هل هذه الجملة صحيحة؟
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[10 - 08 - 2006, 11:21 ص]ـ
كنت أتصفح أحد كتب النحو و وجدت مثالا توقفت أمامه قليلا وأضعه بين أيديكم لنرى مدى صحة المثال وهل يوجد به خطأ؟
المثال خاص بالأعداد:
- فى الجامعة ثلاثة آلاف طالبة
فى انتظار تعقيبكم
ـ[الأحمر]ــــــــ[10 - 08 - 2006, 11:52 ص]ـ
السلام عليكم
العبارة صحيحة
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[10 - 08 - 2006, 12:02 م]ـ
أستاذى الأخفش مرحبا بك من جديد
ولكن ما أعرفه أن العدد من (3 - 9) يخالف المعدود تذكيرا وتأنيثا
أراها (فى الجامعة ثلاث آلاف طالبة)
ـ[الأحمر]ــــــــ[10 - 08 - 2006, 12:11 م]ـ
السلام عليكم
إذا كانت مفردة خالفت المعدود
ثلاثة طلاب
ثلاث طالبات
الألف ومضاعفاته تلزم حالة واحدة مع المذكر والمؤنث
ثلاثة آلاف طالب
ثلاثة آلاف طالبة
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[10 - 08 - 2006, 12:19 م]ـ
أستاذى لا أتحدث عن خطأ فى لفظ (آلاف) ولكن الخطأ فى لفظ (ثلاثة)
أى كان يجب أن تكتب
فى الجامعة ثلاث آلاف طالبة
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - 08 - 2006, 12:33 م]ـ
التأنيث والتذكير تبعا للفظة (آلاف) وليس تبعا للفظة (طالبة)، فيكون الصواب (ثلاثة آلاف) في جميع الأحوال؛ لأن (الألف) مذكر.
ـ[بيان محمد]ــــــــ[10 - 08 - 2006, 12:53 م]ـ
السلام عليكم
ولزيادة التوضيح .. إن معدود الثلاثة هو (آلاف)، وليس (طالبة)، ولأجل ذلك جاء المعدود جمعاً؛ لأن معدود الثلاثة إلى العشرة يكون جمعاً، تقول: (ثلاثة رجال، وثلاثة آلاف)، و (آلاف) مذكر، فصحَّ مجيء الثلاثة بالتاء، أما معدود الآلاف فهو (طالبة)، ومعدود الآلاف يكون مفرداً، لذلك جاءت لفظة (طالبة) مفردة. والله أعلم.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[10 - 08 - 2006, 01:35 م]ـ
أساتذتى الأفاضل (الأخفش - أبو مالك - بيان)
وصلت المعلومة شكرا لكم جميعا
توهمت أن المعدود هو (طالبة)
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[10 - 08 - 2006, 02:50 م]ـ
::: أشكركم جميعا فقد أفدتموني(/)
مساعدة
ـ[أبوعبدالرحمن المغربي]ــــــــ[10 - 08 - 2006, 11:27 ص]ـ
بارك الله فيكم على هذا المنتدى المبارك
بارك الله فيكم من يمكن ان يدلني على دروس مسموعة في النحو والصرف لاني بصراحة احب هذا العلم ولا زلت مبتدا فيه ولغياب المشايخ عندنا في هذا العلم او على الاقل ليسوا متوفرين لي بالخصوصا و اريد ان استعين بدروس مسموعة لكي ابتدا الطريق في دراسته ان شاء الله المولى ويسر فمن كان يستطيع ان يساعدني اسئل الله ان يجزل له المثوبة وجزاه عني خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[10 - 08 - 2006, 11:44 ص]ـ
أخى أبو عبد الرحمن مرحبا بك فى الفصيح
اضغط هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=13374)
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 12:49 م]ـ
أخي يوجد على الشبكة هنا (الفصيح) دروس مرئية لشرح النحو وهي مهمة وضرورية وهذا هو الرابط لها
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=13374
وهناك محاضرات للعلامة ابن عثيمين رحمه الله يشرح فيها الآجرومية وأخرى لشرح الألفية
ـ[مهاجر]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 11:47 م]ـ
بسم الله
السلام عليكم
وهذه شروح لشيوخ من المغرب الحبيب، ولكنها لم تكتمل حتى الآن:
روابط من المغرب
الآجرومية
http://www.maghrawi.net/modules.php?name=Masmou3a&sinf=3&sheikh=38
ملحة الإعراب
http://www.maghrawi.net/modules.php?name=Masmou3a&sinf=3&sheikh=32(/)
ذو من الأسماء الخمسة
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[10 - 08 - 2006, 04:01 م]ـ
::: السلام عليكم ورحمة الله
إخواني هل أجد من عنده رد على سؤالي وهو
الجملة التي تقول
مطلوب عاملات ............... خبرة
والمطلوب وضع اسم من الأسماء الخمسة بمعنى صاحبات خبرة فما هو الحل
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[10 - 08 - 2006, 06:19 م]ـ
قل: ذوات خبرة 000
أعانك الله
مغربي
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[10 - 08 - 2006, 08:57 م]ـ
نَعيشُ بِخَيرٍ ما انطَوَينا عَلى التُقى ..... وَما ساسَ دُنيانا أَبو الأُمَناءِ
إِمامٌ يَخافُ اللَهَ حَتّى كَأَنَّهُ ............. يُؤَمَّلُ رُؤياهُ صَباحَ مَساءِ
-----------
أبو نواس
ـ[مهاجر]ــــــــ[11 - 08 - 2006, 12:47 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
ومنه حديث البخاري رحمه الله:
حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب قال حدثنا حماد عن أيوب عن محمد عن أم عطية قالت أمرنا أن نخرج العواتق وذوات الخدور وعن أيوب عن حفصة بنحوه وزاد في حديث حفصة قال أو قالت العواتق وذوات الخدور ويعتزل الحيض المصلي
والشاهد: ذوات الخدور.
وقول خولة بنت الأزور لخالد بن الوليد رضي الله عنه:
إنني يا أمير لم أعرض عنك إلاّ حياءً منك لأنك أمير جليل وأنا من ذوات الخدور وبنات الستور.
والخدر، كما يقول ابن حجر، رحمه الله، في "فتح الباري":
سِتْر يَكُون فِي نَاحِيَة الْبَيْت تَقْعُد الْبِكْر وَرَاءَهُ
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[11 - 08 - 2006, 12:51 ص]ـ
بارك الله فيك أخي مهاجر على هذه الإضافة الرائعة
مغربي
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[11 - 08 - 2006, 06:13 ص]ـ
أشكركم جميعا على مروركم الكريم وإجابتكم(/)
استشارة في رسالة ماجستير هامة
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[10 - 08 - 2006, 04:13 م]ـ
:::
السلام عليكم كنت أبحث عن كتاب يتكلم عن أثر الاعتزال في التحليل النحوي
فهل أجد عند أحد من إخواني شيء يفيد في هذا الموضوع أو عنوان كتاب أرجع إليه أو فكرة أقوم بعملها ولكم جميعا جزيل الشكر
أخوكم أبو بلال اللغوي محمد علي حسن
الدراسات العليا جامعة الأسكندرية آداب لغة عربية
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[10 - 08 - 2006, 06:16 م]ـ
أخي بلال 00 تحية طيبة
عليك بمحركات البحث على الشبكة العنكبوتية ربما تجد ضالتك، أو انتقل إلى منتدى الدراسات هناك ستجد إخوة يمدون لك يد العون 00
وبالله التوفيق
مغربي
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[11 - 08 - 2006, 06:11 ص]ـ
أشكرك أخي على مرورك الكريم ولكن ما هي محركات البحث التي تنصح باستعمالها وما هي المواقع التي تهتم بمثل هذا الموضوع
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 01:04 م]ـ
الكريم "لبلال"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
هناك رسالة دكتوراة خرجت في كتاب عنوانها " التصور اللغوي عند الأصوليين"، ابحث عنها أو عنه فقد تفيدك في المنهج.
... عذرا فلا يحضرني اسم المؤلف الآن
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 03:40 م]ـ
أخي الفاضل أرجو منك بيان اسم المؤلف ومحاولة استذكاره أو معرفة جنسيته وإن كنت اطلعت على الكتاب فاذكر لي أهم ما يتكلم عنه المؤلف وسأحاول الوصول إليها وأشكرك على مرورك الكريم
ـ[د. حقي إ. الجبوري]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 06:17 ص]ـ
أخي الكريم أبو بلال.
تحية عبقة.
هناك كتاب عنوانه: (البحث النحوي عند الأصوليين) ليتك تراجعه، فسيعينك كثيرا في هذا الميدان.
تحياتي
ـ[ثائر]ــــــــ[30 - 08 - 2006, 10:53 م]ـ
الاخ العزيز ابو بلال اللغوي اعتقد ان كتاب البحث الدلالي عند الاصوليين يمكن ان ينفعك في موضوع بثك ومن الله التوفيق
ـ[ثائر]ــــــــ[30 - 08 - 2006, 10:54 م]ـ
عفوا بحثك
ـ[ثائر]ــــــــ[30 - 08 - 2006, 11:01 م]ـ
الاخ الكريم ابو بلال كتاب دلالة الالفاظ عند الاصوليين للدكتور محمود توفيق محمد سعد و عندي الطبعة الاولى منه 1407 هـ مطبعة الامانة مصر لعله مفيد في موضوع بحثك امنياتي لك بالتوفيق
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 12:39 ص]ـ
أشكرك أخي على اهتمامك البالغ ولك عندي مفاجئة قريبة إن شاء الله
ـ[أبو تمام]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 03:29 ص]ـ
أخي الكريم هناك كتاب أذكر أنه مرّ بي في أحد هوامش الكتب وهو بعنوان: أثر الاعتزال (في الكشاف - أو على الزمخشري)، فابحث عنه بأحد الاسمين.
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 06:44 ص]ـ
أشكرك أبا تمام وسأقوم بالبحث عنه وساعدني أخي في هذا
بوركت(/)
إعلان عن موضوع المطلوب زيارته لو تكرمتم
ـ[أم هشام]ــــــــ[10 - 08 - 2006, 05:26 م]ـ
لقد وضعت لكم معجما للقواعد العربية في المنتدى اللغوي وسيعرض جزءًا منه كل أسبوع.
وكذلك في منتدى الإملاء معجما خاصا بالإملاء.
فمن يرغب مشاهدته فاليتفضل.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[10 - 08 - 2006, 05:52 م]ـ
موضوعك يحظى بالمتابعة.
بارك الله في جهدك ووقتك.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[10 - 08 - 2006, 06:00 م]ـ
الشكر موصول لمن يقدم النفع والفائدة كلما حل وأينما حل 000:)
بارك الله فيك أمّ هشام 00
مغربي
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 06:54 ص]ـ
في انتظار ما وعدتم به(/)
حذف أم استتار
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[10 - 08 - 2006, 09:19 م]ـ
:::
السلام عليكم:
عندما نقول: أحمد جاء
ففاعل: جاء ضمير مستتريعود على أحمد
فهل نعتبر هذا الاستتار حذف أم ماذا،
يعني هل حذف الفاعل لكي لا يكرر مرتين فيسيء إلى الجملة أم لشيء آخر؟؟؟
جزاكم الله خيراً
ـ[علي المعشي]ــــــــ[10 - 08 - 2006, 10:28 م]ـ
أخي الكريم عبد القادر
الاستتار والحذف في باب الضمير مصطلحان لكل منهما دلالته ومجاله، ففي مثل هذه الجملة لا يقال إن الضمير محذوف لأنه ضمير في محل رفع فاعل، وفي الجملة التالية: قرأتُ الكتاب الذي قرأتَ، نجد أن هناك ضميرا محذوفا وهو هاء الغيبة الذي هو في محل نصب مفعول به، والتقدير (قرأتَهُ)، ولكن لا يقال إنه مستتر بل يقال محذوف؛ لأن الاستتار لا يكون إلا لضمير رفع.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[11 - 08 - 2006, 12:26 ص]ـ
أصبت أخي علي 000 بارك الله فيك
مغربي
ـ[مهاجر]ــــــــ[11 - 08 - 2006, 11:16 م]ـ
السلام عليكم
حيا الله إخواني الكرام
وإتماما لكلامكم:
فالضمير المستتر لا يمكن النطق به، كما في مثال عبد القادر: أحمد جاء، لأن النطق به عبث لدلالة المبتدأ عليه، فالدليل عليه قوي لذا وجب استتاره، وأما الضمير المحذوف، فالنطق به جائز، لأن الدليل عليه أدنى قوة من الدليل على المستتر لذا جاز ذكره وحذفه، كما في مثال علي: قرأتُ الكتاب الذي قرأتَ، فقولك: قرأتُ الكتاب الذي قرأتَه، لا يعد عبثا أو ذكرا لما استغني عن ذكره.
وكما قال علي:
الاستتار لا يكون إلا لضمير رفع، وهو يشمل الفاعل، وهو الغالب، وكذا المبتدأ، كما في:
قوله تعالى: (قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ)
فتقدير الكلام: هو فاطر السماوات والأرض، في قراءة من رفع "فاطر"، على أنه خبر لمبتدأ محذوف، أي: هو فاطر السماوات.
وقول سويد بن أبي كاهل:
مستسر الشنء لو يفقدني ******* لبدا منه ذباب فنبع
أي: هو مستسر.
وقول الآخر:
جارية لم تأكل المرققا ******* ولم تذق من البقول الفستقا
أي: هي جارية.
وقول الثالث:
جارية من قيس بن ثعلبة ******* كريمة أخوالها والعصبة
أي: هي جارية أيضا.
وقول الفرزدق يهجو جريرا:
قنافذ هداجون حول بيوتهم ******* بما كان إياهم عطية عودا
أي: هم قنافذ.
والله أعلى وأعلم(/)
إسطوانة إعراب القرآن الكريم كاملا مع خاصية البحث بالكلمة
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[11 - 08 - 2006, 10:32 ص]ـ
بالفعل وأثناء تصفحى لمنتدى الكتاب وجدت هذا الموضوع الممتاز للأخ / لخالد
وعندما رأيته ذهلت بالفعل لأنى أمتلك تلك الإسطوانة القيمة
وكنت فى طريقى إلى رفعها على الشبكة ولكن وفر علىّ الأخ لخالد هذا المجهود فشكرا لك أخى الفاضل
مفاجأة للجميع
إسطوانة إعراب القرآن الكريم كاملا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=13174)
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[11 - 08 - 2006, 11:24 ص]ـ
حياك الله أخي مدرس عربي
وجزاكم الله خير الجزاء
لكني لم أفلح في تحميل الإسطوانه , ولا أدري لماذا ;)
حُييتم أخى الفاضل وجزاكم الله خيرا
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[11 - 08 - 2006, 05:13 م]ـ
أخي أبا دجانة
قد يكون حجم الملف كبيرا، لذا تعرضت لخيبة تحميله 000!!
أشكرك أخي مدرس عربي على تواصلك الجميل فيما له النفع والصلاح لإخوتك هنا في المنتدى 00
مغربي
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[11 - 08 - 2006, 05:18 م]ـ
أخى الفاضل أبا دجانة مرحبا بك
اضغط على رابط التحميل كليك يمين واختر save target as
كما فى الصورة
http://www.mk4up.com/up5/2006811171618.JPG
ـ[أبو تمام]ــــــــ[12 - 08 - 2006, 01:11 ص]ـ
أخي الكريم مدرس عربي جزاك الله خير الجزاء، وجعله في ميزان حسناتكم.
أخي الكريم حملت البرنامج، لكن كلما أضغط على كلمة أريد إعرابها، تظهر لي علامة تنبهنا بأني أحتاج إلى دسك، أو القرص، لكي يعمل البرنامج؟
فهل يمكن إفادتنا؟
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[12 - 08 - 2006, 01:23 ص]ـ
نعم
الظاهر التحميل بالضغط المباشر لا يعمل
جزاكم الله خيرا
وجار التحميل , جعله الله في ميزان حسناتك
والسلام عليكم
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[12 - 08 - 2006, 01:47 ص]ـ
أخي الكريم مدرس عربي جزاك الله خير الجزاء، وجعله في ميزان حسناتكم.
أخي الكريم حملت البرنامج، لكن كلما أضغط على كلمة أريد إعرابها، تظهر لي علامة تنبهنا بأني أحتاج إلى دسك، أو القرص، لكي يعمل البرنامج؟
فهل يمكن إفادتنا؟
أخى الفاضل أبو تمام مرحبا بك نورت الموضوع بتشريفك له
ضع البرنامج على إسطوانة وإحرقه
لا تحرق الإسطوانة
يجب وضع البرنامج على إسطوانة جديدة خالية وبعدها يتم حرق البرنامج على الإسطوانة وبعد ذلك تعمل عملية التثبيت وإن شاء الله تعمل
جرب وأنا معك إلى أن تعمل
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[12 - 08 - 2006, 03:12 ص]ـ
أخى أبو تمام يجب عليك أولا عمل تثبيت للإسطوانة الوهمية وهو برنامج معروف للجميع ثم تقوم بحرق الملف الذى حملته الخاص بالإعراب اتبع الطريقة التالية
اضغط هنا ( http://www.absba.org/vb/showthread.php?t=195536)
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[12 - 08 - 2006, 11:03 ص]ـ
الحل النهائى
اشترِ إسطوانة جديدة ثم قم بوضع الملف عليها واعمل تثبيت للبرنامج من على الإسطوانة
ـ[نبيل جميل]ــــــــ[12 - 08 - 2006, 06:59 م]ـ
المشرفين الاعزاء
بعد التحية
الاسطوانة المذكورة موجودة في الأسواق منذ سنوات عديدة وهناك من معلمي اللغة العربية من كان يختلف معها في اعراب كلمة معينة أو يشك فيها مع التقدير والاحترام والعرفان بالجميل الذي لا حدود له لواضها والذي أرجو أن يجزيه الله عنا جميعاً أحسن الجزاء فقد أفادنا افادة عظيمة
السؤال اذا كنتم قد اطلعتم عليها واعتقد ذلك هل يمكن اعتبار هذه الاسطوانة
كمرجع في اعراب القران الكريم بحيث تحسم المسألة في اعراب كلمة معينة
اذا أُختلف حولها مع كل شكري
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[12 - 08 - 2006, 07:31 م]ـ
الرابط محجوب في السعودية
يرجى الرفع على موقع آخر وجزاكم الله خيرا
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[12 - 08 - 2006, 07:55 م]ـ
السؤال اذا كنتم قد اطلعتم عليها واعتقد ذلك هل يمكن اعتبار هذه الاسطوانة
كمرجع في اعراب القران الكريم بحيث تحسم المسألة في اعراب كلمة معينة
اذا أُختلف حولها مع كل شكري
مرحبا بك أخى نبيل
الإسطوانة لا يمكن أن تحسم خلافا حول إعراب كلمة وبالطبع أفضل الرجوع إلى المراجع فى إعراب الكلمات المختلف عليها إعرابيا
أخى أبو مالك هل يظهر معك موقع التحميل أم الرابط لا يحمل معك؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 04:28 م]ـ
الموقع محجوب، يعطيني رسالة (غير مسموح الوصول إلى هذه الصفحة)
إن أمكن فليرفع على موقع آخر، وجزاكم الله خيرا
وفقكم الله
ـ[أبو تمام]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 12:27 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم مدرس عربي، وبارك الله فيك.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 12:41 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم مدرس عربي، وبارك الله فيك.
أخى الفاضل أبو تمام مرحبا بك
هل عمل البرنامج معك؟
إذا كانت الإجابة نعم حبذا أن تشرح ماذا فعلت لكى يستفيد باقى الإخوة
ـ[أبو تمام]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 02:47 ص]ـ
:):) لم أشاهد الرد إلا اليوم، وإلى هذه الساعة لمّا يعمل، وقد حاولت بأقراص ليست جديدة عندي فلم يعمل، وآمل أن أحاول الكرة مرة أخرى، لأن المشكلة عندي مشكلة تنزيل البرنامج من جديد فقد استغرقت المرة الأولى معي ساعات، ولعلي أحاول غدا، وسأخبرك بما يستجد لديّ - إن شاء الله - حاملا على عاتقك مسؤولية تشغيل البرنامج، فاستحملنا:).
بارك الله فيك(/)
هل هذا إعرابٌ صحيح؟
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[11 - 08 - 2006, 07:28 م]ـ
يقول الشاعر:
.................... ... وداوِها بالتي هي الداءُ
و: بحسب ما قبلها.
داو ِ: فعلُ أمر ٍمبني على حذف حرف العلة.
ها: الهاء: ضميرٌ متصلٌ مبنيٌ على السكون ِفي محلِّ نصبِ مفعولٍ به.
با: الباء: حرف جر مبني لا محلَّ لهُ من الإعراب.
التي: اسمٌ موصول مبني على السكون في محل جر بحرف الجر.
هي: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
الداء: خبرٌ مرفوعٌ وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والجملة ُ الاسمية من المُبتدأ والخبر لا محلَّ لها من الإعراب صلة الموصول.
ـ[الأحمر]ــــــــ[11 - 08 - 2006, 07:48 م]ـ
السلام عليكم
و: بحسب ما قبلهاحرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
داو ِ: فعلُ أمر ٍمبني على حذف حرف العلة والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره (أنت) و (ها) ضميرٌ متصلٌ مبنيٌ على السكون ِفي محلِّ نصبِ مفعولٍ به.
با: الباء: حرف جر مبني على الكسر لا محلَّ لهُ من الإعراب.
التي: اسمٌ موصول مبني على السكون في محل جر بحرف الجر.
هي: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
الداء: خبرٌ مرفوعٌ وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والجملة ُ الاسمية من المُبتدأ والخبر لا محلَّ لها من الإعراب صلة الموصول
ـ[أبو طارق]ــــــــ[11 - 08 - 2006, 07:56 م]ـ
تصحيح الشطر:
وَداوِني بِالَّتي كانَت هِيَ الداءُ
فاعل داوني: ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
وكانت: فعل ماض تام مبني على الفتح والتاء للتأنيث. وهي ضمير فصل لا محل له من الإعراب. والداء فاعل مرفوع. والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
والله أعلم
ـ[أبو طارق]ــــــــ[11 - 08 - 2006, 08:00 م]ـ
عذراً أستاذنا الأخفش البيت هو:
دَع عَنكَ لَومي فَإِنَّ اللَومَ إِغراءُ ... وَداوِني بِالَّتي كانَت هِيَ الداءُ
ولم تتطرق لإعراب كان هنا. هل هي زائدة؟.
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[11 - 08 - 2006, 08:32 م]ـ
الأخ أبا طارق
اسمح لي بالإجابة:
كانت هنا ناقصة، واسمها "هي" و"الداء" خبرها ورفعت لأجل القافية.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[11 - 08 - 2006, 08:41 م]ـ
بارك الله فيك أستاذ ربحي
سؤال:
هل هناك شواهد على مثل هذا التغيير؟
لأني جادلت الكثير على هذه المسألة يقولون بجواز تغيير الحركة لأجل القافية من الضم إلى الكسر أو الفتح أو العكس.
والحقيقة لم أقع على أبيات تقول بذلك. ما أعرفه أن الضرورة الشعرية يمكن أن تغير حركة السكون إلى الكسر. كقول امرئ القيس:
أَغَرَّكِ مِنّي أَنَّ حُبَّكِ قاتِلي ... وَأَنَّكِ مَهما تَأمُري القَلبَ يَفعَلِ
فهل من شواهد؟
ثم ما المانع هنا من أن تكون كان تامة؟
وجزاك الله خير الجزاء
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[11 - 08 - 2006, 09:00 م]ـ
أخي
هناك خلاف شديد بيت العلماء حول الضرورات الشعرية، أعرض لبعضها:
كان بين الإمامين ابن مالك الجياني، وأبي حيان الأندلسي - فأبو حيان ينكر على ابن مالك فهمه لضرورة الشعر حيث يقول ابن مالك في أكثر من موضع: ليس في هذا البيت ضرورة، لأن قائله يتمكن من أن يقول كذا ... - ففهم أن الضرورة في اصطلاحهم هي الإلجاء إلى الشيء - فعلى زعمه لا توجد ضرورة أصلاً، لأنه ما من ضرورة إلا ويمكن إزالتها باستعمال تركيب آخر غير ذلك التركيب.
ومنهم من لم يشترط في الضرورة أن يضطر الشاعر إلى ذلك في شعره، بل جُوِّز له في الشعر ما لا يجوز في الكلام وإن لم يضطر، لكون الشعر قد أُلِفَتْ فيه الضرائر، وإلى هذا ذهب أبو الفتح بن جني ومن أخذ بمذهبه.
ومن الأمثلة أخي قول الأعشى:
وأخو الغوانِ متى يشأْ يَصرِمْنَهُ ويكُنَّ أعداءً بُعَيْد وِدَادِ
حيث جاءت كلمة (الغوانِ) محذوفة الياء وهي من الأسماء المنقوصة ...
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[11 - 08 - 2006, 09:05 م]ـ
أخي:
من الأمثلة والتي كانت مثار خلاف قول الأعشى:
وأخو الغوانِ متى يشأْ يَصرِمْنَهُ ويكُنَّ أعداءً بُعَيْد وِدَادِ
حيث جاءت كلمة (الغوانِ) محذوفة الياء وهي من الأسماء المنقوصة
خيث وقع خلاف بيت العلما ء أوجزه لك:
كان بين الإمامين ابن مالك الجياني، وأبي حيان الأندلسي -خلاف، فأبو حيان ينكر على ابن مالك فهمه لضرورة الشعر حيث يقول ابن مالك في أكثر من موضع: ليس في هذا البيت ضرورة، لأن قائله يتمكن من أن يقول كذا ... - ففهم أن الضرورة في اصطلاحهم هي الإلجاء إلى الشيء - فعلى زعمه لا توجد ضرورة أصلاً، لأنه ما من ضرورة إلا ويمكن إزالتها باستعمال تركيب آخر غير ذلك التركيب.
ومنهم من لم يشترط في الضرورة أن يضطر الشاعر إلى ذلك في شعره، بل جُوِّز له في الشعر ما لا يجوز في الكلام وإن لم يضطر، لكون الشعر قد أُلِفَتْ فيه الضرائر، وإلى هذا ذهب أبو الفتح بن جني ومن أخذ بمذهبه.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو طارق]ــــــــ[11 - 08 - 2006, 09:19 م]ـ
بارك الله في مجهودك أستاذ ربحي
غير أني مازلت أصر على إعرابي لأنك لم تقنعني بعد:).
أرجو ألا تفهم ذلك عناداً ولكني بصدق لم أقتنع بما ذكرت. ولا أقصد بكلامي انتقاصاً لا والله. لعله ضعف مني عن إدراك ما أشرت به.
وأكرر سؤالي. هل يمنع أن تكون كان هنا تامة؟
هذا ما أردت الاستفسار عنه.
جزاك الله خير الجزاء
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[11 - 08 - 2006, 09:41 م]ـ
أخي أبا طارق
أنت جعلت "كان "تامة وبينها وبين فاعلها ضمير فصل، وهذا لا يكون.
هذا السبب، ويمكن أن يقال أن "كان" هنا لا يفهم منها معنى "حصل أو وجد ........
لك التحية
عذرا للرد الثنائي لإجابتي السابقة، والسبب العجلة وكثرة التعديل على النص.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[12 - 08 - 2006, 12:26 ص]ـ
السلام عليكم
تحية لك أخي أبي طارق، ولأخي ربحي.
لا أظن أنّ هذه يغفل عنها أستاذ ربحي، وأظنه خلط بين تمام (كان)، وزيادتها، فما ذكره من أنها تأتي بمعنى (حصل) هي التامة التي تحتاج إلى فاعل، نحو قوله تعالى (كن فيكون)، وقوله (وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة) أي: فيحصل، و إن حصل، أما زيادة كان فكما هو معلوم يكثر، بل الغالب فيه أن تكون بصيغة الماضي، والأهم أن تكون بين متلازمين، كـ (ما) التعجبية وفعل التعجب، نحو قولنا: ما كان أعدلَ زيد!.
وبين المعطوف والمعطوف عليه، كقول الشاعر:
في لجة غمرت أباك بحورها **في الجاهليةِ (كانَ) والإسلامِ
وبين الصفة والموصوف، نحو قوله:
في غرف الجنة العليا التي وجبت **لهم هناك بسعيٍ (كان) مشكورِ
وذهِ (كان التامة) لا تحتاج إلى فاعل، ولا تعمل عملا، ولكن معناها يكون فقط للتأكيد، وتدل على الزمن الماضي.
وأنهج هنا نهج أخي أبي طارق، من زيادة (كان) - لا تماممها تنبه - لأنها وقعت بين متلازمين هما الصلة، وجملة الصلة.
فجملة (هي الداء) المكونة من المبتدأ (هي)، والخبر (الداء) صلة الموصول الاسمي (التي) لا محل لها من الإعراب.
والله أعلم
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 12:35 ص]ـ
الأساتذة الأفاضل لا شك أن الجميع يريد الحق
وأنا أضيف مشاركتي قائلا أنني أرى هنا أن كان تامة وليست ناقصة وأن الضمير هنا ضمير فصل
أما القول بزيادتها فهو قول طيب ولكن عليه تعقيب أن كان هنا أتت زائدة لا فائدة لها سوى ذكر زمنها أو إفادة زمن الماضي أليس كذلك؟
وإذا تأملت أخي معنى البيت علمت أن معنى الزمن الماضي الذي أعطته لنا كان ليس موجودا وليس مطلوبا ولهذا أرى أن كان هنا تامة والعلم عند الله
والخلاف لا يفسد من الود قضية
أخوكم محمد علي
ـ[أبو طارق]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 12:49 ص]ـ
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أبا تمام. وجزى الله الأساتذة خير الجزاء. والشكر للأستاذ ربحي فقد استفدت ولله الحمد منه الكثير هنا رغم قلة ردوده وصدق من قال:
قليلٌ منك يكفيني ولكن ... قليلك لا يقال له قليلُ
بوركم فيكم , وجمعني الله بكم في دار كرامته
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 04:34 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
إخواني الكرام
كانت: فعل ماض ناقص واسمها ضمير مستتر يعود للتي والضمير المستتر بحكم الموجود لأنه لو ثني أو جمع لظهر مثل: المجتهدان كانا هما الفائزان، والمجتهدون كانوا هم الفائزون.
وهي: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ، والداء خبر المبتدأ، وجملة: هي الداء في محل نصب خبر (كانت)
وفي هذا التعبير يجوز رفع (الداء) على أنه خبر المبتدأ (هي) كما ذكرت ويجوز نصبه على أنه خبر (كانت) و (هي) عندئذ ضمير فصل للتوكيد.
وفي المثالين اللذين ذكرتهما يجوز أن نقول: المجتهدان كانا هما الفائزين والمجتهدون كانوا هم الفائزين.
مع التحية الطيبة.(/)
خطأ فادح يجب أن يُصحح ... !!!
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[11 - 08 - 2006, 09:08 م]ـ
من الواجب على مؤلفة هذا الكتاب أن تتأكدَ وتتحقق من كلِّ معلومةٍ عربيةٍ تكتبها في هذا الكتاب، لأن هذا الكتاب سوف يطَّلعُ عليه الكثيرون .. وهاهي الآن تُخطئ خطأً فادحًا:
http://nashiri.net/bayaan/98.gif
أما "أبي" فهو من الأسماء الخمسة (أب، أخ، حم، فو، ذو) وهي خمسة أسماء تُرفع بالألف ونتصب وتجر بالياء.
فالخطأ الأول: أنها لم تضع كلمة (أب، أخ، حم) مضافة؛ لأنها إن لم تكن مضافة لم تكن من الأسماء الخمسة .....
والخطأ الثاني و (الأهم):
أنها قالت: وهي أسماء خمسة ترفع بالألف وتنصب وتجر بالياء ..
والصواب أنها: ترفع بالواو وتنصب بالألف وتجر بالياء ....
ـ[أبو طارق]ــــــــ[11 - 08 - 2006, 09:58 م]ـ
بارك الله فيك , خطأ كهذا واجب أن تنبه له , ولا يفسر ذلك بقلة علمها بل هو السهو الذي وقعت فيه , والذي يجب أن تنبه لذلك.
يقول ابن مالك في ألفيته:
وارفع بواو وانصبن بالألف ... واجرر بياء ما من الأسماء أصف
من ذاك ذو إن صحبة أبانا ... والفم حيث الميم منه بانا
أب أخ حم كذاك وهن ... والنقص في هذا الأخير أحسن
فذكر ابن مالك رحمه الله هذه الأسماء غير مضافة ولا يلزم عند التعريف بها أن نضيفها لنثبت أنها من الأسماء الخمسة.
جزاك الله خير الجزاء
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[12 - 08 - 2006, 05:11 م]ـ
بارك الله فيك , خطأ كهذا واجب أن تنبه له , ولا يفسر ذلك بقلة علمها بل هو السهو الذي وقعت فيه , والذي يجب أن تنبه لذلك.
يقول ابن مالك في ألفيته:
وارفع بواو وانصبن بالألف ... واجرر بياء ما من الأسماء أصف
من ذاك ذو إن صحبة أبانا ... والفم حيث الميم منه بانا
أب أخ حم كذاك وهن ... والنقص في هذا الأخير أحسن
فذكر ابن مالك رحمه الله هذه الأسماء غير مضافة ولا يلزم عند التعريف بها أن نضيفها لنثبت أنها من الأسماء الخمسة.
جزاك الله خير الجزاء
أحسنت عزيزي أبا طارق ..
ولكن كتابٌ يؤلَّف، أين المحققون؟؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[12 - 08 - 2006, 06:57 م]ـ
(ما من الأسما أصف)
ـ[أبو طارق]ــــــــ[12 - 08 - 2006, 07:08 م]ـ
(ما من الأسما أصف)
أحسنت وجزاك الله خيراً:)
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 07:09 ص]ـ
أرى أن المؤلفة انشغلت بعيب غيرها ونسيت العيب فيها. وقد نلتمس لها العذر فإما يكون سهوا منها أو يكون قلة علم أو يكون تسرعا والأخير أرجحه ولكن كيف يمر هذا الخطأ على المحققين للكتب المنقحين لها وإذا كانت هذه رسالة ماجستير أو دكتوراه فكيف لم ينتبه أحد لمثل هذا
وأقول أنني رأيت الكثير من هذا حتى في كتب اللغة العربية التي اطلعت عليها التي يستلمها طلاب المراحل التعليمية عندنا في مصر فقد رأيت في بعضها ما يثير انتباه العقلاء كيف مر هذا الكم من الأخطاء على المحققين والمنقحين من لجان المراجعة ولا أقل من أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 08:42 م]ـ
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 09:41 م]ـ
السلام عليكم:
أسأل سؤالاً أستغل به موضوع هذه الصفحة،
لماذا تكتب وتركز في بعض البلدان الياء بدون نقطتين كما تكتب في العزيزة مصر العربية مما يثير التباساً في كثير من الأحيان؟ كما ذكر بعض الأخوة(/)
اعرب ماتحته خط
ـ[الهاوي2005]ــــــــ[12 - 08 - 2006, 07:57 ص]ـ
انتظر مجلس الامن شهرا
بارك الله فيكم
ـ[مهاجر]ــــــــ[12 - 08 - 2006, 08:57 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
يبدو أنها ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وهو ظرف مختص كـ "السنة" و "اليوم" و "العام" و "الأسبوع" ............ الخ
ولو اتخذ قرار من أول يوم فلن تحل مشاكل أمة محمد صلى الله عليه وسلم على مائدته.
والله أعلى وأعلم.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[12 - 08 - 2006, 09:03 ص]ـ
بارك الله فيك أخي مهاجر 000 ولاتقل يبدو فهي كذلك ظرف زمان منصوب
ثم أضحك الله سنك 00بخصوص مجلس الأمن!! أصبت الحقيقة أيضا!!
والله المستعان
مغربي
ـ[الهاوي2005]ــــــــ[12 - 08 - 2006, 09:43 ص]ـ
ولكن ياخوان يقال اذا اردت ان تعرف ظرف الزمان فيجب ان يكون جوابا لمتى؟
مثلا: ذهبت الى السوق مساء ..... متى ذهبت الى السوق؟
وقولك: الاسبوع سبعة ايام ..... هنا الاسبوع ليست ظرف زمان ولا ينطبق عليها متى!
فهل شهرا في الجملة السابقة يجوز ادخال متى عليها؟
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[12 - 08 - 2006, 09:59 ص]ـ
أخي الهاوي: ليس من الضرورة أن نستخدم القاعدة على سبيل العموم
فمثلا: (لله الأمر من قبل ومن بعد) قبل وبعد "هنا ":ظرف مقطوع عن الإضافة مبني على الضم في محل نصب على الظرفية.
تعرب الكلمة ظرفا إذا "دلت في المعنى على الظرفية " وإلا أعربت حسب موقعها من الجملة، فمثلا: الأسبوع ممتع، الأسبوع: مبتدأمرفوع .. ودمتم
ـ[الهاوي2005]ــــــــ[12 - 08 - 2006, 10:22 ص]ـ
وقوله تعالى:
شهر رمضان الذي انزل فيه القران
شهر: مبتداء مرفوع وليست ظرف زمان
تحياتي
ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 08 - 2006, 01:46 م]ـ
وقوله تعالى:
شهر رمضان الذي انزل فيه القران
شهر: مبتداء مرفوع وليست ظرف زمان
تحياتي
ظرف الزمان في هذا المثال هو \فيه\
ظروف الزمن لا يسأل عنها دائما بمتى, بل بكم من الوقت, أو إلى متى, أو منذ كم, أو منذ متى. والله أعلم!
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 06:57 ص]ـ
الأساتذة الأفاضل هل لنا أن نعرب كلمة (شهر) في هذا المثال تمييز أرجو الرد والتعقيب
ـ[الهاوي2005]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 08:46 ص]ـ
شكرا للجميع على المشاركة
اخي ضاد
قولك
ظروف الزمن لا يسأل عنها دائما بمتى, بل بكم من الوقت, أو إلى متى, أو منذ كم, أو منذ متى. والله أعلم!
ماقولك بالجملة التالية
مدة الاختبار ساعتان!
كم مدة الاختبار؟
استغرق العمل ساعتين!
هل الساعات هنا ظرف زمان ام خبر في الاولى ومفعول به في الجملة الثانية؟ افيدونا يااخوان(/)
استفتاء
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[12 - 08 - 2006, 10:15 ص]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أنا أسال أساتذتي وأخوتي:
ما هو أجمل كتاب نحو وصرف قرأته فجذبك واستفدت منه وبقي عالقاً في ذهنك فحبب إليك علم النحو والصرف ورأيت أنه علمك كثيراً؟؟؟
(قديم أو حديث)
:; allh
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[12 - 08 - 2006, 10:20 ص]ـ
اخي: سافيدك من تجربتي ..
إذا أردت أن تقوي ملكتك النحوية فعليك بالتطبق العملي للإعراب
هناك كتاب (اسمه إعراب البرده) تطبيق عملي للإعراب
خذ أبيات منه .. أعربها ثم صحح من الكتاب
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[12 - 08 - 2006, 10:53 ص]ـ
أو إعراب المعلقات العشر 000 ففيها الفائدة المرجوة 00
لكن أخانا يسأل عن كتاب للنحو والصرف؟!!
عليك إذن ببعض المتون الخفيفة كمتن الآجرومية وبعض الشروحات عليها 00
مغربي
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[12 - 08 - 2006, 01:58 م]ـ
بصفي غير متخصص
أقول:
كتاب القواعد الأساسية في النحو والصرف
استلمناه , أثناء دراستنا في المرحله الثانوية
والسلام عليكم
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[12 - 08 - 2006, 10:35 م]ـ
أرجو ذكر الكتاب مع المؤلف إن كان بالامكان
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 07:50 ص]ـ
هناك العديد من الكتب القيمة في هذا الباب ولكن أخي السائل من سوريا على ما أظن وهناك كتاب اشتهر كثيرا في وطننا العربي هو كتاب: التطبيق النحوي للأستاذ الدكتور عبده الراجحي وله عنوان آخر وهو التطبيق النحوي والصرفي وهو للأستاذ الدكتور عبده الراجحي عضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة وهو كتاب مبسط الأسلوب عظيم الفائدة سهل العرض
وهناك كتاب آخر اسمه أطلس النحو العربي للأستاذ عباس المناصرة وهو أستاذ حصل على إجازته من بغداد أي أنه عراقي وهو أيضا مشهور
أما عن الكتاب الذي نصحك به الأخ أبو دجانة فهو كتاب استلمناه في المرحلة الثانوية في مصر وهو إعداد مجموعة من الأساتذة ولا يخص أستاذا واحدا بعينه
ومن الكتب القديمة يمكنك الاطلاع على كتب ابن هشام النحوي فهي بلا شك مبسطة وكتاب شرح ابن عقيل وإن كنت أفضل مدارسته على يد متخصص في اللغة
أما عن كتب التطبيق العملي لإعراب بعض الأبيات من الشعر أو لبعض الجمل فستجد في هذا المنتدى من الجمل والعبارات التي إذا شغلت نفسك بها لعاد ذلك عليك بالنفع والاستفادة وكن دائما معي على اتصال برسائلك الخاصة وسأوافيك ببعض الجمل التطبيقية حتى تستطيع إعرابها ونراجعها سويا وإن شئت يكن هذا على الملأ في المنتدى ومرحبا بك في صفحات الصداقة الموجود بالقلب أخوك محمد علي
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 10:12 م]ـ
الكتاب هو مغني اللبيب عن كتب الأعاريب لابن هشام الأنصاري وهو كتاب مشهور، وأنصح الجميع بالتركيز على كتب القدماء.(/)
لماذا وُجدت الضمة هنا
ـ[ابو الحسن]ــــــــ[12 - 08 - 2006, 12:13 م]ـ
قال تعالى: (0000على ما عا هدوا الله عليهُ)
الاخوة والاخوات الكرام لماذا وجدت الضمة على الهاء في (عليه) بدلا من الكسرة
ـ[أبو طارق]ــــــــ[12 - 08 - 2006, 12:28 م]ـ
الحقيقة لم أقرأها إلا في قوله تعالى في سورة الفتح: ((وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا))
وهذه حركة بناء ولييست إعراب وقرئت بالكسر عليهِ. وهذه لغة قبيلة. يقولون فيهُ وعليهُ. لكن لا أذكر اسم القبيلة
والله أعلم
ـ[مهاجر]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 12:19 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
سمعت أحد شيوخ التجويد الفضلاء عندنا في مصر، يقول بأن عاصم، رحمه الله، اختار هذه اللغة، التي ذكرها أبو طارق، حفظه الله ورعاه، لأن ضم هاء "عليه"، يلزم منه تفخيم لام الله، وفي هذا نوع تعظيم، خلاف كسر "عليه"، فإنه يلزم منه ترقيق لام الله، فاختار التفخيم على الترقيق، تعظيما لاسم الله، عز وجل، وإن كان اسمه، عز وجل، عظيما سواء فخمت لامه أم رققت، ولا أدري صحة هذا القول، ومناط الأمر في القراءة أنها "سنة متبعة"، فلم يأت عاصم، رحمه الله، بهذه القراءة من عنده، وإنما التمس الشيخ المذكور هذه العلة، تماما، كالتماس النحاة العلل لكلام العرب المنقول، ففيه كثير من الاجتهاد، لأن العرب، على سبيل المثال، لم يفصحوا عن علة كسر نون المثنى وفتح نون جمع المذكر السالم، ........... الخ، والله أعلى وأعلم.
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 07:17 ص]ـ
ما قاله أخي مهاجر صحيح فقد سمعت من أحد أساتذة اللغة العربية بالجامعة من قال هذا القول ولكنه أبدى رأيا فيه بأن هذا الكلام ضرب من الاجتهاد ومحاولة إخراج العلة دون مستند من دليل أو نحوه وأوافقه الرأي وإن كان في الرأي المذكور أقصد الرأي الذي ذكره أخي مهاجر كثير فائدة وعظيم اجتهاد والأمر يحتاج لبحث أتمنى أن أفرغ له قريبا
ـ[أبو طارق]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 10:37 ص]ـ
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بورك في الجميع
إذا كانت العلة ما ذكرتم فما نقول في قوله تعالى:
((وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ))
دمتم بخير
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 09:51 م]ـ
دخل رجل البحر الخضم فما استطاع التقدم وما عرف سبيلا إلى العودة
ـ[أبو تمام]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 11:21 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيكم، وجزاكم خيرا على ماتقدموه.
أذكر أنّ الأستاذ الدكتور فاضل السمرّائي-الغني عن التعريف- في برنامجه لمسات بيانية الذي يعرض على قناة الشارقة تناول هذه الآية قبل أكثر من سنة، وأجيب بأنه:
أولا: الأصل بالهاء أن تبنى على الضم، تقول: ضربهُ، وضربهُما، وضربهُنّ، وضربهُم، ويستثنى منها بعض الحالات كأن تكون مسبوقة بحرف لين فتبنى على الكسر عليهِ، وغيرها من الحالات، لكن الأصل أن تبنى على الضم.
ثانيا: قد يسأل سائل لماذا بالذات في هذا الموضع قرأ القارئ (الهاء) على الأصل؟
ذكر الدكتور أن ذلك للمناسبة، فالضمة ثقيلة، والموطن هنا موطن أخذ معهد مع الله سبحانة وتعالى، فناسبت ضمة الهاء التي هي للأصل هذا الموطن.
والله أعلم
ـ[أبو طارق]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 10:21 ص]ـ
دخل رجل البحر الخضم فما استطاع التقدم وما عرف سبيلا إلى العودة
ومات يرحمه الله
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 10:04 م]ـ
لقد أحسنت يا أبا طارق فقد مات الرجل لأنه أقحم نفسه ما تعجز عنه
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 06:52 ص]ـ
أشكرك أخي (أبو تمام) وسأعود إلى هذه المحاضرات وهي مكتوبة ومعروضة على الشبكة تحت عنوان لمسات بيانية وعندي نسخ من هذه الحلقات مفرغة
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 04:11 م]ـ
على إلزام الهاء الضم الذي بنيت عليه ولو سبقت بكسر أو ياء
قراءة البزي عن ابن كثير، وخلف عن حمزة.
ـ[ابو الحسن]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 06:24 م]ـ
اشكر الاخوة الافاضل الذين شاركوا في اثراء هذا الموضوع وجزاهم الله خيرا
ـ[أبوعبيدالله المصرى]ــــــــ[27 - 08 - 2006, 03:53 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
سمعت أحد شيوخ التجويد الفضلاء عندنا في مصر، يقول بأن عاصمًا، رحمه الله، اختار هذه اللغة، التي ذكرها أبو طارق، حفظه الله ورعاه، لأن ضم هاء "عليه"، يلزم منه تفخيم لام الله، وفي هذا نوع تعظيم، خلاف كسر "عليه"، فإنه يلزم منه ترقيق لام الله، فاختار التفخيم على الترقيق، تعظيما لاسم الله، عز وجل، وإن كان اسمه، عز وجل، عظيما سواء فخمت لامه أم رققت، ولا أدري صحة هذا القول، ومناط الأمر في القراءة أنها "سنة متبعة"، فلم يأت عاصم، رحمه الله، بهذه القراءة من عنده، وإنما التمس الشيخ المذكور هذه العلة، تماما، كالتماس النحاة العلل لكلام العرب المنقول، ففيه كثير من الاجتهاد، لأن العرب، على سبيل المثال، لم يفصحوا عن علة كسر نون المثنى وفتح نون جمع المذكر السالم، ........... الخ، والله أعلى وأعلم.
وعليكم السلام
قرأ حفص بضمِّ الهاء وصلاً, والباقون بكسرها وصلاً.(/)
المشرف العام وأهل العربية الكرام ....
ـ[أبو النشامى]ــــــــ[12 - 08 - 2006, 03:27 م]ـ
أحييكم بتحية الإسلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أما بعد:
فشكرا لكم يافصحاء على إهتمامكم بلغة القرآن العظيم وتصديركم هذا الفصيح بآية من الذكر العربى الحكيم ...... وفي الحقيقة أنني مسترشد فأرشدوني فأنني لازلت شغوفا بحب هذه اللغة العربية منذ نعومة أظفاري حيث كنت مولعا بها أيام الدراسة النظامية إلى الآن ولله الحمد ودرست الآجرومية دراسة فردية على أشرطة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله وكذا قطر الندى على الشيخ عبدالله الفوزان على الأشرطة كذلك لكن ياأخواني الفصحاء الذي مازال يدور في خلدي ويؤثر في جناني كوني لا اعرف من الصرف إلا اسمه وحاولت تفهم هذا العلم منفردا ببعض كتبه فلم اهضمه لا رغبة عنه ولكن صعوبة لمسائله ....
وبعد هذه المقدمة المتواضعة أظنكم فهمتم قصدي!! والحر كما يقول العرب: تكفيه الإشارة ....... فيا فصحاء أريد منكم دلالتي على شرح مسمووووع لمتن واضح مختصرومفهوم في علم الصرف وأعتبروني من طلاب الكتاتيب .... الفزعة الفزعة يارجال!!
والله يحفظكم ويرعاكم
أخوكم: مزيد العتيبي
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[12 - 08 - 2006, 08:04 م]ـ
مرحبا بك أخى أبو النشامى
كما سمعت شرح الآجرومية للشيخ ابن عثيمين كذلك يمكنك سماع أشرطة الألفية فى فن الصرف للشيخ ابن عثيمين رحمه الله، ادخل موقع الشيخ ابن عثيمين وابحث فى المادة الصوتية عن شرح ألفية ابن مالك آخر أشرطة خاصة بعلم الصرف
اضغط هنا ( http://www.ibnothaimeen.com/publish/cat_index_193.shtml)
حبذا الاستماع إلى الألفية كلها
ـ[محمد يوسف]ــــــــ[12 - 08 - 2006, 08:32 م]ـ
مرحبا بك أخى أبو النشامى
كما سمعت شرح الآجرومية للشيخ ابن عثيمين كذلك يمكنك سماع أشرطة الألفية فى فن الصرف للشيخ ابن عثيمين رحمه الله، ادخل موقع الشيخ ابن عثيمين وابحث فى المادة الصوتية عن شرح ألفية ابن مالك آخر أشرطة خاصة بعلم الصرف
اضغط هنا ( http://www.ibnothaimeen.com/publish/cat_index_193.shtml)
حبذا الاستماع إلى الألفية كلها
السلام عليكم و رحمة الله
أخي الكريم ما معنى هذه الكلمة "حبذا"؟
شكرا
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[12 - 08 - 2006, 10:50 م]ـ
أخي الكريم
كلمة (حبذا) أصلها من كلمتين (حب -ذا) وفي مجموعها استنهاضية لرفع الهمة ودفع الى السبل وتحريض وحث على الفعل الجيد 00
نقول: يا حبذا الأدب في زمن 0000!!!
والله أعلم
وفق الله الجميع
مغربي
ـ[محمد يوسف]ــــــــ[12 - 08 - 2006, 11:47 م]ـ
أخي الكريم
كلمة (حبذا) أصلها من كلمتين (حب -ذا) وفي مجموعها استنهاضية لرفع الهمة ودفع الى السبل وتحريض وحث على الفعل الجيد 00
نقول: يا حبذا الأدب في زمن 0000!!!
والله أعلم
وفق الله الجميع
مغربي
جزاكم الله خيرا أستاذنا الكريم
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 07:21 ص]ـ
أخونا محمد يوسف من لندن أشكرك على سؤالك الذي ما منعك الخجل من السؤال عنه أسأل الله أن ينفعك وينفعنا ويديم عليك اهتمامك بتعلم العربية
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 07:29 ص]ـ
أما ما أشار إليه السائل من كونه لم يسمع شيئا من دروس الصرف فأقول أن هذا صحيح فكثير من الأساتذة يهتمون بتدريس النحو دون اهتمامهم بتدريس وتعليم الصرف رغم كونه من الأهمية بمكان فإننا في تعليمنا للغة العربية لغير الناطقين بها نهتم أولا بجانب الصرف اهتماما بالغا ليتسنى لهم معرفة العربية معرفة صحيحة وأحرى بهذا أن يعلمه ابن اللغة أليس كذلك
وأنصحك أخي بأن تعلم اللغة من الأشرطة أمر جيد ولكن أجود منه أن تتعلم وتدرس دراسة نظامية منهجية حتى تلاحظ تقدمك في علم العربية أما تعلمك من الأشرطة فقد أعتبره أنا نوعا من الثقافة في اللغة لأن العلم لابد أن يؤخذ مدارسة وتلقيا بحيث يتحدث الطالب إلى شيخه أو معلمه ويخلق هذا نوعا من التحاور بين الطالب ومعلمه يستفيد منه المتعلم كثيرا بالإضافة إلى أنه لكي تستطيع الإجادة لابد من الممارسة وهذا لابد أن يكون أمام معلم حاذق يرد عليك صوابك إن أخطات وأسأل الله أن يعينك على الفهم وأن يزيدك حرصا في طلب العلم
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 11:49 م]ـ
اسمحوا لي بإضافة بسيطة أيها الإخوة ..
(حبذا) من أفعال المدح تتكون من:
1 - الفعل الماضي (حب) الدال على المدح مع الإشعار بالحب
2 - اسم الإشارة (ذا)
وقد يسبقها حرف النفي (لا) أو حرف النداء (يا)
فتقول: لا حبذا الخيانة
وتقول: ياحبذا الجنة(/)
سؤال فى اسم المرة
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 12:29 م]ـ
مصدر المرة " اسم المرة ".تعريفه: هو مصدر مصوغ من الفعل للدلالة على حصول الحدث مرة واحدة.
مثل: دار دورة، أكل أكلة، شرب شربة، ضرب ضربة.
شروط صياغته:
يشترط في صوغ اسم المرة ثلاثة شروط هي:
أ – أن يكون فعله تاماً، فلا يصاغ من كان الناقصة وأخواتها.
ب – ألا يكون قلبياً، فلا يصاغ من ظن وأخواتها.
جـ – ألا يدل على صفة ثابتة، فلا يصاغ من كاد وعسى، ولا فهم وعلم، ولا حسن وخبث.
صياغته:
1 ـ يصاغ من الفعل الثلاثي على وزن " فَعْلة " بفتح الفاء وتسكين العين.
مثل: جلس جلسة، وقف وقفة، هفى هفوة، كبى كبوة، نبى نبوة.
قالوا: لكل عالم هفوة، ولكل جواد كبوة، ولكل صارم نبوة.
فإن كان بناء المصدر العادي على " فَعْلة " مثل: رحم رحمة، دعا دعوة. فإن اسم المرة منه ما يكون بوصفه بكلمة واحدة للدلالة على المرة.
نحو: دعوت أصدقائي دعوة واحدة.
وأصاب اللاعب المرمى إصابة واحدة.
وصحت في القادمين صيحة واحدة.
2 ـ ويصاغ من غير الثلاثي على صورة المصدر الأصلي مع زيادة تاء في آخره.
مثل: انطلق انطلاقة، استعمل استعمالة، سبح تسبيحة.
تقول: انطلقت السيارة انطلاقة.
واستعملت الفرشاة استعمالة.
وسبحت الله تسبيحة.
فإن كان المصدر الصريح " العادي " مختوماً بتاء دُلَّ على اسم المرة منه بوصفه بكلمة واحدة. مثل: أصاب إصابة واحدة، استقام استقامة واحدة.
تقول: استشرت الطبيب استشارة واحدة.
فائدة: إذا كان للفعل المزيد أكثر من مصدر صيغ بناء مصدر اسم المرة على الأشهر من مصدريه.
فنقول: وسوس الشيطان في نفسه وسوسة واحدة، ولا نقول وسواساً واحداً.
وخاصمت الرجل مخاصمة واحدة. ولا نقول خصاماً واحداً.
السؤال هو: متى أستخدم كلمة (واحدة) ومتى لا أستخدمها؟
حقيقة هذا الجزء غير واضح لىّ بالرغم من قراءتى له كثيرا
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 12:46 م]ـ
يحضرني قول الفرزدق:
فبت أقد الزاد بيني وبينه .... على ضوء نار مرة ودخان
فما إعراب مرة في البيت؟
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 12:55 م]ـ
مرة: نعت مجرور بالكسرة
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 01:17 م]ـ
مرة: نائب مفعول مطلق منصوب
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 01:24 م]ـ
وما معنى مرة فى البيت أخى رائد
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 01:52 م]ـ
جاء فى معجم القواعد العربية للشيخ عبد الغنى الدقر
* مَرَّة: قال أبو علي الفارسي: هي مَنْصُوبةٌ على الظَّرْفِيَّة في نحو "سَافَرْتُ مَرَّةً".
وفى موقع الدكتور مسعد
مرة: مفعول به منصوب على الظرفية الزمانية متعلق بالفعل قبله. نحو: زرتك مرة.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 03:39 م]ـ
وما معنى مرة فى البيت أخى رائد
ما ذكرته أنت الأصح والله أعلم
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 08:30 م]ـ
إذن نحن أمام سؤالين
السؤال الأول ما ذكرته الخاص باسم المرة
السؤال الثانى بخصوص إعراب كلمة مرة
فى انتظار تعقيبكم
ـ[مهاجر]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 09:42 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
حيا الله إخواني الكرام
جاء عند أبي حيان، رحمه الله، في تفسير قوله تعالى: (فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ)
ولو لم ينعت، أي: "نفخة"، لصح، لأن نفخة مصدر محدود ونعته ليس بنعت تخصيص، إنما هو نعت توكيد. اهـ، بتصرف يسير.
فيمكن أن يقال بأن "واحدة" إذا جاءت بعد مصدر محدود، أفادت التوكيد، فالنفخة لها توصيف محدود في الذهن، خلاف الوصف بعد نكرة غير محدودة فهو مخصص، والوصف بعد المعرفة موضح، والله أعلى وأعلم.(/)
من له باع في اللغة والنحو فليظهر نفسه في هذا السؤال
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 12:54 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني سؤال قد أجد حله عندكم باستفاضة وإن كنت أعرف حله وجوابه صراحة وهو رأي تبنيته في الرد على هذا السؤال وعلمت أن غيري تبناه أيضا فهل عندكم من له باع فيه وسأفيدكم بالجواب بعد فترة
السؤال: لماذا انتصب اسم إن بها ورفع الخبر كذلك؟
وهل هي تشبه الفعل كما يسميها النحاة؟ وفي أي وجه تشبهه؟
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 01:11 م]ـ
أضيف إلى سؤال أخى أبو بلال
ولماذا رفع الفاعل وانتصب المفعول؟
ولماذا رفع اسم كان وانتصب خبرها؟
أرجو أن تجيب على هذه الأسئلة بعد الإجابة على سؤالك
بارك الله فيك
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 03:57 م]ـ
أسألتك لا شك جيدة ولكنك تجيب السؤال بسؤال وأنا أود أن أعرف من المشاركين آراءهم حتى يتسنى لي الرد ومعرفة مدى فكر المجموعة التي تشارك في هذا المنتدى الطيب وألاحظ أنهم على مستوى طيب والحمد لله وأعدك بالجواب على سؤالي وعلى أسئلتك ومن العجيب أنني قمت ببحثين أحدهما في سبب نصب اسم إن ورفع خبرها والآخر في كان وأخواتها وهل هي أسماء أم أفعال أم حروف أم أدوات كما يخبر بعضهم بذلك وسوف أقوم بنشر هذا كله في هذا المنتدى في حينه بإذن الله
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 04:22 م]ـ
الأستاذ الفاضل أرجوك لا تعتبر هذه الأسئلة من باب الفلسفة اللغوية خاصة أني لاحظت في كلامك شيئا من هذا من قولك لماذا رفع الفاعل ونصب المفعول؟ فهذا أنا لا أريد الإشارة إليه ولكنني أود أن أتحفكم بما يسمى منهج علم اللغة المقارن حيث استطعت باتباع هذا المنهج في علوم اللغة أن أصل إلى جواب هذا السؤال وهو سبب نصب اسم إن ورفع خبرها ولم أتبع في الرد عليه ما أسميه بالفلسفة اللغوية هذا من جانب ومن خلال ما سأقدمه لكم سأوضح لكم أن اسم إن من الخطأ بمكان أن نعربه على أنه اسم إن منصوب
وبينت ما في آثار النحاة القدماء من الإشارة إلى ما وصلت إليه
فأرجو الانتباه لذلك ولكم جميعا جزيل الشكر والاحترام
أنتظر تعقيبكم وتعليقاتكم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 04:43 م]ـ
ظاهر كلامك يا أخي الكريم مخالف لمذهب البصريين والكوفيين جميعافقد اتفقوا على أن (إن) تعمل في اسمها، واختلفوا في عملها في الخبروهذا ما بينه أبو البركات الأنباري في الإنصاف، وأبو البقاء العكبري في التبيين، وغيرهم. فأرجو أن توثق كلامك من نصوص القدماء - كما قلت - مدعوما بذكر من فهم هذا الفهم من أهل العلم. وفقك الله
ـ[بيان محمد]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 05:09 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني سؤال قد أجد حله عندكم باستفاضة وإن كنت أعرف حله وجوابه صراحة وهو رأي تبنيته في الرد على هذا السؤال وعلمت أن غيري تبناه أيضا فهل عندكم من له باع فيه وسأفيدكم بالجواب بعد فترة
السؤال: لماذا انتصب اسم إن بها ورفع الخبر كذلك؟
وهل هي تشبه الفعل كما يسميها النحاة؟ وفي أي وجه تشبهه؟
السلام عليكم ورحمة الله
هذه المسألة واحدة من مسائل التعليل النحوي، والإجابة عنها تجدها في كتب التعليل كالإيضاح في علل النحو للزجاجي، وعلل النحو لابن الوراق، واللباب في علل البناء والإعراب للعكبري، وغيرها، وأنقل لك نص أبي البركات الأنباري في كتابه أسرار العربية، إذ قال: (إن قال قائل: لمَ أُعملت هذه الأحرف؟ قيل: لأنها أشبهت الفعل، ووجه الشبه بينهما من خمسة أوجه: الوجه الأول: أنها مبنية على الفتح، كما أن الفعل الماضي مبني على الفتح، والوجه الثاني: أنها على ثلاثة أحرف، كما أن الفعل على ثلاثة أحرف، والوجه الثالث: أنها تلزم الأسماء، كما أن الفعل يلزم الأسماء، والوجه الرابع: أنها تدخل عليها نون الوقاية، كما تدخل على الفعل، نحو: (إنني وكأنني ولكنني)، وكذلك سائرها، والوجه الخامس: أن فيها معاني الأفعال، فمعنى (إنّ وأنّ): حَقّقتُ، ومعنى (كأنّ): شبهتُ، ومعنى (لكنّ): استدركتُ، ومعنى (ليتَ): تمنيتُ، ومعنى (لعلَّ): ترجيتُ؛ فلما أشبهت هذه الحروف الفعلَ من هذه الأوجه، وجب أن تعمل عمله). وقال: (فإن قيل: فلِمَ نَصبَتِ الاسمَ ورفعَتِ الخبرَ؟ قيل: لأنها لما أشبهَت الفعلَ، وهو يَرفع ويَنصِب، شُبِّهت به، فنَصبت الاسمَ تشبيهاً بالمفعول، ورفعَتِ الخبرَ تشبيهاً بالفاعل).
والسلام عليكم
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 06:02 م]ـ
إخواني الأفاضل لكم أنا سعيد لهذا الاهتمام الذي أجده منكم هذا جانب
ومن ناحية أخرى أطمئن الأخ أبو مالك العوضي أن النصزص موجودة بل وهي في بعض الكتب التي ذكرها هو بل العجيب أن ما أقوله موجود بين أسطر الشاهد الذي ساقه إلينا أخونا بيان محمد
أنا لست أدعي علما أو معرفة لم يسبق إليها أحد ولكنني أستخدم الدرس اللغوي من منهج علم اللغة المقارن في معرفة أسباب بعض الظاهر اللغوية في لغتنا العربية وأوضح لك أن منهج المقارنة سيكون بين العربية من ناحية ومن الناحية الأخرى اللغة العبرية شقيقتها في اللغات السامية
وما أراه إن كان صوابا فبها ونعمت والحمد لله وإن كانت الأخرى فحسبي أنني اجتهدت وسترون كل هذا في هذا المنتدى بل وسوف أسمع آرائكم والردود على ما أقول وأسأل الله أن يعينني في الرد عليها
أخوكم محمد علي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 06:04 م]ـ
هناك نص من نصوص الكوفيين يؤيد إلى حد كبير ما أراه وما أشير به وأرجو التعليق الهادف
ـ[بيان محمد]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 08:37 ص]ـ
أضيف إلى سؤال أخى أبو بلال
ولماذا رفع الفاعل وانتصب المفعول؟
ولماذا رفع اسم كان وانتصب خبرها؟
أرجو أن تجيب على هذه الأسئلة بعد الإجابة على سؤالك
بارك الله فيك
السلام عليكم
جاء في اللباب للعكبري: (وإنَّما أُعرب الفاعل بالرفع لأربعة أوجه: أحدها: أنَّ الغرضَ الفرقُ بين الفاعل والمفعول، فبأيِّ شيء حصل جاز. والثاني: أنَّ الفاعل أقلُّ من المفعول، والضمُّ أثقل من الفتح، فجُعِل الأثقلُ للأقلِّ، والأخفُّ للأكثر تعديلاً. والثالث: أنَّ الفاعل أقوى من المفعول إذا كان لازماً لا يسوغ حذفه، والضَّمة أقوى الحركات، فجُعل له ما يناسبه. والرابع: أنَّ الفاعل قبل المفعول لفظاً ومعنى؛ لأنَّ الفعل يصدر منه قبل وصوله إلى المفعول، فجُعِل له أوَّل الحركات وهو الضَّمّة).(/)
وهذه جمل كثر استعمالها وغمض إعرابها
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 03:03 م]ـ
ما رأيكم أن نتناول إعراب هذه الجمل جملة جملة مع التوضيح والتفصيل؟
1 ـ ليس مخلوق كائناً ما كان أن يأتي بكذا.
2 ـ عَمْرَك الله.
3 ـ لا أبَا لك
4 ـ أجِدَّك أو وجدك.
5 ـ كأني بك وقد حصل كذا.
6 ـ دخل الناسُ فمن مقلَ ومن مُكثر.
7 ـ اللهم إلا كذا.
8 ـ يا له من رجل قاسي القلب.
9 ـ لولاي ولولاك ولولاه.
10 ـ ما منا إلا له كذا.
11 ـ وما بكم من نعمة فمن الله.
12 ـ هلم جرا.
13 ـ لا إله إلا الله.
14 ـ من الآنَ فصاعداً.
15 ـ أنّى لك هذا.
16 ـ مكره أخاك لا بطل.
17 ـ من لي بكذا.
18 ـ البَتَةَ.
19 ـ لا وشفاك الله.
20 ـ ما للجمال مشيها وئيداً.
21 ـ عاشرت فلاناً حتى إني أو أني عرفت أخلاقه.
22 ـ بأبي وبنفسي وما شكل هذا.
23 ـ ما لي وما لك ومال له.
24 ـ أقسم إني أو أني أصادق.
25 ـ حقاً إنك أمين.
26 ـ إن تفعل.
27 ـ قال عزَّ مِن قائل:
28 ـ كأنك بالدنيا لم تكن.
29 ـ من توضأ يوم الجمعة فيها ونعمت.
30 ـ كالخل ونحوه.
31 ـ كما ترى.
32 ـ وقعوا في حيص و بيصَ، أي في اختلاط، وتفرقوا شذر مذر، أي ذهبوا في كل وجه.
33 ـ لا تهين الفقير.
34 ـ علموا أن يؤملون.
35 ـ ناهيك به.
أتمنى من جميع الأساتذة الأفاضل الاشتراك فى إعراب هذه الجمل
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 03:10 م]ـ
أبدأ بجملة هلم جرا
جاء فى معجم القواعد العربية للشيخ عبد الغنى الدقر
هَلُمَّ جَرَّاً: مَعْنَاها اسْتِدَامَةُ الأمْر وإتِّصَالُه يُقَال: "كَان ذَلِكَ عَامَ كذا وهَلُمَّ جَرّاً إلى اليَوْمِ " وأصْلُه مِنْ الجَرِّ: السَّحْب، وانْتَصَب "جَرّاً" على المَصْدَر أو الحَال.
الإعراب:
هلم: ها للتنبيه، لم (اسم فعل أمر مبنى على السكون) والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت
جرا: مفعول مطلق أو حال
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 03:43 م]ـ
في ها ثلاثة أوجه: أشهرها:
لا: نافية للجنش تعمل عمل إن
أبا: اسم لا المنصوب وعلامة نصبه الفتحة
لك: جارومجرور، متعلقان بخبر محذوف تقديره (هالك)
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 08:25 م]ـ
جملة (لا إله إلا الله)
لا: نافية للجنس
إله: اسم لا مبنى على الفتح فى محل نصب
وخبر لا محذوف تقديره (موجود)
إلا: أداة حصر
الله: بدل منصوب بالفتحة
شكرا أخى رائد على تفاعلك وبانتظار باقى الإخوة
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 08:59 م]ـ
(مكره أخاك لابطل) قول لبعض العرب، أخاك: نائب فاعل لاسم المفعول وجاء بالألف على لغة بعض العرب الذين يعربون الأسماء الخمسة بحركات مقدرة على الألف.
(فبها ونعمت) حديث حسن رواه الترمذي، فبها ونعمت: أي: فبالرخصة أخذ ونعمت الرخصة.
(علموا أن يؤملون) شاهد على أن (أنّ) إذا خففت واتصلت بجملة فعلية قد لا تفصل عنها كما في البيت.
(وقعوا في حيص بيص وتفرقوا شذر مذر) الظرفان الزمانيان أوالمكانيان المتعاطفان يجوز فيهما البناء على فتح الجزأين بعد نزع العاطف كأن تقول: زيد يأتينا صباحَ مساءَ، الأصل صباحا ومساء، ويجوز هذا في الأحوال إلا أنه في الظروف أكثر، والجملة التي معنا مما شذ فاستعمل هذا الاستعمال.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 10:35 م]ـ
أخى ماجد شكرا لك ولكن كما ترى نحن نريد إعرابا كاملا لكل جملة وليس استخراج شاهد
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 10:44 م]ـ
إعراب جملة (حقا إنك أمين)
حقا: مفعول مطلق منصوب بالفتحة
إنك: إن حرف توكيد ونصب، والكاف ضمير متصل مبنى على الفتح فى محل نصب اسم إن
أمين: خبر إن مرفوع بالضمة
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 10:47 م]ـ
أبدأ بجملة هلم جرا
جاء فى معجم القواعد العربية للشيخ عبد الغنى الدقر
.
الإعراب:
هلم: ها للتنبيه، لم (اسم فعل أمر مبنى على السكون) والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت
جرا: مفعول مطلق أو حال
أخي مدرس عربي بعد التحية
يارعاك الله 000 الهاء في (هلم) ليست للتنبيه 000 هي من أصل الكلمة
وهي اسم فعل أمر بمعنى أقبلوا 00 وجرا مفعول مطلق لفعل محذوف
أحي فيك تواصلك الرائع
مغربي
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 11:23 م]ـ
لا أبا لك!!!
لا نافية للجنس تعمل عمل (إن)
أبا اسم لا منصوب 0 والألف على لغة القصر، وخبرها محذوف تقديره (كائن)
لك جار ومجرورمتعلق بخبر لا المحذوف 0
مغربي
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 12:29 م]ـ
إعراب (البتة)
جاء فى معجم القواعد العربية
* البَتَّة: تقول لا أفعلُه الْبَتَّةَ كأنه قَطع فِعْلَه، والبَتُّ: القَطْع ومَذْهبُ سيبويه وأصحابِه: لا يُستعملَ إلاَّ بالأَلِفِ واللاَّم لا غَيْر، وأجازَ الفَرَّاء الكُوفي وحدَه تنكيرَه فأجَاز" لا أفْعَلُه بَتَّةً" وإعرابُ "الْبَتَّة": مصدرٌ مؤكِّد.
البتة: مفعول مطلق منصوب بالفتحة(/)
لا أظنكم تبخلون علي ...
ـ[المعتصم]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 11:02 ص]ـ
يقول ربنا في كتابه " وقال نسوة في المدينة ... "إذا علمنا أن الفاعل مؤنث فلم ذكر الفعل قال؟ وشكرا لكم
ـ[أبو طارق]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 11:06 ص]ـ
في غير جمع السلامة يجوز التذكير والتأنيث , كقوله تعالى: ((وقالت الأعراب))
والله أعلم
ـ[بيان محمد]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 11:28 ص]ـ
السلام عليكم
يبدو لي ـ إضافةً إلى ما قاله أخونا المبدع أبو طارق ـ أنّ الآية فيها سر بلاغي، وهو أن النسوة لما كان قولهنَّ واحداً وأكيداً، ذكَّر الضمير معهنّ، ليناسب قوة الموقف، أما قول الأعراب، فكان متردداً ومتلكئاً، ولذلك قال تعالى فيهم: (قل لم تؤمنوا)، فلما كان موقفهم متردداً أنَّث معهم الضمير؛ ليدلَّ على ضعف موقفهم. والله تعالى أعلم.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 11:34 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً بكِ أخي بيان.
أرجو مراجعة المسألة في منتدى البلاغة ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?p=78710#post78710)
فيض التحايا
ـ[بيان محمد]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 12:13 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً بكِ أخي بيان.
أرجو مراجعة المسألة في منتدى البلاغة ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?p=78710#post78710)
فيض التحايا
سمعاً وطاعة أخي أبا طارق ..
راجعته فوجدت ما يُشفي الصدور .. بورك فيك.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 12:18 م]ـ
سمعاً وطاعة أخي أبا طارق راجعته فوجدت ما يُشفي الصدور .. بورك فيك
بوركت
ـ[المعتصم]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 12:25 م]ـ
لا أدري ماذا أقول لك أخي أبا طارق إلا جزاك الله كل كل خير وابق معي على تواصل ولكم وددت أن تعلق على مشاركة لي في منتدى النحو والصرف في الصفحة الأولى بعنوان هل له مخرج حيث لم يجب عليها سوى المدقق اللغوي
ـ[أبو طارق]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 12:30 م]ـ
لا أدري ماذا أقول لك أخي أبا طارق إلا جزاك الله كل كل خير وابق معي على تواصل ولكم وددت أن تعلق على مشاركة لي في منتدى النحو والصرف في الصفحة الأولى بعنوان هل له مخرج حيث لم يجب عليها سوى المدقق اللغوي
بورك فيك أخي الكريم وجزاك الله خير الجزاء
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 12:52 ص]ـ
أحب أن أضيف لك أخي أن الفعل إذا سبق الفاعل فإنه في التذكير والتأنيث غيره إذا سبقه الفاعل وقريبا سأبين لك الأمر بأمثلة وشواهد بعد أيام قليلة
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 12:55 ص]ـ
أخي المعتصم لقد شاركتك سؤالك الذي بعنوان هل له مخرج .......... بل شارك فيه أكثر من أخ فاضل(/)
ما السر؟؟؟
ـ[بيان محمد]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 12:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي النحاة .. كيف حالكم؟ طرحتُ هذا السؤال على إخوتنا في منتدى البلاغة، فلم يتوصلوا إلى السر المبتغى، ولما كانت ثقتي بكم كبيرة، أحلت السؤال على منتداكم عسى أن تفيدونا بما عندكم من خير، بعد موافقة أستاذنا المشرف أبي ذكرى حفظه الله
قال تعالى: {قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلاَمٍ مِّنَّا وَبَركَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِّمَّن مَّعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ}
ما السر في تكرار الميمات في هذه الآية الكريمة، وخاصة في قوله تعالى: {أممٍ ممّن مّعك}
وقال أيضاً وقوله الحق: {كي نسبِّحَكَ كَثيراً، ونذكركَ كثيراً، إنكَ كنتَ بنا بصيراً}. فما السر في تكرار الكاف؟
والتحية للجميع
ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 12:10 م]ـ
السر البلاغي أم النحوي أم الجمالي السماعي؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 12:14 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي كانت هناك مشكلة بأن جميع المواضيع المنسقة اختفت , واختفى سؤالك مع من اختفى:). وقد عادت إلى أوكارها , ويأتيك الجواب بإذن الله
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 12:42 م]ـ
أخي بيان 000
اشتقت إليك وإلى مواضيعك وأسئلتك الثرة 00
أظن أن مسألة تكرار بعض الحروف في القرآن الكريم تدخل في نطاق الإعجاز البياني 000 فالتكرار كمسألة أسلوبية لها أبعاد بيانية!!
إليك هذا الرابط عله يشفي غليلك ويروي ظمأك:
http://www.amaneena.com/m/bayani.htm
أخوك مغربي
ـ[بيان محمد]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 04:28 م]ـ
السلام عليكم
اشتاقت لك الجنة أخي مغربي (أستاذ الألفية):)، أفدتَنا بارك الله فيك بهذا الموقع المتميز، ولكن بقي في النفس شيء كثير تجاه هاتين الآيتين.
أشكر جميع الذين اشتركوا في الإجابة على الموضوع
أخي مغربي .. هل يمكنني الانضمام إلى إخوتي المبتدئين لأتتلمذ على يديك في حفظ الألفية؟؟ فقد أُعجبتُ أيّما إعجاب بطريقة الدرس وجمال الأسلوب .. وأقول لك منذ البدء إنني قليل الالتزام، فإذا وافقت فأنت صاحب الفضل، وإن لم توافق فالأمر يعود إليك ..
ولكم التحية جميعاً
بيان
ـ[أبو طارق]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 04:33 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
برأيي لا تقبل أستاذ مغربي , فتلك الدورة للمبتدئين وليست للجهابذة أمثال بيان:)
تشرف أي مكان تكون فيه أستاذ بيان وسأتوسط لك عند الأستاذ لا تخف
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 04:44 م]ـ
ما هذا الإسهاب والإطناب ... الذي يأخذ بالألباب ... والله لقد قربتم المسافات
ولملمتم الشتات ... لا حُرمنا أنسكم حتى الممات
فأسعدونا بما هو آت .. أيها الأخوة والأخوات
ما رأيكم بهذا السجع .. على السليقة طبعا
ـ[بيان محمد]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 05:18 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
برأيي لا تقبل أستاذ مغربي , فتلك الدورة للمبتدئين وليست للجهابذة أمثال بيان:)
تشرف أي مكان تكون فيه أستاذ بيان وسأتوسط لك عند الأستاذ لا تخف
أشكرك أخي أبا طارق على هذا الإطراء الذي لا أستحقه، وأنا متأكد من وقوفك بجانبي في مثل هذه الظروف ..
وبارك الله فيك
بيان محمد
ـ[بيان محمد]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 05:22 م]ـ
ما هذا الإسهاب والإطناب ... الذي يأخذ بالألباب ... والله لقد قربتم المسافات
ولملمتم الشتات ... لا حُرمنا أنسكم حتى الممات
فأسعدونا بما هو آت .. أيها الأخوة والأخوات
ما رأيكم بهذا السجع .. على السليقة طبعا
جميل هذا السجع أخي قُس بن ساعدة: D .
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 05:46 م]ـ
أخي وقرة عيني بيان
ومن أنا حتى لا أقبل أن تكون معي أستاذا 000 أتشرف بك أخا وصديقا وجهبذا ومعلما أيضا 000 وأشكرك على الإطراء الجميل الذي لا يخرج إلا من قلب جميل!! بارك الله فيك ورعاك 0
وعذرا أبا طارق، فمثل الأستاذ بيان لا يحتاج إلى وساطة 00 بل أنا من يحتاجها ليكون الأستاذ بيان بيننا 00 وأنت أيضا أبا طارق 0
جمعنا الله بهذا الحب في مستقر رحمته
مغربي
ـ[بيان محمد]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 06:33 م]ـ
الله ... ما أحلى كلامك ... وما أجمل تواضعك .. أكرم بك من أخٍ حميم وأستاذ فاضل .. بارك الله فيك أخي، وأنت من الآن أستاذي.
السلام عليكم
ـ[وعد]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 06:19 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعتقد ان تكرار الحروف او الكلمات يفيد التأكيد والتوضيح(/)
سؤال + إعراب
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 12:39 م]ـ
قال جعفر: أيها الملك .. كنّا (قوم) أهل جاهلية .. نعبد الأصنام، ونأكل الميتة، ونسىء الجوار، ونقطع الأرحام، يأكل القوي فينا الضعيف فكنّا على ذلك حتى جاء إلينا رجل منّا نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه
فى القطعة كلمة (قوم) هل تكتب قوم أم قوماً؟
وإعراب ما تحته خط
فى انتظار تعقيبكم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 12:50 م]ـ
أخي مدرس عربي
كلمة قوم في سياق ما أتيت به هنا تكون (قوما) فهي خبر كان منصوب 0
وأهل / تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة / وهو مضاف، والجاهلية مضاف إليه
اللهم صلِّ على محمد وعلى آله وصحبه وسلم (ماذكره الذاكرون وغفل عنه الغافلون)
مغربي
ـ[بيان محمد]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 01:58 م]ـ
السلام عليكم
كيف حالك أخي مغربي، اشتقت إليك ..
يبدو لي أن لفظة (أهل) ليست تمييزاً، وأكبر ظني أنها نعت لـ (قوماً) منصوب، وهو مضاف.
جاهليةٍ: مضاف إليه.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 03:22 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حال الجميع
أرى أن ((قوم)) بالرفع صحيحة وليست منصوبة على أنها خبر لكان لأن المعنى لا يتم بها. ولكني أراها بدلاً من الضمير في كان. وأهلَ خبر كان منصوب وهو مضاف وجاهلية مضاف إليه.
والله أعلم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 04:36 م]ـ
أخي أبا طارق 000 بارك الله فيك 000 لنرجع إذن إلى موضع النص 00
لقد جاء في كتاب (الرحيق المختوم) للمباركفوري الصفحة 84، ما نصه: " قال جعفر بن أبي طالب - وكان هو المتكلم عن المسلمين -: أيها الملك، كنا قوماً أهلَ جاهلية، نعبد الأصنامَ، 00000 "
والأصل: في كناَّ (كان + نا المتكلمين) ونا المتكلمين اسم كان مبني في محل رفع 00 و (قوما) بالنصب، خبرها 00
أخي بيان 00 أهل هنا مفسرة لما قبلها وليست صفة صريحة 00 فجاءت بالنصب على التمييز
أشكر لكما تواصلكما في هذه الكوكبة الرائعة 00
مغربي
ـ[بيان محمد]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 06:26 م]ـ
أخي أبا طارق 000 بارك الله فيك 000 لنرجع إذن إلى موضع النص 00
لقد جاء في كتاب (الرحيق المختوم) للمباركفوري الصفحة 84، ما نصه: " قال جعفر بن أبي طالب - وكان هو المتكلم عن المسلمين -: أيها الملك، كنا قوماً أهلَ جاهلية، نعبد الأصنامَ، 00000 "
والأصل: في كناَّ (كان + نا المتكلمين) ونا المتكلمين اسم كان مبني في محل رفع 00 و (قوما) بالنصب، خبرها 00
أخي بيان 00 أهل هنا مفسرة لما قبلها وليست صفة صريحة 00 فجاءت بالنصب على التمييز
أشكر لكما تواصلكما في هذه الكوكبة الرائعة 00
مغربي
أستاذي مغربي .. ليس معنى أنك أستاذي أني لن أناقش رأيك، ألم تعلم بوصول الديمقراطية إلى العراق: mad: ، أرجو أن تتأكد من إعرابك، قبل أن آتي بالدليل .. سلامي إليكم جميعاً
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 09:36 م]ـ
إخوانى الكرام (مغربى - بيان - أبو طارق)
سعدت بآرائكم فى الإعراب وأعرض عليكم رأيى
لىّ رأيان فى هذا الإعراب
الأول: تكتب كلمة قوم بدون تنوين وذلك لإضافتها إلى أهل وبالتالى يكون الإعراب
قوم: خبر كان منصوب بالفتحة، أهل: مضاف إليه
الثانى: تكتب قوما بالتنوين وبالتالى يكون الإعراب
قوما: خبر كان، أهل: بدل منصوب من (قوما)
فى انتظار رأيكم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 12:23 ص]ـ
أخي بيان الغالي 000
الحمد لله على وصول الديموقراطية إلى العراق الحبيب 000 وأقول كما يقول مظفر نواب: (أي إلهي إن لي أمنية أن يرجع اللحن عراقيا وإن كان حزين)!!
وأشكرك على التواصل الرائع 000 ولا تنس أنك في موطن النحو (البصرة والكوفة) 0000
وفي المسألة بيننا خلاف والخلاف لا يفسد حبك في القلب من قلبي
دمت طيبا 000 وأنيقا 00: rolleyes:
مغربي
ـ[بيان محمد]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 11:04 ص]ـ
أخي بيان الغالي 000
الحمد لله على وصول الديموقراطية إلى العراق الحبيب 000 وأقول كما يقول مظفر نواب: (أي إلهي إن لي أمنية أن يرجع اللحن عراقيا وإن كان حزين)!!
وأشكرك على التواصل الرائع 000 ولا تنس أنك في موطن النحو (البصرة والكوفة) 0000
وفي المسألة بيننا خلاف والخلاف لا يفسد حبك في القلب من قلبي
دمت طيبا 000 وأنيقا 00: rolleyes:
مغربي
السلام عليكم
أشكرك أستاذي على تعاطفك، وقد كنتُ أمازحكَ في المشاركة السابقة ممازحة التلميذ مع أستاذه، فلا تغضب مني رعاك الله.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 11:24 ص]ـ
إذن ما هو الجواب النهائى؟
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 11:14 ص]ـ
السلام عليكم
كنّا قوما أهلَ جاهلية، وهي صفة منصوبة.
والله أعلم
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 07:28 م]ـ
أحسنت أستاذ عزام
وأضيف أن كلمة جاهلية ليست معرفة فهل عند أحد منكم وجه آخر غير كونها مضاف إليه أو نقول شبيه بالمضاف
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بيان محمد]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 07:37 م]ـ
أحسنت أستاذ عزام
وأضيف أن كلمة جاهلية ليست معرفة فهل عند أحد منكم وجه آخر غير كونها مضاف إليه أو نقول شبيه بالمضاف
السلام عليكم
ليس ثمةَ شيءٌ في الإعراب يقال فيه: شبيه بالمضاف.
ولا وجه لكلمة (جاهلية) إلا ما ذكرتَهُ من أنها مضاف إليه ..
دمتَ بخير أخي أبا بلال محمد علي.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 09:47 ص]ـ
السلام عليكم
النكرة تضاف إلى النكرة فيحصل لها التخصيص وتضاف إلى المعرفة فيحصل لها التعريف.
والله أعلم
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[19 - 08 - 2006, 01:19 م]ـ
هل فعلا أخي لا تعرف شيئا يسمى الشبيه بالمضاف
ما أعرفه أنا أن النكرة الموصوفة بنكرة لاكسابها التخصيص تسمى شبيه بالمضاف وخاصة إذا كان المضاف مشتقا من المشتقات ومثال ذلك
رأيت طالب علم مجتهد
ـ[بيان محمد]ــــــــ[19 - 08 - 2006, 03:08 م]ـ
هل فعلا أخي لا تعرف شيئا يسمى الشبيه بالمضاف
ما أعرفه أنا أن النكرة الموصوفة بنكرة لاكسابها التخصيص تسمى شبيه بالمضاف وخاصة إذا كان المضاف مشتقا من المشتقات ومثال ذلك
رأيت طالب علم مجتهد
السلام عليكم
كيف حال أخي أبي بلال ..
أخي الكريم .. أنا أوافقك الرأي في أنّ ثمة ما يسمى شبيهاً بالمضاف، ولكن هذه التسمية لا تقال عند الإعراب، فإذا قلنا: لا صاعداً جبلاً ظاهرٌ .. فإنّ (صاعداً) هو الشبيه بالمضاف، ولكنه يعرب اسماً لـ (لا) النافية للجنس، ولا يعرب: شبيه بالمضاف منصوب ..
أما المثال الذي ذكرته أخي، فهو ليس من باب الشبيه المضاف، وإنما هو مضاف، وما بعده مضاف إليه ..
والسلام عليكم
ـ[عبد الغاني العجان]ــــــــ[19 - 08 - 2006, 11:08 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه و إخوانه وحزبه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
إضافة حول الشبيه بالمضاف في لغتنا العربية، وصحة الإعراب به:
المنادى - كما يعلم الأحبة النبهاء في هذا المنتدى الفريد- أنواع منها ما يكون:
* مضافا مثل: يا منجز وعده، و يا عبد الله.
* شبيها بالمضاف وهو المشتق العامل في معموله مثل: يا قارئا درسا.
والجامد الموصوف مثل يا رجلا قادما.
ومن ثم يصح أن نسمي إعرابا اللفظَ الواقع منادى، شبيها بالمضاف نحو:
يا قارئا درسا
- يا: أداة نداء.
- قارئا: منادى شبيه بالمضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
- درسا: مفعول به لاسم الفاعل "قارئا"منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
تحية مباركة طيبة من عند الله
عبد الغاني العجان
المغرب الأقصى
ـ[عصام حسين]ــــــــ[20 - 08 - 2006, 02:18 ص]ـ
علمنا اساتذتنا انه ما أخطأ نحوى قط
ـ[عصام حسين]ــــــــ[20 - 08 - 2006, 02:21 ص]ـ
كل نكرة عاملة وخلفها معمولها أونكرة مع شبه جملة تعتبر شبيه بالمضاف
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[20 - 08 - 2006, 12:23 م]ـ
السلام عليكم
هذا صحيح ولكن عند الإعراب لا نقول عنه شبيها بالمضاف كما قال الأخ بيان، وإنما يعرب بحسب موقعه من الجملة، كقولنا: يا طالعا جبلا تمهل، و"طالعا" منادى منصوب، أما عن سبب النصب فلأنه شبيه بالمضاف.
والله أعلم
ـ[عبد الغاني العجان]ــــــــ[20 - 08 - 2006, 02:01 م]ـ
بسم الله رب الغلام،
والصلاة والسلام على المصطفى.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يشرفني سيدي عزام محمد ذيب الشريدة أن أجلس أليك على فَرْش شبكة الفصيح لأبادلك الحديث بخصوص ما تفضلت به – مشكورا- حول المنادى الشبيه بالمضاف. ولأخوينا أبي بلال و بيان قدمُ السبق إلى الخير في هذا الحوار اللغوي الأخوي اللطيف.
لا ضير – في حدود اطلاعي - في نعت المنادى الشبيه بالمضاف بهذا الاسم أثناء الإعراب، كما أقر بذلك بعض أهل العلم باللغة. ينظر في هذا الصدد "الكامل في النحو والصرف والإعراب" للسيد أحمد قبش، دار الجيل بيروت، لبنان، 1399هـ، 1979 م، ص: 142
أما عن سبب نصب المنادى فليس لكونه شبيها بالمضاف أو غير ذلك من وجوه المنادى (مضاف، شبيه بالمضاف، نكرة مقصودة، نكرة غير مقصودة، منادى علم). بل لأن الأصل في المنادى أنه مفعول به، لأن "يا" تقوم مقام الفعل المتعدي "أنادي".
بل حتى المنادى النكرة المقصودة (يا رجلُ)، و العلم المفرد (يا محمدُ)، فهما مبنيان على الضم في محل نصب لفعل محدوف تقديره " أنادي".
تحية مباركة طيبة من عند الله.
(يُتْبَعُ)
(/)
عبد الغاني العجان
المغرب الأقصى
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[21 - 08 - 2006, 01:01 م]ـ
السلام عليكم
وأنا أتشرف بمعرفتك وبمحاورتك، ولنبدأ من الاّن، ما رأيك؟
لماذا نصبت (ياء) النداء المضاف والشبيه بالمضاف والنكرة غير المقصودة ولم تنصب العلم والنكرة المقصودة؟
مع التحية والتقدير
ـ[عبد الغاني العجان]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 05:37 م]ـ
بسم الله رب الغلام، والصلاة والسلام على خير الأنام.
سعدت كثيرا، سيد عزام، بهذا الحوار الهاديء الدافيء المفيد من جانبك. وإليك إسهامي الضعيف حول سؤالك النبيه والعميق" لماذا نصبت (ياء) النداء المضاف والشبيه بالمضاف والنكرة غير المقصودة ولم تنصب العلم والنكرة المقصودة؟ ".
لعلك تقصد، إن أصبتُ الفهم، لماذا ظهرت حركة النصب على المنادى المضاف والمنادى الشبيه بالمضاف والمنادى النكرة غير المقصودة. ولم تظهر على المنادى العلم المفرد والمنادى النكرة المقصودة. وإلا فحكم المنادى أنه منصوب إما لفظا، وإما محلا.
و لكم واسع النظر فيما أقول:
- بخصوص المنادى المضاف والشبيه بالمضاف والنكرة غير المقصودة، فهي من الأسماء التي تتأثر بما قبلها فتظهر على آخرها الحركة الإعرابية إن كانت صحيحة الحرف الآخر وهذا يصدق، بالإضافة إليهما، على الفاعل والمفعول والمضاف إليه والمسبوق بحرف الجر ..
أما المنادى النكرة المقصودة والمنادى العلم المفرد فلا تظهر على آخرهما علامة النصب لسبب هو أن المنادى العلم المفرد والمنادى النكرة المقصودة من المبنيات التي لا تظهر على آخرها العلامة الإعرابية (أقصد هنا النصب).
ويسمي النحاة هذا الإعراب بالإعراب المحلي الذي هو تغيير أعتباري يلحق آخرالاسم، فلا يكون ظاهرا ولا مقدرا. و يكون، من بين ما يكون، في الكلمات المبنية. (فالمبني لا تظهر على آخره حركات الإعراب لأنه ثابث الآخر على حالة واحدة. فإن وقع أحد المبنيات موقع مرفوع، أو منصوب، أو مجرور، أو مجزوم، فيكون رفعه أو نصبه أو جره، أو جزمه اعتباريا. ويسمى إعرابه " إعرابا محليا " أي باعتبار أنه حل محل مرفوع، أو منصوب، أو مجرور، أو مجزوم ... و لو حل محله معرب لكان مرفوعا، أو منصوبا، أو مجرورا، أو مجزوما.) جامع الدروس العربية، الشيخ مصطفى الغلاييني، ص 25، منشورات المكتبة العصرية ط 13، 1398هـ 1978م.
"هذا ولا ينس القارئُ أن المنادى المفرد المعرفة (العلم المفرد) والنكرة المقصودة مبنيان على الضم دائماً مثل: (يا عديُّ، يا رجالُ)."
- وللتذكير فإن إختفاء الحركة الإعرابية مطرد في لغتنا العربية فيما يُعرف بالإعراب المقدر للتعذر أو للثقل، و فيما يعرف كذلك باشتغال المحل، وهناك المحل الإعرابي للجمل، فضلا عن المحل الاعرابي للمبنيات ... وهذا الاطراد كثير في اللغة العربية أكثر من المعربات التي تظهر على آخرها الحركات.
تحية مباركة طيبة من عند الله.
عبد الغاني العجان
المغرب الأقصى
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 06:41 م]ـ
السلام عليكم
شكرا أخي عبد الغاني، ولكن لماذا كان نصب العلم اعتباريا أو محلا؟ بما أن الياء هي التي تنصب وترفع فباستطاعة العربي أن يقول: يا محمدا، يا طبيبا، بدلا من يا محمدُ ويا طبيبُ، ألا يعني هذا أن الياء لا ترفع ولا تنصب؟ وإلا لتشابه عملها مع كل أنواع المنادى، أليس كذلك؟
ـ[عبد الغاني العجان]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 12:54 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية مباركة طيبة من عند الله سيد عزام.
لست أدري- أخي الفاضل - هل في تفسير السادة النحاة قصور، خاصة فيما بني على القول بفكرة المحل الإعرابي، مثل حالة المنادى العلم المفرد والمنادى النكرة المقصودة ذوَيْ المحل الإعرابي المبني على الضم في محل نصب؟
والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته.
عبد الغاني العجان
ـ[احمد جلال حسين]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 06:41 م]ـ
الرأى صحيح لا يوجد اعراب اسمه الشبيه بالمضاف
ـ[احمد جلال حسين]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 06:43 م]ـ
ارجو المساعده اريد حالات نصب المضارع فى كل احواله بامثله وشكرا
ـ[عبد الغاني العجان]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 09:29 م]ـ
بسم الله و كفى والصلاة و السلام على المصطفى.
السلام عليكم و رحمة الله بركاته.
مساهمة في موضوع نصب المضارع:
ينصب الفعل المضارع:
1 - إذا سبقته إحدى أدوات النصب الظاهرة: أن، لن، إذن، كي.
* أن تسمعَ بفلان خير من أن تراه.
* لن تذوقَ طعم النجاح مادمت قاعدا.
* تلك المدينة لها من الجمال و .. إذن تسافرَ إليها لترى ذلك.
* جئت كي أتعلمَ.
2 - ينصب بأن مضمرة بعد:
*لام التعليل: " دعوتك لتحضرَ".
*بعد حتى " سأعطيك حتى ترضى".
*بعد أو التي بمعنى حتى .. "لأستسهلن الصعب أو أدرك َالمنى".
*بعد لام الجحود. " ما كان الله ليضيعَ إيمانكم"
* بعد الواو التي بمعنى مع: "لا تنه عن خلق وتأتي مثله."
تحية مباركة طيبة من عند الله.
عبد الغاني العجان
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ثائر]ــــــــ[30 - 08 - 2006, 09:56 م]ـ
السلام عليكم اساتذتي الكرام
انا اوافق راي الاستاذ مغربي حفظه الله ونفعنا بعلمه
في اعربه للقول المأثور السابق الذكر
وفقكم الله
ـ[أبو حمزة]ــــــــ[31 - 08 - 2006, 12:58 ص]ـ
لماذا لايكون الإعراب (مفعول به لفعل محذوف تقديره (نخص)) ولماذا لاتدخل هذه الجملة في باب الاختصاص؟(/)
أعربوا أيها النحاة الأعاظم!
ـ[المدقق اللغوي]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 12:42 م]ـ
قرأت في إحدى الصحف ما نصُّه:
و قد توقَّف سيرُ المباراة, كونُ الأمطارِ غزيرةً, فتمَّ تأجيلُها إلى موعدٍ لاحق.
فهل من معرب يفيدني, في حال صحة هذه الجملة؟!!!
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 12:51 م]ـ
السلام عليكم
الصواب هو: كونَ أو لكونِ، وهي مفعول لأجله.
والله أعلم
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 12:52 م]ـ
كون: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
الأمطار: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
غزيرة: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
والله أعلم.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 01:12 م]ـ
أوافق أستاذ عزام في ما ذهب إليه
كون: مفعول لأجله منصوب بالفتحة
الأمطار: اسم كون مرفوع بالضمة
غزيرة: خبر كون منصوب بالفتحة
وامتنع تنوين كون لإضافتها
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 01:31 م]ـ
أوافق أستاذ عزام في ما ذهب إليه
كون: مفعول لأجله منصوب بالفتحة
الأمطار: اسم كون مرفوع بالضمة
غزيرة: خبر كون منصوب بالفتحة
وامتنع تنوين كون لإضافتها
المفعو لأجله: هو مصدر، قلبي، منصوب ,وكون هنا ليست مصدرا قلبيا
ـ[بيان محمد]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 02:03 م]ـ
أوافق أستاذ عزام في ما ذهب إليه
كون: مفعول لأجله منصوب بالفتحة
الأمطار: اسم كون مرفوع بالضمة
غزيرة: خبر كون منصوب بالفتحة
وامتنع تنوين كون لإضافتها
السلام عليكم
الأمطارِ: مضاف إليه من إضافة المصدر (كون) إلى اسمه، وهو مجرور لفظاً، مرفوع محلاً.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 02:34 م]ـ
وامتنع تنوين كون لإضافتها
لم نختلف كثيرا أخ بيان
أخى رائد إذا لم تك كلمة كون مفعول لأجله فكيف تعربها؟
ـ[بيان محمد]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 02:42 م]ـ
المفعول لأجله: هو مصدر، قلبي، منصوب ,وكون هنا ليست مصدرا قلبيا
الكون هنا مصدر وقد أفهم علةَ توقف المباراة، وهذا هو المفعول لأجله، وعلامته أيضاً صحة دخول اللام عليه، فتقول: توقفت المبارة؛ لكون الأمطارِ غزيرةً.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 02:48 م]ـ
الكون هنا مصدر وقد أفهم علةَ توقف المباراة، وهذا هو المفعول لأجله، وعلامته أيضاً صحة دخول اللام عليه، فتقول: توقفت المبارة؛ لكون الأمطارِ غزيرةً.
أخي بيان يجب أن يكون المفعول لأجله مصدرا قلبياو (كون) مصدر حسي لذلك بطل كونه مفعولا لأجله
ـ[بيان محمد]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 02:50 م]ـ
لم نختلف كثيرا أخ بيان
السلام عليكم
أخي مدرس، أنا لم أختلف معك، وإنما أردتُ التنبيه، فقد يرى أحد القراء الاسم مجروراً، ويرى إعرابه بالرفع، فيلتبس عليه الأمر، وإلا فإنّ إعرابك تام.
ولك التحية ولجميع المشتركين
أخوك بيان
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 03:47 م]ـ
أوافق أستاذ عزام في ما ذهب إليه
كون: مفعول لأجله منصوب بالفتحة
الأمطار: اسم كون مرفوع بالضمة
غزيرة: خبر كون منصوب بالفتحة
وامتنع تنوين كون لإضافتها
وأنا أوافقكما فيما ذهبتما له
وأنتظر تأييد الآخريين
ـ[بيان محمد]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 03:51 م]ـ
أخي بيان يجب أن يكون المفعول لأجله مصدرا قلبياو (كون) مصدر حسي لذلك بطل كونه مفعولا لأجله
السلام عليكم
أخي رائد حفظك الله ..
اعلم أخي الكريم أنّ هذا الشرط ليس محل اتفاق بين النحاة، وإذا كان الأمر كما ذكرت فأخبرني: هل المصدر في قولك: (ضربتُهُ تأديباً) مصدر قلبي؟
ولأجل ذلك فإنّ المصدر (كون) في الجملة التي نحن بصددها لا يمكن إعرابه إلا مفعولاً له، والله أعلم
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 04:25 م]ـ
السلام عليكم
أخي رائد حفظك الله ..
اعلم أخي الكريم أنّ هذا الشرط ليس محل اتفاق بين النحاة، وإذا كان الأمر كما ذكرت فأخبرني: هل المصدر في قولك: (ضربتُهُ تأديباً) مصدر قلبي؟
ولأجل ذلك فإنّ المصدر (كون) في الجملة التي نحن بصددها لا يمكن إعرابه إلا مفعولاً له، والله أعلم
التأديب خلقيا وهذا مصدر قلبي وليس حسي
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 04:33 م]ـ
الإعراب:
كون: مبتدأ مرفوع
الأمطار: مضاف إليه مجرور
غزيرة: خبر المصدر (كون) والتقدير هي غزيرة
وجملة (هي غزيرة) خبر المبتدأ كونُ
ارأيتم إذا قلنا (كون الأمطار غزيرة توقفت المبارة)
ـ[بيان محمد]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 05:59 م]ـ
الإعراب:
كون: مبتدأ مرفوع
الأمطار: مضاف إليه مجرور
غزيرة: خبر المصدر (كون) والتقدير هي غزيرة
وجملة (هي غزيرة) خبر المبتدأ كونُ
ارأيتم إذا قلنا (كون الأمطار غزيرة توقفت المبارة)
أخي الكريم رائد .. إني أرى ما لا ترى .. ما المسوغ لتقدير الضمير (هي) قبل (غزيرة) على الرغم من كون (غزيرة) منصوبة؟
لا يمكن أخي هذا الإعراب، ولا يجوز في (كون) إلا النصب؛ لأنه مفهمٌ علةً، والمصدر المفهم علةً هو مفعول لأجله.
ويبدو أن (الأمطار الغزيرة) لما كانت سبباً في توقف المباراة، ولم يمكن أن يُتَوصَّل بها إلى التعليل بصيغة المفعول له؛ أُتِي بالمصدر (كون)؛ لأنه صالح لهذا الأمر، والله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 08:17 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
إخواني الكرام
المفعول له إما أن يكون سببا باعثا صادرا من فاعل الفعل وعندئذ يجب أن يكون مصدرا متحدا مع الفعل في الفاعل نحو: قمت إكراما لك، ففاعل القيام والإكرام واحد، وإما أن يكون سببا غائيا كقوله تعالى: يريكم البرق خوفا وطمعا، فها هنا فاعل الإراءة ليس فاعلا للخوف، وإنما فاعل الخوف هو الضمير المنصوب في يريكم.
وفي العبارة المذكورة (كون) ليس سببا باعثا صادرا عن فاعل (توقف) وليس سببا غائيا أي أن غزارة المطر ليس غاية لتوقف المباراة، فلا يصح أن يكون (كون) منصوبا على أنه مفعول له، وإنما يجب جره بلام التعليل، فيقال: توقف سير المباراة لكون الأمطار غزيرة.
مع التحية الطيبة.
ـ[بيان محمد]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 09:09 ص]ـ
لا بأسَ بهذا التخريج، إذا لم تصح الجملة، وهو تخريج مقنع فيما يبدو لي.
أشكرك أستاذ الأغر على توضيحك .. ودمت بخير.
ـ[المدقق اللغوي]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 01:23 م]ـ
أشكر الأخوة على آرائهم الجميلة. لكنه لم يصلني الجاب الجازم بحكم هذه الجملة. فلو تفضلتم. أدلوا بدلائكم , زِيدَ في فضلكم.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 01:45 ص]ـ
أشكر الأخوة على آرائهم الجميلة. لكنه لم يصلني الجاب الجازم بحكم هذه الجملة. فلو تفضلتم. أدلوا بدلائكم , زِيدَ في فضلكم.
السلام عليكم
يبدو أن أخانا المدقق كان يبحث عن وجه صحيح على ضبطه الوارد في الجملة (كونُ .... ) برفع كون .. ولكن معظم الردود كان يوجه على نصب كون أو إثبات حرف الجر التعليلي، والحق أن أصح الوجوه ـ في حال إمكان العدول عن ضبط السائل ـ هو إثبات اللام والجر بها (لكون الأمطار غزيرة) كما وجَّه أستاذنا الأغر ..
مجرد رأي لا أجزم بصحته:
ألا يمكن أن تكون جملة (كونُ الأمطار غزيرة) جملة تفسيرية لا محل لها من الإعراب، بحيث يكون المصدر المرفوع (كونُ) مبتدأ وخبره محذوف تقديره (ثابت أو متحقق)؟
والله أعلم.
ـ[المدقق اللغوي]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 11:37 ص]ـ
إذا اعتمدنا قول الأخ الأغر والمعشي , فماذا نقول في إعراب (غزيرةً)
كما أننا نجد (كون) ترد كثيرا لوحدها دون اتصال بشيء. فما هو تخريج ذلك.
أفيدونا!
ـ[بيان محمد]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 12:00 م]ـ
إذا اعتمدنا قول الأخ الأغر والمعشي , فماذا نقول في إعراب (غزيرةً)
كما أننا نجد (كون) ترد كثيرا لوحدها دون اتصال بشيء. فما هو تخريج ذلك.
أفيدونا!
مفعول به للمصدر (كون).
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 12:17 م]ـ
مفعول به للمصدر (كون).
أخي بيان:
المصدر (كون) يعمل عمل الفعل الناقص كان
غزيرة: خبر كون المنصوب وعلامة نصبه الفتحة
ـ[بيان محمد]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 12:35 م]ـ
أخي بيان:
المصدر (كون) يعمل عمل الفعل الناقص كان
غزيرة: خبر كون المنصوب وعلامة نصبه الفتحة
آسف أخي الكريم، وجزاك الله خيراً على التنبيه ..
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 03:02 م]ـ
أراني أمْيَل إلى رأي الدكتور الأغر والمعشي.
وكنت قد نويت كتابته قبل رؤيتي له.
أما المفعول له فمستبعد.
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 07:33 م]ـ
أوجّه التحية لكل المتحاورين الكرام وأخص بيان محمد الذي يمتعني بردوده المميزة والتي تدل على سعة الاطلاع.
أرى أن "كون" هنا مفعول لاجله لأجل البيان والتوضيح الذي قدمه أصحاب الرأي هذا.
أخي رائد. ع: أين إعما ل "كون" حيث جاءت مصدرا مضافا، لا بد أن تكون "غزيرة" خبرها، واسمها المضاف إليه "الأمطار" المجرورة لفظا المرفوعة محلا"اسم لكان "
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 11:20 م]ـ
إخواني الكرام
القول ماذكرتُه لا غير .. لا يصح التركيب بدون اللام، وهذا ليس ظنا أو تخمينا وإنما هو القول الفصل، والمفعول له له شرائط إن لم يستوفها وجب دخول اللام عليه، مع رجائي ألا يساء فهم قولي هذا، فهدفي إنما هو ألا يصار إلى الاختلاف في الحق البين والجدال لمجرد الظن أو التخمين.
مع التحية الطيبة.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[18 - 08 - 2006, 12:12 ص]ـ
دكتورنا الأغر جزاك الله خيرا
نعم هو كذلك
إن لم يكن ما بين سبب وقوع الفعل مصدرا قلبيا، وجب أن يجر بالام.
اشتريت الدفتر رغبة في العلم
اشتريت الدفتر لكتابة العلم.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[18 - 08 - 2006, 12:33 م]ـ
السلام عليكم
أصل الجملة هكذا: لأن الأمطار كانت غزيرة، ونحن نشتق المصدر الصريح عادة من خبر إن، فتصبح الجملة هكذا: لكونِ الأمطار غزيرة.
والله أعلم
ـ[المدقق اللغوي]ــــــــ[20 - 08 - 2006, 12:49 م]ـ
جزاكم الله خيرا
لكن , إذا اعتقدنا بصحة (لكون الأمطار غزيرةً) فما المعنى الذي حملته اللام للجملة؟ وماذا يصبح إعراب (غزيرةً) ههنا؟
أرجو الشرح المفصَّل!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[20 - 08 - 2006, 01:16 م]ـ
السلام عليكم
هي خبر للمصدر منصوب، لأن المصدر يحتاج إلى ما يحتاج إليه الفعل.
والله أعلم
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[20 - 08 - 2006, 06:41 م]ـ
اللام تعليلية
ـ[البصري]ــــــــ[21 - 08 - 2006, 12:22 م]ـ
لا أرى المسألة بحاجة إلى كل هذه الردود والآراء، خاصة أن هذا الأسلوب لم يكن من أساليب القدماء في شيء، بل حتى صحافتنا في عهودها الذهبية، إبان لم يكن يكتب فيها إلا الأدباء الذين لم يرضوا لأنفسهم إلا أصوب ما يعرفون، أقول: لم يكن مثل هذا الأسلوب موجودًا فيها في عصرها الذهبي، وأما حين فتحت الباب على مصراعيه لمن هب ودب، فقد بدأنا نقرأ من أمثال هذا الأسلوب الركيك، بل ونسمعه في الإذاعة مسموعها ومرئيها.
وفي رأيي المتواضع أن ركاكة مثل هذا الأسلوب تغني عن طلب إعرابه أو تخريجه، ولا أشبهه إلا بقول بعض الهنود: ((مباراة وقف ليش لأنه في مطر)) وفي رأيي المتواضع أننا أيضًا لسنا مطالبين بتخريج أساليب الصحافة الركيكة، بل الواجب علينا ونحن قد ارتضينا لأنفسنا الفصيح أن نحاول تصحيح ما يقعون فيه من أخطاء وأوهام، وأن نردهم إلى جادة الصواب.
ومن أصوب ما قرأت في الردود قول من قال من الإخوة: إن (الكون) مصدر غير قلبي؛ ولذا فلا يسوغ نصبه على أنه مفعول له كما هو مقرر في كتب النحويين، الذين يقولون بوجوب دخول اللام التعليلية الجارة إذا افتقد المصدر شرطًا من شروط نصبه على المفعولية له، والتي منها أن يكون قلبيًا، فالصواب إذًا أن يقال مثلا: توقفت المباراة لكون المطر نازلاً ... ونحو ذلك. والله أعلم وأحكم.
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[21 - 08 - 2006, 12:59 م]ـ
القول ما قاله البصري
والإعراب ما أرتأه الأغر
ـ[منى علي]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 06:15 م]ـ
:::
اسمحوا لي أن أِشارككم وأن أتقدم لكم بالشكر على هذه المعلومات الفياضة وجزاكم الله خيرا0
كون: مفعول لأجله0
الأمطار: مضاف إليه 0
غزيرة: هل يمكن إعرابها حالا0
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون "
ـ[المليكي]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 03:08 م]ـ
الأساتذة الكرام ..
لماذا لا تكون جملة "كون" في محل نصب مفعولا لأجله!؟
لماذا لايكون تقدير جملة كون "لأن الأمطار كانت غزيرة "
فنعرب الأمطار اسم إن وجملة كانت غزيرة خبرها، وجملة إن واسمها وخبرها في محل نصب مفعولا لأجله.
ونقدر بالقول: توقفت المباراة اتقاء من غزارة الأمطار.
وكفى الله النحويين ...
أعذروني على جهلي .. فأنا مستمتع بتغريدكم.(/)
مختلِف المنطاق بكسر اللام
ـ[عيون]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 04:07 م]ـ
أحسب أن الصيح أن يقال مختلِف المنطاق بكسر اللام لأن المناطق هي المختلفة فنكون إزاء اسم فاعل. لكن أسمع الكلمة كثيرا بفتح اللام. فأي الرأيين أصوب؟
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 12:48 ص]ـ
أهلا بك أخ عيون
أنصحك أن تراجع المشتقات وتحاول أن تعرف المصدر المكاني والفرق بينه وبين اسم المفعول وقريبا إن شاء الله أوافيك بالإجابة(/)
هل الضمير المساعد ناقل للعمل؟
ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 01:39 ص]ـ
العنوان غريب لأني لا أعرف المصطلحات اللازمة!
نقرأ في القرآن أن الضمير إذا جاء بين اسم كان وخبرها فإنه لا يعمل شيئا وينقل العمل إلى الخبر, ومن ذلك:
الَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْباً كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَا الَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْباً كَانُواْ هُمُ الْخَاسِرِينَ [الأعراف: 92]
فـ"هم" لم تغير في نصب الخبر,
ونقرأ في العربية الحديثة وبعض من القديمة أن الضمير يقطع عمل الفعل الناقص, تماما مثل ميم الكفاية في "إنما", ومن ذلك:
وداوني بالتي كانت هي الداء
في بيت لأبي نواس.
فما أصل المسألة؟ وما الصواب؟
هذا السؤال تعقيب على هذه المشاركة:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=13559
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 02:37 ص]ـ
هم فى هذا الموضع ضمير فصل
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 07:22 ص]ـ
(هم) ضمير فصل ويسمى ضمير الشأن ويسميه الكوفيون عماد
وبعض النحاة يرى أنه لا يعمل ولا يؤثر فيما بعده وهم البصريون وبعض النحاة يرون أنه له عمل ويعرب حسب موقعه في الجملة وهم الكوفيون
والقرآن الكريم يثج بمثل هذا التركيب
وأغلب من رأيتهم وتعاملت معهم من الأساتذة يرجحون كفة البصريين في أنه لا عمل له
هذا ما أردت بيانه
ومنه (قل هو الله أحد)
(وأولئك هم المفلحون)
وغير ذلك الكثير والكثير(/)
أعرب
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 02:29 ص]ـ
يمكن شراء الأدوات غدا
أعرب ما تحته خط
فى انتظار تعقيبكم
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 05:40 ص]ـ
شراء: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
والله أعلم.
ـ[مهاجر]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 07:56 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
أخي العاشق:
أم فاعل؟
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 08:01 ص]ـ
أخي مهاجر أنا قد شككت ما بين أنها فاعل أو مفعول به.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 11:17 ص]ـ
السلام عليكم
مفعول به.
والله أعلم
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 11:30 ص]ـ
إذا كانت مفعولا به أين الفاعل؟
ـ[بيان محمد]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 11:32 ص]ـ
السلام عليكم
بل فاعل مع الإصرار.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 11:38 ص]ـ
نحتاج إلى الأدلة والبراهين
ـ[المسك العربي]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 12:01 م]ـ
كلمة (شراء) فاعل
وذلك مثل قولك (يجوز إصدار رخصة للقيادة)
فإن أعُربت (مفعولاً به) فأين الفاعل؟
نود الإيضاح من الإخوة الذين أعربوها مفعولاً به.
أخوكم / المسك العربي
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 05:55 م]ـ
السلام عليكم
هي فاعل مثل ينكسر القلم لأن الفاعل من قام بالفعل أو كان الفعل حديثا عنه مقدما عليه، ودليل ذلك أننا نقول: يمكنك شراء الأدوات غدا، والكاف: مفعول به، قاتل الله العجلة.
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 07:02 ص]ـ
بل هي فاعل
ومن قال مفعول فليعرب هذه الجمل
انكسر الزجاج
انفتح الباب
مات الغلام
إذن قد يكون الفاعل ليس هو من قام بالفعل على الحقيقة لأن عناك أفعال تسمى أفعال الانعكاس ولها مزيد بيان في مشاركة منفردة بإذن الله
أقدم للجميع اعتذاري على التطفل والجواب
وأشكر للجميع اجتهادهم(/)
النّحاة العرب وسبلهم في التأليف ـــ محمّد وليد حافظ
ـ[أم هشام]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 02:31 ص]ـ
يدهش الباحث حين يفتح كشف الظنون على مادة "ألفية ابن مالك" مثلاً، فيجد لها زهاء سبعين خادماً بين شارح ومحشٍ وناظم وشارح شواهد. ويزداد دهشة حين يجد لكافية ابن الحاجب في النحو مئة من الخدمة، بل إن للآجرّومية، وهي الأخرى من مقدمات النحو، ما يزيد على أربعين شرحاً وحاشية في المكتبة الظاهرية وحدها.
هاجم ابن خلدون هذه الظاهرة، أعني ظاهرة كثرة التآليف هجوماً عنيفاً، قال "اعلم أنه مما أضرّ الناس في تحصيل العلوم كثرة التآليف، واختلاف اصطلاحات التعليم، وتعدد طرقها" (1) وهاجمها كذلك المرحوم أحمد أمين الذي عدّ كل ما أُلف في النحو تكراراً لكتاب سيبويه الذي "كان من القوة بحيث كان المرجع في العالم الإسلامي من تاريخ تأليفه. وكل ما فعله الناس أنهم شرحوا غامضاً، أو اختصروا مطوّلاً، أو بسّطوا معضلاً، أما الأسس التي بني عليها الكتاب فبقيت كما هي في النحو والصرف إلى اليوم، من عهد شرح السيرافي لكتاب سيبويه إلى "النحو الواضح" للمرحوم الجارم بك" (2).
وعزا المرحوم أحمد أمين هذه الظاهرة إلى أن النحو العربي ظل متأثراً طوال حياته بنظرية العامل التي قدمها سيبويه في كتابه، فالفاعل مرفوع بالفعل، والمفعول به منصوب بالفعل. وإذا لم يوجد عامل ظاهر قدر عامل مستتر. ولم يستطع ابن جني –392هـ وابن مضاء الأندلسي- 593هـ تحرير النحو من هذه النظرية (3).
وقد أجمل صاحب كشف الظنون أنواع التآليف فيما يلي، وهي أنواع تنطبق على عالم النحو:
1 - مختصرات تجعل تذكرة لرؤوس مسائل ينتفع بها المنتهي للاستحضار، وربما أفادت بعض المبتدئين الأذكياء.
2 - مبسوطات تقابل المختصرات، وهذه ينتفع بها للمطالعة.
3 - متوسطات، وهذه نفعها عام للمبتدئ والمتوسط والمنتهي (4).
ونظن ظناً أن صعوبة النسخ وتكاليفه كانت وراء تأليف المختصرات، ثم الاتجاه في القرون المتأخرة إلى تلقين النحو لا إلى تفهيمه، ونظن كذلك أن هذه المختصرات اشتغل بها المعلمون، يستعينون بها في استحضار أفكار الموضوع، ويشرحونها لطلابهم شروح المختصرات المتخذة كتباً تعليمية، كألفية ابن مالك والمقدمة الآجرومية.
هاجم ابن خلدون هذه المختصرات موضحاً أضرارها، قال: "ذهب كثير من المتأخرين إلى اختصار الطرق والأنحاء في العلوم، يولعون بها، وهو فساد في التعليم، وفيه إخلال بالتحصيل، وذلك لأن فيه خلطاً على المبتدئ بإلقاء الغايات من العلم عليه، هو لم يستعد لقبولها بعد. وهو من سوء التعليم كما سيأتي، ثم فيه مع ذلك شغل كبير على المتعلم بتتبع ألفاظ الاختصار العويصة للفهم بتزاحم المعاني عليها، وصعوبة استخراج المسائل منها، لأن ألفاظ المختصرات تجدها لأجل ذلك صعبة عويصة، فينقطع في فهمها حظ صالح من الوقت. ثم بعد ذلك فالملكة الحاصلة من التعليم في تلك المختصرات إذا تم على سداده، ولم تعقبه آفة فهي ملكة قاصرة عن الملكات التي تحصل من الموضوعات البسيطة المطولة بكثرة ما يقع في تلك من التكرار والإحالة المفيدين. وإذا اقتصر عن التكرار قصرت الملكة لقلته كشأن هذه الموضوعات المختصرة، فقصدوا إلى تسهيل الحفظ على المتعلمين فأركبوهم صعباً يقطعهم على تحصيل الملكات النافعة وتمكنها" (5).
وتفهم بسهولة مرامي ابن خلدون من هذا الموقف، وهي:
1 - عدم إرهاق المبتدئ في التعلم بما لا يستطيع فهمه.
2 - عدم إرهاق المبتدئ بتتبع ألفاظ الاختصار، وتضييع وقته.
3 - فائدتها –إن كان لها فائدة- أقل من فائدة المبسوطات.
ويلاحظ أن بعض شارحي الكتب النحوية ألّفوا الأنواع الثلاثة على الكتاب الواحد، وكأنما يراعون مستويات المتعلمين أو يجهزون مذكرات للمعلمين، ومنهم عبد القاهر الجرجاني الشهير بكتابه "دلائل الإعجاز"، فقد ألف ثلاثة شروح لكتاب "الإيضاح في النحو" لأبي علي الفارسي، يقع أوسعها في ثلاثين مجلداً بعنوان "المغني"، وللقارئ أن يتصور صعوبة استعمال هذا المطول، بله اقتناءه. ومنها شروح ركن الدين حسن بن محمد الاستراباذي الحسيني –717هـ على كافية ابن الحاجب.
بل إن معظم أصحاب الأمهات في النحو صنع شرحاً لمختصره، أو اختصر مطوله، أو شرح شواهده، ومنهم:
1 - الزمخشري اختصر "المفصّل" في "الأنموذج".
(يُتْبَعُ)
(/)
2 - ابن الحاجب شرح "الكافية"، ونظمها في أرجوزة سماها "الوافية" وشرحها.
3 - ابن مالك شرح "التسهيل"، والتسهيل مؤلف شديد الإيجاز، جمع فيه خلاصة آرائه النحوية.
4 - ابن هشام شرح "قطر الندى" و "شذور الذهب" وشرح شواهد "مغني اللبيب" أكثر من مرة.
ويبدو ابن خلدون أشد تسامحاً تجاه ظاهرة كثرة التآليف رغم مهاجمته لها، فهو لا يعد كل الكتب النحوية والشروح تكراراً لكتاب لسيبويه، بل يصنف أغراض التأليف بعقل منطقي كما يلي:
1 - كمال مهارة المصنف، فإنه لجودة ذهنه، وحسن عبارته يتكلم من معان دقيقة بكلام موجز، يكفي في الدلالة على المطلوب، وغيره ليس في مرتبته، فربما عسر عليه فهم بعضها، أو تعذر، فيحتاج إلى زيادة بسط في العبارة لتظهر المعاني الخفية.
2 - حذف بعض مقدمات الأقيسة اعتماداً على وضوحها، أو لأنها من علم آخر، أو إهمال ترتيب بعض الأقيسة، فأغفل علل بعض القضايا، فيحتاج الشارح إلى أن يذكر تلك المقدمات المهملة، ويعطي علل ما لم يعط المصنف.
3 - وقد يقع في بعض التصانيف ما لا يخلو البشر منه، من السهو والغلط والحذف لبعض المهمات، وتكرار الشيء بعينه بغير ضرورة إلى غير ذلك، فيحتاج أن ينبه عليه (6).
أما النوع الأول من الشروح فأوضح أمثلته شرح النحوي لمصنفه، وهذا ما فعله ابن هشام بكتابيه "شذور الذهب" و "قطر الندى" وهذا مثال من قطر الندى:
ص: جميع الحروف مبنية.
ش: لما فرغت من ذكر علامات الحرف، وبيان ما اختلف فيه منه، ذكرت حكمه، وأنه مبني لاحظّ لشيء من كلماته في الإعراب.
ص: والكلام لفظ مفيد.
ش: لما أنهيت القول في الكلمة وأقسامها الثلاثة، شرعت في تفسير الكلام ... " (7). ويجدر بالذكر أن ابن هشام يسمي مؤلفه "مقدمة" ويسمي شرحه نكتاً "رافعة لحجابها –يعني المقدمة- كاشفة لنقابها، كافية لمن اقتصر عليها، وافية ببغية من جنح من طلاب علم العربية إليها" (8).
وأما النوع الثاني، فمن أمثلته شروح كتاب سيبويه وشروح مغني اللبيب. يقول ابن هشام في المغني: "إذ لا مجازاة هنا" (9) والإشارة إلى مثال أبي علي الفارسي: "يقال لك: أحبك فتقول: إذن أظنك صادقاً" بضم الفعل المضارع، فيشرح الشمني العبارة قائلاً: "قال الرضي لأن الشرط والجزاء إما في الاستقبال أو في الماضي، ولا مدخل للجزاء في الحال" (10).
وأما الثالث من أسباب التصنيف فقد استغله بعضهم أبشع استغلال للتشنيع على أسلافهم، والانتقاص من أقدار غيرهم. وما أكثر ما نقرأ في كتب النحو اتهامات بالزعم والوهم والتعسف والخلط، هذا أبو حيان النحوي الأندلسي (-745هـ) يتهم أبا علي الفارسي والزمخشري "بعجرفة العجم" وعدم معرفة كلام العرب. ويصف كافية ابن الحاجب بأنها "نحو الفقهاء". وابن مالك يصف الزمخشري بأنه "نحوي صغير" وبين ابن مالك وأبي حيان ما بينهما رغم كون الثاني شارحاً للأول. ثم بين ابن هشام وأبي حيان. ثم ابن هشام يتهم الزمخشري بالخروج عن كلام العرب (11)، والكذب فيما نقله عن سيبويه (12).
وأسوأ من يلقانا في هذا الباب الأسود الغندجاني المتوفى بعد 430هـ، وهو عالم بالشعر والأنساب من غندجان بأرض فارس. تتلمذ على شيخ مجهول يكنى بأبي الندى، فتطاول على أربعة من أسلافه: ابن الأعرابي، وأبي علي الفارسي، وابن السيرافي، وأبي عبد الله النمري. فألف في الرد على كل منهم كتاباً، وأنعم على ابن السيرافي بكتابين فأطلق لسانه "حاداً نابياً لا يتورع عن الساقط من الكلام بحق الأئمة من العلماء في إطار التهكم والسخرية، وضرب الأمثال السوقية في بعض الأحيان، مما عبّر عنه ياقوت بقوله "وكان الأسود لا يقنعه أن يرد على أئمة العلم رداً جميلاً، حتى يجعله من باب السخرية والتهكم وضرب الأمثال" (13). وأمثاله في غاية الفحش والبذاءة أحياناً (14)، وأغلبها مما صنعه الغندجاني نفسه، بالإضافة إلى تحميله ابن السيرافي ما لم يقله (15)، وتصحيف كلامه، وغير ذلك مما يضيق المقام بذكره.
إلا أن نظرة متأنية منصفة تجعلنا نضيف إلى ما سبق من تصنيف ابن خلدون ما يلي:
(يُتْبَعُ)
(/)
نحن نعلم أن الأخفش الأوسط (-215هـ) فتح باب الخلاف على أستاذه سيبويه، وأن هذا الخلاف تمخض عن مدرستي البصرة والكوفة، ثم نشأت مدارس أخرى. ونعلم أن هذه المدارس استقطبت النحاة. ونعلم أن جدلاً دار حول أصول النحو، مثل الاحتجاج والقياس ومصطلحات النحو، دون أن يعني هذا خفوت الأصوات الفردية والخلافات الجانبية ضمن كل مدرسة، فإن الأسباب التي أدت إلى ظهور الخلافات، وهي طبيعة اللغة العربية نفسها، وطبيعة العلل التي تتحكم في العلاقات اللغوية، والدلالات التي تحملها الألفاظ، وطبيعة البحث العلمي (16)، هذه الأسباب إلى جانب أسباب أخرى سنتطرق إليها فيما بعد –ظلت نبعاً لا ينضب لتعدد الآراء دون أن تفلح مدرسة الفارسي في الخروج من مأزق الخلاف رغم تأثيراتها العميقة:
أ-فلابد أن كلاً من عمالقة النحو العربي كان في ذهنه شيء جديد يريد تقديمه، ولاسيما أن معظمهم كان من المعتزلة المؤمنين أعمق إيمان بحرية العقل وسلطانه. فالفرّاء بعد الكسائي وطد أركان مدرسة الكوفة. والرماني (-384هـ) اتهم بنزعته المنطقية. وأبو علي الفارسي صاحب مدرسة مستقلة، هو وتليمذه ابن جني. والزمخشري عاد إلى كتاب سيبويه واختصره في المفصل. وابن الحاجب نحوُه "نحو الفقهاء". وابن مالك توسع في الاستشهاد بالحديث النبوي. وابن هشام صاحب آراء مستقلة.
ب-وارتاد بعضهم ساحات جديدة في التصنيف:
1 - فصنف الزجاجي (-337هـ) كتاب اللامات. والرماني (-384هـ) "معاني الحروف" والهروي (-415هـ) "الأزهية في علم الحروف" وهي كما هو واضح تجميع للأدوات في مؤلفات مستقلة.
2 - وظهرت كتب إعراب القرآن الكريم بدءاً من معاني القرآن للأخفش، مروراً بمعاني القرآن للفراء، حتى اضطر ابن هشام إلى تقديم شكل جديد يغني عن كتب الأعاريب التي كثرت وطالت، فكان "مغني الليبب" دون أن يوقف هذا المغني سيل كتب الأعاريب.
3 - وظهرت كتب الأمالي، للزجاج، والمرتضى (-436هـ) وابن الشجري (-542هـ) وابن الحاجب، وغيرهم. وتبحث كتب الأمالي شتاتاً من الموضوعات يتراوح بين جواب لسائل، وإعراب آية، وشرح بيت مشكل.
4 - وعني بعض النحاة بشرح الشواهد النحوية، وهو عمل جليل يخفف العبء عن متون النحو، ويسمح للمؤلف أن يستمر في عرض مادته دون الانصراف إلى الشواهد، في زمن لم تكن الحواشي فيه معروفة. وللنحاس (-338هـ) وابن السيرافي (-385هـ) والأعلم الشنتمري (-476هـ) شروح لأبيات سيبويه. وقد يشرح النحوي نفسه شواهده كما فعل ابن هشام بشواهد المغني، أو يشرح شواهد غيره. كما فعل ابن هشام نفسه بشواهد ابن الناظم بدر الدين بن مالك (-686هـ). وبلغ من عظمة شارح أبيات الرضي، وهو عبد القادر البغدادي (-1093هـ) أن حمل مؤلفه عنوان "خزانة الأدب" عن جدارة، فيها عشرات المقطعات والقصائد، وتراجم لعشرات الشعراء، ومعرض لآراء النحاة. وكذلك شرحه لأبيات مغني اللبيب.
5 - وألف بعضهم في محاور خاصة مثل كتب الأحاجي النحوية، وكتاب "الاقتراح" للسيوطي.
هذا فيما يخص مناجي التأليف النحوي، أما اتهام أحمد أمين تراث العرب النحوي بأنه تكرار لكتاب سيبويه فإننا نبدي عليه التحفظات التالية:
1 - كان من مظاهر ارتقاء العقل العربي بعد سيبويه الميل إلى التعليل. وإذا كان القياس أساسه الفقه والنحو، فالعلة أساس القياس، والقياس "هو حمل غير المنقول على المنقول في حكم لعلة جامعة" (17) "ألا ترى أنك لم تسمع أنت ولا غيرك اسم كل فاعل ولا مفعول، وإنما سمعت البعض فقست عليه غيره، فإذا سمعت "قام زيد" أجزت: ظرف بشرٌ وكرُم خالدٌ" (18).
جهد النحاة العرب لوضع القاعدة النحوية على أساس علِّيّ. وكانت العلل هشة بادئ الأمر، يطعن الطاعن فيها بسهولة، فلما كان ابن جني عمل للتخلص مما يسمى بتخصيص العلل، أي من إمكان نقضها لعدم الاحتياط في وصفها، مثل قولهم في علة قلب الواو والياء ألفاً: إن الواو والياء متى تحركتا وانفتح ما قبلهما قلبتا ألفين" وهي قاعدة منقوضة بمثل: (غَزَوَا)، وبمثل (عَوِر)، فسدّ ابن جني كل خلل في القاعدة، وجعل قاعدته شاملة مطردة لا يطعنها طاعن من جهة، وتخاطب العقل قبل الذاكرة من جهة أخرى، فجعلها كما يلي "إنهما متى تحركتا حركة لازمة، وانفتح ما قبلهما، وعري الموضع من اللبس، أو أن يكون في معنى ما لابد من صحة الواو والياء فيه، أو أن يخرج على الصحة منبهة على أصل
(يُتْبَعُ)
(/)
بابه، فإنهما يقلبان ألفاً" (19).
وأضحى التعليل من موضوعات الخلاف في العصور المتأخرة، ففي حين أنكره بعض النحاة، ولاسيما نحاة المغرب والأندلس الذين كان للمذهب الظاهري في الفقه أثر واضح على مذهبهم النحوي، كابن مضاء القرطبي وأبي حيان النحوي، عمّق نحاة المشرق بشكل خاص الاتجاه التعليلي، هذا ابن يعيش النحوي الحلبي الكبير، وهو من أواخر المعتزلة، تتلمذ عليه ابن مالك نفسه، وإن كانت تلمذة سطحية على ما يبدو لشدة البعد بين منحيي الرجلين، هاهو يشرح للقارئ سبب انقسام الضمير إلى متصل ومنفصل "القياس فيها أن تكون كلها متصلة لأنها أوجز لفظاً وأبلغ في التعريف، وإنما أتي بالمنفصل لاختلاف مواقع الأسماء التي تضمر، فبعضها يكون مبتدأ، نحو "زيد قائم" فإذا كنيت عنه قلت: هو قائم، أو أنت قائم إن كان مخاطباً لأن الابتداء ليس له لفظ يتصل به الضمير، لذلك وجب أن يكون ضميره منفصلاً .. " (20) ويعلل حركة تاء الرفع بأن "التاء هنا (أي في مثل: جلستُ) اسم قد بلغ الغاية في القلة فلم يكن بد من تقويته بالبناء على حركة لتكون الحركة فيه كحرف ثانٍ .. " (21).
ويمضي ابن يعيش على هذا النحو الرائع من التعليل، ومخاطبة العقل مفسراً سبب اختلاف حركات التاء، وسبب اقتصار المخاطب المثنى على ضمير واحد، في حين أن للجمع ضميرين.
بل إن الفراء، وهو المؤسس العملي لمدرسة الكوفة والمتوفى عام 207هـ أي بعد وفاة سيبويه بربع قرن فقط، يحتج لسقوط نون الوقاية في (أنّ) و (كأنّ) و (لعلّ) "بأنها بعدت عن الفعل، إذ ليست على لفظه، فضعف لزوم النون لها، و (ليت) على لفظ الفعل، فقوي فيها إثبات النون، ألا ترى أن أولها مفتوح وثانيها حرف علة ساكن وثالثها مفتوح، فهو كقام وباع .. " (22) أفننكر بعدئذ على هذه العقول الكبيرة أمثال الفراء وابن جني وابن يعيش والرضي جهدها، ونعد ما تعمقوه في النحو تكراراً لكتاب سيبويه؟!
2 - ومعتمد التعليل المنطق، وما من شك أنك تلمح خلف كلام ابن يعيش الذي نقلنا بعضه في الفقرة السابقة ذلك المنطق الإنساني العام الذي لا يختلف فيه اثنان، مثل تعليله انفصال ضمير النصب "وبعضها يتقدم على عامله، نحو "زيداً ضربت" فإذا كنيت عنه مع تقديمه لم يكن إلا منفصلاً لتعذر الإتيان به متصلاً مع تقديمه، لذلك تقول "إياه ضربت" وقال الله تعالى "إياك نعبد وإياك نستعين" (23) .... ".
أما المنطق الذي كان موضع نزاع بين النحاة فهو ذاك الذي ترجم من اليونانية، ومازج النحو، مثل ما لاحظ الفارسي على معاصره الرماني (374هـ) قال: "إن كان النحو ما يقوله الرماني فليس معنا منه شيء، وإن كان ما نقوله نحن فليس معه منه شيء" (24). ومع ذلك لم يسلم الفارسي نفسه من تهمة إقحام المنطق في النحو. ويجدر بالذكر أن لغويي مختلف العصور اتجهوا هذا الاتجاه، ومنهم على سبيل المثال رائدا مدرسة بور رويال في فرنسا في القرن السابع عشر، اللذان كان لقواعدهما ردة فعل عنيفة، لكنها كانت في مطلع القرن العشرين حافزاً لانطلاقة علم اللغة العام.
اصطنع الشراح المتأخرون أساليب المناقشة المنطقية مثل "فان قلت" و "سلّمنا" وهم بذلك يقتفون أثر ابن جني الذي كان منهجه تفنيد كل رد محتمل. غير أن المتأخرين استخدموا أساليب المنطق ومصطلحاته، يردّ الشمني أحد شراح المغني على الدماميني وهو الآخر من شراح المغني –قوله: "قد يقال: ليس بين تأثير الأداة (أن) لتخليص الاستقبال وتأثيرها لنصب اللفظ تلازم بدليل (سوف) " قائلاً "لا دلالة في عبارة المصنف المعنى إلى –يعني ابن هشام- على التلازم، ولو سلم، فالتاثير اللفظي لوجود التأثير المعنوي، لا لماهيته، ولازم الوجود لا يجب ثبوته لكل فرد من أفراد ملزومه بل قد يثبت لبعضها فقط، ككون الجسم ذا ظل في الشمس، فإنه لازم لوجود الجسم، غير ثابت لبعض أفراده كالهواء" (25).
ونقل الشمني شرحاً منطقياً وافياً لقوله تعالى: "ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا" (26)، وللحديث المنسوب إلى عمر رضي الله عنه "نعم العبد صهيب لو لم يخف الله لم يعصه" عن التفتازاني صاحب المطول، يدل على مدى اتساع عقول أولئك البلاغيين المشارقة المتهمين بتجميد البلاغة العربية (27).
(يُتْبَعُ)
(/)
وإن سلمنا بأن المنطق جمد النحو العربي والبلاغة فمن ينكر أثر التفكير المنطقي في مثل كتاب "الإنصاف في مسائل الخلاف" للأنباري المتوفى عام 577هـ فهو يسرد في مطلع كل مسألة رأي الكوفيين فرأي البصريين، ثم حجج الكوفيين فحجج البصريين، وأخيراً يحكم بينهما مفنداً رأي أحد الطرفين.
3 - وازدهر علم المعاني، ولاسيما بعد كتاب الإمام عبد القاهر الجرجاني "دلائل الإعجاز" واستوى على يد الزمخشري في "الكشاف"، يعقب الزمخشري على الآية الكريمة "ولكم في القصاص حياة" (28) بقوله: "هذا كلام فصيح لما فيه من الغرابة، وهو أن القصاص الذي هو قتل وتفويت للحياة قد جعل مكاناً وظرفاً لها" (29) وهو بهذا يشرح معنى الظرفية المجازية لحرف الجر (في). ويشرح قوله تعالى "ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله" (30): "الأصل ما أمرتهم إلا ما أمرتني به، فوضع القول موضع الأمر رعاية لقضية الأدب الحسن، لئلا يجعل نفسه وربه معاً آمرين" (31). وفي تفسير قوله تعالى: "أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه" (32): "هو تمثيل وتصوير لما يناله المغتاب من عرض المغتاب على أفظع وجه وأفحشه، وفيه مبالغات شتى، منها الاستفهام الذي معناه التقرير، ومنها جعل ما هو في الغاية من الكراهية موصولاً بالمحبة، ومنها إسناد الفعل إلى "أحدكم"، والإشعار بأن أحداً من الأحدين لا يحب ذلك" (33).
والحق أن صلة النحو بعلم المعاني وثيقة تكاد لا تتبين حدود كل منهما ولاسيما أبحاث الأدوات أو حروف المعاني، فأول ما يفعله المؤلف في بحث الأداة أو الحرف تفصيل معانيها، ومهمة علم المعاني تعميق فهم الطالب، فإذا قال ابن هشام عن الهمزة "إنها ترد لطلب التصور، نحو: أزيد قائم أم عمرو؟ ولطلب التصديق" (34) استعان الشارح بالسيد الشريف الجرجاني في حاشيته على المطول "والتحقيق أنها، أي الهمزة، في قولك (أدبسٌ في الإناء أم عسل) لطلب التصديق أيضاً، فإن السائل قد يتصور الدبس والعسل، وبعد الجواب لم يزد له في تصورهما شيء آخر أصلاً، بل بقي تصورهما على ما كان، فإن قيل: التصديق حاصل له حال السؤال فكيف يطلبه؟ أجيب بأن الحاصل هو التصديق بأن أحدهما في الإناء مثلاً، والمطلوب بالسؤال هو التصديق بأن أحدهم كالعسل مثلاً في الإناء" (35).
4 - وعلى أثر الخلافات السياسية والصراعات الدموية تبلورت فرق عقائدية شتى، من قائل بالجبر، وقائل بالاختيار، ومن أهل العدل والتوحيد، إلى أهل التشبيه، إلى ما هنالك من فرق أذكت الأحداث عواطفها، وصقلت التجارب أفكارها، فوجد علم الكلام، يبحث في موضوع صفات الله، والوعد والوعيد، والأمر بالمعروف ... وبسط هذا العلم جناحه على أهل العراق وفارس خاصة. ووجد مكاناً له في ساحة النحو، كما في سوح العلوم الأخرى. فإذا اختلف النحاة في إعراب (أنْ) في قوله تعالى "وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً" (36) لجأ بعضهم إلى علم الكلام، فقال: "إلهام الله تعالى لعباده بقوله وأمره" فرد الآخر بأن الإلهام مفسر في الكتب الكلامية بإلقاء معنى في القلب بطريق الفيض" (37). وإذا قال ابن هشام في معرض خروج (إذا) عن الاستقبال في قوله تعالى "والنجم إذا هوى" (38) "والليل إذا يغشى" (39) لأنها لو كانت للاستقبال لم تكن ظرفاً لفعل القسم لأنه إنشاء، لا إخبار عن قسم سيأتي، لأن قسَم الله قديم، أجابه الشمني "إن أراد القسم اللفظي فقد تقرر في علم الكلام أن الكلام اللفظي المؤلف من الحروف الملفوظة المسموعة ليس بقديم، ومعنى إضافته إلى الله تعالى أنه مخلوق له تعالى، ليس من تأليفات المخلوقين، وإن أراد النفسي فقد تقرر أيضاً أن الكلام النفسي صفة واحدة في الأزل ليست بمنقسمة إلى أقسام الكلام التي هي الخبر والأمر والنهي وغير ذلك" (40) ثم مضى يشرح مواقف الكرّامية الذين يثبتون الصفات لله تعالى والتجسيم والتشبيه، ومواقف الحنابلة المشابهة، وأبي الحسن الأشعري الذي خرج على المعتزلة من خلال أشهر كتب علم الكلام. ومعلوم ما أثارته مسألة خلق القرآن من مشكلات وصراعات بين المعتزلة وخصومهم زمن المأمون وبعده.
(يُتْبَعُ)
(/)
5 - وبعد توضح المذاهب الفقهية نشأ علم أصول الفقه على ثلاثة أسس: علوم اللغة العربية، وعلم الكلام، والفقه. وكان ابن الحاجب صاحب "الكافية" الشهيرة من كبار أصوليي عصره، وكان منهم بهاء الدين السبكي (763هـ) والسعد التفتازاني (793هـ). ولا عجب أن يبدأ التفتازاني كتابه "شرح التلويح" بأبحاث نحوية في معاني الحروف والأدوات، فكثير من الاختلافات الفقهية منشؤها الاختلاف في فهم النصوص القرآنية، لذلك رجع الأصوليون إليها مسلحين باللغة. وكما كان القرآن الكريم نواة العلوم اللغوية فيما سبق، كان فيما بعد نواة لعلم أصول الفقه، وكما بنيت أحكام فقهية على اختلافات لغوية، بنيت أحكام لغوية على اختلافات فقهية.
فاختلافهم على معاني الواو جعلهم يختلفون في فهم آية الوضوء "يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم" (41) فعند بعضهم تفيد الواو التفصيل، وعند غيرهم المعية، وعند آخرين لا تفيد أياً منهما.
وبالمقابل فهم بعضهم من قول الإمام الشافعي بالترتيب في الوضوء، أن الواو تفيده. ونقل جماعة الترتيب عن الإمام أبي حنيفة من قوله: "إذا قال الزوج لغير المدخول بها: أنتِ طالق طالق وطالق، تقع واحدة. ويناقشون في كتب النحو قول القائل "والله لا أتزوج النساء" أيقع الحنث بالواحدة لأن (ال) التعريف الماهية أم لا يحنث إلا بتزويج ثلاث، وهو مذهب الشافعي، بناء على أن معنى الجمع باقٍ مع أداة العموم" (42).
وكتب الرشيد ليلة إلى القاضي أبي يوسف، وهو أحد كبار أعوان الإمام أبي حنيفة، أو كتب الكسائي إلى محمد بن الحسن الشيباني، وهو الآخر أعظم منظري المذهب الحنفي، "ما قول القاضي فيمن قال لامرأته:
فإن ترفقي يا هند فالرفق أيمن
وإن تخرقي يا هند فالخُرق أشأم
فأنتِ طلاق والطلاق عزيمة
ثلاث، ومن يخرق أعقّ وأظلم
فكتب القاضي (أو محمد بن الحسن): إن رفع "ثلاثاً" تقع واحدة، وأن نصب يقع ثلاث، لأنه إذا رفع ثلاثاً فقد تم الكلام بقوله "أنت طلاق" ثم ابتدأ بقوله: "والطلاق عزيمة" (43).
6 - وبعد ما كان العلماء الأوائل كالأصمعي يتحرجون من تفسير القرآن تحرجاً عظيماً، ويكتفون أن فسَّروا بنقل المأثور، تحمس المعتزلة للتفسير بالمعنى، وغيرهم للتفسير الباطني، وجمع بعضهم بين أكثر من طريقة في التفسير. هذا الزمخشري أكبر مفسري المعتزلة، وابن عطية الأندلسي معاصره من مفسري المأثور، فيجمع أبو حيان تفسيريهما رغم عدائه الشديد للزمخشري، فيصنف "البحر المحيط". وهذا الرازي مفسر آخر من مفسري المعتزلة، ولكنه من مذهب أبي الحسن الأشعري. وما انقطع المفسرون إلى يومنا. ولا يشك أحد، كما يقول السمين الحلبي (756هـ)، أنه لابد لمن يتعرض لعلم التفسير أن يعرف جملة صالحة من العلوم الأخرى.
حتى إذا وصلنا إلى القرن التاسع الهجري وجدنا آثار الوهن السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وعواقب الغزوات المدمرة التي تعرض لها العالم الإسلامي من الشرق والغرب بدأت تفعل فعلها في هذا الكيان المنخور منذ أواخر الخلفاء العباسيين الأقوياء. وظهر بوضوح أنها أخطر من أن يستطيع النحو وسائر العلوم تجاوزها. ونظل نحمد لعلماء هذا القرن وسالفه على نحو خاص انصرافهم إلى علومهم رغم ظروفهم القاتمة، ونظل نحمد للمماليك تشجيعهم للعلوم مهما كانت دوافع هذا التشجيع، ونظل نحمد للمماليك اعتمادهم على أنفسهم في معاركهم دون قوى الشعب.
على أننا نجد في هذا القرن المجدب، من الذرا النحوية والقرن الذي سبقه صُوّة ينبغي التوقف عندها، وهي محاولة إعادة اللحمة بين علوم اللغة العربية، وهي العلوم التي استعرضنا آنفاً أثرها في غزارة التأليف اللغوي، والتي شذب بعض النحاة النحو منها ليتحول النحو إلى قوانين جافة لا روح فيها. وكان بإمكان موسوعي كبير مثل بهاء الدين السبكي (763هـ) أن ينجز هذا العمل العظيم لو أنه تحمس له وأكمل ما بدأه في شرحه للتخليص في علوم البلاغة، المعروف بعروس الأفراح.
وشروح أهل القرن التاسع على العموم تتصف بالتحقيق الدقيق في المتن المشروح، والجمع المستقصي للآراء. وإن كان يعيبها التكلف الشديد لدى بعضهم، والبحث عن مكامن الضعف لدى خصومهم. وأعتقد أن من المفيد أن نكمل الخطوات التي خطاها نحاة ما قبل العهد العثماني بإعادة النظر في ذلك التراث الكبير كماً وكيفاً، فننسق بين الشروح المتعددة للكتاب الواحد، شريطة أن تكون شروحاً حسنة، فنصنع منها مؤلفاً واحداً على نحو ما فعل البرقوقي بشروح ديوان المتنبي. ونضع البقية من التراث الذي لا يساوي أكثر من قيمته التاريخية في مكانه اللائق، فنريح بذلك مطابعنا وقراءنا وطلابنا الباحثين عن مخطوطات للتحقيق، تكون مرتقى لهم إلى الدرجات العلمية، خير من أن نسوق الجميع بعصاً واحدة، فننكر على أمثال ابن يعيش والرضي أعمالهم العظيمة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 04:53 ص]ـ
جزاك الله خيرا يا أم هشام وإن استطعت أن تلحقي الحواشي بالنص تكن الفائدة أكبر.
وحبذا التعريف بصاحب البحث.
مع التحية الطيبة.
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 02:18 م]ـ
ما أروع ما قدمت ولكن لماذا أخرجت لنا هذا البحث وما الهدف منه أهو دراسة نقدية أم اعتراض أم توضيح وبيان؟
لك جزيل الشكر
ـ[أم هشام]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 02:28 م]ـ
بل بيان ومعرفة لمحتوياتهم و الاستفادة لمن أراد النهج على منوالهم، وسهولة التعامل مع مؤلفاتهم.
للفائدة فقط.
ـ[بيان محمد]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 02:31 م]ـ
السلام عليكم
بورك فيكِ أختَنا الكريمة، فقد أفدتِنا فائدة كبيرة ..
وننتظر منكِ المزيد
ـ[أم هشام]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 02:32 م]ـ
------------------------
ـ[أم هشام]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 02:33 م]ـ
أشكر لكم مروركم الكريم.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 04:54 م]ـ
بارك الله فيكِ , وجزاكِ الله خيراً على نقلكِ الطيب
وما أجمل أن نلحق نقلنا بالمصدر لتعم الفائدة
بوركتِ
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 06:36 ص]ـ
أشكرك أم هشام أتمنى المزيد من الأبحاث المهمة الهادفة
جزاك الله خيرا(/)
أهمية الإعراب في اللغة
ـ[أم هشام]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 02:37 ص]ـ
الإعراب ذو شأنٍ عظيمٍ في العربية، فهو التطبيق لقواعد اللغة، وهو طريقةٌ قديمةٌ لدى علماء العربية لإبراز مواقع الكَلِم اعتماداً على القواعد التي بُنِيتْ عليها، فهو وسيلةُ إيضاحٍ للمتعلّم ليُدرك بها تركيب الجمل.
ولكي نُدركَ قيمةَ الإعرابِ لا بُدّ من ملاحظة أنّه وسيلةٌ لإيضاحِ مواقعِ الكلماتِ في التركيبِ، فهو طريقةٌ سهلةٌ للتعليم حينما يُؤخذ المأخذَ الصحيحَ، وهو خروجٌ عن النمط التقليديّ لتعليم قواعد اللغة بالتلقين، ففي الإعراب تكون القواعدُ مُطبّقةً في النصوص، ويكون التعليم باستنباط تلك القواعد من النصوص، حيث تكون مصدراً للقاعدة النحويّة، وبذا يخرج تعليم العربية عن النَمَطِ المعتادِ - وهو الانطلاق من القاعدة إلى النصوص - إلى جعل النصّ هو المُنْطَلَق لاستنباط القاعدة.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 12:39 م]ـ
ولا ننس أختي الكريمة 00 هذه المقولة الرائعة (الإعراب هو الإبانة)
والإيضاح سبيل من سبل الإعراب الذي يعد من الأهمية بحيث يكون شغل النص
ومحركه الذي يستنهض عزم الكلمات!!
بارك الله فيك
مغربي
ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 02:21 م]ـ
مقال مفيد, واسمح لي أن أضيف بعض الملحوظات البسيطة:
-1 المدرسة الإعرابية Syntax School مدرسة حديثة في العالم الغربي تهتم بالإعراب فقط وتجعلها أساس كل تحليل للجمل والكلمات, وبذلك أساس النحو بمفهومه الغربي, Grammar; وعلى رأسها اللساني نعوم تشومسكي, فهو مؤسس نظرية النحو الكوني Universal Grammar, الذي حاول أن يضع نظاما إعرابيا قابلا للتطبيق على كل لغات لعالم, والنظرية صعبة جدا جدا, ومعقدة جدا جدا.
-2 العربية من اللغات المعربة, تميز بين عناصر الجملة بحركات في آخر الكلمات, وهذه الحركات تحدد وظيفة كل جزء, سواء كان في موضعه المنتظر أم تقدم عنه أو تأخر. ولولا الإعراب لصار القرآن أعجميا بالنسبة إلينا, ولذلك فالإعراب أساس من أسس العربية.
-3 وملحوظتي على المدرسة الإعرابية هي أننا اليوم نتكلم لهجة لا تعرب إعراب العربية ولكنها تتبع نظاما داخليا خاصا بها للتعرف على وظائف الكلمات في كلامنا, ورغم غياب الإعراب فإننا لا نخطئ في فهم الكلام, فكيف نفسر ذلك؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 05:04 م]ـ
سلمت يداكِ
ـ[أمير الشعراء2]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 05:31 م]ـ
مقال مفيد, واسمح لي أن أضيف بعض الملحوظات البسيطة:
-1 المدرسة الإعرابية Syntax School مدرسة حديثة في العالم الغربي تهتم بالإعراب فقط وتجعلها أساس كل تحليل للجمل والكلمات, وبذلك أساس النحو بمفهومه الغربي, Grammar; وعلى رأسها اللساني نعوم تشومسكي, فهو مؤسس نظرية النحو الكوني Universal Grammar, الذي حاول أن يضع نظاما إعرابيا قابلا للتطبيق على كل لغات لعالم, والنظرية صعبة جدا جدا, ومعقدة جدا جدا.
ا-2 العربية من اللغات المعربة, تميز بين عناصر الجملة بحركات في آخر الكلمات, وهذه الحركات تحدد وظيفة كل جزء, سواء كان في موضعه المنتظر أم تقدم عنه أو تأخر. ولولا الإعراب لصار القرآن أعجميا بالنسبة إلينا, ولذلك فالإعراب أساس من أسس العربية.
-3 وملحوظتي على المدرسة الإعرابية هي أننا اليوم نتكلم لهجة لا تعرب إعراب العربية ولكنها تتبع نظاما داخليا خاصا بها للتعرف على وظائف الكلمات في كلامنا, ورغم غياب الإعراب فإننا لا نخطئ في فهم الكلام, فكيف نفسر ذلك؟
::: أخي لقد استعاضت العامية عن الإعراب بجعل الأداء أكثر سطحية! فهي في هذه الحالة لا تكون في مصاف الفصحى التي يكسبها الإعراب عمقا تركيبيا وبلاغة بالإيجاز
: D
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 07:13 ص]ـ
دعوني أقول لكم إخواني أن الفصحى المكتوبة تحتاج إلى الإعراب لا شك في ذلك أما العامية الآن فإن المتحدث أو القاريء لا يجد صعوبة في معرفة ما تدل عليه الكلمات من معان والسبب في هذا هو ما يعرف بنظرية سياق الحال وهي أننا في العامية بالنظر إلى وجه المتحدث أو التنغيم أو حتى الوقف والوصل في الكلام بل والمكان وصلة المتحدثين بعضهم ببعض وغير ذلك من الأشياء التي يستطيع القاريء والسامع من خلالها أن يعرف ملابسات الموقف وبالتالي يستطيع فهم ما تدل عليه الجمل دون الحاجة إلى الإعراب وهذا ولا شك لا يقلل من قيمة الإعراب بل يزيده قوة إلى قوته فهو الفيصل الرئيسي والمبدأ العام المشترك الذي يحتكم إليه في بيان معنى الجمل(/)
سؤال عن "التسهيل" لابن مالك رحمه الله
ـ[مهاجر]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 06:45 م]ـ
بسم الله
السلام عليكم
أين أجد هذا الكتاب على الشبكة
وجزاكم الله خيرا
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 07:42 م]ـ
أخي مهاجر 000
أدخل هذا الرابط: http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=lecview&sid=949&read=0&lg=636
ولا تنس أخاك من الدعاء
مغربي
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 11:59 م]ـ
الكتاب غير موجود على الشبكة فيما أحسب، والرابط الذي ذكره الأخ مغربي لكتاب آخر وهو (التسهيل لعلوم التنزيل) وهو المشهور بتفسير ابن جزي.
وفقكم الله
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 06:30 ص]ـ
أظن ما قاله الأستاذ أبو مالك صحيحا(/)
ما الفعل الثلاثي؟
ـ[أبو أسماء]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 08:42 م]ـ
ما أصل الفعل في كلا من:
أعلام و إعلام؟
مع جزيل الشكر.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 09:14 م]ـ
أعلام: جمع تكسير لـ (عَلم) بمعنى علم الدولة
إعلام: مصدر من الفعل أعلم وهو فعل رباعى
إذن أعلام اسم
إعلام مصدر لفعل
الفعل الثلاثى
هو الفعل الذى يتكون من ثلاثة أحرف مثل (ضرب - جلس - شرب)
ـ[المبتدأ]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 09:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
إعلام: مصدر للفعل الرباعي أعلم والي هو في الأصل ثلاثي (عَلِم) مزيد بالهمزة في أوله
أما أعلام فهي جمع (عَلَم) من: عَلِم
ولعلك أخي أردت أن تقول: ما أصل الفعل في كلٍ من وليس: كلا من
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 06:47 ص]ـ
السلام عليكم
الفعل من كلمة إعلام هو كما قال الإخوة فعل رباعي وهو من الثلاثي (عَلِم) زيدت عليه همزة التعدية
أما كلمة أعلام فهي جمع تكسير ل (عَلَم) والمقصود بها قد يكون علم البلد أو علم من أعلام العلم
ـ[أبو أسماء]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 10:55 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
إعلام: مصدر للفعل الرباعي أعلم والي هو في الأصل ثلاثي (عَلِم) مزيد بالهمزة في أوله
أما أعلام فهي جمع (عَلَم) من: عَلِم
ولعلك أخي أردت أن تقول: ما أصل الفعل في كلٍ من وليس: كلا من نعم هو القصد أخي الفاضل
وأشكركم جميعا.(/)
أيهما الأصح وعلة ذلك؟؟؟؟؟
ـ[المعتصم]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 10:29 ص]ـ
أيهما صواب وما العلة: حقوق مضاعة أم حقوق مضيعة؟ وبارك الله فيكم.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 11:05 ص]ـ
السلام عليكم
مُضاعة من الفعل أضاع، ومَضيعة من الفعل ضاع.
والله أعلم
ـ[المدقق اللغوي]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 01:30 م]ـ
الأصح كما أرى: حقوق مضاعة. لأنه اسم مفعول دل على فاعل مبني للمجهول قام بإضاعة تلك الحقوق.
فهي أدل في المعنى من (مضيعة)
و الله أعلم.
ـ[بيان محمد]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 05:39 م]ـ
السلام عليكم
مُضاعة من الفعل أضاع، ومَضيعة من الفعل ضاع.
والله أعلم
السلام عليكم
أخي أستاذ عزام ... يبدو أنّ الأخ المعتصم يسأل عن (مُضَيَّعة) وليس عن (مَضِيعة)، وهي ـ أقصد المشددة ـ مشتقة من الفعل (ضُيِّع).
ويبدو لي أنّ الاستعمالينِ صحيحان، يقال: أضاعَ حقي فلانٌ، وضيَّعه فلان ..
والفعل (ضاع) متعدٍّ، دخلت عليه الهمزة فتعدى بها إلى المفعول، ودخل التضعيف للتعدية أيضاً وأفاد المبالغة في الضياع .. والله أعلم
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 05:47 م]ـ
وأنا معك أخي بيان
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 07:13 م]ـ
أحسنت البيان أخي بيان(/)
السلام عليكم
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 01:13 م]ـ
أخوتي وأخواتي:
كثيرا ما أقرأ في مشاركات أصدقائنا في الفصيح قولهم:
هذا الشيء (بمثابة) كذا وهذا خطأ والصواب أن نقول (بمنزلة)
وكذلك (بدون) وهذا خطأ والصواب (دون) عدم إدخال حرف الجر عليها
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 07:23 م]ـ
أشكر لك نصيحتك للجميع
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 04:57 ص]ـ
أشكرك أخي
وهناك كثير من الألفاظ التي شاعت بين إخواننا تحتاج لمزيد من التأمل والتفكر
وأنا منهم ولا شك
ومنها التعبير بالنسبة لي أو إلى فالأفضل أن نقول فيما يخصني كذا وهذا قد اطلعت عليه في هذا المنتدى
ـ[بيان محمد]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 08:43 ص]ـ
السلام عليكم
أخي رائد .. أظنّ أنّ صواب (بدون): (مِن دون)، قال تعالى: (ما تعبدون من دونهِ إلا أسماءً .. )، وقال: (الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ)، والآيات كثيرة جداً على استعمال (دون) مع (مِن) .. ويجوز أن تستعمل (دون) منفردة على أنها بمعنى (أقل) أو (أدنى)، قال تعالى: (إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ)، وقال: (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ)، ويكون لفظ (دون) في الاستعمال الثاني منصوباً على الظرفية .. والله أعلم.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 09:37 ص]ـ
شكرا أخي أبا بلال
جزاك الله خيرا أخي بيان
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 09:50 ص]ـ
السلام عليكم
قال تعالى"أئفكا اّلهة دون الله تريدون" صدق الله العظيم
وقال تعالى"ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم "
مع التحية
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 11:25 ص]ـ
جزيت خيرا أخي عزام
ما الخطأ في قولنا (مع بعضهم البعض)
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 03:04 م]ـ
شكر الله لكم
ومثل هذه المشاركات لها موضوع مثبت في المنتدى؛ إلماما للفائدة وتجميعا لها.(/)
أيهما الصحيح؟ أحد وإحدى؟
ـ[الكاتبة]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 02:36 م]ـ
:::
مرحبا أحبتي في منتدى النحو. ولدي تساؤل حول:
قولنا إحدى المسببات أو أحد المسببات. وقولنا إحدى الإصدارات أو أحد الإصدارات. وقولنا إحدى الألفاظ أو أحد الألفاظ. وقولنا إحدى الأساليب أو أحد الأساليب. وقولنا إحدى العنوانات أو أحد العنوانات. وقولنا إحدى السياقات أو أحد السياقات. أيهما الصحيح؟ مع توضيح العلة .. مع جزيل الشكر .. وما هو الصحيح في قولنا: على حد سواء أو على السواء؟
شكرا لكم وفي انتظار الجواب
مع تحياتي أختكم الكاتبة
ـ[بيان محمد]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 04:46 م]ـ
يُقال: أحد المسببات ... لأن (مسببات) جمع (مسبب)، وهو مذكر، فيكون لفظ (أحد) مطابقاً له في التذكير، وكذلك الباقي، كلها بالتذكير، مراعاةً للمفرد.
والقولان الأخيران كلاهما صحيح.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 11:08 م]ـ
أختي الكاتبة:
الواحد والاثنان تطابق المعدود في التذكير والتأنيث
ـ[الكاتبة]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 11:42 م]ـ
شكرا للجميع وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 03:15 م]ـ
الفيص المسند إليه المحكوم عليه أنه أحد أو المحكوم عليها أنها إحدى.
فالموافقه للسابق وليس للاحق
فالدجال أحد الفتن.
وصلالة إحدى المواقع السياحية.
ـ[بيان محمد]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 05:26 م]ـ
الفيصل المسند إليه المحكوم عليه أنه أحد أو المحكوم عليها أنها إحدى.
فالموافقه للسابق وليس للاحق
فالدجال أحد الفتن.
وصلالة إحدى المواقع السياحية.
قولك يا أستاذ على العين والرأس، ولكن السؤال لم يكن فيه مسند إليه، انظر ..
قولنا إحدى المسببات أو أحد المسببات.
وقولنا إحدى الإصدارات أو أحد الإصدارات.
وقولنا إحدى الألفاظ أو أحد الألفاظ.
وقولنا إحدى الأساليب أو أحد الأساليب.
وقولنا إحدى العنوانات أو أحد العنوانات.
وقولنا إحدى السياقات أو أحد السياقات.
وهذا يعني أنّ المسند إليه هو مفرد المضاف إليه نفسه ..
نقول: وهذا الإصدار أحد الإصدارات.
وهذا اللفظ أحد الألفاظ.
وهذا الأسلوب أحد الأساليب .. وهكذا.
فلو كانت أختنا الكاتبة ذكرت المسند إليه لظهر ما ذكرتَ جلياً، ولكننا يجب أن نراعي المضاف إليه في مثل هذه الجمل، والله أعلم.
والشكر لك أستاذي ..
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 07:53 م]ـ
ما زلت أقول إن الموافقة لا تكون للمضاف إليه، بل للمحكوم عليه أنه أحد أو إحدى.
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 08:05 م]ـ
يجوز -والله أعلم -القول: إحدى الأساليب وأحد الأساليب، مراعاة للمراد الإخبار بأحد أو بإحدى عنه حسب السؤال المطروح، وإلا فالتأنيث والتذكير فيهما للسابق كما ذكر أبو ذكرى.
فمثلا: يقال: إحدى الأساليب طريقة كذا، وأحد الأساليب كذا.
والله أعلم.(/)
متى يجب استخدم " يريدون " بدل " ارادوا "؟
ـ[سعيد اسماعيل]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 04:58 م]ـ
السلام عليكم
اخوتي الكرام
احيانا لا اعرف متى عليّ استخدام جمع مذكر سالم وجمع التكسير.
اقول: ماذا يريدون. يريدون: جمع مذكر سالم.
واقول: ماذا ارادوا. ارادوا: جمع تكسير.
السؤال: ما الحالات التي يستخدم فيها جمع التكسير واليس جمع المذكر السالم، وما الحالات التي يستخدم فيها جمع المؤنث السالم وليس جمع التكسير ولم؟
ـ[سعيد اسماعيل]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 06:00 م]ـ
تم الغاء السؤال
ـ[معلم طموووح]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 07:05 ص]ـ
هل أنت في كامل وعيك حينما كتبت السؤال;)
ما أقول إلا:; allh عليك
ـ[سعيد اسماعيل]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 09:31 ص]ـ
هل أنت في كامل وعيك حينما كتبت السؤال;)
ما أقول إلا:; allh عليكانتقِ عباراتك سيدي الكريم لتحظى بالاحترام.
سلام
ـ[أبو طارق]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 09:44 ص]ـ
هل أنت في كامل وعيك حينما كتبت السؤال;)
ما أقول إلا:; allh عليك
وهل أنت في كامل وعيك حين أجبته؟
أما رأيت أن الرجل ألغى سؤاله؟
قولوا خيراً
ـ[معلم طموووح]ــــــــ[19 - 08 - 2006, 03:39 م]ـ
وش دعوى أبو اسماعيل
تراي أمزح معك لا تصدق
والله العظيم إني يوم قريت كلامك ضاق صدري ( ops (ops ما أدري وش أرد عليك وش أقول لك، لكن ما أقول ألا زلة وأنت كريم
بالفعل أنا لا استحق أن أكون في هذا المنتدى
في أمان الله
ـ[سعيد اسماعيل]ــــــــ[19 - 08 - 2006, 05:43 م]ـ
وش دعوى أبو اسماعيل
تراي أمزح معك لا تصدق
والله العظيم إني يوم قريت كلامك ضاق صدري ( ops (ops ما أدري وش أرد عليك وش أقول لك، لكن ما أقول ألا زلة وأنت كريم
بالفعل أنا لا استحق أن أكون في هذا المنتدى
في أمان اللهانت كنت تمزح، وانا كنت امزح، وابو طارق كان يمزح.(/)
عاجل
ـ[كسولة النحو]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 05:39 م]ـ
عندي سؤال عاجل والف شكر لمن يجيبني عليه"
هل نقول طريقتا أو طريقتي في الجمله التالية:
إن الاستراتيجيات في تعليم الناس يجب ان تعتمد في المقام الاول على التعلم الذاتي وبخاصة طريقتا حل المشكلات والاكتشاف"
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 05:46 م]ـ
أختي نشيطة النحو!!
نقول: طريقتي حل المشكلات والاكتشاف 00
مغربي
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 05:46 م]ـ
نقول: طريقتي
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 07:20 م]ـ
طبعا الجواب طريقتي
لكن أسأل الجميع ما رأيكم لو قال شخص هي مضاف إليه وقال آخر هي مفعول به فما الجواب
ـ[بيان محمد]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 07:25 م]ـ
السلام عليكم
يبدو لي أنّ الأمرين جائزان،
جاء في اللسان: وسمع ثعلب يقول: إذا ذُكر الصالحون فبِخاصّةٍ أَبو بكر، وإِذا ذُكِرَ الأَشْرافُ فبِخاصّةٍ عليٌّ.
ويجوز النصب على تقدير: أخصُّ، والله أعلم.
فيقال: طريقتا، وطريقتي.
والسلام للجميع
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 08:24 م]ـ
الصحيح هنا (طريقتا) لأنها مبتدأ مؤخر مرفوع بالألف لأنها مثنى وحذفت النون للإضافة
وشبه الجملة (بخاصة) متعلق بمحذوف فى محل رفع خبر مقدم
ـ[الهمام100]ــــــــ[18 - 08 - 2006, 03:17 م]ـ
شكراً لجميع الأخوة الذين أجابوا عن الاستفسار السابق، واسمحوا لي أن أضم صوتي إلى مدرس العربية، فترجيح الرفع أقوى من ترجيح الجر أو النصب، لأن المتقدم شبه جملة فلو قلنا: حضر الطلاب الحفل وبخاصة عليٌ، لوجدنا التقدير: وعليٌ بخاصة .. والله أعلم
ـ[الصامت]ــــــــ[18 - 08 - 2006, 06:18 م]ـ
أظن ان القول قول من قال بالرفع أي (طريقتا) و هو الأولى ويجوز ايضا (طريقتي) على النصب على المفعولية بتقدير فعل محذوف تقديره أخص أو اعني و ليس الجر على الإضافة و الرفع اولى من النصب لان مالا حذف فيه اولى مما فيه الحذف و الله أعلم
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[20 - 08 - 2006, 12:38 م]ـ
السلام عليكم
أرى أن نحذف حرف الجر ونقول "وخاصة" لأن هذا المصدر نائب عن الفعل وتقديره أخص، وحرف الجر لا يدخل على الفعل.
والله أعلم
ـ[عبير الورد55]ــــــــ[20 - 08 - 2006, 01:37 م]ـ
طريقتي لانها مضاف اليه مجرور والله اعلم.
ـ[أم هشام]ــــــــ[21 - 08 - 2006, 11:44 م]ـ
على رأيي أن هناك حرف جر محذوف عرفناه لوجود القرينة (على) في نفس الجملة، فنقول: طريقتي
ـ[المليكي]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 05:17 م]ـ
أرجع النصب على الاختصاص.
أقول وبالله التوفيق: إن الاستراتيجيات في تعليم الناس يجب أن تعتمد في المقام الأول على التعليم الذاتي؛ وأخص (خاصة) طريقتي حل المشكلات والاكتشاف ... وذلك لأن طريقتي حل المشكلات والاكتشاف من طرق التعليم الذاتي.
والمعذرة على جهلي وقلة زادي.
تحية تقدير واحترام ومحبة للجميع.(/)
صححوا إعرابي للبيت لاسيما فيما تحته خط
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 09:33 م]ـ
يقول الشاعر:
إنْ كانَ أحسنُ ما في الشعرِ أكذبَهُ ... فحُسنُ شعري فيهم غيرُ ذي كذبِ
إنْ: حرف شرط غير جازم مبني على السكون لا محلَّ لهُ من الإعراب.
كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح.
أحسنُ: اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
في: حرف جر.
الشعر: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
وشبه الجملة من الجار والمجرور صلة الموصول لا محلَّ لها من الإعراب.
أكذبَهُ: خبر كانَ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، والهاء ضمير مُتصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
فحسن: الفاء واقعة في جواب الشرط، حُسنُ مبتدأ مرفوع وعلامة رفعة الضمة الظاهرة على آخره، وهو مُضاف.
شعري: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
غيرُ: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
ذي: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الستة، وهو مضاف.
كذبِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 10:11 م]ـ
السلام عليكم:
أخي الكريم دعبل الخزاعي:
إعرابك اكثره صحيح فمثلاً أنت قلت:
"إنْ: حرف شرط غير جازم "
ف: إن: حرف شرط جازم
"كان" إعرابك فيها صحيح ولكن تستطيع أن تضيف: والفعل في محل جزم فعل الشرط الجازم ن
وأضيف إعراب: (فيهم) = جار ومجرور متعلقان بحال محذوف من: شعري
والميم لجمع الذكور العقلاء
____________ والله تعالى أجل وأعلم________________
ـ[مهاجر]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 11:13 م]ـ
بسم الله
السلام عليكم
وإتماما لكلام عبد القادر، قلت يا دعبل في إعراب "فحسن": الفاء واقعة في جواب الشرط.
وقد سمعت في إحدى المحاضرات أن الأصح أن يقال بأن "الفاء" لربط جواب الشرط لا واقعة فيه، واستشهد المحاضر بقول الناظم:
والفاء بعد الشرط قل للربط ******* ولا تقل في جواب الشرط
أو نظما نحوه، ولا أدري اسم الناظم، والله أعلى وأعلم.
ـ[المدقق اللغوي]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 11:41 ص]ـ
هذا البيت للشاب الظريف الذي عاش في العهد المملوكي, قاله مادحا به آل البيت الكرام.
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[18 - 08 - 2006, 07:52 م]ـ
أحسنتم أعزائي على هذه الإضافات ...
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[21 - 08 - 2006, 02:06 م]ـ
جزاكم الله خيراً(/)
إعراب
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 10:01 م]ـ
:::، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أرجو إعراب هذه الجملة مفردات وجملاً:
/ (إني ما عرفته يحب الله ورسوله) /
ملاحظة: قيلت هذه الجملة للمدح لا للذم
جزاكم الله خيراً
:; allh
ـ[بيان محمد]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 09:00 ص]ـ
السلام عليكم
أسئلتك أستاذ عبد القادر تدل على ذكائك ..
إني: إنّ: حرف مشبه بالفعل يفيد التوكيد، والياء ضمير متصل مبني في محل نصب اسمها.
ما: مصدرية ظرفية، أي: طالما.
عرفته: عرف: فعل ماضٍ، والتاء: فاعله، والهاء: مفعوله. و (ما) والفعل بتأويل مصدر في محل نصب بدل اشتمال من اسم (إنّ) .. والتقدير: إني عرفاني إياه .. هذا اجتهادي والله أعلم.
يحبُّ: فعل مضارع مرفوع، وعلامته الضمة، وفاعله مستتر فيه جوازاً تقديره: هو. والجملة الفعلية في محل رفع خبر (إنّ).
الله: لفظ الجلالة مفعول (يحب) منصوب.
ورسوله: عاطف ومعطوف، و (رسول) مضاف، والهاء في محل جر بالإضافة.
أرجو أن يصحح الأساتذة الأفاضل.
والسلام
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 03:07 م]ـ
بارك الله فيك أخي بيان.
أراها مصدرية فقط وليست ظرفية؛ فما بعدها لا يدل على زمان.
كما هو الحال في ما دام.
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 03:22 م]ـ
وفقك الله أخي بيان
وأرجو من أستاذنا (أبو ذكرى) توضيح ما يقصده من (ما المصدرية) والفرق بينها وبين (ما الظرفية) وما سبيل التفريق بينهما
إنما العلم بالتعلم أشكركم إخواني
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 04:37 م]ـ
ما المصدرية الظرفية الزمانية:
تكون مع ما بعدها في تأويل مصدر في محل نصب ظرف زمان، وذلك إذا كان ما بعدها دالا على زمان، نحو:"وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا"مريم 31.
وكما نلاحظ أن إعراب ما عرفته لا يمكن أن يكون في محل نصب ظرف زمان.
ـ[بيان محمد]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 04:42 م]ـ
بارك الله فيك أخي بيان.
أراها مصدرية فقط وليست ظرفية؛ فما بعدها لا يدل على زمان.
كما هو الحال في ما دام.
السلام عليكم
أستاذي أبا ذكري .. أظنني شممت من الجملة رائحة الظرفية الزمانية، فذكرتُ ما ذكرتُ، فكأنه قال: إنني مذ عرفته يحب اللهَ ورسوله:=. ويبدو أن ظني لم يكن في محله ..
أشكرك أستاذي على التصحيح ..
وأشكر أخي أبا بلال اللغوي .. والسلام عليكم
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 10:08 م]ـ
السلام عليكم:
أشكرك أخي العزيز بيان المحترم، أشكرك أستاذي الكريم أبو ذكرى،
أستاذي أبو ذكرى: لماذا لا تكون ما مصدرية زمانية وليست مصدرية بحتة، ألا يدل المعنى على أنها تدل على مدة معينة من الزمن ويتضح ذلك من سياق الحديث؟؟، وما تعليقاتها؟ أفدني من علمك الغزير أستاذي، وأرجو ذلك من جميع أساتذتي
وأذكِّر بإعراب جملة: (يحب الله) بعد التدقيق والتمحيص فما هو إعراب هذه الجملة مشكورين أساتذتي أخوتي، جزاكم الله خير الجزاء
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 10:56 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
لا يصح أن تكون (ما) مصدرية لا زمانية ولا غير زمانية، أما الزمانية فلا تصح لأن التركيب يؤول إلى: إني مدة معرفتي به يحب الله ورسوله.
وفي هذا التركيب تبقى (إن) بدون خبر، ولا يصح أن يكون الظرف خبرا لأن الزمان لا يقع خبرا للجثة، ولا يصح أن يكون الظرف بدل اشتمال لأن المبدل منه - وهو ياء المتكلم _ لا يمكن أن يشتمل على الزمان، ولو صح لبقي (إن) بدون خبر.
كذلك لا يصح أن تكون (ما) مصدرية لبقاء (إن) أيضا بدون خبر، وذلك إذا قيل: إني معرفتي به يحب الله ورسوله، لأنك إن جعلت المصدر المؤول بدل اشتمال من الياء _ وهو جائز _ صار المعنى: إن معرفتي به يحب الله ورسوله، ومعرفتك لا تكون هي نفسها حب غيرك لله ورسوله، ثم إن جملة (يحب الل ورسوله) هي حال من الهاء في (عرفته) فهي من صلة المصدر المؤول، فتبقى الجملة ناقصة في الحالتين.
ولكن (ما) هذه زائدة للتوكيد وجملة (عرفته) خبر (إن) أي: إني عرفته يحب الله ورسوله، فهي كالتي في قوله تعالى: قليلا ما تذكّرون. أي: قليلا تتذكرون. والله أعلم.
مع التحية الطيبة.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[18 - 08 - 2006, 12:23 ص]ـ
دكتورنا الأغر
هل لما الزائدة مواضع تعرف بها؟؟
وما دليل زيادتها ههنا؟
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[18 - 08 - 2006, 11:03 ص]ـ
السلام عليكم:
أشكركم أساتذتي وأخص بالشكر والتحية المباركة الطيبة أستاذنا الكريم الأغر الذي طالما افتقدنا مشاركاته الرائعة وأنا سعيد بوجوده معنا وأرجو ذلك دائماً
، ولكن أستاذي الأغر: ألا يجوز ولا بأي شكل أو تعليل معين أن تكون جملة (يحب الله) هي الخبر خاصة في مثل هذه الصيغة تحديداً من الجمل -وقد قوَّى عدم التطابق وجود ظرف الزمان/ما عرفته/-إذا اعتبرناه ظرفاً مؤولاً-؟؟
- ولو كان بعيداً صناعياً- أرجو منكم الإفادة والإجابة اساتذتي الكرام.
بارك الله فيكم جميعاً
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[18 - 08 - 2006, 02:13 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
أخي الكريم أشكرك على مشاعرك الطيبة والله يجزيك عني كل الخير أما عن سؤالك:
ألا يجوز ولا بأي شكل أو تعليل معين أن تكون جملة (يحب الله) هي الخبر؟
فأقول: لا يجوز لأن هذه الجملة جملة صغرى تتضمنها الجملة الكبرى (عرفته يحب الله ورسوله) فالضمير في (يحب) يعود للهاء في (عرفته) فهي حال من مفعول (عرفت)، وليس بين جملة (يحب الله) وياء المتكلم في (إني) أي رابط، وأنت تعلم أن جملة الخبر يجب أن يكون بينها وبين المبتدأ رابط، وهنا لا يوجد أي رابط فلا يصح كونها خبرا، نعم لو قلت: إنه ما عرفته يحب الله، جاز أن تكون جملة (يحب الله) الخبر، لأنه عندئذ يكون ثَمّ رابط بين الضمير في (إنه) وجملة (يحب الله).
مع التحية الطيبة.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[18 - 08 - 2006, 02:26 م]ـ
أخي الأستاذ أبا ذكرى حفظه الله
دليل زيادتها هنا أن المعنى عليه فالسياق سياق مدح فلا يصح أن تكون ما نافية ولا موصولة ولا موصولة ولا مصدرية فلم يبق إلا أن تكون زائدة.
ومواضع زيادتها لا أحفظها كلها وليس بين يدي الآن مرجع معتمد ولكني أعرف أنها تزاد بعد (إذا) وبعد (قليل) أو (كثير) إذا جاء بعدها فعل مثل: قليلا ما أنام، وكثيرا ما أسافر. وأتذكر أن ابن جني في الخصائص يستعمل في بعض عباراته (ما) الزائدة ولو كان الكتاب بين يدي لنقلت بعض عباراته التي جاءت فيها (ما) زائدة.
لعلي بعد أن أنتهي من نقل مكتبتي للبيت الجديد الذي استأجرته أن أعود للموضوع بشيء من التفصيل إن شاء الله.
مع التحية الطيبة.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[18 - 08 - 2006, 08:15 م]ـ
بارك الله لك في منزلك الجديد
وأعادك إلى بيتك عاجلا.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[18 - 08 - 2006, 09:33 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم وبارك فيك، وكفاك عناء الأسفار.
مع التحية الطيبة.
ـ[نور صبري]ــــــــ[19 - 08 - 2006, 04:06 م]ـ
السلام عليكم
وددتُ أن أُضيف للفائدة ... فاسمحوا لي
1 - تزاد (ما) بعد من وعن والباء فلا تكفهن عن العمل بل يبق الاسم بعد هذه الحروف مجروراً، كقوله تعالى:
- {مما خطيئاتهم أغرقوا فأدخلوا ناراً}.والتقدير، من خطيئاتهم.
- {عمّا قليل ليصبحن نادمين}. أي، عن قليلٍ.
- {فبما رحمة من اللهَ لنت لهم}.أي، فبرحمةٍ
فما في هذه الآيات زائدة وما بعدها مجرور بحرف الجر.
2 - تزاد (ما) بعد رب فتكفها عن العمل،
{ربّما يودُّ الذين كفروا لو كانوا مسلمين}.
فنجد (ما) قد كفت رب عن العمل، فزال اختصاصها بالاسم المفرد.
ـ توصل " ما " الزائدة الكافة بآخر الأفعال: طال ـ جل ـ قل.
فتكف الفعل عن طلب الفاعل.
ـ توصل " ما " الزائدة بآخر " إنّ " وأخواتها فتكفها عن العمل ما عدا ليت فيجوز فيها عند اتصالها " بما " الإعمال أو الإهمال.
مثال اتصالها بـ " إنَّ ": قوله تعالى: {إنما المؤمنون إخوة}
ومثال اتصالها بأخواتها: وقوله تعالى: {قل يوحى إلىّ أنما إلهكم إله واحد}.
مع التقدير ...(/)
سؤال هل أجد حله
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 05:54 ص]ـ
أريد من إخواني أن يشاركوني إعراب هذا الفعل من قول الله تعالى في سورة المائدة
(يا أيها الذين أمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه) لماذا وضعت الشدة المفتوحة فوق الفعل المضارع هنا
ـ[بيان محمد]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 08:23 ص]ـ
أريد من إخواني أن يشاركوني إعراب هذا الفعل من قول الله تعالى في سورة المائدة
(يا أيها الذين أمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه) لماذا وضعت الشدة المفتوحة فوق الفعل المضارع هنا
السلام عليكم
كيف حالك أخي أبا بلال
يرتدَّ: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون، إلا أنه فُتِح للتضعيف، فإذا فككنا الإدغام، فنقول: (يرتدِدْ) يرجع إلى أصله الذي كان عليه. وجُزم الفعل بـ (مَن) الشرطية الجازمة لفعلين.
والفاعل مستتر تقديره هو.
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 02:50 م]ـ
أشكرك أخي بيان على ما بينت وأحسنت البيان
أعلم تماما أن الفعل واقع في الجملة هو فعل الشرط ولكن أشكل علي وجود الفتحة فوق الشدة المضعفة وأشكرك على توضيح الأمر لي
لكم أنا سعيد بصحبتكم جميعا
ـ[بيان محمد]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 02:55 م]ـ
أسعدَ الله أيامَك وأيامَ المسلمين .. وبارك الله فيك ..
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 03:09 م]ـ
حضور مميز أخي بيان.
وكذاك أبو بلال.
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 03:18 م]ـ
ولك أيضا (أبو ذكرى)
ـ[بيان محمد]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 04:43 م]ـ
حضور مميز أخي بيان.
وكذاك أبو بلال.
أشكرك أستاذي
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 07:12 م]ـ
أخي الكريم أبا بلال
إنما فتحت الدال لالتقاء الساكنين، مع العلم أنه يجوز كسرها لكن الفتح أخف، علما أن هذه القراءة للبصريين والكوفيين.
لك التحية ولأبي ذكرى العزيز
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 06:35 ص]ـ
أشكرك أستاذي ولكن هل من مزيد بيان
ـ[أبوعبيدالله المصرى]ــــــــ[27 - 08 - 2006, 04:35 ص]ـ
ورد الإدغام و وفكِّه فى القرآن
قال تعالى ((ياأيها الذين آمنوا من يرتدَّ منكم عن دينه فسوف يأتى الله بقوم يحبُّهم ويحبُّونه)).
وقال ((ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم فى الدنيا والآخرة)).
وفتحوا الفعل طلبًا للتخفيف. ولو قالوا فيه (يرتدُّ) بضمِّه لالتبس بالمرفوع.
والله أعلم.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 04:34 ص]ـ
السلام عليكم، تحية لجميع الأخوة على ما أفادونا به.
ولي إضافة يسيرة على ما ذُكر، وأظنها دون جدوى وسط ما تفضل به جمهور المنتدى.
الفعل الثلاثي المضعف نحو: شدّ، ومدّ، وغضّ، وجدّ، وغيرها، عند الإتيان بالأمر منه، وجزم المضارع منه فللعرب فيه مذاهب، الأشهر اثنان:
1 - بنو تميم، تحرك بالفتح، فتقول: شُدًّ، ومُدَّ، وغُضَّ، قال جرير التميمي:
فغُضَّ الطرف إنك من نمير **فلا كعبا بلغت ولا كلابا
قال تعالى: "من يرتدَّ منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه ".
2 - الحجازيون: فك الإدغام، والتسكين، فيقولون: امدُدْ، واغضُضْ، قال تعالى:" واغضُضْ من صوتك إنّ أنكر الأصواب لصوت الحمير".
والقرآن الأكثر فيه فك الإدغام، وذلك نحو قوله تعالى:"ومن يرتدِدْ منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم فى الدنيا والآخرة".
وقال أيضا:" قل من كان في الضلالة فليمدُدْ له الرحمن مدّا".
والله تعالى أعلم
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 06:51 م]ـ
أشكرك أخي أبا عبيد الله المصري وأشكرك أخي أبا تمام
وأتمنى من أخي أبا تمام يزيدني بيانا في قوله لعلني أنتفع به في بحث أقوم به قد أتناول فيه هذا الجانب فيفيد الجميع تكملة لبحث آخر
ـ[أبو تمام]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 02:17 ص]ـ
العفو أخي الكريم
تجد بغيتك في أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك لابن هشام، الجزء الأخير، باب الادغام.
هذا ما أعرف، وإن وجدت شيئا سوف أخبرك.
وفقك الله(/)
احترت في أمري
ـ[المعتصم]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 11:00 ص]ـ
نقرأ كثيرا في أحاديث رسولنا -صلى الله عليه وسلم- أحيانا بينا وأحيانا بينما ما الفرق بينهما؟ أيهما أصح؟ وما سبب ذلك؟ وبارك الله فيكم
ـ[بيان محمد]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 11:21 ص]ـ
السلام عليكم
إذا قرأتَ أخي المعتصم قول الجوهري زالت عنك حيرتُك إن شاء الله، اسمعه وهو يقول: (وبَيْنا: فَعْلى أشبعت الفتحة فصارت ألفاً. وبينما زيدت عليها مَا، والمعنى واحد).
ـ[أبو طارق]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 11:31 ص]ـ
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة وبركاته
مثلما قال الأستاذ بيان , وتعربان: ظرف زمان مبني على السكون
والله أعلم
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 01:08 م]ـ
الفرق بينهما
بينما: (ما) هنا زائدة للتوكيد
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 02:56 م]ـ
بَيْنَا و بَيْنَمَا: أصْلُهُما: بَيْنَ مُضافَةً إلى أوْقات مضافَةٍ إلى جُملةٍ، فَحُذِفَتِ الأوْقاتُ وعُوِّضَ عنها " الألِفُ " أو "مَا" وهما مَنْصُوبَتَا المَحَلّ، والعامِلُ فِيهما ما تَضَمَّنَتُهْ "إذْ" مِنْ مَعْنى المُفَاجَأة، كقولك: "بَيْنَا أَنَا مُنْطَلِقٌ إذْ جَاءني بَيْنَ أوقاتِ انْطِلاَقِي، وقد تأتي "بينا" بدون" إذْ" بعدَها، وهو فصيحٌ عند الأصمعي، وعليه الحديثُ في البخاري: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بينَا أنا نَائِمٌ رأيت النَّاسُ يُعْرَضُون عليّ) الحديث. وما بعد" بَيْنَا وبَيْنَمَا" إذا كان اسماً رُفِع بالابتداءِ وما بَعدَه خَبر، وإذا كان بعد بينا اسم ثم فعل ومثلها: بينما، كان عَامِلُهُمَا مَحْذُوفاً يفسِّرُهُ الفعلُ المذكورُ نحو" بينما بكرٌ يعملُ في حقله إذ رأى مالاً".
وإعْرابُهُما: عَلَى الظَّرفيةَ الزَّمَانِّيةِ لأَنَّهُما - في الأصل مُضَافتان إلى أَوْقَات، والأَلِفُ أو "ما" عَوَضٌ عن المُضَافِ إلَيْهِ كَمَا تَقَدَّم. وهو مُذَكَّر عِنْدَ مُعظَم أهْلِ اللغةِ، والمَشْهُورُ أنَّه يُطْلَق في الرَّجُلِ والمَرْأَة.
عبد الغني الدقر رحمه الله.
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 03:08 م]ـ
ما أجمل ما بينت أخي (أبو ذكرى) وأشكر لك سبقك إلى هذا التفصيل
وأتساءل ما الفرق بين (أين - أيان)
ـ[بيان محمد]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 07:49 م]ـ
ما أجمل ما بينت أخي (أبو ذكرى) وأشكر لك سبقك إلى هذا التفصيل
وأتساءل ما الفرق بين (أين - أيان)
السلام عليكم
أينَ: اسم استفهام عن المكان، قال تعالى: (يقولُ الإنسانُ يومَئذٍ أينَ المفرُّ).
أيّان: اسم استفهام عن الزمان، قال تعالى: (يسألُ أيّانَ يومُ القيامة).
ويبدو أنني لم أفهم ما قصده أستاذنا أبو ذكرى من قوله:
والعامِلُ فِيهما ما تَضَمَّنَتُهْ "إذْ" مِنْ مَعْنى المُفَاجَأة
فما العلاقة بين (إذ) و (بينا) أو (بينما)؟ وهل تفيد لفظة (إذ) المفاجأة؟ أم هل المقصود (إذا) الفجائية؟
أرجو التوضيح مع الشكر الجزيل
تلميذكم بيان
ـ[المعتصم]ــــــــ[18 - 08 - 2006, 10:58 ص]ـ
كم أنا مسرور بتعليقاتكم على مشاركتي أخواني أعضاء الفصيح(/)
اعراب؟؟؟
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 01:22 م]ـ
اطرد همومك بتذكر نعم الله عليك
اطرد: فعل أمر مبني على السكون , والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
همومك: هموم: مفعولاً به منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهره على أخره وهو مضاف (والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه)
بتذكر:؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم الله:؟؟؟
عليك:؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما هو اعراب الكلمات السابقه , ولكم مني جزيل الشكر
ـ[أبو طارق]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 01:27 م]ـ
بتذكر: جار ومجرور متعلق بالفعل وهو مضاف.
نعمِ مضاف إليه مجرور , وهو مضاف.
الله: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور.
عليك. جار ومجرور. متعلق بمحذوف حال من نعم.
والله أعلم
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 01:40 م]ـ
بتذكر: أليست تذكر (فعل) وإذا كانت اسم ما الفرق بينها وبين تذكرت؟؟؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 01:59 م]ـ
بوركت أخي
تَذَكُّر مصدر تَذَكَّر
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 02:47 م]ـ
قال ابن مالك:
بالجر والتنوين والندا وال .... ومسند للاسم تمييز حصل
من علمات الاسم قبول الجروالتنوين والنداء،، أما الفعل فلا ...
مثال: تذكر (اسم) يقبل التنوين (تذكرٌ) وال التعريف (التذكر) وحرف الجر (من التذكر)
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 02:54 م]ـ
جزاكم الله خيرا.
ذكّرني السؤال عن المصدر تذكر ودخول حرف الجر.
بالخلاف في بئس ونعم.
حين استدلو على اسميتها بقولهم"
والله ما هي بنعم الولد.
ونعم السّيْر على بئس العَيْر.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 05:54 م]ـ
جزاكم الله عنا خير الجزاء(/)
منقول: بحث شاف واف حول الجمل التي لا محل لها من الإعراب
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 07:47 م]ـ
السلام عليكم
الجملة التي لا محل لها من الإعراب
هي الجملة التي لا تحل محل المفرد، ولا تأخذ إعرابه، ولا يقال فيها إنها في موضع رفع، أو نصب، أو جر، أو جزم. وأنواعها على النحو التالي: ـ
أولا ـ الجملة الابتدائية:
ويقصد بها الجملة التي نبتدئ بها الكلام لفظا، أو تقديرا، وسواء أكانت اسمية، أم فعلية.
فالاسمية نحو: محمد مجتهد.
221 ـ ومنه قوله تعالى: {إنَّا أعطيناك الكوثر} 1.
والفعلية نحو: يطوف المسلمون حول الكعبة.
222 ـ ومنه قوله تعالى: {تبت يدا أبي لهب وتب} 2.
فكل من الجملتين السابقتين، وكذلك الآيتان المستشهد بهما، لا محل لها من الإعراب، لأنها جملة ابتدائية تؤدي معنى مستقلا، ولا يصح أن يحل محلها كلمة مفردة، وإلا ضاع المعنى.
ومثال الجملة الابتدائية التي يبتدأ بها الكلام تقديرا قول الأفوه الأودي:
بينما الناس على عليائها إذ هَوَوا في هُوّة فيها فغاروا
فلكون " بين " ظرف للفعل " هوى "، والتقدير: هوى الناس في هوة بينما هم على عليائها. فهي جملة ابتدائية، وإن كان قبلها جملة " الناس على عليائها "، لأنها أُخرت لفظا، وحقها التقديم في أول الكلام تقديرا.
ومنه قوله تعالى: {كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد رزقا} 3.
فلأن " كل " ظرف للفعل " وجد "، والتقدير: وجد زكريا عندها رزقا كلما دخل
ــــــــــ
1 ـ 1 الكوثر. 2 ـ 1 المسد.
3 ـ 37 آل عمران.
عليها المحراب. فجملة " وجد " ابتدائية، وإن كان قبلها في الطاهر جملة أخرى.
ثانيا ـ الجملة الواقعة بعد أدوات الابتداء، وتشمل التالي:
1 ـ الحروف المكفوفة وهي: إنما، وأنما، وليتما، وكأنما، ولعلما، لكنما، وربّما، وكما.
نحو قوله تعلى: {إنما المؤمنون إخوة} 1.
وقوله تعالى: {إنما أنت نذير} 2.
وقوله تعالى: {وإنما أنا نذير مبين} 3.
ومنه قول كثير:
أراني ولا كفران لله إنما أواخي من الأقوام كل بخيل
ونحو قوله تعالى: {يوحى إليّ أنما إلهكم إله واحد} 4.
ونحو قول النابغة الذبياني:
قالت ألا ليتما هذا الحمام لنا إلى حمامتنا أو نصفه فقد
ومنه قوله تعالى: {فكأنما خر من السماء} 5.
ومنه قول الشاعر:
كأنما ضربت قدام أعينها قطنا بمستحصد الأوتار محلوج
ومنه قول الفردزق:
أعد نظرا يا عبد قيس لعلما أضاءت لك النار الحمار المقيدا
ومنه قول امريء القيس:
ولكنما أسعى لمجد مؤثل وقد يدرك المجد المؤثل امثالي
وقول ساعدة بن جؤية:
ولكنما أهلي بواد أنيسه سباع تبغى الناس مثنى وموحدا
ـــــــــــــ
1 ـ 10 الحجرات. 2 ـ 12 هود.
3 ـ 50 العنكبوت. 4 ـ 5 فصلت.
5 ـ 31 الحج.
" ربما " نحو: ربما الغائب يعود.
ومنه قوله تعالى: {ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين} 1.
" كما " اتصلت ما الزائدة بـ " الكاف " فمنعتها من العمل، والجملة بعدها ابتدائية لا محل لها من الإعراب. نحو: الشهادة خير الكلام كما الصلاة عمود الدين.
2 ـ " إذا " الفجائية: نحو: خرجت فإذا السماء تمطر.
ومنه قوله تعالى: {فإذا هي حية تسعى} 2.
وقوله تعالى: {ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين} 3.
3 ـ أمّأ، وبل، ولكن، وهل، وما النافية غير الحجازية " التي لا عمل لها "، وبينا، وبينما، وإلاّ الاستثنائية.
وإليك أمثلتها على التوالي:
" أمّأ " قال تعالى: {فأمّا الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم} 4.
ومنه قول سبيع بن الخطيم:
أمّا إذا ضاقت فإن مصيرها هضب القليب فعردت فأقوف
و" أمّا " هنا حرف شرط غير جازم وتفصيل وتوكيد، وتلزم الفاء جوابها كثيرا.
" بل " نحو قوله تعالى: {بل تؤثرون الحياة الدنيا} 5.
وقوله تعالى: {أم يقولون به جنة بل جاءهم بالحق} 6.
و" بل " حرف ابتداء يفيد الإضراب.
" لكن " المخففة من الثقيلة لا عمل لها، وهي حرف استدراك إذا سبقها نفي وتدخل على الجمل الفعلية والاسمية، مثال الفعلية:
قوله تعالى: {ولكن كانوا أنفسهم يظلمون} 7.
ــــــــــــــ
1 ـ 2 الحجر. 2 ـ 20 طه.
3 ـ 108 الأعراف. 4 ـ 26 البقرة.
(يُتْبَعُ)
(/)
5 ـ 14 الأعلى. 6 ـ 70 المنافقون.
7 ـ 118 النحل.
ومنه قول العجير السلوسي:
ولكن ستبكي خطوب كثيرة وشعت أهينوا في المجالس جوع
ومثال دخولها على الجمل الاسمية وهي عنئذ ابتدائية لمجرد إفادة الاستدراك.
قوله تعالى: {لكن الراسخون في العلم منهم} 1.
ومنه قول زهير:
إن ابن ورقاء لا تخشى بوادره لكن وقائعه في الحرب تنتظر
" هل " وهي حرف استفهام مبني على السكون لا محل له من الإعراب ولا يعمل فيما بعده، ويختص بالتصديق والإيجاب، ويفيد معرفة مضمون الجملة ن ويدخل على الأفعال، والأسماء.
نحو قوله تعالى: {هل أتى على الإنسان حين من الدهر} 2.
ومنه قول عنترة:
هل غادر الشعراء من متردم أم هل عرفت الدار بعد توهم
ومثال دخولها على الأسماء قول الحارث بن حلزة:
أيها الناطق المُرَقِّش عنا عند عمرو وهل لذاك فداء
وقوله:
كتكاليف قومنا إذ غزا المنذ ر هل نحن لابن هند رِعاء
ومنه قول امرئ القيس:
وإن شفائي عبرة مهراقة فهل عند رسم دارس من مُعَوَّل
" ما " النافية غير العاملة، وتختص بالدخول على الأفعال، وتعرف بالتميمية، أو غير الحجازية (لأن ما الحجازية تعمل عمل ليس).
نحو قوله تعالى: {قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي} 3.
ـــــــــــ
1 ـ 162 النساء. 2 ـ 1 الإنسان.
3 ـ 15 يونس.
ومنه قول عمر بن أبي ربيعة:
وما راعني إلا مناد ترحلوا وقد لاح مفتوق من الصبح أشقرا
مثال " بينا " قال الأفوه الأودي:
فبينا نحن نرقبه أتانا معلق فضة وزنا ذراعي
مثال " بينما " قوله أيضا:
بينما الناس على عليائها إذ هو وافي هوة فيها فغاروا
ثالثا ـ الجملة الواقعة بعد أدوات التحضيض:
وهي: هلاّ، ولوما، ولولا غير الشرطية إذا تلاهما فعل مضارع.
نحو: هلاّ تساعدنَّ المحتاج.
وهي تفيد التوبيخ إلى جانب التحضيض أذا دخلت على الفعل الماضي كقول عنترة:
هلاّ سألتِ الخيل يا بنة مالك أن كنت جاهلة بما لا تعلمِ
ونحو قوله تعالى: {لوما تأتينا بالملائكة إن كنت من الصادقين} 1.
ونحو قوله تعالى: {لولا تستغفرون الله} 2.
رابعا ـ الجملة المستأنفة:
هي الجملة المنقطعة عما قبلها صناعيا (3)، وتأتي في وسط الكلام، أو الجملة التي نفتتح بها كلاما جديدا.
نحو: مات فلان رحمه الله.
ـــــــــــــ
1 ـ 7، 8 الحجر. 2 ـ 46 النحل.
3 ـ إعراب الجمل، د / فخر الدين قباوة ص 36.
المقصود بالاتباع الصناعي عدم التعلق باتّباع، أو إخبار، أو وصفية، ولا يضر الارتباط
المعنوي، لأن الارتباط المعنوي لا يستلزم محلا إعرابيا.
فجملة " رحمه الله " جاءت بعد اسم معرفة، ولكنها لم تكن حالا منه، بل هي جملة جديدة، ومنقطعة عن الجملة السابقة، لأنها دعاء له بالرحمة، لذلك تسمى الجملة الأولى " مات فلان " جملة ابتدائية، ونسمي الجملة الثانية " رحمه الله " جملة استئنافية.
223 ـ ومنه قوله تعالى: {قالت ربي إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت} 4.
ومن الجمل الاستئنافية الجملة المؤخر عنها العامل في باب " ظن ".
نحو: محمد مقصر أظن.
فجملة " أظن " وفاعلها المقدر، لا محل لها من الإعراب استئنافية.
والجملة المستأنفة هي الجملة الكائنة جوابا لسؤال مقدر. أو جوابا لنداء.
فمثال جواب السؤال المقدر.
224 ـ قوله تعالى: {ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا: سلاما، قال سلام} 1.
فجملتا القول استئنافيتان، لأنهما جواب لسؤال مقدر هو: ماذا قالوا؟
ومنه قوله تعالى:
{هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال سلام قوم مكرمون} 2.
فجملة القول الثانية جواب لسؤال مقدر هو: فماذا قال لهم؟
وهذا النوع يعرف بالاستئناف البياني، لأن جملة الجواب المستأنفة تكون جوابا لسؤال مقدر كما مر معنا.
أما الأنواع الأخرى من الجمل الاستئنافية فتعرف بالاستئناف النحوي، والاستئناف البياني نوع من الاستئناف النحوي، وليس كل استئناف نحوي يكون بيانيا.
ومثال جواب النداء قول جميل بثينة:
أبُثينَ إنّك قد ملكتِ فأسجحي وخذي بحظك من كريم واصل
ــــــــــــ
1 ـ 36 آل عمران. 2 ـ 69 هود.
3 ـ 24، 25 الذاريات.
ومنه قول الأخطل:
أعاذلَ ما عليكِ بأن تَرَيني أُباكر قهوة فيها احمرار
(يُتْبَعُ)
(/)
وكثيرا ما تدخل على الجمل المستانفة أحرف تعرف بأحرف الاسئناف وهي:
الفاء، والواو، وثم، وحتى، وبل التي للإضراب الانتقالي، وأو التي بمعنى بل، وأم المنقطعة، ولكن مجردة من الواو العاطفة
فمثال المقرونة بالفاء قوله تعالى: {بل لعنهم الله بكفرهم فقليلا ما يؤمنون} 1.
وقوله تعالى: {قد جاءكم بصائر من ربكم فمن أبصر فلنفسه} 2.
وقوله تعالى: {ونصحت لكم فكيف آسي على قوم كافرين} 3.
ومثال المقرونة بالواو قوله تعالى: {إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا وأولئك هم وقود النار} 4.
وقوله تعالى: {كما سئل موسى من قبل ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل} 5. وقوله تعالى: {ولا مبدل لكلمات الله ولقد جاءك من نبأ المرسلين} 6.
ومنه قول امريء القيس وقد اجتمع فيه جملتان استئنافيتان الأولى مقرونة بالواو والثانية بالفاء:
وقوفا بها صحبي عليَّ مطيهم يقولون لا تهلك أسىً وتجمل
وإنَّ شفائي عبرة مهراقة فهل عند رسم دارس من معوَّل
الشاهد في البيت الثاني قوله: وإن شفائي، وقوله: فهل عند رسم.
والمقرونة بـ " ثم ".
قوله تعالى: {فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشأة الآخرة} 7.
ـــــــــــ
1 ـ 88 البقرة. 2 ـ 104 الأنعام.
3 ـ 93 الأعراف. 4 ـ 10 آل عمران.
5 ـ 108 البقرة. 6 ـ 34 الأنعام.
7 ـ 20 العنكبوت.
ومثال المقرونة بـ " حتى " قول الفرزدق:
فيا عجبا حتى كليب تسبني كأن أباها نهشل أو مجاشع
والمقرونة بـ " بل " قوله تعالى:
{وذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا} 1.
ومثال المقرونة بـ " أو ".
قوله تعالى: {وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون} 2.
والجملة المستأنفة بعد " أو ": هم يزيدون على تقدير هم المحذوف.
والمقرونة بـ " أم.
" قوله تعالى: {هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور} 3.
ومثال المقرونة بلكن قول زهير:
إنَّ ابن ورقاء لا تخشى غوائله لكن وقائعه في الحرب تُنتَظر
خامسا ـ جملة صلة الموصول الاسمي، أو الحرفي:
هي الجملة التي تكون صلة لاسم موصول، أو حرف مصدري.
وأسماء الموصول هي: الذي، التي، اللذان، اللتان، الذين، الأُلَى، اللواتي، اللاتي، اللائي،
أل، مَن، ما، ذا، ماذا، ذو، أئٌّ، أيّة.
نحو: جاء الذي فاز بالجائزة.
225 ـ ومنه قوله تعالى: {الذي جعل لكم الأرض مهادا} 4.
وقوله تعالى: {الذي علم بالقلم} 5.
ومنه قول الفرزدق:
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته والبيت يعرفه والحل والحرم
ــــــــــــــــ
1 ـ 15، 16 الأعلى. 2 ـ 147 الصافات.
3 ـ 16 الرعد.4 ـ 10 الزخرف.
5 ـ 4 العلق.
ومنه قول مجنون ليلى:
وأنتِ التي ما من صديق ولا عِدا يرى نِضوَ ما أبقيت إلا بكى ليا
ومنه قوله تعالى: {ربنا أرنا اللذين أضلانا} 1.
ومنه قول الأخطل:
هما اللتان لو ولدت تميم لقيل: فخر لهم صميم
وقوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله} 2.
ومنه قول الحطيئة:
وأرى الذين حووا تراث محمد أفلت نجومهم ونجمك يسطع
ومنه قوله تعالى: {وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم} 3.
وقوله تعالى: {واللائي يئسن من المحيض} 4.
ومنه قول يزيد بن الحكم:
يقول الخنا وأبغضُ العجم ناطقا إلى ربنا صوت الحمار اليُجدَّع
الشاهد قوله: " اليجدع " فـ " أل " موصول اسمي بمعنى الذي.
ومنه قول الفرزدق:
ما أنت بالحكم الترضى حكومته ولا الأصيل ولا ذي الرأي والجدل
الشاهد قوله: " الترضى " فـ " أل " موصول أسمي لذلك اتصل بالفعل، أي: الذي ترضى.
ومنه قول عمرو بن كلثوم:
فصالوا صولة فيمن يليهم وصلنا صولة فيمن يلينا
الشاهد قوله: " فيمن " من اسم وصول للعاقل.
ومنه قول زهير:
سعى ساعيا غَيظِ بنِ مُرَّةَ بعدما تبزَّلَ ما بين العشيرة بالدم
ــــــــــــ
6 ـ 29 فصلت. 4 ـ 35 المائدة.
5 ـ 23 النساء. 6 ـ 4 الطلاق.
الشاهد قوله: " ما " اسم موصول لغير العاقل.
ومنه قول لبيد:
لا تسالان المرء ما ذا يحاول أنحبٌ قضى أم ضلالٌ وباطلُ
الشاهد فيه: " ذا " اسم موصول.
ومنه قول القوال الطائي:
قولا لهذا المرء ذو جاء ساعيا هلُمَ فإن المَشرفيَّ الفرائضُ
(يُتْبَعُ)
(/)
الشاهد قوله: " ذو " وهو اسم موصول، والأكثر فيه ألا يؤنث، ولا يثنى، ولا يجمع، ويكون مبنيا على السكون، وقد يعرب إعراب الأسماء الخمسة كما في قول منظور بن سحيم:
فإما كرام موسرون لقيتهم فحسبي من ذي عندهم ما كفانيا
الشاهد قوله " من ذي " فذي اسم موصول أعرب إعراب الأسماء الخمسة فجر بمن وعلامة جره الياء، وقد حذفت منه صلة الموصول لدلالة الظرف " عند " عليها.
ومنه قول الأعشى:
يضرب الأدنى إليهم وجهه لا يبالي أيَّ عينيه كَفَحْ
الشاهد قوله: " أيّ " وهي اسم موصول معرب، وقد تؤنث، ويجب أن تضاف إلى معرفة كما في الشاهد المذكور خلافا للكوفيين، فإن اضيفت إلى ضمير وكانت صلتها جملة اسمية محذوفة الصدر جاز فيها الإعراب والبناء على الضم.
نحو قوله تعالى: {ثم لننزعنَّ من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عِتيّا} 1.
وللاستزادة راجع اسم الموصول في الموسوعة.
أما الموصول الحرفي: فهو عبارة عن الأحرف المصدرية التي تشكل مع ما بعدها مصدرا مؤولا له محل من الإعراب، وما يليها يكون صلة لها لا محل له من الإعراب وهي: أنْ، وما، وكي، وأنّما. نحو: سرني أن نجحت.
ــــــــــــ
1 ـ 69 مريم.
ومنه قول معن بن أوس:
يحاول رَغمي لا يحاول غيره وكالموت عندي أن يَحُلَ به الرَّغمُ
الشاهد قوله: " أن يحل " فأن حرف مصدري ونصب يحتاج إلى صلة، والفعل " يحل " صلته، وأن والفعل في تأويل مصدر تقديره " حلول " في محل رفع مبتدأ مؤخر، والجار والمجرور متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم.
ونحو قوله تعالى: {وضاقت عليكم الأرض بما رحبت} 1.
ومنه قول الشاعر:
يسر المرء ما ذهب الليالي وكان ذهابهن له ذهابا
الشاهد في الآية قوله تعالى: " بما رحبت " فما مصدرية، والفعل " رحب " وما في حيزه صلتها، ويشكلان معا مصدرا مؤولا في محل جر بالباء.
والشاهد في البيت قوله: " ما ذهب " فما مصدرية، وجملة ذهب صلتها، والمصدر المؤول من " ما " والفعل في محل نصب مفعول به للفعل يسر.
ومنه قوله تعالى: {لكي لا يكون على المؤمنين حرج} 2.
وقوله تعالى: {لكي لا تأسوا على ما فاتكم} 3.
ومنه قول أبو ذؤيب الهذلي:
تريدين كي ما تجمعيني وخالدا وهل يجمع السيفان ويحك في غمد
ومنه قوله تعالى: {يوحى إليّ أنما إلهكم إله واحد} 4.
فالجمل الواقعة بعد أسماء الموصول، أو بعد الحرف المصدري، الذي يحتاج إلى صلة، كلها جمل لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
ـــــــــــــ
1 ـ 25 التوبة. 2 ـ 37 الأحزاب.
3 ـ 23 الحديد. 4 ـ 6 فصلت.
سادسا ـ الجملة المعترضة:
هي الجملة الواقعة بين شيئين متلازمين، يحتاج كل منهما للآخر، وفائدتها تقوية الكلام وتوضيحه، أو توكيده، أو تحسينه.
مثال تقوية الكلام وتوضيحه قول قطري بن الفجاءة:
فإن أمت حتف أنفي لا أمت كمدا على الطعان وقصرُ العاجز الكمدُ
ولم أقل لم أساقِ الموتَ شاربَه في كأسه والمنايا شرّعٌ وُرُدُ
الشاهد قوله: قصر العاجز الكمد، حيث جاءت الجملة معترضة بين المعطوف عليه، والمعطوف لإفادة التقوية والتوضيح.
ومثال المعترضة للتوكيد قول: عمرو بن شاس
أرَدْتِ عرارا بالهوان ومن يرد عرارا لعمري بالهوان فقد ظلم
الشاهد قوله: لعمري، فقد جاءت جملة القسم معترضة بين الفعل، والجار والمجرور المتعلق به لغرض التوكيد.
ومثال التحسين قول زهير:
سئمت تكاليف الحياة ومن يعش ثمانين حولا لا أبا لك يسأم
الشاهد قوله: لا أبا لك جملة معترضة بين فعل الشرط وما في حيزه، وبين جوابه، وليس الفرض منه التوكيد، أو التوضيح، وإنما جاء به الشاعر على عادة العرب في إجرائهم إياه مجرى المثل لغرض التحسين.
وتقع الجملة المعترضة في المواضع الآتية: ـ
1 ـ بين الفعل وفاعله. نحو: وصل ـ أظن ـ أبوك.
2 ـ بين الفعل ونائب الفاعل. نحو: توفي ـ أعتقد ـ المريض.
3 ـ بين الفعل ومفعوله. نحو صافحت ـ رعاك الله ـ رجلا شجاعا.
4 ـ بين المبتدأ وخبره. نحو: أنت ـ حماك الله ـ صديق مخلص.
5 ـ بين اسم كان وخبرها. نحو: كان عليّ ـ رحمه الله ـ أمينا في صداقته.
6 ـ بين اسم إن وخبرها. نحو: إن أخاك ـ والله ـ شهم.
7 ـ بين الشرط وجوابه. نحو: إن زرتني ـ إن شاء الله ـ تجدني في انتظارك.
(يُتْبَعُ)
(/)
226 ـ ومنه قوله تعالى:
{وإذا بدلنا آية مكان آية ـ والله أعلم بما ينزل ـ قالوا إنما أنت مفتر} 1.
8 ـ بين المضاف والمضاف إليه. نحو: استعرت كتاب ـ والله ـ محمد.
9 ـ بين القسم وجوابه.
والله ـ والحق يقال ـ لأكافئنَّ الفائزين.
227 ـ وقوله تعالى: {فالحق والحق أقول لأملأن جهنم منك وممن تبعك} 2.
10 ـ بين الموصول والصلة، نحو: جاء الذي ـ أشهد ـ قد فاز بالسباق.
11 ـ بين الموصوف والصفة. نحو: أعطف على رجل ـ والله ـ فقير.
12 ـ بين أجزاء الصلة. نحو: حضر الذي خيره ـ لا شك ـ يعم الجميع.
13 ـ بين الجار والمجرور. نحو: ذهبت إلى ـ والله ـ عملي مبكرا.
14 ـ بين قد والفعل. نحو: قد ـ والله ـ نجح محمد.
100 ـ ومنه قول الشاعر:
أخالد قد ـ والله ـ أوطأت عشوة وما قائل المعروف فينا يعنفا
15 ـ بين سوف والفعل. نحو: سوف ـ والله ـ ينجح المجد.
101 ـ ومنه قول الشاعر:
ما أدري وسوف ـ أخال ـ أدري أقوم آل حصن أم نساء
16 ـ بين حرف النفي ومنفيه: نحو: لا ــ والله ــ أقصر في عملي.
102 ـ ومنه قول الشاعر:
ولا ـ أراها ـ تزال طاغية تحدث لي نكبة وتنكؤها
ونحو: ما ـ أظنه ـ يفلح الكسول.
وقد يأتي أكثر من جملة معترضة في الموضع الواحد.
نحو: محمد ـ والله، والحق أقول ـ لن يقصر في خدمة الوطن.
في جميع الأمثلة السابقة، نجد صورا مختلفة لجمل معترضة في مواطن شتى بين جزأين
ـــــــــــــ
1 ـ 10 النحل. 2 ـ 85 ص.
متلازمين من الكلام، وفي بعض المواطن بين الفعل وما قد يسبقه من بعض الحروف، وهذه الجمل لا محل لها من الإعراب.
وقد يسبق الجملة المعترض بعض الأحرف التي تسمى بأحرف الاعتراض وهي في الأصل أحرف استئناف، أو عطف، وهذه الأحرف هي:
1 ـ " الفاء " كما في قول علقمة الفحل:
وأنت امرؤٌ أفضتْ إليك أمانتي وقبلك ربَّتني فضِعت رُبُوبُ
ومنه قوله تعالى: {ومن دونهما جنتان فبأي آلاء ربكما تكذبان مدهامتان} 1.
2 ـ " الواو ".
كقوله تعالى: {فلما وضعتها قالت: ربِّ إني وضعتها أنتى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى} 2.
ومنه قول متمم بن نويرة:
لعمري وما دهري بتأبين هالك ولا جزعٍ مما أصاب فأوجعا
لقد كفّن المِنهال تحت ردائه فتى غير مبطان العشيات أروعا
الشاهد قوله: وما دهري … إلخ جملة معترضة مقرونة بواو الاعتراض.
3 ـ " إذ " التعليلية.
كقوله تعالى: {ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون} 3.
ومنه قول مجنون ليلي:
فيا ربِّ إذ صيرت ليلى هي المنى فزِنِّي بعينيها كما زنتها ليا
الشاهد قوله: إذ صيرت. جملة اعتراضية مقرونة بـ " إذ ".
4 ـ " حتى " الابتدائية.
كقوله تعالى {وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار} 4.
ـــــــــــ
1 ـ 62 ـ 64 الرحمن. 2 ـ 36 آل عمران.
3 ـ 39 الزخرف. 4 ـ 18 النساء.
ومنه قول الشاعر:
عممتم بالندى حتى غُواتُهُمُ فكنت مالك ذي غَيٍّ وذي رشدِ
5 ـ اللام الموطئة لجواب القسم: وهي اللام الداخلة على أداة الشرط، للإذان بأن الجواب بعدها مبني على قسم قبلها ظاهر، أو مقدر لا على الشرط، وقد عد النحاة اللام الموطئة للقسم من الأحرف الاعتراضية لأنها تتصدر الجملة الشرطية فتجعلها اعتراضية.
مثال القسم الظاهر قول الشاعر:
لعمري لئن كنتم على النأي والغنى بكم مثل ما بي إنكم لصديق
فالقسم الظاهر قوله: لعمري، والجملة الشرطية معترضة بين القسم وجوابه: إنكم لصديق.
ومثال القسم المقدر قمل الشاعر:
لمتى صلحت ليُقضينْ لك صالح ولتُجزَيَنَّ إذا جُزيتَ جميلا
فالقسم في هذا الشاهد مقدر قبل اللام الموطئة، والجملة معترضة بين القسم المقدر وجوابه.
الفرق بين الجملة المعترضة، وبين جملة الحال:
نتيجة للالتباس الذي كثيرا ما يقع بين الجملة الاعتراضية، والجملة الحالية، حاول النحاة وضع بعض الفوارق التي تميز بين الجملين حتى لا يختلط الأمر على الدارس، وهذه الفوارق هي:
1 ـ الإنابة عن المفرد:
الجملة الحالية كما مر معنا جملة لها محل من الإعراب، لذلك فهي تحل محل الاسم المفرد، وتنوب عنه في إعرابه.
(يُتْبَعُ)
(/)
أما الجملة الاعتراضية فهي من الجمل التي لا محل لها من الإعراب، ولا تحل محل المفرد.
2 ـ الإنشاء:
قد تأتي الجملة الاعتراضية إنشائية، في حين لا تكون الجملة الحالية كذلك.
والشاهد على ذلك قول جميل:
يقولون جاهد يا جميل بغزوة وأيَّ جهاد غيرَهنَّ اريد
الشاهد قوله: يا جميل، وهي جملة نداء إنشائية قد اعترضت بين الفعل " جاهد " وبين الجار والمجرور المتعلق بالفعل وهو " بغزوة "
وكذلك قول ابن هرمة:
إن سليمى والله يكلؤها ظنت بشيء ما كان يرزؤها
فالشاهد قوله: والله يكلؤها، وهي جملة دعاء إنشائية، وقعت معترضة بين اسم إن وخبرها.
3 ـ الاستقبال:
قد تبدأ الجملة المعترضة بحرف من أحرف الاستقبال كلن وسوف، والسين.
نحو قوله تعالى: {فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة} 1.
ونحو قول زهير:
وما أدري وسوف إخالُ أدري أقومٌ آلُ حصنٍ أم نساءُ؟
ويمتنع ذلك في الجملة الحالية، لأنه يراد بها الحاضر لا الاستقبال.
سابعا ـ الجملة الواقعة جوابا لشرط غير جازم:
أدوات الشرط غير الجازمة: إذا، لو، لولا، لوما، لمّا الظرفية المتضمنة معنى الشرط، كيف.
كقول المتنبي:
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
ـــــــــــــــــ
1 ـ 241 البقرة.
103 ـ ومنه قول امرئ القيس:
إذا قلت هاتي ناوليني تمايلت على هضيم الكشح ريا المخلخل
ومنه قول جرير:
لولا الحياء لهاجني استعبار ولزرت قبرك والحبيب يزار
ومنه قوله تعالى: {ولو نزلنا هذا القرآن، على جبل لرأيته خاشعا} 1.
228 ـ وقوله تعالى: {ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة} 2.
ونحو قوله تعالى: {لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم} 3.
ونحو: لوما تأخرت لخرجنا في رحلة.
ونحو قوله تعالى: {فلما أتاهم من فضله بخلوا به} 4.
ونحو: كيف تقفُ أقفُ.
في الأمثلة السابقة نجد أن أجوبة الشرط وهي على الترتيب: ملكته، وتمايلت، لهاجني استعبار، ولرأيته، ولجعل، ولمسكم، ولخرجنا، وبخلوا، وأقف. كلها أجوبة شرط لأدوات غير جازمة، وهي: إذا، ولو، ولولا، ولوما، ولمَّا، وكيف، وهذه الأجوبة لا محل لها من الإعراب.
ومن أمثلة أجوبة الشرط الجازمة غير المقترنة بالفاء، أو إذا: أن تدرس تنجح.
ثامنا ـ الجملة الواقعة جوابا لشرط جازم غير مقتر بالفاء، أو إذا الفجائية.
وأدوات الشرط الجازمة هي: إن، إذما، من، ما، مهما، كيفما، حيثما، أينما، متى، أيّان، أنّى، أىّ.
نحو قوله تعالى: {وإن تعودوا نعد} 5.
وقوله تعالى: {إن تنصروا الله ينصركم} 6.
ــــــــــــــــــ
1 ـ 31 الحشر. 2 ـ 118 يوسف.
3 ـ 68 الأنفال. 4 ـ 76 التوبة.
5 ـ 17 الأنفال. 6 ـ 7 محمد.
ومنه قول المتنبي:
" وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا "
الشاهد: " تمردا " جواب شرط لئن الشرطية الجازمة، غير مقترن بالفاء، أو إذا الفجائية لذلك لا محل له من الإعراب.
وقول الشاعر:
وإنّك إذما تأتِ ما أنت آمر به تُلْفِ مَن إيّاه تأمر آتيا
104 ـ ومنه قول زهير:
ومن يصنع المعروف في غير أهله يكن حمده ذما عليه ويندم
الشاهد: يكن حمده ... إلخ، جواب شرط لـ " من " الشرطية الجازمة، غير مقتر بالفاء، أو إذا الفجائية، لذلك لا محل له من الإعراب.
ومنه قول الحطيئة:
ومن يفعل المعروف لا يعدم جوازيه لا يذهب العرف بين الله والناس
فجملة: لا يعدم جوازيه. جواب شرط لـ " من " الشرطية الجازمة، غير مقترن بالفاء، أو إذا الفجائية، لا محل له من الإعراب.
وقول جميل:
وما أنس ما الأشياء لا أنس قولها وقد قرَّبتْ نِضوِي أمصرَ تُريدُ
ومنه قول زهير:
ومهما تكن عند امريء من خليقة وإن خالها تخفى على الناس نعلم
وقول الأخر:
يا صاحبيّ فدت نفسي نفوسَكما وحيثما كنتما لاقيتما رشدا
وقوله تعالى: {أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا} 1.
ومنه قول عمر بن كلثوم:
متى ننقل إلى قوم رحانا يكونوا في اللقاء لها طحينا
ـــــــــــــ
1 ـ 148 البقرة.
ونحو: أيّان تحضر نكن في استقبالك.
وقول لبيد:
فأصبحت أنّى تأتها تشتجر بها كلا مركبيها تحت رجليك شاجر
ونحو: أيّ ادّخار في صغرك ينفعك في كبرك.
(يُتْبَعُ)
(/)
وعدم اقتران جواب الشرط مع الأدوات غير الجازمة، يكون لظهور الجزم في لفظ الفعل.
وعدم اقترانه مع الأدوات الجازمة، فلأن المحكوم لموضعه بالجزم هو " الفعل " لا الجملة بأسرها. (1)
ومما يقال في جملة جواب الشرط الجازم غير المقترن بالفاء، أو إذا الفجائية، يقال في جملة جواب الطلب، فهي في الحقيقة جواب شرط جازم، حذف مع فعله، لدلالة الكلام عليه.
كما في قول جميل:
وإن قلت ردي بعض عقلي أعش به مع الناس قالت: ذاك منك بعيد
فقد جزم الفعل " أعش " على تقدير: إن ترديه أعش به، وجملته جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء، أو إذا، لذلك لا محل لها من الإعراب.
ومنه قول عنترة:
هلاّ سألت الخيل يا بنة مالك إن كنت جاهلة بما لا تعلم
يخبرك من شهد الوقيعة أنني أغشى الوغى وأعِفُّ عند المغنم
فالتقدير فيه: إن تسأليها يخبرك من شهد.
أنواع أدوات الشرط من حيث الزمن:
يتفق النحاة على أن أدوات الشرط تنقسم إلى نوعين:
1 ـ أدوات شرط ظرفية:
وهي: إذا، ولمّا، ومتى، وأيّان، وأنّى، وحيثما،
وأينما، وتعرب الأداة في محل نصب على الظرفية، والعامل فيها جوابها، وتكون
ــــــــــــــ
1 ـ الأشباه والنظائر للسيوطي ج2 ص 23.
جملة فعل الشرط في محل جر بالإضافة،
2 ـ أدوات شرط غير ظرفية:
وهي بقية أدوات الرط الجازمة وغير الجازمة مثل: إن، وإذما، ومن، وما، ومهما، وكيفما، ولو، ولولا، ولوما.
فالجمل الشرطية المصدرة بأداة مما سبق يكون موقعها الإعرابي مع الأداة حسب موقعها من الكلام، وموقع جملة فعل الشرط لا محل له من الإعراب كما سنرى من خلال الشواهد التالية:
قال كثير:
كأني أنادي صخرة حين أعرضتْ من الصم لو تمشي بها العصم زلَّتِ
فقوله: لو تمشي بها العصم في محل نصب صفة لـ " صخرة "، أما جملة الشرط فقط وهي: تمشي بها العصم لا محل لها من الإعراب.
وقال قيس بن الخطيم:
طعنتُ ابن عبد القيس طعنة ثائر لها نفذ لولا الشعاع أضاءها
فجملة لولا الشاع في محل رفع صفة لـ " نفذ "، وجملة الشعاع كائن لا محل لها من الإعراب.
ومثله قول الشاعر:
وإنك إذ ما تأتِ ما أنت آمر به تُلْفِ من إيّاه تأمرُ آتيا
فجملة ما تأت في محل رفع خبر إنّ، وجملة تأت لا محل لها من الإعراب.
ومنه قول أبي زبيد:
فالدار إن تنئهم عني فإنّ لهم ودّي ونصري إذا أعداؤهم نصعوا
فجملة: إن تنئهم عني في محل رفع خبر المبتدأ " الدار "، وجملة تنئهم عني لا محل لها من الإعراب.
ومنه قول امريء القيس:
أغرّك مني أن حُبّكِ قاتلي وأنّك مهما تأمري القلب يفعلِ؟
فجملة مهما تأمر القلب في محل رفع خبر " أنّ "، وجملة تأمري القلب لا محل لها من الإعراب.
ولا يصح أن نعرب الجمل السابقة بأنها جمل ابتدائية، لأنه لم يبتدأ بها الكلام لا لفظا ولا نية.
وإذا اعتبرنا الجملة التي نتحدث عنها جزءا من التركيب الشرطي، والإعراب إنما يقدر للتركيب
كله، أما الجزء المتمم وهو جواب الشرط فلا محل له من الإعراب لأن الشرط نزَّل جملتيه منزلة الجملة الواحدة، فالمحل الإعرابي لذلك المجموع، وكل منهما جزء لا محل له كما يذكر صاحب المغني (1).
فالجواب على ذلك أن هذا يقتضي منك أن تجعل جواب الشرط الجازم لا محل له من الإعراب دائما، وإن كان مقترنا بالفاء، وذلك مخالف للقاعدة التي تقول تكون جملة جواب الشرط لا محل لها من الإعراب إذا لم تقترن بالفاء، أو إذا الفجائية، فإذا اقترنت بهما كان لها محل إعرابي.
وإذا قلنا أنها جملة ابتداء الشرط، والجملة الابتدائية لا محل لها من الإعراب، لزمن أن نجعل جملة جواب الشرط الظرفي كذلك، لأنه في الابتداء حكما، وإن تأخر في اللفظ كما في قول طرفة بن العبد:
متى تأتني أصبحك كأسا روية وإن كنت عنها ذا غنى فاغن وازدد
فالتقدير: أصبحك كاسا روية حين تأتيني، لأنك ستعلق متى بالجواب، وهذا اللزوم منقوض بالجواب المقترن بالفاء نحو قولنا: متى يسافر محمد فكن في وداعه.
وإذا اعبرنا الجملة المعنية بالحديث استئنافية، كان الاعتراض لمخالفتها لشرطي الجملة المستأنفة، الأول: لأنه لم يستأنف بها كلام جديد. والثاني: أن الكلام الذي لفظ به قبلها لمّا يتم، حتى يجوز الاستئناف بعده.
(يُتْبَعُ)
(/)
أما في قوله تعالى: {وأيّا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى} 2.
ـــــــــــــ
1 ـ المغني ص 475 نقلا عن إعراب الجمل وأشباه الجمل للدكتور فخر الدين قباوة ص 45، لأنني لم أجد الكلام الذي ذكره قباوة نقلا عن المغني في الصفحة المذكور، أو في غيرها، ولعلني لم استدل عليه.
1 ـ 110 الإسراء.
فأيّأ ما تدعوا جملة شرطية استئنافية، وجملة تدعوا لا محل لها من الإعراب، لأنها جملة الشرط غير الظرفي.
فـ " أيّ " الشرطية: أداة شرط غير ظرفية، وإن أضيفت إلى ظرف سواء زماني أو مكاني، وأعربت إعرابه نحو: أي ساعة تحضر أكن في انتظارك.
والعلة في ذلك أنّ " أيّ " في الأصل مغرقة في الإبهام تدل على العموم، دون أن تحمل معنى مما تضاف إليه من الظرف، وإنما تكتسب بالإضافة، أو الوصف شيئا من التحديد، وهي أيضا لا تضاف إلى الجمل، ولو كانت ظرفية كغيرها من أدوات الشرط الظرفي لأظيفت إلى الجمل، ولكن ذلك ممتنع.
تاسعا ـ الجملة المفسرة:
هي جملة فضلة زائدة تفسر ما يسبقها، وتكشف عن حقيقته.
نحو: هو مؤدب أي أخلاقه نبيلة.
ومنه قول الشاعر:
ترمينني بالطرف أي أنت مذنب وتقلينني لكنَّ إياك لا أقلي
فجملة: أخلاقه نبيلة، المكونة من المبتدأ والخبر، لا محل لها من الإعراب مفسرة لما قبلها، بعد حرف التفسير " أي "، وهو حرف مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
كما تأتي الجملة التفسيرية بعد حرف التفسير " أنْ ".
229 ـ نحو قوله تعالى: {فأوحينا إليه أن اصنع الفلك} 1.
وتأتي الجملة التفسيرية أحيانا مجردة من حرف التفسير، ولكنها تفسر المقصود من السؤال.
نحو قوله تعالى: {هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله ورسوله} 2.
فجملة: تؤمنون بالله ورسوله. جملة مفسرة للسؤال قبلها، لا محل لها من الإعراب.
ـــــــــــ
1 ـ 27 المؤمنون. 2 ـ 10 الصف.
وقد تأتي جملة الاستفهام نفسها مفسرة لما قبلها.
230 ـ نحو قوله تعالى: {وأسروا النجوى الذين: هل هذا إلا بشر} 1.
فجملة: هل هذا إلا بشر. جملة مفسره " للنجوى ". لا محل لها من الإعراب.
عاشرا ـ الجملة الواقعة جوابا للقسم:
نحو: والله لأقولنَّ الحق.
231 ـ ومنه قوله تعالى: {وتالله لأكيدن أصنامكم} 2.
وقوله تعالى: {يس والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين} 3.
فكل جملة من الجمل التالية وهي " لأقولن الحق "، و" لأكيدن أصنامكم "، و" إنك لمن المرسلين " لا محل لها من الإعراب لمجيئها جوابا للقسم.
حادي عشر: الجملة المؤكدة لجملة لا محل لها من الإعراب.
نحو: سافر محمد سافر محمد.
ومنه قوله تعالى: {فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا} 4.
ثاني عشر: جملة الشرط إذا حذف جوابها، وتقدمها ما يدل عليه.
نحو: أنت بطل إن صرعت فلان.
والتقدير: إن صرعت فلان فأنت بطل.
أو تقدمها ما يطلب ما يدل على جوابها وهو " القسم ".
نحو: والله إن حضرت حفلنا ليحضرن كل المدعوين.
فالقسم يطلب ليحضرن، والفعل " يحضرن " دليل على جواب الشرط.
والتقدير: إن حضرت حفلنا يحضر كل المدعوين.
ــــــــــــــ
1 ـ 3 الأنبياء. 2 ـ 57 الأنبياء.
3 ـ 1، 2، 3، يس. 4 ـ 6 الشرح.
حادي عشر ـ الجملة التابعة لجملة لا محل لها من الإعراب:
نحو: جاء التلاميذ ولم يجئ المعلم.
فجملة: لم يجئ المعلم. معطوفة على جملة: جاء التلاميذ. وهي جملة لا محل لها من الإعراب ابتدائية، وعيه فجملة " لم يجئ المعلم " لا محل لها من الإعراب.
105 ـ ومنه قول لبيد:
وهم السعاة إذا العشيرة أفظِعت وهُمُ فوارسها وهم حكامها
الشاهد: " وهم فوارسها " جملة مكونة من المبتدأ والخبر، ولا محل لها من الإعراب، لأنها معطوفة على جملة: " هم السعاة " الابتدائية.
--------------------------------------------------------------------------------
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 07:59 م]ـ
بحث محمود غير أنه موجود في المنتدى.
ـ[بيان محمد]ــــــــ[18 - 08 - 2006, 10:16 ص]ـ
بارك الله فيك أخي ربحي
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 05:42 ص]ـ
جزاك الله خيراً على هذا النقل المبارك.
وننتظر منك الكثير.(/)
الحرف في اصطلاح النحويين
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[18 - 08 - 2006, 12:37 ص]ـ
الحرف في اصطلاح النحويين
إذا ورد في كلام النحويين أن الكلمة: اسم وفعل وحرف، فإنهم لا يعنون بالحرف الحروف الأبجدية: الألف والباء والتاء. . .، ولا يقصدون به أبعاض الكلمات نحو الزاي من (زيد) أو العين من (عمرو).
وإنما يقصد النحويون بالحرف: حروف المعاني، نحو حروف الجر (من، إلى، في. . .) ونحو حروف العطف (الواو، الفاء، ثم. . .) إلخ.
لذلك يعرّف النحويون الحرف بأنه: كلمة دلّت على معنىً في غيرها. وهذا التعريف كما ترى لا ينطبق على الحروف الأبجدية أو الحروف التي هي أبعاض الكلم، وإنما ينطبق على حروف المعاني.
فالمقصود أن حروف المعاني، والحروف الأبجدية، وحروف أبعاض الكلم، كلها تسمى حروفاً. ولكن الذي يعد قسماً من أقسام الكلمة مع الفعل والاسم هو فقط حروف المعاني.
لذلك فإن عليك دائماً أن تعرف ماذا يقصد أهل كل فن بمصطلحاتهم التي اصطلحوا عليها في ذلك الفن، فإن معنى المصطلح الواحد قد يختلف باختلاف الفن الذي يذكر فيه هذا المصطلح، ولْنضرب على ذلك مثالاً:
كلمة الفقه:
في اصطلاح أهل اللغة: هي الفهم الدقيق.
في اصطلاح الفقهاء: معرفة الأحكام الشرعية العملية بأدلتها التفصيلية، فتختص بأعمال المكلفين ولا تشمل الاعتقاد. وفي الشرع: يدخل فيها جميع العلوم الشرعية من فقه وعقيدة وتفسير. . .إلخ، وبالمعنى الأخير وردت في قول النبي صلى الله عليه وسلم (من يُرِدِ اللهُ به خيراً يفقّهْهُ في الدِّين). والله أعلم.
المصدر: كتاب بدائع الفوائد
موعظة:
- الدنيا ساعة فجعلها طاعة , ولا تغتر بزهرتها الفانية , فكل شيء فان , ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام.
- حلاوة الدنيا في الطاعة والبعد عن المعصية , فالمعصية شؤم على صاحبها , وقد يحرم المرء بسبب الذنب يصيبه , فكن على حذر.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[18 - 08 - 2006, 02:55 ص]ـ
بوركت أخي الكريم على هذا النقل 00
ونفع الله بك 0
مغربي
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[19 - 08 - 2006, 01:12 م]ـ
أشير أخي إلى أن الحرف نوعان:
حرف مبنى وحرف معنى وهناك أوجه فرق بينهما
حرف المبنى يدخل في بناء الكلمة ونقصه منها يخل بمعنى الكلمة وهي معدودة ويقصد بها حروف الهجاء
حرف المعنى يدخل في بناء الجملة وليس في بناء الكلمة ونقصه يخل بمعنى الجملة ولا يؤثر في الكلمات وهي أنواع عديدة منها حروف الجر وحروف العطف وحروف الاستفهام (الهمزة و هل) وغيرها من حروف المعنى
والنوع الذي يندرج في تقسيم الكلام هو حرف المعنى قال ابن آجروم فالكلمة اسم وفعل وحرف جاء لمعنى
وقد قامت دراسات عديدة على الحروف منذ القدم وعما قريب أجمع لك أسماء بعض هذه الدراسات وأشير إلى ما فيها من آراء إن استطعت إلى ذلك سبيلا
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[19 - 08 - 2006, 01:50 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
شكراً للأخوين (مغربي وأبو الطيب اللغوي) على هذه المشاركه , وننتظر من أخينا (أبو الطيب اللغوي) ما أشار إليه من الدراسات (التي ستثري الموضوع بلا شك)
وإليكم هذه المشاركه (نقلتها مع شيء من الاختصار من على هذا الرابط الذي يشمل بحثاً عن معاني الحروف http://www.drmosad.com/index57.htm
حروف المعاني وأقسامها:
- تعريف الحرف، وسبب تسميته:
- تقسيم الحروف من حيث عملها:
1 - الحروف العاملة. 2 - الحروف غير العاملة.
تقسيم الحروف العاملة إلى:
1 - حروف عاملة في الجر. 2 - حروف عاملة في النصب.
3 - حروف عاملة في الرفع. 4 - حروف عاملة في الجزم.
تقسيم الحروف من حيث مكانها في الكلام:
حروف تأتي قبل الاسم. حروف تأتي قبل الفعل. حروف تأتي قبل الاسم والفعل.
تعريف الحرف، وسبب تسميته:
تعرض أكثر النحويين قديمهم وحديثهم لتعريف الحرف، كما عرفوا الاسم والفعل، ولم يلحق تعرفهم لهما خلاف في الرأي، أما الحرف فلم يكن حظه من توافق الآراء مواتيا كما كان تقسيمه، بل كان وما يزال محور خلاف النحويين،
يقول البطليوسي في مسألة عن الحرف، قال أبو القاسم الزجاجي:
" والحرف ما دل على معنى في غيره، نحو: من، وإلى، وثم، وما أشبه ذلك ".
(يُتْبَعُ)
(/)
وقد خطّأ البطليوسي أبا القاسم الزجاجي في هذا التعريف، لأنه تعريفا ناقصا، ولا تستقيم صحته حتى يزاد فيه " ولم يكن أحد جزأي الجملة المفيدة " أي: ما لم يكن خبرا، ولا مخبرا عنه.
ثم قال: وعرفه سيبويه بقوله: " ما جاء لمعنى ليس باسم، ولا فعل ".
وعلق البطليوسي على تعريف سيبويه، بأنه أتم التعريفات فائدة، ولو يدخله الخلل.
وتعرض البطليوسي لجملة من التعريفات، ورد عليها، فقال: لقد عرف الأخفش الحرف بقوله: الحرف ما لم يحسن له الفعل، ولا الصفة، ولا التثنية، ولا الجمع، ولم يجز أن يتصرف ". ثم علق على هذا التعريف بقوله: إنه خطأ، لأن الفعل داخل في هذا التحديد، فمن الأفعال ما لا يتصرف: نعم، بئس، وعسى، وكذلك أسماء الأفعال: صه، ومه، وغيرها.
وأورد تعريف المبرد للحرف فقال قال أبو العباس المبرد: " الحرف ما كان موصلا الفعل إلى اسم، أو عاطفا، أو تابعا لتحدث به معرفة، أو كان عاملا ".
وعلقق عليه البطليوسي بقوله: إنه فاسد أيضا، لأن الحرف ما تأتى لمعنى الاستفهام، ولمعنى الاستثناء، ولمعنى النفي، ولمعنى القسم، والتمني، والنهي، وغير ذلك. ثم استعرض تعريف أبي إسحاق الزجاج للحرف فقال: قال أبو إسحاق الزجاج:
" الحرف ما لم يكن صفة لذاته، وكان صفة لما تحته ".
نحو: مررت برجل فاضل، ففاضل صفة لذاته.
ونحو: مررت برجل في الدار، فقولك في الدار صفة لما تحته لا لذاته.
******
حديث شريف:
قال عليه الصلاة والسلام (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
ورد عليه البطليوسي قائلا: إن أبا إسحق قصد بالصفة المعنوية، لا اللفظية، والفعل يشترك مع الحرف في هذا المعنى.
فإذا قلت: مررت برجل يضرب زيدا.
فـ " يضرب " صفة معنوية، لا لفظية، وكذلك الجمل الخبرية تكون صفات بمعانيها، لا بألفاظها.
ثم استعرض تعريف أبي نصر الفارابي للحرف، فقال: قال الفارابي في تحديد الحرف: " الأداء لفظ يدل على معنى مفرد لا يمكن أن يفهم بنفسه ".
وعلق البطليوسي عليه بقوله: لقد حده دون أن يقرن باسم، أو كلمة، وهذا تحديد صحيح، وشبهه بتعريف سيبويه السابق، وبتعريفه نفسه.
كانت تلك جملة من التعريفات التي استعرضها البطليوسي في كتابه إصلاح الخلل الواقع في كتاب الجمل للزجاجي، وتقويمه لها ورده عليها. ومن خلال استعراضنا السريع لما ذكره البطليوسي، لم نقف فيه على جديد في تعريف الحرف، أو وضع تعريف معين لما يمكن للنحاة الاتفاق عليه. وخلاصة ما سبق أن البطليوسي صحح ـ لا أكثر، ولا أقل ـ لبعض النحاة تعريفاتهم التي كان يرها فيها خللا من وجهة نظره لعدم دقة تعبيرها، ثم أقر بأن أدق التعبيرات في حد الحرف هو ما ذكره سيبويه في كتابه، ثم ما عرفه به البطليوسي نفسه.
********
تقسيم الأحرف من حيث عملها:
تنقسم الحروف من حيث الإعمال، والإهمال إلى قسمين: ـ
1 ـ أحرف عاملة: وهي الحروف التي إذا دخلت على الاسم، أو الفعل أثرت في إعرابه، وغيرته من حالة إعرابية إلى حالة أخرى مغايرة لما كان عليه الاسم، أو الفعل قبل دخول الحرف عليه، فإذا دخل حرف الجر على الاسم عمل فيه الجر، كأن نقول: الطلاب في الفصول، فكلمة الفصول أصبحت مجرورة بفعل حرف الجر " في " وعمله، وكذلك إذا دخل حرف النصب " لن " على الفعل، كأن نقول: لن أقول غير الحقيقة. نجد أن الفعل " أقول " قد تغير شكل أخره بفعل حرف النصب فيه، فقد عمل فيه النصب، وهكذا بقية الحروف العاملة، فهي تنزل بما بعدها من الأسماء، والأفعال الرفع، أو النصب، أو الجزم، أو الجر، وسنبين ذلك مفصلا في موضعه إن شاء الله.
2 - حروف غير عامله: وهي الأحرف التي إذا سبقت الاسم، أو الفعل لا تعمل فيه، ولا تؤثر عليه إعرابيا، كحروف النداء قبل الاسم، وحروف الاستفتاح، والسين، وسوف، وقد قبل الفعل، وغيرها من بقية الحروف غير العاملة،. وقد حصر النحاة الحروف العاملة، وغير العاملة في عدد معين، وإن كان هذا العدد قل عند البعض، وزاد عند البعض الآخر بسبب إدخال بعض الحروف في مواضع مختلفة عند بعض النحاة، وحذفها، أو عدم العمل بها عند آخرين.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[19 - 08 - 2006, 01:53 م]ـ
- اعتذار لأخينا أبو بلال اللغوي - فقد أخطأت في الاسم وذكرت (أبو الطيب)
نأسف على هذا الخطأ الغير مقصود(/)
على مائدة الفصيح
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[18 - 08 - 2006, 01:29 ص]ـ
السلام عليكم
من فضلكم أيها الفصحاء أعربوا مشكورين ما تحته خط:
رابط الجأش صَمُودا حين تمضي =في صفوف البغي ألحقت الخسائر
ــــــــ ــــــــــــــ
رابط:
صمودا:
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[18 - 08 - 2006, 02:59 ص]ـ
ثمة سياق مفقود هنا أخي الكريم 00
على كل حال (رابطَ، صموداً) كلاهما حال منصوب 0
وفقك الله
مغربي(/)
تفسير رائع ومعالجة لبعض القضايا النحوية والصرفية!!!
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[18 - 08 - 2006, 03:56 م]ـ
:::
قرأت هذه المادة القيمة 00 فأثرت أن أضعها بين أيديكم إخوتي الكرام عل الله ينفع بها 00 ويتقبلها من ومنكم بقبول حسن 00 وهي محاضرة للشيخ الفاضل محمد بن صالح العثيمين رحمه الله 000 قام فيها بتفسير رائع لآيات من سورة الزمر 00 وقد عالج التفسير هنا متطرقا لبعض قضايا النحو والصرف التي كثر الحديث عنها 000 لذا أثرت أن تكون هنا في منتدى النحو والصرف 00 وسأنقل لكم المادة على شكل مقاطع وذلك لطول المادة نسبيا 000
أترككم في رعاية الله ونسأل الله العلي القدير الرحمة والعفو إنه ولي ذلك والقدر عليه 0
أخوكم مغربي
تفسير آيات من سورة الزمر
الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد خاتم النبيين وإمام المتقين، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد: ......
تفسير قوله تعالى: (وما قدروا الله حق قدره ... )
فإننا استمعنا إلى قراءة إمامنا في هذه الليلة في صلاة المغرب من المسجد النبوي حيث قرأ: وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ [الزمر:67] (ما قدروا) الفاعل يعود على المشركين، ودليل ذلك قوله تعالى: سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ [الزمر:67] يعني: أن هؤلاء المشركين لم يعظموا الله تعالى حق تعظيمه، مع أنه جل وعلا أعظم من كل شيء، (الأرض جميعاً قبضته يوم القيامة) جميعاً بما فيها من الأشجار والبحار والجبال والأنهار وغير ذلك كلها قبضته يوم القيامة. (والسماوات مطويات بيمينه) السماوات السبع على عظمها واتساعها (مطويات بيمينه) ومن الذي طواها؟ الله، كما قال تعالى: يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ [الأنبياء:104] هذا الذي هذه عظمته كيف يشرك به مخلوقٌ حقير، لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً، ولا غياً ولا رشداً؟! إن من أشرك بهذا الرب العظيم معه غيره لهو أسفه الناس بل هو أسفل الناس، لقول الله تعالى: وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ [البقرة:130] وملة إبراهيم هي ما ذكره الله في قوله: ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [النحل:123]. ولهذا قال: سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ [الزمر:67] (سبحان) منصوبة لأنها مفعول مطلق عاملها يسبح فهي مفعول مطلق؛ لأنه وافق المصدر في المعنى وخالفه في اللفظ، حيث مصدر يسبح تسبيحة، هذه الكلمة (سبحان) لا يمكن أن يدخل معها عامل، كلما جاءت في القرآن أو السنة فهي منصوبة دائماً على المفعولية المطلقة ولا يذكر معها عامل. انظروا في السنة: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم، كلما ذكرت لا يذكر معها العامل وتذكر بهذا اللفظ على أنها مفعول مثل: سبحانه، أي: تنزيهاً له، والذي ينزه الله عنه ثلاثة أشياء: أولاً: كل صفة نقص فالله منزه عنها. ثانياً: كل نقصٍ في كماله فالله منزه عنه، فكمال الله عز وجل ليس فيه نقص، فلا نقص في علمه ولا في قدرته ولا في قوته ولا غير ذلك. ثالثاً: مماثلة المخلوقين، فالله منزه عنها. ما هو الدليل على ذلك؟ الدليل على الأول: أنه منزه عن كل نقص فليس موصوفاً بالعمى عز وجل، ولا بالصمم ولا بالخرس؛ لأن إبراهيم أقام الدليل العقلي على أبيه في قوله: يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئاً [مريم:42] فدل ذلك على أن الرب يجب أن يكون سميعاً بصيراً يغني عن عابده شيئاً، إذاً: الله تعالى منزه عن كل نقص. ثانياً: منزه عن كل نقصٍ في كماله، مثلاً: القوة من الكمال أليس كذلك؟ فالله منزه عن نقص هذه القوة، مهما عظم الفعل فإنه منزه عن نقص هذه القوة، ودليل ذلك: قول الله تبارك وتعالى: وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ [ق:38] أي: من تعبٍ وإعياء، وهذا نفي لنقص كماله جل وعلا. الثالث: منزه عن مماثلة المخلوقين والدليل قوله تعالى: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [الشورى:11] وهذا خبر، وقوله تعالى: فَلا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ [النحل:74] فنفى المثل أولاً، ثم نهى أن نضرب الأمثال له ثانياً. إذاً: كلما تلوت: (سبحان الله) فاستحضر هذا المعنى: أنه منزه عن كل نقص، ومنزه عن النقص بكماله، ومنزه عن مماثلة المخلوقين. (تعالى) يعني: ترفع وتعاظم عن هذه الأصناف؛ لأن هذه الأصناف لا تغني من الحق شيئاً.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[18 - 08 - 2006, 05:04 م]ـ
:::
(2 - 9)
تفسير قوله تعالى: (ونفخ في الصور .. )
قال تعالى: وَنُفِخَ فِي الصُّورِ [الزمر:68] والنافخ فيه إسرافيل، و (الصور) قال العلماء: إنه قَرْنٌ عظيم سِعَتُهُ كما بين السماء والأرض، ينفخ فيه نفخة واحدة فيفزع الناس؛ لأنهم يسمعون صوتاً عظيماً عظيماً عظيماً، فيفزع الناس، ثم يصعقون، فيموتون جميعاً إلا من شاء الله، ولهذا قال: وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ [الزمر:68]، وفي سورة النمل: وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ [النمل:87] والجمع بينهما: أنها نفخة يحصل بها أولاً فزع، ثم ماذا؟ قال الله تعالى: ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ [الزمر:68] (إذا) قال علماء النحو: إنها للمفاجأة، أي: ففي المفاجأة هم قيامٌ ينظرون، بمجرد النفخ، كما قال عز وجل: إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ [يس:53] فسبحان القادر على كل شيء: إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ [يس:82] نفخة واحدة فإذا هم قيام لدينا محضرون!! ثم قال عز وجل: وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ [الزمر:69] (أشرقت) أي من نور الله عز وجل، ولهذا قال: (بنور ربها) وذلك أن الله عز وجل ينزل للقضاء بين عباده، فتتشقق السماء بالغمام؛ والغمام: هو السحاب الأبيض النير، فيأتي الرب عز وجل للقضاء بين عباده، لا إله إلا الله!
ـ[الصامت]ــــــــ[18 - 08 - 2006, 06:07 م]ـ
بوركت أخي واصل في عرض المادة
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[19 - 08 - 2006, 02:58 ص]ـ
(3 - 9)
تفسير قوله تعالى: (وأشرقت الأرض بنور ربها ووضع الكتاب .... )
قال تعالى: وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ [الزمر:69] أي كتاب يوضع؟ الكتاب الذي كتبت فيه الأعمال، الذي لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها، كل ما عمله الإنسان محصي مكتوب، إذا كان يوم القيامة وضع هذا الكتاب وأعطي كل إنسانٍ كتابه: إما باليمين أو بالشمال أو من وراء الظهر، وكل إنسان يقال له: اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً [الإسراء:14]. وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ من يأتِ بالنبيين؟ يأتي بالنبيين رب العالمين عز وجل، يحضرهم من أجل أن يستشهدهم على إبلاغ أممهم، كما قال تعالى: لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ [الحج:78] يؤتى بالنبيين فيشهدون أنهم بلغوا رسالة الله، وأن الحجة قامت على عباد الله، ويؤتى أيضاً بالشهداء؛ والشهداء هنا من باب عطف العام على الخاص، لأن النبيين شهداء، وهناك شهداء آخرون وهم العلماء، فإن العلماء يشهدون على الأمم بأنهم بلغوا رسالات الله؛ لأن العلماء -جعلنا الله وإياكم منهم- ورثة الأنبياء، والله هذا الإرث الذي ينبغي التسابق إليه، العلماء ورثة الأنبياء، لو سئل من وارث الرسول؟ أهي فاطمة؟ أم أمهات المؤمنين؟ أم أعمامه؟! لا. ورثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم هم علماء الأمة، العلماء شهداء؛ يشهدون بأنهم بلغوا رسالات الله لعباد الله، فيشهد العالِم يقول: أشهد يا رب! أني بلغت رسالة محمدٍ صلى الله عليه وسلم إلى قومي. ومن الشهداء: شهداء يشهدون على الإنسان وهم من الإنسان، ألا و هي الأعضاء: يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ [النور:24 - 25] .. الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ [يس:65] وحينئذٍ يقولون لجلودهم: لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا [فصلت:21]؟ والجواب: أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ) والذي خلقكم أول مرة قادر على أن ينطق جلودكم لتشهد عليكم: وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ. إذاً: من الشهداء؟ الأنبياء، ثم العلماء، ثم الجوارح كلهم يشهدون على الإنسان. إذا قال قائل: النبيون عطف عليهم الشهداء، فنقول: هذا من باب عطف العام على الخاص. وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ [الزمر:69] قضي بين الخلائق بالحق، والقاضي من؟ الله عز وجل، يقضي بين الخلائق بالحق في معاملتهم مع الله، وفي معاملتهم مع عباد الله، ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام: (من تعدون المفلس فيكم؟ قالوا: من لا درهم عنده ولا متاع، قال: لا. المفلس من إذا كان يوم القيامة يأتي بحسناتٍ أمثال الجبال -حسنات عظيمة- فيأتي وقد ظلم هذا وشتم هذا، وضرب هذا وأخذ مال هذا، فيأخذ هذا من حسناته وهذا من حسناته، فإن بقي من حسناته شيء، وإلا أخذ من سيئاتهم وطرح عليه ثم طرح في النار) فيقضى بين الخلائق بالحق، وهذا بين المكلفين من بني آدم والجن. لكن: هل يقضى بين البهائم؟ الجواب: نعم. يقضى بين البهائم، كما أخبر بذلك النبي عليه الصلاة والسلام؛ لأن البهائم تحشر كما قال تعالى: وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ * وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ [التكوير:4 - 5] فيقضى للشاة الجلحاء التي لا قرون لها من الشاة القرناء التي لها قرون؛ لأن العادة أن الشاة التي لها قرون تنطح الشاة التي ليس لها قرون، إذا كان يوم القيامة قضى الله بينهما. وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ [الزمر:69] لا يظلم أحدٌ شيئاً، كما قال تعالى: وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا يَخَافُ ظُلْماً وَلا هَضْماً [طه:112] لا يظلم أحد بنقصٍ من حسناته، ولا بزيادة من سيئاته، أبداً؛ لأن الله تعالى كامل العدل، وهو يقضي بين عباده في ذلك اليوم بالحق.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو سارة]ــــــــ[19 - 08 - 2006, 04:47 ص]ـ
جزيت خيرا وزوجت بكرا
ـ[ام حبيبه]ــــــــ[19 - 08 - 2006, 03:09 م]ـ
جزاك الله خيراااااا
ولكن لماذا لا تظهر الا مشاركه واحده؟؟
بارك الله فيك
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[19 - 08 - 2006, 05:50 م]ـ
لا حول ولا قوة إلا بالله!!
اختفت الإطارات فاختفى المحتوى!!
مغربي
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 08 - 2006, 11:16 ص]ـ
:::
(4 - 9)
تفسير قوله تعالى: (ووفيت كل نفس ما عملت وهو أعلم بما يفعلون)
ثم قال تعالى: وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ [الزمر:70] (ووفيت) يعني: وفى الله تعالى كل نفس ما عملت: لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ [البقرة:286]. وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ ما أحسن هذه العبارة بعد قوله: وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ! لئلا يظن الظان أنه سيخفى شيءٌ من أعمال الإنسان، فلا يخفى شيءٌ من أعمال الإنسان، كل شيء معلومٌ عند الله مدون لا يزاد فيه ولا ينقص.
(5 - 9)
تفسير قوله تعالى: (وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمراً ... )
قال تعالى: وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَراً [الزمر:71] يساقون سوق إهانة وإذلال كما قال تعالى: يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعّاً [الطور:13] يدفعون بعنف وشدة، ولا رأفة لهم ولا رحمة لهم -نعوذ بالله- يساقون إلى جهنم: حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا [الزمر:71] وهي تمثل لهم وكأنها سراب، والسراب: هو الذي يبدو للإنسان في البر وكأنه ماء ويعطشون عطشاً شديداً، ثم يسرعون إلى هذا السراب، كما قال تعالى: وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْداً [مريم:86] يريدون أن يشربوا، فإذا جاءوا وإذا هي النار، تفتح أبوابها أمامهم ويدفعون فيها دفعاً: كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا [الأعراف:38] فيدفعون في النار فيذوقون الألم والعذاب في أجسامهم، ثم يوبخون ليذوقوا العذاب في قلوبهم. وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا [الزمر:71] مقررين ومقررين: أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى [الزمر:71] والهمزة هنا يقول علماء النحو: إنها للتقريب، فهي بمعنى الفعل الماضي، فمعنى: (ألم يأتكم)؟ قد أتاكم، ونظيرها في المعنى قول الله تعالى: أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ [الشرح:1] أي: قد شرحنا لك صدرك، (ألم يأتكم رسل) من عند الله عز وجل، (منكم) من قومكم، من إنسانيتكم، ليسوا جناً أو ملائكة بل منكم، كل نبي يبعث إلى قومه، ومحمد عليه الصلاة والسلام بعث إلى سائر الناس، فهو من الناس باعتباره بشراً مثلهم (يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ) يقرءونها عليكم، يعلمونكم إياها، يبينونها لكم، (وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا) يعظونكم ويخوفونكم من هذا اليوم، وقد قامت عليكم الحجة، ولهذا يقرون، يقولون: (بلى) أتانا رسلٌ منا وأنذرونا لقاء يومنا هذا، ولكن: وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ [الزمر:71] وإذا حقت كلمة العذاب على الكافرين فإنهم لا يؤمنون، كما قال جل وعلا: كَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا أَنَّهُمْ لا يُؤْمِنُونَ [يونس:33] في هذه الآية يقولون: حقت كلمة ربك، ولكن حقت كلمة العذاب على الكافرين، في آية أخرى أقروا بأنهم هم السبب: قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلالٍ كَبِيرٍ [الملك:9] إذاً: هم السبب في دخول النار؛ لأنها قد قامت عليهم الحجة؛ ولكنهم رفضوها والعياذ بالله.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 08 - 2006, 09:58 م]ـ
(6 - 9)
تفسير قوله تعالى: (قيل ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى المتكبرين)
(يُتْبَعُ)
(/)
قال تعالى: قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ [الزمر:72] (قيل ادخلوا) الفاعل هنا لا يعلم؛ لأن الفعل هنا مبنيٌ لما لم يسم فاعله، فمن القائل؟ يحتمل أن القائل هو الله، ويحتمل أن القائل هم الملائكة: قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا (أبواب) جمع باب، وعدد أبواب جهنم سبعة، والدليل على أن أبواب النار سبعة: وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ * لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ [الحجر:43 - 44] فيدخلون أبواب جهنم داخرين، صاغرين ذليلين -والعياذ بالله- على أخس ما يكون، حتى إن الرب عز وجل مع كمال رحمته ورأفته إذا قالوا: رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ [المؤمنون:107] ماذا يقول؟ قَالَ اخْسَأُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ [المؤمنون:108] وهذا أشد شيء عليهم أن يقول لهم الرب عز وجل: اخْسَأُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ اندحروا، كونوا أذلاء ولا تكلمونِ، فحينئذٍ ييأسون من كل خير، نسأل الله العافية وأن ينجينا وإياكم من عذاب النار. قوله تعالى: خَالِدِينَ فِيهَا [الزمر:72] هل هذا الخلود أبدي أو أمدي؟ والأمدي: هو الذي يكون إلى مدة معينة، والأبدي: الدائم فلا نهاية له. خلودهم أبدي والدليل على ذلك قوله تعالى: خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ [هود:107]. القول الراجح الذي لا ينبغي العدول عنه: أن أهل النار مخلدون فيها أبد الآبدين: لا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ [الزخرف:75]، حتى إنهم يقولون: ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْماً مِنَ الْعَذَابِ [غافر:49] ما قالوا: يرفع عنا العذاب يوماً واحداً، قالوا: يخفف، ولكن لا يجابون ولا يطاعون، إذاً: هم خالدون فيها أبد الآبدين، والدليل ثلاث آيات من كتاب الله، فقد قال الله تعالى في سورة النساء: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً * إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً [النساء:168 - 169] هذا نص صريح. وقال تعالى في سورة الأحزاب: إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً * خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً لا يَجِدُونَ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً [الأحزاب:64 - 65]. وقال تعالى في سورة الجن: وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً [الجن:23]. وإذا كان الله عز وجل قال ذلك في كتابه في ثلاث آيات من كتاب الله فلا عدول لنا عن ذلك إطلاقاً. فإن قال قائل: ماذا نجيب عن قوله تعالى: خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ [هود:107]؟ قلنا: الجواب عن هذا: أن قوله: إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ [هود:107] يعني: أن مكوثهم كان بمشيئة الله، ولا يمكن أن نثبت حكم هذه الآية التي فيها احتمال آخر وندع آيات فيها التصريح بالتأبيد.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 08 - 2006, 10:01 م]ـ
(7 - 9)
تفسير قوله تعالى: (وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمراً ... )
قال تعالى: وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً [الزمر:73] اللهم اجعلنا منهم، اللهم اجعلنا منهم، اللهم اجعلنا منهم: وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا ... الآية [الزمر:73] السوق هنا ليس كالسوق الأول في الكافرين سوق الكافرين، سوق إهانة وزجر: يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعّاً [الطور:13]، وسوق هؤلاء المتقين سوق إكرام، ويدل بذلك قوله تعالى: يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْداً * وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْداً [مريم:85 - 86] المتقون قال: نحشر، نجمعهم يفدون إلى الله، والوفد في العادة يكرم، فالفرق بين السوقين أن الأول أعني سوق الكافرين يكون للإهانة والذل، وأما سوق المتقين فإنه للإكرام: وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وهنا نسأل: ما هي التقوى التي ترد في القرآن كثيراً؟ التقوى:
(يُتْبَعُ)
(/)
أن يتخذ الإنسان وقاية من عذاب الله، ولهذا يقول علماء التصريف: التقوى أصلها وقى من الوقاية، فما هو الذي يقي من عذاب الله؟ الذي يقي من عذاب الله هو: (امتثال أمره، واجتناب نهيه، وتصديق خبره) ثلاثة أشياء: امتثال أمره، والثاني: اجتناب نهيه، والثالث: تصديق خبره، هذا أجمع ما قيل في التقوى: أنها اتخاذ وقاية من عذاب الله بفعل أوامره، واجتناب نواهيه، وتصديق أخباره. وقيل في تعريفها: التقوى: أن تعمل بطاعة الله، على نورٍ من الله، ترجو ثواب الله، وأن تترك ما نهى الله، على نور من الله، تخشى عقاب الله. وقيل في تعريفها:
خلِ الذنوب صغيرها وكبيرها ذاك التقى
واعمل كماشٍ فوق أرض الشوك يحذر ما يرى
لا تحقرن صغيرة إن الجبال من الحصى
ولكن أجمع ما قيل فيها هي ما ذكرناه أولاً: امتثال أمر الله، واجتناب نهي الله، وتصديق أخبار الله. هؤلاء هم الذين اتقوا ربهم يساقون إلى الجنة زمراً، أي: أفواجاً، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، أتجدون شيئاً أحسن من ذلك؟ أبداً. ولهذا يمثل للمرأة الحسناء بأنها بدر، فلا أحسن من هذا المنظر. يقول عز وجل: حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا أي: جاءوا الجنة بعد العبور على الصراط: وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ يا لها من تحية عظيمة! يقول: إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وفي أهل النار، قال: إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا [الزمر:71] والقرآن فصاحة وبيان، فلماذا قال في أهل النار: (إذا جاءوها فتحت)، وفي أهل الجنة: (إذا جاءوها وفتحت)؟ قال بعض النحويين: إن هذه الواو: واو الثمانية؛ لأن أبواب الجنة ثمانية كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: (من توضأ فأسبغ الوضوء ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين، فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء) فقالوا: إن هذه واو الثمانية، وواو الثمانية تأتي في القرآن كثيراً، اقرأ قول الله تعالى: التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ [التوبة:112] جاءت الواو عند الوصف الثامن، وقالوا أيضاً اقرأ قول الله تعالى: سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ [الكهف:22]، واقرأ أيضاً: عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً [التحريم:5] جاءت الواو عند الوصف الثامن، ولكن هذا غلط، لا توجد واو تسمى واو الثمانية أبداً؛ لأن قوله: (ثيباتٍ وأبكاراً) إنما عطف أبكاراً بالواو على ثيبات؛ لأنه لا يمكن أن تكون المرأة ثيباً بكراً، فلابد أن تكون (ثيبات وأبكاراً) مغايرات للثيبات، بخلاف الصفات الست الأولى فإنه يمكن أن تجتمع في امرأة واحدة، على كل حال نقول: إن الواو هنا في أهل الجنة لها معنى أبعد غوراً مما ذكر هؤلاء أنها واو الثمانية، فما هو المعنى؟ المعنى: أن أهل الجنة إذا وصلوا الجنة لا يجدون أبوابها مفتوحة، يحبسون قليلاً حتى يشتد شوقهم إليها؛ لأن الإنسان كلما اشتد شوقه إلى الشيء صار إتيانه إياه على شوق أعظم، أليس كذلك؟ انظر إلى الجائع إذا طال عليه الجوع ثم قدم له الأكل يكون الأكل أشهى له بلا شك، كلما طال الأمد بين الأكلتين صار أشد شوقاً إلى الأكلة الثانية، فهم يحبسون عند أبواب الجنة، لا يجدونها مفتوحة، بخلاف أهل النار يبادرون بلفحها والعياذ بالله وسمومها، لكن أهل الجنة يحبسون إلى متى؟ إلى أن يظهر فضل النبي محمدٍ صلى الله عليه وسلم ليشفع عند الله جل وعلا أن يفتح أبواب الجنة لأهل الجنة، فتقبل الشفاعة وتفتح الأبواب، ويكون النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أول من يدخل الجنة، إذاً: الحكمة من الواو هنا: أنهم ليسوا إذا جاءوها فتحت، بل إذا جاءوها حبسوا وأوقفوا على قنطرة
(يُتْبَعُ)
(/)
بين الجنة والنار، فيهذبون وينزع ما في قلوبهم من غل، وتطهر القلوب حتى يدخلوا هذه الدار على أكمل حال، كما قال تعالى: وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ [الحجر:47] أسأل الله تعالى برحمته وفضله أن يجعلنا وإياكم منهم .. آمين آمين آمين. هؤلاء لا يدخلون الجنة إلا على أكمل وجه، جميع الغل الذي كان في قلوبهم في الدنيا فإنه ينزع، مع أنه قد اقتص لبعضهم من بعض في عرصات القيامة، لكن هذا لإزالة ما في القلوب، أو ما علق بالقلوب من الغل والحقد. ثم يشفع النبي صلى الله عليه وسلم حتى تفتح أبواب الجنة. وما دمنا ذكرنا الشفاعة فإن للرسول عليه الصلاة والسلام ثلاث شفاعاتٍ خاصات به لا أحد يشفع فيها. شفاعته في أهل الموقف أن يقضى بينهم؛ لأن أهل الموقف تدنو منهم الشمس حتى تكون قدر ميل من رءوسهم، وحتى إنهم يعرقون من شدة الحر حتى يصل العرق إلى الكعبين وإلى الركبتين وإلى الحقوين وإلى الفم وبعضهم يلجمه العرق، ويلحقهم من الغم والكرب ما لا يطيقون؛ لأنهم يقفون خمسين ألف سنة، لا طعام ولا شراب ولا شيء، يقفون هذا الموقف العظيم فيلحقهم من الكرب ما لا يطيقون، فيقول بعضهم لبعض: انظروا من يشفع لنا إلى الله يريحنا من هذا الموقف، فيلهمون أن يذهبوا إلى آدم، آدم أبو البشر خلقه الله بيده، وعلمه أسماء كل شيء، وأسجد له الملائكة، فيصفونه بهذه الأوصاف، ويقولون له: ألا ترى إلى ما نحن فيه؟ ألا تشفع لنا عند الله؟ فيقول: لست بذاك، ثم يعتذر بأكله من الشجرة؛ لأن الله تعالى قال: وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ [البقرة:35] فوسوس لهما الشيطان فأكلا منها، قال الله تعالى: وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى * ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى [طه:121 - 122] فصارت حال آدم بعد التوبة عليه أكمل من حاله قبل أن يأكل من الشجرة؛ لأنه تاب، فآدم يعتذر بأكل الشجرة، وتعرفون أن الشافع إنما يشفع عند المشفوع عنده إذا لم يكن بينهما ما يوجب الجفوة، ثم يأتون إلى نوح، ويقولون له: أنت أول رسولٍ أرسله الله إلى أهل الأرض اشفع لنا إلى ربك، فيذكر أيضاً عذراً، والعذر قال: إني سألت الله تعالى ما ليس لي ويعتذر، فيأتون إلى إبراهيم خليل الرحمن عز وجل، فيعتذر بأنه كذب ثلاث كذبات، وهن لسن كذبات في الواقع، لكن إنما لشدة حيائه من الله عز وجل استحيا أن يكون شفيعاً وقد كذب هذه الكذبات مع أنها تورية وليست بكذب، ثم يأتون إلى موسى، فيعتذر بأنه قتل نفساً لم يؤمر بقتلها، ما هذه النفس؟ قتل قبطياً استغاثه عليه إسرائيلي فقتله موسى، وموسى عليه الصلاة والسلام معروفٌ بالشدة، وكزه بيده فقضى عليه، إلى من يأتون؟ إلى عيسى؛ وعيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام لا يذكر شيئاً لكن يعترف بالفضل لأهله، يقول: اذهبوا إلى محمد، عبدٌ غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فانظروا كيف ألهم الله الخلق أن يأتوا هؤلاء الأنبياء الكرام! فمنهم من يعتذر، ومنهم من يعترف بالحق لأهله، الذي اعتذر أربعة: آدم، ونوح، وإبراهيم، وموسى، والذي اعترف عيسى، قال: ائتوا محمداً، عبدٌ غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فيأتون إلى الرسول صلوات الله وسلامه عليه، فيستأذن من الله أن يشفع للناس، فيأذن له. وانظروا! محمدٌ لا يشفع إلا بإذن الله، يستأذن من الله عز وجل، رب العزة والعظمة أعظم من أن يشفع أي إنسانٍ أو مخلوقٍ عنده إلا بإذنه، فيستأذن فيرحم الله الخلق ويأذن له فيشفع فيهم، وبهذا يظهر إكرام الشافع ورحمة المشفوع عنده، أليس كذلك؟ مع أن الله قادر على أن يرفع هذا عنهم بدون شفاعة، لكن من أجل أن يظهر فضل الشافع، ورحمة الله تعالى بالعباد، وعظمته وسلطانه أنه لا يشفع أحدٌ عنده إلا بإذنه. فيقضي الله بين العباد، هذه الشفاعة العظمى خاصة بالرسول اعتذر عنها أبو البشر، وأولو العزم من الرسل حتى وصلت إلى محمد عليه الصلاة والسلام. الشفاعة الثانية: الشفاعة لأهل الجنة بدخول الجنة. الشفاعة الثالثة: شفاعته لعمه أبي طالب ووجه خصوصيته بذلك: أن أبا طالب مات على الكفر، ولا غرابة أن يموت عم الرسول عليه الصلاة والسلام على الكفر كما أن آزر أبا إبراهيم مات على الكفر 0
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 08 - 2006, 10:03 م]ـ
(8 - 9)
تفسير قوله تعالى: (وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده ... )
قال تعالى: وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ [الزمر:74] قالوا حامدين لله عز وجل: (الذي صدقنا وعده) وعدنا الجنة فحصلت، وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ [الزمر:74] (الأرض) قيل: إنها أرض الدنيا؛ لأن الله تعالى نصرهم وأورثهم أرض المشركين وديارهم وأموالهم، وقيل: المراد أرض الجنة، والأول أصح، أورثهم الله أرض الدنيا فكانت لهم، وجعلهم يتبوءون من الجنة حيث يشاءون كل واحد يذهب إلى الثاني بزيارة، وأنس، وسرور، وحبور. فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ [الزمر:74] هذا ثناء على هذا الأجر الذي حصل لهم، وهل هو من الله، أو هم يقولون ذلك إقراراً به؟ يحتمل هذا وهذا، والآية صالحة للجميع.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 08 - 2006, 10:05 م]ـ
(9 - 9)
تفسير قوله تعالى: (وترى الملائكة حافين من حول العرش .. )
قال الله تعالى: وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ [الزمر:75] (ترى) الخطاب لمن؟ ذكرنا فيما سبق أن الخطاب الموجه للرسول ينقسم إلى ثلاثة أقسام، من أي الأقسام هذا؟ من القسم الذي ليس فيه ما يدل على أنه خاص به، أو على أنه عام، وذكرنا الخلاف فيه، وأن الخلاف في ذلك يكاد يكون لفظياً. وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يعني بذلك عرش الرحمن جل وعلا، ذلاً لله عز وجل وتعظيماً له. يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ يعني: ينزهون الله عن كل ما لا يليق به، وسبق لنا أن التنزيه يكون في أمورٍ ثلاثة. وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ أي: قضي بين الخلائق، وانتهى كل شيء، أهل النار في النار -والعياذ بالله- خالدون مخلدون، وأهل الجنة في الجنة خالدين مخلدين. اللهم إنا نسألك في هذا الوقت المبارك ونحن في انتظار فريضة من فرائضك أن تجعلنا من الخالدين في جنات النعيم. وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (قيل) من الذي يقول؟ كلٌ يقول: الحمد لله رب العالمين، أهل الجنة والملائكة وكل أحد: (وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) وانظر كيف جاء الحمد في ابتداء الخلق وفي انتهاء الخلق، ففي ابتداء الخلق قال الله تعالى: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ [الأنعام:1]. وفي النهاية عند دخول أهل الجنة الجنة وأهل النار النار قال: وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ووالله إن الحمد لله أولاً وآخراً، وهو ذو الثناء والمجد، ولا نحصي ثناءً عليه سبحانه، هو كما أثنى على نفسه(/)
درس وسؤال ...
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[18 - 08 - 2006, 09:31 م]ـ
- اقتران جواب الشرط بالفاء -
يجب اقتران جواب الشرط بالفاء أو إذا الفجائية التي تخلفها في بعض المواضع إذا كان الجواب نوعًا من الأنواع التي لا تصلحَ فعل شرط.
وهذه الفاء زائدة للربط المَحْض، وليست للعطف كما أنّها ليست فاء (السببية الجوابية) التي ينصب بعدها المضارع بـ (أنْ) المضمرة جوابًا، ولا تفيد هذه الفاءُ معنًى إلا عقد الصلة ومُجرَّد الربط المعنوي بين جملة الجواب وجملة الشرط كي لا تكون إحداهما مستقلة بمعناها عن الأخرى بعد زوال الجزم الذي يربط بينهما.
وتُعرب (الفاء) و (إذا) الفجائية مع الجملة التي بعدها في محل جزم جوابٍ للشرط.
وأشهر هذه الأنواع التي لا تصلح فعل الشرط ما يأتي:
أولا: الجملة الطلبية: وتشمل الأمر، النهي، والاستفهام وغيره من بقية أنواع الطلب.
فمثال الأمر قولهم: إذا غضبت فاسكتْ لتأمنَ زَلل اللسان.
ومثال النهي: مَنْ يستشرك فلا تكتم عنه صادق المشورة.
ومثال الدعاء: رَبَّاهُ، إن هفوتُ فلا تحرمني المغفرة.
ومثال التمني: العافية أغلى ما في الحياة، إن وهبها الله تعالى لإنسان ٍ فليته يرعى حقها.
ومثال الاستفهام: قول الحقِّ تبارك وتعالى: {وإنْ يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده}.
ثانيًا: الجملة الفعلية التي فعلها جامد؛ نحو:
من يُطْلِقْ لسانه بذم الناس فليس له واق ٍ من ألسنتهم.
ثالثًا: الجملة الفعلية المصدَّرَة بالحرف: (قد)؛ نحو:
مَنْ أساء الوسيلة فقد ضلَّ السبيل إلى الغاية.
رابعًا: الجملة الفعلية المصدَّرَة بأحد حرفي التنفيس (وهما: السين، وسوف) نحو:
مَنْ يُحْسِنْ فَسَيُجْزَى على الإحسان إحسانًا.
.
.
.
ألخ .. من الأنواع التي لاتصلح أن تكون فعل شرط.
وسؤالي هو: كيف أعرف أستطيع أن أعرفَ الأفعال التي لا تصلح أن تكون فعل شرط؟
ـ[الأحمر]ــــــــ[18 - 08 - 2006, 11:05 م]ـ
السلام عليكم
لعل هذا البيت يفيدك
اسمية طلبية وبجامد # وبما ولن وبقد وبالتنفيس(/)
مساعدة في الإعراب؟
ـ[الكاتبة]ــــــــ[18 - 08 - 2006, 11:07 م]ـ
مرحبا أخوتي ..
أيهما الصحيح، في العبارة الآتية: (أن دور هذين الجيلين)
أو
(أن دور هاذان الجيلان)
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[18 - 08 - 2006, 11:53 م]ـ
أختي الكريمة 00
الصحيح هو (هذين الجيلين)
دور/ مضاف، هذين / مضاف إليه مجرور بالياء
مغربي
ـ[مهاجر]ــــــــ[19 - 08 - 2006, 12:11 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
حيا الله الكاتبة ومغربي وإخواني الكرام
وإتماما لكلام مغربي، حفظه الله ووفقه، فـ "الجيلين": مجرور على البدلية أو كعطف بيان بعد اسم الإشارة.
فالبدل على نية طرح المبدل منه "هذين"، لأنه غير مقصود أصالة في الكلام، فيؤول الكلام إلى: أن دور الجيلين.
وعطف البيان من جهة أن "الجيلين" أكمل معنى "هذين" ببيانه وتحديده فالمقصود "جيلان" لا "رجلان" أو "امرأتان" أو ............... الخ، فكأنه أزال الإبهام في اسم الإشارة.
والله أعلى وأعلم.
ـ[الكاتبة]ــــــــ[19 - 08 - 2006, 12:57 ص]ـ
شكر الله للأخوين مساعدتهما ... وجعل ذلك في موازين أعمالهما(/)
إعراب؟
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[19 - 08 - 2006, 09:35 ص]ـ
:::
السلام عليكم:
هل لكم أن تعربوا ما بعد الجملة الأولى من البيت الثاني مفردات وجملاً:
يقول الشاعر سليمان العيسى يرثي الشيخ الشهيد عمر المختار قائلاً:
دمكَ الطريق وما يزال بعيدا ..... علق برمحك فجرنا الموعودا
- (دمك الطريق، ولو حملنا وهجه .......... أغنى وأرهبَ عدةً وعديدا،) -
:; allh
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[19 - 08 - 2006, 10:14 ص]ـ
لو: حرف امتناع لامتناع
حملنا: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا الدالة على الفاعلين، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل
وهجه: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة، الهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة
أغنى: فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره (هو)
وأرهب: الواو حرف عطف ,أرهب: فعل ماض مبني على الفتحة الضاهرة
والفاعل (هو)
عدة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة
وعديدا: الواو حرف عطف، عديدا: اسم معطوف على ما قبله منصوب مثله
(حملنا):استئنافية لا عمل لها
(أغنى) ": جملة جواب الشرط غير الجازم غير المقترن بالفاء لا محل لها من الإعراب
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[19 - 08 - 2006, 11:17 ص]ـ
و لكن هل من راي ثاني في (أغنى وأرهب)؟؟(/)
وأتبعه ستا من شوال ...
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[19 - 08 - 2006, 12:41 م]ـ
ثبت في النقل الصحيح حديث جاء فيه فضل صيام سته أيام من شوال، ومرد الإشكال إلى مخالفة صريح القاعدة النحوية في المخالفة بين العدد والمعدود بين 3 و 10 .. والصواب كما لا يخفى: .. وأتبعه ستة من شوال، والمعدود كما هو معلوم، الأيام .. فما فك الإشكال؟ أرجو التأسيس في الجواب.
إذا لم تستطع شيئا * فدعه وجاوزه إلى ما تستطيع!
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[19 - 08 - 2006, 05:31 م]ـ
السلام عليكم: إن كان قصدك من الكتابة: ست-وليس سته- كما كتبتها- فأظن أنها خالفت -على ما أظنه برأيي الضعيف - والسبب -ربما- لأن العرب قديماً كان يحسبون الايام بالليلة فيبدؤون بها الحساب وليس بالنهار فالليالي مفرده ليلة والليلة مونث فجاء العدد مذكر:-ست- فكان قصد الحديث:
(بست *ليالٍ* من شوال) وهذا رأيي الخاطئ
، والله تعالى أجل وأعلم
ـ[مهاجر]ــــــــ[19 - 08 - 2006, 05:35 م]ـ
بسم الله
السلام عليكم
يقول النووي، رحمه الله، في شرح مسلم:
وَقَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (سِتًّا مِنْ شَوَّال) صَحِيح، وَلَوْ قَالَ: (سِتَّة) بِالْهَاءِ جَازَ أَيْضًا، قَالَ أَهْل اللُّغَة: يُقَال: صُمْنَا خَمْسًا وَسِتًّا وَخَمْسَةً وَسِتَّةً، وَإِنَّمَا يَلْتَزِمُونَ الْهَاء فِي الْمُذَكَّر إِذَا ذَكَرُوهُ بِلَفْظِهِ صَرِيحًا، فَيَقُولُونَ: صُمْنَا سِتَّةَ أَيَّامٍ، وَلَا يَجُوز: سِتَّ أَيَّامٍ، فَإِذَا حَذَفُوا الْأَيَّام جَازَ الْوَجْهَانِ، وَمِمَّا جَاءَ حَذْفُ الْهَاءِ فِيهِ مِنْ الْمُذَكَّرِ إِذَا لَمْ يُذْكَرْ بِلَفْظِهِ قَوْله تَعَالَى: {يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا} أَيْ: عَشَرَة أَيَّام، وَقَدْ بَسَطْت إِيضَاحَ هَذِهِ الْمَسْأَلَة فِي تَهْذِيب الْأَسْمَاء وَاللُّغَات، وَفِي شَرْح الْمُهَذَّب. وَاَللَّهُ أَعْلَمُ. اهـ كلام النووي رحمه الله.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[19 - 08 - 2006, 10:00 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[26 - 08 - 2006, 10:52 ص]ـ
والله لا أمل أردد:
وما أفنى السؤال لكم نوالا * ولكن جودكم أفنى السؤالا!
ـ[أم هشام]ــــــــ[27 - 08 - 2006, 12:18 ص]ـ
فتح الله عليكم جميعا.(/)
أسئلة في العدد
ـ[المدقق اللغوي]ــــــــ[19 - 08 - 2006, 01:44 م]ـ
صحِّح الأخطاء (في حال وجودها):
1 - مزَّق أخي الدفاترَ (الثلاثَ , الثلاثة) الموجودة على طاولتي.
2 - فازت العداءة (؟؟؟؟؟) في بطولة أولمبياد سيدني. هذه البطولة هي (رابع , رابعة) بطولات سيدني العالمية (التسع , التسعة) الكبرى.
ـ[بيان محمد]ــــــــ[19 - 08 - 2006, 03:02 م]ـ
صحِّح الأخطاء (في حال وجودها):
1 - مزَّق أخي الدفاترَ (الثلاثَ , الثلاثة) الموجودة على طاولتي.
2 - فازت العداءة (؟؟؟؟؟) في بطولة أولمبياد سيدني. هذه البطولة هي (رابع , رابعة) بطولات سيدني العالمية (التسع , التسعة) الكبرى.
1. الدفاتر الثلاثة .. المعدود يكون مخالفاً للعدد (3)، والدفاتر مذكر.
2. البطولة هي رابعة بطولات .. لأن العدد إذا كان على وزن فاعل فإنه يطابق المعدود ..
بطولات سدني التسع .. لأن العدد (9) يخالف المعدود .. والمعدود مؤنث وهو (بطولات) جمع (بطولة).
والسلام.
ـ[المدقق اللغوي]ــــــــ[19 - 08 - 2006, 03:15 م]ـ
ممتنٌ لك أخي (بيان) على ما أفضتَ من البيان.
ـ[بيان محمد]ــــــــ[19 - 08 - 2006, 03:20 م]ـ
حياك الله
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[20 - 08 - 2006, 12:30 م]ـ
السلام عليكم
أحسنت أخي بيان، وأرجو ان تسمح لي بهذه الإضافة:
ا-إذا تأخر المعدود عن العدد جاز تذكيره وتأنيثه، ولهذا يجوزالدفاتر الثلاث والثلاثة ويعرب صفة.
والله أعلم
ـ[بيان محمد]ــــــــ[20 - 08 - 2006, 04:08 م]ـ
السلام عليكم
أحسنت أخي بيان، وأرجو ان تسمح لي بهذه الإضافة:
ا-إذا تأخر المعدود عن العدد جاز تذكيره وتأنيثه، ولهذا يجوزالدفاتر الثلاث والثلاثة ويعرب صفة.
والله أعلم
السلام عليكم
بوركتَ أخي الفاضل عزام، أشكرك على هذه المعلومة، وأتمنى أن تأتيني بنص لأحد النحاة كي يطمئنَّ قلبي؛ واعلم أني أثق ثقةً تامة بما تذكره من معلومات، جزاك الله خيراً ..(/)
كلنا كنا نتحرك ام كلنا كان يتحرك؟
ـ[سعيد اسماعيل]ــــــــ[19 - 08 - 2006, 05:48 م]ـ
السلام عليكم
كلنا كنا نتحرك ام كلنا كان يتحرك؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 08 - 2006, 05:23 م]ـ
أخي الكريم
في سياقك هنا الصواب هو (كلنا كان يتحرك)!
وفقك الله
ـ[سعيد اسماعيل]ــــــــ[21 - 08 - 2006, 03:21 م]ـ
جزاك الله خيرًا(/)
الخاص لم يستجبوا فهل تستجيبوا على المنتدى؟؟؟؟
ـ[بوزي]ــــــــ[20 - 08 - 2006, 07:30 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اجو منكم مواقع لتطبيقات اللغة العربية (أسئلة واجابتها)
خاصة النحو والصرف
ولكم جزيل الشكر
ـ[لخالد]ــــــــ[20 - 08 - 2006, 04:01 م]ـ
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كل ما يصادفه الإخوة يضعونه هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=617)(/)
أعرب ما تحته خط
ـ[أزد-بن-قحطان]ــــــــ[20 - 08 - 2006, 11:44 ص]ـ
يجب حذر الإنسان من عدوه
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[20 - 08 - 2006, 12:18 م]ـ
السلام عليكم
فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة
ـ[من لا يستحقها]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 09:05 م]ـ
فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة
ـ[اللغوي الفصيح]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 02:06 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أؤكد على إجابة الأخوين الكريمين أنه فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة
اللغوي الفصيح
ـ[المليكي]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 03:34 م]ـ
بسم الله
وما ذا عن احذر عدوك: احذر فعل أمر مبني والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت وجوبا، وعدوك، مفعول مضاف والكاف مضاف إليه.
أحبتي في الله ألا يوجد إعراب آخر لـ حذر.
يجب أن يحذر الإنسان ... فجملة المصدر في محل رفع فاعل، فوجب من الأفعال المتعدية ..
خالص الدعاء لكم بالتوفيق.
أخوكم/ المليكي(/)
سؤال في الصرف
ـ[العذب]ــــــــ[20 - 08 - 2006, 12:34 م]ـ
:::
ما مفرد كلمة (أصايل) وما وزن (أصايل)
أرجو المساعدة ولكم جزيل الشكر
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 08 - 2006, 05:15 م]ـ
أظنك أخي الكريم تعني (أصائل)!!
وهي جمع أصيل (اسم جزء من اليوم)
ووزنها (فَعَاعِل)
وفقك الله
ـ[العذب]ــــــــ[20 - 08 - 2006, 06:35 م]ـ
بالفعل أستاذي الفاضل أصائل ....
جزاك الله خيرا .... فقد كانت الاجابة التي ذكرت غائبة عن بالي تماما ... ولم تدخل في الاحتمالات ولم يذكرها أحد ممن سألت
أكرر شكري و عرفاني وفقك الله
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[21 - 08 - 2006, 12:17 ص]ـ
لا عليك أخي العذب 00
وفقك الله
مغربي
ـ[بيان محمد]ــــــــ[21 - 08 - 2006, 12:20 م]ـ
السلام عليكم .. أستاذي الحبيب مغربي .. أظنها على وزن (فعائل)، فالهمزة زائدة، ومثلها: (ضمائر) جمع (ضمير)، و (ضمير) مثل (أصيل) على وزن (فعيل)، والياء في المفرد تقابل الهمزة في الجمع، فكما ذُكرت الياء بلفظها في الوزن، فكذلك تُذكر الهمزة بلفظها في الوزن، والله أعلم .. وأرجو أن يكون ظني ليس في محله .. أرجو إيضاح الأمر .. والسلام ..
ـ[سعيد اسماعيل]ــــــــ[21 - 08 - 2006, 03:34 م]ـ
أظنك أخي الكريم تعني (أصائل)!!
وهي جمع أصيل (اسم جزء من اليوم)
ووزنها (فَعَاعِل)
وفقك اللهأخي أُستاذ رأيت الشهرستاني في كتابه الملل والنحل يكتب بدل الهمزة ياء في مواضع كثيرة.
مثلًا كلمة اصائل تكون؛ اصيل.
صائب؛ صايب.
فائت؛ فايت.
وهكذا ... فما صحة ذلك؟
ـ[مشمش]ــــــــ[26 - 08 - 2006, 02:33 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتى فى الله أرجو أن تراجعوا قواعد "الإعلال والإبدال" فيها الجواب الكافى و الشافى.
ـ[عبدالمنعم]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 10:21 م]ـ
بارك الله بيك يا اخي مغربي انت اظفت اجابه جديده ونورتنا وبرضو الاخ بيان محمد مشكور جزيل الشكر وفقكم الله جميعا(/)
السياق النحوى
ـ[عبد الواهب]ــــــــ[20 - 08 - 2006, 01:13 م]ـ
للسياق أثره البالغ فى فهم المعنى والتعبير عنه. والسياق أنواع سياق الحال والمقام، السياق اللغوى: النحوى، الصرفى، الصوتى، البلاغى ... فما السياق النحوى؟ سؤال موجه للأخوة الأعزاء فى منتدى النحو والصرف
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 08 - 2006, 02:41 م]ـ
السياق النحوي هو مجموعة من المعطيات المترابطة التي من شأنها إبراز الحكم النحوي على مفردة أو تركيب أو ما شابه ذلك 00
لنأخذ مثلا هنا: لو سأل سائل، كيف نعرب (زيداً)؟؟
هنا لا بد من توافر السياق النحوي الذي جاءت مفردة (زيداً)، فنفترض سياقا هنا: ضرب سالمٌ زيداً 00 إذن (زيداً) مفعولا به منصوب 00 ولم يكن هذا الحكم إلا بمعرفة للسياق النحوي السابق
وفي انتظار أراء الإخوة الكرام
والله أعلم
ـ[من لا يستحقها]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 09:25 م]ـ
أتفق والأخ الكريم (مغربي)
فالسياق النحوي هو بيان مكان الكلمة المراد التعامل معها نحوياً
فلا نستطيع إعراب كلمة معينة دون معرفة مكانها في الجملة
والله أعلم ...
ـ[عبد الواهب]ــــــــ[26 - 08 - 2006, 12:49 م]ـ
الأخوة الأفاضل السياق هو الهيئة التركيبية والحا لية للكلام والمقصود بالسياق النحوى هوالهيئآت النحوية للكلام كالتبعية الترتيب ... وأنا أريد المشاركة فى هذا الموضوع لمحاولة استقصاء الهيئا التركيبية النحوية. والله يوفقكم أحبتى إلى أقوم طريق.
ـ[د. حقي إ. الجبوري]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 06:04 ص]ـ
أخواني الكرام.
تحيات مورقات.
اعتدنا أن نستعمل مصطلح السياق بصورة غير صائبة في الدراات اللغوية والنحوية ضمن الحياة الأكاديمية، مع أن كثير من المدارس اللغوية الحديثة تستعمل مصطلح السياق وتدخل ضمنه نفسية المنشىء، وأرى أن استعمالنا لهذا المصطلح بهذه الصورة على غير الصواب والله أعلم.
يمكننا أن نستعيض عنه بمصطلح التركيب النحوي، لأنه يشمل ثلاثة أشياء، المعنى، والصورة، واللفظ.
تحياتي أيها الكرام.
ـ[عبد الواهب]ــــــــ[31 - 08 - 2006, 12:00 ص]ـ
الأخ الكريم / حقى تحية طيبة وبعد:
الهيئات التركيبية للكلام إما أن تكون على المستوى الصوتى أو الصرفى أو النحوى أو البلاغى. وتلك الهيئات التركيبية إذا نظرنا إليها من تلك المستويات نقول تراكيب، أما إذا نظرنا لها من الناحية الدلالية لتلك التراكيب فمن الفضل أن نسميها سياق. وإن كان كثير من الدارسين المحدثين وخاصة الغربين منهم يستعملون كلمة السياق فى الحالة النفسية أو الاجتماعية للمؤلف فليس هذا دليل على عدم صحة استعمالها فى السياق اللغوى، مع العلم أن كثير من الدارسين الغربيين يقسمون السياق إلى سياق الحال، والسياق اللغوى. . والله الموفق للصواب. مع الرجاء لمزيد من المناقشة والبحث. وخالص تحياتى لأخى العراقى الكريم.(/)
استفسار حول نصب الأسماء غير المنصرفة بالفتحة
ـ[سعيد اسماعيل]ــــــــ[20 - 08 - 2006, 03:55 م]ـ
السلام عليكم
ومثالُ العلمية مع العدل: عُمَرُ، وَزَفَرُ، وَقُثَمُ، وَهُبَلُ، وَزُحَلُ، وجُمَحُ، وَقَزَحُ، وَمُضَرَ
ما المقصود بالعدل؟
ومثال العلمية مع وزن الفعل: أحْمَد، وَيَشْكُرُ، وَيَزيدُ، وتَغْلِبُ، وَتَدْمُرُ.
هل من شرح لعبارة: "وزن الفعل"؟
ومثالُ العلمية مع التركيب: مَعْدِيكَرِبُ، وبَعْلَبَكُّ، وقَاضِيخَانُ، وبُزُرْجَمِهْرُ، ورَامَهُرْمُز.
هل من طريقة جيدة لمعرفة الأعلام المركبة، فمعرفة إن بعلبك علم مركب جد صعب؟
فمثال الْعَلَمِية مع التأنيث بغير ألف: فاطمة، وزينب، وحمزة.
ما التأنيث الذي بألف؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 08 - 2006, 05:11 م]ـ
أخي الكريم 00 المقصود بالعدل هنا، أن تكون كلمة معدولة عن كلمة أخرى وهي على ألفاظ مثل عُمَر عن عَامر، وزُحَل عن زاحل والعدل هنا علة من علل الممنوع من الصرف 0
وزن الفعل يشير إلى أن كون الكلمة على وزن فعل من الأفعال، كأحمد على وزن أفعل، أبسط لك هنا 00 إن سميت إنسانا باسم أحمد فهو اسم له وجاء على وزن الفعل المضارع كأن يقول قائل: أحمدُ ربي 0المقصود بالتركيب هنا هو التركيب المزجي، أي مزج كلمتين فتصبح كلمة واحدة، مثل (بعلبك، حضرموت)
التأنيث بألف مقصورة (ليلى، سلمى) والألف الممدودة بعدها همزة (حسناء، صحراء)
بارك الله فيك
مغربي
ـ[سعيد اسماعيل]ــــــــ[21 - 08 - 2006, 03:23 م]ـ
جزاك الله خيرًا
لي عودة على الموضوع ولكن حينما أُكمل ما هو أهم.(/)
إلى عاشقي الفصيح
ـ[المعتصم]ــــــــ[20 - 08 - 2006, 05:33 م]ـ
أحببت أن أطرح لكم ما قرأته في إحدى مطالعاتي اليومية حيث احترت في جملتين أحتاج من يزيل حيرتي فيهما:-
1 - لولا حضارة الأندلس لتأخرت الثورة الصناعية في أوروبا قرنين من الزمان في الأقل. هل يحق للكاتب أن يستخدم في الأقل بدل على الأقل ومن الأقوى لغة علما أن الشائع على الأقل؟
2 - ... بل إنها كانت أول مؤمنة بدعوته وكذلك عمه أبو طالب الذي كان ... . ما إعراب كذلك عمه أبو طالب؟ وهل هناك إعراب آخر لجملة (عمه أبو طالب).
3 - هل هناك اسم إشارة أم ظرف ومن هو الأقوى؟
وبارك الله فيكم
ـ[مهاجر]ــــــــ[20 - 08 - 2006, 06:15 م]ـ
بسم الله
السلام عليكم
كذلك: معطوف على اسم كان المستتر في "كانت"
عمه: بدل
أبو طالب: عطف بيان، لأنه موضح للفظ "عمه"
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[20 - 08 - 2006, 06:39 م]ـ
لا أرى في الأولى بأسا.
أما عمه: فمبتدأ مؤخر.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 08 - 2006, 06:45 م]ـ
حياك الله أخي مهاجر 000
سؤالك أيها العذب!! عن (هناك) نعم هي اسم إشارة للبعيد، يقول ابن مالك:
وبـ: هُنَا أوْ هَهُنا أَشِرْ إلى ** دانِي المَكَانِ وبِهِ الكَافَ صِلا
في البُعْدِ أوْ بِثَمَّ فُهْ أوْ هَنًّا ** أوْ بِهُنالكَ انْطِقَنْ أوْ هِنَّا
وفي اعتقادي أن (في الأقل) و (على الأقل) كلاهما صواب، والأقوى رجوحا هو (في الأقل) رغم عدم شيوعه 0
في انتظار أراء الإخوة الكرام 0
مغربي(/)
كيف اسلك اقرب الطرق لمعرفة النحو العربى
ـ[طه عمر احمد]ــــــــ[20 - 08 - 2006, 07:52 م]ـ
انا مهموم بمعرفة اللغة العربية وتنقصنى اشياء كثيرة واولها الزخيرة من الكلمات العربية الفصيحة وكما يمثل لى معرفة النحو عقبة كؤود وكما ان السياحة فى البلاغة تعد من المهمات الصعبة وانى دائم البحث عن المواقع التى تهتم باللغة العربية والان انيخ راحلتى فى منتداكم هذا راجيا المولى عز وجل بان يجعل اقامتى بينكم فيها خير لى.
وساقدم اوراق اعتمادى لعلكم تقبلونها حتى تكون اقامتى رسمية ومفيدة لى وكما اسلفت فان بحثى عن المعرفة لن تتوقف ومسعاى لمعرفة اللغة خاصة النحو العربى خصصت له من وقتى الكثير وارجو منكم مساعدتى ولكم منى الشكر والتقدير.
دلون الى اقرب الطرق حتى لاتطول رحلتى واهنا باقمتى بينكم.
ـ[طه عمر احمد]ــــــــ[20 - 08 - 2006, 07:53 م]ـ
سمعت من اخ لى حيث قال (سكن) ارجو لاهل اللغة شرح هذا الايجاز حتى استفيد اكثر.
ـ[طه عمر احمد]ــــــــ[20 - 08 - 2006, 08:01 م]ـ
اود معرفة استخدام العلامات كالشولة والتعجب وغيرها.
لان هذه العلامات تعطى الكتابة جمالا ورونقا لان القارء يستريح لها.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 08 - 2006, 08:18 م]ـ
أهلا بك أخي طه ومرحباً 00
أنت على الطريق السليم 00 وما دمت قد أنخت هنا 00 فتلك أولى خطواتك 00
هنيئاً لك المقام 00 حيث التشاور والتحاور بما يثمر عندك فضول المعرفة 00
عزيزي 00 سّكِّنْ، اوف لهكذا مصطلح يلوكه العجزة، ويتشدق به المتوكيء على عصا الضعف 000 هو مصطلح في سياق (سَكِّنْ تَسْلَم) أي تسلم من اللحن والخطأ 00 وما أدراك أنه في اللحن وقع!!
القول الصواب: إن جاز لي التعبير هنا (شَكِل تسلم) أي أعط اللفظ حقه!!
حركة ولغة وبياناً و00و000!
ابق معنا هنا 00 وسترى الفائدة
مغربي
ـ[طه عمر احمد]ــــــــ[20 - 08 - 2006, 10:40 م]ـ
الاخ مغربى
السلام عليكم
بارك الله فيك واشكر على الرد الجميل الذى اثلج صدى وساقوم باذن الله باطلاع على ما فى منتداكم من مواد تخص النحو والبلاغة املا ان يوفقنى الله فى مساعى المعرفى ولك الشكر والتقدير
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[21 - 08 - 2006, 10:38 ص]ـ
حللت أهلا ووطئت سهلا 00
مغربي
ـ[عبير الورد55]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 01:19 ص]ـ
اخي مغربي دائماًياتي بمايثلج صدورنا ونحمد الله على انه في المنتدى واضيف على كلام الاخوة ان التشكيل للكلمة لايضيف جمالاًورونقاًوحسب بل هو ضروري جداًحيث ان كثير من الكلمات لايتضح معناها الابه وعذراً على المشاركه الخجوله فلديكم من العلم ما تعلونا به علي وبارك الله فيكم وزادكم من فضله.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 10:49 ص]ـ
بارك الله فيك أخي (عبير الورد) 00 لا شك أن الشكل في الكلمة يضفي عليها بهاءً ورونقاً 00 وما مقولة: (سكن تسلم) إلا شماعة ضعف!
أشكرك على وصفك لي بما لا أكونه 0
وفق الله الجميع
مغربي
ـ[معالي]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 08:37 ص]ـ
السلام عليكم
أهلا بك أستاذ عمر، حللتَ أهلا ووطئتَ سهلا.
همك يتبدد إن شاء الله مع انطلاقتك العلمية، فلا تن، وتوكل على الله، والله يمدك بعونه وتوفيقه.
أؤمن كثيرًا بأن القراءة في الكتب ذات الطباعة الخالية من الأخطاء داعمٌ كبير لطلاب العلم، وفي مرحلة متقدمة ستجد أنك تتأفف من الأخطاء المطبعية التي ترد في بعض الكتب!
خطوتك الأولى: طلب العلم.
انضم إلى كتيبة الأستاذ مغربي في شرح الألفية وحفظ متنها، فالدرس يسير هناك بأسلوب يناسب المبتدئين كثيرا، فلا تتردد.
سّكِّنْ، اوف لهكذا مصطلح يلوكه العجزة، ويتشدق به المتوكيء على عصا الضعف 000 هو مصطلح في سياق (سَكِّنْ تَسْلَم) أي تسلم من اللحن والخطأ 00 وما أدراك أنه في اللحن وقع!!
أستاذنا مغربي
مع أنني أوافقك في رفض هذا إجمالا إلا أنه إذا كان لا مناص من الوقوع في اللحن فالتسكين أسلم بكثير!
لي أستاذة وهبها الله ثروة لغوية عجيبة، كما وهبها حُسن سبك للعبارة وذلاقة لسان وإبداعًا في الإلقاء وبلاغة في الخطابة تسلب الألباب، لكنها تقع في اللحن بشكل يدعو للعجب!!
أتمنى كلما استمعتُ إليها ألّو سلكتْ سبيل التسكين لكان ذاك أستر لها وأمتع لنا!
هذا لا يعفيها _بلاشك_ من معرفة النحو وتحري أصوله في الكلام، ولكن كما يُقال: "بعض الشر أهون من بعضِ"!:)(/)
شرح الألفية
ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[20 - 08 - 2006, 11:14 م]ـ
ما هو أسهل شرح لألفية بن مالك
و ما هو أوسع شرح
و ما هو العمدة في شروحها أو في حواشيها
و جزاكم الله خيرا
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[21 - 08 - 2006, 01:47 م]ـ
انظر هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=2015) لعله يفيدك
تحياتي
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[21 - 08 - 2006, 02:14 م]ـ
في نظري المتواضع أن من أفضل الشروح وأسهلها هو شرح ابن عقيل رحمه الله تعالى(/)
ارجو مساعدة جزاكم الله كل خير
ـ[طه عمر احمد]ــــــــ[21 - 08 - 2006, 01:29 ص]ـ
منذ مدة وانا ابحث عن معجم لمفرادت اللغة العربية هلا ساعدتمونى.
جزاكم الله كل خير
ـ[أخت هارون]ــــــــ[21 - 08 - 2006, 01:34 ص]ـ
عفواً، تعني البحث عن معجم على شبكة الإنترنت؟
ـ[المدقق اللغوي]ــــــــ[21 - 08 - 2006, 11:05 ص]ـ
إليك هذا الرابط:
و ادعو لنا
http://www.almeshkat.net/books/list.phpcat=16
ـ[طه عمر احمد]ــــــــ[21 - 08 - 2006, 01:22 م]ـ
اخت هارون
نعم اقصد قاموس على الشبكة العنكبوتية.
المدقق اللغوى
شكرا لمساهمتك ولكن اخى الرابط لا يعمل ولك التقدير(/)
على مائدة الفصيح
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[21 - 08 - 2006, 05:47 ص]ـ
السلام عليكم
كيف تعرب (يقول ,ويبتليه)؟ فيما يلي.
1) قول زهير:
وإنْ أتاه خليل يوم مسغبة = يقولُ: لاغائب مالي ولاحرم
وقول آخر:
قال: عبدالله قولالأخيه = إنْ أحب الله عبدا يبتليه
ـ[بيان محمد]ــــــــ[21 - 08 - 2006, 08:02 ص]ـ
السلام عليكم
في البدء لا بدَّ من أن نبين أن مجيء جواب الشرط مرفوعاً يكون حسناً إذا كان فعل الشرط ماضياً، قال ابن مالك:
وَبَعْدَ ماضٍ رَفْعُكَ الجَزَا حَسَنْ ... وَرَفْعُهُ بَعدَ مُضَارِعٍ وَهَنْ
فيجوز جزم الجواب ورفعه، وكلاهما جيد، تقول: (إن قامَ زيدٌ يَقُمْ عَمرٌو، ويقومُ عمرٌو).
أما الإعراب، فيكون الفعل مرفوعاً على إضمار الفاء عند الكوفيين والمبرد، والتقدير في البيت الأول: إنْ أتاه فيقولُ، وفي البيت الثاني: إنْ أحبَّ الله عبداً فيبتليهِ، ويرى سيبويه أنه على التقديم والتأخير، وليس على حذف الفاء، والتقدير: يقولُ إنْ أتاهُ خليلٌ .. لا غائبٌ .. والمعنى في البيت الثاني: يبتلي الله العبدَ إن أحبّه .. وعلى هذا التأويل يكون جواب الشرط محذوفاً، والمذكور يفسره .. والله أعلم.
ـ[بيان محمد]ــــــــ[21 - 08 - 2006, 08:15 ص]ـ
.......
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[21 - 08 - 2006, 10:36 ص]ـ
رد ولا أروع أخي بيان 00:)!!
بارك الله فيك
مغربي
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[21 - 08 - 2006, 11:40 ص]ـ
أحسنت أخي بيان وجزاك الله خيرا
ـ[بيان محمد]ــــــــ[21 - 08 - 2006, 11:51 ص]ـ
بوركتما أخويّ الكريمين(/)
هل أخفق الكاتب؟؟؟؟
ـ[المعتصم]ــــــــ[21 - 08 - 2006, 12:02 م]ـ
جاءت هذه الجملة في كتاب ما (توحي بأن هؤلاء الرجال المؤمنون إنما يبعثهم الله بعثا على اليهود فيكونوا ستارا لقدرته وقضائه في تدمير يهود ... ).
أعتقد أن في الجملة خطأين هما المؤمنون لأنها صفة منصوبة والخطأ الثاني هو فيكونوا والأصل فيكونون لأنه مرفوع. ما رأيكم دام فضلكم؟
ـ[ضاد]ــــــــ[21 - 08 - 2006, 12:57 م]ـ
جاءت هذه الجملة في كتاب ما (توحي بأن هؤلاء الرجال المؤمنون إنما يبعثهم الله بعثا على اليهود فيكونوا ستارا لقدرته وقضائه في تدمير يهود ... ).
أعتقد أن في الجملة خطأين هما المؤمنون لأنها صفة منصوبة والخطأ الثاني هو فيكونوا والأصل فيكونون لأنه مرفوع. ما رأيكم دام فضلكم؟
الأولى خطأ والثانية صواب!
الأولى منصوبة على البدلية من اسم إن, والله أعلم. والثانية منصوبة لوجود فاء السبب أو النتيجة, وهي تنصب الفعل, والله أعلم.
ـ[بيان محمد]ــــــــ[21 - 08 - 2006, 04:01 م]ـ
السلام عليكم
أوافق أخي المعتصم في الموطنين ..
أخي الكريم ضاد .. المنصوب على البدلية هو لفظ (الرجال) وليس (المؤمنين)، و (المؤمنين) صفة كما قال أخونا المعتصم، أما نصب الفعل بعد الفاء، فلا يجوز ـ فيما يبدو لي ـ لأن الفاء هنا عاطفة وليست سببية، فالسببية يجب أن يسبقها نفيٌ محض، أو طلبٌ محض حتى ينتصب الفعل بعدها بـ (أنْ) مضمرة، أمَا وإنه لم يسبقها هذان الشرطان، عُلِم أنها ليست سببية، بل هي عاطفة، والله أعلم .. أرجو من الأساتذة أن يؤكِّدوا الصحيح، والسلام عليكم.
ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 12:55 م]ـ
السلام عليكم
أوافق أخي المعتصم في الموطنين ..
أخي الكريم ضاد .. المنصوب على البدلية هو لفظ (الرجال) وليس (المؤمنين)، و (المؤمنين) صفة كما قال أخونا المعتصم، أما نصب الفعل بعد الفاء، فلا يجوز ـ فيما يبدو لي ـ لأن الفاء هنا عاطفة وليست سببية، فالسببية يجب أن يسبقها نفيٌ محض، أو طلبٌ محض حتى ينتصب الفعل بعدها بـ (أنْ) مضمرة، أمَا وإنه لم يسبقها هذان الشرطان، عُلِم أنها ليست سببية، بل هي عاطفة، والله أعلم .. أرجو من الأساتذة أن يؤكِّدوا الصحيح، والسلام عليكم.
بالنسبة إلى الإعراب الأول فما عنيت إلا ما عنيته أنت ذلك أني درست في مدرسة تعتبر "الرجال المؤمنين" في مستواها وحدة واحدة هي البدل, وتسميها مركبا نعتيا بدلا, وتفككها في المستوى الأعلى إلى نعت ومنعوت.
على كل حال! لم نختلف!
أما الإعراب الثاني فلست متأكدا, فربما تكون أنت على حق! وأنا أميل إلى رأيك! والله أعلم! ولو يفيدنا بعض الإخوة في المسألة!(/)
كيف ترون الأمر؟؟؟
ـ[المعتصم]ــــــــ[21 - 08 - 2006, 06:10 م]ـ
هانت اللغة على الناس فكثرت أخطاؤهم فيها وهذا ما ألحظه في قراءاتي ومن ذلك:
1 - فعلى يديها كانت الحربين العالميتين. وكان عليه أن يقول الحربان العالميتان إلا إن كان هناك تخريج نحوي آخر.
2 - هم أنباء مسلمون لا يهودا كما يزعمون. ترى ما العامل في نصب يهودا وما إعرابها؟ وشكرا لكم
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 11:16 ص]ـ
ليتك كتبت الفقرة؛ ليتضح المعنى.
أما الأولى فهي خاطئة، وقولك الصواب.
والثانية لا حرف عطف ويهود معطوف مرفوع.
ـ[المعتصم]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 11:53 ص]ـ
كم أنا مسرور بك أخي أبا ذكرى(/)
- مباحث لغويه (البدل) 2
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[21 - 08 - 2006, 11:56 م]ـ
البدل في (الكتاب) لسيبويه
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين سيدنا محمد، وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه الغر الميامين، ومن اهتدى بهديهم إلى يوم الدين.
هذا بابٌ من الفعل يُستعمل في الاسم، ثم يُبدل مكان ذلك الاسم اسمٌ آخر؛ فيعمل فيه كما عمل في الأول، هذا -أيها الدارسون الكرام- عنوان سيبويه، ولنا في سيبويه كتاب (سيبويه والعلل النحوية) أشرنا فيه إلى أن من صعوبة الكتاب العناوين، يعني قد يسأل سائلٌ، ويقول: ما مراد سيبويه بهذا العنوان: هذا باب من الفعل يُستعمل في الاسم، ثم يُبدل مكان ذلك الاسم اسمٌ آخر؛ فيعمل فيه كما عمل في الأول؟
وقد يُثير هذا العنوان الضحك عند الذين لم يطلعوا على كتاب الإمام؛ لأن فورًًا سوف نقول: إن مراد سيبويه بهذا العنوان كلمة واحدة: هذا باب البدل، يعني الذي درسته في شرح الألفية للأشموني، أو شرحها للمرادي، أو في أي كتابٍ من كتب النحو درست باب التوابع، وهو بابٌ كبيرٌ ومنه البدل، البدل إن أردت أن تعرف بعض أحكامه، وتتعرف عليه، وتتعرف إليه أيضًا وجدته في كتاب سيبويه تحت هذا العنوان، يعني: هذا باب من الفعل يُستعمل في الاسم، ثم يُبدل مكان ذلك الاسم اسمٌ آخر: رأيتُ زيدًًا أباه، كأنك تقصد أنك رأيت الأب، ثم يُبدل مكان هذا الاسم اسمٌ آخر: رأيتُ قومك أكثرهم، كما مثّل سيبويه على نحو ما نرى الآن -إن شاء الله تعالى- فيعمل فيه كما عمل في الأول، وهي القاعدة المعروفة عن البصريين: العامل في البدل هو العامل في المبدل منه، إذن المبدل منه زيد، والبدل أباه، والعامل في زيد، رأيتُ زيدًًا -الذي هو مفعول به- هو العامل في أباه الذي هو بدلٌ من زيد. هذا كلام سيبويه.
كأنه أشار في عنوانه إلى العامل في البدل، وذكر أنه هو هو العامل في المبدل منه، وذكر أن المراد من أسلوب البدل هو البدل، كأنك قلت: رأيتُ قومك أكثرهم، وقف سيبويه هنا ماذا قال؟ قال: إن معناه رأيتُ أكثر قومي، وكأنك قلت: رأيتُ قومك، هكذا يقول سيبويه، ثم وقفت، فلما وقفت سألت نفسك وقلت: بالله علي هل رأيت أنا قومه كلهم؟ ثم قلت: لا لم أرهم جميعًا، فتداركت أمرك وذكرت كلمة أكثرهم؛ فصار التعبير الذي مَثّلَ به سيبويه: رأيت قومك أكثرهم، أعرب يا بطل، يا دارس العربية، يا قارئ الكتاب: رأيتُ: فعلٌ وفاعلٌ على الاختصار في الإعراب، وقومَ: مفعولٌ به منصوبٌ، والكاف: مضافٌ إليه -أنت تحفظ هذا- أكثر: بدلٌ، وهو بابٌ من الفعل يستعمل في الاسم، ثم يُبدل مكان ذلك الاسم اسمٌ آخر؛ فيعمل فيه كما عمل في الأول.
عنوان سيبويه الكبير: باب البدل، قال أول ما قال: وذلك قولك: رأيتُ قومك أكثرهم، ورأيتُ بني زيدٍ ثلثيهم، معنى ذلك أن الثلث لم تره، ورأيتُ بني عمك ناسًًا منهم، ورأيتُ عبد الله شخصه، هذه أمثلة سيبويه على البدل.
أنتم تعلمون أن المؤلفين من النحاة تعرضوا لهذا الموضوع، وهو موضوع -كما قلت- كبيرٌ يندرج تحت التوابع، وقد قسم النحاة -كما تعلمون في عجالة ألخص لكم الموضوع- قسموا البدل إلى بدلٍ مطابقٍ، أو كما سماه بعضهم بدل كلٍّ من كلّ، وهو ابن مالك، وعاب عليه بعضهم هذه التسمية، وقالوا: لا يقال كلٌّ إلا فيما يتجزأ، وقد وقع البدل في القرآن الكريم في أول سورة "إبراهيم": {لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ اللَّهِ} (إبراهيم: من الآية: 1، 2) فلفظ الجلالة {اللَّهِ} بدلٌ، فإذا قلت يا بن مالكٍ: إنه بدل كلٍّ من كلّ، والكلية لا تطلق إلا فيما يتجزأ، وذلك محالٌ على الله تعالى، فلا يصح هذا الإطلاق، وإنما تقول: إنه بدلٌ مطابقٌ.
وقد رد ذلك كثير من العلماء -يعني على ابن مالكٍ- وقال الشهاب الخفاجي بالحرف الواحد: وهذا ورعٌ باردٌ، يعني هذا لا يصح منه، يعني أن يقول: إن هذا البدل لا يتجزأ، أو خلاف ذلك، وإنما المسألة في أن البدل المطابق، أو بدل كلٍّ من كلّ يصح هذا التعبير عند ابن مالكٍ الذي اعترض على الكلية؛ لأنها لا تقع إلا فيما يتجزأ أو على غيره.
(يُتْبَعُ)
(/)
المهم مثاله عندي في التطبيق النحوي والدرس النحوي أن تقول: جاء الطالبُ محمدٌ، جاء فعل ماض، والطالب فاعل، وأنت تقصد بالطالب محمد بعينه، فقلت: جاء الطالبُ محمدٌ، وصلى الله على النبي محمدٍ، هذا بدل مطابق، لماذا؟ لأن البدل والمبدل منه كلاهما يصح أن يحل محل أخيه؛ لذلك تقول: صلى الله على النبي محمدٍ، محمدٍ بدل مطابق، وهو مجرورٌ؛ لأن المبدل منه، وهو النبي بدون حكاية مجرور، كما ترى صلى الله على النبي محمدٍ، اللفظة مرة أخرى: النبيُّ محمدٌ هو الخاتم، النبيُّ مبتدأ، والعامل فيه كما تعلمون هو الابتداء، وهو عاملٌ معنويٌّ، وقد قيل: إن العامل فيه الخبر، وقد قيل: إن الابتداء عاملٌ في المبتدأ والخبر، وقد قيل: ترافعا -كما تعلمون- على التفصيل الذي درستم به النحو.
المهم أنّا نقول: النبيُّ محمدٌ خاتمُ النبيين ورحمة الله للعالمين -صلى الله عليه وسلم- بالرفع، وتقول: إن النبيَّ محمدًا خاتمُ النبيين، وإعرابك هكذا: إن حرف توكيد، ونصب، والنبيَّ اسم إن منصوب، ومحمدًا بدلٌ منصوبٌ هكذا، ويكون البدل بدل بعض، أي: أن لفظ البدل يكون بعضًًا من المبدل منه كما في قولك: قرأت القرآن ثلثه، أو كما قال سيبويه: رأيتُ بني زيدٍ ثلثيهم، الثلثان بعض بني زيد وليس الثلثان كل بني زيدٍ.
إذن هذا بدل بعض، وأنتم تعلمون أن النحاة قد اشترطوا أن يشتمل هذا البدل على ضميرٍ يعود على المبدل منه كما في أمثلة سيبويه، وهي واضحةٌ، رأيتُ بني زيدٍ ثلثيهم، رأيتُ قومك أكثرهم، والأكثر لا يدل على عموم ما قبله، ولا يطابقه بمعنى أن يكون هو هو، وقسمٌ من البدل يقال فيه بدل اشتمال، وبدل الاشتمال بمثابة الظرف لا بمثابة البعض، أو لا بمثابة بعض ما قبله، فأنت تقول: أعجبني زيدٌ صوته، والصوت في حقيقته ليس بعض زيد.
إذن هناك فرق بين أن تقول: أعجبني زيدٌ ثوبه وصوته، وبين أن تقول: رأسه ورجله ويده، اليد بعض زيدٍ، والرجل بعضه، لكن الصوت والثوب ليست من أبعاضه؛ لذلك كان بدل اشتمال.
المصدر (جامعة المدينة العالمية) شروح في النحو
وللحديث تتمه (إن شاء الله)
لا تبخلوا علينا بمشاركاتكم في هذا الموضوع
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 12:05 ص]ـ
واصل رعاك الله ..
زادك الله علماً وفضلاً ..
ـ[مهاجر]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 01:56 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
بارك الله فيك أخي عمر، ومشاركة مني معك في هذا الموضوع:
في آية: {لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ اللَّهِ}، يصح أن يعرب الاسم الكريم "الله" عطف بيان، لأنه أعرف من "الحميد"، فهو أعرف المعارف، وكذا في قولك: جاء الطالبُ محمدٌ، وصلى الله على النبي محمدٍ،، فـ "محمد" أعرف من الطالب، فأزالت إبهامه، و "محمد" الثانية، أيضا، أعرف من "النبي"، لأنها علم على ذات النبي الخاتم صلى الله عليه وسلم بينما "النبي" يدخل تحته كل نبي.
وفي نقلك عن البصريين: العامل في البدل هو العامل في المبدل منه.
يمكن إضافة قيد آخر، وهو أن العامل، وإن كان عاملا فيهما جميعا، إلا أنه عامل في البدل أصالة، لأنه مراد المتكلم في الحقيقة، وهو ما يعبر عنه بـ: المبدل منه على نية الطرح، أي أنه غير مراد للمتكلم.
وفي قولك: وأنتم تعلمون أن النحاة قد اشترطوا أن يشتمل هذا البدل على ضميرٍ يعود على المبدل منه كما في أمثلة سيبويه.
يصح أيضا، أن يكون الرابط بين البدل والمبدل منه، "أل"، كما في قولك: قبلت الشيخ اليد، أي: يده.
وفي قولك: وبدل الاشتمال بمثابة الظرف لا بمثابة البعض.
يعبر بعض النحاة عنه بعلاقة "الملابسة" بين البدل والمبدل منه، ففي قولك: أعجبني محمد علمه، العلم: صفة قائمة بمحمد ملابسة له لا يتصور انفصالها عنه، ليقال بأنها بدل بعض من كل.
والله أعلى وأعلم.
واصل أيها الكريم.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 02:28 م]ـ
في البداية أشكر أخوي (قبة الديباج ومهاجر) على هذه المشاركه المثمره , ولا زلنا نطمع في الأكثر من المشاركات التي ستفيدنا إن شاء الله (لأن من وسائل تثبيت العلم هو مدارسته ومناقشته)
وإليكم تتمة المحاضره
البدل على وجه الغلط
(يُتْبَعُ)
(/)
ويأتي البدل بدل بداء، ويأتي البدل بدل غلط، وبدل نسيان، وقد أشار سيبويه إلى هذه الأنواع، والفرق بينها كما جاء عن ابن هشام أن بدل الغلط منشؤه اللسان، وأن بدل النسيان منشؤه الجنان، يعني إذا ذكرت كلمةً سبق لسانك بها أنت على غلط تقول: وفي ضوء كتاب سيبويه زارني محمدٌ خالدٌ، ما معنى زارني محمدٌ خالدٌ؟ معناها أن المستحدث قال: زارني محمدٌ، ثم أدرك أمره، وتبين له خطؤه، فاتضح له أن الذي زاره ليس محمدًا، وإنما هو خالدٌ، فجاء بكلمة خالد بعد كلمة محمد، وهذا بدل يسمى بدل الغلط.
وأحب أن أنبهكم إلى ما قاله النحويون -رحمة الله عليهم-: إن بدل الغلط محالٌ أن يقع في القرآن الكريم، ولا في سُنة النبي -صلى الله عليه وسلم- الكلامية، ولا في فصيح الكلام، يعني الذي يكتب قصيدة، أو الذي يكتب خطبة هي قطعة من الأدب العالي لا يسمح له أن يذكر فيها بدل غلط؛ لأنه يفكر، والأساليب العالية والعليا في الفصاحة لا يتأتى منها بدل الغلط، كيف وقد حفظ الله كتابه، وأنزله وقد تحدى به الإنس والجن: {قُلْ لَئِنْ اجْتَمَعَتْ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا} (الإسراء: من الآية: 88) يعني: لو ساند بعضهم بعضًًا على الإتيان بمثل هذا القرآن ما استطاعوا أبدًًا، فكيف يكون فيه بدل غلط؟! سبحان الله وتعالى عن ذلك علوًّا كبيرًا.
يذكر سيبويه أن هناك وجه شبه -وهذه مهمة جدًّا- بين قوله: رأيتُ ثلثي قومك، وبين قوله: رأيتُ قومك ثلثيهم، يطيب لي أن أعرب لكم هذين الأسلوبين، رأيتُ ثلثي قومك، يعني بالعين كما تعلمون، يعني أن رأى تنصب مفعولًا واحدًا، رأى فعل ماض، والتاء فاعل، وثلثي مفعول به منصوب بالياء نيابة عن الفتحة؛ لأنه مثنى حذفت نونه للإضافة، وقومك مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة، والكاف مضاف إليه مبني في محل جرٍّ أيضًًا، فإذا قلت: رأيتُ قومك ثلثيهم فما الإعراب؟ رأى هي رأى بصرية أي بالعين تنصب مفعولًا واحدًا وهو قومك، ثم يأتي لفظ ثلثيهم، ما إعرابه؟ إعرابه على عنوان الباب البدل، يعني كلمة ثلثيهم بدلٌ منصوبٌ؛ لأن المبدل منه قومك مفعولٌ به منصوبٌ، والبدل كما تعلمون تابع، والتابع يتبع متبوعه، ومتبوعه قومك وهي مفعول به لرأيت؛ إذن ثلثي بدلٌ منصوبٌ.
****
ولا زال للحديث بقية.
ـ[مهاجر]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 05:27 م]ـ
بسم الله
السلام عليكم
بارك الله فيك، أخي عمر، وجزاك خيرا.
والمثال الواحد قد يصلح للتمثيل للأنواع الثلاثة: بدل الغلط، أو النسيان، أو البداء
كقول ذي الرمة:
لمياء في شفتيها حوة لعس ******* وفي اللثات وفي الأنياب شنب
أي في شفتيها: سواد أو سواد مشرب بحمرة، وفي لثتها وأنيابها ريح طيب.
والشاهد قوله:
حوة لعس، فإما أن يقال:
بأنه قصد أن في شفتيها لعس، واستقر هذا المعنى في جنانه، وهم لينطق به فغلط ونطق بـ "حوة"، فيكون "بدل غلط"، وإما أن يقال بأنه نطق بـ "حوة" قاصدا اللفظ مع نسيانه المعنى الثاني الذي أراده، ومن ثم استدرك بقوله "لعس" لما تذكر جنانه المعنى المراد، فيكون "بدل نسيان"، وإما أن يقال بأنه قصد وصف "حوة" ابتداء، لفظا ومعنى، ثم عن له بعد تأمل شفتيها أن الأنسب هو وصفها بـ "لعس" فيكون قد أضرب عن المعنى الأول إلى المعنى الثاني، وهذا هو "بدل الإضراب"، والمعنى الأخير أبلغ في وصفها لأنه انتقال من حسن إلى أحسن.
والله أعلم.
بتصرف من "سبيل الهدى بتحقيق شرح قطر الندى"، للشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد، رحمه الله، ص307.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[25 - 08 - 2006, 05:58 م]ـ
البدل على وجه التوكيد
بعد أن استقر الإعراب في أذهاننا يقول لنا الإمام سيبويه: اعلموا أن هناك فرقًًا بين الأسلوبين أنت تقول: رأيتُ ثلثي قومك، وهذا كلامٌ جميلٌ، ولكنه خالٍ من التوكيد، فإذا قلت: رأيتُ قومك ثلثيهم فقد ثنيت الاسم توكيدًا، ومعنى كلمة ثنية الاسم أي ذكرت الاسم ثانيًا؛ لأن معنى القوم ومعنى الثلثين واحد، فكأنك ذكرت القوم مرتين مرة بالكلية قومك، ومرة بكلمة ثلثيهم فأكدت.
(يُتْبَعُ)
(/)
وهنا الذي لم يطلع على كتاب سيبويه ربما يقع في خطأٍ فاحشٍ كما يقول العلماء؛ لأن سيبويه قال بالحرف الواحد: وذلك كما قال -جل ثناؤه-: {فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ} (ص: من الآية: 73) سيبويه ذكر هذه الآية، فقد يخطئ قارئ الكتاب ويقول: قال: رأيتُ قومك ثلثيهم كما قال -جل ثناؤه-: {فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ} يأتي الخطأ من حمل التوكيد على البدل، أو من حمل البدل على التوكيد من هنا يأتي الخطأ، يظن القارئ غير البصير أن كلمة كلهم بدل؛ لأن الباب هو باب البدل، أو يظن أن كلمة ثلثيهم في المثال الذي ضربه سيبويه: رأيتُ قومك ثلثيهم توكيد، كما أن قوله -جل ثناؤه-: {فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ} من باب التوكيد، وهذا خطأ أيضًًا، إنما ذكر سيبويه الآية وهو يعلم أن كلمة كلهم، {فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ} توكيدٌ معنويٌّ.
وذكر هذه الآية شاهدًا على أن البدل يفيد التوكيد كما أن التوكيد المعنوي يفيد التوكيد، يعني يؤكد الكلام المتحدث مرةً بالتوكيد اللفظي ومرةً بالتوكيد المعنوي، فإن زعم زاعمٌ أن التاء كيد قد مضى بابه، وأنه لا عود ذكّره سيبويه بأن البدل يدل كذلك من حيث المعنى على التوكيد، يعني إذا قلت: رأيتُ قومك ثلثيهم تكون قد أكدت ووكدت كلمة قومك، أكدتها لأنك ذكرتها مرتين مرةً بالاسم قومك، ومرة بالثلثين أي: رأيتُ قومك قومك، ولكن قومك الأولى جاءت باللفظ العام الكلي، وكلمة ثلثيه جاءت باللفظ المبعض لما قبله وهو كلمة قوم، فإذا سألت نفسك، وقلت: إن سيبويه -عليه رحمة الله تعالى- ذكر الآية من سورة "الحجر" وسورة "ص": {فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ} (الحجر: 30) على أي وجهٍ ذكر سيبويه هذه الآية؟
الإجابة على وجهٍ يبين فيه أن البدل يُذكر للتوكيد، كما أن هناك ألفاظًا خاصةً في العربية تفيد التوكيد، ومنها كلمة "كل" وكلمة "أجمعون"، وقد اجتمعتا في آيةٍ واحدةٍ هي قول الله ربِّنا: {فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ} قال كما قال -جل ثناؤه- وذكر الآية، ثم قال: وأشباه ذلك، كما في أشباه كل من نحو كل، وكلتا، وبعض، ونفس، وأنفس، وعين، وأعين بشرط اتصالها بالضمير كما تعلمون.
إذن ضرب من التوكيد يكمن في معنى البدل إذا أتينا به، وقد أشار إلى ذلك سيبويه، وذكر من ذلك قول الله تعالى من سورة "البقرة": {يَسْأَلُونَكَ عَنْ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ} (البقرة: من الآية: 217) انظرو إلى الآية، وإلى موضع الشاهد، وإلى بيت الرجز الذي سيأتي بعد لبيان البدل، {قِتَالٍ} وردت في قول الله تعالى مجرورة، ما سبب جرها؟ الجواب: أنها بدل، بدل من أي شيء؟ الجواب: من الشهر الحرام، والشهر ما إعرابه؟ مجرور بعن، والحرام صفته وقتالٍ بدل، لا تقولي إن كلمة قتال تساوي كلمة الشهر، ولا تقولي إن كلمة قتال بعض الشهر، وإنما قولي: إن هذا من قبيل بدل الاشتمال؛ ولذلك جاء الضمير {قِتَالٍ فِيهِ}، وقد قال الشاعر وذكرت أي: أن الناقة أو الجمل تقتد، وذكر
وذكرت تقتد برد مائها وعتك البول على أنسائها
معنى هذا الرجز كأنه مثل يُضرب لكل من عاش خيرًًا، وحيل بينه وبين الخير الذي عاشه، فأخذ يذكره وقد تغير حاله من بعد حال، فقال: وذكرت تقتد، تقتد هذا ماء، وماءٌ جميلٌ، ذكرته الناقة فماذا ذكرت منه؟ ذكرت برد مائها بينما كان حالها أن عتك البول على ساقها، وعتك البول معناه نزوله في حمرة، ومن ثَمّ سميت المرأة عاتكة كأنها محمرة بطيب، يقول: وكأن الناقة ماثلة أمامنا تذكر تقتد أي: تذكر محمية تقتد أو نهر تقتد برد مائها، ذكر فعل ماض مبنيٌّ على الفتح، والتاء للتأنيث، والفاعل مستترٌ تقديره هي، وتقتد مفعولٌ به منصوبٌ علامة نصبه الفتحة، وبرد بدلٌ، هل البرد بعض النهر أم أن برد ماء النهر؟ من صفات هذه النهر التي ليست هي هي وليست هو هو، وإنما هو بدل اشتمال كما في الآية قبلها.
وأحب أن أنبه حضراتكم أن إذا كتبتم مؤلفًا في النحو، أو ألقيتم محاضرة فيه تنبهوا هذا الأصل من أصول الكتابة أن تبدءوا بالقرآن الكريم، ويلي ذلك ما تستشهدون به من حديثٍ، أو شعرٍ، أو نثرٍ على هذا الترتيب، القرآن أولًا إذ لا يصح أن تقول في بدل الاشتمال:
وذكرت تقتد برد مائها وعتك البول على أنسائها
ثم تشرح لنا معنى البيت، والشاهد فيه، ثم تقول: ومن ذلك قول الله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنْ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ} (البقرة: من الآية: 217) هذا ليس أدبًًا مع القرآن الكريم الذي وُضِعَ النحو من أجل خدمته، فتذكره أولًا مراعاةً لسموه وعلوه، وشرف مكانته ومنزلته، وأنه يتقدم على كل كلام، ويسبق كل بيان، فتقول كما قال سيبويه: ومن ذلك قوله -عز وجل-: {يَسْأَلُونَكَ عَنْ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ} ثم قال: وقال الشاعر:
وذكرت تقتد برد مائها وعتك البول على أنسائها
وذكرت تقتد برد البدل المنصوب، مائها مجرور بالإضافة، والحال وعتك البول على أنسائها، عتك مبتدأٌ مرفوعٌ، والبول مضاف إليه، وعلى أنسائها متعلقٌ باستقر أو مستقر هو خبر المبتدأ، والجملة من المبتدأ والخبر في محل نصبٍ حال.
**********
وللحديث تتمه (إن شاء الله)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 07:04 ص]ـ
البدل على وجه البداء، والرفع والنصب حملًا على المعنى
قال سيبويه: ويكون على الوجه الآخر الذي أذكره لك، وهو أن يتكلم فيقول: رأيتُ قومك، ثم يبدو له أن يبين ما الذي رأى منهم، فيقول: ثلثيهم أو ناسًًا منهم، هذا الذي نسميه بدل البداء، {ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوْا الآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ} (يوسف: 35) بدا لهم بداء، فكأنه بدا للمتحدث أن يذكر الثلثين، تقول لي هنا: أليس المثال واحدًا؟ أقول لك: بلى، تقول لي: فكيف حمل سيبويه البدل هنا على البداء؟ أقول لك: هذا مرجعه إلى الاحتمال، ما معنى مرجعه أو أن أساس ذلك الاحتمال؟
الجواب: معناه أن المتحدث إما أنه أراد أن يؤكد فقال: رأيتُ قومك ثلثيهم، وإما أنه لم يرد التوكيد، وإنما بدا له بعد أن قال: رأيتُ قومك، بدا له أن يبين لك ما الذي رآه من قومك، هل رأى قومك جميعهم أم رأى قومك ثلثهم أم رأى قومك ربعهم؟ فقال لك: رأيت قومك ثلثيهم؛ إذن بدا لهم أن يبين لك ما الذين رآه من قومك فإذا لم تحمل على البداء حملت على التوكيد، فقلت: أراد أن يؤكد ما الذي رآه من قومي حين قال لي: رأيتُ قومك ثلثيهم.
قال -عليه رحمة الله-: ولا يجوز أن تقول رأيت زيدًًا أباه والأب غير زيد؛ لأنك لا تبينه بغيره ولا بشيء ليس منه، وهذا يرجع إلى مسألة التعلق التي تعرفونها، وهي أن البدل يتعلق بالمبدل منه يعني لا يتعلق بأجنبيٍّ، حين تقول: رأيتُ قومك ثلثيهم، أنت تقول: ثلثي قومي، وحين تقول: رأيتُ قومك ربعهم أنت تقصد بالربع ربع قومي، ولا تقصد بالربع ربع قومٍ آخرين، هكذا يقول سيبويه بالنسبة إلى قوله: رأيتُ زيدًًا أباه لا يقال ذلك والأب غير زيدٍ، وكذلك لا تثني الاسم توكيدًا وليس بالأول، يعني أنت لا تؤكد غير الموجود، يعني غير الأول، أنت لا تؤكد أجنبيًّا محذوفًا، ولا تؤكد إلا ما تريد توكيده من ذكره أولًا، ثم يأتي التوكيد ثانيًا كما قال سيبويه -عليه رحمة الله.
يقول: وتقول: رأيتُ زيدًًا أباه، ورأيتُ زيدًًا عمرًًا، راجعوا المثال الذي قدمناه في أول هذا اللقاء، كيف تُخرّج قول سيبويه: رأيتُ زيدًًا عمرًًا، ربما يظن بعض الناس أن عمرًا أبو لزيد، وهذا خطأ، وإنما الرجل يقول: زارني زيد أو رأيتُ زيدًًا، الرجل يقول رأيت زيدًًا، ثم أخطأ، فقال: والله ما رأيتُ زيدًًا أنا رأيتُ عمرًًا، لكنه ذكر الاسم بعد الاسم، ما الذي نفهمه من ذلك؟ نفهم من ذلك أنه قال زيدًًا على سبيل الخطأ، وأن الصواب أنه رأى عمرًًا فسبق لسانه، وهذا يحدث لجميع الناس في مواضع شتى من حياتهم، تقول له: كم معك؟ فيقول: أربعون ستون، كأنه يقول: "أأ" هكذا يقول: معي أربعون ستون تدارك أمره، هو أخطأ عندما قال: معي أربعون، وتذكر الصواب، فقال لك: معي أربعون، اللهم إلا إن كان بخيلًا فقال لك: معي مائة ثمانون، فقلل ليظهر لك أن معه القليل لا الكثير وهكذا، قل: رأيتُ زيدًًا عمرًًا، ما الإعراب؟ رأى ماضٍ، والتاء فاعلٌ، وزيدًا مفعولٌ به منصوبٌ هكذا، وعمرًا بدلٌ مطابقٌ منصوبٌ كذلك، وأنتم تعلمون أن البدل المطابق لا يحتاج إلى ضميرٍ؛ لأنه هو المقصود بالفعل بدل الأول، أو جاء لبيانه كما في قولنا: جاء الطالبُ محمدٌ، وهنا رأيت زيدًًا عمرًًا الاسمان وإن تطابقا في الاسمية والعلمية إلا أنه من باب الغلط -كما قلت لحضراتكم.
وهذا يقول فيه سيبويه: أن يكون أراد أن يقول: رأيت عمرًًا فغلط، يعني في البداية أراد المتحدث الصواب لكن الصواب فارقة، البداية أنه أراد أن يقول: رأيت عمرًًا، لكن اللسان سبق إلى زيدٍ، فجاء به منصوبًا، فقال: رأيتُ زيدًًا، ثم نفح العقل اللسان فأمده بعمرًا الذي كان حقه أن يأتي أولًا، وبالتالي فلا داعي إلى زيد، لكن ماذا يفعل الإنسان؟ وما سمي الإنسان إنسانًا إلى للنسيان قال: رأيتُ زيدًًا عمرًًا، هذا تركيبٌ حدث، أنت أيها النحويُّ كيف تتعامل معه؟ تقول: أتعامل معه على وجه البدلية، أقول لك وما معنى البدلية؟ تقول لي: عمرًًا بدل من زيدًًا، أقول لك: ويأخذ إعرابه؟ تقول: نعم، أسألك: وما أصل التعبير؟ تقول: أصله على ما جاء في سيبويه رأيت عمرًًا، أقول لك: لكن الواقع يقول: رأيتُ زيدًًا عمرًًا، فما توجيه ذلك؟ تقول: توجيهه أنه أخطأ غلط، فلما غلط تذكر وذكر عمرًًا بعد زيد، هذا
(يُتْبَعُ)
(/)
بدلٌ أو نوع من البدل.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 07:22 ص]ـ
تتمه
يقول سيبويه: ثم استدرك كلامه بعد، وإما أن يكون أضرب عن ذلك، فنحاه وجعل عمرًًا مكانه، الله في هذه العبارة؛ إذن عندنا نوع من البدل يسمى بدل الإضراب، وبدل الإضراب قد يتضح في أمثلة معاصرة حديثة حين تقول: يا خالد محمد يقوم لك خالد ثم يأتي محمد، أنت ذكرت الاسمين معًًا فبعد أن قلت: يا خالد وهب خالد أضربت عنه، وقلت: محمد فقام محمد، أضربت يعني أهملت، يعني نحيت خالدًا وناديت محمدًا، فكأنك تقصد بالفعل محمدًا ولكن بعد إضرابك عن خالد، أنت نحيت خالدًا بعيدًا، وكذلك في أمثلة كثيرة: أرسلوا أسامة محمدًا إلى القوم يصلح بينهم، فبعد أن قلت أرسلوا فلانًا أضربت عنه.
قال العلماء: {وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ} (الصافات: 147) إن أو للإضراب، إذن {وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ} يعني: أرسلنا يونس إلى مائة ألفٍ، ثم أُضرب عن ذلك وجاء التعبير بأو التي هي للإضراب بمعنى أنه أُرسل إلى أكثر من مائة ألف قال العلماء: {أَوْ يَزِيدُونَ} معناه: بل يزيدون، وهكذا نقول في نحو قولك: رأيتُ زيدًًا عمرًًا إما أنك غلط، وإما أنك أضربت، ما معنى الإضراب؟ الانصراف قال: التنحية كما قال سيبويه، نحيت زيدًا ووضعت عمرًًا مكانه، وهذا كثيرٌ في الكلام بلا شكٍ ولا جدال.
قال سيبويه: فأما الأول فجيدٌ عربيٌّ ومثاله قوله -عز وجل-: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ} ثم قال: {مَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} هذا ليس من قبيل الغلط، وإنما كما قال: فأما الأول فقول الله تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} (آل عمران: من الآية: 97) لأن هم من الناس، يعني من استطاع إلى الحج سبيلًا من الناس؛ إذن ذُكِرَ الكل، {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ} ثم قال: {مَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} على سبيل البدل، فكأن الناس الذين كُتِبَ عليهم الحج هم الذين استطاعوا إلى ذلك سبيلًا؛ لأنهم من الناس.
ثم ذكر شيئًًا جميلًا -عليه رحمة الله- وهو ذكر الحرف، ومعنى ذكر الحرف أن هناك حرف عمل في المبدل منه يستحب أن يتكرر هذا الحرف مع البدل لا بأس، ومثال ذلك لم يأت به مثالًا سيبويه، وإنما جاء به آية يثبت بها الحكم، ويجمل بها التعليق، فقال: ومثله إلا أنهم أعادوا حرف الجر والذي لا يحفظ القرآن يظن أن هذا من كلام العرب، لكنه وضعه بين قوسين، يعني وضع المحققون الآية بين قوسين؛ لأنه لم يقل قبلها كما في قوله تعالى، أو كما قال الله تعالى، وإنما قال: إلا أنهم أعادوا حرف الجر أي: أن العرب أعادت حرف الجر مع البدل.
وكان يحسن هنا أن يقول: كما في قوله تعالى: {قَالَ الْمَلأ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ} (الأعراف: من الآية: 75) يعني لمن آمن منهم، فقال تعالى: {قَالَ الْمَلأ} قال فعل ماض، والملأ فاعل، {الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا} والذين استكبروا من قومه قالوا لمن؟ قالوا للذين استضعفوا، الذين استضعفوا هم المؤمنون؛ إذن كان التعبير في غير القرآن الكريم يستقيم إذا قلنا: قال الملأ الذين استكبروا من قومه للذين استضعفوا من آمن منهم، لكن تكرر الحرف: {قَالَ الْمَلأ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ} المبدل منه الذين، وقد دخلت عليه اللام الجارة، والبدل مَنْ، وهو اسمٌ موصولٍ كذلك مشترك كما تعلمون، وتكرر الحرف وهو اللام فكما دخل على المبدل منه دخل على البدل كذلك، {قَالَ الْمَلأ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ}.
(يُتْبَعُ)
(/)
ثم يقول سيبويه: ومن هذا الباب قولك: بعتُ متاعك أسفله قبل أعلاه، واشتريتُ متاعك أسفله أسرع من اشتراء أعلاه، واشتريتُ متاعك بعضه أعجل من بعض، وسقيتُ إبلك صغارها أحسن من سقي كبارها، وضربتُ الناس بعضهم قائمًا وبعضهم قاعدًا، فهذا لا يكون فيه إلا النصب، نراجع معًًا هذه العبارة النفيسة، سيبويه يقول: بعتُ متاعك، لا شيء في هذا بعتُ فعل وفاعل، ومتاع مفعولٌ به منصوبٌ، والكاف مضافٌ إليه، وأسفله منصوبٌ باعتبار ماذا؟ باعتبار أنه بدل بعت متاعك أسفله وقبل أعلاه، واشتريتُ متاعك أسفله كذلك متاع مفعول، وأسفل بدل، وأسرع حال، والحال منصوبة وبما أنها تذكر وتؤنث تقول منصوبٌ أو منصوبةٌ كلاهما جائزٌ، واشتريتُ متاعك بعضه اشترى فعل ماض، والتاء فاعل، ومتاع مفعولٌ به منصوبٌ، وبعضه بدل بعض، وبدل المنصوب منصوبٌ؛ إذن بعضه بدلٌ منصوبٌ بالفتحة، والمبدل منه متاع وهو مفعول به منصوبٌ بالفتحة كذلك، وأعجل حالٌ منصوبةٌ بالفتحة، وسقيتُ إبلك صغارها بدل منصوب، أحسن إذن إما أن تقول: سقيًًا أحسن، وإما أن تقول: أحسن حال، وضربتُ الناس بعضهم قائمًا بعضهم بدل، وقائمًا حال، بعضهم حال أم أن بعضهم بدل؟ الجواب بعضهم بدلٌ منصوبٌ، ما إعراب قائمًا؟ إعراب قائمًا حال.
يقول سيبويه: فهذا لا يكون فيه إلا النصب، انتبه إلى هذه العبارة النفيسة، وإلى ما ذكره سيبويه -عليه رحمة الله- من قوله: مررت بمتاعك، ستقول لي: أنا أحفظ التعبير وأقول: بمتاعك بعضه، أقول لك أحسن، مررتُ بمتاعك بعضه مرفوعًا وبعضه مطروحًا، أنا مررت بشيءٍ تتمتع به من فراشٍ ونحوه وحقائب؛ فوجدت بعض الحقائب مطروحة، ووجدت بعضها مرفوعة لا بأس في هذا، فهذا لا يكون مرفوعًا، ما معنى فهذا لا يكون مرفوعًا؟ يعني لا تقل مررت بمتاعك بعضه، طبعًًا أنت لو قلت بعضه فسوف تقول مرفوعٌ.
يقول سيبويه: ومن هذا الباب ألزمتُ الناس بعضهم بعضًًا، يعني ألزم فعل ماض، والتاء فاعلٌ، والناس مفعولٌ به، وبعضهم بدلٌ منصوبٌ وليس فيه رفعٌ، ويقول: خوفتُ الناس ضعيفهم قويهم، وهذا -كما قال- معناه كأنه قال خاف الناس ضعيفهم قويهم، فلما جاء بخوف جعله على هذا النمط بمعنى أنه كأنه قال: خاف الناس ضعيفهم أي الضعيف من الناس خاف القوي، كأنه قال خاف الناسُ ضعيفهم قويهم، فخاف فعل ماض، والناس فاعلٌ، وضعيف بدلٌ مرفوعٌ، وقويهم مفعول، خاف الناس يعني الناس وضعيف بدل، وقوي مفعول به، وكذلك قوله: لزم الناس بعضهم بعضًًا حين أقول: لزم الناس، لزم: فعل ماض، والناس فاعلٌ، وبعضهم بدلٌ مرفوعٌ، وبعضًا مفعول به منصوب.
****
حديث شريف
سيد الاستغفار
عن شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم سيد الاستغفار أن تقول
{اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت}
قال ومن قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة. رواه البخاري
قوله (سيد الاستغفار)
قال الطيبي: لما كان هذا الدعاء جامعا لمعاني التوبة كلها استعير له اسم السيد , وهو في الأصل الرئيس الذي يقصد في الحوائج , ويرجع إليه في الأمور.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[30 - 08 - 2006, 07:28 ص]ـ
دخول الباء حملًا على المعنى، والرفع على القياس، وجواز الوجهين
وهنا قضية دخول حرف الجر حين يقول سيبويه: وعلى ذلك دفعت الناس بعضهم ببعض؛ لأنه كما في قول الله تعالى: {وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ} (الحج: من الآية: 40) وقد ذكر سيبويه هذه الآية، ولكن على قراءة نافع، "وَلَوْلا دَافع اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ" في آية الحج، قال: وهذا ما يجري منه مجرورًا كما يجري منصوبًا، يعني معنى الباء للتعدية، كأنك تعلم أن هناك أسلوبًا نقول فيه: ذهبت وذهبت به، تقول: أذهبته بالهمزة، وتقول ذهبت به فالباء للتعدية.
ثم يقول سيبويه: وتقول: رأيتُ متاعك بعضه فوق بعض، هنا جملة مهمة جدًًّا، وهي أن كلمة بعض جاءت مرفوعة مع أن قبلها متاعك منصوبة، ليس هذا على البدل، وإنما هذا بعضه مبتدأ، وفوق بعض متعلق بمحذوف خبر، والجملة برمتها: رأيتُ متاعك بعضه فوق بعض تجعلها في محل نصب حال إذا جعلت فوق في موضع الاسم المبني على المبتدأ، وجعلت الأول مبتدأ، يعني مبتدأ وخبرًا، وقال سيبويه: وإن جعلته حالًا بمنزلة قولك: مررتُ بمتاعك بعضه مطروحًا وبعضه مرفوعًا نصبته؛ لأنك لم تبن عليه شيئًًا فتبتدئه، وإن شئت فتبتدئه، وإن شئت قلت رأيت متاعك بعضه أحسن من بعض، فيكون بمنزلة قولك: رأيت بعض متاعك.
ذكر سيبويه المثال المشهور: "خلق الله الزرافة يديها أطول من رجليها" فما إعراب هذا المثال؟ خلق فعل ماض، ولفظ الجلالة فاعلٌ، والزرافة مفعولٌ به، ويديها بدل بعض منصوب بالياء، وأطول حالٌ، وهي الحال اللازمة؛ لأنك تعلم أن لليدين للزرافة لم يأت عليها زمان تكون أقصر من رجليها، وإنما أطول من رجليه. وبين سيبويه في بيتٍ جميلٍ من الشعر جواز وجهين من الإعراب حين قال:
فَما كانَ قَيسٌ هُلكُهُ هُلكُ واحِدٍ وَلَكِنَّهُ بُنيانُ قَومٍ تَهَدَّما
وهو من الطويل، فَمَا كا فعول/ نَقَيسُهُل مفاعيل/ كُهُهُل فعول/ كَواحدٍ مفاعل/ وَلَكِنْ فعول/ َنهُبُنيا مفاعيل/ نُقَوم فعول/ تَهَددم مفاعل/ العروض مقبوضة، والضرب مقبوض، ويجوز في البيت أن تقول:
فَما كانَ قَيسٌ هُلكُهُ هُلكُ واحِدٍٍ ............................
ويجوز لك أن تقول:
فَما كانَ قَيسٌ هُلكُهُ هُلكُ واحِدٍ ............................
على أنه خبر لكان.
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
المحاضره منقووله من موقع جامعة المدينة العالمية.
*****
انتهت المحاضرة
ولا زال الحديث مستمراً (إن شاء الله) بانتظار مشاركاتكم في هذا الباب وتوضيحاتكم وتعليقاتكم على هذه المحاضرة فنحن بحاجة ماسة وكبيرة للتوضيح وبارك الله فيكم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[31 - 08 - 2006, 02:29 م]ـ
البدل
تعريفه:
تابع يدل على نفس المتبوع، أو جزء منه قصد لذاته، وبلا واسطة.
نحو: جاء الشيخ أحمد. وقطعت بالسكين حدها. وأعجبني الطالب خلقه.
من التعريف السابق نخلص إلى أن البدل يختلف عن النعت والتوكيد، من حيث إنه يقصد لذاته، فلا يؤثر على بناء الجملة إذا ما حذف، أو استغني عنه، كما أنه يختلف عن العطف من حيث أنه لا يحتاج إلى واسطة في إلحاقه بالمبدل منه كحرف العطف مثلا.
أقسامه: ينقسم البدل إلى أربعة أنواع:
1 ـ بدل مطابق " بدل كل من كل ". 2 ـ بدل غير مطابق " بعض من كل ".
3 ـ بدل اشتمال. 4 ـ بدل مباين.
أولا ـ البدل المطابق " بدل كل من كل ":
هو ما كان البدل فيه عين المبدل منه، ومساوي له في المعنى.
نحو: جاء المعلمُ محمدٌ.
فمحمد بدل من كلمة المعلم، وتأخذ حكمها في الإعراب، فجاء محمد مرفوع لكونه بدل من المعلم المرفوع على الفاعلية.
ومنه قوله تعالى: {مفازا حدائق وأعنابا} 1.
وقوله تعالى: {اهدنا السراط المستقيم سراط الذين أنعمت عليهم} 2.
114 ـ ومنه قول الشاعر:
وقد لامني في حب ليلى أقاربي أخي وابن عمي وابن خالي وخاليا
ـــــــــــــــــــــ
1 ـ 31، 32 النبأ. 2 ـ 6، 7 الفاتحة.
الشاهد قوله: أخي وما عطف عليه، حيث جاء بدلا مطابقا من كلمة " أقاربي ".
ثانيا ـ البدل غير المطابق " بدل بعض من كل ":
وهو أن يكون البدل جزءا من المبدل منه.
نحو: سقط البيت سقفه، وأكلت التفاحة نصفها.
فكلمة سقف ونصف كل منهما جاءت بدلا غير مطابق، " بعض من كل " أي: أن البدل جزء من المبدل منه: البيت في المثال الأول، والتفاحة في المثال الثاني، ولكنه تابع له في إعرابه، فجاءت كلمة " سقف " مرفوعة لأن المبدل منه " البيت " جاء فاعلا مرفوعا، وكلمة " نصف " جاءت منصوبة، لأن المبدل منه " التفاحة " وقع مفعولا به منصوب، وكذا الجر.
266 ـ ومنه قوله تعالى: {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا} 1.
فـ " من استطاع " بدل من " الناس ". ولكون المبدل منه في الآية مجرور جاء البدل مجرورا.
115 ـ ومنه قول الشاعر:
إذا أبو قاسم جادت يداه لنا لم يحمد الأجودان البحر والمطر
الشاهد قوله: البحر، حيث وقعت بدلا بعض من كل، والمبدل منه " الأجودان ".
ثالثا ـ بدل الاشتمال:
هو البدل الدال على معنى من المعاني التي اشتمل عليها المبدل منه دون أن يكون جزءا منه.
نحو: أطربني البلبل تغريده. وأعجبني الطالب خلقه.
267 ـ ومنه قوله تعالى: {يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه} 2.
116 ـ وقول الشاعر:
بلغنا السماء مجدنا وسناؤنا وإنا لنبغي فوق ذلك مظهرا
ـــــــــــــــــ
1 ـ 97 آل عمران. 2 ـ 217 البقرة.
فكلمة " تغريده، وخلقه "كل منهما جاءت بدلا من كلمة البلبل في المثال الأول، والطالب في المثال الثاني، ولكنها لا تطابقها في المعنى، ولا هي جزء منها، ولكن كلمة " تغريد " من المعاني أو الدلائل التي يشتمل عليها البلبل، الذي هو المبدل منه، وكذلك الحال بالنسبة لكلمة " خلقه " التي هي بدل من كلمة الطالب، ولكنها لا تطابقها في المعنى، ولا هي جزء منه، ولكنها من المعاني، أو الصفات التي يشتمل عليها الطالب، لذلك سمي البدل في هذه الحالة بدل اشتمال.
وفي الآية جاءت كلمة " قتال " بدل اشتمال من الشهر، لأن القتال ليس نفس الشهر، ولا جزء منه، ولكن القتال قد يكون من الأمور التي تحدث في الشهر الجرام.
والشاهد في البيت قوله: " مجدنا " حيث جاءت بدل اشتمال مرفوع من الضمير " نا " في " بلغنا "، لأن الضمير في محل رفع فاعل وهو المبدل منه.
فائدة: لا بد للبدل بعض من كل، وبدل الاشتمال من ضمير يعود على المبدل منه، كما لاحظنا في الأمثلة السابقة، ومنه قوله تعالى:
268 ـ {قتل أصحاب الأخدود النار ذات الوقود} 1.
والتقدير: النار ذات الوقود فيه. أي: في الأخدود، فكلمة " النار " بدل اشتمال من الأخدود، لأن الأخدود يشتمل على النار، وليست النار هي الأخدود، ولا جزءا منه.
رابعا ـ البدل المباين:
هذا النوع من أنواع البدل لا يعنينا كثيرا، ولكن سنذكر عنه القليل ليفيد منه الدارس.
(يُتْبَعُ)
(/)
ينقسم هذا النوع من البدل إلى ثلاثة أقسام:
1 ـ بدل الإضراب: وهو أن تخبر عن المبدل منه بشيء، ثم يعن لك أن تخبر عنه بشيء آخر. كأن تقول: تصدقت بدرهم بدينار.
ـــــــــ
1 ـ 4 الروم.
فأنت تريد أن تخبرنا، بأنك قد تصدقت بدرهم، ثم بدا لك أن تخبرنا، بأنك قد تصدقت بدينار.
2 ـ بدل الغلط: وهو أنك لا تريد أن تخبرنا بأنك تصدقت بدرهم، وتريد أن تتصدق بدينار، ولكن غلَطَ لسانك، وأخبرت عن تصديقك بدرهم.
3 ـ بدل النسيان: وهو أنك لا تريد الإخبار عن التصديق بالدرهم، فلما نطقت بذلك تبين لك هذا القصد، ومن هنا سمي بدل النسيان، وأمثلته كأمثلة سابقيه.
ومنه: أكلت خبزا لحما، وزارني محمد أحمد.
فوائد وتنبيهات:
1 ـ يجوز أن يكون البدل والمبدل منه نكرتين.
نحو قوله تعالى: {إن للمتقين مفازا حدائق وأعنابا} 1.
فالبدل " حدائق " وهي نكرة، والمبدل منه " مفازا " وهو نكرة أيضا.
2 ـ ويجوز أن يكون معرفتين.
نحو قوله تعالى: {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا} 2.
فالبدل " من " وهي اسم موصول معرفة، والمبدل منه " الناس " معرفة أيضا.
3 ـ كما يجوز أن يكونا مختلفين، كأن يكون المبدل منه معرفة، والبدل نكرة.
نحو قوله تعالى: {يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه} 3.
فالبدل " قتال " وهي نكرة، والمبدل منه " الشهر " وقد جاء معرفة، وهذا جائز.
4 ـ يجوز البدل من الضمير الحاضر، إذا كان بدلا مطابقا، يفيد الإحاطة والشمول، أو بدل بعض من كل، أو بدل اشتمال.
269 ـ نحو قوله تعالى: {تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا} 4.
فـ " أولنا " بدل من الضمير المجرور " نا " في قوله: " لنا ". ومنه المثال السابق
ــــــــــــــــــــــ
1 ـ 31، 32 النبأ. 2 ـ 97 آل عمران.
3 ـ 217 البقرة. 4 ـ 114 المائدة.
وهو قول الشاعر: بلغنا السماء مجدنا.
117 ـ ومثال بعض من كل قول الشاعر:
أوعدني بالسجن والأداهِمِ رِجْلِي فَرِجلي شَتْنَة المناسم
فكلمة " رجلي " بدل بعض من كل من الضمير " الياء " في " أوعدني ".
كما يجوز إبدال الظاهر من الضمير الغائب.
270 ـ نحو قوله تعالى: {وأسروا النجوى الذين ظلموا} 1.
حيث أبدل " الذين " من " الواو " في " أسروا ".
5 ـ إذا أبدل من اسم الاستفهام، وجب دخول همزة الاستفهام على البدل.
نحو: من ذا؟ أمحمد أم أحمد؟، ونحو: متى تأتينا؟ أغدا أم بعد غدٍ؟
6 ـ يجوز إبدال الجملة من المفرد وبالعكس.
مثال الأول: لا أستطيع أن أحكم على خالد ما منزلته بين الكتاب.
فجملة: ما منزلته بين الكتاب في محل جر بدل من " خالد ".
ومثال الثاني: لا إله إلا الله كلمة الإخلاص ينجو قائلها من الزلل.
وإعراب الجملة السابقة كالتالي: جملة لا إله إلا الله محكية في محل رفع مبتدأ.
وكلمة: بدل مرفوع من الجملة السابقة. الإخلاص: مضاف إليه مجرور.
وجملة: ينجو قائلها في محل رفع خبر.
7 ـ يجوز إبدال الفعل من الفعل. نحو: من يصل إلينا يستعن بنا.
فيستعن بنا بدل من يصل إلينا.
271 ـ ومنه قوله تعالى: {ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب} 1.
فالفعل يضاعف بدل من يلق، وله إعرابه.
118 ـ ومنه قول الشاعر:
إنَّ عَلَيَّ الله أن تُبايعا تؤخذَ كرها أو تجيءّ طائعا
ـــــــــــــ
1 ـ 3 الأنبياء. 1 ـ 68 الفرقان.
فالفعل تؤخذ بدل من تبايعا، وله إعرابه لذلك نصب، لأن تبايعا منصوب بأن المصدرية.
119 ـ ومنه قول الآخر:
متى تأتنا تلمم بنا في دارنا تجد حطبا جزلا ونارا تأججا
فالجملة الفعلية " تلمم بنا، بدل من الجملة الفعلية تأتنا.
المصدر
http://www.drmosad.com/index64.htm
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[31 - 08 - 2006, 02:38 م]ـ
قال المصنف -رحمه الله تعالى-: (باب البدل: إذا أبدل اسم من اسم أو فعل من فعل
تبعه في جميع إعرابه)
هذا حكم التوابع عموماً قال: (إذا أبدل اسم من اسم أو فعل من فعل تبعه في جميع
إعرابه) هذا حكم التوابع أنها تتبع ما قبلها في جميع إعرابه.
يعرفون البدل بأنه التابع المقصود بالحكم بلا واسطة.
أما قولهم: التابع المقصود بالحكم, أنتم تعرفون أن النعت ليس هو المقصود بالحكم,
(يُتْبَعُ)
(/)
جاء محمدٌ الكريمُ المقصود بالحكم محمد, أما الكريم هذا مجرد توضيح ومكمل للمقصود
وليس هو المقصود المقصود هو محمد عندما تأتي مثلاً للتوكيد جاء الرجل نفسه فنفسه
ليست هي المقصودة بالحكم ولكن محمد هو المقصود ونفسه مكملة للمقصود فليست مقصودة
بالحكم وكذلك عطف البيان ما بقي من أنواع التوابع مقصود بالحكم بعينه غير البدل إلا
المعطوف عطف نسق فأنت تقول: جاء محمد وخالد فخالد مقصود أنه جاء أيضاً فيخرجونه
بقولهم: بلا واسطة لأن المعطوف بالنسق معطوف بحروف العطف صار تابعاً بواسطة وهي حرف
العطف وأما البدل فلا يحتاج إلى واسطة تجعله تابعاً لما قبله فهم بهذا يخرجون عطف
النسق كما أخرجوا بقية التوابع بقيد المقصود بالحكم.
قسم بعد ذلك المصنف البدل إلى أقسامه الأربعة المشهورة.
قال المؤلف -رحمه الله تعالى-: (وهو على أربعة أقسام بدل الشيء من الشيء, وبدل
البعض من الكل, وبدل الاشتمال, وبدل الغلط)
الآن هذه الأقسام الأربعة التي ذكرها المصنف هي الأقسام الكبرى المشهورة في البدل
طبعاً عندما نقول: البدل هو الآن حتى يتضح الأمر نذكر مثال المصنف في قوله: قام زيد
أخوك, عندما تقول: قام زيد أخوك, الأخ هو زيد فبدل أن تقول: قام زيد أتيت بشيء
تبدله من زيد أي توقعه في موقعه ويغني عن ذكره وهو أخوك إذن البدل هناك عبارة عند
النحويين يقولون: إن البدل على نية تكرار العامل أو أن البدل يغني عن المبدل منه
وهذا هو شأن دائماً الوكيل يغني عن موكله والنائب يغني عن المنوب عنه فنائب الفاعل
يغني عن الفاعل والبدل يغني عن المبدل منه لأنه جاء بدلاً عنه فهو تعويض عنه إذن هو
يغني عن ذكر السابق ولذلك من لفظه اتضح, أنت إذا قلت جاء محمد أخوك لو أني استغنيت
عن محمد وقلت: جاء أخوك لتم به المعنى وهذا هو المقصود بتسميته بدلاً أي أنه يأتي
بدلاً عما سبق عن متبوعه الذي سبقه الذي يسمى المبدل منه.
أقسامه - كما يذكر الآن المصنف- أربعة قال: (بدل الشيء من الشيء).
عطف ضمير المتكلم على غيره هل يجب الإتيان بضمير منفصل في مثل قولي: قمت واليتيم
هل يجب أن أقول: قمت أنا واليتيم لأن لهذا شواهد كثيرة في السنة يأتي بضمير منفصل
هل هذا على سبيل الوجوب؟
السؤال الثاني: عندما أستخدم
حرف الجر مع اسم من الأسماء الخمسة هل هناك وجه في اللغة لأن أجعل الاسم من الأسماء
الخمسة على الرفع على الحكاية مثل ما أقوله هذا الحديث من حديث أبو فلان مثلاً ولا
أقول من أبي فلان هل له وجه للحكاية مثل قولنا جئت من أبو ظبي ونحو ذلك؟
يقول الله - عز وجل- في سورة طه: ? قَالُوا إِنَّ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ ? [طه: 63]
كلمة هذان لماذا جاءت مرفوعة؟
أما سؤال الأخ الكريم الأول في قوله: كنت أنا بالعطف على الضمير المتصل المرفوع
فهذا أجاب عنه ابن مالك في قوله:
وإن على ضمير رفع متصلْ ... عطفت فافصل بالضمير المنفصلْ
أو فاصلٍ مَا ................. ... ................................
فلك أن تقول مثلاً قمت أنا وزيد فلما أردت أن تعطف على التاء فصلت بالضمير المنفصل
أو تقول قمت اليوم وزيد فتفصل بفاصل ما فلابد أن يفصل بينهما هذا هو وبلا فصل يرد
قال:
............. وبلا فصل يرد ... في النظم فاشياً وضعفه اعتقد
يعني ورد عن العرب العطف عليه بقلة لكن الأفصح فيه ألا يعطف عليه إلا بعد الفصل
وأولى ما يفصل به ضميره المنفصل الذي يماثله منفصلاً تأتي بالضمير المرفوع المماثل
له فإذا كان لمتكلم تأتي بضمير المتكلم وإذا كان لمخاطب بمخاطب تقول قام هو وزيد أو
تقول قمت أنت وزيد أو قمت أنا وزيد فتأتي بضمير منفصل يجانسه أو يشابهه في نوعه
لتفصل به بين ضمير الرفع المتصل وبين ما يعطف عليه.
حكاية الأسماء الستة هذه لا تكون إلا عندما تكون العلمية منطبقة عليه كأن يسمى
إنسان أصلاً بهذه التسمية كما هو مثل بأبو ظبي مثلاً الآن أبو ظبي هذه علم على
مدينة وهي علم بالواو كما أن المنافقون علم على سورة بالواو فتحكى, لكن تسمي شخصاً
هو أبو فلان لكونه له ابن اسمه فلان اسمه محمد وهو أبو محمد لكون له ابن اسمه محمد
فتقول أنا مررت بأبو محمد وأنا أقول هذا من باب الحكاية نقول: هذا لا يصح لأن
الأبوة هنا ملموحة, أنت تلمح فيه الأبوة ولا تلمح فيه العلمية كاملة للأب والاسم
(يُتْبَعُ)
(/)
تاماً ولذلك فلابد أن تجريه على سنن الإعراب فيه بإعراب الأسماء الستة.
في الآية طبعاً الآية لها قراءتان ? إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ ? و? إِنَّ هَذَانِ
لَسَاحِرَانِ ? فإن قرأنا على رواية التخفيف فلا إشكال فيها لأنه قولك: إنْ تكون
مخففة اسمها ضمير الشأن محذوف هو إنه ثم هذان لساحران مبتدأ وخبر, أما عارضي
التشديد هذه التي أولها وخرجها العلماء على قراءة التشديد فمنهم من قال: إن هذان
هنا لزمت الألف ومن العرب من يلزم المثنى الألف وهذه هي أوجه التخريجات فيها وإلزام
المثنى الألف هي إحد اللغات التي وردت عن العرب هذه أوجه ما يقال فيها وتليق بتفسير
الآية, عند هذه القراءة بالذات حملها على إلزام المثنى الألف.
الآن قسم البدل أقساماً أربعة وهي أقسامه الكبرى قال: (أولها بدل الشيء من الشيء)
هذا الذي يسميه النحويون بدل الكل من الكل طبعاً تعريف كل وبعض ودخول أل عليه هذه
فيها نظر وأكثر العلماء يخطئ دخول أل على تلك الألفاظ الموغلة في العموم والإبهام
وهي كل وبعض وغير, فيقولون: إنه لا يجوز أن تقول: الكل والبعض والغير وبعضهم يجيزها
استناداً إلى ورودها بقلة في بعض الأساليب العربية وعلى كل حال الأولى أن يجتنب
تعريفها بأل, الأفصح ألا تعرف بأل ولذلك قولهم: بدل الكل من الكل, يقال: بدل كل من
كل. على أنه تسميته بدل كل من كل فيها نظر انتبهوا إلى هذه النقطة ابن مالك يسميه
البدل المطابق لو أن واحداً منكم نظر إلى كتب ابن مالك سواء في التسهيل أو في شرحه,
يجد أنه لا يذكر بدل الكل من الكل وإنما يسميه بدل المطابق وهذا يؤدي المعنى لأن
قولك: جاء محمد أخوك الأخ هو محمد فهو يطابقه هو هو ومن يسميه كل من كل أن محمداً
هو كل الأخ والأخ هو كل محمد فلا إشكال فإذن هذا تسميته بعض الناس قال: لماذا ابن
مالك يسمي بدل المطابق؟
الحق أن تسمية ابن مالك هي الأولى لماذا؟ لأن تسمية الشيء بدل الكل من كل إنما تكون
لما له أجزاء لأن الكلية نحن عرفناها أنها تكون لما له أجزاء ولذلك قلنا: إن
التوكيد بكل عندما ذكرنا من أنواع التوكيد المعنوي من ألفاظه كل أنها تكون لما
يتجزأ فتقول: اشتريت العبد كله ولا تقول جاء العبد كله لأن مجيئه لا يتجزأ وشراءه
يتجزأ إذن الأصل في كل أن تكون لما له أجزاء والبدل قد جاء في حق الله -سبحانه
وتعالى- ولا يليق أن نصف الله -سبحانه وتعالى- بهذا الأمر أعني بالكلام عن الجزئية
والكلية وما يتعلق بها ولذلك الأولى في الحديث حق الله -سبحانه وتعالى- أن نستعمل
مصطلح ابن مالك وهو البدل المطابق.
تسألني تقول: كيف وردت البدل بهذه الصيغة البدل المطابق أو بدل الشيء في حق الله
-سبحانه وتعالى- في أول سورة إبراهيم في ? الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ
لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى
صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ?1? اللهِ ? [إبراهيم: 1: 2] فالله هي لفظ الجلالة
هنا بدل من العزيز الحميد فهي بدل منه والله هو العزيز الحميد فهذا بدل مطابق ولذلك
كان الأولى ألا نسميه بدل كل من كل حتى لا ندخل في قضية أن هذا يفترض ألا يكون إلا
لما له أجزاء وهذا لا يليق أن يقال في حق الله -سبحانه وتعالى- عن كل ما يتوهم
المتوهمون.
النوع الثاني من أنواع البدل هو بدل البعض من الكل أو بدل بعض من كل وهو أن يبدل
الشيء من كله وذلك مثلاً أن تقول: قطعت اللص يده, فاليد جزء من اللص جزء من السارق
بل هي مقطوعة فهذا بدل بعض اشتريت الدار نصفها النصف بعض الدار هذا بدل البعض من كل
هذا النوع الثاني من أنواع البدل وضابطه أن يكون البدل جزءاً من المبدل منه نحن
قلنا إن ضابط البدل المطابق أن يكون البدل هو كل المبدل منه, أما ضابط البدل بعض من
الكل هو أن يكون البدل جزءاً من المبدل منه.
النوع الثالث: من أنواع البدل هو بدل الاشتمال وبدل الاشتمال فيه التباس, يلتبس على
بعض الطلاب مع بدل البعض من الكل لأنه الحقيقة بينهما نوع من الشبه المصنف عندما
يمثل له بقوله: نفعني زيد علمه العلم كما ترون هو شيء يتعلق بزيد كما أنك عندما
تقول: أكلت الرغيف ثلثه, الثلث أيضاً هو من الرغيف لكن الفرق بينهما يتضح من التأمل
فإن الثلث يوصف بأنه بعض الرغيف لكن العلم لا يوصف بأنه بعض زيد واضح هذا؟ فإذن بدل
(يُتْبَعُ)
(/)
الاشتمال ليس جزءاً من المبدل منه ولكن المبدل منه يشتمل عليه يعني بينهما علاقة,
بينهما ملابسة غير جزئية هذا بأسلوب المناطقة إن أردتم أسلوب المناطقة فهو بهذه
الطريقة.
بين البدل والمبدل منه ملابسة غير جزئية أو بعضية بل هي نوع آخر من أنواع الملابسة
أو من أنواع الشبه وهو ما لا يكون الثاني منهما بعضاً من الأول, فعندما تقول:
أعجبني زيد علمه أو تعجبت من فلان حلمه, فالحلم والعلم والحسن والطول هذه الأشياء
ليست أجزاء ولكنها أوصاف فلا توصف بالبعضية ولكنها أوصاف هذه الأوصاف يصح أن يقال:
ليس الثاني منها بعض من الأول وعلى ذلك فلا إشكال.
إذن اتضح الآن الفرق بين بدل البعض من الكل وبدل الاشتمال.
النوع الأخير: وهو ما يسمونه بدل الغلط وهو قليل الاستعمال والمقصود به الإضراب عن
الأول تماماً, والحق أن بعض النحويين يخرجه أصلاً من البدل لأن البدل الأصل فيه أن
يقصد الأول منهما أي المبدل منه, وأن يكون هناك صلة بينه وبين المبدل, وبدل الغلط
لا صلة بين المبدل والمبدل منه, يمثلون له كما مثل له المصنف بقوله: (رأيت زيداً
الفرسَ) اشرح ذلك بقوله: (أردت أن تقول الفرس فغلطت فأبدلت زيداً منه) يعني تريد أن
تقول: الفرس ثم قلت: رأيت زيدا غلط منك ثم قلت: الفرس.
الحقيقة أنه ليس هناك ارتباط أو صلة بين زيد وبين الفرس إلا غلط اللسان فيه،
فتسميته بدلاً فيها نظر في حين أن بقية أنواع البدل المبدل منه معني فلا إشكال في
ذلك.
هو فقط إن أردتم أن نختم بمسألة في هذا: مسألة التوافق في التنكير والتعريف, بعض
الناس يلزم في البدل أن يكون موافقاً للمبدل منه في التنكير والتعريف, والحق أنه لا
يلزم في البدل والمبدل منه أن يكون أحدهما تابعاً للآخر في تعريفه وتنكيره قد يكون
البدل معرفة والمبدل منه نكرة والعكس كذلك وأنا أذكر لكم آيتين: ? وَإِنَّكَ
لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ?52? صِرَاطِ اللهِ ? [الشورى: 52] صراط الله
كما ترون معرفة مضاف إلى معرفة بينما الصراط المستقيم نكرة فأبدلت المعرفة من
النكرة.
الآية الأخرى ? كَلاَّ لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ ?15?? هذه
معرفة ? نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ ?16?? [العلق: 15: 16] فجاء بالنكرة بدلاً من
المعرفة فإذن لا إشكال في أن تأتي المعرفة بدلاً المعرفة, والنكرة بدلاً من النكرة,
والمعرفة بدلاً من النكرة, والنكرة بدلاً من المعرفة كل هذا جائز ولا إشكال فيه.
المصدر:
شرح الدكتور/السبيهين (لمتن الآجرومية) (في الأكاديمية الإسلامية المفتوحة) على قناة المجد العلمية.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[08 - 10 - 2006, 11:48 م]ـ
تعريف البدل
موضوعنا في ضوء ما ذكره العلامة الرضي:
جعلنا عنوان المحاضرة الأولى "البدل تعريفه والعامل فيه" أيها الدارسون، يقول ابن مالك في الألفية:
التابع بالمقصود بالحكم بلا واسطة هو المسمى بدلا وابن الحاجب يقول في الكافية: البدلُ تابعٌ مقصودٌ بما نُسِبَ إلى المتبوع دونه. ولنا أن نقرأ كلام الرّضيّ في هذا التعريف حيث يقول: المقصود بما نُسِبَ إلى المتبوع يُخْرِجُ التوكيد والوصف وعطف البيان. يعني: البدل تابعٌ مقصودٌ بما نُسِبَ إلى المتبوع دونه -أي دون المتبوع.
الرضي يعلِّق على هذا التّعريف في شرحِ الكافية، والكافية كتاب ابن الحاجب الذي يدلّ اسمُه على معناه، أي الكتاب الذي يكفي قارئه عن غيره في النحو، والشافية أي: الكتاب الذي يشفي غليل قارئه عن غيره في الصرف.
التوكيد ليس مقصودًا دون متبوعه، وبمثال يتّضح الحال، حين تؤكِّد المؤكَّد إنما تعني المؤكَّد، ومن أجله أكدت، بالعين، بالنفس، بالتَّكرار، بالتوكيد اللفظي، أنت تقول في قول الشاعر:
لا لا أبوح بحب بثنة إنها أخذت علي مواثقًا وعهودا
(يُتْبَعُ)
(/)
أكّد الشاعر لفظيًّا "لا" الأولى؛ إذن هو مهتمّ يقصد المتبوع قبل التابع، محمد محمد مجتهد، القوم كلهم حضروا، أنت تؤكد "القوم"، لكن في البدل إذا قلت: جاء قومك أكثرهم، إنما تسلِّط الضوء على الأكثر -كما شرحنا قبل في ضوء كتاب سيبويه- أو أعجبني زيد صوته -في بدل الاشتمال- أنت لا تعني إلا الصوت، كأنك لا تقصد زيدًا برمّته؛ من ثَمّ قال ابن الحاجب: تابع مقصود بما نسب إلى المتبوع دونه. وقال الرضي: هذا القول يُخرج التوكيدَ، ويُخرج الوصف؛ لأن الوصف كالتوكيد في إفادة معنًى يعود إلى الموصوف، جاءني الرجل العالم، وزارني زيد التاجر، ويُخرج عطفَ البيان -وهذه مهمة وسوف نحتاج إليها بعد قليل-:
أقسمَ بالله أبو حفصٍ عمر ما مسّها من نقبٍ ولا دبر
فاغفر له اللهم إن كان فجر ..............................
جاءني فلان كذا، تريد أن تبينه فهو مقصود.
وخرج من قوله: "دونه" أي دون المتبوع عطف النسق؛ لأن المقصود هناك التابع والمتبوع معًا، أقول لك: إذا قلت: لقيت زيدًا وعمرًا، ماذا تقصد؟ تقصد زيدًا وعمرًا، يعني أنك لقيت الرجلين، فلا تقصد أحدَهما دون الآخر، كلمة "دونه"، لكنك في البدل تقول: لقيتُ زيدًا أباه، أنت لا تقصد زيدًا وإنما تقصد أباه، وحين تقول: أعجبني القارئ صوته، لا تقصد القارئ وإنما تقصد شيئًا فيه، وهو صوته.
ويعترض الرّضيّ على ابن الحاجب قائلًا: ولا يطّرد ما قاله. أي: لا يطّرد ما قاله ابن الحاجب في هذا التعبير، وذكر الرّضيّ هذا المثال الذي دفعنا إلى ما قاله النحاة في شروحهم وحواشيهم. قال الرضي: في نحو "جاءني زيد بل عمرو" في هذا المثال أنت تقول: "جاءني زيد بل عمرو" ما معنى هذا المثال؟ معناه: أنك قلت: جاءني زيد، ثم أضربتَ -بمعنى صرفت النظر عن زيد- كما أنك صرفته في مثال البدل الذي قاله ابن الحاجب، فالمقصود في "جاءني زيد بل عمرو" أن المقصود عمرو لا زيد، وهو عطف نسق.
يريد الرّضيّ -أحبائي- أن يقول إنّ عبارة ابن الحاجب المقصود في النسبة في البدل الثاني غير الأول غير مطّرد، أي غير مطّردة في البدل وحده، بل إن من عطف النّسق ما يكون المقصود الثاني لا الأول كما في البدل، فليس في ذلك اختصاص -وإن شئت أيها الدارس قلت: فليس في ذلك من اختصاص- أي: أن عطف النسق يشاركه في ذلك كما ذكر الرضي.
والمسألة فيها تحقيق ذكره الصّبّان في الجزء الثالث من حاشيته على شرح الأُشموني في الصفحة الثالثة والعشرين بعد المائة، يقول:
فأما النسق فثلاثة أنواع -أي أن عطف النسق ثلاثة أنواع- النوع الأول: ما ليس مقصودًا بالحكم، وهذا يذكّرك بالبدل: التابع المقصود بالحكم بلا واسطة هو المسمى بدلا، إذن ما ليس مقصودًا بالحكم مثل: جاء زيد لا عمرو، نلحظ أن المقصود بالمجيء هنا زيد، وليس المقصود بالمجيء عمرو، معنى ذلك أنّ المثال الذي ذكره الصّبّان "جاء زيد لا عمرو" لا يكون فيه التابع مقصودًا، وأنتم تعلمون أن البدل هو المقصود، والبدل هو الثاني، التابع أيها الدارس، هو الذي يتبع غيره، وقد يكون هذا التابع معطوفًا، وقد يكون هذا التابع توكيدًا، وقد يكون هذا التابع بدلًا، وقد يكون هذا التابع نعتًا أو وصفًا أو صفةً، وقد يكون عطف بيان، والتابع الذي هو البدل مقصود، أنت تقصده، وقد قال ابن الحاجب: إن هذا اختصاص. يعني: أنه المقصود دون ما قبله، أي دون متبوعه.
يأتي الرّضيّ ويقول: وهذا ليس فيه اختصاص؛ لأنك قد تقصد الثاني دون الأول في عطف النسق، وعطف النسق يعني: العطف الذي فيه حروف نسّقت الثاني على الأول كأنها أداة تنسيق الزهر، جعلتِ الكلامَ منسقًا متّسقًا بعضه بعد بعض، ولكل حرف معناه، ثم للترتيب والتراخي، الفاء للترتيب والتعقيب وتعقيب كل شيء بحسبه، تقول: زرت مكة فبغداد، مع أن المسافة بين مكة وبغداد طويلة، فأين التعقيب هنا؟ الجواب: أنك تقول ذلك إذا لم تضيّع أيامًا بين زيارتك لمكة وبين زيارتك لبغداد، وإنما بعد أن انتهيتَ من زيارة مكةَ مضيت فورًا إلى بغداد، تقول: زرتُ مكة فبغداد، وتفيد الترتيب والتعقيب، حتى وإن ركبت ناقة وظللت تمضي بها وتسري ليل نهار مدة شهر، لأن بعض الناس يفهم التعقيب على أنه كلمح البصر أو هو أقرب، ومن ثَمّ قال أهل العلم من قديم: " إن تعقيب كل شيء بحسبه" أي: أنك يمكنك أن تقول: قرأت الصحيفة فالكتاب، وبين الصحيفة والكتاب بضع
(يُتْبَعُ)
(/)
ثوان، وتقول: زرت مكة فبغداد، وبين مكة وبين بغداد أيام وليال، المهمّ أن تعرف كيف تستعمل الحرف، وكيف تستعمل الأسلوب، هذا كلام مهمّ نفيس وغال.
ابن الحاجب يقول: "دونه" يعني: نحن ننسب الفعل ونسنده إلى الثاني في البدل دون الأول، والرضي يقول: وهذا لا يطّرد؛ لأنه في عطف النسق نجد أن الثاني قد يكون مقصودًا بنسبة الفعل إليه دون الأول كالبدل، فليس إذن في البدل اختصاص بقصد هذه النسبة دون المبدل منه، إذا كنت تقول: جاء زيد أخوه، وأعجبني زيد صوته، ودلّ ذلك على أن المراد أخوه وصوته دون زيد، فهل هذا خاصّ بالبدل؟ كيف وأنت تقول في باب عطف النسق: جاءني زيد بل عمرٌو، أي أنك تقصد هنا عمرًا دون زيد، بم يسمّى زيد؟ متبوع. وبم يسمى عمرو؟ تابع. والفعل المسند أين هو؟ جاء. هل تعني نسبته وإسناده إلى الأوّل أم إلى الثاني؟ الجواب: إلى الثاني، أنا أقول: جاءني زيد بل عمرو، يعني اصرف النظر عن زيد، هذا معنى الإضراب، أضرب عمّا قبل "بل" وأثبت ما بعدها، هكذا، أي: أن المقصود هنا عمرو لا زيد، وهو عطف نسق.
إذن الرّضيّ يريد أن يقول إن قول الشيخ ابن الحاجب: "المقصود بالنسبة في البدل الثاني دون الأول" كلام لا يطّرد في البدل وحده، وإنما يشمل البدلَ والمعطوفَ في نحو قولنا: جاءني زيد بل عمرو.
والصّبّان -عليه رحمة الله تعالى- يزيد المسألة تبيانًا ووضوحًا وتفصيلًا يقول: إن النسق على ثلاثة أنواع:
أول هذه الأنواع الثلاثة ما ليس مقصودًا بالحكم، أي أن التابع غير مقصود بالحكم، والحكم -كما قلت لحضراتكم- هو الفعل، إثبات الفعل له أو نفيه عنه -وتلك مهمة مهمة مهمة- إذن نحن في أول أنواع النسق نجد أن التابع يكون غيرَ مقصود في عطف النسق على عكس البدل تمامًا؛ فإنّ البدل يكون مقصودًا وتكون نسبته مقصودةً دون متبوعه، وإن شارك البدل غيرُه كما قال الرضي.
أحدها -أي أحد هذه الأنواع الثلاثة- ما ليس مقصودًا بالحكم، ومثاله: جاء زيد لا عمرو، تلحظ أن المقصود بالمجيء هنا الأول دون الثاني، ومنه: ما جاء زيد بل عمرو، هذه كما قلت لكم ثلاث مرات مهمة مهمة مهمة، لماذا كل هذا التوكيد؟ لأن بعض الناس قد يظنّ أنّنا ما دمنا قلنا: ما جاء زيد بل عمرو، أنّنا نقصد الثاني؛ لأن الناس يفهمون الإثبات ولا يراعون النفي، أصل الكلام أيها الدارسون، مبنيّ على النفي، وقد قلت لكم من قريب: إن النسبة -أي إن نسبة الفعل إلى التابع أو إلى المتبوع- تقوم على الإثبات وتقوم على النفي، حين قلنا: جاء زيد لا عمرو، النسبة إيجاب لا سلب، أنت تتحدّث عن المجيء، وإذا قلت: جاء زيد لا عمرو، فقد أثبتّ المجيءَ إلى زيد دون عمرو، فإن قلت: ما جاء زيد بل عمرو، فمعنى ذلك أنك تريد نسبة سلب لا نسبة إيجاب، أنت تنفي المجيء عن من؟ تلك هي القضية، أنت لا تريد أن تقول: من الذي جاء ومن الذي لم يجئ؟ وإنما أنت تقول: ما جاء زيد؛ إذن المراد الأول، تقول: كيف؟ كيف والمثال واضح "ما جاء زيد بل عمرو" عمرو هو الذي جاء؟ نحن لا نتحدّث عن المجيء وإنما نتحدّث عن نفي المجيء، فمن الذي أردت أن تنفي عنه المجيء: زيد أم عمرو؟ الجواب: زيد؛ إذن رحم الله الصبان الذي ذكرها ولم يوضّحها؛ حيث قال: "ومنه ما جاء زيد بل عمرو" فالمقصود الأول لا الثاني.
ومثل "بل" "لكن" يعني تقول: ما جاء زيد لكن عمرو، وانتبه إلى أن هذه "لكن" يعني: مخفّفة، وليست "لكنّ" المشددة التي تنصب الاسم وترفع الخبر، تقول: ما جاء زيد لكن عمرو، وأنت لا تقول: لكنّ عمرو، وإنما تقولها مخفّفة هكذا: لكن عمرو، هل تريد نسبة المجيء إلى زيد أم أنّك تريد نسبةَ نفي المجيء إلى زيد؟ الجواب هو الثاني، إنّنا نريد أن ننفي المجيء عن زيد، فالنسبة ما تكون حقيقيةً ومجازيةً تكون النسبةُ كذلك إيجابيةً وسلبيةً، يعني موجبة: جاء زيد بل عمرو، تكون سلبية: ما جاء زيد لكن عمرو.
العلماء يقولون: إن "لكن" مثل "بل"، ففي قولنا: جاء زيد لا عمرو، نفينا مجيء عمرو، فالمقصود زيد، وفي قولنا: ما جاء زيد بل عمرو، قد يتوهّم إنسان أن المقصود بالنسبة عمرو، وهذا غير صحيح، لأن النسبةَ بالنفيِ، فالمقصود من النفي زيدٌ.
(يُتْبَعُ)
(/)
أما النوع الثاني فهو: ما هو مقصودٌ بالحكم هو وما قبله؛ إذن النوع الثاني من النسق: أن يكون الأول مقصودًا والثاني مقصودًا كذلك، وبالمثال يتّضح الحال، حين تقول: جاءني زيد وعمرو، ماذا تقصد؟ تقصد أن زيدًا جاءك وعمرو ألا تقصد أنه جاءك أيضًا؟ الجواب: بلى؛ إذن "جاءني زيد وعمرو" مقصودٌ بالكم -أي المجيء- هذا هو الحكم، جاءني زيد وعمرو، فلقيتهما، ورحبتُ بهما، وقدمت لهم القرى، وأكلت معهما؛ إذن أنت أسندت إلى الرجلين الفعلَ الذي صدّرت به جملَتك وقلت: جاءني زيد وعمرو.
كذلك تقول: ما جاءني زيد ولا عمرو، نفيتَ المجيء عن زيد ونفيتَه عن عمرو، فالنسبة في المثالين نسبةُ إيجاب في الأول، ونسبة نفي في الثاني؛ إذن المقصود بالحكم التابع والمتبوع.
والنوع الثالث: ما هو مقصودٌ بالحكم دون ما قبله، يعني: كأنه البدل، تقول: جاءني زيد بل عمرو، وهذا النوع -كما قال الصبان- خارجٌ بقول النحاة: "بلا واسطة"، ما معنى هذا؟ معنى هذا أن هناك مقصودًا بالحكم بواسطة، وهناك مقصودًا بالحكم بلا واسطة، فالمقصود بالحكم بلا واسطة هو البدل، والمقصود بالحكم بواسطة حرف هو النسب، معنى ذلك أنّك حين تقول: جاءني زيد بل عمرو، ما المقصود بالحكم -أي ما المقصود بالمجيء هنا-؟ الجواب: أن المقصود بالحكم أو بالمجيء هو عمرو، هكذا بلا واسطة أم أن "بل" تقول لك: أنا الواسطة، وتقول لك: لولاي ما كان عمرو مرفوعًا ولا نسقًا ولا مقصودًا بالحكم، إنما قُصِدَ بالحكم بواسطتي، أنا التي صرفتُ النظرَ عن زيد وسلّطت الأضواء على عمرو، جاءني زيد "بل": معناه اصرف النظر، لم يأتِ زيد، ما جاء زيد وإنما عمرو.
وهذا النوع كما قال الصبان: "خارج بقول النحاة: بلا واسطة" أي أن المقصود بالحكم بلا واسطة هو البدل، وأن المقصود بواسطة "بل" هو النسق، فالفرق بين البدل وعطف النسق أن البدل هو المقصود بالحكم بلا واسطة، ولكن المقصود بالحكم في العطف يكون بواسطة حرف العطف الذي هو "بل" وكما قلنا: "بل" و"لكن" أختان.
ومن هنا يتّضح لنا أن اعتراض الرّضيّ على ابن الحاجب بمثال عطف النسق؛ إنما كان لأن ابن الحاجب لم يقل: "بلا واسطة".
هذه فكرة للمناقشة، وللعرض، وللتحليل، ولإبداء الرأي، ولإعادة النظر، ولفهم ما يقال، وهذا شأن الدراسات العليا.
إن ابن الحاجب قال: "المقصود بالنسبة دونه" لو أنه قال: لأنه المقصود بالنسبة دونه بلا واسطة؛ لما قال الرّضيّ شيئًا مما قال، لكنّ الرجل لم يذكرْ كلمة "واسطة" وإنما قال: "المقصود بالحكم دونه" فقال: وهذا لا يطّرد، على أيّ أساس اعترض الرّضيّ على ابن الحاجب؟ اعترض عليه لأنه أطلق الكلام ولم يذكر "بلا واسطة" ومعنى ذلك أنّه يرى أن البدل هو المقصود بالحكم دون التعرض لواسطة الحرف الذي يكون في النسق؛ ومن ثَمّ قال الرضي: "وهذا لا يطّرد" صحيح لا يطّرد، أنت يابن الحاجب ذكرتَ أن البدل مقصودٌ دون المبدل منه، ولم تقل: "بلا واسطة" أقول لك: وفي العطف يكون لدينا مقصود بالحكم، كالبدل، ولكن إذا قلت: "بلا واسطة" فقد أرحتنا، وجعلتَ الطريقَ سهلًا ميسّرًا، ولو أنه قال: "بلا واسطة" لأغناه ذلك عن اعتراض الرضي.
أقول: وكان على الرّضيّ -رحمه الله تعالى- ألّا يعترض بما اعترض به، إنما يكون اعتراضه وجيهًا مقبولًا لو أنه قال: كان على ابن الحاجب أن يقول: المقصود دونه بلا واسطة؛ لأن هناك ما هو مقصود بالحكم بواسطة حرف العطف مثل: جاءني زيد بل عمرو، ففي هذا المثال عمرو هو المقصود بالنسبة، أي هو المقصود بالمجيء، أما إذا قلنا: جاءني زيد عمرو، فعمرو بدلٌ مقصودٌ بالنسبة دون واسطة حرف العطف، ومعناه: أن المتحدِّث لمّا قال: "زيد" تدارك أنه أخطأ، فجاء بمن جاء -وهو عمرو- فإعرابه بدلٌ مقصودٌ بالنسبة دون واسطة.
أريد أن أقول لحضراتكم: كان ينبغي على ابن الحاجب أن يذكرها، فإن فاتته كان ينبغي على الرّضيّ أن يذكرها لتكون اعتراضًا وجيهًا، يقول: "لم يقل بلا واسطة" هذا يجعلك تردِّد ما قاله ابن مالك:
التابع بالمقصود بالحكم بلا واسطة هو المسمى بدلا
**********************
يقول مجاهد (رحمه الله): ما تردى حجر من رأس جبل , ولا تفجر نهر من حجر , ولا تشقق فخرج منه الماء إلا من خشية الله , نزل بذلك القرآن الكريم.
...
يقول الشعراوي: لا يقلق من كان له أب , فكيف بمن كان له رب.
قيل لأنوشروان: هل من أحد لا عيب فيه؟ قال: من لاموت له.(/)
أثر حروف المعاني في تعدد المعنى* ـــ د. عرابي أحمد
ـ[أم هشام]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 12:05 ص]ـ
أثر حروف المعاني في تعدد المعنى* ـــ د. عرابي أحمد
إذا دل الحرف على معنى في غيره يسمى حرف المعنى، وهو ما أطلقه النحويون على هذه الحروف، ولها صلة وطيدة بفهم المعاني واستنباط الأحكام من نصوص القرآن الكريم، بطريق الاجتهاد أو التأويل، لأن كثيراً من القضايا الدلالية والمسائل الفقهية يتوقف فهمها على فهم الدلالة التي يؤديها الحرف في النص، وسميت حروف معان لهذا الغرض، لأنها تصل معاني الأفعال إلى الأسماء، أو لدلالتها على معنى، وقد اختلف النحاة وعلماء الأصول وعلماء الكلام في وظائف هذه الحروف كقواعد نحوية ودلالات لغوية على الأحكام الفقهية والعقائدية، "وهي تعامل معاملة اللفظ في الجملة من حيث الدلالة فمنها ما يكون مستعملاً في الحقيقة ومنها ما يكون مستعملاً في المجاز وغيره" (2).
والأصل في معرفة دلالة هذه الحروف، هو التأمل في الكلام والأصل من الكتاب والسنة والرجوع إلى الأصول، وذكر السيوطي هذه الحروف تحت عنوان: "الأدوات التي يحتاج إليها المفسر" فقال: "وأعني أن معرفة ذلك من المهمات المطلوبة لاختلاف مواقعها ولهذا يختلف الكلام والاستنباط بحسبها" (3).
قد تؤدي دلالة الحرف في النص إلى الاختلاف في الحكم، من ذلك قوله تعالى:
(وَلْتَكُن مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُون ((4)، فقوله تعالى: "منكم" فيه حرف جر "من" وقد احتملت دلالتين: إما التبيين أو التبعيض، وكلاهما تحتاج إلى أدلة للترجيح، فقال الزمخشري: "من للتبعيض لأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من فروض الكفايات، ولأنه لا يصلح له إلا من علم المعروف والمنكر، وعرف كيف يرتب الأمر وإقامته وكيف يباشر، فإن الجاهل ربما نهى عن معروف وأمر بمنكر .. " (5).
وقال الرازي (6): "إنها للتبيين، واستشهد بنص آخر كقرينة صارفة وهي قوله تعالى:
(كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ، تَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ ((7)، وهو ما من مكلف إلا ويجب عليه أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، حيث يجب عليه أن يدفع الضرر عن النفس، ومن هذا قوله تعالى: (فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ ((8).
وكقولهم: إن لفلان من أولاده جنداً وللأمير عسكراً، يريد بذلك جميع أولاده وغلمانه لا بعضهم، وهناك من يرى دلالتها على المعنيين، فإن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإن كان واجباً على الكل، إلا أنه متى قام به قوم سقط التكليف على الباقين" (9).
وقال الزمخشري بدلالتها على التبعيض واعتمد على الحجج التالية: "إن في الأمة من لا يقدر على الدعوة ولا على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مثل النساء والمرضى والعاجزين" (10).
"إن هذا التكليف خاص بالعلماء بدلالة القرائن التي اشتمل عليها النص وهي:
الأمر بثلاثة: الدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ومعلوم أن هذه الأشياء مشروطة بالعلم والحكمة والسياسة، ولا شك أن هؤلاء العلماء هم بعض الأمة وهناك من أضاف التقوى والقدوة الحسنة، وأن هذه مهمة الأنبياء قبل العلماء، لقوله تعالى: (اُدْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ) (11).
وذكر ابن هشام (12) معانيها ومنها التبعيض نحو قوله تعالى: (مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ الله ((13)، وعلامتها إمكان سد "بعض" مسدها كقراءة عبد الله بن مسعود (حَتَّى تُنْفِقُوا بَعْضَ مَا تُحِبُّونَ ((14)، "وهذا يعني أنه اختلف في دلالتها وهي تعامل معاملة اللفظ ودلالتها متأثرة بالسياق الذي ترد فيه، إلا أن التحكم في السياق ليس بالأمر الهين، وهذا هو السر فيما وقع من خلافات بين العلماء في دلالة هذه الحروف. "حتى إن بعض الزنادقة تمسك بقوله تعالى: (وَعَدَ الله الذِيْنَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَات مِنْهُمْ مَغْفِرَةً ((15)، في الطعن على بعض الصحابة باعتبار أن "من" هنا للتبعيض، وهي في الحق للتبيين أي الذين آمنوا هم هؤلاء. ومثل هذا قوله تعالى: (الذِيْنَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ القَرْحُ، لِلذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوا
(يُتْبَعُ)
(/)
أَجْرٌ عَظِيْم ((16)، وكلهم متق ومحسن، ومنه قوله تعالى: (وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ ليَمَسنَّ الذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ((17) فالمقول عنهم ذلك كلهم كفار" (18).
ونحن كلما حاولنا أن نفهم معنى في نص محتمل الدلالة وجدنا أنفسنا مضطرين إلى ما يسمى: انضمام القرينة التي تجعلنا نفهم معنىً قصدَه المتكلم أو صاحب الشرع وهذه القرينة قد تكون مصاحبة للنص أو خارجة عنه.
ونحن نتعامل مع هذه الحروف كمورفيمات حسب مصطلح المحدثين وما تتركه من أثر على معنى الكلام، ففي قوله تعالى: (ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ((19)، فهل تدخل الغاية في الحكم أم لا؟.
إن دخولها وعدَمه في الغاية لا بد أن يحدده ما يصحبها من قرينة، فإن الصيام في الآية لا يتناول الليل، وإنما يمتد حكم الصيام إلى الليل، إذ لو دخل لكان وصالاً منْهياً عنه بنصوص أخرى وهي قرائن موجهة لدلالتها على عدم دخولها في الغاية وقد تدل على الدخول في الغاية مثل قوله تعالى: (فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ ((20)، وجاءت لفظة المرافق مقيدة لكلمة اليد، وهي هنا من رؤوس الأصابع إلى المرفقين، لأن مفهوم اليد قد يكون من رؤوس الأصابع إلى الإبط، وهذا مما كانت تفهمه العرب من اليد.
فتكون فائدة ذكر الغاية علي إسقاط ما وراء المرفق من حكم الغسل، فإلى المرافق غاية للترك لا للغسل، وإذا احتملت الحروف إحدى الدلالتين، بما يأتي به من أدلة، فقد تحتاج هي الأخرى إلى أدلة وبراهين، وهكذا إلى ما لا غاية له، ويضاف إلى ذلك أيضاً ظاهرة الإبدال في هذه المورفيمات، وكمثال على قوله تعالى: (وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ ((21)، زعم بعضهم أن الباء هنا للتبعيض، تقول العرب مسحت رأسي ومسحت برأسي، فلم يبق فرق إلا التبعيض، ليس كذلك بل يقول: (مسح) له مفعولان يتعدى لأحدهما بنفسه والآخر بالباء، ولم تخير العرب بين المفعولين في هذه الباء، بل عينتها لما هو آلة للمسح، فإذا قلت: مسحت يدي بالحائط فالرطوبة الممسوحة على يدك، وإذا قلت مسحت الحائط بيدي فالشيء المزال هو على الحائط ويدك هي الآلة المزيلة" (22).
والقاعدة الصارفة لما ذهب إليه الإمام القرافي آنفاً، هي أن الشارع الحكيم أمرنا أن ننقل رطوبة الأيدي للرأس وأعضاء الوضوء ولم يوجب علينا إزالة شيء عن رؤوسنا وأعضائنا، وعلى ذلك يكون الرأس آلة تزيل الرطوبة عن اليد لا العكس وعليه تكون للتعدية، لأنها لا تكون للتبعيض إلا حيث يتعدى الفعل بنفسه، وقدر بعضهم دلالة المورفيم (ب) على التبعيض ومنهم ابن العربي القاضي حيث قال: "إذا قلت حلقت رأسي، اقتضى في الإطلاق العرفي الجميع، وإذا قلت مسحت الجدار أو رأس اليتيم اقتضى البعض، لأن الجدار لا يمكن تعميمه بالمسح حساً، ولا غرض في استيعابه قصداً، ورأس اليتيم لأجله الرأفة، فيجزي منه أقله بحصول الغرض به، ونقول: مسحت الدابة فلا يجزي إلا جميعها لأجل مقصد النظافة فيها، وكذلك الرأس كله فتؤكده، ولو كان يقتضي البعض لما تأكد بالكل، فإن التأكد لرفع الاحتمال المتطرق إلى الظاهر في إطلاق اللفظ" (23).
وقال القرطبي (ت 671ه): "ومما يرد التبعيضية على الباء أن قوله "امسحوا" يقتضي ممسوحاً به، والممسوح الأول هو المكان، والممسوح الثاني هو الآلة بين المسح والممسوح كاليد، فجاءت الباء لتفيد ممسوحاً به، وهو الماء فكأنه قال: فامسحوا برؤوسكم الماء، من باب المقلوب، والعرب تستعمله (24)، فكل هذه السياقات عامة ومختلفة تنضم إلى النص لهدم دلالة ما وإقامة أخرى مقامها، وهذا يقتضي من الواقف أمام النص أن يكون ملماً بما لا يحصى من النصوص وكلام العرب لكي يفهم دلالة لفظة واحدة؟ لعل هذا هو الذي جعل عمر بن الخطاب –رضي الله عنه –يقول: لا يقرأ القرآن إلا عالم باللغة العربية.
ونفهم مما سبق أن هذه المورفيمات لا تدل إلا مع القرينة، فليس لها جهة من جهات المعنى لا مجازاً ولا حقيقة، وينطبق هذا مع اللفظ أيضاً فضلاً عنها.
(يُتْبَعُ)
(/)
ففي قوله تعالى: (ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ ((25)، إن الله تعالى لا يوصف بالذهاب مع النور، فأولت بأنه يجوز أن الله تعالى وصف نفسه بالمجيء في قوله: (وَجَاءَ رَبُّكَ ((26) وهذا ظاهر البعد، ويؤيدهُ أن باء التعدية بمعنى الهمزة قراءة "أذهب الله نورهم" وهذه المصطلحات الدلالية لحروف المعاني، كثيراً ما تستبدل بمصطلحات أخرى، لأن الأولى لا تناسب السياقات القرآنية، فقد قالوا: إن من معاني الباء: الاستعانة، وهي داخلة على الفعل، بسم الله الرحمن الرحيم (27).
وقالوا: "إن الباء هنا للسببية، وهي عندهم الداخلة على صالح للاستفادة به عن فاعل معداها مجازاً (28) نحو قوله تعالى: (فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَكُمْ ((29) فلو قصد إسناد الإخراج إلى الهاء لحسن، ولكنه مجاز، قال: ومنه: كتبت بالقلم وقطعت بالسكين. ومن هنا دل المورفيم على المجاز، والنحويون يعبرون عن هذه الباء بالاستعانة ولكنهم آثروا على ذلك التعبير بالسببية من أجل الأفعال المنسوبة إلى الله تعالى، لأن استعمال مصطلح السببية يجوز، أما استعمال مصطلح الاستعانة فلا يجوز على الله، وتعدد المصطلحات للمورفيم الواحد هو إتيانه في القرآن الكريم بهذه الدلالات التي يحددها السياق الذي يقلب الحرف بحرف آخر حسب اختلاف دلالة السياق إذا تعددت المعاني للحرف الواحد، فمن أخذ دلالة هذه الحروف على ظاهرها، قال: نصف الله بما وصف به نفسه، وهو عندي هروب من التأويل، ومن أول أعطاها دلالة أخرى حسب الاستعمال وهو الأقرب والأصوب.
وقال الزمخشري في تفسيره لهذه الآية: "قلت: المعنى أنه جعل الماء سبباً في خروج الثمرات ومادة لها كماء الفحل في خلق الولد، وهو قادر على أن ينشئ الأجناس كلها بلا أسباب ولا مواد ... ولكن له في ذلك حِكَم ودواع ... وعبر وأفكار صالحة ... وسُكون إلى عظيم قدرته وغرائب حكمته" (30).
وقد تعرض الزمخشري لدلالة "مِنْ" في قوله تعالى:" ... من الثمرات" واعتبر دلالتها على التبعيض، ومن القرائن المنفصلة عن النص، والتي تصرف دلالتها إلى التبعيض قوله تعالى: (لَهُ فِيْهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ ((31) وقوله تعالى: (فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ ((32)، ولذا قيل إن اللفظ قد يحدث له مع التركيب حكم لم يكن قبل ذلك، وهذا الحكم الدلالي، تتحكم فيه القرائن الشرعية والعقلية، والدليل على ذلك أن اعتبار اللفظ أو الحرف على ما وضع له أَوَّلاً، لا يسعفنا في كثير من النصوص، فلا بد والحال هذه أن نلجأ إلى ما يسمى عند المحدثين بالاستبدال الدلالي، وأطلق النحاة القدامى عليه المجاوزة، ولعلهم يعنون بها المجاز، فتكو ن "مِنْ" بمعنى "عن" كقوله تعالى: (أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ ((33) أي عن جوع والجوع لا يطعم منه، وقوله تعالى: (فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللهِ ((34)، أي عن ذكر الله، ولذا قرئ: عن ذكر الله، وهذا دليل على أن القراءات في غالبها، وهذا في الدلالة طبعاً، لم تخرج عن الدلالة النحوية، قال الزمخشري: "ما الفرق بين "مِنْ" وَ"عَنْ" في هذا؟ قلت: إذا قلت: قسا قلبه من ذكر الله فالمعنى ما ذكرت من أن القسوة من أجل الذكر وبسببه، وإذا قلت عن ذكر الله، فالمعنى غلظ عن قبول الذكر وجفا عنه، ونظيره: سقاه من العيمة أي من أجل عطشه، وسقاه عن العيمة، إذا أرواه حتى أبعده عن العطش" (35).
ولو لم نلجأ إلى قاعدة الإبدال لما استقام المعنى مع المورفيم "مِنْ" التي تعني أن ذكر الله سبب إلى قساوة القلوب، مع أننا نعلم أن ذكر الله سبب لحصول النور والهداية والاطمئنان، ألا بذكر الله تطمئن القلوب؟! فمنهم من أجاب عن الإشكال الدلالي باللجوء إلى ظاهرة التبدل الدلالي، ومنهم من ترك النص على ظاهره، وأوَّلَ تأويلاً يتناسب مع الحرف المستعمل "من" فقد قال الرازي: "إن النفس إذا كانت خبيثة الجوهر بعيدة عن مناسبة الروحانيات شديدة الميل إلى الطبائع البهيمية والأخلاق الدميمة، فإن سماعها لذكر الله يزيدها قسوة ... والدليل على ذلك، أن الفاعل الواحد قد تختلف أفعاله بحسب اختلاف القوابل، فحرارة الشمس تلين الشمع وتعقد الملح، وقد نرى إنساناً واحداً يذكر كلاماً واحداً في مجلس واحد فيستطيبه واحد ويستكرهه غيره، وما ذاك إلا لاختلاف جواهر النفوس .... "
(يُتْبَعُ)
(/)
" ... فإذا عرفت هذا لم يبعد أن يكون ذكر الله يوجب النور والهداية والاطمئنان في النفوس الطاهرة، ويوجب القوة والبعد عن الحق في النفوس الخبيثة الشيطانية" (36)، وهناك من لجأ إلى قياس الآية على كلام العرب من قولهم، حدثته من فلان، أي عن فلان، ومثَّل له ابن مالك بنحو: "عدت منه وأتيت منه، وبرئت منه، وشبعت منه، ورويت منه" (37).
ولكن الرازي حاول تفسير دلالة الحرف بحيث وجد لها تخريجاً ناسب ظاهر النص على ما هو عليه، أي بدون استبدال "مِنْ" بِ "عَنْ"، وهذا في اعتقادي حسن، وبذلك جنب نفسه التحريف، وهو يحافظ بذلك على ظاهر النص ولا يتصرف فيه، ولكن حتى الذين تصرفوا قالوا بأن "من" بمعنى "عن" إن خرجوا في الظاهر عن ظاهر النص، إلا أنهم لم يخرجوا عن شائع عبارات العرب، إذ لا سبيل إلى فهم كتاب الله فهما صحيحاً ومعرفة مقاصده معرفة سليمة، إلا بالعودة إلى سننهم في كلامهم، وهي التي استقى منها القرآن ألفاظه، لأن هناك من الكلام ما لا ينجلي إلا بالسماع، وعليه فإن استبدال بعض الحروف ببعض أيضاً من كلامهم، والتأويل على هذا الأساس صحيح هو الآخر.
وإذا سألنا لماذا استعمل القرآن الكريم الحرف بدل الآخر، كان الجواب، هكذا تكلمت العرب أو هكذا أراد الله أو هما معاً، إذ القرآن كلام الله على عادة العرب وعرفهم، وعليه فإن السؤال بالصيغة العقلية لماذا قال كذا ولم يقل هكذا؟ لم يعد ذا معنى، ولا يعني هذا أن التأويل يتميز بالعبثية وعدم الانضباط، بل إن التأويل له قوانين تحكمه، وقد سماها أبو حامد الغزالي: "شروط التأويل" وعلى رأسها معرفة اللغة العربية والنحو على وجه ما تعارف العرب عليه، وطرقهم في التمييز بين صريح الكلام وظاهره، ومجمله وحقيقته ومجازه وعامه وخاصه وَمحكمه ومتشابهه ومطلقه ومقيده ويكتفى من ذلك كله بالقدر الذي يتسنى معه الإحاطة بعناصر النص الديني ... " (38).
وهذه التأويلات احتمالات، وهي تخضع كلها إلى قواعد كلام العرب، ففي قوله تعالى: (يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ ويُجِرْكُم مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ((39).
وقال ابن هشام الأنصاري "إن من" ههنا زائدة والتقدير: "يغفر لكم ذنوبكم وقيل بل الفائدة فيه أن كلمة "من" ههنا لابتداء الغاية، فكأن المعنى أنه يقع ابتداء الغفران بالذنوب" (40)، وقال الزمخشري: "إنما بعض المغفرة لأن من الذنوب ما لا يغفره الإيمان كذنوب المظالم ونحوها" (41).
وما أطلقه ليس بصحيح، وهو قوله: إن الإيمان لا يغفر المظالم. لأن الكافر إذا أسلم وحسن إسلامه يجبُّ الإسلام عنه إثم ما تقدم بلا إشكال.
وتعتبر ظاهرة الإبدال التي رأيناها في القرآن الكريم ظاهرة مخالفة لمعيارية اللغة، لأن هذه المعايير حددت على أساس نصوص مختارة من الشعر والنثر، وهذا يعني من الوجهة النظرية أنه لا بد من وجود فروق بين النظام اللغوي "المعيار" وظواهر الاستعمال اللغوي، فإذا كان المجاز هو كسر العلاقة العرفية بين اللفظ والمعنى الذي وضع له في الأصل، "فإن ظاهرة إبدال الحروف كسر هو الآخر للعلاقة التي بين الحرف والمعنى الذي وضع له في أصل كلامهم، إلا أن النحاة القدامى أطلقوا على هذه الظاهرة مصطلح "الاتساع" وهو من سنن كلامهم، وبالتالي لا يخرج عن معيارية اللغة، والاتساع ينتج عن تبادل الوظائف النحوية، ويعد ذلك عندهم من الرخص الكلامية، مقابلة للرخصة عند الفقهاء، وقد أعطاه النحاة مصطلح التضمين وهو ما يقابل مصطلح "الاتساع" عند البلاغيين" (42).
فحروف الجر التي يحل بعضها محل بعض قد تغير دلالة التركيب، وقد يبقى المعنى على ما هو عليه في الأصل، والحكم تحدده مقتضيات السياق وقد أطلق المحدثون عليها: "تبادل الوظائف الدلالية" وهذه ظاهرة عامة في الاستخدام العربي وهو نوع من أنواع إبداع اللغة وواحدة من صورها، وهي أيضاً من الوظائف النحوية الناشئة عن اتساع في استخدام الوحدات اللغوية لتؤدي المعاني المختلفة سواء في البلاغة أو في النحو أو في اللغة" (43).
(يُتْبَعُ)
(/)
إن لعلماء الكلام وأهل التأويل، موقفاً خاصاً وهم يتعاملون مع هذه الظاهرة اللغوية، وخاصة في القرآن الكريم، لأن الاقتصار عليها عندهم قد يؤدي إلى الغلط فالتأويل لا بد منه، وهو مطلب ضروري في النظر إلى معاني القرآن الكريم، وهذا بعد تحكيم العقل والسماع، لأن العملية التأويلية تتطلب هذه الشروط بالإضافة إلى تحكيم الرأي والعقل الذي لا يتعارض مع السماع، وذلك بهدف البحث عن النواحي الداخلية أو الباطنية للنص ذاته، لتصل في النهاية إلى تحقيق الارتباط بين المنقول والمعقول والمشروع معاً، لأن النص إذا أدى آخذه على الظاهر إلى المحال أو الاستحالة العقلية أو الشرعية، يجب حينئذ إزالة هذا المحال ومعالجته بالتأويل بحثاً عن دلالة داخلية سعياً إلى الوصول ما أمكن إلى حقائق المعاني المتوخاه من النص، وهذا ما حاول علماء الكلام أن يحققوه خلال ما بذلوه من جهود في تأويل نصوص القرآن على خلاف بينهم طبعاً، وهذا الخلاف ناتج عن الاختلاف في اعتماد القرائن الموجهة.
وقد يذهب المتأمل في النص القرآني وفي ذهنه عقيدة يريد أن يثبتها ولا يريد أن يتجافى عنها، وإذا عارضه ظاهر النص اضطر إلى التأويل، فالزمخشري وهو يفسر قوله تعالى: (أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ ((44).قال: "من السماء" فيه وجهان أحدهما: من ملكوته
في السماء لأنها مسكن ملائكته ثم عرشه وكرسيه واللوح المحفوظ، ومنها تنزل قضاياه وكتبه وأوامره" (45).
الثاني: أنهم كانوا يعتقدون التشبيه وأنه في السماء وأن الرحمة والعذاب ينزلان منه، وكانوا يدعونه من جهتها فقيل لهم على حسب اعتقادهم، "أأمنتم" من تزعمون أنه في السماء وهو متعال عن المكان أن يعذبكم بخسف أو حاصب" (46).
فخالف الزمخشري في تأويل ظاهر الآية لكي ينزه الله عن الجهة والمكان وفي الحقيقة أن هذا التأويل يتفق فيه بعض المفسرين فقد قال الرازي: " ... كانت العرب مقرين بوجود الإله لكنهم كانوا يعتقدون أنه في السماء على وفق قول المشبهة، فكأنه تعالى قال لهم: "أتعلمون من قد أقررتم بأنه في السماء واعترفتم له بالقدرة ما يشاء أن يخسف بكم الأرض، أو تقدير الآية من في السماء سلطانه وملكه والغرض من ذكر السماء تفخيم سلطان الله وتعظيم قدرته، كما قال: "وهو الله في السماوات وفي الأرض"، أي نفاذ أمره وقدرته وجريان مشيئته في السماوات وفي الأرض أو يكون المراد "من السماء" هو الملك الموكل بالعذاب وهو جبريل عليه السلام، والمعنى أن يخسف بهم الأرض بأمر الله وإذنه" (47).
ومن الأدلة التي يعتمد عليها لرد هذا التأويل الذي ذهب إليه الرازي، أنه قال: "من في السماء" وهي للعاقل، وحملها على الملك أو العذاب هو إخراج للفظ عن ظاهره بلا قرينة تستدعي ذلك، بل إن هناك مجموعة من القرائن تدل على إثبات العلو لله تعالى منها قوله تعالى: (إِلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ ... ((48) فهو صريح أيضاً في صعود أقوال العباد وأعمالهم إليه يصعد بها الملائكة.
وأخبر موسى فرعون الطاغية بأن إلهه في السماء، فأراد فرعون أن يلتمس الأسباب للوصول إليه تمويهاً بها على قومه، فأمر وزيره هامان أن يبني له الصرح ثم عقب على ذلك بقوله: "وإني لأظنه كاذبا" (49) أي موسى كاذباً فيما أخبر به من كون إلهه في السماء، "وعليه فيكون من أنكر أن يكون الله في السماء كينونة هو أعلم بها، شبه فرعون في تكذيبه لموسى في كون إلهه في السماء، وعليه تكون الدلالة في الآية المركزية أن "في" بمعنى "على" حتى لا يجوز أن يفهم أن السماء ظرف له سبحانه وتعالى، فيكون سبحانه في أعلى علو، وهذا أيضاً تأويل للذين يعارضون التأويل" (50) قوله تعالى لعيسى عليه السلام: "يَا عِيسَى إنّي مُتَوَفِيّكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ" (51) وقوله تعالى: (بَلْ رَفَعَهُ اللهُ إِلَيْهِ ((52).
(يُتْبَعُ)
(/)
فظاهر هذه الآيات يدل على علوه تعالى، وارتفاعه فوق العرش، وهي ترد على المعطلين، ففي "إلي" الضمير يعود على الرب سبحانه وتعالى، إلا أن هذه القرينة قد أولت هي الأخرى والمراد بها: رافعك إلى رحمتي أو إلى حيث ملائكتي، وهناك من قال: "إذا قال" إن الله تعالى في السماء، يريد بذلك أنه فوقها من طريق الصفة لا من طريق الجهة (53) ومن ذلك ما روي في الخبر، أن جارية عرضت على رسول الله –صلى الله عليه وسلم –ممن أريد عتقها في الكفارة، فقال لها عليه الصلاة والسلام: "أين الله؟ فأشارت إلى السماء، فقال عليه السلام: اعتقها فإنها مؤمنة" (54).
ويفهم من هذا، تجوز الإشارة إلى العلو والرد على من نفاها وتأول، وفيه أيضاً جواز الاستفهام عن الله "بأين" التي تقتضي دلالتها تحديد الجهة في اللغة، إلا أن دلالة بعض الألفاظ في القرآن الكريم تنقل من المواضعة اللغوية إلى الاصطلاح الشرعي أو العقدي عن طريق التأويل، ويعتمد في النقل الدلالي للفظ على آليات تحويلية في النصوص ذاتها، وهي قائمة على علم البحث اللغوي ونظام الدلالة اللفظية من مجالها العرفي إلى مجالها الاستدلالي العقلي، أي أنها تحولت إلى نظام من العلامات غير اللغوية، فتحولت إلى علامات ودلالات معقولة، فكلمة "أين الله" مع استحالة كونه في مكان، فاستحالة المكان بالنسبة للفظ "أين" في حق الله يعتبر نقلاً من المواضعة إلى الاستدلال العقلي العقائدي وفي كلام العرب مما يقابلها أيضاً أنهم استعملوها عن مكان مسؤول عنه في غير هذا المعنى الأصلي توسعاً وتشبيهاً لها بما وضع لها، فيقولون: أين فلان من فلان؟ وليس يريدون الرتبة والمنزلة، وكذلك يقولون: لفلان عند فلان مكانة ومنزلة، ويريدون من ذلك المرتبة في التقريب والإكرام، ويقولون: فلان في السماء أي هو عظيم الشأن رفيع المقدار.
وتكون دلالة "أين" بهذا الاعتبار على المجاز، وقال الإمام أبو يحيى زكريا الأنصاري، في هذه الآية: "من في السماء": "إن قلت كيف" من في السماء" مع أنه تعالى ليس فيها ولا في غيرها بل هو تعالى وتنزه عن كل مكان؟! قلت: المعنى بملكوته في السماء، التي هي مسكن ملائكته، ومحل عرشه وكرسيه واللوح المحفوظ ومنه تنزل أقضيته وكتبه" (55)
وقال الصابوني معلقاً: "لله تعالى جهة العلو المطلق، فهو تعالى فوق عرشه وعرشه قد أحاط بالسماوات والأرض، وإذا كان الكرسي وهو أصغر من العرش، قد أحاط بالكون وبالسماء والأرض "وسع كرسيه السماوات والأرض" فكيف بالعرش؟! فنجنح في مثل هذا إلى التفويض والتسليم، كما هو مذهب السلف "لأن تحديد الجهة من صفات الأجسام وهي مستحيلة عليه تعالى، لأنه لو كان في مكان للزم أن يكون المكان أقوى منه، لأنه حامل له واللازم باطل، وعليه فإن دلالة "في" إما على المجاز وهو تأويل وإما اللجوء إلى التسليم والتفويض، إلا أن المجاز تعطيل لدلالة اللغة وخاصة إذا كان بدون قرينة تدل على ذلك، وعليه، فإننا نثبت له ما أثبته لنفسه تعالى دون تمثيل أو تكييف، وعليه لا ننكر قول من قال: إن الله في السماء لأن اللفظ جاء به الكتاب" (56).
فقد وصف نفسه سبحانه وتعالى، بأنه فوق كل شيء لا على معنى المسافة والمساحة، وذلك أن كل ما كان فوق شيء على معنى المساحة والتمكن فيه والعلو عليه، كان دونه شيء وهو ما عليه من المكان، فقد قال –صلى الله عليه وسلم -: "أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء"، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء ... " (57) وهذا الخبر يثبت تنزيهه تعالى عن المكان والزمان، ويفهم منه عدم إحاطة العقول بذاته الشريفة، لأنه يستحيل في حقه، وعليه يكون مذهب التفويض والتسليم اسلم والله أعلم.
ومن الظواهر اللغوية التي لها أثرها في التأويل ما يسمى "بحروف النسق" وأم هذا الباب "الواو" لكثرة مجالها فيه، وهي مشتركة في الإعراب والحكم ونعالجها كعلامة دلالية من خلال السياق الذي ترد فيه، كما أننا نريد أن نبين أثرها في التأويل عند علماء الكلام، وخاصة عند الأشعرية والمعتزلة، وذلك من خلال عرض مناقشة للمدرستين معتمدين في ذلك على بعض النصوص منها قوله تعالى: (إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللهِ لِلذِينَ يَعْملُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ، فَأُوْلئِكَ يَتُوبُ اللهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللهُ
(يُتْبَعُ)
(/)
عَلِيماً حَكِيماً. وَلَيْسَتْ التَّوْبَةُ لِلذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمْ المَوْتُ قَالَ إِنَّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً ((58)، فالنص ينفي التوبة عن الذين يصرون على الذنوب إلى الوقت الذي لا تقبل فيه توبتهم وهو معاينتهم للموت، وهذا يعني أن من مات على غير توبة مخلد في النار، لأن: الذين يعملون السيئات، معطوف على الذين يموتون وهم كفار، وهو ما اعتمد عليه الزمخشري قائلاً: ولا يموتون وهم كفار عطف على الذين سوَّفوا توبتهم إلى حضرة الموت وبين الذين ماتوا على الكفر في أنه لا توبة لهم" (59)، وبهذا العطف فإن مرتكب الكبيرة مخلد في النار عند الزمخشري إذا مات على غير توبة.
فموضع "الذين" جر بالعطف على قوله: "وليست التوبة للذين يعملون السيئات ولا الذين يموتون وهم كفار" (60)، وهذا الإعراب يؤيد مذهب الزمخشري.
أما الأشعرية فإنهم نظروا إلى النص في إطار سياقه العام، قال الكلبي: "فإن كانوا كفاراً فهم مخلدون في النار بإجماع، وإن كانوا مسلمين فهم في مشيئة الله إن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم" (61)، وقد عرض الإمام الرازي إلى تفسير هذه الآية في رده على الوعيد به بعد أن ذكر حجتهم فقال: " ... فعطف الذين يعلمون السيئات على الذين يموتون وهم كفار، والمعطوف مغاير للمعطوف عليه، فثبت أن الطائفة الأولى ليسوا من الكفار، ثم إنه تعالى قال في حق الكل: (أُولَئِكَ أعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيمَاً (، فهذا يقتضي شمول هذا الوعيد للكفار والفساق، ثم أخبر تعالى أنه لا توبة لهم عند المعاينة فلو كان يغفر لهم مع ترك التوبة لم يكن لهذا الإعلام معنى" (62) ويقتضي هذا التأويل عند المعتزلة أن من مات بدون توبة يخلد في النار.
وقد رد الإمام الرازي (63) هذا الفهم بما سماه بالعموميات، فأشار الكلبي إليها بقوله: "إن العذاب ثابت في حق الكفار ومنسوخ في حق العصاة من المسلمين، بقوله تعالى: (إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشاءُ ((64)، فعذابهم مقيد بالمشيئة" (65)، ومنه أيضاً المطلق والمقيد والعام والخاص وغير ذلك مما أشرت إليه سابقاً، وأطلقت عليه آليات سياق الخطاب الديني، وهذه القواعد أو الأصول هي التي يجب أن تراعى بعين الاعتبار أثناء التعرض للدلالة النحوية والالتزام بها عند المتأمل لأن عملية التأويل في الكلام الإلهي تقتضي ذلك.
ويتبين مما سبق موقف الأشعرية وأهل السنة من التفسير الاعتزالي الذي يتجه إلى النص القرآني ويتناوله من أوجه متعددة، والتعرض لجزئيات العقيدة وكان الغرض الذي يحدوهم هو التمكين لعقيدة الإسلام ونصرها وتأييداً لهيمنة سلطانها وهو تفسير منهجه في الاتجاه إلى اللغة والاعتماد عليها وتتبع سير خطاها فيما تتناوله من دلالات.
وقد استغل المعتزلة (66) الظاهرة اللغوية ودلالة حروف المعاني أثناء تعرضهم لآيات الأحكام، كما استغلها غيرهم أيضاً، فالتخصيص بالاستثناء بعد الجمل المتعاطفة بالواو –مثلاً –اختلف فيه علماء الأصول، وذلك كقوله: أنفق على حفاظ القرآن وأوقف على طلاب العلم إلا المقيمين، اختلفوا في ذلك: هل يعود الاستثناء إلى جميع ما ذكر قبل إلا؟ أو يعود إلى الجملة الأخيرة فحسب؟
فإذا لم تكن هناك قرينة تدل على أن المراد هو الجملة الأخيرة فهو الأولى، فإنه في هذه يقع الاختلاف في الدلالة، ومنه يلجأ إلى التأويل ومثل السرخسي لما دلت القرينة على صرفه بقوله تعالى: (وَالذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلَهاً آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلاَ يَزْنُونَ، وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَ ثاماً يُضَاعَفْ لَهُ العَذَابُ يَوْمَ القِيَامَة وَيخْلُدْ فِيْهَ مُهَاناً إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ((67)، فإنه استثناء من الجميع" (68) لأن التوبة تقبل من الجميع اتفاقاً، وهذا المعنى مأخوذ من نصوص وأدلة أخرى كقرائن صارفة، وهذا فيما يتعلق بالتوبة، أما ما دلت القرينة على رجوعه إلى الجملة الأخيرة فقط كقوله تعالى: (وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً فَتَحْرِيْرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ
(يُتْبَعُ)
(/)
أَنْ يَصّدَّقُوا ((69)، فإن الاستثناء في هذه الآية يرجع إلى الجملة الأخيرة، لأن تحرير الرقبة حق الله فلا يسقط بإسقاطهم (70)، لأن القرينة شرعية، أما إذا اختلفت الأدلة ولم يوجد ما يرجّح أحد المعنيين، فعندئذ يقع الخلاف والتأويل.
ومن أثر الاختلاف في هذه القاعدة قبول شهادة المحدود بالقذف في قوله تعالى: (وَالذِينَ يَرْمُونَ المُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمانِينَ جَلْدَةً وَلاَ تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدَاً وَأُوْلَئِكَ هُمْ الفَاسِقُونَ إِلاَّ الذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلحُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ((71)، والإشكالية المطروحة في الآيتين: أنه جاء فيها ثلاث جمل متعاطفة ثم أعقبها استثناء، فإلى أي منها يرجع الاستثناء؟
حكمت الآية الكريمة على القاذف بثلاثة أحكام. الأول: أن يجلد ثمانين جلدة والثاني: أن لا تقبل له شهادة أبداً، والثالث وصفه بالفسق والخروج عن طاعة الله، ثم عقبت الآية الكريمة بعد هذه الأحكام الثلاثة بالاستثناء، واختلف الفقهاء في هذا الاستثناء هل يعود إلى الجملة الأخيرة، فيرفع عنه وصف الفسق ويظل مردود الشهادة أو أن شهادته تقبل كذلك بالتوبة؟ والقاعدة الدلالية في النص هي: هل الاستثناء الوارد بعد الجمل المتقاطعة يرجع إلى الكل أو إلى الأخير؟.
وعند الإجابة عن هذا التساؤل تتدخل العملية التأويلية ومن ذلك تأويل الزمخشري: "والذي يقتضيه ظاهر الآية ونظمها أن تكون الثلاث بمجموعتين جزاء الشرط كأنه قيل: ومن قذف المحصنات فاجلدوهم وردوا شهادتهم وفسّقوهم أي فاجمعوا لهم الجلد والرد والفسق، إلا الذين تابوا عن القذف وأصلحوا فإن الله يغفر لهم فينقلبون غير مجلودين ولا مردودين ولا مفسَّقين" (72).
وإذا كان رجوعه إلى الجميع كما يرى الزمخشري، فإنه يسقط الحد وهو الجلد ثمانين جلدة وهذا باطل بالإجماع، فيتعين أن يرجع إلى الجملة الأخيرة فحسب، وكأن الزمخشري يرى أن التوبة تسقط الحد عن التائب وهذا ما يقتضيه ظاهر كلامه، وما يعارض ظاهر كلامه أن الله تعالى قد حكم بعدم قبول شهادته على التأبيد "ولا تقبلوا لهم شهادة أبداً" فلفظ "الأبد" "يدل على الدوام والاستمرار حتى لو تاب وأناب، وقبول شهادته يناقض هذه الأبدية التي حكم القرآن بها، والاعتماد هنا على القرينة اللفظية اللغوية أبداً" (73) أما الذين ردوا هذا التأويل، فإنهم قالوا: إن الكفر أعظم جرماً من القذف والكافر إذا تاب تقبل شهادته، فكيف لا تقبل شهادة المسلم إذا قذف ثم تاب؟ وقال الشافعي –رحمه الله -: "عجباً يقبل الله من القاذف توبته وتردون شهادته" (74) ورد صاحب الكشاف هذه القرينة بقوله: "فإن قلت: الكافر يقذف فيتوب عن الكفر فتقبل شهادته بالإجماع، والقاذف فلا تقبل شهادته، كأن القذف مع الكفر أهون من القذف مع الإسلام، قلت: المسلمون لا يعبؤون بسب الكفار، لأنهم شهروا بعداوتهم والطعن فيها بالباطل، فلا يلحق المقذوف بقذف الكافر من الشين والشنار ما يلحقه بقذف مسلم مثله فشدد على القاذف من المسلمين ردعاً وكفاً عن إلحاق الشنار" (75).
وقال الشنقيطي: "إن الاستثناء في الآية الكريمة كان ينبغي أن يرجع إلى الكل ولكن لما كان الجلد ثمانين من أجل حق المقذوف، وكان هذا الحق من حقوق العباد لم يسقط بالتوبة، فيبقى رد الشهادة والحكم بالفسق وهما من حق الله فيسقطان بالتوبة" (76).
وقد رجح العلامة المودودي هذا الرأي بقوله: " .... إن أسلوب عبارة القرآن يدل دلالة واضحة على أن العفو المذكور في جملة: "إلا الذين تابوا"، إنما يرجع إلى جملة: "وأولئك هم الفاسقون" لأن جلد القاذف ثمانين جلدة وعدم قبول شهادته، جاء ذكرهما في العبارة بصيغة الأمر: "فاجلدوهم ثمانين جلدة، ولا تقبلوا لهم شهادة أبداً" وجاء الحكم عليه بصيغة الخبر: "وأولئك هم الفاسقون"، فإذا جاء قوله تعالى: "إلا الذين تابوا وأصلحوا، فإن الله غفور رحيم" بعد هذا الحكم الثالث مقترناً به، فهو يدل بنفسه على أن هذا الاستثناء إنما يرجع إلى الجملة الخبرية الأخيرة ولا يرجع إلى جملتي الأمر الأوليين ... وليست التوبة عبارة عن تلفظ الإنسان بها بل هي عبارة عن شعوره بالندامة واعتزامه على إصلاح نفسه، ورجوعه إلى الخير وكل ذلك لا يعلم حقيقته إلا الله، ولأجل هذا،
(يُتْبَعُ)
(/)
فإنه لا تغتفر بالتوبة العقوبة الدنيوية، وإنما تغتفر بها العقوبة الأخروية فحسب، ومن ثمة فإن الله تعالى لم يقل: إلا الذين تابوا وأصلحوا، فإن الله غفور رحيم"، فإنه لو كانت العقوبات الدنيوية أيضاً تغتفر بالتوبة، فمن ذا الذي ترونه من الجناة لا يتوب اتقاء العقوبة؟ (77)
والمودودي في تفسيره لهذه الآية، لم يغب عن باله قاعدة من القواعد الأصولية وهي أن الأمر يفيد الوجود، ثم يعلل بقرينة شرعية وهي حكمة التشريع الإلهي من تطبيق الحدود على الجناة حماية للإنسان لقوله تعالى: (وَلَكُم فيِ القِصَاص حَيَاةٌ ((78).
المراجع
1الإتقان في علوم القرآن، السيوطي، المكتبة الثقافية، بيروت لبنان.
2أثر الاختلاف في القواعد الأصولية في اختلاف الفقهاء، الدكتور مصطفى سعيد الخن، مؤسسة الرسالة، ط2. سنة 1392ه -1976م.
3أصول السرخسي، تحقيق أبو الوفاء الأفغاني. بيروت لبنان.
4البيان في إعراب غريب القرآن، أبو بكر بن الأنباري، تحقيق الدكتور طه عبد الحميد طه، ومراجعة مصطفى السقا، المكتبة العربية، دار الكتاب العربي للطباعة والنشر، سنة 1389ه، 1969م.
5تأويل مشكل الحديث وبيانه، أبو بكر محمد بن حسن بن فورك، دار الكتب العلمية، بيروت لبنان. سنة 1400ه، 1980م.
6التفسير الكبير، الرازي، دار الفكر بيروت، 1398ه، 1978م.
7التسهيل لعلوم التنزيل، للإمام محمد بن أحمد بن جزي الكلبي، دار الكتاب العربي بيروت لبنان ط3، سنة 1401ه، 1981م.
8الجامع لأحكام القرآن، القرطبي. دار الكتاب العربي، بيروت.
9الجنى الداني في حروف المعاني، الحسن بن القاسم المرادي ت749)، تحقيق فخر الدين قباوة، دار الكتب العلمية، بيروت لبنان ط1، سنة 1992م.
10روائع البيان في تفسير أحكام القرآن، محمد علي الصابوني، مكتبة الغزالي، مؤسسة مناهل العرفان، ط3، سنة 1400ه، 1981م.
11الكشاف، الزمخشري، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع.
12مذكرة أصول الفقه الشنقيطي، دار السلفية، الجزائر.
13المعتزلة وأصولهم الخمسة وموقف أهل السنة منها، عواد بن عبد الله المعتق، مكتبة الرشد، ط3، سنة 1417ه، 1996م.
14مغني اللبيب عن كتب الأعاريب، ابن هشام الأنصاري، تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد، المكتبة العصرية، صيدا، لبنان، سنة 1407ه -1987م.
15المستصفى من علم الأصول، أبو حامد الغزالي، تحقيق وتعليق الدكتور محمد سليمان الأشقر، مؤسسة الرسالة، ط1، سنة 1417ه 1997م.
16صحيح مسلم، الإمام مسلم بن حجاج النيسابوري، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي، دار الكتب العربية، القاهرة، سنة 1376ه -1956م.
17العربية والوظائف النحوية، الدكتور عبد الله الرمالي، دار المعرفة الجامعية، سنة 1996م.
18فتح الرحمان بكشف ما يلتبس من القرآن، أبو يحيى الأنصاري تحقيق وتعليق محمد علي الصابوني، دار القرآن الكريم، بيروت لبنان، ط1، 1403ه
19القول المفيد في كتاب التوحيد، محمد صالح العثيمن، دار ابن الجوزية.
20شرح تنقيح الفصول في اختصار المحصول، الإمام القرافي، تحقيق طه عبد الرؤوف سعد، دار الفكر، بالقاهرة، سنة 1393ه، 1973م، الطبعة الأولى.
(1) أستاذ في جامعة تيارت بالجزائر
(2) أصول السرخسي، تحقيق أبو الوفا الأفغاني، بيروت، لبنان، ج1، ص: 250.
(3) الإتقان في علوم القرآن، السيوطي، المكتبة الثقافية، بيروت لبنان، ج1، ص: 145.
(4) آل عمران، الآية: 104.
(5) الكشاف، ج1، ئ 452.
(6) انظر تفسير، الرازي، ج 3 /ص: 19.
(7) آل عمران، الآية: 110.
(8) الحج، الآية: 30.
(9) التفسير الكبير، للرازي، د3/ 190.
(10) الكشاف: ج1/ 453.
(11) النحل، الآية: 125.
(12) مغني اللبيب عن كتب الأعاريب، الإمام ابن هشام الأنصاري (ت 761ه)، تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد، المكتبة العصرية، صيدا، لبنان، سنة 1407ه -1987م، ج1/ 319 –320.
(13) البقرة، الآية: 92.
(14) آل عمران، الآية: 92.
(15) الفتح، الآية: 29.
(16) آل عمران، الآية: 182.
(17) البقرة، الآية: 236.
(18) فتح الرحمن بكشف ما يلتبس من القرآن، أبو يحيى الأنصاري، ص: 540.
(19) البقرة، الآية: 187.
(20) المائدة، الآية: 06.
(21) المائدة، الآية: 06.
(22) شرح تنقيح الفصول في اختصار المحصول في الأصول، للإمام القرافي، تحقيق طه عبد الرؤوف سعد، دار الفكر، بالقاهرة، سنة 1393ه -1973م، الطبعة الأولى، ص: 105.
(يُتْبَعُ)
(/)
(23) أحكام القرآن الكريم، لابن العربي، تحقيق محمد البخاري، دار المعرفة، بيروت –لبنان، ج 2 ص: 570.
(24) الجامع لأحكام القرآن، القرطبي، ج3/ 77.
(25) سورة البقرة، الآية: 17.
(26) سورة الفجر، الآية: 22.
(27) الجنى الداني في حروف المعاني، الحسن بن قاسم المرادي. (ت 794ه)، تحقيق فخر الدين قباوة، دار الكتب العلمية، بيروت لبنان، ط. 1، 1992م، ص: 39.
(28) المصدر نفسه، ص: 39.
(29) فاطر، الآية: 27.
(30) الكشاف: ج.1. ص: 234.
(31) البقرة، الآية: 22.
(32) البقرة، الآية: 266.
(33) قريش، الآية: 22.
(34) الزمر، الآية: 22.
(35) الكشاف، ج3، ص 394. والعيمة: إفراط شهوته.
(36) تفسير الرازي، ج7، ص: 242.
(37) الجنى الداني في حروف المعاني، المرادي، ص: 240.
(38) المستصفى، من علم الأصول: الإمام أبو حامد الغزالي، بتحقيق وتعليق الدكتور محمد سليمان الأشقر، مؤسسة الرسالة، ط- 1، 1417ه - 1997م، ج -1، ص: 103.
(39) سورة الأحقاف، الآية: 31.
(40) مغني اللبيب عن كتب الأعاريب، ابن هشام الأنصاري، ج -1/ 324.
(41) الكشاف، الزمخشري، ج3/ 527.
(42) العربية والوظائف النحوية، الدكتور عبد الله الرمالي، دار المعرفة الجامعية، سنة: 1996م. ص: 104.
(43) العربية والوظائف النحوية، الدكتور عبد الله الرمالي، ص: 104.
(44) الملك، الآية: 16.
(45) الكشاف، الزمخشري، ج 4/ 137.
(46) المصدر نفسه، ج 4/ 137.
(47) التفسير الكبير، للرازي، ج 8/ 18.
(48) سورة فاطر، الآية: 10.
(49) سورة المؤمن، الآية: 37.
(50) ينظر القول المفيد في كتاب التوحيد، محمد صالح العثيمين، دار ابن الجوزية، ص: 361.
(51) سورة آل عمران، الآية: 55.
(52) سورة النساء، الآية: 156.
(53) تأويل مشكل الحديث وبيانه، لأبي بكر محمد بن الحسن بن فورك (ت 406)، دار الكتب العلمية، بيروت لبنان، سنة 1400 ه -1980م، ص: 60.
(54) المصدر نفسه ص: 60. وحديث الجارية في صحيح مسلم رقم 537 باب الإيمان، للإمام مسلم بن الحجاج النيسابوري تح. محمد فؤاد عبد الباقي، دار الكتب العربية، القاهرة 1376هـ - 1956م، ج6/ 145.
(55) فتح الرحمن يكشف ما يلتبس في القرآن الكريم، للإمام أبي زكريا يحيى الأنصاري، تحقيق الشيخ الصابوني، دار القرآن الكريم، ص: 576.
(56) المصدر نفسه، ص: 576.
(57) مشكل الحديث وبيانه، أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك، دار الكتب العلمية، بيروت –لبنان، سنة 14000ه -1980م، ص: 197.
(58) سورة النساء، الآية: 18.
(59) الكشاف ج -1 /ص: 513.
(60) البيان من إعراب غريب القرآن، أبو بكر بن الأنباري، تحقيق الدكتور طه عبد الحميد طه ومراجعة مصطفى السقا، المكتبة العربية، دار الكتاب العربي للطباعة والنشر، سنة 1389 ه -1969م، ج -247.
(61) كتاب التسهيل لعلوم التنزيل، للإمام محمد بن أحمد بن جزي الكلبي، دار الكتب العربي، بيروت، لبنان، الطبعة الثالثة، سنة 1401 ه -1981م، ج -1، ص: 134.
(62) التفسير الكبير، للرازي، ج3 173.
(63) التفسير الكبير، للرازي، ج3/ 173.
(64) سورة النساء، الآية: 48.
(65) كتاب التسهيل لعلوم التنزيل، الكلبي، ج1/ 134.
(66) ينظر المعتزلة وأصولهم الخمسة وموقف أهل السنة منها، عواد بن عبد الله المعيق ص: 48.224. 225.
(67) سورة الفرقان، الآية: 68.
(68) أصول السرخسي، ج 1/ 160
(69) سورة النساء، الآية: 92.
(70) أثر الاختلاف في القواعد الأصولية في اختلاف الفقهاء، الدكتور مصطفى سعيد الخن، مؤسسة الرسالة، الطبعة الثانية، سنة 1392ه -1976م، ص: 236.
(71) سورة النور، الآية: 4،5.
(72) الكشاف ج3 /ص: 51.
(73) روائع البيان في تفسير أحكام القرآن، محمد علي الصابوني، مكتبة الغزالي، مؤسسة مناهل العرفان، ط3، سنة 1400ه -1980م، ج2 ص: 71.
(74) تفسير الرازي، دار الفكر، بيروت –لبنان، الطبيعة الثانيةـ ج6، ص: 228.
(75) الكشاف للزمخشري، ج 3/ 51.
(76) مذكرة أصول الفقه، للشنقيطي، الدار السلفية، الجزائر، ص: 230.
(77) ذكر له هذا التفسير الصابوني في كتابه، روائع البيان في أحكام القرآن ج 2 ص: 72.
(78) سورة البقرة الآية: 170
مجلة التراث العربي- مجلة فصلية تصدر عن اتحاد الكتاب العرب- دمشق العدد 89 - السنة الثالثة والعشرون - آذار "مارس" 2003 – محرم 1424
http://awu-dam.org/trath/89/turath89-025.htm
ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 01:02 ص]ـ
بارك الله في الأخت أم هشام نقلها لنا هذه اللطائف الرائعة ..
ولاحظتُ خطأ مطباعياً، حبّذا لو قام الأستاذ الفاضل أبو ذكرى بتعديله:
في الآية الكريمة من سورة النساء: (يعلمون) ==> (يعملون)!
فموضع "الذين" جر بالعطف على قوله: "وليست التوبة للذين يعلمون السيئات ولا الذين يموتون وهم كفار" (60)، وهذا الإعراب يؤيد مذهب الزمخشري.
وبارك الله فيكم
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 05:03 ص]ـ
وجب التعديل.
أنصح جميع الإخوة بقراءة هذا البحث المتميّز.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 10:43 ص]ـ
بارك الله فيك أم هشام على هذا النقل المبارك 00
مغربي
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 02:13 م]ـ
بوركت أختاة على نقل ..
زادك الله علماً وفضلاً ..
ـ[بيان محمد]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 02:55 م]ـ
نعمت الأختُ أمُّ هشام، جزاكِ اللهُ عنا خيرَ الجزاء.
ـ[أم هشام]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 05:17 م]ـ
شكرا لكم جميعا، وشكر خاص للأخ لؤي الطيبي.
وأستغفر الله لأنني لم أتنبه!!!!
بارك الله لك في علمك وعقيدتك الصافية.
أتمنى تعديله فلم أتمكن!!!(/)
عن هنا بمعنى
ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 12:29 م]ـ
رضي الله عنهم و رضوا عنه
أرجو مع ذكر المصدر
و جزاكم الله خيرا
ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 04:08 م]ـ
للرفع
ـ[أم هشام]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 04:30 م]ـ
المجاوزة.
المرجع: أوضح المسالك إلي توضيح ألفية ابن مالك.
تجده عندما كان يذكر معاني حرف: (على) بمعنى (عن)
ـ[مهاجر]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 12:25 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
حيا الله إخواني الكرام
وشاهد المجاوزة التي ذكرتها الأخت الكريمة أم هشام:
قول الشاعر:
إذا رضيت علي بنو قشير ******* لعمر الله أعجبني رضاها
أي: إذا رضيت عني
فالأصل في "على" أن تكون للاستعلاء، وقد تخرج إلى المجاوزة، كما في هذا البيت، فدل ذلك على أن فعل الرضى يتعدة بـ "عن" التي تفيد المجاوزة.
مغني اللبيب، (1/ 163).
وقد يعكس الأمر، فكما تأتي "على" بمعنى "عن" فتفيد المجاوزة، تأتي "عن" بمعنى "على" فتفيد الاستعلاء، كما في:
قوله تعالى: (فإنما يبخل عن نفسه)، أي: على نفسه.
وقوله تعالى: (إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي)، أي: على ذكر ربي، على قول، والقول الآخر: أنها على بابها، متعلقة بحال محذوف تقديره: منصرفا عن ذكر ربي، أو: تثبطت عن ذكر ربي لأجل حب الخير، فيكون "حب الخير" في هذه الحالة مفعولا لأجله لآ مفعولا به، كما أشار إلى ذلك ابن هشام، رحمه الله، في المغني، عند كلامه على "عن" في (1/ 166، 167)، ولم يذكر البصريون لـ "عن" غير معنى المجاوزة.
والله أعلى وأعلم.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 06:31 م]ـ
السلام عليكم
عن الأولى بمعنى عن والثانية بمعنى الباء، أي: رضي الله عنهم ورضوا به ربا.
والله أعلم
ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 10:37 م]ـ
جزاكم الله خيرا
استفسار، قلنا بمعني المجاوزة، اذا فكيف نفهم الاية
أرجو من السادة الكرام المساعدة و جزاكم الله خيرا
ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[27 - 08 - 2006, 01:48 ص]ـ
للرفع(/)
إعراب إنشاؤها في الجملة " المشاريع التي تم إنشاؤها "
ـ[أبو حمزة السوري]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 12:45 م]ـ
أرجو مساعدتي في إعراب كلمة إنشاؤها في الجملة " المشاريع التي تم إنشاؤها
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 12:51 م]ـ
السلام عليكم
فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف، والهاء: مضاف إليه
والله أعلم(/)
سؤال عن المفعول به الأول والثاني
ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 12:51 م]ـ
:::
سؤالي عن المفعول به الأول والثاني إذا جاءا ضميرين فكيف نلصق الثاني بالأول,
من باب: "فأسقيناكموه" "أنلزمكموها"
ما هو الضابط في هذه المسألة؟
وجزاكم الله خيرا!
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 12:56 م]ـ
السلام عليكم
نبدأ بالمفعول الذي هو فاعل من ناحية المعنى ومفعول لفظا، وهو المفعول الأول، ثم يأتي المفعول لفظا ومعنى وهو المفعول الثاني.
والله أعلم
ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 01:01 م]ـ
جزاك الله خيرا! وهل ينفع التركيب أو الإلصاق مع كل الضمائر المتصلة؟ أو أن المسألة مقصورة على ضمائردون أخرى؟
هل نقول: أريتكه, أعطيناهاه, ...
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 01:06 م]ـ
السلام عليكم
نقول: أريتكه وأعطيناه إياها.
والله أعلم
ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 01:08 م]ـ
السلام عليكم
نقول: أريتكه وأعطيناه إياها.
والله أعلم
أكرمك الله!
وما الضابط أو ما القاعدة في اختيار ضمائر دون أخرى لوصلها ببعضها؟
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 02:15 م]ـ
السلام عليكم
الضابط هو تشابه أو اختلاف مرتبة الضمائر من حيث كونها للمتكلم أو للمخاطب أو للغائب، ففي كلمة (أريتكه) هناك ضمائر مختلفة فنصلها بحسب أهمية الضمير المعنوية، ونقدم الفاعل على المفعول الأول على المفعول الثاني أما إذا كانت الضمائر متشابهة كما في (أعطيناه إياها) فنصل ضمير الفاعل والمفعول الأول، ونفصل ضميري نصب الغائب بسبب تشابههما في المرتبة، فكلاهما للغائب.
والله أعلم
ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 02:27 م]ـ
أشكرك كثيرا أخي الكريم!
لم أقتنع بردك الأخير كثيرا, لأني أظن المسألة سماعية, أي تخضع لقابلية التركيب وعدم نشاز السمع, ولست متأكدا من هذا, ولذلك طرحت السؤال!
أما بالنسبة إلى تفسيرك: فنحن نقرأ "أريناهموه" والضميران للغائب!
ولذلك قلت أن للسماع هنا مكانا!
وآمل أن نواصل الطرح وأن ينضم إلينا أولو العلم في المسألة!
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 02:33 م]ـ
السلام عليكم
ما رأيك أن نحذف الواو من (أريناهموه) فماذا ستصبح؟ هكذا أريناهم إياه.
والله أعلم
ـ[بيان محمد]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 02:40 م]ـ
السلام عليكم
اسمحا لي أن أنقل ما قاله ابن هشام في شرح قطر الندى، ففيه الجواب الشافي الوافي .. قال: (إنه مهما أمكن أن يؤتى بالمتصل، فلا يجوز العدول عنه إلى المنفصل، لا تقول: (قام أنا)، ولا: (أكرمت إياك)؛ لتمكنك من أن تقول: (قمتُ)، و (أكرمتك) ... ثم استثنيت من هذه القاعدة صورتين يجوز فيهما الفصل مع التمكن من الوصل، وضابط الأولى: أن يكون الضميرُ ثانيَ ضميرين أولُهما أعرفُ من الثاني، وليس مرفوعاً، نحو: (سلنيه)، و (خلتُكَهُ)، يجوز أن تقول فيهما: (سلني إياه)، و (خلتك إياه)، وإنما قلنا: الضمير الأول في ذلك أعرف؛ لأن ضمير المتكلم أعرف من ضمير المخاطب، وضمير المخاطب أعرف من ضمير الغائب.
وضابط الثانية أن يكون الضمير خبراً لـ (كان) أو احدى أخواتها، سواء كان مسبوقاً بضيمر أم لا، فالأول نحو: (الصديق كنته)، والثاني نحو: (الصديق كانه زيد)، يجوز أن تقول فيهما: (كنت إياه)، و (كان إياه زيد)).
والسلام.
ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 02:48 م]ـ
السلام عليكم
اسمحا لي أن أنقل ما قاله ابن هشام في شرح قطر الندى، ففيه الجواب الشافي الوافي .. قال: (إنه مهما أمكن أن يؤتى بالمتصل، فلا يجوز العدول عنه إلى المنفصل، لا تقول: (قام أنا)، ولا: (أكرمت إياك)؛ لتمكنك من أن تقول: (قمتُ)، و (أكرمتك) ... ثم استثنيت من هذه القاعدة صورتين يجوز فيهما الفصل مع التمكن من الوصل، وضابط الأولى: أن يكون الضميرُ ثانيَ ضميرين أولُهما أعرفُ من الثاني، وليس مرفوعاً، نحو: (سلنيه)، و (خلتُكَهُ)، يجوز أن تقول فيهما: (سلني إياه)، و (خلتك إياه)، وإنما قلنا: الضمير الأول في ذلك أعرف؛ لأن ضمير المتكلم أعرف من ضمير المخاطب، وضمير المخاطب أعرف من ضمير الغائب.
وضابط الثانية أن يكون الضمير خبراً لـ (كان) أو احدى أخواتها، سواء كان مسبوقاً بضيمر أم لا، فالأول نحو: (الصديق كنته)، والثاني نحو: (الصديق كانه زيد)، يجوز أن تقول فيهما: (كنت إياه)، و (كان إياه زيد)).
والسلام.
جزاك الله خيرا!
بدأنا نقترب من الحل بإذن الله!
ولكن يظل السؤال مطروحا: ما القاعدة في وصل ضمائر بأخرى أوتركه؟ أي ما هي الضمائر المتصلة التي تقبل الاتصال بعضها ببعض, وما هي التي لا تقبل!
من ذلك: أعطيناكموه = كم + ه = مقبول
أعطيناهاه = ها + ه = متروك
ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 02:49 م]ـ
السلام عليكم
ما رأيك أن نحذف الواو من (أريناهموه) فماذا ستصبح؟ هكذا أريناهم إياه.
والله أعلم
نعم فليس في الفصل إشكال, بل هو في الوصل!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بيان محمد]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 03:10 م]ـ
وجزاك خيراً مثله أخي ضاد ..
القاعدة تجدها في شرح ابن عقيل، إذ قال: (إذا اجتمع ضميران وكانا منصوبين واتحدا في الرتبة، كأن يكونا لمتكلمين، أو مخاطبين، أو غائبين، فإنه يلزم الفصل في أحدهما، فتقول: (أعطيتَني إياي)، و (أعطيتُك إياك)، و (أعطيته إياه)، ولا يجوز اتصال الضميرين، فلا تقول: (أعطيتَنيني)، ولا: (أعطيتُكَكَ)، ولا: (أعطيتهوه). نعم إن كانا غائبين واختلف لفظهما، فقد يتصلان نحو: (الزيدان الدرهمَ أعطيتهماه)).
ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 03:56 م]ـ
وجزاك خيراً مثله أخي ضاد ..
القاعدة تجدها في شرح ابن عقيل، إذ قال: (إذا اجتمع ضميران وكانا منصوبين واتحدا في الرتبة، كأن يكونا لمتكلمين، أو مخاطبين، أو غائبين، فإنه يلزم الفصل في أحدهما، فتقول: (أعطيتَني إياي)، و (أعطيتُك إياك)، و (أعطيته إياه)، ولا يجوز اتصال الضميرين، فلا تقول: (أعطيتَنيني)، ولا: (أعطيتُكَكَ)، ولا: (أعطيتهوه). نعم إن كانا غائبين واختلف لفظهما، فقد يتصلان نحو: (الزيدان الدرهمَ أعطيتهماه)).
جميل جدا!
جزاك الله خيرا!
وانا أستزيد في المسألة!
لماذا؟
لأن حسب القاعدة المذكورة, فـ"أعطيناهاه" تجوز, في حين أننا لا نقولها أبدا! هل العيب فينا أو أن للقاعدة تفصيلات أخرى؟
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 04:04 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
هاك أخي الفاضل، ما أردت من توضيح للمسألة ..
القاعدة الأساسية في اتصال الضمير وانفصاله، يقول ابن هشام في أوضح المسالك:
أنه متى تأتى اتصال الضمير لم يعدل إلى انفصاله، فنحو "قمت" و "أكرمتك" لا يقال فيهما: "قام أنا " ولا "أكرمت إياك " (1).
ثم أورد كلاماً عن مواضع لا يتأتى فيها اتصال الضمير، ثم قال: ويستثنى من هذه المسألة مسألتان:
إحداهما: أن يكون عامل الضمير عاملاً في ضمير آخر أعرف منه مقدمٍ عليه وليس مرفوعاً، فيجوز حينئذ في الضمير الثاني الوجهان (2)، ثم إذا كان العامل فعلاً غير ناسخ، فالوصل أرجح كالهاء من "سلنيه"، قال تعالى: (فسكفيكهمُ الله)، (أنلزمكموها)، (إن يسألكموها)، ومن الفصل: (إن الله ملككم إياهم) (3)، وإن كان اسماً فالفصل أرجح، نحو: "عجبت من حبي إياه "، ومن الوصل قوله: *لقد كان حبيك حقاً يقينا* (4).
وإن كان فعلاً ناسخاً نحو: "خلتنيه" فالأرجح عند الجمهور الفصل، كقوله:* أخي حسبتك إياه *، وعند الناظم والرماني وابن الطرواة الوصل، كقوله: *بلغتُ صنع امرئ برٍّ إخالكه * (5)
الثانية: أن يكون منصوباً بكان أو إحدى أخواتها، نحو " الصديق كنته " أو " كانه زيدٌ "، وفي الأرجح من الوجهين الخلاف المذكور، ومن ورود الوصل الحديث: " إن يكنه فلن تسلط عليه "، ومن ورود الفصل، قوله:*لئن كان إياه لقد حال بعدنا * (6).
ولو كان الضمير السابق في المسألة الأولى مرفوعاً وجب الوصل، نحو: " ضربته " ولو كان غير أعرفٍ وجب الفصل، نحو " أعطاه إياك "، أو "إياي "، أو "أعطاك إياي "، ومن ثم وجب الفصل إذا اتحدت الرتبة، نحو: " ملكتني إياي " و " ملكتك إياك "، و " ملكته إياه "، وقد يباح الوصل إن كان الاتحاد في الغيبة واختلف لفظ الضميرين، كقوله: * أنالهماه قفو أكرمِ والدِ * (7).
توضيح ما سبق:
من كلام ابن هشام لنا عدة وقفات لتمييز القواعد المتداخلة في كلامه، وهي:
1 - القاعدة الأولى: وهي القاعدة الأساسية في هذا الباب، وأجدها واضحة.
2 - القاعدة الثانية: وهي الحالة الأولى: أن يكون العامل في الضمير عاملاً في ضمير آخر، أعرف منه مقدم عليه، فيجوز في الضمير الثاني الوجهان - أي الاتصال أو الانفصال - والمراد ما يلي:
- أن يعمل العامل في ضميرين، وهنا لا ننظر إلى الضمير الواقع فاعلاً.
- أن يكون الضمير الأول "المتقدم" أعرف من الضمير الثاني، وترتيب الضمائر من حيث المعرفة: ضمائر المتكلم ثم المخاطب ثم الغيبة.
- أن لا يكون الضمير الأول مرفوعاً.
(يُتْبَعُ)
(/)
فعند تحقق الشروط السابقة فإن اتصال الضمير الثاني، نحو: " الكتاب أعطيتنيه " جائز، وكذلك الانفصال " الكتاب أعطيتني إياه "، ولننظر في تحقق الشروط السابقة في المثالين، ففي " أعطيتنيه " فإن العامل وهو الفعل قد اتصل بضميرين بالإضافة إلى الضمير الواقع فاعلاً، وهما: ياء المتكلم، وهاء الغائب، الضمير الأول وهو ياء المتكلم أعرف من الضمير الثاني، وهو كذلك ليس مرفوعاً.
3 - القاعدة الثالثة: وهي تتحدث عن إذا كان العامل فعلاً غير ناسخ، فهنا يكون الوصل أرجح، نحو: (فسيكفيكهم الله)، و (أنلزمكموها)، وغيرها الكثير.
4 - القاعدة الرابعة: تتحدث عن إذا كان العامل اسماً، فهنا يكون الفصل أرجح، نحو: " عجبتُ من حبي إياه "، ومن الوصل قول الشاعر:
لئن كان حبك لي كاذباً ... لقد كان حبيك حقاً يقينا
5 - القاعدة الخامسة: وهي تتحدث عن إذا كان العامل فعلاً ناسخاً، فالفصل أرجح عند الجمهور، كقول الشاعر:
أخي حسبتك إياه وقد ملئت ... أرجاء صدرك بالأضغان والإحنِ
ويرى الناظم والرماني وابن الطرواة الوصل، كقوله:
بلغتُ صنع امرئ برٍّ إخالكه ... إذ لم تزل لاكتساب الحمد مبتدرا
وفي هذا كلام للنحاة أورد المحقق محي الدين عبد الحميد بعضه في الحاشية
ص:93.
فكل ما سبق من القاعدة الثانية وحتى الخامسة مندرجٌ تحت الحالة الأولى التي أوردها المصنف.
6 - القاعدة السادسة: وهي الحالة الثانية، أن يكون الضمير منصوباً بكان أو إحدى أخواتها، وفيها خلاف.
7 - القاعدة السابعة: عند اختلال أحد الشروط في الحالة الأولى، كأن يأتي أحد الضمير الأول مرفوعاً، فعندئذ فالوصل واجب، نحو " ضربته" فلا يصح " ضربه أنا "، وكأن يكون الضمير الأول غير أعرف، نحو: " أعطاه إياك" ففي هذه الحالة يتعين الفصل، أو يتحد الضميرين في الرتبة، نحو: " ملكتني إياي " فهنا يتعين الفصل أيضاً.
ويباح الوصل عند اتحاد الضميرين في الرتبة، إذا كانا للغيبة، واختلف لفظهما، نحو قول الشاعر:
لوجهك في الإحسانِ بسط وبهجة ... أنالهماه قفو أكرِم والدِ
ففيه اختلف لفظ الضمير " هما، ه " واتحدا في كونهما للغيبة.
http://www.x08x.com/uploads/6f30df4067.jpg (http://www.x08x.com)
- - - - - - - - - - - - - - -
أختك: قبة الديباج.
ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 07:47 م]ـ
بسم الله وما شاء الله!
أشكرك أختي قبة الديباج كثيرا على طرحك المستفيض!
إلا أنني, ولقصر فهمي, أحتاج إلى أن أقرأه وأعيد قراءته حتى ترسخ القواعد والاستثناءات في رأسي!
بعض التطبيقات ستعينني طبعا!
وجزاك الله خيرا وكلَّ من ساهم في تعليمي هذه المسألة!
ـ[أم هشام]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 06:37 ص]ـ
طرح رائع
فتح الله على الجميع(/)
سؤال حول الاشتقاق من الدكتور عبد الرحمن السليمان، وجواب من الدكتور فاروق المواسي
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 03:38 م]ـ
سؤال حول الاشتقاق من الدكتور عبد الرحمن السليمان، وجواب من الدكتور فاروق المواسي
أخي الحبيب الدكتور فاروق،
قرأت لك في أحد الأماكن قولك: "إن للمغاربة صولات وجولات في الاشتقاق". ويوحي هذا القول باستحسانٍ للاشتقاقات المغربية التي لا تخلو من جرأة لغوية بادية تهدف إلى السهولة والدقة في آن واحد. من هذه الاشتقاقات الجريئة قولهم:
• "تَقَهْوَنَ": "تناولَ القهوة في الصباح"؛
• "تَأَسْلَمَ تَأَسْلُماً" فهو "مُتَأَسْلِمٌ": "أصبحَ سلفياً/أصولياً"! ومنه: "ظاهرة التأسلم" أي "الظاهرة السلفية الأصولية"، وكذلك "مُتَأَسْلِمُو العصر؛ المُتَأَسْلِمُون": "السلفيون/الأصوليون"؛
• "تَمَظْهَرَ": "اتخذ مظهراً ما"؛ تظاهر بمظهر ما"؛
• "تَمَخْزَنَ": "باع ذمته للمَخزن"، والمخزن هو الدولة!
• "تَمَدْرَسَ": "ذهب إلى المدرسة وداوم على الدراسة فيها". ومنه: "بلغَ سِنُّ التَّمَدْرُس" وهي السن التي يلزم الطفل فيها بالالتحاق بالمدرسة والمثابرة على الدراسة فيها؟
وسؤالي هو: ما رأيك في هذه الاشتقاقات؟! هل تجد فيها جرأة لغوية تستحق الاهتمام والاقتداء بها، أم ترى فيها خروجاً على اللغة وأصول الاشتقاق فيها؟!
وتحية عبدرحمانية!
الدكتور فاروق مواسي: تحيتي ومحبتي
الشكر الأوفى على تحفيزكم الهمة!
وبعد، فإن (تقهون) تختلف عن الكلمات الأخرى بعدها، بسبب زيادة النون، وهذه الزيادة كانت معروفة في اللغة قديمًا وخاصة في الأسماء، على نحو: رَعشن، ضَيفن، خِلبن (المرأة الخرقاء) وقَرطن .... (للتوسع انظر: المزهر للسيوطي ج2 260)
والعامية أكثرت من هذه الزيادة: تقهون، تهمجن، تحرمن، تركبن، فرعن، روحن (او تروحن) ....
وللتذكير فإن تَقَهْوَنَ": ليست مشروطة في العامية أن يكون معناها "تناولَ القهوة في الصباح"؛ بل يمكن في كل وقت. (إلا إذا كان الفعل زمنيًا خاصًا في سورية، ولا أدري)
أما صيغتا فعلل وتفعلل وكذلك تمفعل ومفعل فقد وردت مثل هذه الزيادات في العربية القديمة (ينظر: كامل مراد: نشأة الفعل الرباعي في اللغات السامية الحية، القاهرة - 1963 وأذكر منها: تمدرع، تمندل، تمنطق تموضع، تمشرق، تمسكن مرحب، مسهل، .......
وبالطبع، فقد توسعنا في اشتقاقات على غرارها في لهجتنا المحكية، حيث أخذت تدخل إلى الصحف: مسرح، تمسرح، تمذهب، تأسلم، ويمكن بدون التاء
• "تَمَظْهَرَ"، تمترس، استمدر (على غرار استنوق).
إن رأيي في مثل هذه الاشتقاقات هو أن فيها جرأة لغوية تستحق الاهتمام ويمكن الاقتداء بها، ولكن بشرطين:
أولا ألا تنافس معنى آخر، لأن اللغة بحاجة إلى تحديد وتدقيق، فلا نقول مثلا (تطيّر) بمعنى ركب الطائرة، (تشمم) بمعنى اشترى الشمام، لأن هناك المعنى الآخر المعروف.
وثانيًا – ألا يسبب ذلك إلى التقعر اللفظي أو السخرية في اختيار اللفظة الجديدة، نحو فكسست (أرسلت فاكسًا) فالأفضل فكسلت. أؤيد التجديدات إذا وردت في سياقها، فما المانع من معجن، مأسس، تمأسس، تمخطر، تمصرف ....
وحبذا أن يتأتى التجديد ممل له باع في اللغة والأدب، حتى لا يكون الأمر لكل من هب ودب.
هناك كتاب جاد حول: الفعل الرباعي كتبه د. إلياس عطا الله (الناصرة – 2000)، وجدير أن نستأنس برأيه.
وقبل أن أنهي تذكرت في هذا السياق حديثًا لابن مسعود، وهو يخاطب امرأة سألته أن يكسوها جلبابًا، فقال لها:
إني أخشى أن تَدَعي جلباب الله الذي جَلْبَبك، فقالت: ما هو؟ فقال: بيتك .....
وقد قرأت في المزهر للسيوطي في سياق السخرية من استخدام المزج بين العربية والفارسية في الخطاب:
يقولون لي شَنْبِذْ ولست مشنبذًا
طوال الليالي ما أقام ثبير
وشنبذ مأخوذة من (شون بوذ = كيف) الفارسية ... ويبقى لنا من الموضوعة أنه اشتق رباعيًا جديدًا، بل جعل منه اسم فاعل.
آسف لأنني لم أستطع حصر جميع ما كتبته سابقًا، فلعلني بالغ بهذا الغيض أمرا.
وتحية فاروقية
أرسلت بتاريخ: 8/ 16 8:42:57
_________________
د/ فاروق مواسي
على الرابط التالي:
http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?forum=31&post_id=3143#forumpost3143
ـ[لخالد]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 11:24 م]ـ
السلام عليكم
جزاك الله خيرا على هذا النقل.
حقيقة لغة الكتب المترجمة و البحوث العلمية بها الكثير من الكلمات المرتبطة بالمصطلحات الأجنبية ,و التي نجدها على هذا الشكل.
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 11:29 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الكريم ...
وبارك الله بك ووفقك لما يحبه ويرضاه ...(/)
أتكف "ما" الزائدة عند اتصالها بإنّ وأخواتها عملها دائماً؟
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 07:50 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
إخوتي الكرام ..
أضع بين أيديكم سؤالاً حيرني، وكل مناي أن أجد الجواب الشافي ..
أتكف "ما" الزائدة عند اتصالها بإنّ وأخواتها عملها دائماً، أم أن لذلك شروطاً؟ وما إعراب قوله تعالى: (إنما صنعوا كيدُ ساحر)؟
دمتم ..
أختكم ..
ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 08:07 م]ـ
يشرفني أن أكون من يجيبك.
لي استفسار: هل سبب السؤال هو الآية؟ أو أن السؤال عام؟
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 09:19 م]ـ
هو سؤال عام، لأن اتصال "ما" بإن وأخواتها يسبب إشكالاً لدي في الإعراب، وأما الآية لأني اطلعتُ على وجهين في إعرابها، ولم أدر أيهما الأصوب، فالوجه الأول أعرب "كيدُ" خبراً لإن، والوجه الثاني أعربها خبراً لمبتدأ محذوف تقديره هو.
دمت بخير ..
ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 10:07 م]ـ
أظنها تكف عمل النصب دائما فترفع اسم إن وخبرها.
وليس يحضرني مثال يثبت العكس.
ويظل الأمر متعلقا بالآية الكريمة, وقد قرأت في إعرابها أن "ما" اسم موصول ألصق ب"إن", أي اللأصل "إن ما صنعوا", ويظل الرسم المصحفي توقيفيا ولا يعتمد عليه في إثبات ذلك إلا من خلال التفاسير والإعرابات من قبل العلماء.
ولعل الإخوة يفيدوننا بفصل الخطاب في المسألة
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 10:58 م]ـ
ويظل الأمر متعلقا بالآية الكريمة, وقد قرأت في إعرابها أن "ما" اسم موصول ألصق ب"إن", أي اللأصل "إن ما صنعوا", ويظل الرسم المصحفي توقيفيا ولا يعتمد عليه في إثبات ذلك إلا من خلال التفاسير والإعرابات من قبل العلماء.
ربما تكون على صواب، وربما تكون "ما "حرفاً زائداً، وتكون "كيدُ" واقعة بعد إلا معنوياً، والتقدير: ما صنعوا إلا كيدُ ساحر، وهذا السياق يبث الأمن في نفس موسى، لما فيه من التقليل من شأن صنيعهم، أما أن نعتبرها "ما" موصولة، والتقدير: إن الذي صنعوا كيدُ ساحر، والعائد من جملة الصلة محذوف، والتقدير "صنعوه"، فالسياق يفيد التأكيد، وهذا الوجه يراه الكوفيون، والله أعلم.
ـ[مدرس النحو.]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 11:20 م]ـ
ما الزائدة تكف إن وأخواتها عن العمل إلا إذا اتصلت بليت، فإن
الأمر يجوز أن تعمل ليت مثل: ليتما المسلمين كثيرون.
ويجوز ان تهمل ليت مثل: ليتما المسلمون كثيرون.
ـ[مهاجر]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 01:28 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
وقد لخص الشيخ محمد محيي الدين، رحمه الله، أقوالكم، أيها الكرام، في تحقيقه لشرح قطر الندى فقال ما ملخصه:
وأما قوله تعالى: (إنما صنعوا كيد ساحر)، ففيها ثلاثة أوجه:
الوجه الأول: وهو قراءة من نصب "كيد ساحر"، فتكون "ما" حرفية كافة، وتنصب "كيد" على المفعولية لـ "صنعوا".
والوجه الثاني: وهو قراءة من رفع "كيد ساحر"، فتكون "ما": اسم موصول بمعنى "الذي" في محل نصب اسم "إن" وجملة "صنعوا": صلة الموصول، و "كيد ساحر"، خبر "إن" المرفوع، وعائد الصلة محذوف، فتقدير الكلام: إنما صنعوه كيد ساحر.
والوجه الثالث: في قراءة من رفع "كيد ساحر"، أيضا، فتكون "ما" مصدرية وهي مع مدخولها في تأويل مصدر منصوب يكون اسم "إن"، وخبرها "كيد ساحر"، فيكون تقدير الكلام: إن صنعهم كيد ساحر، والله أعلم.
بتصرف من "سبيل الهدى بتحقيق شرح قطر الندى"، ص154_156.
ويضاف إليها الوجه الذي ذكرته الأخت الكريمة قبة الديباج وهو:
أن تكون "ما "حرفاً زائداً، وتكون "كيدُ" واقعة بعد إلا معنوياً، والتقدير: ما صنعوا إلا كيدُ ساحر، وهذا السياق يبث الأمن في نفس موسى، لما فيه من التقليل من شأن صنيعهم. اهـ
ولكن يكون "كيد" هنا بالفتح لا الضم، لأن الصيغة صيغة استثناء مفرغ، فتحذف "ما" و "إلا"، وتؤول الجملة إلى: صنعوا كيد ساحر، فـ "كيد": مفعول به منصوب، والله أعلم.
وإضافة لكلام الأخ الكريم: مدرس النحو، فمن شواهد كف "ليت":
قول الفرزدق:
أعد نظرا يا عبد قيس لعلما ******* أضاءت لك النار الحمار المقيدا
فمعنى الكف:
أن تكف عن اختصاصها بالجملة الاسمية، وهذا واضح في هذا البيت، إذ دخلت على جملة فعلية "أضاءت".
وأن تكف عن العمل في المبتدأ، فلا تنصبه، جوازا، كما قال مدرس النحو، وعليه قول النابغة:
قالت ألا ليتما هذا الحمام لنا ******* إلى حمامتنا أو نصفه فقد
ففي رواية رفع "الحمام"، يكون بدلا من المبتدأ المرفوع "هذا"، الذي كفت "ليت" عن العمل فيه لاتصالها بـ "ما"، وعليه يرفع "نصفه" بالعطف عليه، فتقدير الكلام: ألا ليتما هذا الحمام أو نصفه.
وأما رواية النصب، فـ "ليت" فيها عاملة، و "هذا" اسمها، و "الحمام": خبرها منصوب، و "نصفه" منصوب بالعطف عليه.
بتصرف من "منتهى الأرب بتحقيق شرح شذور الذهب"، للشيخ محمد محيي الدين، رحمه الله، ص301_304.
والله أعلى وأعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أم هشام]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 06:24 ص]ـ
00 FFFF بارك الله فيكم
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 12:57 م]ـ
بوركتم جميعاً .. وزادكم الله علماً ..
أيتأتي المفعول به جملة اسمية، وهل يمكننا أن نعربَ "كيدُ" خبراً لمبتدأ محذوف تقديره هو، والجملة في محل نصب مفعول به؟
أرجو الإفادة، أثابكم الله.
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 01:14 م]ـ
بالنسبة إلى قراءة "كيدَ" بالنصب، ورد في تفسير الطبري / الجزء الثامن / ص:434:
"وقد ذكر عن بعضهم أنه قرأ كيد سحر بنصب كيد ومن قرأ ذلك كذلك جعل إنما حرفا واحدا وأعمل صنعوا في كيد
قال أبو جعفر: وهذه قراءة لا أستجيز القراءة بها لإجماع الحجة من القراء على خلافها " اهـ.
ـ[ضاد]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 01:29 م]ـ
تحضرني فكرة ولا أدري مدى صحتها.
هل يجوز أن نقول أن هناك واصلة محذوفة تقديرها "الذي" قبل "صنعوا" فيصير عندنا:
إنما (الذي) صنعوا كيدُ ساحر
فيصير لـ"إنما" معنى الحصر كما في الآية "إنما أنت نذير",
وحذفت الواصلة لالتقائها بشبه واصلة وهي هنا "ـما" في "إنما",
والله تعالى أعلم بمعاني كتابه الكريم وإعرابه.(/)
القول الفصل في لغة اكلوني البراغيث
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 09:54 م]ـ
:::
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن وآلاه
وبعد:-
فقد شرَّفني الأستاذ الدكتور عبدالجبارعبدالله العبيدي (استاذ اللغة في جامعة الانبار) بكتابة هذا البحث في مادة (اللهجات) فقمتُ بجمع المعلومات من مصادرها فجاء البحث بهذهِ الصورة
(لغة أكلوني البراغيث)
ولضيق الوقت جاء َالبحث بهذا الشكل المختصر ولكنَّ فائدته لي كانت كبيرة
والحمد لله رب العالمين. فإن أصبتُ فمن الله وبتوفيقه وإن أخطأتُ فمن
نفسي وسبحان من لا يُخطيء.
وآخر دعوانا أن الحمدُ لله ربِّ العالمين
قصي
لغة أكلوني البراغيث
مذهب جمهور العرب أنَّ الفعل إذا أُسندَ إلى ظاهر مثنى أو جمع وجب تجريده من علامة تدل على تثنيته أو جمعه. فيكون حكمه مع المثنى والجمع كحكمه مع المفرد (1). فيقولون: قام الرجلان. وقام المحمدون. وقامت النساء ُ. كما يقولون: قامَ الرجلُ. وقامَ محمدٌ. وقامت المرأة. قال ابن مالك في الألفية:
وجرد الفعل إذا ما أُسندا لاثنين أو جمعٍ كفازَ الشهدا (2)
وبهذا تفرِّق العرب بين إسناد الفعل إلى الظاهر المتعدد وإسناده إلى المؤنث ففي الأول يجردون الفعل من علامة تدل على تعدد الفاعل. وفي الثاني يلحقون الفعل علامة تدل على تأنيث الفاعل وهي التاء. وذلك لأنَّ احتياج الفعل إلى علامة التأنيث أقوى من احتياجه إلى علامة التثنية أو الجمع. لأنَّ الفاعل يكون مؤنثا بدون علامة. وقد يكون الاسم مشتركاً بين المذكر و المؤنث. فإن ذكر الفعل بدون علامة التأنيث لم يُعلَم أمؤنث الفاعل أم مذكر؟
وأما المثنى والجمع فانه لا يمكن الالتباس فيهما إذ ليس فيهما احتمال المفرد (3)
وهناك من العرب من يخالف الجمهور فيلحقون الفعل المسند إلى الظاهر المثنى أو الجمع علامة تدل على تثنية الفاعل أو جمعه، فيجعلون علاقة الفعل بالفاعل من حيث العدد كعلاقته به من حيث التذكير و التأنيث (4)
قال سيبويه: (و أعلم أن من العرب من يقول: ضربوني قومك، وضرباني أخواك، فشبهوا هذا بالتاء التي يظهرونها في: قالت، فكأنّهم أرادوا أن يجعلوا للجمع علامة كما جعلوا للمؤنث علامة) (5) وقد أطلق النحاة على هذه اللغة (لغة أكلوني البراغيث) (6)
________________________________________
(1) أوضح المسالك لأبن هشام 1/ 345
(2) شرح ألفية ابن مالك للأشموني 2/ 46
(3) حاشية الصبان على الأشموني 2/ 48
(4) شرح الأشموني على ألفية ابن مالك 2/ 48
(5) الكتاب لسيبويه 1/ 226
(6) همع الهوامع للسيوطي 1/ 226، شرح الأشموني على ألفية ابن مالك 2/ 47
ولعلّ أول من استعمل عبارة (أكلوني البراغيث) الخليل وسيبويه، وذلك لأنَّ أقدم نص نحوي وردت فيه هذه العبارة هو كتاب سيبويه (7). و على هذه اللغة يكون (الواو) في (أكلوني البراغيث) علامة أي: حرفاً دالاً على الجمع، ولم يجعله النحاة اسما لئلا يجتمع للفعل فاعلان، الواو والاسم الظاهر (البراغيث). (8)
ولعل الذي دعا النحاة إلى تسمية هذه اللغة (لغة أكلوني البراغيث) هو أنهم سمعوا إعرابيا ممن يتكلمون هذه اللغة قد نطق بهذه العبارة فاختاروها لطرافتها ولو جاءت هذه العبارة على لغة عامة العرب لكان ينبغي أن يقال (أكلتني البراغيث) أو (أكلني البراغيث) من دون واو الجماعة. (9) واختار ابن مالك لهذه اللغة اسما ًآخر فسماها (لغة يتعاقبون فيكم ملائكة) (10) اخذ هذه التسمية من حديث رواه الأمام مالك في الموَّطأ (11) و الأمام البخاري في صحيحه (12) وقد أنكر النحاة المتأخرون على ابن مالك تسميته هذه محتجين بأنه قد استدل لها بجزء من حديث، وان اصل هذا الحديث هو (إنَّ لله ملائكة يتعاقبون فيكم ملائكة في الليل و ملائكة في النهار) وهي رواية البزاز (13) و الحديث على هذه الرواية قد جاء قد جاء على اللغة العامة وليس فيه حجة لأبن مالك لأن (واو) الجماعة في الفعل (يتعاقبون) عائد إلى لفظة (ملائكة) المتقدمة على الفعل (يتعاقبون) فالواو هنا ضمير الفاعل وليست علامة تدل على عدد الفاعلين، وان كلمة (ملائكة) المتأخرة عن (يتعاقبون) أما أن تعرب بدلاً من (واو) الجماعة وأما أن تعرب خبرا لمبتدأ محذوف
(يُتْبَعُ)
(/)
تقديره (هم) ولا يجوز أن تعرب فاعلاً لفعل (يتعاقبون) ولعل عذر ابن مالك هو انه لم يطلع على نص الحديث المطوَّل، وانه قد اطلع على رواية مالك والبخاري فقط، ولم تقع بين يديه رواية البزاز، مع كون ابن مالك ممن يشهد لهم بسعة الحفظ والإطلاع على النصوص سواء أكانت شعرا ً أم قرآناً أم حديثاً (14)
______________________________________
(7) الكتاب لسيبويه 1/ 39
(8) أوضح المسالك لأبن هشام 1/ 345
(9) شرح ألفية ابن مالك للاشموني 2/ 46
(10) همع الهوامع للسيوطي 1/ 160، الاقتراح للسيوطي 19
(11) الموَّطأ الأمام مالك 132
(12) صحيح البخاري 1/ 45 - 46
(13) شرح ألفية ابن مالك للاشموني 2/ 48، حاشية الصبان على الاشموني 2/ 48
(14) بغية الوعاة للسيوطي 1/ 134
وإنكار النحاة على ابن مالك تسميته هذه اللغة (لغة يتعاقبون فيكم ملائكة) لا يعني أنَّ الحديث قد خلا من نصوص يمكن أن تحمل على (لغة أكلوني البراغيث) وإنما كان إنكارهم عليه منصبا على تسميته هذه اللغة بـ (لغة يتعاقبون فيكم ملائكة) قال السهيلي:
(الفيتُ في كتب الحديث المروية الصحاح ما يدل على كثرة هذه اللغة ... نحو ما جاء في قول وائل بن حجر في سجود النبي (): ووقعتا ركبتاه قبل أن تقع كفاه، ونحو قوله: يخرجن العواتق وذوات الخدور) (15)
وقد عزا النحاة (لغة أكلوني البراغيث) إلى طيّىء، ومنهم من عزاها إلى ازد شنوءة (16)
ونسبها الصفار في شرح الكتاب إلى بني الحارث بن كعب (17)
وإذا ما رجعنا إلى الشواهد الشعرية التي أوردها النحاة مستدلين بها على هذه اللغة فإننا لا نجد فيها إلا شاهدا واحدا منسوبا إلى شاعر طائي هو عمرو بن ملقط
في قوله:
ألفيتا عيناك عند القفا أولى فأولى لك ذا واقية (18)
أما بقية الشواهد فهي لشعراء منسوبين إلى قبائل عربية تتكلم باللغة العامة منهم عروة بن الورد العبسي
الملقب بعروة الصعاليك في قوله:
فأحقرهم و أهونهم عليه وان كانا له نسب وخير (19)
ومنهم احيحة بن الجلاح الاوسي في قوله:
يلومونني في اشتراء النخيل أهلي فكلهم ألوم (20)
ومنهم عبيد الله بن قيس الرقيات القرشي في قوله:
تولى قتال المارقين بنفسه وقد أسلماه مبعد وحميم (21)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ
(15) شرح الشواهد الكبرى للعيني مطبوع على هامش خزانة الأدب للبغدادي 2/ 460
(16) أوضح المسالك لأبن هشام 1/ 345، همع الهوامع للسيوطي 1/ 160
(17) شرح ألفية ابن مالك لأبن عقيل 1/ 468
(18) أوضح المسالك لأبن هشام 1/ 346، لسان العرب لأبن منظور مادة (صير)
(19) شرح الشواهد الكبرى للعيني مطبوع على هامش خزانة الأدب للبغدادي 2/ 463، معجم شواهد العربية لعبد السلام هارون 1/ 168
(20) شرح شواهد المغني للسيوطي 2/ 783
(21) شرح الشواهد الكبرى للعيني مطبوع على هامش خزانة الأدب للبغدادي 2/ 473، شرح ألفية ابن مالك لأبن عقيل 1/ 468
ومنهم أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الله العتبي القرشي في قوله:
رأين الغواني الشيب لاح بعارضي فاعرضن عني بالخدود النواضر (22)
ومنهم الفرزدق التميمي في قوله:
ولكن دبافيّ أبوه وأمه بحور أن يعصرن السليط أقاربه (23)
ويبدو أن الذي دعا النحاة إلى الحكم بأن (لغة أكلوني البراغيث) هي لغة طيّىء و ازد شنوءة
وبني الحارث بن كعب هو أنهم وجدوا هذه اللغة شائعة في هذه القبائل عندما اختلطوا بها أبّان تدوينهم اللغة في القرون الأولى وأما انتقال هذه اللغة إلى غير هذه القبائل فتفسيره هو أن العرب كانوا متداخلين فيما بينهم إذ لم تكن هناك حواجز قوية تفصل بين هذه القبائل و سائر القبائل العربية، وان بعضهم يتأثر ببعض، وقد تنبه ابن جني إلى هذه الظاهرة فأشار إليها بقوله:
( ... وذلك لأن العرب وإن كانوا كثيراً منتشرين و خلقاً عظيماً في ارض الله غير متحاجزين ولا متضاغطين، فأنهم بتجاورهم وتزاورهم يجرون مجرى الجماعة في دار واحدة) (24)
(يُتْبَعُ)
(/)
وذهب كثير من النحاة إلى إن هذه اللغة ضعيفة لقلتها ومن هؤلاء سيبويه، لذا لم يجوِّز حمل شيء من القرآن على هذه اللغة، فإذا ما ورد شيء من القرآن ظاهره انه محمول على هذه اللغة وجدوا له تفسيراً مناسباً بعيداً عن هذه اللغة، قال سيبويه: (وأما قوله تعالى: (واسروا النجوى الذين ظلموا ... ) (25) فانه يجيء على البدل أو كأنه قال: انطلقوا فقيل له: من؟ فقال: بنو فلان، فقوله (واسروا النجوى الذين ظلموا) على هذا فيما زعم يونس) (26) فسيبويه يحمل الآية على وجهين،
اولهما: أن يجعل (الذين بدلا من (الواو) في (واسروا) وثانيهما: أن يجعل (الذين) خبرا لمبتدأ محذوف تقديره (هم).
_______________________________________
(22) شرح شواهد المغني للسيوطي 2/ 785
(23) الكتاب لسيبويه 1/ 236
(24) الخصائص لأبن جني 1/ 415، دراسات في فقه اللغة للدكتور صبحي الصالح 1/ 104 - 105
(25) سورة الأنبياء (1 - 3)
(26) الكتاب لسيبويه 1/ 236
وافق سيبويه كثير من النحاة فمنعوا حمل القرآن على لغة (أكلوني البراغيث) منهم أبو حيان الأندلسي (ت 754هـ)، فقد صرَّح بذلك في تفسيره قوله تعالى (عموا وصموا
كثير منهم). (27) وعلة ذلك عنده هو أن هذه اللغة قليلة (28)
وهناك من النحاة من أجاز حمل القرآن على هذه اللغة، منهم مثلا الاخفش الأوسط (ت 210هـ)
وأبو عبيدة (ت 203هـ) نقل ذلك عنهما أبو حيان الأندلسي (29) وظاهر كلام الفراء (ت 207هـ)
انه يجيز ذلك، قال في تفسير قوله تعالى: (عموا وصموا كثير منهم): (فقد يكون رفع الكثير من جهتين، أحدهما انَّ تكرر الفعل عليها تريد عمي وصمّ كثير منهم، وان شئت جعلت (عموا وصموا) فعلا للكثير كما قال الشاعر:
يلومونني في إشتراء النخيل أهلي فكلهم ألوم
وهذا لمن قال: قاموا قومك ... ومثله قول الله تبارك وتعالى: (واسروا النجوى الذين ظلموا .. ) (30)
وفي الكشّاف ما يشير إلى أنَّ الزمخشري يجيز حمل القرآن على هذه اللغة، وذلك واضح في تفسيره
قوله تعالى: (واسروا النجوى الذين ظلموا .. ) حيث قال: (أبدل الذين ظلموا من (واو) وأسروا
إشعاراً بأنهم الموسومين بالظلم الفاحش فيما اسروا، أو جاء على لغة أكلوني البراغيث) (31)
وليس في القرآن ما ظاهره انه محمول على هذه الآية إلا آيتان، هما: قوله تعالى (واسروا النجوى الذين ظلموا .. ) (32) وقوله تعالى: (عموا وصموا كثير منهم) وهناك آية ثالثة انفرد بها الزمخشري في جواز حملها على هذه اللغة، وهي قوله تعالى (لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا) (33)
فقد جوَّز أن تكون (من) فاعلاً للفعل يملكون وان (الواو) علامة للفاعلين (34)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
(27) سورة المائدة (71)
(28) البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي 3/ 543، مغني اللبيب لابن هشام 1/ 405
(29) البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي 6/ 296 – 297
(30) معاني القرآن للفراء 1/ 316
(31) الكشّاف للزمخشري 2/ 320 – 321
(32) سورة الأنبياء (3)
(33) سورة مريم (87)
(34) الكشّاف للزمخشري 2/ 320 – 321، مغني اللبيب لأبن هشام 1/ 405
ولم أجد احد من المفسرين أو النحاة قد وافق الزمخشري فيما ذهب إليه، وكلهم مجمعون على أن (الواو) هي الفاعل، و إن في (من) وجهين الرفع على البدلية من (الواو)، والنصب على الاستثناء (35)
(أنَّ مذهب النحاة الذين منعوا حمل القرآن على (لغة اكلوني البراغيث) صحيح، وذلك لأمرين: أولهما أننا إذا واقفنا النحاة الذين يجيزون حمل القرآن على هذه اللغة لترتب على ذلك امر آخر، وهو أنَّ هذه اللغة تغدو لغة قياسية، يجوز ان نتحدث بها شعراً ونثراً قياساً على ما ورد في القرآن، لأنَّ النحاة مجمعون على صحة القياس على ما ورد فيه (36)
و وجود آية واحدة كافٍ للقياس عليها، فكيف الأمر وقد وردت فيه اكثر من آية ظاهرها انها محمولة على هذه اللغة أليس بكافٍ لجعلها لغة قياسية؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ولا اظن احداً من الباحثين القدامى او المحدثين قد اجاز جعل هذه اللغة لغة قياسية. والأمر الثاني: هو أنَّ لحوق الفعل المسند للظاهر المتعدد علامة تدل على تعدد الفاعلين انما يمثل مرحلة اولية من مراحل اللغة العربية، وقد أشار الدكتور سليم النعيمي إلى هذه الظاهرة حيث قال: (ولابد ان نشير هنا إلى أنَّ الفعل قد كان يطابق الفاعل في الجنس او العدد تقدم عليه او تأخر عنه، ثم اصبح بفعل التطور يطابقه اذا تأخر عنه فقط، ويدلنا على ذلك هذه البقية من اللهجات التي يسميها النحويون: لغة اكلوني البراغيث) (37)
وعلى الرغم من ذهابنا الى ان (لغة اكلوني البراغيث) لغة قديمة وان العربية الفصحى قد تخطتها في مراحلها المتطورة. الا ان هذه اللغة قد بقي لها اثر في العربية وخاصة في لغة الشعر، وذلك واضح في شواهد شعرية استدل بها النحاة على هذه اللغة، وهذه الشواهد لشعراء جاهليين و اسلاميين من امثال عروة الورد وعبيد الله بن قيس الرقيات و الفرزدق. ولم يقتصر اثر هذه اللغة على شعر شعراء الطبقات الأولى ممن دأب النحاة على الإستشهاد بشعرهم بل تعدى ذلك إلى شعر الشعراء المولّدين امثال أبي نؤاس والبحتري وأبي فراس الحمداني والشريف الرضي.
قال ابو نؤاس: وَكَأَنَّ سُعدى إِذ تُوَدِّعُنا وَقَدِ اِشرَأَبَّ الدَمعُ أَن يَكِفا
رَشَأٌ تَواصَينَ القِيانُ بِهِ حَتّى عَقَدنَ بِأُذنِهِ شَنَفا (38)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
(35) البيان في غريب إعراب القرآن لأبن الأنباري 2/ 137
(36) الإقتراح 14 - 15
(37) مجلة المجمع العلمي العراقي. المجاد (24). بحث للدكتور سليم النعيمي بعنوان (نقد الكتب) ص 302
(38) ديوان ابي نؤاس، ص432، تحقيق احمد عبد المجيد الغزالي
وقال البحتري: كِدنَ يَنهَبنَهُ العُيونِ سِراعاً فيهِ لَو أَمكَنَ العُيونَ اِنتِهابُه (39)
وقال ابو فراس: نتج الربيع محاسناً القحنها غرّ السحائب (40)
وقال الشريف الرضي: نَهَضتُ وَقَد قَعَدنَ بِيَ اللَيالي فَلا خَيلٌ أَعَنَّ وَلا رِكابُ (41)
(ومما تجدر الاشارة اليه انَّ (لغة اكلوني البراغيث) مازال لها اثر في لهجاتنا الحديثة، فنحن العراقيين مثلً نلحق الفعل علامة تدل عدد الفاعلين سواء أكان الفاعل متقدماٍ على الفعل ام كان متأخراً عنه، كالذي يفعله أهل (لغة اكلوني البراغيث) فنقول مثلاً: (ذهبوا الأولاد) و (حضروا الضيوف) وهذا مما يجعلنا نذهب الى انَّ كثيراً من اللهجات العامية له اصل في اللغة العربية الفصحى اما اصل عربي قديم. واما اصل فصيح مستعمل) (42)
وختاماً:
إنَّ (لغة اكلوني البراغيث) هي لغة خاصة باقوام من العرب هم طيّىء وازدشنوءة وبنو الحارث بن كعب وان المقصود بهذه اللغة ان الفعل المسند للظاهر تلحقه علامة تدل على عدد الفاعل. فان كان الفاعل مثنى لحق الفعل (الف) نحو سافرا الرجلان. وإن كان جمعاً لحقته (الواو). نحو: سافروا الرجال. وإن هذه اللواحق علامات للعدد تشبه علامة التأنيث التي تلحق الفعل المسند إلى المؤنث التي هي تاء التانيث، وان هذه اللغة قد قلّت في العربية الفصحى التي دوِّن بها تراثنا وقلتها تمثل ظاهرة من ظواهر تطور اللغة العربية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
(39) ديوان البحتري 1/ 116
(40) ديوان أبي فراس الحمداني 2/ 52
(41) ديوان الشريف الرضي 1/ 201
(42) دراسات في اللغة و النحو الدكتور عدنان محمد
المصادر
القرآن الكريم
1 - الاقتراح في علم أصول النحو: جلال الدين عبد الرحمن السيوطي / ط2/ دار الكتب العلمية /لبنان 1999
2 - اوضح المسالك إلى الفية بن مالك /تح: محمد محي الدين عبد الحميد /المكتبة التجارية الكبرى /مصر /1978
3 - البحر المحيط – ابو حيان اثير الدين محمد بن يوسف الأندلسي /مكتبة النصر الحديثة / الرياض /1989
4 - بغية الوعاة: ابو الفضل جلال الدين عبد الرحمن السيوطي / ط2/ دار الكتب العلمية /لبنان 1999
(يُتْبَعُ)
(/)
5 - البيان في غريب إعراب القرآن. لإبن الأنباري /تح: طه عبد الحميد ومصطفى السقا /الهيئة المصرية للتأليف والنشر 1980
6 - الجامع لأحكام القرآن. ابو عبد الله محمد بن احمد الأنصاري القرطبي /دار الكتب المصرية /ط6/ 1978
7 - حاشية الصبان على الأشموني، علي بن محمد الصبلن / دار إحياء الكتاب العربي / 1400هـ
8 - الخصائص، ابو الفتح عثمان بن جني: تح: محمد علي النجار /مطبعة دار الكتب المصرية /1988
9 - دراسات في فقه اللغة /الدكتور صبحي الصالح /مطبعة جامعة دمشق /1960
10 - ديوان أبي فراس الحمداني /تح: سامي الدهان /دار الكتب العلمية /1986
11 - ديوان ابي نؤاس. تح: احمد عبد المجيد الغزالي / دار الكتاب العربي /لبنان /1972
12 - ديوان البحتري. تح: حسين كامل الصيرفي /دار المعارف /مصر /1963
13 - ديوان الشريف الرضي / دار الكتاب العربي /1986
14 - شرح الأشموني على الفية ابن مالك (منهج السالك على الفية ابن مالك) نور الدين علي بن محمد الأشموني /دار الكتب العلمية /2000
15 - شرح الشواهد الكبرى للعيني، مطبوع على هامش خزانة الأدب للبغدادي /طبعة بولاق. دت /القاهرة
16 - شرح شواهد المغني. ابو الفضل جلال الدين عبد الرحمن السيوطي / ط2/ دار الكتب العلمية /لبنان 1999
17 - صحيح البخاري /ابوعبد الله محمد بن اسماعيل البخاري / المطبعة العصرية /1979
18 - الكتاب، سيبويه / المطبعة الكبرى الأميرية/ دت
19 - الكشّاف / ابو القاسم جار الله الزمخشري /دار الكتاب العربي /بيروت 1974
20 - اللسان. جمال الدين محمد بن مكرم بن منظور / طبعة الكويت /1981
21 - مجلة المجمع العلمي العراقي (بحوث في اللغة والنحو).الدكتور عدنان محمد / (28)
22 - مجلة المجمع العلمي العراقي (24) بحث للدكتور سليم النعيمي /بعنوان نقد الكتاب
23 - معاني القرآن /ابو زكريا يحيى بن زياد الفراء /طبعة دار الكتب المصرية /دت
24 - معجم شواهد العربية. عبد السلام هارون /ط1/الناشر مكتبة الخانجي بمصر /دت
25 - مغني اللبيب. جمال الدين عبد الله بن يوسف بن هشام /تح: مازن المبارك و محمد علي عبد الله /دار الفكر /دمشق 1964
26 - الموَّطأ/الأمام مالك بن انس /صححه ورقمه محمد فؤاد عبد الباقي /دت
27 - همع الهوامع / جلال الدين السيوطي / مطبعة السعادة الكبرى 1337هـ
__________________
ـ[أم هشام]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 06:30 ص]ـ
أشكر لك هذا الجمع الرائع!!
نفع الله بك.
ـ[يعقوب]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 10:39 ص]ـ
أحسنت أخي الكريم، نتمنى لك المزيد من الفلاح
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 11:13 ص]ـ
جزاك الله خيرا.
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 01:31 م]ـ
زادكم الله علماً وفضلاً ..
بوركتم ..
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 01:52 م]ـ
شكرا للجميع
ـ[ضاد]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 02:01 م]ـ
أشكرك على هذا الطرح المستفيض الوافي.
لي سؤال بسيط, ذكرت أن هذه اللغة كانت تستعمل في "العامية" وورد ذلك عند بعض الشعراء. فهل كان في ذلك الزمان عامية؟ وما علاماتها؟ وكيف ميزها العرب والنحاة من بعدهم؟
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 08:20 م]ـ
أشكرك على هذا الطرح المستفيض الوافي.
لي سؤال بسيط, ذكرت أن هذه اللغة كانت تستعمل في "العامية" وورد ذلك عند بعض الشعراء. فهل كان في ذلك الزمان عامية؟ وما علاماتها؟ وكيف ميزها العرب والنحاة من بعدهم؟
الاخ ضاد المحترم
السلام عليكم. انا ذكرتُ ما نصه
((ومما تجدر الاشارة اليه انَّ (لغة اكلوني البراغيث) مازال لها اثر في لهجاتنا الحديثة، فنحن العراقيين مثلً نلحق الفعل علامة تدل عدد الفاعلين سواء أكان الفاعل متقدماٍ على الفعل ام كان متأخراً عنه، كالذي يفعله أهل (لغة اكلوني البراغيث) فنقول مثلاً: (ذهبوا الأولاد) و (حضروا الضيوف) وهذا مما يجعلنا نذهب الى انَّ كثيراً من اللهجات العامية له اصل في اللغة العربية الفصحى اما اصل عربي قديم. واما اصل فصيح مستعمل)
هذا الكلام نقلته عن الاستاذ الدكتور عدنان محمد سلمان الدليمي (عدنان الدليمي) رئيس جبهة التوافق العراقية _ هذا من جانب
ومن جانب آخر سمعتُ ذلك عن الاستاذ الدكتور نوري ياسين حسين الهيتي _رئيس قسم اللغة العربية - سابقا ً - في كلية التربية - جامعة الانبار -
وانا لم اقل انه كان هناك عامية (وانما كانت هناك لهجات وهذا لاخلاف فيه)
ومقصد الاستاذ الدكتور عدنان محمد سلمان الدليمي (عدنان الدليمي) رئيس جبهة التوافق العراقية (في عامية اهل العراق (في لهجاتنا الحديثة) في هذا الوقت. العامية الآن. ولم يذكر في هذا البحث انه في الشعر عامية
فنحن العراقيين مثلً نلحق الفعل علامة تدل عدد الفاعلين سواء أكان الفاعل متقدماٍ على الفعل ام كان متأخراً عنه، كالذي يفعله أهل (لغة اكلوني البراغيث) فنقول مثلاً: (ذهبوا الأولاد) و (حضروا الضيوف) وهذا مما يجعلنا نذهب الى انَّ كثيراً من اللهجات العامية له اصل في اللغة العربية الفصحى اما اصل عربي قديم. واما اصل فصيح مستعمل
ارجو ان تكون الصورة قد اتضحت. انا الفقير اقول ان العامية كثر من كلماتها لها اصل في اللغة العربية. وتوجد رسائل دراسات عليا في العراق تثبت ذلك. فكلامنا عن لهجة العراق وعن العامية في العراق لا عن غيره
اخي ضاد وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم.
اخوكم
قصي الدليمي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ضاد]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 08:45 م]ـ
أشكرك أخي الكريم على هذا الرد.
ما شرحته هو مما لا نختلف فيه, فالعامية اليوم هي اللغة المتكلمة, والفصحي الحديثة هي اللغة المكتوبة.
حتى في لهجتي أنا, التونسية, نقول "حضروا الضيوف" و"طاحوا الصغار", ولا أظن أن مردّ ذلك إلى لغة أكلوني البراغيث, بل إلى التخلي عن نون الجماعة في التصريف من ذلك: "الضيوف حضروا" ثم لما قدمنا الفعل على فاعله حافظنا على الجمع للتمييزعن المفرد, فهي عملية ذهنية خلقها التخلي عن الميزان الصرفي واستبدل بها نظاما جديدا في التصريف.
ومن ذلك:
حضر سامي
حضرت سامية
حضروا/حضرت الضيوف (حسب المناطق)
حضروا/حضرت النساء (حسب المناطق)
سامي حاضر
سامية حاضرة
الضيوف حاضرين
النساء حاضرين
سامي حضر
سامية حضرت
الضيوف حضروا/حضرت (حسب المناطق)
النساء حضروا/حضرت (حسب المناطق)
ولغير العاقل:
حضرت الموايد
الموايد حاضرة
الموايد حضرت
وهكذا دواليك ...
أما الحديث عن عامية في زمن العربية القحة الفصحى السليقية, فهذا أمر أستعجبه. أعرف أنه كانت هناك لهجات, وهي كلها كانت فصحى, ثم بالتداخل البشري واللغوي مع الداخلين في الإسلام من العجم, بدأ اللحن في اللغة وبدأت تتكون ما يسمى Sociolect وهو صيغة من اللغة يستعلمها جزء من المجمتع في إطار محدود, مثل لغة السود في أمريكا ولغة الصينيين فيها كذلك, ولغة الهنود في السعودية, وغير ذلك. وتطورت هذا الشذوذ عن الفصحى حتى صار كلام الناس به, كما هو الحال اليوم.
ولعل قائلا يقول أن اللهجات لا تخضع لنظام نحوي وصرفي, وهذا خطأ فللهجات نظامها الخاص, الذي يختلف عن نظام الفصحى, ولكنه نظام معتمد.
فلو قال أحد في لهجتي: "طاح الصغار من فوق الدار" لقلنا له "قول: طاحوا الصغار من فوق الدار" ... ولكل لهجة عربية نطامها.
ولا أستطيع, كما قلت, أن أفسر نظامنا الصرفي بلغة "أكلوني البراغيب".
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 07:51 ص]ـ
السلام عليكم
انت تقول (أما الحديث عن عامية في زمن العربية القحة الفصحى السليقية, فهذا أمر أستعجبه.)
نحن نقول العامية في هذا الوقت وكما هو عندكم. فالاستاذ الدكتور عدنان الدليمي. يقصد العامية الآن وهو لم يقل ابدا العامية في ذلك الوقت. ارجو الاتنسب للرجل ما ليس قائله. وانا اتفق معك انه كانت اللهجات موجودة في ذلك الوقت ولازلت بفصيحها وعاميتها إلى يومنا هذا. وتخريجك رائع جدا ولاغبارعليه. بارك الله لك في علمك ومزيدا من التواصل بارك الله فيك
قصي الدليمي
24/ 8/2006 الساعة 8,50 صباحا بتوقيت العراق
ـ[أبو مريم]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 10:52 م]ـ
ولم أجد احدا من المفسرين أو النحاة قد وافق الزمخشري فيما ذهب إليه،
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 11:30 م]ـ
الأخ الأستاذ قصي الديلمي،
التحيات الطيبات والسلام عليكم.
أحييك على هذا البحث الرصين والممتع في لغة "أكلوني البراغيث".
أفيدك علما أخي الفاضل أن هذه اللغة هي القاعدة المضطردة في اللغات السامية (البابلية والآرامية والعبرية وغيرها) وكذلك في عربية الجنوب البائدة، وورودها ـ أي لغة "أكلوني البراغيث" ـ في العربية الفصيحة القديمة دليل على اضطرادها في عصور العربية المتقدمة، وعلى كونها من البقايا الأثرية في اللغة، وهي بالتالي تمثل "ظاهرة من ظواهر تطور اللغة العربية" كما استنتجت موفقا.
بارك الله فيك.
عبدالرحمن السليمان.(/)
إعراب "ما لي غيرك"
ـ[يعقوب]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 10:45 ص]ـ
السلام عليكم
ما إعراب هذه الجملة: ما لي غيرك
شكرا جزيلا
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 11:10 ص]ـ
ما: حرف نفي
لي: جار ومجرور متعلقان بالخبر.
غير:: صفة للمبتدأ المحذوف مرفوعة وعلامة رفعها الضمة.
ك: ضمير مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
وتقدير الكلام:
ما لي صديق غيرك، أو نحو ذلك.
ـ[يعقوب]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 01:03 م]ـ
شكرا جزيلا أخي الكريم
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 07:38 م]ـ
السلام عليكم:
لكنْ أستاذي الجليل أبو ذكرى الموقر:
ألا يمكن أن تكون: غير، هي المبتدأ المؤخر، على نيِّة إنابة الصفة مكان الموصوف بلاغياً وبالتالي يعرب إعراب المحذوف دون ذكر الموصوف المحذوف- دائماً- لعدم الحاجة إلى ذلك.
--------والله تعالى أحل وأعلم------------------
ـ[الصامت]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 07:54 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لي نظرة اخرى في إعرابها و هي
ما-الحجازية التي تعمل عمل ليس
لي-جار و مجرور متعلق بخبرها المقدم
غيرك-اسمها مؤخر و هو مضاف و الكاف مضاف إليه
و تقدير الكلام ليس غيرك لي و الله اعلم
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 08:25 م]ـ
السلام عليكم
ما: نافية غير عاملة
لى: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم
غيرك: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 10:25 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لي نظرة اخرى في إعرابها و هي
ما-الحجازية التي تعمل عمل ليس
يشترط في العاملة عمل ليس ألا يتقدم خبرها على اسمها.
أما الإعراب فإني قد قدمت وجها، انتظرت التعقيب عليه، وليس بالضرورة أن يكون غيره خطأ.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[04 - 09 - 2006, 12:55 ص]ـ
شكرا أبو ذكرى، أؤيدك فى أن ما هنا ليست حجازية
ـ[الصامت]ــــــــ[04 - 09 - 2006, 02:18 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
صدقت أخي ابو ذكرى يشترط في (ما) العاملة ستة شروط من بينها ما ذكرته الا يتقدم خبرها على اسمها و لكن استثني من ذالك اذا كان خبرها جار و مجرور أو ظرف و اسمع ماذا يقول العلامة ابن ماك
إعمال ليس أعملت (ما) من دون إن -- مع بقا النفي و ترتيب زُكن
و سبق حرف جر أو ظرف كما ---- بي أنت معنيا أجاز العلما
الشاهد عندنا في البيت الثاني ففهمه أخي(/)
ما علامات الجزم؟
ـ[سعيد اسماعيل]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 11:22 ص]ـ
السلام عليكم
ما علامات الجزم - إخوتي الكرام -؟
يفضل ترتيبها لكي يسهل حفظها فضلا لا أمرًا.
أشكركم مقدمًا.
ـ[بيان محمد]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 12:50 م]ـ
السلام عليكم
علامات الجزم ..
في البدء لا بدّ من التذكير بأن الجزم مما يختص بالأفعال المضارعة لا غير ..
والأفعال المضارعة يمكن أن نقسمها إلى ثلاثة أقسام:
1. الصحيح الآخر، نحو: (يضربُ)، علامة جزمه حذف الحركة، ـ اقصد السكون ـ نحو: (لا تضربْ زيداً، ولم يضربْ زيدٌ عمراً) ..
2. المعتل الآخر، نحو: (يدعو، يرمي، يخشى)، علامة جزمه حذف حرف العلة، نحو: (لا تدعُ إلى الشر)، و (لا ترمِ الكرةَ)، و (لا تخشَ إلا اللهَ).
3. الأفعال الخمسة، نحو: (يضربان، تضربان، يضربون، تضربون، تضربين)، علامة جزمها حذف النون، نحو: (لا تضربا زيداً)، و (لا تضربوا عمراً)، و (لا تضربي الطفلَ).
والسلام
ـ[سعيد اسماعيل]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 01:32 م]ـ
جزاك الله خيرًا أخي أستاذ أبو محمد.
يبدو انني لم أصغ سؤالي كما يجب، فسؤالي الذي يجب أن يكون هو: ما الأحرف التي تجزم الفعل المضارع؟
فهمت من كلامك السابق أن الحرفين: لم، ولا، تجزمات الفعل المضارع، فهل هناك غيرها لجزم الفعل المضارع؟
أشكركم مقدمًا
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 01:48 م]ـ
يجزم المضارع بما يأتي:
أ- لم، لمّا، لام الأمر، لا الناهية.
ب- جواب الطلب.
ج- وقوعه فعلا لشرط أو جوابا له، بشرط أن تكون أداة الشرط جازمة.
ـ[ضاد]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 01:49 م]ـ
أدوات الجزم
لم, لما, لام الأمر, لا الناهية، إنْ
لم: حرف جزم يفيد لنفي الفعل المضارع في الماضي:
- لم يدرسْ جيدًا.
- لم: حرف جزم يجزم الفعل المضارع,
- يدرسْ: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهرة على آخره.
لما: حرف جزم يفيد لنفي الفعل المضارع في الماضي إلى الوقت الحاضر:
- حان وقت الذهاب إلى الحقل ولما ترتديا الثياب.
- لما: حرف جزم يجزم الفعل المضارع,
- ترتديا: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة.
لام الأمر: حرف جزم يفيد في الطلب:
- ليشربْ الدواء حتى يشفى من آلامه.
- لـ: لام الأمر تجزم الفعل المضارع,
- يشربْ: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهرة على آخره.
لا الناهية: حرف جزم وهو لطلب الترك والكف وهي ناهية تدخل على الفعل المضارع وتجزمه وتفيد للمستقبل.
- لا ترمِ النفايات في الشارع,
- لا: لا الناهية تجزم الفعل المضارع,
- ترمِ: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره.
إن: حرف شرط جازم وهو يربط الجواب بالشرط:
- إن تزرعا تحصدا,
- إن: حرف شرط جازم يجزم الفعل المضارع,
- تزرعا: فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والألف في محل رفع فاعل.
- تحصدا: فعل هو جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والألف في محل رفع فاعل.
* (وقد تدخل "لا" حرف نفي على "إن" (إلاَّ)).
http://www.arabtranslators.net/atn_grammar/gg_letter_2verb_jazm.htm
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 01:51 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[سعيد اسماعيل]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 02:16 م]ـ
أشكركم جميعًا وجزاكم الله خيرًا
ـ[عبدالمنعم]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 10:27 م]ـ
احب ان اضيف ان الادوات التي تجزم فعلين تنقسم الى الاتي اولا/ادوات حرفيه وهي لا محل لها من الاعراب وهي الاتي
ان اذما اما ثانيا /ادوات اسميه غير ضرفيه وهي الاتي من ما مهما ثالثا / ادوات اسميه ضرفيه وهي تحتوي معنى الزمان او المكان او الحال وهذا نادرا مثل كيفما
ـ[عبدالمنعم]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 10:28 م]ـ
وهذا مجرد اثراء بسيط جدا ومبتور نظرا لضيق وقتي واشكر جزيل الشكر لكل المبدعين الموجودين في هذا المنتدى(/)
أفعال لا ثلاثي لها
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 12:54 م]ـ
توجد بعض المواد التي لا تحتوي الفعل الثلاثي المجرد، بل تحتوي الصيغ الزوائد فقط. وهذه النافذة سيتم رصدها لرصد هذا النوع إن شاء الله تعالى.
... بالانتظار!!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 01:01 م]ـ
المادة الأولى "دلس":
- أدلس القوم: وقعوا في الأدلاس، وأدلست الأرض: اخضرت بالأدلاس.
- دالسه مدالسة: خادعه.
- دلَّس البائع: كتم عيب السلعة.
- اندلس: خفي.
- تدلَّس الرجل: تكتم.
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 12:53 م]ـ
المادة الثانية "دكس":
- ادَّكست الأرض: أظهرت نباتها.
المادة الثالثة "خوخ":
- أخاخ العشب إخاخة: خفي، وقل.
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 03:47 م]ـ
في انتظار المزيد أخي وصراحة لا يحضرني في هذا أي شيء وأظنك ستنفرد به لكن هل من مزيد
أرجو ألا تكون كلمات معدودات تنشر فقط بل تكون مجموعة من الكلمات والمواد الكثيرة حتى تعم الفائدة في انتظار ردك
أخوك محمد علي
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 04:29 م]ـ
الكريم "أبو بلال"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
إن شاء الله تعالى سيكون المحصول طيبا!!
... دمت أخا كريما!!
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 07:19 م]ـ
أشكرك أخي وفقك الله وسدد خطاك
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[31 - 08 - 2006, 12:42 م]ـ
الكريم "أبو بلال"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
أكرمت وأسعدت!!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[31 - 08 - 2006, 12:43 م]ـ
المادة الثالثة "خوخ":
- أخاخ العشب إخاخة: خفي، وقل.
المادة الرابعة "وج ذ":
1 - أوجذه على الأمر: أكرهه.
2 - واجذه إليه: اضطره، ـ: عليه، أكرهه.
ـ[المليكي]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 04:13 م]ـ
أعانك الله يا أستاذ فريد ..
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 09:42 م]ـ
أخي الفاضل،
التحيات الطيبات والسلام عليكم.
جهدك مشكور إن شاء الله.
لدي ملاحظة على "أخاخَ". هذا فعل مشتق من اسم (خَوْخَة "شق بين دارين/كوة لإيصال الضوء إلى البيت"، ومعنى "الخفاء" فيه واضح)، ومعظم الأفعال المشتقة من أسماء، أفعال مزيدة لا مجرد لها، وأشهرها أفعال الصيرورة مثل "أصبح الصباحُ" و"أحصدَ الزرعُ" وغير ذلك.
شكر الله لك.
عبدالرحمن السليمان.
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[11 - 09 - 2006, 01:14 م]ـ
الكريم "المليكي"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
بوركت أخي وأسعدت وأكرمت!!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[11 - 09 - 2006, 01:15 م]ـ
الكريم "عبد الرحمن"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
بورك هذا التفاعل الكريم!!(/)
الفعل اللازم المتعدي
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 12:55 م]ـ
في هذه النافذة سيتم عرض تلك الطائفة من الأفعال التي تكون لازمة وتكون متعدية في آن-إن شاء الله تعالى-؛ فأرجو التفاعل!!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 12:56 م]ـ
الفعل الأول: "خسف":
1 - اللازم: خسفت الأرضُ: غارت بما عليها، وخسفت عينُ الماء، وخسفت عينُ فلان: غارت.
2 - خسف الله بهم الأرضَ: غيبهم فيها، وخسف عينَ فلان: قلعها.
ـ[بيان محمد]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 05:53 م]ـ
السلام عليكم
ذكر النحاة في معرفة اللازم والمتعدي سبع علامات:
إحداها: أنّ كل ما يفعل بعضو فهو متعدٍّ، وما يُجعل بجميع البدن فهو لازم.
والثانية: أنّ فعل القلب والحواس الخمس متعدٍّ، مثاله: (ضربَ بيدِهِ، وركضَ برجلِهِ، وأبصرَ بعينِهِ، وسَمِع بأذنيهِ، وتكلم بلسانِهِ، وذاق طعاماً، وشمَّ رائحةً، وظنَّ شيئاً)، هذا مثال ما يُفعَل بعضو، أمّا ما يُفعَل بجميع البدن، فنحو: (نامَ، وذهب)، وما أشبههما.
الثالثة: أنّ كلّ فعل مضموم العين في الماضي والغابر، فهو لازم.
والرابعة: أنّ كل ما كان من باب (انفَعَل)، فهو لازم.
والخامسة: أنّ كل ما كان مكسورَ العين في الماضي ومفتوحها في المضارع، وكان لوناً وخلْقةً، فهو لازم، نحو: (حولَ، وحمرَ).
السادسة: أنّ كل ما كان معتل الفاء، وعين ماضيه مكسورة، فهو لازم، نحو: (وَجِلَ، وَوَثِقَ).
السابعة: أنّ كلَّ فعلٍ يتصل به ضميرُ المتكلم المنصوب المتصل، فهو متعدٍّ، نحو: (ضربَني، وقتَلَنا).
بيان محمد
ـ[مهاجر]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 08:46 م]ـ
بسم الله
السلام عليكم
حيا الله بيان وفريد وإخواني الكرام
أين أنت يا أستاذ فريد؟!!، لم تظهر بمشاركاتك المتميزة منذ فترة، لعل المانع خير إن شاء الله.
ومن ذلك الفعل:
"خالف":
فهو متعد، كقولك: خالف زيد الأمر.
ولازم، إن ضمن معنى "خرج"، ومنه قوله تعالى: (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ)، أي: يخرجون عن أمره.
والله أعلى وأعلم.
ـ[من لا يستحقها]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 09:50 م]ـ
الفعل (شذا)
فإذا أتى لازماً يكون بمعنى تطيب
فنقول شذا الرجل أي تطيب وفاحت رائحته الزكية
أو تطيب بالمسك
أما إذا أتى متعدياً
فيكون بمعنى آذى
فنقول:
شذا الرجلُ فلاناً
أي آذاه
والله أعلم ...
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 12:41 م]ـ
الكريم "بيان"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
بوركت أخي وأكرمت على هذا الإثراء غير الغريب عنك!!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 12:43 م]ـ
الكريم "مهاجر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
سلمت لأخيك المحب!!
... أشياء دفعتني بعيدا زمنا ما، لكنني لا أستطيع البقاء بعيدا عمن أحبهم وأحترمهم زمنا طويلا
... أرجو أن تزورنا في الأخت الصغرى "رواء"؛ لنسعد بك هناك!!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 12:44 م]ـ
الكريم "يستحقها"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
تستحقها مهما كانت فلا تبخس نفسك حقها!!
... دمت كريما!!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 12:47 م]ـ
الفعل الجديد: "نكح".
1 - اللازم: نكحت المرأةُ: تزوجت.
2 - المتعدي: نكح المرأةَ: باضعها، ونكح المطر الأرض: اختلط في ثراها، ونكح النعاس عينيه: غلبه عليهما.
ـ[مهاجر]ــــــــ[27 - 08 - 2006, 03:38 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
حيا الله إخواني الكرام
الأخ الكريم فريد: جزاك الله خيرا، ولكن ما هي "رواء"، أهو منتدى شقيق للفصيح؟!
ومن ذلك الفعل "استبق"
فهو لا يتعدى إلا بواسطة حرف الجر، كقولك: استبق محمد وعلي إلى الباب.
فإذا ما ضمن معنى "ابتدر" تعدى بنفسه، فتقول: استبق محمد وعلي الباب، أي ابتدراه
وكلا المعنيين جائز في قوله تعالى: {واستبقا الباب}
وعن ذلك يقول الزمخشري غفر الله له:
{واستبقا الباب} وتسابقا إلى الباب على حذف الجارّ وإيصال الفعل، كقوله {واختار موسى قَوْمَهُ} [الأعراف: 155] [أو] على تضمين «استبقا» معنى «ابتدرا».
والله أعلى وأعلم.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[27 - 08 - 2006, 04:02 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
، ولكن ما هي "رواء"، أهو منتدى شقيق للفصيح؟!
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
رابطة رواء الأدب الإسلامي ( http://www.ruowaa.com/vb3/)
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 12:30 م]ـ
الكريم "مهاجر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
بوركت!!
... لا نريد الأفعال المتعدية بالتضمين، نريد الصريحة فيهما معا!!
... أجابك أخونا أبو طارق!!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 12:31 م]ـ
الكريم "أبو طارق" السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
بارك الله تعالى تميزك!!
ـ[ابوصلاح]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 12:44 م]ـ
وكذلك الفعل سكن إذا أتى بمعنى مكث أو أقام
يأتي لازماً تارة ومتعدياً أخرى
كما في قوله تعالى:
" وسكنتكم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم "
ومتعدياً في قوله تعالى:
" وقلنا من بعده لبني اسرائيل اسكنوا الارضَ "
" ويا ادم اسكن انت وزوجك الجنة َ "
هكذا أظن .. والله اعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 03:28 م]ـ
السلام عليكم ..
ورد في شرح ابن عقيل /الجزء الثاني / ص:150، ما يلي:
"تقدم أن الفعل المتعدي يصل إلى مفعوله بنفسه، وذكر هنا أن الفعل اللازم يصل إلى مفعوله بحرف جر، نحو: "مررتُ بزيدٍ"، وقد يحذف حرف الجر فيصل إلى مفعوله، بنفسه نحو: "مررتُ زيداً"، قال الشاعر:
تمرون الديار ولم تعوجوا ... كلامكم علي إذا حرام
:.:.:.:.:.:.::.:.:.:.:.:.:
سؤالي:
أرجو توضيح الضوابط التي تحكم ورود حرف الجر وحذفه في مفعول الفعل اللازم؟
:.:.:.:.:.:.::.:.:.:.:.:.:
دمتم بخير ..
ـ[المليكي]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 09:41 ص]ـ
بسم الله ..
الأحبة الكرام ..
جاء، أتي؛ من الأفعال اللازمة، وتكون متعدية.
قوله تعالى: إذا جاءك المنافقون ..
قوله صلى الله عليه وسلم: إذا أتاكم من ترضون دينه وخالقه ..
أخوكم / المليكي
ـ[المليكي]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 09:43 ص]ـ
من ترضون دينه وخلقه فزوجوه .. (تصويب للمشاركة السابقة)
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 09:51 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الإخوة الكرام، فكرة رأيت أن أعرضها عليكم لا أدري هل توافقونني عليها، أليس من الأفضل أن نستخرج الأفعال المتعدية بالترتيب الألفبائي لعلها تكون أفضل بل ربما يمكن طباعة هذه الأفعل في كتاب تحت إدارة المنتدى ... وجزاكم الله خيراً ...
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 01:01 م]ـ
الكريم "أبو صلاح"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
بوركت أخي الحبيب!!
... في انتظار إثرائك!!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 01:02 م]ـ
الكريم "الديباج"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
المنصوب بنزع الخافض سماعي، ولا يخضع لأحكام.
... طبت أيها العزيز!!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 01:06 م]ـ
الكريم "المليكي"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
موضوعنا أن يكون الفعل ذاته لازما متعديا، وأنت ذكرت فعلين "جاء - أتى".
... دام تفاعلك الكريم!!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 01:09 م]ـ
الكريم "محمد"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
كفكرة أوافقك، أما كتنفيذ فهذا يخص الإدارة!!
... دام ثراؤك!!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[31 - 08 - 2006, 12:47 م]ـ
الفعل الرابع "سفَّ":
1 - اللازم: سف الطائر: مر على وجه الأرض في طيرانه.
2 - المتعدي: سف الخوصَ والحصيرَ: نسجه بالأصابع، وسف الدواءَ: تناوله يابسا غير معجون.
ـ[مهاجر]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 01:46 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
الفعل "سمك":
فهو متعد بمعنى: "رفع"
ولازم بمعنى: "ارتفع"، كما أشار إلى ذلك الشيخ محمد محيي الدين، رحمه الله، في تعليقه على بيت الفرزدق:
إن الذي سمك السماء بنى لنا ******* بيتا دعائمه أعز وأطول
وسمك في البيت متعدية بمعنى "رفع"، بدليل إتباعها بمفعولها، والله أعلى وأعلم.
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[18 - 09 - 2006, 12:56 م]ـ
الكريم "مهاجر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
بوركت على هذا التفاعل المتميز!!(/)
الحركة الدالة في أضرب الماضي
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 12:57 م]ـ
للفعل الماضي أضرب ثلاثة:
1 - فعَل: بفتح العين.
2 - فعِل: بكسر العين.
3 - فعًُل: بضم العين.
وقد تأتي الأضرب الثلاثة للمادة الواحدة، وقد يأتي منها اثنان.
وهذه النافذة مخصصة لهذه الحالة، التي تلعب فيها حركة عين الماضي دورا فارقا في اختلاف المعاني.
... بانتظار التفاعل!!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 12:58 م]ـ
أ- المادة الأولى: "نقب":
1 - نقِب: مكسورة العين تدل على التخرق.
2 - نقُب: مضموم العين: صار نقيبا، فهي تدل على الرئاسة.
ب- المادة الثانية "نقد":
1 - نقَد: بالفتح تدل على الاختبار.
2 - نقِد بالكسر تدل على الفساد.
ـ[مهاجر]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 10:06 م]ـ
بسم الله
السلام عليكم
ومن ذلك:
فقه "بكسر القاف": إذا فهم.
و بفتح القاف: إذا سبق غيره إلى الفهم.
و بضم القاف: إذا صار الفقه له سجية، فهو فقيه مطبوع.
وكلها تشترك في معنى مشترك وهو "الفهم" مع اختلاف درجاته تبعا لحركة القاف، فترتيبها تنازليا: الثالث فالثاني فالأول.
والله أعلى وأعلم.
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 12:50 م]ـ
الكريم "مهاجر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
بوركت أخي الحبيب!!
... من أين من مصر؟
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 12:51 م]ـ
المادة الجديدة"بطل":
1 - بطَل: ذهب ضياعا، وفسد وسقط حكمه.
2 - بطُل: شجع واستبسل.
3 - بطِل: هزل.
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[31 - 08 - 2006, 12:55 م]ـ
المادة الرابعة "أ ب ر":
1 - أبَر النخل: لقحه، وـ الزرع: أصلحه.
2 - أبِر الزرع: صلح.(/)
افيدونا زادكم الله علما
ـ[شمس الدين]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 02:41 م]ـ
الاخوة الكرام في منتدى النحو و الصرف، ترددت كثيرا بين الخوف و الحياء، و اصطناع الشجاعة و الحزم، و أخيرا قد حزمت امري، و توكلت على الله (و من يتوكل على الله فهو حسبه)، فقد كتبت بيتا شعريا قلت فيه
أرى كل قوم غير قومي توحدوا ** سوى أهل ديني في الرياح هباء
افتونا في أهل، أمنصوبة هي أم مجرورة، و جازاكم الله خيرا
ـ[المدقق اللغوي]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 02:52 م]ـ
(أهل) مجرورة بالإضافة
سوى: مستثنى منه منصوب بفتحة مقدرة على الألف للتعذر.
فـ (سوى) - أخي الفاضل - أخذت إعراب ما بعد (إلا). و يعرب ما بعدها دائما مضافا إليه.
و الله أعلم.
ـ[شمس الدين]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 11:17 م]ـ
أخي المدقق، شكرا لك على سرعة الرد و اهتمامك، ...
لكن
أنا لست "جهبذا" في الإعراب، و قد كنت طوال حياتي أقرأ عن طريق السليقة، و لله الحمد و المنة على ذلك، فالعبد لله لا يخطيء الا قليلا،
و عادة اداة الاستثناء (عدا، سوى، الا ... ) تنصب ما بعدها!!!!!
فكيف جررتها رحمك الله، لم أفهم ;)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[25 - 08 - 2006, 12:12 ص]ـ
أخي الكريم 00 حكم المستثنى بـ (سوى، غير) الجرُّ لإضافتها إليه
فقول أخي المدقق اللغوي صواب 00
وفق الله الجميع
ـ[ضاد]ــــــــ[25 - 08 - 2006, 12:21 ص]ـ
وأنا أوافق الإخوة في ما ذهبوا إليه.
لي ملحوظة:
ينبغي لمن يريد أن يتعلم أن لا يستحي من السؤال. فالعلم سؤال وجواب. وأنا أحمد الله على وجود مثل هذا المنتدى الطيب بأعضائه الرائعين, الذين لا يدخرون جهدا في تعليم الإخوة وفي إرشادهم إلى مصادر العلم. فأنا هنا لا أستحي أن أسأل أي شيء - حتى وإن بدا بسيطا ومعروفا وكنت أنا أجهله, فلا عيب في ذلك, ففوق كل ذي علم عليم - وذلك لأني أعلم يقينا أن الإخوة سيعلمونني ولن يسخروا مني, فأكرم بها من نعمة في هذا المنتدى.
الحمد لله.(/)
ما الفرق؟؟؟
ـ[ريم القدس]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 08:34 ص]ـ
:::
أيها الأحبة الكرام
أفتوني في هذا السؤال:
متى تكتب إذاً ومتى تكتب إذن
ومامعناهما ولكم الشكر؟.
أختكم ريم
ـ[بيان محمد]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 09:07 ص]ـ
السلام عليكم
إذنْ وإذاً كلاهما بمعنى واحد، وقد اختلف النحاة في كتابتها، فذهب بعضهم إلى أنها تكتب بالألف، وعليه رسم المصحف الشريف، وقد نُقل هذا القول عن المازني.
وذهب البعض الآخر، ومنهم المبرد، إلى أنها تُكتب بالنون .. ونُقل عن المبرد أنه قال: أشتهي أن أكوي يد من يكتب (إذن) بالألف، لأنها مثل (أن)، و (لن)، ولا يدخل التنوين في الحروف.
وقد جرى الخلاف أيضاً حول الوقف عليها، فنقل بعضهم عن العرب الوقف على الألف، ونقل البعض الآخر الوقف على النون .. فلذلك حصل اشتباه وإشكال وخلاف في كتابتها ..
والقول الفصل في هذه المسألة ما ذكره المالقي من أنها إذا عملت النصب في المضارع كُتِبت بالنون لقوتها، وإذا أُلغِيَتْ كُتبت بالألف لضعفها عن العمل ..
والسلام عليكم
ـ[دلال خالد]ــــــــ[24 - 12 - 2006, 01:48 م]ـ
شكرا؟؟ جواب نموذجي ما شاء الله(/)
قطر
ـ[وعد]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 11:01 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا عضوة جديدة اتمنى ان تساعدونى فى اعراب هذة الجملة اصبح العالم مع التقدم العلمى المذهل متصل الاجزاء بفضل ماقدمه العلم من وسائل حديثة من فضلكم اريد اعراب كلمة متصل والعلم فى هذه الجملة
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 12:53 م]ـ
متصل: خبر أصبح منصوب، وعلامة نصبه الفتحة.
العلم: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة.
أختي وعد مرحبا بك بيننا
وأرجو أن تميزي همزة الوصل عن همزة القطع في قادم المشاركات.
ـ[وعد]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 01:21 م]ـ
جزاك الله خيرا أبو ذكرى شكرا على المعلومة
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 03:00 م]ـ
أختي وعد والله لا أجد بعد بيان الأستاذ أبي ذكرى بيان سوى أن أشكره على سبقه إلى الرد
وأنصحك لكي تقومي بإعراب مثل هذه التراكيب أن تلجأي دائما إلى حذف الزائد من الكلام وتحاولي إعراب العمد من الكلمات وستجدين الحل ميسورا
مرحبا بك في هذا المنتدى وإلى مزيد من المشاركات الفعالة
ومرة أخرى أشكر أستاذي أبي ذكرى
أخوكم محمد علي
ـ[وعد]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 03:06 م]ـ
شكرا اخى محمد وجعله الله فى ميزان حسناتك(/)
افيدونى اكرمكم الله
ـ[وعد]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 11:03 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا عضوة جديدة اتمنى ان تساعدونى فى اعراب هذة الجملة اصبح العالم مع التقدم العلمى المذهل متصل الاجزاء بفضل ماقدمه العلم من وسائل حديثة من فضلكم اريد اعراب كلمة متصل والعلم فى هذه الجملة
ـ[بيان محمد]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 12:07 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا عضوة جديدة اتمنى ان تساعدونى فى اعراب هذة الجملة اصبح العالم مع التقدم العلمى المذهل متصل الاجزاء بفضل ماقدمه العلم من وسائل حديثة من فضلكم اريد اعراب كلمة متصل والعلم فى هذه الجملة
السلام عليكم
حياكِ اللهُ أختنا (وعد) ضيفاً عزيزاً وعضواً كريماً في المنتدى ..
إليكِ الجواب:
الجملة هي: (أصبحَ العالمُ متصلَ الأجزاء)، فـ (متصل): خبر (أصبح) منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف، و (الأجزاء) مضاف إليه مجرور.
وجملة (قدمه العلم)، يكون لفظ (العلم) فاعلاً للفعل (قدّم) مرفوعاً وعلامته الضمة الظاهرة.
ـ[وعد]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 12:18 م]ـ
جزاكى الله كل خير وحفظكى من كل مكروه
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[27 - 08 - 2006, 10:51 ص]ـ
جزاكى الله كل خير وحفظكى من كل مكروه
الصحيح
[جزاكِ ـــــــــ حفظكِ}
يراعى التعديل
والله الموفق
ـ[ثائر]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 12:29 ص]ـ
في العبارة المتقدمة برايي المتواضع ركاكة اذ لا داعي لـ (مع التقدم العلمي المذهل) وذلك لوجود (بفضل ما قدمه العلم من وسائل حديثة) وأظن انه تكرار غير مبرر لمعنى واحد والله الموفق(/)
الجرح الغائر
ـ[وعد]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 02:06 م]ـ
تعالى ياأخى تعالى معى تعالى لننظر ونتفكر فى حال أمتنا تلك الامة التى كانت خير أمة الامة القائدة السائدة المعلمة الامة التى كان عليها ان تخرج البشرية من مستنقعات الجاهلية ووحل الظلام تعالى نقلب صفحات الماضى فالحاضر خال من الصفحات بعد ان ضيعت أمتنا القيادة والسيادة وغدت فريسة لكل وغد مخادع وفقدت عزتها وحريتها فارتمت فى احضان التيه والضياع تعالى لنعيد الاعياد وندق صروح الطغيان ونرفع راية الحق ونعيد العزة والمجد ولن يكون لنا هذا الا اذا دقت رقابنا فى سبيل الله ولايعتلى الدين والحق الا على جماجم الاولياء ولطالما انتظرنا هذا الحلم
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 02:49 م]ـ
مرحبا بك أخي الوعد في منتدياتنا فصيحا مشاركا جديدا
ونرجوا أن تكتب لنا شيئا ذا قيمة في اللغة والنحو والصرف
ونشكرك على دعوتك ولتبدأ جهادك معنا من هنا في هذا المنتدى في مجالنا الحالي من الدفاع عن كتاب الله وبيان الحق ورده لنصابه
أقول لك مرحبا بك أخي مرة ثانية
ـ[وعد]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 03:09 م]ـ
اولا اشكرك جزيل الشكرولكن اود ان استوضح امرا انى فتاة ولست فتى
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[26 - 08 - 2006, 05:57 م]ـ
تعالى ياأخى تعالى معى تعالى لننظر ونتفكر فى حال أمتنا تلك الامة التى كانت خير أمة الامة القائدة السائدة المعلمة الامة التى كان عليها ان تخرج البشرية من مستنقعات الجاهلية ووحل الظلام تعالى نقلب صفحات الماضى فالحاضر خال من الصفحات بعد ان ضيعت أمتنا القيادة والسيادة وغدت فريسة لكل وغد مخادع وفقدت عزتها وحريتها فارتمت فى احضان التيه والضياع تعالى لنعيد الاعياد وندق صروح الطغيان ونرفع راية الحق ونعيد العزة والمجد ولن يكون لنا هذا الا اذا دقت رقابنا فى سبيل الله ولايعتلى الدين والحق الا على جماجم الاولياء ولطالما انتظرنا هذا الحلم
أخيتي وعد .. مع التحية
نحن هنا للغة سليمة فصيحة ..
ومن هذا المنطلق .. رأيت أن أقوم بتصحيح بعض الأخطاء الإملائية الواردة في النص، وليت القائمين على المنتدى ينقلون الموضوع لقسم "الإملاء والخط" للتحقق الفائدة المرجوة ..
:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:
النص:
تعالَ يا أخي، تعالَ معى، تعالَ لننظرَ ونتفكرَ في حال أمتنا، تلك الأمة التي كانت خير أمة، الأمة القائدة السائدة المعلمة، الأمة التي كان عليها أن تخرج البشرية من مستنقعات الجاهلية، ووحل الظلام.
تعال نقلب صفحات الماضي؛ فالحاضر خالٍ من الصفحات، بعد أن ضيعت أمتنا القيادة والسيادة، وغدت فريسة لكل وغدٍ مخادع، وفقدت عزتها وحريتها، وارتمت فى أحضان التيه والضياع.
تعالَ لنعيد الأعياد، وندق صروح الطغيان، ونرفع راية الحق، ونعيد العزة والمجد، ولن يكون لنا هذا إلا إذا دقت رقابنا في سبيل الله، ولايعتلي الدينُ والحق إلا على جماجم الأولياء، ولطالما انتظرنا هذا الحلم.
ـ[أم هشام]ــــــــ[26 - 08 - 2006, 10:04 م]ـ
بارك الله في الواضع والمشارك.(/)
شهيدة .. شعر مؤثر
ـ[وعد]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 03:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا الشعر عندما قراته تأثرت كثيرا هذه الطفلة فى جبهتها خمس رصاصات .. وشمس وشهادة عينها قبرة حمرا وخداها عبادة سقطت زنبقة من ذهب فى شارع الحرية الطالع من قلب المدينة فى شارع الحرية الطالع من قلب الزقاقات ومن قلب المناريس الحزينة سقطت تهتف للنصر كيانا .. وسيادة فهى فى القلب هتاف وعلى العنق ولادة وهى عنوان كتاب وتاريخ ولادة اللهم انصرأمة حبيبك محمد:=(/)
سؤال عن الفعل (ينبغي)
ـ[بيان محمد]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 03:59 م]ـ
السلام عليكم
يقال: (ينبغي أن تكون المسألة كذا)، و (كان ينبغي أن نفعل كذا)، و (ينبغي عليك أن تفعل كذا).
السؤال هو: هل الفعل المضارع (ينبغي) يتصرف لصيغتي الماضي والأمر والصيغ الأخرى التي يتصرف إليها الفعل؟ أم أنّ الفعل غير متصرف كالفعل (يذر)؟
ولكم الشكر والمحبة.
ـ[ضاد]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 04:23 م]ـ
هذه من صيغ الفعل التي تستعمل كما هي, مثل \وجب, يجب ... \ وإذا أردت أصله فهو \ب غ ي\, غير أن \ينبغي\ يندر استعمال صيغة الماضي منه \انبغى\ وإذا أريد التعبير عن الماضي قيل \كان ينبغي\.
ملاحظة: نقول \ينبغي لك\ وليس \ينبغي عليك\, \ويجب عليك\.
آمل أن أكون قد أفتدك.
وأنتظر معك مرور الخبراء من هنا.
ـ[بيان محمد]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 05:54 م]ـ
السلام عليكم
جزاك الله خيراً أخي ضاد .. وأشكرك على تصحيح سياق: (ينبغي عليك) ..
ولكن هل أفهم من كلامك أن (ينبغي) فعل متصرف؟ وإذا كان متصرفاً فهل يأتي منه الماضي فقط؟
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 09:58 م]ـ
ورد في مختار الصحاح / الصحفة:73 ما يلي:
"وقولهم ينبغي لك أن تفعل كذا هو من أفعال المطاوعة يقال بَغَاهُ فانْبَغَى كما يقال كسره فانكسر"اهـ.
والفعل بغى يأتي بمعنى طلب، ومنه تأتي صيغتا الأمر ابغ، وأَبغ، كما ورد في لسان العرب / الجزء:14 / الصفحة:75 "ويقال ابْغِني كذا وكذا أَي أطلبه لي ومعنى ابْغِني وابْغِ لي سواء، وإذا قال أَبْغِني كذا وكذا فمعناه أَعِنِّي على بُغائه، واطلبه معي، وفي الحديث: ((ابْغِني أَحجاراً أَسْتَطبْ بها)) يقال: ابْغِني كذا بهمزة الوصل أَي اطْلُبْ لي، وأَبْغِني بهمزة القطع أَي أَعنَّي على الطلب "اهـ، وأما انبغى ينبغي فهو فعل لا يتصرف تصرفاً تاماً، وهو بمعنى حسن واستقام، ولا يأتي منه الأمر، والله أعلم.
ـ[بيان محمد]ــــــــ[25 - 08 - 2006, 03:08 م]ـ
بارك الله فيكِ أختي الكريمة، فقد أجدتِ وأفدتِ.(/)
أحكام (لا سيما)
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 06:04 م]ـ
أحكام (لا سيما)
--------------------------------------------------------------------------------
اعلم رحمك الله أن الذي يلي لفظ (لاسيما) له حالتان التنكير والتعريف، فإن كان نكرة جاز فيه ثلاثة أوجه؛ الجر والرفع، والنصب، فالجر وهو أرجحها بإضافة (سيَّ) إليه و (ما) زائدة، بينهما مثلها: {أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ}. والرفع خبر لمحذوف وجوبا، و (ما) موصولة، أو نكرة موصوفة، أي ولا مثل الذي. أو شيء هو كذا على الوجهين، ففتحة (سيَ) فتحة إعراب لأنه اسم لا مضاف، وخبرها محذوف أي موجود، وحذف المبتدأ في هذا المحل مقيس غير شاذ، لأنهم أي النحاة نزلوا (لا سيما) منزلة (إلا) الاستثنائية، فناسب ألا يصرح بعدها بجملة، فإن قيل زيد الصالح، فلا استثناء لطول صلة النعت، كما نبه عليه ابن عقيل أي في شرحه على الألفية، لا يقال إن شرط عملها في النكرات و (سيَّ) قد عرفت بالإضافة فلا عمل لـ (إلا) فيها لأنا نقول منع من ذلك توغلها في الإبهام كـ (غيرٍ) و (مثلٍ) و (شبهٍ) فلا تعرفها الإضافة. والنصب على التمييز، و (ما) كافة، وفتحة (سيَّ) فتحة بناء، وإلى ما تقدم أشرت بقولي:
وما يلي لا سيما إن نكرا فاجرر أو ارفع ثم نصبه اذكرا
في الجر (ما) زيدت وفي الرفع ألف وصف لما قلّ أو تنكر وصف
وعند رفع بالتنوين مبتدى قدر وانصب مميزا في هذا الأخير.
أي قدر مبتدأ عند رفع، وفي رفع وجر أعربن بنون التوكيد الخفيفة (سيّ) تفي.
وانصب مميزا؛ أي انصب حال كونك مميزا، وقد علم بناء (سيّ) في هذا الأخير، من التقييد بالإعراب في ذينك. وقد روي قول الشاعر امرئ القيس في معلقته:
ولا سيما يوم بدارة جلجل. بالأوجه الثلاثة وإلى هذا أشرت بقولي:
وقل لاسيما يوم بأحوال بالتنوين ثلاثا بدل مما قبله فاعلما.
قال العلامة الفارضي في شرحه على الألفية بعد أن ذكر البيت المستشهد به فعلى رواية الجر تكون (سيّ) بمعنى مثل، وهو مضاف ويوم مضاف إليه، وما زائدة، وعلى راوية الرفع تكون ما موصولة، ويوم خبر لمحذوف، أو نكرة موصوفة، والتقدير: لا مثل الذي هو يوم، أو لا مثل شيء هو يوم النصب على التمييز، كما يقع التمييز بعد مثل، في نحو {وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً} وما كافة عن الإضافة، وفتحة (سيّ) بناء مثلها في لا رجل على ما تقدم، وذكر وجها آخر وهو أن ما موصولة، وبدارة جلجل من معنى الاستقرار، ثم قال:
وفتحة (سيّ) في الصور الثلاثة فتحة إعراب يعني بها حالة الجر والرفع والنصب على الظرفية، وذلك لأن (ما) إن كانت موصولة فهي معرفة واسم لا التبرئة لا يكون معرفة، وإن كانت غير موصولة (فسي) مضافة، لما بعدها، إن كانت (ما) زائدة، أو مضافة لـ (ما) إن كانت نكرة موصوفة، واسم لا المبني لا يكون مضافا، انتهى. وقد علمت رده بما تقدم، بأنها لا تعرف بالإضافة فتأمل. قال ابن مالك: إذا كانت ما موصولة لها جاز وصلها بفعل أو بظرف نحو: أعجبني كلامك لاسيما تعظ به. ويعجبني التهجد لاسيما عند زيد، انتهى، هذا إذا كان ما بعدها نكرة، فإن كانت معرفة، جاز الأولان، أعني الجر والرفع، إن ضفت الرفع بأن فيه حذف الفايد المرفوع مع عدم الطول وإطلاق (ما) على من يعقل في نحو ولا سيما زيد وامتنع الأخير، أعني نصبه أي عند الجمهور وإلا فقد نقل بعضهم جوازه نحو: أكرمت القوم لا سيما زيدا، وإلى أشرت بقولي:
والنصب إن يعرف اسما فامنعا .................................
وأشرت قولي:
....................... وبعد سيّ جملة فأوقعا
أجاز ذلك الرضي كما نقله العلامة الحفني في حاشية الشنشوري،
(يُتْبَعُ)
(/)
عن المحقق الرضي من جواز وقوع الجملة بعد لاسيما ونصه وهل يقع بعدها جملة؟ قال في التسهيل نقلا عن المرادي وقولهم لا سيما والأمر كذا تركيب غير عربي وعليه السيوطي، وقد أجاز ذلك الرضي حيث قال ويحف ما بعد سيما على جعله بمعنى خصوصا فيكون منصوب المحل، على أنه مفعول مطلق، مع بقائه على نصبه، الذي كان له في الأصل، حين كان اسما للتبرئة، فإذا قلت أحب زيدا ولا سيما راكبا فهو بمعنى وخصوصا راكبا، فراكبا حال من مفعول الفعل المقدر، أي وأخصه بزيادة المحبة، خصوصا راكبا، وكذا في أحبه ولا سيما وهو راكب انتهى. فقد حكم بصحة ما جعله المرادي تركيبا فاسدا، انتهى. ثم قلت: ولا تحذف (لا) من (سيما)
يعني أن لفظة لا لا تحذف من سيما وجوبا، لأن حذف الحرف خارج عن القياس وكذلك دخول الواو على لا. وذكر بعضهم أنها قد تحذف وتحذف سيما كما في قوله:
فه بالعقود وبالأيمان لاسيما عقد وفاء به من أعظم القرب
وإلى جواز التحقيق أشرب بقولي:
وسيّ خفف تفضلا ................
أي خفف لفظ سيّ إن أردت ذلك، ثم قلت:
وامنع على الصحيح الاستثناء بها .............. .
أي على الصحيح أن (لاسيما) ليست من أدوات الاستثناء بل هي مضادة له لأن الذي بعدها داخل فيما دخل فيه ما قبلها، ومشهود له بأنه أحق بذلك من غيره، وقد وجه قول من قال بأنها من أدوات الاستثناء بأن ما بعدها مخرج مما قبلها من حيث أولويته بالحكم فلما لم يستو مع ما قبلها في الرتبة جعل كأنه مخرج وقد تقدم الكلام عليها وقد ختمت الأبيات بالصلاة على أشرف المخلوقات فقلت:
........................ ثم الصلاة للنبي ذي البهاء
أي والصلاة والسلام على النبي المبهور صاحب الحوض المورود وعلى آله وصحبه وأهل بيته ومحبيه، والبهاء بفتح الباء معناه الحسن، وفي البيت الجناس، بكسر الجيم المحرف وضابطه اختلاف هيئة الحروف كقولهم: جبة البر، وجنة البرد. انتهى والحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومحبيه كلما ذكرك الذاكرون، وغفل عن ذكرك الغافلون.
قال مؤلفها: وكان الفراغ من تبييضها يوم الاثنين المبارك لاثني عشر من شهر ربيع يوم مولده الشريف عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم ما غرد الغمري على الأغصان واختم لنا يا رب بإيمان.
كملت على يد إبراهيم ين راضي المعلاوي الشرقاوي عفي الله عنه والمسلمين وذلك سنة.
هكذا نقلتها من كتاب السبجاعي رحمه الله.
المصدر (منتديات مكتبة المسجد النبوي الشريف)
الرابط:
http://www.mktaba.org/vb/showthread.php?t=726&goto=nextoldest
********
حديث شريف:
قال صلى الله عليه وسلم (كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)
رواه البخاري 7/ 168 ومسلم 4/ 2072
المصدر: حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة
المؤلف / سعيد بن علي بن وهف القحطاني
ـ[بيان محمد]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 06:28 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيك أخي عمر ونفع بك على ما تقدمه من معلومات مفيدة وقيّمة ..
أخوك بيان
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 08:40 م]ـ
بوركت .. نفع الله بك الإسلام والمسلمين ..
ـ[ثائر]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 11:58 م]ـ
بوركت نفعنا الله بك وبامثالك
ـ[القيصري]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 12:04 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معلومات قيّمة ومفيدة.
شكرا
القيصري
ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[19 - 11 - 2006, 11:22 م]ـ
سلمت يمينك(/)
الشرط والقسَم وواو الحَال عند النحَاة وفي كلام البُلَغاء - صَلاح الدين الزعبَلاوي
ـ[أم هشام]ــــــــ[25 - 08 - 2006, 09:39 م]ـ
هاتان مسألتان يشكل بحثهما على الكتاب ويلتبس فيهما الحكم: تحقيق الجواب عند اجتماع الشرط والقسم، وواو الحال متى تجب أو تجوز أو تمتنع. وقد يُعضل الأمر في تبين وجه الصواب في المسألتين عند اعتراضهما كتابة الكاتب. وهذا ما دعاني إلى معالجتهما والتلطف لهما والاهتمام بطلبهما لعلّي ألتمس إليهما مساغاً وأبتغي سبيلاً، فأوضح المبهم وأجلوا الغامض وأبسط الموجز فأخفف الكلفة في فهم ما تصعب منهما ليتسنى ما تعذر ويستيسر ما تعسر.
ولا شك أنه لا يكفي في تبين وجه الصواب ومعرفة المباح في ذلك والمحظور، والجائز والممتنع، أن يُحتكم في الأمر إلى أقوال النحاة وعلماء اللغة وحدهم بل لا بد من مراجعة كلام الفصحاء نثراً وشعراً، والإطلاع على أنماط تعبيرهم وأساليب تأليفهم والاسترشاد بمناهجهم وطرائقهم، تحرياً للرأي الراجح من آراء أئمة اللغة ودرءاً لما يمكن أن يعترضنا في ذلك من شبهة أو يخامرنا من ريب. وهذا ما يفوت النقاد أن يوطنّوا النفس عليه ويستمسكوا به، في غالب الأحيان، فلا ينصرفوا عنه أو ينثنوا عن قصده وطلبه.
الشرط والقسم:
الشرط ما يتوقف عليه المشرط، وما يسميه النحاة شرطاً هو في المعنى سبب لوجود الجزاء، و تدخل على الشرط أداة مخصومة دالة على سببيته للجزاء، كما جاء في كليات أبي البقاء الكفوي. ومن ثم كان للشرط جملتان جملة للشرط وأخرى للجزاء أو الجواب، وهما بمنزلة الجملة الواحدة وجاء في حاشية الإمام حسن العطار على شرح الأزهرية في علم النحو للشيخ خالد الأزهري: "وأما وجه تسميته جواباً فلأنه لما لزم عن الأول صار كالجواب الآتي بعد كلام السائل، وأما وجه تسميته جزاء فلأنه لما كان مترتباً على ما قبله أشبه الجزاء على الفعل من ثواب أو عقارب ... ص/ 177".
والقسم هو الحلف أو اليمين، وهو ضرب من ضروب الإنشاء غير الطلبي. وهو يتم بجملة فعلية أو اسمية كما يتم بأدوات القسم الجارة كالباء والواو والتاء واللام .. وللقسم كما للشرط جملتان جملة قسم هي جملة المقسم به، وجملة جواب هي جملة المقسم عليه.
ومن ثم كان لا بد للشرط من جواب هو جزاؤه، كما لا بد للقسم من جواب هو المقسم عليه، ولا يصلح جواب أحدهما جواباً للآخر. ويشكل الأمر إذا اجتمعا في الكلام أيكون الجواب فيه للشرط أم للقسم؟.
اجتماع الشرط والقسم واتفاق الجمهور على أن الجواب للمتقدم منهما:
إذا اجتمع في الكلام شرط وقسم، وتقديمهما ما يطلب الخبر كالمبتدأ واسم كان ونحوهما، جُعل الجواب للشرط كقولك (خالد والله أن يطعني أكرمه) وقولك (أن ولدي أن يسئ إليّ، والله، أعف عنه) بالجزم في (أكرمه) و (أعفُ) لأنهما جواب الشرط.
أما إذا اجتمعا ولم يتقدمهما ما يطلب الخبر فالجواب للسابق منهما وهو يغني عن جواب الآخر، تقول: (أن يزرني والله خالد، أكرمه) بالجزم لأن الجواب للشرط فهو المتقدم، كما تقول: (والله أن يزرني خالد لأكرمنه) بتشديد النون لأن الجواب للقسم وهو السابق. ولعل من المفيد هنا أن نشير إلى ما ذكره صاحب الكليات من أن القسم لا يدخل على المضارع إلا مع النون المؤكدة، وأنه إذا اجتمع القسم والشرط على جواب واحد يجعل ذلك الجواب لأحدهما لفظاً ومعنى وللآخر معنى فقط ..
وقد جاء في كتاب (شرح شذور الذهب –ص 347 –350) لابن هشام الأنصاري في المواضع التي يجب فيها حذف (جواب الشرط): "أن يتقدم على الشرط قسم نحو –والله أن جاءني لأكرمنه –فإن قولك لأكرمنه، جواب القسم، فهو في نية التقديم إلى جانبه، وحذف جواب الشرط لدلالته عليه. ويدلك على أن المذكور جواب القسم، فهو في نية التقديم إلى جانبه، وحذف جواب الشرط لدلالته عليه. ويدلك على أن المذكور جواب القسم توكيد الفعل في نحو المثال، ونحو قوله تعالى:) ولئن نصروهم ليَُوَلُّنَّ الأدبار (الحشر /12 ورفعه في قوله تعالى:) ثم لا يُنصرون (ذلك أن نص الآية) لئن أُخرجوا لا يخرجون معهم ولئن قوتلوا لا ينصرونهم ولئن نصروهم ليولّنَّ الأدبار ثم لا يُنصرون (. وأردف ابن هشام يقول: "ثم أشرت إلى أنه –كما وجب الاستغناء بجواب القسم المتقدم. يجب العكس في نحو: أن تقم والله أقم. وأنه إذا تقم عليهما شيء يطلب الخبر وجبت مراعاة الشرط تقدم
(يُتْبَعُ)
(/)
أو تأخر، نحو: زيد والله أن يقم أقمْ".
وذكر ابن هشام ذلك في كتابه (مغني اللبيب –2/ 168) أيضاً، إذ أورد من أمثلة حذف جواب القسم (إن جاءني زيد والله أكرمته)، إذ أثبت فيه جواب الشرط لتقدمه وحذف جواب القسم، كما أتى من أمثلة حذف الشرط قوله (والله إن جاءني زيد لأكرمنّه)، إذ أثبت جواب القسم لتقدمه وحذف جواب الشرط.
ما يميز جواب الشرط من جواب القسم:
الذي يميز جواب الشرط من جواب القسم أن جواب القسم يقترن بالفاء أو بجزم، وهو يقترن بالفاء إذا لم يكن صالحاً لأن يكون شرطاً، كأن يكون جميلة اسمية أو فعلاً جامداً أو طلبياً أو ماضياً لفظاً ومعنى أو اقترن بقد أو ما النافية أو لن أو السين أو سوف، أو صدر بربّ أو كأنما أو أداة شرط. فإذا كان الجواب صالحاً لأن يكون شرطاً فلا حاجة به إلى الفاء.
ويجوز الوجهان الربط بالفاء وتركه إذا كان الجواب مضارعاً أو منفياً بلا.
أما جزم المضارع إذا كان جواباً فهو واجب إذا كان الشرط مضارعاً، فإذا كان الجواب وحده مضارعاً، جاز الوجهان الجزم وتركه.
أما القسم فإن كان جوابه جملة فعلية مصدرة بمضارع مثبت اقتران باللام ونون التوكيد للاستقبال، ومن المفيد هنا أن نشير إلى أن النون المؤكدة هذه لا يؤكد بها الماضي ولا الحال، ولا ما ليس فيه معنى الطلب، وطرح هذه النون ضعيف في القَسَم.
قال تعالى:) قال فبعزتك لأغوينّهم أجمعين –ص /82. (ويكتفي هنا باللام إذا دخلت على جارّ، كقوله تعالى:) ولئن متّم أو قُتلتم لالى الله تُحشرون –آل عمران -158 (. وكذلك يكتفى باللام إذا كان للحال دون الاستقبال.
وإذا صدرت الجملة الفعلية مضارع منفي اقترن جواب القسم بـ (لا) النافية، كقوله تعالى:) وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت –النحل /38 (أو بأن النافية.
وإذا كانت الجملة فعلية مصدرة بماض مثبت متصرف اقترنت باللام وقد غالباً كقوله تعالى:) قالوا تالله لقد آثرك الله علينا –يوسف /91 (. وقول الفضل بن يحيى لسعيد بن وهب: "لئن قلّ القول ونزر لقد اتسع المعنى وكثر".
وإذا كان الجملة مصدّرة بجامد اقترنت باللام كقولهم "والله لنعم الخلق الصدق). أما إذا كانت مصدّرة بماض منفي اقترنت بما النافية، كقوله تعالى:
) ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك –البقرة /145 (.
وإذا كانت الجملة اسمية مثبتة اقترنت بـ (أن) مشدّدة أو مخففة، أو باللام، أو بهما، كقوله تعالى:) يس والقرآن الحكيم أنك لمن المرسلين –يس /1 - 3 (، وقوله تعالى:) حم والكتاب المبين انّا أنزلناه في ليلة مباركة –الدخان /1 - 3 (. فإذا كانت الاسمية منفية كان النفي بما الحجازية، العاملة عمل ليس، أو التميمية، غير العاملة، أو لا التبرئة، أي النافية للجنس. كقولك (والله ما زيد فيها ولا عمرو)، وقولك (والله لا يجعل في الدار) أو بأن النافية.
...
ومن أمثلة اجتماع القسم الشائعة مع تقدم القسم (لئن)، فاللام موطئة للقسم، أي مؤذية بأن ما بعدها جواب للقسم، لتقدمه، دون الشرط، والتقدير (والله لئن .. ). و (ان) هذه حرف شرط جازم. وقد جاء في التنزيل: "لأن أخرجوا لا يخرجون معهم ولئن قوتلوا لا ينصرونهم ولئن نصروهم ليولُنّ الأدبار ثم لا ينصرون –الحشر /12 (. فقوله تعالى (لا يخرجون) جواب القسم، وقد أغنى عن جواب الشرط. ولان الجواب للشرط، لقيل (لئن أخرجوا لا يخرجوا معهم) بحذف النون.
وهكذا قوله تعالى: (لا ينصرونهم) فهو جواب القسم، ولو كان الشرط، لقيل (ولئن قوتلوا لا ينصروهم) بحذف النون. وشاهد آخر، قال الشاعر:
حلفت برب الراكعين لربهم * خشوعاً وفوق الراكعين رقيب
لئن كان برد الماء حرّان صادياً * إليَّ، حبيباً، إنها لحبيب
فجملة (أنها لحبيب) في البيت الثاني جواب القسم المذكور في البيت الأول وهو (حلفت) كما جاء في خزانة الأدب للبغدادي. ولو كان الجواب للشرط لقيل (فإنها لحبيب) مقترناً بالفاء.
ما جاء من الشعر خلافاً للقياس، فكان جواب فيه للشرط مع تقدم القسم:
قد جاء (لئن) في الشعر واتفق الجواب للشرط مع تقدم القسم، خلافاً للقياس، قال الشاعر:
لئن منيت عن غب معركة * لا تلفنا في دماء القوم ننتفل
(يُتْبَعُ)
(/)
فقوله (لا تلفنا) هو جواب الشرط دون القسم بدليل الجزم، وقد أولوه، فمنهم من حمله على ضرورة الشعر، كما جاء في كتاب (الضرائر) لمحمود شكري الآلوسي (ص /216)، و منهم من لم يجعله من الضرائر فأوله على وجه من الوجوه كابن عصفور الأندلسي في كتاب (الضرائر). وكذلك فعل ابن هشام في كتابه (مغني اللبيب – 1/ 189)، إذ اعتد اللام في (لئن) زائدة في أمثاله، لكنه خص ذلك بالشعر واستشهد بقول الشاعر:
لئن كان ما حُدثته اليوم صادقاً * أصمْ في نهار القيظ للشمس باديا
والبيت لأمرأة من عقيل.
وقد ذهب ابن هشام إلى أن اللام في (لئن) زائدة وأن الشرط أجيب بالفعل المجزوم (أصمْ)، إذ قال: "ولو كنت اللام للتوطئة لم يُجب إلا القسم، هذا هو الصحيح، وخالف في ذلك الفرّاء فزعم أن الشرط قد يجاب مع تقدم القسم عليه".
وإذا عدنا إلى الفحول من الشعراء وجدنا أنهم لم يستكرهوا مخالفة القياس أو يستبعدوه في هذا الباب، فجاء الجواب للشرط في أشعارهم، مع تقدم القسم عليه، فهذا الإمام الشافعي يقول في حديث عن أهل العلوم:
لعمري لئن ضُيِّعت في شر بلدة * فلست مُضيعاً فيهمُ غرر الكلم
والشافعي حجة فقد استظهر القرآن منذ صباه، وخرج إلى البادية فحفظ كثيراً من أشعار الهُذليين، وكانوا من أفصح العرب، وروي عن الإمام الشافعي الأصمعي أنه صحح عليه أشعار هؤلاء. وهذا المتنبي فقد جاء في مرثيته لجدته من أمه.
لئن لذَّ يوم الشامتين بيومها * فقد ولدت مني لآنافهم رغماً
فكان الجواب للشرط في قوله (فقد ولدت) مع تقدم القسم، وقد روي أيضاً (فقد ولدت مني لأنفهم رغماً).
وهذا أبو الفراس الحمداني يقول في مفاخر قومه:
لئن كان أصلي من (سعيد) نجاده * ففرعي لسيف الدولة القرم ناصر
و (سعيد) هو ابن عم الشاعر، والقرم هو السيد والعظيم.
وقال أبو تمام يرثي محمد بن حميد الطوسي:
لئن أُبغض الدهر الخؤون لفقده * لعهدي به حياً يُحَبُّ به الدهر
لئن غدرت في الروع أيامه به * فما زالت الأيام شيمتها الغدر
فجواب (لئن) في البيت الثاني (فما زالت) وهو جواب للشرط مع تقدم القسم.
وعلى ذلك قول الشاعر:
لئن بكيت دماً والعزم من شيمي * على الخليط فقد يبكي الحسام دما
وقد أورده الأستاذ محمد الخضر حسين التونسي في كتابه (الخيال في شعر العربي) في صدد كلامه على (التفاصيل في التخييل /58).
ما جاء من النثر خلافاً للقياس، فكان الجواب فيه للشرط مع تقدم القسم:
لم يقتصر مجيء الجواب للشرط مع تقدم القسم على الشعر، بل تناول النثر أيضاً.
من ذلك ما حكاه ابن عبد ربه في الجزء الأول في كتابه المعروف (العقد الفريد) من كلام عمر بن الخطاب لمعاوية، رضي لله عنهما، حين قدم عمر على معاوية بالشام. إذ قال معاوية: "فإن أمرتني بذلك أقمت عليه، وأن نهيتني عنه انتهيت"، ولا شيء في ذلك.
لكن عمر قد أجابه: "لئن كان الذي تقول حقاً فإنه أريب، وأن كان باطلاً فإنه خدعة أريب". فقوله (فإنه أريب) جواب للشرط مع تقدم القسم.
وفي نهج البلاغة (1/ 188) قال علي كرم الله وجهه: "لئن أُمهل الظالم فلن يفوت أخذُه"، فجاء الجواب للشرط دون القسم. ذلك أن جواب القسم في جملة فعلية منفية فعلها مضارع، كما هو الحال في القول السابق، يتقدم الفعلَ فيها أحد أحرف النفي (ما وأن ولا) ويندر أن يتقدمه (لن أو لم)، ولا تدخل الفاء هذه الأحرف في جواب القسم خلافاً للشرط.
وجاء في نهج البلاغة أيضاً قول علي كرم الله وجهه (2/ 105): "ولعمري لئن كانت الإمامة لا تنعقد حتى تحضرها عامة الناس، فما إلى ذلك سبيل"، فجاء الجواب للشرط أيضاً، ذلك أن جواب القسم في جملة اسمية منفية تتصدره أحرف النفي (ما أو لا النافية للجنس أو إن) ولا تدخل الفاء هذه الأحرف.
ما الرأي في جواز كون الجواب للشرط مع تقدم القسم:
أقول الرأي عندي أن اتفاق الجمهور على أن الأصل في الجواب أن يكون للمتقدم من الشرط أو القسم، إذاً جميعاً، لا يمنع إجازة مجيء الجواب للشرط مع تقدم القسم ما دام قد جاء ذلك مجيئاً متعالماً في شعر فحول الشعراء ونثر الأئمة البلغاء، مما أتينا بشواهده قبل. وهذا ما دعا بعض الأئمة إلى التصريح به كالإمام الفراء وابن مالك.
وقد أشار إلى ذلك الإمام السيوطي في كتابه (همع الهوامع –2/ 43)، إذ قال:
(يُتْبَعُ)
(/)
"فالجواب للسابق في الأصح قَسَماً كان أو شرطاً وجواب الآخر محذوف، نحو: والله إن قام زيد لأقومنّ وأن يقم والله أقمْ" وأردف: "وجوَّز الفراء وابن مالك جعل الجواب للشرط وإن تأخر، كقوله:
لئن كان ما حُدثته اليوم صادقاً * أصمْ نهار القيظ للشمس بادياً
قد يجزي الشرط بجواب القسم:
قد يتصدر الكلام شرط فلا يجاب بجزائه وإنما يجاب بجواب القسم. ومن ذلك قوله تعالى:) وان لم ينتهوا عما يقولون ليمسّن الذين كفروا منهم عذاب أليم –المائدة /73 (. فجاء الجواب للقسم وليس في الآية قسم فذهب الأئمة إلى تقديره، وحذف جملة القسم كثير. قال العكبري في كتابه (البيان أعراب القرآن): "ليمسَّنَّ: جواب قسم محذوف سدّ مسدّ جواب الشرط الذي هو وان لم ينتهوا – 1/ 125". أي أن القسم مقدر في الآية لأن الجواب فيها لا يكون إلا لقسم. قال ابن هشام في كتابه (مغني اللبيب):) وكقوله تعالى: وان لم ينتهوا عما يقولون ليمسَّنّ، فهذا لا يكون إلا جواباً للقسم –1/ 189 (.
وقال تعالى:) وان أطعتوهم إنكم لمشركون –الأنعام /121، فأجيب الشرط بجواب القسم. واختلف الأئمة في تأويله، فذهب جماعة إلى جعل الجواب للشرط على أضمار (الفاء) فقدّر (فإنكم لمشركون). قال العكبري في كتابه (البيان في أعراب القرآن): حذف الفاء في جواب الشرط وهو حسن إذا كان الشرط بلفظ الماضي، وهو هنا كذلك، وهو قوله: وان أطعتموهم –1/ 145". وكذلك فعل البيضاوي في تفسيره الموسوم بأنوار التنزيل: "وانما حَسُنَ حذف الفاء فيه لأن الشرط بلفظ الماضي".
وعندي أن هذا هو الرأي المرجوح. ذلك أن حذف الفاء من جواب الشرط مقصور على الشعر عند الأكثرين. قال الشاعر:
من يفعل الحسنات الله يشكرها * والشر بالشر عند الله مثلان
أي: فالله يشكرها. وذهب أبو العباس المبرّد في كتابه الكامل إلى أنه لا يجوز ذلك حتى في الشعر وأن البيت المروي محرّف والأصل فيه (من يفعل الخير فالرحمن يشكره)، الجمهور النحاة على أن فاء الجزاء لا تسقط إلا في الشعر وللضرورة، كما جاء في كتاب (الضرائر 64) لمحمود شكري الآلوسي. قال ابن هشام في (مغني اللبيب –1/ 189) بصدد تأويل الآية السابقة) وان أطعتموهم انكم لمشركون –الأنعام –121): "وقول بعضهم ليس هنا قسم مقدّر وأن الجملة الأسمية جواب الشرط على اضمار الفاء كقوله: من يفعل الحسنات الله يشكرها، مردود لأن ذلك خاص بالشعر .. ". وقد جاء في (شرح شواهد المغني –1/ 178) للإمام جلال الدين السيوطي: "من يفعل الحسنات الله يشكرها –هو لعبد الرحمن بن حسان بن ثابت، رضي الله عنه، وقيل لكعب بن مالك وتمامه: والشر بالشر عند الله مثلان .. وقوله: الله يشكرها جملة اسمية وقعت جواب الشرط وحذفت منها الفاء ضرورة، وزعم المبرّد أن الرواية من يفعل الخير فالرحمن يشكره".
خلاصة القول في جواب الشرط والقسم:
يمكن إيجاز القول في هذه المسألة بالشرح التالي:
1ً-إذا تصدر الكلام ما يطلب الخبر كالمبتدأ واسم كان ونحوه، واجتمع بعده شرط وقسم كان الجواب للشرط جميعاً، كقولك (خالد والله يُطعني أكرمْه) بالجزم و (ان ولدي ان يسيء إليّ والله أعفُ عنه) بالجزم أيضاً.
2ً-إذا اجتمع الشرط والقسم ولم يتقدمهما ما يطلب الخبر كان الجواب السابق منهما، شرطاً كان أو قسما، واستغني عن جواب الآخر، كقولك (ان يزرني والله خالد أكرمْه) بالجزم لأن الجواب للشرط فهو المتقدم، وقولك (والله أن يزرني خالد لأكرمنه) بنون مشددة بعد لام الجواب، لأن الجواب للقسم، وهو السابق. وجواب المتأخر محذوف.
3ً-قد يأتي ما يتقدم فيه القسم ويكون الجواب فيه للشرط، خلافاً للقياس.
وقد جاء هذا في النثر نثر البلغاء وفي الشعر شعر الفحول مجيئاً متعالماً يؤذن بجوازه. قال الشاعر:
لئن كان ما حُدثته اليوم صادقاً أصمْ في نهار القيظ للشمس بادياً
فجاء الجواب (أصمْ) للشرط مع تقدم القسم عليه. وقال عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، "لئن كان الذي تقول حقاً فإنه أريب"، فجاء الجواب للشرط أيضاً مع تقدم القسم. وإذا كان في هذا الصحيح للشرط على القسم فذلك لأن تعليق المعنى على الشرط في الأصل، وإنما يساق القسم للتأكيد.
(يُتْبَعُ)
(/)
4ً-قد يُجزي الشرط بجواب القسم، ولكن لا بد في هذا من تقرير القسم، لأن جواب الشرط لا يُجاب به إلا عن القسم. قال تعالى:) وان لم ينتهوا عما يقولون ليَمَسَّنَّ الذين كفروا منهم عذاب أليم –المائدة /73 (. فجاء الجواب للقسم فقدّر وخُرّجت الآية على حذف جملة القسم، وكأن الأصل (والله ان لم ينتهوا .. ) فيكون الجواب للقسم لتقدمه على الشرط جرياً على الأصل.
...
الحال
تعريفه: الحال في تعرف النحاة وصف (فضلة) وقد عنوا بفضلة أنها ليست مسنداً أو مسنداً إليه، وهم ركنا الجملة من الوجهة النحوية. كالفعل والفاعل في الجملة الفعلية، والخبر والمبتدأ في الجملة الاسمية، فالحال تأتي في الأصل بعد استيفاء هذين الركنين في الجملة، تقول (جاء خالد راكباً) فتأتي بالفعل والفاعل ثم تذكر بعدهما (الحال –راكباً) لبيان هيئة صاحب الحال وهو الفاعل (خالد). ويقول الشاعر (أنا ابن دارة معروفاً بها نسبي) فيأتي بالمبتدأ والخبر ثم يأتي بـ (الحال –معروفاً) تأكيداً لمضمون الجملة.
وإذا قلنا (الحال فضلة) فليس يعني ذلك أنه يمكن الاستغناء عنها لتمام المعنى المقصود دونها، ذلك أنها تأتي لأداء دلالة خاصة. وإلا فهل يمكن الاستغناء عن (الحال) في قوله تعالى:) وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين –الأنبياء /16 (، أو الاستغناء عن (الحال) في قوله تعالى:) يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون –النساء /44 (.
قال ابن هشام في كتاب (شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب /244 (: "السابع من المنصوبات –الحال –وهو وصف فضلة مسوق لبيان هيئة صاحبه، نحو قوله تعالى: فخرج منها خائفاً –القصص /21، أو تأكيده نحو قوله تعالى:) لآمن من في الأرض كلهم جميعاً –يونس /99، أو تأكيد عامله، نحو قوله تعالى: فتبسم ضاحكاً –النمل 19، أ وتأكيد مضمون الجملة، نحو قوله تعالى:) وأرسلناك للناس رسولا –النساء /98، وقول الشاعر: أنا ابن دارة معروفاً بها نسبي (.
والحال وصف نكرة أي اسم مشتق في الأصل، وصاحبها معرفة. قال ابن هشام في كتابه المشار إليه: "وحقها، أي الحال، أن تكون نكرة منتقلة مشتقة وأن يكون صاحبها معرفة .. " والمراد بمنتقلة ألا يكون وصفاً ثابتاً لازماً، وربما كان الحال وصفاً ثابتاً كقوله تعالى:) هو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصَّلاً –الأنعام (أي مبيناً.
وإنما يقع الوصف على صاحب الحال، ويكون صاحب الحال فاعلاً أو مفعولاً لفظاً أو معنى. والمراد بالفاعل اللفظي والمفعول اللفظي ما يكون فاعلاً أو مفعولاً في التركيب، والمراد بالمعنوي ما لا يكون كذلك كأن يكون مبتدأ أو خبراً، أو يكو مفعولاً مطلقاً أو مفعولا معه، أو مضافاً إليه للمفعول، بشرط أن يصح المعنى بحذف المضاف كقوله تعالى:
) بل نتبع ملة إبراهيم حنيفاً –البقرة /135 (فإن حنيفاً حال من إبراهيم ولو حذف المضاف فقيل: بل نتبع إبراهيم حنيفا. لصح المعنى. قال ابن هشام في كتابه المشار إليه:
"ويأتي الحال من الفاعل، ومن المفعول، ومنهما مطلقاً ومن المضاف إليه إن كان المضاف بعضه نحو: أن يأكل لحم أخيه ميتاً –أو كبعضه نحو: بل نتبع ملة إبراهيم حنيفاً، أو عاملاً فيها نحو: إليكم مرجعكم جميعاً –يونس /4 ... " فـ (جميعاً) حال من الضمير وهو الكاف المجرورة بإضافة (مرجع) إليه. والعامل ف الحال هنا هو (مرجع) وقد صح عمله لأنه مصدر وهو بمنزلة الفعل، كما لو قلت: إليه ترجعون جميعاً، والأصل أن يكون العامل في الحال هو العامل في صاحب الحال. ولا يشترط في عامل الحال أن يكون فعلاً أو شبهه إذ يحوز أن يعمل فيه معنى الفعل كالظرف والجار والمجرور وحرف التنبيه واسم الإشارة وحرف التنبيه واسم الإشارة وحرف النداء والتمني والترجي وحرف الاستفهام، لأن فيها معنى الفعل.
الجملة الحالية وافتقارها إلى رابط يربطها بصاحب الحال:
(يُتْبَعُ)
(/)
تقع الحال مفردة كما رأينا، ولكنها تقع كذلك جملة خبرية فعلية أو اسمية، فتكون الجملة في تأويل المفرد، ولا بد حينئذ من رابط يربطها بصاحب الحال: أي بالاسم الذي تصفه الحال. ويكون الرابط أما الواو وحدها كقولك (جاء خالد الريح تعصف) وقوله تعالى:) ولئن أكله الذئب ونحن عصبة –يوسف /14 (، أو الضمير وحده، نحو (خرج زيد يركض)، وقوله تعالى:) وجاءوا أباهم عشاءً يبكون -يوسف /16 (، وأما الواو والضمير معاً كقولك (لِمَ ضربته وهو يأكل)، وقوله تعالى:) ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف - - البقرة /243 (.
واو الحال متى تجب:
يشكل على الكتاب متى تجب واو الحال ومتى تمتنع، وهي تجب في مواضع ثلاثة:
-الأول: أن تكون جملة الحال اسمية خالية من ضمير يربطها بصاحب الحال، كقولك: (جئت والناس نيام) وكقوله تعالى:) ولئن أكله؟؟ ونحن عصبة (.
-الثاني أن يتصدر الجملة الاسمية الضمير العائد لى صاحبها، كقولك (لا تتكلم وأنت تأكل)، وقوله تعالى:) لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى –النساء /43 (.
فقد جاء ربط الجملة الاسمية بصاحب الحال في غاية القوة باجتماع الواو والضمير معاً
وقد ناسب ذلك الجملة الاسمية لقوتها في الاستقلال. وهذا الربط بالواو وحدها أو بها مع الضمير إنما يكون الحال المبينة التي تُذكر للتوضيح والتبيين، وأما في الحال المؤكدة فلا يجوز الواو تقول –هو الحق لا شك فيه –وذل لأن الواو لا تدخل بين المؤكد والمؤكد لشدة الاتصال بينهما، كما جاء في شرح كافية ابن الحاجب للإمام عبد الرحمن الجامي. وسيأتي الكلام على امتناع الواو في الحال المؤكدة.
-والثالث أن تتصدر الجملة الفعلية الحالية، المثبتة أو المنفية، فعل ماض، وهي تخلو من ضمير يعود إلى صاحبها. فإذا كانت مثبتة وجبت معها قد، وجيء بـ (قد) بعد الواو ها هنا، لأنها تقرب الماضي من الحال فيصح أن يقع حالاً، كقولك: (جئت وقد انصرف الناس). وإن كانت منفية انفردت الواو كقولك: (جئت وما طلعت الشمس).
واو الحال متى تمتنع:
الأولى: أن يتصدر الجملة عاطف كقوله تعالى:) فجاءها بأسنا بياتاً أو هم قائلون –الأعراف /3 (أي ليلاً أو نهاراً.
الثانية: أن تقع مؤكدة لمضمون جملة نحو (هو الحق لا شك فيه)، وقوله تعالى:) ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين –البقرة /2 و3 (. وتمتنع الواو هنا لأن المؤكِد نفس المؤكد فتكون معها في صورة المعطوف على نفسه.
الثالثة: أن تكون ماضية بعد (إلا) فتمتنع الواو وقد منفردين ومجتمعين، ويكتفى بالضمير، نحو قوله تعالى:) يا حسرة على العبادة ما يأتيهم من رسول ألا كانوا به يستهزئون –يس /30 (وقوله تعالى) وما تأتيهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين –يوسف /46 (. ونحو قولك (ما تكلم إلا ضحك).
وما جاء بالواو أو قد مخالف للمشهور.
الرابعة: أن تكون الجملة ماضية قبل (أو) نحو قولك (لأضربنّه عاش أو مات) وقول الشاعر (كن للخليل نصيراً جار أو عدلاً). وتمنع الواو هنا لأنها في تقدير الشرط أي (إن عاش أو مات) و (أن جار أو عدل).
الخامسة: أن يتصدر الجملة الحالية مضارع مثبت دون قد، فتربط بالضمير وحده، كقولك (ومضى زيد يكتب رسالته)، فقد جاءت الجملة الحالية كالوصف فعوملت كذلك. فإذا وجدت (قد) اقترنت الجملة بالواو، تقول (قدمت المدرسة وقد يزورني فيها زائر) وعليه قوله تعالى:) وإذ قال موسى لقومه يا قوم لِمَ تؤذونني وقد تعلمون أني رسول الله إليكم –الصف /5 (فوجب اقتران الواو هنا لأن دخول (قد) نقض شبه الجملة بالوصف، لامتناع دخولها على الوصف.
السادسة: أن يتصدر الجملة الحالية مضارع منفي بلا، فتمتنع الواو وقد منفردين ومجتمعين، ويكتفي بالضمير وحده، كقوله تعالى:) وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق –المائدة /84 (. وتقول على هذا (جاء زيد لا يركب)، وهو في تأويل: جاء زيد غير راكب. وهكذا إذا كان النفي بما على ما هو المشهور. أما إذا كان بلم فإنه يجوز إثبات الواو وحذفها ودليل إثباتها مع الضمير قوله تعالى:) ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً أو قال أوحي إليّ ولم يُوح إليه شيء –الأنعام /93 (. ودليل حذفها قوله تعالى:) فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء –آل عمران /174 (. وإذا كان النفي بلمّا كان الأكثر إثبات الواو كقوله تعالى: "أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولمّا يعلم الذين
(يُتْبَعُ)
(/)
جاهدوا منكم ويعلم الصابرين _آل عمران /142 (.
واو الحال: متى يجوز إثباتها وحذفها:
يجوز إثبات الواو وحذفها في مواقع ثلاثة، فقد مر بنا:
أولاً: أن الأصل في الجملة الحالية الفعلية المرتبطة بالضمير، أن تمتنع فيها واو الحال، إذا تصدرها منفي بما الحالية، هذا هو المشهور، لكن من الأئمة من أجاز إثباتها في هذا الموضع وحكم بصحة قول القائل (جاءني زيد وما يتكلم غلامه). جاء هذا المثال في شرح الإمام الجامي لكافية ابن الحاجب. وقد ساوى بينه وبين حذف الواو في قولك (جاءني زيد ما يتكلم غلامه). وهكذا فعل الإمام جلال الدين السيوطي في (همع الهوامع) إذ قال: "والمنفي بما فيه الوجهان أيضاً نحو: جاء زيد وما يضحك، أو جاء زيد ما يضحك".
ثانياً: وقد تقدم أن الأصل في الجملة الفعلية المثبتة إذا تصدرها فعل ماض، وخلت من ضمير رابط، وجوب إثبات الواو الحالية وقد، كقولك (جاء زيد وقد طلعت الشمس) ويعني هذا أنه إذا وجد الضمير الرابط لم تجب الواو. تقول (جاءني زيد وقد خرج غلامه) و (جاءني زيد قد خرج غلامه)، وقد ساوى الجامي في شرح الكافية بين المثالين.
وأورد النحاة على ربط الجملة بالضمير وقد فقط دون الواو، قول الشاعر:
وقفت بربع الدار قد غيَّر البلى معارفها والساريات الهواطل
والساريات هي السحب تأتي ليلاً.
ثالثاً: ذكرنا الأصل في الجملة الحالية الفعلية المنفية إذا تصدرها فعل ماض، وقد خلت من ضمير رابط وجوب إثبات الواو منفردة، كقولك (جئت وما طلعت الشمس).
أما إذا وجد الضمير الرابط فلا تجب الواو، وعلى ذلك تقول (جاءني زيد وما خرج غلامه) و (جاءني زيد ما خرج غلامه)، وقد ربط الأول بالواو والضمير. وربط الثاني بالضمير وحده وهكذا قولك (رجع خالد وما صنع شيئاً) و (رجع خالد ما صنع شيئاً)، كما أورده الشيخ مصطفى الغلاييني في كتابه (جامع الدروس العربية).
رابعاً: كما ذكرنا أن الأصل في الجملة الحالية الاسمية، المثبتة والمنفية، أن تربط بالواو والضمير معاً إذا تصدر الجملة الضمير العائد إلى صاحبها. ومثال الجملة الحالية الاسمية المثبتة، قوله تعالى:) فلا تجعلوا الله أنداداً وأنتم تعلمون –البقرة /22 (، ومثال المنفية نحو قولك "رجعت وما في يدي شيء". أما إذا لم يتصدر الجملة الضمير العائد إلى صاحبها فقد أجاز النحاة الوجهين إثبات الواو وحذفها، والمشهور الحذف كقوله تعالى في الجملة الحالية المثبتة "اهبطوا بعضكم لبعض عدو –البقرة /36" ومثال المنفية قوله تعالى:) والله يحكم لا معقب لحكمه –الرعد /43 (.
امتناع واو الحال بعد الا عند النحاة إذا تلاها فعل ماض:
الأصل أن تمتنع الواو بعد الا، إذا تصدر الجملة الحالية فعل ماض، كقوله تعالى:) وما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون –الحجر /13 (، وقوله تعالى:
) ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون –الأنبياء /2 (. وقد تقدم بحث ذلك فتقول على هذا مثلاً (ما من أحد إلا جزع) فتمتنع الواو بعد الا. وجاء في شرح الأشموني على ألفية ابن مالك أن هناك سبع مسائل تمتنع فيها الواو ومنها الماضي التالي لـ (الا) نحو (ما تكلم الا قال خيراً).
ولكن هل ثمة من يجيز دخول (الواو) بعد (الا) في مثل هذا الموضع؟
أقول: قال الصبيان في تعليقه على الأشموني وتعليله سبب امتناع الواو ها هنا:
"أي لأن ما بعد الا مفرد حكماً"، أي هو مفرد في الأصل لا جملة، لكنه استدرك فقال:
"وذهب بعضهم إلى جواز اقترانه بالواو تمسكاً بقوله:
نعم امرأً هرمٌ لم تعر نائبة * إلا وكان لمرتاع بها وزراً
وحكم الأول بشذوذه، وهذا يعني ذهاب بعضهم إلى جواز اقتران الواو أخذاً بقول الشاعر، أما الأكثرون فقد حملوا بيت الشاعر على الشذوذ.
مجيء واو الحال بعد الا في كلام البلغاء إذا تلاها فعل ماض:
الذي عندي أن الحكم بامتناع الواو أو جوازها بعد إلا إذا تلاها فعل ماض، مرهون باستعمال الفصحاء، فهل جاء في كلامهم اقتران الواو بالفعل الماضي بعد الا.
أقول قد ورد ذلك فيما أُثر عن الفصحاء مورداً متعالماً، ومن ذلك ما جاء في نهج البلاغة، إذ قال:
ووأى على نفسه ألا يضطرب شبح مما أولج فيه الروح إلا وجعل الحمام موعده والفناء غايته (2/ 92 و93). والوأي هو الوعد والحمام هو الموت. وقال:
(يُتْبَعُ)
(/)
ولم يترك شيئاً رضيه أو كرهه إلى وجعل له عَلَماً بادياً وآية محكمة (2/ 133)، وقال:
ما من أحد أودع قلباً سروراً إلا وخلق الله له من ذلك السرور لطفاً (3/ 210) ونحو ذلك كثير في نهج البلاغة.
ومما جاء من ذلك في كتاب (أخلاق الوزيرين) لأبي حيان التوحيدي، قال:
وما رأَّس الله أحداً إلا وفرض عليه الافضال والإحسان (ص /265) وقال:
وما رأيت أحداً سكت عن أحد من سفائهم تغافلا عنه .. إلا ورأيته يقول ويطنب في ابن عباد غير خاشٍ ولا متحاشٍ (ص /474).
فصح بذلك قولك في المثال السابق: (ما من أحد وجزع) باقتران (الواو) بالفعل الماضي.
اقتران واو الحال بعد بعد إلا إذا تلاها فعل ماض:
قد جاء مما تمتنع فيه الواو وقد منفردين ومجتمعين ويكتفي بالضمير أن تقع الجملة الحالية الفعلية بعد إلا ويتصدرها فعل ماض، كقوله تعالى:) ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون –يس /30 (. وجاء في شرح الأشموني (3/ 22) أن (قد) تمنع مع الماضي الممتنع ربطه بالواو وهو تالي الا، وندر قوله:
متى يأت هذا الموت لم يُلف حاجة * لنفسي إلا قد قضيت قضاءها
لكنه جاء في حاشية الصبان: "في شرح الرضي أنهما يجتمعان بعد الا نحو: ما لقيته إلا وقد أكرمني –3/ 22". فما الرأي في ذلك؟
أقول جاء في كلام الفصحاء اقتران الواو بقد بعد (الا) قبل الفعل الماضي، كما جاء انفرادها بالفعل الماضي على ما تقدم. ومن شواهد اقتران الواو بقد قبل الفعل الماضي التالي لـ (الا)، ما جاء في نهج البلاغة، قال:
ولا جُعلتْ لهم الأفئدة في ذلك الأوان الا وقد أُعطيتم مثلها في هذا الزمان (1/ 156)، وقال:
ما منهم رجل الا وقد أعطاني الطاعة وسمح لي بالبيعة طائعاً غير مكره (2/ 104).
وقال ابن جني في الخصائص:
لسنا نراك الا وقد أغلقت العينين جميعاً (2/ 65). وجاء في شرح الحماسة لأبي علي المرزوقي:
فلا يمكنهم تجاوزه الا وقد فرغوا منه (ص /192) وقال:
لا تكون راشدا الا وقد رشد جارك معك (ص /438).
فساغ بذلك قولك في المثال السابق (ما من أحد الا وقد جزع)، وقولك (ما حدثني أحد الا وقد استمعت إليه)، استناداً إلى ما ذهب إليه الإمام الرضي وجاء في كلام الفصحاء.
مجيء واو الحال بعد الا إذا تلاها فعل مضارع:
الأصل أن تمتنع الواو إذا تصدر الجملة الحالية مضارع مثبت دون (قد)، فترب بالضمير وحده، كقولك (جئت أحمل ثيابي) وقوله تعالى) وآية لهم الليل نسلخ منه النهار –يس /31 (. فإذا اقترن بقد جاز ذل كقوله تعالى) لم تؤذونني وقد تعلمون أني رسول الله إليكم –الصف /5 (. والحكم في هذا جاء بعد الا ودونها.
وقد أخذ الدكتور مصطفى جواد عضو المجتمع العراقي في كتابه (المباحث اللغوية) على زميله الأب ماري أنستاس الكرملي قوله (لا ندع ديواناً ... الا ونورد فيه شيئاً من المصطلحات)، قال الدكتور جواد: "والصواب نورد بحذف الواو" مستشهداً بقوله تعالى) وان من شيء الا يُسبح بحمده –الإسراء /44 (.
كما أخذ الأستاذ علي نجدي ناصف على الدكتور شوقي ضيف في كتابه (المدارس النحوية) مثل ذلك. قال الأستاذ ناصف في مجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة (25/ 190):
"ويدخلها –أي واو الحال –الأستاذ الدكتور شوقي ضيف في كتابه، المدارس النحوية –على المضارع المثبت غير المقرن بقد حين تقع جملته حالاً، كقوله: لا يسجل قاعدة الا ويرى –ص /100. ويوجب النحويون أن تربط هذه الجملة بالضمير لا بالواو، ويؤولون ما ورد مقروناً بها".
وقد بحث هذا أبو البقاء الكفوي في (الكليات) فقال: "ودخول الواو في المضارع المثبت كالممتنع أعني الحرام إذا أجري على ظاهره. وأما إذا قدر معه مبتدأ فدخول الواو جائز ومسموح كثيراً –5/ 165". وهذا يعني أنك إذا قلت (وليس شيء مما يضطرون إليه إلا ويحاولون به وجهاً) بإثبات الواو قبل المضارع كان كالممتنع في الأصل، فإذا قدرت فيه المبتدأ على أن المراد (الا وهم يحاولون به وجهاً) كما أثبته ابن جني في الخصائص (1/ 52) جاز ذلك.
على أننا إذا عدنا إلى كلام الفصحاء، كما فعلنا قبل، رأينا أن اقتران الواو بالمضارع المثبت هنا جائز، ولو امتنع تقدير المبتدأ. وشاهد ذلك ما جاء في نهج البلاغة، قال: "واعلموا أن ليس من شيء الا ويكاد صاحبه أن يشبع منه ويمله الا الحياة 2/ 23"، فقد دخلت الواو على المضارع المثبت مع تعذر تقدير المبتدأ، فتأمل.
(يُتْبَعُ)
(/)
موجز القول في الجملة الحالية، المثبتة، إذا تلت الا:
ويحسن أن نوجز الحكم في الجملة الحالية، الفعلية المثبتة، بعد الا، من حيث اقترانها بالواو وقد أو امتناعها عنهما، بما يلي:
الأول: الأصل في الجملة الحالية بعد إلا إذا تصدرها الماضي المثبت أن تكتفي بالضمير وحده، ولكن جاء في كلام الفصحاء اقترانها بالواو وقد مجتمعين، كما اتفق ذلك في كلام علي، كرم الله وجهه، وقد قال به بعض الأئمة. وجاء إلى ذلك في كلامهم اقترانها بالواو وحدها.
الثاني: الأصل في الجملة الحالية إذا تصدرها المضارع المثبت أن تكتفي بالضمير وحده، فإذا اقترنت بالواو فلا بد أن تضم إليها قد، سواء تلت الجملة (الا). أو جاءت دونها.
لكنه جاء في كلام الفصحاء اقترانها بالواو وحدها، كما اتفق ذلك في كلام علي كرم الله وجهه.
...
وبعد فهذا ما رأيت أن أبسط القول فيه للكشف عن المسلوكة إلى تبين جواب الشرط من جواب القسم وتحري الواجب منهما إذا اجتمعا، وتعرّف مواضع ربط الجملة بواو الحال وجوباً وجوازاً وامتناعاً. وقد اعتمدت في ذلك آراء النحاة وأقلام أرباب البيان شعراً ونثراً فهؤلاء وأولئك أصحاب الصناعة. وأرج أن أكون قد أوضحت البحث فأفصحت عن مضمونه وجلوت غامضه في المسألتين. التماساً لوجه الرأي فيهما وابتغاء للصواب، ومن الله العون.
ثبت بمصادر البحث:
1 - الكليات الأبي البقاء الحسيني الكفوي.
2 - حاشية الشيخ حسن العطار على شرح الأزهرية للشيخ خالد الأزهري.
3 - شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب لابن هشام الأنصاري.
4 - مغني اللبيب لابن هشام الأنصاري.
5 - الضرائر لمحمود شكري الألوسي.
6 - خزانة الأدب لعبد القادر البغدادي.
7 - الضرائر لعلي بن عصفور الاشبيلي.
8 - ديوان الإمام الشافعي.
9 - ديوان المتنبي، وأبي تمام، وأبي فراس الحمداني.
10 - العقد الفريد لابن عبد ربه.
11 - الخيال في الشعر العربي لمحمد الخضر حسين التونسي.
12 - نهج البلاغة.
13 - همع الهوامع للإمام جلال الدين السيوطي.
14 - البيان في إعراب القرآن لمحب الدين أبي البقاء العكبري.
15 - الكامل لأبي العباس محمد بن يزيد المبرد.
16 - شرح شواهد المغني للإمام جلال الدين السيوطي.
17 - شرح كافية ابن الحاجب لعبد الرحمن الجامي.
18 - جامع دروس اللغة العربية للشيخ مصطفى الغلايني.
19 - شرح علي بن محمد الأشموني لألفية ابن مالك.
20 - حاشية محمد بن علي الصبان على شرح الأشموني.
21 - أخلاق الوزيرين لأبي حيان التوحيدي.
22 - الخصائص لأبي الفتح عثمان بن جني.
23 - المباحث اللغوية للدكتور مصطفى جواد.
24 - شرح ديوان الحماسة لأبي علي المرزوقي.
25 - مجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة (25/ 190).
مجلة التراث العربي-مجلة فصلية تصدر عن اتحاد الكتاب العرب-دمشق العدد 50 - السنة 13 - كانون الثاني "يناير" 1993 - رجب 1413
http://awu-dam.org/trath/50/turath50-012.htm
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[26 - 08 - 2006, 12:46 ص]ـ
جزاكم الله خيراً(/)
لا بد من سبب ...
ـ[المعتصم]ــــــــ[26 - 08 - 2006, 11:38 ص]ـ
قرأت كتبا كثيرة لهذا المؤلف ولم أعهد أنه أخطأ خطأ نحوي واحد بل على العكس أعجب بدقة كتاباته وعادة لا يضبط كتاباته إلا أنني وجدت هذه الجملة " ... وقل كتب الله هذا في اللوح المحفوظ وعلمه قبل أن يوجد وما شاء فعل ... "لقد وضع المؤلف السكون على الفعل المضارع يوجد على الرغم من أنها مسبوقة بأن المصدري الناصب وكأنه قصد شيءا معينا. ترى أي شيء عنى؟ من يحاول مشكورا؟.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[26 - 08 - 2006, 03:55 م]ـ
السلام علكم ورحمة الله وبركاته
لا أرى سبباً يوجد إسكان دال الفعل إلا أن كون خطأ مطبعياً. والواجب هنا وضع نقطة بعد الفعل لإتمام الكلام.
أنه أخطأ خطأ نحوي واحد
:)
دمتم بخير
ـ[أم هشام]ــــــــ[26 - 08 - 2006, 10:13 م]ـ
لعلها زلة قلم أو خطأ مطبعي.(/)
هل افتتح منتدى النحو والصرف ...
ـ[غير مسجل]ــــــــ[26 - 08 - 2006, 12:34 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
هل افتتح منتدى النحو والصرف للزوار أيضا؟
مجرد تجربة
غير مسجل!!!(/)
إحصائيات نحوية
ـ[عبد الواهب]ــــــــ[26 - 08 - 2006, 01:12 م]ـ
لتعلم قواعد النحو بصورة سريعة ينبغى على دارس النحو العربى أن يستعمل طريقة الإحصائيات المختلفة للقواعد والمسائل النحوية. فهو بذلك يمرن قدراته وينشط ذاكرته النحوية. ولنبدأ هذه الفكرة بطرح عمل إحصائى لأنواع الجملة فى النحو العربى. والله تعالى هو الموفق لأهدى طريق.(/)
أعرب المصدر المؤول
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[26 - 08 - 2006, 01:38 م]ـ
أريدك (أن تستشهد) فى سبيل الله
ما إعراب المصدر المؤول فى الجملة السابقة؟
[ line]
و أريد إعراب الجملة التالية كاملة
ويل لرجل متسلطة عليه أهواؤه
فى انتظار تعقيبكم
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[26 - 08 - 2006, 02:10 م]ـ
[ QUOTE= مدرس عربى;80638] أريدك (أن تستشهد) فى سبيل الله
ما إعراب المصدر المؤول فى الجملة السابقة؟
[ line]
مجرور بنزع الخافض والمعنى: أريدك للشهادة.
والله أعلم
ـ[بيان محمد]ــــــــ[26 - 08 - 2006, 02:29 م]ـ
و أريد إعراب الجملة التالية كاملة
ويل لرجل متسلطة عليه أهواؤه
السلام عليكم
ويلٌ: مبتدأ مرفوع وعلامته الضمة، وجاز الابتداء بالنكرة لأنها دعاء.
لرجلٍ: جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف، والتقدير: ويلٌ واقعٌ لرجلٍ.
متسلطةٍ: نعت سببي لـ (رجل) مجرور وعلامته الكسرة.
عليه: جار ومجرور متعلقان بـ (متسلطة).
أهواؤه: فاعل لاسم الفاعل (متسلطة) مرفوع وعلامته الضمة، و (أهواء) مضاف، والهاء، ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.(/)
أفيدونى زادكم الله علما ً
ـ[وعد]ــــــــ[26 - 08 - 2006, 01:43 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالكم أخواتى وأخوانى إذا سمحتم لى هل لى بأجابة على هذا السؤال وجزاكم الله عنى ألف خير السؤال؟ بين العيوب التى أخلت بفصاحة هذه الجمل؟ سئل أعرابى عن ناقته فقال: تركتها ترعى العهخع. 2ـ أسمع جعجعة ولا أرى طحنا. 3ـ قال الشاعر: فلا يبرم الأمر الذى هو حالل ولا يحلل الأمر الذى هو يبرم 4ـ قال الشاعر: شللت يمينى عند مس الماء من وديانهافعزمت ألا أشربا
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[26 - 08 - 2006, 01:53 م]ـ
مرحبا أخت وعد
أعتقد أن مكان هذا السؤال هو منتدى البلاغة ولكن لا عليك
سبب عدم الفصاحة فى الجمل التى ذكرت
التنافر والثقل والتنافر قد يحدث من كلمة واحدة مثل العهخع
أو من جملة مثل
3ـ قال الشاعر: فلا يبرم الأمر الذى هو حالل ولا يحلل الأمر الذى هو يبرم
ولذلك يقال هذا كلام غير فصيح لأن يوجب الثقل على اللسان فى النطق مما يجعل القارئ له يتتعتع فى نطقه
ـ[أبو طارق]ــــــــ[26 - 08 - 2006, 04:02 م]ـ
[ QUOTE= وعد;80641] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 3ـ قال الشاعر: فلا يبرم الأمر الذى هو حالل ولا يحلل الأمر الذى هو يبرم QUOTE]
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
البيت غير فصيح لأنه اشتمل على كلمتين غير جاريتين على القياس الصرفي.
وهما حالل ويحلل. إذ يقتضي القياس أن يكون بالتضعيف: حالّ ويحلّ
والله أعلم
ـ[وعد]ــــــــ[26 - 08 - 2006, 05:25 م]ـ
جزاكم الله ألف خير أخى أبو طارق وأستاذى الفاضل مدرس عربى
ـ[أم هشام]ــــــــ[26 - 08 - 2006, 10:05 م]ـ
بارك الله فيكم(/)
أفيدوني يا علماء العربية
ـ[أبو مستنير]ــــــــ[26 - 08 - 2006, 07:29 م]ـ
أحد الأشخاص طرح فهم معين لسورة الإخلاص و تم نقاشه في احد المنتديات
و اريد ان أطرح الموضوع عليكم و أرجوا من علماء العربية ان يفيدوني في هذا الأمر
و هذا نص النقاش
أولا موضوع الكاتب
بسم الله الرحمن الرحيم
في عالم المخلوقات فإن الصفة تعرف من التمايز ,أي من خلال صفة أخرى قبيلة أو مناظرة , فالقصير يعرف من شيء أطول منه , والقوي يعرف بنظيره الضعيف , و ما هو ضمن عالم المادة نسبي فالكبير هو صغير مقارنة بشيء أكبر منه و القوي ضعيف مقارنة بشيء أقوى منه , وحسبنا أن مفهوم الصفات المخلوقة ثنائي , وحيث إنك في عالم دائب التغير لا يثبت على حال (صيرورات) , وعليه فالله يُدرك وجوده ولا يُدرك بتاتا بما عرفناه وعهدناه من مفاهيم الصفات , إذ أن مفاهيمنا للصفات ثنائية وهو الأحد الفرد الصمد.
ومن الفوارق بين لفظ الواحد والأحد هو أن الواحد يستعمل في الإثبات والأحد في النفي، تقول في الإثبات: رأيت رجلا واحدا وتقول في النفي: ما رأيت أحدا فيفيد العموم , وعليه فأتت لنفي التشاركية في صفاته عز وجل وانظر الى قوله تعالى في سورة الذاريات " وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (49) فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ (5) وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ (51) "
فانظر هنا كيف ربط الله عز وجل بين خلق الأشياء بسنة زوجية وبين عدم الإشراك به عز وجل , و هو رسالة إلى جميع من يرون زوجية الأشياء بأن لا يقوموا بإسقاط هذا المفهوم على الله عز وجل فيجعلوا له شريكا وندا .. تعالى الله علوا كبيرا عما يصفون.
وعليه فنحن ثنائيون متغيرون على الدوام لنا بداية و نهاية ,معتمدون"مستندون" على ما سوانا و لكن الله أحد فرد صمد.
بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ
وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4) "
فالله عز وجل ذو صفات أحدية أما نحن فذووا صفات ثنائية , وتعترينا التغيرات على الدوام وهو باق على ما هو عليه , لنا بداية ونهاية أما الله فلم يلد ولم يولد , ونعيش ضمن عالم تعمه قبائل ونظائر أما الله فلم يكن له كفوا أحد.
كتبها العبد الفقير إلى الله
ناجح أسامة سلهب
"ذَلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ {4}: من سورة الأحزاب
الرد على الموضوع
اقتباس
(ومن الفوارق بين لفظ الواحد والأحد هو أن الواحد يستعمل في الإثبات والأحد في النفي، تقول في الإثبات: رأيت رجلا واحدا وتقول في النفي: ما رأيت أحدا فيفيد العموم).
بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ
وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4) "
ألا ترى أخي ناجح أن لفظة " أحد " قد وردت في الاثبات في أول السورة، وفي النفي في آخر السورة!
فقال صاحب الموضوع
لفظة أحد تستعمل فقط منفية وذلك ان كانت منفردة اما ان كانت مضافة او مضافة اليه فتستعمل في الاثبات ولكن اضافتها موضوع اخر وانا هنا اتكلم عن اسم الله الاحد الفرد الصمد فهل ترى ان اسم الله بذاته يكون مضافا او مضافا اليه؟؟!!!.
فرد عليه بما يلي:
{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}
لفظة " أحد " هنا منفردة أم مضافة أم مضافة اليه؟!
وهل هي هنا في الاثبات أم في النفي؟!
حفظك الله
فرد صاحب الموضوع
سأحاول أن أبسط لك الأمر قدر الإمكان.
لما كانت لفظة الأحد لا تأتي منفردة إلا بصياغة النفي حسب قواعد العربية , وكان اسم الله أحدا منفردا
توجب تقدير نفي معنوي في نفس الاسم وهو نفي الشرك والشريك.
وهذا يوضح كيف أن الاسم جاء منفردا دون صيغة النفي.
و أضاف قائلاً:
بسم الله الرحمن الرحيم
ورد في اللسان
أَحد: في أَسماءِ الله تعالى: الأَحد وهو الفرد الذي لم يزل وحده. ولم يكن معه آخر، وهو اسم بُنِيَ لنفي ما يذكر معه من العدد.
وورد في المقاييس في اللغة
الهمزة والحاء والدال فرع والأصل الواو، وَحَدٌ وقد ذكر في الواو. وقال الدريديّ: ما استأحدت بهذا الأمر أي ما انفردت به.
(يُتْبَعُ)
(/)
وورد في مفردات القرآن الكريم
أحد: أحَدٌ يُسْتَعملُ عَلَى ضَرْبَيْنِ، أحَدُهُما في النَّفْي فَقَطْ، والثاني في الإِثْبَاتِ. فَأَمَّا المُخْتَصُّ بالنَّفْي فلاسْتِغرَاقِ جِنْسِ النّاطِقِينَ، ويَتَنَاوَلُ القَليلَ والكَثِيرَ عَلَى طَرِيقَ الاجْتماعِ وَالافْتِرَاقِ نحْوُ: ما في الدَّارِ أَحَدٌ أيْ واحِدٌ، ولا اثْنَانِ فصاعِداً، لا مُجْتَمِعينَ وَلا مُفْتَرِقينَ. وَلهذا المَعْنى لم يَصِحَّ اسْتِعْمالُهُ في الإِثْبات لأَنَّ نَفْيَ المُتَضَادَّيْنِ يَصِحُّ ولا يَصِحُّ إثْبَاتُهما، فَلوْ قِيلَ في الدَّارِ واحِدٌ لكَانَ فيه إِثْباتُ واحدٍ مُنْفَرِدٍ مع إِثْباتِ ما فَوْقَ الواحِدِ مُجْتَمِعِينَ وَمُفْتَرِقِينَ، وذلكَ ظاهِرٌ لا مَحالةَ، ولتنَاوُلِ ذلكَ مَا فَوْقَ الواحِدِ يَصِحُّ أَنْ يُقالَ ما مِنْ أحدٍ فاضِلِينَ كقولِهِ تعالى: {فما منكم من أحدٍ عنه حاجزين} وَأَمَّا المُسْتَعْمِلُ في الإِثْباتِ فَعَلَى ثَلاَثَة أَوْجُهٍ: الأَوَّلُ في الوَاحدِ المضمومِ إِلى العَشَراتِ نحوُ: أَحَدَ عَشَرَ وَأَحَدٍ وَعِشْرِينَ. والثّانِي أَنْ يُسْتَعْمَلَ مُضافاً أَوْ مُضافاً إِليه بمَعْنَى الأَوَّلِ كقولهِ تعالى: {أما أحد كما فيسقي ربه خمرا} وقولُهم يومُ الأَحَدِ أيْ يَوْمُ الأَوَّلِ ويوْمُ الکِثْنَيْنِ. والثّالِثُ أن يُسْتَعْمَلَ مُطْلَقاً وَصْفاً وَلَيْسَ ذلكَ إلاّ في وصْفِ اللَّهِ تعالى بقوله: {قل هو الله أحد} وأَصْلُهُ وحَدٌ وَلكِنْ وحَدٌ يُسْتَعْمَلُ في غَيْرِهِ نحْوُ قولِ النابغةِ: كأنّ رِجْلِي وَقَدْ زَالَ النّهارُ بِنَا بِذِي الْجَلِيلِ عَلَى مُسْتَأْنِسٍ وَحَدِ.
فإذا لاحظتم رعاكم الله فصاحب المفردات أخرج لفظة الأحد عن القاعدة بقوله " والثّالِثُ أن يُسْتَعْمَلَ مُطْلَقاً وَصْفاً وَلَيْسَ ذلكَ إلاّ في وصْفِ اللَّهِ تعالى بقوله: {قل هو الله أحد} "
فجعلها شاهدا بذاتها مخالفا للاصل وهذا بلا شك دون الصواب
وطيب الله أوقاتكم
فرد عليه المعترض:
الثابت أن لفظة " أحد " قد استعملت في سورة الاخلاص في الاثبات كما استعملت في النفي. والثابت أيضا ان استعمال لفظة " أحد " في الاثبات في سورة الاخلاص لا علاقة له بالمضاف والمضاف إليه.
اقتباس ناجح سلهب
الأخ صهيب سأحاول أن أبسط لك الأمر قدر الإمكان.
لما كانت لفظة الأحد لا تأتي منفردة إلا بصياغة النفي حسب قواعد العربية , وكان اسم الله أحدا منفردا
توجب تقدير نفي معنوي في نفس الاسم وهو نفي الشرك والشريك.
وهذا يوضح كيف أن الاسم جاء منفردا دون صيغة النفي.
المفردات في غريب القرآن للأصفهاني:
(أحد: أحدٌ يُستعمل على ضربين، أحدهما في النفي فقط، والثاني في الاثبات).
(وأما المستعمل في الاثبات فعلى ثلاثة أوجه: الأول في الواحد المضموم إلى العشرات نحو: أحد عشر وأحد وعشرين. والثاني أن يُستعمل مضافا أو مُضافا إليه بمعنى الأول كقوله تعالى: (أما أحدُكما فيسقي ربه خمرا) وقولُهم يومُ الأحدِ أي يوم الأول ويوم الأثنين. والثالث أن يُستعمل مُطْلَقاً وَصْفاً وليس ذلك إلا في وصف الله تعالى بقوله: (قل هو الله أحد) وأصله وحَدٌ ولكن وحَدٌ يُستعمل في غيره نحو قول النابغة:
كأن رِجلي وقد زال النهار بنا
بذي الجليل على مستأنس وَحَدِ).
فالأصفهاني يقول أن لفظة " أحد " تُستعمل في النفي والاثبات، وأنها في الاثبات تُستعمل على ثلاثة أوجه أحدها:
(أن يُستعمل مُطْلَقاً وَصْفاً وليس ذلك إلا في وصف الله تعالى بقوله: (قل هو الله أحد) وأصله وحَدٌ ولكن وحَدٌ يُستعمل في غيره).
وكما تلاحظ أن استعمال لفظة " أحد " في الاثبات في الآية لا علاقة له بالمضاف والمضاف إليه كما قلت في تعقيبك السابق.
والنص الذي نقله الأخ الكريم عيسى عدوي عن ابن تيمية يؤكد ما قاله الأصفهاني:
(لأنه ليس في الموجودات ما يسمى أحدا في الأثبات مفردا غير مضاف إلا الله تعالى).
(والمقصود هنا أن لفظ الأحد لم يوصف به شيء من الأعيان إلا الله وحده وإنما يستعمل في غير الله في النفي).
أما قولك أخي ناجح:
(لما كانت لفظة الأحد لا تأتي منفردة إلا بصياغة النفي حسب قواعد العربية , وكان اسم الله أحدا منفردا
توجب تقدير نفي معنوي في نفس الاسم وهو نفي الشرك والشريك.
(يُتْبَعُ)
(/)
وهذا يوضح كيف أن الاسم جاء منفردا دون صيغة النفي.).
فإن نفي الشريك آت من مفهوم العدد، وليس لكون لفظة " أحد " وردت منفردة.
في كتاب اشتقاق أسماء الله لأبي القاسم الزجاجي ورد النص التالي:
(الواحد على ضروب، الواحد: الفرد الذي لا ثاني له من العدد كقولك – إذا قصدتَ العدد – الواحد والثاني والثالث والرابع وما أشبه ذلك. فالله عز وجل الواحد الأول الأحد الذي لا ثاني له ولا شريك ولا مثل ولا نظير .. ).
ولفظة " أحد " في قوله تعالى: {قل هو الله أحد} بمعنى لفظة " واحد ".
ورد في تفسير الكشاف للزمخشري ما نصه:
(وأحد: بدل من قوله، الله. أو على: هو أحد، وهو بمعنى واحد، وأصله وحد).
والدليل على أن نفي الشرك آت من مفهوم العدد وليس لكون لفظة " أحد " وردت منفردة هو أن لفظة " أحد " حين وردت في حالة النفي كما في قوله تعالى {ولم يكن له كفوا أحد} لم تكن وصفا لله تعالى بل للكفء، إذ لو كانت وصفا لله تعالى لكانت اثباتا لوجود أكثر من واحد.
وبارك الله في الجميع
فرد عليه الأخ صاحب الموضوع قائلاً:
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية طيبة وبعد
السلام عليكم
مع الاحترام لابن تيمية والاصفهاني فأقوالهما تفريع بلا أصل في العربية.
أما قولي فهو أن لفظة "أحد " منفردة كاسم من اسماء الله تفيد نفي الشرك مع الله عز وجل , إذ أنها تقترن بصيغ النفي و قوله تعالى " ولم يكن له كفوا أحد" فليست هناك أحدا يشابهه أو يكافؤه أو يساويه في أحديته.
وليس القول بحاجة إلى كل هذا التنقير فالخطب سهل والمنحى واضح
فرد عليه المعترض قائلاً:
اقتباس ناجح سلهب
(فإذا لاحظتم رعاكم الله فصاحب المفردات أخرج لفظة الأحد عن القاعدة بقوله " والثّالِثُ أن يُسْتَعْمَلَ مُطْلَقاً وَصْفاً وَلَيْسَ ذلكَ إلاّ في وصْفِ اللَّهِ تعالى بقوله: {قل هو الله أحد"}
فجعلها شاهدا بذاتها مخالفا للاصل وهذا بلا شك دون الصواب.).
(مع الاحترام لابن تيمية والاصفهاني فأقوالهما تفريع بلا أصل في العربية.).
أولا- إذا كان استعمال لفظ الأحد مفردا في الاثبات يُعد خروجا عن القاعدة فإن الأصفهاني وابن تيمية لم يُخرجا لفظ الأحد عن القاعدة، وإنما الله سبحانه وتعالى قد أخرج لفظ الأحد عن القاعدة في قوله تعالى: {قل هو الله أحد}. لأن لفظة " أحد " في هذه الآية وردت مفردة، وقد استُعملت في الاثبات لا في النفي. وما قام به الأصفهاني وابن تيمية هو فقط أنهما قد قدما تفسيرا أو توضيحا أو تأصيلا لهذا الخروج عن الأصل، ولم يفعلا أكثر من ذلك، فالأصفهاني قال:
(والثّالِثُ أن يُسْتَعْمَلَ مُطْلَقاً وَصْفاً وَلَيْسَ ذلكَ إلاّ في وصْفِ اللَّهِ تعالى بقوله: {قل هو الله أحد"}).
وقال ابن تيمية:
(لأنه ليس في الموجودات ما يسمى أحدا في الأثبات مفردا غير مضاف إلا الله تعالى).
(والمقصود هنا أن لفظ الأحد لم يوصف به شيء من الأعيان إلا الله وحده وإنما يستعمل في غير الله في النفي).
ثانيا- نزل القرآن الكريم بلسان العرب، قال تعالى: {ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين}، فيكون قولك: (فأقوالهما تفريع بلا أصل في العربية) مردود عليك لأنهما إنما استندا الى نص القرآن.
ثالثا- الأصفهاني وابن تيمية قالا أن استعمال " أحد " في الاثبات مفردا لا يكون إلا لله تعالى، فاعتراضك على قولهما مقتضاه اطلاق استعمال لفظ الأحد في وصف جميع الموجودات وليس في وصف الله تعالى فقط، فهما قد قيدا الاستعمال المفرد في الاثبات في وصف الله تعالى فقط، والاعتراض من قبلك يعني اطلاق الوصف في الاثبات في غير الله تعالى أيضا، وبذلك تكون قد أقمت الحجة على نفسك بنفسك أو نقضت قولك بقولك.
رابعا- لا يحق لشخص لا يعرف المضاف والمضاف اليه أن يكون له كلمة في اللغة العربية فضلا عن أن يرد قولا لأهل اللغة!
هذا حصيلة النقاش فيا علماء العربية كما ترون الخلاف في فهم أحد و في فهم الأصفهاني و ابن تيميه و صاحب الموضوع لم يعترف بفهمهم.
فنرجوا توضيح الموضوع حسب لسان العرب و ماذا تقول اللغة العربية الغراء في هذا الأمر؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[26 - 08 - 2006, 07:50 م]ـ
أخي الكريم
بارك الله فيك على هذا النقل، وإن دل ذلك فإنما يدل على وعيك الفاعل فيما نسميه الحوار والنقاش وطرق السبل إلى حيث المثاقفة والتي لا تتم إلا بوساطة التعاطي المسؤول في ذلك الكل المعقد من المعارف كحد تعبير (تايلور)!!
وأظنة حسن طوية منك في نقل هذا الموضوع وإعادة بثه من جديد للخروج بفهم أكثر شمولا وإفادة 00
لكن 000!!
ألا ترى أخي أن الله عز وجل وصف نفسه بما يليق به سبحانه وتعالى فقال (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) 0
وعليه فإنني أرى - ولعلها وجهة نظر قاصرة - أن الخوض في ذات الله، ومحاولة الإسقاطات الإنسانية في الفهم والتصور والإدراك على الذات القدسية لهو من العبث بمكان!! بل من الجرأة والتعدي نحو فهم الله سبحانه وتعالى
علينا أن نسلم بما وصف الله نفسه بنفسه وبما أثبته عز وجل في كتابه الكريم وبما أسره لنبيه المصطفى عليه صلوات ربي وسلامه وأن نقف موقفا حذرا من الخوض فيما لا يعود علينا إلا بمصادمة عنيفة مع ما لا يتفق وفهمنا البسيط 00
مصداقا لقوله عز وجل (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا)
بارك الله فيك مرة أخرى
مغربي(/)
سؤال قد يبدو غبيا عن الجمع في اللغة العربية
ـ[سلمى81]ــــــــ[26 - 08 - 2006, 11:00 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله أختكم ضعيفة في اللغة العربيةرغم حبي لها لكن الله المستعان سؤالي هو سؤال سألنيه زوجي لم تصبح بعض الكلمات مؤنثة حين تجمع مثلا: جبل وحين يجمع نقول جبال ويقول الله تعالى (يسألونك عن الجبال قل ينسفها ربي نسفا) بينما في آية أخرى عن إبن نوح:=: (سآوي الى جبل يعصمني من الماء).
هل من إفادة وهل هذا له علاقة بجمع التكسير والجمع القياسي؟
جزاكم الله خيرا
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[26 - 08 - 2006, 11:26 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
يعامل الجمع غير العاقل معاملة المؤنث المفرد، نقول: هذه جبال ... ولا يصح أن نقول: هؤلاء جبال ...
كما أن الصفات التابعة للجمع غير العاقل تكون إما مفردة أو جمعاً مثلها:
يصح أن نقول: هذه شجرات جميلة .... ويصح أيضا: هذه شجرات جميلات ... والأغلب الأول: أي هذه شجرات جميلة ...
والله أعلم
وبارك الله بكم.
ـ[نعيم البدري]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 08:14 ص]ـ
السلام عليكم أختنا الكريمة
الجواب: يقول الفيومي في المصباح المنير: ان جمع غير الناس بمنزلة جمع المرأة من الناس
معنى هذا الكلام أن من سنن العربية أن تجمع غير العاقل جمع مؤنث سالما
ـ[سلمى81]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 12:48 م]ـ
بارك الله فيكم وزادكم من فضله وجزاكم خير الجزاء
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 06:25 م]ـ
بارك الله فيكم على كلام أسمعه لأول مرة وقد أثار انتباهي للقيام ببحث في ظل المنهج التاريخي المقارن للوقوف على سر ذلك ادعوا الله لي بالتوفيق فقد كثرت الأبحاث وكثرت معها المشاغل
ـ[أبو طارق]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 06:29 م]ـ
أبا بلال: وفقك الله وأعانك
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 07:18 م]ـ
أشكرك أخي أبا طارق ويسرني أن ألقاك في هذا المنتدى المبارك
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 10:06 م]ـ
وفقكم الله يا أخي أبا بلال لما يحبه ويرضاه(/)
سؤال عن أقسام الكلام عند النحويين.
ـ[أبو إسحاق السلفى المصرى]ــــــــ[27 - 08 - 2006, 08:48 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ......
قال ابن آجروم رحمه الله تعالى فى المقدمة:
"و أقسامه ثلاثة: اسم و فعل و حرف جاء لمعنى".
فجعل كلاً من الاسم و الفعل و الحرف قسماً من أقسام الكلام!!.
فأحدث هذا عندى إشكالاً.
إذ معنى هذا أن الاسم وحده يعتبر قسماً من أقسام الكلام والفعل والحرف كذلك!
والأحق بهذا هو تعريف الكملة أى أن أقسام الكلمة ثلاث: اسم و فعل و حرف جاء لمعنى. (بمعنى ان كل قسم يعتبر نوعاً من أنواع الكملة هو فى ذاته يعتبر كلمة.)
و أن أجزاء الكلام ثلاث: اسم وفعل و حرف جاء لمعنى.
و الجزء بعض من الكل.
و الكل يتكون من بعض أجزائه
هل تعليقى هذا سليم؟
وما هو التعبير الصحيح لو أردنا أن نقول و أقسامه ثلاثة: .........
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 07:10 م]ـ
أولا مرحبا بك أخي فصيحا جديدا وأحمد ربي أنك على اسم حبيب قلبي شيخي أبي إسحاق الحويني
أما بالنسبة للفرق بين الكلم والكلمة فهذا الموضوع لم يكتب فيه النحاة فقط بل كتب فيه علماء أصول الفقه وإن أردت الرجوع في ذلك فستجد الكثير من المصادر ومنها أسرار العربية لابن الأنباري والخصائص لابن جني وغيرها من كتب النحاة وهناك كتاب لابن عبد البر في أصول الفقه لا يحضرني اسمه فرق فيه وفصل القول وستجده في الموسوعة الشاملة الإصدار رقم 3 وهي موجود في موقع طريق الإسلام
وهنا في المنتدى كلام في هذا الموضوع ابحث عنه ستجده وتجد لي تعليق عليه اقرأه ثم أخبرنا بماذا استفدت وما دورك لإيضاح الفرق
أقولها لك ثانية مرحبا بك وإن لم تعرف الفرق فعد إلينا مرة ثانية ستجد الرد والجواب مفصلا بإذن الله(/)
ما إعراب اخضر
ـ[الهاوي2005]ــــــــ[27 - 08 - 2006, 11:01 ص]ـ
ما إعراب اخضر
وارفعي الخفاق اخضر
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[27 - 08 - 2006, 11:28 ص]ـ
السلام عليكم
حال منصوب
والله أعلم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 08 - 2006, 11:52 ص]ـ
أخي الهاوي 00 بارك الله فيك
وللإضافة فالحال اسم نكرة منصوب كمثالك: وارفَعي الخَفَّاقَ أَخْضَرَ
وإذا تم تعريف (أَخضَر) تكون صفة لخفاق: وارفَعي الخَفَّاقَ الأخْضَرَ
مغربي
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[27 - 08 - 2006, 04:36 م]ـ
أضيف إليكم إنه منع كلمة أخضر من التنوين لأنها ممنوعة من الصرف لأنها على وزن (أفعل)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 08 - 2006, 07:52 م]ـ
أخي مدرس عربي 00 بارك الله فيك
المانع من صرف (ألأخضر) هو للوصفية ووزن الفعل!!
مغربي
ـ[أبو طارق]ــــــــ[27 - 08 - 2006, 08:03 م]ـ
المانع من صرف (ألأخضر) هو للوصفية ووزن الفعل!!
مغربي
أخضر وليس الأخضر لأن شرط منعه ألا يلحقه أل التعريف
دمتم بخير
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 08 - 2006, 09:22 م]ـ
أخي وصديقي أبا طارق 00
جعلك الله ممن يتقلبون على الأخضر في جنات النعيم!!
رحمك الله، أردناه (أخضر) فجاءت اللاصقة!! تعجلا (كيبورديا): D
وللإضافة: يقول ابن مالك:
وجُرَّ بالفَتْحَةِ ما لا يَنْصَرفْ
ما لَمْ يُضَفْ أوْ يكُ بَعْد (ألْ) رَدِف
أي أن الممنوع من الصرف يجر بالفتحة إلا إذا أضيف (أخضر اللون) أو جاء محلى بأل: الأخضر (صاحبنا): rolleyes: !!
دمت بخير 00 ولكن أسألك أين إجابتك على السؤال المطروح عليك!! أتريد المماطلة أم الفرار بجلدك!!: rolleyes:
مغربي
ـ[أبو طارق]ــــــــ[27 - 08 - 2006, 09:58 م]ـ
بوركت أخي. والله لم أطلع على السؤال. وسأبحث عنه هناك. وإن تعيده لي تكون مشكوراً
دمت بخير(/)
ألا تجيبوه ..
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[27 - 08 - 2006, 11:34 ص]ـ
ثبت في الصحاح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر من كان معه من أصحابه يوم أحد، وهو على قمة الجبل أن يردوا على كفار قريش لما قالوا: لنا العزى ولا عزى لكم؟! فقال لهم يومئذ: ألا تجيبوه؟ .. وما زلت مذ ذاك اليوم لا أجد مسوغا لحذف نون الفعل، إذ الأصل في جملة الطلب: ألا تجيبونه؟ وعبير يسأل: ألا تجيبونه؟!
لقد أفدت علما جما في العربية من دروس محمد صلى الله عليه وسلم، وها أنا ذا - بتحفظ شديد على هذه الصيغة - أرقب درسا آخر في مدرسته الملآى بالفوائد!!!
ـ[أنا البحر]ــــــــ[27 - 08 - 2006, 07:59 م]ـ
قرأت في أحد الأبحاث التي اهتمت بدراسة الحديث النبوي أن حذف النون دون ناصب أو جازم نادر, إلا أنه لغة فصيحة كما أشار بعض شراح البخاري.
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[27 - 08 - 2006, 09:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أخي الفاضل: نور اليقين ..
بحثتُ عما ذكرت في كتب الصحاح والسير، فوجدتُ عدة روايات لهذه الحادثة وقد أوردتُ بعضها:
- ورد في الجامع الصحيح المختصر "صحيح البخاري" / الجزء الثالث / ص:1105 / رقم الحديث: 2874:
" ... ثم أخذ يرتجز اعل هبل اعل هبل قال النبي صلى الله عليه وسلم (ألا تجيبونه). قالوا يا رسول الله ما نقول؟ قال (قولوا الله أعلى وأجل). قال إن لنا العزى ولا عزى لكم فقال النبي صلى الله عليه وسلم (ألا تجيبونه). قال قالوا يا رسول الله ما نقول؟ قال (قولوا الله مولانا ولا مولى لكم) ".
- وورد في صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان / الجزء:11 / ص:40 / رقم الحديث: 4738:
" فقال: اعل هبل اعل هبل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أجيبوه) فقالوا: ما نقول؟ قال: (قولوا: الله أعلى وأجل) فقال أبو سفيان ألا لنا العزى ولا عزى لكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أجيبوه) قالوا ما نقول؟ قال: (قولوا: الله مولانا ولا مولى لكم) ".
- وورد في البداية والنهاية لابن كثير / الجزء: الرابع / ص:25، لفظ (أجيبوه).
- وورد في زاد المعاد في هدي خير العباد لابن القيم / الجزء الثالث / ص:172، لفظ (ألا تجيبونه).
وبالمقابل وجدتُ في بعض التفاسير وكتب التاريخ والسير، كتفسير ابن كثير، والبغوي، والطبقات الكبرى لابن سعد، وغيرها .. اللفظ المشكل الذي ذكرته (ألا تجيبوه).
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 11:37 ص]ـ
بارك الله فيكما وأدام عزكما ..
مسألة الندور ليست غريبة في كلام الله تعالى وكلام النبي صلى الله عليه وسلم، وما هي إلا اهتمام الشارع بكلام عامة العرب .. فكما وحدهم على دين واحد فإنه جمعهم على لغة واحدة! ولا مثلبة في فصاحة النص وبلاغته على ما تفضلت به أستاذتي الفاضلة أنا البحر ..
وما نقلته أستاذتنا قبة الديباج واف وكاف إن شاء الله تعالى في ثبت النسبة وصحتها وسلامتها من الطعن .. ولعل النقل قد تباين عند الرواة، فكان الخلاف بينا في حل إعراب هذا الإشكال. وفكه أحوط وأسلم من الطعن .. فقد وقع بين يدي أمس كتيب لابن مالك في حل مشكلات اللجامع الصحيح للبخاري، ذكر فيه أن حذف النون منتشر كلام العرب إيثارا للخفة والتماس لاسبابها، إذ العربي الفصيح يميل إلى ذلك بطبعه وسليقته!!! ا, ه وقد أحسن ابن مالك تخريجا، فأكرم به من عالم؟!
ـ[مهاجر]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 01:13 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
وقد يرد العكس، في لغة العرب، فيرفع ما حقه النصب أو الجزم، كما في:
قول الشاعر:
أن تقرآن على أسماء ويحكما ******* مني السلام وأن لا تشعرا أحدا
والقياس: أن تقرآ، بنصب الفعل، كما في الفعل "تشعرا" في الشطر الثاني.
ولكن "أن" في الشطر الأول أهملت حملا على أختها "ما" المصدرية، وهذا قول البصريين الذي رجحه ابن هشام، رحمه الله، في المغني.
وقول الآخر:
ألم يأتيك والأنباء تنمى ******* بما لاقت لبون بني زياد
و:
ألم يأتيك والأنباء تسري ******* بما لاقت سراة بني تميم
والقياس فيهما: ألم يأتك، بجزم الفعل، كما في قوله تعالى: (أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ)، فهي عكس مسألة: "ألا تجيبوه " المطروحة، وهي ضرورة لا يقاس عليها، والله أعلى وأعلم.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 01:58 ص]ـ
السلام عليكم
هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?p=79581#post79581) حديث آخر مشابه لهذا.
مع التحية الطيبة(/)
مواقع نحوية
ـ[أم هشام]ــــــــ[27 - 08 - 2006, 02:39 م]ـ
المدرسة العربية
http://www.schoolarabia.net/
موقع سيبويه
http://sebwieh.8m.com/
النحو العربي
http://www.angelfire.com/ak4/khalidfarraj1/index.html
أنيس الطلاب
http://www.angelfire.com/nt/anisfan/index.html
تعليم الصرف العربي
http://www.angelfire.com/nt/anisfan/20.html
مركز الضاد للتدريب
http://www.aldhad.net/
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[27 - 08 - 2006, 04:44 م]ـ
شكرا جزيلا لك يا أم هشام
ـ[أبو طارق]ــــــــ[27 - 08 - 2006, 06:02 م]ـ
بوركتِ. كان عليك وضعها في المنتدى العام في صفحة مواقع اللغة العربية ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=617)
جزاكِ الله خير
ـ[أم هشام]ــــــــ[27 - 08 - 2006, 06:10 م]ـ
لعلي ضللت الطريق، لك مني جزيل الشكر.
بعدما وضعتها ظهر لي الموطن الأساسي لها في الموقع.
ولكن لا أستطيع نقلها فعلى المشرفين مشكورين هذه المهمة.
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[27 - 08 - 2006, 09:53 م]ـ
جزيتِ خيراً ..
ـ[ثائر]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 10:39 م]ـ
وفقك الله لخدمة لغة القرآن الكريم
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[05 - 10 - 2006, 12:09 م]ـ
المدرسة العربية
موقع سيبويه
النحو العربي
أنيس الطلاب
تعليم الصرف العربي
مركز الضاد للتدريب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*): مشاركة أكثر من رائعة، للرفع ولتعم الفائدة ومشكورة جداً الأخت {أم هشام}.
ـ[الصامت]ــــــــ[05 - 10 - 2006, 04:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
اقل واجب ان نقول لك بارك الله فيك و جزاك كل خير
ـ[ايام العمر]ــــــــ[05 - 10 - 2006, 04:04 م]ـ
جزاك الله خيرا(/)
كيف تعرب؟
ـ[الكردي]ــــــــ[27 - 08 - 2006, 04:12 م]ـ
مرحبا أخواني
التبس علي الأمر في
أراكَ عصيَّ الدَّمْعِ شيمَتُكَ الصَّبْرُ
لماذا نصبت عصيَّ ألأنها حال أم مفعول به ثان؟
لماذا رفعت شيمَتُكَ الصَّبْرُ
هل هي مبتدأ وخبر أم ماذا؟ وما موقع هذه الجملة من الأعراب؟ أذا كانت صفة لماذا لم تطابق المفعول به -الكاف- فننصب شيمَتُكَ؟
وشكرا
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[27 - 08 - 2006, 04:26 م]ـ
عصي: حال منصوبة
شيمتك الصبر: الجملة استئنافية، مبتدأ وخبر
والله أعلم
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[27 - 08 - 2006, 04:32 م]ـ
عصى: حال منصوب بالفتحة
الدمع: مضاف إليه مجرور
شيمتك: مبتدأ
الصبر: خبر
بالنسبة للفعل رأى أو أرى قد يتعدى إلى مفعول واحد وقد يتعدى إلى مفعولين فإذا كانت الرؤية بصرية بمعنى أنه يمكنك أن تراه بعينك فهذا يتعدى إلى مفعول واحد أما إذا كانت الرؤية قلبية أى لا يمكنك أن تراه بعينك فهذا يتعدى إلى مفعولين
مثال: رأيت اللاعب نشيطا
هنا رأى تتعدى إلى مفعول واحد والمنصوب الثانى حال
اللاعب مفعول به، نشيطا حال
هذا لأن اللاعب أنت تراه أمام عينك
مثال: رأيت الحقيقة واضحة
هنا رأى تتعدى إلى مفعولين وهذا نظرا لأن الحقيقة لا يمكنك أن تراها بعينك وإنما هى شىء محسوس
وعليه
الحقيقة مفعول أول، واضحة مفعول ثان
أتمنى أن تكون الصورة واضحة لك
ـ[الكردي]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 01:25 ص]ـ
شكرا جزيلا
بارك الله فيكم وزادكم علما
ـ[أبو تمام]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 03:06 ص]ـ
السلام عليكم
مفعول به ثان:):)
لسببين:
1 - إنه معرف بالإضافة (عصي الدمع)، والحال لا يأتي معرفة، إلا ما شذّ.
2 - الفعل (رأى) هنا ليست الباصرة، بل الظنية القلبية، ودليله البيت التالي له وهو: نعم أنا مشتاق وعندي لوعة **ولكن مثلي لا يذاع له سر
فهو يظنه أنه عصي الدمع، ويعتقد ذلك لأنه بعيد عنه، وهو في الأسر-أي صاحب البيت وهو أبو فراس الحمداني- (فكيف يراه؟).
والله أعلم
ـ[أبو تمام]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 03:08 ص]ـ
عفوا ...
الشكر موصول لأخوايّ مدرس عربي، وعاشق، ولك أخي الكردي
ـ[أبو تمام]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 03:09 ص]ـ
الصواب: أخويَّ
ـ[مهاجر]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 03:17 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
حيا الله إخواني الكرام
أضم صوتي لصوت أبي تمام، فهي قلبية علمية لا بصرية، والله أعلى وأعلم.(/)
ما إعراب (يتخذونك) في الآية الكريمة؟
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[27 - 08 - 2006, 10:06 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
إخوتي الكرام .. ما إعراب "يتخذونك" في قوله تعالى: (وإذا رآك الذين كفروا إن يتخذونك إلا هزوا) [الأنبياء:36]، وما هي أفضل المراجع في إعراب القرآن الكريم؟
تحياتي ..
أختكم ..
ـ[هند111]ــــــــ[27 - 08 - 2006, 10:36 م]ـ
إن نافية بمعنى ما لا عمل لها
يتخذونك: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو فاعل، والكاف مفعول به
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[27 - 08 - 2006, 10:37 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
إخوتي الكرام .. ما إعراب "يتخذونك" في قوله تعالى: (وإذا رآك الذين كفروا إن يتخذونك إلا هزوا) [الأنبياء:36]، وما هي أفضل المراجع في إعراب القرآن الكريم؟
تحياتي ..
أختكم ..
يتخذونك:
إن: نافية: بمعنى ما. لا محل لها من الإعراب.
يتخذون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو: ضمير في محل رفع فاعل. والكاف: ضمير في محل نصب مفعول به. والجملة واقعة في جواب "إذا" لا محل لها من الإعراب.
والله أعلم
ـ[مهاجر]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 03:12 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
ومما يؤكد إهمالها، كما أشار إلى ذلك محمد وهند، حفظهما الله ووفقهما، أن النفي بها منتقض بـ "إلا"، في قوله تعالى: (إلا هزوا)، فهي مع إفادتها النفي هنا، من الناحية المعنوية، لا تعمل عمل "ليس"، فترفع الاسم وتنصب الخبر، لأن النفي بها منتقض بـ "إلا"، كما تقدم، خلاف قول الشاعر:
إن المرء ميتا بانقضاء حياته ******* ولكن بأن يبغى عليه فيخذلا
أي: ما المرء ميتا، فعملت لأن، النفي، على أصله، غير منتقض.
ولو كانت شرطية، لجزم الفعل بعدها بطبيعة الحال، فصار: "يتخذوك"، ولكن السياق سياق نفي لا شرط.
والله أعلى وأعلم.
ـ[المليكي]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 10:27 ص]ـ
بسم الله
الأحبة الكرام .. أسعد الله صباحكم بكل خير،،
إذا من أدوات الشرط غير الجازمة وفعلها رآك: فعل ومفعول، والذين في محل رفع فاعل، وجملة الذين وما بعدها صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، وإن نافية ولولا وجود أداة الاستثناء لكانت توكيدا، وإن وما بعدها تقع في جواب الشرط .. هل هذا الإعراب صحيح؟ أم أن "يتخذونك" فقط جواب الشرط، ولماذا ليس لها محل من الإعراب.
يرجى التصحيح، وجزاكم الله خيرا.
أخوكم الشاكر فضلكم/ المليكي
ـ[هند111]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 10:58 ص]ـ
جملة يتخذونك لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 02:38 م]ـ
بوركتم جميعاً .. وجزاكم ربي عني خيراً كثيراً ..
أشكر لكم توضيح الإشكال، ويبقى السؤال: ما هي أفضل المراجع في إعراب القرآن الكريم؟.
ـ[هند111]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 03:10 م]ـ
أظن أختي الكريمة بحسب رأيي المتواضع أن كتب إعراب القرآن الكريم يكمل بعضها الآخر
وفي انتظار آراء الأساتذة الأفاضل في هذا المنتدى الرائع للاستفادة من أفكارهم النيرة
ـ[ثائر]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 12:13 ص]ـ
ان كتب اعراب القرآن الكريم عديدة وهي على مستويات منها ما توسع بها مؤلفيها ومنها ما هو مقتضب ويعتمد على مستوى الدارس يرجى بيان ما هو مطلوب زفقكم الله
اخوكم ثائر
ـ[ثائر]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 12:14 ص]ـ
عفوا وفقكم الله تعالى
ـ[ثائر]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 12:44 ص]ـ
السيد مسؤول المنتدى المحترم
علقت على احد الموضوعات وابديت رأيا متواضعا وسرعان ما حذف ولا اعرف ما السبب يرجى اعلامي
مع وافر احترامي وتقديري لكم
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 02:22 م]ـ
أفضل كتب إعراب القرآن عندي هو كتاب الدر المصون في علوم الكتاب المكنون للسمين الحلبي وهو كتاب أكثر من رائع يناقش القضايا مناقشة لا مثيل لها ويفصل المذاهب والأقوال ولست أفضل كتاب إعراب عليه وفي كثير من كتبي ومراجعي يكون هذا الكتاب هو المرجع الأساسي
أرجو جميع الإخوة وليست السائلة فقط باقتناء هذا اكتاب وإن كان غالي الثمن لكن قيمته لا تقدر بمال وهو مطبوع في ستة مجلدات
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 02:32 م]ـ
الفاضل: أبو بلال اللغوي ..
جزاك ربي خيراً ..
ـ[أبو حمزة]ــــــــ[31 - 08 - 2006, 01:24 ص]ـ
أنصح باقتناء الجدول في إعراب القران لمحمود صافي وهناك أيضاً أربعة مجلدات صدرت لستة مؤلفيين بعنوان (إعراب القرآن الكريم) أصدرته دار الصحابة وهو مطبوع ورائع جداً وسهل لأنه مختصر وسهل للمبتدئ ولايستغني عنه المتقدم ولكم خالص تحياتي:)
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[31 - 08 - 2006, 01:55 م]ـ
أفضل كتب إعراب القرآن عندي هو كتاب الدر المصون في علوم الكتاب المكنون للسمين الحلبي وهو كتاب أكثر من رائع يناقش القضايا مناقشة لا مثيل لها ويفصل المذاهب والأقوال ولست أفضل كتاب إعراب عليه وفي كثير من كتبي ومراجعي يكون هذا الكتاب هو المرجع الأساسي
أرجو جميع الإخوة وليست السائلة فقط باقتناء هذا اكتاب وإن كان غالي الثمن لكن قيمته لا تقدر بمال وهو مطبوع في ستة مجلدات
أخي أبو بلال اللغوي
أين أجد هذا الكتاب ا لذي أشرت إليه , وهل أستطيع أن أحمله من (النت) ولكم خالص تحياتي وتقديري
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أم هشام]ــــــــ[31 - 08 - 2006, 02:26 م]ـ
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?p=33344
أخي عمر مبروك راجع الرابط هذا من نفس موقع الفصيح فستجد بغيتك.
وعفوا للأخ أبو بلال.(/)
سؤال
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 12:30 ص]ـ
السلام عليكم
كيف نعرب مابين القوسين؟:
يزدريني لإسلامي كافر, ولإسلامي (كافر) أزدريه.
ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 01:44 ص]ـ
هل أنت متأكد أن "كافر" ليست منصوبة؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 01:58 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
ولإسلامي (كافر) أزدريه.
كافر: مبتدأ، فتقدير الكلام: وكافر أزدريه لإسلامي، وجملة: (أزدريه): في محل رفع خبر، وقد تقدم متعلقها: "لإسلامي" على المبتدأ، فيكون السياق من باب عطف الجملة الاسمية السابقة على الجملة الفعلية: يزدريني لإسلامي كافر، وهو خلاف الأصل، إذ الأصل، على ما أتذكر، تماثل الجمل المتعاطفة فتعطف الاسمية على الاسمية والفعلية على الفعلية، وعكس البيت الذي أوردته:
قوله تعالى: (فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا)
إذ عطفت الفعلية (أثرن) على الاسمية (فالمغيرات)
وعن ذلك يقول أبو حيان رحمه الله:
{فأثرن}: معطوف على اسم الفاعل الذي هو صلة أل، لأنه في معنى الفعل، إذ تقديره: فاللاتي عدون فأغرن فأثرن. وقال الزمخشري: معطوف على الفعل الذي وضع اسم الفاعل موضعه، انتهى. وتقول أصحابنا: هو معطوف على الاسم، لأنه في معنى الفعل. اهـ
فكأن كون الاسم "المغيرات" اسم فاعل مشتق يعمل عمل المضارع هو الذي سوغ عطف (فأثرن) عليه.
والله أعلى وأعلم.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 02:55 ص]ـ
السلام عليكم
تحية لأخي أبي الأسود، وأخي ضاد، وأخي مهاجر.
الوجه عندي النصب، وهو من باب الاشتغال، فهو مفعول به لفعل محذوف تقديره أزدري، وقد فسره الفعل المذكور (أزدريه)، كقوله تعالى:" والقمرَ قدرناه منازل"، فالقمر مفعول لفعل محذوف فسره المذكور، وكقوله تعالى:"والجانَ خلقناه من قبل من نار السموم" فالجان كسابقيه في الإعراب.
والله أعلم
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[05 - 09 - 2006, 10:52 ص]ـ
السلام عليكم:
الوجه النصب، بتقدير فعل محذوف تقديره أزدري، كما قال الأخ أبو تمام، ويمكن نصبه على الحالية، بمعنى: أزدريه في حالة كونه كافرا، أما الابتداء فبعيد لأن (كافر) نكرة ولا مسوغ للابتداء بالنكرة هنا، ولو كان معرفة كقوله تعالى:"وبالاّخرة هم يوقنون"لجاز ذلك.
والله أعلم
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[05 - 09 - 2006, 02:17 م]ـ
كما قال الاخوة
كافرا: مفعول به منصوب لفعل محذوف يفسره الفعل (أزدريه)(/)
هل من مجيب؟
ـ[سامح بي بي سي]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 01:19 ص]ـ
اخواني هل يتفضل احدكم ويساعدني في حل هذه الأسئلة؟
1 - هات المصدر واسم الفاعل والمفعول من (وجل-قال-دعا رأس-رمى-أله-بدا-حياً-أخذ- احب -استراح)
2 - هات الأمر من: (قول -أشهد -روى-إملاء-انتقام-رأى -وعى)
ما الفرق بين: (ليس حسن كافراً بل مؤمناً) و (ليس حسن كافراًبل مؤمنٌ)؟
انفي هذه الجملة: هم أبناء عمي
اعرب:
متى يأتي الليل اشعر بالنوم
يجب الصمت ساعة يخطب الإمام
بين نوع الخبرفي:
لله ملك السموات والأرض
الطالب قميصه نظيف
وجزاكم الله خيراً
ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 01:46 ص]ـ
أظن هذا واجبا مدرسيا! فإن كان كذلك فهناك في المنتدى سياسة عدم الإجابة عن الواجبات المدرسية. آمل توضيح الهدف من الأسئلة!
ـ[أبو تمام]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 04:08 ص]ـ
السلام عليكم
الكلمة --- اسم الفاعل --- المصدر
وجل --- واجل ------ الوجل
قال --- قائل ------ القول
دعا --- داعٍ (الأصل الداعي) -- الدعاء
رَأَسَ---رائس----------رئاسة
رمى---رامٍ (الأصل الرامي) -- الرمي
ألَه - ألِه--آلِهٌ ----------الولهُ
حيّا --- مُحيّي---------- التحية
أخذ--- آخذٌ------------الأخذ
أحبّ---مُحِبٌّ ----------الحب
استراح---مُستريحٌ -------الاستراحة
ملاحظة: ما ذكر من مصادر هو القياس، وقد تجد إلى رجعت إلى المعاجم مصادر أخرى سماعية، غير ما ذكر.
2 -
الكلمة -----الأمر
قول ------قُل
أشهد ------اشهدْ
روى------اروِ
إملاء-----أمْلِ
انتقام-----انتقمْ
رأى -----رِه
وعى ----عِه
2 - ما الفرق بين: (ليس حسن كافراً بل مؤمناً) و (ليس حسن كافراًبل مؤمنٌ)؟
في الأولى جعلت (بل) عاطفة، وفي الثانية جعلتها حرف ابتداء دال على الإضراب لأنك قدرت جملة بمعنى: بل هو مؤمنٌ.
وهذه (بل) لا تعطف إلا المفردات، أما إذا حلت جملة بعدها فهي حرف إضراب.
3 - اعرب:
متى يأتي الليل اشعر بالنوم
يجب الصمت ساعة يخطب الإمام
الصواب: متى يأتِ الليل أشعر بالنوم
متى: اسم شرط مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه ظرف زمان، متعلق بجوابه (أشعر).
يأتِ: فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة. وهو فعل الشرط.
الليل: فاعل مرفوع بالضمة.
وهذه الجملة (يأت الليل) في محل جر مضاف إليه.
أشعر: فعل مضارع مجزوم بالسكون، وهو جواب الشرط، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره (أنا).
بالنوم: جار ومجرور متعلقان بالفعل الذي قبلهما.
يجب الصمت ساعة يخطب الإمام
يجب: فعل مضارع مرفوع بالضمة.
الصمت: فاعل مرفوع بالضمة.
ساعة: ظرف زمان منصوب، وهو متعلق بالفعل (يجب).
يخطب: فعل مضارع مرفوع بالضمة.
الخطيب: فاعل مرفوع بالضمة.
جملة يخطب في محل جر مضاف إليه.
بين نوع الخبرفي:
لله ملك السموات والأرض
الطالب قميصه نظيف
الخبر (لله) نوعه شبه جملة (جار ومجرور)، أو الخبر مفرد متعلق به الجار والمجرور (كائن لله). والخبر يلاحظ أنه مقدم.
الخبر (قميصه نظيف) نوعه جملة اسمية.
والله أعلم
ـ[سامح بي بي سي]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 12:40 ص]ـ
طيب وما نفي جملة (هم أبناء عمي)
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 06:46 م]ـ
الأخ سامح أسألتك كثيرة وتبدو أنها لاختبار الأعضاء فأقول لك مرحبا بك وأهلا
أما عن نفي الجملة فتقول
هم ليسوا أبناءَ عمي وهي سهلة فلم السؤال أخي
أقول لك اقرأ مشاركات إخوانك لتجد ما ينفعك
ـ[ثائر]ــــــــ[30 - 08 - 2006, 10:33 م]ـ
اعانك الله اخي العزيز ابا تمام(/)
قد جر ما بعد اسم الفاعل ?
ـ[الكردي]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 01:48 ص]ـ
قد جر ما بعد اسم الفاعل على الاضافة في قوله {ربنا انك جامع الناس .. } ال عمران 9لماذا لم يعمل اسم الفاعل
ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 01:52 ص]ـ
لأنه هنا مضاف ومضاف إليه. ولو أنه نوّن لكان نصب "الناس".
أنا زائرُ أبيك
أنا زائرٌ أباك
هل لاحظت الفارق؟
وسيفيدك الإخوة بالتفصيل إن شاء الله!
ـ[أبو تمام]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 02:41 ص]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيكما، و أضيف على ماتقضل به أخي الكريم ضاد مشكورا ..
أن مفعول اسم الفاعل جائز النصب والجر، على أنك إذا نصب نوّنت اسم الفاعل، فتقول: زيدٌ ضاربٌ خالداً غدا، وفي اسم الفاعل المثنى، والجمع ألزمت اسم الفاعل النون، فتقول: هم الذاكرون اللهَ، وهما الذاكران اللهَ.
ويجوز جرالمفعول بالإضافة -كما في الآية- فيعرب مضاف إليه، فيحذف التنوين من اسم الفاعل المفرد، وتحذف النون من المثنى والجمع.
واسم الفاعل المعرف بأل بطبيعة الحال لا يدخله التنوين، وجاز نصب مفعوله، وجره على السواء، فتقول: أنت المكرم أخاك، وأنت المكرم أخيك.
بالمناسبة قرأ أبي حاتم بالتوين، ونصب (الناس).انظر البحر المحيط لأبي حيان.
والله أعلم
ـ[مهاجر]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 02:51 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
وإتماما لما قاله الأخ الكريم: ضاد
عمل اسم الفاعل يفيد الاستقبال، أي وقوع الفعل في الزمن المستقبل، فتقول: هذا ضارب عمرا، أي: سوف يضربه الآن أو في المستقبل، خلاف: هذا ضارب عمرو بالإضافة، فهو يفيد وقوع الضرب.
وللوهلة الأولى، قد يظن القارئ أن عمل اسم الفاعل هو الأنسب، لأن الجمع لم يقع بعد، فهو مستقبل، ولكن الله، عز وجل، أنزله في كتابه بصيغة الإضافة التي تفيد تحقق وقوعه للتأكيد على ذلك، فكأنه، من حتمية وقوعه، قد وقع وانتهى، ويؤيده بقية الآية: (لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ)، فهي دالة على نفي الريب عن ذلك، ونفي إخلاف الله، عز وجل، لذلك الميعاد، وكلها معان تؤكد على وقوع ذلك
ويؤيده قول ابن كثير رحمه الله:
وقوله: {رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ} أي: يقولون في دعائهم: إنك - يا ربنا - ستجمع بين خلقك يوم معادهم، وتفصل بينهم وتحكم فيهم فيما اختلفوا فيه، وتجزي كلا بعمله، وما كان عليه في الدنيا من خير وشر. اهـ
والشاهد من كلامه: (ستجمع بين خلقك).
كما في قوله تعالى: (أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ)، أي: سيأتي، ولكن لما كان محقق الإتيان، أنزل بصيغة الماضي.
وهناك قراءة بالتنوين، أي تنوين "جامع"، فيعمل اسم الفاعل عمل المضارع فينصب "الناس" على المفعولية.
ونظيره قوله تعالى: (إن الله بالغ أمره)، فقد قرئ بالإضافة وقرئ بتنوين "بالغ".
والله أعلى وأعلم.
ـ[مهاجر]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 02:56 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
أرسلت مداخلتي دون الاطلاع على مداخلة أبي تمام، حفظه الله ووفقه، فما فيهما من تكرار، فهو السابق إليه مشكورا
ـ[أبو تمام]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 03:11 ص]ـ
بل أفدتنا، وأجدت - بارك الله فيك ونفعنا بعلمكم -.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 04:41 ص]ـ
أخي الكريم أبا تمام عودا حميدا.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 12:16 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي أبا ذكري، وبارك الله فيك
ـ[الكردي]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 04:36 م]ـ
شكرا جزيلا لكم
هل هناك فرق في المعنى بين أن يكون اسم الفاعل منونا أو غير منون
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 07:15 م]ـ
أشكر أخي مهاجر وادعوالله أن يجزيه خير الجزاء على بيانه وملمحه القرآني الرائع والذي أشار إليه وأحسن البيان كما قال العلماء في هذه الفائدة
وأقول لأخي الكردي اقرأ جيدا ما قاله الإخوة وستجد الفرق في المعنى في كلامهم وقد أشار إليه الأخ مهاجر فارجع عليه متأملا(/)
سؤال
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 12:52 م]ـ
السلام عليكم
إنه النجم ولولا النجم تهنا = واهتدينا حيث كنا نقتفيه
يمحو الجهل كتابا وضياء= صاريسعى بين أيدي قارئيه
السؤال:
مهو إعراب:
كتابا:
و:
ضياء:
ـ[ضاد]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 01:59 م]ـ
يمحو الجهل كتابا وضياء صاريسعى بين أيدي قارئيه
في هذا البيت خلل عروضي ولعله هو السببب في الخلل النحوي, فآمل أن تراجعه.
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 03:02 م]ـ
بالنسبة للتقطيع العروضي للبيت:
إنه النجم ولولا النجم تهنا
إننه ننجمو ولولا ننجم تهنا
فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن
- - - - - - - - - - -
واهتدينا حيثُ كنا نقتفيهِ
واهتدينا حيث كننا نقتفيهي
فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن
- - - - - - - - - - -
يمحو الجهل كتاباً وضياءً
يمحولجهل كتابن وضياءن
/0/ 0/0///0/ 0///0/ 0=؟؟؟
- - - - - - - - - - -
صار يسعى بين أيدي قارئيه
صار يسعى بين أيدي قارئيهي
فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن
- - - - - - - - - - -
كما أن الإعراب يتوقف على معنى البيت ...
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 04:01 م]ـ
عفوا
الحق معكما الفعل يمسح ,وليس يمحو
الشاهد بقية البيت كما هو, فما هو الإعراب؟(/)
"قبل قبله، وبعد بعده" .. ما إعراب الأخير منهما؟
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 04:15 م]ـ
ورد هذا النص في "كشاف القناع عن متن الإقناع – الجزء 5".
والسؤال: إذا أتى الظرف بعد الظرف بقي على ظرفيته؟ أم صار اسما؟ أم ماذا؟
... بالانتظار!!
(فَائِدَةٌ): قَالَ فِي بَدَائِعِ الْفَوَائِدِ:
مَا يَقُولُ الْفَقِيهُ أَيَّدَهُ اللَّـ = =
ـهُ وَمَازَالَ عِنْدَهُ إِحْسَانُ
فِي فَتًى عَلَّقَ الطَّلَاقَ بِشَهْرٍ= =
قَبْلَ مَا قَبْلَ قَبْلِهِ رَمَضَانُ
فِي هَذَا الْبَيْتِ ثَمَانِيَةُ أَوْجُهٍ أَحَدُهَا: هَذَا.
وَالثَّانِي: قَبْلَ مَا قَبْلَ بَعْدِهِ.
وَالثَّالِثُ: قَبْلَ مَا بَعْدَهُ بَعْدَهُ.
وَالرَّابِعُ: قَبْلَ مَا قَبْلَ قَبْلِهِ.
فَهَذِهِ أَوْجُهٌ أَرْبَعَةٌ مُتَقَابِلَةٌ.
الْخَامِسُ: قَبْلَ مَا بَعْدَ قَبْلِهِ.
وَالسَّادِسُ: بَعْدَ مَا قَبْلَ بَعْدِهِ.
وَالسَّابِعُ: بَعْدَ مَا بَعْدَ قَبْلِهِ.
وَالثَّامِنُ: بَعْدَ مَا بَعْدَ بَعْدِهِ.
وَتَلْخِيصُهَا أَنَّكَ إِنْ قَدَّمْتَ لَفْظَةَ بَعْدَ جَاءَ أَرْبَعَةٌ:
أَحَدُهَا: إِنَّ كُلَّهَا بَعْدُ.
الثَّانِي: بَعْدَانِ وَقَبْلُ.
الثَّالِثُ: قَبْلَانِ وَبَعْدُ.
الرَّابِعُ: بَعْدَانِ بَيْنَهُمَا قَبْلُ.
وَإِنْ قَدَّمْتَ لَفْظَةَ «قَبْلُ» فَكَذَلِكَ.
وَضَابِطُ الْجَوَابِ عَنْ الْأَقْسَامِ أَنَّهُ إِذَا اتَّفَقَتْ الْأَلْفَاظُ فَإِنْ كَانَتْ «قَبْلُ» وَقَعَ الطَّلَاقُ فِي الشَّهْرِ الَّذِي يَقْدُمُهُ رَمَضَانُ بِثَلَاثَةِ شُهُورٍ، فَهُوَ ذُو الْحِجَّةِ , فَكَأَنَّهُ قَالَ: أَنْتِ طَالِقٌ فِي ذِي الْحِجَّةِ؛ لِأَنَّ الْمَعْنَى أَنْتِ طَالِقٌ فِي شَهْرٍ رَمَضَانُ قَبْلَ قَبْلِ قَبْلِهِ. فَلَوْ كَانَ رَمَضَانُ قَبْلَهُ طَلُقَتْ فِي شَوَّالٍ. وَلَوْ قَالَ: قَبْلَ قَبْلِهِ طَلُقَتْ فِي ذِي الْقَعْدَةِ.
وَإِنْ كَانَتْ الْأَلْفَاظُ كُلُّهَا "بَعْدَ" طَلُقَتْ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ؛ لِأَنَّ الْمَعْنَى أَنْتِ طَالِقٌ فِي شَهْرٍ يَكُونُ رَمَضَانُ بَعْدَ بَعْدِ بَعْدِهِ. وَلَوْ قَالَ: رَمَضَانُ بَعْدَهُ طَلُقَتْ فِي شَعْبَانَ. وَلَوْ قَالَ: بَعْدَ بَعْدِهِ طَلُقَتْ فِي رَجَبٍ.
وَإِنْ اخْتَلَفَتْ الْأَلْفَاظُ وَهِيَ سِتُّ مَسَائِلَ فَضَابِطُهَا أَنَّ كُلَّ مَا اجْتُمِعَ فِيهِ "قَبْلُ، وَبَعْدُ" فَأَلْغِهِمَا نَحْوُ: قَبْلَ بَعْدِهِ، وَبَعْدَ قَبْلِهِ وَاعْتُبِرَ الثَّالِثُ. فَإِذَا قَالَ: قَبْلَ مَا بَعْدَهُ بَعْدُ، أَوْ بَعْدَ مَا قَبْلَ قَبْلِهِ- فَأَلْغِ اللَّفْظَيْنِ الْأَوَّلَيْنِ يَصِيرُ كَأَنَّهُ قَالَ أَوَّلًا: بَعْدَهُ رَمَضَانُ فَيَكُونُ شَعْبَانُ , وَفِي الثَّانِي كَأَنَّهُ قَالَ: قَبْلَهُ رَمَضَانُ فَيَكُونُ شَوَّالًا.
وَإِنْ تَوَسَّطَتْ لَفْظَةٌ بَيْنَ مُتَضَادَّيْنِ نَحْوَ قَبْلُ بَعْدِ قَبْلِهِ أَوْ بَعْدُ قَبْلِ بَعْدِهِ فَأَلْغِ اللَّفْظَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ، وَيَكُونُ شَوَّالًا فِي الصُّورَةِ الْأُولَى، كَأَنَّهُ قَالَ: فِي شَهْرٍ قَبْلَهُ رَمَضَانُ. وَشَعْبَانُ فِي الثَّانِيَةِ كَأَنَّهُ قَالَ: بَعْدَهُ رَمَضَانُ. وَإِنْ قَالَ: بَعْدَ بَعْدِ قَبْلِهِ أَوْ قَبْلَ قَبْلِ بَعْدِهِ وَهُمَا تَمَامُ الثَّمَانِيَةِ طَلُقَتْ فِي الْأُولَى فِي شَعْبَانَ، كَأَنَّهُ قَالَ: بَعْدَهُ رَمَضَانُ. وَفِي الثَّانِيَةِ فِي شَوَّالٍ كَأَنَّهُ قَالَ: قَبْلَهُ رَمَضَانُ.
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 06:52 م]ـ
ليتني أفهم ما تريد أخي
ـ[المليكي]ــــــــ[30 - 08 - 2006, 03:46 م]ـ
أخي الأستاذ فريد ... وفقك الله. ماحاجتنا لمثل ذلك! .. لقد أعييتنا حجة .. فانتظر حتى يرد عليك سيبويه أو ابن جني أو ...
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[31 - 08 - 2006, 12:32 م]ـ
الكريم "أبو بلال"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
لقد أوردت سياقا لغويا لتوالي الظروف حتى يتضح السؤال. وكا دام الأمر لم يتضح فهذا هو السؤال: ما إعراب "بعده" الأخيرة من التعبير التالي " ... بعد بعده"؟
... بوركت أخي الحبيب!!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[31 - 08 - 2006, 12:33 م]ـ
الكريم "المليكي"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
حاجتنا أنك لو طلب منك ضبط السياق السابق فلا بد أن تجيب حتى تضبط.
... دام التفاعل الكريم!!(/)
هل هناك طريقة لتعلم النحو في يومين ..
ـ[أريد تعلم النحو]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 10:53 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أنا هنا لطلب المساعدة من إخواننا وأخواتنا النحويين، في تقديم نصيحة لي، في تعلم النحو خلال يومان، نصحي بأسماء كتب أو أي طريقة، ما هي طريقة التعليم بدون مدرس، التعلم الذاتي، أنا طالب في المدرسة، أعاني من الدرجات المنخفضة في هذه المادة ..
أرجو المساعدة .... ولكم جزيل الشكر
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[30 - 08 - 2006, 02:36 ص]ـ
السلام عليكم
أنصحك بكتاب النحو الواضح لعلى الجارم، أو كتاب الهداية فى النحو ولكنى أفضل الأول
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[30 - 08 - 2006, 04:46 ص]ـ
في تقديم نصيحة لي، في تعلم النحو خلال يومين، نصحي بأسماء كتب أو أي طريقة، ما هي طريقة التعليم بدون مدرس، التعلم الذاتي، أنا طالب في المدرسة
ولكنكم قوم تستعجلون
إن أردت تعلم النحو في يومين وبدون معلم، فعليك بعدم التعلم؛ لأن ذلك من المستحيلات.
وإن كنت قد تأثرت بأحد المحاضرين في البرمجة العصبية، فردي عليه بقولي هذا.: p :p :p
ـ[لخالد]ــــــــ[30 - 08 - 2006, 07:17 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أنا هنا لطلب المساعدة من إخواننا وأخواتنا النحويين، في تقديم نصيحة لي، في تعلم النحو خلال يومان، نصحي بأسماء كتب أو أي طريقة، ما هي طريقة التعليم بدون مدرس، التعلم الذاتي، أنا طالب في المدرسة، أعاني من الدرجات المنخفضة في هذه المادة ..
أرجو المساعدة .... ولكم جزيل الشكر
السلام عليكم
إذا أردت تعلم النحو فعليك بالصبر و إعطاء كل درس وقتا كافيا و أنجز الواجبات و التمارين التطبيقية.
و سجل كل ما يصعب فهمه و أذكره في منتدى المبتدئين ,ثم انتظر المساعدة و تأكد أنك إن نظمت عملك و واظبت ستنسى الدرجات المنخفضة إن شاء الله.
أما تعلم علم النحو في يومين فلا يمكن!
وفقك الله
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[30 - 08 - 2006, 07:21 ص]ـ
قال الشاعر
أخي لن تنال العلم إلا بستة ** سآتيك منها مخبر ببيان
ذكاء وحرص واجتهاد وبلغة**وصحبة استاذ وطول زمان
عليك بالتدرج في طلب العلم , وأنصح كل مبتدئ أن يبدأ بمتن الآجرومية , يحفظها مع الشرح , فهي مفيده لكل طالب مبتدئ.
ثم يتدرج في المتون الآخرى مثل ألفية ابن مالك.
أسأل الله أن يوفقنا وإياكم للعلم النافع والعمل الخالص
ـ[أريد تعلم النحو]ــــــــ[30 - 08 - 2006, 10:32 ص]ـ
شكراً إخواننا النحويين بالنصائح القيمة ..
أستاذي مدرس العربي شكراً لك بنصيحتي بهذا الكتاب، وفعلاً لقد وجدته في مكتبة المنزل، وأنا الآن سأبدأ بمشيئة الله، إلى الغد بالتعلم من هذا الكتاب ..
معلمي أبوذكرى، ليس من المستحيل ذلك، فأنا أستطيع إنشاء الله، بما أنني لن أنهض أبداً عن الكتاب، طبعاً أنني لن استطيع اتقانه، لكن سأمر على كل الدروس المهمة وألخصها، وسأعمل على تطبيق كل درس ..
نعم أنا من المتأثرين جداً بهؤلاء المحاضرين أمثال أنتوني روبيينز وبرين تريسي ..
أخي خالد نصيحتك قيمة جداً، لأنني فعلاً في أيام المدرسة لا أعير مادة النحو اهتماماً أبداً، حتى عند الامتحان، كنت لا أراجع الدروس ولا أعمل على تطبيقها، ولكن بالفعل يحب علي أن أعطي كل درس وقتاً كافياً، ولم تخطئ أبداً في قولك لي، إن نظمت عملك وواظبت، هذه فعلاً الطريق الصحيح للتعلم ..
شكرا ًأخي عمر المبروك لنصيحتك ..
وجزاكم الله كل الخير جميعاً ..
ـ[أبو طارق]ــــــــ[30 - 08 - 2006, 11:17 ص]ـ
أسأل الله لك التوفيق
فأنا أستطيع إنشاء الله
وإن شاء الله بالعزم والإصرار تنجح في طلبك , لكن ليس في يومين:)
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[30 - 08 - 2006, 03:50 م]ـ
القضية ليست في الزمن وحده، بل أيضا تعلم النحو من غير معلم.
والنحو أخي العزيز من العلوم التي تحتاج لكثرة تدريبات وإلا لو قرأت عشرة كتب في النحو في أسبوع لن تخرج بشيء.
أرى أن تجعل لك جدولا تقرأ فيه من دروس النو، وتتواصل فيه مع الفصيح.
وتذكر أن قراءتك الدرس مرتين خير لك من قراءة درسين.
أو عليك بالانتماء إلى مجموعة طلاب الأستاذ مغربي، في منتدى المبتدئين.
ـ[ثائر]ــــــــ[30 - 08 - 2006, 10:40 م]ـ
الاخ ابو طارق ارجو الانتباه الى ان (ان شاء الله) هكذا وليس كما كتبتها (انشاء الله) والله الموفق
ـ[أبو طارق]ــــــــ[30 - 08 - 2006, 11:02 م]ـ
أخي: أنا لم أكتبها إنما اقتبستها من كاتبها. وكتابتي لها تحت المقتبس
بارك الله فيك وفي حرصك أخي الكريم
ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 08:15 م]ـ
أخانا الفاضل
رغبتك غالية وهمتك عالية
لكن كل شيء بقدره
فقراءة الكتب ولو لزمتها وحفظت قواعدها وأديت التمارين التطبيقية فاعلم أنه لافائدة منها إن بقيت كتابتك وحديثك يحملان الأخطاء النحوية .. فليس الهدف من النحو أن نعرف القواعد فحسب أ و نفهمها ونطبقها في تمارين سريعة دون أن نصلح حديثنا وكتابتنا
لهذا أخي الفاضل لا بد من التأني وتأمل كل درس وترجمته عمليا بإدخاله مجال التطبيق وهذا لا يتسنى في يومين
((ثمرة النحو ثمينة فاحرص عليها))
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[04 - 09 - 2006, 12:35 ص]ـ
هممممممممم! تعلم النحو في يومين دون معلم؟ يبدو أن عند الأخت السائلة امتحاناً في النحو بعد يومين!
من جهة أخرى: تعلم النحو بدون معلم ممكن. انظري في عشرة كتب للنحو واختاري منها الكتاب الذي يعجبك، ثم ادرسيه، ثم اقرئي عشرة كتب من كتب الأدب، عندها تتعلمين النحو! وإذا لم تتعلميه كما ينبغي، كرري المحاولة!(/)
ترادف أضرب الماضي .. وانعدام الحركة الدالة
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[30 - 08 - 2006, 01:05 م]ـ
كما خصصنا نافذة لإيراد أمثلة الماضي التي تفرق فيها حركة العين، نورد هنا-إن شاء الله تعالى- أضرب الماضي التي تترادف وتنعدم فيها دلالة حركة العين إذا غضضنا الطرف عن اختلاف المصدر.
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[30 - 08 - 2006, 01:06 م]ـ
المادة الأولى "أبه":
1 - أبَه له وبه: فطن.
2 - أبِه له وبه: أبَه.
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[31 - 08 - 2006, 12:44 م]ـ
المادة الثانية "أجن":
1 - أجَن: تغير.
2 - أجِن: أجَن.
3 - أجُن: أجَن.(/)
المزيد بمعنى المجرد
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[30 - 08 - 2006, 01:07 م]ـ
هناك بعض الصيغ تدل فيها الصيغة المزيدة ذات دلالة الصيغة المجردة، على خلاف القاعدة المشهورة "الزيادة في المبنى زيادة في المعنى".
وهنا سيتم تناول هذه الصيغ إن شاء الله تعالى!!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[30 - 08 - 2006, 01:07 م]ـ
المادة الأولى " أجم":
- أجَم: سكت على تغيظ.
- آجمه: أجَمه.(/)
المشرف الكريم .. ما معايير التثبيت؟
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[30 - 08 - 2006, 01:11 م]ـ
الكريم "أبو ذكري"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
منذ أشهر والموضوعات المثبتة لا تتغير؛ فلماذا؟ وما معايير التثبيت في تصورك؟
... شيء لفت انتباهي فتساءلت عنه؛ فهل ... ؟
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 08:29 ص]ـ
.................. ؟!!
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 12:12 م]ـ
تثبت الموضوعات حسب أهميتها، فليس ممكنا أن يثبت كل تساؤل أو كل بحث لغوى و إلا لرأينا كل القسم مواضيع مثبته
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 12:43 م]ـ
الكريم "مدرس"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
هذا مفهوم؛ فإلى متى يظل المثبت مثبتا؟
... أرجو البدء بالتحية!!(/)
لا يحيط به إلا فصيح
ـ[المعتصم]ــــــــ[30 - 08 - 2006, 01:54 م]ـ
هل غادر الشعراء من متردم أم هل عرفت الدار بعد توهم
عادة أم حرف عطف يفيد التعيين إذا سبق بهمزة التسوية إلا أنه هنا سبق بهل حرف الاستفهام ليخرج عن معناه ترى ماذا أفاد هنا هذا الحرف؟ ولكم خالص حبي.
ـ[هند111]ــــــــ[30 - 08 - 2006, 02:20 م]ـ
إذا وقعت "أم" بعد هل الاستفهامية سميت بالمنقطعة، لأنها تفيد الإضراب؛ نحو قوله تعالى: (هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور)
ومزايا "أم" المنقطعة أنه لا يعطف بها إلا جملة على جملة
ـ[المليكي]ــــــــ[30 - 08 - 2006, 03:34 م]ـ
نتمنى عليكم مزيدا من التوضيح في هذا الموضوع ..
وجزاكم الله خيرا،،
ـ[هند111]ــــــــ[30 - 08 - 2006, 06:38 م]ـ
تفيد "أم" العطف لطلب التعيين بعد الهمزة، سواء أكانت الهمزة للاستفهام، أم للتسوية؛ فمثال مجيئها بعد همزة الاستفهام: أقرأت القصة أم القصيدة؟ وذلك إذا كنت تعلم بأن أحدهما قد قرئ، ولكن داخلك الشك في ذلك، ولهذا يكون الجواب بالتعيين؛ أي: قرأت القصيدة، مثلا، وفي هذه الحالة تسمى " أم " المعادِلة، لأنها عادلت الهمزة في الاستفهام بها. ومثال مجيئها بعد همزة التسوية (سُمِّيَتْ بهمزة التسوية لوقوعها بعد كلمة [سواء]، أو ما يشبهها في الدلالة، نحو [لا أُبالي]): سأنتظرك سواء أحضرت أم لم تحضر. وتسمى: " أم " بالمتصلة لوقوعها بعد همزة التسوية، ويكون ما قبلها وما بعدها لا يستغني بأحدهما عن الآخر. ومنه قوله تعالى: (سواء علينا أجزعنا أم صبرنا).
وإذا وقعت: " أم " بعد هل الاستفهامية سميت بالمنقطعة، لأنها تفيد الإضراب مثل "بل"، وذلك لانقطاع الكلام بعدها وانفصالِه عن الكلام قبلها؛ ومن هنا قولهم: إنّ معنى الإضراب لا يفارقها. وذلك أنّ الإضراب في الأصل، تحوّلٌ وانتقال؛ وذلك نحو قوله تعالى: (لا ريب فيه من رب العالمين أم يقولون افتراه).
ومزايا " أم " المتصلة أنه يعطف بها مفرد على مفرد، وجملة على جملة، أما " أم " المنقطعة فلا يعطف بها إلا جملة على جملة
ـ[المعتصم]ــــــــ[31 - 08 - 2006, 11:45 ص]ـ
أين أعضاء الفصيح؟؟؟ أين المشرفون؟؟؟ أتراهم يبخلون علينا بآرائهم أم أن أسئلتنا لا تثير اهتماماتهم؟ أريد مشاركاتكم.
ـ[ضاد]ــــــــ[31 - 08 - 2006, 01:11 م]ـ
أين أعضاء الفصيح؟؟؟ أين المشرفون؟؟؟ أتراهم يبخلون علينا بآرائهم أم أن أسئلتنا لا تثير اهتماماتهم؟ أريد مشاركاتكم.
الأمر ما قالته الأخت هند111, وشرحها واضح, فهل تحتاج أكثر من هذا الشرح أخي الكريم؟(/)
كلامنا لفظ مفيد كاستقم
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[30 - 08 - 2006, 09:36 م]ـ
أول المصطلحات التي عرفها ابن مالك في ألفيته هو مصطلح الكلام عندما قال: كلامنا لفظ مفيد كاستقم. وقد أحسن ابن مالك وأجاد إجادة بالغة باختيار الفعل (استقم) مثالاً للفظ المفيد الذي هو الكلام، ومثاله مؤلف من فعل هو (استقم) واسم هو ضمير مستتر في هذا الفعل تقديره (أنت)، وهو الفاعل وبذلك انعقد من الفعل والاسم كلام تام أو لفظ مفيد يحسن السكوت عليه كما يقول النحويون، ووجه الإجادة البالغة في اختيار (استقم) أنه مأخوذ من قوله تعالى: (فاستقم كما أمرت) ومن قوله صلى الله عليه وسلم الذي يعد من جوامع الكلم التي أوتيها الرسول صلى الله عليه وسلم (قل آمنت بالله ثم استقم).
وتمثيل الكلام بالفعل (استقم) مع فاعله المضمر فيه إشارة للمتكلم بالتزام الاستقامة في كلامه، فالإنسان مسؤول عن الكلام الذي يقوله (وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)، ومن شأن الكلام في كثير من الأحيان أن يجر على صاحبه الآلام والعذاب، وفي الحديث (وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم) ويختلف الكلام عن القول في أن الكلام هو اللفظ المفيد الذي يحسن السكوت عليه بخلاف القول الذي قد يكون مفيداً وقد يكون غير مفيد، غير أنه قد يراد بالقول الكلام كقوله تعالى: (فقولا له قولاً ليناً) وكقوله تعالى: (قول معروف ... خير من صدقة يتبعها أذى).
ويشترك الكلام مع (الكَلْم) الذي هو الجرح وجمعه كلوم، يشترك معه في أنّ كلا منهما يترك أثراً واضحاً، فالكلام يترك أثراً في النفس، والكلم يترك أثراً في الجسم، غير أن أثر الكلام الموجع على النفوس أكثر إيلاما من الجروح التي تتركها السيوف أو الرماح في الأجساد، فهذه لها التئام وتلك لا التئام لها:
جراحات السنان لها التئام ولا يلتام ما جرح اللسان.
ولأن أكثر الكلام إلى الشر أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بالصمت ما لم يكن في الكلام خير بقوله: (فليقل خيراً أو ليصمت).
وكما أن من الكلام ما يجرح ويجرّ على صاحبه وعلى غيره الألم والعذاب ـ فإن منه ما فيه حياة القلوب وروح النفوس، ألا وهو كلام الله تبارك وتعالى، ثم كلام رسوله صلى الله عليه وسلم، فكلام الله فيه الشفاء من أدواء القلوب والنفوس تلاوة وسماعاً، وفي امتثال ما فيه من أوامر ونواهٍ السعادةُ في الدنيا والأخرة، ولذلك كانت الصلاة التي هي الراحة الكبرى للنفوس المؤمنة، عمادها تلاوة كلام الله، وبخاصة فاتحة الكتاب وأم القرآن التي حوت الخير كله من حمد الله تعالى والثناء عليه والإقرار بربوبيته للعالمين ورحمته، وحسابه ليوم الدين، وتوحيده بالتوجه إليه بالعبادة وطلب الاستعانة والهداية للصراط المستقيم الذي سلكه الأنبياء والصالحون الذين أنعم الله عليهم والبعد عما يسخط الله ويؤدي للضلال.
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[31 - 08 - 2006, 12:38 م]ـ
الكريم "الأغر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
قراءة طيبة، وعمق عميق، وقهم صائب!!
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[31 - 08 - 2006, 02:10 م]ـ
أخي (الأغر) جزاك الله خيراً على هذا التبيان المفيد والربط الجميل بين المعاني.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[31 - 08 - 2006, 02:28 م]ـ
الأخ فريد حفظه الله .. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وشكر الله لك مرورك وحسن تعليقك، دمت سالما.
الأخ عمر حفظه الله وجزاك الله خيرا ووفقك لما يحب ويرضى، وسأواصل بإذن الله الربط بين المصطلحات النحوية والقيم الإيمانية والأخلاقية.
مع التحية الطيبة.
ـ[بل الصدى]ــــــــ[22 - 04 - 2009, 01:29 ص]ـ
وسأواصل بإذن الله الربط بين المصطلحات النحوية والقيم الإيمانية والأخلاقية.
و للحديث صلة
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[22 - 04 - 2009, 03:05 ص]ـ
قراءة ذكية ولا أدري إن كان ابن مالك تفطن إليها. ولعلك تضم إلى تقاليب الجذر ملك فالكلام الطيب تملك به القلوب والملوك جديرون بسماع أحسن الكلام والتلفظ بأحسنه. ومتى كان ذلك (كمل) للإنسان ما يتمناه من التوفيق.
ولا زال الله مملكا إياك ناصية الكامل من الكلام ولا زالت ملائكته مصلية عليك وعباده داعية لك بالسلامة من الكلوم.
و welcome كل يوم.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[24 - 04 - 2009, 02:47 ص]ـ
قراءة ذكية ولا أدري إن كان ابن مالك تفطن إليها. ولعلك تضم إلى تقاليب الجذر ملك فالكلام الطيب تملك به القلوب والملوك جديرون بسماع أحسن الكلام والتلفظ بأحسنه. ومتى كان ذلك (كمل) للإنسان ما يتمناه من التوفيق.
ولا زال الله مملكا إياك ناصية الكامل من الكلام ولا زالت ملائكته مصلية عليك وعباده داعية لك بالسلامة من الكلوم.
و welcome كل يوم.
سلمت أخي الحبيب أبا أوس ووفقت لما فيه الخير
أعجبني ربطك الظريف بين ( welcome ) و (كل يوم) ومادة (كلم).
شكرا لكم ..
وشكرا للأستاذة الفاضلة بل الصدى على رفعها لهذا الموضوع، وسأواصل إن شاء الله الحيث عن الشطر الثاني من بداية الألفية: (اسم وفعل ثم حرف الكلم)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[24 - 04 - 2009, 08:45 ص]ـ
واصل أستاذي وشيخي، فقد اشتقنا لكم، نوّرت المنتدى، ولا غيبك الله عنّا.
بانتظاركم(/)
ما هو إعراب كلمة (محورا) في هذا البيت؟
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[30 - 08 - 2006, 09:45 م]ـ
مع قُبُلاتٌ بالتساع ِمجرَّةٍ ... منَ الشَّوق ِ فامْنَحْني جَبينَكَ مِحْوَرَا
ما هو إعراب كلمة (محورا)؟ هل هي حالٌ منصوبة؟ أم تمييز؟ أم مفعولٌ بهِ ثالث؟
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[30 - 08 - 2006, 10:17 م]ـ
أرى جواز الوجهين الأول والثالث.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[30 - 08 - 2006, 10:41 م]ـ
أرى أنها تمييز
مع قُبُلاتٍ
ـ[أبو حمزة]ــــــــ[31 - 08 - 2006, 12:53 ص]ـ
يكون إعرابها والله أعلم (مفعول ثالث) ولكم خالص تحياتي:)
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[31 - 08 - 2006, 01:50 ص]ـ
السلام عليكم
أؤيد أبا طارق تمييز محول عن المفعول(/)
عندما انقطع الأمل
ـ[ام تركي]ــــــــ[30 - 08 - 2006, 10:22 م]ـ
أضع إحدى كتاباتي كمبتدأة بين يديكم في هذا المنتدى الطيب
راجية أن تقوموني للأفضل:
عندما انقطع الأمل
سبع ساعات مضت ولا يزال الأمر كما هو, ’فرشت حمولة الأربع عشرة حقيبة من الملابس على رمال الصحراء الذهبية, رتبت على شكل خطين متقاطعين, احتوى الخطان على جميع أنواع و أشكال الملابس, فترى قميص الطفل مُدّ بجانب فستان الحامل الذي جاور بنطال رجل, على يمين هذان الخطان تجد من افترش رمال الصحراء واتخذ زرقة السماء غطاء ربما لم يكن نائماً, لكن المحاولات الفاشلة أعيته فأغمض عينيه ليداري مالا يمكن مداراته من يأس ظهر في مقلتاه, تجلس إلى جواره امرأة شابة تحاول تصبير فتياتها الصغيرات على الجوع والعطش. أربعة شباب لم يطوهم اليأس مازالوا يتبادلون الآراء ويفكرون بحل للنجاة. طفلان أشعة الشمس الحارقة لم تغير براءتهما وروحهما المرحة, فهما يلعبان ويركضان إلى جانب والدهما الذي احتضنت ركبتاه رأسه الذي لم يعد يقوى على البقاء عالياً.
بدأت الحمرة تملأ السماء, فقد قاربت الشمس على توديع يومها, وبدأت النسمات الباردة تدور في الأجواء وبدأ الناس يأخذون ما يخصهم ومالا يخصهم من الملابس الموضوعة على الأرض وذلك استعداداً لوقاية أنفسهم من برد المساء.
اقترحت إحدى النساء إشعال نار تحيل ليل الصحراء إلى نهار وبردها إلى دفئ ولعل تلك النار تلفت أنظار من ركب السماء فيأتي بالنجدة والفرج, أخذ الناس برأيها, فجمعوا ما حولهم من حطام وأشعلوا فيه ناراً تنافس النجوم في سطعة ضوئها وهيبة شكلها. اجتمع الناس حولها, يلتمسون دفئها ويقتسمون على أنوارها ما تبقى من زجاجات الماء التي أوشكت على النفاذ, وبينما هم منشغلون بقضاء تلك الحاجات البسيطة إذ نادى بهم ذلك الشيخ الذي لزم الصمت منذ أن وقعوا في تلك المحنة, ناداهم بصوت ضعيف مسموع قائلاً: هلموا أيها الناس وأقبلوا لنوحد الدعاء, فليس لكم والله سوى خالقكم, فهو لن ينساكم أبدا.
هز صوت الشيخ قلوب الناس, وأيقظهم مما غفلوا عنه, فقد جربوا كل أساليب النجاة, وطرقوا كل الأبواب فسدت جميعها في وجوههم, ولم يبقى سوى باب الكريم القادر المقتدر.
وقف الشيخ أمامهم فتيمم بالرمال التي أصبحت باردة كما لو أنها ثلج مصهور, تبعه كل أولئك الناس برجالهم ونسائهم وحتى أطفالهم أصروا على أن يتيمموا كما فعل ذو يهم.
استقبل الشيخ الجليل القبلة واستقبلها الناس من ورائه وارتفعت الأيدي إلى السماء وجهر الشيخ بالدعاء, واجتهد الناس بالتأمين والرجاء وذرفت المقل الدموع واهتزت الأرض من الخشية والسماء, وملأ صوتهم الأرجاء, فبكت عليهم النجوم في الفضاء وأدركت الأرض العناء بعد أن رطبتها عيون الرجاء.
بدأت النار تضعف فزادت قوة الدعاء ونطقت قلوب الناس تقول: لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين, ربنا أزل عنا محنتنا وفرج همنا, يا مغيث أغثنا ...
وبينما هم في قمة إخلاصهم مع بارئهم إذ يلمع في الأفق ضوء أبيض فيبشر القوم بالفرج, ويشغل الحمد الألسنة وتلوح الأيدي للأفق, فيتبع الضوء الأبيض أضواء كثيرة اقتربت بصوت مروحياتها الضخمة لترتسم الابتسامات على الشفاه وتبادل الناس عبارات التهنئة التي انتقلت حتى للأطفال.
تتدلى السلالم ومعها المنقذون فيصعد النساء والأطفال ويليهم الرجال, وتوزع صحف الصباح بخبر أكيد عنوانه: ((نجاة جميع ركاب الطائرة المتحطمة)).
22/ 12/2004
اختكم: امل(/)
تساؤل لأهل النحو
ـ[إكليل]ــــــــ[30 - 08 - 2006, 10:30 م]ـ
إخواني وأخواتي الأعزاء .. قرأنا أن هناك مصطلحا نحويا اسمه (نائب مفعول مطلق) مثل (فلا تميلوا كل الميل) ف (كل) نابت عن المصدر لأنها أضيفت إليه ..
فهل يوجد مصطلح نحوي اسمه (نائب ظرف)؟ وإذا لم يوجد فكيف نعرب كلمتي (سبع و ثمانية) في الآية (سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما) ألا ترون أن كلا منهما أضيف إلى الظرف؟
وثمة تساؤل آخر .. هل يشترط في (كل و بعض) أن تضافا إلى مصدر كي نعرب كلا منهما نائب مفعول مطلق .. وإذا كان ذلك كذلك فكيف نعرب (بعض) في الآية (ولو تقوّل علينا بعض الأقاويل)؟ ألا ترون أنها أضيفت إلى جمع تكسير؟
وجزيتم خيرا.
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[31 - 08 - 2006, 09:21 م]ـ
#########
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[31 - 08 - 2006, 09:23 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
جاء في أوضح المسالك / الجزء الثاني / ص:231 / باب: المفعول فيه، ما يلي:
"الظرف ما ضُمِّنَ معنى في باطِّرَادِ، من اسمِ وقتٍ، أو اسم مكان، أو اسمٍ عَرَضَتْ دلالَتُه على أحدهما، أو جارٍ مَجْرَاه.
- فالمكان والزمان كـ (امْكُثْ هُنَا أزْمُناً).
- و الذي عَرَضَتْ دلالَتُه على أحدهما أربعة:
1. أسماءُ العددِ المميزة بهما كـ (سِرْتُ عِشْرِينَ يَوْماً ثَلاَثِينَ فَرْسَخاً).
2. وما أفيد به كليةُ أحدهما أو جُزْئيته ك (سِرْتُ جَميِعَ اليَوْمِ جمَيِعَ الفَرْسَخِ) أو كُلَّ اليَوْمِ كُلَّ الفَرْسَخِ)، أو (بَعْضَ اليَوْمِ بَعْضَ الفَرْسَخِ) أو (نِصْفَ اليَوْمِ نِصْفَ الفَرْسَخِ).
3. وما كان صفة لأحدهما كـ (جَلَسْتُ طَوِيلاً مِنَ الدَّهْرِ شَرْقِيَّ الدَّارِ).
4. وما كان مخفوضاً بإضافة أحدهما ثم أنِيبَ عنه بعد حَذْفه، والغالبُ في هذا النائب أن يكون مَصْدَراً وفي المَنُوبِ عنه أن يكون زماناً ولا بُدَّ من كونه مُعَينِّاً لوقتٍ أو لمقدارٍ نحو (جِئْتُكَ صَلاَةَ العَصْرِ) أو (قُدُومَ الحْاجِّ) و (أنْتَظِرُكَ حَلْبَ نَاقَةٍ) أو (نَحْرَ جَزُورٍ) "اهـ.
:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:
فهل يوجد مصطلح نحوي اسمه (نائب ظرف)؟ وإذا لم يوجد فكيف نعرب كلمتي (سبع و ثمانية) في الآية (سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوماً) ألا ترون أن كلا منهما أضيف إلى الظرف؟
إنّ كلمتي "سبع" و "ثمان" من أسماء العدد، وتميزها مجرور بالإضافة وهو ظرف، فلأجل ذلك عرضت دلالة الظرف عليها، فأخذت حكمه، ألا ترى أن تقدير دخول "في" عليها صالح، ولم يخل بالمعنى.
وثمة تساؤل آخر .. هل يشترط في (كل و بعض) أن تضافا إلى مصدر كي نعرب كلا منهما نائب مفعول مطلق .. وإذا كان ذلك كذلك فكيف نعرب (بعض) في الآية (ولو تقوّل علينا بعض الأقاويل)؟ ألا ترون أنها أضيفت إلى جمع تكسير؟
نعم، لأن المفعول المطلق هو: المصدر الفضلة المسلط عليه عامل من لفظة، فمتى نابت "كل، بعض" عنه أخذت حكمه، ولا يكون ذلك إلا بإضافتها إلى المصدر، وفي الآية الكريمة: (ولو تقول علينا بعض الأقاويل)، فقوله"الأقاويل" جمع أقوال، وأقوال جمع قول، فهو نظير أبابيت جمع أبيات، وأبيات جمع بيت، فجمع التكسير هنا لا يخرجه عن كونه مصدراً، و"بعض" في هذه الآية، تعرب مفعولاً مطلقاً [بتصرف من شرح قطر الندى لابن هشام، و الدر المكنون في علم الكتاب المصون للسمين الحلبي].
:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:
ـ[مهاجر]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 03:01 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
وإضافة لكلام الأخت الكريمة قبة الديباج حفظها الله:
فإن القاعدة في: "كل" و "بعض" أنها بحسب ما تضاف إليه، فإن:
أضيفت إلى ظرف مكان كقولك: بحثت عنك كل مكان، فهي نائبة عنه فتأخذ أحكامه.
وإن أضيفت إلى ظرف زمان كقولك: بحثت عنك كل اليوم، فهي نائبة عنه، أيضا، فتأخذ أحكامه.
وإن أضيفت إلى مصدر، كقوله تعالى: (فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْل)، فهي نائبة عن المفعول المطلق، فتأخذ أحكامه.
ومن الألفاظ ما ينوب عن ظرف الزمان، خاصة، ومن أشهرها: "أحقا"، كما في:
قول الشاعر:
ألا ابلغ بني خلف رسولا ******* أحقا أن أخطلكم هجاني.
وقول الآخر:
أحقا بني أبناء سلمى بن جندل ******* تهددكم إياي وسط المجالس
بتصرف من "منحة الجليل بتحقيق شرح ابن عقيل"، للشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد، رحمه الله، (2/ 156، 157).
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 06:22 ص]ـ
جزاكم الله خيرا لكن إخواني هل ترون أن (بعض وكل) يصح إضافة الألف واللام لها أما أن هذا من الفصيح فقط
ـ[الكردي]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 11:34 ص]ـ
السلام عليكم
اعتقد المقصود بنائب ظرف مثل لوقلت
انتظرتك نصف ساعة
فنصف هنا نابت عن ظرف الزمان
ـ[إكليل]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 09:09 م]ـ
أشكركم جميعا على إفادتي ..(/)
من يعرب معي خطبة الحاجة التي نكاد نسمعها كل جمعة؟
ـ[أبو حمزة]ــــــــ[31 - 08 - 2006, 01:37 ص]ـ
::: إن الحمدلله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله)) {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولاتموتن إلا وأنتم مسلمون} {يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً} {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد قاز فوزاً عظيماً} ولكم خالص تحياتي:)
ـ[هند111]ــــــــ[31 - 08 - 2006, 12:17 م]ـ
هذا إعراب (إن الحمدلله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله)
إن: حرف توكيد ونصب
الحمد: اسم أن منصوب بالفتحة
لله: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر أن، والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب
نحمده: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن، والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية في محل نصب حال من الحمد
ونستعينه: الواو عاطفة، نستعينه: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن، والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به، والجملة معطوفة على سابقتها في محل نصب
ونستغفره: الواو عاطفة، نستغفره: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن، والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به، والجملة معطوفة على "نحمده" في محل نصب
ونعوذ: الواو عاطفة، نعوذ: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن
بالله: جار ومجرور متعلقان بالفعل
من شرور: جار ومجرور متعلقان بالفعل
أنفسنا: مضاف إليه مجرور بالكسرة، وهو مضاف، و"نا" ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
وسيئات: الواو عاطفة، سيئات: معطوف على "شرور" مجرور بالكسرة، وهو مضاف
أعمالنا: مضاف إليه مجرور بالكسرة، و"نا" ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
من: اسم شرط مبني في محل رفع مبتدأ
يهده: فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره، والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به
الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة، وجملة "يهده الله "لا محل لها من الإعراب فعل الشرط
فلا: الفاء رابطة لجواب الشرط، لا: نافية للجنس
مضل: اسم لا مبني على الفتح في محل نصب
له: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر "لا"،والجملة الإسمية من "لا" وما دخلت عليه في محل جزم جواب الشرط، وجملة الشرط من الفعل والجواب في محل رفع خبر المبتدأ، والجملة من المبتدأ وخبره لا محل لها من الإعراب استئنافية
ومن: الواو عاطفة، من: اسم شرط مبني في محل رفع مبتدأ
يضلل: فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو جوازا، والجملة لا محل لها من الإعراب فعل الشرط
فلا: الفاء رابطة لجواب الشرط، لا: نافية للجنس
هادي: اسم لا مبني على الفتح في محل نصب
له: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر "لا"،والجملة الإسمية من "لا" وما دخلت عليه في محل جزم جواب الشرط، وجملة الشرط من الفعل والجواب في محل رفع خبر المبتدأ، والجملة من المبتدأ وخبره لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة الشرط الأولى
وأشهد: الواو استئنافية، أشهد: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا وجوبا، والجملة لا محل لها من الإعراب استئنافية
أن: حرف توكيد ونصب، واسمها ضمير الشأن محذوف
لا: لا نافية للجنس
إله: اسم لا مبني على الفتح في محل نصب، وخبر لا مستتر تقديره "موجود"
إلا: حرف استثناء
الله: لفظ الجلالة بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، والجملة من لا وما دخلت عليه في محل رفع خبر أن، والجملة من أن وما دخلت عليه في محل نصب مفعول به لـ"أشهد"
وحده: توكيد لـ"إله"منصوب بالفتحة، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
لا شريك: لا نافية للجنس، شريك: اسم لا مبني على الفتح في محل نصب
له: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر لا، وجملة "لا شريك له" نعت لـ"وحده" في محل نصب
وأشهد: الواو عاطفة، أشهد: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا وجوبا، والجملة لا محل لها من الإعراب معطوفة على "أشهد "الأولى
أن: حرف توكيد ونصب
محمداً: اسم أن منصوب بالفتحة
عبده: خبر أن مرفوع بالضمة، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة
ورسوله: الواو عاطفة، رسوله: معطوف مرفوع بالضمة، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة، والجملة من أن وما دخلت عليه في محل نصب مفعول به لـ"أشهد"
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[هند111]ــــــــ[31 - 08 - 2006, 04:21 م]ـ
{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولاتموتن إلا وأنتم مسلمون}
يا: حرف نداء مبني لا محل له من الإعراب
أيها: منادى مبني على الضم في محل نصب، والهاء للتنبيه
الذين: اسم موصول مبني في محل رفع بدل
آمنوا: فعل ماض مبني على الضم، والواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل، والجملة من الفعل والفاعل صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
اتقوا: فعل أمر مبني على حذف النون، والواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل، والجملة جواب النداء لا محل لها من الإعراب
الله: لفظ الجلالة مفعول به منصوب بالفتحة
حق: نائب مفعول مطلق منصوب بالفتحة، وهو مضاف
تقاته: مضاف إليه مجرور بالكسرة، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
ولا: الواو عاطفة، لا ناهية
تموتن: فعل مضارع مجزوم بحذف النون، والواو المحذوفة منعا لالتقاء الساكنين في محل رفع فاعل، والنون للتوكيد، والجملة معطوفة على جملة "اتقوا" لا محل لها من الإعراب
إلا: حرف استثناء ملغى
وأنتم: الواو حالية، أنتم: ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ
مسلمون: خبر المبتدأ مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم
والجملة الاسمية في محل نصب حال
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[31 - 08 - 2006, 08:22 م]ـ
السلام عليكم
{يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً}
يا: حرف نداء
أيها: منادى مبنى على الضم فى محل نصب، وها زائدة للتنبه
الناس: بدل مرفوع بالضمة
اتقوا: فعل أمر مبنى على حذف النون و واو الجماعة ضمير متصل مبنى على السكون فى محل رفع فاعل
ربكم: مفعول به منصوب بالفتحة وهو مضاف، والضمير كـ ضمير متصل مبنى على الفتح فى محل جر مضاف إليه والميم علامة جمع الذكور
الذى: اسم موصول مبنى على السكون فى محل نصب نعت لـ (ربكم)
خلقكم: فعل ماض مبنى على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، والكاف ضمير متصل مبنى على الفتح فى محل نصب مفعول به والميم علامة جمع الذكور
من نفس: جار ومجرور
واحدة: نعت مجرور بالكسرة
و: عاطفة
خلق: فعل ماض مبنى على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
منها: جار ومجرور
زوجها: مفعول به منصوب بالفتحة وهو مضاف، و ها ضمير متصل مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه
و: عاطفة
بث: فعل ماض مبنى على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
منهما: جار ومجرور
رجالا: تمييز منصوب بالفتحة
كثيرا: نعت منصوب بالفتحة
و نساء: الواو عاطفة، ونساء معطوف منصوب بالفتحة
أترك باقى الإعراب لأحد الإخوة
ـ[أبو تمام]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 01:08 ص]ـ
تحية لأخي مدرس عربي، وأختي هند، لقد أبدعوا بالإعراب.
وإضافة يسيرة لأخي مدرس وهي جملة (اتقوا) إعرابها جملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
بارك الله فيك أخي الكريم.
وأختي هند، قلتي (جملة اتقوا جملة جواب النداء) الأولى أن نقول جملة استئنافية.
أما المصدر المؤول في (أن لا إله إلا الله) وفي (أن محمدا عبده ورسوله) فهما في محل نصب على نزع الخافض، والخافض المحذوف (الباء) فالأصل أشهد بأن لا إله إلا الله، وأشهد بأن محمدا عبده ورسوله، والجار والمصدر المؤول المجرور متعلقان بالفعل أشهد، فهذه الباء كثيرا ما تحذف قبل إن،
وقد يتساهل ويقال أنهما مفعولان.
بارك الله فيك أختي الكريمة.
{الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً}
الإعراب:
واتقوا: الواو عاطفة، واتقوا: فعل أمر مبني على حذف النون، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
الله: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب صفة لله.
تساءلون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، الواو: ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل.
به: الباء حرف جر، والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بالفعل تساءلون.
(يُتْبَعُ)
(/)
والأرحام ِ: اسم معطوف على الضمير في (به) مجرور مثله وعلامة جره الكسرة -ملاحظة أنكر هذه القراءة بعض البصريون مع أنها متواترة وحجتهم أنه لا يجوز العطف على الضمير المجرورى بحرف الجر إلا بإعادة حرف الجر، والمبرد كان يقول عنها: إذا صليت خلف إمام يقرأ بالجر أخذت نعلي ومضيت؟؟؟
وجملة (واتقوا الله ... ) معطوفة على جملة (اتقوا) الأولى التي هي استئنافية، فالثانيةنفسها لا محل لها من الإعراب.
إن: حرف ناسخ مشبه بالفعل.
الله: اسم إن منصوب بالفتحة.
كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح، واسمه ضمير مستتر جوازا تقديره هو.
عليكم: على حرف جر، وكم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، وهما متعلقان بـ (رقيب).
رقيبا: خبر كن منصوب بالفتحة الظاهرة.
وجملة (كان) في محل رفع خبر (إن).
وجملة (إن) استئنافية.
{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد قاز فوزاً عظيماً}
الإعراب:
كما أعربه الأخوة، وجملة (يا أيها ... ) ابتدائية.
جملة: اتقوا: استئنافية.
وقولوا: الواو حرف عطف، وقولوا: فعل أمر مبني على حذف النون، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
قولا: مفعولا مطلقا منصوب بالفتحة الظاهرة.
سديدا: صفة للذي قبلها منصوبة مثله.
يصلح: فعل مضارع مجزوم لأنه واقع في جواب الطلب (قولوا) وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو.
لكم: اللام حرف جر، وكم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، وهما متعلقان بالفعل يصلح.
أعمالكم، مفعول به منصوب بالفتحة، وكم ضمير متصل مبني على السكون محل محل جر مضاف إليه.
ويغفر: فعل مضارع معطوف على الذي قبله مجزوم مثله، وعلامة جزمه السكون، وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو.
لكم: جار ومجرور متعلقان بيغفر.
ذنوبكم: مفعول به منصوب بالفتحة، وكم ضمير مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
وجملة قولوا معطوفة على جملة اتقوا لا محل لها من الإعراب.
ومن: الواو للاستئناف، ومن اسم شرط مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
يطع: فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط و جزمه السكون، وفاعله مستتر جوازا تقديره هو.
الله: مفعول به منصوب بالفتحة.
ورسوله: الواو حرف عطف، رسوله: اسم معطوف على ما قبله منصوب مثله، والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه.
فقد: الفاء رابطة لجواب الشرط، قد: حرف تحقيق.
فاز: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل مستتر جوازا تقديره هو.
فوزا: مفعول مطلق منصوب بالفتحة.
عظيما: صفة لما قبلها منصوبة مثلها.
جملة فاز: في محل جزم جواب الشرط.
وجملة (ومن يطع .. ) استئنافية لا محل لها من الإعراب.
والله أعلم(/)
-ذا-
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[31 - 08 - 2006, 02:22 م]ـ
ذا". تكون للعاقل وغيره. مفردًا وغير مفرد؛ نحو: ماذا رأيته؟ ماذا رأيتَها؟ ماذا رأيتَهما؟ ماذا رأيتهم؟. ماذا رأيتَهن؟. ويصح وضع: "مَنْ" مكان: "ما" فى كل ما سبق، ومنه قول الشاعر:
*مَنْ ذا يُعيرك عينه تبكى بها * أرأيت عينًا للبكاء تعارُ؟ *
وقول الآخر:
*مَنْ ذا نواصل إنْ صَرَمْتِ حبالنا * أو من نَحدِّ ثُ بعدك الأسرارا*
فكلمة: "ما" أو: "من" استفهام مبتدأ، مبنى على السكون فى محل رفع. و "ذا" اسم موصول بمعنى: "الذى - أو غيره - خبر، مبنى على السكون فى محل رفع. ولا تكون ذا موصولة إلا بثلاثة شروط:
أولها: أن تكون مسبوقة بكلمة: "ما" أو: كلمة: "من" الاستفهاميتين؛ كما فى الأمثلة السابقة. فلا يصح: ذا رأيته، ولا ذا قابلته ... ويغلب أن تكون للعاقل إذا وقعت: بعد "مَنْ" ولغير العاقل إذا وقعت بعد: "ما".
ثانيها: أن تكون كلمة "مَن" أو "ما" مستقلة بلفظها وبمعناها - وهو الاستفهام غالباً -، وبإعرابها؛ فلا تُركَّب مع "ذا" تركيباً يجعلهما معًا كلمة واحدة فى إعرابها (وإن كانت ذات جزأين) وفى معناها أيضًا - وهو الاستفهام غالبًا - كما فى نحو: ماذا السديم؟ ماذا عُطارد؟ من ذا الأول؟ من ذا النائم؟ فكلمة: "ماذا؟ كلها - اسم استفهام ومثلها كلمة: "من ذا".
وفى حالة التركيب التى وصفناها تسمى: "ذا" ملغاة إلغاء حكميا لأن وجودها المستقل قد أُلْغى - أى: زال - بسبب التركيب مع "ما" أو "من" الاستفهاميتين، وصارت جزءًا من كلمة استفهامية بعد أن كانت وحدها كلمة مستقلة تعرب اسم موصول.
ثالثها: ألا تكون "ذا" اسم إشارة، فلا تصلح أن تكون اسم موصول؛ لعدم وجود صلة بعدها، وذلك بسبب دخولها على مفرد؛ نحو: ماذا المعدن؟ ماذا الكتاب؟ من ذا الشاعر؟ من ذا الأسبق؟
تريد: ما هذا المعدن؟ ما هذا الكتاب؟ من هذا الشاعر؟ من هذا الأسبق؟
زيادة وتفصيل:
(ا) عرفنا أن "ذا" قد تركب مع "ما" أو "من" الاستفهاميتين، فينشأ من التركيب كلمة واحدة إعرابها - وإن كانت ذات جزأين - وفى معناها وهو الاستفهام غالبًا، مثل: ماذا الوادى الجديد؟ من ذا المنشئ لمدينة القاهرة؟ وتسمى "ذا": الملغاة إلغاء حُكميًّا؛ لا حقيقيًّا؛ لأنها من حيث الحقيقة والواقع موجودة فعلا. ولكن من حيث اندماجها فى غيرها، وعدم استقلالها بكيانها، وبإعراب خاص بها - تُعَدّ غير موجودة.
أما إلغاؤها الحقيقى فيكون باعتبارها كلمة مستقلة بنفسها، زائدة، يجوز حذفها وإبقاؤها. ويترتب على تعيين نوع الإلغاء بعض أحكام؛ منها:
أن كلمة: "ذا" فى الإلغاء الحقيقى لا يكون لها محل من الإعراب، فلا تكون فاعلا، ولا مفعولا، ولا مبتدأ، ولا غير ذلك؛ لأنها لا تتأثر بالعوامل؛ ولا تؤثر فى غيرها - شأن الأسماء الزائدة عند من يجيز زيادتها، وهم الكوفيون وتبعهم ابن مالك - بخلافها فى الإلغاء الحكمى؛ فإنها تكون جزءًا أخيرًا من كلمة، وهذه الكلمة كلها - بجزأيها - مبنية على السكون دائمًا فى محل رفع - أو نصب، أو: جر، على حسب موقعها من الجملة، (مبتدأ، وخبرًا، وفاعلا، ومفعولا ... إلخ). ومما تصلح فيه لنوعى الإلغاء قول الشاعر:
*منْ ذا الَّذى ما سَاءَ قَسـ * ـطُّ وَمَنْ لهُ الحُسْنَى فقطْ*
وفى الإلغاء الحقيقى يجب تقديم "من" و "ما" الاستفهاميتين فى أول جملتهما حتما، كالأمثلة السابقة؛ لأن الاستفهام الأصيل له الصدارة فى جملته. بخلاف الإلغاء الحكمى، فيجوز معه الأمران: إمَّا تقديم الاستفهام بكامل حروفه فى جزأيه على عامله، وإما تأخيره عنه، فلا يكون للاستفهام وجوب الصدارة؛ وفى هذه الصورة يعرب معمولا متأخرًا لعامل متقدم عليه؛ تقول: مَاذا صنعت، أو صنعت ماذا؟ ...
وفى الإلغاء الحقيقى تحذف ألف "ما" الاستفهامية فى حالة الجر مثل: عمّ "ذا" سألت؟ تطبيقًا للقاعدة المعروفة؛ (وهى: حذف الف "ما" الاستفهامية عند جرها). بخلاف الإلغاء الحكمى لأن أداة الاستفهام فيه هى "ماذا" وليست "ما".
(ب) لا يقتصر إلغاء "ذا" على تركيبها مع "ما" أو "من" الاستفهاميتين فذلك هو الغالب - كما قلنا -؛ فقد يقع الإلغاء بتركيبها مع "ما" أو "من" الموصولتين، أو النكرتين الموصوفتين؛ فتنشأ كلمة واحدة هى: "ماذا" أو: "من ذا" فنعربها اسم موصول، أو نكرة موصوفة. فالأولى مثل قول الشاعر:
(يُتْبَعُ)
(/)
*دَعِى ماذا علمْتِ سأتقيه * ولكنْ بالمُغَيَّب خبِّرينى*
فماذا، كلها اسم موصول مفعول "دعى". وصلته جملة: "علمت" لا محل لها. ويرى "الفارسى" وأصحابه أن "ماذا" نكرة موصوفة. مفعول "دعى" وليست موصولة: لأن "ماذا" كلمة واحدة، ولكنها مركبة من شطرين؛ والتركيب كثير من أسماء الأجناس - ومنها النكرة الموصوفة -، قليل فى أسماء الموصول، وتكون جملة: "علمت" فى محل نصب صفة النكرة. أى: دعى شيئًا علمته.
مما تقدم نعلم أننا إذا أردنا إعراب مثل: "ماذا رأيته فى المعرض"؟ أو: "من ذا رأيته؟ " جاز لنا أن نجعل "ماذا" و "من ذا" بشطريهما كلمة واحدة، اسم استفهام مبتدأ. وأن نجعل "ما" أو "من" استفهام مبتدأ و "ذا" زائدة لا محل لها من الإعراب. ويجوز أن تكون "ذا" فى الحالتين السالفتين اسم موصول بمعنى الذى، خبر. ويجوز فى أمثلة أخرى أن تكون "ماذا" و "من ذا" بشطريهما موصولتين أو نكرتين موصوفتيين على حسب ما أوضحنا ... و ... و ....
ويظهر أثر الإلغاء وعدمه فى توابع الاستفهام؛ كالبدل منه؛ وفى الجواب عنه. ففى مثل: ماذا أكلت؛ أتفاحًا أم برتقالا؟ بنصب كلمة؛ "تفاح" يكون النصب دليلا على أن الإلغاء هنا حكمى؛ لأن "ماذا" مفعول مقدم "لأكلت". أما لو قلنا: ماذا أكلت؟ أتفاح أم برتقال؟ فإن كلمة "التفاح" المرفوعة يصح أن تكون بدلا من "ذا" الواقعة خبرًا عن كلمة: "ما" فلا يكون هنا إلغاء.
وكالمثال السابق فى صحة الرفع والنصب كلمّة: "نحْب" فى قول الشاعر:
*ألا تسألان المرءَ ماذا يحاولُ؟ * أنحْبٌ فيُقضَى، أم ضلالٌ وباطلُ؟
ومثله من ذا أكرمت؟ أمحمدًا أم محمودًا؟، بنصب الاسمين أو برفعهما على الاعتبارين السالفين.
أما الجواب عن الاستفهام ففى مثل: ماذا كتبت فى الرسالة؟ فتجيب: خيرًا، أو: خير. فالنصب على البدلية من "ماذا" التى هى مفعول به مقدم لكتبت، ويكون فى الكلام إلغاء. والرفع على البدلية من كلمة "ذا" بمعنى "الذى" على اعتبارها خبر "ما" فلا يكون فى الكلام إلغاء. ومنه قوله تعالى: {يَسألونك: ماذا ينفقون؟ قل: العفوَُ} - أى: الزيادة - بالنصب وبالرفع وقوله تعالى: {ماذا أنزل ربكم؟. قالوا: خيرًا}، أو خير.
(حـ) فى نحو قوله تعالى: {من ذا الذى يُقْرضُ اللهَ قرضًا حسنًا فيضاعفَه له ... } يصح فى كلمة: "ذا" الإلغاء الحقيقى أو الحكمى. وفى الحالتين تكون كلمة: "الذى" خبرًا. ويصح أن تكون "ذا" اسم موصول بمعنى "الذى" خبر "من". وتكون كلمة: "الذى" الموجودة توكيدًا لفظيًّا لكلمة: "ذا" التى هى اسم موصول بمعناها.
"ملاحظة": يصح فى بعض الصور التى سبقت (فى: ا و ب و جـ) إعرابات أخرى لا حاجة إليها هنا.
المصدر:
(كتاب النحو الوافي لحسن عباس)
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[05 - 09 - 2006, 10:30 م]ـ
بوركت أخي الكريم
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 01:26 ص]ـ
ممتاز أستاذ عمر
هل يمكن أن تأتى (ذا , ذى , ذو) حشوا فى وسط الكلام فلا يكون لها محل من الإعراب؟
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 03:25 م]ـ
أخي الكريم عمر بارك الله في جهدك الطيب.
لقد سبقك القلم (الكيبورد) في كتابة اسم صاحب المرجع. واسمه عباس حسن. لا العكس.
ودمت موفقاً
ـ[الفجر الجديد]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 04:17 ص]ـ
جزاك الله خير أخي الكريم عمر(/)
متى اقول
ـ[ابو إسحاق]ــــــــ[31 - 08 - 2006, 05:05 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نود منكم المساعدة
في ايهما اصح ولماذا
**** الطلاب الناجحون ------ ام ------- الناجحين
... الطلاب المستجدون --------- ام //// المستجدين
عدد المشتركين ********* ام == المشتركون
عدد المشتركين الغير سعوديين -----------ام ----- سعوديون
تزين هذه الحياة اصدقاء اوفياء
نود تشكيل كلمة اوفياء
ولكم تحياتي
ـ[أبو طارق]ــــــــ[31 - 08 - 2006, 06:44 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الطلاب الناجحون ((صفة مرفوعة))
الطلاب المستجدون ((صفة مرفوعة))
عدد المشتركين ((مضاف إليه مجرور))
عدد المشتركين غير السعوديين ((غير مضافة لذلك تضع أل التعريف على المضاف إليه))
يزين هذه الحياة أصدقاءُ أوفياءُ ((صفة مرفوعة)) على أن يكون الفعل مبني للمعلوم. والأفضل أن نقول {يزين الحياة أصدقاء أوفياء} ويجوز أن نقول تُزَيّنُ الحياةُ بالأصدقاءِ الأوفياءِ. فتكون صفة مجرورة.
والله أعلم
ـ[أبو تمام]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 02:55 ص]ـ
تحية لك أخي أبي طارق، ونفعنا بكم.
أخي الكريم أبا إسحاق، ضع هذه الكلمات في سياق محدد لكي يُحدد إعرابها، فيمكن أن يجوز في هاتين الكلمتين (الناجحين و المستجدين) النصب على المدح أو الذم أو الترحم، وهو ما يسمى بالنعت المقطوع ألم تقرأ قوله تعالى {وامرأتُه حمّالة َ الحطبِ}، فالنصب على المفعولية لفعل محذوف تقديره (أذمُّ)، وهو بالأصل صفة لامرأته.
ـ[ابو إسحاق]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 02:46 م]ـ
ابو طار ق -- ابو تمام بارك الله فيكم(/)
أعرب
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[31 - 08 - 2006, 08:27 م]ـ
المجاهدون معا
فى انتظار ردكم
ـ[أبو طارق]ــــــــ[31 - 08 - 2006, 08:37 م]ـ
إعرابها حال أي مجتمعين
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 01:23 ص]ـ
أليس الحال
اسم يبين هيئة صاحبه عند وقوع الفعل؟
أليس المجاهدون هنا مبتدأ؟
والمبتدأ يحتاج إلى خبر.
وعلى هذا تكون (معا):
ظرف مكان. منصوب على الظرفية
في محل رفع خبر.
والله أعلم.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 01:28 ص]ـ
أرى ما رأى أبو طارق فهى حال سدت مسد الخبر
ـ[أبو تمام]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 03:21 ص]ـ
السلام عليكم، تحية للجميع، وأخص أخي أبا طارق على ما تفضل به.
أخي الكريم أبا الأسود، لـ (مع) حالتان:
1 - مفردة: فتنوّن وتعرب حالا بمعنى جميعا أو مجتمعين، كما في المثال الذي ذُكر.
2 - مضافة: وتعرب حينئذٍ ظرفا - هذا ما قصدته أنت بارك الله فيك - وتكون زمانية نحو قولنا: أتيتك مع الفجر.
وتكون مكانية، نحو قوله تعالى {أنتم الأعلون والله معكم}.
ثم اعلم أن الحال قد يغني عن الخبر - كما في المثال- ومثله معمول المشتقات اعتمادا على استفهام أو نفي نحو: أقائمٌ الزيدان؟
فالزيدان فاعل لاسم الفاعل أغنى عن الخبر.
والله أعلم
والله أعلم
ـ[أبو تمام]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 03:22 ص]ـ
السلام عليكم، تحية للجميع، وأخص أخي أبا طارق على ما تفضل به.
أخي الكريم أبا الأسود، لـ (مع) حالتان:
1 - مفردة: فتنوّن وتعرب حالا بمعنى جميعا أو مجتمعين، كما في المثال الذي ذُكر.
2 - مضافة: وتعرب حينئذٍ ظرفا - هذا ما قصدته أنت بارك الله فيك - وتكون زمانية نحو قولنا: أتيتك مع الفجر.
وتكون مكانية، نحو قوله تعالى {أنتم الأعلون والله معكم}.
ثم اعلم أن الحال قد يغني عن الخبر - كما في المثال- ومثله معمول المشتقات اعتمادا على استفهام أو نفي نحو: أقائمٌ الزيدان؟
فالزيدان فاعل لاسم الفاعل أغنى عن الخبر.
والله أعلم
ـ[مهاجر]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 03:30 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
تحية للإخوة الكرام.
وكمثال لما ذكره أبو تمام، حفظه الله، من سد الحال مسد الخبر، المثال الشهير الذي تتداوله كتب النحو:
شربي الماء باردا، فـ "باردا" حال من الماء، اي: حالة كونه باردا، سد مسد خبر المبتدأ "شربي"، ولا يصلح أن يكون خبرا لأن الشرب لا يخبر عنه بالبرودة، خلاف الماء، والله أعلى واعلم.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 03:50 ص]ـ
الفاضلان (أبو تمام - مهاجر) أشكركم على زيادة التوضيح
ـ[المليكي]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 09:11 ص]ـ
الأحبة الكرام أسعد الله أوقاتكم بكل خير.
وأنا معكم على أنها حال؛ كما في قول متمم بن نويرة يرثي أخاه مالكا:
فلما تفرقنا كأني ومالكا لطول اجتماع لم نبت ليلة معا
وتأتي الظرفية حسب ما تضاف إليه مثال: غادرت المكتب مع المساء.
أخوكم / المليكي(/)
أعرب: من يهن يسهل الهوان عليه * ما لجرح بميت إيلام
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 03:54 ص]ـ
من يهن يسهل الهوان عليه=ما لجرح بميت إيلام
ـ[أبو تمام]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 05:02 ص]ـ
من: اسم شرط مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
يهن: فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط وعلامة جزمه السكون، وفاعله مستتر جوازا تقديره هو.
يسهل: فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط وعلامة جزمه السكون المحرك بالكسر للاتقاء الساكنين.
الهوان: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
عليه: على حرف جر، والهاء ضمير مبني على الكسر في محل جر بحرف الجر، وهما متعلقان بالفعل يسهل.
ما: الحجازية، حرف لا محل له من الإعراب، بمعنى ليس.
لجرح: جار ومجرور متعلقان بالمصدر إيلام.
بميت: الباء حرف جر زائد، ميت، اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه خبر (ما) العاملة عمل ليس.
إيلام: اسم (ما) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
وجملة (من يهن) ابتدائية.
وجملة (ما لجرح) استئنافية.
وكلاهما لا محل له من الإعراب.
ولعل في البيت شذوذا إن أعملنا (ما) عمل ليس، لأنه يشترط عدم تقدم الخبر على الاسم، ولي عودة - إن شاء الله- لهذا البيت للتأكد منه. للمتنبي هو على ما أظن؟؟
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 06:36 ص]ـ
أخي بوركت ولكني لا أرى أن بميت متعلق بمحذوف خبر بل أرى ذلك في شبه الجملة لجرح فأخبرني برأيك ونظرتك لعلني أستفيد
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 04:09 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
من يهن يسهل الهوان عليه ... ما لجرحٍ بميتٍ إيلامُ
أنا أرى بالنسبة لإعراب البيت ما يلي:
ما: نافية مهملة لا عمل لها.
لجرح: اللام حرف جر مبني، جرحٍ: اسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف تقديره "كائن" خبر مقدم.
بميتٍ: الباء حرف جر مبني، ميتٍ: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهما متعلقان بالمصدر بعده "إيلامُ".
إيلامُ: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:
وأنا بذلك أتفق مع الأخ: أبي بلال اللغوي على أن الخبر هو متعلق "لجرحٍ" المحذوف، وأختلفُ معك يا أبا تمام في كون "بميتٍ" هي الخبر، وقد اخترتُ ذلك بناء ًعلى تمام المعنى وسلامته، فأنا أشعر بخللٍ في المعنى عند اعتبار "بميتٍ" هي الخبر، تأمل معي: ما بميتٍ إيلامٌ لجرحٍ، وذلك لأن اللام هنا تأتي بمعنى التعليل وكأننا قلنا: ما بالميتِ إيلامٌ بسبب جرح، ولكن لو قلنا: ما لجرحٍ إيلامُ بميت، فإننا بذلك ننفي الإيلام عن الجرح لكونه متعلقاً بالميت، وهذا يستقيم أيضاً مع المعنى المراد في الشطر الأول من البيت، فالمراد أن مع يهن نفسه يسهل الهوان عليه حتى أنه لا يشعر بمرارته، تماماً كانتفاء الشعور بالألم عن الميت.
هذا والله أعلم .. وأرجو من الفضلاء والفضليات تصويبي وإرشادي إن بدا خطأ في التوجيه الذي ذهبتُ إليه، و جزاكم الله خيراً ..
:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:
ملاحظة: يجوز إعمال "ما" هنا عمل ليس، وتقدم الخبر على اسمها مما يتجوّزُ فيه لكون الخبر جاراً ومجروراً، ولكن الأرجح إهمالها.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 04:54 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأين خبر مَنْ؟
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 05:49 م]ـ
السلام عليكم:
أولاً: السلام عليكم جميعا: تحياتي لك أخي العزيز أبو طارق، أظن أن جواب سؤالك هو التالي: خبر/ من/ هو المجموع الشرطي المكون مِن: يهن، يسهل
ثانياً بالنسبة للإعراب فأظن أني أتفق بشيء كبير مع الاخوة والاساتذة وإعرابي كالتالي:
من: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
يهن: فعل مضارع مجزوم لانه فعل الشرط وعلامة جزمه السكون الظاهر والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو (يعود على من)
يسهل: فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط وعلامة جزمه السكون الظاهر
الهوان: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
عليه: على: حرف جر: والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر ب: على، وشبه الجملة متعلقة (أظن بحال من الهوان والتقدير لدي كما ظننته يسهل الهوان *الكائن* عليه -وليس على غيره-)
ما: نافية مهملة لا عمل لها
لجرح: اللام: حرف جر، جرح: اسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره وشبه الجملة متعلقة ب: خبر مقدم محذوف
بميت: الباء: حرف جر، ميت: اسم مجرور بالباء، وشبه الجملة متعلقة بصفة محذوفة من جرح (لأن التقدير لديّ: ما لجرح *كائنٍ*بميت إيلام)
إيلام: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
وإعراب الجمل كالتالي:
(من يهن .. يسهل) جملة شرطية، استئنافية لا محل لها من الإعراب
(يهن) مع الفاعل المستتر: جملة فعلية، فعل الشرط غير الظرفي لا محل لها من الإعراب
(يسهل الهوان) جملة فعلية، جواب الشرط الجازم، الغير مقترن بالفاء، لامحل لها من الإعراب
(ما لجرح ... إيلام) جملة اسمية، استئنافية لا محل لها من الإعراب
... واعذروني إن أخطأت بشيء .. والله تعالى أجل وأعلم ............
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو طارق]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 06:40 م]ـ
السلام عليكم:
أولاً: السلام عليكم جميعا: تحياتي لك أخي العزيز أبو طارق، أظن أن جواب سؤالك هو التالي: خبر/ من/ هو المجموع الشرطي المكون مِن: يهن، يسهل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً بك أخي الحبيب:
جملة يهن لا محل لها من الإعراب , وكذلك جملة يسهل. وما لا محل له لا يحل محل مفرد.
وللنحاة في مثل هذا الموضع ثلاثة وجوه وقد عرضت جميعها في الفصيح:
1) جملة يهن (وقد قلنا أنها لا محل له من الإعراب)
2) جمل يسهل (ولا محل لها من الإعراب أيضاً)
3) مجموع الجملتين (لا محل لهما من الإعراب كما ثبت)
وهنا أنقل رأي أستاذي الدكتور عبدالله بن صالح بابعير حفظه الله ورعاه وبعد أن أثبت بطلان الأوجه الثلاثة:
أن الخبر هو مضمون الجملتين , أي ما تضمنته الجملتان. وإن أسفعني الوقت نقلت لكم رأيه كاملاً.
والله أعلم
ـ[أبو تمام]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 11:21 م]ـ
السلام عليكم
تحية لإخواني المشاركين، وبارك الله بكم، ونفعنا بعلمكم.
المعنى الذي ذكره أخي أبو بلال، و أختي قبة الديباج - حفظهما الله- هو الأنسب، ولا داعي في التكلف الذي تكلفته في إعرابي، فبارك الله بهما - مع إني لا أنكره، ولكنه بعيد جدا جدا - أما متعلق الجار والمجرور (لجرح) فهو بالمصدر (إيلام)، فأنت حينما تقول: ألمت للجرح، فأنت تعلق الجار والمجرور بالفعل، والمصدر تعلق شبه الجملة عليه، فكأنه أراد:
ليس إيلام لجرح (وتكون اللام للملك)؟؟ فيتوقف المعنى بحثا عن الخبر، لأنه أراد أن يخبر عن ذلك الذي يهون ويضعف - في الشطر - فهو يشبه ذلك الميت الذي لا يضره ألم الجرح، فيكون الجار والمجرور (بميت) متعلق بخبر محذوف (كائن بميت)، وتكون الباء بمعنى في، أي الظرفية المكانية.
ولا يعني ذلك تركي إعرابكما، وأخي عبد القادر - حفظه الله- ولكن هذا ما أراه وبدا لي من معنى تجاه البيت.
أما عن جواز إعمال (ما) عمل ليس هنا فلا يجوز، لأن جمهور النحاة منع ذلك، حتى وإن كان شبه الجملة هو الخبر، خلافا لابن عصفور، والجرمي والفراء الذي يجوز تقديم الخبر مطلقا وإعمال إن.
تحية للجميع
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 05:13 ص]ـ
جاء في مغني اللبيب عن كتب الأعاريب /ص:607، ما يلي:
"إعراب أسماء الشرط والاستفهام ونحوها:
... وإلا فإن وقع بعدها فعل قاصر [أي: لازم، أو فعل متعدي استوفى مفعوله] فهي مبتدأه، نحو: "من قام"، ونحو: "من يقم أقم معه"، والأصح أن الخبر فعل الشرط لا فعل الجواب ...
تنبيه:
وإذا وقع اسم الشرط مبتدأ، فهل خبره فعل الشرط وحده؛ لأنه اسم تام، وفعل الشرط مشتمل على ضميره، فقولك: "من يقم" لو لم يكن فيه معنى الشرط، لكان بمنزلة قولك: "كل من الناس يقوم" أو فعل الجواب؛ لأن الفائدة به تمت، ولالتزامهم عود ضمير منه إليه على الأصح، ولأن نظيره هو الخبر في قولك: "الذي يأتيني فله درهم"، أو مجموعهما؛ لأن قولك: "من يقم أقم معه"، بمنزلة قولك: "كل من الناس إن يقم أقم معه"، والصحيح الأول، وإنما توقفت الفائدة على الجواب من حيث التعلق فقط، لا من حيث الخبرية" اهـ.
وجاء في رسالة المباحث المرضيّة المتعلقة بمن الشرطيّة / لعبد الله بن يوسف المصري/ ص:48، ما يلي:
" ... رأي سعيد الأفغاني:
قال في كتابه: "مذكرات في قواعد اللغة العربية /ص: 43"، وهو يتحدث عن "من، ما، مهما": وتعرب مفعولا بها، إن كان فعل الشرط متعديا لم يستوف مفعولاته، وإلا أعربت مبتدأ خبره جملة جواب الشرط.
وقال في الحاشية: جمهور النحاة على غير هذا، فأكثرهم يجعل جملة فعل الشرط هي الخبر، وبعضهم يجعل الشرط وجزاءه هو الخبر، لكن المعنى وهو المحكم في كل خلاف ينصر ما أثبتناه؛ لأنّك إذا حولت صيغة الجملة الشرطية، "من يسافر يبتهج" إلى جملة اسمية قلت: "المسافر مبتهج" وما اسم الشرط هنا إلا اسم موصول، أضيف إليه معنى الشرط ففك صلته بفعله لفظاً لا معنى.
- خلاصة ومناقشة:
خلاصة ما يتحصل مما عرضناه من أقوال النحاة، ومما لم نعرضه من أقوال مشابهة: أنه إذا وقع اسم الشرط مبتدأ، ففي خبره عندهم ثلاثة آراء:
- أحدها: أن جملتي الشرط والجواب معا هما الخبر.
- ثانيها: أن جملة الجواب هي الخبر.
- ثالثها: أن جملة الشرط هي الخبر.
ولا شك أن لكل من هذه الآراء حجته ودليله ونحن لن نبادر إلى مناقشة هذه الآراء لأننا لن نصل في موضوعها إلى رأي واضح نجزم به ... " اهـ
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[04 - 09 - 2006, 03:26 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أولاً: أعتذر عن الخطأ الوارد في الإحالة، فرسالة المباحث المرضية حققها د. مازن المبارك.
ثانياً: جاء في الكشاف / ص: 1067، ما يلي:
قوله تعالى: (فلما بلغ معه السعي) " ... فإن قلت: " معه " بم يتعلق؟ قلت: لا يخلو إما أن يتعلق ببلغ، أو بالسعي، أو بمحذوف، فلا يصح تعلقه ببلغ لاقتضائه بلوغهما معاً حد السعي، ولا بالسعي لأن صلة المصدر لا تتقدم عليه، فبقي أن يكون بيانا [أي: متعلقة بمحذوف على أن يكون بياناً- مغني اللبيب] ... "اهـ
وأثار اهتمامي قوله: "لأن صلة المصدر لا تتقدم عليه، وإنما هي متعلقة بمحذوف على أن يكون بياناً "، وأرى التعلق هنا شبيه بالتعلق في بيت المتنبي، فإن كانت صلة المصدر لا تتقدم عليه اتفاقاً، فإن "بميتٍ" بمتعلقة بمحذوف، وليست متعلقة بالمصدر بعدها.(/)
إعراب: وجلدٍ كثعبان بثوب ملوّن * ولاأحد يدري إلى أين ينتمي
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 09:05 ص]ـ
أعرب مايلي:
وجلدٍ كثعبان بثوب ملوّن = ولاأحد يدري إلى أين ينتمي
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 10:31 ص]ـ
أخي أبا الأسود 00 بارك الله فيك
وجِلْدٍ كَثُعْبَانٍ بِثَوْبٍ مُلَوَّنٍ
وَلا أَحَدٌ يَدْري إلَى أَيْنَ يَنْتَمِي!!
إعراب البيت كالتالي:
وجلد / عاطف ومعطوف
كثعبان: الكاف حرف تشبيه وجر، ثعبان اسم مجرور بالكسرة
بثوب / جار ومجرور
ملون / نعت لثوب مجرور بالكسرة
الواو استئنافية
لا / (حجازية) نافية تعمل عمل ليس
أحد / اسم لا مرفوع بالضمة
يدري / فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة للتقل
إلى / حرف جر
أين / اسم استفهام مبني على الفتح في محل رفع خبر مقدم
ينتمي / فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة للثقل، والجملة الفعلية في محل رفع مبتدأ
والجملة الفعلية (يدري إلى أين ينتمي) في محل نصب خبر لا
والله أعلم
مغربي
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 12:04 م]ـ
أعتذر من أخي 00 في إعراب ما تقدم 000
ولست أدري ما الذي جعلني مدفوعا فأعرب ذلك الإعراب المشين!!: mad:
ثمة أخطاء في إعرابي للبيت 00
وجلدٍ / الواو حسب ما قبلها
جلد اسم مجرورلفظا مرفوع محلا على الابتدائية (رب جلد)
كثعبان: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر المبتدأ
إلى أين / جار ومجرور
أين اسم استفهام مبني على الفتح في محل جر اسم مجروريتضمن معنى الحالية
و (لا بأس من مراجعة النفس) 00: D !! ننتظر مرور الإخوة الكرام ومشاركاتهم
بارك الله فيكم
ـ[هند111]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 12:27 م]ـ
أخي الكريم مغربي أليست الواو هنا واو رب فتعرب واو رب حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 12:47 م]ـ
أخت هند ويمكن القول كما قال الأخ مغربى
الواو حسب ما قبلها و رب محذوفة ويمكن القول بقولك أيضا
ـ[أبو تمام]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 12:34 ص]ـ
السلام عليكم
تحية لأخي مغربي، وأختي هند، و اخي مدرس عربي، وبعد ..
الواو: واو رب، نائبة عنها، ولا تعمل شيئا، ومابعدها مجرور برب مقدرة لفظا، مرفوع محلا على الابتداء.
بثوب: متعلق بصفة من ثعبان.
إلى أين: الجار والمجرور متعلقان بالفعل (ينتمي).
أما (لا أحد يدري)، فيعلم أخي الكريم - مغربي- حفظه الله أن عمل (لا) عمل (ليس) قليل جدا، بل إن كثيرا من النحاة أنكره، وقد يسأل سائل لماذا لم تحملها على ليس؟؟
فالجواب إذا حملت على ليس فتكون بمعناها، وليس معناها نفي الوحدة، فحينما تقول:" ليس أحد في الدار " أنت تنفي وجود أحد في الدار، ولا تنفي وجود اثنين، أو ثلاث، بل يحتمل أن يكون أكثر من شخص موجود وكائن في الدار.
وإذا حملت هنا (لا) على ليس فتكون نافية للوحدة، والمعنى يتأتى ألّا تكون كذلك، فلا يتصور أن الشاعر يريد أن ينفي الدراية عن شخص واحد فقط، بل يريد أن ينفي الدراية عن جميع الجنس، ومن ثم فإن (لا) هي النفاية للجنس العاملة عمل (إن)، كلمة (أحد) اسم لا النافية مبني على الفتح في محل نصب.
وجملة "إلى أين ينتمي " سدت مسد مفعولي (يدري).
والله أعلم
ـ[المليكي]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 09:52 ص]ـ
بسم الله
الأحبة الكرام .. أسعد الله أوقاتكم بكل خير ..
أطربني إعراب الأستاذ أبوتمام. فماذا عن إعراب هذا البيت من معلقة امرؤ القيس:
وليل كموج البحر أرخى سدوله علي بألوان العذاب ليبتلي
وهذا أيضا:
مكر مفر مدبر مقبل مدبر معا كجلمود صخر حطه السيل من علي
وفقكم الله ..
أخوكم / المليكي
ـ[هند111]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 02:24 م]ـ
وليل كموج البحر أرخى سدوله علي بألوان العذاب ليبتلي
الواو: الواو واو رب حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
ليل: مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد المحذوف وبقاء عمله بعد الواو.
كموج: جار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لـ"ليل"،وهو مضاف.
البحر: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
أرخى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المقصورة للتعذر، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو. والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ المجرور لفظاً المرفوع محلاً
سدوله: مفعول به منصوب بالفتحة، والهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.
عليّ: جار ومجرور متعلقان بـ"أرخى"
بألوان: جار ومجرور متعلقان بـ"أرخى"،وألوان مضاف.
الهموم: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
ليبتلي: اللام للتعليل، يبتلي فعل مضارع منصوب بأن مضمرة جوازاً بعد لام التعليل، وعلامة نصبه الفتحة. والفاعل ضمير مستتر تقديره هو جوازا، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول الحرفي، وأن المحذوفة مع الفعل بتأويل مصدر في محل جر بلام التعليل، والجار والمجرور متعلقان بقوله أرخى.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[هند111]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 02:44 م]ـ
مكر مفر مدبر مقبل مدبر معا كجلمود صخر حطه السيل من علي
مكر: صفة للفرس في البيت السابق (وقد أَغْتَدِي والطَّيرُ في وكَناتِها بِمُنْجَرِدٍ قَيْدِ الأَوابدِ هَيْكَلِ) وعلامة جره الكسرة
مفر: صفة ثانية للفرس مجرور بالكسرة
مقبل: صفة ثالثة للفرس مجرور بالكسرة
مدبر: صفة رابعة للفرس مجرور بالكسرة
معا: حال منصوب بالفتحة من الضمير المستتر في الصفات السابقة، والتقدير: مجتمعة معا.
كجلمود: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة أخرى للفرس، وجلمود مضاف
صخر: مضاف إليه مجرور بالكسرة
حطه: فعل ماض مبنى على الفتح، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به
السيل: فاعل مرفوع بالضمة. والجملة الفعلية في محل جر صفة لجلمود
من عل: من حرف جر، وعل: اسم مجرور بالكسرة، والجار والمجرور متعلقان بـ"حط"
ـ[المليكي]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 10:28 ص]ـ
وَقَدْ أغْتَدِي والطَّيْرُ فِي وُكُنَاتِهَا
بِمُنْجَرِدٍ قَيْدِ الأَوَابِدِ هَيْكَلِ
مِكَرٍّ مِفَرٍّ مُقْبِلٍ مُدْبِرٍ مَعاً
كَجُلْمُوْدِ صَخْرٍ حَطَّهُ السَّيْلُ مِنْ عَلِ
أختي الكريمة الأستاذة هند111
وماذا عن (بمنجرد)
والصفة تتبع الموصوف
وأين الموصوف هل هو الفارس أم الفرس!؟
أم التأويل: وقد أغتدي (أنا) بفرسي مكر مدبر ...
وبمنجرد .... حال.
الشكر موصول لكم جميعا وبارك الله فيكم.
أخوكم / المليكي
ـ[هند111]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 01:16 م]ـ
"بمنجرد"جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من فاعل "أغتدي" والكلمات (مكر مفر مقبل مدبر) تصف حال الفرس وقوته (تصف منجرد)
(منجرد: القصيرُ الشعر، قَيْد الأَوابِدِ: هي صفة للفرس الجَوادِ الذي يَلْحَق الطرائدَ من الوحش، والهيكل: الفرس الضخم الطويل)
والله أعلم
ـ[المسك العربي]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 11:28 م]ـ
(وجلد كثعبان بثوب ملون)
الواو: واو رب و (جلد) مبتدأ مرفوع بضمةٍ مقدرة المانع من ظهورها
اشتغال المحل بحركة حرف الجرالشبيه بالزائد. (كثعبان) الجاروالمجرور
متعلق بمحذوف خبرللمبتدأ.
أمَّا بقية إعراب البيت فأعتقد أنه لاإشكال فيه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
أخوكم / المسك العربي
ـ[أبو تمام]ــــــــ[04 - 09 - 2006, 04:31 ص]ـ
بارك الله فيك أخي هند على هذا الإعراب الرائع.
ألا ترين لو نعلق (بمنجرد) بالفعل أفضل، لأن الباء للاستعانة، والشاعر يريد أن يذكر أنه يذهب مبكرا بواسطة هذا الفرس (قصير الشعر)، لا حال من الشاعر، لأن أغتدي، فاعلها (أنا) وهو الشاعر، كذلك (قيدِ) صفة لـ (منجرد) مجرورة مثلها، و (هيكلِ) صفة لمنجرد كذلك مجرورة مثلها، وكذلك البيت الذي يليه، وكلها صفات للفرس، لا للإنسان.
أما قولك: ليبتلي: اللام للتعليل، يبتلي فعل مضارع منصوب بأن مضمرة جوازاً بعد لام التعليل، وعلامة نصبه الفتحة.
فأحسب أنك نسيت أن تذكري أن الفتحة الظاهرة سكنت للقافية (يبتلي) والأصل (يبتليَ)، وهذه من معلقة امرئ القيس، وقافيتها اللام المكسورة:
قفا نبكِ من ذكري حبيب ونزل **بسقط اللوي بين الدخول فحوملِ
ـ[هند111]ــــــــ[04 - 09 - 2006, 09:18 ص]ـ
أخي الكريم أبا تمام اعتبرت "بمنجرد"متعلق بمحذوف حال على تأويل أغتدي حالة كوني راكبا على فرس ... والله أعلم(/)
ما إعراب هذه الآية الكريمة؟ بارك الله بكم
ـ[زائر]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 01:40 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
يقول الله تعالى: (وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين ورسوله)
هل من إعراب لهذه الآية الكريمة؟؟
جزيتم خيرا
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 01:40 م]ـ
قال تعالى: (وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين ورسوله).
وأذانٌ: الواو حسب ما قبلها، أذانٌ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
من الله: من حرف جر مبني، الله: اسم الجلالة اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
ورسوله: الواو حرف عطف، رسوله: معطوف مجرور وعلامة جره الكسرة، هاء الغائب ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر للمبتدأ.
إلى الناس: إلى حرف جر مبني، الناس: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهما متعلقان بمحذوف خبر ثاني.
يومَ: ظرف زمان منصوب، وهو متعلق بمحذوف صفة.
الحج: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
الأكبر: صفة مجرورة وعلامة جرها الكسرة.
أنّ: حرف نسخ وتوكيد.
الله: اسم الجلالة اسم "أنّ" منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
بريء: خبر "أنّ" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
من المشركين: من حرف جر مبني، المشركين: اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهما متعلقان باسم الفاعل "بريء".
والجملة الاسمية "أن الله بريء" متعلقة بـ "أذان" بحذف حرف الجر وهو باء التعدية، والتقدير: " وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبرِ بأن الله بريء ".
ورسوله: الواو عاطفة، رسوله: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهاء الغائب ضمير مجرور بالإضافة، والخبر محذوف جوازاً، والتقدير: ورسوله كذلك.
والجملة الاسمية "رسوله كذلك" معطوفة على قبلها.
والله أعلم.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 10:20 م]ـ
وقيل: (ورسوله) عطفا على محل (أن الله)
ـ[كامل المبرد]ــــــــ[04 - 09 - 2006, 01:24 ص]ـ
عذرا ولكن لما لا نجعل خبر المبتدأ جملة ان الله ففيها حصل الاخبار فالمبتدأ اسند الي الخبر وهو ان الله بريء من المشركين هذا ما اراده المبتدأ بعد الاخبار بان الاذان من الله ورسوله اللى الناس ان اردتها ولكن الآية ارادت ان الله برريء من المشركين
ـ[أبو تمام]ــــــــ[04 - 09 - 2006, 02:34 ص]ـ
السلام عليكم
تحية لأختي الفاضلة - قبة الديباج - ولأخي ماجد غازي، وبعد ...
أضيف على ما تفضلت به المبدعة قبة ما يلي:
الواو: عاطفة، عطفت جملة (أذانٌ) على جملة (براءةٌ) في أول السورة، فتكون عاطفة للجمل، فجملة "براءة" ابتدائية لا محل لها من الإعراب، وجملة " أذان .. " معطوفة علىيها لا محل لها من الإعراب.
ويكون الإعراب أغلب ما تفضلت به أختي قبة، وأقف عند بعض ما فات أختي الفاضلة وهو أنّ (أذانٌ مبتدأ) ويصبح إعراب ما بعدها هكذا:
"من الله ورسوله" الجار والمجرور متعلقان بصفة، والتقدير"أذان كائن من الله ورسوله"، ويجوز لك أن تعلقه بالمصدر (أذانٌ)، فهو كالفعل في التعلق.
وأخالف أختي قبة في إعرابها ذا خبرا للمبتدأ (أذان) لأن (أذان) نكرة ولا يجوز أن يبتدأ بالنكرة من غير مسوغ، لذلك أرى أن المسوغ أن تكون موصوفة بالجار والمجرور.
"إلى الناس": الجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف أي: أذان من الله ورسوله كائن إلى الناس.
"يوم الحج الأكبر" الظرف متعلق بالخبر المحذوف (كائن) وهو الذي تعلق به "إلى الناس" لأن "كائن" اسم فاعل، وهو كالفعل في التعلق، فالمعنى:" أذان من الله ورسوله كائنٌ إلى الناس في يوم الحج الأكبر " أليس الظرف بتقدير حرف الجر (في)؟
" أنّ الله بريء من المشركين، ورسوله"
"من المشركين" متعلق ببريء (اسم الفاعل للمبالغة).
"ورسوله" قرئت بالضم (رسولُه)، وبالفتح (رسولَهُ)، وبالكسر (رسولِه).
ففي الأول ثلاثة أوجه:
1 - مبتدأ خبره محذوف، فالمعنى يصبح:"ورسولُه كذلك"أو " ورسولُه بريءٌ منهم".
2 - اسم معطوف على موضع اسم (أنّ)، ألا تر أن أصل اسم (إن) مبتدأ مرفوع قبل دخول الناسخ عليه (اللهُ بريٌ من المشركين)؟
3 - اسم معطوف على الضمير المستتر في قوله "بريءٌ"، فالمعنى يصبح "بريءٌ هو ورسولُه".
أما قراءة النصب فعلى العطف على اسم إن (الله).
وأما قراءة الجر فهي قراءة شاذة، وتحمل على القسم، فالواو ليست عاطفة بل لقسم فالتقدير:" إن الله بريءٌ من المشركين، وحقِّ رسولِه ".
أما المصدر المؤول:"أن الله .... " فهي في محل نصب على نزع الخافض، وهو الباء (بأن الله بريء ... )، ولك أن تعلقها بخبر محذوف لـ (أذان) أو بصفة لها محذوفة.
والله أعلم
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[04 - 09 - 2006, 03:27 ص]ـ
قال تعالى: (وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين ورسوله).
من المشركين: من حرف جر مبني، المشركين: اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهما متعلقان باسم الفاعل "بريء".
المشركين: اسم مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو تمام]ــــــــ[04 - 09 - 2006, 03:49 ص]ـ
فاتتني:):)
لأن من أبدع في هذا الإعراب تعجب ممن يفوته هذه النقطة الطفيفة، وأظنها سهوا سقطت من الأخت.
بارك الله فيك أخي مدرس
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[04 - 09 - 2006, 04:50 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
بوركت أبا تمام، وأشكر لك التعقيب والاستدراك، نفع الله بكم وجعلكم ذخراً للإسلام والمسلمين.
ولدي تعقيبات بسيطة ..
أوافقك على أن "أذانٌ" نكرة، ولا يبتدأ بالنكرة إلا بمسوغ، وفي إعرابي جعلتُ المسوغ هو متعلق"يوم الحج الأكبر"، فالظرف متعلق بمحذوف صفة لـ "أذان".
وفي إعرابك جعلتَ متعلق "من الله ورسوله" صفة تسوغ الابتداء بـ "أذان".
وهناك أمرٌ مهم يعتمدُ عليه الإعراب اعتماداً كبيراً، هل يجوز الفصل بين النعتِ والمنعوت؟، فإن كان الفصل لا يجوز فالأرجح ما ذهبتَ إليه يا أبا تمام.
ويجوز أن نجعلَ "يوم الحجِ الأكبر" متعلق باسم المصدر "أذان"، و "من الله ورسوله" متعلق بمحذوف صفة، و "إلى الناس" متعلق بمحذوف خبر.
وبعد التأمل في المعنى الذي يحكمه هذا الإعراب، فأنا أرجحه على إعرابي، وهذا ما ذهب إليه الفاضل أبو تمام حفظه الله، غير أنه جعل الظرف متعلق بالخبر المحذوف.
عذرا ولكن لما لا نجعل خبر المبتدأ جملة ان الله ففيها حصل الاخبار فالمبتدأ اسند الي الخبر وهو ان الله بريء من المشركين هذا ما اراده المبتدأ بعد الاخبار بان الاذان من الله ورسوله اللى الناس ان اردتها ولكن الآية ارادت ان الله برريء من المشركين
لا أظن ذلك، فما رابطٌ يربطُ المبتدأ بجملة الخبر.
المشركين: اسم مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم
كعادتي، دائماً ما تبدر مني أخطاءٌ كهذه؛ بسبب العجلة، فمتى أتخلص منها؟!(/)
مباحث لغويه (التمييز) 3
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 02:40 م]ـ
معنى التمييز والعامل فيه
الحمد لله رب العالمين ربنا، والصلاة والسلام على رحمة الله تعالى للعالمين نبينا سيدنا ومولانا محمد، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وصحبه الغر الميامين، ومن اهتدى بهديهم إلى يوم الدين:
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته، وأهلًا بكم معنا في ضوء (المقتضب) للمبرد الذي يعد مقتضبًا من كتاب سيبويه، والذي يعد خلاصة لمباحث جمة في علم العربية، والمبرد ويروي فيه المبرد أي: على صيغة اسم الفاعل والمفعول.
هو محمد بن يزيد بن عبد الأكبري -رحمه الله تعالى- بن مالك بن الحارث من أَسْلم، وهو شيخ العربية بعد سيبويه بلا جدال، وأول شيوخه بلا جدال أيضًا هو سيبويه، والذين ترجموا له قالوا: إنه ولد في السنة العاشرة بعد المائة الثانية، وقد يطفو سؤال هنا ويأتي مسرعًا ويكون نصه: كيف إنه وُلد بعد موت سيبويه بنحو ثلاثين عامًا ونقول: إن أول شيوخه سيبويه؟!
والجواب عن ذلك يسير، وهو أن شيخ الإمام العلامة المبرد هو المازني، وقد قرأ على المازني سيبويه، وهذه القراءة تَلْمذَة، وكتاب سيبويه -كما يقول الشيخ عبد الخالق عضيمة رحمه الله-: كالدوحة الباسقة، وجميع المؤلفات غصون حولها وفروع، فما من أستاذ في النحو إلا وسيبويه أستاذه، أدرك ذلك الزمان فَتَلْمَذَ له حقيقة ورآه عينًا، وتحسسه دمًا وسمعه صوتًا، أو لم يدركه بأن حِيل بينه وبينه بأزمان لكنه اطلع على كتابه وأفاد منه، فهو شيخه بالقوة، وإن لم يكن شيخه بالمجلس.
من شيوخ المبرد: المازني، والرياشي، والزيادي، ومن شيوخه كذلك الجاحظ -لزمه وقرأ عليه.
ومن تلامذته: الزجاج، وله قصة طريفة مذكورة في إعراب القرآن ومعانيه، حيث إنه كان يعمل زجاجًا وهو الشيخ إبراهيم، وأراد أن يتعلم على يد المبرد، وقد ذكرتْ كتب التراجم أن المبرد لم يكن يعلمه مجانًا، وعده بعضهم في البخلاء، واتفق على أن يعطيه كل يوم درهمًا على أن يظل ذلك مدة حياة أحدهم -أي: لا ينقطع- والقصة في ذلك طويلة، ولكن الشاهد فيها أن الزجاج من تلاميذ المبرِّد أو المبرَّد، والمشهور هو المبرِّد.
ومن تلاميذه كذلك: الأخفش، وأبو بكر بن السراج صاحب (الأصول) وأبو بكر بن أبي الأزهر، وابن كيسان، وأبو الحسين بن عبد الله بن عبد الله، وأبو الحسين بن عبد الله بن سفيان النحوي -على الجميع رحمة الله تعالى.
ولنا أن نقف حول هذا العنوان الواضح المبين من (المقتضب) للمبرد -عليه رحمة الله- وهو عنوان: "التبيين والتمييز" ولعلنا نقف عند هذا العنوان من ناحيتين:
الناحية الأولى: أنه واضح، وربما قال قائل من هذه الناحية: إنه أوضح من عناوين سيبويه، والجواب: لا تتسرع، فعند سيبويه ما هو واضح، وما هو مختصر، وما هو مبهم وطويل، وكذلك عند المبرد لو تتبعت كتابَه، فكِلا الرجلين يأتي بالعُنوان في كلمة حينًا، وفي مجموعة كلمات أحيانًا أخرى.
وأما الناحية الثانية: فهي ناحية تكشف لك الطريق إذا أردت أن تطلع على باب التمييز في النحو، ستجد من العلماء من يذكر خلافًا بين النحاة فيقول: وهو معروف بالتمييز عند قوم وبالتبيين عند قوم آخرين وليت شعري، ما الفرق بين التبيين والتمييز؟ وقد ذكرهما المبرد، وكأنه يقول لمن جاءوا بعده وأثاروا مسائل خلافية كثيرة: اعلموا أن التبيين هو التمييز، فلا داعي إلى أن تقولوا: إنه تمييز عند قوم، وتبيين عند قوم آخرين.
يقول محمد بن يزيد -عليه رحمة الله-: اعلم -وأنا أزيدك فأقول: اعلم يرحمني الله وإياك على الاعتراض الميسر-: أن التمييز يعمل فيه الفعل وما يشبهه في تقديره، ومعناه في الانتصاب واحدٌ وإن اختلف العامل فيه، أو إن اختلفت عوامله، السطر الأول سطر مهم في النحو العربي؛ لأن النحو العربي -كما نعلم- يقوم على نظرية يسميها كثير من الباحثين نظرية العامل، أي: أن النحو العربي يقوم على أساس العامل التمييز والتبيين يكون اسمًا منصوبًا وقد يجر -وسوف نرى ذلك بالتفصيل- وهذا الذي يكون منصوبًا ما الذي عمل فيه النصب؟ الجواب: الفعل، وما يشبهه، أي: وما يشبه الفعل المصدر: اسم الفاعل، اسم المفعول، الصفة المشبهة، أفعل التفضيل، أنت ترى أن ذلك من عبارات المبرد الواضحة من أول الأمر.
(يُتْبَعُ)
(/)
اعلم أن التمييز يعمل فيه، يعني: أن التمييز معمول فيه، معمول فيه ماذا؟ الجواب: معمول فيه النصب، ما الذي عمل فيه النصب؟ الفعل أو شبهه يعني: كأن العمل الأصلي إنما يكون للفعل، وما كان في معنى الفعل إنما يعمل بالحمل على الفعل -وهذا كلام مهم خطير جدًّا في بنائه، وأنت مازلتَ على الطريق للدراسات العليا، أن تتحسس ألفاظ الشيوخ، وأنت تستقي منها المعاني، وأن تقف على حقيقة الأساليب العلمية، وما تحمله من مضامين غالية عالية، وما تحمله من مضامين غالية جدًّا.
اعلم أن التمييز يعمل فيه الفعل وما يشبهه، ما نوع "ما" في قوله: وما يشبهه، يعني: والذي يشبهه، إذن هي موصولة، لماذا قدم المبرد الفعل؟ الجواب: لأن العمل يكون للفعل باعتبار الأصل، والأصل مقدم دائمًا على الفرع، وقد نبهتُك إلى أن اللغة تمثل حياة أصحابها، وهذا يدل على أن أباك يقدم عليك، وعلى أن جدك يقدم كذلك، وعلى أن الصلاة المكتوبة تقدم على السنة، وأن صيام رمضان يقدم على صيام الاثنين والخميس، كل ذلك على شريطة واحدة: البيت أولًا، ثم تأتي الزينة، الجُدر أولًا، ثم يأتي البلاط ... وهكذا في اللغة.
الفعل هو العامل الأساسي، وما يشبه الفعل يعمل بالحمل على الفعل كالصفة المشبهة، تقول: ما أنت بالحسن وجهًا، ما الذي نصب وجهًا؟ ما أنت بالكريم يدًا؟ الصفة المشبهة وهي ليست فعلًا، وإنما هي تشبه الفعل، هكذا يقول المبرد.
قال -رحمه الله-: فمعناه: أن يأتي مبينًا عن نوعه، وضرب لنا مثالًا على ذلك هو أقرب إلى درس العدد، ما معنى ذلك؟ معنى ذلك أن العدد يحتاج إلى تمييز، وقد ذكر المبرد مثاله فقال: عندي عشرون درهمًا، هكذا تنطق العبارة، كأنك ذكرت العدد وهو عشرون، وكعادة المبرد وشيخه سيبويه يقف عند العبارة ذاكرًا ما بدا للمتحدث، وما الذي أضافه إلى جملته الأولى.
فيقول المبرد: لما قلتَ: عندي عشرون وثلاثون ذكرتَ عددًَا مبهمًا يقع على كل معدود، يعني: عندما قلت: عندي عشرون، أو عندي ثلاثون، إذا سكت عند هذه العبارة كان معنى ذلك: أن يذهب عقل السامع أو القارئ كلَّ مذهب، إذ إنه من الجائز أنك تريد أن تقول: عندي عشرون عبدًا، أو عندي عشرون أمةً، أو عندي عشرون بغلًا، أو عندي عشرون حمارًا، أو عندي عشرون جملًا، أو عند عشرون أخًا، أو عندي عشرون صديقًا، أو عندي عشرون كتابًا، المعدودات لا تتناهى.
إذن: أنت بقولك: عندي عشرون درهما، صرفتَ النظر عن كل معدود إلا عمَّا ذكرتَ من تمييز بيَّن عددَك، فأنت تقول: عندي عشرون درهما، ونحن نقول: أحسنتَ، إذ إنك صرفتَ أنظارَنا عن احتمالات نذكُرُها، وهذه الاحتمالات منها: عندي عشرون امرأةً، وعندي عشرون رجلًا، وعندي عشرون كتابًا، وعندي ثلاثون بيتًا، وعندي أربعون طيارةً، وعندي ثمانون قطارًا، كلٌّ معدود، لا نقف عند حد، وإنما نمد الكلام كل مد، فتتسع دائرة الاحتمالات، ونقول: خذ، وتقول: هات، ولن ينتهي الأمر إلى فائدةٍ.
قال المبرد -وكأنه سأل سؤالًا وأجاب عنه، فماذا قال؟ وما سؤاله؟ وما الفائدة المرجوة منه؟
يقول: "ولم يَجُزْ أن تذكر جمعا عبارة قصيرة" جاءت إثر قوله: وتقول: عندي عشرون درهما، قال: "لم يجز أن تذكر جمعا" فما معنى هذه العبارة؟
معناها: أنك حين قلت: عندي عشرون درهمًا، لم تقل بالطبع: عندي عشرون دراهم، هذا مراد المبرد من قوله: ولم يجز أن تذكر جمعا، يعني: لم يجز أن تذكر التمييز جمعًا، وإنما ذكرته مفردًا، فبما علل المبرد ذلك؟ ذكر الحكمَ فقال: ولم يجز أن تذكر جمعًا، وذكر العلة التي تبين لك جمال العربية، وأنها متضافرة الألفاظ متجانسة، يُذكر الجمع في قولك: عشرون، فكيف يُذكر تمييز العشرين جمعًا فيأتي جمعٌ بعد جمع؟ الجمع محقق في العدد، حيث قلتَ: عندي عشرون، ثم يأتي مِن بعد ذلك المفرد، فتقول: درهما، يقول المبرد: ولم يجز أن تذكر جمعًا؛ لأن الذي قبله قد تبين أنه جَمعٌ، وأنه مِقدار منه معلوم.
%%%%%%%%%%%%%%
فضل الذكر
عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله: {ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم} قالوا: بلى يا رسول الله. قال: {ذكر الله عز وجل} [رواه أحمد].
وفي صحيح البخاري عن أبي موسى، عن النبي قال: {مثل الذي يذكر ربه، والذي لايذكر ربه مثل الحي والميت}.
وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله: {يقول الله تبارك وتعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة}.
و قد قال تعالى: يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا [الأحزاب:41]، وقال تعا لى: والذاكرين الله كثيرا والذاكرات [الأحزاب:35]، أي: كثيرا. ففيه الأ مر با لذكر بالكثرة والشدة لشدة حاجة العبد إليه، وعدم استغنائه عنه طرفة عين.
وقال أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه: لكل شيء جلاء، وإن جلاء القلوب ذكر الله عز وجل.
ولا ريب أن القلب يصدأ كما يصدأ النحاس والفضة وغيرهما، وجلاؤه بالذكر، فإنه يجلوه حتى يدعه كالمرآة البيضاء. فإذا ترك الذكر صدئ، فإذا ذكره جلاه.
و صدأ القلب بأمرين: بالغفلة والذنب، وجلاؤه بشيئين: بالاستغفار والذكر.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 10:38 م]ـ
تتمه
تنكير التمييز
ثم يتعرض المبرد -رحمة الله عليه- إلى سر التنكير في التمييز، يعني: التمييز أو التبيين يكون منكرًا، أنت قلتَ: عندي عشرون درهمًا، وكلمة: درهمًا نكرة لا معرفة، فما سر هذا التنكير؟
يقول المبرد سائلًا ومجيبًا: ولم يجز أن يكون الواحد الدال على النوع معرفة؛ لأنه إذا كان معروفًا كان مخصوصًا، وإذا كان منكورًا -يعني: نكرة - كان شائعًا في نوعه، والنوع: دراهم، وأنت قلتَ: عندي عشرون درهمًا، أي: جنسًا شائعًا من جنس الدراهم لا مخصصًا.
قال -عليه رحمة الله-: فأما النصب فإنما كان فيه؛ لأن النون مَنَعتِ الإضافة، والحق أنه وقف ها هنا طويلًا، وكان وقوفه لتبيين حقيقة الأسلوب، وما يجوز فيه، وما لا يجوز، يعني: ذكر آنفًا أن التمييز منصوب، وأن عامل النصب فيه الفعل وما يشبه الفعل، وذكر مثالَ التمييز المنصوب فقال: عندي عشرون درهما، فإذا سألتُكَ وقلت: مثِّل لتمييز منصوب، قلتَ: عندي عشرون درهما، وإذا سألتُك وقلتُ لك في ضوء (المقتضب) للمبرد: لماذا جاء التمييز درهما مفردًا؟
تقول: لأن الجمع قد سبقه وهو عشرون، فكلمة عشرون تدل على الجمعية ولا داعي إلى أن يأتي جمع بعد جمع، وإنما تحقق الجمع في قولك: عشرون، ثم جاء المفرد بعد الجمع؛ لبيان ما هو مجموع مذكور في العبارة.
وكذلك حين قال المبرد: وما سر التنكير فيه؟
قال: لأن النكرة تدل على الشيوع في الجنس، والشيوع في الجنس يتحقق بالنكرة لا يتحقق بالمعرفة، ولم يجز أن يكون الواحد الدال على النوع معرفة كما ذكر المبرد.
هذه المسألة التي تأتي الآن كأنه قال: لماذا كان درهمًا منصوبًا هكذا حين قلت: عندي عشرون درهمًا، وتقف عليها هكذا: عندي عشرون درهما، سبب النصب -كما قال المبرد-: أن النون منعت الإضافة، أيُّ نون؟ أنتَ تقول: عندي عشرون، إذن كلمة درهمًا هيهات أن تكون مضافًا إليه، السؤال: لماذا يبعد ويستحيل أن تكون كلمة درهمًا مضافًا إليه؟ لأنها إذا كانت مضافًا إليه فمعنى ذلك أن كلمة عشرون لا بد أن تأتي بدون نون، فهل قال أحدٌ: عندي عشرو ... درهما؟!
أنتم تعلمون أن نون المثنى ونون جمع المذكر السالم تُحذفانِ عند الإضافة، يعني: نقول مثلًا: جَناحا الطائر يحلقان في فضاء مِلؤه الأمل، تقول: جناحا الطائر، الأصل: جناحان للطائر، حُذفت اللام تخفيفًا، فصارت الكلمة: جناحان الطائر، ثم حذفت النون للإضافة فصار التركيب: جناحا الطائر، وهكذا.
وكذلك نون جمع المذكر السالم، أنتَ تقول: ساكنون المدن معذبون، وساكنون القرى يتمتعون بمناظر جميلة ومشاهد طبيعية أو طبعية، فتحذف النون إن قصدتَ أن تكون عبارتك سليمة، فتقول: ساكنو المدن، وكذلك قول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ} (النساء: من الآية: 97) {ظَالِمِي} أصلها: ظالمين، ولكن حذفت النون منها؛ لإضافتها.
وقد بين سيبويه وغيره من السادة العلماء: أن هناك فرقًا في التعبير بين: الضاربي زيد، والضاربين زيدًا، على أن الضاربين زيدًا في الاستقبال، وهو عامل عمل الفعل، وزيدًا مفعول به، وعلى أن الضاربي زيد على الإضافة، ومن موجبات الإضافة: أن تحذف نون المثنى، وأن تحذف نون جمع المذكر السالم كما عَرَفتَ.
يذكر المبرد أن تمييز درهمًا إنما جاء منصوبًا؛ لأنه لا يُستطاع أن يؤتَى به مجرورًا، وما سبب ذلك يا علامة؟ يا محمدُ؟ قال: سبب ذلك أن النون منعت الإضافة، معنى ذلك: أن ثبوت النون في قولك: عشرون دليل على أن ما بعد كلمة عشرون لا يمكن أن يكون مضافًا إليه، فماذا يكون إذن؟ يكون منصوبًا، وهو منصوب على التمييز وليس مجرورًا على الإضافة، والنون خير شاهد على ذلك.
يقول المبرد مستطردًا: فإن منعت النون الإضافة عمِلت هذه الأسماءُ فيما بعدها بما فيها من معنى الفعل، وكان المنصوب مفعولًا صحيحًا؛ لأنها أسماءُ الفاعلين في الحقيقة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ونحن نقف هنا وقد قرأنا عبارة المبرد، وكأن التمييز المنصوب مشبه بالمفعول به، وهو يستطرد في لطف وفي جمال، ويذكر ما ذكره سيبويه من تشبيه "ما" بـ"ليس" وكأن "ما" إنما شبهت بـ"ليس" لمعنى النفي وهو عين ما قاله سيبويه وهو مقرر علينا، إلا أن سيبويه -رحمة الله عليه- يذكر أن "ما" تُحمل على "ليس"؛ لوجه شبه مشروط، فهما للنفي، فإذا اختل شرط من الشروط عادت "ما" تميمية، وذكر ذلك في باب: "إلحاق القول بالظن".
والمبرد هنا يقول: إن الإضافة قد امتنعت، ومعنى أن الإضافة قد امتنعت في نحو: عندي عشرون درهمًا، وعندي عشرون ثوبًا، وعندي عشرون صديقًا، وهكذا، فمعنى ذلك: أن ما بعد العدد هو مفعول به من حيث المعنى، يعني كأنه يريد أن يقول: إن هناك نوعًا من الشبه بين التمييز المنصوب وبين المفعول به في الحقيقة، ثم ذكر هذا الأمر، وهو إلحاق "ما" بـ"ليس" كما ذكرها سيبويه -عليه رحمة الله.
وقال: والتشبيه يكون للفظ وللتصرف والمعنى -أي: وللمعنى- وقال: فأما المعنى فتشبيه كـ"ما" بـ"ليس" ثم قال: وليس فعل -يعني: اعلم أن ليس فعل- و"ما" حرف، يعني كأنه يريد أن يقول لك: أن أتأمل بالنيابة عنك، أتأمل أن "ليس" من الأفعال، وأن "ما" من الحروف، وكأنك يا قارئ (المقتضب) تسألني: كيف يُشَبَّهُ الحرفُ بالفعل، وبين الحرف والفعل بون شاسع؟ وأنا أجيب فأقول لك: لقد راعينا المعنى المشترك بين الحرف وبين الفعل، فإن سألتني وقلتَ لي: ما هذا المعنى المشترك بينهما؟
قلتُ لك: النفي، إذن النفي جامع محقق بين ما هو حرف وبين ما هو فعل، وهذا بسببه شُبِّهت "ما" بـ"ليس" مع وجود الفارق في أصل كل منهما، فهذا سبيل الإلحاق، وسبيل كل ما كانت النون فيه عاملة، يعني: ليست محذوفة من أجل الإضافة.
وقد سبقت أن نبهت حضراتكم إلى أن قول النحاة: الضاربون زيدًا على خلاف: الضاربو زيد، حين تقول: الضاربون زيدًا من الرحماء يعني: لم يوجوعوه، ولم يقولوا كما قال الأول: تحية بينهم ضرب وجيع، وإنما قلت: الضاربون زيدًا أي: الذين سيضربونه في المستقبل، أو الضاربون زيدًا الآن من الرحماء، زيدًا إعرابه: مفعول به، وأنتم تعلمون أن اسم الفاعل يعمل عمل فعله إذا كان محلًّا بـ"أل" عمل بلا شرط، وإذا لم يكن محلًّا بـ"أل" عمل بشرط الاعتماد على نفي أو استفهام وبشرط الدلالة على المستقبل.
فإذا حذفت النون فقد سبق السيف العزل، وصار التركيب: الضاربو زيد بالإضافة، وحذفت من أجله النون، ولا نصبَ ولا مفعولية، وإنما جاءت الإضافة لفظية؛ لكي تريح الناس من ثقل النون، ولكي ترفع القُبح من بعض الأوجه الجائزة في الصفة المشبهة التي إذا جاء النصب بعدها كان ذلك قبيحًا؛ لأن الصفة المشبهة تؤخذ من الفعل القاصر لا من الفعل المتعدي، والفعل المتعدي: هو الذي ينصب المفعول، فلما جاء ما بعدها منصوبًا نزلت منزلة المتعدي في هذا النصب وهو قبيح.
وإذا جاء مرفوعًا فمعنى ذلك: أنك تقول: رأيتُ الرجلَ الحسنَ الوجهُ، كيف تقول: رأيت الرجل الحسن الوجه هكذا برفع الوجه؟ وأنت تعلم أنه لا بد من اشتماله على ضمير يعود على الصفة المشبهة كأن تقول: رأيت الرجل الحسن وجهُه، تخلصًا من هذا كله قلنا: رأيت الرجل الحسن الوجهِ؛ تخلصًا من نصب قبيح ومن رفع قبيح أيضًا.
هذا الذي قاله النحاة وذكَروه وفصلوه المبرد -رحمه الله- يذكر لنا هنا وجهه وجماله، ويبين لنا ما ذكره من وجود النون التي منعت الإضافة، وبما أنها منعت الإضافة فقد أوجبت العمل، والعمل هنا النصب، والنصب محمول على النصب، والمعنى المشترك هو ثبوت النون التي منعت الإضافة كما كان المعنى المشترك بين "ما" و"ليس" هو النفي، وإن كان أحدهما من واد، والآخر من واد بعيد آخر.
وكما قال شوقي:
فَإِن يَكُ الجِنسُ يا بنَ الطَلحِ فَرَّقَنا إِنَّ المَصائِبَ يَجمَعنَ المُصابينا
هو يريد أن يؤكد هذه الحقيقة لنا وأن يبرزها في ثوب قشيب جميل، كأنه يقول: لو أن سائلًا سأل وقال: ما الدليل على النصب؟ قلنا له: وجود النون، أو أن سائلًا سأل وقال: ما الحكم؟ قلنا: النصب، فلو قال: فلِمَه -بهاء السكت-؟ قلنا: لأن النون حَالت دون الإضافة.
(يُتْبَعُ)
(/)
كأنَّا نقول: هل كان المبرد يترقب الإضافة بين عشرين ودراهم؟ قلنا: نعم، لماذا؟ لأن المبرد يعلم أن العدد -وقد سبق بيانه- من الثلاثة إلى العشرة المفردة يكون تمييزه جمعًا مجرورًا؛ لأنه من تمامه، وتمييز الشيء بعضه، أنتَ تميز ما عندك فكأنك تذكر بعضَ ما عندك، والملازمة تقتضي الإضافة، لكنه يقف أمام تعبير وارد، ويحلل هذا التعبير الوارد ويطوف حوله، ويقول: اعلموا أن الاتفاق أن النون إذا ثبتت فلا إضافة -أي: فلا جر- إذن: ماذا بقي لنا؟ وماذا بقي أمامنا؟ إنما هو النصب على هذا الوجه التشبيهي الجميل الذي ذكره محمد بن يزيد -عليه رحمة الله.
يقول المبرد: فإن قلت: هل يجوز عندي عشرو ... رجل؟ عاد إلى السؤال من جديد، وكأنه يريد أن يقول لنا: الفصيحُ المستعملُ الصوابُ الذي لا يصح غيره أن تقولَ: عندي عشرون رجلًا، أو عندي عشرون درهمًا بالنصب، فماذا لو أنك قلتَ: عندي عشرو ... رجل؟ أو عندي عشرو ... درهم بالجر؟ قال: فإن ذلك غير جائز.
أصدر المبرد الحكمَ وأراح البلادَ والعبادَ، وقال:
إنْ قلتَ لي: هل يجوز عندي عشرو ... رجل؟ يعني: بحذف النون مع الإضافة وجر رجل على أنه مضاف إليه ذلك غير جائز، يعني: لا تفكر في جواز ذلك، ثم يبين لنا السبب فيقول: لأن الإضافة تكون على جهة الملك، يعني: كما تعلمون في باب الإضافة: أن الإضافة -على رأي العلماء- إما أن تكون على معنى "اللام" واللام هي الملك، وأكثر الإضافة على معنى اللام، ثم يليها الإضافة على معنى "مِن" ثم يليها الإضافة على معنى "في" بل مكر الليل والنهار أي: مكرٌ في الليل والنهار، وهذا خاتم ذهب أي: من ذهب، وتقول: درهم زيد، وكتاب زيد، أي: كتاب لزيد، أكثر الإضافات على معنى "اللام".
وهو يريد أن يقول لنا: إن كلمة عشرين هنا لا يمكن أن تكون العَلاقة بينها وبين درهم أو رجل علاقة "من" يعني: عشرون من رجل قد يستقيم هذا التعبير على التبيين والتوضيح، لكن العشرين من رجل لا يمكن أن يكون مثل خاتم من حديد؛ لأن المضاف إليه جنس للمضاف، وليس قولنا: عشرو ... رجل بأن الرجل جنس للعشرين -كما تعلمون- حتى إن المبرد في أول الأمر قال: إن الداعي إلى التمييز أن هناك ما لا يُحصى من المعدودات، يعني: عشرون رجلًا، وعشرون امرأةً، وعشرون ... كذا، فكلمة عشرو ... رجل لا يمكن أن تكون كلمة رجل هي الأصل أو الجنس لكلمة عشرين أو كلمة عشرون على وجه رفعها عندما نذكرها هكذا كما ذكرها المبرد.
وإنما نقول: جرِّب أيضًا كذلك في لا تقول: عندي عشرو ... في رجل، جرب كذلك اللام لا تقول: عندي عشرو ... لرجل، يعني: ليست العشرون ملكًا للرجل، كما أنك تقول: ثوب زيد بمعنى: ثوب لزيد، إذن معنى ثوب لزيد: أن زيدًا يملك الثوب، هكذا؛ لكن: عندي عشرو ... زيد، هل معنى ذلك أن العشرين أو العشرون على وجه رفعها ملكٌ لرجل؟ أم أنَّ ملكية أنا ثابتة بهذا التعبير حين قلت: عندي أي: لي عشرون رجلًا؛ لهذا لا يستقيم التركيب هكذا: عندي عشرو ... رجل؛ لأنَّا لو قلنا: عندي عشرو ... رجل لقلناه على الإضافة، والإضافة غير ممكنة؛ لأنها على معنى اللام التي للملك، والملكية هنا لا تتحقق.
إذن: وجب أن يعود التركيب سائغًا فراتًا عذب شرابه، فنقول: عندي عشرون درهمًا، وعندي عشرون رجلًا، بإثبات النون ونصب ما بعد العدد على أنه تمييز، وهو -كما قال المبرد-: مفرد منصوب، ليس في حاجة إلى جمع؛ لأن قبله جمعًا، وليس في حاجة إلى التعريف؛ لأنه يدل على الشيوع وهو منصوب تشبيهًا بالعمل -عمل اسم الفاعل- والأسماء التي ثبتت فيها النون، فدل ذلك على إعمالها لا على إضافتها.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 02:22 م]ـ
بين الإفراد والجمع في التمييز
وأخيرًا ذكر هذا السؤال، فقال: هل يجوز أن تقولَ: عندي عشرو ... رجل؟ وبين أن ذلك لا يجوز:
(يُتْبَعُ)
(/)
والحق أن المبرد -عليه رحمة الله- يستطرد كما يستطرد سيبويه، فيبين في غير عنوان قائلًا: إذا قلتَ: أنتَ أفرغ عبد في الناس، لاحظ هنا أن قوله: أنت: مبتدأ، وأفرغ: خبر، وعبد: مضاف إليه مجرور، ماذا يعني المبرد بهذا؟ إنما يعني العبد نفسه أي: أنت أفرغ عبد، هو لا يعني الناس، إلا أنه إذا قال: أنتَ أفرغ العبيد، فقد قدم عليهم ذلك العبد في الجملة، يقول المبرد: إننا أمام تعبيرين مهمين، ما هما؟ تعبير يكون فيه التمييز مفردًا ويستحيل أن يكون جمعًا، يعني: أنتَ تقولُ: عندي عشرون درهمًا، لا يجوز أن تقول: عندي عشرون دراهم، وإنما يجوز أن تقول كما في قول الله تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً} (الكهف: 103) فذكر - سبحانه وتعالى- التمييز: {أَعْمَالاً} جمعًا لا مفردًا، ذلك يجوز، فيجوز أن تقول: أفرغ الناس عبدًا، فتعني: جماعة العبيد.
ويقول: والجمع أبين إذا كان الأول غيرَ -يعني: مقصود في العدد- يعني يمكن أن تقول: أفرغ الناس عبيدًا كما قال الله تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً} لماذا؟ لأن العمل يتعدد من فرد إلى فرد، {الأَخْسَرِينَ} في قول الله تعالى مقصودون، كما أن العبيد يمكن أن يكونوا مقصودين، وعندئذ يقول المبرد: أفرغ الناس عبدا، جاء مفردًا، فكأنك تعني جماعة العبيد يعني: عبد من جملة العبيد المعدودين.
ثم يقول: ومن التمييز: ويحه رجلا، وحسبك به شجاعا، إلا أنه ذكر هنا شيئًا خطيرًا جدًّا فقال: وتدخل مِن ها هنا يعني: تستطيع أن تقول: حسبك به مِن شجاعٍ، ولله دره فارسًا، جاء التمييز منصوبًا، ولله دره من فارس، ولذلك يجيء التمييز مجرورًا بمِن هنا، وحسبك به مِن شجاع.
لكن السؤال هنا الذي طرحه المبرد -عليه رحمة الله-: هل يجوز أن تقول: عندي عشرون مِن درهمٍ كما قلت: حسبك به من شجاعٍ؟ الجواب: لا، وأنت مطمئن تمامَ الاطمئنان، لماذا؟ لأنه حين قلتَ: حسبك به من شجاع حَسُنَ أن تدخل مِن توكيدًا لذلك الذكر، فتقول: ويحه من رجل، ولله دره من فارس، وحسبك به من شجاع، ولماذا لا يجوز: عشرون من درهمٍ، ولا هو أفرغهم من عبدٍ؟ لأنه لم يذكره في الأول، ومعنى لم يذكره في الأول: كأنك حين قلت: حسبك به من شجاع، المخاطب يعلم من هو الذي حسبه، يعني: مَن هو كافيه؟ من هو يكفيه؟ لا يريد شجاعًا غيره من ملايين الشجعان، هو مذكور في الأول فحسن أن تَذكر مِن توكيدًا لِمَا ذكرتَه، أو لمن ذكرته قبله، وهذا لا يحدث في المثال: عندي عشرون درهما.
التطبيق العملي في هذا الذي ذكره المبرد أن أقول لك: بيِّن الصواب والخطأ فيما يأتي:
حسبك به من شجاع، صحيحة هذه العبارة أم خاطئة؟ الجواب: صحيحة.
عندي عشرون من درهمٍ، ضع علامة صح أو علامة خطأ أمام العبارة، العبارة نضع أمامها عبارة الخطأ؛ لأن مِن لا تدخل ها هنا، فليس قولنا: عندي عشرون درهما كقولنا: حسبك به -أي: بزيد، أو بخالد، أو بفلان - لكني قلتُ: عندي عشرون درهمًا، وقلت حين قلت: عندي عشرون درهمًا لم تذكر اسمًا مبتدأ به يعود عليه كما عاد: حسبك به من شجاع على زيد أو عمرو أو محمد أو غير ذلك من الأسماء؛ لهذا حكم المبرد بأن زيادة مِن في نحو قولنا: حسبك به من شجاع جائزة، وأن زيادة مِن في قولنا: عندي عشرون من درهم لا يجوز؛ لأن هذا الأسلوب يختلف تمامًا عن هذا الأسلوب، هذه من الحقائق.
بين المبرد والفراء في قوله تعالى: {وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ}
بقي أن نقول: إن المبرد -عليه رحمة الله- ذكر قول الله تعالى: {وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ} (النحل: من الآية: 53) وقال: إنه يرى إن قوله: {مِنْ نِعْمَةٍ} {نِعْمَةٍ} تمييز مجرور بمِن، والحق أن هناك خلافًا بينه وبين الفراء -عليه رحمة الله- ومَن وافَقه من أن كلمة: {مَا} شرطية، يعني: {مَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ} ودخلت الفاء في جواب الشرط.
وأن: {مَا} عند المبرد ومن وافقه اسم موصول بمعنى الذي، يعني: الذي بكم من نعمة بيان وتبيين، يعني: تمييز مجرور بمن، فـ {مَا} مبهمة، وهي إما أن تكون شرطية، وإما أن تكون اسمَ موصول، المبرد -عليه رحمة الله- يراها: موصولة، والفراء -عليه رحمة الله- يراها: شرطية.
(يُتْبَعُ)
(/)
قد تسألني وتقولُ: كيف دخول الفاء على تقدير الشيوخ والعلماء؟ أقول لك: إن الفاء تدخل في جواب الشرط، إذا أردنا أن نقول: إن: {مَا} شرطية على ما يراه الفراء قلنا: دخلت الفاء هنا؛ لأنها تدخل في جواب الشرط، يعني: فتلك النعمة من الله: {وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ} جواب الشرط إذا كان جملة اسمية يعني: إذا كان جملة اسمية وجب اقترانه بالفاء كما في قوله تعالى: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} (الطلاق: من الآية: 3) دخلت الفاء على قوله تعالى: {هُوَ حَسْبُهُ} لأنها جملة اسمية.
ويدخل حرف الفاء كذلك على جواب الشرط إذا كان طلبيًّا: أمرًا، أو نهيًا، أو استفهامًا، ويدخل إذا كان الفعل مصدرًا بـ" سوف"، أو منفيًّا بـ"لن"، أو بـ"ما"، أو كان فعلًا جامدًا غير متصرف: إن تجتهدَ فنِعمَ الطالب أنتَ، ونحو ذلك، إذن: دخلت الفاء في جواب الشرط فـ {مَا} شرطية.
لكن المشكلة التي قد تغيب عنك بعض الوقت أن تقول: إذا حملناها على تقدير المبرد: بأنها موصولة، يعني: الذي بكم من نعمة فمن الله: {مَا} إعرابها: مبتدأ -هذا عظيم- أين خبرها؟ ما بكم من نعمة كائن أو استقر أو مستقر من الله، دخلت أيضًا الفاء في خبر المبتدأ، فكيف تدخل الفاء في خبر المبتدأ وهو موصول؟
الجواب ما ذكره العلماء من أن: المبتدأ إذا كان شبيهًا للشرط في العموم -لأن كلمة: ما، ومهما، ومن يجتهد، نحن لم نعين أحدًا، وإنما أفادت هذه الأدوات العموم- دخلت الفاء في خبره؛ تشبيهًا له بالشرط في عمومه، يعني: كأن هناك تجاذبًا بين أداة الشرط وبين اسم الموصول، أداة الشرط تدل على العموم، والاسم الموصول يدل على العموم، فلمَّا كان العموم مشتركًا بينهما ودخلت الفاء في جواب الشرط كذلك تدخل في خبر المبتدأ، كأنها تقول له: أنا منك، أو أنا بعضُ آيات شبهك بالشرط الذي كان.
كل الذي بين المبرد وبين غيره في قول الله -تبارك وتعالى-: {وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ} أن الإمام -عليه رحمة الله- يرى كما قال: وأنا أرى قوله -عز وجل-: {وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ} على هذا، يعني: على أن مِن بيانية، يعني: دخلت على مبين، دخلت على تمييز مجرور، و {مَا} كما ذكر المحقق العلامة عُضيمة -عليه رحمة الله- عنده: اسم موصول.
تحية لكم، سلام الله عليكم ورحمته وبركاته.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 02:23 م]ـ
تقديم التمييز على عامله الفعل
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم النبيين ورحمة الله تعالى للعالمين سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن دعا بدعوته إلى يوم الدين:
ما زلنا مع المبرد، ومع كتابه (المقتضب) وعنوان محاضرتنا التمييز بين التقديم والإعراب، ولنا أن نقف عند هذا العنصر الأول من المحاضرة، وعنوانه تقديم التمييز على عامله الفعل، وفي هذه السطر دقة تعلمناها من المبرد حيث قال:
واعلم أن التبيين -ومراده بكلمة التبيين التمييز كما عرفنا- ذلك أنه قضى على خلاف حين قال في أول الباب: التبيين والتمييز، وكأنه قال: إن التبيين بمعنى التمييز، نص المبرد: واعلم -يخاطب بذلك قارئ كتابه- أن التبيين إذا كان العامل فيه فعلًًا جاز تقديمه" عبارةٌ عربيةٌ واضحةٌ تدل على رأي العلامة المبرد في جواز تقديم التمييز على عامله، وذلك بشرط، إذا سألنا ما هذا الشرط؟ أجابنا -رحمه الله- بقوله: إذا كان العامل فيه فعلًا.
ولنا أن نعلم أن حكم التقديم جائزٌ، فمعنى ذلك أنك إذا قلت: طاب زيدٌ نفسًا، جاز لك أن تقول: نفسًا طاب زيدٌ، لماذا؟ لأنه تمييزٌ عمل فيه النصب فعلٌ، وأنت قد عرفت أن العامل إما أن يكون فعلًًا، وإما أن يكون جاريًا مجرى هذا الفعل، وهو الذي عبر عنه المبرد بأنه ما يُشبه الفعل، فإذا كان العامل فعلًَا فمعنى ذلك أن ذلك شرطٌ لجواز ولا تقل لتقديم التمييز؛ لأن قولك لتقديم التمييز يوهم أن التقديم واجبٌ إذا كان العامل فعلًًا، أنت تقول: طاب فعل ماض مبنيٌّ على الفتح، وزيدٌ فاعلٌ مرفوعٌ وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، ثم تأتي بالتمييز منصوبًا فتقول: نفسًا على هذا النسق، يعني يأتي الفعل أولًًا، ثم يأتي بعد الفعل فاعله، ثم يأتي بعد الفعل والفاعل ما يبين طاب زيدٌ طعامًا، أم طاب زيدٌ ماءً، أم طاب زيدٌ هواءً، أم طاب زيدٌ سكنًا، أم طاب زيدٌ نفسًا، يعني
(يُتْبَعُ)
(/)
هناك أمور مبهمة يتطرق نحوها الاحتمال إذا قلنا: طاب زيدٌ، كما أن هناك احتمالات في قولنا: عندي عشرون، عندي عشرون رجلًا، أم عندي عشرون كتابًا، أم عندي عشرون امرأة، وهكذا لا ندري، فلما قلت: عندي عشرون رجلًا ذهبت الاحتمالات كلها، وذلك بأنك قد بينت -أي قد ميزت- وكانت ميزتك أنك قلت رجلًا، أو أنك قلت درهمًا، أو أنك قلت غير ذلك من الأسماء.
لك الآن أن تقارن بين ما ذكره لك المبرد من رفع الاحتمالات في قولك: عندي عشرون درهمًا أن تقارن ذلك بمسألة تقديم التمييز على عامله الفعل طاب زيدٌ نفسًا، في هذا المثال الذي ذكره المبرد تستطيع أن تقدم التمييز على عامله، أي أنك إذا قلت: طاب زيدٌ نفسًًا كنت عربيًّا فصيحًا، وإذا قلت: نفسًا طاب زيدٌ كنت عربيًّا فصيحًا، وأنت تدرس باب التمييز من كتاب (المقتضب) للمبرد فلابد أن تعرف ماذا قال المبرد؟ هذا مهم جدًّا، وهو قد منحك القاعدة ميسرة حكمًا عربيًّا، فقال: واعلم أن التبيين -أي التمييز- إذا كان العامل فيه فعلًًا جاز تقديمه.
أنا أقول لك: ما معنى قول المبرد: جاز تقديمه؟ تقول لي: معنى قول المبرد: جاز تقديمه أن حكم التقديم جائزٌ ليس بواجب، يعني ما الذي يقصده كذلك، أو ما الذي نستنتجه نحن من أن الحكم هو الجواز؟ الجواب: أن ذلك يدل على اتساع اللغة، وما معنى اتساع اللغة؟ معناها أن هناك أوجهًا مختلفة تصح في الأسلوب الواحد، يعني تستطيع أن تقول: طاب زيدٌ نفسًا، وتستطيع أن تقول: نفسًا طاب زيدٌ، لا يخطئك في الأول أحدٌ، ولا يخطئك في الثاني كذلك أحدٌ؛ إذن فلغتك فيها متسعٌ كما أن في دينك متسعًا والحمد لله، يقول المبرد: لتصرف الفعل، ومعنى ذلك أن الفعل هو الأصل، والأصل يتصرف فيه ما لا يتصرف في غيره من الفروع، هذا هو المراد، يعني نقول على رأي المبرد: لماذا جاز تقديم التمييز على عامله الفعل دون غيره؟
ويكون الجواب: لأن الفعل فيما يرى المبرد وغيره، يعني لا خلاف بين المبرد وبين غيره في أن الفعل هو العامل الأساس، وأن هذا العامل الأساس يتصرف فيه أو يتصرف؛ لأنه الأساس، أما غيره من نحو الصفة المشبهة، فلا يجوز أن تقول: وجهًا زيدٌ الحسن؛ لأن العامل هنا الحسن، وهو صفةٌ مشبهةٌ، والصفة المشبهة وإن كانت تعمل النصب في التمييز فإنها لا تكون بمثابة الفعل؛ حيث إن الفعل عامل أصيل، وحيث إن الصفة المشبهة إنما عملت النصب في التمييز بالحمل على الفعل، وليس من العدل أن تكون الصفة الفرع كالفعل الذي هو أساس، هذا ما ينبغي أن نعرفه جميعًا، وأن نقف عنده بادئ بدء.
نقول: إذا كان العامل غير فعل امتنع تقديم التمييز على عامله، يقول المبرد في مثاله: كما في قولك: تصببت عرقًا، أعرب هذا المثال؟ تصبب فعل ماض مبنيٌّ على الفتح المقدر الذي منع من ظهوره كراهية وجود متحركات فيما هو كالكلمة الواحدة، والتاء فاعلٌ مبنيٌّ في محل رفع، وعرقًا إنما هو تمييزٌ منصوبٌ وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، هذا عظيمٌ، ماذا يعني المبرد بهذا المثال؟ يعني المبرد بهذا المثال أن العامل في التمييز جاء فعلًا، وعلى هذا يجوز فيه أن يتقدم التمييز على عامله، بمعنى ماذا؟ بمعنى أنك تقول: عرقًا تصببتُ، كما قلت: نفسًا طاب زيدٌ، تقدم التمييز على عامله في المثالين؛ لأن العامل فعلٌ يتصرف أو يتصرف فيه بما لا يتصرف في غيره؛ لأنه هو الأساس في العمل هكذا.
قال هو -رحمه الله تعالى-: تقول: عرقًا تصببت، يعني المثال أصله: تصببت عرقًا، على هذا الترتيب تصبب فعل ماض، والتاء فاعلٌ، وعرقًا تمييزٌ منصوبٌ وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، أما قولنا: عرقًا تصببُ، فإن عرقًا تمييز، أين عامله؟ تصبب، كيف جاء الترتيب؟ جاء بتقديم التمييز على عامله، وما عامله؟ فعل، حدد الفعل تصبب؛ إذن ما سر إباحة التقديم، أو لماذا جاز التقديم؟ والجواب: أن هذا التقديم إنما جاز لأن العامل فعل وهو تصبب، وهكذا قال المبرد: ثم قال، ماذا قال؟ قال: وهذا لا يجيزه سيبويه -رحم الله الجميع. معنى قوله: وهذا لا يجيزه سيبويه أن سيبويه -رحمة الله عليه- لا يجيز الذي أجازه المبردون.
الخلاف بين سيبويه والمبرد في تقديم التمييز
نحن أمام مسألة خلافية ذكرها المبرد في (المقتضب) وبدأ بنفسه، فقال:
(يُتْبَعُ)
(/)
إذا كان العامل في التبيين فعلًا جاز تقديمه، هذا عظيمٌ، وذكر المثال يعني لم يذكر شاهدًا، وسوف يأتي الشاهد، وبين كيف يكون الترتيب مع التقديم، فقال: وذلك مثل تصببتُ عرقًا، تقول: عرقًا تصببتُ، ثم ذكر رأي شيخه، فقال: وهذا لا يجيزه سيبويه لماذا؟ لأنه يراه كقولك: عشرون درهمًا، معنى هذا أن المبرد -رحمة الله عليه- يذكر علة منع سيبويه تقديم التمييز على عامله الفعل، ما هذه العلة؟
العلة أن قولنا: تصببتُ عرقًا مثل قولنا: عندي عشرون درهمًا، لا يجوز لنا أن نقدم كلمة درهمًا، وهي تمييزٌ، فنقول: عندي درهمًا عشرون، هذا لا يجوز، وكما لا يجوز لنا أن نقول: درهمًا عندي عشرون، ولا عندي درهمًا عشرون، وإنما الجائز الممكن أن نقول: عندي عشرون درهمًا فقط لا غير، كذلك نقول: تصببت عرقًا لا غير، يعني لا نقول عرقًا تصببتُ، لماذا؟ لأن لا نقول: درهمًا عشرون، وكما لا يجوز أن نقول: درهمًا عشرون لا نقول: عرقًا تصببتُ، هذا ما نقله المبرد عن شيخه سيبويه بالنسبة إلى مسألة جواز تقديم التمييز على عامله، يقول: لأنه -أي سيبويه- يراه -أي: أن سيبويه يرى- تصببت عرقًا كقولك عشرون درهمًا، وهذا أفرههم عبدًا يعني أطولهم وأعلاهم، وليس هذا بمنزلة ذلك، عاد المبرد إلى كلامه، فكان من كلامه أن خطأ سيبويه في الحمل، يعني أن سيبويه حمل قول الناس تصببتُ عرقًا على عندي عشرون درهمًا، فقال سيبويه: لا يجوز عرقًا تصببت، كذلك لأن لا نقول: درهمًا عشرون، قال المبرد: وليس هذا بمنزلة ذلك.
يوضح قوله فيقول: لأن عشرين درهمًا إنما عمل في الدرهم ما لم يؤخذ من الفعل، هو يريد أن يقول: العامل غير العامل يعني عندي عشرون درهمًا لم يعمل في درهمًا فعلٌ كالذي ورد في قولنا: تصببتُ عرقًا، وطاب زيدٌ نفسًا، ماذا من أوجه الخلاف بين قولنا: تصببتُ عرق وبين قولنا: عندي عشرون درهمًا؟
يقول: ألا ترى أنه يقول -أي سيبويه- وغير سيبويه يقول: هذا زيدٌ قائمًا، طبعًا كأن المبرد يُلمح إلى ما جاء في سورة "هود" من قول الله تعالى ربِّنا: {وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا} المنصوب على الحالية شيخًا، والعامل فيه ما في اسم الإشارة من معنى الفعل، لكنه ليس فعلًا {وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا} انتصب شيخًا على الحالية، وهو كذلك يقول: هذا زيدٌ قائمًا انتصب قائمًا على الحالية، يقول: ولا يجيز -أي: أن سيبويه لا يجيز- قائمًا هذا زيدٌ، لماذا؟ لأن العامل غير فعلٍ، يعني لأن العامل في الحال ليس فعلًا، وإنما هو ما تضمنه اسم الإشارة من معنى الفعل، وهو أشير هكذا، فكما أن العامل لما كان غير فعلٍ امتنع تقديم الحال فما يقول أحد: قائمًا هذا زيدٌ.
لكن إذا انتقلنا إلى تركيبٍ آخر في الحال -يعني في درس الحال- وهو قولنا: جاء زيد راكبًا، هل يجوز أن نقول: راكبًا جاء زيدٌ؟ الجواب: نعم، ما إعراب هذه الجملة جاء زيدٌ راكبًا؟ جاء فعل ماض مبنيٌّ على الفتح، وزيدٌ فاعلٌ مرفوعٌ وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وراكبًا حالٌ منصوبةٌ وتقول حالٌ منصوبٌ وعلامة نصبه أو نصبها الفتحة الظاهرة، وتستطيع أن تقدم الحال على عاملها فتقول: راكبًا جاء زيدٌ، ومسرعًا وصل القطار، وسعيدًا بدأ الناجح، وهكذا نستطيع أن نقدم الحال على عاملها الذي هو بلا خلاف فعلٌ، ولا يجوز هذا في نحو قولنا: هذا زيدٌ قائمًا، أي لا نقول: قائمًا هذا زيد؛ إذن فرق المبرد بين الحال التي يكون العامل فيها فعلًا كما في قوله: راكبًا جاء زيدٌ وبين الحال التي يكون العامل فيها غير فعلٍ كما في قوله: هذا زيدٌ قائمًا، وقال ما نصه: لأن العامل فعلٌ فلذلك أجزنا تقديم التمييز إذا كان العامل فعلًًا، وهذا رأي أبي عثمان المازني؛ إذن أبا عثمان المازني يوافقه المبرد، ويخالف سيبويه -عليه رحمة الله.
وذكر المبرد شاهدًا الذي وعدناكم بأن نذكره، وقلنا: وسوف يذكر الشاهد بعد، فما هذا الشاهد؟ يقول الشاعر:
أَتَهجُرُ لَيلى لِلفِراقِ حَبيبُها وَما كانَ نَفسًا بِالفِراقِ تَطيبُ
قال الشاعر: أَتَهْجُ/ رُ لَيْلَـ لِلْ/ فِرَاقِي/ حَبِيبُهَا/ مَفَاعِلن/ ومَا كَا/ فَعُولن/ نَ نَفْسََن بِلْ/ مَفَاعِيلن/ فِرَاقِي/ فَعُولن/ تَطِيبُو/ فَعُولن.
(يُتْبَعُ)
(/)
هنا جاء الشاهد من الطويلوعروضه حَبِيبُهَا مَفَاعِلٌ مقبوضةٌ وجوبًا، وجاء الضرب تَطِيبُ فَعُولُ وأصله مَفَاعِي، وجاء محذوفًا؛ إذن الضرب محذوفٌ، والعروض مقبوضة، وبهذا يتم بين أيدينا من شواهد سيبويه، ومن شواهد المبرد استكمال لبحر الطويل، عروضٌ واحدةٌ مقبوضةٌ وجوبًا، والضرب كالعروض أو صحيح أو محذوف كما في هذا الشاهد، يقول: كيف تهجر ليلى للفراق حبيبه وليلى وغير ليلى ما كان نفس بالفراق تطيب، يعني لا تطيب نفس بالفراق، ولا يطيب أحدٌ نفسًا سواءٌ كان ذلك الأحد ليلى أم كان ذلك الأحد قيس، سواءٌ كان ذلك الأحد رجلٌ أم كان ذلك الأحد امرأة، المهم أنه لا توجد نفسٌ تطيب بالفراق، ماذا جرى في التعبير؟ قال:
............................. وَما كانَ نَفسًا بِالفِراقِ تَطيبُ
أي: ما كان بالفراق تطيب ليلى نفسًا، يعنى لا تطيب ليلى بالفراق نفسًا، الحق أي أن هذا الشاهد الذي استشهد به المبرد على أن التمييز يكون مقدمًا، ويجوز تقديمه إذا كان العامل فيه فعلًا كتطيب ذكره غير المبرد هكذا:
أَتَهجُرُ لَيلى لِلفِراقِ حَبيبُها وَما كانَ نَفسي بِالفِراقِ تَطيبُ
هذه رواية ذكرها العلماء، وقالوا: إن هذه هي الرواية عندنا إذا قال: وما كان نفسي فقد انقطع الكلام، بعضهم يقول: هذه رواية وهذه رواية، ولننظر نحن في القياس، يعني هل القياس أن يتقدم التمييز على عامله إذا كان فعلًا كما قال المبرد -عليه رحمة الله؟ الجواب: أن روايتهم التي ذكروها: وما كان نفسي بالفراق تطيب ليس فيه تمييزٌ منصوبٌ حتى نقول: إنه تقدم أو تأخر، الوزن واحد، ولعلك تذكر ما قاله الناس في بيتٍ مشهورٍ في اقتران جواب الشرط بالفاء حين قال الشاعر:
مَن يَفعَلِ الحَسَناتِ اللَهُ يَشكُرُها .........................
قالوا: هذه جملة اسمية جاءت جواب شرط، وهو غير مقترن بالفاء، والشعر باب الضرورة، وحُذِفَتْ الفاء للضرورة الشعرية؛ لأن الشاعر إذا ذكرها انكسر البيت، وإذا انكسر البيت لا يصح؛ لأنه لو قال: مَنْ يَفْعَل الْ -والبيت من البسيط- مَنْ يَفْعَلِ لْـ/ حَسَنا/ تِفَلله/ انتهى البيت انكسر؛ إذن قال الشاعر:
مَن يَفعَلِ الحَسَناتِ اللَهُ يَشكُرُه .........................
على حذف الفاء للضرورة الشعرية، جاء أناسٌ وقالوا: لا، البيت لا يُروى هكذا، وإنما يُروى:
مَن يَفعَلِ الخير فالرّحمَنُ يَشكُرُه وَالشَرُّ بِالشَرِّ عِندَ اللَهِ مِثلانِ
جاء برواية قالوا: هذه هي الرواية، ماذا تريدون أن تثبتوا؟ أرادوا أن يثبتوا أن جواب الشرط إذا كان جملةً اسميةً وجب اقترانه بالفاء، وأصبح البيت الذي هو من البسيط ليس شاهدًا في الموضوع، وإنما صار مثالًا، يعني يُعدُّ شاهدًا؛ لأنه من عصور الاحتجاج، ولأنه ورد فيه الجملة الاسمية جوابَ شرطٍ، وقد اقترنت بالفاء، فلا شاهد هنا بالنسبة إلى من يقول: إن الجملة الاسمية إذا جاءت جواب شرطٍ بدون فاء فذلك للضرورة الشعرية، هم جاءوا بـ:
مَن يَفعَلِ الخير فالرّحمَنُ يَشكُرُه ........................
مَنْ يَفْعَلِ لْ/ خَيْرَ فَرْ/ رَحْمَانُ يش / كُرُهُو/ فَعِلن/ مخبونة وجوبًا كما تعملون، الوزن مستقيم على ماذا؟ على وجود الفاء في الجملة الاسمية؛ إذن فما الشاهد هنا؟ لا شاهد إلا على أن قول الشاعر:
مَن يَفعَلِ الحَسَناتِ اللَهُ يَشكُرُه .........................
من باب أن جواب الشرط جاء جملة اسمية غير مقرونة بالفاء، وهذا محالٌ، لماذا؟ لأن الرواية عند هؤلاء "من يفعل الخير فالرحمن يشكره" هذه روايتنا، كذلك قالوا في بيت المقتضب:
أَتَهجُرُ لَيلى لِلفِراقِ حَبيبُها وَما كانَ نَفسًا بِالفِراقِ تَطيبُ
قالوا: إنما الرواية عندنا: وما كان نفسي بالفراق تطيب قطعة جهيزة قول كل خطئ، فما الداعي إلى ذكر القياس أو غير القياس هنا، وقد أتيتم برواية ليس فيها تمييزٌ أصلًا حتى نقول: إنه يجوز تقديمه على عامله، أو لا يجوز تقديمه على عامله، لقد ذكرتم البيت هكذا:
أَتَهجُرُ لَيلى لِلفِراقِ حَبيبُها وَما كانَ نَفسًا بِالفِراقِ تَطيبُ
(يُتْبَعُ)
(/)
إما أن نعرب كان ونفسي اسمها، وجملة تطيب خبرها في محل نصب، فإن سأل سائلٌ وقال: كيف نقول: وما كان نفسي على أن نفسي اسم لكان ولم نقل: وما كانت نفسي؟ كان الجواب سهلًا بأن نفسي مؤنثٌ، وتأنيثه مجازي فيجوز أن نقول: وما كان نفسي وما كانت نفسي، وإما أن نعتبر أن اسم كان الشأن، ويكون نفسي مبتدأً، وتكون جملة تطيب في محل رفع خبر المبتدأ، ويكون المبتدأ وخبره معًا جملة اسمية في محل نصب خبرًا لكان الشامية هذا يجوز، فأين التمييز هنا.
من التمييز ما يكون مجرورًا، ووجه الجر والنصب مع مائة ومع عشرين
ثم ينتقل بنا المبرد رحمة الله إلى فكرة أخرى نستطيع أن نسميها من التمييز ما يكون مجرورًا، يقول: واعلم أن من التمييز ما يكون خفضًا، هذه عبارة الخفض يعني الجر، ويعبر بالمصدر، وهو يريد واعلم أن من التمييز ما يكون مجرورًا، وذلك الذي ذكره من جريه أي المبرد -رحمه الله- أنه مثّل له بمائة درهمٍ، وبألف درهمٍ، ونبهنا إلى أن معناه معنى عشرين درهمًا، أي أن درهمًا في قولنا: عشرون درهمًا، أو عندي عشرون درهمًا تساوى الأمر من حيث المعنى مائة درهم، عشرون درهمًا المعنى واحد، وهو التمييز سواء ورد مجرورًا أو ورد منصوبًا كما في عشرين درهمًا.
يريد المبرد أن يقول هنا: إن تمييز المائة وتمييز الألف يكون مفردًا مجرورًا، هو لا يتعرض للإفراد والجمع، وإنما يتعرض لوجه الإعراب وهو الخفض، وقال: يأتي ذلك على وجهٍ أبينه لك، معنى ذلك أن هذا الوجه وجه إضافة، حين تقول: مائة درهمٍ تكفيني، أو حين تقول: حسبي ألف درهمٍ، جاء التمييز هنا مجرورًا، وهذا على معنى الإضافة، وتستطيع أن تقول ذلك في باب العدد، فتقول: تمييز المائة والألف إنما هو تمييزٌ مجرورٌ، وتمييز العقود -عشرون، ثلاثون، أربعون، خمسون، ستون- يكون كذلك مفردًا منصوبًا؛ ولذلك جمع المبرد بين المثالين، فقال: مائة درهمٍ، وألف درهمٍ، ثم ذكر أن معنى ذلك عشرين درهمًا يعني أن معناه معنى عشرين درهمًا فكذلك النصب، إنما هو على التمييز، والجر إنما هو على التمييز، قال: ولكنك أضفت إلى المميز، يعني الذي أردت أن تميزه أضفته، وأنت هنا ما الذي أردت أن تميز؟ المائة، أردت أن تميزها فهي مميزة، مميزة يعني: جيء بالتمييز من أجلها -من أجل تمييزها ومن أجل تبيينها- تقول: مائة درهمٍ، وألف درهمٍ بالإضافة أضفت التمييز إلى المميز، فقال: ولكنك أضفت إلى المميز.
ثم أتى بعبارة أنصح لك بأن تحفظها، وهي قوله: لأن التنوين غير لازم، كأنه يعود بك أو يعود بنا إلى ما قاله في نحو قولنا: عندي عشرون درهمًا، لماذا لا يصح عندي عشرو درهمٍ؟ فقال هنالك: لأن النون حاجزٌ يمنع الإضافة؛ إذن النون لازمة والإضافة ممتنعة، وكذلك هنا هو يقول: لأن التنوين غير لازم، ولكي تتضح هذه العبارة لنا يعود فيقول: والنون في عشرين لازمة؛ إذن هنا من حقنا أن نقول: ما الفرق بين تنوين مائة وبين نون عشرين؟ ويكون الجواب: التنوين في مائة غير لازم، والنون في عشرين لازمة؛ إذن من حقِّن أن نقول: وما الذي يترتب على ذلك؟ والجواب: أن الذي يترتب على عدم لزوم التنوين في مائة جر ما بعدها، والذي يترتب على لزوم النون في عشرين نصب ما بعدها.
بهذا البيان الجميل الشافي يبين لنا المبرد الفرق بين جر درهمٍ في نحو قولك: عندي مائة درهمٍ، وبين نصب درهمًا في نحو قولك: عندي عشرون درهمًا، النصب في درهمًا من لزوم النون في عشرين، بينما الجر في نحو قولنا: عندي مائة درهمٍ التمييز درهمٍ مجرور، وسبب الجر أن تنوين مائة غير لازم، يعني تستطيع أن تنون مائة؛ ولذلك نقول: مائة من الإبل، وألفًا من الدنانير، وألف دينار، ونقول على نحوها: فدان قمح، وفدان من قمح، وهكذا نقول هنا في مائة: مائة درهم، ونقول في العشرين: عشرون درهمًا.
فما الفرق بين الجر في درهم، والنصب في درهمًا على المثالين بهذا الترتيب عندي مائة درهم، وعندي عشرون درهمًا؟ الجر بالإضافة، والنصب على التشبيه بالمفعول به-لو أردت أن أذكرك- لأنه قال: إن ثبوت النون يدل على العمل، كأنك قلت: الضاربون زيدًا، فكذلك عندي عشرون درهمًا، انتصب التمييز، وذلك على التشبيه كما شُبِهَتْ ما بليس، وقد سبق بيان ذلك.
معنى الإضافة في التمييز
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 02:25 م]ـ
تتمه
معنى الإضافة في التمييز
(يُتْبَعُ)
(/)
يقول -عليه رحمة الله- فأما قولك: زيدٌ الحسن وجهًا والكريم أبًا، فإنه خارج في التقدير من باب الضارب زيدًا؛ لأنك تقول: هو الحسن الوجه يا فتى، وإن كان الخفض أحسن، ماذا يعني المبرد بقوله: وإن كان الخفض أحسن؟ الجواب: يعني المبرد بقوله: وإن كان الخفض أحسن أن الجر بعد الصفة المشبهة بالفعل أو باسم الفاعل أن الصفة المشبهة باسم الفاعل، وهي من الألفاظ الشبيهة بالفعل في العمل الجر بعدها أحسن لماذا؟ لأن الجر سوف يخلصنا من قبح النصب.
ولماذا قال العلماء: إن نصب الوجه بعد الصفة المشبهة قبيح؟ الجواب: أنه قبيح؛ لأن فيه تشبيه القاصر بالمتعدي، والرفع كذلك قبيحٌ -كما قلنا- لأنهلا يوجد فيه ضمير، يعني لم نقل: حسنٌ وجهه، فالجر يخلصنا من رفع القبح، وهذا ما قاله النحاة في الإضافة اللفظية.
وهي إضافة الوصف المشبه للفعل، قالوا: إن لها غرضين، فالإضافة اللفظية من أغراضها أنها تفيد التخفيف، ويتحقق هذا التخفيف بحذف التنوين الذي هو ممّا يُحذف من أجل الإضافة، قالوا: هذا ضارب زيدٍ، قالوا: ضارب اسم فاعل، والأصل فيه قبل أن ينجر إليه زيدٌ: ضاربٌ، أنت تقول: هذا ضاربٌ زيدًًا أعملته فلما أعملته نونته، والتنوين ثقيلٌ، فلما أضفته لا بد أن يُحذف التنوين من أجل الإضافة فحذف التنوين؛ إذن لولا الإضافة ما حُذِفَ التنوين، فحذف التنوين خفة، هذا مراد قول النحاة: الإضافة اللفظية تفيد التخفيف، ثم قالوا: أو رفع القبح، ما معنى أو رفع القبح؟ يقصدون بهذا الصفة المشبهة؛ لأنها -كما قلنا- إذا جاء ما بعده منصوبًا تشبهت بالمتعدي، وهي لا تصاغ إلا من القاصر -أي: من اللازم- وإذا جاء ما بعدها مرفوعًا فلابد أن يشتمل على ضمير، وخلوه من الضمير قبحٌ، فماذا نفعل؟ نأتي بما بعدها مضافًا إليه مجرورًا، فيكون جره أفضل طريقة للتخلص من هذين القبحين -احفظوا هذا يحفظكم الله.
يقول المبرد: فأما قولك: أنت أفره عبدٍ في الناس، فإنما معناه أنت أحد هؤلاء الذين فضلتهم، يريد أن يقول: إن هناك مثالين لا بد أن يعرفهما دارسي العربية، حين تقول: أنت أفره عبد في الناس معناها أنت أحد هؤلاء الناس، ذكر مثالًا أولًا على هذا فقال: تقول: الخليفة أفضل بني هاشم هذا يجوز، ولكن لا يجوز الخليفة أفضل بني تميم؛ لما تعلمونه من أن الخلافة الأصل الأصيل فيها أن تكون من بني هاشم قوم النبي -صلى الله عليه وسلم وآله- فالخليفة حين نقول أفضل بني هاشم لماذا صح هذا التعبير؟ لأن الخليفة من بني هاشم، ولما لم يكن من بني تميم لا يجوز أن نقول: الخليفة أفضل بني تميم، كيف نفضله على أناسٍ هو ليس منهم، أما إذا كان الخليفة منهم جاز ذلك كما قال المبرد.
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته.
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 03:30 م]ـ
بارك الله فيك .. ونفع بك
ـ[أبو تمام]ــــــــ[04 - 09 - 2006, 12:41 ص]ـ
بارك الله فيك أخي عمر، ونفعنا بكم ..
جهد مبارك -إن شاء الله - وبما أنك تطرقت لسيرة المبرد فلعلي أضيف شيئا يسيرا عن ذلك الرجل.
فهو لفطنته سمّاه أستاذه المازني بالمبرِّد (اسم الفاعل)، لكن الكوفيون حرّفوه وجعلوه المبرَّد (اسم مفعول)، ولا يخفى على احد أثره النحوي، لكن يعاب عليه جرأته على تخطئة القرّاء، والقراءة نفسها وإن كانت صحيحة متواترة ولكنها لا توافق القواعد النحوية، فتارة يحكم عليها باللحن، وتارة أخرى يعيب قارءها بأنه لا يفقه بالعربية شيئا، وهذا بلاشك لا يصح بأي شكل من الأشكال، لأن هذه القراءات متواترة عن المصطفى صلى الله عليه وسلم، فكيف يرميها باللحن، ولعل أشهرها ما ذكر عنه أنه قال " إذا صليت خلف إمام وسمعته يقرأ بقوله تعالى"تساءلون به والأرحامِ" بالكسر، أخذت نعلي ومضيت " أو نحو ذا الكلام.
ولكنه مع هذا يعد من أبرع نحاة البصرة، والقارئ لكتاب الكامل في اللغة والأدب يعجب بأسلوبه، وإسهابه، واستطراده الممتع الشيق، فالأدب يمتزج مع الفائدة النحوية وكلها تصب في قالب واحد، وأنا عن نفسي لا أنام إلا بقراءة صفحات من ذا الكتاب، وأنصح من لم يقرأه بأن يتناوله، لأن به الفائدة النحوية الممزوجة بأدبنا العربي.
لك أعذب التحايا أخي الكريم
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[04 - 09 - 2006, 01:37 ص]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
في البداية أشكر الأخوين (قبة الديباج وأبو تمام) على هذه المشاركة , وأسأل الله أن ينفعنا وإياكم بما تعلمنا , وأن يجعل هذا العلم طريقاً لفهم كتابه وسنة رسوله.
****
التحفة السنية بشرح المقدمة الآجرومية لمحمد محيي عبد الحميد
«بَابُ التَّمْيِيزِ»
قَالَ: التَّمْيِيزُ هُوَ: الِاسْمُ الْمَنْصُوبُ، الْمُفَسِّرُ لِمَا انْبَهَمَ مِنَ الذَّوَاتِ، نَحْوَ قَوْلِكَ: «تَصَبَّبَ زَيْدٌ عَرَقًا» وَ «تَفَقَّأَ بَكْرٌ شَحْمًا» و َ «طَابَ مُحَمَّدٌ نَفْسًا» وَ «اشْتَرَيْتُ عِشْرِينَ كِتَابًا» وَ «مَلَكْتُ تِسْعِينَ نَعْجَةً» وَ «زَيْدٌ أَكْرَمُ مِنْكَ أَبًا» وَ «أَجْمَلُ مِنْكَ وَجْهًا».
وأَقُولُ: للتمييز في اللغة معنيان؛ الأول: التفسير مطلقًا، تقول: ميّزتُ كذا .. تريد أنك فسَّرتَهُ.
والثاني: فصلُ بعضِ الأمور عن بعض تقول: ميَّزتُ القوم، تريد أنك فصلتَ بعضَهم عن بعض.
والتمييز في اصطلاح النحاة عبارة عن «الاسم، الصريح، المنصوب، المُفَسِر لما انبهم من الذوات أو النَّسب».
فقولنا: «الاسم» معناه أن التمييز لا يكون فعلًا ولا حرفًا.
وقولنا: «الصريح» لإخراج الاسم المؤول، فإن التمييز لا يكون جملة ولا ظرفًا، بخلاف الحال كما سبق في بابه.
وقولنا: «المفسر لما انبهم من الذوات أو النسب» يشير إلى أن التمييز على نوعين، الأول: تمييز الذات، والثاني: تمييز النسبة.
أما تمييز الذات ـ ويسمى أيضًا تمييز المفرد ـ فهو «ما رفع ابهام اسم مذكور قَبلَهُ مُجملِ الحقيقة» ويكون بعد العدد، نحو قوله تعالى: ? إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا ?، ? إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ ? أو بعد المقادير، من الموزونات، نحو «اشتريتُ رطلا زيتًا» أو المَكيلاتِ، نحو «اشتريتُ إردَبًَّا قمحًا» أو المساحات، نحو «اشتريتُ فدانًا أرضًا».
وأما تمييز النسبة ـ ويسمى أيضًا تمييز الجملة ـ فهو: «ما رفع إبهام نسبة في جملة سابقة عليه» وهو ضربان؛ الأول: مُحوَّل، والثاني: غير محول.
فأما المحول فهو على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: المحول عن الفاعل، وذلك نحو «تَفَقَّأ زيدٌٌ شحمًا» الأصل فيه «تفقأ شحمُ زيد» فحذف المضاف ـ وهو شحم ـ وأقيم المضاف إليه ـ وهو زيدٌ ـ مُقامَهُ، فارتفع ارتفاعه، ثم أتى بالمضاف المحذوف فانتصب على التمييز.
النوع الثاني: المحول عن المفعول وذلك نحو قوله تعالى: ? وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا ? أصله «وفجرنا عيون الأرض» ففُعل فيه مثلُ ما سبق.
النوع الثالث: المحوَّلُ عن المبتدأ، وذلك نحو قوله تعالى: ? أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا ? وأصله «مالي أكثرَ من مالِكَ» فحذف المضاف، وهو «مال» وأُقيمَ المضاف إليه ـ وهو الضمير الذي هو ياء المتكلم ـ مقامه فارتفع ارتفاعًا وانفصل؛ لأن ياء المتكلم ضميرٌ متصل كما عرفت، وهو لا يبتدأ به، ثم جيء بالمضاف المحذوف فَجُعلَ تمييزًا، فصار كما ترى.
وأما غير المحول فنحو «امتلأ الإناءُ ماءً»
«شُرُوطُ التَّمْيِيزِ»
قَالَ: وَلَا يَكُونُ إِلَّا نَكِرَةً، وَلَا يَكُونُ إِلَّا بَعْدَ تَمَامِ الْكَلَامِ.
وَأَقُولُ: يشترط في التمييز أن يكون نكرة، فلا يجوز أن يكون معرفة، وأما قول الشاعر:
رَأيتُكَ لمَّا أن عَرَفتَ وُجُوهَنا صَدَدْتَ وطِبٍْتَ النَّفسَ يَا قيسُ عن عمرِو
فإن قوله «النفس» تمييز، وليست «أل» هذه «أل» المُعَرِّفة حتى يلزم منه مجيء التمييز معرفة، بل هي زائدة لا تفيد ما دخلت تعريفًا؛ فهو نكرة، وهو موافق لما ذكرنا من الشرط.
ولا يجوز في التمييز أن يتقدم على عامله، بل لا يجيء إلا بعد تمام الكلام، أي: بعد استيفاء الفعل فاعله، والمبتدأ خبره.
تَمْرِينَاتٌ
1 ـ بَيِّنْ أَنْوَاعَ التَّمْيِيزِ تَفْصِيلًا فِي الْجُمَلِ الْآتِيَةِ: «شربتُ كوبًا ماءً، اشتريتُ قنطارًا عسلًا، ملكت عشرة مثاقيل ذهبًا، زرعتُ فدانًا قطنًا، رأيتُ أحد عشر فارسًا، ركب القطار خمسون مسافرًا، محمد أكمل من خالد خلقًا وأشرف نفسًا وأطهر ذَيلًا، امتلأ إبراهيم كبرًا».
2 ـ ضَعْ فِي كُلِّ مَكَانٍ مِنَ الْأَمْكِنَةِ الْخَالِيَةِ مِنَ الْأَمْثِلَةِ تَمْيِيزًا مُنَاسِبًا:
أ) الذهب أغلى ... من الفضة. هـ) الزرافة أطول الحيوانات ...
ب) الحديد أقوى ... من الرصاص. و) الشمس أكبر ... من الأرض.
ج) العلماء أصدق الناس ... ز) أكلت خمسة عشرَ ...
د) طالب العلم أكرم ... من الجهال. ح) شربت قدحًا ...
3 ـ اجْعَلْ كُلَّ اسْمٍ مِنَ الْأَسْمَاءِ الْآتِيَةِ تَمْيِيزًا فِي جُمْلَةٍ مُفِيدَةٍ:
شعيرًا، قصبًا، خُلُقًا، أدبًا، ضَحكًا، بأسًا، بَسَالة.
4 ـ هَاتِ ثَلَاثَ جُمَلٍ يَكُونُ فِي كُلِّ جُمْلَةٍ مِنْهَا تَمْيِيزً مَسْبُوقٌ بِاسْمِ عَدَدٍ، بِشَرْطِ أَنْ يَكُونَ اسْمُ الْعَدَدِ مَرْفُوعًا فِي وَاحِدَةٍ وَمَنْصُوبًا فِي الثَّانِيَةِ وَمَخْفُوضًا فِي الثَّالِثَةِ.
تَدْرِيبٌ عَلَى الْإِعْرَابِ
أَعْرِبِ الْجُمْلَتَيْنِ الْآتِيَتيَنْ: ِ
«محمد أكرم من خالد نفسًا، عندي عشرون ذراعًا حريرًا».
الْجَوَابُ
1 ـ محمد: مبتدأ، مرفوع بالابتداء، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
أكرم: خبر المبتدأ، مرفوع بالمبتدأ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
من خالد: جار ومجرور متعلق بأكرم.
نفسًا: تمييز نسبة محول عن المبتدأ منصوبوعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
2 ـ عند: ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر مقدم، وعند مضاف وياء المتكلم مضاف إليه، مبني على السكون في محل خفض.
عشرون: مبتدأ مؤخر مرفوع بالابتداء، وعلامة رفعة الواو نيابة عن الضمة؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
ذراعًا: تمييز لعشرين، منصوب بالفتحة الظاهرة.
حريرًا: تمييز لذراع، منصوب بالفتحة الظاهرة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المليكي]ــــــــ[04 - 09 - 2006, 11:30 ص]ـ
بارك الله فيكم جميعا ..
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[04 - 09 - 2006, 01:02 م]ـ
ممتاز أستاذ عمر بارك الله فيك
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[04 - 09 - 2006, 03:15 م]ـ
في البداية: أشكر أخوي (مدرس عربي) ا لذي أخذ من لقبه الشيء الكثير فهو أستاذ لنا , كما أشكر أخي (المليكي) على مشاركته , وننتظر منكم المشاركة بأي معلومة تفيد في هذا الباب.
(هذا الدرس للشيخ الدكتور/السبيهين , في شرحه لمتن ا لآجرومية في قناة المجد العلمية)
باب التمييز
(باب التمييز، التمييز هو الاسم المنصوب المفسر لما انبَهَمَ من
الذوات، نحو قولك: "تصبب زيدٌ عرقاً" و"تفقأ بكر شحماً" و"طاب محمدٌ
نفساً" و"اشتريتُ عشرون غلاماً" و"ملكتُ تسعين نعجة" و"زيد أكرمُ منك
أباً" و"أجمل منك وجهاً" ولا يكون إلا نكرة ولا يكون إلا بعد تمام
الكلام).
بدأ المصنف -رحمه الله تعالى- بتعريف التمييز، فعرفه بقوله: (التمييز
هو الاسم المنصوب المفسر لما انبَهَمَ من الذوات)، لا نحتاج أن نعيد
ما قلناه من قبل من المأخذ الذي أخذه عليه كثير من الدارسين وطلبة
العلم أنه ذكر الحكم في التعريف، فجعل الحكم بأنه منصوب جزءًا من
التعريف فتوقف معرفة التمييز على معرفة حكمه وتوقفت معرفة حكمه على
معرفة تعريفه، فصار كل واحد منهما متوقفاً على الآخر ولا يستطيع الواحد
الوصول إلى أحدهما دون الآخر، فوقع الدور والدور باطل، فصار التعريف
مدخولاً، وبناءً عليه فالأولى أن لا يذكر الحكم في التعريف؛ لأن
التعريف لتحليل الشيء ثم بعد ذلك يبين حكمه.
على كل حال هو هنا ذكر أنه هو: (الاسم المنصوب المُفَسِر لما انبَهَمَ
من الذوات)، قبل أن أدخل في مسألة تحديد الحديث عن التمييز, نحن كان
آخر أو من آخر ما ذكرناه الحديث عن الحال، ويقع الالتباس كثيرًا عند
طلاب العلم في مسألة الحال والتمييز والفرق بينهما، والاشتباه فيهما،
فإذا رأوا اسماً منصوبًا أتى بعد الجملة التبس الأمر عليهم, فمنهم من
يقول: لا أستطيع تمييز هل هو تمييز أم حال أو على الأقل في بعض
الأساليب لا يتضح له هل هذا الاسم تمييز أو حال.
والحق أن الأمر واضح وبينهما فرق، بل الفرق بينهما جلي ولعلي أذكر بعض
الفروق بينهما ليتضح الأمر للإخوة:
الفرق بين الحال والتمييز
1 - الحال يقع مفرداً وغير مفرد والتمييز لا يكون إلا مفرداً:
طبعاً نحن عرفنا عند الحديث عن الحال أن الحال يقع مفرداً وهو الأصل،
لكنه يقع جملة ويقع ظرفا، يقع جاراً ومجروراً الجملة بنوعيها: اسمية،
وفعلية، ومر بنا التمثيل لكل واحد من هذه الأشياء، أما التمييز فلا
يكون إلا مفرداً، فهذا هو أول فرق بينهما، طبعاً المفرد اسم لا يكون
فعلا ولا حرفاً. قد يقول قائل: فإن جاءني اسم مفرد منصوب، فربما التبس
علي، هو مفرد الحال يقع مفردًا والتمييز يقع مفردًا، وكلاهما اسم، فكيف
أعرف هل هو حال أو تمييز؟
2 - الأصل في الحال أن يكون مشتقاً والتمييز لا يكون إلا جامداً:
نحن عرفنا عند الحديث عن الحال أنه الأصل فيه أنه لا يكون إلا مشتقًا،
وإن وقع غير ذلك أولناه به، ولذلك إذا جاءنا: ادخلوا الأول فالأول,
قلنا: مرتبين، جاءوا رجلاً رجلاً، يعني مترتبين، فإذا جاء جامداً
أُوِِّلَ بمشتق، وإلا فالأصل أن يكون مشتقاً, لكن التمييز يكون جامداً
لأنك تأتي به لبيان أو لتوضيح المقصود بالذات، كما يقول الله -سبحانه
وتعالى- حكاية عن يوسف -عليه السلام-: ? إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ
كَوْكَبًا ? [يوسف: 4]، فـ ? كَوْكَبًا ? هنا كما ترون اسم جامد غير
مشتق، وهو تمييز للعدد ? أَحَدَ عَشَرَ ? لأن "أحد عشر" هذا اسم مبهم
لا يعرف المقصود به أحد عشر ماذا؟ فيأتي التمييز لبيانه كما سيأتي,
وكما ترون هو جامد وليس مشتقاً، وهذا يكون في التمييز ولكنه لا يكون في
الأحوال على الصحيح, الأصل في الحال أن يكون مشتقاً، وما جاء من جامد
منه فإنه يؤول بالمشتق.
3 - كل من الحال والتمييز له معنى غير الآخر:
الفاصل في الفرق بين الحال والتمييز: هو المعنى، أنت تأتي بالحال
لماذا؟ لتبين هيئة صاحبه وقت حدوث الفعل، عندما أقول: "أقبل الرجل
ضاحكاً"، أنا الآن لا أفسر الرجل، لا أميزه أبين هيئته أو أبين حاله،
ولا أفسر "أقبل"، لكني أذكر الهيئة التي أقبل عليها، فالرجل هو صاحب
(يُتْبَعُ)
(/)
الحال، ونحن نبين هيئته في وقت حدوث الفعل، وهو الإقبال، هذا هو
المقصود بالحال.
أما التمييز في قولنا: "عندي عشرون كتاباً" فإن "كتاباً" هذه لا تبين
هيئة شيء، لكنها تفسر المقصود بالعشرين بالذات، هذه الذات التي هي
عشرون، العدد هي هنا تفسره المقصود به، فإذن هي لا تميز الهيئات،
ولكنها تفسر الذوات، فالتمييز إذن يفسر ذاتاً مبهمة غير واضحة، والحال
أن الذوات الموجودة في الكلمة واضحة، لكنه يبين الهيئة التي وقع الفعل
عليها من صاحبه، لعل الأمر اتضح ولذلك هم عند حديثهم عن الحال يقولون:
إن الحال يبين الهيئة، وأما التمييز فيبين الذات الأصل فيه أو النسبة
كما سيأتي في أنواع التمييز أنه قد يبين ذاتاً أو يبين نسبة.
الذوات يا دكتور، بالنسبة للذوات تكون بعد الأرقام أم أن هناك أدوات
أخرى؟.
فيه، فيه ذوات أخرى، فيه مثلاً المقادير، كقولك مثلاً: "اشتريت متراً
قماشاً" فقماشاً هنا تمييز، بين هذا الطول, هذا مقدار من المقادير
ففسره، فإذن التمييز يأتي وأكثر ما يأتي طبعاً إذا كان للذات لا للعدد،
لكنه ليس بشرط أن يكون هو خاص بالعدد وسيأتي بيانه -إن شاء الله
تعالى-.
4 - يجوز تكرار الحال ولا يجوز تكرار التمييز بدون عطف:
من الفروق وإن كانت لا تكثر، الفروق الواضحة بينهما نحن عرفنا في الحال
أنه يأتي مكرراً فتقول مثلاً في قول الله -سبحانه وتعالى-: ? فَخَرَجَ
مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ ? [القصص: 21]، الآن ? خَائِفًا ? حال،
و? يَتَرَقَّبُ ? حال، اجتمع حالان لصاحب واحد، ولكن التمييز لا يصح
فيه ذلك إلا بالعطف، لا تستطيع أن تقول مثلاً: "رأيت عشرين عالماً
ومتعلماً" ممكن هذا بالعطف بالواو، لأن العشرين هذه لمجموعة من الناس
بعضهم ممن يعلمون، وبعضهم ممن يتعلمون، فجاء التمييز هنا لأكثر من واحد
ولكن أحدهما معطوف على الآخر ولكن لا يمكن أن تقول: "رأيت عشرين عالماً
متعلماً" أما الحال فإنه يقع هذا ويقع هذا، فلك أن تأتي به معطوفاً
فتقول: "جاء الرجل راكباً وضاحكاً" ولك أن تقول: "جاء الرجل راكباً
ضاحكاً" والتمييز يجب فيه العطف، وحيئنذ يعرف الثاني معطوفًا ولا يعرب
تمييزًا وإن كان هو في الحقيقة تمييزًا آخرَ.
5 - يجوز تقديم الحال ولا يجوز تقديم التمييز:
الأمر الآخر أيضاً يمكن أن يكون فرقا فارقا بينهما: مسألة الجواز، جواز
التقدم والتأخر، نحن عرفنا في الحال أنك لك أن تقدم الحال لغرض بلاغي
فتقول: "راكبا جاء زيد" طبعاً الغرض البلاغي هنا قد يكون شخص سألك كيف
جاء زيد؟ هو يهتم الآن بالحال بالهيئة، فتقدم هذا الأمر لأهميته
واهتمام السامع به، فتقول: "راكبا جاء زيد"، فلا مانع من ذلك، فالحال
يتقدم، أو "جاء راكبا زيد" تقدم على صاحبه وتقدم حتى على الفعل على
العامل فيه، وأما التمييز فعلى الصحيح لا يتقدم على ذلك فلا تقول مثلاً
في قولك: "اشتريت عشرين كتاباً"، ما تقول: "كتاباً اشتريت عشرين"، فلا
يتقدم التمييز على الصحيح على عامله وبالذات إذا صار فعلا أو مشتقًا.
على ذلك فالفروق بينهما واضحة وأكبر هذه الفروق ما تعلق منها بالمعنى،
فإن الحال كما عرفنا يبين الهيئات ولا يفسر شيئًا مبهمًا لكنه يبين
الهيئة التي يكون عليها صاحبه وأما التمييز فهو على اسمه، تمييز أي
تفسير وإيضاح فهو يوضح شيئًا مبهما إما ذات وإما نسبة وسأبين لكم بعد
قليل المقصود بالذات والنسبة.
تمييز الذات والنسبة، يعني نحن الآن التمييز جاء اسمه تمييز، ميزت
الشيء يعني وضحته بعد أن كان مبهماً، قد يفسر أو يميز أو يوضح كلمة
واحدة مفردة وقد يحتاج إلى أن يميز ويوضح مجمل الكلام، يعني تكون
مثالات واضحة ما تحتاج إلى تمثيل، لكن انتساب الشيء إلى الشيء, نسبة
الشيء إلى الشيء هي المبهمة، كيف ذلك؟ نبدأ بالمفرد الأمثلة فيه واضحة،
عندما قلت منذ قليل: "اشتريت عشرين كتاباً" أو عندما يقول المصنف:
(ملكت تسعين نعجة) فإذن الآن في قولنا: "اشتريت عشرين كتاباً" واضح أن
كلمة " اشتريت" واضحة ما فيها إشكال، لكن عشرين هذه هي غير واضحة،
تحتاج إلى تمييز وتوضح، عشرين ماذا؟ لو وقفت عليها وقلت: "اشتريت
عشرين" لا يعلم السامع ما المشترى، فتحتاج أن تميز كلامك فتقول:
"كتاباً"، أو كما قال المصنف: (غلام) فميز المقصود بالعشرين، ما
(يُتْبَعُ)
(/)
انبهم في هذه الكلمة، في هذه المفردة عشرين، فهي تمييز مفرد؛ لأن عندنا
كلمة مفردة واحدة مبهمة فميزها التمييز ووضحها فسميناه تمييزاً مفردًا،
ومثله: (ملكت تسعين نعجة)، فإنك إذا قلت: (ملكت تسعين) وسكت، السامع لا
يعلم، تسعين ماذا؟
فإذن هذه المفردة هذه الكلمة مبهمة تحتاج إلى إيضاح وإزالة الإبهام
فتأتي بكلمة نعجمة هذه لإزالة هذا الإبهام فيها، فكان هذا التمييز
مفرد، أي لكلمة واحدة.
حتى يا دكتور إذا كانت تسعين هذه يعني ليست بمعنى التسعة. تسعين تدخل
ضمن المفرد؟.
نعم, ليس المقصود هنا بالمفرد ما كان قسيمًا للمثنى والجمع، المقصود
بالمفرد يعني الكلمة الواحدة، ما كان كلمة واحدة، أما قسيمه هو ما
سيأتي من قولنا: تمييز نسبة، والنسبة هي نسبة الفاعل إلى الفعل أو نسبة
المبتدأ إلى الخبر .. إلى آخره، يعني انتساب الشيء المسند إلى المسند
إليه، فهنا هو المقصود بتمييز النسبة، لا تتضح، وسيتبين هذا الآن.
ما تحدثت عنه منذ قليل أو ما ذكرته هل هذا يختص بالعدد؟ هو موضوع
كلامنا الآن فقلنا إن التمييز يكون للمفرد وذكرنا أمثلة للعدد أننا
نذكر عدداً مبهماً كلمة واحد ثم يأتي التمييز موضحاً له، قد يكون
التمييز كما قلنا للمقدار، وهذا المقدار أنواع عندما قد يكون مساحة
تقول: اشتريت مثلاً مترين قماشاً، هذا مقدار، المتران ما يعلم ما هي،
متران من ماذا؟ هل هي من الأرض؟ أو من القماش؟ أو من الحبال؟ أو من
غيرها؟ فتحتاج أن تبين ذلك، "اشتريت مترين قماشاً"، فتقول: "قماشاً"
هذا مقدار، مقدار مساحة، أو تقول مثلاً في ما يكال أو يوزن أو يوزن
تقول: مثلاً بعت صاعين براً، هذا مما يكال كيلاً فيقول: بعت صاعين
برًا، لا يعلم الصاعان ما هما، هو المقدار معروف الآن، هما صاعان، لكن
ما محتوى هذين الصاعين، فلا يتضح إلا بتمييز، فتقول: براً، فالبر هنا
ميز المفرد الذي هو الكيل هنا، وقد يكون مثلاً وزناً، كقولك مثلاً:
"اجتنيت كيلين عسلاً"، فهذه توزن، أنت ذكرتها بالوزن، فبينت الكيلين ما
هما، فهذه مما يكون التفسير فيها أو التمييز فيها تميزاً لمفرد.
قد يكون هذا المميز ليس بمقدار من المقادير المعروفة سواءً كانت مساحة
أو كيلا أو وزناً، ولكنها يعني تقوم مقامه، أو بمثابته، يعني عندما
يقول الله -سبحانه وتعالى-: ? فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ
خَيْرًا يَرَهُ ? 7 ? ? [الزلزلة: 7]، الآن ? خَيْرًا ? تمييز، ميزت
ماذا؟ ? مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ? فمثال الذرة ليس من الموازين المعروفة عند
الناس لكنه مقدار من المقادير فهو في منزلة هذه الأمور، أقصد الكيل
والوزن والمساحة؛ لأنه يبين مقداراً وإن لم يكن معتادا أن يكال به أو
يوزن به عند الناس لكنه مقدار معلوم، أو على الأقل معلوم في الذهن وله
فهمه في الذهن.
ممكن أن يكون التمييز ليس بمقدار وليس لعدد يعني عندما تقول: "اشتريت
خاتماً فضة"، قولك: "فضة" هذا ميز الخاتم، ميز نوع الخاتم، هو تمييز
لهذا المفرد، لهذا اللفظ المفرد، لكنه ليس بمقدار ولا (كلمة غير
مفهومة) لعدد، بل هو الخاتم أصله فضه، فهو من تمييز أضيف الفرع إلى
أصله، يعني صار التمييز أصلاً لميز، صار التمييز فيه أصلاً للمييز.
هذه الأمور كلها من تمييز المفردات، أو ما يسمونه تمييز الذات؛ لأنه
عبارة إلى كلمة واحدة تحتاج إلى إيضاح مبهمة تميزت بهذه الطريقة، إذا
كان الأمر كذلك فما المقصود بقولك: تمييز النسبة؟ أحيانًا مضمون الجملة
يكون غير واضح، مفردات الجملة واضحة، لكن مضمونها هو الذي غير واضح،
يعني عندما ننظر مثال للمصنف في قوله: (تصبب زيد عرق)، قبله أو أولى
منه قول الله -سبحانه وتعالى-: ? وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا ?
[مريم: 4]، لأن يكون الكلام في هذه وإن كان التمثيل فيهما متساوي،
كلاهما فيه فعل وفاعل وتمييز.
في قول الله -سبحانه وتعالى-: ? وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا ? هو
يتكلم عن زكريا، ? وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا ? طبعاً: ? شَيْبًا ?
تمييز، الآن الاشتعال واضح، سرعة حصول الشيء معناه اشتعال، طبعاً هو
تشبيه باشتعال النار؛ لأنه أول ما يبدأ الشيب يكون خفيفاً، ثم يصل إلى
مرحلة يسري بسرعة، فشبه زكريا نفسه لوصوله مرحلة من الكِبَر أنه وصل
إلى مرحلة أن يسرع الشيب إليه فشبهه باشتعال النار في الهشيم، فقال: ?
(يُتْبَعُ)
(/)
وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا ? فالاشتعال واضح، والرأس أيضاً واضحة،
فليس عندنا مفرد الآن يحتاج إلى تمييز، يعني عندنا شيباً تمييز كما
رأيتم، لكن ليس تمييزًا للاشتعال، الشيب ليس تمييزًا للاشتعال، في
قولنا: ? شَيْبًا ? وهو ليس تميزًا للرأس لكنه تميز لطبيعة ما اشتعل في
الرأس فالنسبة بين الفعل والفاعل هي التي تحتاج إلى تمييز، اشتعل الرأس
ماذا؟ فقال: ? شَيْبًا ?، فميز طبيعة هذه، ومثلها كما قلت منذ قليل،
(تصبب زيد عرق)، إذا قلت: (تصبب زيد) الآن لا يعلم ما نوع التصبب هذا
الذي أصابه، ماء أو عرقاً أو أي شيء آخر، دمًا أو غيرها، فإذا قلت:
عرقاً اتضح المقصود، فالتصبب واضح وزيد شخص معروف، لكن قولك: "عرقاً"
هذه ميزت نوع نسبة الفعل إلى فاعله، هذا هو المقصود بتمييز النسبة، وهو
أن تكون المفردات واضحة، لكن انتساب أحد ركني الجملة إلى الآخر هو الذي
فيه إبهام فيحتاج إلى إيضاح وتمييز.
إن كان المقام يحتمل ليس هناك شيء عاجل وضحت الأمور التي يمكن أن يأتي
عليها هذا النوع من التمييز أقصد تمييز النسبة، نحن عرفنا المقصود
بالنسبة وهو انتساب أحد ركني الجملة إلى الآخر، هو الذي غير واضح،
ومفردات الجملة واضحة، كل واحد منها ما يحتاج إلى إيضاح، لكن انتساب
أحدهما إلى الآخر غير واضح.
العلماء يقسمون تمييز النسبة إلى قسمين:
قسم مُحَول: يعني التمييز نفسه حُوِّلَ من شيء كان على حالة ثم تحول
إلى حالة أخرى.
والنوع الآخر: لم يتحول هو باقٍ على حالته.
كيف ذلك؟ عندما نرجع إلى مثالنا السابق في قول الله -سبحانه وتعالى-: ?
وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا ? يقول المفسرون: معنى الآية أو تقدير
الآية: اشتعل شيبُ الرأس، الشيب هو الذي يشتعل، شيب الرأس، فإذن ما
الذي فعلناه؟ الشيب في قولنا التقديري، اشتعل شيب الرأس إعرابه فاعل
فنقلناه من كونه فاعلاً إلى أن يكون تمييزاً، اشتعل الرأس شيباً
فقالوا: هذا التمييز محول من فاعل، ومثله "تصبب زيد عرقاً" أصله: تصبب
عرق زيد، فنقلنا العرق من كونها فاعلاً إلى أن صارت تمييزاً، "تصبب زيد
عرقاً"، ومثله المثال هذا الطريف في قوله: (تفقأ بكر شحم) يعني من
السمن، فأصله تفقأ شحمُ بكر، ثم نقل الفاعل.
تفقأ من العلم أو من؟.
لا .. هو قال (لحم)، نعم هو في قوله: تفقأ، العلم لا يفقئ الناس، لكن
هو واضح أنه يقصد سمنه، ووضحه بقوله: (شحم)، فأصله تقديره: تفقأ شحمُ
بكر، ثم نقل الفاعل هذا شحمه إلى أن يكون تمييزًا فقال: (شحم).
(طاب زيد نفس)، أيضاً المثال السابق، وقد أكثر هو من الأمثلة في هذه
وهي متماثلة وهذا قد يكون من المآخذ للمتون المختصرة أن يطال فيها
الأمثلة لشيء واحد، فأصله طابت نفسُ زيد، فاعل ثم حُول هذا الفاعل إلى
تمييز، فصار طاب زيد نفساً، أصله طابت نفس زيد، نفس هي الفاعل، ثم حول
فصارت نفس هي التمييز، "طاب زيد نفساً".
فيسمون هذا النوع من أنواع التمييز تمييزاً محولاً من فاعل.
في قول الله -سبحانه وتعالى-: ? وَفَجَّرْنَا الأَرْضَ عُيُونًا ?
[القمر: 12]، هو الآن العيون ليست فاعلاً، ليست هي المتفجِّرة، ولكنها
مفجَّرة، وقالوا: إن التقدير في المعنى: فجرنا عيونَ الأرضِ، فعيون في
الأصل مفعول به، ثم حولت إلى تمييز، ? وَفَجَّرْنَا الأَرْضَ عُيُونًا
?.
محول عن مفعول به.
أحسنت, التمييز هنا هو تمييز نسبة وقد بينا كيف صار تمييز نسبة، طبعاً
هو تمييز نسبة لماذا؟ لأن قولنا: ? وَفَجَّرْنَا الأَرْضَ عُيُونًا ?
التفجير معروف والأرض معروفة، لكن طبيعة هذا التفجير ما الذي حصل هو
غير معروف, يحتاج إلى تمييز، تمييز نسبة، ثم ما دام تمييز نسبة هو محول
من ماذا؟ كما قلت الآن هو أصله: فجرنا عيونَ الأرض، مفعول به ثم حولنا
المفعول به إلى تنوين فصار المفعول تمييزاً فيقال: إنه تمييز محول عن
مفعول به.
الأمثلة الأخرى في قوله: (زيد أكرم منك أباً وأجمل منك وجه)،
التقدير طبعاً في قولنا: (زيد) واضح معناه، و (أكرم) واضح، و (منك) واضح
إذن ليس تمييز مفرد، لأن المفردات واضحة، ليست مبهمة تحتاج إلى تمييز،
لكن النسبة بين زيد والكرم غير واضحة أكرم هو أكرم في ماذا؟ لا يعلم،
فقال: (أب) فأتى بالتمييز، قالوا: أصل الجملة: أبو زيد أكرم منك، هذا
الأصل، فـ «أبو» ماذا كان إعرابها في الأصل؟ أبو زيد أكرم منك، مبتدأ،
(يُتْبَعُ)
(/)
ثم تحولت من كونها مبتدأً إلى كونها تمييزًا, فهو إذن تمييز محول من
مبتدأ، ومثلها: (أجمل منك وجه) يعني أصله: وجه زيد أجمل منك، هذا
الأصل، ثم بعد ذلك حول هذا المبتدأ فنقل إلى أن يكون تمييزاً فقال:
(زيد أجمل منك وجه).
إذن تبين الآن أن التمييز تمييز النسبة قد يحول من فاعل وقد يحول من
مفعول به وقد يحول من مبتدأ، فهذه كلها أنواع لتمييز النسبة المحول.
يأتي أحيانًا مثال للتمييز، هو تمييز نسبة يعني لا يميز مفرداً وفي نفس
الوقت لا تستطيع أن تقول: إنه محول في قولك مثلاً: "امتلأ الحوض ماءً"
لا نستطيع أن نقول: إنه تمييز مفرد، لأن الامتلاء واضح والحوض واضح،
فهو تمييز نسبة قطعاً، ولا نستطيع أن نقول: إنه محول؛ لأنه ليس فاعلاً,
ما تستطيع أن تقول: امتلأ ماءُ الحوض، الماء لا يمتلئ, الحوض هو
الممتلئ, ولا مفعول؛ لأن الفعل امتلأ هذا ليس متعدياً لينصب مفعولاً
أصلاً ولا هو محول من مبتدأ فليس التقدير ماء الحوض امتلأ، فإذن هو غير
محول أصلاً، تتبين من هذا أن التمييز نوعان:
- تمييز مفرد.
- وتمييز نسبة.
تمييز مفرد يكون فيه كلمة في الجملة مبهمة تحتاج إلى إيضاح كالعدد
والمقدار.
تمييز النسبة ليس في الجملة شيء يحتاج إلى إيضاح، لكن ارتباط الجملة
بعضها ببعض هو الذي يحتاج إلى إيضاح فيسمى تمييز نسبة، هذا التمييز
المميز للنسبة قد يكون محولاً من أصل مقدر فاعل أو مفعول أو مبتدأ
وربما لا يكون محولاً أصلاً من شيء.
أرجو أن تكون هذه الأمور قد اتضحت الآن في مسألة التمييز ومعنى كونه
للمفرد ومعنى كونه لنسبه، أو لتركيب، والمقصود بتحوله أو عدم تحوله،
إذا كان هذا واضحاً ابتدأت في الباب التالي.
أبتدئ بسؤال الإخوة واستقبال أسئلتهم، فقد نستعرض أمثلة المصنف بصورة
سريعة حتى تكون واضحة؛ لأن المتن مهم أن يفطن له طالب العلم، أمثلة
المتن أهم عنده من الأمثلة المحدثة أو المجتلبة؛ لأن هذه الأمثلة هي
التي ستبقى معه في متن الكتاب.
(تصبب زيد عرق)، هذا تمييز واضح أنه تمييز نسبة؛ لأن التقدير: تصبب
عرقُ زيد، فهو محول من فاعل.
(تفقأ بكرٌ شحم) أيضاً هذا تمييز نسبة ومحول من فاعل أيضاً، التقدير:
تفقأ شحمُ بكر.
(طاب زيدٌ نفس)، أيضاً تمييز نسبة محول من فاعل والتقدير: طابت نفسُ
زيد.
(اشتريتُ عشرينَ غلام)، هذا تمييز مفرد عدد؛ لأن الـ "عشرين" هنا غير
واضحة, مبهمة، لا يعلم المقصود بها، فوُضِّحتْ بالتمييز.
(ملكت تسعين نعجية)، أيضاً تمييز مفرد عدد، ولعله فرق بينهما؛ لأنه
جاء بالأول مذكر والثاني مؤنث، وإلا فلا فرق بينهما، كلاهما تمييز مفرد
عدد.
(زيد أكرم منك أب)، هذا تمييز نسبة وأصله مبتدأ تقديره: أبو زيد أكرم
منك.
(وأجمل منك وجه)، أيضاً تمييز نسبة ومحول من مبتدأ أيضاً؛ لأن
التقدير: وجهه أجمل من وجهك، فهو تمييز نسبة محول من مبتدأ.
ولم يمثل المصنف للتمييز المحول من مفعول به، ولا للتمييز غير المحول
أصلاً، ولا للتمييز المفرد من الأنواع الأخرى الدالة على مقدار أو شبه
المقدار، وإنما اكتفى بتمييز المفرد المبين للعدد.
أستقبل أسئلة إن كان هناك استفسارات مشكلة عند الإخوة ثم أسألهم أنا إن
لم يفعلوا.
إذن تمييز النسبة المحول إما أن يكون محولاً عن فاعل أو مفعول به أو
يكون محولاً عن مبتدأ، ثلاثة أنواع.
أحسنت، بالضبط، هذه التي يحول منها، هذا صحيح، أو يكون غير محول أصلاً.
غير محول لأنه تمييز مفرد.
لا .. هو نفس تمييز النسبة قد يكون غير محول أصلاً، كما مثلنا في قولنا:
"امتلأ الحوض ماءً" أو: "امتلأ الإناء ماءً"، هنا لا تستطيع أن تقول
ماءً هذه نائب فاعل؛ لأنك ما تقول: امتلأ ماءُ الإناء، الماء لا يمتلئ،
الإناء هو الذي يمتلئ، فليس محولاً من فاعل، وليس محولاً من مفعول به؛
لأن امتلأ هذا لازم وليس متعديًا, لا ينصب مفعولاً به أصلاً، وليس
محولاً من مبتدأ؛ لأنك لا تقول: ماء الإناء امتلأ، فالماء أصل لا يوصف
بالإمتلاء، فإذن هو غير محول أصلاً وهذا أحد نوعي تمييز النسبة.
يقول:
1 - كيف الإنسان يفرق بين جملة الصفة أو مفرد الصفة والحال في قولنا
مثلاً: "اشتريت صندوق كتب مغلقاً"، هل هو هنا حال أم صفة؟
2 - وما إعراب ? وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ ? [النمل: 10]؟
(يُتْبَعُ)
(/)
3 - ما إعراب جملة: ? خَائِفًا يَتَرَقَّبُ ? [القصص: 21] ما إعراب جملة
? يَتَرَقَّبُ ? هنا؟ هل نستطيع أن نعربها صفة لـ ? خَائِفًا ? صفة
للحال, أم حال ثانية؟
4 - ومتى نعرب الجملة صفة؟ ومتى نعربها حالاً؟.
طيب نأخذ سؤالاً سؤال، واحدة واحدة، حتى لا ننسى لك شيئًا، ما هو
السؤال الأول يا أخي الكريم؟
السؤال الأول: كيف نفرق بين الحال والصفة؟.
التفريق بين الحال والصفة، أنت تريد التفريق فقط بين الحال والصفة، أو
تريد من خلال مثال معين عندك؟
من خلال ما شئت يا فضيلة الشيخ.
طيب، هو الحال والصفة:
- أولاً: الحال منصوبة كما تعلمون، والصفة ليس لها إعراب في ذاتها، أو
النعت وإنما إعرابها تابع لمتبوعها، فإذا كان المتبوع مرفوعاً رفعت،
وإذا كان منصوباً نصبت وإذا كان مجرواً جرت، هذا أول أمر.
- الحال نعرف أنه يبين الهيئة هيئة صاحبها في وقت حصول الفعل، وأما
الصفة فلا تبين الهيئة في وقت معين، وإنما هي لا علاقة لها أصلاً
بالحدوث؛ لأنك قد تصف الشيء بصرف النظر عن حصول هذه الصفة في وقت الفعل
أو في غير وقته, والصفات في غالبها تكون ملازمة، وأما الحال فهي مبينة
للهيئة في وقت الحصول.
- الحال تكون نكرة، وأما الصفة فإنها تتبع موصوفها في التعريف
والتنكير، إن كانت نعتاً حقيقياً.
هذه أهم ما يمكن أن يقال في الفرق بين الحال والصفة، وإلا فكلها تأتي
مفردة وتأتي جملاً.
- صاحب الحال يجب أن يكون معرفة، والمنعوت لا يجب أن يكون معرفة، بل قد
يكون نكرة فيكون تابعه نكرة، وقد يكون معرفة فيكون تابعه معرفة، وأما
الحال مع صاحبه فهما متضادان، صاحب الحال يكون معرفة والحال نفسها تكون
نكرة.
إن كان هذا يكفيك فطيب -إن شاء الله- وإن لم يكن يكفيك فأعطني المثال
الذي عندك حتى أوضح لك من خلاله.
ذكر المصنف: (المنصوب المفسر لما انبَهَمَ) فهل يعني (انبَهَمَ) لا
يوجد منه لازم ثلاثي؟.
يمكن أن يقال: "أُبْهِمَ" لكنه هو يريد فعل المطاوعة صيغة انفعل هذه
كما تعرف، تقول: أبهمته فانبهم، هو لا يريد الحديث عن أن شخصا أوقع
عليه الإبهام، لكنه يريد أن الإبهام موجود فيه أصلاً، فأتى بفعل
المطاوعة، وأفعال المطاوعة تكون لازمة، تقول مثلاً: كسرته فانكسر؛ لأن
«كسرته» متعدٍ، وانكسر لازم، هو يريد أن يكون هذا الفعل متصفاً به
التمييز نفسه، فجعل فعل المطاوعة الذي هو قبول الفعل استخدمه حتى يكون
منه وليس من غيره الذي أوقعه عليه.
يقول: تمييز النسبة الذي لا يحول، ذكرتم يا فضيلة الشيخ مثالاً:
"امتلأ الحوض ماءً" قلتم: إنه لا يحول، تمييز لا يحول؟.
لا .. ليس لا يحول، لم يحول من شيء من فاعل أو مفعول أو مبتدأ.
الآن نستطيع أن نقول: إنه محول من اسم مجرور، كقولنا: "امتلأ الحوض
بالماء".
حينئذ إذا قلت: "امتلأ الحوض بالماء"، هذه ليس لها ضابط؛ لأن الاسم
المجرور هنا قد يكون، ما تستطيع أن تقول: ليس جزء من جملة بصفة عامة،
لأنه ما أنت تقول: هو من مبتدأ لأنه يطرد أن يقع هذا مبتدأ وتقول: من
فاعل لأنه يطرد أن يكون فاعلا ويطرد أن يكون مفعولاً، لكن عندنا تقول:
"امتلأ بالماء".
تعدى على أي حال بحرف الجر، والمفعول به متعدى إليه بدون حرف الجر.
بدون حرف الجر، هذا على القول بأن حرف الجر هو المعدي؛ لأن بعض العلماء
يقول: حرف الجر لا يعد معدياً، وإنما المفعول به هو المتعدى إليه، أما
المجرور فيكون الفعل معه لازماً، على كل حال هذا الأمر ما دمت ترتضيه
أنت يا شيخ، ولم يقله أحد من العلماء فيما أعلم، لكنه له وجهه من
الكلام, لكن القضية أن تأتي بأمثلة تقوي كلامك؛ لأنه اطرد عند العرب
أن تحول التمييز من مفعول به وتحوله من فاعل وتحوله من مبتدأ لكن هل
اطرد منهم أن يحوله من مجرور كما ذكرته الآن، وهل غير المحول يكون
محولا من مجرور كله، أيضاً هذه الأمور كلها لابد أن يتأكد منها لتثبت
هذه القاعدة باسم الشيخ الكريم.
تقول: أريد أمثلة من القرآن للتمييز غير المحول؟.
إذا كانت تقصد النسبة فلم أجد فيه شيئاً، هناك تمييز هناك من فاعل محول
من فاعل ومحول من مفعول ومحول من مبتدأ في القرآن:
? أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالاً ? [الكهف: 34]، هذا محول من مبتدأ
والتقدير: مالي أكثر
منك.
? وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا ? [مريم: 4]، هذا محول من فاعل،
والتقدير: اشتعل
(يُتْبَعُ)
(/)
شيب الرأس.
? وَفَجَّرْنَا الأَرْضَ عُيُونًا ? [القمر: 12]، هذا محول من مفعول،
والتقدير:
فجرنا عيون الأرض.
لكن غير المحول لا أتذكر له مثالاً، هو نادر مجيؤه، ولعل هذا هو الذي
دعا العلماء إلى ألا ينسبوه كما قال الأخ الكريم إلى أنه محول من
مجرور، لندرة وجوده أصلاً في الكلام؛ لأن معظم تمييز النسبة الذي يرد
عن العرب إنه يكون محولا من أحد هذه الأمور الثلاثة، ومجيؤه من غير هذه
الثلاثة نادر، ولذلك لا يكاد يخرج عن هذه، وبعضهم يقول: ما جاء بعد
الامتلاء؛ لأنه لم يرَ له مثالاً إلا: امتلأ كذا، مع أنك تستطيع أن
تمثل له بقولك مثلاً: استشاط فلانا غضبا، فإن غضبا هذا أيضاً من
التمييز النسبة غير المحول، لكن أمثلته على كل حال نادرة، وفيما أعلم
لم أجد له مثالاً من القرآن الكريم لندرة أمثلته في اللغة.
الأخ الكريم شارك معنا بعدة أمثلة ربما يريد أن يتأكد من صحتها، يقول:
تمييز الجملة فاعل، "حسن أحمد خلقا".
هذا صحيح، التقدير: حسن خلق أحمد، محول عن فاعل.
يقول: مفعول به: "زرعت الحديقة وردا".
أصله: زرعت ورد الحديقة، صحيح.
محول من المفعول به.
نعم.
محول عن مبتدأ يقول: ? أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالاً وَأَعَزُّ
نَفَرًا ? [الكهف: 34].
صحيح، وهذا ذكرته منذ قليل، لأن التقدير: مالي أكثر من مالك، ونفري أعز
من نفرك.
وفي آخر أمثلته يقول: "اشتريت أوقية عسلاً".
نعم، هذا من تمييز المقادير، الذي المفرد فيه هو المبهم واحتاج إلى
تمييز للمقدار.
أنا أريد أن أسأل الإخوة الحقيقة بعض الأسئلة، هل الأولى أن أسأل ويرفع
يده من عنده الجواب فطيب حتى لا أفاجئ.
إذا أذنت لي يا شيخ، نحن انتهينا من المتن أم هناك بقية؟.
لا .. بقي.
سنعود إليه -إن شاء الله-.
لا .. ما وصلنا إلى الآن إلى تنكيره، أنا سأسأل فقط عن مسألة تمييز
المحول حتى أتأكد من رسوخه في ذهن الإخوة؛ لأن بعض القضايا التي فيها
تفصيل لا أحب الانتقال منها وأنا لا أعلم الرؤوس تهز والوجوه مسفرة،
ولكني أخشى أنه .. والذين ولا أراهم أيضاً في بيوتهم أيضاً قد يكونون
كثير منهم ما اتضح الأمر لهم تماماً حتى أطمئن من المتابعة والإخوة هم
نموذج من المتابعين فأسأل بعض الأسئلة، أنا الآن سأعطي الإخوة مثالين،
لكل واحد مثالين لتمييز المحول إما من فاعل أو مفعول أو مبتدأ، أنا
أريد الآن أن تبين ما نوع هذا وما التقدير.
سأبدأ بإعطاء المثالين, اكتبوا عندكم ومن يستطيع الجواب يرفع يده حتى
لا أفاجئ الإنسان, دائماً المفاجئة تجعل الجواب أحيانًا فيه نوع من
الارتباك.
الأول: يقول الله -سبحانه وتعالى-: ? وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ
عِلْمًا ? [الأنعام: 80]، هذا واحد.
الثاني: ? وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ الله صِبْغَةً ? [البقرة: 138]، طبعاً
هو محول من واحد من الثلاثة تبين من أي الأنواع هو وتذكر كيف كان
تقديره.
الذي يعرف الجواب يرفع يده حتى يجب ولا مانع أن يكرر الإنسان ترى أن
يجيب الإنسان أكثر من مرة، تداركا للوقت.
? وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا ? يعني في غير القرآن وسع علم
ربي، إذن هو محول من فاعل، تمييز نسبة محول عن فاعل.
أحسنت، نعم، وفي قوله تعالى: ? وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ الله صِبْغَةً ?؟
محولة من مبتدأ.
والتقدير:
صبغة مَنْ أحسن مِن الله.
أحسنت، فهو محول من مبتدأ.
في المثال الأول: قد يكون محولاً من مفعول به.
تقديره؟
وسع ربي علمَ كل شيء.
علم الله -سبحانه وتعالى- وسع كل شيء، هذا تقدير؛ لأنك إذا قلبتها
انتقل المعنى إلى معنى آخر، والمعنى الأوجه والأمثل والأليق في الآية
هو سعة علم الله -سبحانه وتعالى-.
فالعلم منسوب إلى الله.
أي نعم، سعة علم الله -سبحانه وتعالى-، هي الآية إثبات لسعة علم الله
-سبحانه وتعالى-.
أعطي مثالين آخرين:
المثال الأول: ? وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لله ? [البقرة:
165].
المثال الثاني: ? وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً ? [الإسراء: 37].
أنا عندي أمثلة كثيرة ولكن يبدو أن الوقت يحتاج إلى تأمل فأكتفي بهذين
السؤالين وأنتقل بعد ذلك حتى الوقت الحقيقة عزيز، تفضل يا شيخ.
? أَشَدُّ حُبًّا لله ? محول عن مبتد.
والتقدير:
والذين آمنوا أشد حباً لله.
كيف صار حباً محولاً من مبتدأ، كيف كان يعني؟
حب المؤمنين لله أشد.
(يُتْبَعُ)
(/)
أحسنت، أشد من حب أولئك الأنداء للأنداد، نعم.
يا شيخ هل لا يأتي المحول عن مبتدأ إلا مع أفعال التفضيل؟.
لا يشترط فيه ذلك.
فنقول: المبتدأ يأتي مع أفعل التفضيل.
لا، ما يقال ذلك، هو على كل حال هو مبتدأ هو اسم، وما دام اسم فهو
مبتدأ، وإعرابه كذلك.
يعني ليس مطرداً في أحوال أفعال التفضيل؟.
أنا لا أتذكر مثالاً آخر لغير أفعل التفضيل لكني لا أستطيع أن أضع
قاعدة أقول فيها: إنه لا يأتي إلا كذلك.
الجواب الثاني، تفضيل يا شيخ.
? وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً ? هو التمييز محول من مفعول به.
لن تبلغ طولَ الجبال.
ولن تبلغ طولَ الجبال، ممتاز، هذا يمكن أن نقول: محول من مفعول به.
يمكن أيضاً أن نجعلها من فاعل لا يمكن أن نجعلها من فاعل، أي ولن يبلغ
طولك الجبال مثلاً، فبحسب التقدير تستطيع أن تبين كيف كان تحويلها.
بارك الله فيكم، هذا الحقيقة يدل على أن متابعتي الإخوة ترى الأمر
يحتاج إلى تأمل وهذا دليل على أن الإخوة الحقيقة فيهم انتباه وتمييز
زادهم الله توفيقا.
شروط التمييز
نأتي لقول المصنف: (ولا يكون إلا نكرة)، الآن المعروف أن التمييز
الجمهور يرون أنه لا يكون إلا نكرة، وهذا هو الأصل في التمييز أنه يكون
نكرة والأمثلة السابقة كما رأيتم كلها نكرات، هناك من رأى أنه قد يأتي
التمييز معرفة، قيل لهم: ما مثال ذلك؟ قالوا: في قول الله -سبحانه
وتعالى-: ? وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن
سَفِهَ نَفْسَهُ ? [البقرة: 130]، قالوا: هكذا تقديره عندهم، قالوا:
نفسه تمييز وهي كما ترون معرفة؛ لأنها مضافة إلى الضمير والضمير معرفة
, والمضاف إلى معرفة معرفة، قالوا التقدير: إلا من سفه نفساً، فهو
تمييز نسبة محول من فاعل أي إلا من سفهت نفسه، هذا تقديره، وهذا ذكره
بعض المفسرين، أن هذا هو المعنى في الأصل.
وإذا أخذنا الكلام بهذه الطريقة فالمعنى واضح وصحيح يعني لا يرغب عن
ملة إبراهيم لا يرغب عن الحق يعني لا يجفوا الحق ويتركه إلا شخص نفسه
سفيهة، موصوفة بالسفه، فقالوا: أصله إلا من سفه نفساً، هذا أصله، أي
سفهت نفسه، فهو تمييز نسبة محول من فاعل.
الجمهور الذين يقولون: لا يكون التمييز إلا نكرة، قالوا: لا، هذا ليس
تمييزاً أصلاً، هو صحيح معرفة ولكنه ليس تمييزا وليس له علاقة أصلاً
بباب التمييز، وهنا: ? إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ ?، ? نَفْسَهُ ?
مفعول به، طيب كيف يقال: ? سَفِهَ نَفْسَهُ ? هو يسفه نفسه؟ قالوا: لا،
هنا الفعل ضمن معنى فعل آخر، ضمن ? سَفِهَ ? منى جهل، لا يرغب عن ملة
إبراهيم إلا من جهل نفسه، فالاسم مفعول به للفعل المذكور بعد أن ضمن
معنى فعل آخر، طبعاً هذا فيه تأويل لكنه فيه طرد للقاعدة والمعنى معه
مستقيم فلا إشكال فيه.
بقي قوله: (ولا يكون إلا بعد تمام الكلام)، وهي آخر جملة ذكرها المصنف
في هذا الباب، ولا يكون إلا بعد تمام الكلام، ما المقصود بتمام الكلام؟
مجيء ركنيه، الركنان في الجملة الفعلية: الفعل والفاعل، والركنان في
الجملة الاسمية: المبتدأ والخبر، ولذلك ليس المقصود بتمام الكلام أنه
لا يحتاج إلى المفعولات ولا إلى الأحوال ولا إلى الظروف ولا غيرها، هذه
يحتاج إليها لكنها ليست من ركني الجملة، فإذن من المتممات أو الأشياء
التي تذكر أو مما يسمونها بالفضلات هذه ليس معناها أن لك أن تحذفها ولك
أن تثبتها ولكنها ليست عمداً, ليست من ركني الجملة الأساسيين، وإن كان
الكلام يحتاج إليهما.
التمييز لا يأتي لشيء لم تكتمل فيه الركنان، لابد من اكتمال الركنين،
فالجملة الاسمية: مبتدأ وخبر، فعلية: فعل وفاعل، ثم يأتي التمييز بعد
ذلك، ولا يصح أن تميز جملة غير مكتمل ركناها.
طبعاً نحن عرفنا أن التمييز حكمه النصب كما ذكر هو في تعريفه، وتبين أن
ذكر ذلك الحكم في التعريف فيه نظر، لعلته السابقة.
قد يأتي التمييز مجروراً، كقولك مثلاً: "رأيت خمسة رجال"، فهنا "رجال"
مضاف إليه كما ترون، هو تمييز للخمسة، لكن لا نعربه تمييزاً، وإن كان
في حقيقته تمييزاً؛ لأنه أصبح مضافاً إليه مجرور، ومثله ما كان مجروراً
بمن، كقولك مثلاً: هذا باب من حديد، فقولك: من حديد، مبين للباب ولما
انبهم منه ومبين لنوعه، لكنك أيضاً لا تعربه تمييزًا وإنما تعربه
مجروراً بمن، وإن كان هو في معناه تمييزًا.
(يُتْبَعُ)
(/)
لعل الأمر الآن اتضح فيما يتعلق بالتمييز، حكمه، أنواعه، كيف يكون
مبيناً للمفردات، الأفراد، وكيف يكون مبينا للجمل، والنسب فيها، ما
المقصود بتحويله، ما المقصود باشتراط مجيئه نكرة، لماذا اشترط ورأي من
يرى أنه معرفة، وتأويل ذلك، ثم ما المقصود بمجيئه بعد تمام الكلام، أي
بعد اكتمال ركنيه.
إذا كان لأحد منكم أو من الإخوة السائلين في الموقع أو في غيره سيستعرض
في هذا، فليتفضل قبل أن ننتقل إلى موضوع الاستثناء -إن شاء الله
تعالى-.
تقول: "استفسار" هناك قاعدة تقول: الجمل بعد النكرات صفات، وبعد
المعارف أحوال، هل المقصود بالنكرات والمعارف الموصوف وصاحب الحال؟.
هذا صحيح؛ لأننا قد عرفنا أن صاحب الحال يجب أن يكون معرفة، وأما
المنعوت فلا يجب أن يكون معرفة، قد يكون نكرة وقد يكون معرفة، إذا
جاءتنا جملة وقد وقعت بعد معرفة فهي تبين هيئة صاحب هذه المعرفة، وإذا
كان بعد نكرة، فلا يصح أن نقول: إنها حال لأن صاحب الحال لا يكون نكرة،
فيجب أن نقول: إنها نعت صفة.
تقول: وكيف نعرفه إن كان محذوفاً؟.
ما هو؟
ربما صاحب الحال.
إذا قلت مثلاً: "جاء يهرول" أنا أعرف الآن أن التقدير: "هو" وهو ضمير،
والضمير كما تعرف معرفة، فإذن ينبغي أن أقول: إن جملة "يهرول" هذه حال؛
لأنها وقعت بعد معرفة، صاحبها معرفة، فوجب أن تكون حالاً، لكن لو قلت
مثلاً: "رأيت رجلاً يمشي" فرجل نكرة هنا، وهو يحتاج إلى ما يصفه، فجملة
"يمشي" هذه الجملة الفعلية صفة له، أو نعت له.
إذن قولك: "جاء الرجل يمشي" و"جاء رجل يمشي" فرق بينهما، أن "جاء الرجل
يمشي" "يمشي" تبين هيئة الرجل وقت مجيئه، وهو معرفة فهي حال، وقولك:
"جاء رجل يمشي" هنا "رجل" نكرة، محتاجة إلى تفسير، فتكون الجملة بعده
نعتاً أو صفة موضحة له.
يقول: يا شيخ بالنسبة للنوع الغير محول النسبي، الدال على الامتلاء،
هل ممكن أن نطلق عليه هذا الشيء: أنه ما دل على الامتلاء؟.
الشيخ مثلاً محمد بن عثيمين -رحمه الله- يسميه ما دل على الامتلاء، لكن
الحق أنه لا يكتفي على هذا، أنا مثلت لك بمثال آخر، كقولك مثلاً:
"استشاط فلان غضباً" هذا ما فيه امتلاء وهو غير محول، لكن لعل الشيخ
اطلع على هذا المثال أو رأى النحويين يمثلون به كثيرًا، فأطلق عليه هذا
الحكم ولا إشكال في ذلك.
هل يمكن أن تكون الآية التي في القرآن: ? مِّلْءُ الأَرْضِ ذَهَبًا ?
[آل عمران: 91] تمييزاً لـ ? مِّلْءُ الأَرْضِ ?؟.
هذا بالفعل، هو ? مِّلْءُ الأَرْضِ ذَهَبًا ? هي تمييز غير محول.
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[16 - 09 - 2006, 01:54 م]ـ
معناها: أنك حين قلت: عندي عشرون درهمًا، لم تقل بالطبع: عندي عشرون دراهم، هذا مراد المبرد من قوله: ولم يجز أن تذكر جمعا، يعني: لم يجز أن تذكر التمييز جمعًا، وإنما ذكرته مفردًا، فبما علل المبرد ذلك؟ ذكر الحكمَ فقال: ولم يجز أن تذكر جمعًا، وذكر العلة التي تبين لك جمال العربية، وأنها متضافرة الألفاظ متجانسة، يُذكر الجمع في قولك: عشرون، فكيف يُذكر تمييز العشرين جمعًا فيأتي جمعٌ بعد جمع؟ الجمع محقق في العدد، حيث قلتَ: عندي عشرون، ثم يأتي مِن بعد ذلك المفرد، فتقول: درهما، يقول المبرد: ولم يجز أن تذكر جمعًا؛ لأن الذي قبله قد تبين أنه جَمعٌ، وأنه مِقدار منه معلوم.
. [/ size][/size]
أستاذي الفاضل عمر مبروك جزاك الله خير الجزاء ... بحث رائع وسأعود إليه بالتفصيل مرة أخرى إن شاء الله ... ولكن استوقني هنا أمر يتعلق بالجمع، وهو أن المعدود يأتي مفرداً بعد الـ11 .... وعلل العلماء ذلك بأن العدد يدل على الجمع ...
والسؤال هنا: فما علة مجيء المعدود جمعاً مع الأعداد ثلاثة فما فوق وحتى العشرة ... رغم علمنا أن الجمع يطلق على الثلاثة فما فوق ... فلماذا لم يأت المعدود هنا مفردأ ... ؟ وجزاكم الله خيراً ...
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[02 - 10 - 2006, 07:12 م]ـ
أستاذي الفاضل عمر مبروك جزاك الله خير الجزاء ... بحث رائع وسأعود إليه بالتفصيل مرة أخرى إن شاء الله ... ولكن استوقني هنا أمر يتعلق بالجمع، وهو أن المعدود يأتي مفرداً بعد الـ11 .... وعلل العلماء ذلك بأن العدد يدل على الجمع ...
(يُتْبَعُ)
(/)
والسؤال هنا: فما علة مجيء المعدود جمعاً مع الأعداد ثلاثة فما فوق وحتى العشرة ... رغم علمنا أن الجمع يطلق على الثلاثة فما فوق ... فلماذا لم يأت المعدود هنا مفردأ ... ؟ وجزاكم الله خيراً ...
أخي العزيز / محمد ماهر .. حفظه الله
لقد قرأت رسالتك بالأمس (الأحد 9/ 9/1427) بخصوص السؤال أعلاه , وقد بحثت عن الإجابة في بعض المواقع الإلكترونية ولكن لم أستطع الحصول على جواب لهذا السؤال , وأتمنى من الأخوه الكرام في هذا المنتدى أن لايبخلوا علينا بالإجابه.
ولي وجهة نظر شخصية متواضعه في جواب هذا السؤال: وهي أنه لو قلنا مثلاً (اشتريت ثلاثة قلم) (أي جعلنا التمييز مفرد) فإنها لغة ركيكة غير مستساغه.
وآمل من الأخوه الكرام أن لا يبخلوا علينا بالإجابة والتوجيه الصحيح
بارك الله في الجميع
*************************
تتمه
التمييز هو اسم منصوب يراد منه إيضاح أو رفع الإبهام المستقرَّ عن ذات مذكورة أو مقدرة: ابتعت ثلاثة أكواب فلو قلنا "ثلاثة" بدون ذكر أكواب لم يفهم الكلام. وهكذا تسمى "ثلاثة" (مميزًا) وتسمى "أكواب" (تمييزًا).
التمييز نوعان: أ- نوع يلفظ أي يذكر في الكلام, ويكون المميز:
- اسم مساحة: سقيت هكتارًا ماءً.
- اسم وزن: اشتريت قيراطًا ألماسا.
- اسم كيل: طبخت كوبًا قمحًا.
-اسم عدد: سآتيك بعد عشرين دقيقة.
ب- مميز يلحظ أي لا يذكر ولكن يفهم من خلال المعنى ويحول التمييز عن المبتدأ أو الفاعل أو المفعول به: المدرب أكثر من اللاعبين جرأة (أي المدرب اكثر جرأة من اللاعبين) وتعرب تمييز منصوب بالفتحة وهو محول عن مبتدأ, أو طاب شفيقٌ دارًا (أي طاب دار شفيق) وهو تمييز محول عن فاعل, أو غرست الأرض شجرًا (غرست شجر الأرض) والتمييز هنا محول عن مفعول به.
إعراب التمييز:
- يكون التمييز الملحوظ منصوبًا دائمًا.
- التمييز الذي يلفظ يكون منصوبًا إذا كان المميز مما ذكر أعلاه كاسم مساحة أو اسم وزن أو اسم كيل, أو مجرورًا بالإضافة أو بـ"من": اشتريت قيراطًا ألماسا أو اشتريت قيراط ألماسٍ أو اشتريت قيراطًا من ألماس.
- أما بالنسبة لتمييز العدد أي الاسم النكرة الذي يأتي بعده فيكون مجرورًا أو منصوبًا:
• تمييز العدد من 3 إلى 10 يكون جمعًا مجرورًا: اشتريت خمس طاولاتٍ (طاولات: تمييز مجرور بالكسرة).
• تمييز العدد من 11 إلى 99 يكون مفردًا منصوبًا: في الملعب أربعة وعشرون تلميذًا (تلميذًا: تمييز منصوب بالفتحة).
• تمييز الأعداد 100و 1000 ومضاعفات كل منهما يكون مفردًا مجرورًا: سعر الجاكيت خمسمائة ليرة (ليرة: تمييز مجرور بالكسرة).
صور العدد
يكون العدد:
- مفردًا:4 و 5 و 8 ...
- مركبًا مع العشرة: 11 و 12 و 15و 17 ....
- معطوفًا ومعطوفًا عليه: 23 و 25 و 28 ...
-والأعداد 20 و 30 و 40 و50 و60 و70 ... تسمى عقود.
الأعداد:
- العددان 1 و 2
- الأعداد من 3 إلى 9
- العدد 10
- الأعداد المركبة 11 إلى 19 ما عدا 12
- العدد
كيفية إتباع العدد المعدود في التذكير والتأنيث:
أ- العددان "1" و "2":
• العدد "1" وله لفظان في المذكر والمؤنث "واحد وتأنيثه واحدة" و"أحد وتأنيثه إحدى",
• العدد "2" ويكتب في حالة الرفع "اثنان واثنتان" وفي حالة النصب والجر "اثنين واثنتين".
تحذف النون إذا كان العدد مركبًا ومؤلفًا من الرقم "2" مع "العشرة": اثنا عشر. وهذان العددان يتغيران مع المعدود في التذكير والتأنيث سواء كانا مفردين أو مركبين او معطوفًا عليهما وهذا عدد من الأمثلة:
- في الصفِّ صبٌي واحدٌ.
- في الصفِّ فتاةٌ واحدةٌ.
- في الصفِّ واحدٌ وعشرون تلميذًا.
- في الصفِّ واحدةٌ وعشرون تلميذةً.
- في الصفِّ إحدى وعشرون تلميذةً.
- في الصفِّ أحدَ عشر تلميذًا.
- عندهما لعبتان اثنتان وسريران اثنان.
- جاء اثنتا عشرة فتاة و اثنا عشر فتى.
- اشتريت اثنتين وعشرين طاولة واثنين وعشرين كرسي.
ب- الأعداد من "3" إلى "9":
لا تتبع الأعداد من 3 إلى 9 المعدود من حيث التذكير والتأنيث ولكنها تكون عكسه سواءً أتت مفردة أو مركبة أم معطوفًا عليها. تحدد نوعية المعدود من مفرده:
- اشتريت أربعَ طاولات.
- اشتريت أربعةَ دفاتر.
- اشتريت أربعَ و عشرين طاولة.
- اشتريت أربعةَ عشرَ دفترًا.
ج- العدد "10":
(يُتْبَعُ)
(/)
العدد "10" يكون بعكس المعدود من حيث التذكير والتأنيث وهو معرب إذا كان مفردًا ولكنه يوافق المعدود تذكيرًا و تأنيثًا وهو مبني على فتح الجزأين إذا كان مركبًا. ويكون حرف الشين مفتوحًا في المذكر وساكنة في المؤنث عند اتصالها بالتاء:
- اشتريت عشْرة دفاتر وعشَر ممحاة.
- اشتريت خمسةَ عشَر دفترًا وخمسَ عشْرة ممحاة.
د- ألفاظ العقود من "20 إلى 90" و مائة وألف وكل مضاعفتهما:
هذه الألفاظ لا تتغير صيغتها مع المذكر او المؤنث سواءً أكانت مفردة أو معطوفة:
- اشتريت ثلاثين دفترًا.
- اشتريت مائتين وعشرين دفترًا.
إعراب العدد المركب:
1 - الأعداد المركبة من "11 إلى 19" مبنية دائمًا على فتح الجزأين باستثناء العدد "12" حيث أن الجزء الأول منه يلحق بالمثنى ويعرب كإعراب المثنى ويبنى الجزء الثاني على الفتح:
- اشتريت ستةَ أقلامٍ: ستة هي مفعول به منصوب, و أقلام هي تمييز مجرور.
- رحل أربعةَ عشرَ شخصًا: أربعة عشر: هي فاعل مبني على فتح الجزأين, وشخصًا هي تمييز منصوب.
- جاءت اثنتا عشرة تلميذة: أثنتا: فاعل مرفوع بالألف لأنه شبيه بالمثنى, عشرة: يبنى على الفتح.
- زرت اثني عشرَ صديقًا: اثني: مفعول به منصوب بالياء لأنه شبيه بالمثنى, و عشرَ: مبني على الفتح.
2 - أما ألفاظ العقود تعرب على أنها ملحقة بجمع المذكر السالم: أرجو إرسال مبلغَ سبعةٍ وثلاثين دولارًا أمريكيًا (سبعةٍ: مضاف إليه مجرور بالكسرة, ثلاثون: معطوف عليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم) أو أرجو أن تدفع مبلغًا وقدره سبعةٌ وثلاثون دولارًا أمريكيًا (قدرُه: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة, سبعة: خبر للمبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة, ثلاثون: معطوف مرفوع بالواو والنون لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
تعريف العدد بـ"ال"
- إذا كان العدد من جزء واحد فإن "ال" التعريف تدخل على الاسم الذي يليه أي المضاف إليه: اشتريت خمسة الدفاتر أو سبعة الطاولات.
- إذا كان مركبًا فإن "ال" التعريف تدخل على الجزء الأول منه: اشتريت السبعة عشرَ دفترًا من المكتبة.
- إذا كان معطوفًا ومعطوفًا عليه فإن "ال" تدخل على الجزأين: اشتريت السبعة والعشرين كتابًا.
أما بالنسبة للقواعد السابقة فإنها تطبق كلها هنا.
الدلالة على الترتيب العددي
يصوَّغ العدد على وزن فاعل للدلالة على الترتيب ويطابق العدد المعدود من حيث التذكير والتأنيث في جميع حالاته. ويكون معربًا ما عدا الأرقام من 11 إلى 19 فإنها مبنية على الفتح:
- سألاقيك عند الساعة العاشرة والنصف مساءً,
- إنها السنة الرابعة عشرة التي تسافر بها.
- سوف أبدأ التمارين في الواحد والثلاثين من هذا الشهر.
كنايات العدد
كنايات العدد هي كلمات تدل على العدد ولكنها ليست أعدادًا ونأتي على ذكر أهمها:
- بضع
- كم الاستفهامية
- كم الخبرية
- كذا
- نيف ...
بضع
البضع من العدد يدل على الأعداد ما بين 3 - 9. وتكون على عكس المعدود من حيث النوعية في التذكير والتأنيث أي مثل الأعداد من 3 إلى 9 (بضعة رجال, بضع نساء).وتركب أيضًا مع "العشرة" (اشتريت بضع عشرة دمية, أو بضعة عشر دفترًا). وتأتي أيضًا مع العقود (بضعة وعشرون رجلاً أو بضع وعشرون امرأة).
كم الاستفهامية وكم الخبرية
اسم مبني على السكون ونعبّر به عن عدد مبهم القدر والجنس ولهذا نحتاج إلى مميز بعده وهناك كم الاستفهامية وكم الخبرية:
- كم الاستفهامية
وهي سؤال بمعنى أي عدد؟ أي يسأل بها عن العدد وتحتاج إلى جواب والتمييز مفرد منصوب: كم كتابًا اشتريت؟ ويجوز جر التمييز إذا دخل على "كم" حرف جر: بكم ريالٍ اشتريت هذا الكتاب؟
- كم الخبرية
تستعمل للدلالة على كثرة العدد ويكون تمييزها مفردًا أو جمعًا مجرورًا بحرف الجر "من" أو بإضافة كم إليه وهي لا تحتاج إلى جواب:
- كم كتبٍ قرأت؟ (كم من كتبٍ قرأت؟)
- كم فاضل عرفت؟ (كم من فاضل عرفت؟)
وتعرب "كم" سواء كانت استفهامية أو خبرية:
- في محل نصب مفعول به إذا أتى بعدها فعل متعدٍ: كم من نقود أنفقت؟
- في محل رفع مبتدأ: إذا لم يأتي بعدها فعل: كم كتابٍ لديك؟
كذا
كذا تدل على التكثير. وتأتي مفردة أو مكررة أو معطوفة. ويكون تمييزها مفردًا أو جمعًا منصوبًا: حضر الاحتفال كذا رجلاً, (أو كذا رجالاً أو كذا وكذا رجالاً).
نيْف أو نيِّف
تستعمل "نيف" للدلالة على العدد بين عقدين: جاء نيفًا وثلاثين رجلاً.
&&&&&
ذكرى: ورد في فضل العمره في رمضان أنها تعدل حجة , فلا تحرموا أنفسكم من هذا الفضل إن استطعتم.
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[02 - 10 - 2006, 07:45 م]ـ
أخي العزيز / محمد ماهر .. حفظه الله
لقد قرأت رسالتك بالأمس (الأحد 9/ 9/1427) بخصوص السؤال أعلاه , وقد بحثت عن الإجابة في بعض المواقع الإلكترونية ولكن لم أستطع الحصول على جواب لهذا السؤال , وأتمنى من الأخوه الكرام في هذا المنتدى أن لايبخلوا علينا بالإجابه.
ولي وجهة نظر شخصية متواضعه في جواب هذا السؤال: وهي أنه لو قلنا مثلاً (اشتريت ثلاثة قلم) (أي جعلنا التمييز مفرد) فإنها لغة ركيكة غير مستساغه.
وآمل من الأخوه الكرام أن لا يبخلوا علينا بالإجابة والتوجيه الصحيح
بارك الله في الجميع
.
جزاكم الله خيراً أخي الفاضل ...
ولي وجهة نظر شخصية متواضعه في جواب هذا السؤال: وهي أنه لو قلنا مثلاً (اشتريت ثلاثة قلم) (أي جعلنا التمييز مفرد) فإنها لغة ركيكة غير مستساغه.
أظن لو استخدمنا المفرد لقلنا: " اشتريت ثلاثةً قلماً " وبالطبع يبدو ركيكاً وغريباً على سمعنا ... ولكن الذي لفت انتباهي تعليل العلماء لاستخدام المفرد منعاً لاجتماع الجمعين ... وقد أعجبني هذا التعليل ... ولكن لم أجد - كما حصل معك أستاذي الكريم - تخريجاً للأعداد لاستخدام الجمعين في الأعداد مابين الثلاثة والعشرة والمعدود ...
وجزاكم الله خيراً .... وأضم صوتي للأستاذ عمر حفظه الله ... راجياً التخريج ... وشكراً ...
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نون النسوة]ــــــــ[26 - 01 - 2007, 01:30 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وجعله في ميزان حسناتكم
حتى هذه الساعة وأنا أحاول جاهدة استيعاب التمييز المحول وغير المحول حتى دخلت هذا الموضوع (لم تكن المسألة واضحة كفاية في الكتاب)
ولله الحمد استفدت من هذا الموضوع كثيرا , خاصة فيما يتعلق بكيفية التفريق بين الحال والتمييز
الآن أستطيع النوم فقد دخلت المسألة رأسي:)(/)
أسئلة رقم 2
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 06:58 م]ـ
الجذوة: اجمع هذه الكلمة جمعا سالما واضبط بنيتها بكل ضبط ممكن مع بيان السبب
وهناك أكثر من ضبط فعلل لهذا الاختلاف
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 07:55 م]ـ
أخي أبا بلال 00بارك الله فيك
الجَذْوَةُ والجُذْوَةُ والجِذْوَةُ: كلّ قطعة ملتهبة مادّياً أو معنوياً 0
قال تعالى: (لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ من النَّارِ)
وجذوة لا يأتي منها جمع سالم بل جمع تكسير، مثل: جُذاً وجِذاً وجِذاءٌ.
والله أعلم
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 08:21 م]ـ
أهلا بأستاذي الكريم كيف حالك
ألا تجمع هذه الكلمة على جذوات
ـ[أبو تمام]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 11:39 م]ـ
السلام عليكم
أخي الكريم مغربي، ما المانع من جمع جذوة على جَذ َوات، بل كل شروط جمع المؤنث السالم متوافرة بهذه اللفظة.
بارك الله فيك
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 01:21 ص]ـ
أخي أبا بلال 00
كنت أعتقد مثلك- وما زلت - بجمع (جذوة) على جذوات، أي جمع مؤنث سالم!
ولكن بعد بحثي في بعض المصادر لم أجد إشارة ولو من قريب على جمعها الجمع المعني هنا 000 وخرجت بـ: (جُذاً وجِذاً وجِذاءٌ)، وأنا لم أقل أنها لا تجمع جمع مؤنث سالم على الإطلاق 00 بل أنها تجمع على (جذوات) بقلة مقارنة بجمعها جمع تكسير 00!!
أخي أبا تمام 000 بارك الله فيك ورعاك 00
أدرك تماما ما تعنيه من أن المفردة (جذوة) اجتمعت فيها شروط جمع المؤنث السالم، لكنني لم أقل بمنع جمعها جمعا سالما 00
فجذوة تجمع على (جُذواتٌ، جُذاً، جِذاً، وجِذاءٌ)
وفق الله الجميع
مغربي
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 11:04 ص]ـ
السلام عليكم:
أرجو من الأساتذة ذكر الاسماء التي تجمع جمعاً سالماً مؤنثاً كان أو مذكراً والتي لا تجمع هذه الجمع بل يمتنع جمعها، للفائدة(/)
سؤال في العدد
ـ[صاعد القمم]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 10:21 م]ـ
أيهما أصح: وقد بلغ عدد صفحات الكتاب سبعة وتسعين، أم سبعة وتسعون، ولماذا؟
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 10:29 م]ـ
الأصح: "سبعة وتسعين". السبب: الفعل "بلغ".
ـ[أبو تمام]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 11:32 م]ـ
عفوا أخي عبد الرحمن - بارك الله فيك-
الصواب: سبعًا وتسعين.
قلت: سبعا: بالتذكير، لأن المعدود هو (صفحة مفرد صفحات)، والأعداد من 3 - 9 مع 10 مفردة تخالف المعدود في التذكير والتأنيث، فالمعدود (صفحة) مؤنث وجب أن تأتي بعدد مذكر مخالف للمؤنث، فتقول: سبع.
وانتصبت (سبعا) لأنها مفعول به للفعل (بلغ)، وما بعدها اسم معطوف على العدد منصوب مثله، وتنصب الأعداد من 20 - 90 بالياء، وتجر كذلك بالياء، أما إذا كانت مرفوعة فتكون بالواو (عشرون - ثلاثون ... ).
والله أعلم
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 11:56 م]ـ
أحسنت أخي أبا تمام، فأنا لم أنتبه إلى الجنس بتاتا بل أجبت على الشق المتعلق بالإعراب فقط وبإيجاز شديد.
بارك الله فيك.
عبدالرحمن السليمان.(/)
سؤال عن شاهد شعري
ـ[مهاجر]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 12:10 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
في قول الشاعر:
تظن سلمى أنني أبغي بها ******* بدلا أراها في الضلال تهيم
هل الفعل "أبغي" يتعدى بـ "الباء" أم بـ "عن"، فيقال: لا أبغي عنك عوضا، وهل يختلف المعنى في كلا الحالين، فما فهمته أنه لا يبغي عنها بديلا، فهل هذا المعنى صحيح؟، أم أنه يظهر الاستغناء عنها، ولو ظاهرا، بدلالة الشطر الثاني الذي يسمها فيه بالضلال؟
وهل الظن هنا بمعنى: اليقين، أي أنها متيقنة جازمة من ذلك، أم الظن الراجح؟
وأعتذر عن الإطالة.
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو تمام]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 12:49 ص]ـ
السلام عليكم
أخي مهاجر، الباء معناها هنا (للعوض) كقوله تعالى:"اشتروا الضلالة بالهدى" أو ما تسمى عند البعض بـ (البدل).
وهو فعل متعد، ولكن الأغلب بغير حرف قال تعالى:" يبغونها عوجا"
والمعنى أنها تظن (متيقنة أو معتقدة) أنه يطلب بدلا عوضا عنها، وبدلا منها، والشطر الثاني وضح ذلك إذ هو يرى أنها ضالة بيقينها، لأنه لا يطلب غيرها عوضا عنها.
ملاحظة: المصدر المؤول (أني أبغي ... ) سد مسد مفعولي ظن.
والله أعلم
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 12:47 م]ـ
السلام عليكم ..
قد تتضمن "الباء" معنى المجاوزة، فتأتي بمعنى "عن"، كما في قوله تعالى: (واسأل به خبيراً)، وقول الشاعر:
فإن تسألوني بالنساء فإنني ... بصير بأدواء النساءِ طبيبُ
والمراد: واسأل عنه خبيراً، تسألوني عن النساء.
وبالنسبة للشاهد المذكور:
وتظن سلمى ... ، فمن الممكن مجيء الباء هنا بمعنى المجاوزة، فيكون التقدير: لا أبغي عنها بدلاً، والله أعلم.
ـ[مهاجر]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 12:07 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
جزاكما الله خيرا أيها الكريمان
فإما أن تكون الباء للعوض، أو تضمن معنى المجاوزة، على قول من يجيز نيابة حروف المعاني عن بعضها البعض.
والسؤال التالي بارك الله فيكم:
هل "تهيم" حال على القول بأن الرؤية بصرية، أم من الممكن أن تعرب في محل نصب مفعول ثان، إن قيل بأنها علمية، وفي كلا الحالين يكون تقدير الكلام: أراها هائمة.
يبدو لي أن الرؤية العلمية هنا قد تكون أقرب، لأنها تتعلق بمعنى غير مدرك بالحواس، وهو "الهيام"، فما القول في هذا التوجيه؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[عبد الغاني العجان]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 01:58 م]ـ
السلام عليكم رحم الله وبركاته.
اتفق معك سيد مهاجر فمن السياق يبدو أن "تهيم" محمولة على المعنى غير المدرك بالحواس. و في المعجم. الهُيَّامُ (ج هائم) العُشَّاقُ المُوَسْوِسونَ.
و قد تحمل كذلك في سياق آخر على الحقيقة المدركة بالحاسة إذا كان بمعنى المشي الحسن. جاء في القاموس "التَّهيمُ أَحسَنُ المشيِ". وفي هذا أَنشد اليَشْكُرِيّ:
أَحسَن مَن يَمْشِي كذا تَهَيُّما.
تحية مبارك طيبة من عند الله.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[04 - 09 - 2006, 12:45 ص]ـ
ما قلته أخي الكريم هو الصواب، الرؤية العلمية، وعليه جملة (تهيم) في محل نصب مفعول به ثان.
لك التحية
ـ[مهاجر]ــــــــ[04 - 09 - 2006, 03:55 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
ولكما خالص التحية أيها الكريمان على المرور والتعليق.(/)
متقدمو النحاة ومتأخروهم.
ـ[أنا البحر]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 01:47 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا ما أقرأ في الأبحاث العلمية:
متقدمي النحاة, متأخري النحاة, جمهور النحاة.
فهل من تحديد تاريخي دقيق لمتقدمي النحاة ومتأخريهم.
وهل من ضابط لقول الباحث هذا رأي الجمهور.
وجزيتم خيرا.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 07:43 ص]ـ
أختي الكريمة أنا البحر 00
ثمة مصطلحات أشغلت كتب النجو، وصارت من باب المسلمات التي لا يستطيع الباحث في النحو إلا أن يتطرق إليها خاصة فيما يعول عليه من إثبات لظاهرة نحوية أو مسألة نما فيها الخلاف 00
وهي مصطلحات نشأت مع نشوء النحو حتى اتساع أفاقه وتعدد مدارسه 00
فمتقدمي النحاة يعنى بهم أوائل المشتغلين بهذا العلم الذين يعدون بُناته فسعوا لتكريس إصطلاحاتهم وآرائهم، والذين يعودون لحقبة زمنية رافقت نشوء النحو وامتداداته 00
وأما متأخري النحاة فهم الذين جاؤوا بعد أن أصبح للنحو مدارسه المتعددة (الكوفة) و (البصرة) 000 وبعد أن أصبح علم النحو مستقرا 00
وأما جمهور النحاة فيعنى بهم الغالب الأعم من المشتغلين بالنحو الذين اتحدت آرائهم 00
والضابط في قول الباحث حين تعرضه لمسألة فيها خلاف أن يعول بما اتفق عليه جمهور النحاة 00
وفقك الله
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 01:11 م]ـ
بارك الله فيك أستاذي مغربي
أختي الموصوفة بالبحر أهلا بك في بحر النحو واحذري من الغرق رغم أنك منه فقد يغرق الإنسان في شبر ماء
أرى أن الحديث عن متقدمي النحاة ومتأخريهم يرجع هذا إلى أن النحاة نظروا إلى بناء النحو وتدوينه فرأوا أن من جاء بعد سيبويه فهو ولا شك آخذ منه وأكثر ما يعنيه الباحثون من كلمة متقدمي النحاة سيبويه ومن عاصره
أما شراح كتب النحاة الأقدمين فهم متأخروا النحاة ومنهم ابن هشام بل ومنهم أيضا صاحب الألفية ابن مالك فالنحاة الأوائل معروفون لدى الجميع وهم أئمة المذاهب النحوية وهم كانوا متعاصرين في وقت واحد أما من جاء بعدهم ممن شرحوا كتبهم وصنفوا حولها ونقلوا عنهم وما زادوا إلا اليسير فهم ولا شك عندي من متأخري النحاة وغالبا هؤلاء يبدأ عهدهم في منتصف القرن الرابع فمنذ هذا العهد لا نجد كتابا في النحو ولا مؤلفا زاد شيئا إلا ونجد أنه قد سبق من هؤلاء المتقدمين
ولمزيد معرفة بهؤلاء وهؤلاء أنصحك أختي بأن تقرأي كتاب الدكتور شوقي ضيف المدارس النحوية فقد فصل فيه وبين أروع بيان رحمه الله تعالى
هذا والله أعلم
معذرة على تعقيبي أستاذي الفاضل ولك جزيل الشكر والاحترام
أختي لا تنسي انك صدرت عنوان موضوعك بقولك (متقدمي النحاة ومتأخريهم) والصواب غير ذلك فراجعيه ولن أكتبه او أصوبه لعلمي أنك تعرفيه ولكن وقع منك سهوا وعجلة
ـ[أنا البحر]ــــــــ[04 - 09 - 2006, 12:39 ص]ـ
أستاذيّ مغربي وأبا بلال اللغوي ..
شكر الله لكما هذا الإيضاح الوافي الشافي.
أختي لا تنسي انك صدرت عنوان موضوعك بقولك (متقدمي النحاة ومتأخريهم) والصواب غير ذلك فراجعيه ولن أكتبه او أصوبه لعلمي أنك تعرفيه ولكن وقع منك سهوا وعجلة
نعم أستاذي أبا بلال الصواب"متقدموا النحاة ومتأخروهم", وشكري الجم لك لهذا التنبيه اللطيف.
وأطلب من مشرف منتدى النحو والصرف أستاذنا أبا ذكرى -رعاه الله- تعديل العنوان.
ـ[أنا البحر]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 02:14 ص]ـ
وأطلب من مشرف منتدى النحو والصرف أستاذنا أبي ذكرى
....(/)
برنامج نحوي رائع
ـ[ابوصلاح]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 05:57 م]ـ
السلام علكيم ورحمة الله
إليكم برنامج نحوي رائع
بهِ الكثير من قواعد النحو
وبهِ خاصة البحث، أنصحكم به.
http://www.9q9q.net/up3/index.php?f=FiEtqPSsN
وبهذه المناسبة لدي استفسار
وقد طرحه أحد الإخوان هنا، ولكنني بحثتُ عنه ولم أجده
ما هو وزن لفظ الجلالة (الله)؟؟
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 06:11 م]ـ
أخي الفاضل،
إليك حاشية تأثيلية قد يكون فيها بعض الجواب على سؤالك في وزن لفظ الجلالة (الله) سبحانه وتعالى:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
توضيحات لغوية
بشأن لفظ الجلالة في العربية: "الله" سبحانه وتعالى.
لكلمة "إله" في اللغات السامية جذران اثنان هما:
الجذر الأول:
إلٌّ ( ill-um) الأكادية: إلٌم (= ill-um)، العبرية: ?? (=? l)، الفينيقية والأوغاريتية: /إلّّ/ السريانية: ??? (= ell?). العربية: /إلٌّ/ وهو الله سبحانه وتعالى. (انظر معنى إلٍّ في الآية الكريمة: لا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذِمة. (10:9) وكذلك معنى قول أبي بكر الصديق رضي الله عنه عندما تُلي عليه بعض من "وحي" مسيلمة الكذاب: "إن هذا لشيء ما جاء به من إلٍّ"، علماً أن القرآن من عند الله سبحانه وتعالى فليتنبه إلى ذلك. ولقد أخطأ أصحاب المعجم الوسيط بتعريفهم "إلّ" بالعهد). ويؤنث هذا اللفظ في العربية على: /إلَّةٌ/ (= illat-un) ومنها جاء اسم الصنم "اللات".
واسم مدينة "بابل" بالأكادية: باب إلّيم (= B?b Ill-?m) أي "باب الآلهة". ولا علاقة لاسم "بابل" ببلبلة الألسن الواردة في التوراة لا من بعيد ولا من قريب. ويرد الاسم في العبرية كثيراً في أواخر الأسماء مثل اسماعيل وميكائيل وإسرائيل، وورد في العربية في أسماء مثل ياليل وشرحبيل.
الجذر الثاني:
إله (بإضافة الهاء) العبرية: ???? (= el?ah، وانحراف اللفظ في العبرية مصدره انقلاب ألف المد قبل حروف الحلق إلى ? a). وهذا اللفظ نادر الورود في التوراة بالمفرد وكثير الورود فيها بصيغة الجمع هكذا: ????? (= el?h?m = إلوهيم. ويرى علماء التوراة في جمع اسم الإله فيها مشكلة لاهوتية عويصة ويرى بعضهم أن ذلك "جمع جلالة" أو pluralis majestatis). الآرامية القديمة: ???? (= el?h). السريانية: ???? (= el?h?) " الإله" والألف نهاية الكلمة للتعريف. العربية: /إله/، /إلاه/.
وأصل لفظ الجلالة "الله": الإله. وحذفت الهمزة وفخمت اللام في اللفظ للتوكيد الشديد على تفرد اللفظ للدلالة على الإله المعبود بحق تمييزاً للاسم عن غيره من الأسماء التي تطلق على الأوثان. ومن ثم استعمل للعلمية والله أعلم.
إذاً نحن إزاء جذرين اثنين واحد ثنائي والآخر ثلاثي. وربما يكون الجذر الثنائي هو الأصل فأضيفت إليه الهاء كما أضافوها إلى الأم (/أم/ – /أمه/ وهذا في سائر الساميات أيضاً والهاء لا تظهر فيها إلا في حالة الجمع ـ "أمهات").
وأميل إلى الاعتقاد ـ والله أعلم ـ أن لفظ الجلالة لم يكن علماً في الأصل بل أصبح علماً للدلالة على الإله المعبود بحق وهو الاسم الذي يستعمله المسلمون والمسيحيون العرب واليهود المستعربون للدلالة على الإله المعبود بحق عندهم.
أما God/Dieu/Theos في اللغات الجرمانية واللاتينية واليونانية فليس اسم علم بل كلمات للدلالة على الإله عموماً.
ودأب أتباع الديانات السماوية في الغرب على رسم هذه الكلمات بالحرف الكبير تمييزاً للإله المعبود بحق عندهم عن الأوثان، تماماً مثلما ميز العرب ذلك بإضافة الألف واللام إلى "إلاه" بعد حذف همزتها وتفخيم لامها. والفرق بين الطريقتين هو أن التمييز في العربية يكون نطقاً وكتابةً، أما في اللغات الأوربية فيكون كتابةً فقط إذ لا تمييز في اللفظ بين أحرف صغيرة وكبيرة. وأنا لا أرى بأساً من ترجمة لفظ الجلالة إلى اللغات الأوربية بـ God/Dieu/Theos للأسباب التي تقدمت.
أما "يهوة" فهو اسم الإله المعبود بحق في العبرية حسب التوراة. ولأن لفظه محرم على اليهود فإن أحداً لا يعرف كيف يلفظ؛ ويشار إليه في العبرية بـ "الاسم" أو "أدوناي" (= السيد، الرب)، ويشار إليه في أدبيات الكتاب المقدس بـ Tetragrammaton من اليونانية (??????????????) أي "الأحرف الأربعة".
عبدالرحمن السليمان
المصدر:
http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=17&forum=91
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 06:19 م]ـ
أهلا بالأستاذ عبد الرحمن وأحمد الله الذي أرسل إلى من يستطيع المساعدة معي في نطاق علم اللغة المقارن لنستفيد سويا من مراجعة بعض الأمور الهامة أتمنى ألا تبخل علي بذلك لأنني وعدت الأعضاء هنا بمجموعة من أبحاث المقارنة لتحل لنا بعض المشاكل والمسائل
أتمنى أن تهتم بهذا الأمر
أما السؤال عن وزن لفظ الجلالة فقد تحدث الكثير في وزنه وفي معناه والأصل في هذا أخي هو الوصول إلى المادة الأصلية للفظ الجلالة وحينئذ تعرف وزنها ولكن الاختلاف في المادة الأصلية سيجعل هذا الأمر ليس بالهين
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 06:31 م]ـ
أخي الأستاذ أبا بلال،
شكر الله لك وبارك فيك وعليك.
يسعدني اهتمامك في هذه القضايا. ويسعدني جدا التواصل مع حضرتك وسائر الزملاء في موضوعات المقارنة اللغوية.
بالنسبة إلى لفظ الجلالة: لا يمكن الجزم بأصله التأثيلي دون الرجوع إلى اللغات السامية. ويوجد شبه إجماع عند علماء اللغة العربية العرب والعجم على أن الأصل /أ ل ه/. أما القائلين بنظرية ثنائية الجذور في العربية والساميات عموما، فيرون أن الهاء مضافة إلى الجذر /إ ل/ كما أضيفت الهاء إلى /أم/ في صيغة الجمع (أمهات).
وتحية طيبة مباركة،
عبدالرحمن السليمان
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 06:43 م]ـ
جزاك الله خيرا وصراحة لم أقف للفظ الجلالة على بيان أو بحث في ظل المقارنة وما بينته أنت في هذا الحوار أثرى معرفتي وزاد همتي للبحث فيه ومعرفته
أسأل الله لي وللجميع التوفيق والسداد
بوركت أخي ومرحبا بك معنا في منتدى النحو والصرف
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 10:12 م]ـ
أخي السليمان تعليقا على قولك: (ولقد أخطأ أصحاب المعجم الوسيط بتعريفهم "إلّ" بالعهد). ذكر هذا ابن دريد في جمهرة اللغة في قوله تعالى ((لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة)) وفسره بالعهد وقال: هكذا يقول أبو عبيدة في قوله تعالى .... الآية.
فلا تتعجل بتخطيئك الناس فإن هذا ليس من أمارات العلم
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 10:45 م]ـ
أخي الفاضل،
شكر الله لك النصح. لم أتعجل بتخطئة أصحاب المعجم الوسيط، إنما قلت ما قلت عن روية. و"إل"، كما تقدم شرحه، يعني اشتقاقياً: "الإله". ثم كيف يستقيم المعنى في قول أبي بكر الصديق رضي الله عنه عندما تُلي عليه بعض من "وحي" مسيلمة الكذاب: "إن هذا لشيء ما جاء به من إلٍّ": كيف نفسر "إل" ههنا بالعهد، ونحن المسلمون نؤمن أن الوحي إنما يكون من عند الله سبحانه وتعالى؟
من جهة أخرى: لا يمكن اعتبار قول الأوائل حجة على الدوام. هنالك أمور غامضة في العربية لا تتضح إلا من خلال مقارنتها بأخواتها الساميات التي كان أوائلنا يجهلونها. لقد اجتهد أوائلنا وقالوا بمنتهى علمهم، ولا لوم عليهم، إنما اللوم علينا نحن عندما نقف عند حدودهم وتعريفاتهم حتى عندما يثبت خطؤها!
وأمثل لك بكلمة "تنور" التي اعتقدوا فيها أنها مشتقة من "نير/نور"، وحاروا في التاء لأن التاء لا تكون اسم آلة في العربية. ونحن لم نهتد إلى أصلها إلا بعد اكتشاف النصوص السومرية، حيث وردت كلمة "تنور" فيها للدلالة على المكان الذي يخبز الخبز فيه.
ولعل أحد مصائب العربية اليوم هو أن أكثر القائمين على المجامع اللغوية العربية غير قادرين على مواكبة التطور الحاصل في العلوم والمعارف. من ثمة تواضع أعمالهم ومعاجمهم، ومنها "المعجم الوسيط"!
وتحية طيبة مباركة.
عبدالرحمن السليمان.
ـ[المليكي]ــــــــ[04 - 09 - 2006, 04:49 م]ـ
أخي الأستاذ عبدالرحمن السليمان سلمه الله
خالص التقدير والشكر على مساهماتك الطيبة.
وأهلا بك عضوا فاعلا.
أخوك/ المليكي
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[04 - 09 - 2006, 05:07 م]ـ
أخي الفاضل المليكي يحفظه الله،
حياك الله وآنسك.
أخوك: عبدالرحمن السليمان(/)
سؤال لو أن له رجالا؟
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 06:32 م]ـ
إخواني أصلح الله شأنكم وحفظكم طيبين
أسأل هذا السؤال وسيتبعه آخر لكن بعد جوابكم إخواني عليه
الألف واللام الموجود في اسم الفاعل (القاتل)
هل هذه (ال) للتعريف أم أنها اسم موصول؟
لا تتعجلوا الإجابة. وتمهلوا لأن الجواب سيتبعه سؤال أراه محيرا بعض الشيء وصعبا؟
ـ[هند111]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 07:08 م]ـ
الألف واللام في القاتل اسم موصول، وذلك أن أل التي بمعنى "الذي" تدخل على الصفات المشتقة كاسم الفاعل واسم المفعول، والصفة المشبهة؛ نحو: جاء الضارب، ورأيت المقتول، وصافحت الحسن الوجه، ومنه قوله تعالى (للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم)،وقوله تعالى (الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد) فأل في الآيتين السابقتين اسم موصول دخلت على اسمي الفاعل (قاسية) و (عاكف) والعائد عليها الضمير في (قلوبهم) و (فيه).
وقد تدخل "أل" الموصولة على الأفعال المضارعة، وذلك قليل، وقد اعتبرها بعض النحويين زائدة، ومنه قول الفرزدق:
ما أنت بالحكم الترضى حكومته ولا الأصيل ولا ذي الرأي والجدل
والشاهد في البيت قوله (الترضى)، حيث دخلت (أل) الموصولة على الفعل المضارع ولم يسمع بهذا إلا في الشعر.
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 07:20 م]ـ
أحسنتي أختي هند أجبتي الإجابة الصحيحة وانتظري هذا السؤال الذي سأنقله لكم غدا حتى تكتمل المشاركاتوهذا هو الجواب الصحيح بل والشاهد الصحيح كذلك
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 10:06 م]ـ
ومن لا يصانع في أمور كثيرة يضرس بأنياب ويوطأ بمنسم
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 10:29 م]ـ
سؤال لو أن له رجال؟
أجابك عنه هند.
أخي الكريم أرجو أن تختار لمشاركاتك عنوانات تعبر عن مضمونها للاستفادة منها لاحقا.
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 10:53 م]ـ
لفتة طريفة أخي أبا ذكرى!
وعلى سيرة العنوان، أخي أبا بلال، هل يصح قولك:
"لو أن له رجال"؟!!!
تحية طيبة مباركة.
عبدالرحمن السليمان.
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 04:30 م]ـ
أشكركم جميعا على هذه الملاحظات
وأتمنى أن تغفروها لي
وسوف أهتم بعد ذلك بعناوين الموضوع
ولكن يأتي دور السؤال الأهم ماذا لو أردنا أن نصف اسم الفاعل المعرف ب (ال) أو الأصح أن نقول الذي أوله (ال) الموصولية فماذا نقول في وصفه؟
أشكركم جميعا على تنبيهكم وأعتذر لكم عما بدر مني.
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 07:02 م]ـ
أخي الفاضل أبا بلال اللغوي،
ما قصدت الإشارة إلى ما أشار إليه الأخ أبو ذكرى، بل أردت الإشارة إلى خطأ نحوي في العنوان: "لو أن له رجال". هل تتذكر أحكام "أنَّ" في العربية؟!
شكر الله لك.
عبدالرحمن السليمان.
ـ[أبو أسماء]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 09:24 م]ـ
لفتة طريفة أخي أبا ذكرى!
وعلى سيرة العنوان، أخي أبا بلال، هل يصح قولك:
"لو أن له رجال"؟!!!
تحية طيبة مباركة.
عبدالرحمن السليمان. لو أن له رجال!!
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 11:35 م]ـ
أفهم هذا أستاذي لكن ما السبيل إلى تغيير العنوان إلى لو أن له رجالا
وهذا ما فهمته من كلامك أول مرة أشكرك على نصيحتك
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[04 - 09 - 2006, 12:30 ص]ـ
بارك الله فيك أخي أبا بلال، ونفع بك.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[04 - 09 - 2006, 04:05 ص]ـ
ماذا لو أردنا أن نصف اسم الفاعل المعرف ب (ال) أو الأصح أن نقول الذي أوله (ال) الموصولية فماذا نقول في وصفه؟
تطابقه إن كان حقيقيا في أربعة، وإن كان سببيا في اثنتين.
هذا الحاكمُ الفاضلُ.
هذه العادلة الكريمُ أبوها.
ملاحظة:
الاسم الموصول (أل) دخل على صلته (المشتق) فأصبح معه كالكتلة الواحدة، والدليل على ذلك ظهور الإعراب على آخر صلته (النائمُ، العادلُ .. ) لا عليها.
أجبت مع أن سؤالك لا أظنك تقصد به هذا، ولكن هذا ما فهمته منك:):) فاعذرني، ولا أعتقد أن ذلك يفوت عليك(/)
15 - 285
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 06:56 م]ـ
قال الشابي:
رويدك لا يخدعَنك الربيع وصحو الفضاء وضوء الصباح
إخواني رعاكم الله وحفظكم الفعل: لا يخدعنك: لا حرف نهي , يخدع فعل مضارع , لماذا جاء مفتوحا مع أن لا الناهية أداة جزم
ـ[هند111]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 07:20 م]ـ
لاتصاله بنون التوكيد فإنه حينئذ يبنى على الفتح
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 07:21 م]ـ
لقد بلغت الجواب الصحيح أشكرك ولكن انتظري جوابا آخر
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 07:31 م]ـ
السلام عليكم:
أخي الكريم:
يخدع، فعل مضارع والفعل المضارع معرب ولا يبنى إلافي حالات وهي إذا اتصل بثلاث أحرف:
1 - نون النسوة، فيبنى الفعل على السكون
2 - نون التوكيد الخفيفة، فيبنى الفعل على الفتح أيضاً كأختها الثقيلة
3 - نون التوكيد الثقيلة، فيبنى الفعل على الفتح، كمثل أختها السابقة،
وهذه علة بناء الذي تسأل عنه على الفتح وهو في محل جزم بلا الجازمة
---------------والله تعالى أجل وأعلم---------------
ـ[ناشرة العربية]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 01:33 ص]ـ
قال تعالى (إنا كاشفو العذاب قليلا, في سورة الدحان,) وقوله (إنا مرسلو الناقةفتنة لهم ,في سورة القمر,) فلماذا جاءت كلمتي (العذاب و الناقة) مكسورتين مع أنهما على حد علمي مفعول بهما
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 10:56 ص]ـ
العذاب والناقة هنا يكونان مضافي إليه مجرورين ... أليس كذالك؟
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 11:38 ص]ـ
ليس صحيحا أنهما مفعول بهما بل هما مضافان إليه مجروران وعلامة جرهما الكسرة الظاهرة على الآخر
ـ[وسماء]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 08:24 م]ـ
نعم مضافان والدليل حذف نون الرفع من كاشفو جمع المذكر السالم
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 06:34 م]ـ
نعم هما مضافان والدليل حذف نون اسم الفاعل وهذا دليل على الإضافة
ثم لماذا تعرب مفعولا به رغم أن اسم الفاعل هنا غير معرف بـ (ال)
وهناك فرق بين اسم الفاعل العامل وغير العامل أنصح السائل بالعودة إلى معرفة متى يكون اسم الفاعل عاملا ومتى لا يكون كذلك(/)
سؤال بسيط وسهل جدا 16 - 288
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 07:03 م]ـ
حفظكم الله إخواني
رءوس - شئون: كلتا الهمزتين متوسطة مضمومة قبلها مضموم وبعدها حرف مد فلماذا اختلف رسمهما؟
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 09:01 م]ـ
يا أبا بلال .. أظن أن الرسم الإملائي يختلف تبعاً للأقطار، أذكرأحد أساتذتي وهو يقول: هذا يكتب في إملاء المصريين!!، أثارت عجبي هذه المقولة، ولم أدرِ ما المقصود بها؟ ..
لقد درستُ منذ صغري وحتى دراستي الجامعية، بأن "رؤوس"، و"شؤون" تكتب همزتاهما على الواو، ولم أعرف غير هذا الإملاء لهما.
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 10:27 م]ـ
أشكرك أختي على بيانك
وهذا ما أعلمه أنا تماما ففي مرحلة الدراسة الجامعية منذ سنوات أشار أستاذي إلى هذا أما الآن ففي مرحلة الماجستير لابد من الوقوف أمام الظواهر معللا فمثلا لماذا تكتب بواوين ولا تكتب بواو واحدة وما الشأن مع كلمة مثل دءوب أنا أعلم أن الصواب كتابتها بواوين ولكن لماذا كل هذا الاختلاف هذا من جانب ومن جانب آخر إذا كتبت بهذه الطريقة التي رسمتها أولا فهل يعد هذا خطأ
لقد أشار أستاذي إلى العلة ولكني بالحق نسيتها وأستحيي من أستاذي أن أسأله عنها فهل من معين منكم
أنتظر منكم جوابا أساتذتي
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 10:44 م]ـ
*السؤال في غير موقعه؛ فثمة منتدى خاص للإملاء والخط.
* الهمزة المتوسطة يعتد رسمها على أربعة أمور:
- ضبط الهمزة.
- ضبط الحرف الذي قبلها.
- نوع الحرف الذي قبلها، إن كان علة.
- نوع الحرف الذي بعدها، إن كان علة.
-----------------------------------------
الهمزة المتوسطة الساكنة
ترسم الهمزة على حرف مجانس لحركة الحرف الذي قبلها:
* بَأْس.
* بِئس.
* بُؤس.
-----------------------------------------------
الهمزة المتوسطة المكسورة
ترسم الهمزة المكسورة على الياء، ولا ينظر إلى حركة الحرف الذي قبلها، أو الذي بعدها:
* مرئي.
* سئم.
* سُئل.
* أضيئي.
---------------------------------------------
الهمزة المتوسطة المفتوحة
ترسم الهمزة المفتوحة على حرف من جنس حركة ما قبلها.
* اشمَأَزّ، سَأَل، متَأَمل ‘ رَأَب.
* مُؤَيّد، مُؤامرة، سُؤَال، يُؤاخذ.
* فِئة، ناشِئَة، مِئَة، رِئَة.
أما إن كان ما قبلها ساكن، فله أحكام نوضحها على النحو الآتي: إن كان الساكن ليس حرف مد، رسمت على ألف:
* يَسْأَل – ييْأَس.
إن كان الساكن حرف مد (الألف أو الواو)، رسمت الهمزة مفردة على السطر:
* تساءَل – لن يسوءَه.
وإن كان حرف المد الياء، رسمت الهمزة على الياء:
* مشيئَة – خطيئَة.
-----------------------------------------------
الهمزة المتوسطة المضمومة
ترسم الهمزة المتوسطة المضمومة على الواو، إلا إذا كان ما قبلها مكسورا، فترسم على الياء:
* أرْؤس – السَُؤُم – يَؤُم.
يستهزِئون – ناشِئون – يبتدِئون.
---------------------------------------------
إن كان ما قبلها ياء، رسمت على الياء:
* هيئة.
*ييئس.
* شيئان.
* شيئين.
* يسيئان.
*جريئان.
* مشيئة.
* رديئة.
---------------------------------------------
إن كان ما بعدها واوا، رسمت:
مفردة، إذا كان ما قبلها لا يوصل بما بعده:
* مرءوس – أضاءوا – أساءوا.
على الياء، إذا كان ما قبلها يوصل بما بعده:“
* شئون – مسئول – مشئوم.(/)
أين مشاركتكم
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 07:11 م]ـ
إخواني سؤال حله ميسور لديكم:
هذه الجملة: ظل الرجل يزورها في أهلها بين الحين والحين
أين اسم ظل وخبرها. وماذا لو حذفنا (بين الحين والحين)؟
ـ[الأحمر]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 09:32 م]ـ
إخواني سؤال حله ميسور لديكم:
هذه الجملة: ظل الرجل يزورها في أهلها بين الحين والحين
أين اسم ظل وخبرها. وماذا لو حذفنا (بين الحين والحين)؟
اسم ظل: الرجل
خبر ظل: الجملة الفعلية (يزوها)
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 10:00 م]ـ
وماذا تعني بقولك (وماذا لو حذفنا (بين الحين والحين))
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 10:31 م]ـ
الحذف لن يغير المعنى.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[04 - 09 - 2006, 12:57 ص]ـ
عفوا أستاذنا أبا ذكرى، بل الحذف يغير المعنى، ففي الأولى تفيد استمرار الزيارة دون انقطاع، أما إذا حذفت فتفيد تقطع الزيارة، وأنها ليست متواصلة، جاء في المحيط:"من حينٍ لآخرَ أو إلى آخَر، بين الحين والحين، أي من وقت إلى وقت".
والله أعلم
ـ[المليكي]ــــــــ[05 - 09 - 2006, 10:45 ص]ـ
أستاذي الكريم أبو تمام ..
في فهمي المتواضع أعتقد أن بوجود "بين الحين والحين " تفيد التقطع، أما ظل لوحدها فتفيد الاستمرارية كما هو معلوم عن ظل باتصاف اسمها بخبرها وقت الظل، أي وقت النهار.
وقد تأتي بمعنى صار لا ترتبط بوقت مثال الآية الكريمة (فظلت أعناقهم لها خاضعين) الشعراء:4.
خالص التحية والتقدير للجميع،،
أخوكم / المليكي(/)
مقترح لأهل المنتدى
ـ[اليافع]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 11:59 ص]ـ
أقترح على أهل المنتدى إنشاء زاوية للتصحيح اللغوي مثلا (قل ولاتقل) (فصيح وأفصح) وغيرها من الأسماء.
ـ[المجد]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 12:45 م]ـ
الفكرة جيدة وأعتقد قسم الاملاء والخط يسد الحاجة عن ذلك.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 12:47 م]ـ
أعتقد قسم المنتدى اللغوى يفى بهذا الغرض
ـ[صديق اللغة العربية]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 02:59 ص]ـ
أنا رأي مثل رأي أختي المجد
وأثابك الله على حرصك
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 05:28 ص]ـ
حصرها مناسب
فكرة جيدة وفقك الله
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 06:36 ص]ـ
في المنتدى نافذة تفي بذلك (التراكيب الفصيحة أو الضعيفة).
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 04:21 م]ـ
في المنتدى نافذة تفي بذلك (التراكيب الفصيحة أو الضعيفة).
ضع مشكورا رابطها يا أبا ذكرى
ـ[أبو طارق]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 04:31 م]ـ
التراكيب الفصيحة أو الضعيفة ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=8140)
وليغفر لي أستاذي تطفلي(/)
فاق؟
ـ[أبو أسماء]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 09:15 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
نقول: تفوق الطالب على زملائه وهذا خطأ؛ لأن تفوق تعني: ترفع بتشديد الفاء و الصحيح: فاق: أي غلبهم فهل هذا صحيح؟
بندقية تجمع على بنادق و هي منتهية بالتاء المربوطة!!
أليس الأصح: بندقيات باعتبارها جمع مؤنث سالم؟
نفس الغائبين أو الغائبون أنفسهم؟؟ مع السبب
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 11:26 م]ـ
أخي الكريم 00
كلا الجمعين صواب 00 فـ: (بندقية) تجمع جمع تكسير على (بنادق)
كما تجمع جمع مؤنث سالم على (بندقيات) 0
الغائبين 00 مضاف إليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم
الغائبون مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم
فقاعدة جمع المذكر السالم هي: يرفع بالواو وينصب ويجر بالياء 0
وفق الله الجميع(/)
أريد إعراب جملة
ـ[جودية]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 09:33 م]ـ
بارك الله فيكم أرجو إعراب (تعجبني رائحة الزهرة) وأيضاً إعراب (هذه الزهرة جميلة)
ولو تكرمتم تدخلون كلمة (الزهرة) في جملة مفيدة بحيث تكون مفعولا به وحبذا لو تكون أكثر من كلمة وأكون لكم شاكرة.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 10:02 م]ـ
(تعجبني رائحة الزهرة)
تعجبني: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفع ضمة ظاهرة. والنون للوقاية , والياء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
رائحةُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمة ظاهرة. وهو مضاف.
الزهرةِ: مضاف إليه مجرور وعلامة الكسرة.
(هذه الزهرة جميلة)
هذه: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ.
الزهرةُ: بدل مرفوع.
جميلة: خبر مرفوع.
قطفت زهرةً من الحديقة. ((زهرة مفعول به منصوب))
ـ[جودية]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 10:34 م]ـ
أخي أبو طارق شكرا لمساعدتك و بارك الله فيك وجزاك الله ألف خير.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 10:46 م]ـ
بارك الله فيكِ أخيتي
ـ[الصامت]ــــــــ[04 - 09 - 2006, 02:38 م]ـ
أَعْطَيتُ أُمِّي زهرةً رائحتُها أعطَرَمن عطرِ العطّارِ(/)
طلب إعراب
ـ[عرباوى]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 09:50 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ما إعراب الجملة الآتية:
" لا تفهمونا خطأ " وهى مأخوذه من برامج الفضائيات.
وبارك الله فيكم.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[04 - 09 - 2006, 12:51 ص]ـ
السلام عليكم
لى رأى بسيط فى إعراب خطأ
أراها نائب مفعول مطلق منصوب بالفتحة
والمقصود: لا تفهمونا فهما خطأ
والله أعلم
ـ[أبو تمام]ــــــــ[04 - 09 - 2006, 03:52 ص]ـ
أميل كل الميل لأخي مدرس، فهي نائبة عن المفعول المطلق
ـ[المليكي]ــــــــ[04 - 09 - 2006, 11:26 ص]ـ
الأحبة الكرام .. مدرس عربي، أبوتمام
لماذا لا تكون تمييزا؟
ونتمنى المزيد من التفصيل عن نائب المفعول المطلق .. وخاصة الأستاذ أبو تمام فنجده متبحر؛ فقد دلى بدلوه في مشاركة الأستاذ عمر في باب (التمييز).
بارك الله في جهدكم.
المليكي
ـ[عرباوى]ــــــــ[05 - 09 - 2006, 07:36 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شكرا على جهودكم وبارك الله فيكم.
ولكن الرجاء إعراب الجملة كلها.
وبارك الله فيكم.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[05 - 09 - 2006, 08:35 م]ـ
لا: ناهية جازمة
تفهمونا: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون، و واو الجماعة ضمير متصل مبنى على السكون فى محل رفع فاعل، و نا ضمير متصل مبنى على السكون فى محل نصب مفعول به
خطأ: نائب مفعول مطلق منصوب بالفتحة(/)
لم ألحظ أم لم ألاحظ؟ ولماذا؟
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[04 - 09 - 2006, 01:09 م]ـ
السؤال هو العنوان
فى انتظار تعقيبكم
ـ[عبد الغاني العجان]ــــــــ[04 - 09 - 2006, 06:53 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسرني ملاقاتك سيد مدرس عربي عبر هذا السؤال.
لم ألحظ أم لم ألاحظ؟ ولماذا؟
كلاهما صحيح، في بابه:
لَحَظَ يَلْحَظُ لَحْظا ولَحَظَانا (من باب قطع يقطع قطعا= لم أقْطعْ): لم ألحََْظْ.
لاَحَظَ يُلاَحِظُ مُلاَحَظَةً ولِحَاظاً (من باب نَاضَلَ يُنَاضِلُ مُنَاضَلَةً ونِضَالاً = لَمْ أناضِِلْ) لم ألاَحِظْ.
تحية مباركة طيبة من عند الله
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[04 - 09 - 2006, 07:06 م]ـ
"لم ألحظ" أفصح من "لم ألاحظ" ولكنها أقل استعمالا (وانسيابا على اللسان) من الثانية!
ومثله: صمد يصمد صمداً وصموداً! فالمصدر الفصيح هو "صمد"، والشائع في الاستعمال "صمود" ... ولفظة شائعة مع بعض الشوائب خير بألف مرة من لفظة فصيحة غير شائعة!
ـ[عبد الغاني العجان]ــــــــ[05 - 09 - 2006, 02:37 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم،
والصلاة والسلام على من نعت بـ" بالمومنين رؤوف رحيم".
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته.
الحمد لله الذي زاد من معارفي معارفِ الخير. و أضاف إليهم السيد عبد الرحمن السليمان، وشرفني بذلك. فمرحبا بك أخي الفاضل إلى لائحة معارفي الأخيار.
واسمح لي بهذا التعقيب الخفيف. بخصوص لفظتي: "لحظ" و"لاحظ".
بتتبع معاني "لحظ" و"لاحظ" في المعاجم يبدو بينهما فرقا طفيفا وجوهريا يجعل كل منهما يُوظف في سياق خاص.
*جاء في اللسان: لحَظ إليهِ يلحَظ َحْظًا ولَحَظَانًا راقبهُ أو نظر إليهِ بمؤَخَّر العين عن يمين ويسار وهو أشدُّ التفاتًا من الشَزْر.
لاحظهُ ملاحظةً ولِحَاظًا راقبهُ وراعاهُ. ولاحظ زيد عمرًا لحظ كلٌّ منهما الآخر.
*جاء في القاموس المحيط:
(لَحَظَه): كمَنَعَه واليه لَحظاً ولَحَظاناً محرَّكة نَظَر بمُؤْخِر عينيه وهو أشَد التِفاتاً من الشَّزْرِ (والمُلاحَظةُ) مُفاعَلَة منه.
*جاء في المعجم الوسيط:
(لَحَظَهُ) بالعين وإليه-َ لَحْظًا، ولَحَظَانًا نظر إِليه بِمؤْخِر عينه من أَحد جانبيه. فهو لاحِظٌ، ولَحَّاظ، وهي لاحظة. ومقلةٌ لاحظة أَيضًا. (ج) لواحظ.
و (لاحَظَهُ) مُلاَحظة، ولِحَاظًا: راقبه وراعاهُ. و- عليه كذا: أَخذه عليه.
*جاء في معجم الغني:
لَحَظَ -[ل ح ظ]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف). لَحَظْتُ، أَلْحَظُ، اِلْحَظْ، مص. لَحْظٌ، لَحَظَانٌ. 1."لَحَظَهُ بِالعَيْنِ، وَلَحَظَ إِلَيْهِ": نَظَرَ إِلَيْهِ بِمُؤْخِرِ العَيْنِ عَنْ يمَيِنٍ أَوْ يَسَارٍ. "ثُمَّ تَدْنُو مِنْهُ قَلِيلاً قَلِيلاً فَتَلْحَظُهُ لَحْظاً".
لاَحَظَ -[ل ح ظ]. (ف: ربا. متعد، م. بحرف). لاَحَظْتُ، أُلاَحِظُ، لاَحِظْ، مص. مُلاَحَظَةٌ. 1."لاَحَظَ حَرَكَاتِهِ": رَاقَبَهَا. "يُلاَحِظُ كُلَّ صَغِيرَةٍ وَكَبِيرَةٍ". 2."لاَحَظَ عَلَيْهِ مَآخِذَ كُبْرَى": أَخَذَهَا عَلَيْهِ. "لاَ يُلاَحِظُ أَخْطَاءهُ". 3."مِمَّا يُلاَحَظُ أَنَّهُ لَنْ يَخْرُجَ": مِمَّا يَظْهَرُ وَيَتَبَيَّنُ.
*جاء في المحيط:
لحَظَ يَلْحَظُ لَحْظاً ولَحَظَاناً:- ـه بالعين: راقبه؛ ودّعه وظل يلحظه بعينيه حتى بعُد واختفى.- إليه: نظر إليه بمؤخر عينه من أحد جانبيه؛ لحظه شَزْرًا.
وفي معجم محيط المحيطلحَظَه يَلْحَظُه لَحْظاً و لَحَاظاً و لَحَظَ إِليه: نظره بمؤخِرِ عينِه من أَيّ جانبيه كان , يميناً أَو شمالاً , وهو أَشدّ التفاتاً من الشزْر ; قال: لَحَظْناهُمُ حتى كأَنَّ عُيونَنا بها لَقْوةٌ , ولاحظته إِذا راعَيْتَه.
... هذا ما جادت هذه المعاجم بخصوص لفظتي "لحظ" و"لاحظ"ولم يشر أي منها – في حدود اطلاعي الكليل- إلى فصاحة هذه الكلمة على تلك. بل ما هو واضح من تتبع معانيهما في المعاجم هو أن بين الكلمتين وشائج وفروق تجعل من الفصيح النبيه وضع كل منهما في موضعه.
ثم إن مَنْ أوتي جوامع الكَلِم والفصاحة ومَنْ أحاط بالعربية من كل جوانبها (صلى الله عليه و سلم) استعمل كلمة "ملاحظة" التي مصدرلاحظ. في حديث عنهصلى الله عليه وسلم: "جُلُّ نَظره المُلاحَظةُ".
ثم أخي الفاضل سيد عبد الرحمن على أي أساس بَنَيْتَ القول بـ " لفظة شائعة مع بعض الشوائب خير بألف مرة من لفظة فصيحة غير شائعة! ".؟
(يُتْبَعُ)
(/)
لك مني تحية مباركة طيبة من عند الله.
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[05 - 09 - 2006, 10:07 ص]ـ
أخي الفاضل الأستاذ عبدالغني العجان،
التحيات الطيبات والسلام عليكم.
شكر الله لك الترحاب الطيب، وبارك فيك وعليك، وأهلا وسهلا بك زميلا عزيزا وأخا فاضلا.
أحسنت في عرضك المادة وشرح الفرق الطفيف بين "لحظ" و"لاحظ"، إنما أردت أنا الإشارة في مداخلتي الموجزة إلى أن الناس باتوا يستعملون الأولى في محل الثانية والثانية في محل الأولى من باب الخطأ الشائع. لذلك أعمل برأي مفاده أن لفظة شائعة مع بعض الشوائب خير بألف مرة من لفظة فصيحة غير شائعة! وهذا رأي أقول به بحكم تجربتي بصفتي مترجما محترفا أمارس الترجمة يوميا، من جهة، واستلهمته من نقاش طويل في اللغة مع الدكتور فاروق مواسي حفظه الله، المرجع اللغوي الأعلى للجمعية الدولية للمترجمين العرب، من جهة أخرى (انظر ضيافته اللغوية على الرابط التالي: http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewforum.php?forum=31).
والذي يمارس الترجمة، أخي الفاضل، يواجه مشاكل في اللغة لا يواجهها الذي يكتب فيها لأن خيارات الكاتب العادي اللغوية أكثر من خيارات المترجم الحاذق ... والتحدي الأكبر الذي يواجه المترجمين هو: جعل اللغة تتقبل الفكر المترجم إليها، نصا وروحا، دون المساس بمفرداتها وروحها، وهذه معادلة صعبة جدا في ظل الظروف الحالية، لأن لغتنا العزيزة اليوم بين سندان المتشددين تشددا لا مسوغ له، ومطرقة الغزاة الحاقدين. فالمتشددون يضربون حول اللغة سياجا بهدف حمايتها ولكنه قد يؤدي إلى خنقها لأنهم بذلك يحولون بينها وبين أسباب الحياة، والغزاة يريدون قبرها لأنها لغة دين وأمة!
والمترجمون، الذين تخذلهم مؤسسات اللغة العاجزة عجزا مريبا عن مواكبة التطور الحاصل في العلوم والمعارف، هم في صراع شبه دائم مع المصطلح، ولا سبيل أمامهم إلا توليد المصطلحات اجتهادا منهم في سد الثغرات المصطلحية في اللغة لأن المؤسسات ـ كما أسلفت ـ لا تقوم بواجبها تجاه اللغة وأهلها كما ينبغي.
هذا وإن الحديث لذو شجون، ولي عودة إليه إن شاء الله.
وتحية طيبة مباركة،
عبدالرحمن السليمان.(/)
أعرب (غرقا)
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[05 - 09 - 2006, 02:12 م]ـ
والنازعات غرقا
فى انتظار تعقيبكم
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[05 - 09 - 2006, 02:23 م]ـ
(وَالنَّازِعَاتِ غَرْقاً)
قوله: (غَرْقاً) يجوزُ فيه أَنْ يكونَ مصدراً على حَذْفِ الزوائد بمعنى: إغْراقاً، وانتصابُه بما قبلَه لملاقاتِه له في المعنى، وإمَّا على الحالِ، أي: ذواتَ إغْراقٍ. يُقال: أَغْرَقَ في الشيءِ يُغْرِقُ فيه إذا أَوْغَلَ وبَلَغَ أقصى غايتِه. ومنه: أغرقَ النازعُ في القَوْسِ، أي: بلغَ غايةَ المَشدِّ.
[المصدر الدر المكنون في علم الكتاب المصون للسمين الحلبي].
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[05 - 09 - 2006, 02:50 م]ـ
أخي قبة الديباج هل تقصد بالمصدر المفعول المطلق , فقد بحثت عن إعراب الآية الكريمة فوجدت الآتي:
سورة النازعات آية رقم 1
{والنازعات غرقا}
إعراب الآية:
"النازعات": مقسم به متعلق بـ أقسم مقدرا، "غرقا": نائب مفعول مطلق مرادف لعامله "النازعات" في المعنى، وجواب القسم محذوف أي: لتبعثُنَّ.
وبما أننا في مجلس من مجالس العلم , وإثراء لهذا الموضوع أقدم هذه المشاركة في تفسير الآية الكريمة (لأن معرفة المعنى هو من سبل معرفة الإعراب)
تفسير الجلالين:
1 - (والنازعات) الملائكة تنزع أرواح الكفار (غرقا) نزعا بشدة
تفسير ابن كثير:
قال ابن مسعود وابن عباس ومسروق وسعيد بن جبير وأبو صالح وأبو الضحى والسدي" والنازعات غرقا " الملائكة يعنون حين تنزع أرواح بني آدم فمنهم من تأخذ روحه بعسر فتغرق في نزعها ومنهم من تأخذ روحه بسهولة وكأنما حلته من نشاط وهو قوله " والناشطات نشطا " قاله ابن عباس وعن ابن عباس " والنازعات " هي أنفس الكفار تنزع ثم تنشط ثم تغرق في النار. رواه ابن أبي حاتم وقال مجاهد " والنازعات غرقا " الموت وقال الحسن وقتادة " والنازعات غرقا والناشطات نشطا " هي النجوم وقال عطاء بن أبي رباح في قوله تعالى والنازعات والناشطات هي القسي في القتال والصحيح الأول وعليه الأكثرون.
المصدر:
http://www.kl28.com/Quran.php?aea=1&sora=79
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[05 - 09 - 2006, 03:35 م]ـ
شكرا لكما
وما رأيكما فى التأويل (والنازعات يغرقون الكفار غرقا)
أليس من الأفضل إعرابها مفعول مطلق
ـ[المليكي]ــــــــ[05 - 09 - 2006, 03:48 م]ـ
أخي الأستاذ مدرس العربي سلمه الله
غرقا، نائب مفعول مطلق، كما شرح الأستاذ أبو تمام في المشاركة السابقة في " لا تفهمونا (خطأ). كما أن الأستاذ عمر ـ بارك الله فيه ـ جاهز؛ وأيضا توضحها الآيات بعدها: نشطا، سبحا، وسبقا.
ولكن ماذا عن إعراب "أمرا"؟
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[05 - 09 - 2006, 03:59 م]ـ
أمرا: مفعول به لاسم الفاعل (المدبرات)
أى يدبرون أمرا
ـ[المليكي]ــــــــ[05 - 09 - 2006, 04:06 م]ـ
أخي الأستاذ مدرس عربي سلمه الله
في اعتقادي لا يوجوز تأويلك وأرجع لتفسير الآية، وما تفضل به الأستاذ عمر مبروك من مشاركة: أقسم الله بالملائكة النازعات أرواح الكافرين بالشدة والصعوبة، وتنزع أرواح المؤمنين بالسهل والنشاط، فلا يرون ألم الموت ...
والمقسم عليه محذوف تقديره: لتبعثن أيها الناس من قبوركم أحياء ..
والله أعلم
ـ[المليكي]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 09:40 ص]ـ
أعتقد أن "أمرا" مفعول مطلق، والتأويل: الملائكة المدبرات شؤون أهل الأرض المأمورات أمرا.
والله أعلم.
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 12:44 م]ـ
أخي قبة الديباج هل تقصد بالمصدر المفعول المطلق , فقد بحثت عن إعراب الآية الكريمة فوجدت الآتي:
سورة النازعات آية رقم 1
{والنازعات غرقا}
إعراب الآية:
"النازعات": مقسم به متعلق بـ أقسم مقدرا، "غرقا": نائب مفعول مطلق مرادف لعامله "النازعات" في المعنى، وجواب القسم محذوف أي: لتبعثُنَّ.
نعم، المقصود بالمصدر المفعول المطلق.
فلقوله تعالى: (غرقاً) توجيهان:
1 - أنها مفعول مطلق، لكونه مرادفاً لعامله في المعنى.
2 - أنها حال، وهنا يلزم تقدير محذوف هو المضاف، والتقدير: ذوات إغراق، على حذف الزوائد، (إغراق = غرق).
:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:
شكرا لكما
وما رأيكما فى التأويل (والنازعات يغرقون الكفار غرقا)
أليس من الأفضل إعرابها مفعول مطلق
إعرابها مفعول مطلق، أما التقدير الذي ذكرته فلا غاية منه، لأن (غرقاً) انتصب على المصدر"المفعول المطلق" لأنه لاقى عامله في المعنى.
تأمل في تفسير ابن كثير ..
تفسير ابن كثير:
قال ابن مسعود وابن عباس ومسروق وسعيد بن جبير وأبو صالح وأبو الضحى والسدي" والنازعات غرقا " الملائكة يعنون حين تنزع أرواح بني آدم فمنهم من تأخذ روحه بعسر فتغرق في نزعها ومنهم من تأخذ روحه بسهولة وكأنما حلته من نشاط وهو قوله " والناشطات نشطا " قاله ابن عباس وعن ابن عباس " والنازعات " هي أنفس الكفار تنزع ثم تنشط ثم تغرق في النار. رواه ابن أبي حاتم وقال مجاهد " والنازعات غرقا " الموت وقال الحسن وقتادة " والنازعات غرقا والناشطات نشطا " هي النجوم وقال عطاء بن أبي رباح في قوله تعالى والنازعات والناشطات هي القسي في القتال والصحيح الأول وعليه الأكثرون.
:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:(/)
أنواع المركب
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[05 - 09 - 2006, 02:14 م]ـ
المركب
المركب: قول مؤلف من كلمتين أو أكثر للفائدة، سواء أكانت فائدة تامة
(النجاح في الصدق)، أم ناقصة (نور الشمس) (الانسانية الفاضلة)
(إن تتقن عملك).
والمركب ستة أنواع، هي:
1 - المركب الاسنادي: هو الحكم بشيء على شيء آخر، نحو: زيد مجتهد، يفلح المجتهد.
حكم على زيد بالاجتهاد، وعلى المجتهد بالفلاح.
يتألف المركب الاسنادي من ركنين أساسيين: المسند والمسند إليه
زيد: مسند إليه مجتهد: مسند
يفلح: مسند المجتهد: مسند إليه
المسند يكون: فعلاً، اسم فعل، خبراً.
المسند إليه يكون: فاعلا، نائب فاعل، مبتدأ، اسم الأفعال الناقصة، اسم كل ما يدخل على المبتدأ والخبر.
2 - المركب الاضافي: ما تركب من المضاف والمضاف إليه، نحو:
كتاب التلميذِ، خاتم فضةٍ، صوم النهارِ.
3 - المركب البياني: كل مركب يتألف من: صفة وموصوف، المؤكَّد والمؤكِّد، البدل والمبدل منه نحو:
أكرمت التلميذ المجتهد (صفة وموصوف)
جاء القوم كلهم (المؤكد والمؤكد)
رأيت خليلا أخاك (البدل والمبدل منه)
4 - المركب العطفي: ما تألف من المعطوف والمعطوف عليه، بتوسط حرف العطف بينهما، نحو:
ينال التلميذُ والتلميذةُ الحمدَ والثناءَ.
5 - المركب المزجي: كل كلمتين ركبتا وجعلتا كلمة واحدة، نحو:
بعلبك، سيبويه، صباح مساء، شذر ومذر، حضرموت، بيت لحم.
6 - المركب العددي: هو الأعداد من: أحد عشر إلى تسعة عشر، ومن الحادي عشر إلى التاسع عشر.
فوائد:
1 - الجزء الثاني من المركب الاضافي مجرورا أبداً، نحو: سعة اليدِ، باب البيتِ، نافذة الصفِ.
2 - الجزء الثاني من المركب البياني، يتبع ما قبله في اعرابه، نحو: فاز التلميذُ المجتهدُ، رأيت التلميذَ المجتهدَ، مررت بالتلميذِ المجتهدِ.
3 - في المركب العطفي، ما بعد حرف العطف يتبع ما قبله في إعرابه نحو: يدرس التلميذُ والتلميذُ الدرسَ
رأيتُ التلميذَ والتلميذةَ في المدرسةِ
مررت بالتلميذِ والتلميذةِ
4 - في المركب المزجي:
- إذا كان الجزء الثاني من كلمة (ويه) يكون مبنيا على الكسر دائما، نحو: جاء سيبويهِ، رأيت سيبويهِ، مررت بسيبويهِ.
- إذا كان علما يعرب إعراب ما لا ينصرف، نحو: بعلبكُ مدينةُُ أثريةُُ، سكنتُ بعلبكَ، سافرتُ إلى بعلبكَ.
- إذا كان غير علم، بني الجزءان على الفتح، نحو: زرني صباحَ مساءَ، أنت حاري بيتَ بيتَ
5 - في المركب العددي:
- يبنى الجزءان على الفتح من أحدَ عشرَ إلى تسعةَ عشرَ.
- يبنى الجزء الأول على السكون، إذا كان منتهيا بياء، والجزء الثاني على الفتح في الحادي عشرَ والثاني عشرَ
- العدد (واحد واثنان) يذكّر مع المذكر ويؤنث مع المؤنث.
- العدد (من ثلاثة إلى عشرة) يذكر مع المؤنث ويؤنث مع المذكر.
- العدد المركب (من ثلاثة عشر إلى تسعة عشر) يؤنث الأول مع المذكر ويذكر مع المؤنث.
- العدد (إثناء عشر) الجزء الأول (اثناء) يعرب إعراب المثنى، فيرفع بالألف وينصب ويجر بالياء، وتحذف النون للتركيب والجزء الثاني (عشر) يبنى على الفتح.
- العدد على وزن (فاعل) من ثالث إلى عاشر، ويؤنث مع المؤنث ويذكّر مع المذكر.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[05 - 09 - 2006, 02:24 م]ـ
شكرا لهذا الموضوع الجميل
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 06:41 ص]ـ
وعندي سؤال، هل 12 من المركب العددي؟ إذا نعم، هل تسميته به بسبب حرف العطف غيرمذكور؟ إذا لا، هل تسميته به بسبب كونه مبنيين على جزئيه؟
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 06:45 ص]ـ
وسؤال آخر، ما فرق بين هاتين الجملتين: زرني صباحَ مساءَ وزرني صباحً ومساءً، ممكن تشرح لي يا الأستاذ ...(/)
مشاركة في إعراب آية
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[05 - 09 - 2006, 06:45 م]ـ
السلام عليكم
طبتم دائما بخير إخواني
وتعالوا لنشارك جميعا في إعراب هذه الآية
(كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار)
ـ[أبو طارق]ــــــــ[05 - 09 - 2006, 07:14 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بوركت أستاذنا. ولي ملاحظة صغيرة:
ليتك أخرت طرح الآية حتى إدراج الدرس التالي للأستاذ مغربي , خصوصاً أن التكليف على هذه الآية.
دمت بخير
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[05 - 09 - 2006, 07:18 م]ـ
: rolleyes: :rolleyes: :rolleyes:
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[05 - 09 - 2006, 08:38 م]ـ
سوف أختصر ما فى الآية من إشكال
حسرات: مفعول به ثالث منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم
ما: حجازية عاملة عمل ليس
بخارجين: الباء حرف جر زائد، خارجين خبر ما منصوب بالياء
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[05 - 09 - 2006, 08:54 م]ـ
بارك الله فيك أبا طارق وراجع نفسك مدرس عربي
وارجع إلى مشاركتي في ضفاف الألفية لتعرف ما وقعت فيه من إشكال
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 01:15 ص]ـ
لم أقع فى أى إشكال أخى أبا بلال وإعرابى صحيح
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 01:23 ص]ـ
وما: نافية
هم: ضمير في محل مبتدأ
بخارجين: الباء حرف جر زائد خارجين خبر مرفوع بالواو منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد
أخى أبا بلال أنت أعربت هم مبتدأ، ما المسوغ لمجىء حرف الجر الزائد فى بخارجين
أرى أنه لا خلاف فى أنا ما هنا حجازية تعمل عمل ليس ويتضح ذلك فى وقوع حرف الجر الزائد (الباء) فى خبرها وكما تعلم مواضع زيادة حرف الجر الزائد الباء (خبر ما العاملة عمل ليس)
أما حسرات فيمكن أن تكون حالا ويمكن أن تكون مفعولا ثالثا
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 04:04 م]ـ
أشكرك أخي مدرس عربي والأفضل إعرابها حالا والسبب هو الفرق بين المعتزلة والسنة في تجسيم الأعمال يوم القيامة وسأترك هذا لأبينه في وقت لاحق قريب(/)
سؤال عن توجيه آية وحديث
ـ[مهاجر]ــــــــ[05 - 09 - 2006, 09:49 م]ـ
بسم الله
السلام عليكم
في قوله تعالى: (وكلُّ شيءٍ فعلوه في الزُبر)، أشار ابن هشام، رحمه الله، في "المغني"، إلى أن "فعلوه": صفة لكل أو لشيء، ولا يكون خبراً، لأنهم لم يفعلوا كل شيء. اهـ، بتصرف.
أي أنه اعتمد على كون الخبر هو الجزء المتمم للفائدة، فالجملة من جهة اللفظ تامة، ولكن من جهة المعنى لم تكتمل.
فهل يصح إسقاط هذا الضابط على مثل:
قوله صلى الله عليه وسلم: (كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى)، فلا تكون جملة "يدخلون" خبرا لـ "كل"، لأن المعنى غير كامل بدون ذكر قيد "إلا من أبى"، لأن دخول كل الأمة الجنة غير صحيح، على القول بأن المقصود بالأمة: "أمة الدعوة" لا "أمة الإجابة" التي يدخل كل أفرادها الجنة، وإن سبق لبعضهم العذاب غير المؤبد، عياذا بالله منه، وعليه تكون "يدخلون": صفة لـ "كل" أو "أمتي".
وكذا على قوله تعالى: (كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ)، فجملة "كان حلا" لا تصلح للإخبار عن "كل الطعام" لعدم اكتمال الفائدة بدون ذكر قيد "إلا ما حرم ............ "، فتكون، أيضا، صفة لـ "كل" أو "الطعام".
وأعتذر على الإطالة
وجزاكم الله خيرا
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 08:31 م]ـ
كتبتُ الرد مراراً .. ولم يتم إرساله!!
لستُ أدري ما السبب؟ ..(/)
مؤنث ذوو
ـ[يعقوب]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 10:29 ص]ـ
السلام عليكم
أصحيح أن مؤنث "ذوو" هو "ذوات"، وحسب علمي فإن ذوات تستعمل للبهائم، فهل يجوز استعمالها للبشر؟
شكرا جزيلا
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 03:36 م]ـ
أجل أخي الكريم،
"ذوات" هي مؤنث "ذوو"، وتستعمل للعاقل وغير العاقل.
عبدالرحمن.
ـ[يعقوب]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 01:56 م]ـ
شكرا جزيلا
ـ[بنت جمال]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 04:07 م]ـ
نعم أخي مؤنث ذو هو ذوات.
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[19 - 09 - 2006, 05:06 ص]ـ
شكرا لكم جميعا
أردت أن أسأل هل أذواء جمع لـ (ذو)؟
ـ[أبوعبيدالله المصرى]ــــــــ[02 - 10 - 2006, 10:43 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ذوون فى جمع المذكر, وذوات فى جمع المؤنث.
وتستعمل للعاقل, وغير العاقل؛ مثال العاقل قول أم عطيَّة الأنصاريَّة-رضى الله عنها- "أمرنا أن نُخرج العواتق وذوات الخدور".
ـ[سيبويه]ــــــــ[18 - 11 - 2006, 06:30 م]ـ
اتوقع ذوات(/)
هل تعرف لما ........... ؟
ـ[الصامت]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 01:01 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قال ابن ماك رحمه الله في ألفيته
و ما بتا و ألف قد جُمِعا ----- يُكسَر في الجر و في النصب معا
في هذا البيت يشير رحمه الله و أفادنا الله من علومه إلى مايعرب به الجمع المؤنث السالم ولكن كما ترون عبر عنه بلفظ ما بتا و ألف قد جمعا دون الجمع المؤنث السالم فهل تعرف لما؟ اكتب ما تعرفه هنا و سأجيب عن السؤال إذا لم تكن هناك إجابة و لا أظن ذالك
ـ[الأحمر]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 03:17 م]ـ
السلام عليكم
لِمَ؟ لا لما؟
لأن هناك كلمات مذكرة تجمع بألف وتاء زائدتين
ـ[الصامت]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 06:11 م]ـ
بارك الله فيك اخي الاخفش لما هي بلغة الإشباع:)
ـ[الصامت]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 02:52 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
صدقت أخي الأخفش
فلأولىأن يقال ما جُمع بألف و تا بدلا عن جمع مؤنث سالم ذك أن هناك كلمات ليست مونثة و تُجمع هذا الجمع مثل
إسطبل----إسطبلات
سُرادق ---- سُرادقات
و هناك ايضا كلمات لا يسلم مفردها عند الجمع مثل
حمزة ----- حمزات
جبلى ----- حبلات
ولكن سمي بجمع الؤنث السالم لخروجه مخرج الغالب و الله أعلم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[16 - 09 - 2006, 11:59 م]ـ
أيها الصامت!!
وقعت عليك خارج الفصل 00
لا عليك!
إضافة رائعة كمرورك الرائع
مغربي
ـ[أبوعبيدالله المصرى]ــــــــ[02 - 10 - 2006, 10:19 ص]ـ
السلام عليكم
لِمَ؟ لا لما؟
لأن هناك كلمات مذكرة تجمع بألف وتاء زائدتين
جزاكم الله خيرًا.
وكذا ليعمَّ ما سلم فيه المفرد وما تغيَّرَ.
والله أعلم.(/)
النحو .. بطاقة تعارف
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 04:41 م]ـ
1 - الاسم: النحو.
2 - الحد: علم تعرف به أحوال التراكيب في اللغة العربية.
3 - الاستمداد: الكلام العربي.
4 - الموضوع: الجملة العربية.
5 - النسبة: علم من علوم اللغة العربية.
6 - الحكم: فرض كفاية.
7 - الثمرة: صون اللسان عن الخطأ في ضبط أواخر الكلمات، وعن التراكيب غير الصحيحة.
8 - الواضع: أبو الأسود الدؤلي أو غيره حسب الآراء المعتمدة.
9 - الفضل: ينال فضله من خدمته للقرآن أشرف وأفضل كتاب.
10 - مسائله: قضاياه التي يعالجها مثل يتقدم الخبر وجوبا إذا كان شبه جملة والمبتدأ نكرة.
ـ[وسماء]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 08:08 م]ـ
الله الله
رائع اشكرك على الايجاز الوافي
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 01:30 م]ـ
الكريمة"وسماء"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
بوركت أيتها الكريمة!!(/)
الصرف .. بطاقة تعارف
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 04:43 م]ـ
1 - الاسم: الصرف.
2 - التعريف: فن يعنى بالكلمة وأحوالها.
3 - الواضع: أبو معاذ الهراء.
4 - النسبة: علم لغوي.
5 - الحكم: فرض كفاية.
6 - الثمرة: صون اللسان عن الخطأ في بنية الكلمة.
7 - مسائله: قضاياه الجزئية، مثل: إذا تحركت الواو والياء وسبقتا بفتح قلبتا ألفا.
8 - الاستمداد: الكلام العربي.
9 - الموضوع: الاسم المتمكن والفعل المتصرف.
10 - الفضل: من أشرف العلوم لخدمته القرآن الكريم.
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 05:11 م]ـ
أستاذ فريد
راقت لي هذه البطاقة فرأيت لزاما عليّ أن أزجي الشكر لك معطرا.
وليتك تتحفنا ببطاقات مماثلة لبقية الفنون العربية.
تقبل فائق تقديري.
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 06:08 م]ـ
بطاقة رائعة وهل من مزيد في تعريف الصرف
ـ[صديق اللغة العربية]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 02:51 ص]ـ
جزيت خير الجزاء وبلغت أعلى مراتب الجنة وزوجت أجمل حورها وأشربت من خمرها وأسكنت قصرها.
قل آمين
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 01:33 م]ـ
الكريم "بديع الزمان"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
لك الحب والتقدير!!
... تم ذلك في مظانه!!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 01:33 م]ـ
الكريم "أبو بلال"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
أكرمت وأسعدت أخي الحبيب!!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 01:34 م]ـ
الكريم "صديق اللغة"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
معا إن شاء الله تعالى!!(/)
أرجو المساعدة ضروري وجزاكم الله خيرا
ـ[راجية]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 06:09 م]ـ
أريد المساعدة ياأهل الخير وجزاكم الله خيرا
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا طالبة منتسبة في احدى الكليات التربوية قسم اللغة العربية سنة ثانية
حيث انني أجد صعوبة في مادة النحو كتاب (شرح ابن عقيل على الفية ابن مالك)
وفي المواضيع الآتية:-
. كان وأخواتها
• الحروف المشبهة بليس (ما ولا ولات وإن المشبهات بِليس)
• أفعال المقاربة
• إن وأخواتها
• لا التي لنفي الجنس
• ظن وأخواتها
وأريد ممن لديه العلم والمعرفة بتلخيص هذه المواضيع تلخيصا مفهوما وميسرا
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو طارق]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 06:25 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عليكِ بموسوعة النحو والإعراب ( http://www.drmosad.com/nho.htm) وحبذا زيارة صفحة: معاً على ضفاف الألفية ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=13499) ففيها شرح ميسر وجميل للأستاذ مغربي يحفظه الله
وفقنا الله وإياكِ
ـ[راجية]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 01:32 م]ـ
جزاك الله الف خير
اذا كان لديك كثير من المواقع
تفيدوني في هذة الدروس فانا في انتظار ردك
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 06:11 م]ـ
حياك الله أبا طارق
كما قال أبو طارق يمكنك الاشتراك في معا على ضفاف الألفية
وهي موجودة في منتدى المبتدئين
وأهلا ومرحبا بك هناك بعد رأي أستاذي مغربي
ـ[راجية]ــــــــ[01 - 10 - 2006, 04:24 م]ـ
الله يعطيكم العافية
الموقع الي اعطيتوني اياها لم افهم منها شي
ولكن الله يجزاكم خير ولكن هل من الممكن مساعدتي
مباشره واكون لكم من الشاكرين
ـ[نردين]ــــــــ[01 - 10 - 2006, 10:37 م]ـ
شرح ابن عقيل أسهل كتب النحو هناك دول تدرسه لطلاب المرحلة الثانوية
لكن مادمتي منتسبة أنصحك بكتاب النحو الوافي كتاب سهل للغاية
http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=16&book=2360
ـ[مهاجر]ــــــــ[03 - 10 - 2006, 09:11 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
كما قال إخواني الكرام، شرح الأخ مغربي، حفظه الله، يسير ممتع، ويضاف إليه كتابا: "شرح شذور الذهب"، الشرح لا المتن، و "شرح ابن عقيل رحمه الله"، وكلاهما بتحقيق الشيخ محمد محيي الدين، رحمه الله، فهو أبرع من حققهما، والمباحث المذكورة في المشاركة هي عناوين رئيسية في الكتابين لا تحتاج إلى كبير تصفح لهما، فيكفي للوصول إليها مطالعة الفهرس.
وفي كتاب "التحفة السنية" مع وجازته تلخيص جيد لمسألة "لا النافية للجنس"، على وجه الخصوص، ويجدر إضافة مبحث "لا النافية للوحدة" التي تعمل عمل "ليس" إلى هذا المبحث لبيان الفرق بينهما فهو من لطائف هذا الباب، والله أعلى وأعلم.
ـ[راجية]ــــــــ[05 - 10 - 2006, 11:09 ص]ـ
جزاكم الله كل خير
ولن انساكم من الدعاء في ظهر الغيب بإذن الله(/)
معاني كلمة ما
ـ[محمد الاول]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 10:02 م]ـ
:::
اخواني ما معاني كلمة ما في اللغة العربية وشكرا؟
ـ[لخالد]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 10:45 م]ـ
لو وضعت ما تريد معناه بين قوسين ()
(ما)
(كلمة ما)
أم تسأل ما هو (المعنى)
السؤال غير واضح
بارك الله فيك
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 12:50 ص]ـ
يبدو لي من العنوان أن الأخ محمد يسأل عن أنواع (ما).
على هذا الافتراض سأذكر أن أستاذنا الدكتور محمد المفدّى له كتاب بعنوان (حديث ما) سيفيدك، بإذن الله
ـ[الأحمر]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 11:30 ص]ـ
السلام عليكم
أرجو زيارة هذا الرابط
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=3555
ـ[أبوفيصل الأزهري]ــــــــ[11 - 09 - 2006, 11:40 ص]ـ
معامل ما عشر إن رمت عدها ... فحافظ على بيت سليم من الشعر
ستفهم شرط الوصل فاعجب لنكرها ... بكف و نفي زيد تعظيم و مصدر
(هذان البيتان استفدتهما من الشيخ خالد بن سالم-يدرس بمسجد شيخان الفارسي بالرفاع في دولة البحرين، و هو من طلاب الشيخ ابن عثيمين، وأيضا متفنن-)(/)
إعراب بيت
ـ[النجار]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 03:19 ص]ـ
النّاس للنّاس من بدوٍ وحاضرةٍ****** بعضٌ لبعضٍ وإن لم يشعروا، خدمُ
اريد اعرابها وباللأخص بعض
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 03:44 ص]ـ
النّاس للنّاس من بدوٍ وحاضرةٍ****** بعضٌ لبعضٍ وإن لم يشعروا، خدمُ
الناس: مبتدأ مرفوع بالضمة
للناس: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر المبتدأ
من بدو: جار ومجرور
وحاضرة: الواو عاطفة وحاضرة معطوف مجرور بالكسرة
بعض: مبتدأ مرفوع بالضمة
لبعض: جار ومجرور
و: استئنافية
إن: حرف شرط جازم مبنى على السكون
لم: حرف جزم ونفى وقلب
يشعروا: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون و واو الجماعة ضمير متصل مبنى على السكون فى محل رفع فاعل
خدم: خبر (بعض) مرفوع بالضمة
فى انتظار تعقيب باقى الإخوة
والمقصود أن الناس للناس أى يساعدون بعضهم
وبعض الناس خدم لبعضهم دون أن يشعروا
ـ[النجار]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 04:29 ص]ـ
والمقصود أن الناس للناس أى يساعدون بعضهم
وبعض الناس خدم لبعضهم دون أن يشعروا
أولا شكرا لك
بش عندي استفسار
وبعض الناس خدم لبعضهم دون أن يشعروا
ممكن تكون بدل بعض
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 04:44 ص]ـ
مرحبا بك أخى النجار
إذا أعربتها بدل فكيف تعرب خدم؟
ـ[النجار]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 04:55 ص]ـ
مرحبا بك أخى النجار
إذا أعربتها بدل فكيف تعرب خدم؟
خبر ثاني ل الناس
الناس للناس
الناس خدم
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 05:13 ص]ـ
إذن ننتظر آراء الإخوة
و أرى أنه من الممكن أن تعرب بدلا كما تفضلت
ـ[النجار]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 01:12 ص]ـ
إذن ننتظر آراء الإخوة
و أرى أنه من الممكن أن تعرب بدلا كما تفضلت
وينكم ما رأيكم يا اخوان
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 01:29 ص]ـ
السلام عليكم
أستاذنا (مدرس عربي) لعل إعرابك هو الصواب
فالبدل مقصود في الحكم الذي يراد من الكلام,
دون أن تقوم بينه وبين مايتبعه واسطة, وعلى هذا
لايصلح (بعض) أن يكون بدلا من الناس, ولوحذفنا
الناس لما صلح (بعض) أن يحل محله.
والله أعلم(/)
القلب المكاني
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 04:41 ص]ـ
عندي سؤال عن القلب المكاني وهو ما يقصد بالرجوع إلى المصدر؟ فتحت التطبيق الصرفي لدكتور عبده الراجحي (ص 13) ذكر فيه ناء يناء حدث فيه قلب لأن مصدره نأي وعلى هذا يكون وزنه فَلَعَ.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 05:09 ص]ـ
مرحبا بك أخى أبا فقيه
حبذا أن تضع لنا دروس فى القلب من هذا الكتاب القيم للدكتور عبده الراجحى فأنا أحتاج مثل هذا الكتاب
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 05:36 ص]ـ
سؤالي يا أستاذ، كيف يكون وزن لفعل ناء - فلع ن ممكن تشرح لي ...
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 05:49 ص]ـ
نأى على وزن فعل إذن النون هى فاء الفعل و الهمزة هى عين الفعل والألف اللينة هى لام الفعل
فى كلمة ناء إذا رتبت الحروف السابقة مع ما يقابلها فى الميزان تصبح على وزن فلع ولنرى
نـ = ف، ا = لـ، ء = ع
كما ترى قمت بترتيب الفعل مع ما يقابله من الميزان
تصبح ناء = فلع أليس كذلك
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 06:01 ص]ـ
شكرا بارك الله فيك يا أستاذ
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 06:16 ص]ـ
وعندي سؤال آخر، وكيف نريد أن نعرف كلمة فيها حدوث القلب أم لا؟
ـ[طلعت منصور]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 12:59 ص]ـ
ناى: فعل ناى
فعل
ناء
فعل كيف فلع(/)
اسم لات
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 05:03 ص]ـ
السلام عليكم، في جملة: لات ساعة مندم، فاسم لات الساعة أم ساعة أي بالتنكير، يمكنكم تعطونني الاستفسار ...
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 05:07 ص]ـ
اسم لات محذوف تقديره الساعة
مثل ولات حين مناص
والمقصود ولات الحين حين مناص
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 05:54 ص]ـ
أضع أمامكم هذه الفوائد اللغوية حول لات:
" (لات) أَبو زيد في قوله عز وجل: {ولاتَ حِينَ مَناصٍ} قال: التاء فيها صِلةٌ والعرب تَصِلُ هذه التاء في كلامها وتَنْزِعُها, وأَنشد:
طَلَبُوا صُلْحَنا ولات أَوانٍ
فأَجَبْنا أَنْ لَيسَ حِينَ بَقاءِ
قال: والأَصل فيها لا, والمعنى فيها لَيْسَ, والعرب تقول ما أَسْتَطِيعُ, وما أَسْطِيعُ, ويقولون ثُمَّتَ في موضع ثُمَّ, ورُبَّتَ في موضع رُبَّ, و (يا وَيْلَتنا) و (يا وَيْلَنا)
وذكر أَبو الهيثم عن نَصْرٍ الرازي أَنه قال: في قولهم لاتَ هَنّا , أي ليسَ حين ذلكَ, وإنما هُو لا هَنَّا فأَنَّثَ لا, فقيل لاةَ , ثم أُضيفَ فتحوَّلت الهاء تاء كما أَنَّثوا رُبَّ رُبَّةَ وثُمَّ ثُمَّتَ قال: وهذا قول الكسائي.
وقال الفراء معنى {ولاتَ حِينَ مَناصٍ} أَي ليس بِحِينِ فِرارٍ, وتَنْصِبُ بها لأَنها في معنى ليس وأَنشد:
تَذَكَّر حُبَّ لَيْلى لاتَ حِينا
قال ومن العرب من يَخْفِض بـ (لاتَ) وأَنشد:
طَلَبُوا صُلْحَنا ولاتَ أَوانٍ
قال شمر: أَجمع علماء النحويين من الكوفيين والبصريين أَن أَصل هذه التاء التي في لاتَ هاء وُصِلَت بلا فقالوا لاةَ لغير معنى حادث, كما زادوا في ثُم وثُمةَ لَزِمت فلما صَلُوها جعلوها تاء. "*
* اللسان لابن منظور.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 06:25 ص]ـ
وذكر صاحب التاج:
" وحاصلُ كلامِ النُّحاةِ فيها يَرجعُ إِلى أَنهم اختَلَفُوا في كلٍّ من حقِيقَتِها وَعَملِها:
فقالوا: في حقيقتها أَربعةُ مذاهِبَ:
الأَوّل: أَنّها كلمةٌ واحدةٌ وأَنّها فِعْلٌ ماضٍ واختَلَفَ هؤلاءِ على قولين:
أَحدهما: أَنّها في الأَصل لاتَ بمعنى نَقَص. ومنه " لا يَلتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُم " ثُمّ استُعْمِلَتْ للنَّفْيِ كَقَلَّ قاله أَبو ذَرٍّ الخُشَنّى في شَرْحِ كتاب سيبويهِ ونَقَلَه أَبو حيَّان في الارْتِشَاف وابنُ هِشامٍ في المُغْنِى وغير واحد.
ثانيهما: أَنَّ أَصْلَها لَيِسَ بالسّين كفَرِح فأُبْدِلت سينُها تاءً ثم انْقَلَبت اليَاءُ أَلِفاً؛ لتحرُّكِها وانفِتاح ما قبلها فلمّا تَغَيَّرتْ اختَصَّتْ بالحِين وهذا نقله المُرادىّ عن ابنِ الرّبيع.
والمذهب الثاني: أَنها كلمتان: لا النّافيةُ لحِقَتْها تاءُ التَّانيث؛ لتأْنيث اللّفظ كما قاله ابنُ هشامٍ والرَّضِىّ أَو لتأْكيد المُبَالَغَةِ في النَّفْيِ كما في شَرْح القَطْرِ لمُصَنِّفه وهذا هو مذهب الجُمهور.
الثالث: أَنها حرْفٌ مُستَقِلٌّ ليس أَصلُه ليسَ ولا لا بل هو لَفْظٌ بسيطٌ موضوعٌ على هذه الصّيغة نقله الشيخ أَبو إِسحاقَ الشَّاطِبِىُّ في شرح الخُلاصة ولم يَذْكُرْه غيْرُه من أَهل العَرَبِيّة على كثرةِ استِقْصائِها.
الرابع: أَنّها كلمةٌ وبعضُ كَلِمَةٍ لا النافيةُ والتاءُ مزيدةٌ في أَوّل حين ونُسِبَ هذا القول لأَبِي عُبَيْد وابنِ الطَّرَاوَةِ ونقله عنهُما في المُغْنِى وقال: استدَلَّ أَبو عُبيدٍ بأَنه وجَدَها مُتّصِلَة في الإِمام أَي مُصحَف عُثْمان ولا دَلِيلَ فيه؛ لأَن في خَطّه أَشياءَ خارجة عن القِياس ويشهد للجمُهْور أَنّه يوقف عليها بالتّاءِ والهاءِ وأَنّها تُرْسَم مُنفصلةً من حين وأَنَّ تاءَها قد تُكْسَر على أَصل التقاءِ الساكنين وهو معنى قول الزمخشريّ. وقرئ بالكسر كجَيْرِ ولو كان ماضِياً لم يكن للكَسْرِ وَجْهٌ.
قلتُ: وقد حُكِىَ أَيضاً فيها الضَّمُّ وقُرئ بهن؛ فالفَتْح تخفيفاًن وهو الأَكثرُ والكَسْرُ على أَصل التقاءِ السَّاكنَيْن والضَّمُّ جَبْراً لوَهْنِها بلزومِ حَذْف أًحدِ مَعْمُولَيْها قاله البَدْرُ الدَّمامِينّى في شرح المُغْنِى فهي مثَلَّثةُ التاءِ وإِن أَغْفَلُوه.
ثم قال شيخنا: وأَما الاختلاف في عملها ففيه أَربعةُ مَذاهِبَ أَيضاً:
الأَول: أَنّها لا تَعملُ شيْئاً؛ فإِن وَلِيَها مرفوعٌ فمبتدأٌ حُذِف خَبَرُهُ أَو مَنْصُوبٌ فمَفْعُولٌ حُذِف فِعْلُه الناصِبُ له وهو قولُ الأَخفش والتقدير عنده: لا أَرَى حينَ مَنَاصٍ نَصْباً ولا حِينُ مناصٍ كائِنٌ لَهمُ رَفْعاً.
والثاني: أَنها تعملُ عَمَلَ إِنّ وهو قَوْلٌ آخَرُ للأَخْفَشِ والكُوفِيّينَ.
والثّالث: أَنها حرفُ جَرٍّ عند الفَرّاءِ على ما نقله عنه الرَّضِىّ وابنُ هشامٍ وغيرهما.
والرابع: أَنّها تعملُ عملَ لَيْسَ وهو قول الجُمْهُور وقيّده ابنُ هِشام بِشَرْطَيْن: كون معمُولَيْها اسمَىْ زَمَان وحذف أَحدِهما. *
* تاج العروس للزبيدي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 10:52 ص]ـ
بارك الله فيك على هذه الإفادة مع الإجادة!!!(/)
ما نسمي الكلمة المختومة بحرف علة الواو
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 05:45 ص]ـ
تحية وسلام، هل هناك نوع للكلمة آخرها بحرف علة الواو نحو مدعو، وكيف إعرابها في حالة الرفع والنصب والجر ... شكرا
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 06:18 ص]ـ
أخي الكريم 00
يعرب الفعل المعتل الآخر بالواو بحركة مقدرة للتعذرفي حالة الرفع والجزم:
إليك الأمثلة التالية:
يدعو المسلمُ ربه / يدعو فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على آخره للتعذر
لن يدعوَ المسلم أحدا غير ربه / يدعوَ فعل مضارع منصوب بالفتحة الظاهرة
لم يدعُ المسلم أحدا غير ربه/ يدعُ فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة
مغربي
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 06:27 ص]ـ
بالنسبة إعراب الفعل المعتل الآخر فقد عرفت، لكن كيف إعراب الاسم المعتل بالواو نحو المدعو
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 06:30 ص]ـ
ممكن أعطي لك بعض تعليق عن إجابتك يا الأستاذ مغربي، كما عرفنا إعراب الفعل المعتل بالواو والياء للثقل وأما بالألف للتعذر، انظر جامع الدروس العربية للشيخ مصطفى الغلاييني
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 06:53 ص]ـ
بارك الله فيك أخى أبا فقيه ولعله سقط سهوا من الأستاذ مغربى ما تفضلت به
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 07:25 ص]ـ
ممكن أنت تجيب سؤالي يا الأستاذ، أنا في انتظار إجابتكم الكاملة
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 09:12 ص]ـ
مازلت في انتظار إجابتكم ...
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 12:28 م]ـ
بالنسبة إعراب الفعل المعتل الآخر فقد عرفت، لكن كيف إعراب الاسم المعتل بالواو نحو المدعو
إعراب الاسم المعتل بالواو مثل إعراب الفعل المعتل بالواو
المعتل بالواو والياء للثقل وأما بالألف للتعذر
جاء المدعو
المدعو: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة للثقل
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 07:52 ص]ـ
بارك الله فيكم
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 10:45 ص]ـ
هل هناك اسم لهذه الكلمة (مدعو)، لأن أخبرني زميلي بأنها سميت بشبه الصحيح، أليس كذالك؟(/)
اريد درس قبل يوم السبت
ـ[علي اللواتي]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 11:36 ص]ـ
:::
اخواني اريد درس عن الحال
علي شرح درس وانا طالب اختاروني لشرح درس ارجوا المساعدة في كافة
وسائل النحول - الحال لأتم تكملة درس الحال
ارجوكم قبل يوم السبت
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 12:15 م]ـ
أخى الفاضل مرحبا بك فى الفصيح تفضل هذا الرابط فيه شرح مفصل عن الحال
اضغط هنا ( http://www.drmosad.com/index50.htm)(/)
مساااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااعدة اطمح لها
ـ[الناقدة الادبية]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 08:27 م]ـ
السلام عليكم
ارنو لمساااااعدة
اخوتي واخواتي
ما هو اعراب جملة
""بكى محمد كريم صغير"""
والسلام عليكم
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 09:00 م]ـ
السلام عليكم:
بكى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر
محمد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة
كريم: الكاف اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل نصب مفعول مطلق نائب عن المصدر، وهو مضاف
ريم: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
صغير: صفة ل: ريم، مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخره.
---هذا اجتهاد أرجو أن يكون صحيحاً،- والله تعالى أجل وأعلم----
ـ[مهاجر]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 12:24 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
هل تقدير عبد القادر صحيح، أم أن المقصود: بكى محمد كريما صغيره، أي ابنه الصغير: كريم؟.
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 01:14 ص]ـ
عفوا على المداخلة
أعتقد أن تقدير الأستاذ /عبد القادر صحيح ,إذ الريم بمعنى الظبي, ولكن
لماذا لاتكون (الكاف) حرف جر يفيد التشبيه
وريم: اسم مجرور وعلامة جرة الكسرة
صغير: صفة؟.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 02:20 م]ـ
السلام عليكم:
أخي الكريم مهاجر، أنا قدّرت الجملة حسب المعنى الذي ظننته صحيحاً وتقديري: [بكى محمد -بكاءً -كبكاء ريم صغير]،ولكن تقديرك أيوافق المعنى؟ فما هو تقديرك أخي الكريم؟ لنتستفيد منه أخي.
أخي الكريم أبو الأسود الكريم، يجوز أن تكون الكاف حرف جر، ولكنه يجوز في الكاف-بشكل عام- أن تأخذ المحل الإعرابي إذ أن الكاف تتميز بالاستقرار عن سائر الحروف، والكاف يجوز أن تكون اسماً -دائماً-إلّا في ثلاثة مواضع:
1 - الأول: أن تكون زائدة مثال: ليس كمثله شيء
2 - الثاني: أن تكون مكفوفة ب: ما) مثال: ... (كما) سيف عمرولم تخنه مضاربه
3 - الثالث: إذا جاءت تحمل التعليل، مثال: {واذكروه كما هداكم} أي: لهدايته لكم
---------------والله تعالى أجل وأعلم-------------------
ـ[أبو طارق]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 07:59 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ولكن تقديرك أيوافق المعنى؟ فما هو تقديرك أخي الكريم؟
لعل الأستاذ المهاجر قصد تضعيف الكاف وعندها يتعدى الفعل. كما في حَسُن و حسَّن. وكرُم. وكرَّم.
والله أعلم
ـ[مهاجر]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 01:21 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
حيا الله إخواني الكرام
ما أشكل علي، أخي عبد القادر، أنني لم أتصور بكاء الريم، فظننت أن الأخت الكريمة الناقدة كتبتها مسرعة، فقدرت أن الفعل "بكى" تضمن معنى فعل متعد، كـ "رثى"، فيكون تقدير الكلام: رثى محمد كريما صغيره، ويكون "صغيره": بدل، وهو مجرد افتراض مني، افترضته لأزيل إشكال عدم تصوري للمعنى.
والله أعلى وأعلم.
ـ[المليكي]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 09:37 ص]ـ
الأحبة الكرام ..
تأتي الـ ك على خمسة أوجه:
1. حرف جر غير زائد: التشبيه، التعليل، التوكيد، الاستعلاء (بمعنى على) وهو نادر مثال: كيف أصبحت فتقول: (كخير).
2. حرف جر زائد: ليس كمثله شيء)
3. اسم بمعنى مثل: ما قتل الأحرار كالعفو عنهم.
وكاف الخطاب، وكاف الضميرية.
أخوكم المليكي(/)
أبغي إعراب ... أرجوكم!!
ـ[وردة الحياة]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 07:52 ص]ـ
:::
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...
اخواني الأعضاء عندي كم جمله و بغيت إعرابها ...
عندي هاذي الأبيات:
يا عيد عدت و أدمعي مُنْهَلَّةٌ و القلب بين صوارم و رماح
و الصدر فارقه الرجاء فقد غدا و كأنه بيت بلا مصباح
أرجو منكم إعراب الكلمات الملونه ...
و هاذي بعض الآيات بغيت إعراب الكلمات الملونه ...
(و لكم في القصاص حياةٌ يا أولي الألباب)
(يا أيتها النفس المطمئنه)
(ربنا آتنا في الدنيا حسنه)
(يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم)
(قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله)
و أرجو الإجابه بسرعه>>>
::تحيـ ــ ــ ــاتي للجميـ ــ ــ ــع::
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 08:07 ص]ـ
مُنْهَلَّةٌ: خبر مرفوع بالضمة
الصدر: مبتدأ مرفوع بالضمة
يا أولي: يا حرف نداء، أولى منادى منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم
يا أيتها النفس: يا حرف نداء، أيتها: أية: منادى مبنى على الضم فى محل نصب وها زائدة للتنبيه، النفس: بدل مرفوع بالضمة
ربنا آتنا: ربنا: منادى منصوب بالفتحة وهو مضاف و نا ضمير متصل مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه
آتنا: فعل دعاء أتى على صورة الأمر مبنى على حذف حرف العلة، والفاعل مستتر تقديره أنت، و نا ضمير متصل مبنى على السكون فى محل نصب مفعول به
يا أيها الإنسان
يا: حرف نداء
أيها: أى: منادى مبنى على الضم فى محل نصب وها زائدة للتنبيه
الإنسان: بدل مرفوع بالضمة
يا عبادي
يا: حرف نداء
عبادى: منادى منصوب بالفتحة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبنى فى محل جر مضاف إليه
ـ[وردة الحياة]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 04:20 م]ـ
جزاك الله خيراً
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 05:56 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
لعلك، أختي، لم تتنبهي لشرط التسجيل في الفصيح، وهو أن يكون الاسم بأحرف عربية.
فلك ذكر الاسم المطلوب هنا ليتم تغييره.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 06:46 م]ـ
أخي الأستاذ مدرس عربي جزاك الله خيرا على ما أفدتنا به. ولي ملاحظة حول إعرابك أرجو أن تتحملني. قلت يرحمنا الله وإياك:
النفس: بدل مرفوع بالضمة و
الإنسان: بدل مرفوع بالضمة
إعراب النفس هنا صفة مرفوعة وليس بدلاً. ولا يجوز لنا أن نعرب النفس هنا بدلاً. لأن البدل على نية تكرار العامل. ولا يدخل النداء على ما فيه أل. وقد طرقت هذه المسألة كثيراً في منتدى النحو.
دمت موفقاً.
ـ[وردة الحياة]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 07:33 م]ـ
يعني الحين آخذ برأي من>>
احترت يا إخوان أفيدوني>>
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 07:48 م]ـ
:::
اخواني الأعضاء عندي كم جمله و بغيت إعرابها ...
عندي هاذي الأبيات:
الأستاذة rose life ...
استوقفني قولك: "كم جمله" و"هاذي" و"بغيت إعرابها"!
عبدالرحمن السليمان.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 02:01 ص]ـ
إذا كان الاسم جامداً أعرب بدلا، وإذا كان مشتقا أعرب صفة
كلمة النفس هنا جامدة ولذلك فهى بدل
ولكن لا عليك يمكنك كتابة الاثنين
بدل مرفوع أو نعت مرفوع
كلاهما صحيح
ـ[وردة الحياة]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 07:29 ص]ـ
أخي العزيز عبدالرحمن السليمان>>>
لقد اعتدت في المنتديات على الكتابه باللغه العاميه ولم أضع في الحسبان أنني سأهاجم إن كتبت بالعاميه>>>
اعذرني أخي>>>
أخي العزيز مدرس عرب أشكرك على التوضيح>>>
أرجو من الله أن يوفقك>>>
تحيااااااتي للجميع
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 09:06 ص]ـ
الأخت العزيزة وردة الحياة،
السلام عليكم ورحمة الله،
لم أقصد مهاجمتك، معاذ الله من ذلك. بل وددت الإشارة إلى أن الكتابة بالعامية في موقع يهتم باللغة الفصيحة غير محبذة والله أعلم. والعبد الفقير من دعاة استعمال الفصحى في جميع المجالات. من ثمة النصح.
حياك الله.
عبدالرحمن السليمان.
ـ[وردة الحياة]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 09:08 ص]ـ
أشكرك من قلبي على التوضيح>>>
و ارجو من الله أن يوفقك لما فيه الخير الكثير>>>
تحيااااااااااااااااااتي(/)
لماذا (يرفعِ) بالكسرة؟
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 11:06 ص]ـ
تحية وسلامة ... وجدنا فعل (يرفع) بالكسرة في الأية: يرفعِ الله الذين آمنو منكم ... أنا في انتظار ردكم
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 11:25 ص]ـ
أخي (أبو فقيه) سلام معطر بعطر الورد
أصل الفعل (يرفع) مجزوم وعلامة جزمه السكون لأنه وقع جوابا للطلب وحرك بالكسر منعاً لإلتقاء الساكنين
ـ[مهاجر]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 01:13 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
إضافة لكلام الأخ عبد الله، حفظه الله وسدده، يمكن القول بأنه مجزوم لأنه جواب شرط مقدر، فأصل الآية: (فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ)، والتقدير: انشزوا، إن تنشزوا، (وهذا هو الشرط المقدر)، وجوابه: يرفع الله، وحركت العين، كما قال عبد الله، منعا من التقاء العين الساكنة، لأن الفعل مجزوم بعلامة السكون عليها، وألف الوصل في "الله"، وهي، أيضا، ساكنة.
والله أعلى وأعلم.(/)
ما الفرق بين؟؟؟؟
ـ[الظاعن]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 01:26 م]ـ
س1 / ما الفرق بين (الفاء) الاستئنافية و (الفاء) العاطفة؟
س2 / إذغ قلت (قلم محمد) إعراب (قلم) مبتدأ مرفوع وهو مضاف و (محمد) مضاف إليه.
لما لاتكون (محمد) خبر أرجو ذكر الفرق مع التوضيح
وجزاكم الله خيرا ................
ـ[وسماء]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 08:22 م]ـ
لا يسوغ الابتداء بنكرة هذا ما عرفناه عن أهل العلم
ولهذا قلم خبر لمبتدأ محذوف تقديره هذا ومحمد مضاف إليه ..
أتمنى أن أون قد أصبت
ـ[أبو طارق]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 09:01 م]ـ
الاستئنافية: وذلك إذا تمّ الكلام، وأُتِي بعد تمامه بكلام مستأنَف، قد يتّصل بالسابق من جهة الموضوع، ولكنْ لا صلةَ له به من الوجهة الإعرابية، نحو: أَحزنتك وشاية فلان، فلا تلتفت إليها.
العاطفة: تفيد الترتيب مع التعقيب دخل خالدٌ فزهيرٌ. فالترتيب: دخول خالدٍ أولاً؛ والتعقيب: دخول زهيرٍ عقب خالد
والله أعلم
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 09:03 م]ـ
لا يجوز أن يكون محمد خبرا لأنه لم يتم فائدة
فإذا قلت لشخص قلم محمد ماذا سيفهم؟؟
هذا قلم محمد
إذن كما قالت الأخت وسماء
قلم خبر لمبتدأ محذوف، ومحمد مضاف إليه
ـ[مهاجر]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 01:32 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
ولعل من الأمثلة الشهيرة التي تؤكد كلام أبي طارق، حفظه الله وسدده:
لا تأكل السمك وتشرب اللبن
فإن جزمت "تشرب"، فالواو عاطفة، لأن المعطوف تبع المعطوف عليه "تأكل" في الجزم، فيكون مقصود القائل: النهي عن كلا الفعلين.
وإن رفعت، "تشرب"، على الابتداء، كان كلاما مستأنفا، فالقائل قد نهاك عن أكل السمك، وأباح لك شرب اللبن، بكلام جديد مستأنف لا علاقة له بسابقه، فتكون الواو استئنافية.
وإن نصبت "تشرب" بـ "أن مضمرة"، فالواو: واو المعية، فالقائل ينهاك عن الجمع بين الفعلين، وإن جاز لك أحدهما دون الآخر.
ومن أمثلة مسألة "قلم محمد" في التنزيل:
قوله تعالى: (كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ)، أي: هو كتاب أنزل ....... ، فـ "كتاب": خبر لمبتدأ محذوف، و جملة "أنزل": صفة لـ "كتاب"، لأنه نكرة، كما أشار إلى ذلك الزمخشري غفر الله له.
والله أعلى وأعلم.
ـ[مهاجر]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 02:13 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
معذرة إخواني، كعادتي دائما متسرع، نسأل الله السلامة!!، حسبت السؤال عن الواو لا الفاء.(/)
أسماء أصابع الرجل
ـ[يعقوب]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 03:28 م]ـ
السلام عليكم
أعتذر سلفا عن موضوع السؤال
نعلم أن لأصابع اليد أسماء، فمنها الإبهام والسبابة وما إلى ذلك، أما السؤال فهو هل لأصابع الرجل أسماء خاصة بها، أم تنطبق عليها أسماء أصابع اليد؟
شكرا
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 04:48 م]ـ
أضحك الله سنك أخي يعقوب 00!!
حقيقة لم يرد لأصابع القدم أسماء كأصابع اليد - هذا على حد علمي المتواضع - وربما أعلل ذلك بإهمية أصابع اليد نظرا لاستخدامنا المفرط لها كطريقة من طرق التعبير والإشارة 00
ولعلك تبحث عن ذلك فتفيدنا بارك الله فيك
مغربي
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[27 - 08 - 2008, 03:52 م]ـ
ولعلها ذات أسماء اصابع اليد فنقول: إبهام القدم .. وهكذا
ـ[الأحمر]ــــــــ[27 - 08 - 2008, 04:38 م]ـ
ولعلها ذات أسماء اصابع اليد فنقول: إبهام القدم .. وهكذا
أتفق معك أخي العزيز
ـ[الفراء]ــــــــ[27 - 08 - 2008, 06:14 م]ـ
السلام عليكم
أعتذر سلفا عن موضوع السؤال
نعلم أن لأصابع اليد أسماء، فمنها الإبهام والسبابة وما إلى ذلك، أما السؤال فهو هل لأصابع الرجل أسماء خاصة بها، أم تنطبق عليها أسماء أصابع اليد؟
شكرا
أخي الفاضل يعقوب سلام عليك ...
إذا كانت تستهويك مثل هذه الأشياء فعليك بكتاب (معجم أسماء الأشياء) للبابيدي، تحقيق أحمد عوض.(/)
المنادى
ـ[وردة الحياة]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 04:38 م]ـ
:::
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
المنادى
أريد نوع المنادى في كل آيه:-
(يا أولي الألباب)
(يا أيتها النفس المطمئنه)
(ربنا آتنا في الدنيا حسنه)
(يا أيها الإنسان)
(قل يا عبادي)
الممنوع من الصرف
ضع في الأماكن الخاليه ممنوعاً من الصرف:-
1. قطعت ـــــــــــــــــــــــــ مترامية الأطراف على ظهر الجمل.
2. يحتاج الشعب إلى ــــــــــــــــــــــــــــ كثيرة ليتم تثقيفه.
3. زينت سقوف المساجد بـ ــــــــــــــــــــــــــــــــ من الذهب.
4. زرت مدينة ــــــــــــــــــــــــــــ فوجدتها أجمل المدن الساحليه.
5. ـــــــــــــــــــــــــــــ بن الحكم أحد خلفاء بني أميه.
المستثنى
ضع مستثنى مناسب في الفراغ فيما يلي:-
1. لبث الحجيج في الحجاز شهراً إلا ــــــــــــــــــــــــــ
2. لا يعق أبويه إلا ـــــــــــــــــــــــــــــ
التمييز
حدد التمييز و نوع المميز:-
فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره. و من يعمل مثقال ذرة شراً يره
ضع تمييز مناسب في المكان الخالي:-
1.في السنه خمسة و ستون و ثلاثمئه ــــــــــــــــــــــــــ
2. باعني العطار غرامين ـــــــــــــــــــــــــــ
3. وزعت على الفقراء صاعين ـــــــــــــــــــــــــــــ
4. تحتاج السيارة إلى ثلاثة ليترات ــــــــــــــــــــــــــــ
5. زرع الفلاح فداناً ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
6. حاك العامل ذراعاً ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
7. نصحني الطبيب أن أشرب كأساً ــــــــــــــــــــــــــــــ
أرجو الإجابه على جميع الأسئله للضروره ...
::تحيـ ــ ــ ــاتي للجميـ ــ ــ ــع::
ـ[وردة الحياة]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 07:33 ص]ـ
ضرووووووووووووووووووري
ساعدوني
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 08:06 ص]ـ
ما رأيك إذا أجبتِ على الأسئلة ونقوم نحن بالتوجيه فقط؟
أرى أن هذا أفيد لكِ
ـ[وردة الحياة]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 08:11 ص]ـ
لا بأس
و لكن هناك كلمات لها معاني محدده لا أعرف كيف أختارها أو أضعها في مكانها الصحيح
أفيدوني
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 08:25 ص]ـ
ضعي إجابتك وسوف تشاهدين ما يسرك
ـ[وردة الحياة]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 08:27 ص]ـ
سأضع الإجابات في المكان الفارغ و أي تصحيح لديك اذكره لي>>>
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 08:32 ص]ـ
فى الانتظار
ـ[وردة الحياة]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 08:34 ص]ـ
المنادى
أريد نوع المنادى في كل آيه:-
(يا أولي الألباب)
منادى مضاف
(يا أيتها النفس المطمئنه)
استصعبت الجواب
(ربنا آتنا في الدنيا حسنه)
منادى مضاف
(يا أيها الإنسان)
منادى نكرة مقصوده
(قل يا عبادي)
استصعبت الجواب
الممنوع من الصرف
ضع في الأماكن الخاليه ممنوعاً من الصرف:-
1. قطعت طريقاً مترامية الأطراف على ظهر الجمل.
2. يحتاج الشعب إلى؟ كثيرة ليتم تثقيفه.
3. زينت سقوف المساجد بـ زخارف من الذهب.
أي المدن يجب أن أذكرها هنا
4. زرت مدينة ـــــــــــــــــــــــــــــ فوجدتها أجمل المدن الساحليه.
لا يستحضرني اسمه الآن ... فما اسمه5. ـــــــــــــــــــــــــــــ بن الحكم أحد خلفاء بني أميه.
المستثنى
ضع مستثنى مناسب في الفراغ فيما يلي:-
1. لبث الحجيج في الحجاز شهراً إلا يوماً
2. لا يعق أبويه إلا؟
التمييز
حدد التمييز و نوع المميز:-
فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره. و من يعمل مثقال ذرة شراً يره
التمييز: خيراً، شراً
نوع الممييز: مميز ملحوظ
ضع تمييز مناسب في المكان الخالي:-
1.في السنه خمسة و ستون و ثلاثمئه يوماً
2. باعني العطار غرامين؟
3. وزعت على الفقراء صاعين خبزاً
4. تحتاج السيارة إلى ثلاثة ليترات زيتاً
5. زرع الفلاح فداناً عنباً
6. حاك العامل ذراعاً؟
7. نصحني الطبيب أن أشرب كأساً حليباً
ملاحظه: علامة الاستفهام بمعنى أنني احترت في الجواب
في انتظار التعليق على الإجابات
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 08:52 ص]ـ
المنادى
أريد نوع المنادى في كل آيه:-
(يا أولي الألباب)
منادى مضاف
إجابة صحيحة
(يا أيتها النفس المطمئنه)
استصعبت الجواب
نداء المعرف بأل ويدخل ضمن المنادى نكرة مقصودة (ربنا آتنا في الدنيا حسنه)
(يُتْبَعُ)
(/)
منادى مضاف
إجابة صحيحة
(يا أيها الإنسان)
منادى نكرة مقصوده
إجابة صحيحة
(قل يا عبادي)
استصعبت الجواب
منادى مضاف حيث أضيفت ياء المتكلم
الممنوع من الصرف
ضع في الأماكن الخاليه ممنوعاً من الصرف:-
1. قطعت طريقاً مترامية الأطراف على ظهر الجمل.
الممنوع من الصرف يمتنع تنوينه ولقد ذكرت طريقا منصوبة إذن هى ليست من الممنوع من الصرف
الإجابة: مفارش (وهى التى تفرش على ظهر الجمل)
وسبب منعها من الصرف صيغة منتهى الجموع على وزن مفاعل
2. يحتاج الشعب إلى؟ كثيرة ليتم تثقيفه.
الإجابة: مدارس أو مراكز
3. زينت سقوف المساجد بـ زخارف من الذهب.
إجابة صحيحة ويمكنك أن تقولي مراوحأي المدن يجب أن أذكرها هنا
4. زرت مدينة ـــــــــــــــــــــــــــــ فوجدتها أجمل المدن الساحليه.
الإجابة: بعلبك
وسبب منعها من الصرف (مركب مزجى غير مختوم بويه) لا يستحضرني اسمه الآن ... فما اسمه5. ـــــــــــــــــــــــــــــ بن الحكم أحد خلفاء بني أميه.
الإجابة: مروان
وسبب منعه من الصرف (علم مزيد بالألف والنون)
المستثنى
ضع مستثنى مناسب في الفراغ فيما يلي:-
1. لبث الحجيج في الحجاز شهراً إلا يوماً
إجابة صحيحة
2. لا يعق أبويه إلا؟
الإجابة: العاق
التمييز
حدد التمييز و نوع المميز:-
فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره. و من يعمل مثقال ذرة شراً يره
التمييز: خيراً، شراً
نوع الممييز: مميز ملحوظ
إجابة صحيحة: ويمكنك أن تقولي تمييز نسبة
ضع تمييز مناسب في المكان الخالي:-
1.في السنه خمسة و ستون و ثلاثمئه يوماً
إجابة خطأ لأن التمييز هنا يؤخذ بآخر عدد وهو ثلاثمئه
الإجابة: يومٍ
2. باعني العطار غرامين؟
الإجابة: قرفة أو شطة 3. وزعت على الفقراء صاعين خبزاً
إجابة صحيحة
4. تحتاج السيارة إلى ثلاثة ليترات زيتاً
إجابة صحيحة ويمكنك القول بنزينا أو جازا أو سولارا5. زرع الفلاح فداناً عنباً
إجابة صحيحة
6. حاك العامل ذراعاً؟
الإجابة: قطنا7. نصحني الطبيب أن أشرب كأساً حليباً
إجابة صحيحة
ملاحظه: علامة الاستفهام بمعنى أنني احترت في الجواب
في انتظار التعليق على الإجابات
التصحيح مكتوب باللون الأحمر
الآن الاستفادة أكبر أليس كذلك؟
ـ[وردة الحياة]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 08:53 ص]ـ
فعلاً الإستفاده أكبر
أشكرك على المساعده>>>
أرجو من الله أن يوفقك لما فيه الخير>>>
تحياااااااااتي لك
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 08:58 ص]ـ
مرحبا بك
ـ[وردة الحياة]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 08:58 ص]ـ
لكن لدي سؤال بالنسبه للتمييز>>>
ـ[وردة الحياة]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 09:00 ص]ـ
في السنه خمسة و ستون و ثلاثمئه يوماً
التمييز دائماً يكون منصوباً>>>
فلماذا وضعت تحت يو تنوين كسر>>>
مع العلم أن السؤال كان>>>
ضع تمييزاً مناسباً في الفراغ و التمييز كان كلمة يوم إذا فهي منصوبه وليست مجروره>>>
أرجو التوضيح
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 09:11 ص]ـ
تمييز الأعداد من (3 - 10) يكون جمعا مجرورا ويعرب مضاف إليه
مثال: اشتريت ثلاثة أقلامٍ
أقلام: مضاف إليه مجرور بالكسرة
تمييز الأعداد من (11 - 99) يكون مفردا منصوبا ويعرب تمييزا
مثال: أسماء الله الحسنى تسعة وتسعون اسماً
اسما: تمييز منصوب بالفتحة
العدد مئة وألف ومضاعفاتها يكون تمييزها مفردا مجرورا ويعرب مضاف إليه
مثال: في السنه خمسة و ستون و ثلاثمئه يومٍ
يوم: مضاف إليه مجرور بالكسرة
هو تمييز فى المعنى ولكن فى الإعراب يعرب مضاف إليه
هل اتضحت المسألة؟
ـ[وردة الحياة]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 09:15 ص]ـ
اتضحت>>>
شكراً لك
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 09:21 ص]ـ
مرحبا بك
ـ[وردة الحياة]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 09:24 ص]ـ
شكراً لك أخي(/)
أريد رأي أخوتي النحاة .......
ـ[الهمام100]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 08:19 م]ـ
سلام الله عليكم وبعد ..
أود رأيكم في بعض المسائل الإعرابية:
1 - في سورة آل عمران يقول تعالى:" وما جعله الله إلا بشرى ولطمئن به قلوبكم .. " كيف نعرب كلمة بشرى؟؟؟ هل هي مفعول به أم حال؟؟؟ هناك اختلاف في إعرابها ما رأيكم؟؟
2 - وفي السورة نفسها يقول تعالى:" ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين." كيف نعرب منزلين؟ هل هي نعت مجرور لثلاثة آلاف؟ أم حال للفعل يمدّ؟؟؟
وبارك الله فيكم ...
ـ[أبو طارق]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 08:36 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بشرى: مفعول ثاني لجعل. أما منزلين فهي حال من الملائكة
والله أعلم
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 09:00 م]ـ
أؤيد أبا طارق فى إعرابه
بشرى: مفعول ثان
منزلين: حال للملائكة(/)
(خطأ) مرفوعة أم منصوبة؟
ـ[أسير الهوى]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 05:51 م]ـ
ما هو الصواب؟
إذا تكلم أحمد فلا ((خطأٌ أم خطأً)) تسمع.
بالضم أم بالفتح
وما إعربها؟
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 08:03 م]ـ
السلام عليكم:
أظنها بالفتح يا أخي الكريم على أنها مفعول به مقدم أو منصوب على الاشتغال، أو له وجه آخر يُجَوِّز نصبه ولا يجوِّزرفعه، ...........
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 08:49 م]ـ
أنا مع رأي أخي عبد القادر علي الحمدو
والله أعلم.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 01:12 م]ـ
بالفتح
مفعول به مقدم منصوب بالفتحة
لأن الفعل تسمع متعد ولم يستوف مفعوله
ـ[أبو الحسن الهوارى]ــــــــ[25 - 11 - 2006, 04:50 ص]ـ
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمد و آله وصحبه وسلم
أخى المدعو " أسير الهوى " لايصلح لنا نحن المسلمين أن نتسمى بهذا الاسم لقوله تعالى: " ولا تتبعوا الهوى فيضل بكم عن سبيله "
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[25 - 11 - 2006, 03:23 م]ـ
لعله هوى من نوع خاص!!
ثم: خطأَ، بالفتح على أنها اسم لا التي تعمل عمل إن
تحياتي
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[25 - 11 - 2006, 04:41 م]ـ
وأنا مع الأستاذ مغربي ..
بالنصب على أنها اسم لا النافية للجنس.(/)
لماذا (يفقهوا)
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 06:43 ص]ـ
قرأنا دعاء نبي الله موسى: رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري وحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي ... وسؤالي لماذا (يفقهوا) وما إعرابه ...
انا في انتظار إجابتكم أيها أهل النحاة
ـ[المليكي]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 09:06 ص]ـ
الأحبة الكرام ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأسعد الله صباحكم بكل خير.
1. الآية (25 سورة طه) قال رب .... (وأحلل)
2. نظرا لعظم الأمر وجسامته وأنه سيخاطب من أدعى الربوبية، أعظم ملك على وجه الأرض .. فكان لابد عليه أن يستعد الاستعداد الأمثل بالدعاء وبالأسباب التي تؤهله لتحقيق هدفه ..
3. يفقهوا، فعل مضارع مجزوم بلام التعليل وعلامة جزمه خذف النون لأنه من الأفعال الخمسة.
والله أعلم.
أخوكم المليكي
ـ[المليكي]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 09:16 ص]ـ
المعذرة على العجلة ..
يفقهوا: منصوب بأن المضمرة جوازا بعد لام التعليل وعلامة نصبه حذف النون لانه من الأفعال الخمسة.
ـ[ضاد]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 02:14 م]ـ
أظن والله أعلم أنه مجزوم جوابا للأمر الطلبي في "واحلل عقدة من لساني".
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 04:46 م]ـ
إخوتي الكرام
بارك الله فيكم على تفاعلكم مع تساؤل أخينا 00
و (يفقهوا) فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأمثلة الخمسة، وواو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل 0
مغربي
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[11 - 09 - 2006, 04:27 ص]ـ
أيهما صحيح، مجزوم بلام التعليل أم لأنه جواب الطلب؟
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[11 - 09 - 2006, 05:44 ص]ـ
لا يوجد فعل مجزوم بلام التعليل.
الإعراب ما كتبه ضاد وأقره مغربي.
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[11 - 09 - 2006, 08:42 ص]ـ
جزاك الله خير الجزاء(/)
نص .. قد يغير أولية النحو العربي
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 01:13 م]ـ
ورد هذا النص في كتاب "الدراسات الصوتية عند علماء التجويد" تأليف الدكتور "غانم قدوري الحمد"، ولأهميته أنقله متبوعا بطلب من الإخوة إن شاء الله تعالى.
يقول النص الوارد ص302: " ... فقد روى أبو العلاء الهمذاني العطار بإسناد كامل ينتهي إلى عبد الله ابن الصحابي بريدة بن الحصيب الأسلمي - رضي الله عنه- رواية جاء فيها عن عبد الله بن بريدة قال: كانوا يؤمرون، أو: كنا نؤمر أن نتعلم القرآن. ثم السنة، ثم الفرائض. ثم العربية الحروف الثلاثة. قلنا: وما الحروف الثلاثة؟ قال: الجر والرفع والنصب ".
ثم قال الدكتور في تعليقه: فهذه الرواية تشير إلى أنهم كانوا ... وهي من النصوص النادرة التي تتعلق بنشأة النحو العربي، فهي ترجع إلى زمن أقدم من العصر الذي ظهر فيه نشاط أبي الأسود الدؤلي".
ثم يقول الدكتور في الهامش الخامس: هناك نصوص أخرى تتعلق بنشأة النحو العربي أوردها أبو العلاء الهمذاني العطار في كتابه "التمهيد في التجويد" في المكان المشار غليه نفسه.
... وهذا الهامش يجعلني أطلب من أي عضو يمتلك كتاب" التمهيد" أن ينقل لنا هذه النصوص. الواردة ص103.(/)
أعرب (صناعيا)
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 02:28 م]ـ
عاد البلد الزراعى صناعيا
فى انتظار تعقيبكم
ـ[محمد يوسف]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 02:34 م]ـ
و ما معنى الكلمة؟ .. قرأت في الرسالة في مدح النحو "واجب وجوبا صناعيا لقارئ الفقه و غيره من العلوم" فما فهمت العبارة
جزاكم الله خيرا
ـ[ضاد]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 02:49 م]ـ
نعت لمنعوت مقدر هو "بلدا" في محل خبر "عاد" والأصل "عاد البلد الزراعي بلدا صناعيا"
ـ[المليكي]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 03:46 م]ـ
بسم الله
في المثال الأول: صناعيا نائب مفعول مطلق، سد مسد خبر عاد.
في المثال الثاني: تمييز منصوب.
وللنحاة تفصيل وتصويب.
والله أعلم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 04:55 م]ـ
إخوتي الكرام
السلام عليكم
ها نحن كما عوَّدَنا أخونا (مدرس عربي) بأسئلته الشائكة 00
لكنه رغم ذاك يظل فاعلا بحضوره وبأسئلته 00
وأما ما يخص سياقه: عاد البلد الزراعي صناعيا
فصناعيا / خبر عاد منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره
ودمتم
مغربي
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[11 - 09 - 2006, 05:04 ص]ـ
ممكن تشرح بالتفصيل يا أستاذ مغربي ... ما وصلت إلى إجابتك ...
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[11 - 09 - 2006, 05:39 ص]ـ
الفعل عاد بمعنى صار؛ لذلك أعربت كلمة (صناعيا): خبرا لعاد كما تفضل أستاذ المنتدى مغربي.
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[11 - 09 - 2006, 08:31 ص]ـ
الإجابة ما زالت غموضة عندي، سؤالي لماذا خبر منصوب ليس مرفوعا ...
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[11 - 09 - 2006, 12:07 م]ـ
الفعل الناقص اسمه مرفوع وخبره منصوب.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[11 - 09 - 2006, 01:19 م]ـ
بارك الله فيك أبا ذكرى 00
وتظل أنت أستاذ الأساتذة
مغربي(/)
بحث عن كتب
ـ[التلمساني]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 02:32 م]ـ
السلام عليكم
أبحث عن الكتب التالية.
1 - المقرب لابن عصفور.
2 - الموشح للمرزباني.
3 - الرد على النحاة لابن مضاء.
4 - شواهدالتوضيح لابن مالك.
5 - تحصبل عبن الذهب للأعلم الشنتمري.
وجزاكم الله خيرا.
أرجوالمراسلة على البريد الإلكتروني. mouhib13@yahoo.fr
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 02:34 م]ـ
هذا منتدى النحو والصرف أخى وليس منتدى الكتاب(/)
أرجو المساعدة
ـ[*محب الضاد*]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 07:18 م]ـ
ماهي أفضل الحواشي على شرح ابن عقيل غير (حاشية الخضري) وكيف يمكنني الحصول عليها؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 08:55 م]ـ
محب الضاد
السلام عليكم
أهلا وسهلا بك في الفصيح
تجدها على هذا الرابط إن كانت الهاء تعود عليها في قولك: كيف يمكنني الحصول عليها؟
http://www.almeshkat.com/books/open.php?cat=16&book=2372
وتجد في خطوة إلى الوراء على الموقع المذكور:
1ـ شرح الشيخ علي بن محمد بن عيسى الأشموني
2ـ حاشية الصبان على شرح الأشمونى لألفية ابن مالك لمحمد بن علي الصبان
ومن حواشي شرح ابن عقيل حاشية السجاعى على شرح ابن عقيل على متن ألفية ابن مالك فى علم العربية؛ أو؛ فتح الخليل على متن ابن عقيل موجودة فى مكتبة الازهر الشريف:
اسم المكتبة مكتبة الازهر الشريف
عنوان المكتبة حديقة الخالدين - الدراسة - القاهرة
التليفون 5881152
البريد الالكترونى Alazhar@idsc.net.eg
الشخص المسئول الشيخ / محمد شوقى السبكى
وقد تكون حاشية ياسين العليمي ـ على ألفية ابن مالك أو على بعض المسائل لدى شارحي الألفية ـ متطرقة لشرح ابن عقيل، فقد علق الأخ منصور وهران على هذه الحاشية في أحد المواقع قائلا:
كتب المؤلف هذه الحاشية في أخريات حياته (ت 1061 هج) يدلك على ذلك النضج والتعمق والإحاطة بمسائل علمي النحو والصرف، وقد يتوهم بعضهم فيسميها شرح ألفية ابن مالك، وليس الأمر كما زعموا فالمؤلف لا يجري في كلامه على نمط الشروح المألوفة، ولكنه يعلق في مواطن ويترك بعض المواطن ويأخذ من شروح السابقين عن وعي وبصيرة، ثم إن بعض هذه الشروح لم يطبع ولا اطلع عليه إلا نخبة علماء العربية، ومن هنا جاءت أهمية هذه الحاشية. أما عن كيفية نشر هذا الكتاب على الشبكة العنكبوتية فإني أضم صوتي إلى صوتك وصوت كل من يغار على العربية فنرجو جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض أن تتكرم بنشر الكتاب في موقعها على الإنتر نت، حيث يوجد لديها عدة نسخ مخطوطة ولعل الجامعة الموقرة تحصل على النسخة المطبوعة، فهي أقدر على الاتصالات والشراء أو التبادل حتى تهيء للقراء كتابا هذا شأنه.
مع التحية
ـ[*محب الضاد*]ــــــــ[11 - 09 - 2006, 05:55 م]ـ
جزاك الله خيرا(/)
سؤال عن درس العدد والمعدود
ـ[محطات الخير]ــــــــ[11 - 09 - 2006, 01:43 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لدي سؤال في درس العدد، وأتمنى من أهل الاختصاص الإجابة عنه.
هل العدد يتبع المعدود في حالة الإفراد أم الجمع؟
مثال:
أيهما أصح في المثال الآتي:
في غرفتي أربعة جدران. تأنيث العدد لأن المعدود مذكر في
الإفراد.
أم نقول:
في غرفتي أربع جدران.؟ العدد مذكر لأن المعدود مؤنث حين جمعه.
وكذلك بالنسبة لكلمات: (فصول / صفوف) فهي تختلف حين الإفراد والجمع.
شاكرة لكل من يفيديني في هذه المعلومة.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[11 - 09 - 2006, 01:56 م]ـ
تمييز الأعداد من (3 - 10) يكون جمعا مجرورا ويعرب مضاف إليه
مثال: اشتريت ثلاثة أقلامٍ
أقلام: مضاف إليه مجرور بالكسرة
تمييز الأعداد من (11 - 99) يكون مفردا منصوبا ويعرب تمييزا
مثال: أسماء الله الحسنى تسعة وتسعون اسماً
اسما: تمييز منصوب بالفتحة
العدد مئة وألف ومضاعفاتها يكون تمييزها مفردا مجرورا ويعرب مضاف إليه
مثال: في السنه خمسة و ستون و ثلاثمئه يومٍ
يوم: مضاف إليه مجرور بالكسرة
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 11:49 ص]ـ
السلام عليكم
تذكير وتأنيث العدد يكون بالنسبة للمعدود المفرد وكل ذلك حسب القواعد المعروفة، والتي ذكرها الأخ مدرس عربي.
ـ[الصامت]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 02:22 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يقولون (متى يلبس الرجال برقع النساء و متى تلبس النساء برقع الرجال)؟ الإجابة .............. في العدد
فالعبرة بالمفرد لا بالجمع
وإليك الأمثلة
قال الله تعالى (فعقروها فقال تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ذلك وعد غير مكذوب)
ف (أيام) مونثة جمعا بدليل قوله تعالى (و تلك الأيام نداولها بين الناس .... ) الاية
و (تي) اسم اشارة للمؤنث و الدليل قول ابن مالك رحمه الله تعالى
بذا لمفرد مذكر أشر-------- بذي و ذه تي تا على الأنثى اقتصر
رغم أننا نجد مفرد (أيام) مذكر وهو (يوم)
في المقابل في اية اخرى يقول الله تعالى ( .... قال ربي اجعل لي اية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا) الاية
فليال هنا مؤنثة و جاء العدد مذكر
نلاجظ أن كل من (أيام) و (ليال) مؤنثة و لكن قبل (أيام) جاء العدد مؤنث (ثلاثة) و قبل (ليال) جاء العدد مذكر (ثلاث) ما الذي ُروعي هنا؟
لا شك أنه المفرد
فمفرد (أيام) يوم و هو مذكر فجاء العدد مؤنث (ثلاثة)
و مفرد (ليال) ليلة وهي مؤتثة فجاء العدد مذكر (ثلاث)
و مثالك الصواب فيه في غرفتي اربعة جدران و كذلك فصةل و صفوف و الله أعلم
ـ[محطات الخير]ــــــــ[30 - 09 - 2006, 09:13 م]ـ
جزاكم الله خيرا، وأثابكم المولى على ما قدمتم.
استفدت كثيراً من ردودكم جعلها الله في ميزان حسناتكم.
ـ[عبدولي]ــــــــ[08 - 02 - 2009, 01:31 ص]ـ
متى نقول عشرين او نقول عشرون او خمسين او خمسون
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[08 - 02 - 2009, 01:47 ص]ـ
بحسب موقعها من الإعراب، فألفاظ العقود من الملحقات بجمع المذكر السالم، فترفع بالواو وتنصب وتجر بالياء.
ـ[عبدولي]ــــــــ[14 - 02 - 2009, 10:17 م]ـ
ماذا نقول عند تغير الأرقام بالحروف في هذه النماذج:
(انتهى العام الهجري 1417في 6 من مايو سنة 1997م)
(وُلدتُ عام 1997م)
(ماذا نقول عندما يكون عندنا 10 شرطي)
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[09 - 11 - 2010, 11:02 م]ـ
(ماذا نقول عندما يكون عندنا 10 شرطي)
عندنا عشرة شُرَطة
ـ[الأحمر]ــــــــ[09 - 11 - 2010, 11:13 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله في الجميع
لي موضوع حول الأعداد أرجو زيارته(/)
هل يعقل؟؟؟؟؟؟
ـ[المعتصم]ــــــــ[11 - 09 - 2006, 05:49 م]ـ
ما يعرف عن ابن الجوزي أنه عالم نحرير في اللغة والدين وأنا أطالع كتابه (بستان الواعظين ورياض السامعين) وجدت جملتين شككت في صحتهما ولكن قد يكون لهما تخريج عندكم وهاتان الجملتان هما:
*فإذا رسول الله _صلى الله عليه وسلم _جالسا في المحراب مغتما ... .ما إعراب كل من جالسا مغتما؟ وهل يمكن إعراب جالس خبر لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-وأيهما أقوى مع السبب؟
*فإذا بطشت مملوء دما من دماء الحسين ... .أنا أعرف أن أي كلمة بعد اسم المفعول تعرب نائب فاعل أما هنا فقد جاءت دما منصوبة. ما هو تخريجها النحوي أم تراه خطأ كتابي؟
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[11 - 09 - 2006, 06:34 م]ـ
السلام عليكم:
أخي الكريم، رأيي الشخصي -وهو اجتهاد أرجو من الله أن يكون صحيحاً، أظن أن إعراب: جالساً، -إذا قرأتها أنت هكذا وتأكدت أن الجملة انتهت بهذا-هي حال منصوبة أغنى عن الخبر،
==================================
أمّا بالنسبة للموضوع الثاني-قبل أن أخوض في الإعراب- أنا مع تفضيلي عدم الخوض في هذه القصص التي أتحفظ عليها كموضوع في مضمونه كحكاية، أظن أن إعراب: دماً مفعول به ثانٍ منصوب
ـ[ضاد]ــــــــ[11 - 09 - 2006, 07:40 م]ـ
الأولى تعرب حالا منصوبا والثانية تعرب تمييزا منصوبا.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[11 - 09 - 2006, 08:45 م]ـ
ما إعراب كل من جالسا مغتما؟
كما قال الإخوة حال منصوب بالفتحة وجالسا حال سدت مسد الخبر
أما هنا فقد جاءت دما منصوبة. ما هو تخريجها النحوي أم تراه خطأ كتابي؟
تمييز منصوب بالفتحة كما قال الأخ ضاد
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[11 - 09 - 2006, 10:16 م]ـ
السلام عليكم
أخوتي أليس: ملأ، يتعدى إلى مفعولين؟؟ وقد تحول المفعول به الاول إلى نائب فاعل لاسم المفعول و: دماً، مفعول به ثانٍ؟؟؟ .. أنا أسال؟؟؟
ملاحظة: مغتماً، أظنها حال ثانية
ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 12:36 ص]ـ
السلام عليكم
أخوتي أليس: ملأ، يتعدى إلى مفعولين؟؟ وقد تحول المفعول به الاول إلى نائب فاعل لاسم المفعول و: دماً، مفعول به ثانٍ؟؟؟ .. أنا أسال؟؟؟
ملاحظة: مغتماً، أظنها حال ثانية
اسم المفعول لا يعمل عمل الفعل. بل اسم الفاعل في حالات مثل: "أنا زائرٌ أباك غدا", أو "أنا مالئٌ البيت صراخا".
ولو أخذنا بكلامك فأين هو نائب الفاعل في الجملة؟(/)
مساعدة في الصرف يا أخوان
ـ[انا عربي]ــــــــ[11 - 09 - 2006, 05:58 م]ـ
أريد أن أعرف ما وزن كلمة (أوائل) وما هو أصل الكلمة هل هو (أ وَ ل) بدون تشديد على الواو أو أصلها (و ئ ل)
ـ[أبو طارق]ــــــــ[11 - 09 - 2006, 06:30 م]ـ
وزن أوائل ( http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=3370&page=9)
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[11 - 09 - 2006, 08:51 م]ـ
أوائل على وزن أفاعل والله أعلم
ـ[انا عربي]ــــــــ[11 - 09 - 2006, 10:23 م]ـ
شكرا أخي ابوطارق ومدرس عربي على التوضيح(/)
سؤال بخصوص مطابقة النعت للمنعوت
ـ[عائش]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 01:46 ص]ـ
هذا سؤال من أخت غير ناطقة بالعربية وتسأل:
ماهو إعراب كلمة (واسعة) في الجملة التالية؟
هذه المدرسة واسعة
وإذا كانت صفة، فلم لاتطابق موصوفها تعريفا وتنكيرا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قد يكون السؤال سهلا عليكم لكني أحتاج اجابته للأهمية ..... وجزاكم الله خيرا وجعلكم مصابيح ضياء في طريق كل تائه
ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 02:16 ص]ـ
واسعة: هنا هي خبر, والخبر لا يلزمه مطابقة المبتدأ في التعريف ولا التنكير.
ولو قلنا: هذه المدرسة الواسعة, لكانت "الواسعة" نعتا لمنعوت "المدرسة", ولاحترنا في إعراب "المدرسة الواسعة", لأن الجملة إما أن تكون ناقصة وتعرب فيها "المدرسة الواسعة" بدلا لـ"هذه", أو أن تكون الجملة بمعنى "هذه (هي) المدرسة الواسعة" كأن يشير أحد إلى المدرسة ويقول متحدثا عنها "هذه المدرسة الواسعة (التي حدثتكم عنها) " فيكون في هذه الحالة إعراب "المدرسة الواسعة" خبرا لمبتدأ "هذه" أو مبتدأ مضمر تقديره "هي".
والله تعالى أعلم.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 02:16 ص]ـ
هذه: اسم إشارة مبنى على الكسر فى محل رفع مبتدأ
المدرسة: بدل مرفوع بالضمة
واسعة: خبر مرفوع بالضمة
كلمة واسعة هنا وقعت خبرا وليست نعتا
أما إذا اردتِ أن تجعليها نعتا فتقولى: هذه المدرسة الواسعة
ففى المثال كلمة الواسعة طابقت منعوتها وهى كلمة المدرسة طابقتها فى علامة الإعراب وفى التعريف والتأنيث
ـ[عائش]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 02:45 ص]ـ
جزاكم الله خيرا أساتذتي الفضلاء ونفع بكم الأمة وجلى بكم الغمّة وزادكم في المعالي رفعة وهمّة(/)
سؤال صرفي
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 02:30 ص]ـ
عند إضافة تاء الفاعل إلى ليس تصبح لست؟ فلماذا حذفت الياء؟
أيضا قام >> قمت وليس قومت
فاز >> فزت
لماذا حذف أحرف العلة هنا؟
ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 02:56 ص]ـ
لماذا؟ ولماذا قال يقول ومال يميل ونال ينال والفرق حرف واحد بين كل الأفعال؟
هذه أخي الكريم من خصائص العربية التي نأخذها كما هي, ولئن قدرنا على تفسير بعضها فإن أكثرها يؤخذ كما هو.
بالنسبة إلى الأفعال المعتلة عينها فإن حرف العلة يختفي في الماضي المصرف مع ضمير المتكلم ولو أردنا أن نفسر فنحن نستطيع تفسير العملية التحولية:
قام -- من \ق و م\
أنا قوَمت
ثم سكنت الواو فصار لا بد من تحويل الفتحة فوق القاف إلى ضمة, فصار -قُومْت- ولا يأتي في العربية سكون بعد مد إلى إذا كان في حرف مشدد, مثل -ضالّ-, فحذفت الواو والمد وصار -قمت-.
هذا والله تعالى أعلم.
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 05:08 ص]ـ
في رأيي لأن التقاء ساكنين في الياء والسين، وجوب سكون السين لاتصالها بتاء الضمير أولا وهي حرف الثاني قبل الأخير ثانيا. والله أعلم
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 07:56 ص]ـ
هذا أحد جوانب الإعلال بالحذف.
يقصد بالإعلال تغيير حرف العلة تخفيفا إما بحذفه أو بقلبه أو بإسكانه.
توجد ثلاثة أنواع من الإعلال: الإعلال بالحذف, و الإعلال بالقلب, والإعلال بالتسكين.
الأمثلة المشار إليها: لست, قمت, فزت, تعتبر من موارد الإعلال بالحذف, و سبب الإعلال بالحذف هو التقاء ساكنين, السابق منهما حرف علة, فحُذِف السابق, منعا لالتقاء الساكنين.
نجد في الكلمات (ليس, قام ’ فاز) التقاء حرف العلة الذي هو مد بحرف ساكن جاء بعده, فتم حذف حرف العلة منعا لالتقاء الساكنين.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 08:47 ص]ـ
شكرا لكم على التعقيب
ولكن أين التقاء الساكنين هنا؟
ليس قبل إضافة الضمير لها نجد الياء ساكنة أما السين ليست ساكنة
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 10:02 ص]ـ
فالسين وجوب التسكين لتصاله بالضمائرالمخاطبة ...
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 10:14 ص]ـ
أين القاعدة التى تدل على تسكين حرف عند اتصاله بضمير؟
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 10:17 ص]ـ
لست: فعل ماض مبنى على السكون لاتصاله بتاء الفاعل
نعم اتضحت المسألة
نظرا لاتصال الفعل بضمائر الرفع المتحركة فيبنى الفعل الماض على السكون(/)
متعدي و لازم
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 09:46 ص]ـ
هل يمكننا أن نقول الفعل اللازم يجوز أن يكون متعديا بزيادة حرف الجر نحو: ذهب محمد. (فـ ذهب فعل متعدي) وإذا زدنا حرف الجر في الجملة نحو: ذهب محمد إلى المدينة (فصار فعلا متعديا بغيره)، أليس كذلك؟
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 10:06 ص]ـ
وقال أكثر النحاة أن أغلب الأفعال اللازمة تكون قاصرة عن التعدي للمفعول به بنفسها، أو لا تقوى على الوصول إلى المفعول به بذاتها فقووها بأحرف الجر، وأطلقوا على تلك الأحرف أحرف التعدي، ومنها: الباء، واللام، وعن، وفي، ومن، وإلى، وعلى.
111 ـ نحو قوله تعالى: {ذهب الله بنورهم} 2.
وقوله تعالى: {يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين} 3.
وقوله تعالى: {وإن جنحوا للسلم} 4. وقوله تعالى: {وكفر عنا سيئاتنا} 5.
وقوله تعالى: {ويسارعون ي الخيرات} 6.
وقوله تعالى: {ويسخرون من الذين آمنوا} 7.
وقوله تعالى: {فحق علينا قول ربنا} 8.
ـــــــــــــــــــــ
ذهب فعل لازم يمكن تعديته بحرف الجر كما ذكرت
ـ[مهاجر]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 12:22 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
وعموما فهذه الحروف، التي ذكرها الأخ الكريم: مدرس، تستعمل للتقوية، ولو كان الفعل، في الأصل، متعديا، ولكن ضعف عن التعدي بنفسه، كما في قوله تعالى: (إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ)، فالفعل "تعبرون" متعد بنفسه، ولكنه ضعف عن العمل لما قدم معموله "الرؤيا" عليه، فاتصلت به "اللام" تقوية للعامل الضعيف.
وإلى لام التقوية، أشار ابن هشام، رحمه الله، بقوله:
ومنها اللام المسماة لام التقوية، وهي المزيدة لتقوية عامل ضعُفَ: إما بتأخره نحو: (هُدًى ورحمة للذينَ هم لربِّهم يرهبون)، فتقدير الكلام: للذين يرهبون ربهم، فلما تأخر العامل ضعف عن العمل في المعمول المتقدم.
ونحو: (إن كنتم للرّؤيا تعبُرون)، وسبقت الإشارة إليه.
أو بكونه فرعا في العمل نحو (مُصدِّقا لما معهم)، فـ "مصدق": اسم فاعل يعمل عمل الفعل "يصدق" المتعدي بنفسه، ولكن فرعه أضعف منه في العمل فاحتاج إلى مقو، فلحقت اللام معموله في "لما".
و: (فعّالٌ لما يريد)، فـ "فعال" فرع عن "يفعل"، والفرع أضعف من الأصل كما تقدم.
و: (نزّاعةً للشَّوى)، فـ "نزاعة" فرع عن "تنزع".
ونحو: ضربي لزيدٍ حسن، فالمصدر "ضربي" فرع عن فعله "يضرب" في العمل، فقوي باللام في "زيد"، وإن صح عمله مجردا، كما في قول الشاعر:
قالوا كلامك هندا وهي مصغية ..............
وإن كان "كلامك" اسم مصدر، وليس مصدرا صريحا، ولكنه عمل النصب في "هندا"، فالمصدر "تكليم" عامل من باب أولى.
و: أنا ضارب لعمرو، أي: أضرب عمرا، أو: ضارب عمرا، دون دخول اللام المقوية، كما في قول الأعشى:
كناطح صخرة يوما ليوهنها ...................
بنصب "صخرة" على المفعولية، أي: كناطح لصخرة، إذا ما أردت تقوية المعنى.
فدخولها غير لازم في هذه الصورة، كما تقدم، وإن كان أجود في المعنى. اهـ
بتصرف من "المغني".
والله أعلى وأعلم.(/)
أيهما أقوى؟؟؟؟؟ ...
ـ[المعتصم]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 11:50 ص]ـ
عند النسب إلى عقيدة نقول عقدي وعقائدي هل الإجابتان صحيحتان وإن كانت واحدة فمن هي وما هو سبب خطأ الإجابة الثانية؟
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 01:06 م]ـ
السلام عليكم
الصواب هو عقدي لأن الكلمة على وزن فعيلة، وغير معتلة العين وغير مكررة، ومثلها: قبيلة، وهذه هي الإجابة الوحيدة
والله أعلم
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 02:02 م]ـ
أتفق مع الأخ العزيز عزام محمد فيما ذكره غير أنه يوجد شذوذ في بعض الكلمات التي على وزن فَعيلة إذا لم يكن معتل العين ولا مضاعفا, حيث تثبت الياء, وهي قليلة جدا نحو:
عَميري نسبة إلى عميرة.
سليمي نسبة إلى سَليمة.
سَليقي: نسبة إلى سليقة
حيث تثبت الياء دون تغيير.
وقد أشار إليها العالم اللغوي الكبير ابن يعيش في شرح المفصل للزمخشري, على أن هذه قليلة ولا يقاس عليها.
ـ[المعتصم]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 11:28 ص]ـ
أشكركم أخوتي
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 11:15 ص]ـ
أطنب المعاصرون في تخريج النسبة إلى فعيلة حد الإسراف! وقد تابعت مقالا للسامرائي في مجلة المجمع العراقي جَوز فيه الوجهين .. اتساعا في الكلام والتماسا للتيسير ..
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 11:17 ص]ـ
معذرة ..
ذكر أستاذي الفاضل عزام حفظه الله تعالى كلمة وحيدة .. وقد أنكرها جمعة من الدارسين المحدثين لأوجه عددها في مجلة المجمع القاهري
يمكن إيفاد ذلك عند الطلب!(/)
لم أسمع به من قبل ...
ـ[المعتصم]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 11:57 ص]ـ
جلت بالأمس مع صديق لي وتجاذبنا أطراف الحديث فإذا به يقول هل سمعت بيت المتنبي في أفعال الأمر فقلت له لا قال إذن ابحث عنه فمن يساعدني في ذلك؟؟؟
ـ[ابوالقوافى]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 03:15 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أظننى أحفظ البيت:
عشْ ابقَ اسمُ سدْ جدْ قدْ ُمرانه اسر ُفهْ ُتسلْ
غِظ ارْمِ صِبِ احمِ اغزُ اسبِ ُرعْ زَعْ دِ لِ ابنِ نلْ
والله أعلم.
ـ[المعتصم]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 05:35 م]ـ
بارك الله فيك أخي ولكن هلا أوضحت لنا معانيها خصوصا قد فه صب رع زع د ل وما رأيك في تسل أيست فعلا مضارعا فما ورودها هنا؟
ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[07 - 10 - 2006, 01:05 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معذرة أخي أبا القوافي فإن البيت الذي أوردته فيه تداخل في بعض الكلمات وهاك البيت:
عشِ ابقَ اسمُ سُدْ قدْ جدْ ُمرِانه رِف ِاسْرِ نِلْ
غِظ ارْمِ صِبِ احمِ اغزُ اسبِ ُرعْ زَعْ دِ لِ اثنِ بلْ(/)
"اليمين" بمعنى القسم مؤنثة .. فهل من توجيه لتذكير العدد معها؟
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 12:26 م]ـ
هذا النص ورد في كتاب "كشاف القناع عن متن الإقناع- الجزء السادس".وفيه تتم معاملة كلمة "اليمين" كتمييز للعدد كمذكر على الرغم من نص "لسن العرب، والقاموس المحيط، والمصباح المنير، ومعجم لغة الفقهاء، والمعجم الوسيط"-على أنها مؤنثة.
فكيف يتم توجيه ذلك؟ وهل من نص لغوي ينص على أن "اليمين" بمعنى القسم تحتمل التذكير؟
) وَإِنْ كَانُوا) أَيْ الْوُرَّاثُ (أَقَلَّ) مِنْ خَمْسِينَ رَجُلًا؛ (فَإِنْ انْقَسَمَتْ) الْخَمْسُونَ عَلَيْهِمْ (مِنْ غَيْرِ كَسْرٍ، مِثْلُ أَنْ يُخْلِفَ الْمَقْتُولُ ابْنَيْنِ، أَوْ) خَلَّفَ (أَخًا وَزَوْجًا- حَلَفَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا خَمْسَةً وَعِشْرِينَ يَمِينًا)؛ لِأَنَّ ذَلِكَ قَدْرُ إِرْثِ كُلٍّ مِنْهُمَا. (وَإِنْ كَانَ فِيهَا كَسْرٌ جُبِرَ) الْكَسْرُ (عَلَيْهِمْ كَزَوْجٍ وَابْنٍ- يَحْلِفُ الزَّوْجُ ثَلَاثَةَ عَشَر يَمِينًا، وَ) يَحْلِفُ (الِابْنُ ثَمَانِيَةً وَثَلَاثِينَ) يَمِينًا؛ لِأَنَّ تَكْمِيلَ الْخَمْسِينَ وَاجِبٌ، وَلَا يُمْكِنُ تَبْعِيضُهَا. وَالْجَبْرُ فِي كُلٍّ وَاحِدٌ؛ لِعَدَمِ الْمَزِيَّةِ، فَالزَّوْجُ لَهُ الرُّبْعُ اثْنَا عَشَرَ وَنِصْفٌ، فَيَكْمُلُ. وَالِابْنُ لَهُ الْبَاقِي وَهُوَ سَبْعٌ وَثَلَاثُونَ وَنِصْفٌ فَيَكْمُلُ، فَيَصِيرُ كَمَا ذُكِرَ.(/)
المجرد والمزيد
ـ[الدرعمي]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 04:51 م]ـ
الفعل (يداوي) مجرد أم مزيد؟ ...... وجزاكم الله خيرا.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 08:51 م]ـ
مزيد ثلاثى بحرف
ـ[الأحمر]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 10:13 م]ـ
السلام عليكم
مزيد ثلاثى بحرف الألف(/)
ملمحٌ بلاغيٌ 00
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 05:20 م]ـ
:::
إخوتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثمة إشارة لطيفة لملمح بلاغي في قولنا الممنوع من الصرف للعلمية وزيادة الألف والنون!!
فكما تعرفون أن زيادة الألف والنون علة تمنع الاسم من الصرف إذا كان للعلمية أو الوصفية وذلك نحو قولنا: (سلمان، سكران) فسلمان ممنوع من الصرف للعلمية وزيادة الألف والنون 0 و (سكران) ممنوع من الصرف للوصفية وزيادة الألف والنون 00
سمعتُ من سلمانَ، مررت بسكرانَ على الطريق
وحكم الممنوع من الصرف (أنه لا ينون، ويجر بالفتحة نيابة عن الكسرة إلا إذا أضيف أو تصدره (أل))
وقد تم طرح السؤال التالي في نافذة (00 معاً على ضفاف الألفية)
رأيتُ عفاناً يجوب طرقات المدينة!!
هل التركيب في الجملة السابقة صواب؟؟
فكانت الإجابات متردده بعضها يميل إلى اليقين بصحتها وبعضها يقول بخطئها وبعضها لم يقدم لا هذه ولا تلك، فللفائدة أنقل السؤال مجددا هنا عارضا للملمح الذي خفي على بعض الإخوة الكرام
خذ مثلا هنا: لو كان عندنا رجل يسمى (عَفَّان) فهل نقول له: اسمُكَ عفانٌ (بالتنوين)، أم: اسْمُكَ عفانُ
ستبادرون بالإجابة بقولكم (عَفَّانُ) دون تنوين، وربما تقدمون تعليلا هنا بأن الاسم (عفان) ممنوع من الصرف للعلمية وزيادة الألف والنون 0! وأباغتكم هنا فأقول: أحسنتم وبورك فيكم 00 وأؤيد ما قلتم بأن عفان ممنوع من الصرف لعلتين الأولى (العلمية) والثانية (زيادة الألف والنون)، وأعمل فكري في الزيادة هنا بعد تفكيك الاسم (ع، ف) من عَفَّ الرجل، فهو عفيف!! فالزيادة هنا (الألف والنون) وعلى هذا فأنا أمدح الرجل وأصفه بالعفة، دون أن أتفوه بكلمات المدح والإطراء فقط أقول له: أنت عفانُ!
ولو اعترض أحد فقال: لا أؤيد ما جئتم به، من حيث عدم صرفكم للاسم (عفان) فهو اسم مصروف
وجاء بتركيب على هذا النحو: أنا لا أحبُّ عفاناً!!
فكيف نجيبه 0 قطعا سنقول له أنت على صواب!! فأنت تهجوه لأنك لا تحبه! هذا أولا، وثانيا لأن الاسم (عفان) مشتق عندك من العفن (ع، ف، ن)! فليس ثمة زيادة هنا (غير الألف) فهو اسم مصروف 00!!!
وفق الله الجميع
مغربي
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 08:46 م]ـ
يجوز فيها الوجهان
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 11:11 م]ـ
رَحِمَكَ اللهُ مدرس عربي
ارجع صديقي إلى السياق تجدني قلت بجواز الوجهين!!
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 03:14 م]ـ
بوركت أخا الإسلام ..
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 05:39 م]ـ
أشكرك أخيتي على المرور
وفقك الله
مغربي(/)
المفصل
ـ[متيم]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 11:28 م]ـ
صاحب كتاب المفصل: الزمخشري
هو محمود بن عمر بن محمد بن أحمد أبو القاسم جارالله الزمخشري
لهذا الكتاب غير شرح أذكر منها: المحصل لأبي بقاء العكبري
التخمير للخوارزمي
المفضل لعبد الواحد بن عبد الكريم الأنصاري
المفصل لابن يعيش وهو أشهر هذه الشروح
أبو البقاء يعيش بن علي بن يعيش بن أبي السرايا بن محمد الموصلي الأصل
ـ[متيم]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 11:35 م]ـ
قال صاحب الكتاب: الكلمة هي اللفظة الدالة على معنى مفرد بالوضع، وهي
جنس تحته ثلاثة أنواع: الاسم، والفعل، والحرف. والكلام هو المركب من
كلمتين أسندت إحداهما إلى الأخرى، وذلك لا يتأتى إلا في اسمين، كقولك:
" زيد أخوك، وبشر صاحبك "، أو فعل واسم، نحو قولك: " ضرب زيد
وانطلق بكر "، ويسمى الجملة.
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 06:29 م]ـ
السلام عليكم
أخي (متيم)
إذا سمحت عرض الكتاب لن يفيد كثيرا ولكن لو كانت هناك بعض التعليقات التي تحتاج المشاركة من الأعضاء فأهلا ومرحبا
وأنا سعيد بك معنا في هذا المنتدى
وهذا كان مجرد رأي مني وإلا فالأمر يعود إليك وإلى الأخوة الأعضاء
أخوك أبو بلال محمد علي
ـ[متيم]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 11:47 م]ـ
أهلا أخي " أبو بلال "
سأحاول في هذه النافذة أن أعرض لبعض النقاط التي تناولها " ابن يعيش "
في شرحه " للمفصل "
لذلك، لا بد من كتابة ما جاء في " المفصل " ليعرف القارىء عن أي باب
أتحدث.
هذا ما أريده، إن كان ذا فائدة أكمل، وإلا فلا
ولكم تحياتي
ـ[متيم]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 12:05 ص]ـ
عرف " الزمخشري" الكلمة بقوله: (الكلمة هي اللفظة الدالة على معنى مفرد
بالوضع).
في هذا التعريف لا بد من أن نلحظ أمورا أربعة:
1 - اللفظة جنس للكلمة، تشتمل على المهمل والمستعمل
- المهمل: ما يمكن ائتلافه من الحروف ولم يضعه الواضع، نحو: صص.
ولا يسمى الواحد منه كلمة.
2 - الدالة على معنى: أخرج المهمل لأنه لا يدل على معنى.
3 - مفرد: أخرج المركب، نحو: الرجل.
4 - بالوضع: أخرج منها ما قد يدل بالطبع على معنى، نحو: " أح " عند السعال
يفهم منها أذى في الصدر.
ملاحظة: الجمل الخبرية بعد التسمية بها كلم مفردة، نحو: تأبط شرا.
ـ[متيم]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 09:49 م]ـ
قال " ابن يعيش ": وفي الكلمة لغتان:
1 - كَلِمة بوزن ثفنة وهي لغة أهل الحجاز
2 - كِلْمة بوزن كسرة وهي لغة تميم
وذكر " ابن هشام " في شذور الذهب لغة أخرى لبني تميم
3 - كَلْمة (فتح فسكون)
كلمة (فتح فكسر) تجمع على كلم (فتح فكسر) جمع كثرة
كلمة (كسر فسكون) تجمع على كلم (كسر فسكون) جمع كثرة
كلمة (فتح فسكون) تجمع على كلم (فتح فسكون) جمع كثرة
هذا النوع من الجمع جنس كما قال ابن يعيش (اسم جنس جمعي)
أما " كلمات " فهو بناء قلة(/)
من يجرب؟؟؟؟
ـ[المعتصم]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 11:56 ص]ـ
ما إعراب كلمة شرا في حديث رسولنا عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم " ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه "وشكرا لكم
ـ[الكردي]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 12:43 م]ـ
قد تكون تميزا
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 01:43 م]ـ
نعم كما قلت أخ الكردى هى تمييز منصوب بالفتحة
ـ[الصامت]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 02:34 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و هو تمييز عير محول و الله أعلم
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 06:38 م]ـ
السلام عليكم:
هل ممكن أن تكون صفة؟؟؟؟؟؟؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 12:03 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
وهي هنا بمعنى "أشر"، وحذفت الهمزة تخفيفا لكثرة الاستعمال، كما أشار إلى ذلك ابن مالك، رحمه الله، بقوله:
وغالبا أغناهموا "خير" و "شر" ******* عن قولهم "أخير" منه و "أشر"
فيؤول المعنى إلى: وعاء أشر.
يبدو لي، والله أعلم، أنها كما قال الأخ الكريم عبد القادر: صفة للوعاء.
وفي بيت الفرزدق:
إن الذي سمك السماء بنى لنا ******* بيتا دعائمه أعز وأطول
أعرب الشيخ محمد محيي الدين، رحمه الله، جملة "دعائمه أعز" صفة لـ "بيتا"، فلو حذفنا "دعائمه"، لكان السياق: بيتا أعز، فتنتصب "أعز" لأنها نعت يتبع منعوته "بيتا" في كونه منصوبا.
والله أعلى وأعلم.
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 03:07 م]ـ
وأنا أؤيدُ القول بأنها صفة لوعاء ..
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[16 - 09 - 2006, 09:21 ص]ـ
السلام عليكم
أؤيد من أعربها صفة.
والله أعلم
ـ[المليكي]ــــــــ[16 - 09 - 2006, 11:01 ص]ـ
أنا مطمئن لمن أعربها صفة للوعاء.
وبالله التوفيق(/)
أعرب
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 01:48 م]ـ
ولو أن مجدا أخلد الدهر واحدا=من الناس أبقى مجده الدهر مطعما
مطعما: اسم شخص
[ line]
وقبر حرب بمكان قفرُ=وليس قرب قبر حرب قبر
فى انتظار إعرابكم
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 03:05 م]ـ
المطلوب إعراب البيتين
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 09:58 م]ـ
السلام عليكم:
أحببت أن أجتهد في الاعراب وارجو من الله أن يكون صحيحاً (كمحاولة مني لفهم المعنى):
ولو: الواو حسب ما قبلها: لو: حرف شرط غير جازم
أن: حرف مشبه بالفعل مصدري
مجدا: اسم ان منصوب وعلامة نصبه الفتحة
أخلد: فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره والفاعل ضمير مستتر جوازاتقديره هو (يعود على مجداً)
والمصدر المؤول من ان وما بعدها في محل رفع فاعل لفعل محذوف تقديره ثبت
الدهر: مفعول فيه ظرف زمان منصوب متعلق بالفعل أخلد
واحدأً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
من الناس: جار ومجرور متعلقان بصفة من واحداً
أبقى: فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الالف منع من ظهورها التعذر
مجده: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف اليه
الدهر: مفعول فيه ظرف زمان منصوب متعلق بالفعل أبقى
مطعماً: مفعول به منصوب وعلامة نصه الفتحة الظاهرة على آخره.
إعراب الجمل:
1 - لو أن مجدا أخلد الدهرواحدامن الناس أبقى مجده الدهر مطعما:
جملة شرطية إعرابها حسب إعراب الواو
2 - أخلد: مع الفاعل المستتر جملة فعلية في محل رفع خبر أن
3 - ابقى مجده: جملة فعلية في جواب الشرط غير الجازم لا محل لها من الاعراب
4 - وجملة: ثبت المحذوفة التي فاعلها المصدر المؤول من ان وما بعدها جملة فعلية فعل الشرط غير الظرفي لا محل لها من الاعراب
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 10:10 م]ـ
وقبر حرب بمكان قفرُوليس قرب قبر حرب قبر ....
وقبر: الواو حسب ما قبلها
قبر: مبتدا مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
حرب: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
بمكان: جار ومجرور متعلقان بخبر للمبتدا قبر
قفر: صفة مجرورة وعلامة جرها الكسرة
وليس: الواو عاطفة
ليس: فعل ماض ناقص
قرب: مفعول فيه ظرف مكان منصوب متعلق بخبر محذوف ل: ليس
قبر: مضاف اليه مجرور
حرب: مضاف اليه مجرور
قبر: اسم ليس مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ملاحظة: يجوز هنا أن نهمل ليس ونعربها حرف نفي مثل لا
.............
اعراب الجمل:
1 - قبر حرب بمكان: جملة اسمية اعرابها حسب اعراب الواو
2 - ليس قرب قبر .. قبر: جملة فعلية معطوفة اعرابها حسب محل اعراب الجملة السابقة
ـ[مهاجر]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 11:08 م]ـ
بسم الله
السلام عليكم
والنحاة يمثلون بالبيت الأول، لمسألة عود الضمير على متأخر لفظا ورتبة، وهو خلاف الأصل، إذ في قوله:
أبقى مجده الدهر مطعما، عاد الضمير في "مجده" على المفعول به "مطعما"، وهو متأخر لفظا، باعتبار السياق، ورتبة، لأن المفعول أدنى رتبة من الفاعل "مجده"، والأصل في الضمير أن يعود على متقدم، على تفصيل في ذلك.
والله أعلى واعلم
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 01:35 م]ـ
ولو أن مجداً أخلد الدهر واحداً ... من الناس أبقى مجده الدهر مطعما
هذا ما استقام لي من ترتيب كلمات البيت ترتيباً مثالياً حتى يتبين إعرابه:
ولوأنّ مجداً أخلد واحداً من الناس دهراً ... أبقى مطعماً مجده دهراً
وعلى هذا فإعراب البيت كما يظهر لي: لو: أداة شرط غيرجازمة.
أنّ: حرف نسخ وتوكيد.
مجداً: اسم أنّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
أخلدَ: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو.
الدهر: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
واحداً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
من الناس: جار ومجرور متعلقان بالفعل "أخلد".
والجملة الفعلية في محل رفع خبر "أنّ".
4 - وجملة: ثبت المحذوفة التي فاعلها المصدر المؤول من ان وما بعدها جملة فعلية فعل الشرط غير الظرفي لا محل لها من الاعراب
أبقى: فعل ماض مبني عل الفتح المقدر.
مجده: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على الآخره، هاء الغائب: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
الدهر: ظرف زمان منصوب.
مطعماً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
والجملة الفعلية"أبقى مجده ... " لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم.
هذا والله أعلم.(/)
إلى أصحاب الدقة النحوية ...
ـ[المعتصم]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 05:26 م]ـ
قرأت كتابا عن شاعر العربية أبي الطيب واستوقفتني بعض الأبيات لم أجزم في إعراب بعض كلماتها ومنها:
*أنا ابن من بعضه يفوق أبا الباحث والنجل بعض من نجله. ضبط الكاتب بعض في العجز بالفتحة ترى ما إعرابها؟
*وبهم فخر كل من نطق الضاد وعوذ الجاني وغوث الطريد. ما إعراب كلمة كل علما أن ضبطها هو الضم؟
*ورب مريد ضره ضر نفسه وهاد إليك الجيش أهدى وما هدى. ما إعراب صدر البيت؟
*قواصد كافور توارك غيره ... ما الذي جعل الكاتب ينصب قواصد في صدر البيت؟
*ولكنك الدنيا إلي حبيبة ... ما إعراب كلمة حبيبة علما أن الكاتب نصبها؟
*وِلْم تحملُ السيف الطويل نجاده ... ما إعراب لِم (مكسورة اللام مسكنة الميم)؟
بارك الله فيكم
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 09:03 م]ـ
قرأت كتابا عن شاعر العربية أبي الطيب واستوقفتني بعض الأبيات لم أجزم في إعراب بعض كلماتها ومنها:
*أنا ابن من بعضه يفوق أبا الباحث والنجل بعض من نجله. ضبط الكاتب بعض في العجز بالفتحة ترى ما إعرابها؟
إذا كان ضبطتها بالفتحة لعلها فعل ماض مبنى على الفتح لإنها لو كانت اسما لنصبها مضيفا تنوين لأصبحت بعضا ولا أعلم معناها فى البيت
*وبهم فخر كل من نطق الضاد وعوذ الجاني وغوث الطريد. ما إعراب كلمة كل علما أن ضبطها هو الضم؟
كل: فاعل مرفوع بالضمة
*ورب مريد ضره ضر نفسه وهاد إليك الجيش أهدى وما هدى. ما إعراب صدر البيت؟
و رب: الواو حسب ما قبلها، رب: حرف جر شبيه بالزائد
مريد: مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة منع ظهورها حركة حرف الجر الشبيه بالزائد
ضره: مضاف إليه مجرور بالكسرة
ضر: فعل ماض مبنى على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره هو وجملة (ضر) فى محل رفع خبر المبتدأ
نفسه: مفعول به
*قواصد كافور توارك غيره ... ما الذي جعل الكاتب ينصب قواصد في صدر البيت؟
أتركه حتى أرى رأى الإخوة
*ولكنك الدنيا إلي حبيبة ... ما إعراب كلمة حبيبة علما أن الكاتب نصبها؟
أتركها قليلا ولى عودة
*وِلْم تحملُ السيف الطويل نجاده ... ما إعراب لِم (مكسورة اللام مسكنة الميم)؟
لم: اللام حرف جر، و ما: اسم استفهام مبنى على السكون فى محل جر اسم مجرور حذفت ألفها لدخول حرف الجر عليها
بارك الله فيكم
الإجابات تجدها باللون الأحمر وبانتظار تعقيب الإخوة
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 09:12 م]ـ
ولكن الأفضل أن تضع لنا نص الأبيات كاملا حتى يتضح كل شىء
ـ[أبو طارق]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 09:31 م]ـ
أَنا اِبنُ مَن بَعضُهُ يَفوقُ أَبا ال ... باحِثِ وَالنَجلُ بَعضُ مَن نَجَلَه
وأعتقد أنها خبر النجل
وَبِهِم فَخرُ كُلِّ مَن نَطَقَ الضا ... دَ وَعَوذُ الجاني وَعَوثُ الطَريدِ
مضاف إليه
وَرُبَّ مُريدٍ ضَرَّهُ ضَرَّ نَفسَهُ ... وَهادٍ إِلَيهِ الجَيشَ أَهدى وَما هَدى
يقول الواحدي أن ضره مصدر. ((ضر يضر ضرّاً وضره)) فلو كانت الثانية مصدراً لجر نفسه للإضافة. وأنتظر رأي الأساتذة في ضره
قواصد كافور توارك غيره
حال من جرد المتقدمة في قوله:
وَجُرداً مَدَدنا بَينَ آذانِها القَنا ... فَبِتنَ خِفافاً يَتَّبِعنَ العَوالِيا
كما جاء في شرح الواحدي.
دمتم بخير
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 09:45 م]ـ
كنت أرى بعض ما تراه يا أبا طارق ولكن المعتصم حصرنى بعلامات إعرابه
ـ[أبو طارق]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 09:51 م]ـ
بارك الله فيك أخي مدرس عربي
وفي استباقك الخير فجزاك الله خيراً
ـ[المعتصم]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 03:24 م]ـ
أشكركم أولا ولو لم يكن مؤلف الكاتب وهو دكتور في اللغة العربية قد ضبط هذه الكلمات لخرجت لها إعرابات كإعراباتكم ولكنه عند ضبطها ألزمنا بالبحث عن حل معقول
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 03:38 م]ـ
أخى المعتصم لم أفهم ما قلت هلا توضح لنا أكثر
هل الدكتور ضبط الكلمات بضبط خاص من عنده مثلا غير الذى جاء به أبو طارق
ـ[المعتصم]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 10:20 ص]ـ
نعم اخي هو كان يضبط الأبيات التي يوردها في كتابه موثقا إياها من ديوان المتنبي شرح اليازجي وهي تختلف عما ضبطه أبو طارق(/)
كيف نفرق؟؟؟؟
ـ[المعتصم]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 05:29 م]ـ
هل من طريقة سهلة أميز بها بين الصفة المشبهة وصيغة المبالغة؟
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 02:50 ص]ـ
الأخ الكريم المعتصم:
صيغة المبالغة لا تصاغ (في الغالب) إلا من مصدر فعل ثلاثي متصرف، متعدِ، ما عدا صيغة (فَعَّال) فتصاغ من مصدر الثلاثي المتعدي واللازم.
أما الصفة المشبهة فإنها تُصاغ من مصدر الثلاثي اللازم المتصرف , وتصاغ من مصدر غير الثلاثي.
مثال ذلك:
صيغ المبالغة: أكول - مضراب - كتوم - رحيم - نصير
كل هذه مشتقة من مصدر فعل ثلاثي متصرف متعد.
الصفة المشبهة: حسن - جميل - عذب -تَعِب - فطن - شجاع -أعرج - حكيم - عظيم - خشِن - جبان - طاهر.
كلها مشتقة من مصدر فعل ثلاثي متصرف لازم.(/)
كلام الشافعي حجة في العربية!
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 11:36 ص]ـ
سلام الله عليكم ..
ذكر صاحب كشف الأسرار ج1 ص 19 كلام للمزني تلميذ الشافعي وحامل مذهبه جاء فيه ما نصه: .. قرأت الرسالة على الشافعي ثمانين مرة، ما من مرة تمر حتى يعدل فيها عن رأي أو يصوب فيها قولا .. ثم يقول:" هيه .. أبى الله أن يكون كتابا صحيحا غير كتابه!!! " بارك الله في المتفضل علينا .. ما وجه إعراب جملة الكون؟ ولا رد لقول الشافعي بحرفه فقد تبينته بنفسي وصح ضبطه بحروفه .. أرجو التحري في الجواب حتى لا نقع في لحم عالم قال عنه صاحب السر: "كلام الشافعي حجة في العربية "
إذا لم تستطع شيئا فدعه * وجاوزه إلى ما تستطيع!
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 12:02 م]ـ
الفعل يكون: منصوب بأن
ووأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل نصب معمول للفعل أبى.
ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 12:08 م]ـ
ما الحركة فوق راء "غير", فهي التي ستبين الإعراب.
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 02:58 م]ـ
ما الحركة فوق راء "غير", فهي التي ستبين الإعراب.
الأمر الوراد أن تكون "غيرُ" اسم يكون، و"كتاباً" خبرها، ولكن السائل سأل عن موقع الجملة الفعلية من الفعل الناقص ومعموليه، وهذه كما أجاب الفاضل: أبو ذكرى، أنها و"أنْ" تؤول بمصدر يقع في محل نصب مفعول به للفعل "أبى" .. والجملة الفعلية هنا صلة للموصول الحرفي "أنْ" لا محل لها من الإعراب.(/)
أبحث عن منظومة الشبراوي؟
ـ[المتعلم]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 07:21 م]ـ
هل منظومة الشبراوي في النحو موجودة على النت؟
مطلع المنظومة يقول فيها:
يا طالب النحو خذ عنّي قواعده ..... منظومة جملة من أحسن الجُملِ
في ضمن خمسين بيتًا لا تزيد سوى ..... بيتٍ به قد سألت العفو عن الزللي
إن أنت أتقنتها هانت مسائله ..... عليك من غير تطويلٍ ولا مللِ
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 11:02 م]ـ
أشغلتني بالبحث عن منظومتك!!
يا رعاك الله حاولت البحث عنها فلم أفلح 00 نتمنى من أحد الإخوة هنا أن يتواصل معنا لنصل إلى المبتغى
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 01:34 ص]ـ
أخي المتعلم:
تجدها ضمن مجموع مهمات المتون - متون النحو والصرف.
إن وجدتَه وإلا أعان الله على كتابتها.
ـ[المتعلم]ــــــــ[06 - 10 - 2006, 05:17 م]ـ
جزاكم الله خيرا أخي خالد
"مجموع مهمات المتون" نادر الوجود، وقد بحثت عنه كثيرًا في المكتبات التي تبيع الكتب المستعملة وغيرها ولم أجده، والله المستعان.
هل تعرف من شرح هذا النظم، سواء مخطوط أو مكتوب؟
أعرف أن الشيخ محمد الفاضل شرح المتن في إحدى الدورات العلمية، ولا أعرف غير هذا الشرح.(/)
ما جمع "عميل خاص"
ـ[يعقوب]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 07:54 م]ـ
السلام عليكم
ما جمع عبارة "عميل خاص"؟ عملاء خاصون؟ خواص؟
شكرا
ـ[لخالد]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 08:35 م]ـ
عملاء خاصون
و أظن أن خواص ترد بشكل شائع جمعا ل: خاصية.
و الله أعلم
ـ[بنت جمال]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 09:15 م]ـ
السلام عليكم أخي ..
أظن أن جمع العبارة هي:
((عملاءٌ خاصة)) .. لإن كلمة (عملاء) اعلاه هي جمع تكسير و ليست جمع مذكر سالم و على سبيل المثال:
((ابنٌُُ بار)) تصبح ((أبناءٌ بارة)) و لا تصبح ((أبناءٌ بارون))
و أتمنى أن أكون وفقت في الإجابة!
ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 09:21 م]ـ
السلام عليكم أخي ..
أظن أن جمع العبارة هي:
((عملاءٌ خاصة)) .. لإن كلمة (عملاء) اعلاه هي جمع تكسير و ليست جمع مذكر سالم و على سبيل المثال:
((ابنٌُُ بار)) تصبح ((أبناءٌ بارة)) و لا تصبح ((أبناءٌ بارون))
و أتمنى أن أكون وفقت في الإجابة!
أظنك قلبت الآية أختي الكريمة.
:)
ـ[بنت جمال]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 11:01 م]ـ
أخي الكريم ((ضاد)) , لا أفهم عما تتكلم ..
الرجاء التوضيح!
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 12:18 ص]ـ
أخي يعقوب
بارك الله فيك
أشد على رأي أخي لخالد في كون جمع (عميل خاص) على (عملاء خاصون) 0
أخيتي (بنت جمال)
بخصوص التركيب (أبناءٌ بارة) فلا يجوز، وتجمع على (بارون) و (بررة)، وهذا ما عناه أخي ضاد
وانتبهي يا رعاكِ الله 00 فلا يجوز أن تكتبي السؤال مرتين وعلى نافذتين منفصلتين 00
فسؤالك عن إعراب آية من القرآن الكريم جاء في نافذة مستقلة هنا في منتدى المبتدئين، وسؤال عن إعراب بيت من الشعر جاء أيضا هنا في نافذة مستقلة
متضمنا نفس الآية الكريمة 00
وفق الله الجميع
مغربي
ـ[الصامت]ــــــــ[18 - 09 - 2006, 02:28 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هي على قول الأستاذ مغربي (عملاء خاصون)
ذاك أن الجمع على جمع المذكر السالم قياسي أما الجمع على جمع التكسير فلا بد ان يكون سماعي عند الإشكال طبعا والله أعلم
ـ[أبو الدحداح]ــــــــ[18 - 09 - 2006, 05:45 م]ـ
بحثت عن أهل ألفية ابن مالك فوجدتهم هنا فماذا يفعلون؟
: d
ـ[عبدالمنعم]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 10:18 م]ـ
اظن ان الجمع الصحيح هو عملاء خاصون
وبارك الله فيكم
ـ[سكينة]ــــــــ[18 - 02 - 2007, 10:40 م]ـ
:::
عميل خاص/عملاء أخصاء
ارجو ان يكون صحيحا(/)
الرجاء إعراب هذا البيت!!
ـ[بنت جمال]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 08:52 م]ـ
:::
أرجو منكم أن تعربوا لي البيت التالي:
فقل للشامتين بنا أفيقوا
سيلقى الشامتون كما لفينا
.. وسلامتكم ..
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 09:27 م]ـ
السلام عليكم:
فقل: الفاء حسب ما قبلها، قل: فعل أمر مبني على السكون الظاهر على آخره
، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت
للشامتين: اللام حرف جر، الشامتين: اسم مجرور باللام وعلامة جره الياء لانه جمع مذكر سالم والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد
وشبه الجملة متعلقة بالفعل قل
بنا: الباء حرف جر و: نا ضميرمتصل مبني على السكون في محل جر بالباء وشبه الجملة متعلقة باسم الفاعل الشامتين
أفيقوا: فعل امر مبني على حذف النون لان مضارعه من الأفعال الخمسة
والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والالف فارقة
سيلقى: السين حرف للاستقبال، يلقى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الالف للتعذر
الشامتون: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لانه جمع مذكر سالم والنون عوض عن التنوين
كما: الكاف اسم بمعنى مثل مبني على الفتحة في محل نصب مفعول به
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل جر مضاف اليه
لقينا: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع ونا ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل
................. زز
اعراب الجمل:
1 - قل: مع الفاعل المستتر جملة فعلية ابتدائية لا محل لها من الاعراب
2 - افيقوا: جملة فعلية ابتداء القول لا محل لها من الاعراب
3 - سيلقى الشامتون: جملة فعلية في محل نصب مفعول به لمقول القول
4 - لقينا: جملة فعلية صلة الموصول الاسمي لا محل لها من الاعراب
ـ[بنت جمال]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 10:52 م]ـ
السلام عليكم أخي ..
مشكووور فعلاً ..
استحقيت لقب فصيح رائع بجدارة ..
ولكن .. لو تكرمت أن تعرب لي هذه الىية:
قال تعالى: ((فقالوا يا موسى لن ندخلها أبداً ما داموا فيه))
ـ[الصامت]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 05:46 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قال الله تعالى (قالوا يا موسى إنا لن ندحلها أبدا ما داموا فيها) الاية
قالوا-فعل ماص مبني على الضم لاتصاله بواو الحماعة (الواو) ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل و الألف فارقة بين الجمع و المفرد
يا-جرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب
موسى-منادى مبني على الضم المقدر على الألف المانع من ظهورة التعذر في محل نصب
إنّا-إنّ حرف نصب و توكيد (نا) ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم إنّ
لن-حرف نفي و نصب و استقبال
ندخلها-ندخلَ-فعل مصارع متصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في أخره و الفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن أي قوم موسى و (ها) ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به وجملة (لن ندخلها) في محل رفع خبر إن وجملة (يا موسى لن ندخلها أبدا) في محل نصب مقول قول
أبدا -ظرف زمان منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
ما-مصدرية ظرفية لا محل لها من الإعراب
داموا-فعل ماض ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الحماعة (الواو) ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم دام و الألف فارقة بين الجمع و المفرد
فيها-جار و مجرور متعلق بخبر دام والتقدير في عير القران ما داموا كائنين فيها
و (ما) و اسمها و خبرها في محل نصب على الظرفية الزمنية متعلق ب (ندخلها) و تقدير الكلام في غير القران قولهم لن ندخلها أبدا مُدة دَوَامِهِم فيها و الله أعلم
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[23 - 09 - 2006, 01:43 م]ـ
السلام عليكم:
أخي الصامت العزيز:
لماذ لا يكون المصدر الزماني المؤول بدل من: أبداً؟؟(/)
من يعرب؟؟
ـ[متيم]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 12:23 ص]ـ
قال الشاعر: لا يقتل الحبّ شيء مثل تخمته=إن الحياة بلا جوع بلا نور
من يعرب الشطر الأول؟؟
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 12:38 ص]ـ
لا: نافية
يقتل: فعل مضارع مرفوع
الحبَّ: مفعول به منصوب
شيء: فاعل مرفوع
مثل: صفة مرفوعة
وهو مضاف ,وتخمته مضاف إليه مجرور, وهو
مضاف والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة
والله أعلم
ـ[متيم]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 09:24 م]ـ
شكرا أخي " أبو الأسود "
ولكن لدي استفسار
" مثل " أضيفت إلى " تخمته "
"تخمته " معرفة أليست كذلك؟؟
" مثل " أضيفت إلى معرفة فصارت معرفة.
هل يجوز أن يكون الموصوف نكرة والصفة معرفة؟
ولكم كل الشكر(/)
أعرب (غالبا)
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 09:09 ص]ـ
غالبا يفوز المجتهد
غالبا لا يضيع حق المؤمن
فى انتظار تعقيبكم
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 09:45 ص]ـ
غالبا الأولى: حال منصوب
الثانية: ظرف زمان.
والله أعلم
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 01:52 م]ـ
أنا أرى أنها ظرف في الجملتين، ولكنها ليست ظرف زمان كما قال الفاضل أبو الأسود، بل هو ظرف غير معينٍ.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 01:58 م]ـ
أراها اسما منصوبا على نزع الخافض.
وإن شئتم نائب ظرف.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 02:37 م]ـ
أراها اسما منصوبا على نزع الخافض.
وإن شئتم نائب ظرف.
هلا شرحت لنا يا أبا ذكرى ما جئت به
ـ[مختار ضفيرات]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 07:31 م]ـ
حال منصوب
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 09:34 م]ـ
إنا محيوك فاسلم أيها الطلل وإن بليت وإن طالت بك الطول
ـ[متيم]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 09:55 م]ـ
في الحالتين منصوبة على نزع الخافض كما قال الأخ " أبو ذكرى "
والتقدير (في الغالب)
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[16 - 09 - 2006, 09:11 ص]ـ
السلام عليكم:
هي ظرف زمان مبهم منصوب وعلامة نصبه الفتحة، ومثلها: أحيانا.
والله أعلم
ـ[المليكي]ــــــــ[16 - 09 - 2006, 10:48 ص]ـ
اسما منصوبا على نزع الخافض بالفتحة الظاهرة (كما ذكر استاذنا أبو ذكرى) والأصل: يفوز المجتهد في الغالب، لا يضيع حق المؤمن في الغالب.
والله أعلم
أخوكم / المليكي
ـ[موسى 125]ــــــــ[16 - 09 - 2006, 05:02 م]ـ
وأنا كذلك أراها منصوبة على نزع الخافض، أي (في الغالب يفوز المجتهد)، مثل قولنا (الاختلاط شرعاً حرام) فكلمة (شرعا) منصوبة على نزع الخافض أي (في الشرع)
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[16 - 09 - 2006, 08:18 م]ـ
إذا قدرناها اسماً منصوباً بنزع الخافض، فإن تقدير الخافض "في"، ولذلك فهي ظرف، لأن الظرف ينتصب بتقدير دخول "في" عليه.(/)
أساتذتي مع كل التقدير لكم .. أتمنى أن أعرف إعراب هذه الجمل ....
ـ[عالية الصيت]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 11:34 ص]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله ....
إخوتي رواد ومشرفي هذا الصرح الشامخ ... تحية طيبة من الأعماق أبعثها لكم مع كل الشكر والتقدير على ما تقومون به من جهود جبارة ....
لطالما تنقلت بين المنتديات التعليمية .... وأخيرا وجدت ضالتي المنشودة هنا .... في منتدى لغة القرآن .... وكم يسعدني حقيقة تواجدي بينكم:) ...
أنا معلمة للغة العربية ... وهذا العام هو أول عام دراسي لي في السلك التعليمي وأسأل الله أن يعينني على أداء هذه الرسالة التعليمية على أكمل وجه ....
إخوتي في الله ....
أتمنى أن تساعدوني في إعراب هذه الجمل التي أثارت حيرتي .....
الجملة الأولى:
لا تؤجل عمل اليوم إلى غد وظلَّ نشيطاً .. <-- حركة ظل الاعرابية هنا الفتحة مع أن الفعل يبدو لي أنه أمر ;)
الجملة الثانية:
دعِ المقادير تجري في أعنتها ... ولا تبيتنّ إلا خالي البال
المطلوب إعراب الكلمات التي باللون الأحمر ,,, وتحديد خبر تبيتن في البيت الثاني ....
ولمن يساعدني صادق الدعوات بالتوفيق في الدنيا والآخرة ......
هذه مشاركتي الأولى ولن تكون الاخيرة بإذن الله ....
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 11:58 ص]ـ
السلام عليكم:
جواب السؤال الأول -إن شاء الله تعالى-ظلَّ: فعل أمر مبني على السكون المقدر على آخره الذي منع من ظهوره الحركة المناسبة لآخر الإدغام والتضعيف، مثل أكثر الأفعال الثلاثية المضعفة ك: رُدَّ و حُطَّ ويجوز فيها فك الإدغام ك: رُدَّ =ارْدُدْ
أما جواب السؤال الثاني:
فإذا كان الفعل (تبيتن) بمعنى الدخول في وقت المساء والليل فهي ليست بحاجة لخبر وتعرب -خالي-حال منصوبة
امَّا إذا كان الفعل (تبيتن) بمعنى الفعل الناقص كان وأخواتها فخبرها -خالي-المضاف.
........... وأرجو من الله أن يكون ذلك صحيحاً
ـ[الأحمر]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 01:07 م]ـ
السلام عليكم
إضافة لما كتبه الأخ العزيز عبد القادر
تبيتن: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة في محل جزم ونون التوكيد الثقيلة حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره (أنت)
ـ[عالية الصيت]ــــــــ[11 - 10 - 2006, 01:16 م]ـ
أساتذتي الكرام: عبد القادر علي الحمدو - الأخفش ...
بارك الله فيكما و زادكما الله علما و فضلا ...
و جعلكما ممن طال عمره و حسن عمله إن شاء الله ...
وجعل حياتكما زاخرة بالعطاء في سبيل وجهه الكريم ...
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[11 - 10 - 2006, 01:35 م]ـ
أساتذتي الكرام: عبد القادر علي الحمدو - الأخفش ...
بارك الله فيكما و زادكما الله علما و فضلا ...
و جعلكما ممن طال عمره و حسن عمله إن شاء الله ...
وجعل حياتكما زاخرة بالعطاء في سبيل وجهه الكريم ...
اللهم أمين(/)
فضلاً إعراب هذه الآية ..
ـ[بنت جمال]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 04:35 م]ـ
:::
الرجاء إعراب هذه الآية:
قال تعالى: ((فقالوا يا موسى لن ندخلها أبداً ما داموا فيه))
و شكراً ..
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 05:23 م]ـ
أختي الكريمة
تحققي يا رعاك الله من نقل الآية، وهي على النحو التالي:
(قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَداً مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ) (المائدة:24)
الإعراب
قالوا / فعل ماضي مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، وواو الجماعة فاعل
يا موسى / الياء حرف نداء، موسى / منادى مبني على الضم المقدر على الألف المقصورة للتعذر
إنا / إنّ حرف توكيد ونصب، نا ضمير متصل في محل نصب اسم إن
لن / حرف نفي ونصب
ندخلها / فعل مضارع منصوب على الفتح، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به (والجملة في محل رفع خبر إنَّ)
أبدا / ظرف زمان منصوب على الفتح
ما / حرف مصدري
داموا / فعل ماضي ناسخ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، وواو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم (ما دام)
فيها / جار ومجرور في محل نصب خبر (ما دام)
والمصدر المؤول (ما داموا فيها) في محل نصب بدل من (أبداً)
وفقك الله
مغربي
ـ[الصامت]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 05:58 م]ـ
ما / حرف مصدري
داموا / فعل ماضي ناسخ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، وواو
والمصدر المؤول (ما داموا فيها) في محل نصب بدل من (أبداً)
وفقك الله
مغربي [/ SIZE][/CENTER][/QUOTE]
بارك الله فيك يا أستاذ أظن أنّ
(ما) تعرب هنا مصدرية ظرفية
وجملة (ماداموا) المؤولة بالمصدر هي في محل نصب على الظرفية الزمنية متعلق ب (ندخلها) و التقدير في عير القرآن لن ندخلها ابدا مدة دومهم فيها و الله أعلم [/ COLOR]
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 06:13 م]ـ
السلام عليكم:
أنا مع أستاذي مغربي في إعرابه (ما داموا) على أنها بدل من أبداً،
ـ[أسماءء]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 07:00 م]ـ
السلام عليكم:
وأنا أيضا أوافق الأستاذ مغربي في إعرابه (ما داموا)
ـ[بنت جمال]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 07:52 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
الأخ/مغربي ..
أعتذر عنكوني اخطأت في كتابة اللآية , حيث أني كتبتها نقلاً عن الكتاب المدرسي!
و أٌقدِر لكَ إعرابك للآية الكريمة.
شكراً جزيلاً
======
ـ[بنت جمال]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 07:57 م]ـ
الأخ/ الصامت ..
احترم رأيكـ ..
ـ[بنت جمال]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 07:58 م]ـ
الأخ/ عبد القادر علي الحمدو , و الأخت/ أسماء ..
أشكركما على المرور ..(/)
سؤال صعب!!!!!!!!!!!!!!!
ـ[كينجوكيمو]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 07:41 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انتشرت في الاونة الاخيرة عبارتين
راح ضحيتها (بضم التاء)
راح ضحيتها (بفتح التاء)
فأيهما اصح؟؟؟؟؟؟؟؟
اذا اعتبرنا ان راح (فعل) فبالتأكيد ستكون العبارة الاولى صحيحة
اما اذا كانت من اخوات كان فتكون العبارة الثانية هي الصحيحة
أنا اعتقد بأن (راح) من اخوات كان
فما رأيكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 09:24 م]ـ
ضحيتها بالنصب مفعول لأجله وما يذكر بعده هو الفاعل
ـ[كينجوكيمو]ــــــــ[16 - 09 - 2006, 08:30 ص]ـ
فما رأيك في ان
راح من اخوات كان؟؟؟؟؟؟؟؟
دكتور في جامعة طيبة قبل فترة طويلة وفي اجتماع لمدرسي اللغة العربية في المملكة
قال المحاضر بأن راح من اخوات كان
وسمعت احد العلماء أن راح فعل وليس إسم كان
فما رأيكم لقد احترت بينهما؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[16 - 09 - 2006, 08:54 ص]ـ
أرى أن الفعل راح يستخدم تاما وناقصا.
فإن استخدم بمعنى صار فهو فعل ناقص يعمل ما تعمله كان.
وإن لم يك بهذا المعنى كأن يكون بمعنى ذهب مثلا فهو فعل تام.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[16 - 09 - 2006, 08:55 ص]ـ
السلام عليكم:
راح ضحيتَها (بالنصب) وإعرابها حال، وراح فعل وليس من أخوات كان
والله أعلم.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[16 - 09 - 2006, 09:00 ص]ـ
نقاش سابق عن الكلمة. ( http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=3380)
ـ[كينجوكيمو]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 03:57 م]ـ
شكرا لكم(/)
الأفعال الناقصة والتامة
ـ[ديما]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 10:44 م]ـ
أنا عضوة جديدة وأبغى مساعدتكم في موضوعي
... استخرج الأفعال الناقصة والتامة من كان وأخواتها وأعرب مرفوعاتها في الجمل
1 .. (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله)
2 .. ما برح البرد شديدا
3 .. قد يصير العدو صديقا
4 .. إذا أصبحت معافى في بدنك فاحمد الله
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[16 - 09 - 2006, 01:38 ص]ـ
أختي الكريمة ديما
في الآية الكريمة الفعل التام هو (تكون) و (فتنة) فاعل مرفوع بالضمة وأيضا (يكون) فعل ناقص ومرفوعه (الدين) بالضمة الظاهرة على آخره0
وفي الجملة الثانية (ما برح) ومرفوعها (البرد) اسمها مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره 0
وفي الجملة الثالثة: (يصير) ومرفوعها (العدو) اسمها مرفوع 0
وفي الجملة الأخيرة: (أصبحت) ومرفوعها الضمير المتصل في محل رفع اسم أصبح 0
وفقك الله
مغربي
ـ[ديما]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 04:01 ص]ـ
شكرا اخي جعله الله في موازين حسناتك
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[18 - 09 - 2006, 12:48 ص]ـ
اللهم آمين
مغربي(/)
أنواع الجمل
ـ[كنفشارية]ــــــــ[16 - 09 - 2006, 04:43 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني أنا في أول ثانوي تراكمي وأبغى منكم مساعدة لأن الأستاذة طالبة منا بحث عن
أنواع الجمل ومكوناتها وكيفية الضبط وعلامات الإعراب
فلوسمحتم من عنده فكرة يكتب لي الله يسعدكم
ـ[لخالد]ــــــــ[16 - 09 - 2006, 08:58 م]ـ
عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
حاولي الإطلاع و تقليب المنتديات خاصة النحو و الصرف و ستجدين الكثير إن شاء الله.
لكن أحذرك من النسخ و اللصق دون فهم.
و هذا موقع ( http://www.drmosad.com/index61.htm) يستحق التقليب
بارك الله فيك
ـ[كنفشارية]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 03:00 م]ـ
جزاك الله خيرا اخي لخالد(/)
أعرب (دراسته)
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[16 - 09 - 2006, 08:59 م]ـ
مراجعة لما سبق دراسته
فى انتظار تعقيبكم
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[16 - 09 - 2006, 09:15 م]ـ
مفعول به منصوب
والله أعلم
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[16 - 09 - 2006, 09:16 م]ـ
أين الفاعل؟
ـ[الأحمر]ــــــــ[16 - 09 - 2006, 09:54 م]ـ
السلام عليكم
دراسته فاعل
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[16 - 09 - 2006, 10:07 م]ـ
يجوز ان تكون فاعل ويجوز ان تكون مفعول به /راجع /المفعول به (رسالة دكتوراة للدكتور محمد يوسف الدرويش) جامعة الكوفة 2002
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[16 - 09 - 2006, 10:22 م]ـ
سبق أم سبقت دراسته؟؟
ـ[الأحمر]ــــــــ[16 - 09 - 2006, 10:41 م]ـ
سبق أم سبقت دراسته؟؟
يجوز الوجهان لأن الفاعل اسم ظاهر مجازي التأنيث
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 04:15 ص]ـ
مفعول به لمصدر مراجعة
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 08:58 ص]ـ
السلام عليكم:
دراسته: فاعل مرفوع، ويجوز تذكير الفعل معها وتأنيثه لأنها مؤنث مجازي.
والله أعلم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 05:52 م]ـ
صديقي مدرس عربي
يا رعاك الله!!
ولم لا يكون لجملتك احتمال بنيوي على هذا النحو
مُرَاجَعَةٌ لِمَا سُبِقَ دِراسَتُهُ
وعلى ذلك المعطى تكون (دِراسَتُهُ) نائبا للفاعل مرفوعا بالضمة الظاهرة، وهو مضاف والهاء (ضمير متصل في محل جر مضاف إليه) 0
دمتم بخير
مغربي
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 07:13 م]ـ
وتكون فاعلا أيضا كما عبر أخي الأخفش على اعتبار بنيتها التركيبية التالية:
مراجَعَةٌ لِمَا سَبَقَ دِراسَتُه
مُراجعَةٌ لِمَا سَبَقَتْ دراستُه
(على اعتبار جواز التذكير والتأنيث للفعل باعتبار مجازي التأنيث "الدراسة ")!
وتقدير الجملة: سبقت الدراسةُ المراجَعَةَ
ـ[الكردي]ــــــــ[19 - 09 - 2006, 02:15 م]ـ
نائب فاعل:)
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[19 - 09 - 2006, 05:31 م]ـ
دمتم جميعا بخير
أراها فاعلا ويجوز تأنيث الفعل وتذكيره(/)
أي من الجملتين صحيحة؟
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[16 - 09 - 2006, 11:27 م]ـ
أيهما من الجملتين صحيحة؟
الجملة الأولى:
منهم من يدرسون العربية.
الجملة الثاني:
منهم من يدرس العربية.
الجواب:
كلتا الجملتين صحيحتان من الناحية اللغوية, مع وجود فرق في الدلالة.
إن الكلمة " من " اسم موصول ويجوز استخدامها للمفرد والمثنى والجمع, ولذا فإن "من" في الجملة الأولى تدل على الأقل على أكثر من اثنين, أما في الجملة الثانية فقد تدل على واحد أو اثنين أو أكثر.
إن الكلمة " من" هي اسم موصول غير مختص, بمعنى أنه مشترك أو عام, ولا يدل على جنس خاص, ولا عدد خاص, وإن كان الغالب في استخدامها للعاقل مفردا, أو مفردة, مثنى أو جمعل, إلا أنها قد تأتي لغير العاقل كما في قوله تعالى:
" والله خلق كل دابة من ماء, فمنهم من يمشي على بطنه, ومنهم من يمشي على رجلين, ومنهم من يمشي على أربع, يخلق الله مايشاء, إن الله على كل شيء قدير": النور: 45
أما حول استخدامها للعاقل:
للعاقل المفرد:
" ومنهم من يستمع إليك .... ": الأنعام: 25
للجمع:
" ومن الشياطين من يغوصون له, ويعملون عملا دون ذلك, وكنا لهم حافظين " " الأنبياء 82
أما استخدامها للمثنى: فكما في قول الشاعر الفرزدق
تعش فإن عاهدتنب لا تخونني
----------------------------- نكن مثلَ مَنْ - ياذئبُ - يصطحبانِ
أتمنى أن أكون قد وفقت لإيضاح المطلب.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[16 - 09 - 2006, 11:44 م]ـ
بوركت
أخي الكريم
نفع الله بك
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 03:14 م]ـ
الأخ العزيز مغربي:
أشكر لكم هذا التواصل المعرفي.
رعاكم الله ووفقكم.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 03:35 م]ـ
بارك الله فيك د. حجي
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 03:53 م]ـ
الأخ العزيز مدرس عربي:
أشكر لكم حضوركم وكلماتكم.
أسأل الله أن يحفظكم ويرعاكم.
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[23 - 09 - 2006, 04:39 م]ـ
اولاً: ـ الاصح والافضل ان تقول منهم من يدرس العربية. لانه تم الفصل بين الضمير هم و يدرس بالاسم الموصول من
ثانياً: ـ الاسم الموصول من بمعنى الذي فلنضع مكان من الذي ونرأى ايهما افضل
منهم الذي يدرس العربيبة أو منهم الذين يدرسون العربية
ـ[فوزي دحام الحديثي]ــــــــ[23 - 09 - 2006, 09:19 م]ـ
اني مشكور دكتور حجي وجزاك الله خير الجزاء
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 09:16 ص]ـ
الاصح والافضل ان تقول منهم من يدرس العربية. لانه تم الفصل بين الضمير هم و يدرس بالاسم الموصول من
الأخ الكريم محمد:
لا يوجد خطأ في الجملة:
منهم من يدرسون العربية.
تأمل قوله تعالى:
{ومن الشياطين من يغوصون له, ويعملون عملا دون ذلك, وكنا لهم حافظين} الأنبياء /82
{ومن الشياطين من يغوصون له}
---
الأخ الكريم فوزي دحام الحديثي:
شكرا لكلماتكم ومتابعتكم.
ـ[أبو عبدالله حسين]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 09:49 ص]ـ
أشكرك كثيرا: د. حجي. ولدي سؤالان:
ا- هل هذا السؤال صحيح: أيهما من الجملتين صحيحة؟
2 - كلتا الجملتين صحيحتان - كلتا الجملتين صحيحة. س: أي الجملتين أفصح؟
ـ[أبوعبدالله حسين]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 02:21 م]ـ
إلى الدكتور حجي حفظه الله
منهم من يدرسون، منهم من يدرس.
طبعا لا أظن أنك تقصد أن هذين المثالين شرح وتوضيح للمثالين الآتيين:
أنا من أكلت التفاحة، أنا من أكل التفاحة.
لأن بينها فرقا، فالأولان دليل على جواز مراعاة الضمير العائد للاسم الموصول (مَن) في اللفظ، والمعنى.
والآخَران دليل على جواز مراعاة الضمير العائد للاسم الموصول في الغيبة، ومراعاة الضمير المتكلم (أنا) الذي وقع مبتدأ خبره الاسم الموصول مَن.(/)
إعربوا البيت التالي!!!
ـ[ريتال]ــــــــ[16 - 09 - 2006, 11:39 م]ـ
السلام عليكم
هلا تعربوا البيت التالي إعرابا مفصلا مع خالص الشكر والتقدير
وإن لم يكن إلا الأسنة مركب
فما حيلة المضطر إلا ركوبها
وفقكم الله
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[16 - 09 - 2006, 11:47 م]ـ
إن: حرف شرط
لم: أداة جزم
يكن: فعل ناسخ ناقص مجزوم بحذف حرف العلة
إلا: أداة استثناء
الأسنة: مفعول به منصوب
مركب: فاعل مرفوع
فما: للاستفهام
حيلة: مبتدأ مرفوع
المضطر: مضاف إليه مجرور
إلا: أداة استثناء
ركوبها: فاعل مرفوع
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 07:54 م]ـ
إن: حرف شرط
إلا: أداة استثناء
الأسنة: مفعول به منصوب
مركب: فاعل مرفوع
-----
فاعل لأي فعل ومفعول به لاي فعل أخي الكريم؟؟
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 08:31 م]ـ
إلا: أداة استثناء
الأسنة: مفعول به منصوب
مركب: فاعل مرفوع
إلا: أداة حصر مفرغة.
الأسنة: خبر يكن منصوب.
مركب: اسم يكن مرفوع.
وهذه من مواضع تأخر الاسم لكونه محصوراً بـ "إلا".
فما: للاستفهام
حيلة: مبتدأ مرفوع
المضطر: مضاف إليه مجرور
إلا: أداة استثناء
ركوبها: فاعل مرفوع
ما: نافية مهملة.
إلا: أداة حصر مفرغة.
ركوبها: خبر للمبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهاء الغائب ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 08:58 م]ـ
إذاً أين اسم وخبر يكن إذا كانت فعلاً ناقصاً كما ذكر الاخ الكريم عاشق اللغة العربية؟؟
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[18 - 09 - 2006, 05:04 م]ـ
إذاً أين اسم وخبر يكن إذا كانت فعلاً ناقصاً كما ذكر الاخ الكريم عاشق اللغة العربية؟؟
اسمها: مركبُ.
الخبر: الأسنة.
ولكن القول بهذا تبعاً لرواية البيت، أما إذا نظرنا إلى تحقق الفائدة، فخبرها مركب، والأسنة اسمها، وعليه فالبيت يكون:
إن لم يكن إلا الأسنة مركباً ... فما حيلة المضطر إلا ركوبها.
والله أعلم ..(/)
أرجو المساعدة.
ـ[ديما]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 04:17 ص]ـ
اكمل الاعرب التالي ...
وان .. الواو بحسب ماقبلها ان ....................................... جازمه ..
كان .. فعل .................. مبني على ...........................................
ذو ............................. وعلامه ....................... وهو ...............
عسره .......................... وعلامه ...............................
فنظره .. الفاء: واقعه .............. نظره ............. لمبتدا محذوف وجوبا تقديره: النظر او الواجب
الى مسيره .. الى: ................. ومسيره: اسم ......... ب ( ..... ) وعلامه ............................... والجمله الاسميه في محل جزم ............
.......................................................................................
أصبحنا .. اصبح ........................... ونا: ضمير .................. مبني على ......................... في محل ................................
وأصبح .. الواو ..................... أصبح .........................
الملك ................................ وعلامه ........................
لله اللام .......................... لفظ الجلاله .........................
وشبه الجمله من الجار والمجرور في محل .....................
الواحد ........................................
القهار ...................................
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 03:49 م]ـ
اكمل الاعرب التالي ...
وان .. الواو بحسب ماقبلها ان .... شرطية ................................... جازمه ..
كان .. فعل ..... ماض ............. مبني على ........... الفتح ................................
ذو .... فاعل مرفوع ............... وعلامه .... رفعه الواو ................... وهو ...... من الأسماء الخمسة .........
عسره ..... مضاف إليه مجرور ..................... وعلامه ..... جره الكسرة ..........................
فنظره .. الفاء: واقعه .. فى جواب الشرط ............ نظره ... خبر .......... لمبتدا محذوف وجوبا تقديره: النظر او الواجب
الى مسيره .. الى: ... حرف جر .............. ومسيره: اسم .. مجرور ....... ب (.إلى .... ) وعلامه .... جره الكسرة ........................... والجمله الاسميه في محل جزم ...... جواب الشرط ......
.......................................................................................
أصبحنا .. اصبح ... فعل ماض مبنى على السكون ........................ ونا: ضمير .. متصل ................ مبني على ..... السكون .................... في محل .. رفع فاعل ..............................
وأصبح .. الواو ... عاطفة .................. أصبح ...... فعل ماض مبنى على الفتح ...................
الملك ...... اسم أصبح مرفوع .......................... وعلامه ... رفعه الضمة .....................
لله اللام ..... حرف جر ..................... لفظ الجلاله ........ اسم مجرور بالكسرة .................
وشبه الجمله من الجار والمجرور في محل .. نصب خبر أصبح ...................
الواحد ........ نعت مجرور بالكسرة ................................
القهار ...... نعت ثان مجرور بالكسرة .............................
الإجابة بالأحمر(/)
كيف يصاغ الطلب في اللغة؟
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 01:49 م]ـ
يصاغ الطلب في اللغة العربية:
- إما من الصيغة الذاتية الأصلية لفعل الأمر , دون إحداث زيادة عليها , نحو: افهمْ, اعلمْ
- أو إضافة نون التوكيد الثقيلة أو الخفيفة في نهاية فعل الأمر, نحو:
ابذلنَّ جهدك فيما يفيدك.
أيتها الأخوات, احرصن على طلب العلم.
-أو سبق الفعل المضارع بلام الطلب, نحو: لِتفهم, لِتعلمْ ... الخ
- أو إضافة نون التوكيد الثقيلة في نهاية الفعل المضارع, مع كونه مسبوقا بلام الطلب, مثال:
لتفهمنَّ, لتعلمنَّ.
ليسافرنَّ أحمد وليعودَنْ قريبا.
إذا جردنا الفعل من التوكيد قلنا: " ليسافرْ أحمد وليعدْ قريبا.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 01:56 م]ـ
جزاك الله خيرا
ونفع بك
مغربي
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 03:14 م]ـ
الأخ العزيز مغربي:
شكرا لمتابعتكم واهتمامكم.
وفقكم الله إلى كل خير.
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[18 - 09 - 2006, 12:43 م]ـ
الكريم "د. حجي"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
بوركت أيها المبارك هنا وهناك!!
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[18 - 09 - 2006, 03:39 م]ـ
الأخ العزيز فريد البيدق:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أشكر لكم اهتمامكم ومتابعتكم.
رعاكم الله وسددكم.(/)
الرجاء المساعدة فيه اصعب جملة اعرابية
ـ[6836]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 03:02 م]ـ
:::
الرجاء هذه هي العبارة:
خير الخطائين التوابين.
مع جزيل الشكر
ـ[المليكي]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 03:47 م]ـ
صحيحة وهي منصوبة على الاختصاص (التوابين)
والله أعلم
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 03:52 م]ـ
خير الخطائين التوابون
ـ[المليكي]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 03:57 م]ـ
التمس العذر ..
الجملة في أصلها التوبون خير الخطائين .. تقدم الخبر على المبتداء.
التوابون، مرفوعة بالواو لأنه جمع مذكر سالم .. وفي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم: كل ابن خطأ وخير الخطائين التوابون .. وهو أفصح الخلق عليه أفضل الصلاة والتسليم.
المليكي
ـ[المليكي]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 04:02 م]ـ
كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين ....
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 07:44 م]ـ
السلام عليكم:
لماذا لا يكون إعراب الجملة على النحو التالي:
خير: مبتدأ مرفوع وعلامة رفع الضمة وهو مضاف
الخطائين: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم
التوابون: خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو لانه جمع مذكر سالم؟
ـ[المليكي]ــــــــ[18 - 09 - 2006, 10:02 ص]ـ
بسم الله
أخي الاستاذ عبدالقادر سلمه الله
لو أعربنا خير مبتدأ (فاعتقد) أن التوابين ستكون صفة للخطائين ..
وتقدم الخبر لحكمة بلاغية هو التركيز على الصفة في الخبر ورفع الروح المعنوية للفاعلين ..
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[18 - 09 - 2006, 10:12 ص]ـ
نص الحديث برفع التوابين
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[18 - 09 - 2006, 10:55 ص]ـ
ما قاله الأخ عبد القادر الحمدو، مشكورا، هو الصواب، ولا وجه لما عداه .. فلقد استوى المبتدأ والخبر تعريفا، وصلح كل منهما للابتداء به والإخبار عنه، ولا قرينة تدل على المتعين منهما؛ لذا وجب أن يكون الأول (خير) هو المبتدأ، والثاني (التوابون) هو الخبر. هذا إذا لم نقل بأن الرسول، صلى الله عليه وسلم، يتحدث عن الخطائين، ويخبر عن خيرهم بأنهم التوابون .. وبهذا يتعين الابتداء بـ (خير) والإخبار بـ (التوابون) والله أعلم ..(/)
سؤال إعرابي.
ـ[مدرس النحو.]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 04:49 م]ـ
((ليس البرَ أن تولوا .... )).
أريد إعراب ((البر))، وأين اسم ليس وخبرها؟
وللمعلوم البر هنا عليها فتحة.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 05:46 م]ـ
أخي مدرس النحو
بارك الله فيك
ليس فعل ناسخ جامد
البر: خبر ليس مقدم منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره
أن: حرف مصدري ونصب
تولوا: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، وواو الجماعة فاعل
والمصدر المؤول (أن تولوا) في محل رفع اسم ليس مؤخر
مغربي
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 05:46 م]ـ
البرَّ: خبر ليس منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
أن تولوا: تؤول بمصدر في محل رفع اسم ليس.
-----------
يبدو أن مشاركة الأخ مغربي ومشاركتي أرسلت سوية، ولكن مشاركته سبقت مشاركتي ..
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[18 - 09 - 2006, 12:07 ص]ـ
لا عليك أخيتي (قبَّة الدِّيبَاجِ) 00
المهمُ في الأمرِ أن نصلَ إلى المبْتَغى
بارك الله فيك
مغربي
ـ[أبو الدحداح]ــــــــ[18 - 09 - 2006, 05:59 م]ـ
بارك الله فيكم
ـ[سنفور مشاغب]ــــــــ[18 - 09 - 2006, 10:10 م]ـ
عفوا اخوتي هل من الممكن ان نعتبر المصدر المؤول من (ان تولوا) خبر لمبتدا محذوف تقديره هو والجمله الاسميه في محل رفع اسم ليس؟؟
افيدوني اذا تكرمتم
ـ[سنفور مشاغب]ــــــــ[18 - 09 - 2006, 10:18 م]ـ
او ان نعرب البر اسم منصوب على نزع الخافض في محل نصب خبر ليس مقدم و المصدر المؤول اسم ليس؟؟ التمس الوضع عندي
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 02:26 م]ـ
لقد اختلف العلماء في جواز تقدم خبر ليس على اسمها.
والصحيح انه يجوز تقديم خبرها على اسمها والدليل على ذلك قول الشاعر:
سل إنجهلت الناس عنا وعنهم فليس سواءً عالمُ وجهولُ
اذن البرَ خبر ليس.
والمصدر اسمها.
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 06:12 م]ـ
أخي سنفور دمت بخير ووفقك الله لما تريد
والأستاذ مغربي لك كامل التحيات وأيضا إجابة موفقة
أخي سنفور لم كل هذا التعقيد في التناول الإعرابي. الإعراب هو الإفصاح والبيان وليس التعقيد أنصحك بالمرونة في التناول فقط وليس هذا حجرا على آرائك الإعرابية
وفقنا الله لما يحب ويرضى
وأهنئك بقدوم شهر رمضان(/)
إعراب كلمة
ـ[الهاشمية]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 06:16 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما إعراب مشت في قول الشاعر:
ومشت تدك البغي مِشية واثق
بالله والتاريخ والأجداد
ولكم مني جزيل الشكر
ـ[أبو طارق]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 06:26 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مشت: فعل ماض مبني على الفتح والتاء للتأنيث. والجملة الفعلية على حسب موقعها من الجملة
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 07:40 م]ـ
إضافة لما قاله أستاذنا الكريم أبو طارق،
ف: مشت: فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدر على الالف التي حذفت لالتقاء الساكنين (لأنَّ الاصل: مشىْ تْ)
ـ[الهاشمية]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 07:44 م]ـ
أشكرك على ردك السريع، هذا ما أعرفه أنا أيضا، ولكن وُجه إلي سؤال حول حرف العلة في مشى فما ردكم، أفيدوني أفادكم الله.
ـ[الهاشمية]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 07:47 م]ـ
شكرا لك أخي عبد القادر على هذه الخدمة التي أسديتها لي
وليوفقكما الله أنت وأبا طارق.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 07:59 م]ـ
السلام عليكم:
أختي الكريمة الهاشمية،
إن كنت قد فهمت سؤالك الثاني فساجيبك بإذن الله تعالى:
أصل حرف العلة في (مشى) ياء -لأن فعلها: يمشي-
وأصل: مشى=مَشَيَ، تحركت الياء وانفتح ما قبلها فقلبت ألفاً فاصبحت: مشى(/)
دلالة الفعل المضارع على الماضي في القرآ ن الكريم.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[18 - 09 - 2006, 12:05 ص]ـ
نعلم أن الفعل المضارع يدل على حدث في الحاضر أو المستقبل, على سبيل المثال:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ. تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} الصف: 10 - 11
فالأفعال: أدلكم, تنجيكم, تؤمنون, تجاهدون, تعلمون – أفعال مضارعة.
لكن الفعل المضارع قد يأتي للدلالة على الماضي, وفي القرآن شواهد على ذلك في عدد من الموارد:
أولا: عند اقترانه بـ (لو) الشرطية:
كما في قوله تعالى:
{وَلَوْ نَشَاء لَجَعَلْنَا مِنكُم مَّلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ} الزخرف: 60
ومن الدلائل الشعرية قول كثير عزة:
رهبان مدين والذين عهدتهم
يبكون من حذر العقاب قعودا
لو يسمعون كما سمعت كلامها
خروا لعزة ركَّعا وسجودا.
ثانيا: إذا جاء مقترنا بـ (إذ) , كما في قوله تعالى:
{وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} البقرة: 127
فالفعل (يرفع) فعل مضارع من ناحية اللفظ لا المعنى, حيث أن زمن البناء سابق نزول الآية.
{وَاِذ يَمكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثبِتُوكَ اَو يَقتُلُوكَ اَو يُخرِجُوكَ وَيَمكُرُونَ وَيَمكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيرُ المَاكِرِينَ} -الأنفال: 30
ثالثا: إذا جاء الفعل المضارع مسبوقا بـ (ربما) , كما في قوله تعالى:
{رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَو كَانُوا مُسلِمِينَ} – الحجر: 2
رابعا: إذا جاء المضارع مسبوقا بـ (لم) أو (لما) كما في قوله تعالى:
{أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى. وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى} - الضحى: 6 - 7
{أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ} - المرسلات: 16
لم حرف نفي وجزم وقلب, تختص بالدخول على الفعل المضارع فتنفيه وتجزمه وتقلب دلالته من الحاضر إلى الماضي.
{أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ} – آل عمران – 142
{كَلاَّ لَمَّا يَقْضِ مَآ أَمَرَهُ} – عبس: 23
{أَءَنزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِن بَيْنِنَا بْل هُمْ فَى شَكٍّ مِّن ذِكْرِى بَل لَّمَّا يَذُوقُواْ عَذَابِ} – ص: 8
للحرف (لَّما) استعمالات عدة, من بينها أن تأتي حرف نفي بمنزلة (لم) , حيث تختص بالدخول على الفعل المضارع فتنفيه وتجزمه وتقلبه إلى المضي, وبين هذين الحرفين فروق سأشير إليها لاحقا.
خامسا:
إذا وقع حالا وعامله فعل ماض كما في الآية الشريفة:
{وَجَاؤُواْ أَبَاهُمْ عِشَاء يَبْكُون} - يوسف: 16
سادسا: إذا جاء الفعل المضارع للتعبير عن حكاية حال في الماضي, كما في قوله تعالى:
{وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوَءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ.} - البقرة: 49
الشاهد هي الأفعال: (يذبحون) و (يستحيون) و (يسومون).
{قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنبِيَاء اللّهِ مِن قَبْلُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} - البقرة: 91
الشاهد: الفعل (تقتلون).
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[18 - 09 - 2006, 12:12 ص]ـ
بوركت
أخي الكريم
تبارك الله على ثمرة علمك
وفقك الله
مغربي
ـ[متيم]ــــــــ[18 - 09 - 2006, 09:54 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[18 - 09 - 2006, 12:40 م]ـ
الكريم "د. حجي"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
بوركت أيها المبارك!!
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[18 - 09 - 2006, 03:41 م]ـ
الأخ العزيز مغربي:
أشكلر لكم مشاعركم الإنسانية الدافئة.
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يرعاكم بعين رعايته.
--
الأخ العزيز متيم:
شكرا لكلماتكم.
حفظكم الله ورعاكم.
----
الأخ الكريم فريد البيدق:
أشكر لكم هذا التواصل وهذا الحضور.
دمتم في رعاية الله وحفظه.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[18 - 09 - 2006, 05:49 م]ـ
بارك الله فيك، ونفع بك ..
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[18 - 09 - 2006, 08:56 م]ـ
بارك الله فيك د. حجي ونريد أمثلة وتوضيح لكيفية دلالة الماضى على الحاضر أو المستقبل
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[19 - 09 - 2006, 12:07 ص]ـ
الأخ الكريم قبة الديباج:
أشكر لكم حضوركم وكلماتكم.
رعاكم الله وسددكم.
-----
الأخ العزيز مدرس عربي:
أشكركم كثيرا على متابعتكم.
سألبي طلبك قريبا إن شاء الله تعالى.
ـ[مهاجر]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 07:46 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
حيا الله إخواني الكرام
ومن شواهده، وإن كان على غير شرط المشاركة الأصلي لأنه حديث لا آية، قوله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة، رضي الله عنه، في الشفاعة: (إن لكل نبي دعوة يدعو بها وإني أريد أن أختبئ شفاعة)
يقول الحافظ أبو بكر بن خزيمة رحمه الله:
وقوله في هذه الأخبار: "يدعو بها فتستجاب له"، هو من الجنس الذي قد أعلمت في مواضع من كتبي، أن العرب قد تقول: يفعل كذا، ويكون كذا، على معنى: فعل كذا وكان كذا، وبيقين يعلم أن الأنبياء الذين نزلت بهم مناياهم، قبل خطاب النبي صلى الله عليه وسلم أمته بهذا الخطاب، لو كانت دعواتهم باقية، قد وعد الله استجابتها لهم، لم يكن لقوله صلى الله عليه وسلم: (فإني اختبأت دعوتي)، معنى إذ لو كان الأنبياء قد تركوا دعوتهم قبل نزول المنايا بهم، وأنهم يدعون بها يوم القيامة فتستجاب لهم دعوتهم، لكانوا جميعا قد أخروا دعوتهم إلى يوم القيامة، فتستجاب لهم دعوتهم، في ذلك اليوم فيكونوا جميعا في الدعوة والإجابة كالنبي صلى الله عليه وسلم. اهـ
كتاب التوحيد لابن خزيمة، الحديث 372، ص211، 212.
وعليه لا يكون في هذا الحديث خصوصية للنبي صلى الله عليه وسلم تميزه عن باقي إخوانه من الأنبياء.
والله أعلى وأعلم.(/)
ما الفرق بينهما؟
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[18 - 09 - 2006, 06:45 ص]ـ
ما الفرق بين (ثمر) و (ثمرة) من ناحية المعنى، لأنه ذكر في جامع الدروس بأن زيادة تاء المربوطة فيها تدل على تمييز الواحد من الجنس في المخلوقات، أرجو منكم أن تجيبوا بالتفصيل، شكرا
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[18 - 09 - 2006, 12:50 م]ـ
أخي أبا فقيه
اسم الجنس الجمعي: هو ما يدل على أكثر من اثنين، ويفرق بينه وبين واحده بالتاء 0
كما جاء في مثالك: (ثَمَرٌ) - اسم جنس جمعي، واحده (ثَمَرَةٌ) 0
وغالبا تكون التاء في المفرد كما جئت به في مثالك، ومنه (شَجَرَةٌ - شَجَرٌ)
وفقك الله
مغربي
ـ[الصامت]ــــــــ[18 - 09 - 2006, 02:40 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ماذا تقصد بهذا الكلام أخي الكريم
ما الفرق بين (ثمر) و (ثمرة) من ناحية المعنى، لأنه ذكر في جامع الدروس بأن زيادة تاء المربوطة فيها تدل على تمييز الواحد من الجنس في المخلوقات، أرجو منكم أن تجيبوا بالتفصيل، شكرا
ـ[الصامت]ــــــــ[18 - 09 - 2006, 02:41 م]ـ
ولا سيما كلمة المخلوقات
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[19 - 09 - 2006, 11:18 ص]ـ
شكرا على إجابتكم، وعندي سؤال الآخر عن كلمة (بقرة) وهي تدل على أحد من البقر، وهل هي مؤنث أم مذكر؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[19 - 09 - 2006, 01:01 م]ـ
أخي الكريم
وعندي سؤال الآخر
;)
الصواب: عندي سؤال آخَر
وهل هي مؤنث أم مذكر؟
هي مؤنث أخي الكريم
مغربي(/)
كيف يكون؟
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[18 - 09 - 2006, 07:05 ص]ـ
كيف يكون (عِدَة) أصلها وَعْدٌ، وتاء المربوطة في - عدة - تعويضا من فاء الكلمة المحذوفة ... أنتظر تعقيبكم
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[18 - 09 - 2006, 10:15 ص]ـ
هكذا القاعدة
إذا حذف فاء الكلمة عوض بهاء في أخرها.
وعظ = عظة
وثق = ثقة
وإذا حذف لامها عوض بهمزة في أوله.
سمو = اسم(/)
البِدار البِدار!
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[18 - 09 - 2006, 12:49 م]ـ
ورد في الأخبارأن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" نعم العبد صهيب. لو لم يخف الله لم يعصه! " والحديث كما لا يخفى نص في أنه خاف وعصى؟! وهدا محال في حق صاحبه .. وقد أقض مضجعي البحث والتنقيب عن هدا الحديث وحرمني لدة الوسن، وكان من شأني في دلك أني وجدت هدا الملمح عند الإمام الحسيني المغربي في أنيس المجالس ج1 ص 32 ثم دكر أوجها في تأويل معنى الحرف " لو" .. وقد خشيت نقلها قبل عرض المسألة على الأعضاء الأفاضل دوي السبق والاختصاص .. إد الحسيني هدا، رحالة وليس بعالم، وأخشى اتباع قول بلا تحفظ! أرجو المتابعة من دوي المكنة والمِران .. أما من ليست تلك مهنته، فإني كعادتي أقول له: مادا بعُشك يا حمامة، فادرجي!
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 11:59 ص]ـ
أظن أني أجدف وحدي في هذا القارب! ومع ذلك فإني مازلت أرقب كلاما من الإخوة الأفاضل ..
مع التحية
ـ[مهاجر]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 06:02 م]ـ
بسم الله
السلام عليكم
الحديث من حيث درجته: أشار الدكتور محمود الطحان، حفظه الله، في "تيسير مصطلح الحديث"، إلى أنه من الأحاديث المشتهرة بين النحاة، وإن كان لا أصل له عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأظن، والله أعلم، أن معنى قوله: "لا أصل له": اي لا سند معتبر له يصح به مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، والله أعلى وأعلم.
تيسير مصطلح الحديث، ص24.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 06:38 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
((لا أصل له)) ( http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=6455)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 07:24 م]ـ
بوركت
رابط رائع
وفقك الله
مغربي
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[25 - 09 - 2006, 11:20 ص]ـ
بارك الله فيكم عدد الحصى وصغار الذر!!! ولكن الكلام طال حوله، وصدق نقل أخي مهاجر في أنه مشتهر بين النحاة، ولكن نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليس مقطوعا بها .. غير أن ما يهمني - من الهم - هو توارد النحاة على ذكره. فقد ذكر في شرح الكافية وغيرها من الشروح المتأخرة، فلله در من يفيدنا ببحثه؟!(/)
ما هو اسم الجنس الجمعي؟
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[18 - 09 - 2006, 02:56 م]ـ
اسم الجنس الجمعي، هو ما دل على أكثر من اثنين، ولكن يُفرَّق بينه وبين واحده بوجود التاء أو ياء النسب في المفرد, أي أن الجمع يكون خاليًا منهما.
أمثلة على اسم الجنس الجمعي, عندما يكون الفرق بين المفرد والجمع وجود التاء في المفرد:
شجر: اسم جنس جمعي، مفرده شجرة.
كلم: اسم جنس جمعي, مفرده كلمة.
جمر: جمرة.
تفاح: تفاحة.
دجاج: دجاجة.
زهر: زهرة.
ونجد أن الفرق بين الجمع والمفرد التاء، فالتاء تكون في المفرد.
النوع الأخر من اسم الجنس الجمعي، هو الذي يُفرق بينه وبين واحده بياء النسب في المفرد، نحو:
عرب: عربي
زنج: زنجي.
ترك: تركي.
جند: جندي.
روم: رومي.
نجد في هذه الأمثلة وجود ياء النسب في المفرد, وعدم وجودها في الجمع.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[18 - 09 - 2006, 07:47 م]ـ
بوركت أخي الفاضل
ونفع بك
وإضافة على ما قدمت فثمة نوع آخر لاسم الجنس وهو ما يعرف باسم الجنس الإفرادي وهو: " كل ما يصدق على الكثير والقليل، واللفظ واحد " 0
كـ: (ماء، وزيت، وذهب، 0000)
مغربي
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[19 - 09 - 2006, 12:00 ص]ـ
الأخ الكريم مغربي:
أشكركم جزيل الشكر على هذا التواصل المعرفي.
رعاكم الله وسددكم.(/)
ماذا نقول
ـ[المعتصم]ــــــــ[18 - 09 - 2006, 05:18 م]ـ
نقول للرجل رجل أعمال فماذا نقول للسيدة؟؟؟
ـ[عبد الغاني العجان]ــــــــ[23 - 09 - 2006, 05:42 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتشرف بمحادثتك سيد معتصم.
ليس لدي ما أستند عليه في الجواب. وما حضرني عند قراءة سؤالك النبيه، هو أن نقول: "سيدة أعمال". ربما نقول ذلك.
انتظر تصويباتكم.
ـ[المعتصم]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 11:44 ص]ـ
أشكرك أخي شكرا جزيلا وأنا أيضا أتشرف بمحادثتك فكلماتك تغلغلت في خلجات قلبي(/)
أرجو الرد السريع يا أهل الصرف
ـ[غاية المنى]ــــــــ[18 - 09 - 2006, 10:06 م]ـ
السلام عليكم أيها الفصحاء الأكارم ونفعنا بكم:
سؤالي هو: نحن نعلم أن اسم المفعول يصاغ من الفعل المبني للمجهول، فكيف يقولون: إذا أردنا أن نصوغ اسم المفعول من الفعل الأجوف نحو: (قال) و (باع) نقول: (مقول) و (مبيع)؟!!! أليس قال وباع فعلان مبنيان للمعلوم؟ أليس يجب أن نصوغ مقول ومبيع من قيل وبيع؟!!! بصراحة أشكل عي هذا الأمر ولم أجد جوابا فهل من مساعدة لو تكرمتم؟!!!
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[18 - 09 - 2006, 11:58 م]ـ
الأخ العزيز شذا الصرف:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
يشتق اسم المفعول من الفعل الثلاثي المجرد, ويصاغ على وزن مفعول.
قد يطرأ على بعض أحرف اسم المفعول إعلال, إذا كان اسم المفعول مشتقا من فعل معتل, كما هو الحال في الفعل الأجوف الذي ذكرته: قال وباع.
الفعل الأجوف باع, عينه ياء.
الفعل الأجوف قال, عينه واو.
اسم المفعول من باع هو مبيع.
اسم المفعول من قال هو مقول.
القاعدة الصرفية:
إذا كان الفعل أجوفا, فإن واو مفعول تحذف, سواء أكانت عين الفعل واوا أم ياءً, غير أنها إذا كانت واوا نقلت حركتها إلى ما قبلها, مثال ذلك: مقول, ومشوب, حيث أن الأصل فيهما: مقوول, مشووب.
أما إذا كانت العين ياء, فتحذف حركتها, مع كسر ما قبلها لتصح الياء, نحو: مبيع, معيب, فالأصل فيهما مبيوع ومعيوب.
هل الإجابة واضحة أخي الكريم.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 06:29 ص]ـ
الأخ العزيز شذا العرف:
من علماء اللغة من يذكر اشتقاق اسم المفعول من الفعل المبني للمجهول كسيبويه, ومنهم من لا يورد ذكرا (للمبني للمجهول) , بل يقول من الفعل الثلاثي دون إشارة إلى المبني للمجهول , ولكنه يعطي شرحا يعطي نفس المعنى, كابن الحاجب:
قال ابن الحاجب في الكافية:
" اسم المفعول: ما اشتق من فعل, لمن وقع عليه. وصيغته من الثلاثي على مفعول كمضروب, ومن غيره على صيغة المضارع بميم مضمومة وفتح ما قبل الآخر كمُخْرَج و مُستَخْرج. "
و قال رضي الدين الاستراباذي في شرح كافية ابن الحاجب في شرحه لاسم المفعول:
" و صيغته من جميع الثلاثي على وزن (مفعول) , ومن غير الثلاثي على وزن اسم الفاعل, إلا في فتح ما قبل الآخر, لأنه كذلك في مضارعه الذي يعمل عمله, أعني المضارع المبني للمفعول. "
وفي شرح التصريح على التوضيح للأزهري, في باب اسم المفعول: " ويكون من الثلاثي المجرد, (كـ: مضروب) ومن المزيد فيه نحو (مكرم) , بفتح الراء "
تأمل أنه لم يورد ذكرا لـ (للمبني للمجهول).
وفي أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك لابن هشام: " يأتي وصف المفعول من الثلاثي المجرد على وزن مفعول , كـ (مضروب) , ومنه مبيع, ومقول, ومرمي , إلا أنعا غُيرت.
ومن غيره بلفظ مضارعه, بشرط الإتيان بميم مضمومة مكان حرف المضارعة, وإن شئت بلفظ اسم فاعله بشرط فتح ما قبل الآخر, نحو: المال ُمستخرَ, وزيد مُنطلقٌ به. "
تأمل أنه لم يورد ذكرا لـ (للمبني للمجهول)
هل الإجابة واضحة أخي الكريم.
ـ[غاية المنى]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 03:05 م]ـ
أشكرك أيها الدكتور الفاضل، والإجابة واضحة، لكن هل معنى هذا أن اسم المفعول لا يشتق من المبني للمجهول؟ لا أظن ذلك، والمصادر القديمة لا تذكر كل شيء ربما على اعتبار أن هذا الأمر معروف ومفروغ منه، وإذا ذكر سيبويه أنه يشتق من المبني للمجهول فهو حسبنا، فإن قصر غيره في هذا المجال فليس معنى هذا نفي قاعدة اشتقاقه من المبني للمجهول. ألا ترى معي هذا بارك الله فيك؟
ـ[غاية المنى]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 03:13 م]ـ
الدكتور الفاضل، السلام عليكم:
أشكرك على إجابتك والإجابة واضحة، لكن عدم ذكر بعض العلماء لقاعدة اشتقاق اسم المفعول من المبني للمجهول لا يعني نفيها وإلغاءها، وإذا ذكر سيبويه أنه مشتق من المبني للمجهول فهو حسبنا وربما لم يذكرها غيره على اعتبار أنها معروفة مفروغ منها فالمصادر القديمة لا تذكر كل شيء ألا ترى هذا معي، بارك الله فيك te][/quote]
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 07:31 م]ـ
أخي العزيز شذى العرف
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أشكر لكم اهتمامكم, كما أشكر لكم أخلاقكم العالية في الحوار.
جوابا على استفساركم: هل معنى هذا أن اسم المفعول لا يشتق من المبني للمجهول؟
الجواب:
يشتق من المبني للمجهول كما يشتق من غيره.
هل يوجد فرق - كنتيجة نهائية - بين قولنا:
" يصاغ اسم المفعول من غير الثلاثي بلفظ مضارعه, بشرط الإتيان بميم مضمومة مكان حرف المضارعة, وفتح ما قبل الآخر "
وبين قولنا: " يصاغ اسم المفعول من غير الثلاثي بلفظ مضارعه المبني للمجهول , بشرط الإتيان بميم مكان حرف المضارعة. "
تأمل العبارتين بدقة, تجد أن النتيجة واحدة, فالهدف النهائي أن يكون لدينا اسم مفعول أوله ميم, على وزن الفعل المبني للمجهول, أو أوله ميم مضمومة و على وزن الفعل المبني للمعلوم مع فتح الآخر ... النتيجة واحدة.
سيبويه شرح صياغة اسم المفعول خلال دائرة الفعل المبني للمجهول.
ابن الحاجب وغيره أوضحه صياغة اسم المفعول خلال دائرة الفعل المبني للمعلوم, و إلا لما كان فائدة من قوله " ومن غيره على صيغة المضارع بميم مضمومة وفتح ما قبل الآخر " فالفعل المضارع من غير الثلاثي, فما قبل آخر المضارع المبني للمجهول لا يأتي إلا مفتوحا.
لذا فكلا الطريقتين صحيحتان, و أيهما أخذت به أوصلك إلى نفس الهدف.
أما في الثلاثي, فالمتفق عليه شيئان:
الأول: أن يكون الفعل ثلاثيا مجردا.
الثاني: أن يكون اسم المفعول, على وزن (مفعول).
هذان الشرطان يتحققان سواء أكان الفعل الثلاثي مبنيا للمعلوم أم مبنيا للمجهول.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[غاية المنى]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 10:42 م]ـ
الأخ والدكتور الفاضل حجي، السلام عليكم:
أولا أشكركم على جهودكم الطيبة في سبيل الإفادة والمساعدة وجزاكم الله خيرا، وأود أن أعلمكم أني بنت حواء فأنا أختكم في الله إن شاء الله تعالى.
ثم أود إعلامكم أيضا أني لا أزال أجد في نفسي ثغرة حول هذا الموضوع، فأنا لا أدري لِمَ أغفل هؤلاء العلماء الذين ذكرتهم عن بيان أن اسم المفعول مصاغ من المبني للمجهول، فإذا سلمنا بما قلت فهلا أجبتني عن هذا السؤال إذن بارك الله فيك؟ ما الفرق بين تعريف اسم الفاعل وتعريف اسم المفعول إذن؟ إذا كان كلاهما يصاغان من المبني للمعلوم؟!!! ولِمَ سمي اسم المفعول مفعول أهو فقط لأنه يصاغ على وزن مفعول؟!! ثم إن اسم المفعول مصاغ للدلالة على من وقع عليه افعل فكيف وقع الفعل عليه وهو معلوم. فإذا قلنا: منصور هل معنى هذا أنه هو الذي نصر نفسه أم ان هناك شخصا مجهولا نصره؟!!
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 12:29 ص]ـ
أختي الفاضلة شذا الصرف:
بداية اعتذر إلى مقام إنسانيتك العالية لاشتباهي بأنك ذكر, و لكِ مني أسمى آيات التقدير والاحترام.
كذلك أشكر لكِ هذه الروح العالية في التعامل مع الطرف المحاور.
إن مداخلاتك المتكررة قد أثرت هذا الموضوع.
رعاكِ الله وسددكِ.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 12:52 ص]ـ
نواصل بحثنا حول إيضاح بعض النقاط المتعلقة باسم المفعول.
تابعت كتابة بعض علماء اللغة المعاصرين حول اسم المفعول.
إليك ما كتبه العالم اللغوي الكبير, الأستاذ عباس حسن, الذي يعد من أساطين اللغة العربية في العصر الحديث, صاحب كتاب الموسوعة النحوية الكبرى " النحو الوافي " الذي يعد من أفضل ما كتب في هذا المجال, حيث بات مرجع الباحثين والطلبة, والكتاب يكشف عن عمق تعمق الأستاذ عباس حسن في اللغة العربية وتبحره فيها.
حسن عباس من أساطين اللغة العربية ومن علماء اللغة العربية المتبحرين الذين لا يشق لهم غبار فيها, فهو أستاذ لغوي قدير, وعالم لغوي ذو علم غزير في اللغة العربية, ويكفينا شاهدا عليه سفره الضخم " النحو الوافي " الذي يعتبر من أهم كتب اللغة في بابه في العصر الحديث حيث أصبح مرجعا لغويا هاما يعتمد عليه الأساتذة والطلاب في الجامعات والكليات.
جمع عباس حسن في كتابه ألفية بن مالك و معظم شروحها و قطر الندى و شذور الذهب و غيرها من كتب النحو ورتبها مع ربطه بالأساليب الرفيعه والحياة اللغوية المتجددة, بأسلوب علمي سلس.
يقول الأستاذ عباس حسن في المجلد الثالث من النحو الوافي:
" يصاغ - يقصد اسم المفعول - قياسا على وزن " مفعول " من مصدر الماضي الثلاثي المتصرف؛ مثل: " محفوظ" و " مصروع"من " صَرَعَ " و " منسوب " من " نَسَبَ " و" معلوم " من " عَلِمَ" و " مجهول" من " جَهِلَ" و " معروف " من " عَرَف". ومثل " محمود " من "حَمِدَ".
ويصاغ قياسا من مصدر الماضي غي الثلاثي بالإتيان بمضارعه وقلب أوله ميما مضمومة مع فتح ما قبل الآخر.
فللوصول إلى اسم المفعول من: " سَارَعَ " نجيء بمضارعه " يسارع" ثم ندخل عليه التغيير السالف, فيكون اسم المفعول: " مُسَرَع" نحو: الخير مُسارع إليك .... "
تأملي أختي الفاضلة شذى ما أشار إليه العلامة اللغوي عباس حسن:
"يصاغ - يقصد اسم المفعول - قياسا على وزن " مفعول " من مصدر الماضي الثلاثي المتصرف؛ مثل: " محفوظ" و " مصروع " من " صَرَعَ " و " منسوب " من " نَسَبَ " و" معلوم " من " عَلِمَ" و " مجهول" من " جَهِلَ" و " معروف " من " عَرَف". ومثل " محمود " من "حَمِدَ".
تأملي الأمثلة التي أوردها, ليس فيها أي إشارة إلى الفعل المبني للمجهول, فكل ما أورده العالم اللغوي الكبير عباس حسن هي أفعال غير مبنية للمجهول.
سأعود لا ستكمل معك النقاط الأخرى.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 01:14 ص]ـ
كذلك أضع أمامك أختي الفاضلة , شذا العرف, ما كتبه العلامة اللغوي الدكتور محمد خير حلواني رحمه الله تعالى, الأستاذ في في كلية الآداب -جامعة تشرين- اللاذقية وجامعات المغرب والإمارات العربية المتحد, وهو باحث متبحر, له عدد من الكتب منها: " بين البصرييين والكوفيين" و " الواضح في النحو والصرف" و " المنهل في علوم العربية" و " أصول النحو العربي " ....
يقول الدكتور حلواني في كتابه " المغني الجديد في علم الصرف ":
" يشتق اسم المفعول من الفعل الثلاثي المجرد, ويصاغ على وزن " مفعول" مثل: مضروب, من (ضَرَبَ) و مفهوم من (فَهِمَ) , ومحود من (حَدَّ) , ومقبول من (قَبِلَ) "
و إذا زادت أحرف الفعل على ثلاثة جاء اسم المفعول على وزن مضارعه المبني للمجهول, بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة, وفتح ما قبل الآخر, مثل: مُتَرْجَم, و مُزَخْرَف, و م ُسْتَخْرج ....
الملاحظة:
استخدم الدكتور حلواني الفعل الثلاثي المبني للمعلوم عند صياغته اسم المفعول, واستخدم الفعل المضارع المبني للمجهول عند صياغته اسم المفعول من غير الثلاثي.
هذا يؤكد - مرة أخرى - ما ذكرته سابقا, أنه لا يوجد فارق في استخراج اسم المفعول من الفعل المبني للمجهول أم غير المبني للمجهول.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 01:27 ص]ـ
كذلك إليك أختي الكريمة شذا العرف, ما كتبه العالم اللغوي الكبير الدكتور أميل بديع يعقوب, صاحب التحقيقات اللغوية الكثيرة والمؤلفات اللغوية المتعددة.
يقول الدكتور أميل بديع يعقوب في موسوعته " موسوعة النحو والصرف والإعراب ":
" يصاغ اسم المفعول من الثلاثي المتصرف (أو من مصدره) على وزن مفعول, نحو: مقروء, محفوظ, معلوم.
ويصاغ من غير الثلاثي بالإتيان بمضارعه ثم قلب أوله ميما مضمومة مع فتح ما قبل الآخر, نحو: دحرج يُدَحْرِجُ مُدَحْرَج, استخرج يَسْتَخْرِجُ مُسْتَخْرَج." انتهى كلام الدكتور أميل بديع.
أرأيتِ أختي الفاضلة كيف اعتمد العلامة أميل بديع الفعل المضارع غير المبني للمجهول في صياغة اسم المفعول, فالأمثلة التي ذكرها للفعل غير الثلاثي هي غير مبنية للمجهول.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 02:08 ص]ـ
جوابا على سؤال أختنا الكريمة شذا العرف, أمدها الله بألطافه: " ما الفرق بين تعريف اسم الفاعل وتعريف اسم المفعول إذن؟ إذا كان كلاهما يصاغان من المبني للمعلوم؟
لا توجد مشكلة متعلقة باشتقاق اسم المفعول سواء من الفعل المبني للمعلوم أم المبني للمجهول, فالنتيجة واحدة كما تقدم القول, وفي ما ذكرت من أراء العلماء المتقدمين والمتأخرين كفاية, فمن استشهدت بهم يعتبرون من علماء اللغة العارفين بدقائقها.
الفارق الأول بين اسم الفاعل واسم المفعول هو معروف وهو مجيء كل منهما طبقا للصيغ المعروفة, أي مجيء اسم المفعول على وزن مفعول للثلاثي المجرد .... الخ.
يستفاد من دلالة اسم المفعول شيئان:
الأول: المعنى المجرد.
الثاني: صاحبه الذي وقع عليه الفعل.
فعندما نقول " محفوظ " فإنها تدل على شيئين: الأول: معنى مجرد وهو الحفظ, والثاني الذات التي وقع عليها الحفظ.
أي أن اسم المفعول يشير إلى من وقع عليه الفعل, وليس إلى الشخص الذي أوقع هذا الفعل, الذي قد يكون مجهولا.
فعندما نقول مكسور, فإننا نستفيد شيئان: وجود الكسر كمعنى, ووجود من وقع عليه الكسر, وهذا لا يفهم منه معرفة من قام بعملية الكسر.
وكذلك حول استفسارك أختي شذى: منصور هل معنى هذا أنه هو الذي نصر نفسه أم ان هناك شخصا مجهولا نصره؟!!
إن دلالة اسم المفعول لا تتضمن البحث عن الشخص المجهول الذي أحدث الفعل, ففي كلمة " منصور " يهمنا شيئان:
الأول: وجود معنى مجرد, وهو النصر.
الثاني: وجود من وقع عليه هذا النصر.
أما من جاء بهذا النصر, فليس له علاقة بدلالة اسم المفعول.
سمي اسم المفعول مفعولا لأنه يدل على معنى مجرد وعلى الذي وقع عليه هذا المعنى, وليس لأنه صيغته على وزن مفعول, فهناك صيغ أخرى, حيث أن صيغة مفعول تأتي من الفعل الثلاثي المجرد , وهناك صيغ أخرى لغير الثلاثي, كما تعلمين.
أما اسم الفاعل فيدل على شيئين أيضا: المعنى المجرد وعلى الذات التي فعلته أو ينسب إليها.
فعندما نقول " زاهد " فإنها تدل على معنى مجرد وهو الزهد, وكذلك على الذات التي ينسب إليها الزهد.
هذا هو الفارق الأساسي بين اسم المفعول واسم الفاعل.
أختي شذى العرف:
أتمنى أن أكون قد وفقت لإيضاح الصورة لديك.
ـ[غاية المنى]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 09:25 ص]ـ
السلام عليكم أيها الدكتور الفاضل، نعم وفقت في إيضاح الصورة وأشكرك على جهودك الطيبة في سبيل ذلك وأسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتك آمين. وقد استطعت من خلال جهودك المباركة أن أتوصل إلى نتيجة لحل هذا الإشكال، مفادها أن ما ذكره بعض المحدثين في تعريف اسم المفعول من أنه يؤخذ من المبني للمجهول المقصود من هذا الكلم فقط في قاعدة اشتقاقه مما فوق الثلاثي، نحو: انطلق ُينطلَق منطلَق، لكنهم حادوا قليلا عن الصواب وأضاعونا بتعميمهم هذا، وكان من الممكن حتى في هذه القاعدة ألا تذكر هذه العبارة أيضا، لأنه يصاغ مما فوق الثلاثي بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وفتح ما قبل الآخر، إذن بعض المحدثين هم الذين أضاعونا بما ذكروه كما هو الأمر على سبيل المثال في جامع الدروس العربية للغلاييني. أشكرك مرة أخرى ودمت طيبا(/)
اعرب ..
ـ[ديما]ــــــــ[18 - 09 - 2006, 10:20 م]ـ
اعرب الايه الاتيه ...
(ان ربك سريع العقاب وانه لغفور رحيم) ..
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[18 - 09 - 2006, 10:39 م]ـ
السلام عليكم:
إنّ: حرف مشبه بالفعل
ربك: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف اليه
سريع: خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
و: حرف عطف
إنه: إنَّ: حرف مشبه بالفعل، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم إن
لغفور: اللام، لام المزحلقة، غفور: خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
رحيم: خبر ثانٍ لإن مرفوع وعلامة رفعه الضمر الظاهرة
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[18 - 09 - 2006, 10:43 م]ـ
العقاب: مضاف إليه مجرور بالكسرة
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[18 - 09 - 2006, 10:47 م]ـ
نعم أخي العزيز مدرس عربي جزاك الله خيراً، (ف: سريع: مضاف، العقاب: مضاف اليه)
ـ[مهاجر]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 01:29 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
ومن لطائف آية: (إن ربك سريع العقاب وإنه لغفور رحيم)
أن العقوبة قد أكدت بمؤكد واحد وهو "إن"، بينما أكدت المغفرة بمؤكدين: "إن" واللام الداخلة على خبرها، وهي بشرى تحمل العبد على إحسان الظن بربه، والله أعلى وأعلم.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 05:31 م]ـ
السلام عليكم:
أشكرك أخي مهاجر على هذا التفاعل الخيِّر
ـ[مهاجر]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 12:17 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
جزاك الله خيرا، عبد القادر، أيها الشامي الكريم(/)
جملة مفيدة أم غير مفيدة
ـ[جودية]ــــــــ[19 - 09 - 2006, 04:57 ص]ـ
أريد اعرف أخوتي هل جملة [الرياضُ عاصمةُ المملكةِ] مفيدة أم غير مفيدة
ـ[أبو طارق]ــــــــ[19 - 09 - 2006, 04:56 م]ـ
مفيدة. ولو قلتِ: مدينة الرياض عاصمة المملكة لكان أفضل
دمتم بخير
ـ[جودية]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 11:20 ص]ـ
بس أخوي ابو طارق هذا في منهج الصف الرابع لدينا وهو ضع صح تحت الجملة المفيدة ومن ضمن الجمل (الرياضُ عاصمةُ المملكةِ) وقد اختلفنا نحن معلمات اللغة العربية في كونها مفيدة بهذه الصيغة او غير مفيدة.
وجزاك الله الف خير.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 11:54 ص]ـ
أختي الكريمة
الجملة تحتمل أن تكون مفيدة وغير مفيدة
على اعتبارات عدة:
انظري يا رعاك الله إلى السياقات التالية:
(الرِّياضُ عَاصِمَةُ المملكةِ) جملة مفيدة على اعتبار عاصمة خبرا للمبتدأ 0
(الرياضُ عاصِمَةُ المملكةِ) جملة غير مفيدة على اعتبار عاصمة بدلا من المبتدأ0فالجملة تحتاج إلى خبر 0
(الرياضُ عاصِمَةَ المملكةِ) جملة غير مفيدة على اعتبار عاصمة اسما منصوبا على الاختصاص 0 والتقدير أخص عاصمةَ المملكة 0فالجملة تحتاج إلى خبر أيضا 0
وعلى هذا فوجهة نظر أبي طارق صائبة على اعتبار السياق الأول
وفقك الله
مغربي(/)
أيهما أصح كتابة: يُقرِئُك أم يُقرِؤُك؟
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[19 - 09 - 2006, 06:25 ص]ـ
يوجد خلاف بين علماء اللغة أنقسهم حول كتابة الهمزة المتوسطة إذا كانت مضمومة بعد كسر, كما هو الحال في يُقرِئُك.
قال السيوطي في بحثه حول كتابة الهمزة المتوسطة: " وإن كانت مضمومة بعد كسر نحو: (مِئُون) جمع (مائة) كتبت بواو على مذهب سيبويه, وبياء على مذهب الأخفش. " (1)
أي أن كتابة الكلمة المشار إليها بالشكل (يُقرِئُك) صحيح اتباعا لرأي الأخفش, و بالشكل (يُقرِؤُك) صحيح اتباعا لرأي سيبويه, أي أن الأخفش يكتبها بحرف حركة ما قبلها, وسيبويه يكتبها بحرف حركتها.
وفي شرح الشافية لابن الحاجب ترجيح لكتابتها بالشكل (يُقرِؤُك): " والهمزة المضمومة إن كان قبلها كسرة نحو: مستهزئون, والهمزة المكسورة إذا كان قبلها ضمة نحو: سُئِل, ففيها الخلاف, فالمشهور أن تجعل بين بين المشهور, وهو أن يجعل الهمزة بين الهمزة والحرف الذي منه حركتها؛ فتكون همزة مستهزئون بين الهمزة والواو. وهمزة سُئِل بين الهمزة والياء. وقيل يجعل الهمزة بين بين البعيد؛ أعني: بين بين الشاذ, وهو أن يجعل الهمزة بين الهمزة وبين الحرف الذي منه حركة ما قبلها فتكون همزة مستهزئون بين الهمزة والياء, وهمزة سُئِل بين الهمزة والواو. " (2)
---
هوامش:
(1) همع الهوامع في شرح جمع الجوامع للسيوطي, المجلد 3.
(2) شرح شافية ابن الحاجب لأبي الفضائل ركن الدين الحسن الاستراباذي.
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[19 - 09 - 2006, 06:58 ص]ـ
يقول الله تعالى: ((سنقرِئُك فلا تنسى)).
شكرا لك أخي
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[23 - 09 - 2006, 05:07 م]ـ
لقد ذكر الدكتور حجي ان هناك اختلاف ولا يوجد اختلاف بينها لان كلمة يقرئك صحيحة وكلمة يقرؤك خاطئة تماماً ولا يوجد احد من العلماء اشار الى هذا.
ولكن قصد الدكتور يقرؤوك بواوين فهذه فيها اختلاف مع يقرئك والافضل يقرؤوك
والله اعلم والشكر للجميع(/)
الافعال الناقصه ....
ـ[ديما]ــــــــ[19 - 09 - 2006, 01:28 م]ـ
استخرج الافعال الناقصه والتامه من كان واخواتها واعرب مرفوعاتها ..
1 .. كان الاحنف بن قيس يقول: لا تزال العرب عربا م لبست العمائم وتقلدت السيوف ..
2 .. لا تبرح مكانك حتى تنتهي مما كلفتك بعمله ..
3 .. تصير امور العرب الى خير ..
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[19 - 09 - 2006, 05:28 م]ـ
الفصيح الجديد أهلا بك
أقول لك أخي
بعيدا عن سؤالك هل تعتقد أن كان وأخواتها من الأفعال الناقصة أم أنها أدوات أم أنها حروف أم أنها أسماء أم أنها غير هذا
أتمنى من الجميع المشاركة بآرائهم
وقريبا سوف أرد على سؤالك أيها المشارك
ـ[مهاجر]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 01:23 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
هي، والله أعلم، أفعال ناقصة، لأنها لا تكتفي بمرفوعها، ولكن قد يعرض لها التمام في مواضع، وقد تكون زائدة في مواضع أخرى.
وقد أشار ابن هشام، رحمه الله، في "مغني اللبيب"، (2/ 215)، تحت عنوان: "باب كان وما جرى مجراها"، أشار لعدة آيات تحتمل التمام أو النقصان أو الزيادة، كقوله تعالى: (إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب)، فنقصانها: أن يكون الجار والمجرور "له" متعلق محذوف تقديره "كائنا" في محل نصب خبر كان المقدم، و "قلب": اسم كان المقدم.
وتمامها: أن تكون بمعنى "وجد"، بالبناء للمفعول، أو "حصل"، و"قلب": نائب فاعل لـ "وجد"، أو فاعل لـ "حصل".
وزيادتها: لأن السياق يصح إذا ما حذفت: لمن له قلب، فتكون زيادتها من باب التوكيد، ورد بأن هذا في الشعر خاصة، كقول الفرزدق:
فكيف إذا مررت بدار قوم ******* وجيران لنا كانوا كرام
إذ فصل بها بين الموصوف "جيران" والصفة "كرام".
وبقية الأمثلة التي ذكرها ابن هشام، رحمه الله، فيها تمرين جيد على هذه المسألة.
وهي أفعال ناسخة، لأنها تنسخ حكم الخبر المرفوع.
والله أعلى وأعلم.
أسرع بإجابة السؤال، أبا بلال، لئلا يطول انتظار ديما.(/)
بيت واعراب!! صححوا لي!!
ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[19 - 09 - 2006, 10:55 م]ـ
السلام عليكم
قال الشاعر:
نفس ٌ أذابتها أسى ً حسراتُها **** فجرت بها محمرّة ً عبراتُها
أ- (نفس ٌ) يمكن اعرابها مبتدأ وخبرها (اذابتها اسى حسراتها) ويمكن اعرابها خبر لمبتدأ تقديره (هي) و (اذابتها اسى حسراتها) صفة لها
ب- (بها) الباء يمكن ان تكون سببية والهاء تعود على الحسرات أي بسبب الحسرات، ويمكن ان تكون للتعدية والهاء تعود على النفس اي أن العبرات جرت بالنفس دمعاً، على غرار قول الشاعر:
وليس الذي يجري من العين ماؤها ... ولكنها نفس ٌ تذوب ُ فتقطر ُ
اخوتي الكرام:
أ- اي الاعرابين هو الاصح أو الاقرب الى المعنى؟
ب- اي التفسيرين هو الصحيح والانسب لملاءمة معنى البيت؟ وهل يمكن ان تكون الباء غير ذلك؟
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 02:21 م]ـ
قال الشاعر:
نفس ٌ أذابتها أسى ً حسراتُها **** فجرت بها محمرّة ً عبراتُها
أ- (نفس ٌ) يمكن اعرابها مبتدأ وخبرها (اذابتها اسى حسراتها) ويمكن اعرابها خبر لمبتدأ تقديره (هي) و (اذابتها اسى حسراتها) صفة لها
أنا أرى أن الجملة الفعلية "أذابتها أسىً حسراتها" هي جملة الخبر، لتوفر شروط الخبر الجملة فيها، ولعدم الداعي لتقدير المحذوف جوازاً وهو المبتدأ، خصوصاً مع تحقق الفائدة المرجوة في الخبر الجملة.
ب- (بها) الباء يمكن ان تكون سببية والهاء تعود على الحسرات أي بسبب الحسرات، ويمكن ان تكون للتعدية والهاء تعود على النفس اي أن العبرات جرت بالنفس دمعاً، على غرار قول الشاعر:
وليس الذي يجري من العين ماؤها ... ولكنها نفس ٌ تذوب ُ فتقطر ُ
قد تكون الباء سببية كما قلت، ولكنها لا تكون للتعدية هنا، والمعنى الذي ذكرته من أن الهاء عائدة على النفس يعرف بالإلصاق، وكلا الوجهين جائز ..
ـ[الصامت]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 02:58 م]ـ
أنا أرى أن الجملة الفعلية "أذابتها أسىً حسراتها" هي جملة الخبر، لتوفر شروط الخبر الجملة فيها، ولعدم الداعي لتقدير المحذوف جوازاً وهو المبتدأ، خصوصاً مع تحقق الفائدة المرجوة في الخبر الجملة.
..
نفس تعرب خبر لمبتدأ محذوف و لا يجوز إعرابها مبتدأ لانها نكرة و لا يجوز الإبتدأ بانكرة ما لم تفد كما هو مبين في مكانه
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 03:03 م]ـ
نفس تعرب خبر لمبتدأ محذوف و لا يجوز إعرابها مبتدأ لانها نكرة و لا يجوز الإبتدأ بانكرة ما لم تفد كما هو مبين في مكانه
أحسنت، فاتتني، القول ما قال أخي الصامت ..
ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 06:11 م]ـ
شكراً وأنتظر المزيد(/)
طلب اعراب؟
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 01:46 ص]ـ
السلام عليكم
أريد منكم اعراب بعض كلمات سورة الفاتحة وهي:
إياك - اهدنا - صراط - الضالين - الذين - غير.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 06:18 ص]ـ
السلام عليكم
أريد منكم اعراب بعض كلمات سورة الفاتحة وهي:
إياك - اهدنا - صراط - الضالين - الذين - غير.
إياك: ضمير نصب منفصل، مبني على الفتح، في محل نصب مفعول به مقدم للفعل (نعبد .. نستعين)
اهدنا: اهد فعل أمر مبني على حذف حرف العلة من آخره، والفاعل ضمير مسننر وجوبا تقديره (أنت) و (نا) ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
صراط: بدل من (الصراط المستقيم)
الضالين: اسم معطوف على (المغضوب عليهم)
الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.
والله أعلم .. فارجع إلى كتب إعراب القرآن
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 12:59 م]ـ
بوركت أخي
وإضافة يسيرة هنا
إياك / ضمير منفصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم للإختصاص
ثم بالنسبة لفعل الأمر (اهدنا) فالأوجب أن نقول فعل دعاء بدلا من فعل أمر
وفقك الله
مغربي
ـ[السروجي]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 12:41 ص]ـ
ممتاز
ـ[مهاجر]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 12:43 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
حيا الله إخواني الكرام: العاشق وأبا زيد ومغربي
والبدل في: (صِرَاطَ الَّذِينَ ........ )، بدل كل من كل، فالصراط المستقيم هو نفسه صراط الذين أنعمت عليهم، وفيه أبدل "صراط الذين" المعرف بالإضافة من "الصراط المستقيم" المعرف بـ "أل"، فهو بدل: كل من كل معرفة من معرفة، وفائدته كما قررها الزمخشري في "كشافه":
التوكيد لما فيه من التثنية والتكرير، والإشعار بأنّ الطريق المستقيم بيانه وتفسيره: صراط المسلمين، ليكون ذلك شهادة لصراط المسلمين بالاستقامة على أبلغ وجه وآكده.
وكما قال أبو زيد، حفظه الله وسدده، في "الضالين": معطوف على المغضوب عليهم، و دخلت "لا" قبلها، لما في "غير" من معنى النفي، فتقدير الكلام: صراط الذين أنعمت عليهم لا المغضوب عليهم ولا الضالين، كما أشار إلى ذلك صاحب "الكشاف" غفر الله له.
والله أعلى وأعلم
ـ[مهاجر]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 12:44 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
فاتني السلام على الأخ السروجي، لأني أرسلت مداخلتي في نفس وقت إرساله تقريبا.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[17 - 02 - 2007, 08:59 ص]ـ
بوركت أخي وإضافة يسيرة هنا
إياك / ضمير منفصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم للإختصاص ثم بالنسبة لفعل الأمر (اهدنا) فالأوجب أن نقول فعل دعاء بدلا من فعل أمر وفقك الله مغربي
تحية وبعد .. على الرغم من بُعد الزمن أقول: إن الاختصاص أمر آخر لا علاقة له بالتقديم والتأخير .. كما أن فعل الأمر لا علاقة له بالدعاء، فنحن نقوم بالإعراب وأنت تعطي المعنى؛ لأن الأمر والنهي وسواهما يخرجان بلاغيا لا إعرابيا إلى معاني كثيرة منها الدعاء، فقولك اللهم ارحمنا واغفر لنا هو دعاء ولكن إعراب اغفر وارحم فعل أمر لا فعل دعاء .. وقولك اللهم لا تحرمنا ولا تخزنا هو دعاء ولكنه في الإعراب لا الناهية وفعل مضارع مجزوم .. وشكرا ..
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[17 - 02 - 2007, 08:41 م]ـ
كما أن فعل الأمر لا علاقة له بالدعاء، فنحن نقوم بالإعراب وأنت تعطي المعنى؛ لأن الأمر والنهي وسواهما يخرجان بلاغيا لا إعرابيا إلى معاني كثيرة منها الدعاء، فقولك اللهم ارحمنا واغفر لنا هو دعاء ولكن إعراب اغفر وارحم فعل أمر لا فعل دعاء .. وقولك اللهم لا تحرمنا ولا تخزنا هو دعاء ولكنه في الإعراب لا الناهية وفعل مضارع مجزوم .. وشكرا ..
أخي الكريم،
لا بأس في اختيار مصطلحات إعرابية تكون أكثر تأدبا مع الله عز وجل، حتى لو اقتضى ذلك استخدام مصطلحات مختلفة عن المصطلحات المتعارف عليها،
بشرط أن تكون مقبولة معنى.
والله تعالى أعلم.
ـ[الحامدي]ــــــــ[17 - 02 - 2007, 10:58 م]ـ
وكنت قد تحدثت في موضوع سابق عن إعراب الأدب، وأوردت في موضوعه نظما للآثاري رحمه الله.
يقول شعبان الآثاري في خاتمة ألفيته، تحت عنوان "خاتمة الفصول"
متحدثا عن الأدب في الإعراب مع الله تعالى، ومع القرآن الكريم:
خاتمةُ الفصول: إعرابُ الأدبْ = مع الإلهِ، وهو بعضُ ما وجبْ
فالربّ مسؤول بأفعال الطلبْ = كـ (اغفرْ لنا)، والعبدُ بالأمر انتدِب
وفي: (سألتُ الله) في التعليمِ = تقولُ: (منصوبٌ على التعظيمِ)
فقسْ على هذا، ووقعْ بلعلّْ = منه، وحققْ بعسَى تُعطَ الأملْ
بالله طالبٌ ومطلوبٌ عُلمْ = "قد يعلمُ الله" بمعنى: قد عَلِمْ
وامنعْ من التصغير ثم التثنيهْ = والجمعِ والترخيمِ خيرَ التسميهْ
وشاع في لفظ من التعجبِ = (ما أكرمَ الله)، وفي معنًى أبِي
وحيثما قيل: (الكتابُ) انهضْ إليهْ = كتابُ ربي، لا كتابُ سيبويهْ
لأنه بكل شيء شاهدُ = ولا تقلْ: (ذا الحرفُ منه زائدُ)
بل: هو توكيدٌ لمعنًى، أو صِلهْ = للفظِ في آياتِه المفصلهْ
أو لمعانٍ حُققتْ عمن رَوَى = كهلْ، ونحوُ: بلْ لمعنى، لا سِوى
ومنْ يقلْ بأنَّ ما زاد سقطْ = أخطأ في القول، وذا عينُ الغلط
كمثل "أنْ" مفيدةِ الإمهالِ = وكافِه نافيةِ الأمثالِِ
ولا تكن مستشهدا بـ"الأخطلِ"= فيه، ولا سواه كـ"السموألِ"
وغالبُ النحاةِ عن ذا البابِ = في غفلةٍ، فانحُ على الصوابِ
تكنْ كمنْ بلغة العدناني = أعربَ، وهْي لغة القرآنِ
والأخذُ فيه عن قريشٍ قد وجبْ = لأنهم أشرفُ بيتٍ في العربْ
فكنْ كمنْ بقولِهم قدِ اكتفى = وحسبُنا الله تعالى، وكفَى(/)
قال تعالى"ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة"
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 07:42 ص]ـ
قال تعالى: ومن يغلل يأت بما غلّ يومَ القيامة ... " (اّل عمران161)
(يوم َ القيامة) ظرف زمان متعلق بيأت وليس بغلّ، لأن تعليقه بغل ّ يؤدي إلى فساد المعنى حيث لا غلول يوم القيامة. ولكن، بما أن الظرف متعلق بيأت فلِم لَم يأت بعده مباشرة كما هو المعتاد؟
هناك سببان لهذا، أولهما: أن الاّية الكريمة تتحدث عن الغلول، حيث قال تعالى" وما كان لنبي أن يغلّ "، وقال بعد ذلك" ومن يغلل يأت " فجاءت الاّية مقدمة قوله تعالى "بما غل " لأن تقديمها يحدث التناسب والانسجام المعنوي بين أجزاء الاّية.
ثانيهما: أن "بما غل " شبه جملة بمنزلة المفعول به من ناحية المعنى، والمفعول به أهم من الظرف في أصل تركيب الجملة العربية. ومثل ذلك قوله تعالى"ولا يحسبن الذين يبخلون بما اّتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر لهم سيطوّقون ما بخلوا به يوم القيامة ..... " " (اّل عمران180) ويوم القيامة متعلق بيطوقون وليس ببخلوا حيث لا بخل ولا جود يوم القيامة.
وبهذا يترتب الكلام حسب الأهمية المعنوية.
والله أعلم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 12:52 م]ـ
اجتهاد مبارك أخي عزام
بورك فيك
مغربي
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 02:59 م]ـ
بارك الله فيك .. ونفع بك ..
ـ[نور الحق]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 04:16 م]ـ
شكرا أخي عزام على هذه الفائدة النحوية.
بارك الله فيك ونفعنا بعلمك.
لدي استفسار أخي عزام في قوله تعالى: {لاَ فِيهَا غَوْلٌ وَلاَ هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ} - الصافات:47
لماذا لم يستخدم القرآن كلمة منها بدلا من عنها.
هل يوجد فرق بين (ولا هم عنها ينزفون) و (لاهم منها ينزفون) أي وجود حرف الجر من بدلا من حرف الجر عن.(/)
إعراب القصيدة
ـ[ريم2005]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 10:32 ص]ـ
:::
الرجاء مساعتي في إعراب القصيدة التالية:
للدكتور كمال أحمد غنيم
:; allh
وطنَ المواجع مرحبا!
خيلُ الكرامة ما كبت،
لكنّ فارسها كبا!
...
وجعاً على وجعٍ مضيت،
وإننا ... ،
نهوى الصعاب،
إذا بقيت معذّبا
...
ويلذّ فيك عذابنا
ولعلّ
هذا الدمّ جدّد نزفُهُ
نورا خبا!
...
فالمدّ يزحف عشرةً،
والجزر يرجع سبعةً،
وعلى المدى لن نتعبا!
...
وطنَ الهوى!
هل آن أن نحكي هنا:
(وطن الأغاني والأماني والصبا؟!)
...
جدّد رحيلك نحونا
فالفارس المحموم أقبل واثقاً،
ومدرّبا.
...
وطنَ الهوى!
إنّا لدينا مصحفاً
وصفَ الزمانَ بكونهِ
متقلبا
...
والنصرُ مرهونٌ
بمن قد غيّروا،
جعلوا الهداية
منهجا متطلبا!
...
قد آن أن نحيا هنا
فجرَ المنى،
والليلُ يصبح هادئاً،
ومحببا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
http://www.up07.com/upload-15/wh_264125300.jpg
ـ[ريم2005]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 10:33 ص]ـ
http://www.up07.com/upload-15/wh_264125300.jpg
ـ[ريم2005]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 10:34 ص]ـ
http://www.up07.com/upload-15/upload-15/wh_264125300.jpg (http://www.up07.com)
ـ[أبو طارق]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 11:50 ص]ـ
ضعي محاولاتكِ عليها , وسيصحح لكِ الأساتذة
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 05:13 م]ـ
القصيدة طويلة، لكنني سأحاول في المقطع الأول
وطن: منادى (لحرف النداء المحذوف يا) منصوب وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة. وهو مضاف
المواجع: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
مرحبا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. ويجوز أيضا أن
تعرب مفعولا مطلقا منصوبا وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
خيل: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وهو مضاف
الكرامة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
ما: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
كبت: فعل ماض مبني على الفتح المقدر (المحذوف منعا من التقاء الساكنين)
التاء: للتأنيث مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
لكن: حرف ناسخ يفيد الاستدراك.
فارسها: اسم (لكن) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وهو مضاف
ها: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
كبا: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر
والفاعل: ضمير مستتر جوازا تقديره (هو).
جملة: (ما كبت) في محل رفع خبر المبتدأ (خيل).
جملة: (كبا) في محل رفع خبر (لكن).(/)
إعراب
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 10:41 ص]ـ
قال تعالى:"ولا تجعل مع الله إله آخر فتقعد مذموما مخذولا"
ماإعراب؟
فتقعد:
ـ[ولد فلان]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 11:03 ص]ـ
الفاء: حرف عطف يفيد السببية.
تقعد: فعل مضارع واقع في جواب النهي مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهر على آخره.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 12:16 م]ـ
السلام عليكم
الفاء: فاء السببية
تقعد: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 12:49 م]ـ
أخي أبا الأسود
يا رعاك الله
وضعت السؤال عينه على نافذتين مستقلتين!!: rolleyes:
الفاء: سببية ناصبة
تقعد فعل مضارع منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره
مغربي
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 05:26 م]ـ
لاسلام عليكم:
الفاء حرف عطف (للسببية)
تقعد: فعل مضارع ب: أنْ، المضمرة وجوباً بعد الفاء السببية وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقدير انت
(والمصدر المؤول من: أن المضمرة وما بعدها معطوف بالفاء على مصدر منتزع من الكلام السابق) ..
.هذا اجتهاد أرجو من الله أن يكون صحيحاً .....
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 09:25 م]ـ
أخي عبد القادر
يا رعاك الله
وقعت في الغلط (الكيبوردي)!!: rolleyes:
لاسلام عليكم:
ثم أن المسألة مسألة خلافية بين الكوفيين والبصريين، حول نواصب الفعل المضارع، فالكوفيون يرون أن تلك الأدوات تنصب بنفسها دون تقدير أن المضمرة 00 والبصريون يرون خلاف ذلك!
والمهم في الأمر أن نتوصل إلى لب المسألة 00 ونأخذ بالأسهل مادام الأمر ليس شرعيا 00 ولشيخنا الجليل محمد صالح العثيمين رحمه الله رأيا في موضوع مسألة الخلاف بين النحويين مفاده أن ننحو تجاه الأسهل مادامت المسألة تنصب في مسائل وضعية ليست ذات صلة بأمر شرعي 00
وبين يديك قاعدة جاءت في ثنايا البيت التالي:
إذا الخلف نما فخذ بالأسهل ** في النحو لا في غيره ولتسأل
وفقك الله
مغربي
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 10:03 م]ـ
السلام عليكم:
أشكرك أخي العزيز مغربي على تنبيهك لي، واعتذر من اخوتي على هذا الخطأ الكيبوردي الغير مقصود،
والسلام كل السلام عليكم(/)
أي منهما صحيح: (العروة الأوثق) أم (العروة الوثقى).؟
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 07:45 م]ـ
الكلمتان " الأوثق" و " الوثقى " من أسماء التفضيل.
كما هو معلوم فإن اسم التفضيل صيغة مشتقة تدل على اشتراك شيئين في معنى, و زيادة أحدهما على الآخر فيه.
يوجد وزن واحد فقط لاسم التفضيل, وهو " َأْفَعل" ومؤنثه " فُعْلى", مثل " أوثق" و " وثقى".
لاسم التفضيل أربع حالات:
1 - تجرده من أل والإضافة.
2 - المقترن بأل.
3 - إضافته إلى النكرة.
4 - إضافته إلى معرفة.
في الحالة الثانية وهو اقتران اسم التفضيل بأل:
يجب مطابقة اسم التفضيل لما قبله إفرادا وتثنية وجمعا وتذكيرا وتأنيثا.
دعونا نطبق هذه القاعدة على المثال المذكور:
الأوثق: اسم تفضيل للمذكر.
الوثقى: اسم تفضيل للمؤنث.
العروة اسم مؤنث, فلا يصح أن يكون اسم التفضيل بعدها مذكرا.
ولذا الصواب القول: العروة الوثقى.
وقد أشار القرآن الكريم إلى الكلمة " الوثقى" مرتين "
" فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم" - البقرة: 256
" ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى و إلى الله عاقبة الأمور" - لقمان: 22
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 09:31 م]ـ
بوركت أخي حجي
نفع الله بعلمك
مغربي
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 11:31 م]ـ
بارك الله فيك د. حجي
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 01:47 م]ـ
لقد كان اسما العروة الوثقى وقد اسسها جمال الدين الافغاني و محمد عبده في مصر. فكلمة العروة مؤنثة اذن لابد ان يطابقها اسم التفضل لاتصاله ب (ال) وشكراً
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 02:01 م]ـ
رفع الله قدرك .. أتحفنا بالمزيد يا رعاك الله ..
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 02:18 م]ـ
عفوا لقد اتى في مقالي السابق ان جمال الدين الافغاني ومحمد عبده اصدرا العروة الوثقى في مصر والصحيح انها في باريس
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 12:06 م]ـ
وما تقول العرب في قوله تعالى: .. يرثون الفردوس هم فيها خالدون. هل الفردوس مذكر أم مؤنث؟ وما سر دعائهم: الله إني أسألك الفردوس الأعلى؟
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 12:08 م]ـ
معذرة: .. والأعلى أفعل لا فعلى كما هو مقرر أي أنه مذكر؟!
فُكها يا شاطر
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 04:28 م]ـ
جاء المعجم الوسيط: (الفردوس) البستان الجامع لكل ما يكون في
البساتين [مذكر وقد يؤنث] وتجمع على فراديس
وجزاكم الله خيرا
ـ[<بوتركي>]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 04:42 م]ـ
جزاكم الله خير على ماجاء ..
ـ[فوزي دحام الحديثي]ــــــــ[23 - 09 - 2006, 09:24 م]ـ
بوركت اخي العزيز على هذه المعلومات النيره وجزاك الله خيرا اخوكم الحديثي
ـ[الأدهم]ــــــــ[25 - 09 - 2006, 12:32 ص]ـ
مشكور على المعلومة
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[25 - 09 - 2006, 03:05 ص]ـ
الكرام:
مغربي
مدرس عربي
محمد ينبع الغامدي
عبير نور اليقين
ماضي شبلي
بو تركي
فوزي دحام الحديثي
الأدهم
أشكر لكم جميعا حضوركم ومشاعركم وكلماتكم.
رعاكم الله ووفقكم, وجمعنا وإياكم جميعا في مستقر رحمته.(/)
طلب - أرجوكم - افتحوا موضوعا لتعليم الصرف للمبتدئين من أمثالي
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 10:13 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي الكرام
يا أهل اللغة
هلا تكرمتم علينا بفتح موضوع جديد في هذا الركن وهو منتدى النحو والصرف
عنوان المو ضوع هو دروس في علم الصرف للمبتدئين
حتى يتسنى لأمثالي معرفة هذا العلم الذي لم يسبق لي تعلمه، و طرح الأسئلى عن المبهمات ان وجدت، كأننا في مجلس من مجالس العلم.
والله لن أنسى لكم فضلكم ان استجبتم
و أنا أعلم أنه أمر بسيط بالنسبة لكم
و الله لم أجد من يعلمني هذا العلم
و جزاكم الله خيرا
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 06:29 م]ـ
هل من مجيب؟
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 09:41 م]ـ
عسى أن يكون قريبا، سنناقش الموضوع بعد الشهر المبارك.
فقط ذكّرني.
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 08:27 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و الله لقد أفرحتني
أفرحك الله في دنياك
أفرحك الله في قبرك، جعل الله قبرك روضة من رياض الجنة
أفرحك الله يوم الحشر
جعلك الله من جماعة عكاشة رضي الله عنه
آمييييييييييييييين يارب العالمين
ـ[معالي]ــــــــ[23 - 09 - 2006, 01:02 ص]ـ
أؤيد.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[23 - 09 - 2006, 12:06 م]ـ
من يدري ربما تكونين المعلمة؟
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[03 - 10 - 2006, 08:16 ص]ـ
والله هذا ما نتمناه
جزاك الله كل خير أختي على هذا الرأي المبارك وأؤيدك
ولكن على أن يكون بعد هذا الشهر الكريم
وأن يكون أستاذنا مغربي في قائمة المعلمين فقد رأيت فيه نعم الأستاذ في دروس النحو في على ضفاف الألفية
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[03 - 10 - 2006, 04:28 م]ـ
من يجد في نفسه استعدادا لقيادة درس الصرف، فليعلمنا أثابكم الله.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[03 - 10 - 2006, 07:00 م]ـ
نحن لدينا الاستعداد، وسيكون بعد رمضان ــ إن شاء الله ــ ولكن كيف تريدون أن تكون هذه الدروس؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[03 - 10 - 2006, 09:14 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لمَ لا يكون شرحاً لكتاب مبسط في الصرف؟ كالتطبيق الصرفي مثلاً
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[03 - 10 - 2006, 11:12 م]ـ
نحن لدينا الاستعداد، وسيكون بعد رمضان ــ إن شاء الله ــ ولكن كيف تريدون أن تكون هذه الدروس؟
كم نحن محظوظون وفخورون باستعدادك.
أما السؤال فسيجيب عنه الإخوة الراغبون في الدرس، وسنقّيم الآراء.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[04 - 10 - 2006, 12:59 ص]ـ
و أنا أول تلاميذ الأستاذ الكبير " النحوي الصغير "
ولكن نأخذ وعدا بإقامة الدورة بعد رمضان إن شاء الله وبارك الله فيكم جميعا
ـ[العاذلة]ــــــــ[04 - 10 - 2006, 03:40 ص]ـ
أرجو أن أكون تلميذة مرحب بها في هذا الركن الصرفي
ـ[أبو سلمى]ــــــــ[10 - 10 - 2006, 07:37 م]ـ
والله هذا ما نتمناه
جزاك الله كل خير أختي على هذا الرأي المبارك وأؤيدك
ولكن على أن يكون بعد هذا الشهر الكريم
وأن يكون أستاذنا مغربي في قائمة المعلمين فقد رأيت فيه نعم الأستاذ في دروس النحو في على ضفاف الألفية
أخوك أنا ولست أختك
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[10 - 10 - 2006, 10:32 م]ـ
و أنا من التلاميذ أيضا: D
بارك الله فيكم
أبو دجانة
ـ[وهج الحياة]ــــــــ[10 - 10 - 2006, 11:59 م]ـ
السؤال الأول يا أساتذتي الكرام:
هل نزن الفعل ابتاع على اِفْتَعَلَ أم اِفْتَعْلَ؟
ولكم جزيل الشكر ..
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[11 - 10 - 2006, 12:21 ص]ـ
أؤيد هذا الموضوع , فنحن بحاجة كبيرة لتعلم الصرف , وأتمنى أن يكون قريباً.
بارك الله في الجميع.
ـ[أبو سلمى]ــــــــ[26 - 10 - 2006, 01:16 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أساتذتنا الكرام
لا تنسوا هذا الموضوع المهم بارك الله فيكم
فقد عيدنا وشربنا الماء كما يقولون عندنا
ـ[أبو سلمى]ــــــــ[28 - 10 - 2006, 05:02 م]ـ
السلام عليكم
اين انتم؟
ـ[بيان محمد]ــــــــ[31 - 10 - 2006, 08:30 م]ـ
السلام عليكم
اين انتم؟
وعليكم السلام ورحمة الله
صحيح ... أين أنتم؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[01 - 11 - 2006, 06:06 ص]ـ
حقيقة لا أجد أفضل من أبي طارق وبيان محمد
هنا لتحقيق غاية هذه النافذة
وأقترح من الإخوة الكرام
أن يضموا أصواتهم إلى صوتي الواهن
ليكون الأستاذ واحدا من هما
وفق الله الجميع
ودمتم بخير
ـ[ايام العمر]ــــــــ[02 - 11 - 2006, 09:15 ص]ـ
وانا اصوت لابي طارق
وكل التحية موصولة له ولاستاذ بيان
ـ[معالي]ــــــــ[02 - 11 - 2006, 10:27 ص]ـ
هل اعتذر أستاذنا النحوي الصغير؟!
أبو طارق مشغول:)، ولا زلنا متمسّكين بالنحوي الصغير بارك الله فيه.
فإن اعتذر فالأستاذ بيان محمد.
بورك فيكم.
ـ[أبو سلمى]ــــــــ[02 - 11 - 2006, 12:18 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[بيان محمد]ــــــــ[02 - 11 - 2006, 12:43 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أنا أؤيد الأخت الكريمة الأستاذة معالي، وقد أبدى الأستاذ (النحوي الصغير) ـ وهو كبير في نظرنا ـ أو قل (الصرفي الكبير) باعتبار ما سيكون ـ استعداده للتدريس، فإن اعتذر فأبو طارق أهل لذلك، وإن اعتذر فالأستاذ مغربي له الخبرة الكافية في التدريس، فإن اعتذر فالأستاذة معالي، وأظن أن لها باعاً طويلاً في دروس التصريف .. وأرجو أن لا يعتذر كل هؤلاء الجهابذة عن الموضوع .. وأرجو من إخوتي المشرفين ألاّ يحرجوني فيما أنا ليس له بأهل، وأن يضعوا الأستاذ المناسب لهذه الدروس، فأكون تحت يديه تلميذاً مستمعاً ومطيعا .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو طارق]ــــــــ[02 - 11 - 2006, 04:40 م]ـ
مهلاً مهلاً أستاذ مغربي
ولقد سألتَ سلفًا عن أفضل موضوع في منتدى النحو , وأجاب الجمع الكريم بـ ((معًا على ضفاف الألفية)):) ولن أحملك أشد مما تحمل؛ وإلا فأنت تعرفني جيدًا:).
وجزى الله الأستاذة معالي خيرًا فقد سبقتني إلى كلمة كنت أنوي قولها
ونحن ننتظر مجيء الأستاذ الفاضل النحوي الصغير ليبدأ دروسه بإذن الله
دمتم بخير
ـ[ابن المقفع]ــــــــ[02 - 11 - 2006, 08:36 م]ـ
سلامٌ عليكم
نعم نحن بحاجة إلى فهم الصرف
فأتمنى أن يبدأ الأستاذ (النحوي الصغير) في الشرح
فنكونُ له من الشاكرين
ـ[أبو طارق]ــــــــ[02 - 11 - 2006, 08:41 م]ـ
نلتمس لأستاذنا العذر على تأخره
ونرجو أن يكون المانع من دخوله خيرًا إن شاء الله
ـ[أبو سلمى]ــــــــ[07 - 11 - 2006, 12:51 م]ـ
آمين
ـ[الكاتب1]ــــــــ[08 - 11 - 2006, 04:11 ص]ـ
أعتذر إخوتي أخواتي عن تأخري، وها انا أعود إليك، وأنا على وعدي بإذن الله، لكن لم تحددوا، كيف تريدون أن تكون الدروس؟ أقصد هل نبدأ بأبواب الصرف كما هي في الكتب؟ أو تطرحون أنتم الباب الذي تودون شرحه؟
أمّا طريقة الدرس فستكون كالآتي:
نشرح موضوع " الميزان الصرفي " موضحين الكلمات الثلاثية، والزائدة، والتي بها إعلال، وهكذا ثم أطرح تمرينًا واحدا أو أكثر، على أن يكون حل هذا التمرين عبر رابط أضعه في الموضوع، وذلك حتى يبقى تسلسل الدروس دون مداخلات الأخوة والأخوات الراغبين في حل التمرين، فهل توافقوني على ذلك؟
أنتظر منكم الإجابة عن الأسئلة عاجلا، حتى نبدأ غدا أو بعد غد إن شاء الله.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[08 - 11 - 2006, 06:38 ص]ـ
تبارك الله
منهج جميل،
على بركة الله إذن أيها النحوي الكبير!
موفق مسدد
ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[08 - 11 - 2006, 08:22 ص]ـ
تبارك الله
منهج جميل،
على بركة الله إذن أيها النحوي الكبير!
موفق مسدد
أؤيد أستاذنا المغربي.
ـ[الصامت]ــــــــ[09 - 11 - 2006, 02:11 ص]ـ
أنا مع الركب إن شاء الله أينما ارتحل
ـ[المحب الجريح]ــــــــ[09 - 11 - 2006, 10:51 ص]ـ
بسم الله
أؤيد بشدة ونحن المستفيدون من هذا الدرس وأؤيد جميع الأساتذة وأصحاب العلم في هذا وما أنا إلى من تلامذتكم
ـ[ايام العمر]ــــــــ[09 - 11 - 2006, 10:57 ص]ـ
ابدأيارعاك الله كما ترى ونحن معك
ولي رجاء عند الاخوة المشرفين ان يتم الاعلان عن بدء دورة الصرف التي انتظرها الاعضاء في الصفحة الرئيسية حتى يراها الجميع
ودمتم بخير
ـ[المحب الجريح]ــــــــ[09 - 11 - 2006, 11:10 ص]ـ
و أنا أيضاً من التلاميذ
مع كل الشكر والتقدير للأساتذة الكرام:; allh
ـ[أبو سلمى]ــــــــ[13 - 11 - 2006, 09:29 م]ـ
أين أنتم
ـ[أبو طارق]ــــــــ[13 - 11 - 2006, 09:41 م]ـ
لَيتَكَ تُمهِلُ الكِرامَ زَماناً = أَيُّ ضُرٍّ بِذلِك الإِمهالِ
ـ[أبو سلمى]ــــــــ[14 - 11 - 2006, 02:28 م]ـ
معذرة
ـ[أبو سلمى]ــــــــ[25 - 11 - 2006, 04:24 م]ـ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[25 - 11 - 2006, 04:29 م]ـ
لَيتَكَ تُمهِلُ الكِرامَ زَماناً = أَيُّ ضُرٍّ بِذلِك الإِمهالِ
تريث أبا سلمى
فلعل الأستاذ يدبر أمره!!
ـ[الكاتب1]ــــــــ[10 - 12 - 2006, 02:05 ص]ـ
أعتذر لكم فقد أطلت الغيبة عنكم، فلتصفحوا ولتلتمسوا لأخيكم عذرا ,
ولقد بدأنا بدروس الصرف فهلمّوا إلى الرابط هنا.
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?p=99059#post99059post99059
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[10 - 12 - 2006, 07:59 ص]ـ
أهلا بالنحوي الكبير
و بأول دروسه
ـ[أبو سلمى]ــــــــ[10 - 12 - 2006, 05:51 م]ـ
الله أكبر
اللهم بارك للنحوي العملاق في وقته واجعله من عبادك الأتقياء الصالحين(/)
كان وأخواتها
ـ[محمد أبو النصر]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 01:58 ص]ـ
هناك أخوات كان الشقيقة وأنا أريد أخوات كان الغير الشقيقة
و أريد أن أعرف إعراب كلمة الظالمين في قوله تعالى (لا ينال عهدي إلا الظالمين)
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 10:10 ص]ـ
أخوات كان غير الشقيقة يقصدون بها:
ما زال، ما فتئ، ما برح، ما انفك، ما دام.
الآية هكذا:
{وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} البقرة124
الظالمين: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء نيابة عن الكسرة؛ لأنه جمع مذكر سالم.
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 02:16 م]ـ
1ـ الظالمين: بالنصب لانه مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لانه جمع مذكر سالم وعهدي فاعل.
2ـ يوجد هناك قراءة بالرفع أي الظالمون على اعتبارها فاعل وعهدي مفعول به
ولا فرق بينهما في المعنى.
المرجع /التبيان في إعراب القران.
للعلامة النحوي الامام محب الدين أبو البقاء عبدالله بن الحسين العبكري.
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 02:32 م]ـ
زيادة في التوضيح لما سبق، جاء في الدر المصون في علم الكتاب المكنون للسمين الحلبي /الجزء الثاني/ص:90/ قوله تعالى: {وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن ... }.
" ... قوله: {قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} الجمهورُ على نصبِ "الظالمين" مفعولاً و "عَهْدي" فاعلٌ، أي: لا يَصِلُ عهدي إلى الظالمين فيدرِكَهم. وقرأ قتادة والأعمش وأبو رجاء /: "والظالمون" بالفاعلية، و "عهدي" مفعولٌ به، والقراءتان ظاهرتان، إذ الفعلُ يَصِحُّ نسبتُ إلى كلٍّ منهما فإنَّ مَنْ نالَكَ فقد نِلْتَه. والنَّيْلُ: الإدراك وهو العَطاءُ أيضاً، نال ينال نَيْلاً فهو نائل ... "اهـ
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 02:46 م]ـ
يجوز الوجهان وان افتاك المفتون
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 02:47 م]ـ
بوركتم جميعا
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 06:03 م]ـ
دمتم جميعا بخير
أرجو من الأستاذ المشرف حذف لفظة (إلا) من الآية التي كتبها السائل لعدم ثبوتها بهذا اللفظ(/)
إعراب لكن أكثر الناس يقبلون على تناول الخبز الأبيض
ـ[الوحش الكاسر]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 09:10 ص]ـ
أطلب المساعده في الأعراب;) لكن أكثر الناس يقبلون على تناول الخبز الأبيض
1 - استخرج حرفا ناصبا مبينا اسمه و خبره
2 - إعرب الجملة إعرابا كاملا؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 09:56 ص]ـ
أخي الوحش 00
رفقا بنا 00!!: rolleyes:
سؤالك يحتاج إلى تعديل:
استخرج حرفا ناصبا مبينا اسمه و خبره
الصواب: حرفا ناسخا!
إعراب الجملة:
لكن أكثر الناس يقبلون على تناول الخبز الأبيض
لكن: حرف ناسخ
أكثر: اسم لكن منصوب بالفتحة الظاهرة، وهو مضاف
الناس: مضاف إليه مجرور بالكسرة
يقبلون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأمثلة الخمسة (الأفعال)
على: حرف جر
تناول: اسم مجرور بالكسرة، وهو مضاف
الخبز: مضاف إليه مجرور بالكسرة
الأبيض: نعت (صفة) مجرور
والجملة الفعلية: (يقبلون على تناول الخبز الأبيض) في محل رفع خبر لكن
وفقك الله
مغربي
ـ[الوحش الكاسر]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 04:58 م]ـ
drrd
ـ[الوحش الكاسر]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 05:01 م]ـ
المعلم كتب لنا هذا السؤال علىٍ اساس إنه ناصب و ليس بناسخ
لكن مشكور ياٍأيها الأخ الكريم
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 05:59 م]ـ
أستاذي مغربي إجابة موفقة جزاك الله خيرا
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[23 - 09 - 2006, 05:00 م]ـ
انا ارى ان ناصب وناسخ بمعنى واحد في هذا المثال وشكراً(/)
طلب عاجل جدا احبتي
ـ[أحب لغتي]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 09:44 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لأول مرة اشارك واريد طلب عاجل من الأحبة في هذا المنتدى الرائع
عندي اختبار ووقتي ضيق جدا فأريد منكم مساعدتي في اعراب الجمل التالية لكي اطمئن من اعرابي وصحته
هذه الجمل المطلوب اعرابها:
1/ أعارف أخوك قدر الأنصاف.
2/ حضر فؤاد العالم أبوه.
3/ لا إله إلا الله ينجو قائلها من النار.
4 / الأمير قرب قدومه.
5/ (رب إني وهن العظم مني).
6/ (رب إني وضعتها أنثى.
7/ لا يستوي كسلان ونشيط.
8/ تسمع بالمعيدي خير من أن تراه.
9/ (وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء)
(و لا تخاطبني في الذين ظلموا إنهم مغرقون)
ولكم جزيل الشكر
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 10:03 ص]ـ
حبذا عرضك إعرابك حتى يتم تأكيده، أو تصويبه.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 10:19 ص]ـ
أخي الكريم
إليك بعض الجمل المعربة
وأترك للإخوة الأفاضل ما تبقى
أعارف أخوك قدر الأنصاف.
الهمزة للاستفهام
عارف: مبتدأ مرفوع بالضمة
أخوك: فاعل سد مسد الخبر (مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الستة)
قدر: مفعول به منصوب، وهو مضاف 0
الإنصاف: مضاف إليه مجرور بالكسرة 0
رب إني وضعتها أنثى
رب: منادى بحرف نداء محذوف، منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره لاشتغال المحل بحركة مناسبة الياء المحذوفة، والياء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه 0
إنّي: حرف توكيد ونصب، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم إن 0
وضعتها: فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، والهاء ضميرمتصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به، والجملة في محل رفع خبر إن 0
أنثى: حال منصوب بالفتحة المقدرة لأنه اسم مقصور
(رب إني وهن العظم مني).
ربِّ: كالسابق
إني: كالسابق
وهن: فعل ماضي مبني على الفتح
العظم: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة
وجملة (وهن العظم) في محل رفع خبر إن
مني: جار ومجرور
وفقك الله
مغربي
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 12:11 م]ـ
عفوا أبا ذكرى
لم أرَ ردك!!
مغربي
ـ[أحب لغتي]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 06:41 ص]ـ
اشكر الأخ ابو ذكرى على رده واريد اخباره ان ما يمنعني من وضع اعرابي هو وقتي الضيق وقرب الاختبار عموما مشكور يا أخي الكريم
كذلك اشكر اخي الفاضل مغربي وادعو له بقضاء حوائجه
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 08:52 م]ـ
رب إني وضعتها أنثى
تعليق بسيط على الأخ مغربى
أليس من الأفضل أن نعرب أنثى: تمييز
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 09:54 م]ـ
السلام عليكم:
2/حضر فؤاد العالم أبوه:
حضر: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر
فؤاد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة
العالم: صفة (سببية) مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة
أبوه: فاعل لاسم الفاعل، العالم، وعلامة رفعه الواو لانه من الاسماء الخمسة
،وهو مضاف،
والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف اليه
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 10:10 م]ـ
3/ لا إله إلا الله ينجو قائلها من النار
لا: نافية للجنس تعمل عمل إن
إله: اسم لا منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
إلا: حرف للحصر
(وخبرلا محذوف تقديره كائن)
الله: لفظ الجلالة،:بدل من خبر لا المحذوف المرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
ينجو: فعل مضارع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
قائلها: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف،
وها: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف اليه
من النار: جار ومجرور متعلقان بالفعل ينجو
*إعراب الجمل*:
لا إله إلا الله: جملة اسمية سدت مسد المبتدأ
ينجو قائلها من النار: جملة فعلية في محل رفع خبر
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 11:15 م]ـ
الأمير: مبتدا مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
قرب: فعل ماض، مبني للمعلوم، مبني على الفتح الظاهر على آخره
قدومه: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف اليه
إعراب الجمل:
(الاميرقرب قدومه):جملة اسمية كبرى ذات وجهين ابتدائية لا محل لها من الاعراب
(قرب قدومه):جملة فعلية صغرى في محل رفع خبر
---------------------------------------------------------------
7/ لا يستوي كسلان ونشيط.
لا: حرف نفي.
يستوي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل.
كسلان: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
والواو: حرف عطف
نشيط: اسم معطوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
----------------------------------------------------------------
تسمع بالمعيدي خير من أن تراه.
تسمع: فعل مضارع منصوب بأن المصدرية الناصبة المحذوفة (اتباعاً للاستعمال الوارد عن العرب) وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت
،والمصدرالمؤول من أن المحذوفة وما بعدها في محل رفع مبتدأ
بالمعيدي: جار ومجرور متعلقان بالفعل تسمع
خير: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة الظاهرة على آخره
من: حرف جر،
أنْ: حرف مصدري ناصب
تراه: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة المقدرة
للتعذر، والفاعل ضمير مستتر وجوباَ تقديره أنت،
والهاءضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به
،والمصدر المؤول من أن وما بعدها في محل جر بمن، والجار والمجرور متعلقان باسم التفضيل خير
إعراب الجمل:
(تسمع بالمعيدي خير من أن تراه):جملة اسمية ابتدائية لا محل لها من الاعراب
(تسمع+مع الفاعل المستتر) جملة فعلية صلة الحرف المصدري لا محل لها من الاعراب
(تراه+مع الفاعل المستتر) جملة فعلية صلة الحرف المصدري لا محل لها من الاعراب.
*والتقدير للجمل: سماعك بالمعيدي خير من رؤيته*
----------------------------------------------------------------
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 11:39 م]ـ
(و لا تخاطبني في الذين ظلموا إنهم مغرقون)
ولا: الواو حسب ما قبلها، لا: حرف جزم (معناه النهي)
تخاطبني: فعل مضارع مجزوم ب: لا وعلامة جزمه السكون الظاهر، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت، والنون للوقاية والياء ياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به
في: حرف جر، الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل جر بفي والجار والمجرور متعلقان بالفعل تخاطب
ظلموا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بالواو، وواو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والالف للتفريق
إنهم: إن: حرف مشبه بالفعل (ناسخ)،والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم ان، والميم لجمع الذكور مع التغليب
مغرقون: خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الواو لانه جمع مذكر سالم
والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد
إعراب الجمل:
(لا تخاطبني):تابعة لاعراب الواو
(ظلموا):جملة فعلية صلة الموصول الاسمي لا محل لها من الاعراب
(إنهم مغرقون) جملة اسمية استئنافية لا محل لها من الاعراب
ـ[أحب لغتي]ــــــــ[23 - 09 - 2006, 03:21 م]ـ
أشكر الأخوة الكرام على الجهد المبذول وأسأل الله ان يجعله في ميزان أعمالهم
أشكر الأخ الكريم (مدرس عربي) على تنبيهه ولفت الانتباه
وأشكر الأخ الفاضل (عبدالقادر علي الحمدو) على جهوده ومساعدته لي
لكم وللجميع شكر خاص ودعوات من الله أن يقضي حوائجكم جميعا وكل عام وانتم بخير(/)
ما هي النسبة إلى الندوة؟
ـ[أحمد بن إبراهيم بن محمد]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 11:34 ص]ـ
إخواني الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هي النسبة إلى النّدْوة؟
فمثلا: الشيخ فلان الندوي، نسبة إلى جمعية ندوة العلماء بالهند، المعروفة
الصحيح في النسبة فتح الدال أو سكونها؟
وجزاكم الله خيرا.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 02:48 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم أحمد، مرحبًا بك في نادي الفصيح، وآمُلُ أن تقضي فيه وقتًا طيبًا.
ابن مالك، رحمه الله، يقول:
ياءً كيا الكرسيِّ زادوا للنسبْ ... وكلُّ ما تليه كسرُهُ وَجَبْ
ومثلَه ممّا حواهُ احذفْ وتا ... تأنيث ٍ او مدَّتَه لا تُثْبتا
فعند النسبة إلى ما فيه تاء تأنيث تُحذف التاء، فيقال في النسبة إلى مكة: مكّيّ، لئلا يجمعوا بين علامتي تأنيث، في نحو: امرأة مكيّة.
ومثل هذا النسبة إلى النّدْوة، فتقول: نَدْوي، بسكون الدال، لسكونها في المنسوب إليه.
ـ[أحمد بن إبراهيم بن محمد]ــــــــ[25 - 09 - 2006, 11:51 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي خالد الشبل
وبارك الله فيك
وتبقل الله دعاءكم
ومبروك عليكم رمضان وعلى كل الإخوة
أخي، أنا أعرف ما ذكرتَه في الجواب، أحسن الله إليك
وإنما كان مقصودي (ربما لم يكن سؤالي واضحا في المقصود): السؤال تحديداً عن فتح الدال هل له وجهٌ؟
والله يتقبل منا ومنكم
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[25 - 09 - 2006, 05:17 م]ـ
بارك الله فيك، أخي أحمد
سيبويه والخليل لا يغيرون المنسوب في مثل هذا، بل ينسبون إليه على لفظه، بعد حذف التاء، بل يفعلان مثل هذا في ذوات الواو والياء، فالقياس عند سيبويه في النسبة إلى قَرْية: قَرْيِيّ، وقَرَوِيّ شاذ. وكان يونس يغير ما فيه تاء التأنيث من معتل اللام، فيفتح الحرف الساكن، وهو الثاني، وهو عنده قياس، ومال إليه الزجّاج. وكان الخليل يعذره في ذوات الياء، كظبية.
وفرّق ابن عصفور بين ذوات الياء وذوات الواو، فيفتح في ذوات الياء، ويبقي السكون في ذوات الواو، كما هنا.
والله أعلم.(/)
(إنّ) الناسخة
ـ[ديما]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 11:46 ص]ـ
ادخل (انّ) على الجمل التاليه مع تغير مايلزم ...
1 .. الصدق خلق اسلامي نبيل ..
2 .. العينان نور انعم الله به علينا ..
3 .. الحسنات تمحو السيئات ..
4 .. أخوك ذو خلق حسن ..
5 .. الصادقون محبوبون بين زملائهم ..
6 .. المخدرات شرها مستطير ..
ـ[أبو طارق]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 11:55 ص]ـ
1 .. إن الصدقَ خلقٌ إسلاميٌ نبيلٌ ..
2 .. إن العينين نورٌ أنعم الله به علينا ..
3 .. إن الحسناتِ تمحو السيئات ..
4 .. إن أخاك ذو خلقٍ حسنٍ ..
5 .. إن الصادقين محبوبون بين زملائهم ..
6 .. إن المخدراتِ شرُها مستطيرٌ ..(/)
اعرب ..
ـ[ديما]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 11:56 ص]ـ
اعرب ......
1 .. قال تعالى (ان مثل عيسى عند الله كمثل ءادم) ..
2 .. ان الرسول لنور يستضاء به ... مهند من سيوف الله مسلول ..
ـ[المهندس المسلم]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 12:20 م]ـ
اعرب ......
1 .. قال تعالى (ان مثل عيسى عند الله كمثل ءادم) ..
2 .. ان الرسول لنور يستضاء به ... مهند من سيوف الله مسلول ..
1 - إن: حرف ناسخ
مثل: اسم إن منصوب بالفتحة الظاهرة
عيسى: مضاف اليه مجرور بالكسرة المقدرة
عند: ظرف مبني
الله: لفظ الجلالة مضاف اليه مجرور بالكسرة الظاهرة
كمثل: الكاف حرف جر و"مثل" مجرور بالكاف وعلامة جره الكسرة الظاهرة
وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل رفع خبر إن
ءادم: مضاف اليه مجرور بالفتحة الظاهرة لأنه ممنوع من الصرف
2 - إن: حرف ناسخ
الرسول: اسم إن منصوب بالفتحة الظاهرة
لنور: اللام للتوكيد و "نور" خبر إن مرفوع بالضمة الظاهرة
يستضاء: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة لأنه لم يسبقه ناصب ولا جازم
ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو في محل رفع
مهند: خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو
من سيوف: جار ومجرور وسيوف مضاف
الله: لفظ الجلالة مضاف اليه مجرور بالكسرة الظاهرة
مسلول: نعت ل "مهند" مرفوع بالضمة الضاهرة
ـ[أبو طارق]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 12:25 م]ـ
عيسى: مضاف اليه مجرور بالكسرة المقدرة
أظن أن عيسى مجرور بالفتحة المقدرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة.
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 12:26 م]ـ
(1)
إن: حرف ناسخ
مثل: اسم إن منصوب
عيسى: خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة
عند: ظرف مكان منصوب
الله: مضاف إليه مجرور
الكاف: حرف جر
مثلِ: اسم مجرور
آدم: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف
(2)
إن: حرف ناسخ
الرسول: اسم إن منصوب
اللام: للتوكيد
نور: خبر إن مرفوع
يستضاء: فعل مضارع مبني للمجهول.
به: جار ومجرور
مهند: مبتدأ مرفوع
من سيوف: جار ومجرور، وكلمة سيوف: اسم آلة
الله: مضاف إليه
مسلول: خبر مرفوع
والله أعلم
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 12:27 م]ـ
اعذروني أيها الأخوة لم أر ردكما.
ـ[المهندس المسلم]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 12:58 م]ـ
أظن أن عيسى مجرور بالفتحة المقدرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة.
أظن أنك محق أخي الكريم
ـ[المهندس المسلم]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 12:59 م]ـ
اعذروني أيها الأخوة لم أر ردكما.
العذر معك يا أخي
بارك الله فيك
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 09:57 م]ـ
السلام عليكم:
1 .. قال تعالى (ان مثل عيسى عند الله كمثل ءادم) ..
إن: حرف مشبه بالفعل (ناسخ)
مثل: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف،
عيسى: مضاف اليه مجرور وعلامة جرة الفتحة المقدرة للتعذر نيابة عن الكسرة لأنه اسم ممنوع من الصرف (للعلمية والعجمة)
عند: اسم مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه ظرف زمان متعلق بحال من: مثل عيسى
كمثل: الكاف حرف جر، مثل: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف، والجار والمجرور (شبه الجملة) متعلقان بخبر إن المحذوف
آدم: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف
000000000000000
2 .. ان الرسول لنور يستضاء به ... مهند من سيوف الله مسلول .........
إن: حرف مشبه بالفعل (ناسخ)
الرسول: اسم ان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
لنور: اللام هي اللام المزحلقة
نور: خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
يستضاء: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
به: الباء حرف جر، والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالباء والجار والمجرور (شبه الجملة) في محل رفع نائب فاعل ل: يستضاء
مهند: خبر لمبتدا محذوف، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
من سيوف: من: حرف جر، سيوف: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة، وهو مضاف، والجار والمجرو (شبه الجملة) متعلقان باسم المفعول (مسلول)
الله: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
مسلول: صفة ل: مهند، مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
ـ[مهاجر]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 07:16 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
ألا يصلح الجار والمجرور "من سيوف الله": نعتا لـ "مهند"، لأنه شبه جملة أتت بعد نكرة، ويكون "مسلول": نعتا ثانيا، فتكون المسألة من باب تعدد النعوت؟
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 10:11 ص]ـ
السلام عليكم:
أخي مهاجر، طبعاً يصلح ما قلت، وهو رأيي الاول، ولكن أنا قدرت تقديراً ثانياً، أن هذا المهند سيف مسلول من بين سيوف الله، أي: سُلَّ من سيوف الله،
وكما قلت لك إن رأيك جائز برايي ..........
ـ[مهاجر]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 06:08 م]ـ
بارك الله فيك عبد القادر.
وتقديرك يعني تعلق الجار والمجرور بمتأخر.(/)
المسند والمسند إليه
ـ[ديما]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 12:09 م]ـ
بيّن المسند أو المسند إليه المحذوف فيما يأتي:
1 .. في قوله تعالى: (قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ)
2 .. نحن بما عندنا وأنت بما ******* عندك راض والرأي مختلف
3 .. سريع الى ابن العم يلطم وجهه وليس الى داعي الندى بسريع ...
4 .. فتى حنظلي ماتزال ركابه تجود بمعروف وتنكر منكرا
ـ[مهاجر]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 08:04 م]ـ
بسم الله
السلام عليكم
هذه محاولة في المثالين: الأول والثاني:
في قوله تعالى: (قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ)
تقدير الكلام: قل الله يرزقكم، أو: يرزقكم الله، والأول أولى لأن السؤال بـ "من"، كقولك: من جاء، فتجيب بـ: محمد، عين المسئول عنه، وكذا الحال في الآية، وقد حذف الفعل المسند من الجواب لتقدم ذكره في السؤال، وقد يقدر المحذوف بـ: "هو": أي: هو الله، وإلى هذا الوجه أشار أبو حيان، رحمه الله، بقوله: {قل الله}، لأنهم قد لا يجيبون حباً في العناد وإيثاراً للشرك. ومعلوم أنه لا جواب لهم ولا لأحد إلا بأن يقول هو الله. اهـ
وفي قول قيس:
نحن بما عندنا وأنت بما ******* عندك راض والرأي مختلف
تقدير الكلام: نحن بما عندنا راضون وأنت بما عندك راض ...... ، فحذف الخبر المسند: "راضون" إلى مبتدأه "نحن"، لدلالة خبر الجملة الثانية "أنت بما عند راض" عليه، فحذف المتقدم لدلالة المتأخر عليه، وهذا خلاف الأصل، إذ الأصل أن يحذف المتأخر لدلالة المتقدم عليه، والحذف هنا، كالحذف في الآية للاختصار، لدلالة المذكور على المحذوف، وهذا ما يعرف في علم الأصول بـ: حمل المطلق على المقيد، وهو من أساليب العرب في كلامها إذ يثبتون ويحذفون اتكالا على المثبت، كما أشار إلى ذلك الشيخ الشنقيطي، رحمه الله، في مذكرة أصول الفقه.
ونظيره:
رماني بأمر كنت منه ووالدي ******* بريئا ومن أجل الطوى رماني
أي: رماني بأمر كنت منه بريئا ووالدي بريئا، فحذف المتقدم اتكالا على المتأخر.
والله أعلى وأعلم
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 09:42 م]ـ
3 .. هو سريع الى ابن العم يلطم هو وجهه وليس هو الى داعي الندى بسريع ...
4 .. هو فتى حنظلي ماتزال ركابه تجود بمعروف وتنكر منكرا(/)
صيغ منتهى الجموع
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 01:29 م]ـ
اخواني الكرام: ـ
لقد قرات مئات الكتب عن اللغة العربية واردت ان اكتب هذه المعلومة اسأل الله ان تنفعكم ولا تحرمونني من الدعاء.
س: لماذا صيغ منتهى الجموع هو الجمع الوحيد الممنوع من الصرف؟
ج: وذلك لان اوزانه ليست موجودة في اللغة العربية ولم تصدر من العرب فهو ثالثه الف ولا يكن هذا في العربية ولكنه موجود في العجمى مثل سكا كا.
محبكم الفيلسوف.
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 01:32 م]ـ
الشكر لك حقا(/)
ان واخواتها ..
ـ[ديما]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 05:34 م]ـ
وضح لم كسرت همزة (ان) فيما ياتي ...
1 .. سافرت الى المصايف اذ ان الحر اشتد
2 .. كلا ان اخاك لم يحضر
3 .. ذهبت الى المدرسة وان المطر متساقط
4 .. أزورك حيث انك مقيم
5 .. الا ان السماء لا تمطر ذهبا ولا فضه ولكن بالعمل تحقق المنى
6 .. جاء الذي انه يحمل الأخبار الساره
7 .. قال الرسول (ان المنبت لا ارضا قطع ولا ظهرا ابقلى) ..
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 05:39 م]ـ
أيها الفصيح الجديد أرجو أن تعتني جيدا بمواضع الهمزات في كتابتك
كسرت همزة إن في المثال الأول لأنها بعد (إذ) وسأوافيك بالبقية في وقت قريب جدا
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 05:45 م]ـ
وفي المثال الثاني تعد إن هنا في بداية جملة استئنافية وقعت بعد جواب لسؤال
فهي واقعة في مطلع الجملة الاستئنافية
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 09:36 م]ـ
السلام عليكم:
الأخت ديما:
أفدك بأن همزة (ان) تفتح حين نستطيع أن نؤولها مع اسمها وخبرها بمصدر
وتكسر إن لم نستطع ان نؤولها مع اسمها وخبرها بمصدر، وبالنسبة لسؤالك:
1 - تكسر لأنها وقعت في صدر جملة بعد إذ
2 - تكسر لانها ابتدائية
3 - تكسر لأنها واقعة في صدر جملة حالية
4 - تكسر لانها بعد: حيث
5 - تكسر لأنها وقعت ابتدائية
6 - تكسر لانها وقعت في صدر جملة صلة الموصول
7 - تكسر لأنها وقعت في صدر جملة مقول القول
ـ[الصامت]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 10:34 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
القول ما قال أخي عبد القادر و إليك الشاهد من كلام ابن مالك
فكسُر في الأبتدا وفي بدء صلة ------ و حيث إنّ ليمين مكملة
أو حكية بالقول أو حلة محل ----- حال كزرته و إنّي ذو أمل
فكل من المثال (1 2 4 5) داخل تحت قوله رحمه الله تعالى فكسر في الابتدا
و المثال (3) داخل تحت قوله (أو حلت محل حال) و المثال (6) داخل تحت قوله (وفي بدإ صلة) و المثال (7) داخل تحت قوله (أو حُكِيت بالقول) بقي قوله (وحيث إنّ ليمين مكملة) مثاله و الله إنّ العربية للغة القرآن. وهناك مواصع أخرى يجب كسر الهمزة فيها(/)
سؤال عن إعراب
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 09:08 م]ـ
السلام عليكم
يقول المتنبي:
أصبحت أروح مثر خازنا ويدا = أنا الغني وأموالي المواعيد
السؤال نصب خازنا على المفعولية للمصدر مثر؟
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 09:26 م]ـ
البيت كما أعرفه
أمسيت ...
خازنا: منصوب على التمييز.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 09:43 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
البيت ( http://thaqafa.sakhr.com/motanaby/explain.asp?Id_art=264&art_beet=100&beets=280&explainId=0) :
أَمْسَيْتُ أَرْوَحَ مُثرٍ خازِنًا ويَدًا ... أَنا الغَنِيُّ وأَموالِي المَواعِيدُ
والإعراب ما ذكره أبو ذكرى
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 10:39 م]ـ
شكرا لكما أستاذي(/)
أداة
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 09:38 م]ـ
أداة تجمع على أدوات
هل هذا الجمع (أدوات) جمع تكسير أم جمع مؤنث سالم؟
ـ[5110]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 10:00 م]ـ
جمع مؤنث سالم
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 10:34 م]ـ
هل من إيضاح أي الكريم؟
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 10:47 ص]ـ
أخي الكريم ..
القاعدة الأساسية في جمع المؤنث السالم: هي كون الألف والتاء مزيدتين، فإن لم تكونا كذلك، فليس بجمع مؤنث سالم، كما في قولنا: "أخوات جمع أخت"، و "بنات جمع بنت"، فالتاء هنا أصلية، وقولنا: "قضاة جمع قاض" لأن الألف أصلية، وهلم جرا ..
فإذا جئنا لكلمة أدوات مفردها أداة لوجدنا الآتي:
أداة = أدا =أدو الألف منقلبة عن الواو.
عند الجمع = أدوات، الألف مزيدة لأن الأصلية انقلبت إلى الواو، والتاء أيضاً مزيدة لأنها ليست في أصل الكلمة ..
إذن "أدوات" جمع مؤنث سالم ..
ـ[موسى 125]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 10:53 ص]ـ
هل يفهم من كلامكأن (بنات وأخوات) ليستا جمع مؤنث سالم؟
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 03:40 م]ـ
شكرا للجميع وأخص من بينهم " قبة الديباج "
جزاكم الله خيرا وجعله في ميزان حسناتكم.
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 08:31 ص]ـ
هل يفهم من كلامك أن (بنات وأخوات) ليستا جمع مؤنث سالم؟
نعم هي جمع تكسير ..
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 12:31 م]ـ
لأجل ذلك؛ سمّاه ابن مالك ما جمع بزيادة ألف وتاء.
أخي
أداة أصل جمعها جمعا سالما: أدواتات.
فحذفوا التاء الأولى للتخفيف فصارت أدوات.
وهذه القاعدة تنطبق على جميع الكلمات المؤنثة بالتاء المربوطة حين جمعها جمع مؤنث سالما.
ـ[الأحمر]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 01:16 م]ـ
السلام عليكم
" أصطفى البناتِ على البنين "
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 11:30 م]ـ
أخي الأخفش ملاحظة في محلها
الأكثرية من النحاة تعد كلمة (بنات) جمع مؤنث
ولكن من النحاة من يعد هذه الكلمة (بنات) جمع تكسير
ولكي أوضح ما سبق أنقل من النحو الوافي لعباس حسن
(وهناك لغة تنصبه بالفتحة إن كان مفرده محذوف اللام ولم ترد هذه اللام عند
الجمع مثل سمعت لغاتَ العرب، وأكرمت بناتَهم لأن المفرد فيهما لغة وبنت
وأصلها لغو وبنو حذفت الواو فيهما ولم ترجع في الجمع فإن ردت اللام في
الجمع مثل: سنوات ... وجب نصبه بالكسرة إلا عند الكوفيين ...
ومن النحاة من يعتبر كلمة: " بنات " جمع تكسير وحجته أن مفردها
" بنت " قد دخله التغيير عند الجمع وهذا شأن المفرد عند جمعه تكسيرا
لا جمعا مؤنثا سالما والأكثرية تتبرها جمع مؤنث ... )
هذا والله أعلم(/)
كيف نجمع " الشيطان "؟
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 12:56 ص]ـ
كيف نجمع " الشيطان " جمعا مذكرا سالما فى حالة الرفع؟
فى انتظار تعقيبكم
ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 01:51 ص]ـ
الشياطينُ -- ليست جمعا مذكرا سالما بل جمع تكسير, على وزن مفاعيل, وليس هناك \شياطون\.
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 01:58 ص]ـ
وهذه دعابة ما قبل النوم:
"شياطون" موجودة في اللغة ... ولكن لم يرد إلا "شياطين"، والعلة هي أن الخفض لازم للشياطين فلا ترفع لهم حالة ( ops
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 04:48 ص]ـ
شروط الاسم الذي يجمع جمع مذكر سالما:
أن يكون علما لشخص مذكر عاقل، خاليا من تاء التأنيث الزائدة، ومن التركيب الإضافي، ومن علامة التثنية والجمع.(/)
إعرب بيت شعر
ـ[النجار]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 01:54 م]ـ
قضى الله يا أسماء أن لست زائلا أحبك حتى يُغمض الجفن مُغمض
ـ[6924]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 02:19 م]ـ
ولكم جزيل الشكر
ـ[مهاجر]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 05:54 م]ـ
بسم الله
السلام عليكم
هذه محاولة تحتاج لمراجعة:
قضى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر.
الله: الاسم الكريم: فاعل.
يا: أداة نداء
أسماء: منادى مبني على الضم في محل نصب.
أن: مصدرية
لست: فعل ناسخ من أخوات كان مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، وتاء الفاعل: ضمير متصل في محل رفع اسم ليس.
زائلا: خبر ليس منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وهو من أخوات "كان"، وإن صيغ على وزان اسم الفاعل، واسم "زائل": ضمير مستتر تقديره "أنا"
أحبك: فعل وفاعل مقدر بـ "أنا"، والكاف: ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والجملة في محل نصب خبر "زائلا".
حتى: أداة نصب.
يغمض: فعل مضارع منصوب بـ "أن" مضمرة بعد "حتى" وعلامة نصبه الفتحة.
الجفن: مفعول به.
مغمض: فاعل.
والمصدر المنسبك من "أن" وصلتها: "لست زائلا أحبك"، في محل نصب مفعول به عامله الفعل "قضى".
والله أعلى وأعلم.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 07:34 م]ـ
السلام عليكم:
سأحاول أن أعرب وستجدون أني متوافق في اكثر ما اقوله مع أخي العزيز مهاجر:
قضى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الالف للتعذر
الله: لفظ الجلالة: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
أن: حرف -مصدري-مشبه بالفعل، ناسخ، (مخفف من الثقيل)،واسمه ضمير الشأن المحذوف، وتقديره: أنَّي
لست: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم ليس
زائلا: خبر ليس منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، واسم زائلا-النائب عن فعله-مستتر وجوبا تقديره أنا
والمصدر المؤول من أن ومابعدها في محل نصب مفعول به للفعل قضى
أحبك: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنا، والكاف ضمير متصل مبني على الكسر في محل نصب مفعول به،
حتى: حرف غاية وجر،
يغمض: فعل مضارع منصوب بان المضمرة بعد حتى وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والجار والمجرور متعلقان بالفعل أحبك
العين: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
مغمض: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
إعراب الجمل:
(قضى الله) جملة فعلية ابتدائية لا محل لها من الاعراب
(يا اسماء) جملة فعلية اعتراضية لا محل لها من الإعراب-
-اعترضت بين الفعل ومفعوله--
(لست زائلاً) جملة فعلية في محل رفع خبر أن
(أحبك + مع الفاعل المستتر) جملة فعلية في محل نصب خبراسم الفاعل زائلاً (لأنه ناب عن فعله: أزال)
(يغمض ... مغمض) جملة فعلية صلةالموصول الحرفي -الحرف المصدري أن-
لا محل لها من الإعراب(/)
مالفرق؟
ـ[أسطورة نجد]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 02:25 م]ـ
:::
مالفرق بين الاختصاص والاستثناء؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 05:43 م]ـ
بسم الله
السلام عليكم
الاستثناء إخراج لفرد من أفراد العام، بحيث يخالف المستثنى أفراد المستثنى منه في الحكم، ففي قولك: حضر الطلاب إلا محمدا، خالف "محمد" عموم الطلاب في حكم الحضور إذ حضروا وغاب.
وأما الاختصاص فلا يلزم منه إخراج المختص من أفراد العام، وإن تميز عن بقية الأفراد باختصاصه بخصلة ما: يمدح فاعلها أو يذم، ففي قوله تعالى: (لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا)، انتصب لفظ: "المقيمين" على الاختصاص بالمدح لبيان فضل الصلاة، ولم يخرج المصلون من عموم حكم: (أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا)، وإن تميزوا عن باقي الأفراد بإقامة الصلاة على أكمل وجه، والله أعلى وأعلم.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 07:18 م]ـ
وللإضافة أخي مهاجر
فالإسم المنصوب على الاختصاص ظاهر يأتي بعد ضمير من ضمائر التكلم لتوضيحه وبيان المراد منه.
مثل: نحن - العربَ- نحبُّ الناسَ.
فالجملة في الأصل: نحن نحبُّ الناس. (نحن في محل رفع مبتدأ والجملة الفعلية نحب خبر) ولكن جاءت كلمة العرب توضيحا للمقصود بـ (نحن)،
وتقدير الكلام: نحن - أخصُّ العرب - نحب الناس.
والفعل (أخص) محذوف وجوباً (لا يجوز ذكره)، وكلمة العرب مفعول به لهذا الفعل المحذوف.
مغربي
ـ[أسطورة نجد]ــــــــ[23 - 09 - 2006, 11:23 ص]ـ
http://www.c5c6.com/File/1156913642.gif (http://www.c5c6.com)
http://www.c5c6.com/File/1156230785.gif (http://www.c5c6.com)
وأشكركم جميعا ع تفاعلكم
http://www.c5c6.com/File/1156913642.gif (http://www.c5c6.com)
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[23 - 09 - 2006, 03:27 م]ـ
الاستثناء هو خروج ما بعد اداة الاستثناء عن حكم ما قبلها مثل
ذهب الطلاب إلا محمد. فكلمة محمد مستثنى لانه لم يذهب مثل باقي الطلاب.
الاختصاص هو اسم منصوب معرفة اتى بعد ضمير لغير الغائب معناه معنى ذلك الضمير مثل نحن المسلمين أشرف من في الارض. فكلمة مسلمين
منصوبة على الاختصاص لانها اتت بعد الضمير نحن وهو ضمير متكلم اي لغير الغائب وكلمة مسلمين معرفة معناها معنى الضمير.
كذلك يجب ملاحضة الاسم المنصوب للاختصاص بانه جملة اعتراضية اي لو حذفنا هذه الكلمة بقيت الجملة صحيحة ولها معنى ونمثل لهذا بحذف كلمة مسلمين فإن الجملة تصبح نحن أشرف من في الارض. فمعناه صحيح.
ودمتم بالسعادة والخير وكل عام وانتم بخير
ـ[أسطورة نجد]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 10:06 م]ـ
http://www.c5c6.com/File/1156913161.gif (http://www.c5c6.com)
ملكة أنتَ الأبجديات غير التي نعرفها ...
أصبحت أمامكَ أسيرة كلماتكَ وحروفكَ ...
كلما قرأت اسمكَ على باب إحدى الجلسات ...
أيقنت أن بالداخل صندوق من الأحجار الكريمة
والروائح العطرة التي يعطر شذاها أرجاء الجلسات
تلك هي كلماتكَ وعباراتكَ .. سأتوقف عن قول المزيد
كي أعيد النظر في اللوحة من جديد .. سجل إعجابي
بهذه الدرة .. لكَ مني أجمل باقة ورد معطرة ..
بعطر محبتي .. صحت أحباركَ ياقلم كلنا بانتظاره ...
مع خالص حبي وتقديري ....
@@@
http://www.c5c6.com/File/1156913161.gif (http://www.c5c6.com)(/)
مسألة في الإعراب
ـ[منسيون]ــــــــ[23 - 09 - 2006, 02:19 ص]ـ
السلام عليكم
أخواني ما إعرب (تعالى) في: يقول الله تعالى في كتابه العزيز؟ وكذا الحال في إعراب: عزّ وجل؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[23 - 09 - 2006, 02:36 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
جملة اعتراضية لا محل لها من الإعراب، أم حال من "الله" لأنها جملة بعد معرفة، وكذا الحال في: قال الله، عز وجل،: ( ........ )، الأقرب أنها جملة اعتراضية، والله أعلى وأعلم.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[23 - 09 - 2006, 03:21 ص]ـ
تعالى: فعل ماض مبنى على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
عز: فعل ماض مبنى على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
وكذلك إعراب جل
ـ[منسيون]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 11:53 م]ـ
أشكركم أخواني ولكن ما الصواب؟
أتمنى أن أجد رد وكذلك أن ترشدوني إلى المصدر كي أجد ضالتي(/)
من مشكلات الإعراب
ـ[ضاد]ــــــــ[23 - 09 - 2006, 03:27 ص]ـ
من مشكلات الإعراب جمل كهذه:
قرأت سورة المؤمنين
أنا أعرب \المؤمنين\ هنا بدلا من \سورة\ لأن \المؤمنين\ اسم علم غير قابل للصرف, والدليل \قرأت سورة المنافقون\, فلا نقول \سورة المنافقين\ لأن اسم السورة جاء على الرفع وظل عليه.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[23 - 09 - 2006, 10:28 ص]ـ
السلام عليكم:
بالنسبة لقراءتك الأولى إذا قراتها هكذا فإعراب المؤمنين مضاف اليه مجرور، ولكن سؤالي لماذا: المؤمنين-ممنوع من الصرف وما المانع؟؟
وعلى كل حال إذا قرأت هكذا: قرات سورة المؤمنون، فتكون المؤمنون اسم مجرورمحلاً-لأنه مضاف اليه ويجب ان يكون مجروراً وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم- مرفوع لفظاً على الحكاية، ك: سورة (المنافقون)، يمكن أن يبقى الاسم كما هو وارد على الحكاية ونذكر محله الإعرابي .............
.هذا وأرجو التصويب من اساتذتي الكرام
ـ[ضاد]ــــــــ[23 - 09 - 2006, 12:05 م]ـ
أستغفر الله!
لقد خلطت بين سورة \المؤمنون\ و\سورة\المطففين\
ولكني لم أبتعد عما أردت بالموضوع.
فنقول قرأت سورة \المؤمنون\ ولا نقول سورة \المؤمنين\ لأن \المؤمنون\ اسم علم للسورة الكريمة مبني على الرفع ولا يتغير في محل الإضافة أو النصب وكذلك الشأن بالنسبة إلى \سورة المنافقون\
أما \سورة المطففين\ فهي اسم علم مبني على الجر لا يتغير في محل الرفع, فنقول \المطففين سورة عظيمة\ ولا نقول \المطففون سورة عظيمة\
ولذلك كان السؤال:
قرأت سورة المؤمنون, فإعراب \المؤمنون\ حسب علمي القليل بدل من مبدل منه هو \سورة\, ولكن في إعرابي هذا ثغرة هي أنا لا نقول \قرأت السورة المؤمنون\ وهذا يؤكد البدلية لو كانت صحيحة.
ولذلك أنا أميل إلى الإضافة كما ذكر الأخ عبد القادر جزاه الله خيرا. ولكن ما نوع هذه الإضافة في معناها؟ أي هذه ليست إضافة ملكية, فما العلاقة المعنوية بين المضاف والمضاف إليه؟
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[23 - 09 - 2006, 03:44 م]ـ
الصحيح ان نقول قرات سورة المؤمنين لان المؤمنين مضاف الية مجرور وعلامة جره الياء لانه جمع مذكر سالم وهذه الكلمة ليست ممنوعه من الصرف نهائياً.
والفرق بينها وبين سورة المطففين هو: ـ قال علماء الاعجاز العلمي ان تسميات هذه السور بهذه الاسماء لاسباب ولحكمه الاهيه، فتذكر هذه السور احوال من قبلنا .......
فلنقرأ سورة المؤمنون (قد افلح المؤمنون) نجد كلمة المؤمنون فاعل اي مرفوعه فاتى اسم السورة مطابق لها اي مرفوع فكانت سورة المؤمنون
ولنقرأ سورة المطففين (ويل للمطففين) نجدها مجرورة بحرف الجر فاقتبس الاسم منها فاصبحت سورة المطففين. واللع اعلى واعلم.
ـ[ضاد]ــــــــ[23 - 09 - 2006, 04:15 م]ـ
أشكرك على الرد.
\المؤمنون\إذا جاءت مستقلة فهي غير ممنوعة من الصرف,
أما هنا فهي اسم علم لسورة وهذه العلمية منعتها من التصريف.
ما زال السؤال قيد الطرح.
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[23 - 09 - 2006, 05:21 م]ـ
ماهو السبب الثاني مع العلمية(/)
لماذا الفعل المضار معرب والماضي مبني على الفتح
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[23 - 09 - 2006, 04:29 م]ـ
1ـ الفعل المضارع معرب لانه يشابه الاسم وخاصةَ اسم الفاعل مشابة كاملة أي
أ ـ ياتي في محل رفع خبر مثل محمد يأكل الطعام.
ب ـ وتاتي فيه لام الابتداء مثل ليذهب محمد الى المدسة.
2ـ الفعل الماضي مبني على الفتح والاصل في المبني أن يسكن، والسبب في ذلك لانه مشابه للاسم مشابهه ناقصة أي
أ ـ ياتي في محل رفع خبر مثل محمد ذهب الى المدرسة.
ب ـ لا يجوز ان تتصل به لام الابتداء.
مع تمنياتي للجميع بالصحة والعافية والمعونة على الصيام والقيام وشكراً
ـ[ضاد]ــــــــ[23 - 09 - 2006, 04:38 م]ـ
هذه من خصائص العربية, يمكن أن نفسر كيف تعمل, ويصعب أن نفسر لماذا وكيف أتت.
وشكرا لك, ورمضان كريما!
ـ[ابيار]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 05:05 م]ـ
شكرا على المعلومات الرائعه(/)
اعراب جديد
ـ[النجار]ــــــــ[23 - 09 - 2006, 05:45 م]ـ
أنتِ لستِ تحترمين كلامَ أبيكِ
ـ[مهاجر]ــــــــ[23 - 09 - 2006, 07:48 م]ـ
بسم الله
السلام عليكم
هل المطلوب إعرابها؟
إن كان هو المطلوب فـ:
أنت: ضمير رفع منفصل في محل رفع مبتدأ.
لست: فعل ناسخ، وتاء الفاعل: ضمير متصل في محل رفع اسم ليس
تحترمين: فعل مضارع من الأفعال الخمسة، مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون، وياء المخاطبة ضمير متصل في محل رفع فاعل.
كلام: مفعول به، وهو مضاف.
أبيك: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الخمسة، وهو مضاف، وكاف المخاطب: ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
وجملة: "تحترمين كلام أبيك"، في محل نصب خبر ليس.
وجملة: "لست تحترمين كلام أبيك"، في محل رفع خبر المبتدا "أنت".
والله أعلى وأعلم.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[23 - 09 - 2006, 07:53 م]ـ
السلام عليكم:
أنت: ضمير رفع منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ
لست: فعل ماض ناقص (ناسخ) مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك
،والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم ليس،
تحترمين: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الافعال الخمسة، والياء ياء المؤنثة المخاطبة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل
والدك: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف اليه
__إعراب الجمل_:
(أنت لست تحترمين والدك):جملة اسمية كبرى ذات وجهين ابتدائية لا محل لها من الإعراب
(لست تحترمين):جملة فعلية كبرى-وصغرى بالنسبة لما قبلها- ذات وجه واحد في محل رفع خبر
(تحترمين):جملة فعلية صغرى في محل نصب خبر ليس
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[23 - 09 - 2006, 07:57 م]ـ
عفوا أخي مهاجر-لم انتبه لمشاركتك-عفوا أخوتي:
وبالنسبة ل: كلام ابيك، فهي كما أعربها أخي مهاجر،
وأعتذر مرة أخرى بسبب السرعة
ـ[فوزي دحام الحديثي]ــــــــ[23 - 09 - 2006, 09:03 م]ـ
اني من مؤيدي اعراب الاول اي النجار اما عن البقيه فانها ايضا صائبه ولكن النجار هو الافضل
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[23 - 09 - 2006, 09:18 م]ـ
كلاكما صائب والثاني ادق لمن له في دقائق النحو
ـ[مهاجر]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 02:12 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
حيا الله إخواني الكرام، وكل عام وأنتم بخير.
أجمل ما في مداخلاتك أخي عبد القادر، إعراب الجمل.
يبدو أنك تدمن النظر في الباب الثاني من "المغني"، الذي عقده ابن هشام، رحمه الله، لأحكام الجمل، بارك الله فيك أيها الكريم وسدد خطاك.(/)
الرجاء المساعدة
ـ[النجار]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 01:28 ص]ـ
أعرب الجمل التالية مع الانتباه الى الحركات:
الجملة الأولى: ما أحسنَ الطالبَ
الجملة الثانية: ما أحسنُ الطالبِ
الجملة الثالثة: ما أحسنَ الطالبُ
ـ[مهاجر]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 02:04 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
كل عام وأنتم بخير
هذه محاولة تحتاج لمراجعة
الأولى:
ما: تعجبية تامة، أحسن: فعل التعجب والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، الطالب: مفعول به.
وضابط التامة، كما أشار إلى ذلك ابن هشام رحمه الله، أن يصح تأويلها بـ: "شيء"، فتقدير الكلام: شيء حسن زيدا.
الثانية:
ما: استفهامية مبتدأ، أحسن: خبر وهو مضاف، الطالب: مضاف إليه.
الثالثة:
ما: نافية غير عاملة، أحسن: فعل ماض مبني على الفتح، الطالب: فاعل
والله أعلى وأعلم.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 12:35 م]ـ
أعرب الجمل التالية مع الانتباه الى الحركات:
الجملة الأولى: ما أحسنَ الطالبَ= أسلوب تعجب.
الجملة الثانية: ما أحسنُ الطالبَ = أسلوب استفهام.
الجملة الثالثة: ما أحسنَ الطالبُ = أسلوب نفي
:):):)
ـ[أبو تمام]ــــــــ[30 - 09 - 2006, 01:50 ص]ـ
لا شيء على ما تفضل به أستاذي.
فقط تذكرت أن من أسباب نشأة النحو هذه الجملة، حيث قالت بنت أبي الأسود متعجبة: ما أشدُّ الحرِ؟ وفي رواية: ما أجملُ السماءِ؟
وهذا ما لفت أبوها، إذا أنها أرادت التعجب لا السؤال، فأجاب تارة بناجر، وتارة بنجومها.
ثم نبهت أباها بأنها أرادت التعجب لا السؤال، قال لها قولي:
ما أشدَّ الحرَّ!
ما أجملَ السماءَ!
وللأخوة التحية(/)
ماذا؟
ـ[أسطورة نجد]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 01:29 ص]ـ
:::
ماذا يطلق على مجموعة الخيل؟
ـ[د. علي السعود]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 02:01 ص]ـ
أختي أسطورة نجد:
إن كان سؤالك عن جمع " خيل "
فالخيل، لا واحد له. يطلق على جماعة الأفراس.
وقيل: له واحد، خائل، ويجمع على: أخيال، وخيول.
ـ[أسطورة نجد]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 01:46 م]ـ
لا يا اخي اسم المجموعه
وشكرا لمرورك
ـ[د. علي السعود]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 07:05 م]ـ
إذن:
هو: الرعيل.
ـ[أسطورة نجد]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 09:58 م]ـ
http://www.c5c6.com/File/1157080378.gif (http://www.c5c6.com)
مشكوووور اخوي لك ع مرورك ..
http://www.c5c6.com/File/1157080378.gif (http://www.c5c6.com)(/)
المضارع من الفعل (هات)؟؟؟؟؟؟ أرجوكم ياأهل الفصاحة ...
ـ[عائش]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 02:25 م]ـ
( ops (ops ربما تجدون أسئلتي غريبة دوما فلا تتعجبوا إنها أسئلة لأخت لكم غير ناطقة بالعربية ... ( ops (ops
ولأنكم عودتموني على كرمكم فسأستمر في سؤالكم وإليكم مجموعة من الأسئلة التي حيرتني .. ولكم خالص شكري مقدما: p :p
1- ماهو الأمر من الفعل (آخَذ َ)؟
2 - الفعل هات في قولنا: هاتِ دفترك ياهند؟ لم جاء مكسورا؟ وكيف الأمر منه مع المذكر هل هو: هاتِ دفترك ياأحمد؟ وعلى كل الأحوال لم جاء مكسوراً؟؟ وهل لهذا الفعل مضارع وماضي؟؟؟؟؟ ;) ;) ;)
3 - هل من الممكن إقتران الاسم المنتهي بألف ونون زائدتين الممنوع من الصرف بأل التعريف مثل عثمان، مروان؟؟؟ وإذا كان يقترن فقط نجره بالكسرة أم ان هناك أمراً آخر مترتب على هذه المسألة؟؟؟
ودمتم أهل فصاحة وعطاء
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 02:44 م]ـ
( ops (ops ربما تجدون أسئلتي غريبة دوما فلا تتعجبوا إنها أسئلة لأخت لكم غير ناطقة بالعربية ... ( ops (ops
ولأنكم عودتموني على كرمكم فسأستمر في سؤالكم وإليكم مجموعة من الأسئلة التي حيرتني .. ولكم خالص شكري مقدما: p :p
1- ماهو الأمر من الفعل (آخَذ َ)؟
2 - الفعل هات في قولنا: هاتِ دفترك ياهند؟ لم جاء مكسورا؟ وكيف الأمر منه مع المذكر هل هو: هاتِ دفترك ياأحمد؟ وعلى كل الأحوال لم جاء مكسوراً؟؟ وهل لهذا الفعل مضارع وماضي؟؟؟؟؟ ;) ;) ;)
3 - هل من الممكن إقتران الاسم المنتهي بألف ونون زائدتين الممنوع من الصرف بأل التعريف مثل عثمان، مروان؟؟؟ وإذا كان يقترن فقط نجره بالكسرة أم ان هناك أمراً آخر مترتب على هذه المسألة؟؟؟
ودمتم أهل فصاحة وعطاء
1 - فعل الأمر من آخَذَ: آخِذْ
2 - أما هات فلا فعل مضارع له، لأنه لا يتصرف، وهو اسم فعل أمر، بمعنى أعطني، ويستوي فيه المذكر والمؤنث، والمفرد والمثنى والجمع ... وفاعله مستتر تقديره أنت أو أنتِ أو أنتما .....
والله أعلم
ـ[عائش]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 02:54 م]ـ
جزاك الله خيرا .... ولكن (هات) دائما مبنية على الكسر
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 03:05 م]ـ
جزاك الله خيرا .... ولكن (هات) دائما مبنية على الكسر
السلام عليكم
وجزاكم الله خيراً ...
نعم لذلك لا نقول عنه فعل أمر، وإنما اسم فعل أمر
ـ[مهاجر]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 05:11 م]ـ
بسم الله
السلام عليكم
كمل قال الأخ الكريم: محمد، الفعل: هات، فعل جامد غير متصرف لا مضارع له ولا أمر، ونظيره: "هب" بمعنى: افترض، و: "تعلم" بمعنى: اعلم.
ولكن الأخ محمد، اختار رأي الزمخشري في كون "هات" اسم فعل أمر، وقد خالفه ابن هشام، رحمه الله، فذهب إلى أنه فعل أمر جامد، كما تقدم، لا اسم فعل أمر، مستدلا بجواز قبوله ياء المخاطبة، كما في قول امرئ القيس:
إذا قلت هاتي نوليني تمايلت ******* ...............
فخاطبها بـ "هاتي"، ولم يقل "هات" بكسر التاء، كما هو حال خطاب المذكر، واسم الفعل لا يقبل الضمائر أصلا، وبهذا استدل النحاة على كون "هلم": اسم فعل أمر بمعنى: "أقبل"، لأنه لا يقبل الضمائر، كما في قوله تعالى: (قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءَكُمُ)، ولم يقل: "هلموا" مع أن الخطاب لجماعة، وكذا في قوله تعالى: (وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا)، فهذا ضابط يفرق بين الفعل واسم الفعل، فالأول يقبل الضمير والثاني لا يقبله، والله أعلى وأعلم.
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 08:07 م]ـ
بسم الله
السلام عليكم
كمل قال الأخ الكريم: محمد، الفعل: هات، فعل جامد غير متصرف لا مضارع له ولا أمر، ونظيره: "هب" بمعنى: افترض، و: "تعلم" بمعنى: اعلم.
ولكن الأخ محمد، اختار رأي الزمخشري في كون "هات" اسم فعل أمر، وقد خالفه ابن هشام، رحمه الله، فذهب إلى أنه فعل أمر جامد، كما تقدم، لا اسم فعل أمر، مستدلا بجواز قبوله ياء المخاطبة، كما في قول امرئ القيس:
إذا قلت هاتي نوليني تمايلت ******* ...............
فخاطبها بـ "هاتي"، ولم يقل "هات" بكسر التاء، كما هو حال خطاب المذكر، واسم الفعل لا يقبل الضمائر أصلا، وبهذا استدل النحاة على كون "هلم": اسم فعل أمر بمعنى: "أقبل"، لأنه لا يقبل الضمائر، كما في قوله تعالى: (قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءَكُمُ)، ولم يقل: "هلموا" مع أن الخطاب لجماعة، وكذا في قوله تعالى: (وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا)، فهذا ضابط يفرق بين الفعل واسم الفعل، فالأول يقبل الضمير والثاني لا يقبله، والله أعلى وأعلم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي المهاجر جزاكم الله خيرأ ... ورمضانكم مبارك ...
ـ[مهاجر]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 11:12 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك أيها الكريم، محمد، وكل عام وأنتم بخير.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عائش]ــــــــ[25 - 09 - 2006, 06:18 ص]ـ
جزاكم الله عني كل خير ولكنكم ياإخوتي لم تجيبوا على سؤالي الثالث بارك الله فيكم
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[25 - 09 - 2006, 06:56 ص]ـ
تحية وبعد:
الذين يقولون (هات) اسم فعل، هو عندهم مبني على الكسر لأن أسماء الأفعال مبنية.
والذين يقولون (هاتِ) فعل أمر جامد، يلزمهم بيان سبب الكسرة لأن فعل الأمر إذا كان صحيح الآخر ولم يتصل به شيء بني على السكون، وإن كان جامدا .. وماذا يقولون في قوله تعالى (قل هاتوا برهانكم) فلو كانت اسم فعل لما اتصلت بالضمير ..
والأصوب أن (هات) فعل أمر مبني على حذف حرف العلة لأن أصله (هاتى) في الماضي و (يهاتي) في المضارع، مثل عانى يعاني وقاسى يقاسي .. ثم أهمل ماضيه ومضارعه، كما أهمل ماضي يذر ويدع ..
فالمضارع من (هاتِ) هو (يهاتي) وهو مهمل .. ولذلك نقول للأنثى (هاتي) ..
هذا وثمة قول في أن (هلم) فعل أمر فقالوا هلموا وهلمي .. والله أعلم ..
ـ[مهاجر]ــــــــ[25 - 09 - 2006, 06:16 م]ـ
بسم الله
السلام عليكم
ومن شواهد قول الأخ داوود: وثمة قول في أن (هلم) فعل أمر فقالوا هلموا، قول عمار رضي الله عنه: (أنا عمار بن ياسر، هلموا إلي)، وهو في ترجمته في سير أعلام النبلاء للذهبي، رحمه الله، والله أعلى وأعلم.
ـ[الأحمر]ــــــــ[25 - 09 - 2006, 07:33 م]ـ
السلام عليكم
" هلم إلينا "، " هلموا شهداءكم "
ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[26 - 09 - 2006, 12:27 ص]ـ
3 - هل من الممكن إقتران الاسم المنتهي بألف ونون زائدتين الممنوع من الصرف بأل التعريف مثل عثمان، مروان؟؟؟ وإذا كان يقترن فقط نجره بالكسرة أم ان هناك أمراً آخر مترتب على هذه المسألة؟؟؟ [/ SIZE][/COLOR]
ودمتم أهل فصاحة وعطاء [/ QUOTE]
أخيتي عائش حد علمي في هذه المسألة أن الاسم الممنوع من الصرف أياً كانت
علة منعه فإنه يُجرّ بالكسرة، وليس بالفتحة نيابة عنها، وذلك في حالتين:
أولاهما: إذا اقترن بأل نحو: نحن نصلي في المساجدِ
ثانيهما: إذا أضيف نحو: صلينا في مساجدِ القاهرة
وجزاكِ الله خيراً على حرصك على تعلم لغةالقرآن
ـ[ابن بصيص]ــــــــ[26 - 09 - 2006, 04:02 ص]ـ
معلومات رائعة
للسائل الشكر والتقدير
ولكم اساتذتي الشكر والتقدير على استجابتكم
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[26 - 09 - 2006, 10:49 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو قلنا أن هات فعل جامد لم يأت إلا الأمر منه، وكذلك بالنسبة ل هلم و هب نفس الشيء ربما ينتهي الإشكال، طبعاً مجرد رأي ....
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 05:51 م]ـ
آمر هذا ليس فعل وانما هو اسم فاعل على وزن فاعل لان اصله أامر
من الفعل أمر
وشكراً لكم احبتي
ـ[الحب الباقي]ــــــــ[25 - 02 - 2007, 11:27 م]ـ
مشكوري - - - - - - - نن جزاك الله
ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[01 - 03 - 2007, 02:04 م]ـ
( ops (ops ربما تجدون أسئلتي غريبة دوما فلا تتعجبوا إنها أسئلة لأخت لكم غير ناطقة بالعربية ... ( ops (ops
ولأنكم عودتموني على كرمكم فسأستمر في سؤالكم وإليكم مجموعة من الأسئلة التي حيرتني .. ولكم خالص شكري مقدما: p :p
1- ماهو الأمر من الفعل (آخَذ َ)؟
2 - الفعل هات في قولنا: هاتِ دفترك ياهند؟ لم جاء مكسورا؟ وكيف الأمر منه مع المذكر هل هو: هاتِ دفترك ياأحمد؟ وعلى كل الأحوال لم جاء مكسوراً؟؟ وهل لهذا الفعل مضارع وماضي؟؟؟؟؟ ;) ;) ;)
3 - هل من الممكن إقتران الاسم المنتهي بألف ونون زائدتين الممنوع من الصرف بأل التعريف مثل عثمان، مروان؟؟؟ وإذا كان يقترن فقط نجره بالكسرة أم ان هناك أمراً آخر مترتب على هذه المسألة؟؟؟
ودمتم أهل فصاحة وعطاء
أبنتي عائشة
1 - الأمر من الفعل (آخَذ َ): (خذ) بالجزم
2 -
أ-الأمر من الفعل (هات) مع المذكر: (هات) بالجزم
ب-يجيء مكسوراً مع المؤنث ومجزوماً مع المذكر
ت-و ليس لهذا الفعل مضارع أوماضي لأنه جامد
و الجامد نوع من أنواع النحت
ف (ها) أداة نداء و (ت) أداة أشارة
ولكن جواب (هات): (هاك)
3 - لا يمكن إقتران الاسم المنتهي بألف ونون الزائدتين الممنوع من الصرف بأل التعريف مثل عثمان، مروان
لأن الألف ونون الزائدتين هنا للمبالغة فعثمان أصله عثم
ونقول: العثم ,و لا نقول: العثمان.
ومروان من المرؤ فنقول: المرؤ , ولا نقول: المروان
لأن (ال) التعريف من خصائصها التخصيص والعموم
ويقوم مقامهما (ان) الزائدتين مع المبالغة في المعنى للمسمى
و التعريف الصغيرللمعرف الكبير
مستقبح ومستهجن ومرفوض عند العرب
ويجري مجراه زيد وزيدون وعبد وعبدون
فالواو هنا بمقام الألف
فيقال: الزيد ,و لايقال: الزيدون
ويقال: العبد ,و لا يقال: العبدون
و أما شيطان فالنون أصلية فيه وهو من مادة شطن
فيمكن أضافة ال التعريف عليه ونقول: الشيطان
و السلام عليكم ورحمة
الله
وبركاته
ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[01 - 03 - 2007, 02:30 م]ـ
أما التثنية
فنقول: عثمانان والعثمانان , ومروانان والمروانان
و في الجمع عثامن والعثامن ,ومراون و المراون
وزيدان, زيدانان ,والزيدانان , وزيادن ,و الزيادن ,
و زيود ,و الزيود على المجاز
وزيدون ,وزيدونين و الزيدونين ,وزيادن, والزيادن
و زيود ,و الزيود على المجاز(/)
مامعنى؟
ـ[أسطورة نجد]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 10:24 م]ـ
:::
مامعنى كلمة المن والسلوى؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 11:08 م]ـ
بسم الله
السلام عليكم
جمع الشيخ الشنقيطي، رحمه الله، بين هذه الآية، وآية: (وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد)، لأن المن والسلوى اثنان، والآية الثانية فيها تصريح بأن الطعام واحد، بقوله:
وللجمع بينهما أوجه:
الأول: أن المن، وهو الترنجبين وهو كالثلج أو العسل، كما أشار إلى ذلك الزمخشري وغيره، الشاهد أنه من جنس الشراب الحلو، بينما السلوى، وهو طائر السماني، أو طائر يشبهه كما في رواية علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما وهي أجود الروايات عن ابن عباس، من جنس الطعام، وهو الطعام الواحد الذي لا صبر لهم عليه، فلا يدخل المن في حد الطعام، لأنه كما تقدم، من جنس الشراب.
والثاني: أن العرب تسمي الطعام الموضوع على مائدة واحدة: طعاما واحدا، وإن اختلفت أصنافه، ومنه قولهم: أكلنا طعام فلان، أو: دعانا فلان لطعامه، وإن تعددت أصنافه، وقد رجح الشيخ، رحمه الله، هذا الوجه، لأن تفسير المن بالترنجبين، فقط، يعارضه حديث: (الكمأة من المن، وماؤها شفاء للعين، والعجوة من الجنة وهي شفاء من السم)، وإلى عموم معنى المن أشار الحافظ ابن كثير، رحمه الله، بقوله: كل ما امتن الله به عليهم من طعام وشراب.
والثالث: أنهم سموه طعاما واحدا، لأنه لا يتغير ولا يتبدل كل يوم، وإن اختلفت أصنافه.
ومداخلتي خارجة عن سياق النحو والصرف بعض الشيء، فمعذرة.
والله أعلى وأعلم.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 11:34 م]ـ
بوركت أخي مهاجر
ولا بأس كون مداخلتك أعرضت عن سياق النحو لأن السائل أراد المعنى لكلمتي (المن والسلوى) 00 وقد أبدعت أخي الكريم
مغربي
ـ[أبو طارق]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 11:42 م]ـ
وعليكم السالم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك. على جميل فوائدك
ومداخلتي خارجة عن سياق النحو والصرف بعض الشيء، فمعذرة.
لا بأس فحق الموضوع المنتدى اللغوي , ولعله يُنقل
دمتم بخير
ـ[أسطورة نجد]ــــــــ[25 - 09 - 2006, 12:43 ص]ـ
مشكوووووورين ع المرور(/)
ما وزن التقوى؟
ـ[الأدهم]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 11:34 م]ـ
ارجو من احد الاعضاء الاجابة عن اللآتى:
1 - ما وزن (التقوى - جاه - يأس)
2 - ماجمع (حاضنة - بقعة - مهمة)
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[26 - 09 - 2006, 09:36 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم ..
التقوى: هي اسم، وفعلها وَقِيَ، قلبت واوها تاءً، وياؤها واواً، وأصلها "وقياً" كما جاء في لسان العرب، فيكون وزنها فعلى، لأن حرفي التاء والواو منقلبان عن الأصل فلا يذكران في الميزان، والألف المقصورة زائدة.
جاه: أصلها وجه، ووزنها عفل، قال ابن جني: " كان سبيلُ جاهٍ إِذ قُدِّمَت الجيم وأُخرت الواو أَن يكون جَوْه فتسكن الواو كما كانت الجيم في وَجْه ساكنة إِلا أَنها حركت لأَن الكلمة لما لحقها القلب ضعفت فغيروها بتحريك ما كان ساكناً إِذ صارت بالقلب قابلة للتغيير فصار التقدير جَوَهٌ فلما تحرَّكت الواو وقبلها فتحة قلبت أَلفاً فقيل جاهٌ ... " اهـ
يأس: وزنها فعْل.
حاضنة: على وزن فاعل ألحق بتاء التأنيث، فيجمع جمع تكسير على وزن فواعل، أي: حواضن، ويجمع جمع مؤنث سالم "حاضنات"؛ لأنه وصف مؤنث.
بقعة: جاء في تاج العروس: "والبقعة بالضم وهو الأفصح ويفتح عن أبي زيد: القطعة من الأرض على غير هيئة القطعة التي إلى جنبها، جمعها: بقاع كجبال وكذلك البقع بضم ففتح ".
وجمع مهمة مهام، ولكني لم أعثر على ذلك في مرجع.
ـ[الأدهم]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 12:33 ص]ـ
جزاك الله خيرا
مع مزيد من التواصل(/)
أريد أن أعرب ماتحته خط ...
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 11:56 م]ـ
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم،
قال جلَّ في عُلاه:
{وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إَلاَّ أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (237)} سورة البقرة ...
ـ[الأحمر]ــــــــ[25 - 09 - 2006, 12:13 ص]ـ
السلام عليكم
يعفون: فعل مضارع مبني على السكون في محل نصب ونون النسوة ضمير متصل مبني على الفتح في محل فع فاعل
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[25 - 09 - 2006, 11:50 م]ـ
السلام عليكم
يعفون: فعل مضارع مبني على السكون في محل نصب ونون النسوة ضمير متصل مبني على الفتح في محل فع فاعل
إجابة سديدة تشكر عليها ....(/)
هل يجوز القول: هذا رجل صَوْم؟
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[25 - 09 - 2006, 02:01 ص]ـ
يجوز القولان:
هذا رجل صائم.
هذا رجل صوْم.
أي, يجوز استخدام النعت بالمصدر - صوْم - فنقول:
رجل صوْم, بمعنى: رجل ذو صوم.
امرأة صوْم, بمعنى: امرأة ذات صوم.
رجلان صوْم.
قوم صوْم.
ـ[مهاجر]ــــــــ[25 - 09 - 2006, 05:32 م]ـ
بسم الله
السلام عليكم
ونظيره، د. حجي، في التنزيل:
(صَعِيدًا زَلَقًا) أي: أرضاً بيضاء يزلق عليها لملاستها زلقاً. و: (أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرً)، و: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ)، فكلها وصف بالمصدر، كـ "عدل" و "رضا"، كما ذكر صاحب "الكشاف" غفر الله له.
فـ: (صعيدا زلقا)، أي: مزلق، اسم فاعل، و: (غورا): أي غائر.
وهي تأتي على سبيل المبالغة، فـ: الرجل الصوم، هو كثير الصوم، حتى كأن الصوم قد تجسد في شخصه، و: الرجل العدل، هو العادل في كل شؤونه ....... الخ.
وعن قوله تعالى: (ولا تمش في الأرض مرحا)، يقول أبو حيان رحمه الله:
وانتصب {مرَحاً} على الحال، أي: مرحا بكسر الراء، كما تقول: جاء زيد ركضاً أي راكضاً أو على حذف مضاف أي ذا مرح، وأجاز بعضهم أن يكون مفعولاً من أجله أي {ولا تمش في الأرض} للمرح ولا يظهر ذلك. اهـ
والشاهد أن (مرحا) على الحالية أو حذف المضاف "ذا"، أو حتى على القول بأنها مفعول بأجله، صيغة مصدر دالة على المبالغة في المرح، والله أعلى وأعلم.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[25 - 09 - 2006, 07:38 م]ـ
الأخ الكريم مهاجر:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أبارك لكم شهر رمضان المبارك, سائلا الله سبحانه وتعالى أن يتقبل صيامكم وأعمالكم فيه.
أشكر لكم كثيرا هذه الإضاءات اللغوية الجميلة التي قدمتموها, آملا حضوركم دائما.
لكم مني خالص آيات التقدير والاحترام.
ـ[مهاجر]ــــــــ[25 - 09 - 2006, 10:18 م]ـ
بسم الله
السلام عليكم
جزاك الله خيرا أيها الكريم على هذه الكلمات الكريمة، وكل عام وأنتم بخير.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[26 - 09 - 2006, 04:13 م]ـ
أظن والله تعالى أعلم أن ما قلتم لا يعدو السماع ولا يجوز القياس عليه ..
فكلمة اللفظ مصدر بمعنى اسم المفعول (الملفوظ)، وكلمة التمييز مصدر بمعنى اسم الفاعل (المميِّز) ورجل ثبت وعدل إلخ .. كل ذلك سماعي .. وإلا جاز لنا أن نقول هذا رجلٌ درْسٌ أي دارس أو رجلٌ دراسة أي مدروس أو العكس فلا قرينة .. وكذلك رجل ضرب أي ضارب أو مضروب وليس بذاك، فقد قال الشاعر: أنا الرجل الضرب الذي تعرفونه خشاش كرأس الحية المتوقد .. ويقصد بالضرب الشجاع الشديد (وفي الوسيط: خفيف اللحم ممشوق القد، وماض في الأمور ... ) فلم يقصد اسم فاعل أو مفعول .. وقالوا درهم ضرب أي مضروب .. ولكن أيقال هذا رجلٌ كلامٌ أي متكلم، وذلك عالمٌ كتابة أي كاتب؟ لا يبدو ذلك مقنعا ..
إن المضي في القياس على هذا بعيدا عن السماع مضنة الدخول في متاهات تضيع فيها اللغة ويختلط حابلها بنابلها ..
لذا أرى والله أعلم أن نقف في هذه الأمور عند السماع في شواهده التي يحتج بها أهل اللغة والتي تخضع لقواعد الاحتجاج المعروفة ..
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 04:17 ص]ـ
الأخ الكريم مهاجر:
شكرا لعودتكم مرة أخرى.
----
الأخ العزيز داود أبا زيد:
أشكر لكم مداخلتكم اللطيفة, أود أن أشير إلى ما يلي:
العزيز الأديب محمد حسين:
شكرا للمداخلة الجميلة.
أشار العلامة اللغوي الكبير عباس حسن في (النحو الوافي) إلى أنه يوجد اختلاف بين النحاة حول ما إذا كان (وقوع المصدر نعتا) قياسيا أم سماعيا. وذكر أن أكثرهم يميل إلى كونه سماعيا, مع اعترافهم بكثرته في الكلام العربي الفصيح, وأنه أبلغ في أداء الغرض من المشتق.
ويرى عباس حسن أن الرأي الصائب هو اعتباره قياسيا, مع وجود شروطه, ويرى أن اعتراف النحاة بكثرته يناقض قصره على السماع.
وقد أصدر مجمع اللغة العربية بالقاهرة قرارا يؤكد فيه أن النعت بالمصدر قياسي وليس سماعيا, حيث جاء في القرار:
" النعت بالمصدر:
جاء النعت بالمصدر كثيراً في مثل: رجل صوم وعدل ورضا، ومع هذا يذهب النحاة إلى أنه مقصور على السماع. وترى اللجنة - استناداً إلى ما ذهب إليه بعض المحققين - أن النعت بالمصدر مقيس قياساً مطرداً بالشروط التي ضبط بها ما سمع، وهي: 1 - أن يكون مفرداً مذكراً. 2 - أن يكون مصدرَ ثلاثيٍّ، أو بوزنه. 3 - ألا يكون ميمياً. "
أنا أميل إلى اعتبار النعت بالمصدر قياسي وليس سماعيا.(/)
كسر همزة (إن)
ـ[ديما]ــــــــ[25 - 09 - 2006, 02:58 م]ـ
:::
بين لماذا كسرت همزه (انّ) ثم عين اسمها وخبرها في الايات الكريمه ...
1 .. (انا أعطينك الكوثر) ..
2 .. (واليل اذا يغشى*والنهار اذا تجلى*وما خلق الذكر والأنتى*ان سعيكم لشتى) ..
3 .. (كلا ان كتب الأبرار لفي عليين) ..
4 .. (أولئك حزب الله ألا ان حزب الله هم الفلحون) ..
5 .. (قل ان الأمر كله لله) ..
ـ[مهاجر]ــــــــ[25 - 09 - 2006, 06:08 م]ـ
بسم الله
السلام عليكم
في الآية الأولى، كسرت لأنها جاءت في أول الكلام، ونظيره في التنزيل: (وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ)، واسمها: الضمير المتصل في "إنا"، وخبرها جملة: "أعطيناك".
وفي الثانية: لأنها جاءت في صدر جملة جواب القسم، و "إن" تكسر همزتها دوما في صدر الكلام، واسمها: "سعيكم"، وخبرها: (لشتى)، واتصل به اللام توكيدا.
وفي الثالثة: لأنها جاءت بعد "كلا"، واسمها: كِتَابَ الْأَبْرَارِ، وخبرها: متعلق الجار والمجرور: (لَفِي عِلِّيِّينَ)، ودخلت عليه اللام توكيدا، فتقدير الكلام: كلا إن كتاب الأبرار لكائن في عليين.
وفي الرابعة:
لأنها جاءت بعد "ألا" الاستفتاحية، فكانت لها الصدارة، لذا وجب كسر همزتها، واسمها: (حزب الله)، و خبرها: (المفلحون)، و "هم": ضمير فصل للتخصيص.
وفي الخامسة:
لأنها جاءت بعد القول: (قل)، ونظيره قوله تعالى: (قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً)، واسمها: الأمر، و خبرها: متعلق "لله"، و "كله" للتوكيد، فتقدير الكلام: قل إن الأمر كله كائن لله.
والله أعلى وأعلم.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[26 - 09 - 2006, 10:42 م]ـ
أحسنت أخي مهاجر(/)
إعراب ٍ (لبن الرجل و افلس) مع معناه
ـ[الوحش الكاسر]ــــــــ[25 - 09 - 2006, 08:33 م]ـ
طلبت منا المعلمه البحث عن إعراب هذه الجمل مع توضيح معناها
الجملة هي:
(لبن الرجل و افلس)
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[26 - 09 - 2006, 06:30 ص]ـ
لبن: فعل ماض مبني على الفتح
الرجل: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة
و: حرف عطف
أفلس: معطوف على الفعل (لبن) مبني على الفتح
ـ[المليكي]ــــــــ[26 - 09 - 2006, 11:14 ص]ـ
شهر مبارك .. أعاده الله على جميع الأخوة الكرام بالخير والفوز بالفردوس الأعلى .. وجمعنا في هذا المنتدى في سعادة ومحبة ورحابة صدر ..
و (أفلس) لكل فعل فاعل وفاعل أفلس ضمير مستتر تقديره جوازا ..
والمعنى: أن الرجل أشتغل في صناعة اللبن وأفلس.
والله أعلم
ـ[المليكي]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 10:35 ص]ـ
تقديره (هو) جوازا(/)
شرح بن عثيمين للألفية
ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[26 - 09 - 2006, 12:50 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعزائي الإخوة والأخوات الأعضاء أرجو مساعدتكم ضرري
إخواني، سمعتُ -على اسطوانة بها شرح ألفية ابن مالك للعلامة ابن عثيمين
في الشريط الأول، وقبل بدء الشيخ-مقطعاً من ألفية ابن مالك لمنشدٍ بصوت رائع أعجبني كثيراً، فليتكم لو دللتموني على المتن كاملا بهذا الصوت الجميل
أوحتى تعطوني اسم المنشد، بارك الله فيكم.
وسأكون شاكراً لمن يساعدني، داعياً الله أن يتقبل مني ومنه صالح الأعمال.(/)
التمييز
ـ[أسطورة نجد]ــــــــ[26 - 09 - 2006, 01:17 ص]ـ
http://www.c5c6.com/File/1156913161.gif (http://www.c5c6.com)
http://www.c5c6.com/File/1155970733.gif (http://www.c5c6.com)
اليوم تعرفت على موضوع رائع من مواضيع النحو ((التمييز)) وأخذت نبذه بسيطة عنه ..
وأريد أن اعرف المزيد عنه؟
ومالفرق بين التمييز والصفة؟
هل بإمكانكم مساعدتي ..
http://www.c5c6.com/File/1155974118.gif (http://www.c5c6.com)
( `•.¸
`•.¸ )
¸.•
(`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)
«´¨`.¸.* أسـ نجد ـــــــورة*. ¸.´¨`»
«´¨`.¸.* *. ¸.´¨`»
(¸. •'´ (¸.•'´ * `'•.¸) `'•.¸)
.•´ `•.¸
`•.¸)
¸.
http://www.c5c6.com/File/1156913161.gif (http://www.c5c6.com)
ـ[أبو طارق]ــــــــ[26 - 09 - 2006, 01:34 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وركاته
{التمييز} ( http://www.drmosad.com/index52.htm)
ـ[أسطورة نجد]ــــــــ[26 - 09 - 2006, 05:04 ص]ـ
مشكوووووووور اخوي لمرورك(/)
{فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة}
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[26 - 09 - 2006, 01:40 ص]ـ
في القرآن الكريم:
{فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا. فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا} - سورة مريم: 22 - 23
سنقف عند الفعل: أجاء
أصل الفعل (أجاء) جاء، عدي بالهمزة فقيل: أجاءه، أي جعله جائياً.
أجاء كناية عن الدفع و الإلجاء.
قال الفراء: أصله من جئتُ وقد جعلته العرب إلْجاء.
في اللسان:" أجاءه إلى الشيء: جاء به وألجأه واضطره إليه, قال زهير بن أبي سلمى:
وجارٍ سارَ معتمداً إلينا
أجَاءته المخافةُ والرجاء "
قال الزمخشري في الكشاف:" {فَأَجَاءهَا} أجاء: منقول من جاء، إلا أن استعماله قد تغير بعد النقل إلى معنى الإلجاء. ألا تراك تقول: جئت المكان وأجاءنيه زيد، كما تقول: بلغته وأبلغنيه."
وقال الطوسي في التبيان الجامع لعلوم القرآن: " {فأجاءها المخاض} أي جاء بها المخاض وهو مما يعدى تارة بالباء وأخرى بالالف. مثل ذهبت به وأذهبته وآتيتك بعمرو وآتيتك عمراً. وخرجت به وأخرجته. "
ومعنى: {فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ} أي أن الطلق قد دفع السيدة مريم و ألجأها إلى جذع نخلة, كي تضع حملها.
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[26 - 09 - 2006, 09:44 م]ـ
بارك الله فيك .. ونفع بك ..
للرفع رفع الله قدر الكاتب ..
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[26 - 09 - 2006, 10:09 م]ـ
بورك فيك أخي حجي ونفع بك
مغربي
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[26 - 09 - 2006, 11:04 م]ـ
الأخت الكريمة قبة الديباج:
شكرا جزيلا للحضور والمتابعة.
رعاكِ الله ووفقك.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[26 - 09 - 2006, 11:05 م]ـ
الأخ الكريم مغربي:
أشكر لكم تواصلكم وحضوركم.
بارك الله فيكم, ووفقكم إلى كل خير.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 02:38 ص]ـ
وللفائدة أخي حجي
فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا
الفاء: عاطفة
أجاءها: فعل ماضي مبني على الفتح، الهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به
المخاض: فاعل مرفوع بالضمة
إلى: حرف جر
جذع: اسم مجرور بالكسرة، وهو مضاف
النخلة: مضاف إليه مجرور بالكسرة
قالت: فعل ماضي مبني على الفتح، والتاء للتأنيث، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره (هي) 0
يا: حرف تنبيه
ليتني: حرف تمن ونصب، والنون للوقاية، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم ليت 0
مت: فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل 0 والجملة في محل رفع خبر ليت
قبل: ظرف زمان منصوب بالفتحة، وهو مضاف
هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل جر مضاف إليه
وكنت: الواو عاطفة، كنت: فعل ماضي ناسخ مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل 0 والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم كان
نسيا: خبر (كنت) منصوب بالفتحة
منسيا: نعت منصوب بالفتحة
وفق الله الجميع
مغربي
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[09 - 10 - 2006, 07:39 م]ـ
العزيز مغربي:
شكرا للإضافة.
رعاكم الله ووفقكم.(/)
"كيف تكون فصيحاً"
ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[26 - 09 - 2006, 11:18 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسرني أن أضع بين يدي إخوتي الأحباب الكرام هذا الكتاب الرائع والذي بعنوان
"كيف تكون فصيحاً" سائلاً المولى عزوجلَّ أن ينفع به المسلمين عامة، وأهل هذا
الصرح خاصة.
وأخيراً: على كل من قرأ هذا الكتاب وأفاد منه أن يخص-تفضُّلاً منه- "أخاه الفقير"بدعوة بظهرالغيب.
ادخل هذا الرابط:
http://www.9q9q.net/up3/index.php?f=cbAW1wRQM
ـ[أسطورة نجد]ــــــــ[26 - 09 - 2006, 11:52 ص]ـ
مشكوور اخوي بس الرابط مافتح لي
ـ[أبو طارق]ــــــــ[26 - 09 - 2006, 02:53 م]ـ
جزاك الله خيراً
ـ[نردين]ــــــــ[26 - 09 - 2006, 03:31 م]ـ
شكرا جزيلا
وجزاك الله كل خير
ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[26 - 09 - 2006, 11:57 م]ـ
"أبو طارق-أسطورة نجد-أم الدرداء"
سعدت بمروركم كثيراً، ولا تنسوني من صالح دعائكم، بارك الله فيكم.
ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 12:07 ص]ـ
: rolleyes:
مشكوور اخوي بس الرابط مافتح لي
أخيتي "أسطورة نجد" لاأدري، اقترحي عليّ ماذا أفعل؟ على كل حال، حاولي ثانيةً.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 01:15 ص]ـ
بوركت أخي أبا عمار
فُتِحَ الرابط، وتم (تنزيل) الملف لكنه معطوب على ما أظن!! ;)
مغربي
ـ[الصامت]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 09:29 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك اخي و في من رباك و فيمن علمك
ـ[ايام العمر]ــــــــ[02 - 10 - 2006, 09:03 م]ـ
بحثت عن الكتاب ووجدته
جزاك الله خيرا اخي اباعمار تفضلوا
http://www.ahlalhdeeth.net/twealib/0087.pdf
ـ[أبوعبيدالله المصرى]ــــــــ[03 - 10 - 2006, 02:43 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرًا.
ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[03 - 10 - 2006, 04:14 م]ـ
الأخوة "مغربي، الصامت، أيام العمر، أبوعبيدالله" أشكركم بشدة، وأخص أختنا"أيام العمر" على جهدها المشكور. جعلني الله وإياكم من خُدَّام "لغة القرآن"
ورزقني الله وإياكم الإخلاص.
ـ[لميس]ــــــــ[22 - 12 - 2006, 01:37 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[براعة فنان]ــــــــ[25 - 12 - 2006, 02:11 م]ـ
جزاك الباري خيراً ..
/
ـ[أبو لين]ــــــــ[25 - 12 - 2006, 08:50 م]ـ
جزاك الله ألف خير ونفع بك
ـ[العذب]ــــــــ[26 - 12 - 2006, 04:57 م]ـ
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا(/)
ما سبب نصب الفعل المضارع في هذه الآية؟؟
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[26 - 09 - 2006, 04:49 م]ـ
... أعوذ بالله من الشيطان الغويِّ الرجيم ...
... بسم الله الرحمن الرحين ...
قال تعالى:
{وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ ?166?} سورة آل عمران.
ما سبب نصب الفعل المضارع في هذه الآية؟؟
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[26 - 09 - 2006, 05:18 م]ـ
لأن اللام هى لام التعليل التى تنصب المضارع
ـ[مهاجر]ــــــــ[26 - 09 - 2006, 05:47 م]ـ
بسم الله
السلام عليكم
كما قال الأخ الكريم المدرس، وبعض المفسرين، كأبي حيان، رحمه الله، يسميها لام كي، لجواز استبدالها بـ "كي"، في غير القرآن، دون إخلال بالمعنى، والفعل بعدها منتصب بـ "أن" مضمرة جوازا، لأن الأصل في اللام أن تدخل على الأسماء فتجرها، فلما دخلت على الفعل المضارع، قدر بعدها "أن" مضمرة، بحيث ينتصب الفعل بعدها، كما تقدم، فيؤول الكلام إلى: لأن يعلم، ومن ثم تؤول "أن" وصلتها: "أن يعلم"، بـ: مصدر "علم" وهو اسم يجر باللام، فيؤول الكلام إلى: لعلم المؤمنين، أي: ما حصل يوم التقى الجمعان إنما حصل لعلم المؤمنين وتمييزهم عمن سواهم.
والمقصود بهذا العلم: العلم الثاني: علم الانكشاف الذي يتعلق به الثواب والعقاب، لا العلم الأول: العلم الأزلي الذي سطره الله، عز وجل، في اللوح المحفوظ، فلا يفهم من الآية أن هذا العلم حادث بعد أن لم يكن، لأن هذا مستحيل في حق الله عز وجل.
فيؤول المعنى إلى: ليعلم أعمالكم بعد وقوعها علما يتعلق به الثواب والعقاب، لأنه لا مؤاخذة قبل العمل، وإن كان معلوما قبل وقوعه، كما يعلم الأب من ابنه أنه سيفعل ما يستحق عليه العقاب، ومع ذلك لا ينزل به العقاب إلا بعد وقوع الفعل من ابنه، ولله المثل الأعلى.
والله أعلى وأعلم.(/)
سؤال اعراب
ـ[النجار]ــــــــ[26 - 09 - 2006, 05:42 م]ـ
ربّ ضارّة ٍ نافعةٌ
ـ[مهاجر]ــــــــ[26 - 09 - 2006, 06:00 م]ـ
بسم الله
السلام عليكم
هذه محاولة تحتاج لمراجعة:
رب: حرف جر شبيه بالزائد.
ضارة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد.
نافعة: خبر المبتدأ.
ووصفت: "رب" بأنها شبيهة بالزائدة، لأنها تزيد عن الزائدة معنى التقليل أو التكثير، خلاف حرف الجر الزائد، فإنه لا يفيد أكثر من التنصيص على العموم، كقولك: ما معي من مال، فـ "من" لا تفيد أكثر من التنصيص على عموم نفي وجود أي مال معك، بينما "رب" تفيد هذا المعنى وتزيد عليه ما تقدم، فأشبهت الزائد من وجه وزادت عليه وجها آخر، ولذا وصفت بأنها: شبيهة بالزائدة.
مستفاد من شرح الشيخ الدكتور عبد الغني عبد الجليل، حفظه الله، لـ "تنقيح الأزهرية".
والله أعلى وأعلم.
ـ[المليكي]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 01:14 م]ـ
أجتهدت فأصبت .. أخي المهاجر
وهي مثل: رب كاسية في الدنيا عارية يوم القيامة.
وقد تدخل عليها ما الزائدة فتكفها عن الجر و (تريحنا)
" ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين)
رب عامل مخلص كافأت
رب: حرب جر شبيه بالزائد
عامل: اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه مفعول به مقدم لـ كافأت
مخلص: نعت لعامل مجرور على الاتباع وليس على المحل بالكسرة الظاهرة على أخره.
كافأت: فعل ماض مبنى على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، وجملة كافأت لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائية.(/)
سورة البلد
ـ[صديقة القمر]ــــــــ[26 - 09 - 2006, 08:31 م]ـ
:::
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ {1} وَأَنتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ {2} وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ {3} لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ {4} أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ {5} يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُّبَدًا {6} أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُ أَحَدٌ {7} أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ {8} وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ {9} وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ {10} فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ {11} وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ {12} فَكُّ رَقَبَةٍ {13} أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ {14} يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ {15} أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ {16} ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ {17} أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ {18} وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ {19} عَلَيْهِمْ نَارٌ مُّؤْصَدَةٌ)
هل من الممكن مساعدتي في استخراج المبني والمعرب من السورة؟
وعلامات الاعراب والبناء في كل كلمة؟
والسموحة
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[26 - 09 - 2006, 10:27 م]ـ
وعليكم السلام
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ {1} وَأَنتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ {2} وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ {3} لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ {4} أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ {5} يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُّبَدًا {6} أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُ أَحَدٌ {7} أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ {8} وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ {9} وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ {10} فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ {11} وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ {12} فَكُّ رَقَبَةٍ {13} أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ {14} يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ {15} أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ {16} ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ {17} أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ {18} وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ {19} عَلَيْهِمْ نَارٌ مُّؤْصَدَةٌ)
الكلمات الحمراء هي المبني من (الأسماء والأفعال والحروف)
ـ[صديقة القمر]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 04:33 م]ـ
جزاك الله خير اخي مغربي
وبار ك الله فيك
وجعله في ميزان حسناتك
ولكن كيف يمكن معرفتني للمعرب؟؟
ـ[الصامت]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 05:33 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليك أستاذنا أطن أنه بقية واحدة لعلها سقطت من الأستاذ سهوا و هي باللون الأزرق
بقي
:::
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم
والذين كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ {19}
ما لم يكتبه الأستاذ باللون الأحمر فهو المعرب
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 07:09 م]ـ
سامحك الله يا مغربي .. أرى من الأفضل لو بينت لها واحدة أو اثنتين، وتركت الباقي لها للمحاولة، فالعلم لا ينال على طبق من ذهب ..
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 08:04 م]ـ
أحسنت يا صامت
وأشكرك على المتابعة
أخيتي قبة الديباج
سامح الله الجميع
ولا أعتقد أن منتدانا يحجر واسعا
: rolleyes:
فارفقي
يارعاك الله
بارك الله فيك
مغربي
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 09:12 م]ـ
أخيتي قبة الديباج
سامح الله الجميع
ولا أعتقد أن منتدانا يحجر واسعا
: rolleyes:
فارفقي
يارعاك الله
بارك الله فيك
مغربي
أعلم ذلك جيداً، وما ذلك الذي قلت إلا من أجلها، ألا ترى أن من الأنفع لها المحاولة، وإذا ما أخطأت نوجهها ونبين لها خطأها ..
وكلامي هذا ليس خاص بهذا الموضوع فقط، بل عام وشامل، فكثير من المواضيع التي تطرح بهذا الصدد، ولا أجدُ أي فائدة تُذكر لصاحب الموضوع إذا ما وجد الإجابة جاهزة، وحصل عليها دون عناء ..
أتمنى أن يتضح مقصدي، فكلنا هنا لخدمة الفصحى وأبنائها، خدمةً تعينهم وترقى بهم للأفضل دائماً ..
دمت بخير ..
قبة الديباج ..
ـ[صديقة القمر]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 11:19 م]ـ
جزاكم الله خير
انا فهمت قصد قبة الديباج ..
انا حاولت الاجابة على السؤال
وكنت أحسست ان إجاباتي ناقصة
فلذلك طلبت العون منكم
والسموحة
ـ[أبو طارق]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 12:59 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لله دركم من ثلة كريمة
وجزى الله الأستاذ مغربي على جميل جهده , وإن كنت أميل إلى رأي الأستاذة القديرة قبة الديباج حفظها الله وأبقاها ذخراً للعربية وطلابها
الأخت القديرة صديقة القمر:
لا بأس أخيتي من أن نخطئ ما دمنا سنتعلم. فلا تتحرجي من وضع محاولاتكِ , وإن كان بها خطأ , فمن الخطأ ندرك الصواب.
وفق الله الجميع
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 01:36 ص]ـ
بوركت أبا طارق
لكننا لم نصل بعد إلى ذلك الخلاف الحاد!:)
فنحن إخوة والخلاف لا يفسد للود قضية
أليس كذلك قبة الديباج؟!!: rolleyes:
وفقكم الله ورعاكم
محبكم مغربي
ـ[السُّهيلي]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 03:24 ص]ـ
ولكن كيف يمكن معرفتني للمعرب؟؟
المعرب .. هو بقية الأسماء .. وهي أكثرها
ودليلها الواضح تغيّر أواخرها بتغيّر موقعها الإعرابي!
تحياتي ..
ـ[الامير]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 08:21 م]ـ
بارك الله في الجميع وأطلب من أساتذتي الكرام على المنتدى أن يدلوني على طريقة أفهم بها النحو والصرف وخاصة بأني أدرس في الجامعة قسم اللغة العربية وجزا الله الجميع الأجر والثواب
ـ[الامير]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 08:24 م]ـ
أنا منتظر للرد من الأساتذة الأجلاء جزاهم الله ألف خير وأوضح بأني حاولت فهم النحو ولكني لم أستطع
ـ[الامير]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 08:34 م]ـ
بارك الله في الجميع وأطلب من أساتذتي الكرام على المنتدى أن يدلوني على طريقة أفهم بها النحو والصرف وخاصة بأني أدرس في الجامعة قسم اللغة العربية وجزا الله الجميع الأجر والثواب
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 12:02 ص]ـ
إليك الطريقة
أخي الأمير
ولكن!:)
أعرضها عليك عن طريق المثال التالي فتأمل
النحو باب من حديد
عليك طرقه بإرادة وإصرار
وحين يفتح لك
تجد طريقا مفروشا بالورد والياسمين
أعانك الله
مغربي(/)
ما جمع كلمة (صائم)؟
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[26 - 09 - 2006, 11:18 م]ـ
تجمع الكلمة (صائم) على: صُوَّام, و صُيَّام, و صُوَّم, وصُيَّم.
و قد ذكر سيبويه الجمع: صِيَّم (بالكسر مع تشديد الياء).
ومن الجموع النادرة: صِيام , وصيامى.
نقول:. رجال ونساء صُوَّمٌ وصُيَّمُ وصُوَّامُ وصُيَّام ... الخ.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[26 - 09 - 2006, 11:54 م]ـ
بوركت أخي الكريم
وهذا مما يستوي فيه المذكر والمؤنث
نفع الله بك
مغربي
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 12:09 ص]ـ
الأخ العزيز مغربي:
أعلى الله في الدارين قدرك, ورفع ذكرك.
أشكر لكم هذا التواصل المعرفي.
وفقنا الله و إياكم إلى ما يحبه ويرضاه.
ـ[الأدهم]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 01:27 ص]ـ
ولا ننسى أن صائم تجمع جمع مذكر سالم
صائمون // صائمين
ـ[المليكي]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 12:03 م]ـ
الأخوة الكرام د. حجي، والأستاذ مغربي و الأستاذ الأدهم .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أتمنى لو استحضرتم بعض الأمثلة من القرآن أوالسنة أو فصيح الكلام.
قوله تعالى: إن المسلمين والمسلمات .... والصائمين والصائمات .. (سورة الأحزاب آية 35).
وبارك الله فيكم.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 04:44 م]ـ
بورك فيك أستاذنا " د. حجي إبراهيم الزويد "(/)
أريد مرجعا تعالوا أفيدوني
ـ[متفائله]ــــــــ[26 - 09 - 2006, 11:52 م]ـ
السلامـ عليكمـ ورحمهـ الله وبركاتهـ ..
أخواني وأخواتي ...
أود ان أستفسر عن مرجع او شئ من هذا القبيل ..
ليساعدني على أستخراج الشواهد من القران الكريم ..
فا أنا أدرس الفيهـ بن مالكـ ..
وفى كل بيتين يتوجب على أستخراج شواهد من القران الكريم ..
لذا وددتـ لو تساعدوني ..
بمرجع ارجع اليهـ ..
لكي أستطيع استخراج الشواهد ..
وجزاكم الله كل الخير ..
أختكمـ//متفائلهـ.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[26 - 09 - 2006, 11:56 م]ـ
أخيتي
عليك بشرح ابن عقيل
فهو عامر بالشواهد القرآنية
مغربي
ـ[متفائله]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 12:04 ص]ـ
أخى مغربي ..
انا ادرس شرح ابن عقيل
لذا لايجب ان استخرج الشواهد من نفس الكتاب ..
وشكرا على مساعدتكـ
ـ[د. علي السعود]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 12:20 ص]ـ
أختي "
عليك بكتاب: دراسات لأساليب القرآن لعبدالخالق عضيمة. في أحد عشر جزءا.
إن كنتِ تريدين الاستفاضة، فقد جاء بكل موضوع نحوي، وسرد تحته الأساليب القرآنية.
وهناك كتاب من جزء واحد، اسمه: النحو القرآني قواعد وشواهد د. جميل أحمد ظفر.
وثمة كتب أخرى.
وفقك ربي.
ـ[متفائله]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 03:27 ص]ـ
الدردبيس ..
شكرا لكـ على المساعدهـ ..
وان شاء الله اشترى الكتبـ ..
جزاك الله خيراً ..
ـ[نردين]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 10:02 م]ـ
أوضح المسالك أفضل كتب النحو أنا أدرسه حالياً وله عدة شروح(/)
ما إعراب ذات ومنذ؟
ـ[الأدهم]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 01:21 ص]ـ
أريد إعراب الكلمات الآتية وما بعدها
1 - مذ، منذ
2 - ذات، ذوات
3 - الحرب مدمرة مهلكة
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 08:26 ص]ـ
أريد إعراب الكلمات الآتية وما بعدها
1 - مذ، منذ
قد تعرب حرف جر وما بعدها اسم مجرور وقد تعرب ظرف زمان ومابعدها مضاف إليه
2 - ذات، ذوات
تعرب نعتا وما بعدهما مضاف إليه
3 - الحرب مدمرة مهلكة
الحرب: مبتدأ
مدمرة: خبر أول
مهلكة: خبر ثان
ـ[مهاجر]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 08:37 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
هذه محاولة، ربما زادت الأمر وضوحا، وهي تحتاج لإتمام ومراجعة من الأخ الكريم المدرس، وخاصة في "ذات" و "ذوات" لأن إعرابهما نعتا يحتاج لتمثيل، لكي يزداد أمرهما وضوحا:
فـ مذ ومنذ، كما قال الأخ المدرس:
حرفا جر، إن جاء بعدهما اسم زمان، كـ "يوم"، فتقول:
ما رأيته مذ يوم الجمعة، أي: ما رأيته من يوم الجمعة، فـ "يوم": اسم مجرور.
وتقول: ما رأيته مذ يومنا، أي: في يومنا، فـ "يوم"، أيضا: اسم مجرور.
وإن جاء بعدها جملة، فإنها تبنى، على السكون، ولكن على الظرفية لا على كونها حرف جر، وتكون الجملة بعدها، كما قال الأخ المدرس، في محل جر مضاف إليه، فتقول: ما رأيته مذ كان صغيرا، فـ "مذ": ظرف مبني على السكون وهو مضاف، وجملة: "كان صغيرا" في محل جر مضاف إليه.
وكذا بالنسبة لـ "منذ" تماما بتمام، إلا أنها تبنى، في حالة إضافتها لجملة على الضم، كقولك: ما رأيته منذ كان صغيرا.
مستفاد من شرح الشيخ الدكتور عبد الغني عبد الجليل، حفظه الله، لـ "أوضح المسالك".
*******
وأما "ذات" فهي تعامل معاملة الاسم المفرد، إن كانت بمعنى: "صاحبة"، فترفع بالضمة، وتنصب بالفتحة، وتجر بالكسرة، فتقول:
جاءت ذات خدر، بضم تاء "ذات".
و: رأيت ذات خدر، بفتحها.
و: نظرت إلى ذات خدر، بكسرها.
وأما إن كانت موصولة، بمعنى "التي"، كما في لغة طيئ، فالفصيح بناؤها على الضم، فتقول:
جاءني ذات قامت، و: رأيت ذات قامت، و: نظرت إلى ذات قامت، أي: التي قامت، في الأمثلة الثلاثة، ببناء "ذات" على الضم في جميعها.
وأما "ذوات"، فإن كانت بمعنى: "صاحبات"، فإنها ترفع بالضمة، وتنصب وتجر بالكسرة، كجمع المؤنث السالم، فتقول:
جاءت ذوات الخدور، بضم تاء "ذوات"، وفي البخاري: (سَمِعْتُهُ يَقُولُ يَخْرُجُ الْعَوَاتِقُ وَذَوَاتُ الْخُدُورِ أَوْ الْعَوَاتِقُ ذَوَاتُ الْخُدُورِ)
و: رأيت ذاوت الخدور، بكسرها، وفي حديث أم عطية، رضي الله عنها، في البخاري: (أُمِرْنَا أَنْ نُخْرِجَ الْحُيَّضَ يَوْمَ الْعِيدَيْنِ وَذَوَاتِ الْخُدُورِ)، فـ "ذوات" معطوفة على منصوب: "الحيض".
و: نظرت إلى ذاوت الخدور، بكسرها.
وأما إن كانت موصولة بمعنى: "اللاتي"، فتبنى على الضم، في جميع الأحوال، فتقول:
جاءني ذوات قمن، و: رأيت ذاوت قمن، و: نظرت إلى ذوات قمن، أي: اللاتي قمن، في الأمثلة الثلاثة، ببناء "ذوات" على الضم في جميعها.
*******
وأما قولك:
الحرب مدمرة مهلكة، فكما قال الأخ المدرس:
الحرب: مبتدأ.
و: مدمرة: خبر أول.
و: مهلكة: خبر ثان، عند من يقول بتعدد الأخبار.
ونظيره في التنزيل:
قوله تعالى: (قل هو الله أحد)، فـ:
هو: مبتدأ.
الله: الاسم الكريم، خبر أول.
أحد: خبر ثان، في أحد الأوجه.
وكذا قوله تعالى: (وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (14) ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ (15) فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ)، إذ الأرجح، كما أشار إلى ذلك أبو حيان رحمه الله، جعل المرفوعات: "الغفور"، و: "الودود"، و: "ذو العرش"، و: "المجيد"، و: "فعال" أخبارا عن: "هو"، فيكون للمبتدأ خمسة أخبار.
وأشار إلى وجه آخر بقوله:
ويجوز أن يكون {الودود ذو العرش} صفتين للغفور، (وكذا: المجيد)، و {فعال} خبر مبتدأ. اهـ، أي خبر مبتدأ محذوف تقديره: هو.
وعليه يكون الوجه الثاني في جملة: الحرب مدمرة مهلكة:
الحرب: مبتدأ.
و مدمرة: خبر.
و مهلكة: نعت للخبر "مدمرة".
أعتذر على الإطالة.
والله أعلى وأعلم.
ـ[الصامت]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 09:46 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك أخي ولكن: p
بسم الله
السلام عليكم
و: رأيت ذاوت الخدور، بكسرها، وفي حديث أم عطية، رضي الله عنها، في البخاري: (أُمِرْنَا أَنْ نُخْرِجَ الْحُيَّضَ يَوْمَ الْعِيدَيْنِ وَذَوَاتِ الْخُدُورِ)، فـ "ذوات" معطوفة على منصوب: "الحيض".
و: نظرت إلى ذاوت الخدور، بكسرها.
.
اتق الله ياخي ولا تنظر الى ذوات الخدور:)
ـ[مهاجر]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 07:51 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حاضر:)، أيها الجزائري الكريم.
وبالمناسبة في:
ويجوز أن يكون {الودود ذو العرش} صفتين للغفور، (وكذا: المجيد)، و {فعال} خبر مبتدأ. اهـ، أي خبر مبتدأ محذوف تقديره: هو.
الأصح أن تكون "فعال" صفة رابعة، ولا تستقل بتقدير مبتدأ لها إلا في قراءة من جر "المجيد" على أنه نعت تابع لـ "العرش"، ومن ثم قطع الكلام إلى الرفع، فاحتيج إلى تقدير مبتدأ، والله أعلى وأعلم.(/)
سؤال جزاكم الله خيرا أرجو المساعدة
ـ[أبو رائد]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 03:01 ص]ـ
قرأت في كتاب القواعد ثاني متوسط الآتي
إفعال: إذا كان الفعل على وزن (أفعل) فإن كان قبل آخر الفعل ألف حذفت في المصدر، وعوض عنها تاء في الآخر.
مثل اطاع إطاعه
طيب إذا كانت الألف موجوده في اطاعه كيف نقول حذفنا الألف ممكن احد الأخوان يفصلي جزاه الله خير
ـ[أبوفيصل الأزهري]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 08:18 ص]ـ
أكرم إكراما=أفعل إفعالا، لاحظ زيدت ألف
إذا مشينا على القاعدة السابقة في الفعل (أطاع) فالنتيجة:
أطاع إطااعا=أفعل إفعالا
لكن هنا الأمر يختلف فعين الفعل ألف لذلك تحذف ألف و تزاد ألف و يعوض عن الألف المحذوفة بتاء؛ فتكون النتيجة:
أطاع إطاعة=أفعل إفعالا؛ فلا نقول: إطااعا بله إطااعة
ـ[أبو رائد]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 04:40 م]ـ
تشرفت بقرأت ردك
لكن اسمحلي بتساؤل
لماذا نقول ان افعل إفعالا على حد علمي القاصر ان افعل إفعال بدون الف وان الألف في إفعالا تنوين نصب
ـ[أبوفيصل الأزهري]ــــــــ[30 - 09 - 2006, 05:55 ص]ـ
هو كما ذكرت
ـ[مشير ابو خيزران]ــــــــ[04 - 10 - 2006, 09:23 ص]ـ
أخي العزيز: الفعل أطاع رباعي مزيد و مصدره على مصدر أفعل الإفعال، ولكنه معتل أجوف لذا فإن عين المصدر تحذف ويعوض عنها بتاء مربوطة في آخره؛ والسبب هو التقاء حرفي علة أولهما ساكن، وعليه فإن مصدر أطاع هوإطاعة ووزن إطاعة هو إفالة: فهمزة القطع مزيدة والطاء فاء الكلمة، أما عين الكلمة (الألف) فمحذوفة قد حذف ما يقابلها في الميزان و العين لامها، والتاء المربوط ليست من أصل الكلمة.
ـ[أبو لين]ــــــــ[05 - 10 - 2006, 02:32 ص]ـ
عزيزي خذ الكلام الذي ملحه فيه سبق وأن واجهتني هذه المشكلة في الصف الثالث المتوسط وبحثت عنها وكان الجواب كالتالي:
ماكتب في كتاب القواعد أن تحذف الألف ويعوض عنها بتاء في الأخر فهذا خطأ ودعني أشرح لك كيف تأتي:
الفعل (أطاع) مصدره الصحيح هو (إطواع) على وزن إفعال فتحذف عين الكلمة (إطواع) ويعوض عنها بتاء في الأخر فتصبح إطاعة (إطواع) (إفعال) فعين الكلمة حذفت وعوض عنها بتاء في الأخر أما عن ماكتب في المنهج من تحليل لها فهو خطأ والمقصود هو التخفيف على الطلاب ويمكن عمل اختصار لهم كما فعلت أسهل من الكتاب وأجمل وهو (إذا كان الفعل الرباعي على وزن أفال (أطاع - أجار - أنار) فإن مصدره يأتي على وزن إفاله (إطاعة - إجارة - إنارة) وهكذا هذه أسهل على الطلاب وإي استفسار أنا جاهز والله أعلم ولك الأخذ ولك الرد
ـ[مشير ابو خيزران]ــــــــ[07 - 10 - 2006, 02:19 م]ـ
اخي بحر النحو: انا أدر الإعلال و الإبدال من وجهة نظر صرفية للصف التاسع، وأدرس ذات الموضوع ولكن من وجهة نظر صوتية للصفين العاشر و الحادي عشر.
أما من ناحية وزن الفعل: فهو ليس على وزن أفال: فنحن متفقان على أن الأف في (أطاع) هي منقلبة عن أصل و هذا الأصل يقع عينا للكلمة، و في الميزان الصرفي لا يؤخذ بالإعلال بالقلب إذ يعود المقلوب إلى أصله؛ بمعنى الكلمة توزن قبل الإعلال و عليه فإن وزن (أطاع) هو: (أفعل) و مصدر أفعل هو الإفعال
إلا إذا أًابه إعلال بالحذف كالذي طرأ على جوف المصدر بأن حذفت عينه وعوض عنها بالتاء المربوطة.
ـ[أبو لين]ــــــــ[09 - 10 - 2006, 03:03 ص]ـ
أشكرك أخي مشير أبو خيزران على المشاركة والتفاعل في الموضع لكن اسمح لي أن أقول لك وزن كلمة (أطاع) هو (أفال) لأن الألف هنا منقلبة عن واو أصل الكلمة هو (أَطَوَعَ) على وزن (أفعل) ولكن حصل إعلال وإبدال في عين الكلمة ومايحدث من تغير في الكلمة يحدث في المصدر
فالمصدر (إطاعة) أصله (إطواع) على وزن (إفعال) أما كلمة (إطاعة) فهي على وزن (إفالة) هذا والله أعلم
النحو قنطرة الآداب وهل أحد
يجاوز البحر إلا بالقناطير
لو تعلم الطير ما في النحو من أدبٍ
حنّت وأومأت إليه بالمناقير(/)
مكره أخاك لا بطل
ـ[الهاوي2005]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 01:31 م]ـ
مكره أخاك لا بطل.
هل هذا المثل صحيح؟ ام توارثناه هكذا! واذ اكان صحيحا: ماهو اعراب اخاك؟
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 03:18 م]ـ
أظن أن هذه المسألة تم عرضها بالمنتدى منذ فترة
عموما إعراب أخوك: نائب فاعل مرفوع لاسم المفعول (مكره)
والله أعلم
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 03:31 م]ـ
السلام عليكم:
أخي عاشق اللغة العربية:
سؤال الهاوي2005 (مكره اخاك لا بطل)،بنصب أخاك، لارفعه، فلو كانت الجملة: مكره اخوك لا بطل، لما بقيت هناك مشكلة وإعرابها كما تفضلت أنت، ولكن أرجو منك الاستدراك على ما أجبت به لأن السرعة لها، فأرجو ان تفيدونا من علمكم أخوتي الكرام،
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 03:42 م]ـ
أخي هذه المشكلة طرحت من قبل وقالوا بأن اعراب أخاك بالنصب خطأ نحوي.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 04:28 م]ـ
مكره أخاك لا بطل.
هل هذا المثل صحيح؟ ام توارثناه هكذا! واذ اكان صحيحا: ماهو اعراب اخاك؟
أخي الفاضل "
" مكره أخاك لابطل " هو مثل مسموع عن العرب يضرب لمن يُحمل على ما ليس من شأنه، وقد أجمع أئمة اللغة على وجوب ضرب الأمثال كما تفوه بها الذين قالوها أول مرة.
أمَّا إعراب أخاك فهو: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر، وذلك على لغة من يجعل الأسماء الخمسة دائما بالألف ويقدر الحركات " لغة تميم " وعلى ذلك جاء قول الشاعر، وهو شاهد معروف في النحو:
إن أباها وأبا أباها ... قد بلغا من المجد غايتاها
هذا والله أعلم
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 05:37 م]ـ
هناك قولان الاول ان المثل الصحيح مكره اخوك لا بطل. وورد بهذا الفظ في كتب عديدة.
والثاني هناك حرف ناسخ محذوف تقديره إن اخاك مكره لابطل ويجوز تقديم الخبر على الاسم.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[30 - 09 - 2006, 01:35 ص]ـ
مكره أخوك .....
كذا بالواو هي رواية عند الميداني في مجمعه.
اما رواية (أخاك) فكما تفضل بعض الأخوة، هي على لغة قوم يلزمون الأسماء الخمسة ألفا في أخرها بجميع حالاتها الإعرابية، وهي ما تسمى بلغة القصر، قال ابن مالك:
........... وقصرهن من نقصهن أشهرُ
أكلموا لي صدر البيت:)
بارك الله في الجميع
ـ[لخالد]ــــــــ[30 - 09 - 2006, 06:09 م]ـ
السلام عليكم
ما ذكر سابقا:
إعراب ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=2575)
و آخر ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=11508)
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[21 - 12 - 2006, 09:17 م]ـ
إلى الإخوة الفضلاء لابد علينا أن نرجع إلى الأصول حتى لا تختلط علينا الموازين فمن الأصول المقررة عند النحاة أن هناك أسبابا تسوغ الخروج على القاعدة النحويةوالقياس وهي:1 - كثرة الاستعمال.2 - الضرورة.3 - التناسب.
4 - لغة الأمثال، وهي الشاهد هنا فالعرب تجري الأمثال على ما جاءت ولا تستعمل فيها الإعراب5 كقولهم الصيفَ .......... -التنبيه على الأصل.
ـ[مهاجر]ــــــــ[21 - 12 - 2006, 11:36 م]ـ
بسم الله
السلام عليكم
من مشاركة الأخ الغامدي حفظه الله وسدده:
إن أخاك مكره لا بطل ويجوز تقديم الخبر على الاسم.
يلزم من ذلك صحة: إن مكره أخاك، وهذا مما لا يجيزه النحاة، لأن خبر "إن" لا يتقدم على اسمها إلا إن كان شبه جملة: جار ومجرور أو ظرفا.
وفي التنزيل: (إن في ذلك لعبرة لمن يخشى).
و: (إن لدينا أنكالا وجحيما).
وخبر إن في: إن أخاك مكره: مفرد وليس شبه جملة.
وبيت ابن عنين، رحمه الله، مما يستأنس به في هذه المسألة:
كأني من أخبار إن ولم يجز ******* له أحد في النحو أن يتقدما
والله أعلى وأعلم.
ـ[رجل اللغة]ــــــــ[22 - 12 - 2006, 01:08 ص]ـ
أخي الفاضل "
" مكره أخاك لابطل " هو مثل مسموع عن العرب يضرب لمن يُحمل على ما ليس من شأنه، وقد أجمع أئمة اللغة على وجوب ضرب الأمثال كما تفوه بها الذين قالوها أول مرة.
أمَّا إعراب أخاك فهو: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر، وذلك على لغة من يجعل الأسماء الخمسة دائما بالألف ويقدر الحركات " لغة تميم " وعلى ذلك جاء قول الشاعر، وهو شاهد معروف في النحو:
إن أباها وأبا أباها ... قد بلغا من المجد غايتاها
هذا والله أعلم
أحسنت أخي النحوي الصغير
وهذا ماأراه
والله تعالى أعلم
ـ[نبراس]ــــــــ[22 - 12 - 2006, 08:47 م]ـ
[ quote= النحوي الصغير;86245] أخي الفاضل "
" مكره أخاك لابطل " هو مثل مسموع عن العرب يضرب لمن يُحمل على ما ليس من شأنه، وقد أجمع أئمة اللغة على وجوب ضرب الأمثال كما تفوه بها الذين قالوها أول مرة.
أمَّا إعراب أخاك فهو: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر، وذلك على لغة من يجعل الأسماء الخمسة دائما بالألف ويقدر الحركات " لغة تميم " وعلى ذلك جاء قول الشاعر، وهو شاهد معروف في النحو:
إن أباها وأبا أباها ... قد بلغا من المجد غايتاها
أخي النحوي الصغير بارك الله فيك
إذا كانت (أخاك مبتدأ) و (مكره: خبر , وهو اسم مفعول)
فأين نائب الفاعل لـ (مكره) وقد تحقق شرط عمله فقد وقع (خبرا)
ألا نستطيع أن نقول في إعراب (أخاك): نائب فاعل سد مسد المبتدأ
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بيان محمد]ــــــــ[23 - 12 - 2006, 10:05 م]ـ
أخي النحوي الصغير بارك الله فيك
إذا كانت (أخاك مبتدأ) و (مكره: خبر , وهو اسم مفعول)
فأين نائب الفاعل لـ (مكره) وقد تحقق شرط عمله فقد وقع (خبرا)
ألا نستطيع أن نقول في إعراب (أخاك): نائب فاعل سد مسد المبتدأ
السلام عليكم
الأخت الكريمة نبراس .. إذا قلنا: زيدٌ قائمٌ، فـ (قائم) اسم فاعل مستوفٍ لشروط العمل، ولكن لم يظهر فاعله .. في هذه الحالة نعود إلى القاعدة النحوية التي تقضي بأن المشتقات تتحمل الضمائر، فيكون فاعل الخبر في (قائم) ضميراً مستتراً جوازاً تقديره: (هو). وكذلك الحال مع اسم المفعول، فإذا قلنا على سبيل المثال: (أخوك مضروبٌ)، فهنا لم يوجد نائب الفاعل لاسم المفعول، لذلك لا بدّ من تقدير الضمير الذي يتحمله الاسم المشتق، فنقول: ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره: (هو).
أما بخصوص سؤالك عن أن يكون (أخاك) نائب فاعل سدّ مسد المبتدأ، فهذا ما لم يقل به أحد من قبلُ ولا من بعد ... والله تعالى أعلم.
ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[23 - 12 - 2006, 10:35 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبي تمام:
قال ابن مالك:
........... وقصرهن من نقصهن أشهرُ
أكلموا لي صدر البيت
وفي أبٍ وتاليَيْه يندُرُ ... وقصرها من نقصهن أشهرُ
ـ[نبراس]ــــــــ[24 - 12 - 2006, 12:58 ص]ـ
[ QUOTE= بيان محمد;102372] [ FONT="Book Antiqua"][COLOR="Indigo"][SIZE="6"][CENTER] السلام عليكم
الأخت الكريمة نبراس .. إذا قلنا: زيدٌ قائمٌ، فـ (قائم) اسم فاعل مستوفٍ لشروط العمل، ولكن لم يظهر فاعله .. في هذه الحالة نعود إلى القاعدة النحوية التي تقضي بأن المشتقات تتحمل الضمائر، فيكون فاعل الخبر في (قائم) ضميراً مستتراً جوازاً تقديره: (هو). وكذلك الحال مع اسم المفعول، فإذا قلنا على سبيل المثال: (أخوك مضروبٌ)، فهنا لم يوجد نائب الفاعل لاسم المفعول، لذلك لا بدّ من تقدير الضمير الذي يتحمله الاسم المشتق، فنقول: ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره: (هو).
أما بخصوص سؤالك عن أن يكون (أخاك) نائب فاعل سدّ مسد المبتدأ، فهذا ما لم يقل به أحد من قبلُ ولا من بعد ... والله تعالى أعلم
الأخ: بيان
أولا أنا لست أختا وإنما (أخ)
ثانيا: ماقلته صحيح في مسألة الضمير المستتر الذي يقع نائب فاعل ,
ولكن إليك هذا السؤال:
من المُكرَه؟
كيف تُقدّر لاسم ظاهر.
ـ[بيان محمد]ــــــــ[24 - 12 - 2006, 08:13 م]ـ
الأخ: بيان
أولا أنا لست أختا وإنما (أخ)
ثانيا: ماقلته صحيح في مسألة الضمير المستتر الذي يقع نائب فاعل ,
ولكن إليك هذا السؤال:
من المُكرَه؟
كيف تُقدّر لاسم ظاهر.
حياك الله أخي نبراس وأعتذر عن الوهم ..
جوابي عن سؤالك الكريم .. أن المكره هو قوله: (أخاك).
أما التقدير للاسم الظاهر فجائز، كما هو الحال في فعل الفاعل كقولك: (زيدٌ قامَ)، ففاعل (قام) ضمير مستتر تقديره هو يعود على (زيد)، وهذا نفسه مع قولك: (زيدٌ قائمٌ)، ففاعل (قائم) مستتر تقديره (هو)، وكذلك مع قولك: (أخوك مكرهٌ)، والمَثَل المذكور على معنى التقديم، ولا أنسى أن أذكّر بأمر مهم وهو أنّ لفظة (أخا) لفظة مقصورة قد ذكرها الزبيدي في تاج العروس على أنها لغة حكاها ابن الأعرابي، كما في المثَل المذكور .. تحياتي لك وللإخوة المشتركين.
ـ[نبراس]ــــــــ[25 - 12 - 2006, 02:19 ص]ـ
[ QUOTE= بيان محمد;102626] [ FONT="Franklin Gothic Medium"][CENTER][SIZE="6"][COLOR="Indigo"] حياك الله أخي نبراس وأعتذر عن الوهم ..
جوابي عن سؤالك الكريم .. أن المكره هو قوله: (أخاك).
أما التقدير للاسم الظاهر فجائز، كما هو الحال في فعل الفاعل كقولك: (زيدٌ قامَ)، ففاعل (قام) ضمير مستتر تقديره هو يعود على (زيد)، وهذا نفسه مع قولك: (زيدٌ قائمٌ)، ففاعل (قائم) مستتر تقديره (هو)، وكذلك مع قولك: (أخوك مكرهٌ)، والمَثَل المذكور على معنى التقديم، ولا أنسى أن أذكّر بأمر مهم وهو أنّ لفظة (أخا) لفظة مقصورة قد ذكرها الزبيدي في تاج العروس على أنها لغة حكاها ابن الأعرابي، كما في المثَل المذكور .. تحياتي لك وللإخوة المشتركين.
أخي: بيان , بارك الله فيك
كل ماقلته صحيح , ولكنه لاينطبق على هذا المثل,
المثل: مكره أخاك , وليس أخاك مكره.
فأنت قد أتيت بجملة تستشهد فيها (زيد قام) وهذه لاتنطبق على موضوعنا هذا.
فإذا كانت الجملة (قام زيد) هل تستطيع - بارك الله فيك- أن تجعل الفاعل ضميرا مستترا؟
هل يصح أن نقول أن نائب الفاعل في هذا المثال (العالِم محفوظ درسه)
هو ضمير مستتر, بالطبع (لا)
وإنما نائب الفاعل هو كلمة (درسه)
فكيف تقدّر لكلمة ظاهرة.
ـ[بيان محمد]ــــــــ[25 - 12 - 2006, 09:57 م]ـ
أخي: بيان , بارك الله فيك
كل ماقلته صحيح , ولكنه لاينطبق على هذا المثل,
المثل: مكره أخاك , وليس أخاك مكره.
فأنت قد أتيت بجملة تستشهد فيها (زيد قام) وهذه لاتنطبق على موضوعنا هذا.
فإذا كانت الجملة (قام زيد) هل تستطيع - بارك الله فيك- أن تجعل الفاعل ضميرا مستترا؟
هل يصح أن نقول أن نائب الفاعل في هذا المثال (العالِم محفوظ درسه)
هو ضمير مستتر, بالطبع (لا)
وإنما نائب الفاعل هو كلمة (درسه)
فكيف تقدّر لكلمة ظاهرة.
الأخ الحبيب نبراس .. بوركتَ أخي على هذه الاستفسارات المفيدة ..
أقول وبالله التوفيق: إن المسألة التي نحنُ بصددها إنما تدخل في باب التقديم والتأخير كما ذكر الإخوة آنفاً، ولأجل ذلك تم الحكم، ولو كان المثل المذكور مسبوقاً بنفي أو استفهام لقلنا: إن (أخاك) مفعول ما لم يسمَّ فاعله، ولما لم يكن للنفي والاستفهام وجود عُلم أن المسألة فيها تقديم وتأخير، فصارت كقولنا: (قائمٌ الزيدان)، وموقع (الزيدان) من الإعراب هو الابتداء لا الفاعلية وهو ـ كما ترى ـ اسم ظاهر، وقد حُمِل ما نحن بصدده على هذا النظير لما بينهما من التشابه والله أعلى وأعلم. أشكرك على اهتمامك وحسن أدبك.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو الفقيه]ــــــــ[25 - 12 - 2006, 10:47 م]ـ
قايم: مبتدأ
الزيدان: فاعل سد مسد الخبر
...
أبو الفقيه
ـ[المليكي]ــــــــ[26 - 12 - 2006, 11:28 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
رغبة في الاستفادة، ولكم الفضل.
أخاك أخاك إن من لا أخا له كاسع إلى ألهيجاء بدون مقدم أو سلاح
أخاك الأولى مفعولا به منصوب لفعل محذوف تقديره الزم وهو مضاف والكاف مضاف إليه ... والثانية توكيد .. وهو مضاف والكاف مضاف إليه.
أخوكم المليكي
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 10:45 ص]ـ
مكره أخاك لا بطل.
هل هذا المثل صحيح؟ ام توارثناه هكذا! واذ اكان صحيحا: ماهو اعراب اخاك؟
أخي العزيز الهاوي 2005
إنّ المثل ورد في كتاب مجمع الأمثال للميداني بالرفع (مكره أخوك لا بطل) على ما أذكر، وكذلك ورد في مخطوطة للأمثال العربية محمد العكبري، وليس للعكبريّ المعروف صاحب التبيان. وعلى هذا فإنّ المثل لا إشكال فيه، فيكون (أخوك) نائب فاعل لاسم المفعول.
وإن كان المثل كما ذكرتَ بنصب (أخاك) فإنّه يجوز تأويلها على لغة من يُلزم الأسماء الخمسة الألفَ، وشاهد الإلزام قول الشاعر:
إنّ أباها وأبا أباها قد بلغا في المجد غايتاها
وتكون: أخاك: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمّة المقدّرة على الألف
والله تعالى أعلم
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 07:21 م]ـ
ماهو إعراب (لابطل) بالتفصيل؟
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[23 - 04 - 2008, 01:46 ص]ـ
لم يعرب أحد (لا بطل) لماذا؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 04 - 2008, 07:32 ص]ـ
لم يعرب أحد (لا بطل) لماذا؟
لا: حرف عطف يفيد النفي
بطل: اسم معطوف على مكره مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمّة
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[13 - 08 - 2009, 12:53 ص]ـ
السلام عليكم
الأخ نبراس .. إذا قلنا: زيدٌ قائمٌ، فـ (قائم) اسم فاعل مستوفٍ لشروط العمل، ولكن لم يظهر فاعله .. في هذه الحالة نعود إلى القاعدة النحوية التي تقضي بأن المشتقات تتحمل الضمائر، فيكون فاعل الخبر في (قائم) ضميراً مستتراً جوازاً تقديره: (هو). وكذلك الحال مع اسم المفعول، فإذا قلنا على سبيل المثال: (أخوك مضروبٌ)، فهنا لم يوجد نائب الفاعل لاسم المفعول، لذلك لا بدّ من تقدير الضمير الذي يتحمله الاسم المشتق، فنقول: ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره: (هو).
أما بخصوص سؤالك عن أن يكون (أخاك) نائب فاعل سدّ مسد المبتدأ، فهذا ما لم يقل به أحد من قبلُ ولا من بعد ... والله تعالى أعلم.
أكرمكم الله على هذا الحوار الطيب المبارك
في حاشية الصبان 1/ 71: (مكره أخاك) خبر مقدم ومبتدأ مؤخر أو مكره مبتدأ وأخاك نائب فاعل سد مسد الخبر على قول الكوفيين والأخفش من أنه لا يشترط في الوصف اعتماده على نفي أو شبهه.
لعل َّ الزميل الأستاذ نبراس يقصد نائب فاعل سد ّ مسد ّ الخبر , وما ذكره سبق ُ قلم.
ـ[محمود صلاح ناصر محمد]ــــــــ[05 - 10 - 2009, 02:30 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إعراب كلمة (أخاك): نائب فاعل لاسم المفعول (مكره) مرفوع، وعلامة
رفعه الضمة المقدرة على الألف على لغة القصر عند العرب، وكان حقه أن يقول: مكره أخوك.
ولغة القصر قليلة في الاستعمال، ويقتصر فيها على ما سمع عن العرب.
أخوكم في الله: محمود صلاح ناصر محمد.
ـ[شاعر الشباب]ــــــــ[05 - 10 - 2009, 07:37 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على جهدكم العظيم(/)
الأفعال الناسخة والحروف الناسخة؟؟
ـ[أبو يارا]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 03:04 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أهنئيكم بهذا الشهر الفضيل سائلاً المولى أن يتقبل صيامنا وقيامنا إنه على ذلك لقدير.
إخوتي أرجو منك مساعدتي فأنا أبحث عن الأفعال الناسخة والحروف الناسخة فمن لديه أي مرجع قد يفيدني سأكون له من الشاكرين ..
ودمتم في خير
ـ[الكاتب1]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 04:38 م]ـ
أخي الكريم باب الأفعال الناسخة والحروف الناسخة، ستجدها في كل كتب النحو بلا استثناء، وإليكها باختصار.
الأفعال الناسخة هي (كان، صار، ليس، أصبح، أمسى، بات، أضحى، مازال، مابرح، ظل، مافتئ، ماانفك) وكذلك من الأفعال الناسخة ظن وأخواتها، وأفعال المقاربة ..... وغيرها، هذه الأفعال الناسخة تدخل على الجملة الاسمية (أي المكونة من مبتدأ وخبر) فعند دخولها على الجملة الاسمية يبقى المبتدأ مرفوعاً وتنصب الخبر.
فمثلاً الجملة الاسمية (محمد مجتهد) عند دخول أحد الأفعال الخمسة تصبح هكذا (كان محمد مجتهدًا)
فبقي المبتدأ (محمد) مرفوعاً ونُصب الخبر (مجتهداً)
وهناك ما يعمل عمل الأفعال الناسخة وهي " ما الحجازية، نحو،:" وما ربك بظلام للعبيد
أمَّا الحروف الناسخة فهي (إنّ، أنّ، كأنّ، لكنّ، ليت، لعل)
أما عملها فهي كالأفعال الناسخة تدخل على الجملة الاسمية ولكنها تختلف عنها في أن عملها عكس عمل الأفعال الناسخة فهي تنصب المبتدأ وتبقي الخبر مرفوعاً
مثل (إنّ محمدا مجتهدٌ)
وهناك ما يعمل عمل " إن الناسخة " وهي " لا النافية للجنس، نحو قولنا: " لارجل في الدار "
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 02:29 م]ـ
اليك بعض وشكر لله ثم لكم: ـ
1ـ النحو الواضح لعهلي الجارم ومصطفى امين.
2ـ النحو الوافي. لعباس حسن.
3ـ شرح الآجروميه. لمحمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله.
ـ[أبو يارا]ــــــــ[06 - 10 - 2006, 05:34 ص]ـ
أثابكما الله على ما قمتما به
أخوكم
أبو يارا(/)
ماهو إعراب (مات الرجل)
ـ[أبو رائد]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 04:52 م]ـ
هل نقول أنه مفعول به لفاعل محذوف
ـ[مهاجر]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 05:03 م]ـ
بسم الله
السلام عليكم
هو فاعل، لأن الفاعل إما أن يوقع الفعل، كقولك: أكل الرجل، وإما أن يقوم الفعل به، كـ: علم الرجل، فإن العلم عرض أو وصف قائم بذات الرجل، وكذا الموت، فإن الرجل يوصف به ولا يوقعه، والله أعلى وأعلم.
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 05:04 م]ـ
:::
هو فاعل في اللفظ مفعول به في المعنى. فهو يرتبط بمعنى المعنى والله اعلم
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 05:07 م]ـ
السيد مهاجر بوركت
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 05:30 م]ـ
هذا اخي الكريم يسمى فاعل نحوي (معنى ذلك ان يكون الفعل ليس له فاعل ظاهر ولا مستتر فياتي المفعول به مكان الفاعل)
والشكر موصول للجميع
المرجع / النحو الوافي عباس حسن
ـ[مبارك3]ــــــــ[01 - 10 - 2006, 01:27 ص]ـ
(مات الرجل)
الرجل يعرب فاعلا
لا لأنه قام بالفعل
بل لأن الفعل أسند إليه
فالاسم المسند للفعل المبني للمعلوم يسمى فاعلا
كما إذا قلنا (لم يضرب أحمد أخاه)
فكيف يكون فاعلا وهو لم يضرب؟
فالجواب كما أسلفت
ـ[ضاد]ــــــــ[01 - 10 - 2006, 01:56 ص]ـ
يجب أن تميز بين الفاعل النحوي والفاعل المعنوي. فالنحوي كما ذكر مجرد إسناد لا يعبر عن المعنى, وهذه من معضلات النحو في كثير من اللغات الموصوفة, لأن المستوى النحوي syntax مستوى شكلي لا يهتم بالمعنى semantics فجملة مثل "مات الرجل" لم يفعل فيها "الرجل" شيئا, ولكنه نحوا فاعل, وغير ذلك من الجمل مثل "يحب الولد أمه", فالحب ليس فعلا أصلا, ولكنه نحوا فعل وفاعله فاعل.
ـ[بهاء الدين الجاسم]ــــــــ[16 - 03 - 2007, 02:50 م]ـ
بارك الله فيكم وجزاكم كل خير
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[17 - 03 - 2007, 07:32 م]ـ
انا اظن ان هذا الفاعل ناجم عن المطاوعة وان لم يكن في الفعل ما يدل على الزيادة للمطاوعة
نقول انكسر الشباك
الشباك: فاعل وهو ناجم عن الزيادة التي افادت المطاوعة لان الاصل ان هناك من كسر الشباك.
ولكن الفعل مات ربما دل على المطاوعة دون زيادة.
ربما لان الموت يشير الى سلب الروح فلا توافقه الزيادة
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[17 - 03 - 2007, 07:42 م]ـ
إخوتى: بسسب هذه المشكلة التى تحدُث كثيرا أرى أن يكون تعريف الفاعل هو: " ..... يدل على من فعل الفعل أو اتَّصف به "
فمحمد: اتَّصف بالموت، وهذا يحل الإشكال
والله أعلم.
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[17 - 03 - 2007, 10:11 م]ـ
جزيت خيرا أبا عمار ...
ـ[الجنرال رومل]ــــــــ[17 - 03 - 2007, 10:16 م]ـ
مات/ فعل ... الرجل /فاعل نحوي ... أما بلاغيا فالفاعل هو الله عز وجل .. والتقدير أمات الله الرجل .... والله أجل وأعلم
ـ[الكشكش]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 10:56 ص]ـ
مات: فعل ماض لازم أي لايحتج الى مفعول
الرجل: فاعل
ـ[لحسن الحمري]ــــــــ[09 - 04 - 2007, 10:47 م]ـ
الفاعل في المثال ليس فاعلا في المعنى، و يعرف الفاعل على أنه من قام بالفعل أو اتصف به. مع تحيات لحسن الحمري
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[10 - 04 - 2007, 06:10 م]ـ
قال ابن هشام: الفاعل ما أسند إليه الفعل على جهة قيامه به أو وقوعه منه. اهـ
وعليه: مات الرجل ومرض وفرح ونحوها، تعرب فاعلا باعتبار قيام هذه الأفعال في الفاعل.
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[10 - 04 - 2007, 09:55 م]ـ
أخي أبو رائد: السلام عليكم
1 ـ الفعل كلمة تدل على حدث نقوم به أو نتصف به.
مثال: خرج محمد. خرج يدل على حدث قام به محمد بإرادته.
مرض محمد. مرض يدل على حدث اتصف به محمد.
2 ـ على ضوء هذا فالفاعل يقوم بالفعل أو يتصف له.
ومن هذين التوضيحين يكون الرجل في الجملة فاعلا.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[12 - 04 - 2007, 12:23 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
إخواني الأعزاء
لا أرى إشكالا في القول بأن (الرجل) فاعل، لأن الرجل هو من مات حقا، ومثل ذلك: نزل المطر، نبت العشب، أشرقت الشمس، طلع الصبح، وكل فاعل مما ذكر هو من أسند إليه الفعل وهو من قام به بأمر الله.
ولعلي أوجه إلى من يزعم أن (الرجل) ليس بفاعل في تلك الجملة هذا السؤال: من الفاعل الحقيقي إذاً؟ فإن قال (هو الله) فلبئس الجواب جوابه! لأن الله يُميت من الفعل (أمات)، وتعالى سبحانه عن أن (يموت) من الفعل مات!! أليس كذلك؟
وعليه أرى أن (الرجل) فاعل نحوي وفاعل من حيث المعنى أيضا ما دمنا لا نستطيع القول إن غيره هو الفاعل من حيث المعنى!
وبعبارة أخرى: هل يجرؤ أحد منا على أن يجعل لفظ الجلالة مسندا إليه في جملة فعلية فعلها (مات)؟ إذن يخرج من الملة!!
حفظ الله علينا ديننا وعقيدتنا وجنبنا الشبهات ما ظهر منها وما بطن، والله أعلم بالصواب.
ـ[محمداليسري]ــــــــ[12 - 04 - 2007, 08:54 م]ـ
الرجل اتصف بالموت فهو فاعل نحويا ... تبعا لقاعدة تعريف الفاعل .....
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمداليسري]ــــــــ[12 - 04 - 2007, 08:54 م]ـ
::: الرجل اتصف بالموت فهو فاعل نحويا ... تبعا لقاعدة تعريف الفاعل .....
ـ[عدنان العريدي]ــــــــ[12 - 04 - 2007, 09:33 م]ـ
السلام عليكم ورحمة من الله وبركة
أن مات الرجل مثل أنبت الربيع البقل والعلاقة وطيدة مابين المبنى وامعنى
وأعتقد أن المجاز يلعب دوره هنا والقاعدة تقول أن أي تغير في المباني يؤدي الى تغير المعاني. أذا الدور متلازم بين البناء والمعنى. فالمسلم يقول مات الرجل على المجاز.
ـ[عدنان العريدي]ــــــــ[12 - 04 - 2007, 09:35 م]ـ
السلام عليكم ورحمة من الله وبركة
أن مات الرجل مثل أنبت الربيع البقل والعلاقة وطيدة مابين المبنى والمعنى
وأعتقد أن المجاز يلعب دوره هنا والقاعدة تقول أن أي تغير في المباني يؤدي الى تغير المعاني. أذا الدور متلازم بين البناء والمعنى. فالمسلم يقول مات الرجل على المجاز.(/)
هلا شارحٌ كريم لما ورد في أوضح المسالك .. "مواضع كسر همزة إنّ وفتحها"
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 07:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد
إلى الأفاضل والفضليات .. بارك الله لكم في هذا الشهر الفضيل، ووفقكم لما يحبه ويرضاه إنه سميع مجيب ..
أريد شرحاً لما ورد في أوضح المسالك / الجزء الأول/ باب "الأحرف الثمانية الداخلة على المبتدأ والخبر" / ص:307، مواضع جواز فتح همزة إنّ وكسرها ..
قال ابن هشام: "والثالث في تسعة [أي: مواضع جواز الأمرين]: ….
الخامس: أن تقع خبراً عن قولٍ، وَمُخْبَراً عنها بقول والقائلُ واحد، نحو: (قَوْلِي إنِّي أَحْمَدُ اللهَ) ولو انتفى القولُ الأول فُتِحَتْ، نحو: (عِلْمِي أَنِّي أَحْمَدُ اللهَ)، ولو انتقى القولُ الثاني أو اختلف القائل كُسِرَت، نحو: (قَوْلِي إنيِّ مُؤمِنٌ) و (قَوْلِي إنَّ زيداً يَحْمَدُ اللهَ).
السادس: أن تقع بعد واو مَسْبُوقَة بمفرد صالح للعطف عليه، نحو: (إنَّ لَكَ أنْ لاَ تَجُوعَ فِيهَا ولا تَعْرَى وَأَنّكَ لا تَظْمَأ فيها ولاَ تَضْحَى) قرأ نافعٌ وأبو بكر بالكسر: إما على الاستئناف، أو بالعطف على جملة إن الأولى، والباقون بالفتح بالعطف على (أنْ لا تجوع).
السابع: أن تقع بعد (حتى)، ويختص الكسر بالابتدائية نحو: (مَرِضَ زَيْدٌ حَتَّى إنّهُمْ لاَ يَرْجُونَهُ) والفتح بالجارَّةِ والعاطفةِ نحو: (عَرَفْتُ أُمُوركَ حتى أنّكَ فَاضِلٌ).
الثامن: أن تقع بعد "أمَا"، نحو: (أمَا إنَّك فَاضِلٌ)، فالكَسْرُ على أنها حرفُ استفتاح بمنزلة "ألاَ" والفتح على أنها بمعنى "أَحَقَّا".
التاسع: أن تقع بعد (لاَ جَرَمَ) والغالبُ الفَتْحُ، نحو: (لاَ جَرَمَ أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ) فالفتح عند سيبويه على أن (جَرَم) فعلٌ ماضٍ، و (أن) وَصِلَتَهَا فاعلٌ، أي: وَجَبَ أن الله يعلم و (لا) صلة وعند الفراء على أن (لاَ جَرَمَ) بمنزلة "لاَ رَجُلَ"، ومعناهما "لاَ بُدَّ" وَمِنْ بَعْدَهُما مُقَدَّرَة، والكسر على ما حكاه الفراءُ من أن بعضهم ينزلها مَنْزلَةَ اليمين، فيقول: (لاَ جَرَمَ لآتِيَنّكَ)." اهـ
فهلا شارحٌ لما سبق من المواضع، حيث أشكل عليَّ بعضها، واستغلق عليَّ البعض الآخر، والله يجزيه خير الجزاء ..
أختكم ..
قبة الديباج ..
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 09:58 م]ـ
أختي الكريمة: قبة الديباج
السلام عليك ورحمة الله وبركاته.
إليك ما كتبه العلامة اللغوي عباس حسن في الموسوعة المسماة (النحو الوافي) حول فتح همزة إن و كسرها, ففيها تفصيل وشرح مستفيض حول هذا الموضوع:
لهمزة "إنّ" ثلاثة أحوال، وجوب الفتح، ووجوب الكسر، وجواز الأمرين.
الحالة الأولى: تقرة إلى اسم مرفوع، أو منصوب، أو مجرور، ولا سبيل للحصول على ذلك الاسم إلا من طريق مصدر منسبك من "أنّ" مع معموليها. ففى مثل: شاع أن المعادنَ كثيرةٌ فى بلادنا. سرنى أنك بارٌّ بأهلك - لا نجد فاعلا للفعل: "شاع" ولا للفعل: "سَرَّ" مع حاجة كل فعل للفاعل، ولا وسيلة للوصول إليه إلا بسبك مصدر مؤول من: "أنّ" مع معموليها؛ فيكون التقدير: شاع كثرةُ المعادِن فى بلادنا - سرنى برُّك بأهلك وكذلك الفعل: "زاد" فى قول القائل:
لقد زادنى حُبًّا لنفْسِىَ أننى
بغيضٌ إلىّ كل امرئٍ غير طائلِ
وفى مثل: عرفت أن المدن مزدحمة - سمعت أن البحار ممتلئةً بالأحياء ... نجد الفعل: "عرف" محتاجاً لمفعول به، وكذلك الفعل: "سمع". فأين المفعولان؟ لا نتوصل إليهما إلا بسبك مصدر مؤول من: "أن" مع معموليها؛ فيكون التقدير: عرفت ازدحامَ المدنِ - سمعت امتلاءَ البحارِ بالأحياء.
وفى مثل: تألمت من أن الصديقَ مريضٌ - فرحت بأن العربىَّ مخلصٌ للعروبة ... ، نجد حرف الجر: "مِنْ" ليس له مجرور، وكذلك حرف الجر: "الباء" وهذا غيرُ جائز فى العربية.
فلا مفر من أن يكون المصدر المنسبك من "أنّ" مع معموليها فى الجملة الأولى هو المجرور بالحرف: "منْ" وفى الجملة الثانية هو المجرور "بالباء". والتقدير: تألمت من مرضِ الصديقِ - وفرِحتُ بإخلاص العربىِّ للعروبة ... وهكذا كل جملة تتطلب اسماً لها، ولا سبيل لإيجاده إلا من طريق مصدر منسبك من "أنّ" مع معموليها.
(يُتْبَعُ)
(/)
ومن الأمثلة غير ما سبق: "حَقا، أنك متعلمٌ رَفْعٌ لقدرك" - "المعروف أن التعلم نافع". فالمصدر المؤول فى الجملة الأولى مبتدأ، والتقدير: تَعَلمُك رفعٌ لقدرك، أما فى الجملة الثانية فهو خبر، والتقدير: المعروف نَفْعُ التعلم.
ومثله المصدر المؤول بعد: "لولا" حيث يحب فتح همزة "أنّ" نحو: لولا أنك مخلص لقاطعتك. والتقدير: لولا إخلاصك حاصل لقاطعتك.
ومما سبق نعلم أن المصدر المؤول يجئ لإكمال النقص، فيكون فاعلا، أو نائبه، أو مفعولا به، أو مبتدأ، أو خبراً. وقد يكون غير ذلك. كما نفهم المراد من قول النحاة: يجب فتح همزة: "أن" إذا تحتم تقديرها مع معموليها بمصدر يقع فى محل رفع، أو نصب، أو جر.
زيادة وتفصيل:
ا- "أنّ" - مفتوحة الهمزة، مشددة النون - معناها التوكيد - كما شرحنا - وهى مع اسمها وخبرها تؤول بمصدر معمول لعامل محتاج له، فمن الواجب أن يكون الفعل - وغيره مما هى معمولة له - مطابقاً لها فى المعنى؛ بأن يكون من الألفاظ الدالة على العلم واليقين؛ لكيلا قع التعارض والتناقض بينهما (أى: بين ما يدل عليه العامل، وما يدل عليه المعمول) وهذا هو ما جرت عليه الأساليب الفصيحة حيث يتقدمها ما يدل على اليقين والقطع: مثل: اعتقدت، علمت، ووثِقْت، تيقتنت، اعتقادى ... ولا يقع قبلها شئ من ألفاظ الطمع، والإشفاق، والرجاء ... مثل: أردت، اشتهيت، وددْتُ ... وغيرها من الألفاظ التى يجوز أن يوجد ما بعدها أوْ لا يوجد؛ والتى لا يقع بعدها إلا "أنْ" الناصبة للمضارع. وهذه لا تأكيد فيها ولا شبه تأكيد؛ فتقول أرجو أن تحسن إلى الضعيف، وأرغب أن تعاون المحتاج. وكالتى فى الآية الكريمة: {والذي أطمعُ أنْ يغْفِرَ لي خطيئتي يوم الدين}. وما ذكرناه فى "أنّ" المشدّدة يسرى على: "أنّ" المفتوحة الهمزة المخففة من الثقيلة؛ فكلاهما فى الحكم سواء، نحو قوله تعالى {علمَ أنْ سيكونُ منكم مرضى}.
ومن الألفاظ ما لا يدل على اليقين ولا على الطمع والإشفاق ولكن يقع بعده "أنْ" المشددة والمخففة الناسختان كما يقع بعده "أنْ" التى تنصب الفعل المضارع. وذلك النوع من الألفاظ هو ما يدل على الظن؛ مثل: ظننت، وحسبت، وخلْت. ومعنى الظن: أن يتعارض الدليلان، ويرجح أحدهما الآخر.
وقد يقوى الترجيحُ فيستعمل اللفظ بمعنى اليقين؛ نحو قوله تعالى: {الذين يظنون أنهم مُلاقو ربهم}، وقد يضعف حتى يصير مشكوكاً فى وجوده: كأفعال الرجاء والطمع وألفاظهما الأخرى ...
ب- لا تكون "أنّ" (المفتوحة الهمزة. المشدة النون) مستقلة بنفسها مع معموليها: فلا بد أن تطون معهما جزءاً من جملة أخرى ... غير أنه لا يجوز أن يقع المصدر المؤول من: "أن ومعموليها" اسماً لأختها المكسورة الهمزة. فإذا أريد ذلك وجب الفصل بينهما بالخبر، فيتقدم بشرط أن يكون شبه جملة نحو: إن عندى أن التجربة خيرُ مرشد. إن فى الكتب السماوية أن الرسل هداةٌ للناس ... وقد سبق أنه يجوز وقوع "أنّ" مع معموليها اسماً للأحرف الناسخة - ومنها: أن - (أى: أن يكون المصدر المؤول اسماً للحرف الناسخ) بشرط أن يتقدم عليه الخبر شبه الجملة.
حـ - أشرنا - فى ص 181 - إلى بعض مواضع المصدر المؤول من "أنّ ومعموليها". وقد يقع فاعلا لفعل ظاهر كما رأينا أو مقدر؛ نحو: اسمع ما أنَّ الخطيب يخطب. أى: ما ثبت أن الخطيب يخطب، (مدة ثبوت خطبته) وذلك لأن "ما" المصدرية الظرفية لا تدخل - فى أشهر الآراء - على الجملة الاسمية المبدوءة بحرف مصدرى. ومثلها العبارة المأثورة: "لا أكلم الظالم ما أنّ فى السماء نجماً. أى: ما ثبت أن فى السماء نجماً ... ".
ومن الفعل المقدر أيضاً أن يقع ذلك المصدر المؤول بع: "لو" الشرطية؛ نحو: لو أنك حضرت لأكرمتك: فالمصدر المؤول فاعل محذوف، والتقدير: لو ثبت حضورك ... لأن "لو" شرطية لا تدخل إلا على الفعل فى الرأى المشهور. والأخذ به أولى من الرأى القائل: إن المصدر المؤول مبتدأ خبره محذوف وجوباً، أو مبتدأ لا يحتاج إلى خبر. لأن فيهما تكلفاً وبعداً.
وقد يقع ذلك المصدر نائب فاعل، نحو قوله تعالى: {قُلْ أوحِيَ إليّ أنَّهُ اسْتَمَع نَفرٌ منَ الجنّ ... }،وقد يقع خبراً عن مبتدأ الآن، كالأمثلة السالفة، أو بحسب الأصل: نحو: كان عندى أنك مقيم. لكن يشترط فى المبتدأ الذى يقع خبره هذا المصدر المؤول، ثلاثة شروط:
(يُتْبَعُ)
(/)
1 - أن يكون اسم معنى؛ نحو: الإنصاف أنك تُسَوّى بين أصحاب الحقوق؛ فلا يصح: الأسد أنه ملك الوحوش، بفتح الهمزة. بل يجب كسرها - كما سيجئ-.
2 - وأن يكون غير قول؛ فلا يجب الفتح فى مثل: قولى: أن البطالة مهلكة.
3 - وأن يكون محتاجاً للخبر المؤول من "أنّ" ومعموليها ليكمل معه المعنى الأساسى للجملة، من غير أن يكون المبتدأ داخلا فى معنى الخبر؛ (أى: من غير أن يكون معنى الخبر صادقاً عليه)، نحو: اعتقادى أنك نزيه. فكلمة: اعتقادى. مبتدأ يحتاج إلى خبر يتمم المعنى الأساسي. فجاء المصدر المؤول ليتممه. والتقدير: "اعتقادى نزاهتك"، فالخبر هنا يختلف فى معناه عن المبتدأ اختلافاً واضحاً. فإن كان المصدر المؤول من: "أن مع معموليها" ليس هو محط الفائدة الأصلية، (أى: ليس المقصود بتكملة المعنى الأساسى؛ كأن يكون معناه منطبقاً على المبتدأ وصادقاً عليه) فإنه لا يعرب خبراً، بل الخبر غيره. كما فى المثال السابق وهو: "اعتقادى أنك نزيه" إذا لم يكن القصد الإخبار بنزاهته والحكم عليها بها، وإنما القصد الإخبار بأن ذلك الاعتقاد حاصل واقع؛ فيكون المصدر المؤول مفعولا به للمبتدأ، والخبر محذوف؛ والتقدير - مثلا - اعتقادى نزاهتَك حاصل أو ثابت .... ، والمصدر المؤول فى هذا المثال ينطبق على المبتدأ، ويصدق عليه؛ لأن النزاهة هنا هى: الاعتقاد، والاعتقاد هو النزاهة ... و ...
وقد يقع المصدر المؤول مفعولا لأجله؛ زرتك أنى أحبك، أو مفعولا معه، نحو: يسنرى قعودك هنا، وأنك تحدثنا. أو مستثنى؛ نحو: ترضينى أحوالك، إلا أنك تخلفَ الميعادَ. ويقع مضافاً إليه بشرط أن يكون المضاف مما يضاف إلى المفرد، لا إلى الجملة؛ مثل: سرنى عملك غير أن خطك ردئ. أى: غير رداءة خطك. فإن كان المضاف مما يضاف إلى الجملة وحدها وجب كسر الهمزة؛ مثل: حضرت حيث إنك دعوتنى، بكسر همزة: "إن" مراعاة للرأى الذى يحتم إضافة "حيث" للجمل، دون الرأى الآخر الذى يبيح إضافتها لغير الجملة.
ومثل المواضع السابقة ما عطف عليها؛ نحو قوله تعالى: { ... اذكروا نعمتيَ التي أنعمتُ عليكم، وأني فضَّلتُكم ... } فالمصدر المؤول وهو "تفضيلى" معطوف على المفعول به: "نعمة"، وكذلك ما أبدل منها؛ نحو قوله تعالى: {وإذ يَعِدُكُم اللهُ إحدى الطائفتين، أنها لكم ... }، فالمصدر المؤول، وهو: استقرارها وكونها ... بدل من إحدى. وهكذا ...
ولا يكون هذا المصدر المؤول مفعولا مطلقاً، ولا ظرفاً، ولا حالا، ولا تمييزاً ولا يسدد مسد "مفعول به" أصله خبر عن ذات، نحو: ظننت القادم إنه عالم. فلو فتحت الهمزة لكان المصدر المؤول من: "أنه عالم"؛ مفعولا ثانياً للفعل: "ظننت" مع أن أصل هذا المفعول خبر عن كلمة: "القادم" فيكون التقدير "القادم علِمْ" فيقع المعنى خبراً عن الجنة، وهذا مرفوض هنا إلا بتأويل لا يستساغ مع أنّ.
د- من الأساليب الفصحية: "أحقًّا أنَّ جيرتَنا استَقَلُّوا .... يريدون، أفى حق أن جيرتنا استقلوا. فكلمة: "حقًّا" ظرف زمان - فى الشائع -، والمصدر المنسبك من "أنّ" مع معموليها مبتدأ مؤخر. ولهذا وجب فتح همزة "أن". أى: أفى حق استقلال جيرتنا.
ويصح أن تكون كلمة؛ "حقًّا"، مفعولا مطلقاً محذوف تقديره: حَقَّ (بمعنى: ثَبَت) والمصدر المنسبك فاعله، أى: أحق حقًّا استقلال جيرتنا؟ وأحياناً يقولون: "أمَا أنّ جيرتنا استقلوا". فكلمة: "أمَا" (بتخفيف الميم) بمعنى: حقًّا، ويجب فتح همزة "أن" بعدها.
وخير ما ارتضوه فى إعرابها: أنها مركبة من كلمتين؛ فالهمزة للاستفهام. "ما" ظرف، بمعنى: شئ. ويراد بذلك الشئ: "حق" فالمعنى: "أحقًّا" وكلمة: "إما" مبنية على السكون فى محل نصب، وهى خبر مقدم، والمصدر المؤول مبتدأ مؤخر.
هـ- قد يَسُدّ المصدر المؤول من أنّ ومعموليها مسد المفعولين إن لم يوجد سواه، نحو: ظننت أن بعض الكواكب صالح للسكنى. وكذلك فى كل موضع تحتاج فيه الجملة إلى ما يكمل نقصها فلا جد غيره، مع عدم مانع يمنع منه ...
(يُتْبَعُ)
(/)
و- أشرنا من قبل إلى وقوع: "أنَّ" المفتوحة الهمزة المشددة النون - للترجى، فتشارك "لعل" فى تأدية هذا المعنى وتحتاج إلى جملة اسمية بعدها؛ فترفع المبتدأ وتنصب الخبر ولا بد أ، يكون لها الصدارة فى جملتها. ولا يصح أن تسبك مع ما بها بمصدر مؤول؛ فهي تخالف "أنَّ" المفتوحة الهمزة، المشددة النون التى معناها التوكيد فى أمور: فى المعنى، وفى وجوب الصدارة، وفى منع السبك بمصدر مؤول.
الحالة الثانية:
يجب كسر همزة: "إن" فى كل موضع لا يصح أن تسبك فيه مع معموليها بمصدر؛ يجب الكسر فيما يأتى:
(1) أن تكون فى أول جملتها حقيقة، نحو: {إنَّا فَتَحْنا لك فتحاً مُبيناً}، وقول الشاعر يمدح محسناً:
يُخفِى صنائعَه، واللهُ يُظهرها
إن الجميل إذا أخفيته ظهرَا
وتعتبر فى أول جملتها حكماً إذا وقعت بعد حرف من حروف الاستفتاح؛ مثل: ألاَ، وأَمَا، نحو: ألاَ إن إنكار المعروف لؤم - أمَا إن الرشوة جريمة من الراشى والمُرتشى. ومثلهما الواو التى للاستئناف، كقول الشاعر:
وإنى شِقِىٌّ باللئام ولا ترى
شَقِيًّا بهم إلا كريمَ الشمائِل
وكذلك كل واو أخرى تقع بعدها جملة تامة.
فإن سبقها شىء من جملتها وجب الفتح، نحو: عندى أن الدّين وقاية من الشرور.
(2) أن تقع فى جملة الصلة، بحيث لا يسبقها شئ منها؛ نحو: أحترم الذى (إنه عزيز النفس عندى.)، وكذلك فى أول جملة الصفة التى موصوفها اسم ذات؛ نحو: أحِبُّ رجلا (إنه مفيد). وفى: أول جملة الحال أيضاً؛ نحو: أجِلُّ الرجلَ (إنه يعتمد على نفسه) وأُكْبِرُهُ (وإنه بعيد من الدنايا).
(3) أن تقع فى صدر جملة جواب القسم وفى خبرها اللام؛ سواء أكانت جملة القسم اسمية؛ نحو: لعمرك إن الحذر لمطلوب، أم كانت فعلية فعلُها مذكور؛ نحو: أحلف بالله إن العدلَ لمحبوب. أو غير مذكور، نحو: والله إن الظلم لوخيم العاقبة.
فإن لم تقع فى خبرها اللام لم يجب كسر الهمزة إلا إذا كانت جملة القسم جملة فعلية فعلها محذوف؛ نحو: والله إن السياحة مفيدة.
يتضح مما سلف أن الكسر واجب فى كل الحالات التى تظهر فيها اللام فى خبر "إنّ". وكذلك فى الحالة التى تحذف فيها تلك اللام من الخبر بشرط أن تكون جملة القسم فعلية، قد حذف فعلها.
(4) أن تقع فى صدر جملة محكيَّة بالقول (لأن المحكىّ بالقول لا يكون إلا جملة، - فى الأغلب - بشرط ألا يكون القول بمعنى الظن). فتكسر وجوباً فى مثل: قال عليه السلام: (إن الدّين يُسْرٌ). ويقول الحكماء: "إن المبالغة فى التشدد مَدْعاةٌ للنفور"، (فقل للمتشددين: "إن الاعتدال خير")، وكذلك فى الشطر الثانى من بيت الشاعر:
تُعَيّرنا أنَّا قليلٌ عَدِيدنا
فقلتُ لها: إنّ الكرام قليلُ
فإن وجد القول ولم تكن محكية به بل كانت معمولة لغيره لم تكسر، نحو: أيها العالمُ، أخُصّك القول؛ إنك فاضل؛ أى: لأنك فاضل؛ فالمصدر المؤول معمول للام الجر، لا للقول. وكذلك لا تكسر إن كان القول بمعنى: الظن، بقرينة تدل على هذا المعنى فيعمل عمله فى نصب مفعولين. - نحو: أتقول المراصدُ أن الجو بارد فى الأسبوع المقبل؟ أى: أتظن (فتفتح مع أنها مع معموليها معمولة للقول؛ لأن القول هنا بمعنى "الظن" ينصب مفعولين فيكون المصدر المؤول منها ومن معموليها فى محل نصب يسدُّ مسدَّ المفعولين ... ).
(5) أن تقع بعد فعل من أفعال القلوب وقد علِّق عن العمل، بسبب وجود لام الابتداء فى خبرها؛ نحو: علمت إن الإسراف لطريق الفقر. فإن لم يكن فى خبرها اللام فتحت أو كسرت. نحو: علمت إن الرياءَ بلاءٌ - بفتح الهمزة، أو كسرها.
(6) أن تقع خبراً عن مبتدأ اسم ذات؛ نحو: الشجرة إنها مثمرة وقد يدخل على هذا المبتدأ ناسخ؛ ومنه قوله تعالى: {إنَّ الذين آمنوا، والذين هادُوا، والصابئن، والنصارى، والمجوس، والذين أشركوا - إن الله يَفْصِلْ بينْهم ... }. زيادة وتفصيل:
ا- يَعْدّ بعض النحاة مواضع أخرى للكسر، منها: أن تقع "إنَّ" بعد كلمة "كلاّ" التى تفيد الاستفتاح؛ نحو: قوله تعالى: "كلاَّ، إن الإنسان لَيَطْغَى، أنْ رآه اسْتغنى ... ".
أو يقع فى خبرها اللام من غير وجود فعل للتعليق؛ نحو: إن ربك لسريع العقاب.
أو تقع بعد "حتى" التى تفيد الابتداء نحو: يتحرك الهواء، حتى إن الغصون تتراقص - تفيض الصحراء بالخير، حتى إنها تجود بالمعادن الكثيرة.
(يُتْبَعُ)
(/)
والتوابع لشئ من ذلك؛ نحو: إن النشاط محمود وإن الخمول داء ...
والحق أن هذه المواضع ينطبق عليها الحكم الأول، وهو أنها واقعة فى مصدر جملتها؛ فلا يمنع من الحكم لها بالصدارة أن يكون لجملتها نوع اتصال معنوى - لا إعرابىّ - بجملة قبلها؛ كمثال: "حتى" السابق ... "وكلاَّ"، فى بعض الأحيان. أما اتصالها الإعرابىّ فيمنع كسرها إن كان ما قبلها محتاجاً إلى المصدر المؤول منها مع معموليها احتياجاً لا مناص منه، كما سبق.
الحالة الثالثة:
جواز الأمرين (أىْ: فتح همزة "إنّ" وكسرها.) وذلك فى مواضع، أشهرها:
(1) أن تقع بعد كلمة: "إذا" الدالة على المفاجأة، نحو: استيقظت فإذا إن الشمس طالعة، وفتحت النافذة، فإذا إن المطر نازل. فالكسر على اعتبار: "إذا" حرف - تبعاً للرأى الأسهل - مع وقوع "إن" فى صدر جملتها الاسمية المصَرّح بطرفيها؛ بأن يُذْكر بعدها اسمها وخبرها. والفتح على اعتبار "إذا" حرف أيضاً والمصدر المؤول من "أنّ" مع معموليها فى محل رفع مبتدأ، والخبر محذوف، والتقدير: استيقظت فإذا طلوع الشمس حاضر، وفتحت النافذة فإذا نزول المطر حاضر ... ويجوز اعتبار "إذا" الفجائية ظرف زمان أو مكان أيضاً، خبراً مقدماً. والمصدر المنسبك من "أنّ" ومعموليها مبتدأ مؤخر، والتقدير ففى المكان أو فى الوقت طلوع الشمس، أو نزول المطر ...
(2) أن تقع فى صدر جملة القسم، وليس فى خبرها اللام؛ بشرط أن تكون جملة القسم اسمية؛ نحو: لعمْرك إن الرياء فاضحٌ أهلَه، أو فعلية فعلها مذكور؛ نحو: أقسم بالله أن الباغىَ هالكٌ ببغيه. بفتح الهمزة وكسرها فيهما، (فإن كان فعل القسم محذوفاً فالكسر واجب - كما سبق -؛ نحو: بالله إن الزكاة طهارة للنفس). فالكسر بعد جملة القسم الاسمية فى المثال الأول هو على اعتبار: "إنّ" فى صدر جملة؛ لأنها مع معموليها جملة الجواب لا محل لها من الإعراب. والفتح هو على اعتبار المصدر المؤول منصوب على نزع الخافض، وشبه الجملة سَد مَسَد جواب القسم، لا محل له. والتقدير: لعمرك قسمى على فضيحة الرياء أهلَه. وكذلك فى المثال الثانى بعد فعل القسم المذكور، فالكسر على اعتبار "إن" مع معموليها جملة الجواب لا محل لها، والفتح على اعتبار المصدر المؤول مجروراً بحرف جرّ محذوف؛ والتقدير: أقسم بالله على هلاك الباغي ببغيه. ويكون الجار مع المجرور قد سد مسد جملة الجواب؛ وأغْنَى عنه - كما سبق -.
(3) أن تقع بعد فعل من أفعال القلوب، وليس فى خبرها اللام، - طبقاً لما تقدم بيانه -؛ نحو: علمت أن الدِّين عاصمٌ من الزلل.
(4) أن تقع بعد فاء الجزاء، نحو: مَن يرضَ عن الجريمة فإنه شريك فى الإساءة. فكسر الهمزة على اعتبار "إنّ" مع معموليها جملة فى محل جزم جواب أداة الشرط: "منْ". وفتح الهمزة على اعتبار المصدر المؤول من أن ومعموليها فى محل رفع مبتدأ، خبره محذوف، أو خبر مبتدؤه محذوف. والتقدير: من يرض على الجريمة فشركته فى الإساءة حاصلة، أو: فالثابت شركته فى الإساءة ...
(5) أن تقع بعد مبتدأ هو قول، أو فى معنى القول، وخبرها قول، أو فى معناه أيضاً، والقائل واحد، نحو: قولى: "إنى معترف بالفضل لأصحابه، وكلامى: إنى شاكر صنيع الأصدقاء". فقولى - وهو المبتدأ - مساو فى مدلوله لخبر "إن" وهو: معترف بالفضل، وخبر "إن" مساوية فى المداول كذلك؛ فهما فى المراد متساويات، وقائلهما واحد، وهو: المتكلم.
كذلك: "كلامى"، مبتدأ؛ معناه معنى خبر "إن": (شاكر صنيع الأصدقاء) وخبر "إن" معناه معنى المبتدأ؛ فالمراد منهما واحد، وقائلهما واحد. وهمزة "إنّ" فيهما يجوز كسرها عند قصد الحكاية؛ أى: ترديد الألفاظ ذاتها فتكون "إن" فيهما يجوز كسرها عند قصد الحكاية؛ أى: ترديد الألفاظ ذاتها فتكون "إن" مع معموليها جملة. وقعت خبراً. ومع أنها محكية بالقول نصا تعرب فى محل رفع خبر المبتدأ، ويجوز فتح الهمزة ذا لم تُقصَد "الحكاية"؛ وأنما يكون المقصود هو التعبير عن المعنى المصْدرىّ من غير تقيد مطلقاً بنَصّ العبارة الأولى المعينة، ولا بترديد الجملة السابقة بألفاظها الخاصة فيكون المصدر المؤول من أن مع معموليها فى محل رفع خبر المبتدأ، والتقدير: قولى، اعترافى بالفضل لأصحابه، وكلامى، شكرى صنيع الأصدقاء.
(يُتْبَعُ)
(/)
فإن لم يكن المبتدأ قولا أو ما فى معناه وجب الفتح، نحو: عملى أنى أزرع الحقل. والمصدر المنسبك خبر المبتدأ. ويجب الكسر إن لم يكن خبر "إن" قولا أو ما فى معناه، مثل كلمة: "مستريح" فى نحو: قولى إنى مستريح. أو لم يكن قائل المبتدأ وخبر "إن" واحداً؛ فلا يتساوى مدلول المبتدا والخبر، ولا يتوافقان؛ نحو: كلامى إن المريض يصرخ. ففى هاتين الحالتين يجب كسر الهمزة، وتكون "إنّ" مع معموليها جملة فى محل رفع خبر المبتدأ.
زيادة وتفصيل:
ا- سرد بعض النحاة مواضع أخرى يجوز فيها الأمران، ومن الممكن الاستغناء عن أكثرها؛ لفهمها مما سبق. فمما سردوه.
(1) أن تقع "أنّ" مع معموليها معطوفة على مفرد لا يفسدُ المعنى بالعطف عليه. نحو: سرّنى نبوغك، وإنك عالى المنزلة. فيجوز فتح همزة: "أنّ" فيكون المصدر المؤول معطوفاً على نبوغ، والتقدير: سرنى نبوغك وعلو منزلتك. والمعنى هنا لا يفسد بالعطف. ويجوز كسر الهمزة فتكون "إن" فى صدر جملة مستقلة. ومثال ما يفسد فيه المعنى بالعطف فلا يصح فتح الهمزة: لى بيت، وإن أخى كثير الزروع. فلو فتحت الهمزة لكان المصدر المؤول معطوفاً على "بيت" والتقدير: لى بيت وكثرة زروع أخى، وهو معنى فاسد، لأنه غير المراد إذا كان المتكلم لا يملك شيئاً من تلك الزروع. ومثله ما نقله النحاة: "إن لى مالا. وإن عمْراً ناضل" إذ يترتب عليه أن يكون المعنى: إن لى مالا وفضل عمْرو. وهو معنى غير المقصود.
(2) أن تقع بعد "حتى"، فتكسر بعد "حتى" الابتدائية - كما سبق - فى مثل: تتحرك الريح حتى إن الغصون تتراقص ... لوقوعها فى صدر جملة. وتفتح إذا وقعت بعد "حتى" العاطفة، أو الجارة، نحو: عرفت أمورك حتى أنك مسابق، أى: حتى مسابقتَك، بالنصب على العطف، أو بالجر والأداة فيهما: "حتى".
(3) أن تقع بعد "أمّا" (المخففة الميم)، نحو: أمّا إنك فصيح، فتكسر إن كانت "أمَا" حرف استفتاح وتفتح إن كانت بمعنى: "حقًّا" - كما سبق -.
(4) أن تقع بعد. لا جرم، نحو: لا جرم أن الله ينتقمُ للمظلوم.
(5) أن تقع فى موضع التعليل، نحو قوله: (إنَّا كنَّا ندعوه منْ قبلُ، إنه هو البر الرحيم) قرئ بفتح الهمزة، على تقدير لام التعليل؛ أى: لأنه هو البر الرحيم. وقرئ بكسر الهمزة على اعتبار: "إن" فى صدر جملة جديدة. ومثله قوله تعالى: {وصَلِّ عليهم. إن صلاتكَ سكن لهم}. فالفتح على تقدير لام التعليل، أى: لأن صلاتك سكن لهم، والكسر على اعتبار: "إنّ" فى صدر جملة جديدة ...
(6) وقوعها بعد "أىْ" المفسرة؛ نحو: سرنى ابتداعك المفيد، أى: أنك تبتكر شيئا جديداً نافعاً.
(7) أن تقع بعد حيث الظرفية، نحو: أزورك حيث إنك مقيم فى بلدك بفتح الهمزة وبكسرها، فالفتح على اعتبار الظرف: "حيث" داخله على الفرد المضاف إليه وهو المصدر الأول. والكسر على اعتبارها داخلة على المضاف إليه الجملة، وهذا هو الأفصح؛ إذ الأغلب فى "حيث" أن تضاف للجملة.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 10:51 م]ـ
شكر الله لك أخي حجي
على هذا النقل المبارك
أخيتي
قبة الديباج
من المعلوم أن مواضع فتح همزة (إن) وكسرها كثر فيها الحديث عند أهل النحو فأفاضوا
أحاول في هذه العجالة أن أفيدك بشيء مما وقر في صدري
فمن جواز فتح همزة (إن) وكسرها
* أن تقع خبراً عن قولٍ، وَمُخْبَراً عنها بقول والقائلُ واحد، نحو: (قَوْلِي إنِّي أَحْمَدُ اللهَ
معناه أن تقع (إنَّ) خبراً لقول 00 ففي السياق: (قولي إني أحمدُ الله) فقولي مبتدأ وجملة إني أحمد الله خبرا للمبتدأ (القول هنا)
السياق: (قولي إني أحمد الله) فإذا اعتبرت (أن) خبرا للمبتدأ (قولي) فتكون بالكسر وهو حاصل قوله (أن تقع خبراً عن قولٍ)
وإذا جرى اعتبار ما بعدها خبرا عنها (أني مؤمن) فتفتح، وذلك حاصل قوله (وَمُخْبَراً عنها بقول)
• وموضع جواز الأمرين الفتح والكسر وقوع (إن) بعد حتى 00
فإن قدرت (إن) إبتدائية فلا عمل حينئذ لـ (حتى) فيها وعلى ذلك المعطى تكسر همزة إن في السياق) (مَرِضَ زَيْدٌ حَتَّى إنّهُمْ لاَ يَرْجُونَهُ (وإن أعملت (حتى) بتقدير جرها أو بتقدير عطفها فتفتح همزة إن على ذلك المعطى في السياق):مَرِضَ زَيْدٌ و إنّهُمْ لاَ يَرْجُونَهُ
• أن تقع (إن) بعد (لا جرم)
- تكسر همزة إن على تقدير (لا جرم) النازلة منزلة القسم كقولنا: (لا جرم إنك ماكرٌ)
- وتفتح على قولين:
قول سيبوية من أن (جرم) فعلٌ ماضٍ، و (أن) وَصِلَتَهَا فاعلٌ)
قول الفراء الذي ينزل (جرم) بمعنى (لا بد)، فلا نافية للجنس وما بعد (أن) مؤول بمصدر على تقدير (من) ويكون متعلق االجار والمجرور هو الخبر في قوله تعالى (لا جرم أن الله يعلم) والتقدير: لا بد من أن الله يعلم 0
وفق الله الجميع
مغربي
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 03:38 م]ـ
السلام عليكم ..
لا أعرف كيف أصوغ شكري لكما ..
بارك الله فيكما .. ونفع بكما .. وجزاكما عني خير الجزاء إنه سميع مجيب ..(/)
(فتميصعت)!
ـ[النجار]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 07:58 م]ـ
بان القشيب تفاقشا فتميصعت ... منه العفارق كالقنا المتبعجل
اعراب الكلمه
فتميصعت
ـ[مهاجر]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 01:33 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
الفاء للتعقيب، و: تميعصت: فعل ماض مبني على الفتح والتاء للتأنيث.
والله أعلى واعلم.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 05:58 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أخي الكريم النجار:
أطلب منك -مشكوراً-أن تشرح لي هذا البيت شرحاً مفصلاً لو سمحت، مع ذكر القائل، ومعاني الكلمات، عسى ان نفهم منه شيئاً
ـ[المجيبل]ــــــــ[11 - 12 - 2010, 07:14 م]ـ
للرفع، عل أحد يفيدنا بمعنى البيت
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[11 - 12 - 2010, 08:19 م]ـ
للرفع، عل أحد يفيدنا بمعنى البيت
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة: المجيبل
تكملة البيت
بان القشيب تفاقشا فتميعصت .... منه الكراش كما القنا المتبعجل
لا تصحبن القنزعل فهو هفل .... همردل نخزويل نهشل
ومدعثل بالعصلمين تفلطحت .... سلفا قناه كبر فرع الحنظل
الشرح لا أعرفه كأني لم أفعل شيئا.
ولكن قيل أنّ هذه الأبيات من غرائب وطرائف اللغة العربية!
والله الموفق
ـ[المجيبل]ــــــــ[11 - 12 - 2010, 09:32 م]ـ
من ناحية الغرابة فلا خلاف على ذلك، أما الطرافة فسنكتشفها بعد فهم المعنى إن شاء الله:)
ـ[الضَّيْغَمُ]ــــــــ[11 - 12 - 2010, 11:56 م]ـ
لقد توَقَّعَ الشاعرُ منَّا الفهم .. :)
القَشِيبُ: الجَديدُ والخَلَقُ. وفي الحديث: أَنه مَرَّ وعليه قُشْبَانِيَّتانِ
تفاقشاً .. الكسر .. أو الفقص
لقد بحثتُ عن بعض الكلمات في القصيدة فلم أجدها
إبدالٌ في الميزان ..
أم اختلاق كلماتٍ جديدة: d
التميعص: ربَّما من المعص .. وهو الخجل أو الوجع
والله أعلم أنَّ إعراب فتميعصتُ
كما قال أخي المهاجر بارك الله فيه
والله أعلم(/)
سؤالان؟؟
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 09:26 م]ـ
::: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
لماذ كسرت النون من الفعل: (نمت)؟
وما هو إعراب: متاعاً، من قوله تعالى:
{أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعاًْلكم}
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 09:34 م]ـ
أجيب عن السؤال الثاني:
متاعاً: مفعول لأجله ...
والله أعلم
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 06:01 م]ـ
ألا من مجيب على سؤالي،
اضيف سؤالاً صرفياً: ما هو وزن كلمة: البنيوية الصرفي، أرجو الاجابة عن الجميع
ـ[أبو هاجرة العراقي]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 10:24 م]ـ
السلام عليكم/الفعل الأجوف إذا اتصل به ضمير المتكلم نقل فعل من الواوي إلى فعل بضم العين الفعل ومن اليائي إلى فعل بكسر العين
ـ[ضاد]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 04:58 م]ـ
::: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
لماذ كسرت النون من الفعل: (نمت)؟ هي كذلك لا اجتهاد فيها من خصائص العربية. وما هو إعراب: متاعاً، من قوله تعالى:
{أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعاًْلكم}
أظنها والله أعلم تمييزا. ولعل الخبراء يفيدونك في الموضوع.
ـ[ضاد]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 04:59 م]ـ
ألا من مجيب على سؤالي،
اضيف سؤالاً صرفياً: ما هو وزن كلمة: البنيوية الصرفي، أرجو الاجابة عن الجميع
البنيوية مصدر صناعي دلالة على مذهب لساني يسمى بالإنقليزية structuralism(/)
مساعدة في اعراب
ـ[الكردي]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 11:53 م]ـ
ما أَطْيَبَ العَيْشَ إلا أَنَّهُ __ عَنْ عاجِلٍ كُلُّهُ مَتْرُوكُ
اما كان يجب نصب كله لانها تاكيد للهاء بدلا من رفعها
فالهاء ضمير متصل مبني في محل نصب اسم ان و متروك خبر ان
ـ[مهاجر]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 01:29 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
يبدو، والله أعلم، أن نصب "كله" حاصل في هذا البيت، لأن لام "كل" مفتوحة، وهي المعتبرة في الإعراب، لا الضمير المتصل بها، وربما كان هذا سبب الإشكال الذي حصل، لأن ضم الهاء موهم لرفع التوكيد.
وإن لم يكن كذلك، فربما، رفعت على أنها توكيد للخبر "متروك" تقدم عليه.
فتقدير الكلام: عَنْ عاجِلٍ مَتْرُوكُ كلُهُ، والأخيرة من عندي، لأنني لا أعرف إن كان تقديم التوكيد على المؤكد، أصلا، جائزا أم لا.
والله أعلى وأعلم.
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 04:00 ص]ـ
السلام عليكم
عفوا على المداخلة
التوكيد لفظ تابع ,والأصل أن تؤكد المعارف.
هنا كلَّه: توكيد لـ (عيش).
متروك: خبر إن.
والله أعلم.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 05:46 م]ـ
السلام عليكم:
أخي الكردي: هل انت متاكد من ضبط كلمة: (كله) بالنصب بالفتحة؟؟
أظن ضبطها: (كلُّه) مروفوعة بالضمة، وعلىهذا-ضبطها بالرفع بالضمة يجوز في إعرابها وجهان:
الأول: مبتدأ مرفوع، ومتروك: خبر، والجملة الاسمية (كلُّه متروك) في محل رفع خبر إن
الثاني: (كله) نائب فاعل مقدم مرفوع لاسم المفعول المتأخر: متروك
و: متروك: خبر إن مرفوع
ـ[ضاد]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 05:12 م]ـ
إذا جاءت "كله" منصوبة فهي للتخصيص, والله أعلم.(/)
في أجواء: ولا سيما
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 04:25 ص]ـ
من الأخطاء اللغوية الشائعة استخدام الكلمة " سيما" غير مسبوقة بالحرف (لا) , والصواب مجيئها: ولا سيما
لا سيما
يقول بعض الناس:
أحب أصدقائي سيما علي وأحمد.
الصواب هو:
أحب أصدقائي ولا سيما علي وأحمد.
تتركب " ولا سيما" من الواو الحالية أو الاعتراضية و (لا) النافية للجنس, و (سي) بمعنى مثل, و (ما) الزائدة, أو الموصولة, أو النكرة الموصوفة بالجملة.
تأتي (لا سيما) للدلالة على أن شيئين مشتركين في أمر واحد, وأن مابعدها أكثر قدرا مما قبلها, أي أنها تفيد تفضيل ما بعدها على ما قبلها في الحكم المشترك.
فعندما نقول:
أحب مطالعة الكتب, ولاسيما الدينية.
أي أن حبي لمطالعة الكتب الدينية يفضل حبي لغيرها من الكتب.
يقول امرؤ القيس:
ألا رب يوم صالح لك منهما
ولا سيما يوم بدارة جلجل
قال السيوطي في همع الهوامع:
لا يحذف (لا) من (لا سيما) , لأنه لم يسمع إلا في كلام المولدين, كقول الشاعر:
سيما من حالت الأحـ
ـراس من دون مناه
ـ[الأحمر]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 01:02 م]ـ
السلام عليكم
أخي العزيز الدكتور حجي
بارك الله فيك وجزاك كل خير
موضوع له صلة
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=1576
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 05:28 م]ـ
بوركت أخي
حجي
نفع الله بك
مغربي
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 08:13 م]ـ
الأخ الكريم الأخفش:
شكرا للرابط المفيد ولمشاركتكم الجميلة.
رعالكم الله ووفقكم إلى ما يحبه ويرضاه.
-
أخي العزيز مغربي:
و بوركت أنت أيضا.
شكرا عزيزي لهذا التواصل المعرفي.
دمت في رعاية الله.
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 03:57 م]ـ
بوركتم .. لاعدمناكم ..
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[04 - 10 - 2006, 02:26 ص]ـ
الأخت الكريمة قبة الديباج:
أشكر لك حضورك ومتابعتك.(/)
وزن الأفعال
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 06:59 ص]ـ
هل هناك أسهل الطرق لمعرفة وزن الأفعال المعتلة نحو: قال، دعا، وعى، عرفنا بأن لفعل ثلاثي تجد عدة أوزان سماعية، على سبيل المثال، قال على وزن فعل لأن أصله قول، وكيف مضارعه؟ ومتأسف، إذا سؤالي لا يصل إلى المقصود، أنتظر إجابتكم أهل النحاة، شكرا
ـ[أبو تمام]ــــــــ[30 - 09 - 2006, 01:31 ص]ـ
أخي الكريم لاعبرة للحروف المنقلبة عن الأصل بسبب الإعلال والإبدال في الوزن الصرفي، فكلمة قال أصل الألف واو، (قول) ونتيجة للإعلال انقلبت الواو ألفا، ووزنها الصرفي (فعل) ومضارعها (يقول) وزنه (يفعل).
كذا كل الحروف المعتلة فلا عبرة بالإعلال في الوزن الصرفي.
وزن (دعا) فعل، وكان أصل الألف واوا، ولكن قلبت.
ونحو ذلك ..... آمل أن أكون قد وصلت لما تريده:)
والله أعلم
ـ[ضاد]ــــــــ[30 - 09 - 2006, 02:15 ص]ـ
سأقول لك ما أقوله دائما للمتعلمين:
أنت عربي بالفطرة, فاستعمل فطرتك لأنها نادرا ما تخطئ, فإذا كنت تعلمت العربية في بلداننا فلا بد أنك تعلمت المثلث الصرفي "فعل يفعل فعلا" الذي نحفظه مع كل فعل نتعلمه. ولذلك فارجع إلى هذا المثلث تجد به اشتقاق الفعل وتصريفه. قال يقول قولا, مال يميل ميلا, دعا يدعو دعاء, بكى يبكي بكاء, وزن يزن وزنا, وهلم جرا ...(/)
هااااااااااااااام جدااااااااااجدااااااااااااااا
ـ[يونا]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 04:07 م]ـ
:::
أنا في الصف الأول ثانوي طلبت المعلمة مني أن أشرح
((عوامل جزم الفعل المضارع المعتل الآخر والصحيح الآخر مع الأمثله))
وأنا ما أعرف شي أنقذوني تكفووووووووون و بأسرع وقت إذا ممكن ;) ( ops
ـ[الامير]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 05:16 م]ـ
غقفغ
ـ[مهاجر]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 05:49 م]ـ
بسم الله
السلام عليكم
يجزم المضارع الصحيح الآخر بعلامة السكون، كـ: لم يأكل محمد الطعام.
والمعتل الآخر بعلامة حذف حرف العلة، بحيث تبقى حركة آخره دالة على الحرف المحذوف، كـ: لم يغز الجيش، بضم آخر "يغز"، لأن أصله: يغزو.
و: لم يأت محمد، بكسر آخر "يأت"، لأن أصله: يأتي.
و: لم يخش المسيء العقاب، بفتح آخر "يخش"، لأن أصله: يخشى.
وأما عوامل جزمهما فهي إما أن تكون:
جازمة لفعل واحد، كـ: "لم" و "لما"، ولام الأمر، ولا الناهية، وفي التنزيل:
(لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ).
و: (كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ) بجزم "يقض" بعلامة حذف الياء، فأصله: يقضي.
و: (ليقض علينا ربك)، بجزم "يقض" باللام، وإن كانت هنا للدعاء لا الأمر لأنها خطاب من الأدنى، وهم الكفار، إلى الأعلى، وهو الله عز وجل.
و: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ)، بجزم "تسألوا" بـ "لا الناهية" بعلامة حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، فأصله "تسألون".
وإما أن تكون جازمة لفعلين: فعل الشرط وجوابه، وهي على أربعة أضرب:
الضرب الأول: ما هو حرف بالاتفاق كـ: "إن"، كما سبق في الآية الأخيرة: (إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ)، فـ "تبد" فعل الشرط مجزوم بعلامة حذف حرف العلة فأصله: "تبدى"، وجوابه: "تسؤكم" مجزوم بعلامة السكون على الهمزة.
والضرب الثاني: ما هو اسم بالاتفاق، كـ "من"، وفي التنزيل: (مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ)، بجزم فعل الشرط: "يعمل" بعلامة السكون، و جوابه: "يجز" بعلامة حذف الألف، فأصله: "يجزى".
ولهذا الضرب 8 أدوات أخرى مذكورة في "التحفة السنية" بشكل موجز مع التمثيل لكل أداة.
والضرب الثالث: ما اختلف في كونه اسما أو حرفا، والراجح أنه حرف، وهو "إذ ما"، وشاهده:
وإنك إذ ما تأت ما أنت آمر ******* به تلف من إياه تأمر آتيا
ففعل الشرط "تأت" مجزوم بعلامة حذف الياء، وأصله "تأتي"، وجوابه "تلف" مجزوم أيضا بعلامة حذف الياء، فأصله: تلفي، أي: تجد.
والضرب الرابع: ما اختلف في كونه اسما أو حرفا، والأصح أنه اسم، وهو "مهما"، وفي التنزيل: (وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آَيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ)، ففعل الشرط: "تأتنا" مجزوم بعلامة حذف الياء، وجملة "ما نحن لك بمؤمنين" في محل جزم جواب الشرط، والفاء في: "فما" للربط وجوبا لأن جملة الجواب منفية.
وثم نوع آخر من الجزم، وهو جزم المضارع إن وقع في جواب الطلب، كقوله تعالى: (وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ)، فالفعل: "نغفر" مجزوم لوقوعه في جواب الطلب: "قولوا"، والأصح أن يقال بأنه مجزوم بشرط مقدر، فتقدير الكلام: قولوا حطة، إن تقولوا حطة نغفر لكم، كما رجح ذلك ابن هشام رحمه الله.
ونظيره: (قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ)، أي: ادع لنا ربك إن تدعه يبين لنا ما هي.
ويمكنك مراجعة كتاب "التحفة السنية" للشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد، رحمه الله، فهو مناسب لهذه المرحلة الدراسية أو أي شرح مبسط للمقدمة الآجرومية.
والله أعلى وأعلم(/)
وقفه مع ايات في سورة الكهف هل من مساعد
ـ[محب العربيه]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 06:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احبكم في الله واشكر لكم هذا المجهود الكبير وأسأل الله ان يجعله في ميزان حسانتكم وبعد اوقفتني ايات في سورة الكهف وبحثت عن اعرابها او مفهومها فلم اجد وهي ان الله سبحانه وتعالي لما ذكر السفينه في قصة موسي مع الخضر عليهما السلام قال (حتي اذا ركبا في السفينه) فجأت السفينه معرفه اما القريه والغلام جأت نكره (حتي اذا لقيا غلاما) (حتي اذا اتيا اهل قريه) ارجوا افادتي لما جأت السفينه معرفه والغلام والقريه نكره منتظر افادتي وجزاكم الله خيرا
ـ[مهاجر]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 08:18 م]ـ
بسم الله
السلام عليكم
حياك الله يا ابن بلدي:)
هذه محاولة في لفظ السفينة:
يقول أبو حيان رحمه الله:
والألف واللام في {السفينة} لتعريف الجنس إذ لم يتقدم عهد في سفينة مخصوصة.
وتابعه الألوسي، رحمه الله، فقال:
{حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِى السفينة} أل فيها لتعريف الجنس إذ لم يتقدم عهد في سفينة مخصوصة.
وأما ابن عاشور، رحمه الله، فقد جعل "أل" في "السفينة" للعهد الذهني، فقال:
في الكلام إيجاز دل عليه قوله: {إذا ركبا في السفينة}. أصل الكلام: حتى استأجرا سفينة فركباها فلما ركبا في السفينة خرقها.
وتعريف {السفينة} تعريف العهد الذهني، مثل التعريف في قوله تعالى: {وأخاف أن يأكله الذئب} [يوسف: 13].
أي أن في الكلام حذفا قدرت فيه السفينة نكرة: سفينة، أي استأجرا سفينة، فلما استقر هذا المفهوم في ذهنهما، جاءت في الآية معرفة بـ "أل العهدية"، أي السفينة المعهودة في ذهنهما التي استأجراها، لا أي سفينة أخرى، فكأنها تحولت من نكرة لعدم استئجارها إلى معرفة في حقهما، لأنهما امتلكا منفعتها بهذا الاستئجار، كما يقول طالب لآخر: هل حضر الشيخ؟، فيجيبه: لا، دون أن يسأله عن اسم ذلك الشيخ، لأن اسمه مستقر في ذهنهما فلا حاجة للسؤال عنه.
وأما تقدير أبي حيان والألوسي، فهو مبني على أن "أل" جنسية، تفيد استغراق عموم جنس السفن، فهي، وإن عرفت في اللفظ، إلا أن المعنى ما زال في حيز النكرة، أي: ركبا في السفينة، أي سفينة، أو: أول سفينة قابلتهم بلا سابق موعد، وهو الأقرب هنا، والله أعلم، لأن في هذا المعنى سلامة من تقدير محذوف، والأصل عدم الحذف.
ونظيره قول الشاعر:
ولقد أمر على اللئيم يسبني ******* ...........
أي: أي لئيم، لا لئيم بعينه، وإنما هو فرد من أفراد عموم جنس اللئام، وما أكثرهم.
وعليه يمكن القول بأن "أل" هنا إن قدرت جنسية، فهي باقية على كونها نكرة في المعنى، وقد جاء لفظا: "غلام" و "قرية" بعدها نكرتين، فاتحد السياق، والله أعلى وأعلم.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 08:57 م]ـ
بسم الله
السلام عليكم
حياك الله يا ابن بلدي:)
هذه محاولة في لفظ السفينة:
يقول أبو حيان رحمه الله:
والألف واللام في {السفينة} لتعريف الجنس إذ لم يتقدم عهد في سفينة مخصوصة.
وتابعه الألوسي، رحمه الله، فقال:
{حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِى السفينة} أل فيها لتعريف الجنس إذ لم يتقدم عهد في سفينة مخصوصة.
وأما ابن عاشور، رحمه الله، فقد جعل "أل" في "السفينة" للعهد الذهني، فقال:
في الكلام إيجاز دل عليه قوله: {إذا ركبا في السفينة}. أصل الكلام: حتى استأجرا سفينة فركباها فلما ركبا في السفينة خرقها.
وتعريف {السفينة} تعريف العهد الذهني، مثل التعريف في قوله تعالى: {وأخاف أن يأكله الذئب} [يوسف: 13].
أي أن في الكلام حذفا قدرت فيه السفينة نكرة: سفينة، أي استأجرا سفينة، فلما استقر هذا المفهوم في ذهنهما، جاءت في الآية معرفة بـ "أل العهدية"، أي السفينة المعهودة في ذهنهما التي استأجراها، لا أي سفينة أخرى، فكأنها تحولت من نكرة لعدم استئجارها إلى معرفة في حقهما، لأنهما امتلكا منفعتها بهذا الاستئجار، كما يقول طالب لآخر: هل حضر الشيخ؟، فيجيبه: لا، دون أن يسأله عن اسم ذلك الشيخ، لأن اسمه مستقر في ذهنهما فلا حاجة للسؤال عنه.
وأما تقدير أبي حيان والألوسي، فهو مبني على أن "أل" جنسية، تفيد استغراق عموم جنس السفن، فهي، وإن عرفت في اللفظ، إلا أن المعنى ما زال في حيز النكرة، أي: ركبا في السفينة، أي سفينة، أو: أول سفينة قابلتهم بلا سابق موعد، وهو الأقرب هنا، والله أعلم، لأن في هذا المعنى سلامة من تقدير محذوف، والأصل عدم الحذف.
ونظيره قول الشاعر:
ولقد أمر على اللئيم يسبني ******* ...........
أي: أي لئيم، لا لئيم بعينه، وإنما هو فرد من أفراد عموم جنس اللئام، وما أكثرهم.
وعليه يمكن القول بأن "أل" هنا إن قدرت جنسية، فهي باقية على كونها نكرة في المعنى، وقد جاء لفظا: "غلام" و "قرية" بعدها نكرتين، فاتحد السياق، والله أعلى وأعلم.
اوافقك الرأي فالسفينة معرفة لعموم الجنس
فلو قلت رأيت الأسد فإنك لا تعني أسدا بعينه
كما أن الرأي الآخر الذي يقول بحذف ما يدل على استئجار سفينة مقبول ولو أن القول الأول عندي أولى
وفي الآية أيضا (وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا)) ولكن سفينة سيدنا موسى لم يغتصبها الملك لأنها مخروقة فالآية فيها حذف صفة للسفينة
والمعنى في غير القرآن يأخذ كل سفينة سليمة
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محب العربيه]ــــــــ[01 - 10 - 2006, 03:53 م]ـ
جزاكم الله خيرا علي تفصيل الاجابه(/)
(ينبغي على) أم (ينبغي لـ)؟
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 09:26 م]ـ
يخطىء بعضهم في استخدام حرف الجر (على) مع الكلمة ينبغي, كقولهم:
ينبغي عليك مذاكرة المواد الدراسية بانتظام.
ينبغي على الآباء متابعة سلوك أبنائهم.
والصواب:
ينبغي لك مذاكرة المواد الدراسية بانتظام.
ينبغي للآباء متابعة سلوك أبنائهم.
إن استخدام (ينبغي على) خاطىء, حيث أن الصحيح هو مجيء حرف (اللام) بعد ينبغي, وليس حرف الجر (على) , وإليكم بعض الشواهد من القرآن الكريم على ذلك:
" وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا " - مريم: 92
" قالوا سبحانك ما ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء " - الفرقان: 18
" لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار ... " يس: 40
" وما علمناه الشعر وما ينبغي له إن هو إلا ذكر وقرآن مبين " - يس: 69
قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي " ص 35
" وما ينبغي لهم وما يستطيعون " - الشعراء: 211
وفي معاجم اللغة:
" ... وتقول: ما ينبغي لك أن تفعل كذا. " (1)
" ينبغي لك أن تفعل كذا, هو من أفعال المطاوعة " (2)
وقال ابن الإعرابي: وما ينبغي له وما يصلح له " (3)
إضافة:
يجوز أن تأتي الكلمة (ينبغي) غير مقترنة بحرف اللام, كما في الأمثلة الآتية:
ينبغي أن تهتم بالدراسة.
ينبغي أن يتابع الأباء سلوك أبنائهم.
ينبغي ألا تنام متأخرا.
---
هوامش
(1) معجم مقاييس اللغة لابن فارس
(2) معجم الصحاح للجوهري.
(3) لسان العرب
ـ[محمد أبو النصر]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 11:53 م]ـ
السلام عليكم
جزاك الله خيرًا
أشير غلى أن هناك كتابًا خاصًا بهذا الموضوغ وهو (الأخطاء الشائعة) وفيه استعراض لـ (يقولون خطأ)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 11:56 م]ـ
بورك فيك أخي حجي
ونفع بك
مغربي
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 12:21 ص]ـ
الدكتور الفاضل حجي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
جزاكم الله خيراً على ما تفضلتم به، ولكن ألا يمكن أن يقال: إن السياق الذي جاءت فيه كلمة في الآيات والعبارات السابقة: " ينبغي لـ " تتضمن معنى: " يحق لـ " ...
أما إذا أردنا أن نضمن فعل: "ينبغي" معنى: " يجب " فحينئذ نستخدم: "ينبغي عليه" بمعنى يجب عليه .... والله أعلم .. علماً أنني لم أبحث في المسالة ... فأرجو منكم الإفادة ... وجزاكم الله خيراً ...
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 04:42 ص]ـ
الأخ العزيز محمد أبو النصر:
وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته.
أشكر لكم حضوركم ومتابعتكم ومداخلتكم.
دمتم في رعاية الله.
----
الأخ الكريم مغربي:
سعيد بتواصلك و حضورك في كتاباتي ... اخي العزيز.
رعاك الله وسددك.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 04:58 ص]ـ
الأخ العزيز الفاضل محمد ماهر:
أسعدني حضوركم.
أشكر لكم الحضور والمداخلة.
وفقكم الله ورعاكم.
أخي العزيز:
لم أقف في مراجعتي لكتب اللغة على معنى ينبغي بمعنى (يجب).
في اللسان: " الزجاج يقال انْبَغَى لفلان أَن يفعل كذا أَي صَلَحَ له أَن يفعل كذا. "
في اللسان: " قوله تعالى وما علَّمناه الشعر وما ينبغي له أَي ما يتسهل له ذلك لأَنا لم نعلمه الشعر."
المحكم لابن سيده: انبغى الشيء: تيسر وسهل.
معجم التاج الكبير للزبيدي: " يقال (ما يُنبغَى) لك أن تفعل بفتح الغين (وما ينبغِي) بكسرها أي لا نوء لك كما في اللسان.
قال الشهاب .... هو مطاوع بغاه يبغيه إذا طلبه ويكون بمعنى لا يصح ولا يجوز وبمعنى لا يحسن قال وهو بهذا المعنى غير متصرف لم يسمع من العرب الا مضارعة كما في قوله تعالى: {لا الشمس ينبغى لها أن تدرك القمر}.
وقال الراغب في قوله تعالى وما علمناه الشعر وما ينبغى له أي لا يتسخر ولا يتسهل له ألا ترى أن لسانه لم يكن يجرى به فالانبغاء هنا للتسخير في الفعل ومنه قولهم النار ينبغى أن تحرق الثوب " انتهى
المعجم الوسيط: يقال: ينبغي لفلان أن يعمل كذا: يحسن به, و يستحب له. وما ينبغي لفلان أن يفعل كذا: لا يليق به, ولا يحسن منه. "
لم أجد مصدرا معتبرا يجيز استخدام (ينبغي على) فكل المصادر المعتبرة, تشير إلى (ينبغي لـ).
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 07:31 ص]ـ
الأخ العزيز الفاضل محمد ماهر:
(يُتْبَعُ)
(/)
أسعدني حضوركم.
أشكر لكم الحضور والمداخلة.
وفقكم الله ورعاكم.
أخي العزيز:
لم أقف في مراجعتي لكتب اللغة على معنى ينبغي بمعنى (يجب).
في اللسان: " الزجاج يقال انْبَغَى لفلان أَن يفعل كذا أَي صَلَحَ له أَن يفعل كذا. "
في اللسان: " قوله تعالى وما علَّمناه الشعر وما ينبغي له أَي ما يتسهل له ذلك لأَنا لم نعلمه الشعر."
المحكم لابن سيده: انبغى الشيء: تيسر وسهل.
معجم التاج الكبير للزبيدي: " يقال (ما يُنبغَى) لك أن تفعل بفتح الغين (وما ينبغِي) بكسرها أي لا نوء لك كما في اللسان.
قال الشهاب .... هو مطاوع بغاه يبغيه إذا طلبه ويكون بمعنى لا يصح ولا يجوز وبمعنى لا يحسن قال وهو بهذا المعنى غير متصرف لم يسمع من العرب الا مضارعة كما في قوله تعالى: {لا الشمس ينبغى لها أن تدرك القمر}.
وقال الراغب في قوله تعالى وما علمناه الشعر وما ينبغى له أي لا يتسخر ولا يتسهل له ألا ترى أن لسانه لم يكن يجرى به فالانبغاء هنا للتسخير في الفعل ومنه قولهم النار ينبغى أن تحرق الثوب " انتهى
المعجم الوسيط: يقال: ينبغي لفلان أن يعمل كذا: يحسن به, و يستحب له. وما ينبغي لفلان أن يفعل كذا: لا يليق به, ولا يحسن منه. "
لم أجد مصدرا معتبرا يجيز استخدام (ينبغي على) فكل المصادر المعتبرة, تشير إلى (ينبغي لـ).
الأخ الدكتور الفاضل حجي:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
جزاكم الله خير الجزاء على هذا الجهد الطيب وعلى ما تفضلتم به، وأشكركم على لطفكم ...
فهمت من خلال ما أوردتموه مشكورين أن لكلمة " ينبغي" في حالة الإثبات عدة معان، هي: صلح – يتيسر – يصح – يجوز – يحسن – يسخر ... و ينبغي لفلان أن يعمل كذا: يحسن به, و يستحب له. وما ينبغي لفلان أن يفعل كذا: لا يليق به, ولا يحسن منه. "
وأن معنى يجب ليس وارداً في المعاجم ...
وكدت آخذ بما تفضلتم به، ولكن دافعاً قوياً دفعني للبحث ... فتوقفت عند بعض العبارات التي وردت في كتابات الأقدمين، واخترت منها العبارات التالية:
ينبغي أن تكون غير كسرتها في دهالِيز لأن هذه كسرة ...
الخصائص
ينبغي أن يفيد المصدر المؤول به (ما)، مع ... فينبغي أن يقع بعد الخبر، موجبا كان أو منفيا ... وينبغي ألا تعد في نحو: بعين ما أرينك 5 ...
شرح الرضي للكافية
فينبغي أن يكون ذلك ضرورة وصنعة، لا مذهباً ولا ...
فينبغي لأهلهِ أن يداووه فإنّ ذلك إنما تصوَّرَ له بشيءٍ ...
الموسوعة الشاملة - كتاب الكليات ـ لأبى البقاء الكفومى [علوم اللغة والمعاجم]
... ينبغي ثبوتها فيه {زفير} أنين وتنفس شديد والزفير ... فينبغي أن يقدر إلى جانبه ويكون الأصل {إن كان ... وينبغي أن يلحق المشتق تغيير في حرف أو حركة أو ...
103. الموسوعة الشاملة - شرح الرضي على الكافية [علوم اللغة والمعاجم]
... ينبغي أن يكون مثبتا، فيقدر في: إن زيد ... فينبغي ألا يجوز بعدها الرفع إلا على وجه أذكره ( ... وينبغي أن يستثى من المبهم في قوله، أيضا: ...
107. الموسوعة الشاملة - شرح الرضي على الكافية [علوم اللغة والمعاجم]
... فينبغي أن تقول:" لا" ولا تقول: ... وينبغي أن يختار في الحدود والرسوم أوضح الالفاظ في المعنى ...
110. الموسوعة الشاملة - شرح الرضي على الكافية [علوم اللغة والمعاجم]
... ينبغي أن يفيد المصدر المؤول به (ما)، مع ... فينبغي أن يكون على الخلاف الذي ذكرنا في: إن ... وينبغي ألا تعد في نحو: بعين ما أرينك 5 ...
ورأيت أنه لا يمكن فهم هذه العبارات من خلال المعاني الواردة في الأعلى والتي جاءت في المعاجم ... فـ"ينبغي" هنا: لا يمكن فهمها على سبيل الجواز أو الصلاح أو الاستحسان أو التسخير .. إلخ ... فأنا أفهم من هذه الكلمة الوجوب: أي يجب أن تكون ... يجب أن يقع بعد الخبر ... ولا أظن أنه يفهم منه الجواز ... ما رأيكم أخي الفاضل .... ؟! أرجو التدقيق في العبارات:
ينبغي أن تكون غير كسرتها في دهالِيز لأن هذه كسرة ...
الخصائص
ينبغي أن يفيد المصدر المؤول به (ما)، مع ... فينبغي أن يقع بعد الخبر، موجبا كان أو منفيا ...
------------------------------
صحيح أن بعض العبارات قد لا تكون مستخدمة في القديم، ولكنها تستعمل فيما بعد .... بعد إرجاعها إلى أصل ما ... فأرى أن في الأمر سعة وألا نحجر واسعاً ... وخاصة مع حروف الجر التي يلعب فيها التضمين دوراً كبيراً في فهم المعنى، فإذا أردنا معنى:
يليق بـ أو يحسن .... نستخدم: ينبغي له ....
أما إذا أردنا الوجوب، من خلال فهمنا لعبارات الأقدمين، نقول للحاضر: ينبغي أن تفعل كذا ... فإذا أردنا مخاطبة المفرد الغائب بمعنى الوجوب وليس بمعنى يليق أو يحسن: نقول: ينبغي عليه أن يفعل كذا ... أي يجب عليه أن يفعل كذا والله أعلم ... وفقكم الله دكتور، وأرجو أن يتسع صدرك لمن يطلب الفائدة ... وبارك الله بكم ... مع فائق تحياتي ومحبتي ...
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 11:04 ص]ـ
الأخ العزيز محمد ماهر:
بل إنني سعيد بحضورك ومداخلاتك التي أثرت الموضوع.
نعم, قد يفهم من بعض العبارات الوجوب.
لكن, تأمل أخي الكريم, الشواهد التي ذكرتها, تجد فيها مجيء (مصدر مؤل من أن والفعل) أومصدر بعد مجيء (ينبغي) أو مجيء (ألا) بعدها في حال النفي, دون وجود حرف جر بعدها.
ينبغي أن يكون مثبتا
ينبغي أن يفيد المصدر المؤول به
فينبغي أن يقدر
وينبغي أن يلحق
ينبغي ثبوتها فيه
وفي النفي: ينبغي ألا
فينبغي ألا يجوز
وجاء بعدها حرف اللام:
فينبغي لأهلهِ أن يداووه فإنّ ذلك إنما تصوَّرَ له بشيءٍ ...
أي أن ينبغي قد يأ تي بعدها حرف جر, ويكون في اللام في هذه الحال, أو تأتي دون مجيء حرف جر بعدها, حيث يأتي بعدها مصدر مؤول أو مصدر.
شكرا لحضوركم الجميل مرة أخرى .... أخي الكريم.
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[30 - 09 - 2006, 12:03 ص]ـ
الأخ العزيز محمد ماهر:
بل إنني سعيد بحضورك ومداخلاتك التي أثرت الموضوع.
نعم, قد يفهم من بعض العبارات الوجوب.
الأخ الفاضل الدكتور حجي إبراهيم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أسعدكم الله وجزاكم الله كل خير ... ما زال لدي بعض الإشكال والاستفسارات ...
وأريد أقف هنا عند نقطة مهمة، وهي أن: "ينبغي" قد يأتي بمعنى "الوجوب" ...
أظن أن سبب مجيء الفعل مع المصادر، دون حرف الجر، لعدم توجيه الوجوب إلى أحد معين، فبقي الكلام على إطلاقه ...
ولكن إذا أريد توجيه الوجوب إلى شخص بعينه، فلا بد من استخدام الجر، فإذا جاء فعل ينبغي مع حرف الجر " لـ " فحينئذ يتضمن الفعل معنى: يليق أو يحسن ... "
ولكن إذا أردنا أن نضمن الفعل معنى الوجوب المطلوب من هذا الشخص، ونقول: " ينبغي له" فأظن أن الكلام لا يستقيم: فكأن القائل قال: " يجب له " ... وهذا يعني أن الواجب يقع على شخص آخر لصالح الأول ...
ولا أرى ضيراً: أن نستخدم "ينبغي عليه أن يجتهد" أي: " ينبغي عليه الاجتهاد" مع المصدر. بمعنى: "يجب عليه أن يجتهد" .... اي يجب عليه الاجتهاد ... رغم أنني أوافقكم أنه لم يرد في استخدام الأقدمين بهذا الأسلوب حسب ما أفدتم ... ولكن أرى أن في الأمر سعة ما دام الأمر يسير على قاعدة لها أصل ... والله أعلم بالصواب .... فما رأيكم أخي الدكتور هل ما فهمته صحيح؟ ...
[ QUOTE=
وجاء بعدها حرف اللام:
فينبغي لأهلهِ أن يداووه فإنّ ذلك إنما تصوَّرَ له بشيءٍ ...
أي أن ينبغي قد يأ تي بعدها حرف جر, ويكون في اللام في هذه الحال, أو تأتي دون مجيء حرف جر بعدها, حيث يأتي بعدها مصدر مؤول أو مصدر.
شكرا لحضوركم الجميل مرة أخرى .... أخي الكريم.
فينبغي لأهلهِ أن يداووه فإنّ ذلك إنما تصوَّرَ له بشيءٍ ... لعلي أخطأت في إدراج هذه الجملة في الأمثلة السابقة ... وذلك لأنني استخدمت طريقة النسخ واللصق ... وأظن أن المعنى هنا: يحسن لأهله .... " إذا أخذنا بعين الحسبان التضمين ...
والله أعلم بالصواب ... وجزاكم الله على سعة صدركم مرة أخرى، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أخوكم محمد ماهر ..
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[30 - 09 - 2006, 12:48 ص]ـ
العزيز محمد ماهر:
شكرا لرحابة صدرك, ورغبتك في البحث, وإنني أشكرك من الأعماق.
تأمل قوله تعالى:
{قَالُواْ سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنبَغِي لَنَآ أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَآءَ وَلَكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَآءَهُمْ حَتَّى نَسُواْ الذِّكْرَ وَكَانُواْ قَوْماً بُوراً} - الفرقان: 18
لماذا لم يقل القرآن: ما كان ينبغي علينا أن نتخذ من دونك من أولياء
معنى {ما كَانَ يَنبَغِي لَنَآ أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَآءَ} أنه لا يصح ولا يستقيم لنا أن نتجاوزك إلى غيرك باتخاذ أولياء من دونك.
إنه معروف, أن اتخاذ الأولياء من دون الله أمر لا يجوز, وأنه يجب على الإنسان ألا يتخذ أولياء من دون الله تعالى, فاتخاذ الأولياء من دون الله أمر محرم.
ألا يتضمن (ما كان ينبغي لنا) في عدم جواز اتخاذ الأولياء من دون الله في هذه الآية معنى الوجوب الضمني.
مع ذلك نجد أن القرآن جاء بـ (ينبغي لـ) ولم يجيء بـ (ينبغي على).
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[30 - 09 - 2006, 12:29 م]ـ
العزيز محمد ماهر:
(يُتْبَعُ)
(/)
شكرا لرحابة صدرك, ورغبتك في البحث, وإنني أشكرك من الأعماق.
تأمل قوله تعالى:
{قَالُواْ سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنبَغِي لَنَآ أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَآءَ وَلَكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَآءَهُمْ حَتَّى نَسُواْ الذِّكْرَ وَكَانُواْ قَوْماً بُوراً} - الفرقان: 18
لماذا لم يقل القرآن: ما كان ينبغي علينا أن نتخذ من دونك من أولياء
أخي الفاضل الدكتور حجي إبراهيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
وتحية طيبة ... وجزاكم الله خيراً ... على كل شيء ... على إثارة الموضوع .. وعلى رحابة صدركم ولطفكم ...
أظن أن المعنى: ما كان يجوز لنا أوما كان يصح لنا ... ولهذا لم يقل: ماكان ينبغي علينا أن نتخذ .... وإلا لانقلب المعنى إلى: ما كان يجب علينا ... وفرق بين: ما يجوز لنا .... وبين: ما يجب علينا: ففي العبارة الثانية: تحتمل أنه لا يجب، ولكن يجوز ... وهذا المعنى غير مراد هنا ... فلهذا لم يستخدم القرآن: ينبغي علينا ...
معنى {ما كَانَ يَنبَغِي لَنَآ أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَآءَ} أنه لا يصح ولا يستقيم لنا أن نتجاوزك إلى غيرك باتخاذ أولياء من دونك.
إنه معروف, أن اتخاذ الأولياء من دون الله أمر لا يجوز, وأنه يجب على الإنسان ألا يتخذ أولياء من دون الله تعالى, فاتخاذ الأولياء من دون الله أمر محرم.
ألا يتضمن (ما كان ينبغي لنا) في عدم جواز اتخاذ الأولياء من دون الله في هذه الآية معنى الوجوب الضمني.
مع ذلك نجد أن القرآن جاء بـ (ينبغي لـ) ولم يجيء بـ (ينبغي على).
نفس الأمر يقال هنا ... لو كانت العبارة ما كان ينبغي علينا ... لفهم منها: ما كان يجب علينا بل يجوز ... وهذا المعنى لا يستقيم ... لأن عدم الوجوب قد يفهم منه الجواز كما تقدم ... وهذا المعنى ممتنع ولا يراد منه ذلك ... ولهذا جاءت الآية: {ما كَانَ يَنبَغِي لَنَآ أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَآءَ} أنه لا يصح ولا يستقيم لنا أن نتجاوزك إلى غيرك باتخاذ أولياء من دونك.
والله أعلم بالصواب ...
وفقكم الله وبارك فيكم أخي الدكتور وشكري البالغ وتقديري لكم مرة أخرى ..(/)
أيهما أصح؟
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 12:28 م]ـ
السلام عليكم
أيهما الأصح
واعصي الهوى أم واعصِ الهوى؟ ولماذا؟
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 12:38 م]ـ
إن كان الفعل مضارعا، (أعصي الهوى).
وفعل الأمر (واعص الهوى)؛ لأن الفعل المعتل الآخر أمره يبنى على حذف العلة.
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 12:43 م]ـ
شكرا لك أخي على الإجابة.
ـ[مهاجر]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 07:17 م]ـ
بسم الله
السلام عليكم
وقد يجوز إشباع كسرة: اعص، في لغة:
ألم يأتيك والأنباء تنمى ******* ..............
بإشباع كسرة "يأتك"، والله أعلى وأعلم.
ـ[ضاد]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 09:49 م]ـ
هذا في الشعر فقط. أما في غيره فلا يجوز إشباع الكسرة.
بسم الله
السلام عليكم
وقد يجوز إشباع كسرة: اعص، في لغة:
ألم يأتيك والأنباء تنمى ******* ..............
بإشباع كسرة "يأتك"، والله أعلى وأعلم.
ـ[مهاجر]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 11:05 م]ـ
بسم الله
السلام عليكم
حيا الله العضو "ضاد" المقيم في بلاد لا تعرف هذا الحرف من المعجم:)
ولكن، أخي الكريم، ذكر الشيخ الشنقيطي، رحمه الله، في "دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب"، وهو الكتاب الذي نقلت منه المعلومة السابقة، ذكر عند الكلام على قوله تعالى: (لا أقسم بهذا البلد)، أنه قد سمع في النثر:
"خاتام": بإشباع فتحة تاء "خاتم".
و"داناق": بإشباع فتحة نون "دانق".
و "برقوع": بإشباع ضمة قاف "برقع".
في إشارة لقول بعض العلماء بأن: "لا أقسم بهذا البلد"، أصلها: "لأقسم بهذا البلد"، بلام الابتداء، ومن ثم أشبعت فتحة اللام، فانفصلت، وصارت: "لا"، وهذا أحد تخريجات هذه الآية، وهو بعيد لأن فيه حملا للتنزيل على لغة ضعيفة، والله أعلى وأعلم.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[30 - 09 - 2006, 01:18 ص]ـ
السلام عليكم
الواضح أنه فعل أمر لأن همزته وصل، وهو ثلاثي من (عصى)، فيحتمل اثنتين:
الأولى: إن كان المخاطب مذكرا الصواب (اعصِِ) فعل أمر مبني على حذف حرف العلة، وفاعله مستتر وجوبا تقديره أنت.
الثانية: إن كان المخاطب مؤنثا، فالياء تبقي (اعصي) وهو فعل أمر مبني على حذف النون، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل (ياء المخاطبة المؤنثة).
ففي كلا الحالتين يبنى الأمر بما يجزم به مضارعه، فالفعل المعتل يجزم بحذف حرف العلة، وفي فعل الأمر مبني على حذفها، وفي الأفعال الخمسة يجزم المضارع بحذف حرف النون، وفي فعل الأمر مبني على حذفها.
والله أعلم
ـ[ضاد]ــــــــ[30 - 09 - 2006, 02:09 ص]ـ
جزاك الله خيرا على هذه المداخلة الطيبة.
ما ذكرته يدخل في باب التعدد اللفظي أو النطقي لبعض الكلمات, وهذا كثير في العربية, وأذكر على سبيل النادرة جدالا دار بيني وبين أحد الإخوة حول كلمة "سد" فنحن في تونس نلفظها "سُدّ" وفي المشرق يلفظونها "سَدّ", فاعترض علي وقال أني أحرف واستشهد بالآية القرآنية التي وردت فيها الكلمة بالفتح, فقلت له هدئ من روعك فهذه الكلمة تلفظ بالفتح وبالضم, ولا تغير في المعنى, وأريته إياها في المعجم فاقتنع على مضض.
على كل حال, فما ذكرته أنت أخي الكريم يدخل في هذا الباب, ولا جرم. أما ما عنيته أنا فهو الإشباع الصرفي, الذي حسب علمي, لا يجوز لأن الصرف العربي ثابت ولا يحتمل ما ليس فيه, أما الألفاظ ففيها فسحة لاختلاف اللهجات والنطق قديما وحديثا.
ومن ذلك حديثا كلمة برنس على سبيل المثال, فنحن نسميه برنوس بإشباع ضمة النون, ولا يغير ذلك من المعنى شيئا والنطقان سليمان.
هذا والله تعالى أعلم.
بسم الله
السلام عليكم
حيا الله العضو "ضاد" المقيم في بلاد لا تعرف هذا الحرف من المعجم:)
ولكن، أخي الكريم، ذكر الشيخ الشنقيطي، رحمه الله، في "دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب"، وهو الكتاب الذي نقلت منه المعلومة السابقة، ذكر عند الكلام على قوله تعالى: (لا أقسم بهذا البلد)، أنه قد سمع في النثر:
"خاتام": بإشباع فتحة تاء "خاتم".
و"داناق": بإشباع فتحة نون "دانق".
و "برقوع": بإشباع ضمة قاف "برقع".
في إشارة لقول بعض العلماء بأن: "لا أقسم بهذا البلد"، أصلها: "لأقسم بهذا البلد"، بلام الابتداء، ومن ثم أشبعت فتحة اللام، فانفصلت، وصارت: "لا"، وهذا أحد تخريجات هذه الآية، وهو بعيد لأن فيه حملا للتنزيل على لغة ضعيفة، والله أعلى وأعلم.(/)