(فتى) المقصور ...
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[25 - 12 - 2006, 10:42 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عنّ لي أن أضع هذا السؤال الذي حيرني، وهو أن كلمة (فتى) تثنى بالياء لا بالواو، مع أنها مأخوذة من (الفتوة) أي إن أصل الألف واو لا ياء، فكيف قلبت ياءً لو سمحتم؟ قال تعالى: (ودخل معه السجنَ فتيانِ). ولكم الفضل والشكر الجزيل.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[26 - 12 - 2006, 12:33 م]ـ
أخي الكريم:
أصل الألف هنا ياء، لذلك كتبت كلمة فتى بالألف المقصورة، وقد وقعت في الاسم الثلاثي، فلو كتبت بالممدودة لكان أصلها واوا، نحو:
عصا = عصوان، فتى =فتيان.
ـ[هند111]ــــــــ[26 - 12 - 2006, 03:13 م]ـ
أخي الكريم:
أصل الألف هنا ياء، لذلك كتبت كلمة فتى بالألف المقصورة، وقد وقعت في الاسم الثلاثي، فلو كتبت بالممدودة لكان أصلها واوا، نحو:
عصا = عصوان، فتى =فتيان.
بارك الله فيك وأضيف أن الواو في فتوة ياء في الأصل قلبت واوا لمناسبة حركة الضمة قبلها
والله أعلم
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[26 - 12 - 2006, 03:17 م]ـ
بوركت أستاذتنا هند ...
ـ[بيان محمد]ــــــــ[26 - 12 - 2006, 08:33 م]ـ
وعليكم السلام أبا الفوارس ورحمة الله وبركاته ..
وسلام الله عليكم أخويّ رائد وهند .. وأضيف لما ذكرتماه أن الفعل من (فتى) هو: (فَتِي، يفتي) بالياء، قال ابن منظور: (والفعل فَتُوَ يَفْتُو فَتاء. ويقال: افْعَلْ
ذلك في فَتائِه. وقد فَتِيَ، بالكسر، يَفْتى فَتًى فهو فَتِيٌّ السنِّ بَيِّن الفَتاء .. )، وهذا النص يقضي بأن الاسم الممدود مأخوذ من الفعل الواوي، والاسم المقصور مأخوذ من الفعل اليائي .. والله أعلى وأعلم.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 02:20 م]ـ
أخي الكريم الأستاذ بيان وفقه الله
يرى سيبويه أن الفتى يائي، وأما الفتوة فمحمولة على الأخوة والأبوة والبنوة، جاءت على فعولة فانقلبت الياء واوا كما يقول السيرافي، قال سيبويه:
وأمّا الفتى فمن بنات الياء قالوا: فتيان وفتية وأمّا الفتوَّة والندوَّة فإنّما جاءت فيهما الواو لضمَّة ما قبلهما مثل قضو الرجل من قضيت وموقن فجعلوا الياء تابعة.
وعلى هذا ففتو أيضا من اليائي .. والممدود (فتاء) أصلها فتاي، أي أن المادة فتي، في الجميع، ونسب صاحب اللسان إلى سيبويه أن القلب في الفتوة شاذ، ولم أهتد إلى مكانه في الكتاب، ووجه الشذوذ أن الأصل: فتوية، التقت الواو والياء والأول منهما ساكن فكان ينبغي أن تقلب الواو ياء وتدغم في الياء فتصير الفتية، ولكن لم يعتد بالواو الساكنة وقلبت الياء واوا لضمة التاء، وأدغمت الواوان، فصارت الفتوة.
مع التحية الطيبة.
ـ[بيان محمد]ــــــــ[29 - 12 - 2006, 07:27 م]ـ
يا حيا الله أستاذي وشيخي الأغر حفظه الله ..
وعلى هذا ففتو أيضا من اليائي .. والممدود (فتاء) أصلها فتاي، أي أن المادة فتي، في الجميع
أستاذي الفاضل .. أعتذر عن عدم فهمي مقصودك من القول السابق؛ لأن الفعل (فتو) ليس يائياً في ظاهر لفظه، وإذا كان يائياً فلِمَ كُتِبَ بالواو ..
والفعل هو الذي يُنظر إليه عند التثنية، فيقال في تثنية (هدى): (هديانِ) لأننا نقول: هديت، ونقول في تثنية (قفا): (قفوانِ) لأننا نقول: قفوتُ .. نظراً إلى الفعل ... كذلك جاء في تهذيب اللغة ما نصه:
وقال الليث: الفتيّ والفَتيَّةُ الشَّابُّ والشابّةُ والفعل فَتُوَ يفتو فتاءً.
فهل حصل قلب لياء (فتي) فصارت: (فتو)؟
أرجو إيضاح الأمر ولكم كل المحبة والمودة ..
تلميذكم بيان محمد
ـ[علي المعشي]ــــــــ[30 - 12 - 2006, 12:19 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
إلى أن يطل شيخنا الأغر يسعدني أن أضع مشاركتي هذه بين يدي إطلالته المباركة ..
يبدو أن المعجمات لم تستقر على صيغة واحدة في المصدر وكذلك التثنية بل إننا نجد في المعجم الواحد أحيانا أكثر من صيغة للمصدر مثل: فتوة، فتاء، وأكثر من صيغة للتثنية مثل: فتَيان، فتوان.
وهذا ربما يشير إلى أن الفعل مما يستعمل واويا ويائيا كبعض الأفعال الواوية اليائية.
وهنا عنَّ لي أمرٌ أعتقد أن له علاقةً بكون الفعل يجيء على الوجهين (الياء والواو).
ألا يمكن أن يكون أصل الفعل مما يستعمل مكسور العين ومضمومها؟ أي كما يلي:
فتِي: بكسر العين للدلالة على مجرد بلوغ الطفل سن الشباب، مثل (كبِر) التي تدل أحيانا على مجرد بلوغ الرجل سن الكبر، ولما كانت العين مكسورة في (فتِي) كانت الياء مناسبة لها.
فتُو: بضم العين للدلالة ـ إضافة إلى بلوغ سن الشباب ـ على الاتصاف بصفات تلك المرحلة من القوة والتوثب والعنفوان، مثل (كبُر) التي تدل أحيانا على عظم القدر والمنزلة، ولما كانت العين مضمومة في (فتُو) كانت الواو مناسبة لها.
وعلى الصيغة الأولى (فتِي) جاء المصدر (فتاء / فتاي)، والتثنية (فتيان)، وكذلك كتبت ألف الاسم (فتى) مقصورة على شكل الياء.
وعلى الصيغة الثانية (فتُو) جاءت التثنية (فتوان)، والمصدر (فتوة) ثم غلب استعمال المصدر الثاني (فتوة) على الأول حتى كاد الاستعمال يقتصر عليه. وغلبت صيغة التثنية (فتيان) كما غلب رسم الألف ياء في الاسم (فتى) وذلك باعتبار الصيغة الأولى اليائية للفعل.
هذا اجتهادي، والله أعلم بالصواب.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[30 - 12 - 2006, 10:55 ص]ـ
كل عام وأنتم جميعا بخير وعيدكم مبارك معاد عليكم بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام ..
أخوي العزيزين بيان وعلي حفظهما الله ووفقهما وفقّههما في الدين وعلم اللغة ..
لم يكن لدي الوقت الكافي لتتبع هذه المسألة في كتب اللغة لذلك عرضت ما فهمته من كلام إمام النحاة رحمه الله، وهو أن (الفتى) يائي، وما ورد بالواو مثل: فتو يفتو، الأصل فيه الياء، فالأصل: فتي يفتى، كخشي يخشى، ولكن لما ورد الفعل على صيغة: فَعُل يفعُل، انقلبت الياء واو فقيل: فتُو يفتو، مثل: قضى يقضي، الأصل فيه الياء، ثم يقال: قضُو، وكذلك الفتوّة، أصلها بالياء كما ذكرت سابقا، ولكن قلبت الياء واوا لضمة التاء دون اعتداد بواو فعولة.
فأصل المادة عند سيبويه بالياء لا بالواو، وما جاء منها بالواو حكم على الواو بأنها منقلبة عن الياء. والله أعلم ..
فإذا استعمل الفعل على فعِل يفعَل: قيل: فتي يفتى، والمصدر فتى، كصدي يصدى صدى، ومعنى هذه الصيغة الشعور بأمر داخلي كفرح وحزن وغضب أو الاتصاف بحلية أو لون كهيف وحمر، (أي صار أهيف وأحمر) ففتي يفتى أي: يشعر بالفتوة بعد ما صار متصفا بها.
أما صيغة فتو يفتو فتدل على ثبوت الصفة في المسند إليه هذا الفعل كشرف يشرف فهو شريف وسهل يسهل فهو سهل، ففتو يفتو، أي: الفتوة ثابتة فيه.
ففي الصيغة الأولى إخبار عما آل إليه حال المسند إليه من الفتوة إليه مع اللمح إلى إحساسه بهذه الصفة، وفي الصيغة الثانية إخبار بثبوت الفتوة وكأنها حالة دائمة في المسند إليه ..
هذا والله أعلم.
مع التحية الطيبة
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[30 - 12 - 2006, 01:56 م]ـ
أحسنتم أحسن الله إليكم أحبتي
تحياتي
ـ[بيان محمد]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 07:37 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وكل عيد وأنتم بخير، ودامت أيامكم أفراحاً ومسرات، أعاده الله على المسلمين باليُمن والخير والبركة ..
شيخَنا الأغر .. لقد فتوتُ حينما قرأت ما سطرته يداك الكريمتان، بارك الله فيك وزادك علماً ونفعَنا بك ..
الأستاذ المعشي .. لطالما أُعجبتُ بآرائك الرائعة التي تنم عن ذكاء عقلك وحسن منطقك .. جزاك الله خيراً وبارك فيك وزادك علماً إلى علمك.
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 08:07 م]ـ
السلام عليكم
جزاكم الله خيراً على هذه التوضيحات والمناقشات العلمية النافعة، وأرجو ألاّ أثقلَ عليكم بأسئلتي، وسؤالي مختص بالموضوع نفسه: هل (السهى) يثنى بالياء أم بالواو؟ وهل هو مأخوذ من السهو أم من أي شيء، مع التحية والتقدير.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 08:26 م]ـ
جاء في التاج: سها في الأمر كدعا سهو سهوا وفي الصحاح سها عن الشيء يسهو .. وبخط أبي زكريا في الحاشية: سهي كرضي ... أهـ ولكنهم ذكروا المصدر السهو وعلى قول أبي زكريا أنه من رضي يكون مصدره السهى ولكن إذا أردت التثنية والجمع فإن المصادر لا تثنى ولا تجمع إلا إذا اختلفت أنواعها ... وهب أنه اختلف بين اثنين فتقول سهوان على قول أكثرهم وسهيان على قول أبي زكريا والله أعلم
ahmad-alfaqeeh*************
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 07:56 م]ـ
جاء في التاج: سها في الأمر كدعا سهو سهوا وفي الصحاح سها عن الشيء يسهو .. وبخط أبي زكريا في الحاشية: سهي كرضي ... أهـ ولكنهم ذكروا المصدر السهو وعلى قول أبي زكريا أنه من رضي يكون مصدره السهى ولكن إذا أردت التثنية والجمع فإن المصادر لا تثنى ولا تجمع إلا إذا اختلفت أنواعها ... وهب أنه اختلف بين اثنين فتقول سهوان على قول أكثرهم وسهيان على قول أبي زكريا والله أعلم
ahmad-alfaqeeh*************
أشكرك أخي الأستاذ أحمد على توضيحك، وأسأل عن كلمة (سهى) إن كانت علماً لمؤنث، فهل يجوز لنا أن نثنيها بقلب الألف واواً وياءً أم إحداهما؟ ولك مني كل المحبة ولبقية الأعضاء الكرماء.
ـ[خمارويه]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 08:47 م]ـ
هناك قاعدة تثنية الاسم المقصور إن كان ألفه الثالثة أصلها ياء قلبت ياء فتقول والله أعلم سهيان للمثنى ذكرا كان أو أنثى(/)
المعرب والمبني من الأفعال
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[26 - 12 - 2006, 12:17 ص]ـ
شكر وتقدير
أقدم شكري وتقديري لجميع الزملاء في هذا المنتدى المبارك , وأسأل الله أن يجعلنا متحابين فيه وأن يجمعنا في ظله يوم لا ظل إلا ظله. كما لا يفوتني أن أشر القائمين والمشرف على هذا المنتدى المبارك , الذين لم يبخلوا بجهدهم ووقتهم في سبيل تحصيل العلم وتبليغه , فهم قدوتنا.
- واستجابة لدعوة استاذي الكريم (مغربي) حفظه الله أقدم هذا الموضوع , أسأل الله أن ينفع به.
- ولقد رجعت في هذا الموضوع إلى عدة كتب منها:
- جامع الدروس العربية للشيخ مصطفى الغلاييني.
- دليل السالك إلى ألفية ابن مالك للشيخ / عبدالله الفوزان.
-الميسر في اللغة العربية للدكتور / سمير يحي المعبر
وكذلك بعض المواقع الإلكترونية
- وأخيراً , لا بتخلوا علينا بالتوجيه والنصح والتقييم , حتى تعم الفائدة.
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المعرب والمبني من الأفعال
عناصر الموضوع:
1) التعريف بالموضوع
2) المبني من الأفعال.
3) بناء وإعراب الفعل المضارع.
4) فوائد
5) تطبيق
أولاً: التعريف بالموضوع:
المعرب: هو ما يتغير آخره بسبب العوامل الداخلة عليه. مثل: قام الطالبُ , رأيتُ الطالبَ , مررت بالطالبِ. فالأول: مرفوع لأنه معمول لعامل يقتضي الرفع على الفاعلية وهو (قام). والثاني: منصوب، لتغير العامل بعامل آخر يقتضي النصب على المفعولية، وهو الفعل (رأيت). والثالث: مجرور، لتغير العامل بعامل آخر يقتضي الجر، وهو الباء.
والمبني: ما يلزم حالة واحدة، ولا يتغير آخره بسبب ما يدخل عليه. مثل: حضر هؤلاءِ الطلاب , رأيتُ هؤلاءِ الطلاب , مررت بهؤلاءِ الطلاب. فهؤلاء مبني على الكسر في محل رفع أو نصب أو جر، ولم يتغير آخره.
الأفعال جمع فعل وهوكلمة دلت على معنى في نفسها واقترنت بأحد الأزمنة الثلاثة، وهي الماضي، والمضارع، والأمر.
************
ثانياً: المبني والمعرب من الأفعال على قسمين:
الأول: ما اتفق على بنائه , وهو الماضي ,وله ثلاث حالات:
1) يُبنى على الفتح سواءً كان ظاهراً، كقوله تعالى: (جاءَ الحقُّ وزهق الباطل) أو مقدراً نحو قوله تعالى (سبحان الذي أسرى بعبده) , ويكون بنائه على الفتح في ثلاثة مواضع هي:
أ) إذا لم يتصل به شيء نحو قوله تعالى (فخرجَ منها خائفاً يترقب).
ب) إذا اتصلت به تاء التأنيث الساكنة نحو قوله تعالى (وقالَت امرأة فرعون قرت عين لي ولك لا تقتلوه).
ج) إذا اتصل به ألف الاثنين نحو قوله تعالى (قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين)
2) يبنى على السكون إذا اتصلت به (نا) الفاعلين نحو قوله تعالى (إنّا هُدنا إليك) أو تاء الرفع المتحركة نحو قوله تعالى (فإذا خِفْت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي) , أو نون النسوه نحو قوله تعالى (وأخذن منكم ميثاقاً غليظاً).
3) يبنى على الضم إذا ا تصلت به واو الجماعة نحو قوله تعالى (وينذر الذين قالُوا اتخذ الله ولد).
****************
الثاني: فعل الأمر وهو ما اختلف في بنائه , والراجح أنه مبني على ما يُجزم به مضارعه , وله اربع حالات عند بنائه:1)
1) يبنى على السكون إذا كان صحيح الآخر ولم يتصل به شيء نحو قوله تعالى (قمْ فأنذر) أو إذا اتصلت به (ياء) المتكلم نحو (واجنبني وبني) أو أحد ضمائر الغائب نحو (وارزقهم من الثمرات) أو (نا) الفاعلين نحو (ربنا أخرنا إلى أجل قريب) أو نون ا لنسوة نحو قوله تعالى:] وأقمْن الصلاة [.
2) يبنى على الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد الثقيلة أو الخفيفة نحو قولك (اتركنَّ الجدال.).
3) يُبنى على حذف حرف العلة إذا كان معتل الآخر نحو قوله تعالى (ادعُ إلى سبيل ربّك بالحكمة والموعظة الحسنة).
4) يُبنى علىحذف النون إذا اتصلت به (واو) الجماعة نحو (حافظُوا على الصلوات والصلاة الوسطى) أو ألف الاثنين نحو قوله تعالى (اذهبَا إلى فرعون إنه طغى) أو (ياء المخاطبة) نحو قوله تعالى (يا مريم اقنتي لربك واسجدِي واركعِي مع الراكعين).
(يُتْبَعُ)
(/)
ثالثاً: بناء وإعراب الفعل المضارع:
* بناء الفعل المضارع:
يُبنى الفعل المضارع في موضعين:
1) إذا اتصلت به نون النسوة فيبنى على السكون نحو قوله تعالى (والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين).
2) إذا اتصلت به نون التوكيد المباشرة فيبنى على الفتح نحو قوله تعالى] كلا لينبذن في الحطمة [.
* إعراب الفعل المضارع:-
الأصل في الأفعال هو البناء كما ذهب إلى ذلك البصريون , ولكن أُعرب الفعل المضارع لمشابهته اسم الفاعل في ترتيب الحروف الساكنة والمتحركة، وفي احتمال الدلالة على زمن الحال والاستقبال، لذلك سمي مضارعا، أي: مشابها للاسم. ويعرب الفعل المضارع إذا لم تتصل به نون النسوه أو نون التوكيد المباشرة
حالات إعراب الفعل المضارع:
1) إذا كان الفعل المضارع صحيح الآخر:
- يرفع بضمة ظاهره على آخره نحو قوله تعالى (يعلمُ خائنة الأعين وما تخفي الصدور).
- ينصب بفتحه ظاهره على آخره إذا دخل عليه أحد حروف النصب وهي (أن , ولن , إذن , وكي) نحو قوله تعالى (يريد الله أن يُخفف عنكم).
- ويجزم بالسكون إذا سبقه جازم نحو قوله تعالى (لم يلد ولم يولد).
2) إذا كان الفعل المضارع معتل الآخر:
- إذا كان معتل الآخر بالآلف فإنه يرفع بضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر. نحو قوله تعالى (فإذا هي حية تسعى) وقوله تعالى (سيذكر من يخشى)
- إذا كان معتل الآخر بالواو أو الياء فإنه يرفع بضمة مقدره منع من ظهورها الثقل فمثال الأول قوله (فمن كان يرجو لقاء ربه) , ومثال الثاني قوله تعالى: {قل لا يستوي الخبيث والطيب}.
- ويجزم بحذف حرف العلة سواء كان معتل الآخر بالألف أو الواو أو الياء , فمثال المعتل بالألف قوله تعالى (ولم يخش إلا الله) ومثال المعتل بالياء قوله تعالى (أو لم يهد للذين يرثون الأرض} ومثال المعتل بالواو قوله تعالى (ولا تدعُ من دون الله).
-
الفعل المضارع إذا اتصل به ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة , فإنه يرفع بثبوت النون نحو قوله تعالى (أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سوره مثله مفتريات ... ) وينصب ويجزم بحذف النون نحو قوله تعالى (فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين)
************
فوائد:
•
يرى البصريون أن الإعراب أصل في الأسماء فرع في الأفعال. أما الكوفيون فيرون أن الإعراب أصل في الأسماء , وفي الأفعال , والأول هو الصحيح.
• البناء على سكون. وهو الأصل، لأنه أخف من الحركة. ولذا دخل في الاسم والفعل والحرف، مثل: اكتبْ، كمْ، مِنْ. قال تعالى:] سل بني إسرائيل كَمْ آتيناهم من آية بينة [.ولا يحرك المبني إلا لسبب كالتخلص من التقاء الساكنين. فيحرك بالكسر نحو قوله تعالى:] قالَتِ امرأت العزيز [أو بالضم نحو] هُمُ الذين يقولون لا تنفقوا [أو بالفتح. كقوله تعالى:] وَمِنَ الناس من يقول ءامنّا بالله [فحركت نون (مِنْ) بالفتح؛ لأن الميم مكسورة، فكُرِهَ اجتماع كسرتين للثقل.
الفعل الماضي متفق على بنائه وكان حقه أن يبنى على السكون لأنه الأصل في البناء وإنما بُنِي على حركة لمشابهته الاسم في وقوعه صفة وصلة وخبرا وحالا في قولك " مررت برجل ضرب" و" جاء الذي ضرب" و" زيد ضرب" و "رأيت زيدا قد ضرب" وكانت الحركة فتحة لتعادل خفتها ثقل الفعل.
فعل الأمر مبني عند البصريين ومعرب عند الكوفيين فمثلاً (اضرب) عند الكوفيين مجزوم بلام مقدره , وأصله لتضرب فحذفت اللام تخفيفاً , فصار (تضرب) ثم حذف حرف المضارعه قصداً للفرق بين هذا وبين المضارع غير المجزوم عند الوقف عليه, فاحتيج بعد حذف حرف المضارعة إلى همزة الوصل توصلاً إلى النطق بالسكون وهو الضاد فصار "اضرب".
تطبيق:
حافظوا على الوقت.
حافظوا: فعل أمر مبني على حذف النون؛ لأن مضارعه من الأفعال الخمسة , واو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
على: حرف جر.
الوقت: اسم مجرور وعلامة جره الكسره الظاهره على آخره (والجار والمجرور) متعلقان بالفعل (حافظوا).
سافرت إلى المدينة صباحاً:
سافرت: فعل ماضي مبني على السكون؛ لاتصاله بـ (تاء) الرفع المتحركة , والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
إلى: حرف جر.
المدينة: اسم مجرور وعلامة جره الكسره الظاهره على آخره.
صباحاً: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهره على آخره.
هما يعملان في الصحافةِ.
هما: ضمير مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
يعملان: فعل مضارع مرفوع، علامته ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، وألف الاثنين ضمير مبني في محل رفع فاعل.
في الصحافة: شبه جملة جار ومجرور، متعلقان بِ (يعملان).
تم بحمد الله وتوفيقه
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[26 - 12 - 2006, 03:16 ص]ـ
درس ماتع فتح الله عليك
ـ[الأحمر]ــــــــ[26 - 12 - 2006, 12:03 م]ـ
السلام عليكم
أخي العزيز عمر مبروك
بارك لله فيك وجزاك كل خير
1) يُبنى على الفتح سواءً كان ظاهراً، كقوله تعالى: (جاءَ الحقُّ وزهق الباطل) أو مقدراً نحو قوله تعالى (سبحان الذي أسرى بعبده) , ويكون بنائه على الفتح في ثلاثة
لعل الصحيح (بناؤه)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[26 - 12 - 2006, 02:38 م]ـ
جزيت خيرا أخي وأريد أن أعقب لو سمحت لي:
إن خير مدخل إلى درس المعرب والمبني هو نظرية العوامل عند النحوييين،
وتتلخص:
أن الكلام هو (اسم , وفعل، وحرف)، وحسب نظرية العوامل فإن:
الاسم: وهو الأكثر ورودا في الكلام، يأتي معربا دائما, وشذ عن ذلك بعض الأسماء المبنية (اسماء الإشارة، وأسماء الاستفهام، وأسماء الشرط، وبعض الظروف، ..... ).
الفعل: وهو مبني دائما، الفعل الماضي، والمضارع إذا اتصلت به نون النسوة، أو إحدى نوني التوكيد الخفيفة أو الثقيلة، وفعل الأمر، وشذ عن ذلك الفعل المضارع (إذا لم تباشره نون النسوة أو إحدى نوني التوكيد)، وسمي مضارعاً لمضارعته- أي مشابهته- الأسماء في كونه معربا.
أما الحرف: فهو مبني دائما ولا شذوذ له.
ويطول الحديث أو الإطناب في ذلك، لكن هذا ما أسعفتني به الذاكرة، والله ولي التوفيق.
ـ[هند111]ــــــــ[26 - 12 - 2006, 03:37 م]ـ
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك على جميل شرحك
ـ[أبو لين]ــــــــ[26 - 12 - 2006, 07:30 م]ـ
أخي عمر بارك الله فيك ورعاك كنت رائعا ومبدعا وقد أعطت الألوان شيئا من الجمال على موضوعك فلك الشكر على هذا الموضوع القّيم وأسأل الله أن ينفع به ولعلي أذكرك في الإعراب الأخير (هما يعملان في الصحافة)
أن الجملة الفعلية (يعملان) في محل رفع خبر المبتدأ
وجزاك الله عنّا ألف خير
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 07:35 ص]ـ
أشكر جميع الأخوه على هذه الردود التي أثرت هذا الموضوع , وكانت نبراساً يُنير الطريق.
لكم مني خالص التحية والتقدير.,,,
ـ[أبو طارق]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 07:39 م]ـ
الأستاذ عمر: بارك الله في جهدك الطيب. وجعله الله في ميزان حسناتك يوم تلقاه.
أحببت أن ألفت نظرك إلى بعض الأخطاء الإملائية , والتي ما أظنها إلا نتيجة السرعة في الكتابة , وإلا فأنت أكبر من أن تقع في مثلها.
في حالات الإعراب. قلت:
إذا كان الفعل المضارع صحيح الآخر:
ينصب بفتحه ظاهره
وكذا في ((إذا كان الفعل معتل الآخر)) قلت:
إذا كان معتل الآخر بالواو أو الياء فإنه يرفع بضمة مقدره
وأخيرًا: قولك:
البناء على سكون
لعل الصحيح البناء على السكون.
وملاحظة أحببت أن أنبه عنها. الأساتذة الذين استجابوا للأستاذ القدير مغربي ووضعوا دروسهم. وألحقوها بمراجعهم التي استأنسوا بها في درسهم. لم يذكروا القرآن الكريم كمرجع لهم؛ رغم استخدامهم للآيات في درسهم.
وكذا جميل إن استشهدنا بالآيات أن نشكلها , ونذكر الآية والصورة لتعم الفائدة.
تقبلوا فائق التقدير من تلميذكم
ـ[الأحمر]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 10:14 م]ـ
السلام عليكم
وملاحظة أحببت أن أنبه عنها. الأساتذة الذين استجابوا للأستاذ القدير مغربي ووضعوا دروسهم. وألحقوها بمراجعهم التي استأنسوا بها في درسهم. لم يذكروا القرآن الكريم كمرجع لهم؛ رغم استخدامهم للآيات في درسهم.
وكذا جميل إن استشهدنا بالآيات أن نشكلها , ونذكر الآية والصورة لتعم الفائدة.
تقبلوا فائق التقدير من تلميذكم
أوافقك يا أبا طارق
لعلك تقصد (السورة)
ـ[أبو طارق]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 10:31 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أحسنت أستاذي الأخفش هو كذلك:)
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 12:33 ص]ـ
أستاذي / أبو طارق .. حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
جزاك الله خيراً على هذه الملاحظات المفيدة , التي أنعكست إيجاباً على هذا الموضوع , وكانت نبراساً لي ولزملائي نستضيء به , ونتفيؤا ظلاله , فالنقد الهادف هو الطريق الصحيح لذي نحتاج إليه في هذا المنتدى وفي كل شؤون حياتنا , أما المجاملة فهي (في نظري) جناية كبيرة للتعلم والتطور والتقدم في هذه الحياة.
والشكر موصولاً إلى بقية الأعضاء.
بارك الله في الجميع.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[21 - 09 - 2007, 01:07 ص]ـ
بارك الله فيك أخي عمر على موضوعك، وأتمنى أن يتسع صدرك للنقد الهادف.
لقد كتبت إعراب وبناء الفعل المضارع والصحيح أن تكتب إعراب الفعل المضارع وبناؤه لأنه لا يجوز إضافة مضافين إلى مضاف إليه واحد.
ـ[اابومازن]ــــــــ[27 - 09 - 2007, 02:16 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[الساعي]ــــــــ[27 - 01 - 2008, 08:30 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[لحن القوافي]ــــــــ[18 - 05 - 2009, 03:46 م]ـ
بارك الله فيك،،،
ونفع بعلمك،،
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[22 - 07 - 2009, 07:58 م]ـ
أخي المتميز عمر:
فيحرك بالكسر نحو قوله تعالى:] قالَتِ امرأت العزيز [أو بالضم نحو] هُمُ الذين يقولون لا تنفقوا
لمَ كانت الحركة في الآية الأولى كسرة, وفي الآية الثانية ضمة, لمَ كانت هذه الحركات خاصة؟
بارك الله فيك استاذنا
ـ[في رحاب الله]ــــــــ[23 - 07 - 2009, 03:14 م]ـ
جزاك الله خيرا ووددت لو تساعدني في الحصول علي كتب تفيدني في بحث عن الفعل المضعف
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[البرهومى]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 11:34 م]ـ
كم كنت أشتاق لمثل هذا المنتدى وأتمنى من الله القدير أن يوفقك وينور بصيرتك ويشرح صدرك ويمحو همك ( ops(/)
المطاوعة في الصرف
ـ[شموخ ... ]ــــــــ[26 - 12 - 2006, 12:57 ص]ـ
السلام عليكم
أرجو أن تساعدوني في اي معلومة عن معنى المطاوعة في الصرف
أو أسم كتاب يوضح هذا المعنى
ولكم جزيل الشكر
ـ[مهاجر]ــــــــ[26 - 12 - 2006, 02:07 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
هي من أسباب لزوم الفعل المتعدي كـ:
كسرت الزجاج، فانكسر، أي طاوعني في الكسر.
فـ "كسر": متعد للمفعول.
و "انكسر" في: انكسر الزجاج، لازم، ولذا حل الزجاج المكسور محل الفاعل، مع كونه مفعولا به في المعنى، كناية عن سرعة مطاوعته، حتى كأنه هو فاعل الكسر بنفسه.
والمطاوعة لا تكون إلا في الأفعال التي تقبل المطاوعة، كفعل "الكسر" السابق، خلاف الأفعال التي لا تقبل المطاوعة، كـ "ضرب"، فلا يصح: ضربته فما انضرب، أو: قتلته فما انقتل، لأنه لا محالة مضروب أو مقتول إن وقع عليه فعل الضرب أو القتل، فلا يتصور معنى المطاوعة هنا، لأنها لا تكون إلا إذا كان المحل قابلا للمطاوعة أو عدمها، لذلك صح: كسرته فانكسر إن استجاب، و: كسرته فما انكسر إن أبى لضعف الضربة الكاسرة أو لأي عارض آخر.
ولذا فإن الفعل الذي له مطاوع، أضعف في إثبات مفعوله، لأن الفعل، كما تقدم، قد يقع على المفعول به وقد يتخلف، خلاف الفعل الذي لا مطاوع له، فهو أقوى في إثبات مفعوله، لأنه واقع عليه لا محالة، فالمقتول سيقتل لا محالة وكذا المضروب.
ولذا فإن "الإيتاء" أقوى من "الإعطاء"، كما نقل ذلك الزركشي، رحمه الله، في "البرهان" عن الجويني، رحمه الله، لأن الإعطاء له مطاوع فضعف قبوله للمفعول به، إذ يصح: أعطاني فعطوت، بينما "الإيتاء" لا يقبل المطاوعة، فهو واقع على المفعول لا محالة، فدلالته أقوى، فلا يصح: آتاني فأتيت، وإنما يقال: آتاني فأخذت.
بتصرف من "مباحث في علوم القرآن"، للشيخ مناع القطان، رحمه الله، ص186.
وعليك بكتاب "شذا العرف" للشيخ الحملاوي، رحمه الله، في مبحث: أسباب لزوم المتعدي وتعدي اللازم.
والله أعلى وأعلم.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[26 - 12 - 2006, 03:23 ص]ـ
بورك في السائل والمجيب
ـ[شموخ ... ]ــــــــ[26 - 12 - 2006, 01:50 م]ـ
شكرا لكم على المساعدة
وجعله الله في ميزان حسناتكم(/)
اين المتبحرون في النحو
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[26 - 12 - 2006, 12:59 ص]ـ
تلاحينا انا وزميلي حول مسالة هو يقول لي بعض الكتب تسمي الافعال الخمسة بالافعال الستة قلت له فقط يوجد الاسماء الستة يضيفون (هنو) فقال اعلم
وايضا توجد الافعال الستة فهل هذا صحيح واذا كان موجودا يرجى توجيهي الى مصدراو اي كتاب فيه ذلك ولكم الاجر
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[26 - 12 - 2006, 07:59 ص]ـ
تلاحينا انا وزميلي حول مسالة هو يقول لي بعض الكتب تسمي الافعال الخمسة بالافعال الستة قلت له فقط يوجد الاسماء الستة يضيفون (هنو) فقال اعلم
وايضا توجد الافعال الستة فهل هذا صحيح واذا كان موجودا يرجى توجيهي الى مصدراو اي كتاب فيه ذلك ولكم الاجر
الأمثلة الخمسة: كل فعل مضارع أسند إلى واو الجماعة أو ألف الاثنين أو ياء المخاطبة.
تفعلون، يفعلون، تفعلان، يفعلان، تفعلين.
فأين السادس؟
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[26 - 12 - 2006, 01:07 م]ـ
سامح الله زميلك، إن هناك أسماء ستة، وأفعال خمسة ....
أما الأسماء الستة، فيطلق عليها الأسماء الخمسة.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[26 - 12 - 2006, 02:38 م]ـ
ربما أشكل عليك التصنيف المصطلحي أبا أسيد 00
وعندها تلاحيت وزميلك 00 وحقيقة فالمصطلح يجر ما يجر من تبعات إذا ارتبط بمرافات!!!
الأفعال الخمسة كمصطلح يرادف الأمثلة الخمسة
الأسماء الخمسة ترادف الأسماء الستة - تبعا لـ " هن "
ـ[أبو لين]ــــــــ[26 - 12 - 2006, 04:43 م]ـ
أخي بارك الله فيك لم أعلم من قبل أن هناك أفعال ستة وربما كان السبب كما قال أخي وعزيزي مغربي
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[26 - 12 - 2006, 11:20 م]ـ
يا اخواني شكر الله لكم جميعا والله انا على علم بهذا لكن المصيبة ان زميلي مدرس في مدرسة وجزم لي انه سمعها في احدى محا ضراته من الاستاذ في الجامعة قلت له ربما لبس عليك الامر مع الاسماء لاني لم اجد ماتقول في اي كتاب من كتب النحو فبقي مصرا على خطئه الى ان قلت له ساكتب في هذا المنتدى ليكون حكما بيننا فجزاكم الله خير الجزاء
ـ[أبوعبيدالله المصرى]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 02:42 ص]ـ
هي أمثلة خمسة بإدراج المخاطَبتَيْنِ تحت المخاطبَيْنِ فـ (تفعلان) يكون للمخاطبَيْنِ نحو (أنتما يا زيدان تفعلان) , ويكون للمخاطبَتَيْنِ نحو (أنتما ياهندان تفعلان)
وهي ستة بإخراج المخاطبتَيْنِ من المخاطبَيْنِ, وقال الإمام ابن هشام في شرح اللمحة: (والأحسن أن تعدَّ ستَّة) كما ذكر الشيخ خالد-رحمه الله- في التصريح.(/)
المدارس النحوية
ـ[أبو لين]ــــــــ[26 - 12 - 2006, 01:46 م]ـ
:::
!. المدارس النحوية.!
ابوالاسود الدؤلى هو اول من ضبط قواعد النحو، فوضع باب الفاعل، المفعول به، المضاف و حروف النصب والرفع و الجر و الجزم. امامنذ اواسط القرن الثانى للهجرة، سار الدرس النحوى فى اتجاهين مختلفين: كان سيبويه و تلاميذه يمثلون اتجاها و كان الكسائى و تلاميذه يمثلون اتجاها آخر. كان الاتجاه الاول هو اتجاه البصريين و الاتجاه الثانى هو اتجاه الكوفيين. جدير بالذكر انه كان بين الكوفة و البصرة منذ توصيرهما تنافس يقوم على اساس الاقليم و كانت دوافعه فى الغالب سياسية. اما النزاع فقد كان شديدا و قد ولد فى قواعد النحو العربى تشعبا فى الآراء و تعسفا فى التحليل. ثم جاءت مدرسة اخرى حاولت ان توفق بين الآراء المتضاربة باسم مدرسة بغداد.
فما هي سمات كل مدرسة نحوية وما هي اوجه الاختلاف الاصيلة، نريد ان ندرسه فى هذا المجال.
مدرسة البصرة:
كانت البصرة مولد النحو و مهده و الخليل بن احمد الفراهيدى هو اول من نهج مسالك جديدة فى علم اللغة العربية و هو تلميذ عمروبن العلاء. لذا فهو يعتبر المؤسس الحقيقى لعلم النحو العربى الذى وضعه سيبويه فى كتابه بعد ان تلقاه عنه و تعلمه عليه. ثم نحا مذهب سيبويه آخرون امثال الاصمعى، الاخفش، المبرد.
منهج البحث عند مدرسة البصرة:
ان البصريين كانوا اكثر حرية و اقوى عقلا و طريقتهم اكثر تنظيما و خطتهم هى الاعتماد على الشواهد الموثوق بها، الكثيرة الدوران على السنة العرب التى تصلح للثقة فيها ان تكون قاعدة تتبع. ولن يكون ذلك الا اذا وردت فى كتاب الله الكريم او نطق بها العرب الخلص الذين اعترف لهم بالفصاحة لبعدهم عن مطنة الخطاء، كالاتصال بالاعاجم سواءا بالرحلة اوالجوار، او لرسوخ قدمهم فى اللغة و تبصرهم بها، و اطلاعهم عليها ككبار العلماء و الادباء، هؤلاء الذين يمكن ان توضع اقوالهم موضع الاعتبار. لذلك لم يكن بدعا ان ترى السيوطى يقول، اتفقوا على ان البصريين اصح قياسا، لانهم لا يلتفتون الى كل مسموع و لا يقيسون على الشاذ. فى الحقيقة، نحاة البصرة تاثروا بالبيئة البصرية و نهج المعتزلة و تاثروابهم فى الاعتداد بالعقل و طرح كل ما يتعارض معه، فاهملوا الشواذ فى اللغة، لهذا سمى نحاة البصرة اهل المنطق.
مدرسة الكوفة:
بقيت اوائل النحو و الدراسات العربية غامضة فى الكوفة، (حاضرة العراق الثانية). فلا نعلم عن ذلك اكثر من روايات و اخبار متفرقه. و لعل نشاة هذه الدراسات قد تاخرت فى الكوفة عن البصرة بعد ان اخذ الكوفيون عن البصريين و تاثروا بهم، بعد مئة عام. و يؤسفنا كذلك نقص مانعلم عن نمو هذه المدرسة لقلة ما بقى لنا من مصنفات الكوفيين. (على راى الدكتور احمد امين)، انشا الرؤاسى مدرسة الكوفة فى النحو و وضع فيه كتابا لم يصل الينا و يدا الخلاف هادئا بين الرؤاسى فى الكوفة و الخليل فى البصرة، ثم اشتد بين الكسائى فى الكوفة و سيبويه فى البصرة. اما الدكتور مهدى المخزومى يقول: فاذا اردنا ان نورخ لمدرسة الكوفة، فينبغى ان نؤرخ لكسائى، لانه هو النحوى الاول الذى رسم لكوفيين رسوما يعملون عليها، كما قال ابوالفرج و السيوطى و خطط الجدول التالى و جعل الخليل فيه مبعث مدرستين اصطنعت كل واحدة منهما منهجا خاصا تولى رياسة الاولى سيبويه و تولى رياسة الثانية على بن حمزة الكسائى.
منهج البحث عند مدرسة الكوفة: منهج الكوفيين هو المنهج الذى سلكه الكسائى و قد ابتنى على اسس بصرية و كوفية. اما الاسس البصرية فهى الخطوط التى تاثر بها الكسائى بدراسته على الخليل و غيره من قدماء البصرة. اما الاسس الكوفية فهى الخطوط التى تاثر بها الكسائى فى بيئته العلمية الاولى، يوم ان كان قارئا معنيا بالرواية و النقل، شان القراء و المحدثين الذين طغى منهجهم على البيئات العلمية فى الكوفة.
(يُتْبَعُ)
(/)
للكوفيين بوجه خاص - عناية فائقة بالشواهد و النوادر، و كان من بين اصحاب الكسائى و الفراء و ثعلب حفظة لهذه الشواهد. كعلى بن المبارك الاحمر صاحب الكسائى الذى قيل: انه كان يحفظ اربعين الف شاهد فى النحو. ان الكوفيين قبلوا كل ما جاء عن العرب و اعتدوا به و جعلوه اصلا من اصولهم التى يرجعون اليها و يقيسون عليها. و يستوثقون منها، حتى تلقفوا الشواهد النادرة و قبلوا الروايات الشاذة. ينقل عن الاندلسى فى شرح المفصل قوله: الكوفيون لوسمعوا بيتا واحدا فيه جواز شى ء مخالف للاصول جعلوه اصلا و بوبوا عليه. اذن الكوفيين كانوا اقل حرية و اشد احتراما لما ورد عن العرب ولو موضوعا. فتاثروا بالاتجاه الاخبارى، فعنوا بالاخبار الجزئية فى استخراج الاحكام النحوية.
الخلاف بين المدرستين: من المسائل التى اختلف فيها انصار كل من المدرستين: الاختلاف فى العامل، عمل الاداة، ترتيب اجزاء الجملة، اعراب بعض الكلمات، تقدير الاعراب، معنى الاداة، ضبط الكلمة، علة الحكم، الصيغة، بنية الكلمة، الاسلوب، نوع الكلمة. و قد ذكر ابن لاانبارى 121 موضعا للخلاف بين المدرستين.
مدرسة بغداد:
ظل الحال كذلك حتى تاسست مدنية بغداد و اخذ الخلفاء يشجعون العلماء و يدعونهم لتربية اولادهم. فالكسائى رئيس مدرسة الكوفة ذو الحظوة العظمى عند الرشيد و معلم الامين و المامون و الفراء تلميذ الكسائى كان معلم اولاد المامون و ابن السكيت تلميذ الفراء كان معلم اولاد المتوكل و .. مع هذا فقد كان التقاء الكوفيين و البصريين فى بغداد سببا فى عرض المذهبين و نقدهما و الانتخاب منهما.
اذن كلتا المدرستين بعد انتقالهما من موطنيهما الاصليين الى عاصمة الخلافة فى بغداد فى القرن الثالث، قد انقطعتا عن الوجود و امتزجت احداهما بالاخرى، رويدا رويدا و سميت المدرسة الجديدة التى قامت على انقاض المدرستين القديمتين: المدرسة البغدادية او المدرسة المزدوجة، اذ كان عملها طبقا للرواية - منحصرا فى التوفيق بين كلا المنهجين.
نعد - مع صاحب الفهرست - اول ممثل لمدرسة بغداد رجلا تجاوزت شهرته حقا دائرة النحو و العربية، ذلك هو عبدالله بن مسلم بن القتيبة الدنيورى المروزى. يقول ابن النديم: و كان ابن قتيبه يغلو فى البصريين الا انه خلط المذهبين و حكى فى كتبه عن الكوفيين و مثله فى ذلك ابو حنيفة الدنيورى، فقد اخذ عن البصريين و الكوفيين.
منهج البحث عند مدرسة بغداد:
خلاصة السمات التى اتسم بها الدرس النحوى فى بغداد هى:
1 - تحرر من ربقة تحكيم العقل فى الدرس اللغوى.
2 - اصبحت له قيمة كبيرة ردت الى الدرس النحوى اعتباره.
3 - تجديد اسلوب الدرس برفض التعليلات التى لاصله لها بالدرس.
مع خالص تحياتي وأشواقي وأرجو الدعاء لي وللقائمين على هذا المنتدى الرائع
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[26 - 12 - 2006, 02:29 م]ـ
بورك في النقل بحر النحو
نفع الله بك وبه(/)
حذف الموصول
ـ[نوف]ــــــــ[26 - 12 - 2006, 07:05 م]ـ
السلام عليكم
المعروف أن البصريين يمنعون حذف الموصول , لأنه أصل.
هل هذا صحيح , ومن من علمائهم قال ذلك؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 02:08 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشار ابن هشام، رحمه الله، إلى هذه المسألة في "المغني"، (2/ 281، 282)، ونسب هذا القول للكوفيين، وللأخفش، رحمه الله، على عادته في الجنوح لرأي الكوفيين، وتبعهم من المتأخرين، إمام النحاة: ابن مالك الناظم، رحمه الله، واشترط في بعض كتبه كونه، أي: الموصول المحذوف، معطوفا على موصول آخر مذكور، ليدل المذكور على المحذوف، ومن حجتهم:
قوله تعالى: (آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم)، أي: وبالذي أنزل إليكم، فحذف لدلالة الموصول الأول عليه.
وقول حسان رضي الله عنه:
أمن يهجو رسول الله منكم ******* ويمدحه وينصره سواء؟
أي: ومن يمدحه وينصره سواء.
وقول الآخر:
ما الذي دأبه احتياط وحزم ******* وهواه أطاع يستويان
أي: والذي هواه.
ويفهم من نسبة ابن هشام، رحمه الله، هذا القول للكوفيين، أن البصريين يمنعونه.
وقد خرج ابن هشام، رحمه الله، على قول الكوفيين، قول بعض المحدثين:
جازيتموني بالوصال قطيعة ******* شتان بين صنيعكم وصنيعي.
إذ قدر: شتان "ما" بين صنيعكم وصنيعي، بتقدير "ما" الموصولة قبل "بين"، لأن العرب لا تأتي بـ "بين" بعد "شتان" مباشرة، وقد استدرك الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد، رحمه الله، على ابن هشام، بإيراد عدد من الأبيات فيها "بين" بعد "شتان" مباشرة منها:
سارت مشرقة وسرت مغربا ******* شتان بين مشرق ومغرب.
بتصرف من "منتهى الأرب"، ص416.
فالحاصل، أنه، كما قلت: منع البصريون ذلك، وأجازه الكوفيون والأخفش، ويقوي مذهبهم ما استدلوا به من التنزيل وكلام العرب المحتج به.
والله أعلى وأعلم.
ـ[نوف]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 02:22 ص]ـ
بارك الله فيك ,لكن إن أردت توثيق قول البصريين فما المرجع؟
لم أجد تصريحا لأحدهم بذلك!
ـ[نوف]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 02:42 م]ـ
للرفع
ـ[نوف]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 05:59 م]ـ
؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ(/)
هل من مساعد؟
ـ[أبو لين]ــــــــ[26 - 12 - 2006, 07:20 م]ـ
إخواني الكرام من يعرب لي هذه الجملة وأسأل الله أن يجزيه عني خير الجزاء
(جئتك ظناً مني أنك هنا)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[26 - 12 - 2006, 07:38 م]ـ
جئتك: فعل ماض مبني على السكون والتاء ضمير متصل ف محل رفع فاعل. والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
ظناً: مفعول لأجله منصوب علامة نصبه الفتحة.
مني: حرف جر وضمير متصل في محل جر. شبه الجملة في محل نصب متعلقة بمحذوف نعت لـ (ظناً).
أنك: حرف مشبه بالفعل والكاف ضمير متصل في محل نصب اسم أنّ.
هنا: ظرف مكان مبني في محل رفع خبر أنّ.
وجملة (أنك هنا) في محل نصب سدت مسد مفعولي المصدر (ظناً).
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[26 - 12 - 2006, 08:23 م]ـ
السلام عليكم:
أختي الاستاذة مريم: جزاك الله خيراً على إعرابك الذي يدل على جودة واتقان زخبرة، ولكن لي سؤال وتعليق بسيط:
(أليست"أنَّ حرفاً مصدرياً مشبها بالفعل، وهو واسمه وخبره في تأويل مصدر، يحل محل المفرد لا الجملة؟ أيمكن أن يكون (أنك هنا) مصدراً مؤولاً، مفرد، -كما ذكرت سد مسد مفعولي المصدر ظنا- فهو في محل نصب)؟
ـ[يوسف المنصوري الغماري]ــــــــ[26 - 12 - 2006, 09:54 م]ـ
السلام عليكم اخي الكريم صح هذا لان ظن واخواتها تدخل على مضمون الجملة وكذالك ان تدخل على مضمون الجملة فتؤوله بالمصدر اذا علمت هذا عرفت ان الحروف الذي تسبك مابعدها بالمصدرغيرها لاتسد مسد مفعولي ظن
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[26 - 12 - 2006, 09:56 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي الكريم عبد القادر، خطأ بسبب السرعة، (أنّ) واسمها وخبرها تُؤول بمصدر فهو مفرد لاجملة.
ـ[مهاجر]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 02:20 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
حياكم الله أيها الكرام
ألا يصح أن تكون "أنك هنا"، سدت مسد مفعول، و شبه الجملة "مني" هي المفعول الآخر؟
نظير قوله تعالى: (وَإِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ)، إن أعربت الكاف في "نظنك"، مفعولا أول، و "من الكاذبين": مفعولا ثانيا، دخلت عليه اللام، كما تدخل على خبر "إن" في نحو: إن زيدا لمنطلق.
وجزاكم الله خيرا.
ـ[أبو لين]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 03:55 ص]ـ
إخواني الأعزاء لكم كل اشكر على محاولاتكم ولكني احترت ألا ترون أن (ظنا مني) اسما منصوبا بنزع الخافض متعلقا بخبر محذوف تقديره (موجود)
والمصدر المؤول (أنك هنا) في محل رفع مبتدأ
أريد منكم الرد والتعليق وأشكركم مرة أخرى على الاهتمام
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 01:08 م]ـ
أخي الكريم مهاجر
ظنّ -وأخواتها- ناسخة للجملة الاسمية، وهذا يعني أن مفعوليها أصلهما مبتدأ وخبر، وفي الآية: (وإن نظنك لمن الكاذبين)،أصل الجملة الاسمية: أنت من الكاذبين، فأنت مبتدأ وشبه الجملة بعده في محل خبر أو متعلقة بالخبر، لكن في الجملة التي هي مثار الحديث: (ظنا مني أنك هنا)،لا يمكن أن تكون شبه الجملة (مني) أحد المفعولين أو متعلقة به، إذ كيف ستصوغ الجملة الأصلية؟: (كونك هنا مني) وهذا ليس مراد المتكلم، إنما أصل الكلام: (أنت هنا)،وشبه الجملة (مني) متعلقة بالمصدر (ظناً).(/)
سؤال من فضلكم
ـ[سما]ــــــــ[26 - 12 - 2006, 07:28 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم من علامة للاسم ممكن أن تجتمع في الكلمة الواحدة؟
بوركتم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[26 - 12 - 2006, 10:36 م]ـ
بوركت سما
قد تجتمع علامتان فأكثر في الاسم:
الجر، دخول حرف الجر، التنوين
ومثاله: في بيتٍ ____ اجتمعت هنا ثلاث علامات " حرف الجر في والجر، وتنوين الكسر " 0
ولا يمكن أن تجتمع علامة مع علامة أخرى، نحو " التنوين وأل التعريف "
تحياتي
ـ[سما]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 06:57 م]ـ
حياك الله أخ مغربي
بارك الله فيك وزادك من فضله
ـ[أبو فاطمة الأزهري]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 08:39 م]ـ
ومثاله: في بيتٍ ____ اجتمعت هنا ثلاث علامات " حرف الجر في والجر، وتنوين الكسر " 0
لو قلت: ما جاءني من أحدٍ
لصارت العلامات أربعاً الثلاث السابقة والإسناد.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 09:08 م]ـ
بوركت أبا فاطمة على إضافتك
ـ[أبو فاطمة الأزهري]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 09:21 م]ـ
وبورك فيك أخي الكريم
ـ[الصامت]ــــــــ[29 - 12 - 2006, 03:19 ص]ـ
لو قلت: ما جاءني من أحدٍ
لصارت العلامات أربعاً الثلاث السابقة والإسناد.
ولو قلت ما جاءني من رُجَيلٍ بتصغير رجل إذ أن الفعل لا يصغر كما ان الحرف لا يصغر فهي علامة يميز بها الاسم
فقد صارت خمس علامات
ـ[سما]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 12:15 م]ـ
ما شاء الله بورك في الاخوة الكرام
مغربي , أبو فاطمة والأخ الصامت(/)
ساعدوني في الاعراب يا اهل الاعراب؟؟
ـ[ايهاب22]ــــــــ[26 - 12 - 2006, 09:16 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
- استخرج الشواهد في الابيات التالية واعربها:
1 - الا ليت شعري هل الى ام معمر سبيل فاما الصبر عنها فلا صبرا
2 - من يك ذا بت فهذا بتي مقيظ مصيف مشتي
3 - فما باسط خيرا ولا دافع اذى عن الناس الا انتم ال دارم
5 - اقاطن قوم سلمى ام نووا ظعنا ان يظعنوا فعجيب عيش من قطنا
ملحوظة يا اخوة: القضية هنا تتحدث عن المبتدأ والخبر وجواز تقديمه وتاخيره .... الخ
والسلام عليكم اهل الفصيح نعم البيت بيتكم
ـ[هند111]ــــــــ[29 - 12 - 2006, 12:37 م]ـ
ألا ليت شعرى هل إلى أم معمر ... سبيل فأما الصبر عنها فلا صبرا
الشاهد فيه " فأما الصبر عنها فلا صبرا"حيث أخبر عن المبتدأ بجملة الرابط فيها تكرار المبتدأ بلفظه
من يكُ ذا بتّ فهذا بتّي ... مقيّظٌ مصيّفٌ مشتي
الشاهد فيه " مقيّظٌ مصيّفٌ مشتي " حيث تعرب أخبارا للمبتدأ "هذا"
أقاطنٌ قومُ سلمى، أم نووا ظعنا ... إن يظعنوا فعجيبٌ عيشُ من قطنا
الشاهد فيه مجيء المبتدأ مشتقا "قاطن" رافعا لاسم ظاهر سد مسد الخبر "قوم"
فما باسط خيرا ولا دافع أذى عن الناس إلا أنتم آل دارم
الشاهد فيه مجيء المبتدأ مشتقا رافعا لضمير بارز سد مسد الخبر وهو "أنتم"
والله أعلم
ـ[ايهاب22]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 03:13 م]ـ
اشكرك شكرا جزيلا اختي هند على هذه الاجابة الشافية، ونفعنا الله بعلمك، وسدد الله خطاكي الى الجنة باذنه(/)
مالصحيح؟
ـ[الكاتبة]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 04:51 ص]ـ
:::
تحية طيبة لأعضاء الفصيح وعضواته
ولدي تساؤل حول صحة قولنا: التسعينيات الهجرية ..
هل هو صحيح
أرجو التوضيح والتعليل مع التوثيق المرجعي إن أمكن
مع خالص شكري
الكاتبة
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 12:52 م]ـ
عزيزتي:
إن (التسعينيات الهجرية) صحيحة، ومن الخطأ قول (التسعينات) لأنها جمع تسعين، وكذلك سبعينات وثمانينات، وغيرها، أما (التسعينيات) وغيرها من ألفاظ العقود فهي بحاجة إلى ياء النسبة (الياء الثانية) التي تنسب العقد إلى زمن محدد.
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 01:41 م]ـ
الصحيح (التسعينات) بلا ياء نسبة؛ إذ لا وجه لياء النسبة هنا.
ـ[الكاتبة]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 12:39 ص]ـ
من الصحيح هنا؟؟
نحتاج إلى حكم؟؟
تحياتي
ـ[أبو شادي القاسمي]ــــــــ[29 - 12 - 2006, 12:03 ص]ـ
الصحيح هو التسعينيات الهجرية
qassim***********
ـ[الكاتبة]ــــــــ[29 - 12 - 2006, 12:38 ص]ـ
أبو شادي شكرا جزيلا .. لكن هل من تعليل؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 12 - 2006, 01:47 ص]ـ
أميل إلى رأي ابن النحوية إذ لا وجه للنسبة هنا 00
فحينما نقول أن الأمر - مثلا - حدث في التسعينات أو الأربعينات، فهل نريد النسبة لذلك الزمن أم نريد أن نحدد زمنا حصل فيه الحدث؟؟!
أظننا نريد تحديد الزمن لا النسبة إليه 00!
وعليه فـ " تسعينات " أقرب إلى الدقة والصواب من " تسعينيات "
ـ[الكاتبة]ــــــــ[30 - 12 - 2006, 12:07 ص]ـ
بارك الله فيك .. وفي علمك أخي مغربي
ـ[لوردالجنوب]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 02:18 ص]ـ
لا مكان للنسبة هنا فالمقصود هو مجرد الزمن
وعليه نقول تسعينات وثمانينات
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 11:30 ص]ـ
يجوز تسعينيات مع ياء النسبة- وهو الأصح- للنسبة على التعميم، كما يجوز القول تسعينات على التخصيص.
فاسم النسبة من تسعين هو تسعيني ثم تجمع على جمع المؤنث السالم تسعينيات.
ألا ترون أننا نقول:
رجل في التسعينات: للعمر أو السن (للخصوص).
عاش في تسعينيات القرن الرابع عشر: نسبة للزمان الذي عاش فيه (للعموم).
ـ[الطبري]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 01:45 م]ـ
الحمد لله وبعد
عندي رأي في التسعينيات نسبة الى تسعين
يظهر و الله اعلم انه خطأ.
و ذلك أن تسعين مما ألحق بجمع المذكر السالم .. فله حكم جمع المذكر السالم
قال الشيخ الغلاييني
اذا نسبت الى مثنى أو مجموع وجب رده الى المفرد .. فالنسبة الى العراقين و الكتب و الاخلاق و الدول و الفرائض و القبائل و السو: (عرقي و كتابي و خلقي و دولي و فرضي و قبلي و أسودي و سوداوي) .... ثم قال بخصوص موضوعنا هنا (و حكم الملحق بالمثنى و الجمع السالم حكم ما ألحق به من حيث تجريده من علامتي التثنية و الجمع عند النسبة إليه فتقول في النسبة الى اثنين الثني أو ثنوي و في النسبة الى " عشرين " .... عشري)./
وقال الحريري في ملحة الاعراب .. (ثم اعلم أن من حكم النسب أنك إذا نسبت الى الجماعة أن تنسب الى الواحد منها فتقول في النسب الى الفرائض فرضي و الى البطائح بطحي الا ان يكون ذلك الجمع سمي به واحد بعينه فينسب الى لفظ الجمع كرجل سمي كلابا فالنسب اليه كلابي)./
وقال الهرمي في المحرر في النحو .. وهو كتاب قيم جدا في مادته .. قال
(وكذلك لا تقول في الزيدان و لا في الزيدون زيداني و لا زيدوني فتجمع بين ياء النسب و علامة التثنية أوعلامة الجمع بل تنسب الى واحده فتقول زيدي ثم تقول زيديان و زيديون فتلحق ياء النسب قبل علامة التثنية أو الجمع)./
قد يقول قائل لا واحد ل تسعين و لا عشرين .. و الجواب انه لهذا الحق بجمع المذكر السالم في الحكم قال ابن مالك:
و ارفع بواو و بيا اجرر و انصب **سالم جمع عامر و مذنب
و شبه ذين و به عشرونا ** و بابه ألحق و الأهلونا
فقوله عشرونا و بابه اي العقود ألحقت ب سالم جمع .. اي الحقت ب جمع المذكر السالم .. فلها حكمه هنا في النسبة ايضا.
و قال ابن مالك
والواحد اذكر ناسبا للجمع ** ان لم يشابه واحدا بالوضع)
قال شارحه ابن عقيل
اذا نسب الى جمع باق على جمعيته جيء بواحده و نسب اليه كقولك في النسب الى الفرائض فرضي. هذا ان لم يكن جاريا مجرى العلم. فان جرى مجراه كأنصار نسب اليه على لفظه فتقول في انصار انصاري./
خلاصة الكلام
قال اخوكم العبد الضعيف .. و هو لا يحفظ كل هذا و انما نقله من مراجعه .. قال
يظهر و الله اعلم ان النسبة تسعيني خاطئة لأنه مما الحق بجمع المذكر السالم
فيكون الجمع المنحوت منه (تسعينيات) خطا لأنه متولد عن خطا.
فلا يبقى الا تسعينات. و الله اعلم.
ـ[الطبري]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 02:01 م]ـ
الحمد لله
عفوا نسيت شيئا مهما الا وهو أنه
طالما ان عشرون و بابها و هو العقود الى تسعين هي مما الحق بجمع المذكر السالم فلا أظن ان العرب جمعت بين علامة جمع الذكور التي هي و زيادة الواو و النون وبين علامة جمع المونث السالم
فلم يسمع منهم مثلا مسلمونات و لا مجرمونات و عابدونات
و عليه فهذه الكلمة ليست مسموعة عند العرب و ليست ايضا سائغة في القياس.
و يظهر ان كلا منهما مما راج بسبب الصحفيين.
لذلكم يظهر ترك كليهما. و الله اعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ضاد]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 02:55 م]ـ
أنا قرأت مرة منذ زمن بعيد أن \تسعينات\ هي الأصح.
ولكن نحن نقول \عشرات\, فهل نعني بها عددا بين عشرة وتسعة عشر؟ لا. بل نعني بها عددا من مضاعفات عشرة. فلو قلنا \تسعينات\ لكانت على وزن \عشرات\, ولكانت تعني عددا من مضاعفات تسعين, كمن يقول \عندي أربع تسعينات\ أي \عندي كميات معينة كل واحدة فيها تسعون من شيء معين\,
ولذلك أرى, اجتهادا ونظرا, أن\ تسعينات\ جمع وليست صفة.
والمعنى الذي نبحث عنه هو نسبة سنة معينة إلى سنوات التسعين من قرن معين, وللنسبة في العربية ياء النسبة, فنقول \تسعينيات\, غير أني أعترض على الجمع, الذي ربما يستعمل من أجل حذف الموصوف, فلو ذكر الموصوف, لقلنا \السنوات التسعينية\ ولجاز كذلك \السنوات التسعينيات\, غير أن الحمل على غير العاقل أجوز. ولربما حمل على العاقل بسبب تقاطع اللفظ واختلاف المعنى ولفظ \تسعينية الفقيد\ وهذا الاشتقاق الصناعي نتج بسبب الاقتصاد اللفظي, لأن الأصل \الذكرى التسعون للفقيد\ عملا بالرتبة في الأعداد. ثم حذفت \ذكرى\ وبقيت تسعون وحدها بلا معنى فجعلوا لها ياء نسبة واشتقوا منها مصدرا صناعيا.
خلاصة قولي \تسعينيات\ هي الأصح والله أعلم.
ـ[الطبري]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 03:32 م]ـ
الحمد لله.
أخي الكريم ضاد .. قلت في مقدمة كلامك (فلو قلنا \تسعينات\ لكانت على وزن \عشرات\, ولكانت تعني عددا من مضاعفات تسعين, كمن يقول \عندي أربع تسعينات).
وقياسك أخي الكريم التسعين على العشرة قياس مع الفارق.
فإن العقود من عشرين الى تسعين هي مما الحق بجمع المذكر السالم .. و عشرة لم تلحق به. فتكون أحكام جمع المذكر السالم هي أحكام العقود المذكورة.
وكما قال ابن مالك في الالفية
و ارفع بواو و بيا اجرر و انصب ** سالم جمع عامر و مذنب
و شبه ذين و به عشرونا ** و بابه الحق و الاهلونا
أولو و عالمونا عليونا ** و أرضون شذ و السنونا
فعشرون و بابها و هي و العقود بعدها و اهلون و عالمون و شبههم مما تجري عليه احكام جمع المذكر السالم.
و عليه فلا يظهر جمع ما في هذا الباب بالالف و التاء الخاصين بجمع المؤنث السالم خصوصا و أنت ترى رأي العين انه الحق بجمع المذكر السالم للعلامة التي في آخره و هي الواو و النون او الياء و النون التي هي لجمع المذكر السالم و بسببها الحق به.
و لو جوزت قولك (التسعينات) لأنها بحسب قولك (تعني عددا من مضاعفات تسعين, كمن يقول \عندي أربع تسعينات\)
فهل يقال أرضونات و سنونات و عالمونات و عليونات ?!
الجواب في نظري أنه لم يسمع من كلامهم و ليس قياسا صحيحا لأنه كقولك
معلمونات مدرسونات مسلمونات ... وهذا التركيب يكذب بعضه بعضا و يناقض بعضه بعضا ففيه الواو و النون الذي للذكور و فيه الالف و التاء للاناث
و الله اعلم
ـ[ضاد]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 03:43 م]ـ
أشكرك على التعقيب والإفادة.
هل صحيح ما فهمته أن \عشرون\ لا تجمع؟ أن العقود بعد العشرة لا جمع لها. آمل أن توضح لي, فإني أكتشف جديدا.
جزاك الله خيرا.
ـ[الطبري]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 03:53 م]ـ
الحمد لله
أخي الكريم
عشرون و العقود بعدها لها حكم الجمع عند النحاة كما سبق ذكره بأدلته.
بقي السؤال هل تجمع
و الله لا أدري .. قد يكون لها ما يسمى بجمع الجمع او منتهى الجموع .. و قد لا يكون .. هل قالته العرب .. لا أدري.
ما أشرت اليه هو ان عشرين او عشرون و بابها لا يناسب ان يقال فيها جمع بالالف و التاء الزائدتين في الأخير. وشكر الله لك اخي الكريم فتح باب الفائدة.
ـ[ضاد]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 03:58 م]ـ
أشكرك كثيرا على الفائدة الجديدة.
أنا أرى تجويز جمع العقود المذكورة, من باب الحاجة أم الاختراع.
فاللغة تتطور والثروة اللفظية تكبر.
والرأي للخبراء.
ـ[الطبري]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 05:24 م]ـ
الحمد لله
أخي الكريم ..
مسألة جمع عشرين و العقود الاخرى ليس مقصورة على العقود وحدها .. بل حتى على اثنين و ثلاثة و اربعة وخمسة و غيرها .. فنسأل الله ان يعلمنا.
و السلام عليكم.
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 06:28 م]ـ
شرح ألفية ابن مالك
بصوت ألشيخ /محمد بن صالح بن عثيمين
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 06:39 م]ـ
حماك ربك أبا الأسود!!!
مشاركتك لا تتقاطع مع ما سبق
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[07 - 01 - 2007, 04:12 م]ـ
جزى الله السائلة والإخوة المشاركين كل خير، وبرأيي مما تقدم أن إضافة ياء النسبة أصح والله أعلم، ومع ذلك فأنا أرى أن كثرة الآراء حيّرت السائلة ولم تفدها بجواب قاطع، ويا حبذا لو فصل فاصل وحكم حاكم من مخضرمي الفصيح في المسألة.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 01 - 2007, 05:33 م]ـ
ويا حبذا لو فصل فاصل وحكم حاكم من مخضرمي الفصيح في المسألة.
سنبحث عنه إذن 00 على شريطة أن تنقده بدرهم أو درهمين:)(/)
مَنْ نام عن صلاة
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 06:51 ص]ـ
يقول ــ:= ــ من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك، وفي رواية في غير الصحيح: فليصليها.
فما توجيهها النحوي؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 07:07 ص]ـ
ربما كان إشباعا لكسرة: فليصل، المجزوم بلام الأمر، فتولد منه ياء، كما قيل في:
وتضحك مني شيخة عبشمية ****** كأن لم ترى قبلي أسيرا يمانيا.
والقياس: لم تر، فأشبعت الفتحة فتولد منها ألف.
والله أعلى وأعلم.
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 11:00 م]ـ
شكرًا أستاذنا مهاجر على إجابتك، ولكن:
هل له نظائر في غير الشعر؟
أرجو الإفادة.
ـ[أبوعبيدالله المصرى]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 12:28 ص]ـ
لو تذكر لنا أين هذه الرواية أخي ابن النحوية-بارك الله فيك.(/)
تهنئة من القلب إلى القلب بمناسة عيد الأضحى المبارك
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 07:49 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أقدم أجمل التهاني والتبريكات لزملائي في هذا المنتدى المبارك بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك , وأسأل الله أن يعيده علينا وعلى الأمة الإسلامية بالنصر والتمكين.
أخوكم (أبو شيماء)
وإليكم هذه المشاركة.
أحكام وآداب عيد الأضحى المبارك
أخي الحبيب: نحييك بتحية الإسلام ونقول لك: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونهنئك مقدماً بقدوم عيد الأضحى المبارك ونقول لك: تقبل الله منا ومنك، ونرجوا أن تقبل منا هذه الرسالة التي نسأل الله - عز وجل - أن تكون نافعة لك ولجميع المسلمين في كل مكان.
أخي المسلم: الخير كل الخير في اتباع هدي الرسول - صلى الله عليه وسلم - في كل أمور حياتنا، والشر كل الشر في مخالفة هدي نبينا - صلى الله عليه وسلم - لذا أحببنا أن نذكرك ببعض الأمور التي يستحب فعلها أو قولها في ليلة عيد الأضحى المبارك ويوم النحر وأيام التشريق الثلاثة، وقد أوجزناها لك في نقاط هي:
التكبير:
يشرع التكبير من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق وهو الثالث عشر من شهر ذي الحجة، قال - تعالى -: ((واذكروا الله في أيام معدودات)). وصفته أن تقول: (الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد) و جهر الرجال به في المساجد والأسواق والبيوت وأدبار الصلوات، إعلاناً بتعظيم الله وإظهاراً لعبادته وشكره.
ذبح الأضحية:
ويكون ذلك بعد صلاة العيد لقول رسول الله صلى عليه وسلم:"من ذبح قبل أن يصلي فليعد مكانها أخرى، ومن لم يذبح فليذبح"رواه البخاري ومسلم،. ووقت الذبح أربعة أيام، يوم النحر وثلاثة أيام التشريق، لما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:"كل أيام التشريق ذبح". انظر: السلسلة الصحيحة برقم 2476.
الاغتسال والتطيب للرجال:
ولبس أحسن الثياب بدون إسراف ولا إسبال ولا حلق لحية فهذا حرام، أما المرأة فيشرع لها الخروج إلى مصلى العيد بدون تبرج ولا تطيب، فلا يصح أن تذهب لطاعة الله والصلاة ثم تعصي الله بالتبرج والسفور والتطيب أمام الرجال.
الأكل من الأضحية: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يطعم حتى يرجع من المصلى فيأكل من أضحيته. زاد المعاد 1/ 441.
الذهاب إلى مصلى العيد ما شياً أن تيسر:
والسنة الصلاة في مصلى العيد إلا إذا كان هناك عذر من مطر مثلاً فيصلى في المسجد لفعل الرسول - صلى الله عليه وسلم -.
الصلاة مع المسلمين واستحباب حضور الخطبة: والذي رجحه المحققون من العلماء مثل شيخ الإسلام ابن تيمية أن صلاة العيد واجبة لقوله - تعالى -: ((فصل لربك وانحر)) ولا تسقط إلا بعذر، والنساء يشهدن العيد مع المسلمين حتى الحيَّض والعواتق، وتعتزل الحيَّض المصلى.
مخالفة الطريق:
يستحب لك أن تذهب إلى مصلى العيد من طريق وترجع من طريق آخر لفعل النبي - صلى الله عليه وسلم -.
التهنئة بالعيد:
لثبوت ذلك عن صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
واحذر أخي المسلم من الوقوع في بعض الأخطاء التي يقع فيها الكثير من الناس والتي منها:
* التكبير الجماعي بصوت واحد، أو الترديد خلف شخص يقول التكبير.
* اللهو أيام العيد بالمحرمات كسماع الأغاني، ومشاهدة الأفلام، واختلاط الرجال بالنساء اللاتي لسن من المحارم، وغير ذلك من المنكرات.
* أخذ شيء من الشعر أو تقليم الأظافر قبل أن يضحي من أراد الأضحية لنهي النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك.
* الإسراف والتبذير بما لا طائل تحته، ولا مصلحة فيه، ولا فائدة منه لقول الله - تعالى -: ((ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين)) الأنعام: 141.
وختاماً: لا تنس أخي المسلم أن تحرص على أعمال البر والخير من صلة الرحم، وزيارة الأقارب، وترك التباغض والحسد والكراهية، وتطهير القلب منها، والعطف على المساكين والفقراء والأيتام ومساعدتهم وإدخال السرور عليهم. نسأل الله أن يوفقنا لما يحبه ويرضى، وأن يفقهنا في ديننا، وأن يجعلنا ممن عمل في هذه الأيام - أيام عشر ذي الحجة - عملا ًصالحاً خالصاً لوجهه الكريم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 08:24 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
وكل عام وأنتم بخير، وأعاده الله علينا وعلى الأمة الإسلامية باليمن والبركات، والنصر على الأعداء والتمكين ... وجزاكم الله خيراً على عرض آداب العيد ...
ولحسن حظي أن جهازي أصلح البارحة تماماً وأتيحت لي المباركة بالعيد، قبل سفري ... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[فوزي دحام الحديثي]ــــــــ[29 - 12 - 2006, 05:20 م]ـ
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
وكل عام وانتم بالف خير
جزاك الله خير الجزاء اخي العزيز ونتمنى من الله العزيز الكريم ان يعيد علينا هذا العيد بالف خير وان يجعل هذا العام عام بركه لجميع المسلمين وندعو الله الكريم ان ينصر الاسلام والمسلمين وان ينصر العراق والعراقين وان يوحد صفوفهم وان يحقن دمائهم وان يخذل عدوهم الامريكان الكفره
امين يارب العالمين(/)
سؤالان
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 04:51 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال الأول:
(ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين)
لماذا جاءت (هدى) بالتنوين مع أنه مؤنث متتهي بألف مقصورة أليس ممنوعا من الصرف؟
السؤال الثاني:
كلمة (أحمد) ماهو جمعها وهل تجمع جمع مذكر سالم؟
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 09:27 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
(هدى) في الآية ليست ممنوعة من الصرف لأن الألف ليست ألف التأنيث بل هي ألف منقلبة عن ياء، فهي حرف أصلي في الكلمة.
أما ألف التأنيث فهي حرف زائد، ويُعرَف بأنه لو حذف بقيت الحروف الأصلية للكلمة، فـ (ذكرى، وسلمى، وسعدى ... ) مختومة بألف التأنيث، ولو حذفت لبقيت جذور الكلمة (ذكر وسلم وسعد)؛ ولذا منعت (ذكرى) من الصرف في قوله تعالى {إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ} الأنعام90
أما لو سميت فتاة باسم (هدى) فتمنع من الصرف لعلتين: العلمية والتأنيث.
أما بالنسبة للسؤال الثاني:
فما يجمع جمع مذكر سالم لابد أن يتوفر فيه شروط:
فإما أن يكون: علما لمذكر عاقل خاليا من تاء التأنيث ومن التركيب.
أو يكون: صفة لمذكر عاقل خالية من تاء التأنيث، ليست من باب أفعل فعلاء، ولا من باب فعلان فعلى، ولا مما يستوي فيه المذكر والمؤنث.
وإذا نظرنا في (أحمد) وجدناه علما لمذكر عاقل خاليا من تاء التأنيث ومن التركيب، فتوفرت فيه الشروط لذا يصح جمعه جمع مذكر سالم، فيقال: (أحمدون).
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 01:52 ص]ـ
سؤال آخر
كيف تكون النون في أحمدون عوض عن التنوين في المفرد والمفرد ممنوع من الصرف لاينون؟
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 08:16 م]ـ
سؤال وجيه!
ويبدو لي أن إجابته من جهتين:
الأولى: أن (أحمدون) لم تجمع إلا وقد نُكّرَت، لأن من شرط الاسم المراد تثنيته أو جمعه أن يكون نكرة، وإذا كان (أحمد) قبل جمعه قد صار نكرة فقد زال عنه علة من علل منعه من الصرف.
الثانية: أن نون المثنى ونون جمع المذكر السالم لا تتطابق تماما مع التنوين في الاسم المفرد، صحيح أنهما تحذفان عند الإضافة كما يحذف التنوين في المفرد، وأنهما تلحقان علامة الإعراب كما أن التنوين يلحق علامة الإعراب في المفرد.
لكننا نرى أن مثل كلمتي (المسلمان، والمسلمون) اقترنتا بـ (أل) ولم تحذف النون، مع أن (أل) لا تجتمع مع التنوين في الاسم المفرد.
هذا ما ظهر لي، ولعل أستاذتي في الفصيح يجيبوننا جزاهم الله خيرا.
ـ[هند111]ــــــــ[29 - 12 - 2006, 12:40 م]ـ
بارك الله بالأخت ابنة الإسلام، وهذا رابط أخي محمد فيه المزيد من الإجابة على تساؤلك
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=5651
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[30 - 12 - 2006, 12:12 م]ـ
جزى الله أختي الكريمة هند على إرشادنا لهذا الرابط. والحمد لله على توفيقه بأن وافق بعضُ ما ذكرتُه اجتهادا بعضَ ما أحلتمونا إليه.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[30 - 12 - 2006, 01:43 م]ـ
بورك التفاعل أعزائي
وكل عام وأنتم بخير(/)
أرجو مساعدة سريعة
ـ[خطابي]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 05:02 م]ـ
أريد الشاهد النحوي للأبيات التالية وبسرعة جزاكم الله خير
البيت الأول
راحت بمسلمة البغال عشية ** فارعي فزارة لا هناك المرتع
البيت الثاني
بما فى فؤادينا من الشوق والهوي فيجبر منهاض الفؤاد المشفق
البيت الثالث
وأنتم لهذا الناسي كالقبلة التي بها أن يضل الناس يهدي خلالها
ـ[هند111]ــــــــ[29 - 12 - 2006, 12:32 م]ـ
راحَتْ بمَسْلَمَةَ البِغالُ عَشِيَّةً ... فارْعى فَزارَةُ لا هَناكِ المَرْتَعُ
الشاهد فيه قوله "هناك"،وإنما كان الوجه أن يقال "لا هَنَأَك المَرْتَعُ"، فأبدل الألف مكانها لأجل الوزن
بما في فؤادينا من الهمِّ والأسى ... فيبرأَ منهاضُ الفؤادِ المشعَّفُ
الشاهد فيه قوله "فؤادينا" حيث أخرج اللفظ على أصله من التثنية، والمختار أن يقال "أفئدتنا" بلفظ الجمع
وأنتم لهذا الناس كالقبلة التي ... بها أن يضلَّ الناس يهدى ضلالها
لعل الشاهد فيه هو رفع "يهدى"،فقد أورده سيبويه في كتابه وقال "وأمَّا قول الفرزدق: وأنتم لهذا الناس كالقبلة التي--- بها أن يضلَّ الناس يهدى ضلالها
فلا يكون الآخر إلا رفعاً، لأنَّ أن لا يجازى بها وإنما هي مع الفعل اسم فكأنه قال: لأن يضلَّ الناس يهدى. "
والله أعلم(/)
اعراب
ـ[محمد خليل العاني]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 06:20 م]ـ
ممكن اعراب هذا البيت- (وإنّي كَفَاني فَقْدَ مَنْ لَيْسَ جارِياً ... بحُسْنَى ولا في قُرْبِهِ مُتَعَلَّلُ)
ولكم جزيل الشكر
ـ[أبو طارق]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 07:01 م]ـ
لعل تصحيح البيت كالآتي:
وَإِنّي كَفانِي فَقدُ مَن لَيسَ جازِياً = بِحُسنى وَلا في قُربٍه مُتَعَلَّلُ
برفع فقد على الفاعلية لكفاني.
في انتظار تعقيب الأساتذة
ـ[إبداع]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 02:17 ص]ـ
السلام عليكم اخواني
هذه يمكن أول مشاركة لي في المنتدى
على العموم الإعراب هو:
إني: إن: أداة نصب والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم إن.
كفاني: فعل ماضي مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر تقديره هو والنون للوقاية والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول وجملة كفاني في محل رفع خبر إن.
فقد: مفعول به ثانٍ منصوب وعللامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
من: اسم موصول بمعنى الذي في في محل جر بالإضافة.
ليس: فعل جامد يرفع اسمه وينصب خبره واسم ليس ضمير مستتر تقديره هو.
جارياً: خبر ليس منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهره على آخره.
بحسنى: الباء حرف جر وحسنى اسم مجرور بالكسرة المقدرة
ولا: الواوللعطف ولا: النافيةلا محل لها من الاعراب
في قربه: في حرف جر وقربه اسم مجرور وهو مضاف والهائ ضمير متصل في محل جر بالاضافة والجملة في قربه في محل رفع خبر مقدم
متعلل: مبتدأ مؤخر مروفوه وعلامة رفعة الضمة
أما بشأن إعراب فقد فإن كفى قد تنصب مفعولين في بعض الأحيان مثل قوله تعالى: ((وكفى الله المؤمنين القتال)) جاءت القتال مفعول به ثان
والله أعلم.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 04:39 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
مرحبا أخي إبداع .. حياك الله وبياك
لي ملحوظات يسيرة على إعرابك أرجو أن يتسع لها صدرك، وقبلها بودي أن أشير إلى أن كلمة (فقدَ) منصوبة وليست مرفوعة كما يظن أخي أبو طارق ..
أما ملحوظاتي فهي:
كفاني: فعل ماضي مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
الفعل الماضي هنا مبني على الفتح المقدر وليس على السكون، والفاعل ليس ضميرا مستترا وإنما هو اسم ظاهر (ثلاثة) وقد جاء في البيت التالي للبيت المذكور ..
وإني كَفَانِي فَقْدَ مَنْ لَيْسَ جَازِيَاً ... بِحُسْنَى ولا في قُرْبِهِ مُتَعَلَّلُ
ثَلاَثَةُ أصْحَابٍ: فُؤَادٌ مُشَيَّعٌ ... وأبْيَضُ إصْلِيتٌ وَصَفْرَاءُ عَيْطَلُ
والبيتان من لامية العرب للشنفرى.
والجملة في قربه في محل رفع خبر مقدم
لعلك تريد ... وشبه الجملة (في قربه) متعلق بمحذوف خبر مقدم.
وأما بقية الإعراب فهو صحيح، ولعلي أضيف ما يلي إتماما للإعراب:
جملة (ليس جازيا) صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
شبه الجملة (بحسنى) متعلق بـ (جازيا)
جملة (في قربه متعلل) معطوفة على صلة الموصول لا محل لها من الإعراب مثلها.
تحياتي وودي.
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 09:40 م]ـ
اشعلتها يا محمد العاني فمن يطفئها؟؟
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 09:40 م]ـ
من لها الا الدكتور بيان محمد فتاح؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 12 - 2006, 12:15 ص]ـ
عفا الله عنك يا قصي ما كان ظني بك هكذا!!!
أسألك هنا: أليس إخوتك هنا يجمعهم الإسلام وحب العربية!!
تريث في ردك يا رعاك الله 0
وكل عام وأنت بخير
ـ[إبداع]ــــــــ[29 - 12 - 2006, 06:45 ص]ـ
أخوي على المعشي تسلم على تصحيح الإعراب
وجزاك الله خيرا
عن نفسي فإني لا أدقق في الإعراب
المهم جزاك الله ألف خير
إنما نحن طلبة عندكم
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها كفى المرء نبلا أن تعد معايبه
ـ[محمد خليل العاني]ــــــــ[29 - 12 - 2006, 02:08 م]ـ
بارك الله فيكم جميعاً على هذه المساعدة الطيبة وجزاكم الله خيراً
ـ[علي المعشي]ــــــــ[29 - 12 - 2006, 10:23 م]ـ
أخوي على المعشي تسلم على تصحيح الإعراب
وجزاك الله خيرا
عن نفسي فإني لا أدقق في الإعراب
المهم جزاك الله ألف خير
إنما نحن طلبة عندكم
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها كفى المرء نبلا أن تعد معايبه
أخي الحبيب إبداع
لا تصنيف .. ليس هنا أستاذ وطالب! نحن نتدارس ونتعلم، وكما أكملت إعرابك في هذا الموضع فستكمل إعرابي أو تصحح لي في موضع آخر، ولا كمال إلا لله ..
كل عام وأنت ومن تحب بألف خير.
ـ[امين]ــــــــ[29 - 12 - 2006, 10:37 م]ـ
بارک اللهُ فيکم جميعاً
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 09:30 م]ـ
عفا الله عنك يا قصي ما كان ظني بك هكذا!!!
أسألك هنا: أليس إخوتك هنا يجمعهم الإسلام وحب العربية!!
تريث في ردك يا رعاك الله 0
وكل عام وأنت بخير
:::
الاخ مغربي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد اسأت الظن بي. والله يسامحك ياسيدي الكريم والله الذي لا اله غيره ماكان في خاطري الذي تقصد!! لكن (فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم) وجزاك الله عنا خيرا لانها هدية العيد منك واظن انك لا تعلم بما جرى لوالدي الرجاء الذهاب الى المنتدى العام وقراءة مشاركتي بعنوان (احببت ان اخبركم اخوتي)
ثم قل عني ما تشاء فانت اخي الاكبر بل واستاذا الفاضل الدكتور مغربي اطال الله عمرك بالبر والتقوى
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 09:44 م]ـ
يغفر الله لي ولك ولسائر المسلمين
دمت طيبا أيها الكريم(/)
الله أكبركبيرا
ـ[علي المعشي]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 06:21 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
إخواني الكرام
في هذا الموسم المبارك يكثر التهليل والتكبير والتحميد، ولقد عنّ لي أن أستأنس بآرائكم في إعراب (كبيرا) في الدعاء:" الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا ... "
والله أسأل ألا يحرمكم الثواب.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 06:34 م]ـ
كبيرا، كثيرا: نائب مفعول مطلق (ناب عن صفته)، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وللفائدة:
ينوب عن المفعول المطلق:
1 - صفته: نحو: الحمد لله كثيرا، والأصل قولنا: الحمد لله حمدا كثيرا،
فعند حذف المفعول المطلق حمدا، نابت عنه الصفة كثيرا.
2 - عدده: نحو: درت الملعب مرتين، والأصل أن نقول درت الملعب دورتين، فناب عن المفعول المطلق كلمة مرتين كدليل على العدد.
3 - اسم الإشارة: على يظاف إليها كلمة من جنس الفعل نحو: قرأت تلك القراءة، فناب اسم الإشارة عن المفعول المطلق، والتقدير: قرأت قراءة، والمضاف إليه (قراءة) من جنس الفعل قرأ.
4 - كلمتا (كل وبعض): على أن تضافا إلى كلمة من جنس الفعل نحو،
قرأت كلَّ القراءة.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 07:47 م]ـ
مرحبا أخي رائد
فيما يخص (كثيرا) أوافقك فيما ذهبت إليه .. لكن فيما يخص (كبيرا) وهي لب المسألة، بودي أن أستوضح:
ما تقدير المصدر المحذوف؟
ما عامله؟
لك الود.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 10:31 م]ـ
أخي رائد
أضم صوتي إلى المعشي هنا بخصوص توجيهك " الحمد لله كثيرا " حيث " كثيرا " نائبة عن المفعول المطلق، والتقدير " الحمد لله حمدا كثيرا "
وإنما لا يمكن بأي حال أن تكون " كبيرا " نائبة عن المفعول المطلق، لصعوبة تقدير المفعول المطلق المحذوف؟!!
وثمة اجتهاد هنا أن تكون " كبيرا " حالا للضمير المستكن في اسم التفضيل " أكبر " 0
فما رأيكم؟؟!!!
تحياتي
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 11:39 م]ـ
علي المعشي حفظك الله ووقاك وسدد خطاك
لعل لرأي رائد وجها وهو أن يقول: الله أكبر تكبيرا كثيرا مع أني لا أرتضي هذا الوجه وإن روى سيبويه قول العرب الله أكبر دعوةَ الحق إي دعاء دعوة الحق لأنهم يجعلون أفعل التفضيل على بابها .......
علما أحبتي أن أفعل التفضيل عامل ضعيف فلا يأتي بعده مفعولا به ولا معه ولا مطلقا ولا تمييزا إذا كان لغير فاعله في المعنى.
وتجوز الحالية فيه ...
ولكنني أرى أن أفعل التفضيل جاء على غير بابه مثل قوله تعالى (هو أعلم بكم) أي عليم بكم ... كما هو معلوم لذلك أرى أن المتبادر إلى الذهن وأولى الإعرابين من حيث المعنى إعرابه حالا ويعضده قولهم عدم التقدير أولى من التقدير
يا من يعز علينا أن نفارقهم * وجداننا كل شيء بعدكم عدم
إن كان سركم ما قال حاسدنا * فما لجرح إذا أرضاكم ألم
لئن تركن ضميرا عن ميامننا * لحدثنّ لمن فارقتهم ندم!!!
ـ[همس الجراح]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 11:52 م]ـ
ولا بأس أن يعرب " كبيرا " مفعولا به لفعل محذوف تقديره أعرفه أو أعلمه والله أعلم
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 12:21 ص]ـ
أخي همس حفظه الله .......
إنني أحب أن أهمس في إذنك قول ابن هشام في المغني في الجهات التي يدخل الاعتراض عليها على المعرب من جهتها:
الجهة الرابعة: أن يخرّج على الأمور البعيدة والأوجه الضعيفة، ويترك الوجه القريب والقوي.
الجهة العاشرة: أن يخرّج على خلاف الأصل، أو على خلاف غير الظاهر لغير مقتض.
وتأملها جيدا وتفكر فيها!!!!!!!!!!!!!!
ـ[علي المعشي]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 01:18 ص]ـ
مرحبا أخي أحمد
إن كانت (أكبر) اسم تفضيل فالأصح أنها لا تنصب المصدر، وإن كانت صفة مشبهة بمعنى (كبير) فالأصل أن يكون المصدر المحذوف من لفظ فعلها اللازم المجرد (كبر) وليس من (كبَّر) المزيد المتعدي، وعليه يكون التقدير:
الله أكبر كبَرا كبيرا، وهنا نكون قد وصفنا الكبَر بأنه كبير، وفي ذلك ركاكة بينة في المعنى.
ثم إننا بهذا التقدير أوغيره مما يخرج (كبيرا) على أنها صفة لمصدر محذوف نجعل مرجع الضمير في (كبيرا) هو المصدر المحذوف على حين أن الموافق لمقام التعظيم هنا أن تكون (كبيرا) وصفا لله جل شأنه، وعليه أرى القول بالحالية أقرب إلى المعنى ـ كما تفضلت ـ على أن تكون الحال مؤكدة، وصاحبها الضمير المستكن في (أكبر) الذي مرجعه لفظ الجلالة.
والله أعلم
ملحوظة: هناك آية مشابهة في تركيبها لهذه الجملة لعلنا نفيد منها، هي قوله تعالى: (فالله خير حافظا) أعربوا (حافظا) على وجهي التمييز والحال.
والجملتان: (الله خير حافظا) و (الله أكبر كبيرا) متشابهتان في وجه الحال بصرف النظر عن نوعها، أما وجه التمييز فهما فيه مختلفتان لأن (حافظا) في الأولى فكت الإبهام في (خير) أما (كبيرا) فلا تفيد فك الإبهام في (أكبر) إذ إن (أكبر) تتضمن معنى (كبيرا) وزيادة، وعليه لا جدوى من القول بالتمييز كما أرى، والله أعلم.
تحياتي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 01:49 ص]ـ
هنا أمر مهم وهو أن الحال تكون لازمة وهذا يخالف الأصل فيها أن تكون منتقلة ........
إضافة إلى أن أفعل وفعّل تتناوب بينهما المصادر وقد ذكر ذلك ابن تيمية رحمه الله
وما قلته لك في التقدير منقول عن إمام النحاة بشرح السيرافي
وأنا معك في الحالية .....
وأريد هنا أن أكرر أسفي واعتذاري للأغر فقد تجاوزت حدي وأسأل الله أن يعفو عني آمين
ـ[علي المعشي]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 02:10 ص]ـ
أهلا أستاذ أحمد
أولا: أشكرك على اعتذارك لأستاذنا الأغر، كما ألتمس منه العفو وهو صاحب القلب الكبير ولا أظنه إلا عافيا عنك حفظه الله.
ثانيا: صحيح أن الأصل في الحال أن تكون متنقلة، ولكنها تجيء غير متنقلة ويكثر ذلك في المؤكدة.
تناوب مصدري (أفعل وفعّل) وارد ولكن حينما يكونان فعلين مثل أخرجَ وخرّجَ، أعلمَ وعلّم للتشابه بينهما في التعدي والزيادة .. لكن (أكبر) هنا اسم فعله (كبر) وهناك فرق في المعنى بين (كبر) اللازم، و (كبَّر) المتعدي ولا يصلح مصدر أحدهما لينوب عن مصدر الآخر.
حجا مبرورا وسعيا مشكورا وعودا حميدا أخي الكريم.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 02:26 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي علي المعشي وإلى اللقاء ولعلي أدخل بعد العودة باسم آخر حتى تنسوا أحمد الفقيه
ahmad-alfaqeeh@hotmil.com
ـ[مهاجر]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 03:53 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
من مشاركة الأخ: رائد
كبيرا، كثيرا: نائب مفعول مطلق (ناب عن صفته)، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
عن صفته، أم أن الصفة هي التي نابت عن الموصوف: المصدر: "حمدا"
بدليل:
ينوب عن المفعول المطلق:
1 - صفته: نحو: الحمد لله كثيرا، والأصل قولنا: الحمد لله حمدا كثيرا،
فعند حذف المفعول المطلق حمدا، نابت عنه الصفة كثيرا.
وقد حكى ابن هشام، رحمه الله، في "شرح القطر" ص225، خلافا شبيها، في قوله تعالى: (وكلا منها رغدا)، إذ أعرب البعض "رغدا": نائب عن المصدر الموصوف به، فتقدير الكلام: فكلا منها أكلا رغدا، ومن ثم حذف الموصوف وأقيمت الصفة مقامه.
وخالف الشيخ سيبويه، رحمه الله، فأعرب "رغدا": حال، أي: فكلا منها حال كون الأكل رغدا، بدليل: سير عليه طويلا، ولو صحت نيابة الصفة عن المصدر، لرفع "طويل"، إذ يكون تقدير الكلام: سير عليه سير طويل، ولكن الجار والمجرور "عليه" هو الذي أقيم هنا مقام نائب الفاعل.
والله أعلى وأعلم.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 09:17 ص]ـ
السلام عليكم
أولا: أوجه شكري لعلي المعشي الذي أثار هذه القضية ........ وعندي إشكال في معنى "أكبر" إن كانت لغير تفضيل أي جاءت صفة مشبهة ... فإن المنصوب بعد الصفة المشبهة إما أن يعرب تمييزا مطلقا أو شبيها بالمفعول به ... مع الإقرار بأن الصفة المشبهة عامل ضعيف؟؟؟؟؟
ثانيا: أخي مهاجر اعلم أن العالم قد يكون له في المسألة رأيان؟؟؟
ومن هؤلاء ابن هشام فقد منع نيابة الصفة عن المصدر في قطر الندى والجامع الصغير وأجاز ذلك في شرح اللمحة وأوضح المسالك ووقف مضطربا في مغني اللبيب في الباب السادس في التحذبر من أمور اشتهرت بين المعربين والصواب خلافها لذلك عقب عليه الدماميني بقوله: لا ينبغي أن يعد هذا فيما اشتهر بين المعربين والصواب خلافه، لأنه آل الأمر من كلام المصنف إلى أن الذي اشتهر في هذا بين المعربين صواب، وأن تخطئتهم بما نقل عن سيبويه وغيره لم تصادف محلا ...
وقال الشمني معتذرا لابن هشام: وأقول: وإنما عده المصنف فيما اشتهر بين المعربين والصواب على خلافه بناء على قولهم إن مذهب سيبويه والمحققين خلافه، واستدلالهم على ذلك، لا بناء على اعتراضه على أدلتهم.
والله أعلم
ahmad-alfaqeeh*************
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 10:28 ص]ـ
جزيتم خيرا على هذا النقاش المثمر، لعلي قدرت الوجه الأضعف في كبيرا، على اعتبار مابعدها، وقدرت: الله أكبر تكبيرا كثيرا كما ذكر أخي الفقيه، مع ضعف هذا الوجه، لكني أعربت حملا على السياق، وقد تعرب الكلمة تميزا، أو حالا على الوجه الأقوى , والله أعلم
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[19 - 11 - 2009, 01:34 م]ـ
هذه مناقشة قديمة كنت فيها حادا على الأعضاء فهممت باعتزال المنتدى ولكنني عدلت عن ذلك ولله الحمد:)
أحببت إعادة هذه النافذة للأمور الآتية:
1 - لقيمتها العلمية، ففيها نقاش قل أن يوجد مثله في الفصيح إلا ما رحم ربي
2 - لموافقتها النقاش في مثل هذه الأيام المباركة
3 - للتذكير بأسماء أعضاء كان لهم فضل في الفصيح يذكره الكريم من الناس!!(/)
هدية عيد الأضحى المبارك لأخوتى الكرام
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 09:30 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
هدية عيد الأضحى المبارك لأخوتى الكرام
هذا برنامج إعراب جميع كلمات القرآن الكريم (وهو برنامج رائع يعطيك اعراب أي كلمة من القرآن الكريم بمجرد الإشارة عليها بالماوس) وذلك بعد تصغير حجمه وجعله يعمل من الجهاز مباشرة دون الاسطوانة الأصلية!!!!
الاسطوانة الأصلية حجمها 600 ميجا تقريباً والبرنامج حجمه 11 ميجا!!!!!!
وهذه هي صورة البرنامج
........
حمل البرنامج من هنا
.......
تقبل الله منا ومنكم ونسألكم صالح الدعاء ..
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 09:54 م]ـ
أشكرك أخي أبا حمد على هذه الخدمة الرائعة
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 10:21 م]ـ
"أخي أبو محمد المصري"
هذه أغلى وأجمل هدية , فجزاك الله عنا خيرا.
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 04:11 م]ـ
جزاكم الله خيراً أخوتى الكرام
يرجى العلم أن الرابط السابق حذف الملف منه وتم التحميل على الرابط
.......
ـ[ايهاب22]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 10:27 ص]ـ
السلام عليكم
الروابط ليست ظاهرة اخي , لا شك ان البرنامج هام جدا , الرجاء اظهار الروابط
والسلام عليكم
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 02:45 م]ـ
أخي الكريم
أرجو إظهار الروابط كي أتمكن من تحميل هذا البرنامج الرائع.
وجزاك الله خيراً.
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 06:55 م]ـ
لا أدري أخوتى الكرام لم حذفت الروابط
أرفقها بروابط جديدة مرة أخرى!!
حمل البرنامج من هنا
http://www.up4world.com/download3.php?id=2tMhh9Sav5pi2yYmp4NG
http://up.9q9q.net/up/index.php?f=ruPkIFxZU
http://www.up4world.com/download3.php?id=2tMhh9Sav5pi2yYmp4NG
ـ[ايهاب22]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 11:15 ص]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيك اخي ابا محمد، انا حملت البرنامج كاملا لكن هناك مشكلة وهي عندما اردت ان افك الضغط وابدا باعدادات البرنامج جائتني رسالة مفاجئة لم
افهمها ومنعتني من ان اكمل اعدادات البرنامج فلم يعمل البرنامج عندي والرسالة هي:
السلام عليكم
انا حملت برنامج لاعراب القران الكريم، لكن لما فكيت الضغط وبدئت بالاعدادات جائت لي هذه الرسالة المفاجئة والتي لم استطع ان اكمل اعدادات البرنامج بسببها والرسالة هي:
this set up program has been created using an evaluation version of Set up Specialest
it has expired seven days after its creation and quit after you close this message box
to continue with the evaluation open the project file for this set up in Set up Specialest
development enveronment and re-build the set up program
وفي اخر الرسالة مكتوب:
do you want to go to the Set up Specialest web site to purchase the licenced version
of Set up Specialest ?
يا اخوة انا مش فاهم هذه الرسالة، الرجاء لمن يعرف الحل ان لا يبخل علينا في الحل / جزاكم الله كل خير
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 08:31 م]ـ
الحل بسيط اخي الكريم وهو الرجوع بتاريخ الجهاز شهرين أي غير التاريخ إلى 1/ 12/2006 وأنزل البرنامج وبعد الانتهاء وعمل البرنامج أضبط التاريخ إلى الوضع الصحيح ..
دمتم بخير والسلام عليكم.
ـ[ايهاب22]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 09:31 م]ـ
بارك الله فيك اخي ابا محمد، جعل الله ايامك كلها سعادة، وجعل جهودك في ميزان حسناتك باذن الله
ـ[ايهاب22]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 10:09 م]ـ
بارك الله فيك اخي ابا محمد وسدد خطاك ووضع اعمالك في ميزان حسانتك يوم القيامة
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 10:43 م]ـ
ولك مثله أخي الحبيب ...
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 12:05 ص]ـ
للرفع ........(/)
أيهما أصح؟؟
ـ[ميلاد علي]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 11:06 م]ـ
أيهما أصح؟؟
أقمار المُحَيَّا
أم
أقمار المُحَيَّى ..
ولكم الشكر والامتنان ...
ميلاد علي
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[30 - 12 - 2006, 01:03 م]ـ
الصحيح: أقمار المحيّا.
لأن الأسماء المعربة العربية غير الثلاثية:
ترسم ألفها اللينة المتطرفة على صورة الياء إذا لم تسبقها ياء، مثل: (أعلى، دعوى، كبرى، يتامى ... )
فإن سبقتها ياء ولم يكن الاسم علما كتبت الألف قائمة، مثل: (محيّا، هدايا، مرايا، بقايا ... )
فإن كان الاسم علما رسمت ألفه على صورة الياء، مثل: (يحيى)
إلا إذا كانت ياء العلم مشددة فإن ألفه ترسم قائمة؛ كراهة اجتماع ثلاث ياءات، مثل: (ريّا، ثريّا).
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[30 - 12 - 2006, 01:38 م]ـ
بوركت ابنة الإسلام
وأحسن الله إليك
ـ[ميلاد علي]ــــــــ[30 - 12 - 2006, 09:40 م]ـ
ابنة الإسلام
ممتن لهذا الحضور، وهذا الشرح الوافي.
مغربي
شكراً لحضورك
فائق الود
ميلاد علي(/)
الرجاء المساعدة (اعراب)
ـ[مشكاة نور]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 11:27 م]ـ
السلام عليكم
هذا اول طلب لي في المنتدى واتمنى ان لاتخذلوني ...
1 - إنه مؤمن يتوكل على الله (اريد اعرابها بالكامل)
2 - واتخذ الله ابراهيم خليلا (اريد اعرابها بالكامل)
ـ[مهاجر]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 01:43 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إعراب الثانية:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=17073
والأولى:
إنه مؤمن يتوكل على الله.
إنه: حرف ناسخ واسمه: هاء الغائب، ضمير متصل في محل نصب.
مؤمن: خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
يتوكل: فعل مضارع، وفاعله ضمير مستتر تقديره: هو.
على الله: حرف جر، والاسم الكريم "الله": اسم مجرور.
وجملة: "يتوكل على الله": في محل رفع صفة لـ "مؤمن"، رابطها بالموصوف: الضمير المستتر في "يتوكل"، لأن الجمل بعد النكرات صفات.
فآل الكلام إلى: إنه مؤمن متوكل على الله لأن الاسم المشتق، اسم الفاعل: متوكل، يحل محل مضارعه بلا إشكال.
والله أعلى وأعلم.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 01:54 ص]ـ
اتخذ فعل ماضي مبني على الفتح
الله فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة
ابراهيم مفعول به اول منصوب وعلامة نصبه الفتحة
خليلا مفعول به ثاني منصوب وعلامة نصبه الفتحة اظاهرة
ـ[نديم السحر]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 03:23 ص]ـ
بارك الله فيكما
وأضيف على إعراب الأخ مهاجر بأنه يمكن في كلمة (مؤمن)
أن تعرب نعتاً لخبر (إن) المحذوف المقدر بـ (رجل) أو (عبد)
أو ما في معنيهما , وجملة (يتوكل على الله) في محل رفع نعت
ثان ٍ والتقدير (إنه رجلٌ مؤمنٌ يتوكل على الله) والله أعلم(/)
مواضيع سابقه ..
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 11:43 م]ـ
السلام عليكم ورحمة ا لله وبركاته:
أقدم لكم بعض المواضيع التي كتبتها في هذا المنتدى المبارك, أسأل الله أن ينفع بها.
1 - المعرب والمبني من الأفعال
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=17079
2- ( سxج) في النحو العربي (مستمر)
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=15004
3- إعراب ألفية ابن مالك (مستمر)
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=13474
4- محاضرات في النحو (2) العلم
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=16372
5 - محاضرات في النحو (1) تمييز الأعداد
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=16142
6- أحكام (لاسيما)
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=13844
7- عمل المصدر واسمه
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=15840
8- مباحث لغويه (البدل) 2
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=13789
9- مباحث لغويه (التمييز) 3
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=14017
10- ( ذا)
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=14003
11- إعراب قصار السور (سورة العصر) 2
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=12496
12- أنواع المركب
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=14093
13- فائدة التنوين
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=12908
14- مباحث لغويه (ظن وأخواتها)
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=13176
15- الحرف في اصطلاح النحويين
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=13708
16- الصرف
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=13138
17- الهمزة
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=12907
18 - المنصوب على نزع الخافض
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=12647
19- قطوف دانية من شرح الدكتور (السبيهين)
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=12672
20- النحو: تعريفه وثمرته ونسبته ...
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=12453
21- إعراب قصار السور 1 (الإخلاص)
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=12341
وكل عام وأنتم بخير , نلتقي "إن شاء الله بعد إجازة عيد الأضحى المبارك"
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 12:02 ص]ـ
بوركت عمر
وعلى خير بإذن الله
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 12:36 ص]ـ
أخي وأستاذي (مغربي)
شكراً لاهتمامك , وتشجيعك الذي يدفعنا دائماً في هذا المنتدى للتواصل لما فيه الخير والنفع.(/)
هل تأتي (إنْ) بمعنى (إذ)؟
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 11:46 م]ـ
قال تعالى:" وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين ".
ما مدى قوة القول: إنَّ (إنْ) في هذه الآية بمعنى (إذ)؟
انتظر الإفادة من أعلام الفصيح.
ـ[مهاجر]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 01:34 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
هو رأي الكوفيين وحدهم، وقد صدره ابن هشام، رحمه الله، بقوله: وزعم الكوفيون ........
ثم أجاب عنه بقوله:
وأجاب الجمهور عن قوله تعالى: (إن كنتم مؤمنين) بأنه شرط جيء به للتهييج والإلهاب، كما تقول لابنك: إن كنت ابني فلا تفعل كذا. اهـ
بتصرف من "مغني اللبيب"، (1/ 48).
وهذا مما يؤيد ضعف هذا القول إذ خالف قول الجمهور وإن كان لا يلزم دائما من مخالفة الجمهور: الضعف ولكنها، على كل حال، مظنة الضعف.
والله أعلى وأعلم.
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 06:40 ص]ـ
شكر الله لك أخي مهاجر.
ولكن ما الذي يمنع من جَعْل (إنْ) بمعنى (إذ)؟
لا سيما أن المعنى عليه واضح وقريب.
أما مخالفة الجمهور فلا أظن أن الجمهور هم خلاف الكوفيين.(/)
سيبوية والكتاب وسبب حيرتي
ـ[احلامم]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 01:46 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دخولي لكم وهو انني اريد ان اطلب نكم اخوتي الكرام طلب من اخوان متخصصي في النحو ولايوجد متخصص في النحو لايوجد متخصص في النحو لايوجد عنده كتاب سيبويه
ومااريده منكم اخوتي الكرام فقط جزئية بسيط تكتتب لي بالنص من كتاب سيبويه (الكتاب) وهو من باب الاضافة عنوان الاكتساب (اكتساب المضاف المؤنث من المذكر)
وماأتمناه منكم فقط الرؤية في لفهرس واعطاء المعلومات 0
لدي الكتاب محمل على الجهاز ولكن سيبويه غامض فقالت الاستاذة لي اذهبي لي تحقيق عبدالسلام هارون
وانا لايوجد لدي واتمنى مساعدتي وجزاكم الله الجنان والفردوس
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 02:21 ص]ـ
تحدث عنها بقوله1/ 52 (ومثل قولهم: ما جاءت حاجتك إذ صارت تقع على مؤنث قراءة بعض القراء (ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا) "الأنعام23" و (تلتقطه بعض السيارة) "يوسف10" وربما قالوا في بعض الكلام: ذهبت بعض أصابعه، وإنما أنث البعض لأنه أضافه إلى مؤنث هو منه , ولو لم يكن منه لم يؤنثه، لأنه لو قال: ذهبت عبد أمك لم يحسن.
ومما جاء مثله في الشعر قول الشاعر الأعشى:
وتشرق بالقول الذي قد أذعته *كما شرقت صدر القناة من الدم
لأن صدر القناة من مؤنث.
ومثله قول جرير: إذا بعض السنين تعرقتنا* كفى الأيتام فقد أبي اليتيم
لأن "بعض" ههنا سنون.
ومثله قول جرير أيضا:
لما أتى خبر الزبير تواضعت* سور المدينة والجبال الخشع
ومثله قول ذي الرمة:
مشين كما اهتزت رماح تسفهت* أعاليها مرُّ الرياح النواسمِ
وقال العجاج:
طول الليالي أسرعت في نقضي
وسمعنا من العرب من يقول ممن يوثق به: اجتمعت أهل اليمامة لأنه يقول في كلامه: اجتعت اليمامة، يعني أهل اليمامة، فأنث الفعل في اللفظ إذ جعله في اللفظ لليمامة، فترك اللفظَ يكون على ما يكون عليه في سعة الكلام.
وقال في1/ 400عند قول معد يكرب:
الحرب أول ما تكون فتية .... أي الحرب أولها فتية ولكنه أنث الأول كما تقول ذهبت بعض أصابعه)
علما أن عبدالسلام هارون فهرس لصفحة 1/ 52 - 53 في حين أضاف معها عبد الخالق عضيمة في فهرستها القديمة بيت معديكرب.
أسألك بالله أن تدعي لي أن ييسر الله لي الحج هذا العام ......
وأكرر أسفي لأستاذ الأغر حفظه الله من كل سوء ومتع أذني بسماع صوته وعيني برؤية كتابته ونقده وآرائه وتعليقاته آمين
ahmad-alfaqeeh*************
ـ[احلامم]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 10:54 م]ـ
جزاك الله اخي احمد كثير الجزاء
ويسر لك الحج ويكون حجا مبرورا وذنبا مغفورا بإذن الله
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 11:53 م]ـ
غفر الله لك ولي أخي الكريم والله ييسر لك الحج ويتقبله منك، وكنت أتمنى أن أحج هذا العام أيضا ولكن الإخوان نصحوني بأخذ االراحة عقب الأزمة القلبية عافاك الله وجميع الإخوة .. فلا تنسنا أن تجعلنا ممن تدعو لهم بظهر الغيب وبخاصة غدا قبل الغروب فهي ساعة الإجابة في يوم الجمعة في عرفة ..
أحسنت في النقل عن سيبويه جزاك الله خيرا ..
مع التحية الطيبة ..
ـ[حسن الهاشمي]ــــــــ[29 - 12 - 2006, 02:42 م]ـ
شكرا لكل الذين سبقوني وجزاكم الله خيرا(/)
الفرق بين الحال والصفة
ـ[فوزي دحام الحديثي]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 05:48 م]ـ
السلام عليكم
اخواني ممكن اعرف كيف نميز بين (الحال) و (الصفه)
هل يوجد طريقه نفرق بينهما
وجزاكم الله خير الجزاء
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 09:29 م]ـ
الجمل واشباه الجمل بعد النكرة صفات وبعد المعرف احوال وعندما التقي معك في كلية التربية - جامعة الأنبار - بعد العيد ان شاء الله - سوف اشرحها لك شرحا مع قدح من الشاي كي تتم الفائدة
ـ[فوزي دحام الحديثي]ــــــــ[29 - 12 - 2006, 04:45 م]ـ
جزاك الله اخي العزيز(/)
أسئلة تحيرني
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 06:29 م]ـ
س1/ هل يتعدى الفعل على أكثر من مفعولين أو ثلاثة أو أربعة 000إلخ؟ كيف ذلك مع التمثيل والتفصيل؟ جزاكم الله خيرًا
س2/ ما جمع كلمة (صاع)؟ مع التفصيل؟.
هذا وجزاكم الله ُ خير الجزاء ....
ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 06:49 م]ـ
في العربية يتعدى الفعل إلى
مفعول واحد كقولك أكلت التفاحة
ومفعولين اثنين كقولك أعطيت الرجلَ الكتابَ
ومفاعيل ثلاثة كقولك أريت الزبونَ البضاعةَ سليمةً
وأفعال المفاعيل الثلاثة قليلة جدا, أعرف منها أرى (ليس رأى!!!) , أخبر, أعلم ...
يجمع صاع على أصوُع وصيعان وصوعان
ـ[أبو طارق]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 07:15 م]ـ
أهلاً بالأخ دعبل
قطعت بنا يا رجل.
عودة طيبة. ونرجو أن يكون المانع خيرًا إن شاء الله
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 07:23 م]ـ
شكرًا جزيلًا ...
وأفعال المفاعيل الثلاثة قليلة جدا, أعرف منها أرى (ليس رأى!!!) , أخبر, أعلم ...
لمذا قلت: أرى ثم تراجعت بقولك: (ليس أرى!!!)
يجمع صاع على أصوُع وصيعان وصوعان
وهل لك أخي الكريم أن تخبرني على أي أساس ٍ جمعته؟؟
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 07:35 م]ـ
أهلاً بالأخ دعبل
قطعت بنا يا رجل.
عودة طيبة. ونرجو أن يكون المانع خيرًا إن شاء الله
مرحبًا بك عزيزي أبو طارق ... :)
أشكرك على سؤالك عني:) وأريدك أن تجيبني على الأسئلة ... : D
ـ[أبو طارق]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 07:53 م]ـ
قلت في ردك للأستاذ ضاد:
لماذا قلت: أرى ثم تراجعت بقولك: (ليس أرى!!!)
والأستاذ ضاد قال: أرى ليس رأى. كما مثل بقوله:
أريت الزبونَ البضاعةَ سليمةً
فالفعل أريت وليس رأيت وثمة فرق بينهما.
فرأى تنصب مفعولاً واحدًا؛ إن كانت الرؤية بصرية , أي حقيقة. مثل:
رأيت زيدًا. وقد تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر. إن كانت الرؤية قلبية , أي اعتقادية. وهنا تكون من أخوات ظن. مثل: رأيتُ العلمَ نورًا.
أما جمع صاع , فما وجدتها غير صيعان ( http://lexicons.sakhr.com/openme.asp?fileurl=/html/1070925.html)
والله أعلم
والمعذرة للأستاذ ضاد على تطفلي في المسألة
ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 08:15 م]ـ
شكرا لأخي الأستاذ أبي طارق. فالشرح ما شرحت فيما يخص \أرى\ و\رأى\, أما الجموع فقد وجدتها عندي في الوسيط, وكنت أعرف \صيعان\ فتعلمت \أصوع وصوعان\.
والله تعالى أعلم.
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 08:26 م]ـ
آسف أخي الكريم ضاد، فلم أنتبه إلى الفرق في كتابتك لكلمتي (أرى، رأى) فقد حسبتهما كلمة ً واحدة، شكرًا جزيلا لك كم أخص بالشكر العزيز أبا طارق ..
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 08:31 م]ـ
بوركتم جميعا
وأما جمع صاع فكما قال ضاد، تكون على: أُصْوُعٌ وصُوعانٌ وصِيعَانٌ.
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 08:37 م]ـ
أحسنتم أخوتي:
ولكن ألا ترون أن الجمع (صوعان) يوحي بالمثنى؟؟
ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 08:40 م]ـ
المثنى \صاعان\.(/)
المبتدأ
ـ[العذب]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 06:36 م]ـ
عناصر الدرس:
1 - تعريف الميتدأ
2 - أنواع المبتدأ
3 - تعريف المبتدأ وتنكيره
4 - حذف المبتدأ
المراجع:
تبسيط النحو- شفيق البلوي
النحو المصفى-محمد عيد
جامع الدروس العربية-الغلاييني
:::
المبتدأ: اسم أو بمنزلته , مجرد من العوامل اللفظية أو بمنزلته , مخبر عنه أو وصف رافع لمكتفى به
صور المبتدأ:
المبتدأ لايكون جملة , فهو كلمة واحدة دائما , فهي ليست مبتدأ بعتبارها جملة , بل بعتبارها كلمة واحدة – كما يقول النحاة – بعتبارها جملة محكية. نحو:
- (لا إله إلا الله خير مايقول مؤمن)
لاإله إلا الله: مبتدأ مرفوع بضمة منع من ظهورها حركة الحكاية.
خير: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
- (الصيف ضيعت اللبن مثل قديم)
الصيف ضيعت اللبن: مبتدأ مرفوع بضمة منع من ظهورها حركة الحكاية
مثل: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة
قديم: صفة للخبر مرفوعة وعلامة رفعه الضمة
1 - المضمر: (الضمير المنفصل) والمضمر اثنا عشركلمة وهي:
أنا , أنت , أنت، نحن , أنتما , أنتم , أنتن – هو , هي , هما , هم , هن.
فكل واحد من هذه الضمائر إذا وقع في ابتدأ الكلام فهو مبتدأ نحو:
- {أنا ربكم}
أنا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
رب: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وهو مضاف والكاف: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
- {أنت مولانا}
أنت: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
مولا: خبر مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر , لأنه اسم مقصور وهو مضاف. ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
2 - الاسم الصريح: ماله صورة منطوقة , سواء كان اسم ذات , أو اسم معنى , نحو:
شجرة , طائرة , شجاعة , حرية , إعجاب.
3 - المؤول بالصريح: يقصد به اسم المعنى (المصدر) المأخوذة من حروف المصدر وما دخلت عليه. وحروف المصدر خمسة: (أنٌ , أن , كي , ما , لو) والمشهور الأربعة الأولى أما (لو) فلا شهرة له ويستعمل حرف مصدريا بعد الفعلين (ود – يود) نحو:
- {وأن تصوموا خير لكم} وتقدير الآية: وصيامكم خير.
أن: حرف مصدري ونصب واستقبال مبني على السكون لا محل له من الإعراب
تصومو: فعل مضارع منصوب بإن وعلامة نصبه حذف النون , لأنه فعل من لأفعال الخمسة , والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل , والمصدر المؤول من أنْ والفعل في محل رفع مبتدأ تأويله: صومكم.
خير: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ,
- (أنْ تدرس أنفع لك)
أن: حرف مصدري ونصب واستقبال مبني على السكون لا محل له من الأعراب
تدرس: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة , والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت , والمصدر المؤول من أن والفعل في محل رفع المبتدأ. وتقديره الدراسة.
أنفع: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
أنواع المبتدأ:
1 - مبتدأ يحتاج إلى خبر: ويقصد به: ما كان المبتدأ فيها اسما صريحا أو مؤولا بالصريح نحو:
(زيد قائم , أنت مجتهد , {وأن تصوموا خير لكم})
2 - مبتد أ له مرفوع سد مسد الخبر: وهو اسم الفاعل واسم المفعول إذا تقدم عليهما نفي أو استفهام ,ويعرب الاسم المرفوع بعد (اسم الفاعل فاعلا , وبعد اسم المفعول نائبا عن الفاعل)
ولابد أن يعتمد هذا المبتدأ على نفي أو استفهام , وإليك الأمثلة الآتية:
1 - ما ناجح المهمل:
لك في إعرابها وجهان
أ*- ما: حرف نفي مبني على السكون لامحل له من الإعراب
ناجح: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
المهمل: فاعل مرفوع لاسم الفاعل (ناجح) سد مسد الخبر
ب*- ما: حرف نفي
ناجح: خبر مقدم مرفوع علامة رفعه الضمة الظاهرة.
المهمل: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
2 - ماناجحان المهملان
لك في إعرابها وجه واحد فقط
ما: حرف نفي
ناجحان: خبر مقدم مرفوع علامة رفعه الألف لأنه مثنى.
المهملان: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى.
وجملة (ما ناجحان المهملان) نظير قولنا: (ما المهملان ناجحان) لذلك كان إعرابها كما رأيت: المهلان: مبتدأ. ناجحان: خبر , وقد سبق المبتدأ نفي النجاح فأصبحت الجملة منفية.
3 - ماناجحون المهملون
لك في إعرابها وجه واحد فقط
ما: حرف نفي
(يُتْبَعُ)
(/)
ناجحون: خبر مقدم مرفوع وعلامة رفعه الواولأنه جمع مذكر سالم
المهملون: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم
والذي جعل الإعراب في المثال الثاني والثالث وجها واحدا هو تطابق الوصف (المشتق)
مع مرفوعه تثنية وجمعا , وعلى ذلك لانستطيع أن نعربه وصفا ومابعده مرفوع سد مسد خبر
, بل نعربه خبرا مقدما ,ومابعده مبتدأ مؤخر , ذلك لأن الوصف مع مرفوعه حكمه حكم الفعل مع فاعله أو نائبه والفعل لايثنى ولايجمع.
4 - ما ناجح المهملان:
لك فيها إعراب واحد
ما: حرف نفي
ناجح: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
المهملان: فاعل لاسم الفاعل (ناجح) سد مسد الخبر مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى
5 - ماناجح المهملون: (مثال على اسم الفاعل)
لك فيها إعراب واحد:
ما: حرف نفي
ناجح: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
المهملون: فاعل سد مسد الخبر مرفوع بالواو
والذي أوجب هذا الإعراب أن الكلمتين غيرُ متطابقتين , فلا نستطيع أن نعرب الكلمة الأولى خبرا مقدما , والثانية مبتدأ مؤخرا وإلا لكانت الجملة (ما المهملان ناجح) , إذ لا يكون المبتدأ مثنى أو جمعا والخبر مفردا.
6 - أمحبوب أخواك: (مثال على اسم مفعول)
الهمزة: حرف استفهام مبني على الفتح لامحل له من الإعراب
محبوب: مبتدأ مرفوع علامة رفعه الضمة الظاهرة
اخواك: نائب فاعل لاسم المفعول (محبوب) سد مسد الخبر , مرفوع علامة رفعه الألف والكاف ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.
7 - ما حسن الإهمال: (مثال على الصفة المشبهة)
ما: حرف نفي
حسن: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة
الإهمال: فاعل سد مسد الخبر مرفوع علامة رفعه الضمة الظاهرة
إن هذا النوع من المبتدأ يحتاج إلى مرفوع يسد مسد الخبر , وهذا المرفوع لابد أن يكون مكتفى به , أي لابد أن يتمم المعنى مع المبتدأ.
فلو وجدنا مرفوعا بعده غير مكتفى به يكون لنا فيه إعراب آخر , نحو: أناجح أخواه زيدالهمزة: حرف استفهام مبني على الفتح لامحل له من الإعراب
ناجح: خبر مقدم مرفوع بالضمة الظاهرة
أخواه: فاعل مرفوع بالألف , والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه
زيد: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة , وتقدير الكلام (أزيد ناجح اخواه)
لاحظنا أننا لانستطيع أن نعرب كلمة (ناجح) مبتدأ , وكلمة (أخواه) سد مسد الخبر , لأن الجملة لايتم معناها على هذا , فلا يصح أن نكتفي بقولنا (أناجح أخواه) , وإنما نعرب هذه الجملة كما هو موضح أعلاه.
ملاحظة: قد يسبق المبتدأ حرف جر زائد أو شبيه بالزائد نحو:
1 - هل من رجل في البيت؟
هل: حرف استفهام مبني على السكون لا محل له من الإعراب
رجل: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد
في البيت: جار و مجرور متعلقان بخبر محذوف
2 - بحسبك رزق الله
الباء: حرف جر زائد
حسب: مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة منع ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد , و الكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه
رزق: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة , و لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور.
3 - ناهيك بالله
ناهي: خبر مقدم مرفوع بضمة مقدرة منع ظهورها الثقل , والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه
بالله: الباء حرف جر زائد ,و لفظ الجلالة: مبتدأ مؤخر مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد
4 - كيف بك عن احتدام الأمر
كيف: اسم استفهام مبني على الفتح في محل رفع خبر مقدم
بك: الباء حرف جر زائد , والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ مؤخر
5 - رُبَّ امرأة أعظم من رجل
رب: حرف جر شبيه بالزائد
امرأة: مبتدأ مرفوع علامة رفعه الضمة المقدرة منع ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزئد
أعظم: خبر مرفوع علامة رفعه الضمة الظاهرة
ـ[العذب]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 07:21 م]ـ
تعريف المبتدأ وتنكيره:
ويقصد به: وجوب كونه معرفة نحو: (محمد رسول الله) , أو نكرة مفيدة نحو: (مجلس علم ينتفع به خير من عبادة سبعين سنة)
وتكون النكرة مفيدة بأحد الشروط التالية:
1 - أن يكون المبتدأ نكرة مضافا لفظا نحو: (خمس صلوات كتبهن الله) , أو معنى ,نحو: (كل يموت) , (كل يعمل على شاكلته) أي: كل أحد.
(يُتْبَعُ)
(/)
خمس: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وهو مضاف.
صلوات: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
- (كل يموت)
كل: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة , وهو مضاف معنى لأن المضاف إليه محذوف تقديره: أحد
2 - أن يكون المبتدأ النكرة موصوفا لفظا: نحو: (لعبد مؤمن خير من مشرك)
اللام: للابتدأ تفيد التوكيد. عبد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
مؤمن: نعت للمبتدأ مرفوع. خير: خبرمرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
-وقد يكون المبتدأ موصوفا تقديرا نحو: (شر أهر ذا ناب) أي: شر عظيم. ونحو: (أمر أتى بك) أي: أمر عظيم.
شر: مبتدأ موصوف تقديرا مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
أهر: فعل ماض مبني على الفتح
ذا: مفعول به منصوب علامة نصبه الإلف لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف
ناب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
وقد يكون المبتدأ موصوفاً معنى , بأن يكون مصغرا نحو: (رجيل عندنا) , أي رجل صغير , لأن التصغير فيه معنى الوصف
3 - أن يكون خبر المبتدأ ظرفاً أو جاراً و مجروراً مقدماً عليها , نحو قوله تعالى: (وفوق كل ذي علم عليم * ولكل أجل كتاب)
4 - أن يقع –المبتدأ النكرة – بعد نفي , أواستفهام أو "لولا" أو "إذا " الفجائية فالأول نحو: و ما أحد عندنا الثاني نحو قوله تعالى: (أإله مع الله) و الثالث نحو: لولا إهمال لأفلح
لولا: حرف امتناع للوجود مبني على السكون لامحل له من الإعراب
إهمال: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة , و الخبر محذوف وجوباً
و الرابع نحو: (خرجت فإذا أسد رابض)
الفاء: استئنافية أو زائدة حرف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب
إذا: حرف مفاجأة مبني على السكون لا محل له من الإعراب
أسد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
رابض: خبر مرفوع علامة رفعه الضمة الظاهرة.
5 - أن يكون المبتدأ النكرة عاملاً , نحو: إعطاء قرش في سبيل العلم ينهض بالأمة ونحو: أمر بمعروف صدقة , ونهي عن منكر صدقة. إعطاء: مبتدأ (وهو مصدر منون عمل عمل فعله فنصب المفعول) علامة رفعه الضمة. .
قرشاً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
6 - أن يكون المبتدأ النكرة مبهماً , لأسماء الشرط والاستفهام و (ما) التعجبية و (كم) الخبرية. فالأول نحو: من يجتهد يفلح
من: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ , وجملة الشرط مع الجواب خبره
والثاني نحو: من مجتهد؟ وكم علماً في صدرك؟
من: اسم استفهام في محل رفع مبتدأ
مجتهد: خبره
كم: اسم استفهام في محل رفع مبتدأ
علماً: تميز منصوب , (وفي صدرك): جار ومجرور متعلقان بالخبر المحذوف.
والثالث نحو: ما أحسن العلم
ما: اسم تعجب في محل رفع مبتدأ والجملة بعده خبره. أو: نكرة تامة تفيد التعجب مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
أحسن: فعل ماض مبني على الفتح , والفاعل ضمير مستتر يعود على ما.
العلم: مفعول به منصوب والجملة (أحسن العلم) في محل رفع خبر (ما).
والرابع نحو: كم مأثرة لك.
كم: خبرية تكثيرية , مبني على السكون في محل رفع مبتدأ , وهي مضافة إلى مأثرة
ولك: جار ومجرور متعلقان بالخبر المحذوف.
.
7 - أن يكون المبتدأ النكرة مفيد للدعاء بخير أو شر.
فالأول نحو: سلام عليكم.
والثاني نحو قوله تعالى: ((ويل للمطففين))
8 - أن يكون المبتدأ النكرة خلفاً عن موصوف , نحو: (عالم خير من جاهل)
أي: رجل عالم , ومن المثل (ضعيف عاد بقرملة)
9 - بأن يكون المبتدأ النكرة واقعاً في صدر جملة الحال مرتبطة بالواو أو بدونها. فالأول نحو: كان يعمل وصديق يساعده الواو: واو الحال حرف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب
صديق: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
وجملة: (يساعده) في محل رفع خبر. وجملة (صديق يساعده) في محل نصب حال.
والثاني نحو: الذئب يطرقها في الدهر واحدة ..... وكل يوم تراني مدية بيدي
10 - بأن يكون المبتدأ النكرة يراد بها التنويع , أي: التفصيل والتقييم نحو قول الشاعر:
فيوم علينا , ويوم لنا ..... ويوم نساء , ويوم نسر
11 - بأن يكون المبتدأ النكرة معطوف على معرفة , أو يعطف عليها معرفة
فالأول نحو: خالد ورجل يتعلمان النحو
والثاني نحو: رجل وخالد يتعلمان البيان
(يُتْبَعُ)
(/)
12 - بأن يكون المبتدأ النكرة معطوف على نكرة موصوفة , أو يعطف عليها نكرة موصوفة. فالأول نحو: قوله تعالي: ((قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى))
والثاني نحو: طاعة وقول معروف
13 - بأن يكون المبتدأ النكرة يراد بها حقيقة الجنس لافرد واحد منه , نحو: ثمرة خير من جرادة
ونحو: رجل أقوى من امرأة
14 - بأن يكون المبتدأ والنكرة واقعا جوابا نحو: (رجل) في جواب من قال: من عندك؟
(ج) حذف المبتدأ:
المبتدأ هو الركن الأساسي في الجملة , ولا تتصور جملة اسمية من غيره , ولذلك فإن وجوده ضروري في الجملة , إلا أنه قد يحذف منها , وهو مع حذفه مقرر موجود في الذهن , ولا يحذف إلا إن دل عليه دليل.
والمبتدأ يحذف جوازا و وجوبا على النحو التالي:
1 - جواز حذف المبتدأ: يحذف المبتدأ إن دل عليه دليل مقالي نحو: كيف زايد؟
فيقال في الجواب: (مجتهد) أي: هو مجتهد وتعرب مجتهد: خبر لمبتدأ محذوف مرفوع علامة رفعه الضمة الظاهره
ومنه قوله تعالى: ((من عمل صالح فلنفسه , ومن أساء فعليها))
وقوله تعالى ((سورة أنزلناها))
والتقدير في الاية الأولى: فعمله لنفسه , وإساءته عليها. فيكون المبتدأ هو: (العمل , والإساءة) محذوفاً , والجار والمجرور متعلقان بخبره المحذوف , والتقدير في الاية الثانية: (هذه سورة) , المبتدأ (هذه) محذوف.
كيف الحال؟ حسن , وتقدير المبتدأ المحذوف: أنا حسن أو: حالي حسن
حسن: خبر لمبتدأ محذوف مرفوع علامة رفعه الضمة الظاهرة
2 - وجوب حذف المبتدأ:
يحذف المبتدأ وجوباً في المواضع الخمسة التالية:
1 - إن دل عليه جواب القسم نحو: في ذمة لأفعلن كذا. أي: في ذمتي عهد أو ميثاق
في ذمتي: في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
ذمة: اسم مجرور بفي وعلامة جره كسرة مقدرة منع ظهورها اشتغال المحل بحركة مناسبة , والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه , و الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر في محل رفع
2 - إن كان خبره مصدراَ نائباً عن فعله , نحو: (صبر جميل) , و (سمع وطاعة) , أي: صبري صبر جميل و موقفي سمع وطاعة
3 - إن كان الخبر مخصوصاً بالمدح أو الذم بعد " نعم و بئس " مؤخراً عنهما نحو: نعم الرجل أبو طالب و بئس الرجل أبو لهب. أبو طالب: أبو خبر لمبتدأ محذوف , تقديره (هو) مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة , وهو مضاف , وطالب مضاف إليه , فأبو في المثالين: خبر لمبتدأ محذوف وجوباً.
4 - إن كان في الأصل نعتا قطع عن النعتية في معرض المدح أو ذم أو ترحم , نحو: "خذ بيد زيد الكريم " , و " دع مجالسة فلان اللئيم " , و (أحسن إلى فلان المسكين).
فالمبتدأ محذوف في هذه الأمثلة وجوبا , و التقدير: هو الكريم , وهو اللئيم , وهو المسكين , ويجوز أن تقطعه عن الوصفية للنصب على أنه مفعول به لفعل محذوف تقديره , في الأول: أمدح , و الثاني: أذم
وفي الثالث: أترحم.
5 - أن يكون مبتدأ للاسم المرفوع بعد (لاسيما) , نحو: أحب الفاكهة لاسيما العنب.
لهذا الاستعمال أكثر من وجه من وجوه الإعراب , يهمنا منها الوجه التالي:
لاسي: نافيه للجنس حرف مبني على سكون لامحل له من الإعراب.
سي: اسم لا النافية للجنس منصوب علامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
العنب: خبر لمبتدأ محذوف وجوبا تقديره: هو.
والجملة من المبتدأ وخبره صلة الموصول لامحل لها من الإعراب.
وتقدير جملة الصلة (لاسيما هو العنب) وخبر لا النافية للجنس محذوف تقديره: (موجود)
د): وجوب تقديم المبتدأ على الخبر
يجب تقديم المبتدا في أربعة مواضع:
1 - إذا كان المبتدأ من الألفاظ التي لها الصدارة وهي:
أسماء الا ستفهام , نحو: من فاتح الشام من العرب؟
أسماء الشرط:, نحو , من يشاهد الأثار يدهش
ما التعجبية , نحو: ما أعظم الجهاد في سبيل الله
كم الخبرية , نحو: كم طفل مهمل في الطرقات
ضمير الشأن , نحو: هي الدنيا تعطي وتمنع
المقترن بلام الاإنما الحديد صلب بتداء , نحو: لزيد رجل كريم
الموصول الذي اقترن خبره بالفاء , نحو: الذي يجيب فله مكافأه
2 - إذا كان المبتدا مقصورا على الخبر نحو:
- ماأنت إلا شاعر
3 - إذا كان خبر المبتدأ جملة فعلية فاعلها ضمير مستتر يعود على المبتدأ نحو:
الزهر يبتسم. النسيم رق
4 - إذا كان المبتدأ والخبر معرفتين أو نكرتين متساويتين في التخصيص , نحو: علي صديقي (المبتدأ والخبر معرفتان)
أكبر منك سناً أكثر منك تجربه (المبتدأ والخبر نكرتان).
ـ[أبو طارق]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 08:21 م]ـ
بوركت أيها العذب الزلال:)
درس ماتع , وليته سلم من الأخطاء الإملائية.
لكن أليس الأفضل أن تأخذ شقيقه معه؟ أقصد الخبر. فما رأيك لو أتممت جهدك بإضافتك للخبر في نفس الزاوية , وسيتم تعديل العنوان إلى (المبتدأ والخبر) منتظر ردك
بوركت أيها الهمام
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الأحمر]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 10:08 م]ـ
السلام عليكم
درس مفيد يستحق القراءة وأرى أن تعدل الأخطاء الإملائية
ـ[أبو طارق]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 10:46 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حاولت في الجزء الأول , فعدلت ما رأيت أنه يحتاج إلى تعديل. ولو كان لدي وقت لعدلت الجزء الثاني من الدرس.
فأرجو المعذرة لعلي لا ألقاكم إلا في اليوم الخامس من عيد الأضحى المبارك , فحبذا لو أتمم المشرفون المهمة:)
ـ[العذب]ــــــــ[29 - 12 - 2006, 01:22 ص]ـ
أبو طارق .... وشقيقه معه .... إن شاء الله تعالى
حفظكم الله ونفع بكم
ـ[مهاجر]ــــــــ[29 - 12 - 2006, 07:20 ص]ـ
جزاك الله خيرا أيها العذب، قاطع العطش، بـ "ري" المبتدأ.
ومسوغات الابتداء بالنكرة، أرجعها ابن هشام، رحمه الله، إلى سببين رئيسيين: العموم والخصوص، فالعموم كـ: النفي في: ما خل لنا، والخصوص، كالنكرة الموصوفة، كما أشرت في مداخلتك القيمة.
ومن المواضع التي ذكرتها في: وجوب حذف المبتدأ:
إن كان خبره مصدراَ نائباً عن فعله , نحو: (صبر جميل) , و (سمع وطاعة) , أي: صبري صبر جميل و موقفي سمع وطاعة.
تحتمل الجملتان أن يكون المحذوف هو الخبر، فيكون التقدير على سبيل المثال:
صبر جميل حالي، و: سمع وطاعة موقفي.
و: إن كان الخبر مخصوصاً بالمدح أو الذم بعد "نعم و بئس" مؤخراً عنهما نحو: نعم الرجل أبو طالب و بئس الرجل أبو لهب. أبو طالب: أبو خبر لمبتدأ محذوف , تقديره (هو) مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة , وهو مضاف , وطالب مضاف إليه , فأبو في المثالين: خبر لمبتدأ محذوف وجوباً.
قد يقال أيضا، بأن المذكور مبتدأ لخبر محذوف وجوبا فيكون تقدير الكلام:
نعم الرجل أبو طالب الممدوح، و: بئس الرجل أبو لهب المذموم.
ومن المواضع التي ذكرتها في وجوب تقديم المبتدأ:
الموصول الذي اقترن خبره بالفاء , نحو: الذي يجيب فله مكافأة، ربما كان السبب في ذلك تضمن الاسم الموصول في هذا الموضع معنى "من" الشرطية التي تجب لها الصدارة فصدر مثلها إلحاقا للمشبه بالمشبه به.
والله أعلى وأعلم
واصل أيها الكريم.
ـ[أبو لين]ــــــــ[29 - 12 - 2006, 01:44 م]ـ
بوركت أخي العذب وأنا أضم صوتي مع طارق ونحن في انتظار شقيقه
ـ[العذب]ــــــــ[30 - 12 - 2006, 02:07 ص]ـ
أخواني الكرام أشكرلكم المرور , ويتبع إن شاء الله الخبر
المهاجر: مداخلة قيمة - نتشرف بها - تضيف الفائدة .. بارك الله فيك
ـ[هند111]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 10:07 ص]ـ
بارك الله فيك أخي العذب
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 12:50 ص]ـ
(أخي العذب)
جزاك الله خيراً على هذا الدرس المفيد
ـ[العذب]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 01:15 ص]ـ
أخي عمر مبروك ختي هند
شرفني مروركم ... حفظكم الله
ـ[قطرالندى]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 09:40 م]ـ
جزاك الله خيرا، فأنا الآن في أمس الحاجة لدروس المبتدأ والخبر وها أنت تضعها في الوقت المناسب ..
لدي بعض الاستفسارات إذا سمحت.
والمصدر المؤول من أنْ والفعل في محل رفع مبتدأ تأويله: صومكم.
والمصدر المؤول من أن والفعل في محل رفع المبتدأ. وتقديره الدراسة.
هل المصدر المؤول يكون مبني في محل .... ؟؟ أم أنه معرب؟؟
4 - كيف بك عن احتدام الأمر
لم أستوعب هذه الفقرة.
الباء حرف جر زائد، و حرف الكاف في محل رفع المبتدأ؟؟ كيف يكون المبتدأ حرفا؟
ولي عودة لما تبقى من الصفحات.
ـ[الاءقويدر]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 01:37 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
المفعول معه
(تعريفه – أحكام الاسم المصاحب للواو)
المفعول معه: هو اسم فضلة تال لواو بمعنى مع، تأتي بعد جمله ذات فعل أو ما فيه معنى الفعل وحروفه، نحو: " جئت وشروق الشمس".
تحليل التعريف:
أ – أن المفعول معه اسم منصوب لا يكون جملة ولا شبه جملة فهو اسم فضلة لا عمدة.
ب – أنه يجب أن يكون متأخرا عن العامل فيه فلا يتقدم في جملته ولا يتوسط: فيقال: جاء زيدٌ والفجر، ولا يقال:" والفجر جاء زيد " أو " جاء والفجر زيد "
ج – أنه يقترن بواو بمعنى (مع).
مثال:
(يُتْبَعُ)
(/)
-سرتُ والشاطئ ___سرت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع، الواو: واو المعية، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، الشاطئ: مفعول معه منصوب بالفتحة.
- والعامل الأصلي الذي يعمل النصب في المفعول معه هو الفعل وهو يتوصل إليه بواو المعية، أما العوامل الأخرى فهي:
-1 - اسم الفاعل، مثل: أنا سائرٌ و الشاطئ.، فالعامل هو اسم الفاعل سائر __ أنا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، سائر: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة، الواو: واو المعية، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، الشاطئ: مفعول معه منصوب بالفتحة الظاهرة.
-2 - اسم المفعول، مثل: زيدٌ مُكرَمٌ وأخاه، العامل هو اسم المفعول مُكرَمٌ
-3 - المصدر، مثل: سيرك والشاطئ مفيد، العامل هو المصدر سير.
-4 - اسم الفعل، مثل: رويدك والمريض، العامل هو اسم الفعل رويدك، ومعنى الجملة (أمهل نفسك مع المريض).
-
أحكام الاسم المصاحب للواو:
للاسم الذي بعد الواو حالات:
الحالة الأولى: وجوب العطف وامتناع المعية كقولنا:
كل عالم وعلمه: لعدم تقدم جملة.
تشارك زيد وعمرو: لدلالة الفعل على المشاركة، فالثاني عمده لعطفه على الفاعل.
جاء زيد وعمرو قبله أو بعده: لأن المعية مفسدة للمعنى فزيد و عمرو لم يصطحبا.
الحالة الثانية: جواز العطف والمعية وترجيح العطف في مثل:
"درس سعد وخالد "أو " خالدا " لأن العطف هو الأصل وقد أمكن بلا مانع ولا ضعف.
الحالة الثالثة: وجوب المعية لفساد العطف من حيث المعنى أو الصناعة النحوية، فمثال الأول قولنا: " وصل زيد وهبوط الليل " العطف فاسد هنا من حيث المعنى لأنه التشريك في الحكم وهو غير مقصود في المثال.
ومثال الثاني قولهم:" مالك وزيدا " لأنه لا يجوز العطف على الضمير المجرور إلا بعد إعادة الجار كقوله تعالى:"وعليهم وعلى الفلك تحملون ".
الحالة الرابعة: جواز العطف ورجحان المعية لضعف العطف من جهة المعنى كقول الشاعر:
فكونوا أنتم وبني أبيكم مكان الكليتين من الطحال
فالعطف يشرك بني الأب بالأمر وهو غير مقصود المخاطبين، أو من جهة الصناعة كقولنا " قرأت وزيدا " لأنه لا يحسن العطف على ضمير الرفع المتصل إلا بعد توكيده بالمنفصل، أو وقوع أي فاصل قبل المعطوف نحو " قرأت أنا وزيدا، وفزت بالامتحان وخالد ".
آمل أن أكون قد وفقت في طرح الموضوع
ـ[أريد اتعلم]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 05:23 م]ـ
جزاكم الله خير
أختكم أريد اتعلم(/)
هل يوجد في العربية جملة تضم أكثر من ثلاثة مفاعيل؟
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 09:36 م]ـ
عرفنا في موضوع ٍ سابق ٍ أن الفعلَ في العربية يتعدى على الآتي:
1 - مفعول واحد، مثل: رأيت زيدًا.
2 - مفعولين، مثل: صيّرَ الصائغُ الذهبَ خاتمًا.
3 - ثلاثة مفاعيل، مثل: أريتُ الزبونَ البضاعة َ حسنة ً.
ولسؤال هنا: هل يوجد في العربية جملة تشتمل على أكثر من ثلاثة مفاعيل؟
ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 09:44 م]ـ
لا يوجد. أقصاها ثلاثة مفاعيل.
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 10:02 م]ـ
أحسنت أخي ضاد وجزاك الله خيرًا.
ـ[حسن الهاشمي]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 02:36 م]ـ
على حد علمي لايوجد فعل وله ثلاثة مفاعيل
بارك الله باالجميع
ـ[ضاد]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 02:58 م]ـ
على حد علمي لايوجد فعل وله ثلاثة مفاعيل
بارك الله باالجميع
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=17162
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 11:44 م]ـ
الا يمكن ان يكون اكثر كما في المثال التالي
ضربت زيدا خالدا عمرا سعدا الى ما لانهاية
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 11:56 م]ـ
تستطيع ذلك بالطبع
ويبقى الاسم الأول مفعولا به، وما بعده فمعطوفة عليه
تحياتي
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 12:19 ص]ـ
اشكرك استاذنا وهذا ما درسناه ولكن احد الاخوة اعترض وقال لم التقدير ونحن نستطيع ان نعربها مفعول به وهو الحقيقة ان كل واحد منهم وقع عليه تاثير الفعل ام اننا نفعل ذلك حتى لا نخالف القواعد
ـ[مهاجر]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 02:13 ص]ـ
وأين أداة العطف: مغربي!
ألا تكون هذه المسألة، كما ذكر أبو أسيد، على أصلها دون تقدير، كمسألة تعدد الأخبار في مثل قولك: زيد كاتب شاعر فقيه مفسر ........... إلخ، ولو أراد العطف لقال: زيد كاتب وشاعر وفقيه ومفسر ................... إلخ.
تحياتي لك ولأبي أسيد وضاد ودعبل.
ـ[ضاد]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 02:40 ص]ـ
في طرح السؤال خطأ, فالسائل نسي أداة العطف, وهي \الواو\.
الا يمكن ان يكون اكثر كما في المثال التالي
ضربت زيدا خالدا عمرا سعدا الى ما لانهاية
وهناك خطأ شائع هو استعمال حرف العطف فقط قبل آخر معطوف في السلسلة, وهذا بسبب الترجمة والمترجمين الذين لم يتعلموا العربية, فأدخلوا عليها أساليب وتراكيب ليست منها.
أما في العربية, فحرف العطف يسبق كل معطوف, عند عطف الأسماء على الأسماء, أما النعوت فيجوز فيها حذف حرف العطف, مثل \الرجل العالم النحرير\,
وهناك حالة استخدمها العرب تشبه بعض الشيء اللغات الأوربية, وهي ذكر حرف العطف فقط قبل آخر معطوف, وهذه تستخدم فقط عندما عدد المعطوفات سبعة, للتنبيه عليه, ومثل ذلك الآية الكريمة:
عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً
ولعل الخبراء يفيدوننا في هذا.
ـ[أبو بشر]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 06:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد نوقشت هذه المسألة منذ فترة طويلة حسب ما أذكر، ومن الإجابات التي تقدَّم بها الإخوة آنذك - إن لم تخنّي ذاكرتي - ما إذا دخل فعل ناسخ (من بابي "ظنّ" و"أعلم") على مبتدإ ذي أخبار متعددة (على قول من يقول بجواز تعدد الأخبار لمبتدإ واحد)، ففي هذه الحالة يمكن أن تشتمل الجملة على أكثر من ثلاثة مفاعيل، نحو: "علمتُ اللهَ غفوراً رحيماً حليماً حكيماً عزيزاً جباراً"، والله أعلم
ـ[أبو طارق]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 06:28 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً بأستاذنا القدير أبي بشر
افتقدناك كثيرًا أستاذنا الفاضل , ونحمد الله على عودتك
ونأمل أن تكون طلة إقامة إن شاء الله
أحييك مرة أخرى
ـ[أبو بشر]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 06:45 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما أراك - أستاذنا أبا طارق - إلا وقد زادك الله فضلاً، دام فضله عليك
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 06:53 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ونأمل أن تكون طلة إقامة إن شاء الله
فرحتُ بإطلالة أبي بشر بعلمه الزاخر وأدبه الآسر
فيا أبا بشر أطلها إقامة بين محبيك
ـ[أبو طارق]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 06:58 م]ـ
نحمد الله على كل حال:)
ـ[ضاد]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 07:15 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد نوقشت هذه المسألة منذ فترة طويلة حسب ما أذكر، ومن الإجابات التي تقدَّم بها الإخوة آنذك - إن لم تخنّي ذاكرتي - ما إذا دخل فعل ناسخ (من بابي "ظنّ" و"أعلم") على مبتدإ ذي أخبار متعددة (على قول من يقول بجواز تعدد الأخبار لمبتدإ واحد)، ففي هذه الحالة يمكن أن تشتمل الجملة على أكثر من ثلاثة مفاعيل، نحو: "علمتُ اللهَ غفوراً رحيماً حليماً حكيماً عزيزاً جباراً"، والله أعلم
أهلا بأخي أبي بشر.
ما دام الكبار قاموا لتحيتك,
فأحرى بالصغار أن يسلموا عليك ويباركوا عودتك.
أليست هذه المفاعيل من مستوى واحد؟
ما نتحدث عنه هو مقاعيل من مستويات أو درجات مختلفة.
فقولنا: "علمت الله غفورا رحيما ... " يتضمن لفظ الجلالة في محل المفعول به الأول \الله\ ثم في محل المفعول به الثاني وهو المستوى الثاني من المفعولية تأتي أسماء الله وصفاته, وهي كلها من مستوى واحد معطوفة على أول اسم.
والذي نتحدث عنه هو مثل قولنا: \أنبأني صاحبي أباه مريضا\, حيث
المستوى الأول: الضمير المتصل في \أنبأني\
المستوى الثاني: أباه
المستوى الثالث: مريضا
ولو توسعنا في كل مستوى لما خرجنا منه,
أي لو قلنا:
\أنبأ صاحبي أخاه وأخته أباهما وأمهما مريضين لازمين فراشهما\
فمستوى المفعول به الأول يتضمن \أخاه وأخته\
ومستوى المفعول به الثاني يتضمن \أباهما وأمهما\
ومستوى المفعول به الثالث يتضمن \مريضين لازمين فراشهما\
وكل مستوى يتضمن مفاعيل معطوفة على بعضها ولكنها لا تخرج من مستواها.
آمل أن تكون الفكرة واضحة.(/)
يا له من فارس!
ـ[أبو لين]ــــــــ[29 - 12 - 2006, 02:05 م]ـ
:::
إخوتي في بداية سؤالي أحب أن أهنيكم بقدوم عيد الأضحى المبارك وأقول لكم
(كل عام وأنتم إلى الله أقرب)
أما عن سؤالي فهو كالتالي:
ما إعراب الجملة (ياله من فارس!)
ـ[نبراس]ــــــــ[29 - 12 - 2006, 11:08 م]ـ
[ quote= بحر النحو;104097]:::
إخوتي في بداية سؤالي أحب أن أهنيكم بقدوم عيد الأضحى المبارك وأقول لكم
(كل عام وأنتم إلى الله أقرب)
أما عن سؤالي فهو كالتالي:
ما إعراب الجملة (ياله من فارس!)
كل عام وأنت بخير أخي: بحر النحو
وأما عن سؤالك فهاك إجابته.
يا: حرف نداء للتعجب مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
له: اللام حرف جر زائد مبني على الفتح لامحل له من الإعراب, والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب منادى.
من: حرف جر زائد مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
فارسٍ: اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه (تمييز)(/)
المكمل شرح المفصل
ـ[الدهماني]ــــــــ[29 - 12 - 2006, 10:49 م]ـ
السلام عليكم ذكر في كشف الظنون أن المكمل ألفه مظهر الدين محمد فهل منكم من له معلومات عن مظهر الدين محمد مؤلف المكمل في شرح المفصل مع العلم أن المفصل كتاب نحو للزمخشري
لكم الشكر أفيدوني عنواني: aldehmany@maktoob.com(/)
هُنَّ سافراتٍ ..
ـ[علي المعشي]ــــــــ[30 - 12 - 2006, 03:50 ص]ـ
أحبتي أعضاء الفصيح
أهنئكم بعيد الأضحى المبارك، أعاده الله علينا وعليكم بالخير والسعادة والقبول.
ومع تهنئتي أضع بين أيديكم هذا البيت لنحاول إعرابه ـ على ضبطه الحالي ـ إعرابا يوضح معناه دون الحاجة إلى ربط المعنى ببيت قبله أو بعده كلما أمكن:
هُنَّ سافراتٍ فكمْ شامخاتٍ ... بالتّقى هُنَّ إذ ْ نزَعْنَ الحجابَا
وكل عام وأنتم بخير.
ـ[الأحمر]ــــــــ[30 - 12 - 2006, 09:19 ص]ـ
السلام عليكم
هنّ سافراتٍ
هنّ من الإهانة
سافرات حال
وإذا أردت إعراب البيت كله فأنا مستعد
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[30 - 12 - 2006, 01:37 م]ـ
مادمت قد أبديت استعدادك رفيق الدرب فهات إذن!!
ـ[الأحمر]ــــــــ[30 - 12 - 2006, 02:51 م]ـ
السلام عليكم
أخي العزيز مغربي
لا أستغني عن توجيهاتك بارك الله فيك فما أنا إلا تلميذ في مدرستكم العامرة
ننتظر الأستاذ (علي المعشي) لإبداء رأيه حول إجابتي
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[30 - 12 - 2006, 03:28 م]ـ
السلام عليكم
أخي العزيز مغربي
لا أستغني عن توجيهاتك بارك الله فيك فما أنا إلا تلميذ في مدرستكم العامرة
دمت شامخا رفيق الدرب، وأستغفر الله على تقليدي ما لست أهلا!!
وأما:
هنّ سافراتٍ
هنّ من الإهانة
سافرات حال
فأصبت، هُنَّ: فعل ماضي مبني لما لم يسم فاعله، ونون النسوة ضمير متصل مبني في محل رفع نائب فاعل 0
سافراتٍ: حال منصوبه
وننتظر تعليقات الإخوة
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[30 - 12 - 2006, 04:52 م]ـ
أخي الكريم الأستاذ مغربي حفظه الله
أظن أن الأخ الأستاذ الأخفش لا يوافقك أن (هنّ) مبني لما لم يسم فاعله، وإنما هو مبني للفاعل، من (هان يهون) كما تقول: هوقال يقول، وهن قُلنَ يقلن، أليس هذا ما قصدته أستاذنا الأخفش؟ مع العلم أن (هن) من الهوان لا من الإهانة. هان يهون هوانا.
مع التحية الطيبة
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[30 - 12 - 2006, 08:08 م]ـ
السلام عليكم:
أشكرك أخي وأستاذي علي المعشي، بارك الله فيك وفي الغيورين أمثالك،
وأرجو أن تكون الفكرة التي أردتها قد وصلت إليَّ، كما وصلت إلى أساتذتي المحترمين، وأنا أحاول جاهداً أن أعرب -على قدر معرفتي- إن سمحتم لي-شيئاً:
أنا مع أستاذنا وتاج راسنا الأستاذ الاغر -حفظه الله-.
هنَّ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع، ونون النسوة ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل. (هنَّ كقُلْنَ) ..
سافراتٍ: حال منصوبة وعلامة نصبها الكسرة نيابة عن الفتح لأنها جمع مؤنث سالم، وصاحب الحال نون النسوة.
فكم: الفاء حرف استئناف،
كم: خبرية تكثيرية، اسم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، وهو مضاف،
شامخاتٍ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
بالتقى: الباء حرف جر، التقى اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة المقدرة على الالف والتي منع من ظهورها التعذر، والجار والمجرور، شبه الجملة: متعلقة بشامخات.
هُنَّ: كإعراب مثيلتها سابقاً.
إذْ: اسم مبني على السكون، في محل نصب، مفعول فيه ظرف زمان، وهو شبه الجملة: متعلقة بالفعل هُنَّ، وهو مضاف،
نزعن: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع، ونون النسوة ضميرمتصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل،
الحجابا: مفعول به، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والألف لإطلاق القافية.
---------------
إعراب الجمل:
(هُنَّ):جملة فعلية، ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
(فكم شامخات بالتقى هنَّ):جملة اسمية، كبرى ذات وجهين، استئنافية، لا محل لها من الإعراب.
(هنَّ):جملة فعلية، صغرى، في محل رفع خبر.
(نزعن):جملة فعلية، في محل جر، مضاف إليه.
----------
حروف المعاني:
كم/خبرية بمعنى كثير.
إذْ/حرفية، للسببية.
ال، في "الحجابا":حرفية، نائبة عن ضمير الغائبات (أي: نزعن حجابهن).
-------------
التحليل الصرفي:
[هُنَّ]: فعل ماض، وزنه فُلْنَ، فعل ثلاثي مجرد، معتل أجوف، من الباب الأول (هان، يهون).
أصلها: هَوَنَ،، ولما اتصل بضمير رفع متحرك (نون النسوة) نقل من باب فَعَلَ إلى باب فَعُلَ،: (هَوُنْنَ) نقلت حركة الواو إلى ما قبلها فاصبحت: (كُوْنْنَ)،التقى فيه ساكنان، وأولهما حرف علة، فحذف الواو لانه حرف مد، والتقى فيه، وهو كلمتان، مثلان، هما النونان، والأولى ساكنة، فادغمت في الثانية، وهو ادغام صغير واجب. يوقف عليه بالسكون المجرد، ويجوز الروم والتقاء الساكنين في الوقف، أو حذف النون الثانية، أو زيادة هاء السكت.
[شَامِخَاتٍ]:وزنه: فَاعِلَاتٍ، اسم ثلاثي، مزيد بحرف واحد بين الفاء والعين، صحيح الآخر، مؤنث حقيقي، وهو اسم جنس جامد منقول عن اسم مشتق على صيغة اسم الفاعل من مصدر الفعل (شَمَخَ يَشْمَخُ شُمُوخَاً).
هذا اجتهاد ارجو من الله أن أكون قد أصبت فيه، وإلا فهو محاولة للإصابة ....
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الأحمر]ــــــــ[30 - 12 - 2006, 10:30 م]ـ
دمت شامخا رفيق الدرب، وأستغفر الله على تقليدي ما لست أهلا!!
وأما:
فأصبت، هُنَّ: فعل ماضي مبني لما لم يسم فاعله، ونون النسوة ضمير متصل مبني في محل رفع نائب فاعل 0
سافراتٍ: حال منصوبه
وننتظر تعليقات الإخوة
أخي العزيز مغربي
بارك الله فيك على تواضعك غير المستغرب
لك شكري وتقديري
ـ[الأحمر]ــــــــ[30 - 12 - 2006, 10:35 م]ـ
أخي الكريم الأستاذ مغربي حفظه الله
أظن أن الأخ الأستاذ الأخفش لا يوافقك أن (هنّ) مبني لما لم يسم فاعله، وإنما هو مبني للفاعل، من (هان يهون) كما تقول: هوقال يقول، وهن قُلنَ يقلن، أليس هذا ما قصدته أستاذنا الأخفش؟ مع العلم أن (هن) من الهوان لا من الإهانة. هان يهون هوانا.
مع التحية الطيبة
أهلًا بأستاذنا الفاضل الدكتور الأغر
نعم أوافقك فيما كتبتَ بارك الله فيك ولم أنتبه لهذا المعنى الذي وضحتَه إلا بعد خروجي من المنتدى
تقبل شكري وتقديري
ـ[الأحمر]ــــــــ[30 - 12 - 2006, 10:41 م]ـ
السلام عليكم
أخي العزيز عبد القادر
بارك الله فيك وجزاك كل خير
لم تبين خبر (كم)
لك شكري وتقديري
ـ[علي المعشي]ــــــــ[30 - 12 - 2006, 10:42 م]ـ
إخواني الأعزاء
الأخفش، مغربي، شيخنا الدكتورالأغر، عبد القادر
كل عام وأنتم بخير
أشكركم جميعا من الأعماق على ما أثريتم به المسألة من إجابات موفقة، وإضاءات ساطعة لاسيما تلك التغطية الشاملة التي قدمها أخي الرائع عبد القادر الذي أحرص دوما على متابعة مشاركاته لما يضمنها من إضافات وتفاصيل ذات صلة بأي مسألة يتناولها ..
ولا مزيد على ما قيل إلا إذا أردنا الالتزام بدقة بما ورد في السؤال وهو عدم ربط البيت بأي كلام قبله أو بعده فإننا نستطيع أن نتجنب عود الضمير (نون النسوة) في (هنّ) الأولى على الغائب الذي يفترض أن يكون مذكورا في كلام سابق .. نتجنب ذلك بإعراب الفعل على الوجه التالي:
هُنَّ: فعل أمر مبني على السكون، ونون النسوة في محل رفع فاعل. وبذلك يكون عود الضمير على المخاطب، فلا نحتاج إلى الغائب المقدر في كلام سابق.
ويتبع هذا الوجه أن تكون الفاء في (فكمْ) مقترنة بجواب شرط مقدر (إن تهنَّ في حال سفوركن فكم شامخات بالتقى هنّ حين نزعن الحجاب).
ويتبع ذلك أيضا أن تكون جملة (كم شامخات هنَّ) في محل جزم جواب الشرط المقدر.
على أن الوجه الذي ذكرتموه وجه صحيح لا غبار عليه، وإنما هذه زيادة وترف.
شكرا أيها الأحباب .. ولكم أخلص الود وأصدق التهاني.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[30 - 12 - 2006, 10:46 م]ـ
السلام عليكم
أخي العزيز عبد القادر
بارك الله فيك وجزاك كل خير
لم تبين خبر (كم)
لك شكري وتقديري
الحبيب الأخفش
قد بينه حينما تناول إعراب الجمل حيث قال:
(هنَّ):جملة فعلية، صغرى، في محل رفع خبر.
تحياتي.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[30 - 12 - 2006, 10:54 م]ـ
السلام عليكم، تقبلوا تحياتي واحترامي، وكل عام وانتم بخير وسعادة وهناء
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 02:30 ص]ـ
بوركتم جميعا وأحسن الله إليكم
ـ[نديم السحر]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 02:38 ص]ـ
أساتذتي الكرام
كل عام وأنتم بخير
ألا يمكن أن تعرب كلمة (سافراتٍ) منادى محذوف الأداة منصوب (نكرة
غير مقصودة) أو صفة للمنادى المحذوف مع أداته
تحياتي لكم جميعا
ـ[علي المعشي]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 04:57 م]ـ
أساتذتي الكرام
كل عام وأنتم بخير
ألا يمكن أن تعرب كلمة (سافراتٍ) منادى محذوف الأداة منصوب (نكرة
غير مقصودة) أو صفة للمنادى المحذوف مع أداته
تحياتي لكم جميعا
مرحبا أخي نديم السحر
عيدكم مبارك، وكل عام وأنتم بخير
المشهور أنه لا يصح؛ لأن الجمهور يمنع حذف حرف النداء إذا كان المنادى نكرة غير مقصودة.
وأما حذف المنادى فمن النحاة من يمنعه حتى مع بقاء الأداة، ومنهم من يجيزه إن بقيت الأداة، وهنا لا أرى صحة تقدير منادى محذوف مع أداته .. والله أعلم.
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 02:31 م]ـ
أسئلة واعية، وإجابات وافية، نفع الله بالجميع.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 02:58 م]ـ
السلام عليكم:
نديم السحر-حفظك الله ورعاك-:
المعنى المعنى ثم المعنى، فما الإعراب إلا شرح وإفصاح وبيان عمَّا يريد القائل، وهدفه من كلامه، بدليل عقلي منطقي، بعد السير على القواعد المتينة التي يجب أن نسعى عليها، فأرجو منك التوضيح بشرح (المعنى) الذي توصلت إليه، بحيث لا يخالف القواعد، فربما يكون صحيحاً إذا استوفى هذين الشرطين (المعنى والقواعد التي يدل عليها المبنى) الذي لا يستغنى بأحدهما عن الآخر مع العلم أن المعنى والمقصد هو المهيمن على العملية الإعرابية،، فالمعنى هو الذي يفرض علينا الإعراب.
ـ[نديم السحر]ــــــــ[09 - 01 - 2007, 12:56 ص]ـ
أخي العزيز علي المعشي حفظه الله
حقا لا أرى وجها لحذف المنادى مع أداته .. بارك الله فيك
ولكن حتى نحاول الإعراب ـ وقد أفاد الإخوان ـ لابد من معرفة المعنى
وفد لاحظت كسرا في الشطر الأول من البيت ربما سقوط كلمة من الشطر قد يؤدي إلى غموض في المعنى , أرجو التأكد من ذلك
ولك تحياتي واحترامي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ضاد]ــــــــ[09 - 01 - 2007, 09:55 ص]ـ
ولماذا لا نعتبر \هن\ الثانية ضمير النسوة؟
ما الذي يمنع من ذلك تفاديا للتكرار في البيت, ولعله الجناس الذي أراده الشاعر فيه.
فنقول أن \هن\ الثانية ضمير, فيكون أصل البيت:
فكم شامخات بالتقى \هن\ (ضمير) إذ نزعن الحجابا \هن\ (الفعل الماضي) سافرات.
من باب:
فكم شامخا بالتقى \هو\ إذ عاشر السفهاء \هان\ سفيها.
ما رأي الخبراء؟
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[09 - 01 - 2007, 12:38 م]ـ
السلام عليكم:
أرى كما رآه أخي الأستاذ علي بأن المعنى الذي أراده الشاعر (كما فهمتُ) هو:
فليكن الهوان من نصيبكنَّ -أيتها السافرات- بسبب سفوركنَّ، فكم من نسوة كانوا شامخات بسبب اتقائهن الله والتزامهن الحجاب، قد أصابهن الهوان عندما نزعهن حجابهن وتخلين عنه.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 01:52 ص]ـ
أخي العزيز علي المعشي حفظه الله
حقا لا أرى وجها لحذف المنادى مع أداته .. بارك الله فيك
ولكن حتى نحاول الإعراب ـ وقد أفاد الإخوان ـ لابد من معرفة المعنى
وفد لاحظت كسرا في الشطر الأول من البيت ربما سقوط كلمة من الشطر قد يؤدي إلى غموض في المعنى , أرجو التأكد من ذلك
ولك تحياتي واحترامي
مرحبا أخي الغالي نديم السحر
ما لاحظته في الشطر الأول لا يعد كسرا، وإنما هو زحاف من زحافات البحر الخفيف يسمى (الكف) وهو حذف السابع الساكن من (فاعلاتن) فتصير (فاعلاتُ)، هكذا:
هُنْنَ سَافِ / رَاتِنْ فَكَمْ / شَامِخَاتِنْ
/5//5/ ــ /5/ 5/ /5 ــ /5//5/ 5
فاعلاتُ ــ مستفع لن ــ فاعلاتن
ولك الحق في هذا الملحظ لأن العروضيين ـ وإن أجازوا هذا الزحاف ـ يعدونه من الزحافات القبيحة في حشو الخفيف.
شكرا لحضورك البهي، مع خالص ودي.
ـ[الحامدي]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 09:28 ص]ـ
السلام عليكم:
أرى كما رآه أخي الأستاذ علي بأن المعنى الذي أراده الشاعر (كما فهمتُ) هو:
فليكن الهوان من نصيبكنَّ -أيتها السافرات- بسبب سفوركنَّ، فكم من نسوة كانوا شامخات بسبب اتقائهن الله والتزامهن الحجاب، قد أصابهن الهوان عندما نزعهن حجابهن وتخلين عنه.
شكرا لجميع الإخوة المشاركين.
أردت تنبيه الأخ عبد القادر إلى هذا الخطإ، مع تيقني أنه سهو منه.
وبالنسبة للموضوع؛ لم يغادر الإخوة من متردم!، وفيما قالوه كفاية وزيادة.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 06:30 م]ـ
أشكرك: فهي "كُنَّ"،بوركت أخي الحامدي وبورك كل من يرشدني وينهبني لزلاتي الكثيرة.
ـ[ضاد]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 06:33 م]ـ
ولماذا لا نعتبر \هن\ الثانية ضمير النسوة؟
ما الذي يمنع من ذلك تفاديا للتكرار في البيت, ولعله الجناس الذي أراده الشاعر فيه.
فنقول أن \هن\ الثانية ضمير, فيكون أصل البيت:
فكم شامخات بالتقى \هن\ (ضمير) إذ نزعن الحجابا \هن\ (الفعل الماضي) سافرات.
من باب:
فكم شامخا بالتقى \هو\ إذ عاشر السفهاء \هان\ سفيها.
ما رأي الخبراء؟
لا أرى أحدا علق على رأيي ... :)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[11 - 01 - 2007, 10:10 م]ـ
ولماذا لا نعتبر \هن\ الثانية ضمير النسوة؟
ما الذي يمنع من ذلك تفاديا للتكرار في البيت, ولعله الجناس الذي أراده الشاعر فيه.
فنقول أن \هن\ الثانية ضمير, فيكون أصل البيت:
فكم شامخات بالتقى \هن\ (ضمير) إذ نزعن الحجابا \هن\ (الفعل الماضي) سافرات.
من باب:
فكم شامخا بالتقى \هو\ إذ عاشر السفهاء \هان\ سفيها.
ما رأي الخبراء؟
مرحبا أخي ضاد
تقصد هذا المعنى:
فكم شامخات بالتقى هن (ضمير) إذ نزعن الحجاب هن (فعل) سافرات.
وكما جاء في البيت:
هن سافرات فكم شامخات .. بالتقى هن إذ نزعن الحجابا
في هذا التخريج بعض الإشكالات أهمها:
كم الخبرية مما له الصدارة في جملته، فلا يتقدم عليها إلا حرف جر أو مضاف، وعلى هذا التخريج يكون خبرها أو شيء منه قد تقدم عليها.
فإذا اعتبرنا (هن) الثانية ضمير فصل لم يجز تقدم الخبرمن جهتين:
إحداهما أن جملة (هن) تتعين خبرا لكم الخبرية في حين أنه لا يجوز تقدم خبرها عليها.
والثانية أن خبر المبتدأ المفصول عن خبره بضمير الفصل لا يجوز تقديمه.
وإذا اعتبرنا (هن) الضمير مبتدأ ثانيا وخبره جملة (هن) المتقدمة عليه والمبتدأ الثاني وخبره خبر كم الخبرية أصبح بعض خبر كم متقدما عليها وهذا يخل بصدارتها.
بالإضافة إلى تقدم خبر المبتدأ الثاني على المبتدأين معا، وعليه حتى لو لم يكن المبتدأ له الصدارة فكأننا قلنا: نجحوا فالآباء أبناؤهم .. قاصدين: الآباء أبناؤهم نجحوا. فهل يصح مثل هذا التقديم والتأخير؟
لك الود والتحية.(/)
كيف يعرب المصدر المؤول
ـ[الوحيد]ــــــــ[30 - 12 - 2006, 08:24 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف يعرب المصدر الصريح والمؤول مثل:-
ما أحسن تصريفك للأمور!
ما أقبح ألا يؤدي الرجل الصلاة في وقتها!
ما أجمل أن يضحي المسلم في سبيل عقيدته!
طبعا تلاحظون أن كلها في جمل صيغ المبالغه.
وجزاكم الله خير ....
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[30 - 12 - 2006, 08:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبعا تلاحظون أن كلها في جمل صيغ المبالغه.
وجزاكم الله خير ....
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
تقصد أن كلها صيغ تعجب.
والظاهر أن المصدر الصريح والمؤول في الجمل الثلاث مفعول به منصوب بالفعل السابق له.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[30 - 12 - 2006, 08:32 م]ـ
السلام عليكم:
كلها في محل نصب مفعول به، إن شاء الله تعالى.
ـ[الوحيد]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 03:21 م]ـ
جزاكم الله خير جميعا(/)
لماذا
ـ[الوحيد]ــــــــ[30 - 12 - 2006, 08:37 م]ـ
السلام عليمكم ورحمة الله وبركاته
بالنسبه لإضافة ياء المتكلم إلى الأسم فأن إعرابه سوف يكون ............ منع من ظهورها إشتغال المحل بحركة المناسبة.
ولكن بالنسبه للإسم المقصور والمنقوص إذا لم تجمع ولم تثنى فإن إعرابها سوف يكون ................... منع من ظهورها السكون العارض.
فما هو السبب بالنسبه للإسم المقصور والمنقوص؟
جزاكم الله خير.
ـ[العذب]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 03:51 ص]ـ
......... ؟
ـ[الوحيد]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 01:28 ص]ـ
سبحان الله ما في أحد فهم السؤال وأنا جئت به من كتاب النحو في الصف الثالث ثانوي!!
طيب على الأقل أطلبوا مني أن أوضح السؤال و جزاكم الله خير
ـ[الوحيد]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 01:45 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
توضيحا لسؤالي فأني سوف أفصل فيه قليلا ..
طيب عند إضافة ياء المتكلم إلى الأسماء فإن الأعراب سوف يكون على النحو التالي:-
مثال:- تخيرت رفاقي من ذوي النفوس العاليه
رفاقي:- مفعول به منصوب وعلامه نصبه الفتحه منع من ظهورها أشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف .....
هذا هذا هو المعروف ولكن لماذا عندما تضاف ياء المتكلم إلى الأسم المقصور أو المنقوص فأن أعرابها سوف يكون منع من ظهورها السكون العارض.
مثال:-
الله هاديَّ
هاديَّ:- خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمه المقدره منع من ظهورها السكون العارض. وهو مضاف ......
سؤالي هنا ما هو سبب السكون العارض أو ما هو تفسيره لماذا لا يكون منع من ظهورها إشتغال المحل بحركة المناسبة.
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 08:18 م]ـ
هذا هذا هو المعروف ولكن لماذا عندما تضاف ياء المتكلم إلى الاسم المقصور أو المنقوص فإن إعرابها سوف يكون منع من ظهورها السكون العارض.
مثال:-
الله هاديَّ
هاديَّ:- خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها السكون العارض. وهو مضاف ......
سؤالي هنا ما هو سبب السكون العارض أو ما هو تفسيره لماذا لا يكون منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة.
عند إضافة الاسم المنقوص إلى ياء المتكلم، تسكّن ياء المنقوص لأجل الإدغام، فلا يكون المانع من ظهور الحركة اشتغال المحل بالحركة المناسبة، لأن الحركة المناسبة لياء المتكلم هي الكسرة، ولا كسر هنا بل سكون عارض لأجل الإدغام.
هذا ما ظهر لي والله أعلم، ولعل الأساتذة الكرام يفيدوننا، نفع لله بهم.(/)
جمع المؤنث السالم
ـ[ايام العمر]ــــــــ[30 - 12 - 2006, 11:59 م]ـ
:::
أهلا ومرحبا بكم إخوتي وكل عام وأنتم بخير
يطيب لي اليوم أن أقدم لكم درسا من أجمل دروس النحوالذي يتحدث عن النصف الأجمل في المجتمع, وأرجو من الله العلي
القدير التوفيق والسداد فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان.
بداية أيها الإخوة أود أن أسألكم عن علامات الإعراب الأصلية
الجميع يعرفها أليس كذلك؟؟؟؟؟
http://www.alwaha.com/vb/up_ar/Pictures/aiud1b54589bc.jpg
هذه فاطمة ُ -رأيت فاطمة َ- سلمت على فاطمة َ
حسنًا لو قلت
لكم اجمعوا لي كلمة فاطمة
ستقولون بالتأكيد: فاطمات
ولو سألت أيضًامن أي أنواع الجموع فاطمات؟؟
لقلتم جمع مؤنث سالم
http://www.alwaha.com/vb/up_ar/Pictures/aiuf4387724b8.jpg
نحلل مفردات العنوان:
جمع: خرج به غير الجمع: المفرد, والمثنى
مؤنث: خرج به المذكر
سالم: أي سلم مفرده من التغيير, فلو حذفت علامة الجمع لعاد الاسم مفردًا كما كان
تعريف جمع المؤنث السالم
هو مادل على أكثر من اثنتين بزيادة ألف وتاء في آخره
إعرابه
وكلُ جمع ٍفيه تاء ٌزائدة فارفعه بالضم ِكرفع ِحامده
وانصبْهُ وجُرّهُ بالكسرِ نحو كفيتُ المسلماتِ شري
إذن نتوصل إلى أن جمع المؤنث السالم له علامتان أصليتان وعلامة فرعية:
1 - الضمة في حالة الرفع مثل: الزهراتُ جميلاتٌ http://www.alwaha.com/vb/up_ar/Pictures/aiue5260e96cd.jpg
الزهرات: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
2 - الكسرة في حالة الجرنحو: مررتُ بالزهراتِ
بالزهرات: الباءحرف جر
الزهرات: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
3 - الكسرة في حالة النصب مثل: شاهدتُ الزهراتِ
الزهرات: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة نيابة عن الفتحة
لأنه جمع مؤنث سالم
فائدة جمع المؤنث السالم:
ُيغني عن ذكر المتعاطفات فبدلاً من أن أقول شاهدتُ السيدة هند ,والسيدة
مريم الشماع ,والسيدة قبة الديباج
أقول بكل بساطة: شاهدتُ السيدات
أود أن أستأذنكم في تقسيم الدرس على أجزاء وأرجو من جميع الأعضاء
تقسيم دروسهم حتى نستطيع قراءتها بتمعن أكثر وبوقت أسرع
إلى اللقاء مع الجزء الثاني
ـ[علي المعشي]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 12:45 ص]ـ
بارك الله فيك أختي الكريمة
وكل عام وأنت ومن يعز لديك بخير وسعادة.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 02:21 ص]ـ
سلمت الأنامل أيام العمر
وبانتظار الجزء الثاني
ـ[قطرالندى]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 01:27 م]ـ
بارك الله فيك ونفع بعلمك
ـ[الأحمر]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 02:48 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيك
لعلك تعيدين النظر في (سلمت على فاطمةٍ) وتعريف جمع المؤنث السالم
ـ[ايام العمر]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 07:30 ص]ـ
جزاك الله خيرا
اخي علي ومغربي واختي قطر الندى
اما استاذي الاخفش فاشكرك شكرا جزيلا على التنبيه ففاطمة ممنوعة من الصرف
واما اثنتين فقد طارت التاء واصبحت اثنين وارسلت للمشرف مغربي للتعديل
ـ[ايام العمر]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 07:48 ص]ـ
الأسماء التي تجمع جمع مؤنث سالم:
يطرد هذا الجمع في عشرة أسماء:
الأولُ عَلَمُ المؤنثِ مثل: مَريم - مريمات, فاطمة -فاطمات
الثاني ما خُتمَ بتاءِ التأنيث كشجَرةٍ –شجرات ,أسامة-أسامات
ويُستثنى من ذلك "امرأةٌ وشاةٌ وأمَةٌ وُأمّةوشَفة ومِلَّةٌ"، فلا تُجمعُ
بالألف والتاء. وإنما تُجمعُ على "نساءٍ وشِياهٍ وإماءٍ وأُممٍ
وشِفاهٍ.
الثالث صفةُ المُؤنث المقرونة ً بالتاءِ: كمُرضعةٍ -مُرضعاتٍ، أو
دالةٍ على التفضيل كفُضْلى- فُضْليَات.
(لذلك لم يجمع نحو "حامل وطالق وصبور وجريح " من صفات
المؤنث، بالألف والتاء لأن الشرط في جمع صفة المؤنث بهما
أن تكون مختومة بالتاء، أو دالة على التفضيل. وهذه الصفات
ليست كذلك. بل تجمع على حوامل وطوالق وصبر "بضم الصاد
والباء" وجرحى.
الرابعُ صفةُ المذكر غير العاقل كجبلٍ شاهقٍ -جبال شاهقات ,قال
تعالى:"أَيَّامًامَّعْدُودَاتٍ"
الخامسُ المصدرُ المجاوزُ ثلاثةَ أحرف، غيرُ المؤكَّدِ لفعلهِ. مثل
إكرام- إكراماتٍ وتعريف -تعريفاتٍ.
السادسُ مُصغَّرُ مذكَّرِ ما لا يعقلُ. كدُرَيْهمٍ-دُرَيْهِماتٍ، وكُتَيِّبٍ -.كُتَيِّباتٍ.
السابعُ ما ختمَ بألف التأنيث الممدودة. كصحراءَ -صحراوات،
(يُتْبَعُ)
(/)
وعذراءَ وعذراوات، إلا ما كان على وزن (فَعْلاء) مُؤنثِ (أفعلَ)،
فلا يُجمع هذا الجمعَ كحمراء (مؤنثِ أحمرَ)، وكحلاءَ (مؤنث
أكحلَ)، وإنما يُجمعُ هو ومذكرُهُ على وزن (فُعْلٍ) كحُمْرٍ وكُحْلٍ
وأما جمعهم "خضراء على خضراوات" كما في حديث "ليس في
الخضراوات صدقة" فخضراء هذه ليس المقصود منها الوصف
بالخضرة. وإنما أرادوا بها
الخُضَر. وهي البقول والفاكهة فهي قد صارت اسماً لهذه البقول.
ولا يقال في مقابلها (أخضر). فهي (فعلاء) ليس لها (أفعل)
الثامنُ ما خُتمَ بألفِ التأنيثِ المقصورةِ: إذا كان ثلاثيا ترد الألف إلى أصلها
مثل هدى تجمع على هديات لأن أصل الألف فيها ياء
وعصا تجمع على عصوات لأن أصل الألف فيها واو
أما اذا كان رباعيا ,فتقلب الألف فيه ياء مطلقا
كذكرى -ذِكريات، وفُضلى -فُضليَات، وحُبلى -حُبليَات، إلا ما
كان على وزن (فَعْلى) مُؤنث (فَعْلانَ)، فلا يُجمع هذا الجمعَ
كعَطْشى (مؤنث عطشانَ). ُتجمع على عِطاشٌ وعَطاشى.
التاسعُ اسم غير العاقلِ، المصدَّرُ بابنٍ أو ذي كابن آوى -بناتِ
أوى، وذي القَعْدَةِ -ذواتِ القَعْدَةِ.
العاشرُ كلُّ اسمٍ أعجميٍّ لم يُعهَدْ له جمعٌ آخر كالتّلغرافِ -
التلغرافات والتّلِفونِ -التليفونات
وما عدا ما ذُكرَ لا يجمع بالألف والتاءِ إلا سَماعاً وذلك
كالسماواتِ والأرَضاتِ والأمهاتِ والأُماتِ والسِّجلاتِ والأهلاتِ
والحماماتِ والإصطبلاتِ والثّيباتِ والشَمالاتِ. ومن ذلك بعض
جموعِ الجمعِ كالجمالاتِ والرِّجالاتِ والكلاباتِ والبُيوتاتِ
والدياراتِ. فكل ذلك سماعيٌّ لا يقاس عليه
.
الملحق بجمع المؤنث السالم
يُلحَقُ بجمع المؤنث السّالم في إعرابه شيئانِ، الأولُ (أولاتٍ)،
بمعنى صاحباتٍ، وليس لها مفرد من لفظها قال تعالى: "وَإِن كُنَّ
أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّ""
والثاني ما سُمِّيَ به من هذا الجمع، مثلُ (رأيتُ عَرفاتٍ –سكنتُ
أذرعات)
وأذرعات قرية في الشام وهناك شاهد شعري لامرئ القيس هو:
تنوّرتها من أذرعاتٍ وأهلها بيثرب أدنى دارها نظر عالي
ويعرب الملحق بهذا الجمع كإعرابه تماما يرفع بالضمة وينصب
ويجر بالكسرة
انتهى الجزء الثاني ويليه الجزء الثالث والأخير
ـ[هند111]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 10:08 ص]ـ
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك .. وفي انتظار الجزء الثالث
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 02:20 م]ـ
بوركت
وننتظر الجزء الثالث
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 03:14 م]ـ
بارك الله فيك أختي أيام العمر، ونفع بك.
ـ[الأحمر]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 04:08 م]ـ
جزاك الله خيرا
اخي علي ومغربي واختي قطر الندى
اما استاذي الاخفش فاشكرك شكرا جزيلا على التنبيه ففاطمة ممنوعة من الصرف
واما اثنتين فقد طارت التاء واصبحت اثنين وارسلت للمشرف مغربي للتعديل
عدلت المشاركة لتأخر أخي العزيز مغربي
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 05:54 م]ـ
بوركت رفيق الدرب
ـ[ايام العمر]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 11:39 م]ـ
اشكر الاعضاء الرائعين هند ومغربي وابنة الاسلام
على المرور العاطر
أخي الاخفش سلمت يداك
ـ[ايام العمر]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 05:30 م]ـ
الأسماء التي لاتعتبر من جمع المؤنث السالم
1 - الأسماء المنتهية بالتاء المربوطة: مثل قضاة وسُعاة ورُماة؛ لأن الألف فيها أصلية غير زائدة بل هي منقلبة عن الياء.
فهذه الأسماء مجموعة جمع تكسير لـ (قاضي-ساعي-رامي)
2 - الأسماء المنتهية بالتاء المفتوحة الأصليةمثل: ميت-أموات, بيت-أبيات ,فهي جمع تكسير وليست جمع مؤنث سالم ترفع بالضمة وتنصب بالفتحة وتجر بالكسرة قال تعالى: (وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ َ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)
من بداية بحثي في جمع المؤنث السالم ومن قبل ذلك بزمن يدور بذهني سؤال هل كلمة (بنات) جمع مؤنث أم لا؟
1 - تساءلت أولا عن التاء أهي أصلية أم زائدة؟؟ فقلت عندما أخاطب المذكر أقول مثلا: خالد بن الوليد وعندماأخاطب المؤنث اقول: أسماء بنت أبي بكر إذن التاء للتأنيث وليست مثل التاء في ميت فنحن نخاطب المذكر بقولنا فلان ميت والمؤنث بقولنا فلانة ميتة.
2 - بحثت عن أصل ابن وبنت فوجدتها (بنو) فهي معتلة اللام في المفرد
والقاعدة تقول إذا كان المفرد معتل اللام فإما أن ترد اللام في جمعه مثل سنة –سنوات,
أخت –أخوات
وإما ألاترد له اللام في جمعه بالالف والتاء مثل لغة-لغات, بنت-بنات
فإذا ردت اللام كما في سنوات وأخوات نصب بالكسرة نيابة عن الفتحة دون خلاف
وإن لم ترد كما في لغات ,وبنات فتنصب بالكسرة ولكن حكى ثعلب ووافقه الكسائي وابن سيده أن من العرب من ينصبه بالفتحة الظاهرة نحو: سمعت لغاتَهم، رأيت بناتَك
وقد ورد ت كلمة (بنات) كثيرا في القران الكريم مرفوعة ومنصوبة ومجرورة
ونصبت في جميع المواضع بالكسرة
قال تعالى" (وَخَرَقُواْلَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِعِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالى عَمَّا يَصِفُونَ)
و" ": (وَيَجْعَلُونَ لِلّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُم مَّايَشْتَهُونَ)
و" " (أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ)
و" " (أَمِ اتَّخَذَمِمَّايَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُم بِالْبَنِينَ)
هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وسلم تسليملا كثيرا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو طارق]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 06:22 م]ـ
شرح ماتع
وسرد طيب
بارك الله فيكِ , وزادكِ الله من فضله
ـ[ايام العمر]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 12:42 ص]ـ
قال تعالى: (وَلاَتَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْفِي سَبِيلِ اللّهِ َأَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَرَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)
تعديل للأية في المشاركة السابقة
ـ[ايام العمر]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 04:38 م]ـ
شرح ماتع
وسرد طيب
بارك الله فيكِ , وزادكِ الله من فضله
اشكرك اخي وبارك الله فيك و جزاك الله خيرا(/)
أمط عنك تشبيهي بما وكأنه!! هل من جديد مقنع؟؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 12:31 ص]ـ
الأحبة الكرام
كل عام وأنتم بخير
من أغرب ما قرأت هذا البيت لأبي الطيب:
أَمِط عَنكَ تَشبيهي بِما وكأنَهُ -*- فَما أَحَدٌ فَوقي وَلا أَحَد مِثْلي
هل من شرح مقنع يوضح معنى الشطر الأول بالاعتماد على لغة البيت، ومن ثم إعرابه بما يوافق المعنى المستفاد؟؟
وحتى أختصر لكم كثيرا من الجهد أحيطكم علما بأني قرأت شرح البيت عند العكبري، واليازجي، والمعري، والبرقوقي، ولم أقتنع بأي من آرائهم، لأن لي على كل رأي هناك مأخذا أو أكثر يضعفه.
وشروحهم موجودة على هذا الرابط:
http://thaqafa.sakhr.com/motanaby/explain.asp?Id_art=8&art_beet=40&beets=50&explainId=3
وقد وضعت الرابط هنا حتى أكفيكم عناء النقل إلا ما كان غير ما ذكر في الشروح الموجودة على الرابط .. أو اجتهادا في إبانة ما عرضته تلك الشروح ولم تبينه بشكل كافٍ.
أنتظركم بكل شوق، ولكم أخلص الود.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 03:49 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
وأنتم بخير كل عام
هلا ذكرت أخي الكريم مآخذك؟
مع التحية الطيبة
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 04:27 م]ـ
علما بأني قرأت شرح البيت عند العكبري، واليازجي، والمعري، والبرقوقي، ولم أقتنع بأي من آرائهم، لأن لي على كل رأي هناك مأخذا أو أكثر يضعفه.
بوركت علي 00 فلكل رأيه واجتهاده، وقد تتضارب الآراء وتتقاطع، ولا أرى ذلك إلا في صالح السياق المطروح أي سياق!!
قرأت كل الآراء فأضافت إلى البيت، نعم تختلف في جزئيات وتتقاطع في أخرى 00 ولكل مجتهد نصيب!!
وأرى هنا مايراه أستاذنا الأغر سدده الله ووفقه وأسبل عليه ثوب العافية، ألا وهو أن تذكر لنا مآخذك على كل رأي لنتقاطع معك عندئذ!
دمت وارفا ويانعا
ـ[علي المعشي]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 06:18 م]ـ
مرحبا أستاذي: د. الأغر
مرحبا أخي: مغربي
حسنا .. سأوضح ما لم أقتنع به في أهم ما قالوه في (ما) أما (كأنه) فهي واضحة وسأتركها، وكذلك سأترك معاني (ما) التي وردت في الشروح وورد معها ما يفندها هناك كقولهم إنها ما التي تتصل بكأن.
قالوا في ما:
1ـ إنها نكرة بمعنى (شيء)، وعلى ذلك يكون المعنى (لا تسبهني بشيء)
وعليه أيضا يقتضي المعنى أن تكون الباء هنا هي الباء التي تدخل على المشبه به في مثل قولنا: (شبه فلان فلانا بـ (كذا). فكيف عطف (كأنه) على (ما) التي هي مشبه به؟ وهل يصح أن نقول: لاتشبهني بالأسد وكأني البحر؟ أليس الصواب أن نقول: لا تشبهني بالأسد والبحر؟
وإن كان هذا المعنى لـ (ما) أي النكرة هو أجود المعاني ـ بحسب رأيي ـ ولكن على أن يكونوا عطفوا (كأنه) على (تشبيهي) وليس على (ما) وبذلك يكون المعنى العام للبيت:
أمط تشبيهي بـ (ما) أي بشيء أو أحد، وأمط قولك (كأنه كذا) فما أحد فوقي ولا أحد مثلي.
ولكن يبقى السؤال / المأخذ: ما قيمة العطف (وكأنه)؟ أليس قوله أمط تشبيهي بما/ كذا، هو نفسه أمط قولك كأنه كذا؟ أي هل هناك فرق بين قوله: لا تشبهني بشيء، وقوله: لا تقل كأنه كذا؟
2ـ قالوا (ما) هي ما التي للتعجب أي (ما أشبهه بكذا!) أو هي ما التي في أسلوب الحصر أي (ما هو إلا كذا) وفي هذين الحكمين تعسف وإنطاق اللغة بغير ما هي ناطقة به، إذ كيف حكموا بأن (ما) هي ما التعجبية دون غيرها دون دليل أو قرينة؟ أو أنها للحصر هكذا اعتباطا؟
وهنا تجدر الإشارة إلى أن الباء وفق هذين المعنيين تختلف عنها في التوجيه الأول فهي هنا داخلة على محذوف قبل (ما) أي أمط تشبيهي بـ (قولك) أي قائلا: (ما أشبهه بكذا) أو بقولك (ما هو إلا كذا).
أيها الأحباب:
لي رأي غير كل ما ذكر ربما أورده هنا لكن بعد تعقيبكم على ما ذكرته آنفا، وتقبلوا خالص ودي وأزكى تحياتي.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 08:32 م]ـ
أخي الكريم الأستاذ علي وفقه الله
توجد ثلاث روايات تنتهي إلى الشاعر نفسه أولاها عن طريق عبد العزيز الجرجاني وهي أن (ما) هي النافية مع (إلا) للحصر، إذ باستعمال (ما) يتوصل إلى حصرالمشبه في المشبه به، كقولنا: ما هو إلا الأسد، وفيه مبالغة أشد مما لو قيل: هو الأسد، والثانية عن طريق ابن جني، وهي أن (ما) هي الاستفهامية، كقولنا: ما شأنه، فيكون الجواب: هو كالأسد .. فـ (ما) سبب للوصول للتشبيه، والثالثة عن طريق الربعي، وهي أن (ما) تعجبية، في قولهم: ما أشبهه بكذا، وعلى كل هذه الوجوه، فالباء للاستعانة، أي: لا تشبهني بالاستعانة بما وبكأنه، فلا يحتاج الأمر لتقدير قول محذوف. فإذا صح أن هذا تأويل المتنبي نفسه لم يكن ثم ما يدعو للاجتهاد في بيان المراد ..
فإن كان ثم مجال للاجتهاد فأقول: يمكن أن تكون (ما) هي الموصولة التي صلتها (كأنه) كأن تقول: رأيت ما كأنه البحر، فيكون المعنى: دع عنك تشبيهي بالشيء الذي يمكن أن يُشبَّه بشيء آخر، والباء الداخلة على (ما) هي المعدية للمصدر لا للاستعانة، أي: لا تشبهني بالذي يصحبه (كأنه) فالواو للمعية، والمراد: لا تشبهني بالذي كأنه كذا، أي بالذي يمكن أن يشبه بشيء آخر، فكأنه فوق مستوى التشبيه بين البشر. والعطف بكأنه على ما ليس من قبيل إعادة إدخال العامل على المعطوف، فكأنه قال: لا تشبهني بالشيء مصحوبا بكأنه .. والله أعلم.
مع التحية الطيبة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 10:25 م]ـ
مرحبا أستاذي د. الأغر
توجد ثلاث روايات تنتهي إلى الشاعر نفسه أولاها عن طريق عبد العزيز الجرجاني وهي أن (ما) هي النافية مع (إلا) للحصر، إذ باستعمال (ما) يتوصل إلى حصرالمشبه في المشبه به، كقولنا: ما هو إلا الأسد، وفيه مبالغة أشد مما لو قيل: هو الأسد، والثانية عن طريق ابن جني، وهي أن (ما) هي الاستفهامية، كقولنا: ما شأنه، فيكون الجواب: هو كالأسد .. فـ (ما) سبب للوصول للتشبيه، والثالثة عن طريق الربعي، وهي أن (ما) تعجبية، في قولهم: ما أشبهه بكذا، وعلى كل هذه الوجوه، فالباء للاستعانة، أي: لا تشبهني بالاستعانة بما وبكأنه، فلا يحتاج الأمر لتقدير قول محذوف. فإذا صح أن هذا تأويل المتنبي نفسه لم يكن ثم ما يدعو للاجتهاد في بيان المراد ..
كما ترى أستاذي أن ثلاثة الرواة يزعمون أن قولهم إنما هو منتهٍ إلى الشاعر نفسه، ولو اتفقت رواياتهم في المضمون وتعددت الطرق لكان ذلك أدعى للإقناع، أما وقد جاءت كل رواية مخالفة لأختيها فذلك ما يدعو للشك في دقتها، إذ يمكن تفسير ذلك التناقض بأحد ثلاثة أمور:
أولها: أن يكون المتنبي غير متيقن مما يقول فهو تارة يقول للحصر وأخرى للتعجب وثالثة للاستفهام، وهذا مستبعد لأنك تعلم الفرق بين كل من المعاني الثلاثة والمتنبي يعلم ذلك أيضا.
والثاني: أن يكون المتنبي يجيبهم على سبيل التهكم بهم ـ وهذا لا يستبعد نظرا لشخصية الشاعر النرجسية ـ فيجيب كل سائل بجواب مختلف عن الآخر، وهنا لا يمكن الاعتماد على الإجابات لأنها حينئذ تفتقر إلى الجدية.
والثالث: أن يكون الرواة ـ أو بعضهم ـ واهمين أو أنهم أوَّلوا إجابة المتنبي على ما يراه كل منهم فاختلفت تأويلاتهم باختلاف قناعاتهم.
وبناء على تناقض الروايات الثلاث مهما كان سبب التناقض لا أجد فيها ما يشفع لها بالأخذ، على الأقل فيما يخصني أنا.
فإن كان ثم مجال للاجتهاد فأقول: يمكن أن تكون (ما) هي الموصولة التي صلتها (كأنه) كأن تقول: رأيت ما كأنه البحر، فيكون المعنى: دع عنك تشبيهي بالشيء الذي يمكن أن يُشبَّه بشيء آخر، والباء الداخلة على (ما) هي المعدية للمصدر لا للاستعانة، أي: لا تشبهني بالذي يصحبه (كأنه) فالواو للمعية، والمراد: لا تشبهني بالذي كأنه كذا، أي بالذي يمكن أن يشبه بشيء آخر، فكأنه فوق مستوى التشبيه بين البشر. والعطف بكأنه على ما ليس من قبيل إعادة إدخال العامل على المعطوف، فكأنه قال: لا تشبهني بالشيء مصحوبا بكأنه .. والله أعلم.
لستُ مجاملا ورب العرش، أمّا هذا الرأي فإني أجده ـ بحسب رأيي ـ أحسن مما ذكر لدى الشراح، وما أجدره بأن يكون في صدر الآراء التي تصدت لشرح البيت!
ـــــــــــــــــــــــــــ
وأما اجتهادي الخاص فألخصه فيما يلي:
بالنظر إلى الفعل (أمط) نجده أمرا بفعل شيء وليس نهيا عن فعل شيء، فهو لا ينهى المخاطب عن تشبيهه وإنما يأمره بإزالة أو نقض تشبيهه، فكأن المخاطب قد شبه المتنبي تشبيها معينا من قبل، وهو الآن يأمره أن ينقض ذلك التشبيه فاستعمل فعل الأمر (أمطْ).
ولما كان الشاعر يؤكد في الشطر الثاني أنه لا أحد فوقه ولا مثله أحد فإن ذلك يعني أنه يريد من المخاطب أن ينقض تشبيهه إياه من قبل نقضا عاما، أي يريد منه أن يقول قولا يُفهم منه أنه لا يشبه أحدا ألبتة.
لذلك طلب من المخاطب أن ينفي التشبيه عنه باستخدام أمرين مجتمعين مرتبين هما: (ما) النافية، و (كأنه) جملة التشبيه، أي (ما كأنه كذا) بدلا من (كأنه كذا)، والذي سوغ للمتنبي الإتيان بهذا التركيب (بما وكأنه) هو أنه عامل (ما) و (كأنه) على أنهما لفظان محكيان بدليل إدخال الباء على حرف النفي (ما) حيث أقامها مقام الاسم، وعطف عليها (كأنه) محكية مقامة مقام الاسم أيضا.
واللفظان المحكيان إنما استعملهما الشاعرهنا رمزين، فرمز بـ (ما) إلى عموم النفي، ورمز بـ (كأنه) إلى أسلوب التشبيه عموما، وعلى ذلك يكون المعنى: أمط تشبيهي بنفي التشبيه عني، أي قل (ما يشبه أحدا) بدلا من قولك
كأنه كذا، لأنه لا أحد فوقي ولا أحد مثلي.
هذا والله أعلم.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 08:43 ص]ـ
أشكرك أخي الكريم الأستاذ علي على حسن ظنك
لا إخال المتنبي متهكما ولكن أقرب الاحتمالات أن تتعدد التوجيهات بحسب مناقشة كل عالم له، فربما ناقشه ابن جني فخلص ابن جني إلى هذه النتيجة وكذلك الرأيان الآخران ..
أما توجيهك فقريب من اجتهادي لكن ليس من المألوف استعمال ما النافية مع كأن، ويؤول إلى/ أمط عني التشبيه بنفي التشبيه ففيه نوع من التكرار، لأن إماطة التشبيه هو نفي للتشبيه.
أهنئك على إعمال الفكر وإدامة النظر وعدم التسليم لكل ما ذكر.
مع التحية الطيبة.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 08:32 م]ـ
أحسنت أخي علي وقد وافقت بقولك ما عرف عن المتنبي بالغطرسة والتلاعب في ألفاظ اللغة ......... ولكن لا اجتهاد مع النص فقد روى ابن جني أن المتنبي قصد بـ"ما" السؤال لا النفي إن صح عنه ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وتحياتي للأغر وأسأل الله أن يبارك فيه ويعافيه وأرجو أن يوصلني على ahmad-alfaqeeh*************
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 12:34 ص]ـ
أحسنت أخي علي وقد وافقت بقولك ما عرف عن المتنبي بالغطرسة والتلاعب في ألفاظ اللغة ......... ولكن لا اجتهاد مع النص فقد روى ابن جني أن المتنبي قصد بـ"ما" السؤال لا النفي إن صح عنه ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وتحياتي للأغر وأسأل الله أن يبارك فيه ويعافيه وأرجو أن يوصلني على ahmad-alfaqeeh*************
مرحبا أخي أحمد
حجا مبرورا، وسعيا مشكورا، وعملا صالحا مقبولا إن شاء الله.
ثم، حمدا لله على عودتكم سالمين، وقد أديتم الفريضة وشهدتم موقف الجمعة ..
أخي .. مبدأ (لا اجتهاد مع النص) ثابت ولا اعتراض عليه، لكن كيف أطمئن إلى ثلاثة أقوال متباينة تفسر معنى مفردة في تركيب، وكل منها يزعم قائله أنه منتهٍ إلى المتنبي نفسه؟
فلو أن ثلاثة الأقوال اجتهادات من غير الشاعر لكان الأمر معتادا ومقبولا، ولرجح كل منا ما يراه مقنعا .. أما وقد نسبت جميعا ـ على ما فيها من تباين ـ إلى الشاعر فإن قبلناها جميعا على تباينها غالطنا أفهامنا، وإن رجحنا فكيف نرجح على الشاعر نفسه؟
أحمد .. أيها الحاج العائد، أين هديتنا؟
أتمنى أن تكون مسألة دسمة تبدد الخمول وتحرك العقول!!
دم طيبا، ولك خالص الود.(/)
حول "ما"!!
ـ[ريتال]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 04:21 ص]ـ
السلام عليكم
كل عام وأنتم بخير
سؤالي: تكون " ما " إسمية وحرفية، ففي أي المواضع تكون إسمية، والمواضع التي تكون فيها حرفية؟
شكري وتقديري
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 11:03 ص]ـ
السلام عليكم
كل عام وأنتم بخير
سؤالي: تكون " ما " اسمية وحرفية، ففي أي المواضع تكون اسمية، والمواضع التي تكون فيها حرفية؟
شكري وتقديري
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
تقبل الله منا ومنكم.
" ما" تكون اسمية في مواضع، وحرفية في مواضع أخرى، وأشهر هذه المواضع:
أولا: الاسمية:
أ- (ما) التعجبية، اسم له الصدارة ويعرب مبتدأ، نحو: "ما أحسنَ زيدًا ".
ب- (ما) الموصولة، اسم يعرب حسب موقعه من الجملة، نحو: {سبح لله ما في السموات وما في الأرض}.
ج- (ما) الاستفهامية، ومعناها (أي شيء؟)، نحو: {وما تلك بيمينك يا موسى}.
د- (ما) الشرطية، وهي جازمة، نحو {وما تفعلوا من خير يعلمه الله}.
ثانيا: الحرفية:
أ- (ما) النافية، وهي حرف مشترك يدخل على الأسماء والأفعال، فإن دخل على جملة اسمية أعملها الحجازيون عمل (ليس) لشبهها بها، نحو: {ما هذا بشرًا} أما بنو تميم فلا يعملونها لأنها حرف مشترك كما ذكرنا.
وإن دخلت على فعل لم تعمل فيه شيئا، نحو: {وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله}
ب- (ما) المصدرية، تؤول مع ما بعدها بمصدر يعرب حسب موقعه، نحو: {آمنوا كما آمن الناس} أي: كإيمان الناس، ونحو: {لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب} أي: بنسيانهم يوم الحساب.
وقد تكون المصدرية ظرفية أيضا فتدل على المدة مع المصدر المؤول، نحو: {وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا} أي: مدة دوامي حيا، ونحو: {فاتقوا الله ما استطعتم} أي: مدة استطاعتكم.
ج- (ما) الكافة، وهي التي تتصل بكلمة عاملة فتبطل عملها، مثل "ما" المتصلة بإن وأخواتها فتكفها عن عمل النصب والرفع، نحو: {قل إنما يوحى إلي أنما إلهُكم إلهٌ واحدٌ}، إلا المتصلة بـ " ليت" فيجوز إعمال ليت وهو الأولى، ويجوز إهمالها.
ومثل "ما" المتصلة بالأفعال (قلّ، و كثر، و طال) في بعض الأقوال القائلة بأنها تكفها عن عمل الرفع فلا يحتاج إلى فاعل، نحو (قلما يحدث هذا الأمر، وطالما حذرتك من ذلك).ومثل "ما" المتصلة بـ"رب" فتكفها عن عمل الجر، نحو: {ربَما يودُّ الذين كفروا لو كانوا مسلمين}.
ـ[الأحمر]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 11:22 ص]ـ
السلام عليكم
مع الشكر والتقدير لابنة الإسلام
أرجو زيارة هذا الرابط ففيه بغيتك
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=3555
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 11:55 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
جزاك الله خيرا أستاذنا الفاضل، ولو كنت أعلم بهذا الرابط مسبقا لأحلتها عليه مباشرة ففيه الخير كله.
نفع الله بعلمكم.
ـ[قطرالندى]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 01:42 م]ـ
بارك الله في الجميع ..
أريد أن أسأل سؤالا حول ما الموصولية ..
هل نستطيع أن نقدر منها مصدرا مؤولا مثل ما المصدرية؟
ولكم شكري وتحياتي.
ـ[العذب]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 03:26 ص]ـ
والأحرف المصدرية هي: (أن , أنْ ,ما , لو, كي , همزة التسوية) وتسمى أيضا الموصولات الحرفية, لأنها توصل بما بعدها فتجعله في تأويل مصدر, والمصدر المؤوا بعدها قد يكون:
مرفوعا نحو: يعجبني أن تفهم ,والتقدير: يعجبني فهمك (فاعل)
منصوبا نحو: أود لو تفهم , والتقدير أود فهمك (مفعول به)
مجرور نحو: جئت لكي أزورك , والتقدير جئت لزيارتك (مجرور باللام)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 03:40 ص]ـ
أحسنتم أحسن الله إليكم
وبورك في تفاعلكم المثمر
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 04:57 ص]ـ
بارك الله في الجميع ..
أريد أن أسأل سؤالا حول ما الموصولة ..
هل نستطيع أن نقدر منها مصدرا مؤولا مثل ما المصدرية؟
ولكم شكري وتحياتي.
لا نستطيع سبك مصدر من ما الموصولة، ولا يكون المصدر المؤول إلا من الحروف المصدرية وما بعدها.
وقد ذكر أخونا الكريم العذب هذه الحروف؛ فبارك الله فيه ونفع به.
ـ[مهاجر]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 09:51 م]ـ
بسم الله
السلام عليكم
كل عام وأنتم بخير أيها الكرام.
تقبل الله منا ومنكم.
(يُتْبَعُ)
(/)
كما قالت الأخت الكريمة: ابنة الإسلام، حفظها الله وسددها، لا تسبك "ما" الموصولة مع ما بعدها، لأنها اسم موصول، والاسم لا يسبك مع ما بعده، وإنما الحرف هو الذي يحتمل ذلك.
والعكس صحيح فـ "ما" المصدرية لا تحتمل الصلة، كما في:
قوله تعالى: (ودوا ما عنتم)، أي: ودوا عنتكم، ولا يقال بأنها نافية، لأنها عكس المعنى المراد، إذ هم يتمنون العنت للمؤمنين، ولا يقال، أيضا، بأنها موصولة، لأن المعنى يؤول إلى: ودوا الذي عنتموه، أي: العنت الذي عنتموه، ويرده قول ابن هشام، رحمه الله، في "شرح القطر": لم يسمع "أعجبني ما قمته وما قعدته". اهـ
لأن عائد الصلة هنا غير متصور أصلا، إذ الفعلان "قام" و "قعد" لازمان، لا يتعديان لمفعول، فكيف يتصل بهما ضمير عائد على الموصول في محل نصب؟!.
وكذا قول الشاعر:
يسر المرء ما ذهب الليالي ******* وكان ذهابهن له ذهابا
فتقدير الكلام:
يسر المرء ذهاب الليالي، ولا يقال: يسر المرء ما ذهبه الليالي، لأن الفعل: "ذهب"، أيضا، لازم، ولا يقال أيضا، بأن تقدير الكلام: يسر المرء ما ذهب به الليالي، فيكون عائد الصلة: هاء الغائب في "به"، لأن جر العائد يشترط له أن يكون الموصول نفسه مجرورا بنفس حرف الجر الذي جر به عائده، على أن يكون مذكورا قبل ذلك، كما في قوله تعالى: (يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ)، فتقدير الكلام: ويشرب مما يشربون منه، فحذف الجار والعائد المجرور، لسبق ذكره في: "يأكل مما تأكلون منه"، ولأن الموصول "ما" في "مما" مجرور بـ "من" أدغمت نونها في "ما"، وهو نفس الحرف الجار للعائد المحذوف.
بتصرف من حاشية "سبيل الهدى"، للشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد، رحمه الله، ص57.
وقد ترد "ما" محتملة لأحد الوجهين، كما في:
قوله تعالى: (إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ)، فإما:
أن تكون "ما" موصولة فيكون تقدير الكلام: إن الذي صنعوه كيد ساحر، ومن ثم حذف عائد الصلة المنصوب: هاء الغائب في "صنعوه".
وإما أن تكون "ما" مصدرية، منسبكة مع ما يليها، فيكون تقدير الكلام: إن صنعهم كيد ساحر، فهي والفعل بعدها مؤولان بمصدر "صنع"، في محل نصب اسم إن.
والله أعلى وأعلم.(/)
حول " ما " أيضا!!
ـ[ريتال]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 04:26 ص]ـ
السلام عليكم
" قل وطال " تتصل بهما ما، فهل ما هنا مصدرية أم زائدة؟
مع التدليل بمثال يؤيد ذلك؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 09:58 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قيل: زائدة كافة، فلا يحتاج الفعل معها لفاعل.
وقيل: مصدرية تؤول مع ما بعدها بمصدر، كما في:
صددت فأطولت الصدود وقلما ******* وصال على طول الصدود يدوم
فتحتمل الزيادة في "قلما".
وتحتمل أن تؤول مع ما بعدها بمصدر: فاعل لـ "قل"، فيكون تقدير الكلام: وقل دوام وصل على طول الصدود.
وظاهر صنيع الشيخ محمد محيي الدين، رحمه الله، في "سبيل الهدى" ص183، أنه يرجح القول بزيادتها.
والله أعلى وأعلم.(/)
كيف نتعامل معها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[المعتصم]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 10:31 ص]ـ
قال الشاعر: ما قال قط إلا في تشهده لولا التشهد كانت لاؤه نعم.
أين خبر كان؟ ولو اعتبرنا أن خبرها هو نعم فكيف نعربه على اعتبار أنه حرف جواب؟ دمتم بخير.
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 11:23 ص]ـ
قد فكرت في سؤالك منذ زمن من جهة أن الكلمتين (لاؤه نعم) مرفوعتان ولم أجد جوابا شافيا، فجزاك الله خيرا على طرحك له في هذا المنتدى المبارك علّنا نجد جوابا عند أساتذتنا الأكارم.
أما عن (نعم) في هذا البيت فلا يمكن اعتبارها حرف جواب لأن معنى البيت لا يحتمل ذلك، بل كلا الكلمتين (لاؤه نعم) قصد لفظهما؛ فصارتا اسمين.
وأما عن خبر كان فالظاهر أن الأولى أن تكون (نعم) خبر كان المنصوب.
والسؤال: ما وجه تحريك (نعم) بالضم هنا؟
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 11:31 ص]ـ
من جهة أن الكلمتين (لاؤه نعم) مرفوعتان.
لعل الصواب: أن الكلمتين مضمومتان أو ظاهرهما الرفع.
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 05:59 م]ـ
أخي المعتصم، دمت بخير، ورأيت رسالتك الخاصة وأشكرك.
ـ[بيان محمد]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 08:08 م]ـ
كانت لاؤه نعمُ
اسم (كان) ضمير الشأن محذوف، والتقدير: كانت هي لاؤه نعمُ، وجملة (لاؤه نعمُ) في محل نصب خبر (كان)، والله أعلى وأعلم، وكل عام وأنتم بألف خير.
ـ[بيان محمد]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 08:18 م]ـ
....
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 09:22 م]ـ
ما قاله الأستاذ بيان وفقه الله وجه سديد غير أن الضمير إن كان مذكرا في التقدير سمي ضمير الشأن أو الأمر وإن كان مؤنثا سمي ضمير القصة ..
وقد نوقش هذا البيت على هذا الرابط:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=9912
ولم أتحقق إلى الآن من رواية البيت ..
مع التحية(/)
أريد اعراب سورة الحجرات
ـ[سندريلا الخليج]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 03:37 م]ـ
اريد اعراب سورة الحجرات ضروري جدا جدا الله يجزاكم خير ويعطيكم الصحة والعافية
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 04:33 م]ـ
بوركت أخية عليك بهذين الرابطين:
هنا ( http://www.qurancomplex.com/earab.asp)
وهنا ( http://www.altafsir.com/QuranSyntax.asp?SoraName=28&Ayah=20&BookName=E3rabAlQuran_AlDurAlMasoun&search=yes&img=C)
تحياتي
ـ[سندريلا الخليج]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 04:51 م]ـ
مشكور على الرد لكن انا اريد اعراب وليس تفسير يااخوي الله يرحم والديك قول امين ضروري بسرعة
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 05:01 م]ـ
آمين
قلبي جيدا أخيتي في الرابطين ستجدين ببغيتك
تحياتي(/)
الرجاء الدخول
ـ[سندريلا الخليج]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 03:55 م]ـ
ماهو الممنوع من الصرف في سورة الحجرات ضروري
ـ[بدوي فصيح]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 01:18 ص]ـ
أعتقد أنه لايوجد ممنوع من الصرف في سورة الحجرات من خلال قراءة سريعة للسورة. ثم ياأختي ارجعي لكتب الإعراب ففيها الجواب الكافي فالعلم ليس بهذه السهولة. ودمتم(/)
أريد مساعدتكم يا أحباب
ـ[ايهاب22]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 04:04 م]ـ
ماذا نعني بقولنا: إن المشتق أو المصدر يعمل عمل فعله، وهل من توضيح بأمثلة، جزاكم الله خيرا
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 12:09 ص]ـ
من الأسماء العاملة عمل الفعل المصدر.
وهوالاسم الدال على الحدث المجرد من الزمن.
نحو: (الضرب ,واللعب ,الإحسان).
ويشترط في عمله شروط منها:
1) أن يصح أن يحل محله فعل مع "أن"
مثال: يسعدني أن تنجح. أي (نجاحك).
أومع "ما"
مثال يعجبني ما تفعل, أي (فعلك).
فنقول: أساءني ضربك زيدا.
أي: أن ضربت زيدا.
والله أعلم
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 12:39 ص]ـ
نعم المصدر هو الاسم الدال على الحدث الجاري على الفعل كالضرب والإكرام
وإنما يعمل بثمانية شروط1 - أحدها ما ذكرها الأخ قبلي
2 - أن لايكون مصغرا فلا يجوز أن تقول أعجبني ضريبك زيدا وإنما الصحيح أعجبني ضربك زيدا
3 - أن لايكون مضمرا فلا تقل ضربي زيدا حسن وهو عمرا قبيح لأنه ليس لفظ الفعل
4 - أن لايكون محدودا فلا تقول أعجبني ضربتك زيدا
5 - أن لايكون موصوفا قبل العمل فلا يقال أعجبني ضربك الشديد زيدا ولكن إذا أخرت الشديد جاز فيصح أن يقال أعجبني ضربك زيدا الشديد
6 - أن لايكون محذوفا أي أننا نرد على من يريد أن يقدر في (مالك وزيدا) يقدر فيقول مالك وملابستك زيدا فهذا مردود
7 - أن لايكون مفصولا عن معموله
8 - أن لايكون مؤخرا عن معموله فلا يجوز أن تقول أعجبني زيدا ضربك
ـ[العذب]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 03:36 ص]ـ
ابو أسيد أشكرك على التوضيح وحبذا لو ذكرت لي مثالا تنطبق عليه الشروط
بارك الله فيك ..
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 03:56 م]ـ
مما يعمل عمل الفعل أيضا: المشتقات النحوية.
مثل: اسم الفاعل واسم المفعول وصيغ المبالغة والصفة المشبهة، وكلها تعمل بشرطين:1
1 - دلالتها على الحال أو الاستقبال أو الاستمرار.
2 - اعتمادها، أي: أن تسبق بنفي أو استفهام، أو تكون خبرا أو صفة أو حالا.
ويعمل اسم الفاعل وصيغ المبالغة عمل الفعل المبني للمعلوم، فترفع فاعلا وقد تنصب مفعولا به وغيره.
مثل: قوله تعالى: {إني خالق بشرا من طين} فخالق اسم فاعل ونصب مفعولا به (بشرا) وقد توفر الشرطان: دل على الاستقبال، ووقع خبرا لإن.
ومثل قولهم: (أما العسلَ فأنا شَرَّاب) فشراب صيغة مبالغة، ونصبت المفعول به (العسل).
وأما اسم المفعول فيعمل عمل الفعل المبني للمجهول، فيرفع نائب فاعل، وقد ينصب.
مثل قوله تعالى: {ذلك يوم مجموع له الناس} فـ (مجموع) اسم مفعول، ورفع نائب فاعل (الناس).
وأما الصفة المشبهة فهي مشتقة من فعل لازم؛ لذا تعمل عمل الفعل اللازم، فترفع فاعلا، فإن وُجد بعده اسم منصوب فهو تمييز إن كان نكرة، ومشبه بالمفعول به إن كان معرفة.
مثل: (زيدٌ حسنٌ وجهُه).فـ (حسن) صفة مشبهة، ورفعت فاعلا (وجهه)
و (زيدٌ حسنٌ وجهًا)، فـ (وجها) تمييز.
و (زيدٌ حسنٌ وجهَه)، فـ (وجهَه) مشبه بالمفعول به.
ويجوز في هذه المشتقات أن تضاف إلى معمولها، إلا اسم الفاعل فلا يضاف إلى فاعله.
ـ[العذب]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 01:51 ص]ـ
ابنة الإسلام جزيت خيرا وبارك الله فيك
ـ[ايهاب22]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 12:39 م]ـ
(ابو الاسود، ابنة الاسلام، العذب، ابو اسيد) بارك الله فيكم على مروركم وتقديم الفائدة والتوضيح، جزاكم الله كل خير، وجعل ما تقدموه في ميزان حسناتكم، حياكم الله ...
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 01:51 م]ـ
ابنة الإسلام جزيت خيرا وبارك الله فيك
بارك الله في الجميع.
(ابو الاسود، ابنة الاسلام، العذب، ابو اسيد) بارك الله فيكم على مروركم وتقديم الفائدة والتوضيح، جزاكم الله كل خير، وجعل ما تقدموه في ميزان حسناتكم، حياكم الله ...
آمين. بارك الله فيكم.(/)
تعبت
ـ[الوحيد]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 05:31 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:-
يا إخوان فيلنقذني أحدكم فإني والله تعبت من إستخراج المضاف والمضاف إليه من الجمل والنصوص العربيه
ألا يوجد هنالك طريقه معينه أستدل بها على المضاف والمضاف إليه في الجمل والنصوص العربيه.
وجزاكم الله خير
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 06:07 م]ـ
السلام عليكم:
هناك استنباط شخصي عسى أن تستأنس به، وفقك الله:
إذا رأيت اسمين يتلو أحدهما الآخر مباشرة، وكان الاسم الاول ليس معرَّفاً بال ولا منوَّناً، وكان الاسم الثاني مجروراً فيمكن أن تتقرب من الإجابة بأنَّ الاسم الأول مضاف والاسم الثاني مضاف إليه مجرور،
ك
هذا (كتابُ زيد) ِ،
رأيت (حاملَ المسكِ)
مررت ب (عالمِ نحوِ)
بسط الله (طريقَ العلمِ) أمامك .... يا "الوحيد"
ـ[الوحيد]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 07:13 م]ـ
جزاك الله كل خير.
إستنباط رائع وهو أن أرى أثر الأسم عند الإضافه وهو التخفيف وأيضا المضاف إليه وهي علامة الجر.
ولكن هذا بالنسبه للإسماء ولكن بالنسبه للأفعال أما من طريقه؟
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 07:30 م]ـ
السلام عليكم:
أخي الحبيب الوحيد: أرجو أن توضح سؤالك الثاني، بارك الله فيك.
ـ[الوحيد]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 09:11 م]ـ
أرجوا المعذره "أستاذ عبد القادر علي الحمدو" فقد حصل لي بعض اللبس نظراً لإفتقادي إلى بعض الأساسيات في علم النحو.
وجزاك الله خير.
ـ[قطرالندى]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 09:14 م]ـ
ولكن هذا بالنسبه للإسماء ولكن بالنسبه للأفعال أما من طريقه؟
يا أخي الفاضل الأفعال لايمكن إضافتها أبدا:) ..
ـ[الوحيد]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 09:27 م]ـ
شكرا لك أختي الفاضله " قطر الندى "
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 05:48 ص]ـ
مما يعين كذلك على معرفة التركيب الإضافي:
المضاف والمضاف إليه اسمان مختلفان في المعنى فإذا أضيف أحدهما إلى الآخر نتج معنى واحد.
مثال ذلك ما ذكره أستاذنا الفاضل عبد القادر:
(هذا كتاب زيدٍ) فكتاب كلمة لها معنى، وزيد كلمة لها معنى مختلف تماما، لكن لما أضيفت كتاب إلى زيد صار معنى واحدا، وصارت الإشارة إلى كتاب معين وليس المراد بالتأكيد الإشارة إلى الكتاب و إلى زيد.
وكذلك: (رأيت حامل المسك)، فحامل لها معنى يختلف عن معنى المسك لكن لما أضيفت الأولى إلى الثانية صار المعنى أن المتكلم رأى حاملا معينا، هو حامل المسك.
ومثل ذلك في باقي الأمثلة.
ومما يساعد كذلك على معرفة التركيب الإضافي:
الغرض من الإضافة المعنوية هي تعريف المضاف أو تخصيصه، فإن أضيف إلى معرفة تعرف، وإن أضيف إلى نكرة تخصص. فقولنا: (كتاب زيد) كتاب اكتسب من المضاف إليه التعريف ولذا صار كتابا معينا.
وقولنا: (عالم نحو) لم تتعرف كلمة عالم، لكنها تخصصت، فليس عالم فقه أو فيزياء مثلا.
ولذا قيل: (المعارف لا تضاف) فإن وجدت الكلمة الأولى معرفة علم أنها ليست مضافة.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 02:44 م]ـ
بوركتم وأحسن الله إليكم
ـ[الوحيد]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 01:31 ص]ـ
يا الله يا " أبنة الإسلام " جزاك الله خيرا وبورك لك في علمك.
ـ[الوحيد]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 01:32 ص]ـ
بوركتم وأحسن الله إليكم
وإليك
ـ[مهاجر]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 06:13 م]ـ
بسم الله
السلام عليكم
والمضاف قد يعمل في المضاف إليه، كما في:
قوله تعالى: (إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ)، فاسم الفاعل المضاف: "راد" عمل في المضاف إليه "هاء الغائب"، لجواز: إنا سنرده إليك، في غير القرآن، وكذا اسم الفاعل المضاف "جاعل"، فقد عمل أيضا في المضاف إليه: "هاء الغائب"، لجواز: إنا سنجعله مرسلا، في غير القرآن.
وأما المضاف إليه فلا يعمل في المضاف، وبذا رد ابن هشام، رحمه الله، على من قال بأن العامل في: "لما" في قوله تعالى: (فلما قضينا عليه الموت)، هو: "قضينا"، الآتي بعده، على القول بأن "لما" ظرف، إذ الظرف اسم، والقائلون بظرفيته يقولون هو اسم أضيف إلى ما بعده، فكيف يضاف إلى ما بعده ويكون ما بعده عاملا فيه في نفس الوقت؟
بتصرف من شرح القطر، ص55، 56.
والله أعلى وأعلم.(/)
أويكتبنّ: صحيح أم خطء
ـ[أبو برنوس]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 01:13 ص]ـ
السلام عليكم،
أود استفسار الإخوة فصحاء الموقع حول صحة هذه الكلمة {أَوَيَكْتُبَنّ؟ َ} المركبة من همزة الاستفهام وواو العطف زائد فعل مؤكد بالنون الثقيل وعلى نفس المنوال {أَفَتَكْتُبَنَّ؟}
للعلم فسبويه قال بجواز دخول همزة الاستفهام على الفعل المؤكد (انظر الجزء السابع في باب النون الثقيلة والخفيفة) فذكر مثال: هل تقولن وأتقولن ...
وشكراً
بالمناسبة عيد مبارك سعيد
أبو برنوس(/)
اختلفنا في معنى الواو في هذا البيت ...
ـ[ضاد]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 05:03 ص]ـ
يقول ابن الرومي:
إني وتزييني بمدحي معشراً * كمعلق درّاً على خنزيرِ
ويقول الجرجاني في تفسيره:
متى كان المشبَه به (كمعلق) في البيت، لا شك أن التشبيه لا يرجع إلى ذات الشيء بل إلى المعنى المشتق منه الصفة.
وإذا رجع إليه رجع إليه مقروناً بصفته
فقد شبه تزيينه بالمدح مَن ليس مِن أهله بتعليق الدر على الخنزير
هكذا بجملته لا بالتعليق غير معدَّى إلى الدر والخنزير
فالشبه مأخوذ من مجموع المصدر وما في صلته
ولابد للواو أن تكون بمعنى (مع) وأمرها فيه أبين
إذ لا يمكن أن يقال إني كذا إن تزييني كذا
وقلت:
أظنها واوا ظرفية, وليست بمعنى \مع\, أي \عند تزييني, إذا زينت\.
فما رأي الخبراء؟
ـ[التواقه،،]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 05:05 ص]ـ
بارك الله فيك أخي ضاد: p
وزادك حرصاً على الصواب وتميزاً في الصواب:)
ـ[نبراس]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 07:55 ص]ـ
أرى أنها (واو المعيّة)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 08:36 ص]ـ
لا أعلم أن الواو تأتي ظرفية، فهي حرف في كل الأحوال .. وهذا كقول كثير:
وإني وتهيامي بعزة بعدما****تخليت مما بيننا وتخلت
لكالمرتجي ظل الغمامة كلما****تبوأ منها للمقيل اضمحلت
فلا يصح هنا أبدا تقدير الواو بالظرف، والواو بمعنى مع ولكن ليست التي يُنصَب ما بعدها على المفعولية، فتهيامي معطوف على الياء في (إني) وليس مفعولا مع المتكلم ..
هذا هو الأسلوب الصحيح أي أن يشبه شيء كائن قائم فعلا بشيء آخر لا أن يشبه شيء لم يقع بعد، فابن الرومي يشبه نفسه في حالة لو وقعت منه بمعلق الدر، أما كثير فيشبه نفسه في حالة واقعة كائنة بالمرتجي ظل الغمامة، وأتى بالظرف بعدما ليخبرنا أن حاله هذه إنما صارت على هذا النحو بعدما تخلى هو وتخلت هي عما كان بينهما، فحاله مع تهيامه في هذا الظرف كحال المرتجي ظل الغمامة للمقيل فيه، والذي سوغ لابن الرومي أن يشبه حاله مع تزيينه الذي لم يقع بعد بمعلق الدر أن المخاطب يعلم أن المرء لا يعمل هذا العمل حتى لا يكون كمعلق الدر على الخنزير، فهو ليس في معرض هجاء نفسه وهجاء ممدوحه ..
فالواو على بابها في الدلالة على الجمع أو المصاحبة وليست من الظرفية في شيء، وإنما معنى الظرفية مستفاد من شيء خارج النص، وهو ما أشرت إليه من أن العقل يستبعد أن يكون مثل هذا حصل للشاعر ..
مع التحية الطيبة.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 08:57 م]ـ
السلام عليكم
أضيف إلى ما تفضل به أستاذي الأغر أن الواو لكي يصح نصب ما بعدها على المعية لا بد أن يسبقها فعل أو شبهه كالوصف، وهذا غير متحقق هنا.
صحيح أن هناك بعض التراكيب القليلة التي قد ينصب الاسم فيها على المعية بعد الواو دون سبقها بفعل أو شبهه مثل: ما أنتَ والمدرسةّ؟ أو كيف أنت والسيارةَ؟
بنصب المدرسة والسيارة على المعية .. لكن هذه التراكيب القليلة المسموعة لا يحسن القياس عليها.
كذلك ليس كل واو جاءت بمعنى (مع) يصح نصب الاسم بعدها على المعية إذ إن كون الواو بمعنى مع إنما هو شرط من عدة شروط لابد من تحققها مجتمعة.
تحياتي وتقديري.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 03:01 ص]ـ
أراها - والله أعلم - حرف عطف ليس أكثر(/)
من هو مظهر الدين محمد
ـ[الدهماني]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 01:29 م]ـ
السلام عليكم
ذُكر في كشف الظنون أن المكمل في شرح المفصل لمظهر الدين محمد. فهل من إعانه تفيدني من هو مظهر الدين محمد
شكرًا
عنواني aldehmany@maktoob.com(/)
عن اللفيف المفروق
ـ[محمد_عيد]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 06:09 م]ـ
سلام الله مصطفقًا برحمته لكم.
قبل البدء؛ تحية محلّاه بِجُلَ الاعتراف والإغتراف من علم كل من خط حرفًا بهدف الإفادة.
تحيه لكم يا أرباب القلم وغطارفة الكلمة .. وعليه:-
لدي سوالٌ لمن يستطع له إجابة:
- كيف يُجزم الفعل المضارع اللفيف المفروق - (معتل الأول والأخر)؟
هل نحذف حرفي العلة أم حرفًا واحدًا فقط؟
توضيح: الفعل (وفى) والفعل (وعى)، فهل نقول:
"لم يوفِّه حقه" بحذف لام الفعل؟
أم: "لم يفِّه حقه" بحذف الفاء والام؟
لكم السلام.
ـ[ضاد]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 06:20 م]ـ
بداية أهلا بك.
ثم, \وفى\ و\وعى\ يصرفان في المضاع المجزوم
لم يفِ
لم يعِ
وعلى ذلك:
لم يفِه ما وعده
لم يعِه فيما قاله
أما \لم يوفه\ أو \يوفّه\ فهما من \أوفى\ و\وفّى\ بتشديد الفاء.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 06:37 م]ـ
السلام عليكم
لا مزيد على ما تفضل به أخي ضاد، إلا أني أود الإشارة إلى أن حذف الفاء في اللفيف المفروق المجرد في المضارع لا علاقة له بالجزم فهو محذوف لداع صرفي سواء كان الفعل مجزوما أو مرفوعا (يعي، لم يعِ) أي تعامل فاؤه معاملة فاء المثال في مثل: (يعِدُ، لم يعِدْ) وأما لامه فتعامل معاملة الناقص فتحذف في الجزم وتثبت في الرفع والنصب.
وبذلك يأخذ اللفيف المفروق من أحكام المثال والناقص فتنطبق على فائه أحكام المثال، وعلى لامه أحكام الناقص.
تحياتي.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 07:41 م]ـ
بوركتما
ـ[محمد_عيد]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 11:19 م]ـ
:::
أبدأ حديثي تأهيلاً بالجميع.
الأخ الفاضل: (ضاد) .. أجزتَ فوفيتَ ففهمتُ ..
لك جزيلُ الشكر على الإفادة ..
الرائع: (علي المعشي)، أسهبتَ ففصلتَ فأثريتني بعظيم الإفادة ..
لكم جميعًا تحية المُتعلِّم لمُعلِّمه.
سلام الله لكم.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 11:41 م]ـ
بوركتما(/)
أ بصري أنت أمْ كوفيّ هنا؟؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 07:23 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أيها الأحبة
تشدد البصريون فمنعوا تأويل الجملة بفاعل مطلقا، وقد وضعهم تشددهم هذا في حيص بيص، ومثلهم من وافق مذهبهم من المفسرين حينما تصدوا لإعراب بعض الآيات وتفسيرها، ومنها ثلاث الآيات التالية، فذهبوا مذاهب شتى في تقدير الفاعل في كل منها، ومنهم من أورد تقديرات بعيدة تجنبا للقول بتأويل الجملة بفاعل، ومن ثم كسْر اطراد القول بأن الفاعل لا يكون إلا مفردا.
(ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِّن بَعْدِ مَا رَأَوُاْ ?لآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ) يوسف35.
(وتبيَّن لكم كيف فعلنا بهم) إبراهيم 45
(أفلم يهد لهم كم أهلكنا قبلهم من القرون) طه 128
وفي المقابل لم يجد الكوفيون أدنى عناء في إعراب الآيات إعرابا يوافق المعنى، ويتجنب التقديرات المتكلفة؛ لأنهم يجيزون تأويل الجملة بفاعل حينما يقتضي المعنى ذلك.
ألا ترون أن تشبث البصريين بالقاعدة هنا ـ في مثل هذه الآيات ـ كان على حساب المعنى، وأن تساهل الكوفيين هنا مطلوب؟
أجدني هنا كوفيا!!
ذلك لأن الأصل هو أن تكون القاعدة النحوية مستنبطة من النصوص الصحيحة وأصحها كلام الله عز وجل، وليس الأصل أن نجبر النصوص على موافقة القاعدة بتأويلات متكلفة حتى لا نكسر قاعدة نحوية نحن من وضعها!!
أنتظر تعقيبكم، مع خالص ودي.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 07:34 م]ـ
وعليكم السلام
لاشك أخي علي أن تشدد البصريين في بعض المسائل النحوية أدى إلى ما أدى إليه من تشتت التأويل 00 في حين أن التساهل أصبح سمة الكوفيين!!
والشيء بالشيء يذكر، فهنا رأي للشيخ العثيمين رحمه الله في مسألة الأخذ فوقف موقفا وسطا مفاده أننا إذا عن لنا رأيان أحدهما متشددا والآخر متساهلا فالأسلم أن نأخذ بالأسهل مادام الأمر ليس شرعيا 00
وأزيدك هنا ما عبرعنه أحدهم بقوله:
إذا الخلف نما فخذ بالأسهل
في النحو لا في غيره فلتسأل
تحياتي
ـ[بدوي فصيح]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 01:35 ص]ـ
الحقيقة أن البصريين أقدم من الكوفيين في مسائل النحو وأن الكوفيين كانوا منشغلين بالأدب وروايته فلما التفتوا للبصريين وجدوهم متقدمين في النحو فوضعوا لهم مذهبا مخالفا للبصريين وأنا أميل للبصريين في أكثر مسائل النحو.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 11:25 م]ـ
ليسجننه: اللام للقسم ... وعلى هذا فالجملة جواب قسم محذوف تقديره بدا لهم من بعد ماراوا الآيات القول: ليسجننه، والقول هنا بمعنى القسم وهو الفاعل .. وأنا أميل لهذا.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 03:33 ص]ـ
هذا المذهب ليس عند جميع الكوفيين، ولذلك لم يذكره المصنفون في مسائل الخلاف كابن الأنباري في الإنصاف والعكبري في التبيين.
فالفراء إمام الكوفيين يجعل اللام في (ليسجننه) دالة على (أن) المصدرية، فكأن المعنى (بدا لهم أن يسجنوه)، ومعروف أن (أن) وما بعدها في تأويل مصدر فاعل، أي بدا لهم سجنه.
وأما قوله تعالى: {أفلم يهد لهم كم أهلكنا} فقد جعله الجمهور عائدا على الله عز وجل، وأيدوه بقراءة (أفلم نهد)، ولا يوجد أدنى تعسف في هذا القول.
وقد وافق الزمخشري الكوفيين في جعل الجملة فاعلا في هذه الآية
قال ابن هشام في مغني اللبيب:
((واختلف في الفاعل ونائبه هل يكونان جملة أم لا؟ فالمشهور المنع مطلقاً، وأجازه هشام وثعلب مطلقاً نحو (يُعجبني قام زيد)، وفصّل الفراء وجماعة - ونسبوه لسيبويه - فقالوا: إن كان الفعلُ قلبياً ووجد مُعلِّق عن العمل نحو (ظهر لي أقام زيد) صحّ، وإلا فلا، وحملوا عليه (ثم بدا لهمْ من بعدِ ما رأوا الآيات ليسجُننه حتى حين) ومنعوا (يعجبني يقوم زيد) وأجازهما هشام وثعلب، واحتجا بقوله:
............. وما راعني إلاّ يسيرُ بشُرطةٍ .............
ومنع الأكثرون ذلك كله، وأوّلوا ما ورد مما يوهمه، فقالوا: في بدا ضمير البداء، وتسمع ويسير على إضمار أن)). انتهى.
فترى أن هذا المذهب بإطلاق منسوب لأبي العباس ثعلب، وهشام الضرير فقط من الكوفيين.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 08:33 ص]ـ
مرحبا أخي أبا مالك
لم يتفق مانعو تأويل الجملة بفاعل على تقدير معين للفاعل في أي من ثلاث الآيات المذكورة أعلاه، ولسنا بصدد سرد التقديرات التي ذكروها فهي موجودة في كتب التفسير وكتب إعراب القرآن الكريم كإعراب الحلبي وغيره ..
ولكن علينا أن ندرك تماما أن القرآن الكريم أبلغ وأوضح من أن يحتاج إلى كل تلك التأويلات، وأن مسألة التقدير في القرآن الكريم إنما تكون مطلوبة حينما يقتضيها المعنى، أما أن تقحم التقديرات والتأويلات لموافقة قاعدة بصرية أو كوفية فحسب حتى لو كان التقدير زائدا على حاجة المعنى فهذا أمر يحتاج إلى تأمل دون التسليم به مطلقا لمجرد أن الأوائل هم من قالوا به ..
فالفراء إمام الكوفيين يجعل اللام في (ليسجننه) دالة على (أن) المصدرية، فكأن المعنى (بدا لهم أن يسجنوه)، ومعروف أن (أن) وما بعدها في تأويل مصدر فاعل، أي بدا لهم سجنه.
لا جديد، فالقائلون بمجيء الفاعل جملة إنما يؤولونها بمفرد يكون مصدرا مناسبا لمعناها دون الحاجة إلى الحرف المصدري بشرط أن تكون الجملة مما يمكن أن يحل محله المفرد، وهو ما فعله الفراء إلا أنه قال بأن اللام دالة على أن المصدرية ..
حسنا، ولكن من له بلام في الآية الأخرى؟ (وتبين لهم كيف فعلنا بهم)
ألا يمكن تأويل الجملة بالمفرد دون الحاجة إلى الحرف المصدري، حيث يكون التقدير (وتبين لهم فعْلنا بهم)؟
وأما قوله تعالى: {أفلم يهد لهم كم أهلكنا} فقد جعله الجمهور عائدا على الله عز وجل، وأيدوه بقراءة (أفلم نهد)، ولا يوجد أدنى تعسف في هذا القول.
أما قراءة (أفلم نهد) فلا خلاف في فاعل الفعل فيها، وأما قراءة (أفلم يهد) فالتعسف حاضر بقوة ..
وساكتفي بجانب واحد فقط وهو:
إذا كان فاعل (يهدي) ضميرا عائدا على الله تبارك وتعالى، وفاعل (أهلك) ضميرا عائد عليه سبحانه، فكيف جاء االأول للغائب، والثاني للمتكلم في سياق واحد، ومرجعهما واحد هو الله تعالى؟ قد يقول قائل بالالتفات، وحينئذ عليه أن يوضح الغرض البلاغي إن كان لا بد من إقحام الالتفات هنا.
تحياتي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 02:17 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
فكل عام وأنتم بخير وأسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال ....
أخي علي المعشي كيف أنت؟ وكيف صرت بعدنا؟ لعلك بخير يا رب
أخي لما تصفحت بالأمس المنتدى ورأيت ما كتبت أحببت أن أنبهك إلى أمر ومقصد عند النحويين ولكنني كنت متعبا لذلك أرجأت الكلام إلى الغد ...
أخي لعلك تعلم أن النحاة نحاة البصرة حين وضعوا القواعد وضعوها على الكثير المطرد ونزهوا القرآن عن القليل النادر ونبهوا على دقائق يستحسن بمن يخوض غمار النحو أن يقرأها ...
من ذلك ما ذكره ابن جني في كتابه الخصائص 1/ 280 (باب في الفرق بين تقدير الإعراب وتفسير المعنى: هذا موضع كثيرا ما يستهوي من يضعف نظره إلى أن يقوده إلى إفساد الصنعة، وذلك كقولهم في تفسير قولنا (أهلك والليلَ) معناه الحق أهلك قبل الليل، فربما دعا ذاك من لا دربة له إلى أن يقول (أهلك والليلِ) فيجره، وإنما تقديره الحق أهلك وسابق الليلَ. وكذلك قولنا زيد قام: ربما ظن بعضهم أن زيدا هنا فاعل في الصنعة، كما أنه فاعل في المعنى ......................... ومن ذلك قولهم في عليك زيدا: إن معناه خذ زيدا، وهو -لعمري- كذلك، إلا أن (زيدا) الآن إنما هو منصوب بنفس (عليك) من حيث كان اسما لفعل متعد، لا أنه منصوب بـ (خذ).
ألا ترى إلى الفرق بين تقدير الإعراب وتفسير المعنى، فإذا مر بك شيء من هذا عن أصحابنا فاحفظ نفسك منه، ولا تسترسل إليه، فإذا أمكنك أن يكون تقدير الإعراب على سمت تفسير المعنى فهو ما لا غاية وراءه، وإن كان تقدير الإعراب مخالفا لتفسير المعنى تقبلت تفسير المعنى على ما هو عليه، وصححت طريق تقدير الإعراب حتى لا يشذ شيء منها عليك، وإياك أن تسترسل فتفسد ما تؤثر إصلاحه ... ) أهـ
وقد كنت أخي علي مثلك أرى رأيك وأقول بقولك مدة وأناقش وأدافع عن رأيي حتى تأملت كلام العلماء رحمهم الله في التحذير من تقديم المعنى على الإعراب والعكس ...... !!!
فحاولت بعدها أن أصحح وأربط بين المعنى والإعراب فأقول الفاعل كما قال العكبري ما دل عليه أهلكنا والجملة مفسرة له وفي الفاعل أقوال كما ذكرتم سابقا
علما أخي علي أنك لو قرأت بحثا لشريف النجار بعنوان البعد الدلالي في الخلافات النحوية في إعراب آيات القرآن الكريم لرأيت كل الصيد في جوف الفرا ... فهو ممن يرى رأيك وأثار مسائل أخرى واتهم النحاة بأنهم حكموا قواعد قسرية وفسروا القرآن على ما يشتهون .....
لذا أوصيك بتأمل قراءة كلام ابن جني ولا تسترسل واحفظ نفسك!!!!!!!!
ولا يكن في صدرك علي شيء وجزاك الله خيرا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 07:00 م]ـ
أخي الكريم (علي المعشي)
مسألة تعسف التأويلات والتقديرات هذه مسألة نسبية، فإذا كنت أنت ترى أن بعض التأويلات فيه تعسف، فهذه وجهة نظرك التي نحترمها، ولكن جماهير النحويين لا يرونها، فكيف نجبرهم على أن يفهموا كفهمنا؟
وأنا أرى أن الخلاف في أمثال هذه المسائل لا يجدي؛ لأنه خلاف نظري؛ فإن ورود الفاعل جملة صريحة لم يرد في القرآن، فلا يصح عند الجمهور أن تقول: (يعجبني يقومُ زيد)، أما ما ورد في القرآن فهو صحيح اتفاقا، وكون البصريين خرجوه بتأويل، والكوفيين خرجوه على ظاهره فهذا لا يفسد للود قضية لأنه يبقى خلافا نظريا.
وهذا يشبه الخلاف في قوله تعالى (إذا السماء انشقت) فالجملة صحيحة اتفاقا، ولكن الخلاف في تخريجها، وهذا كثير في مسائل الخلاف بين الفريقين.
وكذلك قوله تعالى: {ثم عموا وصموا كثير منهم} حمله بعضهم على لغة (أكلوني البراغيث)، والجمهور على خلافه ولهم فيه تأويلات وتقديرات.
وكذلك قوله تعالى: {إنَّ هذان لساحران}، وغير ذلك كثير من الآيات والنصوص الواردة عن العرب.
فمسألة التأويل المتعسف هذه يلجأ إليها الفريقان من نحاة الكوفة والبصرة في كثير من المسائل، فليست خاصة بالكوفيين، وإنما يحملهم عليها ما يجدونه مما لا يوافق المعهود من لغة العرب، ولا يتخذون ذلك قاعدة لازمة في جميع الأحيان.
فلا تظن أن نحاة الكوفة بمعزل عن التأويل المتعسف أحيانا.
فإذا علمنا ذلك اتضح لنا أن رفض القول لمجرد دعوى أنه تقدير متكلف لا تسلم لقائلها مطلقا؛ لأنه لا يعرف أحد من النحاة إلا وقد استعمل في بعض الأحيان هذه التأويلات المتكلفة.
(يُتْبَعُ)
(/)
أرجو أن تكون وجهة نظري واضحة.
والله أعلم.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 08:50 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أخي الكريم الأستاذ علي وفقه الله ..
موضوع إعراب الجمل بحاجة إلى إعادة النظر في كثير من قضاياه ..
الأصل في الجمل أخي الكريم ألا يكون لها محل من الإعراب لأنها ليست محلا لتوارد معاني الفاعلية والمفعولية والإضافة، التي اختصت بها الأسماء، فلا يتصور عقلا إسناد الفعل إلى الجملة إلا إذا أريد لفظها، وكذلك لا تقع الجملة مفعولا إلا إذا أريد لفظها، ولا تقع الجملة مضافا إليها أيضا، فإذا أريد الإسناد إلى مضمون الجملة أو النسبة المنعقدة بين جزأيها استعمل المصدر الصريح أو المؤول، فلا يصح أن يقال: أعجبني قام زيد، إلا إذا أريد أعجبني هذا الكلام أو هذا اللفظ، وكذلك المفعول لا يجوز أن يقال: كتبت قام زيد، إلا إذا إريد: كتبت هذا الكلام، وكذلك لا يجوز أن يقال: هذا شأن قام زيد، إلا إذا أريد: هذا شأن هذا اللفظ.
فما ورد مما ظاهره أن الفعل مسند إلى الجملة فليس الإسناد في الحقيقة إلى الجملة نفسها، وإنما الإسناد إلى اسم له تعلق بالجملة كأن يكون المراد اللفظ، كقوله تعالى: (وإذا قيل لهم آمنوا .. ) فالفعل قيل مسند إلى لفظ آمنوا، أي إذا قيل لهم هذا القول، أو يكون المراد مدلول الجملة العام كالآيات التي أوردتها، فقد بدا لهم الإصرار والتأكيد على سجنه، والآية الثانية الفعل يتبين فيها مسند إلى آثار فعل الله بهم وكيفية وقوعها، والآية الثالثة الفعل فيها مسند إلى تدبر كثرة القرون التي أهلكها الله عز وجل.
والأصل في الجمل التي لها محل من الإعراب الجملة الواقعة محل خبر المبتدأ، وجملة الصفة وجملة الحال محمولتان على الجملة الخبرية، وما تبقى من الجمل لا محل لها من الإعراب.
أما جملة المفعول بعد القول فالمراد لفظ الجملة، وأما الجملة التي تضاف إليها الظروف فالإضافة فيها ينبغي أن يراد بها اللزوم لا أن محلها الجر، فهي في الحقيقة لا محل لها من الإعراب، وبخاصة الجمل التي تلازم الظروف أي الجمل الواردة بعد الظروف التي لا يقع بعدها الاسم المفرد، لأن الجملة التي تقع مثل هذه المواقع التي لا يقع فيها المفرد كلها لا محل لها من الإعراب.
فثم أمران يجب التنبه لهما في هذا الباب:
الأول أن الجمل ليست محلا لتوارد المعاني المقتضية للإعراب.
الثاني أن الجملة إذا وقعت في موقع خاص بالجمل، بحيث يمتنع وقوع المفرد فيه فلا محل لها من الإعراب.
مع التحية الطيبة.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 01:42 ص]ـ
أخي الكريم (علي المعشي)
مسألة تعسف التأويلات والتقديرات هذه مسألة نسبية، فإذا كنت أنت ترى أن بعض التأويلات فيه تعسف، فهذه وجهة نظرك التي نحترمها، ولكن جماهير النحويين لا يرونها، فكيف نجبرهم على أن يفهموا كفهمنا؟
وأنا أرى أن الخلاف في أمثال هذه المسائل لا يجدي؛ لأنه خلاف نظري؛ فإن ورود الفاعل جملة صريحة لم يرد في القرآن، فلا يصح عند الجمهور أن تقول: (يعجبني يقومُ زيد)، أما ما ورد في القرآن فهو صحيح اتفاقا، وكون البصريين خرجوه بتأويل، والكوفيين خرجوه على ظاهره فهذا لا يفسد للود قضية لأنه يبقى خلافا نظريا.
وهذا يشبه الخلاف في قوله تعالى (إذا السماء انشقت) فالجملة صحيحة اتفاقا، ولكن الخلاف في تخريجها، وهذا كثير في مسائل الخلاف بين الفريقين.
وكذلك قوله تعالى: {ثم عموا وصموا كثير منهم} حمله بعضهم على لغة (أكلوني البراغيث)، والجمهور على خلافه ولهم فيه تأويلات وتقديرات.
وكذلك قوله تعالى: {إنَّ هذان لساحران}، وغير ذلك كثير من الآيات والنصوص الواردة عن العرب.
فمسألة التأويل المتعسف هذه يلجأ إليها الفريقان من نحاة الكوفة والبصرة في كثير من المسائل، فليست خاصة بالكوفيين، وإنما يحملهم عليها ما يجدونه مما لا يوافق المعهود من لغة العرب، ولا يتخذون ذلك قاعدة لازمة في جميع الأحيان.
فلا تظن أن نحاة الكوفة بمعزل عن التأويل المتعسف أحيانا.
فإذا علمنا ذلك اتضح لنا أن رفض القول لمجرد دعوى أنه تقدير متكلف لا تسلم لقائلها مطلقا؛ لأنه لا يعرف أحد من النحاة إلا وقد استعمل في بعض الأحيان هذه التأويلات المتكلفة.
أرجو أن تكون وجهة نظري واضحة.
والله أعلم.
مرحبا أخي الحبيب أبا مالك
أشكرك جزيل الشكر، وأرجو ألا يدور بخلَدك أني أشجع على التساهل في المسائل النحوية، أو أني مقتنع مطلقا بآراء الكوفيين .. كلا بل أجد آراء البصريين في معظم مسائل النحو ـ حسب رأيي ـ أجود وأقرب إلى نفسي فأتبعها غالبا .. ولكم اتهمني زملائي بالتشدد والتّزمُّتِ من جراء ذلك.
وإنما قصدت اقتناعي برأي بعض نحاة الكوفة فيما يتعلق بالآيات الثلاث على وجه التحديد، ولم أقصد تفضيل مدرسة الكوفة على مدرسة البصرة، فهما تكملان بعضهما، ولا يخلو أي منهما من مزايا ومآخذ كأي عمل بشري، والأمر هنا نسبي، وإن كانت مدرسة البصرة ـ في رأيي ـ أكثر مزايا وأقل مآخذ.
أخي وأستاذي الأغر
من القلب أشكرك على ما سطرته هنا من غزير علمك وخلاصة فكرك العميق، فليحفظك الله ذخرا لطلبة العلم، وليجعل ذلك في ميزان حسناتك ..
أخي الكريم .. لم أقصد أن يكون الفاعل هو ظاهر الجملة لأن ذلك لا يصح كما تفضلت، وفي ثلاث الآيات لا يمكن أن تكون الجملة بلفظها فاعلا، ولما كان التأويل لا بد منه لكي نصل إلى ما أسند إليه الفعل في كل آية منها رأيت أن المعنى يستقيم إذا قدرنا الفاعل في ضوء دلالة كل جملة من الجمل (ليسجننه ـ كم أهلكنا ـ كيف فعلنا بهم)، لأن البحث عن الفاعل المقدر في منأى عن هذه الجمل قد يسلك بالمعنى مسلكا بعيدا، ولم أقصد أن نجعل لفظ الجملة فاعلا.
على أني لست مقتنعا بالقول بجواز مجيء الجملة فاعلا مطلقا كقولهم (أعجبني قام زيد)، وإنما اقتنعت بتأويل الجملة بفاعل في مثل الآيات المذكورة لأن المعنى يتطلب ذلك.
شكرا من الأعماق لكم جميعا.
وتقبلوا تحياتي وخالص ودي.(/)
ترجمة من الإنجليزية إلى العربية
ـ[التاريخ]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 10:26 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركته
أنا طالب اللغة العربية. هل ترجمتي هده الجملة من الإنجليزية إلى العربية صحيحة؟
" Hundreds of supporters of former Iraqi leader Saddam Hussein have been protesting in the cities of Baghdad, Tikrit and Samarra against his hanging."
مئات من نصراء صدم حسين كانت يعترضوا في مدن بغداد وتكريت وسامراء على تنفيذه.
ـ[الفصيحه]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 11:42 م]ـ
احتج مئات من انصار الرئيس السابق صدام حسين على ((عقوبه)) الشنق في كل من المدن بغداد وتكريت و سامراء:)
ملاحظات بسيطه على ترجمتك اخي التاريخ:
*كانت = للمؤنث المفرد او لجمع الاناث
اما هنا فالمقصود من النصراء جماعه من الذكور والاناث
اذن فنستخدم لها كانو بدلا من كانت.
*وعلى تنفيذه = تنفيذ ماذا؟ هنا لم تكون لي جمله مفيده
ارجو ان اكون قد افدتك واذا احتجت لاي استفسارات فنحن بالخدمه
:) best wishes(/)
هل يجوز ذلك؟
ـ[أسير البيان]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 01:31 ص]ـ
وجدت في كتب بعض المؤلفين قولهم: نحن وإياكم. فهل تعد صحيحة؟
هل يجوز عطف ضمير النصب على ضمير رفع؟
أتمنى ممن لديه إجابة أن يوافينا بها وله منا الدعاء ...
ـ[بدوي فصيح]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 01:44 ص]ـ
نعم هذا الأسلوب فصيح والله أعلم.
ـ[الأحمر]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 02:25 م]ـ
السلام عليكم
الواو حينئذ للمعية
والأفضل نحن وأنتم(/)
مسائل في الشواذ في اللغة
ـ[رولا]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 01:09 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأعضاء الكرام هل استطيع أن اطلب خدمة مساعدتي في البحث عن مسائل تتعلق بالشواذ في النحو
ولكم مني جزيل الشكر
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 03:58 ص]ـ
كتاب الاقتراح للسيوطي تكلم عن ذلك
وكذلك تجد في خصائص ابن جني شيئا من ذلك
ولو بحثت بكلمات (شاذ) (شذوذ) (شذ) ونحوها في القسم اللغوي من الموسوعة الشاملة مثلا لوجدت كثيرا من النتائج.
وفقك الله
ـ[أبو تمام]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 04:17 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
قد تجد ما تريد في الخصائص لابن جني - رحمه الله- ففيه تقسيمه المعروف عن المطرد والشاذ.
كذلك المسائل العسكريات لأستاذه لأبي علي الفارسي - رحمه الله-، ففيه باب خاص بالشاذ في الكلام، بوّبه بعنوان (هذا معرفة ماكان شاذا من كلامهم).
أما من المحدثين فكثير من تحدث عنه، فكل كتاب تطرق للقياس وأصول النحو لابد أن يتحدث عنه، نحو كتاب لجاسم الزبيدي وهو بعنوان القياس في النحو - على ما أظن -كذلك الشاهد وأصول النحو لخديجة الحديثي، ومن أبدع ما قرأته كتاب ظاهرة الشذوذ في النحو العربي للدكتور فتحي الدجني - رحمه الله - فقد فصّل في مسائله.
والله أعلم
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 02:51 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فكل عام وأنتم بخير ....
لقد سألت عن الشواذ في النحو وهاك الإجابة الشافية ....
لقد جمعت مسائل الشواذ في النحو في كتاب مطبوع بعنوان (ظاهرة الشذوذ في النحو العربي) د/فتحي عبدالفتاح الدجني ثم جمعت مسائل الشواذ في الصرف في كتاب بعنوان (ظاهرة الشذوذ في الصرف) د/حسن خميس الملخ
ففي هاذين الكتابين كما قيل كل الصيد في جوف الفرا!!!!!!!!!
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 05:05 م]ـ
بورك السائل والمسؤول
ـ[رولا]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 05:27 م]ـ
السلام عليكم الاعضاء الكرام
اشكركم على الكتب التي ذكرتموها لي عسى استطيع من خلالها ان اجد ضالتي(/)
شرح لامية الافعال بالصوت للشيخ محمد الحسن الشنقيطي
ـ[الطبري]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 04:10 م]ـ
الحمد لله و بعد
اخواني
هنا شرح لامية الافعال
http://www.dedew.net/sound/bibson.php?parent_id=5&type=3&end_tree=1&cat__=5
اسأل الله ان ينفعني و ينفعكم. آمين
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 10:13 م]ـ
جزاكم الله خيرا أخي الكريم على هذا الموقع القيم، نفع الله بكم.(/)
درس الممنوع من الصرف
ـ[أحاول أن]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 07:00 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
درس الممنوع من الصرف
هذا الدرس معدٌّ لطالبات الصف الثالث الثانوي
بقسميه العلمي والأدبي
(وهو وفق مناهج المملكة العربية السعودية , فهناك نقاط أدق وتفاصيل لا تطالب بها الطالبة وكذلك فعلتُ, فتجاوزت الاستثناءات والنادر ,
هذه الخلاصة في باب الممنوع من الصرف الواسع , إن أصبت فمن الله .. وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان.
جعل الله فيه الفائدة للجميع ..
ــــــــــــــــــــــ
الأهداف التي نرجو أن تتحقق بنهاية هذا الدرس:
• نعرف معنى الممنوع من الصرف.
• أن نميز بين أقسام الممنوع من الصرف
(لعلة واحدة –لعلتين)
• أن نحدد الحالات التي تمنع فيها الأسماء من الصرف لعلة واحدة.
• أن نبين العلتين التي تمنع الأسماء من الصرف.
• أن نقارن بين العلل التي قد تتشابه في بعض الأسماء كونها صفات مرة وأعلام مرة أخرى.
• أن نعرب الممنوع من الصرف ونضبطه ضبطا صحيحا.
ـأولا: ماهو الممنوع من الصرف؟
الاسم إن أشبه الحرف كان مبنيا (مثل الضمائر) وإن لم يشبه الحرف كان معربا وهو على قسمين:
1 - ما أشبه الفعل (الممنوع من الصرف)
2 - ما لم يشبه الفعل (وهو المعرب)
والصرف هو التنوين. * فالممنوع من الصرف هو اسم ممنوع من التنوين.
(شروط هذا التنوين غير مطلوبة فلمن أراد التزود فيها الرجوع لـ: شرح ابن عقيل ص293
ــــــــــــــــــــــ
الممنوع من الصرف لعلة واحدة
العلة الواحدة
تعني علة قوية
تقوم مقام علتين.
وهي كالتالي:
كل اسم مختوم بألف تأنيث ممدودة
(ولو لم يكن مؤنثا مثل وزن فعلاء) ـ
ــــــــــــــــــــــــ
كل اسم مختوم بألف تأنيث مقصورة.
ـــــــــــــــــــــــ
صيغة منتهى الجموع (كل جمع تكسير بعد ألفه حرفان
أو ثلاثة أوسطها ساكن مثل محاريب ومساجد)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أمثلة على ذلك:
في كل مثال بين سبب المنع من الصرف:
1. {قالَ إنَّه ُ يقولُ إنَّها بقرةٌ صفراءُ فاقعٌ لونُها تَسرُّ الناظرين} ”البقرة 69“
2. {ولئن أَذَقْناهُ نعماء َ بعدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ ليقولَن َّ ذهب السيئاتُ عنِّي إنَّه لّفرِحٌ فخور ٌ} ”هود10“
3. {فأما من أعطى واتقى *وصدَّقَ بالحسنى *فَسَنُيَسِرهُ لليسرى} ”الليل 7,6,5“
4. {وشَروه ُ بثمَن ٍ بخْس ٍ دراهم َ معدودة ٍوكانوا فيه من الزاهدين} ” يوسف 20 ”
5. {أما السفينةُ فكانت ْ لمساكِيْنَ يعملون في البحرِ} ”الكهف 79“
ـــــــــــــــــــــــــ
الممنوع من الصرف لعلتين
أولا: أن يكون الاسم علما
(العلمية وتجتمع مع إحدى العلل التالية
فتمنع الاسم من الصرف ”لعلتين
” العلمية و ..... “)
1 - التأنيث: وهو أوسعها كل ما ختم بتاء تأنيث ولو لم يدل على مؤنث مثل: فاطمة – طلحة – حمزة كل مادل على مؤنث حقيقي أو
مجازي مثل: زينب – مريم- تونس – بغداد
(إذا كان ثلاثيا ساكن الوسط فيصرف مثل مصر-هند- ريم)
2 - العجمة
مثل: إبراهيم – إسحاق – إسماعيل
(إذا كان ثلاثيا ساكن الوسط فيصرف مثل نوح وهود ولوط)
3 - التركيب المزجي:
مثل: رام الله – معديكرب-
خان يونس- بعلبك-حضرموت
4 - زيادة الألف والنون وأن تكون زائدة على الاسم لا أصلية
مثل: غطفان – سلمان – عفان
فهي من الأفعال: غطف –سلم – عف اما حسان فهي من حسن وهو وصف على وزن فعال.
5 - العدل للاسم:
مثل: عمر – هي عدل من عامر
6 - وزن الفعل:
مثل: يزيد ويحيى فهي على وزن المضارع
وأكرم وأحمد وأسعد فهي على وزن الماضي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العلة الثانية: الوصف
(الوصف أن يكون وصفا مشتقا)
إذا اجتمع معها علة أخرى فيمنع من الصرف
لعلتين: الوصف –و .....
1 - العدل في العدد مثل أُخَرومثنى وثلاث ورباع
2 - وزن أفعل الذي مؤنثه:
فعلاء مثل: أحمر – حمراء أحسن – حسناء
3 - وزن فعلان الذي
مؤنثه فعلى مثل: غضبان – مؤنثه: غضبى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أمثلة على الممنوع من الصرف لعلتين:
حدد الممنوع من الصرف ثم بين السبب:
1. {يا يحيى خذ ِالكتاب َ بقوة ٍ وأتيناه ُ الحكم َ صبيا} “مريم20“
2. {واذكر في الكتاب مريم إذِ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا} “16
3. {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن}
(يُتْبَعُ)
(/)
4. {وإن ْ خفتم ألاَّ تُقْسِطوا في اليتامى فانكحوا ماطاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع} “النساء 3“
5. يقول صلى الله عليه وسلم: ((كَمُل من الرجال كثير وكمل من النساء أربع: آسيا بنت مزاحم ومريم بنت عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد .. الحديث))
6 - أبناء َ يعرب لا كانت عروبتنا إن لم تثر عزمنا ذكرى ضحايانا!
7 - أشبهت من عمر الفاروق سيرته قاد البرية وائتمت به الأمم ُ
8 - يا أم َّ عثمان َ إن الحب َّ عن عرضٍ يصبي الحليم َ ويبكي العين أحيانا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قف وتدرب:
1. لماذا تصرف الأسماء التالية: اسم حسان –
وصف الرجل: أرمل – رغْد –شهْد-؟
2 - قارن بين سبب المنع من الصرف في كل مثالين متتايين مما يلي:
ْ (العَوْدُ أحمدُ -أحمد الله على نجاح أحمد.)
(أكرم جاره أكرم – العرب من أكرم الشعوب)
(سألت مكارم ُ أمها عن مكارم الأخلاق)
(تلك عاجل بشرى المؤمن – قرأت بشرى الدرس)
(شمر قبيلة عريقة - عند جهينة الخبر اليقين)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إعراب الممنوع من الصرف: يرفع الممنوع من الصرف بالضمة وينصب بالفتحة ويجر أيضا بالفتحة. إلا إذا كان معرفا بال أو مضافا فإنه يجر بالكسرة. أمثلة: قارن الممنوع من الصرف في كل مثالين متتاليين مما يلي:1 - {وإذا حييتم بتحية ٍ فحيوا بأحسن َ منها أو ردوها} {لقد خلقنا الإنسان َ في أحسن ِ تقويم} 2 - {وإذا قيل لكم تفسحوا في المجالس ِ فافسحوا} نظرت ُ إلى مجالس َ كثيرة.
سؤال: اختر الإجابة الصحيحة:
1. وعند جهينة الخبر اليقين. (جهينة َ – جهينةُ –جهينة ِ)
2. نزلت أفضل الفنادق. (الفنادق َ –الفنادق ِ –الفنادق ُ)
3. نزلتُ بأرض مصر فلا ورائي
تخب بي المطي ولا أمامي. (مصرَ –مصرٍ –مصرِ)
4. قرأت ُ عن أمين الأمة أبي عبيدة. (عبيدة َ – عبيدة ِ)
5. تتقطع قلوبنا على ما يحدث في بغداد. (بغدادَ بغدادِ)
6. وما الجمع ُ بين الماء والنار في يدي
بأصعب من أن أجمع الجِد َّ والفهما
(أصعب َ-أصعب ِ)
7 - تتلاعب الرياح بزوارق آمالنا. (زوارق ِ- زوارق َ)
8 - يقول غازي القصيبي:
وفاتنةٌ أنت ِ مثل الرياض ترق ُّ ملامحها في المطر ْ
(الرياضُ–الرياضَ- الرياضِ)
9 - منتدى الفصيح يضج َّ بفصحاء رائعين.
(فصحاء ٍ –فصحاءِ- فصحاء َ)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• هذا شرح مبسط ورمزي أرجو منه الفائدة وأرجو ألا تبخلوا بملاحظاتكم حول طريقة العرض أو محتوى الدرس أو أسئلته .. لعلنا نقدم لغة القرآن بما يليق بتقديمها لطلبة العلم وترغيبهم فيها.
اللهم إنا نسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد ...
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الانام
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 07:10 م]ـ
بوركت بدءا
ونفع الله بك وبدرسك
وسأعود لما سطرته أناملك لاحقا
ـ[أحاول أن]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 07:18 م]ـ
شكرا جزيلا لسعة بالك .. حاولت التعديل في الدرس بما يمكنني عرضه .. وإلا فهو معد (بالبوربوينت) وفيه كثير من والأحاديث الشريفةالشواهد الشعرية , لم أتمكن من إدراجها .. لك جزيل التقدير أستاذ مغربي.
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 09:38 م]ـ
جزاك الله خيرا، وأحسنت في اختيار أمثلة التدريبات، ولو اسخدمت الألوان لزاد على الإبداع إبداعا.
ـ[أحاول أن]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 09:43 م]ـ
شكر الله لك .. أختك في الله لا تجيد التعامل في نوافذ النت. وإلا فالدرس محضر بكل ألوان الطيف ..
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 09:59 م]ـ
وأختك ابنة الإسلام أجهل منك، وقد زال القليل من هذا الجهل ببركة هذا المنتدى المبارك، فلله الحمد والمنة.
وأبشري:)
ـ[عاشقة الجنه]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 10:33 م]ـ
بارك الله فيك وزادك الله علما.
ـ[التواقه،،]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 01:38 ص]ـ
:) أختي أحاول أن
أوضحتِ فأبدعتِ
حوَت أسطرك شرحاً مبسطاً رائعاً
بعيداً عن الحشو الذي يعيق الفهم أحياناً
شرح وتقسيم وتنقيط بديع
ثم التدريبات المتنوعة
أسأل الله لك علماً على علم
بارك الله فيك وأثابك كل الخير على جهدك
أختك ~~التواقه~~
ـ[العذب]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 01:55 ص]ـ
كل اسم مختوم بألف تأنيث ممدودة
(ولو لم يكن مؤنثا مثل وزن فعلاء)
بشرط أن يكون قبل الألف ثلاثة أحرف أو أكثر فلا نقول عن (سماء) ممنوع من الصرف ,
(إذا كان ثلاثيا ساكن الوسط فيصرف مثل مصر-هند- ريم)
إذا كان ثلاثيا ساكن الوسط فيصرف مثل نوح وهود ولوط)
أعتقد يجوز الصرف والمنع (الوجهين)
(فهناك نقاط أدق وتفاصيل لا تطالب بها الطالبة وكذلك فعلتُ, فتجاوزت الاستثناءات والنادر) بالفعل بارك الله فيك لم أتنبه لها إلا بعد كتابة الرد
وجزاك الله خيرا
ـ[أحاول أن]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 02:07 ص]ـ
أخواتي: ابنة الإسلام -عاشقة الجنة - التواقة أشكرمروركن العاطر
أماأنت أيها الأستاذ فأشكر مرورك الماطر .. بالفائدة والتوضيح فهي فعلا نقاط مهمة لكن على وجه من قال إن الأولى صرفها " الثلاثية " لأنها صرفت في القرآن الكريم: {اهبطوا مصرا} وفي أسماء الأنبياء مع أن مثال المتنبي أقمت بأرض مصر كانت مفتوحة وأنوه بالجواز بالوجهين.
كنت عذبا ودمت عذبا ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو طارق]ــــــــ[13 - 05 - 2009, 09:01 م]ـ
شرح رائع ماتع
بوركتِ
(إذا كان ثلاثيا ساكن الوسط فيصرف مثل مصر-هند- ريم)
إذا كان ثلاثيا ساكن الوسط فيصرف مثل نوح وهود ولوط)
أعتقد يجوز الصرف والمنع (الوجهين)
مصر .. في القرآن الكريم ( http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=484)
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[14 - 05 - 2009, 12:03 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
• أن نبين العلتين التي تمنع الأسماء من الصرف.
• أن نقارن بين العلل التي قد تتشابه في بعض الأسماء كونها صفات مرة وأعلاما مرة أخرى.
ـأولا: ماهو الممنوع من الصرف؟
في كل مثال بين سبب المنع من الصرف:
1. {قالَ إنَّه ُ يقولُ إنَّها بقرةٌ صفراءُ فاقعٌ لونُها تَسرُّ الناظرين} ”البقرة 69“
2. {ولئن أَذَقْناهُ نعماء ُ بعدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ ليقولَن َّ ذهب السيئاتُ عنِّي إنَّه لّفرِحٌ فخور ٌ} ”هود10“ نعماءَ بالفتح3. “
ـــــــــــــــــــــــــ
1 - التأنيث: وهو أوسعها كل ما ختم بتاء تأنيث ولو لم يدل على مؤنث مثل: فاطمة – طلحة – حمزة كل مادل على مؤنث حقيقي أو
مجازي مثل: زينب – مريم- تونس – بغداد
(إذا كان ثلاثيا ساكن الوسط فيصرف مثل مصر-هند- ريم) فيجوز الوجهان (مصر وردت في القرآن أربع مرات غيرمصروفة ويقصد بها البلد المعروف بلا خلاف، ووردت مرة خامسة مصروفة بخلاف أنها البلد المعروف، والراجح أن موضع صرفها في القرآن يقصد بها مصرا من الأمصار، لا مصر البلد المعروف. والله أعلم)
2 - العجمة
مثل: إبراهيم – إسحاق – إسماعيل
(إذا كان ثلاثيا ساكن الوسط فيصرف مثل نوح وهود ولوط) هود ليست أعجمية بل عربية
أما حسان فهي من حسن وهو وصف على وزن فعال. يجوز أن تكون حسَّان فعلان من حسَّ أي قتل بمعنى قتَّال، وعليه فلا تصرف.
1 - العدل في العدد مثل أُخَر ومثنى وثلاث ورباع. أخر ليست من معدول العدد بل هي معدول عن اسم التفضيل آخر، لأن حق اسم التفضيل غير المضاف أو المحلى بأل أن يكون على وزن أفعل.
1. {يا يحيى خذ ِالكتاب َ بقوة ٍ وأتيناه ُ الحكم َ صبيا} “مريم20“ وآتيناه
3. نزلتُ بأرض مصر فلا ورائي
تخب بي المطي ولا أمامي. (مصرَ –مصرٍ –مصرِ) منع مصر من الصرف هنا لإقامة الوزن، وإلا فالصرف ومنعه سيان.4.
9 - منتدى الفصيح يضج َّ بفصحاء رائعين.
(فصحاء ٍ –فصحاءِ- فصحاء َ)
اللهم إنا نسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد ...
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الانام
بارك الله في الأخت المفضال وجزاها خير الجزاء، لقد أجادت وأفادت.
وما تتبعت ما تتبعت إلا من باب المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا، ولإزالة ذرات الغبار عن الثوب ناصع البياض.
والله الموفق
ـ[دكتر كيف]ــــــــ[22 - 05 - 2009, 12:39 ص]ـ
شكر الله لك أختي الكريمة، عرض رائع استفدت منه كثيرا نفع الله بك.
ـ[آنسة ملعقة]ــــــــ[01 - 12 - 2010, 04:38 ص]ـ
21. وعند جهينة الخبر اليقين. (جهينة َ – جهينةُ –جهينة ِ)
2. نزلت أفضل الفنادق. (الفنادق َ –الفنادق ِ –الفنادق ُ)
3. نزلتُ بأرض مصر فلا ورائي
تخب بي المطي ولا أمامي. (مصرَ –مصرٍ –مصرِ)
4. قرأت ُ عن أمين الأمة أبي عبيدة. (عبيدة َ – عبيدة ِ)
5. تتقطع قلوبنا على ما يحدث في بغداد. (بغدادَ بغدادِ)
6. وما الجمع ُ بين الماء والنار في يدي
بأصعب من أن أجمع الجِد َّ والفهما
(أصعب َ-أصعب ِ)
7 - تتلاعب الرياح بزوارق آمالنا. (زوارق ِ- زوارق َ)
8 - يقول غازي القصيبي:
وفاتنةٌ أنت ِ مثل الرياض ترق ُّ ملامحها في المطر ْ
(الرياضُ–الرياضَ- الرياضِ)
9 - منتدى الفصيح يضج َّ بفصحاء رائعين.
(فصحاء ٍ –فصحاءِ- فصحاء
- قارن بين سبب المنع من الصرف في كل مثالين متتايين مما يلي:
ْ (العَوْدُ أحمدُ -أحمد الله على نجاح أحمد.)
(أكرم جاره أكرم – العرب من أكرم الشعوب)
(سألت مكارم ُ أمها عن مكارم الأخلاق)
(تلك عاجل بشرى المؤمن – قرأت بشرى الدرس)
(شمر قبيلة عريقة - عند جهينة الخبر اليقين)
احترت في هذا السؤالان ساعدوني في الإجابة عنهما ..
ـ[آنسة ملعقة]ــــــــ[01 - 12 - 2010, 04:40 ص]ـ
هل اجاباتي صحيحة؟ واتمنى التصحيح
وعند جهينة الخبر اليقين. (جهينة َ – جهينةُ –جهينة ِ)
2. نزلت أفضل الفنادق. (الفنادق َ –الفنادق ِ –الفنادق ُ)
3. نزلتُ بأرض مصر فلا ورائي
تخب بي المطي ولا أمامي. (مصرَ –مصرٍ –مصرِ)
4. قرأت ُ عن أمين الأمة أبي عبيدة. (عبيدة َ – عبيدة ِ)
5. تتقطع قلوبنا على ما يحدث في بغداد. (بغدادَ بغدادِ)
6. وما الجمع ُ بين الماء والنار في يدي
بأصعب من أن أجمع الجِد َّ والفهما
(أصعب َ-أصعب ِ)
7 - تتلاعب الرياح بزوارق آمالنا. (زوارق ِ- زوارق َ)
8 - يقول غازي القصيبي:
وفاتنةٌ أنت ِ مثل الرياض ترق ُّ ملامحها في المطر ْ
(الرياضُ–الرياضَ- الرياضِ)
9 - منتدى الفصيح يضج َّ بفصحاء رائعين.
(فصحاء ٍ –فصحاءِ- فصحاء(/)
كيف تكتب هذه الكلمة ولماذا؟
ـ[ابنة العربية]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 07:48 م]ـ
السلام عليكم ..
عندما أطلب من شخص واحد (طبعا بصيغة المؤنث) أن يدعو لي ماذا أكتب له: ادعو لي أو ادعي لي. ولماذا؟
أنا بصراحة حتى أرتاح من هذا الإشكال أكتب: دعواتك!!!
ـ[أحاول أن]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 08:08 م]ـ
ادعي لي .. صحيح أن الأمر المعتل يحذف منه حرف العلة ولكن هذه ياء المخاطبة " ضمير "وليست حرف علة .. مثل: ارمي السهام , واسعَي للخير.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 08:10 م]ـ
هو فعل طلبي 00
فنقول: أدعُ الله لي 00 إدعِ الله لي
بحذف حرف العلة، لأن فعل الأمر يبنى على ما يجزم به مضارعه 00
ـ[ضاد]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 08:15 م]ـ
سؤال أعجبني.
مع المخاطب المذكر نقول: ادع لي
مع المخاطب الؤمنث نقول: ادعي لي
والأصل: \ادعوي لي\ ولكن خففت الواو مع المخاطب المؤنث ورجعت في المخاطبين الاثنين \ادعُوَا لي\
ـ[أحاول أن]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 09:38 م]ـ
الواو لا تخفف مع ألف الإثنين لأنه يلزم فتح ما قبل الألف. فالضمة والكسرة تقدران على الواو للثقل .. ولكن تظهر الفتحة لأنها خفيفة أصلا على الواو فنقول حتى في المضارع المنصوب: لن ندعوَ غير الله ورأيت ُ المدعوَ وهكذا
أعتقد يا أستاذي ضاد (ادعوا) لا تحذف منه الواو لأنه"الفعل " شبيه بالأفعال الخمسة. فالأمر يبنى على ما يجزم به مضارعه وقد بني على حذف النون.
هذا وما التالية بأعلم من السابق. والله أعلم.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 09:58 م]ـ
إدعِ الله لي
بحذف حرف العلة، لأن فعل الأمر يبنى على ما يجزم به مضارعه 0
عفواً أستاذي مغربي
فعل الأمر يبنى على ما يجزم به مضارعه والفعل هذا مضارعه من الأفعال الخمسة (تدعين) وعلامة جزمه حذف النون، فيبنى الأمر منه على حذف النون: ادعي. والياء هذه إنما هي ضمير المخاطبة.
ـ[أحاول أن]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 12:17 ص]ـ
أدخل الله السرور لقلوبكم فقد سرني كثيرا أني أصبت ُ وأخطأ ضاد ومغربي ..
((على طريقة صالون رؤبة الأدبي " للمتذوقين " أنتما تعرفان أأمدح بذلك أم أذم))
ـ[ضاد]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 12:43 ص]ـ
أدخل الله السرور لقلوبكم فقد سرني كثيرا أني أصبت ُ وأخطأ ضاد ومغربي ..
((على طريقة صالون رؤبة الأدبي " للمتذوقين " أنتما تعرفان أأمدح بذلك أم أذم))
سعدت والله كثيرا لسعادتك.
غير أني عنيت بالمخاطبَين الاثنين \أنتما\ وليس \أنتم\,
لم أقل أن الواو تحذف منه, بل أنه تعود له بعد أن اختفت في \أنتِ\.
والأصل: \ادعوي لي\ ولكن خففت الواو مع المخاطب المؤنث ورجعت في المخاطبين الاثنين \ادعُوَا لي\
ـ[أحاول أن]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 01:39 ص]ـ
وأنا يا أستاذي الفاضل لم أقل إن المخاطب "أنتم " ففي ادعوا قصة أخرى ..
لأنها واو الجماعة وقد حذفت واو العلة. والألف هنا هي الألف الفارقة ..
بينما ألف الإثنين جاءت بعد واو الفعل العادي الموجودة أساسا ولم تحذف فلا مبرر لحذفها إذا كانت علامة الجزم ليست لها ويتضح ذلك إذا شكلنا الفعل ادعُوَا وليست ادعُوْا للجماعة.
ومرة أخرى ما التالية بأعلم من السابق ..
(لا أشك أنك تذكر عبارة: أصابت امرأة وأخطأ عمر)
ـ[ضاد]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 01:48 ص]ـ
أكرمك الله وزادك علما على علمك الغزير.
تقاطع رأيانا ولم يختلفا.
وقولي خطأ ربما يحتمل الصواب.
نحبكم في الله.
ـ[التواقه،،]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 02:04 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أردت أن أسأل في هذا الموضوع سؤال وهو
أرى الكثير عند مخاطبة الأنثى بالمهنة التي تعمل فيها على وجه التذكير
مثال ماسمعت:
(أستاذ بجامعة الإمام، أو وكيل مساعد وهي أنثى)
أليس الأصح أن يُقال:
أستاذة أو وكيلة وغيرها الكثير من هذه الألفاظ
أريد السبب في قولهم على هذا الوجه؟
وشكر الله لكم مقدماً
أختكم الفقيرة إلى ماعندكم ~~التواقه~~
ـ[أحاول أن]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 02:19 ص]ـ
بلى هو الأصح يا غاليتي التواقة .. لكن حين يتحدثون عن المنصب فهي:
أستاذ مشارك يقصدون تشغل منصب أستاذ مشارك كما أنك الآن في عالم الفصحاء!!!!! ويكتبون تحت اسمك فصيح نشيط!!!!!!!!!!
لأنهم يعنون العضو أو المشارك .. ستظل سيطرة المذكر علينا ما شاء الله حتى في درسي كنت مضطرة لتغيير كل الضمائر من اختاري إلى اختر لئلا يغضب نصفنا الآخر ,,,,,
وما التأنيث لاسم الشمس عيب ٌ ولا التذكير فخر للهلال ِ
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 03:09 ص]ـ
آنسكم الله وأمتع بكم أحبتي
ثم لماذا هذا التشفي " أحاول أن "؟!!!
لا بد وأن ضادا قد أرهق فكرك في الصالون الأدبي كما تصفينة!!
لا عليك سنأخذ بمبدأ الشفعة عل وعسى 0
تحياتي
ـ[ضاد]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 03:16 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أردت أن أسأل في هذا الموضوع سؤال وهو
أرى الكثير عند مخاطبة الأنثى بالمهنة التي تعمل فيها على وجه التذكير
مثال ماسمعت:
(أستاذ بجامعة الإمام، أو وكيل مساعد وهي أنثى)
أليس الأصح أن يُقال:
أستاذة أو وكيلة وغيرها الكثير من هذه الألفاظ
أريد السبب في قولهم على هذا الوجه؟
وشكر الله لكم مقدماً
أختكم الفقيرة إلى ماعندكم ~~التواقه~~
ليس بالضرورة أن يكون متعمدا, فربما يكون جهلا.
هناك مناصب لا مؤنث فيها لأنها لم تشغلها أنثى, مثل مناصب العسكر والجيش,
أما المناصب التي شغلتها الأنثى, قد أنثوها.
وهناك أعمال لا تذكّر لأن الذكر لا يعملها, وهي الخاصة بالنساء.
فنقول دكتورة وأستاذة ومعلمة وتلميذة ورئيسة ومديرة.
أما كلمة \فصيح\ في المنتدى, فهي على العموم, لأن مبرمج المنتدى لم يجعل برنامجه يغير اللفظة إذا حددت المشتركة جنسها الأنثى, وهذا عيب من المبرمج وليس من الفصيح.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحاول أن]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 03:18 ص]ـ
الذي أرهقني درس النحو فأنا لم أعد أحضر "صالونهم" لضيق الوقت ..
هو ليس تشفيا بقدر ما هو فرحة تلميذ لتعجل معلمه ..
جزاكم الله خيرا .........
ـ[ضاد]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 03:23 ص]ـ
الذي أرهقني درس النحو فأنا لم أعد أحضر "صالونهم" لضيق الوقت ..
هو ليس تشف بقدر ما هو فرحة تلميذ لتعجل معلمه ..
جزاكم الله خيرا .........
لا عليك ...
افرحي قدر ما تشائين, فأنا أفرح لفرحك.
وكل أقوالي في المنتدى خطأ يحتمل الصواب,
وإن أصبت في عشرها فلله وحده الحمد والمنة والفضل.(/)
كفاني و لم أطلبْ
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 10:42 م]ـ
السلام عليكم
بيتان لامرئ القيس يردان في باب التنازع:
فلو أنّ ما أسعى لأدنى معيشةٍ
كفاني ولم أطلب قليلٌ من المال ِ
ولكنما أسعى لمجدٍ مؤثلٍ
وقد يُدركُ المجدَ المؤثلَ أمثالي
يقول الكوفيون إن الفعل (كفاني) قد نازع الفعل (أطلب) في العمل وعمل في (قليل)،ثم زعموا أن إعمال الأول أولى من إعمال الثاني استناداً على هذا البيت وأمثاله.
وقال أبو البركات ابن الأنباري إنه لا تنازع في البيت و: ((إنما أعمل الأول منهما مراعاة للمعنى لأنه لو أعمل الثاني لكان الكلام متناقضاً وذلك من وجهين أحدهما أنه لو أعمل الثاني لكان التقديرفيه: كفاني قليل ولم أطلب قليلاً من المال، وهذا متناقض، لأنه يُخبر تارةً بأن سعيه ليس لأدنى معيشة وتارة يُخبر بأنه يطلب القليل وذلك متناقض والثاني أنه قال في البيت الذي بعده: ولكنما أسعى ... )).
ويقول محمد محيي الدين: ((وإنما يتم معنى بيت امرئ القيس إذا قدّرت لقوله: ولم أطلب، مفعولا يدل عليه البيت بعده وتقديره: ولم أطلب الملك)).
وهذا الرأي لمحمد محيي الدين وابن الأنباري إنما بُني على اعتبار أنّ جملة (لم أطلب) معطوفة على (كفاني) الواقعة في جواب (لو)،فيكون التقدير: (لو ثبت كون سعيي لأدنى معيشة كفاني قليل من المال ولم أطلب الملك).
لكنني أيها الفصحاء كلما قرأت هذا الكلام أحسستُ بعدم الارتياح له، لأني أفهم البيت هكذا: (لو ثبت كون سعيي لأدنى معيشة كفاني قليل من المال. ولم أطلب هذا القليل لكني طلبتُ الملك وأطلبه)،باعتبارجملة (ولم أطلب) استئنافية، وفي هذه الحالة لا تنازع أيضاً.
فما رأيكم؟
ـ[همس الجراح]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 11:10 م]ـ
لا أعتقد أن المجد المؤثل يقوم على المال وإن كان المال عنصراً رئيساً في الحياة.
ولا أعتقد - أيضاً - في هذا البيت أن طلبه المال والدليل على ذ لك أنه حين لم يحدد المطلوب في البيت الأول وضحه في البيت الثاني، فذكرالملك والذكر الحسن.
والله أعلم.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 12:00 ص]ـ
على الرغم من أني لا أعرف شرح البيتين ولا مناسبة القصيدة، أقول إني لا أرى أنّ امرأ القيس يعني بالمجد المال، والمُلك يُقصد به المجد. والله أعلم.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 12:08 ص]ـ
بوركت مريم 00 والعبرة بالمعنى
لندع قضية التنازع جانبا 00 ولنتجاذب أطراف الحديث حول قضية المعنى التي نستنبطه من خلال قراءتنا للبيت 00 وأتساءل: كيف يمكننا أن نخرج بمفهوم هنا؟
لو أردت التعبيبر عن مجد أسعى إليه – وذلك كوني طموح وأسعى إلى ذلك – فكيف أصوغ ذلك التعبير؟ ستقولين وفقا لمفهوم طرأ عليك هنا من خلال تعاطيك شاهد المسألة:
لو ثبت كون سعيي لأدنى معيشة كفاني قليل من المال. لكني أسعى لمجد وسأدركه 0
نعم أشد عل فهمك وأوافقك تماما، وعندها لا تكون " ولم أطلب " إلا حشوا في البييت وأظنه طرأ على امرىء القيس فحشره هنا فلم يستطع التخلص منه!! وفي رأي أنها جملة اعتراضية
نعود الآن إلى مسألة التنازع، وهي مسألة اختلف فيها بين البصريين والكوفيين من حيث الإعمال 00 فالكوفيين يعملون الأول لعلل لا نرى لزوما لطرحها، كما أن للبصريين عللهم أيضا 00 ولا مشكل هنا في توجه العامل نحو المعمول 00 المشكل هو الإعمال في ضمير المهمل منهما!!!
وعلى هذا فكلام محي الدين – إذا أدخلناه في مسألة التنازع - فيه شيء من عدم الدقة، إذ يقدر معمولا محذوفا، ويقول: " كفاني قليل من المال ولم أطلب الملك "!! هنا قدر مفعولا للفعل محذوفا 0!! وهذا الذي جعلك لا ترتاحين إليه فأرجعت ذلك إلى أنه لا تنازع ولا يحزنون 00
نعم إذا كان ذلك كذلك فيحسن بنا أن نخرج المسألة من باب التنازع " وكفى الله المؤمنين القتال "
إنما هكذا هم النحاة، لا يتركون مسألة إلا ويعلقونها بالعامل 00 ومثاله قضيتنا المطروحة 00
وما دام الأمر هكذا، فلا نستطيع إلا أن نكون مخلصين لهم في مسألة العامل!! وفي قضيتنا هنا، كان الأولى أن نقدر ضميرا يعود على المهمل من المعمولين، فعندها تثبت مسألة التنازع ونقول برأي الكوفيين، بتقدير ذلك الضمير الذي يعود على المعمول المهمل، فنقول: كفاني قليل من المال ولم أطلبه " أي القليل "، الضمير هنا يعود على القليل 0
تحياتي
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 05:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبعد فكل عام وأنتم بخير ....
أختي مريم الشماغ
لقد سمعت بأوصاف لكم كملت*فسرنا ما سمعناه وأحيانا
من قبل رؤيتكم زادت محبتكم* والأذن تعشق قبل العين أحيانا
أشكرك على طرحك الرائع ولكنك أنت وحبيبي المغربي حفظكم الله من كل سوء أشكل عليكم وعلى علمائنا رحمهم الله بيت امرئ القيس ...
1 - أما ماذكرتيه حفظك الله مريم فأنه هو رأي علمائنا أهل البصرة بأن الواو استئنافية وليس في البيت تنازع والمعنى (ولو أن ما أسعى لأدنى معيشة كفاني قليل من المال ولم أطلب المجد بدليل قوله في البيت الذي بعده المفسر لكلامه في البيت السابق: ولكنما أسعى لمجد مؤثل وقد يدرك المجد المؤثل أمثالي ... )
2 - قول الكوفيين أن في البيت تنازعا والواو حال، والمعنى (كفاني قليل من المال حال كوني غير طالب له، ولا منافاة بين أن يكون قليل من المال كافيا له، وبين أن يكون هو غير طالب له) وليس بشيء لأن كفاني مرتب على السعي لأدنى معيشة، وهذا السعي هو عين طلب القليل من المال أو استلزام له، فكيف يكون الكفاية المرتبة على هذا السعي مقيدة بعدم الطلب ومقارنة له؟؟!!
3 - ما ذكره حبيبنا وأخونا المغربي من أن السبب فلسفة العامل ونظرية العامل فلو قالها غيره!
وما ذكره من أن الجملة اعتراضية والمعنى (كفاني قليل من المال ولكنما أسعى لمجد مؤثل .. )
فالاعتراض لا موضع له من الإعراب، ولا يعمل فيه شيء من الكلام المعترض به بين بعضه وبعض.
وأرى أن القول باعتراض يفسد من وجهين:
أحدهما اللفظ: لأنك جعلته (ولم أطلب) أجنبيا ولا يفصل بين الفعل وفاعله بالأجنبي
والثاني: المعنى لأن جملة (ولم أطلب) معقودة على أسعى ومرتبة عليها فجعلها اعتراضا يقلل من بلاغتها ومن معناها ...
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 09:31 م]ـ
أختي مريم الشماغ
أخي أحمد بارك الله فيك، إنما اسم أختك الصغيرة مريم الشماع -بالعين-.
أما ماذكرتيه
الصواب: ذكرتِهِ.
أما بعد أيها الفقيه حفظك الله، فإن البصريين لم يعتبروا جملة (ولم أطلب) استئنافية بل معطوفة على التي قبلها بدليل أنهم قدروا المعمول: المُلك، أي ولم أطلب المُلك أو المجد، فكيف هذا والشاعر قال: أسعى لمجد مؤثل! كيف تكون استئنافية رعاك الله!
وكيف يا أخي تقول إن البصريين عدوها استئنافية ثم تقول في الختام إنه لا يجوز الفصل بين العامل والمعمول بأجنبي؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 10:39 م]ـ
بورك فيك يا فقيه
وتقبل الله منك
أنقل لك كلام ابن الأثير هنا، وهو إمام من أئمة العربية حيث قال بالاعتراض في قوله عن تقدير ذلك: كفاني قليل من المال، فاعترض بين الفعل والفاعل بقوله: "ولم أطلب" وفائدته تحقير المعيشة، وأنها تحصل بغير طلب ولا عناء، وإنما الذي يحتاج إلى الطلب هو المجد المؤثل.
ثم يافقيه من قال لك أنه لا يجوز الفصل بين الفعل والفاعل بأجنبي 00؟!! من أين لك هذا القول؟؟ هل تريد أن تقعد قاعدة من عندك فتقول بعدم جواز الفصل بين الفعل وفاعله؟!!
فما نقول في: " جاء رعاك الله زيد "، ثم ما رأيك في قول الشاعر:
كما خُطّ الكتابُ بكفِّ يوماً
يهوديٍّ يقاربُ أو يزيدُ
فيه فصل بين المضاف والمضاف إليه بأجنبي والمضاف إليه أشد التصاقاً بالمضاف إليه
من الفعل والفاعل
تحياتي
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 11:25 م]ـ
جزاكم الله خيرا .....
أما ما ذكرته أختي الكبرى كبرى أخوات الفصيح مريم الشماع بالعين المهملة حفظها الله فقد صدقت فإن نحاة البصرة والمحققين لم يقولوا بالاستئناف وقد أخطأت في هذا وفيما قلته رد عليك في اعتقادك بأن الجملة استئنافية؟؟؟
وأما ما ذكره أخي المغربي فإن ما قلته هو الأصل وقد ذكر ذلك ابن جني في باب خاص بالاعتراض .... وقد عاهدت نفسي أن أكون لطيفا في الرد وليس لي ولا لك أن نضع القواعد من تلقاء أنفسنا وأن نبتدع قاعدة ما ... وأرجو من الأخوة -فتح الهمزة لغة يامريم- أن يتناولوا الردود بالرد دون التهحم على الأشخاص ....
وأن ينادوني بأحمد الفقيه وألا يجتزئوا اسمي وألا يقتصروا على جزء منه!! رجاء والسلام عليكم ...
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 01:09 ص]ـ
وقد عاهدت نفسي أن أكون لطيفا في الرد
وهذا ما يجب أن نكون عليه!!
وأن ينادوني بأحمد الفقيه وألا يجتزئوا اسمي وألا يقتصروا على جزء منه!! رجاء والسلام عليكم ...
وكيف تبيح لنفسك أن تقول: " الشماع " و " المعشي " و00و00!!!
تحياتي(/)
سؤال جديد
ـ[نحوي جديد]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 11:38 م]ـ
"ذبح المسلمون أضاحيهم تقربًا إلى الله"
"تقربا" تعرب "حالا- مفعول لأجله" ولماذا؟
ـ[ضاد]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 11:41 م]ـ
مفعولا لأجله للغاية.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 11:43 م]ـ
بوركت رمز العربية!!
ـ[مهاجر]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 07:00 م]ـ
ولو أردت الحال لقلت:
ذبح المسلمون أضاحيهم متقربين إلى الله عز وجل.(/)
لماذا لا تنون مثل هذه الكلمات في هذا التركيب؟
ـ[المتفائل]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 02:35 ص]ـ
:::
إخواني وأخواتي
كثيراً ما يروادني هذا السؤال
لماذا لا ينون الاسم العلم الذي بعده كلمة ابن
مثل محمد بن عبد الله
وأحسب أن تنوينه يصح فلو قلت محمد ٌ بن عبد الله لما كان فيه خطأ
ولكن سؤالي لماذا لا تنون في غالب الاستعمالات
ألشدة ارتباط الاسم العلم بكملة "ابن" فصارتا كأنهما مضاف ومضاف إليه أم ماذا؟
أرجو التوضيح
ـ[أبو تمام]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 03:07 ص]ـ
أهلا بك أخي المتفائل.
عللوا ذلك بكثرة لاستعمال، لذا أرادوا التخفيف فحذفوا التنوين، وذلك لملازمتها الصفة (ابن).
والله أعلم
ـ[المتفائل]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 10:45 ص]ـ
بورك فيك يا أبا تمام
ـ[المتفائل]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 05:21 م]ـ
ولو تذكر لي مصادر ذكرت هذا التعليل لأكونن من الشاكرين
ـ[أبو تمام]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 02:43 ص]ـ
العفو أخي الكريم.
أما بالنسبة للمصادر فهي عند أغلب المعربين، وقد بوّب إمام النحاة سيبويه - رحمه الله- بابا في الكتاب بعنوان (هذا باب ما يذهب التنوين فيه من الأسماء لغير إضافة، ولا دخول الألف واللام، ولا لأنه لا ينصرف، وكان القياس أن يثبت التنوين فيه)، حيث يقول:" وذلك كل اسم غالب وصف ب (ابن)، ثم أضيف إلى اسم غالب، أو كنية، أو أُم، وذلك قولك (هذا زيدُ بنُ عمرو)، وإنما حذفوا التنوين من هذا النحو حيث كثر في كلامهم، لأن التنوين ساكن وقع بعده حرف ساكن ".
وقد تبعه في ذلك أغلب النحاة، فيعللوا حذفه لذلك، إلا أنه بالضبط لا أذكر المواضع التي قيل فيه التعليل، لأنها كثيرة، أذكر منها ابن عصفور -رحمه الله - في شرح جمل الزجاجي، في باب (ما يحذف منه التنوين لكثرة الاستعمال).
والله أعلم(/)
مسألة في شرح ابن الناظم
ـ[أبان بن تغلب]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 05:31 م]ـ
السلام عليكم، ثمة كلام لابن الناظم في شرحه لم أفهمه، وأرجوا إيضاحه من الأخوة المختصين.
قال ابن مالك
بالجرِّ والتَّنوين والنِّدا وأل ومسند للإسم تمييزٌ حصل
فشرحه ابن الناظم الى ان قال آخر شرحه للبيت: (وقد عبَّر عن هذه العلامات البيتُ المذكور، وتقديره: حصل للإسم تميزٌ عن الفعل والحرف؛ بالجرِّ والتنوين والنِّداء وأل ومسند، أي: والإسناد إليه، فأقام اسمَ المفعول مقام المصدر، والاَّمَ مقام إلى، وحذَفَ صلته إعتماداً على التَّنوين، وإسناد المعنى إليه).
أرجو توضيح قوله: (وحذَفَ صلته إعتماداً على التَّنوين، وإسناد المعنى إليه).
ملاحظة: الطبعة التي عندي بتحقيق محمد باسل عيون السود. منشورات دار الكتب العلمية1420 هـ.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 08:46 م]ـ
وحذف صلته اعتمادا على التنوين أي حذف كلمة "إليه" في قولك الإسناد إليه اعتمادا على التنوين لأنه قال مسندًا فالتنوين يفيد العموم، وقصد بإسناد المعنى إليه أي إلى الاسم فإن الإسناد علامة معنوية يتميز بها الاسم عن غيرها من العلامات والله أعلم
ahmad-alfaqeeh*************
ـ[أبان بن تغلب]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 09:36 م]ـ
شكراً جزيلاً أخي الفاضل الفقيه ... ولا زال عطاؤك.
لكن بعض اصدقائي جاء بالامس ومعه مخطوطة قديمة لشرح ابن الناظم وليس فيه (واسناد المعنى اليه) بل على ما أظن (والمعنى إسناد إليه).
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 10:15 م]ـ
بوركت أخي أبان
وما تفضل به أخي الفقيه قد يزيل ما أبهم عليك من حيث أن الإسناد سمة أو علامة معنوية بها يتميز الاسم عن قسيميه " الفعل والحرف " من جهة، ومن جهة ثانية تتميز هذه العلامة عن غيرها من علامات الاسم 00إذ أنه ليس كل التنوين من خواص الاسم!!
وأتقاطع هنا مع قولك والذي أظنه ما أشكل عليك:
(وحذَفَ صلته إعتماداً على التَّنوين، وإسناد المعنى إليه).
أي حذف " أل " اعتمادا على التنوين، وذلك لأنه لا يمكن بحال من الأحوال اجتماع التنوين مع " أل "، فحذفت " أل " للإبقاء على التنوين في " مسندٍ " من جهة، ومن أخرى الإسناد إليه، أي الإخبار عنه 0
إذن ظنك في محله حيث تقول: " وليس فيه (واسناد المعنى اليه) بل على ما أظن (والمعنى إسناد إليه) " 0
بوركت مجددا
تحياتي
ـ[أبان بن تغلب]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 10:12 ص]ـ
شكرا استاذي الفاضل مغربي.
وهذا نص كلام ابن الناظم من المخطوط: (وقد عبَّر عن هذه العلامات بالبيت المذكور، وتقديره: حصل للاسم تمييزٌ عن الفعل والحرف بالجر والتنوين والندا وأل ومسند، أي وإسناد إليه. فأقام اسم المفعول مقام المصدر وحَذف صلته اعتماداً على التوقيف)
هذا نص كلامه والمخطوط الذي عندي قديم ومشكول، وهو من مخطوطات الأزهر بمصر.
شكراً جزيلاً لكم.
(
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 02:50 م]ـ
أخي أبان لقد رأيت هذا النص وقد اعترض عليه المرادي في شرحه على الألفية فراجعه
ـ[أبو بشر]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 03:30 م]ـ
السلام عليكم إخوتي الأفاضل
يقول المرادي في (توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك) في أثناء شرحه لمراد ابن مالك بقوله "ومسند": " ... فإن أجيب بما ذكره الشارح (ويقصد بالشارح "ابن الناظم") من أنه أراد الإسناد إليه، فحذف صلته اعتماداً على التوقيف، ففيه نظر لأن الاعتماد على التوقيف لا يحسن في مقام التعريف" انتهى كلام المرادي. يقول محقق الشرح أحمد محمد عزوز في الهامش:
"جاء في هامش الأصل ما نصه: (هو توقيف المعلِّم للمعلَّم) ا. هـ وقال في إتحاف ذوي الاستحقاق" (1/ 175) يعني بالتوقيف: توقيف المعلِّم المتعلِّم على ما أراده وقصده. ا. هـ" هذا نص ما قاله المحقق.
و"إتحاف ذوي الاستحقاق" هذا، يبدو أنه حاشية على شرح المرادي، وقد أدرجه المحقق في ضمن المراجع التي اعتمد عليها في تحقيقه لشرح المرادي، وإليكم تفاصيل هذا المرجع كما ورد في قائمة المراجع في آخر التحقيق:"إتحاف ذوي الاستحقاق ببعض مراد المرادي وزوائد أبي إسحاق" لمحمد بن أحمد المكانسي، تحقيق: حسين عبد المنعم بركات، مكتبة الرشد، الرياض، ط1، 1420هـ - 1999م.
و"أبو إسحاق" المذكور في العنوان هو الشاطبي صاحب الموافقات والاعتصام، كما أن له أيضاً شرحاً على الألفية بعنوان "المقاصد الشافية في شرح خلاصة الكافية"
وبناء على ما تقدم فإن العبارة الصحيحة - والله أعلم - هي "اعتمادا على التوقيف" لا "اعتمادا على التنوين" إذ الأخيرة لا معنى لها في هذا السياق.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 04:41 م]ـ
أخي الفقيه
حتى وإن سلمنا باعتراض المرادي فالسياق واضح ويخدم قضية أخينا هنا حيث أورد نص ابن الناظم من المخطوط جاء فيه " ومسند، أي وإسناد إليه. فأقام اسم المفعول مقام المصدر وحَذف صلته اعتماداً على التوقيف " 0 فقد ذكره أيضا محي الدين في حاشيته على شرح ابن عقيل 0
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 05:17 م]ـ
إخوتي لقد أسعمت لو ناديت حيا * ولكن لا حيات لمن تنادي
أما تتعظون بما روي عن سعيد بن المسيِّب أنه قال سيَّب الله من سيب اسمي!!!
رجائي أن تنادوني بـ (أحمد الفقيه)
فلا حمد الله ولا فقه من فرق بين أحمد والفقيه؟؟؟؟!!!!!
آمييـ ـــــــــــــــــن
ـ[أبان بن تغلب]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 07:08 م]ـ
أشكركم أساتذتي الكرام أحمد الفقيه، مغربي، ابن بشر .. على ما أدليتم به من الفوائد الجليلة.
وأتمنى أن يدوم عطاؤكم الجميل.
تحياتي
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 03:47 ص]ـ
إخوتي لقد أسعمت لو ناديت حيا * ولكن لا حيات لمن تنادي
أما تتعظون بما روي عن سعيد بن المسيِّب أنه قال سيَّب الله من سيب اسمي!!!
رجائي أن تنادوني بـ (أحمد الفقيه)
فلا حمد الله ولا فقه من فرق بين أحمد والفقيه؟؟؟؟!!!!!
آمييـ ـــــــــــــــــن
حسبنا الله ونعم الوكيل
استغفر الله يارجل!! أتريد أن تكون مشهورا على "قفانا "؟!!
أخي معرفك من اسم ولقب، وغيرك من اسم ولقب وكنية، أو تريد أن يذكر أحدنا معرفك كاملا في الرد على موضوعك أو مشاركتك لتستريح؟!!
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 02:24 م]ـ
أخوتي من قال أني أريد الشهرة أعوذ بالله من أن أكون مشهورا أو أن أقول زورا أو أن أكون مغرورا أو أغشى فجورا
يقول الإمام أحمد بن حنبل إني ابتليت بالشهرة ........
وأنا صادق معكم فهذا اسمي الحقيقي وبريدي أيضا بهذا الاسم!!!
لقد قلت يا أخي قولا عظيما ...
ـ[ايام العمر]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 04:26 م]ـ
بل أنت من قال قولا عظيما!!!!!!!!!!!
يعلم الله اني تمالكت نفسي وكظمت غيظي حتى لا ارد على شياطينك
وأرجأت الرد لوقت آخر ووجدت بعد ذلك ان الأخوة كفوني مأونة الرد
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=17368
وتأتي الآن وتدعو على الرجل وهو يناديك بالفقيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اتقٍ الله يارجل!!
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 07:22 م]ـ
أيام العمر من أنت؟؟؟؟ وما شأنك؟؟؟
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه)
ولو كنت رجلا لجعلتك تندمين ندامة الكسعي .... ولكن يقول الله تعالى (أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين)
كتب القتل والقتال علينا * وعلى الغانيات جر الذيول!!!!!!!!!
ولو أني بليت بهاشمي *خؤولته بني عبد المدان
لهان علي ما ألقى ولكن* تعالوا فانظروا بمن ابتلاني!!!!!!!!!!!!!!!!
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 07:38 م]ـ
إنا لله وإنا إليه راجعون!! 00
يا فقيه لقد تجاوزت حدك، فإما وأن تسلك ما يجب عليك أن تكونه كطالب علم يحترم نفسه باحترام غيره، وإلا فاسمح لي بأن أقول لك - آسفا - أن لا داعي لوجودك هنا!!
ـ[ايام العمر]ــــــــ[07 - 01 - 2007, 12:16 ص]ـ
ما أقول إلا اللهم إني اعوذ بك من علم لا ينفع
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[07 - 01 - 2007, 12:17 ص]ـ
جزاك الله خيرا على نصيحتك لي وكنت أتمنى أن تهدي نصائحك الغالية لأيام العمر على شتمها لي عفا الله عنها وعنك يارب؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 01 - 2007, 06:49 ص]ـ
تبدأ في الاستفزاز ثم تطلب رعاية لحقوقك؟؟!!!
أد ما عليك أولا وسترى
تحياتي
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[09 - 01 - 2007, 05:53 م]ـ
إلى أيام العمر اسم على مسمى أيام العمر تنبئ عن أجمل الأيام الخوالي تلك الأيام التي لاترجع ولكنها في القلب ترجع وترجع ...
إليها أقدم أسفي واعتذاري وأشكرها على مشاركاتها القيمة فقد اطلعت على مشاركاتها في المنتدى فألفيتها ساحرة أقصد السحر الحلال والله!!!!!!!!!!
وادع الله لأخيكم أن يكون حليما وكاظما للغيظ ومحسنا الظن في إخوانه ....
وأتمنى أن تسمعي طرحا يروقك وأصحاب الفصيح وأسأل الله العلم النافع
ahmad-alfaqeeh*************
ـ[الحامدي]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 09:50 ص]ـ
لأول مرة أدخل الموضوع، ففوجئت بتحول الموضوع إلى مشاداة كلامية، خرجت عن أدب المنتدى، والقيم والقواعد الذي قام عليها.
على أنني رأيت في اعتذار الأخ أحمد الفقيه (ذكرته بالاسم الكامل لأنني اتعظت بالأخ مغربي) بادرة جميلة يستحق بها أن نفتح معه صفحة جديدة من الود والاحترام والعطاء، بعيدا عن العصبية والجدال.
وأرجو أن تكون هذه الحادثة أو هذا الموقف عبرة ودرسا لمن يريد اتخاذ المنتدى مطية لأهوائه ومتنفسا لتصفية حساباته.
مرحبا بالأخ الكريم أحمد الفقيه فصيحا حليما معطاء.
ـ[ايام العمر]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 03:03 م]ـ
أخي العزيز:
أعترف لك باني أحب صولاتك وجولاتك في منتدى النحو
وأعتذر على قد كان مني ونحن في النهاية إخوة
أما عن مشاركاتي فهي ليست ساحرة لاسحر حلال وحتى حرام:)
أشكرك على نبل أخلاقك
دمت بخير
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 06:58 م]ـ
أختي أيام لم أقل إلا الحقيقة وهذا تواضع منك لأنك لا تريدين الثناء!!!
ونحن بلينا بالثناء والله المستعان .................
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الحامدي]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 08:30 م]ـ
يبدو أن المياه عادت إلى مجاريها بين الأخ أحمد الفقيه والأخت أيام العمر، وهذا أمر محمود وجميل، فنحن جميعا إخوة وأصدقاء.
ـ[8923]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 11:44 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة أما بعد أما بنسبة إلى هذا الموضوع الذي ذكرته فى كتاب إبن الناظم قوله إبن الناظم (واللام مقام إلى): وهذا ليس بصحيح لأننا اذا قلنا حصل للاسم تميز عن الفعل والحرف بالجر والتنوين والنداء وال و مسند فاللام في محلها وهي متعلقة بحصل وليست عندنا لام اخرى اقامها مقام الى و كلمة مسند اقامها الماتن مقام قولنا والاسناد اليه برمته، وحذف الماتن صلة كلمة مسند التى هى بمعنى الاسناد و الصلته هنا هي كلمة اليه اعتماد على التنوين الموجود في آخر كلمة مسند، والحق ان هذا تطويل من الشارح بلا طائل وكان من حقه ان يقول هكذا، وتقديره حصل للاسم تميز عن الفعل والحرف بالجر والتنوين والندا وال ومسند أى والاسناد اليه فأقام اسم المفعول مقام المصدر وصلته.
أما قوله (اسناد المعنى اليه): اى واعتمادا على عطف مسند على الجر و التنوين والندا و ال استطاع ان يفهمنا ان (مسند) في الرجز بمعنى الا سناد اليه فقوله واسناد المعنى اليه يريد به الاسم أى ان هذه المذكورات في الرجزا سندت الى السم لتميزه عن غيرة فكلمة مسند ما بينها لا تصح الابمعنى الاسناد اليه ولا تصح بمعنى اسم المفعول. والله العالم ونسألكم الدعاء(/)
شيخ الإسلام (ابن تيمية) و
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 09:02 م]ـ
قال شيخ الإسلام رحمه الله في مجموع الفتاوى 2/ 426 (إن القائل إذا قال: "جاء القوم ما خلا زيدا"،
فإن خلا هنا: فعل ناقص من أخوات كان،
وزيدا: منصوب به، وفيه ضمير مرفوع، وذلك الضمير عائد على "ما" أخت الذي وهي الموصولة،
وهذه الجملة صلة"ما"، وكان تقدير الكلام: " قام القوم الذين هم خلا زيدا.
لكن"ما" يحتمل الواحد والاثنين والجميع، والضمير يعود إلى لفظها أكثر من معناها، فقوله:" رأيت ما رأيته من الرجال " أحسن من قولك: "ما رأيتهم من الرجال " وباب "ومنهم من يستمع إليك" أكثر وأفصح من قوله:" من يستمعون"، ولهذا قوي فصار" ما خلا زيدا" يقوم مقام " الذي خلا" و"الذين خلوا " و"اللائي خلون" ونحو ذلك تقول:"قامت النسوة ما خلا هندا"؟؟؟؟؟؟؟
أرجو من الإخوة وأخص الأغر والمعشي وبيان والشماغ وهند والمغربي أن يفتوني .............. ؟؟؟؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 01:00 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
حياك الله أخي الكريم "الفقيه".
هل وجه الاعتراض كون "ما خلا" فعلا ناقصا؟.
إن كان كذلك، فيمكن تخريجه على: قام القوم ليس زيدا، اي: ليس البعض المفهوم من الكل السابق زيدا، فيكون اسمها محذوفا، فكذا في "ما خلا".
وهذا تقدير الشيخ محمد محيي الدين، رحمه الله، في "منحة الجليل"، (2/ 182).
والله أعلى وأعلم.
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 01:26 ص]ـ
الإخوة والأخوات الأكارم،
يحبذ استبدال كلمة "شذوذ" في العنوان بغيرها لأنها غير لائقة في هذا المقام.
شكر الله لكم.
ـ[ضاد]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 01:56 ص]ـ
الإخوة والأخوات الأكارم،
يحبذ استبدال كلمة "شذوذ" في العنوان بغيرها لأنها غير لائقة في هذا المقام.
شكر الله لكم.
وأنا أؤيدك. لنقل \مخالفة شيخ الإسلام للنحاة\
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 02:14 ص]ـ
الرجاء اختر عنوانا مناسبا لموضوعاتك أخي الكريم
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 02:37 ص]ـ
إخواني قصدت الشذوذ بمعناه اللغوي ونحن في الفصيح كما تعلمون نخاطب طلاب علم متخصصين لا نخاطب عامة وسوقة!!!!!!!
وأسأل الله أن يحشرني مع النبي صلى الله عليه وسم وصحبه رضوان الله عليه ومع ابن تيمية رحمه الله
أرجو أن تجيبوا عما أردته ولا تخرجوا عن الموضوع رجاء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 02:51 ص]ـ
إخواني قصدت الشذوذ بمعناه اللغوي ونحن في الفصيح كما تعلمون نخاطب طلاب علم متخصصين لا نخاطب عامة وسوقة!
أخي الفاضل أحمد،
صدقت! وبصفتنا لغويين نفقه أكثر من غيرنا بالألفاظ وشحناتها الدلالية ووقعها في النفوس، نتخير المناسب منها عند الكتابة. و"مخالفة" أحسن لغة واصطلاحا ومقاما من "شذوذ"، لذا اقتضى التنويه من باب النصح. ولو كنت أعرف عنوانك الخاص لراسلتك عليه لأني لا أحب التنويه على الملأ أخي الكريم.
والله من وراء القصد.
عبدالرحمن.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 03:56 ص]ـ
مرحبا أخي أحمد الفقيه
تستعمل كان وأخواتها ناقصة، فتعمل الرفع في المبتدأ والنصب في الخبر، وتتفق كلها في أمور سأذكر منها ما يتصل بموضوعنا:
1ـ يكون اسمها ظاهرا، ومضمرا بارزا ومستترا.
2ـ يكون خبرها مفردا، وجملة، وشبه جملة.
فإذا تأملنا استعمال (ليس، لايكون) في الاستثناء وجدنا أنهما لم يخرجا عن استعمالهما العام كفعلين ناقصين، واستعمالهما في الاستثناء إنما هو حالة خاصة داخل الإطار العام لـ (كان وأخواتها)، وعليه فالقول بأنهما ناقصان وأن المستثنى خبركل منهما لم يكن مكتسبا من استعمالهما في الاستثناء وإنما هو موجود أصلا في الاستعمال العام الذي يعد الاستثناء بهما حالة خاصة منه، أي إنما هو رد الفرع إلى الأصل.
أما الفعل: خلا، (ومثله عدا، وحاشا) فالأصل فيه أنه لا يستعمل ناقصا ولا يعمل عمل كان في المبتدأ والخبر، حتى يمكن القول إن المضمر المرفوع بعده في أسلوب الاستثناء هو اسمه، لأن الأصل في اسم الفعل الناقص إنما هو المبتدأ، وخلا لا يعمل في المبتدأ أصلا، وبناء عليه لا يصح نصب المستثنى على أنه خبر له مادام لا يعمل الرفع في المبتدأ.
وبناء على ذلك يمكن القول إن التغيير الذي حدث في هذه الأفعال في أسلوب الاستثناء يقتصرعلى جعلها جامدة فحسب، أما العمل فلا تغيير فيه، فيظل الفعلان (ليس، ولا يكون) على عملهما كما لو كانا في غير الاستثناء حيث يرفعان الاسم وينصبان الخبر، وتظل (عدا، خلا، حاشا) ـ في حال كونها أفعالاـ على عملها كما لو كانت في غير الاستثناء حيث ترفع فاعلا وتنصب مفعولا.
والله أعلم بالصواب.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 09:40 ص]ـ
أخي علي المعشي حفظك الله ....
نقول بعد ما كتبت وشرحت: أن شيخ الإسلإم رحمه الله أخطأ في "خلا" لأنها لا تأتي فعلا ناقصا وليست من أخوات كان .... وكل يؤخذ من قوله ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم!!!
ahmad-alfaqeeh*************
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 08:27 م]ـ
أخي علي المعشي حفظك الله ....
نقول بعد ما كتبت وشرحت: أن شيخ الإسلإم رحمه الله أخطأ في "خلا" لأنها لا تأتي فعلا ناقصا وليست من أخوات كان .... وكل يؤخذ من قوله ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم!!!
ahmad-alfaqeeh*************
نعم أخي أحمد
هذا ما قصدته، ولكني اكتفيت بالشرح ليدل على المراد تلميحا، وهأنت تؤكد تلميحي بتصريحك!!
دم طيبا.(/)
إعراب ألفية ابن مالك (الجزء الثاني)
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 09:14 م]ـ
رابط إعراب ألفية ابن مالك (الجزء الأول)
من بداية الألفية حتى قول ابن مالك رحمه الله
[وفي أب وتالييه يندر**** وقصرها من نقصهن أشهر]
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=13474
اعتمدت بعد توفيق الله وعونه على الكتب التالية:
1 - شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك ومعه كتاب منحة الجليل بتحقيق شرح ابن عقيل تأليف / محمد محيي الدين عبدالحميد.
2 - إعراب الألفية المسماة بتمرين الطلاب في صناعة الإعراب , تأليف / الشيخ خالد بن عبدالله الأزهري.
3 - المذكِّرَات النَّحْوِيَّهْ شَرْح الأَلفيَّهْ بقلم الدّكتور/ عبدالرَّحمن بن عبدالرَّحمن شُمَيْلَة الأَهدل المدرِّس بمعهد الحرم المكِّي الشَّريف
ولم يكن جهدي فيها سوى (النقل) وبعض الإضافات البسيطة جداً , فجزا الله مؤلفو الكتب عنا خير الجزاء.
وسأكمل ما بدأت بها " إن شاء الله" مستنيراً , بتوجيهاتكم وتعليقاتكم ومشاركاتكم , فالموضوع منكم وإليكم والسلام عليكم.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 09:23 م]ـ
وَشَرْطُ ذَا الإعراب أَنْ يُضَفْنَ ... لا َلِلْيَا كَجَا أَخُو أَبِيكَ ذَا اعْتِلاَ
معنى البيت:
لم يذكر الناظم في هذا البيت من شروط الأسماء الستة إلا شرطين فقط وذلك في قوله "أن يضفن لا لليا"واستغن عن بقية الشروط بقوله "جا أخو أَبِيْكَ" فأخو مفرد ومكبر ومثله أبيك.
[=" red"] الإعراب:
وشرط ذا: الواو للاستئناف , شرط: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره (وشرط) مضاف , و (ذا) مضاف إليه.
الإعراب: بدل أو عطف بيان أو نعت لـ (ذا) مجرور وعلامة جره الكسره الظاهره على آخره.
أن يضفن: أن: حرف مصدري ونصب , يُضفن: فعل مضارع مبني للمجهول وهو مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة في محل نصب (بأن) وأن ومدخولها في تأويل مصدر خبر المبتدأ (أي: شرط إعرابهن بالحروف كونهن مضافات)
لا لليا: لا حرف عطف , لليا: معطوف على محذوف والتقدير (لكل اسم لا للياء).
كجا: الكاف حرف تشبيه وجر والمجرور بها محذوف تقديره (وذلك كائن) و (جا) أصله [جاء] فعل ماض مبني على الفتح؛ لأنه لم يتصل به شيء.
أخو أبيك: مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه من الأسماء الستة (أخو) مضاف و (أبي) مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة لأنه من الأسماء الستة و (أبي) مضاف و (الكاف) ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
ذا اعتلا: [ذا] حال منصوب وعلامة نصبه الألف نيابة عن الفتحة لأنه من الأسماء الستة [ذا] مضاف و [اعتلا] مضاف إليه مجرور وعلامة جره كسر آخره والإعتلاء، العلو، وهو مصدر "اعتلى يعتلى اعتلاءً" وقصر لضرورة الشعر.
تقدير البيت:
[وشرط هذا الإعراب (الذي هو كونها بالواو رفعاً وبالألف نصباً وبالياء جراً) في كل كلمه من هذه الكلمات كونها مضافة إلى اسم أي اسم من الأسماء لا "للياء المتكلم" ومثال ذلك قولك: جاء أخو أبيك ذا اعتلاء , فأخو مثال للمرفوع بالواو وهو مضاف لما بعده , وأبيك: مثال للمجرور بالياء وهو مضاف لضمير المخاطب , وذا مثال للمنصوب بالألف , وهو مضاف إلى "اعتلا" وكل واحد من المضاف /إليهن اسم غير ياء المتكلم كما ترى].
شاهد نحوي:
قال الشاعر:
أطوف ما أطوف ثم آوي ... إلى بيتٍ قعيدته لكاع.
الشاهد: ما أطوف
احتج النحاة به على دخول (ما المصدرية) الظرفية على الفعل المضارع المثبت وهو قليل , والكثير دخولها على المضارع المنفي بلم نحو قولك (لا أصحبك ما لم تضرب زيداً).
ـ[التواقه،،]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 03:53 ص]ـ
أسأل الله أن يجعل هذا بنيتك في ميزان حسناتك
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 05:52 ص]ـ
بوركت عمر
وأحسن الله إليك
بالمناسبة لم لا تطرح درسا آخر في النحو لمشروعنا في الكتاب
ننتظر ذلك
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 10:15 م]ـ
أستاذي الكريمين (التواقه , مغربي) شكراً على مروركما
أستاذي / مغربي .. حفظه الله
يسعدني المشاركة , ولكني احتاج إلى المزيد من الوقت؛ حتى أتمكن من البحث والإطلاع , فهذه بحد ذاتها فائدة كبيرة لي.
فجزاكم الله خيراً على إتاحة مثل هذه الفرص , التي تعود بالنفع على المشاركين.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[09 - 01 - 2007, 10:55 م]ـ
32 - بالألف ارفع المثنى وكلا ** إذا بمضمرٍ مضافا وصلا.
معنى البيت:
أشار المصنف "رحمه الله " بقوله (بالألف ارفع المثنى وكلا) إلى أن المثنى يُرفع بالألف وكذلك شبه المثنى وهو كل ما لا يصدق عليه حد المثنى , وأشار إليه المصنف بقول (وكلا) فما لا يصدق عليه حد المثنى مما دل على اثنين بزيادة أو شبهها فهو "ملحق" بالمثنى , فكلا وكلتا واثنان واثنتان ملحقة بالمثنى؛ لأنها لا يصدق عليها حد المثنى , ولكن لا يُلحق كلا وكلتا بالمثنى إلا إذا أضيفا إلى مضمر نحو (جاءني كلاهما , ورأيت كليتهما ومررت بكليهما , وجائتني كلتاهما , ورأيت كلتيهما , ومررت بكلتيهما) فإن أُضيفا إلى ظاهر كانا بالألف رفعاً ونصباً وجراً نحو (جاءني كلا الرجلين وكلتا المرأتين , ورأيت كلا الرجلين وكلتا المرأتين , ومررت بكلا الرجلين وبكلتا المرأتين) ولهذا قال المصنف (وكلا إذا بمضمر مضافا وصلا).
الإعراب:
بالألف: الباء حرف جر , الألف اسم مجرور وعلامة جره الكسره , والجار والمجرور متعلق (بارفع).
ارفع: فعل أمر مبني على السكون , والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
المثنى: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحه المقدره منع من ظهورها التعذر.
وكلا: معطوف على "المثنى " منصوب وعلامة نصبه فتحه مقدره على ا لألف منع من طهورها التعذر (هنا أُعربت "كلا" بالحركات ولم تلحق بالمثنى؛ لأنها لم تَضف إلى ضمير).
إذا بمضمر: إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان ,"بمضمر" جار ومجرور متعلق "وصل".
مضافاً: حال من الضمير المستتر في "وصل" منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهره على آخره.
وصلا: فعل ماضي مبني للمجهول والألف للإطلاق , ونائب فاعله ضمير مستتر فيه جوازاً (والجملة من الفعل ونائب الفاعل) في محل جر بإضافة "إذا" إليها وجواب "إذا" محذوف والتقدير: إذا وصل كلا بالضمير حال كون كلا مضافاً إلى ذلك الضمير فارفعه بالألف.
شاهد نحوي:
أقلي اللوم عاذل والعتابن ** وقولي إن أصبت لقد أصابن.
الشاهد: العتابن , أصابن
احتج النحاة على وجود تنوين الترنم - وهو اللاحق للقوافي المطلقة (أي التي تحرك فيها حرف رويها)
وقد جيء بالتنوين بدلاً من الألف - في (أصاب , العتاب) , فالأصل "أصابا , والعتابا" - لأجل الترنم.
*********
إشراقة:
قال ابن القيم "رحمه الله"
من صحت له معرفة ربه في أسمائه وصفاته علم يقيناً أن المكروهات والمحن التي تنزل به , فيها ضروب من المصالح والمنافع التي لا يحصيها علمه , ولا فكرته بل مصحلة العبد فيما كره أعظم منها فيما يُحب.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 10:21 م]ـ
33] كلتا كذاك , أثنان واثنتان ** كابنين وابنتين يجريان.
الإعراب:
كلتا: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدره على الألف منع من ظهورها التعذر.
كذاك: الجار والمجرور متعلقان بخبر المبتدأ المحذوف تقديره (كائن). وذا مضاف , وكاف الخطاب ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.
أثنان: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الألف؛ لأنه ملحق بالمثنى.
واثنتان: الواو للعطف , واثنتان معطوف على أثنان مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه ملحق بالمثنى.
كابنين: الكاف: حرف جر , ابنين: اسم مجرور وعلامة جره الياء؛ لأنه ملحق بالمثنى , والجار والمجرور متعلق بمحذوف حال من الضمير الذي هو ألف الاثنين في قوله "يجريان" الآتي.
وابنتين: معطوف على (ابنين) مجرور وعلامة جره الياء؛ لأنه ملحق بالمثنى.
يجريان: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة , وألف الاثنين في محل رفع فاعل. والجملة الفعلية (يجريان) في محل رفع خبر المبتدأ وما عُطف عليه.
معنى البيت:
أشار المصنف رحمه الله إلى أن شبه المثنى (: أي ما لايصدق عليه حد المثنى مما دل على اثنين بزيادة أوشبهها , فهو ملحق بالمثنى) مثل "كلا وكلتا واثنين واثنتين وابنين وابنتين " يلحق بالمثنى في الإعراب , فتعرب بالألف رفعاً وبالياء نصباً وجراً , ولكن لايلحق كلا وكلتا بالمثنى إلا إذا أضيفا إلى مضمر نحو جاءني كلاهما , ورأيت كليهما , ومررت بكليهما ... الخ)
شاهد نحوي:
ينام بإحدى مقلتيه ويتقي ... بأخرى المنايا فهو يقظان نائمُ.
الشاهد: فهو يقظان نائم
(يُتْبَعُ)
(/)
احتج النحاة بهذا البيت على جواز تعدد الأخبار لمبتدأ واحد من غير عطف.
** وهناك خلاف في إعراب (نائم) ففريق من النحاة يعربه خبراً ثانياً لـ (هو) والفريق الآخر يعربه خبراً لمبتدأ محذوف والتقدير (هو يقظان هو نائم) وهذا خلاف الأصل **.
إشراقه:
قال الشيخ/ علي الطنطاوي "رحمه الله"
من عجائب حكمة الله أنه جعل مع الفضيلة ثوابها الصحة والنشاط , وجعل مع الرذيلة عقابها الانحطاط والمرض.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[25 - 01 - 2007, 11:28 م]ـ
34] وتخلف اليا في جميعها الألف ... جراً ونصباً بعد فتح قد أُلف.
معنى البيت:
ذكر المصنف "رحمه الله" أن الياء تخلف الألف في المثنى والملحق به في حالتي الجر والنصب , وأن ما قبلهما لا يكون إلا مفتوحاً نحو (رأيت الزيدَين كليهما , ومررت بالزيدَين كليهما) واحترز بذلك عن ياء الجمع؛ فإن ما قبلها لا يكون إلا مكسوراً نحو (مررت بالزيدِين).
*********
الإعراب:
وتخلف: تخلف فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهره على آخره.
اليا: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدره منع من ظهورها التعذر.
في جميعها: في: حرف جر , جميع: اسم مجرور وعلامة جره الكسره , وجميع مضاف , والضمير المتصل مبني في محل جر مضاف إليه (والجار والمجرور "في جميعها" متعلق بالفعل "تخلف".
الألف: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحه.
جراً: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهره على آخره.
ونصباً: الواو حرف عطف , نصباً: معطوف على "جراً" منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهره على أخره.
بعد: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحه (متعلق بالفعل تخلف) , وبعد "مضاف", وفتح: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسره الظاهره على آخره.
قد: حرف تحقيق مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
أُلف: فعل ماضي مبني للمجهول , ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره "هو" يعود على فتح. [والجمله من الفعل ونائب الفاعل في محل جر نعت لفتح].
شاهد نحوي
واشدد بمثنى حقب حقواها ** ناجية وناجياً أباها.
الشاهد: ناجياً أباها.
حيث وقعت (أباها) هنا فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدره على الألف منع من ظهورها التعذر , وهذه لغة القصر , ولو جاء به الشاعر على لغة التمام لقال (ناجياً أبوها).
**************
حديث شريف: عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (أفضل الصلاة بعد امكتوبة الصلاة الليل , وأفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله المحرم)
صحيح الجامع.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 10:39 م]ـ
35) وَارْفَعْ بِوَاوٍ وَبِيَا اجْرُرْ وانْصِبِ ... سَالِمَ جَمْعِ عَامِرٍ وَمُذْنِبِ
معنى البيت:
أشار المصنف في هذا البيت إلى أن جمعُ المذكرِ السالمِ يرفع بالواو وينصب ويجر بالياء. وتعريفه: اسم دال على أكثر من اثنين بزيادة في آخره. صالح للتجريد، وعطف مثله عليه. نحو: فرح الفائزون. فهذا اسم دال على أكثر من اثنين. وفيه زيادة في آخره، وهي الواو والنون. وهو صالح للتجريد من هذه الزيادة، ألا ترى أنك تقول: فائز. ويصح عطف مثله عليه فتقول: جاء فائز وفائز آخر.
والمراد بالسالم: ما سلمت فيه صيغة المفرد عند الجمع. بأن يبقى مفرده بعد جمعه لا يدخل حروفه تغيير في نوعها أو عددها أو حركتها، إلا عند الإعلال في نحو: (جاء المصطفون)
الإعراب:
وارفع: فعل أمر مبني على السكون , والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت
بواو: جار ومجرور متعلق بأرفع.
وبيا: جار ومجرور متعلق باجرر الآتي.
اجرر: فعل أمر مبني على السكون , والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت
وانصب: فعل أمر مبني على السكون (وهو معطوف بالواو على اجرر) , والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت
سالم: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهره (وسالم: تنازعه كل من ارفع واجرر وانصب) وسالم مضاف وجمع (مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسره الظاهره على آخره) و (جمع) مضاف أيضاً , وعامر: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسره.
ومذنب: الواو حرف عطف , ومذنب: معطوف على "عامر" مجرور وعلامة جره الكسره.
] إشراقه
أربع ممارسات خاطئة كفيلة بتحطيم الطفل:
1) التعنيف في اللوم.
2) لغة التجريح
3) الاكتفاء بأسلوب المنع في التربية.
4) المقارنه مع الآخر.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 11:29 م]ـ
--
--
--
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 11:29 م]ـ
36) وَشِبْهِ ذَيْنِ وَبِهِ عِشْرُونا ** وَبَابُهُ أُلْحِقَ وَالأَهْلُونَا
معنى البيت:
يشير هنا المصنف رحمه الله إلى ما يلحق بجمع المذكر السالم: هو ما فقد وصفاً أو شرطاً مما يجب تحققه في الجمع.
ومن هذه الملحقات:
- كلمات مسموعة تدل على معنى الجمع. ولا مفرد لها من لفظها ولا من معناها، وهي عشرون وثلاثون إلى تسعين قال تعالى: (إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبون مائتين) وقال تعالى: (وإذْ واعدنا موسى أربعين ليلة)
- كلمات مسموعة لم تستوف بعض الشروط. مثل (أهل) فقالوا فيها: أهلون، كما قال الشاعر:
وما المال والأهلون إلا ودائع **ولابد يوماً أن ترد الودائع
فجمعوها مع أنها ليست علماً ولا صفة.
خلاصة القول (عشرون وثلاثون وأربعون ..... وتسعون) وكذلك أهلون تلحق بجمع المذكر السالم فترفع بالواو وتنصب وتجر بالياء.
الإعراب:
وشبه: الواو حرف عطف , شبه: معطوف على (مجرور وعلامة جره الكسره الظاهره على آخره) [وشبه] مضاف , وذين: مضاف إليه مبني على الياء في محل جر.
وبه: جار ومجرور متعلق بقوله "ألحق".
عشرونا: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو (لأنه ملحق بجمع المذكر السالم) والألف للإطلاق.
وبابه: الواو: حرف عطف (بابه) معطوف على (عشرون) مرفوع وعلامة رفعه الضمه الظاهره على آخره (وباب: مضاف , والهاء ضمير مبني على الضم في محل جر مضاف إليه).
أُلحق: فعل ماضي مبني للمجهول , وائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو يعود إلى قوله "عشرونا" والجملة في محل رفع خبر المبتدأ (عشرون).
والأهلونا: معطوف على (عشرون) مرفوع وعلامة رفعه الواو (لأنه ملحق بجمع المذكر السالم).
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 10:03 م]ـ
38) وَبَابُهُ وَمِثْلَ حِينٍ قَدْ يَرِدْ** ذَا الْبابُ وَهْوَ عِنْدَ قَوْم يَطَّرِدْ
معنى البيت:
والمراد بباب سنين: كل اسم ثلاثي حذفت لامه وعوض عنها تاء التأنيث المربوطة، ولم يعرف له عند العرب جمع تكسير معرب بالحركات مثل: (عِضة) بمعنى كذب وافتراء، وجمعها (عِضون) بكسر العين فيهما. وأصل المفرد: عِضَوٌ. فهو اسم ثلاثي حذفت لامه، وهي (الواو) وعوض عنها هاء التأنيث. وليس له جمع تكسير. قال تعالى: (الذين جعلوا القرآن عضين) ومثل ذلك: عزة وعزين، ومائة ومئين. قال تعالى: (عن اليمين وعن الشمال عزين) فـ (عزين) حال منصوب بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر، والمعنى: أنهم جماعات عن يمين الرسول وعن شماله.
وإعراب (سنين وبابه) إعراب جمع المذكر السالم، هو لغة من لغات العرب، ومنهم من يعربه بحركات على النون منونة غالباً، ويلتزم الياء في جميع الأحوال. فيقول: هذه سنينٌ مجدبةٌ. وأقمت عنده سنيناً. ودرست النحو خمسَ سنينٍ. قال الشاعر:
دعاني من نجد فإن سنينَه** لعبن بنا شيباً وشيبننا مردا
فإن الشاعر نصبه بالفتحة (فإن سنينه) ولم ينصبه بالياء؛ لأنه لم يحذف النون للإضافة.
ومن العرب من يجري هذا الإعراب – وهو الإعراب بالحركات مع النون ولزوم الياء – في جميع أنواع جمع المذكر وما أُلحق به إجراء له مجرى المفرد. نحو: جاء معلمينٌ. وكلمت معلميناً. وسلمت على معلمينٍ. ونقول في جمعٍ مسمى به: هذا محمدينٌ، ورأيت محمديناً. ومررت بمحمدينٍ.
الإعراب:
وبابه: الواو حرف عطف (بابه) معطوف على (عشرونا في البيت السابق) مرفوع وعلامة رفعه الضمه الظاهره على آخره (وباب) مضاف والهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.
ومثل حين: الواو عاطفة أو للاستئناف , مثل: نصب على الحال من الفاعل المستتر في قوله (يرد) الآتي (ومثل): مضاف و (حين) مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسره.
قد: حرف تقليل لا محل له من الإعراب.
يرد: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمه.
ذا: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه اسم إشارة (ملحق بالمثنى).
الباب: بدل أو عطف بيان أو نعت لاسم الإشاره مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهره على آخره.
وهو: الواو للاستئناف , هو: ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ.
عند قوم: (عند) ظرف متعلق بيطرد الآتي , و (عند) مضاف , و (قوم) مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسره الظاهره على آخره.
يطرد: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمه. وفاعله ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى الضمير المنفصل (هو) والجملة الفعلية من الفعل والفاعل المستتر في محل رفع خبر المبتدأ (هو).
تقدير البيت:
وقد يرد هذا الباب (وهو باب سنين) معرباً بحركات ظاهره على النون مع لزوم الياء , مثل إعراب (حين) بالضمة رفعاً والفتحه نصباً والكسرة جراً والإعراب بحركات ظاهره على النون مع لزوم الياء يطرد في جمع المذكر وما ألحق به عند قوم من النحاة أو من العرب.
شاهد نحوي:
دعاني من نجد , فإن سنينه ** لعبن بنا شيباً وشيبننا مُردا.
الشاهد: فإن سنينه: حيث نصبت (سنين) بالفتحه الظاهره وأُجريت مجرى الحين في الإعراب بالحركات وإلزام النون مع الإضافه.
إشراقه:
قال ابن تيمية (رحمه الله)
ليس عند القلب أحلى ولا ألذ ولا أطيب من حلاوة الإيمان المتضمن عبوديته لله , محبته له وإخلاصه الدين له , وذلك يقتضى انجذاب القلب إلى الله فيصير القلب منيباً إلى الله راغباً راهباً , كما قال تعالى (من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب)
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[21 - 02 - 2007, 02:31 م]ـ
39) وَنُونَ مَجْمُوعٍ وَمَا بِهِ الْتَحَقْ ... فَافْتَحْ وَقَلَّ مَنْ بِكَسْرِهِ نَطَقْ
معنى البيت:
النون في جمع المذكر السالم تكون مفتوحة. وكذا الحكم فيما ألحق به في جميع أحوال إعرابه في الرفع والنصب والجر. ولا علاقة لهذه النون بإعرابه؛ لأنه معرب بالحروف.
ومن العرب من يكسر هذه النون بعد الياء. قال الشاعر:
عرفنا جعفراً وبني أبيه*****وأنكرنا زعانفَ آخرينِ
الإعراب:
ونون مجموع: نون: مفعول به مقدم (للفعل " افتح") منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره , ونون: مضاف , و (مجموع) مضاف إليه مجرور وعلامة جره ا لكسرة الظاهرة على آخره.
وما: الواو عاطفة , ما: اسم موصول معطوف على (مجموع) مبني على السكون في محل جر.
به: جار ومجرور متعلق بالفعل (التحق الآتي).
التحق: فعل ماضي مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. وفاعله ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على (ما) والجملة (الفعل التحق وفاعله) صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
فافتح: الفاء زائدة للتزيين , افتح: فعل أمر مبني على السكون لا محل له من الإعراب. والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
وقل: فعل ماضي مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
من: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل.
بكسره: جار ومجرور متعلق بالفعل "انطق" وكسر: مضاف والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
نطق: فعل ماضي مبني على الفتح لا محل له من الإعراب , والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (يعود على اسم الموصول من). والجمله "الفعل نطق وفاعله الضمير المستتر " صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
تقدير البيت:
افتح نون الاسم المجموع والذي التحق به , وقل من العرب من نطق بهذه النون مكسورة: أي في حالتي النصب والجر , أما في حالة الرفع فلم يسمع كسر هذه النون من أحد منهم.
شاهد نحوي: وماذا تبتغي الشعراء مني ... وقد جاوزت حد الأربعينِ.
الشاهد: الأربعينِ
حيث وردت الرواية فيه بكسر النون , فمن العلماء من خرجه على أنه معرب بالحركات الظاهرة على النون على أنه عومل معاملة المفرد من نحو (حين ومسكين وغسلين ويقطين) ومنهم من خرجه على أنه جمع مذكر سالم معرب بالياء نيابة عن الكسره , ولكنه كسر النون.
****
إشراقه:
قال تعالى (من كان يريد حرث الآخره نزد له في حرثه , ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب) "الشورى".
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[02 - 03 - 2007, 02:49 م]ـ
40) وَنُونُ مَاثُنِّيَ وَالْمُلْحَقِ بِهْ ... بِعَكْسِ ذَاكَ اسْتَعْمَلُوهُ فَانْتَبِهْ
معنى البيت:
نون المثنى وجميع ملحقاته الأشهر فيها أن تكون مكسورة في جميع أحوال إعرابه، وقليل من العرب من يفتحها. قال الشاعر:
أعرف منها الجيد والعينانا ... ومنخرين أشبها ظبيانا
فالشاعر نصب المثنى بالألف – على لغة بعض العرب – وفتح النون وذلك في قوله (والعينانا)، أما قوله (ظبيانا) فهو مفرد لا مثنى. لأنه اسم رجل، أي: أشبها منخري ظبيان
الإعراب:
ونون ما: الواو عاطفة , نون: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهره على آخره. ونون مضاف و"ما" اسم موصول مضاف إليه.
ثُني: فعل ماضي مبني للمجهول , ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو يعود إلى " ما" والجملة "ثني" لا محل لها من الإعراب صلة "ما".
والملحق: معطوف على "ما" الموصول مجرور وعلامة جره الكسره.
به: جار ومجر متعلق بـ"الملحق"
بعكس ذاك: جار ومجرور متعلق باستعملوه , وعكس مضاف و"ذا" مضاف إليه والكاف حرف خطاب.
استعملوه: استعمل فعل ماضي مبني على الضم لأنه اتصل به واو الجماعة , واو الجماعة ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل , و"الهاء" ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به. والجملة "استعملوه" ف محل رفع خبر المبتدأ "نون" في أول البيت.
فانتبه: انتبه: فعل أمر مبني على السكون , والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
شاهد نحوي: على أحوذيين استقلت عشية ... فما هي إلا لمحة وتغيب.
موضع الشاهد: أحوذيين.
الشاهد هو فتح نون المثنى من قوله "أحوذيين" وهي لغة , وليست ضرورة؛ لأن كسرها يأتي معه الوزن ولا يفوت به غرض.
- الأحوذيان: مثنى أحوذي وهو الخفيف السريع، أراد به هنا جناح القطاة.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[10 - 03 - 2007, 12:50 ص]ـ
41) وَمَا بِتَا وَأَلِفٍ قَدْ جُمِعَا ** يُكْسَرُ فِي الْجَرِّ وَفي النَّصْبِ مَعَا
معنى البيت:
يشير ابن مالك في هذا البيت إلى (جمع المؤنث السالم "وهو الذي يكون بزيادة ألف وتاء على مفرده") الذي يرفع بالضمة وينصب ويجر بالكسرة.
تعريف جمع المؤنث السالم:
ما دلّ على أكثر من اثنين بألف وتاء مزيدتين. نحو: حضرت المتحجبات. فهذا لفظ يدل على أكثر من اثنين. بسبب الزيادة في آخره.
وحكمه: أنه يرفع بالضمة. وينصب ويجر بالكسرة، فنابت الكسرة عن الفتحة في حالة النصب. قال تعالى: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض) وقال تعالى (وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنّات تجري من تحتها الأنهار) وخرج بالتعريف نوعان من الكلمات:
الأول: ما كانت ألفه غير زائدة نحو: دعاة وقضاة. فإن ألف الأولى منقلبة عن أصل وهو الواو. والثانية: عن الياء. ثم قلبت ألفاً في الكلمتين، والأصل: دُعَوَةٌ، وقُضَيَةٌ.
الثاني: ما كانت تاؤه غير زائدة، نحو: صوت وأصوات. وميت وأموات. فهذان النوعان ليسا من هذا الباب. لأن دلالة الكلمات المذكورة على الجمع ليس بسبب الألف والتاء. وإنما هو بصيغة جمع التكسير , فنصبهما بالفتحة على الأصل. قال تعالى: (لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النّبي) وقال تعالى: (وكنتم أمواتا فأحياكم)
وهذا معنى قوله: (وما بتا وألف. . . إلخ) أي: وما جمع بسبب الألف والتاء فإنه يكسر في الجر وفي النصب معاً. وذكر الجر مع أنه لا نيابة فيه؛ إشارة إلى أن النصب محمول عليه.
الإعراب:
وما: الواو للاستئناف , "ما" اسم موصول مبني في محل رفع مبتدأ.
بتا: جار ومجرور متعلق بالفعل "جمع"
وألف: الواو حرف عطف لا محل له من الإعراب , "ألف" معطوف على "تا" مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
قد: حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الإعراب
جُمعا: فعل ماضي مبني للمجهول والالف للإطلاق ونائب الفعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود على "ما". (والجملة " جمعا (الفعل + نائب الفاعل): صلة الموصول لا محل لها من الإعراب).
يُكسر: فعل مضارع مبني للمجهول , ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو "يعود إلى "ما" (والجملة من الفعل "يكسر" ونائب الفاعل الضمير المستتر" في محل رفع خبر للمبتدأ "ما" في أول البيت).
في الجر: جار ومجرور متعلق بالفعل يكسر
وفي النصب: الواو حرف والجار والمجرور معطوف على الجار والمجرور الذي قبله.
معاً: ظرف متعلق بمحذوف حال منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهره على آخره.
شاهد نحوي:
يا أبتا أرقني القذانُ ... فالنوم لاتطعمه العينانُ.
الشاهد: العينانُ
موضوع الشاهد ذكر الشيباني وابن جني أن من العرب من يضم النون في المثنى (ومن المعلوم أن حق نون المثنى وما ألحق به الكسر
المفردات:
القذان: البراغيث واحدها قذذ بوزن صرد.
إشراقه:
قال صلى الله عليه وسلم (لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها) فلم الجزع؟ ولم الهلع؟ ولم الحرص.
قال تعالى (وكل شيء عنده بمقدار) وقال تعالى (وكان أمر الله قدراً مقدوراً).
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[16 - 03 - 2007, 02:21 م]ـ
42) كَذَا أُولاَتُ وَالَّذي اسْماً قَدْ جُعِلْ ... كَأذْرِعَاتٍ فِيهِ ذَا أيْضاً قُبِلْ
أشار ابن مالك في هذا البيت إلى الملحق بجمع المؤنث السالم. وهو نوعان:
الأول: لفظ (أولات) بمعنى صاحبات. فهذه تعرب بإعراب هذا الجمع. وهي ملحقة به، لأنه لا مفرد لها من لفظها، بل من معناها وهو صاحبة، قال تعالى:] وإن كنّ أولات حمل فأنفقوا عليهن [().
الثاني: ما سمي به من هذا الجمع. فصار علماً لمذكر أو مؤنث بسبب التسمية. مثل: أذرعات فهي جمع أذرعة. وهي جمع ذراع، وهي الآن علم على بلد في أطراف الشام. فتعرب بإعراب جمع المؤنث السالم مع التنوين. ومثل ذلك لفظ: عرفات. قال تعالى:] فإذا أفضتم من عرفاتٍ فاذكروا الله عند المشعر الحرام [().
وهذا معنى قوله: (كذا أولات. . . إلخ) أي: أن لفظ (أولات) يكسر في الجر وفي النصب معاً. وكذا ما جعل من جمع المؤنث علماً على شيء فإنه يجري عليه الإعراب السابق.
الإعراب:
كذا: جار ومجرور متعلق بخبر مقدم محذوف.
أولاتُ: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره؛ لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم.
والذي: الواو للاستئناف , الذي: اسم موصول مبتدأ أول.
اسماً: مفعول ثانٍ (لجعل) منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهره على آخره.
قد: حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
جعل: فعل ماضي مبني للمجهول (ونائب الفاعل"المفعول الأول لجعل" ضمير مستتر تقديره هو يعود على (الذي) [وجملة: جعل ومفعوليها صلة الموصول لا محل لها من الإعراب].
كأذرعاتٍ: الكاف حرف جر , أذرعات: اسم مجرور وعلامة جره الكسره الظاهره على آخره (لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم) (والجار والمجرور: كأذرعات: متعلق بخبر لمبتدأ محذوف والتقدير وذلك كائن كأذرعات .. .
فيه: جار ومجرور متعلق بـ (قبل) الآتي.
ذا: مبتدأ ثاني مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدره منع من ظهورها التعذر.
أيضاً: مفعول مطلق حذف عامله (منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهرة).
قبل: فعل ماضي مبني للمجهول ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره (هو) يعود إلى (ذا) والجملة (قبل) في محل رفع خبر المبتدأ الثاني (ذا) , وجملة المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول وهو (الذي).
تقدير البيت:
وأولات كذلك: أي كالجمع بالألف والتاء , والجمع الذي جعل اسماً – أي سمي به بحيث صار علماً ومثال أذرعات – هذا الإعراب قد قبل فيه أيضاً.
أذرعات: جمع أذرعة الذي , هو جمع ذراع , كما قالوا رجالات وبيوتات وجمالات وقد سمي بأذرعات بلد في الشام.
شاهد نحوي:
تنورتها من أذرعات وأهلها ... بيثرب أذنى دارها نظر عالي.
الشاهد: أذرعات , فإن أصله جمع , ثم نقل فصار اسم بلد , فهو في اللفظ جمع وفي المعنى مفرد.
إشراقه:
من المفاتيح إلى قلب الزوجة البسمة الرقيقة الحانية والوجه الطلق المنشرح الأسارير , فالبسمة رغم عناء الكد والكدح تزرع الأمل والتفاؤل في قلب الزوجة وتزيل القلق والأرق.
اسمع يا رعاك الله إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم (تبسمك في وجه أخيك صدقه).
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 11:54 م]ـ
43) وَجُرَّ بِالْفَتْحَةِ مَالا يَنْصَرِفْ ... مَالَمْ يُضَفْ أَوْيَكُ بَعْدَ ألْ رَدِفْ
معنى البيت:
أشار بهذا البيت إلى القسم الثاني مما نابت فيه حركة عن حركة، وهو الاسم الذي لا ينصرف أي: لا ينون. وتعريفه: كل اسم معرب شابه الفعل بوجود علتين من علل تسع أو واحدة تقوم مقامها. مثل: أحمد. فيه العلمية ووزن الفعل. وعطشان فيه الوصفية وزيادة الألف والنون. ومساجد فيه علة واحدة وهي صيغة منتهى الجموع.
وللممنوع من الصرف باب خاص فيه بيان أسباب المنع من الصرف. وتوضيح أحكامه، والمقصود هنا ما يتعلق بإعرابه.
فهو يرفع بالضمة وينصب بالفتحة. ويجر بالفتحة – أيضاً – نيابة عن الكسرة، قال تعالى:] ولقد جاءكم يوسفُ من قبل بالبينات [وقال تعالى:] إن إبراهيمَ كان أمّةً [وقال تعالى:] وإذا حييتم بتحية فحيّوا بأحسنَ منها [
ويستثنى من ذلك مسألتان يجر فيهما الممنوع من الصرف بالكسرة على الأصل:
الأولى: أن يكون مضافاً. نحو: وعظت في مساجدِ القرية. قال تعالى:] لقد خلقنا الإنسان في أحسنِ تقويم [فإن كان مضافاً إليه جر بالفتحة نحو: كتابُ يوسفَ جديدٌ. قال تعالى:] إن الله اصطفى ءادم ونوحاً وءال إبراهيمَ وءال عمرانَ على العالمين)
الثانية: أن تدخل عليه الألف واللام نحو: سألت عن الأفضلِ من الطلاب. قال تعالى:] ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجدِ)
وهذا معنى قوله: (وجُرَّ بالفتحة. . . إلخ) أي: جُرَّ بالفتحة نيابة عن الكسرة ما لا ينصرف ما لم يكن مضافاً أو واقعاً بعد (أل) مباشرة من غير فاصل. ومعنى: (ردف) أي: تبع.
إعراب البيت: وَجُرَّ بِالْفَتْحَةِ مَالا يَنْصَرِفْ ... مَالَمْ يُضَفْ أَوْيَكُ بَعْدَ ألْ رَدِفْ
وجر: الواو للاستئناف.
جر: فعل أمر مبني على السكون؛ لأنه لم يتصل به شيء , والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنت".
بالفتحة: جار ومجرور متعلق بالفعل "جر"
ما: اسم موصول بمعنى الذي مبني في محل نصب مفعولا به.
لا: نافيه
ينصرف: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهره (وسكن لأجل الوقف) وفاعله ضمير مستتر تقديره هو (يعود إلى (ما الموصولة) والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
ما: مصدرية ظرفية.
لم: حرف نفي وجزم وقلب مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
يُضف: فعل مضارع مبني للمجهول مجزوم وعلامة جزمه السكون (ونائب فاعله ضمير مستتر تقديره هو.
يك: معطوف على يضف مجزوم بسكون النون المحذوفة للتخفيف وهو متصرف من كان الناقصة واسمه ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو يعود إلى (ما) الموصولة.
بعد ال: ظرف متعلق بمحذوف خبر يك , وبعد: مضاف و (أل) مضاف إليه.
ردف: فعل ماضي مبني على الفتح لامحل له من الإعراب , وسكن للوقف والفاعل ضمير مستتر فيه والجملة في محل نصب حال من الاسم الموصول وهو ما.
تقدير البيت: أي اجرر بالفتحة الاسم الذي لاينصرف عند ع دم إضافته وكونه غير واقع بعد "أل".
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أم يوسف2]ــــــــ[23 - 03 - 2007, 11:27 ص]ـ
جزاكم الله خيرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
يارب اجعله في ميزان حسناتك يارب امين
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 11:45 م]ـ
في البدايه: نشكر الأخت مي على هذه الدعاء , ونبشرها بأنه من دعى لأخيه في ظهر الغيب نادى ملك ولك مثلها) .. فجزاها الله عنا خير الجزاء فنحن بحاجة ماسّة للدعاء.
44) وَاجْعَلْ لِنَحْوِ يَفْعَلاَنِ النُّونَا**رَفْعاً وَتَدْعِينَ وَتَسْأَلُونَا
معنى البيت:
لما فرغ من ذكر ما يعرب من الأسماء بالنيابة شرع في ذكر ما يعرب من الأفعال بالنيابة وهي الأمثلة الخمسة. والمراد بها: كل مضارع اتصلت به ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة. والألف قد تكون للغائبين فيبدأ الفعل بالياء، أو للمخاطبين فيبدأ بالتاء. وكذا واو الجماعة. وهذا معنى كونها خمسة.
فهذه ترفع بثبوت النون نيابة عن الضمة نحو: هل تصلون أرحامكم؟ قال تعالى: (والله بما تعملون بصير) وتنصب وتجزم بحذفها نيابة عن الفتحة، والسكون نحو: لا ينبغي للأغنياء أن يتأخروا عن مساعدة العاجزين. قال تعالى: (فإن لّم تفعلوا ولن تفعلوا)
وهذا معنى قوله: (واجعل لنحو يفعلان النونا. . . إلخ) وعبر بقوله (لنحو) إشارة إلى أنها ليست ألفاظاً معلومة كالأسماء الستة. وإنما هي تصدق على كل مضارع اتصلت به ألف الاثنين. . . إلخ,.
الإعراب:
وَاجْعَلْ لِنَحْوِ يَفْعَلاَنِ النُّونَا**رَفْعاً وَتَدْعِينَ وَتَسْأَلُونَا
الواو: للاستئناف.
اجعل: فعل أمر مبني على السكون؛ لأنه لم يتصل به شيء (لامحل له من الإعراب) , والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
لنحو " يفعلان ": جار ومجرور متعلقان بالفعل (اجعل) , ونحو: مضاف , "لفظ يفعلان" مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسره "] (هنا: أُعربت "يفعلان" كلفظ وليست فعل , فهنا ابن مالك يمثل بيفعلان لدلاله على الأفعال الخمسة). [/ COLOR]
النونا: مفعولاً به لاجعل منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهره على آخره والألف للإطلاق.
رفعاً: مفعولا لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهره على آخره.
وتدعين وتسألونا: الواو عاطفه "لفظ تدعين" معطوف على لفظ "يفعلان" وكذلك تسألونا أيضاً معطوفه على يفعلان [كلها مجروره "أي تدعين , وتسألونا" لأنها معطوفه على مجرور]
* واراد ابن مالك من نحو يفعلان كل فعل مضارع اتصلت به الف الاثنين , وتدعين: كل فعل مضارع اتصلت به ياء المؤنثة المخاطبة , وتسألون: كل فعل مضارع اتصلت به واو الجماعة.
ـ[? ï? فراشه ? ï?] ــــــــ[27 - 03 - 2007, 04:19 م]ـ
عمر مبروك
بارك الله فيك ’ و أمد في عمرك بطاعته
ما شاء الله عليك ’ الله يزيدك علم , يا رب
و جزاك الله خير على اعراب و شرح الألفيه الصعبه , و جعله في ميزان حسناتك ان شاء الله , اللهم آمين
انا لدي عقدة الإعراب , وبصراحه , أدرس في قسم اللغة العربية و أنا مجبورة
ُمكرهه: (, أحاول أن اتأقلم فيه , لكن أتمنى لو يوافقون على التحويل منه - آمين يا رب - ليس كرها في العربيه لكن ليس لي رغبه في الدراسة في هذا القسم لصعوبته وحب قسم آخر ,
وهنا بموضوعك سهلت علي الألفية , شكراً ’ سلمت يمينك:)
حتى الآن وصلنا في دراسة الألفية الى الاستثناء. استفدت كثيرا من موضوعك.
عندي ملاحظه , وسؤال
وانا اقرأ الاعراب والشرح , لاحظت أبيات ناقصه في كتابي , ذكرتهما أنت:
..
وَالَّرفْعَ وَالَنصْبَ اجْعَلَنْ إِعْرَابَاً**لاسْمٍ وَفِعْلٍ نَحْوُ: لَنْ أَهَابَا
الاسْمُ قَدْ خُصِّصَ بِالْجَرَّ كَمَا**** قَدْ خُصِّصَ الْفِعْلُ بَأَنْ يَنْجَزِمَا
..
من ذاك "ذو" إن صحبه أبانا**والفم حيثُ الميم منه بانا.
..
وَبَابُهُ وَمِثْلَ حِينٍ قَدْ يَرِدْ** ذَا الْبابُ وَهْوَ عِنْدَ قَوْم يَطَّرِدْ
و لاحظت أبيات انت تجاوزتها , هل هي غير مهمه؟
بعد اجزم بتسكينٍ بيت:
..
و- وارفع بواوٍ , وانصبنّ بالالفْ , واجررْ بياءٍ ما من الاسما أصفْ
بعد شبهِ ذينِ بيتين:
..
أولو , و عالمونَ , عليونا و أرضونَ شذُّ , والسنونا
و بابهُ , و مثل حينِ قد يرد ذا البابُ , وهو عند قومِ يطرد
..
اعتذر للاطاله , شكراً لا تنتهي لك.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 12:20 ص]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
في البداية: جزاكم الله خيراً على هذه التنبيهات , وأسأل الله أن يرزقنا وإياكم العلم النافع والعمل الخالص "إنه سميع مجيب".
أما بالنسبة للملاحظات التي أشرتِ إليها , فأقول مستعيناً بالله عز وجل:
الأبيات:
و- وارفع بواوٍ , وانصبنّ بالالفْ ... واجررْ بياءٍ ما من الاسما أصفْ
هذا البيت تم إعرابه في الجزء الأول وهو موجود في الصفحة الثالثة (المشاركة 45)
على هذا الرابط
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=13474&page=3
و بابهُ , و مثل حينِ قد يرد ... ذا البابُ , وهو عند قومِ يطرد
موجوده على هذا الرابط: الصفحة الأولى (المشاركة رقم 12)
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=17328
أما بالنسبة للبيت التالي , فقد سقط سهواً وإليكم إعرابه:
أولو , و عالمونَ , عليونا ... و أرضونَ شذُّ , والسنونا
أولو وعالمون وعليونا وأرضون: كلهن معطوفه على قول ابن مالك وعشرونا في البيت السابق مرفوعه وعلامة رفعها الواو؛ لإنها ملحق بجمع المذكر السالم.
شذ: فعل ماضي مبني على الفتح؛ لأنه لم يتصل به شيء , والفاعل: ضمير مستتر جوازاً تقديره هو (يعود على المتعاطفات كلها , والجملعة من الفعل والفاعل لا محل لها من الإعراب؛ لأنها استئنافية.
والسنونا: معطوفه على عشرونا- في البيت السابق: عشرونا: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو؛ لانه ملحق بجمع المذكر السالم – مرفوع وعلامة رفعه الواو؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
-أما بالنسبة للنسخة التي اعتمدت عليها فهي النسخة المحققه من قبل الشيخ/محمد محيي الدين عبدالحميد في كتابه [منحة الجليل بتحقيق شرح ابن عقيل] الذي قال في مقدمته [وأريد أن أنبهك إلى أنني وفقت في تصحيح هذه المطبوعة تصحيحاً دقيقاً , فإن نسخ الكتاب التي في أيدي الناس رغم كثرتها وتعدد طبعها ليس فيها نسخة بلغت من الإتقان حداً ينفي عنك الريب والتوقف فإنك لتجد في بعضها زيادة ليست في بعضها الآخر وتجد بينها تفاوتاً في التعبير , وقد جمع الله تعالى لي بين اثنتي عشر نسخة مختلفة في زمان ا لطبع ومكانه ويسر لي سبحانه معارضة بعضها ببعض فاستخلصت لك من بينها أكملها بياناً وأصحها تعبيراً وأدناها إلى ما أحب لك , فجاءت فيما اعتقد – خير ما أُخرج للناس من مطبوعات هذا الكتاب ..... الخ) [المصدر: شرح ابن عقيل على الفية ابن مالك ومعه كتاب منحة الجليل بتحقيق شرح ابن عقيل]
- أما بالنسبة لصعوبة الإعراب فهذا يرجع – في نظري- إلى عدة أسباب منها:
- البعد عن العربية الفصيحة في التخاطب حتى من أساتذة الجامعات وللأسف الشديد (فأصبحنا للا سمع التخاطب باللغة العربية إلا في وسائل الإعلام "على ضعف" أو في المسلسلات التاريخية .. ]
- النحو سلسلة مترابطة؛ ولكن للأسف إذا انتهى الطالب من فصل دراسي وبدأ في فصل جديد نسينا ما أخذه في الفصول السابقة .. وهذا بلاشك مما يجعل الإعراب صعباً؛ لعدم الربط بين مواضيع النحو (وهذا يجب أن يتنبه إليه)
- عدم فهم المعنى للجملة المراد إعرابها (فالفهم للمعنى هو جزء من الإعراب).
- الجهل بأساس النحو وعدم التفريق بين (الاسم والفعل والحرف ومشتقاتها ... ) وكذلك عدم معرفة المصطلحات النحوية. (هذا والله أعلم)
نصيحة لأختنا الكريمة:
- اللغة العربية ليست صعبه لهذا الحد , ولكن لا تجعل بينك وبين تعلمها حاجز نفسي , أمضي في هذا الطريق , ولا تتردد.
- تذكري دائماً أن ا للغة العربية هي لغة ا لقرآن , وأن تعلمها سيساعدك بإذن الله تعالى على تفهم معاني القرآن وتذوق جمالياته.
وأخيرا:
أتمنى لك دوام التوفيق والسداد.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 01:38 ص]ـ
بارك الله فيك أخي عمر وأجزل لك المثوبة فيما تقدمه هنا
طلة بهية أيها البهي
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 01:47 ص]ـ
أخي / مغربي , شكراً على هذا المرور , والتشجيع الدائم لنا الذي هو دافع معنوي للارتقاء بهذا المنتدى المبارك , الذي تعلمنا فيه العلم والأدب منكم ومن أساتذتنا الفضلاء.
بارك الله فيك وأمد في عمرك , وجعل ما تقدمه في هذا المنتدى من جهد كبير في موازين حسناتك
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 02:06 م]ـ
45 - وحذفها للجزم والنصب سمة** كلم تكوني لترومي مظلمة.
وحذفها: الواو للاستئناف
حذفها: حذف: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة (وهو مضاف" والهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.
للجزم: جار ومجرور متعلق " بسمة"
والنصب: معطوف على "الجزم" مجرور وعلامة جره الكسره.
سمة: خبر المبتدأ (حذفها) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهره على آخره.
كـ لم: الكاف حرف جر , والمجرور بها محذوف والجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر مبتدأ محذوف والتقدير: وذلك كائن كقولك , ولم: حرف نفي وجزم وقلب.
تكوني: فعل مضارع متصرف من كان الناقصة مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون؛ وياء المونثه المخاطبة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم "تكون".
لترومي: اللام لام الجحود , وترومي فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد لام الجحود وعلامة نصبه حذف النون , والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
مظلمة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهره على آخره.
معنى البيت:
أشار ابن مالك في هذا البيت إلى أن الأفعال الخمسة (وهي كل مضارع اتصلت به ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة) أنها تنصب وتجزم بحذف النون نيابة عن الفتحة والكسرة ومثال ذلك قوله تعالى (فإن لّم تفعلوا ولن تفعلوا)
لم تفعلوا: فعل مضارع مجزوم لأنه سبق بأداة الجزم (لم) وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة (وقد ا تصل به واو الجماعة)
لن تفعلوا: فعل مضارع منصوب لأنه سبق بأداة النصب (لن) وعلامة نصبه حذف النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة (وقد أ تصل به أ يضاً واو الجماعة)
معنى قوله: (كلم تكوني لترومي مظلمه) مثل بالأول (لم تكوني) للجزم والثاني (لترومي) للنصب وقد تقدم إعرابها.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 05:35 م]ـ
46) وَسَمِّ مُعْتَلاًّ مِنَ الأَسْمَاءِ مَا ... كالْمُصْطَفى والمُرتْقَيِ مَكَارِمَا
الإعراب:
وسم: الواو للاستئناف , وسم فعل أمر مبني على السكون لا محل له من الإعراب والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
معتلاً: مفعول به ثان "لسم" مقدم على المفعول الأول منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهره على آخره.
من الأسماء: من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب , الأسماء: اسم مجرور وعلامة جره الكسره (والجار والمجرور) متعلق بمحذوف حال من (ما).
ما: اسم موصول مفعول أول "لسم" مبني على السكون في محل نصب.
كالمصطفى: الكاف: حرف جر , والمصطفى: اسم مجرور وعلامة جره الكسره المقدرة منع من ظهورها التعذر والجار والمجرور متعلق بمحذوف صلة الموصول.
والمرتقى: معطوف على المصطفى: مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها الثقل.
مكارما: مفعول به "للمرتقى" منصوب وعلامة نصبه الفتحه والألف للإطلاق.
******
معنى البيت:
أشار ابن مالك في هذا البيت إلى نوعين من الأسماء هما:
1 - المقصور: (وقد مثل له بـ (المصطفى) وهو الاسم المعرب الذي في آخره ألف لازمة. مثل: فتى، عصا، رحى. وخرج بالاسم: الفعل نحو: يخشى، والحرف: نحو: على، وبالمعرب: المبني نحو: متى. وبالألف نحو: الهادي، لأن آخره ياء. وباللازمة نحو: الزيدان. فإن ألفه غير لازمة، لأنها تنقلب ياء في الجر والنصب.
وحكم المقصور: أنه يعرب بحركات مقدرة على الألف. والمانع من ظهورها التعذر: فالرفع نحو: أَهَمُّ المطالب رضا الله. والنصب نحو: إن رضا الناس غاية لا تدرك. والجر نحو: احرص على رضا والديك.
2 - المنقوص (وقد مثل له بـ (المرتقى) فهو: الاسم المعرب الذي في آخره ياء لازمة غير مشددة، قبلها كسرة، نحو: القاضي، الساعي، الوافي.
وخرج بالاسم: الفعل، نحو: يعطي، والحرف نحو: في، وبالمعرب: المبني نحو: الذي. وبالياء المقصور نحو: الفتى. وباللازمة: المثنى كما تقدم، فإن الياء لا تلزم إلا في حالتي الجر والنصب، وبقولنا: قبلها كسرة: التي قبلها ساكن صحيح مثل: ظبي، أو ساكن معتل نحو: كرسي. فهذا من المعتل الجاري مجرى الصحيح في إعرابه بالحركات الظاهرة.
وحكم المنقوص: إن كان محلى بال أو مضافاً ثبتت ياؤه. ورفع بضمة مقدرة عليها منع من ظهورها الثقل. وكذا يجر بكسرة مقدرة. مثال الرفع: الساعي للخير كفاعله، جاء قاضي المدينة، ومثال الجر: على الباغي تدور الدوائر. سلمت على قاضي المدينة.
ـ[? ï? فراشه ? ï?] ــــــــ[30 - 04 - 2007, 01:02 م]ـ
عمر مبروك
جزاك الله خيراً أخي الكريم ’
أنا ُأحاول ’ وبالله المستعان
شكراً لنصيحتك , وفقنا الله و إياكم لما فيه الخير ’
ََسلِمت يمينك , و ُعوفيت
شكراً أضعاف جهدك.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 11:11 م]ـ
47) فَالأوَّلُ الإعْرَابُ فِيهِ قُدَّرَا ... جَمِيعُهُ وَهْوَ الَّذي قَدْ قُصِرَا
فالأول: الأول: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهره على أخره.
الإعراب: مبتدأ ثاني مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
فيه: جار ومجرور متعلق بـ (قدر).
قدر: فعل ماضي مبني للمجهول , ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الإعراب والألف للإطلاق.
جميعه: توكيد لنائب الفاعل المستتر مرفوع وعلامة رفعه الضمة و"جميع" مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه والجملة (من الفعل قدرا ونائب الفاعل المستتر) في محل رفع خبر المبتدأ الثاني (الإعراب) والمبتدأ الثاني [الإعراب+جملة قدرا] في محل رفع للمبتدأ الأول [الأول].
وهو: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر
قد: حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الإعراب
قصرا: فعل ماضي مبني للمجهول , ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على (الذي) والألف للإطلاق (وجملة "قُصرا" لا محل له من الإعراب صلة الموصول).
معنى البيت:
(يُتْبَعُ)
(/)
يشير ابن مالك في هذا البيت إلى الاسم المقصور (وهو ما كان آخره ألف لازمه مفتوح ما قبلها) أنه يُقدر عليه جميع حركات الإعراب: الرفع والنصب والجر. فتقول في نحو جاء الفتى (الفتى: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدره منع من ظهورها التعذر؛ لأنه اسم مقصور قُدرت الحركة).
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 06:26 م]ـ
48) وَالثَّانِ مَنْقُوصٌ وَنْصْبُهُ ظَهَرْ ... وَرَفْعُهُ يُنْوَى كَذَا أيْضاً يُجَرّ
الإعراب
والثان: الواو للاستئناف. الثان: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل.
منقوصُ: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهره على آخره.
ونصبه: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهره على آخره ونصب: مضاف , والهاء ضمير الغائب العائد على الثاني في محل جر مضاف إليه.
ظهر: فعل ماضي مبني على الفتح , لا محل له من الإعراب. والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على نصب , والجملة (من الفعل ظهر والفاعل المستتر) في محل رفع المبتدأ الثاني (نصب).
ورفعه: الواو عاطفة , رفعه: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة , ورفع: مضاف , والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
ينوي: فعل مضارع مبني للمجهول , ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره "هو" والجملة من الفعل ينوي ونائب الفاعل المستتر في محل رفع خبر المبتدأ "رفع".
كذا: جار ومجرور متعلق بـ (يجر).
أيضاً: مفعول مطلق -لفعل محذوف - منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهره.
يُجر: فعل مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود إلى (المنقوص).
معنى البيت:
يُشير ابن مالك في هذا البيت إلى حكم المنقوص أن يظهر فيه النصب نحو: رأيتُ القاضيَ , وقال تعالى (ياقومنا أجيبوا داعيَ الله) ويقدر فيه الرفع والجر لثقلهما على الياء: نحو: جاء القاضِي ومررت بالقاضِي) فعلامة الرفع ضمة مقدرة على الياء وعلامة الجر كسرة مقدرة على الياء.
أما النصب فتظهر علامة النصب الفتحه على الياء (فلا تُقدر) كما في قوله تعلى (يا قومنا أجيبوا داعيَ الله).
باختصار: في حالة الرفع والجر: تقدر الحركة على الياء للثقل.
في حالة النصب: تظهر الحركة على الياء ولا تقدر؛ لخفتها.
ـ[عمر مبروك]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 10:39 م]ـ
49) وَأَيُّ فِعْلٍ آخِرٌ مِنْهُ أَلِفْ ... أوْ وَاوٌ أوْ يَاءٌ فَمُعْتَلاًّ عُرِفْ
وأي فعل: أي: اسم شرط مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة (وأي: مضاف وفعلٍ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
آخر: مبتدأ ثان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
منه: جار ومجرور متعلق بمحذوف صفة لآخر.
ألف: خبر المبتدأ (آخر) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره [والجملة مفسرة لضمير مستتر في كان محذوفاً بعد أي الشرطية: أي فهذه الجملة في محل نصب خبر كان المحذوفة مع اسمها وكان هي فعل الشرط , وقيل: آخر: اسم لكان المحذوفة وألف خبرها].
أو واو أو ياء: مرفوعان لأنهما معطوفان على الألف.
فمتعلاً: معتلاً: حال من الضمير المستتر في عرف مقدم عليه , منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهرة.
عُرف: فعل ماضي مبني للمجهول , ونائب الفاعل ضمير مستتر تقدير هو يعود على (فعل).
50) فَالأَلِفَ انْوِ فِيهِ غَيْرَ الجَزْمِ**وَأبْدِ نَصْبَ مَاكَيَدْعُو يَرْمِي
فالألف: الألف مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهرة لفعل محذوف يفسره ما بعده والتقدير: ففي الألف انو.
انو: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة , والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
فيه: جار ومجرور متعلق بالفعل "انو"
غير الجزم: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهرة (وهو مضاف) و (الجزم) مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة ..
وأبد: الواو حرف عطف , أبد: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة؛ لا محل له من الإعراب , والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
نصب: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره (ونصب: مضاف) وما: اسم موصول مبني على السكون بمعنى الذي في محل جر مضاف إليه.
كيدعو: جار ومجرور متعلق بمحذوف صلة.
يرمي: "لفظ يرمي" معطوف على (يدعو) مع إسقاط حرف العطف مجرور وعلامة جره الكسرة منع من ظهورها الثقل.
(يُتْبَعُ)
(/)
51) وَالرَّفْعَ فِيهِمَا انْوِ وَاحْذِفْ جَازِماً ... ثَلاثَهُنَّ تَقِْض حُكْماً لازِماً
والرفع: الواو حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الإعراب , الرفع: مفعول به مقدم منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
فيهما: جار ومجرور متعلق بالفعل (انو).
انو: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة؛ لا محل له من الإعراب , والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
واحذف: الواو حرف عطف , احذف: فعل أمر مبني على السكون لا محل له من الإعراب , والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
جازماً: حال من فاعل "احذف" المستتر منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهرة.
ثلاثهن: ثلاث: مفعول به لاسم الفاعل جازماً منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهرة (وثلاث: مضاف , والضمير هن: في محل جر مضاف إليه.
نقض: فعل مضارع مجزوم في جواب الأمر الذي هو احذف وعلامة جزمه حذف الياء والكسرة قبلها دليل عليها , والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنت.
حكماً: مفعول به لنقض منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهرة.
لازماً: نعت لحكماً: منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهرة.
معنى الأبيات:
ذكر هنا المعتل من الأفعال. والمعتل من الأفعال هو ما كان في آخره واو قبلها ضمة: كـ (يدعو)، أو ياء قبلها كسرة كـ (يرمي)، أو ألف قبلها فتحة كـ (يسعى) والمراد الفعل المضارع؛ لأن الكلام في المعرب. وكيفية إعرابه كما يلي:
1) المعتل بالألف: يرفع بضمة مقدرة على الألف، منع من ظهورها التعذر نحو: قال تعالى: (إنما يخشى الله من عباده العلمؤُا) وينصب بفتحة مقدرة. كقوله تعالى: (وما كنت ترجوا أن يلقى إليك الكتاب إلا رحمة من ربّك) ويجزم بحذف حرف العلة. وهو الألف والفتحة قبلها دليل عليها نحو: العاصي لم يخشَ ربه. قال تعالى: (وابتغ فيما ءاتك الله الدّار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا)
2) المعتل بالواو: يرفع بضمة مقدرة على الواو، منع من ظهورها الثقل، نحو: قال تعالى: (هنالك تبلوا كلّ نفس مّا أسلفت) وينصب بفتحة ظاهرة على الواو لخفتها نحو: لن يسموَ أحد إلا بأدبه. قال تعالى: (لن ندعوا من دونه إلهاً) ويجزم بحذف حرف العلة وهو الواو. والضمة قبلها دليل عليها، نحو: لا تَدعُ على أولادك. قال تعالى: (فليدعُ ناديه).
3) المعتل بالياء: يرفع بضمة مقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل نحو: أنت تربي أولادك على الفضيلة، قال تعالى: (هو يحي ويميت) وينصب بفتحة ظاهرة على الياء لخفتها، نحو: لن تعطيَ الفقيرَ شيئاً إلا أُجرت عليه، قال تعالى: (إما أن تُلقيَ وإما أن نكون أول من ألقى) ويجزم بحذف حرف العلة وهو الياء، والكسرة قبلها دليل عليها نحو: لا تؤذ جارك. قال تعالى: (ومن يبتغِ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه).
باختصار:
أن الرفع في الأفعال المعتلة يُقدر في الألف والواو والياء.
وأن الجزم يظهر في الثلاثة بحذفها (أي حذف حرف العلة: الألف والواو والياء).
وأن النصب: يظهر في الياء والواو ويُقدر في الألف.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 06:05 م]ـ
نكرة: قابل أل مؤثرا ** أو واقع موقع ما قد ذُكرا
نكرة: مبتدأ مرفوع وعلامة رقعه الضمة الظاهرة.
قابل ال: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة (وهو مضاف) و"أل" مضاف إليه.
مؤثراً: حال من أل منصوب وعلامة نصبه ا لفتحه الظاهرة.
أو: حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
واقع: معطوف على (أل) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهره (وهو اسم فاعل من وقع).
موقع: مفعول فيه ظرف مكان منصوب بالفتحه الظاهرة (وهو مضاف).
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
قد: حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
ذُكرا: فعل ماضي مبني للمجهول ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى (قابل ال) والألف للإطلاق والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
المعنى باختصار:
كيف نعرف النكرة؟
1) قبول "أل" التي تؤثر فيه التعريف نحو رجل "نكرة" فإذا أدخلت عليه (أل) صار معرفة فتقول الرجل.
2) ما يقع موقع "أل" مثل "ذو" التي بمعنى صاحب نحو جاءني ذو مال أي صاحب مال فذو نكرة وهي لا تقبل "أل" ولكن معناها صاحب يقبل "أل" فتقول الصاحب.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 02:08 م]ـ
53) وغيره معرفة: كهم وذي**وهند وابني والغلام والذي
و: الواو للاستئناف
غيره: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة , وهو مضاف , والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
معرفة: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
كهم: الكاف حرف جر وتشبيه , هم: ضمير منفصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر , والجار والمجرور: في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف والتقدير: وذلك كهم.
وذي وهند وابني والغلام والذي: كلهم معطوفه على هم.
معنى البيت: أي غير النكرة المعرفة , وهي (أي المعرفة) ستة أقسام:
1) الضمير مثل (هم)
2) اسم الإشارة: مثل: ذي
3) العلم: مثل: هند
4) المحلى بالألف واللام مثل الغلام
5) الاسم الموصول مثل: الذي
6) ما أضيف إلى واحد من الأنواع السابقة مثل (ابني): أُضيفت هنا: ابن إلى ياء المتكلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 02:01 م]ـ
[الضمير]
54) فَمَا لِذِي غَيْبَةٍ أوْ حُضُورِ ****كَأنْتَ وَهْوَ سَمّ بِالضّمِيرِ
فما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم "لسم".
لذي غيبة: جار ومجرورمتعلق بمحذوف صلة ما , وذي مضاف , وغيبة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
أو: حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
حضور: معطوف على "غيبة" مجرور وعلامة جره الكسرة.
كأنت: الكاف حرف تشبيه وجر , أنت: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر (والجار والمجرو "كأنت" متعلق بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف أو متعلق بمحذوف حال من "ما").
وهو: الواو حرف عطف , هو: ضمير منفصل مبني في محل جر؛ لأنه معطوف على أنت.
سم: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
بالضمير: جار ومجرور متلق "بسم" وهو المفعول الثاني "لسم".
معنى البيت:
الضمير: اسم جامد يدل على متكلم أو مخاطب أو غائب. مثل: أنا عرفت واجبي، أنت تحترم أباك. المؤمن يصون عرضه.
ومعنى كونه جامداً: عدم وجود أصل له ولا مشتقات. ويسمى ضمير المتكلم والمخاطب: (ضمير حضور) لأن صاحبه لابد أن يكون حاضراً وقت النطق به.
والمعنى: أن الضمير ما دل على غيبة كهو أو حضور وهو قسمان:
1) المخاطب: ومثل له بـ (أنت) [الضمير المخاطب خمسة: أنت للمذكر , أنتِ للمؤنث , وأنتما للمذكر والمؤنث , أنتم: لجمع الذكور , أنتن لجمع الإناث]
2) المتكلم ومثل له هنا بـ (أنا) وهو نوعان (أنا للمتلكم المفرد , ونحن للمتكلمين وكذلك للمعظم نفسه)
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 11:38 م]ـ
55) وَذُو اتِّصَالٍ مِنْهُ مَالاَ يُبْتَدَا **وَلاَ يَلِي إِلا اخْتِيَاراً أبَدَا
الإعراب:
وَذُو اتِّصَالٍ: الواو حسب ما قبلها , ذو: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الستة , (ذو) مضاف (اتصال) مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
منه: جار ومجرور متعلق بمحذوف نعت لذي.
ما: اسم موضوع مبني على السكون في محل رفع خبر.
لاَ يُبْتَدَا: لا ناهية , يُبتدا: فعل مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل ضمير مستترجوازاً تقديره هو , والجملة (لا يُبتدا) لا محل لها من الإعراب صلة الموصول والعائد محذوف أي لايُبتدا به.
وَلاَ يَلِي: الواو: حرف عطف , لا نافية , يلي فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدره على الياء منع من ظهورها الثقل والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديه هو.
إلا: لفظ "إلا" وقع مفعولاً به للفعل يلي.
اختياراً: منصوب على نزع الخافض أي في الاختيار. وعلامة نصبه الفتحه الظاهرة.
أبداً: ظرف زمان متعلق بـ (يلي) منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهرة.
معنى البيت:
الضمير قسمان:
الأول: بارز وهو ماله صورة في اللفظ حقيقة أو حكماً، فالأول: كالتاء: من أكرمتُ الغريب. والثاني: نحو: جاء الذي أكرمتُ، أي: أكرمته. فالهاء موجودة حكماً.
الثاني: مستتر وهو الذي ليس له صورة في اللفظ نحو: حافظْ على الصلاة. أي: أنت.
والبارز قسمان: الأول: متصل. والثاني: منفصل
والمتصل: هو الذي لا يبتدأ به في الكلام ولا يقع بعد (إلا) في الاختيار. والمراد بالاختيار: سعة الكلام بخلاف ضرورة الشعر. مثل التاء في قولك: استمعت للمحاضرة.
وهذا معنى قوله: (وذو اتصال منه. . . إلخ)
معنى البيت باختصار:
المتصل من الضمير هو الذي لا يبتدأ به، ولا يقع بعد أداة الاستثناء (إلا) في الاختيار وسعة الكلام.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[28 - 07 - 2007, 05:48 م]ـ
56) كَالْيَاء وَالْكَافِ مِنِ ابْنِي أكْرَمَكْ ... وَالْيَاءِ والهَا مِنْ سَليهِ مَا مَلَكْ
معنى البيت:
مر معنا في البيت السابق (55) أن المتصل من الضمير هو الذي لا يبتدأ به، ولا يقع بعد أداة الاستثناء (إلا) في الاختيار وسعة الكلام ... وفي هذا البيت مثّل (ابن مالك) لبعض الضمائر المتصلة. فالياء من (ابني) لضمير المتكلم الذي في محل جر. والكاف في (أكرمك) لضمير المخاطب الذي في محل نصب. والياء (من سليه) لضمير المخاطبة في محل رفع. والهاء للغائب في محل نصب.
الإعراب:
كالياء: الكاف حرف تشبيه وجر , الياء (لفظه) اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة (والجار والمجرور "كالياء") متعلق بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف والتقدير (وذلك كائن كالياء).
والكاف: ا لواو حرف عطف , والكاف (لفظه) اسم مجرور لأنه معطوف على الياء وعلامة جره الكسرة
من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب (وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين [" الساكن الأول: النون في من , والساكن الثاني ألف الوصل في "ابني"] ومجرور من "قول" محذوف دل عليه سياق الكلام [والتقدير: كالياء والكاف من قول ابني اكرمك]
ابني: ابن: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدره على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة (ابن: مضاف) وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر "مضاف إليه".
اكرمك: اكرم: فعل ماضي مبني على الفتح لا محل له من الإعراب والفاعل ضمير مستتر تقديره هو , والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به (والجمله من الفعل والفاعل) في محل رفع خبر المبتدأ (ابني)
والياء والهاء: معطوفه على الياء السابقة.
من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب , ومجروره محذوف تقديره "قول" أي من قول [الجار والمجرور "من قول" متعلق بمحذوف حال "أي والياء والهاء حال كونهما من قولك]
سليه: سل: فعل أمر وياء المخاطبة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل , والهاء: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به أول للفعل "سل"
ما: اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل نصب مفعول به ثاني للفعل "سل".
ملك: فعل ماضي مبني على الفتح لا محل له من الإعراب , والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو (وجملة: ملك" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب).
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 01:43 م]ـ
57) وَكُلّ مُضْمَرٍ لَهُ الْبِنَا يَجِبْ ... وَلَفْظُ مَاجُرَّ كَلْفظِ مَانُصِبْ
وكل: كل: مبتدأ (أول) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة (وهو مضاف)
مضمر: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
له: جار ومجرور متعلق بالفعل يجب.
البنا: مبتدأ ثان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة المقدرة منع من ظهورها التعذر
يجب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة , والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى البنا (والجملة من الفعل والفاعل) في محل رفع المبتدأ الثاني (البنا) وجملة المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول (كل).
و: الواو: للاستئناف حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب
لفظ ما: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره (ولفظ: مضاف) , وما: اسم موصول مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
جر: فعل ماضي مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
كلفظ ما: الكاف حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب , لفظ: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة (ولفظ: مضاف) وما: اسم موضول مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
نصب: فعل ماضي مبني للمجهول , ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى (ما) والجملة (نصب) من الفعل ونائب الفاعل لامحل لها من الإعراب صلة الموصول.
معنى البيت باختصار:
المضمرات كلها مبنية؛ لشبهها بالحروف في الجمود , ولذلك لا تصغر ولاتثنى ولا تجمع فمنها ما يشترك في النصب والجر وهي ثلاثة ضمائر:
1) الياء: كقوله تعالي (قال يا قوم أرءيتم إن كنت على بينة من ربي وءاتاني منه رحمة)
2) الكاف: نحو: كقوله تعالى: (ما ودّعك ربّك)
3) الهاء: كقوله تعالى: (قال له صاحبه وهو يحاوره)
قاعدة: ضمائر المشتركه بين النصب والجر:
إذا اتصلت بالأسماء: تكون في محل جر , وإذا اتصلت بالأفعال تكون في محل نصب مفعولاً به.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[27 - 08 - 2007, 02:34 م]ـ
58) لِلرَّفْعِ وَالنَّصبِ وَجَرٍّ نَا صَلَحْ****كَاعْرِفْ بِنَا فَإنَّنَا نِلْنَا الْمِنَحْ
للرفع: اللام حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب , الرفع: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
والنصب وجر: الواو: حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الإعراب "النصب وجر" معطوفان على الرفع مجروران بالتبعية.
نا: لفظ"نا" مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة.
صلح: فعل ماضي مبني على الفتح لامحل له من الإعراب , والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره: هو (والجملة من الفعل والفاعل) في محل رفع المبتدأ "نا".
كاعرف: الكاف حرف جر مبني على الفتح لامحل له من الإعراب , والمجرور محذوف والتقدير: كقولك اعرف (والجار والمجرور: متعلق بمحذوف خبر المبتدأ: والتقدير وذلك كائن كقولك).
اعرف: فعل أمر مبني على السكون لامحل له من الإعراب والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره "انت".
بنا: الباء حرف جر لامحل له من الإعراب , "نا" ضمير متصل مبني على السكون في محل جر. والجار والمجرور متعلقان بالفعل "أعرف"
فإننا: الفاء تعليلية , إن: حرف نصب وتوكيد , ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم إن.
نلنا: نل: فعل ماضي مبني على السكون لإتصال ناء الفاعلين به , "نا" ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر إن.
المنح: مفعول به لنال منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهرة وسكن لأجل الوقف.
معنى البيت باختصار:
من الضمائر المشتركه في الرفع والنصب والجر "نا":
وقد مثل أبن مالك في هذا البيت "لنا" في الأحوال الثلاثة , فقد تأتي "نا" في محل جر كقوله "بنا" وتأتي في محل نصب كقوله "فإننا" وتأتي في محل رفع كقوله "نلنا".
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[29 - 08 - 2007, 02:05 م]ـ
59) وَأَلِفٌ وَالوَاوُ وَالنُّونُ لِمَا ... غاَبَ وَغَيْرِهِ كَقَامَا واعْلَمَا
وألف: ألف: مبتدأ نكرة مرفوع بالضمة الظاهرة (وسوغ الابتداء بالنكرة عطف المعرفة عليها)
والواو والنون: الواو حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الإعراب (الواو والنون) معطوفان على الألف مرفوعان بالضمة الظاهرة.
لما: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر المبتدأ.
غاب: فعل ماضي مبني على الفتح لا محل له من الإعراب , والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
وغيره: الواو حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الإعراب "غير" معطوف على "ما" مجروره بالكسرة الظاهرة "وغير مضاف" والهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.
كقاما: الكاف حرف جر , والمجرور محذوف والتقدير كقولك قاما , والجار والمجرور متعلقان بمبتدأ محذوف والتقدير وذلك كقولك قاما. "قاما" قام فعل ماضي مبني على الفتح لاتصاله بألف الاثنين , وألف الاثنين ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
واعلما: الواو حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الإعراب "اعلما" اعلم فعل أمر مبني على حذف النون , وألف الاثنين ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل (وجملة اعلما معطوفه على جملة قاما).
معنى البيت:
ذكر ابن مالك في هذا البيت أن ألف الاثنين وواو الجماعة ونون الإناث وهي من ضمائر الرفع المتصلة تكون للغائب وغيره، وهو المخاطب فقط، بقرينة المثال، فالغائب نحو (قاما) والمخاطب نحو (اعلما).
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[31 - 08 - 2007, 01:54 م]ـ
60) وَمِنْ ضَمِيرِ الرَّفْعِ مَايَسْتَتِرُ ... كافْعَلْ أوَافِقْ نَغْتَبِطْ إذْ تَشْكُرُ
الإعراب:
ومن: الواو حرف استئناف مبني على السكون لا محل له من الإعراب , من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب , (ضمير) اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره [والجار والمجرور "من ضمير" متعلق بمحذوف خبر مقدم] وضمير: مضاف.
الرفع: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر.
يستتر: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره هو. (وجملة يستتر: صلة الموصول لا محل لها من الإعراب).
كافعل: الكاف حرف جر مبني على الفتح لا محل لها من الإعراب , والاسم المجرور محذوف والتقدير: كقولك افعل [والجار والمجرور متعلقان بخبر مبتدأ محذوف والتقدير: وذلك كائن كقولك]
افعل: فعل أمر مبني على السكون لا محل له من الإعراب , والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره "أنت".
أوافق: فعل مضارع مجزوم في جواب الأمر وعلامة جزمه السكون, والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا.
نغتبط: بدل من أوافق فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره نحن.
إذ: ظرف وضع للزمن الماضي (ويستعمل مجازاً في المستقبل) مبني على السكون لا محل له من الإعراب , وهو متعلق بقوله نغتبط.
تشكر: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره , والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره "أنت" وجملة: تشكر في محل جر بإضافة "إذ" إليها.
معنى البيت:
تحدث ابن مالك في هذا البيت عن الضمير المستتر وهو الذي ليس له صورة في اللفظ. وهو قسمان:
1) واجب الاستتار. 2) جائز الاستتار.
والمراد بواجب الاستتار: مالا يحل محله اسم ظاهر، ولا ضمير منفصل يرتفع بالعامل مثل: أقوم بواجبي نحو قرابتي. فالفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره (أنا) وهذا الضمير لا يحل محله اسم ظاهر، فلا تقول: أقوم خالد – مثلاً – ولا ضمير منفصل، فلا تقول: أقوم أنا. على أن يكون فاعلاً، بل هو توكيد للضمير المستتر.
والاستتار الواجب يكون في عشرة مواضع:
1) مع فعل الأمر المسند للواحد. كقوله تعالى: (فاستقم كما أمرت) بخلاف أمر الواحدة والمثنى والجمع، فإن الضمير يكون بارزاً.
2) مع الفعل المضارع الذي في أوله همزة المتكلم، كقوله تعالى عن العبد الصالح: (وأفوّض أمري إلى الله)
3) الفعل المضارع الذي في أوله النون، كقوله تعالى: (نحن نقصّ عليك أحسن القصص)
4) الفعل المضارع الذي في أوله تاء خطاب الواحد، كقوله تعالى: (تؤتي الملك من تشاء) بخلاف المبدوء بتاء خطاب الواحدة نحو: أنت تحسنين الحجاب. أو المثنى أو الجمع فإن الضمير يكون بارزاً نحو: أنتما تصلان أرحامكما. وأنتم تصلون أرحامكم وأنتن تصلن أرحامكن. وهذه الأربعة ذكرها ابن مالك.
5) مع اسم فعل الأمر كقوله تعالى: (عليكم أنفسكم) ففي اسم الفعل عليكم ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنتم.
6) مع اسم الفعل المضارع كقوله تعالى: (فلا تقل لهما أفّ) ففي اسم الفعل (أف) ضمير مستتر، لأن معناه: أتضجر أي: أنا.
7) مع فعل التعجب نحو: ما أحسن الصدق!
8) مع المصدر النائب عن فعله. كقوله تعالى: (وبالوالدين إحساناً) فإحساناً: مصدر بفعل محذوف، وفاعله مستتر وجوباً تقديره: أنت. لأنه بمعنى: أحسن.
9) مع أفعال الاستثناء مثل: خلا، عدا، حاشا، نحو: حضر الضيوف خلا واحداً.
10) مع أدوات الاستثناء الناسخة مثل: ليس كقوله صلى الله عليه وسلم "ما أنهر الدم، وذكر اسم الله عليه فكلوا، ليس السنَّ والظفر" متفق عليه، فاسمُ (ليس) ضمير مستتر وجوباً تقديره: هو:
وأما المستتر جوازاً: فهو الذي يحل محله الاسم الظاهر أو الضمير المنفصل. وهو المرفوع بفعل الغائب كقوله تعالى: (فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز) أو الغائبة كقوله تعالى: (وقالت لأخته قصيه) أو اسم الفعل الماضي نحو: الصديق هيهات. أي: بَعُدَ. أو الصفات المحضة كاسم الفاعل، كقوله تعالى: (ولمّا جآءهم رسول من عند الله مصدّق لما معهم) ففي (مصدق) ضمير مستتر جوازاً تقديره: (هو) يعود على رسول.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[02 - 10 - 2007, 08:08 ص]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
61) وَذُو ارْتِفَاعٍ وانْفِصَالٍ أنَا هُوْ ... وَأَنْتَ وَالفُرُوعُ لا تَشْتَبِهُ
وذو: الواو استئنافية حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب. (ذو): مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الستة. وذو: مضاف , و (ارتفاع) مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
وانفصال: الواو حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الإعراب , (انفصال) معطوف على "ارتفاع" مجرور وعلامة جره الكسرة.
أنا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع خبر.
هو وأنت: معطوفان على "أنا" في محل رفع.
والفروع: الواو استئنافية , الفروع: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
لا: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
تشتبه: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهره على آخره والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود إلى الفروع (والجملة: لا تشتبه) في محل رفع خبر المبتدأ (الفروع)
معنى البيت: ذكر المصنف "رحمه الله " في هذا البيت الضمير المرفوع المنفصل وهو (اثنا عشر):
اثنان للمتلكم: أنا (للمتكلم وحده) , نحن (للمتكلم المشارك أو المعظم نفسه)
خمسة للمخاطب: أنت (للمخاطب) , أنتِ (للمخاطبة) , أنتما (للمخاطبين أو المخاطبتين) , أنتم (للمخاطبين) , أنتن (للمخاطبات)
خمسة للغائب: هو (للغائب) هي (للغائبة) , هما (للغائبين أو الغائبتين) , هم (للغائبين) , هن (للغائبات).
*********************************************
62) وَذُو انْتِصَابٍ فِي انْفِصَالٍ جُعِلا ... إيّايَ والتَّفْرِيعُ لَيْسَ مُشْكِلاَ
وذو: الواو استئنافية , ذو: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الستة (وهو مضاف).
انتصاب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
في: حرف جر , (انفصال) اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره ا لكسرة (والجار والمجرور) متعلق بالفعل جعلا.
جعلا: فعل ماضي مبني للمجهول مبني على الفتح لا محل له من الإعراب , والألف للإطلاق , ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى "ذو".
إياي: مفعول به ثان لجعل (والجملة من جعل ومعموليها) في محل رفع خبر المبتدأ (ذو).
والتفريع: الواو استئنافية , التفريع: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ليس: فعل ماض ناقص يرفع الاسم وينصب الخبر (واسمها: ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود على التفريع).
مشكلا: خبر ليس منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهرة (والجملة من ليس واسمها وخبرها في محل رفع خبر المبتدأ (التفريع)
معنى البيت:
أشار ابن مالك في هذا البيت إلى الضمير المنصوب المنفصل وهو اثنا عشر:
إياي: للمتكلم وحده , وإيانا للمتكلم المشارك أو المعظم نفسه.
إياك: للمخاطب , وإياكِ: للمخاطبة , وإياكما: للمخاطبين أو المخاطبتين , وإياكم: للمخاطبين , وإياكن: للمخاطبات.
وإياه: للغائب , وإياها: للغائبة , وإياهما: للغائبين أو الغائبتين , وإياهم للغائبين وإياهن: للغائبات.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 01:22 م]ـ
63) وَفِي اخْتِيَارٍ لا يَجِيءُ المنُْْفَْصِلْ ** إذَا تَأَتََّى أنْ يَجِيء المُتَّصِلْ
معنى البيت:
القاعدة في باب الضمير أنه متى أمكن الإتيان بالضمير المتصل فلا يعدل إلى الضمير المنفصل؛ لأن الغرض من وضع الضمير الاختصار. والمتصل أشد اختصاراً من المنفصل. تقول: أكرمتك، ولا تقول: أكرمت إياك.
الإعراب:
وفي: حرف جر لا محل له من الإعراب
اختيار: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة [والجار والمجرور"في اختيار" متعلق بمحذوف حال من فاعل يجيئ.
لا: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب
يجيء: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
المنفصل: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
إذا تأتى: إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان , تأتى: فعل ماضي مبني على الفتح المقدر.
أن: حرف مصدري ونصب مبني على السكون لا محل له من الإعراب
يجيء: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة [وأن وما دخلت عليه في تأويل مصدر فاعل تأتي والتقدير: إذا تأتى مجيء المتصل , والجملة من تأتى وفاعله في محل جر بإضافة إذا إليها , وجواب إذا محذوف لدلالة ما قبله عليه والتقدير: إذا تأتى مجئ المتصل فلايجئ المنفصل]
(يُتْبَعُ)
(/)
المتصل: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحه , وسكن لأجل الوقف.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 01:30 م]ـ
أكرمك الله أخي وزادك من فضله
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[28 - 10 - 2007, 10:59 م]ـ
أستاذي/ مغربي شكراً على هذه الإطلاله المباركة
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[28 - 10 - 2007, 11:09 م]ـ
64) وَصِلْ أوِ افْصِلْ هَاءَ سَلْنِيهِ وَمَا ... أشْبَهَهُ في كُنْتُهُ الخُلْفُ انْتَمَى
65) كَذَاكَ خِلْتَنيهِ واتِّصَالا ****أخْتَارُ غَيْرِي اخْتَارَ الانْفِصَالا
معنى الأبيات:
يجوز أن يؤتى بالضمير منفصلاً مع إمكان أن يؤتى به متصلاً في ثلاث مسائل:
الأولى: أن يكون العامل في الضميرين المنصوبين فعلاً غير ناسخ. كأعطى وأخواتها، والضمير الأول أعرف من الثاني. مثاله: الكتاب سلنيه. فيجوز في الهاء الاتصال. أو الانفصال نحو: الكتاب سلني إياه. فالياء للمتكلم. والهاء للغائب وضمير المتكلم أعرف من الغائب بمعنى: أنه أشد تمييزاً لمسماه.
فإن لم يكن الضميران منصوبين. وجب وصل الضمير بعامله إن كان فعلاً نحو: النظام أحببته. وإن كان الأول غير أعرف تعين الفصل نحو: الكتاب أعطاه إياك زيد.
والاتصال أرجح من الانفصال في هذه المسألة، لأنه هو الأصل. ولأنه مؤيد بالقرآن، قال تعالى: (فسيكفيكهم الله) وقال تعالى: (أنلزمكموها وأنتم لها كارهون) وقال تعالى: (إن يسألكموها)
وقد ورد الفصل في السنة كقوله صلى الله عليه وسلم: "أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها، وليس الاتصال بواجب، وليس الانفصال مخصوصاً بالشعر بدليل الحديث.
المسألة الثانية: أن يكون الضمير الثاني منصوباً بكان أو إحدى أخواتها لأنه خبرها، فيجوز الاتصال والانفصال نحو: الصديق كنته، والصديق كنت إياه، واختلف في المختار. فابن مالك ومن وافقه يختار الاتصال؛ لأنه الأصل؛ ولأنه مؤيد بالحديث الشريف في قوله صلى الله عليه وسلم (لعمر رضي الله عنه في شان ابن صياد: "إن يكنه فلن تسلط عليه، وإلا يكنه فلا خير لك في قتله) , وسيبويه ومن وافقه يختار الفصل، لأن الضمير خبر، والأصل فيه الانفصال، ولأنه ورد عن العرب، قال عمر بن أبي ربيعة:
لئن كان إياه لقد حال بعدنا **عن العهد والإنسان قد يتغير
الثالثة: أن يكون العامل في الضميرين فعلاً ناسخاً كظن وأخواتها. فيجوز الاتصال نحو: الصديق ظننتكه. والانفصال: الصديق ظننتك إياه. واختار ابن مالك الاتصال، لأنه الأصل ومؤيد بالقرآن وكلام العرب، قال تعالى: (إذ يريكهم الله في منامك قليلا ولو أراكهم كثيرا لّفشلتم)
وقال الشاعر:
بلِّغتُ صنع امرى برٍّ إخَالُكَه ** إذ لم تزل لاكتساب الحمد مبتدراً
واختار سيبويه الانفصال لأن الضمير خبر، والأصل فيه الانفصال. ولأنه ورد عن العرب. قال الشاعر:
أخي حسبتك إياه وقد مُلئت**أرجاء صدرك بالأضغان والإِحَنِ
وهذا معنى قوله: (وصل أو افصل. . . إلخ) أي: يجوز وصل الضمير وفصله، وهو الهاء في قولك (سلنيه) وتقديمه الوصل يشعر باختياره، والمراد بقوله: (وما أشبهه) أي: من أفعال هذا الباب، وهو باب (سأل وأعطى) ثم ذكر أن الخلاف (انتمى) أي: انتسب إلى قائليه في مسألة كان وأخواتها. وكذلك في باب (ظن) ثم صرح بأنه يختار الاتصال. وأن غيره يختار الانفصال
.
الإعراب:
وَصِلْ أوِ افْصِلْ هَاءَ سَلْنِيهِ وَمَا ... أشْبَهَهُ في كُنْتُهُ الخُلْفُ انْتَمَى
وصل: الواو استئنافية , صل: فعل أمر مبني على السكون لا محل له من الإعراب. والفاعل: ضمير مستتراً وجوباً تقديره أنت.
أو: حرف عطف , افصل: فعل أمر مبني على السكون لا محل له من الإعراب والفاعل ضمير مستتراً وجوباً تقديره أنت (وجملة: أفصل معطوفه على جملة صل)
هاء سلنيه: "هاء": مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهرة , وهو مضاف ولفظ "سلنية" مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسره.
وما: الواو حرف عطف "ما" اسم موصول معطوف على سلنيه مبني على السكون في محل جر.
أشبهه: أشبه فعل ماض مبني على الفتح , والفاعل: ضمير مستتر تقديره هو , والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعولاً به.
في كنته: جار ومجرور متعلق بانتمى.
الخلف: مبتدأ مرفوع علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
انتمى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهورها التعذر , وفاعله ضمير مستتر تقديره هو يعود "إلى الخلف" والجملة من الفعل "انتمى"وفاعله في محل رفع خبر المبتدأ.
*******
كَذَاكَ خِلْتَنيهِ واتِّصَالا ... أخْتَارُ غَيْرِي اخْتَارَ الانْفِصَالا
كذاك: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم تقديره كائن أو مستقر.
خلتنيه: "لفظ خلتنيه" مبتدأ مؤخر.
واتصالاً: الواو عاطفة , اتصالاً: مفعول به مقدم للفعل "اختار" منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهرة.
أختار: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره , والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنا".
غيري: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدره منع من ظهورها حركة المناسبة "وغير" مضاف وياء المتلكم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
اختار: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب والفاعل ضمير مستتر تقديره هو "يعود لغيري" والجملة من اختار وفاعله في محل رفع خبر المتبدأ ".
الانفصالا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحه والألف للإطلاق.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 11:44 م]ـ
66) وَقَدِّمِ الأَخَصَّ فِي اتِّصَالِ****وَقَدِّمَنْ مَا شِئْتَ في انْفِصَالِ
قاعدة: ضمير المتكلم أعرف وأشد تمييزاً لمسماه من ضمير المخاطب. وضمير المخاطب أعرف من ضمير الغائب.
وعلى هذا فإذا اجتمع ضميران منصوبان واختلفا في الرتبة بأن كان أحدهما أخص من الآخر فلهما حالتان:
الأولى: أن يكونا متصلين. فيجب تقديم الأعرف على غيره، تقول: الكتاب أعطيتكه. وأعطيتنيه، بتقديم الأعرف وهو الكاف في الأول، والياء في الثاني، على غير الأعرف فيهما، لأن الكاف للمخاطب، والياء للمتكلم، والهاء للغائب.
الثانية: أن يكونا منفصلين. فيجوز تقديم الأعرف وغير الأعرف. فتقول: الكتاب أعطيتك إياه، وأعطيته إياك. إلا إذا خيف اللبس. وذلك إذا كان كل من المفعولين يصلح أن يكون فاعلاً في المعنى. فيلزم تقديم الأعرف نحو: خالداً أعطيتك إياه. ولا يجوز تقديم الغائب بأن تقول: (أعطيته إياك) خشية اللبس. لعدم معرفة الآخذ والمأخوذ منهما. فيقدم الأعرف؛ ليكون تقديمه دليلاً على أنه الآخذ. فكأنه الفاعل في المعنى. والأصل في الفاعل أن يتقدم.
الإعراب:
وقدم: الواو عاطفة , قدم: فعل أمر مبني على السكون لا محل له من الإعراب وحرك بالكسر للتخلص من إلتقاء الساكنين. والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
الأخص: مفعول به منصوب وعلامة نصبه ا لفتحه الظاهرة.
في: حرف جر لا محل له من الإعراب , اتصال: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة (والجار والمجرور متعلق بالفعل قدم).
وقدمن: الواو عاطفة. , قدمن: فعل امر مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الخفيفه , والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
شئت: فعل ماض مبني على السكون (لاتصاله بتاء الفاعل) وتاء الفاعل ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل (وجملة "شئت" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب , والعائد محذوف والتقدير: وقدمن الذي شئته).
في: حرف جر لا محل له من الإعراب , انفصال: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة (والجار والمجرور متعلق بقدّمن).
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 11:47 م]ـ
67) وَفِي اتِّحَادِ الرُّتْبَةِ الْزَمْ فَصْلاَ ... وَقَدْ يُبِيحُ الْغَيْبُ فِيهِ وَصْلاَ
إذا اجتمع ضميران واتحدا في الرتبة – كأن يكونا لمتكلمين أو مخاطبين أو غائبين – وجب فصل الضمير الثاني عن الأول. فتقول في المتكلم: تركتني لنفسي فأعطيتني إياي. وفي المخاطب. أعطيتك إياك. وفي الغائب. أعطيته إياه. ولا يجوز اتصال الثاني فلا تقول: أعطيتنيني ولا أعطيتكك ولا أعطيتهوه. إلا إن كانا لغائبين واختلف لفظهما بأن كان أحدهما للمفرد والثاني للمثنى، فيجوز وصل الثاني تقول: سأل زميلي عن القلم والكتاب فأعطيتهماه أو أعطيتهما إياه.
الإعراب: وفي: الواو عاطفة , في: حرف جر لا محل له من الإعراب
اتحاد الرتبة: اتحاد: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة (وهو مضاف) , الرتبة: مضاف إليه مجرور وعلامةجره الكسرة.
الزم: فعل أمر مبني على السكون لا محل له من الإعراب , والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
فصلاً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وقد: ا لواو عاطفة , قد: حرف يفيد التقليل مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
يبيح: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة ا لظاهرة.
الغيب: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
فيه: في: حرف جر لا محل له من الإعراب , والهاء: ضمير متصل مبني في محل جر (والجار والمجرور متعلق بالفعل يبيح).
وصلاً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهرة.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 01:10 م]ـ
68) وَقَبْلَ يَا النَّفْسِ مَعَ الْفِعْلِ التُزِمْ ... نُونُ وِقَايَةٍ وَلَيْسي قَدْ نُظِمْ
نون الوقاية: هي نون تفصل بين ياء المتكلم والفعل أو غيره , وهي حرف لا محل له من الإعراب , سميت بذلك لأنها تقي الفعلَ من الكسر. وغيرَ الفعل من تغير آخره، لأن ما قبل ياء المتكلم يجب كسره للمناسبة. كما أنها تمنع اللبس في مثل: أكرمني أبي. إذ لو حذفت لالتبس الفعل بالمسند لياء المخاطبة نحو: أكرمي أبي.
وقد جاء حذفها مع "ليس" شذوذاً كما قال الشاعر
عددت قومي كعديد الطَيْسِ ... إذ ذهب القوم الكرام ليسي
الإعراب:
وقبل: الواو حرف عطف , قبل ظرف زمان متعلق بالفعل التزم , وقبل: مضاف , ويا مضاف إليه , "يا" أيضاً مضاف و "النفس" مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
مع: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهرة وهو مضاف , والفعل: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
التزم: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح لا محل له من الإعراب وسُكن لأجل الوقف.
نون: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخر "ونون"مضاف "ووقاية" مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
وليسي: الواو حرف عطف "ولفظ ليس" مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها حركة المناسبة.
قد: حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
نُظم: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره "هو" والجملة من الفعل ونائب الفاعل في محل رفع خبر المبتدأ "ليسى".
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[07 - 12 - 2007, 01:29 ص]ـ
69) وَلَيْتَني فَشَا وَلَيْتي نَدَرا****وَمَعْ لَعَلََّ اعْكِسْ وَكُنْ مُخَيَّرا
وليتني فشا: الواو عاطفة , لفظ "ليتني"مبتدأ , "فشا": فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (والجملة من الفعل والفاعل"فشا" في محل رفع خبر.
وليتي ندرا: الواو عاطفة "ولفظ ليتي" مبتدأ , "ندرا ": فعل ماض مبني على الفتح الظاهر , والألف للإطلاق والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (والجملة من الفاعل والفاعل"ندرا" في محل رفع خبر.
ومع لعل: الواو عاطفة "مع" ظرف مكان متعلق بالفعل " "اعكس" وهو مضاف,"لفظ لعل" في محل جر مضاف إليه.
اعكس: فعل أمر مبني على السكون لامحل له من الإعراب , والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
وكن: فعل أمر ناقص واسمه ضمير مستتر فيه و جوباً تقديره أنت (كن: أصل الفعل كان وحذف الألف لإلتقاء الساكنين).
مخيراً: خبر "كن" منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
70) فِي الْبَاقِيَاتِ واضْطِراراً خَفَّفا ... مِنِّي وَعَنِّي بَعْضُ مَنْ قَدْ سَلَفََا
في الباقيات: جار ومجرور متعلق بمخير في البيت السابق.
واضطراراً: الواو عاطفة "اضطراراً" مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
خففا: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر.
مني وعني: "لفظ مني": مفعول به منصوب , الواو عاطفة: عني معطوف على من.
بعض: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة (وهو مضاف)
من: اسم موصول مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
قد: حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
سلفا: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب , والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على من الموصولة والألف للإطلاق (وجملة من سلف وفاعله لامحل لها من الإعراب صلة الموصول).
معنى الأبيات: ذكر ابن مالك في هذين البيتين حكم نون الوقاية مع الحروف وهي:
1) ليت: لا تحذف منها نون الوقاية إلا نادراً كقول الشاعر (كمنية جابر إذ قال ليتي .. أصادفه وأتلف جل مالي) الشاهد ليتي: حُذفت منها نون الوقاية [والكثير في لسان العرب ثبوتها وبه ورد القرآن كقوله تعالى (ياليتني كُنت معهم).
2) لعل: عكس ليت , فالفصيح تجريدها من نون الوقاية كقوله تعالى (لعلي أبلغ الأسباب) [ويقل ثبوت النون كقول الشاعر: فقلت: أعيراني القدوم؛ لعلني**أخط بها قبراً لأبيض ماجد]
3) باقي أخوات ليت ولعل وهي (إن , وأن وكأن , ولكن) فأنت بالخيار إن شئت حذفت النون وإن شئت أبقيتها).
4) من وعن: تلزمهما نون الوقاية فتقول: منّي وعنّي"بالتشديد" ومنهم من يحذف النون فيقول مني وعني "بالتخفيف" وهو شاذ قول الشاعر (أيها السائل عنهم وعَنِي**لست من قيس ولا قيس مِني)
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[13 - 12 - 2007, 01:00 ص]ـ
71) وَفِي لَدُنِّي لَدُني قَلَّ وَفِي**قَدْني وَقَطْنِي الْحَذْفُ أيْضاً قَدْ يَفي
الإعراب:
في لدني: في: حرف جر مبني على السكون , لفظ "لدني" مجرور وعلامة جره كسرة مقدرة منع من ظهورها حركة المناسبة (والجار والمجرور متعلق بقل).
لدني: "لفظ لدني" مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة.
قل: فعل ماض مبني على الفتح وفاعله ضمير مستتر تقديره هو (والفعل "قل وفاعله" في محل رفع خبر).
وفي قدني: الواو عاطفة , في حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب , لفظ قدني: مجرور وعلامة جره كسرة مقدرة.
وقطني: معطوف على "قدني".
الحذف: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
أيضاً: مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره أض "أي رجع" وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
قد: حرف تقليل مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
يفي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة منع من ظهورها الثقل. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هويعود على الحذف والجملة من يفي وفاعله في محل رفع خبر المبتدأ (الحذف) والجملة من المبدأ وخبره معطوفة على جملة المبتدأ والخبر السابقة.
معنى البيت:
أشار ابن مالك في هذا ا لبيت إلى الآتي:
1 - لدن: الفصيح والكثير في "لدن" إثبات النون كقوله تعالى (قد بلغت من لدنِّي عُذرا) ويقل حذفها كقراءة من قرأ (من لدُنى) بالتخفيف.
(يُتْبَعُ)
(/)
2 - قد وقط: الكثير فيها ثبوت النون نحو: قدني وقطني , ويقل الحذف نحو: قدي وقطي وقد اجتمع الحذف والإثبات في قول الشاعر:
[قدني من نصر الحبيبين قدى**ليس الإمام بالشحيح الملحد].
الشاهد: قدني وقدى فقد أتت الأولى بثبوت النون (وهو الكثير) والثانية بحذفها (وهو القليل).
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[13 - 12 - 2007, 01:05 ص]ـ
العَلَمُ
72) اسْمٌ يُعَيِّنُ المُسَمَّى مُطْلَقاً **عَلَمُهُ كَجَعَفَرٍ وَخِرْنِقَا
73) وَقَرَنٍ وَعَدَنٍ وَلا حِقِ**وَشَذْقَمٍ وَهَيْلَةٍ وَوَاشِقِ
الإعراب:
اسم: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
يعين: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو.
المسمى: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها التعذر [والجملة من يُعين وفاعله والمفعول به "المسمى" في محل رفع صفة لاسم"]
مطلقاً: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
علمه: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره (وعلم مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه).
كجعفر: الكاف حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب , جعفر: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة.
وخرنقا وقرن وعدن ولاحق وشدقم وهيلة وواشق: كلعها معطوفة على جعفر مجروره بالعطف.
معنى البيت:
العلم: هو الاسم الذي يُعين مسماه مطلقاً أي بلاقيد التكلم أو الخطاب أو الغيبة , فالاسم جنس يشمل النكرة والمعرفة (وعين مسماه) أخرج النكرة , (بلاقيد) أخر بقية المعارف: كالمضمر فإنه يعين مسماه بقيد التكلم كـ (أنا) أوالخطاب كـ (أنت) أو الغيبة كـ (هو) وقد مثل ابن مالك بأعلام الناس وغيرهم ليوضح أن مسميات الأعلام العقلاء وغيرهم من المألوفات فجعفر: اسم رجل , وخرنق: اسم مرأة من شعراب العرب (وهي أخت طرفة بن العبد لأمه) وقرن: اسم قبيلة , وعدن: اسم مكان , ولاحق: اسم فرس , وشدقم: اسم جمل وهيلة: اسم شاة , وواشق: اسم كلب.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[30 - 12 - 2007, 11:16 م]ـ
واسماً أتى , وكنية , ولقباً** وأخرن ذا إن سواه صحبا.
معنى البيت: العلم ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
1) اسم 2) كنية 3) لقب
والمراد بالاسم هنا ما ليس بكنية ولا لقب كزيد , وبالكنية ما كان في أوله أب أو أم كأبي عبدالله وأم الخير , وباللقب: ما أشعر بمدح كزين العاين العابدين أو ذم كأنف الناقة.
وأشار بقوله (وأخرن ذا – الخ) إلى أن اللقب إذا صحب الاسم وجب تأخيره: كزيد أنف الناقة ولا يجوز تقديمه على الاسم فلا تقول أنف الناقة زيد إلا قليلاً ومنه قول الشاعر:
بأن ذا الكلب عمراً خيرهم حسباً ... ببطن شريان يعوي حوله الذيب (فهنا الشاعر قدم اللقب على الاسم وكان حقه التأخير)
أما اللقب إذا صحب الكنية فأنت بالخيار بين أن تقدم الكنية على اللقب فتقول أبو عبدالله زين العابدين وأن تقدم اللقب على الكنية فتقول زين العابدين أبو عبدالله
الإعراب:
واسماً: اسما: حال من الضمير المستتر في (أتى) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
أتى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر لا محل له من الإعراب والفاعل: ضمير مستتر تقديره هو يعود على العلم.
و: الواو حرف عطف , كنيةً: معطوف على اسماً منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
ولقباً: الواو عاطفة , لقباً: معطوف على اسماً منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وأخرنّ: الواو: عاطفة , أخر: فعل أمر مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الخفيفة (ونون التوكيد حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب) والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول به
إن: حرف شرط مبني على السكون لامحل له من الإعراب
سواه: مفعوله به مقدم للفعل "صحبا" وعلامة نصبه الفتحه المقدرة منع من ظهورها التعذر (وسوى: مضاف , والهاء ضمير مبني على الضم في محل جر مضاف إليه)
صحبا: فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط , والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على اللقب وجواب الشرط محذوف والتقدير: إن صحب اللقب سواه فأخره.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[13 - 01 - 2008, 06:58 م]ـ
75 - وإن يكونا مفردين فأضف ** حتماً وإلا أتبع الذي ردف
الإعراب:
و: حرف عطف
(يُتْبَعُ)
(/)
إن: حرف شرط مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
يكونا: فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأمثال الخمسة , وألف الاثنين ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم يكون.
مفردين: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الياء؛ لأنه مثنى
فأضف: الفاء واقعة في جواب الشرط , أضف: أضف: فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديرة أنت وجملة (أضف) في محل جزم جواب الشرط.
حتماً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وإلا: والواو حرف عطف , إلاّ: عبارة عن حرفين " إن " الشرطية ولا النافية فأدغمت النون في اللام , وفعل الشرط محذوف يدل عليه الكلام السابق: أي وإن لم يكونا مفردين أتبع الذي ردف.
أتبع: فعل أمر مبني على السكون وحرك بالكسر لإلتقاء الساكنين والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديرة أنت , وجملة "أتبع" في محل جزم جواب الشرط
الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
ردف: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب , وسكن لأجل الوقف والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو , وجملة ردف صلة الموصول لامحل لها من الإعراب.
معنى البيت:
الاسم واللقب إذا اجتمعا فإما أن يكونا مفردين أو مركبين أو الاسم مركب واللقب مفرداً أو الاسم مفرداً واللقب مركباً) فهذه أربع حالات وهي على النحو التالي:
1) إن كان اللقب والاسم مفردين:
رأي البصريين:
يجب الإضافة (أي يكون اللقب مضاف إليه مجرور , أم الاسم فيعرب حسب موقعه) نحو: هذا سعيد كرزٍ , ورأيت سعيد كرزٍ ومررت بسعيد كرزٍ.
رأي الكوفيين:
أجاز الكوفيون في هذه الحالة الاتباع. فتعرب الثاني بإعراب الأول، على أنه بدل منه أو عطف بيان. فتقول: هذا سعيدٌ كرزُ , ورأيت سعيداً كرزاً , ومررت بسعيدٍ كرزٍ.
2) أن يكون الاسم واللقب مركبين نحو، هذا عبدُ اللهِ زينُ العابدين.
3) أن يكون الاسم مركباً واللقب مفرداً نحو: هذا عبدُ الله سعيدٌ.
4) أن يكون الاسم مفرداً واللقب مركباً نحو: هذا عليٌّ زينُ العابدين.
وفي هذه الحالات الثلاث تمتنع الإضافة. ويعرب اللقب بإعراب الاسم. فيكون تابعاً له في رفعه ونصبه وجره.
ويجوز القطع إلى الرفع أو النصب نحو مررت بعلي زينُ العابدين أو زينَ العابدين , فالرفع على إضمار مبتدأ والتقدير هو زينُ العابدين , والنصب على إضمار فعل والتقدير أعني زينَ العابدين
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 09:14 ص]ـ
76) وَمنْهُ مَنْقُولٌ كَفَضْلٍ وَأَسَدْ ... وَذُو ارْتِجَالٍ كَسُعَادَ وَأُدَدْ
معنى البيت:
التقسيم الثاني للعلم: باعتبار أصالته في العلمية وعدم أصالته. ينقسم إلى:
1) مرتجل: وهو الذي لم يسبق له استعمال قبل العلمية. مثل: أدد (علم رجل) وسعاد (علم امرأة) و (مذحج) وهو أبو قبيلة من العرب.
2) منقول: وهو ما سبق له استعمال قبل العلمية. والنقل:
1 - إما من صفة كاسم الفاعل نحو: حارث، صالح، أو صفة مشبهة نحو: حسن، وثقيف، أو اسم مفعول مثل: منصور.
2 - أو من اسم جنس نحو: أسد، غزال.
3 - أو من مصدر نحو: فضل
4 - أو من فعل نحو: يزيد (من فعل مضارع) وشَمَّر (من فعل ماض) وسامحْ (من فعل أمر).
5 - أو من جملة فعلية نحو: شاب قرناها (مسمى به) وهذا معنى قوله: (ومنه منقول. . إلى قوله: ذو ارتجال) أي: ومن العلم منقول: كفضل وأسد، ومنه: مرتجل كسعاد وأدد. ومنه ذو جملة. أي: المركب الإسنادي (سيأتي بيانه في البيت التالي إن شاء الله)
الإعراب:
ومنه: الواو عاطفة , من حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب , والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم.
منقول: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
كفضل: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف والتقدير وذلك كائن كفضل.
وأسد: الواو عاطفة , أسد: معطوف على فضل مجرور وعلامة جره الكسرة وسكن لأجل الوقف
وذو: الواو عاطفة , (ذو) معطوف على قوله (منقول) مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنها من الأسماء الخمسة (وذو) مضاف.
ارتجال: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
كسعاد: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف والتقدير: وذلك كائن كسعاد.
وأدد: والواو عاطفة , أدد: معطوف على سعاد مجرور وعلامة جره الكسرة وسكن لأجل الوقف.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 10:13 م]ـ
77) وَجُمْلَةٌ وَمَا بِمَْزجٍ رُكِّبَا ... ذَا إنْ بِغَيْرِ وَيْهِ تَمَّ أُعْرِبَا
وجملة: الواو عاطفة: جملة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وخبره محذوف والتقدير (ومنه جملة) , والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر معطوفه على جملة (ومنه منقول في البيت السابق).
وما: الواو عاطفة , ما: اسم موصول معطوف على "جملة" مبني على السكون في محل رفع.
بمزح: الباء حرف جر , مزح: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة (والجار والمجرور متعلق بالفعل رُكبا الآتي).
رُكبا: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح لا محل له من الإعراب والألف للإطلاق. ونائب الفاعل مستتر جوازاً تقديره هو. (والجملة من الفعل ونائب الفاعل لامحل لها من الإعراب صلة الموصول).
ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
إن: حرف شرط مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
بغير ويه: جار ومجرور متعلق بالفعل "تم" الآتي وغير: مضاف , ولفظ "ويه" مضاف إليه.
تم: فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
أُعربا: فعل ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود على "ذا" والجملة من الفعل ونائب الفاعل في محل رفع خبر المبتدأ (وجواب الشرط محذوف يدل عليه خبر المبتدأ وتقدير الكلام: هذا أعرب إن تم بغير لفظ وبه أعرب).
78) وَشَاعَ فِي الأعْلاَمِ ذُو الإضَافَهْ ... كَعَبْدِ شَمْسٍ وأَبِي قُحَافَهْ
وشاع: الواو عاطفة: شاع فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
الأعلام: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة (والجار والمجرور "في الأعلام " متعلق بالفعل شاع.
ذو الإضافة: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو؛ لأنه من الأسماء الخمسة (وذو): مضاف و (الإضافة) مضاف إليه.
كعبد شمس: الكاف حرف جر وتشبيه مبني على الفتح لا محل له من الإعراب (عبد) اسم مجرور وعلامة جره الكسرة وهو مضاف (وشمس) مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة."والجار والمجرور كعبد شمس" متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف والتقدير وذلك كائن كعبد شمس
وأبي قحافة: الواو عاطفة: أبي: معطوف على "عبد شمس" مجرور وعلامة جره الياء؛ لأنه من الأسماء الخمسة , قحافة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة؛ لأنه ممنوع من الصرف
شرح البيتين:
التقسيم الثالث للعلم: باعتبار لفظه. ينقسم إلى قسمين:
1) مفرد: وهو ما تكون من كلمة واحدة. نحو: خالد. مأمون، نبيل، حفصة.
2) مركب: وهو ما تكون من كلمتين فأكثر. وهو ثلاثة أنواع:
أ) مركب إسنادي: وهو ضم كلمة إلى أخرى على وجه يفيد حصول شيء أوعدم حصوله، ولا يكون ذلك إلا بجملة فعلية أو اسمية. أما الفعلية، فقد سمعت عن العرب مثل: شاب قرناها. وأما الاسمية فقاسها النحاة على الجملة الفعلية نحو زيد قائم (مسمى به).
وحكم المركب الإسنادي أنه يعرب على حسب موقعه من الجملة بحركات مقدرة منع من ظهورها وجود علامة الحكاية نحو: جاء زيدٌ قائمٌ، ورأيت زيدٌ قائمٌ، ومررت بزيدٌ قائمٌ.
ب) مركب مزجي: وهو ما تركب من كلمتين امتزجتا حتى صارتا كالكلمة الواحدة، وهو نوعان:
1)) ما ختم بـ (ويه): وهذا يبنى على الكسر. فتقول: جاء عمرويهِ، ورأيت عمرويهِ، ومررت بعمرويهِ، وأجاز بعضهم إعرابه إعراب ما لا ينصرف.
2)) الذي لم يختم بـ (ويه): فهذا يعرب إعراب ما لا ينصرف للعلمية والتركيب، فتقول: هذه بعلبكُّ، رأيت بعلبكَّ، مررت ببعلبكَّ، وهذا رأي جيد يحسن الاقتصار عليه.
ج) مركب إضافي: وهو ما تركب من مضاف ومضاف إليه. وحكمه: أن يعرب صدره بالحركات أو الحروف حسب موقعه من الجملة. وعجزه يكون مجروراً بالمضاف دائماً نحو: جاء عبدُ اللهِ ورأيت عبدَ اللهِ، وسلمت على عبدِ اللهِ، وتقول: جاء أبو محمدٍ، ورأيت أبا محمدٍ، ومررت بأبي محمدٍ.
(يُتْبَعُ)
(/)
وهذا معنى قوله: (وجملة وما بمزج ركبا. . . إلخ) أي: ومن العلم ما ركب تركيباً إسناديّاً وهو المقصود بقوله: (وجملة) ومنه المركب المزجي، وهذا يعرب إن لم يختم بـ (ويه) ومفهومه أنه إن ختم بـ (ويه) فلا يعرب، بل يبنى، ثم أشار إلى المركب الإضافي وبين أنه كثير في الأعلام، لأن منه الكنى وغيرها، ومثل له بمثالين: مثال لكنية ومثال لغيرها، كما أن الأول معرب بالحركات، والثاني معرب بالحروف.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 02:44 م]ـ
79) وَوَضَعُوا لِبَعْضِ الأجْنَاسِ عَلَمْ****كَعَلَمِ الأشْخَاصِ لَفْظاً وَهْوَ عَمْ الإعراب:
ووضعوا: الواو عاطفة , وضعوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة واو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
لبعض: اللام حرف جر , بعض: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة والجار والمجرور متعلق بالفعل وضعوا , وبعض: مضاف
الاجناس: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
علم: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة ووقف عليه بالسكون على لغة ربيعة [لغة جمهور العرب في المنصوب المنون أن يوقف عليه بإبدال تنوينه ألفاً نحو: رأيت زيداً. ولغة ربيعة الوقف عليه بحذف التنوين وسكون الآخر نحو: رأيت زيدْ. وقد نصَّ ابن مالك على ذلك في الكافية (4/ 1979) وموضع ذلك باب الوقف في أواخر الألفية.].
كعلم: الكاف حرف جر وتشبيه , علم اسم مجرور وعلامة جره الكسرة والجار والمجرور "كعلم" متعلق بمحذوف صفة لعلم. وعلم: مضاف
الاشخاص: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
لفظاً: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
وهو: الواو عاطفة , هو: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
عم: فعل ماض مبني على الفتح وسكن لأجل الوقف والفاعل: ضمير مستتر تقديره هو والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ "هو".
******
80) مِنْ ذَاكَ أُمُّ عِرْيَطٍ لِلعَقْرَبِ ... وَهكَذَا ثُعَالَةٌ لِلثَّعَْلبِ
الإعراب:
من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
ذاك: ذا اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بمن والكاف حرف خطاب والجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم.
أم: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وهو مضاف , "عريط" مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
للعقرب: اللام حرف جر , العقرب: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة والجار والمجرور متعلق بمحذوف حال من الضمير المستكن في الخبر والتقدير: أم عريط كائن من ذاك حال كونه علماً للعقرب.
وهكذا: الواو عاطفة والهاء حرف تنبيه والكاف حرف جر وذا اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بالكاف والجار متعلق بمحذوف خبر مقدم.
ثعالة: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
للثعلب: اللام حرف جر , الثعلب: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة والجار والمجرور متعلق بمحذوف حال من ضمير الخبر.
*****
81) وَمِثْلُهُ بَرَّةُ لِلمَبَرَّه****كَذَا فَجَارِ عَلَمٌ لِلْفَجْرَه
الإعراب:
ومثله: الواو عاطفة , مثل: خبر مقدم مرفوع وعلامة رفعه الضمة , ومثل: مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
برة: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
للمبرة: اللام حرف جر , المبرة: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة , والجار والمجرور متعلق بمحذوف حال من الضمير المستكن في الخبر.
كذا: الكاف حرف جر , ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل جر والجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم.
فجار: مبتدأ مؤخر مبني على الكسر في محل رفع.
علم: مبتدأ "لخبر محذوف"مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
للفجرة: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر والتقدير: فجار كذا علم موضوع للفجرة.
معنى الأبيات:
تقدم أن العلم قسمان:
1) علم شخصي: وهو ما يخص واحداً بعينه، وتقدمت أقسامه وأحكامه.
2) علم جنس: وهو ما لا يخص واحداً بعينه. وإنما يصلح للجنس كله. كقولك: هذا أسامة (للأسد) فهذا اللفظ صالح لكل أسد. وقولك: (هذه أم عِرْيطَ) للعقرب.
وعلم الجنس يشارك علم الشخص في الأحكام اللفظية ومنها:
1 - صحة مجيء الحال منه متأخرة نحو: جاء خالد مسروراً. وهذا أسامة مقبلاً.
2 - المنع من الصرف إذا وجد مع العلة سبب آخر نحو: جاء يوسفُ. وهذا أسامةُ.
3 - المنع من دخول الألف واللام فلا يقال: جاء الخالد. وجاء الأسامة.
وأما حكمه المعنوي فهو كاسم الجنس مثل (رجل) في أن مدلوله شائع من جهة أنه لا يخص واحداً بعينه. فكل أسد يصدق عليه (أسامة) وكل عقرب يصدق عليها (أم عريط) وهكذا.
وعلم الجنس المسموع عن العرب ثلاثة أنواع:
1 - حيوانات أليفة مثل: أبو أيوب (للجمل) وأبو صابر (للحمار).
2 - حيوانات غير أليفة مثل: ثعالة للثعلب، وأسامة للأسد.
3 - أمور معنوية مثل: برة. علم على المبرة بمعنى البر. وفجار علم للفجْرة بمعنى الفجور. فكل نوع من أنواع البر (برة) وكل نوع من أنواع الفجور (فجار) ومثله: كيسان (علم للغدر).
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 11:00 م]ـ
82 - بذا لمفرد مذكر أشر ... بذي وذه تي تا على الأنثى اقتصر
بذا: الباء حرف جر , ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل جر (والجار والمجرور متعلق بالفعل أشر)
لمفرد مذكر: اللام حرف جر , مفرد: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة (والجار والمجرور متعلق بالفعل أشر أيضاً). ومفرد: مضاف ومذكر: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
أشر: فعل أمر مبني على السكون لا محل له من الإعراب , والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
بذي: الباء حرف جر , ذي: اسم إشارة مبني على السكون في محل جر (والجار والمجرور متعلق بالفعل "اقتصر"
وذه تي تا: الواو عاطفه , ذه: معطوف على "ذي" , وتي وتا أيضاً معطوفان على "ذي" ولكن بإسقاط حرف العطف.
على: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
الأنثى: اسم مجرور وعلامة جره كسرة مقدرة منع من ظهورها التعذر (لأنه اسم مقصور: أي آخره ألف) والجار والمجرور متعلق بالفعل "اقتصر".
اقتصر: فعل أمر مبني على السكون لا محل له من الإعراب والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت [وجملة اقتصر معطوف على جملة أشر بإسقاط العاطف].
معنى البيت:
يُشير هنا ابن مالك إلى المفرد المذكر بـ (ذا) ومذهب البصريين أن الألف من نفس الكلمة وذهب الكوفيون إلى أنها زائدة.
ويشير إلى المؤنثة بـ (ذي) و (ذه) بسكون الهاء (وتي) و (تا) و (ذه) بكسر الهاء: باختلاسٍ وبإشباعٍ و (ته) بسكون الهاء وبكسرها باختلاسٍ وإشباعٍ و (ذات).
فائدة:
قد يشار بـ (ذا) إلى المؤنث إذا نزل منزلة المذكر كما في قوله تعالى (فلما رأى الشمس بازغة) أشار إلى الشمس وهي مؤنثة بدليل قوله (بازغة) بقوله (هذا ربي) لأنه نزلها منزلة المذكر ويقال: بل لأنه أخبر عنها بمذكر ويقال: بل لأن لغة إبراهيم عليه السلام الذي ذكر هذا الكلام على لسانه لاتفرق بين المذكور والمؤنث.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 02:58 م]ـ
83 - وذان تان للمثنى المرتفع ** وفي سواه ذين تين اذكر تطع.
الإعراب:
وذان: الواو عاطفة , ذان: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه ملحق بالمثنى.
تان: معطوف على ذان مرفوع وعلامة رفعه الألف.
للمثنى: اللام حرف جر , المثنى: اسم مجرور وعلامة جره كسرة مقدره على الألف منع من ظهورها التعذر (والجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر) والمثنى: مضاف , والمرتفع: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
وفي: الواو حرف عطف في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
"سواه " اسم مجرور وعلامة جره كسرة مقدرة منع من ظهورها التعذر , سوى مضاف والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه (والجار والمجرور متعلق بالفعل "أذكر".
ذين: اسم إشارة منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مفعول به مقدم على عامله (الفعل اذكر).
تين: اسم إشارة معطوف على ذين بإسقاط حرف العطف منصوب وعلامة نصبه الياء.
اذكر: فعل أمر مبني على السكون لا محل له من الإعراب والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
تطع: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون, والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
معنى البيت: يشير ابن مالك في هذا البيت إلى اسم الإشارة المثنى الذي يعرب كإعراب المثنى بالألف رفعاً وبالياء جراً ونصباً.
يُشار للمذكر المثنى بـ (ذان) في حالة الرفع , و (ذين) في حالة النصب والجر.
يُشار للمؤنث المثنى بـ (تان) في حالة الرفع و (تين) في حالة النصب والجر.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 02:09 م]ـ
وبأولى أشر لجمع مطلقاً ** والمد أولى , ولدى البعد انطقا.
وبأولى: الواو عاطفة , أولى: اسم إشارة مبني في محل جر بحرف الجر الباء والجار والمجرور متعلق بالفعل "أشر".
أشر: فعل أمر مبني على السكون لا محل له من الإعراب , والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
لجمع: اللام حرف جر مبني على الكسر لامحل له من الإعراب , جمع: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة والجار والمجرور متعلق بالفعل أشر.
مطلقاً: حال من قوله "جمع" منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
والمد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
أولى: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ولدى: الواو عاطفة , لدى: ظرف بمعنى عند متعلق بقوله انطق الآتي , ولدى مضاف والبعد: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
انطقا: فعل أمر وفاعله ضمير مستتر تقديره أنت , والألف للإطلاق ويجوز أن تكون الألف مبدلة من نون التوكيد الخفيفة للوقف , وهذا أولى وأقرب.
85) بِالْكَاف حَرْفاً دون لام أوْ مَعَهْ **** واللامُ إِنْ قَدَّمْتَ هَا مُمتَنِعهْ
بالكاف: الباء حرف جر , الكاف: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة (المقصود بالكاف لفظه) [والجار والمجرور متعلق بالفعل انطق في البيت السابق
حرفاً: حال من الكاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
دون: ظرف مكان متعلق بمحذوف حال ثان من الكاف , ودون: مضاف ولفظ لام مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
أو معه: أو حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الإعراب , معه ظرف معطوف على الظرف الواقع متعلقه حالاً وهو دون , ومع مضاف والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
واللام: الواو عاطفة , اللام: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ..
إن: حرف شرط مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
قدمت: فعل ماض مبني على الفتح المقدر في محل جزم على أنه فعل الشرط , وتاء المخاطب ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
ها: مفعول به منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.
ممتنعة: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعة الضمة وسكن لأجل الوقف.
معنى البيتين:
يُشار إلى الجمع: مذكر أو مؤنثاً بأولى , ولهذا قال المصنف (أشر لجمع مطلقاً) ومقتضى هذا أنه يشار بها إلى العقلاء وغيرهم وهو كذلك ولكن الأكثر استعمالها في العاقل ومن ورودها في غر العاقل قوله
(ذم المنازل بعد منزلة اللوى ... والعيش بعد أولئك الأيام)
وأشار بقوله (ولدى البعد انطقا بالكاف- إلى أخر البيت) إلى أن المشار إليه له رتبتنان: القرب والبعد , فجميع ما تقدم يشار به إلى القريب فإذا أريد الإشارة إلى البعيد أتى بالكاف وحدها فتقول ذاك أو الكاف واللام نحو ذلك.
قول الجمهور:
أن لاسم الإشارة ثلاثة مراتب:
1 - قرب: نحو ذا و ذي 2) وسطى: نحو ذاك 3) بعدى: نحو ذلك
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 11:53 ص]ـ
86) وبهنا أو ههنا أشر إلى ** داني المكان وبه الكاف صلا
وبهنا: الواو عاطفة , بهنا: جار ومجرور متعلق بالفعل أشر.
أو ههنا: أو حرف عطف , ههنا: ظرف مكان معطوف على هنا في محل جر.
أشر: فعل أمر مبني على السكون لا محل له من الإعراب , والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
إلى داني المكان: إلى: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب , داني: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة منع من ظهورها الثقل , وداني: مضاف والمكان: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
وبه: الواو عاطفة , به: جار ومجرور متعلق بالفعل صلا.
لفظ الكاف: مفعول به مقدم على عامله (الفعل صلا) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
صلا: "صل" فعل أمر مبني على السكون لا محل له من الإعراب والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت [والألف للإطلاق , يجوز أن تكون هذه الألف مبدلة من نون التوكيد الخفيفة للوقف]
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[11 - 04 - 2008, 07:40 م]ـ
87) فِي البُعْدِ أوْ بِثَمَّ فُهْ أوْ هَنَّا ... أوْ بِهُنَالِكَ انْطِقَنْ أوْ هِنَّا
في البعد: جار ومجرور متعلق بالفعل صلا "في البيت السابق".
أو: حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
بثم: الباء: حرف جر لا محل له من الإعراب , ثم: اسم إشارة مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر (والجار والمجرور متعلق بالفعل "فه".
فه: فعل أمر مبني على السكون وأصله فاه فحذفت الألف لالتقاء الساكنين والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت
أو: حرف عطف مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
هنا: اسم إشارة معطوف على ثم مبني في محل جر.
أو بهناك: حرف عطف مبني على السكون لامحل له من الإعراب , بهناك: جار ومجرور متعلق بالفعل أنطق.
انطقن: فعل أمر مبني على الفتح لاتصال بنون التوكيد الخفيفة لامحل له من الإعراب (ونون التوكيد الخفيفة حرف لا محل له من الإعراب) والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
(يُتْبَعُ)
(/)
أو هنا: حرف عطف مبني على السكون لامحل له من الإعراب. هنا: اسم إشارة معطوف على قوله هنالك مبني في محل جر
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[11 - 04 - 2008, 07:46 م]ـ
الاسم الموصول:
88) موصول الأسماء الذي , الأنثى التي ** والياء إذا ما ثُنيا لاتثبت
موصول: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره , وموصول: مضاف , والأسماء: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ثان وخبره: محذوف تقديره "منه"
الأنثى: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها التعذر.
التي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر.
والياء: الواو عاطفة: الياء: مفعول به مقدم للفعل لاتثبت
إذا: ظرف ضُمّن معنى الشرط مبني على السكون في محل نصب.
ما ثُنيا: ما: زائدة , ثُنيا: ثنى: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح لامحل له من الإعراب وألف الاثنين ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. (وجملة "ثُنيا" في محل جر بإضافة "إذا").
لا: ناهيه مبنيه على السكون لا محل لها من الإعراب.
تثبت: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون , و حرك بالكسر لأجل الروي والوزن , وجواب الشرط محذوف دل عليه الكلام , والتقدير: ولا تثبت الياء , إذا ثنيتهما – أي الذي والتي – فلاتثبتها.
******
بل ما تليه أوله العلامة ... والنون إن تشدد فلا ملامه.
بل: حرف عطف معناه الانتقال مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به لفعل محذوف يفسر الفعل المذكور بعده والتقدير: بل أول ما – الخ.
تليه: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الياء منع ظهورها الثقل , والفاعل ضمير مستتر تقديره هي (يعود على الياء) , والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل نصب مفعول به [والجملة من الفعل وفاعله ومفعوله لا محل له من الإعراب صلة الموصول "
أوله: أول: فعل أمر , والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت , والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به أول لـ "أول"
العلامه: مفعول به ثان لأول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
والنون: الواو استئنافية , النون: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
إن: حرف شرط مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
تشدد: فعل مضارع مبني للمجهول مجزوم وعلامة جزمه السكون (فعل الشرط) ,ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره "هي" يعود على النون
فلا ملامه: الفاء واقعة في جواب الشرط. , لا: نافيه للجنس , ملامه: اسم لا مبني على الفتح في محل نصب وسكن لأجل الوقف , والخبر: محذوف والتقدير , لا ملامة عليك.
*******
والنون من ذين وتين شدد ** أيضاً , وتعويض بذاك قصدا.
والنون: الواو حرف عطف , النون: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
ذين: اسم إشارة مجرور وعلامة جره الياء؛ لأنه ملحق بالمثنى (والجار والمجرور متعلقان بالفعل شُددا).
تين: اسم إشارة معطوف على ذين مجرور وعلامة جره الياء؛ لأنه ملحق بالمثنى.
شُددا: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح لا محل له من الإعراب , والألف للإطلاق , ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على النون (وجملة: شُددا في محل رفع خبر للمبتدأ "النون")
أيضاً: مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره آض أيضاً منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وتعويض: الواو عاطفة , تعويض: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
بذاك: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب , ذاك: اسم إشارة مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر (والجار والمجرور متعلقان بالفعل قُصدا).
قُصدا: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح لا محل له من الإعراب , والألف للإطلاق , ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود على (تعويض) وجملة "قصدا" في محل رفع خبر للمبتدأ "تعويض").
معنى الأبيات: أشار أبن مالك في هذه الأبيات إلى الاسم الموصول: الذي للمفرد المذكر , والتي: للمفردة المؤنثة , وأشار إلى أنهما إذا ثنيا (أي: الذي والتي): أسقطت الياء وحل مكانها: الألف في حالة الرفع نحو (اللذان , واللتان) وبالياء في حالتي الجر والنصب فتقول (اللذين واللتين) وإن شئت شددت النون عوضاً عن الياء المحذوفة فتقول (اللذانِّ , اللتينِّ) بتشديد النون.
خلاصة القول:
الذي: للمفرد المذكر , المثنى: اللذان في حالة الرفع , واللذين في حالتي الجر والنصب.
التي: للمفردة المؤنثة , المثنى منه: اللتان في حالة الرفع , واللتين في حالة الجر والنصب.
ـ[أبو أنس إسلام بن محمد]ــــــــ[23 - 04 - 2008, 07:41 ص]ـ
نريد إعراب من أول قول ابن مالك بلا ولام طالبا ضع جزما
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[01 - 05 - 2008, 06:00 م]ـ
أخي أبو أنس سيأتي عليه الدور إن شاء الله تعالى
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[01 - 05 - 2008, 06:05 م]ـ
91 - جمع الذي الألى الذين مطلقاً ... وبعضهم بالواو رفعاً نطقا
92 - باللات واللاء- التي قد جمعا** واللاء كالذين نزراً وقعا
معنى الأبيات:
- يٌُقال في جمع المذكر (الأُلى) مطلقاً سواءً كان عاقلاً أو غير عاقل نحو (جاءني الأُلى فعلوا) وقد يستعمل في المؤنث وقد اجتمع الأمران في قول الشاعر:
وتُبلى الأُلى يستلئمون على الأُلى** تراهن يوم الروع كالحدا القُبل.
الشاهد في البيت: قوله (الأُلى يستلئمون) فهنا الأُلى استعلمت لجمع المذكر العاقل (بدليل وجود واو الجماعة في الفعل "يستلئمون) وقوله (الأُلى تراهن) هنا استعلمت الأُلى لجمع الإناث بدليل وجود ضمير جماعة الإناث في (تراهن) وهو (هن)
-ويُقال في جمع المذكر العاقل (الذين) مطلقاً أي رفعاً و نصباً وجراً , فتقول (جاءني الذين أكرموا زيداً , ورأيت الذين أكرموه , ومررت بالذين أكرموه) , وبعض العرب يقول (الذون) في الرفع , والذين في النصب والجر وهم (بنو هُذيل) ومنه قوله الشاعر:
(نحن الذون صبحوا الصباحا ** يوم النخيل غارةً ملحاحا)
الشاهد قوله (الذون) فهنا وقعت خبر ورفعت بالواو كجمع المذكر السالم).
-ويُقال في جمع المؤنث (اللات واللاء) بحذف الياء فتقول (جاءني اللات فعلن , واللاء فعلن) ويجوز إثبات الياء فتقول (اللاتي , واللائي).
الإعراب: جمعُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره (وهو مضاف)
الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
الأُلى: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر.
الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع (معطوف على الأُلى) بتقدير حذف حرف العطف وتقدير الكلام (الأُلى والذين).
مطلقاً: حال من الذين منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وبعضهم: الواو استئنافية , بعض: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة (وبعض) مضاف (والضمير "هم" ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
بالواو: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب. ولفظ "الواو) مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
رفعاً: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
نطقا: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (يعود على بعضهم) والألف للإطلاق) والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ "بعضهم).
باللات: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب , "اللات" اسم موصول مبني على الكسر في محل جر , والجار والمجرور متعلق بقوله "جمع" الآتي.
واللاء: اسم موصول مبني على الكسرة في محل جر "لأنه معطوف على اللات".
التي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
قد: حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
جمعا: جمع: فعل ماض مبني للمجهول مبني الفتح لا محل له من الإعراب , والألف للإطلاق , ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على "التي" والجملة "جُمعا" في محل رفع خبر المبتدأ"التي".
واللاءِ: اسم موصول مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ.
كالذين: جار ومجرور متعلق بمحذوف حال صاحبه الضمير المستتر في "وقع"
نزراً: حال ثانية منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وقعا: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب والألف للإطلاق , والفاعل ضميرمستتر تقديره هو يعود على (اللاء) (وجملة وقعا) في محل رفع خبر المبتدأ "اللاء".
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 04:30 م]ـ
93) ومن وما وال – تساوي ما ذكر ** وهكذا "ذو" عند طيء شهر
94) وكالتي – أيضاً – لديهم ذات ... وموضوع اللاتي أتى ذوات
الإعراب:
ومن: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ , ما وأل: معطوفان على من.
تساوي: فعل مضارع , وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هي يعو إلى الألفاظ الثلاثة "من وما وأل) والجملة من "تساوي" وفاعله في محل رفع خبر المبتدأ "من".
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
ذُكر: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو يعود على " ما" الواقعة مفعولاً به , وجملة ذُكر صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
(يُتْبَعُ)
(/)
وهكذا: ها: حرف تنبيه: كذا , جار ومجرور متعلق بمحذوف حال صاحبه الضمير في قوله "شهر".
ذو: اسم موصول مبني على الضم في محل رفع مبتدأ , عند: ظرف متعلق بقوله " شهر , وعند مضاف , وطيىء مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها الثقل.
شهر: فعل ماض مبني للمجهول , ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو يعود على "ذو" والجملة من شهر وفاعل في محل رفع خبر المبتدأ الذي هو "ذو".
*****
94) وكالتي – أيضاً – لديهم ذات ... وموضوع اللاتي أتى ذوات
وكالتي: الكاف حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب: التي: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بحرف الجار , والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم.
أيضاً: مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره "آض" منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
لديهم: لدى ظرف متعلق بما تعلق به الجار والمجرور السابق , ولدى: مضاف والضمير"هم" مضاف إليه.
ذات: اسم موصول مبني على الضم في محل رفع مبتدأ.
وموضع: موضع: منصوب على الظرفية المكانية ناصبه قوله "أتى" وموضع: مضاف واللاتي: اسم موصول مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
أتى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر لا محل له من الإعراب
ذوات: اسم موصول مبني على الضم في محل رفع فاعل.
المعنى الإجمالي:
-من وما وأل: تكون بلفظ واحد للمذكر والمؤنث المفرد والمثنى والمجموع فتقول: جاءني من قام ومن قامت ومن قاما ومن قامتا , ومن قاموا , ومن قمن , وأعجبني ما رُكب , وما رُكبت , وما ركبتا وما ركبوا , وما ركبن , وجاءني القائم , والقائمة والقائمان والقائمتان , والقائمون والقائمات.
-وأكثر ما تستمل (ما) في غير العاقل , وقد تستعمل في العاقل كقوله تعالى (فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث .... ).
-من: أكثر ما تستعمل في العاقل , وقد تستعمل في غيره كقوله تعالى (ومنهم من يمشي على أربع يخلق الله ما يشاء).
- الألف واللام: فتكون للعاقل وغيره نحو (جاءني القائم والمركوب) واختلف فيها على النحو التالي:
oذهب قوم إلى أنها اسم موصول وهذا هو الصحيح.
oوذهب آخرون على أنها حرف موصول , وقيل: إنها حرف تعريف وليست من الموصولية في شيء.
ذو:- لغة طيء استعمال "ذو" موصولة وتكون للعاقل ولغيره , وأشهر لغاتهم فيها أنها تكون بلفظ واحد للمذكر والمؤنث المفرد والمثني والجمع فتقول (جاءني ذو قام , وذو قامت وذو قاما , وذو قامتا , وذو قاموا وذو قمن)
-ومنهم من يقول في المفرد المؤنث " جاءني ذات قامت وفي جمع المؤنث ذوات قُمن"
-ومنهم من يثنيها ويجمعها فيقول "ذوا , وذوو" في الرفع , وذوَى "بفتح الواو في النصب , وذوِي بكسر الواو في الجر , وذواتا في الرفع , وذواتي في الجر والنصب , وذواتُ في الجمع وهي مبنية على الضم , وحكى الشيخ بهاء الدين بن النحاس أن إعرابها كإعراب جمع المؤنث السالم.
وكل عام وأنتم بخير , ونكون شاكرين عند تصحيح أي خطأ
وبارك الله في الجميع
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 03:09 م]ـ
ومثل ما "ذا" بعد ما استفهام ** أو من , إذا لم تلغ في الكلام
ومثل: مثل: خبر مقدم مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهر على آخره وهو مضاف , ولفظ"ما" في محل جر مضاف إليه.
ذا: اسم إشارة بمعنى الذي مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر.
بعد ما: بعد: ظرف متعلق بمحذوف حال من ذا منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة, وبعد: مضاف , ولفظ "ما" في محل جر مضاف إليه , وما: مضاف , واستفهام: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
أو: حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
من إذا: من: معطوف على "ما" , إذا: ظرف تضمن معنى الشرط.
لم: حرف نفي وجزم وقلب مبني على السكون لامحل له من الإعراب
تُلغ: فعل مضارع مبني للمجهول مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف الألف لأنه معتل الآخر , ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هي يعود إلى ذا , والجملة " لم تلغ" في محل جر بإضافة إذا إليها وهي فعل الشرط وجواب الشرط محذوف يدل عليه الكلام وتقديره "ذا مثل ما حال كونها بعد ما أو من الاستفهاميتين إذا لم تلغ في الكلام فهي كذلك.
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
الكلام: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة والجار والمجرور "في الكلام" متعلق بالفعل "تلغ"
شرح البيت:
- اختصت "ذا" بين سائر أسماء الإشارة بأنها تستعمل موصولة إذا كانت مسبوقة بـ"ما" أو "من" الاستفهاميتين نحو: من ذا جاءك , ما ذا فعلت , فمن: اسم استفهام وهو مبتدأ وذا موصولة بمعنى الذي وهي خبر وجاءك صلة الموصول والتقدير: من الذي جاءك , وكذلك "ما" في المثال الثاني مبتدأ وذا موصولة بمعنى الذي وهي خبر ما , وفعلت صلته والعائد محذوف وتقديره ما ذا فعلته أي ما الذي فعلته.
- تستعمل ذا مثل "ما" وتكون بلفظ واحد للمذكر والمؤنث المفرد أو المثنى أو الجمع فتقول من ذا عندك وما ذا عندك سوا كان ما عنده مفرداً مذكر أو غيره ...
- احترز ابن مالك بقوله "ذا لم تُلغ في الكلام من أن تجعل "ما" مع "ذا" كلمة واحدة للاستفهام نحو: ماذا عندك أي: أي شيء عندك فماذا: مبتدأ وعندك: خبره .... وكذلك "من" مثل من ذا عندك فتعرب "من ذا"كلمة واحدة مبتدأ , وعندك خبره. فتكون "ذا" في هذين الموضعين ملغاة؛ لأنها جزء كلمة من الاستفهام.
خلاصة القول:
أن "ذا" تستعمل موصولة إذا كانت مسبوقة بـ"ما" أو "من" الاستفهاميتين إذا لم تكن "ذا" معهما في كلمة واحدة للاستفهام , فإذا كانت "ذا" مع "من و ما" فكلمة واحدة فهي ملغاة لأنها أصبحت جزء من كلمة الاستفهام.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو طارق]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 04:03 م]ـ
تبارك الرحمن
سلمك الله من كل سوء أستاذ عمر
وأجزل الله لك الثواب
ـ[محمد سعد]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 08:24 م]ـ
أخي عمر بارك الله فيك
وأعطاك الخير كله
واصل عطاءك أيها الكريم
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 02:48 م]ـ
96 – وكلها يلزم بعده صلة ** على ضمير لائق مشتملة
وكلها: الواو للاستئناف , كلها: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره , وكل: مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
يلزم: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
بعده: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحه وبعد: مضاف , والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في مجل جر مضاف إليه والظرف متعلق بالفعل يلزم.
صلة: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمه وسكن لأجل الوقف [والجملة الفعلية من الفعل والفاعل "يلزم بعده صلة" في محل رفع خبر المبتدأ: كل].
على: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
ضمير: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة والجاروالمجرور متعلق بقوله "مشتملة".
لائق: نعت لضمير مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
مشتمله: نعت لصلة مرفوع وعلامة رفعه الضمة , وسكن لأجل الوقف.
شرح البيت:
الموصولات كلها: حرفية كانت أو أسمية يلزم أن يقع بعده صلة تبين معناه.
ويشترط في صلة الموصول الاسمي أن تشتمل على ضمير لائق بالموصول: إن كان مفرداً فمفرد وإن كان مذكراً فمذكر , وإن كان غيرهما فغيرهما نحو جاءني الذي ضربته وكذلك المثنى والمجموع نحو: جاءني اللذان ضربتهما , والذين ضربتهم وكذلك المؤنث تقول: جاءت التي ضربتها واللتان ضربتهما واللاتي ضربتهن.
وقد يكون الموصول لفظة مفرداً مذكراً ومعناه مثنى أو مجموع أو غيرهما وذلك نحو: من وما إذا قصدت بهما غير المفرد المذكر؛ فيجوز حينئذ مراعاة اللفظ ومراعاة المعنى , فتقول: أعجبني من قام ومن قامت ومن قاما ومن قامتا , ومن قاموا , و من قمن على حسب ما يُعنى بهما.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 02:51 م]ـ
أستاذي الفاضلين (أبو طارق , محمد سعد)
بارك الله فيكما على هذا التشجيع , وإن شاء الله سنستمر , ولا غنى لنا عن نصائحكم وإرشادتكم فأنتم أهل لذلك.
وما أنا إلا ناقل , ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[17 - 12 - 2008, 11:44 م]ـ
97) وجملة أو شبهها الذي وُصٍل **به , كمن عندى الذي ابنه كفل
جملة: خبر مقدم مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
أو: حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
شبه: معطوف على "جملة " مرفوع وعلامة رفعه الضمة , وشبه: مضاف والهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.
الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر
وُصل: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح لا محل له من الإعراب , ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو. يعود على قوله "كلها" في البيت السابق (96)
به: جار ومجرورمتعلق بالفعل وصل.
كمن: الكاف جره لمحذوف تقديره كقولك. من: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
عندي: ظرف متعلق بفعل محذوف , وعند: مضاف , والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر.
ابنه: ابن: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
كُفل: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح لا محل له من الإعراب "وسكن لأجل الوقف" , ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على ابن (والجملة من الفعل ونائب الفاعل في محل رفع خبر المبتدأ الذي هو قوله "ابنه" والجملة من المبتدأ وخبره لا محل لها من الإعراب صلة الموصول (الذي)
####
98) وصفة صريحة صلة "ال"** وكونها بمعرف الأفعال قل.
وصفةُ: الواو للاستئناف. صفة: خبر مقدم مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة آخره.
صريحة: نعت "لصفة" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
صلة "ال": صلة: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وصلة: مضاف , ولفظ "ال"مضاف إليه.
وكونها: كون: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره "وكون" مصدر لكان الناقصة يحتاج إلى اسم وخبر , فالضمير المتصل بها اسمها.
(يُتْبَعُ)
(/)
بمعرب: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر "المصدر كون" , ومعرب مضاف والأفعال: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
قل: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب "وسكن لأجل الوقف" , والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو.
######
99) أي كما , وأُعربت ما لم تضف ** وصدر وصلها ضمير انحذف
أي: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
كما: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر.
وأُعربت ما: الواو عاطفة , أعربت: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح لا محل له من الإعراب , وتاء التأنيث الساكنه حرف لا محل له من الإعراب , ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره "هي" يعود على "أي"
ما: ظرفيه مصدرية.
لم: حرف نفي وجزم مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
تٌضف: فعل مضارع مبني للمجهول مجزوم بلم , ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هي "يعود على أي"
وصدر وصلها: الواو: واو حال , صدر: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره , وصدر: مضاف , ووصل: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة , ووصل: مضاف , والهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.
ضميرُ: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضة الظاهرة على آخره. والجملة (وصدر وصلها ضمير) في محل نصب حال صاحب الضمير المستتر في تضف العائد على "أي "
انحذف: فعل ماض مبني على السكون لا محل له من الإعراب والفاعل ضميرمستتر تقديره هو يعود على "ضمير"
#####
100) وبعضهم أعرب مطلقاً , وفي ** ذا الحذف أياً غير أي يقتفي.
وبعضهم: الواو للاستئناف , بعض: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وبعض: مضاف والضمير "هم" في محل جر مضاف إليه.
أعرب: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب , والفاعل ضمير مستتر تقديره هو. والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ "بعض".
مطلقاً: حال من مفعول به لأعرب محذوف والتقدير: وبعضهم أعرب أياً مطلقاً.
وفي: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب , ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بحرف الجر"في" والجار والمجرور متعلقان بقوله "يقتفي".
الحذف: بدل من اسم الإشارة أو عطف بيان عليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
أياً: مفعول به مقدم "للفعل يقتفي" منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
غيرُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. وغير مضاف , وأي: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
يقتفي: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدره منع من ظهورها الثقل. والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على المبتدأ. والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر للمبتدأ "غير"
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[18 - 12 - 2008, 12:32 ص]ـ
بمعرب: [/ color] جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر "المصدر كون" , ومعرب مضاف والأفعال: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
قل: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب "وسكن لأجل الوقف" , والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو.
ما أعظم صنيعك أخي عمر!! متعك الله بالصحة ورزقك الخير.
ولي تعليق لا ينقص من قدر عملك:
كون: مبتدأ، وفي نفس الوقت لها اسم وخبر، فاسمها الضمير، وخبرها: بمعرب (أعني: متعلق بالخبر) وخبر كون (المبتدإ) هو الجملة الفعلية: قلّ.
أدام الله عملكم.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[18 - 12 - 2008, 02:21 م]ـ
أخي أبا عمار الكوفي
جزاك الله خيراً على هذا التصويب المبارك , فنحن بحاجة إلى مثل هذا التصويب
بارك الله في علمك وعملك وجزاك الله عنا خير الجزاء
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[26 - 03 - 2009, 10:04 م]ـ
أين أنتم؟؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[08 - 07 - 2009, 02:39 ص]ـ
استاذنا عمرو: هلا شرحت البيت رقم (100) مع مثال معرب لو سمحت؟
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[08 - 07 - 2009, 01:50 م]ـ
شكراً لأختتنا / وليدة لحظة وأديبة ساعة على السؤال , وأنا موجود , ولكن مشاغل الحياة تُبعدنا كثيراً عن هذا المنتدى المبارك , ولكن سنجاهد أنفسنا على أن نقدم ولو الشي البسيط ممن نقرأ , ونتعلم.
وبارك الله في جهود الجميع
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[08 - 07 - 2009, 02:00 م]ـ
أخي / محمد الغزالي شكراً على المرور , وإليك إجابة متواضعه عن هذا السؤال , أسأل الله أن ينفع بها:
(يُتْبَعُ)
(/)
هذا البيت والبيت السابق (أي كما ,وأعربت ما لم تضف ,, وصدر صلتها ضمير انحذف)
فيها إشارة إلى أن (أياً) لها أربعة أحوال هي:
1) أن تضاف ويذكر صدر صلتها نحو (يعجبني أيهم هو قائم)
2) أن لا تضاف ولا يذكر صدر صلتها نحو (يعجبني أي قائم).
3) أن لا تضاف ويذكر صدر صلتها نحو (يعجبني أي هو قائم).
وفي هذه الحالات الثلاثة تكون (أي) معربة بالحركات الثلاثة , وتظهر الحركة على أي فمثلاً في الحالة الأولى .. مثال الرفع بالضمة (يعجبني أيُهم هو قائم) , النصب بالفتحة (رأيت أيَهم هو قائم) , الجر بالكسرة (مررت بإيهم هو قائم). فتظهر الحركات الثلاثة على "أي".
4) أن تضاف ويحذف صدر صلتها , كقولك (يعجبني أيُهم قائم) ففي هذه الحالة تبنى على الضم فتقول (يعجبني أيهم قائم , ورأيت أيهم قائم , ومررت بأيهم قائم) تكون أي مبنية على الضم في الرفع والنصب والجر , ولا تتغير حركتها لأنها مبنية.
مثال على (أي) المبنية:
قال تعالى (ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ).
(ثم) عاطفة (واللام) واقعة في جواب قسم مقدر (وننزع) فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد. (ونون التوكيد) حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره (نحن) , (من كل شيعة) جار ومجرور متعلق بننزع (وكل) مضاف (وشيعة) مضاف إليه. (أيهم) (أي) اسم موصول مبني على الضم في محل نصب مفعول ننزع (وأي) مضاف (والهاء) مضاف إليه (والميم) علامة الجمع. (أشد). خبر لمبتدأ محذوف؛ لأن هذه صلة الموصول والصلة ما تكون إلا جملة (أشد). خبر لمبتدأ محذوف تقديره (هو). (أيهم هو أشد).
وقول الشاعر (إذا ما لقيت بني مالك ,, فسلم على أيهم أفضل).
الشاهد (أيهم أفضل) حيث أتى بأي مبنياً على الضم؛ لأنها جاءت مضافة وصدر صلتها محذوف والتقدير أيهم هو أفضل
(صدر الصلة: هو محذوف) , (أي مضافه , هم مضاف إليه)
خلاصة القول (أن "أي" تبني – على القول المشهور- في حالتين (أن تكون مضافة , وأن يكون صدر صلتها محذوف)
وقول ابن مالك (وبعضهم أعرب مطلقاً ** وفي ذا الحذف أيا غير أي يقتفى).
أي بعض العرب أعرب (أياً) مطلقاً في جميع الأحوال -وإن أضيفت وحذف صدر صلتها -فتقول (يعجبني أيهم قائم (بالرفع) ورأيت أيهم قائم (بالنصب) ومررت بأيهم قائم (بالجر) , وقد قُرئ قوله تعالى (ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد) بالنصب.
زيادة وتفصيل:
أنواع أي:
1) تكون (أي) اسم شرط جازم , كقوله تعالى (أياً ما تدعو فله الأسماء الحسنى).
أياً: اسم شرط جازم منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره؛ لأنه مفعول مقدم لتدعو. .
2) (أي) الاستفهامية كقوله تعالى (أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا) (فأي) مبتدأ. مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة؛ لأنه أضيفت هنا و (أي) مضاف (والكاف) مضاف إليه مبني على الضم في محل جر. (والميم) علامة الجمع.
3) (أي) الموصولة , كقوله تعالى (ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ) , (أي) اسم موصول مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
4) (أي) الوصفية: مثل (مررت برجل أيِّ رجل) (أي) هنا صفة. والغرض من الوصف بأي الدلالة على الكمال. يعني كأنه قال (مررت برجل كامل في الرجال) (أي) صفة لرجل وصفة المجرور مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
5) (أي) الحالية , مثل مررت بزيد أياً رجل , (أياً) حال منصوبه وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة , والفرق بين (أي الوصفية) وأي (الحالية) أن أي الوصفية تتغير في الإعراب فهي تتبع الموصوف , والموصوف يكون نكرة , أما (أي الحالية) فتكون دائماً منصوبة ويكون صاحب الحالة معرفة.
المرجع:
شرح ابن عقيل
الرابط الإلكتروني:
http://www.taimiah.org/Display.asp?t=book66&f=qc9030500010.htm&pid=2
والله أعلم.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[08 - 07 - 2009, 02:04 م]ـ
سنبدأ إن شاء الله في الجزء الثالث قريباً
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[08 - 07 - 2009, 10:02 م]ـ
الكريم الفاضل: عمرو:
عند القوم الذين يعربون (أي) مطلقاً, كيف يكون إعراب (أي) على رأيهم في جملة: يعجبني أيهم قائم ..
هل نقول: اسم موصول مرفوع وعلامة رفعه الضمة؟!
لأني قرأت في حاشية أوضح المسالك أن جماعة من الكوفيين يقولون أن (أي) قد تأتي موصولة, ولكنها تكون معربة في جميع أحوالها, فلفت انتباهي ذلك؟ كيف يكون الموصول معرب؟!
وضح لنا هذه الفقرة بارك الله في علمك ..
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[09 - 07 - 2009, 07:37 ص]ـ
أخي / محمد الغزالي بارك الله فيك
إذا كانت (أي) معربة فتظهر عليها الثلاث حركات (الضمة , الفتحة , الكسرة) فنقول: أي: اسم موصول مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
أما سؤالك كيف يكون الموصول (معرب)؟
الأسماء الموصولة تكون مبنية ما عدا:
1) " أي " الموصولة فتأتي مبنية في حالة، ومعربة في ثلاثة أحوال كما ذكرنا آنفا (ومن العرب من يقول أنها معربه مطلقاً حتى ولو أضيفت وحذف صدر صلتها).
2) " اللذان، واللتان، واللذين، واللتين " فإنهما معربان، ويتبعان المثنى في إعرابهما، رفعا بالألف، ونصبا وجرا بالياء كما أوضحنا سابقا.
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[09 - 07 - 2009, 05:33 م]ـ
وصلت المعلومة استاذنا (فرج الله كربتك) بقي سؤال فقط حول (ذو) الموصولية أرجو أن تجيب عليه وهو:
ذكر الرضي أربع لغات في (ذو) الطائية: الأولى: عدم تصرفها, فتقول: (ذو) في المفرد والمؤنث والمثنى والجمع, واللغة الثانية: (ذو) لمفرد المذكر, ومثناه ومجموعه, و (ذات) مضمومة التاء للمفرد المؤنث ومثناه ومجموعه, فتقول مثلا: جاء ذو قام, وذو قاما, وذو قاما, وذاتُ قامتْ, وذاتُ قامتا, وذاتُ قمْنَ.
وثالث اللغات: وهي كالثانية إلا أنَّه يقال لجمع المؤنث (ذوات) فتقول: جاء ذو قام, وذو قاما, وذو قاما, وذاتُ قامتْ, وذاتُ قامتا, وذواتُ قمْنَ, ببناء (ذات) على الضم.
واللغة الرابعة: تصريفها تصريف (ذو) بمعنى صاحب ...
السؤال هو: ذكر صاحب التصريح أن هناك من يثني (ذو) ويؤنثها ويجمعها, فيقول: جاء ذو قام, وذات قامت, وذوا قاما, وذواتا قامتا ... الخ
هل هذه لغة خامسة لم يذكرها الرضي أم ماذا؟ وكيف نعربها؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[09 - 07 - 2009, 08:59 م]ـ
أخي / محمد الغزالي بارك الله فيك
إذا كانت (أي) معربة فتظهر عليها الثلاث حركات (الضمة , الفتحة , الكسرة) فنقول: أي: اسم موصول مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وكيف يكون معربا ولم يأتِ فاعل أو مفعول به أو غير ذلك من المواقع الإعرابية؟!
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[09 - 07 - 2009, 09:37 م]ـ
أخي عمرو: يا معلمنا الفاضل لدي ملحوظة بسيطة على إعرابك:
أليس إعرابك ناقصاً, فكيف يكون الاسم معرباً بدون أي يقع موقعه كأن يكون فاعل أو مفعول أو غير ذلك؟ ّ أرجو النظر في ذلك ... فأنا إلى الآن لم أفهم (وبعضهم أعرب مطلقاً) فعلى مذهب هؤلاء الذين يعربون مطلقاً, هل يبقى الإسم على موصوليته ونقول مثلاً في: يعجبني أيهم قام, (أي) فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره, وهم: مضاف إليه, و (قام) صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. أم نقول: (أي) فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة. ولا نحكم بأن له صلة.؟ لأنه معرب ... جاوبني بارك الله فيك
ـ[سعد الماضي]ــــــــ[12 - 07 - 2009, 08:51 ص]ـ
ومن الألفية التي أهديها إلى شبكة الفصيح التي تستصرخ أهلها وتصيح:
والنصبُ أَوْلى صفةٍ عندَ العربْ * كأنما حازوا من السبقِ القصبْ
ألفيةٌ كم في شراكِها وقعْ * من خفضَ اللهُ ويومًا ما ارتفعْ
أخلدَ للأرضِ وغاص فيها * والأرضُ أمٌّ جبذت بنيها
النظمُ إفسادٌ لأذواقِ اللغةْ * معشارَ عشرِ شعرها ما بلَغهْ
كم تظلمون النفسَ يا أساتذةْ * إنْ قلتُمُ نحنُ بها جهابذةْ
أتطلبون النحو في الألفيةْ! * يا ليت شعري إنها السخريةْ
نظمٌ سقيمٌ لا يُساغُ باردْ * أنكرُ من صوتِ حمارٍ شاردْ
ما رجزٌ أقامهُ لبيدُ * ودررٌ أتى بها الوليدُ
بسادةٍ للنظمِ حتى تُعتقَهْ * فالنظمُ سامَ الشعرَ حتى أوبقهْ
باللهِ كفّوا عن تصانيفِ الدّجَلْ * فهي التي فيها انكسارٌ وخجَلْ
لا بارك اللهُ القرونَ الوسطى * فهي التي أثارتِ المُغطّى
قدْ كشفتْ زيفَ ترانيمِ العربْ * إذْ قامَ فيها منْ أساءوا للأدبْ
سجعٌ صفيقٌ وجهُهُ بلْ أسمجْ * كأنهُ ثرثرة من أهوجْ
واليومَ ما أخزى مجامعَ اللغةْ * أوفرُ حظًّا في الخَبالِ من دُغَةْ
مليئةٌ بالبُلَهاءِ الحمقى * رفقًا بنا يا مبْطِلونَ رفقا
سلبتمو عصا الوقوف من مائةْ * تشوون فوق جمركم بها الرئةْ
وواوُ داودٍ أعدتموها * إليهِ هل كنتم ملكتموها!؟
عفوًا أحبائي أولي الألبابِ * هلْ في اتباعِ الخَبِّ من صوابِ؟
فمزِّقوا أوراقكم واستغفروا * فمبدِعُ العقلِ إلهٌ يُشكرُ
وفي الختام " أفمن زيّن له سوء عمله فرآه حسنا "
" أدينكم يأمركم بهذا "
وهذا ينطبق على الألفيات الأخرى كالفقه والفرائض
ولو بُعِثَتْ تلكَ القرونُ تبرأت * إلى الله من أحفادِها يومَ أفسدوا
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[13 - 07 - 2009, 02:15 م]ـ
(أخي / محمد الغزالي) بارك الله فيك وزادك علماً وفهماً , وأشكر لك هذا الحرص في طلب العلم والمجاهده في ذلك .. وإليك الجواب على سؤالك السابق:
إجابة على سؤالك الأول: هل يبقى الاسم على موصوليته؟ نعم يبقى على موصوليته.
ومنشأ الخلاف في هذه المسألة هل (أي) معربه أم مبنية , فعلى القول الأول تكون معربة في ثلاث حالات –سبق ذكرها في المشاركة السابقه- ومبنية في حالة واحدة فقط (وهي: أن تضاف ويحذف صدر صلتها , نحو: يعجبني أيهم قائم) ففي هذه الحالة تكون مبنية , أما من يقول على أنها معربة "مطلقاً" فتكون حتى في هذه الحالة معربه بالحركات فتقول في هذا المثال –الذي جيء بها في حالة البناء على القول الأول- يعجبني أيهم قائم: يعجب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة , والنون للوقاية والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به , وأيهم: أي: اسم موصول مرفوع وعلامة رفعه الضمة؛ لأنه فاعل , و"أي" مضاف , والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه , والميم: علامة داله على الجمع , "قائم" خبر لمبتدأ محذوف "مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره (وتقدير الكلام: يعجبني أيهم هو قائم) (والجملة من: المبتدأ المحذوف وخبره صلة الموصول لا محل لها من الإعراب).
تطبيق: قال الشاعر:
إذا ما لقيبت بني مالك .. فسلم على أيهم أفضل
الشاهد: على أيهم أفضل:
على: حرف جر , أيهم: يروي بضم (أي) وبجرها , وهو اسم موصول على الحالين , فعلى الضم هو مبني وهو الأكثر في مثل هذه الحالة وعلى الجر هو معرب بالكسرة الظاهرة , وعلى الحالين هو مضاف والضمير مضاف إليه.
أفضل: خبر لمبتدأ محذوف والتقدير: هو أفضل والجملة من المبتدأ وخبره لامحل لها من الإعراب صلة الموصول الذي هو (أي)(/)
ما هي الفرق بين الخفض و الجرّ؟
ـ[سني المهندس]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 10:13 م]ـ
السلام عليكم
أسمع خفضا و جرا كثيرا ولكن أليس هما شيئان واحدا؟ أو لا؟
جزاكم اللة خيرا
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 11:55 م]ـ
الخفض والجر شيء واحد، وإنما الاختلاف في المصطلح، فالجر مصطلح بصري، والخفض مصطلح كوفي.
والبصريون يقولون: حروف الجر، بينما الكوفيون يقولون حروف الخفض.
والله تعالى أعلم
ـ[سني المهندس]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 12:34 ص]ـ
شكرا يا أخي
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 12:59 ص]ـ
بوركت
ثم ألم تر معرفها " ابنة الإسلام "!!
ـ[سني المهندس]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 07:44 م]ـ
نعم. شكرا يا اختي(/)
ما إعراب (أجمع) و (كله)؟
ـ[غاية المنى]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 10:21 م]ـ
:) مرحبا أيها الإخوة الأفاضل:
قال الشاعر:
فَإِن يَكُ جُثماني بِأَرض سِواكُمُ فَإِنَّ فُؤادي عِندكِ الدَهرَ أَجمَعُ
ما إعراب (أجمع)؟
وقولهم: مررت بقاعٍ عرفجٍ كلُه
ما إعراب (كله)؟
تحياتي للجميع
ـ[مهاجر]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 12:19 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
ومرحبا بك.
هذه محاولة تحتاج لمراجعة:
فَإِن يَكُ جُثماني بِأَرض سِواكُمُ فَإِنَّ فُؤادي عِندكِ الدَهرَ أَجمَعُ
أجمع: توكيد لمتعلق شبه الجملة الظرف: عندك، مرفوع وعلامة رفعه الضمة، لأن تقدير الكلام: فإن فؤادي كائن عندك الدهر أجمع، والتوكيد يتبع المؤكد، وقد عارض ابن هشام، رحمه الله، هذا الوجه، لأن المتعلق محذوف، ولا يجوز الجمع بين الحذف والتأكيد في نفس الوقت لتنافيهما، إذ كيف يؤكد غير مذكور؟!
واختار بعض النحاة، أن التوكيد لـ "فؤادي"، لأن محله قبل دخول "إن": الرفع على الابتداء، فكأن المؤكد راعى محله قبل دخول الناسخ عليه، وقد رده ابن هشام بزوال هذا المحل بدخول الناسخ.
وأما ابن هشام فاختار القول بأن في الظرف ضميرا مستكنا هو المؤكد بـ "أجمع"، وعليه بنى من قال بجواز عمل شبه الجملة: الجار والمجرور، أو الظرف فيما بعده، مذهبه في نحو: أفي الدار زيد، إذ عمل الجار والمجرور المقدم في "زيد": الرفع على الفاعلية، وهو اختيار ابن مالك رحمه الله.
هذا ما فهمته من كلام الشيخ، رحمه الله، في "المغني" (2/ 105).
ومن باب الفائدة فقد ذكر ابن عقيل، رحمه الله، أن التوكيد بـ "أجمع" دون أن تكون مسبوقة بـ "كل"، قليل، وعزا ذلك للمصنف، وأظنه يعني: ابن مالك، رحمه الله، ناظم الألفية.
وأما:
مررت بقاعٍ عرفجٍ كلُه
فأظن: كل: توكيد للنعت "عرفج"، لأنه اسم جامد مؤول بالمشتق: خشن، فآل الكلام إلى: مررت بقاع خشن كله، فيكون مجرورا تبعا له.
والله أعلى وأعلم.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 01:13 ص]ـ
السلام عليكم
تحية لك أخي الكريم شذا العرف، ولأخي المبدع المهاجر - نفعنا الله به - على ما أتحفنا به.
مع أن التعقيب لا ينفع بعد أخي الكريم المهاجر، إلا أنني فقط أضيف هذه:
رفع (عرفجٌ)، و (كلُّهُ)، وجعل (عرفج) خبرا مقدما، و (كل) مبتدأ مؤخرا، هو الأنسب عندي، فهل توافقني أخي الكريم مهاجر؟ والجملة في محل جر صفة (لقاع).
أما جرهما، فهو كما تفضلتم به.
وأما جر (عرفج)، ورفع (كل) فلم يظهر لي وجهٌ لتخريجها من غير تكلف.
والله أعلم
ـ[مهاجر]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 08:17 ص]ـ
أحسن الله إليك أيها الكريم.
أشرت إلى الوجه الذي فاتني، فأتممت ووفيت، وذاك الظن بك أبا تمام.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 11:19 ص]ـ
جزيتما خيرا أخويّ لا أدري ماذا أقول وقد علق أستاذي على الموضوع ولكن لي رأي:
أجمعُ: توكيد على تقدير أن شبه الجملة خبر، والتقدير كما أشار أخي المهاجر" فؤادي كائنٌ عندك الدهر أجمعُ ".
كله: توكيد للخبر عرفج، والتقدير: هو عرفج، والجملة (هو عرفج كله): في محل جر نعت لـ قاع.
والله أعلم
ـ[علي المعشي]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 01:09 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
الذي فهمته ـ كما يبدو من سؤال أختنا شذا العرف ـ أنها تريد التخريج على الضبط الذي أوردَتْهُ، ففيما يخص الجزء الثاني من السؤال أظنها تريد التخريج على جر (عرفجٍ) ورفع (كلُّه) .. وعلى هذا الأساس سأحاول مستعينا بالله ..
أجمعُ: أرى أنها في الأصل توكيد للضمير المرفوع المستكن في متعلق الظرف (عندك)، ولما كان المتعلَّق مع ضميره محذوفا وكان معظم النحاة قد منعوا توكيد المحذوف رأى بعض النحاة أن الضمير المستكن في الخبر المحذوف (متعلق الظرف) ينتقل إلى الظرف المذكور فيستكن فيه، وعليه تكون (أجمع) توكيدا لضمير الرفع المستكن في الظرف المتعلق بالخبر المحذوف (عند) وذلك عند من لا يجيز توكيد المحذوف .. أما عند من يجيز توكيد المحذوف فالتوكيد للضمير المستكن في الخبر (المتعلَّق) المحذوف.
أما (كلُّه) فأرى أن (عرفجٍ) نعت سببي مؤول بالمشتق مجرور، والتقدير:
مررت بقاعٍ نابتٍ كلُّه بالعرفج.
وعليه أرى إعراب (كلُّ) فاعلا للوصف المؤول به النعت السببي الجامد.
على أن مجيء النعت السببي جامدا نادر جدا، ويحسن الاقتصار فيه على المسموع، ومنه الجملة السابقة إن صح القول بالنعت، والله أعلم.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 03:36 ص]ـ
بورك التفاعل أحبتي
أحسن الله إليكم(/)
نكشف عن كلمه (راية) فى اى مادة؟
ـ[ام مهند]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 11:32 م]ـ
:::
لو تسمحوا اريد مساعدتكم فى الكشف عن مادة كلمه (راية) وجزاكم الله كل خير
وايضا وزنها
ـ[لخالد]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 12:19 ص]ـ
المادة: ريي
ـ[ام مهند]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 04:51 م]ـ
شكرا جزيلا هى الاجابه كما توقعتها(/)
سؤال جديد
ـ[النجار]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 03:53 ص]ـ
قال الامام الشافعي:
ما في المُقام لذي عقلٍ وذي أدبٍ .......... من راحةٍ فدع الأوطان واغتربِ
ـ[مهاجر]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 04:25 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
أخي الكريم: النجار، هل تريد الإعراب؟
إن كان كذلك فهذه محاولة:
من راحةٍ فدع الأوطان واغتربِ
من: حرف جر زائد.
راحة: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد، وخبره المقدم: متعلق شبه الجملة، الجار والمجرور: في المقام، فتقدير الكلام: ما راحة في المقام، ثم دخل حرف الجر الزائد ليفيد التنصيص على العموم، ويجوز هنا الابتداء بالنكرة "راحة"، لأنها مسبوقة بنفي، "ما"، يفيد العموم، وهو من مسوغات الابتداء بالنكرة، فيصح: ما من راحة في المقام، ولكن الإمام المطلبي، رحمه الله ورضي عنه، أخره للنظم.
فدع: الفاء عاطفة فيها معنى السببية، ودع: فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره "أنت".
الأوطان: مفعول به.
وارتحل: معطوف على "دع".
والله أعلى وأعلم.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 04:31 ص]ـ
أظنك تريد إعراب ما خُط بالأحمر، لذا سأحاول.
من: حرف جر زائد.
راحة: اسم مجرور لفظا مرفوعٌ محلا على أنه مبتدأ مؤخر، وخبره مقدم، وهو متعلق الجار والمجرور شبه الجملة (في المقام).
فدع: الفاء هي الرابطة لجواب الشرط المقدر، وتقديره:" إن تعِ قولي أو هذا الكلام فدع الأوطان"، والفعل دع: فعل أمر مبني على اسكون الظاهر، وفاعله مستتر وجوبا تقديره أنت، وجملة (دع) في محل جزم جواب الشرط المقدر.
الأوطان: مفعول به منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة.
واغترب: الواو حرف عطف، واغترب: فعل أمر مبني على السكون المحرك بالكسر للقافية، وفاعله مستتر وجوبا تقديره (أنت)، وجملة (اغترب) في محل جزم لأنها معطوفة على جملة (دع)، أو تقول أن الفعل معطوف على الفعل (دع).
والله أعلم
ـ[أبو تمام]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 04:34 ص]ـ
لو علمت أن المهاجر أعرب لما أتعبت نفسي
لك التحية
ـ[أبو تمام]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 04:40 ص]ـ
أخي مهاجر من أين أتيت بهذه:"وارتحل: معطوف على "دع".
أظن أنك تصارع النوم في السويعات الأخيرة من الليل:)
أرجوك اصبر إلى صلاة الفجر:)
ـ[مهاجر]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 07:26 ص]ـ
ما زلت مستيقظا إلى الآن أبا تمام، اطمئن أيها الكريم:):)
قصدت، بصيغة المخاطب، عطف جملة على جملة، وقصدت، بصيغة المتكلم، عطف فعل على فعل، ألست تعني ذلك، أم أنني أصارع النوم بالفعل؟!:)
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 09:31 ص]ـ
فدع: الفاء هي الرابطة لجواب الشرط المقدر، وتقديره:" إن تعِ قولي أو هذا الكلام فدع الأوطان"
أظن هذه الفاء هي الفاء الفصيحة، وهي التي تفصح عن شرط مقدر أو عن معطوف مقدر كالتي في قوله تعالى: {أن اضرب بعصاك الحجر فانبجست منه اثنتا عشرة عينا} أليس كذلك؟
قصدت، بصيغة المخاطب، عطف جملة على جملة، وقصدت، بصيغة المتكلم، عطف فعل على فعل، ألست تعني ذلك، أم أنني أصارع النوم بالفعل؟!
أخي الكريم مهاجر، أظن أخانا أبا تمام يقصد أن الشاعر قال: (فدع الأوطان واغترب) وأنت تقول: وارتحل:)
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 10:32 ص]ـ
جزيتم خيرا:
لا أظن أن هناك شرطا في الجملة, والتقدير كما قدم الأخ مهاجر"ما راحةٌ في المقام فدع ... " والفاء عاطفة.
ملاحظة: حرك فعل الأمر (دعِ) بالكسر لمنع التقاء الساكنين، وكذلك (اغتربِ): لضرورة الشعرية.(/)
إعادة النظر في بعض القواعد موافقة للتقدم العلمي!!!
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 10:29 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد:
فقد كنت أقرأ في كتاب المغني لابن هشام رحمه الله عن الجهات التي يدخل الاعتراض على المعرب من جهتها ومنها الجهة الثانية: وهي أن يراعي المعرب معنى صحيحا، ولا ينظر في صحته في الصناعة ... حيث أورد ابن هشام بيتين للمتنبي رحمه الله وعلق عليهما وهما:
1 - أبعد بعدت بياضا لا بياض له * لأنت أسود في عيني من الظلمِ
يقول ابن هشام: قول بعضهم إن " من " متعلقة بـ" أسود " وهذا يقتضي كونه اسم تفضيل، وذلك ممتنع في الألوان.
والصحيح أن " من الظلم " صفة لـ" أسود "، أي: أسود كائن من جملة الظلم،
وكذا قوله:
2 - يلقاك مرتديا بأحمر من دم * ذهبت بخضرته الطلى والأكبدُ
" من دم " إما تعليل، أي: أحمر من أجل التباسه بالدم، أو صفة، كأن السيف لكثرة التباسه بالدم صار دما. أهـ
ما رأيكم في البعد الدلالي عند ابن هشام رحمه الله في شرحه لبيتي المتنبي وكيف لوى أعناقهما على القاعدة البصرية؟؟؟ مع أن العلم الحديث أثبت أن للألوان درجات متفاوتة!!!!!!!
علما أن من سنن العرب في الألوان إذا أراد اللون الخالص أتبعوه بكلمة أخرى أصفر فاقع وأحمر قان وأسود حالك ... وإذا ذكروا اللون فقط فهو مشوب بلون آخر فالأصفر يراد به الممزوج بالأسود مثلا ...
أريد من الإخوة أعضاء الفصيح الفصحاء أن يعملوا فكرهم وأن يدلوا بدلوهم
ahmad-alfaqeeh*************
ـ[خمارويه]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 08:53 م]ـ
ما هذا؟ أتريد أن تخرق الإجماع؟
لقد ذكرتني بمن يفسر القرآن على الإعجاز العلمي؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 10:50 م]ـ
مرحبا أخي أحمد
في بيت المتنبي رأيان: أحدهما تعليق الجار والمجرور بـ (أسود) على أن (أسود) اسم تفضيل، لأن فريقا من الكوفيين يجيز صياغة التفضيل مباشرة من أفعال هذا الباب.
وثانيهما تعليق الجار والمجرور بصفة محذوفة لـ (أسود) أي أسود معدود من الظلم، لأنهم يمنعون صياغة اسم التفضيل مباشرة من أفعال هذا الباب.
مع أن العلم الحديث أثبت أن للألوان درجات متفاوتة!!!!!!!
في الواقع أن المانعين لم يمنعوا صوغ التفضيل مباشرة من أفعال الألوان لأنها غير قابلة للتفاوت، وإنما لأن الوصف منها على أفعل الذي مؤنثه فعلاء كأحمر حمراء؛ وذلك لكيلا يحدث اللبس بين الصفة المشبهة واسم التفضيل حيث إن الصفة المشبهة الثابتة تأتي على وزن (أفعل) كقولنا (الورد أحمر) فإذا صغنا التفضيل مباشرة جاء على (أفعل) فكان اللبس. صحيح أن اللبس قد لا يكون في كل التراكيب، ولكنه يقع في بعض التراكيب مثل: اقطف الورد الأحمر.
فهل المقصود هنا (الأكثر حمرة من بين الورود الحمراء) أو (الورد ذو اللون الأحمر من بين الورود الصفراء والبيضاء)؟!!
ألا ترى أن مثل هذه الجملة تثبت الحق للمانعين في المنع؟؟؟
أما كون الوصف من الفعل قابلا للتفاوت فذاك قيد آخر لصوغ التفضيل مباشرة حتى لو لم يكن الوصف على (أفعل فعلاء) وذلك مثل (هلك) لا يصح صوغ التفضيل منه على أفعل لأنه غير قابل للتفاوت.
وعليه يمكن القول إنه لا علاقة بين منع الألوان من التفضيل على (أفعل) وبين كونها درجات متفاوتة أو غير متفاوتة، وإنما كان المنع لعدم تحقق قيد آخر كما ذكرتُ أعلاه ..
تحياتي.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 11:36 م]ـ
أخي علي المعشي أزف الترحل ..................
المهم أنا أتحدث عن تركيب لا يحدث فيه لبس يقول المتنبي لأنت أسود .... يقصد أشد ظلمة من الليل الدامس وهذا يتضح لمن له ذوق أدنى في الأدب ..... فلماذا لم تقل أنا كوفي هنا!!!!!
وأراك تسير الآن خلف القواعد البصرية ولم تعمل فكرك كما عهدتك؟؟؟؟؟
ياللـ ـــــــــــه(/)
النسبة إلى سيّد، فهل منكم من؟
ـ[الدهماني]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 10:58 ص]ـ
قال مظهر الدين في كتابه المكمل: (يجوز أن يقال في النسبة إلى سيّد سادِيّ).
فهل منكم من اطلع على مصدر ذُكر فيه جواز ذلك. شكرا.
aldehmany@maktoob.com(/)
((سبح اسم ربك الأعلى))
ـ[الطبري]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 12:28 م]ـ
الحمد لله و بعد
أثار أحد الاخوان سؤالا حول ما يقوله النحاة ... و هل يقبل كله ...
و في الحقيقة .. كنت فكرت في الشيء ذاته ..
و يتعلق الامر هنا بالخفض ...
هذا المصطلح تمجه نفسي عندما يكون اعراب اسم الله تعالى موضوعا للاعراب
فوالله استحيي ان اقول اسم الله مخفوض بكذا و علامة خفضه كذا
و اريد ان أقول ان الفاظ كل فن و اصطلاحاته يجب ان يقبلها الشرع اولا ثم بعد ذلك يكون ما يكون.
ألا يظهر لكم هذا
ـ[خمارويه]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 12:41 م]ـ
أخي لقد فكر النحاة فيما فكرت به لذلك قالوا احترازا ولفظ الجلالة مرفوع ... فلفظ حلت الإشكال وأزالته
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 01:07 م]ـ
فوالله استحيي ان اقول اسم الله مخفوض بكذا و علامة خفضه كذا
وليس مصطلح الجر هنا بأحسن حالا، لكن طالما أن الجر أوالخفض في اللفظ فنرجو أنه لا بأس.
***************************
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، سبحانه القدوس العزيز.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 01:56 م]ـ
أخي لقد فكر النحاة فيما فكرت به لذلك قالوا احترازا ولفظ الجلالة مرفوع ... فلفظ حلت الإشكال وأزالته
ويجب أن يسبق إعراب أي اسم تعلق بلفظ الجلالة بقولنا لفظ جلالة، نحو:
رأيت الله يعطي عبده
الله: لفظ جلالة، مفعول به منصوب ....
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 03:22 م]ـ
تعالى الله!!
لا أزيد على قولكم أحبتي، إلا أننا نتعامل مع اللفظ الكريم " إعرابيا " لذا، نقول - تأدبا - لفظ الجلالة، أو الاسم الكريم حتى نخرج من المشكل!!
وسبحان الله عدد خلقه، ورضى نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته
ـ[ضاد]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 03:38 م]ـ
ما شاء الله. أشكر لك غيرتك على اسم الله عز وجل. جعل الله ذلك لك في ميزان حسناتك.
درسوني في الابتدائي, أيام كان التعليم تعليما, أن نقول \فاعل معظّم\ أو \مفعول به معظم\, وتعلمت في كبري \لفظ الجلالة في محل رفع فاعل\ أو \لفظ الجلالة في محل نصب مفعول به\. ونحن في ذلك كله لا نعني الذات العلية تعالى ربنا في علاه, بل نعني اللفظة في الجملة فحسب, وهذه لغة العرب, لغة إعرابية, ترفع وتنصب وتكسر, لا يد لنا فيها, والقرآن نزل بها, ولولا الإعراب لما عرفنا معنى \إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ\. فتعالى الله رب العالمين, ولا تكن حساسا فبعلم اللغة والإعراب فهمنا كتاب الله وعرفنا الله وعبدنا الله, عز وجل.
ـ[الصامت]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 06:00 م]ـ
وأزيد شيئا تعلمته على يد مشايختي حفظهم المولى أنهم كانو إذا و صلوا إلى هذا الاسم الأعظم (الله) قولوا و لفظ الجلالة مخفوض أو مجرور على التعظيم تعظيما لهم لهذا اللفظ
ولو كان في الأمر شبهة أو شئ يحز في النفس لما سكت عنه علماء هذه الامة إذ لا يعقل أن يكون خفي عليهم هذا وتركوه دون إيضاح و بيان و لا سيما المتقدمين منهم رحم الله تعالى علماء أمة محمد صلى الله عليه و وعلى آله و سلم و الله أعلم
ـ[خمارويه]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 08:50 م]ـ
اذكر أني قرأت أن أحد علماء النحو رؤي بعد موته فقيل له ما فعل الله بك؟ فقال: غفر لي بإعراب لفظ الجلالة والله أعلم
ـ[همس الجراح]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 03:10 ص]ـ
شفافية طيبة لمسلم محب لله تعالى
نسأل الله أن يكتب لك ولنا العفو والمغفرة(/)
طلب
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 06:49 م]ـ
عذرا أستاذنا/مغربي
حصل ذلك خطا
أعيد الطلب هنا: شرح ألفية بن مالك
بصوت الشيخ /محمد بن عثيمين
ـ[أبو طارق]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 07:33 م]ـ
على عيني أبا الأسود:) ( http://www.ibnothaimeen.com/publish/cat_index_193.shtml)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 10:28 م]ـ
بوركت رفيق الدرب
أحسن الله إليك
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 01:47 ص]ـ
"مالي غنى عتكم ولوغنيت"
أبقاكم الله في خير(/)
لفتة نفيسة للشعراوي بشأن لفظ الجلالة
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 09:34 م]ـ
لا يخفى على ذي بصيرة نحوية ما في نداء الاسم المحلى بأل من خلافات نحوية بين البصريين والكوفيين .... ولست هنا بصدد ذكر الحجج والرد عليها ...
ولكنه لفت نظري كلام نفيس ورائع للشيخ الشعراوي رحمه الله في تفسيره للقرآن حيث ذكر علة عقدية في السبب في نداء لفظ الجلالة حيث قال ما مضمونه: أن الله لا يغفل ولا سهو سبحانه لذلك ينادى بـ"يا" مباشرة تقول "يا الله" دون هاء التنبيه في حين أن المخلوق يعتريه غفلة وسهو لذلك لا ينادى بـ"يا" فقط بل لابد من الهاء التي هي للتنبيه فتقول "يا أيها الرجل"!!!!!!!!
وهذه أهديها لأهل الفصيح وأخص بها الشيخ الأغر حفظه الله وشفاه وأسأل الله أن يراسلني على إيميلي الخاص يارب!
ahmad-alfaqeeh*************
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 09:51 م]ـ
أخي الفقيه حفظك الله وسددك
ليست علة عقدية بقدر ما هي لفتة من الشيخ الشعراوي يرحمه الله بخصوص اللفظ الكريم " الله " ودخول " أل " عليه 00 وصحيح أن العلماء اختلفوا في دخول أل على لفظ الجلالة فمن قائل بأنها زائدة، ومنهم من قال بلزومها 00
ولسنا هنا بصدد طرح تلك المقولات 00لأنها قد طرحت هنا في المنتدى من قبل
ليتك اقترحت عنوانا غير العنوان الذي صدرت به طرحك!!
فلتسمح لي بتعديله 00
تحياتي
ـ[همس الجراح]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 03:07 ص]ـ
كما أن هناك لفتة رائعة أخرى
فوزن لفظ الجلالة " الله " " العال " فهو سبحانه حتى في الوزن الصرفي لاسمه الجليل يدل على السمو والعلوّ
ـ[منصور بن يونس]ــــــــ[09 - 01 - 2007, 05:49 ص]ـ
استدلال رائع جدا
اللهم اغفر للشيخ وارحمه وتجاوز عن سيئاته
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[11 - 01 - 2007, 08:53 م]ـ
أن الله لا يغفل ولا سهو سبحانه لذلك ينادى بـ"يا" مباشرة تقول "يا الله" دون هاء التنبيه في حين أن المخلوق يعتريه غفلة وسهو لذلك لا ينادى بـ"يا" فقط بل لابد من الهاء التي هي للتنبيه فتقول "يا أيها الرجل"!!!!!!!!
أخي الكريم الأستاذ أحمد
مثل هذا التعليل قد يرضي العوام أما أن يرضي متخصصا مثلك فلا ..
إننا ننادي زيدا وعمرا وخالدا بيا وهم من البشر المخلوقين الذين قد يغفلون، فليس لفظ الجلالة وحده ينادى بيا، ثم إن (يا) موضوعة لنداء البعيد، وإنما نودي لفظ الجلالة بيا ولم يناد بالهمزة التي هي للقريب إشعارا للعبد بأنه أدنى من أن يكون قريبا من الله ..
والقول في العلة ما قال سيبويه من أن الألف واللام في لفظ الجلالة صارت بمنزلة الزاي من زيد، وكثر في كلامهم فطلبوا التخفيف، ولذلك لم ينادوا غير لفظ الجلالة مما فيه الألف واللام بيا، وقالوا: يا رحمن ويا رحيم، ولم يقولوا: يالرحمن ويا الرحيم.
شكرا على هذه الهدية وهي مقبولة على كل حال.
مع التحية الطيبة.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[11 - 01 - 2007, 09:07 م]ـ
جزاك الله خيرا والله إنني كنت متشوفا لتعليقك ولكنك تأخرت وما ضرك ذلك
فيا ربما أخلى من السبق أول*وبذا الجياد السابقات أخيرُ
أحسنت أستاذي الأغر وإن مما يؤخذ على هذه العلة عدم اطرادها فنحن نقول: (الرحمن) وإذا ناديناه نقول: يا رحمن أويا أيها الرحمن ...
لذلك يقول الأنباري في الرد على أهل الكوفة: والذي يدل على ذلك أنهم لو أجروا هذا الاسم يقصد"الله" مجرى غيره مما فيه ألف ولام لكانوا يقولون "يا أيها الله" كما يقولون ياأيها الرجل ...... إلخ
فدل على أن ألف واللام عوضا وليست للتعريف ....
شكرا شكرا شكرا
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[11 - 01 - 2007, 09:11 م]ـ
وشكرا لكم
هل ورد عنهم في فصيح الكلام: يا أيها الرحمن؟؟؟؟؟؟؟؟
مع التحية.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 12:32 ص]ـ
لم يرد عنهم وإنما قست قياسا خاطئا على ما فهمت من كلام ابن الأنباري والله المستعان(/)
ساديّ، هل يجوز؟ lil
ـ[الدهماني]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 11:29 م]ـ
هل يجوز أن نقول ساديّ عند النسبة إلى سيد، كما نقول طائيّ عند النسبة لطيئ؟ أرجو ذكر المراجع. و شكرا
aldehmany@maktoob.com
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 03:07 م]ـ
أخي الدهماني أسأل الله أن تكون خير خلف لخير سلف وما أكثر الإخوان حين نعدهم * ولكنهم في النائبات قليل!!
اعلم رعاك الله وسددك أن النسب إلى ما قبل أخره ياء مشددة -مثل: طيّب وهيّن وميّت وسيّد وطيّء- يكون بحذف الياء الثانية المكسورة فرار من اجتماع ياءين مشددتين في آخر الكلمة بينهما حرف مكسور مع كسر الياء الأولى، إذ العرب تنفر من توالي الياءات والكسرة.
فتقول في النسب: طيْبِيّ، وسيْدِيّ وطيئيّ
وشذ قول بعض العرب: طائي، ووجه الشذوذ أنه حذف الياء الثانية المكسورة -كما هو القياس- فصارت إلى "طيئي" بياء ساكنة قبل الآخر، ثم قلب الياء الساكنة ألفا، وهذا القلب شاذ لأنها ليست متحركة.
ويجوز أن يكون الشذوذ من جهة أنه حذف الياء الساكنة على خلاف القياس ثم قلب المكسورة ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها.
وانظر أوضح المسالك 4باب النسب، وشرح الشافية 3/ 22،والتبيان في تصريف الأسماء (241)
والشاذ أخي يحفظ ولا يقاس عليه
ahmad-alfaqeeh*************
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 03:12 م]ـ
لذلك أرى أنه لا يجوز قولك "سادي" لأن "طائي " شاذ والشاذ يحفظ ولا يقاس عليه ولكن قل " سَيْدِيّ" والله أعلم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 05:26 م]ـ
وطيّء
الصواب: طيّئ.(/)
أبيات وتساؤلات
ـ[الطائي]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 10:17 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
هذه تساؤلات عرضت لي وأنا أتأمّل بعض الأبيات، فأرجو من الإخوة والأخوات التفضل بالإجابة:
- البيت الأول لعمر ابن أبي ربيعة، وقبل أن أذكر البيت والسؤال أودّ الاستطراد لأقول أولاً: إنّ عمر هذا اسمه عمر بن عبدالله وإنما أبو ربيعة جدّه. وثانيًا: من المعلوم أن ألف (ابن) تسقط في الرسم إذا وقعت بين عَلَمَيْنِ؛ أما هنا فقد وقعت بين علم وكنية، فهل تبقى أم تسقط؟! أميل إلى إبقائها ولا أدري ما رأيكم!!
أما السؤال فهو:
ورد في الأغاني ما نصّه:
قال إسحاق: قال لي الأصمعيّ: عمر حجة في العربية، ولم يؤخذ عليه إلا قوله:
ثم قالوا تحبها قلت بهرًا ... عدد النجم والحصى والتراب
فما مأخذ الأصمعي عليه؟!
ثم هل يتفضل أحد الأعضاء بإتحافنا بكامل القصيدة!!
------------
قال الشريف الرضيّ:
فلستُ ابنَ أمِّ الخيل إن لم أعُدْ بها ... عوابسَ تأبى الضيمَ مثلَ إبائي
وأرجعها مفجوعة بحجولها ... إذا انتعلت من مأزق بدماء
السؤال: ما إعراب "وأرجعها"؟!
وليت أحدكم يتفضل بإيراد ترجمة سريعة للشريف الرضي!!
-------------
قال الأمير عبدالرحمن بن الحكم الأموي - من أمراء الأندلس -
لقد أبقى بنو مروان حزناً ... مبيناً عارُهُ لبني سوادِ
أطافَ به صبيحٌ في مشيدٍ ... ونادى دعوةً يا ابْنَي سعادِ
لقد أَسْمَعْتَ لو ناديتَ حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو ناراً نفختَ بها أضاءت ... ولكنْ كان نفخُكَ في رمادِ
ما إعراب "نارًا"؟!
ولكم الشكر الجزيل ...
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 01:22 م]ـ
وثانيًا: من المعلوم أن ألف (ابن) تسقط في الرسم إذا وقعت بين عَلَمَيْنِ؛ أما هنا فقد وقعت بين علم وكنية، فهل تبقى أم تسقط؟! أميل إلى إبقائها ولا أدري ما رأيكم!!
ألست الكنية علم؟
العلم إما أن يكون اسما أو كنية أو لقبا، وهمزة ابن تحذف إذا كانت بين علمين وكانت وصفا للأول ومضافة إلى الثاني، فالظاهر أنها تحذف هنا.
وليت المجامع اللغوية تعيد لـ (ابن) همزتها التي فقدتها في وقت من الأوقات، لأن حذفها سبب خطأ ليس في كتابتها فقط بل الأخطر من ذلك الخطأ في نطقها، فالأغلب ينطقونها (بِن) بكسر الباء.
ثم لحذفها شروطا فإن توفرت جميع الشروط وكانت الكلمة في أول السطر أعيدت لها الهمزة؟! كل هذا بحاجة إلى الوقوف عنده وإعادة النظر فيه.
أنا كثيرة التعصب للأقدمين رحمهم الله تعالى؛ فقد والله خدموا هذه اللغة وأحسب أنهم أخلصوا النية فأعانهم الله وبارك في علمهم، وها نحن نتفيأ في ظلال ما ورّثوه لنا ولله الحمد والمنة، لكن لا بأس أن تراجع بعض القضايا إذا كان في ذلك مصلحة.
ـ[بيان محمد]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 02:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أما السؤال فهو:
ورد في الأغاني ما نصّه:
قال إسحاق: قال لي الأصمعيّ: عمر حجة في العربية، ولم يؤخذ عليه إلا قوله:
ثم قالوا تحبها قلت بهرًا ... عدد النجم والحصى والتراب
فما مأخذ الأصمعي عليه؟!
ولكم الشكر الجزيل ...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
الأخت ابنة الإسلام .. أحسنتِ القول عن كلمة (ابن) ..
مرحباً بك أخي الطائي ..
يمكن أن نلخص مأخذ الأصمعي عن بيت عمر بالآتي:
ثم قالوا تحبها قلت بهراً == عدد الرمل والحصى والتراب
البيت فيه إشكال من حيث المقصود، إذ قارئه يتوهم فيه الاستفهام أو الخبرية، وغير جائز الإشراك بين الخبر والاستفهام؛ لما فيه من فساد الكلام في القياس، ودخول الإشكال والالتباس، وقد عاب كثير من أهل العربية على امرئ القيس إيتانه بمثل هذا في بيت من شعره يقول فيه:
أصاح ترى برقاً أريك وميضه == كلمع اليدين في حبي مكلل
فقال: ترى، والمعنى: أترى، وكذلك الحال مع قول ابن أبي ربيعة، إذ الاستفهام يكون بقوله: تحبها، على إرادة الهمزة، فالمعنى: أتحبها؛ لأنه أجاب عن سؤال من سأله بقوله: (عدد الرمل .. )، وقد حُذفت الهمزة من غير دليل يدل عليها ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ويمكن أن يُلتَمسَ له عذر إذا فُسّر قوله تعالى: {وتلك نعمة تمنها عليّ أن عبّدتَ بني إسرائيل}، على إرادة الهمزة، إذ فسرها بعضهم بتقدير: أوَ تلكَ نعمة تمنها عليّ؟ .. ومن ذلك أيضاً قوله تعالى حكاية عن سيدنا إبراهيم عليه السلام: {قال هذا ربي}، والمراد: أهذا ربي، بغير دليل، أي بغير ذكر (أم) المعادلة .. وهذا هو المأخذ الذي قصده الأصمعي، والله أعلى وأعلم ..
ـ[بيان محمد]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 02:52 م]ـ
قال الشريف الرضيّ:
فلستُ ابنَ أمِّ الخيل إن لم أعُدْ بها ... عوابسَ تأبى الضيمَ مثلَ إبائي
وأرجعها مفجوعة بحجولها ... إذا انتعلت من مأزق بدماء
السؤال: ما إعراب "وأرجعها"؟!
وليت أحدكم يتفضل بإيراد ترجمة سريعة للشريف الرضي!!
-------------
قال الأمير عبدالرحمن بن الحكم الأموي - من أمراء الأندلس -
لقد أبقى بنو مروان حزناً ... مبيناً عارُهُ لبني سوادِ
أطافَ به صبيحٌ في مشيدٍ ... ونادى دعوةً يا ابْنَي سعادِ
لقد أَسْمَعْتَ لو ناديتَ حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو ناراً نفختَ بها أضاءت ... ولكنْ كان نفخُكَ في رمادِ
ما إعراب "نارًا"؟!
ولكم الشكر الجزيل ...
وأرجعُها: الواو استئنافية، وأرجعُها: فعل مضارع مرفوع، والفاعل مستتر وجوباً تقديره: (أنا)، والهاء مفعول به، والجملة الفعلية في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف، والتقدير: (أنا أرجعُها)، هذا والله أعلم بالصواب.
أما (ناراً)، فإعرابها: مفعول به مقدم للفعل (نفختَ)، وهو تقديم جائز، والمعنى: ولو نفختَ ناراً ..
وهاك ترجمة الشريف الرضي مأخوذةً من الموسوعة الشعرية:
الشريف الرضي
359 - 406 هـ / 969 - 1015 م
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم.
مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ.
له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل.
توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.
ـ[صالح العراقي]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 02:54 م]ـ
السلام عليكم
بحثت عن تلك القصيدة فلم اجد الا هذين البيتين:
ثم قالوا تحبها قلت: بهراً عدد النجم والحصى والتراب
فقلت: ثم قالوا تحبّها قلت: بهراً عدد الحفر والطمر والحوادث
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 03:40 م]ـ
قصيدة عمر بن أبي ربيعة موجودة في شرح ديوانه تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد صـ (430)
ومطلعها:
قال لي صاحبي ليعلم مابي * أتحب القتول أخت الرباب
قلت وجدي بها كوجدك بالعذ * ب إذا ما منعت طعم الشراب
من رسول إلى الثريا بأني* ضقت ذرعا بهجرها والكتاب
أزهقت أم نوفل إذ دعتها * مهجتي، ما لقتالي من متاب
حين قالت لها أجيبي فقالت* من دعاني؟ قالت أبو الخطاب
أبرزوها مثل المهاة تهادى* بين خمس كواعب أتراب
فأجابت عند الدعاء كما لبّى رجال يرجون حسن الثواب
وهي مكنونة تحيّر منها * في أديم الخدين ماء الشباب
دمية عند راهب ذي اجتهاد* ضوروها في جانب المحراب
ثم قالوا تحبها؟ قلت بهرا* عدد النجم والحصى والتراب
حين شب القتول والجيد منها *حسن لون يرف كالزرياب
أذكرتني من بهجة الشمس لما* طلعت من دجنة وسحاب
فارجحنّت في حسن عميم *تتهادى في مشيها كالحباب
غصبتني مجّاجة المسك نفسي* فسلوها ماذا أهل اغتصابي؟
قلدوها من القرنفل والدر*سخابا واها له من سخابِ
هذه القصيدة كاملة ونعوذ بالله من فتنة النساء وكيدهن آمين ..........
إن النساء شياطين خلقن النا * نعوذ بالله من شر الشياطينِ
ahmad-alfaqeeh*************
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 04:10 م]ـ
هذه القصيدة كاملة ونعوذ بالله من فتنة النساء وكيدهن آمين ..........
إن النساء شياطين خلقن النا * نعوذ بالله من شر الشياطينِ email]
ورُدّ على قائل البيت:
إن النساء رياحين خلقن لكم * * وكلكم يشتهي شمّ الرياحين
وفوق هذا يقول الله عز وجل: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها}
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: " الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة "
فليست النساء بشياطين أبدا، ولم يخلقها الباري لتكون غاوية للرجل بل للحكمة التي ذكرت في النصوص السابقة.
وكلنا نعوذ بالله من شر الشياطين.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 05:00 م]ـ
بوركتم جميعا أحبتي
أحسن الله إليكم
وبمناسبة قول أخينا الفقيه عن النساء، فلا أزيد على قول مبدعة النحو ابنة الإسلام، إلا قول أحدهم " كل خطيئة للمرأة هي من حمق الرجل "!!
مع ما في ذلك القول من مغالطة، وإلا فمسؤولية الغواية والإغواء لا نحملها المرأة ونخلع عليها ما نخلع من تبعات ذلك، بل يتحملها الرجل قسمة ضيزى
تحياتي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 05:07 م]ـ
أخي المغربي والله إني أقصد الممازحة فكيف وهي شقيقة الرجل وكن واسع الصدر وإلا يعل مفرقك الحسام!!!
ـ[مهاجر]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 08:39 م]ـ
بسم الله
السلام عليكم
حياكم الله أيها الكرام.
وما ذكره بيان، حفظه الله وسدده، في:
قوله تعالى: (هذا ربي)
وقوله تعالى: (وتلك نعمة تمنها علي)
هو اختيار الأخفش، رحمه الله، إذ قاسه على ما جاء في الشعر المنظوم عند أمن اللبس، وتخريج كون "تحبها" على الخبرية، الذي ذكره بيان، يكون على تقدير: أنت تحبها.
كما أشار إلى ذلك ابن هشام، رحمه الله، في المغني، (1/ 37).
وقد جعل ابن هشام، رحمه الله، هذا الحذف مما اختصت به همزة الاستفهام، دون بقية أدوات الاستفهام، إذ هي العمدة في هذا الباب، وحمل عليها عددا من الأبيات منها:
قول المغيري على عادته في هتك الأستار:
بدا لي منها معصم حين جمرت ******* وكف خضيب زينت ببنان
فوالله ما أدري وإن كنت داريا ******* بسبع رميت الجمر أم بثمان
أراد: أبسبع رميت الجمر أم بثمان، بدليل مجيء "أم" المتصلة بعدها معادلة للهمزة المحذوفة، بدليل ذكرها في مثل قول زهير:
وما أدري وسوف إخال أدري ******* أقوم آل حصن أم نساء.
فجاءت الهمزة مذكورة قبل معادلها.
وقول الكميت:
طربت وما شوقا إلى البيض أطرب ******* ولا لعبا مني وذو الشيب يلعب
أراد: أو ذو الشيب يلعب.
وقول شاعر الدنيا، أبي الطيب:
أحيا وأيسر ما قاسيت ما قتلا ******* والبين جار على ضعفي وما عدلا
أي: أأحيا وأيسر ما لاقيته قد قتل غيري، يقوله متعجبا مما لاقاه من أهوال، ومع ذلك ما زال على قيد الحياة، ويبدو أن تعجب أبي الطيب، لم يطل، إذ كانت النهاية كما روت لنا كتب التراجم والسير.
وأما قول الأمير الأموي عبد الرحمن:
ولو ناراً نفختَ بها أضاءت ******* ولكنْ كان نفخُكَ في رمادِ
ألا يمكن تقدير: "نار"، على أنها خبر لكان واسمها، محذوفين، فيكون تقدير الكلام:
ولو كانت نارا نفخت بها ..........
فتكون جملة "نفخت فيها": في محل نصب نعت لـ "نارا".
كقوله صلى الله عليه وسلم: (التمس ولو خاتما من حديد)، بالتقدير المعروف: ولو كان ملتمسك خاتما من حديد؟
ولكل تجربة يحكيها، فتجربة المغيري، كما قد علم، ولا شك أن تجربة من عارضه بـ:
إن النساء رياحين خلقن لكم ******* وكلكم يشتهي شمّ الرياحين
كانت أنجح وأكثر توفيقا، إن كان القائل رجلا، وإن لم يكن، فلن تخلو الأرض من امرأة صالحة تكون ريحانة بيتها.
ولم أدر ما المقصود بـ "النا" في البيت:
إن النساء شياطين خلقن النا ******* نعوذ بالله من شر الشياطينِ
هل الصحيح "لنا"؟
والله أعلى وأعلم.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 09:41 م]ـ
مرحبا أخي العزيز بيان
وأرجعُها: الواو استئنافية، وأرجعُها: فعل مضارع مرفوع، والفاعل مستتر وجوباً تقديره: (أنا)
بما أن جواب الشرط هنا محذوف يدل عليه الكلام المتقدم على الشرط، فالتقدير:
إن لم أعُدْ بالخيل عوابسَ تأبى الضيمَ مثلَ إبائي وأرجعها مفجوعة بحجولها فلست ابن أم الخيل.
وهنا نجد المضارع (وأرجعها) متوسطا بين الشرط والجواب مسبوقا بالواو، وكثير من النحاة يمنع الاستئناف بين جملتي الشرط والجواب، وبعض النحاة يرتضي ذلك ..
وعلى ذلك يكون قولك بالرفع على أن الواو للاستئناف جائزا، لكنه على وجه ضعّفه أكثر النحاة، أما الوجه الأقوى فهو الجزم باعتبار الواو عاطفة لكن الجزم هنا ليس واردا لإخلاله بوزن البيت، لذا يمكن الأخذ بالوجه الذي يليه وهو أن تكون الواو للمعية، والمضارع بعدها منصوب بأن المضمرة (وأرجعَها). على أن القول بالرفع على الاستئناف جائز عند بعض النحاة دون بعضهم الآخر.
أما (ناراً)، فإعرابها: مفعول به مقدم للفعل (نفختَ)، وهو تقديم جائز
العامل (نفخ) قد عمل في ضمير (نارا) وهو الهاء في قوله (بها) باعتبار الباء زائدة، وعلى ذلك لا يصح أن يعمل الفعل المتعدي لواحد النصب في معمولين (نارا) وضميرها (الهاء)؛ لذلك أرى أن (نارا) مفعول به لفعل محذوف وجوبا يدل عليه المذكور. أي أن نصب (نارا) بفعل محذوف إنما هو من باب الاشتغال؛ لكون العامل الفعل مشتغلا عنه بالعمل في ضميره.
والله أعلم.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 10:15 م]ـ
ما أظن أستاذنا أحمد الفقيه إلا مازحًا في قوله.
ابنة الإسلام: انظري إلى هذه الأبيات. وهي لأحد أساتذة الفصيح المبدعين:
حواءُ لا تتغضبي من شعره ِ = كوني له كالشمس في عينيْ زحلْ
عيناك ِ في كل اللغات ِ عليمة = وأنا بلا لغة ٍ سوى لغة ِ المُقلْ
إن كان عيسى هاديا ومبشرا = فوراءه العذراء شمسٌ لمْ تزلْ
يا من رضيتمْ بالهجاء لمريم ٍ = لخديجة ٍ ولأمكمْ أين الخجلْ؟
بورك في الأساتذة الأفاضل , وجزاهم الله خيرًا جزاء ما أفادونا به
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 10:29 م]ـ
الله الله أبا طارق
دمت نافحا عن " القوارير "!!
تحية لك وللشاعر
أهمس في أذنك: الفقيه يتوعدنا بحسام على المفارق!!!:)
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 11:01 م]ـ
جزى الله الأكارم كل خير.
وهي لأحد أساتذة الفصيح المبدعين:
هو كذلك حقا، لا فُضّ فوه، وبورك لنا في ناقلها هنا.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 01:46 ص]ـ
السلام عليكم
بارك الله بجميع الأخوة، وأسأل الله أن ينفعنا بهم.
أوافق أخي المبدع علي المعشي من كون إعراب (نارا) مفعولا به لفعل محذوف دلّ عليه الفعل (نفخت)، فالمسألة هنا في باب الاشتغال واضحة، اسم مقدم منصوب، واشتغل فعل في ضميره (نفخت بها).
غير أني لا أوافقه من جعل الباء في (بها) زائدة، بل هي باقية على أصالتها، ومعناها هنا معنى (في)، ولكن السؤال ما تقدير الفعل المحذوف الذي فسره الفعل (نفخت بها)؟
تقديره: نفخ، لأن هذا الفعل متعد بنفسه، وبحرف جر، فجاز حذف الباء في تقدير الفعل، ولو لم يكن (نفخ) متعديا بنفسه أتيت بفعل بمعناه متعد بنفسه.
أخي الكريم علي هل من مانع لتقدير جواب الشرط المحذوف قبل (وأرجعها)؟ فيجوز في الواو الاستئناف، والعطف، والمعية؟
لك التحية
ـ[الطائي]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 08:08 ص]ـ
أيها الفصحاء والفصيحات
ما أكرمكم ..
أشكركم أشكركم .. فقد أفدتموني بما لا مزيد عليه ..
زادكم الله علمًا ..
وحفظكم لأخيكم ..
ـ[علي المعشي]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 07:24 م]ـ
أخي الكريم علي هل من مانع لتقدير جواب الشرط المحذوف قبل (وأرجعها)؟ فيجوز في الواو الاستئناف، والعطف، والمعية؟
بارك الله فيك أخي أبا تمام
أشكرك على أن جعلتَني أعود إلى البيتين مرة أخرى لأكتشف أمرا مهما في عجز البيت الثاني الذي لم أقرأه مطلقا، وهو الشرط باستعمال إذا الظرفية، إذ انصب تركيزي على الفعل (أرجعها) وما قبله، وبنيت تقديري على هذا الأساس دون النظر إلى عجز البيت الثاني.
وعلى ذلك أنزل عما قلت لأقول إن الصواب ما قاله الرائع بيان من أن الواو استئنافية، وأزيد (أو عاطفة عطف جمل)، أما الفعل (أرجعها) فلا أرى فيه غير الرفع لأنه من حيث المعنى يعد جوابا لشرط جديد (إذا انتعلت) ولما كان الجواب في المعنى متقدما على الشرط اقتضى الإعراب أن نقول إن جواب الشرط محذوف دل عليه المذكور المتقدم، والتقدير (إذا انتعلت من مأزق بدماء أرجعتُها أو فسأرجعها مفجوعة بحجولها)
وبذلك يتضح أن الفعل (أرجعها) وجملته مرتبطان بالشرط الثاني لا الأول، وعليه أرى رفع الفعل فقط واستبعاد الوجهين الآخرين، والله أعلم.
شكرا أبا تمام
واعتذاري العميق لأخي بيان.
تحياتي لكم جميعا.(/)
ألفية الاثارى ........ وألفية ابن مالك
ـ[سمسمه]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 09:57 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أردت ان استفسر عن شئ أيهما افضل وأيسر الفيه الاثارى ام الفيه ابن مالك وما هى الكتب التى بها شرح يسيرلهاتين الالفيتين؟
جزاكم الله عنا كل الخير
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 10:08 م]ـ
أفضل الشروح المبسطة التي أطلعت عليها هي:
1 - المذكرات النحوية شرح الألفية ج1 , تأليف/د. عبد الرحمن بن عبد الرحمن الأهدل
ويمكن تحميلها من هذا الرابط
http://www.saaid.net/book/open.php?cat=90&book=2279
2- دليل السالك إلى ألفية ابن مالك تأليف الدكتور/ عبد الله بن صالح الفوزان
ويمكن تحميله من الرابط التالي:
http://www.saaid.net/book/open.php?cat=90&book=2265
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 10:19 م]ـ
وعليكم السلام
على حد علمي لم أسمع بألفية للأثاري في النحو!!
وإن كان من معلومة عنها فأفيدي رعاك الله
وأما عن ألفية ابن مالك، فأرى فيها الخير والفائدة لطالب العلم، وأيسر الكتب التي تناولتها شرحا، كتاب شرح ابن عقيل، و كتاب القواعد الأساسية للغة العربية للسيد أحمد الهاشمي
تحياتي
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 10:20 م]ـ
عذرا أخي عمر تسابقنا إلى الإجابة هنا!!
أحسن الله إليك
ـ[الطبري]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 01:14 ص]ـ
الحمد لله
هنا رابط لتحميل مخطوطة الفية الاثاري
و فيه معلومات عنها
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 03:34 ص]ـ
بوركت
إنما أين الرابط؟؟؟
ـ[الطبري]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 12:00 م]ـ
سبحان الله
لا ادري ماذا يحدث احيانا اكتب شيئا ثم بعد ذلك لا اجده
على أي
المخطوطة في مركز ودود .. قسم اللغة العربية و علومها ... محرك البحث يسهل كل ذلك
هذا هو الرابط مرة اخرى
http://www.wadod.com/open.php?cat=25&book=108
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 01:29 م]ـ
أحسن الله إليك أخي الطبري
ودمت نافعا
ـ[سمسمه]ــــــــ[07 - 01 - 2007, 02:11 م]ـ
جزاكم الله كل الخير لقد قمت بالتحميل شكرا جزيلاً
ـ[الحامدي]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 02:06 ص]ـ
هذه الألفية (أعني ألفية الآثاري) قد تشرفت باقتنائها في مكتبتي الخاصة، والحمد لله، وهي جميلة ونفيسة للغاية. وقد استفدت منها فائدة كبيرة.
واسمها الكامل: " كفاية الغلام في إعراب الكلام " وهي مطبوعة طبعة مشكولة بتحقيق الأستاذين: الدكتور زهير زاهد، والأستاذ هلال ناجي. وقد طبعتها مكتبة النهضة العربية، وعالم الكتب في بيروت، وهذه الطبعة الأولى.
والآثاري المذكور، اسمه الكامل: زين الدين شعبان بن محمد القرشي الآثاري (765ــ 828هـ).
وقد قدم المحققان للكتاب بترجمة وافية للناظم وتعريف بكتابه. فجزاهما اللهم خيرا.
ـ[هيان بن بيان]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 10:23 م]ـ
أما الأسس و البنية الأصلية لمفاهيم النحو ففي ألفية ابن مالك.
و إذا أردت التدقيق و البحث عن خفايا المسائل و التقاسيم المخترعة ففي ألفية الآثاري ... و قد ذكر فيها أنه نظمها للتعبان! كما أذكر.
و قد أدركنا من ينصح بحفظ النظمين معاً، و الله أعلم.(/)
عاجل يا أهل الخير
ـ[نجلاء]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 10:25 م]ـ
:::
أول مشاركة لي ابي اجابه اسئله لي
س1
ماسبب جعل الضمائر في اول انواع المعارف من حيث التعريف
ضمير بارز متصل منفصل
هناك تعريفات للضمائر بانواعها
لماذا الضمير بارز
والمنفصل منفصل
والمتتصل متصل
;) ;) ;)
شكرا
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 10:47 م]ـ
بوركت
الضمير المنفصل: هو ما استقل في النطق وفي الكتابة
مثاله: أنت تكررين حروفا لا داعي لها!
تلاحظين هنا أن الضمير المنفصل " أنتِ " جاء مستقلا لوحده دون أن يتصل بكلمة أخرى في السياق 00
الضمير المتصل: هو ما يكون متصلا بالكلمة، ومثاله:
على العضو قراءة شروط الفصيح قبل طرحه للموضوعات!!
" الهاء " في " طرحه " ضمير متصل، اتصل بكلمة هنا فلم يستقل 0
دمت بخير
ـ[نجلاء]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 12:02 ص]ـ
شكرا فرج الله كربتك
وارجو المزيد
شكرا
ـ[نجلاء]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 12:06 ص]ـ
:::
أول مشاركة لي ابي اجابه اسئله لي
س1
ماسبب جعل الضمائر في اول انواع المعارف من حيث التعريف
ضمير بارز متصل منفصل
هناك تعريفات للضمائر بانواعها
لماذا الضمير بارز
والمنفصل منفصل
والمتتصل متصل
;) ;) ;)
شكرا
الذي اريده سبب جعل الضمائر
ـ[مهاجر]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 01:26 ص]ـ
بدأ به ابن هشام، رحمه الله، باب "المعرفة"، من "شرح الشذور"، لأنه أعرف أنواع العلم الستة على الصحيح، وقد خالف الشيخ سيبويه، رحمه الله، إن لم تخني الذاكرة فجعل لفظ الجلالة: "الله"، هو أعرف المعارف.
وعلى مستوى الضمير نفسه:
المتكلم أعرف من المخاطب، لأن المتكلم أعرف الناس بنفسه، والمخاطب أعرف من الغائب، لأن المخاطب حاضر، والغائب، من اسمه: غائب.
والله أعلى وأعلم.
ـ[أبو بشر]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 06:18 ص]ـ
أما فيما يخص الشق الثاني من السؤال، فإن الضمير وُضع لقصد الاختصار وذلك لقيامه مقام الاسم الظاهر من العَلم وغيره، ويتمثل اختصار الضمير في قلة حروفه وصغر لفظه، وكلما قلت حروفه وصغُر لفظه كان أوفى بالغرض، ومن ثم فإن الضمير المتصل أبلغ من الضمير المنفصل كما أنه قد وصل به الأمر إلى أنه صار وكأنه جزء من الكلمة المتصل هو بها لفرط اختصاره وعدم استقلاله بذاته، الأمر الذي جعل ابن مالك يقول في ألفيته: (وفي اختيار لا يجيء المنفصل إذا تأتى أن يجيء المتصل)، وما الضمير المنفصل إلا ضمير متصل استحال اتصاله فاضطر إلى الانفصال.
أما الضمير البارز فلا وجود له لولا الضمير المستتر، فإن النحاة اضطروا في بعض المواضع إلى تقدير ضمير ليس له أي صورة في اللفظ لأن المقام كان يقتضي ذلك، فقد نظروا في الفعل ومتصرفاته فوجدوا في بعض أوزانه لفظاً معبراً عن المتكلم أو المخاطب أو الغائب سواء كان مذكراً أم مؤنثاً، أو مفرداً أم غير مفرد، وفي بعضها الآخر لم يجدوا لفظاً معبرا عن ذلك بل لم يجدوا شيئاً على الإطلاق، مع أن وزن الفعل يفيد أن له فاعلاً يقوم بالفعل لاستحالة وجود فعل من دون فاعل وصيغته مبنية لذلك. ومن ثم قدروا ضميراً سموه ضميراً مستتراً وعكسه هو الضمير البارز، فهذا - في رأيي - هو السر في هذه التقسيمات والتسميات.
والله أعلم
ـ[نجلاء]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 07:00 م]ـ
مشكورين الله يجزاكم الف خير
ـ[نجلاء]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 07:19 م]ـ
طيب في ا لايه الكريمه تقول<كأنهم اعجاز نخل خاويه>
لماذا الضمير مستتر: rolleyes:(/)
إعراب
ـ[يعقوب سامى]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 12:22 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد رأيكم فى إعراب (كل عام وأنتم بخير)
ولكم وافر الشكر والتحية
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 03:27 ص]ـ
ابحث عن إعرابها فى المنتدى ستجد بغيتك بإذن الله
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 03:32 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
أنظر أخي:
هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?s=&threadid=501) و هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=808)
تحياتي
ـ[يعقوب سامى]ــــــــ[07 - 01 - 2007, 02:00 ص]ـ
الشكر لله ثم لكم
لقد وجدت ما أريد فى الرابطين اللذين وضعهما الأخ مغربى فله منى التحية
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 01 - 2007, 05:29 م]ـ
لا عليك فنحن في الخدمة دائما!!:)(/)
أعرب
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 03:17 ص]ـ
جاء عام 2007 بكل أحداثه سواء الخير أو الشر
أعرب ما تحته خط
النحلة كالزهرة فوق الغصن
أين خبر المبتدأ فى هذه الجملة مع التوضيح
فى انتظار تعقيبكم
ـ[مهاجر]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 04:33 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
مجرد محاولة:
النحلة كالزهرة فوق الغصن.
من الممكن أن يكون متعلق الجار والمجرور "كالزهرة" هو الخبر، فيكون تقدير الكلام: النحلة كائنة كالزهرة فوق الغصن، ويكون "فوق الغصن": في محل نصب حال، فيكون التقدير: النحلة كالزهرة حال كونها فوق الغصن.
تماما كما لو قلت: النحلة فوق الغصن كالزهرة، فالجمل وأشباهها بعد المعارف أحوال.
أو:
النحلة فوق الغصن، مبتدأ، وخبر: متعلق الظرف، و "كالزهرة": جار ومجرور، في محل نصب حال، فيكون التقدير: النحلة حالة كونها كالزهرة كائنة فوق الغصن، أي أنها لا تكون في هذه الحالة من البهاء إلا فوق الغصن، ولا أدري ما صحة هذا الكلام؟!!!!.
أو:
النحلة كالزهرة فوق الغصن:
مبتدأ وخبران شبها جملة، وهذه أيضا من كيسي!!.
والله أعلى وأعلم.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 06:55 ص]ـ
بسم الله
وهذه أيضا من كيسي!!.
بارك الله في كيسك وجعله عامرا:)
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 08:49 ص]ـ
جاء عام 2007 بكل أحداثه سواء الخير أو الشر
أعرب ما تحته خط
عام: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف.
ألفين: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الياء لأنه مثنى.
وسبعةٍ: الواو حرف عطف، مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
سبعة: اسم معطوف على ألفين، مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
ولو قرئت جاء عام سبعة وألفين، فسبعة هي المضاف إليه، وألفين معطوفة.
أما سواء فقد أعيتني، لا أعرف كأنها بدل، فإن كانت كذلك فهي إما مجرورة على الإتباع، أو مقطوعة إلى الرفع أو النصب.
أو ربما تكون خبرا مقدما، والخير مبتدأ مؤخر.
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 12:03 م]ـ
سواء: خبرمقدّم
الخير: مبتدأمؤخر
والله أعلم
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 06:53 م]ـ
أشكركم جميعا على التعقيب
وإليكم هذا السؤال فى منهج ثانوى وهو:
ما الفرق فى إعراب الضمير فى كلمتى (حدثتم)، و (حدثتم)؟
سؤال آخر
كيف تكشف فى المعجم عن كلمة (آمارة)
ولكم جزيل الشكر أخوتى الكرام
ـ[ضرغام]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 07:08 م]ـ
ومن الممكن أن تكون الكاف في كالزهرة. بمعنى مثل وفي هذه الحالة تكون الكاف هي الخير وما بعدها مضافا إليه، ومتعلق الظرف حالا.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 07:40 م]ـ
لعلك تعني: حَدّثتم وحُدِّثتم.
فالضمير في الفعل المبني للمعلوم في محل رفع فاعل، وفي الفعل المبني للمجهول في محل رفع نائب الفاعل.
وكلمة أمارة تعود للجذر (أمر).
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 08:00 م]ـ
بورك في الجميع(/)
السر في المنع من الصرف
ـ[الطبري]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 12:06 م]ـ
الحمد لله
الى كل من له علم بالمسألة ...
أشكل علي قول النحاة ان السر في المنع من الصرف هو مشابهة الفعل.
لا أتحدث هنا عن العلل المعروفة في كتب النحو .. لكن مثلا
شجرة هذا اسم متمكن من الاسمية لا شبه له بالفعل
فلو سمينا امرأة ب شجرة منع من الصرف مع انه في الاصل اسم متمكن
فهل قولهم بمشابهة الفعل مطرد .... أفيدونا نفع الله بكم
و أتمنى أن يكون الجواب بالادلة و أقوال الفحول لا بالاجتهادات الشخصية.
وشكرا لكم
ـ[أبو بشر]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 01:55 م]ـ
نسبة غير المنصرف إلى المنصرف كنسبة الفعل إلى الاسم، فإن الفعل فرع عن الاسم من جهتين: جهة معنوية، وهي عدم قيامه بنفسه بأن يفتقر إلى فاعل، والفاعل لا يكون إلا اسماً، وجهة لفظية، وهي اشتقاقه من المصدر الذي هو أصل جميع المشتقات.
فغير المنصرف لا يشبه الفعل مباشرة بل يشبهه بأن يوجد فيه كذلك علتان من علل تسع تجعلانه فرعاً، فالتعريف فرع عن التنكير، والتأنيث فرع عن التذكير، إلخ، فالمثال الذي ذكره الأخ الفاضل الطبري وهو لفظ "شجرة" يوجد فيه بعد التسمية ما يجعله فرعاً، وذلك بوجود التعريف بالعلمية والتأنيث فيه اللذين هما علتان فرعيتان كما أن افتقار الفعل إلى فاعل واشتقاقه من المصدر علتان فرعيتان.
وكل ما سبق يتمشى مع ما نعرفه في باب القياس في علم أصول الفقه، فإن الأصل المقيس عليه هو الفعل والفرع المقيس هو الممنوع من الصرف، وحكم الأصل هو عدم التنوين أو الكسر، والعلة المشتركة هي الفرعية الثابتة بوجود علتين، وثمرة القياس: الحكم على الفرع المقيس وهو الممنوع من الصرف بعدم التنوين والكسر.
ثم إنه لا يضر كون لفظ "شجرة" متمكنا في الأصل إذ العبرة بما صار إليه، فالفرعية المطلوبة تحققت بعد أن سمينا به امرأة بالإضافة إلى كونه مؤنثاً في الأصل تأنيثاً لفظياً مجازياً، والله أعلم
ـ[ضاد]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 04:30 م]ـ
زادك الله علما وبارك لك فيه أخي أبا بشر.
هذا في الأسماء التي انتقلت إلى العلمية المؤنثة, فكيف في المشتقات الأخرى مثل \فواعل\ و\مفاعيل\ وغيرها؟ ما العلة, إن عُلمت, من تمنعها من الانصراف؟
ـ[ضرغام]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 06:33 م]ـ
بارك الله في علمكم.
ظني بقول النحاة مشابهة الاسم بالفعل يعني في أحد أوزانه ولكن بشرط ألا يكون الوزن مما يشترك فيه الفعل والاسم، مثل (فَعَل) فهو من أوزان الأفعال، مثل (ضرب)،ومن أوزان الأسماء مثل (رَجَب)
وكذلك وزن (فاعِل) يقابله فعل الأمر (قاتِل) ومن الأسماء (ناصِر)
وجزاكم الله كل الخير.
ـ[الطبري]ــــــــ[07 - 01 - 2007, 02:38 ص]ـ
السلام عليكم.
أخي الكريم ابابشر
يظهرلي أنك ما زدت على ان شرحت الامر بالامر نفسه ...
أعني أنك ذكرت العلة فقط ... وليس هذا ما أسأل عنه ... فكون المثال المذكور اجتمعت فيه العلتان يعني انه ممنوع من الصرف .. هذا مسلم به ...
ولكني أسألك عن تفسيرهم أنه يشابه الفعل
فالانثى المسماة (شجرة) اسم قائم بنفسه تماما ك (زيد) و (كتاب) و (هند) ...
ثم ... سؤال أكثر أهمية أرجو ان تتدبره ...
*- العلم شجرة اجتمعت فيه علتان
طيب ..
* لماذا لا نقول إن الاسم فيه علتان وهما: (قيامه بنفسه) و (كون الافعال تشتق منه).
فها هو العلم المؤنث (شجرة) و (زهرة) بعلتيه أشبه الاسم بعلتيه ايضا .. فلم لا يبقى منصرفا على الاقل استثناء.
لا يزال قولهم بمشابهة الفعل لا يظهرلي .. وربما لقصر نظري أسأل الله ان يعلمنا.
وشكر الله لك توضيحك و جهدك و بارك في الجميع.
أخوك.
ـ[أبو بشر]ــــــــ[07 - 01 - 2007, 05:45 ص]ـ
أخي الكريم الطبري
من المعروف أن الشيء إذا شابه غيره لحق به وربما اكتسب منه شيئا من خصائصه، كما أنه من المعروف أنْ ليس كل اسم على درجة واحدة من التمكن في باب الاسمية، فالأسماء بعضها مشابهة للحرف فتكتسب منه أخص صفته وهي البناء، وبعضها مشابهة للفعل فتكتسب منه أخص صفته وهي المنع من التنوين والكسر، ولا تعني هذه المشابهة أن هذه الأسماء قد تخلتْ عن جميع صفات الاسم، وإنما تعني أنها أسماء لكن أقل تمكناً في باب الاسمية من غيرها، بل إن الاسم المبني غير متمكن أصلاً لفرط مشابهته للحرف الذي هو أبعد شيء عن الاسم، وإن الاسم الممنوع من الصرف متمكن لكن غير أمكن لمشابهته للحرف الذي هو أقرب من الحرف إلى الاسم، فالعبرة هنا بالمشابهة لا ببعض صفات الاسم قد يمتاز بها الاسم الممنوع من الصرف، والله أعلم.(/)
[سxج] في النحو العربي (الجزء الثاني)
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 05:13 م]ـ
السؤال والجواب في تعلم العلم هو طريقة تربويه سلكها جبريل عليه السلام فعّلم بها رسول الله صلى الله عيه وسلم كما ورد في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم بارزاً يوماً للناس فأتاه جبريل فقال:
- ما الإيمان؟
قال عليه الصلاة والسلام: الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته .... الخ).
-وقد وردت هذه الطريقة (السؤال والجواب) في القرآن الكريم نحو قوله تعالى (ويسألونك ما ذا ينفقون , قل العفو) ويسألونك عن اليتامى , قل إصلاح لهم خير) وغيرها من الآيات.
وهذه الطريقة تساعد على إيصال المعلومة بطريقة مفيدة لما فيها من التيسير والتبسيط.
ما هي المؤلفات في النحو التي صيغت بطريقة السؤال والجواب؟
في الحقيقة: أطلعت على كتابين فقط (ولا أدري إن كان هناك غيرهما , ولعل من يطلع على هذا الموضوع يُفيدنا مشكوراً مأجوراً) هما:
- العذب السلسبيل (تيسير شرح ابن عقيل بهاء الدين عبدالله بن عقيل العقيلي المصري الهمداني) تأليف الأستاذ الدكتور / أبي محمد عبدالرحمن بن محمد بن إسماعيل [أستاذ النحو والصرف بجامعتي أم القرى بمكة المكرمة والأزهر سابقاً]. (أنصح بالإطلاع عليه لما فيه من الفوائد الكبيرة , خصوصاً للمبتدئين "من أمثالي " في طلب العلم.
- النحو المستطاب سؤال وجواب تأليف الدكتور/ عبدالرحمن عبدالرحمن شميلة الأهدل المدرس بمعهد الحرم المكي.
(أتمنى من جميع الزملاء إبداء ملاحظاتهم , وكذلك المشاركة)
_
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 10:44 م]ـ
س / ورد لـ (ذات) في الاستعمال العربي ثلاثة معان اذكرها مع بيان مُذكرها والأصل فيها؟
ج/ المعاني الثلاثة هي:
1) أن تكون بمعنى صاحبة , ومذكرها "ذو" نحو: زارتنا ذاتُ جمال (أي صاحبة جمال) وهذه معربة وتثنى وتجمع فيقال فيها (ذواتان وذواتين وذوات) كما يُثنى مذكرها ويجمع نحو: ذوان , وذوون.
2) أن تكون اسماً موصولاً في لغة طيء بمعنى التي , نحو (حضرت ذات نجحت) أي حضرت التي نجحت , وليس لها مثنى ولا جمع من لفظها بل من معناها نحو: اللتان واللائي على القول بعدم تصرفها , وعلى لغة تصرفها يقال فيها ذواتان قامتا , وذوات قمن , ومذكرها (ذو) الطائية على لغة تصرفها , وإلا فـ (ذو) تصدق على المفرد ومثناه وجمعه والمفردة ومثناها وجمعها.
3) استعمالها اسم إشارة للمؤنثة المفردة نحو (ذات فاطمةُ) أي هذه فاطمة , وهي نادرة ذكرها ابن هشام في (القطر) , ومذكرها (ذا) نحو: ذا قائم أي هذا قائم.
والأصل في مذكر (ذات) الإشارية هو (ذا) عند البصريين , والذال وحدها عند الكوفيين والألف زائدة.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 08:55 م]ـ
ينقسم المبتدأ بالنسبة لأخذه خبرا إلى نوعين , اذكرهما مع توضيح وجوه الاتفاق بينهما والاختلاف؟
ينقسم المبتدأ بالنسبة لأخذه خبرا إلى نوعين هما:
مبتدأ له خبر. نحو: زيد قائم , ونحن مخلصون.
زيد: مبتدأ، وقائم: خبر, نحن: مبتدأ , مخلصون: خبر
**************
2 ـ مبتدأ ليس له خبر، ولكن له مرفوع يسد مسد الخبر.
نحو: أقائم الزيدان، وما مضروب زيد.
ومنه قوله تعالى: (أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم)
قائم: مبتدأ والزيدان: فاعل سد مسد الخبر.
ومضروب: مبتدأ، وزيد: نائب فاعل سد مسد الخبر.
ومنه قول: عبيدة بن الأبرص:
أعاقر مثلُ ذات رحم ... أو غانم مثل من يخيب
الفرق بين النوعين:
أولاً: يتفق النوعان في:
1 ـ أنهما مجردان من العوامل اللفظية.
2 ـ العامل فيهما معنوي، وهو الابتداء.
ثانياً: يختلف النوعان في أن:
1 ـ المبتدأ صاحب الخبر: إما أن يكون اسما صريحا، أو مصدرا مؤولا بالصريح، ولا يكون المبتدأ الذي لا خبر له في تأويل الاسم، بل لا بد أن يكون صفة مشبهة بالفعل: كاسم الفاعل، واسم المفعول، والصفة المشبهة باسم الفاعل.
2 ــ المبتدأ صاحب الخبر: لا يعتمد على شيء، أما المبتدأ الذي لا خبر له فلابد أن يعتمد على نفي، أو استفهام
شاهد نحوي:
بين الشاهد النحوي في البيت التالي؟
غير مأسوف على زمن ** ينقضي بالهم والحزن.
الجواب:
الشاهد: غير مأسوف على زمن , حيث احتج النحاة بهذا البيت على مذهب البصريين؛ لأنهم يشترطون تقدم النفي أو شبهه على المبتدأ الذي له مرفوع سد مسد الخبر.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 09:43 م]ـ
س / ما هو أول ما وضع من النحو؟
يقول الشيخ/ محمد الطنطاوي في كتابه (نشأة النحو وتاريخ أشهر النحاه) ما ملخصه الآتي:
اختلف العلماء في أول ما وضع من النحو على رأيين هما:
1] أن أول ما وضع من أبواب النحو هو ما وقع فيه اللحن , ثم استمر الوضع فيما بعده على هذا النمط (وهو ما ذهب إليه جمهور النحاة).
2] أن أول ما وضع من النحو ما كان أقرب إلى متناول الفكر في الاستنباط؛ لأن وضع النحو مبني على أساس من التفكير في استخراج القواعد من الكلام بسبب انتشار اللحن.
فالموضوع أولاً ما كثُر دروانه على اللسان ثم ما يليه , ولذا قيل أن الموضوع أولاً هو الفاعل ثم المفعول به ثم المبتدأ والخبر .... وهكذا
*****
وقد كنت تخفى حب سمراء حقبة **فبح لان منها بالذي أنت بائح
ما هو الشاهد النحوي في هذا البيت؟
الشاهد: قوله "بالذي أنت بائح" حيث استساغ الشاعر حذف العائد على الموصول من جملة الصلة؛ لكونه مجروراً بمثل الحرف الذي جر الموصول "وهو الباء" والعامل في الموصول متحد مع العامل في العائد , مادة ومعنى: لالأول: بح والثاني "بائح" وجميعهما من البوح بمعنى الإظهار والإعلان. [/ mark]
************
إشراقه:
قال ابن سعدي "رحمه الله "
علم الأحكام وعلم تعبير الرؤيا وعلم التدبير والتربية أفضل من الصورة الظاهرة ولو بلغت في الحسن جمال يوسف , فبسبب جماله حصلت له المحنة والسجن , وبسبب علمه حصل له العز والرفعة والتمكين في الأرض
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 09:41 م]ـ
أذكر شروط (ذا) الموصوله؟
لا تكون (ذا) موصولة إلا بثلاثة شروط وهي:
أولها: أن تكون مسبوقة بكلمة: "ما" أو: كلمة: "من" الاستفهاميتين؛ فلا يصح: ذا رأيته، ولا ذا قابلته ... ويغلب أن تكون للعاقل إذا وقعت: بعد "مَنْ" ولغير العاقل إذا وقعت بعد: "ما".
ثانيها: أن تكون كلمة "مَن" أو "ما" مستقلة بلفظها وبمعناها - وهو الاستفهام غالباً -، وبإعرابها؛ فلا تُركَّب مع "ذا" تركيباً يجعلهما معًا كلمة واحدة فى إعرابها (وإن كانت ذات جزأين) وفى معناها أيضًا - وهو الاستفهام غالبًا - كما فى نحو: ماذا السديم؟ ماذا عُطارد؟ من ذا الأول؟ من ذا النائم؟ فكلمة: "ماذا؟ كلها - اسم استفهام ومثلها كلمة: "من ذا".
وفى حالة التركيب تسمى: "ذا" ملغاة إلغاء حكميا لأن وجودها المستقل قد أُلْغى - أى: زال - بسبب التركيب مع "ما" أو "من" الاستفهاميتين، وصارت جزءًا من كلمة استفهامية بعد أن كانت وحدها كلمة مستقلة تعرب اسم موصول.
ثالثها: ألا تكون "ذا" اسم إشارة، فلا تصلح أن تكون اسم موصول؛ لعدم وجود صلة بعدها، وذلك بسبب دخولها على مفرد؛ نحو: ماذا المعدن؟ ماذا الكتاب؟ من ذا الشاعر؟ من ذا الأسبق؟ مثال:
*مَنْ ذا نواصل إنْ صَرَمْتِ حبالنا * أو من نَحدِّ ثُ بعدك الأسرارا*
فكلمة: "من" استفهام مبتدأ، مبنى على السكون فى محل رفع. و "ذا" اسم موصول بمعنى: "الذى - أو غيره - خبر، مبنى على السكون فى محل رفع.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 09:45 م]ـ
بارك الله فيك أخي عمر، ونفعنا بكم
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 11:03 م]ـ
أخي (أبو تمام) جزاكم الله خيراً على هذه الإطلالة المباركة.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 11:08 م]ـ
ماهي شروط جمع المذكر السالم؟
الذي يجمع جمع مذكر سالم نوعان: أحدهما (الجامد) والآخر (الصفة) فإن كان الاسم جامداً فيشترط لجمعه خمسة شروط:
1) أن يكون علماً مثل: زيد وخالد. بخلاف: رجل. وغلام، إلا إن صغر نحو رجيل. فإنه يجمع؛ لأنه وصف.
2) أن يكون لمذكر، بخلاف: زينب، وسعاد.
3) أن يكون لعاقل (أي من جنس العقلاء، فيشمل الصغير والمجنون) بخلاف: (كامل) علم على فرس.
4) أن يكون خالياً من تاء التأنيث الزائدة. بخلاف: حمزة، وطلحة.
5) أن يكون خالياً من التركيب. بخلاف: سيبويه؛ لأنه مركب.
ومن الأمثلة الجامعة للشروط: فاز العليون. هنأت العليين. مررت بالعليين.
وإن كان الاسم صفة فيشترط في جمعه ستة شروط:
1) أن تكون الصفة لمذكر، بخلاف: حائض، مرضع.
2) أن تكون الصفة لعاقل، بخلاف: صاهل (صفة للحصان).
3) أن تكون خالية من التاء. بخلاف: قائمة، وصائمة.
4) ألا تكون الصفة على وزن (أفعل) الذي مؤنثه (فعلاء) بخلاف: أخضر.
5) ألا تكون الصفة على وزن (فعلان) الذي مؤنثه (فعلى) بخلاف: سكران.
6) ألا تكون الصفة مما يستوي فيه المذكر والمؤنث. بخلاف: صبور، وجريح.
ومن الأمثلة الجامعة للشروط: أفلح المستغفرون، أثاب الله المستغفرين. أثنى الله على المستغفرين. قال تعالى: (فرح المخلّفون) وقال تعالى: (والله يحب المحسنين) وقال تعالى: (وكان بالمؤمنين رحيما).
ـ[محمد يسري]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 09:44 م]ـ
شكر الله لك أخي (عمر)
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 08:45 م]ـ
للقب مع الاسم أربع حالات , ما هي؟
الأولى: أن يكون الاسم واللقب مفردين. والمراد بالمفرد هنا. ما ليس بمركب. فالمفرد من كلمة، والمركب من كلمتين. مثل: جاء عليُّ سعيدٍ. الأول اسم، والثاني لقب. فتجب إضافة الأول إلى الثاني. فيعرب الأول على حسب حاجة الجملة. ويجر الثاني بسبب الإضافة والقول بالإضافة مشروط بما إذا لم يوجد مانع، ككون الاسم مقروناً بأل نحو: جاء الحارث سعيد. فتمتنع الإضافة. وهذا رأي البصريين وتبعهم ابن مالك.
وأجاز الكوفيون في هذه الحالة الاتباع. فتعرب الثاني بإعراب الأول، على أنه بدل منه أو عطف بيان. فتقول: هذا عليٌّ سعيدٌ. ورأيت عليّاً سعيداً. ومررت بعليٍّ سعيدٍ.
وهذا هو المختار لعدم احتياجه إلى التأويل. فإنه يلزم على رأي البصريين إضافة الشيء إلى نفسه. وهذا ممنوع كما في باب الإضافة. وما ورد منه فهو مؤول، فيترجح رأي الكوفيين؛ لأنه أيسر. الصورة الثانية: أن يكون الاسم واللقب مركبين نحو، هذا عبدُ اللهِ زينُ العابدين. الصورة الثالثة: أن يكون الاسم مركباً واللقب مفرداً نحو: هذا عبدُ الله سعيدٌ. الصورة الرابعة: أن يكون الاسم مفرداً واللقب مركباً نحو: هذا عليٌّ زينُ العابدين.
وفي هذه الحالات الثلاث تمتنع الإضافة. ويعرب اللقب بإعراب الاسم. فيكون تابعاً له في رفعه ونصبه وجره، فإن كان اللقب مركباً أعرب صدره كما ذكرنا، وأما عجزه فيكون مجروراً دائماً على أنه مضاف إليه.
ـ[محمد خليل العاني]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 09:41 م]ـ
بوركت اخي عمر نقل طيب.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حسام الدين]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 05:03 م]ـ
بارك الله فيك أخي نترقب الأحسن
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 10:21 م]ـ
ما هي شروط عمل (ما) الحجازية؟
ألا يقترن اسمها بإنِ الزائدة. فيبعد شبهها بليس، لكون (إن) لا تقترن باسمها. فإن اقترن بطل عملها نحو: ما إنِ الحقُ منهزمٌ.
ألا ينتقض نفي خبرها (بإلا) فإن انتقض بطل عملها نحو: ما دنياك إلا فانية. ومنه قوله تعالى: (وما محمدٌ إلا رسولٌ) فإن انتقض النفي بـ (غير) لم يبطل عملها نحو: ما الظلم غيرَ مردٍ لصاحبه. بنصب (غير) على أنها خبر ما.
3) ألا يتقدم الخبر فإن تقدم بطل علمها نحو: ما عَيْبٌ الفقرُ والأصل: ما الفقر عيباً، إلا إن كان الخبر شبه جملة وهو الظرف والجار والمجرور فإنه يجوز – مع تقدمه – إعمالها وإهمالها نحو: ما بالآباء فخركم. ونحو: ما عندي كتابك. فعند الإعمال يكون شبه الجملة في محل نصب خبر مقدم لـ (ما)، وعند الإهمال يكون في محل رفع خبر المبتدأ.
4) ألا يتقدم معمول خبرها على اسمها. فإن تقدم بطل عملها نحو: ما العاقل مصاحباً الأحمق. فتقول: ما الأحمقَ العاقلُ مصاحبُ، برفع (مصاحب) لأنه خبر المبتدأ، فإن كان المعمول شبه جملة جاز الإعمال والإهمال مع تقدمه نحو: ما في الشر أنت راغباً. وما عندي معروفك ضائعاً. ويجوز: راغب. وضائع.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[05 - 03 - 2007, 10:50 م]ـ
س5 ما هي المواضع التي يحذف فيها التنوين وجوباً؟
1 - وجود "أل"، فى صدر الكلمة المنونة؛ مثل: جاء رجلٌ، بالتنوين من غير "أل"، وبحذفه وجوبًا معها؛ مثل: جاء الرجل.
2 - أن تضاف الكلمة المنونة؛ مثل: جاء رجلُ المروءةِ.
3 - أن تكون الكلمة المنونة شبيهة بالمضاف؛ مثل: لا مالَ لمحمود، بشرط أن يكون الجار والمجرور صفة؛ وخبر "لا" النافية للجنس محذوفًا. أى: لا مالَ لمحمود حاضر. فكأنك تقول: لا مالَ محمودٍ حاضر" فتفترض إضافة ملحوظة، مقدرة، لغرض يتصل بالمعنى المراد. وقد تفترض أن اللام زائدة؛ كأنها غير موجودة بين المضاف والمضاف إليه وأن الكلام يحوى إضافة ظاهرة .. ومن المستحسن عدم الالتجاء لهذا، قدر الاستطاعة.
أما إن كان الجار والمجرور هما الخبر فليس هناك تنوين محذوف. وإنما فتحة بناء فى آخر كلمة: "مال" التى هى اسم "لا" النافية للجنس.
4 - أن تكون الكلمة ممنوعة من الصرف؛ مثل: اشتهر "سحبانُ" بالفصاحة لم أسمع "سحبانَ" ... ولكن قرأت خُطب "سحبانَ" ...
5 - الوقف على الكلمة المنونة فى حالة الرفع أو الجر. ومعنى الوقف انتهاء الكلام عند النطق بآخرها. مثل: هذا أمرٌ عجيبْ - فكّرت فى أمر عجيبْ ... فإن كانت منصوبة. فإن التنوين ينقلب ألفًا فى اللغة المشهورة. مثل: شاهدت أمْرَا، عند الوقوف على كلمة: "أمرًا" المنونة. وشاهدت أمرًا "عجيبَا"؛ عند الوقوف على كلمة: "عجيبًا" المنونة.
6 - أن يكون الاسم المنون علمًا، مفردًا، موصوفًا، مباشرة - أى من غير فاصل - بكلمة: "ابن" أو: "ابنة" وكلتاهما مفردة، مضافة إلى علم آخر مفرد، أو غير مفرد. ولا بد أن تكون البنوة حقيقية. ولا يشترط فى واحد من العلمين التذكير. فمجموع الشروط سبع؛ إذا تحققت مجتمعة حذف التنوين نطقًا وكتابة، وحذفت همزة الوصل وألفها من "ابن وابنة" كتابة ونطقًا، بشرط ألا تكون إحداهما أول السطر، ولا خاضعة لضرورة شعرية تقضى بإثباتها؛ فمثال الحذف: هذا محمدُ بن هاشم. وهذه هندُ بنت محمود. وإن اختل شرط من الشروط السبعة لم يحذف التنوين، ولا ألف "ابن وابنة".
المصدر: النحو الوافي (عباس حسن)
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[10 - 03 - 2007, 12:56 ص]ـ
س / ما هي الحالات التي يجب فيها حذف الخبر؟
1 - إذا جاءَ المبتدأُ بعدَ أداةِ الشّرطِ لولا: لولا الحياءُ لهاجني استعبارُ، (الحياءُ): مبتدأٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ، وخبرُه محذوفٌ وجوباً تقديرُه موجودٌ أو كائنٌ.
2 - إذا جاءَ المبتدأُ بعدَ لوما: لوما المطرُ ليبسَ الزّرعُ، (المطرُ): مبتدأٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ، وخبرُه محذوفٌ وجوباً تقديرُه كائنٌ.
3 - بعدَ القسمِ إذا كانَ المبتدأُ اسماً صريحاً: سماءٌ لعمرُك أو كالسَّماءِ، (لعمرُك): اللاّم رابطةٌ للقسمِ، (عمرُ): مبتدأٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ، والكافُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على الفتحِ في محلِّ جرٍّ بالإضافةِ، والخبرُ محذوفٌ وجوباً تقديرُه قسمي.
===========
المصدر:
انظر كتاب "قواعد اللغة العربية المبسطة" للأستاذ / عبد اللطيف السعيد.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[23 - 03 - 2007, 12:08 ص]ـ
س/ما هوعطف النسق , وما هي أحرفه؟
عطف النسق هو: تابع يتوسط بينه وبين متبوعه حرف من حروف العطف وهي (الواو، الفاء، ثم، حتى، أم، أو، لا، بل، ولكن.)
مثال ذلك: حضر خالد وأحمد.
حضر: فعل ماضي مبني على الفتح؛ لأنه لم يتصل به شيء (لامحل له من الإعراب)
خالد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهره على آخره.
الواو: حرف عطف و أحمد معطوف على خالد مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 11:54 م]ـ
س1: أنْ (المصدرية) باعتبار ماقبلها لها ثلاث حالات أذكرها؟ مع التمثيل؟
ج1: الحالة الأولى: أن تقع بعد علم أي مايدل على العلم فهي مخففة من الثقيلة
مثال: " علم أن سيكون منكم مرضى "
الحالة الثانية: إذا لم تسبق بعلم ولا ظن فيجب نصب المضارع بعدها
مثال: " والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي "
الحالة الثالثة: أن تكون مسبوقة بظن أي مايدل على الظن فيجوز فيها الأمران
مثال: " وحسبوا أن لا تكون فتنة "
س2: يجب فيما بعد أن المخففة من الثقيلة أمران أذكرهما؟ مع التمثيل؟
ج2: يجب فيما بعدها ((الرفع والفصل)) بحرف من حروف أربعة:
أ ــ حرف التنفيس ((السين)) ... مثال: علم أن سيكون
ب ــ حرف النفي ...... مثال: أفلا يرون أن لا يرجع إليهم قولا
ج ــ قد ....... مثال: علمت أن قد يقوم زيد
د ــ لو ..... مثال: أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[28 - 07 - 2007, 05:42 م]ـ
س / في بعض كتب التفسير يقول المفسرون " حال مقدرة" فما معناها؟
يجيب عن هذا السؤال فضيلة الشيخ / عبدالله بن صالح الفوزان في ثنايا شرحه لمختصر قواعد الإعراب للحريري , فيقول "حفظه الله " تعالى:
في بعض كتب التفسير أو في الكتب التي تعرب القرآن. يقولون حال مقدرة وقد يكون بعض القراء يقرأ حال مقدرة ولا يدري ما معناها. فلهذا أقول لكم: اعلم أن الحال من الناحية الزمنية نوعان: حال مقارنة، وحال مقدرة.
الحال المقارنة: هي التي تقع مع عاملها في زمان واحد. وإن شئت قل الحال المقارنة هي التي تقارن عاملها. إذا قلت (أقبل خالد يضحك) مثلا أو (أقبل خالد راكبا). الحال راكبا والعامل. العامل في الحال (أقبل) وصاحب الحال (خالد) أليس زمن الحال وهو الركوب وزمن الإقبال واحد؟ يعني الحال حاصلة في زمان عاملها. ما تقدمت ولا تأخرت.
لو قيل (ادخلوا المسجد سامعين المحاضرة) (ادخلوا المسجد سامعين المحاضرة) وبدأوا يدخلون. هل سماعهم المحاضرة وقت الدخول ولا بعد ما يدخلون ويجلسون يستمعون؟ إذن الحال الآن. مقارنة لعاملها أو متأخرة. إذن هذه تسمى حال ماذا؟ حال مقدرة، وهي التي يحصل زمنها بعد زمن عاملها أو قل هي التي يتأخر زمنها عن زمن حاملها.
أمثلتها في القرآن. قول الله تعالى [سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ] خالدين: حال من الواو. وين العامل بالحال؟ ادخلوا هل هم وقت الدخول خالدين ولا بعدما يدخلون الجنة. نسأل الله أن يجعلنا جميعا من أهل الجنة. بعد ما يدخلون الجنة يبدأ الخلود. إذن الحال مقدرة ولا مقارنة؟ مقدرة.
ومنها أيضا قول الله تعالى [وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا] وقت النحت تصير بيوت ولا بعد ما يتم النحت والتنسيق والتنظيم تصير بيوتا؟ إذن حال مقارنة ولا مقدرة؟ مقدرة
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[29 - 08 - 2007, 02:22 م]ـ
س/ ما هي الضمائر التي تشترك في الرفع والنصب والجر مع التمثيل؟
ج:
1 - (نا) تكون في محل رفع ونصب وجر كقوله تعالى: (ربّنا إنّنا ءامنّا فاغفر لنا ذنوبنا)
"ربنا" في محل جر , "إننا" في محل نصب , "أمنا"في محل رفع
2 - (هم) فالرفع نحو (هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا) والنصب (سلهم أيهم بذلك زعيم) والجر: (ومنهم من يقول ائذن لي).
3 - (الياء) فالرفع نحو (فكلي واشربي) والنصب نحو (وءاتاني منه رحمة) والجر نحو (أن اشكر لي ولوالديك)
الفرق بينها:
(نا) تكون ضمير متصل للمتكلم فقط بخلاف (الياء)، فإنها وإن كانت تأتي للأوجه الثلاثة، وهي ضمير متصل، إلا أنها في حالة الرفع للمخاطبة، وفي حالتي النصب والجر للمتكلم, وكذلك (هم)، فهي في حالة الرفع ضمير منفصل. وفي حالتي النصب والجر ضمير متصل.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[29 - 08 - 2007, 03:19 م]ـ
عمّر الله قلبك بالإيمان وعقلك بالعلم والفقه
وبارك الله في جهدك المشكور
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[30 - 08 - 2007, 03:30 م]ـ
(أخي الفاتح) فتح الله عليك من خير الدنيا والآخرة , وزادك الله علماً وفهماً.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[02 - 10 - 2007, 08:02 ص]ـ
سُئل الدكتور / عبدالرحمن السعيد , السؤال التالي:
أيهما أصح: إذن، أم إذاً؟
هناك خلاف هل هي اسم أو حرف؟
وعليه ينبني الخلاف في كتابتها: هل تكتب بالنون، أو الألف؟
والصواب عندي أن تكتب بالنون «إذن». لأنها –على رأي الجمهور- حرف. والحرف لا يدخله التنوين؛ لأن التنوين من خصائص الأسماء.
ورُوِيَ عن المبرد أنه قال: «أشتهي أن أكويَ يد من يكتب (إذن) بالألف؛ لأنها مثل (أن)، و (لن). ولا يدخل التنوين الحرف».
وهي في المصحف مكتوبة بالألف. لكنَّ رسم المصحف وقف عليه، لا يقاس عليه، مثل الرسم العروضي. فلا يصح الاحتجاج بالرسم القرآني العثمانيّ في الرسم الإملائي.
للاستزادة ينظر:
الجنى الداني (363 - 366)، والمساعد على تسهيل الفوائد لابن عقيل (4/ 348).
معلومات المصادر:
-الجنى الداني في حروف المعاني، للحسن بن قاسم المرادي، تحقيق فخر الدين قباوة ومحمد نديم فاضل، منشورات دار الآفاق الجديدة، بيروت، الطبعة الثانية 1403 هـ -1983 م
-المساعد على تسهيل الفوائد، لابن عقيل القرشي، تحقيق محمد كامل بركات، منشورات جامعة إم القرى، 1405 هـ
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 01:27 م]ـ
س/ يتعين انفصال الضمير، ولا يمكن المجيء به متصلاً، في عدة مواضع أذكر أربعة منها؟
1) أن يتقدم الضمير على عامله لداع بلاغي كإفادة القصر، نحو: إياك كافأ المدرس. قال تعالى: (إياك نعبد وإياك نستعين)
2) أن يقع بعد (إلا) لإفادة الحصر، نحو: ربنا ما نرجوا إلا إياك. قال تعالى: (وقضى ربّك ألا تعبدوا إلا إيّاه)
3) أن يُفْصَلَ بين الضمير وعامله بمعمول آخر، نحو: نحن نكرم العلماء وإياكم. قال تعالى: (يخرجون الرّسول وإيّاكم)
4) في ضرورة الشعر كقول زياد بن منقذ العدوي التميمي في تذكر أهله:
وما أصاحب من قوم فأذكرهم ****إلا يزيدهم حبّاً إليِّّ هم
ففصل الضمير، وحقه الاتصال. بأن يقول: إلا يزيدونهم حبّاً إليّ.
قال ابن مالك: (وفي اختيار لا يجيء المنفصل. . . إلخ) أي: لا يجيء الضمير المنفصل في سعة الكلام إذا أمكن الإتيان بالمتصل. أما في الشعر فيجوز العدول عن الوصل على الفصل.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 01:31 م]ـ
بارك الله في جهدك ووقتك
وأنار دربك
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 02:01 م]ـ
السلام عليكم إخوتي جميعا: لي تعليق على الأمر التالي، يقول الأخ عمر - بارك الله فيه - في حذف التنوين:3 - أن تكون الكلمة المنونة شبيهة بالمضاف؛ مثل: لا مالَ لمحمود، بشرط أن يكون الجار والمجرور صفة؛ وخبر "لا" النافية للجنس محذوفًا. أى: لا مالَ لمحمود حاضر. فكأنك تقول: لا مالَ محمودٍ حاضر" فتفترض إضافة ملحوظة، مقدرة، لغرض يتصل بالمعنى المراد. وقد تفترض أن اللام زائدة؛ كأنها غير موجودة بين المضاف والمضاف إليه وأن الكلام يحوى إضافة ظاهرة .. ومن المستحسن عدم الالتجاء لهذا، قدر الاستطاعة.
أما إن كان الجار والمجرور هما الخبر فليس هناك تنوين محذوف. وإنما فتحة بناء فى آخر كلمة: "مال" التى هى اسم "لا" النافية للجنس.
... لا مال محمود حاضر .. قال اسم لا مضاف، فهل محمود هنا وصف أم علم؟ إن كان وصفا ضعف - وربما فسد - المعنى، وإن كان علما فسدت الجملة؛ إذ يصبح ما بعد لا معرفا بالإضافة فلا تكون عاملة ههنا.
أرجو التوضيح من الإخوة الكرام
طالب علم
ـ[خالد الطرابيشي]ــــــــ[28 - 10 - 2007, 01:45 ص]ـ
جزاكم الله خيرًا، ونسأل الله أن ينفعنا بما علمنا وان يزيدنا علمًا
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[01 - 11 - 2007, 11:25 م]ـ
هذا السؤال يجيب عليه الدكتور / عبدالرحمن السعيد .. حفظه الله.
ماء , هواء , ميناء هل هذه الكلمات مذكرة او مؤنث؟
الجواب
ماء: مذكر.
هواء: مذكر.
ميناء: مذكر
ويمكن معرفة المذكر من المؤنث بعدة طرق منها:
مرجع الضمير، فمثلا: (الماء شربته) فورد الضمير وهو الهاء في (شربته) مذكرا، ولو كانت لفظة (ماء) مؤنثة لقيل (الماء شربتها).
ومنها: الإشارة إليه، نحو (هذا هواء) ولو كان مؤنثا لقيل: (هذه هواء).
ومنها: اسم الموصول: نحو (دخلت الميناء الذي في جدة)، ولو كانت لفظة (ميناء) مؤنثة لقيل (دخلت الميناء التي في جدة).
والأصل في التذكير والتأنيث هو السماع في لغة العرب، وهناك ألفاظ تذكر وتؤنث ولها كتب مخصصة ككتاب ابن الأنباري (المذكر والمؤنث)
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[13 - 12 - 2007, 01:15 ص]ـ
ما معنى قول النحويين الأصل في الفعل الماضي البناء على الفتح؟
إذا قال النحويون الأصل في الماضي البناء: فإنهم يقصدون به أنه إذا لم يمنع من ذلك مانع فإنه يكون على هذه الحال، فالفعل الماضي متى إذا لم يمنع من بنائه على الفتح مانع فإنه يبقى على البناء؛ فتقول: ذهب وأكرم وأخذ، فهي أفعال ماضية مبنية على الفتح.
لكن هناك أمران يتصلان بالفعل الماضي ويخرجانه عن البناء على الفتح؛ وهما:
1) واو الجماعة إذا اتصل بالفعل الماضي يُبنى على الضم نحو: الطلاب ذهبوا إلى المدرسة.
2) ضمير الرفع المتحرك إذا اتصل بالفعل الماضي يبنى على السكون نحو ذهبتُ إلى المدرسة (فهنا الفعل الماضي "ذهبت" مبني على السكون لأنه اتصل به ضمير رفع متحرك وهو تاء الفاعل).
(مقتبس من شرح الدكتور/ محمد السبهين في شرحه على متن قطر الندى وبل الصدى في الأكاديمية الإسلامية المفتوحة)
ـ[المتخصص]ــــــــ[13 - 12 - 2007, 07:41 ص]ـ
بارك الله فيك، أقترح أن تكون المعلومات منظمة، أقصد طبعًا تسلسل الدروس، فالطريقة حسنة تغرى بمعرفة المعلومة لكن بعد فترة تظهر آفة عشوائية المعلومات، فهلا فكرنا جميعًا بطريقة " رتب افكارك " أشكركم
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 12:29 ص]ـ
(أخي المتخصص) جزاك الله خيراً على هذه النصيحة , وسأعمل بذلك "إن شاء الله" والمجال مفتوح للجميع للمشاركة في مثل هذه المواضيع التي نتذكر ونتدارس فيها سوياً
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 03:18 ص]ـ
أعرب الحديث التالي:
عن أبي محمد عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله: «لا يؤمن أحدُكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئتُ به». حديث حسن صحيح؟
الجواب:
«لا»: حرف نفي مبني على لسكون لا محل له من الإعراب.
يؤمن: فعل مضارع مرفوع علامة رفعه الضمة.
«أحدكم»: أحد فاعل مرفوع وهو مضاف. الكاف ضمير مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
«حتى»: حرف غاية تنصب () الفعل المضارع.
«يكون»: فعل مضارع ناقص مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. «هواه»: اسمها مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها التعذر وهو مضاف، الهاء ضمير مبني على الضم في محل جر بالإضافة
«تبعاً»: خبرها منصوب علامة نصبه الفتحة.
«لما»: اللام حرف جر. «ما»: اسم موصول مبني على السكون في محل جر، والجار والمجرور متعلقان بـ تبعاً.
«جئت»: فعل وفاعل.
«به»: جار ومجرور متعلقان بـ جئت، والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
المصدر: كتاب أعراب الأربعين النووية للشيخ/ عمر بن عبدالله العمري
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 01:47 م]ـ
هناك خطأ في الإعراب لم أنتبه إليه وهو:
يكون: فعل مضارع ناقص منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة؛ لأنه سبق بـ (حتى)
ـ[الكناني1]ــــــــ[23 - 01 - 2009, 03:41 م]ـ
أسأل الله أن يمنحني الوقت الكافي للاطلاع والقراءة
كما أسأله أن يعظم لك الأجر والمثوبة
بارك الله فيك
ـ[المستعين بربه]ــــــــ[23 - 07 - 2009, 11:27 ص]ـ
طلب الأستاذ عمرمبروك المشاركة في ذكر الكتب التي استعملت س_ ج في النحو. ولدي كتاب صغيرالحجم متهالك طبع قديمًا سنة 1346هـ 1926م. اسمه [الثمرات الجنية في الأسئلة النحوية] مؤلفه هو محمدجمال بن العلامة الشيخ حسين مفتى المالكية سابقًا بالديارالمكية.
ممايدل أنّ هذه الطريقة ممارآها العلماء مناسبة في التعليم.
ـ[وصايف]ــــــــ[28 - 07 - 2009, 06:12 م]ـ
شكرا فقد أفدتني أفادك الله ونفع بك
ـ[ليونه*2009*]ــــــــ[11 - 08 - 2009, 08:09 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا على المعلومات القيمة.(/)
ما هو إعراب الباء؟؟؟؟؟؟؟
ـ[الزهراني]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 06:02 م]ـ
ما هو إعراب الباء في قول الشاعر؟؟
وسم بالْمتروك فَردا تصب
راو لَه متهم بِالْكذب(/)
امرأه تناشدكم وتطلب المساعدهالرجاء الدخول عاجلا
ـ[نجلاء]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 07:12 م]ـ
:::::::::
( ops :D
معليه بس والله محتاجه ودي اطلب طلب وخجلانه ( ops (ops
بدي بحث من سته صفحاااااااااااااااااااااااااااات اذا ممكن;) ;): D
وارجو من الاساتذه الكرااااااااااااااام:)
ولي الاحترام والتقديرلكم
بحث يكون من الكلمات المحتمله للبناء والاعراب
يعني اي موضوع بحث لكن شرط اساسي فيه للبناء والاعراب
من خمسة مرااااااااجع اي يكون يتكلم عن البناء ولاعراب
ارجوا من حضرتكم سرعة الاستجابه
والبحث يكون مستوى جامعي لاني جامعيه
طلبتكم لاتردوني ياجماعة الخير ابي خلال الاربع الايام المقبله
واللهم صلي على سيدنا محمد:=
وشكرااااااااااااااااااا
واسفه اذا ازعجتكم
ـ[أبو طارق]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 07:23 م]ـ
أولاً: تكتبين بلغة غير فصيحة , وهذا غير مقبول هنا
ثانيًا: الفصيح لا يقدم طلبات جاهزة. بل عليك البحث واستفسري بعد بلغة فصيحة غير هذه اللغة.
ثالثًا: أنتِ صاحبة الواجب وعليكِ الاجتهاد لأدائه.
وفقكِ الله
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 07:26 م]ـ
أختي نجلاء
أنتِ في الفصيح فما رأيك في ترك العامية جانباً؟
وما تقولين في الأخطاء اللغوية والنحوية التي وردت في جُمَلك الفصيحة؟
إنْ كنتِ طالبة جامعية فينبغي عليك توخي الصواب في صياغة الجمل، وكذلك القيام بالأعمال الجامعية التي ألزمتِ بها مثل البحث. (وهذا رأيي).
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 07:27 م]ـ
عذراً أبا طارق، لم أتنبه لردّك.
ـ[نجلاء]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 10:07 م]ـ
اولا اشكركم على مروركم الكريم
ثانيا حسنا انا افهم مااكتب وكلنا عرب
ثالثا انا طلبت المساعدة لا للتعليق
وشكرا
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 11:08 م]ـ
وقد قلت لك بشيء من التلميح أخية أنك تخالفين شروط الفصيح سواء في تكرار حروفك أو كتابتك بلهجتك الدارجة، ورغم ذاك تواصلين!!
ثم لم هذا استكبارك هنا:
انا طلبت المساعدة لا للتعليق!!!
ـ[حلم,]ــــــــ[07 - 01 - 2007, 12:48 ص]ـ
ياسبحان الله,
وهل أصبحت المنتديات تقدم واجبات مجانية ,جاهزة لهذا وذاك
إنه سوء الإستغلال ,وإيم الله
أخيتي ,
لم يوكل لكِ البحث إلا لمصلحة يراه أستاذكِ
مالجدوى من كتابتنا للبحث,
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[07 - 01 - 2007, 01:06 ص]ـ
اولا اشكركم على مروركم الكريم
ثانيا حسنا انا افهم مااكتب وكلنا عرب
ثالثا انا طلبت المساعدة لا للتعليق
وشكرا
اولا حياك الله
ثانيا لم يتهمك احد بعدم فهمك
ثالثا اعيدي صياغة هذا الطلب بلغه فصيحه دون تكرار الاحرف والإبتسامات
تجدين بمشيئة الله الجواب الشافي
رابعا أتمنى من المشرفين حذف هذا الموضوع
وللجميع تحياتي(/)
صدام حسين ومنعه من الصرف
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 07:41 م]ـ
لعلك تعود إلى قوانين الكتابة في الفصيح
فالفصيح يأبى الموضوعات التي تكون سببًا في نزاعات طائفية!!
نرجو الالتزام بذلك
مغربي
ـ[نور صبري]ــــــــ[07 - 01 - 2007, 08:02 م]ـ
00000000000000000(/)
مالفرق بين واو المعية، و واو العطف
ـ[انا عربي]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 08:05 م]ـ
لو سمحتم هل من الممكن مساعتي في كيفية التفريق بين واو المعية (المصاحبة) و الواو حرف العطف
لأني أبحث عن قاعدة تسهل لي ذلك
غير التي تقول ان واو المعية بمعنى (مع)
ولكم شكري
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 08:52 م]ـ
الفرق بينهما من وجهين:
1 - واو المعية لا تقتضي مشاركة الثاني للأول في الفعل مثل: سار زيدٌ والنيلَ، وواو العطف تقتضي ذلك.
2 - واو المعية تجمع بين الاسمين في زمن واحد، ولا كذلك واو العطف فإذا قلت: قام زيدٌ وخالدٌ، احتمل الكلام ثلاثة معان: أحدهما: أن يكون زيدٌ قام قبل خالد، والثاني: عكسه، والثالث: أن يكونا قاما معًا.
ـ[مهاجر]ــــــــ[07 - 01 - 2007, 10:27 م]ـ
ونوع العامل ومعناه قبلها له دور كبير في معرفتها:
فالعامل يجب أن يكون فعلا، كـ: سرت والنيل، أو ما فيه حروفه ومعناه كـ: أنا سائر والنيل، ولذا لا يجوز: هذا لك وأباك، بنصب "أباك" على المعية، لأن "هذا"، وإن كان فيه معنى الفعل "أشير" إلا أنه لا يتضمن حروفه.
ومعنى العامل تظهر فائدته في نحو قوله تعالى: (فأجمعوا أمركم وشركاءكم)، بنصب "شركاءكم"، لأن الفعل "أجمع" يتعلق بالأمور المعنوية كالعزم والهمة والأمر ............. ، لا المادية كذوات الشركاء، ولذا وجب النصب هنا على المعية بتقدير: أجمعوا أمركم معهم.
وراجع تعريف ابن هشام، رحمه الله، للمفعول معه، في "شرح قطر الندى" مع شرحه الذي أخرج بقيوده كل ما قد يلتبس معه.
والله أعلى وأعلم.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[08 - 01 - 2007, 01:50 م]ـ
بوركتما ابن النحوية ومهاجر
تفاعل مثمر!!
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[08 - 01 - 2007, 02:16 م]ـ
جزيتما خيرا ..
وأحب أن أضيف بأن هناك واوا ينصب بعدها المضارع بأن مضمرة، نحو قول الشاعر:
ولبس عباءة وتقرَّ عيني ....
فنصب المضارع تقرَّ بعد الواو بأن مضمرة، وقد سبق بالمصدر صريح هو (لبس).(/)
مساعدة: في {حتى}
ـ[انا عربي]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 08:07 م]ـ
هل حتى التي تفيد الغاية هي حرف جر؟
وما هي أنواع حتى الأخرى؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 09:55 م]ـ
مرحبا أخي الكريم
أـ حتى الغائية قد تكون حرف جر وقد تكون حرف عطف، وقد تكون حرف غاية فقط
1ـ حرف جر إذا وليها اسم مفرد، وهذا النوع لا يجر الضمير.
مثل: درستُ حتى المتوسطةِ.
2ـ حرف جر يجر المصدر المؤول إذا وليها فعل مضارع مستقبل حيث ينصب المضارع بأن المضمرة وجوبا، والمصدر من أن والمضارع مجرور بحتى، وهنا قد تفيد الغاية مثل: لن أنام حتى يطلعَ الفجر.
وقد تفيد التعليل مثل: زرني حتى أكرمَك.
وقد تفيد الاستثناء مثل: لا قيمة للعلم حتى تعملَ به.
3ـ حرف عطف يشبه الواو إلا أنه يفيد الغاية والتدرج.
مثل: قرأت الصفحة حتى الهامشَ، أي قرأت الصفحة والهامشَ.
4ـ حرف غاية فقط إذا وليها فعل ماض، أو مضارع يدل على الحال.
مثل: سهرت حتى طلعَ الفجر ـــ سهرت حتى يطلعُ الفجر.
ب ـ حتى الابتدائية، وهي حرف ابتداء والجملة بعده مستأنفة.
أدمنتُ القراءة حتى الكتبُ أصدقاء لي.
كانت هذه أنواع حتى بإيجاز ..
وتقبل تقديري.(/)
الآجرومية شرح الكفراوي .. أين أجدها؟
ـ[أبو تيسير]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 08:27 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لايخفى عليكم أهمية الآجرومية لدارسي النحو وكما تعلمون فشروحها متعددة
كثيرة ولي مدة وأنا أبحث عن شرح الكفراوي لها ولم أجده في المملكة العربية
السعودية، فمن يعرف مكان وجودها فلا يبخل علي به
ـ[محمد خليل العاني]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 09:40 م]ـ
اليك كتاب شرح الكفراوي على متن الاجرومية, من خلال هذا الرابط. للتحميل
http://www.waqfeya.com/open.php?cat=18&book=476
ـ[لخالد]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 09:59 م]ـ
حاول البحث هنا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=75697)
ـ[أبو تيسير]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 11:00 م]ـ
أشكركما على ماقدمتما وأسأل الله أن يجعل ذلك في موازين حسناتكما وأن يرفع
قدركما في الدنيا والآخرة ولكن كنت أتمنى أن أجد الكتاب لأشتريه وأهديه أو
أحتفظ به(/)
ساديّ
ـ[الدهماني]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 08:36 م]ـ
هل يجوز أن نقول ساديّ في النسبة إلى سيّد، ما مصدر معلومتك؟
aldehmany@maktoob.com
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 10:18 م]ـ
النسبة إلى سيّد هي: (سيدي).
بتخفيف الياء لأنها مكسورة مدغم فيها مثلها
حيث إن الياء الثانية حذفت.
والله أعلم.
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 11:25 م]ـ
لم أجد مَنْ ذهب هذا المذهب غير صاحبك، إذ القياس في النسب إلى (سَيِّدٍ): سَيْديٌّ، بحذف الياء الثانية المكسورة على تفصيل مذكور في مظانه.
ونظيرها (طَيِّئٌ) قياس النسب إليه (طَيْئيٌّ)، وشذَّ قولهم: (طائيٌّ):
ووجه الشذوذ أنهم قلبوا الياء الساكنة ألفًا على غير القياس قصدًا للتخفيف لكثرة استعمالهم إياه، ويجوز أن يكون الشذوذ فيه أنهم حذفوا الياء الساكنة فانقلبت الياء التي هي عينٌ ألفًا لتحركها وانفتاح ما قبلها على ما هو القياس.
ولم يذكر سيبويه والمبرد وابن السراج وأبو علي الفارسي وابن جني غير هذه الكلمة في الشاذ من هذا الباب.
ومما يدل على أنه لا يجوز أن يقال (ساديٌّ) أن ابن جني أنكر أن يقاس على (طائي) غيرها من الكلمات.
غير أن الشيخ عضيمة ذكر أن قلب الياء ألفًا لغة لطيئ خاصة.(/)
النسبة إلى سيّد ساديّ أفيدونا
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 09:04 م]ـ
قال مظهر الدين في المكمل: (يجوز في النسبة إلى سيّد أن تقول ساديّ) هل منكم أحد يعرف مصدر ذُكر فيه أنه يجوز أن يقال ساديّ.
أفادكم الله
aldehmany@maktoob.com(/)
من هو مظهر الدين محمد مؤلف كتاب المكمل في شرح المفصل
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 09:07 م]ـ
من هو مظهر الدين محمد مؤلف كتاب المكمل في شرح المفصل.
مع العلم أن الدكتور أحمد نجيب صاحب كتاب مخطوطات الحديث النبوي في البوسنة عنده معلومات عن ذلك لكنه للأسف أسير. هذا حسب علمي.
فهل من مساعدة. و شكرا للجميع.
aldehmany@maktoob.com
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[08 - 01 - 2007, 08:50 م]ـ
لم يتمكَّن أحدٌ من الباحثين من العثور له على ترجمة، ومن أبرزهم الدكتور عبد الرحمن العثيمين محقق شرح المفصَّل الموسوم بالتخمير للخوارزمي، وهو من هو في معرفة المخطوطات والترجمة لمصنفيها ومؤلفيها بحكم إدارته لمركز البحث العلمي في جامعة أم القرى أول إنشائه، فأتيح له الوصول إلى أمهات المخطوطات ونفيسها.
وقد كان له عناية خاصة بالمفصَّل وشروحه بحكم تخصصه، وكون رسالته للدكتوراه في تحقيق شرح من شروحه، ومع ذلك عندما ذكر هذا الشرح قال عن شارحه: (لم أقف له على ترجمة)، مع أن الشرح له نسخٌ كثيرة، وعليها تعليقات عديدة مما يدل أنه كان يُدَرَّس في عصر من العصور.
ولعل من السبل لمعرفة صاحب الشرح والترجمة له تتبع شرحه هذا لعله يُعْثر على ما يدل على صاحبه كمعرفة أحد شيوخه أو تلاميذه أو الإحالة على كتب أخرى له في الشرح، ونحو ذلك.
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[08 - 01 - 2007, 09:01 م]ـ
جزاك الله خير الجزاء يا ابن النحوية على الإجابة ولا حرمك الأجر على التبيان
مصداقا لكلامك قبل يومين اتصلت على الدكتور عبد الرحمن العثيمين وسألته عن ذلك فقال لا علم لي
وللإحاطة تحقيق العثيمين للتخمير مطبوع متداول
في العبيكان
http://www.obeikanbookshops.com/index.php
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[08 - 01 - 2007, 11:23 م]ـ
من طريف ما يعلق به البغدادي على أوهام المؤلفين في الخزانة تعليقه على شرح مظهر الدين هذا رحمه الله لبيت يروى أنه من جملة أبيات لعامر بن جوين الطائي، في معرض شرحه للشاهد المشهور:
فلا مزنة ودقت ودقها ****** ولا أرض أبقل إبقالها
والبيت محل التعليق هو:
وجارية من بنات الملوك قعقعت بالرمح خلخالها
ككرفئة الغيث ذات الصبير ترمي السحاب ويرمى لها
قال البغدادي:
وقال المظهري في شرح المفصل كلاما يشبه كلام المبرسمين وهذيان المحمومين، وهو قوله: قصة هذا البيت أن جارية هربت من غارة وفي رجلها خلخال، يقول الشاعر: إن هذه الجارية تعدو ويصوّت خلخالها كصوت الرعد فليس مزنة تمطر مثل السحاب الذي يشبه هذه الجارية، وليس أرض تخرج النبات مثل أرض أصابها ذلك السحاب. هذا كلامه. انتهى كلام البغدادي.
وللبغدادي عناية خاصة بالتنبيه على أوهام المؤلفين كنت قد جمعت شيئا منها منذ سنوات وخزنته في جهاز من طراز أبل فتعطل الجهاز وضاع مني ما جمعته، والله المستعان ..
مع التحية.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[09 - 01 - 2007, 12:09 ص]ـ
ردَّ الله إليك ما جمعته أستاذنا الأغر فتتحفنا به!!
تحياتي
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[09 - 01 - 2007, 06:24 ص]ـ
ولكن هل المظهري هذا هو مظهر الدين محمد؟
هو اجتهاد من الشيخ عبد السلام هارون رحمه الله.
لعل الباحث يتأكد من وجود هذا النص في المخطوط.
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[09 - 01 - 2007, 07:17 ص]ـ
شكر الله لك أستاذنا الأغر على هذه الإضافة البديعة ولا حرمك الأجر
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[09 - 01 - 2007, 07:25 ص]ـ
كنت قد جمعت شيئا منها منذ سنوات وخزنته في جهاز من طراز أبل فتعطل الجهاز وضاع مني ما جمعته، والله المستعان ..
.
الحذر الحذر من الحاسب فإنه غادر واجعل النسخ الاحتياطي نصب عينيك دائما
في ليلة ما اتصل علي أحد الزملاء وقد انحذف أداء شهر كامل من رسالته ولم يستطع إرجاعه
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[09 - 01 - 2007, 06:20 م]ـ
أساتذتنا الكرام الأغر وابن النحوية وبقية الفضلاء هل من جواب حول هذا
لدي سؤال عن دكتور لغوي يدعى ابراهيم السامرائي
يكتب في مجلة مجمع اللغة العربيه الاردني
ثم علمت ان هناك اكثر من واحد بهذا الاسم
وسؤالي عمن يكتب في المجلة وعنون لنفسه (جامعة صنعاء)
والبحث قديم قليلا
ثم سمعت ان د ابراهيم السامرائي قد توفاه الله
وان لم يكن هو من يتكرم علينا بشئ عنه او عنوانه البريدي او الالكتروني
وجزاكم الله خيرا
مشكورين
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[09 - 01 - 2007, 09:45 م]ـ
د. إبراهيم السامرائي من عمالقة علماء العراق، وقد عمل في اليمن في جامعة صنعاء، وكانت وفاته في الثاني من صفر عام ألف وأربعمائة واثنين وعشرين، فهل البحوث المنشورة له في مجلة مجمع اللغة العربية الأردني بعد هذا التاريخ؟.
ـ[الدهماني]ــــــــ[11 - 01 - 2007, 01:45 ص]ـ
[ quote= الأغر;106576] من طريف ما يعلق به البغدادي على أوهام المؤلفين في الخزانة تعليقه على شرح مظهر الدين هذا رحمه الله لبيت يروى أنه من جملة أبيات لعامر بن جوين الطائي، في معرض شرحه للشاهد المشهور:
فلا مزنة ودقت ودقها ****** ولا أرض أبقل إبقالها
والبيت محل التعليق هو:
وجارية من بنات الملوك قعقعت بالرمح خلخالها
ككرفئة الغيث ذات الصبير ترمي السحاب ويرمى لها
قال البغدادي:
وقال المظهري في شرح المفصل كلاما يشبه كلام
------------------------------------
السلام عليكم
أقول يا أخي ليس هذا الموضع الوحيد الذي نقل فيه عن المكمل، و قد ذكره في أحد المواضع باسم المطرزي، و لا أعلم سبب اختلاف العزو.
ثم إن هناك رسالة جامعية جمع فيها صاحبها مؤخذات البغدادي في الخزانة.
و يبقى السؤال: من هو مظهر الدين محمد مؤلف المكمل
و السلام عليكم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[11 - 01 - 2007, 06:05 ص]ـ
و يبقى السؤال: من هو مظهر الدين محمد مؤلف المكمل
و السلام عليكم
هذه الخواتيم رائعة:)
ـ[الدهماني]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 12:55 م]ـ
السلام عليكم
لا أظن ذلك لأن الذي يعرف بالمظهري هو الزيداني، و لعل الكلمة اعتراها تصحيف من النساخ لأن البغدادي ذكر ما نقله من مظهر الدين محمد منسوبا في الخزانه باسم المظهري و المطرزي.
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 01:45 م]ـ
وما ذكر في ملتقى أهل الحديث(/)
إعراب الممنوع من الصرف
ـ[براءة]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 10:03 م]ـ
:::
هذه بعض التمرينات ارجو من السادة حلها ..
.............................................
ضعي كل اسم من الاسماء الاتية في ثلاث جمل مفيدة في احوال الرفع والنصب والجر
لندن:
رباع:
عبله:
.................................
.................................
رب سوداء وهي بيضاء معنى يحسد المسك عندها الكافور
مثل حب العيون يحسبة الناس من سوادا وإنماهو نور
إيه اثار بعلبك سلام بعد طول النوى وبعد المزار
بيروت مات الاسد حتف انوافهم لم يشهروا سيفا ولا يحموك
حننت الى ريا ونفسك باعدت مزارك من ريا وشعباكما معا
فما حسن ان تأتي الامر طائعا وتجزع ان داعي الصبابه اسمعا
هذا ابن عمي في دمشق خليفة لو شئت ساقكم إلي قطينا
*إستخرج من الابيات السابقة مايلي:
#ثلاثة اسماء ممنوعة من الصرف وبين سبب منعها وعلامة اعرابها
#فعلا مضارعا مجزوما بحذف النون
#حالا مفردا
#إعراب ماتحته خط
000000000000000000000000000000000000000
000000000000000000000000000000000000000000
مثلي لما يأتي في جمل مفيده:
*علم مؤنث مسبوق بعين
*اسم مختوم بألف التأنيث الممدودة مسبوق بحرف جر
*جمع تكسير مجرور وعلامة جرة الفتحة
*مؤنث بألف التأنيث المقصورة يكون مضافا إليه
..........................
....................
اعربي ماتحته خط:
أبناء العرب لاكانت عروبتنا إن لم تثر عزمنا ذكرى ضحايانا
ببغداد اشتاق الشآم وها انا إلى الكرخ من بغداد جم التشوق
..................................
.....................
ـ[نجلاء]ــــــــ[07 - 01 - 2007, 12:11 ص]ـ
تمارين (باب الممنوع من الصرف)
التمرين الأول:
---------------
استخرجي مما يأتي الأسماء الممنوعة من الصرف وبيني سبب منعها.
1 - الاسم الممنوع من الصرف دراهم
السبب: لأنه على صيغة منتهى الجموع وزن " فعالل
2 - الاسم الممنوع من الصرف: فرعون، ثمود
السبب: لأنه علم أعجمي فوق ثلاثة أحرف
3 - الاسم الممنوع من الصرف: اسحاق
السبب: علم أعجمي فوق ثلاثة أحرف
4 - الاسم الممنوع من الصرف: مريم
السبب: علم مؤنث
5 - الاسم الممنوع من الصرف: مساكين
السبب: على صيغة منتهى الجموع وزن " مفاعيل
6 - الاسم الممنوع من الصرف: رمضان
السبب: علم وزيادة ألف ونون
7 - الاسم الممنوع من الصرف: سليمان
السبب: علم مختوم بألف ونون
8 - الاسم الممنوع من الصرف: مثنى، وثلاث، ورباع
السبب: لأنها أوصاف على وزن مفعل، وفعال
9 - الاسم الممنوع من الصرف: مصر
السبب: لأنه علم ساكن الوسط،
غبراء، خضراء،
لأنها أوصاف على وزن " فعلاء
أغبر، أعفر:
لأنها أوصاف على وزن أفعل
10 - الاسم الممنوع من الصرف: إبراهيم
لأنه علم أعجمي،
فاطمة زينب زينب، رقية:
لأنها علم مؤنث.
11 - الاسم الممنوع من الصرف: شبعان، غرثان
السبب: لأنهما وصف على وزن فعلان
12 - الاسم الممنوع من الصرف: خديجة، قحافة، حارثة
السبب: لأنها أعلام منتهية بتاء التأنيث
13 - الاسم الممنوع من الصرف: حسان
السبب: لأنه علم مختوم بألف ونون زائدتين
14 - الاسم الممنوع من الصرف: أبصر، أكذب،
السبب: لأنه وصف على وزن أفعل
مسيلمة، جهينة
السبب: علمان منتهيان بتاء التأنيث
15 - الاسم الممنوع من الصرف: حدائق
السبب: لأنه على صيغة منتهى الجموع وزن " فعائل "
16 - الاسم الممنوع من الصرف: يوسف
السبب: لأنه علم أعجمي فوق ثلاثة أحرف.
17 - الاسم الممنوع من الصرف: أصعب
السبب: لأنه وصف على وزن " أفعل "
18 - الاسم الممنوع من الصرف: بغداد
السبب: علم والتأنيث
التمرين الثاني
========
أذكري الأسباب التي من أجلها جرت الأسماء الآتية بالكسرة مع أنها في الأصل ممنوعة من الصرف.
1 - " أفضل " لأنه أضيف
2 - " أحب " و" أوثق " لأنه أضيف
3 - هارون "، جلائل " لأنه أضيف
4 - المساجد، المدارس " معرف بـ " ال "
5 - أفضل " لأنه مضاف.
التمرين الثالث:
========
ضعي كل اسم من الأسماء الآتية في ثلاث جمل مفيدة في أحوال الرفع والنصب والجر.
الكلمة
لندن
في حالة الرفع: لندن مدينة كبيرة
في حالة النصب: إن لندن مدينة كبيرة
في حالة الجر: ذهبت إلى لندن
يقظان: في حالة الرفع: أخي رجل يقظان
في حالة النصب: إن يقظان رجل كريم
(يُتْبَعُ)
(/)
في حالة الجر: ذهبت إلى يقظان
رباع:
في حالة الرفع: جاء رباع القوم
في حالة النصب: دخل الطلاب رباع
في حالة الجر: مررت برباع القوم
بغداد:
في حالة الرفع: بغداد مدينة عربية
في حالة النصب: إن بغداد عاصمة العراق
في حالة الجر: سكنت في بغداد
أبيض:
في حالة الرفع: هذا النسر أبيض
في حالة النصب: شاهدت بيتا أبيض
في حالة الجر: مررت بسور أبيض
مصابيح: في حالة الرفع: مصابيح المدينة مضيئة
في حالة النصب: إن مصابيح المدينة مضيئة
في حالة الجر: كل مصابيح المدينة مضيئة
نبلاء: في حالة الرفع: أصحاب الخلق نبلاء
في حالة النصب: رأيت نبلاء كثيرين
في حالة الجر: قرأت عن نبلاء كثر
عبلة: في حالة الرفع: عبلة فتاة مؤدبة
في حالة النصب: زرت عبلة في بيتها
في حالة الجر: مررت بعبلة
بعلبك: في حالة الرفع: كانت بعلبك مدينة العلم
في حالة النصب: زرت بعلبك
في حالة الجر: عشت في بعلبك
التمرين الرابع:
========
استخرجي من الأبيات السابقة ما يأتي:
أ -ثلاثة أسماء ممنوعة من الصرف وبيني سبب منعها وعلامة إعرابها.
سوداء: السبب: لأنه مختوم بألف التأنيث الزائدة
علامة إعرابه: الفتحة نيابة عن الكسرة
بيضاء: السبب: مختوم بألف التأنيث الزائدة
علامة إعرابه: الضمة الظاهرة
بعلبك: السبب: لأنه مركب تركيبا مزجيا.
علامة إعرابه: مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة
بيروت: السبب: للعلمية والتأنيث، ومنهم من يقول لأنه مركب تركيبا مزجيا
علامة إعرابه: الضمة الظاهرة
دمشق: السبب: لأنه علم مؤنث. علامة إعرابه: الفتحة نيابة عن الكسرة
ب -فعلا مضارعا مجزوما بحذف النون:
لم يشهروا، لم يحموك:
ج – حالا مفردة:
طائعا
2 - أعربي ما تحته خط:
يحسبه: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به أول مقدم
الناس: فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
سوادا: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
و: حرف استئناف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
إنما: كافة ومكفوفة
هو: ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
نور: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره والجملة استئنافية لامحل له من الإعراب.
لم: حرف جزم ونفي وقلب مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
يحموك: فعل مضارع مجزوم بحرف الجزم، وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
التمرين السابع:
=======
1 - أبناء: منادى بحرف نداء محذوف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
يعرب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة الظاهرة على آخره نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف
لا: حرف نفي مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
كانت: فعل ماض تام مبني على الفتح، وتاء التأنيث ساكنة لامحل لها من الإعراب.
عروبتنا: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.، وهو مضاف ونا ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
إن: حرف شرط جازم يجزم فعلين مضارعين مبني على السكون لامحل له من الإعراب
لم: حرف جزم ونفي وقلب مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
تثر: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون الظاهرة على آخره.
عزمنا: مفعول به مقدم منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف، و"نا " ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
ذكرى: فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها التعذر وهو مضاف
ضحايانا: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف منع من ظهرها التعذر، وهو مضاف , نا ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة وجملة جواب الشرط المحذوفة لدلالة السياق عليها، في محل جزم والتقدير " فلا كانت عروبتنا ".
================
2 - ببغداد: الباء حرف جر مبني على الكسر لامحل له من الإعراب.
بغداد: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الفنحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف والجار والمجرور متعلقان بالفعل " أشتاق ".
(يُتْبَعُ)
(/)
أشتاق: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره " أنا "
الشآم: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وها: حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.، " ها " للتنبيه حرف مبني لامحل من الإعراب.
أنا: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
إلى: حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
........................
الكرخ: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره والجار والمجرور متعلقان بالخبر " جم ".
من: حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
بغداد: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف، والجار والمجرور متعلقان بالخبر " جم ".
جم: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وهو مضاف
التشوق: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
========================
3 - يا: حرف نداء مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
أم: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وهو مضاف
عثمان: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف.
إن: حرف مشبه بالفعل ناسخ ينصب المبتدأ ويرفع الخبر مبني على الفتح لامحل له من الإعراب
الحب: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
عن: حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
عرض: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بحال " منصوب محذوف تقديره " كائنا "
يصبي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره " هو " والجملة الفعلية في محل رفع خبر " إن "
الحليم: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ويبكي: الواو حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
يبكي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره " هو " والجملة الفعلية معطوفة على جملة " يصبي في محل رفع
أو يجوز أن يكون من باب عطف المفردات أي: يبكي: معطوف على يصبي مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل، فلا يكون في هذه الحلة عطف جمل.
العين: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
أحيانا: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، متعلق بالفعل " يبكي "
======================
4 - أشبهت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل وجملة (أشبهت) لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائية
من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
عمر: اسم مجرور بـ (من) وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف
الفاروق: بدل مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره
سيرته: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه
قاد: فعل ماض مبني على الفتح لامحل له من الإعراب والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره (هو)
البرية: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وجملة (قاد البرية) لا محل لها من الإعراب لأنها استئنافية
وائتمت: الواو حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
ائتمت: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب والتاء للتأنيث حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب
به: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر اسم مجرور
الأمم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وجملة (ائتمت به الأمم) لا محل لها من الإعراب لأنها معطوفة على جملة) قاد البرية)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 01 - 2007, 06:46 ص]ـ
الفصيح ليس مكانا لحل الواجبات!!(/)
المعرب من مكانين
ـ[لارا]ــــــــ[07 - 01 - 2007, 08:53 ص]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماالمقصود بهذه العباره (المعرب من مكانين)؟
وهل هي مقصوره على الاسماء السته؟
أريد الاجابه و أسماء كتب أرجع لها في هذه المساله؟؟
وجزاكم الله كل خير
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[07 - 01 - 2007, 04:10 م]ـ
المقصود بالمعرب من مكانين: أي أن الأسماء الستة معربة بالحركات والحروف معًا:
جاء أبوك: مرفوع وعلامة رفعه الضمة التي على الباء، والواو.
رأيت أباك: منصوب وعلامة نصبه الفتحة التي على الباء، والألف.
مررت بأبيك: مجرور وعلامة جره الكسرة على الباء، والياء.
وهذا مذهب الكوفيين.
ورُدَّ قولهم بأن الإعراب أمارة على المعنى، وذلك يحصل بعلامة واحدة.
كما أنه لا يجوز الجمع بين إعرابين كما لا يجوز الجمع بين تعريفين وتأنيثين.
ولا أعرف أن هذا القول قيل في غير الأسماء الستة، ومن عنده علم فليفدنا.
انظر: المقتضب 2/ 155، شرح المفصل 1/ 52، الإنصاف 20، التبيين 194، ارتشاف الضرب 2/ 838.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 01 - 2007, 05:26 م]ـ
أحسنت رفيق الدرب
وإضافه هنا أن الإعراب من مكانين هو ما يقصد به إعراب بالحركات الأصلية والإعراب بالحروف نيابة 00كما في الأسماء الستة نحو ما تفضلت به أخي
ويكون في غيرها بوجه آخر كما هو في:
" امرؤٌ " نحو قولنا:
هذا امرؤٌ، ومررتُ بامرئٍ، ورأيتُ امرأً، فتكون الراء تابعة للهمزة.0
قال الكسائي والفرَّاء: امرؤ معرب من الراء والهمزة، وإنما أعرب من مكانين والإعراب الواحد يكفي من الإعرابين 0
تحياتي
ـ[مهاجر]ــــــــ[07 - 01 - 2007, 07:09 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وإلى الخلاف الذي ذكره ابن النحوية، حفظه الله وسدده، أشار الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد، رحمه الله، في "منحة الجليل" (1/ 40)، فقال ما ملخصه:
اختلف النحاة في هذه المسألة، وأشهر الأقوال ثلاثة:
الأول: أنها معرفة من مكان واحد بالحروف: الواو رفعا، والألف نصبا، والياء جرا، وهذا رأي جمهور البصريين وأبو الحسن الأخفش، رحمه الله، في أحد قوليه.
والثاني: أنها معربة من مكان واحد، أيضا، ولكن بحركات مقدرة على الواو والألف والياء، وهذا مذهب الشيخ سيبويه، رحمه الله، لأن الأصل في الإعراب: الإعراب بالحركات ظاهرة أو مقدرة، فلا يعدل عن الأصل إلى الفرع، وهو: الإعراب بالحروف، إلا مع التعذر، ولا تعذر هنا في إعرابها بحركات مقدرة.
والثالث: وهو التفصيل:
فهي معربة بالحركات، إن قطعت عن الإضافة، فتقول: هذا أب، ورأيت أبا، ومررت بأب، بالضمة والفتحة والكسرة.
ومعربة بالحروف إن أضيفت، وهو قول جمهور الكوفيين.
وإلى ما ذكره مغربي، حفظه الله وسدده، أشار ابن هشام، رحمه الله، بقوله:
اختلف أهل البلدين، أي: الكوفة والبصرة، في هذين الاسمين، أي: "امرئ" و "ابنم"، فقال الكوفيون:
إنهما معربان من مكانين:
فتقول: جاء امرؤ وابنم، (بضم راء وهمزة "امرؤ"، و نون وميم "ابنم")
و: رأيت امرأ، وابنما، (بفتح راء وهمزة "امرؤ"، و نون وميم "ابنم"))
و: مررت بامرئ وابنم، (بكسر راء وهمزة "امرؤ"، و نون وميم "ابنم")).
وهذا ما أشار إليه مغربي بـ:
قال الكسائي والفرَّاء: امرؤ معرب من الراء والهمزة، وإنما أعرب من مكانين والإعراب الواحد يكفي من الإعرابين 0
وقال البصريون، وهو الصواب، كما ارتضى ابن هشام على عادته في ترجيح قول البصريين على الكوفيين في غالب مسائل الخلاف، قالوا: إن الحركة الأخيرة هي الإعراب، وما قبلها اتباع لها. اهـ
بتصرف من "شرح شذور الذهب"، ص59، 60.
فكأنها هنا تبعت ما قبلها مجاورة، كما في مسائل الجوار، كالمسألة الشهيرة: هذا جحر ضب خرب، بجر "خرب" على المجاورة.
والله أعلى وأعلم.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 01 - 2007, 07:26 م]ـ
بوركت أخا الإسلام والحرف
زادك الله علما ونفع بك
ـ[لارا]ــــــــ[08 - 01 - 2007, 08:07 م]ـ
ابن النحوية
مغربي
مهاجر
جزاكم الله خيراً وزادكم الله علماً(/)
إعراب "لا إله إلا الله"
ـ[أبو عبد الرحمن1]ــــــــ[07 - 01 - 2007, 04:24 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أرجو من حضراتكم بيان أوجه الإعراب لكلمة التوحيد: "لا إله إلا الله"
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 01 - 2007, 05:12 م]ـ
تجد بغيتك هنا ( http://www.almeshkat.net/books/archive/books/111.zip)
بإذن الله
ـ[الحامدي]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 01:47 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أرجو من حضراتكم بيان أوجه الإعراب لكلمة التوحيد: "لا إله إلا الله"
هذه رسالة في إعراب "لا إله إلا الله" لابن هشام الأنصار، بتحقيق /الدكتور حسن موسى الشاعر، وقد نقلتها لك هنا، ففيها جميع ما تطلب، علما أنني حملتها منذ فترة، ولم أعد أعرف مصدر التحميل، ولست أدري إذا كانت هي نفسها التي أشار الأخ مغربي إلى رابط تحميلها.
المهم هذه هي الرسالة، وهي نفيسة للغاية:
إعراب
لا إله إلا الله
تأليف ابن هشام الأنصاري
تحقيق د/ حسن موسى الشاعر
أستاذ مشارك بكلية اللغة العربية
مقدمة
لقد صنف علماؤنا القدامى كثيرا من الرسائل في بيان معنى لا إله إلا اللّه وفي إعرابها. وقد اطلعت في مكتبة عارف حكمت بالمدينة المنورة على عدد من الرسائل المخطوطة في ذلك، وهي:
- رسالة في إعراب لا إله إلا اللّه. لابن هشام الأنصاري. المتوفى سنة 761 هـ.
- رسالة في إعراب لا إله إلا اللّه. للزركشي المتوفى سنة 794هـ.
- رسالة في إعراب لا إله إلا الله. وتسمى التجريد في إعراب كلمة التوحيد لمصنفها علي بن سلطان القاري. المتوفى سنة 1014هـ.
- إنباه الأنباه على تحقيق إعراب لا إله إلا اللّه، لمصنفها إبراهيم بن حسن الكوراني، المتوفى سنة 1101هـ.
ولم يطبع من هذه الرسائل- فيما أعلم- سوى رسالة واحدة بعنوان "معنى لا إله إلا الله"للإمام الزركشي.
وهذه رسالة أخرى أقوم بتحقيقها في إعراب لا إله إلا الله، منسوبة إلى ابن هشام الأنصاري، اطلعت عليها في قسم المخطوطات بمكتبة عارف حكمت، فرأيتها تشتمل على فوائد قيّمة وتوجيهات عديدة لم أجدها في غيرها من المصنفات. وهذا ما دعاني إلى الاهتمام بها وتحقيقها، على الرغم من أنها نسخة فريدة.
وقد عانيت كثيراً في إقامة النص، وتقويم العبارات المضطربة، وشرح الوجوه المختلفة، ونسبة الآراء إلى أصحابها. ولا أدّعي الكمال في ذلك، وحسبي أنني بذلت جهدي.
واللّه أسأل أن يوفقنا ويسدد خطانا، ويهدينا سواء السبيل، والحمد للّه رب العالمين.
ابن هشام الأنصاري
هو أبو محمد عبد اللّه بن يوسف بن أحمد بن عبد الله بن هشام الأنصاري جمال الدين المشهور بابن هشام [1].
ولد في القاهرة خامس ذي القعدة سنة 708 هـ، وتلقّى على عدد من علماء عصره، حتى فاق أقرانه، وتخرج به جماعة من أهل مصر وغيرهم.
قالت ابن خلدون: "ما زلنا ونحن بالمغرب نسمع أنه ظهر بمصر عالم بالعربية يقال له ابن هشام أنحى من سيبويه".
وقد ترك ابن هشام عددا من المصنفات ما بين مطبوع ومخطوط ومفقود، ومن أشهر مصنفاته: مغني اللبيب عن كتب الأعاريب، أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك، شرح شذور الذهب، شرح قطر الندى، شرح اللمحة البدرية، التذكرة.
وقد توفي ابن هشام ليلة الجمعة خامس ذي القعدة سنة 1 6 7 هـ. رحمه اللّه.
نسبة هذه الرسالة إلى ابن هشام:
اطلعت على هذه الرسالة، منسوبة إلى ابن هشام، في مخطوطة فريدة، بمكتبة عارف حكمت، برقم (88) مجاميع. وقد ورد في هذه المخطوطة نسبتها إلى ابن هشام مرتين، مرة في العنوان، ومرة في مقدمة الرسالة.
ولم أجد أحدا ممن ترجم لابن هشام ذكر له هذه الرسالة، ولم أعثر على نسخة أخرى تؤكد نسبتها إليه.
ولكّن الدكتور علي فودة نيل يؤكد نسبتها إلى ابن هشام للأسباب التالية: (ملخصة):
1 - أن ما جاء في مقدمتها من قول المؤلف "أما بعد حمد اللّه ... "هو المألوف في تقديم معظم مصنفاته.
2 - أن منهج التأليف في هذه الرسالة من العرض الشامل للآراء المختلفة ومناقشتها لبيان الراجح والمرجوح شبيه بمنهج ابن هشام.
3 - أن بعض ما ذكر في هذه الرسالة من آراء مذكور في كتاب المغني.
4 - أن الاعتداد في هذه الرسالة بآراء بعض العلماء السابقين، كابن عمرون، ملحوظ في بعض رسائل أُخر لابن هشام [2].
(يُتْبَعُ)
(/)
ومما يقوي نسبتها إلى ابن هشام أنها ضمن مجموعة من الرسائل مكتوبة بخط عالم مشهور، هو العلامة محمد بن أحمد بن علي البهوتي الشهير بالخلوتي، وهو فقيه حنبلي مصري توفي سنة 1088 هـ[3].
وعلى الرغم من قوة الأسباب التي تنسب هذه الرسالة إلى ابن هشام، فإنّي لست على ثقة من نسبتها إليه، ومما رابني في ذلك أمور، منها:
1 - أن هذه الرسالة لم ترد في مصنفات ابن هشام، ولم يذكرها أحد ممّن ترجم له.
2 - أن هذه الرسالة تشير إلى علاقة طيبة بين مصنفها وأبي حيان النحوي الأندلسي المشهور. فقد قال فيها المصنف: "وكنت عرضت هذا النظر على شيخنا أبي حيان، فقال ... ".
ومن المعروف أن ابن هشام لم يكن على وفاق مع أبي حيان، بل كان كثير المخالفة له، شديد الانحراف عنه [4].
ومهما يكن من أمر فستبقى هذه الرسالة تذكر لابن هشام حتى يثبت خلاف ذلك بأدّلة قاطعة. واللّه أعلم.
موضوع الرسالة
هذه رسالة قيّمة تكتسب قيمتها من أهمية الموضوع الذي تعالجه، وهو إعراب الاسم الواقع بعد إلا من كلمة التوحيد، في قولنا: "لا إله إلا اللّه".
وقد ذكر المصنّف في هذه الرسالة جواز الرفع والنصب في الاسم الواقع بعد "إلا"من كلمة التوحيد، فقال: يجوز الرفع فيما بعد إلا والنصب. والأول أكثر، نص على ذلك جماعة منهم العلامة ابن عمرون في شرحه على المفصّل. وظاهر كلام ابن عصفور والأبذيَ يقتضي أن النصب على الاستثناء أفصح، أو مساو للرفع على بعض الوجوه ...
وقد فصّل المصنّف كثيرا في بيان أوجه الرفع والنصب، مع المناقشة والاستدلال والترجيح، فذكر للرفع ستة أوجه وللنصب وجهين. وهذا موجز للأوجه المختلفة:
فأما الرفع فمن ستة أوجه، وهي:
1 - أن خبر "لا"محذوف، و"إلا الله"بدل من موضع لامع اسمها، أو من موضع اسمها قبل دخولها. وهذا هو الإعراب المشهور لدى المتقدمين وأكثر المتأخرين.
2 - أن خبر لا محذوف، كما سبق، والإبدال من الضمير المستكن فيه. وهذا الإعراب اختاره بعض.
3 - أن الخبر محذوف أيضا، و"إلا اللّه "صفة لـ "إله"على الموضع، أي موضع لا مع اسمها، أو موضع اسمها قبل دخول "لا".
4 - أن يكون الاستثناء مفزعا، و"إله"اسم "لا"بني معها، و"إلا اللّه"الخبر. وهذا الإعراب منقول عن الشلوبين، ونقله ابن عمرون عن الزمخشري.
5 - أن "لا إله"في موضع الخبر، و"إلا اللّه"في موضع المبتدأ. وهذا الإعراب منسوب للزمخشري.
6 - أن تكون "لا"مبنية مع اسمها، و"إلا الله"مرفوع بـ "إله"ارتفاع الاسم بالصفة، واستغني بالمرفوع عن الخبر، كما في مسألة: ما مضروبٌ الزّيدان، وما قائِمٌ العَمْران.
وأما نصب ما بعد "إلا"فمن وجهين:
1 - أن يكون على الاستثناء، إذا قدر الخبر محذوفا، أي لا إله في الوجود إلا اللّه عز وجل.
2 - أن يكون الخبر محذوفا، كما سبق، و"إلا اللّه" صفة لاسم "لا"على اللفظ، أو على الموضع بعد دخول "لا"لأن موضعه النصب.
ثم ختم المصنف الرسالة بقوله: وقد تلخّص في "لا إله إلا اللّه"عشرة أوجه، غير أن في البدل من الموضع إما من موضع اسم لا قبل الدخول، وإما من لا مع اسمها، فيتقدر سبعة. والنصب من وجهين إلا أن في وجه الصفة إما أنه صفة للفظ اسم لا إجراء لحركة البناء مجرى حركة الإِعراب، وإما أن يكون صفة لموضعه بعد دخول لا، فيتقدر ثلاثة مع السبعة، فتلك عشرة كاملة. والذي في كلام ابن عصفور من ذلك أربعة أوجه، وهو أكثر من وسع في إلا من الأوجه ...
دراسة للاسم الواقع بعد إلاّ في الشواهد اللغوية
بعد الفراغ من تحقيق هذه الرسالة، قمت بدراسة وصفية، تتبعت فيها ما أمكن من الشواهد اللغوية لحالات الاسم الواقع بعد إلا، في نصوص القرآن الكَريم والحديث النبوي والشعر العربي التي جاءت على نمط "لا إله إلا الله"، للمقارنة بين الواقع اللغوي لهذه النصوص، وما ورد في هذه الرسالة من جواز الرفع والنصب، فكانت النتيجة أن رفع الاسم الواقع بعد إلا هو الفصيح الغالب في اللغة، بل لم يرد في القرآن الكَريم والحديث النبوي غيره، وأما النصب فقد ورد في بعض الأبيات الشعرية على قلّة.
وقد جاءت الدراسة على النحو التالي:
(1) في القرآن الكريم: تتبعت الآيات القرآنية التي وردت فيها "لا إله إلا الله"أو ما كان على وفق هذا الأسلوب، فوجدتها كلها جاءت برفع الاسم الواقع بعد "إلا"، ولم تأت قراءة واحدة، ولو شاذة؟ بالنصب.
(يُتْبَعُ)
(/)
وهذه هي الآيات مع السور التي وردت فيها في القرآن الكريم:
أ- {لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّه}: الصافات (35)، محمد (19).
ب- {لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ}: البقرة (163، 255)، آل عمران (2، 6، 8 1)، النسا ء (87) والأنعام (102، 106)، الأعراف (158)، التوبة (31، 129)، هود (14)، الرعد (30)، طه (8، 98)، المؤمنون (116)، النمل (26)، القصص (0 7، 88)، فاطر (3)، الزمر (6)، غافر (3، 62، 65)، الدخان (8)، ا لحشر (22، 23)، التغابن (13)، المزمل (9).
جـ_ {لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا}: النحل (2)، طه (14)، الأنبياء (25).
د- {لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ}: الأنبياء (87).
هـ _ {فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ}: الأنعام (17)، يونس (107).
ق قال أبو جعفر النحاس في قوله تعالى: {اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ} [5]: ويجوز في غير القرآن: لا إله إلا إياه، نصب على الاستثناء [6].
وكرر هذه العبارة بعينها القرطبي عند حديثه عن هذه الآية [7].
وقال الزجاج [8]: ولو قيل: لا رجل عندك إلا زيداً جاز. ولا إله إلا اللّهَ جاز. ولكن الأجود ما في القرآن، وهو أجود أيضا في الكلام. قال اللّه عز وجل: {إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ} [9]. فإذا نصبت بعد إلا فإنما نصبت على الاستثناء.
(2) في الحديث النبوي:
وردت كلمة الشهادة (لا إله إلا اللّه) في مواضع كثيرة من الحديث، وجاءت كلها بالرفع، ومن ذلك:
أ- في صحيح البخاري، ومعه فتح الباري (1/ 103)، (129).
ب- في صحيح مسلم بشرح النووي (1/ 183)، (188)، (197)، (206).
جـ- ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "لا صلاة بعد الإِقامة إلا المكتوبة".
قال أبو البقاء العكبري [10]: الوجه هو الرفع على البدل من موضع لا، والنصب ضعيف، وقد بين ذلك في مسائل النحو، ومثل ذلك: لا إله إلا اللّه.
د- وقوله صلى الله عليه وسلم: "لا شفاءَ إلا شفاؤك".
قال العكبري [11]: "شفاؤك"مرفوع بدلا من موضع "لا شفاء"ومثله لا إله إلا اللّه.
(3) في الشعر:
أ- قال الشنفري في لا ميّته:
نصبت له وجهي ولا كِنّ دُونَهُ ولا سترَ إلا الأتْحَمِيُّ المُرَعْبَلُ [12]
قال الزمخشري [13]: "كّن"مبنية مع لا لتضمنها معنى من المقدرة بعد لا. ودونه: في موضع رفع، أي لا كنّ استقر دونه، وهو خبر لا ... والأتحمي: بدل من موضع لا واسمها، لأن موضعهما رفع على أنه مبتدأ. وهو مثل قولنا (لا إله إلا اللّه)، كأنه قال: اللّه الإله.
وقال أبو البقاء [14]: الأتحمي: بدل من موضع لا واسمها. لأن موضعها رفع، ومثله قولنا (لا إله إلا اللّه).
ب- وقال الشاعرِ:
إلاّ الضَّوابِحَ والأصْداءَ والبُوما [15] مَهامِهاً وخروقاَ لا أَنيسَ بها
جـ- وقال آخر:
أمرتكمُ أمري بمُنعَرجِ اللّوي ولا أَمْرَ لِلْمَعصيِّ إلاّ مُضَيَّعاَ [16]
هذان البيتان استشهِد بهما الرضي [17] على أن النصب بعد إلا فيهما قليل، كما في قولك: لا أحد فيها إلا زيداَ.
واستشهد سيبويه بالبيت الثاني منهما على أن "مضيعا"نصب على الحال. قال سيبويه [18] كأنه قال: للمعصي أمرٌ مُضَيَّعاَ. كما جاء: فيها رجلٌ قائماً. وهذا قول الخليل رحمه اللّه. وقد يكون أيضاً على قوله: لا أحد فيها إلا زيداً.
قال ابن السيرافي [19]: يريد أن "مضيَّعا"قد ينتصب أيضا على غير وجه الحال، على أن يكون مستثنى من "أمر"في قوله "ولا أمر"، كما استثني زيد من رجل، في قوله: لا رجل فيها إلا زيدا. وكأنه قال: ولا أثر للمعصي إلا أمراً مُضيعا، فحذف المنعوت وقام النعت مقامه.
و وقوال الأعلم [20] (1): ونصف "مضيعا"على وجهين: أجودهما الحال، وحرف الاستثناء قد يدخل بسم الحال وصاحبها ... والوجه الآخر أنه نصب على الاستثناء بعد النفي، والوجه البدل من موضع لا، كما أن الرفع على البدل من موضع لا في (لا إله إلا اللَّهُ) أقوى من النصب بالاستثناء.
نسخة الرسالة الخطية
لهذه الرسالة نسخة خطية فريدة تقع في اثنتي عشرة صفحة، ضمن مجموع يضم 15 رسالة بمكتبة عارف حكمت برقم 88 مجاميع. وهي الرسالة التاسعة في المجموع، وتقع من ورقة 29 - 34. وقد كتبت بخط نسخي عادي، بخط العلامة محمد بن أحمد بن علي البهوتي الحنبلي الشهير بالخلوتي. وفي الصفحة نحو 27 سطرا وفي السطر 10 كلمات تقريبا.
(يُتْبَعُ)
(/)
وقد ورد في آخر الرسالة الأولى ورقة 3: وعلقه لنفسه أفقر العباد، وأحوجهم إلى عفو ربه العلي محمد بن أحمد البهوتي الحنبلي، في يوم الجمعة المبارك ثاني عشر ذي القعدة من شهور سنة 1038 من الهجرة النبوية.
والنسخة كاملة واضحة، ولكنها لا تخلو من التحريف والاضطراب والغموض في بعض المواضيع.
وقد عملت على خدمة النص وضبطه وتوثيق محاشيه، والتعليق عليه، ما أمكن، لتوضيح الجوانب الدقيقة لكل مسألة.
وباللّه التوفيق، والحمد للّه أولا وآخرا.
النص
بسم اللّه الرحمن الرحيم
وبه ثقتي
قال الشيخ العلامة جمال الدين [عبد الله بن] [21] يوسف بن هشام الأنصاري، رحمه اللّه تعالى، ونفعنا بتحقيقاته:
أما بعد حمد اللّه، والصلاة على رسوله محمّد، صلى الله عليه وسلم، فهذه رسالة كتبتها في إعراب لا إله إلا الله [22] سألني في وضعها بعض الأصحاب، فأجبته مستمداً من الكريم الوهاب.
[جواز الرفع والنصب في الاسم الواقع بعد إلاّ]:
يجوز الرفع فيما بعد إلا، والنصب. والأوّل أكثر [23].
نص على ذلك جماعة منهم العلاّمة محمد بن [محمد] بن عمرون [24] في شرحه على المفصّل. وظاهر كلام ابن عصفور [25] والأبذي [26] يقتضي أن النصب على الاستثناء أفصح [27]، أو مساو للرفع على بعض الوجوه، كما سيأتي تقريره.
[أوجه الرفع]:
فأما الرفع فمن ستة أوجه:
أولها: أن خبر "لا"محذوف، و"إلاّ اللّه"بدل من موضع لا مع اسمها، أو من موضع اسمها قبل دخولها. وقع للنحويين الحَمْلان.
وهذا الإِعراب مشهور في كلام جماعة من أكابر هذه الصناعة، قيل أطبق عليه المعربون من المتقدمين وأكثر المتأخرين [28].
قلت: وقد استشكل من قاعدة أن البدل لا بد أن يصحّ إحلاله في محل المبدل منه، وهو على نيِّة تكرار العامل. ولا يصحّ تكرار "لا"لو قلت: إلا عبد الله في قولك: لا أحد فيها إلا عبد الله. لم يجزْ.
وأجاب الشلوبين [29] بأن هذا في معنى، ما فيها من أحدٍ إلاّ عبدُ اللّه، ويمكنك في هذا الإحلال [30].
قال ابن عصفور، رحمه اللّه تعالى: وهذا الإشكال لا يتقرر، لأنه لا يلزم أن يحلّ "أحد"الواقع بعد إلاّ، إنما يلزم تقدير العامل في المبدل منه، والعامل في المبدل منه الابتداء، فإذا أبدلت منه كان
مبتدأ، وخبره محذوف. والتقدير في "لا أحد فيها إلاّ عبد الله: لا فيها [أحدٌ] إلا عبدُ الله [31].
وهذا فيه تأمل يظهر بما ذكره النحويون، في مسألة (ما زيدٌ بشيءٍ إلا شيءٌ لا يعبأ به) من أن "إلاّ شيء"بالرفع لا غير على اللغتين [32].
أما عند بني تميم فلأنّ (بشيء) في محل رفع، وتعذّر حمله على اللفظ [33] لأن الباء لا تزاد في الإيجاب.
وأما عند أهل الحجاز فلأنهم وإن أعملوا ما، و"بشيء"في محل نصب عندهم، فإعمالها مشروط بعدم انتقاض النفي. فما بعد "إلا"لا يمكن تقدير عملها فيه، والبدل على نية التكرار، ولذلك قال سيبويه [34]: وتستوي اللغتان [35].
وقد زعم ابن خروف [36] أن مراده بالاستواء فيما قبل إلاّ وفيما بعدها من المستثنى والمستثنى منه.
قال ابن الضائع [37]: "وغلط الأستاذ أبو علي [38] في النقل عنه، فنقل الاستواء فيما بعد إلاّ، لا فيما بعد المجرور، حتى يرد عليه بأنه لا يجوز بدلا مرفوع من منصوب".
قال ابن الضائع: وعِندي أن القياس أن يبقوا على لغتهم في المجرور، وإلا كان يلزم الرفع في قولنا: ما زيدٌ قائماَ بل قاعدٌ، وكذا في لكنْ. ولم ينقل عن الحجازيين رجوعهم إلى اللغة التميمية في ذلك. وإنما نقل عنهم الرفع فيما بعد بل ولكن على جهة الابتداء. [39] فهاهنا ينبغي أن يرجع فيما بعد "إلا"على النصب على الاستثناء. فقول سيبويه: استوت اللغتان في الرفع، ينبغي أن يحمل على ما بعد إلاّ. ولا حجة لهم في قول سيبويه: وصارت "ما"على أقيس اللغتين [40]، فإنه يمكن حمله على ما بعد إلاّ، كما قالوا في: ما زيد إلا منطلق، رجعوا إلى اللغة التميمية.
ويقوّى أنه يريد ما بعد إلاّ، تقديره وقوله: كأنك قلت: ما زيد إلا شيء لا يعبأ به [41].
(يُتْبَعُ)
(/)
وقول الأستاذ "لا يبدل مرفوع من منصوب"، جوابه أن البدل هنا بالحمل على المعنى [42]. فإن الشرط في البدل تقدير تكرار العامل، فإن العامل يتكرر على أن البدل مرفوع. ويظهر البدل هنا في أنه لا يعمل فيه اللفظ المتقدم العامل في المبدل منه، بل الابتداء قولهم "لا إله إلا اللّه"، ألا ترى أنه بدل على تقدير مالنا أو ما في الوجود. ولا يجوز تقدير لا في الوجود إلا اللّه، لأن "لا"لا تلغى إلا مكررة [43]. وكذا البدل هنا على تقدير: ما زيد إلا شيء. وكأن "ما"لها عملان، عمل فيما بعد إلا وهو الرفع، وعمل فيما قبلها وهو النصب، فترك الأول على أحد العملين، وحمل الثاني، وهو ما بعد إلا، على العمل الآخر. انتهى [44].
وفي كلامه نظران:
الأول: قوله "ولا يجوز تقدير لا في الوجود إلا اللّه "ليس معنا في اللفظ إلاّ "لا" واحدة وهي عاملة. نعم إذا أعربناه على ما سبق بدلا نوينا تكرار لا، وانتفى عمل تلك المقدرة بالدخول على المعرفة. ومن أين لزوم التكرار لتلك المقدّرة. ولو قيل إنها تكررت في الجملة كان كافيا في جوابه.
الثاني: جعله باب "لا إله إلا اللّه "وباب "ما زيدٌ بشيءٍ إلا شيء"سواء. ولقائل أن يقول بينهما فرق، بأن "اللّه "مرفوع بدلا من منصوب.
وقد يعتذر له عن الثاني بأن "إلا اللّه "بدل من موضع اسم لا، لا من "لا"مع اسمها [45]. بل لا يفتقر إلى ذلك جميعه، فإن العامل المقدر مع البدل هو الابتداء، وهو صالح للعمل في البدل والمبدل منه، كما تقدم في كلام ابن عصفور.
وقد رأيت في المجد المؤثل مما كتبته على المفصّل [46] أن الرفع في "ما زيد بشيء إلا شيء"يحتمل [47] ثلاثة أوجه: إما البدل من جهة المعنى كما سبق، وإما على موضع "بشيء" قبل دخول "ما"، و إما على أن الرفع في الثاني هو الرفع في الأول، لو اتصف الأول بصفته من الإِثبات. وشبهت ذلك بمسألة التنزيل في توريث ذوي الأرحام في الفرائض [48]، أي إعطاء الذكر ما للأنثى التي أدلى بها [49]، وبالعكس، مع مراعاة العدد منه نفسه، فليتأمل.
ثانيها: أن خبر "لا"محذوف، كما سبق، والإبدال من الضمير المستكن فيه. وهذا لا كلفة فيه، واختاره بعض المتأخرين [50].
ثالثها: أن الخبر محذوف كما سبق، و"إلا اللّه "صفة لإله على الموضع [51]، أي موضع لا مع اسمها، أو موضع اسمها قبل دخول "لا".
ولا يستنكرون وقوع "إلا" صفة [52]، فقد جاء {لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلاَّ اللَّهُ لَفَسَدَتَا} [53]. ويصير المعنى: لا إلهَ غير اللّه في الوجود. وقد جاء {مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ} [54] بالوصف، لكنّ الخبر المحذوف قدّره بعضهم "في الوجود"، وقدّره بعضهم "كائن"، وبعضهم "لنا".
قيل والتقديران الأولان أولى من حيث كونه أدل على التوحيد المطلق من غير تقييد. ولذلك جاء {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} وأعقب بقوله {لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ} [55].
وقد يقال إذا قدِّر "لنا"فالمراد لنا أيها العالَم الذي هو كل موجود سوى اللّه عز وجل، فاتحدت التقادير [56].
وقد ردّ الإمام فخر الدين [57] على من قدر الخبر "في الوجود"لأن هذا النفي عام
مستغرق، فتقييده بالوجود مخصص، فلا يبقى النفي على عمومه المراد منه، فلا يكون هذا إقرارا بالوحدانية على الإطلاق [58].
قال الأندلسي [59]: "لا إله حقيقة إلا من له الخلق والأمر، لابد أن يكون موجودا فينعكس بعكس النقيض فما ليس موجودا ليس بإله. والمراد بقوله "في الوجود"مسمى الوجود الصادق على العيني والذهني، فنفي الإله عن الوجود نفي لحقيقته".
وفي ريّ الظمآن [60]: "لا يتصور نفي الماهية عندنا إلا مع الوجود. هذا مذهب أهل السنة، خلافا للمعتزلة فإنهم يثبتون الماهية عارية عن الوجود، والدليل يأبى ذلك".
رابعها: أن يكون الاستثناء مفرغا [61]، و"إله "اسم "لا"بني معها، و"إلاّ اللّه "الخبر [62].
و هذا منقول عن الشلوبين فيما علّقه على المفصل، ونقله عن الزمخشري [63] في حواشيه ابن عمرون، وإن كان في المفصل قال غيره، وذهب إلى أن الخبر محذوف [64].
ومقتضى كلام ابن خروف، على ما نقله عنه ابن الضائع قول الشاعر:
ألا طعان ألا فُرسانَ عاديةً ألا تجشّؤُكم حوَلْ التنَّانير [65]
(يُتْبَعُ)
(/)
من أنه أعرب (إلاّ تجشؤكم) خبر لا، لكن ردّه عليه بوجهين، أحدهما: أن "لا"لا تعمل في الموجب. الثاني: أنها لا تعمل في الموجب مع المعرفة، وهما لازمان لإعراب "إلاّ اللّه "خبرا.
وفي الوجهين نظر، لأنّ "لا "عند سيبويه وجمهور البصريين [66] لا عمل لها في الخبر إذا بني الاسم معها. وقولك لا رَجُلَ حاضرٌ، بمثابة: هل مِنْ رجلٍ حاضر؟ الجواب كالسؤال.
واستدل لذلك ابن عصفور في شرحه للإيضاح بجواز حمل جميع التوابع لاسمها على الموضع قبل الخبر.
والقائل إن "لا"ترفع الخبر الأخفش [67] وتابعوه.
وبنى ابن عصفور على الاختلاف جواز: لا رجلَ ولا امرأة قائمان. على القول
الأول، وامتناعه علىَ الثاني [68]. مع أن كلام أبي البقاء [69] في اللباب، وابن يعيش [70] في شرح المفصل ما يوهم أن خلاف سيبويه والأخفش في "لا"مطلقا المبني معها الاسم والمعرب، حيث عللا مذهب سيبويه بضعف عمل لا.
ولكن ابن مالك [71] في التسهيل [72] نقل الاتفاق على عمل "لا"في الخبر إذا كان اسمها معربا، واختار قوله الأخفش فيما إذا بني الاسم معها.
ورتب أبو البقاء على الخلاف أن قوله الشاعر:
فلا لَغْوٌ ولا تأثيم فيها وما فاهوا به أبداً مُقيم [73]
لا يحتاج إلى تقدير "فيها"عند سيبويه، بل الثابت "فيها"خبر الاثنين، ويحتاج لتقدير "فيها"أخرى عند سيبويه في أحد قوليه، وعند الأخفش.
وكنت عرضت هذا النظر على شيخنا أبي حيان [74] فقال: كلام ابن الضائع محمول على مذهب من يرى أنها عاملة في الخبر مطلقا. ثم اعترض عليه من وجه آخر، وهو أنه يلزم أن تعمل "لا" [75] في المعرفة. وهذا إن تم به الاعتراض على الأخفش فسيبويه سالم منه، حيث يقول إن "لا"لا عمل لها في الخبر.
على أن ابن عمرون حين نقل هذا الإِعراب عن الزمخشري في الحواشي، ردّه بأن المعرفة لا تكون خبراً عن النكرة. فيقال له هذا لا يضر سيبويه إذا كان مع النكرة ما يسوغ الإخبار عنها، وهي متقدمة على المعرفة حفظا للأصول، وقد أعرب: كم جربيا أرضك؟ [76] مبتدأ مقدما وخبرا مؤخرا.
على أن ما ذكره ابن الضائع من أن "لا"لا تعمل في الموجب، قد يقال فيه إن تلك "لا"العاملة عمل ليس، من حيث إنها إنما عملت للشبه بليس من جهة النفي، فإذا زال النفي زال الشبه فزال العمل. أما لا النافية للجنس فعملها إنما هو بالحمل على إن، وهي للإثبات.
وقد قال العطار [77] في شرح الكراسة: إذا قلت "لا فيها رجل"رفعت على الابتداء لا غير، لأنه لا يتقدم خبر "ما"الحجازية، يعني "لا"العاملة عمل ليس. وإلا فالعاملة عمل إنّ امتناع التقديم فيها لأجل تركبها مع لا. وإن حملت كلامه على الإِطلاق، فالكلام معه كالكلام مع ابن الضائع.
وقد ردّ ابن الحاجب [78] على من جعل "إلا اللّه "خبرا. وسبق [79] إلى ذلك الأندلسي، قال: لأنه مستثنى من الاسم، ولا يجوز أن يكون المستثنى خبرا عن المستثنى منه، لأنه مبين له [80]. ويمكن أن يقال لا نسلّم أن الاستثناء إخراج من المحكوم عليه بل من الحكم. سلّمنا أنه إخراج من المحكوم عليه، لكن المستثنى منه المحكوم عليه ليس اسم "لا"الذي أخبر عنه بـ "إلا اللّه"، إلا أنه حذف لقصد التفريغ وأقيم المستثنى مقامه، وأعرب بإعرابه.
وهذا فرق ما بين الأقوال السابقة. وهذا حيث جعلنا الاستثناء فيها تاما، وهنا مفرغا، مع أن الخبر وهو "موجود"فيهما محذوف. إلا أن ذلك حذف لمحذوف محكوم له بحكم الثابت، وهذا فيه حذف لمحذوف معرض عنه في الإعراب.
وقد ردّ أبو البقاء العكبري هذا الإعراب أيضا في شرح الخطب النباتية، بأنه يلزم منه الإخبار بالخاص عن العام، وهذا مع الإخبار بالمعرفة عن النكرة.
ويمكن أن يقال إنما يمنع ذلك في الإثبات، كقولنا: الحيوان إنسان. أما في النفي
فلا. وقد ردّ ابن عمرون قول من جعل "إلا اللّه"خبرا بجواز نصب "إلا اللّه"على الاستثناء، ومحال نصب خبر لا المشبهة بأن، وإن كان الرفع المشهور. انتهى.
ولقائل أن يقول إذا نصبنا لم نعتقد الخبر إلا محذوفا. ولا يحسن الرد بهذا على من جعل "إلا"خبرا، مع تجويزه الوجوه السابقة. واللّه أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
خامسها: أن "لا إله"في موضع الخبر، و"إلا اللّه"في موضع المبتدأ. ذكر ذلك الزمخشري [81] في كلام تلقفه عنه بعض تلامذته، وكتب ما ملخصه: اعلم أن متقدمي الشيوخ ذهبوا إلى أن قولنا: لا إله إلا اللّه، كلام غير مستقل بنفسه، بل بتقدير خبر، أي في الوجود، أو موجود، أو لنا. تقدير قولنا: لا رجلَ في الدار إلا زيدٌ. فجعلوا الكلام جملتين. وليس كذلك، ولا يحتاج إلى تقدير، لأن الكلام لا يخلو من وجهين: أحدهما أصل الكلام. الثاني: تفريع يزيد الكلام تحقيقا، وفائدة زائدة.
نحو: ما جاءني رجل. يفيد نفي واحد غير معين، فيجوّز السامع مجيء اثنين. [فلذلك يصحّ أن يقول: ما جاءني رجل بل رجلان] [82]. فإذا قيل: ما جاءني من رجل، [فيعلم السامع أنه لم يجئه أحد من جنس الرجال]، فلم يصحّ: ما جاءني من رجل بل رجلان [83].
وكذا {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ} [84] و {فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ} [85]، لو لم يأت بـ "ما"جوّزنا أن اللين واللعن كانا للسببين المذكورين ولغيرهما، وحين دخلت "ما"قطعنا بأن اللين لم يكن إلا للرحمة، وأن اللعن لم يكن إلاّ لأجل نقض الميثاق.
والاستثناء من تفريعات الكلام يزيده تأكيداً، فأصل الكلام: جاءني زيد.
وهذا لا يقتضي قطع السامع بأن غير زيد لم يجيء، فإذا أريد جمع المعنيين، مجيء زيد ونفي مجيء، غيره قيل: ما جاءني إلا زيد.
وكذا في مسألتنا: اللّه إله، يوازن: زيد منطلق. فلما فرّع عليه وقيل "لا إله إلا اللّه"أفاد الفائدتين: إثبات الإلهية للّه تعالى، ونفيها عمّا سواه.
فإذن "لا إله"في موضع الخبر، و"إلا الله"في موضع المبتدأ. يوضح هذا أن "لا"تطلب النكرة أبدا [86]، لا تقول: لا زيد منطلق. والمبتدأ يجب أن يكون معرفة والخبر نكرة.
ثم تكلم بكلم آخر. [انتهى ملخص كلام الزمخشري].
وهذا الإعراب ارتضاه جماعة منهم ابن الحاجب وبعض مشايخنا، وذكره في ابتداء تدريسه قاضي القضاة جلال الدين القزويني [87]، رحمه الله، بالقاهرة، وأنكره بعض العلماء، ولم يبين لفساده معنى، وقد رُدّ بمخالفته الإجماع من وجهين: أحدهما أن "لا"إنما يبنى معها المبتدأ لا الخبر. الثاني: جوار النصب بعد إلاّ [88].
وفي بقية الكلام المنسوب للزمخشري، رحمة اللّه عليه، تعقّب.
سادسها: أن تكون "لا"مبنية مع اسمها، و"إلا اللّه"مرفوع بإله، ارتفاع الاسم بالصفة، واستغني بالمرفوع عن الخبر، كما في مسألة: ما مضروب الزيدان، وما قائم العمران.
وشجعني على ذلك قول الزمخشري رحمه اللّه تعالى: إله بمعنى مألوه [89]، من أُلِه إذا عُبِد. ولو قلت: لا معبود إلا اللّه، لم يمتنع فيه ما ذكرت.
وعلى ذلك اعتراضان: الأول أن هذا الوصف الرافع لمكتفى به ينظر في دخول النواسخ عليه، فقد منع سيبويه: إنّ قائماً أخواك [90].
الثاني: أنه على تقدير عمل "إله"يكون ذلك مطوّلا [91] فيقتضي ذلك تنوينه. والتطويل كما يكون بالعمل نصبا، كذلك يكون بالعمل رفعا.
ففي مسائل ابن جني [92] رحمه اللّه تعالى، لشيخه ت إذا قلت: يا منطلق وزيد، وعطفت على المرفوع في منطلق، وقلت إنّ العامل في المعطوف هو العامل في المعطوف عليه [93]، أتنصب "منطلق"أم ترفعه؟ فاستقر أمرهما بعد محاورة طويلة على أن ينصب، وأنه مطوّل [94].
والجواب عن الأول: أن الأخفش قد أجاز: إنّ قائما أخواك. ومنع سيبويه لها إنما هو لعدم مسوغ الابتداء بالنكرة.
قال بعض الفضلاء من أهل العصر، وقد عرضت ذلك عليه وارتضاه: قد خطر لي أن نحو "ليس قائم أخواك"يتفق الإمامان على إجازته.
وعن الثاني: أن ابن كيسان [95] اختار حذف التنوين من نحو ذلك، وجعل منه {لا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ} [96] و {لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ} [97]. وإن كان جمهور البصريين يؤولون ذلك.
قال بعض مشايخنا: وأرى أن مذهب ابن كيسان أولى لعدم التكلف.
[وجها النصب]:
وأما النصب في "إلا اللّه"فمن وجهين:
أولهما: أن يكون على الاستثناء إذا قدر الخبر محذوفا، أي لا إله في الوجود إلا اللّه عز وجل. ولا يرجح عليه الرفع على البدل، كما هو مقدر في الاستثناء التام غير الموجب، من جهة أن الترجيح هناك لحصول المشاكلة في الإتباعِ دون الاستثناء. حتى لو حصلت المشاكلة فيهما استويا، نحو: ما ضربت أحداً إلا زيدا.
(يُتْبَعُ)
(/)
نص على ذلك جماعة منهم الأُبذي رحمه اللّه تعالى. بل إذا حصلت المشاكلة في النصب على الاستثناء وفاتت في الإتباع ترجح النصب على الاستثناء. وهذا كذلك يترجح النصب في القياس، لكن السماع والأكثر الرفع. ولا يستنكر مثل ذلك، فقد يكون الشيء شاذا في القياس وهو واجب الاستعمال. وليس هذا موضع بسط ذلك [98].
وقاك أبو الحسن الأبذي في شرح الكراسة: إنك إذا قلت: لا رجل في الدار إلا عمرو، كان نصب "إلا عمرو" على الاستثناء أحسن من رفعه على البدل، لما في ذلك من المشاكلة.
على أن أبا القاسم الكرماني [99] رحمه اللّه تعالى، قال في كتاب الغرائب، في قوله تعالى: {لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ} [100]: ولا يجوز النصب هنا، لأن الرفع يدل على أن الاعتماد على الثاني، والنصب يدل على أن الاعتماد على الأول. يعني إنك إذا أبدلت فما بعد إلا مسند إليه كالذي قبلها، إلا أن الاعتماد في الحكم على البدل [101]، وإذا نصبت فما بعد إلا ليست مسندا إليه، إنما هو مخرج.
وقد اعترض عليه بأنه لا فرق في المعنى بين قولنا: ما قام القوم إلا زيدٌ وإلا زيداً، إلا من حيث ان الرفع أولى من جهة المشاكلة.
وكلام الكرماني لا يقتضي منع النصب مطلقا، بل في الآية من جهة الأرجحية التي يجب حمل أفصح الكلام عليها.
وقي كلام بعضهم أرجحية الرفع لأن فيه إعراضا عن غير اللّه تعالى وإقبالا عليه بالكلية. وأما الاستثناء فيقتضي الاشتغال بنفي السابق وإثبات اللاحق، ففيه اشتغال بهما جميعاً. وهذا قد يرجح به النصب .... [102]
ثانيهما: أن يكون الخبر محذوفا كما سبق، و"إلا اللّه "صفة لاسم "لا"على اللفظ [103]. وفي عبارة بعضهم أو على الموضع بعد دخول "لا"، وهما متقاربان كما سبق مثلهما في اللفظ.
قال الأبذيَ: ولا يجوز البدل من اسم "لا"عام اللفظ، يعني في: لا رجلَ في الدار إلا، زيداً، لأن البدل في نية تكرار العامل، ولو قدر فسد المعنى، وعملت "لا"في المعرفة. انتهى.
وقال ابن الحاجب، رحمه اللّه تعالى: لأن "لا"إنما عملت للنفي [104]. وفيه ما سبق.
وقال النيلي [105]: "وإن شئت قلت إنَّ "مِنْ "مقدرة في النفي إذا كان مفردا، وجاء بعد إلا موجب لا يصح تقدير "من "فيه. وقيل لأن تقدير "لا" يقتضي النفي، ووقوعه بعد إلا يقتضي الإثبات، فيفضي إلى التناقض".
وقد تلخص في "لا إله إلا اللّه"عشرة أوجه: الرفع من ستة أوجه، غير أن البدل من الموضع إما من موضع اسم لا قبل الدخول، وإما من لا مع اسمها، فيتقدر سبعة.
والنصب من وجهين إلا أن في وجه الصفة، إما أنه صفة للفظ اسم لا إجراء لحركة البناء مجرى حركة الإعراب، وإما أن يكون صفة لموضعه بعد دخول لا، فيتقدر ثلاثة مع السبعة، فتلك عشرة كاملة.
والذي في كلام ابن عصفور من ذلك أربعة أوجه، وهو أكثر من وسّع في "إلاّ"من الأوجه.
انتهى ما خطر لي في هذه المسألة من الأوجه الواضحة، واللّه يرزقنا منه المسامحة.
والحمد للّه رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين وصحابته أجمعين.
تمت بحمد اللّه وعونه وحسن توفيقه
فهرس المصادر
1_ ابن هشام الأنصاري/ آثاره ومذهبه النحوي/ د. علي فودة نيل. منشورات جامعة الملك سعود- الرياض 1406 هـ/ 1985.
2_ أحكام الميراث في الشريعة الإِسلامية: د. جمعة برّاج. دار الفكر للنشر والتوزيع. عمان، الطبعة الأولى1401 هـ/ 1981م.
3_ أخبار النحويين البصريين: السيرافي، تحقيق د. محمد البنا، دار الاعتصام الطبعة الأولى 1405 هـ/1985م.
4_ ارتشاف الضرب: أبو حيان الأندلسي، تحقيق د. مصطفى النماس.
5_ الاستغناء في أحكام الاستثناء: شهاب الدين القرافي، تحقيق د. طه محسن.
6_ أسرار العربية: الأنباري، تحقيق محمد بهجة البيطار، دمشق 1377هـ/ 1957م.
7_ إشارة التعين: عبد الباقي اليماني، تحقيق د. عبد المجيد دياب، الطبعة الأولى 1406 هـ.
8_ اشتقاق أسماء اللّه: الزجاجي، تحقيق د. عبد الحسين المبارك، مؤسسة الرسالة، الطبعة الثانية 1406 هـ/ 1986م.
9_ الأشباه والنظائر: السيوطي، تحقيق د. عبد العال سالم مكرم، مؤسسة الرسالة.
10_ الأصول في النحو: ابن السرّاج، تحقيق د. عبد الحسين الفتلي.
11_ أعجب العجب في شرح لامية العرب: الزمخشري، الطبعة الأولى بالجوائب 1300 هـ.
(يُتْبَعُ)
(/)
12_ إعراب الحديث النبوي: العكبري، تحقيق د. حسن موسى الشاعر، الطبعة الثانية 1408 هـ/1987 م.
13_ إعراب القرآن الكريم: النحاس، تحقيق د. زهير غازي زاهد، الطبعة الثانية 1405 هـ/ 985 1م.
14_ إعراب لامية الشنفري: العكبري، تحقيق محمد أديب جمران، المكتب الإِسلامي، الطبعة الأولى 1404 هـ/ 1984م.
15_ الأعلام: الزركلي، دار العلم للملايين.
16_ إنباه الرواة: القفطي، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، الطبعة الأولى.
17_ الإنصاف في مسائل الخلاف: الأنباري، تحقيقَ المرحوم الشيخ محي الدين عبد الحميد.
18_ أوضح المسالك: ابن هشام الأنصاري، تحقيق المرحوم الشيخ محي الدين عبد الحميد، الطبعة الخامسة- بيروت.
19_ إيضاح المكنون: إسماعيل باشا البغدادي.
20_ الإيضاح في شرح المفصَّل: ابن الحاجب، تحقيق د. موسى بناي العليلي، مطبعة العاني- بغداد 1982 م.
21_ البحر المحيط: أبو حيان الأندلسي.
22_ البدر الطالع: الشوكاني، مطبعة السعادة، الطبعة الأولى 1348 هـ.
23_ البلغة في تاريخ أئمة اللغة: الفيروز أبادي، تحقيق محمد المصري، دمشق 1392هـ/1972 م.
24_ بغية الوعاة: السيوطي، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، مطبعة الحلبي، الطبعة الأولى 1384 هـ/1964 م.
25_ تاريخ الأدب العربي: بروكلمان، جـ5 نقله إلى العربية د. رمضان عبد التواب، الطبعة الثانية، دار المعارف بمصر.
26_ تاريخ العلماء النحويين: التنوخي، تحقيق د. عبد الفتاح الحلو، الرياض،1401 هـ/1981 م.
27_ التحقيقات المرضية في المباحث الفرضية: الشيخ صالح الفوزان، مكتبة المعارف، الرياض، الطبعة الثالثة 1407 هـ/ 1986 م.
28_ تخليص الشواهد وتلخيص الفوائد: ابن هشام الأنصاري، تحقيق د. عباس الصالحي، دار الكتاب العربي، الطبعة الأولى 1406 هـ/ 1986 م.
29_ تسهيل الفوائد: ابن مالك، تحقيق محمد كامل بركات، القاهرة 1968ام.
30_ التصريح على التوضيح: الشيخ خالد الأزهري.
31_ التفسير الكبير: فخر الدين الرازي، الطبعة الأولى 1354 هـ/ 1935.
32_ الجامع لأحكام القرآن: القرطبي، دار إحياء التراث العربي عن طبعة دار الكتب المصرية.
33_ الجني الداني في حروف المعاني: المرادي، تحقيق طه محسن 1396 هـ/ 1976 م.
34_ حاشية الصبان على شرح الأشموني: دار إحياء الكتب العربية.
35_ حاشية يس العليمي على التصريح: دار إحياء الكتب العربية.
36_ خزانة الأدب: البغدادي، تحقيق عبد السلام هارون، دار الكتاب العربي.
37_ الخصائص: ابن جني، تحقيق محمد علي النجار، مطبعة دار الكتب المصرية، الطبعة الثانية 1371 هـ/1952م.
38_ الدرر الكامنة: ابن حجر، تحقيق محمد سيد جاد الحق.
39_ الدرّ المصون: السمين الحلبي، تحقيق د. أحمد الخراط، دار القلم، دمشق.
40_ شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك، تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد.
41_ شرح أبيات سيبويه: ابن السيرافي، تحقيق د. محمد علي سلطاني، دار المأمون للتراث، دمشق 1979 م.
42_ شرح الأشموني مع الصبان، دار إحياء الكتب العربية.
43_ شرح جمل الزجاجي: ابن عصفور، تحقيق د. صاحب أبو جناح، 1400 هـ/ 1980 م. 44_ شرح ا لكافية: ا لرضي، بيروت.
45_ شرح الكافية الشافية: ابن مالك، تحقيق د. عبد المنعم هريدي، الطبعة الأولى 1402هـ/1982م.
46_ شرح اللمحة البدرية: ابن هشام. تحقيق د. هادي نهر.
47_ شرح المفصل: ابن يعيش، إدارة الطباعة المنيرية.
48_ فتح القدير: الشوكاني، دار الفكر- بيروت.
49_ الكتاب: سيبويه، تحقيق عبد السلام هارون، الهيئة المصرية العامة للكتاب.
50_ الكشاف: الزمخشري، مطبعة الحلبي.
51_ كشف الظنون: حاجي خليفة- بيروت.
52_ مجلة البحوث الإسلامية، تصدرها الرئاسة العامة لإدارات البحوث، في الرياض العدد 25 لسنة 1409 هـ.
53_ مسألة في كلمة الشهادة: الزمخشري، مخطوطة برلين.
54_ المسائل المنثورة: أبو علي الفارسيّ، تحقيق مصطفى الحدري، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق.
55_ المساعد على تسهيل الفوائد: ابن عقيل، تحقيق د. محمد كامل بركات، الطبعة الأولى، منشورات جامعة أم القرى.
56_ معاني القرآن وإعرابه: الزجاج، تحقيق د. عبد الجليل شلبي، عالم الكتب، بيروت، الطبعة الأولى 08 14 هـ/1988م.
57_ معجم المؤلفين: عمر رضا كحالة- بيروت.
58_ معنى لا إله إلا اللّه: الزركشي، تحقيق علي محي الدين القرة داغي، دار الإصلاح، القاهرة.
59_ مغني اللبيب: ابن هشام. تحقيق د. مازن المبارك وزميله، دمشق، الطبعة الأولى 1384 هـ/1964م.
60_ المقتصد في شرح الإيضاح: عبد القاهر الجرجاني، تحقيق د. كاظم بحر المرجان، 1982 م.
61 - النكت في تفسير كتاب سيبويه: الأعلم الشنتمري، تحقيق زهير سلطان، الكويت 1407هـ/ 1987م.
62 - همع الهوامع: السيوطي، تحقيق د. عبد العال سالم مكرم، دار البحوث العلمية- الكويت.
ـ[الحامدي]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 02:09 ص]ـ
جربت رابط التحميل الذي ذكره الأخ مغربي، فوجدته يشير إلى نفس الرسالة التي نقلتها في المشاركة الأخيرة، فجزاه الله خيرا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 12:59 ص]ـ
بارك الله في السائل وفيمن أجاب
ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[10 - 09 - 2007, 12:51 ص]ـ
1 - أن يكون على الاستثناء، إذا قدر الخبر محذوفا، أي لا إله في الوجود إلا اللّه عز وجل.
ألا يجدر بنا أن نقدر الخبر بـ: لا إله (يستحق العبادة) إلا الله وذلك لأن الآلهة من دون الله ليست موجودة وفقط بل هي أكثر من أن تحصى فمنهم من عبد الشمس ومنهم من عبد القمر
ومن عبد النار ومن عبد البقر وهلم جرا فكيف نقول: لاتوجد آلهة في الوجود؟! وقد أثبت الله ذلك بقوله "واتخذوا من دون الله ءالهة ... " لكن الفيصل هو "أفمن يخلق كمن لايخلق .. "
فالآلهة كثير ولكن من المستحق للعبادة؟!!!! فلو قدرنا كلمة الخبر"موجود" لكان المعنى فاسدا.
دمتم بودّ
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[10 - 09 - 2007, 05:29 م]ـ
هذه الرسالة ليست لابن هشام في الحقيقة .. وإنما هي لابن الصائغ المتوفى سنة776هـ
ينظر الاطلاع على مجلة الدراسات الإسلامية اللغوية الصادرة من مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية -المجلد الثاني- العدد الثاني ربيع الآخر- جمادى الآخرة 1421هـ يوليو - سبتمبر2000م.(/)
آلْخالد على قناة اقرأ
ـ[فضول]ــــــــ[07 - 01 - 2007, 05:44 م]ـ
أمي على قناة اقرأ ظهر شيخ في أحد البرامج وكتبوا اسم عائلته بهذا الشكل:
آلْخالد
ليس الخالد كما تعوّدنا وليس آل خالد، بل بدمج آل وخالد.
فما رأيكم أكرمكم الله؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 01 - 2007, 06:07 م]ـ
دخوال ألْ على بعض الأعلام جائز أخي الكريم
ودخولها هنا " الخالد " على اسم الفاعل، دلالة على الالتفات إلى ما نقلت عنه من صفة أو في معناها 00
ـ[مهاجر]ــــــــ[07 - 01 - 2007, 07:14 م]ـ
وهو ما يعبر عنه بـ "لمح الصفة"، أي: لمح الصفة التي نقل العلم منها، كـ "الخالد" و "الحارث" ................ إلخ، كما ذكر مغربي حفظه الله.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[07 - 01 - 2007, 07:30 م]ـ
جزاكما الله خيراً أخويّ
وعندي تعليق
ذكرت الأخت أن ما قرأته هو: آلخالد=آل خالد (آل أي أهل، همزة وألف ولام)،ليست (ال) التي للتعريف وللمح الصفة وغيرهما.
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[07 - 01 - 2007, 07:48 م]ـ
وما نوع اللام في اسم مشرفنا (لخالد):)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 01 - 2007, 07:56 م]ـ
عجبا!!!
كنت أظنها " ألْ " التي للتعريف!!
علي أن أضع عوينات مكبرة!!
حسنا إن كانت كما قلت، فلا أظنه جائزا أن تكون " آلخالد " هكذا 0
بل وجب فصلها: " آل خالد "
تحية مكبرة
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[07 - 01 - 2007, 08:06 م]ـ
السلام عليكم:
أظنه خطأ مطبعيا، لا اقل ولا أكثر، (وجل من لا يخطئ)،ف آلخالد=آل خالد، (فلم يفصل بين اللام والخاء سهواً) فلا يجب أن نعطي الأمر أبعاداً علمية ورسمية أكثر مما تستحق، ونقعِّد لها كما فعل الكوفيون وغيرهم في الشواذ والضرورات، [وتقول السيدة فضول: إنها كنيته، وربما هذه الكنية كتبت هكذا منذ زمن أجداده رسماً وكتابة "آلخالد"ونحن نعلم خصوصية الاسماء والكنى عامة، وتثبيتها وعدم إمكانية تغييرها] [أو لعلة أخرى] والذي يؤكد ما قلته أو ينفيه وضع الكلمة من قِبل واضعة وفاتحة موضوع هذه الصفحة، في العبارة، كما وردت في القناة تماماً للتوضيح. فهل ذلك ضمن الامكان؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[07 - 01 - 2007, 08:24 م]ـ
وما نوع اللام في اسم مشرفنا (لخالد):)
حسب علمي أنه وجد معرف خالد مشغولاً , فأضاف اللام. لا لعلة لغوية حسب علمي
وأرى رأي الأستاذ مريم حول الاستفسار
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 01 - 2007, 08:32 م]ـ
وأرى رأي الأستاذ مريم حول الاستفسار
أما عن هذه فلا غبار عليها أبا طارق!!: rolleyes:
ـ[فضول]ــــــــ[07 - 01 - 2007, 08:50 م]ـ
السلام عليكم.
أجل، هناك مدّة، وليست أل التعريف.
ما لفت نظري الحرص على كتابة المدة ووضع السكون على اللام، فبدا لي الأمر مقصودا لا خطأ في الطباعة.
فما رأيكم؟
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[07 - 01 - 2007, 10:22 م]ـ
السلام عليكم:
(أولاً أريد أن أشير إلى أن آل، يقال: إن أصلها أهْل، فأبدل العرب الهاء ألفاًفأصبحت أَاْلْ فالتقت الهمزة بالألف فابدلت الهمزة ألفاً وأدغمت في الثانية فأصبحت "آلْ").
أما عن قولك الأخير أختي الأستاذة فضول ف"المَدة"و"تسكين اللام"ليسا دليلين كافييين: فربما أراد الكاتب أن يكتب هكذا"آلْ خالد"فللسهو سرعةً لم يفصل، الذي يكتب، بمسطرة الكيبورد بين اللام والخاء فأهملت فألتقت اللام بالخاء فأصبحت"آلْخالد"وكل ما هنالك ضغطة زر [وأعود وأذكر أنه يمكن أن تكون الكنى والألقاب والاسماء تحكمها الأمور العائلية تاريخياً وتبقى على حالها] ..... والله تعالى أعلم
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[07 - 01 - 2007, 10:35 م]ـ
أظن أن الهمزة الأولى للاستفهام، دخلت على (الخالد)، كما دخلت هذه الهمزة على لفظ (الآن)، فصارت: آلآن في قوله تعالى: (آلآن وقد عصيت)، والمعنى: أألآن.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[08 - 01 - 2007, 01:53 م]ـ
بوركتم جميعا
وأحسن الله إليكم أحبتي
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[09 - 01 - 2007, 01:00 م]ـ
السلام عليكم:
الشيء بالشيء يذكر،-وللقياس إن كان متطابقاً ومقصوداً فعلاً-،يقول النص:"أغار ناس من بني شيبان، على رجل من (بَلْعَنْبَرِ) "
-------------------
فلنحلل صرفياً كلمة "بلعنبر":
بَلْعَنْبَر: وزنها فَلْفَعْلَلِ، مركب من ((بَنَوِيْنَ)) و ((العَنْبَرِ)).والعنبر: اسم رباعي مجرد، صحيح الآخر، مذكر حقيقي، وهو اسم علم منقول من اسم جنس جامد، يدل على ذات. وقد حذفت الواو من ((بَنَوِيْنِ)) حملاً على المفرد ابن، وقلبت فتحة النون كسرة، لتجانس الياء، ثم حذفت النون الثانية للإضافة، وحذفت همزة الوصل من "العنبر"لفظاً ورسماً، فالتقى ساكنان، هما الياء واللام، فحذفت الياء، لأنها حرف مد: ((بَنِلْعَنْبَرِ)).فالتقى فيه متقاربان هما النون واللام، فوجب الإظهار، لأن الأولى متحركة والثانية ساكنة قبل الباء، فأبدلت النون ميماً في اللفظ. ولام التعريف ساكنة في"لعنبر" فجيء بهمزة الوصل للتمكن من النطق بالساكن، ولما ركب بالإضافة سقطت همزة الوصل، لفظاً ورسماً.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[فضول]ــــــــ[11 - 01 - 2007, 02:33 م]ـ
بارك الله فيكم جميعكم وكلكلم.
لعل الأمر متوارث بين أفراد العائلة كما أشرتم لأنه لو كان الأمر سهوا فنسى الكاتب أن يضع مسافة، لما كان قد وضع سكونا على اللام لأنه ليس أمرا معتاد عندما تكتب "آل خالد" أن تصر على تسكين اللام.
فعل الأمر تم بطلب من الشيخ كونهم يكتبون اسمهم هكذا. والله أعلم.
بالمناسبة، ألاحظ أن بعض الإخوة في المغرب يكتبون أسماء علائلاتهم هكذا:
لخالد (الخالد) ولخضر (الأخضر) ولسمر (الأسمر) كما ينطقونها بالعامية. ومن يتابع بعض القنوات المغربية يلاحظ ذلك.
ويبدو لي أنه غير سليم، إلا إذا كان له وجه لغوي لا أعرفه.
ـ[ضاد]ــــــــ[11 - 01 - 2007, 02:46 م]ـ
الأسماء العربية الحديث والألقابة ابتعدت عن المنظومة الاشتقاقية والصرفية في العربية, وأصبحت تعتمد على السماع والمتوارث. فما كل اسم نستطيع تفكيكه أو رده إلى أصل لغوي, وهذا بسبب تباعد القوم واختلاطهم بالأجناس الأخرى.
ولذلك إذا وجدنا اسما على غير اشتقاق فلنأخذه كما هو ولا نحاول تأصيله تعسفا. ففي بلدي مثلا يقولون \بلقاسم\ وهو اسم دارج, وأصله \أبو القاسم\, ولكننا لا نرده إلى أصله, بل نأخذه على حالته ولا نزيد فيه ولا ننقص. وعلى ذلك قس \آلخالد\, فنأخذه كما توارثته عائلته ولا نغير فيه. ربما نفهم التغييرات التي طرأت عليه ولكن ليس لنا الحق في تغييره, في رأيي.
وكما ذكرت الأخت فضول ففي المغرب العربي يلفظون الأسماء بطريقة أخرى فيقولون عن \الأسعد\ \لسعد\ وعن \الأخضر\ \لخضر\ ومن ذلك الكثير, وهذه عملية تحول فيه الاسم من أصل إلى أصل آخر, فنأخذ بالجديد ونرضى.
أرى أن في أسماء الأعلام سعة كبيرة في العربية.
ـ[فضول]ــــــــ[11 - 01 - 2007, 03:27 م]ـ
شكرا على مداخلتك أستاذ ضاد.
من الأسماء الحديثة التي تحيرني، موصللي وغربللي وبابللي وغيرهما مما تكتب بلامين بدلا من لام واحدة
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=17013
فهل لهذا قاعدة كونها تتكرر في الأسماء التي تنتهي بلام وياء، فيتم تضعيف اللام؟
ـ[ضاد]ــــــــ[11 - 01 - 2007, 03:35 م]ـ
بخصوص \نيللي\ فليس عربيا.
أما \موصللي\ و\غربللي\, فلم أسمع بهما من قبل. ومن النظرة الأولى أكاد أقول أنها لام مشددة فككت حرفين.
ـ[حذيفة]ــــــــ[11 - 01 - 2007, 04:15 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
أظن أن الأمر راجع إلى رواية القرآن الكريم الشائعة في المغرب العربي، أعني قراءة الإمام ورش أين تُنقل كثيرا حركة الهمزة إلى ما قبلها إن كان ساكنا (كما هو حال اللام في الـ التعريف)، ثم أُحدثت الأوراق الرسمية من شهادات ميلاد و بطاقات تعريف و ما إليه، فتقيد الناس بالمسموع و لم يستطيعوا ـ بعدُ ـ منه هروبا لما يجره من معضلات إدارية.
و لعل أخانا عبد الرحمن السليمان يمر على هذا الموضوع فيفيدنا بما أنعم الله به عليه، فهو أوسعنا علما في هذا.
......
وكما ذكرت الأخت فضول ففي المغرب العربي يلفظون الأسماء بطريقة أخرى فيقولون عن \الأسعد\ \لسعد\ وعن \الأخضر\ \لخضر\ ومن ذلك الكثير, وهذه عملية تحول فيه الاسم من أصل إلى أصل آخر, فنأخذ بالجديد ونرضى.
أرى أن في أسماء الأعلام سعة كبيرة في العربية.
ـ[ضاد]ــــــــ[11 - 01 - 2007, 04:54 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
أظن أن الأمر راجع إلى رواية القرآن الكريم الشائعة في المغرب العربي، أعني قراءة الإمام ورش أين تُنقل كثيرا حركة الهمزة إلى ما قبلها إن كان ساكنا (كما هو حال اللام في الـ التعريف)، ثم أُحدثت الأوراق الرسمية من شهادات ميلاد و بطاقات تعريف و ما إليه، فتقيد الناس بالمسموع و لم يستطيعوا ـ بعدُ ـ منه هروبا لما يجره من معضلات إدارية.
و لعل أخانا عبد الرحمن السليمان يمر على هذا الموضوع فيفيدنا بما أنعم الله به عليه، فهو أوسعنا علما في هذا.
أنا من تونس وأستطيع أن أفيدك في المسألة.
الملاحظ في لهجات المغرب العربي كلها تخفيف الهمزة و"بلعها" في الكلام, وربما يرجع ذلك إلى عوامل مثل:
استعراب البربر
دروج رواية ورش على ألسنة الناس
اختلاط الناس بالأندلسيين بعد تهجيرهم من إسبانيا
اختلاط الناس بكل الأجناس الأوربية من محيط البحر الأبيض المتوسط
ولعلها كلها عوامل أسهمت في تغير اللهجات الأفريقية الشمالية واستعصائها اليوم على باقي العرب, بغض النظر عن التفرنس عند بعض متكلميها.
ومن مظاهرذلك كما ذكرنا تخفيف الهمزات,
فنقول: \لحمر\ بدلا من \الأحمر\ والعملية كالآتي: خففنا همزة \أ\ فأصبح عندنا \ال+حْمر\ فاضطررنا إلى تحريك اللام لصنع كلمة ممكنة النطق \لحمر\.
هذه أبسط العمليات الذهنية, وهناك المعقدة منها, أجارك الله منها.(/)
الممدود
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[07 - 01 - 2007, 10:22 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الفصحاء الأكارم .. أضع بين أيديكم سؤالاً يختص بالاسم الممدود الذي همزته همزة تأنيث .. كيف تتم معرفته، فمثلاً كلمة (أربعاء) هل الهمزة فيها للتأنيث؟ وإذا كانت للتأنيث، فما مذكر هذه الكلمة؟ وأشكركم من خالص قلبي.
ـ[أبو بشر]ــــــــ[07 - 01 - 2007, 11:19 م]ـ
السلام عليكم أخي الكريم
تتم معرفة الاسم الممدود الذي همزته همزة تأنيث بعدم تنوينه إذ المختوم بألف التأنيث مقصورة كانت أم ممدودة ممنوع من الصرف، كما أنه يمكن معرفة أوزانه من خلال مطالعة كتب الصرف فيما يتعلق بعلامات التأنيث، فابن مالك - مثلاً - يذكر عدة أوزان للاسم المختوم بألف التأنيث الممدودة في خلاصته فراجعها. أما بالنسبة إلى سؤالك: [هل كلمة (أربعاء) هل الهمزة فيها للتأنيث؟ وإذا كانت للتأنيث، فما مذكر هذه الكلمة؟]، فالجواب: نعم، الهمزة فيها للتأنيث وذلك لعدم تنوينها، ووزن "أفعلاء" أيضاً من الأوزان التي عدها ابن مالك وغيره من الأوزان التي تطّرد فيها ألف التأنيث الممدودة. أما سؤالك: "فما مذكر هذه الكلمة؟ " فليس شرطاً أن يكون كل لفظ مختوم بعلامة تأنيث أن يكون له مذكر، فكلمة "قِراءة" مؤنثة تأنيثا لفظياًّ لوجود علامة التأنيث، وليست مؤنثة حقيقياًّ حتى يكون لها كلمة مذكرة تقابلها. فإن المختوم بعلامة التأنيث قد يعامل معاملة المؤنث من حيث قواعد النحو، لكن لا يعني ذلك أنه يفيد معنى من معاني التأنيث الحقيقي في مدلوله، فهاء التأنيث - مثلاً - قد يفيد الوحدة أو الزيادة في المبالغة أو التعويض عن محذوف، إلخ، والله أعلم
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[08 - 01 - 2007, 12:38 ص]ـ
نفع الله بكم أخي الكريم أبا بشر، وزادكم من فضله.
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[08 - 01 - 2007, 06:12 ص]ـ
لا زال السؤال قائمًا: من المعلوم أن (أربعاء) علمٌ على اليوم، واليوم مذكَّر فكيف يكون مؤنثًا؟
ومثل (أربعاء): أصدقاء، وأولياء، هل هي مؤنثة، وكيف يكون ذلك؟
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[08 - 01 - 2007, 07:47 ص]ـ
أيا ابن النحوية الله نحن طالبون فزعتك هنا لأحد الباحثين
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=17429
ـ[أبو بشر]ــــــــ[08 - 01 - 2007, 07:59 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التأنيث كما هو المعروف إما من جهة اللفظ فقط (نحو حمزة وطلحة وخليفة) أو من جهة المعنى فقط (نحو مريم وهند) أو من الجهتين معاً (نحو حسينة وحسناء وحُسنى)، كما أنه إما حقيقي (نحو امرأة وبنت وناقة) أو مجازي (نحو شمس وأرض).
وبناء على هذا فإنه ليس بشرط أن يكون المختوم بعلامة التأنيث مؤنثاً من جهة المعنى، فنحو "حمزة" مؤنث من جهة اللفظ ومذكر من جهة المعنى.
ويدل على ذلك ما يقول ابن هشام في أوضح المسالك في حديثه عن الممنوع من الصرف لعلة واحدة تقوم مقام علتين: [وهو شيئان: ما فيه ألف التأنيث مطلقاً أي مقصورة كانت أو ممدودة، ويمتنع مصحوبها كيفما وقع، أي سواء وقع نكرة كـ"ذكرى" و"صحراء" أم معرفة كـ"رضوى" و"زكرياء" أم مفرداً كما تقدم أم جمعاً كـ"جَرْحى" و"أصدقاء" أم اسماً كما تقدم، أم صفةً كـ"حبلى" و"حمراء". هذا نص كلام ابن هشام كما ورد في أوضح المسالك. والله أعلم
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[08 - 01 - 2007, 09:44 م]ـ
وعليكم السلام أخي الأستاذ أبا بشر .. أشكرك على ما نفعتَنا به، وقد فهمتُ من كلامك أنّ كل مؤنث حقيقي له مذكر، وليس للمؤنث المجازي مذكر، وإذا كان الأمر كما فهمت فهل هذا حكم عام؟ وهل مذكر الكلمة يكون بنفس اللفظ أم هناك تفصيلات بهذا الصدد؟؟ لك شكري واعتزازي.(/)
ما جمع (حياة)؟
ـ[رشيدمغرب]ــــــــ[08 - 01 - 2007, 02:34 م]ـ
:::
أرجو المعذرة ما هو جمع كلمة " حياة "؟
و جزاكم الله خيرا.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[08 - 01 - 2007, 02:49 م]ـ
تفضل أخي الكريم
الحياةُ ( http://lexicons.sakhr.com/openme.asp?fileurl=/html/2060014.html)
ـ[الحامدي]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 02:22 ص]ـ
جمع كلمة "حياة" هو: "حَيَوَات".
ـ[رشيدمغرب]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 04:48 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لك من أخي مغربي ألف شكرا و تقدير وكذلك أخي الحامدي71
جزاكما الله خيرا ....
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[11 - 01 - 2007, 12:19 ص]ـ
هل يصح ان نجمعها حيوان قال تعالى (وان الدار الاخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون)
ثم مارأيكم على ان الحياة يصح تانيثها ولا يصح جمعها لانها اثنتين فقط الحياة الدنيا والحياة الاخرة
اليس هناك اسماء ليس لها جمع مثل كلمة نور وردت بالمفرد في القران ولم ترد بصيغة الجمع انوار باعتبار ان النور واحد والظلم ظلمات كثيرة
ام ان هذه الاشياء التي نقرأها في بعض تفاسير القران تستخدم في التفسير ولا تستخدم في النحو (اي غير معترف بها نحويا)(/)
من فرج عن مسلم كربة’’ أرجو المساعدة من الجميع؟؟
ـ[السامي الاسير]ــــــــ[08 - 01 - 2007, 06:43 م]ـ
اتمنى ان اجد عند احدكم الاجابه لما يلي
استخراج النداء _الاستغاثه_التوابع _الترخيم _الندبه من هذه الاحاديث مع اعرابها واكون له من الشاكرين؟؟؟؟
_حدثنا عبدالله بن عبدالرحمن الدارمي اخبرنا ابو اليمان اخبرنا شعيب عن الزهري حدثني ابو سلمه بن عبدالرحمن ان عائشه زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم ياعائش هذا جبريل يقرا عليك السلام قالت: فقلت وعليه السلام والرحمه وهو يرى مالا ارى.
2_حدثني علي بن حجر حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن ابي برده عن ابيه قال: لما اصيب عمر جعل صهيب يقول وا اخاه فقال له عمر ياصهيب اما علمت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الميت ليعذب ببكاء الحي.
باقي حديثين ان وجدت تفاعلا ساكمل البقيه::
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[08 - 01 - 2007, 09:02 م]ـ
ستجد التفاعل بإذن الله إذا اجتهدت وطرحت اجتهادك للتعليق عليه!!!
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[08 - 01 - 2007, 10:50 م]ـ
أخي الكريم السامي
كيف تصوّب الخطأ في هذه الجملة:
باقي حديثين؟
أرجو منك التفاعل بحقّ.
لماذا تعتبرُ حلّ التمرينات كُربة؟ ;)
ـ[الطبري]ــــــــ[09 - 01 - 2007, 01:54 م]ـ
الحمد لله
النداء ياصهيب ياعائش
_الاستغاثه .... لم أجدها
_التوابع _ زوج /بن /الدارمي /
الترخيم _عائش
الندبه وا اخاه
هذا ما سمح به الوقت ... رجونا بركة الدعوة
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 11:54 م]ـ
واليك الاعراب يا (السامي الاسير)
وا حرف نداء وندبة
منادى مندوب مبني على ضمة مقدرة على اخره منع من ظهورها اشتغال المحل بالفتحة المناسبةلالف الندبة
يا صهيب
يا حرف نداء
صهيب منادى مبني على الضم في محل نصب
يا عائش
يا حرف نداء
عائش منادى مرخم مبني على الضم في محل نصب اصله عائشة
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 11:55 م]ـ
واليك الاعراب يا (السامي الاسير)
وا حرف نداء وندبة
اخاه منادى مندوب مبني على ضمة مقدرة على اخره منع من ظهورها اشتغال المحل بالفتحة المناسبةلالف الندبة والهاء للسكت
يا صهيب
يا حرف نداء
صهيب منادى مبني على الضم في محل نصب
يا عائش
يا حرف نداء
عائش منادى مرخم مبني على الضم في محل نصب اصله عائشة
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 12:01 ص]ـ
واليك الاعراب يا (السامي الاسير)
وا حرف نداء وندبة
اخاه منادى مندوب مبني على ضمة مقدرة على اخره منع من ظهورها اشتغال المحل بالفتحة المناسبةلالف الندبة والهاء للسكت
يا صهيب
يا حرف نداء
صهيب منادى مبني على الضم في محل نصب
يا عائش
يا حرف نداء
عائش منادى مرخم مبني على الضم في محل نصب اصله عائشة(/)
أريد أن أكون فصيحا!!!!!
ـ[منصور بن يونس]ــــــــ[09 - 01 - 2007, 06:36 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الكرام أهل هذا الملتقى المبارك
لقد من الله تعالى علي يدراسة متن الآجرومية كاملا وحوالى ثلثي شرح كتاب قطر الندى وبل الصدى وأنا الآن أدرس ألفية ابن مالك ووصلت الى باب
ظن وأخواتها وذلك بفضل الله وكرمه ولكن أشتكي من أنني لا أجيد القراءة
الفصيحة فبما تنصحونني بارك الله فيكم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[09 - 01 - 2007, 01:23 م]ـ
تبارك الله
كل هذا ولا تستطيع القراءة الفصيحة!!
حسنا عليك بالتدرب بشكل قرائي جاهر، وحبذا لو كان معك من يساعدك على تخطي المشكل لديك من خلال قراءتك - تحت سمعه - وتصويب قراءتك!
وفي انتظار ما يجود به أحبتي هنا
تحياتي
ـ[أبو طارق]ــــــــ[09 - 01 - 2007, 04:18 م]ـ
لعلها الرهبة أخي الكريم
فقد كان لي زميل أيام الجامعة , وكنا نقرأ على بعضنا بعض الفصول من بعض الكتب في مكتبة الكلية. وحينما أسمعه يقرأ أجد أخطاءًَ كثيرة في قراءته , فتعجبت , وقلت أهذه القراءة وأنت طالب لغة عربية؟ فقال إني حينما أقرأ متحريًا الإعراب أصاب بنفضة غريبة وأرتبك في القراءة. فسألته: كيف أنت مع القرآن؟ فقال أقرؤه في أوقات الصلوات فقط. فقلت له: اقرؤه في كل وقتك , وكلما وجدت فراغًا فعليك بالقرآن , رافعًا به صوتك. متأمل الأحكام الإعرابية فيه. فاستمر مدة. فوجدت بعد ذلك تحسنًا كبيرًا في قراءته.
وفقكَ أخي الكريم
ـ[خمارويه]ــــــــ[09 - 01 - 2007, 05:27 م]ـ
أخي عليك بالثقة في النفس وادع ربك قبل كل شيء وعليك بعدُ أن تسجل صوتك وأنت تقرأ واستمع لقراءتك ولا تحزن واعلم أن الفشل بداية النجاح ولعلك إن كبوت مرة ألا تكبوا مرة أخرى ...
ـ[منصور بن يونس]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 02:33 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
وقد بدأت اليوم في التطبيق العملي وذلك بقراءة التحفة السنية بصوت عال وحل التمرينات التي في نهاية كل باب
وأحسست بالفارق بين القراءة بصوت منخفض والقراءة بصوت عال وذلك أنني عندما كنت أقرأ بصوت منخفض لم أكن أهتم بالتشكيل أما الآن فأنا أشكل كل كلمة فتستوقفني بعض الكلمات فأعربها وأشكلها
فجزى الله كل من أسدى الي النصيحة خيرا(/)
وزن (فَعَالِ)
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[09 - 01 - 2007, 08:36 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي أعضاء الفصيح .. الوزن (فَعَالِ) له أحكام نحوية خاصة .. أرجو منكم إيضاح هذه الأحكام، مع كل الحب والاعتزاز.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 09:01 م]ـ
مرحبا أخي أبا الفوارس
سأحاول الإجابة بإيجاز كما يلي:
وزن (فَعَال) إما أن يكون معدولا أو غير معدول ..
1ـ المعدول، وهو خمسة أنواع:
أـ علم مؤنث مثل: حذام
ب ـ اسم فعل أمر مثل: نزالِ
جـ ـ مصدر مثل: حَمَادِ، المعدول عن (محْمدة)
دـ حال، مثل: بدادِ، في قولهم: الخيل تعدو في الصعيد بدادِ.
هـ ـ صفة، وهي إما أن تكون جارية مجرى الأعلام حيث تحل محل الاسم غير تابعة لموصوف مثل: حلاقِ، للمنية، معدول عن (حالقة)، وإما أن تكون صفة ملازمة للنداء في ذم الأنثى مثل: لَكاع، خَباث، معدول عن لاكعة وخبيثة.
وهذه الأنواع الخمسة كلها مبني على الكسر إن بقيت على حالها.
فإن صار أي منها علما لمذكر جاز إعرابه مع منعه من الصرف وهو الأغلب، كما يجوز تنوينه على قلة.
وإن صار أي منها علما لمؤنث فإن بعض العرب كتميم تعربه وتمنعه من الصرف للعلمية والعدل، أو العلمية والتأنيث. إلا إذا كان مختوما بالراء فإنه يبنى على الكسر.
وبعض العرب كالحجازيين يبنونه على الكسر سواء ختم بالراء أو غيرها.
2ـ غير المعدول، وهو أربعة أنواع:
أـ اسم، مثل: جناح.
ب ـ مصدر، مثل: ذهاب.
جـ ـ وصف مشتق، مثل: جواد، أي كريم.
دـ جنس، مثل: سحاب.
وهذه الأنواع الأربعة إن صار أي منها علما لمذكر وجب إعرابه وصرفه (تنوينه).
وإن صار أي منها علما لأنثى أعرب مع منعه من الصرف للعلمية والتأنيث كغيره من الأعلام المؤنثة.
هذا والله أعلم.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 02:02 ص]ـ
جزيت خيرا على هذا التوضيح يا علي المعشي
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 10:04 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي علي ومتعنا بعلمك .. وإذا كان ممكناً أن ترشدني إلى مصدر قديم يذكر لغة التميميين والحجازيين فيما يخص هذه اللفظة، ولك تقديري واحترامي.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 06:02 م]ـ
بارك الله فيك أخي أبا أسيد وسدد خطاك.
أخي أبا الفوارس
جمع رضي الدين الصنعاني المتوفى سنة 650 هـ أكثر الألفاظ التي جاءت على وزن (فَعال) في كتابه المسمى (ما بنَتْه العرب على: فعال).
كما ذكر السيوطي تلك الألفاظ في كتابه (المزهر) نقلا عن الصنعاني.
كما تناول هذا الوزن كثير من كتب النحو والصرف في أبواب متفرقة لا سيما الممنوع من الصرف.
تحياتي.(/)
المصدر واسم المصدر
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[09 - 01 - 2007, 03:14 م]ـ
هل يمكنكم أن تعلموني عن اسم المصدر وما الفرق بينه وبين المصدر؟
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[09 - 01 - 2007, 10:16 م]ـ
هنا ..
http://www.islamguiden.com/arabi/m_a_r_30.htm
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[09 - 01 - 2007, 11:05 م]ـ
أحسن الله إليك قبة الديباج
دمت مثمرة(/)
من يعرف عن المعرب من مكانين
ـ[المهذب]ــــــــ[09 - 01 - 2007, 04:26 م]ـ
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
عند استفسار عن موضوع اود ان تجاوبوني عنه او عن كتب تتكلم حوله
وهو المعرب عن مكانين
اريد ان اعرف عن هذا الموضوع
ومشكورين مقدما
ـ[أبو طارق]ــــــــ[09 - 01 - 2007, 04:45 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حاول أخي البحث عن الموضوع قبل إرفاقه
موضوعك هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=17435&highlight=%C7%E1%E3%DA%D1%C8+%E3%E4+%E3%DF%C7%E4%ED%E4)(/)
أسعفوني بسرعة!
ـ[أرض النساء]ــــــــ[09 - 01 - 2007, 05:53 م]ـ
محتاجه اعراب هذا البيت وشرحه بالكامل
إنما العمرصحت وكفاف وإذا وليا العمر ولى
ـ[أرض النساء]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 02:09 م]ـ
9 ولا احد يرد علي انا محتاجه ضروري اخر شي يوم السبت
ـ[أبو تمام]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 02:29 م]ـ
إنما العمرصحت وكفاف وإذا وليا العمر ولى
إنما: كافة ومكفوفة، أي: أن (إنّ) حرف ناسخ، إذا دخل عليها الحرف (ما) كفها عن العمل فلا تنصب مبتدأ ولا ترفع خبرا، فيعرب ما بعدها على حسب موقعه من الجملة.
العمرُ: مبتدأ مرفوع، وعلامته ضمة ظاهرة.
صحةٌ: خبر مرفوع، وعلامته ضمة ظاهرة.
وكفافُ: الواو حرف عطف، وكفاف اسم معطوف على مرفوع (صحة) مرفوع مثلع، وعلامته ضمة ظاهرة.
و إذا: (الواو) حرف استئناف، (إذا) اسم شرط غير جازم مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه (ظرف زمان)، وهو متعلق بجوابه (ولّى).
وليا: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر، والألف ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
العمرَ: مفعول به منصوب، وعلامته فتحة ظاهرة.
وجملة (وليا العمر) في محل جر مضاف إليه.
ولّى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر، وفاعله ضمير مستتر تقديره (هو) عائد على (العمر).
وجملة (ولّى) لا محل لها من الإعراب لأنا واقعه في جواب شرط غير جازم.
وجملة (إنما العمر ... ) ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
وجملة (وإذا .... ) استئنافية لا محل لها من الإعراب.
والله أعلم
ـ[أبو تمام]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 02:32 م]ـ
والرجاء أختي الفاضلة أن تحاولي أنتِ أولا، لكي تستفيدي، وإن كانت المحاولة خاطئة، فالخطأ ضروري في المحاولات الأولى في الإعراب، ولا عيب في ذلك.
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 04:56 م]ـ
على مذهب البصريين:
العمر: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
ولى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر، وفاعله ضمير مستتر يعود على (العمر).
والجملة في محل رفع خبر المبتدأ (العمر).
والجملة من المبتدأ والخبر لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم.
على مذهب الكوفيين:
العمر: فاعل مقدم لـ (ولى) مرفوع، وعلامة رفعه الضمة.
وجملة الفعل والفاعل المقدم لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[11 - 01 - 2007, 06:54 م]ـ
إن كانت ولّيا (بمعنى) انقضا، وأدبرا، فالقول ما قاله أخي ابن النحوية.
أما إن كانت (ولِيا) من غير تشديد، وهي بمعنى (تبعا) فما أعربته.
والحاكم الوزن أظنه الخفيف (فعلاتن) بحذف السان الثاني (فاعلاتن).
لذا أرى القول ما قاله أخي ابن النحوية بارك الله فيه
ـ[الحامدي]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 08:35 ص]ـ
إخوتي الكرام بدءا من صاحب السؤال أو صاحبته (في البطاقة التعريفية تحت اسمه مذكور أنه "ذكر"، وفي السؤال ذُكِرتْ لفظة "محتاجه")، وصولا إلى الأخ أبي تمام، وانتهاء بابن النحوية.
أقول: لقد ارتكبتم أغلاطا في الإعراب، وهي ناتجة عن الخطإ في صياغة البيت نفسه.
فالبيت الصحيح:
إنما العمرُ صحة وشبابٌ ........... فإذا وليَا عنِ العمرِ ولَّى
مع تحيات أخيكم ومحبكم.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 02:10 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الحامدي، ونفعنا بك على ما صوّبته لنا، ودقتك المتناهية:).
على ما تفضلت به يكون البيت على البحر الخفيف: فاعلاتن متفعلن فعلاتن * فعلاتن متفعلن فاعلاتن.
فتكون (وَلَّيَا) بتشديد اللام بمعنى ابتعدا - أي الصحة والشباب -عن العمر.
وعلى هذا فالإعراب واضح، وفاعل (ولّى) ضمير مستتر جوازا يعود على العمر.(/)
ما إعراب كلمة (أخوه) في قولنا (هذا المهلهِل أخوه)؟
ـ[موسى 125]ــــــــ[09 - 01 - 2007, 08:05 م]ـ
السلام عليكم
ما إعراب كلمة (أخوه) في قولنا (هذا المهلهِل أخوه)؟ ((بكسر الهاء الثانية)) أي أن (المهلهل) اسم فاعل.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[09 - 01 - 2007, 08:47 م]ـ
السلام عليكم:
أظنه: بدل من المهلهل مرفوع بالواو، إلّا إذا أعملنا اسم الفاعل المهلهل وحينئذٍ أترك الإجابة للأساتذة الكرام.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[09 - 01 - 2007, 08:55 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ألا يمكن أن تكون ((المهلهل)) صفة للمبتدأ. وأخوه خبر؟
ـ[ضاد]ــــــــ[09 - 01 - 2007, 09:04 م]ـ
هذا ما يسمى النعت السببي, مثل قول الله "فويل للقاسية قلوبهم".
أقتصر على هذا حتى يأتي المعربون.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 01:20 ص]ـ
نرجو من الإخوة التفاعل مع الموضوع ...............
فأين بيان والأغر وهند وأيام العمر وشذى العرف ونور والمصري وشيخنا المغربي وأبي تمام
فمن فرح عن مؤمن كربة .....................
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 01:21 ص]ـ
وأين علي المعشي والشماغ
ـ[علي المعشي]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 01:26 ص]ـ
السلام عليكم
إن كان (المهلهل) بكسر الهاء وصفا باقيا على وصفيته فـ (أخوه) فاعل لاسم الفاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو وهو مضاف والهاء في محل جر مضاف إليه.
وإن كان (المهلهل) قد نقل إلى العلمية، أي أصبح علما فـ (أخوه) بدل، والغالب في مثل هذا التركيب أن يكون نوع البدل مباينا (إما إضراب أو غلط أو نسيان) ومن الصعب على المعرب في مثل هذا التركيب تحديد أي من أنواع البدل المباين الثلاثة؛ لأن الأمر معتمد على نية القائل لا السامع، فإن كان القائل ظنه المهلهل من حيث الشخص والاسم ثم تبين له أنه أخوه فهو إضراب، وإن كان متيقنا من الشخص ولكنه غير متأكد من الاسم فظن اسمه المهلهل ثم تذكر أنه أخوه فهو بدل نسيان، وإن كان يعرف أنه أخوه يقينا ولكن لسانه سبق إلى المهلهل فهو بدل غلط.
والله أعلم.
ـ[عبد الرحمن محمد]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 01:49 ص]ـ
اظنه ان شاء الله خبرمرفوع بالواو
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 04:22 م]ـ
ربما يكون (أخوه) فاعلا لاسم الفاعل (المهلهل) كما ذكر أخي الكريم علي المعشي.
وربما يصح أن يكون الإعراب كالآتي:
هذا: مبتدأ أول.
المهلهل: مبتدأ ثان.
أخوه: خبر المبتدأ الثاني، والجملة خبر المبتدأ الأول.
أو تكون: المهلهل خبرمقدم، وأخوه: مبتدأ مؤخر، والتقدير:
هذا أخوه المهلهل. كما لو قلت: هذا المكرِم أبوه، أو هذا أبوه المكرم.
(وجاز تقديم الخبر على المبتدأ مع أن كليهما معرفة؛ لأن المهلهل مشتق، وأخوه جامد، والأصل في الخبر أن يكون مشتقا).
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 07:09 م]ـ
لو أخذنا وجها من جواب الأستاذ علي مع وجه من جواب الأستاذة ابنة الإسلام لحصلنا على جواب واف على النحو الآتي:
1_ المهلهل: اسم فاعل.
للأخ في هذه الحالة إعراب واحد، وهو أنه فاعل لاسم الفاعل، والتقدير: هذا هو المهلهل أخوه، أي: هو الذي هلهل أخوه.
2 - المهلهل لقب (اسم علم)
في هذه الحالة للأخ أيضا إعراب واحد، وهو أنه خبر للمبتدأ (المهلهل) كما تقول: هذا زيد أخوه، ولا يصح أن يكون بدلا لأن الضمير فيه عائد لاسم الإشارة لا إلى المهلهل. ولا يصح أن يكون مبتدأ مؤخرا لأن المبتدأ والخبر معرفتان، والمهلهل وإن كان مشتقا لكنه صار بالعلمية جامدا في الحكم مثل (خالد) اسم علم.
مع التحية الطيبة.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 07:23 م]ـ
زادك الله حرصا وفضلا فقد أتيت بالجواب الشافي ..............
ألا يشفع لصديقي علي المعشي ما ورد عند سيويه في حديثه عن بدل الغلط قوله (رأيت زيدا أباه) فقال أراد رأيت أباه فسبقه لسانه؟؟؟؟
هذا وإنني لا أرى بوجود بدل الغلط ... لأن القرآن منزه عنه إضافة إلى ندرته والأحكام لا تقاس على النادر
ويسعدني التعرف عليك يا شيخنا الأغر
ahmad-alfaqeeh*************
ـ[موسى 125]ــــــــ[11 - 01 - 2007, 10:31 ص]ـ
السلام عليكم
شكراً للأخوة الذين شاركوا معنا في هذا الحوار الطيب.
وأنا أرى كما تفضل الأخ (الأغر) من كونها إما خبر أو فاعل لاسم الفاعل.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[11 - 01 - 2007, 12:26 م]ـ
بلى يشفع له قول سيبويه، والقول ما قالت حذام ..
ومرحبا بك أخي أحمد ..
وهذا بريدي الالكتروني:
albahaa*************
ـ[علي المعشي]ــــــــ[11 - 01 - 2007, 07:41 م]ـ
مرحبا أستاذي د. الأغر
2– المهلهل لقب (اسم علم)
في هذه الحالة للأخ أيضا إعراب واحد، وهو أنه خبر للمبتدأ (المهلهل) كما تقول: هذا زيد أخوه، ولا يصح أن يكون بدلا لأن الضمير فيه عائد لاسم الإشارة لا إلى المهلهل.
في الواقع سهوتُ عن هذا الوجه، وهو وإن كان واردا لا أراه الوجه الوحيد في حال كون (المهلهل) لقبا، لأنه لا يكون الوحيد إلا إذا وجدت قرينة تُعيِّن عود الضمير على اسم الإشارة.
وبما أن القرينة غير حاضرة هنا فما المانع من عود الضمير على (المهلهل)؟
ولأن عود الضمير على المهلهل وارد يظل وجه البدل قائما ..
أرأيت لو أن القائل أخبر بـ (المهلهل) عن اسم الإشارة فقال: هذا المهلهلُ، ثم تبين له أن القادم ليس المهلهل وإنما هو أخوه، فأضرب عن المهلهل فقال (أخوه) كما يُضرب بـ (بل) إذا قال: هذا المهلهل بل أخوه، ومثل ذلك: هذا زيد عمرو، أو هذا زيد بل عمرو. فلو كان عمرو أخا زيد لقال: هذا زيد أخوه. أي عمرو. أو هذا زيد بل أخوه.
وعليه يكون مراد القائل هو الفيصل في ترجيح أحد الأوجه.
ولما كان مراد القائل غير واضح للمعرب بقرينة يظل (أخوه) محتملا لوجه الخبر، ووجه البدل المباين بأنواعه في حال كون المهلهل لقبا، وفاعلا في حال كون المهلهل وصفا .. والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[11 - 01 - 2007, 08:38 م]ـ
قلت لكم أخي الكريم القول ما قال سيبويه، ومثاله الذي أورده الأخ أحمد يجيز عود الضمير للمبدل منه الذي كنت أظنه في حكم الساقط غير الملتفت إليه في بدل الغلط، ولكن يبقى أن بدل الغلط قلما يصار إليه في توجيه الكلام الفصيح.
مع التحية الطيبة.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[11 - 01 - 2007, 10:11 م]ـ
بوركتم على التفاعل الكريم 0
ولي بعض رأي هنا على قولك أستاذي الأغر سددك الله ووفقك، في قولك:
ولكن يبقى أن بدل الغلط قلما يصار إليه في توجيه الكلام الفصيح.
لكنه يصلح في توجيه السياق المطروح للنقاش ولا ينفي توجيهات أخر0
فيجوز أن يكون " أخوه " بدلا من " المهلهل "، بدلا مباينا، وما ذاك إلا كونه يعود على نيه القائل 000
ـ[علي المعشي]ــــــــ[11 - 01 - 2007, 10:25 م]ـ
قلت لكم أخي الكريم القول ما قال سيبويه، ومثاله الذي أورده الأخ أحمد يجيز عود الضمير للمبدل منه الذي كنت أظنه في حكم الساقط غير الملتفت إليه في بدل الغلط، ولكن يبقى أن بدل الغلط قلما يصار إليه في توجيه الكلام الفصيح.
مع التحية الطيبة.
عفوا أستاذي د. الأغر
لم أنتبه إلى قولكم:
بلى يشفع له قول سيبويه، والقول ما قالت حذام ..
إذ لو كنت تأملته جيدا لجُنِّبتُ عناء الرد!
شكرا سيدي، كما أنه بودي الإشارة إلى أن البدل هنا ليس بالضرورة أن يكون بدل غلط إذ ربما يكون بدل إضراب أو نسيان عند من يجعل المباين أقساما ..
دمت بخير، ولك أزكى تحياتي.
ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 04:06 ص]ـ
لهذه الجملة أربعة معان حسب سياقها من الكلام.
كلمة \مهلهل\ جاءت على وزن اسم الفاعل فأشكلت في الفهم.
ولذلك هناك ثلاثة اعتبارات:
1/إذا اعتبرنا \المهلهل\ اسما علما
ا) إذا كانت \المهلهل\ اسما علما فإن لفظ الجملة يختلف حسب معناها, ذلك بأن المتكلم إما أن يسكت بعد \هذا\ أو بعد \المهلهل\,
فلو سكت بعد \هذا\ لكان المعنى \هذا .. المهلهل أخوه\ أي \هذا الذي أمامك أخوه المهلهل\, وفي هذه الحالة نعرب:
هذا: اسم إشارة في محل مبتدأ
المهلهل أخوه: جملة اسمية في محل خبر
المهلهل: مبتدأ
أخوه: خبر للمبتدأ المهلهل
ب) وإذا سكت المتكلم بعد \المهلهل\ فذلك يعني \هذا المهلهل الذي أمامك أو تراه أخو هو\, وعلى ذلك نعرب:
هذا المهلهل: مبتدأ مركب من بدل ومبدل منه
أخوه: خبر للمبتدأ المذكور
2/ إذا اعتبرنا \المهلهل\ اسم فاعل صفة
إذا ألحقنا الصفة بـ\هذا\ كان إعراب الجملة مثل 1 ب) , وإذا ألحقنا الصفة بـ\أخوه\وجب تقدير حرف وصل بين \هذا\ وباقي الجملة بسبب اختلال المعنى بدخول ال التعريف على اسم الفاعل,
فنقول \هذا (هو) المهلهل أخوه\ وعلى هذا نعرب:
هذا: اسم إشارة في محل مبتدأ
المهلهل أخوه: خبر لحرف وصل مقدر وفي تقديره خبر لاسم الإشارة \هذا\
المهلهل: نعت سابق لنعته بسبب النعت السببي مثل \فويل للقاسية قلوبهم\
أخوه: منعوت
3/ إذا اعتبرنا \المهلهل\ اسم فاعل قائما مقام فعل, ففي هذه الحالة وجب أن يكون \هلهل\ فعلا متعديا تركيبا ومعنى ووجب أن يكون \أخوه\ منصوبا, فنقول \هذا المهلهل أخاه\, وفي هذه الحالة وجب لزوما إلحاق \المهلهل\ بـ\أخاه\, ووجب تقدير حرف وصل كما فعلنا في الحالة السابقة \هذا هو المهلهل أخاه\, فنقول:
هذا: مبتدأ اسم إشارة
المهلهل أخاه: خبر لحرف وصل مقدر وفي تقديره خبر لاسم الإشارة \هذا\
المهلهل أخاه: خبرشبه جملية اسمية لحرف وصل مقدر
المهلهل: اسم فاعل قائم مقام الفعل \هلهل\
أخاه: مفعول به لاسم الفاعل \المهلهل\
هذا ما اجتهدت في استنباطه, والجملة قصيرة ومستقطعة من سياقها, وهي صعبة.
ولو قيل \هذا المهلهل أخوه قد جاء\ لكانت أوضح في الإعراب.
والله تعالى أعلم.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 09:55 ص]ـ
على غرار فقيهنا أيده الله:)، يشفع لك هنا " طريقة الصندقة " في تفكيك وحدات السياق 00!!
بوركت يا صديقي، " هلهلت " السياق:)! وأميل إلى مقترحك - قلت أميل - وعلى نية السائل هنا حيث قوله " اسم فاعل "، وعلى اعتبار قوله فاسم الفاعل يعمل عمل فعله هنا مطلقا بلا قيد ولا شرط حيث تحليته بأل، فتكون " أخوه " هنا " أخاه " بمقتضى عمل اسم الفاعل 00
فتصبح مفعولا به لاسم الفاعل " المهلهل " 00
(يُتْبَعُ)
(/)
ثم أن عمل اسم الفاعل ليس بضربة لازب، فيجوز عندئذ إهمال عمله، فتتوجه " أخوه " على كونها بدلا من اسم الفاعل " المهلهل " باعتباره خبرا للمبتدأ
تحياتي
ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 11:23 ص]ـ
لهذه الجملة أربعة معان حسب سياقها من الكلام.
كلمة \مهلهل\ جاءت على وزن اسم الفاعل فأشكلت في الفهم.
ولذلك هناك ثلاثة اعتبارات:
1/إذا اعتبرنا \المهلهل\ اسما علما
ا) إذا كانت \المهلهل\ اسما علما فإن لفظ الجملة يختلف حسب معناها, ذلك بأن المتكلم إما أن يسكت بعد \هذا\ أو بعد \المهلهل\,
فلو سكت بعد \هذا\ لكان المعنى \هذا .. المهلهل أخوه\ أي \هذا الذي أمامك أخوه المهلهل\, وفي هذه الحالة نعرب:
هذا: اسم إشارة في محل مبتدأ
المهلهل أخوه: جملة اسمية في محل خبر
المهلهل: مبتدأ
أخوه: خبر للمبتدأ المهلهل
ب) وإذا سكت المتكلم بعد \المهلهل\ فذلك يعني \هذا المهلهل الذي أمامك أو تراه أخو هو\, وعلى ذلك نعرب:
هذا المهلهل: مبتدأ مركب من بدل ومبدل منه
أخوه: خبر للمبتدأ المذكور
2/ إذا اعتبرنا \المهلهل\ اسم فاعل صفة
إذا ألحقنا الصفة بـ\هذا\ كان إعراب الجملة مثل 1 ب) , وإذا ألحقنا الصفة بـ\أخوه\وجب تقدير حرف وصل بين \هذا\ وباقي الجملة بسبب اختلال المعنى بدخول ال التعريف على اسم الفاعل,
فنقول \هذا (هو) المهلهل أخوه\ وعلى هذا نعرب:
هذا: اسم إشارة في محل مبتدأ
المهلهل أخوه: خبر لحرف وصل مقدر وفي تقديره خبر لاسم الإشارة \هذا\
المهلهل: نعت سابق لمنعوته بسبب النعت السببي مثل \فويل للقاسية قلوبهم\
أخوه: منعوت
3/ إذا اعتبرنا \المهلهل\ اسم فاعل قائما مقام فعل, ففي هذه الحالة وجب أن يكون \هلهل\ فعلا متعديا تركيبا ومعنى ووجب أن يكون \أخوه\ منصوبا, فنقول \هذا المهلهل أخاه\, وفي هذه الحالة وجب لزوما إلحاق \المهلهل\ بـ\أخاه\, ووجب تقدير حرف وصل كما فعلنا في الحالة السابقة \هذا هو المهلهل أخاه\, فنقول:
هذا: مبتدأ اسم إشارة
المهلهل أخاه: خبر لحرف وصل مقدر وفي تقديره خبر لاسم الإشارة \هذا\
المهلهل أخاه: خبرشبه جملية اسمية لحرف وصل مقدر
المهلهل: اسم فاعل قائم مقام الفعل \هلهل\
أخاه: مفعول به لاسم الفاعل \المهلهل\
هذا ما اجتهدت في استنباطه, والجملة قصيرة ومستقطعة من سياقها, وهي صعبة.
ولو قيل \هذا المهلهل أخوه قد جاء\ لكانت أوضح في الإعراب.
والله تعالى أعلم.
صححت الأحمر أعلاه.
واسم الفاعل لا يعني ضرورة أنه يعمل عمل فعل. فلو قلنا: "هؤلاء القاسية قلوبهم", لما تجرأنا أبدا وقلنا \القاسية\ اسم فاعل ولذلك فهي تعمل عمل الفعل, لأن اسم الفاعل هنا يعمل عمل الصفة وليس عمل الفعل, حتى وإن كان اسم الفاعل من فعل متعد, مثل \هذا القاتل أخوه\ أي \هذا هو الذي أخوه القاتل\ على إطلاق القتل.
وتميز هذه عن تلك بدخول عامل نصب أو كسر, مثل:
"كهذا القاتلِ أخوه"؛ "كهذا القاتلِ أخاه": جملتان مختلفتان, والأولى فيها النعت السببي الذي يتميز بعدم تبعية المنعوت لنعته في الإعراب, فـ\أخوه\ مرفوعة و\القاتلِ\ مكسورة, تماما مثل الآية \فويل للقاسيةِ قلوبُهم\.
ولو قلنا "كهذا القاتل أخيه\ لكانت \أخيه\ بدلا من \القاتل\ لزاما, بسبب عمل الكاف فيها.
هذا والله تعالى أعلم.
ـ[الفهدي]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 07:30 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ...
أضيفُ إلى إخوتي الكِرام وقد أكون مُصيباً أو مُخطِئاً إلى:
هذا: إسم إشارةٌ في محلِّ رفعٍ مُبتَدأ.
المهَلهِلُ: خبرٌ مرفوعٌ
أخوهُ: فاعلٌ مرفوع بالواوِ , وهوَ مضافٌ والهاء مضافٌ إليهِ.(/)
من دروس النحو العربي العلم:":":
ـ[نجلاء]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 12:36 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا درس من دروس علم النحو واتمنى من الجميع الاستفاده
العلم
من حيث التعريف لغة واصطلاحا
العلم::هو الاسم الذي يعين مسماه تعيينا مطلقا::اي بلا قيودوبدون قرينه
فالاسم::جنس يشمل النكره والمعرفه ويخرج من التعريف بقولنا يعين مسماة::النكرة فانها لاتعين مسماه كما يخرج من التعريف بقولنا بلا قيود باقي انواع المعارف فاانها تعين مسماه
بقرينه
بحثت عن التعريف لغة فلم اجدها
ارجوا الافادة
وللتفاعل معنا من لديه اي معلومات عن العلم فاليفيدنا
وشكرا
ـ[ايام العمر]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 08:44 م]ـ
العَلَم من الجبل: أعلى موضع فيه، أو أعلى ما يلحقه بصرُك منه. ومنه قول الخنساء:
وإنّ صَخْراً لتأتمُّ الهُداةُ به ... كأنّه علَمٌ في رأسه نارُ
والعَلَم: عَلَم الجيش. والعَلَم: علَم الثوب. والعَلَم: مصدر رجل أعْلَمَ بيّن العَلَم، إذا انشقّت شفتُه العليا؛ يقال: عَلِمَ يعلَم عَلَماً. والعَلَم: عَلَم الطريق، وهو كل ما نُصب على الطُّرق ليُهتدى به من الحجارة وغيرها، وجمعها كلها أعلام.
المصدر جمهرة اللغة
وتجدين باقي بغيتك هنا
http://www.alfaseeh.com/vb/showpost.php?p=91443&postcount=554 (http://www.alfaseeh.com/vb/showpost.php?p=91443&postcount=554)
وهنا
http://www.alfaseeh.com/vb/showpost.php?p=92796&postcount=571 (http://www.alfaseeh.com/vb/showpost.php?p=92796&postcount=571)
وهنا
http://www.alfaseeh.com/vb/showpost.php?p=92360&postcount=565 (http://www.alfaseeh.com/vb/showpost.php?p=92360&postcount=565)
وفقك الله
ـ[نجلاء]ــــــــ[11 - 01 - 2007, 12:21 ص]ـ
اشكرك اخيتي
ايام العمر
جزاك الله الف خيرا وعلما نافعا(/)
المفعول المطلق
ـ[سعدويه]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 12:43 ص]ـ
المفعولُ المُطْلَقُ
أَوَلاُ: مَفْهُومَهُ: هُوَ مَصْدَرٌ يُذْكَرُ بِعْدَ فِعْلِ صَرِيحٍ من لَفْظِهِ مِنْ أَجْلِ تَوْكِيدِ مَعْنَاهُ أو بِيَانِ عَدَدهِ، أَوْ بَيَانِ نَوْعِهِ، أَوْ بَدَلاُ من إِعَادَةِ ذِكْرِ الفِعْلِ.
مِثْل: عاتَبَتُهُ عِتَابَاُ.
دَارَ اللاعِبُ حَوْلَ المَلْعَبِ ثَلاثَ دَوْرَاتٍ.
تَحَدَّثْتُ حَدِيثَ الواثِقَ من نَفْسِهِ.
صَبْرَاً في مَجَالِ الشِّدَةِ.
يُلاحَظُ من التعَريف أَنَّهُ يُشْتَرَطُ في المَفْعُولِ المُطْلَقِ، أنْ يَكُونَ مَصْدَرَاً وَاقِعَاً بَعْدَ فِعْلٍ من لَفْظِهِ – أي من أَحْرُفِهِ الأَصْلِيَّةِ. وكما يكونُ المَفْعولُ المطلقُ مَصْدَرَاً يجيء بَعْدَ فِعْلٍ صَرِيح من لَفْظِهِ ومادَّتَهُ الأَسَاسِية، فكذلك يَقَعُ المَفْعُولُ المُطْلَقُ بَعْدَ فِعْلٍ غَيْرِ صَرِيحٍ من لَفظِهِ، لكنَّهُ يَنُوبُ عن المَصْدَرِ الأَصْلِيِّ، وَعِندَئِذٍ يُحْذَفُ المصدَرُ الصَّرِيحُ، ويَنُوبُ عَنْهُ ويُغْنِي عَنْهُ ما يَصْلُحُ أن يَكُونَ مَفْعُولاً مُطْلَقاً.
ثَانِيَاً: ما يَصْلُحُ أن يَكُونض مفعولاً مُطْلَقَاً والأَشْيَاءُ التي تَصْلُحُ للنيابة عن المَصْدَرِ، والتي تُعْطى حُكْمَهُ في كَوْنَهِ مَنْصُوبَاً، على أنَّهُ مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ هي:
1 - ما يُرَادِفُ المَصْدَرَ: وَقَفْتُ قِيَاماً: إِذ يُرَادِفُ المصَدْرُ (قِيَامَاً) مَعْنَى الوُقُوفِ.
2 - اسمُ المَصْدَرِ شَرْطَ أَنْ يَكُونَ غَيْرَ اسمِ علم مثل: تَوَضَّأ المُصلي وُضُوءاً حيث نَقَصَ عَدَدُ حُرُوفِ اسم المَصْدَرِ
(وضوءاً) عن عَدَدِ حُرُوفِ المَصْدَرِ (تَوَضُؤاً).
3 - ما يُلاقي المَصْدَرَ في الاشتقاقِ، مثل: " واذْكرْ اسمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إليه تَبْتِيلاً ". حَيْثُ إِنَّ تبتيلاً، ومصدرَ الفِعْلِ بَتَلَ – تَبْتِلاً – يَلْتَقِيان في أصْلِ الاشْتِقَاقِ – تَبْتَلَ –
4 - الضَميرُ العائِدُ إلى المَصْدَر، مثل: أحْبَبْتُها حُبَّاً لم أحْبِبْهُ لأَحَدٍ، حَيْثُ يَعُودُ الضَّميرُ في (أُحْبِبْتُهَا) إلى المَصْدَرِ
(حباً).
5 - صفةُ المَصْدرِ المَحْذُفَةِ مِثْل: اجتْهَدتْ أَحْسَنَ اجتِهَادٍ. التقديرُ اجتهدتُ اجتهاداً أَحْسَنَ اجتهادٍ.
6 - ما يَدُلُّ على نَوعِ المَصْدَرِ، مثل: جَلَسَ الوَلَدُ القُرْفُصَاءَ = جَلَسَ جُلوس القُرفُصَاءِ.
7 - ما يَدُلُّ على عَدَدِ المَصْدَرِ، مثل: أَنْذَرْتُ الحارِسَ ثَلاَثَاً.
8 - ما يَدُلُّ على الأَدَاةِ – الآلَةِ – أو الواسطةِ التي يَكُونُ بها المَصْدَرُ، مِثْل:
رَشَقَ الأَطْفَالُ العَدُوُّ حِجَارَةً.
ضَرَبَ اللاعِبث الكُرَةَ رَأسَاً.
9 - (ما) و (أي) الاستفهاميتان، مثل:
ما تَزْرَعُ حَقلَكَ؟ = أيَّ زَرْعٍ تَزْرَعُ حَقْلَكَ، أَزْرَعُ قَمْحٍ أم ذُرَة أم عَدَس؟
ومثلُ قَوْلَهِ تَعَالى " وَسَيَعْلَمُ الذينَ ظلموا أيَّ مُنْقَلَبٍ َيَنْقَلِبُون "
10 - ما ومهما وأيُّ الشرطياتُ، مثل:
ما تَزْرَعْ أَزْرَعْ = أيَّ زَرْعَ تَزْرَعْ أَزْرَعُ.
مهما تَفْعَلْ أَفْعَلْ = أيَّ فِعْلٍ تَفْعَلْ أَفْعَلْ.
أيَّ اتجاه ٍ تَتَّجِهُ أَتَجِهْ.
11 - لفظ (كلّ وبعضُ وأيُّ) مضاعفاتٌ إلى المصدر المحذوف. مثل:
لا تُسْرِفْ كُلَّ الإِسْرَافِ = لا تُسْرِفْ إِسْرَافاً كُلَّ الإِسْرَافِ.
سَعَيتُ بَعْضَ السَّعْيِّ = سَعَيْتُ سَعْيَاً بَعْضَ السَّعيِّ.
سُررتُ أيَّ سُرور = سُرِرْتُ سُروراً أيَّ سُرورٍ.
ونيابةُ هذه الأَلْفَاظِ عن المَصْدَرِ، تُشْبِهُ تَمَاماً نيابةَ صفةِ المَصْدَرِ المَحْذُوفِ، عن المَصْدَرِ.
12 - اسمُ الإِشَارَةِ العائِدُ إلى المَصْدَرِ. مثل: عَدَلْتَ ذاكَ العَدلَ.
كانت تلكَ هي أشهَرُ الأَشْيَاءِ التي تَنُوبُ عن المَصْدَرِ عندَ حَذْفهِ، والتي يُمكن تلخيصُهَا في قَوْلِنا: ينوب عن المصدر كل ما يدلُّ عليهِ وَيُغْنِي عَنْهُ حَذْفُهُ، فَيُعْرَبُ إِعْرَابَ المَصْدَرِ.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 10:24 ص]ـ
حبذا لو وضعته هنا http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=16381&page=6
ـ[فيحاء محمد حمودي التحافي]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 01:25 م]ـ
اخي الكريم بارك الله فيك
لي تصحيح على الآية لو سمحت فالآية من سورة الشعراءرقمها 227والصحيح (وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون) وليس (سينقلبون)
ـ[الأحمر]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 04:01 م]ـ
السلام عليكم
أخي العزيز
بارك الله في جهودك وجزاك كل خير
لي بعض الملحوظات لعلك تأذن لي بها
تَحَدَّثْتُ حَدِيثَ الواثِقَ من نَفْسِهِ.
هل (حديث) مصدر للفعل (تحدث)؟
حَيْثُ يَعُودُ الضَّميرُ في (أُحْبِبْتُهَا) إلى المَصْدَرِ
ألست تقصد الضمير في (أحببه) يعود إلى المصدر
11 - لفظ (كلّ وبعضُ وأيُّ) مضاعفاتٌ إلى المصدر المحذوف
ألست تعني (مضافات)؟
تقبل شكري وتقديري
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 11:56 م]ـ
من فضلكم ارجو ان تفهموني هذا الاشكال قلت
رَشَقَ الأَطْفَالُ العَدُوُّ حِجَارَةً حجارة مفعول مطلق
وانا اسال لماذا لايكون تمييز فهي نكرة جامدة ازالت الابهام
مع شكري الجزيل لكم(/)
الإعراب والبناء
ـ[نجلاء]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 12:48 ص]ـ
:::
الإعراب والبناء
يذكر الطالب ما يلي:
الإعراب تغير حركة آخر الكلمة تبعاً لما يقتضيه مكان في الجملة، والبناء لزوم آخر الكلمة حالة واحدة مهما يتغير موقعها في الكلام.
1 - الحروف كلها مبنية على ما سمعت عليه ولا محل لها من الإعراب.
2 - الأفعال كلها مبنية ولا يعرب منها إلا المضارع الذي لم تتصل به نون النسوة ولا نون التوكيد. فبناؤها مثل: سافرْ يا خالد فقد سبقك أمسِ سليم وليلحقنّ بك أخوك، أما أخوتك فسيلحقن بك بعد أسبوع.
والمضارع المعرب مثل يكتبُ أخوكَ صباحاً ولم يكتبْ أمس شيئاً ولن يكتب إلا ما يفهم.
3 - الأسماء معربة (إلا قليلاً منها كبعض الظروف وكأسماء الإشارة والأسماء الموصولة، وأكثر أسماء الشرط والاستفهام، وكالضمائر، فهي مبنية في محل نصب أو رفع أو جر على حسب موضعها من الإعراب).
4 - اصطلحوا على أن الفتح والضم والكسر والسكون علامات بناء. وأن النصب والرفع والجر والجزم علامات إعراب.
يكون الرفع بالضمة وينوب عنها ألف في الاسم المثنى وواو في الجمع المذكر السالم وثبوت النون في الأفعال الخمسة.
ويكون النصب بالفتحة وينوب عنها ياء في المثنى وجمع المذكر السالم، وكسرة في جمع المؤنث السالم، وحذف النون في الأفعال الخمسة.
ويكون الجر بالكسرة وينوب عنها فتحة في الممنوع من الصرف إذا لم يضف ولم يحلّ بـ (ال).
ويكون الجزم بالسكون وينوب عنه حذف النون في الأفعال الخمسة، وحذف حرف العلة في المعتل الآخر.
وإذ لا تظهر الحركات الثلاث على الألف للتعذر، ولا الضم والكسر على الياء للثقل، فإن علامات الإعراب هذه تقدر عليهما. وإذا أضيف الاسم إلى ياء المتكلم فإن آخره يكسر حتماً لمناسبة الياء (جاء أخي يصطحب ولدي) ويقدر الرفع والنصب على آخر الاسم لتحركه بحركة الكسر المناسبة للياء.
بحركة الكسر المناسبة للياء.
--------------------------
مباحث الأسماء
المعرفة والنكرة
كل اسم دل على معيّن من أفراد جنسه فهو معرفة مثل: أنت، وخالد، وبيروت، وهذا، والأمير، وشقيقي.
وما لم يدلّ على معيّن من أفراد جنسه فهو نكرة مثل: (رجل، وبلد، وأمير، وشقيق) سواء قبل (ال) التعريف كالأسماء السابقة، أم لم يقبلها مثل: (ذو، وما الشرطية).
والمعارف سبعة: الضمير، والعلم، واسم الإشارة، والاسم الموصول، والمعرّف بـ (ال)، والمضاف إلى معرفة، والنكرة المقصودة بالنداء.
الضمير
ما كنّي به عن متكلم أَو مخاطب أَو غائب مثل: أَنا وأَنت وهم.
الضمائر البارزة والضمائر المستترة:
الضمير البارز ما ينطق به مثل (أَنا كتبتُ) فـ (أَنا) والتاءُ ضميران بارزان ظاهران، والمستتر ما ينوى في الذهن ويبنى الكلام عليه ولكن لا يتلفظ به، مثل فاعل (يجتهد) في قولنا: (خالد يجتهد)، فالجملة الخبرية (يجتهد) مؤلفة من المضارع المرفوع ومن ضمير مستتر فيه تقديره ((هو)) يعود على (خالد).
والاستتار يكون واجباً ويكون جائزاً وإليك البيان:
أ- الاستتار الواجب يكون في المواضع الآتية:
1 - في الفعل أو اسم الفعل المسندين إلى المتكلم مثل: (أَقرأُ وحدي ونكتب معاً) ففاعل (أَقرأُ) مستتر وجوباً تقديره (أَنا)، وفاعل (نكتب) مستتر وجوباً تقديره (نحن). وكذلك اسم الفعل (أفٍّ) بمعنى أتضجر، فاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره (أَنا).
2 - في الفعل المسند إلى المخاطب المفرد، مضارعاً كان أَم أَمراً مثل: (استقمْ تربحْ) ففاعل كل منهما مستتر وجوباً تقديره (أنت).
واسم الفعل مثل: (نزالِ إلى المعركة يا أَبطال) فاعل (نزالِ) ضمير مستتر وجوباً تقديره (أَنتم).
3 - في صيغة التعجب (ما أَصدق أَخاك) ففاعل (أَصدق) ضمير مستتر وجوباً تقديره (هو) يعود على (ما) التي بمعنى (شيء).
4 - في أَفعال الاستثناء (خلا وعدا وحاشا وليس ولا يكون) عند من يبقيها على فعليتها ويطلب لها فاعلاً كقولنا (حضر الرفاق ما عدا سليماً) ففاعل عدا ضمير مستتر وجوباً تقديره (هو) ويعود على اسم الفاعل المفهوم من الفعل السابق والتقدير: عدا الحاضرون سليماً، أَو يعود على المصدر المفهوم من الفعل: عدا الحضورُ سليماً.
منهم من يرى أن هذه الأفعال الجامدة رادفت الحرف (إلا) وتخلت عن معنى الفعلية فأصبحت كالأدوات لا تحتاج إلى فاعل ولا إلى مفعول.
(يُتْبَعُ)
(/)
ب- والاستتار الجائز يكون في الفعل المسند إلى الغائب المفرد أو الغائبة المفردة مثل: (أَخوك قرأ وأُختك تكتب) ففاعل (قرأَ) ضمير مستتر جوازاً تقديره ((هو)) يعود على أَخيك، وفاعل (تكتب) ضمير مستتر جوازاً تقديره ((هي)) يعود على (أُختك)، ولو قلت (قرأَ أَخوك وتكتب أُختك) جاز.
وكذلك الضمائر المستترة في اسم الفعل الماضي وفي الصفات المحضة كأَسماء الفاعلين والمفعولين والصفات المشبهة.
الضمائر المتصلة والضمائر المنفصلة:
أ- الضمائر المتصلة ما تلحق الاسم أَو الفعل أَو الحرف فتكون مع ما تتصل به كالكلمة الواحدة، وذلك مثل التاء والكاف والهاء في قولنا: (حضرتُ خطابك الموجه إليه). وهي تسعة ضمائر في أَنواع ثلاثة:
1 - ضمائر لا تقع إلا في محل رفع على الفاعلية أو على نيابة الفاعل وهي خمسة: تاء الخطاب: (قمت، قمتما، قمتُن، أُقمْتَ مقام أبيك).
وواو الجماعة: (أكرموا ضيوفكم الذين أحبوكم وأُوذوا من أَجلكم تُحمدوا).
ونون النسوة: (أكرمْن ضيوفكن الذين أحبوكن تُحمدْن).
وياء المخاطبة: أَحسني تُحْمَدي.
وأَلف التثنية: أَحسِنا تُحْمدا.
يجعلون الضمير في الخطاب التاء فقط أما ((ما)) والميم والنون في (قمتما، قمتم، فمتن) فأحرف اتصلت بالتاء للدلالة على التثنية والجمع والتأنيث.
2 - ضمائر مشتركة بين الجر والنصب وهي ثلاثة: ياء المتكلم، وكاف الخطاب، وهاء الغيبة، مثل: ربي أَكرمني، {ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلَى}، كافأهم على أعمالهم.
الضمير هو الكاف والهاء فقط، أما ما يتصل بهما فحروف دالة على التثنية أو الجمع أو التأنيث: كتابكما، رأيهم، آراؤهن، دارها.
((هم)) ساكنة الميم، وقد تضم، وقد تشبع ضمتها حتى يتولد منها واو، أما إذا وليها ساكن فيجب ضمها: (همُ النجباء).
3 - وما هو ضمير مشترك بين الرفع والنصب والجر وهو ((نا)) مثل: {رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا}.
ب- الضمائر المنفصلة ما تستقل في النطق وهي نوعان:
1 - ضمائر الرفع وهي أنا وأَنت وهو وفروعهن:
هو، هما، هم، هي، هما، هنَّ، أَنتَ، أَنتما، أَنتم، أَنتِ، أَنتما، أَنتن، أَنا، نحن.
2 - وضمير نصب وهو ((إيا)) المتصلة بما يدل على غيبة أو تكلم أَو خطاب مثل: {إِيّاكَ نَعْبُدُ} فـ ((إيا)) مفعول به متقدم والكاف حرف خطاب لا محل له.
الاتصال والانفصال:
إذا اجتمع ضميران قدم الأَعراف منهما، وأَعرف الضمائر ضمير المتكلم فضمير المخاطب فضمير الغائب، وضمير الرفع مقدم على ضمير النصب إذا اجتمعا مثل: الكتاب أَعطيتكه.
وينفصل الضمير المتصل إذا تقدم على عامله مثل: {إِيّاكَ نَعْبُدُ} أَو وقع بعد إِلا: {أَلاّ تَعْبُدُوا إِلاّ إِيّاهُ}، أَو حصر بـ ((إنما)): (إنما يحميك أَنا) أَو كان الضمير الثاني أَعرف مثل (سلمه إياك)، أَو اتحدا ولم يختلف لفظاهما مثل: ملكتك إياك، وملكته إياه، بمعنى (ملكتك نفسك وملكته نفسه) أَو عطف على ما قبله مثل: أَكرمت خالداً وإِياك، أَو حذف عامله: إِياك والغش. ويجوز الاتصال والانفصال في الضمير الثاني إذا وقع خبر كان أَو ثاني مفعولي ظن وأَخواتها مثل: (الصديقُ كنتَه = كنت إياه، الناجح حسبتُكه = حسبتك إياه). ويلتزم عند اللبس تقديم ما هو فاعل في المعنى: الحاكم سلمته إياك، لأَنه هو المتسلم.
أحكام:
1 - الضمائر كلها مبنية على ما سمعت عليه، في محل رفع أو نصب أو جر على حسب موقعها في الجملة إلا ضمير الفصل أو العماد، وهو الذي يكون بين المبتدأ والخبر أو ما أَصله المبتدأ والخبر مثل (خالد هو الناجح)، (إن سليماً هو المسافر)، (كان رفقاؤك هم المصيبين)، والمذهب الجيد في هذا ألا يكون له إعراب، وكل عمله إشعار السامع بأَن ما بعده ليس صفة لما قبله، وهو يشبه الأَدوات في إفادته التوكيد والحصر.
2 - لكل ضمير غيبة مرجع يعود إليه، متقدم عليه إِما لفظاً ورتبة، وإِما لفظاً، وإما رتبة: (قابل خالدٌ جارَه، قابل خالداً جارُه، قابل جارَه خالدٌ)، ولا يقال: (قابلَ جارُه خالداً) لأن الضمير حينئذ يعود على متأَخر لفظاَ ورتبة.
وقد يعود إلى متقدم معنًى لا لفظاً مثل {اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} فالضمير ((هو)) يعود إلى (العدل) المفهوم من قوله {اعْدِلُوا}.
وقلما يعود إلى غير مذكور لا لفظاً ولا معنى، ولا يكون ذلك إلا عند قيام قرينة لدى السامع على المقصود منه مثل قول بشار:
(يُتْبَعُ)
(/)
هتكنا حجاب الشمس أو قطرتْ دما إذا ما غضبنا غضبة مضرية
وليس لضمير (قطرتْ) عائد في القصيدة، ولكن جو القصيدة وافتخاره بقوته وفتكه يوحيان بأَن الضمير يعود على (السيوف) المفهومة من السياق.
وإذا تقدم الضميرَ أَكثرُ من مرجع، رجع غالباً إلى أقرب مذكور ما لم تقم قرينة على غير ذلك مثل: (حضر خالد وسعيد وفريد وجاره). فالضمير عائد على فريد.
نون الوقاية:
إذا سبق ياءَ المتكلم فعل أَو اسم فعل وجب اتصالهما بنون الوقاية، تتحمل هي الكسرة المناسبة للياء وتقي الفعل أَو اسم الفعل من هذا الكسر مثل: علمني ما ينفعني، قَطْني = يكفيني، عليكَني = الزمني. وكذلك تزداد لزوماً بعد حرفي الجر ((من وعن)) فتقول (منّي وعنّي) وكثيراً ما تزاد بعد الظرف ((لدُنْ)) فتقول (لدُنِّي).
ويجوز زيادتهما بعد الأَحرف المشبهة بالفعل فتقول (إِني ولكنّي = إنني ولكنني)، لكن الأَكثر التزامها مع (ليت) وتركها مع (لعل)، والأَمران في الباقي سواءٌ.
كذلك تتصل نون الوقاية بالأَفعال الخمسة الداخلة على ياءِ المتكلم مثل (يكرمونني) وحذف إِحدى النونين جائز في حال الرفع.
وياءُ المتكلم ساكنة ويجوز تحريكها بالفتح، أَما إذا سبقت بساكن مثل (فتايَ ومحاميَّ، وحضر مكرمِيَّ) فالفتح واجب.
ملاحظة 1 - لا تطلق واو الجماعة ولا الضمير ((هم)) إلا على الذكور العقلاء. أَما جماعة غير العقلاءِ فيعود عليها الضمير المؤنث مفرداً أَو مجموعاً. البضائع شحنتها أَو شحنتهن.
ملاحظة 2 - قد اضطر شعراءُ عدة إلى الخروج على بعض هذه القواعد فلم يتابعوا، لأَن الضرورات لا تغير من القواعد شيئاً، والسهو عن هذا الأَصل جعل كثيراً من النحاة يذيلون كل حكم بالأحوال التي أَلجأَت إليها الضرورات الشعرية، فقدنا بعض الأحكام في بناء قواعدهم من جهة، وأَورث هذه القواعد تطويلاً وتضخيماً من جهة أُخرى أشاعا فيه
ويقال ان هناك ثلاثون كلمه محتمله الاعراب والبناء اذا كان صحيحا ماهي
ـ[سعدويه]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 01:02 ص]ـ
الله يعطيك العافية على الموضوع الرائع
لكن الثلاثون كلمة لم ترد عليَ وأتشوق لمعرفتها
ـ[الحامدي]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 09:14 م]ـ
:::
ويقال ان هناك ثلاثون كلمه محتمله الاعراب والبناء اذا كان صحيحا ماهي
الصواب: "ويقال: إن هناك ثلاثين كلمة محتملة للإعراب والبناء، فإذا كان ذلك صحيحا، ما هي؟ ".(/)
الأعداد في اللغة
ـ[سعدويه]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 01:26 ص]ـ
الأعداد في اللغة
باب الأعداد في اللغة من أصعب الأبواب من جميع النواحي وخاصة في اللإعراب فعندما أقول:
أكلت احدى عشرة تفاحةَ
أو: ضربة احدى وعشرين ضربةَ
وهناك اشكالات في كثير من اللإعراب حولها فمن له علم بهذا أرجو أن يعمنا باللإفادة حول هذه الأعداد من كل ناحية في طرق شرح لتعم الفائدة مع كثرة الأمثلة
ـ[علي المعشي]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 02:17 ص]ـ
مرحبا أخي الكريم سعدويه
أرحب بك أجمل ترحيب في شبكة الفصيح، كما يسرني أن أعطيك فكرة عن منهج منتدى النحو والصرف بوجه خاص .. هذا المنتدى يركز اهتمامه في بحث مسائل نحوية وصرفية محددة بدقة؛ لذا فإنه من النادر أن تجد هنا من يتناول بابا كاملا بالشرح المفصل .. أقول من النادر وليس من المستحيل، أطلعتك على ذلك حتى لا تستغرب تأخر الرد على موضوعك أو تظن أن الأعضاء تجاهلوك ..
ولكني سأحيلك على شيخ من شيوخ الفصيح لعلك تجد عنده ماتريد هنا ( http://www.geocities.com/mosad_ziyad/index52.htm)
فادخل وادع لشيخنا الدكتور مسعد زياد بطول العمر والتوفيق إلى صالح الأعمال.
تحياتي وودي.
ـ[الأحمر]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 04:16 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله في المحيل والمحال له وشفى المحال عنه وأطال عمره وأصلح عمله
أرجو زيارة هذا الرابط
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=9994
ـ[الحامدي]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 08:57 م]ـ
الأخ سعدويه، انتبه إلى الأخطاء في كتابتك وحاول تجنبها مستقبللا.
ومن ذلك:
ـــ الفعل "ضربت" بتاء مبسوطة لا مربوطة.
ـــ "الإعراب" بلام واحدة، لا لامين.
مع تحياتي.(/)
المسألة الزنبورية
ـ[عبد الرحمن محمد]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 01:55 ص]ـ
ارجوا من الاخوه من يعرف قصة"المسألة الزنبورية"التى تسببت فى مقتل سيبويه من قبيل الكسائى. يرشدنى على الكتاب وهل هى صحيحة
ـ[علي المعشي]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 02:32 ص]ـ
ارجوا من الاخوه من يعرف قصة"المسألة الزنبورية"التى تسببت فى مقتل سيبويه من قبيل الكسائى. يرشدنى على الكتاب وهل هى صحيحة
مرحبا أخي عبد الرحمن
تجدها هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=14890&highlight=%C7%E1%D2%E4%C8%E6%D1%ED%C9) إن شاء الله.
تحياتي وودي.
ـ[الصوفي]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 06:40 م]ـ
المسألة الزنبورية أصلها مناظرةٌ بين الفرّاء وسيبويه سأل سيبويه عن مسألةٍ نحويةٍ: كنت أظنُّ أن لسعة العقربِ أشدُّ من لسعةِ الزنبور فإذا هو هي فإذا هو إياها؟ فأجاب سيبويه قال: فإذا هو هي , فقال له الفرّاء أخطأت في الجواب وقد تسبب ردّ الفرّاء على سيبويه بأنه أخطأ الجواب إلى موتهِ قهراً .. والصحيح هو جوابُ سيبويه لعى أنها مبتدأ وخبر ولم تعمل إذا فيها بخلافِ ما يدّعي الفرّاء على أنها تنصبُ مفعولَينِ بإعتبارِ (إياها) مفعولٌ بهِ ثانٍ وأنا أرجّح ما قالهُ سيبويه.
والله أعلم ..
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 08:30 م]ـ
هي كذلك أخي مناظرة، ولكنها بين الكسائي وسيبويه
والفراء كان فتيلا لإشعالها 00!!(/)
بُرَآء
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 09:38 م]ـ
السلام عليكم
لماذا عُدَّ همزة بُرَآء في قوله تعالى: (قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ .. )، همزة تأنيث، أليست اللفظة بصيغة جمع التكسير؟
أجيبوني يرحمكم الله.
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 10:23 م]ـ
هذا الموضوع قريبٌ من الموضوع الذي أثرتَه أنت أيها الأخ الكريم سابقًا حول كلمة (أربعاء)، وقد أوردتُ على إجابة الأستاذ أبي بشر أن نحو: (أصدقاء)، و (أولياء) قد منعت من الصرف لأجل ألف التأنيث الممدودة، مع أن هذه الألفاظ جموع تكسير لمذكرين، فكيف تكون الألف للتأنيث فأجاب الأستاذ أبو بشر بأنها مثل (حمزة) مما أُنِّث لفظًا، وهو مذكَّرٌ معنًى.
ومنهم من ذهب إلى أن الألف هنا ليست للتأنيث، وأن إطلاق ألف التأنيث عليها من النحويين من باب التغليب؛ لأن أغلب الباب تكون الألف فيه للتأنيث.
ولا شك أن (بُرآء) جمعٌ لمذكر وهو (بريء)، فهو من هذا القبيل.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[11 - 01 - 2007, 12:07 ص]ـ
يا اخي خذ هذين البيتين من الشعر
ان قومي تجمعوا وبقتلي تحدثوا
لاابالي بجمعهم كل جمع مؤنث
فهي قاعدة على العموم وليس التخصيص على ان كل جمع مؤنث ولهذا نقول قال الاصدقاء وقالت الاصدقاء
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[11 - 01 - 2007, 08:20 م]ـ
بارك الله فيكما أخويّ وأستاذيّ الفاضلين(/)
اسم الفعل
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[11 - 01 - 2007, 09:56 ص]ـ
عرفنا بأن تنوين اسم الفعل يدل على النكرة، وسؤالي، هل يجوز أن يكون صهٌ وصهٍ وصهً لأنني وجدت في كتب نحوية أنها صهٍ فقط بالكسرة. ممكن تأتون بي استفسار عنه.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[11 - 01 - 2007, 06:33 م]ـ
السلام عليكم
أخي الكريم أحمد سأجيبك على حسب مافهمته.
أولا: أسماء الأفعال مبنية على ما سمعت عليه لذا قالوا أن (صهٍ) مبنية على الكسر، فلذا لا يصح أن نقول (صهٌ- صهً) لأنه يصبح حينئذ إعرابا، أما إذا سمع (افتراضا) أنه سمع بالضم، والنصب، فيلزم ذلك بناؤها على الحركة التي سمعت عليها.
وقد سمع حقيقة (صهْ) بالتسكين، لذا فهي مبنية على السكون.
ثانيا: دخول التنوين سببه مشابهتها للاسم من ناحية - إن قيل أنها أفعال فكيف يدخلها التنوين -.
أما إن قيل ما نوع التنوين هنا؟ فيجاب أنه للتنكير، وهذا النوع يدخل الأسماء المبنية، بما أن أسماء الأفعال من هذا النوع.
وقد فرّق بعض العلماء بين الحالتين (التسكين - والتنوين بالكسر) لوجود مفارقة بينهما، قال ابن منظور- رحمه الله- في اللسان:"وقال المبرد فإن قلت صهٍ يا رجل بالتنوين فإنما تريد الفرق بين التعريف والتنكير لأن التنوين تنكيرٌ".
ويعلق - رحمه الله - قائلا:"صَهٍ التنوين بمعنى اسكت سكوتًا ما في وقتٍ ما، وصَهْ بلا تنوين بمعنى اسكت سكوتك".
بتنوين التنكير في (صهٍ) يكون إذا أراد السامع أن يكف المتكلم عن أي حديث في أي وقت كان، فالإبهام واضح في الزمن، وفي نوع الحديث، أما إن كانت (صهْ) بالتسكين فيريد السامع من المتكلم أن يكف عن حديثه الذي يتحدثه في الوقت الحاضر، فالتعيين واضح في هذه كذلك.
والله أعلم(/)
إلى أحمد الفقيه هلم إليّ
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[11 - 01 - 2007, 07:43 م]ـ
فرحت بهذا لأجلك
انظر آخر مشاركة
موفق ومسدد
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=17155
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[11 - 01 - 2007, 09:10 م]ـ
جزاك الله عني كل خير * وعم بنفعك الدنيا جميعا
لا أجد ما أكافئك به إلا الدعاء .... ففرج الله همك ونفس كربك ورزقك من حيث لا تحتسب وجعلك مرافقا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في الجنة
آمين
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 01:17 ص]ـ
آمين ولك بمثل
جزاك الله خيرا(/)
هل يصح نصب كلمة (قائم) في قولنا (بينما أنت قائماً جاء محمد)؟
ـ[موسى 125]ــــــــ[11 - 01 - 2007, 08:48 م]ـ
السلام عليكم
هل يصح نصب كلمة (قائم) في قولنا (بينما أنت قائماً جاء محمد) باعتبارها حالاً؟ ولكم الشكر.
ـ[الحامدي]ــــــــ[11 - 01 - 2007, 10:28 م]ـ
الرأي عندي أن الاسم الذي بعد "بينما" و"بينا" يكون مرفوعا على الابتداء، وما بعده خبر له، والجملة الاسمية كلها في محل جر بالإضافة إليها.
وأصل "بينما" و"بينا": (بين) مضافةً إلى أوقات مضافة بدورها إلى جملة، فحذفت الأوقات، وعوض عنها "ما" في "بينما" والألف في "بينا".
ويكثر تصدير جوابها بـ "إذ" الفجائية. كما في الحديث المشهور: "بينما نحن جلوسٌ إذ دخل علينا رجل شديد بياض الثياب ... ".
ولذلك تصويب الجملة في رأيي هو: "بينما أنت قائم إذ جاء محمد".
ولا يعني هذا أنني أنفي صحة مجيء الخبر هنا حالا، وإنما أقول فقط إن هذا هو ما استحضرته في هذه المسألة. ولا مانع أن يتحفنا أحد الإخوة الفصحاء بشيء في هذا الموضوع.
مع تحياتي.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 12:13 ص]ـ
السلام عليكم:
(هذا رأي واستنباط شخصي يحتاج لتصويب):
(يجوز ذلك على تقدير عامل محذوف) والرأي الأقرب أنه:
أولاً: إذا قلت الجملة السابقة، فما الداعي لنصب "قائماً"مع العلم أن الرفع يكفي ولا يجعلنا في شبهة وبحاجة لتقدير،
ثانياً: الحال تبين حالة صاحبها عند حدوث شيء فماذا كان يفعل"أنت"عندما جاء محمد، حتى جعله صاحب حال خاصة،
ثالثاً: (وذلك يؤيد رأيي السابق، كما قلت الحال تبين حالة خاصة في عاملهاعند الحدث، وهناك عامل في الحال فأين العامل في حال هذه الجملة ف"أنت"ضمير لا يقوى على نصب حال فاظن أنه يجب أن يكون هناك تقدير فعل أو مصدر أو مشتق ليعمل في الحال (وإذا قلنا"قائماً" حال فأين خبر أنت)؟ وإذا قدرناه وغيره تذكرنا العلم الجليل الذي يقول"عدم التقدير أولى"فلا يجب أن نجعل انفسنا مضطرين إلى تقديرإذا سنحت لنا فرصة التزام الظاهر مع توافقه بالمعنى والصناعة التي يدل عليها المبنى.
ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 12:15 ص]ـ
أليس هذا سؤال المسألة الزنبورية الشهيرة؟
أظن أن قئما لو نصبت فذلك على الحالية.(/)
نداء إغاثة إلى فطاحل الإعراب
ـ[إلا الإعراب]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 07:38 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني هل من مغيث في إعراب ما يلي؟
"صديقٌ صدوقٌ صادقٌ في صِدْقِهِ ـ ـ وصِدْقُ الصداقةِ في الصديق ِ الصادقي"
رحمكم الله
ـ[الحامدي]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 08:15 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة.
البيت الذي تفضلت بطلب إعرابه لا يصلح ولا يستقيم في ميزان الشعر الصحيح.
ومع ذلك سأجيبك إلى طلبك، وأعرب لك هذا البيتَ الدعيَّ على العمود الخليلي:
"صديق": خبر مبتدأ محذوف، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
"صدوق صادق": نعت أول وثان لـ "صديق"، أو خبر ثان وثالث للمبتدإ المحذوف، مرفوعان، وعلامة رفعهما الضمة الظاهرة.
"في صدقه": جار ومجرور ومضاف إليه؛ (في) حرف جر مبني على السكون. و (صدقِ) اسم مجرور بفي، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف. و (الهاء) في "صدقه": ضمير متصل للغائب، مبني على السكون في مجل جر، مضاف إليه.
والجملة الاسمية من المبتدإ المحذوف وما بعده ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
"وصدق": (الواو): استئنافية مبنية على الفتح. (صدقُ) مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف.
"الصداقة" مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
"في الصديق" جار ومجرور؛ (في) حرف جر. (الصديق) اسم مجرور بفي، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور (شبه الجملة) متعلقان بمحذوف، خبر المبتدإ.
"الصادق": نعت لـ"الصديق"، مرفوع بالتبعية، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
وجملة "وصدق الصداقة في الصديق الصادق" جملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 09:35 ص]ـ
أخية لا يجوز أن تطرحي الموضوع مرتين وفي منتديين مختلفين!!
حُذف ذاك وأبقينا على هذا
ـ[الأحمر]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 01:38 م]ـ
السلام عليكم
أقرب بحر لهذا البيت هو بحر الطويل
صديق: خبر لمبتدأ محذوف، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
صدوق: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره
صادق: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
صدقه: اسم مجرور بـ (في) وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وهو مضاف والهاءضمير متصل للغائب مبني على الكسر في مجل جر بالإضافة
والجملة الاسمية من المبتدأ المحذوف وما بعده ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
وصدق:
الواو: حرف استئناف مبني على الفتح لا مل له من الإعراب
صدقُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره وهو مضاف
الصداقة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
الصديق: اسم مجرور بـ (في) وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره والجار والمجرور (شبه الجملة) متعلقان بمحذوف، خبر المبتدإ.
"الصادق": نعت لـ (الصديق) مجرور علامة جره الكسرة الظاهرة في آخره
وجملة "وصدق الصداقة في الصديق الصادق" جملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
ـ[الحامدي]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 04:59 م]ـ
معذرة، هناك خطأ في إعرابي ناتج عن سهو مني، وهو سبق بنان، وذلك في قولي:
["الصادق": نعت لـ"الصديق"، مرفوع بالتبعية، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.]
أقصد: مجرور بالتبعية، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
وشكرا.
ـ[إلا الإعراب]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 01:10 ص]ـ
الأخ مغربي: الرجاء أن تعذرني فقد أخطأت ولن أكرر الخطأ ثانية. إنني آسفة جداً على مافعلت, وفقك الله.
الأخوة الكرام: بوركتم لقد أحسنتم الصنيع, أقول
الصديق الحقيقي: هو الذي يحبك بالله و في الله دون مصلحة مادية او معنوية.
الصديق الحقيقي: هو الذي يفيدك بعمله و صلاحه و أدبه و أخلاقه.
الصديق الحقيقي: هو الذي يفرح إذا احتجت إليه و يسرع لخدمتك دون مقابل.
أحسبكم هكذا ...(/)
ألف "شكرا"
ـ[عكور]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 08:45 ص]ـ
أولا: أحب أن أهنئ نفسي بالانضمام إلى حماة العربية وحراسها أمثالكم وسأكون حريصا على الاستفادة أكثر من الإفادة ليقيني بما في جعبتي
فلا عدمتكم ولاعدمت محبتكم وإخاءكم.
وثانيا: عنَّ لي وأنا أقرأ قصيدة لأحد الشعراء يقول فيها:
(ألف شكراٌ
ثم مليارا
وألفا
0000000000)
أن أستأنس برأيكم حول التخريج المقبول لجملة "ألف شكرا"
وألف شكر لكم ..
ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 11:27 ص]ـ
أرى الموضوع سياسيا أكثر منه إعرابيا.
أنتظر رأي المشرفين.
لو وضعت الجملة التي فيها العبارة فقط لشفع لك ولكنك أتيت بكل القصيدة.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 11:58 ص]ـ
نعم هو كذلك يا صديقي!
ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 12:06 م]ـ
هذا ما يسمى في العربية \البناء\ أو \المبنية\ وما أسميه أنا \التجمد\ أي أن تصبح لفظة ما غير قابلة للتغيرحسب سياقها في الجملة. مثل \سورة المؤمنون\ فإن الأصل \سورة المؤمنين\ ولكن كلمة \المؤمنون\ تجمدت وأصبحت علما مبينا لا يتغير أبدا. وكذلك الشأن بالنسبة إلى \شكرا\ فإنها أصبحت متجمدة, غير أن وظيفتها في الجملة تظل هي نفسها فنعربها \مضافا إليه\ تعذرت حركة الإضافة فيه بسبب البناء أو التجمد.
وأهلا بك ونرجو منك الابتعاد عن المضامين المستفزة في المنتدى.
دمت عذبا.
ـ[الحامدي]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 04:54 م]ـ
هذا ما يسمى "الحكاية"، وهو بقاء الكلمة على حالها من حركة الإعراب أو البناء دون تغيير، مهما اختلفت العوامل الداخلة عليها.
وتقدر علامات الإعراب على الكلمة المحكية لاشتغال المحل بحركة الحكاية.
مثال على ذلك: "تأبط شرا شاعر صعلوك".
تأبط شرا: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية (الفتحة على الراء).
ومنه كذلك:"ألف شكرا"، فإعراب "شكرا": مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة المقدرة لاشتغال المحل بحركة الحكاية.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 05:39 م]ـ
بورك فيكما ضاد والحامدي
صدقتما حيث أن البناء هو لزوم الكلمة حركة إعرابية واحدة دون تأثر بالعوامل 00 إنما ما سيق حول " سورة المؤمنون " فهي حالة بناء على الحكاية كما عبر الحامدي 00 الذي تقاطع - مشكورا - معك ضاد هنا!!
وإنما " شكرا " هنا ليست من باب الحكاية في شيء، صحيح أنها تتخذ حركة بناء واحدة كونها مبنية، إلا أن صدق الحكاية عليها غير وارد!
نقول: شكرا لك أخي الكريم، فشكرا في هذا السياق مفعول مطلق لفعل محذوف دل عليه السياق
تحياتي
ـ[الحامدي]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 02:39 ص]ـ
أخي الكريم مغربي.
"شكرا" في جملة السائل ليست مفعولا مطلقا، بل هي مفردة محكية باقية على هيئتها.
وتعرب هنا أي في جملة (ألف "شكرًا") على أنها مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية.
ومن صور هذا النوع جملة "قال: فعل ماض"، فكيف تعربها؟
فـ"قال" هنا: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية. و"فعلٌ": خبره.
فلا نعربُ "قال" في المثال السابق فعلا ماضيا، لأنها محكية.
وقلْ نفس الشيء في "شكرا"، فلا تعرب هنا مفعولا مطلقا، بل هي مضاف إليه محكي.
وهذه المسألة (أي الحكاية) تدرس في النحو ضمن باب الإعراب التقديري، فانظرها في المطولات، فستجدها.
مع تحيات أخيكم ومحبكم.
ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 03:03 ص]ـ
أنا معك أخي الحامدي, هذا ما عنيته أنا غير أن قصر باعي في المصطلحات العربية جعلني ألجأ إلى تعبير مثل \متجمد\.
بارك الله فيك.
ـ[عكور]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 04:18 ص]ـ
أرى الموضوع سياسيا أكثر منه إعرابيا.
أنتظر رأي المشرفين.
لو وضعت الجملة التي فيها العبارة فقط لشفع لك ولكنك أتيت بكل القصيدة.
عفوا يا حرف العربية الأجمل
كنت أقصد إيراد اللفظ في سياقه االتام حتى يفهم المعنى ..
لم آتِ بكل القصيدة وإنما ذكرت طرفا منها ..
أرجو أن يشفع لي وجودي بينكم
وشافع ثانٍ لا أطنك تقدر على رده:): d هو أنني جئت في معية أستاذنا القدير علي المعشي إذ هو الذي اصطحبني وأرشدني إلى منتداكم الرحب الفسيح الفصيح ..
دام عطرك فواحا ..
ـ[عكور]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 04:25 ص]ـ
نعم هو كذلك يا صديقي!
هو كذلك؟؟؟!!!
ياسيدي والظلم غير محببٍ ** أما وقد أرضاك فهْو محببُ
هو ليس كذلك يا أستاذي الكريم:)
ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 04:28 ص]ـ
أهلا بك وبمن صحبك إلينا.
من منهج المنتدى عدم المساس بالعلماء وعدم التعرض للمواضيع التي تثير نعرة أو فتنة. والجملة كانت مفهومة من دون أن تأتي بكل القصيدة. على كل حال, حصل خير. أهلا بك وإن شاء الله حصلت الإفادة.
ـ[عكور]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 04:37 ص]ـ
هذا ما يسمى في العربية \البناء\ أو \المبنية\ وما أسميه أنا \التجمد\ أي أن تصبح لفظة ما غير قابلة للتغيرحسب سياقها في الجملة. مثل \سورة المؤمنون\ فإن الأصل \سورة المؤمنين\ ولكن كلمة \المؤمنون\ تجمدت وأصبحت علما مبينا لا يتغير أبدا. وكذلك الشأن بالنسبة إلى \شكرا\ فإنها أصبحت متجمدة, غير أن وظيفتها في الجملة تظل هي نفسها فنعربها \مضافا إليه\ تعذرت حركة الإضافة فيه بسبب البناء أو التجمد.
وأهلا بك ونرجو منك الابتعاد عن المضامين المستفزة في المنتدى.
دمت عذبا.
أظن أن المؤمنون لم تتغير إلا بسبب الحكاية فيها لا بسبب البناء أو التجمد الذي لو تكرمت أخي الكريم بشرحه ومتى يكون لأزلت عني ما أجهله.
هل كان ذكري لبعض الأبيات استفزازا؟؟؟
والذي خلقك فسواك فعدلك ماكنت أقصد ذلك ولم يخطر لي ببال
شكرا على مداخلتك الضافية.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عكور]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 04:42 ص]ـ
أهلا بك وبمن صحبك إلينا.
من منهج المنتدى عدم المساس بالعلماء وعدم التعرض للمواضيع التي تثير نعرة أو فتنة. والجملة كانت مفهومة من دون أن تأتي بكل القصيدة. على كل حال, حصل خير. أهلا بك وإن شاء الله حصلت الإفادة.
شكرا لك
واعذرني إذ لم أتنبه لإيضاحك هذا ..
كل الود لك ياعزيزي.
ـ[عكور]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 04:52 ص]ـ
هذا ما يسمى "الحكاية"، وهو بقاء الكلمة على حالها من حركة الإعراب أو البناء دون تغيير، مهما اختلفت العوامل الداخلة عليها.
وتقدر علامات الإعراب على الكلمة المحكية لاشتغال المحل بحركة الحكاية.
مثال على ذلك: "تأبط شرا شاعر صعلوك".
تأبط شرا: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية (الفتحة على الراء).
ومنه كذلك:"ألف شكرا"، فإعراب "شكرا": مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة المقدرة لاشتغال المحل بحركة الحكاية.
شكر الله لك سعيك أخي الحامدي
أتفق معك هنا لكن أشكل عليَّ أن الحكاية يتضح معناها ويتجلى في الكلمات التي تنتقل من مدلولها الأصلي إلى مدلول آخر فرعي كالأعلام مثلا
لكن هنا"شكرا" لم يتضح لي بعد مفهوم الحكاية فيها.
هلا أفضت علينا من دلوك ..
شاكرا ومقدرا ..
ـ[عكور]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 05:07 ص]ـ
بورك فيكما ضاد والحامدي
صدقتما حيث أن البناء هو لزوم الكلمة حركة إعرابية واحدة دون تأثر بالعوامل 00 إنما ما سيق حول " سورة المؤمنون " فهي حالة بناء على الحكاية كما عبر الحامدي 00 الذي تقاطع - مشكورا - معك ضاد هنا!!
وإنما " شكرا " هنا ليست من باب الحكاية في شيء، صحيح أنها تتخذ حركة بناء واحدة كونها مبنية، إلا أن صدق الحكاية عليها غير وارد!
نقول: شكرا لك أخي الكريم، فشكرا في هذا السياق مفعول مطلق لفعل محذوف دل عليه السياق
تحياتي
وضح لنا رأيك أستاذي العزيز
كيف تقاطع ضاد والحمادي وهما معا كما أوضح ضاد في رده الأخير؟!! ..
وهل البناء أو الجمود_على حد قول ضاد الذي أعجبتني لفظته هذه ولو لم يكن لها معنى واضح في عقلي- أقول هل هذا البناء الطارئ لم يكن إلا بسب الحكاية؟؟! إذن فالحكاية هي سبب هذا البناء الطارئ ولكني معك أيضا في أنها ليست في صدق الحكاية .. فما رأيك؟
سرتني مداخلاتك.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 07:22 م]ـ
أعزائي ..
قبل أن أخوض النقاش معكم لابد لي أن أوضح معنى البناء على الحكاية:
يكون الإعراب على الحكاية إذا نقل الكلام إلى استعمال جديدمع المحافظة على صيغته الأولى، فلقب الشاعر المشهور "تأبط شراً"مثلاً كان في الأصل جملة فعلية مكونة من فعل وفاعل ومفعول به منصوب ثم استعمل لقبا للشاعر وحوفظ على صيغته الأساسية فنقول:
تأبط شراً: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعة الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها الحكاية" أي حكاية الاسم كما كان في الأصل".
قرأت أخبار يزيدُ:
يزيد: مضاف إليه مجرو وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره منع من ظهورها حركة الحكاية.
(لأن يزيد في الأصل: فعل مضارع مرفوع وفاعله: هو، والنقل إلى الاسمية إما من الفعل وحده فيصبح ممنوعاً من الصرف للعلمية ووزن الفعل ونقول:
قرأت أخبار يزيدَ، وإما من الفعل والفاعل أي من الجملة، فيحكى كما كان ويعرب كما قدمنا).
وعلى هذا فشكرا: هي مفعول مطلق منصوب ليس على الحكاية وإنما بالفتحة
أما عن ألف شكرا فلا أستطيع الخوض فيها إلى أن ينقل لنا أخينا موضع الشاهد.
وجزيتم خيرا
ـ[المطرفي]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 09:18 م]ـ
بارك الله في نقاشكم الفاعل.
وهنا أويد ما جاء به الاستاذان مغربي ورائد سددهما الله 0
ـ[أبو طارق]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 10:29 م]ـ
أرى مع عمشي أن الرأي ما ذهب إليه الأستاذ مغربي والأستاذ رائد. فشكرًا مفعول مطلق. أما ألف شكرًا فلا أكذب عليكم لأول مرة أسمع بها , ولعلها مرت على الأذن اليمنى فلم أدركها.
ما الذي جعلنا نقول ألف شكرًا؟ ولم نقل ألف شكرٍ؟ فهل من شاهد يوطد قولكم؟
نرجو الإفادة
ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 01:31 ص]ـ
أرى مع عمشي أن الرأي ما ذهب إليه الأستاذ مغربي والأستاذ رائد. فشكرًا مفعول مطلق. أما ألف شكرًا فلا أكذب عليكم لأول مرة أسمع بها , ولعلها مرت على الأذن اليمنى فلم أدركها.
ما الذي جعلنا نقول ألف شكرًا؟ ولم نقل ألف شكرٍ؟ فهل من شاهد يوطد قولكم؟
نرجو الإفادة
الذي جعله يقول \ألف شكرا\ هو ما عناه \ألف (كلمة) شكرا\, أي كما نقول على سبيل المثال \ألف "السلام عليكم"\ أو \ألف "إلى اللقاء"\, فإننا نحكي اللفظ ونجمده فلا يظل على حالته الأولى, فيصير محكيا جامدا غير قابل للانصراف والتغيير, وحتى لو قلنا \عشرة\ لقلنا \عشرة "السلام عليكم"\ لأنها لا تنصرف. الشاعر أراد بذلك \أقول لكم ألف مرة "شكرا"\ فقال \ألف شكرا\. هل وضحت اللفتة أستاذي أبو طارق؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الحامدي]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 01:37 م]ـ
أنبه إلى أن الحكاية تنقل اللفظ أو الجملة من دلالتها الأصلية إلى دلالة جديدة.
فمثلا؛ لورأيت لفظة "زيدٌ" مكتوبة في فص خاتم زيد، فماذا تقول: الجواب: (رأيت مكتوبا في فص خاتم زيد "زيدٌ") فننقلها على الحكاية، فـ"زيدٌ" المحكية هنا مجرد كلمة مكتوبة في فص خاتم، ولا أهمية لدلالتها الأصلية.
ومثل ذلك كما ذكرت سابقا، قولنا: "قال: فعل ماض"، فـ"قال" لا تعرب بصفتها فعلا ماضيا، بل المقصود كلمة "قال" عينها، بغض النظر عن دلالتها الأصلية، فلذلك نعربها مبتدأ.
وأنبه الإخوة إلى أن هناك نوعين من الحكاية:
ـــ حكاية المفرد، وهو موضوع النقاش، ومنها "شكرا" في السؤال، و"زيد" في المثال السابق.
ــ حكاية الجمل: ومنها: "تأبَّط شرًّا"، و"شاب قرناها" علمين. وكذلك لو سمينا شخصا: "قام زيد"، فنقول: (جاء "قام زيدٌ"، ورأيت "قام زيدٌ"، ومررت بـ"قام زيدٌ") فالجملة هنا انتقلت من دلالتها الأصلية (فعل وفاعل) إلى دلالة العلمية فأصبحت كالكلمة الواحدة. وتعرب في هذه الأمثلة بحركات مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكابة، إذ لا يعقل اشتغال المحل بحركتين، فحافظ المحل على حركة الحكاية لأوليتها (وهي حركة الإعراب قبل انتقال الدلالة) وقُدرت عليه حركة الإعراب بعد انتقال معناه.
أما "شكرًا"، فقد كانت جملة قبل انتقال دلالتها، تتكون من فعل وفاعل ومفعول مطلق، والتقدير: (أشكرك شكرا)، أما "شكرا" في الجملة موضوع النقاش (ألفَ "شكرا") فهي كلمة محكية، تعرب مضافا إليه. والمعنى: (ألف كلمة "شكرا")، وقد شرح ذلك الأستاذ ضاد ــ جزاه الله خيرا ــ، وبينه.
ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 02:06 م]ـ
إذا استعطتم أن تعربوا هذه الجملة فهمتم السابقة:
عوقب كاتب "شكرا" على الحائط.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 05:02 م]ـ
أخي الحامدي
تأمل في قولك، ودعنا نناقش المسألة برؤية وحسن طوية
بعيدا عن التوجيه الصريح في قولك سلمك الله 0
الإعراب التقديري على الحكاية ليست مطية لكل كلمة لا تظهر عليها حركة الإعراب!!
لنعد إلى سياق السائل وإن كنت لا أستسيغه لعلة التركيب فيه 00 فقد أضاف " شكرا " إلى " ألف " هكذا بالنصب، وكان الأولى أن تكون بالكسر لإضافتها
" ألف شكرٍ " 00
فأعربت سددك الله " شكرا " اسما مجرور بكسرة مقدرة على أخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية!! وهنا المشكل 00!!
ثم تقدر " ألف كلمة شكرا " للسياق " ألف شكرا "!
أسألك لم تجهد نفسك بالذهاب إلى تقدير متكلف 00
دمت بود
ـ[الحامدي]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 07:57 م]ـ
ليست المسألة ــ أخي مغربي ـــ تقديرا متكلفا، بل هي مندرجة تحت باب من أبواب الإعراب، بوب له كثير من النحاة.
إن الحكاية تتبع مبحث الإعراب التقديري، وهي معروفة في كلام العرب.
أما مأخذك على الجملة موضع النقاش، واحتجاجك على نصب "شكرا" فيها، فهو لأنك ــ أخي الكريم ــ لا تزال تتعامل مع معناها قبل انتقال دلالتها، وأنا نبهت إلى أن المقصود هنا لفظ الكلمة لامعناها، وليس في هذا تكلف، بل هو معروف في كلام العرب، وقد مثلت عليه كما سبق.
ثم إن إنكار حكاية "شكرًا" يقتضي إنكار الباب كله، فماذا تقول ــ أخي ــ في "زيدٌ" في مثالي الذي ذكرته؟؟.
وأود هنا ــ وبعيدا عن "شكرا" (الرجاء إعراب "شكرا" هنا) ـــ أن أنبه إلى أن الحكاية في الجمل التي تكلمت عنها سابقا تكثر بعد القول؛ قال تعالى: "قال: إني عبد الله"، فجملة "إني عبد الله" جملة محكية في محل نصب لفعل القول،
وتكثر بعد التمثيل كما في قول ابن مالك:
فارفعْ بضمٍّ، وانصبنْ فتحًا، وجرّْ ......... كسرًا، كـ "ذكرُ الله عبدَه يَسرّْ"
بالضم في كلمة "ذكرٌ" والمحكيُّ هنا هو الجملة كلها، وهي في محل جر بالكاف، ومن المفردات المحكية قول الحريري في الملحة:
وارفع بواو خمسة:"أخوكا ....... أبوك، فوك، ذو مال، حموكا"
لماذا لم يقل:
وارفع بواو خمسة: أخاكا ........ أباك، فاك، ذا مال، حماكا
فلا الوزن ولا القافية يمنعانه من ذلك!!!
المقصود هنا هو الألفاظ دون المعاني، ولذلك جاءت على الحالة الأصلية قبل الإعراب، وهي الرفع (لأسبقيته وشرفه كما يعلل بعض مناطقة النحو).
وهناك أمثلة كثيرة، والبحث حول هذا الموضوع طويل، له ذيول، ولولا انشغالي لكنت أتيت بالمزيد، ولكني أظن أن في هذا غنية وكفافا.
وسلمتم للمنتدى.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 01:30 م]ـ
أخي الحامدي: أنقل إليك قول د. أ عاصم بيطار، وهو من أشهر أساتذة النحو في جامعة دمشق، وممن يشار إليهم بالبنان في احتصاصه ..
والنقل إلى الإسمية: (طبعا على الحكاية، وهو ما ذكرته في ردي الأول)
إما من الفعل وحده فيصبح ممنوعاً من الصرف للعلمية ووزن الفعل، ونقول: قرأت أخبار يزيد. (مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها حركة الحكاية)
وإما من الفعل والفاعل أي من الجملة، فيحكى كما كان ويعرب كما قدمنا.
فلماذا نثقل كاهل اللغة العربية بهذه التأويلات التي لا تسمن ولا تغني من جوع، ولفك العُجمة أورد لكم بعض الأمثلة، نقول:
(للاعتذار): عفوا - عذرا
(للاعتذار): صبرا - مهلا
(للشكر): شكرا ..
ولو طلبت من أي أحد أن يعرب عفوا - عذرا - مهلا - .. لقال مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ..
فلماذا نستثني (شكرا) ونجعلها شذوذا عن الأصل ..
الفتحتان: ظاهرتان للعيان، وليس لنا أن نخرج عن الأصل إلى تأويلات حتى القياس يرفضها، فكيف لو أعربناها على السماع ..
وإنما حملت بعض الجمل على الحكاية، لفك الالتباس الذي قد يحصل بين ما كان حقه الفعلية، ثم نُقل- على الحكاية- إلى باب الاسمية فلم تظهر حركته، لذلك كان الحريُّ بهم أن يجعلوا الجملة الفعلية، أو الفعل (اسما)، ويعربوه بحركة مقدرة على الحكاية ..
وختاما .. أرجو أن يكون هذا النقاش مثمرا، لا أن يتحول إلى جدال.
والله الموفق ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 01:51 م]ـ
بوركت أخي رائد
وقد تعد مسألة الحكاية تخريجا لبعض من أشكل عليهم تقدير الإعراب في كلمة فيعلق الإعراب تقديرا على الحكاية التي تنقلب بدورها شماعة للتقدير!!
دمتم وارفين
ـ[الحامدي]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 08:25 م]ـ
سأقدم لك درسا اختصرته من بعض المراجع عن موضوع الحكاية على حلقات:
الحلقة الأولى:
الحكاية لغة: المماثلة.
واصطلاحا: إيراد لفظ المتكلم على هيئته من غير تغيير فيه.
والحكاية نوعان:
1ـ حكاية الجمل، وهي مختصة بالقول وفروعه من الفعل والوصف بأنواعهما، كقوله تعالى:"قال: إني عبد الله "، وقولك: قرأت على مدخل بيت: الملك لله.
ويعرب هذا النوع من الحكاية إعرابا محليا، لأن الجملة المحكية تكون في محل رفع أو نصب أو جر.
2ـ حكاية المفرد، ورد عن بعض العرب حكاية المفرد، وأغلب ما تقع عندهم في الاستفهام؛ روي أن بعضهم قال: دعنا من تمرتان، حكاية لقول القائل: عندي تمرتان. وأن بعضهم قال: ليس بقرشيا، حكاية لقول القائل: إن في الدار قرشيا.
وتنقاس الحكاية عندهم في الاستفهام بأي ومن، إذا كان المسؤول عنه نكرة.
ويثبت للفظي "أي"، و"من" ما ثبت للنكرة المستفهم عنها من رفع ونصب وجر وتذكير وتأنيث، وإفراد وتثنية وجمع سالم.
تقول:
رأيت رجلا وامرأة ورجلين وامرأتين ومعلمِين ومعلماتٍ: تقول في حكايتها على الترتيب: أيا وأية وأيين وأيتين وأيين وأيات. فأي في هذه الأمثلة: مبتدأ محكي تقدر عليه الضمة لاشتغال المحل بحركة الحكاية، وخبره محذوف.
و"مَن" مثل "أي" في ذلك غير أن لها شروطا تخصها، سأذكرها فيما بعد ـ إن شاء الله ـ.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 08:33 م]ـ
سأقدم لك درسا اختصرته من بعض
ما رأيك لو نسقت الموضوع وأضفته ضمن دروس كتاب الفصيح؟.:)
هل نحظى بهذا منك؟
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 10:51 م]ـ
ما رأيك لو نسقت الموضوع وأضفته ضمن دروس كتاب الفصيح؟.:)
هل نحظى بهذا منك؟
أؤيد أبا طارق في اقتراحه، ومثل هذا شرح نظم الآثاري في الأدب عند إعراب لفظ الجلالة وغيره من المقدسات.
ـ[الحامدي]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 02:41 ص]ـ
الإعراب التقديري على الحكاية ليست مطية لكل كلمة لا تظهر عليها حركة الإعراب!!
وهل رأيتني ـ أخي ـ مغربي اتخذتها مطية لكل كلمة لا تظهر عليها حركات الإعراب كالأسماء المبنية مثلا؟!.
ولو طلبت من أي أحد أن يعرب عفوا - عذرا - مهلا - .. لقال مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ..
فلماذا نستثني (شكرا) ونجعلها شذوذا عن الأصل ..
أوافقك أخي رائد على إعراب هذه الكلمات إذا جاءت في هذه السياقات.
لكن الجملة موضع النقاش محتلفة عن السياقات والجمل التي أتيت بها.
نعم "شكرا" تعرب مفعولا مطلقا في نحو: "شكرا على الهدية"، لأن المقصود هنا معناها.
ولكننا في جملة المثال المستشكل ـ إذا صح ــ، وفي نحو قولنا: (كتبت "شكرا" في أسفل الورقة) نقصد حكاية اللفظ لا المعنى، فـ "شكرا" في هذا المثال كيف تعرب؟ هل تعرب مفعولا مطلقا في رأي الأخوين رائد والمغربي؟ أم تعرب مفعولا به منصوبا بفتحة مقدرة للحكاية؟، وليس بالفتحة الظاهرة، لأن فتحة "شكرا" هنا هي فتحة الإعراب قبل الحكاية!!!.
وقد تعد مسألة الحكاية تخريجا لبعض من أشكل عليهم تقدير الإعراب في كلمة فيعلق الإعراب تقديرا على الحكاية التي تنقلب بدورها شماعة للتقدير!!
سامحك الله أخي مغربي!!
لماذا هذه الحملة على الحكاية؟ وهي من مسائل النحو الأساسية القديمة والحديثة!.
ثم هل يشكل علينا إعراب كلمة مثل "شكرا"؟؟، وإلا لأعربناها في المثال المستشكل مفعولا مطلقا واسترحنا!!
نحن هنا نتكلم بالحقائق والمنطق، بعيدا عن التعميم والتعليلات التي لا تستند إلى أساس ركين، من مرجع أو قول يعتد به.
ثم إذا كان كلامنا اجتهاداتٍ أو آراءً شخصية، فيجب أن نبتعد عن التسليم بها، ونترك هامشا ــ ولو ضئيلا ــ للرأي الآخر.
أنا ــ يا أخي العزير مغربي ــ أرى أنك مصيب في رأيك في إعراب "شكرا" إذا جعلتها مجرورة، فهي إذن مضاف إليه.
لكن أريد هنا أن أتبين وأعرف نقطة الخلاف: هل أنتم مقرون بصحة نصب "شكرا" في جملة السائل؟ ثم بعد ذلك يكون الخلاف حول إعراب "شكرا" نفسها.
أم إنكم تخطئون الجملة من أساسها وتوجبون جر "شكرا" في مثال السائل؟؟
إذا كانت الأولى فقد وضحت لكم رأيي، وإذا كانت الأخرى فالمسألة هينة؛ إذ يصح قولنا (ألف شكرِ) فـ"شكر" هنا اسم مصدر، وهي مجرورة على الإضافة، وعلامة جرها الكسرة الظاهرة.
إذن، أنا أوافقكم في إعراب الكلمة إذا كانت مجرورة، لكنني أختلف معكم حول إعراب "شكرا" بالنصب في المثال نفسه إذا أقررتم به.
على كل حال لكما شكري البالغ أخوي الكريمين المغربي، ورائدا، فكم أثريتما الموضوع بتأملاتكما الذكية، وفلسفتكما الرائعة؟؟
ما رأيك لو نسقت الموضوع وأضفته ضمن دروس كتاب الفصيح؟.
هل نحظى بهذا منك؟
أؤيد أبا طارق في اقتراحه، ومثل هذا شرح نظم الآثاري في الأدب عند إعراب لفظ الجلالة وغيره من المقدسات.
أخوي الفاضلين أبا طارق، وابن النحوية، لكما ذلك في القريب العاجل ــ إن شاء الله ــ، وإن كنت مشغولا هذه الأيام.
الشكر لكما، ولجميع الإخوة الأعزاء.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 08:12 ص]ـ
شكرًا لك أخي العزيز الحامدي لاستجابتك، لقد أبنت عن فهم عميق للقواعد النحوية، ودراية تامة بمسالكها وأسرارها مع أدب جم وعقل وحلم.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 12:52 م]ـ
ألف شكراٌ
ثم مليارا
وألفا
السلام عليكم ورحمة الله وبعد
فسأحاول أن أقرب وجهات النظر فعند كل واحد بعض الحق ..
أمامنا نص عطف فيه بالنصب على ألف، يعني أن (ألف) منصوبة، وهي مضافة إلى لفظة (شكرا) وليس إلى المصدر، فالنصب ليس على المصدرية، وإنما الألف منصوبة على المفعولية، أي: أقدم لكم ألف لفظة كل واحدة منها (شكرا)، ولا يعني أن الشاعر يشكر ألف مرة، ولكن أيعقل أن يكون مراد الشاعر أن يقدم اللفظ المحكي لمن أحسن ويريد الشاعر أن يشكره، إن الشكر لا يكون إلا بفعل الشكر، أما حكاية لفظ الشكر فليس بشكر كما أن حكاية لفظ الكفر ليس بكفر، فإذا كان مراد الشاعر أن يشكر صاحبه ألف مرة فعليه أن يقول: ألف شكر، بالجر، وإذا كان يريد أن يقدم له ألف لفظة كل لفظة منها (شكرا) قال كما ورد: ألف شكرا، أي: خذ ألف لفظة، وهذا معنى مستبعد.
ثم ينبغي أن يعلم أن مجال الحكاية معروف في الأسماء وفي الاستفهام وفي مجال نقل الأقوال والآراء، فلا يجوز أن أقول: أعطيتك ألف درهما، لمن قال لك: أعطيتك درهما، وأنت تقصد أنك أعطيته فعلا هذه الدراهم، فإن قولك أعطيتك ألف درهما بالنصب، أي: أعطيتك ألف لفظة كل واحدة منها (درهما) ولا يعني أنك أعطيت الدراهم الحقيقية.
أرجو أن تكون الصورة قد اتضحت للطرفين.
مع التحية الطيبة.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 12:59 م]ـ
بارك الله فيك أستاذنا الأغر ...
ـ[الحامدي]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 04:01 م]ـ
أخي الأغر سلمك الله.
شكرا لك على تقريب وجهات النظر، وعلى نظرتك التحليلية في المسألة.
لكن قياس "شكرا" في مثال السائل على "درهما" في مثالك قياس مع وجود الفارق!.
ولو تأملت معنى كلامي في المشاركات السابقة وتدبرته بعمق لفهمت قصدي.
وحكاية لفظة "شكرا" لا تعني تجريدها من معنى الشكر قبل انتقال استعمالها إلى الحكاية، لأنه ــ وإن كان المقصود في العبارة لفظها ــ إلا أن معناها قبل السياق كامن فيها.
ثم ما المانع أن يكون مقصود القائل اللفظ فقط؟ أليس اللفظ كان قبل الانتقال إلى السياق الجديد دالا على الشكر، إذ أن اللفظ يوحي بالمدلول حتى لو قصدنا حكايته.
فتأمله!!
شكرا لك أخي الكريم.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 05:09 م]ـ
أهلا بك حكما رائعا
فألف شكر يا دكتور
تحياتي
ـ[ضاد]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 05:54 م]ـ
أخي الأغر سلمك الله.
شكرا لك على تقريب وجهات النظر، وعلى نظرتك التحليلية في المسألة.
لكن قياس "شكرا" في مثال السائل على "درهما" في مثالك قياس مع وجود الفارق!.
ولو تأملت معنى كلامي في المشاركات السابقة وتدبرته بعمق لفهمت قصدي.
وحكاية لفظة "شكرا" لا تعني تجريدها من معنى الشكر قبل انتقال استعمالها إلى الحكاية، لأنه ــ وإن كان المقصود في العبارة لفظها ــ إلا أن معناها قبل السياق كامن فيها.
ثم ما المانع أن يكون مقصود القائل اللفظ فقط؟ أليس اللفظ كان قبل الانتقال إلى السياق الجديد دالا على الشكر، إذ أن اللفظ يوحي بالمدلول حتى لو قصدنا حكايته.
فتأمله!!
شكرا لك أخي الكريم.
أراهم اجتمعوا علينا أخي الحامدي: D
أنظر وتنظر بنظرة الشاعر وينظرون بنظرة النحوي, فبورك نظرانا وأنظارهم.
نحن نختلف ولكننا لا نتباغض.
نحبكم في الله طراّ.
الشاعر أراد بحكاية اللفظة أن يقول أنه يمنحهم لفظة الشكر, لا معناها؛ أي "إذا أردتم الشكر, فخذوا ألف "شكرا" أو مليونا أو مليارا", بقدر ما تطلبوا من لفظ الشكر أعطكم, ولكنها خالية من معناها. هذا هو المعنى الشعري للحكاية هنا.
والذي فهمته وأخي الحامدي.
بوركتم جميعا.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 07:13 م]ـ
الأخ الحامدي
هل قولنا: ألف شكر بالجر مساو في المعنى لقولنا: ألف شكرا؟
وهل توافق الأخ ضاد؟
سأجيبكما بعد الجواب إن شاء الله.
مع التحية.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 10:35 م]ـ
إخواني الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستبعد تماما أن تكون كلمة (شكرا) هنا منصوبة بعامل محذوف؛ لأن العدد (ألف) يحتاج إلى تمييز ـ في المعنى ـ يكون مجرورا بالإضافة.
وعدم تنوين (ألف) يدل على أنها مضافة، والمضاف إليه إنما هو كلمة (شكرا) لأن تقدير مضاف إليه محذوف هنا لا يصح لعدم مسوغاته، والقول بأن شكرا فصلت المضاف عن المضاف إليه لا يصح أيضا لعدم مضاف إليه متأخر، ولأن العطف على (ألف) المضاف يدل على أنه استوفى معموله المضاف إليه.
مما سبق نستنتج أن (شكرا) مضاف إليه حتما، ولما كانت معمولا للمضاف فإنه لا يصح أن تكون معمولا لعامل آخر مقدر.
وعليه لا أستبعد أن يكون الشاعر أراد المبالغة في تكرار لفظة (شكرا) إلى أن تصل إلى ألف لفظة لأن الزيادة في تكرار لفظ (شكرا) زيادة في الشكر نفسه لاسيما أن الشكر من الأفعال التي تكون قولا باللسان على الحقيقة لا المجاز في كثير من الأحيان.
فلو أنه قال مثلا: (ألف ضرباً) لكان المعنى فاسدا لأن الضرب من الأفعال التي لا تكون على الحقيقة إلا بالجوارح، إضافة إلى أن المصدر (ضربا) ليس كلمة كثيرة الدوران منصوبة بالعامل المحذوف مثل (شكرا).
وبما أن (شكرا) كلمة شائعة الاستعمال هكذا وحدها (أي محذوفة العامل) والتلفظ بها يعني الشكر نفسه وجدنا الشاعر يجعلها مضافا إليه بلفظها كما ينطقها الشاكر وذلك للمبالغة في الشكر الذي هو عمل لفظي أصلا وزيادة عدد الألفاظ المستعملة فيه تعد زيادة في العمل اللفظي أي الشكر، وقد جرها بالكسرة المقدرة باعتبارها لفظا محكيا أفاد مع العدد الذي أضيف إليه المبالغة في الشكر الذي هو فعل لفظي بزيادة عدد اللفظ المستعمل في الشكر وهو كلمة شكراً، وكأنما يقول له: لا أقول لك شكرا مرة واحدة، وإنما أقول لك ألف شكرا، أي ألف مرة.
هذا ما أراه والله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ضاد]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 10:44 م]ـ
أصبحنا ثلاثة على نظرة واحدة.
أخي المعشي,
بوركت وزادك الله علما وبصيرة.
ـ[عكور]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 08:20 م]ـ
أصبحنا ثلاثة على نظرة واحدة.
أخي المعشي,
بوركت وزادك الله علما وبصيرة.
نسيت رابعكم يا ضاد: D :D
إخوتي وأحبتي
كم أثلج قلبي هذا الحوار الماتع الشائق!
وكم أنا فخور بصحبتكم!
ـ[عكور]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 08:24 م]ـ
إخواني الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستبعد تماما أن تكون كلمة (شكرا) هنا منصوبة بعامل محذوف؛ لأن العدد (ألف) يحتاج إلى تمييز ـ في المعنى ـ يكون مجرورا بالإضافة.
وعدم تنوين (ألف) يدل على أنها مضافة، والمضاف إليه إنما هو كلمة (شكرا) لأن تقدير مضاف إليه محذوف هنا لا يصح لعدم مسوغاته، والقول بأن شكرا فصلت المضاف عن المضاف إليه لا يصح أيضا لعدم مضاف إليه متأخر، ولأن العطف على (ألف) المضاف يدل على أنه استوفى معموله المضاف إليه.
مما سبق نستنتج أن (شكرا) مضاف إليه حتما، ولما كانت معمولا للمضاف فإنه لا يصح أن تكون معمولا لعامل آخر مقدر.
وعليه لا أستبعد أن يكون الشاعر أراد المبالغة في تكرار لفظة (شكرا) إلى أن تصل إلى ألف لفظة لأن الزيادة في تكرار لفظ (شكرا) زيادة في الشكر نفسه لاسيما أن الشكر من الأفعال التي تكون قولا باللسان على الحقيقة لا المجاز في كثير من الأحيان.
فلو أنه قال مثلا: (ألف ضرباً) لكان المعنى فاسدا لأن الضرب من الأفعال التي لا تكون على الحقيقة إلا بالجوارح، إضافة إلى أن المصدر (ضربا) ليس كلمة كثيرة الدوران منصوبة بالعامل المحذوف مثل (شكرا).
وبما أن (شكرا) كلمة شائعة الاستعمال هكذا وحدها (أي محذوفة العامل) والتلفظ بها يعني الشكر نفسه وجدنا الشاعر يجعلها مضافا إليه بلفظها كما ينطقها الشاكر وذلك للمبالغة في الشكر الذي هو عمل لفظي أصلا وزيادة عدد الألفاظ المستعملة فيه تعد زيادة في العمل اللفظي أي الشكر، وقد جرها بالكسرة المقدرة باعتبارها لفظا محكيا أفاد مع العدد الذي أضيف إليه المبالغة في الشكر الذي هو فعل لفظي بزيادة عدد اللفظ المستعمل في الشكر وهو كلمة شكراً، وكأنما يقول له: لا أقول لك شكرا مرة واحدة، وإنما أقول لك ألف شكرا، أي ألف مرة.
هذا ما أراه والله أعلم.
كل أقولهم عطور
لكن ......
لاعطر بعد عروس.
شكرا أستاذي المعشي على خطوك الموقَّع هنا ..
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 01:52 م]ـ
أخي ضاد
تأمل قولك:
الشاعر أراد بحكاية اللفظة أن يقول أنه يمنحهم لفظة الشكر, لا معناها؛ أي "إذا أردتم الشكر, فخذوا ألف "شكرا" أو مليونا أو مليارا", بقدر ما تطلبوا من لفظ الشكر أعطكم, ولكنها خالية من معناها. هذا هو المعنى الشعري للحكاية هنا.
والذي فهمته وأخي الحامدي.
ثم تأمل قول الأستاذ المعشي:
وبما أن (شكرا) كلمة شائعة الاستعمال هكذا وحدها (أي محذوفة العامل) والتلفظ بها يعني الشكر نفسه وجدنا الشاعر يجعلها مضافا إليه بلفظها كما ينطقها الشاكر وذلك للمبالغة في الشكر الذي هو عمل لفظي أصلا وزيادة عدد الألفاظ المستعملة فيه تعد زيادة في العمل اللفظي أي الشكر، وقد جرها بالكسرة المقدرة باعتبارها لفظا محكيا أفاد مع العدد الذي أضيف إليه المبالغة في الشكر الذي هو فعل لفظي بزيادة عدد اللفظ المستعمل في الشكر وهو كلمة شكراً، وكأنما يقول له: لا أقول لك شكرا مرة واحدة، وإنما أقول لك ألف شكرا، أي ألف مرة.
فستجد أنكما مختلفان!!!
مهما يكن من أمر فإني حاولت أن أجد مخرجا لتقريب الوجهتين، مع أني شخصيا لا أرى جواز حكاية الألفاظ المفردة وإن كانت مأخوذة من جملة معينة على هيئة مخصوصة فلو سمينا رجلا (شكرا) المأخوذة من (أشكرك شكرا) وجب أن نقول: جاء شكرٌ ورأيت شكرا، ومررت بشكر، ولا يجوز أن يقال: جاء شكرا ولا مررت بشكرا.
ثم إن حكابة الشكر ليست بشكر إلا إذا كان المتكلم الذي يحكيه معتقدا به ويعنيه بقصده، فقولك: قلت له شكرا، يختلف في المعنى عن قولك: شكرته شكرا، فالأول له احتمالان: أولهما أنه قال له شكرا وهي يعني المعنى الذي تدل عليه هذه الكلمة، وثانيهما أنه قال له هذه الكلمة دون أن يقصد معناها، وإنما قالها لفظا دون ان يعني المعنى الذي تدل عليه، ومثل هذه الفروق قل من يدركها، لذلك يقع فيها اللبس.
ولا فرق بين من يقول: ألف شكرا وبين من يقول ألف ضربا،، فإذا جاز لهذا أن يقول ألف شكرا بدل أن يقول: شكرا ألف مرة، جاز لذاك أن يقول: ألف ضربا، بدل أن يقول: ضربا ألف مرة.
المهم أننا يجب ألا نتوسع في باب الحكاية فنحو: دعني من تمرتان، وليس بقرشيا، يقتصر فيه على المسموع وإذا قيس عليه يقاس عليه في الواقعة نفسها، يعني لو أن أحدا قال: عندي قلمان، جاز أن يقال له: دعني من قلمان، ولو أن أحدا قال: أليس فلان مكيا، جاز أن يقال له: ليس بمكيا، ولا يجوز أن يقال لمن قال: عندي قلمان: اشتريت قلمان، ولا يجوز أن يقال لما قال: أليس هذا منطلقا: مررت بمنطلقا.
مع التحية ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 02:52 م]ـ
حياك الله أخي الأغر.
\خالية من معناها\ عنيت بها المعنى الشعري للاستعمال, أي شرحت المقصد الشعري من ورائها, غير أن الكلمة ليست خالية من معناها اللغوي, الذي عناه الأخ المعشي. فالمعنى اللغوي قائم لا محالة, غير أن المعنى الشعري أو الصورة الشعرية درجة فوق المعنى اللغوي المجرد.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 11:41 م]ـ
أستاذي د. الأغر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولا فرق بين من يقول: ألف شكرا وبين من يقول ألف ضربا،، فإذا جاز لهذا أن يقول ألف شكرا بدل أن يقول: شكرا ألف مرة، جاز لذاك أن يقول: ألف ضربا، بدل أن يقول: ضربا ألف مرة.
حينما أشرتُ إلى أن زيادة عدد التلفظ بكلمة (شكرا) يعني الزيادة في الشكر نفسه، وفرقتُ بين (شكرا) و (ضربا) إنما كان ذلك على أساس أن الشكر فعل يؤدى باللفظ في كثير من الأحيان، أما الضرب فهو لا يؤدى باللفظ مطلقا.
أرجو أن يتسع صدرك لأوضح مرادي بالتفريق بينهما كما يلي:
لو قلت لزيد: اشكرْ خالدا، فقال له: شكرًا .. فهل تراه أدى ما أمرته به؟ أظنه أدى!
ولو قلت له: اضرب خالدا، فقال له: ضرباً .. فهل نفذ ما أمرته به؟ أعتقد أن الجواب: لا! لماذا؟ لأن الضرب لا يكون بقول (ضربا) بخلاف الشكر الذي يتم بقول (شكراً).
وعليه فمن قال: شكرا ألف مرة، أو (ألف شكراً) باعتبارها لفظا محكيا يحمل معنى الشكر نفسه فقد أدى فعل الشكر؛ لأن من تلفظ بـ (شكرا) قاصدا معناها أدى الشكر.
أما من قال: ضربا ألف مرة، أو (ألف ضربا) ففي الحالين ـ بغض النظر عن صحة التركيب في أي منهما ـ لم يفعل الضرب؛ لأن التلفظ بـ (ضربا ألف مرة، أو ألف ضربا) لا يعني أن عملية الضرب قد نفذت بالفعل.
وعليه فالمسوغ الرئيس الذي جعلني أستسيغ قوله (ألف شكرا) إنما هو كون التلفظ بـ (شكرا) هو أداء فعلي للشكر، حيث جرت العادة أن تستخدم هذه اللفظة بشكل مخصوص للتعبير عن الشكر كسلوك، بخلاف (ضربا، صبرا، سعيا ... إلخ)
آمل أن يكون مرادي قد اتضح، وأعتذر عن الإطالة، ولك خالص محبتي واحترامي.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 12:28 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم الأستاذ علي وفقه الله
أعلم أن الضرب فعل يؤدى بجارحة مختلفة عن الجارحة التي يؤدى بها الشكر مع أن الشكر قد يكون عملا حسيا كالضرب وليس مجرد كلام يؤدى باللسان لكن حديثنا عن اللفظ المحكي فحكاية (شكرا) مثل حكاية (ضربا)، لذلك كان ينبغي أن نسأل أنفسنا ما الفرق بين قولنا: قلت شكرا، وقولنا: قلت ضربا، لأن حديثنا عن مصدر محكي، فقولنا: (قلت شكرا) تحتمل معنيين: الأول أن القائل تلفظ بكلمة شكرا، فشكرا مفعول به للفعل قال، والثاني أن القائل عنى: قلت أشكرك شكرا، فشكرا مفعول مطلق لفعل محذوف والجملة محكية، وكذلك إذا قال القائل: (قلت ضربا) فإما أنه يقصد أنه تلفظ بكلمة (ضربا) فيكون الضرب مفعولا للفعل قال باعتبارها كلمة مقولة، وإما أنه يقصد: قلت اضرب ضربا، فضربا مفعول مطلق لفعل محذوف، فلا فرق بينهما في الحكاية، أما في تنفيذ الشكر أو الضرب فيوجد اختلاف من حيث أن الشكر قد يؤدى بالكلام أما الضرب فلا يؤدى بالكلام، ولم يكن حديثي عن تنفيذ الشكر أو الضرب وإنما كان الحديث عن حكاية المصدرين الشكر والضرب، فالذي يجيز ألف شكرا بمعنى: قلت شكرا ألف مرة عليه أن يجيز: ألف ضربا، بمعنى: قلت ضربا ألف مرة، تأمل أنني استعملت (قلت شكرا) و (قلت ضربا) ولم أستعمل (أشكركم شكرا) ولا (اضرب ضربا)
عسى المقصود أن يتضح بعد هذا ..
مع التحية الطيبة.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 12:35 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
فقد اطلعت على آرائكم وتعليقاتكم وأنا أعجب من تخريجاتكم لهذا البيت كأن الشاعر الفرزدق أمامنا يقول البيت وعلينا أن نتأول له ونخرج!!!
إخوتي إن القول بالحكاية لا يكون على مصراعيه وإن الشاعر قد أخطأ وكان عليه أن يقول: (ألف شكرٍ)
وأما أن يقول أحد الإخوة لابد أن نخرج ولو على وجه ضعيف أو سماعي بحيث أن نتجنب أن نقول هذا خطأ فقد جاءنا بالذبح والله ومن مأمنه يؤتى الحذر ....
وأذكر أن رجلا سمعته ينادى شخصا مرة يقول له: (يا أبو عبد الله) فقلت: قل: (يا أبا عبدالله) فقال: ألم ترني قد ضممت شفتي علامة على قوس الحكاية!!
(يُتْبَعُ)
(/)
يقصد كأنه قال: يا (أبو عبد الله)!!!
أحبتي إن التوسع في باب الحكاية يجعلنا ننقاد إلى اللحن ونحن لا نشعر ... فعلينا اتباع الأفصح بما أننا في الفصيح ...
وأشكر كل من ساهم وأخص الشيخ د/ الأغر وأسأل الله أن يشفيه ويعافيه ويحقق أمنيتي برؤيته وسماع صوته إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير
ـ[علي المعشي]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 08:15 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أخي العزيز الأستاذ أحمد الفقيه
وأنا أعجب من تخريجاتكم لهذا البيت كأن الشاعر الفرزدق أمامنا يقول البيت وعلينا أن نتأول له ونخرج!!!
ولمَ العجب يا أخي؟ هل الفرزدق وحده مَن له الحق أن يُعربَ قولُه على المعنى الذي يريد، أما غيره فلنا الحق أن نعرب أقوالهم على المعاني التي نريدها نحن؟
أرى العجب في أن نجبر الشاعر على معنى لا يريده!!
فالشاعر هنا أراد معنى الشكر باستعمال كلمة (شكرا) بعينها كما تستعمل.
ولو أنه وضعها بين قوسين ... الف (شكرا) لما حدث هذا الخلاف، ولكن علامات الترقيم ليست لازمة لاسيما في الشعر، كما أن العرب لم تعرفها إلا في زمن متأخر.
أخي أحمد
* لو قال أحدهم: إني أطربُ من أهلاً وأنزعجُ من وداعاً.
فهل نقول إنه أخطأ وعليه أن يقول (إني أطرب من أهلٍ وأنزعج من وداعٍ)؟
وإن صح قوله فهل معنى ذلك أن اللفظين أصبحا فارغين من معنيي الترحيب والتوديع؟
وما إعرابهما؟
** يقول الشاعر المعاصر: (ربَّ وامعتصماه انطلقت ... ملء أفواه البنات اليتم)
هل يقصد الشاعر مجرد اللفظ أو أنه أراد المعنى فعبر عنه بلفظ محكي يدل عليه؟
... ابن أخطأ في حق أبيه فاعتذر قائلا: (عذرا يا أبي!)
هل يصح قول أخيه الأكبر: لا تكتف بعُذرًا هيا قبِّلْ رأس أبيك!
و ما إعراب (عذرا) الثانية إن صح؟
ثم هل هي في الجملة الثانية فارغة من معنى الاعتذار؟
إخوتي إن القول بالحكاية لا يكون على مصراعيه وإن الشاعر قد أخطأ وكان عليه أن يقول: (ألف شكرٍ)
القول بالحكاية لا يكون على مصراعية، والشاعر لم يخطئ، وكذلك ليس لأحد أن يوصد أبواب اللغة في وجه من أراد التعبير على أحد وجوهها الصحيحة بما يوافق المعنى الذي يريده.
فالحكاية ليست مقصورة على شواهد مسموعة لا تجوز مجاوزتها، وإنما يكون القول بها حينما يقتضي المعنى واللفظ ذلك، كما أن اللفظ المحكي ليس بالضرورة أن يُفرَّغ من دلالته.
لك الود والتحية.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 09:17 م]ـ
أخي علي تأخرت في الرد عليك وستجد الرد في موضوعي كيف تكون عالما في النحو ... ؟
وأرجو أن تعمل فكرك وعقلك!!!
ـ[محب الفصاحة]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 09:51 م]ـ
السلام عليكم أنا أود أولا أن أقول انها المرة الأولى لاشتراكى فى المنتدى
وقد استفدت لفترة من مداخلاتكم دون الاشتراك فيها
وكأخونا عكور ابغى الاستفادة من علمكم-أسمحوا لى أن أسأل عن الفرق بين واو المعية و واو العطف
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 09:58 م]ـ
أهلا بك أخي الكريم وأنت كأخيك عكور في قلوب أهل الفصيح
وليتك وضعت مشاركتك مستقلة في منتدى النحو
دمت بخير
ـ[محب الفصاحة]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 10:15 م]ـ
الحقيقة أننى لا أعرف كيف أضع مشاركتى مستقلة فى منتدى النحو
ـ[أبو طارق]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 10:40 م]ـ
لا بأس أخيتي انظري هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=17423&highlight=%E6%C7%E6+%C7%E1%E3%DA%ED%C9)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 11:05 م]ـ
جزاك الله خيرا أبا طارق على رابطك
أخيتي، ليست مشكلة، إذهبي إلى المنتدى الذي ترغبين بوضع موضوعك فيه، تلاحظين " أيقونة " موضوع جديد، فعليها واطرحي موضوعك 0
الأمر سهل(/)
اعراب بعض الجمل لبيان اسم الفاعل واسم المفعول وعمله
ـ[روري]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 12:04 م]ـ
السلام عليكم
من يستطيع اعراب لي هذه الجمل مع بيان اسم الفاعل وعمله واسم المفعول وعمله لأني في الغد امتحاني وعجزت عن الاعراب ولكم الشكر الجزيل
1) ما مطيع الجاهل نُصح الطبيب
2) العاقل تَرَّاك صُحبة الأشرار
3) الكاتم سرَّ إخوانه محبوب
4) الطائر مقصوص جناحه
5) ما معروفة حقيقة الرُّوح
6) المسمى هشاما أخي
7) منزلكم مكسوَّهٌ ارائكه حريرا
ـ[مهاجر]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 04:12 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما مطيع الجاهل نُصح الطبيب
ما: نافية.
مطيع: مبتدأ مرفوع، (وهو اسم الفاعل من "أطاع").
الجاهل: فاعل سد مسد الخبر لاعتماد المبتدأ على نفي "ما".
نصح: مفعول به وعامله هو: (اسم الفاعل: "مطيع")، وهو مضاف.
الطبيب: مضاف إليه.
*****
العاقل تَرَّاك صُحبة الأشرار
العاقل: مبتدأ.
تراك: خبر، (وهو: "صيغة مبالغة" من ترك وعمله: نصب "صحبة")
صحبة: مفعول به، وهو مضاف.
الأشرار: مضاف إليه.
*****
الكاتم سرَّ إخوانه محبوب
الكاتم: مبتدأ، (وهو: "اسم فاعل" من "كتم"، عمل النصب في "سر")
سر: مفعول به، وهو مضاف.
إخوانه: مضاف إليه، وهو مضاف، والهاء: ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
محبوب: خبر.
*****
الطائر مقصوص جناحه
الطائر: مبتدأ.
مقصوص: خبر، (وهو: "اسم مفعول" من "قص" عمل الرفع في "جناحه" على أنه: نائب فاعل سد مسد الخبر).
جناحه: نائب فاعل سد مسد الخبر، وهو مضاف، والهاء: ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
*****
ما معروفة حقيقة الرُّوح
ما: نافية
معروفة: مبتدأ، (وهو: "اسم مفعول" من "عرف" عمل الرفع في "حقيقة" على أنه: نائب فاعل سد مسد الخبر).
حقيقة: نائب فاعل سد مسد الخبر لاعتماد المبتدأ على نفي "ما"، وهو مضاف.
الروح: مضاف إليه.
*****
منزلكم مكسوَّهٌ أرائكه حريرا
منزلكم: مبتدأ، وهو مضاف، و "كم": ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
مكسوة: خبر، (وهو: "اسم مفعول" من "كسى" عمل الرفع في "أرائكه" على أنه: نائب فاعل سد مسد المفعول الأول لـ "كسى"، ومن ثم عمل النصب في المفعول الثاني: حريرا، لأن "كسى": يتعدى لمفعولين).
أرائكه: نائب فاعل، وهو مضاف، و "الهاء": ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
حريرا: مفعول ثان لـ "مكسوة".
*****
المسمى هشاما أخي
المسمى: مبتدأ، (وهو: "اسم مفعول" من "سمى"، عمل النصب في "هشاما" على أنه: مفعول به).
هشاما: مفعول به.
أخي: خبر، وهو مضاف، و "ياء المتكلم": ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
ولا أدرى لم انتصب "هشام" هنا على المفعولية ولم يرتفع على نيابة الفاعل لأنه معمول اسم مفعول، وربما كان السبب أن الفعل "سمى": يتعدى لمفعولين، فعد "هشام" أحدهما.
والله أعلى وأعلم.
ـ[الحامدي]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 04:52 م]ـ
1ــ "ما مطيع الجاهل نصح الطبيب"
ما: نافية مبنية على السكون.
مطيع: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
الجاهل: فاعل مطيع سد مسد الخبر، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
نصحَ: مفعول به لـ (مطيع)، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف.
الطبيب: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
2ــ "العاقل تراك صحبة الأشرار"
العاقل: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
تراكٌ: خبره، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
صحبة: مفعول (تراك)، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف.
الأشرار: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
3ــ "الكاتم سر إخوانه محبوب"
الكاتم: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
سرَّ: مفعول به لاسم الفاعل، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف.
إخوانه: (إخوان) مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف، و (الهاء) ضمير متصل، مبني على السكون، في محل جر، مضاف إليه.
محبوب: خبر المبتدإ، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
4ــ "الطائر مقصوص جناحه"
الطائر: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
مقصوص: خبره، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
جناحُه: نائب فاعل لاسم المفعول (مقصوص)، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
5ــ "ما معروفة حقيقة الروح"
فيها وجهان إعرابيان:
ـــــ الأول:
ما: نافية.
معروفة: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
حقيقة: نائب الفاعل سد مسد الخبر، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف.
الروح: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
ـــ الثاني:
معروفة: خبر مقدم، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
حقيقة: مبتدأ مؤخر، مرمرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
6ــ "المسمى هشاما أخي"
المسمى: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة للتعذر، لأنه اسم مقصور. ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا.
هشاما: مفعول به ثان لاسم المفعول (المسمى)، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
ملحوظة: (المفعول الأول هو نائب الفاعل المستتر).
أخي: خبر المبتدإ، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة لاشتغال المحل بكسرة المناسبة، وهو مضاف. و (الياء) ضمير متصل (للتمكلم)، مبني على السكون، في محل جر، مضاف إليه.
7ــ "منزلكم مكسوة أرائكه حريرا"
منزلكم: (منزل): مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف. و (الكاف): ضمير متصل، مبني على الضم، في محل جر، مضاف إليه. و (الميم) ميم الجمع.
مكسوة: خبر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
أرائكه: (أرائك): نائب الفاعل، مرفوع، علامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف. و (الهاء) ضمير متصل، مبني على السكون، في محل جر، مضاف إليه.
حريرا: مفعول به ثان، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
ملحوظة: المفعول به الأول هو نائب الفاعل.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[روري]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 05:28 م]ـ
جزاكم الله خيرا لأني كنت فعلا بحاجه لهذا الحل
ولكم الشكر الجزيل(/)
ممكن تساعدوني؟؟
ـ[أسطورة نجد]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 12:09 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
س1\ في قولة تعالى (تبارك الذي إن شاء جعل لك خيرا من ذلك جنات ويجعل لك قصورا)
سورة الفرقان_10
لماذا جاءت يجعل مجزومة؟
س2\ ما إعراب تمرة في هذه الجملة (ماكل سوداء تمرة ولا بيضاء شحمة)؟
هل هي عطف نسق ارجوا ان تفيدوني ..
ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 12:28 م]ـ
جاءت \يجعل\ مجزومة لأنها جاءت جوابا لحرف الشرط \إن\ لأنه يجزم فعل الشرط وفعل جواب الشرط.
\تمرة\ تعرب خبرا لمبتدأ \كل سوداء\
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 12:52 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
س1\ في قولة تعالى (تبارك الذي إن شاء جعل لك خيرا من ذلك جنات ويجعل لك قصورا)
سورة الفرقان_10
لماذا جاءت يجعل مجزومة؟ يجعل: معطوف على محل جعل الواقع جوابا للشرط؛ لأنه في محل جزم.
ما كل سوداء تمرة
يجوز أن تكون ما تميمية فيكون الإعراب كما ذكر أخي الكريم ضاد نفع الله به.
و يجوز أن تكون ما حجازية فيكون (كل) اسمها مرفوع، و (تمرة) خبرها منصوب. جاء في كتاب سيبويه: " وتقول: ما كل سوداءَ تمرةً ولا بيضاءَ شحمةٌ، وإن شئت نصبت شحمة، وبيضاء في موضع جر، كأنك أظهرت كل فقلت: ولا كل بيضاءَ "
ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 12:56 م]ـ
بارك الله فيك ابنة الإسلام على الزيادة والإيضاح والإفادة.
ـ[أسطورة نجد]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 02:30 م]ـ
مشكورين على المرور(/)
مهم للغايه فتفضلوا مشكورين.
ـ[أنثى غاضبه]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 04:57 م]ـ
:::
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه أول مشاركة لي هاهنا ... وبإذن الواحد لن تكون الأخيره ,,,
ولكن مشاركتي هذه تختلف قد لاتكون مشاركة بمعنى المشاركة المعروف ولكن قد تكون مساااعدة أطلبها من إخوتي هاهنا في هذا الصريح العظيم ...
لن أطيل عليكمـ
لدي بحث قد يكون هذا البحث معقد بعض الشي ولكن ما أن تحل عقدة الأولى أستطيع أنا إكماااله ...
بحثي ياإخوتي عن ...
ماهي الكلمااات المحتمله للبناء والإعراب .. ؟؟؟
أنا أعلم أن من هذه الكلمااات ,,,
أين ,,, و أمس ,,, وحيث ,, ويوجد غيرهااا كثر
ولكن إستخرجتها من قول بن مالك رحمه الله ,,
ومنه ذوفتح وذو كسر وضم كأين وأمس وحيث والساكن كم
وأريد منكم أن ترشدوني على كتاب أستطيع أن أخرج منه هذه الكلمااات
علماً بأن البحث سوف يسلم للدكتور يوم 25/ 12/1427هـ
أرجوا منكم فضلا لا امرا مساعدتي ...
تقبلوا خالص ودي وتقديري
أخت المااس والماس أنتم
أنثـ غاااضبهـ ــــى ( ops
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 05:24 م]ـ
أنثى غاضبة!!
وربما تشتعلين غضبا حين ترين ردي 00 أقول ربما!!
طرحك أخية تبعثرت بين أسطره حروف زائدة، ولا أدري لم هذه الزيادة؟!
تجنبي ذلك سددك الله في طرحك القادم 00
وبخصوص سؤالك فالمبنيات أكثر من أن تكفها نافذة هنا 00 ولعلك تقفين عليها من خلال الإجابة!!
الحروف كلها مبنية: وأمثلتها " من، على، إلى، في، رب، 0000الخ
الضمائر، متصلة ومنفصلة فهي مبنية كذلك: " أنا، أنت، هو، كاف الخطاب 000الخ "
أسماء الإشارة: هذا، هذه، 0000000اله
الأسماء الموصولة: الذي، التي، اللذان، 0000الخ
أسماء الأفعال: هيهات، أف، صه، 0000الخ
وغيرها
وإن كنت تقصدين بيت ابن مالك، فهو يتحدث عن الحروف فقط، فيقول أن الحروف كلها مبنية حيث لزومها حالة حركة بناء واحدة، إنما الأصل فيها أن تسكن وإن حركت فلا بد من سبب وجيه!!
ـ[مهاجر]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 11:39 م]ـ
بسم الله
السلام عليكم
هذه بعض الفوائد:
"حيث" عند من أعربها، ومن ذلك قراءة: "سنستدرجهم من حيث لا يعلمون"، بكسر "حيث"، فتحتمل، الإعراب والبناء، كما يقول ابن هشام، رحمه الله، في "شرح الشذور" ص163.
فتحتمل الإعراب من جهة: جرها بـ "من" وعلامة جرها الكسرة.
وتحتمل البناء من جهة: البناء على الكسر، في مجل جر اسم مجرور، فتكون كسرتها كسرة بناء لا إعراب، كما في: مررت بأخي، فكسرة "أخي": حركة مناسبة، لا حركة جر بالباء.
*******
الزمن المبهم المضاف لجملة:
يقول ابن هشام رحمه الله:
هذا النوع من الأسماء تجوز إضافته إلى الجملة، ويجوز لك فيه حينئذ الإعراب والبناء على الفتح، ثم تارة يكون البناء أرجح من الإعراب كـ:
"حين" إذا أضيفت إلى جملة فعلية فعلها مبني:
كقول النابغة:
على حين عاتبت المشيب على الصبا ******* وقلت: ألما تصح والشيب وازع
فمن بنى "حين" على الفتح، رجحه من جهة إضافتها إلى جملة فعلية فعلها ماض مبني "عاتبت"، فتعرب: مبنية على الفتح في محل جر بـ "على".
ومن أعربها: رواها بالكسر، فتكون مجرورة بـ "على"، وعلامة جرها الكسرة.
*******
وتارة أخرى يكون الإعراب أرجح من البناء:
إذا كان المضاف إليه جملة فعلية فعلها معرب كقوله تعالى: (هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم).
فمن أعرب، قرأ بضم "يوم"، ورجح الرفع، على الخبرية، لأن "يوم" مضاف إلى جملة "ينفع الصادقين"، وفعلها مضارع معرب "ينفع".
ومن بنى، قرأ بفتح "يوم"، وهي قراءة نافع، رحمه الله، فتعرب على الخبرية، أيضا، ولكن يكون الخبر مبنيا على الفتح في محل رفع.
وللشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد، رحمه الله، تحقيق لطيف حول توجيه أوجه قراءة هذه الآية، ذكره في حاشيته "منتهى الأرب" على "شرح شذور الذهب"، ص114، يحسن الرجوع إليه.
ونظيره:
لأجتذبن منهن قلبي تحلما ******* على حين يستصبين كل حليم.
*******
ويترجح الإعراب على البناء أيضا في حالة:
إذا كان المضاف إليه جملة اسمية، كقول الشاعر:
تذكر ما تذكر من سليمى ******* على حين التواصل غير دان
(يُتْبَعُ)
(/)
فأضيفت "حين" إلى جملة اسمية "التواصل غير دان"، فترجح إعرابها، فكسرت على الجر بـ "على".
ورواه آخرون بفتح "حين" على البناء في محل جر.
ونظيره:
ألم تعلمي يا عمرك الله أنني ******* كريم على حين الكرام قليل
"شرح الشذور"، ص112_114، و "مغني اللبيب"، (2/ 175، 176).
*******
وكذلك المبهم المضاف إلى مبني:
كـ "يوم" في قوله تعالى: (ومن خزي يومئذ)، في قراءة من فتح "يوم"، فبناها في محل جر مضاف إليه لإضافتها إلى "إذ" المبني، وهي رواية قالون، رحمه الله، إن لم تخني الذاكرة.
والجمهور يعربها، فيكسر "يوم".
*******
و "دون" في قوله تعالى: (ومنا دون ذلك)، فبني على الفتح في محل رفع مبتدأ مؤخر، لأنه مبهم أضيف لمبني "ذلك".
*******
و "بين" في قوله تعالى: (لقد تقطع بينكم)، إذ يقرأ على الوجهين: بضم "بين" على الفاعلية، أو بفتحها لإضافتها إلى "كم" المبنية، فتكون مبنية على الفتح في محل رفع فاعل.
*******
و "مثل" في قوله تعالى: (إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون)، بفتح "مثل"، فبنيت على الفتح في محل رفع نعت لاسم "إن": "حق"، لأنها أضيفت إلى "ما" المبنية، ولم تكتسب من هذه الإضافة تعريفا، لأنها موغلة في الإبهام، فلا يرتفع إبهامها بإضافتها لمثل "ما"، ولذا صح نعت النكرة "حق" بها.
"شرح شذور الذهب"، ص115، 116.
وقرأت بالرفع فتكون على القياس.
ومنه أيضا:
قول الفرزدق:
فأصبحوا قد أعادَ اللهُ نعمتَهم ******* إذْ هم قريشٌ، وإذْ ما مثلَهم بشرُ
فيمن خرج "مثل" المفتوحة على البناء في محل رفع خبر مقدم، لأن "ما" عنده غير عاملة إن تقدم خبرها على اسمها.
والمخالف ينكر هذه الرواية، أصلا، ويرجح رواية: الرفع، أو يلحن الفرزدق، لأنه تميمي، أراد النطق بلغة الحجازيين فظن أنهم يعملون "ما" مطلقا.
وللشيخ محمد محيي الدين، رحمه الله، تحقيق بديع في "منحة الجليل"، حاشيته الشهيرة على شرح ابن عقيل، رحمه الله، تحسن الاستعانة به لإثراء البحث، ذكره في فصل: "ما ولا ولات وإن المشبهات بليس" في: (1/ 248، 249).
وأما لفظ "أمس"، فإنه يبنى على الكسر، إذا أريد به اليوم السابق مباشرة، وقد فصل فيه ابن هشام، رحمه الله، القول في بداية "شرح قطر الندى"، وذكر أحوال إعرابه وبنائه.
فعندك الآن:
المغني وشرح الشذور وشرح القطر وشرح ابن عقيل، والموضوع ثري جدا، ولكنه يتطلب استقراء أكبر من هذا بكثير، مع مطالعة كتب التفاسير التي عنيت بالنواحي اللغوية كـ "البحر المحيط" لأبي حيان، و"الكشاف" للزمخشري، وتفسير أبي السعود، عند التعرض لشاهد قرآني يتعلق بالمسألة.
والله أعلى وأعلم.(/)
رباب ممنوعة من الصرف؟
ـ[كشكول]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 06:38 م]ـ
السلام عليكم
هل الأسم العلم "رباب" ممنوع من الصرف؟
والسلام
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 07:04 م]ـ
" ربابُ "
مصروفة وليست ممنوعة من الصرف
ـ[كشكول]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 07:10 م]ـ
أحسنت يا مغربي. شكرا على الرد السريع.
والسلام
ـ[علي المعشي]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 08:04 م]ـ
" ربابُ "
مصروفة وليست ممنوعة من الصرف
أخي الحبيب مغربي
أخونا السائل حدد في سؤاله أن (رباب) علم، فإذا كان علما لأنثى فإنه يمنع من الصرف للعلمية والتأنيث ما دام زائدا على ثلاثة أحرف.
تحياتي.
ـ[الحامدي]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 08:52 م]ـ
أخي علي المعشي محق في تعقيبه؛ فـ "رباب" إذا كانت علما لمؤنث، فهي تمنع من الصرف لاجتماع العلمية والتأنيث، وهي أيضا زائدة على ثلاثة أحرف. ومثلها في ذلك "سعاد" في قول كعب بن زهير:
بانت سعادُ، فقلبي اليوم متبولُ .......... متيم إثرها، لم يفد، مكبول
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 09:03 م]ـ
بوركت على يقظتك!!
وما أدراك أن كشكولا قصد العلم المؤنث؟؟!!!
فلعله يقصد " السحاب الأبيض " أو " الآلة الموسيقية المعروفة " أو " المعزوفة الأندلسية "!!!
وأما إن كان قصد السائل العلم المؤنث، فهي ممنوعة من الصرف، وقد ساقها ابن الرومي في بيته الأشهر:
رَبَابةُ ربَّةُ الْبَيْتِ تَصُبُّ الخَلَّ في الزَّيتِ
ـ[مهاجر]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 09:07 م]ـ
لم يا مغربي، أيها المشرف الكريم، أليست علما على مؤنث، فاجتمع فيها علتا: العلمية والتأنيث، كـ "سعاد"، أم أن منعها من الصرف يكون في حال تسمية أنثى بها فقط؟
وللفائدة:
فالرباب هو: السحابُ الأبيض، واحدته رَبَابةٌ، كما في "المحيط"، وشاهده من كلام العرب قول عبد الرحمن بن حسان:
كأن الرباب دوين السحاب ******* نعام تعلق بالأرجل
فهو السحاب الأبيض القريب من الأرض، فلا مطر فيه.
وهو، أيضا، علم على أنثى، كما في قول الآخر:
إن الذي قسم الملاحة بيننا ******* وكسا وجوه الغانيات جمالا
وهب الملاحة للرباب وزادها ******* في الوجه من بعد الملاحة خالا
وكما في قول الراجز:
رباب ربة البيت ******* تصب الخل في الزيت
لها سبع دجاجات ******* وديك حسن الصوت
ولهذين البيتين، موقف طريف حدث لإمام اللغة: أبي عبيد القاسم بن سلام، رحمه الله، وهو محكي، بصوت الشيخ محمد المنجد، حفظه الله، ابتداء من الدقيقة 46، تقريبا من هذه المحاضرة:
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=21151
والله أعلى وأعلم.
ـ[مهاجر]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 09:09 م]ـ
وسؤالي، جاء بعد مداخلة الأخ "علي المعشي"، حفظه الله وسدده، وقد تكفل بالإجابة عنه.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 09:17 م]ـ
بوركت على يقظتك!!
وما أدراك أن كشكولا قصد العلم المؤنث؟؟!!!
فلعله يقصد " السحاب الأبيض " أو " الآلة الموسيقية المعروفة " أو " المعزوفة الأندلسية "!!!
وأما إن كان قصد السائل العلم المؤنث، فهي ممنوعة من الصرف، وقد ساقها ابن الرومي في بيته الأشهر:
رَبَابةُ ربَّةُ الْبَيْتِ تَصُبُّ الخَلَّ في الزَّيتِ
مرحبا أخي مغربي
أقرب ما يقع في الذهن بعد قوله (علم) أن يكون لامرأة، ولأني كسول ـ كما تعرف ـ لم أكلف نفسي بالركض إلى البعيد!!!
ومع ذلك قيدت إجابتي بالشرط (إذا)، وما كان أوله شرطا كان آخره نورا!!!
لك الود والتحية.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 11:56 م]ـ
لقدأجاد الإخوة وكان الحق - فيما ظهر لي -مع الأستاذ علي المعشي
هذا وإن لي ملحوظة على مغربي حفظه الله
وهي استئناسه بالبيت كان بعيدا فهذه (رباب) وفي البيت (ربابة)!!!!!
إضافة إلى أن القائل بشار بن برد وليس ابن الرومي
وأسأل الله أن يلهمنا وإياكم الصواب
مع تحيات ابنكم (أحمد الفقيه الزهراني)
ـ[الحامدي]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 05:17 ص]ـ
سبقني الأستاذ الفاضل إلى هذين الاستدراكين:
ــ أن قائل البيتين هو بشار بن برد، ولهما قصة طريفة، ذكرتها بعض كتب الأدب كالأغاني، خلاصتها:
يقول راوي القصة: قلت لبشار: إنك لتجيء بالشيء الهجين المتفاوت!، قال: وماذاك؟. قال: قلت: بينما تقول شعراً تثير به النقع، وتخلع به القلوب، مثل قولك:
إذا ماغضبنا غضبة مضرية ....... هتكنا حجاب الشمس أو قطرتْ دما
إذا ما أعرنا سيداً من قبيلة ....... ذرا منبر صلى علينا وسلما
[إذا بك] تقول:
ربابة ربة البيتِ ............... تصبُّ الخل في الزيتِ
لها عشر دجاجاتٍ ............... وديك حسن الصوتِ
فقال بشار: لكلِّ وجهٌ وموضعٌ، فالقول الأول جدٌّ، وهذا قلته في ربابة جارتي، وأنا لاآكل البيض من السوق، وربابة هذه لها عشر دجاجات وديك، فهي تجمع لي البيض وتحفظه عندها، فقولي هذا عندها أحسن من:
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل ........
عندك!!.
ـــ أن الاسم في بيت بشار "ربابة" هو مؤنث بالتاء. أما "رباب" فتأنيثه معنوي.
وبقي استدراك لم يذكره الأخ أحمد الفقيه، وهو:
ـــ أن السائل عين المقصود من الرباب في سؤاله بقوله "الاسم العلم"، أما الرباب بمعنى "السحاب الأبيض، أو الآلة الموسيقية، أو المعزوفة الأندلسية" فليست علما البتة. فلماذا ــ إذن ــ ذكر هذه المعاني التي ليست أعلاما ما دام المقصود العلمية؟؟
بقي احتمال آخر: أن يكون المقصود بعلمية "رباب" المذكر، فينصرف حينئذ، وهو احتمال ضعيف، لاطراد تسمية الإناث به، وللشواهد الشعرية على تأنيثه.
ثم إنني والأخ المعشي قيدنا الجواب بقولنا: "إذا كان علما لمؤنث".
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 02:08 م]ـ
أعزائي
بوركتم جميعا على تسويدكم هذه النافذة تفاعلا وإثارة 0
أخي مهاجر
وهل يحق لنا هنا أن نتخاطب بالرتب " الإنترنيتية " فنقول: أيها المشرف 00 وأيها العضو؟؟!!
أحسن الظن بك مهاجر، وسأحملها على محمل عفوي!!
حسنا 00
لو عدت إلى الوراء قليلا قبل وضع مشاركتك لرأيت حديثي عن " رباب " لا عن " ربابة " 00 وقلت بعد تعقيب أخي علي سدده الله بأن رباب إذا قصد بها السائل الكريم العلم المؤنث فعندئذ تكون ممنوعة من الصرف 0
القضية - مهاجر - لا تحتمل مزيدا من النقاش وزج النقولات استعراضا!!
نعم رباب ممنوعة من الصرف 00 لا جدال في هذا، بل لا أظنه يخفى على من عنده أدنى بصيرة في النحو 00
إنما رعاك الله تفاعلت مع السائل الكريم غير منتبه لجزئية " العلم " في سياقه فتقاطعت مع " رباب " على اعتبار ما قيده أخونا علي في قوله:
فإذا كان علما لأنثى
فجاء قولي متقاطعا مع تقييده 0
نعود الآن إلى " رباب " مشكل السائل!
وما دمت قد أحسنت النقل وأظنك تحسنه كثيرا، فبدوري أنقل عن ابن منظور للفظة (رباب) في قوله: (قال أَبو عبيد: الرَّبابةُ، بالفتح: السَّحابةُ التي قد رَكِبَ بعضُها بَعْضاً، وجمعها رَبابٌ، وبها سمّيت المَرْأَةُ الرَّبابَ) " هنا أثبت ابن منظور التنوين في رباب الأمر الذي يدل على أن الكلمة الممنوعة من الصرف ليس من الضروري أن يكون جمعها ممنوعاً أيضاً 0أمر آخر هو أن صاحب اللسان قد أثبت تنوينها أيضا 0
بوركتم مجددا
ـ[مهاجر]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 02:39 م]ـ
لقد نقلت البيت بدون التاء، "رباب" فالخطأ مني، لأنه بالتاء "ربابة"، كما ذكر الأخ الحامدي، حفظه الله وسدده، وعليه فلا إشكال في كلامك، لأن استشهادي في غير محله، أعتذر مجددا!!!!!!.
ـ[كشكول]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 01:21 ص]ـ
السلام عليكم
شكرا للإخوة الكرام على أجوبتهم
والسلام(/)
ما اعراب
ـ[صقر البيداء]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 08:48 م]ـ
السلام على الجميع
ممكن إعراب (عبثا) فى قولنا
يقضى الرجل وقته عبثا
الرجاء التوضيح
ـ[علي المعشي]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 09:59 م]ـ
مرحبا أخي الكريم
يجوز أن تعرب (عبثا) هنا:
* حالا منصوبة مؤولة بالمشتق، والتقدير (عابثا).
* مفعولا مطلقا عامله محذوف، والتقدير (يعبث عبثا)، وذلك عند من يجيز حذف عامل المصدر المؤكد.
على أن الوجه الأول أحسن كما أراه .. والله أعلم.
ـ[مهاجر]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 10:24 م]ـ
ومن باب الفائدة:
على إعراب الحال المؤولة بالمشتق، الذي ذكره الأستاذ علي، حفظه الله وسدده، يكون الكلام من باب المبالغة، كما تقول: فلان عدل، أي: عادل، أو: ذو عدل، ولكن لشدة تحريه للعدل، أصبح كأنه العدل ذاته، وفي التنزيل:
(قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا)، أي: غائرا.
فهنا، أيضا، الرجل مستهتر لدرجة أنه يصح وصفه، هو ذاته، بالعبث.
والله أعلى وأعلم.
ـ[عكور]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 10:42 م]ـ
ماذا لو أعربناها تمييزا يا أستاذ علي؟!
حيث إنها قد بينت المبهم قبلها فالسامع لايدري فيم قضى الرجل وقته:
عملا, نوما, سعيا ... فأزالت عبثا ذلك المبهم ..
مع صواب كونها حالا ..
ـ[الحامدي]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 12:58 ص]ـ
تحية إلى الأخ علي المعشي، وبورك فيه، وفي إجابته.
غير أن لي عليه تعقيبا: وهو أن الأرجح في إعراب "عبثا" في الجملة المذكورة وما شابهها أنها: مفعول مطلق لفعل محذوف (عبثَ، أو يعبثُ)، وهذا الوجه هو الوحيد الذي ذكره أستاذنا الدكتور أميل يعقوب في كتابه "معجم الإعراب والإملاء" ولم يذكر الوجه الآخر (أي إعرابها حالا). وهذا الأخير ــ لاشك ـــ وجه إعرابي وارد، استئناسا بقول ابن مالك رحمه الله:
ومصدرٌ منكرٌ حالا يَقعْ ......... بكثرةٍ، كـ "بغتة زيدٌ طلعْ
وإن كان جمهور النحاة يمنع انقياسَ هذا الباب رغم كثرته (مجيء المصدر النكرة حالا)، ويقصره على السماع.
ولذلك يبقى الرأي الأول راجحا لموافقته للقياس.
ـ[حسن الهاشمي]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 12:21 م]ـ
حال والله اعلم
ـ[ضرغام]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 01:58 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وأحب أن أضيف أن وقوع المصدر حالا ورد في كلام العرب، ولكن الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد_رحمه الله_ قال في شرح أوضح المسالك: إنه مقصور على السماع ولا يقاس عليه لأنه يعد إخبار بالمعنى عن الذات.
ونفعنا الله بعلمكم
ـ[علي المعشي]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 12:30 ص]ـ
مرحبا أخي عكور
أظنك الأستاذ أحمد
أشرق الفصيح بمقدمك أيها الشاعر الجميل ..
أرى أن التمييز بعيد بعض الشيء لأننا حينما نجعله هنا محولا عن الفاعل أو المفعول نكون قد تكلفنا ما المعنى في غنى عنه.
تحياتي وخالص ودي.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 12:53 ص]ـ
الرائع دائما (الحامدي)
غير أن لي عليه تعقيبا: وهو أن الأرجح في إعراب "عبثا" في الجملة المذكورة وما شابهها أنها: مفعول مطلق لفعل محذوف (عبثَ، أو يعبثُ)
وجه المفعول المطلق وارد هنا، ولكن بالإضافة إلى كون حذف عامل المصدر المؤكد ممنوعا عند بعض النحاة أدعوك إلى تأمل المعادلة التالية:
قضى الرجل وقته عبثا
لو قلنا إن (عبثا) حال مؤولة بالمشتق (عابثا) فالإعراب صحيح على وجه ارتضاه ابن مالك وغيره.
ولو قلنا: إن (عبثا) مفعول مطلق لفعل محذوف (يعبث)، فهو صحيح أيضا، ولكن ما إعراب جملة يعبث؟ أليست حالا؟ وإذا أولناها بالمفرد صارت (عابثا) أي ( ... عابثا عبثا)
وعليه يكون المصدر مؤكدا لفعل جملةٍ تعربُ حالا!
فلماذا لا نريح أنفسنا من البداية ونعرب المصدر حالا مؤولة باسم الفاعل لا سيما أن اسم الفاعل والمضارع الذي قدرناه بمعنى واحد؟
ملحوظة: أعلم أن قولك بوجه المفعول المطلق لا غبار عليه وكذا القول بالحال، وإنما عرضت هذه الموازنة لأثبت نقطة التقاء الوجهين في دائرة الحال، فالمصدر هنا إما حال أو مؤكد لفعل جملة الحال.
تحياتي القلبية.
ـ[صقر البيداء]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 11:21 ص]ـ
اشكر الجميع جزاهم الله عنى خير الجزاء
ولكن اليس من الممكن ان تكون عبثا نائب عن مفعول مطلق
ارجو الافادة(/)
نزع الخافض
ـ[كشكول]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 10:31 م]ـ
السلام عليكم
متى يجوز نزع الخافض؟
والسلام
ـ[أنا البحر]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 11:27 م]ـ
باختصار يجوز نزع الخافض إذا دل عليه دليل ولم يحدث نزعه لبس معنوي ويمثل له كثير من النحاة بقول القائل:
تمرون الديار ولم تعوجوا, والتقدير تمرون بالديار.
وإن أردت التوسع في نزع الخافض فهناك رسالة منشورة على الشبكة تجدها في مكتبة صيد الفوائد بعنوان: (نزع الخافض في الدرس النحوي).
ـ[مهاجر]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 11:45 م]ـ
ومن باب الفائدة، فإن السيرافي، رحمه الله، قد قال في قوله تعالى: (واختار موسى قومه سبعين رجلا)، بأن "قومه": مفعول منه، وهو نوع سادس أضافه لأنواع المفعولات ولم يجعله من باب نزع الخافض.
بتصرف من "شرح القطر"، ص201.
والله أعلى وأعلم.
ـ[الحامدي]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 12:25 ص]ـ
كتاب "نزع الخافض في الدرس النحوي" الذي ذكرته الأخت (أنا البحر) هو رسالة ماجستير من إعداد/ حسين بن علوي الحبشي، بإشراف الدكتور عبد الجليل بن عبيد العاني، من جامعة حضرموت.
وأراها أحسن ما كتب في الموضوع، استيفاء واستقراء.
تحميل الرسالة من هنا: http://www.saaid.net/book/8/1536.zip
ـ[كشكول]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 11:44 م]ـ
السلام عليكم
الأخت أنا البحر, والأخ مهاجر, والحاذق الحامدي, أشكركم على الإجابة.
والسلام
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 11:49 م]ـ
ولم يحدث نزعه لبس معنوي
الصواب: ولم يُحدثْ نزعُهُ لبساً معنوياً.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 02:35 م]ـ
بوركتم على التفاعل المثمر
ـ[أنا البحر]ــــــــ[25 - 01 - 2007, 11:20 م]ـ
الصواب: ولم يُحدثْ نزعُهُ لبساً معنوياً.
بورك فيك عزيزتي مريم.(/)
كيف نعرب؟
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 12:03 ص]ـ
كيف نعرب (مات زيدٌ)؟
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 10:37 ص]ـ
أخي الحبيب
إنّ إعراب الجملة يكون كالتالي:
مات: فعل ماض
زيد: فاعل مرفوع
والفاعل في تعريفه هو من قام بالفعل حقيقة أو تقديرا، والتقدير في الجملة السابقة أنّ زيدا أخذ صفة الفعل.
والله أعلم
ـ[عكور]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 11:59 ص]ـ
أرى ألا حرج في إعراب "زيد" فاعلا على الحقيقة لأن الموت والفناء وقع منه
هو دون غيره .. ولا يصح مايتبادر إلى الذهن عند بعضهم من أن الفاعل هو الله أو ملك الموت تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا .. والله أعلم.(/)
شيخ الإسلام ابن تيمية وأبو حيّان الأندلسي
ـ[أبو تمام]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 02:42 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
سمعت من الشريط الثاني في شرح ألفية ابن مالك للشيخ ابن عثيمين -رحمهما الله - أنّ أبا حيّان الأندلسي ناظر شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمهما الله - في كثير من المسائل وكان يحتج أبو حيّان بكلام إمام النحاة سيبويه في كتابه، وقد ذكر الشيخ ابن عثيمين أنّ ابن تيمية ذكر أن سيبويه أخطأ في ثمانين موضع، لا ابن حيّان، ولا سيبويه يعلمها.
أتمنى لمن عنده علم عن هذه المناظرة أن يتحفنا بشيء منها من مصادرها، كذلك أودّ لو ينقل لنا هنا المسائل الثمانين أو شيء منها التي أوجدها شيخ الإسلام في كتاب سيبويه.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 06:30 م]ـ
أخي أبا تمام هذه القصة ذكرها السيوطي في بغية الوعاة (1/ 282) وقبله رواها ابن حجر في ترجمة أبي حيان في الدرر الكامنة (5/ 75)، (1/ 162) علما أن ابن تيمية أثنى على سيبويه في كتابه نقض المنطق
وقد شكك بعض الباحثين في اجتماع ابن تيمية مع أبي حيان وانظر الدراسات اللغوية والنحوية في مؤلفات ابن تيمية د/هادي الشجيري
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 06:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تجدون في هذا الرابط تفصيلا واتساعا
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=11682
ـ[أبو تمام]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 12:06 ص]ـ
بارك الله فيك أخي أحمد ولأخي محمد، وجزاكم الله خيرا.(/)
سؤال من غير المتخصصين للمتخصصين
ـ[منصور بن يونس]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 02:43 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد اخواني الكرام أهل الملتقى المبارك فاني أود منكم أن تكتبوا ما هي الكتب التي لابد وأن يدرسها غير المتخصص في علوم العربية والمنهجية في دراستها
وهل تختلف المنهجية باختلاف التخصص
فقد سمعت أحد المشايخ يقول ان المتخصص في علم الفقه وأصوله لابد أن يزيد اهتمامه بعلوم العربية
وأرجو ممن يستطيع الاجابة أن يجيب ولا يبخل لأني محتاج لاجابة هذا السؤال
ـ[الحامدي]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 05:31 م]ـ
أخي الفاضل ــــ منصور ـــ.
بالنسبة لك، وأمثالك من غير المتخصصين بعلوم العربية ـــ وأظن أنني استنتجت من آخر كلامك أنك تسعى إلى التخصص في علم الفقه وأصوله ـــ فإذا كان ذلك صحيحا، فإنك تحتاج إلى نصيب وافر من علوم اللغة العربية، لارتباط الدراسات الشرعية الوثيق بعلوم اللغة، ولتوقف فهم الكثير من المسائل والمباحث الشرعية على قواعد العربية.
فطلاب الفقه وأصوله، أو الحديث وعلومه، أوعلوم القرآن والقراءات؛ كلهم يحتاجون ــ بشكل كبير ــ إلى علوم العربية، وخاصة علوم النحو والصرف والبلاغة.
بينما طلاب المواد العلمية كالهندسة والحاسب والطب والكيمياء والفيزياء، لا يحتاجون إلا إلى قدر متوسط من علوم العربية (وخاصة ما له علاقة بتخصصاتهم)، بالقدر الذي يساعدهم على التعبير والكتابة، ويقيهم من اللحن والخطإ.
أما موضوع المنهجية أو البرنامج المطلوب لأمثال السائل ــ من المتخصصين في الدراسات الشرعية ــ فقد كثر الحديث حوله، وتعددت الآراء والاقتراحات فيه، مما أوجد اضطرابا وحيرة لدى بعض طلاب العلم ناتجين عن تعدد الطرائق والمناهج والآراء والأطروحات، حول هذا الموضوع.
وسأعود إلى الموضوع قريبا ــ إن شاء الله ـــ ببرنامج أوصي به هذا السائل وأمثاله من غير المتخصصين في العربية.
ولكن يتوقف الجواب على مدى استعداد السائل لتطبيق البرنامج، ومدى استيعابه وفهمه.
ولذلك؛ سأحرص على اختيار منهجية بسيطة تراعي مقادير الاستيعاب والفهم، وعدم التخصص.
مع تحياتي.
ـ[الحامدي]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 10:39 م]ـ
المرحلة الأولى:
النحو: الآجرومية (نظمًا أو نثرًا، ونظم العمريطي أو عبيد ربه الشنقيطي أحسن من غيرهما)، مع بعض كتب النحو العصرية مثل كتاب (تبسيط النحو) لشفيق البلوي، أو كتاب (النحو الكافي) لأيمن عبد الغني.
البلاغة: (البلاغة الواضحة) لعلي الجارم، كتب البلاغة (البيان) و (المعاني) و (البديع) لبكري شيخ أمين.
الصرف: (الصرف الكافي) لأيمن عبد الغني، أو (علم التصريف) لمحمد محيي الدين عبد الحميد.
اللغة والمفردات: (مثلث قطرب)، مختار الصحاح، المنجد في اللغة.
الأدب: الكامل للمبرد، والعقد الفريد لابن عبد ربه، وعيون الأخبار لابن قتيبة، وتاريخ الأدب العربي للزيات ......
فهذه منهجية بسيطة تصلح لغير المتخصصين.
المرحلة الثانية (وهي مرحلة ما قبل التخصص):
النحو: (قطر الندى) أو (شذور الذهب) كلاهما لابن هشام، بتحقيق الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد، شرح ابن عقيل أو المكودي على ألفية الخلاصة لابن مالك.
البلاغة: (جواهر البلاغة) للهاشمي، كتب علوم البلاغة (البيان) و (المعاني) و (البديع) لمحمد بسيوني.
الصرف: (لامية الأفعال)، (علم التصريف) لمحمد محيي الدين عبد الحميد.
اللغة وفقهها: مختار الصحاح، القاموس المحيط، المعجم الوسيط.
الأدب العربي: (المفصل في تاريخ الأدب العربي) لجماعة من الأساتذة، (تاريخ الأدب العربي) لحنا الفاخوري. (المرشد إلى فهم أشعار العرب وصناعتها) لعبد الله الطيب، الأغاني للأصفهاني، فقه اللغة للثعالبي، المخصص لابن سيده ...
العروض: (الكافي في علمي العروض والقوافي) لأحمد بن عباد القناء، أو (أهدى سبيل إلى علمي الخليل) لمحمود مصطفى.
ـ[منصور بن يونس]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 12:49 ص]ـ
جزاك الله خيرا وجعل ما تكتب ذخرا لك يوم القيامة
وباذن الله أعدك بأني سأسير على هذا المنهج ولن ألتفت الى غيره لكي لا أتشتت في تحصيلي العلمي
ـ[الحامدي]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 07:23 ص]ـ
أتمنى لك التوفيق والنجاح في ما تسعى إليه.(/)
شروط تأنيث الفعل
ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 09:58 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الله سبحانه وتعالى ((وقال نسوة في المدينه)) سورة يوسف
اليس نسوه مؤنث
فكيف إذاً ((قال))
ارجو التوضيح وجزاكم الله الف خير
ـ[ضرغام]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 02:11 م]ـ
أحاول، وأسأل الله _تعالى_السداد، وأرجو منكم المساعدة.
نسوة تُعَد جمع تكسير لكلمة (امرأة)،وجمع التكسير للعقلاء يجوز فيه التذكير والتأنيث، سواء أكان المفرد مذكرا كالأنبياء، أم مؤنثا كالثواكل.
فنقول: قال، وقالت الأنبياء.
وبكى، وبكت الثواكل.
لذا يجوز أن نقول: قال نسوة. و قالت نسوة.
والله تعالى أعلم.
ونفعنا الله بعلمكم
ـ[مهاجر]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 02:25 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبالإضافة لكلام ضرغام، حفظه الله وسدده، يقول أبو السعود رحمه الله:
والنسوةُ اسمٌ مفردٌ لجمع المرأةِ وتأنيثُه غير حقيقي كتأنيث اللُّمَة وهي اسمٌ لجماعة النساء.
فحملها أبو السعود على اسم الجمع، لجمع من النساء، فيكون الفاعل: مؤنثا مجازي التأنيث، ودخول تاء التأنيث هنا جائز جوازا راجحا، مع جواز عدم دخولها كما في الآية الكريمة.
ولعل السبب في ذلك عدم دخولها على الفعل مع كون دخولها في هذه الصورة راجحا، وإن لم يجب، أن تأويل الكلام: وقال جمع من النساء، ولو أولت بـ: وقالت جماعة من النساء، لترجح دخولها، ولكن لما كان "الجمع"، مجرد الجمع، دالا على أي تجمع، وإن لم يكن له هدف واضح، كما هو الغالب على مجالس النساء التي يكثر فيها القيل والقال، خلاف "الجماعة"، التي يغلب على أفرادها الاجتماع على عقيدة أو مذهب أو هدف واضح، ناسب أن يؤول الكلام على معنى: "الجمع" لا "الجماعة".
مستفاد من شرح الشيخ الدكتور عبد الغني عبد الجليل، حفظه الله ورعاه، لـ "شرح شذور الذهب".
والله أعلى وأعلم.(/)
شروط التثنية
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 09:18 م]ـ
السلام عليكم
هل للكلمة شروط لكي نجعلها مثناة؟ مع الشكر
ـ[مهاجر]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 10:07 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ذكرها الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد، رحمه الله، في "شرح شذور الذهب"، وهي إجمالا: ثمانية:
أولا: أن يكون الاسم معربا، فلا يثنى المبني كـ "من"، و "كم"، وأما "هذان" وفروعها، و "اللذان" وفروعها، فهي عند المحققين ملحقة بالمثنى لأنه وضعت على صورته.
*****
ثانيا: أن يكون الاسم مفردا، فلا يثنى المثنى، أو الجمع.
*****
ثالثا: أن يكون نكرة:
أصلا: كـ "رجل".
أو: قصدا، كـ "محمد" فلا يثنى إلا بعد نية تنكيره، لذا ساغ دخول "أل" المعرفة على مثناه فتقول: "المحمدان"، ولو كان باقيا على علميته لما جاز ذلك لئلا يتوارد معرفان: "العلمية" و "التعريف بـ (أل) " على معرف واحد.
*****
رابعا: ألا يكون مركبا:
فالمركب الإسنادي كـ "شاب قرناها" لا يثنى بالإجماع.
والمركب المزجي كـ "قاضيخان"، الصحيح: عدم جواز تثنيته.
والمركب الإضافي كـ "عبد الله"، يثنى صدره ويضاف لعجزه فتقول: عبدا الله.
*****
خامسا: أن يكون لمسماه فرد ثان أو أكثر في الوجود، فإن لم يكن له ثان في الوجود، كـ "قمر"، فلا يثنى إلا بتأويل.
*****
سادسا: أن يتطابق الفرد الثاني في المثنى مع الفرد الأول في اللفظ، فإن اختلفا كـ "الأب" و "الجد"، فلا يثنى إلا بتأويل.
*****
سابعا: أن يتحد الفردان في المعنى، فإن كان اللفظ دالا على أحدهما حقيقة، وعلى الآخر مجازا، كـ "القمر": فهو دال على الجرم السماوي حقيقة وعلى وجه الفتاة الحسناء مجازا، إن كان كذلك لم يثن لئلا يطلق اللفظ على حقيقته ومجازه في نفس الوقت.
وفي المسألة تفصيل، ومن النحاة من اعتبر هذا النوع من الملحق بالمثنى لاختلاف المعنيين كما تقدم.
*****
ثامنا: ألا يستغنى عن تثنية الاسم بتثنية غيره، ولذا لم يثن "سواء"، اكتفاء بتثنية "سي": سيان، وشذ قول الشاعر:
فيا رب إن لم تجعل الحب بيني وبينها ******* سواءين فاجعلني على حبها جلدا
والقياس: إن لم تجعل الحب بيني وبينها سواء، أو: إن لم تجعل الحب بيني وبينها سيان.
وبقية التفاصيل تجدها في حاشية "منتهى الأرب بتحقيق شرح شذور الذهب"، في باب المثنى، ص71_73.
وهناك تفصيل إضافي في حاشية "منحة الجليل بتحقيق شرح ابن عقيل"، في نفس الباب، (1/ 50، 51).
والله أعلى وأعلم.
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 10:04 م]ـ
الأخ المبدع مهاجر جزاك الله خيراً على هذه المعلومات التي نفعتنا بها، وقد أبهم عليّ موضوع (سيان)، هل هو مثنى (سي) فقط؟ وإذا كان كذلك فهل نحكم على كل مترادفين في المعنى بهذا الحكم، فنستغني بتثنية أحدهما عن تثنية الآخر؟ فنقول على سبيل المثال في تثنية عالٍ: عاليان، ولا نقول: مرتفعان؛ لأننا استغنينا بتثنية مرادفه الذي هو (عالٍ) عن تثنيته.
أرجو التوضيح لأنني في حيرة من أمري ولك كل الشكر والتقدير.(/)
عاجل من فضلكم
ـ[العامرية]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 11:10 م]ـ
أرجو منكم اعراب كلمة"تأملات"و شكرا
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 11:14 م]ـ
السلام عليكم:
سؤالك أختي، أظنه يحتاج إلى مزيد من "التأملات" لكي يتضح الأمر.
ـ[العامرية]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 11:21 م]ـ
ام أشأ الاطالة فلم أفهم
لدي قصيدة تحت عنوان تأملات طلب مني اعراب العنوان ففعلت و قصدتكم لأصحح و أقوم اعوجاجي
تأملات خبر مرفوع لمبتدا محدوف تقديره "هي"
ـ[العامرية]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 11:22 م]ـ
تقديره هده و ليس هي
ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 08:38 ص]ـ
وبماذا سيرفع
قلت بأنه خبر مرفوع فما علامة اعرابه
ـ[الحامدي]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 09:03 م]ـ
أخي الحارث، سلمك الله، ووفقك.
الأخت تسأل، وتستفسر، وأنت بدورك تجيبها بسؤال؟!.
كما قلت ــ أختاه ــ "تأملات":خبر لمبتدإ محذوف تقديره (هذه)، وعلامة إعرابه الضمة الظاهرة.
هل انتهى الإشكال ــ أختاه ــ؟؟
ـ[الأحمر]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 09:20 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيكم وجزاكم كل خير
ألا يمكن أن يكون التقدير عنوان هذه القصيدة تأملات؟
ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 09:29 م]ـ
ليس له إعراب, فهو عنوان من لفظة واحدة. لا محل له من الإعراب.
ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 09:34 م]ـ
وربما يقدر له فيقال: "عنوان القصيدة تؤملات" فيكون خبرا.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 09:42 م]ـ
أخي الحارث، سلمك الله، ووفقك.
الأخت تسأل، وتستفسر، وأنت بدورك تجيبها بسؤال؟!
أن تحاول إتمام إعرابها خير لها من أن يُجاب عنها
لا بأس من أن تضع محاولاتها , ومن ثم يتم تصويبها
وما أرى سؤال الحارث إلا ليستحثها على المحاولة
دمتم طيبين
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 10:01 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيكم وجزاكم كل خير
ألا يمكن أن يكون التقدير عنوان هذه القصيدة تأملات؟
قرة عيني 00 يجوز ذلك وفي كل الأحوال تبقى " تأملات " خبرا لمبتدأ محذوف
دمت وارفا
ـ[الحامدي]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 12:17 ص]ـ
إخوتي الأعزاء.
مسألة التقدير هينة، فالتقدير يبقى مفتوحا، لكن المهم أن "تأملات" خبر.
ولك أن تقدر ما تشاء، طالما أن المعنى سليم.
وما أرى سؤال الحارث إلا ليستحثها على المحاولة
أخي أبا طارق، أنا متأكد من قصد الأخ العزيز الحارث، ورغبته في حث الأخت العامرية على الإجابة، لأجل الإفادة والتصحيح.
بينما كنت أريد لها سرعة الجواب، والفائدة العاجلة.
فلا أريده أن يتضايق، أو يبتئس من كلامي الذي لا أحمِّله شيئا.
وإن كان ذلك، فإني أعتذر إليه.
شكرا لك أخي أبا طارق.
ـ[الفهدي]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 06:19 م]ـ
اسلام عليكم ورحمة الله - الى اختي العامريه اذا كانت كلمة تاملات عنوان لقصيده فهي خبر لمبتدا محذوف تقديره هذه اما اذا كانت كلمة تاملات داخله في بيت شعر اذكري لنا البيت حتى نعرف موقعها من الاعراب وجزاكم الله خير الجزاء
ـ[أبو طارق]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 08:50 م]ـ
أخي أبا طارق، أنا متأكد من قصد الأخ العزيز الحارث، ورغبته في حث الأخت العامرية على الإجابة، لأجل الإفادة والتصحيح.
بينما كنت أريد لها سرعة الجواب، والفائدة العاجلة.
فلا أريده أن يتضايق، أو يبتئس من كلامي الذي لا أحمِّله شيئا.
وإن كان ذلك، فإني أعتذر إليه.
شكرا لك أخي أبا طارق
لا أشكك في سلامة نيتك البتة أستاذي الفاضل. ولا أظن أن يبتئس أحدٌ من كلامك؛ لسلامة نيتك.
ومازلت أرى أن على العضو المحاولة أولاً ثم الإعانة من قبلكم
لا أحرمنا الله توجيهاتكم أساتذتنا الأكارم(/)
المناظرات اللغوية
ـ[أبو تمام]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 11:59 م]ـ
:::
المناظرة هي ثمرة العلم، والصادقة منها ما يُتوصل به إلى معرفة الحق، وهي دليل على ازدهار أيّ أمة من الأمم في العلوم لا سيّما العلوم الشرعية.
وقد رأيت أن أغلب المناظرات اللغوية متفرقة في كتب بعض النحاة المتأخرين، والمحدثين، وكثيرا ما أجده في كتب التراجم.
لذا سوف أتناول بمشيئة الله في هذا الموضوع سلسلة لأهم المناظرات التي وقعت بين الأدباء، شريطة أنّ يكون أحد طرفيها نحوي، عامدا إلى الاختصار لكي لا يمل القارئ، مستنبطا الحكم النحوي - إن يسرنا الله على ذلك - مما دار بينهم.
المناظرة الأولى:
طرفها النحوي هو عبدالله بن أبي إسحاق الحضرمي - رحمه الله - (117هـ) أقدم من سيبويه، كان شديد النقد للقرّاء، وللشعراء خاصة، لسبب رئيسي وهو السماع المطرد لكلام العرب، فلا يتردد إن سمع من أحد ما يقل في كلام العرب بأن يخطّئهُ، ولعل ممن وقع في شّره الفرزدق، فقد أكثر من نقده في أكثر من موضع في أشعاره.
ذكر أهل التراجم أن الفرزدق حضر مرة مجلس ابن أبي إسحاق فقال ابن أبي إسحاق للفرزدق: كيف تنشد هذا البيت:
وعينان ِ قالَ اللهُ كونا فكانتا ** فعولان ِ بالألبابِ ما تفعلُ الخمرُ
فقال الفرزدق: كذا أنشدُه (يعني برفع كلمة فعولان)، فقال ابن أبي إسحاق: ما كان عليك لو قلتَ فعولين (أي بالنصب لأنها خبر لكانتا)؟ فقال الفرزدق: لو شئتُ أن أسبح لسبحت.
فقام الفرزدق ولم يعرف أحد في المجلس قصده (لو شئت أن أسبح لسبحت).
فقال ابن أبي إسحاق: لو قال فعولين لأخبر أن الله خلقهما وأمرهما، ولكنّهُ أراد: هما يفعلان بالألباب ما تفعل الخمرُ.
فوائد:
1 - رفع الفرزدق (فعولان) على أنها خبر لمبتدأ محذوف تقديره (هما)، وهذه الجملة في محل رفع صفة لـ (عينان).
2 - الفعل (كونا - كانتا) ليسا ناقصين بل هما هنا تامان بمعنى (احصلا - حصلتا) فلا يحتاجان إلى خبر، فقط يكتفيان بالفاعل، وفاعلها هنا ألف الاثنين.
3 - تعليل ابن أبي إسحاق سليم، فإن كان الفعل (كونا أو كانتا) ناقص للزم بذلك أن المعنى يكون أن الله قال لهاتين العينين افعلا بالألباب ما فعل الخمر لجمالكن أي: كونا فعولين بالعقول ما تفعل الخمر.
أما وإنه رفع فالمعنى يكون: أن الله تعالى خلق هاتين العينين، وهاتان العينان صفتهما أنهما يفعلان بالعقول ما تفعل الخمر.
وللحديث بقية(/)
ما إعراب (ليس لدينا فرع آخر)؟
ـ[أبو البشر]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 01:12 ص]ـ
السادة فطاحل اللغة العربية
أرجو بيان إعراب الجملة (ليس لدينا فرع آخر) مع بيان التشكيل الصحيح ومع الشكر الجزيل مسبقاً.
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 11:31 ص]ـ
السادة فطاحل اللغة العربية
أرجو بيان إعراب الجملة (ليس لدينا فرع آخر) مع بيان التشكيل الصحيح ومع الشكر الجزيل مسبقاً.
ليس: فعل ماض ناقص جامد مبني على الفتح.
لدينا: لدى: ظرف مبني على السكون في محل نصب، نا: ضمير متصل في محل جر بالإضافة، وشبه الجملة الظرفية متعلقة بمحذوف خبر ليس مقدم.
فرع: اسم ليس مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
آخر: صفة مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة.
ـ[الحامدي]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 11:56 ص]ـ
ليس: فعل ماض ناقص جامد مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.
لدينا: لدى: ظرف مبني على السكون في محل نصب، نا: ضمير متصل، مبني على السكون في محل جر بالإضافة، وشبه الجملة الظرفية متعلقة بمحذوف خبر ليس مقدم.
فرع: اسم ليس مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
آخر: صفة مرفوعة بالتبعية، وعلامة رفعها الضمة الظاهرة.
بورك فيك، أختى الفاضلة قبة الديباج، على هذا الإعراب المميز، وقد سمحت لنفسي بالتدخل لإضافة بعض المكملات (باللون الأزرق).
بارك الله فيك ــ أختي ــ، وأسعد أيامك.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 05:59 م]ـ
بورك فيك أخي الحامدي
لا عدمنا "مكملاتك "، فأين " "مفصلاتك "!!
حبذا لو طرحتها في مشاركة دون اقتباس سلمك الله
ـ[الفهدي]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 06:42 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله الاخ الحامدي اسمح لي ان اضيف الىاعرابك الطيب وجمله (ليس لدينا فرع اخر) ابتدائيه لامحل لها من الاعراب(/)
أريد المساعدة في إعراب هذه الأبيات
ـ[أم شهد]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 02:58 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو سمحتم إخواني الأفاضل أريد منكم مساعدتي في إعراب هذه الأبيات ولكم مني جزيل الشكر والتقدير.
-وما سعادُ غداةَ البينِ إذ رحلوا
إلا أغنُ غضيضُ الطرفِ مكحولُ
ـ هيفاءُ مُقبلةً عجزاءُ مدبرةً
لا يشتكى قصرٌ منها ولا طولُ
ـ تجلو عوارضَ ذي ظَلمٍ إذا ابتسمتْ
كأنه مُنهلٌ بالراحِ معلول
وكل عام وأنتم بخير ُ
ـ[الحامدي]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 12:29 م]ـ
سأعرب البيت الأول، وأترك لإخواني إعراب البيتين الباقيين.
وما سعادُ غداة البين إذ رحلوا .... إلا أغنُّ، غضيضُ الطرفِ، مكحولُ
وما: الواو استئنافية مبنية على الفتح. و (ما) نافية مبنية على السكون.
سعادُ: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
غداة: ظرف زمان، مفعول فيه منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، متعلق بـ"رحلوا" الآتي، وهو مضاف.
البين: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
إذ: ظرف للزمن الماضي، مبني على السكون في محل نصب، وهو مضاف.
رحلوا: (رحل) فعل ماض، مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، لامحل له من الإعراب. و (الواو) ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع، فاعل، وجملة "رحلوا" في محل جر بالإضافة.
وهناك من يعرب جملة "إذ رحلوا" في محل نصب بدل من الظرف "غداة".
إلا: حرف استثناء مبني على السكون.
أغن: خبر (سعاد)، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف للوصفية ووزن أفعل.
غضيض: نعت لـ "أغن"، مرفوع بالتبعية، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف.
الطرف: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
مكحول: نعت ثان، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
ويجوز في (غضيض) و (مكحول) أن يعربا خبرين: ثانيا وثالثا لـ"سعاد"، عند القائلين بتعدد الخبر.
مع تحياتي.
ـ[مهاجر]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 01:55 م]ـ
والبيت الثاني:
هيفاءُ مُقبلةً عجزاءُ مدبرةً ******* لا يشتكى قصرٌ منها ولا طولُ
هيفاء: خبر لمبتدأ محذوف تقديره "هي".
مقبلة: حال منصوبة.
عجزاء: خبر لمبتدأ محذوف تقديره "هي"، أو: خبر ثان للمبتدأ الأول المحذوف دون الحاجة لتقدير مبتدأ ثان.
مدبرة: حال منصوبة.
لا: نافية لا محل لها من الإعراب.
يشتكى: فعل مضارع مبني لما يسم فاعله.
قصر: نائب فاعل.
منها: جار ومجرور.
و: عاطف.
لا: نافية.
طول: معطوف على "قصر".
والله أعلى وأعلم.
ـ[أم شهد]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 04:30 م]ـ
جزاكم الله خير الجزاء أخواني وجعل ماتقومون به في ميزان أعمالكم ونفع الله بكم الإسلام والمسلمين.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 05:23 م]ـ
تجلو عوارضَ ذي ظَلمٍ إذا ابتسمتْ ==كأنه مُنهلٌ بالراحِ معلول
تجلو: فعل مضارع مرفوع علامة رفعه الضمة المقدرة للثقل، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي.
عوارضَ: مغعول به منصوب علامة نصبه الفتحة وهو مضاف.
ذي: مضاف إليه مجرور علامة جره الياء لأنه من الأسماء الستة. وهو مضاف.
ظلمٍ: مضاف إليه مجرور علامة جره الكسرة.
إذا: ظرف زمان مبني في محل نصب متعلق بـ (تجلو).مضاف.
ابتسمت: فعل ماض مبني على الفتح والتاء تا التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي. والجملة الفعلية في محل جر بإضافة الظرف إليها.
كأنه: حرف مشبه بالفعل وضمير مستتر في محل نصب اسمه.
منهلٌ: خبر كأن مرفوع علامة رفعه الضمة.
بالراح: جار ومجرور. شبه جملة متعلقة بـ (معلول).
معلولُ: نعت لـ (منهل) مرفوع علامة رفعه الضمة.
وجملة (كأنه .. ) في محل جر نعت لـ (ظلم).
والله أعلم.(/)
أريد الاستفسار عن الفعل الماضي على صيغة الأمر
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 05:04 ص]ـ
السلام عليكم، أطلب منكم الاستفسار عن الفعل الماضي على صيغة الأمر وما الفرق بينه وبين الماضي المبني؟
ـ[الخطير]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 11:42 ص]ـ
أخي .....
نعم هناك أفعال ماضية جاءت على صيغة الأمر ومنها أفعال التعجب مثل: أكرِمْ بزيد!
فأكرم: فعل ماضٍ جامد جاء على صيغة الأمر لإنشاء التعجب
والله أعلم
ـ[الحامدي]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 08:52 م]ـ
هو ما ذكر الأخ.
صيغة "أفعل به" المركبة من فعل الأمر والجار والمجرورو تأتي لإنشاء التعجب، وهي بمعنى: "ما أفعله"، أي بمعنى الفعل الماضي.
تقول: "أجملْ بالبدر! " و "ما أجمل البدر! ".
أما الفرق بينهما، فلا أظن أن بينهما فرقا في المعنى، بل هو في الصياغة والوزن، وكلاهما مبني، وفاعلهما مستتر وجوبا.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 09:25 م]ـ
وفاعلهما مستتر وجوبا.
صيغة ما أفعله ,الفاعل مستتر وجوبًا
أما أفعل به. فأظن أن الفاعل موجود. وهو المجرور لفظًا بحرف الجر الزائد
أجملْ بالبدر: البدر فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة منع من ظهورها حركة حرف الجر الزائد.
أرجو التصحيح إن أخطات(/)
ما إعراب هذه الجملة
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 06:34 ص]ـ
يعجبني ضربك زيدا، لو سمحتم، أريد الإعراب التام عنه.
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 11:20 ص]ـ
يعجبني ضربك زيدا، لو سمحتم، أريد الإعراب التام عنه.
يعجبني: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والنون للوقاية، وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
ضربك: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة، فاعل بالمعنى، وهذا من باب إضافة المصدر إلى فاعله.
زيداً: مفعول به للمصدر منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ـ[الحامدي]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 11:50 ص]ـ
يعجبني: (يُعجبُ) فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والنون للوقاية، وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
ضربك: (ضرب) فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وهو مضاف. والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة، فاعل بالمعنى، وهذا من باب إضافة المصدر إلى فاعله.
زيداً: مفعول به للمصدر منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
بورك فيك أختي قبة الديباج على هذا الإعراب، وقد سمحت لنفسي بإضافة بعض مكملات الإعراب (باللون الأزرق)
فشكرا ــ أختي ــ.
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 03:35 ص]ـ
وسؤالي الآخر: أين فاعل لفعل يعجبني؟ أليس (ضرب) يكون شبه الفعل يعمل على الفاعل وهو الكاف؟ إذن، وجدنا أن (ضرب) يكون فاعلا ووشبه الفعل على سواء.
ـ[ابو الياس الجمل]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 05:38 م]ـ
أبدأ الاستعانة بالله
يعجبنى: الفعل يعجب فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
والنون فى الفعل نون الوقاية, والياء مبنية على السكون فى محل نصب مفعول به للفعل يعجب والمفعول هنا متقدم على الفاعل وهو جائز فى لغة العربالا ترى قول الله فى سورة البقرة (وإذ ابتلى ابراهيم ربه) فالمفعول متقدم على الفاعل
ضربك: فاعل للفعل يعجب مرفوع بالضمة الظاهرة والكاف ضمير مبنى على الفتح فى محل رفع فاعل للمصدر العاملمحلا وهى مجرورة لفظا على الاضافة من باب اضافة المصدر لفاعله
زيدا: مفعول به منصوب بالفتحة للمصدر العامل(/)
ماهو جمع نبراس
ـ[ساهر2]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 12:14 م]ـ
ماهو جمع كلمة نبراس؟
ـ[الحامدي]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 01:05 م]ـ
جمع نبراس: نباريس.
ـ[ساهر2]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 02:38 م]ـ
ألف شكر لك أخي الحامدي
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 05:52 م]ـ
ستلاحقك " ألف شكر " أخي الحامدي!!
لا عدمناك يا رجل
وبخصوص " نبراس "، جاء في الغني:
نِبْرَاسٌ - ج: نَبَارِيسُ. [ن ب ر س]. 1."أَشْعَلَ النِّبْرَاسَ": الْمِصْبَاحَ. 2."اتَّخَذَ مِنْهُ نِبْرَاساً": اِتَّخَذَهُ قُدْوَةً وَمِثَالاً. 3."إِنَّهُ نِبْرَاسُ زَمَانِهِ": إِنَّهُ ضَوْءُ عَصْرِهِ.
ـ[الحامدي]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 08:37 م]ـ
ولكنها هنا "ألف شكرٍ" لا "شكرً"، فهي صاحبتك إذن!!
حييت أخي المغربي صديقا، ومشرفا، فلكم أحببت إطلالاتك البهية؟(/)
ما نوع التنوين؟
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 02:39 م]ـ
السلام عليكم
ما نوع التنوين في "فتًى، هدًى، وغيرها من الأسماء المقصورة"؟
وجزاكم الله خيرًا
ـ[مهاجر]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 05:08 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تنوين تمكين، بدليل امتناعه عند دخول "أل"، إذ أحدهما كاف في الدلالة على تمكن الاسم في باب الاسمية.
والله أعلى وأعلم.
ـ[الحامدي]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 08:23 م]ـ
الجواب ما ذكر الأخ مهاجر، فبورك فيه.
وأضيف التحليل الصرفي، وأختار كلمة "فتى"، فأصلها "فتَيٌ"؛ تحركت الياء وانفتح ما قبلها، فقلبت ألفا، وعند التنوين تحذف ألفها لالتقاء الساكنين، فينتقل التنوين إلى ما قبله، فلذلك التنوين تنوين تمكين، كما ذكر الأخ مهاجر.(/)
ما مراد الشيخ خالد الأزهري بهذا اللفظ؟
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 02:41 م]ـ
يقول الأزهري في أول إعراب الألفية "أما بعد فإن معرفة الإعراب من الواجبات التي لابد لكل طالب علم منها ومن المهمات التي لا يستغني الفقيه عنها"
ماذا تفهمون من لفظة "الفقيه" هنا؟ هل المراد هو المعنى المتبادر الاصطلاحي أو ماذا؟
ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 02:43 م]ـ
أظنه المعنيين, الفقيه في الدين والفقيه في اللغة: الفقه وفقه اللغة.
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 02:48 م]ـ
ما شاء الله
جزيت خيرا على هذه السرعة في الرد أخي ضاد
هل رأيت ما اقترحته على سعادتك في التقني في موضوع الباوربوينت؟
ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 02:54 م]ـ
وفيك بارك المولى,
رأيته وسأعد بعض الشروح إن شاء الله.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 05:47 م]ـ
تقاسمك الأحبة هنا يا ضاد!!
بوركت
وهذا رابط يهم السائل: الفقه ( http://lexicons.sakhr.com/openme.asp?fileurl=/html/2055849.html)
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 08:01 م]ـ
تقاسمك الأحبة هنا يا ضاد!!
بوركت
وهذا رابط يهم السائل: الفقه ( http://lexicons.sakhr.com/openme.asp?fileurl=/html/2055849.html)
كثر الله خيرك يا مغربينا:)(/)
عاجل.
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 02:57 م]ـ
أريد اسم موقع الحربي. وهو موقع لغوي.
ولكم الشكر
ـ[الحامدي]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 07:26 م]ـ
لعلك تقصد ــ أخي الكريم ــ هذا الموقع:
http://www.al-harby.net/(/)
ابحث عن اسطوانة اعراب القران الكريم؟
ـ[ايهاب22]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 05:00 م]ـ
السلام عليكم
ابحث عن هذه الاسطوانة الهامة جدا، والتي ستفيدنا افادة عظيمة اذ نستطيع ان نؤشر بالماوس على اي كلمة في القران الريم فتعرب مباشرة.
ارجوا رجاءا حارا لمن وجد الاسطوانة او البرنامج ليرفع لنا الرابط لكي نحمل منه ولكم جزيل الشكر
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 05:32 م]ـ
والتي ستفيدنا
الصواب: (التي ستفيدنا) بلا واو، لأن الاسم الموصول هنا نعت.
ارجوا رجاءا حارا لمن وجد الاسطوانة
الصواب: أرجو رجاءً حاراً ممّن ..
ـ[ايهاب22]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 02:00 م]ـ
شكرا جزيلا لك اختي على التصحيح(/)
كرما إخوتي
ـ[نبضات]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 07:35 م]ـ
ماهو إعراب هذه الجملة
(فِ القنديلَ زيت)
لكم كل التقدير
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 07:38 م]ـ
السلام عليكم:
"فِ":فعل أمر مبني على حذف حرف العلة، والفاعل ضمير مستترفيه، وجوياً تقديره أنت.
"القنديل":مفعول به-أول-منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
"زيتاً":مفعول به-ثان-منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ـ[نبضات]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 07:42 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله أستاذي القدير
عفوا .. هلاَّ ذكرت لي الفعل الأمر قبل حذف العلة؟
ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 07:46 م]ـ
جملتك غير مشكولة. ضع الحركات على \زيت\ من فضلك.
ـ[نبضات]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 07:51 م]ـ
حرف الفاء تحته كسرة (فِ)
و (القنديلَ) أعلاه فتحة
و (زيت) بدون تشكيل ليكون إعرابها لغزا:)
والأستاذ عبد القادر الحمدو أعربها شاكرا
فقط أرجو منه معرفة الفعل الأمر
ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 07:55 م]ـ
ليس في الإعراب ألغاز.
عدم وضعك التشكيل على \زيت\ يجعل الجملة غير مقبولة, ولو قلنا \زيتا\ بإضافة تنوين الفتح, لأضفنا مدا إلى التاء ليس فيها ولم تكتبه.
آمل أن تكون أسئلتك واضحة حتى تكون ردودنا أوضح, أو غير السؤال وقل: "ماذا يجوز في إعراب \زيت\" فيحاول المجيبون إيجاد الفرضيات الممكنة.
بوركت.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 08:02 م]ـ
أضحك الله سنك يا ضاد
ـ[نبضات]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 08:02 م]ـ
تقديري لتوجيهك ونصيحك - ضاد -
هي جملة جاءت كاللغز في حوارٍ ما، بحثا عن إعرابها الصحيح
ما وجدته في إعراب الأستاذ الحمدو أقنعني
وليته يسعفني بجملة تحوي الغموض في كيفية إعرابها
هل لك أن تساعدني في ذلك بسؤالٍ في الإعرابِ صحيح؟
ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 08:11 م]ـ
أما أنا فلم أقتنع,
لأن إضافة مد التنوين إلى \زيت\ ليس منها, أي أضفنا شيئا غير موضوع, ونحن نعرب على الموضوع.
وحسب الموضوع, فـ\زيت\ ربما تكون اسم علم منادى, أي \ف القنديل, زيت\ فتكون في محل منادى لشخص اسمه \زيت\.
وهل أنت تبحثين عن جمل لمسابقة ما؟
إذا كان كذلك فأرشيف منتدى النحو به مليء.
بوركت. واعذريني على مخاطبتي إياك في سابق الردود بالمذكر.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 08:18 م]ـ
السلام عليكم:
بالنسبة للإعراب السابق أعربت "زيت"على حسب ما يجب أن تكون عليه نحوياً، حسب رأيي.
أما بالنسبة لما طلبت، فيوجد بيت مشهور يطلب إعرابه بالتفصيل هو:
إِنَّ هندُ المليحةُ الحسناءَ .... وأيَ مَنْ أضمرتْ لخل ٍوفاءَ.
ـ[نبضات]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 08:19 م]ـ
لو كانت منادى فأين أداة النداء؟
أيضا لم أقتنع بتحليلك فعذرا.
نعم، أبحث عن جمل كهذه الجملة في صعوبة إعرابها
لا تثريب على مخاطبتي بالمذكر
مع أن اسم الإشارة لنبضات مؤنث وليس مذكر
تحيتي وتقديري لك
ـ[نبضات]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 08:23 م]ـ
وعليكم السلام أستاذ عبد القادر الحمدو
(إِنَّ هندُ المليحةُ الحسناءَ .... وأيَ مَنْ أضمرتْ لخل ٍوفاءَ)
لابد لها من عصر العقل عصرا مبرحا
كل الامتنان لعطائك الرائع أستاذي
ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 08:24 م]ـ
لا يشترط في النداء أداة النداء, فيأتي بها أو دونها.
كقول الشاعر:
خليليّ عوجا من نجاء شملة -- عليها فتى كالسيف أروع شاحب
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 08:25 م]ـ
السلام عليكم: أختي الكريمة نبضات:
بالنسبة إلى كلمة "زيت"فالذي كتبها كان يجب عليه أن يكتبها "زيتاً"لا"زيت"وذلك هو الفصيح إلا إذا كان قارئاً على لغة من لا ينون من القبائل كمثل القائل: جعل القين على الدف (إبرْ)؟
ـ[نبضات]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 08:34 م]ـ
السلام عليكم: أختي الكريمة نبضات:
بالنسبة إلى كلمة "زيت"فالذي كتبها كان يجب عليه أن يكتبها "زيتاً"لا"زيت"وذلك هو الفصيح إلا إذا كان قارئاً على لغة من لا ينون من القبائل كمثل القائل: جعل القين على الدف (إبرْ)؟
وعليكم السلام أستاذي
ربما من كتبها لي بدون التنوين راغبا في استفزاز قدرتي على الإعراب بتصحيحها (زيتاً)
لكن لا بأس هي نقطة تُحسب لصالح أخينا ضاد فليكن مسرورا:)
أما لغة من لا ينون فلا أعرفها ;)
كل التقدير أستاذي الحمدو
ـ[أبو بشر]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 04:02 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرى الأليق بالمقام أن تكتب الجملة كالتالي: "في القنديلَ زيتاً" وتعرب "في" فعلَ أمر مبنياً على حذف النون نيابة عن السكون، والياءُ فاعلاً، ما رأيكم؟
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 05:55 م]ـ
السلام عليكم:
أستاذي أبا بشر يا وجه البشر، أحييك واحمد الله على سلامتك ورجوعك نجماً مضيئاً في سماء الفصيح.
طبعاً يجوز لو كنا نخاطب أنثى ولكن نحن نخاطب ذكراً والدليل أنها كتبت"فِ" فنحن نجود بالموجود.
والشيء بالشيء يذكر بعضهم انتبه أخيراً أن العبارة المباركة "صلي على النبي" -شكلاً ورسماً- وكأنها كتبت خطاباً لمؤنث والدليل على ذلك (في هذه العبارة بالذات) وجود ياء المؤنثة المخاطبة، (وهي فعلاً للمذكر ولكل مسلم ومسلمة) وتكثر كتابتها عند العوام كما أشرت.
وصلى الله على حبيبنا ونبينا وشفيعنا وقرة أعيننا محمد صلى الله عليه وسلم. صلوا على حبيبكم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 06:02 م]ـ
السلام عليكم:
أستاذي أبا بشر يا وجه البشر، أحييك واحمد الله على سلامتك ورجوعك نجماً مضيئاً في سماء الفصيح.
طبعاً يجوز لو كنا نخاطب أنثى ولكن نحن نخاطب ذكراً والدليل أنها كتبت"فِ" فنحن نجود بالموجود.
والشيء بالشيء يذكر بعضهم انتبه أخيراً أن العبارة المباركة "صلي على النبي"هي -شكلاً ورسماً-في خطاب مؤنث والدليل على ذلك (في هذه العبارة بالذات) وجود ياء المؤنثة المخاطبة، فلو كانت لمذكر (وهي فعلاً له ولكل مسلم) لحذفت الياء حرف العلة (فالعوام الغير مختصين كتبوها كذلك)، وكثير وضع هذه العبارة المباركة في كل مكان لدينا لكن أكثرها بالياء (فالعبارة شكلياً موجهة لمؤنث) ونادراً ما تحذف الياء.
وصلى الله على حبيبنا ونبينا وشفيعنا وقرة أعيننا محمد صلى الله عليه وسلم. صلوا على حبيبكم.
شكرا لك أخي عبد القادر وبوركت.
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.
الملون بالأحمر: نقول "غير المغضوب عليهم"
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 06:48 م]ـ
السلام عليكم:
أخي ضاد، جزيت خيراً .. هم لا يعلمون، ولو كانوا يعلمون لكتبوها بالشكل الأعم، بل هكذا قرأوها عن الأولين فتعودا، فاالأكثر لا ذنب عليه إن شاء الله، وعلى كل حال-برأيي- لا أظن أن هناك خطأ كبيراً، فأنا عندما أرى هذه العبارة أقول كما قيل ويقال وسيقال: اللهم صلى على محمد.
ـ[أبو بشر]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 07:14 م]ـ
نسأل الله العليّ القدير أن يصلّي ويسلّم على أفصح من نطق بالضاد،
شكرا لكما يا أستاذيّ الجليلين فإن قولكما حقّ غير أني فهمت من كلام الأخت الكريمة صاحبة السؤال أن العبارة يقصد من ورائها الإلغاز، ولا إلغاز فيها إذا كتبناها "فِ القنديل زيتاً" وإنما يتحقق ذلك إذا كتبناها "في القنديلَ زيتاً" فإن القارئ في الوهلة الأولى يستشكل نصب "القنديل" بعد ما هو حرف جر في الظاهر، كما أنه يستشكل نصب "زيتاً" إذ حقها (في الظاهر) أن تكون مرفوعة مبتدأ مؤخراً، والله أعلم
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 07:39 م]ـ
السلام عليكم:
الحق كل الحق معك، وهذا صحيح، وإن هذا اللغز يفضل ان يوجه شفهياً لا رسماً وكتابة وإلا ضاع الهدف من اللغز، كما أشرت استاذي أبو بشر، هو من الصواب.
كما أن هناك عبارة قريبة (وهي للأخت نبضات كما طلبت) ولكن لا تقال إلا شفوياً -كما أشرتُ-وهي: علا الشجرةََ عصفورٌ-بنصب كلمة "الشجرة" ... ولو أنا كتبناها كما كتبتها لضاعت ولما بقي لها معنى، أما لو قلتها لأحد في الكلام دون كتابة سيقول لي أخطأت أخطأت إنما هي: علا الشجرةِ عصفورٌ.
-------------------------------------------------
السلام عليكم:
عندما أرى هذه العبارة أقول كما قيل ويقال وسيقال: اللهم صلِّ على محمد.
----------------
اللهم صلِّ على محمد:=:=:=:=:=:=:=:=
ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 07:45 م]ـ
و\صلّ\ هنا أمر طلبي دعائي, توضيحا فقط.
بوركتم جميعا.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 11:10 م]ـ
وصلِّ / فعل دعاء مبني على حذف حرف العلة
اللهم صَلِّ وسلم وبارك على أشرف خلقك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 0
ـ[نبضات]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 04:07 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم أساتذتي وإخوتي الكرام
شاكرة لكم هذا الشرح الوافي للجملة التي ذكرت
والتوضيح للفعل " صلِّ " في الصلاة على سيدنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم
استوقفتني للأخ القدير ضاد هذه العبارة:
(فالعوام الغير مختصين كتبوها كذلك)
ما أعرفه أن " غير " لا تُضاف لها الـ
والصحيح كتابتها هكذا (فالعوام غير المختصين كتبوها كذلك)
هل تصحيحي بمكانه أم لا؟
أرجو تصويبي ..
ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 04:16 م]ـ
ذلك ليس ما كتبت أنا. راجعي المشاركة لتلحظي اللفتة. بوركت.
ـ[نبضات]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 04:25 م]ـ
مرحبا أستاذ ضاد
الأستاذ عبد القادر الحمدو كانت هذه عبارته (وتكثر كتابتها عند العوام كما أشرت)
وباقتباسك من رده أضفتَ للعبارة باللون الأحمر (فالعوام الغير مختصين كتبوها كذلك)
هل لازلتُ مخطئة بملاحظتي؟
وكل ما أوده هو تصحيح حالة " غير " مع " الـ " للفائدة
تقديري لك
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 05:25 م]ـ
السلام عليكم:
أخت نبضات: بل ملاحظتك في مكانها وكلام الأخ ضاد صحيح، وقد حذفت وعدلت جزءاً من إجابتي في نفس الوقت الذي اقتبسها أخي ضاد.
وتقبوا تحياتي وتقديري على هذا الجهد الرائع.
ـ[نبضات]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 05:51 م]ـ
السلام عليكم:
أخت نبضات: بل ملاحظتك في مكانها وكلام الأخ ضاد صحيح، وقد حذفت وعدلت جزءاً من إجابتي في نفس الوقت الذي اقتبسها أخي ضاد.
وتقبوا تحياتي وتقديري على هذا الجهد الرائع.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أستاذ عبد القادر الحمدو
لم أكن هنا وقت نزول ردك أستاذي ووقت اقتباس الأستاذ ضاد لذا عقبت على ما قرأت الآن
اعتذر للأستاذ ضاد عن ملاحظتي
وأشكر كرمك - أستاذي الحمدو - ونبل أخلاقك في توضيح ما التبس عليّ
أعود إلى طلب الفائدة منكم إخوتي بالسؤال عن حالة " غير " مع " الـ "
امتناني وتقديري لكما
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 06:31 م]ـ
السلام عليكم:
الأخت المجتهدة النشيطة "نبضات":نظراً للعجلة أورد لك نقلاً مقتبساً من تاج العروس للزبيدي (وأرجو من الله أن ينفعك في الإجابة عن سؤالك المشروع):
"ونقل النَّوَويُّ في تَهْذيب الأَسْمَاءِ واللُّغَاتِ، عن ابْنِ أَبِي الحُسَيْنِ في شامِلِه: مَنَعَ قوم دُخُولَ الأَلف والّلام على غَيْر وكُلٍّ وبَعْضٍ، لأَنَّهَا لا تَتَعَرَّف بالإِضافَة فلا تَتَعَرّف بالّلام. قال وعِنْدِي لا مَانعَ من ذلك، لأَنَّ الّلامَ ليست فيها للتَّعْريف، ولكنّها الَّلامُ المُعَاقَبةُ للإِضافة، نحو قَوْله تعَالى: فَإِنَّ الجَنَّةَ هِيَ المَأْوَى. أَي مأْواه، على أَنّ غَيْراً قد تتعرَّفُ بالإِضافة في بَعْضِ المَوَاضِع. وقد يُحْمَل الغَيْرُ على الضِدّ، والكُلُّ على الجُمْلَة، والبَعْضُ على الجُزْءِ، فيصحّ دُخُولُ الّلام عَلَيْهَا بهذا المَعْنَى. انتهى. قال البَدْرُ القَرَافِيّ: لكِنْ في هذا خُرُوجٌ عن مَحَلّ النِّزَاع كما لا يَخْفَى."
ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 06:36 م]ـ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر علي الحمدو
السلام عليكم:
أستاذي أبا بشر يا وجه البشر، أحييك واحمد الله على سلامتك ورجوعك نجماً مضيئاً في سماء الفصيح.
طبعاً يجوز لو كنا نخاطب أنثى ولكن نحن نخاطب ذكراً والدليل أنها كتبت"فِ" فنحن نجود بالموجود.
والشيء بالشيء يذكر بعضهم انتبه أخيراً أن العبارة المباركة "صلي على النبي"هي -شكلاً ورسماً-في خطاب مؤنث والدليل على ذلك (في هذه العبارة بالذات) وجود ياء المؤنثة المخاطبة، فلو كانت لمذكر (وهي فعلاً له ولكل مسلم) لحذفت الياء حرف العلة (فالعوام الغير مختصين كتبوها كذلك)، وكثير وضع هذه العبارة المباركة في كل مكان لدينا لكن أكثرها بالياء (فالعبارة شكلياً موجهة لمؤنث) ونادراً ما تحذف الياء.
وصلى الله على حبيبنا ونبينا وشفيعنا وقرة أعيننا محمد صلى الله عليه وسلم. صلوا على حبيبكم.
شكرا لك أخي عبد القادر وبوركت.
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.
الملون بالأحمر: نقول "غير المغضوب عليهم"
أنا أشرت إلى الخطإ في الاقتباس وإلى القاعدة في المشاركة,
وهي قاعد أحفظها حتى لا أنسى استعمال \غير\,
وأتذكرها دائما بالآية الكريمة \غير المغضوب عليهم\,
وهي الصواب, فلا نقول \الغير مغضوب عليهم\.
هذه هي ملحوظتي.
بوركتم ودمتم فصحاء.
ـ[أبو لين]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 07:35 م]ـ
السلام عليكم:
بالنسبة للإعراب السابق أعربت "زيت"على حسب ما يجب أن تكون عليه نحوياً، حسب رأيي.
أما بالنسبة لما طلبت، فيوجد بيت مشهور يطلب إعرابه بالتفصيل هو:
إِنَّ هندُ المليحةُ الحسناءَ .... وأيَ مَنْ أضمرتْ لخل ٍوفاءَ.
أخي عبدالقادر لعلّي أستأذنك في إعرابها لإخوة الكرام ولعلّي أُصيب بإذن الله
(إنّ) أصلها (إيْنّ) الهمزة فعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بياء المخاطبة المحذوفة لالتقاءالساكنين. وياء المخاطبة المحذوفة ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل والنون حرف توكيد مبني على الفتح لامحل له من الإعراب
(هند) منادى بحرف النداء المحذوف (يا) مبني على الضم في محل نصب مفعول به لفعل النداء المحذوف
(المليحة): صفة مرفوعة (تبع متبوعه لفظا)
الحسناء: صفة ثانية منصوبة بالفتحة (تبع متبوعه محلا)
وجملة (ياهند المليحة الحسناء) اعتراضية لامحل لها من الإعراب
(وأي) مفعول مطلق منصوب وهو مضاف
(من) اسم موصول مبني في محل جر مضافا إليه
(أضمرت) فعل ماض مبني على الفتح وتاء التأنيث لامحل لها من الإعراب
والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي
(لخل) جار وجرور متعلق بالفعل (أضمرت)
(وفاء) مفعولا به منصوب وعلامة نصبه الفتحة
وجملة (أضمرت) لامحل لها من الإعراب لأنها صلة الموصول وجملة (إن ... وأي من .... ) ابتدائية لامحل له من الإعراب.
ـ[أبو لين]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 09:07 م]ـ
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر علي الحمدو
السلام عليكم:
بالنسبة للإعراب السابق أعربت "زيت"على حسب ما يجب أن تكون عليه نحوياً، حسب رأيي.
أما بالنسبة لما طلبت، فيوجد بيت مشهور يطلب إعرابه بالتفصيل هو:
إِنَّ هندُ المليحةُ الحسناءَ .... وأيَ مَنْ أضمرتْ لخل ٍوفاءَ.
أخي عبدالقادر لعلّي أستأذنك في إعرابها للإخوة الكرام ولعلّي أُصيب بإذن الله
(إنّ) أصلها (إيْنّ) الهمزة فعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بياء المخاطبة المحذوفة لالتقاءالساكنين. وياء المخاطبة المحذوفة ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل والنون حرف توكيد مبني على الفتح لامحل له من الإعراب
(هند) منادى بحرف النداء المحذوف (يا) مبني على الضم في محل نصب مفعول به لفعل النداء المحذوف
(المليحة): صفة مرفوعة (تبع متبوعه لفظا)
الحسناء: صفة ثانية منصوبة بالفتحة (تبع متبوعه محلا)
وجملة (ياهند المليحة الحسناء) اعتراضية لامحل لها من الإعراب
(وأي) مفعول مطلق منصوب وهو مضاف
(من) اسم موصول مبني في محل جر مضافا إليه
(أضمرت) فعل ماض مبني على الفتح وتاء التأنيث لامحل لها من الإعراب
والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي
(لخل) جار وجرور متعلق بالفعل (أضمرت)
(وفاء) مفعولا به منصوب وعلامة نصبه الفتحة
وجملة (أضمرت) لامحل لها من الإعراب لأنها صلة الموصول وجملة (إن ... وأي من .... ) ابتدائية لامحل له من الإعراب.
وأنا أتفق معك على إعراب وبارك الله فيك(/)
سؤال في الإعراب
ـ[الفهدي]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 07:48 م]ـ
ما إعراب قوله تعالى: إنما يخشى الله من عباده العلماء؟ وجزاكم الله خير
ـ[مهاجر]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 08:39 م]ـ
وجزاك خيرا.
إن: حرف ناسخ
ما: كافة للناسخ، لذا ساغ دخوله على الفعل.
يخشى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره، منع من ظهورها التعذر لاشتغال المحل بحركة حرف العلة: الألف.
الله: الاسم الكريم: مفعول به مقدم.
من عباده: جار ومجرور، و "عباد": مضاف، وهاء الغائب: ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
العلماء: فاعل مقدم مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
والله أعلى وأعلم.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 10:31 م]ـ
العلماء: فاعل مقدم مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
فاعل مؤخر
دمت بود
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 11:27 م]ـ
وجزاك خيرا
يخشى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره، منع من ظهورها التعذر لاشتغال المحل بحركة حرف العلة: الألف.
الألف ساكنة لا تتحرك أبدًا يا رعاك الله.
ـ[الحامدي]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 11:49 م]ـ
إعراب الآية
إنما: (إن) حرف توكيد ونصب، (ما) كافة، لا محل لها من الإعراب.
يخشى: فعل مضارع مرفوع، لتجرده من الناصب والجازم، وعلامة رفعه الضمة المقدرة للتعذر، لأن آخره ألف.
الله: اسم الجلالة، منصوب على التعظيم، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
من: حرف جر للبيان.
عباده: (عباد) مجرور بـ"من"، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف. و (الهاء) ضمير متصل مبني على السكون، في محل جر، مضاف إليه.
العلماء: فاعل (يخشى) مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
مع تحياتي.
ـ[الحامدي]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 12:06 ص]ـ
إخوتي الأعزاء.
أود أن أنبه أخي الكريم مهاجرًا، إلى حكم إعراب اسم الجلالة هنا، فابن هشام والأزهري والآثاري وغيرهم يرون إعرابه منصوبا على التعظيم ــ كما قلت في إعرابي ــ، وذلك تأدبا مع اسم الجلالة، لما في عبارة "مفعول به"، من سوء الأدب مع الله عز وجل.
بل إن بعض النحاة كالآثاري خصص موضوعا لآداب الإعراب في حق اسم الجلالة، قد أنقل لكم منه شيئا ــ في القريب العاجل ــ إن شاء الله.
أما الاستدراك على كلامه عن الألف في إعراب "يخشى"؛ فقد سبقني إليه الأخ الفاضل ابن النحوية.
جزى الله الجميع خيرا، ووفقهم للسعادة في الدارين.
ـ[الفهدي]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 06:08 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله - تعقيباَ لكلامك فيما يخص اعراب لفظ الجلاله على انه منصوب على التعظيم لايوجد في النحو مايسمى منصوب على التعظيم ولا ضرر ولامس في اعراب لفظ الجلاله مفعول به لانها لغه ياتي فيها الاسم في عدة مواقع اعرابيه راجع معجم اعراب الفاظ القران الكريم للدكتور محمد سيد الطنطاوي والله اعلم وجزاك الله خيرالجزاء
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 06:50 م]ـ
إخوتي الأعزاء.
بل إن بعض النحاة كالآثاري خصص موضوعا لآداب الإعراب في حق اسم الجلالة، قد أنقل لكم منه شيئا ــ في القريب العاجل ــ إن شاء الله.
ليتك تفعل عاجلا جزاك الله خيرًا.
ـ[الحامدي]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 07:38 م]ـ
نعم، أخي ابن النحوية، سأفعل.
يقول الآثاري في خاتمة ألفيته، تحت عنوان "خاتمة الفصول"
متحدثا عن الأدب في الإعراب مع الله تعالى، ومع القرآن الكريم:
خاتمةُ الفصول: إعرابُ الأدبْ .......... مع الإلهِ، وهو بعضُ ما وجبْ
فالربّ مسؤول بأفعال الطلبْ ........... كـ (اغفرْ لنا)، والعبدُ بالأمر انتدِب
وفي: (سألتُ الله) في التعليمِ ........... تقولُ: (منصوبٌ على التعظيمِ)
فقسْ على هذا، ووقعْ بلعلّْ ........... منه، وحققْ بعسَى تُعطَ الأملْ
بالله طالبٌ ومطلوبٌ عُلمْ ........... "قد يعلمُ الله" بمعنى: قد عَلِمْ
وامنعْ من التصغير ثم التثنيهْ ........... والجمعِ والترخيمِ خيرَ التسميهْ
وشاع في لفظ من التعجبِ ........... (ما أكرمَ الله)، وفي معنًى أبِي
وحيثما قيل: (الكتابُ) انهضْ إليهْ ........... كتابُ ربي، لا كتابُ سيبويهْ
لأنه بكل شيء شاهدُ ........... ولا تقلْ: (ذا الحرفُ منه زائدُ)
بل: هو توكيدٌ لمعنًى، أو صِلهْ ........... للفظِ في آياتِه المفصلهْ
أو لمعانٍ حُققتْ عمن رَوَى ........... كهلْ، ونحوُ: بلْ لمعنى، لا سِوى
ومنْ يقلْ بأنَّ ما زاد سقطْ ........... أخطأ في القول، وذا عينُ الغلط
كمثل "أنْ" مفيدةِ الإمهالِ ........... وكافِه نافيةِ الأمثالِِ
ولا تكن مستشهدا بـ"الأخطلِ" ........... فيه، ولا سواه كـ"السموألِ"
وغالبُ النحاةِ عن ذا البابِ ........... في غفلةٍ، فانحُ على الصوابِ
تكنْ كمنْ بلغة العدناني ........... أعربَ، وهْي لغة القرآنِ
والأخذُ فيه عن قريشٍ قد وجبْ ........... لأنهم أشرفُ بيتٍ في العربْ
فكنْ كمنْ بقولِهم قدِ اكتفى ............ وحسبُنا الله تعالى، وكفَى
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 07:40 م]ـ
ونقول كذلك, وأستحسنه جدا: "لفظ الجلالة, أو اسم الجلالة, في محل مفعول به منصوب".
زادكم الله علما وبركة.
ـ[الحامدي]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 07:47 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله - تعقيباَ لكلامك فيما يخص اعراب لفظ الجلاله على انه منصوب على التعظيم لايوجد في النحو مايسمى منصوب على التعظيم ولا ضرر ولامس في اعراب لفظ الجلاله مفعول به لانها لغه ياتي فيها الاسم في عدة مواقع اعرابيه راجع معجم اعراب الفاظ القران الكريم للدكتور محمد سيد الطنطاوي والله اعلم وجزاك الله خيرالجزاء
وعليكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أوافقط على أن الإعراب العادي المتبع لا ضرر منه ومنه إعراب اسم الجلالة مفعولا به (إذ المعتبر النية والقصد)، لكنني ذكرت رأيا سائدا لدى مجموعة من أعلام النحاة، على وجه البيان لا الإلزام.
ثم إن الأدب مطلوب مع الله عز وجل في كل الأمور ومنها الإعراب. وبعض النحاة قيد هذا النوع من الإعراب، وخصصه بمقام التعليم.
وشكرا ــ أخي الفهدي ــ.(/)
الأفعال الناسخة ـ الجزء الأول: كان وأخواتها.
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 01:39 ص]ـ
المحتويات
أولاً ـ معنى الفعل:
ثانياً ـ النواسخ:
ثالثاً ـ معنى الناقص:
الجزء الأول: كان وأخواتها
أمثلة حول كان وأخواتها ودخولها على المبتدأ والخبر
موقف النحويين من كان وأخواتها (كان وأخواتها أفعال أم حروف):
أولاً ـ كان وأخواتها أفعال
ثانياً ـ كان وأخواتها حروف
ثالثاً ـ كان وأخواتها أفعال غير حقيقية (أفعال العبارة)
أقسام كان وأخواتها:
أولاًـ من حيث الأوجه التي تأتي عليها.
الوجه الأول ـ أنها تكون ناقصة.
الوجه الثاني ـ أنها تكون تامة.
الوجه الثالث ـ أن يجعل فيها ضمير الشأن والحديث.
الوجه الرابع ـ أن تكون زائدة غير عاملة.
الوجه الخامس ـ أن تكون بمعنى صار.
ثانياً - كان وأخواتها من حيث التصريف:
أـ مالا يَتَصَرَّفُ.
ب ـ ما يتصرف تصرفاً ناقصاً.
ج ـ ما يتصرف تصرفا تامَّا.
ثالثاً ـ كان وأخواتها من حيث اللزوم والتعدي
رابعاً ـ كان وأخواتها من حيث شروط عملها:
1ـ أفعال تعمل عملاً مطلقاً:
2ـ أفعال الاستمرار.
3ـ أفعال يتقدمها (ما المصدرية الظرفية).
خامساً ـ الظروف و كان وأخواتها
اسم كان وأخواتها
الرفع باسم كان وأخواتها
الأنواع التي يأتي عليه اسم كان وخبرها:
أولاً ـ اسم كان من حيث علامات إعراب
1 - اسم يرفع بالضمة الظاهرة
أ ـ في الاسم المفرد
ب ـ في جمع المؤنث السالم
ج ـ في جمع التكسير
2 - اسم يُرفع بضمة مقدرة
3ـ اسم يرفع بالألف في المثنى بنوعيه
4ـ اسم يرفع بالواو في جمع المذكرالسالم
ثانياً- اسم كان من حيث موقعه بالنسبة للفعل
1 - اسم كان وأخواتها بعد الفعل مباشرة
2 - اسم كان وأخواتها لا يأتي بعد الفعل
ثالثاً ـ اسم كان من حيث النكرة والمعرفة
1ـ اسم (كان) معرفة والخبر نكرة.
2ـ اسم (كان) معرفة والخبر معرفة.
3ـ اسم (كان) نكرة والخبر نكرة.
4ـ اسم (كان) نكرة والخبر معرفة.
رابعاً ـ اسم كان من حيث التقدير والتأويل
1 - اسم كان مقدراً
2 - اسم كان وأخواتها من مصدر مؤول مكون من أن والفعل
3 - اسم كان وأخواتها مسبوقاً بحرف جر زائد
4ـ اسم كان وأخواتها (فاعل) مجازاً
خبر كان وأخواتها
دور الخبر في هذه الأفعال:
النصب بخبر كان وأخواتها
أحوال خبر كان
أولاًـ خبر كان من حيث التقديم والتأخير عن الفعل.
1 ـ التأخيرعن الفعل واسمه، وهو الأصل
2 ـ التوسط بين الفعل واسمه، (تقديم الخبر على الاسم).
أ ـ يجوز توسيط الخبر إذا نفي الفعل بـ (ما)
ب ـ أفعال يجوز معها توسيط الخبر.
جـ ـ أفعال لا يجوز معها توسيط الخبر.
د ـ أما إذا كان هناك مانعاً من توسط الخبر فلا يتوسط الخبر في كان وأخواتها، بل يتأخر.
3 ـ التقدم على الفعل واسمه.
أ ـ يجوز تقديم خبر كان وأخواتها في جميعها عدا الفعلين: دام، ليس.
ب ـ أفعال لا يجوز فيها تقديم خبرها
ثانياًـ خبر كان من حيث نوع الخبر.
1ـ خبر كان خبر مفرد
2ـ خبر جملة.
أـ خبر جملة اسمية
ب ـ جبر جملة فعلية
3ـ خبر شبه جملة
أ ـ خبر شبه جملة (من حرف الجر والمجرور)
ب ـ خبر شبه جملة (من ظرف الزمان)
ج ـ خبر شبه جملة (من ظرف المكان)
ثالثاً ـ خبر كان من حيث علامات الإعراب.
1 - خبر كان ينصب بالفتحة الظاهرة
أ ـ في الاسم المفرد
ب ـ في جمع التكسير
2 - خبر كان ينصب بالفتحة المقدرة
3ـ خبر كان ينصب بالياء
أ ـ في المثنى بنوعيه
ب ـ في جمع المذكر السالم
4ـ ينصب بالكسرة نيابة عن الفتحة في جمع المؤنث السالم
رابعاً ـ جوانب أخرى لخبر كان
أ ـ إتيان معمول خبر كان بعدها.
ب ـ خبر كان من حيث الإعراب والبناء
ج ـ زيادة الواو في خبر كان.
د ـ تعلق حرف الجر بخبر كان.
هـ ـ دخول الباء على خبر كان
وـ دخول لام كي على خبر كان.
ز ـ اقتران خبر كان بأن المصدرية.
ح ـ خبر كان بعد إلا.
ط ـ خبر كان لا يقوم مقام الاسم
ك ـ خبر كان منصوب على الحال.
ل ـ خبر كان منصوب على المفعول
الفعل: كان
(كان) أمّ الأفعال الناسخة
الفصل بين (كان) وغيرها من العوامل
خبر (كان) ضمير
اسم كان وخبرها بين الفاعل، والمفعول، والحال
الأنواع التي تأتي عليها كان
أولاً ـ أنواع الفعل كان من حيث العمل
1 - الفعل (كان) الناقص
2 - الفعل (كان) التام
3 - الفعل (كان) الزائد
جواز زيادة الفعل (كان)
أ ـ أن تكون بلفظ الماضي.
ب ـ أن تكون بين شيئين متلازمين، لَيْسَا جاراً ومجروراً.
ثانياً ـ أنواع الفعل كان من حيث المعنى الذي يأتي عليه.
1ـ بمعنى جاء.
2 - بمعنى صار.
3 - بمعنى يكون.
4 - بمعنى وقع.
5 - بمعنى خلق.
جواز حذف كان
شروط حذف (كان) وجوباً دون اسمها وخبرها.
شروط حذف كان مع اسمها وابقاء خبرها.
1ـ أَن يتقدمها أنْ الشرطية.
2ـ أن يتقدمها لو الشرطية.
جواز حذف كان مع خبرها، مع بقاء اسمها
جواز حذف (نون) مضارع (كان) المجزوم
عدم حذف نون مضارع (كان).
خبر كان بين الاتصال والانفصال
رفع الاسم والخبر بإهمال كان:
تعدي كان إلى المفعول
النصب بإضمار كان
رفع الكلمة المهمة في الجملة
الفعل: أمسى
الفعل: أصبح
الفعل: أضحى
الفعل: ظَلَّ
الفعل: بات
الفعل: صار
الفعل: ليس
الفعل: بَرِحَ
الفعل: فَتئِ
الفعل: انْفَكَّ
الفعل: دام
الفعل: زال
بعض الأسئلة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 02:05 ص]ـ
الأفعال الناسخة
ستقتصر دراستنا هنا حول الأفعال الناسخة فسيكون حديثنا بإذن الله ـ تعالى ـ عن الأفعال الداخلة على المبتدأ والخبر، أي الأفعال الناسخة، وهي: كان وأخواتها أفعال المقاربة، وظن وأخواتها. وتسمى أفعال ناسخة ناقصة.
ونتناول ذلك بمشيئة الله ـ عز وجل ـ في ثلاثة أجزاء:
ـ الجزء الأول: كان وأخواتها.
ـ الجزء الثاني: أفعال المقاربة.
ـ الجزء الثالث: ظن وأخواتها.
أولاً ـ معنى الفعل:
نظراً لأن موضوعنا يتحدث عن (الأفعال الناسخة الناقصة) فأول ما نتحدث عنه هو تعريف لكل مصطلح مما سبق، فسنتحدث عن معنى (الفعل) ومعنى (الناسخ) ومعنى (الناقص) من الناحية النحوية، وليس من الناحية اللغوية البحتة.
فالفعل: قد قُسم بأقسام الزمان الثلاثة: الماضي، الحاضر، والمستقبل. فإذا كانت اللفظة تدل على زمان فقط فهي: اسم. وإذا دلت على معنى وزمان محصل فهي: فعل. (وأعني بالمحصل: الماضي والحاضر والمستقبل).
فالاسم: ما جاز أن يخبر عنه، وأيضاً يخبر به. مثل: عمرو منطلق، وقام بكر. والفعل: ما كان خبراً، ولا يجوز أن يُخبر عنه. أي هو ما يخبر به ولا يخبر عنه. (1) مثل: أخوك يقوم، وقام أخوك، فيكون حديثاً عن الأخ، ولا يجوز أن نقول: ذهب يقوم، أو: يقوم يجلس.
أما الحروف: فهي ما لا يجوز أن يخبر عنها، ولا يجوز أن تكون خبراً. مثل: من وإلى. (2)
وسمي الفعل فعلاًَ؛ لأنه يدل على الفعل الحقيقي، فإذا قلنا: (ضرب) دل على نفس الضرب الذي هو الفعل في الحقيقة؛ فلما دل عليه سُمي به؛ لأنهم يسمون الشيء بالشيء إذا كان منه بسبب. (3)
وكل الأفعال تتصرف إلا ستة أفعال، هي: نعم، بئس، عسى، ليس، فعل التعجب، و حبذا. وفيها كلها خلاف. (4) والفعل لا يدخل على الفعل. (5)
ثانياً ـ النواسخ:
الناسخ في اللغة: من النسخ، بمعنى الإزالة. يقال: نَسخت الشمس الظل، إذا أزالته. وفي الاصطلاح: ما يرفع حكم المبتدأ والخبر.
والنواسخ ثلاثة أنواع:
أ ـ ما يرفع المبتدأ وينصب الخبر، وهو: كان وأخواتها. ويسمى المبتدأ: اسمًا أوفاعلا (مجازاً)، ويسمى الخبر خبراً أومفعولاً (مجازاً).
ب ـ ما ينصب المبتدأ ويرفع الخبر، وهو: إن وأخواتها. ويسمى المبتدأ اسمًا، والخبر خبراً.
ج ـ ما ينصبهما معاً (ينصب المبتدأ وينصب الخبر)، وهو: ظن وأخواتها. ويسمى الأول مفعولاً أولاً، والثاني مفعولاً ثانياً. (6)
ثالثاً ـ معنى الناقص:
الفعل الناقص: هو الفعل الذي يحتاج إلى خبر لإتمام معناه. فبدون الخبر لا يتم المعنى؛ لذلك سُمي ناقصاً، وهناك خلاف في تسمية ما ينصب الخبر ناقصًا؛ لم سمي نقصا؟ فسمي ناقصا لكونه لم يكتف بالمرفوع، وعلى قول الأكثرين لأنه سلب الدلالة على الحدث، وتجرد للدلالة على الزمان، والصحيح الأول هو القول الأول. (7)
وبذلك فهي أفعال لا تتم الفائدة بها وبمرفوعها، كما تتم بغيرها وبمرفوعه، بل تحتاج مع مرفوعها إلى منصوب، هذا نقصها عن الأفعال التامة التي تتم الفائدة بها وبمرفوعها، ونقصانها أيضاً من حيث: أن الأفعال التامة مثل: (ضرب، قتل) إذا وُجد مرفوع هذه الأفعال أصبحت كلاماً، أما الأفعال الناسخة ما لم يأخذن المنصوب مع المرفوع لم يكن كلامًا. (8) فهي أفعال لا تستغني عن الخبر.
وسبب وجود اسمين بعد الأفعال الناقصة؛ لأنّها دخلت على المبتدأ والخبر، للدلالة على زمن الخبر. وسبب عملها فيهما؛ لأنَّها أفعال متصرِّفة مؤثرة في معنى الجملة فأشبهت (ظننت)، وسبب رفعها للمبتدأ، ونصها للخبر؛ لأنَّها تفتقر إلى اسم تسند إليه كسائر الأفعال، فما تسند إليه مشبَّه بالفاعل الحقيقي. (9)
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 02:07 ص]ـ
الجزء الأول: كان وأخواتها
يقول ابن مالك: (10)
ترفع كان المبتدا اسما ً والخبر = تنصبه ككان سيدا ً عمر
ككان ظلّ بات أضحى أصبحا = أمسى وصار ليس زال برجا
فتئ وانفكّ وهذي الأربعة = لشبه نفى أو لنفي متبعه
ومثل كان دام مسبوقا ً بما = كأعط ما دمت مصيبا ً درهما ً
وغير ماض ٍ مثله قد عملا = إن كان غير الماض منه استعملا
وفي جميعها توسّط الخبر = أجز وكلّ ّ سبقه دام حظر
كذاك سبق خبر ٍ ما النافية = فجيء بها متلوّة ً لا تالية
(يُتْبَعُ)
(/)
ومنع سبق خبر ٍ ليس اصطفي = وذو تمام ما برفع ٍ يكتفي
وما سواه ناقص ّ والنقص في = فتىء ليس زال دائما ً قفي
ولا يلي العامل معمول الخبر = إلا إذا ظرفا ً أتى أو حرف جرّ
ومضمر الشان اسما ً ان و ان وقع = موهم ما استبان أنّه امتنع
وقد تزداد كان في حشو كما = كان أصحّ علم من تقدّما
ويحذفونها ويبقون الخبر = وبعد إن ولو كثيرا ً ذا اشتهر
وبعد أن تعويض ما عنها ارتكب = كمثل أمّا أنت برّا فاقترب
ومن مضارع ٍ لكان منجزم = تحذف نون ّ وهو حذف ّ ما التزم
(كان وأخواتها) المقصود بأخواتها: أي نظائرها في العمل، (11) وجميعها أفعال ناسخة تدخل على المبتدأ والخبر؛ فتغير حال الخبر فتنصبه، ويبقى المبتدأ كما هو عليه من الناحية الإعرابية، ومن ناحية المسمى اللفظي تُغير اسم المبتدأ إلى اسمها، وتُبقي الخبر كما هو عليه من الناحية اللفظية؛ ولكنه يصير خبراً لها كما كان لخبر المبتدأ. وتدخل الأفعال الناقصة على الجملة الاسمية لتقيد إِسنادها بوقت مخصوص أو حالة مخصوصة، فهي وسط بين الأفعال التامة والأدوات (أحرف المعاني).
وهي بذلك تغير في المبتدأ فيصبح اسماً لها، ولكن لا تغير في إعرابه. وتغير في الخبر فتنصبه، ولكن لا تغير في تسميته فهو خبر لها هي. وهذه الأفعال خلعت دلالتها على الحدث وبقيت دلالتها على الزمان. (12) وهي أفعال غير حقيقية؛ وإنما تدخل على المبتدأ والخبر، فالفاعل فيها غير فاعل في الحقيقة، والمفعول فيها غير مفعول على الصحة. (13) ولكنها لا تخرج عن كونها أفعال لكنها لا تدل على الحدث. (14)
وكان وأخواتها عوامل لفظية تدخل على المبتدأ، (15) وتعمل فقط في الأسماء (16) ولا توصَفُ بِتَعَدٍّ ولا لُزُوم، (17) فـ (كان وأخواتها) لفظها لفظ الفعل، وتصاريفها تصاريف الفعل، فنقول: كان، يكون سيكون، كائن، ومثل: أصبح يصبح، وأضحى يضحى، ودام يدوم، وزال يزال؛ لذلك شبهوها بالفعل. ومثل: لستن كضربتن، وليسوا كضربوا. (18) ومثل: ليست أمة الله ذاهبة، كقولنا: ضربت أمة الله زيداً.
وهي تختلف عن الفعل الحقيقي في أن: الفعل الحقيقي يدل على معنى وزمان، مثل قولنا: (ضرب) فهو فعل يدل على ما مضى من الزمان وعلى الضرب الواقع فيه، أما الفعل (كان) فهو فعل يدل على ما مضى من الزمان فقط، و (يكون) تدل على ما أنت فيه من الزمان وعلى ما يأتي فهي تدل على زمان فقط؛ لذلك أدخلوها على المبتدأ وخبره؛ فرفعوا بها المبتدأ تشبيهاً بالفاعل، ونصبوا بها الخبر تشبيهاً بالمفعول. فنقول: كان عبدُ اللهِ أخاك، كما نقول: ضرب عبد الله أخاك. فإذا قلنا (كان زيد قائماً) فإنما معناه: زيد قام فيما مضى من الزمان، فإذا قلنا: أصبح عبد الله منطلقاً، فإنما المعنى: أتى الصباح وعبد الله منطلق، فهذا تشبيه لفظي، وكثيراً ما يعملون الشيء عمل الشيء إذا أشبهه في اللفظ وإن لم يكن مثله في المعنى.
وبعض هذه الأفعال يمتنع من التصرف؛ وهي أفعال لا تبنى بناء الأفعال التي تحتوي على الياء في مقدمتها؛ لأننا إذا قلت (كان) دلت على ما مضى، وإذا قلنا (يكون) دلت على ما هو فيه وعلى ما لم يقع. وإذا قلت: ليس زيد قائماً الآن أو غداً، أدت ذلك المعنى الذي في يكون، فلما كانت تدل على ما يدل عليه المضارع استغني عن المضارع فيها، ولذلك لم تبن بناء الأفعال التي تحتوي على الياء في مقدمتها، مثل باع، وبات. (19)
من هنا فإن كان وأخواتها أفعال تدل على الزمان فقط. (20) وهي ترفع المبتدأ وتنصب خبره ويسمى المرفوع بها اسماً لها، والمنصوب بها خبراًَ لها، (21) وألفاظها ثلاث عشرة لفظة: كان، أمسى، أصبح، أضحى، ظل، بات، صار، ليس، زال، برح، فتئ، انفك، ودام. (22)
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 02:07 ص]ـ
أمثلة حول كان وأخواتها ودخولها على المبتدأ والخبر
كان زيدُ قائمًَا
أصبح الأميرُ مسروراًَ
أمسى الحارس مستيقظاً
أضحت الممرضات نشيطات
ظل جعفرُ جالسًا
بات أخوك لاهيًا
صار محمدُ كاتبًَا
ليس الرجلُ حاضراً
ما دام سعيدُ كريمًَا
ما زال أبوك عاقلاًًَ
ما انفك قاسمُ مقيمًَا
ما فتئ عمرو جاهلاًَ
ما برح الكاتب قاعداً
أمثلة لما تصرف من أخوات كان
يكون أخوك منطلقا
ليصبحن الحديث شائعا (23)
(يُتْبَعُ)
(/)
موقف النحويين من كان وأخواتها (كان وأخواتها أفعال أم حروف):
اختلف النحويين فيما بينهم فمنهم من قال أن كان وأخواتها أفعال، ومنهم من قال أنها حروف، وهناك فريق رأى أنها أفعال غير حقيقية، وهذا على النحو التالي:
أولاً ـ كان وأخواتها أفعال:
المعروف والصحيح أن كان وأخواتها أفعال، والدليل على ذلك من ثلاثة أوجه:
الوجه الأول ـ أنها تلحقها تاء الضمير و ألفه وواوه.
مثل: كنت، كانا، كانوا.
كما نقول: قمت، قاما، قاموا.
الوجه الثاني ـ أنها تلحقها تاء التأنيث الساكنة، وهذه التاء تختص بالأفعال.
مثل: كانت المرأة.
كما نقول: قامت المرأة.
الوجه الثالث ـ أنها تتصرف.
مثل: كان يكون، وصار يصير، وأصبح يصبح، وأمسى يمسي، وكذلك سائرها. ما عدا ليس (24).
الوجه الخامس ـ دلالتها على معنى في نفسها، وهو الزمان. (25)
مثل: أمسى، فهي تدل على الفعل في وقت المساء.
أصبح، فهي تدل على فعل في وقت المساء.
أضحى، فهي تدل على فعل في وقت الضحى.
ثانياً ـ كان وأخواتها حروف:
ذهب بعض النحويين إلى أنها حروف وليست أفعالاً؛ واستدلوا بقولهم:
1ـ أنها لا تدل على المصدر ولو كانت أفعالاً لكان ينبغي أن تدل على المصدر.
فلما لم تدل على المصدر دل على أنها ليست أفعالاً. (26)
2ـ أنها تشبه الحروف في أنَّها لا تدلّ على الحدث، وإنَّما هي أفعال لفظيَّة.
وقد قصدوا بالحروف الطريقة؛ لأن لهذه الأفعال في النحو طريقة تخالف فيها بقيَّة الأفعال، ولهذه العلَّة خصّوها من بين الأفعال بالدخول على المبتدأ والخبر. (27)
ثالثاً ـ كان وأخواتها أفعال غير حقيقية (أفعال العبارة):
وهناك فريق يررى أن هذه الأفعال هي أفعال ولكنها أفعال غير حقيقة، لأنها ناقصة.
وفي الرد على من قال بأن كان وأخواتها حروفاً، جاء هذا الرد الذي يقول: إن كان وأخواتها لا تدل على المصدر لأنها أفعال غير حقيقية، فالمصدر يكون في الأفعال الحقيقية، وهذه أفعال غير حقيقية. و لهذا المعنى تسمى " أفعال العبارة ". (28)
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 02:08 ص]ـ
أقسام كان وأخواتها:
لكان وأخواتها أقسام متعددة، كل قسم يحتوي على تصنيف يضم بجانبه إحدى أخوات كان، فلذلك يمكن تقسيمها إلى عدة أقسام:
1ـ من حيث الأوجه التي تأتي عليها.
2ـ من حيث التصريف.
3ـ من حيث العمل في الجملة
وهذا تعريف مبسط بكل قسم وما يحتوي عليه من أخوات كان.
أولاً - كان وأخواتها من حيث الأوجه التي تأتي عليها:
تنقسم كان وأخواتها من حيث الأوجه التي تأتي عليه إلى خمسة أوجه:
الوجه الأول ـ أنها تكون ناقصة:
فتدل على الزمان المجرد عن الحدث، ويلزمها الخبر.
مثل: كان زيدٌ قائماً.
فهي هنا كان الناقصة التي تحتاج إلى الخبر.
الوجه الثاني ـ أنها تكون تامة:
فتدل على الزمان و الحدث معاًَ، كغيرها من الأفعال الحقيقية، ولا تحتاج إلى خبر، أي مستغنية بمرفوعها. (29) فهي تدل على وقوع الحدث.
مثل: قوله تعالى {وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}. (30)
أى: وإن حَصَلَ ذو عُسْرَة، أي: حدث ووقع. (31)
ومثل: قال تعالى: (إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً). (32)
وقال تعالى: (إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ). (33)
وقال تعالى: {فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيّاً}. (34)
أي: وجد و حدث، و صبيًا منصوب على الحال، و لا يجوز أن تكون كان هنا الناقصة؛ لأنه لا اختصاص لسيدنا عيسى ـ عليه السلام ـ في ذلك، لأن كلامه قد كان في المهد صبيًا، ولا عجب في تكليم من كان فيما مضى في حال الصبي، وإنما العجب في تكليم من هو موجود في المهد في حال الصبي، فدل على أنها هنا بمعنى وجد وحدث.
قال الشاعر:
فدى لبنى ذهل بن شيبان ناقتي = إذا كان يوم ذو كواكب أشهب (35)
أي: حدث يوم.
و قال آخر:
إذا كان الشتاء فادفئوني = فإن الشيخ يهدمه الشتاء
أي: حدث الشتاء. (36)
وقال تعالى: {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ} (37)
أى: حين تَدْخُلوُن في الَمسَاء وحين تَدْخُلُونَ في الصَّبَاح
(يُتْبَعُ)
(/)
قال تعالى: {خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ} (38)
وقال تعالى: {وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ} (39)
أي: ما بَقِيَتْ السموات والأرض.
ومثل: وَبَاتَ وَبَاتَتْ لَهُ لَيْلَةٌ. (40)
ومثل: بَاتَ بالْقَوْمِ. أي: نزل بهم.
ومثل: ظَلَّ الْيَوْمُ. أى: دام ظِلُّهُ.
ومثل: أَضْحَيْنَا. أي: دَخَلنْاَ في الضُّحَى. (41)
الوجه الثالث ـ أن يجعل فيها ضمير الشأن والحديث.
وهو الوجه الذي يضمر فيها اسمها وهو ضمير الشأن والحديث، فتقع الجمل بعدها أخبارًا عنها، أي: تكون الجملة خبرها.
مثل: كان زيد قائم.
أي: كان الشأن والحديث زيد قائم.
قال الشاعر:
إذا مت كان الناس نصفان شامت = وآخر مثن بالذي كنت أصنع
أي: كان الشأن والحديث الناس نصفان. (42)
الوجه الرابع ـ أن تكون زائدة غير عاملة.
وقد تأتي زائدة لا عمل لها، ولا تحتاج إلى الاسم ولا إلى الخبر.
قال الشاعر:
سراة بني أبي بكر تسامى = على كان المسومة العراب (43)
أي: على المسومة.
وقال آخر:
فكيف إذا مررت بدار قوم = وجيران لنا كانوا كرام (44)
أي: جيران كرام.
الوجه الخامس ـ أن تكون بمعنى صار.
وفي هذا الوجه تأتي بمعنى صار.
مثل: قال الله ـ تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ}. (45) أي: صار.
وقوله تعالى: {إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ}. (46) أي: صار.
وعلى هذا حمل بعضهم قوله تعالى: {فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيّاً}. (47) بمعنى: صار.
وقال الشاعر:
بتيهاء قفر والمطي كأنها = قطا الحزن قد كانت فراخًا بيوضها
أي: صارت فراخا بيوضها. (48)
ثانياً - كان وأخواتها من حيث التصريف:
تنقسم هذه الأفعال في التصَرُّف ثلاثة أقسامٍ:
أـ مالا يَتَصَرَّفُ.
وهو: ليس (49)، ودام. (50)
ب ـ ما يتصرف تصرفاً ناقصاً.
وهو (زال) وأخواتُهَا، فإنها لا يستعمل منها أمر، ولا مصدر.
أما (دام) (51) فأنهم أثبتوا لها مضارعاً.
ولابن عقيل: أن ما لا يتصرف منها هو: دام، وليس، وما كان النفي أو شبهه شرطاً فيه، وهو: زال وأخواتها، ولا يستعمل منه أمر، ولا مصدر. (52)
ج ـ ما يتصرف تصرفا تامَّا.
وهو الباقي من هذه الأفعال. مثل: كان يكون، وصار يصير، وأصبح يصبح، وأمسى يمسي.
والأفعال المتصرفة من هذه الأفعال منها ما يأتي تصريفه للمضارع. ومنها ما يأتي للأمر، والمصدر، واسم الفاعل.
فالمضارع: مثل قوله تعالى: {قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيّاً}. (53)
والأمر: مثل قوله تعالى: {قُل كُونُواْ حِجَارَةً أَوْ حَدِيداً}. (54)
والمصدر: مثل قول الشاعر:
ببذل وحلم ساد في قومه الفتى = وكونك إياه عليك يسير (55)
واسم الفاعل مثل:
وَمَا كُلُّ مَنْ يُبْدِى البْشَاشَةَ كَائِناً ... أَخَاكَ. . . . . . . (56)
ومثل: قول الشاعر:
قَضَى اللّهُ يا أَسماءُ أَن لَسْتُ زائِلاً أُحِبُّكِ حتى يُغْمِضَ العَيْنَ مُغْمِضُ (57)
ثالثاً ـ كان وأخواتها من حيث اللزوم والتعدي
كل فعل تام (أي: غير ناقص، أي: ليس من الأفعال الناسخة كان وأخواتها أو كاد وأخواتها) له فاعل، فعندما نقول (جاء محمد) نجد أن الفاعل هنا هو (محمد)؛ لأنه هو الذي قام بالمجيء، وفي هذه الجملة نجد الفعل قد اكتفى بالفاعل، دون الحاجة إلى مفعول به أو أكثر، وفي هذه الحالة يسمى الفعل لازمًا، أي: لزم فاعله واكتفى به ولم يتعداه لنصب مفعول به أو أكثر، أما إذا لم يكتفِ بالفاعل وتعداه فنصب مفعولاًَ به أو أكثر سمي الفعل متعديا، وقد يتعدى الفعل إلى مفعول واحد أو اثنين أو ثلاثة مفاعيل.
وبذلك فإن الأفعال الناقصة لا تنقسم إلى أفعال لازمة وأخرى متعدية.
رابعاً ـ كان وأخواتها من حيث شرو ط عملها:
(يُتْبَعُ)
(/)
تعمل كان وأخواتها بشروط كي ترفع المبتدأ ويسمى اسمها وتنصب الخبر ويسمى خبرها، و لذلك فتنقسم كان وأخواتها من حيث العمل إلى:
1ـ أفعال تعمل عملاً مطلقاً:
وهي الأفعال التي تعمل هذا العمل مطلقاً بدون شروط خاصة بها، وهي ثمانية أفعال: كان، أمسى، أصبح، أضحى، ظَلَّ، بات، صار، وليس. (58)
مثال: قال الله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً}. (59)
2ـ أفعال الاستمرار.
وهي أفعال يجب أن يسبقها: نفي، أو نهي، أو دعاء، أو أن يسبقها نفي لفظاً، أو تقديرًا، أو شبه نفي. ولا يحذف النافي معها إلا بعد القسم. (60)
وهي أربعة أفعال: زال، بَرِحَ، فَتئِ، وانْفَكَّ.
أ ـ مِثَال: بعد دخول النفي على هذه الأفعال
قال تعالى: {وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ}. (61)
قال تعالى: {قَالُوا لَن نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى}. (62)
ومثل: لا تَزَلْ ذَاكِرَ اللهِ.
لا بَرِحَ رَبْعُكَ مَأنُوساً.
لا زَالَ جَنَابُكَ مَحْروساً. (63)
ب ـ مثال بعد دخول القسم:
قال الشاعر:
فقلت يمين الله أبرح قاعدا =ولو قطعوا رأسي لديك وأوصالي (64)
جـ ـ مثال النفي لفظا:
ما زال زيد قائماً
د ـ مثال النفي تقديراً
مثل: قوله تعالى {قَالُواْ تَالله تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ}. (65)
أي: لا تفتؤ.
ولا يحذف النافي معها إلا بعد القسم كالآية الكريمة السابقة.
وقد شذ الحذف بدون القسم.
مثل قول الشاعر: (66)
وأبرح ما أدام الله قومي = بحمد الله منتطقا مجيدا
3ـ أفعال يتقدمها (ما المصدرية الظرفية).
وهي أفعال تُقَدَّر بالَمصْدَر، وسميت ظرفية لنيابتها عن ظرف الزمان وهو المدة (67). وهو فعل واحد هو الفعل: دَامَ. والمصدر المقدر هو: الدوام. (68)
مثال: قال تعالى: {وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً}. (69) أي: مُدَّةَ دَوَامِى حَيَّا. (70)
مثلاً لو قلنا: (دَامَ زَيْدٌ صَحِيحاً). كان قولنا صحيحاً حالاً، لا خبراً.
وكذلك: عجبت مِنْ مَا دَامَ زَيْدٌ صَحيحاً.
لأن ما هذه مصدرية لا ظرفية، والمعني: عجبت من دوامه صحيحاً. (71)
خامساً ـ الظروف و كان وأخواتها
والظروف يجوز أن يفصل بها بين (كان) وما عملت فيه لإشتمالها على الأشياء فتقديمها وهي ملغاة بمنزلة تأخيرها، فجميع ما جاز في المبتدأ وخبره من التقديم والتأخير فهو جائز في (كان) إلا أن يفصل بينها وبين ما عملت فيه بما لم تعمل فيه فإن فصلت بظرف ملغى جاز.
فأما ما يجوز فقولنا:
كان منطلقاً عبد الله.
كان منطلقاً اليوم عبد الله.
كان أخاك صاحبنا.
زيد كان قائماً غلامه.
الزيدان كان قائماً غلامهما. أي: تريد كان غلامهما قائماً.
وكذلك: أخوات (كان)
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 02:09 ص]ـ
اسم كان وأخواتها
عندما تدخل كان وأخواتها على الجملة ترفع المبتدأ تشبيهاً بالفاعل ويسمى اسَمَها. (72)
الرفع باسم كان وأخواتها
اسمُ كان وأَخواتها من المرفوعات، وَأخواتها هِيَ: أَمْسَى، أَصْبَحَ، أَضْحَى، ظَلَّ، بَاتَ، صَارَ، لَيْسَ، وَما تَلاه نفي أَوْ شِبْهِهِ: زَالَ، بَرِحَ، فَتيءَ، انْفَكَّ. وما كان صلة لمَا الْوَقْتِيَة: دَامَ. (73) فترفع كان وأخواتها المبتدأ عند دخولها عليه فيسمى اسمها.
مثل: كان عبدُ الله شاخصاً.
رُفعت عبد الله بكان، ونُصبت شاخصاً لأنه خبر كان. ولابد لكان من خبر.
الأنواع التي يأتي عليه اسم كان وخبرها:
أولاً ـ اسم كان من حيث علامات إعراب
ينقسم اسم كان من حيث علامات إعرابه إلى خمسة أقسام هي:
1 - اسم يرفع بالضمة الظاهرة
أ ـ في الاسم المفرد
مثال: قال تعالى: {أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} (74)
حيث جاءت كلمة (فريق) اسم كان، وهو اسم مفرد مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
(يُتْبَعُ)
(/)
مثال: قال تعالى: {قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانْظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذَّبِينَ}. (75)
حيث جاءت كلمة (عاقِبَةُ) اسم كان، وهو اسم مفرد مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
مثال: قال تعالى: {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَئِكَ يَتُوبُ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً}. (76)
حيث جاء اسم الجلالة (اللّهُ) اسم كان، وهو اسم مفرد مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
مثال: قال تعالى: {وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَماً كَثِيراً وَسَعَةً وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِراً إِلَى اللّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلى اللّهِ وَكَانَ اللّهُ غَفُوراً رَّحِيماً}. (77)
حيث جاء اسم الجلالة (اللّهُ) اسم كان، وهو اسم مفرد مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
مثال: قال تعالى: {وَإِذَا مَسَّكُمُ الْضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الإِنْسَانُ كَفُوراً}. (87)
حيث جاءت كلمة (الإنسان) اسم كان، وهو اسم مفرد مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
مثال: قال تعالى: {قُل لَّوْ أَنتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَآئِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذاً لَّأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الإِنفَاقِ وَكَانَ الإنسَانُ قَتُوراً}. (79)
حيث جاءت كلمة (الإنسان) اسم كان، وهو اسم مفرد مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
مثال: قال تعالى: {وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغاً إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَن رَّبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} (80)
حيث جاءت كلمة (فُؤَادُ) اسم أَصْبَحَ، وهو اسم مفرد مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
ب ـ في جمع المؤنث السالم
مثال: أمست الممرضاتُ ساهرات.
حيث جاءت كلمة
مثال: ظلت المعلمات مخلصات
مثال: كانت الفتيات مؤدبات
ج ـ في جمع التكسير
مثال: قال تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ}. (81)
حيث جاءت كلمة (آباء) جمع تكسير، وهي اسم كان، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
مثال: قال تعالى: (كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ). (82)
حيث جاءت كلمة (النَّاس) جمع تكسير، وهي اسم كان، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
2 - اسم يُرفع بضمة مقدرة
أما الاسم الذي يرفع بالضمة المقدرة، فهو اسم مفرد هناك أسباب منعت من ظهور العلامة الظاهرة في اسم كان، هذه الأسباب هي:
أـ حرف الجر الزائد:
مثال: قال تعالى: {مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَّقْدُوراً}. (83)
ب ـ الاسم المقصور.
مثال: قال تعالى: (لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ). (84)
حيث جاءت كلمة (هدى) اسم مقصور
3ـ اسم يرفع بالألف في المثنى بنوعيه
مثال: كانت الشجرتان مثمرتين.
حيث رفعت كلمة (الشجرتان) اسم (كان) مرفوع بالألف لأنها مثنى مؤنث.
مثال: أصبحت الوردتان ذابلتين.
حيث رفعت كلمة (الوردتان) اسم (أصبح) مرفوع بالألف لأنها مثنى مؤنث.
مثال: بات التلميذان ساهرين.
حيث جاءت كلمة (التلميذان) اسم (بات) مرفوع بالألف لأنه مثنى مذكر.
4ـ اسم يرفع بالواو في جمع المذكرالسالم
مثال: ظل المهندسون مجتهدين.
حيث جاءت كلمة (المهندسون) اسم (ظل) مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم.
مثال: ليس المذيعون مخطئين.
حيث جاءت كلمة (المذيعون) اسم (ليس) مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم.
مثال: أصبح الصحفيون نشيطين.
(يُتْبَعُ)
(/)
حيث جاءت كلمة (الصحفيون) اسم (أصبح) مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم.
ثانياً- اسم كان من حيث موقعه بالنسبة للفعل
يتخذ اسم كان موقعاً بالنسب لفعله، فتارة يأتي قبل الفعل، وتارة يأتي بعد الفعل، وتارة يأتي بعد الخبر. كالآتي:
1 - اسم كان وأخواتها بعد الفعل مباشرة
وهو الأصل، حيث أن أصل اسم كان أن يأتي بعد الفعل مباشرة، أي ك بعدها، دون أن يفصله بينها أي فاصل.
مثال: قال تعالى: (كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ). (85)
حيث جاءت كلمة (الناس) بعد الفعل مباشرة، وهي اسم (كان)
مثال: قال تعالى: {أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}. (86)
حيث جاءت كلمة (فَرِيقٌ) بعد الفعل مباشرة، وهي اسم (كان)
وقال تعالى: {وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لِّيَقُولواْ أَهَؤُلاء مَنَّ اللّهُ عَلَيْهِم مِّن بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ}. (87)
حيث جاء اسم الجلالة (اللّهُ) بعد الفعل مباشرة، وهي اسم (ليس)
مثال: قال تعالى: (وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً). (88)
حيث جاءت كلمة (الرَّسُول) بعد الفعل مباشرة، وهي اسم (كان)
مثال: قال تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ}. (89)
حيث جاءت كلمة (النَّصَارَى) بعد الفعل مباشرة، وهي اسم (ليس)
و جاءت كلمة (الْيَهُودُ) بعد الفعل مباشرة، وهي اسم (ليس)
2 - اسم كان وأخواتها لا يأتي بعد الفعل
ويكون مؤخراً عن الفعل، بمعنى أنه يسبقه الخبر، فيتقدم الخبر عنه.
مثال: قال تعالى: {قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآَخِرَةُ عِندَ اللّهِ خَالِصَةً مِّن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُاْ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}. (90)
مثال: قال تعالى: {وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}. (91)
مثال: قال تعالى: {رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً}. (92)
مثال: قال تعالى: {وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ}. (93)
مثال: قال تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلاً إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاؤُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ}. (94)
مثال: قال تعالى: {وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ}. (95)
ثالثاً ـ اسم كان من حيث النكرة والمعرفة
المعروف أن المعرفة اسمًا والنكرة خبراً، فإذا اجتمع في الكلام معرفة ونكرة جعلت اسم كان المعرفة وخبرها النكرة. (96)
مثل: كان عمرو كريمًا.
ولا يجوز أن نقول: كان كريم عمرًا؛ إلا في ضرورة الشعر.
قال القطامي:
قفي قبل التفرق يا ضباعا = ولا يك موقف منك الوداعا
فجعل كلمة (موقف) وهو نكرة اسمها، وكلمة (الوداع) وهو معرفة خبرها.
فإن كانا جميعاً معرفتين كنت فيها مخيرا، أيهما شئت جعلته اسم كان، وجعلت الآخر الخبر.
مثل: كان زيد أخاك.
وإن شئنا قلنا: كان أخوك زيداً. (97)
(يُتْبَعُ)
(/)
وجاءت كان بالأنواع السابقة جميعها، حيث يمكن أن يأتي اسم كان وأخواتها معرفة أونكرة. وكذلك الخبر قد يكون معرفة وقد يكون نكرة، كالآتي:
1ـ اسم (كان) معرفة والخبر نكرة.
2ـ اسم (كان) معرفة والخبر معرفة.
3ـ اسم (كان) نكرة والخبر نكرة.
4ـ اسم (كان) نكرة والخبر معرفة.
1 - اسم كان معرفة والخبر نكرة
اسم (كان) المعرفة، هو نفسه كما كان في الإبتداء هو المبتدأ، لا فرق بينهما في ذلك.
مثال:: كان عمرو منطلقاً.
كان بكر رجلاً عاقلاً.
2 - اسم (كان) معرفة والخبر معرفة.
أيضاً نفسه كما في الابتداء.
مثال:: كان عبد الله أخاك.
مثال: كان أخوك عبد الله.
فأيهما شئت جعلته اسم (كان) وجعلت الآخر خبراً لها. (98)
3 - اسم كان نكرة والخبر نكرة
يخبر عن النكرة بالنكرة؛ إذا كان فيه فائدة. وهو يقع في المنفي، ولا يقع في الإيجاب.
مثال: ما كان أحد مثلك.
مثال: ليس أحد خيراً منك.
مثال: ما كان رجل قائماً مقامك.
وصلح هذا هنا لأن قولنا: (رجل) في موضع الجماعة، إذا جعلوا رجلاً رجلاً يوضح هذا قولنا: ما كان رجلان أفضل منهما، والمعول في هذا الباب وغيره على الفائدة كما كان في المبتدأ والخبر؛ فما كانت فيه فائدة فهو جائز.
فإذا قلنا: ليس فيها أحد.
فقد نفيت الواحد والإثنين وأكثر من ذلك.
قال الراجز: وبلدة ليس بها ديار
ومن هذه الأسماء ما يقع بعد (كل) لعمومها نقول: يعلم هذا كل أحد. (99)
و (مثل وشبه) يكن نكرات وإن أَضفن إلى المعارف؛ لأنهن لا يخصصن شيئاً بعينه لأن الأشياء تتشابه من وجوه وتتنافى من وجوه.
مثل: ما كان أحد مثلك.
ومثل: ما كان مثلك أحد.
ومثل: ما كان في الدار أحد مثل زيد.
إذا جعلنا (في الدار) الخبر، وإن جعلنا (في الدار) لغواً نصبت المثل. (100)
4ـ اسم (كان) نكرة والخبر معرفة.
الشعراء قد يضطرون فيجعلون الإسم نكرة والخبر معرفة، لعلمهم أن المعنى يؤول إلى شيء واحد. فمن ذلك قول حسان:
كأنَّ سلافةً منْ بيت رأسٍ= يكون مزاجَها عسَل وماءُ
وقال القطامي:
قفي قبل التفرقِ يا ضباعا = ولا يك موقف منكِ الوداعا (101)
رابعاً ـ اسم كان من حيث التقدير والتأويل
هنا نعرض لأنواع مختلفة لاسم كان، فهو قد يأتي مقدراً، وقد يؤول من أن والفعل، وقد تسبقه حروف الجر.
1 - اسم كان قد يكون مقدراً مثل:
مثال: قال تعالى: {أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}. (102)
مثال: قال تعالى: (فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ). (103)
مثال: قال تعالى: {مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}. (104)
مثال: قال تعالى: {وَقَالُواْ كُونُواْ هُوداً أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}. (105)
مثال: قال تعالى: {مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِ يّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}. (106)
مثال: قال تعالى: {قُلْ صَدَقَ اللّهُ فَاتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (107)
مثال: قال تعالى: {قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}. (108)
مثال: قال تعالى: {ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}. (109)
مثال: قال تعالى: {ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ}. (110)
2 - اسم كان وأخواتها قد يكون من مصدر مؤول مكون من أن والفعل مثل:
مثال: قال تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}. (111)
مثال: قال تعالى: {لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ}. (112)
مثال: قال تعالى: {قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِن نَّحْنُ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ وَلَكِنَّ اللّهَ يَمُنُّ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَمَا كَانَ لَنَا أَن نَّأْتِيَكُم بِسُلْطَانٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَعلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}. (113)
3 - اسم كان وأخواتها قد يكون مسبوقاً بحرف جر زائد مثل
مثال: قال تعالى: {مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَّقْدُوراً}. (114)
مثال: قال تعالى: {فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ}. (115)
اسم كان وأخواتها (فاعل) مجازاً
تدخل كان وأخواتها على الجملة فيرفَعْنَ المبتدأَ ويسمى اسمهن حقيقة وفاعلهن مجازاً. (116)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 02:10 ص]ـ
خبر كان وأخواتها
عندما تدخل كان وأخواتها على الجملة تنصب الخبر تشبيهاً بالمفعول ويسمى خَبَرَهَا. (117)
دور الخبر في هذه الأفعال:
الواضح أن الخبر هو الذي عوض هذه الأفعال عن المصدر، فلزم الخبر هذه الأفعال عوضا عن المصدر فكان في حكم الموجود الثابت، وبذلك قد جبروا هذا الكسر الموجود في هذه الأفعال، وهو: خلوها من المصدر. فألزموها الخبر عوضاًَ عن دلالتها عليه. (118)
النصب بخبر كان وأخواتها
يكون النصب بخبر كان وأخواتها على أنها كان الظاهرة غير المضمرة، والمقصود كان الداخلة على المبتدأ والخبر.
مثل قولنا: كان زيد قائمًا.
هو نفسه الشبه الموجود في المفعول به الذي تقدم فاعله.
مثل قولنا: ضرب عبد الله زيداً، فالنصب هنا بمنزلة المفعول به. (119)
أحوال خبر كان
لخبر كان أحوال متنوعة ومتعددة، فيمكن تقسيمه إلى عدة أقسام،
أولاًـ خبر كان من حيث التقديم والتأخير عن الفعل.
ثانياًـ خبر كان من حيث نوع الخبر.
ثالثاً ـ خبر كان من حيث علامات الإعراب.
رابعاً ـ جوانب أخرى لخبر كان
أ ـ إتيان معمول خبر كان بعدها.
ب ـ خبر كان من حيث الإعراب والبناء
ج ـ زيادة الواو في خبر كان.
د ـ تعلق حرف الجر بخبر كان.
هـ ـ دخول الباء على خبر كان
وـ دخول لام كي على خبر كان.
ز ـ اقتران خبر كان بأن المصدرية.
ح ـ خبر كان بعد إلا.
ط ـ خبر كان لا يقوم مقام الاسم
ك ـ خبر كان منصوب على الحال.
ل ـ خبر كان منصوب على المفعول.
أـ خبر كان من حيث التقديم والتأخير عن الفعل.
خبر كان من حيث موضعه بعد الفعل، أي: موضع خبر كان بين الفعل والاسم، وهي في تقديم خبرها على ضربين: فالأفعال التي في أوائلها (ما) يتقدم خبرها على اسمها لا عليها، وما عداها يتقدم خبرها على اسمها وعليها. (120) فيجوز تقديم أخبار كان وأخواتها على أسمائها، وعليها أنفسها، نقول: كان قائماً زيد. ونقول: قائماً كان زيد. وكذلك: ليس قائماً زيد. وأيضاً: قائماً ليس زيد. (121)
وللخبر من حيث التقديم والتأخير ثلاثة أحوال:
1 ـ التأخيرعن الفعل واسمه، وهو الأصل
2 ـ التوسط بين الفعل واسمه، (تقديم الخبر على الاسم).
3 ـ التقدم على الفعل واسمه.
وفيما يلي شرح مبسط لكل على حده.
1 ـ التأخير عن الفعل واسمه
وهو الأصل، ويكون خبر كان وأخواتها بعد اسمها مباشرة.
قال تعالى: {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً}. (122)
ومثل: كان أخى رفيقي. فلا يجوز تقديم رفيقي على أنه خبر؛ لأنه لا يعلم ذلك لعدم ظهور الإعراب. (123)
مثال: قال تعالى: (كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ). (124)
مثال: قال تعالى: {وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}. (125)
مثال: قال تعالى: {وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}. (126)
مثال: قال تعالى: {وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}. (127)
مثال: قال تعالى: {وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}. (128)
مثال: قال تعالى: {وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}. (129)
مثال: قال تعالى: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولاً يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ}. (130)
مثال: قال تعالى: {وَيَدْعُ الإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الإِنسَانُ عَجُولاً}. (131)
مثال: قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيّاً أَوْ فَقَيراً فَاللّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً}. (132)
2 ـ التوسط بين الفعل واسمه
(يُتْبَعُ)
(/)
بمعنى تقديم الخبر على الاسم، أي أن خبر كان وأخواتها يكون وسط الجملة، فيجوز في هذا الباب أن يتوسط الخبر بين الاسم والفعل، كما يجوز في باب الفاعل أن يتقدم المفعول على الفاعل. (133)
مثال: قال تعالى: {أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَباً أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِّنْهُمْ أَنْ أَنذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُواْ أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ مُّبِينٌ} يونس2
مثال: قال تعالى: {قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآَخِرَةُ عِندَ اللّهِ خَالِصَةً مِّن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُاْ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}. (134)
مثال: قال تعالى: {وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}. (135)
مثال: قال تعالى: {لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ}. (136)
مثال: قال تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}. (137)
مثال: قال تعالى: {رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً}. (138)
مثال: قال تعالى: {وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ}. (139)
مثال: قال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً}. (140)
ويأتي توسيط الخبر بين الفعل والاسم على النحو التالي:
أ ـ يجوز توسيط الخبر إذا نفي الفعل بـ (ما)
جاز تَوَسُّطُ الخبر بين النافي والمنفي مطلقاً.
ويمتنع تقديمُ الخبر على (ما) عند البصريين
مثال: قال تعالى: {قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِن نَّحْنُ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ وَلَكِنَّ اللّهَ يَمُنُّ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَمَا كَانَ لَنَا أَن نَّأْتِيَكُم بِسُلْطَانٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَعلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}. (141)
مثال: قال تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}. (142)
ب ـ أفعال يجوز معها توسيط الخبر.
يجوز أن يتوسط الخبر في كان وأخواتها، إلا إذا كان هناك مانعاً.
فيجوز أن يأتي الخبر بين كان وأخواتها أي بين الفعل والاسم. (143)
مثال: قال تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلاً إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاؤُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ}. (144)
مثال: كان في الدار صاحبها.
فلا يجوز هنا تقديم الاسم على الخبر، لئلا يعود الضمير على متأخر لفظاً ورتبة.
جـ ـ أفعال لا يجوز معها توسيط الخبر.
(يُتْبَعُ)
(/)
الفعل (ليس) عند ابن دُرُسْتُوَيْهِ، والفعل (دام) عند ابن مُعْطٍ. لا يجوز أن يتوسط خبرهما.
مثال لتوسيط الخبر في الفعل (ليس): قرأ حمزة وحفص: ({لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ}. (145) بنصب البر.
وقال الشاعر:
سلي إن جهلت الناس عنا = وعنهم فليس سواء عالم وجهول
مثال لتوسيط الخبر في الفعل (دام):
قال الشاعر:
لاَ طِيبَ لِلعْيَشِ مَا دَامَتْ مُنَغَّصَةً = لَذَّاتُهُ باد كار الموت والهرم (146)
د ـ أما إذا كان هناك مانعاً من توسط الخبر فلا يتوسط الخبر في كان وأخواتها، بل يتأخر. (147)
مثال: قال تعالى: {وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاء وَتَصْدِيَةً فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ}. (148)
3ـ التقدم على الفعل واسمه
جاز تقديم أخبارها على أسمائها لتصرُّفها. (149) وأيضاً يتقدم الخبر على الفعل واسمه، وفي ذلك تنقسم إلى:
أ ـ يجوز تقديم خبر كان وأخواتها في جميعها عدا الفعلين: دام، ليس.
مثال: قال تعالى: {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَؤُلَاء إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ}. (150)
(فإياكم) مفعول يعبدون وقد تقدم على كان وتقدم المعمول يؤذن بجواز تقدم العامل. (151)
مثال: قال تعالى: {سَاء مَثَلاً الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَأَنفُسَهُمْ كَانُواْ يَظْلِمُونَ}. (152)
مثال: عالما كان زيد.
مثال: قائماً كان زيد. (153)
ب ـ أفعال لا يجوز فيها تقديم خبرها:
هناك اتفاق على أن خبر الفعل (دام) لا يجوز تقديمه، وأما جمهور النحويين فإنهم يرون أيضاً أنه لا يجوز تقديم خبر الفعل (ليس). (154)
ـ امتناع تقديم الخبر على الفعل (دام)
امتنع تقديم الخبر على الفعل (دام)، لأنه إذا قلنا: لا أصحبك ما دام زيد صديقك. ثم قدمت الخبر على الفعل (ما دام) لزم من ذلك تقديم معمول الصلة على الموصول، لأن ما هذه موصول حرفي يقدر بالمصدر. كما قدمناه وإن قدمته على (دام) دون (ما) لزم الفصل بين الموصول الحرفي وصلته، وذلك لا يجوز. لا نقول: عجبت مما زيدا تصحب.
وإنما يجوز ذلك في الموصول الأسمي غير الألف واللام.
نقول: جاءني الذي زيدا ضرب.
ولا يجوز في مثل: جاء الضارب زيدا، إن تقدم زيدا على ضارب. (155)
ـ امتناع تقديم الخبر على الفعل (ليس)
وأما امتناع ذلك في خبر ليس فهو اختيار الكوفيين والمبرد وابن السراج، وهو الصحيح؛ لأنه لم يسمع مثل: ذاهبا لست. ولأنها فعل جامد، فأشبهت (عسى) وخبرها، لا يتقدم باتفاق النحويين، وذهب الفارسي وابن جني إلى جواز تقدم الخبر.
مستدلين بقوله تعالى: {وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَّعْدُودَةٍ لَّيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ أَلاَ يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ}. (156)
وذلك لأن يوم متعلق بمصروفا، وقد تقدم على (ليس)، وتقدم المعمول يؤذن بجواز تقدم العامل، والجواب أنهم توسعوا في الظروف ما لم يتوسعوا في غيرها. ونقل عن سيبويه القول بالجواز والقول بالمنع. (157)
وأجاز البصريون تقديم الخبر في الفعل (ليس) قَياساً على (عسى).
مثل: قوله تعالى: (أَلا يَوْمَ يَأْتِيهم ليَسْ مَصْروُفاً عَنْهُمْ). (158)
حيث أن المعمول ظرفٌ فيَّتَسعُ فيه. (159)
ثانياًـ خبر كان من حيث نوع الخبر.
وأخبار كان وأخواتها كأخبار المبتدأ من حيث نوع الخبر فيأتي فيها الخبر: المفرد والجملة، وشبه الجملة. (160)
1ـ خبر كان خبر مفرد
(يُتْبَعُ)
(/)
وهو ما كان كلمة واحدة سواءً كانت هذه الكلمة مفردة أصلاً أو مثنى أو جمعاً. وهو ماليس جملة ولا شبه جملة.
في المفرد:
مثال: كان زيد قائمًا.
فكلمة (قائماً) خبر كان منصوب بالفتحة، ونوع الخبر مفرد.
في المثنى:
مثال: أمسى المهندسان نشيطين.
فكلمة (نشيطين) خبر أمسى منصوب بالفتحة، ونوع الخبر مفرد، والكلمة نفسها مثنى.
في الجمع:
مثال: ظلت الطبيبات رحيمات.
مثال: بات المعلمون مجدين.
مثال: كان الجنود أسوداًَ.
فالكلمات (رحيمات، مجدين، أسوداً) كل منها كلمة واحدة، وهي خبر مفرد بالنسبة للفعل الناسخ الناقص الموجود في جملتها.
2ـ خبر جملة.
وهو قسمان:
أـ خبر جملة اسمية
مثال: كان زيد أبوه منطلق
فزيد مبتدأ أول، وأبوه مبتدأ ثان، ومنطلق خبر عن المبتدأ الثاني، والمبتدأ الثاني وخبره خبر عن المبتدأ الأول. وهما جملة اسمية.
مثال: كان زيد وجهه حسن
ولابد أن يكون في الجملة الاسمية المخبر عنها رابطاً يربط بالمبتدأ. وهذه الروابط كما هي الروابط في جملة المبتدأ والخبر.
روابط الجملة الخبرية:
لابد للجملة الخبرية من رابط يربطها بالمبتدأ، وهذا الرابط قد يكون:
1 - ضميراً بارزاً: الشجرةُ ثمارُها ناضجةٌ، أو مستتراً: الفلاح يحرث الأرض، أو مقدراً.
القماشُ المترُ بخمسين ريالاً. (التقدير: القماشُ المترُ منه بخمسين ريالاً).
2 - اسم إشارة يشير إلى المبتدأ الأول: الصدقُ ذلك نجاة، العلمُ ذلك قوةٌ. (الصدق:
مبتدأ أول، ذلك: مبتدأ ثانٍ، نجاة: خبر المبتدأ الثاني).
3 - إعادة المبتدأ بلفظه: قال تعالى: (الْقَارِعَةُ مَا الْقَارِعَةُ). (161)،قال تعالى: (الْحَاقَّةُ مَا الْحَاقَّةُ). (162)
ب ـ جبر جملة فعلية
الخبر الجملة الفعلية هو الأكثر انتشاراً، وغالباً يكون فعلها مضارعا.
مثال: كان خالدٌ يكرم أصحابه.
وإذا جاء ماضيا سبقته (قد).
مثال: أمسى سعدٌ قد اكتسب محبة الناس.
مثال: قال تعالى: {وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ}. (163)
فجملة (يظلمون) من الفعل والفاعل في موضع نصب خبر لكان.
مثال: قال تعالى: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ}. (164)
مثال: قال تعالى: {فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ}. (165)
3ـ خبر شبه جملة
وهو ثلاثة أقسام:
أ ـ خبر شبه جملة (من حرف الجر والمجرور)
مثال: كان زيد في الدار
(في الدار) شبه جملة من الجار والمجرور، في محل نصب خبر كان.
مثال: قال تعالى: {وَقَالُواْ كُونُواْ هُوداً أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}. (166)
مثال: قال تعالى: {مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}. (167)
مثال: قال تعالى: {قُلْ صَدَقَ اللّهُ فَاتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}. (168)
مثال: قال تعالى: {قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}. (169)
مثال: قال تعالى: {ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}. (170)
مثال: قال تعالى: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}. (171)
(يُتْبَعُ)
(/)
مثال: قال تعالى: {فَبَعَثَ اللّهُ غُرَاباً يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ}. (172)
ب ـ خبر شبه جملة (من ظرف المكان)
مثال: أمسى الكتاب فوق المنضدة.
فكلمة (فوق) ظرف مكان، وشبه الجملة (فوق المنضدة) في محل نصب خبر أمسى.
ج ـ خبر شبه جملة (من ظرف الزمان)
مثال: كان اللقاء بعد الظهر.
فكلمة (بعد) ظرف زمان، وشبه الجملة (بعد الظهر) في محل نصب خبر كان.
ثالثاً ـ خبر كان من حيث علامات الإعراب
1 - خبر كان ينصب بالفتحة الظاهرة
أ ـ في الاسم المفرد
مثال: أضحت الشمس مشرقةً
كلمة (مشرقة) خبر أضحى منصوب بالفتحة الظاهرة.
ب ـ في جمع التكسير
مثال: ظل الجنود أقوياء
كلمة (أقوياء) جمع تكسير، وهي خبر ظل منصوب بالفتحة الظاهرة.
2 - خبر كان ينصب بالفتحة المقدرة
ياتي خبر كان منصوباً بالفتحة المقدرة لأسباب:
منها: حرف الجر الزائد.
حيث أن الباء حرف جر زائد، لذلك يقال للخبر بأنه منصوب بفتحة مقدرة.
مثال: قال تعالى: {وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لِّيَقُولواْ أَهَؤُلاء مَنَّ اللّهُ عَلَيْهِم مِّن بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ}. (173)
وقال تعالى: {وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُل لَّسْتُ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ}. (174)
في الأمثلة السابقة تتحول العلامة الأصلية في الأعراب إلى علامة تقديرية [فتحة مقدرة]
3ـ خبر كان ينصب بالياء
ينصب خبر كان بالياء في المثنى وجمع المذكر السالم.
أ ـ في المثنى بنوعيه
مثال: أمسى اللاعبان نشيطين
كلمة (نشيطين) خبر أمسى منصوب بالياء لأنه مثنى.
مثال: ظلت الفتاتان مجتهدتين.
كلمة (مجتهدتين) خبر ظلت منصوب بالياء لأنه مثنى.
ب ـ في جمع المذكر السالم
مثال: كان المهندسون محترمين
كلمة (محترمين) خبر كان منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم.
4ـ ينصب بالكسرة نيابة عن الفتحة في جمع المؤنث السالم
مثال: أصبحت الممرضاتُ نشيطاتِ
كلمة (نشيطات) خبر أصبح منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنها جمع مؤنث سالم.
رابعاً ـ جوانب أخرى لخبر كان:
أ ـ جواز إتيان معمول خبر كان وأخواتها بعدها مباشرة:
معمول خبر كان وأخواتها يقصد به: الظرف (ظرف المكان أو الزمان)، والجار والمجرور. وهو ما تم ذكره في الخبر شبه الجملة.
مثال: كان عندك.
مثال: كان في المسجد زَيْدٌ مُعْتَكِفاً.
وغير ذلك (أي غير الظرف والجار والمجرور) لا يجوز أن يأتي بعدها مباشرة، فجمهورُ البصريين يمنعون مطلقاً، والكوفيون يُجيزون.
مثال: كَانَ طَعَامَك آكِلاً زَيْدٌ. (175)
فلا يجوز أن يلي كان وأخواتها معمول خبرها الذي ليس بظرف ولا جار ومجرور وهذا يشمل حالين:
الأول: أن يتقدم معمول الخبر وحده على الاسم ويكون الخبر مؤخرا عن الاسم.
مثال: كان طعامك زيد آكلا. وهذه ممتنعة عند البصريين وأجازها الكوفيون.
الثاني: أن يتقدم المعمول والخبر على الاسم ويتقدم المعمول على الخبر.
مثال: كان طعامك آكلا زيد. وهي ممتنعة عند سيبويه، وأجازها بعض البصريين.
فإذا تقدم الخبر والمعمول على الاسم وقدم الخبر على المعمول جاز ذلك، لأنه لم يل كان معمول خبرها.
فنقول: كان آكلا طعامك زيد. ولا يمنعها البصريون.
فإن كان المعمول ظرفاً أو جارًا ومجرورًا جاز إيلاؤه كان، عند البصريين والكوفيين.
مثال: كان عندك زيد مقيمًا.
مثال: كان فيك زيد راغباً. (176)
يعني أنه إذا ورد من لسان العرب ما ظاهره أنه ولي كان وأخواتها معمول خبرها فأوله على أن في كان ضميراً مستتراً هو ضمير الشأن. (177)
وذلك مثل: كان طعامك زيد آكلا، حيث أن في كان ضميراًَ مستترًا هو ضمير الشأن، وهو اسم كان. (178)
ومما ظاهره أنه مثل كان طعامك آكلا زيد.
قول الشاعر: (179)
فأصبحوا والنوى عالى معرسهم = وليس كل النوى تلقي المساكين
والتقدير ليس هو أي الشأن فضمير الشأن اسم ليس وكل النوى منصوب بتلقي وتلقي المساكين فعل وفاعل وجميعهم خبر ليس. (180)
ب ـ زيادة الواو في خبر كان
يجوز زيادة الواو في خبر كان نحو،
(يُتْبَعُ)
(/)
مثال: كان ولا مال له. أي: كان لا مال له. ووجه جوازه أنه شبه خبر كان بالحال فجرى مجرى قولهم: جاءنى ولا ثوب عليه، أي جاءني عارياً. (181)
وقد زيدت الواو في نحو قولهم كنت ولا مال لك، أي كنت لا مال لك، وكان زيد ولا أحد فوقه، وكأنهم إنما استجازوا زيادتها هنا لمشابهة خبر كان للحال.
فقولنا: كان زيد قائماً، مشبه من طريق اللفظ بقولهم: جاء زيد راكباً، وكما جاز أن يشبه خبر كان بالمفعول فينصب فيجوز أيضاًَ أن يشبه بالحال. (182)
جـ ـ تعلق حرف الجر بخبر (كان وأخواتها)
حرف الجرّ الداخل على الخبر، لا يعلَّق بهذه الأفعال؛ لأنَّه زائد، وإنمّا يتعلَّق الحرف بالفعل الذي يعدّيه. (183)
هـ - يجوز دخول الباء على خبر هذه الأفعال
(ما عدا مازال، ما برح، ما فتئ، ما دام). إذا كانت منفية.
مثال: ما كنتُ بغاضبٍ منك (الباء حرف جر زائد، وغاضب خبر كان منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد).
مثال: لستُ بجاهلٍ. (ليس تفيد النفي بنفسها).
وـ دخول لام كي على خبر كان
لا تدخل (لام كي) على خبر كان؛ لأنَّها تدلُّ على المفعول له، والخبر لا يجوز حذفه، ولأنَّ خبر كان يعَّلل بغيره لا بنفسه. (184)
مثال: قال تعالى: {مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاءُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ}. (185)
فالخبر هنا محذوف تقديره (ما كان الله مريداً) ونحوه، وقال الكوفيّون: هو الخبر.
ز ـ خبر كان وأخواتها بعد إلا
مثال: قال تعالى: {وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاء وَتَصْدِيَةً فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ}. (186)
مثال: قال تعالى: {وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلاَّ أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُواْ وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ}. (187)
ح ـ لا يقوم خبر كان مقام اسمها
لا يقوم خبر كان مقام اسمها، لوجهين:
أحدُهما: أنَّه هو الاسم في المعنى.
الثاني: أنَّ الخبر مسندٌ إلى غيره، فلا يسند إليه. (188)
ط ـ خبر كان منصوب على الحال
فاحتج الكوفيون بأن قالوا: الدليل على أن خبر كان نصب على الحال: أن كان فعل غير واقع أي غير متعد، والدليل على أنه غير واقع: أن فعل الاثنين إذا كان واقعاً فإنه يقع على الواحد والجمع، نحو: ضربا رجلا، وضربا رجالا، ولا يجوز ذلك في كان فإنه لا يجوز أن تقول كانا قائما، وكانا قياما. ويدل على ذلك أيضا أننا يجوز أن يكنى عن الفعل الواقع، نحو: ضربت زيدا، فنقول: فعلت بزيد، ولا نقول في: كنت أخاك، فعلت بأخيك.
وإذا لم يكن متعدياً وجب أن يكون منصوباً نصب الحال لا نصب المفعول، فإنا ما وجدنا فعلا ينصب مفعولاً هو الفاعل في المعنى إلا الحال فكان حمله عليه أولى ولأنه يحسن أن يقال فيه كان زيد في حالة كذا. (189)
ك ـ خبر كان وأخواتها منصوب على المفعول به (مجازاً)
تدخل كان وأخواتها على الجملة فينصبن الخبر ويسمى خبرهن حقيقة ومفعولهن مجازاً. (190)
وأمَّا الخبر فمنصوب بـ (كان) عند البصريَّين، وقال الكوفيُّون ينتصب على القطع يعنون الحال، والدليل على انتصابه بـ (كان) أنَّه اسم بعد الفعل والفاعل، وليس بتابع له فأشبه المفعول به، ولا يصحّ جعله حالاً لأنَّ الحال لا يكون معرفة، ولا مضمراً، وليصحُّ حذفه، و ليس كذلك خبر كان لأنَّه مقصود الجملة، فمثلاً لو قلنا: كان زيٌد قائماً، فقال قائل: لا. كان النفي عائداً إلى القيام لا إلى كان.
وإنَّما لم يكن منصوبها مفعولاً به على التحقيق، لأنَّ المفعول به يسوغ حذفه ولا يلزم أن تكون عدَّته على عدَّة الفاعل، ولا أن يكون المفعول به هو الفاعل وخبر كان يلزم فيه ذلك. (191)
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 02:11 ص]ـ
الفعل: كان
كان هي أمُّ الباب، فأصبحت عنوانه، فما جرى على كان صار إلى إخوتها في نفس الباب، وقد سبق الحديث آنفاً عن هذا الفعل بصحبة إخوته.
(يُتْبَعُ)
(/)
وتسميتها كان وأخواتها: من التسمية بأم الباب، وكثير ما يسمي النحويين الأدوات العاملة المشتركة في عمل واحد يسمون إحداها أماً للباب؛ لأنها إما هي الأكثر استعمالاً، أو أنها هي التي لا يشترط لها شروط لتعمل العمل، لذلك سموا الأفعال الناسخة بـ كان وأخواتها، وسموا الحروف الناسخة بـ أن وأخواتها، وسموا الأفعال الناسخة التي تنصب مفعولين بـ ظن وأخواتها.
{أخواتها}
وكلمة أخواتها: أي نظائرها في العمل ففيه استعارة مصرحة أصلية، وأفرد كان بالذكر إشارة إلى أنها أم الباب، ولذا اختصت بزيادة أحكام. وإنما كانت أم الباب لأن الكون يعم جميع مدلولات أخواتها. ووزنها (فعل) بفتح العين لا بضمها لمجيء الوصف على فاعل لا فعيل، ولا بكسرها لمجيء المضارع على يفعل بالضم لا الفتح.
و (ترفع كان المبتدأ) أي تجدد له رفعاً غير الأول الذي عامله معنوي وهو الابتداء. وتسميته مبتدأ باعتبار حاله قبل دخول الناسخ. فإن منه ما لا تدخل عليه كلازم التصدير إلا ضمير الشأن، ولازم الحذف كالمخبر عنه بنعت مقطوع، وما لا يتصرف بأن يلزم الابتداء.
(ويسمى المبتدأ اسماً لها) تسمية المرفوع اسمها والمنصوب خبرها تسمية اصطلاحية خالية عن المناسبة؛ لأن زيداً في كان زيد قائماً، اسم للذات لا لكان والأفعال لا يخبر عنها إلا أن يقال الإضافة لأدنى ملابسة، والمعنى اسم مدلول مدخولها وخبرها أي الخبر عنه وقد يسمى المرفوع فاعلاً والمنصوب مفعولاً مجازاً. (192)
وتدلّ كان على الاستمرار والثبوت، نحو: إنّ الله كان عليكم رقيباً.
(كان) أمّ الأفعال الناسخة
وسبب اختيار كان لأن تكون أماً للأفعال الناسخة، خمسة أوجه (193)
أ ـ سعة أقسامها.
ب ـ أنَّ (كان) التامَّة دالة على الكون، وكلُّ شيء داخل تحت الكون.
جـ ـ أنَّ (كان) دالَّة على مطلق الزمان الماضي، و (يكون) دالَّة على مطلق الزمان المستقبل. بخلاف غيرها، فإنَّها تدل على زمان مخصوص: كالصباح والمساء.
د ـ أنَّها أكثر في الكلام، ولهذا حذفوا منها النون إذا كانت ناقصة.
هـ ـ أنَّ بقيَّة أخواتها تصلح أن تقع أخباراً لها.
مثال: كان زيد أصبح منطلقاً، ولا يحسنُ: أصبح زيدً كان منطلقاً. (194)
الفصل بين (كان) وغيرها من العوامل
لا يجوز الفصلُ بين (كان) وغيرها من العوامل بما لم تعمل فيه؛ لأنَّه أجنبيّ غير مسند للكلام والعامل يطلب معموله فالفصل بينهما يقطعه عنه فإن جعلت في (كان) ضمير الشأن جاز تقديم معمول الخبر لاتّصال (كان) بأحد معموليها وكون الفاصل كالجزء من جنسهما. (195)
خبر (كان) ضمير
الأحسن في خبر (كان) إذا وقع ضميراً أن يكون منفصلاً؛ لأنّه في الأصل خبر المبتدأ والخبر لا يكون متّصّلاً وإنّما ساغ في (كان) أنْ يكون متّصّلاً لأنّه مشبّه بالمفعول فعلى هذا (كنت إيّاه) أَحْسَنُ من (كنته). (196)
اسم كان وخبرها بين الفاعل، والمفعول، والحال
تدخل على المبتدأ والخبر فيصير المبتدأ بمنزلة الفاعل والخبر بمنزلة المفعول وكما يجب أن يكون الخبر هو المبتدأ في المعنى نحو: زيد قائم، فكذلك يجب أن يكون المفعول في معنى الفاعل، فلهذا امتنع في كان ما جاز في ضرب، فإن ضرب فعل حقيقي يدل على حدث وزمان، والمرفوع به فاعل حقيقي، والمنصوب به مفعول حقيقي، وأما كان فليس فعلاًً حقيقاًَ بل يدل على الزمان المجرد عن الحدث، ولهذا يسمى فعل العبارة، فالمرفوع به مشبه بالفاعل والمنصوب به مشبه بالمفعول، فلهذا سمى المرفوع اسماً والمنصوب خبرًا، ولهذا المعنى من الفرق لما كان ضرب فعلا حقيقا جاز إذا كنى عنه، نحو: ضربت زيداً، أن يقال: فعلت بزيد. ولما كانت كان فعلاً غير حقيقي بل في فعليتها خلاف؛ لم يجز إذا كنى عنها، نحو: كنت أخاك. أن يقال: فعلت بأخيك.
(يُتْبَعُ)
(/)
ويحسن أن يقال: كان زيد في حالة كذا، وكذلك يحسن أيضا في: ظننت زيداً قائمًا. ظننت زيدا في حالة كذا، فدل على أن نصبهما نصب الحال. وهذا إنما يدل على الحال مع وجود شروط الحال بأسرها، ولم يوجد ذلك لأنه من شروط الحال أن تأتي بعد تمام الكلام ولم يوجد ذلك في كان الناقصة التي وقع فيها الخلاف دون التامة التي بمعنى وقع، ولم يوجد أيضا في المفعول الثاني لظننت التي بمعنى الظن أو العلم التي وقع فيها الخلاف لا التي بمعنى التهمة، وكذلك من شروطها ألا تكون إلا نكرة وكثيرا ما يقع خبر كان والمفعول الثاني لظننت معرفة ولو كانا حالاً لما جاز أن يقعا إلا نكرة، فلما جاز أن يقعا معرفة دل على أنهما ليسا بحال. (197)
الأنواع التي تأتي عليها كان
هناك أنواع متعددة للفعل (كان)
1ـ من حيث العمل
2ـ من حيث المعنى
أولاً ـ أنواع الفعل كان من حيث العمل
الفعل كان من حيث العمل أنواعأً متعددة، فهو ينقسم إلى:
تام، ناقص، زائد، فهو قد يأتي تاماً وقد يأتي ناقصاً. وقد يأتي زائداً.
1 - الفعل (كان) الناقص
وهو الفعل الذي يحتاج إلى مرفوع ومنصوب.
مثال: قال تعالى: {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً}. (198)
و (كان) الناقصة أصلها التمام.
مثال: قد كان الأمر، أي حدث، ولكنهم جعلوا دلالتها على الحدث وبقيت دلالتها على الزمان، وهذا أمر عارض لا تنقض به الحدود العامة. (199)
وكان الناقصة لها مصدراً
مثال (200)
ببذل وحلم ساد في قومه الفتى= وكونك إياه عليك يسير
2 - الفعل (كان) التام
وهو فعل يحتاج إلى مرفوع دون منصوب.
مثال: قال تعالى: {وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}. (201)
وعندما تأتي كان وأخواتها تامة وليست ناقصة يلغى عملها مثل:
مثال: قال تعالى: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ}. (202)
مثال: قال تعالى {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}. (203)
في المثالين السابقين تعرب (ففتنة) فاعلاً.
مثال: قال تعالى {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ}. (204)
3 - الفعل (كان) الزائد
وهو فعل لا يحتاج إلى مرفوع ولا إلى منصوب. وإنَّما ساغ أن تزاد (كان) لأنَّها أشبهت الحروف في أنَّ معناها في غيرها. ولـ (كان) الزائدة فاعل مُضَمرٌ فيها تقديره كان الكون، على قول أبي سعيد السيرافي، ولا فاعل لها عند أبي عليّ. ومعنى زيادتها عند السيرافي في إلغاء عملها، لا لأنَّها تخلو من فاعل، وإنَّما لم يظهر ضمير فاعلها، لأن الضمير يرجع إلى مذكور فيلزم أن يكون لها اسم وإذا كان لها اسم كان لها خبر. (205)
ولا تقع الزائدة في أوَّل الكلام، لأنَّ الزائدة فرع ومؤكّد، وتقدَّمه يخلٌّ بهذا المعنى. (206)
وتكون توكيداً زائدة. مثل قولنا: زيد كان منطلق، إنما معناه: زيد منطلق.
وجاز إلغاؤها لإعتراضها بين المبتدأ والخبر. (207)
جواز زيادة الفعل (كان)
يجوز أن تأتي كن زائدة بشرطين:
أ ـ أن تكون بلفظ الماضي.
مثال: جاء الذي كان أكرمته.
ب ـ أن تكون بين شيئين متلازمين، لَيْسَا جاراً ومجروراً.
ذكر ابن عصفور أنها تزاد بين الشيئين المتلازمين
1ـ بين المبتدأ وخبره، مثل: زيد كان قائم.
2ـ بين الفعل ومرفوعه، مثل: لم يوجد كان مثلك. لَمْ يُوجَدْ كَانَ مِثْلُهُمْ
3ـ بين الصلة والموصول، مثل: جاء الذي كان أكرمته.
4ـ بين الصفة والموصوف، مثل: مررت برجل كان قائم. (208)
5ـ بين ما وفعل التعجب.
مثال: ما كان أحْسَنَ زيداً.
أصله: ما أحسن زيداً، فزيدت كان بين ما وفعل التعجب، ولا نعني بزيادتها أنها لم تدل على معنى ألبتة بل أنها لم يؤت بها للإسناد. (209)
فتزاد (كان) في التعجُّب، ولا فاعل لها عند أبي عليّ وإنَّما دخلت تدلُّ على المضيّ، وقال السيرافي: فاعلها مصدرها. وقال الزجَّاجي: فاعلها ضمير (ما). وهذا ضعيف لوجهين:
(يُتْبَعُ)
(/)
أحدهما: أنها لو كانت كذلك لكانت هي خبر (ما) لا يكون هنا إلاَّ (أفعل).
الثاني: أنَّها كانت التامَّة لم تستقم لفساد المعنى، وإنْ كانت الناقصة لم تستقم أيضا لأنَّ خبرها إذا كان فعلاًً ماضياً قُدِّرتْ معه (قَدْ) وتقدير (قَدْ) هنا فاسد، لأنَّه يصير محض خبر. (210)
ثانياً ـ أنواع الفعل كان من حيث المعنى الذي يأتي عليه.
1ـ بمعنى جاء:
مثال: قال تعالى: {وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}. (211)
أي: وإن جاء ذو عسرة.
قال الشاعر: (212)
إذا كان الشتاء فأدفئوني = فإن الشيخ يهدمه الشتاء
أي: إذا جاء الشتاء.
قال الشاعر:
فدى لبني ذهل بن شيبان ناقتي = إذا كان يوم ذو كواكب أشهب
أي: إذا وقع.
يقول عنترة:
بني أسد هل تعلمون بلاءنا = إذا كان يوما ذا كوكب أشنعا
فإنه أراد: إذا كان اليوم يوما ذا كواكب.
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً}. (213)
والمعنى: إلا أن تقع تجارة ومن قرأ (تجارة) فالمعنى: إلا أن تكون التجارة تجارة.
وقال لبيد بن ربيعة (214)
فمضى وقدمها وكانت عادة = منه إذا هي عردت أقدامها
معناه: العادة عادة وإن كان إقدامها عادة فقدم وأخر.
وتقول: كيف تكلم من كان غائب، أي من هو غائب.
قال تعالى: {فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيّاً}. (215)
أي: من هو في المهد، ونصب صبيًا على الحال.
وتقول: مررت بقوم كانوا كرام، ألغيت كان وأردت مررت بقوم كرام.
قال الفرزدق:
فكيف إذا أتيت ديار قوم = وجيران لنا كانوا كرام
قال تعالى: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ}. (216)
فالمعنى: أنتم خير أمة، وقال بعضهم: معناه كونوا خير أمة. (217)
وأما قولهم: الحرب أول ما تكون فتية، أي الحرب أول أحوالها إذا كانت فتية.
قال الشاعر:
الحرب أول ما تكون فتية = تسعى بزينتها لكل جهول
وقالوا: ليس القوم ذاهبين ولا مقيما أبوهم، نصب مقيمًا على البدل.
قال الشاعر:
مشائيم ليسوا مصلحين عشيرة = ولا ناعبا إلا ببين غرابها
نصب ناعبًا على البدل من خبر ليس.
فإن قلت: كان عبد الله أبوه قائمًا، رفعت عبد الله بكان، ورفعت أباه على البدل من اسم كان.
قال الشاعر: (218)
فما كان قيس هلكه هلك واحد = ولكنه بنيان قوم تهدما
رفع هلك الثاني على البدل وإن نصب على الخبر جاز.
2 - بمعنى صار.
مثال: قال تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ}. (219)
مثال: قال تعالى: {إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ}. (220)
مثال: قال تعالى: {بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ}. (221)
مثال: قال تعالى: {قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاء قَالَ لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِلاَّ مَن رَّحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ}. (222)
أي: صار.
وقال تعالى: {فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيّاً}. (223)
أي: صار.
وقال الشاعر:
بتيهاء قفر والمطي كأنها = قطا الحزن قد كانت فراخًا بيوضها
أي: صارت فراخا بيوضها.
3 - بمعنى يكون
وقد تأتي كان في معنى يكون.
قال تعالى: {يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ}. (224)
قال تعالى: {تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ}. (225)
والمعنى: يكون.
قال الشاعر: (226)
(يُتْبَعُ)
(/)
فإني لآتيكم بشكري ما مضى = من العرف واستيجاب ما كان في غد
بمعنى: يكون في غد.
4 - بمعنى وقع
كان الأمر. أي: وقع
5 - بمعنى خلق
أنا أعرفه مذ كان زيد. أي: مذ خلق
جواز حذف كان
ومن خصائص كان جواز حذفها. ولها في ذلك حالتان:
أـ تحذف وحدها ويبقى الاسم والخبر ويعوض عنها (ما).
ب ـ تحذف مع اسمها ويبقى الخبر ولا يعوض عنها شيء. (227)
شروط حذف (كان) وجوباً دون اسمها وخبرها.
ويسمى وجوب حذف (كان) بعد (أما) فيَجِبُ حَذْفُ كانَ وَحْدَهَا بَعْدَ أمَّا.
يشترط لحذف (كان) وجوباً خمسة أَمور:
أـ أن تقع صلةً لأَنْ. أي: بعد أن المصدرية في كل موضع أريد في تعليل فعل بفعل
ب ـ أن يدخل على أنْ حرفُ التعليلِ.
ج ـ أن تتقدم العلة على المعلول.
د ـ أن يُحذف الجار.
هـ ـ أن يؤتى بما.
مثال: أمَّا أنْتَ ذَا نَفَرٍ.
ولم يسمع من لسان العرب حذف كان وتعويض (ما) عنها وإبقاء اسمها وخبرها إلا إذا كان اسمها ضمير مخاطب، ولم يسمع مع ضمير المتكلم، نحو: أما أنا منطلقا انطلقت. والأصل: أن كنت منطلقا، ولا مع الظاهر، نحو: أما زيد ذاهبا انطلقت. والقياس جوازهما كما جاز مع المخاطب، والأصل: أن كان زيد ذاهبا انطلقت، وقد مثل سيبويه في كتابه بـ: أما زيد ذاهبا. (228)
شرح المثال: أَمَّا أَنْتَ مُنْطَلِقاً انْطَلَقْتُ. (229)
انْطْلَقْتُ لأن كنتُ منطلقاً، أَي: انطلقت لأجل انطلاقك، أصله انطلقت لأن كنت منطلقا فقدمت اللام وما بعدها على الفعل للاهتمام به أو لقصد الاختصاص فصار لأن كنت منطلقا انطلقت ثم حذف الجار اختصارا، ثم دَخَلَ هذَا الكلام تغييرٌ من وُجُوهٍ:
أَحدها ـ تقديمُ العلة (وهي: لأَن كنت منطلقاً) على المعلول (وهي: انطلقت) وفائدة ذلك: الدلالةُ على الاختصاص.
الثاني ـ حذفُ لام العلة، وفائدة ذلك الاختصار.
الثالث ـ حذفُ كان، وفائدته أَيضاً الاختصار.
الرابع ـ انفصال الضمير، وذلك لازمٌ عن حذف كان.
الخامس ـ وجوبُ زيادة ما، وذلك لإِرادة التعويض.
السادس ـ إِدغام النون في الميم، وذلك لتقارب الحرفين مع سكون الأول، وكونهما في كلمتين.
ثم حذفت كان اختصارا أيضا فانفصل الضمير، فصار: أن أنت ثم زيد ما عوضا، فصارت: أن ما أنت، ثم أدغمت النون في الميم فصار: أما أنت. (230)
يقول ابن مالك:
وبعد أن تعويض ما عنها ارتكب = كمثل أما أنت برا فاقترب
ذكر ابن مالك في هذا البيت أن: كان تحذف بعد أن المصدرية ويعوض عنها ما ويبقى اسمها وخبرها نحو أما أنت برا فاقترب والأصل أن كنت برا فاقترب فحذفت كان فانفصل الضمير المتصل بها وهو التاء فصار أن أنت برا ثم أتى بما عوضا عن كان فصار: أن ما أنت برا، ثم أدغمت النون في الميم فصار: أما أنت برا. (231)
ومن شواهد هذه المسألة قولُ العباس بن مرداس:
(أَبَا خُرَاشَةَ أَمَّا أَنْتَ ذَا نَفَرٍ= فَإِنَّ قَوْمِيَ لَمْ تَأكُلُهُمُ الضَّبُعُ)
فأن مصدرية وما زائدة عوضا عن كان وأنت اسم كان المحذوفة وذا نفر خبرها ولا يجوز الجمع بين العوض والمعوض. (232)
أَبا منادى بتقدير يا أَبا وخُرَاشَةَ بضم الخاء المعجمة وأَما أَنت ذا نفر أَصله لأَن كنت ذا نفر فعمل فيه ما ذكرناه والذي يتعلق به اللام محذوف أَي لأن كنت ذا نفر افْتَخَرْتَ عَلَيَّ والمراد بالضَّبُع السَّنَةُ المُجْدِبة.
شروط حذف كان مع اسمها وابقاء خبرها.
ويسمى جواز حذف (كان) و (اسمها) بعد (إن) و (لو) الشرطيتين:
يَجُوزُ حَذْفُ (كان) مَعَ (اسْمِهَا) بَعْدَ أنْ وَلَوِ الشَّرْطِيَّتَيْنِ.
يجوز حذف كان مع اسمها مع إبقاء خبرها، وهذا جائز فقط ولكنه ليس بواجب، وشَرْوطُهُ
1ـ أَن يتقدمها أنْ الشرطية.
وهو من أنواع جواز حذف كان مع معموليها
أن تُحْذَفَ مع مَعْمُولَيْهَا وذلك بعد (انْ) في قولهم (افْعَلْ هذَا إمَّا لاَ) أي: إن كنت لا تفعل غيره فما عِوَضٌ ولا النافيةٌ للخبرِ
مثل: النَّاسُ مَجْزِيُّونَ بِأَعْمَالِهِمْ إِنْ خَيْراً فَخَيْرٌ وَإِنّ شَرّاً فَشَرٌّ.
تقديره: انْ كان عملُهم خيراً فجزاؤهم خير وان كان عملُهم شراً فجزاؤهم شر، وهذا أَرجح الأوجه في مثل هذا التركيب وفيه وُجُوهٌ أُخر. (233)
(يُتْبَعُ)
(/)
منها: إن كان عملُهم خيراً فجزاؤهم خيٌر ويجوز إنْ خَيْرٌ فَخَيْراً بتقدير إنْ كان في عملهم خير فَيُجْزَوْنَ خيراً ويجوز نصبهما ورفعهما (والأول أرْجَحها والثاني اضعفها والأخيران مُتَوَسطِّانِ). (234)
مثال: سِرْ مُسْرِعاً إن رَاكبِاً وَإنْ مَاشِياً
مثال: إنْ ظَالِماً أَبَداً وَإنْ مَظْلُومَا
يقول ابن مالك: (235)
ويحذفونها ويبقون الخبر= وبعد إن ولو كثيرا ذا اشتهر
مثال:
قد قيل ما قيل إن صدقا وإن كذبا = فما اعتذارك من قول إذا قيلا
التقدير: إن كان المقول صدقا وإن كان المقول كذبا
2ـ أن يتقدمها (لو) الشرطية.
مثل: الْتَمِسْ وَلَوْ خَاتَماً مِنْ حَدِيدٍ.
أَي: ولو كان الذي تلتمسه خاتماً من حديد. (236)
مثال: ألاَ طَعَامَ وَلَوْ تَمْراً.
وَجَوَّزَ سيبويه الرفعَ بتقدير: ولو يكون عندنا تَمْرٌ. (237)
مثال: ائتني بدابة ولو حماراً.
أي: ولو كان المأتي به حماراً. (238)
3 - وقد شذ حذفها بعد لدن
مثال: من لد شولا فإلى إتلائها
التقدير: من لد أن كانت شولا.
جواز حذف كان مع خبرها، مع بقاء اسمها
تُحْذَفَ مع خبرها ويبقى الاسم وهو ضعيف.
مثال: ولهذا ضَعُفَ المثال التالي: (وَلَوْ تَمْرٌ وَإنْ خَيْرٌ) في الوجهين. (239)
جواز حذف (نون) مضارع (كان) المجزوم
يجوز حذف نون مضارع كان (لام مضارعها وزناً) بشروط هي:
أ ـ أَن تكون بلفظ المضارع.
ب ـ أَن يكون المضارع مجزوماً.
ج ـ أَن لا يقع بعد النون ساكن.
د ـ أَن لا يقع بعده ضمير متصل. (لا تكون متصلة بضمير نصب)
هـ ـ أن لا تكون موقوفا عليها
مثال: قال تعالى: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}. (240)
مثال: قال تعالى: {قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيّاً}. (241)
أصله: أكون فحذفت الضمة للجازم والواو للساكنين والنون للتخفيف وهذا الحذف جائز والحذفان الأولان واجبان. (242)
إذن يجوز حَذْفُ نُونِ مُضَارِعِ كان الْمَجْزُومِ بشروط هي: ألا يكون قَبْلَ سَاكِنٍ أوْ مُضْمَرٍ مُتَّصِل. (243)
فإذا جزم الفعل المضارع من (كان) قيل: لم يكن. والأصل (يكون) فحذف الجازم الضمة التي على النون، فالتقى ساكنان: الواو والنون؛ فحذف الواو لالتقاء الساكنين؛ فصار اللفظ لم يكن. والقياس يقتضي أن لا يحذف منه بعد ذلك شيء آخر لكنهم حذفوا النون بعد ذلك؛ تخفيفا لكثرة الاستعمال، فقالوا: لم يك، وهو حذف جائز لا لازم. ومذهب سيبويه ومن تابعه أن هذه النون لا تحذف عنه، لملاقاة ساكن، فلا تقول: لم يك الرجل قائماً. (244)
عدم حذف نون مضارع (كان).
لا تحذف نون مضارع كان بشرط، هو:
1ـ إذا اتصلت كان بضميرا متصل متحرك لا تحذف النون اتفاقا.
كقوله لعمر رضي الله عنه في ابن صياد (إن يكنه فلن تسلط عليه وإلا يكنه فلا خير لك في قتله) فلا يجوز حذف النون فلا تقول إن يكه والإيكه.
2ـ إن كان غير ضمير متصل جاز الحذف والإثبات.
مثل: لم يكن زيد قائما.
ومثل: لم يك زيد قائما
فإنه لا فرق في ذلك بين كان الناقصة والتامة.
وقد قرىء: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً} (245)
برفع حسنة وحذف النون وهذه هي التامة. (246)
ولا يجوز في قولنا: كَانَ وكُنْ، لانتفاء المضارع، ولا في نحو: هُوَ يَكُونَ، ولن يكون، لانتفاء الجزم، ولا في نحو: (لَمْ يَكُنِ الّذِينَ كَفَرُوا) لوجود الساكن واتصاله بها، فهي مكسورة لأجله فهي متعاصية على الحذف لقوتها بالحركة. (247)
وأيضاً لاتحذف في (مَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقَبِةُ الدَّارِ). (248) (وَتَكُونَ لَكُماً الْكِبْرِيَاء). (249) لانتفاء الجزم (وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْماً صَالِحِيَن). (250) لأن جَزْمه بِحَذْفِ النون ونحو (إنْ يَكُنْهُ فَلَنْ تُسَلَّط عَلَيْهِ) لاتصاله بالضمير والضمائر ترد الأشياء إلى أصولها. ونحو (لمَْ يَكُنِ اللهُ لِيغْفِرَ لَهُمْ). (251) لاتصاله بالساكن. (252)
خبر كان بين الاتصال والانفصال
(يُتْبَعُ)
(/)
خبر (كان) إذا كنيت عنه جاز أن يكون منفصلاً ومتصلاً والأصل أن يكون منفصلاً إذ كان أصله أنه خبر مبتدأ نقول: كنت إياه وكان إياي هذا الوجه لأن خبرها خبر ابتداء وحقه الإنفصال، ويجوز كأنني وكنته كقولك: (ضربني وضربته) لأنها متصرفة تصرف الفعل فالأول استحسن للمعنى والثاني لتقديم اللفظ.
قال أبو الأسود: (253)
فإنْ لا يَكُنْهَا أَوْ تَكُنْهُ فإنَّهُ = أَخُوها غَذَتهُ أُمهُ بِلِبَانِهَا
رفع الاسم والخبر بإهمال كان:
وهو إهمال ما تفعله كان في الجملة وهذا شاذ ولا يأتي كثيراً إلا في بعض أقوال الشعراء.
على سبيل المثال قولنا: كان زيد قائم.
بدون نصب كلمة (قائم).
وقال الشاعر:
إذا ما المرء كان أبوه عبس = فحسبك ما تريد من الكلام
رفع الأب على الابتداء وعبس خبره ولم يعبأ بما تحدثه كان في الجملة.
يقول آخر:
إذا مت كان الناس صنفان شامت = وآخر مثن بالذي كنت أصنع
حيث رفع كلمة صنفان بالألف لأنها مثنى وأهمل عمل كان في الجملة.
وقال آخر: (254)
وهي الشفاء لدائي لو ظفرت بها = وليس منها شفاء الداء مبذول
تعدي كان إلى المفعول
ومن الشواذ أيضاً وهو قليل، تعدي كان إلى المفعول، مثل: كنت زيدًا، ومثل: كأنني زيد، وهذا مثل: ضربت زيداً، وضربني زيد، ومن ذلك قولهم: إذا لم تكنهم فمن ذا يكونهم.
قال الشاعر:
فإن لم يكنها أوتكنه فإنه = أخوها غذته أمه بلبانها
وربما جعلوا النكرة اسمًًا والمعرفة خبرًا، فيقولون: كان رجل عمرًا، إلا أن النكرة أشد تمكناً من المعرفة، لأن أصل الأشياء نكرة، ويدخل عليها التعريف، والوجه أن تجعل المعرفة اسماً والنكرة خبراً.
قال القطامي:
قفي قبل التفرق يا ضباعا = ولا يك موقف منك الوداعا
وقال آخر: (255)
فإنك لا تبالي بعد حول = أظبي كان أمك أم حمار
وقال آخر:
ألا من مبلغ حسان عني = أطب كان ذلك أم جنون
وقال آخر:
كأن سلافة من بيت رأس = يكون مزاجها عسل وماء
وقال الفرزدق:
أسكران كان ابن المراغة إذ هجا = تميماً بجوف الشام أم متساكر
جعل المعرفة خبراً والنكرة اسماً. (256)
ويقال: كان القوم صحيح أبوهم، وأصبح القوم صحيح ومريض.
والوجه: صحيحًا ومريضًا، بالنصب على خبر كان، والرفع على معنى: منهم صحيح ومنهم مريض.
قال الشاعر:
فأصبح في حيث التقينا شريدهم = قتيل ومكتوف اليدين ومزعف
والمعنى: فأصبح شريدهم في حيث التقينا منهم قتيل ومنهم مكتوف اليدين ومنهم مزعف.
ومثله:
فلا تجعلي ضيفي ضيف مقرب = وأخر معزول عن البيت جانب
كأنه قال: لا تجعلي ضيفي أحدهما ضيف مقرب وآخر معزول.
النصب بإضمار كان
وهو النصب بتقدير كان في مضمون الجملة مع عدم ظهورها في أصل الجملة كتابة أو نطقاً.
نحو: فعلت ذاك إن خيراً وإن شرًا.
بمعنى: إن يكن فعلي خيرًا وإن يكن شرًا.
قال الشاعر:
لا تقربن الدهر آل مطرف = إن ظالما في الناس أو مظلوما
أي: إن كان الرجل في الناس ظالمًا أو مظلومًا.
وقال آخر: (257)
فأحضرت عذري عليه الأمير = إن عاذرا لي أو تاركا
بمعنى: إن يكن الأمير لي عاذرًا أو تاركاً.
وقد يجوز الرفع على إن يكن في فعلي خير أو شر.
قال الشاعر:
فإن يك في أموالنا لا نضق به = ذراعًا وإن صبرًا فنصبر للدهر
بمعنى: وإن يكن فيه الصبر صبرنا أو وقع صبر.
وقال آخر:
فتى في سبيل الله اصفر وجهه = ووجهك مما في القوارير اصفرا
بمعنى: كان اصفرا. (258)
ونحو: هذا تمرا أطيب منه بسرا.
أي: إذا كان تمرًا أطيب منه إذا كان بسرًا.
فإذا خالفت الكلام قلت هذا تمر أطيب منه العسل، وتقول: محمد فقيهًا أبصر منه شاعرًا، أي: إذا كان فقيهًا وشاعرًا. (259)
فإن أضمرت في (كان) الأمر أو الحديث أو القصة وما أشبه ذلك وهو الذي يقال له المجهول وكان ذلك المضمر اسم (كان) وكانت هذه الجملة خبرها، وعلى ذلك يجوز: كان زيداً الحمى تأخذ. وعلى هذا أنشدوا:
فَأَصْبَحُوا والنَّوى عَالي مُعَرّسِهم = وَلَيَس كُلَّ الّنوى يَلقَى المَسَاكِين
كأنه قال: وليس الخبر يلقى المساكين كل النوى ولكن هذا المضمر. (260)
ويضمر العامل في خبر كان، في مثل قولهم: الناس مجزيون بأعمالهم إن خيرا فخير وإن شرا فشر، والمرء مقتول بما قتل به إن خنجرا فخنجر وإن سيفا فسيف أي: إن كان عمله خيرا فجزاؤه خير وإن كان شرا فجزاؤه شر، والرفع أحسن في الآخر، ومنهم من يرفعهما ويضمر الرافع، أي: أن كان معه خنجر فالذي يقتل به خنجر.
قال النعمان بن المنذر: (261)
قد قيل ذلك ان حقا وان كذبا
ومنه: إلا طعام ولو تمرا، وائتني بدابة ولو حمارا، وإن شئت رفعت بمعنى: ولو يكون تمر وحمار، وادفع الشر، ولو إصبعا.
ومنه: أما أنت منطلقا انطلقت، والمعنى لأن كنت منطلقا، وما مزيدة معوضة من الفعل المضمر.
ومنه قول الهذلي: (262)
أبا خراشة أما أنت ذا نفر
رفع الكلمة المهمة في الجملة
ويرفعون ما كان أهم إليهم لا يبالون اسماً كان أم خبراً إذا جعلوه اسماً.
قال الشاعر:
وكنا الأيمنين إذا التقينا = وكان الأيسرين بند أبينا
وقال آخر:
لقد علم الأقوام ما كان داءها = بثهلان إلا الخزي ممن يقودها
جعل الخزي اسماً وداءها خبراً.
قال الله عز وجل: {وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُواْ أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ}. (263)
وجواب ينصب ويرفع.
وقال عز وجل: {فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ}. (264)
ترفع عاقبتهما وتنصب. (265)
تأكيد كان بالمصدر
لا تؤكّد (كان) بالمصدر لأنَّ المصدر دالٌّ على الحدث والناقصة لا تدلُّ عليه وأجازه قوم على أن يكون المصدر لفظيّاً كالفعل المؤكّد وقولهم يعجبني كونُ زيد قائماً فهو مصدر التامَّة و (قائماً) منصوب على الحال. (266) ولا يجوز أن تبنى (كان) لما لم يُسمَّ فاعله. (267)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 02:12 ص]ـ
الفعل: أمسى
الفعل أمسى يصف المخبر عنه في المساء. (268)
وأمسى لها أوجه منها:
1ـ بمعنى استيقظ ونام في الاكتفاء باسم واحد. فتكون أفعالاً تامة تدل على معان وأزمنة.
فنقول: أمسى زيد، أي صار في وقت المساء.
2ـ تكون بمنزلة (كان) التي لها خبر وتحتاج إليه.
مثال: أمسى زيد عالمَا، أي: أتى عليه المساء وهو عالم. (269)
3ـ أن يقرن مضمون الجملة بالأوقات الخاصة بـ (المساء) على طريقة كان.
4 ـ أن تفيد معنى الدخول في هذه الأوقات، وهي في هذا الوجه تامة يسكت على مرفوعها. فيجوز أن يأتي هذا الفعل تاماً، أي يستغني عن الخبر
وقال تعالى: {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ} (270)
5 ـ أن تكون بمعنى صار.
مثل: أصبح زيد غنياً، وأمسى أميرًا. (271)
وهذا الفعل مبني للتعدية على وزن (أفعل) للدلالة على الدخول في زمان معين هو المساء. (272)
وقال الشاعر:
أمست خلاء وأمسى أهلها احتملوا = أخنى عليها الذي أخنى على لبد
وأمسى ترفع المبتدأ والخبر بدون شروط، وبدون أن يتقدمها نفي أو نهي أو دعاء مثل غيرها من أخوات كان التي تحتاج إلى ذلك، ويمكن لهذا الفعل أن يأتي خبره وسط الجملة، أي: بين الفعل نفسه وبين اسمه. كما يجوز تقديم الخبر في هذا الفعل، وهو قد يأتي تاماً وقد يأتي ناقصاً.
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 02:13 ص]ـ
الفعل: أصبح
ومعنى أصبح: اتصاف المخبر عنه بالخبر في الصباح. (273) أصبح ترفع المبتدأ والخبر بدون شروط، وبدون أن يتقدمها نفي أو نهي أو دعاء مثل غيرها من أخوات كان التي تحتاج إلى ذلك، ويمكن لهذا الفعل أن يأتي خبره وسط الجملة، أي: بين الفعل نفسه وبين اسمه. كما يجوز تقديم الخبر في هذا الفعل وهو قد يأتي تاماً وقد يأتي ناقصاً.
قال الشاعر: (274)
وَأَصْبَحَ عنّي بالغُمَيْصَاءِ جَالِساً= فريقانِ: مَسْؤُولٌ وآخَرُ يَسأَلُ
(أَصْبَحَ) هي الناقصةُ واسمُها (فريقان) و (جالسِاً) خبَرُها مقدَّماً على اسْمِهَا
وتأتي أصبح على ثلاثة معان:
1 ـ أن يقرن مضمون الجملة بالأوقات الخاصة بـ (الصباح) على طريقة كان. أي تكون بمنزلة (كان) التي لها خبر وتحتاج إليه.
2 ـ أن تفيد معنى الدخول في هذه الأوقات، وهي في هذا الوجه تامة يسكت على مرفوعها. بمعنى استيقظ ونام في الاكتفاء باسم واحد. فتكون أفعالاً تامة تدل على معان وأزمنة.
الثالث ـ أن تكون بمعنى صار.
مثل: أصبح زيد غنياً، وأمسى أميرًا. (275)
وهذا الفعل مبني للتعدية على وزن (أفعل) للدلالة على الدخول في زمان معين هو الصباح. (276)
قال تعالى فأصبحتم بنعمته إخوانا
ويجوز أن يأتي هذا الفعل تاماً، أي يستغني عن الخبر، ومعنى التمام أن يستغنى بالمرفوع عن المنصوب. (277)
وعن أكثر البصريين أن معنى تمامها دلالتها على الحدث والزمان. (278)
قال تعالى: {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ}. (279)
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 02:13 ص]ـ
الفعل: أضحى
(ضحا) و (ضَحِى) ضَحْوا وضَحْيا وضُحِيّا برز للشمس والطريق ضُحوُّا ظهر و (أضحَى) يَفعل كذا فعَله صَليناها في ذلك الوقت و (ضَحِى) ضَحاءٌ أصابه حرُّ الشمس. (280)
ومعنى الفعل هنا: اتصاف المخبر عنه بالخبر في وقت الضحى. (281)
وأضحى ترفع المبتدأ والخبر بدون شروط، وبدون أن يتقدمها نفي أو نهي أو دعاء مثل غيرها من أخوات كان التي تحتاج إلى ذلك، ويمكن لهذا الفعل أن يأتي خبره وسط الجملة، أي: بين الفعل نفسه وبين اسمه. كما يجوز تقديم الخبر في هذا الفعل وهو قد يأتي تاماً وقد يأتي ناقصاً،
وتأتي أضحى على ثلاثة معان:
1ـ أن يقرن مضمون الجملة بالأوقات الخاصة بـ (الضحى) على طريقة كان.
2ـ أن تفيد معنى الدخول في هذه الأوقات، وهي في هذا الوجه تامة يسكت على مرفوعها.
قال عبد الواسع بن أسامة:
ومن فعلاتي أنني حسن القري = إذا الليلة الشهباء أضحى جليدها
3 ـ أن تكون بمعنى صار.
مثل: أصبح زيد غنياً، وأمسى أميرًا.
وقال عدي بن زيد: (282)
ثم أضحوا كأنهم ورق جف = فألوت به الصبا والدبور
وهذا الفعل مبني للتعدية على وزن (أفعل) للدلالة على الدخول في زمان معين هو الضحى. (283)
وقال الآخر: أضحى يمزق أثوابي ويضربني = أبعد شيبي يبغي عندي الأدبا
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 02:14 ص]ـ
الفعل: ظَلَّ
ومعنى ظل: اتصاف المخبر عنه بالخبر نهارا. (284) أي فعل الفاعل نهاراً. (285)
ظل ترفع المبتدأ والخبر بدون شروط، وبدون أن يتقدمها نفي أو نهي أو دعاء مثل غيرها من أخوات كان التي تحتاج إلى ذلك، ويمكن لهذا الفعل أن يأتي خبره وسط الجملة، أي: بين الفعل نفسه وبين اسمه. كما يجوز تقديم الخبر في هذا الفعل وهو قد يأتي تاماً وقد يأتي ناقصاً، ومعنى التمام أن يستغنى بالمرفوع عن المنصوب. (286)
استعمال (ظل) على ثلاثة أوجه: (287)
إذا كان الفعل ثلاثياً مكسور العين وعينه ولامه من جنس واحد فإنه يستعمل في حالة إسناده إلى الضمير المتحرك على ثلاثة أوجه: تاماً ومحذوف العين بعد نقل حركتها ومع ترك النقل وذلك نحو ظَلَّ تقول: " ظَلِلْتُ وظِلْتُ وظَلْتُ " وكذلك في ظللن قال الله سبحانه وتعالى: {لَوْ نَشَاء لَجَعَلْنَاهُ حُطَاماً فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ}. (288)
وإن كان الفعل مضارعاً أو أمراً واتصل بنون نسوة جاز الوجهان الأولان نحو يَقْرِرْن وَيَقَرْنَ وَاقْرِوْنَ وَقِرْنَ.
ولا يجوز في نحو (قُلْ إنْ ضَلَلْتُ) (289) ولا في نحو {إِن يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ}. (290)
إلا الإتمام لأن العين مفتوحة.
معنى (ظل):
تاتي ظل على معنيين: (291)
أحدهما: اقتران مضمون الجملة بالوقت الخاص على طريقة كان.
والثاني: كينونتها بمعنى صار ومنه قوله تعالى {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ}. (292)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 02:15 ص]ـ
الفعل: بات
ومعنى: بات اتصاف المخبر عنه بالخبر ه ليلاً. (293) أي: فعله ليلاً. (294)
بات ترفع المبتدأ والخبر بدون شروط، وبدون أن يتقدمها نفي أو نهي أو دعاء مثل غيرها من أخوات كان التي تحتاج إلى ذلك، ويمكن لهذا الفعل أن يأتي خبره وسط الجملة، أي: بين الفعل نفسه وبين اسمه. كما يجوز تقديم الخبر في هذا الفعل وهو قد يأتي تاماً وقد يأتي ناقصاً، ومعنى التمام أن يستغنى بالمرفوع عن المنصوب (295)
معنى (بات)
تاتي بات على معنيين:
أحدهما: اقتران مضمون الجملة بالوقت الخاص على طريقة كان.
والثاني: كينونتها بمعنى صار. (296)
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 02:15 ص]ـ
الفعل: صار
صار ترفع المبتدأ والخبر بدون شروط، وبدون أن يتقدمها نفي أو نهي أو دعاء مثل غيرها من أخوات كان التي تحتاج إلى ذلك، ويمكن لهذا الفعل أن يأتي خبره وسط الجملة، أي: بين الفعل نفسه وبين اسمه. كما يجوز تقديم الخبر في هذا الفعل وهو قد يأتي تاماً وقد يأتي ناقصاً.
ومعنى صار: الإنتقال.
تأتي صار على استعمالين:
أحدهما ـ التحول من صفة إلى صفة أخرى. (297)
مثل: صار الفقير غنيًا.
صارالطين خزفًا.
الثاني ـ الانتقال:
صار زيد إلى عمرو.
كل حي صائر إلى الزوال. (298)
صار تستعمل ناقصة وتامة.
أـ الناقصة فتدل أيضا على الزمان المجرد عن الحدث وتفتقر إلى الخبر. مثل كان إذا كانت ناقصة. (299)
نحو: صار زيد عالمًا.
ب ـ التامة: فتدل على الزمان والحدث، ولا تفتقر إلى خبر. مثل كان إذا كانت تامة.
نحو: صار زيد إلى عمرو.
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 02:16 ص]ـ
الفعل: ليس
ليس معناه نفي مضمون الجملة في الحال. نقول: ليس زيد قائما الآن، ولا نقول: ليس زيد قائما غدا، والذي يصدق أنه فعل لحوق الضمائر به، وتاء التأنيث ساكنة به. (300)
وهي على أنواع: (301)
1ـ من حيث الإطلاق والتقييد:
أ ـ عند الإطلاق: لنفي الحال، نحو: ليس زيد قائما، أي: الآن.
ب ـ عند التقييد بزمن: على حسبه. نحو: ليس زيد
2ـ من حيث أنها فعل أو حرف:
أـ ليس (فعل ناقص) (302)
فالدليل على أنها فعل:
ـ التصريف ـ وإن كانت لا تتصرف تصرف الفعل ـ قولنا: لست. مثل قولنا: ضربت. ولستما كضربتما، ولسنا كضربنا، ولسن كضربن.
ب ـ ليس (فعل لفظ)
بدليل اتصال علامات الأفعال بها:
ـ تاء التأنيث: مثل ـ ليست.
ـ ضمائر المرفوع: مثل ـ ليسا وليسوا ولسن ولستَ ولستِ.
وإنما اقتصر بها على بناء واحد لأنها تنفي ما في الحال لا غير، فهي كفعل التعجب وحبذا. (303)
جـ ـ ليس (حرف وليست فعلاً)
ذهب قوم إلى أنها حرف، وذلك ظاهر فيها؛ لأنها تنفي ما في الحال. مثل ما النافية، ولا تدل على حدث، ولا زمان ولا تدخل عليها (قد)، ولا يكون منها مستقبل. (304)
فمن البصريَّين من قال هي حرف وإنَّ الضمير اتَّصل بها لشبهها بالأفعال كما اتَّصل الضمير ب (ها) على لغة من قال في التثنية (هاءا) وفي الجمع (هاؤوا). (305)
ويقوِّي ذلك أنَّها لا تدلُّ على زمان وأنَّها تنفي كما تنفي (ما) وأنَّهم شبَّهوها ب (ما) في إبطال عملها بدخول (إلاَّ) على الخبر في قولهم ليس إلاَّ الطيب المسك بالرفع فيهما.
ليس ترفع المبتدأ والخبر بدون شروط، وبدون أن يتقدمها نفي أو نهي أو دعاء مثل غيرها من أخوات كان التي تحتاج إلى ذلك.
ويقول ابن دُرُسْتُوَيْهِ أن الخبر في (ليسَ) لا يأتي متوسطاً، أي لا يأتي الخبر بين الفعل والاسم في (ليس)، مع أنه يجوز أن يأتي في بقية أخوات كان.
والفعل ليس لا يَتَصَرَّفُ (باتفاق)، وجمهور النحويين.
ويرون أيضاً أنه لا يجوز تقديم خبر الفعل (ليس) وأما امتناع ذلك في خبر ليس فهو اختيار الكوفيين والمبرد وابن السراج وهو الصحيح؛ لأنه لم يسمع مثل: ذاهبا لست. ولأنها فعل جامد، فأشبهت عسى.
(يُتْبَعُ)
(/)
وخبرها لا يتقدم باتفاق وذهب الفارسي وابن جني إلى الجواز مستدلين بقوله تعالى: {وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَّعْدُودَةٍ لَّيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ أَلاَ يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ}. (306) وذلك لأن يوم متعلق بمصروفا وقد تقدم على ليس وتقدم المعمول يؤذن بجواز تقدم العامل والجواب أنهم توسعوا في الظروف ما لم يتوسعوا في غيرها ونقل عن سيبويه القول بالجواز والقول بالمنع. (307)
تقديم الخبر على الاسم في الفعل (ليس)
فأمَّا (ليس) فاتَّفقوا على جواز تقديم خبرها على اسمها. (308)
جاز تقديم خبرها على اسمها لأنها أضعف من كان لأنها تتصرف ويجوز تقديم خبرها عليها و أقوى من ما لأنها حرف ولا يجوز تقديم خبرها على اسمها فجعل لها منزلة بين منزلتين فلم يجز تقديم خبرها عليها نفسها لتنحط عن درجة كان ويجوز تقديم خبرها على اسمها لترتفع عن درجة ما. (309)
وجاز تقديم الخبر فيه على الاسم إذ كان فعلاً في الجملة فحاله متوسَّطة بين (كان) وبين (ما)
وأجاز البصريون تقديم الخبر في الفعل (ليس) قَياساً على (عسى).
مثل: قوله تعالى: {وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَّعْدُودَةٍ لَّيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ أَلاَ يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ} (310).
حيث أن المعمول ظرفٌ فيَّتَسعُ فيه. (311)
واحتجَّ من أجاز تقديم خبر (ليس) بالآية السابقة، فنصب (يوم) بالخبر ولا يقع المعمول إلاَّ حيث يقع العامل ولأنَّ (ليس) فعلٌ يتقدَّم خبره على اسمه فكذلك يتقدَّم عليه كـ (كان) وقد أجيب عن الآية من وجهين أحدُهما أنّه منصوب بفعل آخر يفسّره الخبر. والثاني أنّ الظروف تعمل فيها روائح الفعل. (312)
عدم تقديم الخبر على الاسم في الفعل (ليس)
وحجَّتهم في هذا المنع أنَّ (ليس) فعل لفظي جامدٌ قويٌّ الشبه بالحرف فلم يقْوَ قوَّة أخواته. (313)
جواز تقديم خبر ليس عليها
وهناك من قال أنه كما جاز تقديم خبرها على اسمها جاز تقديم خبرها عليها، وهذا خطأ لأن تقديم خبرها على اسمها لا يخرجه على كونه متأخرا عنها وتقديم خبرها عليها يوجب كونه متقدما عليها و ليس من الضرورة أن يعمل الفعل فيما يعده ويجب أن يعمل فيما قبله.
وأما البصريون فاحتجوا بأن قالوا الدليل على جواز تقديم خبرها عليها قوله تعالى {وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَّعْدُودَةٍ لَّيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ أَلاَ يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ}. (314).وجه الدليل من هذه الآية أنه قدم معمول خبر ليس على ليس فإن قوله يوم يأتيهم يتعلق بمصروف وقد قدمه على ليس ولو لم يجز تقديم خبر ليس على ليس وإلا لما جاز تقديم معمول خبرها عليها لأن المعمول لا يقع إلا حيث يقع العامل ألا ترى أنه لم يجز أن تقول زيدا أكرمت إلا بعد أن جاز أكرمت زيدا فلو لم يجز تقديم مصروف الذي هو خبر ليس على ليس وإلا لما جاز تقديم معموله عليها والذي يدل على ذلك أن الأصل في العمل للأفعال وهي فعل بدليل إلحاق الضمائر وتاء التأنيث الساكنة بها وهي تعمل في الأسماء المعرفة والنكرة والظاهرة والمضمرة كالأفعال المتصرفة فوجب أن يجوز تقديم معمولها عليها وعلى هذا تخرج نعم وبئس وفعل التعجب وعسى حيث لا يجوز تقديم معمولها عليها أما نعم وبئس فإنهما لا يعملان في المعارف الأعلام بخلاف ليس فنقصتا عن رتبتها وأما فعل التعجب فأجروه مجرى الأسماء لجواز تصغيره فبعد عن الأفعال ومع هذا فلا يتصل به ضمير الفاعل وإنما يضمر فيه ولا تلحقه أيضا تاء التأنيث بخلاف ليس فنقص عن رتبتها وأما عسى وإن كانت تلحقها الضمائر وتاء التأنيث كليس إلا انها لا تعمل في جميع الأسماء ألا ترى أنه لا يجوز أن يكون معمولها إلا أن مع الفعل نحو عسى زيد أن يقوم ولو قلت عسى زيد القيام لم يجز فأما قولهم في المثل عسى الغوير أبؤسا فهو من الشاذ الذي لا يقاس عليه فلما كان مفعولا مختصا بخلاف ليس نقصت عن رتبة ليس فجاز أن يمنع من تقديم معمولها عليها ولا يجوز أن تقاس ليس على ما في امتناع تقديم
(يُتْبَعُ)
(/)
خبرها عليها لأن ليس تخالف ما بدليل أنه يجوز تقديم خبر ليس على اسمها نحو ليس قائما زيد ولا يجوز تقديم خبر ما على اسمها فلا يقال ما قائما زيد وإذا جاز أن تخالف ليس ما في جواز تقديم خبرها على اسمها جاز أن تخالفه في جواز تقديم خبرها عليها وتلحق بأخواتها. (315)
الرد على قول البصريين
وأما الجواب عن كلمات البصريين أما قوله تعال (ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم) فلا حجة لهم فيه لأنا لا نسلم أن يوم متعلق بمصروف ولا أنه منصوب وإنما هو مرفوع بالابتداء وإنما بنى على الفتح لإضافته إلى الفعل كما قرأ نافع والأعرج قوله تعالى (هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم) فإن يوم في موضع رفع وبنى على الفتح لإضافته إلى الفعل فكذلك هاهنا
وإن سلمنا أنه منصوب إلا أنه منصوب بفعل مقدر دل عليه قوله تعالى {وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَّعْدُودَةٍ لَّيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ أَلاَ يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ}. (316) وتقديره يلازمهم يوم يأتيهم العذاب لقوله تعالى (ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة ليقولن ما يحبسه).
وأما قولهم إن الأصل في العمل للأفعال وهي فعل يعمل في الأسماء المعرفة والنكرة والمظهرة والمضمرة قلنا هذا يدل على جواز إعمالها لأنها فعل والأصل في الأفعال أن تعمل ولا يدل على جواز تقديم معمولها لأن تقديم المعمول على الفعل يقتضي تصرف الفعل في نفسه وليس فعل غير متصرف فلا يجوز تقديم معموله عليه فنحن عملنا بمقتضى الدليلين فأثبتنا لها أصل العمل لوجود أصل الفعلية وسلبناها وصف العمل لعدم وصف الفعلية وهو التصرف فاعتبرنا الأصل بالأصل والوصف بالوصف والذي يشهد لصحة ذلك الأفعال المتصرفة نحو ضرب وقتل وشتم فإنها لما كانت أفعالا متصرفة أثبت لها أصل العمل ووصفه فجاز إعمالها وجاز تقديم معمولها عليها نحو عمرا ضرب زيد وكذلك سائرها والأفعال غير المتصرفة نحو عسى ونعم وبئس وفعل التعجب خصوصا على مذهب البصريين فإنها لما كانت أفعالا غير متصرفة أثبت لها أصل العمل فجاز إعمالها وسلبت وصف العمل فلم يجز تقديم معمولها عليها فكذلك هنا.
وأما قولهم إنه لا يجوز أن تقاس ليس على ما قلنا قد بينا وجه المناسبة بينهما واتفاقهما في المعنى لأن كل واحد منهما لنفى الحال كالآخر.
وقولهم إن ليس تخالف ما لأنه يجوز تقديم خبر ليس على اسمها بخلاف ما قلنا ليس من شرط القياس أن يكون المقيس مساويا للمقيس عليه في جميع أحكامه بل لا بد أن يكون بينهما مغايرة في بعض أحكامه.
قولهم فإذا جاز أن تخالفها في تقديم خبرها على اسمها جاز أن تخالفها في تقديم خبرها عليها قلنا هذا لا يلزم لأن ليس أخذت شبها من كان لأنها فعل كما أنها فعل وشبها من ما لأنها تنفي الحال كما أنها تنفي الحال وكان يجوز تقديم خبرها عليها وما لا يجوز تقديم خبرها على اسمها فلما أخذت شبها من كان وشبها من ما صار لها منزلة بين المنزلتين فجاز تقديم خبرها على اسمها لأنها أقوى من ما لأنها فعل وما حرف والفعل أقوى من الحرف ولم يجز تقديم خبرها عليها لأنها أضعف من كان لأنها لا تتصرف وكان تتصرف. (317)
عدم جواز تقديم خبر ليس عليها
ذهب الكوفيون إلى أنه لا يجوز تقديم خبرها عليها. (318)
لأن ليس فعل لا يتصرف والفعل إنما يتصرف عمله إذا كان متصرفا في نفسه وإذا لم يكن متصرفا في نفسه لم يتصرف عمله.
واحتجوا بأن قالوا إنما قلنا إنه لا يجوز تقديم خبر ليس عليها وذلك لأن ليس فعل غير متصرف فلا يجرى مجرى الفعل المتصرف كما أجريت كان مجراه لأنها متصرفة ألا ترى أنك تقول كان يكون فهو كائن وكن كما تقول ضرب يضرب فهو ضارب ومضروب واضرب ولا يكون ذلك في ليس وإذا كان كذلك فوجب أن لا يجرى مجرى ما كان فعلا متصرفا فوجب أن لا يجوز تقديم خبره عليه كما كان ذلك في الفعل المتصرف لأن الفعل إنما يتصرف عمله إذا كان متصرفا في نفسه.
(يُتْبَعُ)
(/)
فأما إذا كان غير متصرف في نفسه فينبغي أن لا يتصرف عمله فلهذا قلنا لا يجوز تقديم خبره عليه والذي يدل على هذا أن ليس في معنى ما لأن ليس تنفى الحال كما أن ما تنفى الحال وكما أن ما لا تتصرف ولا يتقدم معمولها عليها فكذلك ليس على أن من النحويين من يغلب عليها الحرفية ويحتج بما حكى عن بعض العرب أنه قال ليس الطيب إلا المسك فرفع الطيب والمسك جميعا وبما حكى أن بعض العرب قيل له فلان يتهددك فقال عليه رجلا ليسى فأتى بالياء وحدها من غير نون الوقاية ولو كان فعلا لوجب أن يأتى بها كسائر الأفعال ولأنها لو كانت فعلا لكان ينبغي أن يرد إلى الأصل إذا اتصلت بالتاء فيقال في لست ليست ألا ترى أنك تقول في صيد البعير صيد البعير فلو أدخلت عليه التاء لقلت صيدت فرددته إلى الأصل وهو الكسر فلما لم يرد هاهنا إلى الأصل وهو الكسر دل على أن المغلب عليه الحرفية لا الفعلية وقد حكى سيبويه في كتابه أن بعضهم يجعل ليس بمنزلة ما في اللغة التي لا يعملون فيها ما فلا يعملون ليس في شيء وتكون كحرف من حروف النفى فيقولون ليس زيد منطلق وعلى كل حال فهذه الأشياء وإن لم تكن كافية في الدلالة على أنها حرف فهي كافية في الدلالة على إيغالها في شبه الحرف وهذا ما لا إشكال فيه وإذا ثبت أنها لا تتصرف وأنها موغلة في شبه الحرف فينبغي أن لا يجوز تقديم خبرها عليها ولأن الخبر مجحود فلا يتقدم على الفعل الذي جحده. (319)
تأكّد خبر (ليس) بالباء (320)
وَتُزَاد الباء بكثرةٍ في خبر (ليس)
مثل: {وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لِّيَقُولواْ أَهَؤُلاء مَنَّ اللّهُ عَلَيْهِم مِّن بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ}. (321)
قال تعالى: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ}. (322)
وإنَّما أكّد خبر (ليس) بالباء لثلاثة أوجه:
أحدها ـ أنَّ الكلام إذا زيد فيه قوي ولهذا زيدت (من) في قولك ما جاءني من أحد الثاني ـ أنَّها بإزاء (اللام) في خبر (إنّ).
الثالث ـ أنَّ دخول حرف الجّر يؤذن بتعُّلُّق الكلمة بما قبلها من فعل أو ما قام مقامه ولو حذفه لكان مرفوعاً أو منصوباً وكلاهما قد يحذف عامله ويبقى هو بخلاف حرف الجرّ. (323)
قال تعالى: {وَمَن يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّضِلٍّ أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انتِقَامٍ}. (324)
قال تعالى: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ}. (325)
في الأمثلة السابقة تتحول العلامة الأصلية في الأعراب إلى علامة تقديرية [فتحة مقدرة] بسبب حرف الجر الزائد.
اختيار (الباء) دون غيرها لتأكّد خبر (ليس)
وإنَّما اختيرت (الباء) دون غيرها لثلاثة أوجه:
أحدُها ـ أنَّ أصلها الإلصاق والإلصاق يوجب شدَّة اتصال أحد الشيئين بالآخر.
الثاني ـ أنَّها من حروف الشفتين فهي أقوى من اللام وغيرها من حروف الجرّ. الثالث ـ أنَّ حروف الجرّ كلَّها توجب مع تعديتها الفعل معنى كالتبعيض والملك والتشبيه وغير ذلك والباء لا توجب أكثر من تعدية الفعل ولذلك استعملت في القَسَم وهو باب التوكيد. (326)
وهذا الفعل لا يأتي إلا ناقصاً ولا يأتي تاماً، وبذلك فهي لا تستغن عن الخبر أبداً. (327)
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 02:17 ص]ـ
الفعل: بَرِحَ
ومعناه (ما برح) أي: ترك وانفصل من الشيء (328) أي: ملازمة الخبر المخبر عنه على حسب ما يقتضيه. (329)
حكم المسبوقة بالنفي
والتي في أوائلها حرف (ما) في معنى واحد وهو استمرار الفعل بفاعله في زمانه ولدخول فيها النفي على النفي جرت مجرى كان في كونها للإيجاب. (330)
يجب أن يتقدم هذا الفعل: نفي أو نهي أو دعاء. لكي يرفع المبتدأ وينصب الخبر.
مِثَال: قال تعالى {قَالُوا لَن نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى}. (331)
ويمكن لهذا الفعل أن يأتي خبره وسط الجملة، أي: بين الفعل نفسه وبين اسمه. كما يجوز تقديم الخبر في هذا الفعل وهو قد يأتي تاماً وقد يأتي ناقصاً.
تقديم خبر (ما برح وأخواتها) عليها
منع البصريُّون والفرَّاء تقديم خبر (ما برح وأخواتها) عليها لأن (ما) أًُمّ حروف النفي، وما في صلة النفي لا يتقدَّم عليه، لأنَّ النفي له صدر الكلام إذ كان يحدث فيما بعده معنى لا يفهم بالتقديم، فيشبه حروف الجزاء والاستفهام والنداء. (332)
ولا يجوز دخول (إلاّ) في خبر (ما برح) لأن معناها الإثبات. (333)
وقد تجيء محذوفا منها حرف النفي. (334)
قال امرؤ القيس:
فقلت لها والله أبرح قاعدا
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 02:18 ص]ـ
الفعل: فَتئِ
ما فتئ معناه ملازمة الشيء. (335) أي: ملازمة الخبر المخبر عنه على حسب ما يقتضيه. (336)
حكم المسبوقة بالنفي
والتي أوائلها حرف (ما) في معنى واحد وهو استمرار الفعل بفاعله في زمانه ولدخول فيها النفي على النفي جرت مجرى كان في كونها للإيجاب. (337)
يجب أن يتقدم هذا الفعل: نفي أو نهي أو دعاء. لكي يرفع المبتدأ وينصب الخبر.
مِثَال: قال تعالى {قَالُواْ تَالله تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ}. (338)
ويمكن لهذا الفعل أن يأتي خبره وسط الجملة، أي: بين الفعل نفسه وبين اسمه. كما يجوز تقديم الخبر في هذا الفعل وهذا الفعل لا يأتي إلا ناقصاً ولا يأتي تاماً، وبذلك فهي لا تستغن عن الخبر أبداً. (339)
تقديم خبر (ما فتئ وأخواتها) عليها
فمنعه البصريُّون والفرَّاء لأن (ما) أًُمّ حروف النفي، وما في صلة النفي لا يتقدَّم عليه، لأنَّ النفي له صدر الكلام إذ كان يحدث فيما بعده معنى لا يفهم بالتقديم، فيشبه حروف الجزاء والاستفهام والنداء. (340)
ولا يجوز دخول (إلاّ) في خبر (ما فتئ) لأن معناها الإثبات. (341)
وتجيء محذوفا منها حرف النفي. (342)
وفي التنزيل {قَالُواْ تَالله تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ}. (343)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 02:19 ص]ـ
الفعل: انْفَكَّ
أي: ملازمة الخبر المخبر عنه على حسب ما يقتضيه. (344) وهي بمعنى: الإقبال على الشيء. (345)
حكم المسبوقة بالنفي
والتي أوائلها حرف (ما) في معنى واحد وهو استمرار الفعل بفاعله في زمانه ولدخول فيها النفي على النفي جرت مجرى كان في كونها للإيجاب. (346)
يجب أن يتقدم هذا الفعل: نفي أو نهي أو دعاء. لكي يرفع المبتدأ وينصب الخبر. ويمكن لهذا الفعل أن يأتي خبره وسط الجملة، أي: بين الفعل نفسه وبين اسمه. كما يجوز تقديم الخبر في هذا الفعل وهو قد يأتي تاماً وقد يأتي ناقصاً.
تقديم خبر (ما انفك وأخواتها) عليها
منع البصريُّون والفرَّاء تقديم خبر (ما انفك وأخواتها) عليها لأن (ما) أًُمّ حروف النفي، وما في صلة النفي لا يتقدَّم عليه، لأنَّ النفي له صدر الكلام إذ كان يحدث فيما بعده معنى لا يفهم بالتقديم، فيشبه حروف الجزاء والاستفهام والنداء. (347)
ولا يجوز دخول (إلاّ) في خبر (ما انفك) لأن معناها الإثبات. (348)
وتجيء محذوفا منها حرف النفي. (349)
مثال: تنفك تسمع ما حييت بهالك حتى
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 02:20 ص]ـ
الفعل: دام
وما دام توقيت للفعل في قولك أجلس ما دمت جالسا كأنك قلت اجلس دوام جلوسك نحو قولهم آتيك خفوق النجم ومقدم الحاج ولذلك كان مفتقرا إلى أن يشفع بكلام لأنه ظرف لا بد له مما يقع فيه. (350) ومعناه ملازمة الخبر المخبر عنه على حسب ما يقتضيه. (351)
ويعمل بشرط تقدم (ما المصدرية الظرفية) لأن ما المصدرية الظرفية مع الفعل تُقَدَّر بالَمصْدَر، فالمصدر هنا هو (الدوام)، وسميت ما ظرفية لنيابتها عن الظرف وهو المدة. (352)
مثال ـ قال تعالى: {وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً}. (353)
أي: مُدَّةَ دَوَامِى حَيَّا.
فلو قلت: دَامَ زَيْدٌ صَحِيحاً.
كان قولك صحيحاً حالاً، لا خبراً.
وكذلك: عجبت مِنْ مَا دَامَ زَيْدٌ صَحيحاً.
لأن ما هذه مصدرية لا ظرفية، والمعني عجبت من دوامه صحيحاً. (354)
والفعل (دام) (عند الأقْدَمِيَن) أثبتوا أن له مضارعاً. وبذلك فهو يتصرف تصرفاً ناقصاً. أما الفراء وكثيٍر من المتأخرين فقد قالوا بعدم تصرفه.
ويقول ابن مُعْطٍ أن الفعل (دام) لا يجوز أن يأتي خبره متوسطاً بين الفعل وبين الاسم، فلا يأتي خبر (دام) متوسطاً.
وهناك اتفاق على أن خبر الفعل (دام) لا يجوز تقديمه لأننا إذا قلنا: لا أصحبك ما دام زيد صديقك ثم قدمت الخبر على ما دام لزم من ذلك تقديم معمول الصلة على الموصول لأن ما هذه موصول حر في يقدر بالمصدر. كما قدمناه وإن قدمته على دام دون ما لزم الفصل بين الموصول الحرفي وصلته وذلك لا يجوز لا تقول عجبت مما زيدا تصحب وإنما يجوز ذلك في الموصول الأسمي غير الألف واللام تقول جاءني الذي زيدا ضرب ولا يجوز في نحو جاء الضارب زيدا أن تقدم زيدا على ضارب. (355)
وهو قد يأتي تاماً وقد يأتي ناقصاً.
قال تعالى {خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ}. (356)
قال تعالى {وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ}. (357)
وهو هنا فعلاً تاماً. ومعنى التمام أن يستغنى بالمرفوع عن المنصوب. (358)
تقديم خبر (ما دام) عليها
أمَّا خبر (ما دام) فلا يتقدَّم عليها عند الجميع لأنّها مصدريَّة ومعمول المصدر لا يتقدَّم عليه وكذلك (ما كان) لأنَّ الكلام نفيٌ لفظاً ومعنى. (359)
وذكر ابن معط أن خبر دام لا يتقدم على اسمها فلا تقول لا أصاحبك ما دام قائما زيد والصواب جوازه قال الشاعر: (360)
لا طيب للعيش ما دامت منغصة= لذاته بادكار الموت والهرم
وكل العرب أو كل النحاة منعوا سبق خبر دام عليها وحدها وبعضهم منعوا تقديم خبر دام على ما المتصلة بها فقط يعني أنه لا يجوز أن يتقدم الخبر على ما النافية.
نحو: لا أصحبك قائما ما دام زيد.
(يُتْبَعُ)
(/)
ويظهر أنه لا يمتنع تقديم خبر دام على دام وحدها. فتقول: لا أصحبك ما قائما دام زيد. كما تقول: لا أصحبك ما زيدا كلمت. (361)
ولا يجوز دخول (إلاّ) في خبر (ما دام) لأن معناها الإثبات. (362)
حكم المسبوقة بالنفي
والتي أوائلها حرف (ما) في معنى واحد وهو استمرار الفعل بفاعله في زمانه ولدخول فيها النفي على النفي جرت مجرى كان في كونها للإيجاب. (363)
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 02:21 ص]ـ
الفعل: زال
ومعناه ملازمة الخبر المخبر عنه على حسب ما يقتضيه (364)
وعندما نذكر الفعل (زال) يجب أن نقيده بالفعل المضارع (يََزَالُ)، فنقول: (زال ماضي يَزَالُ) وذلك للتفرقة بين هذا الفعل وبين (زال) والتي مضارعها (يَزِيلُ) حيث أن الأخير فعل تام متعد إلى مفعول، ومعناه (مَازَ) نقول: (زِلْ ضَأْنَكَ عَنْ مَعْزِكَ) ومَصْدَره الزَّيْلُ، وكذلك للتفرقة بينه وبين الفعل (زال) والذي مضارعه (يَزُولُ) حيث أن الأخير فعل تام قاصر، ومعناه: الانتقال، ومثاله قال الله تعالى: (إنَّ اللَه يُمْسِكُ السَّمَواتِ وَالأرْضَ أن تَزُولاَ وَلَئِنْ زَالَتَا) ومصدر هذا الفعل الأخير: (الزَّوَالُ). (365)
والفعل (زال) يتصرف تصرفاً ناقصاً. حيث أنه لا يستعمل منها الأمر، ولا المصدر. ولكن يمكن تصريفه إلى بقية التصريفات. كما يجوز تقديم الخبر في هذا الفعل وهذا الفعل لا يأتي إلا ناقصاً ولا يأتي تاماً، وبذلك فهي لا تستغن عن الخبر أبداً. (366)
شروط عمل الفعل (زال)
1ـ يشترط أَن يتقدم عليه نَفْيٌ أَو شبهه
2ـ أن يكون ماضي يزَالُ. فإِن ماضي يَزُول فعل تامٌّ قاصِر بمعنى الذهاب والانتقال نحو {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً} فاطر41 وان الأُولى في الآية شرطية والثانية نافية وماضي يَزِيلُ فعلٌ تام مُتَعَدٍّ بمعنى مَازَ يَمِيزُ يقال زَالَ زَيُدٌ ضَأْنَهُ من مَعْزِ فلان اي مَيَّزَه منه. (367)
تقديم خبر (ما زال وأخواتها) عليها
فمنعه البصريُّون والفرَّاء لأن (ما) أًُمّ حروف النفي، وما في صلة النفي لا يتقدَّم عليه، لأنَّ النفي له صدر الكلام إذ كان يحدث فيما بعده معنى لا يفهم بالتقديم، فيشبه حروف الجزاء والاستفهام والنداء. (368)
تقديم خبر (لا يزال) عليها
فأمَّا (لا يزال) و (لن يزال) و (لم يزل) فيجوز تقديم الخبر عليها لأنهَّا فروع على (ما) إذ كانت تردّ إليها وتستعمل في مواضع لا يصحّ فيها (ما) ولهذا عملت في الأفعال للزومها إياها فمفعول فعلها يتقدَّم عليها كما يتقدَّم على نفس الفعل العرّي عن حرف النفي بخلاف (ما).
وقال ابن كيسان وبقيَّة الكوفيَّين يجوز تقديم الخبر عليها لأنَّ (ما والفعل) صارا في معنى الإثبات وهذا ضعيف لأنَّ لفظ النفي باق والاعتبار به لا بالمعنى ألا ترى أنَّ قولك (لا تفعل) يسمَّى (نهياً) ولو جعلت مكانه (اترك الفعل) كان المعنى واحداً ويسمى الثاني (أمراً). (369)
دخول (إلاّ) في خبر (ما زال)
ولا يجوز دخول (إلاّ) في خبر (ما زال) لأن معناها الإثبات. (370)
وإنَّما لم يجز دخول (إلاّ) في خبر (ما زال) وأخواتها لأن معناها الإثبات فيصير كـ (كان) فأمَّا قول ذي الرّمة
حراجيجُ ما تنفكُّ إلاّ مُناخةً = على الْخَسْفِ أو نرمي بها بلداً قَفْرا
فيروى بالرفع على أنّه خبر مبتدأ محذوف وموضع الجملة حال وبالنصب على الحال وتكون (تنفكُّ) تامَّة و (علىالخسف) حال أخرى ويجوز أن تكون الناقصة وتكون (على الخسف) الخبر أي ما تنفكُّ على الخسف إلاَّ إذا أنيخت وعليه المعنى. (371)
حكم المسبوقة بالنفي
والتي أوائلها حرف (ما) في معنى واحد وهو استمرار الفعل بفاعله في زمانه ولدخول فيها النفي على النفي جرت مجرى كان في كونها للإيجاب. (372)
وتجيء محذوفا منها حرف النفي. (373)
مثال: تزال حبال مبرمات أعدها
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 02:22 ص]ـ
بعض الأسئلة
لم عملت هذه الأفعال في المبتدأ والخبر؟
لأنها هذه الأشياء عبارة عن جمل وليست مفردات، فلما اقتضت شيئين وجب أن تعمل فيهما.
لم رفعت الاسم و نصبت الخبر؟
(يُتْبَعُ)
(/)
تشبيها بالأفعال الحقيقية: فرفعت الاسم تشبيهًا بالفاعل، و نصبت الخبر تشبيها بالمفعول به.
هل يجوز تقديم خبر كان وأخواتها على أسمها؟
نعم يجوز تقديم أخبارها على أسمائها، وإنما جاز ذلك لأنها لما كانت أخبارها مشبهة بالمفعول، وأسماؤها مشبهة بالفاعل، والمفعول يجوز تقديمه على الفاعل، فكذلك ما كان مشبها به.
هل يجوز تقديم خبر كان وأخواتها عليها أنفسها؟
أي هل يجوز تقديم خبر كان وأخواتها على كان نفسها وأخواتها؟ نعم يجوز ذلك فيما لم يكن في أوله ما.
نحو: قائما كان زيد.
وإنما جاز ذلك؛ لأنه لما كان مشبهاً بالمفعول و العامل فيه متصرف جاز تقديمه عليه كالمفعول.
نحو: عمراً ضرب زيد.
لم لم يجز تقديم أسمائها عليها أنفسها كما يجوز تقديم أخبارها عليها؟
لم يجز تقديم أسمائها عليها لأن أسماءها مشبهة بالفاعل؛ و الفاعل لا يجوز تقديمه على الفعل، فكذلك ما كان مشبهاً به، و جاز تقديم أخبارها عليها لأنها مشبهة بالمفعول، والمفعول يجوز تقديمه على الفعل.
لم لم يجز تقديم خبر ما في الذي أوله ما عليه؟
لأن ما في أوله ما (عدا ما دام) هو للنفي. والنفي له صدر الكلام كالاستفهام، فكما أن الاستفهام لا يعمل ما بعده فيما قبله، نحو: عمراً اضرب زيد.
فكذلك النفي لا يعمل ما بعده فيما قبله، نحو: قائمًا ما زال زيد. وقد ذهب بعض النحويين إلى أنه يجوز تقديم خبر ما زال عليها وذلك لأن ما للنفي و زال فيها معنى النفي، والنفي إذا دخل على النفي صار إيجابًا، فإذا صار إيجابًا صار قولك: ما زال زيد قائمًا بمنزلة كان زيد قائمًا، وكما يجوز أن تقول قائمًا
كان زيد، فكذلك يجوز أن تقول: قائمًا ما زال زيد.
هل يجوز تقديم خبر ما دام عليها؟
أجمعوا على أنه لا يجوز تقديم خبر ما دام عليها، وذلك لأن ما فيها مع الفعل بمنزلة المصدر ومعمول المصدر لا يتقدم عليه.
هل يجوز تقديم خبر ليس عليها؟
اختلف النحويون في ذلك، فذهب الكوفيون إلى: أنه لا يجوز تقديم خبرها عليها. وذهب أكثر البصريين إلى: جوازه؛ لأنه كما جاز تقديم خبرها على اسمها جاز تقديم خبرها عليها نفسها.
و الاختيار هو ما ذهب إليه الكوفيون؛ لأن ليس فعل لا يتصرف، والفعل إنما يتصرف عمله إذا كان متصرفا في نفسه، وإذا لم يكن متصرفا في نفسه لم يتصرف عمله، وأما قولهم أنه كما جاز تقديم خبرها على اسمها جاز تقديم خبرها عليها ففاسد لأن تقديم خبرها على اسمها لا يخرجه على كونه متأخرا عنها وتقديم خبرها عليها يوجب كونه متقدما عليها. و ليس من الضرورة أن يعمل الفعل فيما يعده ويجب أن يعمل فيما قبله، ثم نقول إنما جاز تقديم خبرها على اسمها لأنها أضعف من (كان) لأنها تتصرف ويجوز تقديم خبرها عليها و أقوى من (ما) لأنها حرف ولا يجوز تقديم خبرها على اسمها فجعل لها منزلة بين منزلتين فلم يجز تقديم خبرها عليها نفسها لتنحط عن درجة (كان) ويجوز تقديم خبرها على اسمها لترتفع عن درجة (ما).
لم جاز قولنا (ما كان زيد إلا قائمًا)، ولم يجز قولنا (ما زال زيد إلا قائمًا)؟
لأن (إلا) إذا دخلت في الكلام أبطلت معنى النفي، فإذا قلت: ما كان زيد إلا قائمًا، كان التقدير فيه: كان زيد قائمًا. و إذا قلت: ما زال زيد إلا قائماً، صار التقدير: زال زيد قائمًا، و زال لا تستعمل إلا بحرف النفي؛ فلما كان إدخال حرف الاستثناء يوجب إبطال معنى النفي و كان يجوز استعمالها من غير حرف النفي و زال لا يجوز استعمالها إلا بحرف النفي جاز قولنا: (ما كان زيد إلا قائمًا)، و لم يجز قولنا: (ما زال زيد إلا قائمًا).
يقول الشاعر:
حراجيج ما تنفك إلا مناخة = على الخسف أو نرمي بها بلدا قفرا
فالخبر: قوله على الخسف، وتقديره: ما تنفك على الخسف إلا أن تناخ أو نرمي بها بلداً قفراً.
و قد روى: مناخة بالرفع، ولا مزية في هذه الرواية.
لماذا لم تدلّ على حدث ولا أكّدت بالمصدر؟
وإنَّما لم تدلّ على حدث ولا أكّدت بالمصدر لأنَّهم اشتقوها من المصادر ثّم خلعوا عنها دلالتها على الحدث لتدلَّ على زمن خبر المبتدأ حتَّى صارت مع الخبر بمنزلة الفعل الدالّ على الحدث والزمان
(كان) هل هي زائدة أم ناقصة في بيت الفرزدق التالي:
( ... وجيرانٍ لنا كانوا كرامِ)
إنَّ (كان) ناقصة وخبرها (لنا) و (كرام) صفة لجيران.
ولا تقع الزائدة في أوَّل الكلام لأنَّ الزائدة فرع ومؤكّد وتقدَّمه يخلٌّ بهذا المعنى
لم جاز ما كان زيد إلا قائما ولم يجز ما زال زيد إلا قائما
قيل لأن إلا إذا دخلت في الكلام أبطلت معنى النفي فإذا قلت ما كان زيد إلا قائما كان التقدير فيه كان زيد قائماا و إذا قلت ما زال زيد إلا قائما صار التقدير زال زيد قائما و زال لا تستعمل إلا بحرف النفي فلما كان إدخال حرف الاستثناء يوجب إبطال معنى النفي و كان يجوز استعمالها من غير حرف النفي و زال لا يجوز استعمالها إلا بحرف النفي جاز ما كان زيد إلا قائما و لم يجز ما زال زيد إلا قائما فأما قول الشاعر - من الطويل -
(حراجيج ما تنفك إلا مناخة = على الخسف أو نرمي بها بلدا قفرا) فالخبر قوله على الخسف وتقديره ما تنفك على الخسف إلا أن تناخ أو نرمي بها بلدا قفرا
لماذا تسمون هذه الأفعال أفعال ناقصة؟
الفعل الناقص هو: ضد الفعل التام والفعل التام هو ماجاء على أصله والتمام
بالنسبة للأفعال هو الإكتفاء بفاعله فكل فعل له فاعل يسمى فعلا تاما يقوم به
المعنى ... ولكن إذا جاء ما بعده غير متمما للمعنى فيكون هذا فعل ناقص .. لم
يتم معناه لمجرد ذكر مرفوع بعده .. لذلك كانت هذه الأفعال أفعال ناقصة لا
تكتفي باسمها المرفوع واحتاج إلى منصوب .. وهو خبرها
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 02:23 ص]ـ
الهوامش
(1) أسرار العربية ج1 ص 29
(2) الأصول في النحو ج 1 ص 37
(3) أسرار العربية ج 1 ص 35
(4) أسرار العربية ج1 ص 35
(5) أسرار العربية ج 1 ص 38
(6) شرح قطر الندى ج 1 ص 127
(7) شرح قطر الندى ج 1 ص 137
(8) المفصل في صنعة الإعراب ج 1 ص 349
(9) اللباب علل البناء والإعراب ج 1 ص166
(10) ألفية ابن مالك
(11) حاشية الصبان على شرح الأشمونى لألفية ابن مالك، محمد بن علي الصبان،
ج1ص457
(12) اللباب علل البناء والإعراب ج 1 ص 107
(13) الأصول في النحو ج 1 ص 81
(14) مسائل خلافية في النحو ج 1 ص 69
(15) أسرار العربية ج 1 ص 78
(16) الأصول في النحو ج 1 ص 58
(17) أوضح المسالك ج 2 ص 176
(18) الأصول في النحو ج1 ص 82
(19) الأصول في النحو ج 1 ص 83
(20) الأصول في النحو ج 1 ص 82
(21) شرح ابن عقيل ج 1 ص 263
(22) شرح قطر الندى ج 1 ص 127
(23) بعض الأمثلة من كتاب: اللمع في العربية ج 1 ص 36
(24) أسرار العربية ج 1 ص 130
(25) اللباب علل البناء والإعراب ج 1 ص164
(26) أسرار العربية ج 1 ص 130
(27) اللباب علل البناء والإعراب ج 1 ص 165
(28) أسرار العربية ج 1 ص 131
(29) أوضح المسالك ج 1 ص 253، أسرار العربية ج 1 ص131
(30) سورة البقرة، الآية 280
(31) أوضح المسالك ج 1 ص 254
(32) سورة البقرة، الآية 282
(33) سورة النساء، الآية 29
(34) سورة مريم، الآية 29
(35) البيت الشعري من كتاب: أسرار العربية ج 1ص132
(36) البيت الشعري من كتاب: أسرار العربية ج 1ص132
(37) سورة الروم، الآية 17
(38) سورة هود، الآية 107
(39) سورة هود، الآية 108
(40) أوضح المسالك ج 1 ص 254
(41) أوضح المسالك ج 1 ص 255
(42) اللمع في العربية ج 1ص 38
(43) أسرار العربية ج 1 ص 133
(44) أسرار العربية ج 1 ص 133
(45) سورة البقرة، الآية 34
(46) سورة ص، الآية 74
(47) سورة مريم، الآية 29
(48) أسرار العربية ج1 ص 134
(49) باتفاق النحويين.
(50) عند الفراء وكثيٍر من المتأخرين.
(51) عند الأقْدَمِيَن.
(52) شرح ابن عقيل ج 1ص 271
(53) سورة مريم، الآية 20
(54) سورة الإسراء، الآية 50
(55) البيت الشعري من كتاب: شرح ابن عقيل ج1ص270، وكتاب أوضح
المسالك ج1ص239، وتفسير أبي السعود ج1 ص 42
(56) أوضح المسالك ج1 ص 239
(57) أوضح المسالك ج 1 ص 240،لسان العرب ج1 ص 199، تاج
العروس ج1 ص4690
(58) شرح ابن عقيل ج 1 ص 263
(59) سورة الفرقان، الآية 54
(60) شرح ابن عقيل ج 1ص 263
(61) سورة هود، الآية 118
(62) سورة طه، الآية 91
(63) شرح شذور الذهب ج 1 ص 240
(64) تفسير الطبري ج7 ص276، تفسير القرطبي ج9ص212،ج 12ص185،
فتح القدير ج3ص70، الكشاف ج1ص 601.
(65) سورة يوسف، الآية 85
(66) شرح ابن عقيل ج 1 ص 264، ص 263، أوضح المسالك ج 1ص232
(67) شرح شذور الذهب ج 1 ص 240
(68) أوضح المسالك ج 1 ص 238
(69) سورة مريم، الآية 31
(70) أوضح المسالك ج 1 ص 237
(71) شرح شذور الذهب ج 1 ص 241
(72) أوضح المسالك ج 1 ص231
(73) شرح شذور الذهب ج 1 ص 239
(74) سورة البقرة، الآية 75
(75) سورة آل عمران، الآية 137
(76) سورة النساء، الآية 17
(77) سورة النساء، الآية 100
(78) سورة الإسراء، الآية 67
(79) سورة الإسراء، الآية 100
(80) سورة القصص، الآية 10
(81) سورة البقرة، الآية 170
(82) سورة البقرة، جزء من الآية 213
(83) سورة الأحزاب، الآية 38
(84) سورة البقرة، جزء من الآية 272
(85) سورة البقرة، جزء من الآية 213
(86) سورة البقرة، الآية 75
(87) سورة الأنعام، الآية 53
(88) سورة البقرة، جزء من الآية 143
(89) سورة البقرة، الآية 113
(90) سورة البقرة، الآية 94
(91) سورة البقرة، الآية 150
(92) سورة النساء، الآية 165
(93) سورة الأنعام، الآية 51
(94) سورة الروم، الآية 47
(95) سورة النمل، الآية 48
(96) اللمع في العربية ج 1ص 36
(97) اللمع في العربية ج 1 ص 37
(98) الأصول في النحو ج 1 ص 83
(99) الأصول في النحو ج 1 ص84
(100) الأصول في النحو ج 1 ص 85
(101) الأصول في النحو ج 1 ص 83
(102) سورة البقرة، الآية 184
(103) سورة البقرة، جزء من الآية196
(104) سورة آل عمران، الآية 67
(105) سورة البقرة، الآية 135
(106) سورة آل عمران، الآية 67
(يُتْبَعُ)
(/)
(107) سورة آل عمران، الآية 95
(108) سورة الأنعام، الآية 161
(109) سورة النحل، الآية 123
(110) سورة الحج، الآية 10
(111) سورة البقرة، الآية 114
(112) سورة البقرة، الآية 177
(113) سورة إبراهيم، الآية 11
(114) سورة الأحزاب، الآية 38
(115) سورة الحاقة، الآية 47
(116) شرح شذور الذهب ج 1ص 239
(117) أوضح المسالك ج 1 ص 231
(118) أسرار العربية ج 1ص 131
(119) الجمل في النحو ج 1 ص73
(120) المفصل في صنعة الإعراب ج 1 ص 355
(121) اللمع في العربية ج 1 ص 37
(122) سورة الفرقان، الآية 54
(123) شرح إبن عقيل ج 1 ص 273
(124) سورة البقرة، جزء من الآية 213
(125) سورة الأنبياء، الآية 38
(126) سورة النمل، الآية 71
(127) سورة سبأ، الآية 29
(128) سورة يس، الآية 48
(129) سورة الملك، الآية 25
(130) سورة القصص، الآية 59
(131) سورة الإسراء، الآية 11
(132) سورة النساء، الآية 135
(133) شرح قطر الندى ج1 ص 130
(134) البقرة94
(135) البقرة150
(136) البقرة177
(137) البقرة189
(138) النساء165
(139) الأنعام51
(140) الأحزاب21
(141) إبراهيم11
(142) البقرة114
(143) أوضح المسالك ج 1 ص 242
(144) الروم47
(145) البقرة177
(146) أوضح المسالك ج 1 ص 242
(147) أوضح المسالك ج 1 ص 244
(148) الأنفال35
(149) اللباب علل البناء والإعراب ج 1 ص 167
(150) سبأ40
(151) شرح قطر الندى ج 1 ص 133
(152) الأعراف177
(153) أوضح المسالك ج 1 ص 246
(154) أوضح المسالك ج1 ص 245
(155) شرح قطر الندى ج 1 - ص 133
(156) هود8
(157) قطر الندى ج 1 ص 133
(158) هود جزء من الآية 8
(159) أوضح المسالك ج 1 ص 244
(160) اللمع في العربية ج 1 ص 39
(161) سورة القارعة، الآيتان 1، 2
(162) سورة الحاقة، الآيتان 1، 2
(163) البقرة57
(164) البقرة134
(165) سبأ14
(166) البقرة135
(167) آل عمران67
(168) آل عمران95
(169) الأنعام161
(170) النحل123
(171) آل عمران103
(172) المائدة31
(173) الأنعام53
(174) الأنعام66
(175) أوضح المسالك ج 1 ص 248
(176) شرح ابن عقيل ج 1 ص 280
(177) شرح ابن عقيل ج 1 ص 281
(178) شرح ابن عقيل ج 1 - ص 283
(179) شرح ابن عقيل ج 1 ص 284
(180) شرح ابن عقيل ج 1 ص 288
(181) الخصائص ج 2 ص462
(182) سر صناعة الإعراب ج 2ص650
(183) اللباب علل البناء والإعراب ج 1ص 171
(184) اللباب علل البناء والإعراب ج 1 ص 171
(185) آل عمران179
(186) الأنفال35
(187) يونس19
(188) اللباب علل البناء والإعراب ج 1 ص 163
(189) الإنصاف في مسائل الخلاف ج 2 ص 821
(190) شرح شذور الذهب ج 1 ص 239
(191) اللباب علل البناء والإعراب ج 1 ص 167
(192) حاشية الصبان على شرح الأشمونى لألفية ابن مالك، محمد بن علي
الصبان، ج1 ص 457
(193) اللباب علل البناء والإعراب ج 1 ص 165
(194) اللباب علل البناء والإعراب ج 1 ص166
(195) اللباب علل البناء والإعراب ج 1 ص 169
(196) اللباب علل البناء والإعراب ج 1 ص 170
(197) الإنصاف في مسائل الخلاف ج 2 ص 826
(198) الفرقان54
(199) مسائل خلافية في النحو ج 1 ص 70
(200) شرح ابن عقيل ج 1 ص 270
(201) البقرة280
(202) البقرة193
(203) الأنفال39
(204) الروم17
(205) اللباب علل البناء والإعراب ج 1ص 172
(206) اللباب علل البناء والإعراب ج 1 ص 173، المفصل في صنعة
الإعراب ج 1ص 351
(207) الأصول في النحو ج 1ص 92
(208) شرح ابن عقيل ج 1 ص 288
(209) شرح قطر الندى ج 1 ص 138
(210) اللباب علل البناء والإعراب ج 1 ص 204، شرح ابن عقيل
ج 1 ص 289
(211) البقرة280
(212) الجمل في النحو ج 1 ص 148
(213) النساء29
(214) الجمل في النحو ج 1 ص 149
(215) سورة مريم، الآية 29
(216) آل عمران110
(217) الجمل في النحو ج 1ص 150
(218) الجمل في النحو ج 1 ص 151
(219) البقرة34
(220) ص74
(221) الزمر59
(222) هود43
(223) سورة مريم، الآية 29
(224) السجدة5
(225) المعارج4
(226) الجمل في النحو ج 1 ص 144
(227) شرح قطر الندى ج 1ص 139
(228) شرح ابن عقيل ج 1 ص 298
(229) شرح شذور الذهب ج1ص 241
(230) شرح قطر الندى ج 1ص 139
(231) شرح ابن عقيل ج 1 ص 296
(232) شرح شذور الذهب ج 1 ص 242، شرح ابن عقيل ج 1ص 297،
شرح ابن عقيل ج 1 ص 298
(233) شرح شذور الذهب ج 1 ص 243
(234) أوضح المسالك ج 1 ص 262
(يُتْبَعُ)
(/)
(235) شرح ابن عقيل ج 1 ص 293،294
(236) شرح شذور الذهب ج 1 ص244
(237) أوضح المسالك ج 1 ص 263
(238) شرح ابن عقيل ج 1 ص 295
(239) أوضح المسالك ج 1 ص 264
(240) النحل120
(241) مريم20
(242) شرح قطر الندى ج 1 ص 139
(243) شرح شذور الذهب ج 1 ص 241، شرح قطر الندى
ج 1 ص 138
(244) شرح ابن عقيل ج 1 ص 299
(245) النساء40
(246) شرح ابن عقيل ج 1ص 300
(247) شرح قطر الندى ج 1 ص 139، شرح شذور الذهب
ج 1 ص 244
(248) الأنعام135، القصص37
(249) يونس78
(250) يوسف9
(251) النساء137، النساء 168
(252) أوضح المسالك ج 1ص 269
(253) الأصول في النحو ج 1 ص 91
(254) الجمل في النحو ج 1 ص 145
(255) الجمل في النحو ج 1 ص 146
(256) الجمل في النحو ج 1ص 147
(257) الجمل في النحو ج 1ص 137
(258) الجمل في النحو ج 1ص 138
(259) الجمل في النحو ج 1 ص 139
(260) الأصول في النحو ج 1ص 86
(261) المفصل في صنعة الإعراب ج 1ص 103
(262) المفصل في صنعة الإعراب ج1 ص 102
(263) الأعراف82
(264) الحشر17
(265) الجمل في النحو ج 1 ص 152
(266) اللباب علل البناء والإعراب ج1 ص 171
(267) اللباب علل البناء والإعراب ج 1 ص 171
(268) شرح ابن عقيل ج 1 ص 268
(269) حروف المعاني ج 1 ص 7، الأصول في النحو ج 1 ص 92
(270) سورة الروم، الآية 17
(271) المفصل في صنعة الإعراب ج 1 ص 353، شرح قطر الندى
ج 1 ص 134
(272) شرح ابن عقيل ج 4 ص263
(273) شرح ابن عقيل ج 1 ص 268
(274) إعراب لامية الشنفرى ج 1 ص 129
(275) المفصل في صنعة الإعراب ج 1 ص 353 الأصول في النحو
ج 1 ص 92
(276) شرح ابن عقيل ج4 ص 263
(277) شرح قطر الندى ج 1 ص 136
(278) شرح قطر الندى ج 1 ص 137
(279) سورة الروم، الآية 17
(280) كتاب الأفعال ج 2 ص 285
(281) شرح ابن عقيل ج 1 ص 268
(282) المفصل في صنعة الإعراب ج 1 ص 353
(283) شرح ابن عقيل ج 4 ص 263
(284) شرح ابن عقيل ج 1 ص 268
(285) حروف المعاني ج 1 ص 7
(286) شرح قطر الندى ج 1ص136
(287) أوضح المسالك ج 4 ص 408
(288) الواقعة65
(289) سبأ50
(290) الشورى33
(291) المفصل في صنعة الإعراب ج 1 ص 353
(292) النحل58
(293) شرح ابن عقيل ج 1 ص 268
(294) حروف المعاني ج 1 ص 7
(295) شرح قطر الندى ج 1 ص 136
(296) المفصل في صنعة الإعراب ج 1 ص 353
(297) شرح ابن عقيل ج 1 ص 268
(298) المفصل في صنعة الإعراب ج 1 ص 352
(299) أسرار العربية ج 1 ص 134
(300) المفصل في صنعة الإعراب ج 1 ص 355
(301) شرح ابن عقيل ج 1 ص 268
(302) الأصول في النحو ج 1 ص 82
(303) مسائل خلافية في النحو ج 1 ص 70
(304) مسائل خلافية في النحو ج 1 ص 69، 70
(305) اللباب علل البناء والإعراب ج 1 ص 165
(306) هود8
(307) شرح قطر الندى ج 1 ص 133
(308) المفصل في صنعة الإعراب ج 1 ص 356
(309) أسرار العربية ج 1 ص 137
(310) هود8
(311) أوضح المسالك ج 1 ص 244
(312) اللباب علل البناء والإعراب ج 1 ص 169
(313) اللباب علل البناء والإعراب ج 1 ص 169 أسرار العربية
ج 1 ص 137
(314) هود8
(315) الإنصاف في مسائل الخلاف ج 1 ص 163
(316) هود8
(317) الإنصاف في مسائل الخلاف ج 1 ص 164
(318) اللباب علل البناء والإعراب ج 1 ص 168 أسرار العربية
ج 1 ص 137
(319) الإنصاف في مسائل الخلاف ج 1 ص 162
(320) أوضح المسالك ج 1 ص 292
(321) الأنعام53
(322) الزمر36
(323) اللباب علل البناء والإعراب ج 1 ص 173
(324) الزمر37
(325) التين8
(326) اللباب علل البناء والإعراب ج 1 ص 174
(327) شرح قطر الندى ج1 ص 136
(328) حروف المعاني ج 1 ص 7
(329) شرح ابن عقيل ج 1 ص268
(330) المفصل في صنعة الإعراب ج 1ص 353
(331) طه91
(332) اللباب علل البناء والإعراب ج 1 ص 167
(333) اللباب علل البناء والإعراب ج 1 ص 170
(334) المفصل في صنعة الإعراب ج 1 ص 354
(335) حروف المعاني ج 1 ص 7
(336) شرح بن عقيل ج 1 ص 268
(337) المفصل في صنعة الإعراب ج 1 ص 353
(338) يوسف85
(339) شرح قطر الندى ج 1 ص 136
(340) اللباب علل البناء والإعراب ج 1 ص 167
(341) اللباب علل البناء والإعراب ج 1 - ص 170
(342) المفصل في صنعة الإعراب ج1 ص 355
(343) يوسف85
(344) شرح بن عقيل ج 1 ص 268
(345) حروف المعاني ج1 ص 7
(346) المفصل في صنعة الإعراب ج 1 ص 353
(347) اللباب علل البناء والإعراب ج1 ص 167
(348) اللباب علل البناء والإعراب ج 1 - ص 170
(349) المفصل في صنعة الإعراب ج 1 ص 355
(350) المفصل في صنعة الإعراب ج 1 ص 355
(351) شرح ابن عقيل ج 1 ص 268
(352) أوضح المسالك ج 1 ص 238
(353) مريم31
(354) شرح شذور الذهب ج 1 ص 241
(355) شرح قطر الندى ج 1 ص 133
(356) هود107
(357) هود108
(358) شرح قطر الندى ج 1 ص136
(359) اللباب علل البناء والإعراب ج 1 ص 168
(360) شرح ابن عقيل ج 1 ص 274
(361) شرح ابن عقيل ج 1 ص 276
(362) اللباب علل البناء والإعراب ج 1 ص 170
(363) المفصل في صنعة الإعراب ج 1 ص 353
(364) شرح ابن عقيل ج 1 ص 268
(365) أوضح المسالك ج 1 ص 237
(366) شرح قطر الندى ج 1 ص 136
(367) شرح شذور الذهب ج 1 ص 240
(368) اللباب علل البناء والإعراب ج 1 ص 167
(369) اللباب علل البناء والإعراب ج 1 ص 168
(370) اللباب علل البناء والإعراب ج 1 ص 170
(371) اللباب علل البناء والإعراب ج 1 ص 170
(372) المفصل في صنعة الإعراب ج 1 ص 353
(373) المفصل في صنعة الإعراب ج 1 ص 354
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 02:24 ص]ـ
الأفعال الناسخة ـ الجزء الأول: كان وأخواتها. خاص لباب (ضع اسمك لتشارك في إعداد كتاب في النحو)
مع تحياتي بالتوفيق:
حمدي كوكب
مدرس بمجمع مدراس شطورة، مصر.
إلى اللقاء: في
ـ الجزء الثاني: أفعال المقاربة.
ـ الجزء الثالث: ظن وأخواتها.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 01:56 م]ـ
جزيت خيرا أخي حمدي لقد كفيت ووفيت .. لكن أخي الكريم تمنيت لو أنك اعتمدت الشرح المبسط، ولي بعض التعليقات على الموضوع:
1 - حبذا لو اختصرنا التوطئة (المقدمة) فنذكر فيها:
الأفعال الناسخة: تدخل على المبتدأ والخبر، وتنسخ عامل (الابتداء)، وهي ثلاثة أقسام:
- أفعال: (كان) وأخواتها، (كاد) وأخواتها، (ظن) وأخواتها.
-أسماء: وهي الأسماء التي تتصرف من الأفعال السابقة وتعمل عملها، نحو: كون الرجل حاضرا ...
- حروف: (إن) وأخواتها، و (ما، ولا، ولات، وإنْ) النافيات المشبهة بـ (ليس).
2 - ثم نقوم بشرحها حسب التقسيم، ويكون الشرح كالآتي:
- تعريفها، شروط عملها، أحوال التصرف والجمود، أحكام معموليها.
أرجو أن لا أكون قد أثقلت عليك أخي، وأن تتقبل ملاحظاتي، والله من وراء القصد، وما رغبتي إلا أن " المختصر المفيد".
والله الموفق(/)
سؤال عاجل عن مسألة فى الاستثناء
ـ[وليد السلفى]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 01:46 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل المستثنى منه يتعدد؟ و ما ضوابط ذلك؟
مع ذكر امثلة لذلك
وبالله التوفيق
ـ[وليد السلفى]ــــــــ[26 - 01 - 2007, 03:54 م]ـ
ارجو الإجابة على هذا السؤال
مثلا أكلت التين والرمان والموز إلا الفاسد
هناك لبس ... لانها تحمل احدى معنيين
1 - أكلت التين مطلقا والرمان مطلقا والموز إلاالفاسد منه
2 - أكلت التين إلا الفاسد والرمان إلا الفاسد والموزإلا الفاسد
وأرى أن المعنى الاول هو الاصح هذا هو السؤال ويترتب عليه امور اخرى
سأذكرها إن رد على سؤالى الاول نرجو ذلك حفظكم الله
وبالله التوفيق(/)
سؤال لفصحاء اللغة
ـ[أيمن أحمد]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 07:01 ص]ـ
:::
أحبائي معلمي اللغة العربية أتمنى منكم التوضيح حول الأسئلة التالية ودمتم سالمين.
هل يجوز أن أقول (منسوبوا) المدرسة أو (منسوبي)
وقولنا سورة المؤمنون أو سورة المؤمنين
ويعطيكم ألف عافيه
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 07:08 ص]ـ
السلام عليكم:
نقول: منسوبو المدرسة حضروا، ونقول: رأيت منسوبي المدرسة.
الصواب: سورة المؤمنون
ـ[مهاجر]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 08:03 ص]ـ
كما قال الأخ عزام حفظه الله وسدده:
سورة المؤمنون، على حكاية اسم السورة دون النظر إلى كونها في غير هذا السياق مضافا إليه، كما لو سميت رجلا: زيدون، فإنك تقول: رأيت زيدون، على الحكاية، ولا تقول: رأيت زيدين، مع كون القياس يقتضي ذلك، لأنه جمع مذكر سالم.
وكما قال الأخ عزام أيضا:
منسوبو المدرسة، وليس: منسوبوا المدرسة، لأن الواو هنا علامة رفع جمع المذكر السالم، لا واو الجماعة في نحو: الطلاب لم يأتوا، إذ تكتب الألف بعدها تمييزا لها عن واو العلة في نحو: محمد يدعو ربه، وواو الرفع كما في المثال المذكور.
والله أعلى وأعلم.(/)
ممكن شرح لدروس: اعمال المصدر /الاعلال/اسم ا
ـ[االمتوسط]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 02:35 م]ـ
::: جزاكم الله الف خير
ـ[الأحمر]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 04:06 م]ـ
السلام عليكم
موضوع اسم الفاعل مشروح من قبلي
موضوع اسم المفعول مشروح من قبل أخي العزيز الشعاع
لعلك تبحث عنهما
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 04:44 م]ـ
أخي المتوسط
دونك وقفات مع:
اسم الفاعل ( http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=699) - الأخفش
اسم المفعول ( http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=720) - الشعاع
وسينقل موضوعك إلى منتدى النحو للفائدة 00
رفيق الدرب ما رأيك في ضم الدرسين إلى مشروعنا " كتاب الفصيح "؟؟!!
تحياتي(/)
طلب
ـ[مطيع]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 04:04 م]ـ
:::
مشكلتي استغرب منها بعض من يعرفني وتتلخص في اني اقرا النصوص بطلاقة كبيرة والحمد لله الا انه تواجهني مشكلة كبيرة في الاعراب
فعندما اعرب جملة اقع في اخطاء احيانا تكون فادحة وتسبب لي حرجا كبيرا
الا انه ولله الحمد القراءة الجيدة تعفيني من كثير من الاسئلة خصوصا في قاعات الدرس: D
طلبي من الاخوة الفضلاء في هذا المنتدى: ان يضعوا لي برنامجا شاملا اسير عليه في علوم العربية وليس في النحو فقط
واكثر مايهمني من علوم العربية: النحو , الصرف ,البلاغة
ثم الادب ( ops
ملاحظة: يفضل ان يكون البرنامج تاسيسيا فصاحبكم الله اعلم بحاله
وشكرا لكم مسبقا
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 05:54 م]ـ
ستكون هناك زاوية مثبتة في المبتدئين لمتابعة ما يواجه دارسي العربية من مشكلات 00
وأرجو من الإخوة الفضلاء توجيهك التوجيه السليم والذي يرتقي بك بإذن الله
ـ[الحامدي]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 07:21 ص]ـ
أجبت عن سؤال مشابه لسؤالك، انظر الموضوع هنا:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=17604
ـ[مطيع]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 09:12 م]ـ
اشكر الاخ مغربي والاخ الحمدي71
لازلت انتظر مشاركات الاخوة
وانتظر تفاصيل اكثر بخصوص الترتيب في البدء والمدة المقترحة
لاحرمكم الله الاجر
تحياتي للحميع وشكرا(/)
طلب شروحات عاجلة لهذه الدروس: إعمال المصدر و صيغ المبالغة و الإعلال و الإبدال
ـ[أبو القاسم]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 05:15 م]ـ
بارك الله فيكم و جزاكم كل خير ...
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 05:49 م]ـ
أخي طرحت موضوعك مرتين هنا!!(/)
استفسار: ما مفرد كلمة "أرجاء"
ـ[شاهة]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 06:18 م]ـ
الرجاء من الاخوة التوضيح:
ما مفرد "أرجاء" مع التوضيح
وشكرا
ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 06:20 م]ـ
جاء:
أَرْجاءً - جمع رَجاء. مُثَنَّاه رَجَوان. [ر ج و]. "أَرْجاءُ الْمَعْمورَةِ": رِحابُها. "بادِيَةٌ مُنْبَسِطَةٌ فَسيحَةُ الأَرْجاءِ".
ـ[الحامدي]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 08:13 م]ـ
جاء:
أَرْجاءً - جمع رَجاء. مُثَنَّاه رَجَوان. [ر ج و]. "أَرْجاءُ الْمَعْمورَةِ": رِحابُها. "بادِيَةٌ مُنْبَسِطَةٌ فَسيحَةُ الأَرْجاءِ".
مفردها "رجًا" بالقصر، لا بالمد.
قال ابن الأثير في "النهاية":
"وفي حديث حذيفة [لَّما أُتي بكَفَنه قال: إنْ يُصِبْ أخوكم خيراً فعَسى وإلاَّ فْليَتَرامَ بي رَجَواها إلى يوم القيامة] أي جانِبا الحُفْرة، والضميرُ راجعٌ إلى غَير مَذْكُور يريدُ به الحُفْرة.
والرَّجا مقْصُورٌ: ناحيةُ الموضع وتَثْنيتهُ: رَجَوان كعَصاً وعَصَوان وجمعُه أرْجاء. وقوله: فليَتَرامَ بي لفْظه: أمْرٌ، والمراد به الخَبر: أي وإلا تَرَامى بي رَجَواها كقوله [فليْمدُدْ لهُ الرَّحمنُ مَدّا] "
(2/ 497)
مرحبا بك أخي ضاد.
ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 08:23 م]ـ
وجدتها كذلك في المعجم, ولعلها من المختلفات.
بوركت أخي الحامدي.
ـ[ياسين الساري]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 05:06 م]ـ
معلومة مفيدة من كتاب مختار الصحاح للرازي
هنالك بعض الكلمات في اللغة العربية تأتي في صيغة الجمع و ليس لها مفرد او بالعكس و منها كلمة ابابيل التي ليس لها مفرد في اغلب الاقوال و شكرا
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 05:12 م]ـ
أحسنتم أحسن الله إليكم(/)
سؤال نحوي؟
ـ[الفهدي]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 06:48 م]ـ
هل تدخل كان واخواتها على كل مبتدا وخبر؟
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 01:08 ص]ـ
حسب علمي هناك حالات لاتدخل عليها
مثال ذلك من انت؟
وايضا لاتدخل على المبتدأ والخبرعندما تكون تامة ليست ناقصة مثل وان كان ذو عسرة فنظرة الى ميسرة
ـ[أبو بشر]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 06:36 م]ـ
حسب علمي يمكن دخول "كان" الناقصة على المبتدإ والخبر في المثال الذي تفضّل به الأخ أبو أسيد وهو (من أنت؟) غير أن "من" تصير خبرا مقدماً لـ"كان" نحو: (من كنت؟)، لو مثل الأخ الكريم بنحو (من في البيت؟) لكان أقرب (في رأيي) إذ "من" هنا تبقى مبتدأ، أما بالنسبة إلى الآية الكريمة فالجملة فيها فعلية غير محتوية على مبتدإ وخبر أصلاً حتى تدخل "كان" عليهما.
من المواضع التي لا تدخل "كان" وأخواتها فيها على مبتدإ وخبر:
- الجملة الاسمية الواقعة بعد "إذا" الفجائية على قول من قال بوجوب وقوع جملة اسمية بعدها، نحو: "
- الجملة الاسمية الخبر فيها جملة طلبية نحو: زيدٌ اضربْه
- نحو "ما" التعجبية الواقعة مبتدأ ونحو قوله تعالى "وبلٌ لكل همز لمزة"
- الجملة الاسمية المبتدأ فيها مما يلزم تصدره، نحو: "من في الغار؟ "، و"من ميجتهد ينجح"، إلخ
والله أعلم
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 12:19 ص]ـ
بوركت ياابا بشر(/)
سؤال نحوي؟
ـ[الفهدي]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 06:50 م]ـ
هل يجوز الاخبار بالمصدر عن اسم الذات؟ وجزاكم الله خير الجزاء
ـ[مهاجر]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 12:37 ص]ـ
وجزاك خيرا
يجوز على سبيل المبالغة، فتقول: محمد عدل، كناية عن شدة تحريه للعدل، أو بتأويله لمشتق، فيكون المعنى: محمد عادل، أو بتقدير: ذو، فيكون السياق: محمد ذو عدل، والله أعلى وأعلم.(/)
سؤال
ـ[عبد الرزاق]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 07:02 م]ـ
:::
ما اعراب
أعجبني زيد علمه
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 07:06 م]ـ
أعجبني: فعل ماض مبني على الفتحة، والنون للوقاية، والياء: في محل نصب مفعول به.
زيد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
علمُه: بدل اشتمال من زيد مرفوع مثله، والهاء: في محل جر بالإضافة.
ـ[عبد الرزاق]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 07:41 م]ـ
:::
:; allh
بارك اله فيك يا أحي رائد
هل الهاء في علمه مضاف اليه؟
ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 07:43 م]ـ
نعم هي مضاف إليه ضمير متصل.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 07:43 م]ـ
:::
:; allh
بارك اله فيك يا أحي رائد
هل الهاء في علمه مضاف اليه؟
وفيك أخي ..
نعم هي ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.(/)
نظم للأجرومية
ـ[عبد الرزاق]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 07:11 م]ـ
:::
لِلْعِلْمِ خَيْرَ خَلْقِهِ وَ لِلْتُّقَى (ألحمد لله) الّذِي قَدْ وَفَّقَا
فَمِنْ عَظيمِ شَأْنِهِ لَمْ تَحْوِهِ حَتَّى نَحَتْ قُلُوبُهُمْ (لِنَحْوِهِ)
فَأَعْرَبَتْ فِي ألحَانِ بِالأَلْحانِ فَأُشْرِبَتْ مَعْنَى ضَمِيرِ الشَّانِ
عَلَى النَّبِيِّ أَفْصَحِ الْخَلاَئِقِ ثُمَّ الصَّلاَةُ مَعَ سَلاَمٍ لاَئِقِ
مَنْ أَتْقَنُوا الْقُرْءَانَ بِالإعْرَابِ (مُحَمَّدٍ) وَالآلِ وَالأَصْحابِ
جُلُّ الْوَرَى عَلَى الْكَلاَمِ المَخْتَصَرْ (وَبَعْدُ) فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَمَّا اقْتَصَرْ
مِنَ الْوَرَى حِفْظُ اللِّسَانِ الْعَرَبي وَكَانَ مَطْلُوباً أَشَدَّ الطَّّلَبِ
وَالسُّنَّةِ الدَّقِيقَةِ المَعَانِي كَيْ يَفْهَمُوا مَعَانِيَ الْقُرْءَانِ
إذِ الْكَلاَمُ دونَهُ لَنْ يُفْهَمَا وَالنَّحْوُ أَوْلَى أَوَّلاً أَنْ يُعْلَمَا
كرَّاسَةً لَطِيفَةً شَهِيرَهْ وَكَانَ خَيْرُ كُتْبِهِ الصَّغِيْرَهْ
أَلَّفَهَا الْحَبْرُ (ابْنُ ءَاجُرُّومِ) في عُرْبِهَا وَعُجْمِهَا والرُّومِ
مَعْ ما تَرَاهُ مِنْ لَطِيفِ حَجْمِهَا وَانْتَفَعََتْ أَجِلَّةٌ بِعِلْمِهَا
بِالأَصْلِ في تَقْريبهِ لِلمُبْتَدِى نَظَمْتُهَا نَظْماً بَدِيعاً مُقْتَدِي
وَزِدْتُهُ فَوَائِداً بِهَا الغِنَى وَقَدْ حَذَفْتُ مِنْهُ ما عَنْهُ غِنَى
فَجَاءَ مِثْلَ الشَّرْحِ لِلْكِتَابِ مُتَمِّماً لِغَالِبِ الأَبْوَابِ
يَفْهَمُ قَوْلِي لاِعْتِقَادٍ واثِقِ سُئِلْتُ فِيهِ مِنْ صَدِيقٍ صَادِقِ
وَكُلُّ مَنْ لَمْ يَعْتَقِدْ لَمْ يَنْتَفِعْ إذِ الْفَتَى حَسْبَ اعْتِقَادِهِ رُفِعْ
مِنَ الرَّيَا مُضَاعِفاً أُجُرَنَا فَنَسْأَلُ المَنَّانَ أَنْ يُجِيرَنَا
مَنِ اعْتَنَى بِحِفْظِهِ وَفَهْمِهِ وَأَنْ يَكُونَ نَافِعاً بِعِلْمِهِ
بَابُ الْكَلاَمِ
وَالْكِلْمَةُ اللَّفْظُ المُفِيدُ المُفْرَدُ كَلاَمُهُمْ لَفْظُ مُفِيدٌ مُسْنَدُ
وَهَذِهِ ثَلاَثَةٌ هِيَ الْكَلِمْ لاِسْمٍ وَفِعْلٍ ثُمَّ حَرْفٍ تَنْقَسِمْ
ـ[الحامدي]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 06:22 ص]ـ
الأخر عبد الرزاق، مرحبا بك، وشكرا لك.
أرجو منك أن تتأمل القلب الذي حدث بين الصدور والأعجاز في المنظومة!
ربما يكون من التنسيق، أي أن زر (اليسار لليمين) في شريط التنسيق كان شغالا على النص قبل نسخه، مما أوجد هذا الإرباك والاضطراب والقلب في أبيات المنظومة.(/)
ما جمع أخطبوط (وما قاعدته)
ـ[النسيم العليل]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 07:12 م]ـ
ما جمع أخطبوط؟
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 07:28 م]ـ
جمعها أخطبوطات،
وأقول: إن أي اسم أعجمي من فوق الثلاثي يجمع جمع مؤنث سالم، نحو: منجنيق: منجنيقات، أخطبوط: أخطبوطات.
والله الموفق ..
ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 07:31 م]ـ
بوركت أخي رائد, هو كما ذكرت, غير أننا نقول "كل اسم دخيل" وليس "أعجميا".
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 07:34 م]ـ
ضاد ... هل من سبيل إليك
؟؟؟؟؟؟؟
ـ[عبد الرزاق]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 07:35 م]ـ
:::
:; allh
يا أخي رائد
أ لفظ الأخطبوط أعجمي؟
ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 07:37 م]ـ
ضاد ... هل من سبيل إليك
؟؟؟؟؟؟؟
لو فهمتك لأريتَك إليّ سبيلا ... :)
ماذا عنيت, بوركت؟
ـ[النسيم العليل]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 07:39 م]ـ
الشكر الجزيل لكم!
ما القاعدة الدقيقة له؟
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 07:40 م]ـ
لو فهمتك لأريتَك إليّ سبيلا ... :)
ماذا عنيت, بوركت؟
أقصد على الماسنجر
ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 07:42 م]ـ
بريدي في توقيعي, فأضفني وأنا على الدرداش الآن.
بوركت.
ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 07:49 م]ـ
الشكر الجزيل لكم!
ما القاعدة الدقيقة له؟
القاعدة ما ذكره الأخ رائد: اسم دخيل + تجذيره يزيد على ثلاثة أحرف = جمع مؤنث سالم \ـات\.
مثال معاكس: فلم= اسم دخيل + تجذيره ثلاثي = الجمع \أفلام\
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 09:57 م]ـ
إخوتي هذا البحث استهلك ونوقش سابق تحت عنوان (كيف تجمع كلمة أخطبوط؟؟؟؟)
وأود من أخينا المغربي قرة عيني أن يذكر الرابط كي يرجع إليه الإخوة للفائدة ودمتم بخير(/)
أريد مساعدتكم يا إخوة
ـ[ايهاب22]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 08:38 م]ـ
السلام عليكم
1 - هل تاتي (متى) اسم زمان متضمنا معنى الشرط؟
2 - ما هي مواضع اضمار (أن) الناصبة؟
3 - هل يصل الفعل اللازم الى المفعول به بغير حرف جر؟
وبارك الله فيكم
ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 08:43 م]ـ
جواب الأول: قول الشاعر
يقول طرفة بن العبد:
ولست بحلال التلاع مخافةً -- ولكن متى يسترفدِ القوم أرفدِ
فكسر \يسترفد\ وجوابها \أرفد\ للشرطية.
ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 08:44 م]ـ
جواب الثالث:
هل عنيت اللازم التام أو المتعدي بحروف الجر؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 01:16 ص]ـ
السلام عليكم
إجابة السؤال الثاني:
تضمر "أن" وجوبا بعد:
لام الجحود، كقوله تعالى: (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ)
*****
و "كي" الجارة لا المصدرية، كقولك: جئتك كي تكرمني، فإن جعلتها جارة، أضمرت بعدها "أن" لتؤول مع ما بعدها بمصدر تجره "كي"، فيكون السياق: جئتك كي أن تكرمني، فيؤول المعنى إلى: جئتك للإكرام.
وعبارة ابن هشام، رحمه الله، في "شرح القطر": وكانت "أن" مضمرة بعدها إضمارا لازما.
ولا أدري هل قصد باللزوم هنا: الوجوب، أم لزوم إضمار "أن" هنا ليستقيم السياق وإن كان أصل إضمارها جائزا؟
وأما لو قدرت مصدرية، فلا يقدر بعدها "أن" مصدرية، لأن المصدري لا يدخل على مصدري مثله، وإنما يقدر قبلها حرف جر يفيد التعليل، فيكون السياق: جئتك لكي تكرمني، فيؤول المعنى أيضا إلى: جئتك للإكرام.
*****
وتضمر وجوبا أيضا بعد:
"حتى"، بشرط استقبال الفعل بعدها، كقوله تعالى: (لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى)
أي: حتى أن يرجع، فيؤول المعنى إلى: حتى رجوع موسى إلينا، لأن أصل "حتى" جر الأسماء سواء أكانت ظاهرة أم مؤولة، كما في هذه الآية.
*****
و "أو" التي بمعنى "إلى"، أو "إلا أن"، كقوله:
لأستسهلن الصعب أو أدرك المنى ******* ..............
أي: إلى أن أدرك المنى.
و: لأقتلن الكافر أو يسلم.
أي: إلا أن يسلم.
*****
وبعد "فاء السببية"، كقوله تعالى: (لا يقضى عليهم فيموتوا).
وفيها تفصيل كبير بسط الكلام فيه ابن هشام، رحمه الله، في "شرح قطر الندى"، في باب: "نصب المضارع".
*****
وبعد "واو المعية"، كقول الحطيئة:
ألم أك جاركم ويكون بيني ******* ..................
بنصب "يكون".
&&&&&
وتضمر جوازا بعد:
لام الجر، سواء كانت:
لام التعليل: كما في قوله تعالى: (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس)
أو لام العاقبة: كما في قوله تعالى: (فَالْتَقَطَهُ آَلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا)
وبعد عاطف مسبوق باسم خالص من التقدير بالفعل، كما في:
قوله تعالى: (وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا)، بنصب "يرسل"، فالعاطف هنا هو "أو"، والاسم الخالص من التقدير بالفعل المعطوف عليه هو: "وحيا"، فيكون تقدير الكلام: وحيا أو أن يرسل، أي: وحيا أو إرسالا، لأن "أن" وما بعدها تؤول بمصدر يعطف على المصدر الأول، لأن الأصل في المتعاطفات: التماثل، فيعطف الاسم على الاسم، والفعل على الفعل.
ولا يقتصر العاطف على "أو"، وإنما يشمل:
"الواو"، كما في قول ميسون:
ولبس عباءة وتقر عيني ******* ...............
أي: وأن تقر عيني.
و "ثم"، كما في:
إني وقتلي سليكا ثم أعقله ******* ............
أي: ثم أن أعقله.
و "الفاء"، كما في:
لولا توقع معتر فأرضيه ******* ...........
أي: فأن أرضيه.
والفاء هنا غير فاء السببية التي يضمر الفعل بعدها وجوبا، لأن ضابط الأولى أن تكون مسبوقة بنفي محض أو طلب بالفعل، وضابط هذه، كما تقدم، أن تكون معطوفة على اسم خالص من التقدير بالفعل.
والله أعلى وأعلم.
ـ[ايهاب22]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 01:44 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا على تقديم الفائدة والعون وجعل اللع اعمالكم في ميزان حسانتكم يوم الفيامة(/)
ارجوكم!!!! اريد معاني اسلوب الحصر في اللغة العربية
ـ[هيثومة]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 09:16 م]ـ
ارجو مساعدتي في الحصول على معاني اسلوب الحصر السياقية و المباشرة
;)(/)
عاجل جداً
ـ[قادم]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 01:22 ص]ـ
السلام عليكم
الله لا يهينكم يالفصحاء
أبي سؤال [القطعة] للصف ثالث ثانوي بنات الفصل الاول
بس ابي تمهيد
وخلو الباقي علي ....
وتشكروون مقدماً: p
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 08:05 ص]ـ
وما دمنا فصحاء ألا تخاطبنا بالفصيح؟؟!!
أبي سؤال [القطعة] للصف ثالث ثانوي بنات الفصل الاول
فكم تدفع إذن؟؟
ـ[الصوفي]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 07:13 م]ـ
هنَّئكَ اللهُ في حياتِكَ ومماتِكَ. الإناء ينضح بما فيهِ
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 11:07 م]ـ
هنئك
الصواب: هنأك.
ـ[قادم]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 12:00 ص]ـ
حسناً يا أفاضل يا كرام
إن كان هذا ما تريدون
ولكني جد مستعجل على سؤال القطعة النحوية إن كان لديكم تقديم المساعدة!!
أما الفصيح
فأنا جدهُ وعمهْ.: rolleyes:(/)
العامل والمعمول
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 03:52 ص]ـ
في هذه الجملة: حضر محمدٌ - فحضر يكون عاملا لمحمد وهو مرفوع على الفاعلية، وكيف بالجملة: رايتُ محمدا - وأين عامل لمحمد المنصوب؟ رايتُ أم رأى فقط؟
ـ[الحامدي]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 07:13 ص]ـ
العامل في "محمدا" في جملة: (رأيت محمدا) هو الفعل الماضي (رأى) فقط، وقد عمل فيها النصب على المفعولية. أما التاء فهي ضمير متصل في محل رفع، فاعل (رأى)، وقد عمل فيها الفعل "رأى" الرفع (المحلي) على الفاعلية.(/)
الأسماء المنقوصة الممنوعة من الصرف
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 07:13 ص]ـ
أطلب منكم المساعدة في ترجمة هذه الكلمات:-
جواري، غواشي، عوادي، أعيمي، راجي
ـ[مهاجر]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 07:37 ص]ـ
الجوار: السفن الجارية، وفي التنزيل: (وَمِنْ آَيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ)، و: (وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآَتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ).
والكواكب الجارية، وفي التنزيل: (فَلاَ أُقْسِمُ بالخنس * الجوار الكنس)
يقول أبو السعود رحمه الله:
لأنها تَجْري مع الشمسِ والقمرِ وترجعُ حتَّى تختفي تحتَ ضوءِ الشمسِ فخنُوسها رجوعُها وكنوسُها اختفاؤُها تحتَ ضوئِها من كنسَ الوحشُ إذا دخلَ كُناسَهُ وهو البيتُ الذي يتخذهُ من أغصانِ الشجرِ.
وقيل هي جميعُ الكواكبِ تخنِسُ بالنهار فتغيبُ عنِ العُيونِ وتكنسُ بالليل أي تطلعُ في أماكنِها كالوحشِ في كُنُسِها. اهـ
فيكون "الكنوس" من باب الألفاظ المتضادة التي تدل على المعنى وضده: الأفول والطلوع.
*****
"غواش": أغطية، وفي التنزيل: (لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ).
*****
راج:
http://lexicons.ajeeb.com/openme.asp?fileurl=/html/3065480.html
*****
عواد:
http://lexicons.ajeeb.com/openme.asp?fileurl=/html/3071418.html
وهي بالكسر بلا تنوين، تأتي: اسم فعل أمر من "عاد"، بمعنى: عد إلى ما كنت عليه، كـ "تراك" من "ترك"، بمعنى: "اترك".
والله أعلى وأعلم.(/)
هل صحيح؟؟
ـ[لولة]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 11:30 ص]ـ
هل صحيح؟؟
أن اعراب:
في جملة: أعجبني موضوعه عينه.
كلمة"موضوع":فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة ..
وفي جملة: فسجد الملائكة كلهم أجمعون.
أجمعون: توكيد مرفوع وعلامة رفعه الواو"ممنوع من الصرف".
وفي جملة: أتتخذ آلهة أصناما.
أصناما: بدل "بعض من كل"منصوب وعلامة نصبه الفتح ..
ـ[الحامدي]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 04:53 م]ـ
إعراب كلمة "موضوع" في الجملة الأولى صحيح.
أما "أجمعون" في الآية فهي توكيد مرفوع وعلامة رفعه الواو كما قلت، لكنه جمع مذكرسالم، لا ممنوع من الصرف.
أما الآية الأخيرة فتصويبها: " أتتخذ أصناما آلهة" و"أصناما" و"آلهة" هنا مفعولان أول وثان للفعل (تتخذ) منصوبان، وعلامة نصبهما الفتحة الظاهرة.
ـ[الصوفي]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 06:58 م]ـ
أجمعون: توكيد مرفوع بالواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم .. وليس ممنوعاً من الصرف.
أصناماً: مفعول به ثانٍ منصوبٌ بالفتحة -لأن الفعل إتخذ من الأفعال التي تنصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر. - وليس بدل -
ـ[عبد الرزاق]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 10:53 م]ـ
هل صحيح؟؟
أن اعراب:
في جملة: أعجبني موضوعه عينه.
كلمة"موضوع":فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة ..
وفي جملة: فسجد الملائكة كلهم أجمعون.
أجمعون: توكيد مرفوع وعلامة رفعه الواو"ممنوع من الصرف".
وفي جملة: أتتخذ آلهة أصناما.
أصناما: بدل "بعض من كل"منصوب وعلامة نصبه الفتح ..
نعم في الجملة الثانية صحيح
و الله تعالى أعلم و أحكم.(/)
شبه الجملة عندما تكون خبرا (والله المستعان)
ـ[قطرالندى]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 11:48 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود الاستفسار عن الخبر عندما يكون شبه جملة (جار ومجرور، ظرف)، كيف أعربه ومتى أقول أن شبه الجملة متعلقة بخبر محذوف تقديره كائن أو مستقر، ومتى أقول أنه واقع في محل رفع خبر؟
مثلا:
فيوم علينا ويوم لنا ... ويوم نساء ويوم نسر
وللحلم أوقات وللجهل مثلها ........... ولكن أوقاتي إلى الحلم أقرب
كيف أعرب الخبر في كلا الجملتين؟
وجزاكم الله خيرا.
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 12:25 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود الاستفسار عن الخبر عندما يكون شبه جملة (جار ومجرور، ظرف)، كيف أعربه ومتى أقول أن شبه الجملة متعلقة بخبر محذوف تقديره كائن أو مستقر، ومتى أقول أنه واقع في محل رفع خبر؟
مثلا:
فيوم علينا ويوم لنا ... ويوم نساء ويوم نسر
وللحلم أوقات وللجهل مثلها ........... ولكن أوقاتي إلى الحلم أقرب
كيف أعرب الخبر في كلا الجملتين؟
وجزاكم الله خيرا.
أخيتي قطر الندى ..
الجار والمجرور والظرف أشباه جمل، وأشباه الجمل تتعلق بما له موقع من الإعراب، أو ما ليس له ..
فالخبر في الجميع هو متعلق الظرف أو الجار والمجرور، والتقدير يكون حسب السياق .. إما كائن، أو مستقر، أو يستقر.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 12:50 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله ..
إنما ذكرت أختنا (متى أقول أن شبه الجملة متعلقة بخبر محذوف تقديره كائن أو مستقر، ومتى أقول أنه واقع في محل رفع خبر؟)
وجهان لعملة واحدة، فلا خلاف في ذلك، لكن علماء النحو الأوائل منهم من أعرب شبه الجملة كإعراب المفرد، فقال خبر مرفوع (اختصارا)،
أما اليوم: فالأفضل أن نعربها إعراب شبه الجملة .. وللتعليق باب خاص فيه ...
(علينا، لنا، للحلم، للجهل): جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف تقديره كائن، كائنة) والقاعدة تقول:
يتقدم الخبر وجبا:
- إذا كان المبتدأ نكرة والخبر شبه جملة، نحو: (للحلم أوقات) (يوم لنا)
- إذا في المبتدأ ضمير يعود على الخبر نحو: (للجهل مثلها)
والله الموفق ..
ـ[قطرالندى]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 11:18 ص]ـ
شكرا جزيلا لكما وبارك الله فيكما
دمتم بخير(/)
طلب اعراب
ـ[فوزي دحام الحديثي]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 12:09 م]ـ
السلام عليكم
ارجو منكم اعراب كلمه (اليوم) بفتح الميم في قوله تعالى
(اليوم احل لكم الطيبات00000000) سورة المائده
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 12:24 م]ـ
اليوم: مفعول فيه ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
ـ[ياسين الساري]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 04:59 م]ـ
جواب الاخ رائد صحيح ارجو اعتمادها من قبل الاخ فوزي الكبيسي وشكرا(/)
أسئلة نحوية
ـ[الصوفي]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 06:28 م]ـ
هل تدخل كان وأخواتها على كلّ الجمل الإسمية؟
هل يجوز الإخبار بالمصدر عن إسم الذات؟
ما إعرابُ / يُعجبُني طَعامُكَ طعاماً؟
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 06:17 م]ـ
يعجبني: مضارع مرفوع، والنون: للوقاية، والياء: في محل نصب مفعول به.
طعامك: فاعل مرفوع، والكاف: في محل جر بالإضافة.
طعما: تمييز منصوب.
كان: من النواسخ، أي أنها تنسخ العامل المعنوي (الابتداء)، في الجملة الاسمية.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 08:51 م]ـ
مرحبا أخي الكريم
أما ما يخص السؤالين الآخرين فأرجو أن يكون هذا بعض جوابهما:
* لا تدخل (كان) على الجمل الاسمية كلها، وإنما تدخل على معظمها، ومن أشهر الجمل الاسمية التي لا تدخل عليها ما يلي:
1ـ الجملة الاسمية التي يكون المبتدأ فيها مما له الصدارة الدائمة في جملته مثل أسماء الشرط، وأسماء الاستفهام، وكم الخبرية، والمبتدأ المقترن بلام الابتداء، ويستثنى مما له الصدارة ضمير الشأن حيث تدخل عليه رغم أن له الصدارة في الجملة.
2ـ بعض الجمل الاسمية التي لا يجوز تغيير هيأتها لأنها جارية مجرى الأمثال مثل: لله دره عالما!، لله درك من شاعر! ومثل المبتدأ (ما) التعجبية فهي بالإضافة إلى الصدارة لا تستعمل إلا مبتدأ.
3ـ الجملة الاسمية التي يكون المبتدأ فيها واجب الحذف وخبره نعت مقطوع مثل:
عجبت من الرجل البخيلِ، الغنيُّ، فكلمة الغني كانت في الأصل نعتا مجرورا ثم رفعت عندما قطعت فأصبحت خبرا لمبتدأ محذوف أي هو الغنيُّ، وهذه الجملة الاسمية من المبتدأ المحذوف وخبره لا يصح دخول كان عليها.
4ـ الجملة الاسمية التي يكون المبتدأ فيها ملازما للابتداء بسبب غيره مثل المبتدأ الواقع بعد لولا الامتناعية، أو إذا الفجائية؛ لأنهما لايدخلان إلا على مبتدأ، مثل:
لولا الشعرُ لضاعت اللغة، فتحت الباب فإذا صديقُ.
** يجوز الإخبار بالمصدر (المعنى) عن الذات إذا أمكن تأويله بما يتحمل الضمير، كقولك: زيدٌ عدلٌ، أي عادل، وفي التنزيل تم الإخبار بـ (غورا) عن (ماؤكم) بعد دخول أصبح عليها، وذلك على تقدير (غائرا) .. وفي كل من اللفظين اللذين أول بهما المصدران (عدل، غورا) ضمير يعود على المبتدأ الذات.
هذا والله أعلم.
ـ[الصوفي]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 06:38 م]ـ
جواب السؤالين الثاني صحيح مع إضافة لإسم الذات في الحقيقة لا يجوز الإخبار بالمصدرِ عن إسم الذات إلا لغرض تهويل الأمر كقولهِ تعالى في إبن نوحٍ: إنهُ عملٌ غيرُ صالحٍ. أما عن إعراب الجملة فطعاماً ليس صحيحاً مع فائق التقدير ......
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 12:10 م]ـ
السلام عليكم
طعاما: مفعول به لاسم المصدر.
والله أعلم(/)
أسئلة نحوية
ـ[الصوفي]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 06:44 م]ـ
ما إعراب: يُعجِبُني طَعامُكَ طَعاماً؟
ما إعراب: لا أنتَ أنتَ ولا الديارُ ديارُ؟؟
ما سبب رفعُ الفعل المضارع؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 08:20 م]ـ
تم إلحاق ما سهوت عنه أخي!
وفي انتظار تفاعل الإخوة
ـ[عكور]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 10:18 م]ـ
ما إعراب: يُعجِبُني طَعامُكَ طَعاماً؟
ما إعراب: لا أنتَ أنتَ ولا الديارُ ديارُ؟؟
ما سبب رفعُ الفعل المضارع؟
طعاما: تمييز منصوب
لا: حرف نفي
أنت: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
أنت: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع خبر المبتدأ.
الواو: عاطفة.
لا: مثل الأولى.
الديار: مبتدأ
ديار: خبره
يرفع الفعل المضارع لعدم دخول عوامل النصب والجزم عليه.
والله أعلم.
ـ[عبد الرزاق]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 10:47 م]ـ
:::
:; allh
زادك الله جل و علا
علما نعم الفعل المضارع يرفع اذا جرد عن الناصب أو الجازم
و الله الموفق.(/)
عاجل: هذا زيدٌ أخوه (إلى الأغر خاصة)
ـ[النسيم العليل]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 08:33 م]ـ
الرجاء من جميع الفصحاء خاصة الأغر توضيح الاحتجاج في تخريج " أخوه "
خبرا ل ِ " زيد " وليس بدلَ غلط
وحبذا لو كان موثقا بالشواهد إن كانت
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 01:13 م]ـ
أخي النسيم
في قولنا: هذا زيد أخوه، هذا: مبتدأ أول، وزيد: مبتدأ ثان، وأخوه خبر للمبتدأ الثاني، والمبتدأ الثاني مع خبره خبر للمبتدأ الأول، والرابط هو الضمير المتصل بالأخ، أي: هذا الشخص المشار إليه زيد أخوه، ومثل هذا لا يحتاج إلى شواهد كقولنا: جاء زيد، لا يحتاج الأمر فيه إلى شواهد، لأن الشواهد على مثل هذه الجمل كثيرة، فمثال ما ورد فيه مبتدا أول ومبتدأ ثان وخبر للمبتدأ الثاني: قول الشاعر:
بنونا بنو أبنائنا وبناتنا****بنوهن أبناء الرجال الأباعد
فقوله: بناتنا بنوهن أبناء الرجال، فيه المبتدأ الأول بناتنا والثاني بنوهن وأبناء الرجال خبر المبتدأ الثاني والمبتدا الثاني مع خبره خبر المبتدأ الأول.
أما بدل الغلط أو النسيان أو الإضراب فلا يقع في الكلام إلا نادراولا أذكر له شاهدا إلا الأمثلة التي أوردها سيبويه في نحو: مررت برجل حمار.
مع التحية ..
ـ[النسيم العليل]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 02:11 م]ـ
شكري الجزيل لك أيها الأغر فللعلم أنت من السيف أفر
ـ[الفهدي]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 07:22 م]ـ
السلام عليكم: هناك وجهان اعرابيان للجملة الاول:
هذا: مبتدا
زيد: مبتدا ثان
اخوه: خبرللمبتدا الثاني وهو مضاف والهاء مضاف اليه, والجملة من المبتدا والخبرخبر للمبتدا الاول.
الثاني:
هذا: مبتدا
زيد: خبر
اخوه: بدل من زيد مرفوع بالواو وهو مضاف والهاء مضاف اليه.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 07:17 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
أرجو أن تسمحوا لي بهذه المداخلة:
لطريقة نطق الجملة أثر في إعرابها، خاصة فيما يتعلق بالوقف أو السكوت هنيهة عند النطق بالكلمات، أو فيما يتعلق بظروف الموقف المقالي، وهو أمر لم يلتفت إليه النحاة كثيرا، وفي رأيي أنه يجوز في جملة: هذا زيد أخوه، ما يلي:
الإعراب الأول: هذا: مبتدأ أول، زيد: مبتدأ ثان، أخوه: خبر المبتدأ الثاني، والجملة الاسمية من المبتدأ الثاني وخبره خبر للمبتدأ الأول. وذلك إذا وقفنا برهة بعد كلمة: هذا، وبهذا نخبر عن المشار إليه بأن زيدا أخوه.
الإعراب الثاني: هذا: مبتدأ، وزيد: خبره، وأخوه: بدل من زيد. وذلك إذا وقفنا هنيهة بعد كلمة: زيد.
الإعراب الثالث: هذا: مبتدأ، وزيد بدل من هذا، وأخوه: خبر المبتدأ: هذا، كأننا نقول: هذا أخوه.
الإعراب الرابع: هذا: مبتدأ، وزيد خبره، وأخوه: صفة، إذا كان للمشار إليه أكثر من قريب اسمه زيد، وبهذا نخصص زيدا بأنه أخوه، وليس زيدا الذي هو عمه أو خاله، مثلا.
وبهذا يظهر لنا أثر ظروف الموقف المقالي في فهم المعنى المقصود.
والله أعلم(/)
إعراب محير (تعب كلها الحياة)
ـ[النسيم العليل]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 08:56 م]ـ
ورد في موقع ما هذا الإعراب:
(تعب كلها الحياة فلا أعجب إلا من راغب في ازدياد)
تعب: خبر مقدم مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
كلها: توكيد معنوي مرفوع، وعلامة رفعه الضمة، (وها) ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
الحياة: مبتدأ مؤخر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة
فما قولكم فصحاءنا؟!
وهاكم رابط الموقع: http://www.egyptsons.com/misr/showthread.php?t=14557&page=3
ـ[عكور]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 10:22 م]ـ
أراه صحيحا, لموافقته المعنى ..
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 12:50 ص]ـ
موضوع سابق. ( http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=5195)(/)
سامحوني ولكن جدا مستعجل!!!!
ـ[الوحيد]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 09:19 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
نعمْ نعمْ هؤلاء هم الطلاب الجدد.
أرجوا منكم إعراب ((نعمْ)) الأولى إعرابا كاملا وجزاكم الله خير.
ـ[محب العلم]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 10:53 م]ـ
نعمْ نعمْ هؤلاء هم الطلاب الجدد.
نعم: فعل ماضي جامد مبني على السكون لا محل له من الإعراب
نعم: توكيد (وهي من باب توكيد الفعل للفعل)
هؤلاء: الهاء للتنبيه , أولاء: اسم إشاره مبني على الكسره في محل رفع فاعل.
هم: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
الطلاب: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمه الظاهره على آخره (مضاف) والجدد (مضاف إليه) مجرور وعلامة جره الكسره.
هذه محاوله أرجو من الأخوه الفصحاء التعقيب عليها.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 11:10 م]ـ
نعمْ: حرف جواب مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
نعمْ (الثانية):توكيد لفظي للأولى.
هؤلاء: مبتدأ
هم: ضمير الفصل
الطلاب: خبر
الجدد: نعت
ـ[خمارويه]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 11:13 م]ـ
بوركت يا مريم ( ... )
ـ[محب العلم]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 11:18 م]ـ
نعمْ: حرف جواب مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
نعمْ (الثانية):توكيد لفظي للأولى.
هؤلاء: مبتدأ
هم: ضمير الفصل
الطلاب: خبر
الجدد: نعت
أستاذتي الفاضلة بارك الله فيك
هل هناك طريقة لمعرفة (نعم) الجوابيه من (نعم) الفعل الماضي الجامد مثل نعم الزوج محمد.
هم: أليست ضمير منفصل وهل هناك فرق بأن نقول ضمير فصل أو منفصل
بارك الله فيك لسعة صدرك.
ـ[الوحيد]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 11:21 م]ـ
جزاكما الله خيرا
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 11:34 م]ـ
هل هناك طريقة لمعرفة (نعم) الجوابيه من (نعم) الفعل الماضي الجامد مثل نعم الزوج محمد.
هم: أليست ضمير منفصل وهل هناك فرق بأن نقول ضمير فصل أو منفصل
نعمَ: بكسر فسكون ففتح هو فعل جامد للمدح، ونعمْ بفتحتين فسكون هو حرف جواب. ثم إن السياق يدلك على أحد الاختيارين.
ضمير الفصل له حالة خاصة فهو يفصل بين كون الكلمة بعده نعتاً وبين كونها خبراً فيؤكد أنها خبر، وهو غالباً لا محل له من الإعراب.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 11:40 م]ـ
وبوركت يا خمارويه، لكني لا أقبلُ ما قلتَه من أحد، والمنتدى ليس لهذه المواضيع.
ـ[محب العلم]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 11:52 م]ـ
وبوركت يا خمارويه، لكني لا أقبلُ ما قلتَه من أحد، والمنتدى ليس لهذه المواضيع.
أستاذتي الكريمة:
جزاك الله خيراً , و رفع قدرك , وأنا أتفق معك في أن هذه المنتدى ليس لمثل هذه المواضيع. ولكن (أخي خمارويه) ونحن المسلمون نتعطف ونحزن لكل ما يصيب المسلمين من أذى , ونسأل الله أن ينصرنا أمتنا على أعدائها , وأن يخزي المحتلين الظالمين وأن يجعل كيدهم في نحورهم.
أما بالنسبه لصدام حسين , نسأل الله له الرحمه , فقد أفضى إلى ما أمضى وما يفرحني وجميع أخواني المسلمين (أن آخر كلمه قالها هي كلمة التوحيد) التي من كان آخر كلامه من الدنيا دخل الجنة.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 12:58 ص]ـ
يا خمارويه ويا محب العلم ما جعل المنتدى لهذه الأمور!!!!
ـ[الحامدي]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 01:27 ص]ـ
الأخ أحمد الفقيه، مرحبا بك، اطلعت على معاركك وصولاتك في بعض الموضوعات النحوية، ولكم أثارتني!
أخي، اترك مريم الشماع وشأنها، ودع التلميح والنبز، فليس المنتدى لهذه السفاسف!!.
وسلمت ــ أخي ــ للمنتدى فصيحا معطاء.
ـ[ضاد]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 01:33 ص]ـ
نرجو من الإخوة عدم الخروج عن أصل الموضوع.
بوركتم وسلمتم.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 05:58 م]ـ
أليس هذا منتدى النحو والصرف؟؟!!
نرجو الالتزام بما وضع من أجله 0
ـ[الحامدي]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 09:09 م]ـ
نعم، أخي مغربي، وأشكركم.
أرجو منكم حذف المشاركات التي تخرج بالمنتدى عن وقاره، وقد سرني ما فعلتم!!.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 09:49 م]ـ
على الأفاضل الالتزام , وحبذا لو راجعوا شروط الفصيح , لأن تكرار الخروج عن شروطه يعرض صاحبه للحظر التام
نرجو من الجميع التقيد بما ألزموا أنفسهم به حال انتسابهم للفصيح
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 12:07 ص]ـ
جزاك الله خيرا ياحامدي وإنني والله من المعحبين بعلم مريم الشماع ولست حاقدا أو حاسدا ....
وأرجو ألا يفهم كلامي خطأ ويوجه هذه الوجهة رجاء حارا(/)
عاجل
ـ[عبد الرزاق]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 10:43 م]ـ
:::
:; allh
أما بعد
أريد بارك الله فيكم فصل في جوازم الفعل المضارع؟(/)
أسلوب شرط
ـ[محب العلم]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 10:59 م]ـ
من صبر ظفر
من: أداة شرط جازم تجزم فعلين مبنيه على السكون لا محل لها من الأعراب
صبر: فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون
ظفر: جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون
(صبر , ظفر) كلاهما فعل ماضي
هل يصح هذا الإعراب
التالية أسماؤهم
التالية: اسم فاعل يعمل عمل فعله.
أسماؤهم: فاعل لأسم الفاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم.
أسماء هل هي جمع مذكر سالم , وهل نعرب مثلاً على أسمائهم: أن أسمائهم جمع مذكر سالم مجرور وعلامة جره الياء أم ماذا
أرجو الإفادة.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 11:18 م]ـ
أخي محب العلم
إعرابك كله لا يصحّ، وأترك التصحيح لإخوتي، و (التالية اسماؤهم) ليست جملة كاملة فكيف نعربها لك؟
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 11:32 م]ـ
من اسم شرط يجزم فعلين مبني على السكون
صبر فعل ماضي مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
والجملة من صبر وفاعله في محل جزم وهو فعل الشرط
ظفر فعل ماضي مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
والجملة من ظفر وفاعله في محل جزم جواب الشرط
ـ[محب العلم]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 11:44 م]ـ
أستاذي /ابو اسيد
جزاك الله خيراً
أما بالنسبه للجملة: الأشخاص التالية أسماؤهم مجتهدون
نريد توضيح أسماؤهم هل هي جمع مذكر سالم ترفع بالواو أم أنها جمع تكسير وكيف يكون إعرابها , علماً أنها في هذا الجمله وقعت فاعل لاسم الفاعل (التالية)
بارك الله فيكم.
ـ[الحامدي]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 12:12 ص]ـ
"أسماؤهم" فاعل لاسم الفاعل، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو جمع تكسير، وليس جمع مذكر سالما.
ثم إن "التالية أسماؤهم" جملة غير تامة، ولكن ذلك لا يؤثر في إعراب "أسماؤهم".
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 12:12 ص]ـ
وجزاك خيرا يامحب العلم
فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمة ظاهرة على اخره لانه جمع تكسير وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف اليه والميم علامة للجمع
ـ[أحمد محمد رشيدى]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 05:47 ص]ـ
أخي محب العلم لكي تفرق بين جمع التكسير وجمع المذكر السالم تجد (المذكر السالم) يكون في آخره (ون) او (ين) مثل قولك (كان المسلمون فاهمين للدين) وكذلك قولك (إن المسلمين فاهمون للدين) أما جمع التكسير فلا يوجد في آخره لا (ون) ولا (ين)
ـ[الحامدي]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 08:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي أحمد محمد رشيدي، شرحك للفرق بين الجمعين جميل ومبسط جدا.
لكن أود أن أستدرك كلمات مثل: (شرايين) جمع شريان، أليست جمع تكسير ومع هذا في آخره ياء ونون؟؟.
الذي أريد فقط، أن لا تترك ثغرة في شرح القاعدة تؤتَى من قِبلها!!
ـ[محب العلم]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 11:41 م]ـ
أشكركم على سعت صدركم ولكن لماذا (أسماؤهم) في حالة الرفع تكون بالواو , وفي حالة النصب والجر تكون الهمزة على كرسي (أسمائهم)
وجزاكم الله خيراً على سعت الصدر.
والشكر الجزيل لجميع الأخوه المشاركين.
ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 11:59 م]ـ
هذا من النعت السببي
وهو ميزته أن القائم مقام يتبع الاسم الذي قبله والاسمُ الذي بعده لا يتبعه.
توضيحا:
الآية الشهيرة:
\فويل للقاسيةِ قلوبُهم\ ف\القاسية\ مكسورة و\قلوبهم\ مضمومة,
القاسية تتبع العامل الذي سبقها وبوجود أداة الكسر \لـ\ وتقديرمنعوت اسم موصول \الذين\.
و\قلوبهم\ تتبع الرفع دائما مهما كانت حركة اسم الفاعل أو المفعول السابق لها.
فنقول:
رأيت الرجل الأصلعَ رأسُه.
لعبت مع الصبي الضعيفِ نظرُه.
لا تلمس المريضَ المكسورتين رجلاه.
وهكذا.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 12:10 ص]ـ
السلام عليكم
والتحية للجميع.
أخي الكريم محب لا يصح أن تكون (من) الشرطية حرف لا محل له من الإعراب، ولا أعلم أحدا من النحويين خالف في أسمية (من) الشرطية، فجميع أدوات الشرط أسماء (أي لها محل من الإعراب) إلا (إنْ) الشرطية باتفاق، و (إذما) على خلاف، كذلك خلاف في اسمية (مهما).
و (مَنْ) في جملتك اسم شرط مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
والفعل صبرماض مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط، وفاعله مستتر، وظفر مثل إعراب صبر، و في محل جزم جواب الشرط.
وجملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر لـ (من) الشرطية.
وسؤالك الأخير اختلاف رسم الهمزة تقتضيه قواعد الكتابة العربية أي الإملاء.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 05:38 م]ـ
أشكركم على سعت صدركم
الصواب: سعة صدوركم.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 06:03 م]ـ
بوركتم جميعا
ـ[محب العلم]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 11:26 م]ـ
جزاكم الله خيراً جميعاً على ما أوضحتم.(/)
هو الجواب ...
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 11:20 م]ـ
هوالجواب إذا ماحاجة سئلت.
ـــــــــــ
عمّا قريب.
ــــــــــــــ
ماإعراب (حاجة) ,و (عمّاقريب).؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 11:45 م]ـ
حاجة: نائب فاعل لفعل مقدر تقديره (سئلت).والجملة الفعلية في محل جر بإضافة الظرف (إذا) إليها.
عما: (عن=ما) عن حرف جر، ما زائدة للتوكيد.
قريب: اسم مجرور علامة جره الكسرة.
ـ[الحامدي]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 12:03 ص]ـ
وللكوفيين مذهب في إعراب الاسم المرفوع بعد إذا، وإن.
فيعربون "حاجة" هنا: مبتدأ مرفوعا، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. والجملة الفعلية من الفعل ونائبه المستتر (سُئلت) في محل رفع خبر المبتدإ.(/)
ما وزن الرقي؟؟
ـ[غاية المنى]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 12:13 ص]ـ
مرحبا أيها الإخوة الأكارم:
ما وزن: (الرُّقيّ)؟؟ بارك الله فيكم
ـ[علي المعشي]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 01:16 ص]ـ
مرحبا أيها الإخوة الأكارم:
ما وزن: (الرُّقيّ)؟؟ بارك الله فيكم
مرحبا أختي الكريمة شذا العرف
يبدو لي أن وزنه (فُعُول)
لأن الأصل (رُقُويٌ) ولما اجتمعت الواو والياء في كلمة واحدة دون فاصل، وكانت أولاهما (الواو) ساكنة وغير منقلبة عن حرف آخر قلبت ياء وكسر ما قبلها ليناسبها، ثم أدغمت في أختها، فجاء المصدر هكذا (رُقِيّ).
والله أعلم.
ـ[غاية المنى]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 11:25 م]ـ
أصبت أيها اللغوي البارع والأستاذ الكبيرعلي ما أسبقك إلى الخير، بارك الله فيك. وأرجو أن تطرح سؤالا جديدا(/)
قرء بضم القاف أم فتحها
ـ[منصور بن يونس]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 05:16 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيهما أصح في لفظ القرء ضم القاف أم فتحها
وجزاكم الله خيرا
ـ[مهاجر]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 08:10 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك خيرا منصور
بضم القاف.
يقول أبو السعود رحمه الله:
وهو جمع قُرءٍ.
http://lexicons.ajeeb.com/openme.asp?fileurl=/html/1080496.html
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 07:45 م]ـ
الضم والفتح لغتان
ـ[منصور بن يونس]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 08:21 م]ـ
واذا كانا لغتان فأيهما أفصح
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 02:57 م]ـ
لم أقف على من نص على الأفصح من أهل العلم
وإن أردتَ اجتهادي في المسألة: فالقُرء (بالضم) واحد الأقراء، والقَرء (بالفتح) واحد القروء؛ لأن جمهرة النحويين نصوا على أن فَعلا (بفتح العين) لا يجمع على أفعال (خلافا لبعض المعاصرين).
والله أعلم.
ـ[منصور بن يونس]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 05:52 م]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا أبا مالك
ويعلم الله كم أستفيد من مشاركاتكم في هذا المنتدى وغيره
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 06:09 م]ـ
وجزاك الله خيرا أخي الحبيب
وأسأل الله أن يستعملنا في طاعته، وأن يوفقنا لما يحبه ويرضاه
ـ[منصور بن يونس]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 10:37 م]ـ
اللهم آمين
ـ[الدهماني]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 02:38 م]ـ
نصت بعض المعاجم على قرء - بالضم أو بالفتح - تجمع على أقراء و قروء، و لا خلاف بين النحويين على سماع جمع فَعْل على أفعال، و قد جمع الصاحب بن عباد مما سمع منها 30 كلمة.
ـ[محمد يسري]ــــــــ[26 - 01 - 2007, 01:20 ص]ـ
يرجى من الإخوة الأعزاء كتابة الأرقام بالعربية حتى يعم النفع.
حييتم وبوركتم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[26 - 01 - 2007, 05:11 ص]ـ
ولا خلاف بين النحويين على سماع جمع فَعْل على أفعال، و قد جمع الصاحب بن عباد مما سمع منها 30 كلمة.
لا خلاف بين النحويين أن ذلك موقوف على السماع ولا يقاس عليه (خلافا لبعض المعاصرين).
وينظر هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=81876
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[26 - 01 - 2007, 09:31 م]ـ
جَمْعُ (فَعْلٍ) على (أَفْعَالٍ) لم يَقُل به المعاصرون فقط، بل لهم سلفٌ من العلماء المتبحرين، قال ابن السراج في أصوله 3/ 29: " وزعم أبو الخطاب أنهم يقولون (أَرْضٌ) و (آراض) كما قالوا (أهْلٌ) و (آهال) فهذا على قياسه ".
وقال ابن الشجري: " فجاء في (حَبْرٍ) (أحبار)، ونطق به التنزيل ".(/)
التوكيد اللفظي والمعنوي
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 07:24 ص]ـ
أبحث عن التوكيد اللفظي والمعنوي؟ هناك معلومات عنها بالتفصيل
ـ[مهاجر]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 08:21 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
اللفظي: بتكرار اللفظ:
اسما كان، كـ:
أخاك أخاك فإن من لا أخا له ******* .................
أو: فعلا كـ:
............. ******* أتاك أتاك اللاحقون احبس احبس
أو حرفا:
لا لا أبوح بحب بثنة إنها ******* ...................
&&&&&
والمعنوي بـ:
النفس، والعين، ولا يؤكد بالعين إلا بعد النفس، فتقول: جاء زيد نفسه عينه، ولا يصح: عينه نفسه.
وكل، كـ: أكلت الرغيف كله.
وأجمع، وجمعاء وفروعهما: أجمعون وجمع، ويؤكد بهما غالبا بعد "كل":
كـ: أكلت الرغيف كله أجمع، و: أكلت الكعكة كلها جمعاء، و: جاء الرجال كلهم أجمعون، و: جاءت النساء كلهن جمع.
وانظر "شرح القطر"، باب التوكيد، النوع الثاني من التوابع بعد النعت.
والله أعلى وأعلم.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 09:30 ص]ـ
الشكر للأستاذ مهاجر على ما تفضل به.
وذا بعض من درس مختصر:
التوكيد
التوكيد: تكرار الكلمة بلفظها أو بمعناها، وهو من الأساليب التي يستخدمها العرب لإزالة الشك واللبس، ولتقوية المعنى وتثبيته إذا اقتضى المقام ذلك.
وهو نوعان: لفظي، ومعنوي.
التوكيد اللفظي: هو تكرار المؤكَّد بلفظه. قال تعالى: ? كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكّاً دَكّاً ? [الفجر21].
وقال الشاعر:
فإيّاكَ إيّاكَ المِراءَ فإنه ... إلى الشّرّ دَعّاءٌ وللشر جالبُ
وإذا قال لك صديقك: هل ستزورني؟ فأنت تقول: نعم، نعم.
ويقال: لا لا أبوحُ بالسّرّ. و: جاء المعلمُ، جاء المعلمُ.
فتلحظ أن التوكيد اللفظي يكون في أنواع الكلمة، من اسم وفعل وحرف، وقد يكون في الجملة، كالمثال الأخير.
والتوكيد المعنوي: هو تكرار الكلمة بمعناها.
وله ألفاظ خاصة، تُحفظ ولا يقاس عليها. وهي:
النفس، والعين، وكلا، وكلتا، وكلّ، وجميع، وأجمعون. وتأتي بعد المؤَّكد الذي ينبغي أن يكون معرفة، وأن تطابقه في الإعراب، وأن تُضاف إلى ضمير يعود إلى المؤكَّد.
مثال ذلك: جاء زيدٌ نفسُه. رأيت محمدًا عينَه. مررت بخالدٍ نفسِه.
وتفرد النفس والعين مع المفرد، كما سبق، وتجمعان على (أفعُل) مع المثنى والجمع، فتقول: جاء الطالبان أنفسُهما. أكرمت المجتهدِينَ أنفسَهم. مررت بالصديقين أعيُنِهما.
أمّا كلا وكلتا فيؤكد بهما المثنى، نحو: جاء الزيدان كلاهما. نجحت الطالبتان كلتاهما. رأيت الكتابين كليهما. أكرمَت المعلمةُ الطالبتين كلتيهما. وهما هنا ملحقان بالمثنى، فيرفعان بالألف، وينصبان ويجران بالياء.
ولا بدَّ من إضافتهما إلى الضمير.
إعراب: جاء الزيدان كلاهما:
جاء: فعل ماضٍ مبني على الفتح. الزيدان: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف، لأنه مثنى. كلاهما: توكيد معنوي، مرفوع وعلامة رفعه الألف، لأنه ملحق بالمثنى. وهو مضاف، وهما: ضمير متصل مبني في محل جرّ مضاف إليه.
وأمّا كل وجميع فيؤكّد بهما المفرد والجمع، ولا يؤكد بهما المثنى. تقول: جاء الجيش كلُّه، أو جميعُه. جاء الطلابُ كلُّهم، أو جميعُهم. جاءت القبيلة كلها، أو جميعُها. جاءت الطالبات كلهُنّ أو جميعُهنّ.
قال تعالى: ? وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه ? [الأنفال39]. وقال تعالى: ? وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ? [البقرة31].
ومن ألفاظ التوكيد: أجمع، نحو قولك: جاء القومُ أجمعُ. قال تعالى: ? فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ ? [ص73]. وقال تعالى: ? وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ ? [يوسف93].
والتوكيد يوافق متبوعه في إعرابه. فمثال الرفع قوله تعالى: ? وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ ? [هود123]. ومثال النصب قوله سبحانه: ? إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ ? [آل عمران154]. ومثال الجر قوله تعالى: ? وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ ? [آل عمران119].
إعراب قوله تعالى: ? إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ ?:
إنّ: حرف توكيد ونصب. الأمرَ: اسم إنّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. كله: كل توكيد منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه. لله: اللام حرف جر، واسم الجلالة اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 01:37 م]ـ
دمتما فاعليْن
ـ[حنان محمود]ــــــــ[18 - 01 - 2010, 03:35 م]ـ
بسم الله الرحمن ارحيم
جزاكم الله خيرا
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين(/)
ما رأيكم بإعرابي؟
ـ[قطرالندى]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 11:41 ص]ـ
السلام عليكم
خرجت الآن من قاعة اختبار النحو ( ops
وأشكل علي إعراب بعض الأبيات الشعرية، فهلا تفضلتم بتصحيح إعرابي: rolleyes:
ملاحظة: اختصرت بعض الفقرات تعمدا.
ولي صاحب استرزق الله قوته .... خفيف عليه قول ماليس يفعل
البصريين:
خفيف: خبر مقدم مرفوع بضمة ظاهرة
عليه: الجار والمجرور متعلقان بالخبر
قول: مبتدأ مؤخر مرفوع بضمة ظاهرة
ما: نافية
ليس: فعل ماض جامد مبني على الفتح
اسمها محذوف تقديره (هو)
يفعل: فعل مضارع مرفوع بضمة ظاهرة والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة الفعلية في محل خبر ليس.
الكوفيين: يمنعون تقدم الخبر، خفيف: مبتدأ، قول: الخبر.
إنما أنفسنا عارية ..... والعواري قصرُها أن تسترد
العواري: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة
قصرها: مبتدأ ثاني مرفوع بضمة ظاهرة والهاء ضمير متصل في محل جر بالاسم المضاف.
أن: حرف نصب مبني على السكون
تسترد: فعل مضارع مرفوع بالضمة والمصدر المؤول من أن والفعل خبر المبتدء الثاني مرفوع بالضمة تقديره الاسترداد
والجملة الاسمية من المبتدأ الثاني والخبر في محل رفع العواري.
... بنى الله بينهم فهو باق .... مابنى الله ماله من هادم
فهو: الفاء فاء الجزاء، هو: الضمير المنفصل في محل رفع مبتدأ
باق: خبر مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها التعذر
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
بنى الله: فعل وفاعل والجملة صلة الموصول لامحل لها من الإعراب
ما: نافية
له: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم تقديره كائن أو مستقر،
من: حرف جر زائد
هادم: مبتدأ مؤخر مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة.
والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر في محل رفع خبر ما الموصولية.
مارأيكم بإعرابي أم أنني جئت بالعيد قبل أوانه ( ops
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 01:07 م]ـ
قول ما ليس يفعل
ما: نافية
مارأيكم بإعرابي أم أنني جئت بالعيد قبل أوانه ( ops
!!!!
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالإضافة
ـ[علي المعشي]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 10:15 م]ـ
السلام عليكم
خفيف عليه قول ما ليس يفعلُ
ما: موصولية كما قال أخي الزمخشري.
ليس: فعل ناقص، واسمه مستتر كما تفضلت.
يفعل: فعل وفاعله مستتر، والمفعول به محذوف والتقدير (يفعله)، وجملة (يفعل) في محل نصب خبر ليس، وجملة (ليس يفعل) صلة الموصول لا محل لها.
والجملة الاسمية (خفيف عليه قول ... ) بوجهيها في محل رفع نعت لـ (صاحب)
والعواري قصرُها أن تسترد
تسترد: .... ونائب الفاعل مستتر تقديره هي، والجملة (العواري ....... ) مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
تحياتي.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 02:48 ص]ـ
حمدا لله أنك لم تأتِ بكل العيد قبل أوانه قطر الندى!!
ـ[قطرالندى]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 11:33 م]ـ
إن كان هذا خطئي الوحيد فهو إنجاز عظيم بالنسبة لي ..
شكرا للأساتذة الأفاضل على هذا المرور الكريم.
لاعدمناكم(/)
ما حقيقة "شبه الجملة"؟
ـ[أبو بشر]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 12:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أطرح بعض الأسئلة حول المصطلح "شبه الجملة" لنتوصل من خلال مناقشتها إلى الرأي الصحيح والقول الشافي في حقيقتها وأحكامها، وإليكم - إخوتي الكرام - هذه الأسئلة:
(1) ما تعريف "شبه الجملة" عند النحاة؟
(2) ما سبب تسميتها بـ"شبه الجملة"، وما علاقتها بالجملة؟
(3) ما مواضعها؟
(4) هل كل جارٍّ ومجرورٍ أو ظرفٍ شبهُ جملة؟ ما ضابط ذلك؟
(5) كيف نعربها؟
ومن أراد أن يضيف إلى هذه الأسئلة فلْيفعل.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 01:19 م]ـ
أهلا بك: إليك هذا الرابط:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=17751
ـ[أبو بشر]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 02:06 م]ـ
حياك الله أخي الكريم رائد. ع
أعرف الرابط، بل اطّلاعي عليه هو الذي دفعني إلى طرح هذه الأسئلة حيث إني أظن أن مفهوم "شبه الجملة" لا يزال غامضاً، لذلك عنّ لي أن أطرح بعض الأسئلة ليحصحص الحقّ حولها وينكشب الغطاء عن حقيقتها، فإذا تأملت في هذه الأسئلة رأيتها غير مجاب عليها في هذا الرابط، كما أن الرابط لا يسمح لي أن أطرح هذه الأسئلة هنالك إذ موضوعه أخصّ، والله أعلم
ـ[ضاد]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 02:16 م]ـ
لست أدري أهو هو, ولكن بسبب اختلاف المدارس النحوية بيننا, فقد لا تعرفه: درست ما نسميه \مركبا شبه إسنادي\, وسمي كذلك لنقص أحد العناصر عن \المركب الإسنادي\ الذي هو إما \مركب إسنادي اسمي\ أو \مركب إسنادي فعلي\.
المركب شبه الإسنادي هو كقولك:
علمت {بتفوقك في الامتحان} , وما بين معقوفين شبه إسنادي فيه مصدر \تفوق\ يقوم مقام الفعل \تفوق\
لا تكلم {الجالس في الزاوية} , وما بين معقوفين شبه إسنادي فيه اسم فاعل قائم مقام الفعل
وهكذا. آمل أن أكون أفدتك, وأنا أحجم أحيانا عن الإعراب بسبب اختلاف الطريقة التي درسته بها مما يتسبب في فجوة في المعلومة.
بوركت ودمت بخير.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 02:09 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بعودتك أخي الكريم أبا بشر ويسرني أن أجد اسمكم في هذا المنتدى المبارك ..
أخي الكريم إليك هذا الجواب الميداني ..
لا أعلم أحدا استعمل مصطلح شبه الجملة قبل ابن مالك عندما تحدث عن الظرف والجار والمجرور الواقعين صلة للموصول فقد سماهما شبه جملة، ومعلوم أن صلة الموصول إن كانت ظرفا أو جارا ومجرورا متعلق بكون عام تقديره استقر، وعلى هذا فكل ظرف أو جار ومجرور تعلقه بكون عام يسمى شبه جملة، أما المتعلق بكون خاص فلا يسمى شبه جملة، فنحو: جاء الذي عند زيد، أو: زيد في الدار، الظرف والجار والمجرور فيهما شبه جملة، ونحو: جاء الذي حل عند زيد، أو: زيد جالس في الدار، الظرف والجار والمجرور فيهما ليسا شبه جملة لأنهما متعلقان بكون خاص.
وأبو علي الفارسي يجعل الظرف المتعلق بكون عام جملة ولا يسميها شبه جملة وتابعه في ذلك نحويون كثير، ولكن اشتهر مصطلح ابن مالك واعتمد عليه المتأخرون.
مع التحية الطيبة.
ـ[أبو بشر]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 09:39 ص]ـ
أهلا بالأستاذ الفاضل الأغر المحجل سيبويه منتدانا
نعم، هذا عين ما أراه في المسألة فإنه من الخطإ – إذاً – أن نطلق "شبه الجملة" على كل جار ومجرور أو ظرف سواء تعلق بكزن عامّ محذوف أم بكون خاصّ مذكور أو مقدَّر.
هذا، والذي وجدته من خلال مطالعتي لهذا الموضوع أن القدماء استعملوا لفظ "الظرف" محل "شبه جملة"، فالظرف عندهم كان يشمل الظرف بالمعنى الأخصّ والجار والمجرور، كما أنهم فرقوا بين نوعين من الظرف: الظرف اللغو والظرف المستقرّ، وأحسن ما رأيت في هذا الموضوع هو كلام البركوي في كتابه "إظهار الأسرار"، (فهو كتاب على الرغم من قيمته وجدارته غير معروف فضلا عن كونه مدروساً في بلاد العرب)، فها هو ابن السراج من النحاة المتقدمين يلخص لنا (في كتابه القيم "الأصول في النحو) أنواع الخبر بعد معالجة وافية لها: [فقد بان من جميع ما ذكرنا أنه قد يقع في خبر المبتدأ أحد أربعة أشياء الاسم أو الفعل أو الظرف أو الجملة] فالظرف هنا هو الظرف بالمعنى الأخصّ والجار والمجرور.
(يُتْبَعُ)
(/)
. فقد بان من جميع ما ذكرنا أنه قد يقع في خبر المبتدأ أحد أربعة أشياء الإسم أو الفعل أو الظرف أو الجملة، فإليكم تمام ما قال عن الخبر وهو ظرف، فإنه جدير بالقراءة:
[وخبر المبتدأ الذي هو الأول في المعنى على ضربين:
فضرب يظهر فيه الإسم الذي هو الخبر نحو ما ذكرنا من قولك: زيد أخوك، وزيد قائم
وضرب يحذف منه الخبر ويقوم مقامه ظرف له وذلك الظرف على ضربين: إما أن يكون من ظروف المكان وإما أن يكون من ظروف الزمان
أما الظروف في المكان فنحو قولك: زيد خلفك وعمرو في الدار
والمحذوف معنى الإستقرار والحلول وما أشبههما كأنك قلت: زيد مستقر خلفك وعمرو مستقر في الدار، ولكن هذا المحذوف لا يظهر لدلالة الظرف عليه واستغنائهم به في الإستعمال.
وأما الظرف من الزمان فنحو قولك: القتال يوم الجمعة والشخوص يوم الخميس كأنك قلت: القتال مستقر يوم الجمعة أو وقع في يوم الجمعة والشخوص واقع في يوم الخميس فتحذف الخبر وتقيم الظرف مقام المحذوف فإن لم ترد هذا المعنى
فالكلام محال لأن زيداً الذي هو المبتدأ ليس من قولك: (خلفك) ولا في الدار شيء لأن في الدار ليس بحديث وكذلك خلفك وإنما هو موضع الخبر]
فإن صحّ ما أشرت إليه يا أستاذي الأغر من أن ابن مالك قد يكون هو أول من استعمل لفظ "شبه الجملة" وذلك في حديثه عن صلة الموصول بالذات، فلي مع ذلك وقفة وفيه رأي يرتبط بالسرّ في استعماله لفظ "شبه الجملة" في هذا الموقف، وأظن أن استعماله المشار إليه هو قوله في الخلاصة:
[وكلها يلزم بعده صلة * على ضمير لائق مشتملة
وجملة أو شبهها الذي وصل * به كمن عندي الذي ابنه كفل]
من المعروف أن النحاة يختلفون في الخبر الواقع ظرفاً هل يتعلق الظرف بمحذوف أم لا، ثم يختلفون في نوع المحذوف أمن قبيل المفرد أم من قبيل الجملة (الفعلية)، كما أن كثيراً منهم يرون أن المتعلَّق به المحذوف في صلة الموصول الواقعة ظرفاً من قبيل الجملة (الفعلية)، لوجوب كون الصلة جملة.
وبناء على ما تقدم يظهر لي أن "شبه الجملة" تطلق على أحد الشيئين: الشيء الأول: كل ما يتعلق من الظرف والجار والمجرور بكون عام محذوف يتراوح بين مفرد جملة، فعلى هذا فـ"شبه الجملة" هي بمعنى "شبه الجملة والمفرد" كما صرّح به في بعض الكتب، وسميت "شبه جملة" على سبيل الاكتفاء مثل قوله تعالى: (سرابيل تقيكم الحر) أي تقيكم الحرّ والبرد، والشيء الثاني: كل ما يتعلق من الظرف والجار والمجرور بكون عام محذوف وهو جملة فقط، فيبدو لي أن هذا الأخير هو الذي قصده ابن مالك في البيت حيث كان حديثه عن صلة الموصول، ولم أجد استعماله لهذا اللفظ في غير هذا الموضع من الخبر والحال والنعت، (فهذا مجرد رأيي وهو محتمل للخطإ)، فاستعمال ابن مالك "شبه الجملة" هنا مثل استعمال القدماء عبارات مثل "من قبيل الجملة، أو بمنزلة الجملة، أو في حيز الجملة"، فهذا ظاهر قول ابن مالك "أو شبهها" في سياق صلة الموصول. خلاصة القول: شبه الجملة عند ابن مالك في هذا الموضع بالذات هي الظرف المشبه الجملة أي الظرف الذي هو من قبيل الجملة. والله أعلم
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 12:10 م]ـ
أشكرك أخي الكريم سميّ سيبويه أبي بشر
يحتاج اصطلاح شبه الجملة عند ابن مالك إلى دراسة، فإن وجد أنه استعمل هذا الاصطلاح في صلة الموصول وحدها استنتج أنه يريد بشبه الجملة الظرف المتعلق بفعل محذوف تقديره استقر لا باسم فاعل (مستقر) وتعليقك في محله لأن المتعلق بكون عام مقدر باسم فاعل يشبه المفرد لا الجملة.
وأرى أنه لا فائدة في استخدام هذا المصطلح فالظرف إما أن يكون جملة إن تعلق بكون عام تقديره استقر وإما أن يكون مفردا معمولا لكون خاص.
مع التحية الطيبة.(/)
الإخوة الأحبة ... برجاء الإعراب للأهمية
ـ[مخلص أمين]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 01:54 م]ـ
"والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم
في انتظاركم إخواني
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 02:30 م]ـ
(وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ) (يّس:39)
الواو: عاطفة
القمر: مفعول به منصوب لفعل محذوف يفسره ما بعده
قدرناه: فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بـ " نا "، ونا ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به أول، والجملة تفسيرية لا محل لها من الإعراب 0
منازل: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة، على حذف مضاف، تقديره ذا منازل
حتى: حرف غاية
عاد: فعل ماضي مبني على الفتح
كالعرجون: جار ومجرور
القديم: نعت مجرور وعلامة جره الكسرة
ويجوز في " قدرناه " أ ن تكون الهاء في محل نصب على الخافض، أي " قدرنا له منازل " 0 ووالجار والمجرور "كالعرجون" متعلق بحال من فاعل "عاد"، والمصدر المؤول (أن عاد) مجرور بـ "حتى" متعلق بـ "قدرناه"(/)
أغوار مقفرة
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 11:48 م]ـ
هل هذه الإضافة جائزة:
مددت جذري في (أغوار مقفرة).ولمَ؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 12:11 ص]ـ
ربما جازت من باب إضافة الموصوف لصفته، كما في:
قوله تعالى: (وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ)، أي: بالجانب الغربي.
وقوله تعالى: (وَلَدَارُ الْآَخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلَا تَعْقِلُونَ)، أي: وللدار الآخرة.
والله أعلى وأعلم.
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 10:40 ص]ـ
شكرا لأستاذنا الكريم /مهاجر
ولكن لدي تعليق:
1) بجانب الغربي. (الغربي) هنا ليست صفة لجانب, بل لموصوف
محذوف تقديره (جبل الطورالغربي).
2) الآخرة: جرت مجرى الاسم ,وليست صفة,
والله أعلم.
فهل هناك مواضع يضاف فيها الموصوف لصفته؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 10:39 م]ـ
السلام عليكم
أخويّ أبا الأسود، مهاجر
هناك جدل حول إضافة الموصوف إلى صفته (وهي إضافة غير محضة)، لأن الأصل ألا يضاف الموصوف إلى ما هو بمعناه، ولا شك أن الصفة بمعنى الموصوف، ولكن بعض النحاة ـ ومنهم الفراء ـ أجاز ذلك إذا اختلف اللفظان، واستشهدوا بشواهد منها: حبة الحمقاء، صلاة الأولى، مسجد الجامع ... إلخ.
على أن كثيرا مما ظاهره إضافة الموصوف إلى صفته لو تأملناه جيدا لوجدنا أن المضاف إليه لايعد ـ في الأصل ـ صفة للمضاف، وإنما هو صفة لموصوف آخريفترض أن يكون هو المضاف إليه، ولما حذف ذلك الموصوف أي ما يفترض أن يكون مضافا إليه حلت صفته مكانه فصارت مضافا إليه، ولم تعدْ صفة من حيث الإعراب وإن احتفظت بدلالتها من حيث المعنى.
فأصل الشواهد السابقة: حبة البقلة الحمقاء، صلاة الساعة الأولى، مسجد المكان الجامع.
وأوضح من ذلك قول الحطيئة: (ألقيت كاسبهم في قعر مظلمةٍ) إذ لو كان المضاف إليه في الأصل صفة للمضاف لقال (في قعرِ مظلمٍ) ولكن التأنيث يدل على أن المضاف إليه كان في الأصل صفة لمؤنث هو (حفرة) أي (في قعر حفرةٍ مظلمةٍ) فلما حذف الموصوف الذي هو مضاف إليه أصلا حلت صفته محله فأعربت مضافا إليه.
وفيما يخص (أغوار مقفرةٍ) إن أخذنا برأي بعض الكوفيين ومنهم الفراء حيث يجيزون إضافة الاسم إلى ما هو بمعناه اعتبرنا مقفرة صفة للأغوار في الأصل وقد أضيف الموصوف إلى صفته مباشرة.
وإن أخذنا بالأصل وهو عدم إضافة الاسم إلى ما هو بمعناه، قلنا إن أصل الكلام (أغوار فلاةٍ مقفرة) وقد حدث فيها هنا مثل الذي حدث في (قعر مظلمة) من حذف وإحلال للصفة محل موصوفها فأصبحت مضافا إليه.
هذا والله أعلم.
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 01:01 ص]ـ
الأستاذ/علي المعشى
كشفت الغموض ,فغدا موضحا للناظر
أحسن الله إليك(/)
أيٌ الجملتين صحيح؟
ـ[أبو لين]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 01:53 ص]ـ
هل نقول:
يُُقالُُ أنَك كريم أم يُُقالُُ إنَك كريم
ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 02:17 ص]ـ
يقال أنك كريم: \أن\ هنا وصلية, وهي غير داخلة في المقول, وهذا أسلوب غير مباشر.
يقال: إنك كريم: \إن\ هنا ابتدائية, وهي داخلة في المقول, وهذا أسلوب مباشر.
كلاهما صحيح, الأول إنشائي والثاني خبري.
ـ[مهاجر]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 03:07 ص]ـ
فصل أكثر يا ضاد، وفقك الله، ما وجه الإنشاء والخبر؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 11:16 ص]ـ
أليست جملة " إنك كريمٌ " مقول القول هنا، فتكسر وجوبا؟؟!
ـ[أبومصعب]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 11:25 ص]ـ
الصواب: يقال إنك كريم، إذا قصد حكاية القول، ويجوز (يقال أنك كريم) عند من يجري القول مجرى الظن
والله أعلم
ـ[أبو بشر]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 12:20 م]ـ
ويجوز الأمران مطلقاً (أي عند بني سُليم وغيرهم) في نحو: (أتقول إنّ / أنّ زيداً كريمٌ؟) لصلاحية القول هنا للحكاية به ولإجرائه مجرى الظنّ، أما مثالنا (يقال إنك كريم) فلا يجوز فيه الفتح إلا عند بني سليم، والله أعلم
ـ[أبو لين]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 02:46 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا وجزاكم الله خيرا(/)
اسم المصدر
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 05:16 ص]ـ
سلّم على الفقير سلامك على الغني، فـ سلامك ما إعرابه؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 08:48 ص]ـ
هل يكون مفعولا مطلقا كالمصدر؟
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 04:05 م]ـ
السلام عليكم:
نعم كما قال أستاذي، ربما هي مفعول مطلق نائب عن المصدر.(/)
إعراب
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 05:20 ص]ـ
السابق فرسه فائز
إكرام المرء أباه
ـ[مهاجر]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 08:45 ص]ـ
السلام عليكم
هذه محاولة تحتاج لمراجعة:
السابق فرسه فائز.
السابق: مبتدأ.
فرسه: فاعل لـ "السابق"، وفي التنزيل: (رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا)
فائز: خبر.
*****
إكرام: مبتدأ، وهو مضاف.
المرء: مضاف إليه.
أباه: مفعول به لـ "إكرام"، منصوب وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الخمسة، وهو مضاف، وهاء الغائب: ضمير متصل في محر جر مضاف إليه.
ويبدو أن الجملة ينقصها خبر، كأن يقال:
إكرام المرء أباه حسن.
والله أعلى وأعلم.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 10:28 ص]ـ
(ويبدو أن الجملة ينقصها خبر) .. بارك الله فيك أخي مهاجر
أو أنها تكون خبرا، خير الفعل إكرام المرء أباه.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 11:04 ص]ـ
وربما يقصد: أكرم الرجل أباه
وعلى هذا فأكرم / فعل ماضي مبني على الفتح
الرجل / فاعل مرفوع بالضمة
أباه / مفعول به منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة، وهو مضاف
الهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به(/)
ما إعرابها؟
ـ[المعتصم]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 07:08 ص]ـ
ما إعراب بينهم في قوله تعالى " وحيل بينهم وبين ما يشتهون ... " وهل لها أكثر من وجه إعرابي؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 08:37 ص]ـ
السلام عليكم
نائب فاعل، ويكون مبنيا على الفتح لإضافته إلى مبني "هم"، فاكتسب البناء منه، كما في قوله تعالى: (لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ)، فـ "بينكم": فاعل مبني على الفتح لاتصاله بمبني "كم"، في محل رفع، وقد أعرب في قراءة فرفع بضمة ظاهرة.
واعترض أبو حيان، رحمه الله، فقال:
وإنما يخرج ما ورد من نحو هذا على أن القائم مقام الفاعل هو ضمير المصدر الدال عليه، وحيل هو، أي: الحول، ولكونه أضمر لم يكن مصدراً مؤكداً، فجاز أن يقام مقام الفاعل. اهـ
وعليه يكون "بينهم": ظرف، لا نائب فاعل.
والله أعلى وأعلم.(/)
من ييوضح لنا كلام الفراء على هذه الآيه
ـ[الجازم]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 01:57 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الفراء في كتابه معاني القرآن:
{وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ}
وقوله: {وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ ... }
نصبت (الأنعامَ) بخلقها لمَّا كانت فى الأنعام واو. كذلك كلّ فعل عاد على اسم بِذكرِه، قبل الاسم واو أو فاء أو كلام يحتمل نُقْلة الفعل إلى ذلك الحرف الذى قبل الاسم ففيه وجهان: الرفع والنصب. أمَّا النصب فأن تجعل الواو ظَرْفا للفعل. والرفع أن تجعل الواو ظرفاً للاسم الذى هى معه. ومثله {وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ} {والسَّمَاءَ بَنَينْاهَا بأَيْدٍ} وهو كثير.
ومثله: {وكُلَّ إنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ} {وكُلَّ شىء أَحْصَيْنَاهُ}.
والوجه فى كلام العرب رفع كُلّ فى هذين الحرفين، كان فى آخره راجع من الذكر أو لم يكن لأنه فى مذهب ما مِن شىء إلاّ قد أحصيناه فى إمَام مبين والله أعلم. سمعت العرب تُنشد:
ما كلُّ مَنْ يظَّنُّنِى أَن مُعْتب * ولا كلُّ ما يَرْوَى عَليَّ أقول
فلم يوقع على (كلّ) الآخرة (أقول) ولا على الأولى (مُعتب). وأنشدنى بعضهم:
قد حَلِقت أَمُّ الخِيَار تَدَّعِى * علىَّ ذَنْبا كلُّه لم أصْنِع
وقرأ علىَّ بعضُ العرب بسورة يس {وَكُلَّ شَيىءٍ أَحْصَيْنَاهُ فى إِمَامٍ مُبِين} رفعاً قرأهَا غير مَرّة.
وأمَّا قوله: {وكلُّ شَىْءِ فَعَلُوهُ فى الزْبُر} فلا يكون إلاّ رفعاً؛ لأن المعنى - والله أعلم - كلُّ فعلهم فى الزبر مكتوب، فهو مرفوع بِقى وَ (فعلوه) صلة لشىء. ولو كانت (فى) صلة لفعلوه فى مثل هذا من الكلام جاز رفع كل ونصبها؛ كما تقول: وكلّ رجل ضربوه فى الدار، فإن أردت ضَرَبوا كلّ رجل فى الدار رفعت ونصبت. وإن أردت: وكلّ من ضربوه هو فى الدار رفعت.
* أشكل علي ما وضع تحته خط وأخص قوله:
"قبل الاسم واو أو فاء أو كلام يحتمل نُقْلة الفعل إلى ذلك الحرف "
وقوله:
"أمَّا النصب فأن تجعل الواو ظَرْفا للفعل. والرفع أن تجعل الواو ظرفاً للاسم الذى هى معه"
غفر الله للكوفيين!
وجزاكم الله خيراً
.
ـ[الجازم]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 02:20 م]ـ
غفر الله لي فقد أخطأت في المكان المناسب لهذا الموضوع
أعتذر منكم وأرجو من المشرف أن ينقل الموضوع لمكانه المناسب
فقد وضعته هنا سهواً.
ـ[د. علي السعود]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 03:22 م]ـ
أخي:
أعتقد أن قوله الأول يعني به، أنه متى ما أمكن نقل هذا الفعل (خلقها) إلى أن يلي الحرف (و _ نقل الفعل هنا_ الأنعام)، ويصحّ الكلام، فإن لك فيه وجهين من الإعراب.
أما قوله الآخر:
فيشير إلى الاختلاف في الجملة بين أن تجعل الفعل واليا للواو (الظرف) أي المشتملة على الجملة، فيكون هنا النصب؛ لأنها غدت فعلية.
وحين تجعل الاسم هو الذي يلي الواو حقيقة فإن الاسم له الرفع في هذه الحال، فتكون الجملة اسمية.
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 05:12 م]ـ
ما شاء الله
الحمد لله على مقدمك أستاذنا الدردبيس، أرجو أن تكون بخير إن شاء الله
سألت عنك مرارا.
وليتك تتحفنا بآرائك النيرة في هذا الموضوع
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=17820
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 05:33 م]ـ
غفر الله لي فقد أخطأت في المكان المناسب لهذا الموضوع
أعتذر منكم وأرجو من المشرف أن ينقل الموضوع لمكانه المناسب
فقد وضعته هنا سهواً.
لا عليك، تم الأمر(/)
الإخوة الأحبة ... رجاء الإعراب
ـ[مخلص أمين]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 03:25 م]ـ
الإخوة الأحبة
السلام عليكم مجددا ....
معذرة على الإزعاج
مالي وللنجم يرعاني وارعاه امسى كلانا يعاف الغمض جفناه
ـ[مخلص أمين]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 04:33 م]ـ
السلام عليكم مجددا ...
ألا توجد إجابة؟؟؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 06:42 م]ـ
ما لي وللنجمِ يرعاني وأرعاهُ==أمسى كلانا يعافُ الغمضَ جفناهُ
ما: اسم استفهام مبني في محل رفع مبتدأ.
لي: حرف جر وضمير متصل في محل جر. وشبه الجملة متعلقة بمحذوف خبر.
و: عاطفة، عطفت جملة على جملة.
للنجم: جار ومجرور، شبه جملة متعلقة بمحذوف خبر لـ (ما) المقدرة، والجملة معطوفة على التي قبلها. التقدير: ما لي وما للنجم؟
يرعاني: فعل مضارع مرفوع علامة رفعه الضمة المقدرة على الألف للتعذر، والنون للوقاية، والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو. والحملة الفعلية في محل نصب حال.
و: عاطفة، عطفت جملة على جملة.
أرعاه: فعل مضارع مرفوع علامة رفعه الضمة المقدرة على الألف للتعذر، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا، والجملة في محل نصب معطوفة على التي قبلها.
أمسى: فعل ماض ناقص مبني على الفتح المقدر.
كلانا: اسم أمسى مرفوع علامة رفعه الألف وهو مضاف و (نا) ضميرمتصل في محل جر بالإضافة.
يعافُ: فعل مضارع مرفوع علامة رفعه الضمة.
الغمضَ: مفعول به منصوب علامة نصبه الفتحة.
جفناهُ: فاعل مرفوع علامة رفعه الألف وهو مضاف والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة. والجملة الفعلية (يعاف .. ) في محل نصب خبر (أمسى).
والله أعلم.
ـ[الصوفي]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 07:06 م]ـ
ما: إسم إستفها مبني في محل رفع مبتدأ.
لي: جار ومجرور (خبر للمبتدأ)
و: واو المعية.
للنجم: جار ومجرور.
يرعاني: يرعى فعل مضارع. النون للوقاية. الياء مفعول به. والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
الواو: حرف عطف.
أرعاه: فعل + فاعل + مفعول به. والجملة معطوفة على جملة يرعاني.
يُعاف: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة.
الغمضَ: مفعول به.
جفناهُ: نائب فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى وهو مضاف والهاء مضاف اليه.
والسلام ...
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 07:45 م]ـ
يُعاف: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة
أخي الكريم الصوفي، الفعل هو (يَعاف) بفتح الياء وهو مبني للفاعل لا للمفعول، ومعناه: يكره ويترك.
دمت.
ـ[فيحاء محمد حمودي التحافي]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 12:23 م]ـ
بوركتم ابنائي واخواني
انا مع الاخ صوفي ان الواو هي واو المعية ,فما قول ابنتي مريم في معنى البيت اذا تغير اعراب الواو؟ وجزاكم الله خيرا
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 02:11 م]ـ
أهلاً بأمّي، أحبّ أن أقول للفصحاء إن فيحاء هي والدتي-بارك الله فيها وأطال بقاءها-وهي ليست في العراق الآن.
لكن كيف تكون الواو واو المعية وليس بعدها الاسم المنصوب الذي يعرب مفعولاً معه؟ فلو كانت واو المعية لقال: ما لي والنجمَ؟ لكنه قال (وللنجم) فجاء بعد الواو بشبه جملة وبرأيي هي متعلقة بمحذوف خبر لمبتدإ محذوف، فيكون تقدير الكلام: ما لي وما للنجم؟ كما ذكرتُ عند إعرابي البيتَ.
والله أعلم
أنتظر الردّ
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 11:51 م]ـ
أسأل الله أن يمد في عمر أمك ويبارك لك فيها .....
ولقد دهشت والله من أم نحوية أنجبت نحوية مثلها فتبارك الله وما شاء الله
ـ[فيحاء محمد حمودي التحافي]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 12:42 ص]ـ
اخي احمد الفقيه, بارك الله فيك
اود ان تعلم و يعلم اخوتي في شبكة الفصيح اني لم اكن يوما نحوية لكنني احببت النحو واللغة العربية لحبي للقرآن الذي انزله الله باللغة العربية وكانت ابنتي مريم خير معين لي في دراستها, زادكم الله علما وبوركتم جميعا
ـ[أحاول أن]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 06:01 م]ـ
بارك الله لك فيها وبارك لها بحياتك ودعائك ..
هذا أجمل ما قرأت منذ زمن .. هذه العلاقة الشعر .. العلاقة البُعْد .. العلاقة الدين .. العلاقة القرآن ..
أين الأسمى من هذه العلاقة؟؟
أين الأسنى منها؟؟ ومن يحظى بها والله والله إنه لسعيد ..
إذا كان خيرنا من علم القرآن لأبناء المسلمين فكيف بمن علمه لوالديه!!
هنيئا لك أستاذة مريم ... وهنيئا لك والدتي فيحاء جعلها الله مرتلة بين يديك في الجنة وجمع شملكما في الدنيا والآخرة ...
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 06:42 م]ـ
شكراً للأستاذ أحمد الفقيه وللأستاذة على المشاعر الطيبة. ( ops
أين الأسمى من هذه العلاقة؟؟
أين الأسنى منها؟؟
اسمحي لي أن أصوّب الخطأ هنا (أسمى من، أسنى من، أو: الأسنى، الأسمى)، فاسم التفضيل إذا كان محلى بـ (ال) فإن المفضل عليه لا يُذكرُ بعده.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 06:51 م]ـ
الأستاذة الفضلى مريم: بارك الله لكِ في والدتكِ , وبارك لها فيكِ
نعم الوالدة المربية , ونعم الفتاة علمًا وأدبًَا.
ونعلمكِ والدتنا القديرة فيحاء: أن ابنتكِ من رموز الفصيح , علمًا وأدبًا وخلقًا , ورزانة في العقل فبارك الله لكِ فيها , ولا أحرمنا الله علمها
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحاول أن]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 06:58 م]ـ
ألا يشفع لي أن عيني وقتها فائضة بالدمع؟؟
في التدريس أرهقني كثيرا اسم التفضيل .. وفي تصويبك الصائب: لم أُرد أن تكون من سابقة المفضل عليه بل من تبعيضية فكيف أكتب السؤال إذا لم أوضح الأسمى من ماذا؟ هل يكون: أين ما هو أسمى منها!؟
ـ[فيحاء محمد حمودي التحافي]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 12:35 م]ـ
بوركتم جميعا، زادكم الله علما وجعلكم من حَمَلَة القرآن.(/)
أتحاجوني؟
ـ[الوسيم]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 04:44 م]ـ
س1 ما سبب إدغام نون الوقاية مع نون علامة رفع الأفعال الخمسة في أتحاجوني؟
س2 ما سبب إدغام العين واللام في الكلمة السابقة؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 04:59 م]ـ
السبب هو استثقال اجتماع نونين في " أتحاجونِّي "، فالأولى نون الرفع في الأمثلة الخمسة، والثانية نون الوقاية 00
وفيها ثلاث لغات، وإذا أردت مزيدا من التعليل فانظر قول السمين الحلبي صاحب الدر المصون في معالجته ذلك: " أتحاجونِّي ( http://www.altafsir.com/QuranSyntax.asp?SoraName=6&Ayah=80&BookName=E3rabAlQuran_AlDurAlMasoun&search=yes&img=C) "
ـ[الوسيم]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 05:18 م]ـ
يعطيك العافية
والسؤال الثاني؟
ـ[الوسيم]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 09:21 م]ـ
أين النحاة يا أهل الفصيح
ـ[فيحاء محمد حمودي التحافي]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 12:44 م]ـ
اخي الوسيم، لاتوجد عين ولا لام في كلمة (أتحاجّونّي)
ـ[هند111]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 03:27 م]ـ
المقصود عين ولام الكلمة "حجج" الجيم والجيم الثانية وذلك للمماثلة والأصل: يحاججونني
ـ[الوسيم]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 06:45 م]ـ
المقصود عين ولام الكلمة "حجج" الجيم والجيم الثانية وذلك للمماثلة والأصل: يحاججونني
هذا الذي أعني(/)
أعرب
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 05:39 م]ـ
الناس هلكى إلا العالمون والعالمون هلكىإلا العاملون والعاملون هلكى إلا المخلصون
المطلوب إعراب ما بعد إلا
فى انتظار تعقيبكم
ـ[مهاجر]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 10:39 م]ـ
هل يقال بأن "إلا" نزلت منزلة "لا" العاطفة، فيكون السياق:
الناس هلكى لا العالمون ........... إلخ، فيكون "العالمون" معطوفا على "الناس"، ويثبت لما بعد "لا"، نقيض ما ثبت لما قبلها، ولم يختل المعنى.
والله أعلى وأعلم.
ـ[محب العلم]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 11:27 م]ـ
أليست إلا هنا أداء استثناء.
ـ[الحامدي]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 11:32 م]ـ
ما بعد "إلا" بدل من المبتدإ في الجمل الثلاث، مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة، لأنه جمع مذكر سالم.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 12:28 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
هناك لغة لبعض القبائل العربية تعامل التام الموجب معاملة التام غير الموجب فيجوز عندهم نصب ما بعد إلا على الاستثناء، أو إتباعه، أو رفعه، وذلك في الحالين (التام الموجب والتام غير الموجب) فأما النصب فواضح.
وأما الإتباع فهو على أنه بدل بعض من كل، ولا يحتاج إلى رابط لأن إلا أغنت عن الرابط وقامت مقامه.
وأما الرفع فهو على أن ما بعد إلا مبتدأ وخبره محذوف ـ وقد يذكر ـ والجملة في محل نصب على الاستثناء، على رأي من يجيز مجيء المستثنى جملة.
وعليه فما بعد إلا في الجمل أعلاه إما بدل بعض من كل من المبتدأ مرفوع في كل جملة، أو مرفوع على أنه مبتدأ خبره محذوف مقدر بحسب المعنى.
هذا والله أعلم.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 12:36 ص]ـ
السلام عليكم
التحية للجميع
وكل الأوجه المحتملة التي ذكرها أخونا علي مشكورا تكون في قول النبي صلى الله عليه وسلم:" كلُّ أمتي معافى إلا المجاهرون" كذا برواية الرفع، والأشهر النصب.
وأرى مثالك ينطبق تماما على هذا الحديث فالحق في كل ما قلت النصب (العالمين-العاملين-المخلصين).
ـ[أبو تمام]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 12:38 ص]ـ
أخي الكريم مدرس عربي كيف حالكم؟؟
عودا حميدا.
اسمح لي فلم أنتبه على اسم صاحب السؤال.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 11:59 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أخي الكريم الأستاذ علي المعشي
هلا ذكرت لنا من من العرب يجري المستثنى في الموجب التام مجراه في الموجب غير التام فأنا لا أعلم أحدا جعل مثل هذه النصوص من قبيل اختلاف لغات العرب ..
أما سيبويه فيجعل ما ورد فيه مثل هذا على أن إلا بمعنى غير، فهي مع ما بعدها صفة لموصوف مذكور قبلها كقوله:
وكل أخ مفارقه أخوه ... لعمر أبيك إلا الفرقدان
أي: كل أخ غير الفرقدين مفارقه أخوه.
ولما كان الإعراب لا يظهر على إلا ظهر في الاسم الواقع بعدها فإلا مع الاسم المتصل بها وصف.
وأما ابن مالك فيخرج نحو (لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا) من باب الاستثناء، ويوجه ما ورد فيه المستثنى تابعا في التام الموجب على تضمين ما قبل إلا معنى النفي، وعليه خرّج قراءة: فشربوا منه إلا قليل منهم، لما كان فشربوا يدل على أنهم لم يطيعوه فلم يكونوا من أتباعه، أتبع القليل على هذا المعنى، كأنه قيل: فليسوا منه إلا قليل منهم، أو فلم يطيعوه إلا قليل منهم، وهذا الأخير تقدير الزمخشري.
وفي قوله (الناس هلكى إلا العالمون) على مذهب سيبويه: (إلا العالمون) صفة للناس يعني: الناس غير العالمين هلكى ..
وقوله (الناس هلكى) على مذهب ابن مالك بمعنى (لا ينجو الناس) فكأنه قال: لا ينجو الناس إلا العالمون فهو بدل على هذا المعنى.
وعلى هذين فقس ..
مع التحية الطيبة
ـ[علي المعشي]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 10:21 م]ـ
مرحبا بشيخنا د. الأغر
هلا ذكرت لنا من من العرب يجري المستثنى في الموجب التام مجراه في الموجب غير التام فأنا لا أعلم أحدا جعل مثل هذه النصوص من قبيل اختلاف لغات العرب ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ذكر ذلك عباس حسن في النحو الوافي، حيث قال في معرض حديثه عن قوله تعالى: ( ... إلا قليل منهم) وشاهد آخر قال: " ... إن الآية والمثال وغيرهما مما وقع فيه المستثنى غير منصوب في الكلام التام الموجب إنما ورد صحيحا مطابقا للغة بعض القبائل العربية التي تجعل الكلام التام الموجب والتام غير الموجب متماثلين في الحكم يجوز فيهما إما النصب على الاستثناء وإما البدل من المستثنى منه وإما الرفع على الابتداء، ولا معنى للتأويل بقصد إخضاع لغة قبيلة للغة نظيرتها ... " اهـ
النحو الوافي لعباس حسن ط4، دار المعارف، مصر، ج2 ص330
والحقيقة أنه لم يسم القبائل لأن منهج الكتاب لا يهتم بذلك على ما يبدو، ولكنه أحال على كل من: (حاشية ياسين على التصريح شرح التوضيح)، (وحاشية الأمير على المغني)، (وحاشية الصبان).
ويؤسفني أن ما أحال عليه من الكتب ليس قريبا مني حتى أنقل ما يخص المسألة، ولعل من يستطيع من الإخوة ذلك يوافينا به مشكورا.
أما قول عباس حسن: "فلا معنى للتأويل بقصد إخضاع لغة قبيلة للغة نظيرتها ... " فأعتقد أن سببه التكلف الواضح في تأويل النحاة عند تخريج بعض الشواهد ..
ومن ذلك تخريجهم لمثل: وكل أخ مفارقه أخوه ... لعمر أبيك إلا الفرقدان
على أن (إلا) بمعنى (غير) أي: (كل أخ غير الفرقدين مفارقه أخوه)
بشيء من التأمل نجده تخريجا متكلفا، إذ لو قُبل لما كان هناك قيمة للقول بوجوب نصب ما بعد إلا في الاستثناء التام الموجب .. ألا ترى أن جعل (إلا) بمعنى (غير) يمكن أن ينسحب على كل استثناء تام موجب، مثل: القوم رحلوا إلا زيدٌ (القومُ غيرُ زيدٍ رحلوا) وبذلك يصبح النصب جائزا لا واجبا!!
وأغرب من ذلك تضمين المثبت ما قبل إلا النفيَ في مثل:
وبالصريمة منهم منزل خلق ... عاف تغير إلا النؤيُ والوتدُ
فقالوا إن (تغير) بمعنى (لم يبق على حاله)!! وهذا فيه من التكلف الشيء الكثير؛ لأنه أمر بدهي!! فهل هناك مثبت لا يُتصور له نقيض منفي؟
أليس: سهرَ بمعنى لم ينم؟ أخفق بمعنى لم ينجح؟ وشقي بمعنى لم يسعد؟
وكذلك: لم ينم بمعنى سهر؟ لم ينجح بمعنى أخفق؟ ولم يسعد بمعنى شقي؟!!
ولو فتح باب التأويل على هذا النحو لاختلطت الأمور وأصبح مثل:
(اختفى اللصوص إلا لصا) من قبيل التام غير الموجب على معنى (لم يظهر اللصوص إلا لصا / لص).
ولأصبح مثل: (لم يحضر الطلاب إلا زيدا / زيد) من قبيل التام الموجب على معنى (غاب الطلاب إلا زيدا).
وعليه لا يكون لتأويلهم بتضمين ما قبل (إلا) النفي معنى مادام لكل مثبتٍ نقيضٌ منفي، ولكل منفي نقيض مثبت.
وإذا ما تم قبول معنى غير، وتضمين النفي أصبح القول بوجوب النصب مردودا لأن إلا يمكن أن تكون بمعنى غير، والمثبت يمكن أن يحمل على نقيضه المنفي.
هذا وتقبل محبتي ووافر احترامي.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 12:50 ص]ـ
السلام عليكم من يقنع الطلاب بهذا الكلام ربما صدق من قال انتم اهل العربية تستخدمون طريقة الترهيم
عذرا اخوتي لا اقصد التجريح ولكن هناك اشياء لو نقول عنها شاذة عن القاعدة ونسكت لكنا اكثر اقناعا
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 09:19 م]ـ
الأخ الأستاذ علي وفقه الله
العرب تلزم المستثنى في الكلام التام الموجب النصب فإن كان بعضهم يجيز الإتباع سلمنا لعباس حسن ما قال , وإلا فلا ..
وإذا كان النحاة بدءا من إمامهم إلى متأخري مجتهديهم كابن مالك لم يرووا هذه اللغة فأنى لأصحاب الحواشي المتأخرين جدا أن يرووها؟
وقولك:
ألا ترى أن جعل (إلا) بمعنى (غير) يمكن أن ينسحب على كل استثناء تام موجب، مثل: القوم رحلوا إلا زيدٌ (القومُ غيرُ زيدٍ رحلوا) وبذلك يصبح النصب جائزا لا واجبا!!
أخي الكريم لا يصح جعل (غير زيد) صفة للقوم، لأن القوم معرفة و (غير زيد نكرة)
واعلم أن ما ورد عن العرب مما جاء فيه المستثنى تابعا لما قبل إلا في الكلام الموجب هو وحده الذي يؤول أما كلامي وكلامك فلا يؤول وإنما نتبع عامة العرب كما روى عنهم الثقاة.
مع التحية الطيبة.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 09:38 م]ـ
أشكركم على التفاعل وأرى أن المسألة لم تحسم بعد
ـ[أبو طارق]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 10:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلاً بالأخ الحبيب مدرس عربي , ومرحبًا بطلتك البهية
(يُتْبَعُ)
(/)
ونشكر الأستاذين الكريمين أبا محمد الأغر وأبا عبدالكريم علي على جميل طرحهما , وحسن حديثهما , وجمال نقاشهما. فجزاكما الله عنا خيرًَا
وبارك لكما في علمكما
وجزى الله الجميع خيرًا
ـ[علي المعشي]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 11:40 م]ـ
أهلا أستاذي د. الأغر
شكر الله لك ونفع بك وجزاك خير الجزاء .. اللهم آمين.
ألا ترى أن جعل (إلا) بمعنى (غير) يمكن أن ينسحب على كل استثناء تام موجب، مثل: القوم رحلوا إلا زيدٌ (القومُ غيرُ زيدٍ رحلوا) وبذلك يصبح النصب جائزا لا واجبا!!
أخي الكريم لا يصح جعل (غير زيد) صفة للقوم، لأن القوم معرفة و (غير زيد نكرة)
أستاذي .. يعلم الله أني لمْ أردْ أن (غير) صفة لـ (القوم) وإنما أردت شيئا آخر أخفاه خطأ غير مقصود في الضبط إذ جعلت الضمة بدل الفتحة في (غيرَ) ولم أتنبه لذلك لولا ملحظك السديد.
أستاذي، إنما أردت أنه يمكن جعل (غير) مكان (إلا) في أي استثناء تام موجب لأن معناهما واحد في التام الموجب وأن تغير الحكم الإعرابي مقيد باللفظ لا المعنى، ولم أقصد أن تكون (غير) صفة بالضرورة.
ثم إن لي أربعة ملاحظ على تخريج (إلا الفرقدان) أود ذكرها، ولكن قبل ذلك أريد أن تعلم يقينا ـ أستاذي الجليل ـ أن ما سأذكره لا يمس قولك لا من قريب ولا من بعيد لأني أعلم جيدا أن هذا القول هو من أقوال أئمة النحو السابقين، وإنما هي تساؤلات ربما يتجلى من خلالها شيء مِن تكلف مَن خرج البيت على هذا النحو عليه رحمة الله ..
الملاحظ هي:
1ـ إن كانت (إلا) بمعنى غير فهل ترى منطقية القول بأن رفع (الفرقدان) جاء لأن (إلا) لا تقبل الرفع فانتقل إلى ما بعدها؟ وهل يصح أن يأخذ المضاف إليه حكم المضاف مع بقاء المضاف؟
2ـ هل يوجد في التام الموجب حالة يختل المعنى فيها إذا جعلنا (غير) مكان (إلا) أو أنها ليست بمعنى (غير)؟ أليس اللفظان من حيث المعنى لا فرق بينهما في التام الموجب، وإنما العبرة باللفظ فإن كانت (إلا) نصب ما بعدها، وإن كانت (غير) نصبت وجر ما بعدها؟ وعليه هل ترى جديدا في قوله إن إلا بمعنى غير؟
3ـ ما دام معناهما واحدا في كل تام موجب، واللفظ لفظ (إلا) أليس الأولى أن تحتفظ بحكمها؟ إلا أن يكون المراد أن (إلا) أصبحت اسما وهنا يكون حق ما بعدها الجر بالإضافة لا الرفع، ولا مبرر لنقل حكمها إلى المضاف إليه بحجة أنها لا تقبل الإعراب لأن جميع المبنيات كذلك.
4ـ إذا كان المضاف كلمة (كل) فالأفصح أن تكون الصفة للمضاف إليه فتكون مجرورة، أما إتباع الصفة في الإعراب للمضاف (كل) فهذا ضعيف جدا وأنت به أعلم. وعليه لو سلمنا بأن (إلا) أخذت حكم (غير) وأن حكمها انتقل إلى (الفرقدان) فالأفصح أن يكون الحكم المنتقل هو الجر باعتبار الصفة للمضاف إليه (أخٍ).
وبهذا يزداد التخريج ضعفا إلى ما به من ضعف.
أستاذي .. إني أحبك في الله وأُجِلك كثيرا فلا يقعنّ في ذهنك أني أجادل أستاذي لمجرد الجدل، وما هذه التساؤلات إلا للفائدة والتأمل وتدقيق النظر، والموازنة بين هذا التخريج وغيره من حيث القوة والضعف.
وتقبل مني كل محبة واحترام.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 08:29 ص]ـ
أخي الكريم الأستاذ علي وفقه الله ..
تقول:
أستاذي، إنما أردت أنه يمكن جعل (غير) مكان (إلا) في أي استثناء تام موجب لأن معناهما واحد في التام الموجب وأن تغير الحكم الإعرابي مقيد باللفظ لا المعنى، ولم أقصد أن تكون (غير) صفة بالضرورة.
وأقول: الاستثناء بـ (غير) جائز في التام الموجب بدلا من (إلا) وله حكم الاسم الواقع بعد إلا وهو وجوب النصب والعامل فيه تمام الكلام قبل إلا، تماما كما عمل الكلام التام في الحال في قولنا جاء زيد راكبا، فليس للمستثنى في الكلام التام الموجب إلا النصب، وإنما جاز الإبدال في التام المنفي في نحو: ما جاء القوم إلا زيد، لأنه يجوز أن تسقط القوم وتقول: ما جاء إلا زيد، فـ (إلا زيد) بمجموعهما بدل وليس زيد وحده البدل، وقد ظهرت علامة الإعراب على زيد، فمعنى البدلية يشمل إلا مع ما بعدها وعلامة الإعراب لا تظهر إلا على ما بعد إلا، كالجار مع المجرور، محلهما في الغالب النصب على المفعولية وعلامة الإعراب لا تظهر إلا على الاسم المجرور.
وإنما وجب النصب في الاستثناء التام الموجب لأنه لا يمكن إبدال (إلا) وما بعدها من المستثنى منه، ففي قولنا: جاء القوم إلا زيدا، لا يصح أن أقول: جاء إلا زيد، فلا يصح الإتباع، وهذا هو الذي نقله أئمة اللغة عن العرب، فما جاء عنهم مما ظاهره أن الاستثناء تام موجب وأتبع ما بعد إلا ما قبلها وكان له وجه من التأويل أول، كقراءة: فشربوا منه إلا قليل منهم، وما لم يحتمل التأويل فإما أن تكون (إلا) خارجة عن الاستثناء للوصفية المحضة كقوله تعالى: لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا، (والوصف هنا إلا مع ما بعدها وليس ما بعدها) وإما أن تكون إلا قابلة أن تكون مع ما بعدها وصفا أو مستثنى، فمن النحاة من يجعلها مع ما بعدها وصفا ولا يحكم على ما جاء بالشذوذ كالبيت الشاهد (وكل أخ ... )
ومنهم من يحكم عليه بالشذوذ لصلاحية إلا للاستثناء، وأنا أفضل جعلها مع ما بعدها وصفا.
وسأناقش الملاحظ التي ذكرتها ونسبتها إلى نفسك مع أن بعض النحاة ذكروا بعضها، ولا يكن في صدرك شيء من ملحظي هذا فإنما أردت تنبيهك لمنهج البحث العلمي لا غير .... سأناقشها فيما بعد إن شاء الله.
أحبك الله الذي أحببتني فيه وأحيي فيك حب البحث وعدم التسليم بكل ما يقال وهو ما أوصي به طلابي وطالباتي فبدون هذا الأمر لا يحدث التقدم في العلوم.
مع التحية الطيبة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 11:52 ص]ـ
لله در تفاعل مثمر وبناء، لا سيما وإن كان النقاش هادئا متزنا يلتزم الموضوعية، ويؤمن بأن الخلاف لايفسد مودة 0
بورك فيكم مجددا
ـ[علي المعشي]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 10:55 م]ـ
مرحبا أستاذي الدكتور الأغر
وسأناقش الملاحظ التي ذكرتها ونسبتها إلى نفسك مع أن بعض النحاة ذكروا بعضها، ولا يكن في صدرك شيء من ملحظي هذا فإنما أردت تنبيهك لمنهج البحث العلمي لا غير
أما ما يخص أربعة الملاحظ التي وردت في مشاركتي الأخيرة فلا والله ما أخذتها عن أحد، وأما بعض القواعد التي وردت ضمن ملاحظي كالصفة بعد الإضافة التي يكون فيها المضاف (كل) فلم تكن القاعدة هي الملحظ وإنما الملحظ هو مخالفة تلك القاعدة، ولئن وافق بعض قولي قولا لبعض النحاة فإن ذلك مما يسعدني ويؤنسني حقا، وليتك تحدد لي من أربعة الملاحظ ما وافقتُ فيه غيري من النحاة فإني مشتاق إلى ذلك، وسأكون لك من الشاكرين.
وأما قبل المشاركة التي وردت فيها الملاحظ الأخيرة فقد أشرتُ إلى أمر أعرف أن غيري قد أشار إليه، وهو أن تضمين المثبت ما قبل إلا النفي ليس مقصورا على الشاهد وإنما هو ممكن في كل مثبت، وسبب عدم نسبة ذلك إلى قائل معين يعود إلى أن الأمر بدهي لا يقتصر على هذه المسألة، والقول إن للمثبت معنى نقيضه المنفي لا يحتاج إلى أن يقول به عالم بل إن العامة تعرفه ..
ثم ألا يمكن التجاوز (لا سيما في الحوار على الإنترنت) عن قضية التوثيق فيما يخص المسلمات والقواعد المشهورة؟
ألا ترى أنك قلت:
"وأقول: الاستثناء بـ (غير) جائز في التام الموجب بدلا من (إلا) وله حكم الاسم الواقع بعد إلا وهو وجوب النصب والعامل فيه تمام الكلام قبل إلا، تماما كما عمل الكلام التام في الحال ... "
فهل ما بعد كلمة (أقول) هو من مقول صاحب (أقول) منسوب إليه؟
لا أرى ضرورة لذكر المصدر في مثل هذه العموميات لا سيما على صفحات النت.
أستاذي .. أكرر تأكيدي لك أن أربعة الملاحظ الأخيرة هي نتاج تفكيري ولا فضل لمتقدم أو متأخر عليّ فيها، فإن وافقتُ في بعضها غيري فالأصل الاتفاق في الأمور المنطقية والواقعية وإن أخطأتُ فلست منزها وإني لأعلم أن كفة أخطائي أرجح من كفة صوابي، ولكنْ هذا لا يعيقني عن إعمال العقل والنظر فيما أقرأ بعين فاحصة وجنان لا يسلم بغير المقنع.
وتقبل وافر شكري واحترامي بغير حدود.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[26 - 01 - 2007, 11:05 ص]ـ
حياك الله أخي الكريم الأستاذ علي وفقه الله
قبل أن أناقش الملاحظ التي ذكرتها كاملة أجيب على سؤالك:
فهل ما بعد كلمة (أقول) هو من مقول صاحب (أقول) منسوب إليه؟
لا أرى ضرورة لذكر المصدر في مثل هذه العموميات لا سيما على صفحات النت.
ثَمَّ فرق بين ما قلته أنا وما قلته أنت، فقولك:
إن لي أربعة ملاحظ
نص في أن هذه الملاحظ خاصة بك.
أما قولي: أقول كذا، فيس نصا في أن المقول خاص بي فقد يكون لي وقد يكون لغيري وأنا أقول مثله.
والمقول الذي قلته أمر معلوم في باب الاستثناء بخلاف ملحظ من ملاحظك الأربعة وهو قولك:
إذا كان المضاف كلمة (كل) فالأفصح أن تكون الصفة للمضاف إليه فتكون مجرورة، أما إتباع الصفة في الإعراب للمضاف (كل) فهذا ضعيف جدا وأنت به أعلم.
إن هذا ليس أمرا عاما وليس من المسلمات والقواعد المشهورة، وهو الملحظ الذي عنيته بقولي أن بعض النحويين سبقك إليه.
المعلوم أخي علي أنك إذا إذا أتيت بوصف بعد المضاف والمضاف إليه فأنت بالخيار في جعل النعت للمضاف أو للمضاف إليه، قال تعالى في سورة السجدة:
(وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون) فجاءت الصفة للمضاف، وقال في سورة سبا: (ونقول للذين ظلموا ذوقوا عذاب النار التي كنتم بها تكذبون) فجاءت الصفة للمضاف إليه.
هذا هو المعروف أما تخصيص المضاف إليه (كل) بقاعدة خاصة فليس من المسلمات المعلومة في الباب.
والذي سبقك إلى هذا الملحظ هو ابن الحاجب الذي رأى أن في توجيه البيت الشاهد بجعل (إلا الفرقدان) صفة شذوذين الأول جعل الصفة لـ (كل) والقياس جعلها للمضاف إليه، والثاني الفصل بين الصفة والموصوف بالخبر وهو قليل.
وليس الأمر كما ذهب إليه ابن الحاجب الذي وافق قولك قوله، فقد أورد سيبويه شواهد كثيرة على جواز وصف (كل) المضافة إلى نكرة وأنه قياس لا شذوذ فيه ولا ضعف فقال:
هذا باب لا يكون فيه الاسم إلا نكرة
وذلك قولك هذا أولُ فارس مقبلٌ، وهذا كلُّ متاع عندك موضوعٌ، وهذا خيرٌ منك مقبلٌ ....
وحدثنا الخليل أنه سمع من العرب من يوثق بعربيته ينشد هذا البيت وهو قول الشماخ:
وكلُّ خليلٍ غيرُ هاضم نفسه لوصل خليل صارمٌ أو معارز
فجعله صفة لـ (كل).
وحدثني أبو الخطاب أنه سمع من يوثق بعربيتة من العرب ينشد هذا البيت:
كأنا يوم قرّى إنما نقتل إيانا
قتلنا منهم كلَّ فتى أبيضَ حسّانا
فجعله وصفاً لـ (كل)
ومما يوصف به (كل) قول ابن أحمر:
ولهتْ عليه كلُّ معصفة هوجاءُ ليس للبِّها زبْرُ.
وسأناقش بقية الملاحظ فيما بعد إن شاء الله، فوقتي اليوم ليس فيه متسع.
مع التحية الطيبة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 12:29 ص]ـ
أستاذي الكريم الدكتور الأغر حفظه الله
التمس لي العذر سيدي إن أثقلت عليك، فإني طالب علم، وحوار من هو مثلك مطلب لكل طالب علم فاحتملني جُعلت فداءك.
والذي سبقك إلى هذا الملحظ هو ابن الحاجب الذي رأى أن في توجيه البيت الشاهد بجعل (إلا الفرقدان) صفة شذوذين الأول جعل الصفة لـ (كل) والقياس جعلها للمضاف إليه، والثاني الفصل بين الصفة والموصوف بالخبر وهو قليل.
أما هذه فوالله لا أعلمها، ولو كنت أعلم ذلك لأشرت إلى صاحبها رحمه الله.
وليس الأمر كما ذهب إليه ابن الحاجب الذي وافق قولك قوله، فقد أورد سيبويه شواهد كثيرة على جواز وصف (كل) المضافة إلى نكرة وأنه قياس لا شذوذ فيه ولا ضعف
الشواهد التي ذكرها سيبويه رحمه الله تشير إلى جواز وصف (كل) المضافة إلى النكرة، وإن كان ـ رحمه الله ـ لم يصرح بأن ذلك قياسي خال من الضعف أوالشذوذ.
وهناك فرق كبير بين وصف (كل) في الأبيات التالية هنا وبين وصفها في بيت (كل فتى .... إلا الفرقدان) وبإلقاء نظرة عليها نجد ما يلي:
وكلُّ خليلٍ غيرُ هاضم نفسه لوصل خليل صارمٌ أو معارز
كأنا يوم قرّى إنما نقتل إيانا قتلنا منهم كلَّ فتى أبيضَ حسّانا
ولهتْ عليه كلُّ معصفة هوجاءُ ليس للبِّها زبْرُ.
في البيت الأول جاءت الصفة (غير) حقيقة لا تأويلا كالصفة في ( ... إلا الفرقدان)
كما أنها جاءت قبل التمام، الأمر الذي يجعل الفرق واضحا بينها وبين (إلا) في البيت الشاهد.
وفي البيت الثاني والثالث جاءت الصفتان (أبيض، هوجاء) حيث لا وجود للاستثناء، إضافة إلى أن الوصف غير مفصول عن الموصوف.
ولو أن الإشكال في تخريج سيبويه ـ رحمه الله ـ للبيت مقتصر على ضعف وصف (كل) المضافة إلى النكرة فحسب لكان الأمر مقبولا، ولكننا إذا تأملنا التخريج وجدناه يمر بعدة منعطفات في كل منعطف منها إشكال أو أكثر، واجتماع تلك الإشكالات هو ما أدى إلى ضعف التخريج ووضوح التكلف فيه .. تأمل ـ أستاذي ـ مراحل التخريج كما يلي:
جعل (إلا) صفة، ولأنها حرف تخلص من هذا الإشكال بالقول إنها بمعنى (غير)، فاعترضه إشكال آخر وهو كون الكلام تاما موجبا، وهذا معناه أن (غير) من حيث المعنى استثنائية، فعمد إلى تقدير الصفة قبل تمام الكلام، ولكنه اصطدم بإشكال جديد وهو أن ما بعد (غير) في نظائر هذا التركيب يكون مجرورا بإضافتها إليه، فقال إن إعرابها انتقل إلى ما بعدها، ثم اضطر إلى جعل الصفة تابعة في الإعراب لـ (كل) المضافة إلى النكرة رغم أن ذلك لم يسمع عن العرب إلا قليلا.
واجتماع كل هذه الإشكالات في توجيه واحد لرد البيت إلى القاعدة قسرا أدى إلى وضوح التكلف وضعف التخريج.
على أني حينما ذكرت ما أورده عباس حسن من أن رفع ما بعد إلا في التام الموجب جائزعلى لغة بعض القبائل إنما كان ذلك توجيها للعبارة التي في اصل الموضوع (الناس هلكى ... )
أما البيت ( ... إلآ الفرقدان) فقد تصح فيه تلك اللغة إن صحت، وقد يكون له وجه (لا أدري إن كان قد ذُكر من قبل أو لم يذكر) وهو:
أن يحمل البيت على الاستثناء المنقطع؛ لأن الشاعر حينما قال (كل أخ) ربما كان يقصد الإخوان من بني البشر، وليس الفرقدان منهم، وعليه يصح أن تكون إلا بمعنى (لكنْ) الخفيفة، والفرقدان مبتدأ خبره محذوف مفهوم من السياق، والتقدير (وكل أخ مفارقه أخوه لكن الفرقدان لا يفترقان).
هذا والله أعلم
ولك من تلميذك كل محبة وإجلال.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 11:48 م]ـ
حياك الله أخي الكريم علي حفظه الله
لا عليك فنحن هنا لنتعلم ونخدم علم العربية ..
أخي الكريم
إذا كانت اللغة قليلة نبه عليها سيبويه وكذلك إن كانت شاذة، فهو بعد أن يذكر الجواز يقول مثلا: والوجه كذا .. ولكن هنا يؤكد سيبويه أن وصف كل المضافة شائع في العربية ..
إذا قالت حذام فصدقوها****فإن القول ما قالت حذام
(يُتْبَعُ)
(/)
وأرجو ألا يتحول النقاش العلمي إلى جدل لا فائدة فيه بإيراد الاحتمالات التي هي من قبيل الظن البعيد بأن نقول: ربما أراد كذا وربما أراد كذا، فلا يعقل أن يورد سيبويه هذه الشواهد ويؤكد أن الوصف لكل دون أن ينبه على شذوذه في القياس، وقد أوردت قول سيبويه للدلالة على خطأ ابن الحاجب في جعل وصف كل المضافة شاذا، فمن حيث المبدأ يجوز ذلك بلا شذوذ أو ضعف بصرف النظر عما ورد في البيت الشاهد: وكل أخ مفارقه أخوه لعمر أبيك إلا الفرقدان.
أخي الكريم ..
الأصل في (إلا) أن تكون للاستثناء، والأصل في (غير) أن تكون وصفا غير محض، ولكن لما كان الاستثناء فيه معنى المغايرة، استعملت غير في الاستثناء، واستعملت (إلا) في الوصف، وليست (إلا) وحدها الوصف وإنما هي مع ما بعدها بمثابة كلمة واحدة يوصف بهما وصفا غير محض، ففي قولنا:
جاء الناس إلا زيدا، زيد مستثنى، وكذلك: جاء الناس غير زيد بنصب غير، غير مستثنى واجب النصب، فإن أردنا بـ (غير) الوصف قلنا: جاء الناس غيرُ زيد، باعتبار (ال) في الناس جنسية فهي في حكم النكرة، وكذلك إن أردنا الوصف بـ (إلا) قلنا: جاء الناس إلا زيدٌ، بالرفع، وثم فرق بين الوصف والاستثناء، فالوصف بمعنى جاء الناس الموصوفون بأنهم غير زيد، والاستثناء إخراج لزيد مما دخل فيه الناس.
ثم إن الوصف بـ (إلا) مع ما بعدها ليس وصفا محضا مثل قولنا: هذا رجل عاقل، وإنما الوصف بها كقولنا: مررت برجل غير زيد، فغير زيد ليست صفة محضة، وإنما الوصف بـ (إلا) من قبيل المغايرة تشبيها لها بغير، أما لماذا لم تظهر عليها علامة الإعراب كما ظهرت على غير فلأنها حرف، فـ (إلا) مع ما بعدها في الوصف كحالها في البدل في نحو: ما جاء الناس إلا زيد، فالبدل هو إلا مع ما بعدها ولم تظهر علامة الإعراب عليها وإنما ظهر في الاسم الذي بعدها، ولا فرق بين الأمرين.
ثم إن الذين أجازوا في الموجب التام النصب والإتباع جعلوا (إلا) وما بعدها وصفا أو عطف بيان ولم يجعلوه بدلا كما في التام المنفي، وشواهدهم هي شواهد سيبويه التي أتى بها على أن (إلا) بمعنى غير، ولم يذكر أحد منهم على أنها لغة لبعض العرب وإنما الوصف بإلا لغة عامة العرب، ولذلك عندما أخذ بعض النحاة على ابن مالك في ألفيته إيجابه نصب المستثنى في الموجب التام رد عليهم الشاطبي في مقاصده بإن ابن مالك يقصد أن النصب واجب إذا أريد الاستثناء أما الوصف فهو خارج عن باب الاستثناء، وفي شرح التسهيل نبه ابن مالك أن نحو قوله تعالى: (لو كان فيهما آلهة إلا الله) ليس من باب الاستثناء.
أرجو أن يكون ما قدمت مزيلا لبعض الإشكالات عندك.
مع التحية الطيبة.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 08:32 ص]ـ
تكملة:
من الفروق بين الاستثناء والوصف أيضا أن الاستثناء لا يكون إلا من شيء يتصور أن يكون المستثنى جزءا منه، يعني لا يصح أن تقول: جاءني رجل إلا زيدا، تريد استثناء زيد من رجل، ولكن على الوصف يجوز أن تقول: جاءني رجل إلا زيد، بالرفع أي: غير زيد، كمثال سيبويه: لو كان معنا رجل إلا زيد لهلكنا.
يبقى الإشكال في مجيء نص لا يمكن أن تكون (إلا) مع ما بعدها وصفا كقراءة من قرأ: (فشربوا منه إلا قليل) بالرفع، فالضمير لا يوصف، ومعنى الاستثناء فيه واضح، لذلك لجأ الزمخشري وابن مالك إلى تأويلها، والتأويل يلجأ إليه في النصوص التي يحتج بها وتخالف القاعدة العامة المطردة، ولا يتخذ التأويل ذريعة لتجويز القياس على ما يخالف القواعد المقررة، فقوله:
وقالوا ما تشاء فقلت ألهو ***** إلى الإصباح آثر ذي أثير
يؤول على أنه أراد بالفعل (ألهو) المصدر، ولا يصح أن يتخذ هذا التأويل دليلا على جواز نحو: سئمت من ألهو، بمعنى سئمت من اللهو، وبهذا يسقط اعتراض عباس حسن الذي نقلته _ أخي علي_ بالمعنى، وهو قولك:
وأغرب من ذلك تضمين المثبت ما قبل إلا النفيَ في مثل:
وبالصريمة منهم منزل خلق ... عاف تغير إلا النؤيُ والوتدُ
فقالوا إن (تغير) بمعنى (لم يبق على حاله)!! وهذا فيه من التكلف الشيء الكثير؛ لأنه أمر بدهي!! فهل هناك مثبت لا يُتصور له نقيض منفي؟
أليس: سهرَ بمعنى لم ينم؟ أخفق بمعنى لم ينجح؟ وشقي بمعنى لم يسعد؟
وكذلك: لم ينم بمعنى سهر؟ لم ينجح بمعنى أخفق؟ ولم يسعد بمعنى شقي؟!!
ولو فتح باب التأويل على هذا النحو لاختلطت الأمور وأصبح مثل:
(اختفى اللصوص إلا لصا) من قبيل التام غير الموجب على معنى (لم يظهر اللصوص إلا لصا / لص).
ولأصبح مثل: (لم يحضر الطلاب إلا زيدا / زيد) من قبيل التام الموجب على معنى (غاب الطلاب إلا زيدا).
وعليه لا يكون لتأويلهم بتضمين ما قبل (إلا) النفي معنى مادام لكل مثبتٍ نقيضٌ منفي، ولكل منفي نقيض مثبت.
فالشاهد المؤول _ أخي علي_ لا يقاس عليه، وإنما التأويل تخريج للنص من جهة إيجاد العذر للقائل بتغليب جانب المعنى على اللفظ. فتأمل ما قلت تصب بإذن الله.
مع خالص التحية.(/)
الرجاء إعرب البيت الشعري الآتي
ـ[الأديب]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 07:07 م]ـ
إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه وصدق مايعتاده من توهم
ـ[قطرالندى]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 08:23 م]ـ
محاولة تحتاج إلى مراجعة.
إذا: حرف تضمن معنى الشرط مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية.
ساء: فعل الشرط وهو فعل ماض مبني على الفتح
فعل: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف
المرء: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة
ساءت: جواب الشرط وهو فعل ماض مبني على الفتح، والتاء تاء التأنيث لامحل لها من الإعراب
ظنونه: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالاسم المضاف.
وصدق: الواو حرف عطف
صدق: فعل ماض مبني على الفتح.
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل
يعتاده: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
من توهم: جار ومجرور متعلقان بالفعل يعتاد.
وجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
ـ[ضرغام]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 08:31 م]ـ
اسمحوا لي أن أحاول، و أرجو الإرشاد من معلميّ:
إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه وصدق مايعتاده من توهم
إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان مبني على السكون خافض لجملة الشرط في محل نصب بجواب الشرط.
ساء: فعل ماض مبني على الفتح.
فعل: فاعل مرفوع وعلامة رفه الضمة الظاهرة، والجملة من الفعل والفاعل في محل جر مضاف إليه ل (إذا).
المرء: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
ساءت: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
ظنونه: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمه. والهاء ضمير مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
والجملة لا محل لها من الإعراب جواب الشرط.
وصدّق: الواو حرف عطف وصدّق فعل ماض مبني على الفتح معطوف على ساءت، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو عائد على المرء.
ما: قد تكون اسما موصولا مبنيا في محل نصب مفعول به، وتكون الجملة الفعلية بعده لا محل لها من الإعراب صلة الموصول، وقد تكون حرفا مصدريا، وفي الحالة الثانية يكون المصدر المؤول في محل نصب مفعول به.
يعتاده: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفه الضمه والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به، ووجود هذا الضمير يرجح كون (ما) اسما موصولا لأنه يعود عليها.
من: حرف جر مبني على السكون.
توهم: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة والجار والمجرور متعلق بالفعل (يعتاده).
والله أعلم ونفعنا الله بعلمكم.
ـ[الأديب]ــــــــ[26 - 01 - 2007, 01:58 ص]ـ
مشكور ين ويعطيكم العافية
ـ[إبراهيم الجعابي]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 05:34 م]ـ
أعتقد أن إعراب ما هو اسم موصول في محل جر بالإضافة(/)
من القاتل؟
ـ[أبو لين]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 07:46 م]ـ
إذا قال الأول (أنا قاتلٌ الغلام)
وقال الثاني (أنا قاتلُ الغلام)
فمن برأيكم الذي نحكم عليه بالقتل ولِمَ؟
ـ[ضرغام]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 08:15 م]ـ
الثاني (أنا قاتلُ الغلام) هو القاتل، لأنهم قالوا: إن اسم الفاعل إذا كان منوناً أفاد الاستقبال، ومنه قوله تعالى:" ولا تقولن لشيءٍ إني فاعلٌ ذلك غداً إلا أن يشاء الله".
والله تعالى أعلم.
ونفعنا الله بعلمكم.(/)
أيهما اصح؟؟؟
ـ[رولا]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 07:47 م]ـ
السلام عليكم
هل من بين الاعضاء من يقول لي انقول:
اخرِ الفعلِ المضارع أم آخر فعل المضارع
ولماذ؟
ـ[أبو لين]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 08:26 م]ـ
السلام عليكم
هل من بين الأعضاء من يقول لي أنقول:
آخرِ الفعلِ المضارع أم آخر فعل المضارع
ولماذ؟
انتبهي أُخيتي بارك الله فيك ورعاك إلى الأخطاء الإملائية فقد قمت بتصحيحها لك
أمّا الجملة الصحيحة فهي أن نقول (آخرُ الفعلِ المضارعِ) لأنّ الصفة تتبع الموصوف في الحركات الإعرابية والتنكير والتعريف .... الخ فهنا كان لزاماً أن نتبع الصفة بموصوفها وأترك التعليق لروّاد منتدى النحو
ـ[رولا]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 12:45 م]ـ
السلام عليك جانب بحر النحو اشكرك لتعاونك معي ولكن استفسار لو سمحت الذي فهمته من كلامك ان كلمة المضارع تعرب في الجملة المذكورة نعتا ولا تعرب مضافا اليه.(/)
سؤال عن الهمزة
ـ[محب العلم]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 12:00 ص]ـ
الهمزة
1 ـ حرف استفهام وتدخل على الفعل والاسم مثل: أسمعت النصح؟ أ أنت سامع للنصح؟.
2 ـ حرف نداء ولا تدخل إلا على الاسم «أ جمال استنهض الهمم».
3 ـ فعل أمر من (وأي بني بمعنى وعد)، إلا بالخير.
أرجو توضيح الفقره الثالثه وهي أن (الهمزة تأتي فعل أمر من (وأي)؟
كيف يكون ذلك وما هو المعنى.
ـ[علي الحسني]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 07:45 م]ـ
السلام عليكم من اين جئت بالنقطة الثالثة ارجو التوضيح
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 11:40 م]ـ
السلام عليكم:
إِ: فعل أمر بمعنى: عِدْ، ك: فِ، بمعنى أوفي، وشاهد ما أردت بيت مشهور كأحجية نحوية هو:
إنَّ هندُ المليحةُ الحسناءَ ....... وأيَ من أضمرتْ لخلٍ وفاءَ
ف"إنَّ"ليست حرفاً مشبها بالفعل-كما يظهر-،بل هي -كما أشرت-فعل أمر مكونة من (إي و نون التوكيد الثقيلة) ف"إِ": فعل أمرمبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، وياء المؤنثة المخاطبة (المحذوفة لالتقاء الساكنين):ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع، فاعل.
ونون التوكيد الثقيلة حرف لا محل لها من الإعراب.
وأيَ: مفعول مطلق ل"إي".
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 06:30 م]ـ
و (إ) وحدها: فعل أمر للمذكر.
ـ[محب العلم]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 06:53 ص]ـ
جزاكم الله خير أيها الأساتذة العباقره.(/)
التوجيهات المثلى في إعراب "وإنْ كلا"
ـ[الحامدي]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 12:40 ص]ـ
قال تعالى:"وَإِنَّ كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ إِنَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ" [هود:111].
قرأ نافع وابن كثير بتخفيف "إنَّ" ونصب "كُلاًّ".
فما التأويلات الإعرابية لقوله تعالى:"وإنْ كُلاًّ" طبقا للقراءة المذكورة آنفا؟؟.
وما التوجيه الصحيح؟.
ـ[ضاد]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 01:35 ص]ـ
القراءة قرأتها أم سمعتها؟
راجعا إذا شئت في موقع:
islamweb.net
قسم القرآن والقراءات.
ثم نعود لنتناقش فيها بإذن المولى.
ـ[مهاجر]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 01:37 ص]ـ
(وإنْ كُلاًّ لما ليوفينهم)
"إن": مخففة من الثقيلة.
"كلا": اسم "إن".
وإليه أشار أبو السعود، رحمه الله، بقوله:
وقرأ ابنُ كثير، ونافعٌ، وأبو بكر، بالتخفيف مع الإعمال اعتباراً للأصل. اهـ
أي اعتبارا لأصل عمل "إن" الثقيلة.
وإعمال المخففة جائز خلافا للكوفيين، وإن كان الإهمال أكثر، كـ:
قوله تعالى: (وإن كل لما جميع لدينا محضرون)
و: (إن هذان لساحران)
والمسألة مبسوطة في "مغني اللبيب"، (1/ 46)، في: "حرف الألف: إن المكسورة الخفيفة"، الوجه الثالث: أن تكون مخففة من الثقيلة.
والله أعلى وأعلم.
ـ[ضاد]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 01:41 ص]ـ
بوركت أخي مهاجر.
ـ[مهاجر]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 01:41 ص]ـ
معذرة لم أنتبه لمداخلتك يا "ضاد"، إذ بعثتها، وأنا أكتب مداخلتي.
نعم هي ثابتة، كما جاء في المداخلة، عن: ابنُ كثير، ونافعٌ، وأبو بكر.
ـ[الحامدي]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 06:45 ص]ـ
أخي ضاد، فيما يخص القراءة فهي ثابتة، والإشكال في الإعراب هنا جاء من الخلاف بين النحاة حول جواز إعمال "إن" المخففة من الثقيلة. فالذين يرون جواز إعمالها وهم البصريون أعربوا "كلا" اسما لها، وفي مقدمة من أجاز ذلك إمام النحاة سيبويه، إذ جاء في الكتاب قوله:
((وحذثنا من نثق به أنه سمع من العرب من يقول: "إن عمْرا لمنطلق"، وأهل المدينة يقرأون "وإن كلا لما ليوفينهم ربك أعمالهم " يخففون وينصبون")).
وممن أيد هذا الإعراب أبو جعفر النحاس، وابن خالويه، ومكي بن أبي طالب، والزمخشري، والأنباري، والعكبري، والرازي، وابن هشام.
وأجاز ابن مالك في خلاصته ذلك مع قلة في قوله:
وخُففتْ إنَّ فقل العملُ ................ وتلزمُ اللامُ إذا ما تُهمَلُ
ومن المحدثين محمد محيي الدين عبد الحميد، كما قال في منحة الجليل (ص378/ 1).
هذا مذهب البصريين، فما مذهب الكوفيين في توجيه الآية التي خالفت قاعدتهم في عدم جواز إعمال "إن"؟؟.
ـ[الحامدي]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 06:48 ص]ـ
الأخ مهاجر، شكرا على المشاركة، الإعراب الذي أتيت به هو ما اختاره البصريون ووافقهم عليه جمهور من النحاة، لكن لم تذكر الوجوه الأخرى التي ذهب إليها بعض النحاة من الكوفيين، ودفعتهم إلى تأويل الآية.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 03:00 م]ـ
السلام عليكم
قد نوقشت الآية لكن بطريقة الأخرى على هذا الرابط
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=13449
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 05:30 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
لماذا لا نجعل (لما) المشددة والمخففة حرفا قائما برأسه للتوكيد على ألا تستعمل إلا مع إن المشددة أو المخففة؟
في رأيي أن هذا أولى من كل ما قيل في توجيه الآية فليتأمل.
مع التحية الطيبة.
ـ[الحامدي]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 08:06 م]ـ
أخي الأغر، حفظك الله وسدد خطاك.
نحن إنما نعني كلمتي "إن كلا" أي إن المخففة مع اسمها. وليست "لما" مدرجة في السؤال لأنها ليست معنية بهذا الإشكال.
ثم إن كلامك في "لما" ليس توجيها صحيحا للآية، ولا علاقة له بموضوع السؤال من قريب ولا من بعيد!! فضلا عن أن يصلح كونه توجيها بديلا أولى مما سبق ذكره!!.
ذكر كثير من المفسرين والنحاة آراء في "لما" أهمها:
ــ أن اللام في "لما" هي اللام التي تقتضي "إن" دخولها على اسمها أو خبرها، كقوله: {إِنَّ الله لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ} [النحل: 18] وقوله: {إِنَّ فِى ذَلِكَ لآيَةً} [الحجر: 77]. واللام الثانية هي التي تجيء بعد القسم كقولك: والله لتفعلن. ولما اجتمع لامان دخلت "ما" لتفصل بينهما فكلمة "ما" على هذا التقدير زائدة. وقال الفراء: "ما" موصولة بمعنى من، هذا على قراءة تخفيف "لما" وهي قراءة جماعة من السبعة، منهم أصحاب قراءة تخفيف "إن".
ــ أما على قراءة التشديد في "لما" فمما قيل فيه إن أصل "لما" هو بالتنوين ــ وقد قرئ به ــ أي (كُلا لمًّا) أي ملمومين، وهو بمثابة قولنا: (وإن كلا جميعًا).
وهناك وجوه وأقوال أخرى في "لما" في الآية ذكرها الألوسي وتوسع فيها، فانظرها عند تفسير الآية.
أما موضوع السؤال "وإن كلا" بتخفيف "إن"، فقد ذكرت سابقا مذهب البصريين في إعرابها، ومن وافقهم.
ولا باس أن أتعرض لآراء الكوفيين في تأويل الآية، لأنها اصدمت مع قاعدتهم التي تمنع إعمال (إن) المخففة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الحامدي]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 02:42 ص]ـ
قد ذكرت فيما سبق مذهب البصريين في إعراب الآية، وذكرت أنه هو المرتضى لدى جمهور النحاة، ومنهم المحدثون. أما الآن فسأذكر رأي الكوفيين في إعراب الآية الكريمة موضوع البحث.
للكوفيين في الآية تأويلان:
1ـــ جعل "إنْ" نافية مهملة، ونصب "كُلا" بفعل ليوفينهم المذكور في الآية. قال الفراء: ((نصبَ "كلا" بقوله "ليوفينهم")). وانظر للاستزادة "إعراب القرآن" للنحاس 2/ 115.
2ـــ ذهب بعض الكوفيين إلى أن "إن" المكسورة إذا خففت فإنها لا تعمل، أما قوله تعالى: "كُلاًّ" فهو منصوب بفعل مقدر تقديره (إن أرى كلا ليوفينهم ربك أعمالهم) انظر "روح المعاني" للألوسي (مج4/ ج12/ ص150).
وللكوفيين أدلتهم القياسية في منع إعمال إن المخففة:
ـــ لم تعمل "إن" المخففة، لأن المشددة عملت لمشابهتها الفعل الماضي في اللفظ، في الوضع على ثلاثة أحرف وفي البناء على الفتح. فإذا خففت زال شبهها بالفعل فوجب إبطال عملها.
ـــ "إن" المشددة من عوامل الأسماء، و"إن" المخففة من عوامل الأفعال؛ فينبغي ألا تعمل المخففة في الأسماء كما لا تعمل المشددة في الأسماء، لأن الأصل أن عوامل أي منهما لاتعمل في الآخر.
وانظر في هذه الأدلة والآراء الإنصاف للأنباري.
ـ[الحامدي]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 03:08 ص]ـ
السلام عليكم
قد نوقشت الآية لكن بطريقة الأخرى على هذا الرابط
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=13449
أخي أبا تمام، وفقك الله، قرأت موضوع الرابط، فوجدته معنيا بـ"لما" خاصة، وهو ليس موضوعَنا هنا، بل موضوعُنا هو قراءة التخفيف في "إنَّ" ووجوه نصب "كُلا".
إذن، الموضوع جديد، وليس مكررا.
وسلمت للمنتدى فصيحا معطاء.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 08:41 م]ـ
ثم إن كلامك في "لما" ليس توجيها صحيحا للآية، ولا علاقة له بموضوع السؤال من قريب ولا من بعيد!! فضلا عن أن يصلح كونه توجيها بديلا أولى مما سبق ذكره!!
أخي الحامدي وفقه الله
كل الإشكال في لما أما إن فأمرها هين .. ولا تصلح الطريقة التي اتبعتها للوصول للحق، واعلم أنني لا ألقي الكلام بدون تثبت فقد اطلعت على أقوال النحاة في هذه الآية وكل ما قيل لا يخلو من الإشكال فإن كنت تريد الوصول للحق أو ما يقرب من الحق فإني أنصحك أن تأخذ كل قراءة على حدة ثم تورد ما قيل في إن وفي لما في كل قراءة وتنظر مدى موافقة كل رأي لتفسير الآية ولأساليب العرب في كلامها، وبعد ذلك يحق لك أن تقول ما تريد بالدليل أما أن تصادر ما لا يروق لك بدون دليل فليس ذلك من البحث العلمي في شيء.
ولئن أتاح الله لي الوقت والعافية لأبينن لك بالأدلة ضعف التوجيهات والآراء التي قيلت.
مع التحية.
ـ[الحامدي]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 11:28 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخي الأغر، جعلك الله من الغر المحجلين يوم القيامة.
لا تسئ فهم كلامي، ولا تحمله ما لا يحتمل، فالعبرة بالمقاصد والنيات.
الذي قصدت هو أن موضوعنا هنا هو "إن كلا" بتخفيف "إن" ومذاهب النحاة فيها وفي نصب "كلا"، مع أن الرأي الراجح فيها معروف، ولكنْ فيها بحث جيد يتأتى من الخلاف بين البصريين والكوفيين حول جواز إعمال "إن" المخففة.
أما "لما" فبحث آخر يحتاج إلى موضوع مستقل، وأظن أن موضوع الرابط الذي وضعه أبو تمام تفرغ لبحث مسألة "لما" هذه.
وأنا معك ــ أخي الكريم وأستاذي الفاضل ــ أنه لا يخلو تأويل أو توجيه إعرابي من إشكال أو اعتراض.
وأنا ــ أخي الأغر المحجل ـــ لم أدخل الفصيح إلا من أجل الاستفادة والإفادة، لا لمصادرة الآراء وتفنيدها، وهل أنا إلا تلميذ من تلامذة الفصيح؟؟.
ثم إنني كنت أتكلم عن قراءة معينة، وعبارة معينة في الآية، فجاء ردي عليك أن "لما" ليست موضوع البحث، لا قاصدًا تفنيدك في كلامك عن "لما"، فاسمح لي إن كنت قد اشتطتُ. وأرى أنك محق في الحديث عن "لما" وكونِها أكثر إشكالا من "إنْ كلا".
وبخصوص نصيحتك، فسآخذ بها ــ إن شاء الله ــ شاكرا لك وممتنا.
أخي الأغر، إنني منتظر ما تجود به من نفيس كلامك حول ضعف التوجيهات والآراء المذكورة لأستفيد من علمك، وأتمنى من الله أن يتيح لك الوقت والعافية والسلامة، ويشفيك مما تعاني، حتى تبقى طودا شامخا من أطواد الفصيح وغيثا نستمرئه على مراعي الفصيح.
لك بالغ اعتذاري وأسفي، وجزيل شكري حتى ترضى.
هل رضيت؟؟؟.(/)
أقسام الكلمة
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 12:34 م]ـ
أقسام الكلمةالكلام
الكلام: هو لفظٌ يعبّر به الإنسان عما يضمره من المعاني، وهو القول المفيد بالقصد، وهو ما يدل على معنىً يحسن السكوت عليه، وأقل ما يتألف منه اسمان نحو "الاتحاد قوةٌ أو من فعلٍ واسمٍ نحو: "عاد المسافر" ومنه "استقم" فإنّه مركّب من فعل الأمر ومن الفاعل الضمير المستتر المقدر بأنت.
أنواع الكلمة:
تحتوي الكلمة ثلاثة أنواع: الإسم, الفعل, الحرف.
الاسم:
الاسم هو ما دل على معنىً في نفسه غير مقترن وضعاً بزمن، مثل: زيد، جبل، صدق، انتصار، مسافر، مكتسب، وقفة، منشار.
علاماته:
العلامة المعنوية:
الإسناد إليه، بأن يكون فاعلاً أو مبتدأ، عاد المسافرون، خالدٌ مسافر.
العلامات اللفظية:
1 - دخول الألف واللام عليه: الكاتب، المؤمن، المسافر.
2 - الجر بسبب دخول حرف جر أو بسبب الإضافة. الحرّاس على السطحِ، التاجر في المدينةِ، ساعي البريدِ، كتاب الطالبِ.
3 - التنوين، وهو أنواع:
تمكين: وهو ما يلحق الأسماء المعربة، مثل: محمداً، زيدٍ، خالدٌ.
تنكير: وهو ما يلحق بعض الأسماء المعرفة لتكون نكرات: سيبويهِ أشهر النحاة (علم) وقابلت سيبويهٍ في علم النحو (نكرة)، الطالب/طالبٌ.
المقابلة: وهو ما يلحق جمع المؤنث السالم في نحو (قانتاتٍ) في مقابل النون في جمع المذكر السالم في نحو (قانتون).
العِوض وهو ما يلحق بعض الكلمات تعويضا عن محذوف:
- حرف: ويلحق الاسم المنقوص عند حذف يائه عند الرفع والجر نحو جاء راعٍ (راعي).
- كلمة: وهو ما يلحق (كل) و (بعض) وما في حكمهما عوضاً عن المضاف إليه: عاد المسافرون فسلّمت على كل منهم. أي كل واحد منهم.
- جملة: وهو ما يلحق (إذ) عوضاً عن جملة محذوفة بعدها: زرتني قبل سنتين وكنت حينئذٍ أعمل في الجامعة. (أي حينئذ زرتني).
4 - النداء: يا زيدُ، يا عبد اللهِ.
5 - التصغير: جبل: جبيل؛ عصفور: عُصيفِير.
6 - التثنية والجمع: طالبان، طلاّبٌ، طالبون، طالبات.
الفعل:
الفعل هو ما دل على معنىً في نفسِه مُقترناً بأحد الأزمنة الثلاثة.
علاماته:
أربع، هي:
1 - اتصال تاء الفاعل بالماضي، مُتكلّماً كان كـ "فَهِمتُ" أو مخاطباً نحو: "تباركْتَ".
2 - اتصال تاء التّأنيث السّاكنة بالماضي في نحو: قَامَتْ وذهبت.
3 - اتصال ياء الفاعلة بالمضارع والأمر نحو:، تذهبين، تقرئين، عودي، اذهبي، اقرئي.
4 - اتصال نون التوكيد ثقيلةً أو خفيفةً بالمضارع والأمر، نحو: (لَيُسجَنَنَّ وليَكُونا)، اسمعَنَّ.
الحرف:
الحرف هو ما يدلّ على معنىً غير مستقلّ بالفهم مثل "هَلْ، في، لمْ".
علامته: يعْرف الحرف بأنّه لا يحسن فيه شيءٌ من علامات الأسماء والأفعال.
أنواعه:
1 - ما يدّل على الأسماء والأفعال. وهذا لا يعمل شيئا كـ "هلْ" في نحو: (هَلْ من خالق غير الله) و (هَلْ أَتَاكَ حديث الغاشية).
2 - ما يختصّ بالأسماء فيعمل فيها كـ "إنّ" و "في": (إنّ الله يحب الذين يقاتلون في سبيله).
3 - ما يختصّ بالأفعال فيعمل فيها كـ "لا" مثل قوله تعالى: (فأمّا اليتيم فلا تقهرْ) (يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوماً غضب الله عليهم).(/)
إعراب سورة الفاتحة
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 12:50 م]ـ
سورة الفاتحة (1)
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {الفاتحة/1}
الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {الفاتحة/2} الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ {الفاتحة/3} مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ {الفاتحة/4} إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ {الفاتحة/5} اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ {الفاتحة/6} صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ {الفاتحة/7}
سورة الفاتحة
آ: 1 {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ}
" بسم ": الباء حرف جر، " اسم " اسم مجرور بالكسرة. والجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف لمبتدأ محذوف، تقديره: ابتدائي كائن بسم الله، وجملة التقدير ابتدائية. " الرحمن الرحيم ": صفتان مجرورتان بالكسرة.
آ: 2 {الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}
" رب ": بدل مجرور بالكسرة، " العالمين ": مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم؛ وقد أُلْحِقَ به لأنه ليس عَلَمًا ولا صفة، و " عالَم " المفرد يشمل المذكر والمؤنث، والعاقل وغيره، و " عالَمون " مع الجمعية لا يُطلق إلا على المذكر العاقل، فاختلف المفرد عن الجمع.
آ: 4 {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}
" مالك ": نعت للجلالة المعرفة، وإضافة " مالك " محضة فيتعرَّف بالإضافة.
آ: 5 {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}
" إيَّاك ": ضمير نصب منفصل مبني على السكون، في محل نصب مفعول به مقدم للاختصاص. والكاف حرف خطاب لا محل له من الإعراب. جملة " نعبد " مستأنفة.
آ: 6 {اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ}
" الصراط ": مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة. وجملة " اهدنا " استئنافية لا محل لها. وأصل " نستعين " نَسْتَعْوِن من العون، فاستثقلت الكسرة على الواو، فنقلت إلى الساكن قبلها، فسكنت الواو بعد النقل، وانكسر ما قبلها فقلبت ياء.
آ: 7 {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ}
" صراط ": بدل كل من كل من " الصراط " منصوب. وهو بدل معرفة من معرفة. " غير ": بدل من " الذين " مجرور. والجار والمجرور " عليهم " نائب فاعل لاسم المفعول " المغضوب ". " ولا الضالين ": " لا " زائدة لتأكيد النفي، " الضالِّين " اسم معطوف على " المغضوب " مجرور بالياء. آمين: ليست من القرآن، وهي اسم فعل أمر بمعنى استجب.
ـ[محمد خليل العاني]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 07:13 م]ـ
بوركت نقل طيب(/)
الممنوع من الصرف مع التمارين
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 01:16 م]ـ
الممنوع من الصرف
الأمثلة الإيضاح القاعدة
الأمثلة
قُتل عثمانُ بنُ عفانَ في فتنةٍ طائشة.
أوتِيَ عمرُ خاصِّيةَ الاستيعاب الحضاري.
أ إبراهيم عليه السلام أبو الأنبياء.
حضرموت مدينةٌ عربية.
وُلِّي يزيدُ بعد معاوية.
حمزةُ شهيد الإسلام.
لا يحكم القاضي وهو غضبانُ.
ب وقف الطلاّبُ ثُلاثَ ورُباعَ.
{فعدةٌ من أيام أخر}.
لم تنطق شفةٌ بأفضل من اسم محمد.
أُعجبتُ بزهرةٍ صفراء.
جـ قطفت سلمى زهرة.
تُستقى الثقافةُ من منابع إسلامية.
لا تَغْتَرَّ بِعناوين برّاقة.
الإيضاح
تأمل ما وُضع تحته خطٌ من أمثلة الطائفة (أ) تجد أنَّها جميعاً من الأعلام (عثمان، عمر، إبراهيم، حضرموت، يزيد، حمزة) وكُلُّها غير منونة. لا يصح لك أن تنطق معها بالتنوين شأن غيرها من الأعلام الأخرى مثل (محمدٍ، عليٍ، خالدٍ) إذ لا مانع من تنوين هذه الأعلام بخلاف الأعلام الستة التي معنا في تلك الأمثلة فإنها ممنوعة من التنوين لشبهها بالفعل الذي لا يُنَوَّن. ويقال لها: الممنوعة من الصرف أو الممنوعة من التنوين. لأن الصرف هو التنوين. والاسم المنصرف: هو المنون. والعلل التي توجد في تلك الكلمات هي أولاً: العلمية. وهي علة معنوي ترجع إلى معنى الكلمة. ولو دققت النظر في تلك الكلمات لوجدتها جميعاً أعلاماً. ومع هذه العّلة المعنوية الموجودة في كل كلمة توجد علّة أخرى تختلف من كلمة إلى أخرى. وقد حصر العلماء العلل المتنوعة التي تمنع من الصرف مع العلمية فيما يلي وفق ترتيب الأمثلة:
1 - العلمية: وزيادة الألف والنون كالمثال الأول (عثمان) ومثله (عمران، عفان) وهكذا.
2 - العلمية الموازنة لـ (فُعَل) وتُعرف بالعلمية والعدل. فكل علم على وزن (فُعَل) ممنوع من الصرف مثل (عُمَر، زُفر، قُزَح، زُحَل) وكان أصلها تقديراً على وزن (فاعل) ثم عُدِل عن ذلك إلى وزن (فُعل) لأنه أخف.
3 - العلمية والعجمة: كما في المثال الثالث (إبراهيم) ومثله كل علم أعجمي مثل (إسماعيل، يعقوب، إسحاق، يزدجرد).
4 - العلمية والتركيب المزجي. كما في المثال الرابع (حضرموت) فهي كلمةٌ ممزوجةٌ من كلمتين (حضر وموت). رُكبّتا فصارتا كلمة واحدة. وكل كلمة من هذا الطراز تُمنعُ من الصرف مثل (بُختنصَّر) و (جُندي سابورَ).
5 - العلمية ووزن الفعل. كما في المثال الخامس (يزيد) فكل علم موازن للفعل يُمنع من الصرف مثل (أحمد - يشكر).
6 - العلمية والتأنيث كما في المثال السادس (حمزة) فكل علم علم مؤنث يُمنع من الصرفَ سواءً كان تأنيثه لفظياً مثل (حمزة وطلحة) فإنه علم مذكر، أو معنوياً ولفظياً معاً مثل (عائشة، وخديجة) أو معنوياً فقط بدون تاء مثل (زينب وسعاد) ويُشترط في الأخير: زيادة حروفه على الثلاثة. فقد تبين لك من هذا الاستعراض أن العلمية تمنع الصرف إذا انضم إليها: زيادة الألف والنون أو العدل أو العجمة أو التركيب المزجي أو وزن الفعل أو التأنيث. فهذه ستة تمنع مع العلمية.
اقرأ بعد ذلك أمثلة الطائفة (ب) تجد ما وُضع تحته خط من الكلمات كلها صفات وهي ثلاثة (غضبان – ثلاث - أفضل) وهي صفاتٌ لا يحق لك تنوينُها. لأنها ممنوعة من الصرف وذلك لشبهها بالفعل في وجود علتين بها. وهاتان العلتان هما: الوصفية فكل كلمة منها صفة وتلك عّلةٌ معنويةٌ وينضم إلى الوصفية عّلةٌ من ثلاث علل لفظيّة هي على وفق الأمثلة كما يلي:
1 - الوصفية وزيادة الألف والنون كالمثال الأول (غضبان) ومثلها (عطشان، ظمآن، فرحان) فكل صفةٍ فيها ألف ونون زائدتان تُمنع من الصرف.
2 - الوصفية والعدل كالمثال الثاني مثل (ثُلاثَ، ورُباع) ومثلها أحاد وخماس إنها صفات معدولة عن ألفاظ العدد المكررة فَأَصْلُ (ثُلاثَ) (ثلاثة ثلاثة) ومعنى (وقف الطلاب ثُلاثَ ورُبَاعَ). وقفوا ثلاثةً ثلاثة وأربعةً أربعة. ولكن العرب اختصرت هذا المكرر فنطقت بكلمة واحدة للتيسير فقالت: (ثُلاثَ ورُبَاع) مكان (ثلاثة ثلاثة وأربعة أربعة) وكذا الباقي. ومن ذلك كلمة (أُخَر) جمع أخْرى أنثى أخر. بفتح الخاء من قوله تعالى {فعدةٌ من أيام أخر} فهي ممنوعة من الصرف للوصفية والعدل عن (آخر).
(يُتْبَعُ)
(/)
3 - الوصفية ووزن الفعل: كالمثال الثالث (أفضل) ومثلها (أكرم، أعظم، أحمر، أخضر) فقد تبين لك أن الوصفية تمنع مع ثلاث علل هي (زيادة الألف والنون، العدل، وزن الفعل). فإذا ضممتها إلى ما يمنع مع العلمية وهي ست علل. تبين لك أن علل الممنوع من الصرف تسعة، ست مع العلمية، وثلاث مع الوصفية.
انظر بعد ذلك إلى الطائفة (جـ) وتأمل الكلمات التي تحتها خط تجد أولاً كلمة (صفراء) وهذه الكلمة ممنوعةٌ من الصرف - أي التنوين… ومثلها (حمراء وبيضاء وخضراء) وهكذا كل كلمة خُتمت بألف التأنيث الممدودة وهي علّةٌ واحدة.
إنتقل إلى المثال الثاني من هذه الطائفة تجد كلمة (سلِمى) فهي الأخرى ممنوعة من الصرف لا يجوز تنوينها ولو بحثت عن السبب لوجدتها مختومة بألف التأنيث المقصورة. وهي الألف التي لا تأتي الهمزة بعدها كالسابقة، ومثلها (ليلى، سُعدى، رَضْوى) وهي علّةٌ واحدةٌ أيضاً.
انظر بعد ذلك إلى المثال الثالث تجد كلمة (منابع) وهي كذلك ممنوعة من الصرف لوجود علّة واحدة فيها وهي كونها جمعاً على وزن (مفاعل). وكل جمع كذلك يُمنع من الصرف مثل (منافع، مجامع، مدارس) ولو قرأت الكلمة التي تحتها خط في المثال الرابع من تلك الطائفة لوجدت كلمة (عَنَاوين). وهي كسابقتها ممنوعة من الصرف لأنها جمع على وزن (مفاعيل) ومثلها (منافير، سجاجيد، مناشير، مجاميع) وتسمى صيغتي (مفاعل ومفاعيل) صيغة منتهى الجمع لأن الكلمة لا تُجمع بعدها أبداً. وهي: كل جمع ثالثه ألف بعدها حرفان أو أحرف أوْسَطُها ساكن فهذه ثلاثٌ تمنع من الصرف بسبب وجود علّةٍ واحدة.
وقد ظهر أن الكلمة تُمنع من الصرف بسبب وجود علّتيْن أو بسبب وجود علّة واحدة تقوم مقام العلتين. ويجب أن تعرف أن كُلّ كلمة ممنوعةٌ من الصرف تُعرب رفعاً بالضمة ونصباً بالفتحة وجراً بالفتحة كذلك نيابة عن الكسرة. لأنها أشبهت الفعل والفعل لا يدخله الجر.
فتقول: روتْ عائشةُ الحديث - ووقرّت عائشةَ أمَّ المؤمنين - ورضي الله عن عائشةَ. وتقول: هذه مساجدُ - واحترمت مساجدَ كريمةً - وصليّت في مساجدَ.
ولكن جَرَّ هذه الأسماء بالفتحة مشروطٌ بألا تكون مضافة إلى ما بعدها أو مقترنةً (بأل). فإن أضيفتْ أو دخلت عليها (أل) جُرَّت بالكسرة شأن غيرها من الأسماء. وذلك مثل: (صليّت في المساجِدِ - أو في مساجِدِ المدينة).
القاعدة
الاسم الممنوع من الصرف: هو الاسم الذي لا يُنَّون، لأن الصرف هو التنوين. يُمنع الاسم من الصرف إذا وُجد فيه علتان إحداهما ترجع إلى اللفظ والأخرى ترجع إلى المعنى، أو وُجِدَ فيه علةٌ واحدة تقوم مقام العلتين. العلمية تمنع مع ست علل لفظية، والوصفية تمنع مع ثلاث. وهناك علتان تسْتَقِلاَّنِ بمنع الصرف.
أ - فما يَمنع مع العلمية ستُّ علل هي: زيادة الألف والنون، العدل، العجمة، التركيب المزجي، وزن الفعل، التأنيث.
ب- وما يَمنعْ من الصرف مع الوصفية: ثَلاثُ علل هي: زيادة الألف والنون، العدل، وزن الفعل.
جـ- وما يستقل بمنع الصرف ما وُجد فيه علّةٌ واحدة
تقوم مقام العلتين وذلك هو: ما خُتم بألفي التأنيث الممدودة أو المقصورة، أو ما كان على وزن (مَفَاعيل أو مَفَاعِل) وهما صيغة منتهى الجموع.
يُعرب الاسم الممنوع من الصرف رفعاً بالضمة ونصباً بالفتحة. ويُجر بالفتحة نيابة عن الكسرة ما لم يُضف أو تدخل عليه (ألْ) فإن أضيف أو أُدخلت (ألْ) عليه جُرَّ بالكسرة.
والان الى التمارين
اختر الإجابة الصحيحة في الجمل التالية بحيث يظهر خطاً تحت الممنوع من الصرف مما يلي:
1 - من بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم زينبُ ورقيةُ و أمُّ كلثوم. عائشة أم المؤمنين زوج رسول الله وأكرم من رَوَتِ الحديثَ من النساء. من غض نظره عن محارمَ فاشية كان عند الله أكرم وأفضل. تزوج عثمان رضي الله عنه رقية ابنة رسول الله .. وقام بجمع القرآن، وقضى على يزدجرد ملك الفرس. حضرموت وجنديسابور مدينتان عظيمتان من مدن الإسلام الكبرى. صَلَّى اللهُ على إبراهيم وإسحاق ويعقوب وإسماعيل وعلى نبينا محمد أكرمُ الصلاة و التسلم.
2 - من بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم زينبُ ورقيةُ وأمُّ كلثوم. عائشة أم المؤمنين زوج رسول الله وأكرم من رَوَتِ الحديثَ من النساء. من غض نظره عن محارمَ فاشية كان عند الله أكرم وأفضل. تزوج عثمان رضي الله عنه رقية ابنة رسول الله .. وقام بجمع القرآن، وقضى على يزدجرد ملك الفرس. حضرموت وجنديسابور مدينتان عظيمتان من مدن الإسلام الكبرى. صَلَّى اللهُ على إبراهيم وإسحاق ويعقوب وإسماعيل وعلى نبينا محمد أكرمُ الصلاة و التسلم.
3 - من بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم زينبُ ورقيةُ وأمُّ كلثوم. عائشة أم المؤمنين زوج رسول الله وأكرم من رَوَتِ الحديثَ من النساء. من غض نظره عن محارمَ فاشية كان عند الله أكرم وأفضل. تزوج عثمان رضي الله عنه رقية ابنة رسول الله .. وقام بجمع القرآن، وقضى على يزدجرد ملك الفرس. حضرموت وجنديسابور مدينتان عظيمتان من مدن الإسلام الكبرى. صَلَّى اللهُ على إبراهيم وإسحاق ويعقوب وإسماعيل وعلى نبينا محمد أكرمُ الصلاة و التسلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سلطانة]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 10:39 م]ـ
شكرا لك
امثلة جميلة جدا
تناسب طالباتي.
ـ[إبراهيم الجعابي]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 05:36 م]ـ
بارك الله بك
ـ[اللغوي الفصيح]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 06:52 م]ـ
بارك الله فيما أوتيته من فهم وحسن تبسيط.
ـ[الوافية]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 09:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف نميز أسماء المدن الممنوعة من الصرف من المصروفة؟
أمثلة: حلب, حمص, جدة, مسقط, دمشق, جنين, غزة, بغداد, عمّان.
هل اسم قابوس ممنوع من الصرف وماعلة منعه:
قال النابغة الذبياني:
أنبئت أن أبا قابوس أوعدني ... ولا قرار على زأر من الأسد؟
زادكم الله علما.
ـ[الوافية]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 12:11 م]ـ
الصبر مفتاح الفرج.:)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 01:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف نميز أسماء المدن الممنوعة من الصرف من المصروفة؟
أمثلة: حلب, حمص, جدة, مسقط, دمشق, جنين, غزة, بغداد, عمّان.
هل اسم قابوس ممنوع من الصرف وماعلة منعه:
قال النابغة الذبياني:
أنبئت أن أبا قابوس أوعدني ... ولا قرار على زأر من الأسد؟
زادكم الله علما.
السلام عليكم
أختنا الفاضلة. كل هذه الأسماء العلميّة للمدن ممنوعة من الصرف سوى حلب بظنّي
أمّا حمص فلأنه اسم علم أعجميّ ساكن الوسط
أمّا الأخرى فلأنّها أسماء أعلام مؤنّثة زائدة على الثلاثة والدليل أننا نقول: هذه عمّان وتلك دمشق ولا نقول هذا مسقط أو ذاك عمّان بصيغة المذكّر
إلاّ "حلب" فأظنّ أنّها غير ممنوعة من الصرف لأنّها ليست من الصنفين السابقين , ولا تنطبق عليها الشروط الأخرى للعلم المؤنث الممنوع من الصرف
وأمّا قابوس فهو علم أعجميّ يمنع من الصرف
والله أعلم(/)
سؤال يحتاج لدقة فهم!
ـ[أم هشام]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 02:17 م]ـ
ذُكر في كتاب الإنصاف في مسائل الخلاف (مسألة الخلاف في فعلية واسمية
" أفعل " في التعجب
ذهب الكوفيون إلى أن أفعل في التعجب نحو ما أحسن زيدا: اسم
فاحتجوا بأن قالوا الدليل على أنه اسم
أنه يدخله التصغير والتصغير من خصائص الأسماء قال الشاعر
(يا ما أميلح غزلانا شدن لنا ... من هاؤليائكن الضال والسمر)
فأميلح تصغير أملح وقد جاء ذلك كثيرا في الشعر وسعة الكلام
= = = قالوا ولا يجوز أن يقال إن فعل التعجب لزم طريقة واحدة وضارع الاسم فلحقه التصغير لأنا نقول هذا ينتقض بليس وعسى فإنهما لزما طريقة واحدة ومع هذا لا يجوز تصغيرهما وأبلغ من هذا النقض وأوكد مثال أفعل به في التعجب فإنه فعل لزم طريقة واحدة ومع هذا فإنه لا يجوز تصغيره
السؤال:
هل هذا اعتراض من البصريين على الكوفيين أو هو من جملة قول الكوفيين؟
(قالوا: ولا يجوز أن يقال: إن فعل التعجب لزم طريقة واحدة وضارع الاسم فلحقه التصغير لأنا نقول هذا ينتقض بليس وعسى فإنهما لزما طريقة واحدة ومع هذا لا يجوز تصغيرهما وأبلغ من هذا النقض وأوكد مثال أفعل به في التعجب فإنه فعل لزم طريقة واحدة ومع هذا فإنه لا يجوز تصغيره)
ـ[أبو تمام]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 02:41 م]ـ
هذا من كلام الكوفيين.
فمن البصريين من ردّ هذا البيت بحجة أن أفعل التعجب هنا شابهت أفعل التفضيل، فصغّرت (أميلح)، وهوعندهم شاذ، فكان للكوفيين الرد عليهم مما نقله أبو البركات - رحمه الله -.
والله أعلم
ـ[أم هشام]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 02:59 م]ـ
بوركتَ أخي الكريم!
ـ[مهاجر]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 03:08 م]ـ
سؤال جيد!!!.
تماما كما قال أبو تمام، حفظه الله وسدده، وأوجه الشبه بين "أفعل" التعجب، و "أفعل" التفضيل: الوزن الصرفي، والدلالة على الزيادة، واشتراكهما في شروط خمسة، ذكرها ابن هشام، رحمه الله، في "شرح القطر"، في "باب التعجب".
فضلا عن كون "أفعل" التعجب: جامدا لا مصدر له، فكل ذلك حفز البصريين على القول بأن التصغير هنا شاذ، كما قال أبو تمام، لهذا الشبه بين "أفعل" التعجب والأسماء عموما، و "أفعل" التفضيل خصوصا.
فرد الكوفيون بالرد المذكور، لأن الجمود وعدم المصدر موجودان في مثل "ليس" و "عسى"، فلزمكم أن تقولوا باسميتهما، هما أيضا، أو على الأقل: بمضارعتهما للاسم فيجوز تصغيرهما، لتطرد قاعدتكم وتسلم من التفريق بين المتماثلات، وأنتم لا تقولون بذلك، فانتقضت قاعدتكم، ولم يمتنع كون "أفعل": اسم.
هذا ما فهمته، فأحببت أن أعرضه عليكم، ولولا أن قيض الله، عز وجل، أبا تمام، لبسط العبارة، لما فهمت المقصود، لأنني بصراحة لم أفهم السؤال أصلا إلا بعد قراءة جوابه!!!!.
والله أعلى وأعلم.(/)
تسلسل الضمائر في العربية
ـ[ضاد]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 03:10 م]ـ
من الاختلافات بين العربية وعدة لغات أوربية أخرى تقديم ضمير المتكلم على ما سواه في حال العطف بالضمائر.
من ذلك قولنا: أنا وأنت, أنا وصاحبي, أنا وأبي ...
وهذا مما تجذر في عقلي فلا أغيره حتى عند كلامي بلغة الأعاجم فيلاحظون عليّ ذلك لأنهم يؤخرون المتكلم فيقولون: أنت وأنا, صاحبي وأنا, أبي وأنا ...
فهل لهذا التسلسل للضمائر في العربية تأصيل؟
بوركتم مسبقا.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 05:29 م]ـ
بوركت على طرحك لهذا السؤال، فالضمائر منها المتصل ومنها المنفصل، ولا يخفى عليك التقسيم هنا 00 وإنما بخصوص التقديم والتأخير فذاك راجع للأخص من الضمائر، فإن كانت الضمائر المتصلة ضمن سياق ما وجب عندها تقديم الأخص منها، فضمير المتكلم " أنا " أخص من ضمير المخاطب " أنت "، وضمير المخاطب أخص من ضمير الغائب " هو "
وما ذاك إلا ضمن سياقات إعرابية مخصوصة لا مجال لتفنيدها على هذه النافذة
وأما في حالة الضمائر المنفصلة فلا توجد على حد علمي علة التأخير أو التقديم
غير علة بيانية بلاغية 00!! استئناسا بقول ابن مالك:
وقدم الأخص في اتصال
وقدمن ما شئت في انفصال
وننتظر الفائدة من تفاعل الإخوة
ـ[ياسين الساري]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 04:49 م]ـ
السلام عليكم ارى ان كل لغة تختص بقواعد خاصة مستقلة عن اللغاتت الاخرى و لذلك فان مسألة عود الضمير في غير اللغة العربية لا علاقة له في اللغة العربية و شكرا(/)
عاجل قطعة نحوية ...
ـ[قادم]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 04:41 م]ـ
أرجوكم
طلب بسيط ولن تخذلوني إن شاء الله
طال إنتظاري على إيجاد حل لي
أريد سؤال قطعة نحوية للصف ثالث ثانوي بنات الفصل الاول فقط
يا مغربي
يا أخت مريم الشماع
يا سادة
ياكرام،،،،،
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 05:25 م]ـ
عفواً أخي القادم، لم أفهم مرادك ;) فهلا توضح لي.(/)
إعراب آيةٍ من الذكر الحكيمِ
ـ[الصوفي]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 06:44 م]ـ
إعرب الآية الكريمة:
قال تعالى: قُلْ عَسى أَنْ يكونَ رَدِفَ لَكُمْ بَعْضُ الذي تستعجِلون ..
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 07:01 م]ـ
((قُلْ عَسى أَنْ يكونَ رَدِفَ لَكُمْ بَعْضُ الذي تستعجِلون))
قل: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
عسى: فعل ماض تام مبني على الفتح المقدر للتعذر.
أن: حرف مصدري ناصب.
يكونَ: فعل مضارع ناقص منصوب علامة نصبه الفتحة واسمه ضمير الشأن محذوف تقديره هو. والمصدر المؤول في محل رفع فاعل (عسى).
والجملة الفعلية (عسى .. ) في محل نصب مفعول به للفعل (قل).
ردف: فعل ماض مبني على الفتح.
لكم: جار وضمير في محل جر. وشبه الجملة في محل نصب متعلقة ب (ردف).
بعضُ: فاعل للفعل (ردف) مرفوع علامة رفعه الضمة وهو مضاف. والجملة الفعلية (ردف .. ) في محل نصب خبر كان.
الذي: اسم موصول مبني في محل جر بالإضافة.
تستعجلون: فعل مضارع مرفوع علامة رفعه ثبوت النون والواو ضمير في محل رفع فاعل. والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
والله أعلم.
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 07:11 م]ـ
قُلْ: فعل امر ساكن والفاعل ضمير مستتر تقديره انت
عَسَى: ": فعل ماض تام على الفتح فاعله المصدر المؤول
أَن: مصدرية ناصبة
يَكُونَ: فعل مضارع منصوب بالفتحة
رَدِفَ: ماض مفتوح
لَكُم: متعلق بردف
بَعْضُ: فاعل مرفوع
الَّذِي: موصول ساكن في محل جر مضاف اليه
تَسْتَعْجِلُونَ: مضارع منصوب بثبوت النون والواو فاعل
هذا والله اعلم
{قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ رَدِفَ لَكُمْ بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ}
" عسى ": فعل ماض تام، فاعله المصدر المؤول، واسم " يكون " ضمير الشأن، و " رَدِف " ضُمِّن معنى قَرُبَ، والجارُّ " لكم " متعلق بالفعل، " بعض " فاعل " رَدِف "، وجملة " ردف لكم بعض " خبر " يكون ".
مشكل إعراب القرآن الكريم
عبد الله محمد ابْنُ ءَاجُرُّومِ(/)
إعراب حرف
ـ[الصوفي]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 06:53 م]ـ
ما إعراب إنَّ في البيت الشعري الآتي:
ويقُلْنَ شيبٌ قد علا كَ وقدْ كَبُرْتَ فقلتُ: إنَّهْ
ـ[أبو طارق]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 07:25 م]ـ
إنَّ حرف توكيد ونصب , وهي الناسخة للجملة الإسمية
وخبرها محذوف , وتقدير الجملة حسب ظني: إنَّه كذلك
والله أعلم
ـ[أبو بشر]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 08:11 م]ـ
حسب علمي "إنّ" حرف جواب بمعنى "نعم" والهاء للسكت، والله أعلم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 08:54 م]ـ
نعم هو كذلك فالبيت شاهد على تخريج آية في القرآن
" إن هذان لساحران"، فتخريجات الآية عديدة، جاء منها موضع التساؤل
على أن " إن " بمعنى " نعم " مثلها في قول عبدالله بن قيس الرقيات
بكر العواذل في الصبوح يلمنني وألومهنهْ
ويقلن شيب قد علاك وقد كبرت فقلت إنهْ
ـ[الحامدي]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 09:02 م]ـ
ومن ورود "إن" بمعنى (نعم) ما ذُكِر في "العقد الفريد" منْ:
((أن أعرابيا قال للزبير: بوركت ناقة حملتني إليك! قال: إنَّ، وصاحبها.))
ـ[محمد يسري]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 09:04 م]ـ
أوافق الإعراب الذي فيه إن حرف ناسخ والهاء اسمها والخبر محذوف. والله أعلم
ـ[مهاجر]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 09:19 م]ـ
ألا يقدم إعراب أبي بشر على إعراب أبي طارق، لأن الأصل عدم تقدير محذوف؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 09:34 م]ـ
وأنا مع الأستاذ أبي بشر في إعرابه وقد جاء إعرابي مع غياب هذا الحكم عن بالي.
شكر الله لك أستاذي القدير
سؤال: ألا يمكن بحال أن تكون إن في الجملة ناسخة؟
ـ[أبو لين]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 02:52 ص]ـ
بوركت يا أبا بشر
ـ[الحامدي]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 02:55 ص]ـ
أخي أبا طارق سلمك الله، البيت المذكور شاهد نحوي مشهور، سيق لبيان ورود "إنَّ" بمعنى "نعم"، وأنها لغة معروفة عند العرب.(/)
علامات الفعل الماضي والمضارع والامر
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 07:23 م]ـ
الفعل الماضي:
ما دل على حدثٍ وقع في الزمان الماضي، نحو خطب و سمِع و زلزل و انطَلَقَ و اكتسبَ و استَعملَ.
علامته المعنوية:
دلالته على حدث وقع قبل زمن التكلم.
علاماته اللفظية:
قبوله لـ:
- تاء الفاعل، مثل: سافرتُ، سافرتَ، سافرتِ".
- تاء التّأنيث السّاكنة كـ: سافرتْ، عادتْ، جلستْ، استمعتْ.
وقد يفيد الحال: إذا كان من ألفاظ:
أ- العقود نحو بعتك، زوجْتكَ.
ب- من ألفاظ الشروع نحو طفِق، شرع.
وقد يفيد الاستقبال إذا:
أ- اقتضى طلبا لوقوعه في عبارة دعاء نحو شفاك الله.
ب- تضمّن وعداً نحو (إنّا أعطيناك الكوثر).
ج- سُبق بقسم بعده لا النافية نحو (والله لا احترمتُ الكاذب).
د- وقوعه في محل جزم فعل شرط أو جوابه نحو (إنْ عملت كسبت).
هـ- وقوعه بعد أداة تحضيض نحو (ربّ لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصّدق).
حكمه:
الماضي مبنيّ على الفتح دائما ما لم يعرض له عارض (راجع بناء الماضي).
الفعل المضارع:
سُمّي مضارعا لمضارعته (مشابهته) الأسماء، ويصلح للحال والاستقبال.
علاماته:
- صحة وقوعه بعد السين وسوف.
- صحة وقوعه بعد أدوات الجوازم، مثل: لم، لا الناهية، ولام الأمر.
ويُعيِّنه للحال:
أ- لام التّوكيد نحو (إنِّي ليَحْزُنُني أنْ تَذْهَبُوا بِهِ).
ب- ما النّافية نحو (ومَا تَدرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَداً).
ج- وجود قرينة لفظية مثل الآن، أو الساعة، نحو: الآن أنا أقرأ. نحن الساعة ننظر في المسألة.
د- وقوعه مع مرفوعه خبراً لأفعال الشروع، نحو: شرع الإمام يخطب.
ويُعيِّنُهُ للاستقبال:
أ- السين وسوف ولَن وأَنْ في نحو (سَيَصْلى ناراً)، سَوْفَ يعود، لَنْ أسافر، (وَأَنْ تَصومُوا خَيْرٌ لَكُمْ).
ب- اقترانه بما يدل على المستقبل كأدوات الشرط، وأدوات الاستفهام، أو نون التوكيد. نحو إن تزرني أكرمْك، متى تزورنا؟، لتسمعَنّ النصيحة.
ج- اقتضاؤه وعداً، نحو: إننا نُكرم المجتهد، أو وعيداً، نحو إننا نحاسب المهمل.
وقد يفيد الماضي
إذا:
أ- سبقته لم نحو: لم يحضر.
ب- كان مع مرفوعه خبراً لكان أو إحدى أخواتها نحو: كان عليٌّ يحبّ الصيد.
بنيته:
دخول حروف المضارعة على أوله، وهي:
الهمزةوهي علامة المتكلِّم، والياء وهي علامة الغائب، والتاء وهي علامة المخاطَب والأنثى الغَائبة، والنّون وهي علامة المتكلِّم معه غيره ويجمع هذه الزوائد "أنيتُ" أو "أتَيْن".
حكمه:
معرب إذا لم يتصل بآخره نون التوكيد أو نون النسوة.
فعل الأمر:
ما يُطلب بصيغته حصول شيءٍ نحو "اقرأ" "تعلَّمْ" "دَحْرِجْ" "انْطَلِقْ" "اسْتَغْفِر".
علاماته:
1 - أن يقبَل نون التّوكيد مع دلالته على الأمر بصيغته. وإن دلّت الكلمة بالصيغة على الأمر ولم تقبل النون فهي اسم فعل أمر كـ "نَزَالِ" بمعنى انْزِل و "درَاكِ" بمعنى أدْرِك، و "آمين" بمعنى استجب)، وإن دلت على الأمر بزيادة لام على الفعل فهي فعل مضارع.
2 - أن يقبل ياء المخاطبة مع الدلالة على الأمر بصيغته، نحو: اسمعي نصيحة أمكِ.
حكمه:
الأمر مبنيٌّ دائما والأصل في بنائه السّكون وغير السّكون عارضٌ لسبب.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 07:39 م]ـ
بوركت يا بن المسيب
وسلمت أناملك
ـ[ايام العمر]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 11:03 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[ديما]ــــــــ[01 - 04 - 2007, 11:36 م]ـ
أدامك الرحمن(/)
فكرة لماذا لا يتم وضع دروس لتعم الفائدة
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 08:50 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني بحكم ان ليس كل رواد المنتدى ملمين بقواعد اللغة العربية
وانا واحد منهم لماذا لا نضع دروس ابتداء من الكلام
ثم الافعال
ثم الاسماء
ثم الحروف
وهكذا لكي يستطيع اكبر عدد من رواد المنتدى من الالمام بقواعد اللغة العربية وفي نهاية الدرس
او جزء من الدرس توضع اسئلة لما تم شرحه والله الموفق
والله اعلم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 09:07 م]ـ
فكرة جميلة 00 نحاول تفعيلها هنا
كتاب الفصيح ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=16381)(/)
غرضي عند مريم الشماع
ـ[قادم]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 10:38 م]ـ
( ops أشكرك أختي لإعطائي القليل من وقتك
أريد كتابة أسئلة للصف ثالث ثانوي بنات الفصل الأول
وكتبت كل شي .... : p
إلا سؤال القطعة النحوية واستخراج الأسئلة منها;)
وأنا ياأختي جديد على المنهج ككل.
فإذا مرادي لديك فأنا أكون داعياً لك بظهر الغيب: rolleyes:
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 11:07 م]ـ
شكراً لك أخي القادم
لكن يا أخي أنا لا أعرف الموضوع الذي تريد اختبار الطلاب به، وماذا تقصد بالقطعة النحوية؟
وقلتَ: أنا جديد على المنهج، فما هو منهجكم؟
أرجو التوضيح.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 11:13 م]ـ
يريد أن تنشئي له قطعة بها مفردات خاصة للمنهج الذي حدده، وأسئلة حولها لاستخراج تلك المفردات!!!
ولا تنسي- مريم - أن تطالبيه بالدفع مقدما:)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 12:16 ص]ـ
شكراً لأستاذي الكبير مغربي، الآن فهمتُ شقّ المطلوب وبقي الشقّ الآخر، ما هي المفردات المراد اختبار الطلاب بها؟
ـ[قادم]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 11:37 ص]ـ
المفردات ياأختي هي
في موضوع نواصب الفعل المضارع وجوازمه
وتوكيد النون جوازه وامتناعه
والممنوع من الصرف وإعرابه
ولكن يا أختي مريم ارجو أن لا ابعث الضيق إلى قلبك
لأنه أشعرتيني بأن لا خلفية لديك حول أسئلة أو قواعد اختبارات النحو بالنسبة لبعض مناطق المملكة
لأنها تضع في السؤال الأول هذه القطعة والمتوفر بها بعض المفردات من المواضيع المقرره وهذا إلزامي ( ops
فلك خالص تحياتي ودعواتي إذا لم تجدي لي حلاً
والباقي على مغربي (الله يخليه لنا): p
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 05:44 م]ـ
أخي الكريم القادم
أشعرتيني
الصواب: أشعرتِني.
بأن لا خلفية لديك حول أسئلة أو قواعد اختبارات النحو بالنسبة لبعض مناطق المملكة
في الحقيقة لا معلومات لديّ عن اختبارات النحو في كل مناطق المملكة، لأني أعيش في العراق.
هذا نص فيه بعض ما تريد لعله ينفعك:
((زار أبو سفيانَ معاوية َ بدمشق، فلما رجع من عنده دخل على عمرَ، فقال له عمر: أجزنا يا أبا سفيان، فقال: ما أصبنا شيئاً فنجزيَك منه، فأخذ عمرُ خاتم أبي سفيان، وبعث به إلى هند، وقال للرسول: قل لها: يقول لكِ أبو سفيان: انظري إلى الخُرجينِ اللذينِ أتى بهما فأحضريهما. فما لبث عمر أن أ ُتي بخرجين فيهما عشرة آلاف درهم، فطرحهما عمر في بيت المال، فلما وُلّي عثمانُ ردّهما عليه. فقال أبو سفيان: ما كنتُ لآخذ َ مالاً عابهُ عليّ عمر، ولستُ بغضبانَ على دراهمَ معدودة)).
ففيها الممنوع من الصرف مثل: عمر وعثمان ودراهم وسفيان وهند و غضبان، وفيها الفعل المضارع المنصوب: نجزيك، آخذ.
ـ[أحاول أن]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 06:09 م]ـ
قطعة رائعة وهادفة جزاك الله خيرا أستاذة مريم ..
من أبرز عيوب مناهجنا في السعودية روتينية الاختبارات فمنذ أكثر من ثلاثين سنة لا بد أن يبدأ اختبار النحو بقطعة تستخرج منها الطالبة المطلوب .. وهي عبء على المعلم الذي يريد ألا تكون جافة وأن يحقق منها فائدة للطالب ..
على العموم أدرس الصف الثالث الثانوي منذ سنوات عدة , فإذا كان الأخ القادم لا يزال بحاجة بعض القطع فيمكن لي عرضها وشكرا للجميع ..
(على أني أتوقع انها القادمة لأنها تطلب أسئلة البنات)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 06:19 م]ـ
وجزاكِ خيراً مثله يا أستاذة.
(على أني أتوقع انها القادمة لأنها تطلب أسئلة البنات)
التفاتة ذكية:)
ـ[أبو طارق]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 06:31 م]ـ
لعله قادم وسيط
ـ[أحاول أن]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 06:37 م]ـ
لا بأس إطلاقا هو أو هي .. القطع رهن الإشارة بالأسئلة عليها .. سأضع متعددة للاختيار متى أراد ..
جعلكم الله عونا لإخوانكم وأخواتكم لتقديم الأفضل ..
ـ[قادم]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 01:35 م]ـ
هو و هي
جزاكم الله خيراً
إتجهتم إلى الإسم وتركتم المضمون
وعلى ما يبدو أشغلتكم بهذا الأمر كثيراً
والذي قُدِّم فيه الخير والبركه وخاصةً من أختي مريم:):
ومشكورة أحاول أن: D
على إلتفاتتك الكريمة والحانية على قلوب من يدرس الصف الثالث ثانوي: p
ـ[نون النسوة]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 02:04 ص]ـ
وإن كان الموضوع قديما بعض الشيء
ولكن لم لا تكون القطعة من القرآن الكريم؟
أظنها ستسهل المهمة على الأستاذ أو الأستاذة(/)
" حيث "
ـ[نبضات]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 11:39 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - أساتذتي الأفاضل -
أرجو مساعدتي في إعراب " حيث "
(الله يعلم حيث يجعل رسالته)
هل هي ظرف مكان؟
وما هو إعرابها في الآية الكريمة؟
لكم دعواتي الصادقة بالخير وسعادة الدارين
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 11:52 م]ـ
قوله " الله أعلم ": مبتدأ وخبر، " حيث " خرجت عن الظرفية، وصارت مفعولا به على السَّعة، وعاملها فعل يدل عليه " أعلم "، وليست ظرفا؛ لأنه تعالى لا يكون في مكان أعلم منه في مكان آخر، والتقدير: يعلم الموضع الصالح لوَضْع رسالته، و " صَغَار " فاعل، والمصدر " بما كانوا " مجرور متعلق بـ " يصيب "
مشكل إعراب القرآن الكريم
عبد الله محمد ابْنُ ءَاجُرُّومِ
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 11:58 م]ـ
وفي اعراب للدكتور الطيب قال انها
ظرف مكان مضموم في محل نصب
وهذا الاقرب والله اعلم
ـ[نبضات]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 12:08 ص]ـ
قوله " الله أعلم ": مبتدأ وخبر، " حيث " خرجت عن الظرفية، وصارت مفعولا به على السَّعة، وعاملها فعل يدل عليه " أعلم "، وليست ظرفا؛ لأنه تعالى لا يكون في مكان أعلم منه في مكان آخر، والتقدير: يعلم الموضع الصالح لوَضْع رسالته، و " صَغَار " فاعل، والمصدر " بما كانوا " مجرور متعلق بـ " يصيب "
مشكل إعراب القرآن الكريم
عبد الله محمد ابْنُ ءَاجُرُّومِ
مرحبا بالأستاذ القدير سعيد بن المسيب
أشكر حضورك الكريم
أود أن استفسر - إذا سمحت لي - عن:
(وعاملها فعل يدل عليه "أعلم") هلاَّ وضحت العبارة أكثر
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 12:12 ص]ـ
تحققي أخية من النقل الصائب للآية الكريمة:
(اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ) (الأنعام:124) 0
بوركت أخي سعيد، وذاك وجه من الوجهين والثاني على أنها باقية على ظرفيتها بطريق المجاز0 يقول صاحب الدر المصون "وهذا القول ليس بشيء، ولكنْ أجازه الشيخ مختاراً له على ما تَقَدَّم فقال: "وما أجازوه من أنه مفعول به على السَّعة أو مفعول به على غير السعة تأباه قواعد النحو، لأنَّ النحويين نصُّوا على أن "حيث" من الظروف التي لا تتصرَّف، وشذَّ إضافةُ "لدى" إليها وجرُّها بالباء و بـ "في"، ونصُّوا على أن الظرف المتوسَّع فيه لا يكون إلا متصرِّفاً، وإذا كان كذلك امتنع نصب "حيث" على المفعول به لا على السَّعة ولا على غيرها. "
وأقر السمين بقاءها على الظرفية المجازية في قوله:
"والذي يظهر لي إقرارُ "حيث" على الظرفية المجازية على أن يُضَمَّن "أعلم" معنى ما يتعدَّى إلى الظرف فيكون التقدير: الله أنفذ علماً حيث يجعل رسالاته أي: هو نافذٌ العلمَ في الموضع الذي يَجْعل فيه رسالاته، والظرف هنا مجاز كما قلنا".
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 12:18 ص]ـ
بارك الله فيك
ما انا الا طالب علم
وانت استاذي ومنك اتعلم
وفقك الله لما يحب ويرضى
ـ[نبضات]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 12:26 ص]ـ
تحققي أخية من النقل الصائب للآية الكريمة:
(اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ) (الأنعام:124) 0
بوركت أخي سعيد، وذاك وجه من الوجهين والثاني على أنها باقية على ظرفيتها بطريق المجاز0 يقول صاحب الدر المصون "وهذا القول ليس بشيء، ولكنْ أجازه الشيخ مختاراً له على ما تَقَدَّم فقال: "وما أجازوه من أنه مفعول به على السَّعة أو مفعول به على غير السعة تأباه قواعد النحو، لأنَّ النحويين نصُّوا على أن "حيث" من الظروف التي لا تتصرَّف، وشذَّ إضافةُ "لدى" إليها وجرُّها بالباء و بـ "في"، ونصُّوا على أن الظرف المتوسَّع فيه لا يكون إلا متصرِّفاً، وإذا كان كذلك امتنع نصب "حيث" على المفعول به لا على السَّعة ولا على غيرها. "
وأقر السمين بقاءها على الظرفية المجازية في قوله:
"والذي يظهر لي إقرارُ "حيث" على الظرفية المجازية على أن يُضَمَّن "أعلم" معنى ما يتعدَّى إلى الظرف فيكون التقدير: الله أنفذ علماً حيث يجعل رسالاته أي: هو نافذٌ العلمَ في الموضع الذي يَجْعل فيه رسالاته، والظرف هنا مجاز كما قلنا".
جزاك الله خيرا أستاذي القدير مغربي على التنبيه في نقل الآية
وبورك شرحك ونقلك للتوضيح
فقط أتمنى إفادتي
لو أردت إعراب " حيث " كيف اكتبه باختصار؟
كل التقدير لعطائكم بارك الله فيكم إخوتي الأستاذ مغربي و الأستاذ سعيد بن المسيب
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 12:57 ص]ـ
باختصار، حيث: ظرف مكان مبني على الضم في محل نصب
بفعل دل عليه " أعلم " 0 أي: يعلم الموضع الصالح لوضعها فيه فيضعها
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نبضات]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 01:12 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك في علمكم وفكركم أستاذي مغربي
امتناني وتقديري لجهودكم الرائعة
حفظكم المولى ودمتم بخير وسعادة
ـ[أبو لين]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 02:26 ص]ـ
نفعنا الله بعلمك أخي مغربي(/)
ما نوع أن
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 01:25 ص]ـ
هل نعرب أن مخففة من الثقيلة ام مصدرية في هذه الاية
من بعد أن أظفركم عليهم
واذا اعربناها مصدرية فهل يصح ان نقول عنها حرف نصب وهي داخلة على فعل ماضي وهل هناك اكثر من وجه في اعراب هذه الاية
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 02:35 ص]ـ
أخي أبا أسيد
الآية 24 من سورة الفتح:
(وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً)
"أن" هنا مصدرية وليست حرف نصب، والمصدر المؤول " ظفركم " في محل جر مضاف إليه، أي " من بعد ظفركم " 0
ـ[أبو لين]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 02:36 ص]ـ
تعرب أخي أبو اسيد كالتالي:
أن: حرف مصدري
أظفركم: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره (هو)
والكاف ضمير متصل في محل جر مضاف إليه والميم للجمع
والمصدر المؤول (أن أظفركم) في محل جر مضاف إليه
فأنا أرى والله علم أنّ (أن) هنا مصدريه وننتظر مشاركة الإخوان
ـ[أبو لين]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 02:37 ص]ـ
آسف أخي مغربي لقد تسابقنا ولعلك سبقتني
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 11:28 م]ـ
جزاكم الله خيرا كثيرا ولكن هل من الممكن ان تتموا معروفكم عي وتوضحون كيف افرق بين أن المخففة وبين أن المصدرية عندما لاتدخل على الفعل المضارع واكون شاكرا لكم(/)
(أهلا وسهلا) كلمتان شغلتا ذهني.
ـ[أبو لين]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 03:03 ص]ـ
أيها الإخوة الكرام:
يدور في ذهني دائما هذه الجملة (حللتم أهلا ونزلتم سهلا)
نعلم كلنا نعلم أنّ (أهلا - سهلا) موقعهما الإعرابي هو (مفعول به) ولكن الذي يشغل بالي الفعل (حلّ) كيف نصب كلمة (أهلا) أي كيف وقع عليها هذا الفعل وكذلك (سهلا) كيف وقع عليها الفعل (نزل) لم لا تكون الكلمة (سهلا) مبينة للهيأة التي نزل عليها الأشخاص أي أنها حال
أفيدوني وجزاكم الله خيرا
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 02:29 م]ـ
حللتم أهلاً: أهلاً يعرب حالاً من التاء في الفعل. أي حللتم حال كونكم أهلاً.
نزلتم سهلاً: سهلاً: منصوب على نزع الخافض، والأصل: نزلتم بسهلٍ، والسهل هو الأرض المنبسطة.
وقيل إن التقدير في: أهلاً وسهلاً، هو: لقيتم أهلاً وحللتم سهلاً. وعلى هذا يكون (أهلاً) مفعولاً به، و (سهلاً) مفعولاً به أو منصوباً على نزع الخافض لأنه يجوز: حل المكانَ وحلّ به.
والله أعلم.
ـ[الصوفي]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 06:35 م]ـ
السلام عليكم:
اهلا مفعول به وتقدير الكلام: جعلناك بمنزلة الاهل اي كالاهل فنصبها الفعل (جعل) المقدر وليس الفعل (حل) والواو عاطفه وسهلاً معطوفة عليها.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 06:52 م]ـ
أخي الصوفي
أولاً:
قولك إن ناصب (أهلاً) ليس الفعل (حلّ) بل (جعل)،ليس بصواب بل هو ليس كلاماً علمياً، فالوجه الذي ذكرته أنت جائز والوجهُ الذي ذكرتُه أنا جائز أيضاً، فكيف تثبتُ صواب ما ذهبتَ إليه وتُخطئ رأيي؟
ثانياً:
قلتَ إن الواو عاطفة للمفرد وإن (سهلاً) معطوف على (أهلاً)،وعلى قولك يكون التقدير: (جعلناكم أي اتخذناكم أهلاً وسهلاً)،هلا توضح لي وللفصحاء كيف نتخذ الضيوف سهلاً؟؟؟؟؟!!!!؟؟؟؟!!!!
والسهل في اللغة هو الأرض المنبسطة، والليّن السمح!
ـ[أبو لين]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 08:57 م]ـ
أتأسف على المشاركة السابقة:
شكرا لك أختي مريم والشكر موصلا لك أخي الصوفي على مشارتكما
ولكن لدي تخريج لهذه الجملة التي استعصت علي أن تدخل ذهني على أنها مفعولا به
ألا يمكن أن يكون إعرابهما خبرا لكان المحذوفة مع اسمها فيصبح تقدير الكلام
حللتم فكنتم أهلا ونزلتم فكنتم سهلا
كما هو في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم التمس ولو خاتما من حديد
فما رأيكما في هذا التخريج وأتمنى الرد منكما ومن الإخوان أعضاء الفصيح
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 09:43 م]ـ
(حل) و (نزل) معناهما متقارب، وأنت تقول (حللتُ بمكان كذا) أو (حللت مكان كذا) فالفعل (حل) يتعدى بنفسه وبالباء، وكذلك (نزلت بمكان كذا) أو (نزلت مكان كذا).
فالمقصود بالجملة أنه حل بأناس كرماء، ونزل بمكان مريح
ثم حذف الموصوف وأقام الصفة مكانها، فكأنه قال: حللت ناسا أهلا، ونزلت مكانا سهلا.
وعلى ذلك فكل من (أهلا) و (سهلا) مفعول به.
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 06:29 ص]ـ
السلام عليكم، ممكن أشارككم في هذه المناقشة ...
ذكر أن يجوز حذف فعل المفعول به إذا دل عليه ما سبقه نحو: قال تعالى: (ما أنزل ربكم قالوا خيرا) أي أنزل خيرا وكذلك في أهلا وسهلا أي تقديره: جئت أهلا ونزلت سهلا(/)
أقوال النحاة في توجيه "والمقيمين الصلاة"
ـ[الحامدي]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 04:16 ص]ـ
قال تعالى: "لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا" [النساء: 162].
موضع التأويل في الآية قوله:"والمقيمين الصلاة"، فما هي توجيهات النحاة في إعراب "والمقيمين"؟؟
وما الرأي الراجح من هذه التأويلات والتوجيهات؟؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 08:31 ص]ـ
بوركت أخي الحامدي، ففي الآية قراءتان الأولى بالنصب " والمقيمين" وفيها ستة أقوال، والثانية بالرفع " والمقيمون " وفيها سبعة أوجه 0
فأما قراءة النصب، فعلى:
الأول: أنه منصوبٌ على القطع،0
الثاني: أن يكونَ معطوفاً على الضمير في "منهم"0
الثالث: أن يكون معطوفاً على الكاف في "إليك" 0
الرابع: أن يكونَ معطوفاً على "ما" في "بما أُنْزِل" 0
الخامس: أن يكونَ معطوفاً على الكاف في "قبلك" 0
السادس: أن يكونَ معطوفاً على نفسِ الظرف، ويكونَ على حَذْفِ مضاف 0
ولكل تخريجه من تلك الأقوال
بوركت مجددا
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 09:03 ص]ـ
أستاذ مغربي
هلا بسطت هذا الإيجاز بمزيد بيان:)
و أيضا
والثانية بالرفع " والمقيمون " وفيها سبعة أوجه
ـ[يقين8]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 10:32 ص]ـ
شكرا أخي مغربي لأنك بصدق أضفت لي توجيهات للآية جديدة لم أكن أعرفها، وأري أنّ أقرب تلك التأويلات هي قولهم أنها منصوبة علي المدح، وأري (والله أعلم) أن النصب هنا ما هو إلاّ حركة صوتية مثل التنغيم في الكلام أراد بها لفت نظر المتلقي إلي هذه الفئة دون غيرها لخصوصية هذه الفئة، وهذه الحركة الصوتية لها معني دلالي، فإعطاء الزكاة مثلا ليس عملا يوميا كالصلاة التي يدل التمسك بها علي مدي رسوخ الإيمان. والله أعلم.
ملاحظة أحد معربي القرآن الجدد هو من أوحي لي بهذا الرأي.
ـ[فيحاء محمد حمودي التحافي]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 12:05 م]ـ
السلام عليكم
بوركتم اخوتي, ارجو ان لا يكون حبكم للاعراب وللنحو يبعدكم عن تحسس المعاني في النص وخصوصا اذا كان نصا قرآنيا او من احاديث الرسول عليه الصلاة والسلام
فوجوه الاعراب التي ذكرها الاخ جائزة نظريا واعرابيا لكن المعاني قد لاتستقيم في الآيةوالمعنى الذي يستقيم كما ارى ويرى المفسرون هوالاعراب الاول او كما قال الاخ يقين منصوبة على الاختصاص او المدح والله تعالى اعلم وجزاكم الله خيرا
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 02:08 م]ـ
بوركتم على المرور والتفاعل، وبورك في الحامدي طارح التساؤل 0
أخي أبا دجانة، سأعود مفصلا لك الأمر وأبسطه شريطة الدفع المقدم!!:)
أخي يقين: نعم، هو ذاك كما بينه صاحب الدرالمصون " منصوبٌ على القطع، يعني المفيدَ للمدح كما في قطع النعوت، وهذا القطعُ مفيدٌ لبيان فضل الصلاة فَكَثُر الكلامُ في الوصفِ بأن جُعِل في جملة أخرى " 0
وذاك في رأي أرجح التخريجات، إنما لا أظن بأن النصب في " المقيمين " حركة صوتية، فلم نقدر ذلك وعندنا علامة إعرابية واضحة 00
فـ " المقيمين " اسم منصوب على المدح، بفعل محذوف، تقديره: أمدح أو أعني 0
أختي فيحاء، لا أظنه منصوبا على الاختصاص، لأن الاختصاص يقع بعد ضمير المتكلم أو المخاطب لتوضيح المراد منه 0 وإنما منصوبا على المدح 0
وأشكر لك توجيهك في طلب المعنى واستقامته!!
بوركتم مجددا
ـ[الحامدي]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 06:19 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشكر لجميع المشاركين، وخصوصا الأخ الفاضل مغربي، الذي تفضل بالجواب الصحيح، وذكر تأويلات الآية مجملة ــ فجزاه الله خيرا، وبارك فيه ـــ.
أما تفصيل الكلام في هذه التأويلات والتوجيهات فهو كما يلي:
ــ القول بالنصب على المدح (القطع)، وهو مذهب البصريين، لأدلة سماعية مأثورة عن العرب منها:
****** ويأوي إلى نسوة عطل .......... وشعثًا مراضيعَ مثل السعالى ********
ووافقهم في ذلك الفراء والنحاس والزجاج والزمخشري وابن هشام وأبو حيان. وهذا القول هو المرجح عند كثير من المحدثين.
أما الكوفيون فقد تأولوا الآية، وذهبوا إلى منع جواز نصب "والمقيمين" على المدح، لأنهم لا يجيزون النصب على المدح قبل تمام الكلام؛ والخبر في الآية عندهم أتى متأخرا عن الكلمة المقصودة.
ـــ العطف على "ما"، وإليه ذهب الكسائي وتبعه السيرافي، وأيده الطبري. فيكون التقدير:"والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك، وبالمقيمين الصلاة" وهم الأنبياء أو الملائكة أو المذهب والدين، على اختلاف بين المفسرين القائلين بهذا التأويل، أو الناقلين له. واختار هذا القول أيضا مكي بن أبي طالب، وابن هشام.
ـــ عطف "والمقيمين" على الكاف في "من قبلك"، والتقدير: (وما أنزل من قبلك ومن قبل المقيمين الصلاة). وممن ذكره وأجازه القرطبي، ومكي بن أبي طالب.
ـــ العطف على الهاء في "منهم"، فيكون التقدير: (ولكن الراسخون في العلم منهم ومن المقيمين الصلاة)، وممن أجاز هذا الوجه مكي بن أبي طالب.
ـــ العطف على الكاف في "إليك"، والتقدير: (والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك .......... وإلى المقيمين الصلاة) وهم الأنبياء. وممن أجازه العكبري، والقرطبي.
ـــ تضمين "لكن" بالنسبة إليها لفظ "إلا"، فتعمل عملها في النصب. ويكون أن المعنى أن "المقيمين الصلاة" مستثنون ممن أعد الله لهم العذاب الأليم المذكورين في الآية السابقة. وذكره البقاعي، وأجازه على بُعد.
ويظهر أن المذهب الراجح هو النصب على المدح، وقال به جمهور البصريين، ووافقهم جماعة من الكوفيين لما يلي:
1ـــ السماع من العرب.
2ـــ لا دليل على منع النصب على المدح قبل تمام الكلام.
3ـــ احتمال أن يكون الخبر في الآية هو جملة "يؤمنون" وعليه فالكلام تام، ولا وجه للاعتراض.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 06:32 م]ـ
أبا دجانة الغالي
ها قد بسطها الحامدي سدده الله،
فهل نتقاسمها معا؟؟!!: rolleyes:
أعني " دفعك المقدم "!!(/)
هدية إلى معربي الفصيح، فمن لها؟؟؟
ـ[الحامدي]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 04:53 ص]ـ
قال الشاعر، وأظنه عنترة بن شداد:
قد أوعدوني بأرماح معلبة ........... سود، لقِطن من الحومان، أخلاق
لم يسلبوها، ولم يعطوا بها ثمنا ........... أيدي النعام، فلا أسقاهم الساقي
عمرو بن أسود، فا زباء قاربة ........... ماء الكلاب، عليه الظبي، معناقِ
هذه الأبيات هدية مني إلى معربي الفصيح ــ وخاصة البيتين الأخيرين ــ، فمن لها؟؟؟
ـ[الحامدي]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 03:40 م]ـ
تأكدت من أن الأبيات لعنترة، وللبيت الأخير رواية ثانية بـ"الطنء" بدلا من "الظبي".
هذه الأبيات أحفظها من عهد الطفولة، وأذكر أنني حفظتها من شيخ قريب لي كان يتعهادني بالتمارين والألغاز النحوية. وأذكر أنه ألغز إلي بهذه الأبيات آنذاك فحفظتها، ولا زلت أتذكر الجواب. وقد استحضرتها، وكتبتها على صفحة الفصيح ليشاركني الإخوة ما فيها من معان وإعراب.
ـ[الحامدي]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 03:47 م]ـ
سأضبط الأبيات تسهيلا للراغبين في المشاركة في إعرابها، وقد كنت تعمدت إبقاءها بدون تشكيل وضبط، لزيادة عنصر التحدي في اللغز (مع ملاحظة أن الكلمات موضع الإلغاز ملونة):
قدْ أوْعدوني بأرماحٍ مُعلبةٍ ........... سودٍ، لُقِطنَ من الحوْمان، أخلاقِ
لم يَسلبوها، ولم يُعطوا بها ثمنًا ........... أيدِي النَّعامِ، فلا أسقاهُمُ الساقِي
عمرُو بنُ أسودَ، فا زباءَ قاربةٍ ........... ماءَ الكُلاب، عليه الطنءُ، مِعناقِ
ـ[علي المعشي]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 01:33 ص]ـ
الحبيب الحامدي
أخي هل أنت متأكد من صحة الضبط لاسيما البيت الأخير؟ وكذا هاء الغيبة في (عليه)؟
أعتقد أن الضبط كما يلي:
قدْ أوْعدوني بأرماحٍ مُعلبةٍ ... سودٍ لُقِطنَ من الحوْمان أخلاقِ
لَم يَسلُبوها وَلَم يُعطوا بِها ثَمَنًا ... أَيدي النِعامِ فَلا أَسقاهُمُ الساقي
عَمرَو بنَ أَسوَدَ فا زَبّاءَ قارِبَةٍ ... ماءَ الكُلابِ عَلَيها الطِّنْءُ مِعناقِ
إن كان هذا الضبط صحيحا فلا بأس، سأحاول الإعراب، ولكن ليس قبل تعقيبك بشأن الضبط.
لك الود والتحية.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 01:00 م]ـ
:::
قدْ أوْعدوني بأرماحٍ مُعلبةٍ ... سودٍ، لُقِطنَ من الحوْمان، أخلاقِ
قد: حرف تحقيق لا محل له من الإعراب.
أوعدوني: أوعد: فعل ماض مبني على الضم الظاهر لاتصاله بالواو، والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والنون حرف لوقاية الفعل من الكسر لا محل له من الإعراب، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
بأرماح: الباء حرف جر، وأرماح اسم محرور وعلامته الكسرة الظاهرة، وهما متعلقان بالفعل أوعد.
معلبة: صفة لأرماح مجرورة مثلها وعلامتها الكسرة الظاهرة.
سود: صفة أخرى لأرماح مجرور وعلامتها كسرة ظاهرة.
لقطن: فعل ماض مبني للمجهول مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة، والنون ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع نائب فاعل.
من الحومان: من حرف جر، والحومان اسم مجرور وعلامته كسرة ظاهرة، وهما متعلقان بالفعل لُقطن.
أخلاق: صفة رابعة لأرماح مجرورة مثلها وعلامتها كسرة ظاهرة.
جملة قد أوعدوني: على حسب ما قبلها، وإن كانت مطلع القصيدة فهي ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
جملة لقطن: في محل جر صفة ثالثة لأرماح.
لَم يَسلُبوها وَلَم يُعطوا بِها ثَمَنًا ... أَيدي النِعامِ فَلا أَسقاهُمُ الساقي
لم يسلبوها: لم حرف جزم وقلب، يسلبوها: فعل مضارع مجزوم وعلامته حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل مبني غعلى السكون في محل رفع فاعل، والها: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
ولم يعطوها: الواو حرف عطف، و (يعطوا) فعل مضارع مبني للمجهول مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفال الخمسة، والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع نائب فاعل.
بها: الباء حرف جر، والها ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بالفعل يُعطوا.
ثمنا: مفعول به منصوب وعلامته فتحة ظاهرة.
أيدي: خبر لمبتدأ محذوف مرفوع وعلامته ضمة مقدرة منع من ظهورها الثقل، والنعام مضاف إليه مجرور وعلامته كسرة ظاهرة.
(يُتْبَعُ)
(/)
كأن الشاعر رجع للأخبار عن الذين أوعدوه قائلا: أيديهم أيدي النعام، أي جبناء، والدليل على ذلك جملة الدعاء التي تليها.
فلا سقاهم: الفاء عطفلا حرف نفي، وسقى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر، وهم: ضمير متصل مبني على السكون في محل تنصب مفعول به أول لأن أسقى متعد لاثنين بسبب الهمزة التي في أوله.
الساقي: فاعل مرفوع وعلامته ضمة مقديرة منع من ظهورها الثقل.
جملة: لم يسلبوها: في محل نصب صفة خامسة لأرماح.
جملة: أيديهم أيدي النعام: في محل نصب من الواو في أوعدوني، حال كونهم جبناء.
جملة لا سقائهم معطوفة على جملة (أوعدوني) فلا محل لها من الإعراب إن كانت أوعدوني ابتدائية.
عَمرَو بنَ أَسوَدَ فا زَبّاءَ قارِبَةٍ ... ماءَ الكُلابِ عَلَيها الطِّنْءُ مِعناقِ
عمرو: بدل من (هم) منصوب مثله وعلامته فتحة ظاهرة، وحذف التنون لكثرة الاستعمال مع (ابن)، وإذا كانت بالرفع (عمرُو) فهي بدل من الواو في (أوعدوني).
بن: صفة لعمرو منصوب مثله وعلامته فتحة ظاهرة.
أسودَ: مضاف إليه مجرور وعلامته فتحة ظاهرة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية ووزن الفعل (أفعل).
فا: مفعول به ثان منصوب بالألف لأنه من الأسماء الستة.
زبّاء: مضاف إليه مجرور بالفتحة بدلا من الكسرة لنه ممنوع من الصرف للعلميةوالتأنيث.
قاربة ٍ: صفة لأرماح أيضا مجرورة مثلها.
ماء الكلاب: بدل من (فا) منصوب مثله وعلامته فتحة ظاهرة، والكلاب مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
عليه الطنء: الطنء مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامته ضمة ظاهرة، وعليه اجمجرور متعلقان بخبر محذوف مقدم، والجملة حال من (فا زبّاء) أو (ماء الكلاب) أي في محل نصب حال.
معناق: صفة لأرماح أيضا مجرورة مثلها.
فالمعنى على ما بدا لي:
لا سقاهم الساقي قوم عمرو بن أسود، وأطلق عمرو وأراده وقومه، فا الزباء وهو - والله أعلم - أحسبه اسم لبئر معروف عندهم، فهو يدعو عليهم بأن لا أسقاهم الله بئر أو ماء (فا زباء)، ثم فسره بأنه ما ء الكلاب، وحالته عليه الطنء، والطنء بقية الماء.
ثم تخلل ذلك صفا للأرماح، وجوز الفصل الجملة الدعائية (لا سقاهم).
آمل أن أكون قد وفقت باللغز.
والله أعلم
ـ[الحامدي]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 07:35 م]ـ
إن كان هذا الضبط صحيحا فلا بأس، سأحاول الإعراب، ولكن ليس قبل تعقيبك بشأن الضبط.
لك الود والتحية.
أخي العزيز علي المعشي
هذه هي الرواية التي أعرفها وأحفظها منذ عهد الصبا، وتحققت منها قريبا في بعض المراجع، من بينها ديوان عنترة، ولم أعد أذكر بيانات هذه المراجع.
وهي ــ أيضا ــ التي تتلاءم مع الإعراب الذي تعلمته من بعض المشائخ المبرزين في هذا الفن.
أما (النَّعام) فهي بفتح النون لأنها اسم جنس جمعي مفرده نَعامة، وهي الطائر المعروف.
وأما (عمرٌو) فالرواية التي أعرفها هي بالضم، وهي المتلائمة مع الإعراب الذي عندي.
أما (عليه) فأمرها هين، إن شئت ذكرت، وإن شئت أنثت، وذلك باعتبار المقصود من الماء، فمن معانيه البئر وهي مؤنثة.
علما أن الضبط الذي أتيت به أخي لا يؤثر على الإعراب، إلا ضبطك لـ (عمرٌو).
ولك تحياتي.
أيدي: خبر لمبتدأ محذوف مرفوع وعلامته ضمة مقدرة منع من ظهورها الثقل، والنعام مضاف إليه مجرور وعلامته كسرة ظاهرة.
كأن الشاعر رجع للأخبار عن الذين أوعدوه قائلا: أيديهم أيدي النعام، أي جبناء، والدليل على ذلك جملة الدعاء التي تليها.
فا: مفعول به ثان منصوب بالألف لأنه من الأسماء الستة.
قاربة ٍ: صفة لأرماح أيضا مجرورة مثلها.
ماء الكلاب: بدل من (فا) منصوب مثله وعلامته فتحة ظاهرة، والكلاب مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
معناق: صفة لأرماح أيضا مجرورة مثلها.
أخي أبا تمام، وفقك الله، لقد أبنت عن خبرة ومعرفة بهذا الفن، ولكنْ تدبرْ معانيَ هذه العبارات الملغز بها قبل إعرابها.
ملحوظة (المواطن المقتبسة لم تعرب على الوجه الصحيح).
مع تحياتي.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 12:59 ص]ـ
مرحبا أخي الحامدي
الضبط الذي أشرت إليه وجدته في موقع أدبي متخصص (الشنكبوتية) وهذا الموقع يشير إلى أن المصدر الذي أخذ عنه هو ديوان عنترة بتحقيق محمد سعيد مولوي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ولكن لا بأس، سأحاول على الضبطين مقتصرا على ما يخالف إعراب أخينا أبي تمام، وإن كان المعنى العام للمقطوعة مازال لدي فيه بعض الغموض.
أيدي النعام، بفتح النون (على أنه جمع للطائر المعروف كما تفضلت)
أيدي: إما مفعول به لفعل محذوف على الذم (استعارة تصريحية حيث شبه الرماح بأيدي النعام حاذفا المشبه ومصرحا بالمشبه به وهو أيدي النعام)، وإما هي صفة لـ (أرماح) مؤولة بالمشتق أي طويلة، فكأنه أخذ من أيدي النعام صفة الطول، ومن النعامة الجبن، والمعنى أن هذه الأرماح طويلة لكنها لا تخيفه.
النعام: مضاف إليه مجرور.
أيدي النعام: بكسر النون بمعنى إكرام، تقول العرب (نِعام عينٍ) أي فعلت ذلك إكراما لعينك أو لك، وبإضافة أيدي التي تتضمن معنى العطاء يكون المعنى العام لـ (أيدي النعام) هو (العطايا) وعليه يكون الإعراب:
أيدي: مفعول به أول مؤخر للفعل (يعطي) و (ثمنا) مفعول به ثان مقدم. والمعنى، لم يسلبوها ولم يجلبوها بالعطايا، فنفى عنهم الشجاعة والكرم، والثراء.
النعام: مضاف إليه.
عمرو (لأن المقطوعة كلها ثلاثة أبيات فقط لم يتضح لي هل عمرو مشكو إليه أو مهجو) فإن كان مشكوا إليه فالأصح ضبطك أخي الحامدي وأرى أنه مبني على الضم في محل نصب على النداء، و (ابن) نعت مرفوع أو منصوب بالتبعية للفظ أو المحل.
وإن كان مهجوا فالرفع على البدلية من ضمير الرفع كما قال أخي أبو تمام، والنصب على البدلية من ضمير النصب كما قال أيضا.
فا: مفعول به لاسم الفاعل (الساقي) منصوب وعلامته الألف، وهو مضاف.
زباء: على أنها فرس، مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة.
قاربة: صفة لـ (زباء) مجرورة بالتبعية، وعلامة جرها الكسرة الظاهرة، والقاربة طالبة الماء ليلا لتشرب من الغد.
ماء الكلاب: ماء مفعول به لاسم الفاعل (قاربة) منصوب، وهو مضاف، والكُلاب مضاف إليه مجرور، والكلاب مورد ماء.
عليه الطنء: المفردات كما قال أبو تمام، والجملة في محل نصب حال لـ (ماء الكلاب). والطنء هنا بقية الماء.
عليها الطنء: المفردات كالسابق، والجملة في محل جر نعت ثان لـ (زباء)
معناق: المعناق الفرس طويلة العنق، نعت ثالث لـ (زباء) مجرور وعلامة جره الكسرة. والطنء هنا ضمور البطن، أي باد عليها الضمور لظمئها.
والمعنى (لا أسقاهم الساقي فمَ فرس طويلة العنق طالبة الماء من الليل ضامرة البطن)
هذا اجتهادي ولك شكري وتقديري لهذا الاختيار الجميل.
ـ[الحامدي]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 03:02 ص]ـ
أخي علي المعشي صبحك الله بالخير ومساك.
محاولتك الأولى في إعراب "أيدي" صحيحة.
أما الأخريان فهما رأي اجتهادي منك أحترمه.
وإن كنت أقول إن المعنى الذي بنيت عليه إعرابك الأخير لهذه العبارة ليس هو المقصودَ حسب علمي المتواضع، بل المقصود ما فهمتَه أولا، لكن الاستعارة للمهجوين، وليست للرماح، يريد وصفهم بالجبن والفرار عند الزحف كأنهم لجبنهم وسرعة فرارهم كالنعام، وعبر بأيدي النعام لسرعته.
فإعراب "أيدي" هو كما تفضلتَ منصوب على الذم.
أما "عمرٌو" فهو المهجوُّ، وتلقيتُ ضبطه هكذا من ثقات مبرزين في هذا الفن.
وإعراب "عمرٌو" كما أعلم: بدل بعض من كل من الواو في "أوعدوني" في البيت الأول، كما ذكرتما معا. لكن لا أظن أن هناك ما يمنع من نصبها على الاختصاص أو البدلية من الهاء في "أسقيناهم" لأن المعنى يقبله.
أما إعراب "فا" المضافة إلى "زباء" فيبدو أنه أشكل على الأخوين، وإن كانت محاولاتهما جيدة.
الزباء هي الناقة الكثيرة شعر الوجه والعثنون، وعبر بفي الزباء قصدَ ذم عمرو بكثرة الشعر في وجهه وطوله، فشبه وجهَه بفي الزباء. فـ "فا": منصوب على الذم، وعلامة نصبه الألف نيابة عن الفتحة لأنه من الأسماء الخمسة، فهي كـ "أيدي" في إعرابها.
وباقي الإعراب تعرفونه.
لك شكري أخي المعشي على مشاركتك الثرية وتفاعلك المعطاء.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 12:38 ص]ـ
السلام عليكم
تحية لكما أخي الحامدي، وأخي عليّ عا ما تفضلتم به.
أخي الحامدي لولا نصبت لي (أيديَ) بالفتح وأرحتني منها:) ظننتها مرفوعة أو مجرورة بما أنك ضبطت الباقي وتركتها.
أما (زبّاء) فحسبتها علما، لذا استبعدت الصفات النكرات التي بعدها أن تكون لها.
أما وإنها ناقة فإعرابي انقلب رأسا على عقب.
ومن وجة نظري أن عنترة أساء لعمرو بن أسود، فليت شعري كيف كان وجه من وُصف بهذه الأوصاف القبيحة:)
هلّا بسطت لنا القول في معنى وإعراب البيت الأخير، وخصوصا في معنى الوصفين.
ولكما التحية
ـ[الحامدي]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 03:03 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي أبا تمام، بعد التحية.
من حق "أيدي " كما قلت أن تظهر الفتحة على يائها، ولكن تسكين الياء هنا ضرورة، وهي تجوز في الشعر على كثرة.
الأبيات يهجو بها عنترةُ عمْرَ بنَ أسود، فهو المقصود بجميع صفات الذم فيها.
هل تقصد بالوصفين في البيت الأخير: "قاربة" و "معناق"؟؟
التقريب والإعناق: ضربان من السير، ولكن أشكل علي استعماله لاسم الفاعل (قاربة) من الثلاثي، وإنما هو التقريب، فالقياس أن يقول (مقربة).
فلعل أحد الإخوة يبحث في ذلك بما يشفي الفؤاد وينقع الغلة.
أظنك الآن فهمت المعنى، وما عدت تحتاج إلىَّ لإعراب البيت الأخير!!.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الحامدي]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 03:04 ص]ـ
أين الأخ علي المعشي، كم أشتاق إلى ردوده وتخريجاته!
ـ[علي المعشي]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 06:26 ص]ـ
مرحبا أخي الحامدي
شكرا أخي الحبيب لحسن ظنك ولطفك ..
أما (قاربة) في البيت فلا أظنها هنا نوعا من السير على هيأة مخصوصة إن سرعة، وإن ريثا، وإنما أراها في البيت طلب الماء ليلا للورد من الغد ـ كما أسلفت ـ ويؤيد ذلك ثلاثة أمور أولها: أن السير المأخوذ من هذه المادة (ق ر ب) إنما هو مزيد (قرّب تقريبا ... "وتقريب تتفل") وثانيها: مجيء (ماء الكلاب) معمولا للوصف (قاربة)، وكذا (الطنء/ بقية ماء الحوض) جاء في جملة الصفة، ما يدل على أن (قاربة) وصف مرتبط بطلب الماء لا هيأة السير. وثالثها: ما ورد أدناه من معاني الفعل (قربَ)، والوصف (قارِب) الذي مؤنثه قاربة وهي الصفة موضع البحث.
نُقولٌ تختص بـ (قرب، قارِب)
(والراعي الإبل سرى بها ليلاً لوِرْد الغد فهو قاربٌ ولا يقال مُقرِب، والإبل قوارب لا مُقرَبة. (اللسان)
والقَرَب سير الليل لوِرْد الغد ومنهُ قول المتنبّي في رثاءِ أخت سيف الدولة
ما كان أقصر وقتًا كان بينهما
كأنهُ الوقت بين الوِرد والقَرَبِ (اللسان)
والقارِبُ) السَّفِينَةُ الصغيرةُ وطالِبُ الماءِ لَيْلاً (القاموس المحيط)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما (معناق) فهي صفة من (العنَق) والعنق إما نوع من السير السريع ـ كما تفضلت ـ وهو ينسحب على الإبل، والخيل، وكذلك يوصف به الإنسان إذا مشى مسرعا. و (العَنَق) أيضا طول العنق كما جاء في بعض المصادر كما سنرى ..
وحينما يكون نوعا من السير فالفعل والمصدر على صيغتين سمعتا عن العرب هما (أعنق، إعناقا ــــ عنق عنَقا) وعلى الصيغة الثانية جاء قول الراجز:
يا ناقَ سيري عَنَقًا فسيحا ... إلى سليمانَ فنستريحا.
وعلى ذلك فالصفة (معناق) في البيت إما هي سير سريع أوحسنُ رقبة الناقة أو الفرس وطولها، وكلا المعنيين يصح ويتسع له المعنى.
وهذه نُقولٌ لمعاني المصدر (عنَق) وبعض مشتقاته:
والعَنَق طول العُنُق وسيرٌ مُسيِطرٌّ فسيح واسعٌ للإبلِ والدابَّةِ (لسان العرب)
(فزال الحجر وخرجوا معانيق (معانيق: أي مسرعين، جمع معناق. أ ه (3/ 31) النهاية. ب) مسند أنس ـ قصة أصحاب الصخرة)
(قال قتادة تواثقوا على أن يأخذوه ليلا فيقتلوه وذكر لنا أنهم بينما هم معانيق إلى صالح ليفتكوا به إذ بعث الله عليهم صخرة فأهمدتهم) تفسير ابن كثير.
والمِعْنَاق الفرس الجيّد العُنْقِ والعَنَقِ ج معانيق. (لسان العرب)
المِعْنَاقُ: الفرسُ الجَيِّد العَنَق ج مَعَانِيقُ. (المحيط)
وتقبلوا خالص ودي وتحياتي.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 12:05 ص]ـ
جزاك الله خيرا صديقي علي المعشي فقد وعدت فأوفيت!!!!
وأنا اعتذر عن التعليق في هذا الموضوع لأمر يعرفه الحامدي عل نفسي تنساه!
ـ[الحامدي]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 12:47 ص]ـ
أخي أحمد الفقيه، وفقك الله، لقد غبت عن ساحة الفصيح فافتقدنا لمستك السحرية، ولفتاتك الذكية، وتعليقاتك المرحة.
وبخصوص الأمر الذي أعرفه؛ ألم تراجع بريدك في الآونة الأخيرة!.
إن كنتَ قد اعتذرتَ عن التعليق؛ فإني أعتبرُ كلامك هنا تعليقا منك، فأشكرك عليه.
وبالمناسبة لماذا لا تنسى؟ فأنت في النهاية إنسان، وما سميَ الإنسان إنسانا إلا لكثرة نسيانه، وأولُ ناسٍ أول الناس.
مع تحياتي وتمنياتي لك بالتوفيق والسعادة و"النسيان".(/)
سؤال سهل:)
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 09:33 ص]ـ
في كتاب " بداية المتفقه ": للشيخ وحيد عبد السلام بالي حفظه الله تعالى.
تحت كتاب الحدود: باب حد القذف: الضابط الأول:
* من قذف غيره بالزني حُدَّ ثمانين إن كان حُرَّا، و أربعين إن كان رقيقا
و في نفس الكتاب (الحدود) تحت باب حد المُسْكر: فيه ضابط واحد:
* كلُّ شراب أسكرَ كثيرُهُ فقليلُهُ حرامٌ، و إذا شَربَه المسلمُ المكلّفُ عالماً مختاراً جُلِدَ أربعون.
فما الفرق بين "أربعين" الأولى، و " أربعون " الثانية ;)
ولكم جزيل الشكر.
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 06:11 م]ـ
الجواب هو: .................. ;)
ـ[أبو تمام]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 01:40 ص]ـ
الأولى: اسم معطوف على ثمانين منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
أما الثانية فحقها النصب بالياء لأنها نائب عن المفعول المطلق، لكن أما وإنها لزمت الواو فيلزم ذلك أن القول يكون:
أنه أخطأ - فلم يظهر لي تخريج لرفعها-، ولا يمكن تخريجه على لغات الملحق بجمع المذكر السالم كلزوم الياء والإعراب بالحركات، أو لزوم الواو مع فتح حركة النون لأنها لغة تكون فيما سُميّ بجمع المذكر كحمدون وزيدون وتقصد بها شخصا واحدا، لا جميع الملحق بالمذكر، وغيرها من اللغات التي ذكرها ابن هشام في أوضح المسالك.
الخلاصة أنها لا تنطبق عليها شروط لغة لزوم الواو.
والله أعلم
ـ[الثبيتي]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 08:18 ص]ـ
:::
الأول كما قال أبو تمام معطوفة على ثمانين.
أما الثانية فنائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم
آمل الرد على ذلك
ـ[الثبيتي]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 08:22 ص]ـ
عفوا حدث خطأ في كلمة الأولى وخطأ في اضافة البسملة فمعذرة للأخوة الأفاضل على ما حدث
ـ[أبو تمام]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 11:29 ص]ـ
نعم أخي الثبيتي - بارك الله فيك- القول ماقلته.
أربعون: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
وإن قيل كيف ناب العدد عن نائب الفاعل؟؟
اشترط الجمهور في نيابة المصدر عن الفاعل التصرف، والاختصاص.
وقد ظننتُ في الوهلة الأولى لفظة (أربعون) غير مختصة، إلا أن معنى الاختصاص عندهم في شرط نيابة المصدر أي أن يكون موصوفا أو مضافا أإو دالا على عدد كما في لفظة (أربعون) في القول السابق.
لك التحية أخي الثبيتي وجزاك الله خيرا.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 12:15 م]ـ
بورك في الجميع
أربعين الأولى: نائب عن المفعول المطلق مبين لآلته
وأما أربعون الثانية، فلا أراها إلا مثلها " أربعين " لأن السياق يقتضي ذلك 00
" جُلِدَ أربعين " أي جُلِد هو أربعين جلدة " 0
وعلى السائل أن يتحقق من نقل السياق
دمتم بخير
ـ[أبو تمام]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 01:20 م]ـ
إذا عطفنا أربعين الأولى على ثمانين فقد أصبح المجموع مائة وعشرين جلدة.
أما إذا قدرنا فعل محذوف (حُدّ) فيكون العطف من باب عطف جملة على جملة وهو الأنسب، وأربعين نائب عن المفعول المطلق.
ويكون قول أستاذنا مغربي هو الأنسب.
أما الثانية فعلى القول الذي قلت.
أستاذ مغربي حق (أربعون) النصب، وهنا الفعل (جُلد) مبني للمجهول، فأصلها: جلد الجلادُ الزانيَ أربعين.
وحينما بني الفعل للمجهول (جُلد) حذف الفاعل، ومن له الحق بالنياة عنه - وهو المفعول به الزاني -، وناب المصدر (أربعين) عن الفاعل، فرفع بالواو لأنه نائب الفاعل.
وأناب المصدر هنا على ما ذكرنا في الرد السابق على شرطيه السابقين، وهو رأي الجمهور.
والله أعلم
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 04:15 م]ـ
وعلى السائل أن يتحقق من نقل السياق
هي تماما كما ذكرتُها أخي مغربي
لعلي لما قرأتُها تعجبتُ لها فأحببتُ أن أسمع آراءكم فيها
و بورك في الثبيتي و أبي تمام و بانتظار بقية الآراء
دمتم طيبين
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 11:30 ص]ـ
لازلت منتظرا لبقية الآراء
و هناك سؤالان آخران:):
الأول: ورد في نفس الكتاب
تحت كتاب (النفقات) = باب الحضانة = الضابط الثاني:
2 - إذا بلغ الصبيُّ سَبْعَ سنين عاقلاً , خُير بين أبويه
فما إعراب (عاقلا)
الثاني: تحت كتاب (الأيمان) = باب النذر = فيه ضابطٌ واحدٌ:
أنواعُ النذرِ المنعقدة ستةٌ:
1 - نذر مُطلق
2 - نذر لجاج و غضب
3 - 6 .....
كلمة (لجاج) غير مشكلةً، فما معناها و ماهو تشكيلها.
ولكم جزيل الشكر
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 12:28 م]ـ
ماذا تنوي أبا دجانة؟؟!!!:)
عموما: اللجاج من مرادفاتها الخفقان من الجوع، والسعة 00
وفي سياقك تعني: الخصومة، بدليل / " والغضب " كمعطوف يرادف معناها، فكأنه يعني بالنذر المطلق / غير المقيد بقيد وفي حالاته المختلفة 0
ونذر اللجاج، أي نذر الخصومة والغضب، أي شرط إطلاقه جراء غضب ما وخصومة راهنة 00
وإعرابها هنا: نذرُ لجاجٍ / مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره 0
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 01:52 م]ـ
السلام عليكم
أوافق الأخ المغربي بورود خطأ إعرابي في "أربعون".ولا حاجة لجعلها نائب فاعل، إذ النيابة عن الفاعل ملحوظة "هو".
أما فيما يتعلق بسؤال الأخ "أبو دجانة" عن إعراب "عاقلا" فأرى أنها حال. صاحبها الفاعل "الصبي".فهي أي الحال هنا فضلة منصوبة مشتقة.
ـ[الحامدي]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 05:45 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
بخصوص "أربعون" أوافق الأخوين أبا تمام، ومغربيا، ولا مانع أن يكون الخطأ طباعيا.
وأما كلمة "لجاج" فالقول ما قال فيها الأخ مغربي.
أما إعراب "عاقلا" في نقلك الثاني، فهي ــ حسب ما يتبادر إلى ذهني ــ حال من الصبي منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
مع تحياتي.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 08:26 م]ـ
لازلت منتظرا لبقية الآراء
الصواب: ما زلتُ .. ،لأن لا النافية مع الفعل الماضي تفيد الدعاء، قال ذو الرمة:
ألا يا اسلمي يا دار ميّ على البلى
ولا زال منهلاً بجرعائك القطرُ
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[26 - 01 - 2007, 05:02 م]ـ
جزاكم الله خيرا على المرور و الإضافة إخواني.
و بووووركتم الأستاذة مريم على التصحيح.
ـ[الحامدي]ــــــــ[26 - 01 - 2007, 09:07 م]ـ
و بووووركتم
يكثر في كتابات أعضاء المنتديات تكرار حروف العلة في المدود، هكذا: (ساعدووووووني) و (بوووووووووركتم) و (سؤاااااااااال)، حتى أصبحت موضة لديهم في كتابة الأسئلة والمشاركات والردود قصدا للفت الانتباه.
وهذا خطأ متعمد، لا مبرر له؛ فيجب التزام قواعد العربية والرسم الإملائي في كتاباتنا، خصوصا أننا في موقع الفصيح، ونسعى إلى ترسيخ احترام الفصحى وقواعدها كتابة ونطقا.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[26 - 01 - 2007, 09:18 م]ـ
الله 00 الله 00 ما أجملك يا رجل!!
لعله من باب التأكيد على المعنى المراد، إنما لا يشفع ذلك في أن تكون هنا في فصيحنا
بوركت يا حامدي و"ألف شكر " تصحبك:)
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[26 - 01 - 2007, 10:55 م]ـ
وهذا خطأ متعمد، لا مبرر له؛ فيجب التزام قواعد العربية والرسم الإملائي في كتاباتنا، خصوصا أننا في موقع الفصيح، ونسعى إلى ترسيخ احترام الفصحى وقواعدها كتابة ونطقا.
الله المستعان
وجزاك الله خيرا أخي الحامدي على التنبيه.
معظم المنتديات التي أشارك فيها تكون الردود من هذا القبيل:
مشكوووووووووووووور -- جزاااااااااااااااااااااك الله خيرا - بااااااااارك الله فيك
فهذه بحكم التعود فقط:):).
وعموما لن تكون أول و لا آخر شيء أتعلمه من الفصيح: rolleyes:
شكراً مجدداً. http://www.alfaseeh.net/vb/images/icons/icon3.gif(/)
كيف أبدأ نهاري بالشيء الذي أكره أم الشيء الذي أكرهه؟
ـ[فضول]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 02:04 م]ـ
أيهما أصح
كيف أبدأ نهاري بالشيء الذي أكره؟
كيف أبدأ نهاري بالشيء الذي أكرهه؟
هل نضع الضمير المتصل أم لا؟ وهل وضعه يخل بالجزالة؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 04:39 م]ـ
كلاهما صحيح، لأن عائد الصلة: الضمير المتصل، يجوز حذفه، لأنه في محل نصب مفعول به، والسياق يستقيم بدون ذكره.
أما الأفصح، فيبدو، والله وأعلم، وهي مجرد محاولة، أن حذفه أبلغ، لأن السياق، كما تقدم، يستقيم بدون ذكره، فذكره زيادة لا تلزم، والأصل في الكلام البليغ: الإيجاز في مواضع الإيجاز.
وقد جاءت في القرآن الكريم آيات كثيرة حذف منها عائد الصلة: المفعول به.
وبإمكانك مراجعة سورة الواقعة، على سبيل المثال، ففيها أمثلة تؤكد هذا:
(أفرأيتم ما تمنون): أي تمنونه.
(أفرأيتم ما تحرثون)، (أفرأيتم الماء الذي تشربون)، (أفرأيتم النار التي توقدون)
وقد يكون هذا مرجحا للحذف.
والله أعلى وأعلم.
ـ[فضول]ــــــــ[25 - 01 - 2007, 02:41 م]ـ
بارك الله فيك وفي علمك أخي مهاجر.(/)
ما هي القاعدة الحلبية؟
ـ[فضول]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 02:07 م]ـ
السلام عليكم
ما هي القاعدة الحلبية أدام الله فضلكم؟
ـ[جيفارا كوبا]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 12:24 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أُراقب من بعيد
فأرى أكاديمية جميلة .. تحوى الكثير من الأُسس والقواعد
والتي ترتفع بمهارتنا ـ في اللغة ـ إلى الأفضل ..
أشكر كل من يخط ـ في هذا المنتدى ـ كلمة ..
بارك الله فيكم ..
...
بخصوص سؤال الأخ فضول:
كنت قد قرأته ذات يوم في أحد الكتب وهو [وفيات الأعيان وأنباء آخر الزمان] لابن خلكان .. يقول فيه:
كان أبو المحاسن الشواء [يوسف بن إسماعيل بن علي بن أحمد بن الحسين بن إبراهيم] المعروف بالشواء، والملقب بشهاب الدين، الكوفي الأصل؛ الحلبي المولد والمنشأ والوفاة؛ كان أديباً فاضلاً ...
وكان له شيخ يُسمى [ابن الجبراني] وهو طائي بحتري وكان متضلعاً من علم الأدب ..
فكان أن صعد منبر العلم في حلقته .. وبدأ الحديث عن قاعدة الأفعال الثلاثية التي
أولها واو، وهي على وزن فعِل، بكسر العين، مثل وجل وغيرها، وأن مضارعه فيه أربع لغات: [يوجل، ويَيجل، وياجل، ويِيجل]
إلا ما شذ من الأفعال الثمانية التي هي: [ورم، وورث، وورع، ووري، وومق، ووثق، ووفق، وولي] فإن مضارعها أيضاً بالكسر كماضيها .. وشذ من ذلك قولهم: وسع = يسع، ووطئ = يطأ، وإنما انفتح هذان الفعلان في المضارع لآجل حرفي الحلق ...
...
هذا ما قرأته أخي فضول ...
قد أوردته بمصدره
وأرجو من الإخوان التصحيح
في رعاية الله
ـ[فضول]ــــــــ[25 - 01 - 2007, 02:39 م]ـ
جزاك الله كل خير أخي.
في الحقيقة عرفت بالقاعدة الحلبية من إعلان مركز رعاية أطفال أطفال يزعم أنه يعلم الأطفال القراءة والكتابة عن طريق القاعدة الحلبية.
فأرجو التفصيل من الأخوة كيف يمكن استعمال هذه الطريقة التي تبدو لي معقدة قليلا مع أطفال صغار؟
ـ[سيبويه الأخفش الفراهيدي]ــــــــ[28 - 01 - 2007, 12:59 ص]ـ
السلام عليكم
ما هي القاعدة الحلبية أدام الله فضلكم؟
:::
لعلها مثل القاعدة البغدادية والقاعدة النورانية، وهما لتعليم الحروف ومخارجها وأشكالها. وهما نافعتان للصغار بل ضرورة في ظل الوضع الراهن المتردّي للتعليم النظامي.
ـ[القاعدة الحلبية]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 02:55 ص]ـ
:::
الأخوة الأكارم القاعدة الحلبية هي اسم كتاب لمؤلفه الأستاذ فراس محمد وليد الأويسي الحلبي واسم الكتاب الكامل " القاعدة الحلبية في القراءةالعربية القرآنية"
طبع الكتاب لأول مرة في الكويت سنة 2002 م
وهو ثلاثة أجزاء يعنى بتعليم الأطفال القراءة والكتابة
والناظر فيه للوهلة الأولى يراه ثقيلا على الأطفال لكن منعم النظر فيه سيجد ترتيبًا بديعًا في دروسه وقد تخرج على هذا الكتاب في الكويت آلاف الطلبة الذين أتقنوا القراءة والكتابة في سن مبكرة حتى غدا اسم الكتاب على كل لسان.
ولا عجب أن أصبح الكثير من المراكز التعليمية والهيئات الخاصة كالحضانات تستغل هذا الاسم دون معرفة الموضوع لكسب الطلبة (أعني تجاريًا لكسب الزبائن) لذا خرج تحذير من القائمين على تعليم القاعدة الحلبية ينبه أولياء الأمور بأن البعض قام بتقليد الاسم والكتاب بأسماء مشابهة يدلسون على الناس للكسب المادي فقط.
وللتواصل مع مؤلف القاعدة الحلبية فهذا بريده الالكتروني ممهور على الورقة الأولى من كتابه:
wais10*************(/)
اعراب اية كريمة
ـ[الصوفي]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 07:03 م]ـ
قوله تعالى:
(ولكنّا هوَالله ُربي)
ـ[محمد خليل العاني]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 08:37 م]ـ
اليك اعراب هذه الاية: (لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي)
لَّكِنَّا: لكن: حرف استدراك ونصب
أنا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
هو: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ ثانٍ.
اللَّهُ: مبتدأ ثالث مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
ربي: خبر للمبتدأ الثالث (الله) مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة لاشتغال المحل بحركة مناسبة الياء.
وجملة (ربي) في محل رفع خبر المبتدأ الثاني (هو).وجملة (هو الله) في محل رفع خبر المبتدأ الاول (أنا) ............... والله اعلم.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 09:04 م]ـ
أخي الصوفي تحقق من نقلك الآية سلمك الله 0
(لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً) (الكهف:38)
أخي العاني باركك الله، وللفائدة هنا نقلا:
قوله: {لَّكِنَّ هُوَ ?للَّهُ رَبِّي}: قرأ ابنُ عامر بإثباتِ الألفِ وَصْلاً ووَقْفاً، والباقون بحذفِها وصلاً وبإثباتها وقفاً. فالوَقْفُ وِفاقٌ.
والأصلُ في هذه الكلمةِ" "لكنْ أنا" فَنَقَلَ حركةَ همزةِ "أنا" إلى نون "لكن" وحَذَفَ الهمزةَ، فالتقى مِثْلان فأدغم. وهذا أحسنُ الوجهين في تخريجِ هذا.
ـ[فيحاء محمد حمودي التحافي]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 12:56 م]ـ
اخي محمد خليل العاني، كيف تكون جملة (هو الله) خبر للمبتدأ (أنا)؟ وهل يستقيم المعنى اذا قال (أناهوالله) علما انّ سياق الآيةلايقرّه (ولاأشرك بربي احدا)،
ـ[محمد خليل العاني]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 06:28 م]ـ
اختي فيحاء بارك الله فيك. تمعني في قرآة الاية جيداً. واليك هذا ايضاً.
{لَّ?كِنَّاْ هُوَ ?للَّهُ رَبِّي وَلاَ أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً}
{لَّ?كِنَّاْ .. } [38]
مذهب الكسائي/ 128 ب/ والفراء والمازني أن الأصل "لكِنْ أنَا" فأُلقِيَتْ حركة الهمزة على نون لكن، وحذفت الهمزة، وأدغمت النون في النون. والوقف عليها لكنّا وهي ألف أنَا لبيان الحركة، ومن العرب من يقول: أَنَهْ. قال أبو حاتم فَرَوَوا عن عاصم {لكنّنا هُوَ ?للَّهُ رَبِّي} وزعم أن هذا لحن يعني إثبات الألف في الإِدراج. قال: ومثله قراءة من قرأ "كِتَابِيَةْ" فأثبت الهاء في الادراج. قال أبو اسحاق: إثبات الألف في "لِكنّا هُوَ ?للَّهُ رَبِّي" في الادراج جيد لأنه قد حُذِفَتِ الألف من أنا فجاءوا بها عِوَضاً. قال: وفي قراءة أُبَيّ بن كعب {لكنْ أَنَا هُوَ ?للَّهُ رَبِّي}.
قوله " لكنَّا هو الله ربي": هذه الجملة مستأنفة في حيز القول السابق، "لكن" حرف استدراك مخففة مهملة، "أنا" ضمير منفصل مبتدأ حذفت همزته تخفيفا، والأصل لكن أنا، "هو" ضمير الشأن مبتدأ ثانٍ، "الله" مبتدأ ثالث، "ربي" خبر المبتدأ الثالث، وجملة "هو الله ربي" خبر المبتدأ "أنا"، وجملة "الله ربي" خبر المبتدأ "هو"، وجملة "ولا أشرك" معطوفة على جملة "الله ربي".
المصادر: اعراب القرآن للنحاس, مشكل اعراب القرآن لعبد الله بن عاجروم, معجم اعراب القرآن الكريم لمحمد سيد طنطاوي ...... والله اعلم
ـ[الصوفي]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 06:48 م]ـ
الاخ المغربي الفاضل:
لك كل الاحترام اعتذر فقد وردت سهوا ًالواو وجزاك الله خيرا ً.
ـ[الصوفي]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 06:52 م]ـ
السلام عليكم: الاخ محمد العاني المحترم:
جزاك الله خيرا ًوزاد في معرفتك اعرابك صحيح عدا (هو) ليس ضمير فصل لانه لا محل له من الاعراب وفائدته الفصل بين المبتدا والخبر وقد اعربته مبتدا ثان وهذا هو الصواب. والله الموفق
ـ[محمد يسري]ــــــــ[26 - 01 - 2007, 01:16 ص]ـ
جزيت خيرا يا أخ خليل على إعرابك المقنع.(/)
اين الخبر؟
ـ[الفهدي]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 07:12 م]ـ
اين الخبرفي:
ليتَ شعْري هلْ تنهضُ الامة ُ.
ـ[نور]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 07:30 م]ـ
أظن أن خبر ليت محذوف أي ليت شعري حاصل أليس كذلك إخوتي
ـ[مهاجر]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 12:00 ص]ـ
نعم صحيح، بارك الله فيك، وقيل يسد الاستفهام بعدها مسد الخبر، والله أعلى وأعلم.(/)
مسائل متفرقة أرجو المشاركة
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 09:10 م]ـ
هل الفاعل المؤنث (مؤنث مجازى) إذا اتصل بالفعل يكون الفعل واجب التأنيث أم جائز التأنيث؟
مثل: سقطت المسطرة على الأرض هل يصح القول سقط المسطرة على الأرض؟ أم ماذا
وكيف يكون حكم تأنيث الفعل مع نائب الفاعل؟
كُرمت الطالبات المتفوقات (ما حكم تأنيث الفعل مع نائب الفاعل)
[ line]
تبادل الأصدقاء الرسائل (ابن الجملة للمجهول وغير ما يلزم)
تفاءل الطالب بالامتحان (ابن الجملة للمجهول وغير ما يلزم)
هل كلمة الأمهات جمع تكسير أم جمع مؤنث سالم ولماذا؟
أخلصت الأمهات فى تربية أبنائهن0 ما حكم تأنيث الفعل ولماذا؟
الجوائز وزعت 0 ما حكم تأنيث الفعل ولماذا؟
(القصة قرئت - قرئت القصة) ما حكم تأنيث الفعل فى الجملتين السابقتين؟
فى انتظار تعقيبكم
ـ[مهاجر]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 11:54 م]ـ
يجوز الاثنان: سقطت المسطرة، و: سقط المسطرة، والتأنيث أرجح، كـ: طلع الشمس، و: طلعت الشمس.
*****
وحكم التأنيث مع نائب الفاعل، كالتأنيث مع الفاعل تماما، ولذا ذكرهما ابن هشام، رحمه الله، في "شرح الشذور"، مجتمعين، ثم ذكر الأحكام المتعلقة بهما مجموعة نظرا لتماثلهما في الأحكام.
*****
الصحيح: كرمت الطالبات، لا: كرم الطالبات، لأن الفاعل جمع مؤنث حقيقي سالم، فالتأنيث واجب.
وأمهات: جمع مؤنث حقيقي سالم، ولا أدري التغيير الذي حصل من "أم" إلى "أمهات".
ولذا كان الصحيح: أخلصت الأمهات فى تربية أبنائهن، تأنيثا واجبا.
*****
القصة قرئت، التأنيث واجب، لأن نائب الفاعل: "الضمير المستتر في: قرئت" متصل بعامله "قرئت"، والاتصال هنا معناه المجاورة، لا الاتصال المصطلح عليه في تقسيم الضمائر إلى متصل ومنفصل.
وكذا: الجوائز وزعت، التأنيث واجب، لأن نائب الفاعل: "الضمير المستتر في: وزعت" متصل بعامله "وزعت".
*****
قرئت القصة، التأنيث جائز جوازا راجحا، لأن الفاعل مؤنث مجازي، ويجوز جوازا مرجوحا: قرئ القصة.
والله أعلى وأعلم.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 11:59 م]ـ
شكرا أخى مهاجر ولكن أين باقى الأسئلة؟
ـ[أبو تمام]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 12:35 ص]ـ
بورك فيك أخي الكريم مهاجر.
أما بالنسبة للباقي:
تُبودلت الرسائلُ.
تفوئل بالامتحان.
أمّهات - كما تفضل أستاذنا مهاجر- جمع مؤنث سالم، غير أنهم أتوا بالهاء لأنهم يطلقون على الأم كذلك (أمّه - أمهة) كما في اللسان، والقاموس المحيط.
فجمعوا الأولى (أُمّات) والثانية (أمّهات) فكأنهم ردّوا الأم إلى الاطلاق الثاني لها (أُمّهة) ثم جمعوها (أمّهات) أي ردوا المحذوف الهاء.
والله أعلم(/)
أريد التصويب؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[محب العلم]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 09:35 م]ـ
{الله الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصراً} ..
سأحاول إعراب هذه الأية وأريد التصحيح من أساتذتي الكرام.
الله: لفظ الجلاله مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمه الظاهره على آخره.
الذي: اسم موصول مبني لا محل له من الإعراب.
جعل: فعل ماضي من الأفعال التي تنصب مفعولين.
لكم: جار ومجرور.
الليل: مفعول به أول لـ (جعل) منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهره على آخره.
لتسكنوا: فعل مضارع منصوب بأن مضمره وجوباً واللام للتعليل وعلامة نصبه حذف النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة.
فيه: جار ومجرور.
والنهار: معطوف على الليل منصوب وعلامة نصبه الفتحه , وهناك وجه آخر يكون مفعولاً به محذوف تقديره: وجعل النهار.
مبصراً: مفعول به ثاني لجعل المحذوفه.
قال تعالى (وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه)
جملة (وهو يعظه أليست جمله حاليه)
أرجو التصحيح والتوجيه.
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً.,
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 10:14 م]ـ
الذى: اسم موصول مبنى على السكون فى محل رفع نعت لـ (لفظ الجلالة الله)
جعل: فعل ماض مبنى على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على لفظ الجلالة الله
جملة (لتسكنوا فيه) فى محل نصب مفعول به ثان والمقصود وجعل الليل سكنا
قال تعالى (وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه)
جملة (وهو يعظه أليست جمله حاليه)
نعم هى جملة حال
ـ[محب العلم]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 11:21 م]ـ
أخي (مدرس عربي) جزاك الله خيراً على هذا التوضيح والتصويب , , ولكن هل يعني هذا أن بقية الإعراب صحيحه.
،ننتظر مشاركة بقية الأخوة.
ـ[المفلح]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 10:50 م]ـ
محب العلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل أنت مشارك في منتديات المنشاوي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أذا أنت مشارك فارجوا الرد على الرسالة الخاصة لك
أرجوا الرد بسرعة وجزاك الله خيرا(/)
سؤال عن إحالة
ـ[الروض النضير]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 10:23 م]ـ
السلام عليكم
ذكر الشيخ محمد الطنطاوي رحمه الله في ترجمة ابن هشام من كتابه نشأة النحو أنه سئل عن وضع تفسير للقرآن فقال أغناني المغني
و لم أقع فيما باشرته من مصادر على مصدر قديم ذكر هذا الأثر فمن اطلع عليه من الإخوة الأفاضل فليتكرم بإعلامي به مشكورا مأجورا إن شاء الله(/)
ما إعراب أولاً؟
ـ[الدهماني]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 11:29 م]ـ
ما إعراب كلمة (أولا) في نحو قولهم (أنواع الجملة:
أولاً الجملة الاسمية)؟ و لماذا لم تمنع من الصرف؟
و شكرا
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 11:30 ص]ـ
أخي الدهماني
مكانها منتدى النحو سلمك الله!!
ـ[فالح الرسالي]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 02:32 م]ـ
منصوب على نزع الخافض
التقدير: ابدا باول
ـ[الثبيتي]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 04:46 م]ـ
:::
مفعول به لفعل محذوف تقديره أقول أولا.
لم تمنع من الصرف لأنها ليست صفة كأحمر.
:=
ـ[ضاد]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 04:57 م]ـ
أظنها ظرفا, وأقدره مفعولا فيه للزمان.
أو حال, مثل \جاء أولا\.
والله أعلم.
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 05:18 م]ـ
ألا يصح أن يكون نائبا عن المفعول المطلق
ـ[أبو طارق]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 05:37 م]ـ
أظنها حالا
ـ[الدهماني]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 06:07 م]ـ
ما زلت أنتظر إجابة شافية.
ـ[الحامدي]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 08:17 م]ـ
في معجم الإعراب والإملاء للدكتور أميل بديع يعقوب ما يلي:
((أولا: مفعول فيه منصوب بالفتحة الظاهرة في نحو: "جئت أولاً")).
فماذا تقولون؟ هل توافقون الدكتور أميل يعقوب؟، وهل تنطبق جملة السائل على الجملة هنا؟؟.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 08:38 م]ـ
لا أظنها تنطبق؛ لأنه هنا يتحدث عن أحوال الجملة
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 08:42 م]ـ
بورك فيكم أحبابي
أراها هنا حالا، إذ لا تحتمل معنى الظرفية الزمانية، فهي ليست من قبيل: فبلا، وبعدا، فتعرب على الظرفية 0
ـ[محمد يسري]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 08:53 م]ـ
حال لفعل محذوف تقديره جاء (والله أعلم)
ـ[الدهماني]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 10:47 م]ـ
تقدير بعيد جدا
ـ[أبو ريان]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 07:11 ص]ـ
حال، والتقدير: أقول أو أُرتب أوّلا أو نحو من ذلك ويناسب ذلك المعنى وتحقق أهم مايميّز الحال من شروطها وهوالاشتقاق، ولم يمنع من الصرف لأنه ليس وصفا في هذا الموضع ....
أما إعرابه ظرفا فبعيد في نظري لأنه يمتنع أن يكون للمكان؛ لأن ظرف المكان يشترط فيه الإبهام، ولا يؤيد المعنى القول بزمانيته
أما إعرابه مفعولا مطلقا فيبعده الاشتقاق والله أعلم
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 07:23 ص]ـ
السلام عليكم
هي نائب عن المفعول المطلق والتقدير: أرتب ترتيبا أولا، وقد نابت الصفة عن المفعول المطلق، ولم يمنع من الصرف لأنه ليس وصفا على أفعل الذي مؤنثه فعلاء.
والله أعلم
ـ[الثبيتي]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 05:57 م]ـ
:::
آمل ان يكون السائل قد وجد ضالته:
حيث انني بعد التحري والتدقيق وسؤال أهل النحو ثبت انها حال من أنواع لافادة التفصيل وينظر. النحو العربي د. زكي الويسكي ص9
:=
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 06:08 م]ـ
:::
آمل ان يكون السائل قد وجد ضالته
أظنه وجدها بارك الله فيك!!
ـ[الصوفي]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 06:59 م]ـ
السلام عليكم:
اولا ً: نائب عن المفعول المطلق ولم تمنع من الصرف لانها ليست على وزن افعل فعلاء والله اعلم.
ـ[الدهماني]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 01:00 ص]ـ
الأقوال مختلفة، فأين الصواب؟
ـ[بيان محمد]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 11:04 م]ـ
السلام عليكم
تمنع لفظة (أول) من الصرف أو تصرف بحسب ما يراد لها من معنًى، قال سيبويه رحمه الله: (وسألتُ الخليل عن قولهم: (مذ عامٌ أوَّلُ)، و (مذ عامٍ أوَّلَ)، فقال: (أوَّل) ههنا صفة، وهو أفعل من عامك، ولكنَّهم ألزموه هنا الحذف استخفافاً، فجعلوا هذا الحرف بمنزلة أفضل منك.
وقد جعلوه اسماً بمنزلة (أفكلٍ)، وذلك قول العرب: (ما تركتُ له أولاً ولا آخراً) ..... فلمَّا جاز فيه هذان الوجهان أجازوا أن يكون صفةً وأن يكون اسماً. وعلى أيّ الوجهين جعلته اسماً لرجل صرفته اسماً في النكرة.
وإذا قلت: (عامٌ أوَّلُ) فإنما جاز هذا الكلام لأنك تعلم به أنك تعني العام الذي يليه عامك، كما أنَّك إذا قلت: (أوَّلَ من أمسٍ، أو بعدَ غدٍ)، فإنمَّا تعني الذي يليه أمس والذي يليه غدٌ. وأمّا قولهم: (ابدأ به أوَّلُ وابدأ بها أوَّلُ) فإنمَّا تريد أيضاّ أوَّل من كذا، ولكن الحذف جائز جيدِّ، كما تقول: أنت أفضلُ، وأنت تريد: مِن غيرك، إلاَّ أن الحذف لزم صفة عامٍ لكثرة استعمالهم إيّاه حتى استغنوا عنه. ومثل هذا في الكلام كثير. والحذف يستعمل في قولهم: ابدأ به أوَّل اكثر. وقد يجوز أن يظهروه، إلا أنهَّم إذا أظهروه لم يكن إلا الفتح.
وسألته عن قول بعض العرب، وهو قليل: مذ عامٌ أوّلَ؟ فقال: جعلوه ظرفاً في ها الموضع، فكأنه قال: مذ عامٌ قبل عامك).
ـ[محمد يسري]ــــــــ[26 - 01 - 2007, 12:58 ص]ـ
ياأخي العزيز: عندما تقول جاء محمد أولا /
وأنت قد ذكرت كلمة أولا فقط / فإننا نأول أي فعل مناسب.
فهل ترى أنها هنا ليست حالا ..... ؟ إنها بالطبع حال
وشكرا لعل التقدير صار قريبا جدا ............ فحال ترتيب مجيئه كان أولا(/)
نون الوقاية
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 11:30 م]ـ
نون الوقاية
الأمثلة الإيضاح القاعدة
الأمثلة
1 - رافقني صديقي في الرحلة.
أ 2 - تعجبني الأَخلاق الحميدة.
3 - اللهم ارزقني رزقاً حلالاً طيبا.
ب 1 - ستجد منِّي كل تقدير.
2 - لن تصدر عنِّي إِساءَةٌ لك.
جـ 1 - إِنني أَحترم العامل وأُقدّره.
2 - ليتني أُحقق مُنَى أُمَّتي.
الإيضاح
1 - اقرأ أمثلة الطائفة "أ" وتأمل الفعل "رافقني" في المثال الأول، تجد أنه فعل ماض اتصلت به ياء المتكلم، وتجد بين الفعل وبين ياء المتكلم نُوناً مكسورةً أُتِيَ بها لِتَقي الفعل وتصونه من كسر آخره عند اتصاله بياء المتكلم وتأمل الفعل "تعجبني" في المثال الثاني، تجد أنه فعل مضارع اتصلت به ياء المتكلم، وتوسطت بينهما كذلك نونٌ مكسورة.
ومثل ذلك تجد في فعل الأمر "أرزق" في المثال الثالث.
وهذه النون المكسورة التي تقي الفعل من الكسر تسمّى " نون الوقاية ".
وتوسطها بين الفعل - ماضياً أو مضارعاً أو أمراً - وبين ياء المتكلم واجب.
2 - واقرأ مثالي الطائفة "ب" تجد أن الحرفين "مِن" و "عَنْ" قد اتصلت بهما ياء المتكلم وتلاحظ توسّط النون بين كل منهما وبين الياء، وتوسّطها في هاتين الحالتين واجبٌ كذلك.
3 - ثم اقرأ مثالي الطائفة "جـ"وتأمل الحرفين الناسخين "إنَّ" و "ليت" تجد أن نون الوقاية قد جاءت بعد كل منهما سابقةً بياء المتكلم - مثل "إنَّ" و "ليت" في ذلك: أن، ولكنَّ، وكأنّ، ولعلَّ.
ومجيء النون في جميع هذه الحروف عند اتصالها بياء المتكلم جائز، إلا أن الكثير في "لعلَّ" أَلاّ تلحقها النون، والكثير في "ليت" أن تلحقها.
القاعدة
1 - إِذا اتصل فعل - ماضياً كان أَو مضارعاً أَو أَمراً - بياءِ المتكلم وجب أَن تتوسط بينه وبين الياءَ نون مكسورة لتقي الفعل من الكسر وتسمّى "نون الوقاية".
2 - إِذا اتصل الحرفان "من" و "عن" بياءِ المتكلم، وجب توسّط نون الوقاية. أما إذا اتصل غيرهما من حروف الجر فإن نون الوقاية تمتنع.
3 - إذا اتصلت "إِنَّ" أَو إحدى أَخواتها بياءِ المتكلم جاز توسط نون الوقاية - وهو قليل في "لعلَّ" كثير في "ليت".
ـ[ضرغام]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 06:50 م]ـ
وأحب أن أضيف أن نون الوقاية من فوائدها أنها تحافظ على بناء الفعل المبني وكذلك بناء الحرف المبني وبارك الله في جهودكم ونفعنا بعلمكم.(/)
إعراب
ـ[الثبيتي]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 08:04 ص]ـ
:::
ما إعراب كلمة سنين في قوله تعالى: ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 11:35 ص]ـ
أخي الثبيتي سلمك الله
لو وضعت الآية بين علامتي تنصيص!!
وأرى مكانها " النحو "
ـ[قادم]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 11:44 ص]ـ
إعراب " سنين"
تمييز منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم
وتحياتي:)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 12:25 م]ـ
(وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً) (الكهف:25)
" سنين " بدل من "ثلاث مائة" منصوب بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم
ـ[أبو تمام]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 01:06 م]ـ
القول قول أستاذنا مغربي.
أخي قام مائة وألف تمييزها مفرد مجرور، تقول مائة سنة وعام، لا مائة سنوات وأعوام.
لذا امتنع إعرابها تمييز، وتمييزها مقدر بعام أو سنة أي أنه محذوف.
ونظير ذلك، قوله تعالى:" اثني عشر أسباطا" لأن تمييز الأعداد 11 إلى 99 مفرد منصوب، فأعربوا أسباطا بدلا من هم في قوله قطعناهم، وقدروا تمييزا لها فرقة، أو حزبا.
والله أعلم
ـ[ابو الياس الجمل]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 08:28 م]ـ
الاعراب الصحيح هو ان سنين: تمييز مجرور والمفترض ان تمييز العدد309مجرور اما العدد300تميزه مفردسنة
ـ[محمد يسري]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 09:04 م]ـ
أراها بدلا وليست تمميزا
ـ[الثبيتي]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 08:10 ص]ـ
بدل أم تمييز أود التمييز من النحويين بشرط الا يقولوا يجوز فيها وجهان
ـ[محمد يسري]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 10:29 ص]ـ
بغض النظر عن الإعراب الصواب، فإن قول النحاة في بعض المسائل: إنه يجوز فيها وجهان إنما يدل على عظمة هذا العلم وسعة أفق العلماء.
مع احترامي وتقديري وشكري
ـ[أبو لين]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 12:58 ص]ـ
هو كما قال أخي وأستاذي مغربي (بدل منصوب).
ـ[كتكات باشا]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 11:18 م]ـ
يا أخي بدل منصوب كما قال الأخوة الأفاضل
ـ[نصرالدين]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 11:35 م]ـ
هي بدل ... اخي الكريم
هداك الله
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 03:42 م]ـ
السلام عليكم: إليكم بعض ما جاء فيها:
أخي الفاضل بارك الله فيك: هذا بعض ما ورد في تفسير الألوسي ....
:إن {سِنِينَ} [الكهف: 25] في القراءة بتنوين {مِاْئَةِ} [الكهف: 25] منصوب لكن اختلفوا في توجيه ذلك فقال أبو البقاء. وابن الحاجب: هو منصوب على البدلية من {ثلثمائة} [الكهف: 25].
وقال الزمخشري: على أنه عطف بيان لثلثمائة، وتعقبه في «البحر» بأنه لا يجوز على مذهب البصريين.
وادعى بعضهم أنه أولى من البدلية لأنها تستلزم أن لا يكون العدد مقصوداً، ويؤيده ما أخرجه ابن أبي شيبة. وابن جرير. وابن المنذر. وابن أبي حاتم عن الضحاك قال: لما نزلت هذه الآية {وَلَبِثُواْ فِى كَهْفِهِمْ ثلثمائة} [الكهف: 25] قيل يا رسول الله أياماً أم أشهراً أم سنين؟ فأنزل الله تعالى {سنين} [الكهف: 25].
وجوز ابن عطية الوجهين، وقيل: على التمييز، وتعقب بأنهي لزم عليه الشذوذ من وجهين، وستعلم وجهه قريباً إن شاء الله تعالى، وبما نقل في المفصل عن الزجاج أنه يلزم أن يكونوا لبثوا تسعمائة سنة، قال ابن الحاجب: ووجهه أنه فهم من لغتهم أن مميز المائة واحد من مائة كما إذا قلت مائة رجل فرجل واحد من المائة فلو كان سنين تمييزاً لكان واحداً من ثلثمائة وأقل السنين ثلاثة فكان كأنه قيل ثلثمائة ثلاث سنين فيكون تسعمائة سنة. ويرد بأن ما ذكر مخصوص بما إذا كان التمييز مفرداً وأما إذا كان جمعاً فالقصد فيه كالقصد في وقوع التمييز جمعاً في نحو ثلاثة أثواب مع أن الأصل في الجميع الجمع، وإنما عدلوا إلى المفرد لعلة كما بين في محله فإذا استعمل التمييز جمعاً استعمل على اوصل، وما قال إنما يلزم لو كان ما استعمل جمعاً استعمل كما استعمل المفرد فأما إذا استعمل الجمع على أصله في ما وضع له العدد فلا انتهى.
وقد صرح الخفاجي أن ذلك كتقابل الجمع بالجمع، وجوز الزجاج كون {سِنِينَ} [الكهف: 25] مجروراً على أنه نعت
فيها اثنتان وأربعون حلوبة
... سوداً كخافية الغراب الأسحم
(يُتْبَعُ)
(/)
حيث جعل سوداً نعتاً لحلوبة وهي في المعنى نعت لجملة العدد، وقال أبو علي: لا يمتنع أن يكون الشاعر اعتبر حلوبة جمعاً وجعل سوداً وصفاً لها وإذا كان المراد به الجمع فلا يمتنع أن يقع تفسيراً لهذا الضرب من العدد من حيث كان على لفظ الآحاد كما يقال عشرون نفراً وثلاثون قبيلاً.
رأى حمزة. والكسائي وطلحة ويحيى والأعمش. والحسن. وابن أبي ليلى. وخلف. وابن سعدان. وابن عيسى اوصبهاني. وابن جبير الأنطاكي {بِضْعَ سِنِينَ} بإضافة مائة إلى سنين وما نقل عن الزجاج يرد هنا أيضاً ويرد بما رد به هناك، ولا وجه لتخصيص الإيراد بنصب سنين على التمييز فإن منشأ اللزوم على فرض تسليمه كونه تمييزاً وهو متحقق إذا جر أيضاً وجر تمييز المائة بالإضافة أحد الأمرين المشهورين فيه استعمالاً، وثانيهما كونه مفرداً ولكون الإفراد مشهوراً في الاستعمال أطلق عليه الأصل فهو أصل بحسب الاستعمال، ولا ينافي هذا قول ابن الحاجب: إن الأصل في التمييز مطلقاً الجمع كما سمعت آنفاً لأنه أراد أنه الأصل المرفوض قياساً نظراً إلى أن المائة جمع كثلاثة وأربعة ونحوهما كذا في «الكشف»، وقد يخرج عن الاستعمال المشهور فيأتي مفرداً منصوباً كما في قوله:
إذا عاش الفتى مائتين عاما ... فقد ذهب اللذاذة والفتاء
وقد يأتي جمعاً مجروراً بالإضافة كما في الآية على قراءة الكسائي وحمزة ومن معهما لكن قالوا: إن الجمع المذكور فيها قد أجرى مجرى العاري عن علامة الجمع لما أن العلامة فيه ليست متمحضة للجمعية لأنها كالعوض عن لام مفرده المحذوفة حتى أن قوماً لا يعربونه بالحروف بل يجرونه مجرى حين، ولم أجد فيما عندي من كتب العربية شاهداً من كلام العرب لإضافة المائة إلى جمع، وأكثر النحويين يوردون الآية على قراءة حمزة والكسائي شاهداً لذلك وكفى بكلام الله تعالى شاهداً. وقرأ أبي {أَلْفَ سَنَةٍ} بالإضافة والإفراد كما هو الاستعمال الشائع وكذا في مصحف ابن مسعود، وقرأ الضحاك {*ثلثمائة سنون} بالتنوين ورفع سنون على أنه خبر مبتدأ محذوف أي هي سنون، وقرأ الحسن. وأبو عمرو في رواية اللؤلؤي عنه {سِنِينَ وازدادوا تِسْعًا} بفتح التاء وهو لغة فيه فاعلم والله تعالى أعلم {لَهُ غَيْبُ * السموات والارض} أي جميع ما غاب فيهما وخفي من أحوال أهلهما فالغيب مصدر بمعنى الغائب والخفي جعل عينه للمبالغة واللام للاختصاص العلمي أي له تعالى ذلك علماً ويلزم منه ثبوت علمه سبحانه بسائر المخلوقات لأن من علم الخفي علم غيره بالطريق الأولى.
{أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ} صيغتا تعجب والهاء ضميره تعالى، والكلام مندرج تحت القول فليس التعجب منه سبحانه ليقال ليس المراد منه حقيقته لاستحالته عليه تعالى بل المراد أن ذلك أمر عظيم من شأنه أن يتعجب منه كما قيل ولا يمتنع صدور التعجب من بعض صفاته سبحانه وأفعاله عز وجل حقيقة من غيره تعالى.
هذا مختصر ما ورد.
وإليك بعض ما جا ء في الثانية: واختلف أهل العربية في وجه تأنيث "الاثنتي عشرة"، و"الأسباط" جمع مذكر. فقال بعض نحويي البصرة: أراد اثنتي عشرة فرقة، ثم أخبر أن الفرق "أسباط"، ولم يجعل العدد على "أسباط".
* * *
وكان بعضهم يستخِلُّ هذا التأويل ويقول (2) لا يخرج العدد على غيرالتالي، (1) ولكن "الفرق" قبل "الاثنتي عشرة"، حتى تكون "الاثنتا عشرة" مؤنثة على ما قبلها، ويكون الكلام: وقطعناهم فرقًا اثنتي عشرة أسباطًا= فيصحّ التأنيث لما تقدَّم.
* * *
وقال بعض نحويي الكوفة: إنما قال "الاثنتي عشرة" بالتأنيث، و"السبط" مذكر، لأن الكلام ذهب إلى "الأمم"، فغُلّب التأنيث، وإن كان "السبط" ذكرًا، وهو مثل قول الشاعر: (2) وَإِنَّ كِلابًا هَذِهِ عَشْرُ أَبْطُنٍ وَأَنْتَ بَرِيءٌ مِنْ قَبَائِلِهَا الْعَشْرِ (3)
ذهب ب"البطن" إلى القبيلة والفصيلة، فلذلك جمع "البطن" بالتأنيث.
* * *
وكان آخرون من نحويي الكوفة يقولون: إنما أنّثت "الاثنتا عشرة"، و "السبط" ذكر، لذكر "الأمم". (4)
* * *
قال أبو جعفر: والصواب من القول في ذلك عندي أنّ "الاثنتي عشرة" أنثت لتأنيث "القطعة"، ومعنى الكلام: وقطعناهم قِطَعًا اثنتي عشرة ثم ترجم عن "القِطَع" ب"الأسباط"، وغير جائز أن تكون "الأسباط" مفسرة " تمييز " عن "الاثنتي عشرة" وهي جمع، لأن التفسير فيما فوق "العشر" إلى "العشرين" بالتوحيد لا بالجمع، (1) و"الأسباط" جمع لا واحد، وذلك كقولهم: "عندي اثنتا عشرة امرأة". ولا يقال: "عندي اثنتا عشرة نسوة"، فبيَّن ذلك أن "الأسباط" ليست بتفسير للاثنتي عشرة، (2) وأن القول في ذلك على ما قلنا.
* * *
وأما "الأمم"، فالجماعات= و"السبط" في بني إسرائيل نحو "القَرْن". (3)
* * *
وقيل: إنما فرّقوا أسباطًا لاختلافهم في دينهم.
* * *
وقوله: " اثنتي عشرة والسبط مذكر لأن بعده " أمما " فذهب التأنيث إلى الأمم.
ولو قال: اثني عشر لتذكير السبط جاز، عن الفراء.
وقيل: أراد بالأسباط القبائل والفرق، فلذلك أنث العدد.
قال الشاعر: وإن قريشا كلها عشر أبطن * وأنت برئ من قبائلها العشر
فذهب بالبطن إلى القبيلة والفصيلة، فلذلك أنثها.
والبطن مذكر، كما أن الأسباط جمع مذكر.
الزجاج: المعنى قطعناهم اثنتي عشرة فرقة.
" أسباطا " بدل من اثنتي عشرة " أمما " نعت للأسباط.
وروى المفضل عن عاصم " وقطعناهم " مخففا.
" أسباطا " الأسباط في ولد إسحاق بمنزلة القبائل في ولد إسماعيل عليهما السلام.
والأسباط مأخوذ من السبط وهو شجر تعلفه الإبل.
قال النحويون: سنين عطف بيان لثلثمائة لأن مميز مائة وأخواتها مجرور مفرد. وقيل: فيه تقديم وتأخير أي لبثوا سنين ثلثمائة. ومن قرأ بالإضافة فعلى وضع الجميع موضع الجميع موضع الواحد في التمييز كما مر في قوله: {وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطاً أمماً} [الأعراف: 160] قوله: {وازدادوا تسعاً} أي تسع سنين لدلالة لما قبله عليه دون أن يقول « ولبثوا ثلثمائة سنة وتسع سنين ». فعن الزجاج المراد ثلثمائة بحساب السنين الشمسية وثلثمائة وتسع بالسنين القمرية وهذا شيء تقريبي.
مع تحياتي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 01:29 ص]ـ
أرجو من الإخوة المشرفين تعديل المشاركة؛ فلا أدري كيف حدث ذلك؟
معذرة.
ـ[أبو لين]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 01:47 م]ـ
أرجو من الإخوة المشرفين تعديل المشاركة؛ فلا أدري كيف حدث ذلك؟
معذرة.
أخي محمد هل وجدت مشاركتك كاملة أم بها نقص؟
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[27 - 11 - 2007, 12:23 ص]ـ
أخي محمد هل وجدت مشاركتك كاملة أم بها نقص؟
بارك الله فيك. كاملة.(/)
ما وزن الكلمات التالية؟؟
ـ[الرصافي]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 04:15 م]ـ
لكم التحية والتقدير
* ما وزن الكلمات التالية:
شاردة
انحدر
أصاب
رآى
* الفعل الماضي المعتل الآخر إذا اتصلت به تاء التأنيث فما هي علامة بنائه؟ مثل: نجا = نجت .... سعى = سعت
ـ[ضاد]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 04:23 م]ـ
شاردة - فاعلة
انحدر - انفعل
أصاب - أفعل
رأى - فعل
علامة بنائه التاء والسكون, علامتا المؤنث الغائب.
ـ[الحامدي]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 07:14 م]ـ
علامة بنائه التاء والسكون, علامتا المؤنث الغائب.
علامة بناء الفعل الناقص الذي اتصلت به تاء التأنيث الساكنة مثل نجتْ هي الفتحة المقدرة على الألف المقصورة المحذوفة للتعذر، وقد حذفت لالتقاء الساكنين.
ـ[ضاد]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 07:19 م]ـ
أصحيح ما قلت أخي الحامدي؟
أليست تاء التأنيث هي علامة البناء؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 07:33 م]ـ
أليست تاء التأنيث هي علامة البناء؟
التاء علامة للتأنيث وليست للبناء حسب علمي
أما علامة البناء فهي كما قال الأستاذ الحامدي
ـ[إبراهيم محمد]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 07:48 م]ـ
* وزن شاردة: فاعلة، * انحدر: انفعل،
* أصاب: أفْعَل، أصله: أَصْوَبَ، تحركت الواو وسكن ما قبلها فنقلت حركتها إلى الساكن الصحيح قبلها، ثم قلبت الواو ألفا لانفتاح ما قبلها، وكما هو معلوم فإن التغيير بالنقل والقلب لا يراعى عند الميزان.
رآى: فَعَل
* الفعل الماضي المعتل الآخر إذا اتصلت به تاء التأنيث يبقى مبنيا على الفتح المقدر على حرف العلة المحذوف لالتقاء الساكنين. فالألف ساكنة، وتاء التأنيث ساكنة أيضا. فيحذف حرف العلة.
ـ[ضاد]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 07:52 م]ـ
نعم.
بارك الله فيكم.
خلطت بين علامة الإعراب وعلامة البناء.
دمتم علماء فصحاء.
ـ[أحاول أن]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 08:38 م]ـ
أرجو التوضيح للفائدة: أليست علامات البناء هي ذاتها علامات الإعراب؟
جزاكم الله خيرا .......
ـ[الحامدي]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 03:39 ص]ـ
ألقاب البناء غير ألقاب الإعراب.
فأما ألقاب البناء فهي الضم والفتح والكسر والسكون.
وأما ألقاب الإعراب فهي الرفع والنصب والجر (الخفض عند الكوفيين) والجزم.(/)
ما معنى كلام ابن سيده الذي كرره المجد
ـ[شاب موريتاني]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 06:10 م]ـ
:::
إخوتي جزاكم الله خيرا جميعا
ما معنى قول المجد في قاموسه (ح م م): [و لا تقل للذكر حمام]، و هي عبارة ابن سيده كما قال في التاج.
أقول ما معنى ذلك مع قول حميد بن ثور كما في الأمالي
إذا نادى قرينته حمام ... جرى لصبابتي دمع سفوح
إلى أن قال:
فقلتُ: حمامة تدعو حماما ... و كل الحب نزاع طموح
و قول المتوكل الليثي كما في الأغاني:
طربتُ و شاقني يا أم بكر ... بكاءُ حمامة تدعو حماما
و قول ثابت قطنة كما في الأغاني:
ما هاج شوقك من هديل حمامة ... تدعو على فنن الغصون حماما
تدعو (أبا) فرخين صادف طاويا ... ذا مخلبين من الصقور قطاما
أفيدوني أفادكم الله
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 03:30 ص]ـ
وفقك الله
إنما يقصد أبو الطاهر بذلك ما إذا انفرد بالذكر، أما إذا جمع الذكر والأنثى في عبارة واحدة فيغاير بينهما بالتاء، وإلى هذا المعنى أشار الزجاج.
وعلى كل حال فالمسألة خلافية، فالجوهري ومن تابعه يرون جواز التعبير عن الذكر بغير تاء.
والله أعلم
ـ[شاب موريتاني]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 03:11 م]ـ
شكرا أخي،
* - أين أجد كلام الزجاج الذي أفدت به؟
* - ما دليل الشيخين على رأيهما؟
و لك التحية
:)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 04:09 م]ـ
حياك الله وبياك يا أخي الكريم
قال في المصباح المنير:
((الحمام ..... وَيَقَعُ عَلَى الذَّكَرِ وَالْأُنْثَى فَيُقَال حَمَامَةٌ ذَكَرٌ وَحَمَامَةٌ أُنْثَى. وَقَالَ الزَّجَّاجُ إذَا أَرَدْتَ تَصْحِيحَ الْمُذَكَّرَ قُلْت رَأَيْتُ حَمَامًا عَلَى حَمَامَةٍ أَيْ ذَكَرًا عَلَى أُنْثَى)).
وأما الدليل فهو استعمال العرب، (وهذا الدليل هو الجواب الوحيد لسؤالك هذا، ولكل سؤال مشابه له؛ لأن اللغوي يتكلم بناء على استقرائه للغة).
ولاحظ أن جميع الأشعار التي ذكرتها اجتمع فيها الذكر والأنثى، فالاعتراض الصحيح عليهم أن تأتي بشواهد أفردت ذكر الحمام بالذكر.
ثم النظر بعد ذلك في ثبوت هذا الشاهد من جهة الرواية
ثم النظر بعد ذلك في كون هذا الشاهد محتملا من جهة المعنى
والله أعلم
ـ[شاب موريتاني]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 09:29 ص]ـ
جزاك الله خيرا،،
ما قلته وافٍ شافٍ(/)
جمع ليلة
ـ[شاب موريتاني]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 06:13 م]ـ
هل يصح جمع ليلة جمع تانيث سالما (ليلات)، على حد قول مطرود بن كعب الخزاعي في السيرة:
يا ليلة هيجت ليلاتي
ـ[الحامدي]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 08:07 م]ـ
لم أطلع على هذا الجمع، وجمع ليلة كما تذكره المعاجم: ليال، وليائل.
ولعل (ليلات) جمع شاذ أتى به الشاعر وانفرد به، لأن المعاجم لم تذكره على حد علمي المتواضع.
أولعلها (ليلاة) التي ذكِر في لسان العرب أنها الأصل في ليلة، فهي إذن مفردة. قال ابن منظور في اللسان:
((وكان الواحد لَيْلاة في الأَصل، يدلُّ على ذلك جمعهم إِياها اللَّيالي، وتصغيرهم إِياها لُيَيْلِيَة)).
ـ[شاب موريتاني]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 03:14 م]ـ
شكرا
كلام جميل
لكن كما ترى الشاعر جاء بها جمعا
ـ[الثبيتي]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 05:56 م]ـ
:::
اخي العزيز ابن محمدي يجوز للشاعر من الضرورة ما لا يجوز للناثر على حد قول سيبويه واظنها ان كان الشعر صحيحا ضرورة شعرية.
والله اعلم
ـ[أبوالروس]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 03:22 ص]ـ
الضرورة تقدر بقدرها ولا تلغى أصلا ولا تتكلف شيئا جديدا
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 11:16 ص]ـ
كل اسم مؤنث بالتاء يجوز جمعه جمع مؤنث سالم، وليلة اسم مؤنث بالتاء فالظاهر أنه يصح جمعه بالألف والتاء، أي ليلات.
والله تعالى أعلم.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 11:59 ص]ـ
أضم صوتي إلى صوتك ابنة الإسلام 0
فهل هناك ما يمنع جمعها جمع مؤنث سالم؟!
وأرى أنها تلحق بهذا الجمع لسببين:
- أنها مفردة مختومة مختومة بتاء مربوطة 0
- أنها ليست مما يستثنى من المختوم بالتاء المربوطة(/)
ما إعراب قوله (مهر)
ـ[الدهماني]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 11:00 م]ـ
قال الشاعر:
لا يكون العيرُ مُهْرًا لا يكون المُهْر مُهْر
ما إعراب كلمة (مهر) الواقعة في آخر البيت.
شكرا
ـ[الحامدي]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 03:58 ص]ـ
مهر: خبر المبتدإ (المهر) مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
وذلك لأن جملة (المهر مهر) في آخر البيت ابتدائية.
والبيت ورد في مناظرة بين اليزيدي والكسائي، حيث أخفق الكسائي في الاهتداء إلى وجهه الصحيح.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 07:51 ص]ـ
بوركت أخي
وما رأيك لو أوردت لنا تلك المناظرة للفائدة؟؟!!
تحياتي
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 09:01 ص]ـ
مهر: لأن جملة (المهر مهر) في آخر البيت ابتدائية.
.
تمام
ـ[الدهماني]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 02:26 م]ـ
بارك الله فيكم. نعم. ما ذكرته صحيح. شكرا.
ـ[الحامدي]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 02:39 م]ـ
تلبية لطلب الأخ مغربي، أورد نص المناظرة المذكورة:
اجتمع الكسائي واليزيدي عند الخليفة الرشيد، فجرت بينهما مسائل كثيرة.
فقال اليزيدي للكسائي: أتجيز هذين البيتين:
ما رأينا خربًا نَقـ ........... ــــرَ عنه البيضَ صقرُ
لا يكونُ العَيْرُ مُهرًا ........... لا يكونُ، المهرُ مهرُ
فقال الكسائي: يجوز على الإقواء. وحقه "لا يكون المهر مهرا" بالنصب لأنه خبر "يكون".
فقال له اليزيدي: فانظر جيدا.
فنظر ثم أعاد القول.
فقال اليزيدي: بل الشعر صواب لأن الكلام قد تم عند قوله "لا يكون " الثانية وهى مؤكدة للأولى، ثم استأنف فقال: "المهر مهر"، ثم ضرب بقلنسوته الأرض وقال: أنا أبو محمد!.
فقال له يحيى بن خالد البرمكي وكان حاضرا في المجلس: أتكتني بحضرة أمير المؤمنين وتكشف رأسك!، والله إن خطأ الكسائي مع حسن أدبه لأحسن من صوابك مع سوء أدبك.
فقال اليزيدي: إن حلاوة الظفر وعز الغلبة أذهبا عنى التحفظ.
نقلتها كتابة من "نشأة النحو وتاريخ أشهر النحاة" للشيخ محمد الطنطاوي (ط1/ 1417هـ ــ 1997م، عالم الكتب، بيروت).
مع تحياتي.
ـ[الدهماني]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 03:05 م]ـ
أخي الأستاذ الحامدي: هل تصدق هذا؟. هل يمكن أن يغيب على الكسائي هذا؟. و كيف يعربه خبرا لكيون و المعنى لا يحتمله؟. فلعل هذه الحكاية من وضع بعضهم.
ـ[الصوفي]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 07:15 م]ـ
السلام عليكم: الى الاخ الدهماني الفاضل:
اعراب الاستاذ الحامدي صحيح فقد وردالخبر (مهر) من نفس لفظ المبتدا وشرط الخبر ان لايكون كذلك الا اذا حمل معنا ً جديداً غير معنى المبتدا وهذا ماحصل في البيت الشعري ف (مهر) المبتدا معناها ليس كمعنى مهر الثانية والله اعلم.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 08:41 م]ـ
الا اذا حمل معنا ً جديداً
إلا إذا حمل معنًى جديداً.
ـ[الدهماني]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 12:55 ص]ـ
الأخ الصوفي السلام عليكم. أنا لا أعني صحة الإعراب فقد أكدت صحته سابقا، و لكن أعني صحة هذه الحكاية، أعني هل يمكن أن يغيب هذا على فهم الكسائي، أعني لعل الحكاية موضوعة، أي لعلها من الخيال.(/)
تأملات نحوية في بعض الآيات القرآنية
ـ[أبو النعيم]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 11:09 م]ـ
قال الله تعالى: (وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً) البقرة، الآية: 234
الواو حرف عطف، وهي هنا لعطف الجمل: (وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ) (وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ) (وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً)
وحسن الوصل بين هذه الجمل للتناسب بينها في الاسمية، وللجامع العقلي بينها من حيث كونها أحكاما للزواج والطلاق،
(الذين) اسم موصول، مبني على الفتح في محل رفع مسند إليه، و (يتوفون منكم) صلته،
(ويذرون أزواجا) معطوف على الصلة، والواو لعطف الجمل، والقصد الجمع بين الوصفين الوفاة وترك الأزواج،
وحسُن الوصل للتناسب في الفعلية واتحاد المسند إليه،
وأتُي بالمسند إليه اسما موصولا إشارة إلى وجه بناء المحكوم به من التربص أربعة أشهر وعشرا، ولعدم معرفة المسند إليه إلا بالصلة
(يتربصن) التربُّص: الانتظار والتأني والتصبر عن النكاح، خبر لمبتدأ محذوف، تقديره (أزواجهم)، وحسن الحذف لدلالة ما قبله عليه، ولطول الكلام
والجملة الاسمية من المبتدأ المحذوف والخبر (أزواجهم يتربصن) خبر للاسم الموصول (الذين)(/)
هل في هذا اليبت مخالفة
ـ[الدهماني]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 11:23 م]ـ
قال الشاعر:
مرفوعة هامتها أعلامنا ... تعلو فتتخذ السماء وهادا
من القائل؟ و هل في هذا البيت مخالفة نحوية؟
بارك الله فيكم.
ـ[الحامدي]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 03:27 ص]ـ
أخي الدهماني وفقك الله.
لا أعرف القائل، وهذه أول مرة أسمع بهذا البيت، ولكني أظنه يحتاج إلى تصحيح لكسره، ولعله كما يلي:
مرفوعة هاماتُنا، أعلامُنا ............ تعلو، فتتخذ السماء وهادا
فهو بهذه الصورة سليم نحويا وعروضيا.
ـ[الدهماني]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 02:33 م]ـ
معذرة أخي، لقد وقعتُ في خطإ، فالصواب:
(مرفوعة هاماتها أعلامنا).
فهل هو صحيح نحويا؟
ـ[الحامدي]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 02:48 م]ـ
نعم، صحيح.
ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 02:51 م]ـ
أعلامنا: مبتدأ مؤخر
مرفوعة هاماتها: خبر مقدم
ـ[الدهماني]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 03:00 م]ـ
هما كلمتان، فأيهما الخبر؟
ـ[الدهماني]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 01:04 ص]ـ
ما إعراب الجملة؟
ـ[ضاد]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 01:50 ص]ـ
مرفوعة هاماتُها، أعلامُنا ............ تعلو، فتتخذ السماء وهادا
إذا جاءت \مرفوعةً\ بالنصب فهي حال,
وإذا جاءت الرفع فهي خبر مقدم لمبتدإ \أعلامنا\.
وأنا أعرب \مرفوعة هاماتها\ وحدة واحدة هي الخبر حسب ما درست في المدرسة,
والإخوة يفصلون فيها.
ولعل أحدهم يفيدك فيها.
دمت في كل خير.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 02:08 ص]ـ
مرفوعة: خبر مقدم مرفوع بالضمة
هاماتها: مضاف إليه مجرور بالكسرة
أعلامنا: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة
ـ[الدهماني]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 02:12 ص]ـ
عفوا أخي. راجع ما كتبت. هل يصح ذلك؟ الوزن ينكسر إذا تركت تنوين (مرفوعة) لأجل الإضافة، ثم هل يجوز إضافة هاماتها إلى موفوعة؟
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 02:35 ص]ـ
نعم يجوز إضافتها ولم لا ولكن إن كانت كلمة مرفوعة بالتنوين فلا تصح الإضافة
ـ[نبراس]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 03:21 ص]ـ
هاماتها: نائب فاعل لاسم المفعول (مرفوعة) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة , وهو مضاف, والهاء ضمير متصل مبني على السكون في محل جرمضاف إليه.
ـ[الدهماني]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 01:57 م]ـ
بارك الله فيك، و لكن هلاّ ذكرت إعراب الجملة تاما، مع بيان عودة الضمائر.(/)
استفسار بخصوص المناقشات الصوتية
ـ[مدينة القواعد]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 11:42 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي:
أريد الاستفسار عن موضوع كان السبب الأول في تسجيلي هنا
وهو اقتراح للأخ المغربي بخصوص غرفة يجتمع فيها الأعضاء أسبوعيا لمناقشة فصل من فصول النحو أو الصرف.
ماذا آل اليه مصير الغرفة؟
وهل غرفة الدردشة الصوتية أعلاه تطبق فيها بعض الدروس؟
إذا كان الجواب نعم أرجو تزويدي بموعد الدروس لأتمكن من الحضور
أما إذا كان الجواب لا .. فلما؟!
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 03:26 ص]ـ
أنا أؤيد هذا الاقتراح
بل أراه أكثر فائدة من الدروس(/)
سلم المرتقي إلى توجيه إثبات الياء في "من يتقي"
ـ[الحامدي]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 04:41 ص]ـ
قال تعالى:
"قَالُوا أَئِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ" [يوسف: 90].
قرأ الجمهور "يَتَّقِ" بحذف الياء لسبقه باسم شرط جازم، وقرأها ابن كثير بإثبات الياء "يَتَّقِي" مع كونه مسبوقا بجازم، ومعطوفا عليه فعل مجزوم، وهو قوله تعالى: "وَيَصْبِرْ".
وفي هذا تصادم مع قواعد النحو.
إخواني الأعزاء، ما هي التأويلات الإعرابية لكلمة "يَتَّقِي" على قراءة ابن كثير؟ وما التوجيه الصحيح؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 01:00 م]ـ
لا تصادم أخي الحامدي بين قراءة ابن كثير وقواعد النحو 0
فقراءة ابن كثير لـ: " يتقِّ " أختلف فيها على وجهين أجودهما في رأي السمين
: أنَّ إثباتَ حرفِ العلة في الحركة لغةٌ لبعض العرب، وأنشدوا على ذلك قولَ قيس ابن زهير:
ألم يأتيك والأنباء تَنْمي * بما لاقَتْ لَبونُ بني زيادِ
وأما قراءة الجماعة فواضحة لأنه مجزوم.
ـ[الحامدي]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 03:43 م]ـ
أخي الكريم مغربي وفقك الله.
أعنى بالتصادم التعارضَ مع ما تواضع عليه النحاة من حذف حرف العلة من آخر الفعل المجزوم. والتوجيه الذي ذكرته صحيح، وهو أحسن توجيه للآية لموافقته للغة بعض العرب، وخلوه من التقدير. وقد أخذ به جماعة من النحاة.
لكن فريقا من النحاة عمدوا إلى تأويل الآية؛ إما لأنهم لا يعترفون بهذه اللغة القليلة التي وردت عليها شواهد كثيرة، أو لأن هذه اللغة لم تصلهم.
وهذا ما قصدته من التصادم، حيث لجأ هؤلاء إلى التأويل والتقدير في الإعراب دفعا لهذا التعارض المتوهم.
لي عودة إلى الموضوع قريبا ــ إن شاء الله ــ لأعرض لأهم التأويلات التي لجأ إليها المعربون لهذه الآية، بعد أن عرفنا التوجيه الصحيح لها.
مع تحياتي.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 03:58 م]ـ
هلم بالتأويلات، لا حرمنا الله نفعك 0
ثم، تعال هنا!!! أين درسك، ألم تتخير من القائمة بعد؟!!
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 05:36 م]ـ
يمكن أن يكون ذلك من باب معاملة المعتل معاملة الصحيح
ويعرف (يتقي) بأنه مجزوم بالسكون المقدر على الياء، كما تقدر الضمة حال الرفع.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 10:23 م]ـ
السلام عليكم
"عمدوا إلى تأويل الآية؛ إما لأنهم لا يعترفون بهذه اللغة القليلة التي وردت عليها شواهد كثيرة، أو لأن هذه اللغة لم تصلهم."
أخي الحامدي لا أظن أحدا من النحاة يغفل ما تقول، إلا أن مسألة التأويل عند النحاة واضحة المفهوم وبسيطة.
فالتأويل عند النحاة أسلوب يلجؤون إليه حينما يرون نصا يخالف القاعدة (أي يخالف الكلام المطرد عند جميع العرب الذي وضعوا عليه القاعدة).
فكثرة التأويل التي قرأت من أجل ردِّ الآية إلى القاعدة (أي الكلام عند جميع العرب الذي وضعوا القاعدة على ضوئه)، ألا وهي هنا قاعدة أن (من) الشرطية تجزم الفعل المضارع.
فنظروا إلى هذه القراءة في الآية (من يتقي) فلاحظوا مخالفتها للقاعدة، فأوّلوا محاولين ردها إليها، فنقرأ نحن هذه التأويلات الكثيرة، التي يكون بعضها بعيدا، والآخر قريبا، والآخر لا يصح، وغيرها من العبارات التي يطلقها النحاة.
فإذا لم يستطيعوا ردّها بالتأويل إلى القاعدة، أو بالأحرى لا يُقنع التأويلُ النحويَ، ويستبعده إما لاختلال المعنى، أو لسبب نحوي آخر، أو أعياه النص بعد تأويل غير مقنع، حكم على العبارة أو النص بمخالفته للقاعدة (المطرد من الكلام)، ولا يتسرع في إطلاق هذا الحكم إلا بعد تأويل.
ويعبرون عن هذه المخالفة بعدة مصطلحات، فهي عندهم - لغة - شاذ - ضرورة - قليل - نادر- وغيرها من المصطلحات، ولكل منها تعريف خاص، إلا أنّ الرابط بين كل هذه المصطلحات أنها خروج عن القاعدة المطردة من استقراء كلام جميع العرب.
وقد ذكر الشيخ الجليل أبو حيان- رحمه الله - عدة تقديرات لها في تفسيره - البحر المحيط -، يقول "من يتقي، فقيل: هو مجزوم بحذف الياء التي هي لام الكلمة، وهذه الياء إشباع. وقيل: جزمه بحذف الحركة على لغة من يقول: لم يرمي زيد، وقد حكوا ذلك لغة. وقيل: هو مرفوع، ومن موصول بمعنى الذي، وعطف عليه مجزوم وهو: ويصبر، وذلك على التوهم. كأنه توهم أن من شرطية، ويتقي مجزوم. وقيل: ويصبر مرفوع عطفاً على مرفوع، وسكنت الراء لا للجزم، بل لتوالي الحركات، وإن كان ذلك من كلمتين، كما سكنت في يأمركم، ويشعركم، وبعولتهن، أو مسكناً للوقف، وأجرى الوصل مجرى الوقف. والأحسن من هذه الأقوال أن يكون يتقي مجزوماً على لغة، وإن كانت قليلة، ولا يرجع إلى قول أبي علي قال: وهذا مما لا يحمل عليه، لأنه إنما يجيء في الشعر لا في الكلام، لأن غيره من رؤساء النحويين قد نقلوا أنه لغة ".
فانظر في نصه، وتبصر ما قلتُهُ - رعاك الله - يتضح لك غرضهم من التأويل.
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الحامدي]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 05:12 ص]ـ
أخي الكريم أبا تمام وفقك الله.
إنما دفعهم إلى التأويل احترامهم للقاعدة وتقديمها على اللغات القليلة المخالفة لها. وهذا ما عنيت حينما قلت إنهم عمدوا إلى التأويل لأنهم لا يعترفون بهذه اللغة المخالفة للقاعدة، وإلا لما وجدنا عندهم ــ أحيانا كثيرة ــ تأويلات متعسفة بعيدة جرهم إليها تجاهلُ هذه اللغات القليلة المسموعة هنا وهناك عن العرب.
التأويل عند النحاة عرفه السيوطي في الاقتراح بقوله: "التأويل إنما يسوغ إذا كانت الجادة على شيء، ثم جاء شيء يخالف الجادة فيتأول".
وعرفه أحد الباحثين المعاصرين بأنه "صرف الكلام عن ظاهره إلى وجوه خفية تحتاج إلى تقدير وتدبر"،
وإن النحاة يؤولون الكلام ويصرفونه عن ظاهره لكي يوافق القواعد النحوية التي تواضعوا عليها.
فوظيفة المتأولين في الإعراب هي الحفاظ على الاتساق بين النص والقاعدة. أي دفع التعارض بين النص والقاعدة باللجوء إلى التأويل ولو أدى ذلك إلى تجاهل لغة مسموعة عن بعض العرب ما دامت مخالفة لقواعد النحو وقوانينه.
وهناك فرق دقيق بين التأويل والتوجيه؛ فالتأويل أعم من التوجيه: فمثلا قرأ الجمهوربنصب "والأرحامَ" والتوجيه فيها أنها معطوفة على المفعول به وهو لفظ الجلالة، والمعنى: (اتقوا الله، واتقوا الأرحام).
أما على قراءة الجر "والأرحامِ" فإن في إعرابها تأويلا، وهو في نفس الوقت توجيه نحوي.
فلذلك ــ أخي الكريم ــ لا تظنن أنني كنت أطلق مصطلحات كالتأويل، أو التوجيه في مشاركاتي جزافا دون قصد معانيها!!
أما التأويلات في "يتقي" فقد خففتَ عني بعض العبء في بيانها وبسطها، وبقي عليك إيراد الشواهد من كلام العرب، ما دام أن التوجيه الإعرابي المختار لهذه الكلمة مبني على لغة من لغاتهم.
من الشواهد على إثبات حرف العلة في الفعل الناقص المجزوم:
وتضحك مني شيخة عبشمية ............. كأن لم ترى قبلي أسيرا يمانيا
ألم يأتيك، والأنباء تنمي ............. بما لا قت لبون بني زياد
هجوت زبان، ثم جئت معتذرا ............. من هجو زبان، لم تهجو ولم تدع
إذا العجوزُ غضبتْ فطلق
ولا ترضَّاها ولا تملق
تنويه
(لا ننسى أن بهذا التوجيه نفسه تُخَرج قراءةُ: "لا تخفْ درْكا ولا تخشَى" [طه: 77])
ـ[أبو تمام]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 04:04 ص]ـ
أخي الكريم الحامدي بارك الله فيك.
أريد فقط أن تبين لي ما قصدته من هذه العبارة "لا يعترفون بهذه اللغة المخالفة للقاعدة "؟؟ فكلامك قبله يخالفه.
لك التحية
ـ[الحامدي]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 11:52 م]ـ
لنفترض أنهم اعترفوا بهذه اللغات، فما فائدة هذا الاعتراف إن لم يجروا عليها توجيهاتهم؟؟.
بل ما فائدة هذا الاعتراف، إذا قدموا على هذه اللغات القليلة تأويلات نجدها متعسفة وبعيدة التكلف؟؟.
وانظر أخي الكريم في التأويلات الكثيرة بالعشرات في إعراب بعض آي القرآن الكريم، في حين نجد أنها توافق لغات مسموعة عن العرب، وهم يعلمون بشأنها!!.
اقرأ مثلا عن التأويلات في قوله تعالى: "إن هذان لساحران" بقراءة التشديد، وما عليها من الاعتراضات الكثيرة، مع موافقة القراءة للغة مشهورة.
هذا هو ما كنت أقصد من "عدم الاعتراف باللغات القليلة المخالفة للقاعدة" لدى فريق من النحاة.
فالعبرة ــ أخي الكريم ــ بالمقاصد لا بالألفاظ.
مرحبا بك أخي الكريم، ومعذرة على تأخر الرد، إذ لم أنتبه إلى استدراكك هذا إلا اليوم.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 03:13 ص]ـ
أهلا وسهلا أخي الحامديّ.
أخي الحامدي النصوص التي يتعامل معها النحاة هي النصوص التي من عصر الاستشهاد، وعصر الاستشهاد وجب أن تكون أغلب نصوصه يُستشهد بها، ولو أنهم ردّوا كل النصوص التي في ظاهرها مخالفة للقاعدة إلى لغة من لغات العرب يعني ذلك عدم القياس على هذا النص.
فالحصيلة أن النحاة تأولوا للمحافظة على النص الذي ينتمي إلى عصر الاستشهاد، وردّه إلى القاعدة المطردة من كلام العرب، وعدم حمله على القليل من كلامهم.
ولو أنهم قعدّوا لكل نص من نصوص عصر الاستشهاد لما وجدنا نحوا منظما، فتجد "أن" تنصب وتجزم، ولم تنصب وتجزم، وغيرها كثير ...
فالعبرة بالغالب من كلامهم.
والله أعلم
ـ[الحامدي]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 10:12 م]ـ
وأهلا وسهلا بك أيضا، أخي أبا تمام.
أنا لا أختلف معك، ولو أنك نظرت إلى كلامي وتأملته لوجدت أننا كلينا متفقان في قضية العلاقة بين القاعدة والنص وموقف النحاة منها.
كل الأمر أنني عبرت بتعبير من عندي تحفظتَ أنت منه، ولكن لو بحثت في مقصدي لوجدت أننا متفقان كليا، وإن اختلفت التعابير والألفاظ!!.
لك كل شكري وتحياتي.(/)
سؤال بخصوص تأنيث الفعل
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 04:30 م]ـ
فى مثل جملة (الكتب سقطت) أو (الجوائز توزع)
فى المثالين المبتدأ جمع تكسير فما حكم تأنيث الفعل إذا كان الضمير عائداً على جمع تكسير واجب أو جائز؟
فى انتظار تعقيبكم
ـ[حسين الغريبيل]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 02:47 ص]ـ
اهلاً بك يا أخي.
إليك الجواب (الفعلان مؤنثان وكل فعل أنث بطريقة مختلفة عن الآخر سقطت لحقته تاء التأنيث وتوزع التاء التي في أوله لللتأنيث أيضاً ولو كانت مختلفة)
ولهدا انت لا تقول الكتب سقط ولا الجوائزيوزع
ـ[حسين الغريبيل]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 02:53 ص]ـ
::: اهلاً بك يا أخي.
إليك الجواب (الفعلان مؤنثان وكل فعل أنث بطريقة مختلفة عن الآخر سقطت لحقته تاء التأنيث وتوزع التاء التي في أوله لللتأنيث أيضاً ولو كانت مختلفة)
ولهدا انت لا تقول الكتب سقط ولا الجوائزيوزع
ـ[الحامدي]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 04:04 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
فما حكم تأنيث الفعل إذا كان الضمير عائداً على جمع تكسير واجب أو جائز؟
فيه تفصيل:
ـــ إذا كان الفاعل ضميرا يعود على جمع تكسير غير عاقل، أو جمع تكسير للمؤنث العاقل وجب تأنيث الفعل، غير أنه يؤنث بالتاء أو نون النسوة: (الجوائز وُزعتْ، الجمال سارتْ وسرن، الجواري ذهبت وذهبن).
ـــ أما إن كان الفاعل ضميرا يعود على جمع تكسير للمذكر العاقل؛ فيجوز في الفعل التذكير والتأنيث: (الرجال جاؤوا، الرجال جاءت).(/)
مئة قاعدة تعين على ضبط النحو ومعرفة الإعر
ـ[الثبيتي]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 05:51 م]ـ
من كتاب الشرح الميسر على ألفية ابن مالك للدكتور عبدالعزيز الحربي
قال في مقدمته:
لاأعرف كتاباً عُني بذكر القواعد النحوية وتدوينها علىطريقة القواعد الفقهية أو قريب منها .. وفي جمع القواعد الصحيحة بجمل مختصرة فائدةعظيمة يضبط بها المتعلم فروع المسائل ونظائرها وحكمها وتيسّر له المعرفةعلى طريقةأثبت ومنهج أقوم .. ومن ثم فقد بدا لي أن أذكر بين يدي الشرح الميسر عددا من القواعدوالجمل المختصرة التي تعينه إذا ذكر وتذكره إذا نسي وتثبت فؤاده حين التردد .. وكل منالقواعد والشرح إنما كتبته تذكرةً للعالم وتعجيلاً بنفع المبتدي .. والقواعد المائةالتي اجتهدت في وضعها .. منها ماهو خاص ومنها ماهو عام .. وقليل منه مستعار من القواعدالفقهية .. وهذه القواعد هي:
1 - كلّ لفظٍ مفيدٍ كلام
2 - كلُّ كلمةً أو جملةٍ أو كلامٍ فهو قول وكل قول لفظ
3 - الفعل مرتبط بزمان
4 - الأصل في الأسماء الإعراب
5 - كلُّ حرف مبنيٌّ
6 - كل مضمرٍ مبنيُّ
7 - الأصلُ في البناء السكون
8 - الحركات هي الأصل فيالإعراب
9 - قد يكون الإعراب بالحرفِ أو بالحذف
10 - المعارف سبعة فقط
11 - الضمائر والإشارة والموصول: ألفاظ محصورة
12 - الأصل في (أل) أن تكونللتعريف
13 - النيابة في الحركاتِ والحروفِ والكلماتِ
14 - كلُ اسم مرفوع_ليسقبله شيء_فهو مبتدأُُ أو خبر
15 - المبتدأ وخبره، والفاعل ونائبه، مرفوعات
16 - الأصل في الأخبار أن تؤخر
17 - حذف ما يعلم جائز
18 - الحذف بلا دليل ممتنع
19 - الأصل في المبتدأ أن يكون معرفة
20 - لا يجوز الابتداء بالنكرة مالم تُفد
21 - " كان" وأخواتها ولواحقهارافعةٌ للمبتدأ ناصبةٌ للخبر
22 - " إنّ" وأخواتها و" لا" النافية للجنس ناصبةٌرافعةٌ
23 - " ظنّ" وأخواتها تنصب الجزئين
24 - الاسم المرفوعُ بعد الفعلِ فاعلٌ أو نائبه
25 - " أرى" وأخواتها الست تنصب ثلاثة
26 - كلُّ موجود يصح جعله فاعلاًأو مفعولاً به
27 - اجتمع في الاشتغال الأحكام الخمسة، ومثله المفعول معه
28 - الأصل في الفاعل أن يتصل بفعله، ويتقدم على مفعوله
29 - اللازم من الأفعال ماتعدّى بواسطة
30 - الأقرب هو الأولى عند التنازع
31 - المفاعيل خمسةٌ منصوبة
32 - الظرف مضمّن معنى " في"
33 - المفعول من أجله يصح أن يقع جواب" لماذا؟ "
34 - الحال جواب " كيف؟ " غالباً
35 - التمييز جواب " ماذا" غالباً
36 - الأصلفي الاستثناء النصب
37 - مابعد" غير" و" سوى" مجرور غالباً
38 - يتوسع في معانيحروف الجر، ولاينوب بعضها عن بعض
39 - الباء أوسع حروف الجر معنى
40 - لابدللظروف والحروف من التعلّق
41 - المضاف إليه مجرور أبداً
42 - لا يجتمع التنوين والإضافة
43 - بعض الأسماء مضاف أبداً
44 - المصدريعمل عمل فعله، وكذلك اسم الفاعل
45 - المقرَّر لاسم الفاعل يعطى لاسم المفعول
46 - المصادر مقيسةٌ أو منقولة
47 - تصاغ الصفة المشبهة من لازم لحاضر
48 - التعجبُ: ماأجملَه، وأجمل به
49 - " نِعم" و" بئس" فعلان جامدان
50 - يصاغ التفضيل مماصِيغ منه التعجب
51 - تابعُ التابعِ تابعٌ
52 - التابع يتبع ما قبله في الإعراب
53 - الجمل بعد النكرات صفات
54 - الجمل بعد المعارف أحوال
55 - التوكيد لفظي ومعنوي
56 - الصالح لعطف البيان صالح للبدلية إلا في مسألتين
57 - عطف الفعل على الفعل يصح
58 - الأصل المحلّى بـ " أل" بعد الإشارة بدل
59 - الأصل في النداء بـ " يا"
60 - ما استحقه النداء استحقه المندوب
61 - الترخيم حذف آخر المنادى
62 - التحذير والإغراء متفقان في العمل، مختلفان في المعنى
63 - اسم الفعل ك" صَه" واسم الصوت ك" قَب"
64 - للفعل توكيدٌبالنون
65 - الماضي لايؤكد بالنون
66 - الصرف هو التنوين
67 - المضارع معربٌ مالم تباشره نون التوكيد، أوتتصل به نون الإناث
68 - " لَم" وأخواتها تجزم فعلاً، و" إِن" وأخواتها تجزم فعلين
69 - " إِن" تجزم ولاتجزم، و" إذا" لاتجزم وتجزم
70 - الواحد ليس بعدد
71 - العدد يخالف معدوده من ثلاثة إلى عشرة
72 - تمييزالمائة والألف مجرور
73 - الاسم لا يزيد على خمسة أصول، والفعل أربعة
74 - جموعالقلة" أَفعِلَة" و" أفعُل"و" أفعال"و" فِعلة"
75 - حروف العلة"واي"
76 - حروفالزيادة" سألتمونيها"
77 - لاتبتدىء بساكن، وقف به
78 - أحرف الإبدال" هدأتم وطيا"
79 - التصغير" فُعَيل" و" فُعَيعِل" و" فُعيعيِل"
80 - ماقبل ياء النسبمكسور
81 - الإمالة في الألف والفتحة
82 - الحرف بريء من التصريف
83 - ليس في اللغة ماهو على وزن " فِعُل"
84 - مالزم الكلمة هو الأصلي من الحروف
85 - همزة الوصل لاتثبت في الوصل
86 - اللبس بلاقصد محذور
87 - التخفيف مقصد من مقاصد اللغة
88 - الهمز ثقي لٌيعالج بالملاينة
89 - كل ماجاز قراءةً جاز لغةً
90 - الأيسر في الاستعمال هوالأشهر
91 - لاتنقض القواعد بمفاريد الشواهد
92 - عليك بالأشباه والنظائر
93 - المشقة تجلب التيسير
94 - العبرة بالغالب لابالنادر
95 - إعمال الكلام أولى من إهماله
96 - الإعراب فرع عن المعنى
97 - عدم التقدير أولى من التقدير
98 - الضرورة في الشعر تقدر بقدرها
99 - الأصل بقاء ماكان على ماكان
100 - العبرة في الإعراب بالخواتيم
آمل التعليق والنقد
(يُتْبَعُ)
(/)