخلله النقص من نوم و مرض ............ إلخ.
فالله، عز وجل، "واجب الوجود".
والمخلوق: "ممكن الوجود".
وأما من الناحية اللغوية، فالأمر يعتمد على الفعل الذي اشتق منه وصف "موجود"، وقد سمعت تخريجا لهذه المسألة في إحدى المحاضرات، نبه فيها الشارح الفاضل إلى الفرق بين "وجد" و "أوجد"، بالبناء للمجهول، فـ "وجد" لا يستلزم موجدا، خلاف "أوجد"، فلا بد له من موجد، و "موجود" من الأول لا الثاني، والأمر يحتاج لمزيد تحقيق ومراجعة، لبعد العهد به، ولكنه لن يخرج عن أحد هذين الفعلين إن شاء الله.
والله أعلى وأعلم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 10:27 ص]ـ
إخوتي الكرام
لا نريد أن نزج بأنفسنا بين متاهات فلسفية قد تنحو بنا إلى ما لا نريد، لا سيما أن الأمر يتعلق بالخالق عز وجل 00 لنكن على حذر مما قد يجره تداعينا هنا إلى سياقات لا تليق بذات الله سبحانه وتعالى 00(/)
سؤال في الشرط فعلِه وجوابِه ..
ـ[ضاد]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 02:50 ص]ـ
:::
سؤالي في الشرط,
إذا أتى فعل الشرط ماضيا معنويا أو صرفيا,
مثل: إن لم يأت (ماض معنوي)
إن أتى (ماض صرفي)
فهل فعلا يجوز لفعل جواب الشرط الوجهان, الجزم وعدمه؟
وإذا سبق جواب الشرط جملة الشرط,
مثل: آتيك (آتك) إن تدعني.
فهل يجوز الوجهان كذلك؟
ـ[أبو تمام]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 03:26 ص]ـ
أهلا أخي ضاد.
نعم في الأولى يجوز الوجهان الجزم والرفع، والرفع أقوى.
قال زهير:
وإنْ أتاهُ خليلٌ يومَ مسألةٍ ... يقولُ لاغائبٌ مالي ولا حرمُ
فالجواب "يقول" مرفوع هنا.
أما الثانية فالجملة التي تتقدم على الجملة الشرطية الخالية من الجواب هي جملة دالة على جواب محذوف، وليست جواب الشرط خلافا للكوفيين.
وإن تقدم فعل مضارع دال على جواب محذوف فالرفع ليس غير.
تقول: آتيك إن لم تأتني.
وتقول: آتيك إن أكرمتني.
والله أعلم
ـ[ضاد]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 03:32 ص]ـ
أشكرك أخي أبا تمام,
وماذا كان قول الكوفيين في السؤال الثاني؟ بدليل؟
ـ[أبو تمام]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 04:02 ص]ـ
الشكر لله أخي الكريم.
يرى الكوفيون، والمبرد، أن الكلام المتقدم في نحو "آتيك إن أكرمتني" هو الجواب، وهو متقدم، ولا حذف بعد جملة الجواب.
وهي من مسائل الاختلاف بينهم عند أبي البركات - رحمه الله- في الإنصاف، ولهم أدلة في ذلك.
اسمحلي لا أذكر منها شيئا إلا بالرجوع إليها، وإن يكن ذلك فبالغد - إن شاء الله -.
ـ[ضاد]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 04:12 ص]ـ
متى ما تشاء أخي الكريم. وبارك الله فيك مسبقا محققا.
دمت مبدعا.
ـ[إبراهيم الجعابي]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 05:25 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[الصياد2]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 10:03 م]ـ
لم تمر علي جملة يسبقها جواب شرط مجزوم بمثل الحالة التي ذكرتها وما قالهأبو تمام صحيح(/)
جريُ الرياح بما تَشتهي السفُن في إعرابِ "فَأَصَّدَّقَ وَأكُنْ"!!
ـ[الحامدي]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 03:06 ص]ـ
قال تعالى:
"وَأَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ" [المنافقون:10].
موضعُ التأويل في الآية الكريمة قوله تعالى "وأكنْ" وهي قراءة الجمهور، فقد جاء الفعل المضارع مجزوما مع عطفه على "فأصدقَ" وهومضارع منصوب.
والمطلوب: كيف تم توجيه الجزم في هذه الكلمة؟ وما هي التأويلات التي ساقها النحاة؟؟.
ـ[ضاد]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 03:11 ص]ـ
تعجبني عناوين مواضيعك أخي الحامدي.
كنت دائما أحسب أن \أصدق\ مجزومة حركت قافها تخفيفا بسبب إدغام التاء في الصاد. وهذا قول برأيي, يغفر الله لي. ولعلك تفيدنا في المسألة.
ـ[نبراس]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 03:14 ص]ـ
أكن: فعل مضارع ناقص مجزوم (جواب شرط مقدّر) معطوف على جملة الدعاء.
أو معطوف على محل (فأصّدّق) بحسب المعنى. أي إن أخّرتني أتصدّق.
ـ[الحامدي]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 09:40 م]ـ
كنت دائما أحسب أن \أصدق\ مجزومة حركت قافها تخفيفا بسبب إدغام التاء في الصاد
أخي ضادًا، وفقك الله.
أيَّ تخفيف تتحدث عنه، فليس هناك ما يستدعي هذا التخفيف، فأسباب التخفيف ودواعيه في العربية معروفة.
تأمل الآية من جديد، وحاول مرة أخرى.
مع شكرى وتحياتي.
أو معطوف على محل (فأصّدّق) بحسب المعنى. أي إن أخّرتني أتصدّق.
قربتَ النُّجعة، أخي نبراسًا، لكنك لم تصب بعد لب الجواب الصحيح، بل ما زال جوابك مفتقرا إلى مزيد من التدقيق والتفصيل.
أرجو منك العودة مرة أخرى وفي جعبتك المزيد من البيان والتفصيل.
لك شكري وتحياتي.
ـ[ضاد]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 10:14 م]ـ
أصرّح بجهلي في المسألة.
(ربي زدني علما)
ـ[يحيى معيدي]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 10:43 م]ـ
(أكن فعل مضارع مجزوم بالعطف على محل فأصدق. فكأنه قيل إن أخرتني أصدق وأكن وقرئ بنصب أكون وإثبات الواو فتكون الواو للسببية وأصدق منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية في جواب الطلب. والله أعلم
ـ[الحامدي]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 10:54 م]ـ
أو معطوف على محل (فأصّدّق) بحسب المعنى. أي إن أخّرتني أتصدّق.
(أكن فعل مضارع مجزوم بالعطف على محل فأصدق. فكأنه قيل إن أخرتني أصدق وأكن
أخوي الكريمين نبراسًا ويحيى بارك الله فيكما.
محاولتكما جيدة، وينقصها البيان والتفصيل.
وقرئ بنصب أكون وإثبات الواو فتكون الواو للسببية وأصدق منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية في جواب الطلب.
أخي يحيى، إعرابك هنا صحيح؛ لكن قراءة النصب ليس فيها إشكال ولا تأويل، فليست هي موضوعنا هنا.
وإنما موضوعنا قراءة الجزم، وهي قراءة الجمهور.
ـ[يحيى معيدي]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 11:39 م]ـ
وقيل: مجزوم على اعتبار عدم وجود (فاء السببية) وأنه مجزوم في جواب الطلب وأن الكلام يتضمن شرطا مقدراأي (إن تؤخرني أكن). شكرا
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 02:50 ص]ـ
أخي الحامدي
قراءة الجمهور هنا لا خلاف عليها، وإنما الخلاف في توجيه الجزم في " أكن " 0 فتوجيه الجزم في " أكن " عطف على محل "فأصدق "، أي إن أخرتني أصدقْ وأكنْ، وهذا توجيه الزمخشري 0 وتوجيه العطف على الموضع قال به ابن عطية 0الذي وافق فيه مذهب أبي علي الفارسي 0 وثمة توجيه آخر حكاه سيبويه عن الخليل وهو جزم على توهم الشرط الذي يدل عليه التمني 00 وقد رفض هذا التوجيه صاحب الدر المصون في قوله: " فأمَّا ما حكاه سيبويه عن الخليلِ فهو غيرُ هذا وهو أنه جزمٌ على توهُّمِ الشرطِ الذي يَدُلُّ عليه التمني، ولا موضعَ هنا لأن الشرطَ ليسَ بظاهرٍ، وإنما يُعْطَفُ على الموضع حيث يَظْهَرُ الشرطُ كقولِه: {مَن يُضْلِلِ ?للَّهُ فَلاَ هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ} 00
وفي النفس شيء من لفظ " التوهم " لقبح استعماله هنا 0
على كل مهما كانت التأويلات
فمحلها مرتبط بجواب الطلب عن التمني، أي ليتك أخرتني 00 لذا جرى التمني هنا جري الرياح بما لا تشتهي السفن 0
والله أعلى وأعلم
ـ[علي المعشي]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 07:37 ص]ـ
إخوتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(يُتْبَعُ)
(/)
لعل أبرز ما قيل ثلاثة أوجه: العطف على المحل، والعطف على الموضع، والتوهم.
فأما العطف على المحل فالمعطوف عليه (أصدق) منصوب وليس محله الجزم، وإنما يكون الجزم جائزا حينما تزول الفاء فيمتنع إضمار أن. وما دامت الفاء ثابتة فهل يصح القول إن الفعل منصوب لفظا في محل جزم؟ الإجابة لا، وبذلك يكون العطف على المحل ضعيفا.
وأما العطف على الموضع فهو أجود من العطف على المحل بل ربما يكون راجحا، ولكن سيبويه رده بتعليل جيد كما نقل أخونا مغربي، وإن كان ذلك التعليل مما قد لا ينطبق هنا.
وأما التوهم، فهو ما استبدله سيبويه بالعطف على الموضع وارتضاه واستشهد له بنظائر مقاربة من كلام العرب، ولكن القول بالتوهم ـ إضافة إلى قبح اللجوء إليه في إعراب القرآن ـ يلزم عنه أمور منها:
1ـ أن القائل (تعالى الله علوا كبيرا) يمكن أن تطرأ عليه صفة التوهم، وهذا مردود لأن التوهم إنما هو من صفات البشر.
2ـ يلزم عن القول بالتوهم أن جزم (أكن) لم يكن لغرض بلاغي، لأن من يخرق القاعدة لغرض بلاغي إنما يخرقها قاصدا، وعليه فإن تحقق القصد انتفى التوهم.
كما أن ما خُرّج من شعر العرب على التوهم لم يكن فيه تغيير للمعنى في حالتي التوهم وعدمه.
أما في الآية الكريمة فلكل من نصب (أصدق)، وجزم (أكنْ) غرض ومعنى دقيق مراد.
فالله سبحانه وتعالى يصور لنا حال الممسك حينما يأتيه الموت ويعلم أن أمواله لن تنفعه فيتمنى أن يؤخره الله قليلا .. لماذا؟ ليعمل أعمالا تنجيه من العذاب وتدخله الجنه. ماهي؟ هي كل عمل يجعله من الصالحين ومن ذلك الصدقة.
إذاً غرضه الأساس من التأخير أن يكون من الصالحين، أي (لولا أخرتني أكن من الصالحين) بجزم أكن جوابا للطلب (الشرط المقدر) ولكن صدر الآية فيه أمر بالإنفاق، والإنفاق لن يتم إلا إذا تم التأخير، لذلك اقتضى النسق اللفظي أن يتقدم الفعل (أصدق) على جواب الطلب الأساس وتثبت معه الفاء للدلالة على السببية فجاء منصوبا. ولما كانت الصدقة وحدها لا تكفي وإنما الغرض الأساس من طلب التأخير هو أن يكون من الصالحين ـ لذلك ـ جزم الفعل (أكن) باعتباره جوابا للطلب من حيث المعنى.
فكأن المحتضر أراد تقديم (أكن من الصالحين) بالجزم جوابا للطلب، ولكنه قدم (فأصدق) تلبية لأمر الله بالإنفاق ثم جاء بـ (أكن) مجزوما كما لو أنه متقدم؛ ليدل الجزم على أن الصلاح العام هو جواب الطلب المسيطر على ذهن المحتضر وهو مقدم على الصدقة من حيث الأهمية متأخر في اللفظ.
ولا يتحقق الجمع بين السببية والجواب وتقديم التقرب بالصدقة إلا بهذا الترتيب وهذا الضبط، فلو أسقطت الفاء لجزم (أصدق) وأصبحت الصدقة والصلاح في رتبة واحدة. ولو نصب (أكونَ) لتساويا أيضا، ولو قدم (أكن) لما تحقق الإسراع بإجابة أمر الله بالإنفاق لا سيما أن موقف المحتضر موقف متقرب خاضع، والصدقة من خير ما يتقرب به إلى الله رجاء إجابة الدعاء.
وكأنما أفادت الجملة معنيي جملتين معا هما:
لولا أخرتني فأصدقَ، إن تؤخرني أكن من الصالحين.
إذاً .. العطف على المحل، والعطف على التوهم فيهما نظر وأراهما بعيدين للأسباب التي ذكرتها.
أما العطف على الموضع فإن أريد به موضع الفاء مع الفعل (فأصدق) وليس الفعل وحده، فإن ذلك جيد ويتفق مع المعنى المراد لأنه لو قدم (أكن) مجزوما جوابا للطلب لكان موضعه هو موضع الفاء مع الفعل (فأصدق).
هذا والله أعلم.
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 11:06 ص]ـ
جزى الله السائل ومجيبيه خيرا.
فقد نفعونا وأمتعونا، نفع الله بهم دوما وبارك فيهم.
ـ[أبو لين]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 02:00 م]ـ
أخي الحامدي ما أجمل َ نقاشك! وتحياتي للإخوة المشاركين وهذه محاولة متواضعة مني: (فأصدق وأكن من الصالحين)
الفاء: حرف سببية.
أصدق: فعل مضارع منصوب بأن المضمرة وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على أخره والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا
وأكن: الواو حرف عطف. أكن: فعل مضارع ناسخ مجزوم وعلامة جزمه السكون لأنه معطوف على محل (فأصدق) باعتبار المعنى والتقدير (إن أخرتني أصدّقْ وأكنْ) واسم (أكن) ضمير مستتر تقديره أنا.
أو
(أكن) فعل مضارع ناقص مجزوم جواب شرط مقدّر معطوف على جملة الدعاء.
هذا والله أعلم.
ـ[الحامدي]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 07:41 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
(يُتْبَعُ)
(/)
جزى الله الإخوة خيرا وخاصة مغربيا، والمعشي.
وأشكر للمعشي حسن تحليله الدلالي والبلاغي للآية الكريمة.
أعرف أن الإخوة أجابوا عن السؤال، ولكنني سأضيف زيادات ونقولا في تأويلات الآية من أئمة النحو، مع التعليق عليها.
للآية تأويلان:
التأويل الأول: ما ذهب إليه الخليل وسيبويه أن "أكن" مجزوم على التوهم إذ التقدير: "إن تؤخرني أصدق وأكن من الصالحين".
قال سيبويه في الكتاب: ((سألت الخليل عن قوله تعالى: "فأصدق وأكن من الصالحين"، فقال: هذا كقول زهير بن أبي سلمى:
بدا ليَ أني لست مدركَ ما مضى ........... ولا سابقٍ شيئا إذا كان جائيَا
فإنما جروا هذا لأن الأول قد يدخله الباء، فجاؤوا بالثاني، وكأنهم قد أثبتوا في الأول الباء؛ فكذلك هذا لما كان الفعل الذي قبله قد يكون جزما ولا فاء فيه تكلموا بالثاني وكأنهم جزموا قبله؛ فعلى هذا توهموا هذا)) كتاب سيبويه 3/ 100ـ101، تحقيق عبد السلام هارون.
وسيأتي الاعتراض على هذا القول فيما بعد.
التأويل الثاني: ماذهب إليه جمهور غفير من النحاة من أن "أكن" معطوفة على الفاء وما اتصل بها قبل الدخول على الفعل "أصدق"، لأن موضعها الجزم لوقوعها في جواب التمني. والتقدير على هذا الوجه "لولا أخرتني أصدق وأكن من الصالحين".
قال المبرد في (المقتضب): ((وعلى هذا قراءة من قرأ "فأصدق وأكن من الصالحين"، حمله على موضع الفاء، ولم يحمله على ما حمله عليه)).
وقال الفراء في (معاني القرآن): ((يقال: كيف جزم "وأكن" وهي مردودة على فعل منصوب؟، فالجواب في ذلك أن الفاء لو لم تكن في "أصدق" كانت مجزومة، فلما رددت "أكن" رددت على تأويل الفعل لو لم تدخل عليه الفاء)).
وكذلك أبو إسحاق الزجاج ذهب إلى هذا الرأي، وجعل تقدير الآية "إن أمهلتني أصدق وأكن"، فهو بالعطف على الموضع.
وتبعهم ابن خالويه، واستشهد عليه في حجته بقول الشاعر الهذلي:
فأبْلونِي بليتكم لعلي ............ أصالحُكم وأستدرجْ نَوَيَّا
وممن أخذ بهذا التأويل كذلك: أبو علي الفارسي، ومكي بن أبي طالب، والزمخشري، وابن الأنباري، والعكبري، وابن يعيش، وابن عطية، والطبري، وغيرهم.
وبالتأمل في التأويلين يتبين أن الخلاف بينهما خلاف لفظي كما قال الشهاب الخفاجي: ((الظاهر أن الخلاف فيه لفظي، فمراد أبي علي العطف على الموضع المتوهم أو المقدر، إذ لا موضع هنا في التحقيق لكنه فر من إيهام العبارة)).
وإليه ذهب الألوسي أيضا، فقال في تفسيره: ((واستظهر أن الخلاف لفظي؛ فمراد أبي علي والزجاج العطف على المتوهم أي المقدر، إذ لا موضع هنا في التحقيق، لكنهما فرا من قبح العبارة)).
ثم تأمل معي قول سيبويه في الكتاب: ((لما كان الفعل الذي قبله قد يكون جزما ولا فاء فيه تكلموا بالثاني وكأنهم قد جزموا قبله)).
فعلى هذا يكون تقدير الآية عند الفريقين واحدا لا اختلاف فيه.
فالقول الراجح إذن هو العطف على الموضع القدر، وهو خير من القول بالعطف على التوهم لأنه لا ينبغي ولا يليق بكلام الله الذي "لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه".
وفرق الألوسي بين العطف على الموضع والعطف على التوهم تفريقا دقيقا، فذكر ((أن العامل في العطف على الموضع موجود وأثره مفقود، وأن العامل في العطف على التوهم مفقود وأثره موجود)).
أرجو أن يكون في هذه النقول مزيدٌ من البيان، ولعل الإخوة الكرام يضيفون المزيد أو يعلقون على هذه النقول.
وسلمتم، إخوتي، للمنتدى فاعلين مؤثرين.
ـ[أبو لين]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 02:25 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الحامدي ونفعنا الله بعلمك.(/)
إعراب المصدرغلق في قول شاعر ..
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 11:22 ص]ـ
قدم لنفسك توبة مرجوة ** قبل الممات وقبل حبس الألسن
بادر بها غلق النفوس فإنها ** ذُخر وغنم للمنيب المُحسن
ـ[يقين8]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 12:34 م]ـ
غلق النفوس منصوبة علي أنها مفعول لأجله أي بادر بها لغلق النفوس والله أعلم
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 01:19 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريمة ..
ولكني أعلم أن المفعول لأجله يكون للبيان، وأمثلته وفيرة لا تعد في كلام العرب! ومن أبينها قول قائلهم: " أهابك إجلالا وإن كنت في الثرى "فأين البيان في غلق؟ ألا ترين معي أنها جاءت جوابا لفعل الأمر بادر؟ أليس ثمة تخريج آخر؟!
أرقب تعقيبا عاجلا ...(/)
يا سادة الفصيح .. هل لهذا الاستعمال نظائر في العربية؟
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 11:44 ص]ـ
سلام الله عليكم ..
ذكر صاحب نتائج الفكر في النحو لطيفة بديعة وددت نقلها لإليكم لعلي أقطف من بساتينكم الوارفة وأنال مما غرستموه فوائد أضيفها إلى جملة ما حصلت عليه. وتخص هذه اللطيفة بابا يشبه باب التضمين إلى حد ما! ففي قول الحق جل وعز " إن الله وملائكته يصلون على النبي " أن الفعل يصلون احتوى صلاتين مختلفتين، هما صلاة من الله تعالى وهي الرحمه وصلاة من ملائكته الكرام وهي الدعاء .. ونحن نعلم -كما هو مقرر في العربية- أن الفعل قاصر عن هذا النوع من العمل!! ومثل هذا ما ذكره أهل التفسير في قوله تعالى في براءة " والله ورسوله أحق أن يرضوه " فعائد الرضوان المقصود في حق الله تعالى هو القربان إليه بالطاعة والامتثال، وهو غير ذلك في حق المصطفى صلى الله عليه وسلم .. هذا على القول بالاشتراك في الفعل على رأي جمعة من المفسرين، وإلا فالفعل عند غالبهم عاد على الله فحسب ... والله وحده أعلم بكلامه
اللهم جنبنا زله الفهم وارزقنا سعة العلم
ـ[علي الحسني]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 07:53 م]ـ
اللهم صل على محمد وآل محمد
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 01:28 م]ـ
يبدو أنني أجدف وحدي .. لا حرج في ذلك، فقد وجدت فعلا آخر ذَكر في مجلة المجمع القاهري وهو الفعل " رنا " ومنه اشتَق اسم المرناة وهو المعروف عندنا بالتلفزيون .. وخبيئة هذا السر في التسمية هو دلالة الفعل رنا على وظيفتين هما: السمع والمشاهدة! فكانت تلك التسمية، أعني المرناة .. هروبا من مفسدة التعريب وإحياء للكلام العربي .. فأنعم بالعربية من لغة!!!
أود مشاركة واسعة، ففي البستان ثمار ألذ وأحلى من الشهد؟!(/)
ليتَ شِعري!!!
ـ[الفهدي]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 07:17 م]ـ
ما إعراب: ليت شعري هل تنهض الأمة؟؟
ـ[سحر ازهر]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 10:22 ص]ـ
ليت: فعل ماض ناقص
شعري: اسمها وهو مضاف والياء مضاف اليه
وجملة: هل تنهض الامة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر لليت
ـ[مهاجر]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 10:28 ص]ـ
جزاك الله خيرا على هذه الإجابة المختصرة المفيدة.
وقد يقدر الخبر محذوفا، فيكون تقدير الكلام: ليت شعري حاصل، هل تنهض الأمة؟.
ـ[موسى 125]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 11:19 ص]ـ
ليت: حرف ناسخ يفيد التمني وليس فعلاً.
ـ[يزيد بن المهلب]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 09:54 م]ـ
ليت: حرف ناسخ0
شعري: اسم ليت منصوب وهو مضاف0الياء: ضمير متصل في محل جر بلإضافة، والخبر محذوف تقديره موجود0
هل: اداة استفهام لامحل لها من الإعراب0
تنهض: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة0
الأمة: فاعل مرفوع000(/)
ما حكم الكون والوجود العامين ذكرا وحذفا؟؟؟؟ (أرجو من الإخوة التفاعل)
ـ[الحامدي]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 09:10 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شاع في عصرنا هذا على الألسنة والقراطيس عبارات وجمل مثل:
ـــ "أخي موجود في البيت".
ـــ "أسكن في المنزل الكائن بحي كذا .. ".
فما حكم إظهار الكون والوجود في مثل هذه الجمل وذكرهما؟؟
وهل هما في الجملتين خاصان أم عامان؟؟
وما هي الأحكام المتعلقة بالكون والوجود العامين ذكرا وحذفا؟؟؟
(أرجو المشاركة والتفاعل من جميع الإخوة).
ـ[ضاد]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 09:56 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بداية أشكر لك مواضيعك المتميزة.
ثم أعطف بأني اليوم كنت أفكر في طرح موضوع شبيه لما طرحته, موضوع في ظاهرة لغوية تسمى Grammaticalisation وهو ما أترجمه بذالةً بـ\الإنحاء\, وهو أن تدخل تراكيب نحوية إلى لغة ما عن طريق الابتكار الذاتي أو الاستدخال من لغة أخرى. وأعود لأؤكد \تراكيب نحوية\, لأن الأمر متعلق بالنحو, لا بالثروة اللفظية أو المعجمية.
وعلاقة هذا الموضوع بموضوعك هو أني أرى أن الصيغتين من الإنحاء, وهما مستخدمتان في العربية الحديثة بكثرة.
أستطيع أن أفسر عملية إنحاء هاتين العبارتين بإذن الله.
أنت قلت \فعل الكون والوجود\و وهذه هي مربط الفرس. نحن في العربية لا نحتاج استعمال فعل الكينونة في الحاضر, فنقول \أنا نزار\, ولا نقول \أنا أكون نزارا\ أو \أنا كائن نزارا\ إلا في حالات شاذة, وهذه الخاصة ليست فقط في العربية, بل في لغات أخرى كذلك. غير أن العربية تتميز باستخداماتها الخاصة لفعل الكينونة.
هذا الحديث مدخل للتفسير. وهو أن التداخل اللغوي, وانتشار الصحافة هو أهم عوامله, كان وراء مثل هذه العبارات. فالنقل عن لغات أخرى من قبل غير عارف بدقائق العربية يوقعه في أخطاء تركيبية, وإذا انتشرت في الصحافة فستنتشر لا محالة على ألسنة الناس وتدخل تعابيرهم.
فالنقل عن لغة تستعمل فعل الكينونة في كل الأزمان مثل الفرنسية والإنقليزية والألمانية يجعل المترجم يبحث عن حلول لجمل مثل:
my brother is at home
my brother is at school
حيث فعل الكينونة be هو المحدد للمكان, فالإنقليزي لا يقول
my brother exists at home
ففعل الكون يفي بالغرض.
وإذا أردنا ترجمة مثل هذه الجمل إلى العربية, وكنا وراء مترجم غير متعمق في روح العربية, فسنقرأ تعابير مثل:
أخي موجود في البيت.
وهي ترجمة ركيكة, وللأسف هي الشائعة.
والترجمة الصحيحة هي:
أخي في البيت.
وهذه جمل بسيطة, فما بالك بجمل مثل:
i am going to the school which is in the x street
ركاكةً:
أنا ذاهب إلى المدرسة الموجودة في الشارع س.
فصاحةً:
أنا ذاهب إلى المدرسة التي في الشارع س.
والمشكلة هي فعل الكينونة وكيفية التعامل معه في مثل هذه الحالات.
وجملتك المستشهَد بها:
"أسكن في المنزل الكائن بحي كذا .. ".
هي ترجمة حرفية للتركيب الإنقليزي والفرنسي:
i live in the house that is in ...
j'habite dans la maison qui est dans...
من حيث التعدية بـ\في\ ومن حيث استعمال فعل الكينونة.
والأصح هو:
أسكن المنزل الذي في حي ...
وهذا التعامل الخطأ مع تعابير الكينونة والوجود في العربية, يوقع في تراكيب جديدة, دخيلة في أصلها.
ومثل هذه التراكيب والتعابير يرد في صحفنا كثيرا, بسبب الترجمة عن اللغات الأوربية, ومن الصحف يستسقي العامة زهور لغتهم, فتنبت تراكيب ركيكة ومستهجنة, ثم تدخل رويدا رويدا في اللغة الفصيحة, فلا يميزها إلا العارفون.
وإذا اعتمدتها المجامع اللغوية, باتت مقبولة.
كانت هذه مداخلة سريعة,
وأعود بإذن الله بعد أن أرى النقاش حيث وصل.
بوركت على مواضيعك القيمة.
ـ[الحامدي]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 09:50 م]ـ
أخي الكريم ضادًا
جزاك الله على حسن تفاعلك، وعلى هذا التحليل العميق المبني على قضايا في علم اللغة المقارن، تنبئ عن سعة الثقافة وعمق الفكر.
ولك تحياتي أخا محبا وصديقا مقربا.
ـ[الحامدي]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 09:56 م]ـ
إخوتي الكرام.
أنقل لكم ما يلي من كتاب "القرارات النحوية والتصريفية" بتصرف واختصار:
إذا وقع الكون العام خبرا أو صفة أو حالا؛ فهناك رأيان:
(يُتْبَعُ)
(/)
الرأي الأول: وجوب نصبه عند جمهور النحويين؛ وممن نص على وجوب حذفه العكبري وابن يعيش، واللورقي، والرضي، وأبو حيان، وغيرهم. وذلك نحو:
ـ مررت برجل عندك، أو في الدار (الصفة).
ـ مررت بزيد عندك، أو في الدار (الحال).
ـ زيد عندك، أو في الدار (الخبر).
ـ جاء الذي عندك أو في الدار (الصلة).
واحتجاجهم يقوم على أمرين:
ـ أنه قد دل على المتعلق قرينة تعينه، والظرف سد مسده، فلا يجوز الجمع بينهما.
ـ أن الظرف والجار والمجرور قد تحملا الضمير وأصبح ذلك المتعلق مرفوضا لا يجوز إظهاره.
الرأي الثاني: جواز ذكره في المواضع المذكورة، واحتج له ابن عطية بقوله تعالى: " فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي " [النمل:40].
ونقل عن ابن مالك أن الحذف أغلبي، واحتج لذلك بقول الشاعر:
لك العز إن مولاك عز وإن يهن ............. فأنت لدى بحبوحة العز كائن
فأظهر الحال "مستقرا" في الآية، والخبر"كائن" في البيت.
أما ابن يعيش فأجاز ظهوره إذا تقدم على الظرف والجار والمجرور، نحو: "زيد كائن في الدار".
وأجيب عن الآية والبيت بأن "مستقرا" في الآية بمعنى (ثابت غير متقلقل)، فالاستقرار فيها استقرارٌ خاص لا مطلقٌ لأن فيه معنى زائدا على الاستقرار المطلق.
أما البيت فشاذ لا يقاس عليه.
وقد أجاز المجمع اللغوي في القاهرة أمثلة ظهر فيها الكون العام مثل: "هذا حمض يُوجد في عسل الشمع"، وهذه الكلمة "يوجد" في المعجم الوسيط، وقد خرجها على أنها من الكون الخاص.
وخلاصة القول أن الكون العام أو المطلق إذا أريد به مجرد الحصول والوجود تعين حذفه لأنه أصبح كونا عاما، وهو قول أكثر العلماء وجمهور النحاة.
وما استدل به الفريق الثاني وردت عليه اعتراضات واحتمالات، وما هو كذلك بطل به الاستدلال.
ملخص من كتاب "القرارات النحوية والتصريفية لمجمع اللغة العربية بالقاهرة" خالد العصيمي، دار التدمرية (ط1/ 1422هـ -2002م). بتصرف واختصار.
ـ[ضاد]ــــــــ[16 - 02 - 2007, 10:37 م]ـ
أرفعه أملا في التفاعل.(/)
عاجل لو تكرمتم
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 06:44 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
كان قد عرض لي إعراب هذا الحديث الشريف:
- لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، و لا تؤمنوا حتى تحابوا، ألا أدلكم على ما تحابون به؟ قالوا: بلى، يا رسول الله، قال: أفشوا السلام بينكم الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 751.
فهلا ساعدتموني في إعرابه، وشكراً لكم.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 07:04 م]ـ
((لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، و لا تؤمنوا حتى تحابوا، ألا أدلكم على ما تحابون به؟ قالوا: بلى، يا رسول الله، قال: أفشوا السلام بينكم))
لا: ناهية جازمة.
تدخلوا: فعل مضارع مجزوم علامة جزمه حذف النون، والواو فاعل.
الجنة: مفعول به منصوب.
حتى: حرف جر
تؤمنوا: فعل مضارع منصوب بأن المضمرة وعلامة نصبه حذف النون، والواو فاعل. والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر.
و لا تؤمنوا حتى تحابوا: نفس الإعراب السابق. (تحابوا) أصله تتحابّوا.
ألا: الهمزة للاستفهام. لا: نافية غير عاملة.
أدلكم: فعل مضارع مرفوع علامة رفعه الضمة. والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا. والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به. والميم علامة الجمع.
على ما: جار واسم موصول في محل جر.
تحابون: فعل مضارع مرفوع علامة رفعه ثبوت النون. والواو فاعل. والجملة لا محل لها من الإعراب لأنها صلة الموصول.
به: جار وضمير في محل جر.
قالوا: فعل ماض مبني على الضم. والواو فاعل.
بلى: حرف جواب.
يا رسول الله: حرف نداء، رسول: منادى منصوب ومضاف.
لفظ الجلالة مضاف إليه. والجملة في محل نصب مقول القول (مفعول به للفعل قالوا).
قال: فعل ماض مبني على الفتح. والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
أفشوا: فعل أمر مبني على حذف النون. والواو فاعل.
السلام: مفعول به منصوب. والجملة في محل نصب مقول القول.
بينكم: ظرف مكان منصوب ومضاف، والكاف ضمير في محل جر بالإضافة، والميم علامة الجمع.
ـ[أبو لين]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 11:39 م]ـ
ألا: الهمزة للاستفهام. لا: نافية غير عاملة.
أختي مريم بارك الله فيك أنا أختلف معك في نوع (ألا) حيث أنّ نوعها هنا (حرف تحضيض مبني على السكون لا محل له من الإعراب)
وهذا الحرف لا يعمل ويختص بالدخول على الجملة الفعلية التي فعلها مضارع , نحو قوله تعالى (ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم .. الأية) أمّا إذا دخلت على الفعل الماضي أفادت اللوم أو التوبيخ أو الإنكار
فهي هنا أفادت الحضّ على الفعل لدخولها على الفعل المضارع. فما رأيك؟
والله تعالى أجل وأعلم.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 11:55 م]ـ
عفواً أخي الكريم بحر النحو
لا أرى رأيك صواباً، انظر لجواب الصحابة - رضي الله عنهم - بعد قول الرسول:=:بلى، وهو حرف جواب عن استفهام. ثم لماذا يعاتب رسولنا:= نفسه ويلومها في هذا الموقف؟ بأبي هو وأمي.
ـ[أبو لين]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 12:02 ص]ـ
أختي مريم لعّلك لم تقرأي مشاركتي جيدا , أختي مريم أنا قلت أنّها إذا دخلت على الفعل المضارع فإنّ معناها يصبح تحضيضا وهنا (ألا) أتت تحضيضا , أمّا مع الفعل الماضي فقط فهي للوم والتوبيخ
وأتمنى أن تعيدي قراءة المشاركة الأولى.
ولك كل تقديري واحترامي.
ـ[مهاجر]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 12:09 ص]ـ
جزاكم الله خيرا أيها الكرام.
سألت اليوم أحد مشايخ النحو الفضلاء عندنا في مصر الحبيبة، عن "لا" في "لا تدخلوا" إذ ظهر لي، بادي الرأي، أنها النافية غير العاملة وليست الجازمة، فكيف يجزم الفعل بعدها؟
فأجابني: بأن العرب قد تجزم بلا جازم في بعض كلامها، كما في:
فاليوم أشرب غير مستحقب .......
بجزم "أشرب" بلا جازم.
أو أن "لا" هنا نزلت منزلة "لم" الجازمة، فكأن في الكلام نوع توكيد، إذ "لم" تنف وقوع الفعل نفيا قطعيا، فكأن دخولهم الجنة منتف قطعا حتى يؤمنوا.
والله أعلى وأعلم.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 12:12 ص]ـ
عذراً أخي بحر النحو، فعلاً لم أقرأها جيداً، وذهب فكري إلى شيء آخر ..
إذن بمَ تُفسّر وجود حرف الجواب في قول الصحابة؟
ـ[أبو لين]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 12:27 ص]ـ
أختي مريم (ألا) تكون (للعرض و التحضيض) العرض هو الطلب برفق أما التحضيض هو الطلب بشدة فكان لزاما أن يكون إجابة لذلك التحضيض أو العرض هو (بلى) والله تعالى أعلم.
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 11:04 ص]ـ
السلام عليكم
الأخت مريم عودي وتأكّدي اللام في (لا تدخلوا الجنة) ليست الناهية إذ بهذا يصبح المعنى أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم ينهاهم عن دخول الجنّة حتى يؤمنوا، ولو أتينا إلى المعنى بطريقة معاكسة لكان بإمكانهم أن ىيدخلوا الجنّة حتى لو لم يؤمنوا، ولكن الرسول نهاهم عن ذلك.
والله تعالى أعلم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 06:15 م]ـ
وما تقول في قوله تعالى: ((ولا تموتُنّ إلا وأنتم مسلمون)) و (لا) هنا ناهية؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[يزيد بن المهلب]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 12:49 ص]ـ
السلام عليكم:
قد تحذف النون في غير نصب أو جزم تخفيفا فلأصل (لاتدخلون-لاتؤمنون) فنقول: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه النون المحذوفة جوازا0والواو فاعل0 اما استفسار الأخت مريم فلا أرى أي إبهام لأن (تموتنّ) اصلها (تموتون) فعندما أدخلنا عليها لا الناهية أصبحت (لاتموتوا) وعندما أردنا توكيدها بنون التوكيد الثقيلة قلنا (لاتموتونّ) فالنون اثنتان الأولى ساكنة ويقول ابن مالك:
إن ساكنان التقيا احذف ما سبق وإن يكن ليناً فحذفه استحق
فحذفنا حرف اللين (الواو) فأصبحت (لاتموتنّ) 0
والله تعالى أعلم،،،
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 08:31 ص]ـ
الأخت مريم الشماع
الآية التى اعترضت بها على كلامي، وجه اعتراضك لا حقّ فيه إذ هي الناهية في الآية، بدليل المعنى.
أمّا في الحيث فليست بناهية
والله أعلم
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 11:48 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أشكركم جميعاً على الإفادة، وأخص بالشكر أستاذي الحبيب المهاجرإلى محبة الله، على إجابته الأقرب، كما أشكر أخي الأستاذ يزيد.
وإن أذنتم لي بالتدخل وإبداء الرأي-حتى ولو كان في رأيي شيئاً خاطئاً قابلاً للتعقيب والتصويب- فأقول وبالله التوفيق:
كما أشار أستاذي مهاجر ....... فربما نُزِّلَتْ"لا"منزلة (لن)،لعلة بلاغية، ف (لن تدخلوا الجنة) -أظنها-ليست ك"لا تدخلوا الجنة".ف"لا" تحمل في معانيها الإنشاء، ك الأمروالنهي والنفي، والإخبار ...... بآن واحد (وكأنها تشمل جميع ما تقدم وما سواها، بالاستيعاض عن (لن) ب"لا"التي ليست ك (لن) التي في بدايتها نوع من التخويف، " {وماأرسلناك إلا رحمة للعالمين} "،وإن"لن"لا تحمل المعنى البلاغي المتعدد الذي تحمله "لا" باشتمال معانيها على المقاصد مقاصد الالتزام بالحق والإيمان، فالرسول صلى الله عليه وسلم ينتقي دائماً أقرب الالفاظ إلى الرحمة الإلهية المهداة إلى البشر فحتى كلامه-فداه أبي وأمي-لا يخلو من الرحمة والبلاغة.
هذا اجتهاد أرجو من الغفور الرحيم أن يكون أكثره صحيحاً
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 11:50 ص]ـ
أخي الكريم بصمة
اعترضتُ من جهة المعنى إذ قلت:
إذ بهذا يصبح المعنى أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم ينهاهم عن دخول الجنّة حتى يؤمنوا، ولو أتينا إلى المعنى بطريقة معاكسة لكان بإمكانهم أن يدخلوا الجنّة حتى لو لم يؤمنوا، ولكن الرسول نهاهم عن ذلك.
لا أرى هذا ;)
على أني لا أرغب في الاستمرار في هذا النقاش لأننا سندخل في المحظور شرعاً.
دمت.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 03:09 م]ـ
السلام عليكم:
الحق، كل الحق معك أستاذة مريم، وأستغفر الله إن خضنا بما ليس لنا فيه من علم إلا اتباع الظن، ونرجو من الله أن يغفر ذنوبنا وذنوب من يقول آمين.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 06:07 م]ـ
جزاك الله خيراً أستاذ عبد القادر على التفاتتك.
حتى و لو كان في رأيي شيئاً خاطئاً قابلاً للتعقيب
الصواب: حتى لو كان في رأيي شيءٌ خاطئٌ قابلٌ ..
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 07:26 م]ـ
السلام عليكم:
أشكرك أختي الاستاذة مريم على التفاتتك الرائعة وتصويبي .. فالمكتوب ظاهر من عنوانه.
فشكر الله لك وجزاك الله عني وعن الخطائين خير الجزاء.
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 06:22 م]ـ
أخي الكريم بصمة
اعترضتُ من جهة المعنى إذ قلت:
لا أرى هذا ;)
على أني لا أرغب في الاستمرار في هذا النقاش لأننا سندخل في المحظور شرعاً.
دمت.
أختي مريم
لا تحاولي أن تتهربي من النقاش ومن وقوع في الخطأ والخلط بأن تقولي ( ... لأنّنا سندخل في المحظور)
أختي (لا) واضحة للجميع بأنّها نفي لا نهي، ولو قلت أنّها جزمت باعتبار لهجة ما لكان تخلصك أحسن من تخلّصك الذي حاولت أن تقولي بأنه سيدخلنا في المحظور، وقولي بأي محظور أدخلنا، وبأيّ محظور سيدخلنا.
تدبّري الحديث جيّدا يا رعاك الله.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 06:51 م]ـ
(لا) واضحة للجميع بأنّها نفي لا نهي،
أخي بصمة
ومن قال لك إن الوجه الذي ذكرتَه خطأ؟ أنا لم أخطّئك.
إذ بهذا يصبح المعنى أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم ينهاهم عن دخول الجنّة حتى يؤمنوا، ولو أتينا إلى المعنى بطريقة معاكسة لكان بإمكانهم أن يدخلوا الجنّة حتى لو لم يؤمنوا، ولكن الرسول نهاهم عن ذلك.
النقاش في هذا المعنى هو ما بإمكانه إدخلنا في المحظور.
لا تحاولي أن تتهربي من النقاش /تدبّري الحديث جيّدا يا رعاك الله.
ورعاك الله! لا أقبل هذا الأسلوب في محادثتي. لا تتهجّم عليّ ولا تتهمني .. ليس من حقك هذا.
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 07:04 م]ـ
أختي مريم
أعتذر أولا إن بدر من الأسلوب إساءة
إنّ تفسيري للحديث الذي ذكرت كان على اعتبارك أنتِ أنّ (لا) ناهية، والتفسير والتوضيح الذي جئتُ به (والذي اعترضتِ عليه) جاء ليبين أنْ (لا) لا يجوز اعتبارها ناهية بأي حال من الأحوال لفساد المعنى.
والله تعالى أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 07:20 م]ـ
بارك الله بكم جميعاً على الإفادة. وشكراً.
ـ[الحامدي]ــــــــ[13 - 03 - 2007, 11:31 ص]ـ
للاطلاع على نقل مهم حول المسألة عن ابن مالك يرجى زيارة الرابط: (هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?p=123001#post123001 هنا))
ـ[الصقري]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 03:07 ص]ـ
أعتذر لتطفلي على أساتذة أجلاء في أول مشاركة لي لكها فائدة أحببت أن أنثرها هنا لعلها تساهم في حل الإشكال:
لا هنا هي لا النافية وحذف النون لأجل المشاكلة والمشاكلة إبطال قاعدة نحوية من أجل لفظة مشاكلة، وهي هنا بقية الأفعال تحابوا، تأمنوا ...
ولها نظائر في اللغة
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 03:40 م]ـ
السلام عليكم
الحق أنني لم أكن حاضرا أثناء مناقشة إعراب هذا الحديث , ولقد قرأت مشاركات الإخوة الأعضاء وما دار بينهم من سجالات ومحاورات وقرأت كذلك تفسير ابن مالك للمسألة , والحق أنني لا أخفيكم عدم ارتياحي من كل ما تم طرحه من تأويل وتعليل لسبب حذف النون من الفعل " لا تدخلوا الجنة " وليس هناك من ناصب أو جازم ظاهر أوجب ذلك.
أما اعتبار لا ناهية فهو وجه لا تطمئن له النفس وأوافق من اعترض عليه
وأما من قال بإضمار جازم فهو وجه فاسد أيضا ينفيه المعنى وتبعده الصناعة
وأما تأويل ابن مالك فمع جلالة علمه وقدره فلم يشف الغليل , ولا يعترضن معترض ليقول وكيف تخالف ابن مالك؟ وما علمك مع علمه؟
أما ابن مالك فلا ننكر فضله وعلمه ولكنه بشر اجتهد فقد يصيب أو يخطيء
وقد يكون رأيه مقبولا عند الكثيرين وقد يرفضه البعض. وأما علمي فلا أدعيه , ولكن لي حقي في عرض وجهة نظري التي قد يقبلها البعض ويرفضها غيرهم.
أما الحديث فقد صح ثم إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان أفصح العرب ولا شك وقد أوتي جوامع الكلم وإنه صلى الله عليه وسلم يعي ما يقول ومحال أن يخطيء لأن الله أمر رسوله: "وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا "
فوجب أن يكون كلامه صوابا موافقا لقواعد اللغة من أجل القيام بواجب التبليغ فلا يبقى لأحد حجة في عدم فهم مراد النبي من الكلام.
هنا أنا أرى أن الفعل يجب أن يكون منصوبا بأن مضمرة , بعد القسم كأنه يقول: " أقسم والله أن لا تدخلوا الجنة حتى ... ", فهذا ما يقتضيه القسم وهو مألوف في لغة العرب كقول القائل: أقسم والله أن لا أشرب الخمر , فاذا حذفنا فعل القسم يصبح النص: والله أن لا أشرب الخمر , وهنا يمكننا أن نسقط أن الناصبة تخفيفا فنقول: والله لا أشربَ الخمر , بنصب الفعل أشرب بأن مضمرة
والعرب قد اعتادت على نصب الأفعال المضارعة بأن مضمرة كقول طرفة:
أيهذا الزاجري أحضرَ الوغى
وكقول ميسون:
ولبس عباءة وتقرَّ عيني ... أحب ألي من لبس الشفوف
الخلاصة: أنه يجب نصب الفعل: لا تؤمنوا بأن مضمرة
هذا هو رأيي فإن كنت مصيبا فمن الله وإن كنت مخطئا فمن نفسي ومن الشيطان وأستغفر الله لذنوبي وتجاوزي لحدودي وظلمي لنفسي
والسلام
ـ[غاية المنى]ــــــــ[27 - 07 - 2007, 11:18 ص]ـ
الإخوة الأكارم السلام عليكم:
إليكم نقل ما ذكره العلماء حول إعراب تدخلوا:
َ (كذا بِحَذْفِ النُّون هَاهُنَا وَفِي قَوْله (وَلَا تُؤْمِنُوا) وَالْقِيَاس ثُبُوتهَا فِي الْمَوْضِعَيْنِ فَكَأَنَّهُ حَذَفَ نُون الْإِعْرَاب لِلْمُجَانَسَةِ وَالِازْدِوَاج ثُمَّ الْكَلَام مَحْمُول عَلَى الْمُبَالَغَة فِي الْحَثّ عَلَى التَّحَابُبِ وَإِفْشَاء السَّلَام أَوْ الْمُرَاد لَا تَسْتَحِقُّوا دُخُول الْجَنَّة أَوَّلًا حَتَّى تُؤْمِنُوا إِيمَانًا كَامِلًا وَلَا تُؤْمِنُوا ذَلِكَ الْإِيمَان حَتَّى تَحَابُّوا بِفَتْحِ التَّاء وَأَصْله تَتَحَابُّوا أَيْ يُحِبّ بَعْضكُمْ بَعْضًا)
(لَا يَخْفَى أَنَّهُ نَفْي لَا نَهْي وَكَذَا قَوْله وَلَا تُؤْمِنُوا فَالْقِيَاس ثُبُوت النُّون فِيهِمَا فَكَأَنَّهَا حُذِفَتْ لِلْمُجَانَسَةِ وَالِازْدِوَاج وَقَدْ جَاءَ حَذْفهَا لِلتَّخْفِيفِ كَثِيرًا). (انظرحاشية السندي على ابن ماجه)
(يُتْبَعُ)
(/)
وفي تحفة الأحوذي: (كذا فِي النُّسَخِ الْحَاضِرَةِ عِنْدَنَا بِحَذْفِ النُّونِ وَكَذَا فِي عَامَّةِ نُسَخِ أَبِي دَاوُدَ. قَالَ الْقَارِي: وَلَعَلَّ الْوَجْهَ أَنَّ النَّهْيَ قَدْ يُرَادُ بِهِ النَّفْيُ كَعَكْسِهِ الْمَشْهُورِ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ اِنْتَهَى. وَوَقَعَ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ: لَا تَدْخُلُونَ بِإِثْبَاتِ النُّونِ وَهُوَ الظَّاهِرُ)
فهل انتهى الإشكال الآن إخوتي؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[28 - 07 - 2007, 03:11 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
قرأت كلام ابن مالك ـ رحمه الله ـ الذي أشار إليه أخونا الحامدي، وما نقلته أختنا لبانة الحلو فيما يخص قول النبي صلى الله عليه وسلم ( ... لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ... )، وهو كلام علماء أجلاء، نعرف فضلهم علينا، ولكن القول بأن سبب حذف النون (إنما هو التخفيف فحسب) لم أقتنع به تمام الاقتناع؛ لأن التخفيف في لغة العرب لا يكون إلا لداع كأن يكون لضرورة شعرية أو لثقل في النطق كما يحدث من تخفيف بعض الحركات المتوالية ... إلخ.
وقد تتم مخالفة القاعدة لغرض بلاغي بشرط أمن اللبس. وعلى أساس أمن اللبس، والغرض البلاغي سأحاول التوجيه غير مدع صحة قولي ولا زاعما أنه أحسن من أقوال العلماء، وإنما أطرحه على أنه مجرد رأي لا يضيرني التخلي عنه حال ثبوت خطئه، وهو كما يلي:
الجملة في الحديث مسبوقة بقسم غير استعطافي "والذي نفسي (نفس محمد) بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ... "
وجملة جواب القسم غير الاستعطافي لا يصح أن تكون طلبية، وعليه فاحتمال كون (لا) ناهية هنا غير وارد، وبذا يكون التباس لا النافية بالناهية مأمونا، كما أن المعنى لا يحتمل النهي عن دخول الجنة ولا النهي عن الإيمان الذي جاء النبي صلى الله عليه وسلم داعيا إليه لا ناهيا عنه.
وإذا كان أمن اللبس شرطا للحذف فإنه لا يكفي ليكون مسوغا وحيدا لحذف النون هنا إذ لا بد من غرض لفظي أو بلاغي، فما هو؟
أرى أن الغرض هنا بلاغي وهو تأكيد النفي، فكأنه نفى الفعل (تدخلون) بحرفين من حروف النفي معا (لا، لن) حيث تضمن قوله (لا تدخلوا) دلالة (لا تدخلون + لن تدخلوا) فدل لفظ (لا) على النفي بها النفي المعتاد، ودل حذف النون على أن (لا) تتضمن معنى (لن) فعملت النصب في الفعل.
وإنما ضمنت (لا) معنى (لن) لأن الأخيرة تستعمل غالبا في النفي المؤقت، وهي تناسب القيد المتأخر (حتى تؤمنوا)، وإنْ كانت (لا) مع إثبات النون تؤدي الغرض أيضا وقد جاءت كذلك في رواية أخرى، لكن (لن) أخص منها في هذا الموضع.
فإن قيل: إن كانت (لن) أخص من (لا) في هذا الموضع فما المانع من أن تذكر (لن) بلفظها؟ قلت: المطرد في نفي المضارع الواقع في صدر جملة جواب القسم أن يكون بـ (لا، ما، إنْ) أما (لم، لن) فالنفي بهما في هذا الموضع قليل جدا كقول أبي طالب: (والله لن يصلوا إليك بجمعهم حتى ... ) بالإضافة إلى أن ذكر لفظ (لا) مع حذف النون أدى إلى تأكيد النفي، كأنما نفى بلا صراحة ونفى بلن ضمنا كما أسلفت.
أما (ألا تجيبوه) فللحذف هنا ـ كما أرى ـ غرض بلاغي لكنه يختلف بعض الشيء عنه في الحديث الأول، فعندما قال أبوسفيان مقولته تلك ولم يرد عليه المسلمون قال النبي صلى الله عليه وسلم (ألا تجيبوه) منكرا عدم الرد ومحضضا عليه في جملة واحدة ..
نجد هنا أن حذف النون لم يؤد إلى التباس النفي بالنهي إذ إن همزة الاستفهام في هذا الموضع تمنع أن تكون (لا) ناهية، وبذلك يؤمن اللبس.
ثم إنه لما كان اللبس مأمونا وكان إثبات النون (ألا تجيبونه) قد يفهم منه أن (ألا) لمجرد العرض أو التحضيض كان حذفُ النون ليكسب المعنى دلالة إضافية كأنه قال: (ألن تجيبوه؟ / ألا تجيبونه!) فدل حذف النون دلالة ضمنية على أن الهمزة للاستفهام وبعدها لا بمعنى لن وكأن النبي استبطأ رد المسلمين على أبي سفيان فاستفهم منكرا عليهم تأخرهم عن الرد.
ودل لفظ (ألا) دلالة صريحة على التحضيض على إجابة أبي سفيان، وهكذا تحققت إحدى الدلالتين بالحرف المذكور، وتحققت الأخرى بأثر الحرف الذي ضُمّنه الحرف المذكور.
هذا والله أعلم.
هنا أنا أرى أن الفعل يجب أن يكون منصوبا بأن مضمرة , بعد القسم كأنه يقول: " أقسم والله أن لا تدخلوا الجنة حتى ... ", فهذا ما يقتضيه القسم وهو مألوف في لغة العرب كقول القائل: أقسم والله أن لا أشرب الخمر , فاذا حذفنا فعل القسم يصبح النص: والله أن لا أشرب الخمر
أخي الحبيب الفاتح
أظن أنه يشترط لـ (أنْ) ـ المذكورة ناهيك عن المقدرة ـ كون فعل القسم في مثل هذا الموضع مذكورا، ليستقيم المعنى (أقسم والله أن أفعل كذا) حيث ينصب المصدر المؤول بنزع الخافض، أما إذا حذف فعل القسم فلا أظن الذي ذهبت إليه يصح .. والله أعلم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[28 - 07 - 2007, 06:13 ص]ـ
بورك فيك أخي علي
إذن نحن متفقان على أن الفعل لا تدخلوا يجب أن يكون منصوبا
أدامك الله
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[همس الجراح]ــــــــ[08 - 12 - 2007, 01:50 ص]ـ
المعنى " لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا .. " ولعل لا: عملت عمل لن
وبعضهم قال: حذف النون بعض كلام العرب
يمكنكم مراجعة ذلك في كتاب دليل الفالحين في إعراب رياض الصالحين(/)
كيف نوفق بينهما؟؟
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 11:50 ص]ـ
نسمع دائما مقولة أن قريشا لا تهمز.
والقرآن الكريم نزل بلغة قريش، وهو مليء بالهمز، فكيف نوفق بين ذلك؟
وجزاكم الله خيرا.
ـ[أبو لين]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 01:33 م]ـ
أخيتي ابنة الإسلام نعم قبيلة قريش من أفصح القبائل العربية لذا نزل القرآن الكريم على لهجتهم تحديدا وإعجازا لهم وهذا يعني أنّ القرآن قد أثرى اللغة العربية بألفاظ جديدة لم تكن العرب ولا قريش تستخدمها فهو المُعجز في ألفاظه
ويقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه والله لو لم ينزل القرآن بالهمز لما همزنا
وأصبح القرآن الكريم هو المصدر الأساسي للشواهد النحوية ثم الحديث ثم أشعار العرب بعد أن كانت أشعار العرب هي تحتل الصدارة وأظن والله أعلم أنّ هناك قراءات للقرآن الكريم بدون همز. هذا والله تعالى أجل وأعلم وننتظر مشاركة الإخوان وتعليقاتهم.
ـ[مهاجر]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 10:25 ص]ـ
وقد حمل بعض العلماء قول عثمان، رضي الله عنه، لزيد بن ثابت والنفر القرشيين، إذا ما اختلفوا في لفظ: اكتبوه بلغة قريش، فإنه إنما نزل بلغتهم، أو كلمة نحوها، حملها العلماء على أن أكثر القرآن قد نزل بلغة قريش ولا يمنع ذلك أن تكون بعض ألفاظه قد نزلت بلغة قبائل أخرى، ولعل الهمز من ذلك.
والأمر يحتاج لمزيد تحقيق.
والله أعلى وأعلم.
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 10:53 ص]ـ
السلام عليكم
من المعلوم أنّ القرآن نزل بلغة قريش، والهمز ليس من لغتهم، وفي القرآن همز.
إنّ هذه المقولة صحيحة؛ لأنّ الحكم جاء على الأعم والأكثر حينما قالوا"نزل القرآن بلغة قريش" وبذلك لا ينفي تواجد لهجات أخرى عربيّة في القرآن الكريم
والله تعالى أعلم
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 10:53 ص]ـ
أخويَّ الكريمين بحر النحو ومهاجر، جزاكما الله خيرا
والأمر يحتاج لمزيد تحقيق.
هو كذلك حقا، فأرجو من أساتذتي في الفصيح أن يفيدونا، نفع الله بعلمهم ورفع قدرهم.
ـ[عَروب]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 11:16 ص]ـ
لأول مرة أسمع بهذا القول , ماشاء الله تبارك الرحمن أختي ابنة الإسلام زادكِ الله من فضله وعلمه
ربما لا يقصد به الهمز أي وضع الهمزات , ربما يقصد به أمر آخر , وجهة نظر شخصية ليست مبنية على أساس إلا التوقع
ومتابعة لنقاشكم بورك فيكم:)
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 12:37 م]ـ
أخي الكريم بصمة1، أختي الكريمة عروب، جزاكما الله خيرا.
حملها العلماء على أن أكثر القرآن قد نزل بلغة قريش ولا يمنع ذلك أن تكون بعض ألفاظه قد نزلت بلغة قبائل أخرى، ولعل الهمز من ذلك.
لأنّ الحكم جاء على الأعم والأكثر حينما قالوا"نزل القرآن بلغة قريش" وبذلك لا ينفي تواجد لهجات أخرى عربيّة في القرآن الكريم
لكننا نرى أن الهمز لم يأت في مواضع قليلة، بل كل موضع (أو هكذا يخيل إليّ) جاءت فيه الهمزة كانت محققة ولم تأت مخففة، على الأقل في رواية حفص عن عاصم.
أطمع بالمزيد من التوضيح منكم أساتذتي، ومن بقية أساتذة الفصيح.
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 12:45 م]ـ
أختي ابنة الاسلام
لم أقصد ذلك، بأنّه يوجد غير الهمز في القرآن، وإنّما قصدت بقولي (لأنّ الحكم جاء على الأعمّ والأكثر حينما قالوا" نزل القرآن بلغة قريش") ليس الهمز فقط بل كلّ كلمة تابعة للهجة قريش، ولكل جملة تابعة لتراكيبهم. وهذه الجملة عامة لا تقتصر على ظاهرة الهمز
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 02:58 م]ـ
نزل القرآن على لغة قريش في الجملة كما قال الشاطبي أضف إلى ذلك أن لغة قريش قد تأثرت بسائر اللهجات العربية عندما استعملت لغة مشتركة وأصبحت لغة أدبية فلا غرو أن تظهر فيها بعض خصائص اللهجات الأخرى ومفرداتها ..........
وقد تناول هذه المسألة (خالد بن أحمد الأكوع) في رسالته للماجستير (أثر الإسلام في التوحيد اللغوي)
والله أعلم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 04:07 م]ـ
يدفعنا ذلك لأن نسأل: هل نزل القرآن بلغة قريش خاصة؟ أم باللغة العربية المشتركة؟
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 04:48 م]ـ
نزل القرآن على لغة قريش في الجملة كما قال الشاطبي أضف إلى ذلك أن لغة قريش قد تأثرت بسائر اللهجات العربية عندما استعملت لغة مشتركة وأصبحت لغة أدبية فلا غرو أن تظهر فيها بعض خصائص اللهجات الأخرى ومفرداتها ...
والله أعلم
هذا هو الأرجح أن أكثر ما نزل بلغة قريش، وممّا لم ينزل وهو قليل الهمز
أمّا مسألة أنّ لغة قريش لغة مشتركة فهو أمر غير مسلم
فالعرب كانت تتكلم اللغة سليقة كما منحها الله ولم تتكلف لهجة غير لهجتها
بل كان العرب يتكلم كل واحدٍ منهم بلهجته لا بلهجة الآخر
ولا حتى بلهجة قريش، وهذا الموضوع يحتاج إلى نقاش آخر
ـ[أبو لين]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 08:06 م]ـ
أخي عاشق الفصحى بارك الله فيك ورعاك لا يختلف إثنان على أنّّ القرآن في غالبيته نزل على لهجة قريش ولكن هناك سور وآيات نزلت على لهجة هذيل مثل قوله تعالى (مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيهْ {28} هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيهْ {29})
هذه اللهجة (مالية) (سلطانية) لا تتكلم بها قريش ولكن هي لهجة هذيل وما زالت هذيل تتكلم بها إلى يومنا الحاضر. والله تعالى أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 11:12 ص]ـ
كأن كلام أساتذتي يدور حول رأيين:
الأول: أن القرآن في غالبه نزل بلغة قريش، وإنما جاءت بعض الألفاظ من اللهجات الأخرى.
وهذا القول يمكن أن يكون هو الصحيح لو كانت الكلمات المهموزة في القرآن قليلة والغالبية كانت الهمزة فيها مخففة، لكننا - كما قلت سابقا - نرى أن كل الكلمات التي جاءت مهموزة قد حققت فيها الهمزة ولم تخفف، وهي كثيرة جدا.
الرأي الثاني: أن قريشا قد تحققت لها السيادة اللغوية لما تمتعت به من أسباب أدت إلى ذلك، وكانت قد بلغت لغتها أوج الفصاحة والبيان، واقتبست من القبائل الأخرى مارأته فصيحا في لغاتها، وكان مما اكتسبته ظاهرة الهمز، وصار الهمز ظاهرة لغوية في كلامها، ويؤيد هذا أن معظم أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم كانت الهمزة فيها محققة، وهو من قريش فلا يمكن أن تكون قبيلته لا تهمز ويأتي هو والصحابة القرشيون فيهمزون (إلا أن يقال أنهم تأثروا بالقرآن).
لكن يعارض هذا الرأي مقولة عمر رضي الله عنه التي أوردها أخونا بحر النحو
ويقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه والله لو لم ينزل القرآن بالهمز لما همزنا
فإن ثبت أنها لعمر رضي الله عنه أيد قوله مقولة أن قريشا لا تهمز.
وأرى أني ازددت حيرة وأنتظر قولا فاصلا من أساتذتي الكرام نفع الله بهم.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 03:14 م]ـ
أختي مالمراد باللغة الفصحى؟؟؟
هي اللغة الأدبية المشتركة التي كان لقريش منها القصب المعلى فسادت لغتها جميع اللغات وانتشرت بين العرب وأصبحت لغة أدبية مشتركة من قبل غير أهلها، ففقدت بذلك بعض خصائصها الموغلة في الذاتية نتيجة الصراع اللغوي واكتسبت مكانها خصائص جديدة وثروة لفظية اكتسبتها من اللغات العربية التي سادت عليها وتغذت بها.
وهذا هو شرح لقول عمر رضي الله عنه فافهميه جيدا وعيه!!!
ـ[الصامت]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 07:44 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
كأن كلام أساتذتي يدور حول رأيين:
الأول: أن القرآن في غالبه نزل بلغة قريش، وإنما جاءت بعض الألفاظ من اللهجات الأخرى.
وهذا القول يمكن أن يكون هو الصحيح لو كانت الكلمات المهموزة في القرآن قليلة والغالبية كانت الهمزة فيها مخففة، لكننا - كما قلت سابقا - نرى أن كل الكلمات التي جاءت مهموزة قد حققت فيها الهمزة ولم تخفف، وهي كثيرة جدا. لو سمحتم لي لعلي أشير الى ملاحظة مهمة و هي لابد لنا من التفريق بين ما نزل على النبي صلى الله عليه و سلم و ما هو في المصاحف الأن فلا ريب أن نزول القران كان على سبعة أحرف و من بين أقوى ما فسرت به الأحرف السبع أنها من لهجات العرب لكن ما دونه الخليفة الرابع عثمان بن عفان رضي الله عنه و أرضاه في المصاحف إن كانت كتابة اللفظة تحتمل كل الأحرف التي قرءة بها فنعم و إلا كتبة في مصحف بوجه و في أخر بوجه وربم طرحت ويشهد لهذا قوله رضي الله عنه للكتاب الأربع زيد بن ثابت و عبد الله بن الزبير و سعيد بن العاص و الحارث بن هشام إذا ما اختلف القرشيون الثلاثة مع زيد بن ثابت أن يكتبوه بلغة قريش. مثال ذلك قوله تعالى (ووصى بها إبراهيم بنيه) مع (و أوصى بها إبراهيم بنيه) و كذلك (و سارعو) مع (سارعو) ومثال ما طرح ما جاء على لسان امام المفسرين من التابعين مجاهد رحمه الله تعالى قال لما أشكل عليه قول الله تعالى (أو يكون له بيت من زخرف) لو كنت أعلم قراءت عبد الله بن مسعود لما سالت بن عباس ذالك ان قراءة ابن مسعود كانت (أو يكون له بيت من ذهب) فهذه مفسرة لتلك.- هذا من باب التمثيل لا الحصر- و وهذا من بين مميزات الجمع في عهد الخليفة و هذا يدفعني لبيان نقطة أخرى مهمة لعلها خفية على الأخت الكريمة و هي انك لو تتبعتي قراءة من كان مادة قراءته عن أهل الحجاز -ومنهم قريش - لوجدتي أنه يخفف اكثر من الإثبات منهم نافع من طريق ورش و ابو عمر وابن كثير وأظنك تعتمدين على قراءة حفص عن عاصم و المصحف الذي عندك بهذه القراءة ومن هنا و الله اعلم التبس عليك الأمر هذا و الله أعلم الرأي الثاني: أن قريشا قد تحققت لها السيادة اللغوية لما تمتعت به من أسباب أدت إلى ذلك، وكانت قد بلغت لغتها أوج الفصاحة والبيان، واقتبست من القبائل الأخرى مارأته فصيحا في لغاتها، وكان مما اكتسبته ظاهرة الهمز، وصار الهمز ظاهرة لغوية في كلامها، ويؤيد هذا أن معظم أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم كانت الهمزة فيها محققة، وهو من قريش فلا يمكن أن تكون قبيلته لا تهمز ويأتي هو والصحابة القرشيون فيهمزون (إلا أن يقال أنهم تأثروا بالقرآن).
لكن يعارض هذا الرأي مقولة عمر رضي الله عنه التي أوردها أخونا بحر النحو
فإن ثبت أنها لعمر رضي الله عنه أيد قوله مقولة أن قريشا لا تهمز. إستنتاج جميل لو سلمنا أن نقل ألفاظ الحديث الينا محفوظة من التغيير ذاك اننا لا نتعبد بتلاوته و كما لا يخفى عليك أنه من الأحديث ما روي بالمعنى وهذا لا يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان لا يثبت الهمزة بل كيف لا وعليه أنزل القران وللفائدة هناك حديث عن ابن عمر رضي الله عنهما قال ما همز رسول الله صلى الله عليه و سلم ولا ابو بكر و لا عمر و لا عثمان و لكن الحديث ضعيف فلا يحتج به و الله أعلم وأرى أني ازددت حيرة وأنتظر قولا فاصلا من أساتذتي الكرام نفع الله بهم.
ملاحظة ما كتبته إنما من إملاء الفؤاد
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو لين]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 12:03 ص]ـ
أخي وعزيزي وأستاذي عبد القادر لا تنس أنّ القرآن الكريم أمدنا بكثير من المصطلحات الإسلامية الجديدة التي لم يكن العرب يتحدثوا بها فالقرآن الكريم والحديث الشريف تسربت إلى قلوب الصحابة بما هو أفصح ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم (أنا أفصح العرب بيد أنّي من قريش) مدح بما يُشبه الذم وهذا فيه دليل أنّ قريشا هي أفصح القبائل بلا شك
والله تعالى أعلم ...
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 12:43 ص]ـ
جزى الله خيرا أساتذتي الأكارم.
بدأت الصورة تتضح إن شاء الله.
كنت أعود إلى كتب القراءات أحيانا أثناء التدريس للتأكد من وجود قراءة أخرى للآيات التي تمر بي، وأدركت الآن أنني أحتاج دراسة القراءات القرآنية بشكل جيد.
ـ[الصامت]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 01:38 ص]ـ
أخي وعزيزي وأستاذي عبد القادر لا تنس أنّ القرآن الكريم أمدنا بكثير من المصطلحات الإسلامية الجديدة التي لم يكن العرب يتحدثوا بها فالقرآن الكريم والحديث الشريف تسربت إلى قلوب الصحابة بما هو أفصح ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم (أنا أفصح العرب بيد أنّي من قريش) مدح بما يُشبه الذم وهذا فيه دليل أنّ قريشا هي أفصح القبائل بلا شك بلا شك والله تعالى أعلم ... أريد أن انبه أستاذي القدير أن هذا الحديث لا أصل له بل هو حديث موضوع لكن معناه صحيح و لا غبار عليه و الله أعلم بارك الله فيك استاذي الكريم
ـ[الصامت]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 01:49 ص]ـ
جزى الله خيرا أساتذتي الأكارم.
بدأت الصورة تتضح إن شاء الله.
كنت أعود إلى كتب القراءات أحيانا أثناء التدريس للتأكد من وجود قراءة أخرى للآيات التي تمر بي، وأدركت الآن أنني أحتاج دراسة القراءات القرآنية بشكل جيد. إذا كنت قادرة فأنصحك أن لا تتأخر لحظة و احدة و ستجدين حلاوة للقران لا نظير لها و لكن لا يكون ذلك من الكتب فحسب بل عليك بالتلقي من أفواه المشايخ هكدا نقل الينا
قال الشاطبي رحمه اللله و افادنا الله بعلومه
جزى الله بالخيرات عنا أئمة === لنا نقلوا القران عذبا وسلسلا
فمنهم بدور سبعة قد توسطت === سماء العلى و العدل زهرا و كمّلا
و غيرها من الابيات الجميلة من حرزه
و الله الموفق
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 02:32 ص]ـ
أختي مالمراد باللغة الفصحى؟؟؟
هي اللغة الأدبية المشتركة التي كان لقريش منها القصب المعلى فسادت لغتها جميع اللغات وانتشرت بين العرب وأصبحت لغة أدبية مشتركة من قبل غير أهلها، ففقدت بذلك بعض خصائصها الموغلة في الذاتية نتيجة الصراع اللغوي واكتسبت مكانها خصائص جديدة وثروة لفظية اكتسبتها من اللغات العربية التي سادت عليها وتغذت بها.
وهذا هو شرح لقول عمر رضي الله عنه فافهميه جيدا وعيه!!!
أخي الحبيب: ومن قال بأنّ اللغة الفصحى هي اللغة الأدبية المشتركة
اللغة الفصحى هي لغة قريش، واللغات الفصيحة هي بقية لغات العرب
فافهمه جيداً وعه:): D
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 02:06 م]ـ
أخي د/عاشق الفصحي حفظك الله ووقاك من كل سوء ...
لقد تحدث علماؤنا كابن فارس وابن خلدون عن اللغة المضرية واللغة الحميرية وهذ هو الأصل في التقسيم ثم تكونت الفصحى نتيجة التأثر والتأثير كما قلت سابقا وحازت قريش قصب السبق فيها وهذا يفسر مقولة عمر بن الخطاب رضي الله عنه إن صحت .......
أخي المشرف الدكتور عاشق ونعوذ بالله من العشق!! على رسلك ستظهر رسالة علمية عنوانها (أثر الإسلام في التوحد اللغوي) من مطبوعات مكتبة الرشد قريبا إن شاء الله تتحدث عما نحن فيه.(/)
من له في الإعراب؟
ـ[أبو لين]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 03:55 م]ـ
:::
قال الشاعر:
إنّ من صادَ عقعقا لمشومٌ
كيف من صادَ عقعقان وبوم
لم رفع الشاعر (عقعقان) وحقه النصب؟ ;)
ـ[يحيى معيدي]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 05:25 م]ـ
أخي بحر النحو: هذا من باب إعطاء الفاعل إعراب المفعول وعكسه عند أمن اللبس كقولهم: خرق الثوبُ المسمار، وكسر الزجاجُ الحجر ذكره ابن هشام في مغني اللبيب ج2 ص807وذكر عليه شواهد. تحياتي
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 05:29 م]ـ
نعم أخي
وإضافة هنا: البيت للطرمَّاح بن حكيم، انظر: الهمع 1/ 156، والدرر 3/ 5. ومعجم شواهد العربية 1/ 358. الشاهد فيه: (عقعقان وبوم) فإنهما أعطيا إعراب الفاعل، مع أنهما مفعولان
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 05:56 م]ـ
اخوتي الا يكون هذا على لغة من يُثبت الالف في المثنى على كل حال , كقول
الشاعر:
فإن أباها و أبا أباها // قد بلغا في المجد غايتاها
ـ[عبد الرحيم بن الخرشي]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 06:27 م]ـ
لكن الإشكال في "بوم" فقد رفعت، ولا وجه لرفعها إلا ما ذكره الأساتذة.
ـ[عبد الرحيم بن الخرشي]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 06:28 م]ـ
فإن أباها و أبا أباها // قد بلغا في المجد غايتاها
الصواب أن تقول:
إنأباها وأبا أباها
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 06:41 م]ـ
جزاك الله خيرا اخي عبد الرحيم على التصويب
ـ[أبو لين]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 10:55 م]ـ
بوركتم ولكن هل يجوز نصب الفاعل وإعرابه فاعل منصوب وإن كان يجوز فهل هي لهجة من لهجات العرب ولا ننس أن الفاعل يلقبونه بالعمدة أي أنه عمدة النحو لأن له الرفع دائما فلم يُنصب.
وبارك الله في جميع المشاركين (يحيى , ابن عبيان , وأستاذي مغربي)(/)
التقاء عاملي نسخ ..
ـ[ضاد]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 07:11 م]ـ
ماذا تقولون:
أنا سعيد بأن يكون لمرضك علاج.
أو
أنا سعيد بأن يكون لمرضك علاجا.
بوركتم.
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 07:22 م]ـ
أقول أن الجملة الأولى هي الصواب , والله تعالى أعلم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 08:11 م]ـ
أخي ضاد
أين عاملا النسخ؟ إنما هو عامل واحد (يكون).وأما (أن) فهو حرف مصدري ناصب للفعل، والفعل الناقص بعده منصوب به، و (علاج) اسم يكون, وشبه الجملة (لمرضك) متعلقة بمحذوف خبر له.
والله أعلم
ـ[علي المعشي]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 08:27 م]ـ
أخي ضاد
أين عاملا النسخ؟ إنما هو عامل واحد (يكون).وأما (أن) فهو حرف مصدري ناصب للفعل، والفعل الناقص بعده منصوب به، و (علاج) اسم يكون, وشبه الجملة (لمرضك) متعلقة بمحذوف خبر له.
والله أعلم
مرحبا بالعزيز ضاد
مرحبا أختي مريم
نعم هو ناسخ واحد كما قالت أختنا الكريمة مريم.
لكما الود.
ـ[ضاد]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 08:28 م]ـ
أحسنت أختي مريم. هو كما قلت.
زادك الله علما ونورا.
بوركت أخي العبدلي وجزيت خيرا.
ـ[ضاد]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 08:29 م]ـ
وبوركت أخي المعشي. زادك الله علما ونورا.
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 10:52 ص]ـ
ماذا تقولون:
أنا سعيد بأن يكون لمرضك علاج.
أو
أنا سعيد بأن يكون لمرضك علاجا.
بوركتم.
أرى أن الأولى في الفعل (يكون) في هذه الجملة أن يكون تاما وليس ناقصا، والمعنى: أنا سعيد بأن يوجد لمرضك علاجٌ.
فالصحيح الجملة الأولى، ويكون علاج فاعل للفعل (يكون)، و (لمرضك) الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال من (علاج).
والله تعالى أعلم.(/)
أَلاَ وَصْلاً مُذِلاّ ... !!
ـ[علي المعشي]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 08:06 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي .. هل يمكن إعراب هذا البيت إعرابا يجلي معناه على الضبط الموجود؟
ناعمُ العُودِ أَلاَ وَصْلاً مُذِلاّ ... باتِّهَامٍ مُخْلِصاً مَا خَانَ إِلاّ
مع خالص ودي واحترامي.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 08:26 م]ـ
أرى والله أعلم أنّ:
ناعم: خبر لمبتدإ محذوف تقديره هو. مضاف.
العود: مضاف إليه.
ألا: فعل ماض مبني على الفتح المقدر وفاعله مستتر تقديره هو.
وصلاً: مفعول به للفعل (ألا).
مذلا: نعت لـ (وصلا).
مخلصاً: حال منصوبة من الفاعل في (ألا).
ما خان إلا باتهام: حرف نفي، وفعل ماض فاعله مستتر، وأداة حصر، وشبه جملة متعلقة بالفعل (خان).
معنى البيت: هو ناعم العود، اجتهد ليصلني حال كونه مخلصاً وصلاً قريباً من الهوان، وتجيئه التهم الباطلة بالخيانة.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 09:01 م]ـ
بوركت مريم
ألا يألو: في الأمر / قصر فيه وأبطأ 0
الإلُّ: العهد والأمَان
وعليه قد يكون معنى البيت: هو ناعم العود قصر في الوصال المذل لمخلص ما خان عهده 0
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 09:34 م]ـ
وبوركتَ أخي العزيز
ألا الشيءَ: استطاعه، و أيضاً: تركه.
لذلك قلتُ: اجتهد في الوصل.
دمت.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 10:39 م]ـ
السلام عليكم:
اعذروني إن تطفلت على هذا الموضوع الماتع، بداية أشكر الأستاذ العزيز علي المعشي على هذه النفحات النحوية الطيبة بين الحين والآخر، فشكر الله لك أخي الأستاذ المعشي، وأرجو أن أنال شرف المشاركة معكم -حتى ولو كنت مخطئاً-فسامحوني على خطئي مقدماً (فقد يكفي -أحياناً- شرف المحاولة):
-------------------
ناعم: مبتدأ، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف،
العود: مضاف إليه، مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
ألا: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو (يعود على"ناعم العود").
وصلاً: مفعول به، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
مذلاً: حال، منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.
باتهام: الباء حرف جر، اتهام: اسم مجرور بالباء، وعلامة جره الكسرة الظاهرة والجار والمجرو يؤلفان شبه جملة متعلقة بالفعل "ألا".
مخلصاً: مفعول به للمصدر المُنَوَّنُ"اتهام"،منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ما: حرف نفي.
خان: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره، هو، (يعود على "مخلصا").
إلا: مفعول به، منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الالف للتعذر.
------------
إعراب الجمل:
(ناعم العود ألا):جملة اسمية، كبرى، ذات وجهين، ابتدائية، لا محل لها من الإعراب.
(ألا) مع الفاعل المستتر: جملة فعلية صغرى، في محل رفع خبر.
(ما خان):مع الفاعل المستتر: جملة فعلية، في محل نصب، صفة ل "مخلصا"ً (لأنه جامد منقول عن مشتق).
--------------
الأدوات (حروف المعاني):
"ال في (العود) حرفية، نائبة عن ضمير الغائب (أي: ناعم عوده) ويجوز أن تكون عهدية ذهنية.
الباء في"باتهام"حرفية، للسببية.
/ما/:حرفية، نافية، للحال اللازمة (أي: حالة عدم خيانة العهد والذمة والله ملازمة لهذا الشخص)
-------------
أَلَا: فَعَلَ: فعل ثلاثي مجرد، معتل ناقص واوي من الباب الأول.
أصله: أَلَوَ: تحركت الواو وانفتح ما قبلها فقلبت ألفا.
.....
إِلَّا: وزنه: فِعْلَاً، اسم ثلاثي مجرد، صحيح، مهموز، مضعف.
أصله: إِلْلا، التقى مثلان هما اللامان، والأول ساكن فادغم في الثاني، وهو ادغام صغير واجب. يوقف عليه بالسكون المجرد، ويجوز تخفيف الهمزة بجعلها بين بين.
---------------------------------------------------------------------------------------------
يقول الفراهيدي في العين: في باب:
........... "ألل"
الإلّ: الرّبوبيّة. قال أبو بكر: لما تُلِي عليه سَجْعُ مُسَيْلمة: ما خرج هذا من إلّ.
والإلّ في قوله تعالى: إلاًّ ولا ذمّة، يقال في بعض التَّفْسير في: هو اللَّه عزّ وجلّ.
والإلّ: قُرْبَى الرَّحِم، قال:
لَعَمْرُك إنّ إلَّكَ في قُرَيشٍ ...... كإِلّ السَّقْب من رَأْل النَّعامِ
--------------------------------------
و يقول القالي في الأمالي:
ومؤلل: محدد، والألة: الحربة، وجمعها إلال. والإل: العهد، والإل: القرابة، قال
حسان بن ثابت رضى الله عنه:
لعمرك إن إلك من قريش ............ كإل السقب من رأل النعام
والإل: الله تبارك وتعالى، وفى حديث أبى بكر رضى الله عنه: "هذا كلام لم يخرج من إل"
ومنه قولهم: جبرئل، والأل: الأول، وأنشدنا أبو بكر بن دريد رحمه الله:
لمن زحلوقة زل ......... بها العينان تنهل
ينادى الآخر الأل ......... ألا حلوا ألا حلوا
----------------------------
ويقول الأنباري في الباقلاني:
وقال بعض المفسرين: الإِلّ هو الله جلَّ اسمه، واحتجَّ بقول الله عزّ وجلّ: "لا يَرْقُبُونَ في مُؤْمِنٍ إِلاًّ ولا ذِمَّةً"، قال: معناه لا يرقُبون اللهَ ولا ذمَّته.
ويُحكى عن أَبي بكر الصديق رحمه الله أَنَّ المسلمين لمَّا قدموا عليه من قِتال مُسَيْلمة استقرأَهم بعض قرآنه، فلمَّا قرءُوا عليه عَجِب، وقال: إِنَّ هذا كلام لم يخرج من إِلّ، أَي من ربوبية. ويُقال: الإِلْ: القرابة، والذمَّة: العهد، ويُقال: الإِلّ: الحلف، والذمَّة: العهد. وقال أَبوعُبيدة: الإِلّ: العهد، والذمَّة: التذمُّم ممَّن لا عهد له، قال الشاعر:
لَعَمْركَ إِنَّ إِلَّكَ مِنْ قريشٍ ....... كإِلِّ السَّقْبِ مِن رأْلِ النَّعام
أَراد بالإِلّ القرابة، وقال الآخر:
إنَّ الوُشاةَ كثيرٌ إِنْ أَطعتَهُم ...... لا يَرْقُبُون بنا إِلاَّ وَلا ذِمَما
وقال الآخر:
إِنْ يَمُتْ لا يَمُتْ فَقيداً وإِنْ يَحْ ...... يَ فلا ذو إِلٍّ ولا ذُو ذِمام
وقال الآخر:
وقَدْ كانَ عَهْدي ببني قيس وَهُمْ ........ لا يضعون قَدَماً على قَدَمْ
ولا يَحُلُّون بإِلٍّ في حَرَمْ
أَراد: ولا يحلُّون بحِلْف وعهد لعزّهم. ومعنى قوله:
ولا يَحُلُّون بإِلٍّ في حَرَمْ.
===============================
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو لين]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 11:00 م]ـ
كم أنت ممتع يا عبدالقادر وبورك في الجميع.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 11:21 م]ـ
السلام عليكم:
جزيت خيراً أستاذي الجليل بحر النحو.
ولدي استدراك: أنَّ"مخلصاً"مفعول به لاسم الفاعل "مذلِاً"،لا للمصدر، وربما هو الأرجح، ... وعلى ذلك فإن: الباء في الأدوات للاستعانة ...
والله هو الأعلم.
ـ[يحيى معيدي]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 12:20 ص]ـ
شكرا للأستاذ المعشي على طرحه هذا السؤال، وأشكر إخوتي المشاركين.
أستاذي عبد القادرأوافقك في هذا الطرح الرائع وأضيف أن صاحب الحال هو الضمير في الفعل (ألا).
ـ[علي المعشي]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 12:27 ص]ـ
شكرا إخوتي الأعزاء
مريم، مغربي، عبد القادر، بحر النحو، يحيى معيدي ..
فلكلٍّ بصمة واضحة، وإن كان إعراب أخي عبد القادر ـ بعد استدراكه ـ قد وافق المعنى المقصود تماما ..
لكم وافر الود.(/)
سؤال
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 08:34 م]ـ
السلام عليكم
السؤال هو: لم نقول: سورة المنافقون بالرفع رغم أن الأصل (المنافقين) وفي سورة المطففين لم تذكر بالرفع
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 12:26 ص]ـ
أنتظر الإجابة معك
ـ[ركاز]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 01:43 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أظن - والله تعالى أعلم - أنها على الحكاية
سورة المنافقون: سميت بكلمة من السورة، إذا جاءك المنافقون، فكلمة المنافقين في الآية مرفوعة فجاءت علما على السورة فقيل: سورة المنافقون.
أما سورة المطففين فقد جاءت في الآية مجرورة: ويل للمطففين
فجاءت على الحكاية مجرورة فقيل: سورة المطففين
ومثله سورة المؤمنون بالرفع وهي في الآية: قد أفلح المؤمنون.
والله أعلم.
ـ[محب العلم]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 09:49 ص]ـ
أظن والله أعلم أن أسماء السور توقيفية. ومن هنا فهي لا علاقة لها بالحركة الإعرابية , والله أعلم
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 10:46 ص]ـ
السلام عليكم
القول ما قالت الأخت ركاز من أنّ أسماء السور على الحكاية.
أما أنت يا أخي يا محب العلم، فإنّه من المعلوم أنّ اسم السور توقيفية من عند الله، ولكن السائل يسأل عن علة نحويّة
والله تعالى أعلم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 03:46 م]ـ
نقول: قرأت سورة المؤمنون / المطففين سورة من القرآن 0
فنحن هنا ننطق باسم السورة على ما وضعت عليه بدءا، فأسماء السور توقيفية، ونتعامل معها على وضعيتها 0
ففي السياق الأول: " المؤمنون " مضاف إليه مجروربكسرة مقدرة على أخره منع من ظهورها الحكاية 0
و" المطففين " مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة على الحكاية 0
ـ[عزدبان]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 04:00 م]ـ
في القبائل والأنساب
هل نقول للمرأة .. فلانة الفلانية أو فلانة الفلاني.
ـ[أبو لين]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 05:38 م]ـ
نقول: قرأت سورة المؤمنون / المطففين سورة من القرآن 0
فنحن هنا ننطق باسم السورة على ما وضعت عليه بدءا، فأسماء السور توقيفية، ونتعامل معها على وضعيتها 0
ففي السياق الأول: " المؤمنون " مضاف إليه مجروربكسرة مقدرة على أخره منع من ظهورها الحكاية 0
و" المطففين " مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة على الحكاية 0
نعم هو كما قال أستاذي مغربي كذلك نقول (ذهبنا إلى مدينة أبو ظبي) لا نقول (ذهبنا إلى مدينة أبي ظبي) وبارك الله في الجميع. والله تعالى أعلم.
ـ[ضاد]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 06:09 م]ـ
الحكاية والجمود.
لا تنصرف أسماء السور التي أتت جمعا مذكرا سالما.
بوركتم.(/)
لم يتسنى أم لم يتسنّ
ـ[جمانة]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 06:03 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما في عنوان الموضوع
يتسنى فعل مضارع معتل
لم حرف نفي و يجزم الفعل المضارع
وجميعنا يعرف أن علامة جزم الفعل المضارع الصحيح هو سكونه
والمعتل حذف حرف العلة
فهل تكتب هكذا لم يتسنّ , الحقيقة أنني لم أرَ ذلك من قبل << وكذلك لم أرَ:)
فمثلا
لم يتسنّ لنا الذهاب إلى البحر
هل هذه الجملة صحيحة؟!
وعلى الطريق
ألا هل تجزم أو تنصب أو لاتفعل شيئا
مثلا
نقول ألا تأكل ,, أنا أرى أنها مجزومة وعلامة جزمها السكون
ماذا لو خاطبنا أنثى
أنقول:
ألا تأكلي؟
أم
ألا تأكلين؟ < أرى أنها خاطئة ( ops
;)
أيضا الفعل ترى ما وضعه
ألا ترَ أم ألا ترى؟
ألا تري ألا ترين؟
بلى والله أرى أنني أثقلت عليكم ( ops
ـ[محب العلم]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 09:26 ص]ـ
الحذف يكون علامة للجزم في حالتين في الفعل المضارع:
1 - حذف النون إذا كن من ا لأفعال الخمسة في حالتي النصب والجزم.
2 - حذف حرف العله في حالة الجزم
في العبارة التي ذكرتيها (لم يتسنّ لنا الذهاب إلى البحر) صحيحة
يتسن فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة (لأنه معتل الآخر بالألف)
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 09:52 ص]ـ
لم يتسنّ لنا الذهاب إلى البحر
هل هذه الجملة صحيحة؟!
نعم، الجملة صحيحة، والفعل هنا مجزوم بحذف حرف العلة، وتبقى فتحة النون الأخيرة كما هي قبل الحذف.
ألا هل تجزم أو تنصب أو لاتفعل شيئا
مثلا
نقول ألا تأكل ,, أنا أرى أنها مجزومة وعلامة جزمها السكون
(ألا) سواء أكانت حرف عرض أو تحضيض، أم كانت مكونة من همزة الاستفهام و (لا) النافية، فلا عمل لها، والفعل المضارع بعدها مرفوع.
نقول: ألا تأكلين. ألا ترين. ألا تأكلُ (بالرفع، فإن وقفت عليها وقفت بالسكون لأننا في العربية لا نبدأ كلامنا بساكن، ولا نقف على متحرك)
وكذلك لم أرَ
وكذلك لم أرَ، علامة جزم الفعل هنا حذف حرف العلة، قال تعالى {ألم ترَ كيف فعل ربك بأصحاب الفيل}
بلى والله أرى أنني أثقلت عليكم
وأنا أرى أنك تتمتعين باللطف أخيتي.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 06:24 م]ـ
أخي محب العلم:
في العبارة التي ذكرتيها
الصواب: ذكرتِها. (مثيله: ذكرتُها و ذكرتَها) بلا إشباع للحركة.
ـ[أبو لين]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 08:27 م]ـ
نعم إخواتي يجزم وعلامة جزمه حذف حرف العلة قال تعالى (فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ) والله تعالى أعلم.
ـ[محمد يسري]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 09:56 م]ـ
الجواب صار واضحا من خلال الآية الكريمة التي ذكرها لنا أخونا
(بحر النحو) وجوزي من الله خيرا .......... إن شاء الله
أشكرك أخي (بحر النحو ............. اسم على مسمى طبعا)
أخوك التلميذ .. أبو أحمد (محمد يسري)
ـ[محمد يسري]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 10:00 م]ـ
شكرا لك أخي (بحر النحو)
فالآية المذكورة هي الجواب الشافي ... جزيت خيرا
ـ[أبو لين]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 02:20 ص]ـ
وجُزيتَ خيراً أخي محمد ودمت نافعا إن شاء الله , ولك كل التقدير.(/)
أدرس البيت التالي لسنوات وأنا نادمة
ـ[مساءالفصيح]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 07:38 ص]ـ
;) ألا كل شيء ماخلا الله باطل * وكل نعيم لامحالة زائل
تعودنا أن نبدأ بتقسيم درس الاستثناء إلى أركانه ويسود اعتقاد عام أن المستثنى جزء من المستثنى منه كقولنا (حضر الطلاب ماخلا طالب) أو إلا طالب 0فهو جزء من الطلاب - أما البيت السابق فتقسيمي له وبحسب جدول نضعه للطالبات المستثنى منه كل شيء - الأداة خلا - المستثنى الله - وإن كان الإعراب مختلف ولكن المعنى يشير إلى أن الله جزء من كل شيء (تعالى وتنزه) ساعدوني ماالحل؟
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 09:23 ص]ـ
قال تعالى: {كل شيء هالك إلا وجهه}
انظري أقوال المفسرين في هذه الآية ونحوها.
ولنا عودة بإذن الله.
ـ[محب العلم]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 09:37 ص]ـ
الله سبحانه وتعالى هو الموجد للأشياء.
ومن الجدير بالذكر هنا أن عثمان بن مظعون رضي الله عنه سمع لبيداً ينشد البيت فلما قال:
ألا كل شيء ماخلا الله باطل
قال له عثمان: صدقت، فلما قال:
وكل نعيم لا محالة زائل
قال له عثمان: كذبت نعيم الجنة ليس بزائل.
وإن المرء ليعجب لهذا الإنصاف أيضاً من عثمان المقتبس من مدرسة النبوة حيث أثنى في النصف الأول على لبيد، ويكذبه في النصف الثاني!!.
ـ[مهاجر]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 10:51 ص]ـ
وبهذا العدل الذي ذكره محب العلم، حفظه الله وسدده، قامت السماوات والأرض.
والإخبار عن الله، عز وجل، باب واسع يجوز فيه ما لا يجوز في باب الأسماء والصفات، فيجوز الإخبار عن الله، عز وجل، بأنه "شيء"، من باب إثبات أن له ذاتا لا تشبه غيرها من الذوات، وهذا التقرير يستعمله العلماء في الرد على الفلاسفة ومن تابعهم من غلاة الباطنية والصوفية: الاتحادية والحلولية الذين زعموا أن الله، عز وجل، "وجود مطلق" عن أي وصف، أي: عدم لا يتصور إلا في الأذهان، فلا وجود له في الحقيقة، فالقول بأن الله، عز وجل، يخبر عنه بالشيئية هنا دحض لمزاعمهم، لأن الشيء لا يكون عدما، إلا على مذهب بعض المخرفين الذين عرفوا المعدوم بأنه: شيء ثابت في العدم!!!!!!!.
والله أعلى وأعلم.
ـ[عزدبان]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 03:52 م]ـ
المعدوم [/ COLOR] بأنه: شيء ثابت في العدم!!!!!!!.
والله أعلى وأعلم.
مرحبا أخي مهاجر ..
هل العدم هو "الفراغ"؟؟
ـ[يزيد بن المهلب]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 11:27 م]ـ
قد يكون هذا من قبيل الإستثناء المنقطع وهوألايكون المستثنى بعضا مما قبله فيتعين النصب عند جمهور العرب وأجاز الإتباع بنو تميم مثل قولنا: (ماقام القوم إلاحمارا) ف (حمارا) ليس من القوم وعليه فقس ذلك-وتعالى الله عن ذلك علوا كبيرا-(/)
أول مشاركة000
ـ[يزيد بن المهلب]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 10:49 م]ـ
س/عندما نقول (ظننت العلم نافعا) نعلم أن أصلها مبتدأ وخبر (العلم نافع) ولكن عندما يقبل عليك زيد وتظنه عمرا ثم تتيقن أنه زيد تقول (ظننت زيدا عمرا) فكيف كانت صيغة الجملة قبل دخول الفعل عليها؟
ـ[الدهماني]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 12:32 ص]ـ
السلام عليك أخي يزيد.
اعلم أنه ليس من اللازم أن يكون المفعولان - أعني مفعولي ظن و أخواتها - أصلهما المبتدأ و الخبر حقيقة، بل يكفي حملهما على ذلك بشيء من التأويل، فقولك (ظننت زيدا عمرا) ليس (زيد) و (عمرو) مبتدءًا و خبرًا، على الحقيقة، إذ لا يصح أن يقال زيد عمرو - على سبيل الحقيقة المحضة - فليس أحدهما هو الآخر إلاّ على ضرب من التشبيه. ففي الجملة التي ذكرتها هما مؤوّلان بالمبتدإ و الخبر، و ليسا مبتدءا و خبرا حقيقة.
و شكرا
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 12:02 م]ـ
مبتدءًا
الصواب: مبتدأ.
ـ[ابو عبد الملك]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 09:27 م]ـ
كلام الاخ الدهماني صحيح وهو انه:
ليس من اللازم أن يكون المفعولان - أعني مفعولي ظن و أخواتها - أصلهما المبتدأ و الخبر حقيقة، بل يكفي حملهما على ذلك بشيء من التأويل، فقولك (ظننت زيدا عمرا) ليس (زيد) و (عمرو) مبتدءًا و خبرًا، على الحقيقة، إذ لا يصح أن يقال زيد عمرو - على سبيل الحقيقة المحضة - فليس أحدهما هو الآخر إلاّ على ضرب من التشبيه. ففي الجملة التي ذكرتها هما مؤوّلان بالمبتدإ و الخبر، و ليسا مبتدءا و خبرا حقيقة.(/)
ما قول فصحائنا بـ ِ؟؟ عاجل
ـ[النسيم العليل]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 08:00 ص]ـ
ما قولكم بما يلي:
ما نوع ما في البيت التالي؟ خاصة ما الثانية
خذ ما تراهُ ودعْ شيئًا سمعتَ بهِ <> في طلعة ِ الشمس ِ ما يغنيكَ عن زُحل ِ
والسؤال الثاني: ما المرفوع المعرب من أسماء هنا؟ (مع التعليل والشرح)
كانت فراشة تنام على ذراع وردة.
ا
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 11:57 ص]ـ
خذ ما تراهُ ودعْ شيئًا سمعتَ بهِ <> في طلعة ِ الشمس ِ ما يغنيكَ عن زُحل ِ
هي ما الموصولة بمعنى الذي.
ما المرفوع المعرب من أسماء هنا؟ كانت فراشة تنام على ذراع وردة
فراشة ٌ: اسم كان مرفوع.
ـ[النسيم العليل]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 05:47 ص]ـ
وأين خبر كانت؟ فإن قلت (تنام) سألتك: لم سوغت الابتداء بالنكرة هنا (فراشة)؟؟
ألا ترين أن الأجدر لو اعتبرنا ما الثانية نكرة ناقصة بمعنى شيء مبتدا ونعرب (يغنيك) نعتا لها
بانتظار تعقيب الفصحاء .....................
ـ[يزيد بن المهلب]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 04:55 م]ـ
السلام عليكم0
المرفوع المعرب هي (فراشة) لأنها فاعل ل (كان) التامة وليست الناقصة
ـ[يزيد بن المهلب]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 04:59 م]ـ
السلام عليكم0
المرفوع المعرب هي (فراشة) لأنها فاعل ل (كان) التامة وليست الناقصة0
والله تعالى أعلم،،،
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 07:48 م]ـ
(فراشة) لأنها فاعل ل (كان) التامة وليست الناقصة
بارك الله فيك أخي الكريم يزيد
وقد تكون (كان) تامة وجوّز الابتداء بالنكرة كونها في معنى المحصور. والله أعلم.(/)
هل يجوز أن
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 08:38 ص]ـ
هل يجوز أن يأتي المفعول به جملة فعلية؟
رجاء مع ذكر الشّاهد
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 08:56 ص]ـ
السلام عليكم:
طبعاً، كالجمل الواقعة مفعولاً به لمقول القول أو ما في معناه، والجمل الواقعة مفعولاً به ثانٍ للأفعال المتعدية لمفعولين ك"ظن"وما شابهها:
مثال الأولى: [قال الأستاذ: اجتهد لتنجح]
ومثال الثانية: [أظن هذه الأمة (تجتمع) بعد تفرق].
...............
وأترك لمن أراد التفصيل أو التعقيب
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 10:22 ص]ـ
السلام عليكم:
والجمل الواقعة مفعولاً به ثانٍ للأفعال المتعدية لمفعولين ك"ظن"وما شابهها
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ويقصد أستاذنا الفاضل عبد القادر الأفعال المتعدية لمفعولين أصلهما مبتدأ وخبر، أي ظن وأخواتها؛ فمفعولها الثاني كان في الأصل خبر، والخبر يكون جملة وغير جملة، لذا يجيء المفعول الثاني لظن وأخواتها جملة فعلية كما ذكر أستاذنا. أما التي تتعدى لمفعولين ليس أصلهما مبتدأ وخبرًا فلا يكون مفعولاها إلا اسمين مفردين.
وكذلك المفعول الثالث للأفعال المتعدية إلى ثلاثة مفاعيل، نحو: " أعلمتُ زيدًا الصدقَ ينفع صاحبه "
ولا يكون المفعول جملة - فيما أعلم - في غير هذه الأنواع الثلاثة (جملة مقول القول، والمفعول الثاني لظن وأخواتها، والمفعول الثالث لباب أعلم وأرى)(/)
المورد النحوي الكبير
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 04:16 م]ـ
السلام عليكم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 05:22 م]ـ
أحجية أم ماذا عبد القادر الغالي!!
ـ[أبو لين]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 05:30 م]ـ
وعليكم السلام وفي أمان الله!!!!!!!!!!!!!!!؟؟
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 07:57 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى جميع أخوانه من الأنبياء والمرسلين، ورضي الله على من تمسك بكتاب الله وسنة نبيه إلى أن ياتيه اليقين.
أما بعدُ:
أخوتي أساتذتي:
"المورد النحوي الكبير" عنوان كتاب لأستاذنا الدكتور فخر الدين قباوة-حفظه الله وأمده بالخير - (أستاذ قدير سابق في قسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة حلب)،وهو عبارة عن تطبيق نحوي على نصوص مختارة، يشمل:
1 - إعراب المفردات.
2 - إعراب الجمل.
3 - إعراب الأدوات (حروف المعاني).
4 - التحليل الصرفي لبعض الكلمات.
----------------------------------------------
وهذا ما سنستند إليه في تطبيقنا النحوي في هذه الصفحة التي أرجو من الله أن تكون منبع خير، ومورد علم عذباً فراتاً مخضرَّ الشجرَّ يانعَ الثمر عابقَ الزهر، وأنا متفائل جداً بنتائج علمية مذهلة ترد عن المشاركة الفاعلة في هذه الصفحة، ولذلك أرجو من الجميع المشاركة، مهما كان مستوى المشارك، فمن أراد أن يقتصر على إعراب المفردات والجمل فهو خير-وهذا هو المطلوب-ومن أراد أن يمتد قلمه إلى إعراب الأدوات (حروف المعاني) فهذا جميل، ومن أراد أن يتوسع بتحليل بعض الكلمات المحددة تحليلاً صرفياً فلا بأس.
--------------------------------------------
إليكم:
النص الأول:
(نرجو إعراب مفرداته ثم إعراب جمله-الشعر والنثر-. [ومن أراد أن يحلل معاني الأدوات، أو يتوسع إلى تحليل صرفي ...... ]
-والتحليل الصرفي يشار إلى كلماته من قبل بإشارة (*) بعد الكلمة المطلوب تصريفها-.
"قال أبو محمد الأسود الأعرابي: إن مغلِّسَ بنَ لقيطٍ*-وهو من ولد معبد ابن* نضلة- كان رجلاً كريماً حليماً شريفاً، وكان له إخوة ثلاثة: أحدهم أُطيطٌ*، بالتصغير-وكان أُطيط به باراً*-والآخران -وهما مدركُ ومرةُ
-مماظين*له. فلما مات أُطيطٌ أظهرا له العداوةَ، فقال- (البحر الطويل) -:
أبقتْ لي الأيّام* بعدك مدركاً .............. ومرّة والدّنيا* قليلٌ عتابُها
قرينين، كالذّئبين، يبتدرانني* .......... وشرّ صحابات* الرّجال ذئابُها
وإن رأيا لي غرّةً أغريَا* بها ........... أعاديّ* والأعداءُ كلبى كلابُها
وإنْ رأياني قد نجوت تلمّسا ............ لرجلي مغوّاةً*، هياماً* ترابها
وأعرضت، أستبقيهما*،ثمّ لا أَرى ........... حلومَهما، إلاّ وشيكاً* ذهابُها
وقد جعلت نفسي تطيب بضغمةٍ ....... أعضّهماها* ما يقرع العظم نابُها*
-----------
1 - الخزانة:415_420.وانظر معجم الشعراء ص308.
........................................................ والدعوة عامة.
أفيدونا من علمكم بارك الله فيكم، ووفقكم الله لما يحب ويرضى
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 07:40 ص]ـ
أخي عبد القادر .. مصادفة طيبة أن أسعد بوجودك، بعد انقطاع مني، لا أدري ما الله صانع فيه .. أحييك وأرجو منك بناء على التعقيبات السابقة أن يكون السؤال والطلب قصيرا سريعا .. كبيت من الشعر أو شطر بيت أو موضع الشاهد مثلا .. أما إعراب نص كامل مفردات وجملا وأدوات وبلاغة وتحليلا صرفيا!. فهو أمر قليل الجدوى في عجالة هذه المواقع، مهما كان النص قصيرا (ستة أبيات) وشكرا لك، وعذرا إذا لم أعد إلى الموقع الحبيب سريعا ..
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 08:32 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أستاذي الفاضل داوود أبا زيد المحترم، أرجو أن تعلم كم أنا سعيد برجوعك إلينا، ووضع لمساتك المباركة التي أحبها وأثق بها كثيراً، فجزاك الله عنا خير الجزاء، ومرحباً بك أستاذاً كريماً جواداً.
أستاذي الكريم داوود، أساتذتي، أخوتي الكرام:
لقد حصل التباس، فالموضوع أبسط من ذلك بكثير، فالمطلوب ليس إعراب جميع النص-النثر والشعر- وكل الأبيات دفعة واحدة بل المطلوب إعراب الشعر بيتاً بيتاً، كل بيت على حدته، والنثر مقطعاً مقطعاً بينها تلازم صناعي ومعنوي.
(يُتْبَعُ)
(/)
فهكذا نصل إلى الهدف المنشود والأمل المرجو، بإذن الله تعالى.
فمن يكون هذا البطل البادئ؟،فهل من منازل في ميدان العلم؟
أرجو من الله أن ينفع بها المسلمين وطلاب العلم
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 11:53 م]ـ
السلام عليكم:
أبدأ-بإذن الله-مع أني لست كما أشرتُ أخيراً في الحض-:
الإعراب:
الأسود: عطف بيان ل"أبو"مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
الأعرابي: صفة ل"أسود"مرفوعة. وعلامة رفعها الضمة الظاهرة على آخره.
وهو: الواو: حرف اعتراض، وهو: ضمير رفع منفصل، مبني على الفتح الظاهرة في محل رفع مبتدأ.
من ولد: من: حرف جر، وولد: اسم مجرورب"من"وعلامة جره الكسرة الظاهرة. وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف ل"هو".
رجلاً: خبر"كان"منصوب. وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
كريماً: صفة ل"رجلاً"منصوبة. وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.
حليماً: صفة ثانية ل"رجلاً"منصوبة. وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.
شريفاً: صفة ثالثة ل"رجلاً"منصوبة. وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.
له: اللام: حرف جر، والهاء: ضمير متصل، مبني على الضم الظاهر في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف ل"كان".
إخوة: اسم "كان"مؤخر مرفوع. وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
ثلاثة: صفة ل"أخوة"مرفوعة. وعلامة رفعها الضمة الظاهرة.
أحدهم: مبتدأ مرفوع. وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. وهو مضاف. والهاء: ضمير متصل، مبني على الضم الظاهر، في محل جر، مضاف إليه. والميم: حرف لجمع الذكور.
أطيط: خبر "أحد"مرفوع. وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
بالتصغير: الباء: حرف جر، والتصغير: اسم مجرور بالباء. وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة، من"أطيط".
أطيط: اسم "كان"مرفوع. وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
به: الباء حرف جر، والهاء: ضمير متصل، مبني على الكسر الظاهر، في محل جر بالباء. والجار والمجرور متعلقان باسم الفاعل"باراً".
والآخران: الواو: حرف عطف، الآخران: اسم معطوف على "أطيط"الثاني مرفوع. وعلامة رفعه الألف، لأنه مثنى.
وهما: الواو: حرف اعتراض، وهما: ضمير رفع منفصل، مبني على السكون الظاهر، في محل رفع مبتدأ.
مدرك: خبر"هما"مرفوع. وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
مماظين: اسم معطوف على"باراً"منصوب وعلامة نصبه الياء، لأنه مثنى.
له: اللام: حرف جرزائد، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر باللام لفظاً، ونصب محلاً، مفعول به لاسم الفاعل"مماظ".
فلما: الفاء: حرف استئناف، ولما: اسم شرط غير جازم، مبني على السكون الظاهر، في محل نصب، مفعول فيه ظرف زمان، متعلق ب"أظهرا".
أظهرا: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر، والألف: ضمير متصل، مبني على السكون الظاهر، في محل رفع فاعل.
له: اللام: حرف جر، والهاء: ضمير متصل، مبني على الضم الظاهر، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان ب"أظهرا".
العدواة: مفعول به منصوب. وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
.... -إعراب الجمل- .... :
جملة (قال أبو محمد):ابتدائية، لا محل لها من الإعراب، وهي جملة فعلية.
جملة (إن مغلس بن .......... العظم نابها):في محل نصب، مفعول به ل"قال".
جملة (هو من ولد معبد):اعتراضية، لا محل لها من الإعراب، وهي جملة اسمية.
جملة (كان رجلاً):في محل رفع خبر"إن"،وهي جملة فعلية صغرى.
جملة (أحدهم أطيط):في محل رفع، صفة ثانية ل"إخوة"،وهي جملة اسمية.
جملة (كان أطيط بارا):اعتراضية، لا محل لها من الإعراب، وهي جملة فعلية.
جملة (هما مدرك ومرة):اعتراضية، لا محل لها من الإعراب، وهي جملة اسمية.
جملة (لما مات أطيط أظهرا):استئنافية، لا محل لها من الإعراب، وهي جملة شرطية.
جملة (مات أطيط):في محل جر، مضاف إليه، وهي جملة فعلية.
جملة (أظهرا):جواب شرط غير جازم، لا محل لها من الإعراب، وهي جملة فعلية.
جملة (قال):معطوفة على جملة "أظهرا"لا محل لها من الإعراب. وهي جملة فعلية.
...... الأداوت .... :
الأسود: أل: زائدة، للمح الاصل.
الأعرابي: أل حرفية موصولة، للعاقل.
إن: للتوكيد.
وهو: الواو: للاعتراض.
من: للتبعيض.
وكان: الواو: عاطفة، لمطلق الجمع.
له: اللام: للاختصاص.
بالتصغير: الباء: للمصاحبة، وأل"عهدية ذهنية.
وكان: الواو: للاعتراض.
به: الباء: للإلصاق المعنوي.
والآخران: الواو: عاطفة لمطلق الجمع، وأل: نائبة عن ضمير الغائبين.
وهما: الواو: للاعتراض.
ومرة: الواو: عاطفة، لمطلق الجمع.
له: اللام: زائدة، للتقوية.
فلما: الفاء: للاستئناف، ولما: اسمية شرطية ظرفية، للماضي.
(يُتْبَعُ)
(/)
له: اللام: للتعليل.
العداوة: اللام: نائبة عن ضمير الغائبين.
فقال: الفاء: عاطفة للترتيب والتعقيب والسببية.
......... الصرف ......... :
[ابن]:اِفْعَ. اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد، قبل الفاء، محذوف الآخر، مذكر ,وهو مشتق على وزن"فَعَلٌ"بمعنى"مفعول"من مصدر: بُنِيَ يُبْنَى.
أصله:"بَنَوٌ".حذفت منه الواو على غير قياس، وسكنت الباء، وزيدت همزة الوصل في أوله للتعويض.
يوقف عليه بالسكون المجرد. ويجوز الروم، والتقاء الساكنين، في الوقف. والباء ساكنة فجيء بهمزة الوصل للتمكن من النطق بالساكن. ولما وقع صفة لاسم علم، وأضيف إلى أبيه، التقت منه الباء الساكنة بالتنوين من "مغلس"فحذف التنوين، لالتقاء الساكنين، وسقطت همزة الوصل، لفظاً ورسماً.
[لقيط]:فعيل. اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد، بين العين واللام، صحيح الآخر، مذكر حقيقي. وهو اسم علم جامد، منقول من مشتق، على وزن "فعيل"بمعنى"مفعول"من مصدر: لُقِطَ يُلْقَط.
التقى منه التنوين بالواو من"وهو"فأبدل التنوين واواً، وإدغمت في الواو الثانية. وهو إدغام صغير للمتقاربين واجب، في اللفظ.
يوقف عليه بالسكون المجرد، مع حذف التنوين. ويجوز الروم، والتقاء الساكنين، في الوقف.
[أُطيط]:فُعَيل. مصغر"أطٌّ".فهو اسم ثلاثي مجرد، صحيح الآخر، مذكر حقيقي. وهو اسم علم جامد، منقول من مصغر اسم جنس معنوي جامد مصدر: أطَّ يئط.
التقى منه التنوين بالباء من "بالتصغير"،فأبدل التنوين ميماً، في اللفظ.
يوقف عليه بالسكون المجرد، مع حذف التنوين. ويجوز الروم والإشمام، والتقاء الساكنين، في الوقف, ويجوز حذف الهمزة، وإلقاء حركتها على الساكن قبلها.
[باراً]:فَاعِلاً. اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد، بين الفاء والعين، صحيح اللآخر، مذكر. والألف الثانية، زائدة رسماً. وهو مشتق على صيغة اسم الفاعل، من مصدر: بَرَّ يَبَرُّ.
أصله"بارر"التقى فيه مثلان متحركان هما الراءان، وقبلها ألف فسكنت الاولى، وأدغمت في الثانية. وهو إدغام كبير واجب. وقد التقى منه التنوين بالواو من "والآخران"،فأبدل التنوين واواً، وأدغمت في الواو الثانية, وهو إدغام صغير للمتقاربين واجب، في اللفظ.
يوقف عليه بالسكون المجرد، مع إبدال التنوين ألفاً, وتجوز إمالة الألف الأولى، لوجود الراء المكسورة بعدها في التقدير. ولم تمنع الراء المفتوحة الإمالة لأنها بعيدة. ولا تجوز إمالة الألف الثانية، في الوقف، وإن كان قبلها كسر في التقدير، لأنها بعد حرف تكرار. وجاز التقاء الساكنين فيه، وهما الالف والراء الاولى، لأن الاول حرف مد، والثاني مدغم، وهو الالف من كلمة واحدة.
[مُمَاظِين]:مُفاعلين. مثنى مفرده. مماظ. فهو اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان، بينهما الفاء، صحيح الآخر، مذكر. وهو مشتق على صيغة اسم الفاعل من مصدر: ماظَّ يُماظُّ.
أصله:"مُماظِظَيْنَ".القتى فيه مثلان متحركان هما الظاءان، وقبلهم ألف، فسكنت الأولى، وأدغمت في الثانية، وهو إدغام كبير واجب. والتقى فيه مثلان آخران هما الميمان، فوجب الإظهار، لأنهما في أول اسم لا يقبل همزة الوصل. والتقى فيه أيضاً ساكنان، هما الياء والنون، فحركت النون بالكسر.
يوقف عليه بالسكون المجرد. ويجوز الروم، والتقاء الساكنين، في الوقف، وإن كان بعدها كسر في التقدير، لوجود حرفي استعلاء بعدها. وجاز التقاء الساكنين الآخرين، وهما الألف والظاء الأولى، لأن الاول حرف مد، والثاني مدغم، وهو الالف من كلمة واحدة.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[16 - 02 - 2007, 09:27 ص]ـ
سلام
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[16 - 02 - 2007, 09:30 ص]ـ
السلام عليكم:
(البيت الأول)
الإعراب:
أبقت: فعل ماض مبني على الفتح المقدر، على الألف المحذوفة، لالتقاء الساكنين، والتاء: حرف تأنيث.
لي: اللام: حرف جر، والياء: ضمير متصل، مبني على الفتح الظاهر، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان ب"أبقى".
بعدك: بعد: مفعول فيه ظرف زمان منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، متعلق ب"أبقى".وهو مضاف. والكاف: ضمير متصل، مبني على الفتح الظاهر، في محل جر، مضاف إليه.
مدركاً: مفعول به منصوب. وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
والدنيا: الواو: حرف اعتراض، والدنيا: مبتدا مرفوع. وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف، للتعذر.
قليل: خبر "الدنيا"مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
(يُتْبَعُ)
(/)
عتابها: عتاب: فاعل للصفة المشبهة"قليل"مرفوع. وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. وهو مضاف. وها: ضمير متصل، مبني على السكون الظاهر، في محل جر، مضاف إليه.
............... _إعراب الجمل_ ...........
(الأبيات كلها):في محل نصب، مفعول به ل"قال".
جملة (أبقت لي الأيام):ابتدائية، لا محل لها من الإعراب، وهي جملة فعلية.
جملة (الدنيا قليل عتابها):اعتراضية، لا محل لها من الإعراب، وهي جملة اسمية.
............. --الأدوات-- ....... :
أبقت: التاء: للتأنيث.
لي: اللام: للتعليل.
الأيام: أل: جنسية، لتعريف الماهية.
ومرة: الواو: عاطفة، لمطلق الجمع.
والدنيا: الواو: للاعتراض، وأل: عهدية ذهنية.
........... ----الصرف---- ........ :
[الأيام]:الأفعال. اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان، بينهما الفاء والعين. وهو جمع تكسير، من جموع القلة،،مفرده يوم. واليوم: اسم جنس جامد، يدل على ذات، صحيح الآخر، مذكر مجازي.
أصله:"أيوام".التقى فيه متقاربان هما الياء والواو، والأولى ساكنة، فقلبت الواو ياء، وأدغمت فيها الياء الأولى. وهو إدغام صغير واجب.
يوقف عليه بالسكون المجرد. ويجوز الروم، والإشمام، والتقاء الساكنين، في الوقف. وتجوز إمالة الألف، لوجود الياءين قبلها. ولام التعريف ساكنة، فجيء بهمزة الوصل للتمكن من النطق بالساكن، وتسقط في الوصل لفظاً. ويجوز حذف الهمزة الثانية، وإلقاء حركتها على الساكن قبلها.
[الدنيا]:الفُعْلى. اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد، بعد اللام، مقصور، مؤنث مجازي. وهو اسم جنس جامد، يدل على ذات، منقول من مشتق، على صيغة اسم التفضيل، من مصدر الفعل: دنا يدنو, والألف فيه للتأنيث اللفظي.
أصله:"الْدُنْوَى".قلبت الواو ياء، لانها وقعت لاماً في "فُعْلَى" التي هي اسم لا يوصف به. وقد التقى فيه، وهو كلمتان، هما لام التعريف الساكنة والدال، فأبدلت اللام دالاً، وأدغمت في الدال الثانية، وهو إدغام صغير واجب، في اللفظ. واللام زائدة رسماً.
يوقف عليه بالسكون المجرد. وتجوز إمالة الألف، لأنها متطرفة فوق ثالثة، ولوجود الياء قبلها. ولام التعريف ساكنة، فجيء بهمزة الوصل، للتمكن من النطق بالساكن. ولما دخلت عليه الواو سقطت الهمزة لفظاً.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[16 - 02 - 2007, 07:44 م]ـ
سلام
ـ[الحامدي]ــــــــ[18 - 02 - 2007, 12:18 م]ـ
قرينين، كالذّئبين، يبتدرانني* .......... وشرّ صحابات* الرّجال ذئابُها
الإعراب:
قرينين: حال منصوب من ("مدركًا" و"مرة" في البيت الأول)، وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى.
كالذئبين: الكاف حرف جر للتشبيه، و"الذئبين" مجرور بالكاف، وعلامة جره الياء لأنه مثنى.
وهناك من يعتبر الكاف هنا اسما بمعنى (مثل)، فتكون في محل نصب حال ثان، وهي مضاف، و"الذئبين" مضاف إليه مجرور.
يبتدرانني: "يبتدران" فعل مضارع مرفوع لتجرده من الناصب والجازم، وعلامة رفعه ثبوت النون. وألف الاثنين ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع، فاعل. والنون الثانية في "يبتدرانني" للوقاية لا محل لها من الإعراب. والياء ضمير متصل للمتكلم مبني على السكون في محل نصب، مفعول به.
وشرُّ: الواو للاستئناف، و"شر" مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف.
صحاباتِ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف.
الرجالِ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
ذئابُها: "ذئابُ" خبر المبتدإ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف. و (الهاء) ضمير متصل للغائبة مبني على السكون، في محل جر، مضاف إليه.
إعراب الجمل:
شبه الجملة "كالذئبين" في محل نصب حال ثان.
الجملة الفعلية "يبتدرانني" في محل نصب حال ثالث.
الجملة الاسمية "وشر صحابات الرجال ذئابها" جملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
التحليل الصرفي:
[يبتدرُ]: يفتعل، مضارع مزيد بالتاء، وأصله بَدَر يَبدُر. وهو صحيح سالم.
[صحابات]: فعالات، جمع الجمع، هو جمع (صحاب) التي هي جمع (صاحب).
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[18 - 02 - 2007, 07:50 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
بوركت أستاذنا الفاضل "الحامدي"،ودمت متألقاً، طيباً.
--------------------------------
وأنقل-كما نقلت سابقاً في هذه الصفحة-رأي الدكتورفي كتابه:
الإعراب:
قرينين: حال من"مدركاً ومرة"منصوبة، وعلامة نصبها الياء، لأنها مثنى.
(يُتْبَعُ)
(/)
كالذئبين: الكاف: اسم مبني على الفتح الظاهر، في محل نصب، حال مقدمة من الضمير المتصل في ((يبتدران)).وهو مضاف. والذئبين: مضاف إليه مجرور. وعلامة جره الياء، لأنه مثنى.
يبتدرانني: يبتدران: فعل مضارع مرفوع. وعلامة رفعه ثبوت النون، لأنه من الأفعال الخمسة. والألف: ضمير متصل، مبني على السكون الظاهر، في محل رفع فاعل، والنون الثانية: حرف وقاية، والياء: ضمير متصل، مبني على السكون الظاهر، في محل نصب، مفعول به.
وشر: الواو: حرف استئناف. شر: مبتدأ مرفوع. وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. وهو مضاف.
صحابات: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
الرجال: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
ذئابها: خبر ((شر)) مرفوع. وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. وهو مضاف.
ها: ضمير متصل، مبني على السكون الظاهر، في محل جر، مضاف إليه.
--الجمل--:
(يبتدرانني) مع الفاعل المستتر: في محل نصب، صفةل ((قرينين))،وهي جملة فعلية.
(شر صحابات الرجال ذئابها):استئنافية، لا محل لها من الإعراب، وهي جملة اسمية.
--الأدوات--:
كالذئبين: الكاف: اسمية للتشبيه، وأل: جنسية، لتعريف الحقيقة.
يبتدرانني: النون الثانية: للوقاية.
وشر: الواو: للاستئناف.
الرجال: أل: جنسية، للاستغراق الحقيقي.
----الصرف---:
[يبتدرانني]:يفتعلانني. فعل مضارع، ماضيه ((ابتدر)) على وزن: افتعل. فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرفان، بينهما الفاء. والزيادة فيه للمشاركة. وهو ليس على وزن الرباعي، صحيح سالم.
أصله: ((يبتدرانْ)).التقى فيه ساكنان، هما الألف والنون، فحركت النون بالكسر. وقد التقى فيه مثلان متحركان هما النونان، وقبلهما ألف، فجاز الإظهار والإدغام، لأنهما في كلمتين. أما الإدغام فيكون بتسكين الاولى وإدغامها في الثانية، وهو إدغام كبير: يبتدرانِّي. ويجوز حذف النون الثانية للتخفيف: يبتدراني.
يوقف عليه بالسكون المجرد. ولا تجوز إمالة الألف، وإن كان قبلها وبعدها كسر، لأنها بعد حرف تكرار. ويجوز تسكين الدال للتخفيف، كما تسكن عين ((كتِف)).
[صحابات]:فعالات. جمع مؤنث سالم، مفرده صحاب. فهو اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام. والصحاب: جمع تكسير، مفرده صاحب.
والصاحب اسم جنس جامد، يدل على ذات، منقول من مشتق على صيغة اسم الفاعل، من مصدر: صحِب يصحَب، صحيح الآخر مذكر حقيقي.
يوقف عليه بالسكون المجرد. ويجوز الروم، والتقاء الساكنين، في الوقف. تجوز إمالة الألف الأولى، لوجود الكسرة قبلها. ولم يمنع حرف الاستعلاء الإمالة، لأنه مكسور وبعيد. وتجوز إمالة الألف الثانية، اتباعاً للأولى، لوجود الكسرة بعدها.
ـ[الحامدي]ــــــــ[18 - 02 - 2007, 08:32 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي عبد القادر.
قولي:
[يبتدرُ]: يفتعل، مضارع مزيد بالتاء
لم أقل إن الفعل رباعي، بل نسيت أن أكتب الألف مع التاء، ويرجع الخطأ إلى أنني نسيت أن أرد الفعل إلى صيغة الماضي، وكان ذلك سهوا مني، إذ إن هذا مما يدرك بداهة.
فهو كما قلتَ مزيدٌ بحرفين؛ ومن معاني "افتعل" الدلالة على المشاركة كما هي هنا.
أما الكافُ في "كالذئبين" فيجوز فيها الاحتمالان: الاسمية والحرفية.
فمذهب الأخفش والفارسي وكثير من النحويين أن الكاف يجوز أن تكون اسما وحرفا في الاختيار فإذا قلت: زيد كالأسد، احتمل المعنيين.
ولا تتعين الحرفية وحدها أو الاسمية وحدها إلا في مواضع معينة، وما سواها يجوز فيه الاحتمالان. وللتفصيل يُنظر في كتاب "الجنى الداني في حروف المعاني" للمرادي.
أما إعرابي لجملتى "كالذئبين" و"يبتدران" فكان ناتجا عن أنني لم أفهم المعنى الذي يرمي إليه الشاعر كما ينبغي.
كما أنني لم أفهم قصدك من التحليل الصرفي إلا بعد أن قرأت ما نقلت من كلام الدكتور. فتحليلي كان مختصرا للغاية لأنني كنت مستعجلا.
وختاما: لك تحياتي أخي عبد القادر.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[18 - 02 - 2007, 08:44 م]ـ
السلام عليكم:
لا بأس أخي الفاضل فما فتحت هذه الصفحة إلا للمناقشة المبنية على آراء أساتذتنا الأجلاء من أصحاب السبق في العلم كالدكتور فخر الدين -صاحب الكتاب المعتمد عليه في هذه الصفحة- ..
وإلى مزيد من التالق والرفعة ...
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[25 - 02 - 2007, 10:51 م]ـ
السلام عليكم:
"وإن رأيا لي غرة أغريا بها ..... أعاديَّ، والأعداء كلبى كلابها"
إعراب المفردات:
وإن: الواو: حرف استئناف، إن: حرف شرط جازم.
(يُتْبَعُ)
(/)
رأيا: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر، في محل جزم ب ((إن))،والألف: ضمير متصل، مبني على السكون الظاهر، في محل رفع فاعل.
لي: اللام: حرف جر، والياء: ضمير متصل، مبني على السكون الظاهر، في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بحال مقدمة محذوفة، من ((غرة)).
غرة: مفعول به منصوب. وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
أغريا: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر، في محل جزم ب ((إن))،والألف: ضمير متصل، مبني على السكون الظاهر، في محل رفع فاعل.
بها: الباء: حرف جر، ها: ضمير متصل مبني على السكون الظاهر، في محل جر بالباء. والجار والمجرور متعلقان ب ((أغرى)).
أعاديَّ: مفعول به منصوب. وعلامة نصبه الفتحة المقدرة، منع من ظهورها الإدغام. وهو مضاف. والياء: ضمير متصل، مبني على الفتح الظاهر، في محل جر، مضاف إليه.
والأعداء: الواو: حرف اعتراض، الأعداء: مبتدأ مرفوع. وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
كلبى: خبر ((الأعداء)) مرفوع. وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف، للتعذر.
كلابها: كلاب: فاعل لجمع الصفة المشبهة ((كلبى)) مرفوع. وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف. ها: ضمير متصل مبني على السكون الظاهر، في محل جر، مضاف إليه.
-----إعراب الجمل----:
(إن رأيا ... أغريا):جملة استئنافية، لا محل لها من الإعراب، وهي جملة فعلية.
(رأيا):جملة الشرط غير الظرفي، لا محل لها من الإعراب، وهي جملة فعلية.
(أغريا):جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء، لا محل لها من الإعراب، وهي جملة فعلية.
(الأعداء كلبى كلابها):جملة اعتراضية، لا محل لها من الإعراب، وهي جملة اسمية.
---الأدوات--:
وإن: الواو: للاستناف، إن: شرطية، للتكرار.
لي: اللام: للاختصاص.
بها: الباء: للالصاق المعنوي.
والأعداء: الواو: للاعتراض، أل: جنسية، للاستغراق الحقيقي.
---------الصرف:
أغريا: أفعلا. فعل ماض ثلاثي مزيد فيه حرف واحد، قبل الفاء. والزيادة فيه للتعدية. وهو على وزن الرباعي وغير ملحق به، ناقص.
أصله: ((أغرَوَ)).وقعت فيه الواو متطرفة فوق الثالثة بعد فتح، فقلبت ياء حملاً على المضارع، وقلبت الياء ألفاً، لتحركها بعد فتح: أغرَآ. ولما اتصل بضمير الغائبين التقى ساكنان، الألف والضمير، فردت الألف إلى الياء.
يوقف عليه بالسكون المجرد. وتجوز إمالة الألف، لوجود الياء قبلها. ويجوز حذف الهمزة، وإلقاء حركتها على الساكن قبلها.
أعاديَّ: أفاعِلِيَ. اسم ثلاثي مزيد فيه ثلاثة أحرف متفرقة، لأنه كان على ((أفاعيل))،وحذفت منه الياء، للتخفيف. وهو جمع الجمع، مفرده أعداء ومفرد الاعداء عدوٌّ. والعدو اسم جنس جامد، يدل على ذات، منقول من مشتق، على صيغة مبالغة اسم الفاعل، من مصدر: عادى يعادي، شبه صحيح الآخر، مذكر.
أصله: ((أعاديْوَ))،والياء منقلبة عن ألف أعداء، لأنها وقعت بعد كسرة. وقد التقى فيه متقاربان، هما الياء والواو، والأولى ساكنة، فقلبت الواو ياءً، وأدغمت فيها الأولى، وهو إدغام صغير واجب: أعاديُّ، ثم حذفت الياء الاولى للتخفيف. ولما أضيفت إلى ياء المتكلم استثقلت الكسرة على الياء الأولى فسكنت، فالتقى فيه، وهو كلمتان، مثلان هما الياءان، والأولى ساكنة، فأدغمت في الثانية. وهو إدغام صغيرواجب.
يوقف عليه بالسكون المجرد. ويجوز الروم، والتقاء الساكنين، في الوقف، أو زيادة هاء السكت، أو حذف الياء الثانية. وتجوز إمالة الألف، لوجود الكسرة بعدها. ويجوز جعل الهمزة بين بين، لأنها متحركة بعد ألف.(/)
كلمة تنتظر إعرابكم لها!!
ـ[صمت]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 06:49 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير ياأهل الخير:)
وأسعد الله أوقاتكم جميعًا وجعل أيامكم منيرة كالقمر
أود منكم إعراب كلمة الستين في هذه الجمله:
(إذا بلغ الرجل الستين فإياه
وإيا الشواب)
: rolleyes:
وجهة نظر
أحببت أن أنقلها لكم ألا وهي/ لماذا لاتضعون
موضوعًا للإعراب يكون مستقلا بذاته بدلا من تزاحم المواضيع
ذات المضمون الواحد ...
;)
ودمتم بخير ...
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 08:32 م]ـ
عليكم السلام ورحمة الله
الستين: مفعول به منصوب علامة نصبه الياء.:)
ـ[يزيد بن المهلب]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 09:22 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الستين: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم0
ـ[صمت]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 01:28 م]ـ
شكرًا لكم:)(/)
بويضة أم بييضة؟
ـ[فضول]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 08:05 م]ـ
هل تصغير بيضة بويضة أم بييضة؟
فالفعل باض يبيض، لا باض يبوض، فلم نقول بويضة ولا نقول بويضة وهي مصاغة على وزن فعيلة؟ ;)
ـ[الحامدي]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 12:04 ص]ـ
أختي فضول، رعاك الله.
الظاهر أن القياس الصحيح تصغيرها على بُيَيْضة لا بُويضة؛ لأن الياء فيها أصليه فهي من (باض يَبيض).
والقاعدة أن ما كان ثانيه ياء أصلية تثبت ياؤه في التصغير؛ فتقول في تصغير شيخ وبيت: "شُيَيخ" و"بُيَيت".
ومن العرب من يكسر أوله فيقول: "شِيَيخ" و"بِيَيت" كراهة الياء بعد الضمة.
وعليه تكون الفصيح في تصغير بيضة هو "بُيَيْضة"، بضم أوله وفتح ثانيه، أو "بِيَيْضة" على لغة من يكسر أوله، وهي قليلة.
مع تحياتي.
ـ[الحامدي]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 02:08 ص]ـ
وعليه تكون الفصيح
وعليه يكون الفصيح.
ـ[ضاد]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 06:26 م]ـ
أظن القاعدة تقول "بييضة" والسماع والاستخدام يقولان "بويضة". وكلا الصيغتين مقبولتان حسب رأيي.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 06:56 م]ـ
أظن القاعدة تقول "بييضة" والسماع والاستخدام يقولان "بويضة". وكلا الصيغتين مقبولتان حسب رأيي.
أين السماع في ذلك؟
ـ[ضاد]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 07:04 م]ـ
السماع أن الواو تتبعها ياء أسهل في النطق والسمع من تتابع ياءين.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 01:59 م]ـ
هذا اصطلاح خاص يا أستاذ ضاد فكان ينبغي أن تبين ذلك ذلك، وشكرا لك.
لأن الاصطلاح المعروف في كلمة (سماع) هو السماع عن العرب.
وقديما استعمل العلماء (سفيان بن عيينة) بلا استثقال في السماع ولا النطق.
بل صغروا (العيد) على (عييد) مع مخالفته لأصله الواوي، وهذا يدل على أنه ليس به ثقل في النطق ولا السمع.
وصغروا (الشيخ) على (شييخ) بلا استثقال، وبعضهم أثبت (الشويخ) لغة قليلة، وبعضهم جعلها لحنا، ولكنهم اتفقوا على أنها ضعيفة، وأن (الشييخ) أفضل منها.
ومما يدخل في هذا المبحث قول العامة (عوينات)
ـ[ضاد]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 02:34 م]ـ
حياك أخي العوضي وجزاك خيرا كثيرا,
تظل مشكلتي الكبرى هي المصطلحات, وأنا أعترف بذلك, لأن دراستي ليست العربية ولا بها. فلا تؤاخذني بما أجتهد فيه ولا أصيب.
ربما لو قلت "استثقال" لكانت أصوب.
والله أعلم.
ـ[ناقد]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 02:44 م]ـ
للأسف من يعدون كتب العلوم لايلتفتون للصرف
ـ[فضول]ــــــــ[13 - 02 - 2007, 06:25 م]ـ
جزاكم الله خير ونفع بكم.
لاحظت أيضا أن العامة تحول بييت إلى بويت، وشيخ إلى شويخ. ولعل ما حدث مع بييضة هو غلبة السماع العامي على القاعدة والسماع الفصيحين.
شكرا.(/)
أريد مساعدة بسيطة
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 10:59 م]ـ
:::
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ..
أريد من الأخوة والأخوات النحويين إعراب هذا البيت وهو من ذاكرتي فأرجو أن يكون صحيحاً:
فالشمس طالعةٌ ليست بكاسفةٍ ... تبكي عليك نجوم الليلِ و القمرا
والسلام,,
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 11:30 م]ـ
السلام عليكم:
هذه محاولة فقط للبدء و للتشجيع،:
فالشمس: الفاء حسب ما قبلها
الشمس: مبتدأ، مرفوع نوعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
طالعة: خبر، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
ليست: فعل ماض ناقص، والتاء للتأنيث، واسم ليس، ضمير مستتر يعود على "الشمس".
بكاسفة: الباء، حرف جر زائد، كاسفة: اسم مجرور، لفظاً، منصوب، محلاً، على أنه خبر ليست.
تبكي: فعل مضارع، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل، والفاعل: في أحد وجهين مستترجوازاً يعود على الشمس.
عليك: على: حرف جر، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بعلى، والجار والمجرور متعلقان بالفعل تبكي.
نجوم: لها وجهان، الأول: (إذا كانت منصوبة) فهي مفعول به ل"تبكي"والثاني (إذا كانت مرفوعة) فهي فاعل تبكي .. ،وهو مضاف، الليل":مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
و: الواو: لها وجهان، الأول (في حال نصب"النجوم"فهي حرف عطف) الثاني: (الواو التي بمعنى مع،"واو المعية")
القمرا: لها وجهان، الأول: اسم معطوف على نجوم (في الوجه الأول للواو)،
الثاني: مفعول معه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة (في الوجه الثاني للواو).
---------------
إعراب الجمل:
(الشمس طالعة):جملة اسمية، إعرابها بحسب الفاء قبلها.
(ليست بكاسفة):جملة فعلية، في محل رفع خبر، ثانٍ، ل"الشمس".
(تبكي) مع الفاعل: جملة فعلية، في محل رفع، خبر ثالث ل"الشمس".
.............. والله تعالى هو العليم.
وأترك لمن يريد التصويب والتعقيب
ـ[علي المعشي]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 06:14 ص]ـ
السلام عليكم
وأضيف إلى ما ذكره أخي عبد القادر أن (نجوم) قد تكون مفعولا به لـ (كاسفة)، والقمر معطوفا على النجوم منصوبا. على معنى أن الشمس طالعة ولكنها لحزنها أصبح الضوء الذي تصدره ضعيفا فلا يمنع النجوم والقمر من الظهور أي أن الشمس لا تستطيع أن تكسف النجوم والقمر.
ووجه آخر هو نصب (نجوم) على أنها نائب عن الظرف الزماني، والقمر معطوف، بمعنى أنها تبكي على المفقود مدة طلوع النجوم ومدة طلوع القمر، والوجه الأول أحسن.
أما الوجه الثاني فربما يكون جيدا على رواية من روي البيت: الشمس كاسفة ليست بطالعة. (والبيت لجرير في رثاء عمر بن عبد العزيز).
والله أعلم.
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 04:38 م]ـ
جزاكما الله خيراً ...(/)
ظاهرة الحذف في النحو العربي
ـ[صالح الشاعر]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 11:36 م]ـ
:::
حقيقة الحذف:
من المهمِّ قبل الخوض في بيان أحكام الحذف ومسائله أن أبدأ ببيان حقيقته؛ إذ الحكم على الشيء فرع عن تصوُّره.
وقد رجعت إلى مظانِّ الحذف في قدر لا بأس به من كتب أصول النحو وفروعه، فلم أجد في ما رجعت إليه بيانًا لحقيقة الحذف أو تعريفًا له، فرجعت إلى معجم مصطلحات النحو والصرف والعروض فوجدت هذا التعريف:
الحذف: " يُراد به في النحو إسقاط كلمة من بناء الجملة، وقد تكون هذه الكلمة ركنًا من أركانها كالمبتدإ أو الخبر أو الفعل أو الفاعل، وقد تكون حرفًا، وقد تُحذف الجملة ... "، وهذا لا يعدو كونه تعدادًا لأنواع من الحذف، ولا يصحُّ أن يكون حدًّا مبيِّنًا للحذف النحويِّ، فهو أشبه بتعريف للحذف الصرفيٍّ؛ إذ يصدق أن نقول: الحذف في الصرف: إسقاط حرف من بناء الكلمة.
واطَّلعت على رسالة علميَّة من البحوث الرائدة في الموضوع – وهي رسالة (الحذف والتقدير في النحو العربي) لعلي أبي المكارم، فوجدت تعريف الحذف فيها على النحو التالي:
إسقاط لصيغ داخل النصِّ التركيبيِّ في بعض المواقف اللغويَّة، وهذه الصيغ يُفترَض وجودها نحويًّا لسلامة التركيب وتطبيقًا للقواعد، ثمَّ هي موجودة – أو يمكن أن توجد – في مواقف لغويَّة مختلفة.
وهو اجتهاد مشكور من الباحث، ولكنَّ أبرز ما يمكن أن يؤخذ على التعريف قوله: (وهذه الصيغ يُفترَض وجودها نحويًّا لسلامة التركيب وتطبيقًا للقواعد)؛ لأنَّ هذا لا يصدق على أيٍّ من نوعي الحذف:
- ففي الحذف الواجب لا يُفترض وجود المحذوف لسلامة التركيب وانضباط القواعد، بل يكون ذكره خطأً مخلاًّ بسلامة التركيب وخارقًا للقواعد.
- وفي الحذف الجائز لم يدلّ على المحذوف أنَّ غيابه أخلَّ بسلامة التركيب أو كسر القواعد - فبدهيٌّ أنَّ المحذوف جوازًا يجوز حذفه وذكره من غير أن يوصف التركيب بالغلط النحويِّ - وإنَّما دلَّ عليه أنَّه ذُكر في استعمال آخر ولغرض آخر؛ فاللغة استعمال قبل أن تكون قواعد.
وإذا كان لي أن أُدلي بدلوي لأقدِّم تعريفًا نحويًّا للحذف فقد راجعت أحوال الحذف وأحكامه وخرجت منها بهذا التعريف:
الحذف الجائز: تعمُّد إسقاط عنصر (إسناديٍّ أو غيره) من عناصر بناء النصِّ؛ لغرض، مع سماح النظام النحويِّ بذكره، ومع دلالة باقي عناصر النصِّ عليه، وإمكان ذكر هذا العنصر في مقام آخر ولغرض آخر.
الحذف الواجب: إسقاط عنصرٍ إسناديٍّ من نصٍّ لا يسمح النظام النحويُّ بذكره فيه، مع دلالة الأصل التركيبيِّ للنصِّ عليه، وامتناع ذكره في كلِّ الأحوال.
قيمة الحذف ومزاياه:
يرتبط الحذف ارتباطًا وثيقًا بمعنى القول ودلالته وقدرته على التأثير؛ فهو وسيلة للإيجاز الَّذي هو أحد مقاصد العربيَّة، والحذف في مقامه يهذِّب الجمل، ويزيد نصيبها من البلاغة والرونق، ويقوِّي قدرتها على إيصال المعنى المراد.
تحت عنوان (القول في الحذف) يقول الإمام عبد القاهر: " هو باب دقيق المسلك، لطيف المأخذ، عجيب الأمر، شبيه بالسحر، فإنَّك ترى به ترك الذكر أفصح من الذكر، والصمت عن الإفادة أزيد للإفادة، وتجدك أنطقَ ما تكون إذا لم تنطق، وأتمَّ ما تكون بيانًا إذا لم تُبِنْ.
ويذكرعلماء البلاغة للحذف ثلاث مزايا، هي:
1 - إيجاز العبارة.
2 - زيادة رونقها وصيانتها من الثقل والترهُّل الَّذين يحدثهما ذكرُ المعلوم للقرينة.
3 - بناؤها على إثارة فكر المتلقِّي وخياله في الاستدلال على جزء المعنى الَّذي لم يُذكر اللفظ الدالُّ عليه.
هذا ما يُذكر مَزِيَّةً عامَّةً للحذف، ويبقى وراء كلِّ تعبير سرٌّ خاصٌّ به قائم على اختلاف المقامات والأحوال والأغراض.
أغراض الحذف وأدلته:
إذا نظرنا في كتاب سيبويه وجدناه ينصُّ في مواضع كثيرة على ضرورة الحذف لأسباب أدخلها البحث الحديث في فنِّ البلاغة، كالتخفيف والإيجاز والسعة، ويبيِّن أنَّ العرب قد جرت عادتها على الحذف، وحبَّذتْه في غير موضع.
(يُتْبَعُ)
(/)
يقول سيبويه: " واعلم أنَّهم ممَّا يحذفون الكلم وإن كان أصله في الكلام غير ذلك، ويحذفون ويعوِّضون، ويستغنون بالشيء عن الشيء الَّذي أصله في كلامهم أن يُستعمل حتى يصير ساقطًا ... "، ويقول: " وما حُذِف في الكلام لكثرة استعمالهم كثير ".
ويقول كمال الدين الأنباري: " والحذف في كلامهم لدلالة الحال وكثرة الاستعمال أكثر من أن يُحصَى ".
وقد تطرَّق النحاة في تصانيفهم إلى ذكر أغراض الحذف، لكنَّها أغراض خاصَّة بالمحذوف، ولذلك فهي متفرِّقة في أبواب النحو بحسب المحذوفات.
شروط الحذف:
يذكر علماء البلاغة أنَّ " الحذف يفتقر إلى أمرين:
أحدهما: قابليَّة المقام، وهو أن يكون السامع عارفًا به لوجود القرائن.
والثاني: الداعي الموجب لرجحان الحذف على الذكر ".
وقد اهتمَّ النحاة وعلماء البلاغة بدراسة دواعي الحذف واستنباط القرائن الدالَّة على المحذوف، وقد أجمل ابن هشام الشروط الَّتي لا يجوز الحذف بغيرها فذكر ثمانية شروط:
الشرط الأول: وجود دليل للحذف، ويُفتقَرُ إلى هذا الدليل إذا كان المحذوف:
· جملة بأسرها، كقولك: زيدًا، لمن سأل: مَن أضرب؟
· أو أحد ركنيها، كما في قوله تعالى: ? قَالَ سَلامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ ?، أي سلامٌ عليكم أنتم قومٌ منكرون، فحذف خبر الأولى ومبتدأ الثانية.
· أو لفظًا يفيد معنىً فيها هي مبنيَّة عليه، كما في قوله تعالى:
? تَالله تَفْتَأُ ?، أي: لا تفتأ.
أمَّا إذا كان المحذوف فضلة فلا يشترط لحذفه وجدان الدليل، ولكن يُشترط أن لا يضرَّ حذفه بالمعنى ولا بالصناعة النحويَّة.
ويتنوَّع دليل الحذف إلى نوعين:
1 - دليل غير صناعيّ: وهو إما حاليّ، كقولك لمن رفع سوطًا: زيدًا، بإضمار (اضرِب)، أو مقاليّ، كما في قوله تعالى: ? وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا خَيْراً ?، أي: أنزلَ خيرًا.
ويُشترط للدليل اللفظيِّ أن يكون طبق المحذوف.
2 - دليل صناعيّ: وهذا لا يُعرف إلا من جهة صناعة النحو، كما في قراءة من قرأ: ? لأُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ?، فقد قالوا: إنَّ التقدير: لأنا أقسم؛ لأنَّ فعل الحال لا يقع جوابًا للقسم عند البصريِّين.
الشرط الثاني: ألاَّ يكون ما يحذف كالجزء، فلا يُحذف الفاعل ولا نائبه ولا مشبهه
(اسم كان أو إحدى أخواتها).
الشرط الثالث: ألاَّ يكون مؤكَّدًا، فلا يصحّ: الَّذي رأيت نفسه زيد؛ لما يُوقع فيه ذلك من التناقض، فالتوكيد إسهاب والحذف إيجاز، ولا يجتمعان.
الشرط الرابع: ألاَّ يؤدي حذفه إلى اختصار المختصر، فلا يحذف اسم الفعل دون معموله؛ لأنَّه اختصار للفعل.
الشرط الخامس: ألاَّ يكون المحذوف عاملاً ضعيفًا، فلا يحذف الجارُّ والجازم والناصب للفعل إلا في مواضع قويت فيها الدلالة على المحذوف وكثر فيها الاستعمال، ولا يُقاس عليها.
الشرط السادس: ألاَّ يكون المحذوف عوضًا عن شيء.
الشرط السابع: ألاَّ يؤدِّي حذفه إلى تهيئة العامل للعمل وقطعه عنه.
الشرط الأخير: ألاَّ يؤدِّي الحذف إلى إعمال العامل الضعيف مع إمكان إعمال العامل القويّ.
ويُعتبر دستورًا للدراسة النحويَّة للحذف قول ابن هشام: " الحذف الَّذي يلزم النحويَّ النظرُ فيه هو ما اقتضته الصناعة، وذلك بأن يجد خبرًا بدون مبتدإ أو بالعكس، أو شرطًا بدون جزاء أو بالعكس، أو معطوفًا بدون معطوف عليه، أو معمولاً بدون عامل ... ".
صور الحذف وأنواعه:
تتعدَّد صور الحذف في النحو العربيِّ، من حذف علامات الإعراب، وحذف أجزاء الكلمات، وحذف الأدوات، وحذف أجزاء التراكيب، وحذف الجمل، ويتنوَّع الحذف إلى نوعين:
الحذف الواجب: وهو حذف يوجبه النظام النحويُّ للجملة، بحيث يكون ذكر المحذوف خطأً، ويقع هذا الحذف في العناصر الإسناديَّة – كالمبتدأ في الجملة الاسميَّة، والفعل في الجملة الفعليَّة – عدا الفاعل.
الحذف الجائز: وهو حذف يقتضيه الموقف الاستعماليُّ، حيث يكون الذكر غير ممنوع في الصناعة لكنَّه يضرُّ بالمعنى المقصود من المتكلِّم، ويقع على العناصر الإسناديَّة وغيرها.
ويُحاط كلُّ نوع من أنواع الحذف الواجب بقواعد وشروط تنظِّم وقوعه، فلا مجال فيه لغير النظام النحويِّ، أمَّا الحذف الجائز فإنَّ أهم شرط فيه هو وجود القرينة اللفظيَّة أو المعنويَّة، وهو ما سمَّاه ابن هشام " دليل الحذف "، وجعل أحد نوعيه الدليل غير الصناعيِّ، أي الَّذي لا علاقة له بصناعة النحو، وإنَّما يكون الاحتكام فيه إلى الحال، أو إلى المنطوق - وهو الكلام الَّذي يعتمد على المسرح اللغويِّ كما يقول أ. د / أحمد كشك - ففي قول المترقِّب لرؤية الهلال: الهلال وربِّ الكعبة، دليل الحذف حاليٌّ، وتقدير المحذوف مبتدأ (هذا الهلالُ) تختلف علاقات نطقه عن تقديره فعلاً (رأيت الهلالَ)، وكذلك إذا قلنا لمن أتى بالماء: أباك، أي: اسق أباك، فالدليل على المحذوف في هذه الأساليب وأمثالها حاليٌّ، أي مُستنبَط من قرينة الحال، مع أنَّ الحكم هنا لا يصفو للحال فقط؛ فقد أعاننا على تقدير المحذوف "الاستلزام وسبق الذكر، وكلاهما من القرائن اللفظيَّة"، أمَّا الدليل المقاليُّ فهو ما يوجد في كلام منطوق في المقام نفسه، كما أسأل شخصًا: مَن عندك؟ فيقول: محمَّد، أي: محمَّد عندي.
صالح الشاعر
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الصوت الحر]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 10:59 ص]ـ
:::
السلام عليكم
أحسنت أخي في عرضك الرائع لظاهرة الحذف التي تلقى اهتماما كبيرا في الدراسات النحوية الغربية الحديثة.
بالنسبة للرسالة العلمية التي أشرت إليها، هل ذكرت شيئا أو أمثلة عن حذف الفاعل في العربية؟
تحياتي لك ولأعضاء المنتدى والقائمين عليه.
الصوت الحر.
ـ[صالح الشاعر]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 04:21 ص]ـ
:::
السلام عليكم
أحسنت أخي في عرضك الرائع لظاهرة الحذف التي تلقى اهتماما كبيرا في الدراسات النحوية الغربية الحديثة.
بالنسبة للرسالة العلمية التي أشرت إليها، هل ذكرت شيئا أو أمثلة عن حذف الفاعل في العربية؟
تحياتي لك ولأعضاء المنتدى والقائمين عليه.
الصوت الحر.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشكر لك ثناءك المشجع فبارك الله فيك
بالنسبة لسؤالك على ما أذكر نعم ... فيها ذكر لموضوع حذف الفاعل
عاطر التحية لك وللأخوة جميعا
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 05:59 م]ـ
طرح ماتع أخي صالح، وإطلالة ثرة
دمت بخير
ـ[صالح الشاعر]ــــــــ[13 - 02 - 2007, 02:05 ص]ـ
أخي الفاضل الأستاذ مغربي
ثناؤك وسام على صدري أعتز به
أرجو لك الخير
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 07:03 م]ـ
جزيت خيرا أخي صالح ولكن هل اطلعت على (ظاهرة الحذف في الدرس اللغوي) لد/طاهر سليمان حمودة
ولك شكري أخوك المحب /أبو جمانة
ahmad-alfaqeeh*************
ـ[صالح الشاعر]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 04:25 ص]ـ
ألف ألف شكر أيها الكريم (أبو جمانة)
وللأسف لم أطلع على الكتاب المذكور حتى الآن
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 06:26 ص]ـ
الاخ الفاضل هل اطلعت على موضوع الحذف عند الاستاذ الدكتور فاضل صالح السامرائي.(/)
مارأيكم في كتاب (الكفاف) للصيداوي؟
ـ[الراغب]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 04:24 ص]ـ
::: الأخوة الأكارم مرتادي هذا المنتدى المبارك 00رفع الله قدركم 00واعلى قدركم00واثابكم الاجر الجزيل على ما تسجلونه في هذا المنتدى المبارك00الذي لم ازل منذ امد وانا اتعلم منه مالم اجده في غيره0
احبتي: مارايكم في كتاب (الكفاف) للصيداوي 0؟
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 01:56 م]ـ
أخي حفظك الله اعلم علم اليقين أن هذا الكتاب يعد من الكتب التعليمية في اللغة العربية وأسلوب مؤلفه رحمه الله أسلوب أدبي رائع إلا أنه يسخر بالقدماء ويتهمهم التهم الشنيعة ولاسيما في الجزء الثاني وقد رد عليه الدالي بمقال سماه جزاف الكفاف في مجلة اللغويات التي يصدرها مركز الملك فيصل للبحوث ثم رد عليه الصيداوي برد سماه جزاف الجزاف ....
هذا والصيداوي على علم جم وأسلوب رائع إلا أنه ينقصه فهم مقصود القدماء فقد انتقد على القدماء مثلا:
لماذا كان الفاعل مستترا محجوبا مع المذكر و ظاهرا غير محجوب مع المؤنث وهو أولى بحجبه لأن المرأة تحتجب؟؟!! أو كما قال ..
إنه في هذه القضية وفي غيرها لم يفهم مقصد النحاة وفكرهم النحوي ... فالنحاة رأو أن الأصل التذكير لأنه لا يحتاج إلى علامة في حين أن المؤنث يعد فرعا عن المذكر لذا يحتاج إلى علامة تميزه عن المذكر فالفروع لا ترقى إلى درجة الأصول وغير ذلك كثير ..........
هذا أخي الراغب ما أدين الله به في هذا الكتاب والله أعلم
ahmad-alfaqeeh*************
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 05:42 م]ـ
صدقت أخي الكريم
هو كتاب تعليمي، ويعد مختصرا لمن يخطو أولى خطواته في علم النحو
وإضافة هنا فأسلوب الكتاب سهل لين 00
وفق الله الجميع(/)
فُصَحاءَ المنتدى، يا مَنْ هُدُوا ....... للأعاريبِ التي في "يَا اسْجُدُوا"!
ـ[الحامدي]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 10:51 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قال تعالى:"أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ" [سورة النمل:25].
موضع التأويل في الآية الكريمة "ألاَ يَا اسْجُدُوا" على قراءة الكسائي بتخفيف اللام وجعل الياء للنداء؛ ففيها مخالفة صريحة للقاعدة التي لا تجيز دخول حرف النداء على الجملة الفعلية، ولذلك تأولها النحاة.
فصحاءَ المنتدى، يا مَنْ هُدُوا ....... للأعاريبِ التي في "يَا اسْجُدُوا"
شاركونا، وأفيدُوا المنتدى ....... وعنِ الموضوع لا لا تَبعُدُوا
أرجو التفاعل من الإخوة محبى الإعراب.
ـ[ضرغام]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 02:56 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من وجوه الإعراب التي أعرفها أن المنادى محذوف، والتقدير يا (هؤلاء) اسجدوا، و ذلك لأن حروف النداء تختص بالأسماء ولا تدخل على الأفعال ومنه قول الشاعر: ألا يا أسلمي يا دار مية على البلا ..
والتقدير ألأ يا (دار مية) أسملي.
هذا ونفعنا الله بعلمكم.
ـ[أبو المنهال]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 12:55 م]ـ
وعليكم السلام
جزيت خيرا على إحياء مثل هذه المباحث، أما القراءة فلا أعرف لها إلا تخريجين أحدهما ماذكره أخي قبلا من أن المنادى محذوف، والآخر أن "يا" للتنبيه، ومرد اختلافهم في التخريج اختلافهم في جواز حذف لمنادى فمن أجازه قال بالأول ومن منعه قال بالثاني. ويظهر لي أن التوجيه الثاني أرجح.
ـ[الحامدي]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 07:32 م]ـ
جزى الله الأخوين ضرغاما، وأبا المنهال على مرورهما ومشاركتهما.
أما الأخ ضرغام فقد أتى بأحد الوجهين، وأما المنهال فقد أتى بالوجهين.
أما أنا فقد فسأفصل القول في الآية مستندا إلى النقول والمصادر التي ذكرتها، وليس لي منه إلا الجمع والتلخيص.
في قوله تعالى: "ألا يَا اسْجُدُوا" على قراءة الكسائي بتخفيف اللام، وجعل الياء للنداء تأويلان:
ـــ التأويل الأول: أن المنادى محذوف، والتقدير: يا هؤلاء، أو ياقوم اسجدوا. والفعل (اسجدوا) فعل أمر، والياء حرف نداء.
وإلى هذا التخريج ذهب جمع غفير من النحاة منهم الزجاج، والنحاس، وابن خالويه، والزمخشري، والرازي والعكبري.
ويعلل بعضهم جواز حذف المنادى هنا بدلالة حرف النداء عليه.
ـــ التأويل الثاني: أن "يا" حرف تنبيه، وليس في الآية منادى محذوف؛ فعند سيبويه أن "يا" ترد في الأمر وتكون للتنبيه، واستشهد لها بقول الشماخ:
ألا يا اسقياني قبلَ غارةِ سنجال **** وقبلَ منايا قدْ حضرنَ وآجالِ
واختار أبو علي الفارسي أن "يا" أخلِصتْ للتنبيه مجردا من النداء مثل "ها" في قوله تعالى: "ها أنتمْ هؤلاءِ جادلتمْ" للتنبيه من غير أن تكون للنداء.
وممن يرى هذا الرأي فضلا عن سيبويه والفارسي: أبو حيان؛ وقد وقف طويلا أمام الآية، وعارض حذف المنادى بحجة أن المحذوف هو جملة النداء أي الفعل العامل في النداء والمنادى، فكان ذلك حسب رأيه إخلالا كبيرا.
وردَّ أبو حيان على إشكال الجمع بين تنبيهين "ألا" و"يا" عند من يراها للتنبيه؛ فقال إن "يا" أتت لتوكيد "ألا" التي للتنبيه، وجاز ذلك عنده لاختلاف الحرفين، ولقصد المبالغة في التوكيد. واستشهد لكلامه بشواهد من شعر العرب.
ودافع كل من الجمل والصاوي عن تأويل أبي حيان وتبنياه.
ويبدو أن ابن هشام أجاز الرأيين معا؛ فقال في المعني ((وإذا ولي ما ليس بمنادى كالفعل في "ألا يا اسجدوا" ... فقيل: هي للنداء والمنادى محذوف، وقيل: هي لمجرد التنبيه لئلا يلزم الإجحاف بحذف المنادى)).
وبالرجوع إلى الرأيين وأدلتهما والاعتراضات عليهما؛ يتبين أن الرأي الأول أكثر وأرجح، وهو ما يراه بعض المعاصرين مثل الشيخ الغلاييني وعباس حسن.
وذلك لكثرة السماع؛ فمن شواهد حذف المنادى قبل الجملة الفعلية:
ألا يا اسلمِي يا دارَ مي على البلى ....... ولا زال منهلا بجرعائك القطرُ
فقالت: ألا يا اسمعْ نعظك بخطة ........ فقلت: سميعًا فانطقي وأصيبي
ومنه في النثر؛ ما ذكر الفراء قال: ((سمعت بعض العرب يقول: "ألا يا ارحمانا، ألا يا تصدقا علينا")).
وعلل ابن مالك حذف المنادى هنا بتعليل حسن، فهو كما حكى عنه السيوطي في (الهمع) يرى ((أن المنادى ــ وإن كان حقه منع حذفه لكون عامله لازم الحذف ـــ إلا أن العرب أجازت حذفه والتزمت إبقاء "يا" دليلا عليه، وكون ما بعده أمرًا أو دعاءً داعيان إلى توكيد المأمور والمدعو، فاستعمال النداء قبلهما كثير حتى صار الموضع منها على المنادى إذا حذف، وبقيت "يا" فحسن حذفه لذلك)).
ـ[أبو المنهال]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 08:35 م]ـ
أخي الحبيب الحامدي 71، أشكرك على جهدك الدال على تبصرك وعلمك، ثم أحب أن أقف عند بعض ما ذكرته في تخريج القراءة:
1 - ما ذكرته من أن "يا" جاءت لتوكيد التنبيه هو أحد القولين في المسألة والقول الراجح ما ذهب إليه ابن جني؛ إذ ذهب إلى أن "ألا" تفيد معنيين: التنبيه والاستفتاح، لكنها إذا اقترنت مع "يا" التي للتنبيه كما في هذه القراءة خلصت للاستفتاح.
2 - ذكرت أن مما يرجح حذف المنادى كثرة السماع، وما ذكرته عند التأمل لا يستقيم؛ لأن الشواهد لا ينكرها من قال إن "يا" للتنبيه، لكنهم لا يخرجونها على حذف المنادى، وعلى ذلك فلا سماع يقوي أحد الفريقين في هذه المسألة.
3 - رجحت – حفظك الله- قول من ذهب إلى حذف المنادى، وفيما رجحته عندي نظر؛ لقوة الأدلة المانعة من حذف المنادى، ولاستقامة مذهب المانعين في جعل "يا" للتنبيه، وسلامته من تقدير محذوف.
4 - ذكرت أن ممن قال بحذف المنادى الزجاج، وأحسب أنك تريد الزجاجي؛ لأن الزجاج ممن ذهب إلى أن "يا" للتنبيه.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 09:08 م]ـ
السلام عليكم
في هذه الآية أقوال كثيرة أورد الحلبي أكثرها في الدر المصون، وسأعرض بعضها هنا مع شيء من التعليق:
على قراءة الكسائي: "ألا يا اسجدوا" بتخفيف (ألا):
اختُلف في (يا)، هل هي للنداء أو للتنبيه، فالقول بالنداء يقتضي تقدير منادى محذوف، والقول بالتنبيه لا يحتاج إلى ذلك، لذا رجح بعضهم التنبيه.
وهنا يبرز سؤال: أليس الغرض من حرف النداء هو التنبيه أصلا؟
وعليه يكون اختيار القول بالتنبيه إنما هو للتخلص من تقدير منادى محذوف فحسب!
وأما على قراءة (ألاَّ يسجدوا) بالتشديد ففيها وجوه كثيرة يتميز بعضها بعدم الحاجة إلى تقدير وعدم القول بزيادة كلمات، وبعضها يقتضي تقدير محذوف، والقول بزيادة (لا) بعد أن، وسأكتفي بعرض بعض الوجوه من الصنفين:
أـ جعل المصدر (ألا يسجدوا) معمولا للفعل (يهتدون) على أساس إسقاط الخافض، أي يهتدون إلى ألا يسجدوا، ولما كان عدم السجود ليس من الهداية قالوا إن (لا) زائدة، وعليه يكون المعنى (يهتدون إلى أن يسجدوا).
ب ـ جعْل المصدر (ألا يسجدوا) بدلا من (السبيل)، ولأن عدم السجود ليس هوالسبيل ولا بعضا منه قالوا أيضا بأن (لا) التي بعد أن زائدة.
ج ـ جعْل المصدر (ألا يسجدوا) بدلا من (أعمالَهم) أي زين لهم الشيطان أعمالهم ألا يسجدوا لله، فذكر (أعمالهم) التي زينها الشيطان بشكل عام ثم أبدل منها الجزء المقصود هنا وهو عدم السجود لله، ويلاحظ أن هذا الوجه يتميز بموافقة المعنى المراد دون تقدير محذوف ودون القول بأن في الآية كلمة مزيدة؛ لذا أراه من أحسن الوجوه على هذه القراءة، والله أعلم.
كما أن هناك وجوها أخرى لعل بعض الإخوة يتكرم بطرحها،، وتقبلوا أزكى تحياتي.(/)
اعراب ......... يا اخوة
ـ[ايهاب22]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 12:00 م]ـ
السلام عليكم
ما اعراب هذه الجملة يا اخوة؟؟؟
" سرق مالي وظننت خالدا "
وبارك الله فيكم
ـ[يزيد بن المهلب]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 12:51 م]ـ
وعليكم السلام
سرق: فعل ماض مغير الصيغة (مبني للمجهول) 0
مالي: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة0
وظننت: الواو استئنافية0ظننت: فعل ماض ناسخ والتاء فاعل0
خالدا: مفعول به أول منصوب0والمفعول الثاني محذوف تقديره (سارقا) 0
أو (مالي):ما: اسم موصول بمعنى الذي في محل رفع نائب فاعل0لي: جار ومجرور متعلقان بالفعل (سرق) 0
والله تعالى أعلم،،،
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 01:09 م]ـ
(مالي):ما: اسم موصول بمعنى الذي في محل رفع نائب فاعل0لي: جار ومجرور متعلقان بالفعل (سرق) 0
أخي الكريم يزيد
أليس الصواب أنّ شبه الجملة (لي) في محل نصب متعلقة بـ (كان) والجملة الفعلية صلة للموصول (ما)؟
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 01:27 م]ـ
السلام عليكم:
سرق: ماض مبني للمجهول.
مالي: نائب فاعل، والياء مضاف إليه.
و: استئناف.
ظننت: فعل ماض، والتاء: فاعله.
خالداً: مفعول به أول.
والمفعول به الثاني محذوف تقديره (قد سرقه، أو سارقاً مالي).
(ويجب مراعاة مقتضى الحال في الجملة كاملة في سياق الكلام)،وهنا يجب تقدير المفعول به الثاني لأنه عمدة لا فضلة لأن أصله خبر، وهو طرف من الإسناد، لاتكتمل دونه الجملة.
أما بالنسبة إلى"مالي"فأظنه يقصد النقود وليس شيء كائن ملكه، مع جوازه وهو أن تكون "ما"اسماً موصولاً، في محل نصب مفعول به، وشبه الجملة بعده متعلقة بصلة الموصول المحذوفة.
ـ[يزيد بن المهلب]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 01:59 م]ـ
أما بالنسبة إلى"مالي"فأظنه يقصد النقود وليس شيء كائن ملكه، مع جوازه وهو أن تكون "ما"اسماً موصولاً، في محل نصب مفعول به، وشبه الجملة بعده
متعلقة بصلة الموصول المحذوفة.
السلام عليكم0
أخي عبدالقادر كيف تكون في محل نصب مفعول به والفعل مبني للمجهول؟
أليست في محل رفع نائب فاعل0
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 03:06 م]ـ
السلام عليكم:
أخي يزيد، بلى، هي كذلك، هي كما قلتَ أنت"نائب فاعل"فشكر الله لك على تنبهي إلى هذا السهو (السرعوي).
بارك الله فيكم جميعاً
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 04:10 م]ـ
سرق مالي واتهمت خالدًا.
سُرقَ: فعل مبني للمفعول، مبني على الفتح.
مال: نائب فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة لياء المتكلم، وهو مضاف.
ياء المتكلم: ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.
الواو: استئنافية، حرف مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.
ظننت: فعل ماض (بمعنى اتهم) مبني على السكون،
والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
خالدًا: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ملحوظة:
تأتي ظن بمعنى اتهم فتتعدى إلى مفعول واحد، ومنه قوله تعالى: {وما هو على الغيب بظنين} التكوير: 24
(قرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ورويس (بظنين) بالظاء، وانفرد به ابن مهران عن روح والباقون بالضاد) تقريب النشر:261
قال ابن مالك:
لعلم عرفان وظن تُهَمَهْ ... تعدية لواحد ملتزمهْ
ـ[ايهاب22]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 10:37 ص]ـ
بارك الله فيكم وسدد خطاكم وجزاكم جزيل الثواب
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 06:33 م]ـ
ملئ افواه الصبايا اليتم
مِلْءَ ... :)
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 08:47 م]ـ
ربَّ "وا معتصماه" انطلقت ...... ملء أفواه السبايا اليتّم
لامست أسماعهم لكنها ......... لم تلامس نخوة المعتصم
ـ[يافا]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 10:05 م]ـ
سرق: فعل ماض مبني علي الفتح
مالي: نائب فاعل مرفوع بالضمة المقدرة
الواو: استئنافبة
ظن: فعل ماض ناقص
التاء: ضمير ميصل مبني في محل رفع فاعل
خالدا: مفعول به منصوب
ـ[المستفهم]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 12:23 ص]ـ
بارك الله فيكم
لم لا نعرب خالدا مفعول ثان على اعتبار حذف المفعول الأول بتقدير ظننت السارق خالدا
ـ[ابو الزبير المصري]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 04:14 م]ـ
سرق: فعل ماض مبني للمجهول للعلم بالفاعل.
مالي: نائب فاعل أو مفعول به لمل لم يسمى فاعله.
ظننت: فعل ماض من أفعال القلوب التي تدل على اليقين كما قال عالمنا الزمخشري.
خالدا: مفعول به أول منصوب بالفتحة الظاهرة، والمفعول الثاني محذوف جوازا والتقدير "سارقا"
والله تعالى أعلى وأعلم.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 09:33 م]ـ
سرق مالي واتهمت خالدًا.
سُرقَ: فعل مبني للمفعول، مبني على الفتح.
مال: نائب فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة لياء المتكلم، وهو مضاف.
ياء المتكلم: ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.
الواو: استئنافية، حرف مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.
ظننت: فعل ماض (بمعنى اتهم) مبني على السكون،
والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
خالدًا: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ملحوظة:
تأتي ظن بمعنى اتهم فتتعدى إلى مفعول واحد، ومنه قوله تعالى: {وما هو على الغيب بظنين} التكوير: 24
(قرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ورويس (بظنين) بالظاء، وانفرد به ابن مهران عن روح والباقون بالضاد) تقريب النشر:261
قال ابن مالك:
لعلم عرفان وظن تُهَمَهْ ... تعدية لواحد ملتزمهْ
أوافق أختي ابنة الإسلام في أن (ظن) هنا فعل متعد لواحد، لذا فلا مفعول ثانيا محذوفا في الجملة؛ لأن (ظن) بمعنى اتهم أدق دلالة من اعتبارها للرجحان لسببين: أحدهما أنها تدل على المعنى المقصود دون الحاجة إلى تقدير. وثانيهما أن جعلها للرجحان يقتضي تقدير مفعول محذوف، وليس ثمة قرينة تدل على أن خالدا هو السارق، فقد يكون التقدير: سرق مالي وظننت خالدا يعرف السارق، أو رأى السارق، أو يستطيع رد المسروق ... إلخ. أما كونها بمعنى اتهمت خالدا فلا تحتمل غير أن خالدا هو المتهم بالسرقة .. والله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبويسري]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 11:55 م]ـ
أرى أن فصل الخطاب ما قالته ابنة الإسلام ...... جزاها الله خيرا
وظن بمعنى اتهم(/)
كيف نثني؟
ـ[يحيى معيدي]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 03:45 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
كيف نثني كلمة (دنيا)؟ الإجابة مع التوضيح مشكورين
ـ[أريد اتعلم]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 04:08 م]ـ
الله يوقفك إن شاء الله
أختكم أريد اتعلم
ـ[يحيى معيدي]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 04:48 م]ـ
شاركونا. بارك الله فيكم
ـ[أحاول أن]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 05:40 م]ـ
في تثنيةالاسم المقصور:
إذا كان ثلاثيا عادت الألف لأصلها فنقول: رحى: رحيان و عصا عصوان ..
وإذا كان زائدا عن ثلاثة قلبت الألف ياء فنقول في دنيا: دنييان "على شيوع الخطأ دنيوان ربما لكراهة اليائين وهي الصحيحة "
مثل علييان في عليا أو مستشفيان في مستشفى ..
ـ[يحيى معيدي]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 06:02 م]ـ
بوركت. زادك الله بيانا وحكمة.
ـ[الأحمر]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 08:02 م]ـ
السلام عليكم
دنييان رفعًا
دنييين نصبًا أو جرًا
ـ[يحيى معيدي]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 01:12 ص]ـ
ماأروعك أيها الأخفش الرائع لم تبق شيئا! تحياتي(/)
المنوع من الصرف
ـ[أريد اتعلم]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 04:11 م]ـ
الممنوع من الصرف
س_مامعنى كلمة ((الصرف))؟
ج_ الصرف، هو: التنوين.
س_ مثل للممنوع من الصرف.
ج- أمثلة الممنوع من الصرف:
(فاطمة _ مدارس _جوعان _إبراهيم_يزيدُ_معاوية_عثمان)
س_ماحكم الممنوع من الصرف؟
ج_الممنوع من الصرف يُجُّر وعلامة ُ جره الفتحة ُ.
أختكم أريد اتعلم
__________________
قال تعالى: (وقل رب زدني علمًا)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 05:46 م]ـ
شكر الله لك 0(/)
إعراب
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 07:44 م]ـ
السلام عليكم
عندما يقول الامام: سمع الله لمن حمده نقول: ربنا ولك الحمد
السؤال: ما إعراب الواو في (ولك الحمد)
ـ[سكينة]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 04:19 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الواو. واو العطف(/)
رجاءًا , لمَ تُكتب هكذا؟
ـ[عَروب]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 08:13 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ فترة ليست بالقصيرة يدور في ذهني سؤال حول بعض الكلمات التي تستخدم لوحدها , وتكون مُشكلة بتنوين الفتح مثل:
رجاءًا , تمامًا , عذرًا , الخ
مثال:
رجاءًا أعطني قلم
سواء جاءت في أول الجملة , أو جاءت مفردة كرد على سؤال , لماذا هي منونة بالفتح؟!!
ملحوظة:
لا تعتبوا علي فيما أطرح , وأرجو منكم التصحيح , أنا هنا لأتعلم:)
ـ[مهاجر]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 03:24 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لأنها مفعول مطلق لفعل محذوف من جنسها، فتقدير الكلام: أرجوك رجاء، وحذف الفعل هنا واجب، لأن المفعول المطلق قد عوضه، ولا يجمع بين المعوض، بكسر الواو، والمعوض عنه، بفتح الواو.
ولكن هل تكتب: رجاءا، أم: رجاء بدون ألف، لأنها منتهية بالهمزة كـ: سماء وجزاء؟، ما أعلمه أن الألف لا ترسم هنا.
والله أعلى وأعلم.
ـ[أبو لين]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 03:50 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لأنها مفعول مطلق لفعل محذوف من جنسها، فتقدير الكلام: أرجوك رجاء، وحذف الفعل هنا واجب، لأن المفعول المطلق قد عوضه، ولا يجمع بين المعوض، بكسر الواو، والمعوض عنه، بفتح الواو.
ولكن هل تكتب: رجاءا، أم: رجاء بدون ألف، لأنها منتهية بالهمزة كـ: سماء وجزاء؟، ما أعلمه أن الألف لا ترسم هنا.
والله أعلى وأعلم.
نِعْمَ القولُ أخي مهاجر وبارك الله فيك , لقد أصبت يا أُخي هي مفعول مطلق لفعل محذوف مُقدّر. كذلك تكتب (رجاءً) وليست (رجاءاً).
والله تعالى أعلم.
ـ[أحاول أن]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 08:41 ص]ـ
أضيفي هذا أخيتي لصفحتك الجميلة أخطاء شائعة , فلزيادة الألف التي تكتب ولا تنطق ثلاثة مواضع:
1 - الألف الفارقة بعد واو الجماعة لتفرقها عن الفعل المعتل الدال على مفرد .. مثل: دعوا ولم يدعوا وادعوا للجماعة.
2 - ألف الإطلاق الشعرية أواخر الأبيات ..
3 - ما نحن بصدده ألف تنوين النصب التي تلحق الأسماء المنصوبة إلا إذا ختمت بعلامة تأنيث فنقول: شجرة ً أو كانت همزة مسبوقة بألف مثل رجاء ً ودعاء ً عندها لا تكتب.
أدعو دعاء ً صادقا لك بالتوفيق ..
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 12:51 م]ـ
لله دركم أعزائي!!
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 01:00 م]ـ
أضف إلى ذلك:
- إذا سبقت الهمزة المتطرفة بألف لا يرسم تنوين النصب على ألف النصب، مثال: رجاءً.
- أما إذا كان الحرف السابق للهمزة المتطرفة متصلا بما بعده ترسم الهمزة على نبرة وتثبت ألف النصب، مثال: عبئاً
- أما إذا كان الحرف السابق للهمزة المتطرقة لا يتصل بما بعده ترسم الهمزة على السطر ويضاف إليها تنوين النصب مثال: جزءاً.
ـ[عَروب]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 04:25 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لأنها مفعول مطلق لفعل محذوف من جنسها، فتقدير الكلام: أرجوك رجاء، وحذف الفعل هنا واجب، لأن المفعول المطلق قد عوضه، ولا يجمع بين المعوض، بكسر الواو، والمعوض عنه، بفتح الواو.
ولكن هل تكتب: رجاءا، أم: رجاء بدون ألف، لأنها منتهية بالهمزة كـ: سماء وجزاء؟، ما أعلمه أن الألف لا ترسم هنا.
والله أعلى وأعلم.
جزاك الله خيرًا على التوضيح والتنبيه , بالفعل أظن لا يصح وضع ألف زائدة بعد التنوين
كل الشكر على التوضيح , وبارك الله فيك أخي الكريم:)
ـ[عَروب]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 04:33 م]ـ
نِعْمَ القولُ أخي مهاجر وبارك الله فيك , لقد أصبت يا أُخي هي مفعول مطلق لفعل محذوف مُقدّر. كذلك تكتب (رجاءً) وليست (رجاءاً).
والله تعالى أعلم.
جزيت خيرًا على التوضيح:)
ـ[عَروب]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 04:36 م]ـ
أضيفي هذا أخيتي لصفحتك الجميلة أخطاء شائعة , فلزيادة الألف التي تكتب ولا تنطق ثلاثة مواضع:
1 - الألف الفارقة بعد واو الجماعة لتفرقها عن الفعل المعتل الدال على مفرد .. مثل: دعوا ولم يدعوا وادعوا للجماعة.
2 - ألف الإطلاق الشعرية أواخر الأبيات ..
3 - ما نحن بصدده ألف تنوين النصب التي تلحق الأسماء المنصوبة إلا إذا ختمت بعلامة تأنيث فنقول: شجرة ً أو كانت همزة مسبوقة بألف مثل رجاء ً ودعاء ً عندها لا تكتب.
أدعو دعاء ً صادقا لك بالتوفيق ..
بارك الله فيك , جميلة إضافتك هذه , والآن زادت معرفتي , ليس فيما سألت , بل وفيما أخطئت بكتابته
وبالمناسبة أيهما أصح أخطئت أم أخطأت؟
ووفقنا الله جميعًا لما يحب ويرضى:)
ـ[عَروب]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 04:43 م]ـ
لله دركم أعزائي!!
جزاهم الله كل خير , كم أفادوني والله:)
ـ[عَروب]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 04:47 م]ـ
أضف إلى ذلك:
- إذا سبقت الهمزة المتطرفة بألف لا يرسم تنوين النصب على ألف النصب، مثال: رجاءً.
- أما إذا كان الحرف السابق للهمزة المتطرفة متصلا بما بعده ترسم الهمزة على نبرة وتثبت ألف النصب، مثال: عبئاً
- أما إذا كان الحرف السابق للهمزة المتطرقة لا يتصل بما بعده ترسم الهمزة على السطر ويضاف إليها تنوين النصب مثال: جزءاً.
كل الشكر على الإضافة والتوضيح
جعل الله ما أضفتموه في ميزان حسناتكم ونفع بكم ونفعكم بعلمه:)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 09:57 م]ـ
أضيفي هذا أخيتي لصفحتك الجميلة أخطاء شائعة , فلزيادة الألف التي تكتب ولا تنطق ثلاثة مواضع:
1 - الألف الفارقة بعد واو الجماعة لتفرقها عن الفعل المعتل الدال على مفرد .. مثل: دعوا ولم يدعوا وادعوا للجماعة.
2 - ألف الإطلاق الشعرية أواخر الأبيات ..
3 - ما نحن بصدده ألف تنوين النصب التي تلحق الأسماء المنصوبة إلا إذا ختمت بعلامة تأنيث فنقول: شجرة ً أو كانت همزة مسبوقة بألف مثل رجاء ً ودعاء ً عندها لا تكتب.
أدعو دعاء ً صادقا لك بالتوفيق ..
أخيتي، أما الموضع الأول فنعم، تكتب الألف ولا تنطق.
أما الموضعان الآخران فلا، فألف الإطلاق تنطق وإلا ما الفائدة من وجودها؟
وألف تنوين النصب تنطق عند الوقف، وتسقط في درْج الكلام، وهي لم توضع أصلا إلا لتدل على وجوب قلب التنوين ألفا حال الوقف.
لك تقديري
ـ[عَروب]ــــــــ[16 - 02 - 2007, 12:34 م]ـ
أخيتي، أما الموضع الأول فنعم، تكتب الألف ولا تنطق.
أما الموضعان الآخران فلا، فألف الإطلاق تنطق وإلا ما الفائدة من وجودها؟
وألف تنوين النصب تنطق عند الوقف، وتسقط في درْج الكلام، وهي لم توضع أصلا إلا لتدل على وجوب قلب التنوين ألفا حال الوقف.
لك تقديري
ألف الإطلاق تنطق بدلاً من الفتح , أقصد أننا نطقها كنطق الفتحة لكن بمزيد من المد عند النطق
أختي ابنة الإسلام جزيتِ خيرًا:)
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[16 - 02 - 2007, 01:23 م]ـ
ألف الإطلاق تنطق بدلاً من الفتح , أقصد أننا نطقها كنطق الفتحة لكن بمزيد من المد عند النطق
أختي ابنة الإسلام جزيتِ خيرًا:)
أخيتي، الألف لا تكون إلا حرف مد أو بعبارة أخرى هي فتحة طويلة. سواء أكانت في وسط الكلمة أم في آخرها، وسواء أكانت ألف الإطلاق أم كانت بدلا من تنوين النصب حال الوقف.
واعتراضي في السابق إنما على القول بأنها تكتب ولا تنطق في المواضع الثلاثة، وأشرت إلى أن ذلك صحيح في الموضع الأول فقط أي أن الألف الفارقة تكتب ولا تنطق حقا. أما الموضعين الآخرين فقد بينت ما فيهما.
والله تعالى أعلم.
ـ[الحامدي]ــــــــ[18 - 02 - 2007, 11:42 ص]ـ
وبالمناسبة أيهما أصح: أخطئت أم أخطأت؟
الصحيح: "أخطأتُ"، بكتابتها على الألف؛ لأنها ساكنة وقبلها فتحٌ، والفتح أقوى من السكون، فتكتب على الألف.
ـ[عَروب]ــــــــ[26 - 02 - 2007, 09:17 م]ـ
أخيتي ابنة الإسلام: جزيت خيرًا , كل الشكر على التوضيح لا حرمت الأجر والمنفعة:)
الصحيح: "أخطأتُ"، بكتابتها على الألف؛ لأنها ساكنة وقبلها فتحٌ، والفتح أقوى من السكون، فتكتب على الألف.
أخي الكريم الحامدي: كل الشكر لتوضيحك , فهذا الأمر يشغلني منذ زمن , وقد أزال ردك الغمة , جزاك الله كل خير:)(/)
لتحيا اللغة العربية يعيش سيبويه
ـ[أبوعمرو محمد]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 09:41 م]ـ
الأستاذ الدكتور إبراهيم عوض وكتابه الرد على أعداء النحو العربي والفصحى
تعريف منقول
محمود القاعود
Moudk2005***********
يقول شاعر النيل حافظ إبراهيم (رحمه الله):
فما أنتِ يا مصر دار الأديبِ ولا أنت بالبلد الطيّبِ
أتذكر دائماً هذا البيت الشعرى، كلما شعرت بجحود مصر تجاه العلامة الكبير الدكتور إبراهيم محمود عوض، ذلك الرجل الذى يحتاج لعدة كتب لذكر مآثره وإنتاجه وإبداعه وإخلاصه ومثابرته وصبره وحلمه ودأبه وجهده وجوده، وتفانيه فى البحث العلمى وبسالته منقطعة النظير فى دفاعه عن الإسلام العظيم، وحبه لدينه ووطنه.
إبراهيم عوض يستحق أن نطلق عليه " الرجل المذهل "؛ فهو مذهل بكل المقاييس، أضف إلى ذلك أنه قوى وصلب وعميق ودقيق.
غزارة إنتاجه الأدبى والعلمى تذكرك بالطبرى وابن القيم الجوزى، والسيوطى ... يكفى أن ذكر عناوين مؤلفاته يحتاج لعدة صفحات ..
ولأن النشأة غالباً ما تكون هى المؤثر الرئيسى فى حياة العظماء، فإن الأولى أن نلقى نظرة عابرة على نشأة هذا الرجل " المُذهل ".
فقد ولد إبراهيم محمود عوض فى العام 1948م لعائلة تشتغل بالتجارة فى قرية تُدعى " كتامة الغابة " التابعة لمركز بسيون محافظة الغربية المصرية، وكان من الظاهر لمعاصريه مدى نبوغه والذى لاحت بوادره عندما أتم حفظ القرآن الكريم وهو فى الثامنة من عمره، مما منحه ثروة لُغوية وثقافية وهو فى مقتبل حياته.
لم يمنعه فقدانه لأبويه وهو طفل صغير، وحرمانه من العيش فى كنف الأب وحنان الأم؛ لم يمنعه ذلك من مواصلة الحياة وتحمل الصعاب والآلام، بل زادته نشأته تلك إيماناً وثباتاً، وجعلته يضع الآمال أمامه والأحلام قدامه، حتى يُحقق ما تمنى ويصبو إلى ما يُريد ولسان حاله يقول: وما ذلك على الله ببعيد!
وبدأت رحلة نبوغه منذ دراساته الأولى؛ حيث كان ترتيبه الثالث على مستوى الجمهورية فى الشهادة الإعدادية، كما كان الأول على جميع طلاب محافظة الغربية فى الثانوية العامة والأول على جميع طلاب الجمهورية فى مادة اللغة العربية عام 1966م.
وبدا واضحاً عشقه لللغة العربية عندما آثر أن يترك كلية الإقتصاد والعلوم السياسية، ليلتحق بكلية الآداب قسم اللغة العربية جامعة القاهرة.
ويتواصل نبوغه فيُصبح الأول على زملائه فى جميع سنوات دراسته بالكلية التى تخرج منها عام 1970م.
وبعد حصوله على درجة الماجيستير من كلية الآداب جامعة عين شمس سافر فى بعثة إلى بريطانيا عام 1976م لمواصلة دراساته العليا عام 1976م وعاد فى العام 1982م بعد أن حصل على درجة الدكتوراة فى النقد الأدبى.
من خلال ما سبق يتضح لنا أن هذا الرجل تجلت فيه العبقرية صغيراً وكبيراً، مما جعل لفكره وكتاباته تميز شديد وقوة غير معهودة فى أى كتاباتٍ أخرى.
لقد تجاوزت مؤلفات علامة العصر إبراهيم عوض المائة. ويُذهل القارئ تنوعها مابين النقد والأدب واللغة والفكر الإسلامى والدراسات والتفسير والدفاع عن الإسلام؛ مما يُعطى إنطباعاً لدى القارئ أن هذا الكاتب غير عادى ولا طاقة للقارئ العادى به أو الوقوف على شاطئ بحره العميق والذى يُخرج منه دُرة نفيسة كل مدة على هيئة كتاب قوى وجرئ وجامع مانع وشامل.
فلم يترك فكراً منحرفاً إلا وتصدى له بمقال أو كتاب، وتشهد مؤلفاته على ذلك مثل:
- ماذا بعد إعلان سلمان رشدى توبته؟
- وليمة لأعشاب البحر: بين قيم الإسلام وحرية الإبداع.
- العار: هتك الأستار عن خفايا كتاب فترة التكوين فى حياة الصادق الأمين لخليل عبدالكريم.
- افتراءات الكاتبة البنجلاديشية: تسليمة نسرين على الإسلام والمسلمين.
- موقف القرآن الكريم والكتاب المقدس من العلم.
- دائرة المعارف الإسلامية الاستشراقية ? أضاليل وأباطيل
- فى الدفاع عن سيرة ابن إسحاق
- المستشرقون والقرآن.
- لكل مُسيلمة سجاح (كلمة عن أحمد صبحى منصور).
- قاصمة الظهر، وواصمة الدهر (مع كتاب القرآن وكفى لأحمد صبحى منصور).
- إسماعيل أدهم، ذلك المغرور المنتحر.
- يوسف صديق وأباطيله حول القرآن.
- خذوه فغلوه، ثم فى الخانكة أودعوه (تقاليع مخبولة فى دراسة السيرة النبوية).
(يُتْبَعُ)
(/)
- سورة النورين التى يزعم فريق من الشيعة أنها من القرآن الكريم (دراسة تحليلية أسلوبية).
ويُحسب لعالمنا الجليل إبراهيم عوض أنه صاحب أول دراسة من نوعها فى تاريخ الفكر الإسلامى، وهى دراسته الشهيرة (القرآن والحديث .. مقارنة أسلوبية) وهى دراسة متفردة فى جميع جوانبها ولم يسبقه أحد إليها؛ حيث قام ببحث مضنى ودقيق وعميق مقارناً بين أسلوب القرآن الكريم وأسلوب الحديث النبوى الشريف والذى يختلف تماماً عن أسلوب القرآن الكريم، مما يرد على الحاقدين الذين يدعون أن محمداً صلى الله عليه وسلم هو مؤلف القرآن الكريم.
كما أنه صاحب دراسة متميزة فى مجال التفسير وهى: (من الطبرى إلى سيد قطب ? دراسات فى مناهج التفسير ومذاهبه) وفيها تعرض للتفسير متناولاً الأفكار المنحرفة فيه والإيجابيات والسلبيات بداية من عهد الطبرى حتى سيد قطب.
وقد دفعه ولعه بعلم التفسير أن يُقدم لنا كتاب (سورة المائدة " دراسة أسلوبية فقهية مقارنة ")
وكتاب (سورة طه " دراسة لُغوية أسلوبية مقارنة ")
وفى الجانب الدفاعى (الدفاع عن الإسلام) يبدو علامة العصر إبراهيم عوض صلداً تتكسر على أعتابه سهام الأعداء المسمومة وخناجرهم الموجهة لقلب الإسلام.
فحينما تجاوز بعض الأغبياء ممن يُحسبون على اليسار صرعهم العلامة عوض بكتابه (اليسار الإسلامى وتطاولاته المفضوحة على الله والرسول والصحابة)
وعندما تقيئ نصارى المهجر ما أسموه " الفرقان الحق " معلنين بذلك كسرهم لتحدى القرآن الذى دعاهم للإتيان بمثله؛ هوى عليهم العلامة عوض بكتابه (الفرقان الحق فضيحة العصر ? قرآن أمريكى مُلفّق) مما أبطل ما توهموه، وصدقوه وعاشوه، وهو أنهم قد أتوا بمثل القرآن الكريم!!
ولم يكن غريباً على علامة العصر إبراهيم عوض أن ينتصر للإسلام العظيم ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، فعمل بجهده وإخلاصه ودأبه وتفانيه فى الدفاع عن الإسلام فى صد هجمات المُنصّرين الدجالين.
لذا فإنه قام بوضع مايزيد عن العشرين كتاباً فى الرد على هؤلاء الأدعياء الذين لا يتورعون عن فعل المنكرات من أجل الوصول إلى مرادهم الخسيس وهو تنصير المسلمين.
ومن هؤلاء المنصرين المدعو زكريا بطرس، والذى صعقه عالمنا الجليل الدكتور إبراهيم عوض بما يُقارب عشرة كتب أفقدته توازنه مما جعله يُرسل خطابات مليئة بالشتائم القبيحة والألفاظ النابية الجارحة لعالمنا الجليل مُعلناً بذلك إفلاسه وعجزه عن أى رد منطقى.
ويُمكن أن نسم أسلوب الدكتور عوض بالفُكاهى اللاذع مع البرهان الساطع والدليل القاطع خاصة فى المرحلة الأخيرة والتى تتضمن ردوده على المنصرين، حيث أن عنوان سلسلة ردوده على المُنصّر زكريا بطرس: ((إلى القمص المنكوح)) وذلك بسبب ترديد هذا القمص أن رسول الإسلام " نكّاح " أى كثير النكاح، وقد رد عالمنا الجليل بأن العيب أن يكون الرجل منكوحاً وليس نكّاحاً!!
كذلك فإن عالمنا الجليل لم يتوانى فى الرد على بعض الشواذ الذين يسبّون الإسلام؛ فتصدى لكاتبة سِحاقية " شاذة جنسياً " ? اعترفت بذلك فى نهاية كتابها الذى تسب فيه الإسلام وعنونته ب " الخلل فى الإسلام " ? فقصم ظهرها بكتابه (الاجتهاد فى الإسلام على الطريقة الأمريكية " شيخة الإسلام السِحاقية ")
ولم يفته أن يتصدى لبعض الذين يدّعون الإسلام ويسعون لهدمه مثل المدعو الدكتور محمد أركون الذى حاول التشكيك فى القرآن العظيم فرد عليه عالمنا بكتابه المُحكم (المهزلة الأركونية فى المسألة القرآنية .. القرآن مخيال جماعى؟ أم وحى إلهى؟).
وكان لعالمنا جولة مع الدكتور لويس عوض الناقد والكاتب المعروف وصاحب كتاب (مقدمة فى فقه اللغة العربية) والذى حاول من خلاله أن يفترى على الإسلام واللغة العربية محاولاً إثبات أن معنى كلمة الصمد هى الثالوث!!
فرد الدكتور إبراهيم عوض بقذائفه الحارقة على لويس عوض وأخرج كتابه الضخم: (الكتاب الفضيحة: مقدمة فى فقه اللغة العربية؟ أم فى الجهل والحقد والبهلوانية؟).
وللدكتور إبراهيم عوض الكثير من الدراسات التى لو تحدثنا عنها لما أوفيناها حقها مثل دراسته الخطيرة (مصدر القرآن) وفيها يرد على إدعاءات وجهالات المنصرين المتعلقة بمصدر القرآن الكريم.
إن إبراهيم عوض رجلٌ مدهش ومذهل بكل المقاييس والمعانى، وإن شئت فهو الرجل الذى أتى الله به فى زمان لا طاقة لنا به.
فلكل عصر علامة يوضح للناس الحقيقة ويُبين لهم زيف وكذب أولياء الشيطان، ويهديهم سبيل الرشاد؛ وبلا شك فإبراهيم عوض هو علامة هذا العصر الذى نحياه، والرجل الذى نسير فى دربه ونمشى وراء خطواته فى طريق الحق.
ويعجب المرء من احتفاء إعلامنا العربى بكل ما هو هش وساقط ورقيع، وتركه لمثل العلامة الكبير إبراهيم عوض دون أن يتحدث عنه أو يذكره فى وسيلة رسمية ولو بكلمة عابرة .. ولكن العجب يزول حينما يعلم المرء أن القائمين على أمر الإعلام هم أفراد الطابور الخامس وعصابات اليسار البائد والشيوعية الهالكة ونفايات التيار العلمانى اللادينى الكاره للإسلام والحاقد عليه.
فليس غريباً على مثل هذا الإعلام أن يتجاهل عظيماً بحجم العلامة القدير الدكتور إبراهيم عوض والذى مهما سطرنا أو كتبنا عنه لن نمنحه قدره وحقه.
منقول
وقد سمح لي الأستاذ الدكتور إبراهيم عوض بنشر الكتاب على موقع شبكة الفصيح
على هذا الرابط http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=91301
لتحيا اللغة العربية يعيش سيبويه(/)
قواعد النحو في عروض البوربوينت
ـ[السيد]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 01:16 ص]ـ
قواعد النحو في عروض البوربوينت
حمل من الرابط
http://www.bf33.com/show.php/1097_.rar.html
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 10:27 م]ـ
شكرا ولكن الرابط لا يعمل
ـ[السيد]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 11:58 م]ـ
شكرا على المشاراكة الجميلة و الرابط يعمل انا جربته اضغط على الرابط ثم انتظر العد التنازلي للتحميل ثم اضغط على التحميل
وارجو الافادة
ـ[أحاول أن]ــــــــ[13 - 02 - 2007, 10:01 ص]ـ
جزاك الله خير الجزاء .. عمل عندي وهومفيد للغاية ..
ـ[الكوثر]ــــــــ[17 - 02 - 2007, 04:32 م]ـ
شكرا أخي، جزيت خيراً
ـ[اللبيب]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 02:25 م]ـ
لك جزيل الشكر أخي السيد .. الرابط عمل لدي بشكل جيد.(/)
الفعل المتعدي
ـ[اليوسف]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 11:20 ص]ـ
أعضاء الملتقى المحترمين، تحيّة طيّبة، وبعد:
" الفعل المتعدي " إذا لم يكن له مفعول في الجملة، فهل يُصنّف متعدّيا؟
مثل: (أكلت في المطبخ) فهل الفعل " أكل" في هذه الجملة متعدّ؟
ودمتم سالمين.
ـ[علي الحسني]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 09:11 م]ـ
السلام عليكم ان الفعل المتعدي هو الذي ينصب مفعولين او اكثر والفعل اللازم هو الذي يكتفي بالفاعل وحتى لااطيل عليك اقول ان الجملة اليوسفية (أكلت في المطبخ) متكونة من فعل وفاعل ومفعول به ف (اكلت) فعل وفاعل وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل نصب على المفعولية (مفعول به) والله تعالى أعلم.
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 09:41 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الفعل المتعدي هو الذي يتعدى إلى مفعول واحد أو أكثر، ويبقى فعلا متعديا سواء أذكر المفعول به في الجملة كقولك: (أكلت الفاكهة في المطبخ) أم لم يذكر كما في جملتك: (أكلت في المطبخ) فالمفعول فيها محذوف، والجار والمجرور متعلقان بالفعل (أكل).
ـ[اليوسف]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 09:56 م]ـ
الشكر الجزيل للأخت " ابنة الإسلام " وكذلك الشكر موصول للأخ " الحسني " وأنا أرى أنّ إجابة الأخت " ابنة الإسلام " هي الصائبة.
ـ[أبوالروس]ــــــــ[16 - 02 - 2007, 08:51 م]ـ
بإيجاز شديد لمعرفة لمعرفة اللازم من المتعدى ألحق بالفعل الكاف أو الهاء فإن قبلهما كان الفعل متعديا وإلا فهو لازم.
وإن قبل الاثنان معا وأقصد الكاف فالهاء مثل أسقيناكموه وأنلزمكموها فالفعل متعد لمفعولين.(/)
كلام نفيس لابن قيم الجوزية يستأنس به عما اشتهر عن ابن تيمية رحمه الله؟؟
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 02:31 م]ـ
بسم الله وبه نستعين
قد مر إخوتي قبلُ مسألة هل خطأ ابن تيمية سيبويه في كذا موضعا أو لا؟؟
وهل قصة اجتماعه مع أبي حيان باطلة؟؟
وبعد أن أدلى الإخوة الأكارم أعضاء الفصيح تبين عدم صحة القصة والنقد؟ هذا ما فهمته .....
علما أننا نعلم أن ابن قيم الجوزية من أشد الناس تأثرا بعلم شيخه وبأرائه ولعلنا نجد عنده القول الفصل ...
ففي بدائع الفوائد يقول ابن قيم: (ولا ريب أن أبا بشر رحمه الله ضرب في هذا العلم بالقدح المعلى، وأحرز من قصبات سبقه، واستولى من أمده على ما لم يستول عليه غيره، فهو المصلي في هذا المضمار، ولكن لا يوجب ذلك أن يعتقد أنه أحاط بجميع كلام العرب، وأنه لا حق إلا ما قاله، وكم لسيبويه من نص قد خالفه جمهور أصحابه فيه، والمبرزون منهم، ولو ذهبنا نذكر ذلك لطال الكلام به.
ولا تنس قوله في باب الصفة المشبهة: ((مررت برجلٍ حسنٍ وجهُهُ)) بإضافة حسن إلى الوجه، والوجه إلى الضمير، ومخالفة جميع البصريين والكوفيين في ذلك.
فسيبويه رحمه الله ممن يؤخذ من قوله ويترك، وأما أن نعتقد صحة قوله في كل شيء فكلا، وسنفرد إن شاء تااه كتابا للحكومة بين البصريين والكوفيين فيما اختلفوا فيه، وبيان الراجح من ذلك، وبالله التوفيق.) أهـ
وبعد فلعل في كلام ابن قيم ما يستأنس به على صحة قصة ابن تيمية مع أبي حيان والله أعلم ...
والأمر إليكم فانظروا ما تأمرون؟؟؟؟؟
ـ[المستفهم]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 12:33 ص]ـ
حبذا الزيادة من هذا الموضوع
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 12:02 ص]ـ
السلام عليكم
كنت قد شاركت في ذلك الموضوع واستبعدت أن يكون ابن تيمية قد خطّأ سيبويه، ولكني الآن لا أستبعد ذلك استئناسا بكلام تلميذه ابن القيم، واعتمادا على ما وجدت في الفتاوى من رأي يغلط فيه أكثر النحويين، حيث قال في ج12/ 104 - 105:
ولا يوجد قط في الكتاب والسنة وكلام العرب لفظ (الكلمة) إلا والمراد به الجملة، فكثير من النحاة أو أكثرهم لا يعرفون ذلك بل يظنون أن اصطلاحهم - في مسمى الكلمة [وأنها] تنقسم إلى اسم وفعل وحرف- هو لغة العرب، والفاضل منهم يقول:
وكلمة بها كلام قد يؤم
ويقولون: العرب قد تستعمل الكلمة في الجملة التامة وتستعملها في المفرد، وهذا غلط، لا يوجد قط في كلام العرب لفظ الكلمة إلا للجملة التامة. انتهى كلامه رحمه الله.
وهو بذلك يغلط كل النحويين بلا استثناء حتى ذلك الفاضل منهم فهو بحسب قوله قد غلط لأنه يقول في شرح التسهيل 1/ 3:
الكلمة في اللغة عبارة عن كلام تام كقوله تعالى: وكلمة الله هي العليا، وكقوله عليه السلام: الكلمة الطيبة صدقة، وعن اسم وحده أو فعل وحده، أو حرف وحده، وهذا هو المصطلح عليه في النحو .. انتهى كلام ابن مالك رحمه الله.
ومقتضى كلام ابن تيمية رحمه الله أن اللغويين في معاجمهم أيضا قد غلطوا لأن ذهبوا مذهب النحاة في تفسير الكلمة.
والسؤال الذي يتبادر هنا هو: إذا كان العرب لا يعنون بالكلمة إلا الجملة التامة أو الكلام التام، فماذا كانوا يطلقون على اللفظ المفرد الذي له معنى مستقل؟
يقول ابن تيمية إنهم كانوا يطلقون عليه (الحرف).
وأقول: قد استعمل سيبويه الحرف وأراد به الكلمة. فهذا الاستعمال للحرف لم يكن غائبا عن سيبويه.
وقد جعل ابن مالك إطلاق الكلمة على الكلام من باب المجاز عندما بين دلالات لفظ الكلمة فقال في شرح التسهيل 1/ 5:
والحاصل أن إطلاق الكلمة على ثلاثة أقسام:
حقيقي وهو الذي لا بد من قصده (يعني لا بد من أن يقصده النحوي)
ومجازي مهمل في عرف النحاة وهو إطلاق الكلمة على الكلام التام فلا يتعرض له بوجه.
ومجازي مستعمل في عرف النحاة وهو إطلاق الكلمة على أحد جزأي العَلَم المضاف، فترك التعرض له جائز، والتعرض له أجود لأن فيه مزيد فائدة. انتهى كلام ابن مالك.
ولكل مجتهد نصيب.
مع التحية الطيبة.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 10:12 م]ـ
جزيت خيرا أستاذنا ولكن ما رأيك في المسألة التي ذكرها ابن القيم؟
هلاا أتحفتنا بشرح لها وبينت هل أخطأ سيبويه؟
وشكرا لكم حفظكم الله
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[16 - 02 - 2007, 12:06 ص]ـ
ولا تنس قوله في باب الصفة المشبهة: ((مررت برجلٍ حسنٍ وجهِهِ)) بإضافة حسن إلى الوجه، والوجه إلى الضمير، ومخالفة جميع البصريين والكوفيين في ذلك.
عجيب هذا من ابن القيم رحمه الله، فقد حكم سيبويه على مثل هذا المثال بالرداءة، وخصه بالشعر، فقال:
وقد جاء في الشعر: حسنة وجهِهِا، شبهوه بحسنة الوجه_ وذلك رديء - لأنه بالهاء معرفة كما كان بالألف واللام، وهو من سبب الأول كما أنه من سببه بالألف واللام، قال الشماخ:
أمن دمنتين عرس الركب فيهما****بحقل الرخامى قد عفا طللاهما
أقامت على ربعيهمهما جارتا صفا****كميتا الأعالي جونتا مصطلاهما,
فسيبويه يرى أن مثل: هذه حسنة وجهها، بالإضافة رديء، لأن في (حسنة) ضمير يعود لهذه، فلا حاجة لإعادة الضمير العائد لهذه في (وجهها).
وقد أنكر بعضهم على سيبويه الحكم بالرداءة على البيت، وخرجوه على أن الضمير (هما) في (مصطلاهما) يمكن أن يعود إلى الأعالي لا إلى الجارتين، فيصير البيت كما لو قلنا: هاتان جاريتان حسنتا الوجوه جميلتا خدودهما، فالضمير في (خدودهما) عائد للوجوه لا إلى الجاريتين لأن المراد بالوجوه وجهين، فالأصل: حسنتا الوجهين، ولكن وضع الوجوه موضع الوجهين.
وفي رأيي المتواضع أن الحق مع سيبويه رحمه الله، وتخريج هؤلاء فيه تكلف.
مع التحية الطيبة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[17 - 02 - 2007, 09:27 ص]ـ
الأغر المبارك:
ما رأيكم في حديث أم زرع: " صِفْرُ وِشَاحِهَا "، وفي حديث الدجال: " أَعْوَرُ عَيْنِهِ اليُمْنَى "، و في وصف النبي ـ:= ـ: " شَثْنُ أَصَابِعِهِ ".
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 01:37 ص]ـ
حياك الله أخي الكريم ابن النحوية.
رأيي أن مثل هذا يحفظ ولا يقاس عليه.
وإنما كان تعجبي من قول ابن القيم بأن سيبويه خالف الكوفيين والبصريين وليس الأمر كما قال، فقد نسب الرضي إلى المبرد أنه رد على سيبويه في هذه المسألة والبيت ليس في المقتضب وقال أبو علي إنه لا يعرف من أنكر على سيبويه رأيه في البيت، وابن السراج يقول إن البيت ضرورة عند سيبويه وهو عنده من باب الغلط. فمن من البصريين أنكر على سيبويه؟ أرجو أن تفيدونا إن كنتم على علم بمن أنكر على سيبويه رأيه هذا.
مع التحية الطيبة.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 02:27 م]ـ
ظل رأي الشيخ ابن تيمية رحمه الله في معنى الكلمة وتغليطه النحاة واللغويين يشغلني، وقد وجدت اليوم في فنون الأفنان أثرا يدل على أن الصحابة كانوا يطلقون الكلمة على اللفظ المفرد أيضا، وذلك عند حديث ابن الجوزي عن عدد كلمات القرآن، حيث قال:
روى المنهال بن عمرو عن ابن مسعود أنه قال: كلام الله سبع وسبعون ألف كلمة وتسع مائة كلمة وأربع وثلاثون كلمة.
هذا نصه، وواضح أنه لا يعني بهذا عدد الجمل التامة، وبهذا يتبين أنه لا وجه لتغليط النحويين واللغويين في معنى الكلمة.
والله أعلم.
ـ[المرشد]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 09:03 م]ـ
مقام سيبويه لا يدانيه ابن القيم وشيخه-رحمهما الله-، فسيبويه مجتهد في اللغة بخلافهما!
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[25 - 02 - 2007, 12:18 م]ـ
حياك الله أخي الكريم ابن النحوية.
رأيي أن مثل هذا يحفظ ولا يقاس عليه.
وإنما كان تعجبي من قول ابن القيم بأن سيبويه خالف الكوفيين والبصريين وليس الأمر كما قال، فقد نسب الرضي إلى المبرد أنه رد على سيبويه في هذه المسألة والبيت ليس في المقتضب وقال أبو علي إنه لا يعرف من أنكر على سيبويه رأيه في البيت، وابن السراج يقول إن البيت ضرورة عند سيبويه وهو عنده من باب الغلط. فمن من البصريين أنكر على سيبويه؟ أرجو أن تفيدونا إن كنتم على علم بمن أنكر على سيبويه رأيه هذا.
مع التحية الطيبة.
أستاذنا الأغر:
أما الإنكار على سيبويه فقد نقله السيرافي كما في الخزانة والأعلم في النكت وتحصيل عين الذهب بقولهما:" وأنكر بعض النحويين على سيبويه "، ولم يسموا من أنكر.
وقد أجاز الكوفيون وابن مالك هذه الأسلوب في السعة.
ـ[المرشد]ــــــــ[28 - 02 - 2007, 06:38 ص]ـ
تعقيب:
#لايختلف النحاة في بلوغ سيبويه رتبة الإجتهاد، وغدا كتابه (الكتاب) علما بينهم، وفي ذلك يقول السيرافي في:"أخبار النحويين" (ص/50):"وكان كتاب سيبويه لشهرته وفضله-علما عند النحويين"انتهى المراد.
# احتج النحاة ب (الكتاب) لسيبويه، ولقد سماه الناس قديما:"قرآن النحو"-كما في:"مراتب النحويين" (ص/65) لأبي الطيب -.
#لم يعد أحد من اللغويين ابن تيمية-رحمه الله- من علماء اللغة في كتب طبقات النحاة واللغويين وتراجمهم، ولا في شروحهم لكتب النحو وشواهده! فضلا عن كونه مجتهدا!
والسلام(/)
جملة تنتظر إعرابكم إياها ..
ـ[سكينة]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 04:29 م]ـ
::: المرجو منكم اعراب هذه الجملة .. من فضلكم
جاء ابي من السفر يوم عيد ميلادها
ـ[سحر ازهر]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 05:11 م]ـ
جاء فعل ماض
ابي فاعل مرفوع بضمة مقدرة وهو مضاف والياء مضاف اليه
من السفر جار ومجرور
يوم ظرف زمان منصوب وهومضاف
عيد مضاف اليه وهومضاف
ميلادها مضاف اليه وهو مضاف والهاء مضاف اليه
ـ[سكينة]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 05:27 م]ـ
شكرا لك صديقتي *سحر ازهر*(/)
بحث في "كال" و"شكر"ونحوها
ـ[أبو المنهال]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 05:18 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
قد رأيت اختلاف الإخوة الأفاضل فيما ورد من الأفعال التي تتعدى بنفسها تارة وتتعدى بحرف الجر تارة أخرى كنصح وشكر وكال ونحوها، فأقول: إن النحويين قد اختلفوا في الوجه الذي يمكن أن تحمل عليه، وقبل أن أورد اختلافهم أشير إلى أمرين مهمين:
1 - اتفاق النحويون على أنّ هذا النوع من الأفعال مقصور على السماع يحفظ ولا يقاس عليه، واختلافهم إنما هو في الوجه الذي يمكن أن تخرّج عليه تلك الأفعال.
2 - أن هذه الأفعال لا تلتقي مع مسألة حذف الجار إلا في وجه من الوجوه التي قيلت في تخريجها.
أما الأقوال التي قيلت في تخريجها فإليك بيانها:
القول الأول:
أنها أفعال لازمة، وما جاء منها متعد بنفسه فعلى حذف حرف الجر. وإلى هذا ذهب الفراء وثعلب والثمانيني، وغيرهم.
القول الثاني:
أنّ التعدي لغة، واللزوم لغة أخرى. وإلى هذا ذهب ابن السكيت وابن بابشاذ وغيرهما.
القول الثالث:
أنّ تلك الأفعال متعدية بنفسها، وما جاء منها متعديًا بحرف الجر حكم بزيادته.
وهذا المذهب نسبه ابن درستويه، وجماعة إلى بعض النحويين، وممن أخذ به الرضي، فإنّه ذهب إلى أنّ أفعال هذا الباب حين يتساوى فيها الاستعمالان التعدي واللزوم هي متعدية بنفسها؛ لأنّ المعنى مع الحرف كالمعنى دونه، والتعدي واللزوم بحسب المعنى، والفعل دون الحرف متعدٍ إجماعًا، فكذلك مع الحرف، وذلك نحو "نصحت" و"شكرت".
كما حكم بتعدية الفعل بنفسه من باب أولى إذا كانت تعديته بالحرف أقل في الاستعمال من تعديته بنفسه، واستثنى من تلك الأفعال ما جاء منها متعديًا بنفسه قليلاً، فهي عنده لازمة.
القول الرابع:
أنّ "نصح" و"شكر" ونحوهما من الأفعال مما يتعدى إلى مفعولين، أحدهما بنفسه، والآخر بحرف الجر، فأصل: "شكرت محمدًا" شكرت لمحمد فعله، أو شكرت محمدًا لفعله، ثم اقتصر على أحد المفعولين، فقيل: شكرت محمدًا، أو شكرت فعل محمد.
وهذا القول ذهب إليه ابن درستويه، وتابعه البطليوسي والسهيلي.
وما ذهب إليه هؤلاء دعوى لا دليل عليها عند ابن عصفور؛ إذ لم يسمع عن العرب تعدية تلك الأفعال إلى مفعولين، وفي عدم سماع ذلك دليل على فساد ما ذهبوا إليه.
القول الخامس:
أنّ تلك الأفعال قسم مستقل برأسه، وليست داخلة في الفعل المتعدي أو اللازم.
وإلى هذا ذهب الزجاجي والعكبري وابن مالك، واختاره أبو حيان والدماميني.
واحتج أصحاب هذا القول بأنهم وجدوا تلك الأفعال متعدية تارة بنفسها، وتارة بحرف الجر، ولم يستعمل أحدهما أكثر من الآخر ليجعل هو الأصل.
ورُدّ هذا القول بأنّه لا يتصور أن يكون الفعل متعديًا لازمًا؛ 2 لأنه محال أن يكون الفعل قويًا ضعيفًا في حال واحدة، ولا المفعول محلاً للفعل وغير محل للفعل في حين واحد.
القول السادس:
أنّ تلك الأفعال منها ما هو متعد بنفسه، ومنها ما هو لازم، فالفعل المتعدي بنفسه منها ما حل بالمفعول نحو: "مسحت رأسي"، فإن المسح يحل بالرأس، فهذا الفعل ونحوه متعدٍ بنفسه، وما جاء منها متعديًا بالحرف فهو زائد.
وأما الفعل اللازم منها فهو ما لا يحل بالمفعول نحو: "نصحت لزيد"؛ إذ النصح لا يحل بزيد، وما جاء من هذه الأفعال متعديًا بنفسه فعلى حذف حرف الجر.
وهذا المذهب هو مذهب ابن عصفور، وهو مبني على مذهبه في الفعل المتعدي بنفسه؛ إذ الفعل المتعدي عنده ما حلّ بالمفعول.
القول السابع:
ما ذهب إليه ابن أبي الربيع؛ إذ أفعال هذا الباب عنده ثلاثة أقسام:
أولها: أن يكون تعدي الفعل بنفسه وتعديه بحرف الجر أصلين، واختلف تعديه للحظين مختلفين، وذلك نحو: "كلتك" و"كلت لك"، فمن قال: "كلتك" لحظ معنى أعطيتك، ومن قال: "كلت لك" لحظ معنى حُطْتُ الشيء لك.
الثاني: أن يكون الأصل تعديه بحرف الجر نحو: "شكرت لزيد"، وقولهم: "شكرت زيدًا" حذف منه حرف الجر.
وإنما كان (شكر) و (نصح) ونحوهما الأصل فيهما عنده تعديهما بحرف الجر لأنه الأكثر في كلام العرب، فوجب أن يجعل الأكثر الأصل، والقليل الفرع.
الثالث: أن يكون الأصل تعديه بنفسه نحو: "قرأت السورة" وقولهم: "قرأت بالسورة" على زيادة حرف الجر.
هذه هي مذاهب النحويين في هذه الأفعال، والذي يظهر لي هو ما ذهب إليه الرضي، وهو أن ينظر في كل فعل من هذه الأفعال على حدة، فيحكم بتعدية الفعل بنفسه إذا كانت أكثر في الاستعمال من تعديه بالحرف، وكذا إذا كانت مساوية له، ويحكم بلزوم الفعل إذا كان تعديه بنفسه قليلاً.
ـ[المستفهم]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 12:17 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 11:27 ص]ـ
في نظري أن الفعل شكر يتعدى بنفسه إلى مفعول واحد ويتعدى في الوقت نفسه بحرف الجر، فالأصل أن يقال: شكرت فلانا على صنعه أو لصنعه، أو شكرت لفلان صنعه، ثم يطلب التخفيف فبجوز أن يقال: شكرت فلانا، بحذف (لصنعه) ويجوز أن يقال: شكرت لفلان، بحذف (صنعه)
أما (كال) فالأمر فيه مختلف، فالأصل فيه أن يقال: كلت الشيء لفلان، فيجوز اختصارا أن يقال: كلت الشيء، ويحذف (لفلان) ويجوز حذف الجار وإيصال الفعل لفلان مباشرة فيقال: كلت فلانا الشيء، كما تقول: أعطيت فلانا الشيء.
ففي (شكر) حذف للمفعول وإبقاء للجار والمجرور المتعلقين بالفعل، أو حذف للجار والمجرور وإبقاء للمفعول.
وفي (كال) حذف للجار والمجرور المتعلقين بالفعل وإبقاء المفعول، أو حذف الجار وجعل المجرور مفعولا ثانيا وتصيير المفعول مفعولا أول.
فالأمر فيهما مختلف.
مع التحية.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 12:05 م]ـ
إذن أشكر للفاعلين طرحهم:)(/)
سؤال و جواب} اضف الى معلوماتك
ـ[سكينة]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 05:32 م]ـ
: p ::: مالفرق بين *
1.البر بفتح الباء
2.البربكسر الباء
3.البر بضم الباء
ا CC3399 الجواب
1.اليابسة
2.الاحسان
3.القمح
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 09:15 م]ـ
أحسنت بارك الله فيك
وتنقل إلى المبتدئين للفائدة
ـ[ضرغام]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 03:54 م]ـ
هذه الثلاثيات الجميلة موجودة في مثلث قطرب محمد بن المستنير حيث جمع الكلمات التي تشترك في الحروف ويختلق معناها بإختلاف تشكيل أحد الحروف ومن ذلك:
السَلام: وهو التحية.
السُلام: وهو مفصل العظم.
السِلام: وهي الحجارة.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 06:07 م]ـ
جزيت خيرا أخي ضرغام، وبوركتِ سكينة!
هلا وضعتما مزيدا من تلك الثلاثيات للفائدة
ـ[سكينة]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 04:44 م]ـ
:)::: وبوركت
و هذه اخرى
مالفرق بين -
شد- بشد الدال/جذب و امسك بقوة.
شدا/غنى و صدص: rolleyes:
شذ/ابتعد و شرد(/)
ما الوزن الصرفي للفظ الجلالة (الله)
ـ[سحر ازهر]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 05:40 م]ـ
السلام عليكم ما الوزن الصرفي للفظ الجلالة (الله) تعالى ارجو عرض الاراء
المختلفة في ذلك جزيتم خيرا
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 06:16 م]ـ
السلام عليكم:
اللَّه: وزنها: الْعَال، اسم ثلاثي مزيد بحرف واحد، بين العين واللام، محذوف الفاء، وحذفت منه اللام رسماً. وهو اسم علم جامد، منقول من مشتق على وزن: (فِعَال) بمعنى (مفْعُول)،من مصدر: أُلِهَ، يُؤْلَهُ.
أصله: ((الإله)) حذفت منه الهمزة على غير قياس، فالتقى فيه، وهو كلمتان، مثلان هما اللامان، والأولى ساكنة، فأدغمت في الثانية، وهو إدغام صغير واجب، في اللفظ. واللام زائدة رسماً.
-----------------
سبحان الله عما يصفون
ـ[سحر ازهر]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 10:49 ص]ـ
اشكر الاستاذ عبد القادر على الاجابة الشافية وانتظر الاراء الاخرى ان كانت هناك
استاذي عبد القادر ادعوك لقراءة الراي الذي ذكرتُه في اعراب تمنى والتعليق عليه(/)
اعرب الفعل تمنّى
ـ[سحر ازهر]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 05:43 م]ـ
ما اعراب
تمنّى
ـ[الهاشم]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 05:54 م]ـ
كيف نعرب مفردة واحدة يا سحر ..
أرجو يا أخيتي أن تطرحي مواضيع جادة ..
أو أن يتفضل المشرف بحذف ما لا قيمة له ..
فهذا في رأيي عبث ولغة " تشات " ليس منتدى النحو مكانها ..
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 06:24 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أخي الأستاذ "الهاشم"،"ارفق بالقوارير"،رعاك الله وحفظك، ولنحسن الظن بأخواتنا وأخوتنا.،ولنلتمس الأعذار، لأننا جميعاً خطاؤون، الرفق الرفق، جزاك الله عني خير الجزاء.
--------------
فربما قصدت: "تَمَنَّى":هل هي ماض أم مضارع. فنقول لها على هذا الشكل هي ماض، وإذا وضعتِ كلمتك في جملة أووضعت التشكيل فللحديث بقية، والسلام.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 06:39 م]ـ
فربما قصدت: "تَمَنَّى":هل هي ماض أم مضارع. فنقول لها على هذا الشكل هي ماض، وإذا وضعتِ كلمتك في جملة أووضعت التشكيل فللحديث بقية، والسلام.
أحسنتَ أستاذي عبد القادر، وربما كانت تريد معرفة علامة بنائه، الفعل ماضٍ مبنيّ على الفتح المقدر على الألف للتعذر.
ـ[الهاشم]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 07:37 م]ـ
عذرا للجميع وجزاكم الله خيرا على سعة البال. لم أتعود الرد في المتنديات لكنها كانت لحظة غيرة على المنتدى حين قرأت مجموعة من الموضوعات الجديدة.
عذرا مرة أخرى.
ـ[أبو لين]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 08:40 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أخي الأستاذ "الهاشم"،"ارفق بالقوارير"،رعاك الله وحفظك، ولنحسن الظن بأخواتنا وأخوتنا.،ولنلتمس الأعذار، لأننا جميعاً خطاؤون، الرفق الرفق، جزاك الله عني خير الجزاء.
--------------
فربما قصدت: "تَمَنَّى":هل هي ماض أم مضارع. فنقول لها على هذا الشكل هي ماض، وإذا وضعتِ كلمتك في جملة أووضعت التشكيل فللحديث بقية،
والسلام.
ما أحلمك أخي عبدالقادر! وما أروعك أختي مريم!
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 09:21 م]ـ
وإن كان من باب الغيرة أخي الهاشم، إنما الرفق يسبق انفعالاتنا،
أليس كذلك؟!!
ـ[سحر ازهر]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 10:43 ص]ـ
اشكر كل من ادلى بدلوه في هذا الاعراب
لكني ارى ان هذا الفعل يكون ماضيا ويكون مضارعا
فيكون مضارعا عندما نقول ان الاصل: تتمنى
فماذا تقولون؟
جزيتم خيرا
ـ[مهاجر]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 11:48 ص]ـ
وجزيت خيرا
ومن شواهد ابن هشام، رحمه الله، في "شرح شذور الذهب":
تمنى ابنتاي أن يعيش أبوهما ............................
فعلى أن الفعل مضارع لا ضرورة في البيت، فيكون كما قلت، مضارعا معناه: "تتمنى".
وعلى أنه ماض، يكون في البيت ضرورة لأن الفعل لم تدخل تاء التأنيث عليه، والقياس: تمنت ابنتاي.
وفي التنزيل:
(فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ)، أي: فإن تتولوا بدليل توجه الخطاب إليهم في جملة جواب الشرط: "فقد أبلغتكم".
وهذه الشواهد تؤكد ما ذهبت إليه في مداخلتك الأخيرة.
والله أعلى وأعلم.
ـ[سحر ازهر]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 11:57 ص]ـ
احسنت اخي مهاجر ووفقت
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 05:05 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله:
لا كلامَ بعد المهاجر، ولكنها إضافات متواضعة.
ليست ماض ومضارع فحسب:
تَمَنَّى: يجوزأنه فعل مضارع محذوف التاء الثانية-كما في قوله تعالى: {فأنذرتكم ناراً تلظى}، أي: تتلظى-،ويجوزأنه فعل ماض على شكله.
وإذا قلنا: تُمَنَّى: فهي فعل مضارع مبني للمجهول.
والسلام ختام(/)
اعراب ... بارك الله فيكم
ـ[مريد الضاد]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 08:05 م]ـ
سلام من الله عليكم
ما اعراب" الملائكة " في الحديث الشرف في قوله:= (يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل، و ملائكة بالنهار)
واكون لكم من الشاكرين
ـ[يزيد بن المهلب]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 08:51 م]ـ
وعليكم السلام، هذه محاولة وبالله التوفيق0
ملائكة:1 - بدل من واو الجماعة (الفاعل) مرفوع وعلامة رفعه الضمة0
2 - على لغة (أكلوني البراغيث) فاعل مرفوع000
اما ملائكة الثانية فهي معطوفة، وأعتقد أن لها وجها ثالثا ولكن لايحضرني الآن0
والله تعالى أعلم،،،
ـ[المستفهم]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 12:28 ص]ـ
سماها ابن مالك لغة يتعاقبون فيكم
ـ[مهاجر]ــــــــ[13 - 02 - 2007, 10:56 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
اختار ابن هشام، رحمه الله، في: (وأسروا النجوى الذين ظلموا)، أن:
جملة "أسروا النجوى": في محل رفع خبر مقدم.
و "الذين": مبتدأ مؤخر.
وعليه يمكن إعراب:
جملة "يتعاقبون": خبر مقدم، و "ملائكة": مبتدأ مؤخر.
وهذا هو الوجه الثالث الذي أشار إليه يزيد، حفظه الله وسدده، وللآية أوجه أخرى، أشار إليها ابن هشام، رحمه الله، في "مغني اللبيب"، ولكن هذه الثلاثة هي أشهرها وأكثرها تداولا.
وفي القرآن، يحسن استبعاد لغة "أكلوني البراغيث"، لأنها ضعيفة لا يحمل عليها التنزيل.
والله أعلى وأعلم.
ـ[المستفهم]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 12:22 ص]ـ
"وفي القرآن، يحسن استبعاد لغة "أكلوني البراغيث"، لأنها ضعيفة لا يحمل عليها التنزيل".
هذا قول من؟؟(/)
مسألة إعرابية
ـ[إكليل]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 08:12 م]ـ
ما إعراب الآية الكريمة بسورة (ص): (جندٌ ما هنالك مهزوم من الأحزاب)
وجزاكم الله خيراً.
ـ[أبو لين]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 08:35 م]ـ
أهلا بك أخي إكليل هذه محاولة وبالله التوفيق
جند: خبر لمبتدأ محذوف تقديره (هم) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الضاهرة على أخره.
ما: حرف لا محل له من الإعراب.
هنالك: ظرف مكان في محل نصب.
مهزوم: صفة لـ (جند) مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة.
من الأحزاب: جار وجرور.
والله تعالى أجل وأعلم.
ـ[إكليل]ــــــــ[16 - 02 - 2007, 12:18 ص]ـ
شكرا أيها البحر
ـ[الحامدي]ــــــــ[17 - 02 - 2007, 12:05 ص]ـ
ما: حرف لا محل له من الإعراب.
ما: مزيدة للتقليل والتحقير كقولك: أكلت شيئا ما أي شيئا قليلا، أو للتهويل والتعظيم كقولهم: لأمر ما جدع قصير أنفه.
هنالك: ظرف مكان في محل نصب.
أو نقول:
هنالك: "هنا"ظرف مكان مبني على السكون، واللام للبعد، والكاف للخطاب.
جزاك الله خيرا أخي بحر النحو على جهودك في الفصيح.
ـ[محب الفصاحة]ــــــــ[17 - 02 - 2007, 12:10 ص]ـ
جند: مبتدأ مرفوع
ما: حرف زائد
هنالك: مفعول فيه
مهزوم: نعت
من الأحزاب: جار ومجرور
ـ[أبو لين]ــــــــ[17 - 02 - 2007, 01:57 ص]ـ
ما: مزيدة للتقليل والتحقير كقولك: أكلت شيئا ما أي شيئا قليلا، أو للتهويل والتعظيم كقولهم: لأمر ما جدع قصير أنفه.
. [/ B]
أخي الحامدي أشكر كل الشكر على إطلالتك الجميلة لا حرمنا الله إيّاها كنت أعلم أنّ (ما) حرف زائد ولكن أنا أقف ضد جميع النحويين الذين يقولون في القرآن حرف زائد لأن القرآن الكريم ليس فيه زيادة ولا نقص فإعرابي الذي شاهدت ما هو إلا تأدبا مع القرآن الكريم فما رأيك؟؟؟
أمّا إعراب (هنالك) فهو مختصر وكثير من يعربها بهذا الاختصار
وأكرر شكري وتقديري لك على إطلالتك
ولا تنس أخي الحامدي بأني من المعجبين جدا جدا بمشاركاتك لا حرمنا الله إيّاها.
ـ[إكليل]ــــــــ[20 - 02 - 2007, 08:20 م]ـ
شكراً للجميع ..
وبالنسبة لقضية الزيادة في القرآن الكريم فهي لا تعني إلا أنها خرجت عن مثالية النحو وخرقت نظامه الرتيب لسر بلاغي ودلالة إضافية .. فحين نقول مثلا بأن (مِن) تكون زائدة إذا سبقها نفي وتلاها نكرة كقوله تعالى (ما من إله إلا الله) فهذه الزيادة لا تعني الحشو والعبث بل جيء بها لغرض بلاغي يتمثل في الشمول والاستغراق ..
شكرا للجميع على تفاعلهم.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[20 - 02 - 2007, 08:47 م]ـ
وبالنسبة لقضية الزيادة في القرآن الكريم فهي لا تعني إلا أنها خرجت عن مثالية النحو وخرقت نظامه الرتيب لسر بلاغي ودلالة إضافية
جزاك الله خيراً.
ـ[أبو لين]ــــــــ[20 - 02 - 2007, 10:44 م]ـ
هذا ما قصدته فجزاكم الله خيرا(/)
اعربوا ما يلي ...... جزاكم الله خيرا يا اخواني
ـ[سكينة]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 01:13 ص]ـ
1.الجملة الاولى-ان الدين الحنيف يتسم بكونه شموليا و متكاملا
2.الجملة الثانية-و قد ادرك ذلك منذ اقدم العصور
و جزاكم اللله خيرا: p
ـ[مهاجر]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 03:44 ص]ـ
وجزاك خيرا.
إن الدين الحنيف يتسم بكونه شموليا و متكاملا
إن: حرف ناسخ.
الدين: اسم إن منصوب.
الحنيف: نعت لـ "الدين".
يتسم: فعل مضارع مرفوع، وفاعله: ضمير مستتر تقديره: هو.
بكونه: الباء: حرف جر، و "كون": اسم مجرور، والهاء: ضمير متصل في محل رفع اسم "كون" مع كونه مجرورا في اللفظ على الإضافة.
شموليا: خبر "كون" منصوب.
ومتكاملا: معطوف على "شموليا".
وجملة: "يتسم بكونه ............ " في محل رفع خبر إن.
&&&&&
وقد أدرك ذلك منذ أقدم العصور
الواو: بحسب ما قبلها.
قد: حرف تحقيق.
أدرك: فعل ماض مبني على الفتح، وفاعله: ضمير مستتر تقديره: هو.
ذلك: اسم إشارة مبني في محل نصب مفعول به.
منذ: حرف جر.
أقدم: اسم مجرور، وهو مضاف.
العصور: مضاف إليه.
والله أعلى وأعلم.
ـ[أبو لين]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 04:01 ص]ـ
بوركت أخي مهاجر ولا حرمنا الله من إطلالتك هذه ولكن لو كان يقصد أن تكون على النحو التالي ما إعرابها ( ...... منذ أقدمُ العصورِ) ولك شكري.
ـ[موسى 125]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 11:21 ص]ـ
الأخ الكريم أرجو ذكر رابط المجلة على النت، ولك الشكر.
ـ[ابو الزبير المصري]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 03:49 م]ـ
اعربوا لي ما يلي وجزاكم الله خيرا
إن هذان لسحران
ـ[ابو الزبير المصري]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 04:02 م]ـ
ان: حرف شك
هذان: مبتدأمرفوع بالألف لأنه مثنى
ل: استثنائية والأسلوب مفرغ والمعنى ما هذان الا سحران
سحران: خبر مرفوع بالالف
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 06:02 م]ـ
أخي أبا الزبير، لو ضمَّنت الآية الكريمة بين قوسين!!
(إنْ هَذانِ لّسَاحِران)
ـ[أبو لين]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 08:00 م]ـ
ماذا لو كان يقصد السائل (منذ أقدمُ العصور ..... ) كيف تعرب؟
ـ[يزيد بن المهلب]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 09:40 م]ـ
السلام عليكم، هذه محاوله استاذي بحر النحو وبالله التوفيق.
لها وجهان:1 - خبر لمبتدأ محذوف تقديره (أمده) أي أمدُ الإدراكِ أقدمُ العصور.
2 - فاعل لفعل محذوف تقديره (أقبل أو حلّ) أي ما رأيته منذ أقبل أقدم العصور.
والله تعالى أعلم،،،
ـ[سكينة]ــــــــ[13 - 02 - 2007, 12:24 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
و شكرا لكم:)(/)
مسوغات الابتداء بالنكرة
ـ[النسيم العليل]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 11:49 ص]ـ
أيتفضل علينا أحدكم بإدراج جميع حالات الابتداء بالنكرة جميعها دون استثناء أي حالة وله الشكر
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 12:55 م]ـ
من مسوغات الابتداء بالنكرة:
- أن يكون الخبر جارا ومجرورا أو ظرفا متقدما على المبتدأ 0
- أن يسبق المبتدأ نفي أو استفهام 0
- أن يكون المبتدأ موصوفا 0
- أن يكون المبتدأ عاملا 0
- أن يكون المبتدأ مضافا 0
ولعل أحد أخوتي يسعفك بأمثلة للمسوغات السابقة
تحياتي
ـ[يزيد بن المهلب]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 07:12 م]ـ
السلام عليكم، هذه أمثلة للمسوغات السابقة:
- أن يكون الخبر جارا ومجرورا أو ظرفا متقدما على المبتدأ 0
مثل/في الدار رجل-عند زيد نمرة
- أن يسبق المبتدأ نفي أو استفهام 0
مثل: ما عدوٌ لنا - هل فتى فيكم 0
- أن يكون المبتدأ موصوفا 0
مثل: رجلٌ كريمٌ عندنا0
- أن يكون المبتدأ عاملا 0
ضربٌ الزيدان حسنٌ 0
- أن يكون المبتدأ مضافا 0
عمل برٍ خير0
والله تعالى أعلم،،،(/)
000أيضاً؟
ـ[يزيد بن المهلب]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 07:36 م]ـ
السلام عليكم، ما إعراب (أيضاً) في قولنا:
وإنّ محمداً أيضاً عالمٌ.
ـ[أبو لين]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 07:40 م]ـ
أليك أخي في الله إعرابها:
* أَيْضاً: مَصْدَرُ "آضَ" بمعنى عَادَ وَرَجَعَ، ولا يُستعملُ إلاَّ مَع شَيْئَين بينهما تَوافُق، ويمكن اسْتِغْنَاءُ كُلّ منهما عنِ الآخر نحو: "أكرَمَني خَالِدٌ ومَنَحَنِي محمدٌ أيْضاً". فلا يُقال: " جَاءَ زيدٌ أيضاً" ولا "جاءَ بكرٌ وماتَ أيضاً" ولا "أخْتَصَمَ زيدٌ وعمرٌو أيضاً".
وإعْرَابُه: مَفْعُولٌ مُطْلَق حُذِفَ عامِلُه وجوباً سَماعاً.
واللهُ تعالى أجل وأعلم.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 09:01 م]ـ
بورك السائل والمسؤول
وإلى المبتدئين للفائدة 0(/)
عاجل جدا ...... يا اهل الاعراب
ـ[ايهاب22]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 08:06 م]ـ
السلام عليكم
اعرب ما تحته خط:
اي بني، اني مؤد حق الله في تاديبك، فأد الي حق الله في حسن الاستماع
اقصد اعراب مؤد، فأد
لا يحكم احد بين اثنين وهو غضبان
ما اعراب كلمة غضبان
وجزاكم الله خير الجزاء
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 08:43 م]ـ
السلام عليكم:
مؤدٍ: خبر إن مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة لأنه اسم منقوص، (أصله: مؤديٌ).
أدِّ: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة من آخره (أصله: يؤدي).
-----
غضبان: خبر المبتدأ"هو"مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
ـ[الأحمر]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 08:55 م]ـ
السلام عليكم
هاكم الإعراب
مؤدٍ: خبر (إن) مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة للتخفيف
أد: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره (أنت)
غضبان: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 09:04 م]ـ
أحسنتم أحسن الله إليكم، وإلى المبتدئين للفائدة!!
ـ[ايهاب22]ــــــــ[13 - 02 - 2007, 01:19 م]ـ
بارك الله فيكم وجزاكم الله عنا كل خير
ـ[مدرس رياضة]ــــــــ[25 - 02 - 2007, 01:19 ص]ـ
مؤد مبتداوحق خبر والجملة الاسمية فى محل رفع خبر ان
ـ[مدرس رياضة]ــــــــ[25 - 02 - 2007, 01:22 ص]ـ
:):)
مؤد مبتداوحق خبر والجملة الاسمية فى محل رفع خبر ان
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[25 - 02 - 2007, 02:43 م]ـ
أخي مدرّس الرياضة، لعلك تريد تعقيباً على إعرابك، القول ما قاله عبد القادر والأخفش، مؤد: خبر إن، وهو اسم فاعل عامل فاعله مستتر فيه، حق: مفعول به لاسم الفاعل.
دمت(/)
هيا يا اهل الادب ... تفضلوا
ـ[سكينة]ــــــــ[13 - 02 - 2007, 12:54 ص]ـ
::: من يجيب على هذا السؤال يطرح آخرا *و هكذا ...
س-ما ضد فعل-كسى-و-اكل-
سهل اليس كذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و جزاكم الله خيرا
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[13 - 02 - 2007, 03:27 ص]ـ
أليس المبتدئين مكانها الأمثل؟!
إذن إلى هناك سلمك الله 0
ـ[سكينة]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 01:26 ص]ـ
: mad: :mad: اذا كان للمبتدئين فلم لم تجب عنه يا ذكي هاااا
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 12:27 م]ـ
الرجاء التأدب في إبداء الرأي والتلفظ بما يليق 0
ـ[سكينة]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 03:10 م]ـ
لقد كنت في لحظة غضب لان احدا لم يهتم بمشاركتي
مرة اخرى عفوا(/)
أرجو المشاركة
ـ[سعد عبدالله]ــــــــ[13 - 02 - 2007, 01:27 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
ما وزن (يُوقِنُون)؟ وما التغيير الذي حدث فيها قبل كتابتها بهذا الشكل؟
أرجو الإجابة بالتفصيل؟
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[13 - 02 - 2007, 01:46 م]ـ
السلام عليكم
أيقن مضارعها يُيْقِن، ولكن تحولت الياء إلى واو لأنها وقعت ساكنة بعد ضم، ووزنها: يُفْعِلون.
والله أعلم
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[13 - 02 - 2007, 11:37 م]ـ
السلام عليكم:
(هذا اجتهاد شخصي قابل للتعقيب والتصويب، فأرجوذلك)
يوقنون، وزنها: يُفْعِلُوْنَ، فعل مضارع ماضيه: (أيقن) أفْعَلَ .. (مثل: أكرم).
أصله: يؤيْقِنون وزنها: يؤفعلون، حذفت الهمزة منه حملاً على حذفها في فعله المضارع المسند إلى ضمير المتكلم (أُؤيْقن) ... (مثل: أؤكرم).التي حذفت همزتها الأولى للتخفيف قياساً.
فأصبحت يُيْقِنُون،-كما أشار الأستاذ عزام الشريدة-وقعت الياء ساكنة بعد ضم فقلبت واواً فأصبحت يوقنون.
وأترك للأساتذة التعقيب والتصويب.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 12:09 ص]ـ
أحسنت أخي عبد القادر ودمت موفقا.
ـ[سعد عبدالله]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 01:52 م]ـ
أشكرك أخي عبد القادر على المشاركةوالإجابة بالتفصيل.
كما أشكر مرور الأخوة (عزام ـ الأغر)
ولكم تحياتي ..
ـ[عبدويه]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 03:19 م]ـ
أصله وأصله وأصله (هذه مسألة غير منضبطة في اللغة وأدت إلى تعقيد في منهج الصرف وبناء الكلمة فوزن الكلمة (يفعلون) وأرى ان منهج الأصل اجتهاد لضبط القواعد ويجب إعادة صياغة قواعد منهج الصرف وخاصة فيما يتعلق باإلاعلال والإبدال وذلك بكون حروف المد حركات لا حروف فلماذا نقول (إن وزن: قال: فعل, وأي عقل يتصور ذلك -بعيدا عن القواعد المتكلفة- فوزنها: (فال) لأن الواو التي هي عين الكلمةفي (قَوَل) قد حذفت وعوض عنها مد الفتحة في القاف, وكون المد حركة ليس بجديد بل هو قول كثير من المتقدمين, ولكن يشكل علينا التحجر والاحترام الزائد لما جاء به المتقدم مع ان رجالات عصره قد يخالفونه , أرجو إعمال العقل في هذه المسألة وتطبيقها على وزن الكلمات التي فيها المدّ وشكرا(/)
اعراب
ـ[سعد31]ــــــــ[13 - 02 - 2007, 02:30 ص]ـ
لسلام وعليكم أود معرفة إعراب الجملة الآتية
إذا كانت خارج البيت رذيلة ,فإتها في داخله أرذل
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[13 - 02 - 2007, 03:07 ص]ـ
وعليك السلام
وجملتك كالتالي: إذا كانت خارج البيت رذيلة , فإنها في داخله أرذل 0
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[13 - 02 - 2007, 03:02 م]ـ
إذا كانت خارج البيت رذيلة , فإنها في داخله أرذل 0
إذا: ظرف لما يُستقبل من الزمان، خافض لشرطه منصوب بجوابه.
كانت: فعل ماض ناقص مبني على الفتح والتاء للتأنيث لا محل لها من الإعراب.
اسم كان ضمير مستتر تقديره هي.
خارجَ: ظرف مكان منصوب ومضاف.
البيتِ: مضاف إليه مجرور.
رذيلة ً: خبر كان منصوب.
فإنها: الفاء رابطة في جواب الشرط. إن: حرف مشبه بالفعل مبني، و (ها) ضمير متصل في محل نصب اسمه.
في داخله: جار ومجرور ومضاف إليه.
أرذل: خبر إنّ مرفوع.
ـ[أبويسري]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 11:28 م]ـ
جزاك ربك خيرا أختي الفاضلة مريم الشماع
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 12:07 ص]ـ
وجزاك خيراً مثله أيها الفاضل.(/)
الى العرب فقط. سؤال في اللغة
ـ[علي الحسني]ــــــــ[13 - 02 - 2007, 09:13 م]ـ
جاء رجل الى جارية امرئ القيس وسألها عن صاحبها فقالت الجارية: (فاء إلى الفيفاء ليفيء فإذا فاء الفيء يفيء) فما معنى هذه الجملة؟؟؟
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 10:18 ص]ـ
أظن:
ذهب إلى الصحراء للصيد، فإذا صاد يأتي ..
والله أعلم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 12:13 م]ـ
وسيذهب به إلى المبتدئين!!
ـ[علي الحسني]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 07:40 م]ـ
خطأ لا
ـ[علي الحسني]ــــــــ[20 - 02 - 2007, 10:46 م]ـ
المعنى: (ذهب إلى البيداء ليرجع القافلة فإذا رجع ظل الشمس يرجع)
ـ[عالية الهمه]ــــــــ[26 - 02 - 2007, 07:21 م]ـ
ذهب الى الصحراء للصيد فا اذا تزود من الصيد سيعود بعد ذهاب الظل
ـ[نضال شعبان]ــــــــ[28 - 02 - 2007, 06:58 م]ـ
السلام عليكم
أعرفها أن أحد النحاة ذهب الى البادية ليطمئن الى سلامة اللغة بعدما دخلها الكثير من اللحن فصادف صبياً صغيراً و سأله: أين أباك ابوك أبيك (ليختبر معرفة الولد بالنحو) فأجابه الصبي: ذهب إلى الفيافي يفيء فيئاً فإذا فاء الفيء فاء
(ليرد له الصاع صاعين)
فعرف النحوي أن اللغة بخير
والله أعلم(/)
إلى المعرب
ـ[أبواسحاق]ــــــــ[13 - 02 - 2007, 11:26 م]ـ
الحمد لله
ما إعراب هذا البيت:
إنَّ هندُ الجميلةَ الحسناءَ000000000000000000 وَأيَ من أتبعتْ بوعدٍ وفاء
ـ[أبو لين]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 03:24 ص]ـ
إليك الإعراب أُخي وبالله التوفيق.
(إنّ) أصلها (إيْنّ) الهمزة فعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بياء المخاطبة المحذوفة لالتقاءالساكنين. وياء المخاطبة المحذوفة ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل والنون حرف توكيد مبني على الفتح لامحل له من الإعراب
(هند) منادى بحرف النداء المحذوف (يا) مبني على الضم في محل نصب مفعول به لفعل النداء المحذوف
(المليحة): صفة مرفوعة (تبع متبوعه لفظا)
الحسناء: صفة ثانية منصوبة بالفتحة (تبع متبوعه محلا)
وجملة (ياهند المليحة الحسناء) اعتراضية لامحل لها من الإعراب
(وأي) مفعول مطلق منصوب وهو مضاف
(من) اسم موصول مبني في محل جر مضافا إليه
(أتبعت) فعل ماض مبني على الفتح وتاء التأنيث لامحل لها من الإعراب
والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي
(بوعد) جار وجرور متعلق بالفعل (أتبعت)
(وفاء) مفعولا به منصوب وعلامة نصبه الفتحة
وجملة (أتبعت) لامحل لها من الإعراب لأنها صلة الموصول وجملة (إن ... وأي من .... ) ابتدائية لامحل له من الإعراب.
والله تعالى أجل وأعلم.
ـ[أبويسري]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 11:32 م]ـ
بعيدا عن الإعراب:
على ما أتذكر أن عجز البيت الصواب هو:
............................ "وأي من أضمرت لخل وفاء" ... والله أعلم
ـ[أبواسحاق]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 12:16 ص]ـ
شكراً لك أخي بحر النحو على الحس النحوي المتدفق
أسأل الله أن يبلغك ما تأمل بأقل ما تعمل
ـأخي أبا يسرىوفقك الله للحق نقلت البيت من كتاب [الانتخاب لكشف الأبيات المشكلة الإعراب] لعلي بن عدلان الموصلي المتوفى سنة 666ه
والرواية التي ذكرتها تجدها في المغني لابن هشام رحمه الله المتوفى سنة 761ه
برقم اثنى عشر وثلاث وخمسين
بارك الله فيك وزادك علما وعملا صالحا
ـ[أمة العليم]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 03:11 ص]ـ
الحسناء: صفة ثانية منصوبة بالفتحة (تبع متبوعه محلا) ويصح هنا إعرابها مفعول به على تقدير فعل أعني(/)
أكمل الفراغ
ـ[المعتصم]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 07:07 ص]ـ
أكمل الفراغ من خلال جمع كلمة ملقى في الجملة الآتية:
قاموا بإختطاف مجموعة من المصابين ............... على الارض داخل المسجد.
ملاحظة: نقول حُمِل الجرحى الملقون على الأرض. ونقول أسعفت الجرحى ........ على الأرض أكمل الفراغ.
ـ[الأحمر]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 02:19 م]ـ
أكمل الفراغ من خلال جمع كلمة ملقى في الجملة الآتية:
قاموا بإختطاف مجموعة من المصابين ............... على الارض داخل المسجد.
ملاحظة: نقول حُمِل الجرحى الملقون على الأرض. ونقول أسعفت الجرحى ........ على الأرض أكمل الفراغ.
باختطاف لا بإختطاف
الملقين في كلا الفراغين
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 02:37 م]ـ
باختطاف لا بإختطاف
(الملقين) في كلا الفراغين
عذرا أستاذنا الأخفش، لكن أظنها
(الملقيين)، برد الألف إلى أصلها، ونحو ذلك قولنا:
جاء المدعو (المدعوان، المدعوون) للتثنية والجمع.
وشاهدت (المدعوَيْنِ، والمدعوينَ) = =.
والله أعلم ...
ـ[أحاول أن]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 02:49 م]ـ
مُلقى اسم "مفعول"مقصور زائد عن ثلاثة فيجب حذف ألف المقصور عند جمعه جمعا مذكرا سالما فنقول: مُلْقَون .. رفعا ومُلْقَين نصبا وجرا ..
أما مدعوون يا أستاذي فهي لمدعوّ بالشد وكذلك لو كانت ملقي ّ ستجمع: ملقيّون وملقيّين.
والله أعلم .. منكم نستفيد ..
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 02:59 م]ـ
وكيف الجمع لـ ملقين والتثنية منه؟
ـ[أحاول أن]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 03:44 م]ـ
في جمع المقصور: تحذف الألف ويجب أن تبقى الفتحة على ما قبل الواو أو الياء امثلة:
مصطفى: مصطفَون رفعا ومصطفَين نصبا أو جرا
أعلى ومستدعى: أعلون رفعا وأعلَين ومستدعَين ..
أما عند التثنية فترد الألف إلى أصلها إذا كان المقصور ثلاثيا مثل: فتى: فتيان وفتيين وقفا قفوان وقفوين ..
وإذا زاد عن ثلاثة: تقلب الألف ياء ً
ملقيَّان ملقيَّيْن , مصطفيان مصطفيين ...........
جزاكم الله خيرا ..
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 04:11 م]ـ
في جمع المقصور: تحذف الألف ويجب أن تبقى الفتحة على ما قبل الواو أو الياء امثلة:
مصطفى: مصطفَون رفعا ومصطفَين نصبا أو جرا
أعلى ومستدعى: أعلون رفعا وأعلَين ومستدعَين ..
أما عند التثنية فترد الألف إلى أصلها إذا كان المقصور ثلاثيا مثل: فتى: فتيان وفتيين وقفا قفوان وقفوين ..
وإذا زاد عن ثلاثة: تقلب الألف ياء ً
ملقيَّان ملقييْن , مصطفيان مصطفيين ...........
جزاكم الله خيرا ..
وإياك أختنا ..
ـ[الأحمر]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 04:58 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من مشاركة لي في أحد المنتديات
المنقوص
أولًا تعريفه: هو الاسم المعرب المختوم بياء أصلية مكسور ما قبلها
خرج بقولنا (الاسم) الفعل مثل (يبكي) وخرج الحرف مثل (في)
خرج بقولنا المعرب (المبني) مثل (الذي والتي)
خرج بقولنا المختوم بياء أصلية (المختوم بياء غير أصلية) مثل (أبي)
خرج بقولنا (مكسور ما قبلها) الساكن ما قبلها مثل (السعْي والرمْي) وهما مصدران للفعلين (سعى ورمى)
ثانيًا: قد تحذف الياء ويعوّض عنها بتنوين كسر (داعٍ) ويجب حذف ياء المنقوص إذا كان نكرة مجرورة أو مرفوعة كقولنا (هذا داعٍ ومررت بداعٍ)
ثالثًا: عند جمع المنقوص تحذف الياء ويضم ما قبلها في حالة الرفع (قاضُون، مُلقُون) والأصل راضي أو راضٍ وملقي أو ملقٍ
ويكسر ما قبلها في حالتي النصب والجر (قاضِيْن مُلقِيْن) والأصل راضي أو راضٍ وملقي أو ملقٍ
ــــــــــــــــــــــــــــ
المقصور
أولًا: تعريفه: هو الاسم المعرب المختوم بألف
خرج بقولنا (الاسم) الفعل مثل (يسعى) وخرج الحرف مثل (على)
خرج بقولنا (المعرب) المبني مثل (هذا ومتى)
ثانيًا: شكل الألف (ا، ى)
ثالثًا: عند جمع المقصور جمع مذكر سالمًا فإن الألف تحذف ويبقى ما قبلها مفتوحًا (مستدعَى) مستدعَون مستدعَين
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 06:10 م]ـ
صدقت أخي الأخفش فقد حصل التباس في الجمل، والقول في الاسم المقصور، عند تثنية وجمع:
أن الألف تعود إلى أصلها في الجمع والتثنية وتثبت في حالتي جمع المؤنث السالم , كما أشارت أحاول أن، وفي المثنى ..
أما جمع المذكر فيستوجب الحذف ..
دمتم بحير ..(/)
ما إعرابها؟
ـ[المعتصم]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 07:10 ص]ـ
ما إعراب كلمة سقف إضافة إلى إعراب لا في جملة "وكأنها بيت بلا سقف ".
ـ[المستفهم]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 01:12 م]ـ
لا: بمعنى غيراسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على المضاف إليها.
والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لبيت.
سقف: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره منع من ظهورها حركة الإعارة.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 01:27 م]ـ
بلا: الباء حرف جر. و (لا):حرف نفي معترض بين الجار والمجرور.
سقف: اسم مجرور علامة جره الكسرة الظاهرة.
ـ[أبو محمد محيي الدّين]ــــــــ[18 - 02 - 2007, 12:15 م]ـ
(ما إعراب كلمة سقف إضافة إلى إعراب لا في جملة "وكأنها بيت بلا سقف)
الباء: حرف جر
وال (لا) حرف نفي زائد غير عامل
و (سقف) اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة
وجملة (بلا سقف) في محل رفع صفة لبيت .... والله تعالى اعلم(/)
ما ضابط إعراب أسماء الاستفهام؟
ـ[موسى 125]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 11:26 ص]ـ
السلام عليكم
ما ضابط إعراب أسماء الاستفهام؟
فحينما نقول (أين محمدٌ؟) فهل نعرب (محمد) مبتدأ مؤخر أم أنه خبر؟ ولكم الشكر.
ـ[مهاجر]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 12:13 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أين: خبر مقدم لأن لأسماء الاستفهام الصدارة مطلقا.
محمد: مبتدأ مؤخر كما قلت موسى.
وضابط المسألة:
أن لأسماء الاستفهام الصدارة مطلقا، فلا يعمل فيها ما قبلها.
فإن جاء بعدها اسم أعربت خبرا مقدما.
وإن جاء بعدها فعل ناسخ كقولك: أين كنت؟، أعربت في محل نصب خبر مقدم له.
وإن جاء بعدها فعل متعد، أعربت مفعولا به مقدما، كما في قوله تعالى: (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ)، فـ: "أي" مفعول به مقدم عامله "ينقلبون"، ولا يقال بأن "سيعلم" هو العامل فيه، لأنه متقدم عليه، وأسماء الاستفهام، كما تقدم، لها الصدارة مطلقا فلا عمل لما قبلها فيها.
وتختص "كيف"، بأنها تعرب نصبا على الحالية إن أتى بعدها فعل غير ناسخ، كقولك: كيف جاء عمرو.
فإن جاء بعدها اسم فهي خبر مقدم، كـ: كيف أنت.
وإن جاء بعدها فعل ناقص، كـ: كيف كان الأمر البارحة، أعربت في محل نصب خبر مقدم له، تماما كبقية أدوات الاستفهام.
والله أعلى وأعلم.
ـ[ضرغام]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 11:16 م]ـ
أخي الحبيب مهاجر، بارك الله فيك أريد أن أسألك متعلما: ألست أي في الآية نائبا عن المفعول المطلق بدلا من مفعولا به؟
وأضيف أنه إذا جاء بعد أسم الاستفهام فعلا لازم أعربت مبتدأ
ـ[أبويسري]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 11:22 م]ـ
أرى ........... أن تعرب ** أي (نائب عن المفعول المطلق)
والشكر للجميع
ـ[عبدويه]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 04:37 ص]ـ
إخواني الأعزاء هذا السؤال مهم وقد عرفت مراد الأخ والجواب:
أننا ننظر إلى إجابة السؤال وبها نعرف إعراب اسم الاستفهام بمعنى!
إذا قلنا (أين محمد؟) فالجواب (في الدار) مثلاً فحينئذ يكون إعراب (أين) خبرا؛ لأن جوابه (في الدار) لا يكون مبتدأ
وإذا قلنا (من في الدار؟) فالجواب (محمد) فنعرب (من) مبتدأ لأن جوابها (محمد) لا يكون خبرا فهو المسند إليه في المعنى هكذا والله أعلم
ـ[موسى 125]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 03:41 م]ـ
شكراً للأخوة جميعاً لهذه الإجابات الرائعة.
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[13 - 12 - 2009, 10:13 م]ـ
السلام عليكم
ما ضابط إعراب أسماء الاستفهام؟
حينما نقول (أين محمدٌ؟) فهل نعرب (محمد) مبتدأ مؤخرًا أم أنه خبر ٌ؟ ولكم الشكر.
الجواب:
محمد ٌ في البيت.
وعليه نقول:
محمد: مبتدأ.
أين اسم استفهام يسأل به عن المكان في محل ِّ رفع خبر مقدَّم.
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[13 - 12 - 2009, 10:33 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أين: خبر مقدم لأن لأسماء الاستفهام الصدارة مطلقا.
محمد: مبتدأ مؤخر كما قلت موسى.
وضابط المسألة:
أن لأسماء الاستفهام الصدارة مطلقا، فلا يعمل فيها ما قبلها.
وإن جاء بعدها فعل متعد، أعربت مفعولا به مقدما، كما في قوله تعالى: (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ)، فـ: "أي" مفعول به مقدم عامله "ينقلبون"، ولا يقال بأن "سيعلم" هو العامل فيه، لأنه متقدم عليه،.
السلام عليكم
أخي الكريم الأستاذ مهاجر بارك الله فيك
{وإن جاء بعدها فعل متعد، أعربت مفعولا به مقدما} يشترط في الفعل المتعدي أن يكون واقعا على اسم الاسنتفهام , فإن وقع الفعل على ضميره أعرب مبتدأ.
مَن ْ أكرمت َ؟ منْ مفعول.
من أكرمته؟ مَن: مبتدأ.
{أي" مفعول به مقدم}
هل انقلب فعل متعد ٍّ؟
أيّ مفعول مطلق لينقلبون. مُنْقلَب مصدر ميمي بمعنى انقلاب.
قال تعالى: " فلا تميلوا كلَّ الميل ".
أيّ منقلب منصوب ينقلبون على المصدرية أي ينقلبون أي انقلاب
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[13 - 12 - 2009, 10:38 م]ـ
فإن جاء بعدها اسم أعربت خبرا مقدما.
.
إن وقع بعدها اسم نكرة نحو من أب لك فهي مبتدأة.
إذا وقع بعدها اسم معرفه فهي خبر أو مبتدأ , على الخلاف.
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[13 - 12 - 2009, 11:07 م]ـ
في الحقيقة أن ابن هشام -رحمه الله وفَّى هذا الموضوع حقَّه , ولذا أنقله لكم لتستفيدوا منه:
قال رحِمه الله:
إعراب أسماء الشرط والاستفهام ونحوها:
اعلَم أنَّها إن دخل عليها جارٌّ , أو مضافٌ فمحلُها الجرُّ نحْوُ: " عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ " النبأ (1) , ونحو صبيحة َ أيِّ يومٍ سفرُك؟ وغلامُ مَن ْجاءك؟ وإلا فإن وقعت على زمانٍ نحوُ: " أَيَّانَ يُبْعَثُونَ " النحل (21) أو مكان ٍ نحوُ: ") فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ " التكوير (26) , أو حدث ٍ نحوُ:" أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ " الشعراء (227) فهي منصوبة ٌ مفعولا فيه , ومفعولا مطلقا , وإلا فإن وقع بعدها اسمٌ نكرةٌ نحوُ: مَنْ أبٌ لك؟ فهي مبتدأٌ أو اسم معرفة نحوُ: مَنْ زيدٌ فهي خبرٌ , أو مبتدأ على الخلاف السابق.
ولا يقع هذان ِ النوعان ِ في أسماء الشرطِ , وإلا فإن وقع بعدها فعلٌ قاصرٌ فهي مبتدأة نحو ُ: مَنْ قام؟ , ونحوُ: مَنْ يقُمْ أقُمْ معه , والأصحُّ أنَّ الخبر َفعلُ الشرط , لا فعلُ الجوابِ , وإن وقع بعدها فعل ٌ متعد ٍّ: فإن كان واقعا عليها فهي مفعولٌ به نحوُ: " فَأَيَّ آَيَاتِ اللَّهِ تُنْكِرُونَ " غافر (81) , ونحوُ: " أَيًّا مَا تَدْعُوا " الإسراء 110 , ونحوُ: " مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ " الأعراف (186) , وإن كان واقعا على ضميرها نحو: مَنْ رأيته؟ , أو متعلقها نحو مَنْ رأيتَ أخاه؟ فهي مبتدأة , أو منصوبة ٌ بمحذوف مقدَّرٍ بعدها يفسره المذكور ُ.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[14 - 12 - 2009, 12:16 ص]ـ
في الحقيقة أن ابن هشام -رحمه الله وفَّى هذا الموضوع حقَّه , ولذا أنقله لكم لتستفيدوا منه:
قال رحِمه الله:
إعراب أسماء الشرط والاستفهام ونحوها:
اعلَم أنَّها إن دخل عليها جارٌّ , أو مضافٌ فمحلُها الجرُّ نحْوُ: " عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ " النبأ (1) , ونحو صبيحة َ أيِّ يومٍ سفرُك؟ وغلامُ مَن ْجاءك؟ وإلا فإن وقعت على زمانٍ نحوُ: " أَيَّانَ يُبْعَثُونَ " النحل (21) أو مكان ٍ نحوُ: ") فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ " التكوير (26) , أو حدث ٍ نحوُ:" أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ " الشعراء (227) فهي منصوبة ٌ مفعولا فيه , ومفعولا مطلقا , وإلا فإن وقع بعدها اسمٌ نكرةٌ نحوُ: مَنْ أبٌ لك؟ فهي مبتدأٌ أو اسم معرفة نحوُ: مَنْ زيدٌ فهي خبرٌ , أو مبتدأ على الخلاف السابق.
ولا يقع هذان ِ النوعان ِ في أسماء الشرطِ , وإلا فإن وقع بعدها فعلٌ قاصرٌ فهي مبتدأة نحو ُ: مَنْ قام؟ , ونحوُ: مَنْ يقُمْ أقُمْ معه , والأصحُّ أنَّ الخبر َفعلُ الشرط , لا فعلُ الجوابِ , وإن وقع بعدها فعل ٌ متعد ٍّ: فإن كان واقعا عليها فهي مفعولٌ به نحوُ: " فَأَيَّ آَيَاتِ اللَّهِ تُنْكِرُونَ " غافر (81) , ونحوُ: " أَيًّا مَا تَدْعُوا " الإسراء 110 , ونحوُ: " مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ " الأعراف (186) , وإن كان واقعا على ضميرها نحو: مَنْ رأيته؟ , أو متعلقها نحو مَنْ رأيتَ أخاه؟ فهي مبتدأة , أو منصوبة ٌ بمحذوف مقدَّرٍ بعدها يفسره المذكور ُ.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:
الأستاذ والدكتور الفاضل: حسانين أبو عمرو
جزاك الله خيرا ... معلومات بحق قيمة ومفيدة ... جعلها الله في موازين حسناتكم .... اللهم آمين
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[14 - 12 - 2009, 12:51 ص]ـ
جزاك الله خيرا ... معلومات بحق قيمة ومفيدة ... جعلها الله في موازين حسناتكم .... اللهم آمين
السلام عليكم
وجزاك أختي الكريمة كلَّ خير.
كثُرت الأسئلة المتعلقة بأسماء الاستفهام هنا؛ لذا أرى أن نُطبق تلك القاعدة على شواهد القرآن الكريم؛ لترسَخ َ القاعدةُ في أذهاننا إن شاء الله.
شواهد " كيف " للإعراب:
" كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ " البقرة (28)
" وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا " البقرة (259)
" وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى " البقرة (260)
" هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ " آل عمران (6)
" فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ " آل عمران (25)
" َكَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ " آلعمران (86)
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[14 - 12 - 2009, 01:19 ص]ـ
السلام عليكم
وجزاك أختي الكريمة كلَّ خير.
كثُرت الأسئلة المتعلقة بأسماء الاستفهام هنا؛ لذا أرى أن نُطبق تلك القاعدة على شواهد القرآن الكريم؛ لترسَخ َ القاعدةُ في أذهاننا إن شاء الله.
شواهد " كيف " للإعراب:
" كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ " البقرة (28)
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:
الإجابة
كيف: اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب حال.
والله أعلم
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[14 - 12 - 2009, 01:36 ص]ـ
السلام عليكم
وجزاك أختي الكريمة كلَّ خير.
كثُرت الأسئلة المتعلقة بأسماء الاستفهام هنا؛ لذا أرى أن نُطبق تلك القاعدة على شواهد القرآن الكريم؛ لترسَخ َ القاعدةُ في أذهاننا إن شاء الله.
شواهد " كيف " للإعراب:
" كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ " البقرة (28)
كيف: اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب حال لان جاء بعدها فعل تام والاستفهام هنا خرج من معناه الاصلي الى معنى التعجب السماعي" وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا " البقرة (259)
كيف: اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب حال لان جاء بعده فعل تام
" وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى " البقرة (260)
اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب حال
" هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ " آل عمران (6)
اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب حال
" فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ " آل عمران (25)
اسم استفهام مبني على الفتح في محل رفع خبر مقدم لمبتدأ محذوف تقديره كيف الحال
" َكَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ " آلعمران (86)
اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب حال
والله أعلى وأعلم
أستاذي الكريم جزاك الله خيرا على هذه المعلومات الطيبة(/)
إعراب000
ـ[يزيد بن المهلب]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 03:01 م]ـ
السلام عليكم.
ويلمّه رجلاً تأبى به غبنا000إذا تجرد لاخال ولابخل
أرجو إعراب (ويلمّه رجلاً)
وجزاكم الله خيراً0
ـ[عبدويه]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 03:06 م]ـ
ويلمه (الواو للعطف او الاستئناف) ويلم: فعل مضارع مرفوع, وفاعله ضمير مستتر تقديره (هو) والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به (ورجلا) إما بدل من الضمير في (يلمه) أو حال منصوبة وعلامة نصبها الفتح (وبمعرفة معنى البيت يكون الاعراب المناسب والله أعلم
ـ[يزيد بن المهلب]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 07:50 م]ـ
السلام عليكم، أخي عبدويه اشكرك على إطلالتك الجميلة، و سأقوم بتشكيل الكلمات حتى يقرب لك المعنى وبالتالي تعربه إعراباً سليماً.
(ويْلُمَِّه رجلاً).
ـ[علي المعشي]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 08:27 م]ـ
السلام عليكم
ويلَ: مفعول مطلق ـ عامله محذوف وجوبا ـ منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وهو مضاف.
أمه: أمّ مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة، وهو مضاف، وهاء الغيبه ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة.
وقد جُعلت همزة القطع في (أم) همزة وصل للضرورة الشعرية، ثم حذفت همزة الوصل خطا ووصلت الكلمتان فصارتا كلمة واحدة (ويلَمِّه).
رجلا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
والله أعلم.
ـ[يزيد بن المهلب]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 08:51 م]ـ
السلام عليكم، أستاذي علي محاولة رائعة جدا ولكن انظر إلى حركة اللام نجد أن الشاعرقال: (ويْلُمَِّه) ولم يقل: (ويلََمَِّه) أي بالرفع لا بالنصب.
وزادك الله علما وفهما ...
ـ[علي المعشي]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 10:01 م]ـ
السلام عليكم، أستاذي علي محاولة رائعة جدا ولكن انظر إلى حركة اللام نجد أن الشاعرقال: (ويْلُمَِّه) ولم يقل: (ويلََمَِّه) أي بالرفع لا بالنصب.
وزادك الله علما وفهما ...
مرحبا أخي الحبيب يزيد
حينما فتحتُ صفحةً لأكتب مشاركتي لم تكن مشاركتك التي ضبطتَ فيها الكلمة قد طرحت، ولم أنتبه إلى الضبط إلا بعد تنبيهك الأخير، وعلى العموم إذا كان أصل الكلمة (ويل) التي تستعمل للدعاء وللتعجب أحيانا فإن لها استعمالين مشهورين: النصب على أنها مفعول مطلق مثل: ويلَ زيدٍ، والرفع على أنها مبتدأ مثل: ويلٌ لكل همزة لمزة.
وعلى الاستعمال الأول كان إعرابي السابق.
وأما على ضبطك الذي نبهتني إليه مشكورا فيكون التوجيه كما يلي:
الأصل: ويلٌ لأمه رجلا.
ثم وصلت الكلمتان لكثرة الاستعمال، وطرأ عليهما بعض الحذف، فأما (ويل) فقد حذف تنوينها، وأما شبه الجملة (لأمه) فقد حذف منها لام الجر، أما همزة القطع في (أم) فقد جعلت همزة وصل ثم حذفت فصارت الجملة كلمة واحدة (ويلُمِّه)، وعليه يكون إعرابها على هذا الضبط كما يلي:
ويل: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
أمه: أم اسم مجرور بلام الجر المحذوفة، وهو مضاف، وهاء الغيبة مضاف إليه في محل جر.
وشبه الجملة (لام الجر المحذوفة ومجرورها) متعلق بمحذوف خبر المبتدأ (ويلٌ).
رجلا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
والله أعلم.
ـ[أبو لين]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 08:02 ص]ـ
يُقَال: رَحُل وَيْلُمِّه ووَيْلِمِّه يُريدُون ويلَ أمِّه كما يَقُولُون "لا أَبَ للك" فرَكَّبُوه وجَعَلُوه كالشَّئِ الوَاحِد، وأرادوا به التَّعَجَّبَ، قال ابن جنّي هَذا خَارجٌ عن الحِكاية أي يُقَال للرَّجُل من دَهَائه "ويْلُمِّه" وفي الحديث في قوله عليه السلام لأبي بَصِير: (وَيْلمِّه مِسْعَرَ حَرْب).
أصبت أخي علي معشي وبارك الله فيك
(هي مفعول مطلق لفعل محذوف من معناها لأنّها أضيفت أمّا إذا لم تتُضَف فيجوز فيها وجهان (مفعول مطلق أو مبتدأ) والله تعالى أجل وأعلم
ـ[يزيد بن المهلب]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 04:14 م]ـ
السلام عليكم، أستاذي بحر النحو القول ماقال أستاذي علي أن أصلها (ويلٌ لأمه)،وبما أنها بهذه الصيغة-أي كما ذكرها الشاعر- لاأرى أي سبب لإعرابها مفعول مطلق.
ـ[أبو روان]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 07:35 م]ـ
ويل: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وهذا مدح خرج بلفظ الذم.
رجلا: تميز منصوب بالفتحة الظاهرة للضمير.
تأبى: مضارع أبى بمعنى تكره.
والجملة صفة ل (رجلا) والله تعالى أعلى وأعلم.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 10:07 م]ـ
أخي الكريم الأستاذ علي وفقه الله
قلت في حال الرفع:
أمه: أم اسم مجرور بلام الجر المحذوفة، وهو مضاف، وهاء الغيبة مضاف إليه في محل جر.
وشبه الجملة (لام الجر المحذوفة ومجرورها) متعلق بمحذوف خبر المبتدأ (ويلٌ).
فلماذا لم تقل في حال النصب: إن الأصل: ويلا لأمه وإنما قلتَ:
ويلَ: مفعول مطلق ـ عامله محذوف وجوبا ـ منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وهو مضاف.
أمه: أمّ مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة، وهو مضاف، وهاء الغيبه ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة
هلا أبنت الفرق؟ أعني لماذا جعلت الأم في النصب مضافة إليها وفي حال الرفع مجرورة بحرف جر محذوف؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[17 - 02 - 2007, 01:24 ص]ـ
أخي الكريم الأستاذ علي وفقه الله
قلت في حال الرفع:
فلماذا لم تقل في حال النصب: إن الأصل: ويلا لأمه وإنما قلتَ:
هلا أبنت الفرق؟ أعني لماذا جعلت الأم في النصب مضافة إليها وفي حال الرفع مجرورة بحرف جر محذوف؟
مرحبا أستاذي د. الأغر
أما في حالة النصب فلست محتاجا إلى تقدير الجار؛ لأن (ويلَ أمه) مثل (ويلا لأمه) من حيث المعنى إذ إن (ويل) فضلة ولا تتطلب الصناعة تقدير الجار بل يحسن الاكتفاء بأقل ما يمكن من المحذوفات فرأيت الاكتفاء بالأقل وهو همزة (أم).
وأما في حالة الرفع فـ (ويل) مبتدأ يحتاج إلى خبر، والصناعة تتطلب أن يقدر له خبر، وشبه الجملة (لأمه) متعلق بالخبر المحذوف. وعليه يكون الفرق بين الحالتين عائدا إلى مسألة الإسناد.
والله أعلم.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 01:53 ص]ـ
وأما في حالة الرفع فـ (ويل) مبتدأ يحتاج إلى خبر، والصناعة تتطلب أن يقدر له خبر، وشبه الجملة (لأمه) متعلق بالخبر المحذوف
ألا يمكن أن يكون الويل مضافا للأم مباشرة ويقدر الخبر؟ والتقدير: ويلمه لازم أو ثابت، وهو خبر والمراد به الدعاء، لأن الويل يستعمل مضافا كما يستعمل غير مضاف، والجار والمجرور في حال التنوين يمكن أن يتعلقا بالويل نفسه، ففي: ويلا له، الهاء مفعول في المعنى، وكذلك ويل له، أي: ألزمه الله الويل، وكذلك: شكرا لك، و: شكر لك، الكاف مفعول للمصدر في المعنى، لأن المعنى في النصب والرفع: أشكرك، ولكن الجملة فعلية في حال النصب واسمية في حال الرفع. وكلتاهما تؤدي المعنى العام نفسه غير أن الاسمية فيها الثبات لأنها مطلقة من قيد الزمان والفعلية مقيدة بزمان.
وهذا لا يعني أن ما ذكرته ليس صحيحا، وإنما أردت التنبيه إلى جواز هذا الوجه أيضا.
مع التحية الطيبة.(/)
ظاهرة الزيادة في النحو العربي
ـ[صالح الشاعر]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 03:28 م]ـ
:::
الزيادة المقصودة بالدراسة هاهنا هي الزيادة في السياق النحويِّ وما ينتج عنها من معانٍ ودلالات، وليس المقصود الزيادة بالمعنى الصرفيِّ الَّتي تجتمع حروفها في قولهم: (سألتمونيها).
حقيقة الزيادة:
المراد بكون عنصر من عناصر التركيب زائدًا أنَّه لم يُؤتَ به قصدًا إلى معنىً في ذاته، بل ليُتَوصَّل به إلى زيادة المعنى الكائن قبل وجوده، " فهو زائد على مطالب الصحَّة والإفادة "؛ أي أنَّهما لا يتوقّفان على وجوده، وحاصل وصفه بالزيادة أنَّه زائدٌ على الأصل " في تأدية العبارة لمثل المعنى الَّذي أُريدَ لها أن تؤدِّيه ".
ويبدو سبب وصف عنصرٍ بأنَّه زائد أنَّ الأصل في أجزاء الكلام أن يكون لها تأثيران: أحدهما في المعنى والآخر في الإعراب، فإذا فقدت أحدهما كانت زائدة.
وبسبب زيادة المعنى وتوكيده بها سُمِّيت (حروف الزيادة)، ومن إيصالها لزيادة المعنى بفوائده سُمِّيتْ (حروف الصلة).
قيمة الزيادة:
ليست الزيادة عبثًا، وليست نافلةً من القول ولا خلوًا من الفائدة، فلو كانت كذلك لما وقعت في القرآن الكريم – كتاب الله المُعجِز – وفي كلام الأنبياء والفصحاء، فهي تُفيد المعنى بلا شكٍّ، لكنَّها فائدة عارضة، لا تغيِّر أصل المعنى الحاصل قبلها، بل تُضيف إليه.
فائدة الزيادة:
الفائدة الَّتي تضيفها حروف الزيادة على نوعين:
فائدة معنويَّة: هي تأكيد المعنى وتقويته.
وفائدة لفظيَّة: يدخل فيها تزيين اللفظ، وكون زيادتها أفصح في بعض الأساليب، أو تهيئتها الكلامَ لاستقامة وزن الشعر أو تحسين السجع، أو غير ذلك، وقد تجتمع الفائدتان (اللفظيَّة والمعنويَّة)، بل الأصل أن يجتمعا، فالفوائد المُدرَجة في باب الفوائد اللفظيَّة لا تخلو من فوائد معنويَّة تُضمُّ إليها؛ إذ الألفاظ أدلَّة المعاني، فما زيد فيها زاد به معناها، ولا يصحُّ في كلام شريف وجود تركيب لا غرض منه سوى تزيين اللفظ مثلاً.
ويُضيف السياقُ الَّذي تقع فيه الزيادة فوائدَ معنويَّة أخرى سوى التأكيد والتقوية تُستخرَج بالنظر في الزائد والسياق والعلاقة بينهما، فالاقتصار على التأكيد والتقوية حجر وتضييق، ولكلِّ حرفٍ من حروف الزيادة فوائد خاصَّةٌ تُذكَر في مواضعها.
صالح الشاعر
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 04:26 م]ـ
طرح شائق سلم الله أناملك أخي صالح!
ـ[صالح الشاعر]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 06:04 م]ـ
الله يبارك فيك يا أخي الحبيب
أضاء موضوعي بمرورك الكريم
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 11:23 م]ـ
جزيت خيرا أخي صالح وسلمت بنانك ....
ولو اطلعت على الرسالة العلمية المطبوعة المعنونة بـ (زيادة الحروف بين التأييد والمنع) لد/هيفاء فدا لكان لبحثك أفكاره الجديدة وتفرده المييز .......
أخوكم /أحمد الزهراني
ـ[صالح الشاعر]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 12:55 م]ـ
أشكرك أخي الدكتور أحمد
ولعلي إن شاء الله أطلع على الكتاب المذكور حين أوسع البحث
فهو الآن - كما ترى - مجرد توطئة بكلام مختصر
شاكرًا لك مرورك الكريم
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 02:36 م]ـ
لقد بالغت في الثناء فلست أنا بدكتور وإنما طالب علم والدكتور الذي يشارك معنا هو الأغر حفظكم الله من كل سوء واذهب إلى موضوع في ضيافة الفصيح
لترى ذلك بعينك.
ودمت سالما
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 03:09 م]ـ
لعله من باب: تفاءلوا بالخير تجدوه، أخي أحمد!!:)
ثم أن فصيحنا تضج جنباته بأفاضل يحملون درجة الدكتوراه من بينهم أستاذنا الدكتور الأغر حفظه الله، الدكتور عبد الرحمن السليمان، الدكتور مسعد زياد الدكتور عاشق الفصحى، الدكتور الدردبيس، الدكتور عامر عميرة، الدكتور عمر خلوف، 000، هل نسيت أحدا!!
ولعل أمثال أولئك كالضمائر المستترة في معرفاتهم!!
ـ[صالح الشاعر]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 08:07 م]ـ
سمعت مرة مقولة:
" ألسنة الخلق أقلام الحق"
والله يرفع درجاتنا جميعًا دنيا وأخرى
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 10:09 م]ـ
أتمنى أخي صالح أن تتواصل معي على إيميلي
ahmad-alfaqeeh*************
ـ[صالح الشاعر]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 11:41 م]ـ
يا مرحبا وأهلا وسهلا
هذا بريدي
s_alshair*************
سأنتظر إضافتك:)(/)
أرجو إعراب البيت التالي:
ـ[يزيد بن المهلب]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 04:41 م]ـ
السلام عليكم، أرجو إعراب البيت التالي:
لو كنت كنت كتمت الحب كنت كما000كنا وكنت ولكن ذاك لم يكن
أعتقد -والله أعلم - أن البيت صحيح0
ـ[علي المعشي]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 07:54 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
لو: حرف شرط غير جازم مبني لا محل له من الإعراب.
كنت: فعل ماض ناقص مبني على السكون، والتاء في محل رفع اسم كان.
كنت: مع مرفوعها زائدة على رأي سيبويه والخليل، وتوكيد لفظي على رأي من يشترط لزيادتها كونها مجردة.
كتمت: فعل ماض مبني على السكون، والتاء في محل رفع فاعل.
الحب: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وجملة (كتمت) في محل نصب خبر كان الأولى.
كنت: فعل ماض ناقص مبني على السكون جواب الشرط، والتاء في محل رفع اسم كان.
كما: الكاف حرف جر مبني، و (ما) اسم موصول مبني في محل جر بالكاف.
كنا: فعل ماض ناقص مبني على السكون، و (نا) في محل رفع اسم كان
وخبر كان محذوف تقديره (متواصلين) أو ما شابه، وجملة (كنا) صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، وشبه الجملة (كما كنا) متعلق بمحذوف خبر كان. وجملة جواب الشرط غير الجازم لا محل لها من الإعراب.
وكنت: الواو عاطفة، كنت: فعل ماض ناقص مبني على السكون، والتاء في محل رفع اسم كان، وخبره محذوف تقديره (كذلك) والجملة لا محل لها من الإعراب معطوفة على الجملة التي قبلها.
ولكنْ: الواو استئنافية مبنية لا محل لها من الإعراب. لكن: حرف استدراك مبني لا محل له من الإعراب.
ذاك: اسم إشارة مبني في محل رفع مبتدأ.
لم: حرف نفي وجزم وقلب مبني لا محل له.
يكن: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون وحرك بالكسر للقافية، وفاعل (يكن) التامة ضمير مستتر تقديره هو، والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ، والجملة الاسمية (ذاك لم يكن) مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
والله أعلم.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 10:12 م]ـ
الأخ الكريم علي
قلت حفظك الله:
كما: الكاف حرف جر مبني، و (ما) اسم موصول مبني في محل جر بالكاف.
كنا: فعل ماض ناقص مبني على السكون، و (نا) في محل رفع اسم كان
وخبر كان محذوف تقديره (متواصلين) أو ما شابه، وجملة (كنا) صلة الموصول لا محل لها من الإعراب،
فأين العائد إلى الاسم الموصول (ما)؟
مع التحية الطيبة.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[17 - 02 - 2007, 01:05 ص]ـ
الأخ الكريم علي
قلت حفظك الله:
كما: الكاف حرف جر مبني، و (ما) اسم موصول مبني في محل جر بالكاف.
كنا: فعل ماض ناقص مبني على السكون، و (نا) في محل رفع اسم كان
وخبر كان محذوف تقديره (متواصلين) أو ما شابه، وجملة (كنا) صلة الموصول لا محل لها من الإعراب،
فأين العائد إلى الاسم الموصول (ما)؟
مع التحية الطيبة.
مرحبا أستاذي د. الأغر
ولك الشكر سيدي، فملحظك في محله، ولعل (ما) من الموصول الحرفي، وهي وما دخلت عليه في محل جر بالكاف، أو هي وما دخلت عليه في محل جر بالإضافة إذا عددنا الكاف اسما بمعنى مثل.
وتقبل أزكى تحياتي.
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[17 - 02 - 2007, 08:03 م]ـ
ولعل (ما) من الموصول الحرفي،
المعنى لا يقبل أن تكون (ما) موصولا حرفيا، بل هي موصول اسمي.
وأتساءل: هل يمكن أن تكون (ما) هنا صفة لموصوف محذوف، والتقدير: كنت كالحال الذي كناه وكنته، ويكون العائد هو الضمير المنصوب المحذوف؟
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 01:28 ص]ـ
المعنى يقبل أن تكون ما مصدرية، ولكن يؤدي ذلك إلى تقدير خبر للمصدر المؤول، وهذا الخبر لا دليل عليه، فبتقدير الأستاذ علي يكون التقدير، كنا ككوننا متواصلين، وقد يقول قائل: ككوننا مستورين، أو غير ذلك .. فلا يصح حذف الخبر إذ لا دليل على تعيينه.
فما موصولة، والعائد كما ذكرته ابنة الإسلام، أي: كنا كالذي كناه، والتقدير: كان حالنا كالحال الذي كانه. والله أعلم.
مع التحية
ـ[علي المعشي]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 03:58 ص]ـ
هل يمكن أن تكون (ما) هنا صفة لموصوف محذوف، والتقدير: كنت كالحال الذي كناه وكنته، ويكون العائد هو الضمير المنصوب المحذوف؟
فما موصولة، والعائد كما ذكرته ابنة الإسلام، أي: كنا كالذي كناه
السلام عليكم ورحمة الله
أختي الكريمة ابنة الإسلام
أستاذي الكريم د. الأغر
وهل يصح حذف العائد المنصوب إذا كان ناصبه فعلا ناقصا؟
مع تقديري واحترامي.
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 01:02 م]ـ
"يجوز حذف العائد المنصوب إن كان متصلا وناصبه فعل أو وصف غير صلة (أل) " أوضح المسالك: 1/ 153
والظاهر من هذا الكلام أنه يدخل في ذلك الفعل التام والناقص.
والله تعالى أعلم.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 08:04 م]ـ
اشترط الأزهري في التصريح في الفعل الناصب ألا يكون ناقصا على الأصح من الأقوال، ولكني لا أرى ما يمنعه في القياس، فالخبر في باب كان بمثابة المفعول حتى سماه سيبويه مفعولا ولكن الفاعل والمفعول يعودان لشيء واحد، وفي المفعول زيادة معنى تتم بها الفائدة، فلا مانع إذا تمت الفائدة أن يحذف العائد المنصوب في هذا الباب، كأن تقول لشخص كان عندك حليما ثم بدرت منه بادرة تناقض الحلم: لستَ بالحليم الذي كنتَه، كما تقول لستَ بالحليم الذي عرفتُه، ثم تحذف الهاء، وتقول: لستَ بالحليم الذي كنتَ.
غير أني لا أعرف له شاهدا كما أن المانع لم يقدم شاهدا.
مع التحية الطيبة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 09:39 م]ـ
"يجوز حذف العائد المنصوب إن كان متصلا وناصبه فعل أو وصف غير صلة (أل) " أوضح المسالك: 1/ 153
والظاهر من هذا الكلام أنه يدخل في ذلك الفعل التام والناقص.
والله تعالى أعلم.
ولكن هناك من شراح الألفية من منع حذف العائد المتصل المنصوب بفعل أو وصف ناقص كابن عقيل حيث قال:
" ... وكذلك يمتنع الحذف إن كان متصلا منصوبا بغير فعل أو وصف وهو الحرف نحو جاء الذي إنه منطلق، فلا يجوز حذف الهاء، وكذلك يمتنع الحذف إذا كان منصوبا متصلا بفعل ناقص نحو جاء الذي كانَه زيد ... ". (شرح ابن عقيل)
أما ابن هشام في المغني فقد عرض مثالا هو (ما أحسن ما كان زيدٌ) وقد قدم كون (ما) مصدرية، ثم جوز وجهين آخرين ـ عند قوم ـ وضعَّف ثانيهما الذي يحذف الضمير العائد المتصل منصوب كان، فقال:
" وتقول (ما أحسن ما كان زيد) فما الثانية مصدرية، وكان زيد صلتها، والجملة مفعول، ويجوز عند من جوز إطلاق ما على آحاد من يعلم أن تقدرها بمعنى الذى، وتقدر كان ناقصة رافعة لضميرها وتنصب زيدا على الخبرية، ويجوز على قوله أيضا أن تكون بمعنى الذى مع رفع زيد، على أن يكون الخبر ضمير ما، ثم حذف، والمعنى ما أحسن الذى كانه زيد، إلا أن حذف خبر كان ضعيف .... "
على أن بعض المتأخرين مثل عباس حسن وأحمد الهاشمي في بعض مؤلفاتهما قد وافقا ابن عقيل في منع حذف العائد الضمير إذا كان ناصبه فعلا ناقصا كـ (كان).
كما اختار المنع أستاذنا الدكتور مسعد زياد في موقعه (موسوعة النحو والإعراب ( http://209.85.165.104/search?q=cache:6Tje1xft3HsJ:www.drmosad.com/index14.htm+%D8%AD%D8%B0%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D8%AF+%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8+%D8%B3% D9%8A%D8%A8%D9%88%D9%8A%D9%87&hl=ar&ct=clnk&cd=10&gl=sa)) حيث قال:
" ثانيا ـ إذا كان العائد في حالة النصب، فلا يجوز حذفه إلا بشروط ثلاثة من غير الشرط العام الذي ذكرناه أنفا في الحديث عن الحذف.
أ ـ أن يكون ضميرا متصلا.
ب ـ أن يكون العامل فيه فعلا تاما، أو وصفا تاما.
ج ـ أن يكون الوصف التام لغير صلة " أل " الموصولة التي يعود عليها الضمير. "
وأحسب أن ابن عقيل ومن وافقه إنما استندوا إلى آراء قوية للنحاة، ولكن لضيق وقتي لم أتمكن من بحث المسألة بشكل كاف، وليت أحد الإخوة يتكرم بما رآه أعلام النحاة في المسألة مشكورا مأجورا إن شاء الله.
مع وافر الود.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 11:34 م]ـ
أخي الكريم الأستاذ علي حفظه الله
دعك من قيل وقال وانظر إلى المعنى المتحصل من كل توجيه، ووازن بينها تهتد للصواب بإذن الله، وانظر إلى المثال الذي قدمته: هل يخل الحذف بالمعنى المراد؟
ثم هؤلاء المانعون ما أدلتهم على المنع؟
دعنا نناقش قول ابن عقيل:
وكذلك يمتنع الحذف إذا كان منصوبا متصلا بفعل ناقص نحو جاء الذي كانَه زيد
فمثاله قبل الحذف مما لا تجده في الكلام الفصيح، ذلك أنه يؤدي إلى أن تكون الجملة الاسمية قبل دخول كان: زيد هو، بجعل الضمير خبرا عن زيد، فهل مر معك مثل هذا التعبير في كلام العرب؟
لو قيل: هو زيد، قبل دخول (كان) لكان حسنا إذا كان (هو) عائدا على مذكور، ولذلك إذا جُعل (زيد) في مثاله خبرا للضمير العائد للموصول لكان مقبولا في الصناعة نحو: جاء الذي كان زيدا، مع أني لا إخال أن العرب يمكن أن تقول مثل هذا، لأنه يكاد يشي بأن هذا الذي كان زيدا هو الآن غير زيد.
وقد علل الخضري لقول ابن عقيل هذا بأن الخبر عمدة، والفعل أشبه بالحرف، وهذا لعمري تعليل بارد، فنحن نعلم أن العائد إذا كان مبتدأ جاز حذفه وهوأعرق من الخبر في باب العمد، وليس بصحيح أن الفعل هنا يشبه الحرف، ألا ترى أن الحرف لما أشبه فعلا جامدا من هذا الباب عمل عمله؟
وللحديث صلة لمناقشة قول ابن هشام، أما أقوال المحدثين فهي مأخوذة من ابن عقيل وغير فلا تحتاج إلى مناقشة.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[25 - 02 - 2007, 12:31 ص]ـ
ذلك أنه يؤدي إلى أن تكون الجملة الاسمية قبل دخول كان: زيد هو، بجعل الضمير خبرا عن زيد، فهل مر معك مثل هذا التعبير في كلام العرب؟
مرحبا أستاذي د. الأغر
ألا يمكن أن تعود غرابة المثال إلى عدم شواهد على الحذف في هذه المسألة؟ أي أن العرب لم تحذف الضمير العائد المنصوب بالناقص أصلا، وبالتالي كان المنع لعدم استعماله عند العرب؟
فما موصولة، والعائد كما ذكرته ابنة الإسلام، أي: كنا كالذي كناه،
ثم أليس (كناهُ) هي مثل مثال ابن عقيل تماما، حيث إن الجملة قبل دخول كان: (نحن هو)؟؟ فهل من فرق بين (زيد هو) و (نحن هو)؟
وتقبل أزكى تحياتي.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 02 - 2007, 01:38 ص]ـ
ألا يمكن أن تعود غرابة المثال إلى عدم شواهد على الحذف في هذه المسألة؟ أي أن العرب لم تحذف الضمير العائد المنصوب بالناقص أصلا، وبالتالي كان المنع لعدم استعماله عند العرب؟
حياك الله يا علي
بل مثاله قبل الحذف غريب لذلك بعد الحذف صار أغرب، ولن تجد شواهد تشبهه قبل الحذف لا بعده، فقوله صلى الله عليه وسلم: إن يكنه فلن تسلط عليه، الجملة قبل دخول يكون هي: هو هو، والعرب قد تقول: هو هو، وأنت أنت.
ثم أليس (كناهُ) هي مثل مثال ابن عقيل تماما، حيث إن الجملة قبل دخول كان: (نحن هو)؟؟ فهل من فرق بين (زيد هو) و (نحن هو)؟
نعم هناك فرق ..
فلو أخذت تكملة كلامي لوجدت الفرق، لأن الأصل: كان حالنا كحالنا الذي كانه، فالجملة قبل دخول كان هي: هوهو. فبين المثالين فرق.
وسأعود لمناقشة قول ابن هشام إن شاء الله.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[28 - 02 - 2007, 08:35 ص]ـ
وتقول (ما أحسن ما كان زيد) فما الثانية مصدرية، وكان زيد صلتها، والجملة مفعول، ويجوز عند من جوز إطلاق ما على آحاد من يعلم أن تقدرها بمعنى الذى، وتقدر كان ناقصة رافعة لضميرها وتنصب زيدا على الخبرية، ويجوز على قوله أيضا أن تكون بمعنى الذى مع رفع زيد، على أن يكون الخبر ضمير ما، ثم حذف، والمعنى ما أحسن الذى كانه زيد، إلا أن حذف خبر كان ضعيف .... "
هذا كلام ابن هشام رحمه الله وقد فهمت منه أنه يجعل كان تامة إذا كانت ما الثانية مصدرية، ولكن يرِد عليه أن التعجب عندئذ يتوجه لوجود زيد المطلق، مع أن التعجب متوجه لذات زيد مع ما تتصف بها هذه الذات من صفات، وهو ما لا يتحقق بجعل ما مصدرية، لأن المعنى يؤول إلى: ما أحسن وجود زيد في الماضي، كما تقول: ما أحسن ما صنع زيد، فيؤول إلى: ما أحسن صنع زيد في الماضي.
فالأولى عندي أن تكون ما موصولة وكان ناقصة والعائد محذوف والتقدير: ما أحسن الذي كان عليه زيد، في حال رفع زيد، أما في حال النصب فرأيي أن تجعل ما مع كان زائدة، ويكون زيد مفعولا.
مع التحية.(/)
أسقيناكموه، إلاك .. الخ
ـ[عزدبان]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 09:00 م]ـ
:::
ما قولكم في مثل هذه الجمل
أسقيناكموه ...
ذهبوا إلاك.
أينك؟
وماذا يسمى؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 09:17 م]ـ
إلاك: لا تجوز هذه الصيغة في غير الضرورة الشعرية، والصواب أن يُقال: إلا إياك ..
أينك: لا تجوز مطلقاً لأن الكاف ضمير نصب ولا وجه لوجود ضمير نصب بعد اسم الاستفهام (أين) لعدم وجود عامل فيه، والصواب أن يُقال: أين أنت.
أسقيناكموه: لا خطأ هنا، فالضمير (نا) فاعل والكاف مفعول به أول، والهاء مفعول به ثاني.
ـ[عزدبان]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 09:42 م]ـ
جزيت خيرا مريم ..
لماذا جازت (إلاك) في الضرورة الشعرية، ولم ينطبق ذلك على (أينك)؟
هل هو للشواهد فقط؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 12:05 ص]ـ
وجُزيت خيراً مثله عزدبان ..
الفرق بينهما أنّ الكاف بعد اسم الاستفهام (أين) لا ناصب لها ولا جارّ .. واسم الاستفهام (أين) يحتاج إلى مبتدإ لأنه -في هذه الحالة-ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر. فالصحيح أن يُؤتى بضمير رفع بعده فنقول: (أين أنت)؟.
أمّا (إلاك) فالضمير فيها في محل نصب مستثنى، ولكن جمهور النحويين يمنعون مجيئها في الاختيار، وأجاز ذلك جماعة منهم ابن الأنباري.
ـ[أبوالروس]ــــــــ[16 - 02 - 2007, 08:47 م]ـ
الأخت: مريم الشماع ....
أحسنت وأجدت إذن فليلغ من ذاكرتنا وألستنا أينك وذهبوا وأتوا إلاك
وكم أعجبتنى اللفظة القرآنية أسقيناكموه التى حازت أقصى أركان الجملة العربية فى مسافة قصيرة، إنها الكلمة الجملة.(/)
إعرب لفظ الجلالة
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 08:26 ص]ـ
السلام عليكم، أود طلب الاستفسار عن إعراب لفظ الجلالة في قوله تعلى " لن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا ": قد أعرب بمنصوب على التعظيم، وسؤالي، ماذا يقصد بالنصب على التعظيم؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 10:46 ص]ـ
وعليكم السلام أبا فقيه
ثمة خطأ في نقلك للآية الكريمة، فالآية (لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا)
الحج37
ومنصوب على التعظيم تعبير عن كون لفظ الجلالة منصوب على المفعولية
ونقول منصوب على التعظيم تأدبا، كما نقول الاسم الكريم، أو لفظ الجلالة
ـ[الأحمر]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 10:51 ص]ـ
السلام عليكم
أخي العزيز مغربي
وقت تعديلي وردك واحد وقد كنت أنوي التعديل ثم إعراب الآية فرأيت أنك قد سبقتني في الإعراب بارك الله فيك
ـ[أبو محمد محيي الدّين]ــــــــ[18 - 02 - 2007, 12:27 م]ـ
وعليكم السلام أبا فقيه
(منصوب على التعظيم) مأخوذ من التأدّب مع الله تعالى_كما ذكره اخونا مغربي جزاه خيرا _
ـ[الحامدي]ــــــــ[19 - 02 - 2007, 12:34 م]ـ
وعن إعراب الأدب يرجى الاطلاع على الرابط التالي:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?p=116738#post116738(/)
مساعدة إعراب عاجلة
ـ[الكاتبة]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 09:21 م]ـ
الأخوة والأخوات .. مرحبا بكم
ممكن مساعدة؟
((إن معظم أطفال اليهود مجمعين على كره العرب، بل اعتبار أن هؤلاء العرب ما هم إلا خدماً لهم))
هل إعراب الكلمات التي تحتها خط صحيحة؟
تحياتي
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 09:42 م]ـ
السلام عليكم:
يظهر لي للوهلة الأولى أن"مجمعين"يجب أن تكون مرفوعة بالواو لأنها خبر ان.
وأن "خدما"يجب أن تكون مرفوعة بالضمة لانها خبر "هم".
ـ[الكاتبة]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 10:01 م]ـ
شكرا لك ..
ـ[أبو محمد محيي الدّين]ــــــــ[18 - 02 - 2007, 12:39 م]ـ
((إن معظم أطفال اليهود مجمعين على كره العرب، بل اعتبار أن هؤلاء العرب ما هم إلا خدماً لهم))
كلمة (مجمعين) يجب ان تكون مرفوعة بالواو حال كونها خبر لان الناصبة
وكلمة (خدما) اعرابها صحيح لانها خبر (ما) التي بمعنى ليس والله تعالى اعلم
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[18 - 02 - 2007, 07:16 م]ـ
السلام عليكم:
أستاذي أبا محمد، أهلاً بك، أرجو أن نتعلم منك.
أليست"ما"قد انتقض نفيها بإلا؟ وعلى هذا لا تعمل عمل ليس؟
ـ[محمد سعد]ــــــــ[18 - 02 - 2007, 11:34 م]ـ
السلام عليكم
كلمة " مجمعين " في الجملة خطأ والصواب"مجمعون على اعتبار أنها خبر الحرف الناسخ" إنَّ" وأمَّا " خدما" فتعرب خبراً لـ" هم " لأنَّ " إلاَّ " هنا أداة حصر. ولذلك تعرب بعد حذف النفي وإلاَّ.
ـ[أبو محمد محيي الدّين]ــــــــ[19 - 02 - 2007, 12:18 م]ـ
جزاك الله كلّ الخير استاذي عبد القادر ووفقك الله .......
ـ[أبو عمرو]ــــــــ[20 - 02 - 2007, 05:14 م]ـ
أعتقد فعلا أن مجمعين خطأ و الصواب مجمعون على اعتبار أنها خبر أن
و بينما خدمًا صوابها خدمٌ و الله أعلم.
ـ[أبو محمد محيي الدّين]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 10:16 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: اخي العزيز واستاذي ابا عبد القادر لي وقفة معك حول كلمة "خدما"التي ذكرتها الاخت الفاضلة منصوبة فاني اجيزها منصوبة على رأي يونس شيخ سيبويه الذي استدل على جواز اعمال "ما"عمل ليس مع انتقاض نفي خبرها بالاوقد استدل بقول الشاعر: وما الدهر الا منجنونا باهله ... وما صاحب الحاجات الاّ معذّبا. فقد عد "منجنونا" خبر "ما" و"معذبا" التي في الشطر الثاني خبر" ما "الثانية.
وقد استدل ايضا بقول الشاعر: وما حقّ الذي يعثو نهارا ... ويسرق ليله الا نكالا. لذا اقول: ان كلمة (خدما) صحيحة حال كونها منصوبة على هذا المذهب والله تعالى اعلم ... وجزاكم الله كلّ الخير استاذي العزيز
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 12:02 م]ـ
السلام عليكم:
أستاذي الكريم الوقور أبا محمد:
((أولاً: إنْ أنا إلَّا طالبٌ مبتدئٌ، ولست بأستاذٍ))
ثانياً: لا نستطيع أن نعمم رأياً واحداً-أو أكثر- على قاعدة مهمة كهذه-ولو كنا نحترم قائله ونبجله- ونتركَ الآراء التي أجمع عليها أكثر العلماء. وخاصة إذا ظهرلنا من خلال المعنى وسياق الكلام ما يوافق الجمهور ولا يخالف سر الصناعة .. وخاصة إنْ فهمنا أن "ما"أُعملت عمل "ليس"لاستغراقها النفي، الذي لا يستثنى منه شيئ، ب"إلا"وما شابهها.
وأنقل لك ما جاء في اللباب في علل البناء والإعراب"
" باب "ما" القياس ألا تعمل ما لأنها غير مختصة فهي كحرف الاستفهام والعطف وغيرهما ولهذا لم يعملها بنو تميم وإنما أعملها أهل الحجاز لشبهها ب ليس وهي تشبهها في أربعة أشياء النفي ونفي ما في الحال ودخولها على المبتدأ والخبر ودخول الباء في خبرها وقد تقرر أن الشيء إذا أشبه غيره من وجهين فصاعدا حمل عليه ما لم يفسد المعنى ومنه باب ما لا ينصرف ولما أشبهتها عملت في المبتدأ والخبر ك ليس وقال الكوفيون خبرها منصوب بحذف حرف الجر وهذا فاسد لثلاثة أوجه أحدها أن هذا يقتضي أن حرف الجر فيه أصل وليس كذلك والثاني أن هذا هذا إيجاب العمل بالعدم والثالث أن حرف الجر تحذف في مواضع ولا يجب النصب كقولك بحسبك قول السوء وكفى بالله شهيدا وما جاءني من أحد فصل ... (وإنما بطل عملها بدخول إلا لزوال شبهها ب ليس إذا كان الكلام يعود إلى الإثبات ولم يبطل عمل ليس بإلا لأنها أصل فأما قول الشاعر (من الطويل)
وما الدهر إلا منجنونا ........ بأهله وما صاحب الحاجات إلا معذبا.
ففيه وجهان
(يُتْبَعُ)
(/)
أحدهما: أن المنصوب مفعول به والخبر محذوف تقديره إلا يشبه منجنونا وهو الدولاب في دورانه وإلا يشبه معذبا
والثاني: أن منجنونا و معذبا منصوبان نصب المصادر ونائبان عن فعل تقديره إلا يدور دورانا وإلا يعذب تعذيبا) ... ."" .....
وأنقل لك ما جاء في خزانة الأدب لعبد القادر البغدادي:
..... ""الشاهد الثالث والسبعون بعد المائتين
"الطويل"
وما الدّهر إلا منجوناً بأهله ....... وما صاحب الحاجات إلاّ معذبا
على أن يونس استدلّ به على إعمال "ما" مع انتقاض نفيها ب"إلاّ".
وأجيب بأن المضاف محذوف من الأوّل، أي: "يدور" دوران منجنون، و"يدور" خبرالمبتدأ، فحذف هو والمصدر وأقيم منجنون مقام المصدر.
وأنّ الثاني أصله وما صاحب الحاجات إلاّ يعذّب معذّباً، أي: تعذيباً، ف "يعذّب" خبر المبتدأ، فحذف وبقي مصدره. فلا عمل لما في الوضعين.
وخرّجه صاحب اللب على أنّه بتقدير: وما الدّهر إلاّ يشبه منجنونا، وما صاحب
الحاجات إلاّ يشبه معذباً، فهما منصوبان بالفعل الواقع خبراً؛ ومعذّب على هذا اسم مفعول، وهذا أقلّ كلفةً.
وقال شارح اللبّ السيّد عبد الله: ويجوز أن يكون - أي منجنونا - منصوباً على الحال والخبر محذوف، أي: وما الدّهر موجوداً إلاّ مثل المنجنون، لا يستقرّ في حاله. وعلى هذا تكون عاملة قبل انتفاض نفيها. وكذا يكون التقدير في الثاني، أي: وما صاحب الحاجات موجوداً إلاّ معذّباً. ولا تقدّر هنا مثل، لأنّ الثاني هو الأوّل.
وقال ابن هشام في "شرح شواهده": وجوّز ابن بابشاذ أن يكون الأصل: إلاّ كمنجنون، ثم حذف الجارّ فانتصب المجرور. ومن زعم أن كاف التشبيه لا يتعلق بشيء فهذا التخريج عنده باطل، إذ كان حقه أن يرفع المجرور بعد حذفها، لأنّه كان في محلّ رفع على الخبريّة، لا في موضع رفع باستقرارٍ مقدّر؛ فإذا ذهب الجارّ ظهر ما كان للمحلّ. انتهى.
وعندي أن يكون من قبيل تاويل من قرأ: "ونحن عصبةً" بالنصب، أي: نرى عصبة.
والظاهر أن هذا اسهل.
ورواية البيت كذا هي الرواية المشهورة، ورواه ابن جنّي في "المحتسب" عند قراءة ابن مسعود: "إن كلّ إلاّ ليوفينهم" من سورة هود:
أرى الدّهر إلاّ منجنوناً بأهله ....... وما طالب الحاجات إلاّ معلّلا
قال: معنى هذه القراءة ما كلّ إلاّ والله ليوفينهم، كقولك: ما زيد إلاّ لأضربنه، أي: ما زيد إلاّ مستحقٌ لن يقال فيه هذا. ويجوز فيه وجه ثان: وهو أن تكون إن مخفّفة من الثقيلة
وتجعل إلاّ زائدة. وقد جاء عنهم ذلك، قال:
أرى الدّهر إلا منجنوناً "البيت"
أي: الدّهر منجنوناً بأهله يتقلّب بهم، فتارة يرفعهم، وتارة يخفضهم. انتهى.
قال ابن هشام في "المغني": إنّما المحفوظ: وما الدّهر. ثم إنّ ثبتت روايته فيتخرج على أنّ
أرى جوابٌ لقسم مقدّر وحذفت لا، كحذفها في: "تالله تفتؤ تذكر"، ودلّ على ذلك الاستثناء المفرغ. انتهى.""
وأخيراً. أشكرك على هذا النقاش المهم الماتع ... وأرجو أن نتعلم منك المزيد.
(فرأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب))
ـ[أبو محمد محيي الدّين]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 05:35 م]ـ
قلتم وقولكم كتاب يرتدي ... ثوب الصّحيح وبردة الآراء
ادب وعلم يقتفيه تواضع ... الله ما أحلى حروف ردائي
احسنت واحسن الله اليك استاذي العزيز والله ما زادكم ردّكم هذا الا معزة وتوقيرا في نفسنا بارك الله فيكم ووفقكم الله لما يحبه تعالى ويرضاه **تلميذك "سليم(/)
مائة قاعدة تعين على ضبط النحو ومعرفة الإعراب
ـ[تميم الداري]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 09:53 م]ـ
:::
مائة قاعدة تعين على ضبط النحو ومعرفة الإعراب
الشرح الميسر على ألفية ابن مالك
الدكتور عبدالعزيز الحربي
قال في مقدمته:
لاأعرف كتاباً عُني بذكر القواعد النحوية وتدوينها على طريقة القواعد الفقهية أو قريب منها .. وفي جمع القواعد الصحيحة بجمل مختصرة فائدة عظيمة يضبط بها المتعلم فروع المسائل ونظائرها وحكمها وتيسّر له المعرفة على طريقة أثبت ومنهج أقوم .. ومن ثم فقد بدا لي أن أذكر بين يدي الشرح الميسر عددا من القواعد والجمل المختصرة التي تعينه إذا ذكر وتذكره إذا نسي وتثبت فؤاده حين التردد .. وكل من القواعد والشرح إنما كتبته تذكرةً للعالم وتعجيلاً بنفع المبتدي .. والقواعد المائة التي اجتهدت في وضعها .. منها ماهو خاص ومنها ماهو عام .. وقليل منه مستعار من القواعد الفقهية .. وهذه القواعد هي:
1 - كلّ لفظٍ مفيدٍ كلام
2 - كلُّ كلمةً أو جملةٍ أو كلامٍ فهو قول وكل قول لفظ
3 - الفعل مرتبط بزمان
4 - الأصل في الأسماء الإعراب
5 - كلُّ حرف مبنيٌّ
6 - كل مضمرٍ مبنيُّ
7 - الأصلُ في البناء السكون
8 - الحركات هي الأصل فيالإعراب
9 - قد يكون الإعراب بالحرفِ أو بالحذف
10 - المعارف سبعة فقط
11 - الضمائر والإشارة والموصول: ألفاظ محصورة
12 - الأصل في (أل) أن تكونللتعريف
13 - النيابة في الحركاتِ والحروفِ والكلماتِ
14 - كلُ اسم مرفوع_ليسقبله شيء_فهو مبتدأُُ أو خبر
15 - المبتدأ وخبره، والفاعل ونائبه، مرفوعات
16 - الأصل في الأخبار أن تؤخر
17 - حذف ما يعلم جائز
18 - الحذف بلا دليل ممتنع
19 - الأصل في المبتدأ أن يكون معرفة
20 - لا يجوز الابتداء بالنكرة مالمتُفد
21 - " كان" وأخواتها ولواحقهارافعةٌ للمبتدأ ناصبةٌ للخبر
22 - " إنّ" وأخواتها و" لا" النافية للجنس ناصبةٌ رافعةٌ
23 - " ظنّ" وأخواتها تنصب الجزئين
24 - الاسم المرفوعُ بعد الفعلِ فاعلٌ أو نائبه
25 - " أرى" وأخواتها الست تنصب ثلاثة
26 - كلُّ موجود يصح جعله فاعلاً أو مفعولاً به
27 - اجتمع في الاشتغال الأحكام الخمسة، ومثله المفعول معه
28 - الأصل في الفاعل أن يتصل بفعله، ويتقدم على مفعوله
29 - اللازم من الأفعال ما تعدّى بواسطة
30 - الأقرب هو الأولى عند التنازع
31 - المفاعيل خمسةٌ منصوبة
32 - الظرف مضمّن معنى " في"
33 - المفعول من أجله يصح أن يقع جواب" لماذا؟ "
34 - الحال جواب " كيف؟ " غالباً
35 - التمييز جواب " ماذا" غالباً
36 - الأصل في الاستثناء النصب
37 - مابعد" غير" و" سوى" مجرور غالباً
38 - يتوسع في معاني حروف الجر، ولاينوب بعضها عن بعض
39 - الباء أوسع حروف الجر معنى
40 - لابد للظروف والحروف من التعلّق
41 - المضاف إليه مجرور أبداً
42 - لا يجتمع التنوين والإضافة
43 - بعض الأسماء مضاف أبداً
44 - المصدريعمل عمل فعله، وكذلك اسم الفاعل
45 - المقرَّر لاسم الفاعل يعطى لاسم المفعول
46 - المصادر مقيسةٌ أو منقولة
47 - تصاغ الصفة المشبهة من لازم لحاضر
48 - التعجبُ: ماأجملَه، وأجمل به
49 - " نِعم" و" بئس" فعلان جامدان
50 - يصاغ التفضيل مما صِيغ منه التعجب
51 - تابعُ التابعِ تابعٌ
52 - التابع يتبع ما قبله في الإعراب
53 - الجمل بعد النكرات صفات
54 - الجمل بعد المعارف أحوال
55 - التوكيد لفظي ومعنوي
56 - الصالح لعطف البيان صالح للبدلية إلا في مسألتين
57 - عطف الفعل على الفعل يصح
58 - الأصل المحلّى بـ " أل" بعد الإشارة بدل
59 - الأصل في النداء بـ " يا"
60 - ما استحقه النداء استحقه المندوب
61 - الترخيم حذف آخر المنادى
62 - التحذير والإغراء متفقان في العمل، مختلفان في المعنى
63 - اسم الفعل ك" صَه" واسم الصوت ك" قَب"
64 - للفعل توكيدٌ بالنون
65 - الماضي لايؤكد بالنون
66 - الصرف هو التنوين
67 - المضارع معربٌ ما لم تباشره نون التوكيد، أوتتصل به نون الإناث
68 - " لَم" وأخواتها تجزم فعلاً، و" إِن" وأخواتها تجزم فعلين
69 - " إِن" تجزم ولاتجزم، و" إذا" لاتجزم وتجزم
70 - الواحد ليس بعدد
71 - العدد يخالف معدوده من ثلاثة إلى عشرة
72 - تمييزالمائة والألف مجرور
73 - الاسم لا يزيد على خمسة أصول، والفعل أربعة
74 - جموع القلة" أَفعِلَة" و" أفعُل"و" أفعال"و" فِعلة"
75 - حروف العلة"واي"
76 - حروف الزيادة" سألتمونيها"
77 - لاتبتدىء بساكن، وقف به
78 - أحرف الإبدال" هدأت موطيا"
79 - التصغير" فُعَيل" و" فُعَيعِل" و" فُعيعيِل"
80 - ماقبل ياء النسب مكسور
81 - الإمالة في الألف والفتحة
82 - الحرف بريء من التصريف
83 - ليس في اللغة ماهو على وزن " فِعُل"
84 - مالزم الكلمة هو الأصلي من الحروف
85 - همزة الوصل لاتثبت في الوصل
86 - اللبس بلاقصد محذور
87 - التخفيف مقصد من مقاصد اللغة
88 - الهمز ثقيلٌ يعالج بالملاينة
89 - كل ماجاز قراءةً جاز لغةً
90 - الأيسر في الاستعمال هوالأشهر
91 - لاتنقض القواعد بمفاريد الشواهد
92 - عليك بالأشباه والنظائر
93 - المشقة تجلب التيسير
94 - العبرة بالغالب لابالنادر
95 - إعمال الكلام أولى من إهماله
96 - الإعراب فرع عن المعنى
97 - عدم التقدير أولى من التقدير
98 - الضرورة في الشعر تقدر بقدرها
99 - الأصل بقاء ماكان على ماكان
100 - العبرة في الإعراب بالخواتيم
منقول من منتدى جامعة أم القرى
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 11:53 م]ـ
أحسنت أخي 00 وقد طرحت هنا من قبل سلمك الله 0
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[16 - 02 - 2007, 12:45 م]ـ
جزاك الله خيرا أخانا الكريم.
69 - " إِن" تجزم ولاتجزم، و" إذا" لاتجزم وتجزم
إذا لا تجزم ولا تجزم؛ فهي اسم والجزم خاص بالأفعال، والصواب أنها تنصَب بجوابها؛ وتجُرّ شرطها.
26 - كلُّ موجود يصح جعله فاعلاً أو مفعولاً به
84 - مالزم الكلمة هو الأصلي من الحروف
الحقيقة أني لم أفهم هاتين القاعدتين، فليتك توضح المراد بها، نفع الله بك.
ـ[تميم الداري]ــــــــ[16 - 02 - 2007, 03:09 م]ـ
أعتذر لك أختي لأني أجهل تفسيرها وتوضيحها
فأنا كم ذكرت في نهاية الموضوع (منقول)
فقد نقلتها لعل أحداً يستفيد منها
لعلك تسألين من هو أفضل مني علما
ـ[أبوالروس]ــــــــ[16 - 02 - 2007, 08:23 م]ـ
قواعد أخرى
1 - لمعرفة اللازم من المتعدى أدخل عليه الكاف أو الهاء.
2 - المفعول به أولى من المفعول المطلق.
3 - النكرة ما دلت على شىء لم يعين وقبل دخول ال
4 - الضمير ما دل على الذات أو الغير.
5 - الحال هيئة الفاعل أو المفعول أو المبتدأ والتمييز بيان الشىء.
6 - يحول الضمير المتصل الفاعل إلى ضميرمنفصل يعرب مبتدأ عند تقدمه على فعله.
7 - يحول الضمير المتصل المفعول إلى ضمير منفصل يعرب مفعولا عند تقدمه على الفعل.
ـ[بومنال]ــــــــ[04 - 01 - 2008, 02:38 م]ـ
بارك الله فيكم
ـ[أشرف خلف]ــــــــ[05 - 01 - 2008, 01:59 ص]ـ
26 - كلُّ موجود يصح جعله فاعلاً أو مفعولاً به
84 - مالزم الكلمة هو الأصلي من الحروف
الحقيقة أني لم أفهم هاتين القاعدتين، فليتك توضح المراد بها، نفع الله بك. [/ color]
26- أظنه يعني أن ما صح وجوده في الذهن أو في الخارج من الموجودات يصح كونه فاعلا
84 - ما لزم الكلمة أي الحروف الأصلية في الفعل والاسم(/)
إعراب!!!
ـ[سعد عبدالله]ــــــــ[16 - 02 - 2007, 02:13 ص]ـ
ما إعراب الجملة التالية:
(أمَّا العسل فأنا شرَّاب)
ولكم أرق التحايا.
ـ[أحاول أن]ــــــــ[16 - 02 - 2007, 02:45 ص]ـ
أما: حرف تفصيل وشرط غير جازم مبني لا محل له ولا يليه إلا اسم ..
العسل: مفعول به منصوب مقدم لصيغة المبالغة " شراب " (مثل {أما اليتيم فلا تقهر ْ})
فأنا: الفاء واقعة في جواب الشرط لأما وأنا ضمير منفصل مبني في محل رفع المبتدأ ..
شراب: خبرمرفوع وعلامة رفعه الضمة ..
والجملة الاسمية لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم ..
(فعل أما يقدره البعض بمهما يكن من أمر)
والله تعالى أعلم ..
ـ[سعد عبدالله]ــــــــ[16 - 02 - 2007, 07:11 م]ـ
أشكر مرورك أخي (أحاول أنا).ولكن مارأيك بهذا الإعراب:
أما: شرطية في محل رفع مبتدأ.
العسل: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
فأنا: الفاء واقعة في جواب الشرط.
أنا ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ ثان.
شراب: خبر المبتدأ (أنا) مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
وجملة (العسل فأنا شراب) في محل رفع خبر المبتدأ (أما).(/)
اريد الصواب ........ يا اخوة
ـ[ايهاب22]ــــــــ[16 - 02 - 2007, 10:37 ص]ـ
السلام عليكم
قال الغلام: يا صالحا / هنا خطأ نحوي يا اخوة وهو المنادى
السؤال ايها اصوب ان نقول يا صالح / بضمة على الحاء
او ان تكون فتحة على الحاء / وطبعا يكون هنا مبني في محل نصب
اريد الاجابة يا اخوة مع التعليل؟؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[16 - 02 - 2007, 11:20 ص]ـ
كلاهما صواب، نقول: يا صالحُ، ويا صالحاً
العبرة بالقصد أخي الكريم على اعتبار من تناديه
إن كنت تعني بـ" صالح " العلم المفرد، تقول: يا صالحُ
وإن كنت تنادي أي صالح لا صالحا بعينه، تقول: يا صالحا
وثمة أحوال لضم المنادى ونصبه 0
ـ[ايهاب22]ــــــــ[16 - 02 - 2007, 03:04 م]ـ
السلام عليكم
بوركت استاذي الكريم، وجزاك الله افضل الجزاء(/)
مجرد رأي فما رأيكم أنتم!!!
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[16 - 02 - 2007, 12:57 م]ـ
موضوع للنقاش، مارأيكم لو قمنا بوضع أبيات من الشعر وطلبنا من رواد منتدى النحو والصرف تشكيل الأبيات على أن يقوم المشرفون بتصحيح ذلك، وهكذا يتم تقوية الأخوة في النحو.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[16 - 02 - 2007, 03:39 م]ـ
بورك الرأي أخي الكريم، وقد طرح موضوع مشابه لموضوعك، وأظنه تحت عنوان " مسابقة تشكيلية " 0 فلعل أحد الفاعلين يزج برابط له هنا 0
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[16 - 02 - 2007, 03:45 م]ـ
هذا هو الرابط أخي الشمالي:
مسابقة تشكيلية ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=12747&page=25)
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[16 - 02 - 2007, 06:24 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم مغربي، لاأدري قصدت قصائد أو أبيات شعر فقط، قد يكون أنفع ولكن إن كان يكفي ذلك -أي المسابقة التشكيلية-فبها أستاذنا الفاضل.(/)
اعراب يا اخوة
ـ[ايهاب22]ــــــــ[16 - 02 - 2007, 04:18 م]ـ
السلام عليكم
اعرب ما تحته خط:
قال الطغراني: اعلل النفس بالامال ارقبها ........ ما اضيق العيش لولا فسحة الامل.
وبارك الله فيكم
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[16 - 02 - 2007, 07:34 م]ـ
السلام عليكم:
"ما":نكرة تامة (بمعنى شيء)،تعجبية. اسم مبني على السكون في محل رفعٍ، مبتدأ.
أضيقَ: فعل ماض جامد، مبني على الفتح الظاهر على آخره، والفاعل: ضمير مستترفيه وجوباً تقديره هو.
العيش: مفعول به، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
لولا: حرف شرط غير جازم (امتناع لامتناع).
فسحة: مبتدأ، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف،
الأمل: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة،،وخبر المبتدأ محذوف وجوباً تقديره: موجودة.
و:
جملة (ما أضيق العيش):جملة اسمية، كبرى، ذات وجهين, استئنافية لا محل لها من الإعراب.
(أضيق) مع الفاعل المستتر: جملة فعلية، في محل رفع خبر.
ـ[ايهاب22]ــــــــ[16 - 02 - 2007, 09:23 م]ـ
بارك الله فيك اخي الكريم وشكرا على هذه الاجابة الطيبة(/)
الضمائر
ـ[أبوالروس]ــــــــ[16 - 02 - 2007, 04:39 م]ـ
هذه مجرد محاولة لتبسيط أحد أبواب النحو الكثيرة.
الضمائر
لعلك سألت نفسك كيف أعبر عن نفسى أو غيرى الذى أحادثه أو أتحدث عنه؟
ولا شك أن هذا لا يتأتى بغير الضمائر التى إحدى مكونات لغتنا الجميلة، وهى أسماء وضعت بقصد التعبير عن المعانى الثلاث المتكلم والمخاطب والغائب.
والضمائر فى العربية تصل إلى أربعة وخمسين ضميرا مختلفى النوع والمعنى والإعراب.
ويمكن تبسيط هذه الضمائر فى أربعة عشر ضميرا هى:
أربعة ضمائر منفصلة -يتولد منها أربعة وعشرون ضميرا-
ثلاثٌ منها مبنية فى محل رفع مبتدأ " أنا وأنت وهو" (متكلم، مخاطب، غائب) يتولد منها اثنا عشر ضميرا وضميرواحد منفصل فى محل نصب مفعول به إيا يتولد منها اثنا عشر ضميرا.
وست ضمائر متصلة فى محل رفع فاعل (تاء الفاعل بحالاتها الثلاث مضمومة ومفتوحة ومكسورة)،ناالفاعلين، نون النسوة، وواو الجماعة، ألف الاثنين، ياء المفردة المخاطبة) وأربعة ضمائر تعرب مرة فى محل نصب مفعول به ومرة فى محل جر مضاف إليه وهى مجموعة "هناكى" ويتولد من مجموعة هناكى أربعة وعشرون ضميرا اثنا عشر فى محل نصب واثنا عشر فى محل نصب.
وهاك التوضيح
تنقسم الضمائر إلىأربعة أقسام:
ضمائر فى محل رفع مبتدأ وضمائر فى محل رفع فاعل أو نائب فاعل وضمائر فى محل نصب مفعول به وضمائر فى محل جر مضاف إليه.
أولا: ضمائرمبنية فى محل رفع مبتدأ:
وهى اثنا عشر ضميرا منفصلا تستقل بالنطق والكتابة أى لها محل مستقل من النطق والكتابة.
ويمكن تقسيمها إلى متكلم ومخاطب وغائب
للمتكلم ضميران ولكلا المخاطب وللغائب خمسة ضمائر أى مجموع الضمائر المنفصلة فى محل رفع اثنا عشر ضميرا مبنيا فى محل رفع مبتدأ.
ثانيا: ضمائر مبنية فى محل نصب مفعول به:
وهى مجموعة إيّا وهى أيضا اثنا عشر ضميرا والتى يمكن تقسيمها أيضا إلى المعانى الثلاث فللمتكلم ضميران ولكلا المخاطب والغائب خمسة ضمائر أى مجموع الضمائر المنفصلة (مجموعة إيا) التى تعرب فى محل نصب مفعول به اثنا عشر ضميرا.
بالإضافة إلى أربعة ضمائر متصلة تعرب فى محل نصب مفعول به وهى ياء المتكلم ونا المفعولين وكاف المخاطب وهاء الغائب مجموعة (هناكى)
ثالثا: ضمائر مبنية فى محل رفع فاعل:
وهى ستة ضمائر متصلة مبنية هى تاء الفاعل بحالاتها الثلاث مضمومة ومفتوحة ومكسورة ونا الفاعلين ونون النسوة وواو الجماعة وألف الاثنين وياء المفردة المؤنثة المخاطبة.
رابعا: ضمائر فى محل جر مضاف إليه:
وهى ياء المتكلم ونا جماعة المتكلم وكاف المخاطب وهاء الغائب " مجموعة هناكى المجرورة".(/)
ماإعراب قول الشاعر؟
ـ[الفهدي]ــــــــ[16 - 02 - 2007, 06:19 م]ـ
القاتلين الملك َالحُلالا خيرَمعد ّحسباً ونائلا
ـ[الحامدي]ــــــــ[16 - 02 - 2007, 11:21 م]ـ
أخي الكريم الفهدي رعاك الله.
القاتلينَ الملكَ الحُلاحِلا******* خيرَمعدٍّ حسبًا ونائلا
البيت من قطعة مشهورة لامرئ القيس يذكر فيها مقتل أبيه ويتوعد قاتليه بالثأر، وقبل هذا البيت قوله:
تالله لا يذهبُ شيخي باطلا ****** حتى أبيرَ مالكًا وكاهلا
أما إعراب البيت موضوع السؤال:
القاتلين: نعت لـ"مالكا وكاهلا" منصوب، وعلامة نصبه الياء، لأنه جمع مذكر سالم.
الملكَ: مفعول به لاسم الفاعل "القاتلين"، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
الحلاحلا: نعت لـ"الملك" منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والألف للإطلاق.
خيرَ: نعت ثان، أو بدل من "الملك" منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف.
معدٍّ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
حسبًا: تمييز منصوب (محول عن المبتدإ)، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
ونائلا: الواو حرف عطف مبني على الفتح. و"نائلا" اسم معطوف على "حسبًا"، والمعطوف على المنصوب منصوبٌ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
مع تحياتي.
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 07:52 م]ـ
اجدت يا حامدي
قصي علي الدليمي
الخالدية(/)
هدي السبيل في إعراب "أعلم من يضل عن سبيله"
ـ[ضاد]ــــــــ[16 - 02 - 2007, 09:09 م]ـ
تقليدا للأخ الحامدي, ونعم المقلَّد هو, أطرح الآية الكريمة للإعراب والنقاش:
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
الأنعام, 6
وآمل أن لا يكون مكررا.
بوركتم.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[16 - 02 - 2007, 11:11 م]ـ
لله درك ودر الحامدي:)
" إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ "
الإعراب:
إن / حرف توكيد ونصب
ربك/ اسم إن منصوب، وهو مضاف، والكاف مضاف إليه
هو / ضمير فصل لا محل له من الإعراب
أعلم / خبر إن مرفوع
من / اسم موصول مبني على السكون في محل نصب بفعل محذوف تقديره " يعلم "
يضل / فعل مضارع مرفوع، وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو
عن سبيله / جار ومجرور، سبيل مضاف، والهاء مضاف إليه، والجار والمجرور متعلقان بـ: يضل 0
وهو / الواو عاطفة، هو مبتدأ
أعلم / خبر مرفوع
بالمهتدين / جار ومجرور
وذكر صاحب الدر المصون أن لـ: أعلم وجهان:
أحدهما: أنها ليست للتفضيل، بل بمعنى اسم الفاعل
والثاني: أنها على بابها من التفضيل 0
وللوجهين ما يبررهما من علل، فمن قال بوجهها الأول أراد تخلصا من إشكالية تقتضي أن الله – وحاشاه أن يكون – بعض الضالين، وذلك أن أفعل التفضيل تقتضي الإضافة
ومن قال بوجهها الثاني أراد بقاء: أعلم، على بابها من التفضيل لما يثيره معنى جاء في " الجلالين " مؤكدا عليه: إن ربك هو أعلم بالضالين عن سبيل الرشاد, وهو أعلم منكم ومنهم بمن كان على استقامة وسداد, لا يخفى عليه منهم أحد.
وأجد بعض اطمئنان للوجه الثاني 0 والله أعلم وأجل 00
وأما " من " في قوله سبحانه وتعالى: " من يضل عن سبيله " فقد أختلف فيها اختلافا كثيرا:
- فعلى قول بعض البصريين أن " من " مجرورة بحرف جر مقدر 0
- أنها في محل نصب بإسقاط الخافض
- أنها في محل نصب بـ " أعلم "، وهو قول الكوفيين 0
- أنها منصوبة بفعل مقدر وهو قول الفارسي 0
- أنها موصولة أو موصوفة في محل نصب بفعل دل عليه "هو"
- أنها استفهامية مرفوعة بالابتداء 0
والذي أطمئن إليه هنا أن " من " موصولة في محل نصب بفعل مقدر، أي " يعلم من يضل " 0
هذا والله أعلم وأجل 0
ـ[الحامدي]ــــــــ[17 - 02 - 2007, 07:31 م]ـ
ساق المفسرون والنحاة توجيهات كثيرة في إعراب "من" في الآية الكريمة، استطعت أن أجمع منها الوجوه التالية مع مناقشتها:
1ـ في موضع نصب بـ"أعلمُ" نفسها، فلا تأويل إذن، وهذا قول بعض الكوفيين.
2ـ في موضع نصب بـ"أعلمُ" بعد حذف الجار، واعترض عليه من وجهين: أولهما أن النصب على نزع الخافض غير مطرد، وآخرهما أن أفعل التفضيل لا تنصب بنفسها لضعفها، خلافا لبعض الكوفيين.
3ـ في موضع جر على إسقاط حرف الجر وإبقاء عمله؛ واعترض عليه أن ذلك لا يكون إلا في مواضع معينة، وما سواها لا يجوز إلا في ضرورة الشعر خاصة كما في قول الشاعر:
******* أشارتْ كليبٍ بالأكف الأصابع *******
4ـ في موضع نصب بفعل محذوف دل عليه "أعلمُ" كما يرى الفارسي، واستشهدوا عليه بقول الشاعر:
******* وأضرَبُ منا بالسيوف القوانسا *******
و"مَن" هنا موصولة صلتها "يضل"، وجوز العكبري أن تكون نكرة موصوفة بالفعل "يضل".
وقول الفارسي موافق لقواعد البصريين في عدم إعمال أفعل التفضيل، واختاره ورجحه بعض المفسرين والنحاة.
5ـ أن تكون "من" استفهامية في موضع رفع بالابتداء وخبرها "يضل"، والجملة في موضع نصب بـ"أعلمُ" والتقدير (أعلم أيُّ الناس يَضل) قياسا على قوله تعالى: "لنعلمَ أيُّ الحزبينِ أحصَى "، وهو رأي جماعة منهم الزجاج والمبرد والكسائي والفراء ومكي، واعترض عليه أن التعليق فرع عن جواز الإعمال، وأفعل التفضيل لا يعمل في المفعول به فكيف يُعلق عنه؟.
6ـ أن "من" في موضع جر، مضاف إليه عند من قرأ "يضلُّ" بضم الياء، والتقدير: (أعلمُ المضلين) ومعنى الإضلال هنا من قوله تعالى: "منْ يُضلل الله" أي يَخلق فيه الضلال، أو من قولك: "أضللته" إذا وجدته ضالا، وهذا القول ضعيف لا يدل عليه السياق في الآية الكريمة، فضلا عن ما فيه من الحرج.
(يُتْبَعُ)
(/)
وهذا التقدير ممتنع على قراءة فتح الياء في "يَضلُّ" لما فيه من الإخلال وفساد المعنى.
7ـ أن "أعلمُ" ليست في معنى التفضيل، ويكون في معناها حينئذ قولان:
**أن تكون بمعنى "يعلم"؛ والتقدير: (يعلم من يضل عن سبيله). وذكره الرازي ورد على الاعتراض القائل بأن هذا التقدير يفهم منه حصول التفاوت في علم الله ـ حاشاه تعالى ـ، فقال إن الفعل "أعلمُ" قصد منه مزيد العناية بهداية المهتدين لا حصول التفاوت، وهذا تأويل بعيد كما هو واضح.
**أو تكون بمعنى اسم الفاعل؛ وقال الواحدي معترضا عليه: ((ولا يجوز ذلك لأنه لا يطابق "وهُوَ أعلمُ بالمُهتدينَ")).
والذي يلوح لي أن جميع هذه التأويلات لا تسلم من الاعتراضات، قلت أو كثرت، إلا أن أقربها حسب رأيي الذي بنيته على استقراء أقوال المفسرين والنحاة هما التأويلان القائلان بالنصب بفعل بمضمر، والنصب على نزع الخافض.
فأما الأول فموافق لقواعد البصريين الذين ذهبوا إلى عدم إعمال اسم التفضيل في المفعول به، إضافة إلى ترجيحه واختياره من قبل البعض.
وأما الثاني فسأنقل لكم قول الطاهر بن عاشور في تفسيره "التحرير والتنوير" منتصرا له ومدافعا عنه ــ وما أحسن ما قال ــ:
((و"أعلمُ" اسمُ تفضيل للدّلالة على أنّ الله لا يعزب عن علمه أحد من الضالّين، ولا أحد من المهتدين، وأنّ غير الله قد يعلم بعض المهتدين وبعض المضلّين، ويفوته علم كثير من الفريقين، وتخفَى عليه دخيلة بعض الفريقين.
والضّمير في قوله: "هو أعلم" ضمير الفصل، لإفادة قصر المسند على المسند إليه، فالأعلمية بالضالّين والمهتدين مقصورة على الله تعالى، لا يشاركه فيها غيره، ووجه هذا القصر أنّ النّاس لا يشكّون في أنّ علمهم بالضالّين والمهتدين علم قاصر، لأنّ كلّ أحد إذا علم بعض أحوال الناس تخفى عليهم أحوال كثير من النّاس، وكلّهم يعلم قصور علمه، ويتحقّق أن ثمّة من هو أعلم من العالِم منهم، لكنّ المشركين يحسبون أنّ الأعلمية وصف لله تعالى ولآلهتهم، فنفي بالقصر أن يكون أحد يشارك الله في وصف الأعلميّة المطلقة.
و"مَنْ" موصولة، وإعرابها نصب بنزع الخافض وهو الباء، كما دلّ عليه وجود الباء في قوله: "وهو أعلم بالمهتدين" لأنّ أفعل التّفضيل لا ينصب بنفسه مفعولاً به لضعف شبهه بالفعل، بل إنّما يتعدّى إلى المفعول بالباء أو باللاّم أو بإلى، ونصبه المفعول نادر، وحقّه هنا أن يُعدَّى بالباء، فحذفت الباء حذف إيجاز تعويلا على القرينة. وإنَّما حُذف الحرف من الجملة الأولى وأظهر في الثّانية، دون العكس، مع أنّ شأن القرينة أن تتقدَّم، لأنّ أفعل التّفضيل يضاف إلى جمعٍ يكون المفضَّل واحداً منهم، نحو: هو أعلم العلماء وأكرم الأسخياء، فلمّا كان المنصُوبانِ فيهما غير ظاهر عليهما الإعراب، يلتبس المفعول بالمضاف إليه، وذلك غير ملتبس في الجملة الأولى، لأنّ الصّلة فيها دالّة على أنّ المراد: أنّ الله أعلم بهم، فلا يتوهّم أن يكون المعنى: الله أعلم الضّالّين عن سبيله، أي أعلم عالممٍ منهم، إذ لا يخطر ببال سامع أن يقال: فلان أعلم الجاهلين، لأنّه كلام مُتناقض، فإنّ الضّلال جهالة، ففساد المعنى يكون قرينة على إرادة المعنى المستقيم، وذلك من أنواع القرينة الحاليَّة، بخلاف ما لو قال: وهو أعلم المهتدين، فقد يتوهّم السّامع أنّ المراد أنّ الله أعلم المهتدين، أي أقوى المهتدين علماً، لأنّ الاهتداء من العلم. هذا ما لاح لي في نكتة تجريد قوله: "هو أعلم من يضل عن سبيله" من حرف الجرّ الّذي يتعدّى به "أعلم")).
ـ[الحامدي]ــــــــ[17 - 02 - 2007, 07:35 م]ـ
الشكر للأخ ضاد على طرح الموضوع، وللأخ مغربي على مشاركته القيمة.(/)
مسألة مستعجلة
ـ[أسير الهوى]ــــــــ[16 - 02 - 2007, 09:54 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا أهل اللغة, عندي سؤال.
في بعض الأحيان تمر علي جمل فيها أعداد لا أستطيع أن أعربها.
فمثلا ((خرجت خمس مرات)) ما إعراب خمس؟
أنا أعرف أنها منصوبة لكن ما هو محلها؟
في بعض الأحيان يتوهم إلي أنها ظرف زمان, لكنني لست متأكدا من ذلك.
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[16 - 02 - 2007, 10:16 م]ـ
تعرب الأعداد حسب موقعها من الجملة.
وفي هذه الجملة (خرجت خمسَ مراتٍ) كلمة خمس بينت عدد مرات الحدث (الخروج) لذا تعرب مفعولا مطلقا نائبا عن المصدر.(/)
الفصل والاعتراض في النحو العربي
ـ[صالح الشاعر]ــــــــ[17 - 02 - 2007, 06:04 م]ـ
:::
يهتمُّ هذا البحث بالتراكيب الَّتي ترد في السياق فتقطع الاتِّصال والتجاور بين عنصرين من عناصره قبل تمام الفائدة على خلاف الأصل، وهذه التراكيب تكون دون الجملة فيُسمَّى ورودها (الفصل)، وتكون جملة فيُسمَّى ورودها (الاعتراض).
مفهوم الفصل:
يُراد بالفصل أن يأتي عنصر دون الجملة – أي غير مستقلٍّ بالإفادة – لا ينتمي إلى السياق الأصليِّ للتركيب، فيقع فيه بين عنصرين متلازمين – بجامع الصلة، أو الإسناد، أو المجازاة، أو نحو ذلك – مخالفًا بذلك مطلب التضامّ.
ويتنوَّع عنصر الفصل إلى أنواع، أشهرها: القَسَم، والظرف، والجارُّ والمجرور، والنداء (وإن لم يعتدّ به ابن جنِّي فاصلاً؛ لكثرته في الكلام).
والعنصران اللذان يقع الفصل بينهما قد يكونان اسمين (كالفاعل والمفعول)، أو فعل ومطلوبه (كالفعل والفاعل)، أو حرف وما دخل عليه (كحرف العطف والمعطوف)، ولهذا التنوُّع تفرَّق حديث النحاة عن ظاهرة الفصل في أبواب النحو بحسب هذه العناصر.
والفصل من حيث هو مصطلح نحويٌّ يختلف عن الفصل البلاغيّ الَّذي يتحقَّق بعدم استعمال حرف العطف، والَّذي يقابلون بينه وبين الوصل بعطف الجمل بعضها على بعض.
مفهوم الاعتراض:
الاعتراض كالفصل، إلاَّ أنَّ الفاصل فيه يكون جملةً مستقلَّة بالإفادة، سواء كانت خبريَّة أو إنشائيَّة، ولا يكون لها محلٌّ من الإعراب، لكنَّها لا تنفكُّ عن الجملة الأصليَّة الَّتي دخلها الاعتراض، ولا تزول عنها من حيث معناها.
ويمكن تعريف الاعتراض بأنَّه: اعتراض مجرى النمط التركيبيّ للجملة بتركيبٍ مستقلٍّ يَحُول دون اتِّصال عناصر الجملة بعضها ببعض اتِّصالاً تتحقَّق به مطالبُ التضامِّ النحويِّ فيما بينها.
وحاصل الاعتراض أنَّه جملةٌ لا محلَّ لها من الإعراب " تتوسَّط بين أجزاء جملة مستقلَّة أخرى ".
وتقع الجملة المعترضة في عدَّة مواضع أحصى منها ابن هشام سبعة عشر موضعًا، كالمعترضة بين الفعل ومرفوعه، وبين المبتدإ وخبره، وبين ما أصله المبتدأ والخبر، وبين الشرط وجوابه، وبين القسَم وجوابه، وبين الموصول وصلته ....
قواعد الفصل:
للفصل قواعد وأحكام منثورة في كتب النحو، لكنَّ كلاًّ منها مخصوص بموضعه، فلا يوجد من القواعد العامَّة لهذه الظاهرة سوى النزر اليسير، كقول ابن جنِّي: " وعلى الجملة فكلَّما ازداد الجزءان اتِّصالاً قَوِيَ قُبْحُ الفصل بينهما "، وقول العكبَريّ: " الفصل بين العامل والمعمول بالأجنبيّ لا يجوز "، أمَّا ما عدا ذلك فهي أحكام خاصَّة بمواضعها من أبواب النحو الَّتي يقع فيها الفصل، كباب الإضافة، وباب النعت، وباب العطف، وغيرها، وهي أحكام تبيِّن ما يجوز الفصل به في موضعٍ ما وما لا يجوز من ذلك، والقاعدة الأساسيَّة في ذلك اتِّصال الفاصل بمعنى الجملة بألاَّ يكون أجنبيًّا.
قواعد الاعتراض:
قد ذكر النحاة من قواعد الاعتراض وشروطه ثلاثة أمور، فاشترطوا في الجملة المعترضة:
1 - أن تكون مناسبةً للجملة الَّتي دخلها الاعتراض، بحيث تكون كالتأكيد أو التنبيه على حالٍ من أحوالها، وهذا مؤدَّاه أن تكون متَّصلةً بها في المعنى، وقد ذكر ابن هشام أنَّ الجملة المعترضة تفيد الكلام " تقويةً وتسديدًا أو تحسينًا "، فاتِّصالها بمعنى الكلام يزيد فيه ويحسِّنه، وإذا لم يُراع هذا الاتِّصال فسد المعنى، وهذا ما لاحظه ابن الأثير حين جعل الاعتراض على قسمين: أحدهما لا يأتي في الكلام إلاَّ لفائدة فيجري مجرى التوكيد، والآخر يأتي لغير فائدة فيكون دخوله كخروجه أو يؤثِّر في تأليفه نقصًا وفي معناه فسادًا.
2 - أن لا تكون معمولةً لشيءٍ من أجزاء الجملة الَّتي دخلها الاعتراض؛ لأنَّ " الاعتراض لا موضع له من الإعراب، ولا يعمل فيه شيءٌ من الكلام المعترَض به بين بعضه وبعض "، ولهذا يصحُّ سقوط الجملة الاعتراضيَّة ولا يؤدِّي سقوطها إلى اختلاف في التركيب ولا في أصل المعنى.
(يُتْبَعُ)
(/)
3 - أن يكون الفصل بها بين الأجزاء المنفصلة بذاتها، ويظهر معنى هذا الشرط بالنظر إلى بعض الحروف الَّتي تتَّصل بما تدخل عليه فيكونان كالكلمة الواحدة، كما في أل التعريف، وسين التنفيس، وبعض حروف الجرِّ كالباء واللام، فالاعتراض بينها وبين مدخولها لا يصحُّ ولا يستقيم.
قيمة الفصل والاعتراض:
يبدو في ظاهرتي الفصل والاعتراض شيءٌ من الغربة؛ ففيهما خروج على النظام الأصليِّ للتضامِّ بين أجزاء الجملة أو التركيب، وهذا الخروج لا بدَّ له من علَّة؛ لأنَّ سير السياق النحويِّ للكلام بالترتيب الَّذي يوصل إلى تأدية معناه من غير معوِّقات أمرٌ مهمٌّ في البيان، وليس بالشيء الهيِّن الَّذي تُستباح مخالفته ما لم تكن فائدةٌ تُجتنى من وراء المخالفة.
ويبدو في الفصل والاعتراض شَبَهٌ بالتقديم، وابن عصفور يعدُّ الفصل من التقديم صراحة، يقول: " وأمَّا تقديم بعض الكلام على بعض فمنه: الفصل بين المضاف والمضاف إليه "، ويجعله ابن جنِّي من الحمل على المعنى، إلاَّ أنَّه يصله بالتقديم والتأخير لما يبدو في ظاهره منه؛ إذ " يمكن وصف معظم صور الفصل بأنَّها من قبيل التقديم والتأخير للمعمولات "، لكنَّه تقديمٌ من نوعٍ آخر؛ فهو يخضع بالدرجة الأولى لذوق المتكلِّم الَّذي يرى في تعجيل ورود تركيبٍ ما ضرورةً مُلِحَّة، فيأتي به قبل تمام فائدة الكلام الأوَّل.
والفرق الواضح بين الفصل والتقديم أنَّ التقديم مرتبطٌ بمبدإ الرتبة، حيث يكون لكلٍّ من المقدَّم والمؤخَّر فيه رتبة، محفوظةً كانت أو غير محفوظة، في حين يرتبط الفصل بما هو حُرُّ الرتبة، ومن أبرز الأمثلة على ذلك:
الفصل بالظرف وبالجارِّ والمجرور، اللذَيْن يُتوسَّع فيهما ما لا يُتوسَّع في غيرهما، ويكفل النظام النحويُّ لهما حرِّيَّة الحركة بالتقديم والتأخير.
وما من شكٍّ في أنَّ التركيب الوارد فاصلاً أو معترِضًا يكون غريبًا وقلِقًا في موضعه من الكلام، ولعلَّ هذا ما يجعله بارزًا واضحًا، " يثير الانتباه، ويلفت التفكير "، فتظهر قيمته البيانيَّة والمعنويَّة الَّتي عبَّر عنها ابن جنِّي في باب الاعتراض حيث قال: " والاعتراض في شعر العرب ومنثورها كثيرٌ وحسَن، ودالٌّ على فصاحة المتكلِّم وقوَّة نفْسه وامتداد نفَسه ... "، وقد أكَّد على كثرته وجريانه مجرى التأكيد بقوله: " اعلم أنَّ هذا القبيل من هذا العلم كثير، قد جاء في القرآن وفصيح الشعر ومنثور الكلام، وهو جارٍ عند العرب مجرى التأكيد ".
وإنَّما كان الاعتراض جاريًا مجرى التأكيد لأنَّه في معناه، فهو كالتنبيه القويِّ للسامع إلى شيءٍ يريده المتكلِّم، كدعاءٍ، أو قسَمٍ، أو قيدٍ بشرطٍ، أو نفيٍ، أو وعدٍ، أو أمرٍ، أو نهيٍ، أو غير ذلك، فشأنه في ذلك شأن التقديم للأهمِّيَّة.
صالح الشاعر
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[17 - 02 - 2007, 06:40 م]ـ
جزاك الله خيراً على إفادتك لنا ..
لكن ..
يا حبّذا لو أتممت إحسانك بضرب أمثلةٍ مما قالت العرب فتقرب المعلومة إلى الذهن ..
لك مني التقدير والشكر الجزيل ..
والسلام,,,
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[17 - 02 - 2007, 07:30 م]ـ
كيف أنت أخي رؤبة؟ اشتقت إليك .......
جزيت خيرا أخي العلامة صالح الشاعر ......
حبذا لو ذكرت الفرق بين الاعتراض النحوي والبلاغي من باب الفائدة وشكرا لكم على جهودكم الكثيرة .......
أخوكم /أحمد الزهراني أبو جمانة
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[17 - 02 - 2007, 08:04 م]ـ
بوركت يا صالح الشاعر
ولكن لِمَ سمّيت الواو واو الاعتراض، وهي بأقل من جملة، وهي حسب مذهبك وما قلت يجب تسميتها: واو الفصل.
والله تعالى أعلم
ـ[صالح الشاعر]ــــــــ[17 - 02 - 2007, 10:08 م]ـ
رؤبة بن العجاج:
جزاك الله خيراً على إفادتك لنا ..
لكن ..
يا حبّذا لو أتممت إحسانك بضرب أمثلةٍ مما قالت العرب فتقرب المعلومة إلى الذهن ..
لك مني التقدير والشكر الجزيل ..
والسلام,,,
ممَّا ورد فيه الفصل بين ما أصله المبتدأ والخبر قول الشاعر:
فأصبحتْ بعد خطَّ بهجتِها كأنَّ قفرًا رسومَها قلَما (1)
أراد: فأصبحت بعد بهجتها قفرًا كأنَّ قلمًا خطَّ رُسومَها، وفيه الفصل بين (أصبحت) والخبر (قفرا). راجع الخصائص 2/ 393
ومن أمثلة الاعتراض قول الشاعر:
أتاني - أبيت اللعن - أنك لمتني وتلك التي أهتم منها وأنصب
والاعتراض في البيت واضح!!!
أحمد الفقيه الزهراني:
كيف أنت أخي رؤبة؟ اشتقت إليك .......
جزيت خيرا أخي العلامة صالح الشاعر ......
حبذا لو ذكرت الفرق بين الاعتراض النحوي والبلاغي من باب الفائدة وشكرا لكم على جهودكم الكثيرة .......
أخوكم /أحمد الزهراني أبو جمانة
حياك الله يا أخي الفاضل ... لاحظ أنني قلت:
والفصل من حيث هو مصطلح نحويٌّ يختلف عن الفصل البلاغيّ الَّذي يتحقَّق بعدم استعمال حرف العطف، والَّذي يقابلون بينه وبين الوصل بعطف الجمل بعضها على بعض.
إذن لم أذكر الاعتراض البلاغي مطلقًا أليس كذلك؟
بصمة1:
لِمَ سمّيت الواو واو الاعتراض، وهي بأقل من جملة، وهي حسب مذهبك وما قلت يجب تسميتها: واو الفصل.
حقيقة إن المصطلحين متداخلان إلى حد كبير وأما الفصل بينهما فحد علمي أنه من اجتهادات المحدثين ولهذا نجد المراوحة بينهما في التراث النحوي العربي
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[18 - 02 - 2007, 02:43 ص]ـ
شكر الله لك جهدك أستاذنا صالح الشاعر وبورك فيك ..
========
كيف أنت أخي رؤبة؟ اشتقت إليك
جزاك الله خيراً على سؤالك أخي الغالي أحمد .. : rolleyes:
لقد أضفتك عندي في بريدي الجديد .. :)
ولك التحية و التقدير مني ..
والسلام,,,
ـ[صالح الشاعر]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 04:24 ص]ـ
ولك التحية والتقدير أخي الفاضل
ـ[طالبة في أول الطريق]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 10:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي الكريم على هذاالتوضيح
ولكن هلا ذكرت لنا المصادر التي استقيت منها هذا المقال
لأن المقال يفيدني في رسالتي ولكن لا أجد المصادر
وسأكون لك شاكرة(/)
كشف الحيرة والعي في تأويل كسر الياء في "بمصرخيِّ"
ـ[الحامدي]ــــــــ[17 - 02 - 2007, 07:41 م]ـ
قال تعالى:
"وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ " [إبراهيم:22].
قرأ حمزة "بِمُصْرِخِيَّ" بكسر الياء المشددة هكذا "بِمُصْرِخِيِّ"، والأصل فتحُها كما هي قراءة الجمهور.
المطلوبُ ذكرُ أهم التوجيهات التي ذهب إليها المفسرون والنحاة حول كسر هذه الياء مع مناقشتها.
يا محبِّي الإعرابِ، يا من يُديمُ ........ درسَه، والمُعْوجَّ منه يُقيمُ
انظروا في "بمصرخيِّ" وقولوا ........ لِيَ ما التوجيهُ الصحيحُ السليمُ؟
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[17 - 02 - 2007, 08:18 م]ـ
" قرأ حمزة وخلف (بمصرخيِّ) بكسر الياء تخلصا من التقاء الساكنين بالكسرة؛ لأن الكسرة هي أصل التخلص من التقاء الساكنين. قال الفراء: تحريك الياء بالكسر لأنه الأصل في التخلص من التقاء الساكنين إلا أن كسر ياء المتكلم في مثله نادر ... وقال الفارسي: زعم قطرب أنها لغة بني يربوع "
تفسير التحرير والتنوير
ـ[علي المعشي]ــــــــ[17 - 02 - 2007, 09:40 م]ـ
مرحبا أخي الحامدي
بالإفادة مما ذكره الحلبي في الدر المصون سألخص أبرز الآراء حول كسر الياء كما يلي:
الجمهور على أن حق الياء الفتح، وهناك من اجترأ على القول بلحن القراءة معللا بأن القارئ قد وهم أن الباء تجر اللفظ كله. أو أنها لغة شاذة "ولا يحمل كتاب الله على الشذوذ" قال ذلك أبو جعفر، وقال أبو إسحاق " هي ضعيفة".
وممن أنكر على القارئ هذه القراءة أو ضعفها أبو إسحاق، وأبوحاتم، والزمخشري وأبو جعفر، والأخفش، وأبو عبيد.
ومنهم من وجه الكسر على توجيهات منها:
1ـ أنَّ الكسرَ على أصلِ التقاءِ الساكنين، وذلك أنَّ ياءَ الإِعرابِ ساكنةٌ، وياءَ المتكلمِ أصلُها السكونُ، فلمَّا التقيا كُسِرَتْ لالتقاء الساكنين.
2ـ أنها تُشْبِهُ هاءَ الضميرِ في أنَّ كلاًّ منهما ضميرٌ على حرف واحد، وهاءُ الضميرِ تُوْصَلُ بواوٍ إذا كانت مضمومةً، وبياءٍ إذا كانت مكسورة، وتُكْسَرُ بعد الكسرةِ والياءِ الساكنة، فَتُكْسَرُ كما تُكْسَرُ الهاءُ في "عليْهِ"، وبنو يربوعٍ يَصِلونها بياءٍ، كما يَصِل ابن كثير نحو: "عليهي" بياء، فحمزةُ كسرَ هذه الياءَ من غير صلةٍ، إذ أصلُه يقتضي عدَمها.
3ـ أنَّ الكسرَ للإِتباع لِما بعدها، وهو كسرُ الهمزِ من "إنِّي" كقراءةِ "الحمدِ لله"، وقولهم" بِعِير وشِعِير وشِهيد، بكسر أوائِلها إتباعاً لما بعدها، وهو ضعيفٌ جداً.
4ـ أنَّ المسوِّغ لهذا الكسرِ في الياء وإن كان مستثقلاً أنَّها لَمَّا أُدْغِمَتْ فيها التي قبلها قَوِيَتْ بالإِدغام، فأشبهتِ الحروفَ الصِّحاحَ فاحتملتِ الكسرَ؛ لأنه إنما يُسْتَثْقَلُ فيها إذا خَفَّتْ وانكسر ما قبلها، ألا ترى أن حركاتِ الإِعرابِ تجري على المشدِّدِ وما ذاك إلاَّ لإِلحاقِه بالحروفِ الصِّحاح.
وممن أجاز الكسر أبو عمرو بن العلاء، وأبو علي الفارسي.
أخي الحامدي والإخوة والأخوات جميعا ..
صحيح أن الأصل فتح الياء وعليه جمهور النحاة والقراء، ولكن ما رأيكم في تعليل من علل بأن القارئ وقع في وهم هو أن الباء تجر اللفظ كله بما فيه الياء؟
ربما يقع الوهم في مسألة غامضة خفية، لكن هل يمكن أن يقع حمزة في وهم من هذا المستوى السطحي؟
ثم هل يمكن أن يكون أبو عمرو، وأبو علي الفارسي ـ وهما اللغويان البصيران ـ قد هبّا للدفاع عن لفظ قراءة مرده إلى وهم، لا سيما أن لغة بني يربوع ـ كما يقال ـ وبعض الشواهد توافق القراءة وإن كان بعضها مضطرب النسبة؟؟
الله أعلم.
ـ[الحامدي]ــــــــ[19 - 02 - 2007, 07:39 م]ـ
التأويلات في كسر الياء من "بِمُصْرِخِيِّ"
لم تسلمْ هذه القراءة السبعية من الطعن فوصفت بصفات كالبعد والقبح واللحن والضعف والكراهة والغلط والشذوذ.
(يُتْبَعُ)
(/)
وممن تكلموا فيها إنكارا أو تضعيفا الفراء، والأخفش، والزجاج، ومكي بن أبي طالب، وأبو عبيد، والزمخشري.
على أنه لا التفاتَ إلى من ضعفها أو أشذها؛ لأن القراءة سبعية متواترة، وكتاب الله لا يحمل على الشذوذ، ويمتنع فيه الخطأ، فلا يجوز وصف كلمة فيه بالخطإ أو الرداءة.
وقد تعددت الآراء في تأويل كسر الياء في كلمة "بِمُصْرِخِيِّ"؛ وأهمها:
1ــ أن الكلمة مكونة من ثلاثة ياءات: الأولى للجمع، والثانية للإضافة (ياء المتكلم)، أما الثالثة فهي ياء زيدت للمد؛ ثم حُذفت ياء المد، فبقيت الياء المشددة مكسورة.
وإلى هذا الرأي ذهب مكي بن أبي طالب كما ذكر في كتابه "مشكل إعراب القرآن".
2ــ حملَ الفراءُ هذه القراءة على توهم القراء الثلاثة أن الباء في "بِمُصْرِخِيِّ" هي الخافضة لآخرها. والقراء الثلاثة الذين قرأوا بالكسر هم يحيى بن وثاب والأعمش وحمزة.
وهذا ليس بصحيح، فقد ذكر الألوسي أن الياء كسرت على الأصل في التخلص من التقاء الساكنين فالأصل: (بمصرخين لي)، فأضيف وحذفت نون الجمع للإضافة، فالتقت ياء الجمع الساكنة وياء المتكلم والأصل فيها السكون، فكسرت لالتقاء الساكنين، وأدغمت.
فيبعُدُ أن يقع وهمٌ كهذا ممن هو دون هؤلاء القراءِ علما وفقها، وهذه القراءة ليست رأيا أو اجتهادا منهم، بل نقلوها إلينا بأسانيدهم المتواترة. فكيف نتهمهم بمثل هذا الظن؟؟.
3ــ أن الياء كُسِرتْ مراعاة ومطابقةً لكسرة همزة "إِنِّي" بعدها في قوله تعالى: "وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ".
4ــ أن كسرة الياء المشددة في " بِمُصْرِخِيَّ" إتباعٌ لكسرة الخاءِ قبلها ".
5ــ أن الكسرة في الياء كسرةُ بناء لا إعرابٍ، والعلةُ فيها التقاء الساكنين، وإن كان الفتح أخف.
والصحيح من هذه الأقوال أن كسرَ ياء الإضافة ومنها الياء المشددة في "بِمُصْرِخِيِّ" لغة صحيحة ثابتة، وممن قال بذلك ابن الأنباري، وأبو حيان، والألوسي، وأبو عمرو بن العلاء، والمرادي، والقشيري، وغيرهم.
قال الألوسي: " وبالجملة لا ريبَ في صحة تلك القراءة وهي لغة فصيحة، وقد رُويَ أنه تكلم بها رسول الله:= في حديث بدء الوحي وشرحِ حاله عليه الصلاة والسلام لورقة بن نوفل: r فإنكارها محض جهالة".
ونسب إلى قطرب قوله: "أنها لغة في بني يربوع فإنهم يكسرون ياء المتكلم إذا كان قبلها ياء أخرى ويصلونها بها".
وبنو يربوع من تميم، وهي من أرقى قبائل العرب التي تؤخذ عنها العربية.
ومن السماع الذي يعضد هذه القراءة: قراءة أبي عمرو بن العلاء كلمة "يا بنيَّ" بكسر الياء في ستة مواضع، وهو إمام من أئمة اللغة والنحو والقراءة.
ومن الشواهد الشعرية:
ـ قول الأغلب العجلي:
ماض إذا ما همَّ بالمضيِّ = قال لها: هل لك يا تا فيِّ؟
ـــ قول النابغة الذبياني:
عليِّ لعمرٍو نعمة بعد نعمة = لوالده ليستْ بذات عقاربِ
أما من جهة القياس: فإن الأصل في التقاء الساكنين أن يؤدي إلى الكسر، كما ذكره الزمخشري وابن الأنباري وغيرهما.
ـ[الحامدي]ــــــــ[19 - 02 - 2007, 07:42 م]ـ
الشكر لابنة الإسلام وللمعشي على مرورهما ومشاركتيهما القيمتين.
وأثمن التحليل الذي قدمه المعشي عن تأويلات الآية ووجوهها، فبورك فيه.(/)
ما الفرق بين نون النسوة ونونا التوكيد؟
ـ[سامح بي بي سي]ــــــــ[17 - 02 - 2007, 09:39 م]ـ
السلام عليكم:
اخواني الأعزاء
ما الفرق بين نون النسوة ونونا التوكيد؟
ولكم جزيل الشكر.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[17 - 02 - 2007, 10:24 م]ـ
نون النسوة هي اسم معرفة، ضميرٌ فاعل، وتكون مبينة على الفتح. ونون التوكيد حرف لا محل له من الإعراب تكون مبنية على الفتح إن كانت ثقيلة ومبينة على السكون إن كانت خفيفة. ويوقف على نون التوكيد الخفيفة بالألف.
ـ[يحيى معيدي]ــــــــ[17 - 02 - 2007, 10:56 م]ـ
تصويب السؤال فقط:
(مالفرق بين نون النسوة ونوني التوكيد) مع شكري لكم جميعا.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[18 - 02 - 2007, 12:19 ص]ـ
اشكر لك تصويبك أخي يحيى
ربما أراد السائل نون التوكيد فخانه ضبط الحركة على النون فأشبعها مدا!!
ـ[مهاجر]ــــــــ[18 - 02 - 2007, 09:41 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا سامح.
وبالإضافة إلى ما ذكرته الأستاذة مريم حفظها الله وسددها:
كلا النوعين يبنى الفعل المضارع إذا اتصل به، ولكن مع نون النسوة يبنى على السكون، كما في قوله تعالى: (وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ).
ومع النونين المؤكدتين يبنى على الفتح، وقد اجتمعا في قوله تعالى: (وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آَمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونَنْ مِنَ الصَّاغِرِينَ).
فنون "ليسجنن" هي المثقلة، ونون "ليكونن" هي المخففة.
والله أعلى وأعلم.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[18 - 02 - 2007, 05:58 م]ـ
إضافة قيّمة من أخي مهاجر وأخي يحيى.
وأقول إضافة أخرى: إنّ نون التوكيد تتصل بالفعل المضارع وفعل الأمر ولا تتصل بالفعل الماضي، وتتصل نون النسوة بكل الأفعال.
ـ[سامح بي بي سي]ــــــــ[18 - 02 - 2007, 10:32 م]ـ
بارك الله فيكم جميعاً وأقول للأخ الذي صحح صياغة السؤال لماذا هذا التصحيح؟
ـ[الحب الباقي]ــــــــ[25 - 02 - 2007, 10:50 م]ـ
جزاكم الف خير(/)
استفسار ... التفريق بين إن الجازمة والناصبة
ـ[مدينة القواعد]ــــــــ[18 - 02 - 2007, 08:21 م]ـ
:::
أحبائي سؤال سريع
كيف أفرق بين إن الجازمة وإن الناصبة للفعل؟
ـ[عبدويه]ــــــــ[19 - 02 - 2007, 04:11 ص]ـ
أولا: إن الجازمة مكسورة الهمزة ولا بد لها من شرط وجزاء مثل: إن تذاكر تنجح.
بينما (أن) الناصبة مفتوحة الهمزة ولا بد أن تسبق بفعل
ـ[ايام العمر]ــــــــ[19 - 02 - 2007, 03:44 م]ـ
.
بينما (أن) الناصبة مفتوحة الهمزة ولا بد أن تسبق بفعل
ادوات النصب تدخل على الأسماء والأفعال
مثل: إن الله مع الصابرين
فلفظ الجلالة اسم إن منصوب بالفتحة
ـ[عبدويه]ــــــــ[20 - 02 - 2007, 03:29 ص]ـ
هو أراد الناصبة للفعل كيف نفرق بينها وبين الجزمة للفعل وعليه جاء جوابي
ـ[ايام العمر]ــــــــ[20 - 02 - 2007, 05:09 م]ـ
عذرا لم أنتبه للسؤال:)
ـ[ضيء القمر]ــــــــ[01 - 03 - 2007, 09:33 م]ـ
:::
الناصبة لا تحتاج إلى جواب
الجازمة تحتاج حتى لو قدر
والله أعلم
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 01:12 ص]ـ
(أولا أن الناصبة) هي المصدرية التي يمكن تأويلها مع الفعل بعدها بمصدر
غير المسبوقة بفعل من أفعال اليقين أو الشك مثل (والله يريد أن يتوب عليكم) فأن هنا مصدرية ناصبة أي والله يريد التوبة عليكم
فإن سبقت بفعل من أفعال اليقين كانت مخففة من الثقيلة تحتاج لاسم ويكون ضمير الشأن محذوف وتحتاج إلي خبر مثل علمت أن الحق واضح
(ثانيا أن الجازمة) هي الشرطية. بمعني التي تقتضي جملتين جملة الشرط وجملة الجزاء فهي تجزم فعل الشرط وجوابه مثل إن تذاكر تنجح(/)
الأستاذة النحوية مريم الشماع تتولى الإشراف على النحو
ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 02 - 2007, 10:10 م]ـ
هنا المباركات
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[18 - 02 - 2007, 10:45 م]ـ
أهلا بك مشرفة متألقة
أنت أهل لهذه المهمة، فهنيئا للفصيح ولنا بك أخية
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[18 - 02 - 2007, 10:59 م]ـ
شرفٌ عظيم لي وتكليف كبير .. أدعو الله تعالى أن يوفّقني لأكون أهلاً للمهمة.
توكلت على الله.
ـ[قطرالندى]ــــــــ[18 - 02 - 2007, 11:15 م]ـ
مبارك لك هذا المنصب،
أنت أهلٌ للإشراف:: كما قال أستاذي المغربي، بارك الله فيك ..
http://www.l5s.net/uploads/3d8a456746.gif (http://www.l5s.net)http://www.l5s.net/uploads/fd8177ba51.gif (http://www.l5s.net)http://www.l5s.net/uploads/3d8a456746.gif (http://www.l5s.net)
http://www.l5s.net/uploads/3d8a456746.gif (http://www.l5s.net)http://www.l5s.net/uploads/fd8177ba51.gif (http://www.l5s.net)http://www.l5s.net/uploads/3d8a456746.gif (http://www.l5s.net)
ـ[الحامدي]ــــــــ[18 - 02 - 2007, 11:48 م]ـ
مباركٌ لك أختي مريم الشماع تعيينُك في لجنة الإشراف على منتدى النحو، وآمل أن يزيدَ المنتدى نشاطًا وازدهارًا بتعيينك هذا.
لك تحياتي.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[19 - 02 - 2007, 12:42 ص]ـ
أبارك لأختي مريم الشماع على ترشيحها وأقول لها: أعانك الله ووفقك وسددك وجعلك مباركة حيثما كنت يارب
ـ[أبو لين]ــــــــ[19 - 02 - 2007, 01:43 ص]ـ
سَعِدَ المنتدى بمشرفة مثلك فهنيئا لك هذا المنصب وأسأل الله العظيم أن يعينك على هذه المهمة التي أنت أهلٌ لها.
(الفصيح المناسب في المكان المناسب)
ـ[مهاجر]ــــــــ[19 - 02 - 2007, 03:37 ص]ـ
وإكمالا لكلام بحر النحو: فهنيئا لك هذا المنصب
هنيئا للمنتدى توليك هذا المنصب، زين الله أعمالك بالإخلاص والإحسان، وأعانك على أمر الدين والدنيا، وحفظك ووفقك لخيري المعاش والمعاد.
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[19 - 02 - 2007, 10:07 ص]ـ
مبارك أخيتي مريم
هنيئا لنا وللمنتدى بك
أعانك الله وسدد خطاك وجعل أعمالك خالصة لوجهه الكريم
ـ[أبو محمد محيي الدّين]ــــــــ[19 - 02 - 2007, 11:41 ص]ـ
ماذا اقول وفيك قولي قاصر ... لكنّك السّلوى لكلّ كلام
بارك الله لك وفيك .. ومبارك لكلّ الحروف والكلمات .. والأصوات والنّغمات .. والصّدى والهمسات .. على ما هو أهل لك وأنت اهل له باذنه تعالى وفقك الله اخيّة لما أنت مقبلة عليه .....
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[19 - 02 - 2007, 03:32 م]ـ
السلام عليكم:
أستاذتي الوقورة (القاسية بعض الأحيان على أخوتها حرصاً منها على اللغة والصواب فيها) الأخت مريم الشماع.
مبارك عليك، وأنتِ-إن شاء الله-لها. فكوني"أخت رجال"كما نعرفك ونتوسم فيك الخير.
فعلاً إنها لمهمة صعبة وطريقها ليس من السهل السير فيه، ولكن أرجو من الله أن تكوني عند ثقتنا بأختنا المحترمة الاسم "مريم الشماع" فأنت أهل لذلك.
وفقك الله وسدد خطاك ويسّر كل أمرك لما يحبه ويرضاه.
تكرمي بتقبل تقدير واحترام أخيك ...... عبد القادر
ـ[ايام العمر]ــــــــ[19 - 02 - 2007, 03:51 م]ـ
هنيئا لنا بك
ـ[معالي]ــــــــ[19 - 02 - 2007, 04:20 م]ـ
موفقة أستاذ مريم.
أسأل الله لك الإعانة والتسديد.
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[19 - 02 - 2007, 04:41 م]ـ
هنيئا للفصيح بك أخت مريم، نلتها عن جدارة واستحقاق.
ـ[يحيى معيدي]ــــــــ[19 - 02 - 2007, 05:12 م]ـ
أبارك للاستاذة الفاضلة مريم. أعانها الله. وهنيئا للفصيح بأستاذة النحو
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[19 - 02 - 2007, 05:20 م]ـ
شكراً جزيلاً كثيراً لكل من هنأني ودعا لي بالتوفيق، أرجو أن أكون عند حُسن ظن الجميع. جزاكم الله خيراً.
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[19 - 02 - 2007, 05:26 م]ـ
مبارك لك يا أخت مريم، وأنت بإذن الله عند حسن ظن الجميع
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[19 - 02 - 2007, 05:29 م]ـ
مبارك لك أختي مريم، وأتمنى لك التوفيق ...
إلى مزيد من الإشرا (ق، ف) ...
ـ[علاّمة]ــــــــ[19 - 02 - 2007, 05:58 م]ـ
أخي علامة تلك أمور ليست موضع تساؤلات، هي من خصوصيات الإدارة سلمك الله
وأرجو عدم الخوض فيما لا داعي له!!!
ـ[علي المعشي]ــــــــ[19 - 02 - 2007, 06:56 م]ـ
مبارك أختي مريم، فأنت أهل لذلك، والله أسأل أن يعينك ويوفقك دائما.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[19 - 02 - 2007, 07:52 م]ـ
هنيئًا لنا وللفصيح بانضمام أستاذة قديرة كالأستاذة مريم
وأسأل الله لها السداد والتوفيق
ـ[معالي]ــــــــ[19 - 02 - 2007, 08:07 م]ـ
أخي الفاضل علامة
ليس للأستاذ مغربي علاقة بحذف المشاركة الأولى، بل أنا مَنْ فعل ذلك؛ لأن الموضوع خاص بتهنئة أستاذتنا مريم، ولا صلة له بالنقاش حول أسس الاختيار.
الأسس في الاختيار يفتيك في أمرها الإدارة، والإشراف لم ولن يكون درجة ترفع أحدًا على أحد، وإلا لما كنتُ ضمن المشرفين، ففي الأعضاء من هو أكفأ ولا شك.
إنما المسألة مسألة فنية إدارية، فقط.
إن كان لك استفسار حول هذا الشأن الإداري البحت فدونك بريد الأستاذ القاسم الموجود في توقيعه، أسفل مشاركاته.
أعتذر إليك يا أخي، وأرجو ألا ترحل عن الفصيح الذي يعز عليه فقد أي من أعضائه.
مرحبا بك وأهلا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بيان محمد]ــــــــ[20 - 02 - 2007, 07:46 م]ـ
الأخت الأستاذة مريم الشماع .. بورك فيمن اختاركِ مشرفةً على منتدى النحو والصرف، فأنتِ جديرة بنيل هذا الشرف، وكفاكِ فخراً أنْ شهِد لكِ هذا الجمع من الفضلاء.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[21 - 02 - 2007, 12:08 ص]ـ
إلى الأستاذه الفاضلة / مريم الشماع
اسعدنا اختياركم للإشراف على هذا المنتدى الرائع , الذي نستفيد منه في كل وقت , فأنت جدير بهذا الاختيار.
وأقول لكِ كما قال المتنبي لسيف الدوله:
لا خيل تهديها ولا مال ** فليسعد النطق إن لم تسعد الحال.
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[21 - 02 - 2007, 12:32 ص]ـ
وفقكم الله ويسر لكم ... وزادكم علماً ورفعة ...
ـ[إكليل]ــــــــ[21 - 02 - 2007, 09:20 م]ـ
لا غرابة في أن تتولى الأستاذة مريم عملية الإشراف في النحو .. إذ أن المدارس النحوية البصرية منها والكوفية وأخيراً البغدادية لم تنشأ إلا في العراق الشقيق حيث تقطنه الأخت مريم .. فهنيئاً للمنتدى بأطروحاتها القيمة.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[21 - 02 - 2007, 09:42 م]ـ
بارك الله فيكم، وجزاكم كلّ خير على التهنئة وكلمات الثناء الكبيرة، الإخوة والأساتذة: بصمة، رائد، المعشي، أبو طارق، معالي، بيان، عمر، محمد، إكليل.
ـ[الأحمر]ــــــــ[21 - 02 - 2007, 10:04 م]ـ
السلام عليكم
أسأل الله لها الإعانة والتوفيق
ـ[فضول]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 09:38 م]ـ
مبارك إن شاء الله.
هنيئا للمنتدى بإشراف أستاذتنا النحريرة عليه.
وإلى الأمام:)
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 11:31 م]ـ
مبارك لك يا أختنا في الله انت لها اعانك الله ورزقك نعمة الاخلاص لوجهه الكريم
ـ[العذب]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 11:37 م]ـ
نبارك لك وللمنتدى وأنت أهل لها ... وفقك الله أختي مريم
ـ[نسيبة]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 08:53 م]ـ
نعم، أنتِ أهل لها أختي الكريمة الأستاذة مريم
أعانك الله و سدد خطاك
ـ[أبو تمام]ــــــــ[05 - 03 - 2007, 01:34 ص]ـ
السلام عليكم
أبارك لأختنا، وأستاذتنا مريم الشماع على توليها إشراف القسم، ونسأل الله لها التوفيق، والسداد، في حياتها العلمية، والعملية، ويبعد عنها كل مكروه.
فلتعذرنا أختنا بالتأخر في الرد.
ـ[فيحاء محمد حمودي التحافي]ــــــــ[05 - 03 - 2007, 09:58 م]ـ
هنيئاً لك يا بنتي، اقررت عيون والديك اقرّ الله عينك،
احسبك اهلاً لهذا المنصب، زادك الله علماً وايماناً.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[05 - 03 - 2007, 10:06 م]ـ
شكراً للإخوة والأخوات، للأخفش وفضول وأبي أسيد والعذب ونسيبة وأبي تمام، وشكراً لأمّي الحبيبة ( ops .
ـ[لؤلؤة البحر]ــــــــ[06 - 03 - 2007, 03:45 م]ـ
مبارك لك وعليك
أسأل الله لك السداد والإعانة
ـ[همس الجراح]ــــــــ[07 - 03 - 2007, 01:01 ص]ـ
النحو بحر وهدير مسربه .... يضيع فيه من تهاوى مركبه
وأنت ملاح طويل باعه ..... ينقذ من زلت به مراكبه
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[07 - 03 - 2007, 07:12 ص]ـ
مبارك عليك هذا المنصب يا اختنا مريم ومبارك علينا اشرفك علينا في المنتدى وبارك الله في الجميع(/)
مسألة
ـ[الطائر الحائر]ــــــــ[18 - 02 - 2007, 11:34 م]ـ
:::
يقول الله تعالى: ((واذكروا الله في أيام معدودات)).
ويقول تعالى ((وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة)).
السؤال: ما السبب في ذكر {معدودات} في الآية الأولى و {معدودة} في الآية الثانية؟ أرجو التوضيح مع خالص تحياتي ...
ـ[الحامدي]ــــــــ[19 - 02 - 2007, 12:14 م]ـ
هذا مقال حول الموضوع نفسه من موقع الشبكة الإسلامية أنقله لك بنصه دون تغيير:
وردت الصفة {معدودة} بصيغة الإفراد في ثلاث آيات في القرآن الكريم؛ الأولى قوله تعالى: {وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة} (البقرة:80) والثانية قوله تعالى: {ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة} (هود:8) والثالثة قوله تعالى: {وشروه بثمن بخس دراهم معدودة} (يوسف:20) ووردت هذه الصفة بصيغة الجمع {معدودات} في ثلاث آيات أيضًا، وردت جميعها وصفًا لـ (أيام) الأولى قوله تعالى: {أياما معدودات} (البقرة:184) وردت بعد الحديث عن فرضية صيام رمضان؛ والآية الثانية قوله تعالى: {واذكروا الله في أيام معدودات} (البقرة:203) والثالثة قوله سبحانه: {ذلك بأنهم قالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودات} (آل عمران:24) والحديث هنا مقصور على المواضع التي جاءت فيه هذه الصفة - مفردة أو جمعًا - صفة لـ (أيام) فنقول:
قد استشكل البعض وصف (أيام) بـ {معدودات} لأن {أياما} جمع (يوم) وهو مذكر، و {معدودات} واحدها {معدودة} وهو مؤنث، فكيف تقع صفة له؟ هذا أولاً؛ وأيضًا لقائل أن يقول: لِمَ كانت الأولى: {معدودة} والثانية: {معدودات} والموصوف في المكانين موصوف واحد، وهو {أياما}؟ والجواب على هذا الإشكال يُعرف بالرجوع إلى كتب التفسير أولاً.
- يجيب الإمام الرازي على هذا الإشكال، فيقرر أصلاً في المسألة، حاصله: أن الاسم إن كان مذكرًا، فالأصل في صفة جمعه، أن يُجمع بـ (التاء) المربوطة؛ فأنت تقول: كيزان مكسورة، وثياب مقطوعة؛ والأولى جمع (كوز) وهو مفرد مذكر، والثانية جمع (ثوب) وهو مفرد مذكر أيضًا، وجاءت صفة جمعهما بـ (التاء) المربوطة، إذ هو الأصل في مثل هذه الجموع؛ أما إن كان الاسم مؤنثًا، فالأصل في صفة جمعه، أن يُجمع بـ (الألف) و (التاء) المبسوطة؛ فأنت تقول مثلاً: جرار مكسورات، وخوابي مكسورات، والأولى جمع (جرة) والثانية جمع (خابية) وجاءت صفة جمعهما بـ (الألف) و (التاء) المبسوطة. فهذا الأصل في هذه المسألة، كما يقرره الرازي.
بعد أن قرر الرازي هذا الأصل، رأى أن هذا الأصل ليس مطردًا دائمًا، بل قد تأتي صفة الجمع، لما كان واحده مذكرًا بـ (الألف) و (التاء) المبسوطة في بعض الصور؛ واعتبر أن ذلك يأتي نادرًا في اللغة، وهو - حسب رأيه على خلاف الأصل - نحو (حمَّام) يُجمع على (حمامات) و (جمل) يُجمع على (جمالات) وحَمَل قوله تعالى: {أياما معدودات} في مواضعه الثلاثة على أنه جاء به القرآن على خلاف الأصل، وحسب تعبيره: بما هو الفرع؛ أما قوله تعالى: {أياما معدودة} فجاء وفق الأصل. هذا حاصل جواب الرازي على هذا الإشكال.
وأنت إذا أمعنت النظر فيما أجاب به الرازي على هذا الإشكال، وجدت أن في النفس منه شيئًا؛ وذلك أنه جعل قواعد اللغة هي الأصل، وقاس عليها ما جاء في القرآن؛ والحق الذي ينبغي أن يقال في مثال هذا: إن ما جاء في القرآن الكريم هو الأصل الذي ينبغي أن تبنى عليه قواعد اللغة، ويُخرَّج عليه ما هو أصل وما هو فرع، وما هو قاعدة وما هو استثناء؛ ولأجل هذا المأخذ، نرى أن ما ذهب إليه أبو حيان في هذه المسألة أصوب مسلكًا، وأقوم منهجًا؛ وإليك حاصل رأي الأخير في الجواب على هذه المسألة.
(يُتْبَعُ)
(/)
- يذهب أبو حيان إلى أن صفة الجمع الذي لا يعقل - وهو في مسألتنا (أيام) - تأتي على وجهين؛ فالجمع تارة يعامل معاملة الاسم المؤنث المفرد، فتأتي صفته بـ (التاء) المربوطة؛ وتارة يعامل معاملة جمع المؤنث السالم، فتأتي صفته بـ (الألف) و (التاء) المبسوطة؛ فمثال ما عومل معاملة الاسم المؤنث المفرد، قوله تعالى: {وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة} (البقرة:80) حيث جاءت الصفة هنا {معدودة} معاملة الاسم المؤنث المفرد؛ ومثال ما عومل معاملة جمع المؤنث السالم، قوله تعالى: {ذلك بأنهم قالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودات} (آل عمران:24) فـ {معدودات} جمع لـ {معدودة} وعوملت هنا معاملة جمع المؤنث السالم؛ مع أنه لا يصح لك، ولا يستقيم لغة أن تقول: يوم معدودة، إنما الصواب أن تقول: يوم معدود؛ لأنه مذكر، لكن جاز ذلك في جمعه، فهما طريقان فصيحان لغة؛ كما تقول: جبال شامخة، وجبال شامخات، وأعمدة راسخة، وأعمدة راسخات. فتجعل صفة جمع التكسير للمذكر الذي لا يعقل، تارة كصفة الاسم المؤنث المفرد، وتارة كصفة جمع المؤنث السالم. فكما تقول: نساء قائمات، كذلك تقول: جبال راسيات. قال أبو حيان: وذلك مقيس مطرد فيه، أي: هذان الطريقان صحيحان، ومستقيمان في لسان العرب.
فأبو حيان - كما ترى - يجعل كلا الاستعمالين صحيحين فصيحين ومستقيمين لغة، ويفيد قوله أن كلا الاستعمالين مسموع في كلام العرب، والقرآن جاء على وفاقهما، فمرة جاء بهذا، وتارة أتى بذاك. فليست المسألة - وَفْقَ أبي حيان - مسألة أصل وفرع، وإنما المسألة بمسلكيها أصل برأسه.
أما الشيخ ابن عاشور - رحمه الله - فقد وافق أبا حيان فيما ذهب، ولم يعرج على قول لغيره، بَيْدَ أنه رأى في المسألة تحقيقًا، غفل عنه أبو حيان، ينبغي أن يُلتفت إليه، فقال بعد أن ذكر قول أبي حيان في المسألة: " ويظهر أنه ترك فيه تحقيقًا؛ وذلك أن الوجه في الوصف الجاري على جمع مذكر إذا أنثوه، أن يكون مؤنثًا مفردًا؛ لأن الجمع قد أُوِّل بالجماعة، والجماعة كلمة مفردة، وهذا هو الغالب. غير أنهم إذا أرادوا التنبيه على كثرة ذلك الجمع، أجروا وصفه على صيغة جمع المؤنث؛ ليكون في معنى الجماعات، وأن الجمع ينحل إلى جماعات كثيرة، ولذلك فأنا أرى - والكلام ل ابن عاشور - أن {معدودات} أكثر من {معدودة} ولأجل هذا قال تعالى: {وقالوا لن تمسسنا النار إلا أياما معدودة} (البقرة:80) لأنهم يقللونها غرورًا أو تغريرًا، وقال هنا {معدودات} لأنها ثلاثون يومًا، وهذا مثل قوله في جمع (جمل) {جمالات} (المرسلات:33) على أحد التفسيرين، وهو أكثر من (جِمال). هذا نص كلام ابن عاشور تقريبًا.
ف ابن عاشور لم يتوقف في المسألة عند القول: إنها من باب الأصل والفرع، كما ذهب إلى ذلك الرازي؛ ولم يتوقف في المسألة أيضًا عند قول أبي حيان - على صوابه - من أن الوجهين صحيحان لغة، ومستقيمان لسانًا؛ ويذهب في الأمر أبعد من ذلك؛ ويرى أن المسألة لا ينبغي أن يوقف بها عند قواعد اللغة فحسب، بل ينبغي أن تفهم فهمًا أبعد من ذلك، فهمًا يقوم على أساس فقه اللغة وأسرارها. ولأجل هذا الملحظ، يرى ابن عاشور في المسألة معنى زائدًا وكاشفًا عن مقصود المغايرة بين اللفظين القرآنيين. ويقوَّي ما ذهب إليه ابن عاشور القاعدة البلاغية التي تقول: إن زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى؟
هذا، ولم تخرج كتب النحو واللغة عما تقرر ذكره آنفًا، فهي تقول في هذا: يجوز أن يُنعت جمع غير العاقل بمفرد مؤنث، فأنت تقول: زارني فلان قبل أيام معدودة، أو أيام معدودات؛ وتقول أيضًا: ليس حول دمشق جبال شاهقة، أو جبال شاهقات. فجاء الوصف في كلا المثالين ونحوهما تارة بصيغة المفرد، وأخرى بصيغة الجمع. فدل على أن كلا الاستعمالين صحيحان لغة وفصيحان لسانًا. وبهذا يُعلم أن اللفظ القرآني في موضعيه، قد جاء على وَفْق اللغة وقواعدها.
ورابط هذا المقال هو كالتالي: http://www.islamweb.net/ver2/archive/readArt.php?lang=A&id=114621
أتمنى أن تزول حيرتك أيها الطائر الحائر.
مع تحياتي.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[19 - 02 - 2007, 04:39 م]ـ
بورك النقل أخي الحامدي
نفع الله بك، ثم تعال هنا!! ألم تفتح بريدك؟!
ـ[فتى اللغة العربية]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 09:29 م]ـ
اسمحوا لي بالقول ملتمسا العذر لو حدث تكرار؛ لأنه لطول الرد المقتبس وضيق الوقت أقول إن تلزم تطابق النعت مع منعوته والخبر مع المبتدأ في النوع والعددوذلك مع العاقل أما مع غير العاقل فيجوز التطابق أو عدمه.(/)
أعرب ما يأتي:
ـ[إبداع]ــــــــ[19 - 02 - 2007, 12:48 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم شباب عندي ءاية حيرتني إعراب لفظ الجلالة الواقع بعد إلا
والآية هي:
قال تعالى: ((لو كان َ فيهما ءالهةٌ إلا اللهُ لفسدتا .... ))
فما إعراب لفظ الجلالة الواقع بعد إلا
وجزاكم الله خيرا
ـ[مهاجر]ــــــــ[19 - 02 - 2007, 03:31 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته إبداع.
أعربها المبرد، رحمه الله، "بدلا" من "آلهة"، إذ نزل "لو" منزلة النفي، فصارت المسألة عنده من الاستثناء المفرغ، فـ: لو كانَ معنا إلاّ زيدٌ، عنده كـ: ما كان معنا إلا زيد.
واعترض ابن هشام، رحمه الله، ورجح إعراب سيبويه، رحمه الله، الذي أعرب ما بعد "آلهة": "إلا وما بعدها" نعتا لـ: "آلهة"، فيكون تقدير الكلام: لو كان فيهما آلهة غير الله.
ونقل عن الشلوبين وابن الضائع ما يؤيد ذلك إذ قالا: ولا يصح المعنى حتى تكون إلا بمعنى غير التي يراد بها البدل والعوض. اهـ
هذا ما فهمته من كلام ابن هشام، رحمه الله، والمسألة تحتاج لمزيد إيضاح.
والله أعلى وأعلم.(/)
مالفرق بين جموع القلة و الكثرة؟؟؟
ـ[سهر]ــــــــ[19 - 02 - 2007, 01:15 ص]ـ
:::
إخواني الكرام لم أستطيع أن أفرق بين جموع القلة و جموع الكثرة من ناحية التعريف
الأوزان معروفة وواضحة
ولكن مالفرق في قولنا أن جموع القلة: مادل على العدد من الثلاثة إلى العشرة.
و جموع الكثرة: مادل على العدد من الثلاثة إلى مالا نهاية له.
مامعنى مالا نهاية له؟؟
وفي جموع القلة مادل على الثلاثة و كذلك في جموع الكثرة؟؟
أرجو المساعدة فأنا جديدة على مادة النحو و معلوماتي فيها قليلة جدا
وجزيتم خيرا
ـ[عبدويه]ــــــــ[19 - 02 - 2007, 03:57 ص]ـ
جمع الكثرة من حيث هو جمع يطلق على كل جمع سواء كان ثلاثة او عشرة او أكثر من ذلك ولدلالته على أكثر من العشرة سمي جمع كثرة بينما جموع القلة لا يمكن ان يتصور العدد فيها زائدا على العشرة , بمعنى انك إذا رأيت شيئا يزيد عدده على عشره فلايصح لك ان تجمعيه على وزن من اوزان القلة لأنه سيتبادر إلى الذهن أنه عدد قليل ولكن إذا جمعتيه جمع كثرة فأنت أفدت المخاطب بأنه عدد كثير فالصواب في التعريف ان جمع الكثرة لما زاد على العشرة ولا يدخل فيه ما ذكرتيه من 3 - 10 والله أعلم
ـ[سهر]ــــــــ[19 - 02 - 2007, 10:57 م]ـ
جزاك الله خيرا
و لكن التعريف الذي كتبته هو من كتاب النحو الذي تعتمده
وزارة التعليم للتدريس منهج الصف الأول الثانوي
و شكرا جزيلا على الرد
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 05:56 م]ـ
فالصواب في التعريف أن جمع الكثرة لما زاد على العشرة ولا يدخل فيه ما ذكرتِه من 3 - 10 والله أعلم
بل جموع الكثرة تدل على ما زاد على الاثنين إلى ما لا نهاية.
فيمكن مثلا في (إن وأخواتها) أن نقول: الحروف الناسخة، والأحرف الناسخة، لأنها أقل من العشرة.
والسؤال الذي يطرح نفسه: هو أننا أحيانا نستخدم جمع القلة مع أشياء هي أكثر من العشرة، كقولنا الأفعال الناسخة، ووزن أفعال من أوزان جموع القلة مع أن كان وأخواتها فقط ثلاثة عشر فعلا.
فكيف نفسر ذلك؟؟
ـ[سهر]ــــــــ[27 - 02 - 2007, 02:31 ص]ـ
أعزائي
أي أنه يمكن استخدام أوزان جموع القلة للكثرة و العكس؟؟؟
غلام،، يمكن جمعه غلمة على وزن فعلة
أو غلمان على وزن فعلان!!!
و الله احترت ...
ـ[معلم عربي بدون مدرسة]ــــــــ[27 - 12 - 2009, 12:55 ص]ـ
اخواني نفس الكلام محتار
والسبب مثلا
شهر نجمعه جمع قلة على وزن أفعل أشهر وهنا تدل على اكثر من عشرة اشهر
ياليت توضحون لي هذه النقطة تكفون
ويتضح من ذلك انه يدل على عدد اكثر من عشرة مع انه جمع قلة
انا في انتظار أساتذتي
وياليت اللي عنده شرح لأمثلة الكتاب يضعه هنا لكي نستفيد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[إيمان قاسم]ــــــــ[27 - 12 - 2009, 07:48 ص]ـ
المقصود بما لا نهاية: من العدد ثلاثة إلى ما شاء الله من الأعداد
وصيغ جمع القلة أربعة: مفعال، فعِلة، أفعلة ويوجد صيغة لا تحضر في ذهني الأن
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[27 - 12 - 2009, 01:27 م]ـ
:::
إخواني الكرام لم أستطيع أن أفرق بين جموع القلة و جموع الكثرة من ناحية التعريف
الأوزان معروفة وواضحة
ولكن مالفرق في قولنا أن جموع القلة: مادل على العدد من الثلاثة إلى العشرة.
و جموع الكثرة: مادل على العدد من الثلاثة إلى مالا نهاية له.
مامعنى مالا نهاية له؟؟
وفي جموع القلة مادل على الثلاثة و كذلك في جموع الكثرة؟؟
أرجو المساعدة فأنا جديدة على مادة النحو و معلوماتي فيها قليقة جدا
وجزيتم خيرا
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:
أختي الحبيبة .... سهر
:
لجمع القلة والكثرة أوزان خاصة بها ... إذا حفظتِيها فلن تعاني منها أبدا
وإليكِ هذا الرابط ...
جموع القلة وجموع الكثرة - شَبَكةُ الفَصِيحِ لِعُلُومِ اللُّغةِ العَرَبِيّةِ ( http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=37142)
ودمتِ موفقة
ـ[أبا حسن]ــــــــ[27 - 12 - 2009, 04:27 م]ـ
ما هي أوزان جموع القلة و جموع الكثرة؟؟ - شَبَكةُ الفَصِيحِ لِعُلُومِ اللُّغةِ العَرَبِيّةِ ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=22417)
ـ[معلم عربي بدون مدرسة]ــــــــ[27 - 12 - 2009, 10:28 م]ـ
اخواني نفس الكلام محتار
والسبب مثلا
شهر نجمعه جمع قلة على وزن أفعل أشهر وهنا تدل على اكثر من عشرة اشهر
ياليت توضحون لي هذه النقطة تكفون
ويتضح من ذلك انه يدل على عدد اكثر من عشرة مع انه جمع قلة
انا في انتظار أساتذتي
وياليت اللي عنده شرح لأمثلة الكتاب يضعه هنا لكي نستفيد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا في انتظار اساتذتي الكرام
ـ[معلم عربي بدون مدرسة]ــــــــ[27 - 12 - 2009, 10:30 م]ـ
مثلا لو يأتي لي طالبا ويقول
انت بتقول جموع القلة هي من ثلاثة إلى عشرة
وكلمة شهر تجمع جمع قلة وهي تدل على اكثر من عشرة اشهر عندما نجمعها
فياليت اجد الاجابة الشافية
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو غدي و لينا]ــــــــ[04 - 03 - 2010, 03:51 م]ـ
يقصد بجمع القلة: المعدود عندما يكون من 3 إلى 10
يقصد بجمع الكثرة: المعدود عندما يكون من 3 إلى ما لا نهاية
جمع القلة أوزانها هي (أفعله - أفعال - أفعل- فعلة)
جمع الكثرة أوزانها كثيرة تصل إلى 23 وزن , من أشهرها:
(فعال - فعلان - فعلاء - فعول - فعّال - أفعلاء - فَعَلَة)
فعندما أقول: لديَّ أثواب (أي عدد الثياب لا تزيد عن عشرة أثواب)
وعندما أقول: لديَّ ثياب (أي عدد الثياب من 3 وتصل إلى ما لا نهاية)
الأول جمع قلة على وزن (أفعال) , والثاني جمع كثرة على وزن (فعال)
وعندما أقول: أقمت في هذا البلد خمسون شهراً. (شهرا هنا ليست جمع وإنما جاءت تميز منصوب) ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
هذا والله أعلم (إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمني والشيطان)
ـ[أبو غدي و لينا]ــــــــ[04 - 03 - 2010, 03:59 م]ـ
جمع القلة وجمع الكثرة تستخدم عندما عندما انطق المجموع لوحده دون تحديد العدد فيتضح لدى السامع إن كان يريدبها الناطق جمع القلة أو جمع الكثرة ,,,,
مثل: رأيت أبراج ,,,,, رأيت بروج (الأولى دلت على أن عدد الأبراج التي شاهدتها لا تزيد عن عشرة ,,,,,والثاني "" بروج "" دلت على أن عدد الأبراج التي شاهدتها من 3 إلى ما لا نهاية)(/)
ممكن اعراب
ـ[ياسر12]ــــــــ[19 - 02 - 2007, 10:33 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد منكم اعراب الجمله التاليه:
هذا الطالب مجتهداً
ـ[الحامدي]ــــــــ[19 - 02 - 2007, 11:48 ص]ـ
هذا: "ها" للتنبيه مبنية على السكون، و"ذا" اسم إشارة للقريب المفرد المذكر، مبني على السكون، في محل رفع، مبتدأ.
الطالب: خبر المبتدإ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
مجتهدا: حال منصوبة من الخبر، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة. والعامل في الحال اسم الإشارة "ذا" المتضمن معنى "أشيرُ".
ـ[أبو محمد محيي الدّين]ــــــــ[19 - 02 - 2007, 11:51 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ها: للتنبيه مبنية على السكون
ذا: اسم اشارةللمفرد القريب المذكر مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
الطالب: بدل لاسم الاشارة مرفوع بالضمة الظاهرة
مجتهدا: مفعول به لفعل محذوف جوازا يقدر من سياق الكلام والجملة الفعلية في محل رفع خبر .. والله تعالى اعلم
.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[19 - 02 - 2007, 08:47 م]ـ
أخي أبا محمد
ما دامت الجملة قد وردت هكذا غير مرتبطة بغيرها فالمفروض أن نلتمس الفائدة منها كما وردتْ، وبما أنك أعربت (الطالب) بدلا فلا بد من البحث عن خبر يتمم الفائدة مع المبتدأ، وهو ما قررت أنه الجملة الفعلية ذات الفعل المحذوف. والإشكال أن تقدير فعل محذوف هنا يتعارض مع جواز الحذف الذي يقتضي أن يكون المحذوف معلوما بقرينة تدل عليه، ولا قرينة هنا، ولو قدرت فعلا محذوفا فإنما تقدره حدسا، وبذلك يصبح الإخبار عن المبتدأ خاضعا لإرادة المُعرب لا القائل.
لذا أرى الصواب ما قاله الحامدي حيث أعرب (الطالب) خبرا، وبذلك تحصل الفائدة لحضور ركني الإسناد، ثم أعرب (مجتهدا) حالا على مثال قوله تعالى (وهذا بعلي شيخا) مع اختلافٍ في صاحب الحال حيث صاحبها الخبر في إعراب الحامدي، وصاحبها المبتدأ في الآية على مذهب سيبويه الذي يجيز مجيء الحال من المبتدأ.
فائدة:
يرى بعض النحاة أن نصب (قائما) على الحال في مثل (هذا زيدٌ قائما) لا يصح إلا إذا كان المخاطب يعرف الخبر (زيد) فإذا لم يكن المخاطب يعرفه لم يصح النصب على الحال وإنما يجب الرفع.
والله أعلم.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[20 - 02 - 2007, 06:21 م]ـ
صدقتَ أخي المعشي
ثم أعرب (مجتهدا) حالا على مثال قوله تعالى (وهذا بعلي شيخا)
الذي أعرفه أنّ الحال المؤكدة لمضمون الجملة يشترط في ركني جملتها أن يكونا معرفتين جامدين، مثل قوله تعالى: ((وأنّ هذا صراطي مستقيماً)) وقوله سبحانه: ((وهذا بعلي شيخاً)).أما جملتنا فالخبر فيها مشتق لا جامد.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[20 - 02 - 2007, 09:13 م]ـ
ثم أعرب (مجتهدا) حالا على مثال قوله تعالى (وهذا بعلي شيخا)
الذي أعرفه أنّ الحال المؤكدة لمضمون الجملة يشترط في ركني جملتها أن يكونا معرفتين جامدين، مثل قوله تعالى: ((وأنّ هذا صراطي مستقيماً)) وقوله سبحانه: ((وهذا بعلي شيخاً)).أما جملتنا فالخبر فيها مشتق لا جامد.
مرحبا أختي مريم
ما تفضلت بذكره شروط الحال المؤكدة لمضمون جملة قبلها، ولكن الحال في جملة السائل الكريم، وفي قوله تعالى " وهذا بعلي شيخا" ليست من الحال المؤكدة لمضمون الجملة، وبيان ذلك فيما يلي:
ضابط الحال المؤكدة لمضمون الجملة ألا تضيف الحال فائدة غير التوكيد لمعنى موجود أصلا في الجملة، فلو حذفت لما تأثر المعنى مثل: زيد أبوك عطوفا، الجد أب راحما، فالأبوة تتضمن العطف على الأبناء، وكذلك أبوة الجد تتضمن الرحمة للأحفاد على الأصل دون الالتفات للنادر.
وأما الشروط فهي: أن تكون الجملة التي تؤكد الحال مضمونها اسمية. وأن يكون ركناها معرفتين جامدين. وأن يكون عامل الحال محذوفا وجوبا، ففي مثل:
زيد أبوك عطوفا، إنما يكون عامل الحال محذوفا مقدرا، حيث التقدير: زيد أبوك (أحقه) عطوفا. أو ما شابه.
وبتأمل الضابط أعلاه، وتطبيق الشروط يتضح أن الحال في:
هذا الطالب مجتهدا، وقوله تعالى (وهذا بعلي شيخا) ليست من الحال المؤكدة لمضمون الجملة، فأما الضابط فلا يتحقق؛ لأن قوله: (هذا الطالب) لا يتضمن الاجتهاد، حتى يمكننا القول إن الحال أكدت معنى موجودا، وإنما أفادت الحال (مجتهدا) فائدة جديدة لم يكن لها أثر قبل مجيء الحال.
وكذلك في قوله تعالى: (وهذا بعلي) لم تتضمن الجملة معنى الكبر، وإنما فهم هذا المعنى حينما جاءت الحال (شيخا).
وأما الشروط، فقد انتفى شرط وجوب حذف عامل الحال، حيث إن عامل الحال في الجملتين مذكور، وهو عامل معنوي (التنبيه، أو الإشارة).
ولما كانت الحال في الجملتين أفادت فائدة جديدة غير التوكيد، وكان عاملها مذكورا فإن ذلك يعني أن الحال في الجملتين ليست مؤكدة لمضمون الجملة، وما دامت غير مؤكدة لمضمون الجملة فلا يلزم اشتراط كون ركني الجملة جامدين، ولا أرى خطأ في إعراب أخينا الحامدي حفظه الله ونفع به، وحفظكم ونفع بكم جميعا.
والله أعلم.(/)
واو الاعتراض .. !
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[19 - 02 - 2007, 05:01 م]ـ
وقعت عيني على كلام بديع ساقه الرضي في شرحه ذكر فيه نوعا نادرا من أحكام الواو .. وهو ما لم أجد له أثرا في كتب المعاني، ومثل له بكلام من نقوله .. فهل عند الأصحاب فضل بيان على ذلك؟
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[19 - 02 - 2007, 05:20 م]ـ
الأخت عبير نور اليقين
العنوان: واو الاعتراض
الكلام الذي تفضّلت به لم يتّضح لي، ولم أستطع أن أفهم علاقة العنوان به، فأرجو التوضيح من أجل أن أجيبك إجابة شافية بإذن الله حين يُتاح لي.
ـ[الحامدي]ــــــــ[21 - 02 - 2007, 09:37 ص]ـ
الواو الاعتراضية عند من يثبتها من النحاة: هي الواو التي تأتي متصلة بالجملة المعترضة يبن قسمي الكلام كالمبتدأ والخبر، والفعل وفاعله، والفعل ومفعوله .... ؛ نحو: "كان عمر ــ وهو الخليفة العادل ــ برا بالمساكين"، ونحو قول الشاعر:
إنَّ الثمانينَ - وبُلِّغْتُها - ............... قد أَحْوَجَتْ سَمْعي إلى تَرجُمانْ
ـ[اللبيب]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 02:19 م]ـ
واو الاعتراض:
حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب تقع بين مُتَطالِبَيْن: (كالمبتدأ والخبر - الفعل وفاعله - الفعل ومفعوله - الموصوف وصفته).
نحو قوله تعالى:" وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ".
و قوله عز وجل: " وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ، فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ".
و قول شاعر:
ولقد علمت وإن نصبت لي المنى أنّ الخصاصة لا تداوى بالمنى
ـ[أبوالروس]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 11:22 م]ـ
أجدت العرض أخى اللبيب رغم قلة مشاركاتك؛ فأنت تكشف عن فارس يرتاد ميدان النحو فهيا فأنت لها أهل.
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 08:12 م]ـ
سلام الله عليكم ..
إن الكلام الذي ساقه الرضي يدل على فهم وسبر عميقين لكلام العرب .. فهو يرفض حمل بعض الحروف على محمل العموم، وهو ما كان منتشرا في عهود التدوين الأولى .. ! ومن أضرب هذا التحقيق القول في واو الاعتراض. وقد مثل له بابيات من كلام العرب، ومنه قول القاءل:
أتأذن لي - ولك السابقات - * أجربه لك في ذا الفتى؟
فالواو عنده، واو اعتراضية، إذ كيف - على حد قوله - نسميها واو ابتداء وهي في وسط الكلام؟! وإن المتأمل في ذلك يجد أن سعة الاستعمال والتوظيف تحتم رحابة التعدد في الفهوم ... وقد قرأت لابن لشجري في مجالسه الماتعة استعمالات منوعة تخدم بشكل أو بآخر الكلام العربي ... والله أعلم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 08:32 م]ـ
ومنه قول القاءل
الصواب: القائل.(/)
يا مغربي، حفظك الله
ـ[علامة]ــــــــ[19 - 02 - 2007, 07:39 م]ـ
يا مغربي حفظك الله من كل مكوه وسوء
لا تقع تحت قوله تعالى " وإذا قيل له اتق الله أخذته العزّة بالإثم"
حين قلت لكم: اتقوا الله
سامحك الله
ـ[علامة]ــــــــ[19 - 02 - 2007, 07:41 م]ـ
أخي مغربي
إن كنتم لا تريدونني في المنتدى فأخبرني فلن أشارك دون أن تفصلونني من المنتدى من جديد كسابقتها
سامحكم الله .... سامحكم الله .....
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[19 - 02 - 2007, 09:34 م]ـ
وحفظك الله علامة!
ثم أليس من اللائق أن نتحاور بشكل عقلاني بدلا من فتح نوافذ هنا وهناك؟!
حسنا، أعتقد أن الموضوع الذي تحدثت عنه ليس من خصوصياتنا كمشرفين ذاك أولا، وثانيا أنت عضو وأعتقد فاعليتك في مجال طرحك للموضوعات ومشاركاتك، أما تدخلك في خصوصيات إدارية فليس من حقك أخي الكريم
وثالثا: أهلا بك عضوا فاعلا ومحبا تفيد وتستفيد في حدود ما تسمح به عضويتك هنا، وأرجو أن تضع في حسبانك قوله تعالى: " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "
دمت محبا للخير
ـ[ضاد]ــــــــ[20 - 02 - 2007, 12:31 ص]ـ
الاحترام يُكتَسَب ولا يُهدَى.
آمل أن تكون أهلا للاحترام بتدخلاتك في المنتدى وبمشاركاتك وأن تدع عنك الأمور الإدارية,
فلست أنت من يملي على الأستاذ القاسم من يرشح للإشراف ولا أنا ولا مغربي ولا أي مشرف آخر.
عاش من عرف قدره, ولكل منا مقام معلوم.
اعمل وفق صلاحياتك واتركنا نعمل وفق صلاحياتنا. بوركت.(/)
سؤال عاجل لو سمحتم
ـ[انا عربي]ــــــــ[19 - 02 - 2007, 11:48 م]ـ
قال تعالى {أين ما تكونوا يات بكم الله جميعا}
قال تعالى {أينما تكونوا يدرككم الموت}
لماذا في الأولى اتصلت ما الزائدة بإسم الشرط وفي الثانية لا
وأشكركم
ـ[الصامت]ــــــــ[20 - 02 - 2007, 04:46 م]ـ
بارك الله فيك لا فرق بينهما من ناحية الإعراب
أين: اسم شرط جازم مبني على الفتح في محل نصب ظرف مكان متعلق بجوابه
ما: صلة (في غير القران زائدة)
ووجه الخلاف بينهما في الرسم القراني بل وفي اية النساء (أينما تكونوا يدرككم الموت0) مختلف في رسمها متصلة و منفصلة مثلها أيضا في الشعراء الاية 92 و كذلك الأحزاب الاية 93
ولماذا رسمت في مكان موصولة و في مكان اخر متصلة لبيان الوقف ففي الأولى يجوز لك الوقف على (أين) إختبار ولا يجوز لك الوقف على (أين) في الثانية بل يتعين الوقف على (أينما) هذا والله أعلم(/)
إخواني كيف أتقن النحو لو سمحتم
ـ[عابد الحرمين]ــــــــ[20 - 02 - 2007, 12:07 ص]ـ
السلام عليكم
اخواني كيف اتقن النحو تحدثا
وكيف اتقنه اعرابا
وهل يوجد في هذا المنتدى المبارك
دروس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والله الموفق
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[20 - 02 - 2007, 12:29 ص]ـ
السلام عليكم:
وطِّن نفسك على حب اللغة والنحو، (فحب الشيء يفعل ما ليس بحسبانك أبداً)،ومن ثم حاول الاطلاع والمشاركة وعدم الملل من ذلك، وفي منتدياتنا تجد-إن شاء الله-الخير العميم.
وفقك الله ......................................... أخوك عبد القادر
ـ[الحامدي]ــــــــ[21 - 02 - 2007, 08:58 ص]ـ
أخي عابد الحرمين.
أظن هذا الرابط سينفعك إن شاء الله
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=15001
ـ[احمد رجب]ــــــــ[21 - 02 - 2007, 09:47 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله:
إن دراسة النحو والصرف تتطلب مواصلة وجدية.
وطريقة الدارسة أما: أن تكون عن طريق مشايخ المساجد أو الكليات الاكاديمية أو عن طريق المطالعة حسب ترتيب صعوبة الكتب من الاسهل إلى الأصعب أو عن طريق دروس من خلال الانترنيت(/)
ماإعراب
ـ[عندي أمل]ــــــــ[20 - 02 - 2007, 12:12 ص]ـ
يحلو الكلام بفمي
أعربوا فمي.
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[20 - 02 - 2007, 12:58 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز، في (فمي): مجروران بعاملين مختلفين الأول بالحرف والثاني بالإضافة.
حاول تعيين كل منهما!
ولك تقديري.
ـ[أبو محمد محيي الدّين]ــــــــ[20 - 02 - 2007, 08:05 ص]ـ
ماإعراب
--------------------------------------------------------------------------------
يحلو الكلام بفمي
أعربوا فمي.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فم: اسم مجرور بحرف الجر الباء وهو مضاف
الياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالاضافة .. ولي ملاحظة هنا اذا سمحت لي (ان كلمة "فم"هي من الاسماء الستة التي تعرب بالاحرف اذا زالت منها الميم لكنها هنا ظهرت الميم فيها لذاك اعربت بالحركة الظاهرة والله تعالى اعلم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[20 - 02 - 2007, 06:46 م]ـ
سلمتَ أيها الأخ الفاضل سليم ..
والكلمة هنا معربة بالحركة المقدرة لا الظاهرة لاشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء.(/)
ما إعراب بيت المتلمّس هذا ..
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[20 - 02 - 2007, 03:46 ص]ـ
:::
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه:
إخوتي الكرام ..
ما إعراب هذا البيت للمتلمس:
أمنتفلاً من نصر بهزة خلتني ... ألا إنني منهم وإن كنتُ أينما
ولكم جزيل الشكر والدعاءَ مقدّماً
والسلام,,,
ـ[مهاجر]ــــــــ[20 - 02 - 2007, 04:41 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أبا الهذيل
هذه محاولة غير كاملة:
أمنتفلاً من نصر بهزة خلتني
الهمزة: للاستفهام.
منتفلا: مفعول "خلت" الثاني، قدم على عامله.
من نصر بهزة: جار "من" ومجرور "نصر" وهو مضاف و "بهزة": مضاف إليه، إن كانت "بهزة" هذه قبيلة أو ما شابه ذلك.
خلتني: فعل ماض وفاعل: تاء الفاعل، والنون للوقاية، وياء المتكلم: ضمير متصل في محل نصب مفعول أول.
فتقدير الكلام: أخلتني منتفلا من نصر بهزة؟!
&&&&&
ألا إنني منهم وإن كنتُ أينما
ألا: استفتاحية.
إنني: ناسخة والنون للوقاية، وياء المتكلم: ضمير متصل في محل نصب اسم إن.
منهم: جار ومجرور متعلق خبر "إن": كائن أو موجود.
والله أعلى وأعلم.
ـ[الحامدي]ــــــــ[21 - 02 - 2007, 07:47 ص]ـ
أخي الكريم، إليك هذه المحاولة.
أمنتفلا: (الهمزة) للاستفهام، مبنية على الفتح. و"منتفلا" مفعول به ثان مقدم على عامله منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
من نصر: جار ومجرور، "من" حرف جر مبني على السكون. و"نصر" مجرور بمن، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان باسم الفاعل (منتفلا).
بهزة: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث.
خلتني: "خلت" فعل ماض ينصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر، مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك.
و (التاء) ضمير متصل للمخاطب، مبني على الفتح في محل رفع، فاعل.
و (النون) نون الوقاية، مبنية على الكسر.
و (الياء) ضمير متصل للمتكلم، مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول لـ (خال).
والجملة الفعلية (أخلتني منتفلا) جملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
ألا: حرف تنبيه واستفتاح، مبني على السكون.
إنني: "إنَّ" حرف توكيد ونصب مشبه بالفعل، ينصب المبتدأ ويرفع الخبر، مبني على الفتح.
و (النون) للوقاية، مبنية على الكسر.
و (الياء) ضمير متصل للمتكلم، مبني على السكون في محل نصب، اسم إنَّ.
منهم: جار ومجرور، "من" جرف جر. و"هم" ضمير متصل للغائبين، مبني على السكون في محل جر بمن. والجار والمجرور متعلقان بمحذوف، خبر إنَّ.
وإنْ: (الواو) حرف استئناف، مبني على الفتح.
و"إنْ" حرف شرط واستقبال وجزم، يجزم فعل الشرط وجوابه، مبني على السكون.
كنتُ: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، في محل جزم بمن، فعل الشرط.
و (التاء) ضمير متصل للمتكلم، مبني على الضم في محل رفع، اسم كان.
أينما: "أين" ظرف مكان متضمن معنى الشرط جازم فعلين، و"ما" زائدة. وفعل الشرط محذوف تقديره: "أينما كنت".
وجواب الشرط "إنْ" محذوف لدلالة ما تقدم عليه، وهو متحد مع جواب "أينما"، والتقدير: "وإن كنتُ في أي مكان فأنا منهم" أي: من بني بهزة.
هذا ما قادني إليه ظني واجتهادي، والله أعلم.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 12:09 ص]ـ
أخي الكريم، إليك هذه المحاولة.
أمنتفلا: (الهمزة) للاستفهام، مبنية على الفتح. و"منتفلا" مفعول به ثان مقدم على عامله منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
من نصر: جار ومجرور، "من" حرف جر مبني على السكون. و"نصر" مجرور بمن، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان باسم الفاعل (منتفلا).
بهزة: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث.
خلتني: "خلت" فعل ماض ينصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر، مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك.
و (التاء) ضمير متصل للمخاطب، مبني على الفتح في محل رفع، فاعل.
و (النون) نون الوقاية، مبنية على الكسر.
و (الياء) ضمير متصل للمتكلم، مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول لـ (خال).
والجملة الفعلية (أخلتني منتفلا) جملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
ألا: حرف تنبيه واستفتاح، مبني على السكون.
إنني: "إنَّ" حرف توكيد ونصب مشبه بالفعل، ينصب المبتدأ ويرفع الخبر، مبني على الفتح.
و (النون) للوقاية، مبنية على الكسر.
و (الياء) ضمير متصل للمتكلم، مبني على السكون في محل نصب، اسم إنَّ.
منهم: جار ومجرور، "من" جرف جر. و"هم" ضمير متصل للغائبين، مبني على السكون في محل جر بمن. والجار والمجرور متعلقان بمحذوف، خبر إنَّ.
وإنْ: (الواو) حرف استئناف، مبني على الفتح.
و"إنْ" حرف شرط واستقبال وجزم، يجزم فعل الشرط وجوابه، مبني على السكون.
كنتُ: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، في محل جزم بمن، فعل الشرط.
و (التاء) ضمير متصل للمتكلم، مبني على الضم في محل رفع، اسم كان.
أينما: "أين" ظرف مكان متضمن معنى الشرط جازم فعلين، و"ما" زائدة. وفعل الشرط محذوف تقديره: "أينما كنت".
وجواب الشرط "إنْ" محذوف لدلالة ما تقدم عليه، وهو متحد مع جواب "أينما"، والتقدير: "وإن كنتُ في أي مكان فأنا منهم" أي: من بني بهزة.
هذا ما قادني إليه ظني واجتهادي، والله أعلم.
مرحبا أخي الحامدي
بقي خبر كان في قوله (وإن كنت) وأرى أنه الجملة الشرطية المكونة من (أينما وجملتي الشرط والجواب المحذوفَتين) فهل توافقني؟؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الحامدي]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 12:41 ص]ـ
بقي خبر كان في قوله (وإن كنت) وأرى أنه الجملة الشرطية المكونة من (أينما وجملتي الشرط والجواب المحذوفَتين) فهل توافقني؟؟
نعم، أخي المعشي، أوافقك تمامًا؛ فأنا نسيتُ الإشارة إلى خبر كان في قوله "كنت" وهو ما تفضلت بذكره، فجزاك الله خيرا.(/)
شمّر عن ساعديك
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[20 - 02 - 2007, 04:09 م]ـ
أعرب يامعرب الآتي:
إنّ زيدٌ بقوةٍ ...
تنبه:
هذه جملة تامة ..
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 02 - 2007, 06:02 م]ـ
أبا المعالي، أنَّ أم إنَّ!!!:)
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[20 - 02 - 2007, 06:33 م]ـ
سلام
يا مغربي
أصبت ورب الكعبة
والله تعالى أعلم
ـ[الحامدي]ــــــــ[21 - 02 - 2007, 12:29 ص]ـ
إنّ زيدٌ بقوةٍ ...
مع المغربي كل الحق، لوجعلنا "زيدٌ" منونة.
ولكن لو ضبط السائل "زيدٌ" بضمة واحدة، لاحتمل أن تكون "إنَّ" فعل أمر من "وأى" مؤكدًا بالنون، ويكون "زيدُ" بضمة واحدة منادًى مبنيا على الضم في محل نصب.
أليس كذلك إخوتي الكرام وفقكم الله.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[21 - 02 - 2007, 03:45 م]ـ
ومعك الحق أخي الحامدي، فالسياق يحتمل توجيهك أيضا 0
أَنَّ زَيْدٌ بِقُوَّةٍ و إِنَّ زيْدُ بِقُوَّةٍ
أَنَّ: فعل ماضي مبني على الفتح " بمعنى توجع وتألم "
إِنَّ: فعل أمر مبني، والنون للتوكيد " بمعنى افعل
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[21 - 02 - 2007, 05:24 م]ـ
أحسنتما بارك الله فيكما.
لقد زلّت مني كتابة التنوين على [زيدٌ] , وما أردت إلاكتابة الضمة فقط [زيدُ] ..
لأن [إنّ] أمر من الأنين .. و [زيد] منادى ..
أما ماذكره الأخ الحامدي من أن [إنّ] في هذه الجملة أمر من وأى ووافقه عليه الأخ المغربي, فغير صحيح من جهة المعنى .. لأن معنى الوأي: الوعد .. وزيد لايؤمر أن يعد بقوة, وإنما أمر أن يئن بقوة .. لعله قد ظهر الفرق ...
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 08:33 م]ـ
فـ"إنَّ" في الجملة ــ وإن كانت من الأنين ــ ما زالتْ فعلَ أمر مؤكدًا بالنون ــ كما قلتُ سابقا ــ.
أخي الحامدي
فعل الأمر من وأى: إ يا فتى، بحذف الياء، كما تقول عِ يا فتى، من وعى، فإن أردت تأكيده بالنون رجعت الياء، لبنائه على الفتح، فتقول: إيَنّ، كما تقول: عيَنّ في وعى.
أما فعل الأمر من الأنين بدون توكيد فهو: إنّ، كما تقول: شدّ، فإذا أردت توكيده بالنون قلت: إنّنّ، كما تقول شدّنّ.
مع التحية.
ـ[الحامدي]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 02:12 ص]ـ
شكر الله لك أخي الأغر، ولا أدري ــ والله ــ كيف وقعتُ في مثل هذا الخطإ الجلي!!، وذلك حين أقول:
فـ"إنَّ" في الجملة ــ وإنْ كانت من الأنين ــ ما زالتْ فعلَ أمر مؤكدًا بالنون
بلْ إنَّ "إنَّ" التي من الأنين هي فعل أمر غيرُ مؤكد ألبتة!!.
وكلام الأخ الأغر صحيح تماما، وإن كان لا يحتاج إلى كل هذا التوضيح والبراهين!!.
ولعل التمثيل على فعل الأمر من الأنين "إنَّ" بالأمر من "نَدَّ"، أو "رنَّ" أدق لأنهما من من الباب نفسه (باب ضرب).
وأنا متيقن أن السبب في هذا الوهم الذي وقعت فيه لا يعود إلى الجهل بهذه المسألة، فهي من مبادئ الصرف، ولكن ربما يعود إلى العجلة وقلة التركيز؛ لكوني كنت منهمكا في بعض الأمور العائلية الطارئة أثناء كتابة تلك المشاركة.
وسلمت أخي الأغر مبدعا.
ـ[الحامدي]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 09:47 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أتمنى من المشرفين حذف المشاركة السابعة من هذه الصفحة مع ما يرتبط بها، لأني كتبتها وأنا في وضع لا يسمح بالتركيز والهدوء، مما في أوقعني في الوهم والخطإ.
مع تحياتي وشكري.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 02:15 م]ـ
سلمت أخي الحامدي وأزال الله همك وغمك، والسهو والنسيان سمة الإنسان وإني أشكرك على دعائك غير أني أحب أن أهمس لك بأمر قد أكون فيه غريبا عن الساحة الثقافية، وهو أني لا أحب استعمال كلمة الإبداع أو المبدع، فالإبداع هو الخلق على غير مثال سابق، وهي ترجمة لكلمة Creation
وقد استعلمها حداثيو الغرب لتعظيم رموزهم فهم مبدعون وشخصيات غير عادية بإمكانهم خلق الأعمال الأدبية والفنية على غير مثال وعلى البشر الآخرين الإقرار بهذا التفوق والخضوع لمفاهيمهم، وتلقف المصطلح حداثيو العرب ثم انتشر في الأوساط الإسلامية أيضا للدلالة على الابتكار دون أن يعرفوا جذور هذا المصطلح الغربي في الأصل، لذلك لا أستعمله ألبتة، ففي اللغة رحب يغنيني وأدعو غيري أيضا إلى تجنبه.
مع التحية الطيبة.(/)
أريد الإجابة بصورة عاجلة و جزاكم الله خيرًا.
ـ[أبو عمرو]ــــــــ[20 - 02 - 2007, 05:06 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الأخوة الكرام
أرجو الإجابة سريعًا
أيهما صواب أن أقول:
القيمة المكانية الكبرى للعدد 6459 هي ....
أم: القيمة المكانية الأكبر للعدد 6459 هي ...
الكبرى أم الأكبر. و لماذا؟
أرجو الرد سريعًا
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[20 - 02 - 2007, 06:32 م]ـ
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الصواب أن تقول: الكبرى، لأن اسم التفضيل إن كان معرفاً بأل فإنه يطابق ما قبله، وكلمة (قيمة) مؤنثة.(/)
كيف تعرب؟
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[20 - 02 - 2007, 07:49 م]ـ
:::
كيف تعرب؟
يرى بعض الطلاب أن إعراب كلمة ما شيء مستحيل وأن الطلاب الذين يجيدون الإعراب هم فقط مجموعة بسيطة من الطلاب المتفوقين الذين حباهم الله بقدرات عقلية تختلف عن غيرهم، حتى إنني أرى بعض الطلاب في الفصل الدراسي يشارك كثيرًا ثم ما يلبث أن يتوارى إذا كان السؤال عن إعراب جملة أو حتى كلمة، وما علم أن الإعراب أمر ميسر وسهل لو سلك إليه الطرق المناسبة.
وأنا هنا سأورد بعض ما أرى أنه يسهل الإعراب بمشيئة الله ولكن أنبه وبشدة على أن الإعراب ليس هدفًا بحد ذاته وإنما الهدف من دراسة النحو هو استقامة اللسان.
إذا أردت إعراب كلمة ما فعليك التفكير جيدًا، واتباع الخطوات الصحيحة ومنها ما يلي:
أولاً: حدد نوع هذه الكلمة أهي فعل أم اسم أم حرف؟
فالحروف لا محل لها من الإعراب، والأفعال حسب نوعها ماض ومضارع وأمر وبينها فرق كبيروكل منها له طريقته من الإعراب، والأسماء أكثر تنوعًا في الإعراب فهناك الفاعل والمبتدأ والخبر والمضاف إليه والمفعول به والحال وغيرها.
ثانيًا: حدد نوع الجملة التي تحوي الكلمة فعلية أم اسمية.
وهذا يسهل كثيرًا، فأكثر الطلاب يقع في خطأ كبير وهو أنه ينظر فقط للكلمة التي يريد إعرابها ولا ينظر لبقية الجملة وخاصة ما يسبق الكلمة فهو الذي يحدد إعراب الكلمة.
فمثلاً إذا جاء في بداية الجملة مبتدأ فسيأتي بعده خبر ولكن ليس شرطًا أن يكون بعده مباشرة، ولو جاء فعل سيأتي بعده فاعل ولو كان فعلاً ناسخًا سيأتي بعده اسمه وخبره ولن يكون بعده فاعل وهكذا.
ثالثًا: حدد الحالة الإعرابية للكلمة أهي مرفوعة أم منصوبة أم مجرورة؟ وأنا هنا أتحدث عن الأسماء.
فمثلاً لو وجدتها مرفوعة فقد تكون فاعلاً أو مبتدأ مثلاً ولو كانت منصوبة فقد تكون حالاً أو مفعولاً به مثلاً ولو كانت مجرورة فقد تكون اسمًا مجرورًا أو مضافًا إليه مثلاً، والذي أقصده هنا هو أن تدلك الحالة الإعرابية على الإعراب أو على الأقل تقربه لك.
فأنا أستغرب من طالب يقول عن كلمة مرفوعة أنها مفعول به أو مضاف إليه، فهذا مستحيل.
رابعًا: استحضر جميع معلوماتك السابقة في الإعراب، فهناك تفصيلات كثيرة كالمعرب والمبني مثلاً.
خامسًا: حاول أن تتخيل الجملة كمشهد تمثيلي، وخاصة الجمل الفعلية فسيتضح لك الفعل والفاعل والمفعول به إن وجد.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[20 - 02 - 2007, 09:48 م]ـ
بوركت
ولو كانت مجرورة فقد تكون اسمًا مجرورًا أو مضافًا إليه مثلاً
نعم، وقد تكون مبنية على الكسر في محل رفع أو نصب أو جر.
وإضافة متواضعة:
الفاعل هو من قام بالفعل، والمفعول به هو من وقع عليه الفعل، وبان أثره فيه.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 02 - 2007, 10:05 م]ـ
سلم النقل أبا إسكندر، وتجده في المبتدئين رعاك الله
هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=15001)(/)
إلى الأستاذة مريم الشماع .. و أول طلب!!
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[20 - 02 - 2007, 09:11 م]ـ
أولا: مبارك لكم الإشراف على هذا المنتدى الرائع .. و إن كانت التهنئة متأخرة نوعا ما .. :)
ثانيا: أرجوا منكم التكرم و النظر هنا، هذه محاولة يائسة أخيرة:)
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=18346
.... و جزاكم الله خيرا
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[20 - 02 - 2007, 09:40 م]ـ
أبشِرْ أخي الكريم، سألبّي طلبك قريباً إن شاء الله. وجزاك الله خيراً على المباركة.
أرجوا
الصواب: أرجو.
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[21 - 02 - 2007, 09:11 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على التلبية السريعة أستاذة مريم.
وشكر الله لكم التصحيح.
صراحة هذه الوا (و) تُتعبني، فلا أدري أدري متى أكتب بعدها ألفا ومتى لا أكتب:)
هل هناك قاعدة لمعرفة ذلك.
و لكم وافر الاحترام.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[21 - 02 - 2007, 05:34 م]ـ
عزيزي
الألف الفارقة تزاد بعد واو الجماعة (الضمير)، مثل: ((فإن لم تفعلوا))، وتسمى الفارقة لأنها تفرق بين واو الجماعة التي تتصل بالفعل كالمثال السابق، وبين واو الجماعة التي تتصل بالاسم مثل: كاتبو الجريدة. فأنت تعلم أن كلمة (كاتبو) اسم وليست فعلاً، والواو التي فيها هي علامة للجمع وليست ضميراً فلا تزاد الألف بعدها.
والواو في الفعل (نرجو) ليست هذه ولا تلك، إنما هي لام الفعل أي أحد حروفه الأصلية، ووزنه (نفعل).ولا تزاد الألف بعدها طبعاً.
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[21 - 02 - 2007, 09:02 م]ـ
بارك الله فيكم على التوضيح
سأقرأ الشرح أكثر من مرة حتى أستوعبه جيدا إن شاء الله:)
و جزاكم الله خيرا على مجهودكم.
ـ[فتى اللغة العربية]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 08:55 م]ـ
وهل واو لاجماعة تلحق بالاسم؟
أم أنها واو رفع الجمع المذكر السالم؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 09:08 م]ـ
الواو في (كاتبو) هي علامة الجمع والإعراب.(/)
درس العدد والمعدود أين هو؟
ـ[كشكول]ــــــــ[21 - 02 - 2007, 05:22 ص]ـ
السلام عليكم
كان هناك درسا للعدد والمعدود للأستاذ الأخفش. بحثت عنه دون جدوى, أرجو إرشادي إليه, والسبب في ذلك هو السؤال التالي:
هل الصحيح: الحلقة الرابعة عشر؟ أو الحلقة الرابعة عشرة؟
والسلام
ـ[الحامدي]ــــــــ[21 - 02 - 2007, 08:50 ص]ـ
الصحيح: "الحلقة الرابعة عشرة" بتأنيث الجزءين وبنائهما على الفتح.
وذلك لأنه عدد مركب يدل على الترتيب، ومعدوده مؤنث.
والقاعدة في الأعداد الدالة على الترتيب من الحادي عشر إلى التاسع عشر أن توافق معدودها تذكيرا وتأنيثا في جزءيها، وتكون صفة للمعدود إذا ذكر، فإن لم يُذكرْ تعرب حسب العوامل، وتبنى في جميع الأحوال على فتح الجزءين في محل رفع أو نصب أو جر.
ـــ شاهدت الحلقة الرابعة عشرة: فـ"الرابعة عشرة" اسم مبني على فتح الجزءين في محل نصب، صفة للحلقة.
ـــ موعدُنا اليومُ الثالثَ عشرَ: فـ "الثالثَ عشرَ" اسم مبني على فتح الجزءين في محل رفع، صفة لليوم.
ـــ سافرت في الثانية عشرة ظهرا: فـ"الثانية عشرة" اسم مبني على فتح الجزءين في محل جر بفي، أو صفة لمحذوف تقديره (الساعة).
ـ[كشكول]ــــــــ[21 - 02 - 2007, 10:10 ص]ـ
السلام عليكم
شكرا على التوضيح أخي الحامدي. بارك الله بك ونفع.
والسلام
ـ[الأحمر]ــــــــ[21 - 02 - 2007, 04:22 م]ـ
السلام عليكم
أخي العزيز كشكول لك ما طلبتَ
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=9994
إذا قالت حذام فصدقوها # فإن القول ما قالت حذام
شكرًا لك أخي العزيز الحامدي71(/)
متون الصرف والنحو
ـ[احمد_1983]ــــــــ[21 - 02 - 2007, 03:23 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نود أن نجتمع سويا لتقوية اللغة العربية لدى الجميع وذلك عن طريق توفير روابط تحميل المتون العلمية الخاصة بالنحو والصرف في صفح واحدة لسهولة البحث
أولا متن الآجرومية لعبيد ربه محمد على الرابط الآتي:-
سوف أقوم يرفع الملف على ال RapidShare
ومتن الآجرومية من المتون المفيدة خاصة لطالب العلم المبتدئين في علم النحو
وقد قام الكثير بنظمها وقد قمت بتحميل أحد المنظومات وإليكم منظومة أخرى قد أخذت رابطها من أخ عندكم في المنتدى ألا وهي الدرة البهية نظم الآجرومية
http://www.fatwa-online.com/audio/other/oth015/0020517.htm
المتن التالي الذي لم أجد له رابط وأرجوا من الأخوة أن يبحثوا عنه هو متن نظم المقصود وهو متن جيد في الصرف ولقد قام أحد الشيوخ بشرحه وهذا هو رابط الشرح وأرجوا من الأخوة أن يوفروا لنا رابط قراءة النظم نفسه ولكم جزيل الشكر
http://www.alhazmy.net/articles_sound.aspx?id=121&first=0&t2=
السلام
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[21 - 02 - 2007, 05:45 م]ـ
أرجوا
الصواب: أرجو.
ـ[احمد_1983]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 09:46 ص]ـ
السلام على من اتبع الهدى
والحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا:= نبيه وعبده ورسوله أما بعد
فأرجوا أن يكون الموضوع الأصلي وهو متون النحو والصرف لاقى من اهتمام من المسؤلين
أما بالنسبة للرد على الأنسه مريم فأنا أرد من وجهين
الوجة الأول:
إذا كان هناك مسألة خلافية بين العلماء وهناك شخص يرجح مسألة منها دون الأخرى فعليه عند الإحتجاج على الآخرين أن يذكر الدليل على ما رجحة كذا يضعف الدليل على المرجوح إن علمه
الوجه الثاني:
أن ألف الوصل تكتب فقط في حالة واو الجماعة وهي ضمير الرفع المتصل الدال على جماعة الذكور
ولكن من العلماء القدام من كان يكتبها أذا كانت الواو أصلية كما في كلمة أرجوا التي احتجت عليها الأنسة مريم
ولكن المشهور بين المتأخرين هو القول الأول
وعلى العموم هذا الخطأ غير مقصود ولكنه جلب لنا منفعة أرجو أن يستفيد بها الجميع
وشكرا
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 12:31 م]ـ
أخي الكريم أحمد
قواعد الإملاء عُرْف، وما دام المحدثون قد تعارفوا على وضع الألف الفارقة بعد واو الجماعة فلمَ الخروج على ذلك؟
وأما ما يخص الموضوع الأصلي متون النحو والصرف فلن يبخل عليك من له علم به.
المسؤلين، أذا، الأنسة
المسؤولين. إذا. الآنسة.
ـ[احمد_1983]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 09:42 ص]ـ
:::
السلام عليكم
شكرا على اسلوبك الطيب وارجو من الله أن تحسني الظن بكلامي فإني لم أقصد به إهانة ولكن هو مجرد اتقاء شبه معينة ارجو أن تكون مفهومة أيتها الأخت الفاضلة
وشكرا
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 05:04 م]ـ
خيرٌ إن شاء الله أخي الفاضل: rolleyes:
ـ[احمد_1983]ــــــــ[26 - 02 - 2007, 10:27 ص]ـ
السلام عليكم
تعذر تحميل متن الآجرومية على النت
معذرة(/)
التعليل لقواعد النحو والإعراب
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[21 - 02 - 2007, 06:55 م]ـ
::: السلام عليكم ورحمة الله.
ما هي أفضل الكتب والأجزاء المختصة بتعليل قواعد النحو والإعراب، وشرح العوامل اللفظية والمعنوية؟
.. ((كتب العلل)) .. ؟
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[21 - 02 - 2007, 07:30 م]ـ
انظر أخي الحبيب
علل النحو للوراق وعلل النحو للزجاج
والعوامل المائة للجرجاني
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[21 - 02 - 2007, 07:54 م]ـ
السلام عليكم
شكراً بصمَة الخير.
وأنا أضيف كتاب "اللباب في علل البناء والإعراب" للعكبري.
فمن يضيف؟
ـ[بيان محمد]ــــــــ[21 - 02 - 2007, 08:10 م]ـ
يمكن أخي الأستاذ عبد القادر أن ندرج بعض المصادر التي عُنيت كثيراً بالعلل لكن عنوانها لم يتضمن لفظ (العلل) ككتاب الخصائص لابن جني، وأسرار العربية للأنباري، والإيضاح في شرح المفصل لابن الحاجب .. وغيرها ..
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[21 - 02 - 2007, 08:47 م]ـ
يضاف إلى ماسبق:
الإيضاح في علل النحو للزجاجي
المخترع في إذاعة سرائر النحو للشنتمري
أسرار العربية لابن الأنباري
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[21 - 02 - 2007, 08:48 م]ـ
السلام عليكم:
أستاذي المكرم بيان محمد، شكراً جزيلاً لك أخي العزيز.
ليس شرطاً أن يكون الكتاب كله عن العلل (ولذلك أشرت في طلبي بكلمة" أجزاء").
وقد أضيفت عناوين كتبك إلى القائمة ... فشكر الله لك
ـ[ابن يعيش]ــــــــ[21 - 02 - 2007, 11:52 م]ـ
السلام عليكم ...
يمكن أن نضيف في قائمة الكتب التي لها عناية بالعلل:
1 ـ "شرح الرضي الكافية للرضي ".
2 ـ المغني في النحو لابن فلاح.
أما الكتب التي تتعرض لبيان العوامل اللفظية و المعنوية فمنها:
1 ـ العوامل المائة للجرجاني، و من شروحه: شرح الشيخ خالد الأزهري.
2 ـ الجمل للجرجاني، و من شرحه:
أ ـ الفاخر في شرح جمل عبدالقاهر لأبي الفتح البعلي.
ب ـ ترشيح العلل في شرح الجمل للخوارزمي.
جـ ـ المرتجل في شرح الجمل لابن الخشاب.
3 ـ المصباح في علم النحو للمطرزي، و من شروحه:
أ ـ الضوء على المصباح للاسفرييني.
ب ـ الافتتاح في شرح المصباح لابن باشا علاء الدين الأسود.
و الشكر موصول لأخينا عبد القادر على هذه المبادرة ....
محبكم ابن يعيش ....(/)
الاسم والكنية واللقب
ـ[سكينة]ــــــــ[21 - 02 - 2007, 11:56 م]ـ
:::
ما نوع التركيب في هذا الاسم العلم هل هو اضافي او اسنادي او مزجي؟؟؟
و هل هو كنية او لقب؟؟؟
الاسم العلم -ابن الخطاب: r ;)
ساعدوني جزاكم الله خيرا
ـ[صالح الشاعر]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 12:18 ص]ـ
- مركب إضافي لأنه مكون من مضاف (ابن) ومضاف إليه (الخطاب)
- كنية لأنه يتصدره لفظ (ابن)(/)
أين المعلمون
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 12:36 ص]ـ
قرأت في كتاب التحفة السنية بشرح المقدمة الآجرومية للمؤلف محمد محي الدين عبدالحميد في موضوع تدريبات على الاعراب ما ياتي
[قرأت الكتاب كله]
قرأ فعل ماضي مبني على فتح مقدر على آخره000 منع من ظهوره اشتغال المحل بالسكون العارض لدفع كراهة توالي اربع حركات فيما هو كالكلمة الواحدة والتاء ضمير المتكلم فاعل مبني على الضم في محل رفع 0 انتهى كلامه
وانا سؤالي لماذا لم يعرب كالتالي
قرأ فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك لاننا كلنا نعرف ان الفعل الماضي اذا اتصل بضمير رفع متحرك يبنى على السكون ثم اين توالي الاربعة حركات فانا ارى حركتين ثم سكون ثم حركة
فأرجو توضيح ذلك لي ولكم جزيل الشكر
ـ[مهاجر]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 01:36 ص]ـ
ولك جزيل العفو.
الفعل "قرأ" قبل دخول تاء الفاعل عليه، حروفه الثلاثة متحركة، ومن ثم ضمت "تاء الفاعل" إليها، وهي لا تكون إلا متحركة، فتوالت أربع متحركات، لذا اضطررنا إلى تسكين الألف، فسكونها عارض، لئلا تثقل الكلمة في النطق، ولك أن تحاول نطقها بثلاث فتحات ومن ثم ضمة "تاء الفاعل" في صورة المتكلم، وسوف تجد ثقلا في النطق.
والإعراب الأيسر على المبتدئين: أن يقال: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل.
والإعراب الأصح: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على آخره كراهة توالي أربع متحركات فيما هو كالكلمة الواحدة.
و قيد: "كالكلمة الواحدة" مهم جدا في هذه المسألة، لأنك في "ضربك"، توالي بين المتحركات الأربعة بلا إشكال، فما العلة في تخصيص الأول بالحكم دون الثاني؟
العلة هي: أن الأول: فعل وفاعل، "قرأ" + "تاء الفاعل"، أو: مسند وهو الفعل ومسند إليه وهو ضمير الفاعل، وعلاقة الفعل بالفاعل وثيقة تجعلهما كالكلمة الواحدة، فليس الفعل أجنبيا عن الفاعل لأنه قائم بالفاعل، من جهة وقوعه منه كـ "ضرب"، أو كونه صفة قائمة بذات الفاعل كـ "علم".
بينما في "ضربك": فعل وفاعل مستتر فيه تقديره "هو" + مفعول "كاف المخاطب"، والمفعول أجنبي، فليس مع الفعل كالكلمة الواحدة لذا ساغ هنا توالي المتحركات الأربعة.
والله أعلى وأعلم.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 11:53 ص]ـ
ثم أين توالي الأربعة حركات
الصواب: أربع الحركات. (يُعرّف العدد المضاف بإدخال أل على المضاف إليه).
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 02:13 م]ـ
شكرا للاخ مهاجر على هذا التوضيح وكذلك شكرا للاخت مريم الشماع على هذه الملحوظة وقد وقعت مني سهوا من غير انتباه00 جزيتما خيرا(/)
أذا هل هي ظرف مكان أو زمان؟
ـ[أبو لين]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 01:05 ص]ـ
أيّها الأخوة الكرام بارك الله فيكم لدي سؤال كلمة (إذا) نعلم كلنا أنّها ظرف ولكن هل هي ظرفية زمانية أم ظرفية مكانية أم نحكم عليها من سياق الجملة بعدها.
السؤال الآخر:
هل تاتي (إذا) حرفا أم أنّها دائما ظرفيه وحبذا أن تأتوني بأمثلة ولكم جزيل شكري وجزيتم خيرا.
ـ[الحامدي]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 05:17 ص]ـ
تأتي "إذا" على ثلاثة أوجه:
1) ــــ ظرفية: فتكون ظرفا لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط، خافضة لفعلها، منصوبة بجوابها.
وتختص بالدخول على الجملة الفعلية ودخولها على الماضي أكثر منه على المضارع؛ وقد اجتمعا في قول أبي ذؤيب الهذلي:
والنَّفْسُ رَاغِبةٌ إذا رَغَّبْتَها * وإذا تُرَدُّ إلى قَلِيلٍ تَقْنَعُ
ـــ وإذا دخلت على اسم مرفوع أو ضمير للغائب أعرب فاعلا لفعل محذوف يفسره المذكور بعده إذا كان هذا الفعل تاما مبنيا للمعلوم، نحو:"وإذا المعلم ساءَ لحظ بصيرة".
ـــ وتعرب نائبا للفاعل إذا كان الفعل المفسر لما قبله مبنيا للمجهول؛ نحو: "إذا الشمس كورت".
ـــ واسما لكان أو إحدى أخواتها إذا كان الفعل المفسر منها؛ نحو:"إذا الطالب كان مجتهدا فسينجح".
ـــ أما إذا دخلت على ضمير للمتكلم أو المخاطب، فهذا الضمير يعرب توكيدا للفاعل أو نائبه في الفعل المحذوف؛ نحو قول بشار:
إذا أنت لم تشرب مرارا على القذى = ظمئت، وأي الناس تصفو مشاربه!
2) ــــ التفسيرية: حرف مبني على السكون، يأتي في موضع "أي" التفسيرية في الجُمل، وَيختلفُ عنها في أنَّ الفِعل بعد "إذا" للمخاطَب، تقول: "اسْتَكْتَمتُه الحديثَ: إذا سألتَه كتمانَه".
3) ـــ إذا الفُجَائِيَة: تَختَص بالجُمل الاسميَّةِ ولا تَحتَاجُ إلى جواب، ولا تَقَعُ في ابتداءِ الكلام، ومعناها الحَال، والأرجحُ أَنَّهَا حرفٌ، نَحْوُ قوله تعالى: "فَأَلْقَاهَا فإذا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى" [طه:20].
وتعرب إما ظرفَ زمان مبنيا على السكون في محل نصب مفعول فيه، وإما حرفا مبنيا على السكون، وهو الأكثر.
وَتَكونُ جوابا للجزاءِ كالفاءِ قَال اللّهُ عز وجل: "وَإنْ تُصِبْهُم سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيْهِم إذا هُمْ يَقْنَطُون" [مريم:36].
وَتسُدُّ مسدَّ الخبرَ، والاسم بعدَها مبتدأ، تقول: "جِئْتُكَ فإذا أَخوكَ". التقدير: "جِئْتُكَ فَفَاجَأَني أَخُوك". وتقول أيضًا: "دَخلْتُ الدار فإذَا بصديقي حَاضرٌ"، صديقي: مجرورٌ لفظا بالباء الزائدة مرفوعٌ محلا بالابتداء، وحاضرٌ: خبره.
يتلخص مما سبق:
ــ أن (إذا) الظرفية مختصة بالزمان دون المكان.
ــ أن (إذا) قد تأتي اسما فقط وهي (إذا) الظرفية، وحرفا فقط وهي (إذا) التفسيرية، واسما وحرفا وهي (إذا) الفجائية.
والله أعلم.
ـ[السراج]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 05:39 ص]ـ
شكراً لك أخي الحامدي على التوضيح والتفصيل ..
ـ[أبو لين]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 12:21 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الحامدي ولا حرمنا الله من إطلالتك البهية العطرة وجزاك الله الف الف خير.
ولك الشكر أخي السراج على المرور
ولكن أخي الحامدي ألا يمكن أن تأتي ظرفية مكانية لأن أحد الزملاء قال لي أنها تأتي ظرف مكان وترك الإجابة لغزا لي ولم يجبني فما رأيك!!!!
ـ[الحامدي]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 03:53 م]ـ
شكرا أخي بحر النحو على مشاعرك الصادقة.
ولكن أخي الحامدي ألا يمكن أن تأتي ظرفية مكانية لأن أحد الزملاء قال لي أنها تأتي ظرف مكان وترك الإجابة لغزا لي ولم يجبني فما رأيك!!!!
لا أعرف وجها تأتي فيه "إذا" ظرفَ مكان.
ورأيي أن تتصلَ بزميلك وتستجوبَه عن ذلك الوجه الذي ذكرتَ، حتى نستفيدَ معك.
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 08:15 م]ـ
إذا الفُجَائِيَة:
تَختَص بالجُمل الاسميَّةِ ولا تَحتَاجُ إلى جواب، ولا تَقَعُ في ابتداءِ الكلام، ومعناها الحَال، والأرجحُ أَنَّهَا حرفٌ، نَحْوُ قوله تعالى: "فَأَلْقَاهَا فإذا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى" [طه:20].
وتعرب إما ظرفَ زمان مبنيا على السكون في محل نصب مفعول فيه، وإما حرفا مبنيا على السكون، وهو الأكثر.
أخي الحامدي بارك الله فيك:
الظاهر أنك تقصد أنها ظرف مكان؛ لأن (إذا) الفجائية لا تكون ظرف زمان.
ــ أن (إذا) قد تأتي اسما فقط وهي (إذا) الظرفية، وحرفا فقط وهي (إذا) التفسيرية، واسما وحرفا وهي (إذا) الفجائية.
تقصد: واسمًا أو حرفًا وهي (إذا) الفجائية بناء على الاختلاف فيها هل هي حرف أو ظرف مكان؟
ـ[الحامدي]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 09:34 م]ـ
الظاهر أنك تقصد أنها ظرف مكان؛ لأن (إذا) الفجائية لا تكون ظرف زمان.
"إذا" الفجائية معناها الحال، وهناك خلاف بين حرفيتها واسميتها؛ ثم هناك خلاف بين القائلين باسميتها: هل هي ظرف مكان أم ظرف زمان؟؟.
والمختار عنذ كثيرمن النحاة القائلين باسميتها: الظرفية الزمانية، لأنها الأظهر والأقرب إلى معناها، إذ فيها معنى الحالية لا الاستقبال، وهو معنى يتعلق بالزمان لا بالمكان.
ــ أن (إذا) قد تأتي اسما فقط وهي (إذا) الظرفية، وحرفا فقط وهي (إذا) التفسيرية، واسما وحرفا وهي (إذا) الفجائية.
تعقيبك حول الواو هنا في محله، وهو صحيح.
والصحيح: اسما أو حرفا.
بارك الله فيك أخي ابن النحوية.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو لين]ــــــــ[25 - 02 - 2007, 12:31 ص]ـ
بارك الله فيك ورعاك أخي الحامدي وجعلك الله ذخرا لنا ولا حرمنا الله من مشاركاتك الفاعلة.
ولك كل الشكر أخي ابن النحوية على المرور وجزاك الله خيرا.
وسأعمد إلى ما قلت أخي الحامدي.
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[25 - 02 - 2007, 12:45 ص]ـ
(إذا) الفجائية ظرف مكان لما يأتي:
1 - وقوعها خبرًا عن الجثة في نحو: حضرت فإذا زيدٌ، فزيدٌ مبتدأ، و (إذا) خبره، ولما كانت اسمًا للمكان أخبروا بها عن الأعيان.
2 - لو كانت ظرف زمان لم يحتج إلى وقوعها في جواب الشرط؛ لأن (إذا) الزمانية لا يقع بعدها إلا الفعل، وإذا كان جواب الشرط جملة فعلية لم يحتج إلى ما يربطه بالشرط، و (إذا) الواقعة في جواب الشرط لا يقع بعدها إلا جملة من مبتدأ وخبر، فدل ذلك على أنها ليست (إذا) الزمانية.
3 - (إذا) الفجائية معناها الحضور، والتي للزمان معناها الاستقبال لا غير، وهذا يدل على تباينهما.
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[25 - 02 - 2007, 12:51 ص]ـ
"إذا" الفجائية معناها الحال، وهناك خلاف بين حرفيتها واسميتها؛ ثم هناك خلاف بين القائلين باسميتها: هل هي ظرف مكان أم ظرف زمان؟؟.
والمختار عنذ كثيرمن النحاة القائلين باسميتها: الظرفية الزمانية.
بل الأكثر يقولون: إنها ظرف مكان، قال ابن خلف في لباب الألباب في شرح أبيات الكتاب: " فالأكثر ومن عليه العمدة من أهل هذه الصناعة يذهبون إلى أنها ظرفٌ من المكان "
ـ[الحامدي]ــــــــ[25 - 02 - 2007, 02:12 ص]ـ
أخي الفاضل، لم أنف أن هناك من يقول إنها ظرف مكان، وانتبه إلى كلامي الذي اقتبسته ــ أخي الفاضل ــ وهو قولي:
"إذا" الفجائية معناها الحال، وهناك خلاف بين حرفيتها واسميتها؛ ثم هناك خلاف بين القائلين باسميتها: هل هي ظرف مكان أم ظرف زمان؟؟.
والمختار عنذ كثيرمن النحاة القائلين باسميتها: الظرفية الزمانية.
قلتَ في مشاركة سابقة:
الظاهر أنك تقصد أنها ظرف مكان؛ لأن (إذا) الفجائية لا تكون ظرف زمان.
والذي أقول بعد هذا:
إنني أرغب في أن أنطلق معك من أرضية ثابتة، ليكون النقاش مبنيا على الفائدة العلمية.
أولا: دعنا من "إذا" الظرفية الشرطية، أي التي للاستقبال، فليست موضوع نقاشنا. ولنحصر النقاش حول "إذا" الفجائية.
ثانيا: لننطلق من الثوابت المجمع عليها أولا:
ـــ الإقرار بوجود اختلافٍ في "إذا" الفجائية: هل هي حرفٌ أم اسمٌ؟؟.
ـــ الإقرار بوجود اختلافٍ بين القائلين باسميتها: هل هي ظرفُ زمان أم ظرفُ مكان؟؟.
إذنْ إن استطعنا حصرَ النقاش حول الراجح أو الأظهر من الخلاف بين القائلين باسميتها هل هي ظرف مكان أم ظرف زمان؟؟، مع اعتماد البراهين والحُجج والنقول وتوثيقها، نكون بذلك قد مهدنا الطريق لنقاش علمي بناء.
فهل أنت مستعد لذلك أخي الفاضل أكرمك الله؟؟.
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[25 - 02 - 2007, 11:08 ص]ـ
أخي الحامدي:
المسألة لا تحتاج إلى كل هذا، ولكنك لم تشر إلى اختلاف من قال باسميتها هل هي ظرف زمان أو ظرف مكان؟ في بداية حديثك وأنكرت على من قال لأخينا بحر النحو: إنها تأتي ظرف مكان، وقلتَ قبلا:
لا أعرف وجها تأتي فيه "إذا" ظرفَ مكان.
ورأيي أن تتصلَ بزميلك وتستجوبَه عن ذلك الوجه الذي ذكرتَ، حتى نستفيدَ معك.
وكان عليك أن تبين له أن أكثر النحويين يرون أن (إذا) الفجائية ظرف مكان، لا أن تجيبه بالجواب الذي يفهم منه أنه لم يقل بمكانيتها أحد.
ـ[الحامدي]ــــــــ[25 - 02 - 2007, 07:00 م]ـ
أخي ابن النحوية رعاك الله.
عندما قلتُ ذلك كنتُ أعني "إذا" الظرفية الشرطية، على افتراض حرفية "إذا" الفجائية لأنه الرأي الأظهر، وهو أشهر من القول باسميتها.
وكان ذلك القول قبل بداية إثارة موضوع الاختلاف في نوع ظرفية "إذا" الفجائية.
وليس في قولي هذا معنى الإنكار الذي فهمتَه منه ــ لو أحسِنَ تأمله ــ.
أما أنت في قولك التالي فقد نصصتَ في تعميمك على "إذا" الفجائية نفسها، وهي مكمن الخلاف:
لأن (إذا) الفجائية لا تكون ظرف زمان.
ومن ثم بدأتَ النقاشَ، وحصرته حول موضوع "إذا" الفجائية، وخاصة الاختلاف حول وجهي الاسمية عند القائلين بها.
وأرى معك أن الموضوع لا يحتمل كل هذا النقاش، ونقلٌ واحد من صاحب اللباب حول أرجحية أحد الوجهين لا يحسم الخلاف حول المسألة.
ولولا الانشغال لجئتك بنقولات كثيرة حول "إذا" الفجائية والخلاف فيها، ثم أوجه الترجيح والاختيار في كل قول، مع الاعتراضات والردود عليه.
ولو أنك ــ أخي الفاضل ــ توسعتَ أكثر في جمع النقولات من أمهات كتب اللغة والنحو، ولم تقتصرْ في نقلك على مرجع واحد، وتبن موقفك النهائي عليه، لكان ذلك أحسن وأفضل لك.
لك شكري وتحياتي الصادقة.
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[26 - 02 - 2007, 11:41 م]ـ
3) ـــ إذا الفُجَائِيَة: تَختَص بالجُمل الاسميَّةِ ولا تَحتَاجُ إلى جواب، ولا تَقَعُ في ابتداءِ الكلام، ومعناها الحَال، والأرجحُ أَنَّهَا حرفٌ، نَحْوُ قوله تعالى: "فَأَلْقَاهَا فإذا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى" [طه:20].
وتعرب إما ظرفَ زمان مبنيا على السكون في محل نصب مفعول فيه، وإما حرفا مبنيا على السكون، وهو الأكثر.
السلام عليكم ..
إذا جعلنا (إذا) الفجائية في الآية السابقة ظرفاً، فكيف نعرب ما بعدها: هل نعربه مبتدأ وما بعده خبره؟ أو نعربه توكيداً لفاعل تسعى؟ وإذا أعربنا الضمير مبتدأ فكيف نخرّج كون (إذا) لا تضاف إلى الجمل الاسمية .. أرجو الإفادة ولكم الحب والمودة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الحامدي]ــــــــ[27 - 02 - 2007, 04:13 م]ـ
أخي أبا الفوارس، مرحبا بك.
إذا جعلنا (إذا) الفجائية في الآية السابقة ظرفاً، فكيف نعرب ما بعدها: هل نعربه مبتدأ وما بعده خبره؟ أو نعربه توكيداً لفاعل تسعى؟
سواء جعلنا "إذا" حرفا أو جعلناها ظرفا؛ فإننا نعرب الضمير في الآية "هِيَ" مبتدأ، و"حَيَّة" خبرًا له.
وإذا أعربنا الضمير مبتدأ فكيف نخرّج كون (إذا) لا تضاف إلى الجمل الاسمية ..
عليك أن تنتبه أخي إلى أن "إذا" في الآية هي الفجائية، وليست الظرفية المتضمنة معنى الشرط؛ وهي تختلف عن الأخيرة في أنها تختص بالدخول على الجملة الاسمية، ولا تحتاج إلى جواب، ولا تقع في ابتداء الكلام.(/)
تصغير
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 01:21 ص]ـ
السلام عليكم
ماتصغير كلمة مكة؟؟
ـ[الحامدي]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 05:43 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
القياس يقتضي تصغيرها ــ مع تحفظي الكامل ــ على صيغة "مُكَيكَة". ولكن هل يجوز تصغير "مكة" إذا قصدنا بها البلد الحرام؟؟.
في رأيي أنه لا يجوز لأن الأصل في التصغير أن يدل على التقليل أوالتحقير، ولا ينصرف عن ذلك إلا لقرينة.
ومكانة مكة المكرمة وقدسيتها واحتواءها على المسجد الحرام تمنعنا من تصغير اسمها لما فيه من إزراء بها، وخاصة أنه لم يسمع عن العرب تصغيرها فيما أعلم، ثم إن التصغير لا يأتي إلا لأغراض بلاغية، فما الغرض البلاغي المتوخى من تصغير مكة؟؟.
أما إذا سمينا شخصًا (رجلا أو امرأة) "مكة"؛ فيجوز لنا حينئذ ــ حسب رأيي ــ تصغيره على هذا الاعتبار على الصيغة التي ذكرتها سابقا، وهي "مُكيكة".
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 07:37 ص]ـ
بوركت أخي الحامدي71
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 12:30 م]ـ
بوركت(/)
إعراب كلمة في آية
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 01:24 ص]ـ
السلام عليكم
ماإعراب (ويكأن)
ـ[الحامدي]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 04:30 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الآية كاملة:
قال تعالى: "وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ" [القصص:82].
تكررتْ "ويكأن" مرتين في هذه الآية: مرة بلفظ "ويكأن"، وأخرى بلفظ "ويكأنه". وللمفسرين والنحاة فيها توجيهات مختلفة استطعت أن أجمع وأرتب منها ما يلي:
1) ــ أن "ويكأن" مركبة من أربع كلمات: (ويل، وكاف الخطاب، وفعل "اعلم" المقدر، وأنَّ)، وهو مذهب أبي عمرو بن العلاء والكسائي والليث وثعلب، ونسبه الزمخشري في «الكشاف» إلى الكوفيين.
فـ"ويْكَ": أصلها "ويلك" حذفت لامُها، وهي كلمة لإظهار العذاب، منصوبة على المصدرية، وعلامة نصبها الفتحة المقدرة على اللام المحذوفة، وهي مضاف، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر، مضاف إليه.
والمصدر المنسبك من "أن" وما بعدها في محل نصب مفعول به لفعل محذوف. والتقدير عند هؤلاء: [ويلك اعلم أنه لا يفلح الظالمون].
2) ــ أن "ويكأن" مركبة من ثلاث كلمات: (وي، والكاف، وأن)، وهو رأي الأخفش وقطرب.
وي: اسم فعل بمعنى: أتعجبُ، والكاف للخطاب كالكاف اللاحقة لأسماء الإشارة، و"أنَّ" حرف توكيد ونصب، وهي مع بعدها في تأويل مصدر هو المتعجب منه، مجرور بحرف جر محذوف وجوبا هنا في هذا التركيب هو (اللام) أو (من)؛ فالتقدير على هذا الوجه: [أعجب يا هذا من بسط الله الرزق لمن يشاء].
أو تكون الكاف حرف تعليل وجر، والمصدر المنسبك من "أن" وما بعدها في محل جر بالكاف.
3) ــ أنها مركبة من كلمتين: "وي" بمعنى أتعجب، و"كأن" التي للتشبيه، وهذا مذهب الخليل ويونس وسيبويه والجوهري والزمخشري، و"كأن" هنا بمعنى الظن واليقين؛ وهذا التوجيه واضح ليس فيه إشكال.
4) ــ أنها كلمة واحدة مستقلة ومعانى "وَيْكَأَنَّ" على هذا الرأي:
ـــ "ألم تر" ونسب إلى ابن عباس.
ـــ أو "أما ترى إلى صنع الله" كما نقل الكسائي والفراء، وقال الفراء: هي كلمة تقرير. ونَقل عن العرب قولَ أعرابي لامرأته لما سألته عن مكان ابنه: "وي كأنه وراء البيت! " يعني: أما ترينه وراء البيت؟.
ـــ أو بمعنى: "رحمة لك" في لغة حمير، كما حكى ابن قتيبة.
والله أعلم.
ـ[صقر البيداء]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 01:04 م]ـ
جزاك الله كل خير(/)
التقديم والتأخير في النحو العربي
ـ[صالح الشاعر]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 02:42 م]ـ
مفهوم التقديم والتأخير:
يراد بالتقديم والتأخير أن تخالف عناصر التركيب ترتيبها الأصليّ في السياق فيتقدَّم ما الأصل فيه أن يتأخَّر ويتأخَّر ما الأصل فيه أن يتقدَّم.
والحاكم للترتيب الأصليّ بين عنصرين يختلف إذا كان الترتيب لازمًا أو غير لازم، فهو في الترتيب اللازم (الرتبة المحفوظة) حاكمٌ صناعيٌّ نحويّ، أمَّا في غير اللازم (الرتبة غير المحفوظة) فيكاد يكون شيئًا غير محدَّد، ولكن توجد بعض الأسباب العامَّة الَّتي قد تفسِّر الترتيب الأصليّ – بنوعيه - بين عنصرين، وهي مختلفة في اعتباراتها، فمنها ما اعتباره معنويّ، ومنها ما اعتباره لفظيّ، أو منطقيّ، أو صناعيّ، ومن أهمّ هذه الأسباب:
1 - أن تكون العلاقة بين العنصرين علاقة المحكوم عليه بالحكم، فمقتضى الأصل أن يتقدَّم المحكوم عليه ويتأخَّر الحكم، كتقدُّم المبتدإ على الخبر.
2 - أن تكون العلاقة بينهما علاقة العامل بالمعمول، فمقتضى الأصل أن يتقدَّم العامل ويتأخَّر المعمول، كتقدُّم الفعل على المفعول.
3 - أن تكون العلاقة بينهما علاقة المقدِّمة بالنتيجة، فمقتضى الأصل أن تتقدَّم المقدِّمة وتتأخَّر النتيجة، كتقدُّم فعل الشرط على جواب الشرط.
4 - أن تكون العلاقة بينهما علاقة الكلِّ بالجزء المقتطَع منه، فمقتضى الأصل أن يتقدَّم الكلُّ ويتأخَّر الجزء، كتقدُّم المُستثنى منه على المُستثنى.
5 - أن يكون تقدُّم عنصرٍ ضروريًّا لحفظ تقسيمٍ معلوم من اللغة بالضرورة، كتقدُّم الفعل على الفاعل؛ لما عُلم من وجود جملة فعليَّة تقف جنبًا إلى جنب مع الجملة الاسميَّة مكوِّنةً معها أساسًا ثنائيًّا لورود الجمل.
وللتقديم والتأخير علَّة هي الرتبة، فالرتبة مبدأٌ نحويٌّ لولاه لم يكن ثَمَّ تقديمٌ ولا تأخير، فما الرتبة؟ وما أنواعها؟
الرتبة قرينةٌ نحويَّةٌ من قرائن المعنى، يمكن تعريفها بأنَّها جزءٌ من النظام النحويِّ " يحدِّد موقع الكلمة من بناء الجملة " ويفرض لكلمتين بينهما ارتباط أن تأتي إحداهما أوَّلاً والأخرى ثانيًا، ويمتنع العكس إذا كانت الرتبة محفوظة، أمَّا إذا كانت الرتبة غير محفوظة فيجوز أن تتقدَّم إحدى الكلمتين في تعبيرٍ وتتأخَّر في تعبيرٍ آخر من غير اتِّصاف أحد التعبيرين بالخطأ النحويِّ.
وهناك تجاذبٌ بين الرتبة والإعراب، فالرتبة في اللغات غير الإعرابيَّة تُحدِّد الوظيفة التركيبيَّة لأجزاء الجملة، أمَّا في اللغات الإعرابيَّة فتظهر مرونة الرتبة وإتاحتها حرِّيَّة الحركة لتلك الأجزاء؛ بسبب تكفُّل الإعراب بتحديد الوظيفة التركيبيَّة لها، فإذا خفي الإعراب انتفى ذلك ووجب الالتزام بالرتبة.
والفرق بين الرتبة المحفوظة وغير المحفوظة أنَّ الترتيب السياقيَّ للكلمات في حالة الرتبة المحفوظة يُراعى في نظام اللغة وفي الاستعمال، ولا يقع خلافه إلاَّ موصوفًا بالخطأ النحويِّ، أمَّا في حالة الرتبة غير المحفوظة فترتيب الكلمات في السياق أصلٌ افتراضيٌّ اتَّخذه النظام النحويُّ، وقد يُحتِّم الاستعمال – حسب المقام والغرض – خلافه بتقديم المتأخِّر.
ويُوصَف العنصر المتقدِّم في الرتبة المحفوظة بأنَّه متقدِّم وجوبًا - ومن ذلك تقدُّم الموصول على الصلة، والموصوف على الصفة، وحرف الجرِّ على المجرور، وغيرها– أمَّا في الرتبة غير المحفوظة – كالَّتي بين المبتدإ والخبر، والفاعل والمفعول به، والضمير والمرجع، وغير ذلك – فالتقديم والتأخير اختيارٌ أسلوبيٌّ جائزٌ للمتكلِّم بحسب ما يعبِّر عن غرضه ويُفهِم معناه المقصود.
وقد يُلغى هذا الاختيار وتُحفَظ الرتبة؛ إمَّا لاتِّقاء لبس، كما في (ضرب موسى عيسى)، أو لاتِّقاء مخالفة القاعدة، كما في (رأيتُكَ)، فانتقال الرتبة من دائرة الرتبة غير المحفوظة إلى دائرة الرتبة المحفوظة أمرٌ وارد.
(يُتْبَعُ)
(/)
والفرق بين الرتبة المحفوظة والرتبة غير المحفوظة هو عينه الفرق بين الواجب والجائز في النحو؛ فالتقديم في الرتبة المحفوظة حكمٌ تركيبيٌّ نحويٌّ صِرف لا مجال فيه لاختيار المتكلِّم، فهو إمَّا جارٍ على القاعدة بحفظها، أو مخالفٌ للقاعدة مخلٌّ بسلامة التركيب بإهماله لها، أمَّا الرتبة غير المحفوظة فالتقديم فيها أمرٌ اختياريٌّ يمكِّن من التصرُّف في العبارة؛ لأنَّه يصبح وسيلة أسلوبيَّة تُستجلب بها المعاني وتُقلَّب العبارة لتناسب مقتضى الحال، ولهذا دار البحث البلاغيُّ في علم المعاني حول الرتبة غير المحفوظة.
مخالفة الأصل فيهما:
ينطلق الحديث عن التقديم والتأخير من منطلق الرتبة الَّتي منها – كما أسلفت – رتبة محفوظة لا تُخالَف إلاَّ خطأً وانحرافًا عن النظام السياقيِّ، ورتبة غير محفوظة قد تُراعَى وقد لا تُراعَى.
والترتيب الَّذي جعله النظام النحويُّ أصلاً في الرتبة غير المحفوظة لا يُسأل عن علَّته في غالب الأحيان، وإنَّما يُسأل عمَّا جاء على خلافه: لمَ خالف؟ وما الغاية من الخلاف؟
فالتقديم والتأخير نوعٌ من التصرُّف في التركيب والعدول عن أصل ترتيب عناصره لغاية بيانيَّة معنويَّة، وهذا التصرُّف لا يكون اعتباطًا لغير علَّة وإلاَّ كان جورًا على التركيب ومعناه وإفسادًا للكلام بأسره.
حاصل القول في ظاهرة التقديم والتأخير (الجائز) أنَّها تفتقر إلى أمور:
الأوَّل: تحديد الأصل في ترتيب عناصر التركيب.
الثاني: تحديد العدول عن الأصل في هذا الترتيب.
الآخر: البحث عن علَّة هذا العدول وتأثيره في المعنى والدلالة.
أغراض التقديم:
للتقديم أغراض متعدِّدة متنوِّعة، يتعيَّن أحدها بحسب العنصر المقدَّم، وبحسب المقامات والأحوال، إلاَّ أنَّ الغرض الأوَّل من تقديم عنصرٍ ما هو كون ذكره أهمّ من ذكر باقي أجزاء الكلام، والعناية به أكثر من العناية بذكر غيره، وهو ما عبَّر عنه سيبويه بقوله في الفاعل والمفعول: " ... يقدِّمون الَّذي بيانه أهمُّ لهم وهم ببيانه أعنى، وإن كانا جميعًا يُهِمَّانهم ويعنيانهم "، وجعله الإمام عبد القاهر قاعدةً للتقديم بقوله: " ... لم نجدهم اعتمدوا فيه شيئًا يجري مجرى الأصل غير العناية والاهتمام "، إلاَّ أنَّه أكَّد أنَّ الاقتصار على العناية والاهتمام لا يكفي لبيان سبب تقديم لفظٍ ما، بل يجب أن يُفسَّر وجه العناية فيه وسبب أهمِّيَّته الَّتي جعلته يتقدَّم في حين تأخَّر غيره.
وما دام القول بالعناية وحدها لا يكفي فقد ذكر العلماء من الأغراض ما يُعدُّ وجوهًا لهذه العناية؛ ففيها تفسيرٌ لها وتعليل، وليس فيها حجرٌ على غيرها من الأغراض؛ فلكلِّ سياقٍ خواصُّه، ولكلِّ تقديمٍ أسراره.
وممَّا ذكروه من أغراض تقديم الخبر المفرد على المبتدإ:
1 - التخصيص، كأن يقول أحد: زيد إمَّا قائم أو قاعد، " فيردِّده بين القيام والقعود من غير أن يخصصه بأحدهما "، فالردُّ عليه يكون بتقديم الخبر لتخصيص المبتدإ به، فيقال: قائمٌ هو
2 - الافتخار، نحو: " تميميٌّ أنا "، فتقديم الخبر هنا " يُفهَم منه معنى لا يُفهَم بتأخيره "، وهو الافتخار – أو غيره كالتخصيص في مقام آخر – فيجب التقديم مراعاةً للمعنى والغرض.
3 - التفاؤل أو التشاؤم، مثل: ناجحٌ زيدٌ، ومقتولٌ إبراهيم.
ومن أغراض تقديم الخبر الظرف والجارّ والمجرور:
1 - الاختصاص، نحو قول الله تعالى: ? لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ?، فالغرض من التقديم هنا بيان " اختصاص الملك والحمد بالله عزَّ وجلَّ " لا بغيره.
ويجب التنبيه هنا إلى أنَّ التقديم للاختصاص ليس مقصورًا على كون المقدَّم ظرفًا والمؤخَّر مبتدأ؛ فقد " كاد أهل البيان يُطبقون على أنَّ تقديم المعمول يفيد الحصر، سواء كان مفعولاً أو ظرفًا أو مجرورًا، ولهذا قيل في ? إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ?: معناه: نخصُّك بالعبادة والاستعانة ".
2 - التنبيه من أوَّل الأمر على أنَّ الظرف خبرٌ لا نعت، كما في قول الشاعر:
له هممٌ لا منتهى لكبارها وهمَّته الصغرى أجلُّ من الدهر
فإنَّه " لو أخَّر فقال: هممٌ له، لتُوُهِّم أنَّه صفة "، فقدَّم الخبر للتنبيه وإزالة الوهم.
ولتقديم المبتدإ على الفعل أغراض كثيرة، منها:
1 - التخصيص بالخبر الفعليِّ، نحو: أنا سعيتُ في حاجتك؛ لإفادة الانفراد بالسعي وعدم الشركة فيه.
2 - تحقيق الأمر وإزالة الشكِّ، نحو: هو يعطي الجزيل، فليس الغرض هنا ادِّعاء اختصاصه بذلك دون غيره، وإنَّما الغرض تأكيد المعنى في نفس السامع.
3 - تعجيل مسرَّة السامع أو مساءته، نحو: خليلك عاد من السفر، ونحو: الكئيب يزورك اليوم.
وغير ذلك من الأغراض.
قيمة التقديم والتأخير:
ظاهرة التقديم والتأخير – شأن الظواهر السياقيَّة الأخرى كالحذف والزيادة وغيرها – مظهرٌ من مظاهر شجاعة العربيَّة؛ ففيها إقدام على مخالفة لقرينة من قرائن المعنى من غير خشية لبس، اعتمادًا على قرائن أخرى، ووصولاً بالعبارة إلى دلالاتٍ وفوائد تجعلها عبارةً راقيةً ذات رونقٍ وجمال.
والقيمة البيانيَّة للتقديم والتأخير مرتبطةٌ بالجائز منه، ومرهونةٌ بحسن استعماله على وفق مقتضى الحال، والوعي باستعماله في موضعه، وإلاَّ كان عبثًا لا قيمة له ولا فائدة بل ربَّما يؤدِّي إلى إفساد المعنى.
والأغراض الَّتي تتفتَّق عنها ظاهرة التقديم تبيِّن ثراءها وكثرة فوائدها، وكونها منبعًا ثرًّا لرقيِّ الأساليب وارتفاعها في البيان.
فلا عجب حين نرى احتفاء الإمام عبد القاهر الجرجاني بهذه الظاهرة في قوله عن بابها: " هو بابٌ كثير الفوائد، جمُّ المحاسن، واسع التصرُّف، بعيد الغاية، لا يزال يفترُّ لك عن بديعة، ويفضي بك إلى لطيفة، ولا تزال ترى شعرًا يروقك مسمعُه، ويَلطُف لديك موقعُه، ثم تنظر فتجد سبب أن راقك ولطف عندك أن قُدِّم فيه شيءٌ وحُوِّل اللفظ عن مكان إلى مكان ".
صالح الشاعر
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 01:23 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم
ولعل من المفيد وضع هذا الرابط استكمالا لموضعك القيم بارك الله فيكم
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=17213&highlight=%E3%E4+%CA%CC%C7%D1%C8%ED
ـ[صالح الشاعر]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 04:23 ص]ـ
شكرًا على الإضافة القيمة
ـ[فتحي لزهر]ــــــــ[15 - 02 - 2009, 08:52 م]ـ
تحية طيبة وبعد: يشرفني أن أتقدم إليكم بطلب المساعدة لإنجاز بحثي والمتمحور حول "معاني الرتبة في الجملة الفعلية دراسة نظرية وتطبيقية"وأوجه دعوتي إلى كل من لديه معلومات حول الموضوع أن يفدنا بها والله لايضيع أجر المحسنين والسلام عليك ورحمة الله وبركاته(/)
إظهارُ المكنون من تأويلِ نصب المضارع في "كُن فَيَكُونَ"
ـ[الحامدي]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 02:55 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قال تعالى:
"بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ" [البقرة:117].
موضع التأويل في الآية "فَيَكُونُ"؛ حيث قرأها ابن عامر بالنصب هكذا "فَيَكُونَ".
وقد أثارت هذه القراءة جدلا بين النحاة، فتأولوها.
المطلوب توجيهُ هذه القراءة نحويًّا مع المناقشة.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 07:24 م]ـ
لـ: " يكون " بالرفع على قراءة الجمهور، وفيها ثلاثة أوجه، وسؤالك أخي الحامدي يقتضي تخريج النصب في " يكون " على قراءة ابن عامر 00
ولا أدري أنكون مع قراءة الجمهور، أم نتقلب في تأويل قراءة منفردة؟؟!!
أنقل إليك قول صاحب الدر المصون حول ذلك " وأمَّا ما انفرَدَ به ابنُ عامر في هذه المواضع فقد اضطرب كلامُ الناس فيها " 0
لعلك تلاحظ معي قوله: انفرد به ابن عامر!!، كذلك قوله: " اضطرب "!!
ولابن مجاهد رأيه في ذلك: "قرأ ابن عامر "فيكونَ" نصباً وهذا غيرُ جائز في العربية " 0
وقول الزجاج: "كن فيكونُ: رفعٌ لا غيرُ". 0
هذا ما لدي وإن كان ثمة فضل نظر وتأمل فهات سلمك الله 0
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 09:25 م]ـ
اختلف العلماء في توجيه هذه القراءة التي قرأ بها ابن عامر من السبعة، وذلك على قولين:
1 - قيل: إن الفعل المضارع نُصِبَ لأنه جوابٌ على لفظ (كُنْ)؛ لأنه جاء بلفظ الأمر، فَشُبِّه بالأمر الحقيقي، ولا يصح نصبه على جواب الأمر الحقيقي من جهة المعنى، وذلك لما يأتي:
•لأن ذلك إنما يكون على فعلين ينتظم منهما شرط وجواب نحو: ائتني فأكرمك، والمعنى: إن تأتني أكرمْك، وهنا لا ينتظم ذلك إذ يصير المعنى: إن يكن يكن، فلا بد من اختلاف بين الشرط والجزاء، إما بالنسبة إلى الفاعل، وإما بالنسبة إلى الفعل في نفسه، أو في شيء من متعلقاته.
•أن (كُنْ) وإن كان بلفظ الأمر إلا أن معناه الخبر، وإذا كان معناه الخبر لم ينتصب الفعل في جوابه بعد الفاء.
2 - خطَّأ بعض العلماء هذه القراءة كابن مجاهد وغيره، وقال أبو علي الفارسي: " وليس قوله: (كُنْ) من قوله: (كُنْ فيكون) أمرًا، ومن ثَمَّ أجمع الناس على رفع (يكون)، ورفضوا فيه النصب إلا ما روي عن ابن عامر وهو من الضعف بحيث رأيت، فالوجه في (يكون) الرفع ".
والراجح الأول؛ ولا وجه لتخطئة ابن عامر وغيره من القراء؛ قال أبو حيان ــ رحمه الله ــ: وحكى ابن عطية عن أحمد بن موسى في قراءة ابن عامر أنها لحن، وهذا قول خطأ؛ لأن هذه القراءة في السبعة، فهي قراءة متواترة، ثم هي بَعْدُ قراءةُ ابن عامر، وهو رجلٌ عربي لم يكن ليلحن، وقراءة الكسائي في بعض المواضع، وهو إمام الكوفيين في علم العربية، فالقول بأنها لحن من أقبح الخطأ المؤثم الذي يجر قائله إلى الكفر، إذ هو طعن على علم نقلُه بالتواتر من كتاب الله تعالى.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 09:38 م]ـ
بارك الله فيك
ائتني فأكرمك
اِيتني فأكرمك ..
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 11:07 م]ـ
بارك الله فيك
اِيتني فأكرمك ..
دعي عنك التأستذ، الأصل الوصل، فتسقط همزة الوصل، وعليه فلا التقاء لهمزتين.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 11:23 م]ـ
لا أستطيعُ أن أتأستذ عليك ابن النحوية: D ، على كلّ حال .. مَهْرَبٌ ذكيّ: rolleyes:
دمت.
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 11:39 م]ـ
لا أستطيعُ أن أتأستذ عليك ابن النحوية: D ، على كلّ حال .. مَهْرَبٌ ذكيّ: rolleyes:
دمت.
ولم الهرب؟!
إن كان عندك قاعدة ثابتة غير مختلف فيها في رسم الهمزة في هذه الحالة فأعطينا إياها.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 12:10 ص]ـ
إن كان عندك قاعدة ثابتة غير مختلف فيها في رسم الهمزة في هذه الحالة فأعطينا إياها.
لم أقصد ذاك، إنما عنيتُ أني نظرتُ إلى الكلمة من زاوية كونها موقوفاً على ما قبلها، ونظرتَ إليها من زاوية كونها موصولة به: rolleyes:
ـ[الصامت]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 07:44 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
(يُتْبَعُ)
(/)
لـ: " يكون " بالرفع على قراءة الجمهور، وفيها ثلاثة أوجه، وسؤالك أخي الحامدي يقتضي تخريج النصب في " يكون " على قراءة ابن عامر 00
ولا أدري أنكون مع قراءة الجمهور، أم نتقلب في تأويل قراءة منفردة؟؟!!
أنقل إليك قول صاحب الدر المصون حول ذلك " وأمَّا ما انفرَدَ به ابنُ عامر في هذه المواضع فقد اضطرب كلامُ الناس فيها " 0
لعلك تلاحظ معي قوله: انفرد به ابن عامر!!، كذلك قوله: " اضطرب "!!
ولابن مجاهد رأيه في ذلك: "قرأ ابن عامر "فيكونَ" نصباً وهذا غيرُ جائز في العربية " 0
وقول الزجاج: "كن فيكونُ: رفعٌ لا غيرُ". 0
هذا ما لدي وإن كان ثمة فضل نظر وتأمل فهات سلمك الله 0 أستاذي الحبيب و الفاضل فهمت من كلامك و أسلوبك أنك تضعف أو في نفسك شئ من قراءة ابن عامر - ولعلي مخطأ-
فاقول بارك الله فيك و لكل من يكتب في هذا الموضوع أن قراءة ابن عامر سبعية متواترة لا يصح الطعن فيها لعجز عاجز أو قصور فهم وهي قد ذُكرت في الأصلين الأصيلين حرز الأمان و وجه التهاني للشاطبي رحمه الله تعالى بقوله
عَلِيمٌ وَقَالُوا الْوَاوُ اْلأُولَى سُقُوطُهَا ... وَكُنْ فَيَكُونُ النَّصْبُ في الرَّفْعِ (كُـ) ـفِّلاَ
و يقصد ب (ك) في (كُـ) ـفِّلاَ ابن عامر
وطيبة النشر لابن الجزري بقوله رحمه الله تعالى
واواً كَسَا كُنْ فَيكُونُ فَانْصِبَا ... رَفْعًا سِوى الحَقِّ و قَولُهُ كَبَا
ولنعلم أن العلماء يشترطوان في القراءة الصحيحة أن توافق وجها من أوجه اللغة العربية و لو كان ضعيفا
ثم لا يعقل أن يتعبد الناس ربهم ومنهم العلماء طيلة هذه المدة بقراءة لا تصح ولا يتفطنوان لمثل هذا و إلا ما معنى قول الله تعالى (إنّا نحن نزلنا الذكر و إنّا له لحافظون)
قال ابن شامة في شرحه الممتع على متن الشاطبية المسمى إبراز المعاني من حرز الأماني لما بلغ الى البيت أعلاه قال: ففي النظر في وجه قراءة النصب في فيكون شغل شاغل ولست أقصد بهذا تحبيط الهمم أو سد باب البحث لكن لابد من التأدب مع ما نبحث فيه ولا سيما كتاب الله تعالى و قد قال الرسول صلى الله عليه و سلم - (إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يهوي بها في النار أبعد ما بين المشرق و المغرب) -أجارنا الله من النار- ثم ذكر رحمه الله - أبو شامة - أقوال العلماء في المسألة
قال الزجاج كن فيكون رفع لا غير من جهتين إن شئت على العطف على يقول وإن شئت على الاستئناف المعنى فهو يكون وقال ابن مجاهد قرأ ابن عامر (كن فيكون)، نصبا قال وهذا غير جائز في العربية لأنه لا يكون الجواب للأمر هاهنا بالفاء إلا في يس والنحل فإنه صواب وذلك نسق في ذينك الموضعين لا جواب وقال في سورة آل عمران قرأ ابن عامر وحده (كن فيكون)، بالنصب قال وهو وهم وقال هشام كان أيوب بن تميم يقرأ فيكون نصبا ثم رجع فقرأ (فيكون)، رفعا واعلم أن قراءة ابن عامر بالنصب مشكلة لأن النصب بالفاء في جواب الأمر حقه أن ينزل منزلة الشرط والجزاء فإن صح صح فتقول قم فأكرمك أي إن تقم أكرمتك ولو قدرت هذا فيما نحن فيه فقلت إن يكن يكن لم يكن مستقيما كيف وأنه قد قيل إن هذا ليس بأمر على الحقيقة وإنما معناه أن لله إذا أراد شيئا أوجد مع إرادته له فعبر بهذه العبارة عنه فليس هذا مثل قم فتقوم
فقيل جاز النصب لوجود لفظ الأمر ولا اعتبار بالمراد به فلا يضر أن يكون المراد به غير ذلك قال أبو علي الفارسي أماكن فإنه وإن كان على لفظ الأمر فليس بأمر ولكن المراد به الخبر أي يكون فيكون أي يوجد بإحدائه فهو مثل أكرم بزيد أي إنه أمر بمعنى الخبر قال ومنه (فليمدد له الرحمن مدا)، والتقدير مده الرحمن وبنى أبو علي على هذا أن جعل فيكون بالرفع عطفا على كن من حيث المعنى وضعف عطفه على يقول لأن من المواضع ما ليس فيه يقول كالموضع الثاني في آل عمران وهو (ثم قال له كن فيكون)، ولم ير عطفه على قال من حيث أنه مضارع فلا يعطف على ماض فأورد على نفسه عطف الماضي على المضارع في، (ولقد أمر على اللئيم يسبني فمضيت)، فقال أمر بمعنى مررت فهو مضارع بمعنى الماضي فعطف الماضي عليه، قلت و-يكون-في هذه لآية بمعنى-كان-فليجز عطفه على قال ثم قال أبو علي وقد يمكن أن يقول في قراءة ابن عامر لما كان على لفظ لأمر وإن لم يكن المعنى عليه حمل صورة اللفظ قال وقد حمل أبو الحسن نحو قوله تعالى (قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة)، على أنه أجرى مجرى جواب لأمر وإن لم يكن جوابا له في الحقيقة فكذلك قول ابن عامر يكون قوله فيكون بمنزلة جواب الأمر نحو ائتني فأحدثك لما كان على لفظه
هذا والله أعلم
ـ[إكليل]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 10:59 م]ـ
أعتقد أن الفاء في (فيكون) فجائية وهذا ما يدل عليه المعنى .. ومن ثم يصبح الفعل (يكون) التامة مع فاعلها المضمر في محل رفع خبر المبتدأ المحذوف بعد (فاء) الفجائية .. والتقدير: فإذا هو يكون .. والله اعلم
وفيما يتعلق ب (ايتني) فأنا مع الأستاذة مريم .. إذ تتحول الهمزة إلى ياء عند الابتداء للتخفيف من تجاور الهمزتين (الوصل والفصل) ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الصامت]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 11:10 م]ـ
لعلي مخطئ
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 06:54 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أستاذي الحبيب و الفاضل فهمت من كلامك و أسلوبك أنك تضعف أو في نفسك شئ من قراءة ابن عامر - ولعلي مخطأ-
فاقول بارك الله فيك و لكل من يكتب في هذا الموضوع أن قراءة ابن عامر سبعية متواترة لا يصح الطعن فيها لعجز عاجز أو قصور فهم
لست مخطئاً أخي الحبيب، وأستغفر الله العظيم، ولعلك تراجع قولي سلمك الله بخصوص مغبة التقلب في التأويل ولوي عنق النص في غير هذا المقام 00 ثم سلمك ربي لا أتجرأ على إمام بقامة ابن عامر رحمه الله إنما نقلت ما ذكره صاحب الدر من اضطراب الناس حول ما انفرد به! ذاك من ناحية، ومن ناحية أخرى لك أن تفعل مؤشر التصفح إلى أعلى لترى السائل قد طرز موضوعه بقوله:
وقد أثارت هذه القراءة جدلا بين النحاة، فتأولوها.
دمت وارفا
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 12:22 م]ـ
السلام عليكم
•لأن ذلك إنما يكون على فعلين ينتظم منهما شرط وجواب نحو: ائتني فأكرمك، والمعنى: إن تأتني أكرمْك، وهنا لا ينتظم ذلك إذ يصير المعنى: إن يكن يكن، فلا بد من اختلاف بين الشرط والجزاء، إما بالنسبة إلى الفاعل، وإما بالنسبة إلى الفعل في نفسه، أو في شيء من متعلقاته.
واعلم أن قراءة ابن عامر بالنصب مشكلة لأن النصب بالفاء في جواب الأمر حقه أن ينزل منزلة الشرط والجزاء فإن صح صح فتقول قم فأكرمك أي إن تقم أكرمتك ولو قدرت هذا فيما نحن فيه فقلت إن يكن يكن لم يكن مستقيما
ألا يمكن أن يكون تقدير الشرط هنا بـ: (فإن قال له كن يكن)، وليس فإن يكن يكن.
فإن كان هذا التقدير صحيحا، أفليست (فيكون) منصوبة بعد فاء السببية؟
أرجو من أساتذتي التصحيح إن كان تقديري خاطئا.
ـ[الصامت]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 07:13 م]ـ
لست مخطئاً أخي الحبيب، وأستغفر الله العظيم، ولعلك تراجع قولي سلمك الله بخصوص مغبة التقلب في التأويل ولوي عنق النص في غير هذا المقام 00 ثم سلمك ربي لا أتجرأ على إمام بقامة ابن عامر رحمه الله إنما نقلت ما ذكره صاحب الدر من اضطراب الناس حول ما انفرد به! ذاك من ناحية، ومن ناحية أخرى لك أن تفعل مؤشر التصفح إلى أعلى لترى السائل قد طرز موضوعه بقوله:
دمت وارفا زادك الله توضعا و عزا ورفعة وخلقا
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 07:29 م]ـ
السلام عليكم
ألا يمكن أن يكون تقدير الشرط هنا بـ: (فإن قال له كن يكن)، وليس فإن يكن يكن.
فإن كان هذا التقدير صحيحا، أفليست (فيكون) منصوبة بعد فاء السببية؟
أرجو من أساتذتي التصحيح إن كان تقديري خاطئا.
تقديرك هذا غير ممكن؛ لأن الفعل الطلبي السابق للفعل المضارع هو (كن)، لا (قل)، والتقدير يكون من نفس الفعل الطلبي السابق لا من غيره.
ـ[إكليل]ــــــــ[25 - 02 - 2007, 08:55 م]ـ
إذا كان هناك من أجاز نصب (يكون) بعد الفاء فالمخرج النحوي - برأيي - في جواز النصب هو أن (الفاء) للسببية على حد قول ابنة الإسلام دون النظر إلى تأويلها (فإن قال له كن يكن) لأنه لا ضرورة لاشتراط جملة شرطية بهذا السياق .. ويكفي أن نقول بأن الفاء للسببية هو وجودها بعد الطلب بفعل الأمر (كن) ..
وأما رفع الفعل (يكون) فقد يكون بتقدير (إذا) الفجائية بعد الفاء وهذا وإن كان تأويلاً بعيداً إلا أنه ينسجم مع معنى الآية .. وهناك وجه آخر - برأيي - لرفع الفعل .. وهو أن الفاء استئنافية والفعل بعدها مرفوع بالابتداء .. ذلك أن الوقف على الفعل (كن) مستساغ إذا علمنا أن الأمر الصادر من الله تعالى لا يحتاج إلى إيضاح جوابه لأن أمره نافذ في كل الأحوال .. كما في قوله تعالى: (فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين) ولم يرد بعدها (فكانوا) .. وعلى هذا النحو يمكن أن يكتمل المعنى بالوقف - ولو سكتة لطيفة - على (كن) في الآية (إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن .. ) والله أعلم.
ـ[الحامدي]ــــــــ[03 - 03 - 2007, 09:43 ص]ـ
أشكر للإخوان الفضلاء مرورهم ومشاركاتهم القيمة.
وأعرفُ أني لن أضيفَ الكثير إلى ما قالوه، ولذلك ركزتُ على التلخيص والترتيب.
تَنصَبُّ خلاصة تأويل القدماء للآية على أنَّ "يكونَ" منصوب لأنه أجري مجرى جواب الأمر، وإن خالفه من حيث المعنى،
وكذلك ليس لفظ "كنْ" في الآية أمرا من حيث المعنى عندهم، ولكنه أشبه الأمر من حيث اللفظ فأجري مجراه.
أما القراءة المذكورة فلا مبرر لتخطئتها بأي وجه من الوجوه لما يلي:
ــ أن القاعدة النحوية يجب أن تُعدَّل لتشمل القراءات السبعية، لا أن نخضع النصوص القرآنية المتواترة لأحكام القاعدة النحوية إذا كانت تخالفها، فنحكم عليها بالخطإ.
ــ أن ابن عامر، وهو أحد القراء السبعة، قرأ بنصب "يكونَ" في خمسة مواضع أخرى من المصحف، فإذا افتُرض أنه أخطأ، فكيف يتكررُ الخطأ منه في كل هذه المواضع؟؟.
ــ أن الكسائي، وهو إمام نحاة الكوفة، قد ثبت عنه أنه قرأ بالنصب ـ أيضا ـ في موضعين في سورتي النحل ويس.
ولذلك يذهب بعض الباحثين المعاصرين إلى اعتبار "كنْ" فعل أمر لفظا ومعنى، ورفض التعليلات المنطقية التي ذكرها القدماء كقولهم "إن المنفيَّ الذي ليس بكائن لا يؤمرُ ولا يخاطبُ" لأنها تقوم على أعرافنا ومقاييسنا البشرية، وهي مختلفة عن ميزان الله وعلمه تعالى؛ فهو الذي يملك القدرة على أمر المنفي الذي ليس بكائن.
والله أعلم.(/)
سؤال مهم
ـ[ابو اسامة]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 03:22 م]ـ
:::
ماهي الافعال التي تنصب مفعولين ليس اصلهما المبتدأ أوالخبر ;) ;)
:; allh :) :)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 07:04 م]ـ
الأفعال التي تنصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر هي: (أعطى – سأل – منح – منع – كسى – ألبس).
والأفعال التي تنصب ثلاثة مفاعيل هي: (أرى – أعلم – أنبأ – نبّأ – حدّث - خبّر)
واسمح لي بنقلها إلى المبتدئين لتعم الفائدة!
ـ[ابو اسامة]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 01:00 ص]ـ
الأفعال التي تنصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر هي: (أعطى – سأل – منح – منع – كسى – ألبس).
والأفعال التي تنصب ثلاثة مفاعيل هي: (أرى – أعلم – أنبأ – نبّأ – حدّث - خبّر)
واسمح لي بنقلها إلى المبتدئين لتعم الفائدة!
جزاك الله خير ونفع الله بعلمك
ـ[ابرار المزروعي]ــــــــ[26 - 02 - 2007, 10:52 م]ـ
الأفعال التي تنصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر هي: (أعطى – سأل – منح – منع – كسى – ألبس).
والأفعال التي تنصب ثلاثة مفاعيل هي: (أرى – أعلم – أنبأ – نبّأ – حدّث - خبّر)
واسمح لي بنقلها إلى المبتدئين لتعم الفائدة!
شكراً لكم(/)
الكل منزعج أم الكل منزعجون؟
ـ[فضول]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 04:42 م]ـ
الكل منزعج أم الكل منزعجون؟
أيهما أفصح أدام الله الفصاحة على ألسنتكم.
ـ[محب العلم]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 06:49 ص]ـ
كلاهما صحيح
والأفصح والله أعلم الكل منزعجون؛ لأن (الكل) تدل على جمع ومنزعجون كذلك.
ـ[فضول]ــــــــ[12 - 03 - 2007, 10:18 م]ـ
جزاك الله خيرا.
هل من آراء أخرى حول الموضوع؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[13 - 03 - 2007, 03:48 م]ـ
كلاهما صحيح فصيح وارد في كتاب الله عز وجل، قال تعالى: {وكل أتوه داخرين}، وقال تعالى: {كل يجري لأجل مسمى}
وقد يكون هناك فرق بينهما من جهة البلاغة لا من جهة اللغة.
ولكن يجب التنبيه على أن إدخال الألف واللام على (كل) و (بعض) فيه خلاف بين أهل العلم، فالأفصح على كل حال أن تقول: (كلٌ منزعج أو منزعجون)
والله أعلم
ـ[فضول]ــــــــ[13 - 03 - 2007, 10:16 م]ـ
جزيت خيرا أبا مالك.
الفرق من جهة البلاغة يكون أنه في حال أفردنا الفعل يكون المعنى أن الفعل عائد على كل شخص بعينه وفي هذا قدر أكبر من التأكيد، لكن إذا استعملنا الجمع يكون الفعل عائدا على المجموعة بشكل عام.
هل استنتاجي صحيح؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[14 - 03 - 2007, 04:28 ص]ـ
كلامك فيه إبهام، ولكن يبدو أنه صحيح!
فالفرق البلاغي كما يظهر لي - والله أعلم - أنك إذا قلت (كل منزعج) فأنت تقصد أن كل إنسان على حياله مصاب بالانزعاج، أما إن قلت (كل منزعجون) فأنت تعني أن هذه الجماعة مجتمعة مصابة بالانزعاج.
وهناك تنبيه آخر:
وذلك أن بعض اللغويين خطأ كلمة (انزعج)؛ لأن الجمهور على أن الفعل المطاوع بوزن (انفعل) لا يشتق إلا من الثلاثي، فتقول (أزعجه) ولا تقول (انزعج)، وإنما تقول: (أزعجته فشخص)، وبعضهم يجيز (انزعج)، والمسألة مبنية على السماع، والله أعلم.
ـ[فضول]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 10:01 م]ـ
شكرا أبا مالك.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 10:28 م]ـ
كل: لفظ مفرد معناه الجمع، كما أن (كلا) مفرد معناه مثنى، فيجوز في خبريهما اعتبار الإفراد واعتبار الجمع.(/)
تمهيد للمفعول المطلق
ـ[(الحادي)]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 07:19 م]ـ
السلام عليكم: أرجوكم رجاءً خاص أن تسعفوني بتمهيد للمفعول المطلق، وكذلك ببيت شعر فيه مفعول مطلق ... ولكم جزيل شكري واحترامي.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 07:40 م]ـ
وعليك السلام
أخي، ما قصدك بـ: تمهيد للمفعول المطلق؟!!
أتريده لدرس، أم لمناقشة سريعة، أم 000!!
عموما: المفعول المطلق: " اسم مشتق من لفظ الفعل يدل على حدث غير مقترن بزمن، ويعمل فيه فعله، أو شبهه " 0
.
أحبك حبا لو تحبين مثله
أصابك من وجد عليّ جنون
ـ[(الحادي)]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 08:09 م]ـ
أخي الفاضل مغربي: بارك الله بعلمك ورزقك هداية لاضلالة بعدها / أُريد التمهيد لدرس نحو ... وبالنسبة لبيت الشعرالذي أوردته من قائله؟. جزاك ربي خير الجزاء
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 08:13 م]ـ
آمين 0
سؤال أخير لأي مرحلة أخي الفاضل وسأوافيك به إن شاء الله 0
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 08:18 م]ـ
يُنسب البيت لقيس بن الملوّح (مجنون ليلى).
ـ[أبوالروس]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 10:53 م]ـ
وقد قمنا إلى الهيجاء صفّا --- كريما جاء من نسل الكرامِ
قال عز اسمه "كلا إذا دكت الأرض دكا دكا *وجاء ربك والملك صفّا صفّا "
وقالت رابعة:"أحبك حبين حب الهوى --- وحبّا لأنك أهل لذاكا
ألا تصلح هذه الأمثلة للمفعول المطلق والنائب عن المفعول المطلق؟
ـ[أبوالروس]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 11:00 م]ـ
المفعول المطلق: مصدر الفعل- الدال على الحدث دون اعتبار الزمان- المؤكد لحدوثه أو المبين لنوعه وكيفيته أوعدده.
ـ[(الحادي)]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 11:27 م]ـ
السلام عليكم
شكراً لكم على التجاوب السريع وهذا ما اعتدنا من إخوننا في هذا المنتدى الرائع
طبعاُ الدرس للمرحلة المتوسطة وفقكم الله للخير دائماً
اخوكم (الحادي)
ـ[(الحادي)]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 07:27 م]ـ
عفوا ... أردت التصويب لنفسي قبل أن يُصوب لي لأنها سقطت سهوا < إخوننا > الصواب فيها إخواننا وكلمة طبعاً بتنوين الفتح وليس الضم. وشكرا للجميع(/)
ما إعراب خسِر
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 08:55 م]ـ
قال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَِ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ} الحج11
رجاء مع الانتباه إلى أنّ الآخرة بكسر التاء [قراءة قرآنية]
ـ[علي المعشي]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 10:19 م]ـ
قال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَِ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ} الحج11
رجاء مع الانتباه إلى أنّ الآخرة بكسر التاء [قراءة قرآنية]
مرحبا أخي بصمة
أعتقد أن من قرأ بجر (الآخرة) قرأ (خاسر) بالنصب على الحالية من فاعل (انقلب) أو الرفع على أنه خبر لمبتدأ محذوف أي (هو خاسرُ الدنيا والآخرةِ) أو الرفع على أنه فاعل (انقلب) أي (انقلب خاسرُ الدنيا والآخرةِ)
وعلى كل وجوه (خاسر) تكون الآخرة مجرورة لكونها معطوفة على المضاف إليه (الدنيا) والله أعلم.
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 07:01 ص]ـ
أخي علي المعشي
قولك (أعتقد) يعني أنّك مؤمن ومصدّق بما تقول، فهل أفهم من قولك ذلك أم تقصد الشك أو الظن.
أمّا القراءة فهي كما ذكرت لك خسِرَ. وبكسر التاء في الآخرةِ
والله تعالى أعلم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 06:47 م]ـ
قد يكون ثمة مضاف محذوف، وتكون كلمة (الآخرة) مضافاً إليه مجروراً، و التقدير: ثواب الآخرة، أو جنة الآخرة.
والله أعلم.
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 07:08 م]ـ
(خَسِر) على هذه القراءة اسم فاعل مثل (تَعِبٍ).
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 08:39 م]ـ
أخي ...
لعلك تقصد أنّ (خسِرَ) صفة مشبهة باسم الفاعل لا اسم فاعل، من مثل (فطِن). لكن نريد إعراب (خسر)
ـ[الحامدي]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 07:04 ص]ـ
أخي العزيز بصمة.
فهمت أنك تقصد القراءة "خَسِرَ الدُّنيَا والآخرةِ".
ولكن حبذا لو عزوت هذه القراءة التي ذكرت إلى أصحابها.
وعلى كل؛ لدي محاولة:
خسر: فعل ماض. و"الدنيا" و"الآخرةِ" مضافان إليهما، والمضاف محذوف.
والتقدير على هذا الوجه: (خسِرَ خيرَ الدنيا وخيرَ الآخرةِ).
أو يكون التقدير: (خسر خيري الدنيا والآخرة)؛ فتكون "الآخرةِ" في هذا التقدير معطوفة على المضاف إليه "الدنيا".
وجملة "خسِرَ الدنيا والآخرةِ" تحتمل ثلاثة أوجه:
ــ الاستئناف.
ــ الحالية من فاعل "انقلبَ" المستتر، ولا تحتاج إلى "قد".
ــ البدلية من جملة "انقلبَ على وجهِه"؛ فيكون إبدال الماضي من الماضي، كما أبْدِل المضارع من المضارع في قوله تعالى: "يلقَ أثامًا يُضاعَفْ".
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 07:24 ص]ـ
خَسِرَ: حال.
ـ[الحامدي]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 03:46 م]ـ
أخي ابن النحوية.
ما زلت أنتظر منك عزوَ القراءة التي ذكرت إلى أصحابها، فعجلْ جزاك الله خيرا.
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 07:26 م]ـ
القراءة في التبيان، وإعراب القراءات الشواذ وكلاهما للعكبري غير معزوة.
ـ[الصامت]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 09:04 م]ـ
قال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَِ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ} الحج11
رجاء مع الانتباه إلى أنّ الآخرة بكسر التاء [قراءة قرآنية] رحمك الله قراءة من هذه؟ أقصد كسر (الآخرة) في هذه الأية
ـ[الصامت]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 09:08 م]ـ
القراءة في التبيان، وإعراب القراءات الشواذ وكلاهما للعكبري غير معزوة. القراءة لـ مجاهد وحميد والأعرج وابن محيصن من طريق الزعفراني وقعنب والجحدري وابن مقسم أقصد قراءة (خاسر) بدلا من (خسر) والله أعلم
ـ[علي المعشي]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 09:52 م]ـ
أخي علي المعشي
قولك (أعتقد) يعني أنّك مؤمن ومصدّق بما تقول، فهل أفهم من قولك ذلك أم تقصد الشك أو الظن.
أمّا القراءة فهي كما ذكرت لك خسِرَ. وبكسر التاء في الآخرةِ
والله تعالى أعلم
مرحبا أخي بصمة
نعم أخي .. كان الأمر كما فهمتَ تماما، ولكنْ ما دمتَ تؤكد أنها قراءة صحيحة فسأتخلى عن اعتقادي هذا متى ما نُسبت القراءة إلى قارئها وكانت غير شاذة.
لعلك تقصد أنّ (خسِرَ) صفة مشبهة باسم الفاعل لا اسم فاعل، من مثل (فطِن). لكن نريد إعراب (خسر)
لا يصح جعل (خسر) صفة مشبهة قياسا على (فطن) لأن فعل الأول متعد وفعل الثاني لازم، فإذا كانت القراءة تشير إلى أن (خسر) اسم فصيغة المبالغة أولى به.
قد يكون ثمة مضاف محذوف، وتكون كلمة (الآخرة) مضافاً إليه مجروراً، و التقدير: ثواب الآخرة، أو جنة الآخرة.
خسر: فعل ماض. و"الدنيا" و"الآخرةِ" مضافان إليهما، والمضاف محذوف.
أختي مريم الشماع
أخي الحامدي
الأصل أنه إذا حذف المضاف أقيم المضاف إليه مقامه وأعرب إعرابه، وقد يحذف المضاف ويبقى المضاف إليه مجرورا بضوابط معينة، ولكن تلك الضوابط غير متحققة هنا. والله أعلم.
مع تحياتي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الحامدي]ــــــــ[25 - 02 - 2007, 01:27 ص]ـ
القراءة في التبيان، وإعراب القراءات الشواذ وكلاهما للعكبري غير معزوة.
إذن، القراءة شاذة، حتى إنها غير معزوة.
فكيف ــ أخي بصمة بارك الله فيك ــ تختارُ هذه القراءة الشاذة غيرَ المعزوة، وتدعُ قراءاتٍ سبعية لا تقلُّ عنها في توجيهاتها ومباحثها النحوية إن لم تكن تفوقها؟!.
وعمومًا، شكرَ الله جهدَك، وأثابَك.
ـ[الحامدي]ــــــــ[25 - 02 - 2007, 01:49 ص]ـ
الأصل أنه إذا حذف المضاف أقيم المضاف إليه مقامه وأعرب إعرابه، وقد يحذف المضاف ويبقى المضاف إليه مجرورا بضوابط معينة، ولكن تلك الضوابط غير متحققة هنا. والله أعلم.
فهمت من كلامك أن القراءة غيرُ صحيحة نحويا، لأنها أخلتْ بهذه الشروط الذي ذكرتَ. وأنا معك في التحفظ من هذه القراءة.
فإذا كانتْ "خسرَ" ليست صفة مشبهة كما قررتَ في ردك واحتججتَ له، وكانتْ "الآخرة" مجرورة؛ فما التوجيه الذي تراه إذا افترضتَ صحة القراءة غيرَ ما قلناه على شذوذه؟؟ (لأن الآية نفسها شاذة).
أم هل تقولُ إن القراءة خارجة عن القياس العربي غيرُ صحيحةٍ ألبتة، وما أرى بأسا في ذلك الرأي، إذ القراءة ــ كما علمنا ــ شاذة غير معزوة، ونحن لا نتعبد الله تعالى بها بالشواذ!.
أنتظر ردك أخي المعشي بارك الله فيك.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 02 - 2007, 01:50 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
قد تكون الدنيا مجرورة بحرف جر محذوف مع إبقاء عمله، كقول رؤبة لمن قال له كيف أصبحت: خيرٍ، أي بخير، وحذف الجار مع إبقاء عمله وارد ولكن لا يقاس عليه، فتكون خسر فعلا ماضيا، ومفعوله محذوف ليشمل كل ما فيه الخير، والتقدير: خسر في الدنيا والآخرة.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[25 - 02 - 2007, 02:18 ص]ـ
فهمت من كلامك أن القراءة غيرُ صحيحة نحويا، لأنها أخلتْ بهذه الشروط الذي ذكرتَ. وأنا معك في التحفظ من هذه القراءة.
فإذا كانتْ "خسرَ" ليست صفة مشبهة كما قررتَ في ردك واحتججتَ له، وكانتْ "الآخرة" مجرورة؛ فما التوجيه الذي تراه إذا افترضتَ صحة القراءة غيرَ ما قلناه على شذوذه؟؟ (لأن الآية نفسها شاذة).
أم هل تقولُ إن القراءة خارجة عن القياس العربي غيرُ صحيحةٍ ألبتة، وما أرى بأسا في ذلك الرأي، إذ القراءة ــ كما علمنا ــ شاذة غير معزوة، ونحن لا نتعبد الله تعالى بها بالشواذ!.
أنتظر ردك أخي المعشي بارك الله فيك.
مرحبا أخي الحامدي
أرى أن نتريث في توجيه الإعراب على هذه القراءة حتى يوافينا صاحب الموضوع بمن تعزى إليه القراءة، فإن كانت غير شاذة حاولنا، وإلا فلا تثريب علينا.
لك الود أيها الحاذق الأريب.
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[25 - 02 - 2007, 11:01 ص]ـ
مرحبا أخي الحامدي
أرى أن نتريث في توجيه الإعراب على هذه القراءة حتى يوافينا صاحب الموضوع بمن تعزى إليه القراءة، فإن كانت غير شاذة حاولنا، وإلا فلا تثريب علينا.
لك الود أيها الحاذق الأريب.
أخي علي:
عُني العلماء من قبل بالقراءات الشاذة، وتلمسوا لها أوجهًا، وإن كانت غير منسوبة، فلابن جني المحتسب، وللعكبري إعراب القراءات الشواذ، فمالك تشترط أن تكون قراءاة غير شاذة، وتريد نسبتها.
هذه القراءة ذكرها العكبري في التبيان وإعراب القراءات الشواذ ولم يعزها، وقال: إن (خَسِر) على هذه القراءة اسم فاعل منصوب على الحال.
ألا يكفيكم هذا؟!
ـ[علي المعشي]ــــــــ[25 - 02 - 2007, 11:08 م]ـ
أخي علي:
عُني العلماء من قبل بالقراءات الشاذة، وتلمسوا لها أوجهًا، وإن كانت غير منسوبة، فلابن جني المحتسب، وللعكبري إعراب القراءات الشواذ، فمالك تشترط أن تكون قراءاة غير شاذة، وتريد نسبتها.
هذه القراءة ذكرها العكبري في التبيان وإعراب القراءات الشواذ ولم يعزها، وقال: إن (خَسِر) على هذه القراءة اسم فاعل منصوب على الحال.
ألا يكفيكم هذا؟!
مرحبا بالغالي ابن النحوية
اشتراطي أن تكون معزوة وغير شاذة لم ألزم به أحدا، وإنما ألزمت نفسي به؛ حينما طلب إلي أخونا الحامدي محاولة الإعراب مجددا.
وتقبل تحياتي.(/)
حَرِّكْ تَسْلَمْ
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 09:12 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أحبّتي الكرام
المطلوب منكم تحريك أواخر الكلمات في القطعة الآتية، فليحاولْ كلّ عضو أن يعيد كتابة القطعة كلها مضبوطة بالشكل، وفي النهاية سوف يتمّ تسمية العضو الذي وصل إلى الصواب في قطعته أو قاربه في الأقلّ، ولا بأس في أن تطرحوا استفسارات عن علل وجود بعض الحركات التي تجدونها مجهولة العلة.
فإن أعجبتكم المحاولة الأولى هذه فسيتم تثبيت الموضوع وسيستمر ما لقيَ منكم تفاعلاً.
سقطت يوم خيبر درع لعليّ بن أبي طالب (رضي الله عنه) فالتقطها رجل من اليهود، فرآها عليّ مع اليهوديّ، فتحاكما إلى قاضي المسلمين، وهو حينئذ من الرعيّة، وعليّ يومئذ أمير على الناس، ولم يكن معه بيّنة على درعه إلا ولده الحسن، والقضاة أ ُخِذ عليهم الميثاق على ألا يتكلموا إلا بالحقّ، ثمّ الحكم به.
فقال له القاضي: أنا أعلم أنك صادق أيها الأمير، ولكن لا بيّنة عندك، ولا تصحّ شهادة ابنك لك، واليهوديّ هو واضع اليد.
وحينئذ حكم القاضي بالدرع لليهوديّ عملاً بما ظهر له من الأمر، فامتثل عليّ وخرج، فقال اليهوديّ: أنا أشهد أنّ هذه أخلاق الأنبياء، وأنّ هذا الدين هو الدين الحقّ، وإنما الدرع درع عليّ، وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأنّ محمداً رسول الله.
ـ[محب العلم]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 10:42 م]ـ
سقطْتَ يومَ خيبرٍ درعُ لعليّ بنْ أبي طالبِ (رضي الله عنه) فالتقطَها رجلُ منْ اليهودِ، فرآها عليّ مع اليهودِيّ، فتحاكما إلى قاضيَ المسلمين، وهو حينئذٍ منْ الرعيّةِ، وعليّ يومئذٍ أميرٌ على الناسِ، ولمْ يكن معه بيّنة على درعِه إلا ولدهُ الحسن، والقضاةُ أ ُخِذَ عليهم الميثاق على ألا يتكلمُوا إلا بالحقِّ، ثمّ الحكمُ به.
هذه محاوله (على الجزء الأول من القطعة) أرجو التصحيح والتوجيه بارك الله
أما هذه الفكره فهي رائعة جداً حتى نتعلم على الإعراب الصامت.
بارك الله فيك وحفظك الله يا أستاذه مريم.
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 03:52 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته , فكرة رائعة بحق , سأحاول بسم الله:
سقطتْ يومَ خيبرٍ درعٌ لعليِّ بنِ أبي طالبٍ (رضيَ اللهُ عنهُ) فالتقطَها رجلٌ منَ اليهودِ، فرآها عليٌّ معَ اليهوديِّ، فتحاكما إلى قاضي المسلمينَ، وهوَ حينئذٍ منَ الرعيّةِ، وعليٌّ يومئذٍ أميرٌ على الناسِ، ولمْ يكنْ معهُ بيّنةٌ على درعهِ إلا ولدُه الحسنُ، والقضاةُ أ ُخِذَ عليهم الميثاقُ على ألا يتكلموا إلا بالحقِّ، ثمّ الحكمِ به.
فقالَ له القاضي: أنا أعلمُ أنكَ صادقٌ أيها الأميرُ، ولكنْ لا بيّنةَ عندكَ، ولا تصحُّ شهادةُ ابنكَ لكَ، واليهوديُّ هوَ واضعُ اليدِ.
وحينئذٍ حكمَ القاضي بالدرعِ لليهوديِّ عملاً بما ظهرَ له منَ الأمرِ، فامتثلَ عليٌّ وخرجَ، فقالَ اليهوديُّ: أنا أشهدُ أنَّ هذهِ أخلاقُ الأنبياءِ، وأنَّ هذا الدينَ هوَ الدينُ الحقُّ، وإنما الدرعُ درعُ عليٍّ، وأنا أشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمداً رسولُ اللهِ.
ملاحظة: بعض الحركات لا تظهر واضحة كـ (فالتقطَها)!!
ـ[ايام العمر]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 12:30 م]ـ
ضبطت القطعة حتى خرجت عيناي من محجريهما ثم طارت المشاركة: mad:
قد أعود في وقت اخر وأعيد المشاركة إنا لله وإنا اليه راجعون
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الجميل
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 07:17 م]ـ
أرجو منكم التنبه إلى وضع التنوين على الكلمات التي تستحقه، ثم إنّ هناك كلمات مضافة إلى ضمائر، فلا يكفي وضع الحركة فوق الضمير، لأن الضمير مبنيّ، وإنما المهمّ تحريك الكلمة المضافة، مثل: درعه، ولده، ابنك ...
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 09:15 م]ـ
سقطتْ يومَ خيبرٍ درعٌ لعليّ بنِ أبي طالبٍ (رضي اللهُ عنهُ) فالتقطهَا رجلٌ من اليهودِ، فرآها عليٌّ مع اليهوديِّ، فتحاكما إلى قاضي المسلمينَ، وهو حينئذٍ من الرعيّةِ، وعليٌّ يومئذٍ أميرٌ على الناسِ، ولم يكنْ معهُ بيّنةٌ على درعهِ إلا ولدَهُ الحسنُ، والقضاةُ أ ُخِذَ عليهمُ الميثاقُ على ألا يتكلموا إلا بالحقّ، ثمّ الحكمُ بِهِ.
فقالَ لهُ القاضي: أنا أعلمُ أنكَ صادقٌ أيها الأميرُ، ولكنْ لا بيّنةَ عندكَ، ولا تصحُّ شهادةُ ابنكَ لكَ، واليهوديُّ هو واضعُ اليدِ.
وحينئذٍ حكمَ القاضي بالدرعِ لليهوديِّ عملاً بما ظهرَ لهُ منَ الأمرِ، فامتثلَ عليٌّ وخرجَ، فقالَ اليهوديُّ: أنا أشهدُ أنّ هذه أخلاقُ الأنبياءِ، وأنّ هذا الدينُ هو الدينُ الحقُّ، وإنما الدرعُ درعُ عليٍّ، وأنا أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنّ محمداً رسولُ الله.
جزاكم الله خيرَ الجزاء .. حقيقة موضوع أكثر من رائع.
و هناك طلب أرجو ألا يكونَ شاقاً، و هو أن يتم تصويب أخطاء كل مشارك على حده، حتى يقف على مواضع الخطأ عنده و علتها و تصويبها .. لمزيد من الاستفادة
وطلب آخر: أن يتم تشكيل كل حروف الكلمة:) (لو ينفع يعني:))
و بارك الله فيكم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[العذب]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 11:17 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أحبّتي الكرام
المطلوب منكم تحريك أواخر الكلمات في القطعة الآتية، فليحاولْ كلّ عضو أن يعيد كتابة القطعة كلها مضبوطة بالشكل، وفي النهاية سوف يتمّ تسمية العضو الذي وصل إلى الصواب في قطعته أو قاربه في الأقلّ، ولا بأس في أن تطرحوا استفسارات عن علل وجود بعض الحركات التي تجدونها مجهولة العلة.
فإن أعجبتكم المحاولة الأولى هذه فسيتم تثبيت الموضوع وسيستمر ما لقيَ منكم تفاعلاً.
سقطتْ يومَ خيبر درعٌ لعليّ بن أبي طالب (رضيَ اللهُ عنه) فالتقطها رجلٌ من اليهود، فرآها عليّ مع اليهوديّ، فتحاكما إلى قاضي المسلمين، وهو حينئذ من الرعيّة، وعليّ يومئذ أميرُ على الناس، ولم يكنْ معهُ بيّنةً على درعه إلا ولدهُ الحسن، والقضاة أ ُخِذ عليهم الميثاقَ على ألا يتكلموا إلا بالحقّ، ثمّ الحكمُ به.
فقالَ لهُ القاضي: أنا أعلمُ أنكَ صادقٌ أيها الأميرُ، ولكن لا بيّنةَ عندَكَ، ولا تصحُ شهادةُ ابنك لك، واليهوديّ هو واضعُ اليد.
وحينئذ حكمَ القاضي بالدرع لليهوديّ عملاً بما ظهرَ لهُ من الأمر، فامتثلَ عليّ وخرجَ، فقالَ اليهوديّ: أنا أشهدُ أنّ هذه أخلاقَُ الأنبياء، وأنّ هذا الدينَ هو الدينُ الحقّ، وإنما الدرعُ درعُ عليّ، وأنا أشهدُ أن لا إلهَ إلا الله وأنّ محمداً رسولُ الله.
وكل الشكر لك وفقك الله
ـ[محب العلم]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 11:18 م]ـ
جزاكم الله خيرَ الجزاء .. حقيقة موضوع أكثر من رائع.
و هناك طلب أرجو ألا يكونَ شاقاً، و هو أن يتم تصويب أخطاء كل مشارك على حده، حتى يقف على مواضع الخطأ عنده و علتها و تصويبها .. لمزيد من الاستفادة
وطلب آخر: أن يتم تشكيل كل حروف الكلمة:) (لو ينفع يعني:))
و بارك الله فيكم
شكراً أخي (أبو دجانه) وأنا أؤيد ما ذهبت إليه من تصويب أخطاء كل شخص على حده حتى تحصل الفائدة ا لمرجوة.
وأتمنى أن تكون ا لحركات بلون مختلف إن أمكن حتى تتضح أكثر.
إلى الأمامِ أستاذه / مريم الشماع , ونحنُ نتعلمُ منْكِ فأنتِ جديرةٌ بكلِ احترامٍ.
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 12:50 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سقطَتْ يومَ خيبرٍ درعٌ لعليِّ بنِ أبي طالبٍ (رضيَ اللهُ عنْهُ) فالتقطها رجلٌ منَ اليهودِ، فرآها عليٌّ مع اليهوديِّ، فتحاكما إلى قاضي المسلمين، وهو حينَئذٍ منَ الرعيّةِ، وعليٌّ يومَئذٍ أميرٌ على الناسِ، ولم يكنْ معَهُ بيّنةٌ على درعِهِ إلا ولدُهُ الحسنُ، والقضاةُ أ ُخِذَ عليهمُ الميثاقُ على ألا يتكلموا إلا بالحقِّ، ثمَّ الحكمِ به.
فقالَ لهُ القاضي: أنا أعلمُ أنك صادقٌ أيُّها الأميرُ، ولكنْ لا بيّنةَ عندَك، ولا تصحُّ شهادةُ ابنِك لك، واليهوديُّ هو واضعُ اليدِ.
وحينئذٍ حكمَ القاضي بالدرعِ لليهوديِّ عملاً بما ظهرَ له من الأمرِ، فامتثلَ عليٌّ وخرجَ، فقال اليهوديُّ: أنا أشهدُ أنّ هذهِ أخلاقُ الأنبياءِ، وأنّ هذا الدينَ هو الدينُ الحقُّ، وإنما الدرعُ درعُ عليٍّ، وأنا أشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وأنّ محمداً رسولُ اللهِ.
بعض الحركات لا تظهر واضحة، فإن كان هناك طريقة لعلاج ذلك فليكرمني من يعرف بذكرها.
وجزاكم الله خيرا.
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[25 - 02 - 2007, 01:33 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته , فكرة رائعة بحق , سأحاول بسم الله:
سقطَتْ يومَ خيبرٍ درعٌ لعليِّ بنِ أبي طالبٍ (رضيَ اللهُ عنْهُ) فالتقطَها رجلٌ منَ اليهودِ، فرآها عليٌّ معَ اليهوديِّ، فتحاكما إلى قاضي المسلمينَ، وهوَ حينئذٍ منَ الرعيّةِ، وعليٌّ يومئذٍ أميرٌ على الناسِ، ولمْ يكنْ معَهُ بيّنةٌ على درعِهِ إلا ولدُه الحسنُ، والقضاةُ أ ُخِذَ عليهم الميثاقُ على ألا يتكلموا إلا بالحقِّ، ثمَّ الحكمِ به.
فقالَ له القاضي: أنا أعلمُ أنكَ صادقٌ أيها الأميرُ، ولكنْ لا بيّنةَ عندَكَ، ولا تصحُّ شهادةُ ابنِكَ لكَ، واليهوديُّ هوَ واضعُ اليدِ.
(يُتْبَعُ)
(/)
وحينئذٍ حكمَ القاضي بالدرعِ لليهوديِّ عملاً بما ظهرَ له منَ الأمرِ، فامتثلَ عليٌّ وخرجَ، فقالَ اليهوديُّ: أنا أشهدُ أنَّ هذهِ أخلاقُ الأنبياءِ، وأنَّ هذا الدينَ هوَ الدينُ الحقُّ، وإنما الدرعُ درعُ عليٍّ، وأنا أشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمداً رسولُ اللهِ.
ملاحظة: بعض الحركات لا تظهر واضحة كـ (فالتقطَها)!!
أتمنى أن أكون وُفقت في الظبط
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[25 - 02 - 2007, 04:37 م]ـ
هل اكتفيتم؟ حسنٌ، لنبدأ بسم الله ..
ابن عيبان وابنة الإسلام هما اللذان قاربا الصواب في التشكيل، ولم يخطئا إلا في جر كلمة (خيبر) بالكسرة وحقها أن تجرّ بالفتحة لأنها ممنوعة من الصرف.
أما محب العلم فلم يقم بتنوين بعض الكلمات التي تستحق التنوين مثل: درعُ، رجلُ .. وأخطأ في تسكين (من) وحقها الفتح لالتقاء الساكنين، وفي تسكين: (بن) وحقها الجر لأنها نعت لمجرور، وفي (قاضي) حرّكها بالفتح وحقها الكسرة المقدرة على الياء فتترك بلا حركة ظاهرة.
وأما أبو دجانة فلم يضع الكسرة تحت النون في (ابنك)،وأخطأ في تحريك (الدين): (وأن هذا الدينَ) وحقها النصب لأنها بدل من اسم الإشارة المبني في محل نصب اسم أنّ. وأخطأ في تحريك (الحسن) بالضمة وحقها الفتحة لأنها بدل أو عطف بيان من (ولدَه).
وأما العذب فقد ترك بعض الكلمات بلا حركات.
لاحظوا أحبتي أنّ هناك اختلافاً في تحريك كلمة (الحكم) في: (ثم الحكم به)،فيجوز الرفع ويجوز الجر، فالجر على أنها اسم معطوف بـ (ثم) على محل المصدر المؤول من (ألا يتكلموا)،أي: أخذ عليهم الميثاق على عدم التكلم .. والحكم بالحق.
والرفع على أنها مبتدأ فالتقدير: ثم الحكم به بعد ذلك، ويكون حرف العطف (ثم) قد عطف جملة على جملة.
وكلمة (ولده) في: (ولم يكنْ معَهُ بيّنةٌ على درعِهِ إلا ولدُهُ الحسنُ) يجوز فيها الرفع والنصب، فالنصب على أنها مستثنى منصوب، والرفع على أنها بدل من (بينة) إذا اعتبرنا الاستثناء متصلاً.
ولاحظوا أن كلمة (عليّ) تنوّن إلا عند وصفها بكلمة (بن) إذ يحذف التنوين منها منعاً لالتقاء الساكنين (نون التنوين و الباء في بن).
بارك الله فيكم جميعاً، والآن هل من أسئلة؟
ـ[محب العلم]ــــــــ[26 - 02 - 2007, 07:53 ص]ـ
جزاك الله خيراً , وننتظر القطعة ا لتالية , لا تبخلي علينا.
وبارك الله فيك وفي عمرك ونفع بك الإسلام والمسلمين.
ـ[أسير 1]ــــــــ[26 - 02 - 2007, 08:06 ص]ـ
بارك الله فيكم إن شاء الله و سأحاول المشاركة مع القطعه القادمه
وكان هناك استفسار عن البدل و عطف البيان
و بارك الله فيكم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[26 - 02 - 2007, 09:38 م]ـ
جزاكم الله خيرا.
أخي الفاضل
بعبارة يسيرة: عطف البيان يوضح متبوعه، مثل: جاءت أختكِ هندُ.
أو يخصصه: (من شجرةٍ مباركةٍ زيتونةٍ).
ويجوز إعرابه بدلاً أيضاً، إلا في حالتين:
الأولى أن يكون التابع مفرداً معرباً معرفة والمتبوع منادى، مثل: يا غلامُ يعمراً. فهذا يتعين إعرابه عطف بيان.
والثانية أن يكون التابع خالياً من أل ويكون المتبوع بأل، وقد أضيفت إلى المتبوع صفة بأل، مثل: أنا الضاربُ الرجل ِ زيدٍ.
أرجو أن تكون الفكرة واضحة.
والآن أيها الأحبة أ هناك أسئلة؟ أم نبدأ بالقطعة الجديدة؟
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[26 - 02 - 2007, 10:21 م]ـ
ابن عيبان وابنة الإسلام هما اللذان قاربا الصواب في التشكيل، ولم يخطئا إلا في جر كلمة (خيبر) بالكسرة وحقها أن تجرّ بالفتحة لأنها ممنوعة من الصرف.
قد توقفت عند كلمة خيبر وشككت في أنها ممنوعة من الصرف، لكن حين كتبت المشاركة تذكرت قوله تعالى {ويوم حنينٍ} فحنين علم على موضع ولم تمنع من الصرف لعدم وجود علة أخرى، ورأيت أن خيبر مثلها لذا صرفتها، والحقيقة أنه إلى الآن لم يظهر لي الفرق بينهما ( ops
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[26 - 02 - 2007, 10:43 م]ـ
عزيزتي ابنة الإسلام
كلمة (خيبر) ممنوعة من الصرف للعلميّة و وزن الفعل، لأنها على (فَيْعَل) كالفعل: بَيْطَرَ.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[27 - 02 - 2007, 10:00 م]ـ
القطعة الثانية - جُزيتم الجنة -:
كان عمرو بن العاص أميرا على مصر، من قبل أمير المؤمنين عمر بن الخطّاب (رضي الله عنهما)، وذات يوم أجرى عمرو بن العاص سباقا للخيل، فلما سبقت فرس أحد المصريّين فرس محمّد بن عمرو بن العاص غضب محمّد وضرب المصريّ بالسّوط وقال: ((خذها وأنا ابن الأكرمين!))، فجاء المصريّ إلى المدينة فشكا محمّدا إلى عمر بن الخطّاب، فبعث إلى عمرو بن العاص أن يقدم هو وابنه محمّد إلى المدينة، فلمّا حضرا قال عُمَر للمصريّ: ((دونك الدِّرَّة فاضرب بها ابن الأكرمين! اضرب ابن الأكرمين!))، فضربه المصريّ، ثمّ قال لعمرو: ((أيا عمرو، متى استعبدتم النّاس وقد ولدتهم أمّهاتهم أحرارا؟)).
ـ[أسير 1]ــــــــ[27 - 02 - 2007, 10:21 م]ـ
كانَ عمرو بنُ العاص ِ أميراً على مصرَ، من قبل ِأميرِ المؤمنينَ عمرَ بن ِ الخطّابِ (رضي اللهُ عنْهما)، وذاتَ يومٍ أجرَى عمرو بنُ العاص ِ سباقاً للخيل ِ، فلما سبقتْ فرسُ أحدِ المصريّينَ فرسَ محمّدٍ بن ِ عمرو بن ِِالعاص ِ غضبَ محمّدٌ وضربَ المصريَّ بالسّوطِ وقالَ: ((خذْها وأنَا ابنُ الأكْرَمِينَ!))، فجاءَ المصريُّ إلى المدينةِ فشكَا محمّداً إلى عمرَ بن ِالخطّابِ، فبعثَ إلى عمرو بنِ العاصِ أنْ يقدمَ هو وابنُه محمّدٌ إلى المدينةِ، فلمّا حضرا قالَ عُمَرُ للمصريّ: ((دونَكَ الدِّرَّة َ فاضربْ بها ابنَ الأكرمينَ! اضربْ ابنَ الأكرمينَ!))، فضربَه المصريُّ، ثمّ قالَ لعمرو: ((أيا عمرو، متى استعبدتْمُ النّاسَ وقدْ ولدتهُمْ أمّهاتُهُم أحراراً؟)).
و بارك الله فيكم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عضو1]ــــــــ[27 - 02 - 2007, 10:39 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معذرة -أستاذتي مريم-لقد فاتتني القطعة الأولى ولكن سأحاول ألا يفوتني شيء بعدها إن شاء الله ويسرني أن أكون من أول المشاركين في القطعة الثانية.
القطعة الثانية - جُزيتم الجنة -:
كانَ عَمْرُو بنُ العاصِ أميرًا على مصرَ، مِنْ قِبَلِ أميرِ المؤمنينَ عمرَ بنِ الخطّابِ (رضيَ اللهُ عنهما)، وذاتَ يومٍ أَجْرَى عمرُو بنُ العاصِ سِباقًا للخيلِ، فلما سَبقتْ فرسُ أحدِ المِصْريّينَ فرسَ مُحَمَّدِ بنِ عمرِو بنِ العاصِ غضبَ محمّدٌ وضربَ المصريَّ بالسّوطِ وقالَ: ((خذها وأنا ابنُ الأكرمينَ!))، فجاءَ المصريُّ إلى المدينةِ فشكا محمّدًا إلى عُمَرَ بنِ الخطّابِ، فبعثَ إلى عمرِو بنِ العاصِ أنْ يَقدُمَ هو وابنُه محمّدٌ إلى المدينةِ، فلمّا حضرا قالَ عُمَرُ للمصريِّ: ((دونك الدِّرَّةَ فاضربْ بها ابنَ الأكرمينَ! اضربْ ابنَ الأكرمينَ!))، فضربَه المصريُّ، ثمَّ قالَ لعمرٍو (تنوين): ((أيا عمرُو، متى استعبدتمُ النّاسَ وقدْ ولدتْهم أمّهاتُهم أحرارًا؟)).
أرجو تبصيري بخطئي.
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[28 - 02 - 2007, 09:03 ص]ـ
كانَ عمرُو بنُ العاصِ أميراً على مصرَ، منْ قبلِ أميرِ المؤمنينَ عمرَ بنِ الخطّابِ (رضي اللهُ عنهُمَا)، وذاتَ يومٍ أجرَى عمرُو بنُ العاصِ سباقاً للخيلِ، فلمَّا سبقتْ فرسُ أحدِ المصريّينَ فرسَ محمّدٍ بنِ عمرٍو بنٍ العاصٍ غضبَ محمّدٌ وضربَ المصريَّ بالسّوطِ وقالَ: ((خذْهَا وأنَا ابنُ الأكرمينَ!))، فجاءَ المصريُّ إلى المدينةِ فشكَا محمّداً إلى عمرَ بنِ الخطّابِ، فبعثَ إلى عمرو;) بنِ العاصِ أنْ يقدمَ هو وابنُه محمّدٌ إلى المدينةِ، فلمّا حضرَا قالَ عُمَرُ للمصريّ: ((دونَكَ الدِّرَّةُ فاضربْ بها ابنَ الأكرمينَ! اضربْ ابنَ الأكرمينَ!))، فضربَه المصريُّ، ثمّ قالَ لعمرو;): ((أيا عمرُو، متى استعبدتمْ النّاسَ وقدْ ولدتهمْ أمّهاتُهُمْ أحراراً؟)).
وقفت معي كلمة (عمرو)
نرجو توجيها في ذلك و بارك الله فيكم
ـ[ايام العمر]ــــــــ[28 - 02 - 2007, 03:50 م]ـ
كَانَ عَمْرُوْ بْنُ العَاصِ أَمِيرًا عَلَى مِصْرَ، مِنْ قِبَلِ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ عَمُرَ بِن ِ الخَطَّابِ (رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا)، وَذَاتَ يَومٍ أَجْرَى عَمْرُو بْنُ العَاصِ سِبَاقاً لِلْخَيْلِ، فَلَمَّا سَبَقَتْ فَرَسُ أَحَدِ المِصْرِيَّينِ فَرَسَ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ العَاصِ غَضِبَ مُحَمَّدٌ وَضَرَبَ المِصْرِيَّ بِالسَّوْطِ َوقَالَ: ((خُذْهَا وَأَنَا ابْنُ الأَكْرَمِينَ!))، فَجَاءَ المِصْرِيُّ إِلَى المَدِينَةِ فَشَكَا مُحَمَّدًا إِلَى عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ، فَبَعَثَ إِلَى عَمْرِو بْنِ العَاصِ أَنْ يَقْدِمَ هُوَ وَابْنَهُ مُحَمَّدٌ إِلَى المَدِينَةِ، فَلَمَّا حَضَرَا قَالَ عُمَرُ لِلْمِصْرِيِّ: ((دُونَكَ الدِّرَّةُ فَاضْرِبْ بِهَا ابْنَ الأَكْرَمِينَ! اِضْرِبْ ابْنَ الأَكْرَمِينَ!))، فَضَرَبَهُ المِصْرِيُّ، ثُمَّ قَالَ لِعَمْرٍو: ((أَيَا عَمْرُو، مَتَى اسْتَعْبَدْتُم النَّاسَ وَقَدْ وَلَدَتهُم ْأُمَّهَاتُهُم أَحْرَارَاً؟)).
http://www.alfaseeh.com/vb/images/statusicon/user_offline.gif http://www.alfaseeh.com/vb/images/buttons/report.gif (http://www.alfaseeh.com/vb/report.php?p=119539)
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[01 - 03 - 2007, 03:16 م]ـ
كانَ عمرُو بنُ العاصِ أميراً على مصرَ، منْ قبلِ أميرِ المؤمنينَ عمرَ بنِ الخطّابِ (رضيَ اللهُ عنْهما)، وذاتَ يومٍ أجرى عمرُو بنُ العاصِ سباقاً للخيلِ، فلما سبقََتْ فرسُ أحدِ المصريّينَ فرسَ محمّدٍ بنِ عمرِو بنِ العاصِ غضبَ محمّدٌ وضربَ المصريَّ بالسّوطِ وقالَ: ((خذْها وأنا ابنُ الأكرمينَ!))، فجاءَ المصريُّ إلى المدينةِ فشكا محمّداً إلى عمرَ بنِ الخطّابِ، فبعثَ إلى عمرِو بنِ العاصِ أنْ يقدمَ هو وابنُه محمّدٌ إلى المدينةِ، فلمّا حضرا قالَ عُمَرُ للمصريِّ: ((دونَك الدِّرَّةَ فاضربْ بها ابنَ الأكرمينَ! اضربِ ابنَ الأكرمينَ!))، فضربَه المصريُّ، ثمَّ قالَ لعمرٍو: ((أيا عمرُو، متى استعبدْتُم النّاسَ وقد ولدَتْهم أمّهاتُهم أحراراً؟)).
ـ[البحار الصغير]ــــــــ[01 - 03 - 2007, 04:51 م]ـ
كانَ عَمْرُو بنُ العاصِ أميرًا علَى مصرَ، منْ قِبلِ أميرِ المؤمنِينَ عمرَ بنِ الخطّابِ (رضيَ اللهُ عنهُمَا)، وذاتَ يومٍ أجرَى عَمْرُو بنُ العاصِ سباقًا للخيلِ، فلمَا سَبَقتْ فرسُ أحدِ المصريِّيِنَ فرسَ محمّدِ بنِ عمرُو بنِ العاصِ غضبَ محمّدٌ وضربَ المصريَّ بالسّوطِ وقالَ: ((خذهَا وأنَا ابنُ الأكرَمِينَ!))، فجاءَ المصريُّ إلَى المدينةِ فشكَا محمّدًا إلَى عمرَ بنِ الخطّابِ، فبَُعثَ إلى عمْرُو بنِ العاصِ أنْ يقدمَ هوَ وابنِهِ محمّدٍ إلَى المدينةِ، فلمَّا حضرَا قالَ عُمَرُ للمصريَّ: ((دونَكَ الدِّرَّةُ فاضربْ بهَا ابنَ الأكرمِينَ! اضربْ ابنَ الأكرمِينَ!))، فضربَهُ المصريُّ، ثمَّ قالَ لعمرُو: ((أيَا عمرُو، متَى استعبدتُم النّاسَ وقدْ ولدتهُمْ أمّهاتُهمْ أحرارًا؟
ويجوز في ميم (ولدتهم-أمهاتهم) الضم والله اعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[04 - 03 - 2007, 06:59 م]ـ
السلام عليكم
قارب الصواب هذه المرة ابن عيبان وعضو 1، فمبارك عليهما.
ولكلّ منهما خطأ واحد، أما ابن عيبان فقد نوّن كلمة (محمد) في: (محمدٍ بن) وحقها ألا تنوّن لمنع التقاء الساكنين.
وأما عضو 1 فقد أخطأ في تسكين الفعل (اضربْ ابن) وحق الباء الكسرة لمنع التقاء الساكنين (الباء في الفعل والباء في ابن).
أيام العمر: أخطأت في رفع (الدرّة) في (دونك الدرّة) وحقها النصب لأنها مفعول به لاسم الفعل (دونك) أي خذها. وفي كسر نون جمع المذكر السالم (المصريينِ) وحقها الفتحة. وفي تسكين الفعل (اضربْ ابن) وحق الباء الكسرة لمنع التقاء الساكنين.
أسير 1:لم يحرّك كلمة (عمرو)!، وأخطأ في تنوين كلمة (محمّد) في: (محمّدٍ بن) وحقها ألا تنوّن لمنع التقاء الساكنين. وفي تسكين الفعل (اضربْ ابن) وحق الباء الكسرة لمنع التقاء الساكنين.
أبو دجانة: وقفت معه كلمة (عمرو)!:)،وأخطأ في تسكين الميم في (استعبدتم) وحقها الضم لمنع التقاء الساكنين. وأخطأ في تنوين كلمة (محمّد) في: (محمّدٍ بن) وحقها ألا تنوّن لمنع التقاء الساكنين. وفي تسكين الفعل (اضربْ ابن) وحق الباء الكسرة لمنع التقاء الساكنين. وفي رفع (الدرّة) في (دونك الدرّة) وحقها النصب.
البحار الصغير: رفع كلمة (عمرو) وكانت تستحق الجر في (بن عمرُو، إلى عمرُو، لعمرُو)، وجرّ كلمة (ابنه) و (محمّد) وكانتا تستحقان الرفع (أن يقدم هو وابنُهُ محمّدٌ) لأنهما من التوابع والمتبوع مرفوع. ونصب كلمة (المصريّ) وحقها الجرّ بحرف الجرّ: (للمصريِّ).وفي رفع (الدرّة) في (دونك الدرّة) وحقها النصب. وفي تسكين الفعل (اضربْ ابن) وحق الباء الكسرة لمنع التقاء الساكنين.
بارك الله في الجميع.
والآن هل من أسئلة؟
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[05 - 03 - 2007, 08:11 م]ـ
جزاكِ الله خيرا أستاذة مريم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[06 - 03 - 2007, 11:25 م]ـ
القطعة الثالثة بارك الله فيكم:
كان أبو حنيفة - رحمة الله عليه - جالساً يسأل ويذاكر بعض جلسائه، فدخل شخص غريب، فلمّا بدا قال أبو حنيفة لجلسائه: تثبتوا كي لا يأخذ عليكم هذا الرجل شيئاً، ثمّ جاء فجلس، وبعد ذلك سئل أبو حنيفة عن مسائل، منها أوقات الصلاة، فأخذ يقول: أما الصبح فوقته من طلوع الفجر الثاني إلى طلوع الشمس، فإذا طلعت الشمس زال وقتها، فسأل ذلك الرجل فقال: فإن طلعت الشمس قبل الفجر فكيف يكون حكمها؟ فالتفت أبو حنيفة إلى جلسائه وقال: كونوا كما شئتم.
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[07 - 03 - 2007, 12:26 ص]ـ
كانَ أبو حنيفةَ - رحمةُ اللهِ عليهِ - جالساً يسألُ ويذاكرُ بعضَ جلسائِه، فدخلَ شخصٌ غريبٌ، فلمّا بدا قالَ أبو حنيفةَ لجلسائِه: تثبتوا كي لا يأخذَ عليكم هذا الرجلُ شيئاً، ثمَّ جاءَ فجلسَ، وبعدَ ذلك سُئلَ أبو حنيفةَ عن مسائلَ، منها أوقاتُ الصلاةِ، فأخذَ يقولُ: أما الصبحُ فوقتُه منْ طلوعِ الفجرِ الثاني إلى طلوعِ الشمسِ، فإذا طلعتِ الشمسُ زال وقتُها، فسألَ ذلك الرجلُ فقالَ: فإنْ طلعتِ الشمسُ قبلَ الفجرِ فكيفَ يكونُ حكمُها؟ فالتفتَ أبو حنيفةَ إلى جلسائِه وقالَ: كونوا كما شئتُم.
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[07 - 03 - 2007, 10:13 م]ـ
القطعة الثالثة بارك الله فيكم:
كانَ أبُو حنيفة َ - رحمةُ اللهِ عليهِ - جالساً يسألُ ويذاكرُ بعضَ جلسائِهِ، فدخلَ شخصٌ غريبٌ، فلمّا بدا قالَ أبُو حنيفةَ لجلسائِهِ: تثبتُوا كيْ لا يأخذَ عليكمُ هذا الرجلُ شيئاً، ثمّ جاءَ فجلسَ، وبعدَ ذلكَ سئلَ أبو حنيفةَ عن مسائلَ، منها أوقاتُ الصلاةِ، فأخذَ يقولُ: أما الصبحُ فوقتُهُ منْ طلوعِ الفجرِ الثاني إلى طلوعِ الشمسِ، فإذا طلعتِ الشمسُ زالَ وقتُها، فسألَ ذلكَ الرجلُ فقال: فإن طلعتِ الشمسُ قبلَ الفجرِ فكيفَ يكونُ حكمُها؟ فالتفتَ أبو حنيفةَ إلى جلسائِه وقالَ: كونُوا كمَا شئتمْ.
:):)
ـ[قطرالندى]ــــــــ[09 - 03 - 2007, 07:30 م]ـ
كانَ أبو حنيفةَ - رحمةُ اللهِ عليهِ - جالساً يسألُ ويذاكرُ بعضَ جلسائِهِ، فدخلَ شخصٌ غريبٌ، فلمّا بدا قالَ أبو حنيفةَ لجلسائِهِ: تثبتُوا كي لا يأخذَ عليكُمْ هذا الرجلُ شيئاً، ثمّ جاءَ فجلسَ، وبعدَ ذلكَ سئلَ أبو حنيفةَ عن مسائلَ، منها أوقاتُ الصلاةِ، فأخذَ يقولُ: أما الصبحُ فوقتُه من طلوعِ الفجرِ الثاني إلى طلوعِ الشمسِ، فإذا طلعَتِ الشمسُ زالَ وقتُها، فسألَ ذلكَ الرجلُ فقالَ: فإن طلعَتِ الشمسُ قبلَ الفجرِ فكيفَ يكونُ حكمُها؟ فالتفتَ أبو حنيفةَ إلى جلسائِهِ وقالَ: كونوا كما شئتُم.
وبارك الله فيك
ـ[البحار الصغير]ــــــــ[10 - 03 - 2007, 06:50 م]ـ
كانَ أبُو حنيفةَ - رحمةُ اللهِ عليهِ - جالساً يسألُ ويذاكرُ بعضَ جلسائِهِ، فدخلَ شخصٌ غريبٌ، فلمَّا بدَا قالَ أبُو حنيفةَ لجلسائِهِ: تثبتُوا كيْ لَا يأخذَ عليكُمْ هَذَا الرجلُ شيئاً، ثمَّ جاءَ فجلسَ، وبعدَ ذلكَ سئلَ أبُو حنيفةَ عنْ مسائلَ، منْهَا أوقاتُ الصلاةِ، فأخذَ يقولُ: أمَّا الصبحُ فوقتُهُ منْ طلوعِ الفجرِ الثانِي إلَى طلوعِ الشمسِ، فإذَا طلعتِ الشمسُ زالَ وقتُهَا، فسألَ ذلِكَ الرّجلُ فقالَ: فإنْ طلعتِ الشمسُ قبلَ الفجرِ فكيفَ يكونُ حكمُهَا؟ فالتفتَ أبُو حنيفةَ إلَى جلسائِهِ وقالَ: كونُوا كمَا شئتُمْ.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[11 - 03 - 2007, 11:42 م]ـ
أحبّتي: ابن عيبان و أبا دجانة و قطر الندى و البحار الصغير
أحسنتم وأصبتم جميعاً بارك الله فيكم و أعطاكم من كلّ ما سألتموه.:):):)
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[12 - 03 - 2007, 07:00 م]ـ
ولا غلطه:):)
الحمد لله على كل حال
ننتظر القطعة التالية إن شاء الله و بارك الله فيكم
ـ[البحار الصغير]ــــــــ[12 - 03 - 2007, 07:01 م]ـ
أحسن الله إليك استاذتنا الكريمة
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[12 - 03 - 2007, 09:29 م]ـ
القطعة الرابعة - جزاكم الله الجنة -:
كان أميّة بن خلف في مجلس ما بناديه في قريش، فقدم عليه رجل وقال له: (أ و ما بلغك الخبر؟ إنّ عبدك بلالاً ابن الأمَة أخذ يسعى إلى محمّد وأصحابه ويسمع منهم، وعمّا قريب يدخل في زمرة المسلمين، وقد أخبرتك لتؤدّب هذا العبد، وتقضي على هذه الفتنة التي أوشكت أن تشبّ بين الموالي في مكة).
استدعى أميّة بلالاً وسأله: (أ حقّ ما يشاع أنك تلتقي بمحمّد سراً، وأنك تؤثر تلك الفئة المارقة الخارجة من أصحابه على دين سادة قريش)؟
قال بلال: (وما يضيرك من إيماني ما دمت قائماً على خدمتك حافظاً لعهدك)؟
قال أميّة ساخطاً: (سأذيقك غلواء العذاب وألوانه، حتى أستلّ من قلبك إيمانك الذي تدّعيه).
فقام أميّة على تعذيبه في الرمضاء أشدّ العذاب، ولكنه صبر ولم يرجع عن إيمانه، حتى أدركه أبو بكر الصدّيق (رضي الله عنه) فاشتراه وأعتقه.
ـ[محب الدين الأديب]ــــــــ[13 - 03 - 2007, 06:23 م]ـ
::: هذه أول مشاركة لي أرجو أن تكون فاتحة خير:
كانَ أميّةُ بنُ خلفٍ فيْ مجلسٍ مَا بناديهِ في قريشٍ، فَقَدِمَ عليه رجلٌ وقالَ لهُ: (أَ وَ مَا بلغكَ الخبرُ؟ إنَّ عبدَكَ بلالاً ابنَ الأمَةِ أخذَ يسْعَى إلى محمّدٍ وأصحابِه ويسمعُ منهمْ، وعمَّا قريبٍ يدخلُ في زمرةِ المسلمينَ، وقدْ أخبرتُكَ لتؤدِّبَ هذا العبدَ، وتَقْضِي على هذهِ الفتنةِ التي أوشكتْ أنْ تَشِبَّ بينَ الموالِي في مكةَ).
استدعى أميّةُ بلالاً وسألَهُ: (أَ حَقٌّ مَا يُشَاعُ أنَّكَ تَلتَقِي بِمحمّدٍ سِرّاً، وأنَّكَ تُؤْثِرُ تِلكَ الفئةَ المارقةَ الخارجةَ منْ أصحابِه على دينِ سادةِ قريشٍ)؟
قالَ بلالٌ: (وَمَا يَضِيرُكَ مِنْ إيْمَانِي مَا دُمْتُ قَائِماً علَى خِدْمَتِكَ حَافِظاً لِعَهْدِكَ)؟
قالَ أميّةُ سَاخِطاً: (سَأُذِيقُكَ غُلَوَاءَ العَذَابِ وَألوانَهُ، حَتَّى أَسْتَلَّ مِنْ قَلبِكَ إيمانَكَ الذي تدّعيْهِ).
فقامَ أميّةُ على تعذيبِهِ في الرمضاءِ أشدَّ العذابِ، ولكنَّه صَبَرَ ولمْ يرجعْ عنْ إيمانِهِ، حتَّى أدركَهُ أبو بكرٍ الصدّيقُ (رضيَ اللهُ عنهُ) فاشتراهُ وأعتقَهُ.
ـ[البحار الصغير]ــــــــ[14 - 03 - 2007, 10:20 م]ـ
:
كانَ أميّةُ بنُ خلفٍ فِي مجلسٍ مَا بناديهِ فِي قريشٍ، فقدمَ عليهِ رجلٌ وقالَ لهُ: (أ وَ مَا بلغَكَ الخبرُ؟ إنَّ عبدَكَ بلالاً ابنَ الأمَةِ أخذَ يسعَى إلَى محمّدٍ وأصحابِهِ ويسمعُ منهُمْ، وعمَّا قريبٍ يدخلُ في زمرةِ المسلمِينَ، وقدْ أخبرتُكَ لتؤدّبَ هذَا العبدَ، وتقضِي علَى هذهِ الفتنةِ التِي أوشكتْ أنْ تشبَّ بينَ الموالِي فِي مكةَ).
استدعَى أميّةُ بلالاً وسألَهُ: (أ حقٌّ ما يشاعُ أنَّكَ تلتقِي بمحمّدٍ سراً، وأنَّكَ تؤثرُ تلكَ الفئةَ المارقةَ الخارجةَ منْ أصحابِهِ علَى دينِ سادةِ قريشٍ)؟
قالَ بلالُ: (ومَا يَضِيرُكَ منْ إيمانِي مَا دمتُ قائماً علَى خدمتِكَ حافظاً لعهدِكَ)؟
قالَ أميّةُ ساخطاً: (سأذيقُكَ غلواءَ العذابِ وألوانِهِ، حتَّى أستلَّ منْ قلبِكَ إيمانَكَ الذِي تدّعِيهِ).
فقامَ أميّةُ علَى تعذيبِهِ في الرَّمضاءَ أشدَّ العذابِ، ولكنَّهُ صبرَ ولمْ يرجعْ عنْ إيمانِهِ، حتّى أدركَهُ أبُو بكرٍ الصدّيقُ (رضِيَ اللهُ عنْهُ) فاشترَاهُ وأعتقَهُ
ـ[قطرالندى]ــــــــ[17 - 03 - 2007, 11:09 م]ـ
كانَ أميّةُ بن خلفٍ في مجلسٍ ما بناديهٍ في قريشِِ، فقدمَ عليهِ رجلٌ وقالَ لهُ: (أ و ما بلغَكَ الخبرُ؟ إنّ عبدَكَ بلالاً ابن الأمَةِ أخذَ يسعى إلى محمّدٍ وأصحابهِ ويسمعُ منهمُ، وعمّا قريبٍ يدخلُ في زمرةِ المسلمينَ، وقدْ أخبرتُكَ لتؤدّبَ هذا العبدَ، وتقضيَ على هذه الفتنةِ التي أوشكَتْ أن تشبّ بينَ المواليَ في مكةَ).
استدعى أميّةَ بلالاً وسألهُ: (أ حقٌّ ما يشاعُ أنك تلتقي بمحمّدٍ سراً، وأنك تؤثرُ تلك الفئةَ المارقةَ الخارجةَ من أصحابهِ على دينِ سادةِ قريشٍ)؟
قالَ بلالُ: (وما يضيركُ من إيماني ما دمتُ قائماً على خدمتِك حافظاً لعهدِك)؟
قال أميّةُ ساخطاً: (سأذيقُك غلواءَ العذابِ وألوانِه، حتى أستلّ من قلبِكَ إيمانَك الذي تدّعيهِ).
فقامَ أميّةُ على تعذيبِه في الرمضاءَ أشدّ العذابِ، ولكنهُ صبرَ ولم يرجعْ عن إيمانِهِ، حتى أدركَهُ أبو بكرِ الصدّيقِ (رضيَ اللهُ عنهُ) فاشتراهُ وأعتقَهُ
باركك الله
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أم ندى]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 11:23 ص]ـ
أميّةُ بن خلف في مجلسِ ما بناديهِ في قريشٍ، فقدمَ عليهِ رجلٌ وقالَ لهُ: (أ وَ ما بلغكَ الخبرُ؟ إنّ عبدَكَ بلالاً ابنَ الأمَةِ أخذَ يسعى إلى محمّدٍ وأصحابهِ ويسمعُ منهم، وعمّا قريبٍ يدخلُ في زمرةِ المسلمِينَ، وقد أخبرتُكَ لتؤدّبَ هذا العبدَ، وتقضِي على هذهِ الفتنةِ التي أوشكتْ أنْ تشبَّ بينَ المواليَ في مكةَ).
استدعى أميّةُ بلالاً وسألهُ: (أ حقٌّ ما يشاعُ أنكَ تلتقي بمحمّدٍ سراً، وأنكَ تؤثرُ تلكَ الفئةُ المارقةُ الخارجةُ من أصحابهِ على دينِ سادةِ قريشٍ)؟
قالَ بلالُ: (ومَا يَضِيرُكَ من إيماني ما دمتُ قائماً على خدمتِكَ حافظاً لعهدِكَ)؟
قال أميّةُ ساخطاً: (سأذيقُكَ غلواءَ العذابِ وألوانهِ، حتى أستلُّ من قلبِكَ إيمانَك الذي تدّعيهِ).
فقامَ أميّةُ على تعذيبهِ في لرَّمضاءَ أشدَّ العذابِ، ولكنَهُ صبرَ ولم يرجعْ عن إيمانهِ، حتى أدركهُ أبو بكرٍ الصدّيقُ (رضيَ اللهُ عنهُ) فاشتراهُ وأعتقهُ
ـ[010]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 03:25 م]ـ
ما شاء الله عليك يا أستاذتنا الفاضلة مريم الشماع حفظك الله ورعاك ويسر أمرك ورفع ذكرك وقدر لك الخير حيثما كنت ورضي عنك وأرضاك آمين
عرض علي أحد المختصين في اللغة فكرة كهذه ولم ينفذها وقد أعجبتني كثيرا حتى شغفت بالتحريك وحدي دون رقيب ههههههه (يعني أدرس نفسي)
فجزاك عنا الخير الكثير وسأبدأ تعلم طريقة التحريك على لوحة المفاتيح حتى يتسنى لي المشاركة بهذه الفكرة النيرة أنار الله قلبك وعقلك بنوره وأتم عليك نعمته وهداك سراطا مستقيما آمين.
ـ[010]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 04:23 م]ـ
أخي أبو دجانة المصري يا الله يحفظكم ويستر عليكم ويحقق أمانيكم ويجعلكم أممة لمن اهتدى وسخركم للخير والعلم الصالح والعبادة حتى تلقى الله بقلب سليم آمين
ما قصرت أخوي على الرابطين حفظ الألفية وحرك تسلم والله يجزل لكم المثوبة والأجر آمين
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[20 - 03 - 2007, 08:23 م]ـ
مبارك على أخينا محبّ الدين الأديب، قارب الصواب ولم يكن في قطعته نقصٌ غير أنه ترك الفعل (تقضي) بلا فتحة، والفعل منصوب لأنه معطوف على فعل منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل: (لتؤدبَ هذا العبدَ وتقضيَ).
البحّار الصغير، أيضاً ترك الفعل (تقضي) بلا فتحة، ولم ينوّن كلمة (بلال) في: (قال بلالُ) وهي مصروفة.
قطر الندى، تركت تحريك الكلمات الآتية: (تشبّ، أستلّ، الصدّيق)، ونصبت كلمة (الموالي) في: (بين المواليَ) وحقها الجر بالإضافة، لكن الكسرة تُقدّر، ولم تنوّن كلمة (بلال) في: (قال بلالُ) وهي مصروفة، ولعلّ سهواً عن لوحة المفاتيح جعلها تنوّن الهاء في: (بناديهٍ):)
أمّ ندى، لم تحرّك كلمة (خلف)، ونصبت كلمة (الموالي) في: (بين المواليَ) وحقها الجر بالإضافة، وأيضاً تركت الفعل (تقضي) بلا فتحة، ورفعت الفعل (أستلّ) وحقه النصب بأن المضمرة بعد (حتى)، وفتحت كلمة (الرمضاء) وحقها الجر بالكسرة، وإنما تُجرّ بالكسرة وهي ممنوعة من الصرف لأنها عرّفت بأل، ورفعت الكلمات: (الفئةُ المارقةُ الخارجةُ) وحقهنّ النصب لأن (الفئة) مفعول به للفعل (تؤثر) وبعدها صفتان.
جزاكم الله خيراً أجمعين.
ما شاء الله عليك يا أستاذتنا الفاضلة مريم الشماع حفظك الله ورعاك ويسر أمرك ورفع ذكرك وقدر لك الخير حيثما كنت ورضي عنك وأرضاك آمين
عرض علي أحد المختصين في اللغة فكرة كهذه ولم ينفذها وقد أعجبتني كثيرا حتى شغفت بالتحريك وحدي دون رقيب ههههههه (يعني أدرس نفسي)
فجزاك عنا الخير الكثير وسأبدأ تعلم طريقة التحريك على لوحة المفاتيح حتى يتسنى لي المشاركة بهذه الفكرة النيرة أنار الله قلبك وعقلك بنوره وأتم عليك نعمته وهداك سراطا مستقيما آمين.
شكراً لك حبيبتي على دعائك، ولكِ بمثل، ننتظرك لتشاركي معنا إن شاء الله.
ما قصرت أخوي
أطلبُ منكِ تجنّب العاميّة أختي الكريمة.
ـ[أم ندى]ــــــــ[21 - 03 - 2007, 12:05 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخيتي لقد تعلمت منك الكثير .. وفقك الله
لدي سؤال لقد وقفت كثيرا عند "حتى"في القطعة أعلاه فهل حتى هنا حرف جر يفيد الغاية وهل دائما ما يكون الفعل الذي بعدها منصوب بأن المضمرة
لك جزيل الشكر والتقدير
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 08:21 م]ـ
مرحباً بأختي أم ندى
لدي سؤال لقد وقفت كثيرا عند "حتى"في القطعة أعلاه فهل حتى هنا حرف جر يفيد الغاية
نعم، هي كذلك.
وهل دائما ما يكون الفعل الذي بعدها منصوب بأن المضمرة
ليس دائماً أختي الكريمة.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 08:29 م]ـ
العباس بن الأحنف
أبو الفضل، العباس بن الأحنف بن الأسود من بني عديّ بن حنيفة، من شعراء العصر العباسيّ، وكان من عرب خراسان أو اليمامة ونشأ ببغداد، كان شاعراً مطبوعاً ظريفاً، وكريماً يجود بما في يديه، وكان صاحب غزل، رقيق الشعر، يشبه في زمنه بعمر بن أبي ربيعة في عصره، لم يكن يمدح ولا يهجو، إنما كان شعره كلّه في الغزل والوصف، وقد فضّله المبرّد على نظرائه.
وصفه إبراهيم بن العباس بقوله: ((كان والله ممّن إذا تكلم لم يحبّ سامعه أن يسكت، وكان فصيحاً جميلاً ظريف اللسان، لو شئتَ أن تقول: كلامه كله شعر، لقلت)).
جعله البحتريّ أغزل الناس، وله معان مبتكرة في الغزل سبق إليها، وكان الرشيد يألف ابن الأحنف، مع تقديمه لأبي العتاهية عليه، وقد استعان الفضل بن الربيع بأبيات له لحمل الرشيد على مصالحة جاريته ماردة، أم المعتصم، توفي سنة 192 هـ.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 09:47 م]ـ
ننتظر القطعة الثانية، فالعملية مفيدة ومسلية، والرجاء أن تحتوي على قضايا نحوية متعددة.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 06:34 م]ـ
أخي محمد، جاءتك القطعة قبل أن تنتظرها:):)
ـ[البحار الصغير]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 02:21 ص]ـ
العباس بن الأحنف
أبُو الفضلِ، العباسُ بنُ الأحنفِ بنُ الأسودِ بنُ بنِي عديٍّ بنُ حنيفةَ، منْ شعراءِ العصرِ العباسِيّ، وكانَ منْ عربِ خراسانَ أو اليمامةَ ونشأَ ببغدادَ، كانَ شاعراً مطبوعاً ظريفاً، وكريماً يجودُ بمَا فِي يديهِ، وكانَ صاحبُ غزلٍ، رقيقُ الشعرِ، يشبََّهُ فِي زمنهِ بعمرَ بنِ أبِي ربيعةَ فِي عصرِهِ، لمْ يكنْ يمدحُ ولَا يهجُو، إنّمَا كانَ شعرُهُ كلُّهُ فِي الغزلِ والوصفِ، وقدْ فضّلَهُ المبرِّدُ على نظرائِهِ.
وصفَهُ إبراهيمُ بنُ العباسِ بقولِهِ: ((كانَ واللهِ ممّنْ إذَا تكلمَ لمْ يُحبَّ سامعُهُ أنْ يسكتَ، وكانَ فصيحاً جميلاً ظريفَ اللسانِ، لوْ شئتَ أنْ تقولَ: كلامُهُ كلُّهُ شعرٌ، لقلْتَ)).
جعلُهُ البحتريِّ أغزلَ الناسِ، ولهُ معانٍ مبتكرةٌ فِي الغزلِ سبقَ إليْهَا، وكانَ الرشيدُ يألفُ ابنَ الأحنفِ، معَ تقديمِهِ لأبِي العتاهيةَ عليهِ، وقدِ استعانَ الفضلُ بنُ الربيعِ بأبياتٍ لهُ لحملِ الرشيدِ علَى مصالحةِ جاريتِهِ ماردةَ، أمَّ المعتصمِ، توفيَ سنةَ 192 هـ
بوركتم
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 05:33 م]ـ
العباسُ بنُ الأحنفِ
أبو الفضلِ، العباسُ بنُ الأحنفِ بنِ الأسودِ من بني عديِّ بنِ حنيفةَ، مِنْ شعراءِ العصرِ العباسيِّ، وكانَ مِنْ عربِ خراسانَ أوْ اليمامةِ ونشأَ ببغدادَ، كانَ شاعراً مطبوعاً ظريفاً، وكريماً يجودُ بما في يديْهِ، وكانَ صاحبَ غزلٍ، رقيقُ الشعرِ، يشبهُ في زمنِهِ بعمرَ بنِ أبي ربيعةَ في عصرِهِ، لمْ يكنْ يمدحُ ولا يهجو، إنما كانَ شعرُه كلُّه في الغزلِ والوصفِ، وقدْ فضّلَه المبرّدُ على نظرائِهِ.
وصفَه إبراهيمُ بنُ العباسِ بقولِه: ((كانَ واللهِ ممّنْ إذا تكلمَ لمْ يحبَّ سامعُه أنْ يسكتَ، وكانَ فصيحاً جميلاً ظريفَ اللسانِ، لو شئتَ أنْ تقولَ: كلامُه كلُه شعرٌ، لقلْتَ)).
جعلَه البحتريُّ أغزلَ الناسِ، ولهُ معانٍ مبتكرةٌ في الغزلِ سبقَ إليها، وكانَ الرشيدُ يألفُ ابنَ الأحنفِ، مع تقديمِه لأبي العتاهيةِ عليهِ، وقدْ استعانَ الفضلُ بنُ الربيعِ بأبياتٍ لهُ لحملِ الرشيدِ على مصالحةِ جاريتِهِ ماردةَ، أمِ المعتصمِ، توفي سنةَ 192 هـ.
ـ[أم ندى]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 01:31 م]ـ
العباس بن الأحنف
أبُو الفضلِ، العباسُ بنُ الأحنفِ بنُ الأسودِ من بنِي عديِّ بنِ حنيفةَ، منْ شعراءِ العصرِ العباسِيّ، وكانَ منْ عربِ خراسانَ أو اليمامةَ ونشأَ ببغدادَ، كانَ شاعراً مطبوعاً ظريفاً، وكريماً يجودُ بمَا فِي يديهِ، وكانَ صاحبَ غزلٍ، رقيقُ الشعرِ، يشبََّهُ فِي زمنهِ بعمرَ بنِ أبِي ربيعةَ فِي عصرِهِ، لمْ يكنْ يمدحُ ولا يهجُو، إنّمَا كانَ شعرُهُ كلُّهُ فِي الغزلِ والوصفِ، وقدْ فضّلَهُ المبردُ على نظرائِهِ.
وصفَهُ إبراهيمُ بنُ العباسِ بقولِهِ: ((كانَ واللهِ ممّنْ إذَا تكلمَ لمْ يُحبَّ سامعُهُ أنْ يسكتَ، وكانَ فصيحاً جميلاً ظريفَ اللسانِ، لوْ شئتَ أنْ تقولَ: كلامُهُ كلُّهُ شعرٌ، لقلْتَ)).
جعلُهُ البحتريُّ أغزلَ الناسِِ، ولهُ معانٍٍ مبتكرةٍ فِي الغزلِ سبقَ إليْهَا، وكانَ الرشيدُ يألفُ ابنَ الأحنفِ، معَ تقديمِهِ لأبِي العتاهيةَ عليهِ، وقدِ استعانَ الفضلُ بنُ الربيعِ بأبياتٍ لهُ لحملِ الرشيدِ علَى مصالحةِ جاريتِهِ ماردةَ، أمَّ المعتصمِ، توفيَ سنةَ 192 هـ
ـ[محمد سعد]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 02:07 م]ـ
أبو الفضلِ، العباسُ بنُ الأحنفِ بنُ الأسودِ من بَني عديِّ بنِ حنيفةَ، منْ شعراءِ العصرِ العباسيِّ، وكان منْ عربِ خُراسانَ أو اليمامةِ ونشأَ ببغدادَ، كان شاعراً مطبوعاً ظريفاً، وكريماً يجودُ بما في يديْهِ، وكانَ صاحبَ غَزَلٍ، رقيقَ الشعرِ، يشبَّهُ في زمنِهِ بعمرَ بنِ أبي ربيعةَ في عصرِهِ، لم يكنْ يمدحُ ولا يهجُو، إنما كان شعرُهُ كلُّهُ في الغزلِ والوصفِ، وقد فضَّلَهُ المبرِّدُ على نُظَرائِهِ.
وصفَهُ إبراهيمُ بنُ العباسِ بقولِهِ: ((كان واللهِ ممّنْ إذا تكلمَ لم يحبّ سامعُهُ أن يسكتَ، وكان فصيحاً جميلاً ظريفَ اللسانِ، لو شئتَ أن تقولَ: كلامُهُ كلُّهُ شعرٌ، لقلتَ)).
جعلَه البحتريُّ أغزلَ الناسِ، ولَهُ معانٍ مبتكرةٍ في الغزلِ سبقَ إليهَا، وكان الرشيدُ يألفُ ابنَ الأحنفِ، مع تقديمِهِ لأبي العتاهيةِ عليْهِ، وقد استعانَ الفضلُ بنُ الربيعِ بأبياتٍ لَهُ لحملِ الرشيدِ على مصالحةِ جاريتِهِ ماردةَ، أمِّ المعتصمِ، توفي سنة 192 هـ. (مئةٍ واثنتين وتسعين)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 09:57 م]ـ
مبارك لأخينا المبدع ابن عيبان العبدليّ، مئة على مئة:)
محمد سعد: خطأ واحد، جرّ كلمة (مبتكرة) وحقها الرفع لأنها صفة للمبتدإ المؤخر: (معان ٍ)، وهو اسم منقوص حُذفت ياؤه وعوّض عنها التنوين لأنه نكرة.
أمّ ندى: نصبت كلمة (اليمامة) وحقها الجر بالكسرة، لم تُمنع الكلمة من الصرف هنا لأنها معرفة بأل، جرّت كلمة (مبتكرة) وحقها الرفع لأنها صفة للمبتدإ المؤخر: (معان ٍ) كما ذكرتُ، نصبت كلمة (العتاهية) وحقها الجر.
البحار الصغير: نصب كلمة (اليمامة) وحقها الجر بالكسرة، نوّن كلمة (عديّ) وحقها أن تجرّ بلا تنوين منعاً لالتقاء الساكنين، رفع كلمة (صاحب) وحقها النصب لأنها خبر (كان)، جرّ كلمة (البحتريّ) وحقها الرفع لأنها فاعل الفعل (جعل)، نصب كلمة (العتاهية) وحقها الجرّ.
بارك الله فيكم جميعاً.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[01 - 04 - 2007, 01:37 ص]ـ
وبارك الله جهدك أستاذة مريم، جعله الله في موازين حسناتك 0
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[01 - 04 - 2007, 06:32 م]ـ
وبارك الله جهدك أستاذة مريم، جعله الله في موازين حسناتك
جُزيت الجنة أستاذي العزيز.
أبو حيّة النميري
كان لأبي حيّة النميري سيف ليس بينه وبين الخشبة فرق، وكان يسمّيه لُعاب المنيّة، وقد حدّث جار له قال:
أشرفت عليه ليلة وقد انتضاه، وكان قد استنجدت به امرأة قالت: (في الدار لصّ تعال فاقتله)، فوقف على الباب شاهراً سيفه، وسمعته يقول: (أيها المغترّ بنا، المجترئ علينا، بئس - والله - ما اخترت لنفسك، خير قليل، وسيف صقيل، لعاب المنيّة الذي سمعت به مشهورة ضربته، لا تُخاف نبوته، اُخرج بالعفو عنك، وإلا دخلت بالعقوبة عليك، إني - والله - وإن أدع (قيساً) تملأ الأرض خيلاً و رَجِلاً، يا سبحان الله! ما أكثرها! وما أطيبها!).
ولمّا طال الأمر، تقدمت جارية وقالت: (أعرابيّ مجنون، والله لا أرى في الدار من أحد).
ثمّ فتحت الباب فإذا كلب قد خرج، فتنحّى عنه أبو حيّة وقال: (الحمد لله الذي مسخك كلباً، وكفاني حرباً)!
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[01 - 04 - 2007, 06:58 م]ـ
خطر لي أن أشارك فبسم الله أبدأ:
أبو حيّةَ النميريِّ
كانَ لأبِي حيّةَ النميريِّ سيفٌ ليسَ بينهُ وبينَ الخشبةِ فرقٌ، وكانَ يُسمّيهِ لُعابَ المنيّةِ، وقد حدّثَ جارٌ لهُ قالَ:
أشرفتُ عليهِ ليلةً وقدِ انتضاهُ، وكانَ قدِ استنجدَتْ بهِ امرأةٌ قالتْ: (في الدارِ لصٌّ تعالَ فاقتلهُ)، فوقفَ على البابِ شاهراً سيفَهُ، وسمعَتْهُ يقولُ: (أيُّها المغترُّ بنا، المجترئُ علينا، بئسَ - واللهِ - ما اخترتَ لنفسكَ، خيرٌ قليلٌ، وسيفٌ صقيلٌ، لعابُ المنيّةِ الذي سمعتَ بهِ مشهورةٌ ضربتُهُ، لا تُخافُ نبوتُهُ، اُخرجْ بالعفوِ عنكَ، وإلا دخلتُ بالعقوبةِ عليكَ، إني - واللهِ - وإن أَدْعُ (قيساً) تملأِ الأرضَ خيلاً و رَجِلاً، يا سبحانَ اللهِ! ما أكثرَهَا! وما أطيبَها!).
ولمّا طالَ الأمرُ، تقدمتِ جاريةٌ وقالتْ: (أعرابيٌّ مجنونٌ، واللهِ لا أرى في الدارِ منْ أحدٍ).
ثمَّ فتحتِ البابَ فإذا كلبٌ قدْ خرجَ، فتنحّى عنهُ أبو حيّةَ وقالَ: (الحمدُ للهِ الذي مسخكَ كلباً، وكفاني حرباً)!
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[01 - 04 - 2007, 07:07 م]ـ
مرحباً بك وبمشاركتك معنا أستاذ رؤبة.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[01 - 04 - 2007, 10:58 م]ـ
أبو حيَّةَ النُمَيريِّ
كان لأبي حيَّة النميريِّ سيفٌ ليس بينَهُ وبينَ الخَشبةِ فرقٌ، وكان يُسمِّيهِ لُعابَ المنيَّةِ، وقد حدَّثَ جارٌ لَهُ قالَ:
أشرفْتُ عليْهِ ليلةً وقد انتضَاهُ، وكانَ قدِ استنجدَتْ بهِ امرأةٌ قالَتْ: (في الدارِ لصٌّ تَعالَ فاقتلْهُ)، فوقفَ على البابِ شاهراً سيفَهُ، وسمعتُهُ يقولُ: (أيها المغترُّ بنِا، المجترئُ علينْا، بئسَ - واللهِ - ما اخترتَ لنفسِكَ، خيرٌ قليلٌ، وسيفٌ صقيلٌ، لعاب ُالمنيَّةِ الذيْ سمعتَ بهِ مشهورةٌ ضربتُهُ، لا تُخافُ نبوتُهُ، اُخرجْ بالعفوِ عنْكَ، وإلاَّ دخلتُ بالعقوبةِ عليكَ، إني - واللهِ - وإنْ أدعُ (قيساً) تملأُ الأرضَ خيلاً و رَجِلاً، يا سبحانَ اللهِ! ما أكثرَهَا! وما أطيبَهَا!).
ولمّا طالَ الأمرُ، تقدمَتْ جارية ٌوقالتْ: (أعرابيُّ مجنونٌ، واللهِ لا أرىْ في الدارِ منْ أحد).
ثمَّ فتحتِ البابَ فإذاْ كلبٌ قدْ خرجَ، فتنحَّىْ عنْهُ أبو حيَّةَ وقالَ: (الحمدُ للهِ الذي مسخكَ كلباً، وكفانيْ حرباً!)
ـ[أم ندى]ــــــــ[02 - 04 - 2007, 06:53 م]ـ
أبو حيَّةَ النُمَيريِّ
كان لأبي حيّةََ النميريِّ سيفٌ ليس بينَهُ وبينَ الخَشبةِ فرقٌ، وكان يُسمِّيهِ لُعابَ المنيَّةِ، وقد حدَّثَ جارٌ لَهُ قالَ:
أشرفْتُ عليْهِ ليلةً وقدِ انتضَاهُ، وكانَ قدِ استنجدَتْ بهِ امرأةٌ قالَتْ: (في الدارِ لصٌّ تَعالَ فاقتلْهُ)، فوقفَ على البابِ شاهراً سيفَهُ، وسمعتهُ يقولُ): أيها المغترُّ بنِا، المجترئُ علينْا، بئسَ - واللهِ - ما اخترتَ لنفسِكَ، خيرٌ قليلٌ، وسيفٌ صقيلٌ، لعابُ المنيَّةِ الذيْ سمعتَ بهِ مشهورةٌ ضربتُهُ، لا تُخافُ نبوتُهُ، اُخرجْ بالعفوِ عنْكَ، وإلاَّ دخلتُ بالعقوبةِ عليكَ، إني - واللهِ - وإنْ أدعُ (قيساً) تملأِ الأرضَ خيلاً و رَجِلاً، يا سبحانَ اللهِ! ما أكثرَهَا! وما أطيبَهَا!.
ولمّا طالَ الأمرُ، تقدمَتْ جارية ٌوقالتْ): أعرابيٌّ مجنونٌ، واللهِ لا أرى في الدارِ منْ أحدٍ).).
ثمَّ فتحتِ البابَ فإذاْ كلبٌ قدْ خرجَ، فتنحَّىْ عنْهُ أبو حيَّةَ وقالَ: (الحمدُ للهِ الذي مسخكَ كلباً، وكفانيْ حرباً!)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أم ندى]ــــــــ[02 - 04 - 2007, 07:03 م]ـ
، أمَّ المعتصمِ، توفيَ سنةَ 192 هأريد التيقن إذا ما كانت"أم " منصوبة أو مجرورة ... قياسا بما كتب ابن عيبان يبدو أنني قد خطأت هنا ..
شكري وتقديري لك أختي على كل الجهود ........ :)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[07 - 04 - 2007, 05:19 م]ـ
أريد التيقن هل"أم " منصوبة أو مجرورة؟ ... قياسا بما كتب ابن عيبان يبدو أنني قد خطأت هنا ..
لا عزيزتي لم تخطئي، الوجهان جائزان، فالجرّ على أنها نعت لـ (مادرة) أو بدل، والنصب على أنها مفعول به لفعل محذوف تقديره (أعني).
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[07 - 04 - 2007, 06:07 م]ـ
مُبارك لأم ندى، أسعدتِني بضبطك الصحيح، ما شاء الله، نريدك في المقدمة دوماً.
الأستاذ رؤبة: يبدو أنه سها قليلاً فقد حرّك تاء التأنيث بالكسر في (تقدمتْ جارية) وليس بعدها ساكن، وأهمل نصب الظرف في (بينَه)، وبناء الفعل (فاقتلْه).
محمّد سعد: أخطأ في رفع الفعل (تملأ) وحقه الجزم لأنه جواب الشرط، ثمّ يُحرّك بالكسر منعاً لالتقاء الساكنين، وأهمل الجرّ في (من أحدٍ)، والرفع في (تقدمت جارية ٌ).
بارك الله فيكم جميعاً.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[12 - 04 - 2007, 07:24 م]ـ
إلى القطعة الجديدة سلّمكم الله:
وصيّة هارون الرشيد إلى معلّم ابنه
كان الخلفاء و أهل الفضل يطمئنون إلى تربية أبنائهم على أيدي العلماء و يوصونهم بتربيتهم على الشمائل الحسنة، و من ذلك وصيّة هارون الرشيد إلى معلم ابنه، قال: ((إني قد دفعتُ إليك مهجة نفسي، و ثمرة قلبي، فصيّر يدك عليه مبسوطة، و طاعته لك واجبة، و كن له بحيث وضعك أمير المؤمنين، أقرئه القرآن، و عرّفه الأخبار، و رَوّه الأشعار، و علّمه السُّنن، و بصِّره بمواقع الكلام، و امنعه من الضحك إلا في أوقاته، و لا تمرَّنّ بك ساعة إلا و أنت مغتنم فائدة تفيده إياها، و قوِّمه ما استطعت بالقرب و الملاينة، فإن أباهما فعليك بالشدّة و الغلظة)).
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 01:30 ص]ـ
اختبار لا علاقة له بالموضوعِ
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 04:39 م]ـ
للتفاعل بارك الله فيكم.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 05:00 م]ـ
وصيّةُ هارونِ الرشيدِ إلى معلّمِ ابنِه
كانَ الخلفاءُ و أهلُ الفضلِ يطمئنونَ إلى تربيةِ أبنائِهم على أيديْ العلماءِ و يوْصونَهم بتربيتِهم على الشمائلِ الحسنةِ، و مِنْ ذلكَ وصيّةُ هارونِ الرشيدِ إلى معلمِ ابنِه، قالَ: ((إني قدْ دفعْتُ إليكَ مُهْجةَ نفسِيْ، و ثمرةَ قلبي، فصيّرْ يدَك عليه مبسوطةً، و طاعتَه لك واجبةً، و كُنْ لُهُ بحيثُ وضعَكَ أميرُ المؤمنينَ، أقْرِئْهُ القُرْآنَ، و عرّفْهُ الأخبارَ، و رَوّهْ الأشعارَ، و علّمْه السُّننَ، و بصِّرْهُ بمواقعِ الكلامِ، و امنعْه منَ الضحكِ إلا في أوقاتِه، و لا تمرَّنَّ بِكَ ساعةٌ إلا و أنت مغتنمٌ فائدةً تفيدُهُ إيَّاها، و قوِّمْه ما استطعتَ بالقُرْبِ و الملاينةِ، فإنْ أباهُما فعليكَ بالشدّةِ و الغلظةِ)).
لفظة: روه ساكنة الهاء. وتُكسر في اللفظ للتخلص من التقاء الساكنين
ـ[البحار الصغير]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 11:05 م]ـ
وصيّةُ هارونَ الرشيدِ إلَى معلّمِ ابنِهِ
كانَ الخلفاءُ و أهلُ الفضلِ يطمئنونَ إلَى تربيةِ أبنائِهِمْ علَى أيدِي العلماءِ و يوصونَهمْ بتربيتِهمْ علَى الشمائلِ الحسنةِ، و منْ ذلِكَ وصيّةُ هارونَ الرشيدِ إلَى معلمِ ابنِهِ، قالَ: ((إنِّي قدْ دفعتُ إليْكَ مهجةَ نفسِي، و ثمرةَ قلبِي، فصيّرْ يدَكَ عليْهِ مبسوطةً، و طاعتُهُ لكَ واجبةٌ، و كنْ لهُ بحيثُ وضعَكَ أميرُ المؤمنينَ، أقرئْهُ القرآنَ، و عرّفْهُ الأخبارَ، و رَوّْهِ الأشعارَ، و علّمُهُ السُّننَ، و بصِّرْهُ بمواقعِ الكلامِ، و امنعْهُ من الضحكِ إلاَّ فِي أوقاتِهِ، و لا تمرَّنَّ بكَ ساعةٌ إلَّا و أنتَ مغتنمٌ فائدةً تفيدُهُ إيّاهَا، و قوِّمْهُ مَا استطعْتَ بالقربِ و الملاينةِ، فإنْ أباهُمَا فعليْكَ بالشدّةِ و الغلظةِ
ـ[قطرالندى]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 10:01 م]ـ
إلى القطعةِ الجديدةِ سلّمكُمُ اللهُ:: D
وصيّةُ هارونِ الرشيدِ إلى معلّمِ ابنهِ
كانَ الخلفاءُ و أهلُ الفضلِ يطمئنونَ إلى تربيةِ أبنائِهمِ على أيدي العلماءِ و يوصونَهمُ بتربيتِهمُ على الشمائلِ الحسنةِ، و منْ ذلكَ وصيّةُ هارونِ الرشيدِ إلى معلمِ ابنِهِ، قالَ: ((إني قدْ دفعتُ إليكَ مهجةَ نفسي، و ثمرةَ قلبي، فصيّرْ يدكَ عليهِ مبسوطةً، و طاعتُه لكَ واجبةً، و كنْ له بحيثُ وضعِكَ أميرَ المؤمنين، أقرئْهُ القرآنَ، و عرّفْهُ الأخبارَ، و رَوّهِ الأشعارَ، و علّمْهُ السُّننَ، و بصِّرْهُ بمواقعِ الكلامِ، و امنعْهُ منَ الضحكِ إلا في أوقاتِه، و لا تمرَّنَّ بك ساعةٌ إلا و أنتَ مغتنمٌ فائدةً تفيدُه إياها، و قوِّمْهُ ما استطعْتَ بالقربِ و الملاينةِ، فإنْ أباهُما فعليكَ بالشدّةِ و الغلظةِ))
تحياتي لك:)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أم ندى]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 10:36 ص]ـ
وصيّةُ هارونَ الرشيدِ إلى معلّمِ ابنهِ
كانَ الخلفاءُ و أهلُ الفضلِ يطمئنونَ إلى تربيةِ أبنائِهم على أيديْ العلماءِ و يوْصونَهم بتربيتِهم على الشمائلِِ الحسنةِ، و مِنْ ذلكَ وصيّةُ هارونَ الرشيدِ إلى معلمِ ابنِهِ، قالَ: ((إني قدْ دفعْتُ إليكَ مُهْجةَ نفسِيْ، و ثمرةَََََ قلبي، فصيّرْ يدَك عليهِ مبسوطةًً، و طاعتَهُ لكَ واجبةً، و كُنْ لهُ بحيثُ وضعَكَ أميرُ المؤمنينَ، أقْرِئْهُ القُرْآنَ، و عرّفْهُ الأخبارَ، و رَوّهِ الأشعارَ، و علّمْهُ السُّننَ، و بصِّرْهُ بمواقعِ الكلامِ، و امنعْه ُمنَ الضحكِ إلا في أوقاتِهِ، و لا تمرَّنَّ بِكَ ساعةٌ إلا و أنتَ مغتنمٌ فائدةً تفيدُهُ إيَّاها، و قوِّمْهُ ما استطعتَ بالقُرْبِ و الملاينةِ، فإنْ أباهُما فعليكَ بالشدّةِ و الغلظةِ)).
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 02:00 م]ـ
مبارك لأختنا أمّ ندى، جزاها الله تعالى الجنة.
الأستاذ أبو طارق: صرف كلمة (هارون) وجرّها بالكسرة، وهي ممنوعة من الصرف.
البحار الصغير: رفع كلمة (طاعته) وحقها النصب لأنها معطوفة على (يدَك)، وبنى فعل الأمر (علمْه) على الضمّ وحقه البناء على السكون.
قطر الندى: صرفت كلمة (هارون) وجرّتها بالكسرة، ورفعت كلمة (طاعته) وحقها النصب، وسهت حين حسبت أنّ (وضعك) اسماً مصدراً وجرّته، وهو فعل ماضٍ، ولعلها نصبت كلمة (أمير) بعدها على أنها مفعول به للمصدر، وهي فاعل الفعل، وحرّكت ميم الجماعة بالضمّ وما من التقاء لساكنين في (بتربيتهم).
إضاءة: الظرف (حيث) لا يضاف إلى مفرد بل إلى جملة.
بارك الله فيكم جميعاً.
ـ[قطرالندى]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 08:29 م]ـ
جزاك الله الجنة
ضحكت كثيرا على كلمة (وضعك): p
ولكن أستاذتي الفاضلة أليس الممنوع من الصرف يُصرف حين يكون مضافا؟
وجزاك الله خيرا.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 09:48 م]ـ
أضحك الله سنّك أختي:)
ولكن أستاذتي الفاضلة أليس الممنوع من الصرف يُصرف حين يكون مضافا؟
بلى، لكن كلمة (هارون) ليست مضافة هنا، (الرشيد) نعتٌ لها.
دمت
ـ[البحار الصغير]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 01:48 ص]ـ
ألا يحتمل أن تكون الواو في قوله و طاعتك للإستئناف أم الثاني فهو سهو
وبارك الله فيك و في جهدك وما أجمل ما تضعين
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 01:38 م]ـ
مرحباً بالبحار
ألا يحتمل أن تكون الواو في قوله (و طاعتك) للاستئناف
بلى، لكن السياق يدلنا على توجيه العطف، ولو جعلنا الواو استئنافية لأصبحت الجملة خبراً لا فائدة منه وسط مجموعة من الجمل الإنشائية، في حين أنّ المتكلم يوصي المخاطب، وكلامُه كلُّه من قوله: (وبصِّرْهُ .... ) إنشائيّ لا خبريّ.
جزاك الله خيراً
ـ[البحار الصغير]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 05:12 م]ـ
وأنت من أهل الجزاء منكم نزداد علما
ـ[أم ندى]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 11:46 م]ـ
[ QUOTE] مبارك لأختنا أمّ ندى، جزاها الله تعالى الجنة.
وإياكم عزيزتي
بارك الله فيك وشكرا على كل المجهود الذي تقومين به .. لقد تعلمت على يديك الكثير (من خلال تصويبك لجملي:))
جعله الله في ميزان حسناتك
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 09:50 م]ـ
رجعَ بخُفَّيْ حُنين
حكى أحد الرواة أنّ شخصاً اسمه حُنين، كان يبيع الخفاف، فسعى إليه أعرابيّ ليشتري منه خفين، فساومه في الثمن فرفع السعر، فشكا الأعرابيّ غلاء السعر، وقسا عليه، فكتم حُنين غيظه ورأى أن ينتقم منه.
فلمّا عرف موعد رجوع الأعرابيّ مشى إلى الطريق وسبق الأعرابيّ، وألقى أحد الخفين ثمّ خطا خطوات وألقى الخفّ الآخر، واختبأ بعيداً ليرى ما يفعل الأعرابيّ، ومشى الأعرابيّ في الطريق فرأى أحد الخفين، فقال: (ما أشبه هذا بخفّ حنين! ولو كان خفين ما تركتهما)، وجرى في طريقه فرأى الخفّ الآخر ملقى على الأرض، فندم على ترك الأوّل وأناخ جمله ورجع ليأخذه.
وانتهزها حنين فرصة فسعى إلى الجمل حتى دنا منه، وأخذه وعاد من طريق آخر، وأقبل الأعرابيّ، ولم يجد جمله فحمل الخفين وعاد بهما إلى أهله، فلمّا سألوه عمّا جرى له حكى لهم قصته فقالوا: (رجع بخُفّي حنين)، فذهبت مثلاً.
:)
ـ[البحار الصغير]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 04:16 م]ـ
حكَى أحدُ الرواةِ أنَّ شخصاً اسمُهُ حُنينٍ، كانَ يبيعُ الخفافَ، فسعَى إليْهِ أعرابيٌّ ليشترِيَ منْهُ خفينِ، فساومَهُ فِي الثمنِ فرفعَ السعرَ، فشكَا الأعرابيُّ غلاءَ السعرِ، وقسَا عليهِ، فكتمَ حُنينٌ غيظَهُ ورأَى أنْ ينتقمَ منْهُ.
فلمَّا عرفَ موعدَ رجوعِ الأعرابِيِّ مشَى إلَى الطريقِ وسبقَ الأعرابيَّ، وألقَى أحدَ الخفينِ ثمَّ خطَا خطواتٍ وألقَى الخفَّ الآخرَ، واختبأَ بعيداً ليرَى مَا يفعلُ الأعرابِيُّ، ومشَى الأعرابيَّ فِي الطريقِ فرأَى أحدَ الخفينِ، فقالَ: (مَا أشبهَ هذَا بخفِّ حنينٍ! ولوْ كانَ خفينِ مَا تركتهُمَا)، وجرَى فِي طريقِهِ فرأَى الخفَّ الآخرَ ملقَى علَى الأرضِ، فندمَ علَى تركِ الأوّلِ وأناخَ جملَهُ ورجعَ ليأخذَهُ.
وانتهزهَا حنينٌ فرصةً فسعَى إلَى الجملِ حتَى دنَا منهُ، وأخذَهُ وعادَ منْ طريقٍ آخرٍ، وأقبلَ الأعرابيُّ، ولمْ يجدْ جملَهُ فحملَ الخفينِ وعادَ بهِمَا إلَى أهلِهِ، فلمَّا سألُوهُ عمَّا جرَى لهُ حكَى لهُمْ قصتَهُ فقالُوا: (رجعَ بخُفّيِ حنينٍ)، فذهبَتْ مثلاً.
:) أضحك الله سنك
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[قطرالندى]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 11:03 م]ـ
رجعَ بخُفَّيْ حُنين
حكى أحدُ الرواةِ أنّ شخصاً اسمُه حُنين، كان يبيعُ الخفافَ، فسعى إليهِ أعرابيٌّ ليشتريَ منهُ خفين، فساومَه في الثمنِ فرفعَ السعرَ، فشكا الأعرابيُّ غلاءَ السعرِ، وقسا عليهِ، فكتمَ حُنينُ غيظَه ورأى أن ينتقمَ منهُ.
فلمّا عرفَ موعدَ رجوعَ الأعرابيِّ مشى إلى الطريقِ وسبق الأعرابيَّ، وألقى أحدَ الخفين ثمّ خطا خطواتٍ وألقى الخفَّ الآخرَ، واختبأَ بعيداً ليرى ما يفعلَ الأعرابيُّ، ومشى الأعرابيُّ في الطريقِ فرأى أحدَ الخفين، فقال: (ما أشبهَ هذا بخفِّ حنينِ! ولو كانَ خفينِ ما تركتُهما)، وجرى في طريقِه فرأى الخفَّ الآخرَ ملقى على الأرضِ، فندمَ على تركِ الأوّلِ وأناخَ جملَهُ ورجعَ ليأخذَه.
وانتهزَها حنينُ فرصةً فسعى إلى الجملِ حتى دنا منهُ، وأخذَهُ وعادَ من طريقٍ آخرَ، وأقبلَ الأعرابيُّ، ولم يجدْ جملَه فحملَ الخفينِ وعادَ بهما إلى أهلِهِ، فلمّا سألوهُ عمّا جرى لهُ حكى لهم قصتَهُ فقالوا: (رجعَ بخُفّي حنينِ)، فذهبتْ مثلاً.
:) [/ quote]
ـ[الغادة]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 08:40 م]ـ
حَكَى أحَدُ الرُواةِ أنّ شخْصَاً اسمُهُ حُنينُ، كانَ يبيعُ الخفافَ، فسعى إليهِ أعرابيٌّ ليشتريَ منهُ خُفينَ، فساومَهُ فيْ الثمنِ فرفعَ السِّعرَ، فشكَا الأعرابيُّ غلاءَ السِّعرِ، وقسا عليهِ، فكتَمَ حُنينُ غيظَهُ ورأى أنْ ينتقمَ منْهُ.
فلمَّا عرفَ موعدَ رجوعِ الأعرابيِّ مشى إلىْ الطريقِ وسبقَ الأعرابيَّ، وألقى أحدَ الخفينِ ثمّ خطَا خطواتٍ وألقى الخفَّ الآخرَ، واختبأَ بعيداً ليرى ما يفعلُ الأعرابيُّ، ومشى الأعرابيُّ في الطريقِ فرأى أحدَ الخفينِ، فقالَ: (ما أشبَه هذا بخفِّ حنينِ! ولو كانَ خفين ما تركتَهما)، وجرى في طريقهِِ فرأى الخفَّ الآخرَ ملقىً على الأرضِ، فندمَ على تركِ الأوّلِ وأناخَ جملَهُ ورجعَ ليأخذَهُ.
وانتهزَها حنينُ فرصةً فسعى إلى الجملِ حتى دنا منْهُ، وأخذَهُ وعادَ منْ طريقٍ آخرَ، وأقبلَ الأعرابيُّ، ولمْ يجدْ جملَهُ فحملَ الخفينَ وعادَ بهِما إلى أهلِهِ، فلمَّا سألُوهُ عمّا جرى لَهُ حَكَى لهُم قصتَهُ فقالُوا: (رجعَ بخُفّي حنين)، فذهبَتْ مثلاً.
(كل كلمة أنتهت بالف مقصورة فهي معربة بحركة مقدرة للتعذر)
لا أعرف أن حنين اسما ممنوعا من الصرف ..
والله أعلم.
ـ[محمد_عيد]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 06:26 م]ـ
ألف تحية لصاحب هذا الموضوع الرائع ..
جزاك الله خيرًا.
محاولتي:
حَكَى أحدُ الرواةِ أنَّ شخصًا اسمُهُ حُنينٌ، كانَ يبيعُ الخفافَ، فسعَى إليْهِ أعرابِيٌّ ليشترِيَ مِنْهُ خفّيْنِ، فساوَمَهُ في الثمنِ فرفعَ السِعرَ، فشكا الأعرابِيُّ غلاءَ السعرِ، وقسا عَلَيْهِ، فكتمَ حُنينُ غيظَهُ ورأى أنْ ينتقمَ مِنه.
فلَمّا عَرِف موعدَ رجوعِ الأعرابِيِّ؛ مَشىَ إلى الطريقِ وسَبَقَ الأعرابِيَّ، وألقى أحدَ الخفّيْن ثُمّ خطا خطواتٍ وألقَى الخُفَّ الآخرَ، واختبأَ بعيدًا ليرىَ ما يفعلُ الأعرابِيُّ، ومشى الأعرابِيُّ في الطريق فرأى أحدَ الخفّيْنِ، فقال: (ما أشبه هَذا بخفِّ حُنينِ! ولو كان خفّيْنِ ما تركتُهُما)، وجَرَى فِي طريقِهِ فرأىَ الخفَّ الآخرَ مُلقًى على الأرض، فندمَ على تركِ الأوّلِ وأناخَ جَمَلَهُ ورجعَ ليأخذَهُ.
وانتهزها حنينٌ فرصةً فسعَى إلىَ الجملِ حتى دنا مِنهُ، وأخذَهُ وعادَ مِن طريقٍ آخَرِ، وأقبلَ الأعرابِيُّ، ولمْ يجدْ جَمَلَهُ فحَمَلَ الخفّيْنِ وعادَ بِهِما إلىَ أهلِهِ، فلمّا سَأَلُوهُ عمّا جَرى لهُ حَكَى لَهُم قِصَّتَهُ؛ فقالوا: (رجعَ بِخُفّيْ حُنين)، فذهبتْ مثلاً.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 04:47 م]ـ
بوركتم إخوتي وأخواتي، كلمة (حُنين) ليست ممنوعة من الصرف:)، وكلمة (آخر) ممنوعة.
أقلّكم أخطاءً الغادة، لم تخطئ إلا في ترك تنوين (حنين).
البحار الصغير: أخطأ في جرّ الخبر في (اسمُه حنينٌ)، ونصب الفاعل في (ومشى الأعرابيُّ)، وصرف (آخر) وجرّها بالكسرة في (من طريقٍ آخرَ).
محمد عيد: ترك التنوين في (حنين) في
بخفِّ حُنينِ، وفي
فكتمَ حُنينُ، وكسر كلمة (آخر) في (طريقٍ آخرَ).
(يُتْبَعُ)
(/)
قطر الندى: تركت التنوين في (حنين)، ونصبت المضاف إليه في (موعد رجوعَ)، ونصبت الفعل المضارع المرفوع في (ما يفعلُ)، ورفعت المفعول به في (أناخ جملَه).
ألف تحية لصاحب هذا الموضوع الرائع ..
جزاك الله خيرًا.
بل ألف تحية لكم أنتم، وجزاكم الله خيراً، فالنافذة لكم ولولا أنتم لما وُجدت واستمرّت.
ـ[محمد_عيد]ــــــــ[16 - 05 - 2007, 02:18 ص]ـ
السلام عليكم أختي مريم الشماع ..
ألف تحية لقلمك وما يخطه، وشكرًا على مجهودك الجليل فى وضع الاختبارات وتصويبها، جزاك الله عنا خيرًا ..
لي تعليقٌ إن أمكن .. ولا أضعه اعتراضًا أو مناقشةً؛ بل لأتبيّن لو كنتُ على خطأ فيما أظن ..
مشاركة (قطرالندى):
حكى أحدُ الرواةِ أنّ شخصاً اسمُه حُنين، كان يبيعُ الخفافَ، فسعى إليهِ أعرابيٌّ ليشتريَ منهُ خفين، فساومَه في الثمنِ فرفعَ السعرَ، فشكا الأعرابيُّ غلاءَ السعرِ، وقسا عليهِ، فكتمَ حُنينُ غيظَه ورأى أن ينتقمَ منهُ.
فلمّا عرفَ موعدَ رجوعَ الأعرابيِّ مشى إلى الطريقِ وسبق الأعرابيَّ، وألقى أحدَ الخفين ثمّ خطا خطواتٍ وألقى الخفَّ الآخرَ، واختبأَ بعيداً ليرى ما يفعلَ الأعرابيُّ، ومشى الأعرابيُّ في الطريقِ فرأى أحدَ الخفين، فقال: (ما أشبهَ هذا بخفِّ حنينِ! ولو كانَ خفينِ ما تركتُهما)، وجرى في طريقِه فرأى الخفَّ الآخرَ ملقى على الأرضِ، فندمَ على تركِ الأوّلِ وأناخَ جملَهُ ورجعَ ليأخذَه.
وانتهزَها حنينُ فرصةً فسعى إلى الجملِ حتى دنا منهُ، وأخذَهُ وعادَ من طريقٍ آخرَ، وأقبلَ الأعرابيُّ، ولم يجدْ جملَه فحملَ الخفينِ وعادَ بهما إلى أهلِهِ، فلمّا سألوهُ عمّا جرى لهُ حكى لهم قصتَهُ فقالوا: (رجعَ بخُفّي حنينِ)، فذهبتْ مثلاً.
((عشرة أخطاء))
تعليق:
قطر الندى: تركت التنوين في (حنين)، ونصبت المضاف إليه في (موعد رجوعَ)، ونصبت الفعل المضارع المرفوع في (ما يفعلُ)، ورفعت المفعول به في (أناخ جملَه)
بل هو منصوب بالفتحة وعلامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
المكتوب (جملَه) (منصوبٌ) والعلامة على لام الكلمة.
---------------
مشاركة (الغادة):
حَكَى أحَدُ الرُواةِ أنّ شخْصَاً اسمُهُ حُنينُ، كانَ يبيعُ الخفافَ، فسعى إليهِ أعرابيٌّ ليشتريَ منهُ خُفينَ، فساومَهُ فيْ الثمنِ فرفعَ السِّعرَ، فشكَا الأعرابيُّ غلاءَ السِّعرِ، وقسا عليهِ، فكتَمَ حُنينُ غيظَهُ ورأى أنْ ينتقمَ منْهُ.
فلمَّا عرفَ موعدَ رجوعِ الأعرابيِّ مشى إلىْ الطريقِ وسبقَ الأعرابيَّ، وألقى أحدَ الخفينِ ثمّ خطَا خطواتٍ وألقى الخفَّ الآخرَ، واختبأَ بعيداً ليرى ما يفعلُ الأعرابيُّ، ومشى الأعرابيُّ في الطريقِ فرأى أحدَ الخفينِ، فقالَ: (ما أشبَه هذا بخفِّ حنينِ! ولو كانَ خفين ما تركتَهما)، وجرى في طريقهِِ فرأى الخفَّ الآخرَ ملقىً على الأرضِ، فندمَ على تركِ الأوّلِ وأناخَ جملَهُ ورجعَ ليأخذَهُ.
وانتهزَها حنينُ فرصةً فسعى إلى الجملِ حتى دنا منْهُ، وأخذَهُ وعادَ منْ طريقٍ آخرَ، وأقبلَ الأعرابيُّ، ولمْ يجدْ جملَهُ فحملَ الخفينَ وعادَ بهِما إلى أهلِهِ، فلمَّا سألُوهُ عمّا جرى لَهُ حَكَى لهُم قصتَهُ فقالُوا: (رجعَ بخُفّي حنين)، فذهبَتْ مثلاً.
((ثمانية أخطاء)).
(مشاركتي):
حَكَى أحدُ الرواةِ أنَّ شخصًا اسمُهُ حُنينٌ، كانَ يبيعُ الخفافَ، فسعَى إليْهِ أعرابِيٌّ ليشترِيَ مِنْهُ خفّيْنِ، فساوَمَهُ في الثمنِ فرفعَ السِعرَ، فشكا الأعرابِيُّ غلاءَ السعرِ، وقسا عَلَيْهِ، فكتمَ حُنينُ غيظَهُ ورأى أنْ ينتقمَ مِنه.
فلَمّا عَرِف موعدَ رجوعِ الأعرابِيِّ؛ مَشىَ إلى الطريقِ وسَبَقَ الأعرابِيَّ، وألقى أحدَ الخفّيْن ثُمّ خطا خطواتٍ وألقَى الخُفَّ الآخرَ، واختبأَ بعيدًا ليرىَ ما يفعلُ الأعرابِيُّ، ومشى الأعرابِيُّ في الطريق فرأى أحدَ الخفّيْنِ، فقال: (ما أشبه هَذا بخفِّ حُنينِ! ولو كان خفّيْنِ ما تركتُهُما)، وجَرَى فِي طريقِهِ فرأىَ الخفَّ الآخرَ مُلقًى على الأرض، فندمَ على تركِ الأوّلِ وأناخَ جَمَلَهُ ورجعَ ليأخذَهُ.
وانتهزها حنينٌ فرصةً فسعَى إلىَ الجملِ حتى دنا مِنهُ، وأخذَهُ وعادَ مِن طريقٍ آخَرِ، وأقبلَ الأعرابِيُّ، ولمْ يجدْ جَمَلَهُ فحَمَلَ الخفّيْنِ وعادَ بِهِما إلىَ أهلِهِ، فلمّا سَأَلُوهُ عمّا جَرى لهُ حَكَى لَهُم قِصَّتَهُ؛ فقالوا: (رجعَ بِخُفّيْ حُنين)، فذهبتْ مثلاً.
((ثلاثة أخطاء))
فأينا أقلُ خطأً؟؟ ..
- على أن الألف المقصورة:
تنوينها تنوين تمكينٍ فيظهرُ على الاسمِ إذ كان منصرفًا، والتنوينُ يُكتبُ على الحرفِ السابقِ للألفِ لا على الألفِ المقصورةِ ذاتها .. لا نكتب (فتىً) بل (فتًى) .. صحيحٌ أم خطأ؟
- على أن الألفَ حرفٌ لينٌ لا يقبلُ الحركاتِ نطقًا وكتابةً .. وتنوينُ الفتحِ يُكتبُ ويُنطقُ على الحرفِ السابقِ للألفِ، لا عليه .. صحيحٌ أم خطأ؟
- وجب لدرء الالتباس عند حذف نون المثنى وضع علامة السكون على ياء المثنى لفصلها عن ياء التملك.
بخفي --- ياء التملك أم المثنى محذوف النون للإضافة؟
كيف يعرف القارئ دون وضع السكون للتبييّن والتمييز؟ .. صحيح أم خطأ؟
أمازلتُ من الأكثر خطأً أختي في الله؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[17 - 05 - 2007, 07:48 م]ـ
المكتوب (جملَه) (منصوبٌ) والعلامة على لام الكلمة.
لكني أراها ضمة على اللام!
على أن الألف المقصورة:
تنوينها تنوين تمكينٍ فيظهرُ على الاسمِ إذ كان منصرفًا، والتنوينُ يُكتبُ على الحرفِ السابقِ للألفِ لا على الألفِ المقصورةِ ذاتها .. لا نكتب (فتىً) بل (فتًى) .. صحيحٌ أم خطأ؟
- على أن الألفَ حرفٌ لينٌ لا يقبلُ الحركاتِ نطقًا وكتابةً .. وتنوينُ الفتحِ يُكتبُ ويُنطقُ على الحرفِ السابقِ للألفِ، لا عليه .. صحيحٌ أم خطأ؟
صحيح ما قلت أخي، ويسعدني أن تنبهوني على ما غفلتُ عنه، فبارك الله فيك.
أما كلمة (حنين) في مشاركة الغادة فتُحسب عليها خطأ واحداً لأنها مكررة، ولا أرى خطأ في كلمة (بعيداً)! وأما (خفّي) فقد تجاوزتُ لأن المثل مشهور معروف.
أشكرك على حسن خلقك ونباهتك أخي محمد.
ـ[قطرالندى]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 12:17 ص]ـ
يبدو أن الخطأ في كلمة بعيدا هو التنوين كان علي وضعه على حرف الدال لا الألف.
شكرا لكم على هذا التصويب.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 04:23 م]ـ
مرحباً بقطر الندى، بل وضعتِ التنوين قبل الألف: اً، لا بعدها: ا ً.
إلى القطعة الجديدة بارك الله فيكم:
الثعلبان والأسد
تآخى ثعلبان فاتفقا على أن يضربا في الأرض ابتغاء الرزق، فشاهدا أسداً قد أقبل عليهما فقال أحدهما لصاحبه: ((لا بدّ لنا من حيلة تنجينا من هذا العدوّ القادم)). فلمّا وصلهما الأسد تقدّما بين يديه وقال أحدهما: ((إنا قد ورثنا أغناماً عن أبينا فجئنا إليك بمشيئتنا لتقسم بيننا بالعدل كما هي شيمتك)).
فقال الأسد: ((ليذهب أحدكما لإحضارها))، فذهب أحدهما مسرعاً وانزوى في حقل عنب ولم يعد، فقال الآخر: ((يا سيّدي قد غاب هذا الخائن ليختصّ بالأغنام وحده، فمُرني أن أحضره بهما))، فأمره، فذهب وعلا حائطاً ولم يعد، فذهب الأسد في طلبهما مغضباً، فقالا له: ((قد اصطلحنا))!
وهكذا نجيا بحسن حيلتهما وبفضل تعاونهما.
ـ[جلمود]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 06:25 ص]ـ
سلام الله عليكم،
شكرا لك أستاذة مريم الشماع على ما تقدمينه لنا من علم ووقت ووجهد،
ونسأل الله ـ عز وجل ـ أن يجزيك عن الفصيح وأهله خير ما جازى به مخلصا عن إخلاصه وأستاذا عن تلاميذه!
ولي سؤال:
فلمّا وصلهما الأسد تقدّما بين يديه
هل هذا الفعل (وصل بمعنى بلغ) يتعدى بنفسه إلى المفعول أم أن الصواب وصل إليهما؟
والسلام!
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 01:25 م]ـ
سلام الله عليكم،
شكرا لك أستاذة مريم الشماع على ما تقدمينه لنا من علم ووقت ووجهد،
ونسأل الله ـ عز وجل ـ أن يجزيك عن الفصيح وأهله خير ما جازى به مخلصا عن إخلاصه وأستاذا عن تلاميذه!
ولي سؤال:
هل هذا الفعل (وصل بمعنى بلغ) يتعدى بنفسه إلى المفعول أم أن الصواب وصل إليهما؟
والسلام!
عليكم السلام أخي جلمود، وجزاك الله خيراً كثيراً، أشكرك.
كلاهما صواب، فوصل الشيءَ وإليه: بلغه وانتهى إليه.
ـ[جلمود]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 03:26 م]ـ
أستاذة مريم الشماع،
سلام الله عليك،
كلاهما صواب، فوصل الشيءَ وإليه: بلغه وانتهى إليه.
عفوا أستاذتي، أظن أن الفعل وصل (بمعنى بلغه وانتهى إليه) فعل لازم لا يتعدى إلى المفعول به إلا بحرف الجر، أما الفعل وصل الذي يتعدى إلى المفعول به بنفسه فهو الذي بمعنى (نقلا عن الصحاح بتصرف بسيط):
والوَصْلُ: ضدُّ الهِجرانِ،
والوَصْلُ: وَصْلُ الثوبِ والخُفِّ،
ويمكننا تعدية وصل اللازم (الذي بمعنى بلغه وانتهى إليه) بالتضعيف أو بهمزة التعدية، حيث قال ابن منظور:
. ووَصَلَ الشيءُ إِلى الشيء وُصُولاً وتَوَصَّل إِليه: انتهى إِليه وبَلَغه؛ قال أَبو ذؤيب:
تَوَصَلُ بالرُّكْبان حيناً، وتُؤْلِفُ ال ... جِوارَ، ويُغْشِيها الأَمانَ رِبابُها
ووَصَّله إِليه وأَوْصَله: أَنهاهُ إِليه وأَبْلَغَهُ إِياه.
والسلام!
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 08:50 م]ـ
عليكم السلام أخي
وهذا الكلام من المعجم الوسيط:
ووصل الشيءَ وإليه وصولاً ووصلة ًوصِلة: بلغه وانتهى إليه.
ـ[جلمود]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 11:29 م]ـ
سلام الله عليكم،
عليكم السلام أخي
وهذا الكلام من المعجم الوسيط:
ووصل الشيءَ وإليه وصولاً ووصلة ًوصِلة: بلغه وانتهى إليه.
أود أولا أن أبين أنني لا أراجعكم جدلا ومنافسة، وإنما غيرة على العربية، وإنني لأعرفك أشد غيرة على العربية مني، فتقبلي كلامي بصدر رحب.
جزاك الله خيرا على هذا النقل الطيب، ولكن المعجم الوسيط من المعاجم العربية المتأخرة، والتي أدخل فيها مجمع الخالدين بالقاهرة العامي والمبتذل بدعوى التيسير والتخفيف على الكتاب والقراء، بل واعتمد فيه معظم قرارته؛ فأدخلها كما وضح في المقدمة، ولقد بحثت في كثير من المعاجم العربية الأصيلة فلم أجد من قال بهذا القول، وإنني أظن أن المجمع اغتر بقول الجوهري وفهم منه ما لم يرده صاحبه، حيث قال الجوهري:
وصلتُ الشيءَ وَصْلاً وَصِلَةً. ووَصَلَ إليه وُصُولاً، أي بلغ.
فجملة (أي بلغ) متعلقة بالجملة التي تسبقها فقط وهي جملة (ووَصَلَ إليه وُصُولاً)، أما الجملة الأولى (وصلتُ الشيءَ وَصْلاً وَصِلَةً) فوصل فيها الذي هو ضد الهجران أو الفصل، وهذا ما وضحه ابن منظور حيث قال:
وَصَلْت الشيء وَصْلاً وَصِلةً، والوَصْلُ ضِدُّ الهِجْران. ابن سيده: الوَصْل خلاف الفَصْل. وَصَل الشيء بالشيء يَصِلُه وَصْلاً وَصِلةً وصُلَةً ...
ولو صح قول الوسيط لقلنا: وصلنا إلى الفصيح صِلَة وُصْلة، ولا أظن أنه يجوز، ونتمنى من الشيخ أبي مالك العوضي أن يشاركنا الأمر ويبين لنا الخطأ من الصواب.
ما رأيك أستاذتي أن نجعله من باب التضمين، تضمين وصل معنى بلغ فيتعدى تعديته دون حرف جر!
والسلام!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 11:44 م]ـ
أود أولا أن أبين أنني لا أراجعكم جدلا ومنافسة، وإنما غيرة على العربية، وإنني لأعرفك أشد غيرة على العربية مني، فتقبلي كلامي بصدر رحب.
ومن قال غير ذلك؟ نتقبل كلامك دوماً إن شاء الله.
من النافع أن نسمع رأي الأستاذ أبي مالك، لكن القطعة نُسيت ودُفعت إلى الوراء:) ما رأيك في زجّ الموضوع في المنتدى اللغويّ؟ هذه المرة أرجو أنا منك أن تتقبل كلامي بصدر رحب.
ـ[جلمود]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 11:51 م]ـ
سلام الله عليكم،
على الرحب والسعة أستاذتي الفاضلة،
وعفوا على تعكيري صفو صفحتك:):)
فلقد نسيت نفسي!
والسلام!
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[21 - 05 - 2007, 12:01 ص]ـ
سلام الله عليكم،
على الرحب والسعة أستاذتي الفاضلة،
وعفوا على تعكيري صفو صفحتك:):)
فلقد نسيت نفسي!
والسلام!
عليكم السلام
عفواً أخي، دمت.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 02:54 م]ـ
الثعلبان والأسد
تآخى ثعلبان فاتفقا على أن يضربا في الأرض ابتغاء الرزق، فشاهدا أسداً قد أقبل عليهما فقال أحدهما لصاحبه: ((لا بدّ لنا من حيلة تنجينا من هذا العدوّ القادم)). فلمّا وصلهما الأسد تقدّما بين يديه وقال أحدهما: ((إنا قد ورثنا أغناماً عن أبينا فجئنا إليك بمشيئتنا لتقسم بيننا بالعدل كما هي شيمتك)).
فقال الأسد: ((ليذهب أحدكما لإحضارها))، فذهب أحدهما مسرعاً وانزوى في حقل عنب ولم يعد، فقال الآخر: ((يا سيّدي قد غاب هذا الخائن ليختصّ بالأغنام وحده، فمُرني أن أحضره بهما))، فأمره، فذهب وعلا حائطاً ولم يعد، فذهب الأسد في طلبهما مغضباً، فقالا له: ((قد اصطلحنا))!
وهكذا نجيا بحسن حيلتهما وبفضل تعاونهما.
للتفاعل
ـ[ديمة]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 06:35 م]ـ
مرحبا بالجميع.
الثعلبان ِ والأسدُ
تآخَى ثعلبان ِ فاتفقَا علَى أنْ يضربَا في الأرض ِ ابتغاءَ الرزق ِ، فشاهدَا أسداً قدْ أقبلَ عليهِما فقالَ أحدُهُما لِصاحِبِهِ: ((لا بدَّ لنا منْ حيلةٍ تنْجينا منْ هذا العدوِّ القادمِ)). فلمّا وصلَهُما الأسدُ تقدَّما بينَ يديْهِ وقالَ أحدُهُما: ((إنَّا قَدْ ورثْنا أغنامًا عنْ أبِينا فجئْنا إليْكَ بِمشيئَتِنا لِتقسمَ بينَنا بالعدل ِ كما هي شيمَتُكَ)).
فقالَ الأسدٌ: ((ليذهبَ أحدُكُما لإحْضارِها))، فذهبَ أحدُهُما مسرعًا وانزَوى في حقل ِ عنبٍ ولمْ يعدْ، فقالَ الآخَرُ: ((يا سيِّدي قدْ غابَ هذا الخائنُ ليختصَّ بالأغنامِ وحدَهُ، فمُرْني أنْ أُحضِرَهُ بِهِما))، فأمرَهُ، فذهبَ وعلا حائطًا ولمْ يعدْ، فذهبَ الأسدُ في طلبِهِما مغْضِبًا، فقالا لهُ: ((قدِ اصْطلَحْنا))!
وهكذا نَجََيا بحسن ِ حيلتِهِما وبفضل ِ تعاوُنِهِما.
ـ[ديمة]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 12:11 ص]ـ
أين التفاعل؟ ( ops
ـ[فصيحة ولكن]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 08:44 ص]ـ
هذه أول مشاركة لي هنا (أرجو ألا أكون ضيفة ثقيلة عليكم) ..
عندي تساؤل: هل المطلوب تحريك القطعة بكاملها أم ضبط أواخر الكلمات فقط؟
وهذه محاولتي:
الثعلبانِ والأسدُ
تآخى ثعلبانِ فاتفقا على أنْ يَضْرِبَا في الأرضِ ابتغاءَ الرزقِ، فشاهدا أسدًا قد أقبلَ عليهِما فقالَ أحدُهما لصاحبِهِ: ((لا بدَّ لنا منْ حيلةٍ تُنجينا منْ هذا العدوِّ القادمِ)). فلمّا وصلَهُما الأسدُ تقدّما بينَ يديهِ وقالَ أحدُهما: ((إنَّا قدْ ورثْنا أغناماً عنْ أبيْنَا فَجِئْنَا إليكَ بمشيئَتِنا لتقسمَ بيننَا بالعدلِ كما هي شِيمَتُكَ)).
فقالَ الأسدُ: ((ليذهبْ أحدُكما لإحضارِها))، فذهبَ أحدُهما مسرعاً وانزوى في حقلِ عنبٍ ولمْ يعدْ، فقالَ الآخرُ: ((يا سيّدي قدْ غابَ هذا الخائنُ ليختصَّ بالأغنامِ وحدَهُ، فمُرني أنْ أحضرَهُ بِهِمَا))، فأمرَهُ، فذهبَ وعلا حائطاً ولمْ يعدْ، فذهبَ الأسدُ في طلبِهِمَا مُغضَبًا، فقالا لهُ: ((قدْ اصْطَلَحْنَا))!
وَهَكَذَا نَجَيَا بِحُسْنِ حِيْلَتِهِمَا وَبِفَضْلِ تَعَاونِهِمَا.
وجزاك الله خيرًا أستاذتي الفاضلة (مريم الشماع) ..
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 12:12 م]ـ
مرحباً بأختي الفصيحة بلا (لكن)، كيف تكونين ضيفة وأنت من أهل الدار؟
المطلوب -بارك الله فيك- هو تحريك الكلمة بحركتها الإعرابية أو البنائية.
ـ[البحار الصغير]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 03:35 م]ـ
الثعلبانِ والأسدُ
تآخَى ثعلبانِ فاتفقَا علَى أنْ يضربَا فِي الأرضِ ابتغاءَ الرزقِ، فشاهدَا أسداً قدْ أقبلَ عليهِمَا فقالَ أحدُهُمَا لصاحبِهِ: ((لَا بدَّ لنَا منْ حيلةٍ تنجينَا منْ هذَا العدوِّ القادمِ)). فلمَّا وصلَهُمَا الأسدُ تقدّمَا بينَ يديِِهِ وقالَ أحدُهُمَا: ((إنَّا قدْ ورثْنَا أغناماً عنْ أبيِنَا فجئْنَا إليْكَ بمشيئَتِنَا لتقسمَ بينْنَا بالعدلٍ كمَا هيَ شيمَتُكَ)).
فقالَ الأسدُ: ((ليذهبْ أحدكُمَا لإحضارِهَا))، فذهبَ أحدُهُمَا مسرعاً وانزوَى فِي حقلِ عنبٍ ولمْ يعدْ، فقالَ الآخرُ: ((يا سيّدِي قدْ غابَ هذَا الخائنُ ليختصَّ بالأغنامِ وحدَهُ، فمُرنِي أنُ أحضرَهُ بِهِمَا))، فأمرَهُ، فذهبَ وعلاَ حائِطاً ولمْ يعدْ، فذهبَ الأسدُ فِي طلبِهمَا مُغْضَباً، فقالَا لَهُ: ((قدْ اصطلحْنَا))!
وهكذَا نجيَا بحسنِ حيلَتِهِمَا وبفضلِ تعاونِهِمَا. [/ size]
للحيونات أشد أمانة من بعض البشر
أستاذتي ما معني كلمة (وصلهما) هل هي بمعنى بلغ وانتهى أليهما أليس يتعدى بحرف الجر إن كان هذا هو المعني و لا أحسبه إلا هو أفيدني بارك الله فيك استاذتي الكريمة فقد و جدتها ثقيلة ( ops
بارك الله فيك و في جهدك و في وقتك و في أهلك
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 07:52 م]ـ
أستاذتي ما معني كلمة (وصلهما) هل هي بمعنى بلغ وانتهى إليهما أليس يتعدى بحرف الجر إن كان هذا هو المعني و لا أحسبه إلا هو أفيديني بارك الله فيك فقد و جدتها ثقيلة
ألف مرحباً بك أخي الكريم
تجد الجواب في الصفحة السابقة، حيث مداخلة الأخ الفاضل جلمود.
وبارك الله فيك وفي عمرك ومتعك بما أعطاك وزادك مما تتمنى.
ـ[قطرالندى]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 10:06 م]ـ
الثعلبانِ والأسدُ
تآخى ثعلبانِ فاتفقا على أنْ يضربا في الأرضِ ابتغاءَ الرزقِ، فشاهدا أسداً قدْ أقبلَ عليهما فقال أحدُهُما لصاحبِه: ((لا بدَّ لنا منْ حِيلةٍ تُنجينا مِنْ هذا العدوِّ القادمِ)). فلمّا وصلهما الأسدُ تقدّما بينَ يديهِ وقال أحدُهُما: ((إنّا قدْ ورِثْنا أغناماً عنْ أبينا فجئنا إليكَ بمشيئتِنَا لتقسمَ بيننَا بالعدلِ كما هيَ شيمتُك)).
فقالَ الأسدُ: ((ليذهبَ أحدُكُما لإحضارِها))، فذهبَ أحدُهُمَا مسرعاً وانزوى في حقلِ عنبٍ ولم يعدْ، فقالَ الآخرُ: ((يا سيّدي قدْ غابَ هذا الخائنُ ليختصَّ بالأغنامِ وحدَهُ، فمُرني أن أحضرَهُ بهمَا))، فأمرَهُ، فذهبَ وعلا حائطاً ولمْ يعدْ، فذهبَ الأسدُ في طلبِهِمَا مغضِباً، فقالا لهُ: ((قدِ اصطلحنا))!
وهكذا نجيا بحسنِ حيلتِهما وبفضلِ تعاونِهِما.
ـ[البحار الصغير]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 12:29 م]ـ
ألف مرحباً بك أخي الكريم
تجد الجواب في الصفحة السابقة، حيث مداخلة الأخ الفاضل جلمود.
وبارك الله فيك وفي عمرك ومتعك بما أعطاك وزادك مما تتمنى. ما شاء الله
لقد افتقدت الشيخ جلمود في المنتدى مؤخرا فقلت لعله ملّ من أخطائنا فراح يبحث له عن مكان يأمن فيه من العدوى:)
الحمد لله لا يزال معنا ويقف على أخطائنا بأسلوبه المتميز ( ops
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[07 - 06 - 2007, 03:03 م]ـ
بارك الله فيكم جميعاً
أختنا ديمة وأختنا قطر الندى: اللام في (ليذهبْ) هي لام الأمر الجازمة والفعل بعدها علامة جزمه السكون، ليست لام التعليل لأن المعنى لا يحتمل التعليل.
أختنا فصيحة وأخونا البحار: السكون في (قد) يتحول إلى كسر في الجملة (قدِ اصطلحنا) منعاً لالتقاء الساكنين (الدال والصاد).
و همسة للبحار الكبير:): يبدو أنها زلة زر: (بالعدل ٍ)! أليست كذلك؟:)
وهمسة أخرى لقطر الندى العزيزة: (مغضَباً) بفتح الضاد لأنه اسم مفعول من (أغضب)، أي أنهم أغضبوه.
وجزاكم الله خيراً ..
ـ[البحار الصغير]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 04:49 م]ـ
بارك الله فيكم جميعاً
و همسة للبحار الكبير:): يبدو أنها زلة زر: (بالعدل ٍ)! أليست كذلك؟::) وجزاكم الله خيراً .. وفيك بارك الله و أجزل لك الأجر و المثوبة
نعم هي زلة زر كيف لا والتنوين و الاف و الام ضرتان لا تجتمعان:)
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 08:21 م]ـ
سقطتْ يومَ خيبرَ درعٌ لعليٍّ بنِ أبي طالبٍ (رضي اللهُ عنه) فالتقطها رجلٌ من اليهودِ، فرآها عليٌّ معَ اليهوديِّ، فتحاكما إلى قاضي المسلمين، وهو حينئذٍ من الرعيّةِ، وعليٌّ يومئذٍ أميرٌ على الناسِ، ولم يكن معه بيّنةٌ على درعِه إلا ولدُه الحسنُ، والقضاةُ أ ُخِذَ عليهم الميثاقُ على ألا يتكلموا إلا بالحقِّ، ثمَّ الحكمُ به.
فقالَ له القاضي: أنا أعلمُ أنك صادقٌ أيُها الأميرُ، ولكن لا بيّنةَ عندَك، ولا تصحُّ شهادةُ ابنِك لك، واليهوديُّ هو واضعُ اليدِ.
وحينئذٍ حكمَ القاضي بالدرعِ لليهوديِّ عملاً بما ظهرَ له من الأمرِ، فامتثلَ عليٌّ وخرجَ، فقالَ اليهوديُّ: أنا أشهدُ أنَّ هذه أخلاقُ الأنبياءِ، وأنَّ هذا الدينَ هو الدينُ الحقُّ، وإنما الدرعُ درعُ عليٍّ، وأنا أشهدُ أنَّ لا إلهَ إلا اللهُ وأنّ محمداً رسولُ اللهِ
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 09:55 ص]ـ
أختي الطالبة مرحباً بك
انتهينا من هذه القطعة، فترقبي القطعة الجديدة.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 01:55 م]ـ
أختي الطالبة مرحباً بك
انتهينا من هذه القطعة، فترقبي القطعة الجديدة.
آسفة لكنى لأول مرة أدخل هذا الموقع الرائع فاعذرونى:)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 01:46 م]ـ
كان لأبي الأسود الدؤليّ دكان إلى صدر الجبل يجلس فيه وحده ويضع بين يديه مائدة، ويدعو إليها كلّ من يمرّ به، وليس لأحد أن يجلس، فمرّ صبيّ من الأنصار، فقال أبو الأسود: (هلمّ إلى الغداء يا فتى)، فأتى إليه، لكنه لم ير موضعاً يجلس فيه فتناول المائدة فوضعها على الأرض ثم قال: (يا أبا الأسود إن كانت لديك في الغداء حاجة فانزل)، وبدأ الأكل بعد أن ذكر اسم الله، حتى أتى على جميع ما في المائدة، وسقطت آخر لقمة من يده فأخذها وقال: (والله الذي لا إله إلا هو لا أدعها للشيطان الذي كفر بالرحمن)، فقال أبو الأسود له: (ما اسمك)؟، قال: (لقمان)، فقال أبو الأسود: (سبحان الله! أهلك كانوا أعلم زمانهم إذ سمّوك بهذا الاسم!).
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 03:11 م]ـ
كانَ لأبي الأسودِ الدؤليِّ دكانٌ إلى صدرِ الجبلِ يجلسُ فيه وحدَه ويضعُ بينَ يديه مائدةً، ويدعو إليها كلَّ منْ يمرُّ به، وليسَ لأحدٍ أنْ يجلسَ، فمرَّ صبيٌّ منَ الأنصارِ، فقالَ أبو الأسودِ: (هلمَّ إلى الغداءِ يا فتى)، فأتى إليه، لكنََّه لمْ يرَ موضعاً يجلسُ فيه فتناولَ المائدةَ فوضعَها على الأرضِ ثم قال َ: (يا أبا الأسودِ إنْ كانتْ لديك في الغداءِ حاجةٌ فانزلْ)، وبدأَ الأكلَ بعدَ أنْ ذكرَ اسمَ اللهِ، حتى أتى على جميعِ ما في المائدةِ، وسقطتْ آخرُ لقمةٍ منْ يدِه فأخذَها وقالَ: (واللهِ الذي لا إلهَ إلا هوَ لا أدعُها للشيطانِ الذي كفرَ بالرحمنِ)، فقالَ أبو الأسودِ له: (ما اسمُك)؟، قالَ: (لقمانُ)، فقالَ أبو الأسودِ: (سبحانَ اللهِ! أهلُك كانوا أعلمَ زمانِهم إذ سمّوك بهذا الاسمِ!
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 03:14 م]ـ
أختي الطالبة مرحباً بك
انتهينا من هذه القطعة، فترقبي القطعة الجديدة.
هل لى أن أسأل؟ لقد حركت أواخر كلام القطعة الثانية و ظهرت فى الموقع و لكنها اختفت الآن فلم؟ ;)
جزاكم الله خيرا عما تفعلون
ـ[ريتال]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 11:46 م]ـ
كَانَ لأبِي الأسودَ الدؤليِّ دُكَّانٌ إلى صَدْرِ الجَبَلِ يَجْلِسُ فِيهِ وَحْدَهُ وَيَضَعُ بَيْنَ يَدَيْهِ مَائِدَةً، وَيَدْعو إِلَيْهَا كلُّ مَنْ يَمُرَّ بِهِ، وَلَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْ يَجْلِسَ، فَمَرَّ صَبِيٌّ مِنَ الأَنْصَارِ، فَقَالَ أَبو الأسودَ: (هَلُمَّ إِلَى الغَدَاءِ يا فَتَى)، فَأَتَى إِلَيْهِ، لَكِنَّهُ لَمْ يَرَ مَوْضِعاً يَجْلِسُ فِيهِ فَتَنَاوَلَ المَائِدَةَ فَوَضَعَهَا عَلَى الأَرْضِ ثُمَّ قَالَ: (يَا أبَا الأسْوَدَ إِنْ كَانَتْ لَدَيْكَ فِي الغَدَاءِ حاَجَةٌ فاَنْزِلْ)، وَبَدَأَ الأَكْلَ بَعْدَ أَنْ ذَكَرَ اسْمَ اللهِ، حَتَّى أَتَى عَلَى جَمِيعِ مَا فِي المَائِدَةِ، وَسَقَطَتْ آخِرُ لُقْمَةٍ مِنْ يَدِهِ فَأَخَذَهَا وَقَالَ: (واللهِ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لا أَدَعُهَا للشَّيْطَانِ الذِي كَفَرَ بالرَّحْمنِ)، فَقَالَ أَبُو الأسودَ لَهُ: (مَا اسْمُكَ)؟، قَالَ: (لُقْمَانُ)، فَقَالَ أَبو الأسْوَدَ: (سُبْحَانَ اللهِ! أَهْلُكَ كَانوا أَعْلَمَ زَمَانِهِمْ إذْ سَمُّوكَ بِهَذا الاسْمِ!).
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 02:57 م]ـ
هل لى أن أسأل؟ لقد حركت أواخر كلام القطعة الثانية و ظهرت فى الموقع و لكنها اختفت الآن فلم؟ ;)
جزاكم الله خيرا عما تفعلون
مرحباً بالطالبة الكريمة وجزاك الله خيراً مثله
في هذه النافذة نتناول القطع بانتظام فإن انتهينا من قطعة - ضبطاً وملاحظات وأسئلة - لم نعد لها، لذا تم حذف مشاركتك، وها هو ضبطك للقطعة الجديدة بارك الله فيك، ونحن الآن ننتظر التفاعل.
ـ[ديمة]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 01:13 ص]ـ
كانَ لأبِي الأسودِ الدؤليِّ دكانٌ إلى صدرِ الجبل ِ يجلسُ فيهِ وحدَهُ ويضعُ بينَ يديْهِ مائدةً، ويدعو إليْها كلَّ منْ يمرُّ بِهِ، وَليسَ لأحدٍ أنْ يجلسَ، فمرَّ صبيٌّ منْ الأنصارِ، فقالَ أبو الأسودِ: (هلمَّ إلى الغداءِ يا فتَى)، فأتى إليْهِ، لكنَّهُ لمْ يرَ موضعاً يجلسُ فيهِ فتناولَ المائدة َ فوضعَها علَى الأرض ِ ثمَّ قالَ: (يا أبَا الأسودِ إنْ كانَتْ لديْكَ في الغداءِ حاجةٌ فانزلْ)، وبدأ َ الأكلَ بعدَ أنْ ذكرَ اسمَ اللهِ، حتَّى أتَى علَى جميع ِ ما في المائدةِ، وسقطتْ آخرُ لقمةٍ منْ يدِهِ فأخذَها وقالَ: (واللهِ الذي لا إلهَ إِلا هُوَ لا أدعُها للشيطان ِ الذي كفرَ بالرحمن ِ)، فقالَ أبو الأسودِ لَهُ: (مَا اسمُكَ)؟، قالَ: (لقمانُ)، فقالَ أبو الأسودِ: (سبحانَ اللهِ! أهْلُكَ كانوا أعلمَ زمانِهِمْ إذْ سمَّوْكَ بِهذا الاسم ِ!).
ـ[البحار الصغير]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 07:49 م]ـ
كانَ لأبِي الأسودِ الدؤليِّ دكانٌ إلَى صدرِ الجبلِ يجلسُ فيهِ وحدَهُ ويضعُ بينَ يديْهِ مائدةً، ويدعُو إليهَا كلَّ منْ يمرُّ بهِ، وليسَ لأحدٍ أنْ يجلسَ، فمرَّ صبيٌّ منَ الأنصارِ، فقالَ أبُو الأسودِ: (هلمَّ إلَى الغداءِ يَا فتَى)، فأتَى إليهِ، لكنّهُ لمْ يرَ موضعاً يجلسُ فيهِ فتناولَ المائدةَ فوضعَهَا علَى الأرضِ ثمَّ قالَ: (يَا أبَا الأسودِ إنْ كانتْ لديْكَ فِي الغداءِ حاجةٌ فانزلْ)، وبدأَ الأكلَ بعدَ أنْ ذكرَ اسمَ اللهِ، حتّىَ أتَى علَى جميعِ مَا فِي المائدةِ، وسقطتْ آخرُ لقمةٍ منْ يدهِ فأخذَهَا وقالَ: (واللهِ الذي لاَ إلهَ إلَّا هوَ لَا أدعُهَا للشيطانِ الذِي كفرَ بالرحمنِ)، فقالَ أبُو الأسودِ لَهُ: (مَا اسمُكَ)؟، قالَ: (لقمانُ)، فقالَ أبُو الأسودِ: (سبحانَ اللهِ! أهلُكَ كانُوا أعلمَ زمانِهمْ إذْ سمّوكَ بهذَا الاسمِ!).
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[28 - 06 - 2007, 09:51 م]ـ
طالبة ثانوية، ديمة، البحار: أحسنتم أحسن الله إليكم ..
ريتال: (أبو الأسودِ) مضاف ومضاف إليه:)، (يدعو إليها كلَّ) كلَّ: مفعول به منصوب، والفاعل مستتر.
تحياتي إليكم
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 12:03 م]ـ
فلنبدأ أختنا مريم بقطعتك الجديدة، ونحن متربصون متيقظون ... فقد طال الانتظار ...
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 09:42 م]ـ
قال أحد الصحابة:
خرجت مع عمر بن الخطاب في ليلة باردة فإذا نار تشتعل، فهرولنا حتى دنونا منها فإذا امرأة معها صبيان لها، وأمامها قدر منصوبة على النار وهم يصيحون، فقال عمر: ((ما بال هؤلاء الصبية يصيحون؟))، قالت: ((الجوع))، قال: ((وأي شيء في هذه القدر؟))، قالت: ((ماء أسكتهم به)).
فرجعنا إلى دار الدقيق فأخرج عدلاً وشحماً وقال احمله عليّ، فحملته عليه فانطلق وانطلقت معه، فألقى ذلك عندها، وأخرج من الدقيق قليلاً، وأخذ يطبخ لهم، ثم أتته بصحفة فأفرغ فيها الطعام، فما زالت تطعمهم حتى شبعوا، فجعلت المرأة تقول: ((جزاك الله خيراً، أنت أولى بهذا من عمر))، وهي لا تعرف أنه عمر.
: r
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 11:54 م]ـ
قالَ أَحد ُالصحابِِة ِ:
خرجْتُ معَ عمرَ بن ِ الخطاب ِ في ليلةٍ باردةٍ فإذا نارٌ تشتعلُ، فهرْولْنا حتى دنوْنا منْها فإذا امرأة ٌُُُمعها صبّياَّنِ ِلَها، وأمامَها قِدرٌ منصوبة ٌعلى الناَّرِ وهم يصيحون َ، فقال َعمرُ: ((ما بال ُهؤلاءِ الصبيةِ يصيحونَ؟))، قالَتْ: ((الجوعُ))، قال َ: ((وأيُّ شيءٍ في هذهِ الِقدرِِ؟ ِ))، قالتْ: ((ماءٌ أسكتُّهم به ِ)).
فرجَعْنا إلى دارِ الدقيقِ ِفأخرج َعدلاً وشحماً وقال احملْه ُعليَّ، فحملْته ُعليهِ فانطَلَقَ وانطلقْت ُمعه ُ، فألقى ذلك َعنْدَهَا، وأخْرج َمنَ الدقيق ِقليلاً، وأخذ يطْبخ ُلهم ْ، ثم أتتْهُ بصحْفة ٍفأفْرغ َفيها الطعام َ، فما زالتْ تُطعمهُم ْحتَّى شبعُوا، فجعلت ِالمرأة ُتقول ُ: ((جزاك َالله ُخيراً، أنتَ أوْلى بهذا منْ عمرَ))، وهيَ لا تعْرِف ُأنَّه ُعمرُ.
ـ[قطرالندى]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 07:24 م]ـ
قالَ أحدُ الصحابةِ:
خرجْتُ معَ عمرَ بنَ الخطابِ في ليلةٍ باردةٍ فإذا نارٌ تشتعلُ، فهرولْنا حتى دنوْنا منهَا فإذا امرأةٌ معها صبيانٌ لها، وأمامَها قدرٌ منصوبةٌ على النارِ وهمْ يصيحونَ، فقالَ عمرُ: ((ما بالُ هؤلاءِ الصبيةِ يصيحونَ؟))، قالَت: ((الجوعُ))، قال: ((وأيُّ شيءٍ فيْ هذهِ القدرِ؟))، قالَت: ((ماءً أسكتَهم بهِ)).
فرجعْنا إلى دارِ الدقيقِ فأخرجَ عدلاً وشحماً وقالَ احملْهُ عليّ، فحملتُه عليهِ فانطلقَ وانطلقْتُ معهُ، فألقى ذلكَ عندَها، وأخرجَ منَ الدقيقِ قليلاً، وأخذَ يطبخُ لهم، ثمَّ أتتْهُ بصحفةٍ فأفرغ َفيها الطعامَ، فما زالتْ تطعمَهُم حتى شبعُوا، فجعلَتِ المرأةُ تقولُ: ((جزاكَ اللهُ خيراً، أنتَ أولى بهذا منْ عمرَ))، وهيَ لا تعرفٌ أنّهُ عمرَ.
بارك الله فيك وأدخلك الجنة:)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 07:34 م]ـ
أختى " قطر الندى بارك الله فيك .. لكن انتبهى "مع عمرَ ابن ِ"عمر مجرور بالفتحة وابن مجرورة بالكسرة.
صحيح: يجوز "ماءً من باب الاشتغال وماء ٌكمبتدأ"
- فما زالت " تطعمُهم"لأنه لا مسوغ لنصب الفعل.
- وهى لا تعرف ُ أنه عمر ُ"لأن عمرُ هنا خبر أن.
نفعنى الله وإياكم بما فيه صلاح الدنيا والآخرة.
ـ[قطرالندى]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 08:28 م]ـ
جزاك الله خيرا أستاذ حازم على هذه الإضاءة الجميلة
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[14 - 07 - 2007, 02:42 م]ـ
أخي الكريم حازم، حياك الله، يكون التصويب بعد مشاركة عدد لا بأس به من الإخوة الأعضاء.
للتفاعل
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[14 - 07 - 2007, 03:49 م]ـ
أخي الكريم حازم، حياك الله، يكون التصويب بعد مشاركة عدد لا بأس به من الإخوة الأعضاء.
أهى للتفاعل؟!!!!!!!!!!!!!!!
سأجرب لن أخسر شيئاً
أخي الكريمَ حازماً (أليست كذلك؟؟)، حياك اللهُ، يكونُ التصويبُ بعدَ مشاركةِ عددٍ لا بأسَ به منَ الإخوةِ الأعضاءِ.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[15 - 07 - 2007, 04:22 م]ـ
أسعدك الله طالبتنا العزيزة، كنت أكلم أخانا حازماً:)، وأردت تفاعلكم مع القطعة الجديدة القديمة:)
ولقد أصبتِ حقاً في ضبط كلامي بالشكل، فبوركت.
قال أحد الصحابة:
خرجت مع عمر بن الخطاب في ليلة باردة فإذا نار تشتعل، فهرولنا حتى دنونا منها فإذا امرأة معها صبيان لها، وأمامها قدر منصوبة على النار وهم يصيحون، فقال عمر: ((ما بال هؤلاء الصبية يصيحون؟))، قالت: ((الجوع))، قال: ((وأي شيء في هذه القدر؟))، قالت: ((ماء أسكتهم به)).
فرجعنا إلى دار الدقيق فأخرج عدلاً وشحماً وقال احمله عليّ، فحملته عليه فانطلق وانطلقت معه، فألقى ذلك عندها، وأخرج من الدقيق قليلاً، وأخذ يطبخ لهم، ثم أتته بصحفة فأفرغ فيها الطعام، فما زالت تطعمهم حتى شبعوا، فجعلت المرأة تقول: ((جزاك الله خيراً، أنت أولى بهذا من عمر))، وهي لا تعرف أنه عمر.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[15 - 07 - 2007, 05:08 م]ـ
قالَ أحدُ الصحابة ِ:
خرجْتُ معَ عمرَ بنِ الخطابِ في ليلةٍ باردةٍ فإذا نارٌ تشتعلُ، فهرولْنا حتى دنونا منها فإذا امرأةٌ معَها صبيانٌ لها، وأمامَها قدرٌ منصوبةٌ على النارِ وهم يصيحون، فقالَ عمرُ: ((ما بالُ هؤلاءِ الصبيةِ يصيحون؟))، قالتْ: ((الجوعُ))، قالَ: ((وأيُّ شيءٍ في هذه القدرِ؟))، قالت: ((ماءٌ أسكتُّهم به)).
فرجعْنا إلى دارِ الدقيقِ فأخرجَ عدلاً وشحماً وقال احملْه عليّ، فحملتُه عليه فانطلقَ وانطلقْتُ معَه، فألقى ذلك عندَها، وأخرجَ من الدقيقِ قليلاً، وأخذَ يطبخُ لهم، ثم أتتْه بصحفةٍ فأفرغَ فيها الطعامَ، فما زالت تطعمُهم حتى شبعوا، فجعلت المرأةُ تقولُ: ((جزاك اللهُ خيراً، أنت أولى بهذا من عمرَ))، وهي لا تعرفُ أنه عمرُ.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[15 - 07 - 2007, 05:09 م]ـ
آسفة على ما حدث:- (
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[27 - 07 - 2007, 03:24 م]ـ
هل من جديد؟؟؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[27 - 07 - 2007, 08:53 م]ـ
هل من جديد؟؟؟
نعم، إذ يبدو أن التفاعل انتهى.
أولاً أحسنتم جميعاً وأشكركم.
الطالبة المتفوقة، لم أجد لك أخطاء، بوركت حبيبتي.
الكريم حازم، بوركت، لكن:
صبّياَّن ِ، هل كانوا اثنين حقاً؟
((ما بالُ هؤلاءِ الصبيةِ يصيحون؟)):)
العزيزة قطر الندى:
فما زالت " تطعمُهم"لأنه لا مسوغ لنصب الفعل.
- وهى لا تعرف ُ أنه عمر ُ"لأن عمرُ هنا خبر أن.
وخطأ طباعيّ: لا تعرفٌ:)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[04 - 08 - 2007, 02:28 م]ـ
كان لضبّة بن أ ُدّ ابنان يُقال لأحدهما سعد والآخر سُعيد، وقد حدث أن نفرت إبل لضبّة وخرج ولداه في طلبها فتفرّقا، فوجدها سعد فردّها.
أمّا سُعيد فمضى وحده وكان عليه بُردان جديدان، فلقيه الحارث بن كعب فقتله وأخذ بُرديه، وكان ضبّة إذا أمسى ورأى شبحاً قادماً قال: ((أ سعد أم سُعيد؟)).
ومكث ضبّة مدّة ثمّ حجّ فلقي في عكاظ الحارث بن كعب ورأى عليه بُردي ولده، فعرفهما وسأله عن أمرهما فأخبره أنه قتل صاحبهما وسلبه إياهما، فسأله ضبّة: ((أ بسيفك هذا قتلته؟))، قال: ((نعم))، قال: ((أرنيه، فإني أظنه سيفاً صارماً))، فأعطاه الحارث سيفه وهو لا يعرف أن ضبّة هو والد قتليه، فلمّا أخذ ضبّة السيف هزّه وقال: ((الحديث ذو شجون))، ثمّ ضربه به فقتله، وأخذ الناس يلومونه لقتله غريمه في الشهر الحرام، فقال: ((سبق السيف العذل)).
وهكذا سارت هذه الأمثال الثلاثة.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[04 - 08 - 2007, 06:00 م]ـ
كانَ لضبّة َبن ِأ ُدّ ابنانِ ِيُقال ُلأحدِهماَ سعدُ والآخرُ سُعيْد ُ، وقد ْحدَثَ أنْ نَفرَتْ إِبِلٌ لِضبَّة وخرَجَ َولداه ُفي طلبِها فتفرّقا، فَوَجَدَها سعد ٌفردّها.
أمّا سُعيْدٌ فمضَى وحدَه ُوكان عليهِ بُردان ِجديدان ِ، فلقِيَهََ الحارثُ بنُ كعب ٍفَقتلهُ وأخَََذ َبُرديْهِ، وكان َضبّة ُإذا أمْسى ورَأَى شبحاً قادماً قالَ: ((أ سعدٌ أم سُعَيدٌ؟)).
ومكَث َضبّة ُمدّة ًثمّ حجّ فلِقيَ في عكاظ َالحارثَ بْن َ كَعْبٍ ورَأى عليه بُردَيْ ولدِه ِ، فعرِفَهُما وسأَله ُعنْ أمْرِهِمَا فأخْبَرَهُ أنّهُ قَتََلَ صَاحِبَهُماَ وَسَلَبَهُ إياَّهُمَا، فَسَأَلَهُ ضبّةُ: ((أ بِسَيْفِكَ هذا قتلُتهُ؟))، قال َ: ((نعم ْ))، قاَلَ: ((أَرِنِيه ِ، فإنيِّ أظُنُّه سيفاً صارماً))، فأعْطاه ُالحارثُ سْيفَهُ وهو لا يعْرِفُ أن ضبّة َهُوَ والد ُقَتليه ِ، فلمّا أخذ َضبّة ُالسيف َهزّه وقال َ: ((الحديث ُذو شجون ٍ))، ثمَّ ضرَبهُ به فقتله ُ، وأخذ َالناس ُيلومونَه ُلقَتْلِهِ غريمَه ُفي الشهرِ الحرام ِ، فقالَ: ((سبق َالسيف ُالعذْل َ)).
وهكذا سارت هذه الأمثال ُالثلاثة. ُ
__________________
ـ[ديمة]ــــــــ[06 - 08 - 2007, 05:14 ص]ـ
مرحبا بالأخت مريم وبالجميع:)
كان لضبّة َ بن ِ أ ُدٍّ ابنان ِ يُقالُ لأحدِهِما سعدٌ والآخرُ سُعيدٌ، وقدْ حدثَ أنْ نفرتْ إبلٌ لضبّة َ وخرجَ ولداهُ في طلبِها فتفرَّقا، فوجدَها سعدٌ فردَّها.
أمّا سُعيدٌ فمضَى وحدَهُ وكانَ عليْهِ بُردان ِ جديدان ِ، فلقيَهُ الحارثُ بنُ كعبٍ فقتَلَهُ وأخذَ بُرديْهِ، وكانَ ضبّة ُ إذا أمسَى ورأَى شبحاً قادماً قالَ: ((أَ سعدٌ أمْ سُعيدٌ؟)).
ومكثَ ضبّة ُ مدّة ً ثمَّ حجَّ فلقِيَ في عكاظ َ الحارثَ بنَ كعبٍ ورأَى عليْهِ بُردَيْ ولدِهِ، فعرَفَهُمَا وسألَهُ عنْ أمرِهِمَا فأخبرَهُ أنَّهُ قتلَ صاحبَهُمَا وسلبَهُ إيَّاهُمَا، فسألََهُ ضبّةُ:
((أَ بسيفِكَ هذا قتلْتَهُ؟))، قالَ: ((نعمْ))، قالَ: ((أَرِنيه، فإنّي أظنُّهُ سيفاً صارِماً))، فأعطاهُ الحارثُ سيفَهُ وهوَ لا يعرفُ أنَّ ضبّة َ هوَ والدُ قتيلِهِ، فلمّا أخذَ ضبّةُ السيفَ هزَّهُ وقالَ: ((الحديثُ ذو شجون ٍ))، ثمَّ ضربَهُ بِهِ فقتَلَهُ، وأخذ َ الناسُ يلومونَهُ لقتْلِهِ غريمَهُ في الشهرِ الحرام ِ، فقالَ: ((سبقَ السيفُ العذلَ)).
وهكذا سارتْ هذه ِ الأمثالُ الثلاثةُ.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ديمة]ــــــــ[15 - 08 - 2007, 11:14 م]ـ
متى التصويب أخت مريم؟؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[16 - 08 - 2007, 08:04 م]ـ
متى التصويب أخت مريم؟؟
ننتظر يومين لعلّ أحداً يمرّ هنا فيشارك:)
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[18 - 08 - 2007, 01:35 ص]ـ
كانَ لضبّةَ بنَ أ ُدٍّ ابنان يُقالُ لأحدِهما سعدٌ والآخرُ سُعيدٌ، وقدْ حدثُ أنْ نفرتْ إبلٌ لضبّةَ وخرجَ ولداه في طلبِها فتفرّقا، فوجدَها سعدٌ فردَّها.
أمّا سُعيدٌ فمضى وحدَه وكانَ عليه بُردان جديدان، فلقيَه الحارثُ بنُ كعبٍ فقتلَه وأخذَ بُرديه، وكانَ ضبّةُ إذا أمسى ورأى شبحاً قادماً قال: ((أ سعدٌ أم سُعيدٌ؟)).
ومكث ضبّةُ مدّةً ثمَّ حجَّ فلقي في عكاظَ الحارثَ بنَ كعبٍ ورأى عليه بُردي ولدِه، فعرفََهما وسألَه عن أمرِهما فأخبرَه أنه قتلَ صاحبَهما وسلبَه إياهما، فسألَه ضبّةُ: ((أ بسيفِك هذا قتلتَه؟))، قال: ((نعم))، قال: ((أرنيه، فإني أظنُه سيفاً صارماً))، فأعطاه الحارثُ سيفَه وهو لا يعرفُ أن ضبّةَ هو والدُ قتيلِه، فلمّا أخذَ ضبّةُ السيفَ هزَّه وقالَ: ((الحديثُ ذو شجون ٍ))، ثمّ ضربَه به فقتلََه، وأخذَ الناسُ يلومونه لقتلِه غريمَه في الشهرِ الحرام ِ، فقالَ: ((سبقَ السيفُ العذلَ)).
وهكذا سارتْ هذه الأمثالُ الثلاثةُ.
ـ[خالد الثبيتي]ــــــــ[21 - 08 - 2007, 01:56 ص]ـ
كانَ لضبّةَ بنَ أ ُدٍّ ابنان ِ يُقالُ لأحدِهما سعدٌ والآخرُ سُعيدٌ، وقدْ حدثَ أنْ نفرتَ إبلٌ لضبّةَ وخرجَ ولداهُ في طلبِها فتفرقا، فوجدَها سعدٌ فردَّها.
أمّا سُعيدٌ فمضى وحدَهُ وكانَ عليه بُردان ِ جديدان ِ، فلقيَهُ الحارثُ بنُ كعبٍ فقتلَهُ وأخذ َ بُردِيّهِ، وكانَ ضبّة ٌ إذا أمسى ورأى شبحاً قادماً قال: ((أ سعدٌ أم سُعيدٌ؟)).
ومكثَ ضبّةُ مدّة ً ثمَّ حجَّ فلقيَ في عكاظٍ الحارثَ بنَ كعبٍ ورأى عليهِ بُردِّي ولدهِ، فعرفََهُما وسألَهُ عن أمرِهما فأخبرهُ أنَّهُ قتلَ صاحبَهما وسلبَهُ إياهما، فسألَهُ ضبّةُ
: ((أ بسيفِكَ هذا قتلتَهُ؟))، قالَ: ((نعمْ))، قالَ: ((أرِنِيه ِ، فإنّي أظُنَهُ سيفاً صارماً))، فأعطاهُ الحارثُ سيفَهُ وهو لا يعرفُ أن ضبّةَ هو والدُ قتيلِهِ، فلمّا أخذ َ ضبّة ُ السيفَ هزَّهُ وقالَ: ((الحديثُ ذو شجون ٍ))، ثمّ ضربَهُ بهِ فقتلََهُ، وأخذَ الناسُ يلومُونهُ لقتلِهِ غريمَهُ في الشهرِ الحرام ِ، فقالَ: ((سبقَ السيفُ العذلَ)).
وهكذا سارَتْ هذهِ الأمثالُ الثلاثة ُ.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[21 - 08 - 2007, 05:39 م]ـ
بارك الله فيكم جميعاً
عكاظ َ، والصواب عكاظٍ لأن الكلمة مصروفة. (وأخطأ فيها كل من حازم والطالبة وديمة)
عرِفهما، والصواب عرَفهما، بفتح الراء. (أخطأ فيها الأخ حازم، وكذلك ترك كلمة (أدّ) بلا تحريك).
برديّّه، أصل الكملة (بُرد) ثم ثنيت ونصبت (بردَيْن) ثم أضيفت فحذفت النون منها (بُردَيْ) -- بُردَيْهِ، فلا داعي لوجود التضعيف، (أخطأ فيها الأخ خالد).
وهنا أخطأ الجميع;)
يُقال لأحدهما سعدُ، أي يُقال في ندائه يا سعدُ، فكلمة سعدُ منادى علم مبني على الضم، وكلمة (الآخر) يجوز فيها الجر على أنها معطوفة على الضمير في (لأحدهما) ويكون العلم (سعيدُ) بعدها منادى أيضاً، ويجوز كونها مبتدأ والعلم بعدها خبر (والآخرُ سعيدٌ).
وفقنا الله
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[21 - 08 - 2007, 10:38 م]ـ
هل أخطأت فى سعد؟؟
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[24 - 08 - 2007, 04:26 م]ـ
هل من جديد؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[27 - 08 - 2007, 02:06 م]ـ
أخوان أجدبت أرضهما وكان بالقرب منهما واد خصيب فيه حية تحميه، فهبط أحدهما الوادي ليرعى فيه فنهشته الحية.
وأراد أخوه أن ينتقم من الحية، فتوسلت إليه أن يتركها على أن تدعه ينعم بخير الوادي الذي تعيش فيه، وتعاقدا على ذلك.
ومرت به ذكرى اعتدائها على أخيه، فهاجت نفسه وأسرع إليها بفأسه ليقتلها، ولكن الفأس أخطأتها وتركت أثراً في جحرها، وأرادت الحية أن تنتقم منه، فأخذ يرجوها أن تتركه على أن يعود العهد بينهما كما كان، فقالت له: (كيف أعاودك وهذا أثر فأسك؟).
وهذه قصة رمزية عاشت بين العرب، والمثل يضرب لمن يحذر شر من نقض عهده.
:)
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[27 - 08 - 2007, 02:28 م]ـ
أخوان أجدبَتْ أرضُهما وكانَ بالقربِ منهما وادٍ خصيبٌ فيه حيةٌ تحميه، فهبطَ أحدُهما الواديَ ليرعى فيه فنهشَتْه الحيةُ.
وأرادَ أخوه أنْ ينتقمَ منَ الحيةِ، فتوسلَتْ إليه أنْ يتركَها على أنْ تدعَه ينعمُ بخيرِ الوادي الذي تعيشُ فيه، وتعاقدا على ذلك.
ومرتْ به ذكرى اعتدائِها على أخيه، فهاجَتْ نفسُه وأسرعَ إليها بفأسِه ليقتلَها، ولكنَّ الفأسَ أخطأتْها وتركتْ أثراً في جحرِها، وأرادتْ الحيةُ أنْ تنتقمَ منه، فأخذَ يرجوها أنْ تتركَه على أنْ يعودَ العهدُ بينَهما كما كانَ، فقالتْ له: (كيفَ أعاودُك وهذا أثرُ فأسِك؟).
وهذه قصةٌ رمزيةٌ عاشتْ بينَ العربِ، والمثلُ يضربُ لمنْ يحذرُ شرََّ منْ نقضَ عهدَه.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 12:35 ص]ـ
هل من جديد:)؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 12:15 م]ـ
الجديد في تفاعل الإخوة، ليتهم يمرّون الديارَ ويعوجون:)
ـ[خالد الثبيتي]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 02:12 ص]ـ
:::
أخوانٌ أجَدَبتْ أرضَهُمَا وكانَ بالقرب ِمِنْهُمَا وادٍ خَصِيبٌ فِيهِ حَيةٌ تحمِيهِ، فَهَبطَ أحَدَهُمَا الوادِي ليرْعَى فِيهِ فَنَهَشتْهُ الحيةُ.
وأرادَ أخوهُ أن ينتقمَ مِنْ الحيةِ، فتَوسَلتْ إليهِِ أن يترَكَها على أن تدَعَهُ ينعمُ بخيرِ الوادِي الذِّي تعِيشُ فيهِ، وتعاهدَا على ذلِكَ.
ومَرَتْ بهِ ذِكرَى اعتدَائِها على أخيهِ، فهاجَتْ نفسهُ وأسرَعَ إليها بفأسِهِ ليقتُلَها، ولكنَّ الفأسَ أخطأتْهَا وتَرَكتْ أثرًا في جُحرِهَا، وأرَادتْ الحية ُأن تنتقمَ منهُ، فأخذ َيرجُوهَا أن تتركَهُ على أن يعودَ العهدُ بينَهُمَا كما كانَ، فقالتْ له: (كيفَ أعاودُكَ وهذا أثرُ فأسِكَ؟).
وهذه قصةٌ رمزيةٌ عاشتْ بينَ العربِ، والمثلُ يُضرَبُ لمن يحذرُ شرَ من نقضَ عهدهِ
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[17 - 09 - 2007, 01:36 ص]ـ
إلى متى سننتظر:)؟؟
ـ[قطرالندى]ــــــــ[17 - 09 - 2007, 02:22 ص]ـ
أخوانٌ أجدبَتْ أرضُهُمَا وكانَ بالقربِ منهُمَا وادٍ خصيبٍ فيهِ حيّةٌ تحمِيهِ، فَهَبَطَ أحدُهُمَا الوادي ليرْعَى فيهِ فنَهَشَتْهُ الحيّةُ.
وأرادَ أخوهُ أن ينتقِمَ مِنَ الحيةِ، فتوسَّلَتْ إليهِ أن يترُكَها على أن تدعَه ينعمُ بخيرِ الواديَ الذي تعيشُ فيهِ، وتعاقدَا على ذلكَ.
ومرّتْ بهِ ذكرى اعتدائِهَا على أخيهِ، فهاجَتْ نفسُهُ وأسرعَ إليهَا بفأسِه ليقتُلَهَا، ولكنَّ الفأسَ أخطأتَْها وتركَتْ أثراً في جحرِها، وأرادتِ الحيّةُ أن تنتقمَ منهُ، فأخذَ يرجوهَا أن تترُكَه على أنْ يعودَ العهدُ بينهُمَا كما كانَ، فقالَتْ لهُ: (كيفَ أعاودُكَ وهذا أَثَرُ فَأسِكَ؟).
وهذهِ قصةٌ رمزيةٌ عاشتْ بينَ العربِ، والمثلُ يضربُ لمنْ يحذرُ شرّ من نقضَ عهدَه.
وكل عام والجميع بخير
ورمضان كريم:)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[17 - 09 - 2007, 12:48 م]ـ
السلام عليكم وحياكم الله أيها الأحباب وبارك فيكم
أحسنت أيتها الطالبة المتفوقة، ويبدو أنك نسيت الكلمة الأولى: (أخوان ِ):)
الأخ خالد والأخت قطر الندى، لم تصيبا في تحريك كلمة (أخوان)، فالكلمة مثناة لا مجموعة، ونونها مكسورة، وكذلك في كلمة (الوادي) فهي منصوبة بنزع الخافض وعلامة النصب فيها الفتحة الظاهرة.
جزاكم الله خيراً
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[22 - 09 - 2007, 03:21 م]ـ
قيل للأحنف بن قيس: ممّن تعلمت الحلم؟ قال: من قيس بن عاصم. قيل: فما مبلغ حلمه؟ قال: بينما هو جالس في داره إذ أتته خادم له بسَفُّود عليه شواء، فسقط السَّفُّود من يدها على ابن له فعقره فمات، فدهشت الجارية وكادت تموت فرقاً وخوفاً، فقال ليس يُسكّنِ رَوْع هذه الجارية إلا العِتق، فقال لها: (أنت حرة، لا بأس عليك).
ـ[دعدُ]ــــــــ[22 - 09 - 2007, 07:14 م]ـ
قيلَ للأحنفِ بنِ قيسٍ: ممّنْ تعلمْتَ الحلمَ؟ قالَ: منْ قيسِ بنِ عاصمٍ. قيلَ: فما مبلغُ حلمِهِ؟ قالَ: بينما هو جالسٌ في دارِهِ إذْ أتتْهُ خادمٌ له بسَفُّودٍ عليهِ شواءٌ، فسقطَ السَّفُّودُ منْ يدِها على ابنٍ لهُ فعقرَهُ فماتَ، فدُهِشَتْ الجاريةُ وكادتْ تموتُ فرقاً وخوفاً، فقالَ ليسَ يُسكّنُ رَوْعَ هذهِ الجاريةِ إلا العِتقُ، فقالَ لها: (أنتِ حرةٌ، لا بأسَ عليكِ).
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[23 - 09 - 2007, 01:15 ص]ـ
قيلَ للأحنفِ بنِ قيسٍ: ممّنْ تعلمْتَ الحلمَ؟ قالَ: منْ قيسٍ بنِ عاصمٍ. قيلَ: فما مبلغُ حلمِه؟ قالَ: بينَما هو جالسٌ في دارِه إذ أتتْه خادمٌ له بسَفُّودٍ عليه شواءٌ، فسقطَ السَّفُّودُ منْ يدِها على ابنٍ له فعقرَه فماتَ، فدهشتْ الجاريةُ وكادتْ تموتُ فرقاً وخوفاً، فقالَ ليسَ يُسكّنُ رَوْعَ هذه الجاريةِ إلا العِتقُ، فقالَ لها: (أنتِ حرةٌ، لا بأسَ عليك).
ـ[نسائم الإيمان]ــــــــ[24 - 09 - 2007, 03:26 م]ـ
قيلَ لِلأَحْنَفِ بنِ قيس ٍ: ممّنْ تعلمتَ الحُلمَ؟ قالَ: منْ قيس ِ بن ِ عاصم ٍ. قيلَ: فما مبلغُ حلمِهِ؟ قالَ: بينما هوَ جالسٌ في دارهِ إذ أتتْهُ خادمٌ لهُ بسَفُّودٍ عليهِ شواءٌ، فسقط َ السَّفُّودُ منْ يدِها على ابن ٍ له فعقَرَهُ فماتَ، فدهشتِ الجارية ُ وكادَتْ تموتُ فرقاً وخوفاً، فقالَ ليسَ يُسكّنُ رَوْعَ هذهِ الجاريةُ إلا َّ العِتقُ، فقالَ لها: (أنتِ حرة ٌ، لا بأسَ عليْكِ).
ـ[قطرالندى]ــــــــ[25 - 09 - 2007, 04:28 ص]ـ
قيلَ للأحنفِ بن قيسٍ: ممّنْ تعلمْتَ الحلمَ؟ قالَ: من قيسٍ بن عاصمٍ. قيلَ: فما مبلغُ حلمِه؟ قالَ: بينما هوَ جالسٌ في دارِهِ إذْ أتتْهُ خادمٌ لهُ بسَفُّودٍ عليهِ شواءٌ، فسقطَ السَّفُّودُ من يدِها على ابنٍ لهُ فعقرَهُ فماتَ، فدهشَتِ الجاريةُ وكادتْ تموتُ فرقاً وخوفاً، فقالَ ليسَ يُسكّنُ رَوْعَ هذه الجاريةِ إلا العِتقَ، فقالَ لها: (أنتِ حرةٌ، لا بأسَ عليكِ)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[09 - 10 - 2007, 12:31 ص]ـ
بارك الله فيكنّ
الطالبة وقطر الندى
منْ قيسٍ بنِ عاصمٍ.
قيس ِ، بدون تنوين منعاً لالتقاء الساكنين (النون والباء).
نسائم الإيمان وقطر الندى
ليسَ يُسكّنُ رَوْعَ هذهِ الجاريةُ إلا َّ العِتقُ
هذه: في محل جر بالإضافة.
الجاريةِ: بدل من اسم الإشارة مجرور.
تهانينا لأختنا دعد:)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[18 - 10 - 2007, 03:08 ص]ـ
من يريد قطعة جديدة؟:)
ـ[فنار]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 12:15 ص]ـ
السلام عليكم
أستاذتي مريم الشماع ..
لا أخفيك علمًا أنني رغم متابعتي القديمة لعالمكم ..
إلا أن موضوعك هذا كان سببًا لعزمي على التسجيل ودخول غمار المشاركة معكم ..
أرجو أن تقبلوني طالبة علم بين أيديكم ..
,, في انتظار القطعة ,,
أختكم .. فنار
ـ[جلمود]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 03:30 ص]ـ
من يريد قطعة جديدة؟:)
بارك الله فيكم، أنا أريد قطعة جديدة، ولعلها تكون كبيرة.:)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 04:05 ص]ـ
السلام عليكم
أستاذتي مريم الشماع ..
لا أخفيك علمًا أنني رغم متابعتي القديمة لعالمكم ..
إلا أن موضوعك هذا كان سببًا لعزمي على التسجيل ودخول غمار المشاركة معكم ..
أرجو أن تقبلوني طالبة علم بين أيديكم ..
,, في انتظار القطعة ,,
أختكم .. فنار
عليكم السلام ورحمة الله
ألف مرحباً بك أختاه، حياك الله
أيُّ عطر ٍ تضوّع بمقدمك هنا
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 04:07 ص]ـ
بارك الله فيكم، أنا أريد قطعة جديدة، ولعلها تكون كبيرة.:)
وفيك بارك الله، وحفظك
أبشرْ
ـ[فنار]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 02:46 م]ـ
في انتظارك أستاذتي .. :)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 07:58 م]ـ
بينما عمر بن أبي ربيعة يطوف بالبيت إذ رأى امرأة من أهل العراق، فأعجبه جمالها فمشى معها حتى عرف موضعها، ثم أتاها وحادثها وناشدها وناشدته وخطبها، فقالت: إنّ هذا لا يصلح ههنا، ولكن إن جئتني إلى بلدي وخطبتني إلى أهلي تزوّجتك. فلما ارتحلوا جاء إلى صديق له من بني سهم، وقال له إنّ لي إليك حاجة أريد أن تساعدني عليها. فقال له: نعم.
فأخذ بيده ولم يذكر له ما هي، ثم أتى منزله فركب نجيبا له وأركبه نجيبا آخر، وأخذ معه ما يصلحه، وسارا لا يشكّ السهميّ في أنّه يريد سفر يوم أو يومين، فما زال حتى لحق بالرّفقة ثم سار بسيرهم يحادث المرأة طول طريقه ويسايرها وينزل عندها إذا نزلت، حتى ورد العراق فأقام أيّاما، ثم راسلها يتنجّزها وعدها فأعلمته أنّها كانت متزوّجة ابن عم لها وولدت منه أولادا ثمّ مات وأوصى بهم وبماله إليها ما لم تتزوّج، وأنّها تخاف فرقة أولادها و زوال النعمة، وبعثت إليه بخمسة آلاف درهم واعتذرت، فردّها عليها ورحل إلى مكة، وقال في ذلك قصيدته التي أوّلها:
نام صحبي ولم أنم ... من خيال بنا ألم
ـ[فنار]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 09:12 م]ـ
السلام عليكم
وهذه محاولتي ..
...
بينما عمرُ بنُ أبي ربيعةَ يطوفُ بالبيتِ إذْ رأى امرأةً من أهلِ العراقِ، فأعجبَه جمالُها فمشى معها حتى عرفَ موضعَها، ثم أتاها وحادثَها وناشدَها وناشدَتْه وخطبَها، فقالتْ: إنّ هذا لا يصلحُ ههنا، ولكنْ إنْ جئتَني إلى بلدِي وخطبتَنِي إلى أهلِي تزوّجْتُك. فلما ارتحلوا جاءَ إلى صديقٍ لهُ منْ بَنِي سَهْمٍ، وقالَ لَهُ إنّ لِي إليك حاجةً أريدُ أنْ تساعِدَنِي عليها. فقالَ لهُ: نعمٌ.
فأخذَ بيدِه ولمْ يذكرْ لهُ ما هيَ، ثمَّ أتى منزلَه فركبَ نجيبًا لهُ وأركبَه نجيبًا آخرَ، وأخذَ معَه ما يصلحُه، وسارا لا يشكُّ السهميُّ في أنّه يريدُ سفرَ يومٍ أو يومينِ، فما زالَ حتى لَحِقَ بالرّفقةِ ثمَّ سارَ بسيرِهم يحادثُ المرأةَ طولَ طريقِه ويسايرُها وينزلُ عندَها إذا نزلتْ، حتى وردَ العراقَ فأقامَ أيّامًا، ثمَّ راسلَها يتنجّزُها وعدَها فأعلمَتْهُ أنَّها كانتْ متزوّجةً ابنَ عمٍ لهَا وولدتْ منْهُ أولادًا ثمّ ماتَ وأوصى بهِم وبمالِه إليها ما لمْ تتزوّجْ، وأنّها تخافُ فرقةَ أولادِها و زوالَ النعمةِ، وبعثتْ إليهِ بخمسةِ آلافِ درهمٍ واعتذرتْ، فردَّها عليها ورحلَ إلى مكةَ، وقالَ في ذلكَ قصيدتَهُ التي أوّلُها:
نَامَ صَحْبِي وَلَمْ أَنَمْ ... مِنْ خَيَالٍ بِنَا أَلَمّ
...
أتمنى أن أكون وفقتُ للصواب
شكر الله لكم سعيكم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 03:54 م]ـ
وشكر الله لك أختاه ووفقك.
بانتظار مشاركات أحبتنا.
ـ[دعدُ]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 11:35 م]ـ
بينما عمرُ بنُ أبي ربيعةَ يطوفُ بالبيتِ إذ رأى امرأةً من أهلِ العراقِ، فأعجبَهُ جمالُها فمشى معها حتى عرفَ موضعَها، ثمَّ أتاها وحادثَها وناشدَها وناشدتْهُ وخطبَها، فقالتْ: إنّ هذا لا يصلحُ ههنا، ولكنْ إنْ جئتَني إلى بلدي وخطبتَني إلى أهلي تزوّجتُكَ. فلمَّا ارتحلوا جاءَ إلى صديقٍ له منْ بني سهمٍ، وقالَ لهُ إنّ لي إليك حاجةً أريدُ أن تساعدَني عليها. فقالَ لهُ: نعمٌ.
فأخذَ بيدِهِ ولم يذكرْ لهُ ما هيَ، ثم أتى منزلَه فركِبَ نجيبًا له وأركبه نجيبًا آخرَ، وأخذَ معه ما يصلحُه، وسارا لا يشكُّ السهميُّ في أنّه يريدُ سفَرَ يومٍ أو يومين، فما زالَ حتى لحقَ بالرّفقةِ ثم سار بسيرِهم يحادثُ المرأةَ طولَ طريقِه ويسايرُها وينزلُ عندها إذا نزلتْ، حتى وردَ العراقَ فأقامَ أيّامًا، ثم راسلَها يتنجّزُها وعدَها فأعلمتْه أنّها كانت متزوّجةً ابنَ عمٍ لها وولدت منه أولادًا ثمّ ماتَ وأوصى بهم وبمالِه إليها ما لم تتزوّجْ، وأنّها تخافُ فرقةَ أولادِها و زوالَ النعمةِ، وبعثتْ إليهِ بخمسةِ آلافِ درهمٍ واعتذرتْ، فردَّها عليها ورحلَ إلى مكةَ، وقال في ذلك قصيدتَه التي أوّلُها:
نامَ صحبي ولم أنمْ ... من خيالٍ بنا ألمْ
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ديمة]ــــــــ[06 - 12 - 2007, 03:13 م]ـ
بينَما عمرُ بنُ أبي ربيعة َ يطوفُ بالبيتِ إذ رأى امرأةً منْ أهل ِ العراق ِ، فأعجبَهُ جمالُها فمشَى معَها حتَّى عرفَ موضِعَها، ثمَّ أتاها وحادثَها وناشَدَها وناشدتْهُ وخطبَها، فقالتْ: إنَّ هذا لا يصلُحُ ههنا، ولكنْ إنْ جئْتَني إلى بلدي وخطبْتَني إلى أهلي تزوّجتُكَ. فلما ارتحلوا جاءَ إلى صديق ٍ لهُ منْ بني سهم ٍ، وقالَ لهُ إنَّ لي إليْك حاجة ً أريدٌ أنْ تساعدَني عليْها. فقالَ لهُ: نعمْ.
فأخذَ بيدِهِ ولمْ يذكرْ لهُ ما هيَ، ثمَّ أتى منزلَهُ فركبَ نجيبًا لهُ وأركبَهُ نجيبًا آخرَ، وأخذَ معَهُ ما يصلحُهُ، وسارا لا يشكُّ السهميُّ في أنَّهُ يريدُ سفرَ يومٍ أو يومين ِ، فما زالَ حتّى لحِقَ بالرّفقةِ ثم سارَ بسيرِهِمْ يحادثُ المرأة َ طولَ طريقهِ ويسايرُها وينزلُ عندَها إذا نزلتْ، حتى وردَ العراقَ فأقامَ أيّامًا، ثم راسلَها يتنجّزُها وعدَها فأعلمتْهُ أنَّها كانتْ متزوّجة ً ابنَ عمٍّ لَها وولدتْ منْهُ أولادًا ثمَّ ماتَ وأوصى بهِمْ وبمالِهِ إليْها ما لمْ تتزوّجْ، وأنَّها تخافُ فرقة َ أولادِها و زوالَ النعمة ِ، وبعثتْ إليْهِ بخمسةِ آلافِ درهمٍ واعتذرتْ، فردَّها عليْها ورحلَ إلى مكة َ، وقالَ في ذلكَ قصيدتَهُ التي أوَّلُها:
نامَ صحبي ولمْ أنم ِ ... منْ خيالٍ بنا ألمْ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محاولة أرجو أن يكتب لها النجاح.
شكراا للأستاذة مريم.
__________________
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[06 - 12 - 2007, 05:31 م]ـ
بارك الله في المشاركات بكسر الراء:)
من مشاركة الأخت فنار والأخت دعد:
وقالَ لهُ إنّ لي إليك حاجةً أريدُ أن تساعدَني عليها. فقالَ لهُ: نعمٌ.
كيف رُفع حرف الجواب ثم نُوِّن ;)، لعله سهو أو خطأ كيبورديّ.
ومن مشاركة الأخت ديمة:
نامَ صحبي ولمْ أنم ِ
الفعل (أنمْ) مجزوم وعلامة جزمه السكون، ووزن البيت لا يحتمل كسر الميم ولا القافية تسمح، والبيت مصرّع.
ومن مشاركة الأخت فنار:
مِنْ خَيَالٍ بِنَا أَلَمّ
من الضرورات الشعرية تخفيفُ الحرفِ المشدّدِ في القافية، كقول الشاعر:
روّحِ القلبَ بذِكْر المُنحنَى ** وأعِدْهُ عندَ سمعي يا أ ُخَيْ
وكان الحقّ أن يقول: أخَيّ، بتضعيف الياء.
وكذا في هذا البيت: من خيال ٍ بنا ألمْ.
أرجو لكنّ إصابة الهدف في المرة القادمة إن شاء الله.
ـ[ضمير مستتر]ــــــــ[06 - 12 - 2007, 07:23 م]ـ
الأخت " مريم الشماع "
بارك الله فيكِ على هذه الجهود المميزه، وجعلها الله في ميزان حسناتكِ يوم لقاءه.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[06 - 12 - 2007, 07:47 م]ـ
بينَما عمرُ بنُ أبي ربيعةَ يطوفُ بالبيتِ إذ رأى امرأةً من أهلِ العراقِ، فأعجبَه جمالُها فمشى معَها حتى عرفَ موضعَها، ثم أتاها وحادثَها وناشدَها وناشدَتْه وخطبَها، فقالتْ: إنَّ هذا لا يصلحُ هَهنا، ولكنْ إنْ جئْتَني إلى بلدي وخطبْتَني إلى أهلي تزوّجْتُك. فلما ارتحلوا جاءَ إلى صديقٍ له من بني سهمٍ، وقالَ له إنَّ لي إليك حاجةً أريدُ أن تساعدَني عليها. فقالَ له: نعم (؟؟).
فأخذَ بيدِه ولمْ يذكرْ له ما هي، ثمَّ أتى منزلَه فركبَ نجيباً له وأركبَه نجيباً آخرَ، وأخذَ معَه ما يصلحُه، وسارا لا يشكُّ السهميًّ في أنّه يريدُ سفرَ يومٍ أو يومين، فما زالَ حتى لحقَ بالرّفقةِ ثم سارَ بسيرِهم يحادثُ المرأةَ طولَ طريقِه ويسايرُها وينزلُ عندَها إذا نزلَتْ، حتى وردَ العراقَ فأقامَ أيّاماً، ثم راسلَها يتنجّزُها وعدَها فأعلمتْه أنَّها كانتْ متزوّجةً ابنَ عمٍ لها وولدتْ منه أولاداً ثمّ ماتَ وأوصى بهم وبمالِه إليها ما لمْ تتزوّجْ، وأنّها تخافُ فرقةَ أولادِها و زوالَ النعمةِ، وبعثتْ إليه بخمسةِ آلافِ درهماً واعتذرتْ، فردَّها عليها ورحلَ إلى مكةَ، وقالَ في ذلكَ قصيدتَه التي أوّلُها:
نامَ صحبي ولم أنمْ ... من خيالٍ بنا ألم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[10 - 12 - 2007, 08:19 م]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
بينَما عمرُ بنُ أبي ربيعةَ يطوفُ بالبيتِ إذ رأى امرأةً من أهلِ العراقِ، فأعجبَه جمالُها فمشى معَها حتى عرفَ موضعَها، ثم أتاها وحادثَها وناشدَها وناشدَتْه وخطبَها، فقالتْ: إنَّ هذا لا يصلحُ هَهنا، ولكنْ إنْ جئْتَني إلى بلدي وخطبْتَني إلى أهلي تزوّجْتُك. فلما ارتحلوا جاءَ إلى صديقٍ له من بني سهمٍ، وقالَ له إنَّ لي إليك حاجةً أريدُ أن تساعدَني عليها. فقالَ له: نعم (؟؟).
فأخذَ بيدِه ولمْ يذكرْ له ما هي، ثمَّ أتى منزلَه فركبَ نجيباً له وأركبَه نجيباً آخرَ، وأخذَ معَه ما يصلحُه، وسارا لا يشكُّ السهميًّ في أنّه يريدُ سفرَ يومٍ أو يومين، فما زالَ حتى لحقَ بالرّفقةِ ثم سارَ بسيرِهم يحادثُ المرأةَ طولَ طريقِه ويسايرُها وينزلُ عندَها إذا نزلَتْ، حتى وردَ العراقَ فأقامَ أيّاماً، ثم راسلَها يتنجّزُها وعدَها فأعلمتْه أنَّها كانتْ متزوّجةً ابنَ عمٍ لها وولدتْ منه أولاداً ثمّ ماتَ وأوصى بهم وبمالِه إليها ما لمْ تتزوّجْ، وأنّها تخافُ فرقةَ أولادِها و زوالَ النعمةِ، وبعثتْ إليه بخمسةِ آلافِ درهماً واعتذرتْ، فردَّها عليها ورحلَ إلى مكةَ، وقالَ في ذلكَ قصيدتَه التي أوّلُها:
نامَ صحبي ولم أنمْ ... من خيالٍ بنا ألم
عزيزتي الطالبة
انتهينا من هذه القطعة:)
فقالَ له: نعم (؟؟).
هو حرف مبني على السكون، جاء في مختصر المغني:
(نَعَمْ): حرف تصديق ووعد وإعلام، فالأول بعد الخبر، كقام زيدٌ، والثاني: بعد افعل ولا تفعل وما في معناهما، والثالث بعد الاستفهام، نحو: هل جاء زيد؟.
قيل: وتأتي للتوكيد إذا وقعت صدراً، نحو: ‘‘ نعم هذه أطلالهم ’’، والحق أنها في هذا حرف إعلام وأنها جواب لسؤال مقدر.
واعلم أنه إذا قيل: قام زيدٌ، فتصديقه: نعم، وتكذيبه: لا، ويمتنع دخول (بلى) لعدم النفي، وإذا قيل: ماقام زيدٌ، فتصديقه: نعم، وتكذيبه: بلى، ويمتنع دخول (لا) لأنها لنفي الإثبات لا لنفي النفي. والحاصل أن (بلى) لا تأتي إلا بعد نفي، وأن (لا) لاتأتي إلا بعد إيجاب، وأن (نعم) تأتي بعدهما. انتهى
وبعثتْ إليه بخمسةِ آلافِ درهماً
الصواب: درهم ٍ، مضاف إليه مجرور.
بارك الله فيك.
ـ[صباح]ــــــــ[11 - 12 - 2007, 06:26 م]ـ
ألا توجد قطعة جديدة؟
ـ[فنار]ــــــــ[12 - 12 - 2007, 11:43 ص]ـ
جزاكم الله خيرًا أستاذة مريم:)
أخطاء متلافاة في المستقبل بإذن الله ..
نحن في انتظار الجديد ..
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[12 - 12 - 2007, 08:33 م]ـ
يا مرحباً بكما، دخلت لأسأل: من يريد قطعة جديدة؟:)
ها هي بين أيديكم.
حُكي أنّ رجلين أعميين كانا يجلسان على طريق أمّ جعفر المنصور التي كانت موصوفة بالكرم، وكان لديها صبيّتان سمراوان جميلتان، وكان أحد الرّجلين الأعميين ذا عيال وأهل، وكان يقول: اللهمّ ارزقني من فضلك الواسع، وكان الآخر عزباً لا عيال له، وكان يقول: اللهمّ ارزقني من فضل أمّ جعفر، فصارت ترسل مع صبيّة للطالب من فضل الله درهمين، وترسل مع الأخرى لطالب فضلها رغيفين بينهما دجاجة مشويّة في بطنها عشرة دنانير لم تعلمه بها، فكان يكره ذلك ويقول لصاحبه: خذ الرغيفين اللذين لا حاجة لي فيهما مع هذه الدجاجة لعيالك وأعطني الدرهمين، فيفعل الآخر ذلك.
مضى على ذلك شهران ثم أرسلت مع ابنتيها لتقولا لطالب فضلها: أما أغناه عطاؤها؟ فقال للبنتين: قولا لها ماذا أعطيتِه؟ فقالت: ستمائة دينار، فقال: لا والله بل كانت ترسل لي رغيفين ودجاجة في كلّ يوم وكنت أبيعهما لصاحبي بدرهمين، فقالت أمّ جعفر: صدق الرّجل، إنه طلب من فضل الله فأغناه الله بدرهميه من حيث لا يحتسب، والآخر طلب من فضلنا فحرمه الله من حيث يُراد غناه، ليعلم الناس أنّ الفقر والغنى كليهما من الله.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[13 - 12 - 2007, 08:29 م]ـ
أعتذر عن عدم مشاركتى بانتظام لكن ادعوا لى
حُكيَ أنَّ رجلين أعميين كانا يجلسان على طريقِ أمِّ جعفرَ المنصورِ التي كانتْ موصوفةً بالكرمِ، وكانَ لديها صبيّتان سمراوان جميلتان، وكانَ أحدُ الرّجلين الأعميين ذا عيالٍ وأهلٍ، وكانَ يقولُ: اللهمَّ ارزقْني من فضلِك الواسعِ، وكانَ الآخرُ عزباً لا عيالَ له، وكانَ يقولُ: اللهمَّ ارزقْني من فضلِ أمِّ جعفرَ، فصارتْ ترسلُ مع صبيّةٍ للطالبِ منْ فضلِ اللهِ درهمين، وترسلُ معَ الأخرى لطالبِ فضلِها رغيفين بينَهما دجاجةٌ مشويّةٌ في بطنِها عشرةُ دنانيرَ لمْ تعلمْه بها، فكانَ يكرهُ ذلكَ ويقولُ لصاحبِه: خذْ الرغيفين اللذين لا حاجةَ لي فيهما معَ هذه الدجاجةِ لعيالِك وأعطني الدرهمين، فيفعلُ الآخرُ ذلكَ.
مضى على ذلكَ شهران ثم أرسلتْ مع ابنتيها لتقولا لطالبِ فضلِِها: أما أغناه عطاؤها؟ فقالَ للبنتين: قولا لها ماذا أعطيتِه؟ فقالتْ: ستمائةَ دينارٍ، فقالَ: لا واللهِ بل كانتْ ترسلُ لي رغيفين ودجاجةً في كلِّ يومٍ وكنتُ أبيعُهما لصاحبي بدرهمين، فقالتْ أمُّ جعفرَ: صدقَ الرّجلُ، إنه طلبَ منْ فضلِ اللهِ فأغناه اللهُ بدرهميه منْ حيثُ لا يحتسبُ، والآخرُ طلبَ من فضلِنا فحرمَه اللهُ منْ حيثُ يُرادُ غناه، ليعلمَ الناسُ أنَّ الفقرَ والغنى كليهما منَ اللهِ.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[قطرالندى]ــــــــ[17 - 12 - 2007, 08:42 م]ـ
حُكيَ أنّ رجلينِ أعميين كانا يجلسانِ على طريقِ أمِّ جعفرِ المنصورِ التي كانت موصوفةً بالكرم ِ، وكانَ لديها صبيّتانِ سمراوانِ جميلتانِ، وكان أحدُ الرّجلينِ الأعميينِ ذا عيالٍ وأهلٍ، وكانَ يقولُ: اللهمَّ ارزقني منْ فضْلِكَ الواسعَ، وكانَ الآخرُ عزباً لا عيالَ لهُ، وكانَ يقولُ: اللهمَّ ارزقني منْ فضلِ أمِّ جعفرَ، فصارتْ ترسلُ مع صبيّةٍ للطالبِ منْ فضلِ اللهِِ درهمينِ، وترسلُ معَ الأخرى لطالبِ فضلِها رغيفينِ بينهما دجاجةٌ مشويّةٌ في بطنِها عشرةُ دنانيرَ لم تعلمْهُ بها، فكانَ يكرَهُ ذلكَ ويقولُ لصاحبِهِ: خذِ الرّغيفينِ اللذين لا حاجةَ ليْ فيهِما معَ هذهِ الدجاجةِ لعيالِك َوأعطني الدرهمينِ، فيفعلُ الآخرُ ذلكَ.
مضى على ذلكَ شهران ثمَّ أرسلتْ معَ ابنتيها لتقولا لطالبِ فضلِها: أما أغناهُ عطاؤها؟ فقالَ للبنتينِ: قولا لها ماذا أعطيتِه؟ فقالتْ: ستمائةَ دينارٍ، فقالَ: لا واللهِ بلْ كانتْ ترسلُ ليْ رغيفينِ ودجاجةً في كلِّ يومٍ وكنتُ أبيعُهُما لصاحبي بدرهمينِ، فقالتْ أمُّ جعفرَ: صدقَ الرّجلُ، إنهُ طلبَ منْ فضلِ اللهِ فأغناهُ اللهُ بدرهميهِ من حيثُ لا يحتسبُ، والآخرُ طلبَ من فضلِنا فحرمَهُ اللهُ منْ حيثُ يُرادُ غناهُ، ليعلمَ الناسُ أنّ الفقرَ والغنى كليهما منَ اللهِ.
ـ[ديمة]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 03:47 ص]ـ
حُكِيَ أنَّ رجلين ِ أعميين ِ كانا يجلسان ِ على طريق ِ أمِّ جعفرَ المنصورِ التي كانتْ موصوفة ً بالكرم ِ، وكانَ لديها صبيّتان ِ سمراوان ِ جميلتان ِ، وكانَ أحدُ الرّجلين ِ الأعميين ِ ذا عيال ٍ وأهل ٍ، وكانَ يقولُ: اللهمَّ ارزقْني من فضلِكَ الواسع ِ، وكانَ الآخرُ عزباً لا عيالَ لَهُ، وكانَ يقولُ: اللهمَّ ارزقْني من فضل ِ أمِّ جعفرَ، فصارتْ ترسلُ معَ صبيَّة ٍ للطالب ِ منْ فضل ِالله ِ درهمين ِ، وترسلُ معَ الأخرى لطالب ِ فضلِها رغيفين ِ بينهُما دجاجة ٌ مشويّة ٌ في بطنِها عشرةُ دنانيرَ لمْ تعلِمْهُ بِها، فكانَ يكرهُ ذلكَ ويقولُ لصاحبِهِ: خذِ الرغيفين ِ اللذين ِ لا حاجة َ لي فيهِما معَ هذه ِ الدجاجة ِ لعيالِكَ وأعطِني الدرهمين ِ، فيفعلُ الآخرُ ذلكَ.
مضى على ذلك شهران ِ ثمَّ أرسلَتْ معَ ابنتيْها لتقولا لطالب ِ فضلِها: أما أغناهُ عطاؤُها؟ فقالَ للبنتين ِ: قولا لها ماذا أعطيتِهِ؟ فقالَتْ: ستُّمائَةِ دينار ٍ، فقالَ: لا والله ِ بلْ كانتْ ترسلُ لي رغيفين ِ ودجاجة ً في كلِّ يوم ٍ وكنتُ أبيعُهُما لصاحبي بدرهمين ِ، فقالتْ أمُّ جعفرَ: صدقَ الرّجلُ، إنَّهُ طلبَ منْ فضل ِ اللهِ فأغناهُ اللهُ بدرهمَيْهِ منْ حيثُ لا يحتسبُ، والآخرُ طلبَ منْ فضلِنا فحرمَهُ اللهُ منْ حيثُ يُرادُ غناهُ، ليعلمَ الناسُ أنَّ الفقرَ والغنى كليهِما منْ الله ِ.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[01 - 01 - 2008, 06:18 م]ـ
بارك الله فيكن عزيزاتي
أختي الطالبة:
خذْ الرغيفين
صحيحٌ أن فعل الأمر هذا يبنى على السكون لكنه يحرَّك بالكسر منعاً لالتقاء الساكنين (الذال في الفعل ولام التعريف في الرغيفين).
أختي قطر الندى:
اللهمَّ ارزقني منْ فضْلِكَ الواسعَ
والله إنها التفاتة ذكية، فقد اعتدنا على كون (الواسع) صفة للفضل فتجر على هذا الرأي، أما بالنصب فالكلمة مفعول به للفعل (ارزقني).
ولكلتا الأختين الكريمتين:
قولا لها ماذا أعطيتِه؟ فقالتْ: ستمائةَ دينارٍ
الصواب: ستَّمائةِ، لأن المائة مضاف إليه مجرور، و (ستّ) مفعول به والتقدير: أعطيته ستَّمائة دينارٍ، ويجوز أيضاً الرفع بتقدير: هي ستُّمائةِ دينارٍ، أي العطيّة أو الدنانير.
وللثلاثة:
(جعفر) اسم مصروف على حدّ علمي، فنقول (أمّ جعفر ٍ المنصور).
والله أعلم
ـ[ديمة]ــــــــ[01 - 01 - 2008, 08:34 م]ـ
وللثلاثة:
(جعفر) اسم مصروف على حدّ علمي، فنقول (أمّ جعفر ٍ المنصور).
والله أعلم
شكرا أخت مريم:)، بانتظار القطعة الجديدة.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[10 - 01 - 2008, 03:33 م]ـ
أم أيمن، بركة بنت ثعلبة، صحابية مباركة، عاشت مراحل النبوّة كلها، عاشت مولاة وعاشت حرّة، وكانت زوجاً وأمّاً، كانت حاضنة النبي محمّد:=، وأضحت زوجاً لحِبّ رسول الله:= زيد بن حارثة، وأمّاً للشهيد أيمن بن عبيد الخزرجيّ، وأمّاً لفارس الفرسان أسامة بن زيد.
وأمّ أيمن حبشيّة، عرفت النبيّ الكريم:= طفلاً وشابّاً ونبيّاً مرسلاً، حيث كانت حاضنته وغمرته بعطفها كما غمره جدّه عبد المطلب وعمه أبو طالب بحبهما وعطفهما.
ولمّا تزوج النبيّ:= من خديجة بنت خويلد أعتق أمّ أيمن فتزوّجها عبيد بن زيد الخزرجيّ فولدت له أيمن الذي استشهد يوم حنين، هاجرت إلى الحبشة ثمّ إلى المدينة وشاركت في الغزوات بجهادها.
نالت البشارة بالجنة، فقد كان الرسول:= يقول: من سرّه أن يتزوّج امرأة من أهل الجنة فليتزوّج أم أيمن.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[اسلام1]ــــــــ[13 - 01 - 2008, 12:03 م]ـ
بسم الله أبدأ:
أمُّ أيْمن، بَركةُ بنْتُ ثَعلَبةِ، صحابيَّةٌ مُباركةٌ، عاشَتْ مراحلَ النبوّةِ كلَّهاَ، عاشَتْ مَولاةً وعاشتْ حرّةً، وكانَتْ زوجاً وأمّاً، كانتْ حاضِنةَ النبِيِّ محمّدِِ، وأضْحتْ زوجاً لحِبّ رَسولِ اللهِ زيدٍ بنِ حارثةَ، وَأُمّاً للشَّهيدِ أيْمنِ بنِ عُبيدِ الخَزرَجيِّ، وأمّاً لفارسِ الفُرسانِ أسامةَ بنَ زيدٍ.
وأمُّ أيمن حبشيّةٌ، عرفَتْ النبيَّ الكريمَ طفلاً وشابّاً ونبيّاً مرسلاً، حيثُ كانتْ حاضِنَتَهُ وغمرتْْهُ بعطفِهَا كمَا غمرَهُ جدُّه ُعبدُ المطلبِ وعمُهُ أبو طالبِ بحبِّهِمَا وعطفِهِمَا.
ولمّا تزوجَ النبيُّ من خديجةَ بنتُ خويلدٍ أعتقَ أمَّ أيمن فتزوّجَهَا عبيدُ بن زيدِ الخزرجيِّ فولدتْ لهُ أيمنَ الذي اُستشهدَ يومَ حنينِ، هاجرَتْ إلى الحبشةَ ثمَّ إلى المدينةَ وشاركَتْ في الغزواتِ بجهادِهَا.
نالَتْ البشارةَ بالجنةِ، فقدْ كانَ الرسولُ يقولَ: مَنْ سرّهُ أنْ يتزوّجَ امرأةً مِنْ أهلِ الجنةِ فلْيتزوّجْ أمَّ أيمن.
ـ[سمية ع]ــــــــ[20 - 01 - 2008, 11:47 ص]ـ
السلام عليكم
أستاذتي الفاضلة: أنا طالبة جديدة هل تقبليني في صفك الكريم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[20 - 01 - 2008, 02:59 م]ـ
أهلاً وسهلاً بك سميّة، ادخلي الصفّ بدون استئذان:)
ـ[فنار]ــــــــ[31 - 01 - 2008, 12:10 ص]ـ
السلام عليكم
محاولتي ....
أُمُّ أَيْمَنَ، بَرَكَةُ بِنْتُ ثَعْلَبَةَ، صَحَابِيَّةٌ مُبَارَكَةٌ، عَاشَتْ مَرَاحِلَ النُّبُوَّةَ كُلَّهَا، عَاشَتْ مَوْلَاةً وَعَاشَتْ حُرَّةً، وَكَانَتْ زَوْجًا وَأُمًّا، كَانَتْ حَاضِنَةَ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ، وَأَضْحَتْ زَوْجًا لِحِبِّ رَسُولِ اللهِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ، وَأُمًّا لِلشَّهِيدِ أَيْمَنَ بْنِ عُبَيْدٍ الخَزْرَجِيِّ، وَأُمًّا لِفَارِسِ الفُرْسَانِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ.
وَأُمُّ أَيْمَنَ حَبَشِيَّةٌ، عَرَفَتِْ النَّبِيَّ الكَرِيْمَ طِفْلًا وَشَابًّا وَنَبِيًّا مُرْسَلًا، حَيْثُ كَانَتْ حَاضِنَتَهُ وَغَمَرَتْهُ بِعَطْفِهَا كَمَا غَمَرَهُ جَدُّهُ عَبْدُ المُطَّلِبِ وَعَمُّهُ أَبُو طَالِبٍ بِحُبِّهِمَا وَعَطْفِهِمَا.
وَلَمَّا تَزَوَّجَ النَّبِيُّ مِنْ خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ أَعْتَقَ أُمَّ أَيْمَنَ فَتَزَوَّجَهَا عُبَيْدُ بْنُ زَيْدٍ الخَزْرَجِيُّ فَوَلَدَتْ لَهُ أَيْمَنَ الذِي اسْتُشْهِدَ يَوْمَ حُنَيْنٍ، هَاجَرَتْ إِلَى الحَبَشَةِ ثُمَّ إِلَى المَدِينَةِ وَشَارَكَتْ فِي الغَزَوَاتِ بِجِهَادِهَا.
نَالَتْ البِّشَارَةَ بِالجَنَّةِ، فَقَدْ كَانَ الرَّسُولُ يَقُولُ: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَتَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ فَلْيَتَزَوَّجْ أُمَ أَيْمَنَ.
أرجو من الله أن يوفقني - وإياكم - للصواب
ـ[حامد عبد القادر الرحباوي]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 11:15 م]ـ
سقطَتْ يومَ خيبرَ درعٌ لعليِّ بنِ أبيْ طالبٍ (رضيَ اللهُ عنْهُ) فالتقطَهاْ رجلٌ منَ اليهودِ، فرآهاْ عليٌّ معَ اليهوديِّ، فتحاكمَاْ إلىْ قاضيْ المسلمينَ، وهوَ حينئذٍ منَ الرعيّةِ، وعليٌّ يومَئذٍ أميرٌ علىْ الناسِ، ولمْ يكنْ معَهُ بيّنةٌ علىْ درعِهِ إلّا ولدَهُ الحسنَ، والقضاةُ أ ُخِذَ عليهِمُ الميثاقُ علىْ ألّا يتكلمُوْا إلّا بالحقِّ، ثمَّ الحكمُ بهِ.
فقالَ لَهُ القاضيْ: أناْ أعلمُ أنَّكَ صادقٌ أيُّهاْ الأميرُ، ولكنْ لاْ بيّنةَ عندَكَ، ولا تصحُّ شهادةُ ابنِكَ لكَ، واليهوديُّ هوَ واضعُ اليدِ.
وحينَئذٍ حكمَ القاضيْ بالدرعِ لليهوديِّ عملاًً بماْ ظهرَ لهُ منَ الأمرِ، فامتثلَ عليٌّ وخرجَ، فقالَ اليهوديُّ: أناْ أشهدُ أنَّ هذهِ أخلاقُ الأنبياءِ، وأنَّ هذاْ الدينَ هوَ الدينُ الحقُّ، وإنَّماْ الدرعُ درعُ عليٍّ، وأناْ أشهدُ أنْ لاْ إلهَ إلّاْ اللهُ وأنَّ محمداً رسولُ اللهِ.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 03:45 م]ـ
منذ مدة وأنا أنتظر بل أقتنص لاصطياد نص لأضبطه بالشكل بيدأن الإخوة يسبقونني وفقهم الله، فلا أقول إلا سدد الله خطاهم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 05:44 م]ـ
جزى الله المشاركين كلّ خير
وأبارك للأخت فنار فقد أصابت إلا في موضعين:
نَالَتْ البِّشَارَةَ
والصواب: نالتِ البِشارة. (فالتاء مكسورة لمنع التقاء الساكنين، والباء حرف قمريّ فلا يضعّف بعد الألف واللام).
الأخت إسلام
بَركةُ بنْتُ ثَعلَبةِ
الصواب: ثعلبة َ، فالكلمة غير مصروفة للعلمية والتأنيث.
زيدٍ بنِ حارثةَ
الصواب: زيدِ، بلا تنوين لمنع التقاء الساكنين.
أيْمنِ بنِ عُبيدِ الخَزرَجيِّ
فتزوّجَهَا عبيدُ بن زيدِ الخزرجيِّ
الصواب: عبيدٍ، زيدٍ.
لفارسِ الفُرسانِ أسامةَ بنَ زيدٍ
الصواب: بن ِ.
الذي اُستشهدَ
همزة الوصل لا تحرك في وصل الكلام.
إلى الحبشةَ ثمَّ إلى المدينةَ
الصواب: إلى الحبشةِ ثم إلى المدينةِ.
فقدْ كانَ الرسولُ يقولَ
الصواب: يقولُ.
أرجو لكِ التوفيق.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 05:46 م]ـ
منذ مدة وأنا أنتظر بل أقتنص لاصطياد نص لأضبطه بالشكل بيدأن الإخوة يسبقونني وفقهم الله، فلا أقول إلا سدد الله خطاهم
لا بأس أيها الكريم، اضبط النص قبل أن تشاهد مشاركات الإخوة:)
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 02:15 م]ـ
نعود لهذه النافذة الجميلة ضع علامات الإعراب في مكانها الصحيح.
إليكم النص من كتاب المزهر للسيوطي بتصرف:
الأولى في حد اللغة وتصريفها.
قال أبو الفتح ابن جني في الخصائص: حد اللغة أصوات يعبر بها كل قوم عن أغراضهم، ثم قال: وأما تصريفها فهي فعلة من لَغوت أي تكلمت، وأصلها لغوة، ككرة وقلَة وثبة، كلها لاماتها واوات لقولهم كروت بالكرة، وقلوت بالقلة؛ ولأن ثبة كأنها من مقلوب ثاب يثوب، وقالوا فيها لغات، وقيل منها لَغي يلغى إذا هذى، قال:
ورب أسراب حجيج كظم ... عن اللغا ورفث التكلم
وكذلك اللغو، قال تعالى: " وإذا مروا بِاللغو مروا كراما "، أي بالباطل، وفي الحديث: من قال في الجمعة صه فقد لَغا: أي تكلم، انتهى كلام ابن جني.
ـ[سلمان بن أبي بكر]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 04:38 م]ـ
الأولى في حدِ اللغةِ وتصريفِها.
قالَ أبو الفتحِ ابنُ جنيِ في الخصائص ِ: حدُ اللغةِ أصواتٌ يعبرُ بها كلُ قومٍ عنْ
أغراضِهم، ثمَ قالَ: وأما تصريفُها فهي فعلة ٌ منْ لَغوتُ أي تكلمتُ، وأصلُها لغوةٌ، ككرةٍ
وقلَةٍ وثبةٍ، كلُها لاماتُها واواتٌ لقولِهم كروتُ بالكرةِ، وقلوتُ بالقلةِ؛ ولأنَ ثبة ً كأنها منْ
مقلوبِ ثابَ يثوبُ، وقالوا فيها لغاتٌ، وقيلَ منها لَغيَ يلغى إذا هذى، قال:
وربَ أسرابٍ حجيجٌ كظمٌ ... عن اللغا ورفثِ التكلمِ
وكذلك اللغوُ، قالَ تعالى: " وإذا مروا بِاللغوِ مروا كراماً "، أي بالباطل ِ، وفي
الحديثِ: منْ قالَ في الجمعةِ صهٍ فقد لَغا: أي تكلمَ، انتهى كلامُ ابن ِ جني.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 07:06 م]ـ
الأولى في حدِ اللغةِ وتصريفِها.
قالَ أبو الفتحِ ابنُ جنيِ في الخصائص ِ: حدُ اللغةِ أصواتٌ يعبرُ بها كلُ قومٍ عنْ
أغراضِهم، ثمَّ قالَ: وأما تصريفُها فهي فعلة ٌ منْ لَغوتُ أي تكلمتُ، وأصلُها لغوةٌ، ككرةٍ
وقلَةٍ وثبةٍ، كلُها لاماتُها واواتٌ لقولِهم كروتُ بالكرةِ، وقلوتُ بالقلةِ؛ ولأنَ ثبة ً كأنها منْ
مقلوبِ ثابَ يثوبُ، وقالوا فيها لغاتٌ، وقيلَ منها لَغيَ يلغى إذا هذى، قالَ:
وربَّ أسرابٍ حجيجٌٍ كظمٌ ... عن اللغا ورفثِ التكلمِ
وكذلك اللغوُ، قالَ تعالى: " وإذا مروا بِاللغوِ مروا كراماً "، أي بالباطل ِ، وفي
الحديثِ: منْ قالَ في الجمعةِ صهٍ فقد لَغا: أي تكلمَ، انتهى كلامُ ابن ِ جني.
سلمت الأنامل أخي قناص خيطان، ولقد سقطت بعض الحركات سهوًا؛ فاسمح لي فقد لونتها بالأحمر.
دمت نافعًا محبًّا.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 07:11 م]ـ
* النص الجديد:
(
بيان واضع اللغة
أتوقيف هي ووحي أم اصطلاح وتواطؤ.
قال أبو الحسين أحمد بن فارس في فقه اللغة: اعلم أن لغة العرب توقيف ودليل ذلك قوله تعالى: " وعلم آدم الأَسماء كلها "، فكان ابن عباس يقول: علمه الأسماء كلها، وهي هذه الأسماء التي يتعارفها الناس من دابة و أرض وسهل وجبل وجمل وحمار، وأشباه ذلك من الأمم وغيرها.
وروى خصيف عن مجاهد قال: علمه اسم كل شيء. وقال غيرهما: إنما علمه أسماء الملائكة، وقال آخرون: علمه أسماء ذريته أجمعين).
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 09:41 م]ـ
* النص الجديد:
(
بيانُ واضعِ اللغةِ
أتوقيفٌ هيَ وَوَحْيٌ أمِ اصطلاحٌ وَتواطؤٌ.
قالَ أبو الحسينِ أحمدُ بنُ فارسٍ في فقهِ اللغةِ: اِعلمْ أنّ لغةَ العربِ توقيفٌ وَدَليلُ ذلكَ قولُهُ تعالى: " وَعلمَ آدمَ الأَسماءَ كلَها "، فكانَ ابنُ عباسٍ يقولُ: علّمهُ الأسماءَ كلَها، وَهِيَ هذهِ الأسماءُ التي يتعارفُها الناسُ مِنْ دابّةٍ وَ أرضٍ وسَهْلٍ وَجَبَلٍ وَجَمَلٍ وَحِمارٍ، وأشباهِ ذلكَ مِنْ الأممِ وَغيرِها.
وَرَوَى خَصِيفٌ عَنْ مُجاهدٍ قالَ: علّمهُ اسمَ كُلِ شيءٍ. وقالَ غَيرُهُمَا: إنّمَا علّمهُ أسماءَ الملائكةِ، وقالَ آخرونَ: علّمهُ أسماءَ ذُرِّيتِهِ أجمعينَ).
والسلام.
ـ[سيف بن ذي يزن]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 10:16 م]ـ
قال تعالى: [وَقَالَ ?لَّذِينَ كَفَرُواْ لاَ تَسْمَعُواْ لِهَـ?ذَا ?لْقُرْآنِ وَ?لْغَوْاْ فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ] [فصلت: 26]
قال السّمين: "
قوله: {وَ?لْغَوْاْ}: العامَّةُ على فتحِ الغين. وهي تحتمل وجهين، أحدهما: أَن يكون من لَغي بالكسر يلغى. وفيها معنيان، أحدهما: من لَغي إذا تكلم بالَلغو، وهو ما لا فائدةَ فيه. والثاني: أنه من لَغي بكذا، أي: رمى به فتكون "في" بمعنى الباء أي: ارموا به وانبذوه. والثاني من الوجهين الأولين: أَن تكون من لَغا بالفتح يلغى بالفتح أيضا، حكاه الأخفش، وكان قياسه الضم كغزا يغزو، ولكنه فتح لأجلِ حرف الحلق. وقرأ قتادة وأبو حيوة وأبو السمالِ والزعفراني وابن أبي إسحاق وعيسى بضم الغين، من لَغا بالفتح يلغو كدعا يدعو. وفي الحديث: "فقد لَغوت"، وهذا موافق لقراءة غير الجمهور ".
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 11:57 م]ـ
* النص الجديد:
(
بيان واضع اللغة
أتوقيف هي ووحي أم اصطلاح وتواطؤ.
قال أبو الحسين أحمد بن فارس في فقه اللغة: اعلم أن لغة العرب توقيف ودليل ذلك قوله تعالى: " وعلم آدم الأَسماء كلها "، فكان ابن عباس يقول: علمه الأسماء كلها، وهي هذه الأسماء التي يتعارفها الناس من دابة و أرض وسهل وجبل وجمل وحمار، وأشباه ذلك منَ الأمم وغيرها.
وروى خصيف عن مجاهد قال: علمه اسم كل شيء. وقال غيرهما: إنما علمه أسماء الملائكة، وقال آخرون: علمه أسماء ذريته أجمعين).
سلام عليك - ابن القاضي - ورحمة الله وبركاته.
جوزيت خيرًا أيها الحبيب. سلمت الأنامل. زادك الله علمًا.
أود تنبيهك - بعد إذنك - لما لون بالأحمر؛ فقد سهوت.
وحرك بالفتح لتفادي التقاء الساكنين - كما تعلم -.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 11:59 م]ـ
قال تعالى: [وَقَالَ ?لَّذِينَ كَفَرُواْ لاَ تَسْمَعُواْ لِهَـ?ذَا ?لْقُرْآنِ وَ?لْغَوْاْ فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ] [فصلت: 26]
قال السّمين: "
قوله: {وَ?لْغَوْاْ}: العامَّةُ على فتحِ الغين. وهي تحتمل وجهين، أحدهما: أَن يكون من لَغي بالكسر يلغى. وفيها معنيان، أحدهما: من لَغي إذا تكلم بالَلغو، وهو ما لا فائدةَ فيه. والثاني: أنه من لَغي بكذا، أي: رمى به فتكون "في" بمعنى الباء أي: ارموا به وانبذوه. والثاني من الوجهين الأولين: أَن تكون من لَغا بالفتح يلغى بالفتح أيضا، حكاه الأخفش، وكان قياسه الضم كغزا يغزو، ولكنه فتح لأجلِ حرف الحلق. وقرأ قتادة وأبو حيوة وأبو السمالِ والزعفراني وابن أبي إسحاق وعيسى بضم الغين، من لَغا بالفتح يلغو كدعا يدعو. وفي الحديث: "فقد لَغوت"، وهذا موافق لقراءة غير الجمهور ".
سلام عليك يا سيف بن ذي يزن.
اسمك جميل، ولقد أعجبني، وهذا يدل عليك ما شاء الله!
إضافة جوهرية؛ فجزاك الله خيرًا.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 12:04 ص]ـ
سلام عليكم ... :)
هذا نص جديد:
(
ولعل ظان يظن أن اللغةَ التي دللنا على أنها توقيف إنما جاءت جملة واحدة، وفي زمان واحد، وليس الأمر كذلك، بل وقف الله عز وجل آدم عليه السلام على ما شاء أن يعلمه إياه مما احتاج إلى علمه في زمانه، وانتشر من ذلك ما شاء الله، ثم علم بعد آدم من الأنبياء - صلوات الله عليهم - نبي نبي ما شاء الله أن يعلمه حتى انتهى الأمر إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم)
ـ[الكاتب1]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 01:26 ص]ـ
(ولَعَلَّ ظَانٌّ يَظُنُ أنَّ الَّلغَةَ التِي دَلَلْنا عَلى أنَّها تَوقِيفٌ، إنِّما جَاءَتْ جُمْلَةً واحِدَةً، وفِي زَمَانٍ واحِدٍ، ولَيسَ الأَمْرُ كَذَلِكَ، بَلْ وقَفَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ عَلى ما شَاءَ أَنْ يُعَلِّمَهُ إِيَّاهُ مِمَّا احْتَاجَ إِلى عِلْمِهِ فِي زَمَانِهِ، وانْتَشَرَ مِنْ ذَلِكَ ما شَاءَ اللهُ، ثُمَّ عَلَّمَ بَعْدَ آدَمَ مِنَ الأَنْبِيَاءِ - صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ - نَبِيِّ نَبِيٍّ ما شَاءَ اللهُ أنْ يُعَلِّمَهُ حَتَّى انْتَهى الأَمْرُ إِلَى نَبِينا مُحَمَدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ)
هذه محاولتي وأنتظر تصويبك أخي الكريم.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 02:25 ص]ـ
(ولَعَلَّ ظَانًّا يَظُنُ أنَّ الَّلغَةَ التِي دَلَلْنا عَلى أنَّها تَوقِيفٌ، إنِّما جَاءَتْ جُمْلَةً واحِدَةً، وفِي زَمَانٍ واحِدٍ، ولَيسَ الأَمْرُ كَذَلِكَ، بَلْ وقَفَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ عَلى ما شَاءَ أَنْ يُعَلِّمَهُ إِيَّاهُ مِمَّا احْتَاجَ إِلى عِلْمِهِ فِي زَمَانِهِ، وانْتَشَرَ مِنْ ذَلِكَ ما شَاءَ اللهُ، ثُمَّ عَلَّمَ بَعْدَ آدَمَ مِنَ الأَنْبِيَاءِ - صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ - نَبِيًّا نَبِيًّا ما شَاءَ اللهُ أنْ يُعَلِّمَهُ حَتَّى انْتَهى الأَمْرُ إِلَى نَبِينا مُحَمَدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ)
هذه محاولتي وأنتظر تصويبك أخي الكريم.
سلام عليكم ... جزاك الله خيرًا أخي الكاتب 1 على ملاطفتك لي.
لقد استعجلت في الضبط؛ فأوقعتك أصابعك في الخطأ، وأعلم مسبقا أنك لا تجهلها:
- ماذا تفعل لعل؟:)، ويبدو أن الإلغاء والإعمال شغلك هنا عما تقدم:)
- (ثم علم بعد آدم ... ! (المفعول واضح، ولكنها العجلة).
جزاك الله خيرًا على ملاطفتي أستاذي الكريم الكاتب 1.
تحية ومودة.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 02:32 ص]ـ
سلام عليكم ... :)
هذا نص جديد:
(
وقال في شرح الأسماء: قال الجمهور الأعظم من الصحابة والتابعين من المفسرين: إنها كلها توقيف من اللّه تعالى، وقال أهل التحقيق من أصحابنا: لا بد من التوقيف في أصل اللغة الواحدة؛ لاستحالة وقوع الاصطلاح على أول اللغات من غير معرفة من المصطلحين بعين ما اصطلحوا عليه، وإذا حصل التوقيف على لغة واحدة جاز أن يكون ما بعدها من اللغات اصطلاح، وأن يكون توقيف).
نسأل الله العلم النافع.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الكاتب1]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 02:39 ص]ـ
سلام عليكم ... جزاك الله خيرًا أخي الكاتب 1 على ملاطفتك لي.
لقد استعجلت في الضبط؛ فأوقعتك أصابعك في الخطأ، وأعلم مسبقا أنك لا تجهلها:
- ماذا تفعل لعل؟:)، ويبدو أن الإلغاء والإعمال شغلك هنا عما تقدم:)
- (ثم علم بعد آدم ... ! (المفعول واضح، ولكنها العجلة).
جزاك الله خيرًا على ملاطفتي أستاذي الكريم الكاتب 1.
تحية ومودة.
أخي الفاضل، كما قلت هي العجلة، وهذه ضريبة من لايدقق في كتابته قبل أن يضيفها، هذا بالنسبة لـ " ظانا " أمَّا " نبي نبي، فظننتها بدلا من الأنبياء.
وأعدك أستاذي بإذن الله أن لايكون مني خطأ في المشاركات القادمة.
ولم تعد مشاركتي، ملاطفة أستاذي الفاضل؟
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 02:50 ص]ـ
أعرفي نفسي، وأعرفك.
أنت أستاذي النحوي الكبير:)، وشرفت بمرافقتك هنا.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 04:36 ص]ـ
أعرفي نفسي، وأعرفك.
أنت أستاذي النحوي الكبير:)، وشرفت بمرافقتك هنا.
لله در العلم حين يتوج بتاج التواضع! بارك الله فيك ونفع بك، وحفظك أينما كنت.
ولتسمح لي بالمحاولة أخرى.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 05:07 ص]ـ
(وَقَالَ فِي شَرْحِ الأَسْمَاءِ ": قَالَ الْجُمْهُورُ الأَعْظَمُ مِنْ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ مِنْ الْمُفَسِّرِينَ: إنَّهَا كُلَّهَا تَوْقِيفٌ مِنْ اللَّهِ تَعَالَى , وَقَالَ أَهْلُ التَّحْقِيقِ مِنْ أَصْحَابِنَا: لا بُدَّ مِنْ التَّوْقِيفِ فِي أَصْلِ الُّلغَةِ الوَاحِدَةِ؛ لاسْتِحَالَةِ وُقُوعِ الاصْطِلاحِ عَلَى أَوَّلِ اللُّغَاتِ مِنْ غَيْرِ مَعْرِفَةٍ مِنَ الْمُصْطَلِحِينَ, يَعْنِي مَا اصْطَلَحُوا عَلَيْهِ, وَإِذَا حَصَلَ التَّوْقِيفُ عَلَى لُغَةٍ وَاحِدَةٍ، جَازَ أَنْ يَكُونَ مَا بَعْدَهَا مِنْ اللُّغَاتِ اصْطِلاحًا , وَأَنْ يَكُونَ تَوْقِيفًا). نسأل الله العلم النافع. [/ b][/QUOTE]
ترفق بنا أخي عبدالعزيز:)
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 01:07 م]ـ
(وَقَالَ فِي شَرْحِ الأَسْمَاءِ ": قَالَ الْجُمْهُورُ الأَعْظَمُ مِنْ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ مِنْ الْمُفَسِّرِينَ: إنَّهَا كُلَّهَا تَوْقِيفٌ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى , وَقَالَ أَهْلُ التَّحْقِيقِ مِنْ أَصْحَابِنَا: لا بُدَّ مِنْ التَّوْقِيفِ فِي أَصْلِ الُّلغَةِ الوَاحِدَةِ؛ لاسْتِحَالَةِ وُقُوعِ الاصْطِلاحِ عَلَى أَوَّلِ اللُّغَاتِ مِنْ غَيْرِ مَعْرِفَةٍ مِنَ الْمُصْطَلِحِينَ, يَعْنِي مَا اصْطَلَحُوا عَلَيْهِ, وَإِذَا حَصَلَ التَّوْقِيفُ عَلَى لُغَةٍ وَاحِدَةٍ، جَازَ أَنْ يَكُونَ مَا بَعْدَهَا مِنَ اللُّغَاتِ اصْطِلاحًا , وَأَنْ يَكُونَ تَوْقِيفًا). نسأل الله العلم النافع. [/ b]
ترفق بنا أخي عبدالعزيز:) [/ quote]
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
سلمت يا أستاذي الحبيب الكاتب 1، وبدأت أحس أنك تخطئ متعمدًا لاختبار معرفتي:).
لقد سهوتَ - أستاذي - في حرفين حُركا بالفتح للتقاء الساكنين، وقد ضبطتَ مثلها صحيحًا في القطعة، وهذا سهو لا شك منك.
جزاك الله خيرًا أستاذي المفضال الكاتب 1.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 01:14 م]ـ
سلام عليكم:)
هذا نص جديد يحتاج إلى إعادة ترميم بضبط علامات الإعراب، فهل أنت مستعد؟
(
وهذا الكلام إنما هو حرف وصوت، فإن تركه سدى غفل امتد وطال، وإن قطعه تقطع؛ فقطعوه وجزؤوه على حركات أعضاء الإنسان التي يخرج منها الصوت، وهو من أقصى الرئة إلى منتهى الفم؛ فوجدوه تسعة وعشرون حرف لا تزيد على ذلك؛ ثم قسموها على الحلق والصدر والشفة واللثة، ثم رأوا أن الكفاية لا تقع بهذه الحروف التي هي تسعة وعشرون حرف)
ـ[زينب هداية]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 04:24 م]ـ
وهذا الكلامُ إنَّمَا هوَ حَرْفٌ وصَوْتٌ، فإن تركه سدى غفل امتد وطال، وإن قطعه تقطع؛ فقطَّعوهُ وجَزَّؤُوهُ على حَرَكاتِ أعْضاءِ الإنسانِ الَّتِي يَخرُجُ منها الصّوتُ، وهُوَ مِنْ أقصى الرِّئةِ إلى مُنتَهَى الفمِ؛ فوَجدُوهُ تسعةً وعشرون حرف لا تزيدُ على ذلِكَ؛ ثُمَّ قَسَّموها على الحَلْقِ والصَّدْرِ والشَّفَةِ واللَّثَّةِ، ثمَّ رَأَوْا أنَّ الكِفايةَ لا تقعُ بهذهِ الحروفِ الَّتي هيَ تسعةٌ وعشرونَ حرفًا ما تحته سطر غير مفهوم، لعلّ به أخطاءَ مطبعيّة
ـ[زينب هداية]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 04:28 م]ـ
نقول: فوجدوه تسعةً و عشرين حرفا، لا (تسعة و عشرون حرف)
الفعل وجد ينصب مفعولين، الضّمير (هُ) هو المفعول الأوّل، و تسعةً، المفعول الثّاني
عشرين منصوبة لأنّها معطوفة على منصوب
حرفًا، تمييز منصوب
و الله تعالى أعلم
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 07:37 م]ـ
بارك الله فيك أختي مريم الجزائر.
نعم، أنا أتعمد ذلك من أجل التعلم، فلا فائدة أن يكون النص جاهزًا.
أليس كذلك؟!
سلمت أخية.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الكاتب1]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 07:54 م]ـ
أخي " عبدالعزيز، لن نترك هذا الموضوع حتى نكون من المتقنين ثم تجيزنا بارك الله فيك.
(وهَذَا الْكَلامُ إنَّما هوَ حَرْفٌ وصَوْتٌ، فَإِنْ تَرَكَهُ سُدًى غَفَلًا امْتَدَّ وطَالَ، وإِنْ قَطَعَهُ تَقَطَّعَ؛ فَقَطَّعوهُ وجَزَّؤوهُ عَلى حَرَكَاتِ أَعْضَاءِ الإِنْسَانِ الَّتِي يَخْرُجُ مِنْها الصَّوْتُ، وهُوَ مِنْ أَقْصَى الرِّئَةِ إلَى مُنْتَهَى الْفَمِ؛ فَوَجَدُوهُ تِسْعَةً وعِشْرِينَ حَرْفًا لا تَزَيدُ عَلى ذلِكَ؛ ثُمَّ قَسَّمُوها عَلَى الحَلْقِ والصَّدْرِ والشَّفَةِ والُلثَّةِ، ثُمَّ رَأَوا أَنَّ الْكِفَايَةَ لا تَقَعُ بِهَذِهِ الْحُرُوفِ الَّتِي هِيَ تِسْعَةٌ وعُشْرونَ حَرْفًا).
ـ[سيف بن ذي يزن]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 08:01 م]ـ
ذهب رمضان وباتت حلاوته، وما زلنا إلى اليوم نعيشه ونشعر بلذته، ولكن لماذا سُمي بـ " رمضان ":
رمضان علم لهذا الشهر المخصوصِ وهو علم جنس.
وفي تسميته " رمضان " أقوال:
أحدهما: أنه وافق مجيئه في الرمضاء - وهي شدة الحر - فَسمي بذلك، كربيع لموافقته الربيع، وجمادى لموافقته جمود الماء، وقيل: لأنه يرمض الذنوب أي: يحرقها بمعنى يمحوها. وقيل: لأن القلوب تَحتَرق فيه من الموعظة. وقيل: من رمضت النصل دقَقته بين حجرينِ ليرق يقال: نصل رميض ومرموض. وكان اسمه في الجاهلية ناتقا. أنشد المفضل:
وفي ناتق أَجلَت لدى حومة الوغى * وولت على الأدبار فرسان خثعما
وقال الزمشخري: " الرمضان مصدر رمض إذا احترق من الرمضاء" قال الشيخ أبو حيان الاندلسي: "ويحتَاج في تحقيقِ أنه مصدر إلى صحة نقل، فإن فَعلانا ليس مصدر فَعل اللازم، بل إِن جاء منه شيء كان شاذا". وقيل: هو مشتق من الرمضي وهو مطَر يأتي قبل الخريف يطَهر الأرض من الغبار فكذلك هذا الشهر يطَهر القلوب من الذنوب".
والله أعلم.
واحتراماتي للجميع وللأستاذ الفاضل عبد العزيز بن حمد
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 01:23 م]ـ
ذهبَ رمضان ُ وباتتْ حلاوتُه، وما زلْنا إلى اليوم ِ نعيشُه ُ ونشعرُ بِلذتِه ِ، ولكنْ لماذا سُميَ بـ " رمضان َ ":
رمضانُ عَلَمٌ لهذا الشهر ِ المَخْصُوص ِ وهو عَلَمُ جِنْس ٍ.
وفي تسميتِهِ " رمضان َ " أقوال ٌ:
أحدُهما: أنّه وافقَ مجيئُه في الرمضاء ِ - وهيَ شدة ُ الحَرِّ - فَسُميَ بذلك َ، كربيع ٍ لموافقتِه ِ الربيع َ، وجُمَادَى لموافقتِه جُمُودَ الماء ِ، وقيلَ: لأنّهُ يَرْمُضُ الذنوبَ أيْ: يحرقُها بمعنى يَمْحُوها. وقيلَ: لأنّ القلوبَ تحترقُ فيه ِ منَ الموعظة ِ. وقيلَ: مِنْ رمضْتُ النَّصْلَ دقَقتُهُ بينَ حَجَرين ِ ليرقَّ يُقالُ: نَصْلٌ رَمِيضٌ ومَرْمُوضٌ. وكانَ اسمُه في الجاهلية ِ نَاتِقًا. أنشدَ المُفَضَّلُ:
وفي ناتق ٍ أَجلَتْ لدى حَوْمَة ِ الوَغَى * وولّتْ على الأدبار ِ فرسانُ خَثْعَمَا
وقالَ الزمشخريُّ: " الرمضانُ مصدرُ رَمَضَ إذا احترق َ منَ الرمضاء ِ" قالَ الشيخُ أبو حيان َ الأندلسيُّ: "ويحتَاجُ في تحقيق ِ أنه مصدرٌ إلى صحة ِ نقل ٍ، فإنّ فَعْلانًا ليسَ مصدرَ فِعْل ِ اللازم ِ، بلْ إنْ جاءَ منه شيءٌ كانَ شاذًا ". وقيلَ: هو مُشتَقٌ منَ الرمضيِّ وهوَ مطَرٌ يأتي قبلَ الخريف ِ يطهرُ الأرضَ منَ الغبار ِ فكذلكَ هذا الشهرُ يطَهرُ القلوبَ منَ الذنوب ِ ".
واللهُ أعلم ُ.
واحترامي للجميع ِ وللأستاذ ِ الفاضل ِ عبدِ العزيز ِ بن ِ حمدٍ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... بارك الله فيك أيها الحبيب سيف بن ذي يزن.
ما رأيك بضبطي؟
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 01:29 م]ـ
أخي " عبدالعزيز، لن نترك هذا الموضوع حتى نكون من المتقنين ثم تجيزنا بارك الله فيك.
(وهَذَا الْكَلامُ إنَّما هوَ حَرْفٌ وصَوْتٌ، فَإِنْ تَرَكَهُ سُدًى غَفَلًا امْتَدَّ وطَالَ، وإِنْ قَطَعَهُ تَقَطَّعَ؛ فَقَطَّعوهُ وجَزَّؤوهُ عَلى حَرَكَاتِ أَعْضَاءِ الإِنْسَانِ الَّتِي يَخْرُجُ مِنْها الصَّوْتُ، وهُوَ مِنْ أَقْصَى الرِّئَةِ إلَى مُنْتَهَى الْفَمِ؛ فَوَجَدُوهُ تِسْعَةً وعِشْرِينَ حَرْفًا لا تَزَيدُ عَلى ذلِكَ؛ ثُمَّ قَسَّمُوها عَلَى الحَلْقِ والصَّدْرِ والشَّفَةِ والُلثَّةِ، ثُمَّ رَأَوا أَنَّ الْكِفَايَةَ لا تَقَعُ بِهَذِهِ الْحُرُوفِ الَّتِي هِيَ تِسْعَةٌ وعُشْرونَ حَرْفًا).
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... سلمت أستاذي الكاتب 1
وأشكرك على لطفك.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 01:35 م]ـ
سلام عليكم ... :)
هذا نص جديد يحتاج لضبط:
(
قال: وكان أعرابي يجالس الشعبي فيطيل الصمت، فسئل عن طول صمته فقال: أسمع فأعلم، وأسكت فأسلم، وقالوا: لو كان الكلام من فضة لكان السكوت من ذهب، وقالوا: مقتل الرجل بين لَحييه وفكيه، وأخذ أبو بكر الصديق، رحمه الله، بطرف لسانه وقال: هذا الذي أوردني الموارد، وقالوا: ليس شيئا أحق بطول سجن من لسان، وقالوا: اللسان سبع عقور)
وأرجو من الأحباب ألا يضعوا نصًّا طويلا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سيف بن ذي يزن]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 07:34 م]ـ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... بارك الله فيك أيها الحبيب سيف بن ذي يزن.
ما رأيك بضبطي؟
بعد السلام، جزاك الله خيرًا، وبارك في سواعدك، ونفع الأمة من علمك
وضبطك للنص لا أدقُ ولا أفضل منه، فسلمت يمناك أستاذي الفاضل " دمعز "
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 07:58 م]ـ
سلام عليكم ... :)
هذا نص جديد يحتاج لضبط:
(
قال: وكان أعرابي يجالس الشعبي فيطيل الصمت، فسئل عن طول صمته فقال: أسمع فأعلم، وأسكت فأسلم، وقالوا: لو كان الكلام من فضة لكان السكوت من ذهب، وقالوا: مقتل الرجل بين لَحييه وفكيه، وأخذ أبو بكر الصديق، رحمه الله، بطرف لسانه وقال: هذا الذي أوردني الموارد، وقالوا: ليس شيئا أحق بطول سجن من لسان، وقالوا: اللسان سبع عقور)
وأرجو من الأحباب ألا يضعوا نصًّا طويلا.
سلام عليكم:) ...
من يشتري المجوهرات لهذه الحسناء؟
ـ[سيف بن ذي يزن]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 08:10 م]ـ
[ QUOTE= عبدالعزيز بن حمد العمار;278374] [ b] سلامٌ عليْكُم ... :)
هَذَاْ نصٌ جديدٌ يَحتاجُ لِضبْطٍ:
(
قَالَ: وَكانَ أَعْرابِيٌّ يُجالسُ الشَّعبيَّ فَيُطيلُ الصَّمْتَ، فَسُئِلَ عَنْ طُوْلِ صَمْتِهِ فَقالَ: أَسْمَعُ فَأَعْلَمَ، وَأَسْكُتُ فَأَسْلَمَ، وَقََاْلُوْا: لَوْ كانَ الكَلامُ مِنْ فِضَّةٍ لَكانَ السُّكوتُ مِنْ ذَهَبٍ، وَقَاْلُوْا: مَقْتَلُ الرَّجُلِ بَيْنَ لََحْيَيْهِ وَفَكَّيْهِ، وَأَخَذَ أَبُوْ بَكْرِ الصِّدِّيْقُ، رَحِمَهُ اللهُ، بِطَرَفِ لِسَانِهِ وَقَاْلَ: هَذَاْ الَّذِيْ أَوْرَدَنِيْ الْمَوَاْرِدَ، وَقَاْلُوْا: لَيْسَ شَيءٌ أَحَقَ بِطُوْلِ سِجْنٍ مِنْ لِسَاْنٍ، وَقَاْلُوْا: الْلِسَانُ سَبْعٌ عَقُوْرٌ)
وجزيل الشكر أستاذي عن هذا النص الجميل، واختيار موفق، وفّقك الله.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 08:21 م]ـ
[ quote= عبدالعزيز بن حمد العمار;278374] [ b] سلامٌ عليْكُم ... :)
هَذَاْ نصٌ جديدٌ يَحتاجُ لِضبْطٍ:
(
قَالَ: وَكانَ أَعْرابِيٌّ يُجالسُ الشَّعبيَّ فَيُطيلُ الصَّمْتَ، فَسُئِلَ عَنْ طُوْلِ صَمْتِهِ فَقالَ: أَسْمَعُ فَأَعْلَمُ، وَأَسْكُتُ فَأَسْلَمُ، وَقََاْلُوْا: لَوْ كانَ الكَلامُ مِنْ فِضَّةٍ لَكانَ السُّكوتُ مِنْ ذَهَبٍ، وَقَاْلُوْا: مَقْتَلُ الرَّجُلِ بَيْنَ لََحْيَيْهِ وَفَكَّيْهِ، وَأَخَذَ أَبُوْ بَكْر ٍ الصِّدِّيْقُ، رَحِمَهُ اللهُ، بِطَرَفِ لِسَانِهِ وَقَاْلَ: هَذَاْ الَّذِيْ أَوْرَدَنِيْ الْمَوَاْرِدَ، وَقَاْلُوْا: لَيْسَ شَيءٌ أَحَقَ بِطُوْلِ سِجْنٍ مِنْ لِسَاْنٍ، وَقَاْلُوْا: الْلِسَانُ سَبْعٌ عَقُوْرٌ)
وجزيل الشكر أستاذي عن هذا النص الجميل، واختيار موفق، وفّقك الله.
سلام عليكم ... :).
ما أروعك يا سيف بن ذي يزن!
أنا أضع ألغامًا في النصوص التي أضعها، فلا حاجة - حبيبي أيدك الله بتحقيق ما تحب - للتنبيه؛ إذ يكفي تعبك في الضبط:).
أما في ضبطك هذا فأنت كما أخذتُ الصورة عنك جميل المحيا بهيّ الطلعة حسن الضبط:).
أسأل الله لك الفلاح في الدنيا والآخرة، وأقولها لك من الآن: يا دكتور سيف.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 08:32 م]ـ
سلام عليكم ... :).
هذا نص جديد:
(
وقال سهل بن هارون: العقل رائد الروح، والعلم رائد العقل، والبيان ترجمان العلم.
وقالوا: البيان بصر، والعي عمى؛ كما أن العلم بصر، والجهل عمى. والبيان من نتاج العلم، والعي من نتاج الجهل.
وقالوا: ليس لمنقوص البيان بهاء، ولو حك بيافوخه عنان السماء.
وقال صاحب المنطق: حد الإنسان: الحي الناطق المبين. وقال: الروح عماد البدن، والعلم عماد الروح، والبيان عماد العلم).
وشكرًا مقدمًا.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 08:35 م]ـ
(قَالَ: وكَانَ أَعْرَابِيٌّ يُجَالِسُ الشَّعبيَّ فَيُطِيلُ الصَّمْتَ، فَسُئِلَ عَنْ طُولِ صَمْتِهِ فَقَالَ: أَسْمَعُ فَأَعْلَمُ، وأَسْكُتُ فَأَسْلَمُ، وقَالُوا: لَوْ كَانَ الْكَلامُ مِنْ فِضَّةٍ لَكَانَ السُّكُوتُ مِنْ ذَهَبٍ، وقَالُوا: مَقْتَلُ الرَّجُلِ بَيْنَ لَحْييْهِ وفَكَّيْهِ، وأَخَذَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيِقُ، رَحِمَهُ اللهُ، بِطَرَفِ لِسَانِهِ وَقَالَ: هَذَا الَّذِي أَوْرَدَنِي الْمَوَارِدَ، وَقَالُوا: ليس شيءٌ أحقَّ بِطُولِ سَجْنٍ مِنْ لِسَانٍ، وَقَالُوا: اللِّسَانُ سَبْعٌ عَقُورٌ)
ـ[سيف بن ذي يزن]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 08:50 م]ـ
[ quote= سيف بن ذي يزن;278475]
سلام عليكم ... :).
ما أروعك يا سيف بن ذي يزن!
أنا أضع ألغامًا في النصوص التي أضعها، فلا حاجة - حبيبي أيدك الله بتحقيق ما تحب - للتنبيه؛ إذ يكفي تعبك في الضبط:).
أما في ضبطك هذا فأنت كما أخذتُ الصورة عنك جميل المحيا بهيّ الطلعة حسن الضبط:).
أسأل الله لك الفلاح في الدنيا والآخرة، وأقولها لك من الآن: يا دكتور سيف.
ما أنت أستاذي إلا طيب وأصل وذوق، فلك كل الاحترام والتقدير، وأسأل العلي القدير أن يسدد خُطانا وإياكم أجمعين. احتراماتي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سيف بن ذي يزن]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 09:05 م]ـ
(قَالَ: وكَانَ أَعْرَابِيٌّ يُجَالِسُ الشَّعبيَّ فَيُطِيلُ الصَّمْتَ، فَسُئِلَ عَنْ طُولِ صَمْتِهِ فَقَالَ: أَسْمَعُ فَأَعْلَمُ، وأَسْكُتُ فَأَسْلَمُ، وقَالُوا: لَوْ كَانَ الْكَلامُ مِنْ فِضَّةٍ لَكَانَ السُّكُوتُ مِنْ ذَهَبٍ، وقَالُوا: مَقْتَلُ الرَّجُلِ بَيْنَ لَحْييْهِ وفَكَّيْهِ، وأَخَذَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيِقُ، رَحِمَهُ اللهُ، بِطَرَفِ لِسَانِهِ وَقَالَ: هَذَا الَّذِي أَوْرَدَنِي الْمَوَارِدَ، وَقَالُوا: ليس شيءٌ أحقَّ بِطُولِ سَجْنٍ مِنْ لِسَانٍ، وَقَالُوا: اللِّسَانُ سَبْعٌ عَقُورٌ)
سلام عليك أخي العزيز، وعلى أهل اللغة أجمعين، أسعدني تواجدك ومرورك على هذا النص الجميل الذي اختاره لنا أستاذنا الفاضل: عبد العزيز بن حمد، إلا أنني أود أنّ أشير ههنا إلى أن الفعل المضارع يُنصب بعد فاء السبب؛ إذا كان ما قبله سببًا فيما بعده، فقوله:" أسمعُ فأعلمَ " فسبب العلم هو الاستماع، وقس عليها، قوله: " وأسكت فأسلم " والله أعلم،، وكلنا يتعلم،
فما رأيّ أساتذتنا؟؟؟
وتقبلوا مروري مع فائق احترامي.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 10:10 م]ـ
سلام عليك أخي العزيز، وعلى أهل اللغة أجمعين، أسعدني تواجدك ومرورك على هذا النص الجميل الذي اختاره لنا أستاذنا الفاضل: عبد العزيز بن حمد، إلا أنني أود أنّ أشير ههنا إلى أن الفعل المضارع يُنصب بعد فاء السبب؛ إذا كان ما قبله سببًا فيما بعده، فقوله:" أسمعُ فأعلمَ " فسبب العلم هو الاستماع، وقس عليها، قوله: " وأسكت فأسلم " والله أعلم،، وكلنا يتعلم،
فما رأيّ أساتذتنا؟؟؟
وتقبلوا مروري مع فائق احترامي.
حياك لله أخي الكريم، وأنا أكثر سعادة بوجودي بين أساتذة أمثالك بارك الله فيك.
أخي الكريم، أليس من شروط النصب بعد فاء السببية أَن تسبق بنفي أَو طلب؟
ـ[الكاتب1]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 10:12 م]ـ
(وَقَالَ سَهْلُ بنُ هَارُونَ: الْعَقْلُ رَائِدُ الرُّوحِ، والْعِلْمُ رَائِدُ الْعَقْلِ، والْبَيَانُ تُرْجُمَانُ الْعِلْمِ.
وقَالُوا: البَيَانُ بَصَرٌ والعِيُّ عَمَىً؛ كَمَا أَنَّ الْعِلْمَ بَصَرٌ، والْجَهْلَ عَمَىً. والْبَيَانُ مِنْ نَتَاجِ العِلْمِ، والعِيُّ مِنْ نَتَاجِ الْجَهْلِ.
وقَالُوا: لَيْسَ لِمَنْقُوصِ الْبَيَانِ بَهَاءٌ، وَلَوْ حَكَّ بِيَافُوخِهِ عَنَانَ السَّمَاءِ.
وَقَالَ صَاحِبُ الْمَنْطِقِ: الإِنْسَانُ: الحيُّ النَّاطق المُبِينُ. وَقَالَ: الرُّوحُ عِمَادُ الْبَدَنِ، والْعِلْمُ عِمَادُ الرُّوحِ، والْبَيَانُ عِمَادُ الْعِلْمِ).
الشكر لك أخي عبدالعزيز.
ـ[زينب هداية]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 10:43 م]ـ
قال: وكانَ أعْرابيٌّ يُجالِسُ الشَّعْبِيَّ فيُطيلُ الصَّمْتَ، فسُئِلَ عن طولِ صمتِهِ فقال: أسمَعُ فأعْلَمُ، وأَسكُتُ فأَسْلَمُ، وقالوا: لوْ كانَ الكلامُ من فِضَّةٍ لَكانَ السُّكوتُ مِنْ ذَهَبٍ، وقالوا: مَقْتَلُ الرَّجُلِ بَيْنَ لََحْيَيْهِ وفَكَّيْهِ، وأَخَذَ أبو بَكرٍ الصِّدِّيقُ، رحِمَه اللهُ، بِطَرَفِ لِسانِهِ وقالَ: هذا الَّذِي أَوْرَدَني المَوارِدَ، وقالوا: ليسَ شيءٌ أحَقَّ بِطولِ سِجْنٍ مِنْ لسانٍ، وقالوا: اللِّسانُ سَبُعٌ عَقورٌ
شيءٌ: اسم ليس مرفوع (والله تعالى أعلم)
ـ[زينب هداية]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 10:46 م]ـ
معذرة، يبدو أنّ الفقرة مشكولة قبل مشاركتي
اعذروني، تسرّعت
ـ[البحار الصغير]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 10:50 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته (
وقالَ سهلُ بنُ هارونَ: العقلُ رائدُ الروحِ، والعلمُ رائدُ العقلِ، والبيانُ ترجمانُ العلمِ.
وقالُوا: البيانُ بصرٌ، والعيُّ عمْىٌ؛ كمَا أنَّ العلمَ بصرٌ، والجهلَ عمْىٌ. والبيانَ منْ نتاجِ العلمِ، والعيُ منْ نتاجِ الجهلِ.
وقالُوا: ليسَ لمنقوصِ البيانِ بهاءٌ، ولو حكَّ بيافوخِهِ عنانَ السماءِ.
وقالَ صاحبُ المنطقِ: حدُ الإنسانِ: الحيُ الناطقُ المبينُ. وقالَ: الروحُ عمادُ البدنِ، والعلمُ عمادُ الروحِ، والبيانُ عمادُ العلمِ).
وشكرًا مقدمًا.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 10:50 م]ـ
(وَقَالَ سَهْلُ بنُ هَارُونَ: الْعَقْلُ رَائِدُ الرُّوحِ، والْعِلْمُ رَائِدُ الْعَقْلِ، والْبَيَانُ تُرْجُمَانُ الْعِلْمِ.
وقَالُوا: البَيَانُ بَصَرٌ والعِيُّ عَمًى؛ كَمَا أَنَّ الْعِلْمَ بَصَرٌ، والْجَهْلَ عَمًى. والْبَيَانُ مِنْ نَتَاجِ العِلْمِ، والعِيُّ مِنْ نَتَاجِ الْجَهْلِ.
وقَالُوا: لَيْسَ لِمَنْقُوصِ الْبَيَانِ بَهَاءٌ، وَلَوْ حَكَّ بِيَافُوخِهِ عَنَانَ السَّمَاءِ.
وَقَالَ صَاحِبُ الْمَنْطِقِ: الإِنْسَانُ: الحيُّ النَّاطق المُبِينُ. وَقَالَ: الرُّوحُ عِمَادُ الْبَدَنِ، والْعِلْمُ عِمَادُ الرُّوحِ، والْبَيَانُ عِمَادُ الْعِلْمِ).
الشكر لك أخي عبدالعزيز.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وألف شكر لك أستاذي:).
لا يخافك أن ألف المقصورالمنصرف بنية الانطراح للتقاء الساكنين، ولكنك تختبرني، وأرجو أن أكون على قدر المسؤلية.
سعيد جدا بتشريفك.
(يُتْبَعُ)
(/)