أعينوني في إعراب هده الجملة
ـ[أبوسلمان]ــــــــ[03 - 06 - 2006, 03:22 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إخوتي أنا جد مبتدئ في النحو و الصرف و أعلم أن ه>ه الجملة لا ترقى إلى درجة أن يُسأل عنها، لكني أطلب منكم إعانتي على إعرابها، و هي
منظمة الشرق الأوسط
و جزاكم الله خيرا
ـ[أبو طارق]ــــــــ[03 - 06 - 2006, 03:53 م]ـ
الجملة مكونة من مبتدأ مضاف ومضاف إليه , وصفة المضاف إليه. وينقصها الخبر.
والله أعلم
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[04 - 06 - 2006, 12:27 ص]ـ
منظمة: خبرلمبتدأ محذوف تقديره هذه ,أوهي.
وهومضاف كما ذكر أخي ....(/)
أمُّك ثم أمُّك ثم أمُّك، ثم أباك ..
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[03 - 06 - 2006, 04:12 م]ـ
ورد في الصحاح حديث للنبي صلى الله عليه وسلم، حين سأله رجل، فقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن الصحبة؟ فقال له: أمُّك ثم أمُّك ثم أمُّك، ثم أباك، ثم أدناك أدناك
وإعراب أمك، ظاهر! وهو خبر مبتدإ محذوف تقديره: أحق .. دل على ذلك السياق. ونصب: أباك بفعل محذوف أيضا، تقديره: ثم بر أباك. نص على ذلك النووي وغيره، ولكن أشكل عليّ صرف الكلام من الرفع إلى النصب .. فما وجه ذلك؟! وأي تعقيب أفادته ثم في الحديث، إذ التعقيب المشتهر عندنا هو التتابع في اللفظ والمعنى مثل قوله تعالى: هو الذي خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم يخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم ثم لتكونوا شيوخا. الآية في غافر
إذا لم تستطع شيئا، فدعه * وجاوزه إلى ما تستطيع!
ـ[أبو طارق]ــــــــ[03 - 06 - 2006, 04:17 م]ـ
إذا لم تستطع شيئا، فدعه * وجاوزه إلى ما تستطيع!
وهذا ما سأفعله:)
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[03 - 06 - 2006, 06:39 م]ـ
ورد الحديث بنصب الأم، وورد برفع الأب، ولا نستطيع الجزم بثبوت أحد هذه الأوجه عن النبي:=، فإن ثبت عنه:= ما ذكرته الأخت الفاضلة (عبير) حمل على المناسبة بين الثبوت والتوكيد، والتجدد وعدم التوكيد، ففضل سلام إبراهيم على الملائكة لا يخفى على بليغ، وللمرأة أن تفخر بمثل هذه العناية بها، في ظلام النقد النسوي، والبغي الجندري. هذا ما لدي، والله أعلم.
ـ[السُّهيلي]ــــــــ[04 - 06 - 2006, 12:57 ص]ـ
.
أما ما أفاده التعقيب هنا .. والله أعلم .. أنه أفاد بيان عظيم منزلة بر الأم
ومكانتها .. فإنه إن كان هناك من يستحق البر بعدها فليس بشيء قريب
من منزلة برها .. فلا بد أن هناك تفاوت بين برها وبر غيرها
ولو كان الأب .. ولمّا كان ذلك كذلك وضعت منازل للبر الأول تلو الآخر
حتى يصل الأمر إلى المرتبة التي تليها فكانت للأب بعد ثلاث مراحل
ولاشكّ أن ثمّ أعطت تعقيباً لكل منزلة على المنزلة التي تليها لجعل تفاوت بين منزلة بر الأم وبر الأب ..
وكأن التقدير .. إذا كان هناك من يستحق البر بعد أمك فإنه يأتي
بعدها بثلاث .. منزلة لأمك ثمّ لأمك ثمّ لأمك ثمّ لأبيك ..
والله أعلم
ـ[أبو بشر]ــــــــ[04 - 06 - 2006, 08:20 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أظن أن التعقيب هنا مستفاد من تفاوت الناس في درجات الأحقية بحسن الصحبة، فاسم التفضيل (أحق) يفيد المفاضلة في الأحقية والتفاوت في درجات الأحقية، فالسائل في رواية أخرى أعاد السؤال ثلاث مرات بقوله: ثم من؟ بمعنى ثم من أحق الناس بحسن الصحبة بعد ذلك، أي من يأتي في الدرجة الثانية ثم الثالثة ثم الرابعة، فتأتي الأم في الدرجات الثلاث الأولى ويأتي الأب في الدرجة الرابعة.
وأما في هذه الرواية فكأنّ المعنى: من أحق الناس بحسن الصحبة في الدرجة الأولى؟ فيكون الجواب: أمك أحق الناس بحسن الصحبة في الدرجة الأولى، ثم أمك في الدرجة الثانية كذلك، ثم أمك في الدرجة الثالثة كذلك ثم أبوك في الدرجة الرابعة ... والله أعلم
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[04 - 06 - 2006, 11:23 ص]ـ
المنقول في الصحاح، هو ما ضبطته .. أخي عثكول! فأشكرك .. وأشكر أخي أبو طارق على ذا التواضع الجم! وأحيي معهما أخويّ السهيلي وأبو بشر ..
وقد فهمت من كلامهما، معنى التعقيب المستفاد من الحديث، وهو تعقيب يفهم ضمنا في الكلام .. وهل لهذا الاستعمال نظائر في العربية؟
ولي توجيه، يخص تقديم الرفع على النصب في سائر الكلام، وهو ما ذكره صاحب الكتاب وصاحب الخصائص .. من أن أصل الكلام الرفع، ثم جىء بقسيميه، النصب والخفض .. كما أن الأصل في الأسماء التذكير! ويستفاد من تقديم الرفع في اللفظ، تقديم المعنى .. والله تعالى اعلم
ـ[أبو بشر]ــــــــ[04 - 06 - 2006, 03:42 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنت يا أخي الكريم
نعم، حملنا التعقيب على معنى الترتيب مع أن التعقيب هو المقابل للتراخي في اصطلاح القوم، والذي حملنا على ذلك شيئان: الأول قول الأخ عبير (وأي تعقيب أفادته ثم في الحديث) والثاني أن التعقيب يفيد معنى الترتيب.
ولكن الصحيح هو ما قلت.
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 11:31 م]ـ
:::
بعدطرح السؤال أجابه المصطفى:=أمك هكذا ثلاث مرات, وكأن السائل كان
ينتظرمن الرسول:= أويتوقع أن يقول له: (أبوك).
فلما أن فرغ ,ولم يذكره بأحقية الصحبة بعد الأم لربما تبادرلدهن السائل
أن الأب خارج من هذه الدائره, ولهذا كررالسؤال للمرة الرابعةفأتاه الجواب بعد
ذلك ,وقد انتهى من السؤال الأول بتأكيد ه ثلاثاوكان الجواب خلاف ما توقعه
السائل.
وكأنه:= يقول له إن كنت تقصد أباك فبره.
فمنزلة الأحقية للأم بالصحبة لايشاركها أحد فيها حتى الأب.
والله أعلم
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[08 - 06 - 2006, 12:31 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
في إعراب (أباك) وجهان:
الأول أن يكون معطوفا على (أمك) ويكون على لغة من يلزمون الأسماء الستة الألف، فقد يكون السائل من أصحاب هذه اللغة فأجابه الرسول:= بلغته، كما قال:= ليس من امبر امصيام في امسفر.
الثاني أن يكون مفعولا به لفعل محذوف كما ذكر.
أما الفائدة من الانتقال من الرفع إلى النصب فكما أشار إليه أخي عنقود الزواهر، أي أنه لما كانت الأم أحق عبر عن ثبوت حقها بالجملة الاسمية غير المقيدة بزمن، ولما كان الأب دونها اختير له الجملة الفعلية التي ترتبط بزمن محدد، وفيه أيضا مشاكلة لما بعده (أدناك أدناك).
مع التحية الطيبة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[08 - 06 - 2006, 12:32 م]ـ
كفيتم ووقيتم ورعيتم!!!(/)
كان الزائدة
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[03 - 06 - 2006, 04:13 م]ـ
ماهي المواضع التي تكون فيها (كان زائدة)؟
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[04 - 06 - 2006, 03:05 ص]ـ
تأتى كان زائدة بين المتلازمين
المبتدأ وخبره
الصلة والموصول
بعد ما التعجبية
الصفة والموصوف
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[04 - 06 - 2006, 11:58 ص]ـ
شكرا للأستاذ الفاضل.
لدي طلب لو سمحت أن تدعم ذلك بالأمثلة.
ـ[أبو بشر]ــــــــ[04 - 06 - 2006, 01:24 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول ابن مالك:
(154) وَقَدْ تُزادُ كَانَ فِي حَشْوٍكَمَا * كَانَ أَصَحَّ عِلْمَ مَنْ تَقَدَّمَا
(وَقَدْ تُزادُ كَانَ فِي حَشْوٍ) أي بين شيئين،
وأكثر ما يكون ذلك بين ما وفعل التعجب
(كَمَا كَانَ أَصَحَّ عِلْمَ مَنْ تَقَدَّمَا) و (ما كان أحسن زيداً)
وزيدت بين الصفة والموصوف في قوله:
(فِي غُرَفِ الْجَنَّةِ الْعُلْيَا التِي وَجَبَتْ لَهُمْ هُنَاكَ بِسَعْيٍ كَانَ مَشْكُوْرِ)
وجعل منه سيبويه قول الفرزدق:
(فَكَيْفَ إذَا مَرَرْتَ بِدَارِ قَوْمٍ وَجِيْرَانٍ لَنَا كَانُوْا كِرَامِ)
وبين العاطف والمعطوف عليه كقوله:
(فِي لُجَّةٍ غَمَرَتْ أَبَاكَ بِحُوْرُهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ كَانَ وَالإِسْلاَمِ)
وبين نعم وفاعلها كقوله:
(وَلَبِسْتُ سِرْبَالَ الشَّبَابِ أَزُورُهَا وَلَنِعْمَ كَانَ شَبِيبَةُ الْمُحْتَالِ)
ومن زيادتها بين جزأي الجملة قول بعض العرب:
(ولدت فاطمة بنت الْخُرْشُب الكملة من بني عبس لم يوجد كان مثلهم)
وشذت زيادتها بين الجار والمجرور كقوله:
(سَرَاةُ بَنِيْ أَبِي بَكْرٍ تَسَامَى عَلَى كَانَ الْمُسَوَّمَةِ العَرَّابِ)
[من شرح الأشموني بالتصرف]
ـ[مهاجر]ــــــــ[08 - 06 - 2006, 08:28 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
ومن زيادتها بين المبتدأ والخبر، قول فاطمة بنت أسد، ترقص وليدها عقيل بن أبي طالب:
أنت تكون ماجد نبيل ******* إذا تهب شمأل بليل
فـ "تكون" زائدة بين المبتدأ: "أنت" والخبر "ماجد"، والله أعلم
بتصرف من شرح ابن عقيل رحمه الله.(/)
صَحَفي بفتح الصاد والحاء هل لها أصل؟
ـ[مختارة الصحاح]ــــــــ[04 - 06 - 2006, 10:19 ص]ـ
صَحَفي بفتح الصاد والحاء هل لها أصل؟
أما صُحفي وصحافي فهما صحيحتان دون شك.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[04 - 06 - 2006, 12:48 م]ـ
في القاموس المحيط: صَحَفي بفتحتين وبضمتين لَحْن.
وأما صِحافي - بكسر الصاد فنسبة إلى صِحافة، وهي الحرفة.
فالخلاصة أن لدينا ثلاث كلمات:
= (صَحَفي) بفتحتين نسبة لـ (صُحُف) بالرد إلى المفرد كما هو المشهور عند النحويين، وهذه صحيحة لا شك فيها بالإجماع.
= (صحافي) وهي صحيحة إن كانت كلمة (صحافة) صحيحة.
= (صُحُفِي) وهذه صحيحة على قول بعض النحويين في النسب للجمع على حاله إن أفاد معنى ليس في المفرد، وهو قول قوي، ولكنه لا يقال عنه (دون شك) كما ذكر صاحب السؤال.
وفقكم الله
ـ[محمد س الشواي]ــــــــ[04 - 06 - 2006, 08:46 م]ـ
عند النسب إلى (فَعيلة) غبر مضعفة، ولا معتلة العين يجب حذف الياء قياسا نحو: حنيفة: حنفي، وربيعة: ربعي، وصَحفي من هذا نسبة إلى صحيفة
ـ[مختارة الصحاح]ــــــــ[05 - 06 - 2006, 12:45 م]ـ
وضحت الرؤية، ومنكم نستفيد.
شكر الله لكما.(/)
لا بد من جمع لهما******
ـ[المعتصم]ــــــــ[04 - 06 - 2006, 10:45 ص]ـ
كلمة لكع في العربية للمفرد المذكر ويقال للأنثى لكاع. الآن ما جمع لكع وما جمع لكاع؟ ودمتم بحفظ الله ورعايته.
ـ[المبتدئ]ــــــــ[05 - 06 - 2006, 11:14 ص]ـ
ألا يجوز في لكع لكعون على أنها صفة. مثل رجيلون؟
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 03:56 م]ـ
هكذا في اللسان:
وقالوا في النداء للرجل: يا لُكَع، وللمرأة: يا لَكاع، وللإثنين: يا ذَوَيْ لكع.
وزعم سيبويه أنهما لا يستعملان إلا في النداء، وقال فلا يصرف لَكاع في المعرفة لأنه معدول من ألكع.
على هذا يكون الجمع يا ذَوِي لكع.
والله أعلم.
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[08 - 06 - 2006, 05:24 م]ـ
في التاج: " لا يُصْرَفُ لُكَعُ في المَعْرِفَة ِ لأنَّهُ مَعْدُولٌ من ألْكَعَ"، وقال:
" والألاكِعُ: جَمْعُ الألْكَعِ، وقِيلَ جَمْعُ الجَمْعِ، قالَ الرّاجِزُ:
فأقْبَلَتْ حُمُرُهُمْ هَوَابِعَا
في السِّكَّتَيْنِ تَحْمِلُ الألاكِعَا
كسَّرَه تَكْسِيرَ الأسْمَاءِ حِينَ غَلَبَ، ونَقَلَ ابنُ بَرِّيٍّ عن الفَرّاءِ قالَ: تَثْنِيَة ُ لَكاعِ وجَمْعُه أنْ يَقُولَ يا ذَواتَيْ لَكِيعَة َ أقْبِلا ويا ذَوَاتَ لَكِيعة َ أقْبِلْنَ".(/)
الظواهر اللغوية في الآيات القرآنية.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[04 - 06 - 2006, 11:34 ص]ـ
تقوم الفكرة على الآتي:
1 - عرض عدد من أي الذكر الحكيم مدة يومين أو ثلاثة، يقوم الإخوة الأعضاء باستخراج الظواهر اللغوية والتعليق عليها.
2 - عرض الآيات مسئولية المشرف وحده.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[04 - 06 - 2006, 11:38 ص]ـ
{بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ} الفاتحة1
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[04 - 06 - 2006, 09:45 م]ـ
الباء:
1 - معاني حرف الباء:
* البَاءُ: مِنْ حُرُوفِ الجرِّ، ويجُرُّ الظَّاهر والمُضْمَر نحو:"آمَنُوا بِاللَّهِ" و"آمَنَّا بِهِ" ولَهَ أَرْبَعَةَ عَشَر مَعْنًى وهي:
1 - الاسْتِعَانَةُ، وهي الدَّاخِلةُ على آلَةِ الفِعْلِ نحو "كتَبْتُ بالقَلَمِ".
2 - التَّعْدية، نحو {ذَهَب اللَّه بِنُورِهِمْ} أي أَذْهَبَهُ.
3 - التَّعْوِيضُ أو المقابلةُ نحو "بعْتُكَ هذا الثَّوبَ بِهذه الدَّنانير".
4 - الإِلْصاق، حَقِيقةً أو مَجازاً نحو "أمْسَكْتُ بِزَيدٍ" ونحو "مرَرْتُ به" والمعنى: ألصقتُ مروري بمَكَانِ يقرُبُُ منه، وهذا المعَنْى مجازي.
5 - التَّبْعيض، نحو {عَيْناً يَشْرَبُ بها عبَادُ اللَّهِ} ونحو {فَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ}.
6 - المُجَاوَزَة، نحو {فَاسَأَلْ بِهِ خَبِيراً} أي عَنْهُ، ومِثْلُهُ قولُ عَلْقَمة بنِ عَبَدَة:
فَإنْ تَسأَلُوني بالنِّسَاءِ طَبِيبُ * بَصِيرٌ بأَدْواءِ النِّساءِ طَبِيبُ
7 - المُصَاحبة، نحو: {وَقَدْ دَخَلُوا بالكُفْرِ} أي مَعَهُ.
8 - الطَّرْفِيّة، نحو: {وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الغَرْبي}. أيْ فيهِ، ونحو: {نَجَّيْنَّاهُمْ بِسحَرَ} أي في سَحَر.
9 - البَدَل، كقول رَافِع بنِ خَدِيج: "ما يَسُرُّني أَنِّي شَهِدْتُ بدراً بالعَقَبة" أي بَدَلها.
10 - الاستِعْلاَء، نحو: {وَمِنْ أَهْلِ الكِتابِ مَنْ إنْ تأمَنْهُ بِقِنْطَارٍ} أي على قنطار.
11 - السَّببيَّة، نحو: {فِبِما نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ}.
12 - الزَّائِدَة، وهي لِلْتَّوْكِيد، نحو: {كَفَى باللَّهِ شَهِيداً}، {وَلاَ تُلْقُوا بِأَيْدِيَكُمْ إلى التَّهْلُكَةِ}
13 - الغاية، نحو: {وَقَدْ أَحْسَنَ بيَ} أي إليَّ، ودخول "ما" الزَّائدة عليها لا تكُفُّها عن العمل، نحو: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ}.
14 - القَسَم، والبَاء: هي أَصْلُ أَحْرُفِ القَسَم الثلاثةِ" الباءِ، والوَاوِ، والتاء". ولذلكَ خُصَّت بجَوازِ ذِكرِ الفِعلِ مَعَها نحو: "أُقْسِمُ باللَّهِ لَتَفْعلنَّ" وجوازُ دُخُولِها على الضمير نحو" بِكَ لأفعلنَّ" وجوازُ دُخُولِها على الضمير نحو "بكَ لأفعلنَّ" وجوازُ استِعْمَالها في القَسَم الاسْتِعْطَافي نحو: " باللَّه هَلْ تَشْفعُ لي" أيْ أَسْألكَ باللّه مُسْتَعطِفاً، وهي من حُرُوفِ الجر، وتَجُرُّ المُقْسَم به.
البَاءُ المحذُوفة: قدْ تُحذَفُ الباءُ، فينتصِبُ المَجْرُور بعدها على المَفْعُول به، لأنه نزع الخافِض، ووُصل الفعل بمفعوله نحو قوله تعالى: {ألا إنَّ ثُمودَ كَفَرُوا ربَّهُم} أي بربهم. ومثله: "أمَرْتُك الخيرَ" والأصل: بالخير.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[04 - 06 - 2006, 10:07 م]ـ
2 - كسرت الباء من "بسم الله":
أ- لتكون حركتها مشبهة لعملها.
ب- ليفرق بين ما يخفض ولا يكون إلا حرفا، نحو: الباء واللام، وبين ما يخفض وقد يكون اسما نحو: الكاف.
3 - معنى الباء في البسملة وما يترتب عليه:
أ- إذا جعلنا الباء للاستعانة، اشتملت الكلمة على استعارة مكنية تبعية؛ لتشبيهها بارتباط يصل بين المستعين والمستعان به.
ب- وإذا جعلنا الباء للإلصاق، اشتملت على مجاز مرسل علاقته المحلية.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 02:17 م]ـ
موضع "بسم" في الإعراب
موضع "بسم" موضع رفع عند البصريين، على إضمار مبتدأ تقديره: ابتدائي بسم الله، فالباء على هذا متعلقة بالخبر الذي قامت الباء مقامه، تقديره: ابتدائي ثابت أو مستقر بسم الله.
ولا يحسن تعلق الباء بالمصدر الذي هو مضمر"ابتدائي"؛ لأنه يكون داخلا في صلته، فيبقى الابتداء بغير خبر.
وقال الكوفيون:"بسم" في موضع نصب على إضمار فعل تقديره: أبدأ بسم الله؛ فالباء على هذا متعلقة بالفعل المحذوف.
وتعليقه بالفعل المضارع يفيد التجدد الاستمراري، وإذا علق بالاسم فإنه يفيد الديمومة والثبوت، كأنما الابتداء باسم الله حتم دائم في كل نمارسه من عمل، ونردده من قول.
وإنما حذف ما تعلق به الجار والمجرور؛ لكثرة دوران المتعلق به على الألسنة.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[09 - 06 - 2006, 12:58 م]ـ
اشتقاق الاسم
الكوفيون:
الاسم مشتق من الوسم، وهو العلامة.
- الوسم في اللغة العلامة، والاسم وسم على المسمى وعلامة له يعرف به.
والأصل في اسم وسم، إلا أنهم حذفوا منه الفاء التي هي الواو، زادوا الهمزة في أوله عوضا عن المحذوف، ووزنه إِعْل.
البصريون:
الاسم مشتق من السموّ، وهو العلوّ
- السمو في اللغة هو العلو، ومنه سُميت السماء سماء؛ لعلوّها.
والاسم يعلو على المسمّى، ويدل على ما تحته من معنى، فسما الاسم على مسماه، وعلا على ما تحته من معناه.
- ولما كان الاسم يخبر به وعنه، والفعل يخبر به لا عنه، والفعل لا يخبر به ولا عنه، سما الاسم على الفعل والحرف.
والأصل فيه سِمْو على وزن فِعْل، فحذفت اللام التي هي الواو، وجعلت الهمزة عوضا عنه، ووزنه إِفْع؛ لحذف اللام منه.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[فالح الرسالي]ــــــــ[25 - 06 - 2006, 06:59 م]ـ
تقوم الفكرة على الآتي:
1 - عرض عدد من أي الذكر الحكيم مدة يومين أو ثلاثة، يقوم الإخوة الأعضاء باستخراج الظواهر اللغوية والتعليق عليها.
2 - عرض الآيات مسئولية المشرف وحده.
3 - لا يجوز للمشاركين التعليق على الآيات التي سبق التعليق عليها، ويجوز لهم عرض أيات أخرى من باب المقارنة، لا التحليل.
الاخ الفاضل ابو ذكرىبارك الله فيك على هذا الجهد الجهيد لانك دخلت في موضوع صعب اسال الله تعالى ان يجزيك الجزاء الاوفى ولكن في النقطة الثانية ارى ان كلمة (مسئولية) تكتب هكذا (مسؤولية) وليس كما كتبتها والله اعلم وارجو التاكد من ذلك
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[27 - 06 - 2006, 04:06 ص]ـ
الوجهان صحيحان:
إذا كان بعد الهمزة واو ينظر إلى الحرف الذي قبلها فإن كان:
أ- يوصل بما بعده: رسمت الهمزة على الياء، نحو شئون، ومسئول.
ب- لا يوصل بما بعده: رسمت مفردة على السطر، نحو موءودة، ومرءوس.
وتكتب كما تفضلت؛ لأنها مضمومة بعد سكون.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[01 - 07 - 2006, 02:17 م]ـ
الموضوع للمشاركة
ـ[لغتنا هويتنا]ــــــــ[06 - 07 - 2006, 09:20 م]ـ
الألف في (باسم) تسقط في البسملة الكاملة
ولا تسقط في البسملة الجزئية مثل باسم الله، باسمك اللهم، باسم الرحمن
ـ[خالد زايد]ــــــــ[22 - 07 - 2006, 04:38 م]ـ
الف الف شكر والله انا خريج كليه الاداب قسم لغه عربيه بجد استفدت من سيادتكم وارجو امدادى بالمزيد على اميلى الخاص kaka_zayed***********
لو تكرمت
ـ[معالي]ــــــــ[09 - 08 - 2006, 12:02 ص]ـ
موضوع متميز, وهو بحق درة من درر الفصيح, آمل أن يتفاعل الأعضاء معه, لإثرائه.
أستاذنا أبا ذكرى:
سلمتم, وجعل هذا في موازين حسناتكم.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[09 - 08 - 2006, 12:18 ص]ـ
أستاذي المعالي، لله درك كم رفعت معنواياتي، وأعنتني على فعل الخير.
كثرة الزيارة، وقلة المشاركة، أعربا لي عن عدم قبول للموضوع.
وكما قلتِ لي يوما لعل الله يهيئ له فصيحا يتبناه.
ـ[أنا البحر]ــــــــ[09 - 08 - 2006, 08:31 م]ـ
أستاذنا الكريم أبا ذكرى موضوع نافع وفكرة رائعة فهي كما قال من سبقنا من أولي الفضل:
درة من درر الفصيح.
هذا تعليق يسير حول معاني الباء التي ذكرتموها:
فالمعاني المتعددة لحرف الباء تعد من المعنى الوظيفي الذي يوضحه السياق اللغوي الذي يرد الحرف خلاله, وما أصدق نحوي العرب وأنبههم حين عرفوا الحرف بقولهم:"ما دل على معنى في غيره"
فالحرف خارج السياق اللغوي لا معنى له _ أقصد المعنى المعجمي _ وإنما كما أشرت يتضح معناه بتضامه مع غيره, وكما قيل:"لا بيئة للأدوات خارج السياق"
بورك فيك, وجعل هذا الموضوع في موازين حسناتكم.
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[10 - 08 - 2006, 04:19 م]ـ
:::
أود لو ترسلوا لنا وتفيدونا في بقية معاني الحروف مع ضرب الأمثلو ولكم جزيل الشكر
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 06:45 م]ـ
>><<(/)
تعليق الجار والمجرور
ـ[وارش بن ريطة]ــــــــ[04 - 06 - 2006, 12:30 م]ـ
سؤال في الإعراب، لم يطرح من قبل، ويحث على البحث والتنقيب، وليس فيه لغز .. فإن كان مطروحا من قبل فأرجو حذفه:
قال تعالى: (وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله ... )
والسؤال: أين يتعلق الجار والمجرور (في السماء) (في الأرض) وشكرا.
ـ[أبو بشر]ــــــــ[04 - 06 - 2006, 01:08 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"إله" بمعنى "معبود" فالجار والمجرور متعلق بـ"إله" بمعنى "معبود" فعلى هذا يكون المعنى: (وهو الذي هو معبود في السماء ومعبود في الأرض)
والله أعلم(/)
نحتاج إلى ترجيح .................
ـ[المعتصم]ــــــــ[04 - 06 - 2006, 05:42 م]ـ
1 - نقول: روى ابن إسحق في سيرته. كلمة إسحق ممنوعة من الصرف لذا نقول روى ابن إسحق (بفتحها) هل نستطيع جرها بتنوين الكسر ولماذا؟
2 - بل قعدت أنت وصفوان بن أمية. ماهو الأقوى أن نرفع صفوان على العطف أم أن ننصبها على أنها مفعول معه؟ وشكرا
ـ[خنساء طيبة]ــــــــ[05 - 06 - 2006, 04:31 ص]ـ
أخي ..
1. الممنوع من الصرف لا ينون إطلاقًا، و لايجر بالكسرة إلا إذا أضيف ..
2. أظن أن كلاهما جائز، إلا أن النصب على أنها مفعول معه أفضل، لأن الواو بمعنى (مع) ..
والله أعلم ..
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[05 - 06 - 2006, 10:10 ص]ـ
قال تعالى: يا اّدم اسكن أنت وزوجُك الجنة "
عند توكيد الضمير فالعطف بالرفع أولى
والله أعلم
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 03:45 م]ـ
أوافق أختنا خنساء طيبة في أجابتها عن السؤال الأول.
وأتفق مع أستاذي الشريدة في ما أورد عن السؤال الثاني.(/)
لماذا لم يجب أحد على هذا السؤال؟
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[04 - 06 - 2006, 11:28 م]ـ
هل يجوزتأنيث (ركْبٌ)
في مثل هذاالبيت:
ضيف إذا نزلت به ركب الشهو
ربأرضنا عم البلاءبلادي
ـ[السُّهيلي]ــــــــ[05 - 06 - 2006, 01:11 ص]ـ
.
أعتقد انه يجوز تأنيثه باعتبار أنه جمع تكسير من راكب
أما إن لم يكن جمع تكسير من راكب وكان اسم جمع فهو مذكر!
والله أعلم
ـ[خنساء طيبة]ــــــــ[05 - 06 - 2006, 04:16 ص]ـ
أخي ..
إن كنت تقصد تأنيث فعله، فاسم الجمع يجوز تأنيث فعله وتذكيره ..
نزلت ركب، أو نزل ركب ..
كلاهما صحيح ..
والله الموفق ..
ـ[أبو ريان]ــــــــ[05 - 06 - 2006, 11:54 ص]ـ
أختي الفاضلة:
يكتسب المضاف من المضاف إليه أشياء كثيرة، منها: التذكيروالتأنيث والتعريف والتنكير والتخصيص والتخفيف والبناء ورفع القبح 000
ولعلك عرفت الآن أن " ركب " في مثالك، استفاد التأنيث من المضاف إليه " الشهور" 0
ومن الشواهد على ذلك:
قوله تعالى" تتلقطه بعضُ السَّيارةِ"
وقول الشاعر:
طولُ الليالي أسرعت في نقضي طوين طولي وطوين عرضي
وقول الآخر:
وما حبُّ الديار شغفن قلبي ولكن حبُّ من سكن الديارا
ـ[ليل هادئ]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 05:57 ص]ـ
ما معنى البيت؟
والقصيدة تتحدث عن ماذا؟
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 12:59 م]ـ
لا يقصد بالضيف ياأخي إلاالصيف (القيظ).(/)
بناء الفعل (رأى) للمجهول.
ـ[قلـ سائل ــم]ــــــــ[05 - 06 - 2006, 12:20 ص]ـ
رأى محمدٌ منظرًا جميلًا.
1 - ابنِ الفعل (رأى) للمجهول.
2 - محمد رأى منظرًا جميلًا. (أكمل الفراغ على مثال السطر الأول، مع
تغيير ما يلزم تغييره):
- المحمدان ....... منظرًا جميلًا.
الفتاتان .......... منظرًا جميلًا.
ودمتم كما تحبون ...
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[05 - 06 - 2006, 12:38 ص]ـ
1 - رُأى منظرٌ جميلٌ
2 - مكان النقط (رأيا)
ـ[السُّهيلي]ــــــــ[05 - 06 - 2006, 01:16 ص]ـ
.
رُؤيَ منظرٌ جميل ..
المحمدان (رأيا) منظراً جميلاً ..
الفتاتان (رأتا) منظراً جميلاً ..
فإذا أخّرنا نقول:
رأى المحمدان و رأت الفتاتان ...
والله أعلم
ـ[لخالد]ــــــــ[05 - 06 - 2006, 01:25 ص]ـ
السلام عليكم
سبقني الأساتذة إلى الإجابة عن الفعل: رُئِيَ.
و عليه عدَّلت مشاركتي.
:)
بوركتم(/)
اختير جعفر قائل الصدق .. (إعراب)
ـ[خنساء طيبة]ــــــــ[05 - 06 - 2006, 04:33 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
اليوم في اختبار النحو؛
أتانا سؤال؛
اعربي: (اختير جعفر قائل الصدق)
اختير: فعل ماضي ....
جعفر: نائب فاعل .....
الصدق: مضاف إليه ...
قائل: هل هي صفة أم حال أم مفعول به؟؟
في البدء كنت سأكتب صفة؛ لكن بعد أن رأيت الكلمة نكرة وجعفر علم، قلت: لم لا تكون حال؟ ولما رأيت الكلمة معرفة بالإضافة قلت: أليست صفة؟
وبعد أن نظرت إلى الفعل (اختير) وأعدته إلى أصله (اختار) وجدته يتعدى إلى مفعولين: مثلا:
اختارَ محمدُ جعفرَ قائلَ الصدق ..
وأخيرا؛ كتبتها: مفعول به ...
ولما خرجنا من الاختبار وسألت عن إعرابها قالوا لي: صفة .. !
فما الصواب؟؟!!
مفعول به، أم صفة؟؟!
أختكم: خنساء طيبة ..
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[05 - 06 - 2006, 08:36 ص]ـ
سلام من الله عليكي: اختي الموقرة خنساء
هل لهذه الجملة تتمة، ام اتتكم على هذا الشكل فقط؟؟
وعلى كل حال، فلا اظن انها صفة (لاني فهمت من كلامك ان-قائل- منصوبة بالفتحة، وانت كما تقولين ان جعفر نائب فاعل وطبعا هو مرفوع بالضمة والقاعدة تقول: ان الصفة تتبع الموصوف في الحركة الاعرابية)
وعلى كل حال يرجى اتمام الجملة وبيان معناها لكي يفهم المقصد: هل هي-حال ام مفعول به ثانٍٍِ .. الخ
ودمت بخير ونعمة وتوفيق من الله، اختاه
ـ[الأحمر]ــــــــ[05 - 06 - 2006, 10:01 ص]ـ
السلام عليكم
قائل: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[05 - 06 - 2006, 10:21 ص]ـ
السلام عليكم
مفعول به، لأن اختار يحتاج لمفعولين، وبعد أن صار المفعول الأول نائبا للفاعل، أصبح المفعول الثاني مفعولا به.
والله أعلم
ـ[أبو ريان]ــــــــ[05 - 06 - 2006, 11:39 ص]ـ
إذا كان "قائل" مرفوعاً فهو نعت، وإن منصوباً فمفعول به منصوب على المدح (وليس عامله اختار) ‘ والفعل "اختار " لايتعدى لأكثر من مفعول واحد، وأما نحو قوله تعالى " فاختار موسى قومه سبعين رجلاً" ف"قومه" منصوب على نزع الخافض، أو مفعول منه عند بعضهم كالسيرافي0
و"قائل" في المثال معرفة لا نكرة؛ لأنه صفة مشبهة باسم الفاعل، وهي محولة عنه؛ أضيفت إلى المعمول، ولوحظ فيها الثبوت0
والمرحلة التي تدرسين بها -أيتها الفاضلة- في غنى عن هذه التفصيلات، والمطلوب فقط: إعرابها نعتاً (صفة) 0
والله أعلم
ـ[القلقشندي]ــــــــ[05 - 06 - 2006, 12:43 م]ـ
:::
أختي الفاضلة:
قائل / مفعول به ثان وهو مضاف والصدق / مضاف إليه
والله أعلم
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[05 - 06 - 2006, 11:39 م]ـ
قائلَ: مفعول ثان لأن الفعل متعد ٍإلى مفعولين
والمفعول الأول: يظهرعند بناء الفعل للمعلوم
اختاره.
والله أعلم.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 01:06 ص]ـ
أوافق أستاذى الأخفش فهى نعت مرفوع بالضمة
ـ[القلقشندي]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 01:40 ص]ـ
أنا لا أوافق على النعت لأن النعت فضلة والمفعول عمدة
فالأولى أن يكون عمدة وهو المفعول والله أعلم 0
ـ[نبراس]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 02:19 ص]ـ
السلام عليكم
قائل: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف
مجرد إشادة
ـ[خنساء طيبة]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 04:43 ص]ـ
أشكركم على تفاعلكم ...
....
..
أخي .. عبد القادرعلي الحمدو ...
ليس للجملة تتمة؛ بل أتتنا هكذا ..
وأما عن الضبط بالشكل فغير مضبوطة؛ وأنا من نصب، وقد تكون مرفوعة .. والله أعلم ..
........
.....
الإخوة القائلين بالمفعولية ... عزام الشريدة، القلقشندي، أبا الأسود ...
هذا رأيي؛ والله أعلم ...
[مما يدعمه؛ أننا درسنا نائب الفاعل، وأي المفاعيل ينوب؟، والمفاعيل الخمسة، أما التوابع فلم ندرسها، قد تكون حجة لي لاختاره دون غيره على الأقل أننا في اختبار]
...........
.......
الإخوة القائلين بالنعت .. الأخفش، أبا ريان، مدرس عربي، نبراس ..
ألا ترون أنها إذا كانت نعتا؛ تكون الجملة ناقصة؟؟!!
وأرجو منكم أن تعربوا لي الجملة التالية:
اختار الأستاذ محمدا طالبا مثاليا ... أليست طالبا: مفعولا ثانيا؟!
........
....
أخي .. أبا ريان ..
إن نصبناها؛ فلم على المدح؟ على أي أساس قدرت المدح؟؟!!
وأما على قول الله تعالى: (واختار موسى قومه سبعين رجلاً) [الصواب بالواو]
أوافقك على أن المفعول الأول "سبعين" وليس "قومه"، لكن هل تمت الجملة بوقوفنا على "رجلا"؟! أرى أن (لميقاتنا) في محل نصب المفعول الثاني .. والله أعلم ..
سؤال: قلت في كلامك: مفعول منه، فهل كتبته خطأ، أم أنه مفعول سادس لم أسمع به؟؟!!
وأخيرًا لي وقفة مع قولك:
(والمرحلة التي تدرسين بها -أيتها الفاضلة- في غنى عن هذه التفصيلات): (
<<<<< تعليم جامعي، قابل للتفصيلات، والزيادات!!!
وفقط سنتين -بإذن الله - وأبدأ تعليمي العالي!!! [رجاءا بدون تحطيم ... !!] وحتى لو كنت تعليمًا عاما؛ فحب النحو وعشقه أكبر من العمر -الذي تحشروننا فيه!!! - ... المعذرة على هذا الكلمات؛؛
........
...
أكرر شكري لكم إخوتي ..
ودمتم ...
أختكم: خنساء طيبة ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[القلقشندي]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 05:40 ص]ـ
أختي الفاضلة الخنساء نحن هنا من أجل هدف ألا وهو البحث والتفكيروجمع المعلومات وكلنا ذوو خطأ وخير الخطائين التوابون 0
هناك أمور ينبغي مراعاتها وجعلها في الحسبان:
1 - الفعل اختار ليس شرطا أن يكون لمفعولين لأنه يأتي منه المفعول الواحد إذا كان بمعنى أخذ كما في قوله تعالى "واختار موسى قومه سبعين رجلا"
2 - المفعول الأول والثاني أصلهما المبتدأ والخبرفلا تصلح سبعين خبرا في أصلها 0
3 - إعراب قومه: مفعول به منصوب وهو مضاف والهاء في محل جر بالإضافة
أما سبعين فلا أراها إلا ..... بدلا(/)
من لديه قدرة إعرابية يدلو بدلوه
ـ[القلقشندي]ــــــــ[05 - 06 - 2006, 12:56 م]ـ
أعرب كلمة: عودا حميدا
ـ[الحارث]ــــــــ[05 - 06 - 2006, 02:26 م]ـ
كأنّ تقدير الجملة: عاد عوداً حميداً
عوداً: بدل من عاد، (أو مفعول مطلق). منصوب بالفتحة الظاهرة
حميداً: صفة للعود، منصوبة بالفتحة الظاهرة
ـ[القلقشندي]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 01:30 ص]ـ
أخي الحارث بورك فيك 0
لدي ملاحظة على كلمة بدل، لأن البدل لابد أن يكون من المبدل منه، أن عن المفعول المطلق فقد أصبت 0(/)
هل نقبل بلفظ مخالف لقواعد اللغة لكونه كثير الاستخدام .. ؟
ـ[كرم مبارك]ــــــــ[05 - 06 - 2006, 01:25 م]ـ
الفضلاء الكرام ....
بداية أريد إبلاغكم إن تلميذكم الربيع لا ناقة له ولا بعير ولا حتى بغلة .. في اللغة والنحو و الإعراب و ......
ولكن لقراءتي لنقاش في موضوع آخر حول إجازة مجمع اللغة العربية لكلمة ((مبروك)) بديلاً لكلمة ((مبارك))
حصل لدي نوع من الإشكال والتساؤل أحببت أن أعرضه بين أيديكم لعلكم تخرجون بفائدة تنفع الجميع ...
إشكالي هو ...
إذا صحت إجازة مجمع اللغة العربية بالقاهرة لفظة مبروك وذلك لكثرة استخدامها
ألا يفتح ذلك باباً بأن نقبل بكل لفظ خاطيء أو مخالف لقواعد اللغة ... ؟!
أنا أرى إن هذا ليس من باب التحجير أبداً
ولكن من باب سد الذرائع لإدخال ألفاظ وتراكيب مخالفة للغة ..
أعطيك مثالاً بسيطاً على ذلك:
مثلاً يتداول العامة في أغلب الدول العربية بعد ((نحن)) الجر بالياء في قولهم مثلاً: نحن مسرورين، نحن متواجدين، نحن خائفين ... الخ
مع أن ـ والكل يعلم ـ هذا خطأ فـ نحن يأتي بعدها الخبر المرفوع سواء بالضمة أو الواو ...... في مثل هذه الجملة
وهذا الأمر شائع جداً حتى إنك في العامية إذا قلت أمام عامة الناس نحن متواجدون لاستنكروا عليك!! ولربما ظنوا إنك أخطأت ...
فهل لشيوع الكلمة أو اللفظ أو كثرة استخدامه أو إنكار العوام .... مسوغ لقبول الخطأ وتمريره على إنه واقع يجب قبوله؟؟؟
أتمنى من الأساتذة الكرام الإجابة على هذه الإشكالية
وتوضيح الأمر لي ولبقية الأخوة
..
تحياتي
الربيع الأول ...
ـ[كرم مبارك]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 04:50 ص]ـ
في انتظاركم
ـ[ليل هادئ]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 04:52 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحب أن أبين أن هناك أنواع في مخالفة اللهجات العامية للغة
فمنها مايكون مخالف لقواعدها النحوية وهذا لايجوز بحال من الأحوال إجازة استخدامه على أنه لفظ أو تركيب فصيح كما تفضلت بذكره من مثل قولهم نحن موجودين
وكذلك القياس على التراكيب السماعية وادعاء أن هذا من باب التجديد في اللغة كما قال أحدهم يجوز استخدام يا تبصر قياسا على يا ترى
ومنها ما يكون في قلب بعض الحروف وهذا شائع في لهجات الجزيرة العربية كما في قولهم في كلمة [موجود - ماجود] أو [جاهل - ياهل]
وهذا قد يغتفر له لأنه امتداد لما كان عليه من لهجات قبل الإسلام لكن استخدام الأصل أفضل
ومنها ما يكون اللفظ فيها قابل للتأويل كما في كلمة [مبروك] فإنهم تأولوا المعنى وقالوا بأنك لوقلت لشخص مثلا مبروك عليك المال كأنك تدعو له بأن يبرك هذا المال عنده فلا يفارقه
وفي الختام أرجو أن أكون قدمت شيئا لهذا الموضوع المهم بكل ماتعنيه هذه الكلمة
ملاحظة هذا الرد مجرد رأي شخصي أتقبل نقضه بصدر رحب
ـ[كرم مبارك]ــــــــ[13 - 06 - 2006, 01:53 م]ـ
أخي استثناء مفرغ
مداخلتك القيمة محل نظر ورد
سأرجع لك ثانية
وفي انتظار مشاركات الآخرين
تقبل تحياتي
ـ[ليل هادئ]ــــــــ[20 - 06 - 2006, 10:45 م]ـ
أخي الربيع الأول
خرجت ولم تعد:):):)
ـ[بدوي فصيح]ــــــــ[22 - 06 - 2006, 03:24 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله.
أشكرك أخي الربيع الأول على طرح مثل هذه الموضوع.
و أرحب بالأخ والزميل استشناء مفرغ.
ياأخي مجمع اللغة العربية ليس مشرعًا ولست ملزمًا بالأخذ برأيه ,بل ليكون لك رأيك وليكن في حدود المعقول والمنطق, ولا يقبل اللفظ المخالف لقواعد اللغة ولو كان كثير الاستخدام.
مع أن ـ والكل يعلم ـ هذا خطأ فـ نحن يأتي بعدها الخبر المرفوع سواء بالضمة أو الواو ...... في مثل هذه الجملة
وهذا ليس دائمًا , فهناك مايسمى بأسلوب الاختصاص فتقول مثًلا:
نحن -العربَ- أقرى الناس للضيف. ونحن -المسلمين-أقوياء بالله.
هذا تنبيه عارض حتى لايلبس على الناس. ودمتم.
ـ[وارش بن ريطة]ــــــــ[22 - 06 - 2006, 10:25 ص]ـ
الإخوة الكرام: ما كان من أمر العامية فلا علاقة للفصحى به فلا تقحموه في الفصحى، سواء كثر استخدامه أم قل. نحن هنا نتحدث عن الفصحى، وما خالف قواعدها من الفصيح وليس من العامي، وإن كان ما يخالف الفصحى لا يسمى فصيحا أيضا، ولكنه غير العامية. فقوله نحن مسرورين هذا من عامية العرب جميعا، فهو عامي غير مقبول ولو تكلم به العرب أجمعون. أما ما خالف الفصيح من الفصيح، فثمة أمور، فما كان خطأ فلا يجوز استعماله، بل يجب الابتعاد عنه والعودة إلى الصواب. ولو كان مثلهم يقول (خطأ مشهور خير من صواب مهجور) فهذا لا يعول عليه. أما إذا كان إذا كان المخالف للفصيح له وجه مقبول، فيجوز استعماله، وخاصة إذا كان الصواب معقدا أو حوشيا فهنا ينطبق المثل السابق. أما أن نتكلم بما تعودنا عليه من العامي، بحجة أنه صار مشهورا. فلا يمكن قبوله؛ لأن الأمر لا يقف عند حدود نطق المثنى وجمع المذكر السالم كله بالياء، فثمة مئات من اللهجات العربية العامية، وستولد لنا آلاف الاختلافات بين مشهور هنا ومشهور هناك، فإذا دعونا كل قبيل إلى جواز ما اشتهر لديه فكأننا ندعو إلى استخدام العامية وفي هذا خطر كبير ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ليل هادئ]ــــــــ[23 - 06 - 2006, 10:20 م]ـ
الأخ وارش نحن أيضا نرى أن العامية شيء والفصحى شيء آخر
لكن مقصدنا إن كان اللفظ المختلف فيه مستخدم بكثرة وله وجه يقربه للفصحى ولو بالتأويل فلا أرى ما يمنع من استخدامه
لكن إن كان مخالفا لقواعد العرب فهذا نرفضه وبشدة
ودمتم بخير
ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 06 - 2006, 04:45 م]ـ
وأنا أشارككم الرأي, فيجب ألا نقحم العاميات والدوراج في المنظومة النحوية والصرفية في العربية, لأنهن لا يحددن الفصحى نحوا ولا صرفا, بينما يتدخلن فيها بالإثراء اللفظي المعجمي إذا وردت فيهن كلمات قابلة للتأصيل والتجذير تثري العربية, وهذا موجود منذ القدم.(/)
سوال بسيط من مبتديء
ـ[سمير العربي]ــــــــ[05 - 06 - 2006, 02:18 م]ـ
السلام عليكم:
معلوماتي في اللغة العربية محدودة لذا ارجو مساعدتي في التالي:
أنا احب الارنب
كلمة الارنب هنا مرفوعة ام منصوبة وما هو اعراب الجملة؟
تحياتي
ـ[أبو طارق]ــــــــ[05 - 06 - 2006, 05:08 م]ـ
أهلاً بك أخي سمير
أنا أحبُ الأرنبَ
أنا: مبتدأ مبني في محل رفع
أحب: فعل مضارع مرفوع. والفاعل مستتر تقديره أنا
الأرنبَ: مفعول به منصوب.
والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ ((أنا))
ـ[سمير العربي]ــــــــ[05 - 06 - 2006, 06:44 م]ـ
شكرا أخي ابو طارق على اجابتك وبارك الله فيك.
مشكلتي اني اتقن العربية بشكل جيد محادثة وكتابة ولكن اجهل الى حد ما القواعد وخصوصا تشكيل الكلمات لاني درست القواعد بشكل مبسط قبل زمن طويل ومن ثم نسيتها فهل تنصح بكتاب معين يعلم القواعد بشكل جيد؟
تحياتي الصادقة
ـ[أبو طارق]ــــــــ[05 - 06 - 2006, 06:56 م]ـ
بارك الله فيك أخي الفاضل , وجزاك الله خيراً.
وأنصحك بما ابتدأت به وهو: التحفة السنية شرح المقدمة الآجرومية. المؤلف, محمد محيى الدين عبدالحميد. فمنها إن شاء الله تبدأ بتعلم قواعد النحو. ولا تتجاوزه لغيره حتى تتمه. ولعل الأساتذة إن شاء الله يوجهونك للأنسب.
دمت بخير
ـ[قلـ سائل ــم]ــــــــ[05 - 06 - 2006, 11:46 م]ـ
السلام عليكم:
معلوماتي في اللغة العربية محدودة لذا ارجو مساعدتي في التالي:
أنا احب الارنب
كلمة الارنب هنا مرفوعة ام منصوبة وما هو اعراب الجملة؟
تحياتي
أنا: ضمير منفصل، مبني على السكون، في محل رفع مبتدأ.
أحبُّ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره،
والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره (أنا).
الأرنبَ: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
والجملة الفعلية (أحبُّ الأرنبَ): في محل رفع خبر المبتدأ.
وجملة (أنا أحبُّ الأرنب): ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
تصويب إملائي:
سؤال بسيط من مبتدئ.
أرجو.
أحب الأرنب.
أَمْ.
إعراب.
ودمتم ...
ـ[سمير العربي]ــــــــ[07 - 06 - 2006, 02:47 ص]ـ
شكرا جزيلا على المساعدة وبارك الله فيكم على النصائح والتصحيح الأملائي
تحياتي(/)
الفزعة ...
ـ[المجهول ... ]ــــــــ[05 - 06 - 2006, 05:47 م]ـ
أرجوا أرجوا مساعدتي في إستخراج المنصوبات من النص وشكرا ........................
نغدو بناجود ومسمعة لنا بين الكروم وبين جزع القسطل
فلبثت أزمانا طولا فيهم ثم أدكرت كأنني لم أفعل
إما ترى رأسي تغير لونه شمطا فأصبح كالثغام المحول
فلقد يراني موعدي كأنني في قصر دومة أو سواء الهيكل
ولقد شربت الخمر في حانوتها صهباء صافية كطعم الفلفل
يسعى علي بكأسها متنطف فيعلني منها ولو لم أنهل
إن التي ناولتني فرددتها قتلت قتلت فهاتها لم تقتل
كلتاهما حلب العصير فعاطني بزجاجة أرخاهما للمفصل
بزجاجة رقصت بما في قعرها رقص القلوص بركاب مستعجلي
نسبي أصيل في الكرام ومذودي تكوي مواسمه جنوب المصطلي
ولقد تقلدنا العشيرة أمرها ونسود يوم النائبات ونعتلي
ويسود سيدنا جحاجح سادة ويصيب قائلنا سواء المفصل
ـ[معلم طموووح]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 06:35 ص]ـ
أزمانا: ظرف زمان منصوب بالفتحة.
طوالا: صفة لأزمان منصوبة بالفتحة.
كأنني: ياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم كأن.
رأسي: مفعول به منصوب بالفتحة وحرك بالكسر للمناسبة وهو مضاف والضمير مضاف إليه.
شمطا: صفة لرأس منصوبة بالفتحة.
تراني: ياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
كأنني: ياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم كأن.
الخمر: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
صهباء و صافية: صفتان للخمر منصوبتان بالفتحة.
التي: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب اسم أن.
ناولتني: ياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
فرددتها: هاء الغائب ضمير مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
مواسمه: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف الضمير مضاف إليه.
جنوب: ظرف مكان منصوب بالفتحة.
العشيرة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
يوم: ظرف زمان منصوب بالفتحة.
جحاجح: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
سواء: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
نتقبل ملاحظاتكم بصدر رحب:p(/)
الإعلال
ـ[خليفة]ــــــــ[05 - 06 - 2006, 06:00 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أتمنّى أن تكون مداخلتي في المكان الصحيح وأن يكون عنوانها هو العنوان الصحيح، وإن لم تكن فألتمس منكم العذر وأعزو ذلك إلى كوني ذا تخصّص علميّ وإلى فقري في اللغة
إخواني كم مرة فتحتم كتابًا في النحو لتغلقوه بعدها من دون الوصول إلى المرام؟
هذه هي حالتي كلّما أردت البحث عن شيء بعينه
وبما أنّ الشيء بالشيء يذكر، فلنأخذ لنا مثالاً
الإعلال
مازلت لا أعرف له قواعد حتّى الآن غير التالي
إذا كانت الهمزة على حرف فبدّلها إلى الحرف الملائم كـ:
ذئب = ذيب
مؤمن = مومن
مأمن = مامن
وأظنّ أن لذلك دخلاً في أصلها فمثلاً
سماؤه لا تعلّ إلى سماوه وإنّما إلى سماه
والتعليل الذي طرأ على بالي هو أنّ سماؤه أصلها من السماء التي تعلّ إلى سما ومن هنا تصيرسماه
ثمّ ماذا عن الهمزة التي على السطر؟ .. قيل احذفها كما في
علياء=عليا
فماذا إذن عن عباءة؟
هل تعلّ إلى عباة كما نقول في الخليج أم عباية كما يقول إخواني المصريون والشوام؟
وقراءة؟ هل هي قراية كما يقول كل العرب أم قراة؟
وقراءات؟ هل هي قرايات الأقرب إلى العقل أم قرات؟
وهذه هي كل المشكلة أبسطها إليكم آملاً من الله أن يبدّد بكم هذا اللبس
أخوكم
خليفة(/)
هل لها اكثر من وجه، وما هي؟؟؟؟؟؟؟
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[05 - 06 - 2006, 09:31 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
ما هو اعراب الجمل الشرطية التي يتقدم خبرها عليها او ما يشبه الخبر،
هل دائما تفقد معنى الشرط - وما هو اعرابها في الحالتين -، او. وما هي حالاتها ان تعددت مثلا: ارجواعراب ما بين قوسين من هذا البيت مفردات وجملا مركزين على موضوع السؤال:
(لا بارَكَ اللَهُ في الدُنيا إِذا اِنقَطَعَت) أَسبابُ دُنياكَ مِن أَسبابِ دُنيانا
و:
(فلن يفعلَ ذلك إنْ فعلتَ كذا)
ولكم كامل حبي واحترامي والسلام
:; allh
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 01:34 م]ـ
وأرجو التوضيح، مشكورين(/)
حيى يحيى أم حيى يحيا؟
ـ[أم هريرة]ــــــــ[05 - 06 - 2006, 10:44 م]ـ
ما أصل الفعل هو هل حيا أم حيى؟
وهل نقول عن الشخص يحيى أم يحيا؟
ـ[المبتدأ]ــــــــ[05 - 06 - 2006, 10:52 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
الفعل حيا تكتب ألفه قائمة لأنها سبقت بياء ومضارعه: يحيا
أما اسم الشخص فهو: يحيى بألف على صورة الياء.
ـ[أم هريرة]ــــــــ[05 - 06 - 2006, 11:35 م]ـ
بوركت.
أي أن كتابة يحيى بالف مقصورة استثناء مثلا؟ أم اقتداء بالرسم القرآني؟
ـ[القلقشندي]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 01:35 ص]ـ
يحيى لا تكتب ألفها إلا على شكل ياء لأنها وقعت رابعة
ـ[مختارة الصحاح]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 10:31 ص]ـ
نقاش جميل.
لكن أتذكر القاعدة التي تقول أن الألف يجب ألا تسبق بياء، وإلا كتبت ممدودة.
وعلى ذلك، لم لا نكتب الاسم على شكل "يحيا."
ـ[الغامدي]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 10:57 ص]ـ
نقاش جميل.
لكن أتذكر القاعدة التي تقول أن الألف يجب ألا تسبق بياء، وإلا كتبت ممدودة.
وعلى ذلك، لم لا نكتب الاسم على شكل "يحيا."
وهذا الذي أعرفه
إذا وقعت الألف في آخر الاسم العربي وكانت رابعة فصاعداً نكتبها على صورة الياء إلا إذا سُبقت بياء .. فإن سبق الألف ياء كتبناها قائمة، كما في يحيا.
ـ[أبو ريان]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 11:39 ص]ـ
تُكتب الألف ياءً في موضعين:
1 - إذا وقعت ثالثة، وأصلها الياء؛ نحو: الهدى ويعرف الأصل بالماضي والتصاريف (هديت، الهداية 000)
2 - إذا وقعت رابعة فأكثر وفي هذا تفصيل:
أ- إن كانت في اسم كُتبت ياء بشرط ألاّ يسبقها ياء؛ نحو: مصطفى، فإن سبقتها ياء كُتبت ألفاً؛ نحو: الدنيا0
ب- إذا كانت في فعل كُتبت ألفا؛ نحو: يحيا (الفعل المضارع)
وينبني على هذا أن الاسم (يحيى) يكتب بالألف (حسب القاعدة أ)، وهذا يؤدي إلى التباسه بالفعل؛ لذا قالوا: يكتب بالياء للتفرقة بينه وبين فعله0
فمثال الأخت أم هريرة يُصاغ بالشكل الآتيك
حيِّ يحيى (لخطاب المفرد المذكر)، حيّي يحيى (لخطاب المفردة المؤنث
(أبو ريّان)
ـ[وارش بن ريطة]ــــــــ[07 - 06 - 2006, 06:43 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
الفعل حيا تكتب ألفه قائمة لأنها سبقت بياء ومضارعه: يحيا
أما اسم الشخص فهو: يحيى بألف على صورة الياء.
تحيتي أيها المبتدأ وبعد. لا يوجد فعل (حيا) وإنما (حيِوَ) بزنة (فعِل) فتُعلُّ إلى (حيي) والمضارع (يحيا) والاسم (يحيى) بحسب القواعد التي ذكرها الإخوة. بيد انهم يقولون نكتبها (ياء) أو على صورة الياء، والصواب نكتبها (ألفا مقصورة) صحيح أن الألف إذا لم تسبق بهمزة تدعى مقصورة كلها (عصا هدى) ولكنهم للتفريق سموا الأولى ألفا قائمة وسموا الثانية ألفا مقصورة، بعد رحلة من المصطلح حيث سموا الأولى ألفا ممدودة أو ألفا طويلة أو ألفا على شكل عصا. والأخرى ألفا على هيئة ياء بلا نقط. ولكم جزيل الشكر.
ـ[أبو بشر]ــــــــ[10 - 06 - 2006, 02:52 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لما في مسألة كتابة الألف والياء المتطرفتين من الأهمية بمكان أسوق لكم كلاماً طويلاً لابن عصفور الإشبيلي من شرحه لجمل الزجاجي لعله يكون القول الفصل في مسألتنا هذه وفي مسألة المنقوص الموقوف عليه:
[باب الهجاء
قصده في هذا الباب أَن يبيّن حكم الألف التي من نفس الكلمة المتطرفة في الخط. لا يخلو أَن تكون ثانية أَو ثالثة أَو أَزيد.
فإِن كانت ثانية كتبتها بالألف على كل حال مثل ما ولا.
وإن كانت ثالثة فلا يخلو أَن تكون منقلبة عن واو أَو عن ياء أَو مجهولة الأصل.
فإِنْ كانت منقلبة عن واو كتبت ألفاً على لفظها مثل عصا، وإن كانت منقلبة عن ياء كتبت ياء مثل رَحَى. وإنْ كانت مجهولة الأصل فلا يخلو أَن تمال: أَو لا تمال. فإِن أَميلت كتبت ياء مثل بَلَى ومَتَى. وسبب أَن كتبت ياء أَنَّ الإِمالة بابها أَن تكون من الألفات فيما هو منقلب عن الياء. فإِن لم تُمَل فلا يخلو أن يكون لها حالة ترجع فيها إلى الياء أَو لا تكون. فإِن كانت لها حالة ترجع فيها إلى الياء كتبت ياء نحو: إلى وعلَى ولدَى،. لأنّك إذا أَضفتها إلى المضمر قلبتها ياء نحو: عليه ولديه وإليهِ. فلذلك كتبت ياء. وإنْ لم تكن لها حالة ترجع فيها إلى الياء كتبت أَلفاً على كل حال مثل أَلا وأَما. فإِن كانت قبل الألف ياء فإِنّكَ تكتبها أَبداً أَلفاً مثل
(يُتْبَعُ)
(/)
الحيا، هروباً من اجتماع المثلين في الخط كما يهربون من اجتماعهما في اللفظ.
فإِن كانت في أَزيد من ثلاثة أَحرف كتبت أَبداً ياء على كل حال نحو مَلهَى ومُصطَفَى، إِلاَّ أَن يكون ما قبلها ياء فإِنّك تكتبها أَلفاً مثل يحيا واستحيا وأعيا. إِلاَّ يحيى فإِنّهم يكتبونه بالياء شذوذاً.
وزعم بعض النحويين أَن كل ما آخره أَلف قبلها ياء يكتب أَلفاً إِلاَّ اسم العلم، فرقاً بين اللفظ المكتوب به سمى به (وغير مسمى به).
وقد يجوز أَن تكتب كل ما تقدم بالألف وذلك قليل جداً.
وزعم الفارسي أَنَّه لا يكتب كل ما تقدم ذكره إِلاَّ بالألف أَبداً. واحتج بأَن قال: وقد وجدت الهمزة منقلبة عن ياء وعن واو في مثل قائم وبائع وكِساء ورداء، ولا تكتب أَبداً إِلاَّ صورتها ولا يفرق بين ما الهمزة فيه منقلبة عن ياء أَو واو.
وهذا الذي احتج به لا حجة فيه لأن الألف إذا كانت منقلبة عن ياء فقد ترجع إلى الياء في حال من الأحوال نحو رَحَى، يقولون: رحيَان، وكذلك رَمَى يقولون: رمَيْتُ، فلما كانت الألف قد تصير ياء في بعض المواضع جعلوا الخط في سائر المواضع على ذلك، والهمزة لا تعود إلى أصلها في موضع من المواضع.
ومذهب الكوفة مثل مذهب أَهل البصرة إِلاَّ فيما هو على وزن فُعَل أَو فِعَل مثل هُدَى ورِضَى فإِنّهم يكتبونه أَبداً بالياء.
وزعم الكسائي أَنَّه سمع من العرب في حِمَى ورِضَى الوجهان، فيقولون: حِمَيان ورِضَيان وحِمَوان ورِضَوان. فمن ثناهما بالياء كتبهما بالياء ومن ثناهما بالواو كتبهما بالألف.
فإِن كانت بعد هذه الألف تاء مثل قطاة وزكاة فإِنَّك تكتبها أَلفاً على كل حال، وكذلك إن اتصل بها ضمير نحو: رماهُ.
وتعتبر ما الألف فيه منقلبة عن ياء أَو واو في الأسماء بالتثنية وبأَن تبني من الاسم فِعلاً على فَعَلَ وتردّه إلى نفسك فيكون بالياء وبأَن تكون العين منه ياء أَو واواً فتعلم أَبداً أَنَّ الألف منقلبة عن ياء.
ومن الفعل فيما كان منه على وزن فَعَلَ بمضارعه، ويرّد الفعل إلى نفسك.
وبمجيء المصدر على فَعْلَ أَو فَعْلَة. وما كان على غير وزن فَعْلَة فتعتبره بمجيء المصدر على فِعلَة أَو فُعلَة.
والاسم الذي في آخره ياء قبلها كسرة لا يخلو أَن يكون معرباً أَو مبنياً.
فإن كان معرباً فلا يخلو أَن يكون منصرفاً أَو غير منصرف، فإِن كان منصرفاً فلا يخلو أَن يكون فيه الألف واللام أَو إضافة أَو ليس كذلك.
فإِن كان ليس بمضاف ولا فيه الألف واللام فلا يخلو أَن يكون مرفوعاً أَو منصوباً أَو مخفوضاً. فإِن كان مرفوعاً أَو مخفوضاً كتبته بغير ياء مثل قاض وغاز وداعٍ، ويجوز أَن تكتبه بياء قليلاً جداً.
وسبب ذلك أَن الخط محمول على الوقف، والوقف في مثل هذا يكون بغير ياء في الفصيح وبالياء قليلاً، فلذلك كان الخط بغير ياء أَحسن منه بالياء. فإِن كان منصوباً فتكتبه بالياء وتبدل من التنوين أَلفاً حملاً على الوقف.
فإِن كان مضافاً فلا تجوز كتابته إِلاَّ بالياء على كل حال.
فإِن كان فيه الألف واللام فلا يخلو أَن يكون مرفوعاً أَو منصوباً أَو مخفوضاً.
فإِن كان مرفوعاً أَو مخفوضاً كتبته بالياء على لغة من يقف بالياء وبغير الياء على لغة من يقف بغير ياء فتقول: هذا القاضي، ويعامل الألف واللام معاملة التنوين. ويجوز أَن تكتبه بغير ياء. فإِن كان منصوباً كتبته بالياء.
فإِن كان غير منصرف فلا يخلو أَن يكون مرفوعاً أَو منصوباً أَو مخفوضاً. فإِن كان مرفوعاً أَو مخفوضاً كتبته بغير ياء مثل جوارٍ وغَواشٍ، وإن كان منصوباً كتبته بالياء. فإِن كان مبنياً فلا يخلو أَن يكون مبنياً في باب النداء أَو في غير باب النداء.
فإِن كان مبنيّاً في باب النداء ففي الوقف عليه خلاف، فمنهم من يقف عليه بالياء ومنهم من يقف عليه بغير ياء. فمن مذهبه أَن يقف عليه بالياء يكتبه بالياء ومن مذهبه أَن يقف عليه بغير ياء يكتبه بغير ياء.
وإن كان مبنيّاً في غير النداء فإِنَّك تكتبه بالياء أَبداً على كلّ حال.]
ـ[أبو بشر]ــــــــ[10 - 06 - 2006, 03:47 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفي "حيي" لغتان وقد قرئ بهما في قوله تعالى:
(يُتْبَعُ)
(/)
(إِذْ أَنتُم بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُم بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَلَوْ تَوَاعَدتَّمْ لاَخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ وَلَكِن لِّيَقْضِيَ اللّهُ أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ)
قال السمين الحلبي:
[قوله: {مَنْ حَيَّ} قرأ نافع، وأبو بكر عن عاصم، والبزي عن ابن كثير بالإِظهار، والباقون بالإِدغام. والإِظهارُ والإِدغام في هذا النوع لغتان مشهورتان: وهو كلُّ ما آخرُه ياءان من الماضي أولاهما مكسورة نحو: حَيِي وعَيِيَ. ومن الإِدغام قولُ المتلمس:
فهذا أَوانُ العِرْضِ حَيَّ ذُبابُه * ...............
وقال آخر:
عَيُّوا بأمرِهِمُ كما * عَيَّتْ ببيضَتِها الحمامَهْ
فأدغم "عيُّوا"، ويُنْشَدُ: عَيَّتْ وعَيِيَتْ بالإِظهار والإِدغام. فَمَنْ أظهر فلأنه الأصلُ، ولأن الإِدغامَ يؤدِّ] إلى تضعيفِ حرفِ العلةِ وهو ثقيلٌ في ذاته، ولأن الياءَ الأولى يتعيَّن فيها الإظهارُ في بعضِ الصور، وذلك في مضارع هذا الفعلِ لانقلاب الثانية ألفاً في يَحْيَا ويَعْيَا، فَحُمِل الماضي عليه طَرْداً للبابِ، ولأن الحركة في الثاني عارضةٌ لزوالها في نحو: حَييت وبابه، ولأنَّ الحركتين مختلفتان، واختلاف الحركتين كاختلاف الحرفين قالوا: ولذلك قالوا: لَحِحَت عينه وضَبِبَ المكان وأَلِلَ السِّقاء ومَشِئَتْ الدابة. قال سيبويه: "أخبرَنا بهذه اللغة يونس" يعني بلغة الإِظهار. قال: "وسمعت بعض العرب يقول: أَحْيِياء وأَحْيِيَة فيُظْهر" وإذا لم يُدْغم مع لزومِ الحركةِ فمع عُروضها أَوْلى. ومَنْ أدغم فلاستثقالِ ظهرِ الكسرة في حرفٍ يُجانسه؛ ولأنَّ حركةَ الثانية لازمةٌ لأنها حركةُ بناء، ولا يَضُرُّ زوالُها في نحو حَيِيْتُ، كما لا يضرُّ ذلك فيما يجب إدغامُه من الصحيح نحو: حَلَلْتُ وظَلَلْتُ؛ وهذا كلُّه فيما كانت حركتُه حركةَ بناءٍ، ولذلك قُيِّد به بالماضي، أمَّا إذا كانت حركةَ إعراب فالإِظهارُ فقط له: يُحْيِيَ ولن يُعْيِيَ.]
هذا وقد رسمت "يحيى" في الآية وهي فعل بالياء خلاف للقاعدة ولعل ذلك أن رسم القرآن لا يقاس عليه، والله أعلم(/)
تعدد الواوات + سؤالان آخران
ـ[أم هريرة]ــــــــ[05 - 06 - 2006, 11:37 م]ـ
1 -
جاء أحمد، وعلي، ويوسف
أم
جاء، أحمد، علي، ويوسف؟
2 -
الهمزة الشبه متوسطة قاعدتها سهلة
الهمزة شبه المتوسطة قاعدتها سهلة
الهمزة الشبه المتوسطة قاعدتها سهلة x
أيها أصح ولم؟
3 - هل نقول
الحلقة الأضعف (وهو اسم برنامج تلفزيوني)
أم الحلقة الضُعفى؟
جزاكم الله خيرا على تحمل ثرثرتي اللغوية:)(/)
الرجاء المساعدة
ـ[خليفة]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 09:42 ص]ـ
عندي مشكلة مع الكلمات التالية
يَسُرّ يُسَرّ
يَهُمّ يُهِمّ
أيّها يعني أن الأمر يفرحني وأيهّا يعني أنّ الأمر مهمّ لي وياحبّذا لو استفضتم في الشرح
أخوكم
خليفة
ـ[أحمد ... ]ــــــــ[08 - 06 - 2006, 12:36 م]ـ
المسألة أخي الكريم خليفة تتعلق بنوع الفعل: فهناك المجرد وهناك المزيد:
فالفعل: سَرَّ يَسُرُّ يزاد بالهمزة فيصبح: أسَرَّ يُسِرُّ
فإن قلت: يَسُرُّني هذا الأمر .. فقد أتيت بالثلاثي.
وإن قلت: يُسِرُّني .. فقد أتيت بالرباعي
ويقاس الفعل الثاني على ذلك.
مع التحية.
ـ[خليفة]ــــــــ[08 - 06 - 2006, 09:49 م]ـ
شكرًا أخي أحمد
ولكن في المثال الثاني هل أفهم أن الفعل هو همَّ وأهمَّ؟
وما معنى كلّ منهما؟
وشكرًا
ـ[أحمد ... ]ــــــــ[12 - 06 - 2006, 08:02 ص]ـ
شكرًا أخي أحمد
ولكن في المثال الثاني هل أفهم أن الفعل هو همَّ وأهمَّ؟
وما معنى كلّ منهما؟
وشكرًا
نعم أخي خليفة فالقياس واحد ..
وكلاهما (همّ وأهمّ) في معنى القلق والحزن والشدة
فنقول: همّني المرض أي اشتد بي وأذابني
ونقول أهمّني الأمر أي أقلقني وحزنني
....(/)
كلمة "كثير" بدء كتب كتاب "المغني" .. إشكال يبغي حلا!!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 10:01 ص]ـ
هذا نص من كتاب "المغني" لابن قدامة يأتي في أول الكتب حيث تأسيس المشروعية، وهو يحتوي شيئا تخالف فيه كلمة "كثيرا" ما ينبغي لها أن تطابقه.
والسؤال: هل كلمة "كثير" صحيحة في هذه السياق؟
.............
كِتَابُ الطَّلَاقِ
الطَّلَاقُ حَلُّ قَيْدِ النِّكَاحِ، وَهُوَ مَشْرُوعٌ، وَالْأَصْلُ فِي مَشْرُوعِيَّتِهِ الطَّلَاق الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ وَالْإِجْمَاعُ. أَمَّا الْكِتَابُ فَقَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ. وَقَالَ تَعَالَى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ.
وَأَمَّا السُّنَّةُ فَمَا رَوَى ابْنُ عُمَرَ أَنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ، فَسَأَلَ عُمَرُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "مُرْهُ فَلْيُرَاجِعْهَا. ثُمَّ لِيَتْرُكْهَا حَتَّى تَطْهُرَ، ثُمَّ تَحِيضَ، ثُمَّ تَطْهُرَ. ثُمَّ إِنْ شَاءَ أَمْسَكَ بَعْدُ، وَإِنْ شَاءَ طَلَّقَ قَبْلَ أَنْ يَمَسَّ، فَتِلْكَ الْعِدَّةُ الَّتِي أَمَرَ اللَّهُ أَنْ يُطَلَّقَ لَهَا النِّسَاءُ". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ فِي آيٍ وَأَخْبَارٍ سِوَى هَذَيْنِ (كَثِيرٍ).
ـ[أبو ريان]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 11:44 ص]ـ
كثير: نعت ل (آيٍ وأخبار) وجملة سوى هذين: معترضة0
ولا إشكال في النص0 والله أعلم
ـ[أبو بشر]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 11:54 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"كثير" في النص مثلها في قوله تعالى: (ربيّون كثيرٌ) ومثل "قريب" في قوله تعالى: (إن رحمة الله قريب من المحسنين) و"ظهير" في قوله تعالى: (والملائكة بعد ذلك ظهيرٌ)، والله أعلم
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 12:55 م]ـ
الكريم "أبو ريان"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
الإشكال يتمثل في الإعراب الذي يقتضي المطابقة؛ فلماذا تمت المخالفة؟
... دام لك الحضور المتميز!!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 12:56 م]ـ
الكريم "أبو بشر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
هل "ربيون كثير" كـ"آي كثير"؟
... دام حضورك!!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[07 - 06 - 2006, 04:38 م]ـ
بعد السير في الكتاب –المغني لابن قدامة- وجدت أنه ورد فيه في كتاب "العدد" كلمة "كثيرة" في ذات السياق لكنها هذه المرة مطابقة كما يلي.
......
كِتَابُ الْعِدَدِ
الْأَصْلُ فِي وُجُوبِ الْعِدَّةِ الْكِتَابُ، وَالسَّنَةُ، وَالْإِجْمَاعُ. أَمَّا الْكِتَابُ فَقَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: "وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ"، وَقَوْلُهُ سُبْحَانَهُ: "وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ"،وَقَوْلُهُ تَعَالَى: "وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا".
وَأَمَّا السُّنَّةُ فَقَوْلُ النَّبِيِّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "لَا يَحِلُّ لِامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ تُحِدَّ عَلَى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلَاثٍ، إِلَّا عَلَى زَوْجٍ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا"، وَقَالَ لَفَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ: اعْتَدِّي فِي بَيْتِ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ. فِي آيٍ وَأَحَادِيثَ (كَثِيرَةٍ). وَأَجْمَعَتِ الْأُمَّةُ عَلَى وُجُوبِ الْعِدَّةِ فِي الْجُمْلَةِ، وَإِنَّمَا اخْتَلَفُوا فِي أَنْوَاعٍ مِنْهَا.
ـ[أبو بشر]ــــــــ[08 - 06 - 2006, 02:22 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يمكن أن تكون "آي" اسم جنس جمعياًّ مثل لفظ "الكلم" في قوله تعالى: (إليه يصعد الكلم الطيب) فـ"كثير" النص مثل "الطيب" في الآية، ما رأيك؟
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[08 - 06 - 2006, 05:09 م]ـ
أخرج النسائي في الكبرى من طريق الزهري، قال: فكان أول آية نزلت في القتال، كما أخبرني عروة عن عائشة: "أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير- إلى قوله- إن الله قوي عزيز" ثم أذن بالقتال، في آي كثير من القرآن.
ووقع في غريب إمام اللغة في عصره أبي عبيد: "في آي كثير فهذا الدليل ... ".
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[08 - 06 - 2006, 06:52 م]ـ
في اللسان عن يونس:
رِجالٌ كَثير ونساء كَثِير، ورجال كَثيرة ونساء كَثِيرة.
فالوجهان جائزان برواية أستاذ إمام النحاة.
مع التحية الطيبة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 12:37 م]ـ
الكريم "أبو بشر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
بوركت!!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 12:38 م]ـ
الكريم "عنقود الزواهر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
لا حرمك الله تعالى ثراء العلم!!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 12:38 م]ـ
الكريم "الأغر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
بوركت وبورك نقلك!!(/)
فعل ينصب أكثر من ثلاثة مفاعيل؟؟
ـ[الناصح]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 11:27 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي سؤال أود منكم التكرم بإفادتي فيه:
سبق وأن سمعت أحد الأساتذة يتحدث عن الأفعال المتعدية، وأن بعضها ينصب مفعولا وبعضها ينصب اثنين وبعضها ينصب ثلاثة ـــ إلى هنا والأمر لا غبار عليه ـــ وأردف قائلا: ومنها ما ينصب أربعة مفاعيل ومنها ماينصب خمسة.
فهل ما قاله هذا الأستاذ له أصل؟؟ وهل قرأ أحد منكم حول هذا الموضوع؟؟
لأنني بحثت في بعض الكتب ولم أجد أصحابها قد تحدثوا عن ذلك
أرجو منكم التكرم بإفادتي ولكم جزيل الشكر
ـ[أبو بشر]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 11:48 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حسب معلوماتي القاصرة لآ أعرف من الأفعال ما ينصب أكثر من ثلاثة مفاعيل إلا في حالة واحدة، وذلك إذا تعدد الخبر في الجملة الأصلية عند من يجيز تعدده، نحو: (زيدٌ عالمٌ كاتبٌ شاعرٌ خطيبٌ) هذه هي الجملة الأصلية فإذا أدخلنا عليها "أعلم" قلنا مثلاً: (أعلمتُ عمراً زيداً عالماً كاتباً شاعراً خطيباً)، والله أعلم
ـ[أبو ريان]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 12:25 م]ـ
الصواب هو: يمكن للأفعال المتعدية إلآ ثلاثة أن تتعدى إلى أكثر على سبيل الاتساع مثل أعلمت عليا بكرا ناجحا الليلة0
(الليلة) مفعول به خامس 0
هذا في حال اتحاد المفعولات (بمعنلى كلها مفعول به) أما إذا اختلفت فواضح مثل
أخبرت عليا عمرا ناجحا إخبارا مؤكدا اليوم قرب منزله راكبا سيارتي
عدد المفعولا ت وشبهها سبعة
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 08:01 م]ـ
أخي أبا ريان:
قلتَ:
أعلمت عليا بكرا ناجحا الليلة0
(الليلة) مفعول به خامس 0
وأنت تقصد بلا شك: مفعول به رابع.
وسؤالي: هل يصح أن تكون الليلة مُعْلَمة؟
الاتساع يكون بجعل الظرف مفعولا به مثل: يا سارق الليلةِ أهل الدار، بمعنى: يا من سرق الليلة من أهل الدار، فجعل الليلة مسروقة على سبيل الاتساع، فهل يجوز جعل الليلة في مثالك مُعْلَمة؟
مع التحية ..(/)
سوال ...
ـ[ماجد الحربي]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 12:19 م]ـ
ماهو الاصل من الازمنة: الماضي والمضارع والمسقبل .....
أجيبوني ...
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[12 - 06 - 2006, 11:22 ص]ـ
السلام عليكم
المستقبل هو الأصل ثم يصبح المستقبل حاضرا ثم ماضيا.
والله أعلم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[26 - 07 - 2006, 08:05 ص]ـ
ماهو الاصل من الازمنة: الماضي والمضارع والمسقبل .....
أجيبوني ...
أخي ماجد بارك الله فيك 00
بخصوص الأزمنة 00 وقعت على مبحث جميل بهذا الخصوص 00 سأضعه هنا لك وللأخوة الكرام 0
تحياتي
مغربي(/)
الأعمال الصرفية
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 01:32 م]ـ
هناك كلمات في اللغة العربية تمثل ثراء عقول علماء العربية وعظمتهم؛ إذ تبدأ من البنية التحتية، وتظل تمر بمراحل حتى تصل إلى البنية السطحية المستخدمة.
وفي هذه النافذة أرجو تفعيل ذلك من خلال التفاعل!!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 01:32 م]ـ
س كيف صارت "مطية" "مطايا" في الجمع؟
ـ[أبو بشر]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 03:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أصل "مَطِيَّة" هو "مَطِيْوَةٌ" > "مَطِيْيَة" > "مَطِيَّة"
"مَطَايِوُ" > "مَطَايِيُ" > "مَطَائِيُ" > "مَطَاءَيُ" > "مَطَاءَا" > "مَطَايَا"
والله أعلم
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 04:45 م]ـ
الكريم "أبو بشر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
جوزيت الخير على هذا التميز!!
... هل لنا في شرح الخطوات غير مأمور!!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 04:45 م]ـ
خطيئة - خطايا
ـ[أبو طارق]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 05:02 م]ـ
خطيئة - خطايا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تجمع على خطايا، والأصل: خطايِىءُ، ثم تقلب الياء الواقعة بعد ألف مفاعل أو شبهة إلى همزة لأنها في الأصل مدة زائدة في المفرد فتصير: خطائِيُ.
ثم تقلب الهمزة الأخيرة المتطرفة ياء لوقوعها بعد همزة فتصير: خطائِيُ.
ثم تقلب كسرة الهمزة فتحة للتخفيف فتصير: خطائَيُ.
ثم تُحرك الياء الأخيرة ويُفتح ما قبلها فتقلب ألفاً وتصير: خطاءا.
وأخيراً تقلب الهمزة ياء لاجتماع ثلاثة أحرف متشابهة وهي: الألف، والهمزة، وهي تشبه الألف – والألف الأخيرة، فتصير الكلمة: خطايا.
الموسوعة ( http://www.drmosad.com/index129.htm)
دمتم بخير
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 01:02 م]ـ
الكريم "أبو طارق"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
بوركت وأثريت أيها الحبيب!!(/)
صرف
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 02:10 م]ـ
اسم المفعول من (دنا) هو: مدني
دعا: مدعو.
ماوجه الاختلاف بينهما؟
ـ[أبو بشر]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 02:21 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسم المفعول من (دنا) هو: مدنوّ منه، لأنه من "دنا - يدنو - دُنُوّ"، وهو فعل لازم يتعدى بواسطة حرف الجر "من" نقول: (لا تدنُ من الأسد)، والله أعلم
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 02:24 م]ـ
أخي
إن الفعل دنا لازم لا يصاغ منه اسم المفعول إلى بواسطة؛ نقول: فلان مدنو إليه، أما دعا فمتعد يصاغ اسم المفعول منه مباشرة، فنقول فلان مدعو.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 03:02 م]ـ
أخي بشر
عذرا لو كنت أعلم أنك كنت تجيب ما اعتمدت إجابتي بعدك،.
فلا عطر بعد عروس.(/)
كلمة القيامة
ـ[هارون طه]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 03:36 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤالي هو: هل كلمة قيامة الدالة على المؤنث مصروفة أم لا ولماذا؟
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 04:05 م]ـ
يشترط في منعه من الصرف أن يكون:
1 - عَلَما.
2 - غير معرف بأل أو بإضافة.(/)
إعراب
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 10:54 م]ـ
بوركت ياأرض العطاءمجيدة=أُعطيت ما يخشى عليه ليحسدا
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 11:00 م]ـ
عفوا/
نريد فقط إعراب (ليحسدا)
ـ[أبو طارق]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 11:06 م]ـ
اللام جارة
يحسدا: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة جوازاً , وعلامة نصبه الفتحة والألف للإطلاق. والمصدر المؤل من أن والفعل في محل جر باللام.
والله أعلم
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 11:47 م]ـ
تسلم ياأباطارق.
ولكن رفع الله قدرك ولاعليك أمر.
أريد دليلا على كلامك لوسمحت.
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[10 - 06 - 2006, 01:22 م]ـ
تسلم ياأباطارق.
ولكن رفع الله قدرك ولاعليك أمر.
أريد دليلا على كلامك لوسمحت.
أليست اللام هنا لام العاقبة؟(/)
برجاء الإجابة على هذه الاستفسارات
ـ[مخلص أمين]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 11:36 م]ـ
الأخوة الأحبة الكرام
السلام عليكم
أرجو منكم الإجابة على تلك الاستفسارات:
فعل الأمر للفعل (جاء)؟
أريد أن أعرف كيف أفرق بين لا الناهية التي تجزم الفعل المضارع، ولا النافية ..
انتظر ردكم بفارغ الصبر .. ( ops
جزاكم الله خيرا
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[07 - 06 - 2006, 12:14 ص]ـ
جاء فعل ناقص التصرف فلا يأتى بالأمر منه
لا الناهية يأتى بعدها فعل مضارع مبدوءاً ب (تـ)
لا النافية يأتى بعدها فعل مضارع مبدوءاً ب (أ - يـ - نـ)
مثال:
لا تلعب بالكرة فى الشارع (هنا لا ناهية) ويجزم بعدها الفعل المضارع
لا يلعب بالكرة (هنا لا نافية) ولا تؤثر فى إعراب الفعل المضارع
ـ[مخلص أمين]ــــــــ[07 - 06 - 2006, 12:28 ص]ـ
الأخ الحبيب والطيب
السلام عليكم
أشكرك أخي الحبيب على فضلكم معنا، لا أجد ما أقوله لكم، ولكن لي رجاء أتمنى تحقيقه، ولك مطلق الحرية في ذلك.
الامر أخي أني في بداية طريقي في اللغة العربية، وأتمنى أن يكون معي على الماسينجرمن يمد لي يد العون، وإليكم العنوان البريدي:
abdelkader_kkk*************
أنتظر ردك علي.
ـ[مخلص أمين]ــــــــ[07 - 06 - 2006, 12:36 ص]ـ
الأخ الحبيب معذرة
سأكتب لكم جملة، وقولي هل كتبتها صحيحة أم لا:
وهي لا تنوى أن يكون هذا هو آخر خطى المستقبل .....
الكلمة تنوي الصواب أن تكتب (لا تنوِ).
برجاء الإجابة.(/)
أعرب
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[07 - 06 - 2006, 12:01 ص]ـ
الطلاب يقولون سلاماً
أعرب ما تحته خط
ـ[ع الخويطر]ــــــــ[07 - 06 - 2006, 12:28 ص]ـ
إن كان المقصود قالوا" لفظة السلام "، فإعرابها: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وإن كان المقصود إلقاء السلام فإعرابه: مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره " نسلم " منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والجملة الفعلية من الفعل المحذوف في محل نصب مقول القول، ومنه قوله تعالى: {وَلَقَدْ جَاءتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُواْ سَلاَمًا قَالَ سَلاَمٌ فَمَا لَبِثَ أَن جَاء بِعِجْلٍ حَنِيذٍ}
(69) سورة هود.
هذا ما لدي
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[07 - 06 - 2006, 02:37 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الطلاب: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
يقولون: فعل مضارع مرفوع بثبتوت النون؛ لأنه من الأفغال الخمسة , واو الجماعة في محل رفع فاعل
سلاماً: مفعولاً به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
(أرجوا التنبيه إذا كان هناك خطأ)(/)
سؤال في التعجب
ـ[اشراقة الصباح]ــــــــ[07 - 06 - 2006, 01:04 ص]ـ
( ops ذكر في كتاب قطر الندى بأنة لايبنى فعل التعجب على وزن أفعل مثل اسود وقد شاع في كثير من الصحف والكتابات الأدبية قولهم ما أسود هذا الليل!
فلما هنا في اسود تعجبنا مباشرة ولم ناتي بعامل مساعد وهل هذة العبارة صحيحة؟!! ;): rolleyes:
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[07 - 06 - 2006, 01:29 ص]ـ
ملاحظة:
الفعل: استفسر, مصدره (استفسار) همزة وصل.
رداعلى سؤالك:
لدينا قاعدة تقول: لايجوز صياغة فعل التعجب من الصفة على على وزن (أفعل) نحو: أعمى ,وأحمر ,وأعرج ,وأسود .... إلخ.
وعلى هذا نستعمل أسلوبا آخريؤدي المعنى المطلوب, وهو أن نأتي بمصدره
,وننصبه بعد صيغة تعجب نصوغها من فعل تمت له الشروط, وغالبا ما تكون
إحدى هذه الصيغ: ما أشد, ما أكثر, ماأعظم.
فالفعل (سود) الوصف منه على أسودنقول في التعجب منه:
ماأشد سواد الليل.
وأما بالنسبة لكلام الجرائد ,والمجلات فهذا ليس مما يحتج به.
وليس كل مايجري على ألسنة الناس صحيح, بل علينا العودة إلى مصادر
اللغة لأخذلغتنا الصحيحة منهاوشكرا.
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[07 - 06 - 2006, 01:36 ص]ـ
ملاحظة:
الفعل: استفسر, مصدره (استفسار) همزة وصل.
رداعلى سؤالك:
لدينا قاعدة تقول: لايجوز صياغة فعل التعجب من الصفة على على وزن (أفعل) نحو: أعمى ,وأحمر ,وأعرج ,وأسود .... إلخ.
وعلى هذا نستعمل أسلوبا آخرا يؤدي المعنى المطلوب, وهو أن نأتي بمصدره
,وننصبه بعد صيغة تعجب نصوغها من فعل تمت له الشروط, وغالبا ما تكون
إحدى هذه الصيغ: ما أشد, ما أكثر, ماأعظم.
فالفعل (سود) الوصف منه على أسودنقول في التعجب منه:
ماأشد سواد الليل.
وأما بالنسبة لكلام الجرائد ,والمجلات فهذا ليس مما يحتج به.
وليس كل مايجري على ألسنة الناس صحيح, بل علينا العودة إلى مصادر
اللغة لأخذلغتنا الصحيحة منهاوشكرا.
سقطت الألف من (آخر) سهوا.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[07 - 06 - 2006, 11:47 م]ـ
يا إشراقة سلام عليكم
في شعارك هذا:
لك الحمد اللهم ياذا الحامد ... لك الحمد حمدا ليس يحصى لحامد.
إللهي لك الحمد الذي أنت أهلة
أخطاء طباعية:
يا ذا الحامد: = صوابه: يا ذا المحامد.
إللهي: = صوابه: إلهي.
أهلة: = صوابه: أهله.
مع التحية ..
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[08 - 06 - 2006, 02:48 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
قاعدة: كل فعل أو اسم يبدأ بـ (است) , همزته همزة وصل مثل:
استفسر , استغفر , استمر , استمرار .... الخ.
وهناك أسماء آخرى همزتها دائماً همزة وصل: مثل (ابن , ابنه , اثنين , اثنتين .... وغيرها)
ـ[مهاجر]ــــــــ[08 - 06 - 2006, 08:14 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
ومما أخذه بعض النحاة على شاعر الدنيا وشاغل الناس أبي الطيب قوله:
أبعد بعِدتَ بياضاً لا بياضَ لهُ ... لأنتَ أسودُ في عيني من الظُّلَمِ
إذ جاء بصيغة التفضيل "أسود" من لون.
وقد وجه ابن هشام، رحمه الله، في مغني اللبيب هذا البيت بقوله:
قول بعضهم في بيت المتنبي يخاطب الشيب:
ابعد بعدت .....................
إن من متعلقة بأسود، وهذا يقتضي كونه اسم تفضيل، وذلك ممتنع في الألوان، والصحيح أن من الظلم صفة لأسود، أي أسود كائن من جملة الظلم. اهـ، أي أنك أيها الشيب كائن لونه أسود في عيني نعته أنه من جملة الظلم، والله أعلم.
ويواصل ابن هشام، رحمه الله، فيقول:
وكذا قوله:
يلقاكَ مُرتدياً بأحمرَ منْ دمٍ ... ذهبتْ بخضْرتهِ الطُّلى والأكبدُ
من دم إما تعليل، أي أحمر من أجل التباسه بالدم، أو صفة كأن السيف لكثرة التباسه بالدم صار دماً. اهـ، فلم يقصد بأن لون السيف أشد حمرة من الدم، وإنما قصد أنه أحمر اللون بسبب كثرة ملابسته للدماء، أو على حذف الموصوف "سيف"، فيكون تقدير الكلام: يلقاك بسيف لونه أحمر بسبب الدم العالق به ......... ، أو بسيف صنع من الدم، فتكون "من" لبيان الجنس، كقوله تعالى: (فاجتنبوا الرجس من الأوثان) أي: من جنس الوثان، كناية عن كثرة الدماء العالقة به.
والله أعلى وأعلم(/)
نشؤ
ـ[كسولة النحو]ــــــــ[07 - 06 - 2006, 08:22 ص]ـ
السلام عليكم
أيهما الأصح:
نشؤ الخلاف بين الناس أم نشوء الخلاف بين الناس؟
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[07 - 06 - 2006, 08:36 ص]ـ
نشوء(/)
على مائدة الفصيح
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[07 - 06 - 2006, 12:46 م]ـ
أعربوا مشكورين:
هّلاارعويت عن الذي تأتي به= أوما تخاف سلاسلا وقيودا
ارفق بنفسك واتق من حرها = نارلها جل الأنام وقوداالمطلوب إعراب مايأتي:
هلا:
أوما:
نار:
جلّ:
وقودا:
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[07 - 06 - 2006, 01:03 م]ـ
هلا: حرف تحضيض
أوما: أو حرف عطف و ما نافية
نار: لا أعلم نار بهذا الشكل ولكن يجب أن تكتب (ناراً) بالنصب لأنها مفعول به
جلّ: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة
وقودا: تمييز منصوب بالفتحة
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[07 - 06 - 2006, 01:53 م]ـ
العفو/ ياأخي الحق ما قلته أنها (نارا) ولكن أعتقد أنها سقطت سهوا(/)
هل العامية تخترع مواد لغوية؟
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[07 - 06 - 2006, 01:12 م]ـ
في عاميتنا المصرية أجد مواد وعندما أبحث عنها لا أجدها، مثل "ضَشْر"و"جَخْر"، وهما بمعنى الأخرق الذي لا يحسن القول والتصرف.
فهل هاتين المادتين تم اختراعهما؟ أم أنهما تحولتا من مادتين في الفصحى؟
... بانتظار التفاعل الذي يجيب!
ـ[السُّهيلي]ــــــــ[07 - 06 - 2006, 05:38 م]ـ
.
أخي فريد البيدق. الحكم في ذلك يعد للبحث في المعاجم ..
ولكن أحب أن أضيف انه يوجد لدينا في السعودية .. وفي بادية نجد
والحجاز خاصة .. كلمات تستخدم حتى الآن وهي من الفصيح ..
وبععضها كنت أسمعه من كبار السن عندنا .. واليوم هجرت ..
وأمر آخر أن اللهجة قد يُخترع فيها ألفاظ لاعلاقة لها بألفاظ الفصحى
ويوجد على ذلك أمثلة كثيرة .. ولكن يظل الأغلب هو ذو أصول فصيحة ..
والله أعلم
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[08 - 06 - 2006, 01:15 م]ـ
الكريم "السهيلي"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
بوركت أيها الحيبب!!(/)
النحو (تعريفه وموضوعه وثمرته ونسبته وحكم الشارع فيه)
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[07 - 06 - 2006, 02:25 م]ـ
تعريف النحو، موضوعه، ثمرته، نسبته، واضعه، حكم الشارع فيه.
التعريف: كلمة " نحو " تطلق في اللغة العربية على عدَّة معان: منها الْجِهَةُ، تقول ذَهَبْتُ نَحْوَ فلاَنٍ، أي: جِهَتَهُ. ومنها الشّبْهُ والمِثْلُ، تقول: مُحَمَّدٌ نَحْوُ عليّ، أي: شِبْهُهُ وَمِثْلُهُ.
وتطلق كلمة " نحو " في اصطلاح العلماء على: العلم بالقواعد التي يُعْرَف بها أحكامُ أوَاخِرِ الكلمات العربية في حال تركيبها، من الإعراب والبناء وما يتبع ذلك.
الموضوع: وموضوعُ علمِ النحوِ: الكلمات العربيةُ، من جهة البحث عن أحوالها المذكورة.
الثمرة: وثمرة تَعَلُّم علم النحو: صِيَانَةُ اللسان عن الخطأ في الكلام العَرَبِّي، وَفَهْمُ القرّآنِ الكريم والحديثِ النبويّ فَهْمًا صحيحاً، اللذَيْنِ هما أَصْلُ الشَّريعَةِ الإسلامية وعليهما مَدَارُها.
نسبته: هو من العلوم العربية.
واضعه: والمشهور أن أوَّل واضع لعلم النحو هو أبو الأسْوَدِ الدُّؤلِيُّ، بأمر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
حكم الشارع فيه: وتعلمُه فَرْضٌ من فروض الكفاية، وربما تَعَيَّنَ تعَلُّمُهُ على واحد فَصَار فَرْضَ عَيْنِ عليه.
المصدر (معهد الفرقان , اللغة العربية المستوى الأول)
إشراقه:
ومن طلب العلم من غير كدٍ ... أدركه إذا شاب الغراب
ـ[أبو طارق]ــــــــ[07 - 06 - 2006, 04:38 م]ـ
بارك الله فيك.:
قال ابن جني في كتابه الخصائص:
"النحو هو انتحاء سمت كلام العرب في تصرفه من إعراب وغيره: كالتثنية، والجمع، والتحقير والتكسير والإضافة والنسب، والتركيب، وغير ذلك، ليلحق من ليس من أهل اللغة العربية بأهلها في الفصاحة فينطق بها وأن لم يكن منهم، وأن شذ بعضهم عنها رد به إليها. وهو في الأصل مصدر شائع، أي نحوت نحوا، كقولك قصدت قصدا، ثم خص به انتحاء هذا القبيل من العلم"
للفائدة:
المنتدى العربي الموحد ( http://www.4uarab.com/vb/showthread.php?t=47962)
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[07 - 06 - 2006, 06:37 م]ـ
فوائد:
الأولى: أشار بعض العلماء إلى معان النحو في قوله:
نحونا نحو بابك نحو ألف وما فيهم قليل النحو نحوي
الثانية: للنحو في الاصطلاح تعاريف، بعضها خاص به، وبعضها ينتظم علم الصرف، فهو على الاعتبار الأول: علم بأصول يعرف بها أحوال الكلمات العربية من حيث الإعراب والبناء.
فقولهم: علم، هذا جنس في التعريف، والعلم يطلق على المصدر (الإدراك)، وعلى المتعلق (المعلوم)، وعلى الحاصل بالمصدر، وهو الملكة، التي هي وسيلة البقاء له. وعلى هذا فالعلم في التعريف إما أن يطلق على:
1. القواعد، وعليه تكون الباء في بـ (بأصول) للسببية، والأصول هي الاعتبارات التي أخذت من استقراء كلام العرب.
2. الملكة، والأصول هي القواعد نفسها. والباء للسببية. والمعنى أن هذه الملكة تحصل بسبب ممارسة تلك القواعد.
3. على الإدراك. والأصول بمعنى القواعد-أيضا-، والباء للتعدية.
وقولهم: يحصل به ... الخ، فصل في التعريف يخرج به بقية العلوم.
وأما التعريف العام للنحو، فهوعلم بأصول يعرف بها أحوال الكلمات إفرادا وتركيبا.(/)
صرف
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[08 - 06 - 2006, 12:00 ص]ـ
ماهو تصغير (مؤيد) بالتفصيل؟
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[09 - 06 - 2006, 10:02 ص]ـ
ماهو تصغير (مؤيد) بالتفصيل؟
هل من مجيب؟
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[09 - 06 - 2006, 11:27 ص]ـ
أخي أبا الأسود:
تصغير مؤيّد (اسم فاعل أو اسم مفعول) يكون بحذف إحدى الياءين وإبقاء الميم فكأننا نصغر (مُؤَيْدا) ويصغر على مثال: فُعَيْعِل، أي: مُؤَيْيِد، تدغم ياء التصغير في الياء الأصلية فيصير: مُؤَيِّد، كمثال مُقَيْدِم في تصغير: مُقَدّم، ووزنه في الميزان الصرفي مُفَيْعِل، أما وزنه الأصلي قبل التصغير فهو: مُفَعَّل إن كان اسم مفعول، ومفعِّل إن كان اسم فاعل.
مع التحية الطيبة.(/)
حول تاء التأنيث
ـ[مهاجر]ــــــــ[08 - 06 - 2006, 07:34 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
فمن المعلوم أن "تاء التأنيث" التي تلحق آخر الفعل الماضي، حرف، بالإجماع، ولا اعتداد بخلاف الجلولي الذي ادعى أنها اسم، فقوله هذا، كما يقول ابن هشام، رحمه الله، خرق للإجماع.
وربما وصلت هذه التاء بـ:
حرف، كقوله تعالى: (ولات حين مناص)، فوصلت بـ: "لا"، و "لات"، تعمل عمل "ليس"، فتقدير الكلام: وليس الحين حين مناص، والله أعلم.
أو بـ: "رب"، كقول الشاعر:
ماوي يا ربتما غارة ******* شعواء كاللذعة بالميسم
أو بـ: "ثم"، كقول الشاعر:
ولقد أمر على اللئيم يسبني ******* فمضيت ثمت قلت لا يعنيني
وبدخول تاء التأنيث الساكنة وتاء الفاعل على: "ليس" و "عسى"، علمت فعليتهما، خلاف من قال بحرفيتهما.
وبدخول تاء التأنيث الساكنة وحدها على: "نعم" و "بئس"، علمت فعليتهما، خلاف من قال بأنهما اسمان، فتقول: نعمت المرأة هند، و: بئست المرأة حمالة الحطب.
مغني اللبيب، (1/ 137).
و"منحة الجليل بتحقيق شرح ابن عقيل"، (1/ 22).
وعن أحكام تأنيث عامل الفاعل ونائب الفاعل يقول ابن هشام، رحمه الله، في شرح شذور الذهب:
الحكم الرابع: أن عاملهما يؤنث إذا كان مؤنثين، وذلك على ثلاثة أقسام: تأنيث واجب، وتأنيث راجح، وتأنيث مرجوح.
والعامل هنا لا يقتصر على الفعل، كما أشار إلى ذلك ابن هشام، رحمه الله، في "شرح قطر الندى"، فتاء التأنيث إما أن تكون:
متحركة: إذا كان العامل فعلا، كقولك: الشمس طلعت.
أو ساكنة: إذا كان العامل وصفا، كقولك: زيد قائمة أمه، فعامل الرفع في "أمه" هو اسم الفاعل: "قائمة"، فإذا ما استبدلته بالفعل الدال على حدثه، سكنت تاء التأنيث فتقول: زيد قامت أمه، أو: زيد تقوم أمه، إذا كان العامل فعلا مضارعا.
فأما التأنيث الواجب ففي مسألتين:
إحداهما: أن يكون الفاعل المؤنث ضميرا "متصلا"، ولا فرق في ذلك بين حقيقي التأنيث ومجازيه، فالحقيقي نحو:
هند قامت، ففاعل "قامت"، ضمير مستتر عائد على المبتدأ "هند" تقديره: هي.
والمجازي نحو: الشمس طلعت، أي: طلعت هي، فالفاعل، أيضا، ضمير مستتر يعود على مؤنث مجازي وهو "الشمس".
وأما إن كان الضمير منفصلا لم يؤت بالتاء، نحو: هند ما قام إلا هي، خلاف قولك: هند ما قامت، فالتأنيث واجب لعدم الفصل.
وضابط التفريق بين المؤنثين: الحقيقي والمجازي، أن الأول ما له فرج، وقد أشار إلى ذلك ابن مالك، رحمه الله، بقوله:
................ ******* أو مفهم ذات حر
أي: المؤنث الحقيقي، والحر، بكسر الحاء، هو الفرج، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم في حديث المعازف عند البخاري: (ليكونن مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحِرَ وَالْحَرِيرَ وَالْخَمْرَ وَالْمَعَازِفَ وَلَيَنْزِلَنَّ أَقْوَامٌ إِلَى جَنْبِ عَلَمٍ يَرُوحُ عَلَيْهِمْ بِسَارِحَةٍ لَهُمْ يَأْتِيهِمْ يَعْنِي الْفَقِيرَ لِحَاجَةٍ فَيَقُولُونَ ارْجِعْ إِلَيْنَا غَدًا فَيُبَيِّتُهُمْ اللَّهُ وَيَضَعُ الْعَلَمَ وَيَمْسَخُ آخَرِينَ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ).
أي: يستحلون، ضمن ما يستحلون، الفروج بالزنى، والحرير باللبس.
والثاني ما كان تأنيثه غير حقيقي، فلا فرج له، وإنما هو من باب التأنيث اللفظي.
وأما قول الشاعر:
إن السماحة والمروءة ضمنا ******* قبرا بمرو على الطريق الواضح
فضرورة، إذ الصحيح في الاختيار: إن السماحة والمروءة ضمنتا ............
لأن الضمير المستتر في "ضمنا" عائد على مؤنثين مجازيين: السماحة والمروءة.
وكذا قول عامر بن جوين الطائي:
فلا مزنة ودقت ودقها ******* ولا أرض أبقل إبقالها
ففي قوله: فلا مزنة ودقت، اطراد للقاعدة، لأن الضمير في "ودقت" عائد على مؤنث مجازي "مزنة".
وأما في قوله: (أرض أبقل)، ضرورة، لأن الضمير في "أبقل"، عائد على مؤنث مجازي "أرض"، ومع ذلك ذكر الفعل.
فأتى بالقاعدة في شطر، وأتى بشاذ من الشواذ في الشطر الآخر.
وقول الأعشى ميمون بن قيس:
فإما تريني ولي لمة ******* فإن الحوادث أودى بها
حيث ذكر الفعل "أودى"، ضرورة، لأن ضميره عائد على مؤنث مجازي، فلو جرى على القاعدة لقال: "أودت".
(يُتْبَعُ)
(/)
بتصرف من "منحة الجليل"، (2/ 70، 71).
الثانية: أن يكون الفاعل اسما ظاهرا متصلا، أي بالفعل فلا يفصل بينهما أي فاصل لفظي، حقيقي التأنيث: مفردا، أو تثنية له، أو جمعا بالألف والتاء، فالمفرد كقوله تعالى: (إذ قالت امرأة عمران)، فـ "امرأة" اسم ظاهر، حقيقي التأنيث، فاعل للفعل "قالت"، ولا فاصل لفظي بينهما، فوجب تأنيثه، كما تقدم، والله أعلم.
والمثنى كقولك: قامت الهندان، والجمع كقولك: قامت الهندات.
وأما قول لبيد بن ربيعة:
تمنى ابنتاي أن يعيش أبوهما ******* وهل أنا إلا من ربيعة أو مضر؟
أي: وهل أنا إلا واحد من البشر يجري علي ما يجري عليهم من مصيبة الموت؟
قوله ضرورة إن قدر الفعل ماضيا، إذ الصحيح في الاختيار: تمنت ابنتاي، لأن الفاعل اسم مثنى ظاهر، حقيقي التأنيث، غير مفصول عن عامله بفاصل، فتأنيثه واجب، كما تقدم.
وأما إن قدر مضارعا، وأصله: تتمنى، فحذفت إحدى التاءين، كما في:
قوله تعالى: (فأنذرتكم نارا تلظى)، أي: تتلظى.
وقوله تعالى: (تنزل الملائكة)، أي: تتنزل الملائكة.
وقوله تعالى: (فأنت له تصدى)، أي: تتصدى.
وقوله تعالى: (فأنت عنه تلهى)، أي: تتلهى.
وقولك: تزكى، أي تتزكى.
و: وتقدم، أي تتقدم.
و: تهذب، أي تتهذب.
وقول حميد بن ثور الهلالي:
ألا فاسلمي ثم اسلمي ثمت اسلمي ******* ثلاث تحيات وإن لم تكلمي
أي: وإن لم تتكلمي.
إن قدر كذلك، فلا ضرورة.
وأما قوله تعالى: (إذا جاءك المؤمنات)، فإنما جاز عدم تأنيث الفعل، فلم يقل: إذا جاءتك المؤمنات، لوجود الفاصل بين الفعل والفاعل، فالفاعل اسم ظاهر حقيقي التأنيث، وهو "المؤمنات"، ولكنه فصل بكاف المخاطب عن عامله، فجاز تذكير الفعل، وإن كان مرجوحا، كما سيأتي إن شاء الله، والله أعلم.
وربما قيل بأن الفاعل في الحقيقة هو "أل" الموصولة في "المؤمنات"، وهي اسم جمع، فكأنه قيل: إذا جاءك اللاتي آمن، والفعل مع اسم الجمع الدال على جماعة الإناث جائز التأنيث، لأنك إن قدرته بـ "جماعة" أنث الفعل، فيكون تقدير الكلام: إذا جاءتك جماعة النساء اللاتي آمن، وإن قدرته بـ "جمع"، ذكر الفعل، فيكون تقدير الكلام: إذا جاءك جمع النساء اللاتي آمن.
وقد يكون التقدير: إذا جاءك النسوة اللاتي آمن، فيكون التذكير جائزا، لأن "النسوة"، اسم جمع، واسم الجمع، وإن دل على جماعة من الإناث، لا ينطبق عليه حد المؤنث الحقيقي، لأن يصدق على كل أنثى بمفردها، أن لها فرجا، ولا يصدق على جماعة من الإناث أن لهن فرجا واحدا ليقال بأنهن مجتمعات يمثلن مؤنثا حقيقيا، والله أعلم.
وأما في قوله تعالى: (قد جاءتكم موعظة)، فقد اتصلت تاء التأنيث بالفعل رغم فصله عن الفاعل بكاف الخطاب، والفاعل مؤنث مجازي، فجاءت الآية على الوجه الأرجح، كما سيأتي إن شاء الله.
وكذا في قوله تعالى: (قد جاءتكم بينة)، فما قيل في الآية السابقة يقال في هذه الآية.
وفي سورة الأنعام، الآية 157: (قد جاءكم بينة)، حذفت التاء، للفصل بين الفعل وفاعله بكاف الخطاب، فجاءت الآية، كالآية الأولى، على الوجه المرجوح.
بتصرف من "سبيل الهدى بتحقيق شرح قطر الندى"، للشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد، رحمه الله، ص184.
وأما التأنيث الراجح ففي مسألتين أيضا:
إحداهما: أن يكون الفاعل اسما ظاهرا، متصلا بفعله، مجازي التأنيث، كقولك: طلعت الشمس، فـ "الشمس": اسم ظاهر، مجازي التأنيث، متصل بفعله، فلك أن تقول: طلعت الشمس، أو: طلع الشمس.
ومنه قوله تعالى: (وما كان صلاتهم عند البيت)، فالفاعل: "صلاتهم"، وهو هنا فاعل مجازا باعتبار أنه مرفوع جاء بعد فعل وإن كان الفعل في حقيقته ناسخا والفاعل اسما له، اسم ظاهر، مجازي التأنيث، متصل بفعله، فيجوز في غير القرآن، جوازا راجحا، أن تقول: وما كانت صلاتهم عند البيت، فالآية جاءت على الوجه المرجوح، ولا يعني ذلك أنها غير فصيحة، بل هي فصيحة وإن لم تكن الأفصح، ولا يشترط في كل ألفاظ القرآن أن تكون الأفصح وإنما يكفي أن تكون فصيحة تكلم العرب بها، والله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
وقوله تعالى: (فانظر كيف كان عاقبة مكرهم)، وما قيل في الآية السابقة يقال في هذه الآية، لأن الفاعل، مجازا، اسم ظاهر مجازي التأنيث، غير منفصل عن فعله بفاصل، ومع ذلك جاءت الآية على الوجه المرجوح فذكر الفعل، والله أعلم.
وقوله تعالى: (وجمع الشمس والقمر)، وفي غير القرآن يصح على الوجه الراجح: وجمعت الشمس والقمر.
ومن هذا النوع، أن يكون الفاعل: جمع تكسير، أو اسم جمع، لجماعة إناث، لأنه، كما تقدم، لا ينطبق حد المؤنث الحقيقي عليهما، كـ "هنود"، جمع التكسير لـ "هند"، إذ لا يصدق على المجموع أن له فرجا واحدا، وإن صدق على كل واحدة منه أن لها فرجا، و "نسوة"، اسم الجمع الدال على جماعة النساء، وسبقت الإشارة إليه تفصيلا، والله أعلم.
ويلخص ابن هشام، رحمه الله، هذا الضابط بقوله: وليس لك أن تقول: التأنيث في النساء والهنود حقيقي، لأن الحقيقي هو الذي له فرج، والفرج لآحاد الجمع، لا للجمع، وأنت إنما أسندت الفعل إلى الجمع لا إلى الآحاد.
ولا يقتصر الأمر على جمع التكسير الخاص بـ "الإناث"، بل يتعداه إلى جمع التكسير الخاص بـ "الذكور"، فلك أن تقول: قام الزيود، على معنى الجمع، أي: قام جمع الزيود، ولك أيضا أن تقول: قامت الزيود، على معنى الجماعة، أي: قامت جماعة الزيود.
وكذا قولك: أورق الشجر، أي: أورق جمع الشجر، و: أورقت الشجر، أي: أورقت جماعة الشجر.
ومن تقدير الجماعة، قوله تعالى: (قالت الأعراب)، أي: قالت جماعة الأعراب، وقوله تعالى: (كذبت قوم نوح المرسلين).
ومن تقدير الجمع، قوله تعالى: (وقال نسوة)، أي: وقال جمع من النساء.
والنكتة البلاغية في ذلك أن الجماعة تدل على التحزب لفكرة أو عقيدة معينة، وهو ما تميز به الأعراب أصحاب العصبيات، وأما الجمع فهو دال على تجمع لا هدف له، كما هو الغالب على مجالس النساء التي يغلب عليها العبث وكثرة الكلام، وهو ما اتسم به الجمع الذي اجتمع عند امرأة العزيز.
مستفاد من شرح الشيخ الدكتور عبد الغني عبد الجليل، حفظه الله، لشذور ابن هشام رحمه الله.
وللشيخ محمد محيي الدين، رحمه الله، تحقيق لطيف جمع فيه حالات تأنيث الفعل المسند للألفاظ التي تدل على معنى الجمع قال فيه ما ملخصه:
الأشياء التي تدل على معنى الجمع ستة أشياء:
الأول: اسم الجمع نحو: قوم ورهط ونسوة.
والثاني: اسم الجنس الجمعي نحو: روم وزنج وكلم، ويقابله اسم الجنس الإفرادي نحو: زيت وخل وماء، وهو غير داخل في هذه المسألة.
والثالث: جمع التكسير لمذكر نحو: رجال وزيود.
والرابع: جمع التكسير لمؤنث نحو: هنود وضوارب، جمع ضاربة.
والخامس: جمع المذكر السالم نحو الزيدين والمؤمنين والبنين.
والسادس: جمع المؤنث السالم نحو الهندات والمؤمنات والبنات.
وللعلماء في الفعل المسند إلى هذه الأشياء ثلاثة مذاهب:
المذهب الأول: مذهب الكوفيين، وهو أنه يجوز في كل فعل أسند إلى شيء من هذه الأشياء الستة أن يؤتى به مؤنثا وأن يؤتى به مذكرا، والسر في هذا أن كل واحد من هذه الأشياء الستة يجوز أن يؤول بالجمع فيكون مذكر المعنى، فيؤتى بفعله خاليا من علامة التأنيث، وأن يؤول بالجماعة فيكون مؤنث المعنى، فيؤتى بفعله مقترنا بعلامة التأنيث، فتقول على هذا:
جاء القوم، أي جاء جمع القوم، وجاءت القوم، أي جاءت جماعة القوم، وتقول: زحف الروم، وزحفت الروم، وفي التنزيل: (غلبت الروم)، أي غلبت جماعة الروم، وتقول: جاء الرجال، وجاءت الرجال، وتقول: جاء الهنود، وجاءت الهنود، وتقول: جاء الزينبات، وجاءت الزينبات، وفي التنزيل: (إذا جاءك المؤمنات)، وتقول: جاء الزيدون، وجاءت الزيدون، وفي التنزيل: (آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل)، فأنث الفعل: (آمنت)، رغم أن فاعله "بنو" جمع مذكر سالم.
وكذا قول قربط بن أنيف:
لو كنت من مازن لم تستبح إبلي ******* بنو اللقيطة من ذهب بن شيبانا
(يُتْبَعُ)
(/)
فأنث الفعل: (تستبح)، رغم أن فاعله: (بنو اللقيطة)، جمع مذكر سالم، والسر في ذلك، كما يقول الشيخ محيي الدين، رحمه الله، في "منتهى الأرب بتحقيق شرح شذور الذهب" ص205، أن الجمع هنا، وإن كان جمع مذكر سالم، إلا أنه أشبه جمع التكسير من جهة تغير بنية المفرد فيه، فالمفرد: "ابن" و الجمع: "بنون"، والخطب في جمع التكسير أهون، فالتأنيث بنية الجماعة، والتذكير بنية الجمع كما تقدم.
والمذهب الثاني: مذهب أبي علي الفارسي، رحمه الله، وخلاصته أنه يجوز الوجهان في جميع هذه الأنواع إلا نوعا واحدا وهو: جمع المذكر السالم، فإنه لا يجوز في الفعل الذي يسند إليه إلا التذكير، ويعلق الشيخ محيي الدين، رحمه الله، فيقول:
وأنت لو تأملت كلام الناظم، أي ابن مالك رحمه الله، لوجدته بحسب ظاهره مطابقا لهذا المذهب، لأنه لم يستثن إلا السالم من جمع المذكر.
والمذهب الثالث: مذهب جمهور البصريين، وخلاصته أنه يجوز الوجهان في أربعة أنواع وهي: اسم الجمع، واسم الجنس الجمعي، وجمع التكسير بنوعيه، المذكر والمؤنث، وأما جمع المذكر السالم فلا يجوز في فعله إلا التذكير، وأما جمع المؤنث السالم فلا يجوز في فعله إلا التأنيث.
بتصرف من "منحة الجليل"، (2/ 72، 73).
يقول ابن هشام رحمه الله:
ومن هذا الباب أيضا قولهم: نعمت المرأة هند، و: نعم المرأة هند، فالتأنيث على مقتضى الظاهر، والتذكير، (على معنى الجنس)، لأن المراد بالمرأة الجنس، لا واحدة بعينها، مدحوا الجنس عموما، ثم خصوا من أرادوا مدحه، فكأن هندا قد مدحت مرة بعد أخرى:
فمدحت ابتداء، باعتبار دخولها تحت الجنس الممدوح، ثم مدحت بعينها، وهذا ما يعرف بـ: "الخصوص بعد العموم"، كقوله تعالى: (تنزل الملائكة والروح فيها)، فخص جبريل صلى الله عليه وسلم بالذكر بعد ذكر الملائكة وهو داخل في عموم الملائكة، والله أعلم.
وكذا الحال في "بئس"، فلك أن تقول: بئست المرأة حمالة الحطب، على مقتضى الظاهر، وبئس المرأة حمالة الحطب، على إرادة الجنس، ثم التخصيص بعد العموم.
والثانية: أن يكون الفاعل ظاهرا، حقيقي التأنيث، مفصولا بغير "إلا" عن فعله، كقولك: قام اليوم هند، و: قامت اليوم هند، والثاني أرجح من الأول، وكذا قولك: حضرت القاضي امرأة، و: حضر القاضي امرأة، والأول أرجح، كما أشار إلى ذلك ابن هشام، رحمه الله، في "شرح قطر الندى"، ص185.
ومما جاء على الوجه المرجوح:
قول الشاعر:
إن امرأ غره منكن واحدة ******* بعدي وبعدك في الدنيا لمغرور
إذ الأفصح في الاختيار أن يقو: غرته منكن واحدة، لأن الفاعل: "واحدة": ظاهر حقيقي التأنيث، مفصول عن فعله بغير "إلا"، إذ فصل بالجار والمجرور "منكن".
وكذا قوله:
لقد ولد الأخيطل أم سوء
فجاء الفعل "ولد"، أيضا، على الوجه المرجوح، فالراجح: تأنيث الفعل لأن الفاصل بينه وبين الفاعل المؤنث الحقيقي، غير "إلا"، كما تقدم.
انظر "أوضح المسالك، شرح ألفية ابن مالك"، لابن هشام، رحمه الله، ص143.
والمبرد يخص ذلك بالشعر فلا يجيزه في الاختيار.
وأما التأنيث المرجوح ففي مسألة واحدة وهي:
أن يكون الفاعل مفصولا بـ "إلا"، كقولك: ما قام إلا هند، فالتذكير أرجح باعتبار المعنى، لأن التقدير: ما قام أحد إلا هند، فالفاعل في الحقيقة مذكر اللفظ وهو: "أحد"، وما بعد "إلا" بدل منه.
يقول الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد رحمه الله:
هذا البدل، أي بدل ما بعد "إلا"، مما قبلها، من نوع بدل البعض من الكل، ألا ترى أن هندا فرد مما يصلح له لفظ أحد، وأنت لو تدبرت لم تجد مع هند ضميرا يعود إلى أحد، كما أنك تجد أن "أحدا"، المبدل منه، قد انتفى عنه القيام، في حين أن القيام ثابت لهند، البدل، لأن ما بعد إلا يخالف ما قبلها في النفي والإثبات، ونحن نعلم أن بدل البعض من الكل يجب أن يضاف إلى ضمير يعود إلى المبدل منه، كقولك: قرأت الكتاب نصفه فالهاء في "نصفه" البدل تعود على "الكتاب" المبدل منه، كما يجب أن يكون مثل المبدل منه في ثبوت الحكم أو نفيه، ففي قولك: قرأت الكتاب نصفه حكم القراءة ثابت للمبدل منه: الكتاب والبدل: نصفه، فيسأل هنا عن السر في مخالفة البدل في الأمرين في صورتنا هذه، والجواب عن ذلك أن تقول: إن هذه الصورة من الكلام لم يلتزم فيها أحد هذين الأمرين، لأن الاستثناء المتصل من طبعه يفيد أن المستثنى جزء من المستثنى منه، إذ لولا ذلك لما صح الاستثناء، فهو إذن في غير حاجة إلى الضمير، فإن ما يفيده الضمير قد أفاده الكلام، فضلا عن أن طبيعة الاستثناء نفي الحكم الثابت للمستثنى منه عن المستثنى فلا يمكن هنا اتحاد حكمي البدل والمبدل منه، لأن هذا يعني انهيار صورة الاستثناء من أساسها، إذ كيف يستثنى فرع من أصل مع اتحاد حكمهما؟
بتصرف من "سبيل الهدى بتحقيق شرح قطر الندى"، ص185.
وبعض النحاة يوجب التذكير، ويجوز التأنيث باعتبار اللفظ كقوله:
ما برئت من ريبة وذم ******* في حربنا إلا بنات العم
فمع إبقاء الاستثناء المفرغ: يكون تقدير الكلام: ما برئ أحد من ريبة وذم في حربنا إلا بنات العم.
فالاستثناء هنا، كما تقدم، "مفرغ"، فيكون سياق الكلام بعد حذف "ما" و "أداة الاستثناء": برئت من ريبة وذم في حربنا بنات العم، والله أعلم.
يقول ابن هشام رحمه الله:
والدليل على جوازه في النثر قراءة بعضهم: (إن كانت إلا صيحة واحدة)، برفع (صيحة)، فـ "كان" في هذه القراءة: تامة، فيكون المعنى: إن وجدت إلا صيحة واحدة، فأنث الفعل رغم فصله عن الفاعل بـ "إلا".
وكذا قراءة جماعة من السلف: (فأصبحوا لا ترى إلا مساكنهم)، ببناء الفعل لما لم يسم فاعله، وبجعل حرف المضارعة التاء المثناة من فوق، فأنث الفعل "ترى"، رغم فصله عن الفاعل بـ "إلا".
وزعم الأخفش أن التأنيث لا يجوز إلا في الشعر، وهو محجوج بالقراءتين السابقتين، فكأن الأخفش ممن يوجب التذكير ويمنع التأنيث في الاختيار، والله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد ... ]ــــــــ[08 - 06 - 2006, 12:11 م]ـ
بارك الله في مجهودك أخانا مهاجر ... أحسنت أحسن الله تعالى إليك.
وبالله التوفيق.
ـ[مهاجر]ــــــــ[09 - 06 - 2006, 07:43 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
وبارك فيك وأحسن إليك، أحمدنا، على لغة: (علا زيدنا يوم النقا رأس زيدكم)، عند من يجوز إضافة العلم، وأكرم بك مضافا.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[09 - 06 - 2006, 11:08 ص]ـ
أخي الكريم الأستاذ مهاجر حفظه الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشكرك على هذا العطاء، وأدعو الله أن يبارك في علمك.
أرجو أن تعيد النظر معي في مسألة أن في القرآن ما هو مرجوح أو ما هو فصيح لا أفصح، فأنا _ ايها العبد الضعيف (على اسلوب الاختصاص) _ أرى أن ما ذكرته من أنه مرجوح هو الأرجح والأفصح، وسأضرب لك مثالا وهو قولك أو قول من نقلت عنه:
وقوله تعالى: (وجمع الشمس والقمر)، وفي غير القرآن يصح على الوجه الراجح: وجمعت الشمس والقمر.
فأقول: إن النائب عن الفاعل للفعل (جُمع) هو مجموع الشمس والقمر، ولا يصح الاستغناء عن المعطوف، فهو ليس كقولك: ضُربت هند وزيد، حيث يمكن الاستغناء عن المعطوف فيقال: ضربت هند، إذ لا يقال: جُمعت الشمس، إلا إذا أريد أن أجزاء الشمس كانت مبعثرة فجمعت، وليس هذا هو المراد، وإنما المراد جمع الشمس مع القمر بالدمج، فلما كان نائب الفاعل هو مجموع الشمس والقمر غُلِّب المذكر، كما غُلِّب في قولهم (القمران) وهم يعنون الشمس والقمر، ومن عادة العرب تغليب المذكر، لذلك فقوله تعالى (وجمع الشمس والقمر) هو الأرجح الأفصح، وقولنا: جمعت الشمس والقمر، هو المرجوح الضعيف.
لذلك أرى أن يقال: إن الكثير أن يؤنث الفعل إن كان الفاعل مجازي التأنيث غير مفصول عن الفعل أو مفصولا، وقد يذكر لأمر معنوي تقتضيه البلاغة كقوله تعالى:
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ) يونس57
أنث الفعل (جاء) لما أريد بالموعظة معناها الحقيقي، وأريد الاهتمام بها والعناية بشأنها، ولكن لما أريد بالموعظة اللمح إلى أنها تتضمن الحكم أيضا ذكّر الفعل (جاء) في قوله تعالى:
(وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ) البقرة275
أي: فمن جاءه حكم بالتحليل أو بالتحريم فانتهى، والله أعلم.
فكل خروج في القرآن الكريم عما هو كثير في اللغة إنما هو لأمر يقتضيه المعنى الدقيق المطابق لما تقتضيه الحال، فهو الأفصح والأبلغ والأرجح في محله.
مع التحية الطيبة.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[09 - 06 - 2006, 05:49 م]ـ
فأقول: إن النائب عن الفاعل للفعل (جُمع) هو مجموع الشمس والقمر، ولا يصح الاستغناء عن المعطوف، فهو ليس كقولك: ضُربت هند وزيد، حيث يمكن الاستغناء عن المعطوف فيقال: ضربت هند، إذ لا يقال: جُمعت الشمس.
الأخ الأغر .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد .. ونقول: تشاور زيد وخالد، فلا يصح الاستغناء عن المعطوف أيضا، ولكنني أخشى أن يفسر بعضهم قولك على خلاف ما تقصد، فيظن أن كلا من الشمس والقمر هو نائب فاعل .. وهو في النائب عن الفاعل نصف مصيبة ولكنه في الفاعل مصيبة كاملة .. فإذا قالوا: تشاور فعل ماض .. زيد وخالد: فاعل مرفوع .. أو قالوا عندك: الشمس والقمر نائب فاعل .. فهذا أمر أعتقد أنك لا تقبله، وحتى لا يحدث لبس أو يفهم قولك على غير وجهه أقول: إن نائب الفاعل من حيث المعنى هو مجموع ما ذكر، أما من حيث اللفظ فالشمس هي نائب الفاعل والقمر اسم معطوف على الشمس .. والفاعل من حيث المعنى هو مجموع من ذكر ولكنه من حيث اللفظ هو زيد فقط، وخالد اسم معطوف .. وهذا يكون في صيغتي فاعل وتفاعل، وفي الأفعال التي تقتضي المشاركة مثل جمع، وكل فعل يصح أن تذكر بعده: بين كذا وكذا، فالمضاف إليه من حيث المعنى أيضا هو كل ما ذكر، أما لفظا فهو الكلمة الأولى فقط والباقي معطوف .. والله أعلم .. فهل فهمتك على الوجه الصحيح؟.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 12:46 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي داوود
ما ذكرته صحيح ولا خلاف فيه، لكن قصدي أنه من غير الممكن أن تكون في القرآن عبارة واردة على وجه فصيح مرجوح، وتكون في كلامنا ـ نحن البشرـ عبارة تؤدي المعنى نفسه على الوجه الأفصح الأرجح، فكل ما في القرآن هو الأرجح في محله، ولو جئت في غير القرآن فأديت المعنى بتقديم أو تأخير أو غير ذلك لكان ما أتيت به هو المرجوح.
مع التحية الطيبة.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 06:48 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي داوود
ما ذكرته صحيح ولا خلاف فيه، لكن قصدي أنه من غير الممكن أن تكون في القرآن عبارة واردة على وجه فصيح مرجوح، وتكون في كلامنا ـ نحن البشرـ عبارة تؤدي المعنى نفسه على الوجه الأفصح الأرجح، فكل ما في القرآن هو الأرجح في محله، ولو جئت في غير القرآن فأديت المعنى بتقديم أو تأخير أو غير ذلك لكان ما أتيت به هو المرجوح. مع التحية الطيبة.
حياك الله أخي الأغر، فمما لا جدال فيه عندنا ـ معشر المسلمين ـ أن ما جاء في القرآن الكريم هو الراجح، وأن كلامنا ـ أيها البشر ـ هو المرجوح، لأن التحدي بالإتيان بمثله أو سورة أو آية قائم إلى يوم الدين .. جزاك الله خيرا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مهاجر]ــــــــ[13 - 06 - 2006, 07:34 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
بسم الله
السلام عليكم
جزاكم الله خيرا أيها الكرام
واعتذر أيها الأغر الكريم عن التأخر في الرد على مداخلتك القيمة:
ومما يؤيد ما ذهبت إليه من كون التذكير هنا هو الأرجح، وإن بدا خلاف ذلك لمباشرة الفعل مؤنثا مجازيا:
قول أبي حيان رحمه الله:
..................... دلالة على أنه إذا اجتمع مؤنث ومذكر معطوفان، فالحكم في الفعل السابق عليهما للسابق منهما، تقول: قام زيد وهند وقامت هند وزيد، ويقوم زيد وهند، وتقوم هند وزيد، إلاَّ إن كان المؤنث مجازياً بغير علامة تأنيث فيه فيحسن عدم إلحاق العلامة، كقوله تعالى: {وجُمع الشمس والقمر}
ويقول في موطن آخر:
{وجمع الشمس والقمر}: لم تلحق علامة التأنيث، لأن تأنيث الشمس مجازي، أو لتغليب التذكير على التأنيث. وقال الكسائي: حمل على المعنى، والتقدير: جمع النوران أو الضياءآن. اهـ
فالحمل على معنى، النور أو الضياء، حمل على معنى مذكر يحسن معه تذكير الفعل، والله أعلم.
وكذا قدر الزمخشري، غفر الله له، معنى مذكرا يصلح معه تذكير الفعل فقال:
وقيل: وجمعا في ذهاب الضوء.
وقد سئلت أحد مشايخ النحو عندنا في مصر، وهو الشيخ الدكتور عبد الغني عبد الجليل، حفظه الله، وكثيرا ما أنقل عنه، سألته عن هذه الآية، فرجح، كما رجحت، كون التذكير هو الأفصح، وإن كان الفاعل المباشر للفعل مؤنثا مجازيا، ولكنه حمله على معنى الجنس، أي: وجمع جنس ما يسمى شمسا وجنس ما يسمى قمرا، فكأن الآية تشير إلى جمع شموس وأقمار هذا الكون الفسيح، يوم القيامة، وهو ما أثبته علم الفلك في العصر الحديث، إذ شمسنا هذه واحدة من ملايين، وربما مليارات الشموس التي خلقها الله، عز وجل، والله أعلم.(/)
هل حركات هذه الجمل صحيحة
ـ[سمير العربي]ــــــــ[08 - 06 - 2006, 03:20 م]ـ
السلام عليكم:
أخوان هل الحركات لهذه الكلمات وخصوصا الحرف الأخير من كل كلمة صحيحة؟
يأكلُ الوَلَدُ الخُبْزَ
الزهرةُ نباتٌ جَمِيْلٌ
أنا لديَّ بَيْتٌ
الأسَدُ مَلِكُ الغَابَةِ
مِئَةُ الفَ دِيْنَارٍ
مَحْفَظَةُ أَقْلاْمٌ
آلَةٌ حاسِبَةٌ
ـ[أبو طارق]ــــــــ[08 - 06 - 2006, 03:35 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صحيحة ماعدا:
مِئَةُ الفَ دِيْنَارٍ
مَحْفَظَةُ أَقْلاْمٌ
مئةُ ألفِ دينارٍ
محفظةُ أقلامٍ
والله أعلم
ـ[سمير العربي]ــــــــ[09 - 06 - 2006, 07:40 ص]ـ
شكرا أخي أبو طارق على ردك(/)
ضروري جداً /// هل (تفاحات) جمع صحيح؟
ـ[من أنا]ــــــــ[08 - 06 - 2006, 03:48 م]ـ
بِسم اللهِ الرّحمن الرّحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الأعزّاءَ -دُمتُم علَماً مِن أعلام اللغة العربية-!
كنتُ أبحثُ عن جمع كلمة (تفاحة) في المعاجِم اللغوية حسب بعض الموسوعات الكمبيوترية، فكُلُّ ما وجدته: (تفاح وتفافيح)، ولَم أجِد حتّى مرةً واحدة بين سطور 24 معجماً كلمة (تفاحات).
فقَط في المترجِم الوافي -برنامج كمبيوتري- وجَدتُ ما يلي:
apple >>> تفاح
apples >>> تفاح
3 apples >>> ـ 3 تفاحات
أفيدونا في السّؤال التالي:
هَل (تفاحات) جمعٌ صحيح؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[08 - 06 - 2006, 08:25 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم: تفاح اسم جنس، وفيه معنى الجمع، ومفرده تفاحة، وهذه التاء ـ وإن كانت تدل على واحد الجنس ـ لها حكم تاء التأنيث، فيجوز أن يجمع الاسم المختوم بهذه التاء جمع مؤنث سالما، فتقول في جمع تمرة: تمرات، وفي جمع عنبة: عنبات، وفي جمع شجرة: شجرات، وفي جمع تفاحة: تفاحات.
مع التحية الطيبة.
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[09 - 06 - 2006, 07:02 ص]ـ
أحسنت أخي الأغر، ومما يستأنس به:
1. ما أخرجه ابن عساكر في تاريخه من طريق عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز قال: رأيت أبي فى النوم بعد موته كأنه فى حديقة فدفع إلي تفاحات فأولتهن الولد فقلت أي الأعمال وجدت أفضل قال الاستغفار يا بني.
2. وأخرج ابن العديم في البغية من طريق يحيى بن صالح يقول كنا نأتي إسماعيل ابن عياش فيكرمنا ويبرنا وينزلنا أشرف المنازل ويقدم إلينا من الفواكه ما نتحير فيه من ألوان التفاحات والرمان والسفرجل ويبرد لنا الماء بالثلج.
3. قول السلفي وهو من كبار العلماء، في معجم السفر: " أبو البقاء يعيش بن مفرج هذا كان من أهل الأدب البارع وناظم الشعر الرائع قدم الإسكندرية حاجا وسمع علي كثيرا وأنشدني مقطعات من شعره وشعر غيره من متأخري أهل الأندلس وهو يابري المولد إشبيلي المنزل ومن شعره الذي أنشدني قطعة في وصف عشر تفاحات أهداها الصديق له ... ".
4. ووقع في بدائع الصنائع: "قال ابن سماعة عن أبي يوسف في رجل قال والله لا أكل من ثمرة هذا البستان وفيه نخل يحصى أو لا آكل من ثمرة هذا النخل وهي عشرة أو ثلاث أو لا آكل من ثمرة هاتين النخلتين أو من هاتين الرطبتين أو من هذه الثلاث التفاحات أو من هذين الرغيفين ... ".
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[09 - 06 - 2006, 10:07 ص]ـ
أخي الأستاذ الفاضل عنقود
ما أجمل نقولك واختياراتك إنها حقا عناقيد من النجوم الزواهر.:)
مع التحية الطيبة.
ـ[من أنا]ــــــــ[09 - 06 - 2006, 06:45 م]ـ
شكراً لكُم أساتذتي الكرام
الأغرُّ الكريم!
وفقكم الله لكلِّ خير وزادكُم فضلاً من عنده.
عنقود الزواهر العزيز!
أمثلتُكم نوّرت سبيلنا، فأنار الله مشعَل العلم في قلبكم.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[10 - 06 - 2006, 06:17 م]ـ
سلام عليكم:
بوركت كل يد تبني لنا علما وتيسر لنا سلوك سبيل فهم لغة القران الكريم
- لغة العالمين-(/)
ليال وليالي
ـ[أم هريرة]ــــــــ[08 - 06 - 2006, 04:59 م]ـ
اللَّيْلُ عقيب النهار ومَبْدَؤُه من غروب الشمس. التهذيب: اللَّيْلُ ضد النهار واللَّيْلُ ظلام الليل والنهارُ الضِّياءُ , فإِذا أَفرَدْت أَحدهما من الآخر قلت ليلة يوم , وتصغير ليلةٍ لُيَيْلِيَةٌ أَخرجوا الياء الأَخيرة من مَخْرَجها في الليالي , يقول بعضهم: إِنما كان أَصل تأْسيس بِنائها لَيْلاً مقصور , وقال الفراء: ليلة كانت في الأَصل لَيْلِية , ولذلك صغِّرت لُيَيْلِيَة , ومثلها الكَيْكَةُ البَيْضة كانت في الأَصل كَيْكِية , وجمعها الكَياكي. أَبو الهيثم: النَّهار اسم وهو ضدُّ الليل , والنهارُ اسم لكل يوم , واللَّيْل اسم لكل ليلة , لا يقال نَهار ونَهاران ولا ليل ولَيْلان , إِنما واحد النهار يوم وتثنيته يومان وجمعه أَيام , وضدّ اليوم ليلة وجمعها لَيال , وكان الواحد لَيْلاة في الأَصل , يدلُّ على ذلك جمعهم إِياها اللَّيالي وتصغيرهم إِياها لُيَيْلِيَة , قال: وربما وضعت العرب النهار في موضع اليوم فيجمعونه حينئذ نُهُر ; وقال دُرَيْد بن الصِّمَّة: وَغارة بين اليوم والليلِ فَلْتَةً ,
تَدارَكْتُها وَحْدي بسِيدٍ عَمَرَّد
أحدهم جادلني بناء على ذلك أنهم يمكن أن نقول "ليالي سعيدة" بدلا من "ليال سعيدة"!
ن يشرح لنا الأمر؟
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[08 - 06 - 2006, 07:26 م]ـ
السلام عليكم
لا علاقة لما ذكرت بإعراب (ليال) فالليالي من الجمع الأقصى وهو منقوص لذلك يعرب إعراب المنقوص رفعا وجرا ويعرب إعراب الممنوع من الصرف نصبا، فنقول: مرت بنا ليالٍ سعيدة، فليال فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة.
وكذلك نقول: قرأت الرواية في ليال سعيدة، فليال: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة، وبعضهم يقول: اسم مجرور وعلامة جره الفتحة النائبة عن الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة لأنه ممنوع من الصرف، ولا داعي لمثل هذا التعقيد في نظري.
ونقول: قضينا ليالي سعيدة، فليالي: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
فإذا كانت الليالي معرفة بالألف واللام ثبتت الياء، وقدر عليها الضمة والكسرة وظهرت الفتحة.
مع التحية.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[08 - 06 - 2006, 07:49 م]ـ
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله في أستاذنا الأغر وجزاك الله خيراً.
ولي استفسار صغير عسى ألا تنزعج منه أستاذي الكريم.
قلت:
فالليالي من الجمع الأقصى وهو منقوص لذلك يعرب إعراب المنقوص رفعا وجرا ويعرب إعراب الممنوع من الصرف
ثم قلت:
اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة، وبعضهم يقول: اسم مجرور وعلامة جره الفتحة النائبة عن الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة لأنه ممنوع من الصرف، ولا داعي لمثل هذا التعقيد في نظري.
لماذا التعقيد مادام هذا إعرابها على الأصل؟ ولماذا عدلت عنه إلى إعراب المنصرف مع إقرارك بمنعه؟
دمت بخير وسلامة.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[08 - 06 - 2006, 08:15 م]ـ
أخي المفضال أبا طارق:
مذهبي في الجمع الأقصى المنقوص أنه منصرف في حالتي الرفع والجر، وممنوع من الصرف في حالة النصب، ومتبوعي في ذلك سيبويه رحمه الله.
مع التحية الطيبة.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[08 - 06 - 2006, 08:42 م]ـ
أستاذنا الفاضل: بوركت. وجزاك الله خيراً
ـ[أم هريرة]ــــــــ[09 - 06 - 2006, 11:18 م]ـ
أجزل الله لكم العطاء.
بوركتم.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[10 - 06 - 2006, 08:18 ص]ـ
وكذلك نقول: قرأت الرواية في ليال سعيدة، فليال: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة، وبعضهم يقول: اسم مجرور وعلامة جره الفتحة النائبة عن الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة لأنه ممنوع من الصرف، ولا داعي لمثل هذا التعقيد في نظري.
الأستاذ الأغر بارك الله فيك .. أتقصد بالجمع الأقصى ما نعرفه بصيغة منتهى الجموع؟.
وإذا كنت لا ترى داعيا لمثل هذا التعقيد فهلا اكتفينا بالأخف .. وهو أحد أمرين: إما صرف الجميع أو منع الجميع ..
أما الرفع والنصب فلا إشكال فيهما سواء صرفنا أو منعنا، فالضمة مقدرة والفتحة ظاهرة .. بقي الجر فإن صرفنا استوى الرفع والجر، وقدرنا الضمة والكسرة، وإن منعنا استوى النصب والجر، فكلاهما بفتحة ظاهرة .. أما أن نظهر فتحة النصب ونقدر فتحة الجر لأنها عوض عن الكسرة، فهذا ما فهمت أنك ترى أنه تعقيد لا ضرورة له ..
وفوق ما سبق فإن صرف المنقوص الأقصى في الرفع والجر، ومنعه في النصب فينطوي على ازدواجية في المعايير .. والله أعلم ..
ـ[مهاجر]ــــــــ[10 - 06 - 2006, 06:45 م]ـ
بسم الله
السلام عليكم
ومن باب الفائدة، وإن كانت بعيدة إلى حد ما عن أصل المشاركة، فقد استدرك ابن هشام، رحمه الله، على أبي الطيب في قوله:
أحاد أم سداس في أحاد ******* لييلتنا المنوطة بالتناد
استدرك عليه:
تصغير: "ليلة" على "لييلة"، وإنما صغرتها العرب على "لييلية"، بزيادة الياء الأخيرة على غير قياس.
واستدرك عليه أيضا: استعمال أحاد وسداس بمعنى: واحدة وست، وإنما هما بمعنى: واحدة واحدة وست ست، واستعمال "سداس" يأباه أكثرهم ويخص العدد المعدول بما دون الخمسة.
وإنه لأمر عظيم أن يلحن المتنبي، وإن كان كلامه مما لا يحتج به، فللرجل قدم راسخة في العربية، ولكن أبى الله، عز وجل، أن يحيط أحد بلغة العرب إلا النبي صلى الله عليه وسلم، فالناظر لا يملك إلا التسليم لإمامة ابن هشام، رحمه الله، إلا إذا اطلع على كلام إمام فحل مثله يعارض كلامه، فمعظمنا مقلد في هذا الباب، وإن كنا لا ندعي العصمة لأئمتنا كمتعصبة المذاهب.
والله أعلى وأعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[10 - 06 - 2006, 10:44 م]ـ
أخي داوود
ليس في الأمر ازدواجية
فالمنقوص غير المنون أي المعرف بـ (ألـ) يجوز حذف يائه والاكتفاء بالكسرة في حالتي الرفع والجر، مثل: جاء القاضِ، ومررت بالقاضِ، ولم يحتاجوا أن يعوضوا عن هذه الياء المحذوفة، لأن الألف واللام عمدتا الكلمة فلم تحتج إلى تعويض، فلما حذفوا الياء في حال التجرد من أل في نحو: جاء قاضِ ومررت بقاضِ، رأوا أن الكلمة بحاجة إلى تعويض عما حذف منها وهو الياء، فعوضوا عنها بالتنوين، فقالوا: جاء قاض ٍ ومررت بقاض ٍ، ثم إنهم وجدوا أن صيغة منتهى الجموع المنقوصة إذا حذفت منها الياء في حالتي الرفع والجر صارت خفيفة وانتفى عنها الثقل الذي منعها الصرف، فعوضوا عن الياء المحذوفة بالتنوين كالمنقوص المصروف.
أما في حالة النصب فلا يجوز حذف الياء من المنقوص تخفيفا، فلا يقال: رأيت القاض ِ، وإنما يقال: رأيت القاضيَ، فلما لم تحذف الياء من الجمع الأقصى المنقوص بقي على ثقله فمنع من الصرف.
أرجو أن يكون قد اتضح المراد.
مع التحية الطيبة.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 08:55 ص]ـ
الأخ الأغر .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ..
أما المحلى بأل فإن (أل) صرفته ومنعته من التنوين، سواء حذفت الياء أم لم تحذف، فلم تعد ثمة حاجة للحديث عن المنع من الصرف .. ولم لا تحذف ياء المنصوب أيضا للمشاكلة؟. هذا على لهجة من حذف وقليل ما هم، أما الذين لم يحذفوا فماذا نقول فيهم؟.ولم لا نساوي عدم حذف الياء في حالة النصب بعدم حذفها في الرفع والجر عند من لم يحذفوها؟. هذا إن كان الاستثقال من أسباب المنع من الصرف .. وجزاك الله خيرا ..
ـ[أبو بشر]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 09:08 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا أخي الفاضل الأغر حفظك الله ورعاك
سبق أن ناقشنا هذه المسألة قبل ولم ننتهِ - في رأيي - إلى نتيجة شافية حول مراد سيبويه (رحمه الله) من كلامه في هذا الصدد في الكتاب، حيث إنه لم يفصِّل القول فبات كلامه محتملاً لعدة تفسيرات، على كل هذا ما أريد أن أناقشه معك:
(1) أن سيبويه لم يعرب نحو (مررت بجوارٍ) فكيف نجزم بأن الإعراب الذي تفضلت به هو إعراب سيبويه لنحو"جوار"، ولا سيما أنك تعتبر الحرف الأخير المحذوف في إعرابك وهو الياء، هذا وأفهم من كلام سيبويه أن نحو "جوار" يصير خفيفاً بالحذف ومنصرفاً لأنه لم يعد على وزن "فواعل" لكنك في إعرابك تقدر الياء وتقدر عليها كسرةً بمعنى أنك تعرب نحو "جوارٍ" على هيئته الأصلية الثقيلة لا على هيئته الحالية الخفيفة فكان لا بد أن تقدر فتحة لا كسرة
(2) أنك لم تقدِّم تعليلاً صرفياًّ لما هو أصل "جوارٍ"، لكن يبدو من إعرابك أنك تقول بأن الأصل "جواريِ" بكسر الياء ولا أدري هل تثبت التنوين أم لا (أرجو إفادتك في هذا)، ويرد عليه ما نقلتُ في النقطة الأولى
(3) أن قولك في "قاضٍ" أصعب منه في "جوارٍ" إذ أصل "قاضٍ" قاضيٌٍ" بتنوين الصرف أو التمكين، أين ذهب هذا التنوين حتى يقوم مقامه تنوين العوض؟ إذ لا يتوافق والقواعد الصرفية (وأرجو نصاًّ صريحاً لا محتملاً على أن تنوين "قاضٍ" تنوين عوض)، كما أن شراح الكتاب (على ما أعلم) لا يقولون بأن تنوين نحو "قاضٍ" تنوين عوض.
(4) أن شراح الألفية متفقون على أن "جوارٍ" في حالة الجر مجرورة بفتحة مقدرة على الياء لنيابتها عن الكسرة، ولهم تعليلات مقنعة جداًّ كما أنهم يتطرقون لمسألة "هل الإعلال قبل المنع الصرف أو بعده" وبعضهم ينسب هذا المذهب إلى سيبويه وخليل، ووأذكر أنك قلت بأن هذا تفسير خاطئ لكلام سيبويه مع أنه منسوب إلى كبار النحاة
(5) أن القول بأن علامة الجر في "جوارٍ" فتحة مقدرة نائبة عن الكسرة منسجم مع القواعد تماماً ولا تعقيد فيه، بل التعقيد في كونها كسرة مقدرة على الياء لما بيّنّا، ويؤيد القول الأول أنه قد تظهر الفتحة للضرورة كما في (مولى مواليا) وغير ذلك من الشواهد، وهذا في رأيي يدل على أن الفتحة هي المقدرة لا الكسرة في حالة عدم ظهور علامة الجر
والله أعلم(/)
قراءة في كتاب سيبويه (أحتاج التوجيه)
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[08 - 06 - 2006, 05:57 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أخوتي الكرام من عنده إلمام بكتاب سيبويه فلا يبخل علينا بالتوضيح والإرشاد فيما يأتي:
مقدمة كتاب سيبويه:
هذا باب مجاري أواخر الكلم من العربية
وهي تجري على ثمانية مجارٍ: على النصب والجرّ والرفع والجزم والفتح والضمّ والكسر والوقف.
وهذه المجاري الثمانية يجمعهنّ في اللفظ أربعة أضرب: فالنصب والفتح في اللفظ ضرب واحد والجرّ والكسر فيه ضرب واحد وكذلك الرفع والضمّ والجزم والوقف.
وإنما ذكرت لك ثمانية مجار لأفرق بين ما يدخله ضرب من هذه الأربعة لما يحدث فيه العامل - وليس شيء منها إلا وهو يزول عنه - وبين ما يبنى عليه الحرف بناءً لا يزول عنه لغير شيء أحدث ذلك فيه من العوامل التي لكلّ منها ضرب من اللفظ في الحرف وذلك الحرف حرف الإعراب.
فالرفع والجر والنصب والجزم لحروف الإعراب.
وحروف الإعراب للأسماء المتمكّنة وللأفعال المضارعة لأسماء الفاعلين التي في أوائلها الزوائد الأربع: الهمزة والتاء والياء والنون.
وذلك قولك: أفعل أنا وتفعل أنت أو هي ويفعل هو ونفعل نحن.
أريد توضيح هذه العبارة:
وهذه المجاري الثمانية يجمعهنّ في اللفظ أربعة أضرب: فالنصب والفتح في اللفظ ضرب واحد والجرّ والكسر فيه ضرب واحد وكذلك الرفع والضمّ والجزم والوقف.
ما المقصودي بالمجاري الثمانية , وكذلك الأضرب؟
******
وحروف الإعراب للأسماء المتمكّنة وللأفعال المضارعة لأسماء الفاعلين التي في أوائلها الزوائد الأربع: الهمزة والتاء والياء والنون.
ما المقصود بالأسماء المتمكنة؟
أريد توضيح ذلك وإرشاد إن كان هناك كتاب مبسط لشرح (كتاب سيبويه)؟
وجزاكم الله خيراً.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[09 - 06 - 2006, 05:09 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي عمر
لو تراجع شرح كتاب سيبويه للصفّار البطليوسي 1/ 244 - 257
وللسؤال الثاني 1/ 257 - 258
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[09 - 06 - 2006, 11:31 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
بارك الله فيك أخي (خالد الشبل) وجزاك الله عنا خير الجزاء
ـ[أبو بشر]ــــــــ[10 - 06 - 2006, 11:07 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا ما أفهمه من كلام سيبويه رحمه الله تعالى الذي سقت هنا:
1) مجاري أواخر الكلم هي أحوال الأواخر من إعراب وبناء، فالأحوال الأربعة الأولى هي أحوال الإعراب التي تحدثها العوامل، وأحوال الأربعة الثانية هي أحوال البناء التي لا تحدثها العوامل، هي المسماة بألقاب البناء عند بعض المتأخرين
2) الأضرب تخص أوجه اتفاق بين أحوال الإعراب وأحوال البناء من حيث النطق: فالرفع يتفق مع الضم في النطق، والنصب مع الفتح، وهلم جراًّ، فكما أن الحركات الثلاث والسكون موزعة على جميع أحوال الإعراب فهي كذلك موزعة على جميع أحوال البناء
3) الأسماء المتمكنة هي التي تتمكن في باب الاسمية فلها حظ من الإعراب الذي هو حق الاسم وسمته، بخلاف الأسماء غير المتمكنة فهي التي لا تتمكن في باب الاسمية بحكم مشابهتها للحروف فلا يكون لها حظ من الإعراب، وبعبارة أخرى الأسماء المتمكنة هي الأسماء المعربة (منصرفة كانت أم غير منصرفة)، والأسماء غير المتمكنة هي الأسماء المبنية، ثم إن الأسماء المتمكنة نوعان: متمكن أمكن ومتمكن غير أمكن، فالأول منصرف والثاني غير منصرف.
4) حروف الإعراب هي الحروف الأواخر المتغيرة رفعاً ونصباً وجراًّ وجزماً بسبب تعاقب العوامل، وهي أيضاً الحروف التي يشترك فيها صنفان من الكلم المعربة: الاسم المتمكن والفعل المضارع (الذي في أوله إحدى الزوائد الأربع المجموعة في قولنا "أنيت" أو "أتين" أو "نأتي" وهي: الهمزة نحو: أكتب، والنون نحو: نكتب، والياء نحو: يكتب، والتاء نحو: تكتب) ويسمى مضارعا لمشابهته لاسم الفاعل من حيث اللفظ والمعنى والاستعمال لاحظ المشابهة بين "يضرب" و"ضارب" في (زيد يَضْرِب عمراً وزيدٌ ضاربٌ عمراً) من حيث توزيع الحركات والسكنات على الحروف، ومن حيث المعنى إلخ
والله أعلم
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 03:23 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أخي أبو بشر شكراً على هذه الإجابة الشافيه , وجزاك الله عنا خير الجزاء فقد أرحتني من عناء البحث.
بارك الله فيك.
ـ[أبو مهاب]ــــــــ[10 - 10 - 2009, 12:33 ص]ـ
أرجو من الإخوة الأكارم كتاب " شرح كتاب سيبويه للصفار البطليوسي " أو إرشادي إلى مكان طبعه ومحققه، حيث إني أعد دراسة عن كتاب سيبويه، وهذا الكتاب أبحث عنه منذ زمن غير أني لم أعثر عليه.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[10 - 10 - 2009, 01:05 ص]ـ
أرجو من الإخوة الأكارم كتاب " شرح كتاب سيبويه للصفار البطليوسي " أو إرشادي إلى مكان طبعه ومحققه، حيث إني أعد دراسة عن كتاب سيبويه، وهذا الكتاب أبحث عنه منذ زمن غير أني لم أعثر عليه.
طبعت أول جزئين منه دار المآثر للنشر والتوزيع والطباعة بالمدينة المنورة
ص. ب 41 الرمز البريدي 41341
الهاتف 0096648340135
ناسخ 0096648342717
حققه د. معيض بن مساعد العوفي
بقية الأجزاء لم تظهر بعد
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بل الصدى]ــــــــ[10 - 10 - 2009, 03:21 م]ـ
عليك بشرح السيرافي للكتاب، طبع منه حتى الآن تسعة أجزاء - فيما بلغني و لم أقف عليه فليس عندي منها سوى سبعة -.
و عندي أن الرجوع إلى المخطوط أجدى و أنفع و هو مصور عن دار الكتب القومية بمصر يقع في خمسة مجلدات، في مركز إحياء التراث الإسلامي التابع لجامعة أم القرى.
و تحصيل عين الذهب للأعلم الشنتمري، و هو منقول حرفيا من شرح السيرافي بإيجاز.
و هناك التعليقة لأبي علي الفارسي تقع في ستة مجلدات.
و شرح الرماني حققه الدكتور: محمد إبراهيم شيبة و هو معنا في الفصيح.
و شرح عيون سيبويه للمجريطي
و لن تجد للكتاب شرحا ميسرا، و لكن هناك كتب رجع مؤلفوها للكتاب و شروحه قد يعينك الرجوع إليها على فهم عبارات الكتاب مثل: المقتضب، و الأصول، و المقتصد، و المفصل، و شرح المفصل لابن يعيش، و شرحه لابن الحاجب، و شرح التسهيل، و شرح الرضي على الكافية، و ارتشاف الضرب، و المغني، و خزانة الأدب.
و هناك نافذة في هذى المنتدى تعنى بتفسير المشكل من عبارات الكتاب، فسل ما شئت هناك.
بعد أن فرغت من كتابة هذه المشاركة رأيت تاريخ المشاركة الأولى، فإن رأى المشرفون حذفها لقدم الموضوع فدونهم ذلك.
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[19 - 10 - 2009, 09:31 م]ـ
لدي شرح الكتاب للسيرافي كاملا , وهو عبارة عن خمسة أجزاء تحقيق الأستاذين / أحمد حسن مهدلي , و علي سيد علي
دار الكتب العلمية - بيروت
الطبعة الأولى 1429 هـ
لكن للأسف ليس لدي خبرة في نقله على شبكة الإنترنت.
.(/)
لغزٌ نحويٌ ليس صعبًا ... !!!
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[08 - 06 - 2006, 08:14 م]ـ
أريدٌ فعل أمر ٍ يبدأ بحرف الياء ...
فمن يأتي لي به .. ؟؟؟
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[08 - 06 - 2006, 08:33 م]ـ
هل تقصد الفعل: يَرْنِئ، على زنة: دحرِجْ، الذي ماضيه: يَرْنأَ، ومضارعه: يُيَرْنِئ؟؟؟؟؟؟؟؟
مع التحية.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[08 - 06 - 2006, 08:41 م]ـ
يسّرْ
يئّس
يبّس
يتّم
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[08 - 06 - 2006, 08:47 م]ـ
في الحقيقة هذه أولُ مرةٍ أسمعُ هذا الفعل، وأشكُّ في أمريّتِهِ أيضًا:) ... !!!
أما من فعلٍ آخر؟؟؟
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[08 - 06 - 2006, 08:50 م]ـ
يسّرْ
يئّس
يبّس
يتّم
أبوى ذكرى .. أحسنتم ...
الإجابة سليمة ..
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[08 - 06 - 2006, 10:49 م]ـ
الأخ دعبل
إذا كان المقصود ما ذكره أخي الأستاذ أبو ذكرى فليس المطلوب لغزا، وإنما ظننت أنك تقصد ما جاء في اللسان:
قال ابن جني وقالوا يَرْنَأَ لِحْيَته صَبَغَها باليُرَنَّاءِ وقال هذا (يَفْعَلَ) في الماضِي وما أَغْرَبَه وأَطْرَفَه.
واليرنا: الحناء.
مع التحية الطيبة.
ـ[سليم]ــــــــ[08 - 06 - 2006, 11:58 م]ـ
السلام عليكم
يمم أي اقصد.
ـ[نسيبة]ــــــــ[09 - 06 - 2006, 02:43 ص]ـ
يَمِّنْ
ـ[وارش بن ريطة]ــــــــ[09 - 06 - 2006, 09:06 ص]ـ
الأخ دعبل
إذا كان المقصود ما ذكره أخي الأستاذ أبو ذكرى فليس المطلوب لغزا، وإنما ظننت أنك تقصد ما جاء في اللسان: واليرنا: الحناء. مع التحية الطيبة.
الأستاذ الأغر: الفعل يرنأ، ما أصله؟. أهو مزيد على الثلاثي بحرف أم هو رباعي مجرد؟.وشكرا.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[09 - 06 - 2006, 09:55 ص]ـ
الأخ وارش
الفعل يرنأ ييرنئ يرنأةً ملحق بالرباعي، فالياء في أوله زائدة للإلحاق، فوزنه في الماضي: يفعَلَ، على زنة فعلل في الحركات والسكنات، فهو ملحق بنحو دحرج، ومن إخوانه في الإلحاق بالرباعي: جلبب وجورب وهرول وبيطر وشرْيَفَ وغير ذلك.
الأخ سليم
الياء الأولى في (يمّم) أصلها همزة، فالأصل: أمّم، أبدلت الهمزة ياء.
مع التحية الطيبة.
ـ[وارش بن ريطة]ــــــــ[09 - 06 - 2006, 06:03 م]ـ
الأخ وارش: الفعل يرنأ ييرنئ يرنأةً ملحق بالرباعي، فالياء في أوله زائدة للإلحاق، فوزنه في الماضي: يفعَلَ، على زنة فعلل في الحركات والسكنات، فهو ملحق بنحو دحرج، ومن إخوانه في الإلحاق بالرباعي: جلبب وجورب وهرول وبيطر وشرْيَفَ وغير ذلك.
جزيت خيرا أستاذنا الكريم الأغر. فوزن جلبب: فعلل الملحق بالأصلي، ووزن: جورب: فوعل. وزنة هرول: فعْوَل. وبيطر: فَيْعَل. وشريف: فعْيَل. وكل هذا ملحق بفعلل. أحسن الله إليك.
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 09:16 م]ـ
الأخ دعبل
إذا كان المقصود ما ذكره أخي الأستاذ أبو ذكرى فليس المطلوب لغزا، وإنما ظننت أنك تقصد ما جاء في اللسان:
قال ابن جني وقالوا يَرْنَأَ لِحْيَته صَبَغَها باليُرَنَّاءِ وقال هذا (يَفْعَلَ) في الماضِي وما أَغْرَبَه وأَطْرَفَه.
ولكن أخر الكريم
هل فعلُ الأمر منها هو (يرنأ ْ)؟؟؟؟؟
أحسنتِ أختي الكريمة
---------
والسؤال ُ هو هل هناكَ أكثرُ من هذه الأفعال الخمس أو الست تبدأ بالياء؟؟؟؟
بالمناسبة:
هل ذكري للأعداد (الخمس والست) صحيحة بهذا السياق أم لا؟؟؟
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 09:56 م]ـ
الصفة تتبع الموصوف تذكيرا وتأنيثا.
فالصواب الأفعال الخمسة أو الستة.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 11:30 م]ـ
تذكير
إذا تأخر العدد عن المعدود جاز فيه التذكير والتأنيث والأفضل اتباع القاعدة.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[12 - 06 - 2006, 01:56 م]ـ
الصفة تتبع الموصوف تذكيرا وتأنيثا.
فالصواب الأفعال الخمسة أو الستة.
ذكر الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد في تعليقه على الإنصاف لأبي البركات الأنباري أن تمييز العدد المفرد لما كان يأتي مخالفا للمعدود تذكيرا أو تأنيثا، فإنه إذا تأخر العدد تنازعك فيه أمران: الأول: قاعدة المخالفة بين العدد والمعدود، والثاني: قاعدة الموافقة بين الصفة والموصوف، ولذلك يجوز الوجهان عند تأخر المعدود.
والحجة التي ذكرها الأخ (أبو ذكرى) يستنبط منها أن يقال (الأفعال الخمس أو الست) لأن الفعل مذكر وليس مؤنثا، وهي أحد الوجهين المذكورين بأعلى، والله أعلم.
وفقكم الله
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[16 - 06 - 2006, 03:30 ص]ـ
ولكن أخي الكريم
هل فعلُ الأمر منها هو (يرنأ ْ)؟؟؟؟؟
فعل الأمر: يَرْنِئْ، فإذا قلنا: يَرْنِئْ لحيتك يا رجل ـ فالمعنى: اصبغ لحيتك بالحناء.
مع التحية.
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[17 - 06 - 2006, 09:15 م]ـ
أحسنتم عزيزي الأغر على الإجابةِ و التفاعل ِ .....(/)
الغرام
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[08 - 06 - 2006, 10:52 م]ـ
ماذا نعرب كلمة (الغرام) في البيت الآتي:
قالوا الغرام فقلت خلوا بينه= قلب المتيم بالمحبة مفعم
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[09 - 06 - 2006, 12:19 ص]ـ
تجوز فيه إعرابات عدة، مثل: مبتدأ - خبر - مفعول به، لكن لو كتبت البيت السابق كان الإعراب أدق.
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[09 - 06 - 2006, 12:29 ص]ـ
تجوز فيه إعرابات عدة، مثل: مبتدأ - خبر - مفعول به، لكن لو كتبت البيت السابق كان الإعراب أدق.
هوأول بيت في القصيدة, ولكن إليك البيت الثاني:
لم يجتمع قلبان في جوف امريء = جعل الإله وإنني مستسلم
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[09 - 06 - 2006, 08:16 م]ـ
هذا الكلام منتشر في سائر الكلام، ومنه قول الله تعالى: قالوا ماذا قال ربكم، قالوا الحق، ومنه قول الشاعر، وهو من شواهد النحو:
أتوا داري فقلت منون أنتم * فقالوا الجن، قلت عموا ظلاما!
والتوجيه، كما ذكر أبو ذكرى حسب ما يقتضيه السياق .. حفظكم الله تعالى جميعا!
ـ[أبو بشر]ــــــــ[10 - 06 - 2006, 09:30 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذاً - يا أخي الكريم أبا الأسود - إذا كان هذا هو البيت الأول في القصيدة، فما سياق الموقف أو الحال للقصيدة أي فيم قيلت أو أنشدت وما سبب إنشادها؟
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[10 - 06 - 2006, 10:38 ص]ـ
هذامالدي:
قالواالغرام فقلت خلوا بينه = قلب المتيم بالمحبة مفعم
لم يجتمع قلبان في جوف امريء = جعل الإله وإنني مستسلم
العشق جيش حُطّ في ساحاتنا = والعاشقون يُنازلون فيهزموا
ترمي السهام الصائبات لحاظه = فتصيب قلب الناظرين فيألموا
العشق داء العاشقين وماله = آس ٍ يداوي أويطيب فيلأم
غضّوا من الأبصار غضة مؤمن= خوفا تصابو بالسهام فتسقموا(/)
ما إعراب كلمة (القول) في قولنا (أصدقني القول)؟
ـ[موسى 125]ــــــــ[09 - 06 - 2006, 02:20 م]ـ
السلام عليكم
ما إعراب كلمة (القول) في قولنا (أصدقني القول)؟
بالنظرة الأولى هي مفعول به لكن أليس (ياء المتكلم) هي المفعول به؟ وإذاكانت هي مفعول به ثانٍ فما الذي جعل الفعل يتعدى إلى مفعولين؟ ولكم الشكر.
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[09 - 06 - 2006, 02:38 م]ـ
الهمزة
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[09 - 06 - 2006, 05:04 م]ـ
الهمزة
وإذا قلنا: صدقتك القولَ؟.مع التحية ..
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[10 - 06 - 2006, 12:24 ص]ـ
اصطدتني أخي العزيز.
أليست هذه من الأفعال التي يكون مفعولها الأول فاعلا في المعنى
مثل: أعطى ,وكسا ... ؟
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[10 - 06 - 2006, 07:15 ص]ـ
اصطدتني أخي العزيز. أليست هذه من الأفعال التي يكون مفعولها الأول فاعلا في المعنى .. مثل: أعطى ,وكسا ... ؟
(تيجي تصيده يصيدك) بين الإخوة يستوي (الصيِّدان) لا أعرف معناها ولم أجدها في المعجم .. وأقصد بها الصائد والمصِيد .. فحياك الله أخي العزيز ..
هذه الأفعال متعدية إلى مفعولين ليس أصلهما مبتدأ وخبرا، ولكنني لا أعلم إن كان المفعول الأول فاعلا بالمعنى، فلم تمر بي مسألة كهذه ..
الهمزة تفيد التعدية فعلا لكنها في المثال خطأ مطبعي، والصواب: اصدقني القول بهمزة وصل، أما (أصدقَ) فيعني دفع أو قدّم الصداقَ وهو المَهْر ..
والفعل صدق مما يلزم ويتعدى، وبالطبع فمعنى الفعل إذا كان لازما يختلف قليلا أو كثيرا عن معناه إذا تعدى .. والله أعلم.
ـ[موسى 125]ــــــــ[10 - 06 - 2006, 11:37 م]ـ
هل أفهم أن الفعل (صدق) يتعدى إلى مفعولين كما في (صدقتك القول)؟
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 07:07 ص]ـ
هل أفهم أن الفعل (صدق) يتعدى إلى مفعولين كما في (صدقتك القول)؟
نعم؛ فثمة أفعال تلزم وتتعدى، أو تتعدى لواحد تارة ولاثنين تارة، وأمثلتها مذكورة في المزهر للسيوطي وغيره، ومنها: نقص، فنقول: نقص الشيءُ، ونقول نقصت زيدا حقه .. ومنها: رجع، نقول رجعت إلى البيت، ونقول: رجعت زيدا إلى عمله .. بمعنى أرجعته .. ومنها: أمرتك، وأمرتك الخير .. واستقدرت الله، واستقدرت الله خيرا .. إلخ .. وهذا ليس من النصب بنزع الخافض؛ لأن حذف حرف الجر مع إبقاء ما بعده مجرورا، أو نصبه على الحذف والإيصال سماعي .. والمعنى بين هذا وذاك لا بد أن يختلف قليلا أو كثيرا، ولا يبقى على حاله. مع أطيب تمنياتي.(/)
حسنًا أم حسن
ـ[أم هريرة]ــــــــ[09 - 06 - 2006, 03:15 م]ـ
حسنًا، سأنظر في الأمر.
أم نقول حسنٌ سأنظر في الأمر.
وفي حال النصب، علام يكون التقدير؟
بوركتم.
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[09 - 06 - 2006, 06:40 م]ـ
يجوز الاثنان.
فإن قلنا: حسن ,فهي خبرلمبتدأ محذوف والتقدير: هذاحسنٌ.
وإن قلنا: حسنا فهي مفعول مطلق (أحسنت حسنا).
ـ[أم هريرة]ــــــــ[09 - 06 - 2006, 11:10 م]ـ
أحسنت يا أبا الأسود.
أي، يمكنني القول:
حسنا ككلمة أبدأ بها الكلام مثل كلمة "طيب" التي نستخدمها في العاميّة؟
فأقول:
حسنا، لننتقل إلى البند الثاني من النقاش.(/)
منكم نستفيد، فما الفرق بين المصدرين (التفعيل و التفعُّل)؟
ـ[المعلم]ــــــــ[10 - 06 - 2006, 12:32 ص]ـ
ما الفرق بين المصدرين التفعيل و التفعُّل دلاليًا؟
وبالمثال يتضح السؤال:
(التكليم ــ التكلم)
(التعليم ــ التعلم)
(التلفيع ــ التلفع)
وهكذا دواليك ...
اللهم علمنا ما ينفعنا ...
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[10 - 06 - 2006, 01:47 ص]ـ
ما الفرق بين المصدرين التفعيل و التفعُّل دلاليًا؟
وبالمثال يتضح السؤال:
(التكليم ــ التكلم)
(التعليم ــ التعلم)
(التلفيع ــ التلفع)
وهكذا دواليك ...
اللهم علمنا ما ينفعنا ...
أخي المعلم/
1) فعّل بتشديد العين ,المصدرمنه: التفعيل.
كما في كلّم: تكليم.
2) أما إذاكان الفعل قد بدىء بتاء زائدة, فيضم رابعه
نحو تكلَّم: تكلُّم ... وهكذا دواليك.
والله أعلم.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[10 - 06 - 2006, 06:59 ص]ـ
ما الفرق بين المصدرين التفعيل و التفعُّل دلاليًا؟ وبالمثال يتضح السؤال: (التكليم ــ التكلم) (التعليم ــ التعلم) (التلفيع ــ التلفع) وهكذا دواليك ... اللهم علمنا ما ينفعنا ...
الأخ العزيز .. الفرق الدلالي أمر يحتاج إلى علماء فقه اللغة الحديث أو الألسنيات (اللانغويستيك) ولكنني أبين لك الفرق الظاهري فقط وهو:
التفعل هو المطاوع للتفعيل .. أي إن الفعل تفعل هو المطاوع للفعل فعّل: نقول: علمت زيدا فتعلم، ودرّبته فتدرب .. وبالتالي فإن كان فعّل متعديا إلى مفعول به واحد كان تفعل لازما، وإن كان فعّل متعديا إلى اثنين كان تفعل متعديا إلى واحد .. فالتضعيف في فعّل يفيد التعدية، بخلافه في تفعل .. والأمثلة:
التفعيل: كلّم المعلمُ الطالبَ .. لفعتُ هندا بمئزرها .. علمتُ الطالبَ .. علمت الطالبَ الدرسَ ..
التفعل: تكلّم المعلمُ .. لم تتلفع بفضل مئزرها هندٌ .. تعلم الطالبُ .. تعلم الطالبُ الدرسَ .. والله أعلم ..
ـ[أبو بشر]ــــــــ[10 - 06 - 2006, 07:47 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبناء على هذا فكيف نوجه قوله تعالى: (وتبتَّل إليه تبتيلاً)، وما السرّ البياني في هذا الاستعمال؟
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[10 - 06 - 2006, 08:51 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبناء على هذا فكيف نوجه قوله تعالى: (وتبتَّل إليه تبتيلاً)، وما السرّ البياني في هذا الاستعمال؟
تحياتي .. أما الأسرار البيانية فهي فوق طاقتي، وأما مجرد إبداء الرأي فنعم .. في المفعول المطلق، الذي يرفض الأستاذ الأغر وجود نائب له بحجته المنطقية، ولكن الجمهور على وجود نائب المفعول المطلق، هذا المفعول ينوب عنه ملاقيه في الاشتقاق، أو ينوب عن مصدره مصدر مرادفه أو ملاقيه في الاشتقاق، وهذه الآية كقوله تعالى: "والله أنبتكم من الأرض نباتا" فنباتا وتبتيلا عندي نائب مفعول مطلق، لأن المفعول المطلق فيهما: أنبتكم إنباتا، وتبتل تبتُّلا .. أما السر في قوله تعالى تبتيلا بدلا من تبتلا، وقوله نباتا بدلا من إنباتا، فأرجو أن يقوم به من هم أعلم مني وهم هنا كثير ..
ولا يخفى عليك أن المفعول المطلق لا يجعل الفعل متعديا .. فهل أجبت على تساؤلك؟ .. وفقك الله ..
ـ[أبو بشر]ــــــــ[10 - 06 - 2006, 09:17 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد أجبت على جزء هامّ من سؤالي - أستاذي الكريم - وهو التوجيه النحوي الإعرابي ولكن بقي التوجيه الصرفي أو اللغوي أو الدلالي المتفرع عن الفرق الدلالي بين "التفعيل" و"التفعّل"، وهذا ما قصدت بالسرّ البياني، فهل لكم في ذلك من رأي؟
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[10 - 06 - 2006, 09:46 ص]ـ
جاء في التنزيل: {وتَبَتّل إِليه تبتيلاً} جاء المصدر فيه على غير طريق الفعل، والأَصل في تبتل أَن تقول تبتلت تبتلاً، فتبتيلاً محمول على معنى بَتِّل إِليه تبتيلاَ، كي يكون الأمر في الانقطاع إلى الله مستمراً دائماً غير منقطع، فأتى بالمصدر من الفعل الماضي لا المضارع من أجل الاستمرار والتجدد. وهذا ـ في نظري ـ هو السر البياني.
والله أعلم
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[10 - 06 - 2006, 10:15 ص]ـ
التفعل له خواص، هي:
1. المطاوعة، مثل كسره فتكسر.
2. التكلف، مثل: التصبر.
3. التجنب، مثل: تأثم.
4. اللبس، مثل: تختم.
5. التعمل، مثل: التدهن.
6. التدريج، مثل: التجرع.
7. الاتخاذ، مثل: التوسد والتبوب.
8. التحول، مثل: التنصر.
9. الصيرورة، مثل: التألم.
10. موافقة غيره، وهي في مواضع معدودة. فيوافق المجرد، كما في تقبل، بمعنى قبل. و يوافق الإفعال، كما في تهجد بمعنى أهجد. ويوافق التفعيل، كما في تكذبه، بمعنى كذبه. ويوافق الاستفعال.
وأما التفعيل، فمن خواصه:
1. التصيير، مثل: تشسيع النعل.
2. التعدية.
3. سلب المأخذ، مثل: التفزيع، أي أزلت عنه الفزع.
4. الصيرورة، مثل: التوريق.
5. البلوغ، مثل: التعميق، أي بلوغ العمق.
6. المبالغة، وهو غالب على هذا البناء. كالتجويل والتطويف ...
7. النسبة، كالتفسيق.
8. التخليط، كالتذهيب، أي خلط السيف مثلا بالذهب.
9. التحويل، مثل التنصير.
10. التحول، مثل التعجيز.
11. الابتداء، مثل التكليم.
12. موافقة غيره. فيوافق المجرد، كما في تمّرته بمعنى تمرته. ويوافق التفعل، والاستفعال، كما في التحقير، بمعنى الاستحقار.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[10 - 06 - 2006, 02:42 م]ـ
جاء في التنزيل: {وتَبَتّل إِليه تبتيلاً} جاء المصدر فيه على غير طريق الفعل، والأَصل في تبتل أَن تقول تبتلت تبتلاً، فتبتيلاً محمول على معنى بَتِّل إِليه تبتيلاَ، كي يكون الأمر في الانقطاع إلى الله مستمراً دائماً غير منقطع، فأتى بالمصدر من الفعل الماضي لا المضارع من أجل الاستمرار والتجدد. وهذا ـ في نظري ـ هو السر البياني. والله أعلم
أخي العزيز أبو زياد .. إن مصدر الفعل واحد للماضي والمضارع والأمر، فالفعل الماضي بتّلَ، ومضارعه يبتّل، وأمرهما بتِّلْ، كل هذه مصدرها (تبتيل) .. والماضي تبتّل، ومضارعه يتبتّل، وأمرهما تبتّلْ، كلها مصدرها (تبتُّل) والفعل تبتل في الآية ماض وليس مضارعا، ولكن القرآن الكريم استخدم الفعل الخماسي (تبتل) وأتى بعده بمصدر الفعل الرباعي (بتل) .. فالمصدر هو المصدر .. وليس في الآية مضارع ولا ماض، وإنما في الآية فعل أمر خماسي، ومصدر للفعل الرباعي منه، والسر البياني ليس في زمن الفعل والله أعلم ..
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[10 - 06 - 2006, 02:57 م]ـ
الأخ عنقود الزواهر .. جزاك الله خيرا، فهذه المعاني لصيغتي فعّل وتفعّل هي التي يريدها أو يريد بعضا منها الأخ السائل، كما أتصور .. ولكن تقديمها بهذا الشكل يفيد المختص، وربما صعب على غير المختص أن يفهم بعضا مما ذكرت .. وشكرا ..
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[10 - 06 - 2006, 03:36 م]ـ
أما ما يتعلق بالآية، فقد ذكرت في المشاركة السابقة أن التفعيل يأتي موافقا لـ (التفعل)، فالتبتيل بمعنى التبتل، وإنما جاء به هنا على هذا الوجه لمراعاة الفواصل، ولذا قال الزمخشري: " فإن قلت كيف قيل تَبْتِيلاً مكان تبتلا؟ قلت: لأن معنى تبتل: بتل نفسه، فجيء به على معناه؛ مراعاة لحق الفواصل"، وفاصلة الآية التي قبلها هي: "طويلا". ووافقه على هذا صاحب البحر، فقال: " انتصب تَبْتِيلاً على أنه مصدر على غير الصدر، وحسّن ذلك كونه فاصلة".
ـ[المعلم]ــــــــ[10 - 06 - 2006, 03:49 م]ـ
ما رأيكم بمن يقول: إن ((التفعُّل)) مصدر يدل على وجود الدلالة في شيء واحد، دون اشتراك مع آخر، أما ((التفعيل)) فلا يكون إلا بالاشتراك، ولذلك يقال: بدأ الطفل يحسن التكلُّم، إذا أردت مجرد الحدث، وتقول: بدأ بتكليم أبيه، حين يراد بدء الممارسة في الحدث. ومن ذلك بدأ الطالب بالتعلُّم، إذا كان المراد جنس الحدث دون المشاركة في التعليم، وتقول استفاد الطالب من التعليم، إذا كان هناك مشاركة مع أستاذه،؟!
وعلى هذا فقس، وقريب من ((التفعيل)) ((فِعال)) و ((مُفاعلَة))
ـ[أبو بشر]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 08:01 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال ابن عاشور (رحمه الله) في تفسير قوله تعالى: (وتبتل إليه تبتيلا)
[والتبتل: شدة البتل، وهو مصدر تبتل القاصر الذي هو مطاوع بتله فتبتل وهو هنا للمطاوعة المجازية يقصد من صيغتها المبالغة في حصول الفعل حتى كأنه فعله غيره به فطاوعه، والتبتل: الانقطاع وهو هنا انقطاع مجازي، أي تفرغ البال والفكر إلى ما يرضي الله، فكأنه انقطع عن الناس وانحاز إلى جانب الله فعدي بـ (إلى) الدالة على الانتهاء، قال امرؤ القيس:
منارة ممسى راهب متبتل
والتبتيل: مصدر بتل المشدد الذي هو فعل متعد مثل التقطيع.
وجيء بهذا المصدر عوضا عن التبتل للإشارة إلى حصول التبتل، أي الانقطاع يقتضي التبتيل أي القطع. ولما كان التبتيل قائما بالمتبتل تعين أن تبتيله قطع نفسه عن غير من تبتل هو إليه فالمقطوع عنه هنا هو من عدا الله تعالى فالجمع بين) تبتل (و) تبتيلا (مشير إلى إراضة النفس عن ذلك التبتل. وفيه مع ذلك وفاء برعي الفواصل التي قبله.
والمراد بالانقطاع المأمور به انقطاع خاص وهو الانقطاع عن الأعمال التي تمتعه من قيام الليل ومهام النهار في نشر الدعوة ومحاجة المشركين ولذلك قيل) وتبتل إليه (أي إلى الله فكل عمل يقوم به النبي صلى الله عليه وسلم من أعمال الحياة فهو لدين الله فإن طعامه وشرابه ونومه وشؤونه للاستعانة على نشر دين الله. وكذلك منعشات الروح البريئة من الإثم مثل الطيب، وتزوج النساء، والأنس إلى أهله وأبنائه وذويه، وقد قال حبب إلي من دنياكم النساء والطيب.
وليس هو التبتل المفضي إلى الرهبانية وهو الإعراض عن النساء وعن تدبير أمور الحياة لأن ذلك لا يلاقي صفة الرسالة.
وفي حديث سعد في الصحيح رد رسول الله على عثمان ابن مظعون التبتل ولو أذن له لاختصينا يعني رد عليه استشارته في الإعراض عن النساء.
ومن أكبر التبتل إلى الله الانقطاع عن الإشراك، وهو معنى الحنيفية، ولذلك عقب قوله) وتبتل إليه تبتيلا (بقوله) رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو (.
وخلاصة المعنى: أن النبي صلى الله عليه وسلم مأمور أن لا تخلو أوقاته عن إقبال على عبادة الله ومراقبته والانقطاع للدعوة لدين الحق، وإذ قد كان النبي صلى الله عليه وسلم من قبل غير غافل عن هذا الانقطاع بإرشاد من الله كما ألهمه التحنث في غار حراء ثم بما أفاضه عليه من الوحي والرسالة]
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 08:58 ص]ـ
السلام عليكم
من معاني التفعل هو: التدرج، ومن معاني التفعيل: المبالغة والتكثير، وبما أن العدول عن الأصل أجمل من الأصل، فقد جاء بالمصدر المرادف ليجمع بين معنيي التدرج والمبالغة.
والله أعلم
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 03:39 م]ـ
ما رأيكم بمن يقول: إن ((التفعُّل)) مصدر يدل على وجود الدلالة في شيء واحد، دون اشتراك مع آخر، أما (التفعيل)) فلا يكون إلا بالاشتراك، ولذلك يقال: بدأ الطفل يحسن التكلُّم، إذا أردت مجرد الحدث، وتقول: بدأ بتكليم أبيه، حين يراد بدء الممارسة في الحدث. ومن ذلك بدأ الطالب بالتعلُّم، إذا كان المراد جنس الحدث دون المشاركة في التعليم، وتقول استفاد الطالب من التعليم، إذا كان هناك مشاركة مع أستاذه،؟! وعلى هذا فقس، وقريب من ((التفعيل)) ((فِعال)) و ((مُفاعلَة))
إنك بهذا ستغضب الموجهين الاختصاصيين والتربويين؛ لأنهم يقولون: التعلُّم: ما يقوم به التلميذ، والتعليم: ما يقوم به المعلم، وبما أن التلميذ هو جوهر العمل التربوي فيجب أن يكون التعلُّم هو أساس العمل التربوي وليس التعليم، ولذلك يزعمون أن العملية التربوية هي عملية (تعلُّمية تعليمية، وليس عملية تعليمية تعلُّمية) فيجب وضع كلمة (تعلُّم) أولا وكلمة (تعليم) آخرا!!؟؟ .. أرأيتم لماذا فسد التعليم وفسدت التربية؟. لأنهم صاروا يقفون عند الألفاظ ويهملون الحقائق والوقائع!! ..(/)
رياضة إعرابية
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[10 - 06 - 2006, 05:53 م]ـ
من يعرب إعارباً تاماً؟
رأيت أنْ سينتصر الحقّ
ـ[أبو طارق]ــــــــ[10 - 06 - 2006, 06:03 م]ـ
دعني أحاول أستاذي الفاضل.
رأيت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفعٍ متحرك والتاء ضمير في محل رفع فاعل.
أن: مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن محذوف. والتقدير أنه.
سينتصر: السين حرف تنفيس , وينتصر فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ضمة ظاهرة على آخره.
الحق: فاعل مرفوع. والجملة الفعلية في محل رفع خبر أن. والمصدر المؤول من أن واسمها وخبرها. في محل نصب سدت مسد مفعولي رأيت.
هل أصبت؟
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[10 - 06 - 2006, 06:13 م]ـ
السلام عليكم:
بارك الله فيك اخي ابا طارق الحبيب
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[10 - 06 - 2006, 06:28 م]ـ
دعني أحاول أستاذي الفاضل.
رأيت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفعٍ متحرك والتاء ضمير في محل رفع فاعل.
أن: مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن محذوف. والتقدير أنه.
سينتصر: السين حرف تنفيس , وينتصر فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ضمة ظاهرة على آخره.
الحق: فاعل مرفوع. والجملة الفعلية في محل رفع خبر أن. والمصدر المؤول من أن واسمها وخبرها. في محل نصب سدت مسد مفعولي رأيت.
هل أصبت؟
عندي استفسارات:
أنْ مخففة من الثقيلة، فأين نصبها؟ أليست ناصبة؟
وما هو تقدير المصدر المؤول؟
فهل من مُعقب؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[10 - 06 - 2006, 06:43 م]ـ
عندي استفسارات:
أنْ مخففة من الثقيلة، فأين نصبها؟ أليست ناصبة؟
وما هو تقدير المصدر المؤول؟
فهل من مُعقب؟
أولاً: منصوب أن هو ضمير الشأن المحذوف.
أما تقدير المصدر فهو: رأيت انتصار الحق. وأرجو من الأساتذة التصويب
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[10 - 06 - 2006, 09:56 م]ـ
الأساتذة الكرام /
كيف نفرّق بين أنْ المخففة من الثقيلة ,وأنْ المفسرة؟
وشكرا.
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[12 - 06 - 2006, 05:58 ص]ـ
السلام عليكم.
بالنسبة لأعراب الجملة أعلاه، وهي:
رأيْت ُ أنْ سينتصرُ الحقُّ
فقد قرأت في كتاب:
المعين في الإعراب، لجميع المراحل، لحسن حمد. صفحة 52:
ج - مخففة من ((أنَّ)) الثقيلة، نحو: (علمتُ أنْ سيرحلُ).
(أنْ: حرف مشبّه بالفعل بطلُ عمله لأنه خُفف، مبني على السكون لا محل له من الإعراب).
ثمَّ قرأت في كتاب الجنى الداني في حروف المعاني للمرادي ما نصه:
" الثاني: المخففة من الثقيلة. ــ يقصد (أنْ) ــ وهي ثلاثية وضعاً، بخلاف التي قبلها. وأنْ المخففة تنصب الاسم وترفع الخبر، كأصلها. إلا أن اسمها منوي، لا يبرز إلا في ضرورة، كقول الشاعر:
فلو أنك، في يوم الرخاء، سألتني = طلاقك لم أبخل، وأنت صديق
وأجاز بعضهم بروزه في غير الضرورة. ونقل عن البصريين. ولا يلزم كون اسمها المنوي ضمير شأن، خلافاً لقوم. وقد قدر سيبويه في قوله تعالى "أن يا إبراهيم، قد صدقت الرؤيا"، أنك يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا.
وخبر أن المخففة إما جملة اسمية، نحو "وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين"، وإما جملة فعلية مفصولة بـ قد، نحو "ونعلم أن قد صدقتنا"، أو حرف تنفيس، نحو "وعلم أن سيكون"، أو حرف نفي، نحو "علم أن لن تحصوه"، أو لو، نحو "تبينت الجن أن لو كانوا"، ما لم يكن الفعل غير متصرف أو دعاء، فلا يحتاج إلى فاصل، نحو "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى"، ونحو "والخامسة أن غضب الله عليها". وندر عدم الفصل، مع غيرهما، كقول الشاعر: علموا أن يؤملون، فجادوا قبل أن يسألوا، بأعظم سؤل
وفي جوازه، في الاختيار، خلاف.
تنبيه
مذهب الكوفيين في أن المخففة أنها لا تعمل، لافي ظاهر ولا مضمر. وقد أجاز سيبويه أن تلغى لفظاً، وتقديراً، فلا يكون لها عمل. واعلم أن أن المخففة من الحروف المصدرية. فإذا قيل أن: المصدرية فاللفظ صالح لـ أن الناصبة للفعل، ولـ أن المخففة. والفرق بينهما أن العامل إن كان فعل عِلم ٍ فهي مخففة، وإن كان فعل ظن ٍجاز الأمران، نحو "وحسبوا أن لا تكون فتنة". فمن جعلها الأولى نصب. ومن جعلها الثانية رفع. وإن كان غير ذلك فهي الناصبة للفعل، نحو "والذي أطمع أن يغفر لي"، ونحو "وأن تصوموا خير لكم". وإذا وليها مضارع مرفوع، وليس قبلها علم أو ظن، كقول الشاعر: أن تقرأ ان على أسماء، ويحكما مني السلام، وألا تشعرا أحدا
وقراءة بعضهم "لمن أراد أن يتم الرضاعة"، فمذهب البصريين أنها أن المصدرية، أهملت حملاً على ما أختها. ومذهب الكوفيين أنها المخففة. "
--------------
وسؤالي هو:
هل يبطل عملها حسب المذهب الكوفي؟
وإذا بطل عملها، فهل يبطل نصبها للفعل المضارع الذي يلحقها. كما في جملة المعربة أعلاه: رأيْت ُ أنْ سينتصرُ الحقُّ. أو بطلان عملها انها لا اسم لها ولا خبر؟
وشكراً.
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[12 - 06 - 2006, 02:42 م]ـ
أين نحاة البصرة والكوفة؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[12 - 06 - 2006, 04:16 م]ـ
أين نحاة البصرة والكوفة؟
الأخ موسى .. لقد أسمعت لو ناديت حيا .. فلن تجد إلا الزعانف من أحفادهم أمثالي ..
قولك: (علمتُ أنْ سيرحلُ). (أنْ: حرف مشبّه بالفعل بطلُ عمله لأنه خُفف،) غير صحيح، فما زال عاملا: (أنْ: مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن محذوف، وجملة سيرحل في محل رفع خبرها، والتقدير: علم أنّه سيرحل ..
قولك (إلا أن اسمها منوي) تقصد ضمير الشأن المستتر كما مر .. وهذا هو الذي يسمى ضمير الشأن ...
وقولك: (ونحو "والخامسة أن غضب الله عليها"). الذي أعرفه أن (أنّ) هنا هي الثقيلة ..
وقولك: (واعلم أنّ أنْ المخففة من الحروف المصدرية) صحيح، فالمخففة مصدرية لأنها المخففة من أنّ مفتوحة الهمزة وهي مصدرية، وهي عاملة مثقلة ومخففة، والخوف أن يخلط القارئ بقولك المصدرية بين هذه وبين الناصبة للمضارع، فهذه ليست تلك وإنما هما أداتان مختلفتان .. ومن عودتي لبعض مداخلاتك السابقة وجدتك تظن أن المصدرية الناصبة هي نفسها المصدرية المخففة من الثقيلة، وهذا ليس صحيحا .. فإذا استوى أن تكون الناصبة والمخففة في مثال ما، فليس لأنه يجوز الأمران في كل مثال، وإنما لأن المعنى يقتضي ذلك في هذا المثال عينه، ففي قوله تعالى (وحسبوا أن لا تكون فتنة) فمن قرأ بالنصب (تكونَ) فعلى أنها هي المصدرية، وفي الإملاء الحديث يجب الإدغام (ألا) .. ومن قرأ بالرفع (تكونُ) فعلى أنها المخففة، وفي الإملاء الحديث يجب الفصل (أن لا) .. ولسنا هنا أمام أداة واحدة يجوز فيها نفسها الوجهان .. ولكنْ إما أن نعدها الناصبة، وإما أن نعدها المخففة .. ولذلك يكثر وصف الناصبة بالمصدرية، ويقل ذكر ذلك مع الحرف المشبه بالفعل (الناسخ) أنّ المفتوحة الهمزة، إلا عند البحث عن المصدر المؤول ..
عمل أن المخففة لا يبطل، وعمل أن المصدرية لا يبطل، إلا في الحالات الاستثنائية، التي لا يجوز لها أن تهدم القاعدة المطردة .. سواء تبنى ذلك أجدادنا البصريون أو الكوفيون عليهم رحمة الله .. وليس هنا مجال ذكر تلك الحالات .. وشكرا ..
ـ[أبو طارق]ــــــــ[12 - 06 - 2006, 04:52 م]ـ
بارك الله فيك أستاذنا الفاضل داوود وجزاك الله خيراً.
ستاذي الفاضل قلت:
وقولك: (ونحو "والخامسة أن غضب الله عليها"). الذي أعرفه أن (أنّ) هنا هي الثقيلة ..
لا أعلم ما قصدك بعبارة هي الثقيلة. أتقصد أنها في هذه الموضع غير مخففة؟ أم تقصد مخففة من الثقيلة. وواضح عبارتك أنك تقصد أنها غير مخففة في الآية. لذلك أنقل لك أستاذي الفاضل الآتي:
والخامسة وقريء بالنصب أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين في
ذلك وقريء بتخفيف أن وكسر الضاد.
تفسير الصافي ( http://www.rafed.net/books/olom-quran/al-safi-03/21.html)
أي أن ((أن)) هنا مخففة مع كسر الضاد أي مع الفعل لينسبك من أن المخففة واسمها الضمير المحذوف والخبر الذي هو جملة فعلية مصدراً مؤولاً.
وجاءت ثقيلة مع الاسم الصريح. قال تعالى:
{وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ}
والله أعلم
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[12 - 06 - 2006, 05:00 م]ـ
الإخوة الكرام ..
بحسب علمي القاصر فإن ضمير الشأن هو الضمير المتصل (هاء الغائب) حصرا .. ففي قولنا: علمت أنْ سيرحل، فضمير الشأن هو الهاء في تقدير (علمت أنه سيرحل) ولو قلنا (علمت أنْ سترحل) فضمير الشأن هو الهاء أيضا وليس الكاف فلن نقول (علمت أنك/أنها سترحل) وإنما نقول (علمت أنه سترحل) ولو قلت علمت أن سنرحل فالتقدير (علمت أنه سنرحل) أي أن الشأن سنرحل وليس أننا سنرحل .. وعلى ذلك فقس .. وضمير الشأن هذا لا يؤنث ولا يثنى ولا يجمع ولا يلتفت فيه إلى أي كلمة غير (الشأن) لأنه يحل محل كلمة الشأن المحذوفة ..
فهل هذا صحيح؟ .. وجزاكم الله خيرا ..
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[12 - 06 - 2006, 05:33 م]ـ
بارك الله فيك أستاذنا الفاضل داوود وجزاك الله خيراً.
لا أعلم ما قصدك بعبارة هي الثقيلة.
تحياتي أيها الأخ العزيز .. أقصد أن قراءة حفص عن عاصم هي: (والخامسة أنَّ غضَبَ الله عليها إن كان من الصادقين) فهذه المشددة المضعفة هي التي تسمى الثقيلة، ولأنها الأصل فلا يقال لها الثقيلة أينما وردت، أما المخففة فيجب قولنا المخففة حتى لا يحصل اللبس ..
لذلك أنقل لك الآتي: تفسير الصافي ( http://www.rafed.net/books/olom-quran/al-safi-03/21.html) أي أن ((أن)) هنا مخففة مع كسر الضاد أي مع الفعل لينسبك من أن المخففة واسمها الضمير المحذوف والخبر الذي هو جملة فعلية مصدراً مؤولاً. والله أعلم
قولك وقوله (مخففة مع كسر الضاد) أي إن القراءة (والخامسة أنْ غَضِبَ اللهُ عليها ... ) وهنا تكون أنْ مخففة من أنَّ ويكون ما بعدها فعل ماض ٍمبني على الفتح، وينسبك من أن واسمها ضمير الشأن المحذوف وخبرها الجملة الفعلية مصدر مؤول .. (والخامسة غضبُ الله عليها) .. والله أعلم ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو طارق]ــــــــ[12 - 06 - 2006, 05:51 م]ـ
بارك الله فيك أستاذنا الفاضل
ولذلك فأرجو ألا تكون وهمت بأن فتحة الباء هي نصب، بل هي بناء الفعل الماضي وليست النصب بأن، فلا أن ناصبة ولا غضب فعل مضارع حتى ينتصب بأن ..
وهل ظهر لك ذلك أستاذي الكريم؟:). ألم أقل: لينسبك من أن واسمها المحذوف وخبرها الجملة الفعلية مصدراً مؤولاً؟ فمعنى قولي أن الفعل هنا غير منصوب بأن. ثم هو فعل مبني وليس معرب لينتصب. بارك الله فيك على التنبيه وجزاك الله خير الجزاء.
ضمير الشأن والحديث والقصة. ويقدر بهو أو هي. وتكون الجملة بعده تفسيراً له. مثل قوله تعالى: ((قل هو الله أحد)) ((الله أحد)) تفسير لهو. وكذا قوله تعالى: ((فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى الاْبْصَرُ))
والحقيقة لا أملك مرجعاً الآن لأحيل إليه. ولعل الأساتذة يصححون قولي.
دمت بخير أستاذي الكريم.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[13 - 06 - 2006, 07:05 ص]ـ
بارك الله فيك أستاذنا الفاضل
وهل ظهر لك ذلك أستاذي الكريم؟:). ألم أقل: لينسبك من أن واسمها المحذوف وخبرها الجملة الفعلية مصدراً مؤولاً؟
الأخ الكريم أبو طارق .. ألم أشكُ إليك بالأمس ما فعل بي الجهاز؟ كنت أصحح وأغير لأنني خلطت في ذهني بين قولك واقتباسك، فكلما أعدت صياغتي فوجئت بالجهاز يحرن معي .. ثم هاهي ذي مداخلتي ليس فيها شيء .. أما النصب فقد بدا لي من الاقتباس ثم انتبهت وحذفته كما ترى، ولم يصل الأمر بي وبك إلى هذا الحد من الخطأ أو السهو ..
ضمير الشأن والحديث والقصة. ويقدر بهو أو هي. وتكون الجملة بعده تفسيراً له. مثل قوله تعالى: ((قل هو الله أحد)) ((الله أحد)) تفسير لهو. وكذا قوله تعالى: ((فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى الاْبْصَرُ)).
أما الضميران المذكوران (هو .. هي) فليسا بضميري الشأن، والأول ضمير منفصل مبتدأ والجملة بعده خبر، فإن كانت جملة (الله أحد) تفسيرية فأين خبر (هو) وحذار بأن تقول بأن ضمير الشأن لا محل له من الإعراب .. والثاني اسم إن والجملة بعده خبرها، وإذا كانت جملة (لا تعمى الأبصار) تفسيرية فأين خبر إن؟. والشاهد في شاهديك هو جواز عود الضمير على متأخر، وهو ما يرفضه مانعو (من هو القائل) .. وضمير الشأن لا بد من أن يكون محذوفا وأن يقدر بهاء الغائب المفرد المذكر حصرا .. والله أعلم .. لأنه يحل محل كلمة (الشأن) كما أوردتُ في مداخلتي .. ولا أظنه يأتي مع غير أن المخففة من الثقيلة .. فلو قلنا (ظننتُ أنْ سيرحلون) فهل نقدر ضمير الشأن (ظننت أنهم سيرحلون)؟ الجواب: لا، والصواب (ظننت أنه سيرحلون) أي ظننت أن الشأن سيرحلون، أو ظننت أن شأنهم سيرحلون .. كما أسلفت .. والله أعلم .. وأنا مثلك لا أملك المرجع .. فإن وجد أحدنا المرجع فليرشد أخاه .. وجزاك الله خير الجزاء ..
ـ[أبو طارق]ــــــــ[13 - 06 - 2006, 05:13 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي الفاضل: لقد وجدت في الشبكة التالي:
وإما أن يعود الضمير على المعنى المفهوم من السياق لا إلى لفظ معين وهذا ما يسمى بضمير الشأن والقصة مثل قوله تعالى: {قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن}، فالهاء في (أنه) تعود إلى معنى الوحي المفهوم من السياق لا إلى لفظ معين،، ويسمونه ضمير الشأن أو الأمر أو القصة،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
توجد لدي اضافة لما قدمة الاستاذ الفاضل صوت الاحساء
من كتاب التطبيق النحوي للدكتور عبده الراجحي
يطلق على هذا الضمير كما أشار الاستاذ صوت الاحساء ضمير القصة والحكاية وهو ضمير غير شخصي أي لايدل على متكلم أومخاطب أو غائب إنما يدل على معنى الشأن أو الامر أو القصة ويقع في صدر الجملة ويكون مبتدألها وتكون هذه الجملة مفسرة له وتقع خبرا عنه مثلا
هو أو (هي) الدهر قلب.
فإن معنى القول هو أن الامر أو الشأن أو الحكاية.،،،، أن الدهر قلب.
وتعرب،،،،
هو: ضمير الشأن مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
الدهر: مبتدأ ثان مرفوع بالضمة.
قلب: خبر المبتدأ الثاني مرفوع بالضمة.
والجملة من المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ.
ومن هذا الاعراب يتبين أن هذا الضمير لا بد من أن يكون مبتدأ، وأن تكون بعده جمله مفسرة له.
هذا كل ماهو لدي برغم أنني تأخرت فأنا سعيدة لأنني أضفت لمن سبقوني.
ولكم جزيل الشكر على المتابعة الدائمة لدروس النحو ...
حديث الأربعاء ( http://www.lakii.com/vb/showthread.php?s=&threadid=33103&highlight=%CF%D1%E6%D3)
السبب في تقدم هو على جملة (الله أحد) أن هو ضمير الشأن، ويسمى ضمير القصة [و يسميه الكوفيون ضمير المجهول].
وهذا الضمير مخالف للقياس من خمسة أوجه:
أحدها: عوده على ما بعده لزوما إذ لا يجوز للجملة المفسرة له أن تتقدم هي ولا شيء منها عليه.
والثاني: أن مفسره لا يكون إلا جملة ولا يشاركه في هذا ضمير.
والثالث: أنه لا يتبع بتابع فلا يؤكد ولا يعطف عليه ولا يبدل منه.
والرابع: أنه لا يعمل فيه إلا الابتداء أو أحد نواسخه.
والخامس: أنه ملازم للإفراد فلا يثنى ولا يجمع. (1)
أما قول أبي السعود – رحمه الله تعالى – فلو أنك تابعت كلامه، لوجدته يعيد مضمون العبارة التي استشكلتها بعبارة أوضح، وهي قوله: والسر في تصدير الجملة به التنبيه من أول الأمر على فخامة مضمونها وجلالة حيزها مع ما فيه من زيادة تحقيق وتقرير فإن الضمير لا يفهم منه من أول الأمر إلا شأن مبهم له خطر جليل فيبقى الذهن مترقبا لما أمامه مما يفسره ويزيل إبهامه فيتمكن عند وروده له فضل تمكن (2).
ـــــــــ
(1) انظر: مغني اللبيب لابن هشام 636 – 637.
(2) تفسير أبي السعود 9/ 212.
ملتقى أهل التفسير ( http://tafsir.org/vb/showthread.php?p=3949)
فما رأي الأساتذة؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 10:33 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ..
.. هو الله أحد .. هو الحق يحشد أجناده .. هي الدنيا تقول بملء فيها ..
لو قلنا: الشأن هو ... وهذا صحيح، فكيف نقول: الشأن هي ... ؟. ثم إن هذا الضمير يدعى الشأن أو القصة أو الحكاية لبيان معناه وليس مصطلحا له، فنحن نقول في إعرابه: ضمير منفصل مبني في محل، ولسنا مضطرين إلى كلمة ضمير الشأن، فكلمة ضمير الشأن هنا هي تعريف بمعناه لا إعراب له، كما نقول (لفظ الجلالة) احتراما لا إعرابا ..
ثم إن هذه الضمائر الثلاثة يمكن حذفها والاستغناء عنها، فنقول: الله أحد .. الحق يحشد .. الدنيا تقول .. ولكننا في قولنا (ظننت أنْ سيدرس الطالب) لا نستغني عن الهاء المحذوفة (الشأن المحذوف) لأنه عمدة ..
وسؤالي: أيجوز نحو: هم المعلمون بناة الوطن؟. هن الأمهات ملائكة الرحمة؟.ثم إن تقديرنا (الشأن هو الله أحد) الشأن: مبتدأ .. هو: مبتدأ .. الله: لفظ الجلالة مبتدأ .. أحد: خبر لفظ الجلالة .. الله أحد: خبر هو .. هو الله أحد: خبر الشأن .. أرأيت إلى هذا التعقيد؟ .. .. مع تحياتي ..
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 12:24 م]ـ
أخي أبو طارق ..
تبين لي بعد مراجعة المداخلات أن الذي سأل عن النصب وخشيت أن يكون قد وهم في النصب هو الأخ موسى، حيث قال: ((وإذا بطل عملها، فهل يبطل نصبها للفعل المضارع الذي يلحقها. كما في جملة المعربة أعلاه: رأيْت ُ أنْ سينتصرُ)) وقال ((أنْ مخففة من الثقيلة، فأين نصبها؟ أليست ناصبة؟ وما هو تقدير المصدر المؤول؟)) فأرجو أن تعذرني .. إن كثرة التعقيبات وإطالة بعضها قد أتعبني وخلط علي الأمر .. مع أطيب تحياتي ..
ـ[أبو طارق]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 01:35 ص]ـ
بارك الله في أستاذنا. والله إن المناقشة معك ممتعة للغاية.
هو الله أحد .. هو الحق يحشد أجناده .. هي الدنيا تقول بملء فيها ..
لو قلنا: الشأن هو ... وهذا صحيح، فكيف نقول: الشأن هي
ألم نقل سلفاً وقلت به أنت:
الشأن أو القصة أو الحكاية
فما الما نع إذاً أن نعبر عن الضمير بهي؟
لبيان معناه وليس مصطلحا له
فمثل ذلك لام الجحود واللام السببية. فالتعبير عنها بالجحود والسببية لا يفيدها إعراباً. ولكنه لمعناها فقط. أما إعرابها فهي الجارة للمصدر المؤول. أليس صحيحاً.
والتعبير بالشأن للمعنى كما تفضلت.
بارك الله فيك. ومزيداً من علمك حفظك الله.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 06:42 ص]ـ
بارك الله في أستاذنا. والله إن المناقشة معك ممتعة للغاية. ألم نقل سلفاً وقلت به أنت: فما الما نع إذاً أن نعبر عن الضمير بهي؟ فمثل ذلك لام الجحود واللام السببية. فالتعبير عنها بالجحود والسببية لا يفيدها إعراباً. ولكنه لمعناها فقط.
أخي العزيز أبو طارق .. أشكرك على هذه الروح الأخوية الطيبة نحوي، وأشكرك على حسن ظنك بي، وأرجو الله أن أكون أهلا لذلك .. وبعد ..
المانع أن ضمير الشأن يعود على لفظ (الشأن) المحذوف، فوجب أن يكون (هو) ولا يعود إلى ما بعده ليطابقه، فما أعدناه إلى ما بعده فليس بضمير الشأن، كما في الأمثلة السابقة، لذلك فأنا على أن ضمير الشأن هو المحذوف من (أنْ) المخففة حصرا .. إن ضمير الشأن عمدة، فلو حذف لوجب تقديره، أما هذه الضمائر في الأمثلة السابقة، فلو حذفناها لما احتجنا إليها ..
أما لام الجحود ولام التعليل فمعناها هو إعرابها وإعرابها هو معناها، لأننا لو اكتفينا بقولنا: (اللام لام الجحود) لوجب أن يكون في الذهن أنها حرف جر، وإلا وجب علينا أن نقول (اللام حرف جر) ونترك معنى الجحود في الذهن اختصارا .. أما ضمير الشأن فاسمه ليس إعرابه .. ولعلك تقصد باللام السببية لام التعليل .. فالفاء هي فاء السببية واللام هي لام التعليل، مع أن المعنى متقارب، فبيان السبب هو التعليل، ولكنه المصطلح .. وفقك الله ..
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 11:32 ص]ـ
قول أخي داود: " أما الضميران المذكوران (هو .. هي) فليسا بضميري الشأن، والأول ضمير منفصل مبتدأ والجملة بعده خبر" من تعجلاته، وإبعاده للنجعة، فقد نص ابن هشام في المغني في قوله تعالى" قل هو الله أحد"، و " فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا"، أن (هو)، و (هي) ضمير الشأن والقصة، قال: " والكوفي يسميه ضمير المجهول".
وذكره في موضع آخر تحت ترجمة: كون الجملة نفس المبتدأ في المعنى، في باب روابط الجملة، فقال: " ومن هذا أخبار ضمير الشأن والقصة"، وذكر الآيتين.
وهو كذلك عند ابن الأنباري وأبي حيان والسيوطي، فيما أعلم، وآمل من أخي داود أن يفيدنا بأحد العلماء الذين جعلوا هذين الضميرين لغير الشأن والقصة.
وقوله: "وضمير الشأن لا بد من أن يكون محذوفا وأن يقدر بهاء الغائب المفرد المذكر حصرا " يحتاج لمستند قوي يقوم على الاستقراء التام لكلام النحويين.(/)
مسابقات نحوية وصرفية
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[10 - 06 - 2006, 06:45 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اساتذتي واخوتي الكرام:
هذا اقتراح بسيط ارجو ان يلقى قبولا:
لماذ لا يكون هناك زاوية مثبتة - بشكل رسمي دائم -على شبكتكم المباركة تختص بالمسابقات والمباريات النحوية- مباريات اعرابية وغير ذلك 000الخ-
- وان تكون مبنية على اسس محددة وواضحة - وذلك ليزيد التفاعل والحماس الذي -ربما - يؤدي غاية ايجابية
باذن الله تعالى
:; allh
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 08:36 م]ـ
اقتراح ٌ رائع أخي الكريم ...
أنا معكم بإذن الله ...
ـ[غاية المنى]ــــــــ[28 - 06 - 2006, 11:26 م]ـ
وأنا أرحب باقتراحك أخي الكريم، وأوجه هذه الرسالة إلى المشرفين الكرام على هذا المنتدى، أي لما لا يكون هناكمسابقة للإبداع الإعرابي والصرفي مثلا على غرار الإبداع الشعري، فبهذا نشجع الجميع على المشاركة والتنافس فيما هو خير وفيه فائدة للجميع عسانا أن نتخلص من الضعف في النحو والصرف، وأيضا بهذه الطريقة نلزم الجميع على الرجوع إلى الكتب والمصادرلاستعادة معلوماتهم التي هجروها ربما. وجزاكم الله خيرا.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[29 - 06 - 2006, 10:26 ص]ـ
لا بأس
أرجو أن تخططوا للفكرة فيما بينكم، فإذا اكتملت رؤيتها، عرضت على الإدارة.
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[29 - 06 - 2006, 10:51 ص]ـ
رأي بديع
ـ[الهمام100]ــــــــ[29 - 06 - 2006, 01:00 م]ـ
تحية مباركة لأخوتي على ما يبدون من اقتراحات تهدف إلى تفعيل اللغة وجعلها محببة سهلة على ألسنتنا وبعد،،،
الأصل في المسابقات أن تكون إبداعية تخرج من صميم الإنسان، قلبه وعقله، وذلك يقع على فنون النثر جميعها، أما في النحو والصرف فلا أعتقد أن الأمر ينسجم تماماً كما ينسجم مع النثر، وبخاصة إذا علمنا أن المسابقة ستكون في البحث والاستقصاء عن إجابة صحيحة ليس لنا فيها جهد إلا جهد البحث والسؤال ... ولكن يمكن تفعيل ذلك من خلال اختيار نص ما ودراسته دراسة نحوية دلالية، وتقبلوا فائق الاحترام
ـ[نور صبري]ــــــــ[29 - 06 - 2006, 03:12 م]ـ
فكرة مسلّية ومفيدة جداً.
ـ[بيان محمد]ــــــــ[07 - 07 - 2006, 03:21 م]ـ
قال تعالى: {وفي ذلك فلْيتنافسِ المتنافسون}
ـ[فتى اللغة العربية]ــــــــ[14 - 07 - 2006, 12:10 ص]ـ
فكرة صائبة وأتمنى أن ترى النور
ـ[فادي دخان]ــــــــ[17 - 07 - 2006, 05:51 م]ـ
أعرب ما يلي: أنَّ زيدٌ كريمٍ؟
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[17 - 07 - 2006, 06:21 م]ـ
السلام عليكم:
أنَّ: فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة
زيد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
كريم: الكاف اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل نصب مفعول مطلق نائب عن المصدر، وهو مضاف،
ريم: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
----------- والله تعالى أجل وأعلم -----------------
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 10:22 ص]ـ
وهناك وجه آخر للإعراب:
كريم: جارومجرور متعلقان بـ (أنّ)
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 11:30 ص]ـ
وأنا معكم ولكن كما ذكر أخى أبو ذكرى يجب أن تكون هناك أسس لتلك المسابقة
ففى الإبداع الشعرى كل أخ من الأساتذة الشعراء يطرح شعره أما النحويون ماذا يفعلوا؟
هذا السؤال فى انتظار الجواب
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 04:30 م]ـ
إِنّ -هندُ- المليحةَالحسناءَ وأيَ من أضمرتْ لخِلٍّ وفاءَ
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 11:11 م]ـ
إن: فعل أمر مبني على حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والأصل إينَّ فحذفت ياء الفاعل لالتقائها بنون التوكيد والنون للتوكيد وهند منادى مبني على الضم حذف معه حرف النداء المليحة بالرفع نعت لهند على اللفظ والحسناء بالنصب إما نعت لها على الموضع أو مفعول به على تقدير أمدح الحسناء أو نعت لمفعول محذوف على تقدير عدي الخلة الحسناء أما (وأي) فهو مصدر مبين للنوع وهو مضاف ومن اسم موصول مضاف إليه والباقي معروف إعرابه
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[19 - 07 - 2006, 04:54 م]ـ
إِن: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة والأصل (وأى) أي وعد، والنون للتوكيد
هند: منادى مفرد علم مبني على الضم في محل نصب
المليحة: صفة منصوبة على المحل
الحسناء: صفة ثانية
وأي: مفعول مطلق
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[18 - 08 - 2006, 11:28 ص]ـ
السلام عليكم:
أرجو من جميع الأساتذة المشاركة وخاصة المشرفين الأكارم في وضع أسئلة سرعة أو أسئلة مذيّلة باسماء من سيعربها على الملأ وارجو من الجميع المشاركة الفاعلة بدون خجل أو إحراج بهدف التعلم، مشكورين. جزاكم الله خيرالجزاء(/)
هل هناك فرق بين (دعوة - دعوى) صرفياً ومعنوياً؟
ـ[موسى 125]ــــــــ[10 - 06 - 2006, 11:44 م]ـ
السلام عليكم
في علم الصرف وكذلك المعنى هل هناك فرق بين (دعوة - دعوى)؟ ولكم الشكر.
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 12:20 ص]ـ
السلام عليكم
في علم الصرف وكذلك المعنى هل هناك فرق بين (دعوة - دعوى)؟ ولكم الشكر.
هناك فرق بينهما.
دعوة: نقول: وجهت لفلان دعوة لحضورالحفل. (من الدعاء).
دعوى: نقول: رفعت عليه دعوى في المحكمة. (من الإدعاء).
والله أعلم.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 12:37 ص]ـ
كلاهما مصدر (دعا) ومنه قوله تعالى: (دعواهم فيها سبحانك اللهم) أي: دعاؤهم.
والدَّعْوَى اسم ما يُدّعى، والجمع دعاوَى ودعاوٍ.
أما الوزن فامرهما واضح: فَعْلة، والأخرى: فَعْلَى.
وستجد في معجمات اللغة معانيَ عدة.
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 12:54 ص]ـ
كلاهما مصدر (دعا) ومنه قوله تعالى: (دعواهم فيها سبحانك اللهم) أي: دعاؤهم.
والدَّعْوَى اسم ما يُدّعى، والجمع دعاوَى ودعاوٍ.
أما الوزن فامرهما واضح: فَعْلة، والأخرى: فَعْلَى.
وستجد في معجمات اللغة معانيَ عدة.
شكرا للأستاذ الكريم.
عفوا قد كنت أقصد (الفعل إدعى الذي مصدره إدعاء).
أكرر اعتذاري.
ـ[موسى 125]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 08:46 م]ـ
يعنى يجوز أن نستخدم الاثنين في أي جملة شئنا فنقول (جاءتني دعوة من صديقي) و (جاءتني دعوى من صديقي) أرجو الإفادة، ولكم الشكر.
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 09:01 م]ـ
يعنى يجوز أن نستخدم الاثنين في أي جملة شئنا فنقول (جاءتني دعوة من صديقي) و (جاءتني دعوى من صديقي) أرجو الإفادة، ولكم الشكر.
نعم،
فالأولى غالبًا تكون للخير ...
والثانية غابًا ماتكون للشر ...
ـ[أبو طارق]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 09:13 م]ـ
شكرا للأستاذ الكريم.
عفوا قد كنت أقصد (الفعل إدعى الذي مصدره إدعاء).
أكرر اعتذاري.
أخي الفاضل: أليس ادعى همزته همزة وصل؟ وكذا المصدر منه؟
نقول: ادَّعى يدَّعي ادِّعاءً.
دمت بخير
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 09:26 م]ـ
أخي الفاضل: أليس ادعى همزته همزة وصل؟ وكذا المصدر منه؟
نقول: ادَّعى يدَّعي ادِّعاءً.
دمت بخير
هو الصواب ...(/)
قد وسوف
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 03:27 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
هل (قد , وسوف) حروف أما أسماء , وهل (سوف) ممنوعه من الصرف؟
وجزاكم الله خير الجزاء.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 04:03 ص]ـ
سَوْفَ: هي حرْفُ اسْتِقْبَالٍ مثل السين (=السين)، وقيل: أوْسَعَ منها اسْتِقبالاً وتَنْفَرِدُ عن السينِ بدُخولِ اللاَّمِ عَليها نحو: {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى} (الآية "5" من سورة الضحى"93"). ويجبُ أن تَلْتَصِقَ بفِعْلِها وقَدْ تُفْصَلُ بالفِعلِ المُلْغَىِ. كقوله:
وَمَا أَدْرِي وسَوْفَ إخَالُ أَدْري * أَقَوْمٌ آلُ حِصْنٍ أَمْ نِسَاءُ
وقد يُضْطَّر الشاعرُ، فيَقدِّم الاسمَ، وقَدْ أَوْقَعَ الفِعلَ على شَيْءٍ من سَبَبِه، لم يَكُن حَدُّ إعْرَابِ الاسم، إلاَّ النصْبَ، وذلكَ نحو: "سَوْفَ زَيْداً أضْرِبُهُ" فالهاءُ هنا من سببه، ولو قُلْتَ: "سَوْفَ زَيْداً أَضْرِب" لم يَحسُن، لأنَّ "سَوف" إنما وُضِعَتْ للأفعال.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 04:06 ص]ـ
قَدْ اسم الفِعلِ: هي مُرادِفَةٌ ليَكفي يُقال: "قَدْ خالداً دِرْهمٌ" و "قدْني دِرْهمٌ" كما يُقال: "يَكفِي خَالداً دِرْهَمٌ".
* قَدْ الاسمِيَّة: هِيَ مُرَادِفةٌ لِـ "حَسب"، وهي على الأكثر مَبنِيَّةٌ على السُّكون، يُقال: "قَدْ زيدٍ دِرْهمٌ" و "قَدْنِي دِرْهمٌ" بنُونِ الوِقَايَةِ حِرْصاً على بَقاءِ السُّكُونِ، وقليلاً ما تَكون مُعرَبَةً يقال: "قَدُ زيدٍ درهَمٌ" بالرفع كما يقال: "حَسبُه دِرْهَمٌ" بغيرِ نون، كما يقال: حَسبي.
قَدْ الحَرْفِيّة: تَختَصُّ بالفِعلِ المُتَصَرَّفِ الخَبَري، المُثبَتِ، المُجَرَّدِ مِنْ ناصِبٍ، وجَازم وحَرفِ تنفيس، وهي معَه كالجزءِ، فلا تُفصَلُ مِنه بشيء إلاَّ بالقسم كقولِ الشّاعر:
أخالِدُ قَدْ - واللّهِ - أَوْطَأتَ عَشوَةً * وَمَا العَاشِقُ المِسكينُ فينا بسَارقٍ
وسُمِعَ: "قَدْ - وَاللّهِ - أَحسَنتَ".
وقد يُضطَّر الشاعرُ فيقدمُ الاسمَ، وقد أوقَعَ الفعلَ على شيء من سَبَبِه، فليس للاسم المتقدِّمِ إلاَّ النصبُ وذلك نحو "قَدْ زيداً أضرِبُه" إذا اضطُّرشَاعِرٌ فَقَدَّم لم يَكُنْ إلاَّ النَّصب في زيد، لأَنَّه لا بُدَّ أَنْ يُضمَرَ الفِعلُ، لأَنَّ "قَدْ" مُختَصَّةٌ بالأَفعَال، ولو قُلتَ: "قد زَيداً أَضربُ" لم يَحسُن كما قال سيبويه.
ولِ"قَدْ" خَمسة مَعان:
* (1) التَّوقُّعُ، وهو مع المُضارعِ كقولك: "قَدْ يَقدُمُ الغَائِبُ اليومَ" وأمَّا مع المَاضي فَتدْخلُ منهُ على مَاضٍ مُتَوقَّعٍ، من ذلك قول المؤذِّنِ "قَدْ قَامَتِ الصَّلاةُ" لأنَّ الجماعَةَ مُنتَظرُونَ ذلك، وقدْ اجتَمَعَ في "قدْ قامَتِ الصَّلاةُ" ثلاثةُ مَعانٍ مُجتمعة: التَّحقِيق، والتَّوَقُع، والتَّقريب.
* (2) تَقرِيبُ الماضي من الحالِ تقولُ: "أَقبَلَ العالمُ" فيحتمل المَاضِي القَريب والبَعيد، فإذا قلتَ: "قَدْ أقبَلَ" اختَصَّ بالقَرِيبِ ويُبنَى على إفادتها ذلك: أنهالا تُدْخُلُ عَلى "لَيسَ وَعَسَى ونِعمَ وبئسَ". لأنهنَّ للحالِ.
* (3) التَّقليلُ، وتَختَصُّ بالمضَارع نحو "قَدْ يَصدُقُ الكَذُوبُ"، وقَدْيكونُ التَّقليلُ، لمتَعَلِّقِهِ نحو قوله تعالى: {قَدْ يَعلَمُ مَا أنتُمْ عَلَيهِ} (الآية "64"من سورة النور "24") أيْ مَا هُمْ عَلَيه هوَ أَقل مَعلُوماتِهِ سُبحَانَه، والأولى أن تكون في الآية للتحقيق.
* (4) التَّكثِيرُ بمنزلة رُبَّما كقولِ الهُذَلي:
قَدْ أترُكُ القِرْنَ مُصفَراً أنَاملُهُ * كأنَّ أثوابَهُ مُجَّتْ بِفِرْصَادِ
(القرن: هو المقابل في الشجاعة، الفرصاد: التوت) ومنْ ذلكَ قوله تعالى: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجهِكَ في السَّماءِ (الآية "144"من سورة البقرة "2").
* (5) التَّحقِيق، نحو قولِه تَعالى: {قَدْ أفلَحَ مَنْ زَكَّاهَا} (الآية "9" من سورة الشمس "91") ومنه {قد يَعلَمْ ما أَنتُم علَيه} (الآية "64"من سورة النور "24") فتدخلُ عَلى المَاضِي والمُضَارِعِ.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 07:18 ص]ـ
ولو قُلْتَ: "سَوْفَ زَيْداً أَضْرِب" لم يَحسُن، لأنَّ "سَوف" إنما وُضِعَتْ للأفعال.
تحيتي واحترامي وبعد .. لعل الصواب في المثال (سوف زيدٌ أضربه) .. وشكرا ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 12:41 م]ـ
أخي الكريم:
لعلك قرأت الموضوع قراءة خاطفة، عد لقراءته ثانية.
لك كل شكري على اهتمامك، وحرصك.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 03:24 م]ـ
أخي الكريم: لعلك قرأت الموضوع قراءة خاطفة، عد لقراءته ثانية. لك كل شكري على اهتمامك، وحرصك.
أخي أبو ذكرى .. تحية طيبة، وأشكرك على التنبيه اللطيف وبعد .. أظنك قلت ((وقد يُضْطَّر الشاعرُ، فيَقدِّم الاسمَ، وقَدْ أَوْقَعَ الفِعلَ على شَيْءٍ من سَبَبِه، لم يَكُن حَدُّ إعْرَابِ الاسم، إلاَّ النصْبَ، وذلكَ نحو: "سَوْفَ زَيْداً أضْرِبُهُ" فالهاءُ هنا من سببه، ولو قُلْتَ: "سَوْفَ زَيْداً أَضْرِب" لم يَحسُن، لأنَّ "سَوف" إنما وُضِعَتْ للأفعال))
فما الفرق بين (سوف زيدا أضربه) و (سوف زيدا اضرب) لقد وقعت سوف على الفعل في الحالين .. صحيح أن الفعل في الجملة الأولى قد اشتغل بضمير زيد، ولكنه لا يتعين هنا النصب كما قلت، بل يجوز النصب والرفع .. سأتحدث عن النصب أولا: زيد في الجملة الأولى اسم منصوب على الاشتغال، أي مفعول به لفعل محذوف يفسره المذكور أي (سوف أضرب زيدا أضربه) فالجملة فعلية .. وزيد في الجملة الثانية: مفعول به مقدم للفعل أضرب أي (سوف أضرب زيدا) فالجملة فعلية أيضا، فما معنى قولك (لا يحسن؛ لأن سوف إنما وضعت للأفعال) فها هي في الحالين بإزاء جملة فعلية، فإذا كان قصدك أن الاسم في الجملة الثانية قد تقدم فصارت سوف داخلة على الاسم، ففي الجملة الأولى طار الفعل نهائيا ودخلت سوف على الاسم كذلك .. أما قولي (سوف زيدٌ أضربه) فلأن هذه الجملة يجوز فيها النصب والرفع، أما النصب فكما أسلفت، وأما الرفع: فـ (زيد) مبتدأ، وجملة (أضربه) في محل رفع خبر، وبذلك تدخل سوف هنا على جملة اسمية، وهو ما وصفته بأنه لا يحسن؛ لأنه كما لا يصح قولنا (سوف زيد مضروب) فلا يصح (سوف زيدٌ أضربه) .. أفقرأتُ قولك جيدا أيها العزيز؟. أم مازلت على فهمي الخاطئ؟. فهّمني الله وإياكم ..
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[12 - 06 - 2006, 06:37 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
جزاكما الله عنا خير الجزاء على هذا التوضيح الرائع , ولكن هل هناك مراجع أستطيع أن أرجع إليها؛ لأني أريد التوسع في هذا الباب.
إشراقه:
ومن طلب العلم من غير كدٍ ** أدركه إذا شاب الغراب(/)
الجمل التي لها محل والتي لا محل لها
ـ[مريم ام محمود]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 09:11 ص]ـ
الله يعطيكم العافية بغيت شرح لإعراب الجمل:
الجمل التي لها محل من الاعراب
والجمل التي لا محل لها من الاعراب
مع ذكر امثلة لتبسيط
انتظركم ض1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - روري
مع الشكر
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 12:29 م]ـ
الجمل التي لا محل لها من الإعراب:
الأَصْلُ في الجملِ أن تكون كلاماً مُسْتَقِلاً غَيْرَ مُرتَبطِ بغيره، فلا يكونُ لَهَا مَحَلٌّ من الإَعراب وهي سبعُ جُمَل.
(1) الجُملُ المُسْتَأْنَفَةُ وهي ضَرْبان:
(أحَدُهما) الجُملةُ التي افْتُتِحَ بِهَا النُّطْق (الابتدائية) نحو (المُؤمِنُ القَوِيُّ خَيْرٌ مِن المؤمن الضَّعِيف).
(ثانيهما) الوَاقِعةُ في أثناء النُّطق (الاستئنافية)، وهي مَقْطُوعة عَمَّا قبلها نحو قوله تعالى: {إنَّ العِزَّة لِلَّهِ جَمِيعاً} (الآية "65" من سورة يونس "10") بعد قوله تعالى: {وَلاَ يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ}.
(2) الجُمْلَةُ المُعْتَرِضَةُ لإِفَادَة تَقْوِيةِ الكَلاَمِ أو تَحْسِينِه ولَها مَواضعُ:
(أ) بينَ الفعل ومرفُوعه، نحو:
وقَدْ أدْرَكَتْنِي - والحَوادِثُ جَمَّةُ - * أسِنَةُ قَومٍ لا ضِعَافٍ ولا عُزْلِ
(ب) ما بَيْن المبتدأ - ولو بَحَسَب الأصل
وخَبَرِه نحو قولِ عَوْف بن مُحَلِّم الخُزَاعي:
إنَّ الثَّمَانين - وبُلِّغْتَهَا - * قد أحْوَجَبَ سَمْعِي إلى تَرْجمانْ
(جـ) بَيْنَ الشرطِ وجوابه نحو قوله سبحانه: {فَإن لَمْ تفعلوا - وَلَنْ تَفْعَلُوا - فأتَّقُوا النَّارَ} (الآية "24" من سورة البقرة "2").
(د) بينَ القَسَم وجوابه نحو قول النابفة الذبياني:
لَعَمري - وَمَا عَمْرِي عليَّ بهيّنٍ - * لَقَدْ نَطَقَتْ بُطْلاً عَليَّ الأقارِعُ
(هـ) بين الصِّفَةِ والمَوْصُوف نحو: {وإنَّهُ لَقَسَمٌ - لَوْ تَعْلَمُونَ - عَظِيمٌ} (أية"76" من سورة الواقعة"56")
(و) بينَ الصِلَةِ والمَوْصُول نحو: " هذا الذي - واللَّهِ - أكْرَمَني".
(ز) بينَ المتضايفين نحو" هذا كتابُ - واللَّهِ - أبِيكَ"
(حـ) بين الحَرْف وتَوْكيده اللفظي نحو:
ليت - وهل يَنْفَعُ شيئاً ليتُ - * ليتَ شَبَاباً بُوعَ فاشْتَريْتُ
(ط) بينَ سَوْفَ ومَدخُولها نحو قول زهير:
وَمَا أدْرِي وَسَوْفَ - إخالُ - أدري * أقَوْمٌ آلُ حِصْنٍ أَمْ نِساءُ
(3) الجملةُ المفسرة وهي الموضِّحَةُ لما قَبْلها، سواءٌ أَكَانَ مُفْرَداً أَمْ جُمْلَةً، وسَواءٌ أكانتْ مَقْرُونَةً "بأَيْ" أو" بأَنْ" أو مُجَرَّدةً منهما.
وَسَوَاءٌ أَكانتْ خَبَرِيَّة أَمْ إنشائِيَّةً نحو: " وتَرْمينَني بالطَّرْفِ أَيْ أَنْتَ مُذْنِب" ونحو: {فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الفُلْكَ} (الآية "27" من سورة المؤمنون" 23")
(4) الجملةُ المُجابُ بها القَسَم نحو: {وَالْقُرْآنِ الحَكِيمِ، إنَّكَ لمِنَ المُرْسَلِينَ} (الآية "2" من سورة يس "36")
(5) الجُمْلَةُ المُجَابُ بها شَرْطٌ غيرَ جازم، أو جَازِم ولم تقترنْ هي بالفاء ولا بإذا الفُجَائِيَّة نحو" لَوْ أَنْقَقْتَ لَرَبِحْتَ" ونحو: "إنْ تَقُمْ أَقُمْ".
(6) الجُملةُ الواقِعةُ صِلَةً لموصُولٍ اسمي أو مَوصُولٍ حَرْفي نحو: " الذي يَجتهِدُ يَنْجَحُ " ونحو" يَسُرُّني أَنْ تَفْرَحَ".
(7) الجملةُ التَّابِعةُ لواحِدَةٍ من هذه الستة نحو" أَقْبَلَ خَالدٌ ولمْ يسافْر عليُّ".
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 12:33 م]ـ
الجُملُ التي لها محلٌّ من الإِعراب:
الجمل غير المستقلة لها محل من الإِعراب: وهي التي لو ذُكِرَ بدَلها مُفردٌ لكان مُعْرَباً، وهي تِسْعُ جُمل:
(1) الواقِعَةُ حالاً نحو: {لاَ تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وأَنْتُمْ سُكَارَى} (الآية "43" من سورة النساء "4") ومَحَلُّها نَصْبٌ.
(2) الواقِعَةُ مَفْعُولاً ومَحَلُّها النصب إلاَّ إن نَابَتْ عَنْ فاعِلِها، فَمَحَلُّها الرَّفْعُ، وتقعُ في ثلاثة مواضع:
(أ) في بابِ الحِكَاية بالقَول، أو ما يُفيدُ مَعْناه نحو: {قالَ إنِّي عبدُ الله} الآية "30" من سورة مريم "19").
(ب) في باب ظَنَّ وعَلِمَ.
(يُتْبَعُ)
(/)
(جـ) في باب التَّعْلِيق، وهو جَائِزٌ في كلِّ فِعْلٍ قَلْبي، سَواءٌ أكانَ من بَابِ ظَنَّ أو غَيْره، نحو، {لِنَعْلَمَ أَيُّ الحِزْبَيْنِ أَحْصَى} (الآية "12" من سورة الكهف "18"). فالجملةُ من المُبتَدأ والخَبر سَدَّت مَسَدَّ مَفْعُولَي "نَعْلم".
(3) الجملةُ المُضافُ إليها، وَمَحَلُّها الجَرّ، ولا يُضافُ إلى الجملة إِلاَّ ثمانية:
(أحدُها) أسْماءُ الزَّمَانِ ظُرُوفاً كانت أَمْ لا نحو: {وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ} (الآية "32" من سورة مريم "19")، ونحو: {هَذَا يَوْمُ لاَ يَنْطِقُون} الآية "35" من سورة المرسلات "77").
(ثانيها) "حَيْثُ" نحو: {اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَه} (الآية "124" من سورة الأنعام "6").
(ثالِثُها) "آيَة" بمعنى عَلاَمَة، وتُضَافُ جَوازاً إلى الجُمْلَةِ الفِعْلية المُتَصرَّفِ فِعلها مُثْبتاً أو مَنْفياً بـ "ما" نحو قوله:
بآيَةِ يُقْدِمُونَ الخَيْلَ شُعْثاً * كأنَّ على سَنَابِكِها مُدَامَا
(شبَّه ما يتصَّبب من عرقها ودمعها من الجَهد والتعب بالمدام)
(رابعُها) "ذُو" في قولها "اذهبْ بذي تَسْلَم" أي في وَقتٍ صَاحَبَ سَلاَمَةً.
(خامسها) " لَدُنْ" نحو:
لَزِمْنا لَدُنْ سألتُمُونا وِفاقَكُمْ * فَلاَيَكُ مِنْكُمْ لِلخِلافِ جُنُوحُ
(سادِسُها) "رَيْث" بمعنى قَدْر نحو:
خَليليَّ رِفقاً رَبْثَ أَقْضِي لُبَانَةً * مَنَ العَرَصَاتِ المُذْكِراتِ عُهُوداً
(سابِعُها) لَفْظُ" قَوْل" نحو:
قَولُ: يا لَلرِّجال يُنْهِضُ مَنَّا * مُسْرِعِينَ الكُهولَ والشُّبَّانَا
(ثامِنُها) لفظ"قائِل" نحو:
وأجَبْتُ قائل: كيفَ أنتَ بصالحٍ * حَتَّى مَلِلْتُ ومَلَّني عُوَّادي
(4) الجُملةُ الواقعةُ خبراً ومَوْضِعُهَا رَفْعٌ، في بابي "المبتدأ، وإنَّ" نحو: "خالدٌ يكْتُبُ" و "أنَّ عَلِيّاً يَلْعَبُ" ونصبٌ في بابي " كانَ وكادَ" نحو: " كانَ أخِي يَجِدُّ" و "كادَ الجوعُ يَقْتُلُ صَاحبَه".
(5) الجُمْلَةُ الواقِعَةُ بعدَ "الفَاءِ وإذا" جَواباً لشَرْط جَازِم نحو: {إن يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ} (الآية "160" من سورة آل عمران "3") ونحو: {وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَة بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيِهمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُون} (الآية "36" من سورة الروم "30").
(6) الجُمْلَةُ التَّابِعَةُ لمُفْرد، وهي مِثلُه إعْراباً، وتقَعُ في باب النعت نحو: {مِنْ قَبْلِ أن يَأتيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فيه ولا خُلَّةٌ} (الآية "254" من سورة البقرة "2").
وفي بابِ عَطْفِ النَّسقِ نحو" مُحَمَّدٌ مُجْتَهِدٌ وأخُوهُ مُعتَنٍ بِشَأنه".
وفي بابِ البَدَل نحو: {مَا يُقَالُ لَكَ إلاَّ ما قَدْ قِيلَ للرُّسُلِ مِن قَبْلِكَ إنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ} (الآية "43" من سورة فصلت "41").
(7) الجُمْلَةُ المُسْتَثْناة نحو: {لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ إلاَّ مَنْ تَوَلَّى وكَفَر، فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ} (الآية "22 و 23 و 24" من سورة الغاشية "88") فَمَنْ مُبْتَدأ ويُعَذِّبُهُ اللَّهُ خَبَرٌ، والجملة في مَوْضِعِ نَصْبٍ على الاستثناء المُنقطع.
(8) الجملةُ المُسْنَدُ إليها، نحو: {سَوَاءٌ عَلَيْهمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ} (الآية "6" من سورة البقرة "2"). إذا أُعرِبَ "سَواءٌ" خَبَراً عن أَأَنْذَرْتَهم،.
والأَصْلُ في إعرابها: "سَوَاءٌ": مُبْتَدأ، و "أأنْذَرْتَهم أمْ لَمْ تُنْذرهم" جُملةٌ في مَوضِع الفَاعِل وسَدَّت مَسَدَّ الخبر، والتَّقْدِير: يَسْتَوي عِنْدَهُم الإِنْذَارُ وعَدمُه.
ـ[مريم ام محمود]ــــــــ[12 - 06 - 2006, 11:33 ص]ـ
مشكور ابو ذكرى بس ياريت تساعدني في حل هالاسئلة لاني حليتهم بس مو متأكدة من اجابتي ولك الشكر وجزاك عند الله ان شاء الله
عين الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها من الاعراب ثم موقعها من الاعراب او السبب لكونها لا محل لها من الاعراب؟؟؟
قالى تعالى
وقيل بعدا للقوم الظالمين
ان ينصركم الله فلا غالب لكم
وانه لقسم لو تعلمون عظيم
فأوحينا اليه ان اصنع الفلك
انه يعلم الجهر ومايخفى
قال اني عبدالله
وجاءو اباهم عشاء يبكون
واذا بدلنا اية مكان اية والله اعلم بما ينزل قالوا انما انت مفتر
قال فالحق اقول لاملأن جهنم منك وممن تبعك
اذا جاء نصر الله والفتح
خلق السموات والارض بالحق تعالى عما يشركون
هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم
ومن يظلل الله فماله من هاد
الله نور السموات والارض
وان تصبهم سيئة بما قدمت ايديهم اذا هم يقنطون
ولا تقربوا الصلاة وانتم سكارى
واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله
والسلام على يوم ولدت
ونادى نوح ابنه وكان في معزل يبني اركب معنا
انتظر اجابتك والله يعطيك العافية
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[12 - 06 - 2006, 02:14 م]ـ
مشكور ابو ذكرى بس ياريت تساعدني في حل هالاسئلة لاني حليتهم بس مو متأكدة من اجابتي ولك الشكر وجزاك عند الله ان شاء الله
عين الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها من الاعراب ثم موقعها من الاعراب او السبب لكونها لا محل لها من الاعراب؟؟؟
قالى تعالى
وقيل بعدا للقوم الظالمين
ان ينصركم الله فلا غالب لكم
وانه لقسم لو تعلمون عظيم
فأوحينا اليه ان اصنع الفلك
انه يعلم الجهر ومايخفى
قال اني عبدالله
وجاءو اباهم عشاء يبكون
واذا بدلنا اية مكان اية والله اعلم بما ينزل قالوا انما انت مفتر
قال فالحق اقول لاملأن جهنم منك وممن تبعك
اذا جاء نصر الله والفتح
خلق السموات والارض بالحق تعالى عما يشركون
هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم
ومن يظلل الله فماله من هاد
الله نور السموات والارض
وان تصبهم سيئة بما قدمت ايديهم اذا هم يقنطون
ولا تقربوا الصلاة وانتم سكارى
واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله
والسلام على يوم ولدت
ونادى نوح ابنه وكان في معزل يبني اركب معنا
انتظر اجابتك والله يعطيك العافية
الجمل الملونة لها محل من الإعراب حاولي التعرف إلى محلها.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مريم ام محمود]ــــــــ[12 - 06 - 2006, 03:42 م]ـ
قالى تعالى
وقيل بعدا للقوم الظالمين لانها بعد مقول القول
ان ينصركم الله فلا غالب لكم لانها مقترنة بالفاء
وانه لقسم لو تعلمون عظيم ليس لها محل من الاعراب لوجود القسم
فأوحينا اليه ان اصنع الفلك مقترنة ب ان
انه يعلم الجهر ومايخفى
قال اني عبدالله مقول القول
وجاءو اباهم عشاء يبكون لانها صفة
واذا بدلنا اية مكان اية والله اعلم بما ينزل قالوا انما انت مفتر
قال فالحق اقول لاملأن جهنم منك وممن تبعك بعد مقول القول
اذا جاء نصر الله والفتح لانها مقترنة ب ادا
خلق السموات والارض بالحق تعالى عما يشركون
هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم
ومن يظلل الله فماله من هاد
الله نور السموات والارض
وان تصبهم سيئة بما قدمت ايديهم اذا هم يقنطون مقترنة ب ادا
ولا تقربوا الصلاة وانتم سكارى لانها حال
واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله
والسلام على يوم ولدت مضاف اليه
ونادى نوح ابنه وكان في معزل يبني اركب معنا
انتظر ردك(/)
إعراب
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 12:14 م]ـ
كيف نعرب ما تحته خط؟
لم يحيين قتلانا
ـــــــــــــ
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 12:36 م]ـ
لم: حرف نفي وجزم وقلب.
يحيين: مضارع مبني على السكون؛ لاتصاله بنون النسوة، في محل جزم بلم.
نون النسوة: ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 01:27 م]ـ
شكرا لأستاذنا الفاضل,
لكن لوحذفنا نون النسوة فكيف يكون؟
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 02:40 م]ـ
أنا: لم أحي
نحن: لم نحي
أنت: لم تحي
أنتما: لم تحييا.
أنتم: لم تحيوا
هو: لم يحي
هي: لم تحيي
هما: لم يحييا
هم: لم يحيوا.(/)
كيف يفيد الزائد التوكيد؟
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 12:43 م]ـ
في نصوص العلماء ما يفيد أن الزائد يفيد التوكيد، لكنهم لم يوضحوا الكيفية، فمثلا قول الله تعالى:"أليس الله بأحكم الحاكمين" كيف تفيد زيادة "الباء" التوكيد؟ وماذا تؤكد؟ وما وسيلتها في ذلك؟
هل قرأ أحد ما يفيد الجواب هنا؟
هل طرح أحد هذا السؤال قبلا وكون وجهة نظر؟
... في الانتظار!!
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 02:28 م]ـ
زاد لتوكيد المعنى .. وانتظرني قريبا إن شاء الله للمزيد من التوضيح والشواهد. لك تحياتي
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 04:42 م]ـ
الكريم "الممنوع من الصرف"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
بوركت!!
... في الانتظار!!
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 09:54 م]ـ
زيادة الحرف في لغة العرب لا تأتي عبثا، ولذا قيل: الزيادة في المبنى زيادة في المعنى، ومرادهم في إطلاق زيادة بعض الحروف أن الكلام لا يختل معناه بحذفها لا أنه لا فائدة فيه أصلا؛ فإن ذلك لا يحتمل من متكلم فضلا عن كلام الحكيم-سبحانه-، والتوكيد يتناسب مع الزيادة، كما في صيغ المبالغة، فالحرف الزائد (الصلة) قد يفيد تأكيد مدخوله، كما في الآية، وقد يفيد النص على مضمون مدخوله، كالنص على العموم، في حال دخول (من) على النكرة، المسبوقة بنفي، وهذا هو معنى التوكيد.
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[12 - 06 - 2006, 12:39 م]ـ
الكريم "عنقود الزواهر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
أعلم كل ذلك، وقد سألت على ما لا أعلم؛ فهل تعلمني كيفية إفادة الزائد التوكيد؟
... دام حوارك الفاعل!!
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[12 - 06 - 2006, 04:18 م]ـ
إذا كنت تعلم كل ذلك، فنحن-أيضا- نجهل ما لا تعلمه، وسننتظر معك لنعلم ما تجهله، وأخشى أن يكون جميع من علم جاهل ببعض ما تعلمه، وكل ما لا تعلمه، زاد علمك بما لا تعلمه.
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[12 - 06 - 2006, 04:52 م]ـ
بقي أن أذكر شيئا آخر مما تعلمه، أخي فريد، وهو أن هذه المسألة بحثها الشيخ العلامة عبد الرحمن تاج، ضمن بحثه في حروف الزيادة، فعليك بالبحث عن مؤلفه المفيد، الذي تعلمه-أيضا-، فقد ذكر في البحث سؤالا صيغته: "وما طريق إفادتها هذا التوكيد؟ "، ثم أجاب عنه، وبما أنك- فيما يظهر لنا- تعلم إجابته سلفا، أعرضنا عن ذكرها هنا. والله الموفق.
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[13 - 06 - 2006, 12:57 م]ـ
الكريم "عنقود الزواهر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
هذا السؤال معي منذ سنوات، وكنت أتهم نفسي؛ لذا لم أكن أطرحه.
وعندما قرأت منذ أيام الكتاب المشار إليه منحني شرعية إبداء السؤال، ولم يمنحني الإجابة كما تعلم من قراءته.
وسيظل السؤال مطروحا إلى أن أجد تقعيدا لهذه المسألة.
... دام فضلك!!
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[13 - 06 - 2006, 02:06 م]ـ
هل طالعتم الكتاب المذكور؟ وكيف لم يمنحكم جوابه الجواب عما أشكل عليكم؟ آمل منكم أن تذكروا إجابته وما تعترضون به عليه.
ننتظر تفاعلكم المثري.
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 01:05 م]ـ
الكريم "عنقود الزواهر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
لنذكر الآية الكريمة "أليس الله بأحكم الحاكمين"، وننظر كيف يوضح الكتاب تأكيد الباء الزائدة؟
إنه قال في موضع مشابه: إن الباء أفادت الإلصاق.
فهل هذا القول يوضح ويجيب؟
... بالانتظار!!
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 06:50 م]ـ
آمل منك أن تذكر نصه كاملا في هذا، لنبدأ النقاش، أو تذكر موضع النقل من الكتاب، أو البحث؛ لكي أنظر فيه.
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 12:54 م]ـ
الكريم "عنقود الزواهر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
فهمت أن الكتاب تحت يدك!!
حوارنا لا يعتمد نصوص الكتاب قضية إنما يبحث في قضية كيفية توكيد الزائد، وسأطرح أسئلة أريدها في هذا المضمار حتى أدعي فهم ذلك.
ولتكن هذه الاسئلة على الآية المثال:
1 - ما المؤكَّد فيها؟
2 - ما المؤكِّد فيها؟
3 - ما كيفية التوكيد؟
... دعنا نحاول معا الوصول!!
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 02:34 م]ـ
أخي الفاضل قلت: " وننظر كيف يوضح الكتاب تأكيد الباء الزائدة؟
إنه قال في موضع مشابه: إن الباء أفادت الإلصاق"، فهذا يدل على أن الكتاب بين يديك، فهلا أتحفتنا بما ذكره صاحبه، ليعرف الناظر مدى إجابة صاحبه، ولا أخفيك، فقد يكون الكتاب مطبوعا وقد يكون مخطوطا، وقد يكون مفقودا، وإنما ذكرت ما يتعلق به، من مذكرة لي، أيام الطلب الجامعي، من بعض الفضلاء، أو منه. وليس لدي الوقت للتأكد من ذلك حاليا. ولذا آمل منك، وكلي شوق إلى ذلك أن تنقل لنا، هنا، ما يتعلق بذلك للفائدة، وأن تذكر دار النشر والمحقق، إذا كان الكتاب مطبوعا، للفائدة، وموضع قوله: " إن الباء أفادت الإلصاق"، وإن كنت مثلي قد دونت ذلك في مذكرة، فاذكر ما دونته، فربما تكون قد دونت منه أكثر مما فعلتُ، ويتضح به المراد، والعلم رحب بين أهله.
سوف انتظرك! لنحاول معا الوصول، من خلال كلام الشيخ.(/)
ما مؤنث "الأساس؟
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 12:45 م]ـ
ورد في أحد الكتب "نِيَّته الأساس ... "، فكيف نطابق؟ هل نقول: الأساسة كالرئيسة؟ أم نقول: الأساسية كالعصرية؟ وبم نسمي "الياء" هنا؟
... أسئلة تنتظر الجواب والتفاعل!!
ـ[سليم]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 01:10 م]ـ
السلام عليكم
الأساس: مبدأ كل شيئ, وتعني ايضًا الأصل, فنقول أساس الانسان أي أصله.
وتجمع على أُسس.
ونقول الأساسيّة كالعصريّة, والياء هنا للنسبة. وتكون مُشدّدة، نحو: عَرَبِىٍّ وقرَشىٍّ.
ـ[أبو بشر]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 01:23 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"الأساس" هو أصل البيت، وبناء على ذلك فهو جامد من نوع اسم الذات أو العين، ومن ثم لا يوصف به (في الأصل) والأصل في الإتيان بتاء التأنيث هو تمييز المؤنث من المذكر وأكثر ما يكون ذلك في الصفات المشتقات، و"الأساس" ليس بصفة حتى تلحقه تاء التأنيث هذه.
هذا وإذا أردنا أن نصف به جعلناه اسماً منسوباً بأن نزيد في آخره ياء مشددة (وهي المسماة ياء النسبة أو النسب) هكذا: "أساسيّ" فيكون معناه "منسوب أو منتسب إلى أساس"، فإذا قلنا مثلاً "كتابٌ أساسيّ" كان المعنى "كتابٌ منسوب أو منتسب إلى الأساس"، وهذا شأن كل جامد أو ما نفي معناه نريد أن نصف به، مثل: مصريّ، إسلامي، مكيّ، مدرسيّ، إداريّ، إلخ. والله أعلم
ـ[أبو بشر]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 01:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
... يمكن أن تكون في العبارة "نيته الأساس" احتمالات أخرى غير الصفة، فـ"نيته" قد تعرب مبتدأً و"الأساس" خبراً، أو قد تعرب "الأساس" بدلاً من النية إلخ وكل هذا يعتمد على السياق، فلو عرفنا السياق لكان أحسن، والله أعلم
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 01:52 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"الأساس" هو أصل البيت، وبناء على ذلك فهو جامد من نوع اسم الذات أو العين، ومن ثم لا يوصف به (في الأصل) ... هذا وإذا أردنا أن نصف به جعلناه اسماً منسوباً بأن نزيد في آخره ياء مشددة (وهي المسماة ياء النسبة أو النسب) هكذا: "أساسيّ". والله أعلم
وهذا رد طيب منكم على كتب الأخطاء الشائعة، التي تزعم أن قولهم أساسي ورئيسي هو خطأ شائع، وأن الصواب بزعمهم هو قولهم: كتاب رئيس وكتاب أساس، وبالتالي سنقول كتاب أصل وكتاب فرع وكتاب رمز. وقد أنثوا فقالوا رئيسة وهو خطأ محض ولكنهم لن يجرؤوا على القول: أساسة وفرعة وأصلة ورمزة؛ لأن الخرق سيتسع على الراقع فيهم، ثم نلغي النسب كله لأجل عيونهم الحول .. والصواب رئيسي وأساسي وفرعي وأصلي ورمزيّ وهكذا، وهذه تذكر وتؤنث .. وسبب خطئهم أن كلمة عضو تصدق على المذكر والمؤنث، فهو عضو رئيس وهي عضو رئيس أيضا، وهذا النوع يجمع بقولنا هم أعضاء رؤوس وهن أعضاء رؤوس لا رئيسة .. ولماذا قلتُ كلمة عضو؟. لأنهم غالبا ما يستخدمون كلمة رئيس مع كلمة عضو .. ومن أسباب خطئهم سوء تدبر ما في المعاجم، يقول المعجم الوسيط: (الأعضاء الرئيسة هي التي لا يعيش الإنسان بفقد واحد منها وهي القلب والكبد والرئتان والكليتان، ويقال مسألة رئيسية: أساسية) لقد أخذوا العبارة الأولى (الأعضاء الرئيسة) وتجاهلوا ما بقي من الشرح، وخاصة (مسألة رئيسية: أساسية) وهنا يتبدى لنا خطأ استشهاد بل سوء فهم كتب الأخطاء الشائعة لما تستشهد به، فإذا قلنا: زيد عضو رئيسي في النادي الرياضي، فهل نعني أن النادي لا يعيش بفقده؟.وعلى ذلك فقس ..
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 04:45 م]ـ
الكريم "سليم"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
أكرمت وأثريت!!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 04:47 م]ـ
الكريم "أبو بشر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
زادك الله علما وفكرا!!
... وإذا كانت خبرا ألا يجب التطابق أيضا؟
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 04:48 م]ـ
الكريم "داود"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
بارك الله تعالى هذا العمق وهذه الأصالة!!
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 08:19 م]ـ
(رئيس) و (أساس) ليسا من بابة واحدة؛ فـ (أساس) اسم جامد، و (رئيس) صفة مشتقة.
وأما قول الأخ (داود) بسوء فهم من يستشهدون بالمعاجم، فأقول لك يا أخي الكريم: المعجم الوسيط ما هو إلا خلاصة لاجتهادات المجمع اللغوي وأعضائه، والجملة الأولى فقط هي المذكورة في المعاجم، وأما الأخيرة فهي من اجتهاداته، ولا حجة في قوله، بل إن قوله يستدل له ولا يستدل به.
وفقكم الله
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[12 - 06 - 2006, 12:54 م]ـ
الكريم "أبو مالك"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
أكرمت!!
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[13 - 06 - 2006, 06:31 ص]ـ
(رئيس) و (أساس) ليسا من بابة واحدة؛ فـ (أساس) اسم جامد، و (رئيس) صفة مشتقة. وأما قول الأخ (داود) بسوء فهم من يستشهدون بالمعاجم، فأقول لك يا أخي الكريم: المعجم الوسيط ما هو إلا خلاصة لاجتهادات المجمع اللغوي وأعضائه، والجملة الأولى فقط هي المذكورة في المعاجم، وأما الأخيرة فهي من اجتهاداته، ولا حجة في قوله، بل إن قوله يستدل له ولا يستدل به. وفقكم الله
أخي الكريم أبو مالك .. السلام عليكم وبعد .. قولك (ليسا من بابة واحدة) فهل ثمة ما يمنع النسب إلى المشتق؟. أما المعاجم التي لم تذكر (رئيسي) فماذا قالت عن (رئيس)؟. لقد أجبت أمس الأول باختصار وفوجئت الآن بأنه غير موجود .. وشكرا ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[13 - 06 - 2006, 06:43 م]ـ
أخي الكريم جزاك الله خيرا
وأرجو أن يكون كلامي واضحا
فأنا لا أتناقش معك في هذه المسألة بخصوصها، وإنما كان تعليقي على قولك بسوء فهم أصحاب كتب الأغلاط الشائعة، فهذا السوء في الفهم أنت بنيته على أمرين:
الأمر الأول: أن المعاجم ذكرت (رئيسي) بعد (رئيس)
الأمر الثاني: أن (الأساس) و (الرئيس) من بابة واحدة كما هو واضح من تعليقك على كلام أبي بشر
فكانت مشاركتي في بيان خطأ هذين الأمرين، وليس في الكلام على صحة (رئيسي) أو خطئه.
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[13 - 06 - 2006, 07:59 م]ـ
نأمل من الأخ فريد ذكر النص كاملا، واسم الكتاب الذي نقل منه النص، ومؤلفه.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 12:35 م]ـ
الأخ الكريم أبو مالك ..
أما عن سوء فهم أو تقدير كتب الأخطاء الشائعة، فتوجد لي مداخلة في (المنتدى اللغوي) فأرجو أن تمر بها حتى لا أكررها، وهي مداخلة معكم .. مع أطيب المنى ..(/)
اعراب
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 02:27 م]ـ
السلام عليكم
ارجو اعراب ما بين خطين مشكورين
نسي الطين ساعة أنه طين حقير فصال- تيها - ii وعربد
وكسى الخز جسمه فتباهى وحوى المال كيسه ii فتمرد
يا أخي لا تمل بوجهك ii عني ما أنا فحمة ولا انت فرقد
انت لم تصنع الحرير الذي تلبس واللؤلؤ الذي تتقلد
أنت لا تأكل النضار إذا جع ت ولا تشرب الجمان ii- المنضد-
مع شرح - الجمان المنضد-
ولكم شكري وحبي
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 02:48 م]ـ
تيها: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
ولك إن أولته بالمشتق أن تعربه حالا منصوبة، وفي رأيي الأول أفضل.
المنضد: صفة للجمان منصوبة وعلامة نصبها الفتحة.
الجمان المنضد: اللؤلؤ المؤتلف المنسق
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[13 - 06 - 2006, 07:32 ص]ـ
أريد هنا التأكد من بعض الكلمات إعرابياً
وكسى الخز جسمه فتباهى وحوى المال كيسه
أعلم أن كسى من الأفعال التى تنصب مفعولين ولكن أظنها هكذا (كسا) لا أعلم لماذا كتبت بهذه الطريقة؟
ثانياً بالنسبة للإعراب عندى بعض الخلط ولكن سأعرب وعليكم توجيهى
كسى: فعل ماض مبنى على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو)
الخز: مفعول به ثان منصوب بالفتحة
جسمه: مفعول به أول منصوب بالفتحة
حوى المال كيسه
حوى: فعل ماض مبنى على الفتح
المال: مفعول به منصوب بالفتحة
كيسه: فاعل مرفوع بالضمة
وأنتظر تعقيبكم
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[13 - 06 - 2006, 09:37 ص]ـ
السلام عليكم: استاذي الكريم مدرس عربي:
انا نقلت النص نقلا حرفيا من الانترنت، وهذا ربما يكون خطأًَ
اما بالنسبة الى كسى ربما تكون بالالف الممدودة- وكتبت هنا خطأ-، اما اعراب:- الخز جسمه- الا يمكن ان تكون الاولى فاعل والثانية مفعولا به؟؟؟؟ على ان كسا هنا بمعناها لا تتعدى الى مفعولين .. فانا لا ادري ... فارجو التصويب ..... والله تعالى اجل واعلم(/)
هل "لا" في هذا السياق صحيحة؟
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 04:41 م]ـ
ورد هذا السياق في كتاب "شرح معاني الآثار" لابن سلمة الأزدي الحنفي في جزئه الرابع، في كتاب "الكراهة" باب "القسم". وورد في الحديث لفظة "لا" التي أراها غير متسقة مع السياق الذي يستوجب "اللام وحدها" أو "ألا"؛ فما آراء الإخوة الكرام؟
... بالانتظار!!
......
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ النَّوْفَلِيُّ قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمَوْصِلِيُّ عَنْ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَاقَالَتْ: أُهْدِيَ لِرَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَحْمٌ فَقَالَ: أَهْدِي لِزَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ. قَالَتْ: فَأَهْدَيْتُ لَهَا، فَرَدَّتْهُ فَقَالَ: أَقْسَمْتُ عَلَيْكِ (لَا) رَدَدْتِهَا، فَرَدَدْتُهَا. فَدَلَّ مَا ذَكَرْنَا عَلَى إِبَاحَةِ الْقَسَمِ، وَأَنَّ حُكْمَهُ حُكْمُ الْيَمِينِ. وَهُوَ قَوْلُ أَبِي حَنِيفَةَ، وَأَبِي يُوسُفَ، وَمُحَمَّدٍ، رَحِمَهُمْ اللَّهُ تَعَالَى. وَقَدْ رُوِيَ ذَلِكَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ.
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 09:34 م]ـ
ابن سلمة هو الطحاوي، فليتك ذكرته بما اشتهر به.
وقد وقع في النص المذكور تصحيف، صوابه: ما وقع عند ابن سعد، بلفظ: " فأهديت لها فردته فقال أقسمت عليك ألا زدتيها قالت فزدتها ... "، وعند الحاكم: " فأهديت لها فردته فقال زيديها فزدتها فردته فقال: أقسمت عليك ألا زدتيها فزدتها ... ". وفي إسناد ابن سعد الواقدي لا يوثق به، وقال الحاكم: "
هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه".
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[12 - 06 - 2006, 12:43 م]ـ
الكريم "عنقود الزواهر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
علمت الرويات التي أوردتها لكنني لم أرها دليلا على تصحيف الرواية الموجودة أو تحريفها.
فهل "لا" في هذا السياق صحيحة؟
... دام وجودك المثري!!
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[12 - 06 - 2006, 03:35 م]ـ
الكريم فريد، هي مصحفة كما تصحفت عليك لفظة الروايات إلى (الرويات)، وهذا الفن لا يعرفه حق المعرفة إلا أهله، فلا تعتمد على مجرد النقل من كتب لم تحقق جيدا، او من برامج حاسوبية، أو شبكية، فقد بلينا بكثرة التصحيفات في هذه البرامج التجارية، وفن التصحيف مشهور في كتب المصطلح، كالفتح والتدريب وأصلهما، وقد ألف فيه بعض مجايلينا كتابا مفيدا جدا، أسماه (التصحيف وأثره في الحديث والفقه وجهود المحدثين في مكافحته)، وثمة مسلك يقال له تخريج الحديث ودراسة ألفاظه وفق مختلف الروايات وهو مشهور عند أهل الاختصاص!!!!!؟ ووقوع التصحيف في روايات الحديث أمر مشهور عند أئمة الحديث، وقد قيل: لا يؤخذ العلم من صحفي، وهو من يعتمد على مجرد النقل من الصحف. فدع عنك توليد الإشكالات من هذه الرواية المصحفة.
وكتاب الطحاوي (شرح المعاني) لم يحقق جيدا، كما فُعل بأخيه شرح المشكل. وقد وقع اختلاف بين نسخ الكتاب المذكور في الرواية المذكورة أشار إليها محققه المرعشي، ومنها: "فقال" الأخيرة، وفي نسخة:"قالت"، ومنها: "الموصلي"، ففي نسخة: "المصلي".
وقد ذكر المحقق في المقدمة وجود تصحيفات كثيرة في الطبعات السابقة، طبعة لكنو، والأنوار، وتحقيقه-أيضا- لا يخلو من ذلك.
والحديث المذكور لم يذكر منه إلا بعضه، وتكملته عند صاحب المستدرك، وكاتب الواقدي، وفي أسانيدها مقال.
والحاكم أخرج الحديث من طريق عبد الرحمن بن أبي الرجال، عن أبيه، عن عمرة، عن عائشة، ووقع عنده: " أقسمت عليك ألا زدتيها، فزدتها، فردته، فدخلتني غيرة ... ". وأخرجه تلميذه أبو نعيم في الحلية من طريق عبد الرحمن، ووقع عنده التصحيف نفسه، الذي أشكل عليك، ففيه: " فأهديت لزينب، فردته، قال: رديها، فرددته، قال: أقسمت إلا رددتها فدخلتني غيرة ... ".
قال عنقود: والذي يدل على وقوع التصحيف في طبعة الحلية أن الهيثمي في كتابه (تقريب البغية بترتيب أحاديث الحلية) قد ذكر الحديث على الصواب، ففيه: " قال: زيديها، فزدتها، فردته، قال: أقسمت ألا زدتيها، فدخلتني غيرة ... ". فدخول الغيرة من الزيادة، مع الرد، وهو ظاهر.
والحديث أخرج بعضه ابن ماجه من طريق حارثة بن محمد، عن عمرة، ووقع عنده: " لأن زينب ردت عليه هديته فقالت عائشة لقد أقمأتك فغضب صلى الله عليه وسلم فآلى منهن". وممن أخرج الحديث من طريق عمرة: أحمد، إلا أنه لم يذكر القصة السابقة،
وعبد الرحمن وحارثة متكلم فيهما. والحديث يدل على أن سبب الإيلاء القصة المذكورة، والمحفوظ أن سبب الإيلاء غير هذا. وبالجملة، فهذا ليس موضع تفصيل القول في أسانيد وطرق هذا الحديث، وإنما القصد من إيراد ما أوردنا تقرير وقوع التصحيف في رواية شرح المعاني، والله الموفق.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[13 - 06 - 2006, 01:01 م]ـ
الكريم "أبو بشر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
ثراء يلزمني الصمت!!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 12:51 م]ـ
الكريم "عنقود الزواهر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
عذرا على الخطأ الوارد في المشاركة السابقة!!
... ما صنيعك حيال الوارد إذا حققت الكتاب؟ هل تغير؟ أم تثبت مع التهميش؟
... دام تفاعلك المثمر!!
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 01:12 م]ـ
الأخ عنقود الزواهر .. من دون عود إلى المصادر أقول وبالله التوفيق: ليس في الأمر أي تصحيف، والرواية (أَقْسَمْتُ عَلَيْكِ (لَا) رَدَدْتِهَا) رواية سليمة، وهي أسلوب عربي فصيح، فحين يريد أحدهم أن يفعل شيئا، وأريد أن أنهاه عنه أقول له (أقسمت عليك لا فعلت) أي أقسمت عليك ألا تفعل .. ومنه قول الهمذاني في المقامة البغدادي (نشدتك الله لا مزقته) أي ألا تمزقه، وهنا، فحين ردّتْ زينبُ رضي الله عنها الهدية أقسم عليها النبي صلى الله عليه وسلم ألا تردها بقوله (أقسمت عليك لا رددتِها) أي ألا ترديها .. ولو قال: (أقسمت عليك إلا رددتها) كما في الرواية الأخرى وهي المصحفة لانقلب المعنى إلى العكس، أي أقسمت عليك أن ترديها، وليس هذا هو المعنى المطلوب .. ومن التصحيف (إلا زدتها) وأشنع منه (ألا زدتيها) بفتح الهمزة وزيادة الياء بعد التاء المتحركة، فالياء والتاء لا تجتمعان؛ لأنهما ضمير واحد للمؤنثة المخاطبة، وتختص التاء، المسماة بالتاء المتحركة، أو تاء الفاعل المتحركة، تختص بالفعل الماضي، وهي للمؤنثة مبنية على الكسر ولا تدخل المضارع ولا الأمر، أما ياء المؤنثة المخاطبة فتختص بالمضارع والأمر ويمتنع دخولها على الماضي .. والله أعلم ..
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 06:41 م]ـ
أخي الفاضل داود، بارك الله فيك: أعجب كثيرا من قولك: "من دون عود إلى المصادر"، وكنت انتظر من أمثالك قوله: " هلا ذكرت لنا ألفاظ الحديث تامة للنظر فيها، ومن ثم نحكم على الموضوع"، فهذا حديث النبي صلى الله عليه وسلم، وعلى ألفاظه يعتمد العلماء في بيان الأحكام الشرعية، ولذا عنوا كثيرا به من الناحية الثبوتية، واللفظية، كما يصنع مسلم في صحيحه، بل وجدنا القوم يشددون في رواية الحديث باللفظ، ويشترط بعضهم شروطا دقيقة في الرواية بالمعنى، ووجدنا القوم-أيضا- يبدأون بالحكم على الحديث قبل الخوض في لغته، ويجمعون طرق الحديث، فبجمع الطرق يتبين الصواب من الخطأ، والكلام في هذا كثير ليس هذا محل الاستطراد فيه. وعلى هذا فما ذكرته-أخي- مرفوض تماما عند المحدثين، وهذا الأمر له علاقة بعلم التحقيق عند المحدثين، وهو علم دقيق يقوم على أسس دقيقة تخفى على كثير من المثقفين، بل لا يقوم به إلا قلة ممن أوتي الصبر والتمحيص والنظر في الطرق والروايات ومن ثم الحكم على الحديث، ولو ذكرت كلامك هذا في مجمع أكاديمي من المختصين في علم الحديث لعجبوا أتم العجب من قولك هذا، بعيدا عن النظر في النسخة التي نقل منها القول والنظر في قوة التحقيق، فعلم الحديث يعتني أولا بصحة ورود اللفظة، وثبوتها عن صاحبها، وبعد ذلك يأتي دور اللغة.
أما قولك: "رواية سليمة، وهي أسلوب عربي فصيح:، فهو غريب جدا، فقد همشت ألفاظ الحديث، وإمكان التصحيفـ مع كثرة وقوعه في الكتب المحققة عن نسخة واحدة، ونحن لا نتحدث عن سلامة الأسلوب بل عن صحة ورود اللفظ ووقوعها في متن الحديث، وهذا شأن علماء الحديث، الذين اعتنوا بفن التصحيف والتحريف في الروايات، ولو طالعت ما حكم عليه علماء الحديث بالتصحيف، لوجدت كثيرا منه سليما من الناحية اللغوية، خاطئة من الناحية الثبوتية.
أما قولك: " من دون عود للمصادر"، فمما لن ينقضي منه العجب، وذلك لأن الرجوع للمصادر هو الفيصل في مثل هذا. وسأضرب لك مثالا على ذلك، " صلى النبي إلى شاة"، هذا الحديث وقع فيه تصحيف عجيب، وذلك لأن الأصل: " صلى إلى عنزة"، وهي العصاة، فصحفت إلى (عنزة) بالسكون، وهي المعروفة من الدواب، فحملها الراوي على الجنس، فذكر الشاة، فقال: صلى إلى شاة.، وعلى قولك دون الرجوع للمصادر، نقول الأسلوب صحيح، واللفظ صحيح!!!!!!!!!!!!!.
وأما قولك: "فحين ردّتْ زينبُ رضي الله عنها الهدية أقسم عليها النبي صلى الله عليه وسلم"، فالحديث، بغض النظر عن درجة ثبوته التي أشرنا إليها سابقا، يدل على أن الحوار كان في بيت عائشة-رضي الله عنها-، فكيف تقول: " أقسم عليها ... "، ثم تأمل ما وقع في الرواية الثانية، ففيها: "أقسمت عليك ألا زدتيها، فزدتها، فردته"، فهو صريح في أن الحديث موجه لعائشة، لا لزينب-رضي الله عنهما-، فأنت-أخي الفاضل- تتحدث بعيدا عن ألفاظ الحديث الواردة في ذلك، مستحضرا في ذهنك صحة الأسلوب فقط، محكما إياها في القبول والرد، وهذا من الخطأ الكبير عن أهل التحقيق، والحديث لا يحتمل تعدد القصة، التي يذكرها بعض علماء الحديث في مثل هذا.
وثمة فائدتان، هما:
الأولى: المحدثون يعتنون بالمقارنة بين النسخ، لإثبات الصواب، وهذه هي الخطوة الأولى، وتعرف عندهم بالمقابلة، ولو تأملت كتاب معجم الصحابة لابن قانع، لأدركت ضرورة الرجوع للمصادر في الفصل فيما يشكل عليك. الثانية: العلماء عندما يجدوا تصحيفا واضحا في اللفظ، نجدهم يستنكرون بقوة على أولئك الذين يسعون جاهدين للتخريج، فمثل هذا لا يصح إطلاقا في الحديث، وإن صح في اللغة.
بارك الله فيك أخي داود، وجعلني وإياك ممن يخلص في قوله وعمله، والله الموفق.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 08:26 ص]ـ
عزيزي عنقود الزواهر ..
أما عدم العود إلى المصادر فليس كبرا مني، ولا تهوينا لها .. ولكن الجهاز الذي أعمل عليه بعيد جدا عن المصادر، لذا فأنا غالبا أردّ ارتجالا، فإن أخطأت فقوموني، لا خير فيكم إن لم تفعلوا ولا خير فيّ إذا لم أقبل ..
أما رواية الحديث، فقد وثقتُ بتحقيقك، وعليك وزره .. وأما المحققون فلم أصل بعد إلى مرتبة التشبه بهم .. وأما التصحيف فلم أنكره بل ذكرته وأنت غفلت عن ذكري له .. فلست ممن يجهل أن (المؤمن كِيْسُ قُطْن) وأن الذهاب إلى السوق بـ (قُفَّةٍ وسكِّينةٍ وفار) .. أما الجانب الفقهي فله أهله وأنا معني هنا بالجانب اللغوي، أتريد أن تجبرني على أن أكون محدثا وفقيها دفعة واحدة؟ .. أنا سعيد بحرقتك على الفقه والرواية .. فهونا ما علينا .. وأقول اختصارا:
رواية (أقسمت عليك لا رددتها) صحيحة لغة، وهي موطن المداخلة كلها أساسا وكل حديث عن سواها خروج عن الموصوع .. فقل ما شئت فيها رواية ..
ورواية (ألا زدتيها) غير صحيحة لغة، فقل ما شئت فيها رواية ..
ورواية (إلا رددتها) إن كان الكلام موجها للسيدة عائشة لتعيدها بزيادة أو من دون زيادة، والمعنى أقسمت عليك يا عائشة أن ترديها إلى زينب، فهي صحيحة لغة على هذا المعنى .. وإن كان الكلام موجها إلى السيدة زينب لتقبلها من جديد، بمعنى أقسمت عليك يا زينب أن تقبليها وترديها وتعيديها لنفسك، فهي صحيحة لغة ..
لقد قمت باختصاصي فقم باختصاصك ودقق الروايات، لأنك عللت رواياتك جميعا بقولك (وعبد الرحمن وحارثة متكلم فيهما) وهذا ليس بالهين عند المحدثين، أفيهون عليك أن تعل الرواة، ويثقل عليك أن أعل اللغة؟ .. وفقك الله ..
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 10:07 ص]ـ
أخي الفاضل داود، ما ذكرته في تعليقي الثاني كان ردا على قول أخي الفاضل فريد: "علمت الرويات التي أوردتها لكنني لم أرها دليلا على تصحيف الرواية الموجودة أو تحريفها"، فهو كان يرى صحة عدم التصحيف فيها، ثم جئت على قدر يا أخي، فقلت: "من دون عود إلى المصادر أقول وبالله التوفيق: ليس في الأمر أي تصحيف"، وأي (لها) وزنها عند المثقفين عموما، ومن ثم ذكرت تعليقي السابق على كلامك، ولم أناقش أخي فريد فيما يتعلق باللغة؛ لأن الموضوع خرج إلى حيز آخر، وهو إثبات التصحيف رواية، وبالله التوفيق.
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 01:08 م]ـ
الكريم "عنقود الزواهر - داود"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
جوزيتما الخير!!
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[16 - 06 - 2006, 03:47 م]ـ
أخي الفاضل داود، ما ذكرته في تعليقي الثاني كان ردا على قول أخي الفاضل فريد: "علمت الرويات التي أوردتها لكنني لم أرها دليلا على تصحيف الرواية الموجودة أو تحريفها"، فهو كان يرى صحة عدم التصحيف فيها، ثم جئت على قدر يا أخي، فقلت: "من دون عود إلى المصادر أقول وبالله التوفيق: ليس في الأمر أي تصحيف"، وأي (لها) وزنها عند المثقفين عموما، ومن ثم ذكرت تعليقي السابق على كلامك، ولم أناقش أخي فريد فيما يتعلق باللغة؛ لأن الموضوع خرج إلى حيز آخر، وهو إثبات التصحيف رواية، وبالله التوفيق.
الفاضل عنقود الزواهر .. البيدق كعادته لا يعطي جوابا، وإنما يثير مشكلة ثم يوزع مرحى .. فهو لم يناقش اللغة ولا غيرها .. أنا فقط ناقشت اللغة .. فيبدو أن الأمر التبس عليك ..
ثم إذا كنت محدثا أو مختصا أو ذا اطلاع على علوم الحديث، فلم لا تذكر ذلك في ملفك الشخصي لنعرف لك حقك، ونقوم بواجب احترام حملة هذا العلم الشريف؟ ..
يكتب أحدكم اسما مستعار، ثم لا يكتفي به فيموه اسم البلد أيضا، فيقول بعضهم (بلاد الله) ويقول غيرهم (بلاد الحرمين) مثلا؟. ألا ترى في الأمر تدليسا؟. لأن المرء قد يكون على الأول من أي بلد في العالم، وعلى الثاني قد يكون من القريات أو البطحاء أو سكاكا أو الجوف أو خميس مشيط .. وبلاد الحرمين توحي لنا بمكة المكرمة والمدينة المنورة فحسب .. أم ترى في قولنا (بلاد الحرمين) نوعا من المجاز؟. وشكرا ..
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[16 - 06 - 2006, 08:14 م]ـ
اللهم اغفر لي ولأخي داود، وفريد، واجعلنا ممن نتحاب فيك، وارزقنا العلم النافع والعمل الصالح.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[17 - 06 - 2006, 11:32 ص]ـ
اللهم اغفر لي ولأخي داود، وفريد، واجعلنا ممن نتحاب فيك، وارزقنا العلم النافع والعمل الصالح.
اللهم آمين ..
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[26 - 06 - 2006, 01:34 م]ـ
اللهم آمين!!(/)
ما إعراب ما تحتهُ خط؟؟؟
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 06:36 م]ـ
لشتانَ ما بين اليزيدين ِ في النّدى ... يزيدِ سُليم ٍ والأغرُّ ابن ِ حاتِم ِ
تحياتي ...
ـ[أبو طارق]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 06:46 م]ـ
يزيد: بدل بعض من كل. والمبدل منه ((اليزيدين)) فهو مجرور مثلها
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 07:09 م]ـ
ملحوظة:
إذ ًا، فالأغر مجرورة على العطف، وقد بدرَ مني الخطأ في وضعها مضمومة أعلاه ...
ولكن عزيزي:
ألا تعرب (يزيد): اسم تفصيل مجرور وعلامة جره الكسرة؟؟؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 07:50 م]ـ
بارك الله أخي الفاضل: لكن يزيد هنا علم. ولا أرى لها غير البدلية. دمت بخير
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 08:19 م]ـ
أحسنتم أخي الكريم:
أفهمُ مِنْ ذلك أنَّ كُلَّ علم ٍ لايعربُ اسمَ تفصيل ٍ إذا جاءَ في هذا المحل ...
ـ[أبو طارق]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 08:42 م]ـ
أظن أن اسم التفضيل اسم مشتق. وهو مختلف عن يزيد هنا لأن الأعلام جامدة غير مشتقة. والله أعلم
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 08:57 م]ـ
لا .. لا يا أخي، أنا أقول اسم (((تفضيل))) بل اسم (((تفصيل))) بالصادِ وليس الضاد ....
ـ[أبو طارق]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 09:23 م]ـ
أعذرني أخي الفاضل:
وَغَشّى عَلى عَينَيَّ مِنها غِشاوَةٌ ... فَلا أَنظُرُ الأَشياءَ إِلا تَوَهُّما:)
نعم نعربها بدل وليس اسم تفصيل.
واعذرني أخي الكريم , فقد أثقلت عليك بسبب سوء النظر
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 09:34 م]ـ
أعذرني أخي الفاضل:
وَغَشّى عَلى عَينَيَّ مِنها غِشاوَةٌ ... فَلا أَنظُرُ الأَشياءَ إِلا تَوَهُّما:)
نعم نعربها بدل وليس اسم تفصيل.
واعذرني أخي الكريم , فقد أثقلت عليك بسبب سوء النظر
أحسنت أخي الكريم ...
وجلَّ من لا يسهو ...
ولكن ...
ما هو اسم (التفصيل)؟ وفي أيِّ موضع ٍ يأتي؟؟؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 09:48 م]ـ
الحقيقة لم أتعرف على اسم إعرابه اسم تفصيل. ولكن أعتقد أن بعض الأسماء تفيد التفصيل , مثل الحال الجامدة المؤلة بمشتق التي تفيد التفصيل والترتيب مثل: قرأت القصة فصلاً فصلاً.
وكذا بعض الحروف. وهي أمَّا كما في شرح ابن عقيل:
أما حرف تفصيل وهي قائمة مقام أداة الشرط وفعل الشرط ولهذا فسرها سيبويه بمهما يك من شيء والمذكور بعدها جواب الشرط فلذلك لزمته الفاء نحو أما زيد فمنطلق
والله أعلم(/)
من يجرؤ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ـ[عبدالوهاب]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 11:53 م]ـ
قرأت لذي الرمة بيتا من الشعر يقول فيه: وعينان قال الله كونا فكانتا
فعولان بالألباب ما تفعل الخمر
فقال له رجل: بل فعولين، فقاله (ذو الرمة): أرأيت الله أمرهما بالسحر.
المطلوب منكم يا أنصار الفصيح أن تعربوا لي ماتحته خط وكتب بالبنط العريض إعرابا شافيا وافيا (المفردات والجمل)، مع توضيح نوع كان أهي تامة أم ناقصة وكذلك بسط القول في تاوضيح نوع (ما).
ـ[إبراهيم أبو الحسوس]ــــــــ[12 - 06 - 2006, 12:52 ص]ـ
كان هنا - والله أعلم - تامة لأنها لم تحتج إلى الخبر بل هي بمعنى "تَكَوَّنا" من التكوين وهو فعل أمر مبني على حذف النون وألف الاثنين فاعل في الفعلين. وفعولان خبر لمبتدأ محذوف تقديره هما يعود على عينان. وجملة كونا مقول القائل في محل نصب مفعول به والفاء استئنافية. وجملة كانتا
ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
ما: اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به للصفة المشبهة أو مصدرية في محل نصب مفعول مطلق والله تعالى أعلى وأعز وأعلم(/)
هل يأتي التمييز مركبا إضافيا؟
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[12 - 06 - 2006, 08:23 ص]ـ
في البيت الآتي:
أنا شاعرٌ حسبي علوَّ مكانةٍ
أن الهدى والفكر بعض شؤوني
اختلفنا في منتدى الإبداع في نصب " علو " فأنكر بعضنا نصبها على التمييز وقال برفعها مبتدأ مؤخرا أو خبرا مقدما، أو خبرا لحسبي، أو فاعلا لاسم الفعل "حسبي " وهكذا بالرفع دون إجازة النصب.
وقد ذهبت إلى أنها تمييز وأن حسبي مبتدأ خبره المصدر المؤول من " أن ... " لولا أن ذكرني أحد الإخوة أن التمييز لا يكون مضافا، وقد غفلت حينها عن أن التمييز مفرد أبدا.
إذا أعربنا " حسبي " بمعنى كفايتي مبتدأ خبره المصدور المؤول من " أن الهدى .. " فما رأيكم في نصبها حالا مؤولة بمشتق هكذا " عاليَ مكانة "؟
على أني أرى احتمال نصبها مفعولا به للاسم الفعل حسبي بمعني كفاني الذي استتر فاعله وتقديره أنا، فماذا نعرب المصدر المؤول من " أن الهدى "؟
وما رأيكم في قول أستاذنا أبي طارق:
أعربت جملة مشابهة لها يوماً ((حسبك الله)). فأعربتها اسم فعل يكفيك. وعندما رجعت إلى أستاذي قال لا داعي أن نعربها اسم فعل فهي مبتدأ. بارك الله فيك على تذكيري.
وقد قرأت كتيب مؤلفه محمد أحمد مرجان واسمه ((مفتاح الإعراب))
أن حسب أذا أضيفت أعربت خبراً مقدماً. أو اسم فعل.
فما رأي الأساتذة؟
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[12 - 06 - 2006, 10:17 ص]ـ
لا يصح أن أجتهد وأنا أصغر تلامذتكم.
ولكن لابأس أن أتعلم من توجيهكم ما أكتب.
لم لا يكون حسب مبتدأ، وعلو خبر أول، والمصدر المؤول خبر ثان؟
لم لا يكون المثال:
أنا شاعر حسبي علوُّ مكانة ** إن الهدى والفكر بعض شئوني؟
في حال كون حسب اسم فعل (وهذا غير صحيح) فالياء المفعول به وعلو الفاعل.
إن كان ولا بد اعتبار كلمة علو فضلة منصوبة فيصعب توجيهها بغير الحال.
والله أعلم.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[12 - 06 - 2006, 01:06 م]ـ
تحية إلى أخوي الكريمين محمد الجهالين وأبي ذكرى .. ولا أنسى الأخ العزيز أبا طارق .. وبعد ..
حسبُ: اسم بمعنى (كافٍ) ولا تقع اسم فعل بمعنى (يكفي) كما كنتُ أتوهم، ولم أزل أرى ذلك مقبولا من حيث المعنى، ولكن يبدو أن اللفظ والسماع يأبيانه .. فلو كانت اسم فعل لجاز فيها (حسبني) بنون الوقاية، كما قالوا (قدني) و (يكفيني) ..
قدْ: هي التي يجوز فيها أن تقع اسما واسم فعل، ودليل عدم جواز فعلية حسب قولهم: تقع قد اسم فعل مضارع بمعنى (يكفي)، واسما بمعنى (حسب) فكأنهم قصروا حسب على الاسمية وإلا قالو بمعنى (كافي) .. ولذلك قالوا (قدي) على الاسمية بمعنى (حسبي أو كافيَّ)، و (قدني) على اسم الفعل أي (يكفيني) ..
أما إضافة التمييز .. فلا أظنه ممتنعا، ومن ذلك قوله تعالى (كم لبثتم في الأرض عددَ سنين) وقد جاء التمييز معرفة في الضرورة الشعرية كما في قوله (طبت النفسَ) .. وشاهدك شعري فهبه ضرورة ..
أما قول الأخ أبي ذكرى بصعوبة توجيه النصب بغير الحال، فأرى أن يعيد النظر فيه مشكورا ..
ـ[أبو بشر]ــــــــ[12 - 06 - 2006, 02:06 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا مانع من أن يأتي التمييز مضافاً في رأيي لكن بشرط أن يكون المضاف نكرة، ومثال ذلك من القرآن الكريم: (تَعْرُجُ الملائكةُ والروحُ إليه في يومٍ كان مقداره خمسين ألفَ سنة) فـ"ألف" تمييز لـ"خمسين" وهو مضاف.
والله أعلم
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[12 - 06 - 2006, 02:10 م]ـ
أساتذتي:
لم لا يكون التقدير:
أنا شاعرٌ حسبي (من) علوّ مكانةٍ أن الهدى والفكر بعض شؤوني؟
كقول أحدنا:
حسبك من كذا أنك كذا.
ـ[أبو بشر]ــــــــ[12 - 06 - 2006, 02:13 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فوائد من (الدر المصون) للسمين الحلبي (رحمه الله تعالى) فيما يخص "حسب":
[قوله: {فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ} "حَسْبُهُ" مبتأ و "جهنَّمُ" خبرُه أي: كافيهم جهنَّمُ، وقيل: "جهنَّمُ" فاعلٌ بـ"حَسْب"، ثم اختلف القائلُ بذلك في "حَسْب" فقيل: هو بمعنى اسم الفاعل، أي الكافي، وهو في الأصل مصدرٌ / أريد به اسمُ الفاعِل، والفاعِلُ - وهو جهنَّمُ - سَدَّ مَسَدَّ الخبر، وقَوِيَ "حَسْب" لاعتمادِهِ على الفاءِ الرابطةِ للجملةِ بما قبلَها، وهذا كلُّه معنى كلام أبي البقاء. وقيل: بل "حَسْب" اسمُ فعلٍ، والقائِلُ بذلك اختلَفَ: فقيل: اسمُ [فعلٍ] ماضٍ، أي: كفاهم، وقيل فعلُ أمرٍ أي: لِيَكْفِهم، إلاَّ أن إعرابَه ودخولَ حروفِ الجر عليه يمنُع كونَه اسم فعلٍ. وقد تلخَّصَ مِمَّا تقدَّم أن "حَسْب" هل هو بمعنى اسم الفاعل وأصلُه مصدرٌ أو اسمُ فعلٍ ماضٍ أو فِعْلُ أمر؟ وهو من الأسماء اللازمةِ للإِضافةِ، ولا يَتَعَرَّفُ بإضافتِه إلى معرفةٍ، تقولُ، مَرَرْتُ برجلٍ حَسْبِك، ويُنْصَبُ عنه التمييزُ، ويكونُ مبتدأ فيُجَرُّ بباء زائدة، وخبراً فلا يُجَرُّ بها، ولا يُثَنَّى ولا يُجْمَعُ ولا يُؤَنَّثُ وإنْ وقع صفةً لهذه الأشياء]
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو بشر]ــــــــ[12 - 06 - 2006, 02:21 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي أبا ذكرى حفظك الله
ما تقوله يؤيد كون "علو مكانة" تمييزاً بناء على ما يقوله السمين الحلبي في إعراب "حسيباً" من قوله تعالى (وكفى بالله حسيباً):
[قوله: {حسيباً} فيه وجهان، أصحُّهما: أنه تمييزٌ يَدُلُّ على ذلك صلاحيةُ دخولِ "مِنْ" عليه، وهي علامةُ التمييز. والثاني: أنه حال]
والله أعلم
ـ[أبو بشر]ــــــــ[12 - 06 - 2006, 02:40 م]ـ
السلام عليكم
أما إعراب "علو" مفعولاً به فمشكل من حيث المعنى وذلك أن "حسب" هنا بمعنى "كفى" المتعدية إلى مفعول واحد لا بمعنى "كفى" المتعدية إلى مفعولين وذلك لأن المفعول الثاني هو المرغوب عنه والذي نريد التخلص منه، نحو: "كفانا الله شرَّهم" وقوله تعالى: (فسيكفيكهم الله)
وفي هذا يقول السمين الحلبي في إعراب قوله تعالى: (وكفى بالله حسيباً):
[و"كفى" هنا متعديةٌ لواحدٍ، وهو محذوفٌ تقديرُه: وكفاكم اللهُ". وقال أبو البقاء: "وكفى" تتعدَّى إلى معفولين حُذِفا هنا تقديرُه: كفاك اللهُ شرَّهم بدليل قوله: {فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ}. والظاهر أنَّ معناها غيرُ معنى هذه. قال الشيخ بعد أَنْ ذكر أنها متعدية لواحدٍ: "وتأتي بغيرِ هذا المعنى متعدية إلى اثنين كقولِه: {فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ}. وهو محلُّ نظر]
والله أعلم
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[12 - 06 - 2006, 05:45 م]ـ
أستاذي المكرم أبا بشر
قصدت من حرف الجر أن علوَّ في حال النصب: منصوب على نزع الخافض وهو مضاف.
والمصدر بعده خبر للمبتدأ قبله.
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[12 - 06 - 2006, 05:54 م]ـ
علو مكانة، أضيف فيها (علو) إلى نكرة، فلم يستفد تعريفا، ومن ثم يمكن أن يقال فيها كما قيل في "مثلك" و"غيرك" في قولهم: له عشرون غيرك، ولي عشرون مثلك. قال أبو حيان: " التمييز بغير: أجاز ذلك يونس، فتقول: له عشرون غيرك، وتلقى سيبويه قول يونس بالقبول". وذكر قبل ذلك إجازة سيبويه التمييز بـ"مثل" في قولهم: " لي عشرون مثلك". و: " لي ملء الدار أمثالك".
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[12 - 06 - 2006, 06:03 م]ـ
أساتذتي: لم لا يكون التقدير: أنا شاعرٌ حسبي (من) علوّ مكانةٍ أن الهدى والفكر بعض شؤوني؟ كقول أحدنا: حسبك من كذا أنك كذا.
أخي العزيز أبو ذكرى .. إن التمييز بكل أنواعه يقبل (من) فقوله تعالى (واشتعل الرأس شيبا) أي من الشيب، واشتريت رطلا عسلا أي من العسل وهكذا .. فوجود من وحذفها لا يغير من الأمر شيئا ..
وقد أحسن العزيز أبو بشر بتقديم مثاله (خمسين ألف سنة)
أما النصب بنزع الخافض فهو سماعي في أربع جمل حصرا ولا يجوز القياس عليها، وإلا جاز لنا أن نجعل كل تمييز منصوبا بنزع الخافض؛ لأن علامة التمييز قبول (من) كما أن علامة الحال قبول (في) .. والله أعلم ..
ـ[علي المعشي]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 10:49 م]ـ
إخوتي الأعزاء
أرى أن (علوَّ) بعيدة عن الحالية، وأراها من حيث المعنى تمييزا، وإذا كان التمييز لا يكون إلا نكرة فإن (علو مكانة) نكرة لأن النكرة ـ كما تعلمون ـ لا تكتسب غير التخصيص من إضافتها إلى نكرة مثلها.
أرى أن الشاعر كأنه رأى أن (علوًّا) لم تف بالمراد ولم تفك الإبهام تماما فأراد تخصيصها بالإضافة إلى النكرة، وأستشهد بشاهد ربما تتضح المسألة فيه أكثر، وهو قول جرير:
ألستم خير من ركب المطايا ... وأندى العالمين بطون راح
فلو قال: بطونًا لفسد المعنى وكان اللبس، فعمد إلى تخصيص التمييز بالإضافة إلى النكرة.
والله أعلم.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[16 - 06 - 2006, 02:54 م]ـ
أحسنتم أيها الإخوة .. فلو جمعنا قوله تعالى: (كم لبثتم في الأرض عدد سنين) وقوله (في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة) وقول جرير (وأندى العالمين بطون راح) لتكونت لدينا الشواهد الكافية على جواز إضافة التمييز، أما أن يقع التمييز معرفة أو مشتقا، فقد فصلت في شروط جواز ذلك كتب النحو .. مما يسمح بوقف الحوار في هذه النقطة .. والله أعلم ..(/)
بين "عن" و"على" بعد الفعل "قال".
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[12 - 06 - 2006, 12:45 م]ـ
ورد هذا السياق في كتاب "كشاف القناع عن متن الإقناع"لابن إدريس البهوتي، في الْجُزْء الْأَوَّل، في «بَابُ الِاسْتِطَابَةِ وَآدَابِ التَّخَلِّي».
والسؤال يتعلق بصحة ورود الحرف "عن" بعد "قال" إذا لم يكن المراد نقل كلام، وإذا لم نضمنه معنى "على".
.............
بَابُ الِاسْتِطَابَةِ وَآدَابِ التَّخَلِّي الِاسْتِطَابَةُ , وَالِاسْتِنْجَاءُ، وَالِاسْتِجْمَارُ- عِبَارَةٌ عَنْ إِزَالَةِ الْخَارِجِ مِنْ السَّبِيلَيْنِ عَنْ مَخْرَجِهِ؛ فَالِاسْتِطَابَةُ وَالِاسْتِنْجَاءُ يَكُونَانِ تَارَةً بِالْمَاءِ وَتَارَةً بِالْأَحْجَارِ، وَالِاسْتِجْمَارُ مُخْتَصٌّ بِالْأَحْجَارِ مَأْخُوذٌ مِنْ الْجِمَارِ وَهِيَ الْحَصَى الصِّغَارُ.
قَالَ فِي الْقَامُوسِ: وَاسْتَطَابَ اسْتَنْجَى كَأَطَابَ، انْتَهَى. سُمِّيَ اسْتِطَابَةً ; لِأَنَّ نَفْسَهُ تَطِيبُ بِإِزَالَةِ الْخَبَثِ, وَاسْتِنْجَاءً مِنْ نَجَوْتَ الشَّجَرَةَ وَأَنْجَيْتَهَا إِذَا قَطَعْتَهَا, كَأَنَّهُ يَقْطَعُ الْأَذَى عَنْهُ. وَقَالَ ابْنُ قُتَيْبَةَ: مِنْ النَّجْوَةِ وَهِيَ مَا يَرْتَفِعُ مِنْ الْأَرْضِ، وَكَانَ الرَّجُلُ إِذَا أَرَادَ قَضَاءَ حَاجَتِهِ يَسْتَتِرُ بِنَجْوَةٍ.
قَالَ الْأَزْهَرِيُّ (عَنْ) الْقَوْلِ الْأَوَّلِ: هُوَ أَصَحُّ. قَالَ فِي الْحَاشِيَةِ: أَوَّلُ مَنْ اسْتَنْجَى بِالْمَاءِ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ.
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 01:12 م]ـ
لم يتفاعل أحد على الرغم من الحاجة لذلك!!
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 01:35 م]ـ
يحتمل معنى (في) الظرفية.
قَالَ الْأَزْهَرِيُّ عن (في) الْقَوْلِ الْأَوَّلِ: هُوَ أَصَحُّ.
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 05:16 م]ـ
(عن) هنا على حقيقتها، فهي بمعنى المجاوزة، وذلك لأن المعنى: نظر الأزهري في القول الأول، ثم جاوزه، فقال: هو الأصح.
ويكثر على لسان المحدثين قولهم: قال عنه (فلان): كذا. أي نظر فيه، وتفحص مروياته، ثم جاوز موضع نظره وتفكيره، فقال: هو كذا، والفكر له حركة في المعنويات، فهو يستعرض المقدمات ثم ينطلق منها (يتجاوزها) إلى النتيجة، فحسن في مثل هذا استخدام حرف المعنى (عن)، وهذا التفسير يوافق قول البصريين، بعدم تعدد معاني (عن)، وأن معناها: المجاوزة، قال في المغني: "ولم يذكر البصريون سواه".
ويدل على هذا أن الأزهري ذكر ما يتعلق بالاستنجاء في كتابه الزاهر، فنقل قول شمر، وهو: "الاستنجاء بالحجارة مأخوذ من نجوت الشجرة وأنجيتها واستنجيتها: إذا قطعتها ... ". ثم ذكر قول القُتبي، فقال: " وجعل القتيبى الاستنجاء مأخوذا من النجوة، وهو ما ارتفع من الأرض، قال وكان الرجل إذا أراد قضاء حاجته تستر بنجوة، ثم قالوا: ذهب يستنجي وينجو وينجى، قال واستنجى الرجل إذا مسح أو غسل النجو عنه" فلما نظر الأزهري في هذه الأقوال، جاوزها بنظره، ثم قال: " وقول شمر في هذا الباب أصح من قوله". فاختصر البهوتي هذا النظر والمجاوزة، بقوله (عن).
والقتبي، هو ابن قتيبة، وكلامه في الغريب (غريب الحديث).
وشِمْر، هو ابن حمدويه، له كتاب في غريب الحديث، مفقود.
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 01:01 م]ـ
الكريم "أبو ذكري"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
بورك حرفك المفيد!!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 01:05 م]ـ
الكريم "عنقود الزواهر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
وهل يستقيم تقديرك مع المثال المقصود؟
قَالَ الْأَزْهَرِيُّ (عَنْ) الْقَوْلِ الْأَوَّلِ: هُوَ أَصَحُّ. قَالَ فِي الْحَاشِيَةِ: أَوَّلُ مَنْ اسْتَنْجَى بِالْمَاءِ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ.
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 02:14 م]ـ
نعم يستقيم، وهو ظاهر لي جدا، ومعنى الحرف في غيره، ولا يفهم إلا بذكر متعلقه، وقد يكون المتعلق مفردا وقد يكون مركبا- أي لا يفهم المعنى من مجرد ذلك المتعلق-، وما ذكرته من قبيل الثاني، و (عن) ليست من قول الأزهري، وإنما أحضرها البهوتي ليختزل تلك الحركة الفكرية من الأزهري، والذي وقعت فيها المجاوزة، المدلول عليها بالحرف (عن)، فتأمل ذلك جيدا تحظ بما قررت، ولينقطع داء توارد الإشكالات، المتعلق بفهم العلل غير الطبيعية، في العلوم العربية.
سؤال: ما مرادك بذكر: " قال في الحاشية"، فهذا الكلام ليس من كلام الأزهري؟ والضمير لا يعود عليه، واستخدام (في) هنا على حقيقته؛ كما لا يخفى.
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[26 - 06 - 2006, 01:41 م]ـ
الكريم "عنقود الزواهر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
سأتأمل أخي، فربما لا تعتورني الإشكالات!!(/)
ما سر حذف التنوين من الأعلام الموصوفة بـ"ابن"؟
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[12 - 06 - 2006, 12:52 م]ـ
ترد الأعلام المتبوعة بـ"ابن" النعت دون تنوين مثل السياق التالي؛ فلماذا؟
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي بَكْرُ بْنُ مُضَرَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ أَبَا إِسْحَاقَ حَدَّثَهُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:" مَنْ اشْتَرَى شَاةً مُصَرَّاةً، فَلْيَنْقَلِبْ بِهَا، فَلْيَحْلُبْهَا، فَانٍ رَضِيَ حِلَابَهَا أَمْسَكَهَا، وَإِلَّا رَدَّهَا وَرَدَّ مَعَهَا صَاعًا مِنْ تَمْرٍ".
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[12 - 06 - 2006, 01:58 م]ـ
ذكر أهل العلم أن الصفة بابن لما كثر استعمالها صارت هي وما تصفه كالشيء الواحد، فزال منه التنوين؛ لأن التنوين لا يدخل وسط الأسماء، وهذا الكلام من أهل العلم إنما هو تفسير وتوضيح للظاهرة، وليس قاعدة عامة.
والله تعالى أعلم
ـ[أبو بشر]ــــــــ[12 - 06 - 2006, 02:54 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حذف التنوين من "ابن" النعت (بعد الأعلام) فرقاً بينها وبين "ابن" الخبر، بمعنى أننا إذا أردنا الوصف بـ"ابن" حذفنا التنوين (وهمزة الوصل)، نحو: (زيدُ بنُ عَمْرٍو مدرسٌ) فـ"زيد بن عمرٍو" مركب غير تام مكون من موصوف وصفة، وإذا أردنا الإخبار بـ"ابن" أثبتنا التنوين (وهمزة الوصل)، نحو: (زيدٌ ابنُ عَمْرٍو) بمعنى "زيدٌ هو ابنُ عَمْرٍو" وهو جملة كاملة، ويقرأ هكذا: "زَيْدُنِ بْنُ عَمْرٍو"، وعلى هذا قوله تعالى: (وقالت اليهود عزيرٌ ابن الله) قاتلهم الله، والله أعلم
ـ[السُّهيلي]ــــــــ[12 - 06 - 2006, 08:27 م]ـ
.
قال بن القيّم رحمه الله:
" التنوين فائدته: التفرقة بين فصل الكلمة ووصلها .. فلا تدخل في الاسم
إلاعلامةً على انفصاله عما بعده. ولهذا كثر في النكرات لفرط احتياجها
إلى التخصيص بالإضافة , فإذا لم تضف احتاجت إلى التنوين تنبيهاً على أنه غير مضافة , ولا تكاد المعارف تحتاج إلى ذلك إلا فيما قلّ ... "
قال: " ... ولهذه العلة لاينون الفعل لاتصاله بفاعله واحتياجه لما بعده "
قلت: فالظاهر من كلامه رحمه الله إذا طبقناه على " ابن "
أن الاسم قبلها لاينوّن لاتّصاله في المعنى بما بعده حتى كأنه صار جزء منه
فلا يستساغ الفصل بينهما بالتنوين!
والله أعلم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[12 - 06 - 2006, 08:48 م]ـ
جزاكم الله خيرا
الأخ (أبو بشر)
وفقك الله، ولكن الفرق الذي ذكرته غيرُ مطرد، فأنت إذا قلت: (فلانٌ ابن أخي من أحسن الناس خلقا)، فأنت هنا تثبت التنوين، مع أن (ابن) صفة وليست خبرا؛ وذلك لأن حذف التنوين مخصوص بما إذا كانت (ابن) بين علمين والآخِر منهما والد الأول، ولذلك تنون فيما عدا ذلك.
فقد ذكر أهل العلم أن (عبد الله بن مالك بن بحينة) و (عبد الله بن أبي بن أبي سلول) يثبت فيهما التنوين في (مالك) و (أبي)
لأن (مالكا) ليس ابنا لـ (بحينة) و (أبيا) ليس ابنا لـ (أبي سلول).
وينظر آخر مشاركة في هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=36055
والله تعالى أعلم.
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[13 - 06 - 2006, 08:36 ص]ـ
قال سيبويه: " كل اسمٍ غالبٍ وصف بابنٍ ثم أضيف إلى اسم غالب أو كنية أو أمٍ وذلك، قولك: هذا زيد بن عمروٍ، وإنما حذفوا التنوين من هذا النحو حيث كثر في كلامهم؛ لأن التنوين حرفٌ ساكن وقع بعده حرفٌ ساكن ومن كلامهم أن يحذفوا الأول إذا التقى ساكنان، وذلك قولك: اضرب ابن زيد وأنت تريد الخفيفة، وقولهم: لد الصلاة في لدن حيث كثر في كلامهم، وما يذهب منه الأول أكثر من ذلك نحو: قل وخف وسائر تنوين الأسماء يحرك إذا كانت بعده ألف موصولة لأنهما ساكنان يلتقيان فيحرك الأول كما يحرك المسكن في الأمر والنهي، وذلك قولك: هذه هندٌ امرأة زيدٍ وهذا زيدٌ امرؤ عمروٍ وهذا عمروٌ الطويل إلا أن الأول حذف منه التنوين لما ذكرت لك وهم مما يحذفون الأكثر في كلامهم، وإذا اضطر الشاعر في الأول- أيضاً- أجراه على القياس. سمعنا فصحاء العرب أنشدوا هذا البيت:
هي ابنتُكم وأختُكُمُ زَعمتمْ لِثَعْلَبَة بِنْ نَوْفَلٍ ابْنِ جَسْرِ
(يُتْبَعُ)
(/)
وقال الأغلب:
جارية ٌ من قيسٍ ابْنِ ثَعْلَبَهْ
وتقول: هذا أبو عمرو بن العلاء؛ لأن الكنية كالاسم الغالب، ألا ترى أنك تقول: هذا زيد بن أبي عمروٍ، فتذهب التنوين كما تذهبه في قولك: هذا زيد بن عمرو؛ لأنه اسمٌ غالب، وتصديق ذلك قول العرب: هذا رجل من بني أبي بكرٍ بن كلابٍ، وقال الفرزدق في أبي عمرو بن العلاء:
مازِلْتُ أُغْلِقُ أَبْواباً وأَفتحُها حتَّى أتيتُ أبا عَمْرِو بنَ عَمّارِ
وقال:
فلم أَجْبُنْ ولم أَنْكُلْ ولكنْ يَمَمْتُ بها أبا صَخْرِ بن عَمَرِو
وقال يونس: من صرف هنداً، قال: هذه هندٌ بنت زيدٍ، فنون هنداً؛ لأن هذا موضع لا يتغير فيه الساكن، ولم تدركه علة، وهكذا سمعنا من العرب، وكان أبو عمرو يقول: هذه هند بنت عبد الله، فيمن صرف، ويقول: لما كثر في كلامهم حذفوه، كما حذفوا: لا أدر ولم يك ولم أبل وخذ وكل، وأشباه ذلك، وهو كثير.
وينبغي لمن قال يقول أبي عمرو أن يقول: هذا فلان بن فلانٍ؛ لأنه كناية عن الأسماء التي هي علاماتٌ غالبة، فأجريت مجراها، وأما طامر بن طامرٍ فهو كقولك زيد بن زيدٍ لأنه معرفة كأم عامرٍ وأبي الحارث للأسد وللضبع فجعل علما فإذا كنيت عن غير الآدميين قلت الفلان والفلانة والهن والهنة جعلوه كناية ً عن الناقة التي تسمى بكذا والفرس الذي يسمى بكذا ليفرقوا بين الآدميين والبهائم". انتهى النقل من كتاب سيبويه.
وقال النحاس: (جاء عن العرب-أيضا-: جاءني زيدُ بنُ عمرو، بحذف التنوين، وإثباته جائزٌ، إلا أن الأكثر حذفه إذا كان اسما علما مع اسم أبيه، الذي يعرف به، فمنهم من قال: حُذف التنوين لكثرة الاستعمال، ومنهم من قال: لالتقاء الساكنين، ومنهم من قال: للعلتين جميعا، فمن قال: حذف التنوين لكثرة الاستعمال، قال: هذه هندُ بنتُ فلان، وهذا قول أبي عمرو بن العلاء، ومن قال لالتقاء الساكنين، لم يحذف هاهنا، وكذا من قال للعلتين، ومن قال: هذا زيدُ بنُ عمرو، فحذف التنوين حذف الألف التي في"ابن"، ومن قال: هذا زيدٌ ابن عمرو، فأثبت التنوين أثبت الألف، فإن قلت: إن زيداً ابن عمرو، أثبت الألف والتنوين لا غير، وكذا: زيدٌ ابن عمرو، وعلى هذا قراءة: "وقالت اليهود عزيرٌ ابن الله").
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[13 - 06 - 2006, 12:52 م]ـ
الكرام "أبو مالك - أبو بشر - السهيلي- عنقود الزواهر "؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
معكم يأتي العلم وكله يسر!!
... دام لكم هذا الثراء!!(/)
ما لا محل له من الإعراب
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[12 - 06 - 2006, 01:07 م]ـ
ما لا محل له من الإعراب يتحقق في الكلمة والجملة. في الكلمة: حرفًا وفعلاً واسمًا، وفي أنواع محصورة من الجمل, وسيكون الحديث وفق ذلك كالآتي:
أولاً: ما لا محل له من الإعراب في الكلمة
تكون الحروف والفعل ونوع من الأسماء لا محل له من الإعراب كالآتي:
1 - الحروف: الحروف كلها لا محل لها من الإعراب سواء أكانت حروف عطف أم استفهام أم غير ذلك، وقد تمت معالجة الحروف في الكتاب الأول من ((معجم إعراب النحو العربي المعنون بـ " معجم إعراب الحروف".
الأمثلة: [(جاء محمد وعلى) , و (أذهبت إلى المكتبة؟) , و (لا يكذب المؤمن) , و (يا طالب اجتهد)، و (ألا فعلت الخير!)، و (قرأت قصة في كتاب مواعظ)] و - أَ - لا - يا - ألا – في: حرف " عطف - استفهام - نفي - نداء- عرض – جر" مبني على "الفتح الظاهر - سكون المد " لا محل له من الإعراب.
2 - اسم الفعل؛ مثل [(صه يا كثير الكلام) , و (مه يا متطاولة)] صه ـ مه: اسم فعل أمر مبني على الكسر الظاهر لا محل له من الإعراب.
ملاحظة: أسماء الأفعال لا محل لها من الإعراب رغم أنها عاملة فيما بعدها حسب أفعالها.
3 - الفعل: يكون الفعل الماضي والفعل الأمر غير خاضعين لمحل إعرابي، أما هما مع فاعليهما فإنهما يكونان جملاً تخضع لمبحث الجمل التي لها محل والتي ليس لها محل حسب السياق. وسيتم التناول كالآتي: أ ـ الفعل الماضي؛ مثل [قرأ التلميذ الدرس] , ومثل [قرأت الدرس] قرأ: فعل ماضي مبني على الفتح الظاهر لا محل له من الإعراب.
ملاحظة: لا تختلف حالة الفعل الماضي مع الضمائر عنه مع الاسم الظاهر، فالأفعال (قرأ- قرأت - قرأه - قرءوا - قرأن- ... إلخ) كلها لا محل لها من الإعراب.
ب- الفعل الأمر؛ مثل [اقرأ كتابك] , ومثل [اقرءا درسكما]، ومثل [شاهدوا البرامج الهادفة خيرًا) , و (لاحظن صغاركن)] اقرأ ـ اقرءا ـ شاهدوا ـ لاحظن: فعل أمر مبني على" السكون - الفتح - حذف النون - السكون) لا محل له من الإعراب.
ثانيًا: ما لا محل له في الجمل
تنحصر الجمل التي لا محل لها من الإعراب في الأنواع الآتية:
1 - الجملة الابتدائية؛ مثل [حضر الرئيس الافتتاح]، ومثل [يقرأ الولد الدرس]، ومثل [التلميذ متميز]: جملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
ملاحظات: أ- الجملة الابتدائية هي التي يفتتح بها الكلام. ب- يتم إعراب محتويات الجملة حسب نوعها وأركانها وبعد ذلك تقال الصيغة السابقة.
جـ- تكون الجملة الابتدائية جملة اسمية وفعلية.
2 - الجملة الاعتراضية؛ مثل [قال الله ـ تعالى ـ: قل هو الله أحد] ومثل [وصلني خطابك ـ رحمك الله ـ وقرأت ما فيه]، ومثل [أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ مكن الإسلام] ومثل [إنه لقسم ـ لو تعلمون - عظيم]: جملة اعتراضيه لا محل لها من الإعراب.
ملاحظات: أ- الجملة الاعتراضية هي التي تذكر بين أجزاء الكلام لمختلف الأغراض. ب- يتم إعراب الجملة حسب نوعها وأركانها وبعد ذلك تقال الصيغة السابقة. جـ- تكون الجملة الاعتراضية جملة اسمية وفعلية.
3 - الجملة المفسّرة؛ مثل [إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب]، ومثل [هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله]، ومثل [فأوحينا إليه أن أصنع الفلك]، ومثل [نظرتُ إليه أي احتقرته]، ومثل [وأسروا النجوى الذين ظلموا هل هذا إلا بشر مثلكم] خلقه من تراب - تؤمنون بالله - أن أصنع الفلك - هل هذا إلا بشر مثلكم: جملة تفسيريه لا محل لها من الإعراب.
ملاحظات: أ- الجملة التفسيرية هي التي تفسرما قبلها سواء أكانت مصحوبة بحرف تفسير أم لا. ب- حرفا التفسير: "أن" - "أي". جـ- يتم إعراب الجملة حسب نوعها وأركانها، ثم تذكر الصيغة السابقة. د- تكون الجملة المفسرة جملة اسمية وجملة فعلية.
4 - جملة الصلة؛ مثل [الذين يقولون الصدق يفوزون]، ومثل [الذي اسمه أحمد فائز] يقولون الصدق - اسمه أحمد: جملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
ملاحظات: أ- جملة الصلة هي التي تذكر بعد الأسماء الموصولة لتعريفها وتحديدها. ب- تحتوي جملة الصلة ضميرًا يطابق الاسم الموصول كمًا ونوعًا. جـ- تعرب الجملة حسب نوعها وأركانها ثم تُقال الصيغة السابقة. د- جملة صلة الموصول تكون جملة اسمية وجملة فعلية.
(يُتْبَعُ)
(/)
5 - جملة جواب القسم؛ مثل [وتالله لأكيدن أصنامكم]،ومثل [والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين]، ومثل [والله لأفعلنّ الخير] لأكيدن أصنامكم - إنك لمن المرسلين ـ لأفعلنّ الخير: جملة جواب القسم لا محل له من الإعراب.
ملاحظات: أ- جملة جواب القسم لا محل له من الإعراب. ب- جملة جواب القسم هي المقسم عليه، وتكون سببًا الإحداث القسم. جـ- يتم إعراب أركان الجملة، وبعد ذلك تقال الصيغة السابقة.
6 - جملة جواب الشرط: تشمل جملة جواب الشرط النوعين الآتيين:
(أ) جملة جواب الشرط غير الجازم؛ مثل [ولو أرادوا الخروج لأعدوا له]، ومثل [إذا قلت الصدق أحبك الناس] ومثل [كلما ازددت قراءةً نمت شخصيتك]: لأعدوا له ـ أحبك الناس ـ نمت شخصيتك: جملة جواب شرط غير جازم لا محل له من الإعراب
ملاحظتان: أ- تعرب أركان الجملة حسب المواقع الإعراب، ثم تقال الصيغة السابقة. ب - أدوات الشرط غير الجازمة (إذا - لو - كلما - لولا).
(ب) جملة جواب الشرط الجازم غير المقترن بالفاء أو إذا الفجائية؛ مثل [فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره] , ومثل [ما تفعل من شيء تجن ثمرته] ومثل [مهما تخف حسناتك يظهر أثرها] يره ـ تجن ثمرته ـ يظهر أثرها: جواب الشرط الجازم لا محل له من الإعراب.
ملاحظتان: أ- تعرب أركان الجملة ثم تقال الصيغة السابقة. ب- أدوات الشرك الجازمة (من - ما - مهما - متى - أين - حيثما - أيان - ... الخ).
7 - الجملة التابعة لواحدةٍ من الجمل السابقة؛ مثل [إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة لهم أجرهم عند ربهم] ومثل [الذي يجتهد ويبذل قصارى جهده يحصد التميز] ومثل [التي ترحل لا تقيم عندنا غريبة] ومثل [الشاهد الذي قال الحقيقة ساعد في تحقيق العدالة] وعملوا الصالحات ـ ويبذل ـ لا تقيم ـ قال: جملة لا محل لها من الإعراب (معطوفة على صلة الموصول ـ بدل من صلة الموصول ـ تأكيد صلة الموصول).
ملاحظات: أ- الجملة التابعة تكون اسمية وفعليه. ب- التوابع (عطف - توكيد - بدل). جـ- تعرب أركان الجملة ثم تقال الصيغة السابقة.
8 - الجملة الاستئنافية: الاستئناف هو متابعة الانقطاع؛ مثل [لا تعمل الشر, احرص على الخير] احرص على الخير: جملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
ـ[أبو بشر]ــــــــ[12 - 06 - 2006, 01:36 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بوركت يا أخي الكريم فريد
لي فقط إضافة يسيرة وهي أن الفعل الماضي لا محل له من الإعراب إلا في موضعين اثنين هما:
(1) إذا كان شرطاً لأداة شرط جازمة أو جواباً لها، وذلك نحو: (إن اجتهد زيدٌ نجح) فالفعل "اجتهد" في محل جزم فعل شرط، و"نجح" في محل جزم جواب شرط
(2) إذا وقع بعد "أن" المصدرية الناصبة، نحو: (سَبَقَ أنْ حَصَلَ هذا لزيد)، فالفعل "حصل" في محل نصب بـ"أن" المصدرية الناصبة
والله أعلم
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[13 - 06 - 2006, 01:04 م]ـ
الكريم "أبو بشر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
الفعل أم الجملة الفعلية الماضوية؟
... دام لك الفضل والتميز!!
ـ[أبو بشر]ــــــــ[13 - 06 - 2006, 01:21 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إعراب الجمل المطلوبة في (إن اجتهد زيدٌ نجح) و (سَبَقَ أنْ حَصَلَ هذا لزيد):
الجملة "اجتهد زيدٌ": ابتدائية لا محل لها من الإعراب
الجملة "نجح (هو) ": جملة جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء أو "إذا" الفجائية، لا محل لها من الإعراب
الجملة "حَصَلَ هذا ": جملة صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب
الخلاصة: أفعالُ هذه الجملِ الماضيةُ لها محلّ من الإعراب لكن الجمل نفسها لا محل لها من الإعراب
والله أعلم
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[13 - 06 - 2006, 03:17 م]ـ
الفعل لا ينفك عنه الفاعل، فالإعراب للجملة (الفعل والفاعل)، وليس للفعل، وقد يتسامح فيقال، والفعل في محل كذا، والأصل والجملة الفعلية في محل كذا. هذا ما أعلمه، والله الموفق.
ـ[أبو بشر]ــــــــ[13 - 06 - 2006, 03:51 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم
الإعراب في الأصل للأسماء كما لا يخفى وذلك للتمييز بين الفاعلية والمفعولية وغير ذلك في الجملة أي تتوارد عليها معانٍ من الفاعلية والمفعولية لا يمكن الاهتداء إليها (من قبل السامع) إلا من خلال الإعراب أي تغير أواخر الأسماء، أما الأفعال فالأصل فيها البناء، لكن بعضها تشابه الأسماء (وهي الأفعال المضارعة) فتكتسب حكمها وهو الإعراب فتعرب (وما تسمى الأفعال المضارعة هكذا إلا لمضارعتها أي مشابهتها للأسماء) أما الحروف فلا حظ لها من الإعراب ألبتة لا أصالةً ولا اكتساباً. ننتقل بعد هذا إلى الجمل. ولعله قد تبين مما سبق أن الإعراب في الأصل للمفردات لا للجمل، أما الجمل لها محل من الإعراب إذا وقعت في محل مفرد من الاسم أو الفعل له محل من الإعراب. يقول ابن هشام (على ما أذكر) الأصل في الجمل أن لا يكون لها محل في الإعراب، ولكن يصير لها محل من الإعراب إذا وقعت موقع ما له محل من الإعراب من المفردات.
بناء على هذا فكيف يكون الإعراب للجملة لا للفعل؟ ألا نعرب في نحو: (يقوم زيدٌ) "يقوم" على حدة ثم "زيد" على حدة ثم المجموع، ألا نتدرّج من الجزء إلى الكلّ؟
هذا ما فيه كفاية.
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو بشر]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 08:42 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم فريد
لقد ذكرتَ من الجمل التي لا محل لها من الإعراب ما يلي:
(ب) جملة جواب الشرط الجازم غير المقترن بالفاء أو إذا الفجائية؛ مثل [فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره] , ومثل [ما تفعل من شيء تجن ثمرته] ومثل [مهما تخف حسناتك يظهر أثرها] يره ـ تجن ثمرته ـ يظهر أثرها: جواب الشرط الجازم لا محل له من الإعراب
هنا جملة جواب الشرط (المكونة من الفعل والفاعل) ليس لها محل من الإعراب مع أنها تقع في موضع جزم على ما يبدو، والسرّ في ذلك أن الجزم يظهر في آخر كل من "ير" و"تجن" و"يظهر" فلا يبقى شيء من الجزم للجملة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الفعل الماضي إذا وقع جواباً غيرَ أن الأثر للمحل لا للآخر وشأنه في ذلك شأن جميع المبنيات الواقعة في موضع إعراب، فلا يعود كذلك شيء من الجزم للجملة. أما إذا اقترن الجواب بالفاء أو "إذاَ" الفجائية فحينئذ يكون للجملة محل من الإعراب حيث لا أثر ظاهراً أو مقدراً أو محلياًّ في فعل (مضارعاً كان أم ماضياً).
تصويب: ذكرت سابقاً أن الماضي الواقع بعد "أن" المصدرية في محل نصب، وليس الأمر كذلك على الرغم من أن خالداً الأزهري (في شرح الآجرومية في إحدى النسخ) والبركوي (في إظهار الأسرار) وصاحب تشويق الخلان يقولون بذلك، وذلك لأن "أن" المصدرية لا تنصب إلا المضارع المستقبل، وعندما تدخل على الماضي تُجرَّد من عمل النصب لكن تبقى مصدرية، وهذا هو الصواب في هذه المسألة. ومن ثم لا يكون للفعل الماضي محل من الإعراب إلا في موضعين: شرط لأداة جازمة وجوابه، وكلاهما موضعا جزم، والله أعلم
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 12:48 م]ـ
الكريم "أبو بشر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
الموضع للجملة لا للفعل وحده.
... دام ألقك!!
ـ[أبو بشر]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 11:02 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجملة بمثابة المبني في أن كلاًّ منهما لا يظهر فيه الإعراب لا ظاهراً ولا مقدراً إذا وقع في موضع من مواضع الإعراب التي تحدثها العوامل. فالأصل أن يقع فيها المعربات من الأسماء والأفعال فتعرب رفعاً إن كان موضع الإعراب يقتضي الرفع، أو نصباً إن كان موضع الإعراب يقتضي النصب، وهلمّ جراًّ.
مثال ذلك:
زيدٌ قائمٌ ("قائمٌ" اسم معربٌ يقع في موضع الخبر فيعرب رفعاً بالضمة)
زيدٌ فتًى ("فتًى" اسم معربٌ يقع في موضع الخبر فيعرب رفعاً بالضمة المقدرة للتعذر)
زيدٌ سيبويهِ زمانه ("سيبويهِ" اسم مبني يقع في موضع الخبر لا يظهر فيه إعراب فيكون فقط في محلّ إعراب وهو محلّ رفع)
زيدٌ يقوم أبوه ("يقوم أبوه" جملة تقع في موضع الخبر لا يظهر فيها إعراب فتكون فقط في محلّ إعراب وهو محلّ رفع، مثل "سيبويه")
الفرق بين "سيبويه" و"يقوم أبوه" أن "سيبويهِ" تبنى على علامة وهي الكسر و"يقوم أبوه" لا تبنى على شيء، ثم إنها مركبة من جزئين كل منهما له إعراب على حدة، فـ"يقوم" في موضع رفع لتجردها من ناصب وجازم ولأنها معربة تعرب بالضمة، و"أبو" أيضاً في موضع رفع وهو موضع الفاعل، ولأنها معربة تعرب بالواو إلخ، والله أعلم
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 12:57 م]ـ
الكريم "أبو بشر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
الجملة تخضع للإعراب المحلي وليس الظاهر ولا المقدر، لكن ذلك لا يتصل بموضوعنا الذي تعطي فيه الفعل حكم الجملة وتحرم الجملة حكمها.
... المحل للجمل أما الفعل فلا محل له مهما كان موضعه.
... دام حوارك الدافع!!
ـ[أبو بشر]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 02:33 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماذا تقول في نحو: (النساء لن يقمْنَ)؟ ما إعراب الفعل؟
ـ[أبو بشر]ــــــــ[17 - 06 - 2006, 10:00 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم فريد (حفظك الله)
فيما يلي نصوص (من كتب نحو معتمدة) تفيد بأن الفعل الماضي الواقع شرطاً أو جواباً لأداة شرط جازمة في محل جزم:
يقول ابن عقيل في شرح قول ابن مالك في ألفيته في حديثه عن الشرط وجوابه:
(وماضيين أو مضارعين * تلفيهما أو متخالفين)
(يُتْبَعُ)
(/)
[إذا كان الشرط والجزاء جملتين فعليتين فيكونان على أربعة أنحاء الأول أن يكون الفعلان ماضيين نحو إن قام زيد قام عمرو ويكونان في محل جزم ومنه قوله تعالى إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم والثاني أن يكونا مضارعين نحو إن يقم زيد يقم عمرو ومنه قوله تعالى وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله والثالث أن يكون الأول ماضيا والثاني مضارعا نحو إن قام زيد يقم عمرو ومنه قوله تعالى من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها والرابع أن يكون الأول مضارعا والثاني ماضيا وهو قليل ومنه قوله من يكدني بسيء كنت منه كالشجا بين حلقه والوريد]
يقول الصبان في شرح قول الأشموني (ولما فرغ مما يجزم فعلاً واحداً انتقل إلى ما يجزم فعلين فقال):
[قوله: (إلى ما يجزم فعلين) أي غالباً والا فقد يجزم فعلا وجملة كما إذا كان الجزاء جملة مقرونة بالفاء أو إذا الفجائية فإن محلها جزم على ما في المغني من التفصيل بين أن يكون الجزاء لشرط غير جازم مطلقاً أو جازم ولم يقترن بالفاء ولا باذا الفجائية فلا يكون له محل نحو لو قام زيد لقام عمرو ونحو إن يقم أقم لظهور الجزم في لفظ الفعل وإن قمت قمت لأن الذي في محل جزم الفعل لا الجملة بأسرها وأن يكون الجزاء لشرط جازم وقد اقترن بالفاء أو إذا الفجائية فيكون في محل جزم لأنه لم يصدر بمفرد يقبل الجزم لفظاً أو محلاً لكن قال الدماميني وأقره الشمني الحق أن جملة جواب الشرط لا محل لها مطلقاً إذ كل جملة لا تقع موقع المفرد لا محل لها ... ]
ويقول السمين الحلبي في الدر المصون عند قوله تعالى: (فمن تبع هداي ... )
[{فَمَن تَبِعَ} جملةٌ مستقلةٌ. وهو بعيدٌ أيضاً. و "مَنْ" يجوزُ أَنْ تكونَ شرطيةً وهو الظاهرُ، ويجوز أَنْ تكونَ موصولةً، ودَخَلَت الفاءُ في خبرِها تشبيهاً لها بالشرطِ، ولا حاجةَ إلى هذا. فإن كانتْ شرطيةً كان "تبع" في محلِّ جزم ... ]
ويقول في موضع آخر:
[قوله: {فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ} "مَنْ" شرطيَّةٌ في محلِّ رفع بالابتداءِ، و "حَجَّ" في محلِّ جَزْمٍ ... ]
ويقول أيضاً:
[قوله: {فَمَنِ اضْطُرَّ} في "مَنْ" وجهان، أحدُهما: أن تكونَ شرطيةً. والثاني: أن تكونَ موصولةً بمعنى الذي، فعلى الأولِ يكونُ "اضطُرَّ" في محلِّ جَزْم بها]
والله أعلم
ـ[أبو بشر]ــــــــ[17 - 06 - 2006, 10:29 ص]ـ
ويقول ابن هشام في المغني:
[الجمل التى لا محل لها من الاعراب وهى سبع، وبدأنا بها لانها لم تحل محل المفرد، وذلك هو الاصل في الجمل ......... الجملة الخامسة: الواقعة جوابا لشرط غير جازم مطلقا، أو جازم ولم تقترن بالفاء ولا بإذا الفجائية، فالاول جواب لو ولولا ولما وكيف، والثانى نحو " إن تقم أقم " وإن قمت قمت " أما الاول فلظهور الجزم في لفظ الفعل، وأما الثاني فلان المحكوم لموضعه بالجزم الفعل، لا الجملة بأسرها]
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[20 - 06 - 2006, 05:02 م]ـ
الكريم "أبو بشر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
فرق بين الفعل الماضي والمضارع.
... دام نشاطك!!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[20 - 06 - 2006, 05:03 م]ـ
الكريم "أبو بشر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
هذه النقول تحص جملتي الشرط والجواب وليس الفعل.
... دام لطفك!!
ـ[أبو بشر]ــــــــ[21 - 06 - 2006, 07:55 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم
ماذا يعني قول ابن هشام وهو يتحدث عن الجمل التي لا محل لها من الإعراب:
[الجملة الخامسة: الواقعة جوابا لشرط غير جازم مطلقا، أو جازم ولم تقترن بالفاء ولا بإذا الفجائية، فالاول جواب لو ولولا ولما وكيف، والثانى نحو " إن تقم أقم " وإن قمت قمت " أما الاول فلظهور الجزم في لفظ الفعل، وأما الثاني فلان المحكوم لموضعه بالجزم الفعل، لا الجملة بأسرها]
وبالتحديد قوله: (وأما الثاني فلان المحكوم لموضعه بالجزم الفعل، لا الجملة بأسرها)
ألا يعني أن الثاني (وهو "قمت" من الجملة: "إن قمت قمت") المحكوم لموضعه بالجزم هو الفعل لا الجملة بأسرها، مما يدل دلالة قاطعة على أن الماضي الواقع جواباً لشرط جازم في محل جزم؟ بمعنى أن الفعل هو المحكوم لموضعه بالجزم لا الجملة، نعم هذا النقل يخص جملة جواب الشرط من حيث إنه لا محل لها من الإعراب، لكن ضمن هذا النقل يذكر سبب كون جملة الجواب لا محل لها من الإعراب وذلك لأن الجزم إما ظاهر في لفظ الفعل (إن كان معرباً) أو لموضعه (إن كان مبنياًّ)، فلو كان الجزم هنا لموضع الجملة لكانت في محل الجزم، لكن هذه الجملة ليس لها محلّ من الإعراب ... والله أعلم
ـ[الأهدل]ــــــــ[21 - 06 - 2006, 08:27 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجزيتم خيرا على هذه الفوائد القيمة
والنقاش المثمر
-----------
أخي الكريم الأستاذ فريد البيدق
دائما نجدهم عند إعراب (إن قام سيبويهِ قمت) يقولون
إن حرف شرط جازم تجزم فعلين الأول فعل الشرط
والثاني جوابه وجزاؤه
ولم يقولوا (تجزم جملتين) ثم لا يصلح أن نقول في (قام زيد)
والجملة في محل جزم (فعل الشرط) كيف (فعل) وهي الجملة
حسب كلامك وإن تسامح النحاة في ذلك فسيذكرونه
ولو على سبيل التنبيه.
تحيتي لكم جميعا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[22 - 06 - 2006, 05:03 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
الأخ فريد
نقل أبي بشر صحيح وفهمه لما نقل صحيح فإن كان لكم اعتراض فبينوه وهاتوا أدلتكم.
أما مذهبي في هذه المسألة فهو أن الفعل ليس محلا لتوارد المعاني المقتضية للإعراب وهي الفاعلية والمفعولية والإضافة، لذلك لم يكن للفعل أن يكون معربا مثل الاسم الذي هو محل لتوارد هذه المعاني فأعرب بعلامات الإعراب التي تميز الفاعل من المفعول وتميز المضاف إليه منهما.
فالأصل في الأفعال ألا تعرب، وإنما أعرب الفعل المضارع لشبهه بالاسم من حيث قبوله للدلالة على أزمنة مختلفة فيكون شائعا ثم يختص بالدلالة على زمن معين بدخول حروف معينة عليه، كما أن الاسم يكون شائعا فيدخله الخصوص بدخول حروف عليه.
أما الماضي والأمر فلم يدخلهما الشياع والخصوص فلم يعربا وليس لهما محل من الإعراب، فإن وقع الماضي بعد أداة شرط جازمة بقي على أصالته في عدم استحقاق الإعراب اللفظي أو المحلي، فلا حاجة في نظري أن يقال: هو في محل جزم إلا إن كان يراد بذلك التنبيه على أن المضارع في هذا الموضع مجزوم، ومن يقل: هو في محل جزم، وجب أن يقول في نحو: جاء زيد: (جاء) في محل رفع، لأن المضارع في: يجيء زيد، مرفوع، ولا أحد يقول بذلك.
ولكن ربما اعتذر لهم بأنهم لما وجدوا أن الجزم بعد أدوات الشرط علامة على تخصيص المضارع بالدلالة على الاستقبال، وأن الماضي أيضا يصبح دالا على الاستقبال، قالوا إن الماضي في محل جزم للتنبيه على هذا المعنى أو على ما ذكرته من أن المضارع في هذا المحل يستحق الجزم فلو عطف على الماضي بالمضارع وجب جزمه.
مع التحية الطيبة.
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[25 - 06 - 2006, 01:03 م]ـ
الكريم "أبو بشر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
وهل "قمت" فعل؟
... بوركت أخي الحبيب!!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[25 - 06 - 2006, 01:06 م]ـ
الكريم "الأغر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
ورأيك هو ما أقوله!!
... جوزيت على هذا الإثراء!!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[25 - 06 - 2006, 01:11 م]ـ
الكريم "الأهدل"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
أكرمت!!
... أرجو البسط!!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[25 - 06 - 2006, 01:16 م]ـ
الكرام "أبو بشر - الأغر- الأهدل "؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
نعم
راجعت نفسي ووجدت كلام أخي "أبو بشر" صحيحا!!
ـ[الأهدل]ــــــــ[26 - 06 - 2006, 12:12 ص]ـ
الأستاذ الفاضل (فريد البيدق)
لقد استفدنا من نقاشك مسائل كانت في خبايا أفكارك
جزيت عنا وعن طلاب العلم خير ما يجزي الصالحين
ورفع الله مقامك بتواضعك عديم النظير
وما القصد من النقاش إلا الفائدة للجميع
لازلت سعيدا موفقا.
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[26 - 06 - 2006, 01:03 م]ـ
الكريم "الأهدل"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
بارك الله تعالى هذه النفس الكريمة، وهذا الذوق الجمّ، وجعلك على خير ما ترجو!!(/)
لماذا لايكون هناك دوره في النحو؟؟؟
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[12 - 06 - 2006, 06:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أتمنى من الأخوة المشرفين والأساتذة الكرام والأعضاء في هذا المنتدى أن يتبنوا دوره في النحو في هذا المنتدى المبارك.
وأن تكون الدوره شامله لجميع المتون , بحيث يجمع في كل باب من أبواب النحو (كل الأقوال من العلماء وأصحاب المتون الثلاثه (الآجرومية , قطر الندى , ألفية ابن مالك). والإحاطة بالموضوع من كل جوانبه , بحيث يستفيد المبتدئ وكذلك المتخصص.
أسأل الله العظيم أن يوفقنا وإياكم إلى العمل الصالح والعلم النافع.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[13 - 06 - 2006, 06:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
انا معك اخي فهذا اقتراح رائع يجعل الانسان ملما بشتى النواحي ملما باللغة بشكل له اسس، فيها النفع باذن الله
ولكم الشكر وبارك الله فيكم
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[13 - 06 - 2006, 09:45 م]ـ
لم لا تشاركونا في هذا الموضوع؟
لو تم ستكون الفائدة كبيرة وكبيرة جدا إن شاء الله.
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=12385(/)
دولية
ـ[الهاشمية]ــــــــ[12 - 06 - 2006, 07:25 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما عرفناه أن كلمة ((دَوْلية)) هي الصواب، فهل يجوز أن نقول دُوَلِية؟
من خلال إلحاق النسب بالمفرد والجمع.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[12 - 06 - 2006, 07:56 م]ـ
أظن أن كلا التعبيرين صحيحان. لأن دَوْليَّة بالنسبة للدولة. ودُوَلِيَّة بالنسبة للدول. فدَوْلة مفرد جمعها دُوَل.
ـ[الهاشمية]ــــــــ[30 - 08 - 2006, 05:26 م]ـ
شكرا لك شريف الفصيح على ردك
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[30 - 08 - 2006, 06:46 م]ـ
النَّسَبُ إلى الجَمع والمُثّنَّى وجَمْعٍ سُمِّي به واحِدٌ أوْ جَمَاعَة، واسم الجمع:
النَّسَبُ إلى الجَمْع سَوَاءٌ كانَ جَمْعَ تَصحيحٍ أو تَكْسِير، والنَّسَب إلى المُثَنَّى بِرَدِّها جَميعاً إلى المُفْرَد، تقولُ في النَسَب إلى جَمع المُذكَّر السَّالم في نحو "القَاسِطِين" أي ظالمين "قَاسِطِيّ" وفي نحو "جَاهِليين" "جَاهِليّ" وتقول في النَّسَبِ إلى جَمْع المُؤَنَّث في نحو: "تَمَراتٍ" "تَمَرِيَّ" وفي نحو "عَبَلاَتٍ" حيٌّ من قُرَيْش "عَبَليّ".
أمّا جُموعُ التكسِير فَتَقُول في نحو: "فرائضَ والصُّحُفِ والمَسَاجِدِ" "فَرَضِيّ وصَحَفِيّ ومَسْجِدِيّ" وتقول في نحو "المَسَامِعَة والمَهَالِبَة" "مِسْمَعِيّ ومُهَلَّبِيّ" وأمّا المُثَنَّى فتقول في "حَسَنَان" "حَسَنِيّ" وفي نحو "زَيْنَبان" "زَيْنَبِيّ".
أمّا الجَمْعُ المُسَمَّى به وَاحِدٌ أوْ جَمْعٌ فإنَّك بَنْسِب إليه على لَفْظِه من غَيرِ تَغْيير فتقول في "أنْمَار" "أنْمَارِيَّ" لأنَّه اسمٌ لِواحِدٍ. وقَالُوا في "كِلاّب" "كِلابِيُّ" وقالوا في "الضِّبَابِ" "ضِبَابِيّ" لأنه اسمُ قَبِيلَةٍ، وقالوا "أنْصَاري" لأنَّ الأَنْصارَ اسمٌ وَقَع لِجَمَاعَتِهم، ومِن ذلك "مَدِائِني" وأَنْبَارِي" والمَدَائن والأنبار عَلَمان على بَلَدَين مَعْرُوفَيْن. وتَقُول في النَّسَب إلى "نَفَر" "نَفَريّ" وإلى "رَهْط" "رَهْطِيّ" لأنَّه اسمٌ للجَمعِ لا وَاحِدَ لَه من لَفْظِه، وتَقُول في النِّسبة إلى "نِسْوةٍ" "نَسَويّ" فلو جَمَعتَ شَيئاً من أَسماءِ الجَمع نحو: "أرَاهِط" و "أنفار" و "نساء"، لَقُلتَ في النَّسَب إليه "رَهْطِي ونَفَري ونَسَوِيّ".
وتَقُول في النَّسب إلى "مَحَاسِن" "مَحَاسِنِيّ" لأنَّه لا وَاحدَ له من لَفْظه، وتَقُول في "الأَعراب" "أعْرَابِيّ" لأنه لا واحدَ له مِن لَفْظه.
معجم القواعد للشيخ عبد الغني الدقر رحمه الله.(/)
سؤال
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[13 - 06 - 2006, 08:01 ص]ـ
السؤال يتعلق بفعل الأمر
مثال: اكتبى الدرس
فى هذا المثال
هل الفاعل هو الضمير المتصل ياء المخاطبة؟
فى انتظار تعقيبكم
ـ[أحمد ... ]ــــــــ[13 - 06 - 2006, 08:16 ص]ـ
فعل الأمر مبني على حذف النون وياء المخاطبة في محل رفع فاعل .. هكذا علمناه وتعلمناه إلا إذا كان هناك اجتهاداً في الموضوع!!
أم أن إجابة السؤال سهل ممتنع!!
أم أن في الأمر لطيفة لغوية!!
هو فعلاً يستقيم الأمر إذا كان الفاعل ضمير مستتر تقديره أنتِ قياساً على خطاب المذكر: اكتب الدرس.!!
لقد حيرتنا بالسؤال أيّما حيرة!!!!!!
فهلا أفدتنا جزاك الله خيراً أخانا الكريم مدرس عربي ..
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[13 - 06 - 2006, 02:14 م]ـ
فائدة:
من العلامات التي يستدل بها على فعل الأمر الآتي:
1 - الطلب.
2 - دخول ياء المخاطبة على الفعل.
3 - دخول (نون التوكيد) الثقيلة والخفيفة.
وأنا (من وجهة نظري المتواضعه) أييد ما ذهبت إليه أخي (أحمد)
اكتبي: فعل أمر مبني على حذف النون , وياء المخاطبة في محل رفع فاعل , والدرس: مفعولاً به منصوب.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 12:53 م]ـ
فعل الأمر مبني على حذف النون وياء المخاطبة في محل رفع فاعل .. أم أن في الأمر لطيفة لغوية!! هو فعلاً يستقيم الأمر إذا كان الفاعل ضمير مستتر تقديره أنتِ قياساً على خطاب المذكر: اكتب الدرس.!! ..
وكيف يستقيم يا أخ أحمد!؟ .. وهل قياسك سليم؟. لا أيها الأخ، لا يستقيم الأمر، ففي قولك اكتب: لا يوجد سوى فاعل واحد هو المستتر .. أما في قولك: اكتبي، فالياء هي الفاعل، ولو جعلت الفاعل ضميرا مستترا أيضا لاجتمع فاعلان للفعل الواحد، وهو مرفوض في لغتنا العربية، لغة التوحيد .. إلا فيما زعموا أنه لغة أكلوني البراغيث ..
ثم اعلم أن الضمائر التي تستتر ليست جميع الضمائر، فحيثما وجدت ضمير رفع متصل فلا يجوز لك أن تقدر ضميره المستتر حتى لا يتعدد المسند إليه .. وما يستتر من الضمائر حصرا هو ما يلي:
(أنا .. نحن .. أنتَ .. هو .. هي) تستتر جميعها في المضارع، ويستتر منها في فعل الأمر (أنتَ) فقط، ويستتر في الماضي (هو وهي) فقط .. ولا يقع سواها مستترا، فلا يستتر غيرها .. وقياسك هذا يشبه قولنا (جاء الطالب) جاء فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الطالب .. فهل يصح هذا؟؟!! .. لا؛ فهذا عين الخطأ .. مع أطيب التحية ..
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 01:26 م]ـ
أستاذي داود أبا زيد
بارك الله فيك وفي علمك
سباق دائما.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 05:21 م]ـ
أستاذي داود أبا زيد بارك الله فيك وفي علمك سباق دائما. أشكرك أيها الأخ العزيز .. وفقك الله ..
ـ[أحمد ... ]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 07:52 ص]ـ
أشكرك على الاستفاضة في الإيضاح أخي الكريم أبا داوود ..
غير أنني لم أكن شاكاً أو غافلا عما تفضلت به أخي الكريم لكن السؤال جعلني أسرح بخيالي بعيداً أوقعني في ذلك الاحتمال غير المطرد يقيناً لذا ألحقته بعلامتي تعجب، وخطئي أنني ذكرت: (هو فعلاً يستقيم الأمر .. ) وكان الأولى أن أقول: (فهل يستقيم الأمر .... الخ)، وكما رأيتَ أخي الفاضل فقد أجبتُ في مشاركتي السابقة ابتداءً بما تستقيم به القاعدة النحوية.
مع التحية والتقدير ..(/)
ما التحليل الصرفي للفعل "يستحي"؟
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[13 - 06 - 2006, 08:21 ص]ـ
يرد الفعل "يستحي" كثيرا وفي نصوص الأحاديث بهذا اللفظ، لكنني لا أدري سر حذف الياء الثانية، ولا أظن التخفي هو السبب؛ فما سر الحذف؟ وما صورة الفعل إذا سبقته أداة جزم؟
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[13 - 06 - 2006, 08:55 ص]ـ
سؤالك غير واضح، فهو سؤال يُطرح لتوليد الإشكالات، فتقديم عدم ورود التخفي؟؟؟ (التخفيف)، يدل على ذلك. ثم حاول أن تذكر أمثلة من الأصول المحققة على ما ذكرت؛ لأن النقل من البرامج والشبكة غير معتمد أكاديميا؛ لكثرة التصحيفات، وعدم الاحتجاج بما يُرسم في ذلك.
وفي قولك: "كثير" دليل على الاستقراء التام أو شبهه، فهل حصل ذلك منكم؟
بقي أن أنقل لك فائدة، وهي قول الأزهري: " وقال الليثُ: الحياءُ من الاستحياء ممدودٌ ورجل حَيِيٌّ بوزن فَعِيلٍ وامرأة حَيِيَّة، ٌ ويقال: استحيا الرجل واستحْيَتْ المرأة. ُ قلت: وللعرب في هذا الحرف لغتان يقال اسْتَحى فلان يستَحِي بياءٍ واحدة ٍ واستحْيَا فلان يَسْتَحْيي بياءين والقرآنُ نَزَلَ باللُّغة التامَّة".
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[13 - 06 - 2006, 09:02 ص]ـ
السلام عليك، وإليك التحليل:
1) الصواب هو (يستحيي) بياءين وليس (يستحي) بياء واحدة " إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلاً ما بعوضة فما فوقها"،.
2) بناء على (1) فليس في الكلمة الفصيحة حذف.
3) الوزن الصرفي للفصيحة هو: يستفعِل ـ بكسر العين.
4) في حالة الجزم يكون اللفظ: يستحْيِ ـ بإسكان الحاء وكسر الياء، والوزن حينئذ هو: يستفْعِ.
وفق الله الجميع والسلام عليكم.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[13 - 06 - 2006, 09:26 ص]ـ
السلام عليكم: اخي الكريم انقل نقلا ما جاء في معجم المحكم والمحيط الاعظم لابن سيده:
والحياء: التوبة والحشمة. وقد حَيِيَ منه حياءً واستحيا واستَحىَ، حذفوا الياء الأخيرة كراهية التقاء الياءين، والأخيرتان تتعديان بحرف وبغير حرف، يقولون: استحيا منك
واستحياك، واستحى منك واستحاك. وقوله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ مِمَّا أدركَ الناسُ
من كلامِ النُّبُوةِ: إذا لم تَسْتَحِ فاصنَعْ ما شِئْتَ). أي من لم يَستَحْيِ صنع ما شئت
وانقل من محيا
حيا
[حيا] ح ي ا: الحياة ضد الموت و الحي ضد الميت و المحيا مفعل من الحياة تقول محياي ومماتي و الحي واحد أحياء العرب و أحياه الله فحيي و حي أيضا والإدغام أكثر وقرئ {ويحيي من حي عن بينة} وتقول في الجمع حيوا مخففا و استحياه و (- استحيا منه بمعنى من الحياء ويقال استحيت بياء واحدة وأصله استحييت فأعلوا الياء الأولى وألقوا حركتها على الحاء فقالوا استحيت لما كثر في كلامهم وقال الأخفش استحى بياء واحدة لغة تميم وبياءين لغة أهل الحجاز وهو الأصل وإنما حذفوا الياء لكثرة استعمالهم لهذه الكلمة كما قالوا لا أدر في لا أدري وقوله تعالى {ويستحيون نساءكم} وقوله تعالى {إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا} -) أي لا يستبقي و الحية تقال للذكر والأنثى والهاء للإفراد كبطة ودجاجة على أنه قد روي عن العرب رأيت حيا على حية أي ذكرا على أنثى وفلان نحية أي ذكر و الحاوي صاحب الحيات و الحيا مقصور المطر والخصب و الحياء ممدود الاستحياء و الحيوان ضد الموتان و المحيا الوجه و التحية الملك ويقال حياك الله أي ملكك و التحيات لله أي الملك والرجل محيي والمرأة محيية فاعل من حيا وقولهم حي على الصلاة أي هلم وأقبل وهو اسم لفعل الأمر والعرب تقول حي على الثريد
-------------------
ومن لسان العرب: حيا
واستحيا الرجل واستحيت المرأة؛ وقوله: وإني لأستحيي أخي أن أرى له علي من الحق، الذي لا يرى ليا معناه: آنف من ذلك. الأزهري: للعرب في هذا الحرف لغتان: يقال استحى الرجل يستحي، بياء واحدة، واستحيا فلان يستحيي، بياءين، والقرآن نزل بهذه اللغة الثانية في قوله عز وجل: إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلاً. وحييت منه أحيا: استحييت. وتقول في الجمع: حيوا كما تقول خشوا. قال سيبويه: ذهبت الياء لالتقاء الساكنين لأن الواو ساكنة وحركة الياء قد زالت كما زالت في ضربوا إلى الضم، ولم تحرك الياء بالضم لثقله عليها فحذفت وضمت الياء الباقية لأجل الواو؛ قال أبو حزابة الوليد بن حنيفة: وكنا حسبناهم فوارس كهمس حيوا بعدما ماتوا، من الدهر، أعصرا قال ابن
(يُتْبَعُ)
(/)
بري: حييت من بنات الثلاثة، وقال بعضهم: حيوا، بالتشديد، تركه عل ما كان عليه للإدغام؛ قال عبيد بن الأبرص: عيوا بأمرهمو، كما عيت ببيضتها الحمامه وقال غيره: استحياه واستحيا منه بمعنًى من الحياء، ويقال: استحيت، بياء واحدة، وأصله استحييت فأعلوا الياء الأولى وألقوا حركتها على الحاء فقالوا استحيت، كما قالوا استنعت استثقالاً لما دخلت عليها الزوائد؛ قال سيبويه: حذفت الياء لالتقاء الساكنين لأن الياء الأولى تقلب ألفاً لتحركها، قال: وإنما فعلوا ذلك حيث كثر في كلامهم. وقال المازني: لم تحذف لالتقاء الساكنين لأنها لو حذفت لذلك لردوها إذا قالوا هو يستحي، ولقالوا يستحيي كما قالوا يستنيع؛ قال ابن بري: قول أبي عثمان موافق لقول سيبويه، والذي حكاه عن سيبويه ليس هو قوله، وإنما هو قول الخليل لأن الخليل يرى أن استحيت أصله استحييت، فأعل إعلال استنعت، وأصله استنيعت، وذلك بأن تنقل حركة الفاء على ما قبلها وتقلب ألفاً ثمتحذف لالتقاء الساكنين، وأما سيبويه فيرى أنها حذفت تخفيفاً لاجتماع الياءين لا لإعلال موجب لحذفها، كما حذفت السين من أحسست حين قلت أحست، ونقلت حركتها على ما قبلها تخفيفاً. وقال الأخفش: استحى بياء واحدة لغة تميم، وبياءين لغة أهل الحجاز، وهو الأصل، لأن ما كان موضع لامه معتلاً لم يعلوا عينه، ألا ترى أنهم قالوا أحييت وحويت؟ ويقولون قلت وبعت فيعلون العين لما لم تعتل اللام، وإنما حذفوا الياء لكثرة استعمالهم لهذه الكلمة كما قالوا لا أدر في لا أدري. ويقال: فلان أحيى من الهدي، وأحيى من كعاب، وأحيى من مخدرة ومن مخبأة، وهذا كله من الحياء، ممدود. وأما قولهم أحيى من ضب، فمن الحياة. وفي حديث البراق: فدنوت منه لأركبه فأنكرني فتحيا مني أي انقبض وانزوى، ولا يخلو أن يكون مأخوداً من الحياء على طريق التمثيل، لأن من شأن الحيي أن ينقبض، أو يكون أصله تحوى أي تجمع فقلبت واوه ياء، أو يكون تفيعل من الحي وهو الجمع، كتحيز من الحوز. وأما قوله: ويستحيي نساءهم، فمعناه يستفعل من الحياة أي يتركهن أحياء وليس فيه إلا لغة واحدة. وقال أبو زيد: يقال حييت من فعل كذا وكذا أحيا حياءً أي استحييت؛ وأنشد: ألا تحيون من تكثير قوم لعلات، وأمكمو رقوب؟ معناه ألا تستحيون. وجاء في الحديث: اقتلوا شيوخ المشركين واستحيوا شرخهم أي استبقوا شبابهم ولا تقتلوهم، وكذلك قوله تعالى: يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم؛ أي يستبقيهن للخدمة فلا يقتلهن. الجوهري: الحياء، ممدود، الاستحياء. والحياء أيضاً: رحم الناقة، والجمع أحيية؛ عن الأصمعي. الليث: حيا الناقة يقصر ويمد لغتان. الأزهري: حياء الناقة والشاة وغيرهما ممدود إلا أن يقصره شاعر ضرورة، وما جاء عن العرب إلا ممدوداً، وإنما سمي حياءً باسم الحياء من الاستحياء
------------- والله تعالى اجل واعلم ---------------------
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[13 - 06 - 2006, 09:30 ص]ـ
سلام عليكم:
ملاحظة: النقل الثاني من معجم: مختار الصحاح .. فاقتضى التنويه
ـ[أبو بشر]ــــــــ[13 - 06 - 2006, 12:08 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول السمين الحلبي (رحمه الله) في الدر المصون:
[قولُه تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْى أَن يَضْرِبَ مَثَلاً} "لا يَسْتَحيي" جملةٌ في محل الرفع خبرٌ لـ "إنَّ"، واستفْعَلَ هنا للإغناء عن الثلاثي المجرد، وقال الزمخشري: "إنه موافق له" أي: قد وَرَدَ حَيِي واسْتَحْيى بمعنى واحد، والمشهور: اسْتَحْيَى يَسْتَحْيِي فهو مُسْتَحْيٍ ومُسْتَحْيى منه من غير حَذْف، وقد جاء اسْتَحْيَى يَسْتَحِي فهو مُسْتَحٍ مثل: استقى يستقي، وقُرئ به، ويُرْوَى عن ابن كثير. واختُلف في المحذوفِ فقيل: عينُ الكلمة فوزنُه يَسْتَفِل. وقيل: لامُها فوزنُه يَسْتَفِع، ثم نُقل حركةُ اللامِ على القولِ الأول وحركةُ العينِ على القولِ الثاني إلى الفاءِ وهي الحاءُ، ومن الحَذْفِ قولُه:
301 - ألا تِسْتَحِي منا الملوكُ وتَتَّقِي * محارِمَنا لا يَبْوُؤُ الدمُ بالدَمِ
وقال آخر:
302 - إذا ما اسْتَحَيْنَ الماءَ يَعْرِضُ نفسَه * كَرُعْنَ بِسَبْتٍ في إناءٍ مِنَ الوَرْدِ]
ويقول أبو البقاء العكبري (رحمه الله تعالى) في إملاء ما من به الرحمن:
[قوله تعالى (لايستحيى) وزنه يستفعل ولم يستعمل منه فعل بغير السين، وليس معناه الاستدعاء وعينه ولامه ياء ان، وأصله الحياء وهمزة الحياء بدل من الياء، وقرئ في الشاذ يستحى بياء واحدة والمحذوفة هى اللام كما تحذف في الجزم، ووزنه على هذا يستفع، إلا أن الياء نقلت حركتها إلى العين وسكنت، وقيل المحذوف هى العين وهو بعيد]
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[13 - 06 - 2006, 12:35 م]ـ
الكريم "عنقود الزواهر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
لم أنقل نصوصا لشهرة ذلك.
... دام انتباهك!!
... ما الإشكالات المقصودة من طرح السؤال؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[13 - 06 - 2006, 12:39 م]ـ
الكريم "الممنوع من الصرف"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
هذا ما كنت أراه قبل رؤية هذه النماذج؛ فأدى التعارض إلى طرح السؤال.
... داك وجودك الفاعل!!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[13 - 06 - 2006, 12:45 م]ـ
الكريم "عبدالقادر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
يد مباركة، ونقول مباركة!!
... دام التفاعل المثمر!!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[13 - 06 - 2006, 12:46 م]ـ
الكريم "أبو بشر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
دام لك التميز والأصالة!!
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[13 - 06 - 2006, 02:12 م]ـ
آمل أن تنقل لنا نصوصا حديثية يقع فيها الفعل يستحي بياء واحدة، وأخرى بيائين. مع تذكيرك بما ذكره الأزهري من جواز الوجهين، الدال على عدم الإشكال.
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 01:10 م]ـ
الكريم "عنقود الزواهر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
تذكيرك ينفي طلبك!!
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 11:46 ص]ـ
كنت قد كتبت ردا على قول أخي الفاضل فريد، ولم أره مثبتا، وهو: أن طلبي لازال قادرا على نفي تذكيري؛ لأنك قلت: "كثيرة"، وهذا يعني أن هذا اللفظ ورد بالصورة المشكلة عندك، في كثير من الأحاديث، ومثل هذا استبعده أنا، ولذا طلبت منكم بعض الأمثلة، وهي خمسة، مع ذكر نصين يدلان على وروده بالصورة الصحيحة حتى يصح قولنا: " في نصوص كثيرة".
وقد ذكرتك بما ذكره الأزهري من جواز الوجهين، لدفع الإشكال لديك ابتداءا، والله الموفق.
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 12:40 م]ـ
الكريم "عنود الزواهر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
جوزيت الخير أيها الأخ الكريم!!
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 02:48 م]ـ
بارك الله فيك أخي فريد، وأدام بيني وبينك صدق الأخوة والمحبة، فنحن طلاب علم نبحث عن الحقيقة، وعن أهل التحقيق والتميز، جعلني الله وإياك منهم.(/)
الفعل الماضي في سياق المستقبل
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[13 - 06 - 2006, 12:25 م]ـ
ورد هذا السياق بكتاب "المغني" لابن قدامة، وفيه الفعل الماضي "افتضضتك" في سياق المستقبل مع أفعال مضارعة؛ فهل يصح ذلك؟
....
الْجُزْء السَّابِع فَصْلٌ فِي الْأَلْفَاظِ الَّتِي يَكُونُ بِهَا مُولِيًا، وَهِيَ ثَلَاثَةُ أَقْسَامٍ: أَحَدُهَا: مَا هُوَ صَرِيحٌ فِي الْحُكْمِ وَالْبَاطِنِ جَمِيعًا، وَهِيَ ثَلَاثَةُ أَلْفَاظٍ: قَوْلُهُ: وَاللَّهِ لَا آتِيكِ، وَلَا أُدْخِلُ، وَلَا أُغَيِّبُ، أَوْ أُولِجُ ذَكَرِي فِي فَرْجِكِ. وَلَا (افْتَضَضْتُكِ)، لِلْبِكْرِ خَاصَّةً- فَهَذِهِ صَرِيحَةٌ، وَلَا يُدَيَّنُ فِيهَا؛ لِأَنَّهَا لَا تَحْتَمِلُ غَيْرَ الْإِيلَاءِ.
الْقِسْمُ الثَّانِي: صَرِيحٌ فِي الْحُكْمِ، وَيُدَيَّنُ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ تَعَالَى، وَهِيَ عَشَرَةُ أَلْفَاظٍ: لَا وَطِئْتُكِ، وَلَا جَامَعْتُكِ، وَلَا أَصَبْتُكِ، وَلَا بَاشَرْتُكِ، وَلَا مَسِسْتُكِ، وَلَا قَرَبْتُكِ، وَلَا أَتَيْتُكِ، وَلَا بَاضَعْتُكِ، وَلَا بَاعَلْتُكِ، وَلَا اغْتَسَلْتُ مِنْكِ.
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[13 - 06 - 2006, 03:08 م]ـ
أولا: المشهور في كتب الحنابلة: اقتضضتك، بالقاف، كما نص عليه البعلي الحنبلي في المطلع. وهو في اللغة بمعنى الافتضاض-بالفاء-، كما نص عليه الزبيدي وغيره. والتصحيف ممكن بين اللفظين، كما لا يخفى.
الثاني: يجوز العطف بين المتغايرين في الهيئة، كما هو مشهور في الكتب البلاغية.
الثالث: أن "لا" إذا دخلت على الماضي جعلته مستقبلا، قال الدسوقي: " لا دخلت الدار، بمعنى: لا أدخلها؛ لأنه إنما يقسم على الأمر المستقبل". ومن ذلك قول الشاعر:
.................... تالله لا عذبَتْهم بعدها سقر
والمراد: لا تعذبهم، فهو على الاستقبال؛ لأنه إخبار.
ويتخلص المضارع المنفي بها للاستقبال عند أكثر النحاة، كما نص عليه ابن هشام.
رابعا: وقع في المقنع، وهو لصاحب المغني، وعليه معتمد الحنابلة: " لا أدخلت ... ، وللبكر خاصة: لا افتضضتك، لم يدين". فما وقع في المغني جرى فيه على ما في المقنع.
خامسا: ليتك حذفت بعض النص المنقول؛ لأن ما ذكر منه؛ مما يعد فحشا في القول، لا حاجة بنا له هنا؛ وإنما ذكر هناك للحاجة له، وفرق بين الأمرين، فلكل مقام مقال.
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 01:07 م]ـ
الكريم "عنقود الزواهر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
"لا" تنفي كل الزمن وليس أحد أقسامه.
... كان ينبغي حذف "فحشا"؛ لأنك تطلب التعبير الراقي!!
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 10:16 ص]ـ
نفي الكل نفي للبعض، وأعتذر عن ورود كلمة (فحشا).
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 12:48 م]ـ
الكريم "عنقود الزواهر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
دام لك التميز والتواضع!!(/)
هل تحذف "حين" قبل "إذ"، ويظهر التنوين نونا؟
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[13 - 06 - 2006, 12:27 م]ـ
ورد هذان السياقان في كتاب "كشاف القناع عن متن الإقناع" لابن إدريس البهوتي، وورد فيه كلمة "إذَن" بفتح الذال مما يجعلها جزائية، على الرغم من استدعاء السياق كونها "إذ" الظرفية، لكن لم توجد فيما يحضرني نماذج" لـ"إذ" الظرفية بالنون بدل التنوين، على الرغم من وجود إجازة حذف المضاف "حين".
فهل أجد حلا عند أحد الأعضاء؟
... بالانتظار!!
....
(1)
وَإِنْ ارْتَدَّ أَثْنَاءَ عِبَادَتِهِ بَطَلَتْ مُطْلَقًا؛ لِقَوْلِهِ تَعَالَى:" لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ". (وَلَا تَبْطُلُ اسْتِطَاعَةُ قَادِرٍ عَلَى الْحَجِّ بِهَا) أَيْ: بِالرِّدَّةِ؛ لِقُدْرَتِهِ عَلَى الْعَوْدِ لِلْإِسْلَامِ فَيَسْتَقِرُّ الْحَجُّ عَلَيْهِ , لَكِنْ لَا يَصِحُّ مِنْهُ فِي رِدَّتِهِ. (وَلَا يَجِبُ) الْحَجُّ (بِاسْتِطَاعَتِهِ فِيهَا) أَيْ: فِي رِدَّتِهِ؛ لِعَدَمِ أَهْلِيَّتِهِ لَهُ (إِذَنْ). (وَلَا تَجِبُ عَلَى مَجْنُونٍ لَا يُفِيقُ)؛ لِحَدِيثِ عَائِشَةَ مَرْفُوعًا " رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثٍ: عَنْ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ , وَعَنْ الْمَجْنُونِ حَتَّى يَعْقِلَ، وَعَنْ الصَّبِيِّ حَتَّى يَحْتَلِم". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَحَسَّنَهُ؛ وَلِأَنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِ التَّكْلِيفِ أَشْبَهَ الطِّفْلَ. وَظَاهِرُهُ وَلَوْ اتَّصَلَ جُنُونُهُ بِرِدَّتِهِ كَالْحَيْضِ، وَقَدَّمَ فِي الْمُبْدِعِ: يَجِبُ قَضَاءُ أَيَّامِ الْجُنُونِ الْوَاقِعَةِ فِي الرِّدَّةِ , لِأَنَّ إِسْقَاطَ الْقَضَاءِ عَنْ الْمَجْنُونِ رُخْصَةٌ، وَالْمُرْتَدُّ لَيْسَ مِنْ أَهْلِهَا.
(2)
(إِلَّا أَنَّهُ لَا يَرْفَعُ صَوْتَهُ بِهِ) أَيْ: الْأَذَانِ (فِي الْقَضَاءِ إِنْ خَافَ تَلْبِيسًا , وَكَذَا) لَا يَرْفَعُ صَوْتَهُ إِذَا أَذَّنَ (فِي غَيْرِ وَقْتِ الْأَذَانِ) الْمَعْهُودِ لَهُ عَادَةً كَأَوَاسِطِ الْوَقْتِ وَأَوَاخِرِهِ؛ لِمَا فِيهِ مِنْ التَّلْبِيسِ. (وَكَذَا) لَا يَرْفَعُ صَوْتَهُ لِأَذَانٍ (فِي بَيْتِهِ الْبَعِيدِ عَنْ الْمَسْجِدِ بَلْ يُكْرَهُ) لَهُ رَفْعُ الصَّوْتِ (إِذَنْ)؛ (لِئَلَّا يُضَيِّعَ مَنْ يَقْصِدُ الْمَسْجِدَ) إِذَا سَمِعَهُمَا وَقَصَدَهُمَا جَرْيًا عَلَى الْعَادَةِ.
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[13 - 06 - 2006, 05:30 م]ـ
روي عن المبرد قوله: " أشتهي أن أكوي يد من يكتب (إذن) بالألف؛ لأنها مثل (أن) و (لن)، ولا يدخل التنوين في الحروف".
ومذهب الجمهور أن تكتب بالألف عند الوقف عليها.
وأما كتابتها في القرآن بالألف فلا يقاس عليه، لقول بعضهم: " خطان لا يقاسان: خط العروضي وخط المصحف العثماني".
قال بعض محشي المغني: " وما يوجد من كتابتها في الآيات، في بعض نسخ المغني، بالنون خطأ ".
ـ[أبو بشر]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 07:57 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يبدو لي أن "إذن" في هذين النصين لا تخلو من معنى الجزاء، فهي بمعنى "نتيجةً لـ" أو "بناءً على ما ذلك" أو "من أجل ذلك" أو"ومن ثمّ" إلخ
كما في قوله تعالى:
(وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا)
(أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا)
(إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا)
(وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا * وَإِذاً لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّا أَجْراً عَظِيمًا)
(قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ قُل لاَّ أَتَّبِعُ أَهْوَاءكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ)
والله أعلم
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 12:44 م]ـ
الكريم "عنقود الزواهر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
ليست هذه مثار السؤال.
... دام تفاعلك الكريم!!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 12:45 م]ـ
الكريم "أبو بشر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
وهل ينسجم ذلك مع وجود "لئلا" بعدها؟
إنها هنا زمانية؛ فهل يصلح غبراز تنوينها؟
... دمت أخا كريما!!(/)
المفعول لأجله
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[13 - 06 - 2006, 01:09 م]ـ
أ ـ تعريفه: المفعول لأجله هو ما يبين سبب وقوع الفعل ويكون إجابة لأداة الاستفهام (لماذا) بشرط كونه مصدرًا قلبيًا دالاً على السبب متفقا مع عامله في الوقت والفاعل؛ مثل [ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت] حذر: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
ب ـ أنواعه: يكون: (أ) مضافًا؛ مثل [أستذكر دروسي رغبة النجاح] رغبة: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة. (ب) منونًا ملحوقًا بشبه جملة؛ مثل [أستذكر دروسي رغبة في النجاح] رغبة: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة. (جـ) منونًا ليس بعده شيء؛ مثل [انقطعت عن العمل استجمامًا] استجمامًا: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة. (د) معرفًا بـ (أل) بقلة ملحوقًا بشبه جملة؛ مثل [أسير مع صديقي الترويح عن نفسي] الترويح: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة. (هـ) معرفًا بـ (أل) ليس بعده شيء؛ مثل [أجلس مع صاحبي الترويح] الترويح: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
ملحوظة: يجوز في كل السابق أن يتقدم المفعول لأجله على عامله؛ مثل [رغبة النجاح أستذكر دروسي] رغبة: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة.(/)
على مائدة الفصيح: أين اسم كان في: كانت لاؤُه نعمُ؟
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[13 - 06 - 2006, 02:16 م]ـ
لولا التشهد كانت لاؤُه نعمُ
أين اسم كان وخبرها؟
ـ[أبو بشر]ــــــــ[13 - 06 - 2006, 02:43 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا عَجُز من بيت ورد في قصيدة للفرزدق (من بحر البسيط)، صدره (ما قال "لا" قط إلا في تشهده)، فالقصيدة ميمية (أي قافيتها ميم) وحركة الروي (أي حركة الحرف الأخير في البيت) ضمة بمعنى أن كل بيت في القصيدة مضموم الآخر.
بناء على ما تقدم نقول: اسم (كانت) "لاؤه" وخبرها "نعمُ" وهو مبني على سكون مقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة الروي (التي هي الضمة)
والله أعلم
ـ[أبو بشر]ــــــــ[13 - 06 - 2006, 02:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إضافة: "نعم" في الأصل حرف لكنها في البيت مقصود لفظها لا معناها فصارت بذلك اسماً، وذلك مثل قولنا: ("مِنْ" حرف جر) فـ"من" في هذه الجملة مبتدأ، والله أعلم
ـ[علي المعشي]ــــــــ[16 - 06 - 2006, 01:06 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا عَجُز من بيت ورد في قصيدة للفرزدق (من بحر البسيط)، صدره (ما قال "لا" قط إلا في تشهده)، فالقصيدة ميمية (أي قافيتها ميم) وحركة الروي (أي حركة الحرف الأخير في البيت) ضمة بمعنى أن كل بيت في القصيدة مضموم الآخر.
بناء على ما تقدم نقول: اسم (كانت) "لاؤه" وخبرها "نعمُ" وهو مبني على سكون مقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة الروي (التي هي الضمة)
والله أعلم
أخي العزيز أبا بشر
الرواية الأشهر للبيت (كانت لاءه نعم) ما يدل على أن (لاءه) خبر مقدم، و (نعم) اسم كان مؤخر، والضم هنا ضم إعراب لأن نعم هنا اسم.
وكما يتضح من المعنى أن الشاعر قد جعل (لا) رمزا للمنع، وجعل (نعم) رمزا للعطاء. أي أن الممدوح لا يرد طالب حاجة فهو لا يقول لأحد (لا) إلا في التشهد، ولولا لفظ التشهد لكانت (نعمُ) لاءَه، أي لاء الممدوح الخاصة به، فإذا كان الناس يقولون في بعض المواقف (لا) فإن الممدوح يقول في مثل تلك المواقف (نعم) لأنها لاؤه الخاصة به التي تقابل لاء الآخرين.
والجدير بالذكر أن للإضافة دورا حاسما في المعنى فلو أن الشاعر قال:
(كانت نعمُه لاءً) لكان ذما أي كان عطاؤه منعا.
ولكنه أضاف (لا) إلى الهاء (كانت نعمُ لاءَه) فتغير المعنى وأصبح (كان العطاءُ منعَه).
كأن تقول: كان الصفحُ انتقامَ الحليم (مدح)
ولو أبقينا على الاسم والخبرمع تغيير موضع الإضافة بحيث تصبح للاسم لتغير المعنى: كان صفح الحليم انتقاما (ذم)
وقس على ذلك قول الفرزدق مع مراعاة التقديم والتأخير.
كان انتقامَ الحليم الصفحُ (أي أن الحليم لا ينتقم فالصفح انتقامه)
كان منعَ الممدوحِ العطاءُ (أي أن الممدوح لا يمنع فالعطاء منعه)
كانت لاءَه نعمُ (أي أن الممدوح ليس له (لا) فنعم لاؤه المختلفة عن لاء الآخرين).
والله أعلم.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[16 - 06 - 2006, 10:01 ص]ـ
الأخ علي المعشي .. لقد أطنبت فيما أوجزه الأخ أبو بشر وكلاكما مصيب .. أحسنتما وبارك الله بكما ..
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[16 - 06 - 2006, 10:22 ص]ـ
أساتذتي الكرام
كان أن نوقشتْ هذه المسألة في هذا الرابط:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=9912&highlight=%E1%C7%C4%E5+%E4%DA%E3
لعل فيه استئناسا(/)
كان
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[13 - 06 - 2006, 04:34 م]ـ
وإذا أراد الله نشر فضيلة طويت= أتاح لها لسان حسود
لو لا اشتعال النار فيما جاورت = ماكان يعرف طيب عرف العود
أين اسم كان وخبرها؟ ولماذا؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[13 - 06 - 2006, 06:16 م]ـ
بسم الله
السلام عليكم
ربما كان في الكلام تقديم وتأخير فيكون السياق:
ما كان طيب عرف العود يعرف
فتكون "طيب" الاسم، وجملة: "يعرف"، الفعل والضمير المستتر في محل نصب خبر كان، فكأن معنى الكلام: ما كان طيب العود معروفا، كما في قوله تعالى: (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم)، وأما التقديم والتأخير فلا شك أن له أسبابا، ربما كان أوضحها في هذا البيت مراعاة القافية، والله أعلم.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 12:11 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
ربما كان في الكلام تقديم وتأخير فيكون السياق:
ما كان طيب عرف العود يعرف
فتكون "طيب" الاسم، وجملة: "يعرف"، الفعل والضمير المستتر في محل نصب خبر كان، فكأن معنى الكلام: ما كان طيب العود معروفا، كما في قوله تعالى: (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم)، وأما التقديم والتأخير فلا شك أن له أسبابا، ربما كان أوضحها في هذا البيت مراعاة القافية، والله أعلم.
أخي العزيز مهاجر
في تخريجك البيت على هذا النحو من التقديم والتأخير إشكال، وهو أنه يتعارض مع القاعدة التي تقول إنه (لا يجوز أن يلي العاملَ مباشرة معمولٌ لغيره) لا سيما إذا كان هذا المعمول يصلح له فعندئذ يكون هو الأحق به.
وأنت على هذا التخريج قد اضطررت إلى جعل نائب فاعل (يعرف) ضميرا مستترا يعود إلى (طيب) في حين أن (طيب) يلي الفعل المبني للمجهول مباشرة .. أليس الأولى أن يكون (طيب) هو نائب الفاعل؟ وهل يستساغ العدول عن الاسم الظاهر الذي يلي العامل ويصلح معمولا له إلى ضمير مستتر يعود عليه؟
حسب فهمي للبيت أرى أن (كان) هنا تامة، وفاعلها المصدر الذي تؤول به الجملة الفعلية؛ لأن الجملة إذا وقعت موقع المصدر في الكلام بدون حرف مصدري أولت بالمصدر وأعربت إعرابه على المحل، ويكون التقدير:
(ما كانت معرفة طيب عرف العود)
والله أعلم.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 06:51 ص]ـ
أخي العزيز مهاجر
في تخريجك البيت على هذا النحو من التقديم والتأخير إشكال، وهو أنه يتعارض مع القاعدة التي تقول إنه (لا يجوز أن يلي العاملَ مباشرة معمولٌ لغيره) لا سيما إذا كان هذا المعمول يصلح له فعندئذ يكون هو الأحق به.
وأنت على هذا التخريج قد اضطررت إلى جعل نائب فاعل (يعرف) ضميرا مستترا يعود إلى (طيب) في حين أن (طيب) يلي الفعل المبني للمجهول مباشرة .. أليس الأولى أن يكون (طيب) هو نائب الفاعل؟ وهل يستساغ العدول عن الاسم الظاهر الذي يلي العامل ويصلح معمولا له إلى ضمير مستتر يعود عليه؟
حسب فهمي للبيت أرى أن (كان) هنا تامة، وفاعلها المصدر الذي تؤول به الجملة الفعلية؛ لأن الجملة إذا وقعت موقع المصدر في الكلام بدون حرف مصدري أولت بالمصدر وأعربت إعرابه على المحل، ويكون التقدير:
(ما كانت معرفة طيب عرف العود)
والله أعلم.
بما أن كثيرا من النحاة يمنعون مجيء الجملة فاعلا ـ وإن أجاز ذلك بعضهم ـ فإنه بودي أن أضيف وجها عنَّ لي الساعة لعله أقرب للصواب:
الاسم (طيب) مطلوب لعاملين متنازعين فيه هما (كان، يُعرَف) ولا يجوز أن يكون معمولا لهما معا، لذا فالاسم (طيب) إما أن يكون معمولا لـ (كان) على رأي الكوفيين ويكون نائب فاعل (يعرف) ضميرا مستترا يعود على (طيب)
وإما أن يكون (طيب) معمولا لـ (يعرف)، ويكون اسم كان ضميرا محذوفا (أومستترا) يعود على (طيب) وفي هذه الحال يجوز أن يكون مرجع الضمير متأخرا عنه.
وعلى ذلك يكون هذا استثناء من القاعدة التي تقول إنه (لا يجوز أن يلي العامل معمول لغيره) وهو كما يبدو استثناء خاص بالتنازع في العمل.
وعليه أيضا أعود فأوافق أخي (مهاجر) فيما ذهب إليه من حيث الإعراب، ولكن على أساس التنازع وليس على أساس التقديم والتأخير لمقتضى القافية، وألتمس منه العذر.
ونظير ذلك قوله تعالى: (وأنه كان يقول سفيهنا على الله شططا) حيث تنازع العاملان في معمول واحد وليس هناك تقديم وتأخير ولا ضرورة شعرية.
وإذا كان النحاة قد اشترطوا للتنازع وجود علاقة بين العاملين المتنازعين وغالبا ما تكون تلك العلاقة هي العطف، فإن العلاقة بين العاملين في البيت والآية من نوع آخر وهو كون العامل الثاني شيئا من معمول العامل الأول، فالفعل أحد ركني الجملة الواقعة خبرا لكان ومعمولا لها.
والله أعلم(/)
إمّا أن
ـ[أم هريرة]ــــــــ[13 - 06 - 2006, 10:45 م]ـ
"وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ"
1 - هل نقول إما أن تأتى وإما ألا تأتي أم يجوز حذف إن؟
2 - هل يجب تكرار الفعل أم يجوز أن نقول:
إما أن تأتى وإما لا؟
بوركتم.
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[13 - 06 - 2006, 11:17 م]ـ
- أما ذكر (أن) وحذفها، فقد وقعا في القرآن، فكلاهما جائزان.
- وأما عدم التكرار، فجائز، ومن ذلك قول سودة بنت عمارة لمعاوية-رضي الله عنه-: " يا أمير المؤمنين إنك أصبحت للناس سيدا ولأمورهم متقلدا والله سائلك عن أمرنا وما افترض عليك من حقنا ولا تزال تقدم علينا من ينهض بعزك ويبسط سلطانك فيحصدنا حصاد السنبل ويدوسنا دياس البقر ويسومنا الخسيسة ويسلبنا الجليلة هذا ابن أرطاة قدم بلادي وقتل رجالي وأخذ مالي ولولا الطاعة لكان فينا عز ومنعة فإما عزلته عنا فشكرناك وإما لا، فعرفناك".
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[13 - 06 - 2006, 11:32 م]ـ
"وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ"
1 - هل نقول إما أن تأتى وإما ألا تأتي أم يجوز حذف إن؟
2 - هل يجب تكرار الفعل أم يجوز أن نقول:
إما أن تأتى وإما لا؟
بوركتم.
1 - إما:
قدتكون مكونة من كلمتين إن الشرطية +ما الزائدة مثل (إما تذاكرتنجح).
وقد تكون كلمة واحدة فتكررعلى الأغلب كما ذكرتي أعلاه.
أما (أن يأتي) فلا دخل لها بـ (إما) فلا نحذف أن الناصبة.
2) لا يجب إذا فهم من السياق.
والله أعلم.(/)
عاجل
ـ[كسولة النحو]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 09:58 ص]ـ
عندي سؤال عاجل:
ايهما اصح: كما أن أو كما إن؟
إلا أن أم إلا إن؟
وشكرا
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 10:42 ص]ـ
الأخت الكريمة/
عددالنحاة مواضع كثيرة لكسر همزة إنّ.
وكلها في الواقع يعود إلى مقياس واحد هو: أن تكون في أول الجملة وألا يصح
سبك مصدر منها ومن معموليها.
أمّا الفتح:
يجب إذا تحتم تقديرها مع معموليها بمصدر يقع في محل رفع ,أو نصب
أو جر ,أي أنها تشكل مع معموليها جزءا تفتقر إليه الجملة مثل:
يسعدني أنك ِسألت.
أما جواز الفتح والكسر:
فيجوز في مواضع أشهرها:
* أن تقع بع إذا الفجائية.
*أن تقع بعد الفاء الجزائية, وهي الفاء الواقعة في جواب الشرط.
والله أعلم.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 01:37 م]ـ
عندي سؤال عاجل:
ايهما اصح: كما أن أو كما إن؟
إلا أن أم إلا إن؟
وشكرا
كما أن
إلا أن.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 02:07 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
جزاك الله عنا كل خير , ولكني أريد أن توضح لنا , المقياس الذي اتخذته في الحكم على هذه الجمل (كما أن , إلا أن).
بارك الله فيك , ولا حرمك الأجر , وزادك الله علماً وفهما.(/)
جبال عالية وجبال عاليات
ـ[مختارة الصحاح]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 11:23 ص]ـ
نعرف أنه إذا كان لدينا جمع مؤنث سالم لكن غير عاقل، نستخدم معه الصفة المفردة المؤنثة.
جبال عالية.
لكن لاحظت أنه يمكن أن يستعمل معه الصفة المؤنثة المجموعة.
جبال عاليات.
فمتى نستخدم كل أسلوب؟ وهل من فرق في المعنى؟
شكر الله لكم.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 01:21 م]ـ
جبال عاليات: للقلة
جبال عالية: للكثرة.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 06:22 م]ـ
نعرف أنه إذا كان لدينا جمع مؤنث سالم لكن غير عاقل، نستخدم معه الصفة المفردة المؤنثة. جبال عالية. لكن لاحظت أنه يمكن أن يستعمل معه الصفة المؤنثة المجموعة. جبال عاليات. فمتى نستخدم كل أسلوب؟ وهل من فرق في المعنى؟ شكر الله لكم.
السلام عليكم .. يجوز معاملة جمع غير العاقل معاملة المفرد المؤنث، شريطة الاستمرار على أسلوب واحد في الفقرة الواحدة، وعدم التنويع بين المفرد والجمع في مكان واحد .. فنقول: (في بلادنا جبال عالية القمم، شامخة القنن، تتلاعب بها الرياح، وتكثر فيها الكهوف .. ) أو نقول (في بلادنا جبال عاليات القمم شامخات القنن تتلاعب بهن الرياح وتكثر فيهن الكهوف) ولا نقول (في بلادنا جبال عالية القمم شامخات القنن تتلاعب بهن الرياح وتكثر فيها الكهوف) والله أعلم ..
ـ[أبو بشر]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 06:58 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى:
(وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللّهِ عَهْدًا فَلَن يُخْلِفَ اللّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ)
وقال عز وجل:
(ذالِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ)
قال السمين الحلبي عقب هذه الآية:
[وجاء هنا "معدودات" بصيغة الجمع، وفي البقرة: {مَّعْدُودَةً} تفنُّناً في البلاغة، وذلك أنَّ جَمْعَ التكسيرِ غيرَ العاقلِ يجوزُ أَنْ يعامَلَ معاملةَ الواحدةِ المؤنثة تارةً ومعاملةَ جمعِ الإِناث أخرى، فيقال: "هذه جبالٌ راسيةٌ" وإن شئت: "راسيات"، و"جِمال ماشية" وإن شئت: "ماشيات". وخُصَّ الجمعُ بهذا الموضعِ لأنه مكانُ تشنيع عليهم بما فعلوا وقالوا، فأتى بلفظِ الجمعِ مبالغةً في زَجْرِهم وزجرِ مَنْ يعملُ بعملهم]
وقال الله تعالى:
(وَاذْكُرُواْ اللَّهَ فِيا أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلاا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُوآ أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ)
قال السمين الحلبي:
[قوله تعالى: {مَّعْدُودَاتٍ}: صفة لأيام، وقد تقدَّم أن صفةَ ما لا يعقل يَطَّرِد جَمْعُها بالألفِ والتاءِ. وقد طَوَّل أبو البقاء هنا بسؤال وجواب، أما السؤالُ فقال: إنْ قيل "الأيام" واحدُها "يوم" و "المعدودات" واحدتُها "معدودةٌ"، واليومُ لا يُوَصَفُ بمعدودة لأنَّ الصفةَ هنا مؤنثة والموصوفُ مذكَّر، وإنما الوجهُ أن يقالَ: "أيامٌ معدودةٌ" فَتَصِفُ الجمع والموصوفُ مذكَّر، وإنما الوجهُ أن يقالَ: "أيامٌ معدودة" فَتَصِفُ الجمع بالمؤنثِ، فالجوابُ أنه أَجْرى "معدودات" على لفظ أيام، وقابَلَ الجمعَ بالجمع مجازاً، والأصلُ معدودة، كما قال: {لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً}، ولو قيل: إن الأيام تَشْمل على الساعات، والساعةُ مؤنثة فجاء الجمعُ على معنى ساعات الأيام، وفيه تنبيهٌ على الأمر بالذكر في كلِّ ساعاتِ هذه الأيامِ أو في معظمِها لكانَ جواباً سديداً. ونظيرُ ذلكَ الشهر والصيف والشتاء فإنَها يُجاب بها عن كم، [وكم] إنما يجابُ عنها بالعدد، وألفاظُ هذه الأشياءِ ليسَتْ عدداً وإنما هي أسماءُ المعدودا فكانت جواباً من هذا الوجهِ" وفي هذا السؤالِ والجوابِ تطويلٌ من غيرِ فائدةٍ، وقولُه "مفرد معدودات معدودة بالتأنيث" ممنوعٌ بل مفردُهَا "معدود" بالتذكير، ولاَ يضُرُّ جمعُه بالألفِ والتاء، إذ الجمع بالألفِ والتاءِ لاَ يسْتْدعي تأنيثَ المفرد، ألا ترى إلى قولِهم: حَمَّامات وسِجِلاَّت وسُرادِقات.]
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 10:21 م]ـ
سمعت أ. د فاضل صالح السامرائي يفرق بين:
1 - {وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللّهِ عَهْداً فَلَن يُخْلِفَ اللّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} البقرة80
2 - {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ} آل عمران24
أن الأول يفيد الكثرة، والثاني يفيد القلة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الأحمر]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 11:10 م]ـ
السلام عليكم
أشكر كل من شارك في الموضوع
هناك موضوع لي (مخالفة النعت لمنعوته) لعلكم تزورونه فقد يفيدكم(/)
الخضروات
ـ[كسولة النحو]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 11:32 ص]ـ
هل نقول الخضراوات ام الخضروات"
شكرا لمن يجيب
ـ[أبو طارق]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 11:46 ص]ـ
خضراوات مفردها خضراء. والله أعلم
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 12:10 م]ـ
قال في المغرب: " الخضروات بفتح الخاء لا غير، الفواكه، كالتفاح، والكمثرى، وغيرهما، أو البقول: الكرات والكرفس والسذاب ونحوها، وقد يقام مقامها الخضر. قال الكرخي ليس في الخضر شيء: جمع خضرة وهي في الأصل لون الأخضر فسمي به ولذا جمع".
وقال ابن الأثير في النهاية: " في حديث مجاهد ليس في الخضروات صدقة. يعني الفاكهة والبقول، وقياس ما كان على هذا الوزن من الصفات أن لا يجمع هذ الجمع، وإنما يجمع به ما كان اسما، لا صفة نحوي صحراء وخنفساء، وإنما جمعه هذا الجمع؛ لأنه قد صار اسما لهذه البقول لا صفة تقول العرب لهذه البقول الخضراء لا تريد لونها".
ـ[كسولة النحو]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 12:22 م]ـ
والله حيرتوني ;)
نكتبها خضراوات أم خضروات؟
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 03:09 م]ـ
تكتب خضراوات، كما ذكر أخي أبو طارق، وأما ما وقع في النقل السابق، فهو مصحف.
قال الحريري في الدرة: " ويقولون في جمع بيضاء وسوداء وخضراء: بيضاوات وسوداوات وخضراوات، وهو لحن فاحش؛ لأن العرب لم تجمع فعلاء التي هي مؤنث أفعل بالألف والتاء، بل جمعته على فعل نحو خضر وسود وصفر وبيض كما جاء في القرآن: [ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود]، والعلة فيه أنه لما كان هذا النوع من المؤنث على غير لفظ المذكر ومبنيا على صيغة أخرى قل تمكنه وامتنع من الجمع بالألف والتاء كما امتنع مذكره من الجمع بالواو والنون".
ثم قال: " فأما قوله صلى الله عليه وسلم: [ليس في الخضراوات صدقة] فالخضراوات هنا ليست بصفة، بل هي اسم جنس للبقلة، وفعلاء في الأجناس تجمع بالألف والتاء، نحو بيداء وبيداوات وصحراء وصحراوات، وكذلك إذا كانت صفة خارجة عن مؤنث أفعل نحو نفساء ونفساوات".
كذا قيدها صاحب الطرة، خضراوات، ووقعت مقيدة كذلك في تهذيب الأزهري، فهي جمع خضراء.(/)
المنصوب بنزع الخافض
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 01:18 م]ـ
لأن الجار والمجرور مع الفعل اللازم يحل محل المفعول به كان إيراد هذا الفصل بعد الفصل الخاص بـ " المفعول به ".
ويأتي هذا الفصل في الجملتين الاسمية والفعلية كالآتي:
1 - المنصوب ينزع الخافض في الجملة الاسمية
الكلمات في الجملة الاسمية تتعدد فتشمل الآتي: [معنى - لفظًا - اصطلاحا - عرفًا - ذوقًا - عقلاً - شرعًا ... الخ].
الأمثلة: [(الصلاة لغة الدعاء) , و (الصرف اصطلاحًا علم يختص بينه الكلمة) , و (السلوك عرفًا قد يصطدم مع الشرع) , و (الأمر ذوقًا مقبول) , و (المنطق عقلاً يختلف عنه علومًا) , و (الاختلاط شرعًا حرام)] لغة ـ اصطلاحًا ـ عرفًا ـ ذوقًا ـ عقلا ـ شرعًا: اسم منصوب نزع الخافض وعلامة نصبه الفتحة. والتقدير [(الصلاة في اللغة الدعاء) , و (الصرف في الاصطلاح علم يختص بينه الكلمة) , و (السلوك في العرف قد يصطدم مع الشرع) , و (الأمر في الذوق مقبول) , و (المنطق في العقل يختلف عنه علومًا) , و (الاختلاط في الشرع حرام)]
ملاحظات:1 - الخافض هو حرف الجر عند الكوفيين.2 - كما لوحظ يكون الاسم المنصوب بنزع الخافض" نكرة محضة"، وتتمثل أسماء أجناس. 3 - التقدير يكون بتقدير حرف الجر مع الاسم معرفًا بـ (أل) أو الإضافة؛ مثل: (الصلاة في اللغة الدعاء) و (الصرف في اصطلاح الصرفيين علم يختص بنية الكلمة) و (السلوك في العرف قد يصطدم مع الشرع حرام) 4 - شبه الجملة المقدر يكون في محل نصب (حال) من المبتدأ. 5 - المنصوب بنزع الخافض يحقق الإيجاز بالحذف. 6 - بين (شبه الجملة المقدرة) (المنصوب بنزع الخافض) تبادل إعرابي وهذا التبادل يمثل ظاهرة تستحق إفرادها بدراسة مستقلة.
2 - المنصوب بنزع الخافض في الجملة الفعلية
يتعلق "المنصوب بنزع الخافض" هنا بالفعل من حيث "التعدي واللزوم" والفعل من حيث التعدي واللزوم ينقسم إلى: أ- فعل لازم؛ مثل [جلس محمد على المقعد]. ب- فعل متعد لمفعول به واحد؛ مثل [قرأ التلميذ درسه]. جـ- فعلٍّ متعدٍّ لمفعولين أصلهما المبتدأ والخبر وهي "ظن وأخواتها"؛ مثل [ظننت العاصي تائبًا بعد الموعظة]. د- فعلٍّ متعدٍّ لمفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر "وهي" أعطي وأخواتها؛ مثل [أعطيتُ الضال نصيحة]. هـ- فعل متعدٍّ لمفعول به بنفسه وآخر بحرف الجر؛ مثل [أستغفر الله من ذنبي].
والنوعان المندرجان تحت المنصوب بنزع الخافضة هما: (أ- هـ) كالأتي:
أولاً الحالة (أ)
المنصوب ينزع الخافض في الجملة الفعلية ينقسم إلى منصوب سماعي يجب الاقتصار على أمثلته، ومنصوب قياسي يمكن إنشاء أساليب مشابهة له قياسًا كالآتي:
1 - المنصوب السماعي
الأمثلة:
ـ تمرون (الديار) ولم تعرجوا كلامكم علىَّ إذًا حرام
ـ لدْن بهز الكف يعسل متنه فيه كما عسل (الطريق) الثعلب
ـ آليتُ (حبَّ) العراق والدهر أطعمه والحب يأكله في القرية السوس
ـ (واختار موسى (قومه) سبعين رجلاً).
الإعراب: الديار ـ الطريق ـ حب ـ قومـ: اسم منصوب بنزع الخافض وعلامة نصبه الفتحة. والتقدير [(تمرون بالديار) , و (عسل في الطريق) و (أليتُ على حبِّ) , و (اختار موسى من قومه)].
2 - المنصوب القياسى
الأمثلة: [(شهد الله أنه لا إله إلا هو) , و (أوعجبتهم أن جاءكم ذكر من ربكم) , و (قرأت كي أكون شخصيتي)].
الإعراب: أنه لا إله إلا هو ـ أن جاءكم ذكر من ربكم ـ كي أكون شخصيتي: المصدر المؤول في محل نصب بنزع الخافض، والتقدير [(شهد الله بأنه لا إله إلا هو) , و (أو عجبتم من مجيء ذكر من ربكم) , و (قرأت لتكوين شخصيتي)].
ملاحظات: 1 - هذه الحالة تتحقق في المصدر المؤول. 2 - يمكن أن نعرب هذا المصدر المؤول إعرابًا محليًا تكون صيغته المصدر المؤول في محل حرف جر محذوف تقديره ... ؛ والجار المجرور متعلق بـ ... . 3 - شرط حذف حرف "الجر" أمن اللبس وهذا هو شرط الحذف عامة في اللغة.4 ـ يتم هذا الإعراب بعد إعراب أجزاء شبه الجملة إعرابًا كاملا ً.
ثانيًا: الحالة (هـ)
الأمثلة: [(أحذرك الكذب) , و (استغفر الله ذنبك) ... إلخ].
الإعراب: الكذب ـ ذنبـ: اسم منصوب بنزع الخافض وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. والتقدير [(أحذرك من الكذب) , و (استغفر الله من ذنبك)].
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 10:24 ص]ـ
بورك فيك أخي، فزد نزدد، وقولك في النقل: "ولم تعرجوا" أحفظها: " ولم تعوجوا". وتأمل: (أوعجبتهم أن جاءكم ذكر من ربكم).
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 12:44 م]ـ
الكريم "عنقود الزواهر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
أنا من يزداد من علمكم المتميز!!
... صدقت!!
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[18 - 06 - 2006, 02:21 م]ـ
أخي فريد، بارك الله فيك، ونفعني وإياك بما نقرأ.
رأيت لابن هشام في رسالته المسماة (المسائل السفرية في النحو) كلاما جيدا، في جملة (الإعراب، لغة، البيان)، فقد ذكر في إعراب (لغة) أوجها، هي:
1. منصوب على نزع الخافض، ثم قال: " وفي هذا نظر من وجهين" ثم زاد عليهما وجهين آخرين، في التضعيف.
2. منصوب على التمييز، ثم ضعف هذا القول.
3. منصوب باعتباره مفعولا مطلقا، ثم رد هذا الوجه.
4. --------------لأجله، وقال: " وهذا الوجه-أيضا- لا يستقيم".
5. منصوب على الحال، قال: " وهو الظاهر".
ووافقه على ذلك ابن عابدين في رسالة له، في ذلك.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[18 - 06 - 2006, 06:44 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أخي / فريد البيدق .. حفظه الله
جزاك الله خيراً على هذا التبيان الواضح .. زادك الله علماً , وجمعنا بك في جنات النعيم.
أريد أن أشير إلى الخطأ المطبعي الغير مقصود في الآية التي ذُكرت في إحدى الردود قال تعالي (أوعجبتهم أن جاءكم ذكر من ربكم)
التصويب قال تعالى (أو عجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجلٍ منكم لينذركم} (سورة الأعراف:69)
أي: ليس هذا بعجيب؛ فإن الله أعلم حيث يجعل رسالاته
وأوصي نفسي وإخواني جميعاً بالحرص على الدقة في نقل الآيات القرآنية.
وأريد من أخي / عنقود الزواهر أن يوضح لنا الشاهد في هذه الآية.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[18 - 06 - 2006, 06:58 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الشاهد والله أعلم. نصب المصدر المؤول من أن والفعل على نزع الخافض
((من))
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[19 - 06 - 2006, 03:29 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. الشاهد والله أعلم. نصب المصدر المؤول من أن والفعل على نزع الخافض ((من)) الأخ العزيز أبو طارق .. كثر الحديث عن نزع الخافض في غير مكان من منتدى النحو .. وتكرر الكلام؛ لأن بعضهم لا يقرأ وبعضهم لا يريد أن يقرأ .. قالوا المنصوب السماعي والمنصوب القياسي، والحق أن هذا ليس صوابا، والصواب هو أن حرف الجر هو الذي يحذف قياسا أو يحذف سماعا، وليس كل حذف يصل بنا إلى النصب بنزع الخافض ..
قال الشيخ الغلاييني في جامع الدروس العربية: ((يحذف حرف الجر قياسا في ستة مواضع ..... قد يحذف حرف الجر سماعا، فينتصب المجرور بعد حذفه تشبيها له بالمفعول به. ويسمى أيضا المنصوب على نزع الخافض ..... ويسمى هذا الصنيع الحذف والإيصال ..... وقال قوم إنه قياسي والجمهور على أنه سماعي. وندر بقاء الاسم مجرورا بعد حذف الجار، في غير مواضع حذفه قياسا ... )) وهذا يعني أن النصب بنزع الخافض سماعي، أي لا يقاس عليه .. وأشار المرحوم الغلاييني إلى أن بقاءه مجرورا بعد الحذف فيما لم يسمع شذوذ لا يلتفت إليه .. كما يعني أن حذف حرف الجر قياسا، ليس من باب الجر بنزع الخافض، وإنما هو من باب الجر بحرف جر محذوف وبقاء الجر، فنقول في الاسم الظاهر: مجرور بحرف جر محذوف، وفي المبني والمصدر المؤول: في محل جر بحرف جر محذوف .. والله أعلم .. ومن مواضع حذف حرف الجر قياسا (قبل أن وأنّ وكي) من غير أن يسمي المصدر المؤول ..
أخشى أن يتمحور الجدل لاحقا حول أيهما الأصح: (على نزع الخافض أم بنزع الخافض) ثم يتحول إلى (هل يصح قولنا أيهما؟) وتفضلوا بقبول فائق الاحترام ..
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[20 - 06 - 2006, 04:44 م]ـ
الكريم "عنقود الزواهر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
بهذه الإضافات يتم الإثراء.
... دام لك العمق!!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[20 - 06 - 2006, 04:45 م]ـ
الكريم "عمر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
بوركت أخي العزيز!!
... تدارك الخطأ الآن يرجع إلى المشرف الكريم.
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[20 - 06 - 2006, 04:46 م]ـ
الكريم "أبو طارق"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
مميز ومتميز!!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[20 - 06 - 2006, 04:47 م]ـ
الكريم "داود"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
... دعك من العناوين وتشابهها، هل الموضوع يعرض عرضا واحدا؟
... لا تفزع فإن الناس ليسوا سفهاء!!(/)
ابحث عن كتاب لتعلم النحو والصرف
ـ[الهاوي2005]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 01:20 م]ـ
ياخوان: انا ابحث عن كتاب لتعلم النحو والصرف واللغة العربية معزز بامثلة سهلة وأسئلة وتمارين، ولا يكون ثقيل دم.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 02:20 م]ـ
أنصحك بكتابين: النحو التعليمي و الصرف التعليمي لمحمود سليمان ياقوت.
ـ[الكردي]ــــــــ[29 - 07 - 2006, 03:40 ص]ـ
السلام عليكم
ألأخ أبا ذكرى أين نجد هذه الكتب هل تعرف لها مكانا على الشبكة
وشكرا
ـ[لخالد]ــــــــ[29 - 07 - 2006, 03:52 ص]ـ
في منتدى الكتاب نجد:
رابط ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=11743)
ثم
آخر ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=11051)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[31 - 07 - 2006, 07:51 ص]ـ
طريقة أخرى هي البحث في الشبكة عن طريق محركات البحث
فقط أدخل موضوعك في شريط العنوان بكل دقة وتنتقل مباشرة إلى الموضوع
مغربي
ـ[العذب]ــــــــ[11 - 08 - 2006, 09:24 ص]ـ
المكرم الهاوي تحية طيبة
اجمل ما قرأت كتاب (التطبيق النحوي) الدكتور عبده الراجحي
كتاب جميل ومبسط وفيه اعراب للأمثلة وشامل لجميع ابواب النحو ويعتبر المرجع الوحيد لي مع وجود غيره
ـ[معلم طموووح]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 05:23 م]ـ
أن كنت مدرسا وتريد كتابا يوافق المناهج الدراسية فأنصحك بـ:
كتاب: النحو الواضح في قواعد اللغة العربية
تأليف: علي الجازم و مصطفى أمين
وهو عبارة عن جزءين
تحياتي لك بالتوفيق ...................(/)
إشكال .. (المشاركة الأولى)
ـ[ترتيل]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 07:17 م]ـ
:::
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته،،
بارك الله فيكم ..
أشكل علي ما سمعته في إحدى المحاضرات أن قوله تعالى: " وما ربك بظلام للعبيد "
ظلام لا تعد صيغة مبالغة، والسبب في ذلك: أن الله عز وجل منزه عن الظلم كبيره وصغيره، فإن قلنا إن (ظلام) صيغة مبالغة فقد نسبنا إلى الله - وحاشا له - شيئا من الظم، وجوزنا وقوع الظلم منه!!
فتكون (ظلام) في هذا السياق مصدرا صناعيا! كيف؟ أشكل علي هذا .. أليس المصدر الصناعي اسم يصاغ من الأسماء الجامدة والمشتقة بزيادة ياء مشددة وتاء مربوطة على آخر الاسم؟
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه
ـ[أبو بشر]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 07:37 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال السمين الحلبي (رحمه الله تعالى) في تفسير لفظ "ظلاّم" من قوله تعالى:
[ذالِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ]
وهنا سؤال: وهو أن "ظَلاَّماً" صيغةُ مبالغةٍ تقتضي التكثيرَ، فيه أخصُّ من "ظالمِ"، ولا يَلْزَمُ من نفي الأخصِّ نفيُ الأعَمِّ، فإذا قلت: "زيدٌ ليس بظلاَّم" أي: ليس يُكْثِرُ الظلم، مع جوازِ أَنْ يكونَ ظالماً، وإذا قلت: "ليس بظالم" انتفى الظلمُ مِنْ أصلِه، فكيف قال تعالى: {لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ}؟ وفي ذل خمسَةُ أوجهٍ،
ذكر أبو البقاء منها أربعة.
الأول: أن "فَعَّالاً" قد لا يُراد به التكثيرُ كقوله طرفة:
1502ـ ولَسْتُ بِحَلاَّلِ التِّلاعِ لبيته * ولكنْ متى يَسْتَرْفِدِ القومُ أَرْفِدِ
لا يُريد هنا أنه يَحُلُّ التلاعَ قليلاً؛ لأنَّ ذلك يَدْفَعُه آخرُ البيت الذي يَدُلُّ على نفي البخلِ على كلِّ حال، وأيضاَ تمامُ المدحِ لا يَحْصُل بإرادة الكثرة.
والثاني: أنه للكثرة، ولكنه لَمَّا كان مقابَلاً بالعباد وهم كثيرون ناسب أن يُقابَلُ الكثيرُ بالكثير.
والثالث: أنه إذا نفى الظلم الكثير انتفى القليلُ ضرورةً؛ لا، الذي يَظْلم إنما يَظْلِمُ لانتفاعِه بالظلمِ، فإذا تَرَكَ الظلمَ الكثيرَ مع زيادةِ نَفْعِه في حَقِّ مَنْ يجوزُ عليه النفعُ والضُّرُّ كان للظلمِ القليلِ المنفعةِ أتركَ.
والرابع: أن يكونَ على النسبِ أي: لا يُنْسَبُ إليه ظلمٌ، فيكونُ من باب: بَزَّار وعَطَّار، كأنه قيل: ليس بذي ظلم البتة.
والخامس: قال القاضي أبو بكر: "العذاب الذي تَوَعَّد أَنْ يفعلَه بهم لو كان ظلماً لكان عظيماً فنفاه على حَدِّ عظمته لو كان ثابتاً".]
ـ[أبو بشر]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 07:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلاً يا أخي الكريم ولتكن منك مشاركات كثيرة ومفيدة مثل هذه.
ـ[ترتيل]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 07:50 م]ـ
جزيتم خيرا الجزاء وأوفره
1 - أيمكن أن تكون (ظلام) مصدرا صناعيا؟
2 - هل يشترط في المصدر الصناعي أن يكون آخرة ياء مشددة وتاء مربوطة؟
ـ[أبو بشر]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 08:14 م]ـ
السلام عليكم
لا يمكن أن تكون مصدراً صناعياًّ حسب علمي الناقص، لعلهم قصدوا الوجه الرابع من الأوجه الخمسة التي ذكرها السمين الحلبي لما بينه وبين المصدر الصناعي وبين الاسم النسوب من مشابهة، فالوجه الرابع مشابه للاسم المنسوب المختوم بياء مشددة من حيث المعنى وهو بدوره مشابه للمصدر الصناعي من حيث اللفظ إذ هما متفقان على وجود الياء المشددة، فبزيادة التاء يصير الاسم المنسوب مصدراً صناعياًّ، وبحذفها يصير المصدر الصناعي اسماً منسوباً، والله أعلم
فيما يخص السؤال الثاني فلا بد من هذا الشرط وفقاً لما أعلم من صوغ المصدر الصناعي، والله أعلم(/)
سؤال
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 05:52 ص]ـ
المعلم الواعى قادر على تحقيق رسالته
كثير ما يشكل الأمر علىّ بخصوص الاسم الواقع بعد المصدر هل هو مفعول به للمصدر أم مضاف إليه
أنا أعلم القاعدة التى يمكننا إعمال المصدر ولكن أريد ما يقطع الشك باليقين لدى فى هذا الجزء
أعربت الكلمة التى تحتها خط مفعول به
أنتظر تعقيبكم
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 07:09 ص]ـ
المعلم الواعى قادر على تحقيق رسالته .. كثير ما يشكل الأمر علىّ بخصوص الاسم الواقع بعد المصدر هل هو مفعول به للمصدر أم مضاف إليه .. أنا أعلم القاعدة التى يمكننا إعمال المصدر ولكن أريد ما يقطع الشك باليقين لدى فى هذا الجزء أعربت الكلمة التى تحتها خط مفعول به .. أنتظر تعقيبكم
تحيتي أيها العزيز وبعد ..
إن عمل المصادر والمشتقات له شروط معروفة في كتب النحو .. ولكنها قد تضاف إلى معمولها (الفاعل أو المفعول به ... ) لفظا، والإعراب يقع على اللفظ .. فـ (رسالة) من حيث المعنى هي مفعول به، ولكن المصدر أضيف إليها، فإعرابها: مضاف إليه مجرور، ولا يجوز أن تعرب مفعولا به .. فانظر عمل المصدر في كتب النحو .. وفقك الله ..
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 07:28 ص]ـ
عَمَلُ المَصْدَرِ - وشُروطه:
يَعْمَلُ المَصْدَرُ نَكِرَةً أَوْ مَعْرِفَةً، عَمَلَ فِعْلِهِ المُشْتَقِّ مِنه، تَعَدِّياً وَلُزُوماً فإنْ كانَ فِعْلُه المُشْتَقُّ منه لازِماً فهو لاَزمٌ، وإنْ كانَ مُتَعَدِّياً فهو مُتعَدٍّ إلى ما يَتَعَدَّى إليهِ بِنَفْسِه أَوْ بِحَرْفِ الجر (ولا يُخَالف المصدر فعلَه إلاَّ في أمْرين: الأول: أن في رفعه النائب عن الفاعل خِلافاً ومذهبُ البصريين جَوازُه، الثاني: أن فَاعِلَ المصدر يجوزُ حَذفُه بخلافِ فاعِلِ الفِعل)، ولهذا الإِعمال شُروط:
(1) صِحَّةُ أنْ يَحِلَّ مَحَلَّهُ فِعْلٌ مَعَ "أَنْ" المَصْدَرِيَّة، والزَّمَانُ مَاضٍ أوْ مُسْتَقْبلٌ نحو "عَجِبْتُ مِنْ كَلامِكَ محمَّداً أمْسِ" فتقديره: عجبت مِنْ أنْ كَلَّمْتَهُ أَمْسِ، و "يسُرُّني صُنْعُكَ الخَيْرَ غَداً" أي يَسُرُّني أنْ تَصْنَعَ الخيرَ غداً.
أو يَصحَّ أنْ يَحُلَّ مَحلَّه فعلٌ مع "مَا" المَصْدريَّة، والزَّمَانُ حَال، نحو "يُبْهِجُني إطْعَامُكَ اليَتِيمَ الآنَ" أي مَا تُطْعِمُهُ.
(2) ألاَّ يكونَ مُصغَّراً، فلا يَجُوزُ "أعْجَبَني كُلَيْمُكَ عَلِيّاً الآنَ".
(3) ألاَّ يكُونَ مُضْمَراً، فلا يَصحُّ "مُرَورِي بزَيدٍ حَسَنٌ وهو بعمروٍ قَبِيحٌ".
(4) ألاَّ يكونَ مَحْدُوداً بِتَاءِ الوَحْدَة، فَلا يَجُوزُ "سَاءَتْنِي ضَرْبَتُكَ أَخَاكَ".
(5) ألاَّ يَكونَ مَوْصُوفاً قَبْلَ العَمل، فلا يَجُوزُ "سَرَّني كَلامُكَ الجَيِّدُ ابْنَكَ".
(6) ألاَّ يكون مَفْصُولاً مِن مَعْمُولِه بأجنبي فلا يُقال "أَعْجَبَني إكْرَامُكَ مَرَّتَيْن أَخَاك" (أما قولُه تعالى: {يومَ تُبْلى السرائر} بعد قوله: {إنَّه على رَجْعِهِ لَقَادِر} فـ "يوم" لَيْسَتْ مَعْمولة لَرجْعه، كما يتوهم، لأنه قد فصل بينهما بخبر "إن" بل تتعلق بمحذوف أيْ يُرْجِعه يَوم تبلى السرائر).
(7) وُجوبُ تَقَدُّمِ المَصْدَرِ على مَعْمُولِه فلا يجوزُ "أَعْجَبَني زَيْداً إكْرامُ خَالِدٍ" إلاَّ إذا كانَ المَعْمُولُ ظَرْفاً أو جارّاً وَمَجْرُوراً نحو "أعجَبَني في الدَّارِ إكرامُ خالدٍ" أو "أعجَبَني لَيْلاً إكرامُ خالدٍ". وهذِه الشُّرُوطُ بالنِّسْبَةِ للمَصْدر الذي يَحُلُّ مَحَلَّه "أنْ" المصدريَّة "والفِعل" أمَّا مَا كانَ واقِعاً مَوْقعَ الأَمرِ نحو "ضَرْباً الفَاجِرَ" فيجوزُ فيه تَقْديم مَعْمولِه عليه نحو "الفَاجِرَ ضَرْباً".
-5 أقْسَامُ المَصْدر العَامِل:
المَصْدرُ العامل أقسام ثَلاثَةٌ:
(أ) مضافٌ.
(ب) مقرونٌ بأل.
(ج) مجرَّدٌ منهما.
(أ) المصدر العامل المضاف: عَمَلُ المَصدَر المُضاف أكثرُ وهو على خمْسَةِ أحْوَالٍ:
(1) أنْ يُضافَ إلى فَاعِلِهِ ثمَّ يَأْتِي مَفْعُولُه نحو {وَلَوْلاَ دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ} (الآية "251" من سورة البقرة "2"). فلفظ الجَلالةِ فاعِلُ دَفْعِ مُضافٌ إليه، والناسَ: مَفْعُولُه.
(2) أنْ يُضَافَ إلى مَفْعولِه ثمَّ يَأْتي فَاعِلُه، وهو قَليل، ومنه قَولُ الأُقَيْشِرِ الأَسَدي:
(يُتْبَعُ)
(/)
أَفْنَى تِلادي ومَا جَمَّعْتُ من نَشَبٍ * قرعُ القَواقِيزِ أفْواهُ الأَبَارِيقِ
(التِّلاد: المَالُ القديم، النَّشبَ: المالُ الثَّابت، والقَواقِيز: واحِدُها: قَاقُوزَة: وهي أقْدَاح يُشْرب بها الخمر)
وَلاَ يختَصُّ ذلكَ بِضَرُورَةِ الشعر، بدَليل الحديث: {وحَجُّ البَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إلَيْهِ سَبيلاً}. ومما جَاءَ مُضَافَاً قولُ لَبِيد:
وعَهْدِي بها الحَيَّ الجَمِيعُ وفيهُمُ * قَبْلَ التَّفَرق مَيْسِرٌ ونِدامُ
وتقول: "أَعْجَبني دَقُّ الثَّوبِ القَصَّارُ" و "أكْلُ الخبزِ زيدٌ" و "معاقَبةُ اللِّصِّ الأَميرُ" لا يَصلُحُ إلاَّ أنْ يكونَ الأخيرُ هو الفاعل.
ويَقول المبرد: وتقول: "أَعْجَبَني ضربُ زيدٍ عَمْراً"، وإن شِئتَ قلتَ: "أَعجبني ضَرْبَ زيدٍ عمروٌ"، إذا كان عمروٌ ضَرَب زيداً، وتضيفُ المَصْدرَ إلى المَفْعُولِ كما أضَفْتَهُ إلى الفَاعِل ومنه يقول سيبويه: سَمْعُ أُذْني زَيْداً يقول ذلك، قال رؤبة:
رَأْيُ عَيْنَيَّ الفَتى أخَاكا * يُعْطِي الجَزِيلَ فَعَلَيْك ذَاكا
(3) أنْ يُضافَ إلى الفَاعِلِ، ثُمَّ لا يُذكر المَفْعول، نحو {وَمَا كانَ اسْتِغْفَارُ إبْرَاهِيمَ} (الآية "114" من سورة التوبة "9") أي رَبَّه.
(4) عَكْسُه أيْ أنْ يُضافَ إلى المَفْعُولِ، ولا يُذْكَرَ الفاعلُ نحو {لا يَسْأَمُ الإِنْسَانُ مِنْ دُعاءِ الخَيْرِ} (الآية "49" من سورة فصلت "41") أيْ مِنْ دُعَائِهِ الخَيرَ.
(5) أنْ يُضَافَ إلى الظَّرْفِ فيرفَع ويَنْصب كالمنوَّن نحو "سَرَّني انْتِظَارُ يَوْمِ الجُمُعَة النَّاسُ عُلَمَاءَهم".
(ب) المَصْدَر العَامِل المَقْرُون بأل:
عَمَلُ المَصْدر المَقْرُونِ ب"أل" قَلِيلٌ في السَّماع، ضَعِيفٌ في القِياس، لبُعْدِه مِن مُشَابَهَةِ الفعلِ بدُخُولِ "أل" عَلَيه نحو قول الشاعر:
ضَعيفُ النِّكَايَةِ أعْدَاءَهُ * يَخَالُ الفِرارَ يُراخِي الأَجَلْ
وقال مالك بنُ زُغْبة الباهلي:
لَقَدْ عَلِمَتْ أُوْلَى المُغِيرة أنَّني * لحِقْتُ فلم أنْكُلْ عن الضَّرْبِ مِسْمَعا
(ج) المَصْدر العامِلُ المجرَّدُ (ومَنع الكوفيون: إعمالَ المصدر المُنَوَّن، وحَمَلوا مَا بَعدَه مِنْ مَرْفُوع أو مَنْصوب على إضْمار فعل) وهو المنون:
عَمَلُ المَصْدرِ المجرَّدِ مِن "ألْ" و "الإِضَافَة" أَقْيَسُ من عَمَلِهِ مُضافاً، لأنه يُشْبِه الفِعلَ بالتَّنْكِير نحو {أَوْ إِطْعَامٌ في يَوْمٍ ذي مَسْغَبَةٍ يَتِيماً} (الآية "14 - 15" من سورة البلد "90"). ومن هذا قولُ المَرَّار الأسدي:
أَعَلاقَةً أُمَّ الوُلَيِّدِ بعدَما * أَفْنَانُ رَأْسِكَ كالثَّغَام المُخْلِسِ
(يصفُ عُلُوَّ سِنِّهِ وأنَّ الشَّيْبَ جَلَّلَ رأسَهُ فلا يَليق به اللَّهوُ والصبا. والثغام: نبت أبيض)
أمَّ الوُلَيِّد: منصوت بعَلاقَةٍ على أنَّه مفعوله، ومثله:
على حينَ ألْهَى الناسَ جُلُّ أمورهم * فَنَدْلاً زُرَيْقُ المالَ نَدْلَ الثَّعالب
وأنشد سيبويه للمرار بن منقذ:
بضَرْبٍ بالسُّيوفِ رُءُوسَ قومٍ * أَزَلْنا هَامَهُنَّ عن المُقِيلِ
معجم قواعد اللغة العربية للشيخ عبد الغني الدقر رحمه الله.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 07:56 ص]ـ
بارك الله فيكما(/)
صيغة "وهاء"؛ هل لها وجود؟
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 12:26 م]ـ
ورد هذا السياق في كتاب "شرح معاني الآ ثار" للطحاوي، الجزء الأول، وفيه كلمة على صيغة لم أجدها في معاجم "اللسان، والقاموس، والمقاييس، والوسيط"؛ فهل لها تخريج؟
............
فَإِنْ قَالُوا: فَقَدْ رَوَاهُ عَنْ عُرْوَةَ أَيْضًا غَيْرُ الزُّهْرِيِّ , وَغَيْرُ هِشَامٍ , فَذَكَرُوا فِي ذَلِكَ مَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَجَّاجِ وَرَبِيعٌ الْمُؤَذِّنُ قَالَا: ثنا أَسَدٌ قَالَ: ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ قَالَ: ثنا أَبُو الْأَسْوَدِ أَنَّهُ سَمِعَ عُرْوَةَ يَذْكُرُ عَنْ بُسْرَةَ , عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -مِثْلَهُ.
قِيلَ لَهُمْ: كَيْفَ تَحْتَجُّونَ فِي هَذَا بِابْنِ لَهِيعَةَ , وَأَنْتُمْ لَا تَجْعَلُونَهُ حُجَّةً لِخَصْمِكُمْ فِيمَا يَحْتَجُّ بِهِ عَلَيْكُمْ؟ وَلَمْ أُرِدْ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ الطَّعْنَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ , وَلَا عَلَى ابْنِ لَهِيعَةَ , وَلَا عَلَى غَيْرِهِمَا وَلَكِنِّي أَرَدْتُ بَيَانَ ظُلْمِ الْخَصْمِ. فَثَبَتَ (وَهَاءُ) حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ بِالَّذِي دَخَلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عُرْوَةَ , وَ (وَهَاءُ) حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ أَيْضًا وَهِشَامٍ بِالَّذِي بَيْنَ عُرْوَةَ وَبُسْرَةَ؛ لِأَنَّ عُرْوَةَ لَمْ يَقْبَلْ ذَلِكَ , وَلَمْ يَرْفَعْ بِهِ رَأْسًا , وَقَدْ سَقَطَ الْحَدِيثُ بِأَقَلَّ مِنْ هَذَا.(/)
"تسرعون خصمكم ... " هل هو أسلوب معهود؟
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 12:28 م]ـ
ورد هذا السياق في كتاب "شرح معاني الآ ثار" للطحاوي، الجزء الأول، وورد فيه هذا التعبير "تسرعون خصمكم ... "؛ فما التوجيه؟
فَإِنْ احْتَجَّ فِي ذَلِكَ بِمَا حَدَّثَنَا رَبِيعٌ الْجِيزِيُّ قَالَ: ثنا إسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ الْأَشْهَلِيُّ , عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَيْحٍ , عَنْ ابْنِ شِهَابٍ , عَنْ عُرْوَةَ , عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -بِذَلِكَ.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ قَالَ: ثنا الْفَرْوِيُّ إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ- فَذَكَرَ مِثْلَهُ بِإِسْنَادِهِ. قِيلَ لَهُمْ: أَنْتُمْ لَا (تُسْرِعُونَ) خَصْمَكُمْ أَنْ يَحْتَجَّ عَلَيْكُمْ بِمِثْلِ عُمَرَ بْنِ شُرَيْحٍ؛ فَكَيْفَ تَحْتَجُّونَ بِهِ أَنْتُمْ عَلَيْهِ؟
ـ[أسامة الهيتي]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 05:24 م]ـ
السلام عليكم
(تُسْرِعُونَ) خَصْمَكُمْ
منصوب بنزع الخافض
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[16 - 06 - 2006, 09:03 ص]ـ
اللفظ تصحف عن"تسوغون"، وقد ثبت على الصواب في بعض الطبعات.
قال الزمخشري: " سوغته ما أصاب: جوزته له".
والمعنى أنتم لا تجيزون لخصمكم أن يحتج ... الخ.
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[26 - 06 - 2006, 01:37 م]ـ
الكريم "أسامة"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
أضفت بعدا لم يكم مرئيا؛ فجوزيت!!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[26 - 06 - 2006, 01:38 م]ـ
الكريم "عنقود الزواهر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
وما معنى "تسوغون خصمكم؟ "
... دام لك حب العلم وحب نشره!!
ـ[نور صبري]ــــــــ[26 - 06 - 2006, 02:16 م]ـ
السلام عليكم
قِيلَ لَهُمْ: أَنْتُمْ لَا (تُسْرِعُونَ) خَصْمَكُمْ أَنْ يَحْتَجَّ عَلَيْكُمْ بِمِثْلِ عُمَرَ بْنِ شُرَيْحٍ؛ فَكَيْفَ تَحْتَجُّونَ بِهِ أَنْتُمْ عَلَيْهِ؟
حسب ما فهمت من هذه الجملة:
قيل لهم: كيف إنكم لا تقبلون أن يحتج خصمكم عليكم بعمر بن شريح،
وهاأنتم الآن تحتجون به عليهم، أي بعمر بن شريح.
فهو كما يُقال (حلال عليكم وحرام على غيركم).
أرجو المعذرة إن كان فهمي في غير محله.
مع التقدير ..
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[26 - 06 - 2006, 03:07 م]ـ
أخي فريد بارك الله فيك، قد أجبت على سؤالك قبل إيراده، وهو ما نقلته عن الزمخشري، والجملة مصحفة، يقينا، والمعنى: أنتم لا تجيزون لخصمكم أن يحتج ... الخ، والنهار لا يحتاج لدليل، إلا لصاحب القلب العليل، جعلني الله وإياك ممن رزق الفهم الصحيح لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكلام أهل العلم بالأثر.(/)
هل الفاء في هذا الموضع صحيحة؟
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 12:33 م]ـ
ورد هذان السياقان في كتاب "شرح معاني الآ ثار" للطحاوي، الجزء الأول، ووردت فيه الفاء في موضع غير معهود لي؛ فهل هو صحيح؟
....
(1)
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ شُعَيْبٍ قَالَ: ثنا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي الْأَوْزَاعِيُّ قَالَ أَخْبَرَنِي ابْنُ شِهَابٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عُرْوَةُ عَنْ بُسْرَةَ بِنْتِ صَفْوَانَ أَنَّهَا سَمِعَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: يَتَوَضَّأُ الرَّجُلُ مِنْ مَسِّ الذَّكَرِ. فَإِنْ قَالُوا: فَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ أَيْضًا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ , وَهِشَامٌ (فَلَيْسَ) مِمَّنْ يُتَكَلَّمُ فِي رِوَايَتِهِ بِشَيْءٍ.
(2)
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ قَالَ: ثنا الْخَطَّابُ بْنُ عُثْمَانَ الْفَوْزِيُّ قَالَ: ثنا بَقِيَّةُ عَنْ الزُّبَيْدِيِّ , عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّمَا رَجُلٍ مَسَّ فَرْجَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ , وَأَيُّمَا امْرَأَةٍ مَسَّتْ فَرْجَهَا فَلْتَتَوَضَّأْ. قِيلَ لَهُمْ: أَنْتُمْ تَزْعُمُونَ أَنَّ عَمْرَو بْنَ شُعَيْبٍ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِيهِ شَيْئًا , وَإِنَّمَا حَدِيثُهُ عَنْهُ عَنْ صَحِيفَةٍ , فَهَذَا عَلَى قَوْلِكُمْ مُنْقَطِعٌ , وَالْمُنْقَطِعُ (فَلَا) يَجِبُ بِهِ عِنْدَكُمْ حُجَّةٌ.
فَقَدْ ثَبَتَ فَسَادُ هَذِهِ الْآثَارِ كُلِّهَا الَّتِي يَحْتَجُّ بِهَا مَنْ يَذْهَبُ إِلَى إيجَابِ الْوُضُوءِ مِنْ مَسِّ الْفَرْجِ. وَقَدْ رُوِيَتْ آثَارٌ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُخَالِفُ ذَلِكَ.
ـ[أسامة الهيتي]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 04:56 م]ـ
السلام عليكم
أخي فريد
أما الاولى فنعم؛ لأنها الرابطة لجواب الشرط
وأما الثانية فلا أعتقد أن لها مكانا ههنا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 06 - 2006, 10:38 ص]ـ
أخطأت أخي الفاضل، فليست الفاء هنا رابطة لجواب الشرط إلا لو حذفنا كلمة (هشام) التي قبلها.
ولا أدري لم استشكل أخونا الفاضل (فريد البيدق) هذا الأسلوب، فهو مشهور جدا عند أهل العلم، وخاصة عند المحدثين، وهو بتقدير (أما) وحذفت لكثرة الاستعمال والله تعالى أعلم
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[18 - 06 - 2006, 12:38 م]ـ
فليست الفاء هنا رابطة لجواب الشرط إلا لو حذفنا كلمة (هشام) التي قبلها ... هذا الأسلوب، فهو مشهور جدا عند أهل العلم، وخاصة عند المحدثين، وهو بتقدير (أما) وحذفت لكثرة الاستعمال والله تعالى أعلم
أخي الفاضل .. قولك (بتقدير أما) فأنت تعرف أن (أما) حرف شرط وتفصيل، مما يعيدنا إلى مربع الشرط وجواب الشرط (وأما هشام فليس ... ) والعلماء يقدرون محذوفا آخر (وأما هشام ثقة فليس ... ) أو (وأما هشام فثقة ليس ... ) على حد قوله تعالى (فأما اليتيم فلا تقهر) والتقدير (أكرمه فلا تقهر) والفاء رابطة ..
من هنا يتضح أن الأولى هو الاكتفاء بتقدير المحذوف الثاني من دون أما فنقول: (وهشام ثقة، فليس ممن ... ) (والمنقطع مردود، فلا يجب فيه حجة) فالفاء استئنافية ..
وأما أمثال هذا الشاهد فتملأ كتب الفقه، واختيار شاهد الذكر والفرج من دونها [فيثير] التساؤل!.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 06 - 2006, 01:43 م]ـ
أحسنت أخي الفاضل،
فعلا تقدير الخبر المحذوف لوضوح السياق أولى من تقدير (أما)
وفقك الله
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[26 - 06 - 2006, 01:32 م]ـ
الكرام "أسامة - أبو مالك - داود"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
افادكم الله تعالى، وجعل النفع حيث كنتم!!
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[29 - 06 - 2006, 06:41 م]ـ
قد تكون الفاء فصيحة، والقول بحذفها أولى من القول بحذف ركن الجملة، والله أعلم، وعلى هذا فتقدير أخي أبا مالك قوي.
وهذا يشبه كلام بعض العلماء في قول بعضهم: " وبعد فإن". حيث قال: " هذه الفاء إما على توهم (أما)، أو على تقديرها في نظم الكلام، بطريق تعويض الواو عنها بعد الحذف". وكثيرا ما نجد علماء الحديث يقولون: أما فلا فكذا.
ومنه قول الطحاوي: "وأما إسماعيل بن يحيى المزني فقال تأويله عندي"، وهكذا. والطحاوي كثيرا ما يربط بين (أما) و (الفاء)، في كتبه، فلايستبعد أن تكون مذكورة في الأصل، ثم سقطت، والله الموفق.(/)
أتساوي مادة القول مادة الفعل؟
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 12:35 م]ـ
ورد هذان السياقان في كتاب "شرح معاني الآ ثار" للطحاوي، الجزء الأول، وورد فيه الفعل "قال" بقوة "فعل" ولا سيما في السياق الثاني. وقد صادفني ذلك في أحاديث في البخاري ومسلم؛ فما التوجيه؟
...
(1)
فَقَالَ عَمَّارٌ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , أَمَا تَذْكُرُ أَنِّي كُنْتُ أَنَا وَإِيَّاكَ فِي سَرِيَّةٍ , فَأَجْنَبْنَا , فَلَمْ نَجِدْ الْمَاءَ؛ فَأَمَّا أَنْتَ فَلَمْ تُصَلِّ , وَأَمَّا أَنَا فَتَمَرَّغْتُ فِي التُّرَابِ. فَأَتَيْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْنَاهُ , فَقَالَ: أَمَّا أَنْتَ , فَكَانَ يَكْفِيكَ. وَ (قَالَ) بِيَدَيْهِ , فَضَرَبَ بِهِمَا , وَنَفَخَ فِيهِمَا , وَمَسَحَ بِهِمَا وَجْهَهُ وَكَفَّيْهِ؟
(2)
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَجَّاجِ قَالَ: ثنا عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدٍ قَالَ: ثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمَّارٍ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ لَهُ: إِنَّمَا يَكْفِيكَ أَنْ (تَقُولَ هَكَذَا (وَضَرَبَ الْأَعْمَشُ بِيَدَيْهِ الْأَرْضَ، ثُمَّ نَفَخَهُمَا وَمَسَحَ بِهِمَا وَجْهَهُ وَكَفَّيْهِ.
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 03:14 م]ـ
لو عزوت الحديث لمسلم لكان أولى، ففيه ما أردت، ولفظه: " فقال: إنما كان يكفيك أن تقول بيديك هكذا".
والقول والفعل لما كثرا، وتجاورا باعتبار المنشأ تجاذبا، فجاز استعمالهما على البدل، وهو أسلوب عربي يحمل على الحقيقة، ومن ذلك: قول الراجز:
إذا قالت الأنساع للبطن الحقِ
ويقولون: هذا قول فلان: أي رأيه.
وقال بيده هكذا: أهوى بها.
والمراد أن مادة القول لا تختص فقط بالمنطوق، بل وجدنا العرب يستعملونها على غير ذلك، فلا إشكال في ذلك، وعليه يحمل الحديث.
والحديث أخرجه-أيضا- البخاري، ففيه: " فقال: إنما كان يكفيك أن تصنع هكذا فضرب بكفه ضربة على الأرض ثم نفضها ثم مسح بها ظهر كفه بشماله أو ظهر شماله بكفه ثم مسح بها وجهه".(/)
التعدي
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 04:24 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اساتذتي واخوتي الكرام:
يقولون يتعدى بنفسه ويتعدى بحرف الجر ... الخ
فما الافعال التي تتعدى بنفسها والتي تتعدى بحرف الجر والتي تتعدى بكليهما؟؟؟
مع الشرح المرافق للامثلة دام فضلكم، وجزيتم خيرا
(مثلا: الفعل: علم)
بارك الله فيكم
:; allh
ـ[أبو بشر]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 04:58 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأفعال بالنّسبة إلى المفعول على سبعة أنواع
أحدها: ما لا يطلب مفعولاً به البَتَّةَ، «حَدَثَ أمْرٌ» و «عَرَض سَفَرٌ» و «نبتَ الزَّرْعُ» و «حصلَ الخِصْبُ»، وطَالَ اللَّيْلُ، وقَصُرَ النَّهَارُ، وخَلُقَ الثَّوبُ، ونَظُفَ، وطَهُرَ، ونَجُسَ، وظَرُفَ وشَرُفَ وكَرُمَ ولؤُمَ، وانكَسَرَ، وانْصَرَفَ، مرِض زَيْدٌ، وفرِح، وأشِرَ، وبَطِر، وذَلَّ (فهو ذَليلٌ) وسَمِنَ (فهو سَمِينٌ).
النّوع الثاني: ما يتعدى إلى واحد دائماً بالجار، كـ «غَضِبْتُ من زيدٍ» و «مَرَرْتُ بِهِ» أو «عليهِ».
الثالث: ما يتعدى لواحد بنفسه دائماً، كأفعال الحواس، نحو: «رأيتُ الهِلاَلَ» و «شَمِمْتُ الطِّيبَ» و «ذُقْتُ الطعام» و «سَمِعْتُ الأذانَ» و «لمست المرأة» وفي التنزيل: {يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَئِكَةَ (الفُرقان: الآية 22)} {يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ (ق: الآية 42)} {لاَ يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ (الدّخَان: الآية 56)} {أَوْ لَمَسْتُمُ النّسَآء (النِّساء: الآية 43)}.
الرابع: ما يتعدى إلى واحد تارةً بنفسه وتارةً بالجار، كَشَكَرَ ونَصَحَ وقَصَدَ، تقول: «شَكَرْتُهُ» و «شَكَرْتُ لَهُ» و «نَصَحْتُهُ» و «نَصَحْتُ لَهُ» و «قَصَدْتُهُ» و «قَصَدْتُ لَهُ» و «قَصَدْتُ إلَيْهِ» قال تعالى: {وَاشْكُرُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ (النّحل: الآية 114)} {أَنِ اشْكُرْ لِى وَلِولِدَيْكَ (لقمَان: الآية 14)} {وَنَصَحْتُ لَكُمْ (الأعرَاف: الآية 79)}.
الخامس: ما يتعدى لواحد بنفسه تارة ولا يتعدى أخرى لا بنفسه ولا بالجار. وذلك نحو: فَغَرَ ـــ بالفاء والغين المعجمة ـــ وشَحَا ـــ بالشين المعجمة والحاء المهملة ـــ تقول: «فَغَرَ فاه» و «شَحَاه» بمعنى فتحه، و «فَغَرَ فُوهُ» و «شَحَا فُوهُ» بمعنى انفتح.
السادس: ما يتعدى إلى اثنين، وقسمته قسمين:
- أحدهما: ما يتعدى إليهما تارة ولا يتعدى أخرى، نحو: نَقَصَ، تقول: «نَقَصَ المالُ» و «نَقَصْتُ زيداً ديناراً» بالتخفيف فيهما، قال الله تعالى: {ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئاً (التّوبَة: الآية 4)}، وأجاز بعضهم كون (شيئاً) مفعولاً مطلقاً، أي: نقصاً ما.
- الثاني: ما يتعدى إليهما دائماً، وقسمته ثلاثة أقسام:
+ أحدها: ما ثاني مفعولَيْهِ كمفعول شكر، كأمَرَ واسْتَغْفَرَ، تقول: «أمرتُكَ الْخَيْرَ» و «أمرتُكَ بالخيرِ» وسيأتي شرحُهمَا بعدُ.
+ والثاني: ما أولُ مفعولَيْهِ فاعلٌ في المعنى، نحو: «كَسَوْتُهُ جُبَّةً» و «أعطيته ديناراً» فإن المفعول الأول لابِسٌ وآخِذ، ففيه فاعلية معنوية.
+ والثالث: ما يتعدى لمفعولين أولُهما وثانيهما مبتدأ وخبر في الأصل، وهو أفعال القلوب المذكورة قبل، وأفعال التصيير، وشاهدُ أفعال القلوب قوله تعالى: {وَإِنّى لاظُنُّكَ يفِرْعَونُ مَثْبُورًا (الإسرَاء: الآية 102)} {فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَتٍ (المُمتَحنَة: الآية 10)} {تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً (المُزمّل: الآية 20)} {لاَ تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُمْ (النُّور: الآية 11)} {وَجَعَلُواْ الْمَلَئِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ (الزّخرُف: الآية 19)} أي: اعتقدوهم، وشاهدُ أفعال التصيير قوله تعالى: {فَجَعَلْنَاهُ هَبَآء مَّنثُوراً (الفُرقان: الآية 23)} {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرهِيمَ خَلِيلاً (النِّساء: الآية 125)} {لَوْ يَرُدُّونَكُم مِن بَعْدِ إِيمَنِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا (البَقَرَة: الآية 109)} {وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِى بَعْضٍ (الكهف: الآية 99)}.
السابع: ما يتعدى إلى ثلاثة مفاعيل، وهو سبعة:
أحدها: «أعْلَمَ» المنقولة بالهمزة من «عَلِمَ» المتعدية لاثنين، تقول: «أعْلَمْتُ زَيْداً عَمْراً فَاضِلاً».
الثاني: «أرَى» المنقولة بالهمزة من «رأى» المتعدية لاثنين، نحو: «أَرَيْتُ زَيْداً عَمْراً فَاضِلاً» (بمعنى أعلمته)، قال الله تعالى: {كَذلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَلَهُمْ حَسَرتٍ عَلَيْهِمْ (البَقَرَة: الآية 167)}، فالهاء والميم مفعولٌ أول، و (أعمالهم) مفعول ثان، و (حسرات) مفعول ثالث.
والبواقي ما ضُمِّنَ معنى أعْلَمَ وأرَى المذكورتين من «أنبَأ» و «نبَّأ» و «أخْبَرَ» و «خَبَّرَ» و «حَدَّثَ» تقول: «أنْبَأْتُ زيداً عمراً فاضلاً» بمعنى أعلمته، وكذلك تفعل في البواقي.
(من شرح شذور الذهب بتصرف)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو طارق]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 05:03 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللازم والمتعدي ( http://www.drmosad.com/index24.htm)
دمت بخير
ـ[أبو طارق]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 05:05 م]ـ
عذراً أستاذنا الفاضل. لم أرَ مشاركتك إلا بعد الإضافة.(/)
أهلَ الله .... أعربوا ما تحتهُ خط إعرابًا تفصيليًا.
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 06:26 م]ـ
... 1/ سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله واللهُ أكبر ...
الإعراب:
سبحان: ...................
الله: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
والحمدُ: الواو حرف عطفٍ، والحمد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعة الضمة.
لله: الام: حرف جر، ولفظ الجلالة: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة، والجار والمجرور في محل رفع خبر.
ولا: الواو عاطفة، ولا: نافية للجنس.
إله: اسم لا النافية للجنس منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
إلا: حرف استثناء.
الله: مستثنى ................
و: حرف عطف.
الله: مبتدأ مرفوع وعلامة رفه الضمة.
أكبر: خبر مرفوع وعلامة رفعة الضمة.
------------------
2 / ربَّ طَمَع ٍ كثير ٍ آمن.
الإعراب:
.
.
.
.
هذا مع أطيب التحيات ...
ـ[أبو طارق]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 06:55 م]ـ
سبحان: مفعول مطلق لفعل محذوف.
الله: بدل من موضع لا واسمها , وموضعها الرفع على الابتداء. على أحد الأقوال. وخبر لا محذوف وهو الأشهر.
ربَّ طَمَع ٍ كثير ٍ آمن
ربَّ: حرف جرٍ زائد.
طمعٍ: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منعاً من ظهورها حركة الجار الزائد.
كثيرٍ: صفة مجرورة على تبعاً للفظ.
آمنٌ: خبر مرفوع.
والله أعلم
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 07:08 م]ـ
تنبيهٌ هام إلى أحد المُشرفين:
الرجاء تصويب عنوان الموصوع:
وكتابة: (أهل الإعراب) بدلًا من (أهل الله) ...
تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا ........
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 07:15 م]ـ
نشكر لكم أبا طارق كلَّ هذ الجهود ....
سبحان: مفعول مطلق لفعل محذوف.
لكن. ماهو تقدير الفعل المحذوف؟
الله: بدل من موضع لا واسمها , وموضعها الرفع على الابتداء. على أحد الأقوال. وخبر لا محذوف وهو الأشهر.
هل لك أن تقدر - يا عزيزي - الجملة َ مع لا واسمها وخبرها ...
ـ[أبو طارق]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 07:49 م]ـ
بارك الله فيك.
أقول وبالله التوفيق.
تقدير الفعل: نسبح.
أما تقدير الجملة الثانية:
لا إله في الوجود إلا الله. . على الاستثناء.
وأسأل الأساتذة: أعتقد أن هذه من المواضع التي يجوز فيها الاتباع والنصب. لكن أيهما أقوى الرفع أم النصب؟.
ـ[إبراهيم أبو الحسوس]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 08:27 م]ـ
تنبيهٌ هام إلى أحد المُشرفين:
الرجاء تصويب عنوان الموصوع:
وكتابة: (أهل الإعراب) بدلًا من (أهل الله) ...
تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا ........
قول "أهل الله" فجائز عن أنس: r قال قال رسول الله:= إن لله أهلين من الناس فقيل من أهل الله منهم قال أهل القرآن هم أهل الله وخاصته، رواه أحمد وابن ماجة وليس هو بمعنى العائلة والأسرة، قال السندي شارح سنن ابن ماجة " بتقدير أنهم أهل الله أي أولياؤه المختصون به اختصاص أهل الإنسان به وفي الزوائد إسناده صحيح".
جعلنا الله تعالى منهم.
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 09:27 م]ـ
قول "أهل الله" فجائز عن أنس قال قال رسول الله إن لله أهلين من الناس فقيل من أهل الله منهم قال أهل القرآن هم أهل الله وخاصته، رواه أحمد وابن ماجة وليس هو بمعنى العائلة والأسرة، قال السندي شارح سنن ابن ماجة " بتقدير أنهم أهل الله أي أولياؤه المختصون به اختصاص أهل الإنسان به وفي الزوائد إسناده صحيح".
جعلنا الله تعالى منهم.
إنْ كانَ ذلك فلا بأس، مع أنني كنتُ قاصدًا (أهل الإعراب) ....
شكرً جزيلاً إبراهيم أبو الحسوس على هذه المُداخلة ..
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 10:54 م]ـ
قول أخي أبي طارق: والتقدير:" لا إله في الوجود إلا الله"، الصواب: لا إله معبود بحق؛ لأن آلهة الباطل موجودة في الوجود، والمقصود نفي ما عدا إله الحق.
وتقدير الخبر، هو مذهب جمهور النحويين، وخالف في ذلك الرازي والزمخشري.
وأما سبحان، فهو اسم يقوم مقام المصدر، كما نقل صاحب المرآة عن سيبويه؛ لأن مصدر سبح: تسبيحا، وقال القرطبي: "والعامل فيه على مذهب سيبويه الفعل الذي من معناه لا من لفظه إذ لم يجر من لفظه فعل وذلك مثل قعد القرفصاء واشتمل الصماء فالتقدير عنده انزه الله تنزيها فوقع سبحان الله مكان قولك تنزيها"، كذا قال القرطبي.
وأما لفظ الجلالة، ففي إعرابه أقوال، مشهورة، ذكرها صاحب التجريد في إعراب كلمة التوحيد، وكذا الزركشي في"معنى لا إله إلا الله"، وغيرهما.
والرفع أكثر سماعا، والنصب أقوى قياسا، كما ذكر الأبدي، بل قال بعض العلماء: " الذي يقتضيه النظر أن النصب لا يجوز، بل ولا البدل".(/)
ما، المصدرية
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 08:24 م]ـ
السلام عليكم:
ارجو بعض التوضيحات عن ما المصدرية، وهل هي تختص بالدخول على الجملة الفعلية فقط،
وما هو اعراب: ويرمى (كما ذو) العر يرمى،
وما هو اعراب مفردات وجمل: المقولة التي تتكرر مثل:
- نزل (كما هو) - اي على حاله دون تغيير
و- الكاف وما- في قول الشاعر:
أَخٌ ماجِدٌ لَم يُخزِني يَومَ مَشهَدٍ (كَما سَيفُ) عَمرٍو لَم تَخُنهُ مَضارِبُه
وبارك الله فيكم
ـ[أبوعبيدالله المصرى]ــــــــ[17 - 06 - 2006, 07:13 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,
(ما) في قوله (كما هو) زائدة كافة عن عمل الجر. قال فالمغني: "الثالث: الكافة عن عمل الجر و تتصل بأحرف و ظروف ..... الثاني: الكاف نحو (كن كما أنت) ". اهـ.
و كذا القول في (ما) بالبيت و (سيف) مرفوعٌ على الابتداء.
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[17 - 06 - 2006, 09:19 م]ـ
ننتظر منكم الإعراب أحبتي ....
ـ[نور صبري]ــــــــ[17 - 06 - 2006, 10:22 م]ـ
الأخ عبد القادر ..
اليك أنواع ما لتميز المصدرية عن غيرها:
1 ـ نافية تعمل عمل ليس إذا رفعت الاسم ونصبت الخبر ويغلب دخول البناء الزائدة على خبرها، نحو: {وما ربّك بظلام للعبيد}. (كَما سَيفُ) عَمرٍو.
2 ـ نافية لا عمل لها، نحو: ما قلت لهم إلا ما أمرتني به.
3 ـ تعجبية إذا ولتها أفعَل، وقد تزاد كان بينها وبين فعل التعجب لتدل على المُضي، ما كان أغناك عن هذا.
4 ـ اسم موصول، إذا وقعت في أثناء الكلام وهي بمعنى الذي فعلت ما أمرتني به. وكم في السؤال الثاني الذي طرحته، أي بمعنى: نزل كالذي هو عليه.
5 ـ اسم شرط جازم، إذا تصدرت واحتاجت إلى جملتين نحو: «وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله».
6 ـ اسم استفهام إذا تصدرت ولم تحتج إلى جملتين: ما هذا؟ وإذا جُرت وجب حذف ألفها وتكون مبنية على سكون الألف المحذوفة في محل جر: {عما يتساءلون}.
7 ـ عوضاً عن كان المحذوفة وحدها: أما أنت مؤدَّباً احترمتك. بأن حرف مصدري وما عوض عن كان وأنت اسمها والأصل لأن كنت.
8 ـ عوضاً عن كان المحذوفة مع معموليها: احترم نفسك إمَّالا.
9 ـ نكرة موصوفة في لا سيما إذا كان بعدها مرفوع. أكرم الناسَ ولا سيما الأخُ.
10 ـ نكرة تامة إذا وقعت بعد نكرة منونة وتكون صفة النكرة، نحو: لم أنطق بكلمة ما.
11 ـ مصدرية إذا صح تحويلها مع ما بعدها بمصدر: يسر المرء ما ذهب الليالي. ويطرد وقوعها بعد الكاف بين لفظين متماثلين أرشدته كما رشدني.
12 ـ مصدرية ظرفية إذا كانت بمعنى مُدة ويغلب وقوعها قبل لم وقيل عشتُ ودمت وحييت وبقيت واستطعت وخلا وعد وحاشا نحو: «وكنت عليهم شهيداً، ما دمت فيهم».
13 ـ زائدة بعد: إذا، ومتى، وإنَّ، ومتى وأيِّ، الشرطيات. وبين الجار والمجرور، وفي: بينما ولا سيما إذا كان بعدها منصوب أو مجرور وكذلك بعد كثيراً أو قليلاً وتعرب كثيراً وقليلاً نائباً عن المفعول المطلق محو: كثيراً ما نصحتك.
مع التقدير ..(/)
اشباه الجمل
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 08:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركانه:
سؤال لكم اساتذتي الكرام واخوتي المحترمين:
ما هي قواعد اعراب اوتعليق اشباه الجمل - الظرف، الجار والمجرور - مع الشرح المستفيض المبسط من عندكم، وجزيتم خيرا
ولكم كل شكري وحبي
:; allh
ـ[أبو بشر]ــــــــ[18 - 06 - 2006, 01:10 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التعلق هو العلاقة بين شيئين اثنين: المتعلِّق (بكسر اللام) والمتعلَّق (بفتحها).
المتعلِّق (بكسر اللام) هو حرف الجر العامل في اسم مجرور ويسمَّيان معاً "الجارّ والمجرور"
والمتعلَّق (بفتح اللام) هو الفعل أو شبهه الذي يتعلَّق به الجار والمجرور، والذي يعمل فيه عمل النصب، فالجار والمجرور إذاً كأنه مفعول بل يعدّ بعض النحاة مفعولاً غير صريح، ولولا الجار لكان المجرور منصوباً، والدليل على هذا أمور، منها:
- أن الجار والمجرور ينوب عن الفاعل بعد حذفه فشأنه في ذلك شأن المفعول به والمفعول فيه والمفعول المطلق
- أن المجرور ينصب بعد حذف الجار وذا نسميه "النصب على نزع الخافض"
- أن الفعل يعمل عملين: الرفع في الفاعل أو نائبه والنصب في بقية معمولاته، ومنها الجار والمجرور إلا أن العمل لا يظهر فيه، فكل شيء له ارتباط بالفعل إما أن يكون مرفوعاً أو منصوباً، فالجار والمجرور له ارتباط به فهو منصوب إلاّ إذا ناب عن الفاعل فيكون في محل رفع
- أن ابن هشام يحمل نصب "أرجلكم" في آية الوضوء على أنه معطوف على محل "رؤوسكم" الأصلي وهو النصب لولا الجارّ
- أن الجار والمجرور قد يقع موقع المفعول كما في قولنا: "كتبتُ الرسالة وكتبتُ بالقلم" فالمحل بعد الفعل "كتبتُ ..... " نصب
- أن التعدي نوعان: التعدي بالنفس والتعدي بالغير وهو التعدي بحرف الجرّ
- أنهم يعبرون عن الجار والمجرور بالظرف أحياناً
بناء على ما سبق يتبين لنا أن عناصر هذا التركيب ثلاثة: (1) فعل أو شبهه يُتعلَّق به و (2) حرف جرّ متعلِّق بالفعل أو شبهه و (3) مجرور يعمل فيه الجار
وكثيراما يعامل الجار والمجرور وكأنهما جزء واحد أي كمجموع، فقد يتقدَّم على الفعل نحو: (بالقلم كتبتُ) أو يقع موقع الفاعل بعد حذفه نحو: (كُتِبَ لقلم)
أما الفعل (أو شبهه) المتعلَّق به فقد يكون عاماًّ فيحذف وجوباً نحو: (زيدٌ في الدار) أذ التقدير: [زيدٌ (كائنٌ أو يكون) في الدار] أو خاصاًّ فيجب ذكره في نحو: (زيدٌ نائمٌ في الدار) وقد يجوز حذفه إذا دلّ عليه دليل نحو: (بسم الله الرحمن الرحيم)
هذا وقد اختلف النحاة في الجار والمجرور بعد حذف المتعلَّق به العامّ في: هل يقوم الجار والمجرور مقامه أم لا؟ فمنهم من قال: لا بد من تقدير المتعلَّق المحذوف ومنهم من قال: لا اعتبار به ما دام لا يظهر أبداً، فينتقل الضمير الذي كان في المتعلَّق (المحذوف) إلى الجار والمجرور فصار معمولاً بعد أن كان معمولاً للمتلَّق المحذوف فنقول في نحو: (زيدٌ في الدار أبوهُ) أنه يجوز أن يكون "أبوه" مرفوعاً بالجار والمجرور لقيامه مقام العامل الحقيقي المحذوف.
وعلى هذا الأساس فإن ابن هشام يعتبر الجمل ثلاثاً: اسمية وفعلية وظرفية، ومثال النوع الأخير: (أفي الدار زيدٌ وأعندك زيدٌ) فـ"زيدٌ" مرفوع بالظرف أو الجار والمجرور
وهذا أيضاً هو السرّ في أن بعض النحاة يعتبر الجار والمجرور أو الظرف (أي شبه الجملة) هما الخبر في نحو: (زيدٌ في الدار وزيدٌ عندك)، ويسمى شبهَ جملةٍ من باب أن المتعلَّق المحذوف إما فعل فيكون من قبيل الجملة وإما اسم فيكون من قبيل المفرد فكأنهم يقصدون: (شبه جملة ومفرد)، فلا نستخدم مصطلح "شبه الجملة" إلا في حالة حذف المتعلَّق به وجوباً نفعلاً كان أم اسماً،
والله أعلم
ـ[أبو بشر]ــــــــ[18 - 06 - 2006, 01:25 م]ـ
نص ابن هشام من المغني في انقسام الجملة إلى ثلاث:
[انقسام الجملة إلى اسمية وفعلية وظرفية
فالاسمية هي: التى صدرها اسم، كزيد قائم، وهيهات العقيق، وقائم الزيدان، عند من جوزه وهو الاخفش والكوفيون.
والفعلية هي: التى صدرها فعل، كقام زيد، وضرب اللص، وكان زيد قائما، وظننته قائما، ويقوم زيد، وقم.
والظرفية هي: المصدرة بظرف أو مجرور، نحو: أعندك زيد، وأفى الدار زيد، إذا قدرت زيدا فاعلا بالظرف والجار والمجرور، لا بالاستقرار المحذوف، ولا مبتدأ مخبرا عنه بهما، ومثل الزمخشري لذلك بفى الدار من قولك " زيد في الدار " وهو مبنى على أن الاستقرار المقدر فعل لا اسم، وعلى أنه حذف وحده وانتقل الضمير إلى الظرف بعد أن عمل فيه.
وزاد الزمخشري وغيره الجملة الشرطية، والصواب أنها من قبيل الفعلية لما سيأتي.
تنبيه - مرادنا بصدر الجملة المسند أو المسند إليه، فلا عبرة بما تقدم عليهما من الحروف، فالجملة من نحو " أقائم الزيدان، وأزيد أخوك، ولعل أباك منطلق، وما زيد قائما " اسمية، ومن نحو " أقام زيد، وإن قام زيد، وقد قام زيد، وهلا قمت " فعلية. والمعتبر أيضا ما هو صدر في الاصل، فالجملة من نحو " كيف جاء زيد " ومن نحو (فأى آيات الله تنكرون) ومن نحو (فريقا كذبتم وفريقا تقتلون) و (خشعا ابصارهم يخرجون) فعلية، لان هذه الاسماء في نية التأخير وكذا الجملة في نحو " يا عبد الله " ونحو (وإن أحد من المشركين استجارك) (والانعام خلقها) (والليل إذا يغشى) [فعلية] لان صدورها في الاصل أفعال، والتقدير: أدعو زيدا، وإن استجارك أحد، وخلق الانعام، وأقسم والليل.]
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو بشر]ــــــــ[18 - 06 - 2006, 01:34 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفيما يخص مفهوم "المفعول غير الصريح" فإليكم نص مصطفى الغلاييني في "جامع الدروس العربية":
[وأمّا المجرورُ بحرفِ جَرّ أصليّ فهو مرفوعٌ محلاًّ، إن ناب عن الفاعل بعد حذفهِ، نحو: "يؤخذُ بِيَدِ العاثرِ. جيءَ بالمُجرم الفارِّ" أو كان في موضع خبرِ المبتدأ، أو خبرِ "إنَّ" أو إحدى أخواتها، أَو خبر "لا" النافية للجنسِ، نحو: "العلمُ كالنور. إن الفَلاَحَ في العمل الصالحِ لا حَسَبَ كحُسنِ الخُلُقِ".
وهو منصوب محلاًّ على أَنهُ مفعولٌ فيه، إن كان ظرفاً، نحو "جلستُ في الدار. سرتُ في الليل". وعلى أنه مفعولٌ لأجله غيرُ صريحٍ، إن كان الجارّ حرفاً يُفيد التّعليلَ والسببيّة، نحو: "سافرتُ للعلم، ونَصِبتُ من أَجلهِ، واغتربتُ فيه". وعلى أنه مفعولُ مُطلَق، إن ناب عن المصدر، نحو: "جرى الفرسُ كالرِّيح". وعلى أنه خبرٌ للفعل الناقص، إن كان في موضع خبرهِ. نحو: "كنت في دِمَشقَ".
وإن وقعَ تابعاً لِمَا قبلهُ كان محلُّهُ من الإعراب على حسَب متبوعهِ، نحو: "هذا عالمٌ من أَهل مِصرَ. رأَيتُ عالماً من أَهل مَصر. أَخذتُ عن عالمٍ من أَهل مَصر".
فإن لم يكن، أي المجرور، شيئاً ممّا تقدَّمَ كان في محلِّ نصبٍ على أنهُ مفعولٌ به غيرُ صريحٍ، نحو: "مررتُ بالقومِ، وَقفتُ على المِنبر. سافرتُ من بيروت إلى دِمشقَ".]
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[18 - 06 - 2006, 08:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اشكرك شكراً ماله حدود استاذي الجليل ابو بشر الموقر على هذه المعلومات القيمة، وامدك الله بالمزيد من العلم الخيِّر(/)
كيف نستخدم أداتي النفي (لا) و (ما)؟
ـ[حنين]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 08:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليكم ...
أولاً، هل قولي (أداتا النفي) في عنوان الموضوع صحيح؟
ثانياً، ما الفرق بين قول (لا أدري) و (ما أدري)؟ وهل يصح استخدام أداة النفي (ما) مع الفعل المضارع؟ أم أنها تستخدم مع الفعل الماضي فقط (ما دريت)؟
وأخيراً، هل هناك غرض لغوي من استخدام (لا) مع الماضي و (ما) مع المضارع؟
بارك الله فيكم.
ـ[أم هريرة]ــــــــ[16 - 06 - 2006, 10:42 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليكم ...
أولاً، هل قولي (أداتا النفي) في عنوان الموضوع صحيح؟
ثانياً، ما الفرق بين قول (لا أدري) و (ما أدري)؟ وهل يصح استخدام أداة النفي (ما) مع الفعل المضارع؟ أم أنها تستخدم مع الفعل الماضي فقط (ما دريت)؟
وأخيراً، هل هناك غرض لغوي من استخدام (لا) مع الماضي و (ما) مع المضارع؟
بارك الله فيكم.
1 - أداتي النفي وليس أداتا لأنها مفعول به منصوب بالياء.
2 - لا أدري:)
3 - لكن لا عندما تدخل على الفعل الماضي يكون غرضها الدعاء.
لا أراك الله مكروها.
لا سلّمه الله.
ـ[حنين]ــــــــ[16 - 06 - 2006, 11:31 م]ـ
1 - أداتي النفي وليس أداتا لأنها مفعول به منصوب بالياء.
2 - لا أدري:)
3 - لكن لا عندما تدخل على الفعل الماضي يكون غرضها الدعاء.
لا أراك الله مكروها.
لا سلّمه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1. سبحان الله! لم أنتبه لذلك ... بارك الله فيكِ!
2&3. لا أراكِ الله مكروهاً أخية.
جزاكِ الله خيراً.
http://www.alrewak.com/montada/images/avatars/gallery/01/rose.gif(/)
ما هو تأنيث (أَجِبْ)؟
ـ[حنين]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 08:56 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم ...
ما هو تأنيث فعل الأمر أَجِبْ؟ هل هو (أجيبي) أم (أجِبِي)؟ ولماذا؟
معذرة على كون السؤال بدائياً!
ـ[أبو طارق]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 09:23 م]ـ
فعل الأمر هو أجيبي. وإنما حذفت الياء من أجبْ لسكون الباء , مثلها مثل قُل و قم. و وللمؤنث قولي , وقومي.
ـ[حنين]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 09:26 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم وجزاكم خير الجزاء على التوضيح.
ـ[المبتدأ]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 09:29 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
توجيه الأمر للمؤنت: أجيبي , أكتبي , قولي , اعلمي. فالياء هنا ياء المخاطبة ضمير في محل رفع فاعل وهي تكون في المضارع أيضا: تجيبين تعلمين
أما الماضي فلا تلتحق فيه ياء المخاطبة. أنتِ أجبتِ , علمتِ , قلتِ , كتبتِ
دمت بخير
ـ[حنين]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 09:37 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[17 - 06 - 2006, 10:22 ص]ـ
ملاحظة:
الفعل: أجاب ,همزته همزةقطع.
الفعل: اكتبي ,همزته همزة وصل.
وشكرا.
ـ[الهمام100]ــــــــ[26 - 06 - 2006, 06:30 م]ـ
تحياتي الحارة إلى أبي طارق و " المبتدأ " والأخت حنين وجميع المشاركين ..
وبعد،،،
فيما يخص: أجب - أجيبي، أليس للأصل علاقة بالياء؟ أليس الفعل من جابَ ثم دخل حرف الزيادة الهمزة " أجابَ " والمضارع = يجيبُ؟ ألم تقولا: قولي وهي قال يقول قَوَلَ، فالواو أصلية، وأرى أن الياء أيضاً أصلية بالنظر للماضي ..... وتقبلوا حبي واحترامي
ـ[الخنفشار!]ــــــــ[15 - 07 - 2006, 05:04 ص]ـ
.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
.. أخي/ الهمام100 ..
.. ذلك ما قال الإخوة ..
.. ولعلك تنظر إلى ما قال أخونا أبو طارق ففيه الفائدة إن شاء الله ..
.. وبيان كلام الأخ أن أصل كلمة (أَجِبْ) هو: (أَجِيبْ)، كما يقال: (محمد يعمل)، و (اعمل يا محمد) ..
.. الأصل كان أن يقال: (أَجِيبْ يا محمد)، ولكن لأن العرب -كما تعرف- تكره التقاء ساكنين حُذفت الياء، (والساكنان هنا ما الياء الممدودة والباء) ..
.. ولما لم يلتقِ ساكنان حينَ التأنيثِ لم يُحتج إلى حذف الياء ..
.. أرجو أن تصل الفائدة، وآسَفُ على الإطالة ..
.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ـ[لست في الظل]ــــــــ[31 - 07 - 2006, 10:24 م]ـ
فعل الأمر هو أجيبي. وإنما حذفت الياء من أجبْ لسكون الباء , مثلها مثل قُل و قم. و وللمؤنث قولي , وقومي.
أتفق مع قولك
والسلام،،،(/)
بَيْنَا و بَيْنَمَا:
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 09:30 م]ـ
أصْلُهُما: بَيْنَ مُضافَةً إلى أوْقات مضافَةٍ إلى جُملةٍ، فَحُذِفَتِ الأوْقاتُ وعُوِّضَ عنها " الألِفُ " أو "مَا" وهما مَنْصُوبَتَا المَحَلّ، والعامِلُ فِيهما ما تَضَمَّنَتُهْ "إذْ" مِنْ مَعْنى المُفَاجَأة، كقولك: "بَيْنَا أَنَا مُنْطَلِقٌ إذْ جَاءني بَيْنَ أوقاتِ انْطِلاَقِي، وقد تأتي "بينا" بدون" إذْ" بعدَها، وهو فصيحٌ عند الأصمعي، وعليه الحديثُ في البخاري: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بينَا أنا نَائِمٌ رأيت النَّاسُ يُعْرَضُون عليّ) الحديث. وما بعد" بَيْنَا وبَيْنَمَا" إذا كان اسماً رُفِع بالابتداءِ وما بَعدَه خَبر، وإذا كان بعد بينا اسم ثم فعل ومثلها: بينما، كان عَامِلُهُمَا مَحْذُوفاً يفسِّرُهُ الفعلُ المذكورُ نحو" بينما بكرٌ يعملُ في حقله إذ رأى مالاً".
وإعْرابُهُما: عَلَى الظَّرفيةَ الزَّمَانِّيةِ لأَنَّهُما - في الأصل مُضَافتان إلى أَوْقَات، والأَلِفُ أو "ما" عَوَضٌ عن المُضَافِ إلَيْهِ كَمَا تَقَدَّم. وهو مُذَكَّر عِنْدَ مُعظَم أهْلِ اللغةِ، والمَشْهُورُ أنَّه يُطْلَق في الرَّجُلِ والمَرْأَة.
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 09:36 م]ـ
بورك فيك أخي.(/)
على مائدة الفصيح
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[16 - 06 - 2006, 01:06 ص]ـ
:::
ما معنى "وبحمده" مع الإعراب الوافي؟ في الجملة التالية:
سبحان ربي العظيم وبحمده.
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[17 - 06 - 2006, 09:53 م]ـ
لم يصِل ِ الرَّدُّ بعد؟؟؟
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[17 - 06 - 2006, 10:21 م]ـ
معنى بحمده: أى الحمد لله على نعمه
بحمده: الباء حرف جر و (حمد) اسم مجرور بالكسرة والهاء ضمير متصل فى محل جر مضاف إليه
وشبه الجملة فى محل رفع خبر والمبتدأ محذوف
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[17 - 06 - 2006, 11:30 م]ـ
معنى بحمده: أى الحمد لله على نعمه
بحمده: الباء حرف جر و (حمد) اسم مجرور بالكسرة والهاء ضمير متصل فى محل جر مضاف إليه
وشبه الجملة فى محل رفع خبر والمبتدأ محذوف
أشكر أستاذنا الكريم
وأتمنى الإيضاح أكثر.
لماذا مثلا لم يقل: والحمد لله.؟
أو , وأحمده مثلا
ما معنى الباء هنا؟
لماذا الحذف؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[18 - 06 - 2006, 12:58 ص]ـ
السلام عليكم
سبحان: مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره أسبح، وهو مضاف ولفظ الجلالة مضاف إليه مجرور، والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب.
وبحمده: فيها وجهان بحسب الواو (إما عاطفة، وإما حالية)
فإن كانت عاطفة:
الواو: حرف عطف مبني على الفتح.
بحمده: الباء حرف جر مبني، حمد: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف، والهاء في محل جر بالإضافة.
والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره (أثني، أو أتلبس)
والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب معطوفة على الجملة قبلها.
وإن كانت الواو حالية:
الواو: واو الحال مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب.
بحمده: الباء حرف جر مبني، حمد: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف، والهاء في محل جر بالإضافة.
والجار والمجرور في محل نصب متعلقان بحال محذوفة صاحبها فاعل الفعل المحذوف (أسبح)، والتقدير:
(ثانيا بحمده أو متلبسا بحمده)
والله أعلم بالصواب.(/)
أرجو تقويمكم للحل
ـ[عباس الديك]ــــــــ[16 - 06 - 2006, 11:25 ص]ـ
السلام عليكم
من أي باب من ابواب الفعل الثلاثي المجرد هذه الافعال:
سدَّ - درى -لقِي
هل هي؟
سدَّ - يسِدُّ من الباب الثاني. فتح كسرٍ
درى- يدري من الباب الثاني أيضاً
يلقِيَ -يَلْقِي من الباب الرابع كسر فتح
وأعراب/ألا يا بن الذين فنوا وبادوا---أما والله ما ذهبوا لتبقى
هل تعرب يا: حرف نداء. بن: منادى منصوب بالفتحة وحذفت الهمزة للتخفيف.
والله: الواو للقسم. الله لفظ الجلالة مقسم به.
وأعراب:
وما احدٌ بزادك منك احضى
ما: نافية غير عاملة.
احد: مبتدأ
احضى: أفعل تفضيل، فعل ماضي، او خبر؟
طوتك خطوبُ دهرك بعد نشرٍ--كذاك خطوبه نشراً وطياً
طوت: فعل ماضي. والفاعل مستتر تقديره هي. والكاف مفعول به.
خطوبُ: هل تعرب فاعل؟
نشراً: تمييز
أرجوا منكم تقويم الحل وجزاكم الله خيراً.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[16 - 06 - 2006, 04:40 م]ـ
السلام عليكم: اخي الكريم:- انني ابدي رايي وارجو من الله تعالى الاَّ اكون مخطئا كثيرا-
1 - اذا كان قصدك - السد: تعني من الحاجز- فاظن انها من الباب الاول فتح ضم -لانها: سدَّ، يسُدّ، بضم المضارع
2 - اما الثاني - درى -فاظن ان اجابتك صحيحة
3 - اما اجابتك الثالثة - لقي- فاظن انها صحيحة
------
4 - اما اعراب- بن- فهل هي مكتوبة كما نقلتها بلا الف، و هل تحذف الهمزة في هذا الموضع للتخفيف!؟، على كل حال، اعرابها تقريبا صحيح، وهي: منادى مضاف، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
5 - اما اعراب- والله- فاريد ان اشير الى شيء ارجو ان يكون صحيحا:
- الواو: حرف جر، الله: لفظ الجلالة، اسم مجرور وعلامة جره الكسره الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره: اقسم
(والواو: نقول عنها: للقسم، في المعنى البلاغي وليس في الاعراب النحوي، ولفظ الجلالة: مقسم به في المعنى البلاغي وليس في الاعراب، فاقتضى التنويه)
6 - وما احد بزادك منك أحظى- احد: مبتدأ مرفوع (وقد جاز الابتداء بنكرة لانها سبقت بنفي) -أحظى- خبر لاحد، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
7 - طوتك خطوب: - اظن اعرابها هكذا:
-طوتك: فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الالف المحذوفة لالتقاء الساكنين (الف طوى+تاء التانيث) والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به
-خطوب: فاعل مرفوع، مؤخر، وعلامة رفعة الضمة الظاهرة على آخره
- نشراً: اظنها مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره: خطوبه *تنشر* نشرا،
و*تطوي* طياَ.
وارجو التصويب من اساتذتي واخواني ... والله تعالى اجل واعلم ... وسلام من الله عليكم(/)
سؤال إلى المتميزين بالصرف بالذات
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[16 - 06 - 2006, 04:12 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
سؤالي صرفي بحت:
ما هو التحليل الصرفي - تفصيلا- للكلمات التالية:
1 - منتهٍ -
2 - فتىً - في قولهم: (جاء فتىً، رايت فتىً، مررت بفتىً)
3 - كلمة:- غُزَّىً - (اي الذين يغزون في المعارك كما في سورة: آل عمران)
وشكرا لكل المتميزين فعلا بهذا التحليل المشكورين عليه
:; allh
ـ[أبو بشر]ــــــــ[16 - 06 - 2006, 04:42 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1 [منتهٍ] أصلها في حالة الرفع: منتهِيٌ أو منتهِيُنْ (مع كتابة التنوين نوناً)، استثقلت الضمة على الياء فحذفت فصارتْ "منتهِيْنْ" فالتقى الساكنان الياء والتنوين فحذفت الياء (لأن حرف العلة أولى بالحذف)، فصارت "منتهِنْ" أو منتهٍ (على وزن "مفتَعٍ)
2 [فتًى] أصلها في حالة الرفع: فَتَيٌ أو فَتَيُنْ، تحركت الياء وانفتح ما قبلها فقلبت ألفاً فصارت "فَتَانْ" فالتقى الساكنان الألف والتنوين فحذفت الألف فصارت "فَتَنْ" أو "فَتًى" (مع إثبات الياء خطاًّ)، وقس عليها بقية الحالات
3 [غُزًّى] أصلها في حالة الرفع: غُزَّوٌ أو غُزَّوُنْ (لأنها من الغزو)، قلبت الواو ياءً لوقوعها رابعةً فصارت "غُزَّيُنْ"، ثم ألفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها فصارت "غُزَّانْ" فالتقى الساكنان الألف والتنوين فحذفت الألف فصارت "غُزًّنْ" أو "غُزًّى" (مع إثبات الياء خطاًّ)
والله أعلم
ـ[علي المعشي]ــــــــ[16 - 06 - 2006, 10:09 م]ـ
السلام عليكم
1ـ منتهٍ .. أصلها (منتهيٌٍ) استثقلت الضمة أو الكسرة على الياء فحذفت الياء، وعوض عنها بالتنوين، واختير تنوين الكسر للحفاظ على حركة الهاء لأنها عين اسم الفاعل من غير الثلاثي.
2ـ فتىً .. أصلها (فتَيٌ) تحركت الياء وكان ما قبلها مفتوحا، فقلبت ألفا، ثم نونت للدلالة على أن الاسم مصروف حتى لا يلتبس بالممنوع من الصرف المختوم بألف التأنيث المقصورة مثل (حبلى) أو الوصف على أفعل مثل (أعمى).
3ـ غزًّى .. أصلها (غُزَّوٌ) جمع تكسير على (فُعَّل)، تحركت الواو وكان ما قبلها مفتوحا فقلبت ألفا، ثم نونت لمنع الالتباس يالممنوع من الصرف كما سبق في (فتًى).
وأرى أن الألف في (فتى، غزى) ليست مثبتة خطا فحسب، وإنما منع من لفظها التنوين، والدليل على ذلك أنها تنطق مع اقتران الاسم بأل، وكذا إذا تم الوقف على الاسم.
والله أعلم.
ـ[أبو بشر]ــــــــ[17 - 06 - 2006, 12:09 م]ـ
(وإنما منع من لفظها التنوين)
إذاً فهي هنا ثابتة خطاًّ لا لفظاً
والله أعلم
ـ[علي المعشي]ــــــــ[17 - 06 - 2006, 10:44 م]ـ
(وإنما منع من لفظها التنوين)
إذاً فهي هنا ثابتة خطاًّ لا لفظاً
صدقت أخي أبا بشر
هي هنا ثابتة خطا، ولكني في تعقيبي أردت الإشارة إلى أمرين، وأعرف تماما أنهما لا يغيبان عمن هو مثلك ولكني أشرت إلى ذلك للفائدة، وهما:
1ـ أن هذه الألف هي في الأصل لام الكلمة، وليست من الحروف التي تزاد خطا ولا تنطق في كل الحالات، لأن هذه الألف تنطق مع أل والإضافة.
2ـ التفريق بينها وبين ألف العوض التي تلحق بعض الأسماء بعد تنوين الفتح.
إذاً فأنا عندما تحدثت عن الألف تحدثت عن ألف (فتى) بشكل عام في جميع الحالات (فتى، الفتى، فتى قريش ... إلخ)
ولك شكري وتقديري.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[24 - 06 - 2006, 02:38 ص]ـ
1ـ منتهٍ .. أصلها (منتهيٌٍ) استثقلت الضمة أو الكسرة على الياء فحذفت الياء، وعوض عنها بالتنوين، واختير تنوين الكسر للحفاظ على حركة الهاء لأنها عين اسم الفاعل من غير الثلاثي.
الأخ علي: هل يوجد ما يسمى تنوين الكسر أو تنوين الضم أو تنوين الفتح؟
التنوين هنا إما أن يكون تنوين عوض كما ذكرتم أو تنوين الصرف كما ذكر أبو بشر، وفي الحالتين فالتنوين نون ساكنة تلحق الاسم سواء أكان ما قبل التنوين كسرة أم ضمة أم فتحة.
2ـ فتىً .. أصلها (فتَيٌ) تحركت الياء وكان ما قبلها مفتوحا، فقلبت ألفا، ثم نونت للدلالة على أن الاسم مصروف حتى لا يلتبس بالممنوع من الصرف المختوم بألف التأنيث المقصورة مثل (حبلى) أو الوصف على أفعل مثل (أعمى).
فهمت من هذا أن التنوين لحق الاسم بعد الإعلال فإن كان فهمي لكلامكم صحيحا فالصواب في نظري أن التنوين سابق على الإعلال لأنه تنوين الصرف وكما ذكر أبو بشر بعد انقلاب الياء ألفا التقت بالتنوين فحذفت لفظا وأبقيت خطا للتفريق بين المقصور والصحيح المنونين.
مع التحية الطيبة.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[28 - 06 - 2006, 06:16 ص]ـ
الأخ علي: هل يوجد ما يسمى تنوين الكسر أو تنوين الضم أو تنوين الفتح؟
التنوين هنا إما أن يكون تنوين عوض كما ذكرتم أو تنوين الصرف كما ذكر أبو بشر، وفي الحالتين فالتنوين نون ساكنة تلحق الاسم سواء أكان ما قبل التنوين كسرة أم ضمة أم فتحة.
2ـ فتىً .. أصلها (فتَيٌ) تحركت الياء وكان ما قبلها مفتوحا، فقلبت ألفا، ثم نونت للدلالة على أن الاسم مصروف حتى لا يلتبس بالممنوع من الصرف المختوم بألف التأنيث المقصورة مثل (حبلى) أو الوصف على أفعل مثل (أعمى).
فهمت من هذا أن التنوين لحق الاسم بعد الإعلال فإن كان فهمي لكلامكم صحيحا فالصواب في نظري أن التنوين سابق على الإعلال لأنه تنوين الصرف وكما ذكر أبو بشر بعد انقلاب الياء ألفا التقت بالتنوين فحذفت لفظا وأبقيت خطا للتفريق بين المقصور والصحيح المنونين.
مع التحية الطيبة.
مرحبا أخي الفاضل الأغر
التنوين كما تفضلتَ، وإنما ذكرتُ تنوين الكسر تجوزا، وإن كان الأحسن عدم التجوز في مثل هذا الموضع حفاظا على دلالات المصطلحات .. أشكرك.
وأما النقطة الثانية فلم أقصد أن الإعلال سابق التنوين، ودليل ذلك أني قلت إن الأصل (فتيٌ) فأثبتُّ التنوين في الأصل قبل الإعلال، وإنما ذكرته مرة أخرى بعد الإعلال تذكيرا به لتغير موضعه حيث لحق التاء بعد الإعلال بدلا من الياء قبل الإعلال.
بارك الله فيك ونفع بك أخي الكريم.(/)
التحليل الصرفي المظلوم!!؟؟؟
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[16 - 06 - 2006, 04:58 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اساتذتي واخوتي: لماذا قلة الاهتمام بالتحليل الصرفي،- مع هذا الضعف في التحليل الصرفي الذي يفيد في الاعراب ايضا: مثل معاني الزيادة الكثيرة -
فارجو من جميع الاساتذة الكبار- وكلكم كذلك-، الاهتمام ولو قليلا بالتحليل الصرفي
وان يختاروا ويحللوا بعض الاسماء والافعال الاساسية، كالاسم المنقوص، او المقصور او الممدود ....................... الخ
. (تحليلا صرفيا تفصيليا من البداية الى النهاية) ........
وبارك االله تعالى فيكم جميعا
:; allh(/)
سؤال
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[17 - 06 - 2006, 06:05 ص]ـ
يا فصيحاً كلامه
كلامه: فاعل مرفوع بالضمة، والهاء ضمير متصل مبنى فى محل جر مضاف إليه
أنتظر التعقيب بالتعزيز أو التصويب
جزاكم الله خيراً
ـ[الأحمر]ــــــــ[17 - 06 - 2006, 11:20 ص]ـ
السلام عليكم
أعربتَ فأصبتَ
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[17 - 06 - 2006, 04:32 م]ـ
أستاذى الكبير الأخفش إنه ليسعدنى ردك الكريم على موضوعى
أتمنى رؤيتك دائماً
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[19 - 06 - 2006, 11:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
كلامه: فاعل مرفوع بالضمة , ولكن أين العامل؟
أرجو التوضيح؟
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[20 - 06 - 2006, 12:34 ص]ـ
العامل هو النعت السببى (فصيحاً)(/)
لطيفة من مغني اللبيب
ـ[مهاجر]ــــــــ[17 - 06 - 2006, 08:43 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
توفي فجر الخميس الماضي الأستاذ الجليل محمد الغامدي، رحمه الله، المشرف العام على موقع "هيا إلى العربية"، في حادث أليم، نسأل الله، عز وجل، له ولمن قضى معه من أهله الرحمة والمغفرة ولمن بقي الصبر والسلوان
http://www.alarabeyya.com/phpBB/viewtopic.php?t=3755&sid=2a687981da988d7589fc0b91589063eb
وعودة لموضوع المشاركة، وهي عن الأبيات الشهيرة التي بعث بها الرشيد إلى أبي يوسف:
فإن ترفقي يا هند فالرفق أيمن ******* وإن تخرقي يا هند فالخرق أشأم
فأنت طلاق والطلاق عزيمة ******* ثلاث ومن يخرق أعق وأظلم
فمن أهم الشواهد في هذين البيتين:
أولا: ما ورد من أن أمير المؤمنين هارون الرشيد، رحمه الله، بعث إلى القاضي أبي يوسف، رحمه الله، يسأله عن هذه الأبيات، كما سبق، فقال: ماذا يلزمه إذا رفع الثلاث وإذا نصبها؟ فقال أبو يوسف: فقلت: هذه مسألة نحوية فقهية، ولا آمن الخطأ إن قلت فيها برأيي، فأتيت الكسائي وهو في فراشه، فسألته، فقال: إن رفع طلقت واحدة، لأنه قال: "أنت طلاق"، ثم أخبر أن الطلاق التام ثلاث، وإن نصبها طلقت ثلاثا، لأن معناه: أنت طالق ثلاثا، وما بينهما جملة معترضة، فكتبت بذلك إلى الرشيد، فأرسل إلي بجوائز فوجهت بها إلى الكسائي .......... انتهى ملخصا.
فلو رفع "ثلاث"، كانت هي خبر المبتدأ، "والطلاق عزيمة"، أي أن طلاق العزيمة ثلاث، فتطلق واحدة، وإن نصب فإن جملة: والطلاق عزيمة، تصير جملة اعتراضية، ويكون السياق: أنت طلاق ثلاثا، فتطلق ثلاثا.
ويعلق ابن هشام، رحمه الله، بما ملخصه:
والصواب أن كلا الوجهين محتمل لوقوع الطلاق واحدة أو ثلاثا:
فأما وجه الرفع: فإنه إما أن تكون "أل" في الطلاق عهدية، كما في قوله تعالى: (فعصى فرعون الرسول)، أي موسى صلى الله عليه وسلم، فهو معهود ذكري، لسبق ذكره في الآية السابقة لهذه الآية، وهي قوله تعالى: (كما أرسلنا إلى فرعون رسولا)، فيكون المعنى: إن الطلاق المذكور ثلاث، أو الطلاق المعهود ثلاث، فتطلق ثلاثا.
أو تكون "أل" جنسية، لبيان جنس الطلاق، كما في قوله تعالى: (إن الإنسان لفي خسر)، أي: جنس الإنسان، فيكون المعنى: إن جنس طلاق العزيمة ثلاث، فتطلق واحدة، أو يقع ما نواه المطلق.
وأما وجه النصب:
فإما أن تكون جملة "والطلاق عزيمة"، جملة اعتراضية، ويكون السياق: فأنت طلاق ثلاثا، فتطلق ثلاثا، كما تقدم.
أو تكون منصوبة على الحالية من الضمير المستتر في "عزيمة" فيكون تقدير الكلام: والطلاق عزيمة إذا كان ثلاثا، ولا يلزم من ذلك وقوع كل طلاق ثلاثا لأنه ليس كل طلاق عزيمة، والله أعلم.
بتصرف من مغني اللبيب، (1/ 75، 76).
ثانيا: وقوع الفاء في جوابي الشرط: "فالرفق أيمن" و "فالخرق أشأم"، وجوبا، لأن الجواب في كلا الشرطين جملة اسمية، والله أعلم.
ثالثا: وقوع المصدر "طلاق" بمعنى اسم المفعول "مطلقة"، بضم الميم وفتح القاف، وهذا ما يعرف بـ "تبادل الصيغ".
وفي هذه القصة الطريفة عدة فوائد منها:
حرص خلفاء المسلمين المتقدمين على تحصيل علوم اللغة والدين، حتى عد بعضهم في عداد العلماء، كعبد الملك بن مروان وعمر بن عبد العزيز وأبي جعفر المنصور وهارون الرشيد وعبد الله المأمون العباسي، رحمهم الله جميعا، وما ظنك بخليفة يحيط نفسه بحاشية فيها أمثال أبي يوسف والكسائي، معلم ولدي الرشيد: الأمين والمأمون؟، ويوم أهمل حكام المسلمين علوم اللغة والدين وأحاطوا أنفسهم بحواش فاسدة من المهرجين والمنتفعين ضاعت هيبة الخلافة وطمع الأعداء في أمة الإسلام.
ومنها كذلك حرص أبي يوسف، رحمه الله، على تحصيل العلم، وإن علا منصبه، فقد كان آنذاك قاضي القضاة، الذي يتولى تعيين قضاة الدولة بنفسه، ومع ذلك لم يصبر حتى يلقى الكسائي، وإنما سار إليه بنفسه وأتاه وهو في فراشه ليسأله عن هذه المسألة النحوية الفقهية، وقد أثر عن هذا العالم الجليل، أنه تدارس مع أحد طلبته مسألة في رمي الجمار، وهو في النزع الأخير، وأثر عنه أنه لما مات ابنه، غسله وكفنه، ولم يحضر دفنه لئلا يفوته درس شيخه الإمام الأعظم أبي حنيفة، رحمه الله، فالله درك أبا يوسف:
لا تحسبن المجد تمرا أنت آكله ******* لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبر
ومنها رد الأمر إلى أهله، فكل صانع أدرى بصنعته، فلم يهجم أبو يوسف، رحمه الله، على الفتوى في مسألة لا يحسنها حتى يسأل أربابها، ولذا اعتبر بعض العلماء قول النحاة في المسائل الفقهية التي تبنى على مسائل نحوية كمسألتنا هذه، وللمسألة تفصيل في كتب الأصول.
ومنها رد الفضل إلى أصحابه، فلم يتشبع أبو يوسف، رحمه الله، بما لم يعطه، وإنما اعترف للكسائي بالسبق في هذه المسألة فأرسل جوائز الرشيد له لأنه أحق بها، والمتشبع بما لم يعطه كلابس ثوبي زور، كما قال صلى الله عليه وسلم.
وعجبا لأولئك القوم، لقد جمعت لهم العلوم والآداب، فالناظر في سيرهم لا يعدم خلقا رفيعا يتأدب به أو علما جما يتزود منه، وأمة أعلامها كهؤلاء أمة ظاهرة وإن دال عليها أعداؤها حينا من الدهر.
والله أعلى وأعلم.(/)
احترت في أمري****
ـ[المعتصم]ــــــــ[17 - 06 - 2006, 10:42 ص]ـ
يقول ربنا في كتابه (سأل سائل بعذاب واقع) الباء في كلمة بعذاب ماذا تفيد وما هو اقرب معانيها مع الشواهد إن تكرمتم؟ وجزاكم الله كل خير
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[17 - 06 - 2006, 11:41 ص]ـ
:::
الباء هنا:
بمعنى عن.
مثال: الآية في سورة الفرقان "فاسأل به خبيرا"
ـ[خليليّ]ــــــــ[19 - 06 - 2006, 12:43 م]ـ
من معاني الباء: بالبا استعن عدِّ عوضْ ألصقِ
ومثل من وعن بها انطقِ(/)
الإمالة وتخفيف الهمز للمتميزين؟
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[17 - 06 - 2006, 12:06 م]ـ
السلام عليكم:
ارجو من الكرام ذكر الامالة: اسبابها وموانعها ... الخ، وتخفيف الهمز: حذف، بين بين، اثبات ... الخ، بشكل عام مع شرحهما شرحا مبسطا،
جزاكم الله كل الخير(/)
اشمل كتاب
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[17 - 06 - 2006, 12:15 م]ـ
السلام عليكم:
ارجو من الاساتذة الكرام،
اذا سالنا احدهم: اريد كتابا واحدا فقط يشمل اللغة العربية (او الاشمل) وهو اشملها واعمها جميعا - نسبيا - لتعلم اللغة العربية
فباي كتاب ننصحه .. بارك الله فيكم
:; allh
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[17 - 06 - 2006, 12:53 م]ـ
السلام عليكم: ارجو من الاساتذة الكرام، اذا سالنا احدهم: اريد كتابا واحدا فقط يشمل اللغة العربية (او الاشمل) وهو اشملها واعمها جميعا - نسبيا - لتعلم اللغة العربيةفباي كتاب ننصحه .. بارك الله فيكم:; allh
إنك لن تجد كل ما طلبت في كتاب واحد، ولو سمي موسوعة، فليس لدينا اليوم موسوعة عربية شاملة حقا، تغني عن كل ما سواها، لا في النحو ولا في الصرف ولا في العروض .. وكل كتاب مهما كان موسوعيا فهو يهمل الكثير من الآراء والأقوال التي يخالفها أو يوافقها .. ومع ذلك فبعض الشر أهون من بعض ..
فإذا أردت أشمل كتب النحو الحديثة، فما أراه إلا كتاب (النحو الوافي) لعباس حسن، وهو أربعة أجزاء ..
وإن أردت أشمل كتب النحو القديمة فأظنه (شرح الكافية الشافية) للرضى الإستراباذي، وهو بضعة أجزاء، ولم يتح لي أن أطلع عليه ..
وكل هذا لا يكفي، ففي نهاية الجزء الثاني من كتاب (مغني اللبيب) لابن هشام مجموعة من المسائل والقضايا والنصائح التي لا يستغني عنها مبتدئ ولا مختص .. والله أعلم ..
ـ[أبو بشر]ــــــــ[17 - 06 - 2006, 01:52 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"الكافية الشافية" لابن مالك وهي أرجوزة مكونة من ثلاثة آلاف بيت وقد شرحها ابن مالك نفسه، وألفيته عبارة عن خلاصة الكافية الشافية فلذا يعبر عنها بالخلاصة أحياناً ولما قال في آخر الألفية:
1000) أحصى من الكافية الخلاصة كما اقتضى غنى بلا خصاصه
أما "لكافية في النحو" هي لابن الحاجب و"لشافية في الصرف" ه كذلك، قد وضع رضي الدين الأستراباذي شرحاً على كل من الكافية والشافة لابن الحاجب وهما فعلاً كتابان عظيمان، والله أعلم
ـ[نور صبري]ــــــــ[17 - 06 - 2006, 03:26 م]ـ
أفضل كتاب وجدته في النحو معاني النحو لأستاذي الفاضل د. فاضل صالح السامرائي.
وبقية الكتب لاتقل قيمةً عنه.
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[17 - 06 - 2006, 06:38 م]ـ
من الموسوعات القديمة: الارتشاف لأبي حيان، وكذا شرح التسهيل له، وهما من أوسع كتب النحو القديمة، والأول مطبوع، والثاني طبع معظمه، ولم يبق منه سوى القليل، وهو من أوسع كتب أبي حيان.
ومن الكتب الجيدة: كتاب النحو المصفى لـ (محمد عيد).
ولكن جميع الكتب المذكورة، عدا كتاب عباس حسن، ومحمد عيد، فيها صعوبة على غير المختص.
ومن أراد مطالعة مغني اللبيب، فعليه بحاشية الدسوقي، ففيها تقريب للكتاب؛ لأن فيه صعوبة على غير المختص. وللكتاب حاشية أخرى للأمير، وأخرى للدماميني، وثالثة للشمني، وأنفعها حاشية الدسوقي، وأجود طبعات الكتاب طبعة الكويت في (ست مجلدات) والسابع الفهرس.
وكتاب الكافية (لابن الحاجب)، وشرحها للرضى فيه صعوبة، مع اشتمالها على فوائد قيمة وتحقيقات بديعة.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[17 - 06 - 2006, 06:46 م]ـ
إنك لن تجد كل ما طلبت في كتاب واحد، ولو سمي موسوعة، فليس لدينا اليوم موسوعة عربية شاملة حقا، تغني عن كل ما سواها، لا في النحو ولا في الصرف ولا في العروض .. وكل كتاب مهما كان موسوعيا فهو يهمل الكثير من الآراء والأقوال التي يخالفها أو يوافقها
ذكرني قولك أستاذنا القريب بما كُتب هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=11774&highlight=%E3%E4+%DF%E1+%DD%E4). وجزى الله أستاذنا ابن النحوية خير الجزاء
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[17 - 06 - 2006, 07:13 م]ـ
السلام عليكم:
اساتذتي الكرام استاذي الجليل داوود ابا زيد:
طبعا جميعنا يعلم أن اقل لغة في العالم قديمه وحديثه لا يمكن ان يستوعبها او يشملها كتاب واحد، فكيف باعلاها واهمها واطهرها وام اللغات التي هي صلة الوصل بين السماوات العلى والارض ولغة العالمين،!؟ انا قصدت اكثر كتاب مهم ممكن ان يكون الاشمل والابسط والاسهل من بين التصنيفات بحيث يؤسس به المختصون بداية حياتهم فيطلبون العلم في النحو والصرف، فما رايكم باوضح المسالك والجامع لدروس اللغة العربية للغلاييني؟ وبارك الله فيكم استاذتي
ـ[نور صبري]ــــــــ[18 - 06 - 2006, 01:17 م]ـ
كتاب جامع الدروس من الكتب الجيدة في النحو كذلك أوضح المسالك أو دليل السالك لألفية ابن مالك والافضل من ذلك شرح أبن عقيل، لكن كتاب واحد لايغني ولا يسمن في اللغة، فنحن حينما ندرس موضوع ما في النحو ونحاول التوسع في فهمه نلجأ حينها الى أكثر من كتاب وهذا من الامور التي ترسخ القاعدة في الذهن ويكون من الصعب نسيانها.
وتمنياتي لكم بالتوفيق.(/)
لدي اقتراح علمي مفيد جداً أرجو من الجميع المشاركة
ـ[غاية المنى]ــــــــ[17 - 06 - 2006, 12:23 م]ـ
:::
نلاحظ أن طلبة العلم أكثر ما يصعب عليهم في الإعراب هو أشباه الجمل (أي تعليق الظروف وحروف الجر) ولا سيما عندما يكون التعليق بصفة أو بحال محذوفة وهو أمر يغفل عنه معظم المعربين للأسف الشديد فكثيرا ما أقرأ شواهد معربة خالية من إعراب أشباه الجمل بل لعل بعضهم يقصد هذا الأمر فرارا من الوقوع في الخطأ بمعنى أن هذا الموضوع يخطىء فيه أساتذة ومدرسون أيضاً لذا يلجأ بعضهم إلى إهمال إعراب أشباه الجمل. فما رأيكم أيها الفصحاء الكرام أن نزيد من فوائد هذا المنتدى المبارك وذلك بأن يطرح أحد الأعضاء بيتاً شعرياً فيه أشباه جمل لإعرابه (أرجو أن يكون إعراب البيت كاملاً أيضاً بمفرداته وجمله إتماماً للفائدة فلا يكتفى بإعراب أشباه الجمل) ويقوم الأخرون بإعرابه ثم يقوم العضو الآخر بطرح بيت جديد وهكذا، من هنا نفتح باب السؤال والمناقشة والحوار لمن لديه أي إشكال في تعليق أشباه الجمل أو غير ذلك، ولكن يجب ألا يفوتنا أمر مهم أيضا هو أنه قد تختلف إجابات بعض الأعضاء في إعراب أشباه الجمل وكلها صحيحة، لأن تعليق أشباه الجمل يعتمد على فهم البيت فقد يكون هناك أكثر من وجه لمعنى البيت وبالتالي يختلف الإعراب، فمن هذا المنطلق حبذا لمن يتصدىلإعراب بيت أن يبين وجهة نظره في التعليق (أي تعليق الظروف وحروف الجر) ليستفيد الباقون، ولكي لا نبتعد عن الغاية التي خصص لأجلها هذا الجانب وهو التعليم، فإذا لم نبين لطالب العلم علة التعليق فلن يتعلم ولو أعربنا له مئة بيت. أرجو ان تتقبلوا مني هذاالاقتراح لأني لمست ضعفاً كبيراً في هذا المجال عند أكثر المعربين وفقني الله وإياكم لما يحب ويرضى وأعاننا على فعل الخير وجعله في صحيفة حسناتنا، ربنا تقبل منا صالح أعمالنا وتب علينا إنك سميع مجيب
ـ[غاية المنى]ــــــــ[17 - 06 - 2006, 08:53 م]ـ
أين أنتم يا فصحاء؟!!! سأبدأ أنا إذن على بركة الله لتشجيعكم:
ما إعراب البيت التالي:
وما الغيث إذ عمَّ البلادَ بصوبه على البلاد من معروف معنٍ بأوسعا
ـ[غاية المنى]ــــــــ[17 - 06 - 2006, 08:55 م]ـ
أين أنتم يا فصحاء؟!!! سأبدأ أنا إذن على بركة الله لتشجيعكم:
ما إعراب البيت التالي:
وما الغيث إذ عمَّ البلادَ بصوبه على الناس من معروف معنٍ بأوسعا
ـ[غاية المنى]ــــــــ[18 - 06 - 2006, 12:28 م]ـ
أخواني عذراً لهذا الخطأ بداية الشطر الثاني من البيت هي: (على الناس) وليست (على البلاد) وحاولت إلغاء المشاركة الثانية فلم أفلح.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[25 - 06 - 2006, 10:56 م]ـ
بارك الله فيك فكرة جيدة لعلي أشارك فيها بإذن الله , لكن بعد امتحاناتي إن شاء الله. وننتظر مشاركة الأساتذة إن شاء الله
دمتم بخير
ـ[غاية المنى]ــــــــ[28 - 06 - 2007, 04:48 م]ـ
أيها الإخوة الأفاضل، أين أنتم؟ هل نسيتم هذا الاقتراح؟ وأين أنت مشرفنا الكريم أبو طارق؟!!!!
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[29 - 06 - 2007, 06:24 ص]ـ
أختي الفاضلة، هذا الذي تقترحينه موجود في أكثر من موضع بالمنتدى، عند الجهبذ مغربي في صدر هذا المجلس والرائعة دائما مريم في منتدى المبتدئين، فيمكن إكمال النقص هناك باقتراحك الممتاز؛ توحيدا للجهد وجمعا للأشباه والنظائر، فما رأيك دام فضلك؟
ـ[سيبويه2007]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 01:06 ص]ـ
: حرف مبني على الفتح حسب ما قبله لا محل له من الإعراب.
ما: ما الحجازية حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
الغيث: اسم ما الحجازية العاملة عمل ليس، مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
إذ: ظرف لما مضى من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه.
عم: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو.
البلاد: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة
والجملة الفعلية في محل جر بالإضافة.
بصوبه: جار ومجرور ومضاف إليه، وشبه الجملة متعلق بالفاعل المستتر
على الناس: جار ومجرورمتعلق بالفاعل المستتر أو الغيث.
من معروف معن: جار ومجرور ومضاف إليه وشبه الجملة متعلق بالجملة الفعلية السابقة
بأوسعا: الباء: حرف جر شبيه رالزائد
أوسعا: خبرليس منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد المقدرة أيضا، والألف للإطلاق.
هذه محاولة أرجو أن لا يجانبني الصواب فيها، ومنكم نستفيد.(/)
من بلاغة الكلمة في التعبير القرآني (الإبدال)
ـ[نور صبري]ــــــــ[17 - 06 - 2006, 06:20 م]ـ
بقلم د. فاضل السامرائي
قد يستعمل القرآن الكريم المفردة أحياناً مبدّلة وذلك نحو (يَتَذكَّر) و (يذّكَّر) و (يَتَدَبَّر) و (يَدَّبَّر).
إن أصل هذا الابدال هو الفك بالتاء فـ (ادبَّرَ) أصله تَدَبَّرَ فأُبدلت التاء دالاً وأُدغمت في الدال، فسكنت الدال الاولى وجيئ بهمزة الوصل توصُّلاً الى النطق بالساكن.
وكذلك (اذَّكَّرَ) أصله تَذَكَّرَ، و (اطَّهَّرَ) أصله تطَّهَّرَ.
والمضارع كالماضي فـ (يدَّبَّر) أصله يتدبَّر، ويذَّكَّر اصله يتذكّر ويطَّهَّر اصله يتطهَّر، وهكذا .... وهو من الابدال الجائزلا الواجب، ولذا نرى الاستعمالين معاً في اللغة والقرآن.
وما يدور في الذهن من سؤالٍ عن الفرق بينهما في الاستعمال القرآني، فالجواب انه لا بدَّ من أن يكون القرآن الكريم قد فرق بينهما.
هناك حقيقتين لغويتين لا بد أن نذكرهما في هذا الامر:
الاولى: أن بناء (يَتَفَعَّل) أطول من بناء (يَفَعَّل) في النطق. فـ (يَتَذَكَّر) اطول من يذكَّر بمقطع واحد.
فـ (يَتَذكَّر) متكونٌ من خمسة مقاطع: (يَ + تَ +ذَكْ + كَ + رُ)
في حين أن (يذَّكَّر) متكونٌ من أربعة مقاطع: (يَذْ +ذَكْ+كَ+رُ).
والحقيقة الثانية أنَّ بناء (يفَّعَّل) فيه تضعيف زائد على (يتفعَّل) ففي الاولى تضعيفان وفي الثانية تضعيف واحد.
وهاتان الحقيقتان اللغويتان لهما شأنهما في تفسير ما نحن بصدده.
فما كان على وزن (يَتَفَعَّل) قد يوتى به في اللغة للدلالة على التدرج، أي الحدوث شيئاً فشيئاً نحو تمشَّى وتخطَّى ...
وقديؤتى بهذا الوزن للدلالة على التكلف وبذل الجهد نحو: تصبَّرَ وتحلَّمَ، أي كلّف نفسه وحملها على الصبر والحلم، وفي كلا المعنيين دلالة على الطول في الوقت والتمهل في الحدث.
وكذلك الامر في القرآن الكريم، فإذا اجتمعت صيغتان من هذا البناء في اللغة (يتفعَّل) و (يفّعّل) استعمل يتفعّل لما هو أطول زمناً من يفّعّل وذلك لإن الفك أطول زمناً في النطق كما ذكرنا، فهو ملائم في الحدث.
وما كان على وزن (يفّعّل) يأتي به القرآن فيما يحتاج الى المبالغة في الحدث، نحو فَعَلَ وفعَّلَ، كَسَرَ وكسَّرَ، قَطَعَ وقَطَّعَ، ففي كسّر وقطّع من المبالغة ما ليس في قطَعَ وكَسَرَ.
ونحو (فُعَال) و (فُعَّال) مثل كُبار و كُبَّار، فـ (كُبَّار) أبلغ من كُبار في الاتصاف بالحدث كما هو مقرر في كتب اللغة، فتكرار الحرف اشارة الى تكرار الحدث.
ومن ذلك في غير الافعال نونا التوكيد الثقيلة والخفيفة، فإن الثقيلة آكد من الخفيفة.
ونحو (إنّ) غير المخففة و (إنْ) المخففة، فغير المخففة آكد من المخففة.
وهكذا يفرّق القرآن الكريم بين الصيغتين.
وعلى هذا فإنه يستعمل بناء (يتفعّل) لما هو أطول زمناً، وقد يستعمله في مقام الاطالة والتفصيل.
ومن ذلك على سبيل المثال قوله تعالى: (وَلَقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يَتَضَّرََّعونْ) [الانعام –42].
وقوله: (وما أرسلنا في قريةٍ من نبيٍ إلآّ أخذنا أهلها بالبأساءِ والضراءِ لعلهم يَضَّرَّعونْ). [الاعراف-94]
فقال في آية الأنعام: (يَتَضَّرَّعون) وقال في الأعراف (يَضَّرَّعون) بالإبدال والإدغام. وذلك انه قال في آية الأنعام: (ولقد أرسلنا الى أممٍ من قبلك)، وقال في الأعراف: (وما أرسلنا في قريةٍ) والأمم اكثر من القرية، وهذا يعني تطاول الإرسال على مدار التاريخ. فلما طال الحدث واستمر جاء بما هو أطول بناءً فقال: (يَتَضَّرَّعون). ولما كان الإرسال في الأعراف الى قرية قال (يَضَّرَّعون). فجاء بما هو اقصر في البناء.
هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى؛ أنه استعمل في آية الأنعام (أرسل الى) فقال: (ولقد أرسلنا الى أممٍ). واستعمل في الأعراف (أرسل في) فقال: (وما ارسلنا في قريةٍ). والإرسال الى شخص ما يقتضي التبليغ ولا يقتضي المكث، فإنك قد تُرسل الى شخص رسالة فيبلغها ويعود. وأما الإرسال في القرية أو في المدينة فإنه يقتضي التبليغ والمكث، فإن (في) تفيد الظرفية، وهذا يعني بقاء النبيًَّ بينهم يبلغهم ويذكِّرهم بالله ويريهم آياته المؤيدة. ولا شك ان هذا يدعوهم الى زيادة التضَّرُّع والمبالغة فيه، فجاء بالصيغ الدالة على المبالغة في الحدث والإكثار منه فقال: (لعلّهم يضَّرَّعون). فوضع كل مفردة في مكانها الآئق بها. والله أعلم.
يُتبع إن شاء الله إن انتفعتم به ....
ـ[أبو طارق]ــــــــ[17 - 06 - 2006, 06:57 م]ـ
بارك الله في القائل والناقل. وجزاكِ الله خير الجزاء , ونتمنى أن تنقلي لنا بين الحين والآخر ما تفضل به الأستاذ الفاضل والدكتور الجهبذ فاضل السامرائي حفظه الله ورعاه لنستفيد من آرائه إن شاء الله.
ولي سؤال أستاذتي الفاضلة حول كلمة وردت في النقل:
فقال في آية الأنعام: (يَتَضَّرَّعون)
الآية: ((لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ)) أي أن التضعيف على الراء فقط.
جزاكِ الله خير الجزاء.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[17 - 06 - 2006, 10:38 م]ـ
نعم أبو طارق كلامك صحيح التضعيف على الراء فقط
وَلَقَدْ أَرْسَلنَآ إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ
ـ[نور صبري]ــــــــ[17 - 06 - 2006, 10:48 م]ـ
السلام عليكم ...
أستاذ أبو طارق المحترم ...
شكراً لمداخلتك في الموضوع وملاحظتك هذا الخطأ الذي صدر مني سهواً في الطباعة. وسأُكمل لكم إن شاء الله بعض ما جاء من الابدال في القرآن.
شكري مرة أخرة لك ولمدرس العربي.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[08 - 07 - 2006, 05:44 م]ـ
بارك الله فيكِ أستاذة نور. وننتظر المواصلة.
دمتِ بخير
ـ[إكليل]ــــــــ[10 - 07 - 2006, 10:17 م]ـ
السلام عليكم ..
الأخت نور .. ما أجمل أن نمزج بنية الصوت ببنية الكلمة ببنية الجملة ... إلى آخر مستويات اللغة المختلفة!! .. ما أروع أن نزاوج بين النحو والبلاغة لنخرج به من قوالب جافة عقيمة إلى فضاء لغوي رحب!! ..
هذا التزاوج وذاك المزج رأيتهما في حسن اختيارك لهذا الموضوع ..
ولي تعقيب بسيط: لقد أعمل د/ السامرائي .. ذائقته الفنية وسليقته اللغوية في تفسير تلك الفروق الدقيقة التي لا يدركها إلا من يتمتع بحس فني وملكة لغوية ..
ولكن لا ينبغي أن نجعل من تلك التخريجات قواعد موضوعية ومسلمات لا يجوز النقاش حولها .. فقد يأتي آخر ويلحظ بمخيلته الفنية ما لم يفطن له السامرائي نفسه .. وليس معنى كلامي هذا الاعتراض على ما قاله بقدر ما هو محاولة تأطير لهذه المسألة بقواعد ومعايير موضوعية ..
فلو لاحظنا مثلا في قوله تعالى ( ..... ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثّاقلتم إلى الأرض) لأدركنا أن اختيار الفعل (اثّاقلتم) بهذه الصيغة يلقي بظلاله وجرسه الفني على جو الثقل الذي يعتري النفس البشرية .. وهذا الغرض لم يكن ليوجد لو اختير الفعل بصيغة تثاقلتم .. ومن هنا نستطيع القول بأن (اثّاقلتم) أثقل من (تثاقلتم) نطقاً ومعنى .. وأكثر إبطاءً من تثاقلتم .. والله أعلم
ـ[نور صبري]ــــــــ[10 - 07 - 2006, 11:13 م]ـ
السلام عليكم ..
لقد أعمل د/ السامرائي .. ذائقته الفنية وسليقته اللغوية في تفسير تلك الفروق الدقيقة التي لا يدركها إلا من يتمتع بحس فني وملكة لغوية ..
ولكن لا ينبغي أن نجعل من تلك التخريجات قواعد موضوعية ومسلمات لا يجوز النقاش حولها .. فقد يأتي آخر ويلحظ بمخيلته الفنية ما لم يفطن له السامرائي نفسه ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي أكليل بعد التحية ...
أشكر مرورك على الموضوع وتفهّمك له ...
كما قلت أنّ السامرائي أعمل ذائقته الفنية في التفسير البلاغي لذا فقد وجدت في نقلي للموضوع فائدة ومعنى لمن أراد أن يتذوّق البلاغة.
تقول أنه لا ينبغي أن نجعل من تلك التخريجات قواعد موضوعية ... ، هذا صحيح لكن الرجل وكما قلت يتمتع بذوق بلاغي رائع، فالشخص أحياناً حينما يقرأ آية في القرآن ليستخرج ما فيها من بلاغة بعد الأطلاع على التفاسير، فقد يستخرج أسلوب أو أكثر وبعدها يُغلق فكره ... وهذا يكون عند أغلب الناس مهما كانوا.
لكن الدكتور فاضل يعمل على إجهاد فكره ويقارن بين الآية وأختها وهذا ما بدا واضحاً في كتاباته، فيُفيد من لايتفقه بلاغة القرآن ومن كان تفكيره محدوداً في فهم الآية.
فهو لم يضع قاعدة ويأمر بالسيرعليها لكنه أنارالدرب لمن أراد أن يفهم بعض الآيات ويتفقّه معناها، أما من (يلحظ بمخيلته الفنية ما لم يفطن له السامرائي نفسه) فهذه مشكلته لأن السامرائي يكتب ليوصل أفكاره للذي فطن لفنون البلاغة مُسبقاً، لأنها الوسيلة المهمة في فهم المعنى والمُفلس بلاغياً يرى تفسير السامرائي ثقيلاً وصعباً عليه.
تقبّل تحياتي ..(/)
صححوا و
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[17 - 06 - 2006, 09:34 م]ـ
بلادي وإنْ جَارَتْ عَلَيَّ عَزيزَة ٌ ... وأهلي وإنْ ضَنوا عليَّ كرامُ
و: الواو حرف شرط.
جارتْ: فعل ماض مجزوم بـ (إنْ) وعلامة جزمه السكون ....
عليَّ: جارٌ ومجرور ...
وجملة الشرط اعتراضية لا محل لها من الإعراب ....
و: الواو حرف شرط.
ضَنوا: فعل ماض مجزوم بـ (إنْ) وعلامة جزمه حذف حرف العلة ....
فغُضَّ الطَّرفَ إنَّكَ من نُمير ٍ ... فلا كعبًا بلغتَ ولا كِلابَا ..
فغضَّ: الفاء بحسب ما قبلها ....
غضَّ: فعلُ أمر ٍ مبني على ... ؟؟؟؟
أنا أعلم أن الضاد هنا مضعفة ولكن؛ ما تكملة الإعراب؟؟؟
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[17 - 06 - 2006, 09:59 م]ـ
بلادي: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة؛ لاشتغال المحل بحركة مناسبة للياء.
والياء ضمير متصل مبني على السمون في محل جر مضاف إليه.
إن: حرف شرط جازم.
جارت: فعل ماض مبني في محل جزم، والتاء للتأنيث.
والفاعل مستتر جوازا تقديره هي.
علي: جار وجرور متعلقان بالفعل قبلها.
عزيزة: خبر لمبتدأ محذوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والتقدير فهي عزيزة.
والجملة من المبتدأ والخبر في محل جزم جواب الشرط.
وجملتا الشرط والجواب في محل رفع خبر للمبتدأ بلادي.
والجملة الاسمية بلادي وإن جارت علي عزيزة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
وقس إعراب العجز على إعراب الصدر.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[17 - 06 - 2006, 10:10 م]ـ
غضَّ: فعلُ أمر ٍ مبني على ... ؟؟؟؟
فعل أمر مبنى على السكون والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت َ
ـ[علي المعشي]ــــــــ[18 - 06 - 2006, 12:21 ص]ـ
السلام عليكم
بلادي: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة؛ لاشتغال المحل بحركة مناسبة للياء.
والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
وإن: الواو واو الحال مبنية على الفتح حرف لا محل له من الإعراب.
إن: حرف شرط جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب، وتسمى في مثل هذا الموضع (إن الوصلية).
جارت: فعل ماض مبني في محل جزم فعل الشرط، والتاء للتأنيث، وجواب الشرط محذوف يدل عليه خبر المبتدأ (عزيزة)
والفاعل مستتر جوازا تقديره هي، وجملة (جارت) لا محل لها من الإعراب.
وجملة الشرط من حرف الشرط وفعله وجوابه المحذوف في محل نصب حال.
علي: جار ومجرور متعلقان بالفعل (جارت).
عزيزة: خبرالمبتدأ (بلادي) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
والجملة الاسمية (بلادي وإن جارت علي عزيزة) ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
ومثل إعراب الصدر إعراب العجز تماما.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فغض: الفاء بحسب ما قبلها. غض: فعل أمر مبني على سكون مقدر منع من ظهوره التضعيف. والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره (أنت). الطرف: مفعول به منصوب وعلا مة نصبه الفتحة الظاهرة.
والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
إنك: إن حرف ناسخ مبني على الفتح، والكاف ضمير متصل مبني عل الفتح في محل نصب اسم إن.
من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
نمير: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر إن، والجملة لا محل لها من الإعراب.
فلا: الفاء استئنافية مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب، لا: نافية مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب.
كعبا: مفعول به مقدم منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
بلغت: بلغ فعل ماض مبني على السكون، والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
ولا: الواو حرف عطف مبني على الفتح لا محل له، لا: نافية مبنية كررت مع العاطف.
كلابا: اسم معطوف على (كعبا) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
والجملة الفعلية مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
والله أعلم.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[18 - 06 - 2006, 06:38 ص]ـ
وإن: الواو حالية .. إن: شرطية .. أو نقول: وإن: وصلية .. كما قال المعشي.
جارت: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ..
(تعقيب: الفعل الماضي وفعل الأمر مبنيان دوما، ولا محل لهما من الإعراب، كما يظن بعضهم، بدليل عدم قبولهما الحروف الناصبة والجازمة، أما أدوات الشرط فلا تختص بالمضارع، فإن دخلت على غيره لم تؤثر فيه) .. وجملة (جارت) حالية ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ضنوا: فعل ماض مبني على الضم لا تصاله بواو الجماعة .. والواو فاعل .. والجملة حالية ..
غضَّ: فعل أمر مبني على السكون .. وحرك بالفتح تخلصا من التقاء الساكنين .. والفاعل مستتر (أنت)
(تعقيب ثان: وللتخلص من الساكنين حالات منها كسر الأول أو فتح الأول أو ضم الأول، أو فتح الثاني .. وهنا تم التخلص من التقاء الساكنين بفتح الثاني .. وفي المضارع يجوز بضعف كسر الثاني أو ضمه) .. مع تحياتي ..
ـ[علي المعشي]ــــــــ[19 - 06 - 2006, 12:34 ص]ـ
وإن: الواو حالية .. إن: شرطية .. أو نقول: وإن: وصلية .. كما قال المعشي.
جارت: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ..
(تعقيب: الفعل الماضي وفعل الأمر مبنيان دوما، ولا محل لهما من الإعراب، كما يظن بعضهم، بدليل عدم قبولهما الحروف الناصبة والجازمة، أما أدوات الشرط فلا تختص بالمضارع، فإن دخلت على غيره لم تؤثر فيه) .. وجملة (جارت) حالية ..
ضنوا: فعل ماض مبني على الضم لا تصاله بواو الجماعة .. والواو فاعل .. والجملة حالية ..
غضَّ: فعل أمر مبني على السكون .. وحرك بالفتح تخلصا من التقاء الساكنين .. والفاعل مستتر (أنت)
(تعقيب ثان: وللتخلص من الساكنين حالات منها كسر الأول أو فتح الأول أو ضم الأول، أو فتح الثاني .. وهنا تم التخلص من التقاء الساكنين بفتح الثاني .. وفي المضارع يجوز بضعف كسر الثاني أو ضمه) .. مع تحياتي ..
أخي العزيز داود أبا زيد
(إنْ الوصلية) هي شرطية تجزم المضارع، وتستغني عن الجواب؛ لأنه يكون مفهوما من سياق الكلام غالبا.
ولأنها شرطية جازمة فإني أختلف معك في أمرين:
الأول: قولك إن الفعل الماضي (جارت) لا محل له من الإعراب؛ لأن الماضي يكون في محل جزم إذا ولي أداة شرط جازمة، صحيح أن الجازم لا يؤثر في لفظه، ولكن هذا لا يمنع من الإعراب على المحل.
الثاني: قولك إن جملتي (جارت، ضنوا) حاليتان؛ لأن جملة فعل الشرط إذا كانت أداة الشرط غير ظرفية لا يكون لها محل من الإعراب.
وإنما الجملتان الحاليتان هما:
إن جارت ... (المكونة من أداة الشرط وفعله، وجوابه المحذوف)
إن ضنوا ... (المكونة من أداة الشرط وفعله، وجوابه المحذوف)
أي إن الجملة التي لها محل في الموضعين هي الجملة الشرطية كاملة المكونة من أداة الشرط وجملتي الشرط والجواب، وليست جملة فعل الشرط وحدها.
هذا والله أعلم.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[19 - 06 - 2006, 07:51 ص]ـ
الأخ الكريم علي .. تحية وبعد ..
الفعل الماضي وفعل الأمر مبنيان دائما ولا محل لهما من الإعراب .. والذي له محل من الإعراب هو المضارع فقط .. قال أحدهم في مثل: (سرني أن عملتَ): أن مصدرية ناصبة دخلت الفعل الماضي فأهمل النصب وبقيت المصدرية، فأصاب من جهة عدم نصب الماضي، وأخطأ من جهة أنْ، فهذه هي المخففة من الثقيلة، وهي مصدرية أيضا، ومن هنا وهم الأخ .. فأن الناصبة وأخواتها لا يقبلها إلا المضارع ..
فعل الشرط يعرب بحسب موقعه، وجواب الشرط يعرب بحسب موقعه، مفردات وجملا، ولا يصح إعراب الجملتين في محل جملة واحدة ..
لماذا لا أقبل أن يكون الخبر [أو الحال أو النعت أو أي محل إعرابي] جملتي الفعل والجواب معا، وأقول بأنه جملة فعل الشرط وحدها:
لأن الإعراب لا يكون إلا للمفرد، فالجملة أصلا لا محل لها من الإعراب؛ ولأننا نكون قد أعربنا مفرداتها من قبل، ولكن الجملة إذا أمكن تأويلها بمفرد كان لها محل من الإعراب لأنها صارت بحكم المفرد، فحين نقول (من يجتهد فسينجح) جملة سينجح في محل جزم جواب الشرط، فإذا جعلنا (يجتهد فسينجح) خبرا نكون قد أعربنا جملتين معا دفعة واحدة، ونكون قد أعربنا جملة (سينجح) مرتين عدا عن إعراب مفرداتها ..
فقولك: [الجملتان الحاليتان: إن جارت ... (المكونة من أداة الشرط وفعله، وجوابه المحذوف) إن ضنوا ... (المكونة من أداة الشرط وفعله، وجوابه المحذوف)] فهذه أربع جمل لا جملتان .. وقولك (الجملة الشرطية) المعتمد أنه لا توجد جملة شرطية؛ لأن ما يزعمون أنه جملة شرطية هو جملتان لا جملة واحدة .. ولقد زعموا بوجود الجملة الظرفية والجملة الواقعة في محل رفع مبتدأ .. فلا أهمية لهذا ..
الخلاصة: يقولون (الجملة الشرطية) ولكنني لا أقبل تسمية الجملتين جملة .. وقد اختلف العلماء حول خبر أداة الشرط، فقال بعضهم: هي جملة (فعل الشرط) وقال بعضهم هي جملة (الجواب) فيكون للجملة محلان إعرابيان، وحجتهم أن أداة الشرط إن كانت ظرفية تعلقت بالجواب، وحجج أخرى .. وقال آخرون: الخبر (مجموع جملتي الشرط والجواب) وسماها بعضهم جملة شرطية، وهي جملتان، وهذا ما أرده ولا أقبله .. مع تحياتي
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[19 - 06 - 2006, 05:35 م]ـ
أنا أوافق الأستاذ المعشي.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[19 - 06 - 2006, 08:10 م]ـ
السلام عليكم:
احب ان اشارككم، اساتذتي، بهذا:
/ إن: أليست وصلية زائدة للتعميم، وليس لها علاقة بالشرط؟؟؟ والمعنى:
- بلادي: (،حتى في حال انها جارت عليَّ،) عزيزة -؟؟؟
والله تعالى اجل واعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[19 - 06 - 2006, 09:54 م]ـ
الأخ الكريم علي .. تحية وبعد ..
الفعل الماضي وفعل الأمر مبنيان دائما ولا محل لهما من الإعراب .. والذي له محل من الإعراب هو المضارع فقط .. قال أحدهم في مثل: (سرني أن عملتَ): أن مصدرية ناصبة دخلت الفعل الماضي فأهمل النصب وبقيت المصدرية، فأصاب من جهة عدم نصب الماضي، وأخطأ من جهة أنْ، فهذه هي المخففة من الثقيلة، وهي مصدرية أيضا، ومن هنا وهم الأخ .. فأن الناصبة وأخواتها لا يقبلها إلا المضارع ..
فعل الشرط يعرب بحسب موقعه، وجواب الشرط يعرب بحسب موقعه، مفردات وجملا، ولا يصح إعراب الجملتين في محل جملة واحدة ..
لماذا لا أقبل أن يكون الخبر [أو الحال أو النعت أو أي محل إعرابي] جملتي الفعل والجواب معا، وأقول بأنه جملة فعل الشرط وحدها:
لأن الإعراب لا يكون إلا للمفرد، فالجملة أصلا لا محل لها من الإعراب؛ ولأننا نكون قد أعربنا مفرداتها من قبل، ولكن الجملة إذا أمكن تأويلها بمفرد كان لها محل من الإعراب لأنها صارت بحكم المفرد، فحين نقول (من يجتهد فسينجح) جملة سينجح في محل جزم جواب الشرط، فإذا جعلنا (يجتهد فسينجح) خبرا نكون قد أعربنا جملتين معا دفعة واحدة، ونكون قد أعربنا جملة (سينجح) مرتين عدا عن إعراب مفرداتها ..
فقولك: [الجملتان الحاليتان: إن جارت ... (المكونة من أداة الشرط وفعله، وجوابه المحذوف) إن ضنوا ... (المكونة من أداة الشرط وفعله، وجوابه المحذوف)] فهذه أربع جمل لا جملتان .. وقولك (الجملة الشرطية) المعتمد أنه لا توجد جملة شرطية؛ لأن ما يزعمون أنه جملة شرطية هو جملتان لا جملة واحدة .. ولقد زعموا بوجود الجملة الظرفية والجملة الواقعة في محل رفع مبتدأ .. فلا أهمية لهذا ..
الخلاصة: يقولون (الجملة الشرطية) ولكنني لا أقبل تسمية الجملتين جملة .. وقد اختلف العلماء حول خبر أداة الشرط، فقال بعضهم: هي جملة (فعل الشرط) وقال بعضهم هي جملة (الجواب) فيكون للجملة محلان إعرابيان، وحجتهم أن أداة الشرط إن كانت ظرفية تعلقت بالجواب، وحجج أخرى .. وقال آخرون: الخبر (مجموع جملتي الشرط والجواب) وسماها بعضهم جملة شرطية، وهي جملتان، وهذا ما أرده ولا أقبله .. مع تحياتي
أخي الأستاذ داود
لا ضير من أن نختلف طالما كان هدفنا الوصول إلى الرأي الأصوب ..
وقد ذكرت ما أراه صوابا .. وأنتظر آراء بقية الأساتذة الكرام.
ثم ما رأيك في:
صديقي إنْ حدَّث صدقَ (أين خبر صديقي؟)
لي صديقٌ إنْ حدَّث صدقَ (أين صفة صديقٌ)
أليس الخبر في الأولى هو المعنى المفهوم من الارتباط بين جملتي الشرط والجواب؟
وبالتالي تكون الجملة الشرطية كاملة في محل رفع خبر المبتدأ في الأولى، وفي محل رفع صفة في الثانية؟
دمت كريما.
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[22 - 06 - 2006, 07:31 م]ـ
أبو ذكرى، علي المعشي، داود أبازيد، عبد القادر علي الحمدو
جزاكم اللهُ خيرَ الجزاء ِ ....
الأخ مدرس عربي:
غضَّ: فعلُ أمر ٍ مبني على ... ؟؟؟؟
فعل أمر مبنى على السكون والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت َ
لقد تمَّ تصوبُ إجابتِكَ عن طريق الأخ الفاضل:
علي المعشي
فغضَّ: الفاء بحسب ما قبلها. غض: فعل أمر مبني على سكون مقدر منع من ظهوره التضعيف. والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره (أنت).
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[24 - 06 - 2006, 03:13 ص]ـ
الفعل الماضي وفعل الأمر مبنيان دائما ولا محل لهما من الإعراب .. والذي له محل من الإعراب هو المضارع فقط .. قال أحدهم في مثل: (سرني أن عملتَ): أن مصدرية ناصبة دخلت الفعل الماضي فأهمل النصب وبقيت المصدرية، فأصاب من جهة عدم نصب الماضي، وأخطأ من جهة أنْ، فهذه هي المخففة من الثقيلة، وهي مصدرية أيضا، ومن هنا وهم الأخ .. فأن الناصبة وأخواتها لا يقبلها إلا المضارع ..
الأخ داوود
أن في المثال الذي ذكرته مصدرية وليست مخففة من الثقيلة وهي تدخل على الماضي والمضارع مثل ما المصدرية وتنفرد أن عن ما بالدخول على الأمر على خلاف في الأخير، لكن هي ليست المخففة من الثقيلة قولا واحدا لأن المخففة يجب فصلها عن خبرها إن كان جملة فعلية بحرف استقبال أو نفي أو قد أو لو.
وقولك (الجملة الشرطية) المعتمد أنه لا توجد جملة شرطية؛ لأن ما يزعمون أنه جملة شرطية هو جملتان لا جملة واحدة
عند من المعتمد يا أخي داوود؟
إن كانت الجملة تعني الكلام أو اللفظ المفيد فالجملة الشرطية حقيقة لا يمكن إنكارها، وهي تقع خبرا وصفة وحالا كما ذكر الأخ الأستاذ علي المعشي، ولا محل لجملة فعل الشرط كما أنه لا محل لجملة جواب الشرط المقترن بالفاء وغير المقترن لأن هذين الموضعين لا يقع فيهما المفرد البتة، والموضع الخاص بالجمل لا محل إعرابيا للجمل الواقعة فيه، وإنما يكون للجملة محل من الإعراب إذا أمكن أن يقع محلها المفرد.
أما إن الوصلية هذه فلي عودة إليها إن شاء الله.
مع التحية الطيبة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو بشر]ــــــــ[24 - 06 - 2006, 12:53 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فيما يلي كلام دقيق جداًّ لابن هشام في المغني فيما يخص دخول "أن" المصدرية على أنواع الفعل الثلاثة كما أن فيه إشارة إلى أن الماضي له محل جزم إذا وقع شرطاً لجازم أو جواباً:
[وأن هذه موصول حرفي، وتوصل بالفعل المتصرف، مضارعا كان كما مر، أو ماضيا نحو (لو لا أن من الله علينا) (ولو لا أن ثبتناك) أو أمرا كحكاية سيبويه (كتبت إليه بأن قم). هذا هو الصحيح. وقد اختلف من ذلك في أمرين: أحدهما: كون الموصولة بالماضي والامر هي الموصولة بالمضارع، والمخالف في ذلك ابن طاهر، زعم أنها غيرها، بدليلين، أحدهما: أن الداخلة على المضارع تخلصه للاستقبال، فلا تدخل على غيره كالسين وسوف، والثانى: أنها لو كانت الناصبة لحكم على موضعهما بالنصب كما حكم على موضع الماضي بالجزم بعد إن الشرطية، ولا قائل به.
والجواب عن الاول أنه منتقض بنون التوكيد، فإنها تخلص المضارع للاستقبال وتدخل على الامر باطراد واتفاق، وبأدوات الشرط فإنها أيضا تخلصه مع دخولها على الماضي باتفاق. وعن الثاني أنه إنما حكم على موضع الماضي بالجزم بعد إن الشرطية لانها أثرت القلب إلى الاستقبال في معناه فأثرت الجزم في محله، كما أنها لما أثرت التخليص إلى الاستقبال في معنى المضارع أثرت النصب في لفظه. الامر الثاني: كونها توصل بالامر، والمخالف في ذلك أبو حيان، زعم أنها لا توصل به، وأن كل شئ سمع من ذلك فأن فيه تفسيرية، واستدل بدليلين، أحدهما: أنهما إذا قدرا بالمصدر فات معنى الامر، الثاني: أنهما لم يقعا فاعلا ولا مفعولا، لا يصح (أعجبني أن قم) ولا (كرهت أن قم) كما يصح ذلك مع الماضي ومع المضارع. والجواب عن الاول أن فوات معنى الامرية في الموصولة بالامر عند التقدير بالمصدر كفوات معنى المضى والاستقبال في الموصولة بالماضي والموصولة بالمضارع عند التقدير المذكور، ثم إنه يسلم مصدرية أن المخففة من المشددة مع لزوم مثل ذلك فيها في نحو (والخامسة أن غضب الله عليها) إذ لا يفهم الدعاء من المصدر إلا إذا كان مفعولا مطلقا نحو سقيا ورعيا. وعن الثاني أنه إنما امتنع ما ذكره لانه لا معنى لتعليق الاعجاب والكراهية بالانشاء، لا لما ذكر، ثم ينبغى له أن لا يسلم مصدرية كى، لانها لا تقع فاعلا ولا مفعولا، وإنما تقع مخفوضة بلام التعليل. ثم مما يقطع به على قوله بالبطلان حكاية سيبويه (كتبت إليه بأن قم) وأجاب عنها بأن الباء محتملة للزيادة مثلها في قوله: [هن الحرائر لا ربات أخمرة * سود المحاجر] لا يقرأن بالسور
وهذا وهم فاحش، لان حروف الجر - زائدة كانت أو غير زائدة - لا تدخل إلا على الاسم أو ما في تأويله.](/)
المنصوب على نزع الخافض
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[17 - 06 - 2006, 11:53 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
هذا السؤال عرض للدكتور/ عبدالله السبيهين (عميد قسم اللغة العربية بجامعة الإمام) في دروسه التي يلقيها بالأكاديمية الإسلامية المفتوحة , وأحببت أن أنقله لكم للفائدة.
لو يوضح الشيخ المنصوب بنزع الخافض يوضح هذا اللفظ؟
المنصوب على نزع الخافض هو يقصد مصطلح نحوي الخافض طبعاً الخفض كما تعلمون هو الجر وهو مصطلح كوفي وهذا مصطلح أنا أحبه أكثر من المصطلح المشهور البصري الذي هو الجر لأن الخفض فيه معنى النزول وكما تعلمون الكسرة فيها معنى النزول كما أن الرفع فيه معنى الارتفاع فالخفض فيه معنى النزول أكثر من الجر ولذلك الكوفيون بهذا لهم وجه في تسميتهم بهذا الاسم وعلى كل حال والمصنف تراه يلتزم هذا المصطلح ولا مشاحة في الاصطلاح كلها خير وكلها مصطلحات قائمة ومعتد بها.
فالخافض هو الجار والمقصود بالجار حرف الجر.
العرب أحياناً تنزع هذا الخافض تنزع هذا الجار يعني تحذف هذا الجار،
كيف ذلك؟ بعض الأفعال ما يأتي المفعول بعدها مباشرة، وإنما يأتي بعدها
الجار والمجرور كقولك: مررت بفلان، فأنت الآن ليس لها مفعول به ولكن
بعدها جار ومجرور «بفلان» أحياناً العرب تنزع أي تحذف هذا الخافض هذا
الجار وهو الباء فماذا تفعل بما كان مجروراً؟ تنصبه.
كيف تقول: مررت فلان
تمرون الديار ولم تعوجوا ... كلامكمو عليَّ إذاً حرامُ
تمرون الديار أي تمرون بالديار ولم تعوجوا، إذن هنا قد حذف حرف الجر،
وأبقى المجرور منصوباً ويقال: هذا منصوب على نزع الخافض يعني على حذف
حرف الجر فإذا حذف حرف الجر وبقي ما بعده منصوباً لكن لا يقال هو مفعول
به لأن هذا الفعل ليس متعدٍياً أصلاً ولا ينصب مفعولاً به ولكنه ينصب -
كما يقولون- على نزع الخافض أو على حذف حرف الجر هذا هو المقصود بمصطلح
منصوب على نزع الخافض.
ما نقول: مررت بفلان الجار والمجرور في محل نصب مفعول به
بعض النحويين يقولون هذ، يقولون: الجار والمجرور هي في محل نصب، بعضهم يقول: إنه تعدى بحرف الجر؛ لأن الفعل إما أن يتعدى بنفسه كقولك: أكرمت زيداً أو أن يتعدى بحرف الجر كقولك: سلمت على زيد فهذا تعدى بنفسه، ولكن بعضهم يقول: لا .. الذي يتعدى بحرف الجر ليس متعدياً لأن المتعدي
ما نصب المفعول وهذا لا ينصب المفعول فالأمر فيه سعة، منهم من سماه
متعدياً بالحرف ومنهم من سماه لازماً ما دام لا ينصب بنفسه لكن عند حذف
حرف الجر ينصب ما كان مجروراً ينصب على ما يسمى نزع الخافض.
إشراقه:
ومن طلب العلم من غير كدٍ ** أدركه إذا شاب الغراب.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[18 - 06 - 2006, 04:02 ص]ـ
جزاك الله خيرا.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[18 - 06 - 2006, 06:53 ص]ـ
المنصوب بنزع الخافض، ويسمونه (الحذف والإيصال) كما قلت مرارا في هذا المنتدى أمر سماعي عند الجمهور، فلا ضرورة للآراء الضعيفة التي تفسد اللغة، فليس كل حرف جر نحذفه ننصب ما بعده على أنه منصوب بنزع الخافض، أفيجوز لنا أن نقول: كتبت القلمَ أي بالقلم، أو حفرت الفأسَ أي بالفأس أو أكلت الملعقة أي بالملعقة؟ ..
نزع الخافض سماعي في جمل محددة بعينها، فلو غيرنا فيها حرفا امتنع نزع الخافض .. فقوله (تمرون الديار) لو قلنا تمرون البيوت أو تعوجون الديار لما جاز ذلك، ولوجب القول تمرون بالبيوت وتعوجون على الديار ..
وحذف الجار يترتب عليه إما نصب ما بعده على نزع الخافض، أو إبقاؤه مجرورا، ولكل من هذين شروط معروفة في كتب النحو، ولا يجوز ترك الأمور على عواهنها .. وشكراً ..
ـ[الهمام100]ــــــــ[23 - 06 - 2006, 03:50 م]ـ
تحياتي للأخوة في جهودهم السخية النافعة ....... وأضم رأيي لاخي أبي داوود في حساسية موضوع نزع الخافض، إذ يتوهم بعض الدارسين أنه يجوز استعماله بحذف حرف الجر فقط ... والمسألة أعمق من ذلك، والقدماء الذين حفظوا لنا المعايير وألفوا لنا الكتب والكراريس عاشوا حياتهم في أحضان اللغة، وكانوا يعلمون ان البلاغة الإيجاز وأرى أن نزع الخافض نوع من تلك البلاغة .. لذا فهو يختص ببعض الأسماء التي يجوز دخول عامل الجر عليها، ويجوز حذفه مع بقاء دلالاته أو أثره في النفس دون أن يحدث خلل في التركيب او المعنى .. فلا يجوز أن نقول: كتبت القلم أي بالقلم .. ووذهبت المدينة أي إلى
(يُتْبَعُ)
(/)
المدينة ... وبورك فيكم
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[24 - 06 - 2006, 12:14 م]ـ
الفعل للازم
تعريفه وأنواعه: ـ
هو كل فعل لا يتجاوز فاعله ليأخذ مفعولا به، بل يكتفي بالفاعل.
وهذا النوع من الأفعال مما لا يتعدى فاعله مطلقا، أي لا ينصب مفعولا به البتة، ولا يتعدى لمفعوله بحرف الجر أيضا، لأنه لا يتوقف فهمه إلا على الفاعل وحده، ومن هذا النوع الأفعال التالية: ـ
طال، حَمُر، شَرُف، ظَرُف، كَرُم، نهم، راح، اغتدى، انصرف، حَسُن، تدحرج، تمزق، وسخ، دنس، أنكر، انفلج، احمرّ، اسودّ، ابيضّ، اصفرّ، اقشعرّ، اطمأنّ، احرنجم، اشمخرّ، وما شابهها.
ومن أمثلتها: طال الوقت. واحمرّ البلح، وشَرُف الرجل، واغتدت الطير.
ونحو قوله تعالى: {وحسن أولئك رفيقا} 1.
وقوله تعالى: {حسنت مستقرا ومقاما} 2. 11 ـ ومنه قول امرئ القيس:
وقد أغتدي والطير في وكناتها بمنجرد قيد الأوابد هيكل
ومن الأفعال ما جاء متعديا، ولازما، وهذا النوع يكثر في الأفعال الثلاثية المكسورة العين ـ من باب فَعِلَ ـ فإن دلت هذه الفعال على علل وأحزان وأمراض، وأضادها كانت لازمة. نحو: مرض محمد، وسقم الرجل، وحزن علي، وبطر الجائع، وشهب الثوب، وفرح الناجح، وفزع الطفل.
ــــــــــــــــ
1 ـ 69 النساء. 2 ـ 76 الفرقان.
وإن دلت على غير ما سبق جاءت متعدية بنفسها.
نحو: ربح محمد الجائزة، وكسب الرجل القضية، ونسي المريض الدواء،
وسمع الملبي النداء، وشرب الظامئ الماء.
ومن الفعال اللازمة ما يتعدى لمفعوله بوساطة حرف الجر، وهذا النوع من الأفعال لا يعتبر متعديا على الوجه الصحيح، لأن الجار والمجرور الذي تعدى له الفعل اللازم لا يصح أن يكون مفعولا به، وإنما الحق به لأن إعرابه الصحيح هو الجر.
نحو: مررت بخالد، وسلمت على الضيف، وذهبت إلى مكة، وسافرت إلى الشام، وتنزهت في الطائف.
فمتمم الجملة في الأمثلة السابقة هو الجار والمجرور، وقد جعله البعض في موضع النصب على المفعولية، وكأنهم علقوا شبه الجملة بمحذوف في محل نصب مفعول به، وأرى الصواب أن شبه الجملة متعلق بالفعل قبله.
فالأصل في تعلق الجار والمجرور هو الفعل، أو ما يشبهه، كاسم الفاعل، أو اسم المفعول، أو الصفة المشبهة، وإذا حذف المتعلق وكان كونا عاما فلا يخرج المتعلق عن واحد من المواضع الآتية: ـ
1 ـ الخبر. نحو: الكتاب في الحقيبة. فالجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر المبتدأ.
2 ـ الحال. نحو قوله تعالى: {فأتبعهم فرعون بجنوده} 1.
فبجنوده شبه الجملة متعلق بمحذوف في محل نصب حال من فرعون.
109 ـ ومنه قوله تعالى: {مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء} 2
فقوله: إلى هؤلاء جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من الضمير في " يذكرون ".
ــــــــــــ
1 ـ 90 يونس. 2 ـ 143 النساء.
3 ـ الصفة. نحو: شاهدت رجلا على دابته.
على دابته جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب صفة لرجل.
4 ـ صلة الموصول 110 ـ نحو قوله تعالى: {ويشهد الله على ما في قلبه} 1
في قلبه جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة ما.
مما سبق يتضح لنا أن العامل في الجار والمجرور إما أن يكون الفعل، أو شبهه كما ذكرنا. نحو: ذهب محمد إلى السوق.
ونحو: علي ذاهب إلى السوق.
وإما أن يكون العامل محذوفا، ونقدره كما هو في الأمثلة السابقة بـ " استقر، أو حصل، أو كان، أو مستقر، أو حاصل، أو كائن "، ما عدا الصلة فنقدره فيها بـ " استقر، أو حصل، أو كان " لأنها لا تكون إلا جملة، أو شبه جملة.
وقال أكثر النحاة أن أغلب الأفعال اللازمة تكون قاصرة عن التعدي للمفعول به بنفسها، أو لا تقوى على الوصول إلى المفعول به بذاتها فقووها بأحرف الجر، وأطلقوا على تلك الأحرف أحرف التعدي، ومنها: الباء، واللام، وعن، وفي، ومن، وإلى، وعلى.
111 ـ نحو قوله تعالى: {ذهب الله بنورهم} 2.
وقوله تعالى: {يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين} 3.
وقوله تعالى: {وإن جنحوا للسلم} 4.
وقوله تعالى: {وكفر عنا سيئاتنا} 5.
وقوله تعالى: {ويسارعون في الخيرات} 6.
وقوله تعالى: {ويسخرون من الذين آمنوا} 7.
وقوله تعالى: {فحق علينا قول ربنا} 8.
ـــــــــــــــــــــ
(يُتْبَعُ)
(/)
1 ـ 204 البقرة. 2 ـ 17 البقرة.
3 ـ 61 التوبة. 4 ـ 61 الأنفال. 5 ـ 193 آل عمران.
6 ـ 114 آل عمران. 7 ـ 212 البقرة. 8 ـ 31 الصافات.
وقوله تعالى: {فاهدوهم إلى صراط الجحيم} 1.
والفعل أهدى متعد لمفعولين الثاني منهما بحرف الجر وهو: إلى صراط.
وخلاصة القول أننا لا ننكر تعدي بعض الأفعال بوساطة أحرف الجر سواء أكانت لازمة، أم متعدية بنفسها.
نحو قوله تعالى: {إنّا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا} 2.
وقوله تعالى: {هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب الله} 3.
وغيرها من الشواهد التي ذكرناها آنفا وهي كثيرة في كلام الله جل وعلا، وفي أدب العرب شعرا، ونثرا.
غير أن هذا التعدي يكون في حصول المعنى، وارتباط الجار والمجرور في دلالته بالفعل لكي نصل إلى المعنى المراد من خلال البناء، أو التركيب اللغوي، بدليل أن هنالك أفعالا لا تحتاج في تعديها إلى مفعولها لحرف الجر، ومع ذلك تعدت إلى مفعول آخر بالحرف، وقد أوردنا على ذلك بعض الأمثلة.
والذي نراه أن تعدي الفعل إلى مفعوله بوساطة حرف الجر لا علاقة لها بالوضع الإعرابي للجار والمجرور، ولا تأثير للفعل فيه إعرابيا.
فعندما نقول: ذهب محمد إلى المدرسة، أو جاء الرجل من المسجد.
فلا علاقة إعرابية بين الفعل وشبه الجملة. إذ لم يعمل الفعل فيها النصب في
الظاهر، كما يعمل في المفعول به، ونحوه، وهذا هو الوجه الأيسر. ويكفي أن تكون العلاقة بين الفعل وشبه الجملة علاقة معنى. إذ إن الجار والمجرور متعلق في دلالته بالفعل، أو ما شابهه، أو بالمحذوف كما أوضحنا.
ولتأكيد تعدي الفعل اللازم إلى المفعول به بوساطة حرف الجر جعل النحاة من هذه الفعال أفعالا لا تستغني عن حرف الجر لتعديها إلى المفعول به، ولا
ـــــــــــــــــ
1 ـ 23 الصافات. 2 ـ 83 مريم.
3 ـ 10 الصف.
يجوز حذفه منه إلا لضرورة. نحو: مررت بأخي، ونزلت على محمد.
إذ لا يصح حذف حرف الجر منها إلا ضرورة.
واعتبروا حرف الجر كالجزء من ذلك الاسم لشدة اتصال الجار بالمجرور، أو هو كالجزء من الفعل لأنه به وصل معناه إلى الاسم فلو انحذف لاختل معناه.
ومن الأفعال ما يصح حذف حرف الجر من متعلقها للتخفيف، أو للاضطراد.
فالحذف للتخفيف، نحو: سافرت مكة، ودخلت المسجد.
فـ " مكة، والمسجد " منصوبان على نية حذف حرف الجر.
12 ـ ومنه قول جرير:
تمرون الديار ولم تعوجوا ـــــــــ كلامكم عليّ إذن حرام
والحذف للاضطراد يكون مع أن المصدرية وفعلها، وأن المشبهة بالفعل ومعموليها.
نحو: طمعت في أن أراك، وطمعت أن أراك.
ونحو: عجبت من أنك انقطعت عنا، وعجبت أنك انقطعت عنا.
كما وردت بعض الأفعال مما يجوز فيها التعدي بنفسها تارة، وتارة بحرف الجر، ومنها: شكر، تقول: شكرتك، وشكرت لك.
112 ـ ومنه قوله تعالى: {واشكروا لي ولا تكفرون} 1.
ومنها: نصح، ووزن، وعدد، وكال، وجاء، وغيرها.
فتقول: نصح المعلم الطالب، ونصحت للطالب.
ومنه قوله تعالى: {ونصحت لكم} 1.
وتقول: جئت محمدا، وجئت إلى محمد. وهذه الأفعال سماعية لا ينقاس عليها.
ــــــــــ
1 ـ 152 البقرة.
2 ـ 79 الأعراف.
د. مسعد زياد
ـ[الهمام100]ــــــــ[25 - 06 - 2006, 03:06 م]ـ
خير الكلام ما قلّ ودلّ، لأن في الإسهاب تشتيت للذهن، وبخاصة أن أكثر الذين يتابعون الفصيح أناس مثقفون، لذا نتمنى على الذين يجيبون عن الاستفسارات أن يلجوا من الباب الرئيس،، لأن ما تم ذكره من شروح قد مرّ بنا في مرحلة الدكتوراه سابقاً ... وجزاكم الله خيراً
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[29 - 06 - 2006, 11:41 م]ـ
هنا بحث واف حول المسألة:
http://www.dorar.net/book_view.asp?book_id=11027
ـ[ياسر جلال]ــــــــ[12 - 06 - 2009, 01:27 ص]ـ
شكرا جزيلا لك(/)
من اللطائف القرآنية صيغتي: يتصدَّقون ويَصَّدَّقون.
ـ[نور صبري]ــــــــ[18 - 06 - 2006, 05:23 م]ـ
بيّن لنا د. فاضل السامرائي الفرق بين صيغتي يتَضَرَّعون ويَضَّرَّعون في الموضوع السابق وإاليكم الفرق بين (يتصدَّقون) و (يَصَّدَّقون) وما يُكِنَّه المعنى من اعجازبلاغي:
قال تعالى:::
(قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَآ إِنَّ اللّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ) [يوسف88].
وقال:
(إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) [الاحزاب35].
وقوله: (إنَّ المُصَّدِّقينَ والمُصَّدِّقاتِ وأقرَضُواْ الله قَرْضاً حَسَنَاً يُضاعَعَفُ لَهُم وَلَهُم أجرٌ كَريمٌ) [الحديد18].
فقال في آية يوسف: (المُتَصدِّقين)
وقال في آية الأحزاب: (والمُتَصدِّقينَ والمُتَصدِّقات)
غيرَ انه قال في الحديد: (إنَّ المُصدِّقينَ والمُصَّدِّقاتِ) بالابدال والادغام.
وقد ناسب كل تعبير موطنه.
ففي آية يوسف قال: (إِنَّ اللّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ) ولم يقل: (المُصَّدِّقين) لإكثر من سبب:
منها: أنه مناسب لقوله: (وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَآ).
ومنها: أنهم طلبوا التصَدُّق عليهم ولم يطلبوا أن يبالغ لهم في الصدقة، وذلك من حسن أدبهم.
ومنها: أنه لو قالوا (إنَّ الله يجزي المصّدّقين) لأفاد بذلك أن الله يجزي المُبالغين في الصدقة دونَ من لم يُبالغ. وهذا غير مراد الله فإن الله يجزي على القليل والكثير وهو يجزي المُتَصَدِّق والمُصَّدِّق،
فقوله: (إِنَّ اللّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ) يدخُل فيه المُصَّدِّقون، ولو قال: (يجزي المصّدّقين) لم يدخل المُقِلّون في صدقاتهم، والله اعلم.
وأما ما ورد في الأحزاب، فقد جاء بها على الأصل من غير إدغام وذلك للتفصيل في الصفات وتعدادها والإطالة في ذكرها، فناسب الفكَّ وليشمل عموم أصحاب الصدقة.
واما ما في آية الحديد، فإنه ذكر المبالغين في الصدقات، وذكر أنه يُضاعَف لهم، ولهم أجرٌ كريم، وكلٌ أقتضى مكانه، فإنه ذكر من بالغ في الصدقة في سورة الحديد لأنه تكرر فيها ذكر الإنفاق والنهي عن البخل، فناسب ذكر المبالغة في الصدقة.
فقد قال: (ءآمنوا بالله وَرَسولِه وأنفِقوا مِمَّا جَعَلَكُم مُستَخلَفينَ فيه فالذينَ آمَنُوا مِنْكُم وأنفَقُوا لَهُم أجرٌ كَبير).الاية7
وقال: (وما لكم الاَّ تُنفِقوا في سبيلِ الله ولله ميراثُ السماواتِ والارض).
وقال: (لا يستوي مِنكُم مَن أنفَقَ مِن قَبلِ الفتحِ وقاتل أُلائكَ أعظَمُ دَرَجَةً مِنَ الذينَ أنفَقوا من بعدُ وقاتَلوا).الاية10
وقال: (مَن ذا الذي يُقرِضُ الله قرضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لهُ ولهُ أجرُ كريم).
وقال: (إنَّ المُصَّدِّقينَ والمُصَّدِّقاتِ .... الاية18).
وقال: (الذينَ يَبخَلونَ ويأمُرونَ الناسَ بالبُخل وَمَن يَتَوَلَّ فإنَّ الله هو الغنيُّ الحَميد).الاية24
في حين لم يَرد ذكر للإنفاق والصدقات في سورة الأحزاب على طولها، وهي ثلاث وسبعون آية عدا ما ورد في هذه الآية التي جمعت عدداً من صفات أهل الإيمان، وقوله مخاطباً نساء النبي: (وَأَقِمنَّ الصلاةَ وءآتينَ الزكاةَ).الاية23
فناسب ذِكر المبالغين في الصدقات في الحديد دون الأحزاب،
والله اعلم.(/)
أيهما أصح
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[18 - 06 - 2006, 07:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أتمنى من إخوتي الكرام أن يصوبوا هذه الجمل التالية:
هل الصواب أن أقول:
الأشخاص التالية اسماؤهم أو التالية أسمائهم. مع التوضيح.
الموضوع: بشأن كلاً من أو بشأن كل من:
نقل إلينا شفهياً أو نقل إلينا شفويا , وما الفرق بين (شفهياً , وشقوياً).
بارك الله فيكم وجزاكم الله عنا خيراً
*************************
فائدة نحويه من دروس الدكتور/ عبدالله السبيهين في شرح الآجرومية.
سأبدأ بفائدة كثيرًا ما يقع فيها من يقرأ في كتب النحو، بل في الكتب عامة، وهو استعمال كلمة "نحو" نحو هذه في العربية هي خارج موضوعنا هذا، لكن ما دمنا في مقام القراءة الآن:
كلمة "نحو" هذه تستعمل في العربية على ضربين:
- الضرب الأول: بمعنى مثل.
- الضرب الثاني: بمعنى تُجَاه.
أقول: الفاعل مرفوع نحو: "يقوم محمدٌ"، هذه بمعنى مثل، أو أقول: "سرت نحوَ الجامعة" أي باتجاهها فإن كانت بمعنى باتجاه فهي ظرف مكان ينصب، وإن كانت بمعنى مثل فهي خبر لمبتدأ محذوف والتقدير وذلك نحو، ولذلك ترفع، ومن ثَمَّ فكلما جاءتنا في النحو كلمة "نحو" هذه، فهي للتمثيل قطع، فنرفعها. صحيح أن ضم الواو قد يستثقله بعض الناس لكنه ليس بثقيل "نحوُ"، هذا هو الأصل فيها.
*******************
إشراقه:
المرء قليل بنفسه كثيراً بإخوانه.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[18 - 06 - 2006, 09:24 م]ـ
الأشخاص التالية أسماؤهم: فاعل اسم الفاعل.
بشأن كلٍ: مضاف إليه مجرور.
نقل إلينا شفهياً و نقل إلينا شفويا: كلاهما صواب.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[18 - 06 - 2006, 10:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
جزاك الله خيراً , وبارك الله في علمك وجمعنا وإياك وجميع إخواني المسلمين في جنات عدن.
إشراقه:
من عاش لنفسه عاش صغيراً ومات صغيراً , ومن عاش لغيره عاش كبيراً ومات كبيراً.(/)
سؤال
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[19 - 06 - 2006, 06:47 ص]ـ
أستودعكم الله
المطلوب إعراب لفظ الجلالة
إعرابى هو: مبتدأ مرفوع بالضمة والخبر محذوف تقديره خيرمودع
وبانتظار تعقيبكم
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[19 - 06 - 2006, 06:56 ص]ـ
أستودعكم الله .. المطلوب إعراب لفظ الجلالة
إعرابى هو: مبتدأ مرفوع بالضمة والخبر محذوف تقديره خيرمودع .. وبانتظار تعقيبكم
لفظ الجلالة مفعول به ثان منصوب ..
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[19 - 06 - 2006, 11:58 ص]ـ
ولكنى المعنى لا يقتضى وقوعها مفعول ثان
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[19 - 06 - 2006, 02:42 م]ـ
ولكنى المعنى لا يقتضى وقوعها مفعول ثانشاور غيري أو انتظر مساعدة الإخوة ..
ـ[علي المعشي]ــــــــ[19 - 06 - 2006, 09:49 م]ـ
ولكنى المعنى لا يقتضى وقوعها مفعول ثان
أخي الكريم .. أوافق الأخ داود في مفعولية لفظ الجلالة، وأرى أن المعنى يقتضي ذلك، ولكني ربما أختلف معه في ترتيب المفعولين لأني أرى أن لفظ الجلالة في: (أستودعكم الله) مفعول به أول وليس ثانيا، لأن أصل التركيب (أستودع اللهَ إياكم) ولكن بما أن استعمال الضمير المتصل أولى من المنفصل فقد استعملت الكاف بدلا من إياكم، واقتضى الاتصال تقدم المفعول الثاني على الأول.
ويظهر هذا الترتيب جليا عندما يكون المفعولان اسمين ظاهرين مثل:
أستودع الله دينكم وأماناتكم.
والله أعلم.(/)
ما وزنُ سَرمَد؟ وَكيفَ يُجْمَع؟
ـ[من أنا]ــــــــ[19 - 06 - 2006, 08:06 ص]ـ
بِسم الله الرَّحمنِ الرَّحيم
السَّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبرَكاتُه
أساتذتي الكِرام!
حَبَّذا لو تتكرَّمونَ بالإجابة على السُّؤالين التاليين:
س1: ما وزنُ (سرمَد)؟ فقد سمعتُ مِن البعضِ أنَّ وزنَه: (فَعْمَل) لا (فَعْلَل).
س2: ما هُو جمعُه في الحالتين -أي في حالة كونِه على وزنِ (فعمَل) وفي حالة كونِه على وزنِ (فعلل) -؟
معَ أغلى تحيّةٍ وأصدَقِ نيّة،،،
ـ[أبو بشر]ــــــــ[19 - 06 - 2006, 09:45 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول السمين الحلبي (رحمه الله تعالى) في "الدر المصون" عند قوله تعالى: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ الْلَّيْلَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَاهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَآءٍ أَفَلاَ تَسْمَعُونَ}
[و"سَرْمَداً" مفعولٌ ثانٍ، إنْ كان الجَعْلُ تصييراً، أو حالٌ إن كان خَلْقاً وإنشاءً. والسَّرْمَدُ: الدائمُ الذي لا ينقطعُ. قاله طرفة:
3624ـ لَعَمْرُكَ ما أَمْريْ عليَّ بغُمَّةٍ * نهاري ولا لَيْلي عَلَيَّ بسَرْمَدِ
والظاهرُ أنَّ الميم أصليةٌ، ووزنُه فَعْلَل كجَعْفَر. وقيل: هي زائدةٌ. واشتقاقُه من السَّرْد، وهو تتابُعُ الشيءِ على الشيءِ، إلاَّ أنَّ زيادةِ الميمِ وَسَطاً وأخيراً لا يَنْقاسُ نحو: دُلامِص، وزُرْقُم، من الدِّلاص والزُّرْقَة]
ـ[من أنا]ــــــــ[19 - 06 - 2006, 04:57 م]ـ
أستاذي الكريم أبو بشر!
إضافتكُم وضَّحتِ الكثير، فشكراً على تحمّلكم عناءَ ذلك.
لكِن حبّذا لو ذكرتُم الجمع، فما علمتُه أنَّ جمعَه إما يكونُ (سرامِد) أو يكونُ جمعُه جمعُ (سَرْد) ولَم أجِد جمعَه بصورةٍ واضحة، إلا أن يكونَ جمعهُ (سَرد) أيضاً، لما وردَ في الأشهر الحرم (واحدٌ مفرد وثلاثةٌ سَرْد).
واللهُ العالم
ـ[الهمام100]ــــــــ[20 - 06 - 2006, 01:16 ص]ـ
شكراً لأخويَّ أبي بشر ولِ " من أنا " على ما تفضلا به من رد على من يسأل عن وزن "سرمد " وجمعها، وأضيف على ما قالا أن وزن سرمد هو فَعْلَلْ على اعتبار أن حروف الكلمة كلها أصول، أمّا جمعها فهو سرامد بالقياس على: رستق رساتق، جهبذ جاهبذ وجهابذة، زخرف زخارف، .. والله أعلم وتقبلوا الاحترام .. الهمام 100 /فلسطين
ـ[من أنا]ــــــــ[20 - 06 - 2006, 10:35 ص]ـ
لكُم جزيلُ الشكرِ أخي الهمام100 على معاينتكُم الموضوعَ، وفي ميزانِ حسناتكم
وردةُ شكرٍ لكُم،،،
من أنا(/)
جمع الجمع
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[19 - 06 - 2006, 01:15 م]ـ
ستخصص هذه النافذة -إن شاء الله تعالى- للكلمات التي تجمع ثم يجمع جمعها؛ لذا أرجو التفاعل من الإخوة!!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[19 - 06 - 2006, 01:16 م]ـ
الكلمة الأولى "عطاء"؛ ما جمعها وجمع جمعها؟
ـ[أبو بشر]ــــــــ[19 - 06 - 2006, 04:22 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"عطاء" اسم مصدر في الأصل بمعنى "إعطاء" والمصدر (أو اسمه) عادةً لا يجمع، لكن بناء على أنه يجمع: نقول: القياس في "فعيل"، و"فعال" و"فعول" (على ما أذكر) جمعها على "أفْعِلة" (وهي جمع قلة) ووجمع "أفعلة" على "أفاعل"، وعليه فجمع "عطاء" هو "أعطية" وجمع الجمع "أعاطٍ"، والله أعلم
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[20 - 06 - 2006, 04:41 م]ـ
الكريم "أبو بشر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
الجموع ليس لها قواعد يتم الاستناد إليها، وتلتمس من المعاجم؛ لذا أرجو المراجعة.
... دام ألقك!!(/)
حبذا لو .. !
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[19 - 06 - 2006, 01:43 م]ـ
هو تعبير شاع بين الخواص والعوام من المعربين، ولم أر لتفسيره عذرا غير الانجرار في غائلة اللحن الذي تتنزه عنه أعيننا وأسماعنا في هذا المنتدى الكريم! ولا أعلم - في حح علمي القاصر - من استعمله من القدامى .. ولست أدرى، وإن كنت داريا كيف استقر ذلك في كلام كثير من المعربين .. وقد سبقني إلى التنبيه إلى دلك عالم من الأزهر الشريف ولكن: اتسع الخرق على الراتع!!! أرجو من الإخوة الكرام الإفادة مع الإجادة، إذا كان لهدا الاستعمال نظائر في العربية؟!
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[19 - 06 - 2006, 02:34 م]ـ
هو تعبير شاع بين الخواص والعوام من المعربين، ولم أر لتفسيره عذرا غير الانجرار في غائلة اللحن الذي تتنزه عنه أعيننا وأسماعنا في هذا المنتدى الكريم! ولا أعلم - في حح علمي القاصر - من استعمله من القدامى .. ولست أدرى، وإن كنت داريا كيف استقر ذلك في كلام كثير من المعربين .. وقد سبقني إلى التنبيه إلى دلك عالم من الأزهر الشريف ولكن: اتسع الخرق على الراتع!!! أرجو من الإخوة الكرام الإفادة مع الإجادة، إذا كان لهدا الاستعمال نظائر في العربية؟!
سيقولون لك لم يسمع في كلام العرب .. ومع احترامي للسماع، وأنه أعلى من القياس، وأن من سمع حجة على من لم يسمع، إلا أن قياس ما لم يسمع على ما سمع حجة أقوى من عدم السماع .. فعدم السماع انتفاء للحجة، ولكن القياس حجة، والحجة مهما ضعفت أقوى من عدم وجود الحجة .. وأدع مداخلتي إلى أن يدلي الإخوة الكرام بآرائهم ..
ـ[نور صبري]ــــــــ[19 - 06 - 2006, 03:02 م]ـ
هل المشكلة في حبذا أم كون لو أصطحبت حبذا؟
ـ[أبو بشر]ــــــــ[19 - 06 - 2006, 04:10 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من المعلوم لدارسي النحو أن "حبذا" و"لا حبذا" من الأفعال الجامدة مثل "نعم" و"بئس" فالأول لإنشاء المدح (مثل "نعم") والثاني لإنشاء الذمّ (مثل "بئس")، نحو: و (لا حبذا طالباً عمرٌو).
وإعراب الجلة الأولى وهي (حبذا طالباً زيدٌ):
("حبّ": فعل ماض جامد لإنشاء المدح، و "ذا" اسم اشارة فاعله، و"طالباً": تمييز لـ"ذا" رافع إبهامه. و"زيدٌ" (وهو المخصوص بالمدح): مبتدأ مؤخر، خبره جملة "حبذا" مقدمة عليه).
هذا وقد ذكر الغلاييني من أحكام "حبذا" أنه يجوز حذف المخصوص بالمدح أو بالذمّ إن عُلِم فهذا نص ما يقول:
[ويجوز حذفُ مخصوصها إن عُلمَ: كأن تُسأل عن خالدٍ مثلا، فتقول: "حبَّذا رجلاً" أي: حبَّذا رجل هو، أي: خالدٌ. ومنه قول الشاعر:
*ألا حَبَّذا، لَوْلا الحَياءُ. ورُبَّما * مَنَحْتُ الهَوى ما لَيْسَ بِالمتَقارِبِ*]
لاحظوا البيت حيث أتبع الشاعر "حبذا" لفظ "لولا"، وهذا مشابِهٌ لمثالنا "حبذا لو ... " فهل يجوز حمل هذا على ذاك؟ فكأننا نقصد بقولنا: (حبذا لو تكلمنا بالفصحى) "حبذا كلاماً الفصحى لو تكلمنا بالفصحى" لكن لا حاجة إلى ذكر المخصوص والتمييز إذ عُلِم ذلك مما ذُكر بعد "لو"، ما رأيكم؟
والله أعلم
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[19 - 06 - 2006, 05:29 م]ـ
الأخ أبو بشر .. القياس مع لولا غير سليم لسببين، أما الأول فالسؤال عن لو، وأما الثاني فإن لولا هنا خارجة عن الجملة المقصودة ..
فإذا لم يكن المخصوص بالمدح محذوفا أو مفهوما من بيت سابق، وحبذا ذكرك للبيت السابق (حبذا لو ذكرت البيت السابق) أقول إذا لم يكن، فالمخصوص هو (ما) المفهومة من قوله (ما ليس بالمتقارب) وتقدير البيت: ((لولا الحياء فربما منحت الهوى ما ليس بالمتقارب، فحبذا ما ليس بالمتقارب)) إن المخصوص بالمدح محذوف لوجود ما يدل عليه، ففي قوله تعالى (ومأواهم النار وبئس مثوى الظالمين) التقدير (وبئس مثوى الظالمين النار) فلولا هنا ليست واقعة في المكان المسؤول عن وقوع (لو) فيه .. فابق في حيز لو فهو أسلم .. والله أعلم ..
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[20 - 06 - 2006, 04:02 ص]ـ
الأخت عبير
قال جرير:
يا حَبَّذَا جَبَلُ الرَّيَّانِ مِنْ جَبَلٍ، * وحَبَّذا ساكِنُ الرَّيّانِ مَنْ كانا
وحَبَّذا نَفَحاتٌ مِنْ يَمانِيةٍ، * تَأْتِيكَ، مِنْ قِبَلِ الرَّيَّانِ، أَحيانا
وقال آخر:
فقلتُ لأصحابي الرحيل فَحَبّذا * خيالٌ لجدوى سهّد العينِ طارِقُه
لا أرى في القياس داعيا لتخطئة من يستعمل (لو) بعد حبذا في نحو: حبذا لو تجيئني، فلو هنا هي لو المصدرية، تنسبك مع ما بعدها بمصدر كقوله تعالى: (ودوا لو تدهن فيدهنون)، ومثل قولنا: وددت لو تجيئني، بمعنى: وددت مجيئك، وكذلك: حبذا لو تجيئني، أي: حبذا مجيئك، فحبذا فعل وفاعل والجملة خبر مقدم، والمخصوص بالمدح مجيئك مبتدأ مؤخر. ويجوز أن تجعل (حبذا) اسما في محل رفع مبتدا والمخصوص خبره.
ولعل الذين منعوا ظنوا أن (لو) هذه هي الشرطية، ولا مكان للشرطية هنا بعد (حبذا) فحكموا بالخطأ على هذا الأسلوب.
مع التحية الطيبة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[20 - 06 - 2006, 07:42 ص]ـ
لا أرى في القياس داعيا لتخطئة من يستعمل (لو) بعد حبذا في نحو: حبذا لو تجيئني، فلو هنا هي لو المصدرية، تنسبك مع ما بعدها بمصدر كقوله تعالى: (ودوا لو تدهن فيدهنون)، ومثل قولنا: وددت لو تجيئني، بمعنى: وددت مجيئك، وكذلك: حبذا لو تجيئني، أي: حبذا مجيئك، فحبذا فعل وفاعل والجملة خبر مقدم، والمخصوص بالمدح مجيئك مبتدأ مؤخر. ويجوز أن تجعل (حبذا) اسما في محل رفع مبتدا والمخصوص خبره. ولعل الذين منعوا ظنوا أن (لو) هذه هي الشرطية، ولا مكان للشرطية هنا بعد (حبذا) فحكموا بالخطأ على هذا الأسلوب. مع التحية الطيبة.
حياك الله أخي الأغر .. هذا ما كنت أنتظر .. وهذا ما أعتقد صوابه .. ولكنه غير مسموع، فلم أشأ أن أكون البادئ حذار أن يردوه بعدم السماع .. والسماع أصل، ولكن ليس كل صحيح بمسموع، فمنه ما هو مقيس عليه، هذا ما قالوه في رفضهم (من هو القائل) أو (ما هو العمل) ومع اعتقادي بضعفه، إلا أنني كنت أناقشهم في القياس، وكانوا يردونه بعدم السماع .. تجد هذا في المنتدى اللغوي (من هو أول ... ) وجزاك الله خيرا ..
ـ[أبو بشر]ــــــــ[20 - 06 - 2006, 10:46 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذنا الكريم داوود
المخصوص في البيت مستفاد من قول الشاعر: (لولا الحياء) وعليه فالتقدير:
ألا حَبَّذا أخبارُ الحبّ" أو "ذكر النساء"، أو "حالتي معك"، أو "حبيبٌ لا أسميه"، أو غير ذلك مما قدّر العلماء، ومن ثم فلا يشترط أن يكون المخصوص المحذوف مستفاداً من كلام سابق، فاللاحق قد يفسر السابق كما في قوله تعالى: (إذا الشمس كورت) على أن الأصل: (إذا كورت الشمس كورت)
أستاذنا الكريم الأغرّ
جعلُ "لو" مصدرية - في رأيي القاصر- لا يستقيم من حيث المعنى، إذ المعنى الذي يفيده تركيب: (حبذا لو تجيئني) غير المعنى الذي يفيده تركيب (حبذا مجيئك)، فالأول يفيد تمني مجيء لم يحصل، والثاني يفيد مدح مجيء قد حصل، وعليه أراه الأفضل أن نقدر المخصوص محذوفاً هكذا: (حبذا صنيعك لو تجيئني)، وهذا يستقيم مع المعنى المراد من هذا الأسلوب.
والله أعلم
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[20 - 06 - 2006, 12:15 م]ـ
استعمل هذا الأسلوب قديما، ومن ذلك:
قول أحمد بن إسماعيل الغسانى:
فلديها من تَنَاهى لَوْعَتي وغرامِى ما يحطُّ الشُّهُبَا
حَبَّذا لو أننِى مِنْ دونِكُمْ خائضًا سُمْرَ العوالى والظُّبَا
وقول ابن سعادة الحمصي:
ويا حبذا لو عاد عيشي كما بدا رطيبا ويهوي في نضارة عوده
وأجريت نفسي بالتنفس أدمعا تحدرها يوم النوى بصعوده
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[20 - 06 - 2006, 12:37 م]ـ
جعلُ "لو" مصدرية - في رأيي القاصر- لا يستقيم من حيث المعنى، إذ المعنى الذي يفيده تركيب: (حبذا لو تجيئني) غير المعنى الذي يفيده تركيب (حبذا مجيئك)، فالأول يفيد تمني مجيء لم يحصل، والثاني يفيد مدح مجيء قد حصل، وعليه أراه الأفضل أن نقدر المخصوص محذوفاً هكذا: (حبذا صنيعك لو تجيئني).
أخي أبا بشر
تقديرك لا يدفع الإشكال الذي أثرته، فالصنيع هو المجيء.
والحقيقة بعدُ أن قولنا: حبذا لو تجيئني، ليس فيه تمن، وإنما يدل على مدح أمر محبوب لم يقع بعد، فهو مثل: حبذا أن تجيئني،، ولكن لما كانت (لو) المصدرية تستعمل غالبا مع أفعال تدل على التمني، ضُمِّن (حبذا) معنى (ودّ) أو (تمنّى) ففهم التمني من هذا التضمين الناشئ من غلبة استعمال لو المصدرية مع أفعال التمني.
كما أن قولنا: حبذا مجيئك، ليس نصا في أن المجيء قد حصل، فهو يحتمل الأمرين الوقوع وعدم الوقوع. ومثل هذا التقدير معمول به في (أن) المصدرية مع المضارع في نحو: يسرني أن تجيء، حيث يكون التقدير: يسرني مجيئك، فـ (أن تجيء) يراد به الاستقبال والمصدر الصريح خال من الدلالة الزمنية.
مع التحية الطيبة.
ـ[أبو بشر]ــــــــ[20 - 06 - 2006, 01:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذنا الفاضل الأغر
ما أورده الأخ عنقود الزواهر شاهد على ما أذهب إليه وذلك أن "أنّ" تقع بعد "لو" الشرطية بكثرة حتى ولا بد أن نقدر فعلاً محذوفاً تقديره "ثبت" قبل "أنّ"، وذلك كثير في القرآن الكريم، وكذلك الأمر في البيت الأول الذي أورده الأخ الكريم وهو:
فلديها من تَنَاهى لَوْعَتي وغرامِى ما يحطُّ الشُّهُبَا
حَبَّذا لو أننِى مِنْ دونِكُمْ خائضًا سُمْرَ العوالى والظُّبَا
فـ"لو" الواقعة بعد "حبذا" هنا متلوّة بـ"أنّ" مما يدل على أن "لو" هذه شرطية لا مصدرية. والله أعلم
ـ[أبو بشر]ــــــــ[20 - 06 - 2006, 02:09 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتراجع عن الجحة التي احتججتُ بها في الرد السابق لقوله تعالى: (وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا)، فهذه الآية دليل على وقوع "أنّ" بعد "لو" المصدرية، كما أتراجع عن قولي كلياًّ لوجود "حبذا أن ... " بمعنى "حبذا لو .. " وذلك مثل "أتمنى أن ... " و"أتمنى لو .. "، وأقول بما يقول أستاذنا الفاضل الأغرّ حفظه الله تعالى
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو بشر]ــــــــ[21 - 06 - 2006, 08:31 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
على الرغم من أني غيرت رأيي في المسألة فلست مرتاحاً كل الارتياح لما وجدت من نصوص أدبية شعرية تفيد ذكرالمخصوص بين "حبذا" و"لو" على هذا النمط: (حبذا المخصوص لو ... )، فإذا جاء التركيب على النمط التالي (حبذا لو ... ) فكأن الراجح أن يكون المخصوص هو المحذوف لا المصدر المؤول، هذا وقد وجدت نصوصاً تفيد استعمال "لو" مع "نعم"، بل وجدت نصوصاً تفيد استعمال "لو" مع "ليت" هكذا: (يا ليت لو ... )، الخلاصة أن القول بمصدرية "لو" صار صعباً الأخذ به في هذه السياقات، وها أنا ذا أورد الآن بعض هذه النصوص التي عثرت عليها آملاً منكم إبداء رأيكم فيها:
وقال ابن الرومي:
نَأى المَزارُ بِهِ وَالدارُ دانِيَةٌ يا حَبَّذا الفَألُ لَو صَحَّت زَواجِرُهُ
وقال محمود سامي البارودي:
يَا حَبَّذَا مِصْرُ لَوْ دَامَتْ مَوَدَّتُهَا وَهَلْ يَدُومُ لِحَيٍّ فِي الْوَرَى سَكَنُ
وقال الطغرائي:
نهبتِ طيباً وأغريتِ الوُشاةَ بنا يا حبَّذا أنتِ لو لم تقتدي بهمِ
ومن أشعار النساء للمرزباني
ألا حبذا الإصعاد لو أستطيعه ولكن ( ... ) لا ما أقام عسيب
ومن الأشباه والنظائر نت أشعار المتقدمين والجاهليين والمحضرمين للخالديان
ألا حبَّذا تلك البلادُ وأهلُها لَوَ انَّ عذابي بالمدينةِ ينجلِي
ومن المدهش لابن الجوزي
يا حبذا نجد وساكنه لو كان ينفع حبذا نجد
ومن ديوان الصبابة لابن أبي حجلة
يا نسيم الصبا الولوع بوجدي حبذا أنت لو مررت بهند
ونفحة الريحانة ورشحة طلاء الحانة للمحبي
رنَا بِطرفٍ جآذِرِيٍّ كأنه للوصال ألغَزْ
وَعداً ولكن بلا نهارٍ يا حبَّذا الوعدُ لو تنجَّزْ
ومنتهى الطلب من أشعار العرب
ألا حبذا تلك الديارُ وأهلها لو أنَّ عذابي بالمدينةِ ينجلي
ومن مصارع العشاق للسراج القاري
حَبّذَا أنتِ من جَلِيسٍ إلَينَا أُمَّ سَلاّمَ لَوْ يَدُومُ التّلاقي
وقال أبو الوليد الحميري:
نعمَ المواصلُ لو لم يُعد بنأيٍ وبَينِ
وقال المتنبي
نعم الفتى لو لم تكن أخلاقُه ممزوجةً بتوابل الفقّاع
وقال اللواح:
فيا نعم القرين لو أن عمري به يبقى وقد أمسى قريني
وقال بشار بن برد:
نِعمَ الفَتى لَو كانَ يَعرِفُ رَبَّهُ وَيُقيمُ وَقتَ صَلاتِهِ حَمّادُ
وقال هارون بن علي المنجم:
أَنتَ نِعمَ المَتاعُ لو كنتَ تَبقَى غيرَ أن لابقاءَ للانسانِ
والله أعلم
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[21 - 06 - 2006, 10:56 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أستاذنا الكريم داوود .. المخصوص في البيت مستفاد من قول الشاعر: (لولا الحياء) وعليه فالتقدير: ألا حَبَّذا أخبارُ الحبّ" أو "ذكر النساء"، أو "حالتي معك"، أو "حبيبٌ لا أسميه"، أو غير ذلك مما قدّر العلماء، ومن ثم فلا يشترط أن يكون المخصوص المحذوف مستفاداً من كلام سابق، فاللاحق قد يفسر السابق كما في قوله تعالى: (إذا الشمس كورت) على أن الأصل: (إذا كورت الشمس كورت)
عزيزي أبو بشر .. أنا لم أشترط أن يكون المخصوص مستفادا من السابق، ولكنني تساءلت عن إمكان وجوده في سابق الكلام، فالمحذوف قد يفسره ما قبله كما في قوله تعالى (ومأواهم النار وبئس مثوى الظالمين) وقد يفسره ما بعده كما في أمثلتك المختارة .. ولهذا فإنني أخذته من اللاحق وهو (ما ليس بالمتقارب) .. أما تقديرك الكريم فليس مأخوذا لا من سابق ولا من لاحق، كما أنه يقطع أواصر الصلة المعنوية للبيت .. فتأويلك المحذوف: ألا حَبَّذاـ أخبار الحب ـ أو ـ حالتي معك ـ أو ـ ذكر النساء ـ لولا الحياء وربَّما ... مَنَحْتُ الهَوى ما لَيْسَ بِالمتَقارِبِ] ليس له علاقة كما ترى لا بما قبله ولا بما بعده، وربما كان الأوفق تأويل المحذوف بـ (ألا حبذا الحياء .. أو منحي الهوى) مثلا .. ولكنني أرى الصواب ما أثبته سابقا، بأن المخصوص هو (ما ليس بالمتقارب) والله أعلم ..
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[21 - 06 - 2006, 11:11 ص]ـ
الأصل في النقل عندنا السماع قبل القياس، وتعليل الأحكام ابتداء مع قطع حجية السماع، بترٌ للاستدلال ورد صريح لأدلة التقعيد النحوي؟! وإبطال الأستاذ داود للسماع بحجة إقناع القساس كلام فيه نظر! والقول بشرطية لو في هذا التوظيف، لا مصدريتها أمر منتف كذلك، لعدم إمكان التقدير في سياقات متعددة يتضمنها هذا النحت الدخيل .. أما أنا فأرى الاحتياط ما أمكن المصير إلى ذلك؟ وأما الترفل بالقول .. عند من يرى القياس مقدما، فهو عن الصواب بمنقطع الثرى!!! مع الاحترام البالغ للرأي المخالف
وليس كل خلاف، جاء معتبرا*إلا خلاف له حظ من النظر!
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[24 - 06 - 2006, 03:30 ص]ـ
أخي الأستاذ أبا بشر وفقه الله
الأشعار التي ذكرتها ليست مما نحن بصدده فهي تذكر المخصوص بالمدح مشروطا مدحه بتحقق صفة معينة فيه، فلو فيها شرطية وليست مصدرية.
والله يجزيك عن هذا الجهد القيم خير الجزاء.
الأصل في النقل عندنا السماع قبل القياس، وتعليل الأحكام ابتداء مع قطع حجية السماع، بترٌ للاستدلال ورد صريح لأدلة التقعيد النحوي؟
الأخت عبير:
النقل هو السماع، والسماع مقدم على القياس قطعا، ولكن القاعدة أن ما قيس على كلام العرب فهو من كلام العرب، فإذا استعمل العرب المصدر الصريح مخصوصا بالمدح في نحو: حبذا الصدق، أو حبذا القول على علم، وكان من عادة العرب أن تأتي أحيانا بالمصدر المؤول موضع الصريح أفلا يجوز لنا أن نستعمل المصدر المؤول موضع الصريح بعد حبذا؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[24 - 06 - 2006, 07:37 ص]ـ
الأصل في النقل عندنا السماع قبل القياس، وتعليل الأحكام ابتداء مع قطع حجية السماع، بترٌ للاستدلال ورد صريح لأدلة التقعيد النحوي؟! وإبطال الأستاذ داود للسماع بحجة إقناع القساس كلام فيه نظر! والقول بشرطية لو في هذا التوظيف، لا مصدريتها أمر منتف كذلك، لعدم إمكان التقدير في سياقات متعددة يتضمنها هذا النحت الدخيل .. !
تحياتي أخي عبير .. متى أبطل داوود القياس؟ لقد قلت في تعقيبي على الأخ الأغر: (ومع احترامي للسماع، وأنه أعلى من القياس، وأن من سمع حجة على من لم يسمع، إلا أن قياس ما لم يسمع على ما سمع حجة أقوى من عدم السماع .. ) فما قلت هو أن السماع أعلى من القياس، وأن القياس أعلى مما لم يسمع؛ لأن عدم السماع حجة سلبية، تشبه حجة انتفاء العامل، وانتفاء العامل حجة ضعيفة أو عامل ضعيف .. لقد أحل قوم المخدرات بحجة عدم السماع قاتلهم الله .. هذا أولا .. فلا تقولني ما لم أقل ..
أما شرطية لو، فلا أدري من قال بهذا؟. إن موافقتي للأخ الأغر مبنية على أنه قال (لو هنا مصدرية) ولو قال بغير المصدرية لما وافقت، بل ختم الكلام بقوله (ولعل الذين منعوا ظنوا أن (لو) هذه هي الشرطية) إن استخدام الشرطية ممتنع هنا في رأيي القاصر، ولم أقل به ولا أظن أحدا يقول به؛ لأن المخصوص يجب أن يكون اسما ولا يجوز أن يكون جملة أو شبه جملة، والمصدر المؤول في حكم الاسم .. فلا يجوز: حبذا لو درست نجحت، ولا حبذا من يدرس ينجح .. إلخ ... هذا لا يجوز .. فمن ذا الذي قال بأن لو هنا شرطية؟! ..
إن أمثلة الأخ أبي بشر التي قال الأخ الأغر إن لو فيها شرطية مختلفة عما نحن بصدده، فهناك ذكر المخصوص ثم ذكرت بعده لو الشرطية وجملتاها بعيدا عن المخصوص، فانظر المخصوص: (يا حبذا القال، لو صحت زواجره) (يَا حَبَّذَا مِصْرُ، لَوْ دَامَتْ مَوَدَّتُهَا) (يا حبَّذا أنتِ، لو لم تقتدي بهمِ) (ألا حبذا الإصعاد، لو أستطيعه) وأكتفي بهذه الأمثلة، فالمعنى ينتهي في كل منها عند المخصوص المذكور، ثم تأتي جملة الشرط وجوابه بعدها مستأنفة .. وهذا يختلف عن قولنا (حبذا لو تدرس) لأن (لو تدرس) هي نفسها المخصوص، وعن هذا كنا نتحدث .. وشكرا ..
ـ[أبو بشر]ــــــــ[24 - 06 - 2006, 08:17 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وهل تصح هذه التراكيب إذا حذفنا المخصوص على فرض فهمه من السياق أو جعلناه محل الضمير العائد إليه، وكيف نعرب "لو" حينئذ (مع علمكم بأن الجمهور ينكرون وجود "لو" المصدرية على الإطلاق، فكيف يعربون هم أمثال هذه؟)؟ وإليكم بعض هذه الأمثلة مع حذف المخصوص أو جعله مكان الضمير العائد إليه في الجملة الأصلية:
[حبذا لو لم تقتدي بهم]
[يَا حَبَّذَا لَوْ دَامَتْ مَوَدَّتُهَا]
[يَا حَبَّذَا لَوْ دَامَتْ مَوَدَّةُ مصرَ]
[ألا حبذا لو أستطيعه]
[ألا حبذا لو أستطيع الإصعاد]
إلخ
في رأيي القاصر أن هذه التراكيب جائزة وصحيحة، فإذا أعربنا "لو" شرطية في التراكيب الأصلية فلم لا نعربها كذلك هنا؟
والله أعلم
دمتم بخير
ـ[أبو بشر]ــــــــ[24 - 06 - 2006, 02:30 م]ـ
ذكر السمين الحلبي أقوال النحاة في "لو" الواردة بعد "يود أحدهم" في قوله تعالى:
{وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ}
وأن البصرين لا يقولون بمصدرية "لو" ألبتة. وإليكم نصّ ما ذكر في "لو" من الأقوال:
[قوله: "لو يُعَمَّر" في "لو" هذه ثلاثةُ أقوال،
أحدُها - وهو الجاري على قواعِد نحاةِ البصرة -: أنها حرفٌ لِما كان سيقَعُ لوقوعِ غيره، وجوابُها محذوفٌ لدلالةِ "يَوَدُّ" عليه، وحُذِفَ مفعولُ "يَوَدُّ" لدلالةِ "لو يُعَمَّرَ" عليه، والتقديرُ: يوَدُّ أحدُهم طولَ العمرِ، لو يُعَمَّر ألفَ سنةٍ لَسُرَّ بذلك، فَحُذِفَ من كلِّ واحدٍ ما دَلّ عليه الآخرُ، ولا محلَّ لها حينئذٍ من الإِعراب.
والثاني - وبه قال الكوفيون وأبو علي الفارسي وأبو البقاء -: أنها مصدرية بمنزلة أنْ الناصبةِ، فلا يكونُ لها جوابٌ، ويَنْسَبِكُ منها وما بعدَها مصدرٌ يكونُ مفعولاً ليَوَدُّ، والتقدير: يَوَدُّ أحدُهم تعميرَه ألفَ سنةٍ. واستدلَّ أبو البقاء بأنَّ الامتناعية معناها في الماضي، وهذه يَلْزَمُها المستقبل كـ"أَنْ"، وبأنَّ "يودُّ" يتعدَّى لمفعول وليس مِمَّا يُعَلَّق، وبأنَّ "أَن" قد وَقَعَتْ بعد يَوَدُّ في قوله: {أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ} وهو كثيرٌ، وموضعُ الردِّ عليه غيرُ الكتابِ.
الثالث - وإليه نحا الزمخشري -: أن يكونَ معناها التمني فلا تحتاجُ غلى جوابٍ لأنها في قوة: يا ليتني أُعَمَّر، وتكونَ الجملةُ من لَوْ وما في حَيِّزها في محلِّ نصبٍ مفعولاً به على طريقِ الحكايةَ بيَوَدُّ، إجراءً له مُجْرى القول. قال الزمخشري: "فإنْ قلت: كيف اتصل لو يُعَمَّر بَيَودُّ أحدهم؟ قُلْتُ: هي حكايةٌ لوَدَادَتِهم، و "لو" في معنى التمني، وكان القياسُ: "لو أُعَمَّر" لا أنَّه جرى على لفظِ الغَيْبَة لقوله: "يَوَدُّ أحدُهم"، كقولِك: حَلَفَ بالله ليَفْعَلَنَّ انتهى". وقد تقدَّم شرحُه، إلا قولَه: "وكان القياسُ لو أُعَمَّر، يعني بذلك أنه كانَ مِنْ حَقِّه أَنْ يأتيَ بأفعلِ مسنداً للمتكلم وحدَه وإنما أَجْرَى "يَوَدُّ" مُجْرى القولِ لأنَّ "يَوَدُّ" فعلٌ قَلبي والقولُ يَنْشَأُ عن الأمورِ القلبيَّةِ"]
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو بشر]ــــــــ[24 - 06 - 2006, 02:44 م]ـ
كلام آخر للسمين الحلبي في شرطية "لو" بعد فعل الودادة وذلك في أثناء إعرابه لقوله تعالى:
{يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِن سُواءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدَاً بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ}:
[و"لو" هنا على بابِها من كونِها حرفاً لِما كان سيقع لوقوع غيره، وعلى هذا ففي الكلام حَذْفان، أَحدهما: حذفُ مفعولِ "يود"، والثاني: حَذْفُ حواب "لو"، والتقدير فيهما: تود تباعدَ ما بينها وبينه لو أن بينها وبينه أمداً بعيداً لسُرَّتْ بذلك، أو لفرِحَتْ ونحوُهُ. والخلافُ في "لو" بعد فعل الوَدادة وما بمعناه أنها تكونَ مصدريةً ـ كما تقدم تحريره في البقرة ـ يَبْعُدُ مجيئُهُ هنا، لأنَّ بعدها حرفاً مصدرياً وهو أَنْ. قال الشيخ: "ولا يباشِر حرف مصدري حرفاً مصدرياً إلا قليلاً، كقوله تعالى: {إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَآ أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ} قلت: قوله "إلا قليلاً" يُشْعر بجوازه وهو لا يجوزُ البتة، فَأمَّا ما أَوْرَدَهُ من الآية الكريمة فقد نصَّ النحامة على أن "ما" زائدةٌ. وقد تقدَّم الكلام في "أَنَّ" الواقعة بعد "لو" هذه: هل محلُّها الرفع على الابتداء والخبرُ محذوف كما ذهب إليه سبيويه، أو أنها في محل رفعٍ بالفاعلية بفعلٍ مقدر أي: لو ثَبَتَ أَنَّ بينها؟ وما قالَ الناس في ذلك.
وقد زعم بعضُهم أَنَّ "لو" هنا مصدريةٌ، هي وما في حَيِّزها في موضع المفعول لـ"تود"، أي: تود تباعُدَ ما بينها وبينه، وفيه ذلك الإِشكالُ، وهو دُخول حرف مصدري على مثله، ولكنَّ المعنى على تسلُّطِ الوَدادة على "لو" وما في حيِّزها لولا المانعُ الصناعي.]
تبيّن مما أوردت من كلام السمين الحلبي أن القول بمصدرية "لو" بعد فعل الودادة لا يقول به البصريون وأنه لا بد لهم من توجيه آخر (غير ما يذهب إليه أستاذنا الأغرّ) في مسألتنا وهي (حبذا لو ... ) إذ لا يقبلون كون "لو" مصدرية في حال من الأحوال. والله أعلم
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[24 - 06 - 2006, 04:58 م]ـ
يا أبا بشر .. أولا، لا توجد أفعال تسمى أفعال الودادة، وإلا سنضع مقابلها أفعال الشماتة، وأفعال العداوة، وأفعال الأمومة .. إلخ ...
ثانيا: لو التي في أمثلتك التي قلت إنها تراكيب جائزة، كلها لو المصدرية وليست الشرطية .. وحتى ترى الفرق انظر: هل يحق لنا القول:
حبذا لو زرتني أكرمتك .. حبذا لو تجتهد تنجح .. حبذا من يعمل مثقال ذرة خيرا يره .. حبذا إن تدرس تنجح .. حبذا مهما تفعل تشكر عليه .. حبذا متى تزرني أكرمك .. حبذا ليتك تزورني .. حبذا يا خيل الله اركبي.؟؟!! .. مع تغيير أداة الشرط، وإدخال غير الشرط .. أعيذك بالله أن تقبل مثل هذا الهراء .. فهذه لو الشرطية، وتلك لو المصدرية، التي ينسبك منها ومن فعليها مصدر مؤول هو المخصوص كما ذكر الأخ الأغر .. وتشعيب الأمر من جديد إلى البصرة والكوفة أمر لا وجه له، فكل كتب النحو التي ندرسها تصنف لو بين الحروف المصدرية والشرطية، بحسب المعنى الذي تقتضيه الجملة .. فقوله تعالى (ودوا لو تدهن) بمعنى (ودوا أن تدهن) نعم .. الاعتراض على المصدرية في قوله تعالى (تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا) اعتراض وجيه، ولكن ما الاعتراض على (يود أحدهم لو يعمر ألف سنة) فهي بمعنى (أن يعمر) فحبذا لو أغلقنا هذا الحوار على اتفاق .. والسلام عليكم ..
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[25 - 06 - 2006, 06:03 ص]ـ
وتلك لو المصدرية، التي ينسبك منها ومن فعليها مصدر مؤول هو المخصوص كما ذكر الأخ الأغر ..
تصويب خطأ:
حصل خطأ مني في مداخلتي الفارطة، بسبب حذف بعض الكلام ونسيان بعض .. فقولي (ينسبك منها ومن فعليها) خطأ صوابه (ينسبك منها ومما دخلت عليه) فقد كنت أتحدث عن الشرطية ثم قدمت وأخرت وحذفت وأبقيت فسقط هذا سهوا .. أرجو أخذ العلم وشكرا ..
ـ[أبو بشر]ــــــــ[25 - 06 - 2006, 09:39 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه آخر مشاركتي في هذه المسألة (إن شاء الله)
(يُتْبَعُ)
(/)
أنا شخصياًّ لا أنكر وجود "لو" المصدرية على الرغم مما يقول جمهور النحاة، لكن مع ذلك أفهم وجهة نظرهم وقد أميل إليها من حيث التعليل والتفسير، كما أعلم بناء على هذا الخلاف بين النحاة أن مسألتنا هذه محتملة لأكثر من تفسير فلِمَ نضيق نظرنا وصدرنا حتى لا نرى إلاّ وجهة نظرنا ولا يتسع صدرنا إلا لرأينا ولاسيما في المسائل النحوية الظنية المحتمِلة مثل ما نحن بصدده؟ لقد قلت بقول في هذه المسألة فتراجعت عنه ثم بدا لي جانب آخر في المسألة فعدت إلى ما قد قلت به أولاً، وليس ذلك إلا لأني أريد أن أعرف الحق والصواب في المسألة، والحق والصواب فيها أنها محتملة فمن قال بهذا فله في المسألة ما يحتمله ومن قال بذاك فله في المسألة ما يحتمله ولا ألزم غيري بما أرى فيها فقد يرى غير ما أرى.
وأخيراً أترككم مع ما يقول ابن عاشور في مسألة "لو" وأن أصلها "شرطية" لكن تطورت إلى ما هي مصدرية في الصورة حتى يقول بعض النحاة بمصدريتها، فكأن ابن عاشور يحاول الجمع بين الأطراف، والله أعلم:
[وقوله (لو يعمر ألف سنة) بيان ليود أي يود ودا بيانه لو يعمر ألف سنة، وأصل لو أنه حرف شرط للماضي أو للمستقبل فكان أصل موقعه مع فعل يود ونحوه أنه جملة مبينة لجملة يود على طريقة الإيجاز والتقدير في مثل هذا يود أحدهم لو يعمر ألف سنة لما سئم أو لما كره فلما كان مضمون شرط لو ومضمون مفعول يود واحدا استغنوا بفعل الشرط عن مفعول الفعل فحذفوا المفعول ونزل حرف الشرط مع فعله منزلة المفعول فلذلك صار الحرف مع جملة الشرط في قوة المفعول فاكتسب الاسمية في المعنى فصار فعل الشرط مؤولا بالمصدر المأخوذ منه ولذلك صار حرف لو بمنزلة أن المصدرية نظرا لكون الفعل الذي بعدها صار مؤولا بمصدر فصارت جملة الشرط مستعملة في معنى المصدر استعمالا غلب على لو الواقعة بعد فعل يود وقد يلحق به ما كان في معناه من الأفعال الدالة على المحبة والرغبة. هذا تحقيق استعمال لو في مثل هذا الجاري على قول المحققين من النحاة ولغلبة هذا الاستعمال وشيوع هذا الحذف ذهب بعض النحاة إلى أن لو تستعمل حرفا مصدريا وأثبتوا لها من الواقع ذلك موقعها بعد يود ونحوه وهو قول الفراء وأبي علي الفارسي والتبريزي والعكبري وابن مالك فيقولون لا حذف ويجعلون لو حرفا لمجرد السبك بمنزلة أن المصدرية والفعل مسبوكا بمصدر والتقدير يود أحدهم التعمير وهذا القول أضعف تحقيقا وأسهل تقديرا.](/)
على مائدة الفصيح
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[19 - 06 - 2006, 06:51 م]ـ
كيف نعر الكلمات الآتية؟:
يكاد يمسكه عرفان راحته = ركن الحطيم إذا ماجاء يستلم
يمسكه:
عرفان:
ـ[سحر ازهر]ــــــــ[19 - 06 - 2006, 07:13 م]ـ
يمسكه: فعل مضارع مرفوع والفاعل مستتر (هو) والهاء ضمير متصل (مفعول به) والجملة في محل نصب خبرا ل (يكاد)
عرفان: مفعول لاجله
ـ[أبو طارق]ــــــــ[19 - 06 - 2006, 07:23 م]ـ
للتوضيح:
يَكادُ يُمسِكُهُ عِرفانُ راحَتِهِ ... رُكنُ الحَطيمِ إِذا ما جاءَ يَستَلِمُ
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[20 - 06 - 2006, 12:35 ص]ـ
ياأباطارق سهل الله عليك كل عسير, ووفقت لكل خير إن شاء الله.
لماذا أيها العزيز رفعت (عرفان) رفع من شأنك.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[20 - 06 - 2006, 10:22 ص]ـ
بارك الله فيك وأجزل لك العطاء. نقلت البيت بالشكل من الموسوعة ولم أجتهد التشكيل.
دمت بخير
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[20 - 06 - 2006, 10:40 ص]ـ
السلام عليكم
أعتقد أنه بالنصب على أنه مفعول لأجله كما ذكرت الأخت الكريمة.
والمعنى:
يكاد ركن الحطيم يمسكه عرفانا.
والله أعلم.
ملاحظة /وصلتني رسالتك ياأخي وقمت بالرد عليها ولكن تعذر إرسالها
ولاأعرف السبب وفقت لكل خير.
أخوك أبو الأسود.
ـ[سحر ازهر]ــــــــ[20 - 06 - 2006, 06:11 م]ـ
لقد ورد سهو في اعرابي اذ اني حسبت فاعل يمسك ضميرا والصواب هو (ركن الحطيم)
ـ[أبو طارق]ــــــــ[20 - 06 - 2006, 06:18 م]ـ
السلام عليكم
ملاحظة /وصلتني رسالتك ياأخي وقمت بالرد عليها ولكن تعذر إرسالها
ولاأعرف السبب وفقت لكل خير.
أخوك أبو الأسود.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً أخي الكريم.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[20 - 06 - 2006, 06:27 م]ـ
السلام عليكم
أعتقد أنه بالنصب على أنه مفعول لأجله كما ذكرت الأخت الكريمة.
والمعنى:
يكاد ركن الحطيم يمسكه عرفانا.
والله أعلم.
.
وأنا أعتقد النصب كذلك، فلو يوافينا أحد الإخوة ممن لديه ديوان الفرزدق مشكورا بالضبط الصحيح!
ـ[علي المعشي]ــــــــ[20 - 06 - 2006, 06:37 م]ـ
لقد ورد سهو في اعرابي اذ اني حسبت فاعل يمسك ضميرا والصواب هو (ركن الحطيم)
الأخت سحر
إن سهوا وإن قصدا يجوز الوجهان؛ لأن العاملين (يكاد، يمسك) متنازعان في المعمول (ركن) وعليه يجوز أن يكون (ركن) اسم يكاد والمستتر فاعل يمسك، وذلك أولى عند الكوفيين، ويجوز العكس عند البصريين، لأن الكوفيين يجعلون المعمول للعامل الأول لسبقه، والبصريون يجعلون المعمول للثاني لقربه.
والله أعلم.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[20 - 06 - 2006, 06:48 م]ـ
هنا بالنصب:
يَكادُ يُمْسِكُهُ عِرْفانَ رَاحَتِهِ ... رُكْنُ الحَطِيمِ إذا ما جَاءَ يَستَلِمُ
موقع الضويحي ( http://www.dwaihi.com/waha/77frsdq2.htm)
تقبلوا اعتذاري.
ـ[سحر ازهر]ــــــــ[20 - 06 - 2006, 07:07 م]ـ
الاخ علي المعشى شكرا لك لقد اتحفتنا برايك(/)
قطوف دانيه من شرح (الدكتور/السبيهين)
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[20 - 06 - 2006, 12:24 ص]ـ
اسئلة المشاهدين في قناة المجد العلمية , أجاب عليها الدكتور / السبيهين (عميد كلية اللغة العربية في جامعة الإمام).
نقلت لكم ذلك حرفياً , وأسأل الله أن يجعل في ذلك الفائدة لنا ولكم.
- الأخت الكريمة من مصر تقول: ما هو إعراب "لا شك"؟.
"لا": هنا نافية للجنس و"شك": اسمها مبني على الفتح؛ لأن اسم لا النافية للجنس إذا كان مفرداً يُبنى على ما يُنصب به، وهو نصبه -كما تعلم- بالفتح، فيكون مبنياً على الفتح، والتقدير لا شك موجود، خبرها موجود مقدر.
*****
هو يشك يقول: لا أعلم هل هي الأولى الأفصح أم قوله: الأول والثاني والثالث.
إذا كان المعدود مذكراً فهو الأول، وإذا كان مؤنثاً فهي الأولى، والثانية، حسب التذكير والتأنيث، إذا كنت تكلم عن مسائل فهي الأولى والثانية، وإذا كنت تتكلم عن أشياء فتقول: الأول والثاني إلى آخره، لكن لو نصبتها على الحال تقول: ثانيًا وثالثاً ورابعاً، والملحظ في أول؛ لأنه على وزن أفعل وهو وصف فاجتمع فيه
علتان من علل منع الصرف، فالأولى فيه أن يُمنع الصرف، لكن درج كثير من الناس على أن ينونها وإن كان هذا التنوين فيه نظر لكن الأولى فيها أن يقال: أول. بدون تنوين، أما ثانيًا وثالثاً، فليس فيها إلا الوصفية، ليس فيها وزن الفعل ولذلك فإنها مصروفة.
************
الأخ الكريم يقول: كلمة "أيضاً" هل هي مفعول مطلق؟ وما فعلها؟ وكلمة: "سبحان الله"؟.
نعم هي مفعولات مطلقة والأيض: هو الرجوع، وآض: بمعنى رجع، فأيضاً بمعني رجوعاً، والتقدير: آض أيضاً فهي مفعول مطلق لفعل محذوف، ومعناها واضح، فأنت عندما تتكلم عن شيء وتريد أن تأتي بشيء آخر، تضيفه إليه، فتقول: أيضاً كذا، يعني رجوعاً إلى القضية فهناك ما هو أكثر، هذا معناه.
و"سبحان": كذلك هو مفعول مطلق، مصدر؛ لأن هو مصدر لسَبَّحَ، سَبَّحَ لها مصدر قياسي وهو التسبيح، ولها مصدر سماعي وهو "سبحان" فـ "سبحان" مصدر مفعول مطلق، أي: أسبح سبحان الله، هذا أصله، فهو مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
إشراقه:
إن من دواعي وأسباب تثبيت العلم وحفظه هو مدارسته، وكذلك العمل به.
موعظة:
قال تعالى (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
فأكثروا من ذكر الله في السر والعلانية , وفي كل أوقاتكم حتى تفوزوا برضى الله عز وجل , وكذلك لتنعموا أيضاً بالراحة النفسية.(/)
جموع القلة قياسية أم سماعية؟؟ فضل وأفضال!!
ـ[نوف]ــــــــ[20 - 06 - 2006, 01:21 ص]ـ
السلام عليكم
درسنا قديما أن فَعْل تجع على أفعال وهو من جمع القلة.
فمابالي اليوم أقرأ أن جمع فضل على أفضال خارج عن القياس
ـ[نوف]ــــــــ[20 - 06 - 2006, 10:44 م]ـ
.
.
؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ[أبو ريان]ــــــــ[21 - 06 - 2006, 11:46 ص]ـ
لا يُجمع فعل على أفعال إلا إذا كان معتل العين أو اللام، أما إذا كان صحيحيهما فلا يجوز، ومن الأخطاء الشائعة: أبحاث، أفضال (مع ملاحظة اعتبار اختلاف النوع في فضل؛ لأن المصدر لا يثنى ولا يجمع إلا إذا اختلفت أنواعه)
وارجعي -إن شئت- إلى جمع القلة في كتب الصرف للمزيد0
ـ[نوف]ــــــــ[23 - 06 - 2006, 02:44 ص]ـ
لأن المصدر لا يثنى ولا يجمع إلا إذا اختلفت أنواعه
عفوا بارك الله فيكم لم أفهم هذه
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[25 - 06 - 2006, 09:25 ص]ـ
السلام عليكم
درسنا قديما أن فَعْل تجع على أفعال وهو من جمع القلة.
فمابالي اليوم أقرأ أن جمع فضل على أفضال خارج عن القياس
أنواع جموع التكسير
تنقسم جموع التكسير من حيث الدلالة على العدد إلى نوعين.
جموع قلة، وجموع كثرة.
ولكل من النوعين السابقين أوزان وقواعد، حرص الصرفيون جاهدين العمل بها، والتقيد بضوابطها، ولكن مما تجدر الإشارة إليه قبل الخوض في أنواع وصيغ جموع التكسير، أن نذكر أنّ هذه الجموع منها السماعي الذي لا بد من الرجوع لمعرفته إلى معاجم اللغة، وكتب النحو للوقوف عليها، ومنها القياسي الذي وضعت له القواعد والأوزان تطبق على كل ما توافرت فيه الشروط عند الجمع، لذلك سينصب حديثنا على هذه الأوزان القياسية إن شاء الله.
ومع القول بقياسية جموع التكسير، إلا أن كثير من هذه القواعد ليس منضبطا، أي لم يكن محكما لما وضع له، فيخرج عنه كثير من الأوزان، ويتداخل في بعض الأوزان، وهذا ما جعل كثيرا من النحويين، وعلماء اللغة أن يطلقوا القول بعدم قياسية جموع التكسير، وأن صيغه لا تخضع للقياس، وإنما الغالب فيها يخضع للسماع، حتى القواعد القياسية التي وضعها الصرفيون دخلها الخلل، وأطلقوا على ما خرج منها عن القياس بأنه شاذ، علما بأن بعضه قد ورد في القرآن الكريم على غير القواعد الموضوعة، وحاشا أن يكون في كلام الله ما هو شاذ، ولكن كان وروده قليلا، وسوف نتعرض لذلك عند تفصيلنا القول في تلك الجموع.
أولا ـ جموع القلة:
هو الجمع الذي يدل على عدد لا يقل عن ثلاثة، ولا يزيد على العشرة. وقد وضع له الصرفيون صيغا وقواعد عرفت بجمع القلة، واشهرها أربعة أوزان:
1 ـ أفْعُل: وهو قياسي في نوعين:
أ ـ يقاس لكل اسم مفرد على وزن " فَعْل "، ويشترط فيه أن يكون صحيح العين، سواء أكان صحيح اللام، أم معتلها، وألا تكون فاؤه واوا. فلا يجمع مثل " وهم " إلا على " أفعال ". مثل: وهم: أوهام، ووقت: أوقات، ووقف: أوقاف.
أما ما توفرت فيه الشروط فمثل: بحر: أبحر، ونهر: أنهر، ونجم: أنجم.
ومنه قوله تعالى: {والبحر يمده من بعده سبعة أبحر} 1.
وقوله تعالى: {الحج أشهر معلومات} 2.
وقد خرج عن القياس بعض الأسماء مما استوفت الشروط في الإفراد، وجاءت في الجمع على غير القاعدة.
مثل: سهل: سهول، وثغر: ثغور، ومهر: مهور، ودرب: دروب، وقلب: قلوب. وحرب: حروب، ودهر: دهور، وظهر: ظهور، وقصر: قصور.
ومنه قوله تعالى: {وبوأكم في الأرض تتخذون من سهولها قصورا} 3.
وخرج عن القياس أيضا كثير من الأسماء المستوفاة للشروط لجمعها على " أفعُل "، ولكنها جمعت على " أفعال ".
مثل: صحب: أصحاب، وزند: أزناد، وفرخ: أفراخ، ونهر: أنهار، وحمل: أحمال، وحبر: أحبار.
ـــــــــــــ
1 ـ 27 لقمان. 2 ـ 197 البقرة.
3 ـ 74 الأعراف.
ومنه قوله تعالى: {أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار} 1.
وقوله تعالى: {وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن} 2.
وقوله تعالى: {إن كثيرا من الأحبار والرهبان} 3.
ومنه قول الحطيئة:
ماذا تقول لأفراخ بذي مرخ زغب الحواصل لا ماء ولا شجر
ومنه قول الأعشى:
وجدت إذا اصطلحوا وزندك أثقب أزنادها
(يُتْبَعُ)
(/)
وللنحاة حول هذا الموضوع وقفة متأنية، فقد قال عنه صاحب التصريح " وشذ في فعْل " المفتوح الفاء، والصحيح العين، الساكنها، نحو: أحمال جمع حمل، بفتح الحاء، وسكون الميم، وأفراخ جمع فرخ، وأزناد جمع زند، ومما سمع فيه أيضا، شكل: أشكال، وسمع: أسماع، ولفظ: ألفاظ، ولحظ: ألحاظ " 4.
وقد عده ابن يعش في شرح المفصل شاذا، فقال بعد أن بين الأوزان القياسية الأسماء التي تجمع على " أفعال "، فأما " فَعْل " فالقياس في تكسيره أن يجيء على " أَفْعُل ".
ككلب وأكلب، وكعب، أكعب، وقالوا في المضعف: صك وأصك، وضب، وأضب، وأما الكثير فبابه أن يجيء على " فِعال "، و " فُعول "، نحو قولك: كلب وكلاب، وفلس وفلوس، وربما تعاقبا على الاسم الواحد فقالوا: فرخ وفراخ وفروخ، وكعب وكعاب وكعوب. 5.
وقد تعرض له الأشموني في شرح الألفية وقال ما حصيلته أن " أفعال " أكثر من " أفعُل " في " فَعْل " الذي فاؤه واو، كوقت أوقات، ووهم أوهام، ووغد أوغاد، ووصف أوصاف. 6.
ـــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ 25 البقرة. 2 ـ 4 الطلاق. 3 ـ 34 التوبة.
4 ـ في أصول اللغة ج2 ص28.
5 ـ شرح المفصل ج5 ص15.
6 ـ انظر شرح الأشموني على الألفية ج4 ص135.
كما خرج عن القياس " عين "، فهي لم تستوف الشروط في المفرد، ومع ذلك جمعت على " أعين "، كقوله تعالى: {ترى أعينهم تفيض من الدمع} 1.
وخلاصة القول إن القواعد التي وضعت لضبط جموع التكسير ليس من السهل السيطرة عليها سيطرة تامة، بحيث نقطع القول في قياسيتها مطلقا، ولكن نقول إنها مطردة إلى حد ما ووجودها يخفف على الدارس عبء البحث في معاجم اللغة، أو كتب الصرف والنحو على جموع التكسير دون قواعد أو ضوابط، مع كثرة الجموع السماعية التي لا ضابط لها، ولا قياس، وهذا ما حمل كثير من العلماء على القول إن جموع التكسير لا تخضع صيغه للقياس، وإنما تخضع للسماع.2.
هذا من جانب، ومن جانب آخر كان على النحاة من باب أولى ألا يطلقوا سمة الشذوذ على الألفاظ التي خرجت عن القواعد الأساس لتلك الجموع بحكم ورودها في القرآن الكريم، وارى أن أحدا لا يقول بأن بعض ما ورد في القرآن الكريم شاذ لخروجه عن القاعدة، ولكن نقول إنه قليل، إذا ما قورن بالقياس.
2 ـ ويقاس في كل اسم رباعي مؤنث تأنيثا معنويا بدون علامة تأنيث قبل آخره حرف مد. مثل: ذراع: أذرع، عناق: أعنق، يمين: أيمن.
موسوعة النحو والصرف والإعراب
د. مسعد زياد(/)
سؤال
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[20 - 06 - 2006, 12:56 م]ـ
أما أنت مؤدباً إحترمتك
أعرب ما تحته خط
فى انتظار تعقيبكم
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[20 - 06 - 2006, 01:27 م]ـ
أما أنت مؤدباً إحترمتك
أعرب ما تحته خط
فى انتظار تعقيبكم
==================
أفضل أن تكون الجملةهكذا: أما أنت مؤدبا فأحترمك.
أما: حرف شرط وتوكيد وتفصيل بمعنى مهما يكن من شيء، وهي تسد مسد الأداة وفعل الشرط.
أنت: مبتدأ.
مؤدبا: حال.
فأحترمك: الفاء: واقعة في جواب الشرط.
احترمك: فعل وفاعل ومفعول به، خبر للمبتدأ.
الجملة الاسمية جواب للشرط.
والله أعلم
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[20 - 06 - 2006, 01:39 م]ـ
أستاذى الفاضل عزام شكراً على الرد ولكن انظر إلى التعليق التالى
أما
مركبة من أن حرف مصدرى وما عوض عن كان محذوفة وحدها وذلك إذا لم تقع الفاء بعدها مثل: أما أنت مؤدباً إحترمتك والتقدير لأن كنت مؤدباً إحترمتك
ما تعقيبك؟
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[22 - 06 - 2006, 06:46 م]ـ
أخي مدرس عربي
كلامك هذا يشبه قول الشاعر:
أبا خراشة أما أنت ذا نفر فإن قومي لم تأكلهم السبع
والتقدير: لأن كنت ذا نفر.
وكل شيء مع التقدير جائز.
والله أعلم(/)
تعليقا عل مسألة سابقة
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[20 - 06 - 2006, 02:53 م]ـ
لماذا لاتكون (كان) هنا زائده؟
ماكان يعرف طيب عرف العود
إذ أن المعنى لايختل عند حذفها
فنقول: لولا اشتعال النار فيماجاورت مايعرف طيب عرف العود.
والرأي للأساتذة الأفاضل.(/)
"قال قال" .. ما تخريج التوالي؟
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[20 - 06 - 2006, 04:38 م]ـ
توالي "قال" أمر شائع في الأحاديث، وقد نقلت هنا أثرين من مصنف ابن أبي شيبة ليكونا محل النقاش حول هذه المسألة
من حيث الصحة وعدمها، والتفسير، وكيفية الترقيم.
(1)
حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: قَالَ: مَا زَادَ فَبِالْحِسَابِ.
(2) حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَوَّامٍ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ: كَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِتَابَ الصَّدَقَةِ، فَقَرَنَهُ بِسَيْفِهِ (أَوْ قَالَ: بِوَصِيَّتِهِ) وَلَمْ يُخْرِجْهُ إِلَى عُمَّالِهِ حَتَّى قُبِضَ. ثُمَّ عَمِلَ بِهِ أَبُو بَكْرٍ حَتَّى هَلَكَ، وَعَمِلَ بِهِ عُمَرُ فِي صَدَقَةِ الْغَنَمِ «فِي كُلِّ أَرْبَعِينَ شَاةً شَاةٌ إِلَى عِشْرِينَ وَمِائَةٍ، فَإِِنْ زَادَتْ فَشَاتَانِ إِلَى مِائَتَيْنِ، فَإِِنْ زَادَتْ فَثَلَاثٌ إِلَى ثَلَاثِمِائَةٍ، فَإِِنْ زَادَتْ فَفِي كُلِّ مِائَةِ شَاةٍ شَاةٌ لَيْسَ فِيهَا شَيْءٌ حَتَّى تَبْلُغَ الْمِائَةَ. وَلَا يُفَرَّقُ بَيْنَ مُجْتَمِعٍ وَلَا يُجْمَعُ بَيْنَ مُفْتَرِقٍ، وَمَا كَانَ مِنْ خَلِيطَيْنِ فَإِِنَّهُمَا يَتَرَاجَعَانِ بِالسَّوِيَّةِ
ـ[نور صبري]ــــــــ[20 - 06 - 2006, 05:32 م]ـ
السلام عليكم
(1)
حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: قَالَ: مَا زَادَ فَبِالْحِسَابِ.
أعتقد أن قال الأولى تعود الى ابن مهدي، أي: حدثنا ابن مهدي عن أبي هلال عن قتادة عن عمر بن عبد العزيز قال ابن مهدي: قال عمر بن عبد العزيز. فقال الثانية تعود الى عمر رضي الله عنه.
كذلك في هذا الحديث:
(2) حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَوَّامٍ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ: كَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قال عبّاد بن عوام ..... قال ابن عمر رضي الله عنهما.
والله اعلم.
ـ[كرم مبارك]ــــــــ[20 - 06 - 2006, 05:43 م]ـ
يرجى الانتباه إلى همزة ابن المهدي
ولكم تحياتي
ـ[أبو طارق]ــــــــ[20 - 06 - 2006, 06:03 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما بعد القول الثاني في محل نصب مقول القول , أو مفعولاً به للقول الثاني. والقول الثاني ومابعده في محل نصب للقول الأول.
أرجو التصحيح.
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[20 - 06 - 2006, 09:29 م]ـ
التقدير في: "عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: قَالَ"، هو: عن قتادة أنه قال عن عمر بن عبد العزيز، أنه قال: مَا زَادَ فَبِالْحِسَابِ.
فالقائل الأول هو قتادة، والثاني: عمر. فجملة: " قال عمر" هي مقول القول الأول، وجملة" ما زاد فبالحساب"، هي مقول القول الثاني.
وابن مهدي، هو عبد الرحمن، إمام الجرح والتعديل في عصره، وتلميذ الثوري.
ويجري هذا التقدير في النص الثاني.
وبعض المحدثين قد يحذف أحد اللفظين، ولذا قال النووي: " فإنهم يحذفون أحدهما خطا، فليلفظ بهما القارئ".
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[25 - 06 - 2006, 01:38 م]ـ
هذه نصوص جديدة من مصنف ابن أبي شيبة، وسأعود للنقاش إن شاء الله تعالى بعد ما يحتمل من تعليقات عليها.
(1)
حَدَّثَنَا ابْنُ عَيَّاشٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ الشَّعْبِيِّ قَالَ فِي الرَّجُلِ يَمُرُّ بِالْعَاشِرِ فَيَأْخُذُ مِنْهُ قَالَ: يَحْتَسِبُ مَا أَخَذُوا مِنْهُ مِنْ زَكَاةِ مَالِهِ.
(2)
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: إِنْ كَانَ مُكَاتَبًا فَطَرَحَ عَنْ نَفْسِهِ فَقَالَ: كَفَى نَفْسَهُ، وَإِِنْ لَمْ يَطْرَحْ عَنْ نَفْسِهِ أَدَّى عَنْهُ سَيِّدُهُ.
(3)
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ الزُّهْرِيِّ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: إِذَا كَانَ لِرَجُلٍ عِشْرِينَ شَاةً وَلِرَجُلٍ عِشْرِينَ شَاةً، وَرَاعِيهِمَا وَاحِدٌ، وَيَسْرَحَانِ مَعًا وَيُرَدَّانِ مَعًا قَالَ: فِيهَا الزَّكَاةُ.
(4)
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ الْحَسَنِ قَالَ: كَانَ يَقُولُ فِي الْمَيِّتِ إِذَا خَرَجَ مِنْهُ الشَّيْءُ بَعْدَ غُسْلِهِ قَالَ: يُغْسَلُ مَا خَرَجَ مِنْهُ. قَالَ: وَكَانَ ابْنُ سِيرِينَ يَقُولُ: يُعَادُ عَلَيْهِ الْغُسْلُ.
(5)
حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ عَنْ أَشْعَثَ، عَنْ الْحَسَنِ قَالَ: إِذَا مَاتَ الْجُنُبُ قَالَ: يُغَسَّلُ غُسْلًا لِجَنَابَتِهِ وَيُغَسَّلُ غُسْلَ الْمَيِّتِ وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ فِي الْحَائِضِ إِذَا طَهُرَتْ ثُمَّ مَاتَتْ قَبْلَ أَنْ تُغَسَّلَ.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[وارش بن ريطة]ــــــــ[25 - 06 - 2006, 04:29 م]ـ
توالي "قال" أمر شائع في الأحاديث، وقد نقلت هنا أثرين من مصنف ابن أبي شيبة ليكونا محل النقاش حول هذه المسألة
من حيث الصحة وعدمها، والتفسير، وكيفية الترقيم.
(1) حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: قَالَ: مَا زَادَ فَبِالْحِسَابِ.
(2) حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَوَّامٍ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ: كَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِتَابَ الصَّدَقَةِ،
ما رواه السيد البيدق في الحديثين السابقين لا يصح فيه توالي (قال قال) بهذه الطريقة بدليل:
1) قدر السيد نور صبري (قال ابن مهدي: قال عمر بن عبد العزيز. فقال الثانية تعود الى عمر رضي الله عنه.) وقدر في الحديث الثاني: (قال عبّاد بن عوام ..... قال ابن عمر رضي الله عنهما.) فقدر لكل فعل فاعلا محذوفا هو أحد الرواة .. والحق أن فاعل قال الأولى هو ما قبلها، وفاعل قال الثانية لا يمكن الوصول إليه إلا بمعرفة الرواية كاملة، فهذه الرواية بهذا الشكل غير سليمة أبدا؛ إذ إن الفاعل في الرواية الأولى قد يكون ابن مهدي أو أبا هلال أو قتادة، وفي الثانية: عباد أو سفيان أو الزهري أو سالم. ولا توجد قرينة.
1) لقد أورد البيدق أخيرا روايات كثيرة لم تتوال فيها قال قال بهذه الطريقة، وأكتفي منها بمثال واحد: ((حَدَّثَنَا ابْنُ عَيَّاشٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ الشَّعْبِيِّ قَالَ فِي الرَّجُلِ يَمُرُّ بِالْعَاشِرِ فَيَأْخُذُ مِنْهُ قَالَ: يَحْتَسِبُ مَا أَخَذُوا مِنْهُ مِنْ زَكَاةِ مَالِهِ.)) والرواية بهذا الشكل سليمة وهي تختلف عن نقوله الأولى، وفاعل قال في هذه النقول الأخيرة، فاعل قال الثانية هو فاعل قال الأولى، وكأن قال الثانية توكيد لفظي للأولى، وكأنه لما طال ما بين الفعل ومفعوله كرر الفعل للتذكير به، والدليل أنه يمكن حف قال الثانية دون إخلال بالمعنى. وهو أسلوب فصيح أولا ومعمول به لدى الرواة ثانيا، أما (قال: قال:) فلا أحد يقول بذلك، إلا في مثل (حدثنا أبو هريرة قال: قال رسول الله ... ) ففاعل قال الأولى هو أبو هريرة وفاعل الثانية هو الرسول صلى الله عليه وسلم، وهذه تختلف عن (قال: قال:) التي أوردها السيد فريد في مداخلته الأولى.
فالسيد فريد ـ فيما أعتقد ـ يسأل عن عبارة غير سليمة، ومن يرها (يراها) سليمة فلن يكون جوابه عليها سليما.
أرجو من السيد عنقود الزواهر أن يتتبع هذه النقول ليرى إن كانت كاملة أو مخترمة. وأن يورد لنا الرواية السليمة أو يوثق هذه الرواية وشكرا.
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[26 - 06 - 2006, 01:08 م]ـ
الكريم "نور"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
ومادام القائل معين معروف فلماذا تذكر الأعلام ثم تذكر "قال" متتالية؟
... دام نقاشك المثري!!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[26 - 06 - 2006, 01:09 م]ـ
الكريم "الربيع"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
في أي نص؟
... دام انتباهك!!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[26 - 06 - 2006, 01:12 م]ـ
الكريم "أبو طارق"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
لا أظن ذلك أخر الحبيب!!
... دام إثراؤك!!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[26 - 06 - 2006, 01:14 م]ـ
الكريم "عنقود الزوارهر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
ولماذا هذه الطريقة التي تستدعي كل هذا التقدير؟
... دامت إفاداتك!!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[26 - 06 - 2006, 01:16 م]ـ
الكريم "وارش"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
أضفت وأثريت؛ فجوزيت!!
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[27 - 06 - 2006, 09:23 ص]ـ
الأخ فريد، ألم تتأمل الجواب، وتستحضر ما عرف عن العرب من الاختصار والتقديم والتأخير!!!
ـ[وارش بن ريطة]ــــــــ[30 - 06 - 2006, 09:00 م]ـ
الحقيقة أن إجابات الأخ فريد لنا هي إجابات معلم لزهور الحضانة. أفنجيبه لنحظى منه بقوله: ( ... دامت إفاداتك!! أضفت وأثريت؛ فجوزيت!! دام إثراؤك!! دام انتباهك!! دام نقاشك المثري!!) أهذا ما يستحقه كل طفل منا من معلمه؟. الحياء الحياء!!.(/)
كلمات لها ستة جموع فأكثر
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[20 - 06 - 2006, 04:39 م]ـ
في هذه النافذة سيتم -إن شاء الله تعالى- عرض الكلمات التي تتميز بتعدد جموعها، وذلك من خلال التفاعل بين الإخوة.
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[20 - 06 - 2006, 04:39 م]ـ
الكلمة الأولى "البقرة".(/)
-°°°°- أيّهما أصح؟ -°°°°-
ـ[نسيبة]ــــــــ[20 - 06 - 2006, 07:22 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أيهما أصحّ: إمكانات أم إمكانيّات، ولماذا؟
جزاكم الله خيرا
ـ[نسيبة]ــــــــ[21 - 06 - 2006, 12:14 م]ـ
قال أحد الإخوة: الأصحّ: إمكانات لأن ياء النسب لاتدخل على المصدر
ما مدى صحّة هذا الجواب؟
شكرًا لكم.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[21 - 06 - 2006, 03:13 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جاء في المغني ( http://qamoos.sakhr.com/openme.asp?fileurl=/html/3063029.html)
" إِمْكانِيَّاتُهُ مَحْدودَةٌ جِدّاً".
كما جاء في المحيط ( http://qamoos.sakhr.com/openme.asp?fileurl=/html/1062070.html)
الإمْكانِيَّةُ: الإستطاعة؛ استخدم جميع إمكانيّاته في تحقيق أهدافه.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[21 - 06 - 2006, 05:34 م]ـ
قال أحد الإخوة: الأصحّ: إمكانات لأن ياء النسب لاتدخل على المصدر .. ما مدى صحّة هذا الجواب؟ شكرًا لكم.
في مداخلة حول رئيس ورئيسي، رفض أحدهم رئيسي لأنها مشتقة وقبل أساسي وأصلي لأنهما جامدتان، وهذا على الضد من هذا القول .. وأرى أنه لا شيء يمتنع من النسب إليه، كل ما نريد أن ننسب إليه جاز لنا ذلك وفق قواعد النسب، حتى لو أردنا النسب إلى ما يشبه المنسوب مثل (كرسي .. علي .. دبي) أو النسب إلى المنسوب نفسه (ميناء الأحمدي .. مدينة الإسكندرية) فيجوز النسب إلى إمكان: إمكاني وإمكانية وتجمع على إمكانيات ..
والذي لم يجوزوه هو جمع المصدر فقالوا المصدر لا يجمع (جلوس .. حضور .. إمكان) قالوا إنها لا تجمع، والحق أن كثيرا من المصادر تجمع لاعتبارات شتى، فنقول: دراسة ودراسات، وقراءة وقراءات وكتابة وكتابات من الثلاثي، ونقول إقامة وإقامات، وتعليم وتعليمات وإمكان وإمكانات وإحراج وإخراجات من الرباعي، ونقول اجتماع واجتماعات وانتصار وانتصارات من الخماسي، ونقول استقبال واستقبالات من السداسي .. والحق أن بعضهم يرى مصادر ما فوق الثلاثي مشتقة لذا يجمعها، وهو قول ضعيف ..
بيد أنني أرى أن من المصادر ما لا يجمع، فنحن لا نقول حضور وحضورات، وقول وقولات وعلم وعلمات، ولا نقول إجماع وإجماعات وبعثرة وبعثرات ودحرجة ودحرجات، ولا نقول تدحرج وتدحرجات وتبعثر وتبعثرات، ولا نقول استعمار واستعمارات .. ولعل بعضا مما أوردت من الخطأ وبعضا من الصواب، لأن اعتماد الذوق تفسده العادة، فربما استسغنا ما تعودنا ولو كان خطأ، وربما نفرنا مما لم نتعود وإن كان صوابا ..
ولعل ما جمعوه من المصادر هو ما أعطوه صفة المرة، فكأن تعليمات هي جمع (تعليمة .. واجتماعات جمع اجتماعة .. واستقبالات هي جمع استقبالة) وهكذا والله أعلم .. رجاء أن يتكرم من لديه علم من الإخوة فيذكر لنا مقياسا ومعيارا وقاعدة ينتظم فيها ما يجوز جمعه وما لا يجوز جمعه من المصادر .. والله الموفق ..
ـ[نسيبة]ــــــــ[22 - 06 - 2006, 11:13 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جاء في المغني ( http://qamoos.sakhr.com/openme.asp?fileurl=/html/3063029.html)
" إِمْكانِيَّاتُهُ مَحْدودَةٌ جِدّاً".
كما جاء في المحيط ( http://qamoos.sakhr.com/openme.asp?fileurl=/html/1062070.html)
الإمْكانِيَّةُ: الإستطاعة؛ استخدم جميع إمكانيّاته في تحقيق أهدافه.
بارك الله فيك أخانا الكريم أبا طارق.
لديّ سؤال يخص موقع المعجمات العربية الذي استشهدت به:
هل يمكننا اعتماد ذلك الموقع مثل ما نعتمد المعجمات الورقيّة؟
أليس في ذلك شيء؟
إذ انه يوجد بعض المختصّين الذين يتوجّسون من تلك المواقع، ويظنون أن بها بعض الأخطاء
والله أعلم
أرجومنك إيضاحا. وجزاك الله خيرا.
ـ[نسيبة]ــــــــ[22 - 06 - 2006, 11:17 م]ـ
جزاك الله خيرا أستاذنا الكريم أبا داوود
حتى لو أردنا النسب إلى ما يشبه المنسوب مثل (كرسي .. علي .. دبي)
نقول في المنسوب إلى عليّ عَلَوِيٌّ أليس كذلك؟
وماذا نقول نسبةً إلى كرسي و دبي؟
جزاك الله خيرا
ـ[أبو طارق]ــــــــ[24 - 06 - 2006, 05:15 م]ـ
هل يمكننا اعتماد ذلك الموقع مثل ما نعتمد المعجمات الورقيّة؟
أليس في ذلك شيء؟
هذا سؤال يجيبكِ عليه الأساتذة. أما رأيي فيه أنه يجوز. لأن ما في ذلك الموقع وغيره من المواقع هو مافي تلك المعجمات الورقية. فهذه معلومات يتم خزنها على الشبكة لتسهل عملية البحث. ومثل ذلك الكتب العلمية في شتى المجالات التي نقوم بتنزيلها من الشبكة , والاستعانة بها في علومنا المختلفة , فما على الموقع هو الذي على الكتب الأخرى.(/)
سؤال
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[20 - 06 - 2006, 11:14 م]ـ
السلام عليكم/
هل يجوز هذا الإعراب؟
وامسح بكفك هذا الجبر ينكسرُ
ينكسر: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون المقدر منعا من ظهوره
اشتغال المحل بحركة الروي.
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[28 - 06 - 2006, 09:47 ص]ـ
السلام عليكم/
هل يجوز هذا الإعراب؟
وامسح بكفك هذا الجبر ينكسرُ
ينكسر: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون المقدر منعا من ظهوره
اشتغال المحل بحركة الروي.
اشتعال المحل بحركة الروي يكون في القافية (الروي) المجرورة
" المكسورة " كما في قول زهير من معلقته:
وَمَنْ لَمْ يَذُدْ عَنْ حَوْضِهِ بِسِلاِحهِ ـــــــــــــ يهدّم ومن لا يظلم الناس يُظلمِ
وَمَنْ يَغْتَرِبْ يَحْسِبْ عدُوَّا صَدِيقَهُ ـــــــــــــ وَمَنْ لَمْ يُكَرِّمْ نَفْسَهُ لم يكَرَّمِِ
وَمَهْمَا تَكُنْ عِنْدَ امْرِىءِ مِنْ خْلِيقَةٍ ــــــ وَإِنْ خَالَها تَخْفَى على النّاسِ تُعْلَمِِ
د. مسعد زياد
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[28 - 06 - 2006, 10:58 ص]ـ
أخي العزيز أبا الأسود، أطلب إليك برجاء تام مراجعة (كيف تطرح مشاركة في المنتدى؟)
على الرابط الآتي:
http://www.alfaseeh.com/vb/announcement.php?f=18
والالتزام بما جاء، فعنوان المشاركة لا يوحي بمضمونها.
بورك فيك.
ـ[بيان محمد]ــــــــ[05 - 07 - 2006, 02:58 م]ـ
السلام علي
كم
الإعراب الذي ذكرتَه لا يجوز؛ إذ إنّ الرفع جائز في الجملة التي ذكرتَها، ولا تحتاج إلى التأويل الذي ذكرتَهُ، والله أعلم.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[06 - 07 - 2006, 02:33 ص]ـ
السلام عليكم
وامسح بكفك هذا الجبر ينكسرُ
لوأنه قال: وامسح بكفك هذا الكسر ينجبر لكان حقه الجزم.
أما على التركيب المذكور فلا أرى أن المضارع يصلح جوابا للطلب لأن المعتاد أن يطلب المسح لجبر الكسر وليس العكس، وعليه أرى رفع المضارع باعتبار الجملة الفعلية (ينكسروفاعله المستتر) في محل نصب حال، والتقدير:
وامسح بكفك هذا الجبر منكسرًا.
والله أعلم.
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[07 - 07 - 2006, 01:03 ص]ـ
أخي العزيز أبا الأسود، أطلب إليك برجاء تام مراجعة (كيف تطرح مشاركة في المنتدى؟)
على الرابط الآتي:
http://www.alfaseeh.com/vb/announcement.php?f=18
والالتزام بما جاء، فعنوان المشاركة لا يوحي بمضمونها.
بورك فيك.
(انت تامريبو ذكرى)
وأنا مدين لك باعتذار, غير أني لا أعلم لم لا يوحي عنوان المشاركة بمضمونها
وكيف عرفت المضمون ياأخي سامحك الله وأنا لم أطلب شرح البيت ,وإنما طرحت مسألة نحوية لا غير.
وهي الجزم بالطلب حيث إني أميل لما يذهب إليه الأخ (المعشى).
فإن كان غير ذلك فأرشدني وأكون لك من الشاكرين ,وأما العودة إلى كيفية المشاركة فلن نفيدني بشيء لأني لاأفهم ماترمي إليه.
ولوسمحت؟ من ضمن قوانين منتداكم أن المشاركة إذا كانت مخلة لشروط المنتدى فإنها تحذف فلم لم تحذفها بارك الله فيك ,وتسطيع أن ترسل متفضلا سبب حذفها إن
شئت.
تحياتي
ـ[بيان محمد]ــــــــ[08 - 07 - 2006, 06:19 م]ـ
السلام عليكم
إذا كان البيت يراد به الهجاء لا المدح فإن الأمر سيختلف ولن يكون القول كما ذكرتَ أخي علي المعشي ـ بارك الله في بصيرتك النافذة ـ، ويبدو لي أن قوله (ينكسرُ) إنما هو في المعنى يكون جواباً لشرطٍ محذوف، والتقدير: ينكسرُ الجبرُ إنْ تمسح عليه، فيكون الرفعُ مقبولاً حينَها والله أعلم.
فضلاً عن ذلك، فإن التقدير الذي ذكرته لنا لا يبين الجواب للأمر، فقولك: فامسح بكفك هذا الجبر منكسراً، لم يتم معناه، فكأنّ الجملة فيها نقص، وأرجو المواصلة لإكمال الحديث، لأنني أُعجبتُ بردك الجميل، حفظكم الله.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[09 - 07 - 2006, 01:47 ص]ـ
السلام عليكم
إذا كان البيت يراد به الهجاء لا المدح فإن الأمر سيختلف ولن يكون القول كما ذكرتَ أخي علي المعشي ـ بارك الله في بصيرتك النافذة ـ، ويبدو لي أن قوله (ينكسرُ) إنما هو في المعنى يكون جواباً لشرطٍ محذوف، والتقدير: ينكسرُ الجبرُ إنْ تمسح عليه، فيكون الرفعُ مقبولاً حينَها والله أعلم.
فضلاً عن ذلك، فإن التقدير الذي ذكرته لنا لا يبين الجواب للأمر، فقولك: فامسح بكفك هذا الجبر منكسراً، لم يتم معناه، فكأنّ الجملة فيها نقص، وأرجو المواصلة لإكمال الحديث، لأنني أُعجبتُ بردك الجميل، حفظكم الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم التقدير الذي ذكرته لا يبين جوابا للأمر لأن الأمر لا يحتاج إلى جواب إلا إذا تضمن شرطا مقدرا وهو ما لا أراه متحققا في الجملة فهو أمر عادي بالمسح على الجبر الذي هو على حال الانكسار مجددا .. كما تقول: اقطفِ الثمار يانعةً.
وأما قولك: (ينكسر) جواب في المعنى لشرط محذوف والتقدير (ينكسرُ الجبرُ إنْ تمسح عليه) فالشرط الذي قدرته هو نفس الشرط الذي كان من الممكن أن يتضمنه الأمر (امسح) وبالتالي يكون حق المضارع (ينكسر) الجزم لأنه جواب لأمر متضمن شرطا متقدما عليه، ولكن ذلك لم يحدث لأن الأمر هنا لايتضمن شرطا، أي لا يمكن أن نقدر شرطين جوابهما واحد بحيث يكون أحدهما قبل الجواب والآخر بعده، فإما أن يتضمن الأمر الشرط فيجزم الجواب، وإما ألا يتضمن شرطا فلا يحتاج إلى جواب ويعرب المضارع بعده حسب دلالته.
ولك تحياتي.(/)
الفزعة يا أحباب
ـ[ابن حجر]ــــــــ[21 - 06 - 2006, 01:07 ص]ـ
:::
ارجو من الإخوة الكرام مساعدتي في حل هذا السؤال:
أعد كتابة الفقرة التالية كلها مع:1 - المفرد المؤنث المخاطب 2 - المثنى المخاطب 3 - الجمع المذكر المخاطب 4 - جمع المؤنث المخاطب 5 - جمع المذكر الغائب 6 - جمع المؤنث الغائب
في اعتقادي أنك تريد أن تكون طالباً ناجحاً، وشخصاً مفيداً لنفسه وأهله ووطنه وأمته، ولذلك تسعى إلى العلم، وتدعو إليه، وتقضي به فيما يعرض عليك من أمور في الحياة.
وبذلك تكون قد أديت رسالة العلم، ودعوت إليه بصدق، وعملت به في إخلاص، بعد أن سعيت إليه بكل ما تستطيع، وخشيت الله فيه، ولذلك أرجو الله عز وجل أن يكون قد رضي عنك وضيت عنه.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[21 - 06 - 2006, 07:34 م]ـ
أساعدك على أن تساعدني على ذلك:
1 - المفرد المؤنث المخاطب:
في اعتقادي أنكِ تريدين أن تكوني طالبةً ناجحةً، وشخصيةً مفيدةً لنفسكِ وأهلكِ ووطنكِ وأمتكِ، ولذلك تسعين إلى العلم، وتدعين إليه، وتقضين به فيما يعرض عليكِ من أمور في الحياة.
وبذلك تكونين قد أديتِ رسالة العلم، ودعوتِ إليه بصدق، وعملتِ به في إخلاص، بعد أن سعيتِ إليه بكل ما تستطيعين، وخشيتِ الله فيه، ولذلك أرجو الله عز وجل أن يكون قد رضي عنكِ ورضيتِ عنه.
2 - المثنى المخاطب:
في اعتقادي أنكما تريدان أن تكونا طالبيَنِ ناجحيَنِ، وشخصيَنِ مفيديَنِ لأنفسكما وأهلكما ووطنكما وأمتكما، ولذلك تسعيانِ إلى العلم، وتدعوانِ إليه، وتقضيانِ به فيما يعرض عليكما من أمور في الحياة.
وبذلك تكونانِ قد أديتما رسالة العلم، ودعوتما إليه بصدق، وعملتما به في إخلاص، بعد أن سعيتما إليه بكل ما تستطيعانِ، وخشيتما الله فيه، ولذلك أرجو الله عز وجل أن يكون قد رضي عنكما ورضيتما عنه.
3 - الجمع المذكر المخاطب:
في اعتقادي أنكم تريدون أن تكوا طلاباً ناجحيِنَ، وأشخاصاً مفيدين لنفسكم وأهلكم ووطنكم وأمتكم، ولذلك تسعوْنَ إلى العلم، وتدعون إليه، وتقضون به فيما يعرض عليكم من أمور في الحياة.
وبذلك تكونون قد أديتم رسالة العلم، ودعوتم إليه بصدق، وعملتم به في إخلاص، بعد أن سعيتم إليه بكل ما تستطيعون، وخشيتم الله فيه، ولذلك أرجو الله عز وجل أن يكون قد رضي عنكم ورضيتم عنه.
أصابني التعب أخي الحبيب , فهل تساعدني وتستكمل تغيير الفقرة؟ حاول أخي الحبيب, ولا يمنعنك الخوف من الخطأ من المحاولة. فقد تجد من يصحح لي مشاركتي. فلا عيب في ذلك , ولا حرج.
دمت بخير(/)
سؤال ضروري
ـ[كسولة النحو]ــــــــ[21 - 06 - 2006, 01:28 م]ـ
هل كلمتا مواقف ونماذج" ممنوعه من الصرف أم يمكن تنوينهما؟
ـ[نسيبة]ــــــــ[21 - 06 - 2006, 02:14 م]ـ
مواقف: أعتقد أنها ممنوعة من الصرف لأنها صيغة من صيغ منتهى الجموع (مفاعل)
نماذج: أظنها ممنوعة من الصرف لأنها مما يشبه صيغة منتهى الجموع، وهو كل جمع تكسير في وسطه ألف ساكنة بعدها حرفان أو ثلاثة شريطة ألا ينتهي بتاء التأنيث أو ياء النسب
و الله أعلم
ـ[كسولة النحو]ــــــــ[21 - 06 - 2006, 02:25 م]ـ
شكرا للاجابه"
وهل مشاعر " ايضا ممنوعه من الصرف
ـ[نسيبة]ــــــــ[21 - 06 - 2006, 02:31 م]ـ
نعم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 07 - 2006, 04:10 ص]ـ
لا تعتقدي 00 بل أكدي على أن (نماذج ومواقف ومشاعر) ممنوعة من الصرف لأنها على صيغة منتهي الجموع (مفاعل)
والشكر للجميع
مغربي
ـ[أبو الدحداح]ــــــــ[14 - 10 - 2006, 11:56 ص]ـ
يا أختي في الله أنت غير كسولة لطرحك هذه الاسئلة(/)
الأديب كامل الكيلاني وجمع (المجددينات).
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[21 - 06 - 2006, 01:40 م]ـ
أطلق الأديب كامل الكيلاني مصطلح "جمع مخنث سالم"، على هذا الجمع (المجددينات)، ولما سمعه بعض الحضور أقسم له أن اللغة العربية في أشد الحاجة إلى مثل هذا الجمع خصوصا في هذه الأيام. ذكر ذلك الحويني في هامش تحقيقه للفوائد للسمرقندي.(/)
فائدة في الفرق بين المصدر واسم المصدر.
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[21 - 06 - 2006, 01:55 م]ـ
لأحد الفضلاء في هذه المسألة بحث، لا يحضرني موضعه الآن في مكتبتي، والفروق المذكورة، هنا، كنت قد دونتها من بعض الشروح قديما، فآمل أن تفيد الناظر.
(الأول): الاسم الدال على مجرد الحدث إن كان علما - كحماد علما للمحمدة-، أو كان مبدوء ا بميم زائدة، لغير المفاعلة- كمضرب -، أومتجاوزا فعله الثلاثة وهو بزنة اسم الحدث الثلاثي - كغسل من اغتسل - فهو اسم مصدر، وإلا فهو مصدر.
(الثاني): المصدر يدل على الحدث بنفسه، واسم المصدر يدل على الحدث بواسطة المصدر، فمدلول المصدر معنى، ومدلول اسم المصدر لفظ المصدر.
(الثالث): المصدر يدل على الحدث، واسم المصدر يدل على الهيئة الحاصلة منه.
(الرابع) اسم المصدر ما ليس على أوزان مصدر فعله، لكنه بمعناه، كما في أسماء الأفعال، فإنها تدل على المعاني الفعلية من غير أن تكون على أوزان الأفعال.
(الخامس): المصدر موضوع لفعل الشئ والانفعال به، واسم المصدر موضوع لأصل ذلك الشئ. خذ لذلك مثالا، الاغتسال مثلا موضوع لإيجاد أفعال تدريجية مخصوصة: من غسل الرأس مع الرقبة، والجانب الأيمن بتمامه، والجانب الأيسر بتمامه، ومعها العورة، والغسل عبارة عن مجموع نفس تلك الأفعال.
ولصاحب التحفة النظامية كلام طويل في الفرق بينهما، يمكن الاستفادة منه.
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[25 - 06 - 2006, 01:34 م]ـ
الكريم "عنقود الزواهر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
أكرمت على هذه الفوائد الفارقة المثرية!!
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[25 - 06 - 2006, 07:33 م]ـ
بارك الله فيك أخي فريد
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[26 - 06 - 2006, 12:57 م]ـ
الكريم "عنقود الزواهر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
لماذا لا تكثر من نقول زمن الطلب؟
... دام إثراؤك!!(/)
قيامة
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[22 - 06 - 2006, 03:24 ص]ـ
السلام عليكم
هل كلمة (قيامة) ممنوعة من الصرف؟؟؟
ـ[الحارث]ــــــــ[22 - 06 - 2006, 09:51 ص]ـ
نعم، ممنوعة من الصرف لأنها على وزن مفاعل.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[23 - 06 - 2006, 01:34 م]ـ
أرجو التأكد من الإجابة
ـ[عاشق الضاد]ــــــــ[23 - 06 - 2006, 11:27 م]ـ
هل كلمة (قيامة) ممنوعة من الصرف؟
كلمة قيامة ليست ممنوعة من الصرف. لماذا؟؟؟؟؟؟
الممنوع من الصرف هو: اسم معرب لا يُنوّن ويجر بفتحة بدلا عن الكسرة.
وهو قسمان: ممنوع من الصرف لعلة واحدة: صيغة منتهى الجموع (كل جمع آخره حرفان متحركان أو ثلاثة أحرف أوسطها ساكن: مدارس، قناديل.
وكذلك ما كان آخره ألف التأنيث الممدودة كصحراء أو المقصورة كحبلى
والقسم الثاني: ممنوع من الصرف لعلتين:
1/ العَلَم شرط أن يكون مؤنثا (فاطمة، سعاد) أو أعجميازائدا على ثلاثة أحرف (إبراهيم) أو على وزن الفعل (يزيد) أو مركبا تركيبا مزجيا (بعلبك) أو زيد في آخره ألف ونون (عثمان) أو علما معدولا (عمر)
2/ الصفةشرط أن تكون على وزن أفعل مؤنثها فعلاء (أحمر_ حمراء)
او أن تكون على وزن فعلانومؤنثها فعلى (عطشان _ عطشى)
أو أن تكون صفة على وزن فعال بضم الفاء (أُحاد) او على وزن مفعل (مثنى)
والآن هل تنطبق المواصفات السابقة على كلمة قيامة؟
الجواب: لا
فكلمة قيامة ليست ممنوعة من الصرف اللهم إلا إذا كانت علما أي سمينا بها
شخصا ذكرا كان أم أنثى عنذها فقط تمنع من الصرف ..
والله أعلم
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[24 - 06 - 2006, 04:51 م]ـ
قيامة أليست مؤنث؟؟؟؟؟
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[25 - 06 - 2006, 08:40 م]ـ
قيامة أليست مؤنث؟؟؟؟؟
السؤال: قيامة، أليست مؤنثا؟
الجواب: بلى
لكنها هنا ليست علما لمؤنث، ما دام لم يأخذ بقول أخي عاشق الضاد:
فكلمة قيامة ليست ممنوعة من الصرف اللهم إلا إذا كانت علما أي سمينا بها شخصا ذكرا كان أم أنثى عنذها فقط تمنع من الصرف
هل يمنع كل مؤنث من الصرف؟(/)
شواهد شعرية لمسائل نحوية
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[22 - 06 - 2006, 05:21 م]ـ
:::
أعزائي رواد منتدى النحو 000 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استوقفني شواهد شعرية تعرض لمسألة من المسائل النحوية فرأيته جامعا مانعا لمتذوقي النحو واتخذت ذلك مقترحا أضعه بين يديكم
ليدلي كل منكم بدلوه في هذا السياق فيتكرم بمدنا ببعض تلك الشواهد العظيمة:
يقول البيت الشعري متعرضا لمسألة (ما) ومحاملها ومدلولاتها:
محامل (ما) عشرٌ إذا رمت عدها فحافظ على بيت سليم من الشعر
ستفهم شرط الوصل أعجب بنكرها بكفٍ ونفيٍ زيدَ تعظيم مصدر
ومحامل ما التي وردت في هذا البيت هي:
• ما الاستفهامية
• ما الشرطية
• ما الموصولة
• ما التعجبية
• ما النكرة
• ما الكافة
• ما النافية
• ما الزائدة
• ما التعظيمية
• ما المصدرية
وهنا يأتي دوركم في إدلاء بعض تلك الشواهد 000 وفي انتظار مشاركاتكم
وخير القول: لا إله إلا الله محمد رسول الله
ـ[المجيبل]ــــــــ[16 - 01 - 2010, 01:38 م]ـ
الإخوة الكرام
رأيت أن نتابع مابدأه أخونا الأستاذ خالد مغربي , لما للموضوع من فائدة عميمة , فسوف أذكر شاهدا ويذكر أحدكم مناسبة الشاهد , ثم يضع شاهدا آخر وهكذا حتى نتدارس ونذكر بعضنا.
الشاهد:
لمية موحشاً طللُ ... يلوحُ كأنه خللُ
بارك الله في الجميع.
ـ[الخلوفي]ــــــــ[16 - 01 - 2010, 11:57 م]ـ
الإخوة الكرام
رأيت أن نتابع مابدأه أخونا الأستاذ خالد مغربي , لما للموضوع من فائدة عميمة , فسوف أذكر شاهدا ويذكر أحدكم مناسبة الشاهد , ثم يضع شاهدا آخر وهكذا حتى نتدارس ونذكر بعضنا.
الشاهد:
لمية موحشاً طللُ ... يلوحُ كأنه خللُ
بارك الله في الجميع.
الشاهد على تقدم الصفة على الموصوف وعندئذ تعرب حالا
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[17 - 01 - 2010, 12:02 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... وبعد:
وما قيل أيضا حول هذا الشاهد على هذا الرابط ..
الحال - شَبَكةُ الفَصِيحِ لِعُلُومِ اللُّغةِ العَرَبِيّةِ ( http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?p=92715)
ـ[الخلوفي]ــــــــ[17 - 01 - 2010, 12:04 ص]ـ
قال الشاعر:
عرفت الديار كرسم الدوي يزبرها الكاتب الحميري
على أطرقا باليات الخيا م إلا الثمام وإلا العصي
الشاهد في البيت الثاني
بينه ووجه الاستشهاد به
والله يحفظكم
ـ[درعمي]ــــــــ[17 - 01 - 2010, 12:31 ص]ـ
كنت اتمنى أن يوضح الأخوة عمل كل أداة من هذه الأدوات لما فيه من الفائدة للجميع وأبدأ بعمل أولها (ما الاستفهامية)
تعرب ما الاستفهامية حسب موقعها في الجملة فقد تكون في موضع رفع نحو: ما هذا؟
وقد تكون في موضع نصب نحو: ما قرأت البارحة؟ وقد تكون في موضع جر مع حذف ألفها نحو: مم.
ـ[المجيبل]ــــــــ[18 - 01 - 2010, 06:41 م]ـ
قال الشاعر:
عرفت الديار كرسم الدوي يزبرها الكاتب الحميري
على أطرقا باليات الخيا م إلا الثمام وإلا العصي
الشاهد في البيت الثاني
بينه ووجه الاستشهاد به
والله يحفظكم
الشاهد (أطرقا) وهو جملة فعلية (فعل أمر وفاعل) أطلقت اسما على مكان , وهذا أحد شواهد الاسم العلم الذي يعرب إعرابا مقدرا حيث يمنع ظهوره صورة الحكاية.
هذا و الله أعلم.
و هذا شاهد آخر:
نحن الذون صبحوا الصباحا ... يوم النخيل غارة ملحاحا
بارك الله فيكم
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[18 - 01 - 2010, 08:33 م]ـ
و هذا شاهد آخر:
نحن الذون صبحوا الصباحا ... يوم النخيل غارة ملحاحا
بارك الله فيكم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:
الإجابة
الشاهد قوله (الذون) فهنا وقعت خبرا ورفعت بالواو كجمع المذكر السالم ... وهذا عند بعض العرب يقول (الذون) في الرفع , والذين في النصب والجر وهم (بنو هُذيل) ومنه جاء قول الشاعر.
والله أعلم
الشاهد هو:
النازلون بكل معترك ..... والطيبون معاقد الأزُرِ
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[21 - 01 - 2010, 12:34 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:
الإجابة
الشاهد قوله (الذون) فهنا وقعت خبرا ورفعت بالواو كجمع المذكر السالم ... وهذا عند بعض العرب يقول (الذون) في الرفع , والذين في النصب والجر وهم (بنو هُذيل) ومنه جاء قول الشاعر.
والله أعلم
الشاهد هو:
النازلون بكل معترك ..... والطيبون معاقد الأزُرِ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:
أرجو ألا تندثر هذه النافذة القيمة من جديد ... أهناك إجابة على هذا الشاهد؟؟!
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[21 - 01 - 2010, 08:56 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:
الشاهد هو:
النازلون بكل معترك ..... والطيبون معاقد الأزُرِ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... وبعد:
موطن الشاهد
في (النازلون ـــ والطيبون)، فهما نعتان لا يتوقف عليهما تعيين المنعوت؛ ومن ثم يجوز فيهما الإتباع والقطع، أي يجوز رفع النازلين والطيبين على الاتباع لقومي ــ أو على القطع بإضمار (هم). ونصبها بإضمار أمدح أو أذكر.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[21 - 01 - 2010, 09:16 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... وبعد:
مشاركة أخرى
الشاهد هو:
رضيت ُ بِك َ اللهم ربا فلن أ ُرَى .... أَدِين ُ إلهًا غيركَ الله ُ راضيًا
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[22 - 01 - 2010, 12:42 ص]ـ
ما موضع الشاهد؟
رَفِيقَيْننِ قَالاَ خَيْمَتَيْ أُمِّ مَعْبَدِ ****هُمَا نَزَلاَ بِالْبِرِّ ثُمَّ تَرَحَّلا
ـ[المهذب.]ــــــــ[12 - 06 - 2010, 10:39 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياليت أحد يفيدني في هذه الشواهد
ما الشاهد فيها؟ وماوجهه؟
طبعًا هي في باب الحال
وتركي بلادي والحوادثَ جمةً*طريدًا وقَدْ ماكنتُ غَير مطرّد.
فقلت عسى أن تبصريني كأنما بني حوالي الأسود الحوارد
فلو كَانَتْ غداة البين منََّت*وقَدْ رفعوا الخدور عَلَى الخيام.
فجئت وقَدْ نضَّت لنوم ثيابها لدى الستر الألبسة المتفضل.
له كفلٌ كالدغص لبدَّه الندى * إلى حارك مثل الغبيط المدأب
وقفت بربع الدار قَدْ غَير البلى* معارفها والساريات الهواطلُ
أتيناكم قَدْ عمكم حذر الغدر فنلتم بنا أمنًا ولم تعدموا نصرا
وقَول الشَّاعِر
أتقتلني وقَدْ شفعت فؤادها كما شغف المهنوءة الرجل الطالي
وقَول الآخر
كأني وقَدْ خلقت تسعين حجة خلعت بها عَنْ منكبي ردائيا
وقَول الآخر
تكلفني ليلى وقَدْ شطَّ وليها وعادت عواد بيننا وخطوب
بانت قطام ولما يحظ ذو مقة مِنْها بوصل ولا إنجاز ميعاد
سقط النصيف ولم ترد أسقاطه فتناولته واتَّقتنا باليد
إذ يتقون بي الأسنة لَمْ أخم عَنْها ولكني تضايق مقدمي
فأدرك لَمْ يجهد ولم يثن شأوه يمر كخذروف الوليد المثقب
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[12 - 06 - 2010, 10:59 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
في الحقيقة كل هذه الشواهد لم تمر علي ّ، ولكني بحثت ُ عنها:
الإجابة وبالله التوفيق:
وتركي بلادي والحوادثَ جمةً ..... طريدًا وقَدْ ماكنتُ غَير مطرّد.
فقلت عسى أن تبصريني كأنما ...... بني حوالي الأسود الحوارد
الشاهد في البيت الثاني:
والشاهد فيه: ترك الواو في الجملة الإسمية الحالية لدخول حرف على المبتدأ يحصل به نوع من الارتباط وهو هنا كأن إذ لو لم تدخل لما حسن الكلام إلا بالواو، وبني إلخ جملة اسمية وقعت حالا من مفعول تبصريني، ومعنى حوالي في أكنافي وجوانبي، وهو حال من بنى لما في حرف التشبيه من معنى الفعل.
معاهد التنصيص على شواهد التلخيص
المؤلف: العباسي
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[26 - 06 - 2010, 03:02 ص]ـ
هيا .. نضع الإجابة < الشواهد النحوية> ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?59629- هيا- .. -نضع-الإجابة- lt- الشواهد-النحوية- gt)
النفس تعرف منْ عيْنى ْ محدثها ... إن كان من حزبها أو من أعاديها
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[26 - 06 - 2010, 01:57 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... وبعد:
مشاركة أخرى
الشاهد هو:
رضيت ُ بِك َ اللهم ربا فلن أ ُرَى .... أَدِين ُ إلهًا غيركَ الله ُ راضيًا
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الشاهد: في قوله: " اللهم "
ووجه الاستشهاد:
حيث نادى الله لفظ الجلالة بحرف نداء محذوف التقدير ياالله مبني على الضم في محل نصب و الميم المعوض بها عن حرف نداء محذوف.
والله الموفق
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[26 - 06 - 2010, 03:00 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
ظل شاهدان / لي عودة ـ بإذن الله ـ ونتمنى من الجميع المشاركة.
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[28 - 06 - 2010, 05:43 م]ـ
هيا .. نضع الإجابة < الشواهد النحوية> ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?59629- هيا- .. -نضع-الإجابة- lt- الشواهد-النحوية- gt)
النفس تعرف منْ عيْنى ْ محدثها ... إن كان من حزبها أو من أعاديها
الأصل: عينين
** حذفت النون -هذه النون تساوى التنوين -عند الإضافة
ـ[الخلوفي]ــــــــ[28 - 06 - 2010, 09:41 م]ـ
قال عمر بن أبي ربيعة:
فكان مجني دون من كنت أتقي ... ثلاث شخوص كاعبان ومعصر
ما الشاهد في البيت؟ وما وجه الاستشهاد؟
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[28 - 06 - 2010, 10:14 م]ـ
قال عمر بن أبي ربيعة:
فكان مجني دون من كنت أتقي ... ثلاث شخوص كاعبان ومعصر
ما الشاهد في البيت؟ وما وجه الاستشهاد؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
الشاهد في قولنا: ثلاث شخوص
ووجه الاستشهاد
قال: ثلاث شخوص، والأصل: ثلاثة شخوص، لأن واحده شخص على أنه يجوز اعتبار المعنى، فتجرد علامة التأنيث من عدد المؤنث كما في البيت هذا، فإنه جرد ثلاثا من التاء لكون شخوص بمعنى النساء، بدليل الإبدال عنه بما بعده.
بعد الإطلاع على كتاب خزانة الأدب مع كتاب معجم القواعد العربية / هذا كله والله أعلم بالصواب
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[30 - 06 - 2010, 02:23 ص]ـ
أين الشاهد النحوى؟
أبحنا حيهم قتلا و أسرا ** عدا الشمطاء و الطفل الصغير
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[30 - 06 - 2010, 01:05 م]ـ
أين الشاهد النحوى؟
أبحنا حبهم قتلا و أسرا ** عدا الشمطاء و الطفل الصغير
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الشاهد في قولنا: عدا الشمطاء ِ
وجه الاستشهاد:
يجوز جر الاسم بعد عدا باعتبار عدا: حرف جر / ويجوز نصب الاسم بعدها كذلك إذا اعتبرنا عدا فعل.
حسب مفهومي / والله أعلم بالصواب / فإذا كانت خطأ نرجو وضع الصواب.
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[30 - 06 - 2010, 04:07 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الشاهد في قولنا: عدا الشمطاء ِ
وجه الاستشهاد:
يجوز جر الاسم بعد عدا باعتبار عدا: حرف جر / ويجوز نصب الاسم بعدها كذلك إذا اعتبرنا عدا فعل.
حسب مفهومي / والله أعلم بالصواب / فإذا كانت خطأ نرجو وضع الصواب.
ما شاء الله , أنعم الله عليك بالصواب دائما
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[30 - 06 - 2010, 09:15 م]ـ
ما موضع الشاهد؟
رَفِيقَيْنِ قَالاَ خَيْمَتَيْ أُمِّ مَعْبَدِ ****هُمَا نَزَلاَ بِالْبِرِّ ثُمَّ تَرَحَّلا
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
من لديه علم بهذا الشاهد / وأين موضع الاستشهاد؟
بقي هذا الشاهد في هذه النافذة دون جواب من فترة طويلة!
هل موضع الشاهد في الشطر الأول من البيت؟ نرجو التفاعل؟!
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[30 - 06 - 2010, 11:09 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
من لديه علم بهذا الشاهد / وأين موضع الاستشهاد؟
بقي هذا الشاهد في هذه النافذة دون جواب من فترة طويلة!
هل موضع الشاهد في الشطر الأول من البيت؟ نرجو التفاعل؟!
هذا البيت ورد ضمن أبيات تنسب لهاتف من الجن بعد أن مر الرسول صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر ومرافقيهما على خيمتي أم معبد:
أم معبد الخزاعية
عاتكة بنت خالد، أخت حبيش؛ لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة
مهاجراً إلى المدينة هو وأبو بكر ومولى له يدعى عامر بن فهيرة ودليلهما الليثي عبد الله بن الأريقط، مروا على خيمتي أم معبد عاتكة بنت خالد الخزاعية، وكانت امرأة جلدة تحتبي بفناء القبة، ثم تسقي وتطعم، فسألوها لحماً وتمراً ليشتروه منها، فلم يصيبوا عندها شيئاً، وكان القوم مرملين مسنتين، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شاة في كسر البيت فقال: ما هذه الشاة يا أم معبد؟ قالت: شاة خلفها الجهد عن الغنم، قال: هل بها من لبن؟ قالت: هي أجهد من ذلك، قال: أتأذنين لي أن أحلبها؟ قالت: نعم بأبي أنت وأمي، إن رأيت بها حلباً فأحلبها، فدعا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح بيده ضرعها، وسمّى الله ودعا في شأنها فتفاجّت عليه ودرّت واجترت، ودعا بإناء يربض الرهط، فحلب فيها ثجاً حتى علاه البهاء، ثم سقاها حتى رويت، وسقى أصحابه حتى رووا، وشرب آخرهم، ثم أراضوا، ثم حلب فيها ثانياً بعد بدء حتى ملأ الإناء، ثم غادره عندها، وبايعها وارتحل عنها ..
فأصبح صوت بمكة، يسمعون الصوت ولا يُرى من صاحبه، وهو يقول:
جزى الله ربُّ الناس خير جزائه ... رفيقين قالا خيمتي أم معبد
هما نزلا بالبِرّ وارتحلا به ... فقد فاز من أمسى رفيق محمد
فيا لقصي ما زوى الله عنكم ... به من فعال لا تجازى وسؤدد
ليَهْنَ بني كعب مقام فتاتهم ... ومقعدها للمؤمنين بمرصد
سلوا أختكم عن شاتها وإنائها ... فإنكم إن تسألوا الشاة تشهد
دعاها بشاة حائل فتحلبت ... له بصريح ضرة الشاة مزبد
فغادرها رهناً لديها لحالب ... ترددها في مصدر ثم مورد
والشاهد تعدي الفعل قال بغير حرف جر ونصب (خيمتي أم معبد) فالأصل فيه أن يقال: قالا في خيمتي أم معبد ..
مع التحية الطيبة.
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[30 - 06 - 2010, 11:20 م]ـ
جزاك الله خيرا يا دكتور بهاء ونفع الله بك
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[30 - 06 - 2010, 11:34 م]ـ
هذا البيت ورد ضمن أبيات تنسب لهاتف من الجن بعد أن مر الرسول صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر ومرافقيهما على خيمتي أم معبد:
أم معبد الخزاعية
عاتكة بنت خالد، أخت حبيش؛ لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة
(يُتْبَعُ)
(/)
مهاجراً إلى المدينة هو وأبو بكر ومولى له يدعى عامر بن فهيرة ودليلهما الليثي عبد الله بن الأريقط، مروا على خيمتي أم معبد عاتكة بنت خالد الخزاعية، وكانت امرأة جلدة تحتبي بفناء القبة، ثم تسقي وتطعم، فسألوها لحماً وتمراً ليشتروه منها، فلم يصيبوا عندها شيئاً، وكان القوم مرملين مسنتين، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شاة في كسر البيت فقال: ما هذه الشاة يا أم معبد؟ قالت: شاة خلفها الجهد عن الغنم، قال: هل بها من لبن؟ قالت: هي أجهد من ذلك، قال: أتأذنين لي أن أحلبها؟ قالت: نعم بأبي أنت وأمي، إن رأيت بها حلباً فأحلبها، فدعا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح بيده ضرعها، وسمّى الله ودعا في شأنها فتفاجّت عليه ودرّت واجترت، ودعا بإناء يربض الرهط، فحلب فيها ثجاً حتى علاه البهاء، ثم سقاها حتى رويت، وسقى أصحابه حتى رووا، وشرب آخرهم، ثم أراضوا، ثم حلب فيها ثانياً بعد بدء حتى ملأ الإناء، ثم غادره عندها، وبايعها وارتحل عنها ..
فأصبح صوت بمكة، يسمعون الصوت ولا يُرى من صاحبه، وهو يقول:
جزى الله ربُّ الناس خير جزائه ... رفيقين قالا خيمتي أم معبد
هما نزلا بالبِرّ وارتحلا به ... فقد فاز من أمسى رفيق محمد
فيا لقصي ما زوى الله عنكم ... به من فعال لا تجازى وسؤدد
ليَهْنَ بني كعب مقام فتاتهم ... ومقعدها للمؤمنين بمرصد
سلوا أختكم عن شاتها وإنائها ... فإنكم إن تسألوا الشاة تشهد
دعاها بشاة حائل فتحلبت ... له بصريح ضرة الشاة مزبد
فغادرها رهناً لديها لحالب ... ترددها في مصدر ثم مورد
والشاهد تعدي الفعل قال بغير حرف جر ونصب (خيمتي أم معبد) فالأصل فيه أن يقال: قالا في خيمتي أم معبد ..
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
دكتورنا الفاضل: بهاء الدين عبد الرحمن
مشاركة قيمة جدا / أسأل الله أن يبارك دائما في علمكم، الآن عرفت موطن الاستشهاد / أثابكم الله كل الخير، وجعله الله في موازين حسناتكم، وبلغكم الله أعلى جناته، نجد من فضيلتكم الإجابة ـ ما شاء الله لا قوة إلا بالله ـ عندما يستصعب الأمر، ولا أحد يجيب، متعكم الله بالفهم الثاقب، والعلم الواسع، وأسأل الله ألا يحرمكم الأجر والمثوبة / وتقبل الله منكم كل ما تقدموه / اللهم آمين.
لقد استفدنا مما طرحتموه .... جزاكم الله خير الجزاء.
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[02 - 07 - 2010, 08:17 م]ـ
أين مواطن الشاهد؟
لميّة موحشا طلل ** يلوح كأنه خلل
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[02 - 07 - 2010, 10:12 م]ـ
أين مواطن الشاهد؟
لميّة موحشا طلل ** يلوح كأنه خلل
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الشاهد في قولنا: موحشا طلل
وجه الاستشهاد:
حيث تقدم الحال وهو هنا: (موحشا) على صاحبه النكرة وهي هنا (طلل) والأصل أن يكون صاحب الحال معرفة ولا ياتي نكرة إلا بمسوغ ـ كما في هذا البيت ـ من تقدم الحال عليه.
والأصل: أن نقول: لميّة طلل موحش.
والله أعلم بالصواب.
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[04 - 07 - 2010, 02:53 ص]ـ
أين مواطن الشاهد؟
وما زلت أبغى المال مذ أنا يافع** وليدا و كهلا حين شبت و أمردا
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[04 - 07 - 2010, 02:02 م]ـ
أين مواطن الشاهد؟
وما زلت أبغى المال مذ أنا يافع** وليدا و كهلا حين شبت و أمردا
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
موطن الشاهد في قولنا (مذ أنا يافع)
وجه الاستشهاد
هذا شاهد على دخول مذ على الجملة الاسمية المكونة من المبتدأ والخبر (أنا يافع)، ودخولها على الجملة الفعلية أكثر.
والله أعلم بالصواب.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[05 - 07 - 2010, 11:45 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أين موضع الشاهد في هذا البيت
بَلغنا السماءَ مجدُنا وسناؤُنا .... وإنا لنرجو فوق ذلك مَظْهَرَا.
ـ[أبو العزائم]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 12:07 ص]ـ
السلام عليكم .. عندي طلب يتعلق بإعراب البيت:" وما زلت أبغي المال ..... ما إعراب " وليدا وكهلا ... "يبدو انها حال ولكن ما علاقة هذا التفصيل بعد " يافع " وهل نحتاج إلى حرف العطف الواو فنقول: " ووليدا" أرجو التوضيح مشكورين.
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 12:11 ص]ـ
بَلغنا السماءَ مجدُنا وسناؤُنا .... وإنا لنرجو فوق ذلك مَظْهَرَا
الشاهد: مجدنا وجاءت بدلا عن
نا
فى بلغنا
والله أعلم
ـ[أبو العزائم]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 02:05 ص]ـ
تعقيب على البيت: (النازلون بكل معترك والطيبون معاقد الأزر) هل نعرب (معاقد الأزر) تمييزاً مع اقترانه بالألف واللام وعلى هذايكون شاهداً على مجي ءالتمييز معرفا بالألف واللام أم هناك إعراب آخر ... ؟
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 01:09 م]ـ
السلام عليكم .. عندي طلب يتعلق بإعراب البيت:" وما زلت أبغي المال ..... ما إعراب " وليدا وكهلا ... "يبدو انها حال ولكن ما علاقة هذا التفصيل بعد " يافع " وهل نحتاج إلى حرف العطف الواو فنقول: " ووليدا" أرجو التوضيح مشكورين.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: أبا العزائم
جزاك الله خيرا، بالفعل وليدا وكهلا: حالان من فاعل " أبغي " والله أعلم بالصواب.
أما باقي الأسئلة فلا أعرفها.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 01:15 م]ـ
بَلغنا السماءَ مجدُنا وسناؤُنا .... وإنا لنرجو فوق ذلك مَظْهَرَا
الشاهد: مجدنا وجاءت بدلا عن
نا
فى بلغنا
والله أعلم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
جزاك الله خيرا، ولكن إضافة يسيرة لا تقدم ولا تؤخر:
جاءت (كلمة مجدنا وسناؤنا) بدل اشتمال من ضمير المتكلم البارز الواقع فاعلا في بلغنا وهي كما أشرتم إليها بارك الله فيكم.
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 04:17 م]ـ
(النازلون بكل معترك والطيبون معاقد الأزر)
أستاذ أبو العزائم ,أقول و الله أعلم
**مقاعد تنصب على التميز
**الأرز تجر على الإضافة
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 04:22 م]ـ
أين مواطن الشاهد؟
أنا ابن دارة معروفا بها نسبى **وهل بدارة يا للناس من عار؟
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 09:08 م]ـ
أين مواطن الشاهد / أنا ابن دارة معروفا بها نسبى **وهل بدارة يا للناس من عار؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الشاهد في قولنا: معروفا
ووجه الاستشهاد:
لقد جاءت معروفا حال من دارة وهي مؤكدة لمضمون الجملة التي قبلها.
والله أعلم بالصواب
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 12:43 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الشاهد في قولنا: معروفا
ووجه الاستشهاد:
لقد جاءت معروفا حال من دارة وهي مؤكدة لمضمون الجملة التي قبلها.
والله أعلم بالصواب
أحسنت زهرة إجابة صحيحة
ـ[أبو تمام الآنسي]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 12:52 ص]ـ
يقول الشاعر:
باتت تنزي دلوها تنزيا==كما تنزي شهلة صبيا
شاهده؟
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 01:19 ص]ـ
يقول الشاعر:
باتت تنزي دلوها تنزيا==كما تنزي شهلة صبيا
شاهده؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الشاهد: " تنزيا "
ووجه الاستشهاد
تنزياً مصدر نزّى، والقياس فيها تنزية ومعنى تنزي تحرك والشهلة: المرأة العجوز والياء المحذوفة في معتل اللام هي مادة التفعيل في زيادتها لأنها هي المحذوفة في الصحيح والمهموز نحو: تجربة وتخطئة ويقاس المعتل على الصحيح ولأن الياء الباقية محركة على الفتح ومادة التفعيل لا تقبل الحركة وعلى ذلك فوزن تزكية تفعِلة , وذهب الزمخشري أن المحذوف لام التفعيل لأنها طرف فوزن تزكية عنده تفعِلة وتعويض التاء هنا لازم بالاتفاق.
ويرى ابن الحاجب أن فعّلَ إن كان صحيح اللام فمصدره التفعيل وإن كان معلّ اللام فمصدره من أول الأمر تفعِلة ولاداعي لتكلف الحذف.
في الحقيقة / لم أعرف حتى موضع الشاهد إلا عندما بحثت عنه / والله الموفق، وهو الأعلم بالصواب
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[10 - 07 - 2010, 02:53 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أين موضع الشاهد في هذا البيت
أثعلبة َ الفوارسَ أم رياحا ... عدلت َ بهم طُهْيّة َ والخِشَابا
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[11 - 07 - 2010, 10:49 م]ـ
[/ quote]
أين موضع الشاهد في هذا البيت
أثعلبة َ الفوارسَ أم رياحا ... عدلت َ بهم طُهْيّة َ والخِشَابا
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الشاهد في قولنا: " أثعلبة "
وجه الاستشهاد:
حيث نصب " ثعلب " الواقع بعد همزة الاستفهام، مع أن المستفهم عنه الاسم. وهذا النصب بفعل مقدر يدل عليه المذكور، تقديره: أأهنت أو أظللت مثلا، وهو شاذ على رأي الطراوة الذي يوجب الرفع إن كان الاستفهام عن الاسم، وراجح عند سيبويه وأنصاره؛ لأنه لا فرق عندهم في ترجيح النصب بين أن يكون الاستفهام عن الاسم أو الفعل.
والله الموفق
ـ[الخلوفي]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 04:34 م]ـ
قال الشاعر: فأصبحت لا أحمل السلاح ولا أملك راس البعير ان نفرا
والذئبَ أخشاه ان مررت به وحدي وأخشى الرياح والمطرا
ما الشاهد في البيت الثاني؟ وما وجه الاستشهاد؟
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 04:46 م]ـ
قال الشاعر: فأصبحت لا أحمل السلاح ولا أملك راس البعير ان نفرا
والذئبَ أخشاه ان مررت به وحدي وأخشى الرياح والمطرا
ما الشاهد في البيت الثاني؟ وما وجه الاستشهاد؟
الشاهد: والذئبَ أخشاه , الأصل أخشى الذئب أخشاه
الأستشهاد: فى نصب الذئب, مع جواز الرفع , البيت يستشهد به فى باب الأشتغال , فى وقوع الفعل بين الاسم المشتغَل عنه وضميره
ورفع الذئب على على الابتداء، والنصب على المفعولية.
والله أعلم
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 10:28 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
أين موضع الشاهد في هذا البيت
فكن لي شفيعا يوم َ لا ذو شفاعة ٍ ... بمغن ٍ فتيلا عن سَوَاد بنِ قارب
والله الموفق ِ
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 10:50 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
أين موضع الشاهد في هذا البيت
فكن لي شفيعا يوم َ لا ذو شفاعة ٍ ... بمغن ٍ فتيلا عن سَوَاد بنِ قارب
والله الموفق ِ
الشاهد: لا ذو شفاعة ٍ بمغن ٍ
الأستشهاد: دخول حرف الجر الزائد -الباء-على خبر لا النافية للجنس
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 10:59 م]ـ
الشاهد: لا ذو شفاعة ٍ بمغن ٍ
الأستشهاد: دخول حرف الجر الزائد -الباء-على خبر لا النافية للجنس
والله أعلم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: معاذ بن إبراهيم
جزاك الله خيرا، إجابة موفقة / ولكن هذا البيت فيه شاهدان / الأول هو ما تفضلتم به / بارك الله فيكم، وبقي شاهد آخر.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[13 - 07 - 2010, 10:49 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
أين موضع الشاهد في هذا البيت
فكن لي شفيعا يوم َ لا ذو شفاعة ٍ ... بمغن ٍ فتيلا عن سَوَاد بنِ قارب
والله الموفق ِ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الشاهد الآخر في البيت هو
إضافة " يوم " إلى الجملة الاسمية، على رأي الناظم ـ مع أنه بمنزلة " إذا " في الدلالة على المستقبل، " وإذا " لا تضاف إليها. وظاهره الرد على سيبويه الذي لا يجيز ذلك.
والله أعلم بالصواب
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[14 - 07 - 2010, 12:10 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الشاهد الآخر في البيت هو
إضافة " يوم " إلى الجملة الاسمية، على رأي الناظم ـ مع أنه بمنزلة " إذا " في الدلالة على المستقبل، " وإذا " لا تضاف إليها. وظاهره الرد على سيبويه الذي لا يجيز ذلك.
والله أعلم بالصواب
زهرة جزاك الله خيرا على التوضيح
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[14 - 07 - 2010, 12:13 ص]ـ
أين موضع الشاهد
فلا ترى بعلا و لا حائلا ... كهُ ولا كهنّ إلا حاظلا
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[14 - 07 - 2010, 12:47 ص]ـ
أين موضع الشاهد
فلا ترى بعلا و لا حائلا ... كهُ ولا كهنّ إلا حاظلا
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الشاهد في قولنا: " كه ُ وكهن "
وجه الاستشهاد:
حيث جرت الكاف وهي حرف الجر الضمير الغائب في كه وكهن وهذا نادر وشاذ.
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[15 - 07 - 2010, 11:23 م]ـ
ما موضع الشاهد؟
رأيتك لما عرفت وجوهنا ... صددت وطبت النفس يا قيس عن عمرو
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[16 - 07 - 2010, 12:24 م]ـ
ما موضع الشاهد؟
رأيتك لما عرفت وجوهنا ... صددت وطبت النفس يا قيس عن عمرو
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الشاهد في قوله: " طبت النفس ".
ووجه الاستشهاد:
حيث أدخل الشاعر الألف واللام على كلمة " نفس " وهي تمييز محول عن الفاعل وكان حقه التنكير، فالتمييز عند جمهور النحاة يجب أن يكون نكرة ولا يجوز أن يكون معرفة، ولكن دخولها على التمييز هنا ضرورة عند البصريين وجائزة عند الكوفيين، وأل هنا زائدة؛ لأنها دخلت على كلمة واجبة التنكير.
والله أعلم بالصواب.
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 11:41 م]ـ
ما موضع الشاهد؟
الشاتمى عرضى ولم أشتمهما ... والناذرين إذا لم القهما دمى
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 12:02 ص]ـ
ما موضع الشاهد؟
الشاتمى عرضى ولم أشتمهما ... والناذرين إذا لم القهما دمى
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
موضع الشاهد في قولنا: " الشاتمي عرضي "
ووجه الاستشهاد:
(الشاتمي) مضاف مثنى قد حذفت نونه بسبب الإضافة، وقد جاز أن يحلّى بأل، مع أنه مضاف والمضاف لا يُحَلّى بأل، لأن إضافته لفظية، يصحّ أن يحلّ محلّه فعل يشتم فلا يفسد المعنى ولا يختلف. و (عرض) مضاف إليه.
والله أعلم بالصواب
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 01:12 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
ما موضع الشاهد في هذا البيت:
إنّ للخير ِ وللشرِّ مدًى .... وكلا ذلك وجه ٌ وَقَبَلْ.
والله الموفق
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[20 - 07 - 2010, 10:32 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الشاهد في قولنا: " كلا ذلك "
ووجه الاستشهاد:
إضافة " كلا " إلى مفرد لفظا مثنى معنًى وهو ذلك؛ لأنه عائد على اثنين هما: الخير والشر.
والله أعلم بالصواب.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 11:47 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
ما موضع الشاهد في هذا البيت
إنّ ابنَ ورقاءَ لا تُخْشَى بوادرُهُ ... لكنْ وقائعُهُ في الحرب ِتُنْتَظَرُ.
والله الموفق
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[23 - 07 - 2010, 12:37 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
ما موضع الشاهد في هذا البيت
إنّ ابنَ ورقاءَ لا تُخْشَى بوادرُهُ ... لكنْ وقائعُهُ في الحرب ِتُنْتَظَرُ.
والله الموفق
الشاهد: لكنْ وقائعُهُ تُنْتَظَرُ
وجه الاستشهاد: أن لكن حرف ابتداء لوجود جملة بعدها التى هى وقائعُهُ تُنْتَظَرُ
والله أعلم
ـ[ابن جامع]ــــــــ[23 - 07 - 2010, 07:19 م]ـ
إخوتي، ألا ترون أنكم خالفتم شرط (الواقف) أعني صاحب الموضوع؟:)
وإن كنتُ مستفيدا مما حررته أنماملكم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[23 - 07 - 2010, 07:35 م]ـ
إخوتي، ألا ترون أنكم خالفتم شرط (الواقف) أعني صاحب الموضوع؟ وإن كنتُ مستفيدا مما حررته أنماملكم.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: ابن جامع
جزاك الله خيرا، وأحسن الله إليكم.
كيف خالفنا شرط الواقف (صاحب الموضوع)؟! فهمنا أنه يريدها كذلك؟ فكيف كان يريدها لو تكرمتم بالشرح؛ حتى نفهم، ونسير وفق ما تقرر؟!
وبارك الله في علمكم.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[23 - 07 - 2010, 07:41 م]ـ
عذرا أستاذتي،
لاحظي مثاله الذي مثّل به.
أشكرُ ردّك.
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 05:53 م]ـ
إخوتي، ألا ترون أنكم خالفتم شرط (الواقف) أعني صاحب الموضوع؟:)
وإن كنتُ مستفيدا مما حررته أنماملكم.
السلام عليكم أخى ابن جامع
انظر إلى هذا الرابط وستعرف لماذا خالفنا الشرط
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?59629- هيا- .. -نضع-الإجابة- lt- الشواهد-النحوية- gt
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 05:59 م]ـ
ما موضع الشاهد؟
لو لم تكن غطفان لا ذنوب لها **إذا للام ذووأحسابها عمرا
ـ[ابن جامع]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 08:19 م]ـ
أشكرك سيدي.
فهمتُ الآن.
تقديري لكم.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[25 - 07 - 2010, 11:39 ص]ـ
ما موضع الشاهد؟ لو لم تكن غطفان لا ذنوب لها **إذا للام ذووأحسابها عمرا
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
الشاهد في قولنا: لا ذنوب لها
ووجه الاستشهاد:
إعمال " لا الزائدة " عمل لا النافية للجنس وهذا شاذ وهنا للضرورة الشعرية، والله أعلم بالصواب.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[25 - 07 - 2010, 03:00 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أين موضع الشاهد:
يا رُبّ غابِطِنَا لَوْ كانَ يطلُبُكُم .... لاقَى مُباعَدَة ً مِنْكمْ وَحِرْمَانَا
والله الموفق
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[25 - 07 - 2010, 06:55 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أين موضع الشاهد:
يا رُبّ غابِطِنَا لَوْ كانَ يطلُبُكُم .... لاقَى مُباعَدَة ً مِنْكمْ وَحِرْمَانَا
والله الموفق
الشاهد: غابطنا
الاستشهاد: دخول رب لأن الإضافة غير محضة
والله أعلم
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[25 - 07 - 2010, 09:20 م]ـ
[/ quote]
الشاهد: غابطنا / الاستشهاد: دخول رب لأن الإضافة غير محضةوالله أعلم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
جزاك الله خيرا / إجابة موفقة ومسددة.
إضافة يسيرة بصيغة أخرى/ قد لا تضيف كثيرا
الشاهد: دخول (رُبَّ) على المضاف (غابط)، وهذا دليل على عدم اكتساب المضاف (غابط) التعريفَ من الإضافة؛ لأنَّ (رب) تختص بجرِّ النكرات.
والله الموفق
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[26 - 07 - 2010, 09:33 م]ـ
أين موضع الشاهد:
شكرا لربك يوم الحرب نعمته ** فقد حماك بعزّ النّصر والظّفر
ـ[طرقتك زائرة]ــــــــ[28 - 07 - 2010, 02:51 ص]ـ
بارك الله في الجميع وزادكم علما وأدبا ..
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[28 - 07 - 2010, 01:26 م]ـ
بارك الله في الجميع وزادكم علما وأدبا ..
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة والغالية: طرقتك زائرة
وبارك الله فيكِ أيضا، وزادك الله نورا، وزينكِ الله بالعلم والدين والأدب: اللهم آمين.
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[28 - 07 - 2010, 10:38 م]ـ
أين موضع الشاهد:
شكرا لربك يوم الحرب نعمته ** فقد حماك بعزّ النّصر والظّفر
الشاهد: شكرا لربك يوم الحرب نعمته
الاستشهاد: أنها تعرب على وجهين " 1 - مفعول به للمصدر شكرا
2 - مفعول به للفعل المحذوف الذى حل محله المصدر"
وهذا من باب إعمال المصدر
والله أعلم
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[29 - 07 - 2010, 12:04 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
ما موضع الشاهد في هذا البيت:
فساغ لِى َ الشرابُ وكنتُ قبلا .... فما عطفت مولًى عليه ِ العواطف ُ
والله الموفق
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[29 - 07 - 2010, 10:42 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
ما موضع الشاهد في هذا البيت:
فساغ لِى َ الشرابُ وكنتُ قبلا .... فما عطفت مولًى عليه ِ العواطف ُ
والله الموفق
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الشاهد في قولنا: " قبلا "
ووجه الاستشهاد:
تنوين " قبلا "؛ لقطعه عن الإضافة لفظا ومعنى، وهو منصوب على الظرفية، والمراد مطلق القبلية.
والله الموفق
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[30 - 07 - 2010, 02:01 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
ما موضع الشاهد في هذا البيت؟
نُبِّئْتُهُم عَذّبُوا بالنار ِ جارَهُم ُ .... وهل يعذّبُ إلا الله بالنارِ؟
والله الموفق
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[30 - 07 - 2010, 02:47 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
ما موضع الشاهد في هذا البيت؟
نُبِّئْتُهُم عَذّبُوا بالنار ِ جارَهُم ُ .... وهل يعذّبُ إلا الله بالنارِ؟
والله الموفق
محاولة ... فأنا لا أعلم ولكن ظهر لى شئ
الشاهد: يعذّبُ إلا الله بالنارِ
الاستشهاد: حصر الفاعل بإلا ومع تأخير المحصور
.. محاولة لا إجابة نهائية
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[31 - 07 - 2010, 02:43 م]ـ
محاولة ... فأنا لا أعلم ولكن ظهر لى شئ
الشاهد: يعذّبُ إلا الله بالنارِ
الاستشهاد: حصر الفاعل بإلا ومع تأخير المحصور
.. محاولة لا إجابة نهائية
والله أعلم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: معاذ بن إبراهيم
إجابة موفقة ومسددة
إضافة يسيرة؛ لكنها مهمة
وجه الاستشهاد: تقديم الفاعل المحصور بإلا وهو " الله " على الجار والمجرور وهو " بالنار "
وهو بمنزلة المفعول، وهذا حجة الكسائي، ويمنعه الجمهور، ويقولون: إن قوله " بالنار " متعلق بفعل محذوف يدل عليه المذكور أي لا يعذب إلا الله يعذب بالنار، وهو تكلف لا داعي له.
والله الموفق وهو الأعلم بالصواب.
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[01 - 08 - 2010, 12:25 ص]ـ
أين موضع الشاهد:
وإنى لتعرونى لذكراك هزةٌ ... كما انتفض العصفور بلله القطر
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[02 - 08 - 2010, 02:15 م]ـ
أين موضع الشاهد:
وإنى لتعرونى لذكراك هزةٌ ... كما انتفض العصفور بلله القطر
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الشاهد في قولنا: لذكراك
حيث جره باللام واللام هنا معناها التعليل أي أن علة عرو الهزة سببها تذكري إياك،
ووجب جر المصدر هنا (ذكراك) وامتنع نصبه مفعولا له، لعدم اتحاد عامل المصدر وفاعله.
لأن اختل فيه شروط المفعول له وهو أن يكون فيه اتحاد بالمعلل به فاعلاً فلم يتحقق هذا الاتحاد في البيت لأن فاعل العرو الهزة وفاعل الذكرى هو المتكلم فلما اختلف الفاعل جر الاسم الدال على العلة باللام وامتنع مجيئه مفعولا لأجله.
والله الموفق وهو الأعلم بالصواب
لفتة:
إذا كانت الصيغة غير صحيحة أو هناك ثمة إضافة فأرجو وضع الإجابة!
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[02 - 08 - 2010, 09:22 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الشاهد في قولنا: لذكراك
حيث جره باللام واللام هنا معناها التعليل أي أن علة عرو الهزة سببها تذكري إياك،
ووجب جر المصدر هنا (ذكراك) وامتنع نصبه مفعولا له، لعدم اتحاد عامل المصدر وفاعله.
لأن اختل فيه شروط المفعول له وهو أن يكون فيه اتحاد بالمعلل به فاعلاً فلم يتحقق هذا الاتحاد في البيت لأن فاعل العرو الهزة وفاعل الذكرى هو المتكلم فلما اختلف الفاعل جر الاسم الدال على العلة باللام وامتنع مجيئه مفعولا لأجله.
والله الموفق وهو الأعلم بالصواب
لفتة:
إذا كانت الصيغة غير صحيحة أو هناك ثمة إضافة فأرجو وضع الإجابة!
ما شاء الله
أنا لا أعرف أكثر من هذا
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[03 - 08 - 2010, 01:32 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
ما موضع الشاهد في هذا البيت؟
وَأَغْفِرُ عَوْرَاءَ الْكَرِيمِ ادِّخَارَهُ .... وَأُعْرِضُ عَنْ شَتْمِ اللَّئِيمِ تَكَرُّمَا
والله الموفق
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 03:33 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
ما موضع الشاهد في هذا البيت؟
وَأَغْفِرُ عَوْرَاءَ الْكَرِيمِ ادِّخَارَهُ .... وَأُعْرِضُ عَنْ شَتْمِ اللَّئِيمِ تَكَرُّمَا
والله الموفق
محاولة إجابة
الشاهد: ادِّخَارَهُ ,تَكَرُّمَا
الاستشهاد: كلاهما مصدر وكلاهما مفعول لأجلة لفعل محذوف يُعلم من المصدر
{يدَّخِر ,,,, يتكرَّم}
والله أعلم
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 10:18 م]ـ
محاولة إجابة
الشاهد: ادِّخَارَهُ ,تَكَرُّمَا
الاستشهاد: كلاهما مصدر وكلاهما مفعول لأجلة لفعل محذوف يُعلم من المصدر
{يدَّخِر ,,,, يتكرَّم}
والله أعلم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
جزاك الله خيرا
محاولة جيدة، الشاهد صحيح، ووجه الاستشهاد ينقصه بعض التعديل والإضافة:
الشاهد فيه: قوله: (ادِّخَارَهُ) حيث وقع مفعولا لأجله منصوباً، معَ أنه مضاف للضمير، ولو جَرَّهُ باللامِ فقالَ: (لادِّخَارِهِ) لكان سائغاً مقبولاً أيضا.
وفي ذلك ردٌّ على الجَرْمِيِّ الذي يزعم أنّ المفعول لأجلِه لا يكون معرفةً؛ لا بإضافةٍ ولا بألْ، وما زَعَمَه مِن أنَّ إضافةَ المفعولِ لأجلِه لَفْظِيَّةٌ لا تُفِيدُ التعريفَ غيرُ صحيحٍ.
وفي قَوْلِهِ: (تَكَرُّماً) فإنَّ قولَه: (تَكَرُّماً) مفعولٌ لأجله، وهو مُنَكَّرٌ غير معرَّف؛ لا بإضافةٍ ولا بألْ، وقد جاءَ به منصوباً لاستيفائه الشروطَ، ولا يختلف أحدٌ من النحاة في صحَّة ذلك.
والله الموفق
ـ[الخلوفي]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 12:05 ص]ـ
قال الشاعر:
وقد كان ذكري للفراق يروعني ***** فكيف اكون االيوم وهو يقين
ما الشاهد في البيت وما وجه الاستشهاد؟
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 11:48 م]ـ
أنا عجزت عن معرفة الشاهد أخى
أفصح عنه جزاك الله خير
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 01:24 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
وأنا كذلك لم يتبين لي وجه الشاهد!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ولادة الأندلسية]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 02:54 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
سأقوم بالمحاولة
لعل الشاهد هنا في قوله (كان) فهي هنا تامة وليست ناقصة، والسبب مجيء كيف،
والقاعدة أنه لايجوز مجيء اسم كان اسما من الأسماء التي لها الصدارة.
وربما يكون إعراب كيف هنا حال.
ـ[الخلوفي]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 10:21 م]ـ
الشاهد في الشطر الثاني
ـ[عبود]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 09:13 ص]ـ
الشاهد والله أعلم في أكون
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 02:40 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
تخمين آخر
أم الشاهد في قولنا " وهو يقين "!؟ بمعنى الواو حال، يعني الشاهد في باب الحال
أو كما قال الأخوة الأفاضل في باب كان التامة.
والله أعلم بالصواب
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 04:20 م]ـ
السلام عليكم
من قائل البيت؟
وهل هو من الشواهد الشعريّة؟
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[12 - 08 - 2010, 11:43 م]ـ
أخى الخلوفى
أين الشاهد؟
نريد أن نقف على غيره من الشواهد , بارك الله فيك
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 11:02 م]ـ
نكمل حتى يضع الخلوفى الإجابة
-----------
أين مواطن الشاهد؟
وأعلم إن تسليماو تركا ** للا متشابهان و لا سواء
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 11:18 م]ـ
نكمل حتى يضع الخلوفى الإجابة
-----------
أين مواطن الشاهد؟
وأعلم إن تسليماو تركا ** للا متشابهان و لا سواء
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
محاولة للإجابة:
الشاهد في قولنا: للا متشابهان
وجه الاستشهاد:
دخول لام الابتداء على خبر " إن " المنفي، وهذا شاذ؛ لأن من شروط دخول لام الابتداء على خبر " إن " ألا يكون منفيا، وهنا ورد منفيا وعلى الرغم من ذلك، دخلت عليه لام الابتداء.
وهذا من الشذوذ.
والله أعلم بالصواب.
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[15 - 08 - 2010, 12:24 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
محاولة للإجابة:
الشاهد في قولنا: للا متشابهان
وجه الاستشهاد:
دخول لام الابتداء على خبر " إن " المنفي، وهذا شاذ؛ لأن من شروط دخول لام الابتداء على خبر " إن " ألا يكون منفيا، وهنا ورد منفيا وعلى الرغم من ذلك، دخلت عليه لام الابتداء.
وهذا من الشذوذ.
والله أعلم بالصواب.
[/ center]
ما شاء الله , إجابة صحيحة
ـ[ابوصالح]ــــــــ[15 - 08 - 2010, 02:33 ص]ـ
فائدة منقولة:
يجب تقديم الخبر على الفعل الناسخ واسمه إذا كان الخبر اسماً واجب الصدارة كأسماء الاستفهام، و (كم) الخبرية
مثل قوله تعالى: " فكيف كان عذابي ونذر ". [القمر 21]،
وقولنا: كم طالبا كان المتسابقون؟
ومنه قول الشاعر: وقد كان ذكري للفراق يروعني فكيف أكون اليوم وهو يقين؟
وتقدم الخبر في مثل هذه الحال يمتنع مع (ليس) والأفعال الناسخة المسبوقة بـ (ما).
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[15 - 08 - 2010, 11:41 م]ـ
فائدة منقولة:
يجب تقديم الخبر على الفعل الناسخ واسمه إذا كان الخبر اسماً واجب الصدارة كأسماء الاستفهام، و (كم) الخبرية
مثل قوله تعالى: " فكيف كان عذابي ونذر ". [القمر 21]،
وقولنا: كم طالبا كان المتسابقون؟
ومنه قول الشاعر: وقد كان ذكري للفراق يروعني فكيف أكون اليوم وهو يقين؟
وتقدم الخبر في مثل هذه الحال يمتنع مع (ليس) والأفعال الناسخة المسبوقة بـ (ما).
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
جزاك الله خيرا
ربما يكون هذا هو وجه الاستشهاد الصحيح للشاهد الذي أورده الأستاذ الفاضل: الخلوفي.
بارك الله في علمكم.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[15 - 08 - 2010, 11:48 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
ما وجه الشاهد في هذا البيت؟
تُخُيِّرنَ مِن أزمان يوم حليمة ٍ .... إلى اليوم ِ قدْ جُرِّبْنَ كلَّ التجارب ِ
والله الموفق
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[17 - 08 - 2010, 03:37 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
ما وجه الشاهد في هذا البيت؟
تُخُيِّرنَ مِن أزمان يوم حليمة ٍ .... إلى اليوم ِ قدْ جُرِّبْنَ كلَّ التجارب ِ
والله الموفق
الشاهد: مِن أزمان يوم حليمة
الاستشهاد: من للغاية الزمانية
-التقدير على مِن استمرارِ يومِ حليمةٍ-
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 12:33 ص]ـ
الشاهد: مِن أزمان يوم حليمة
الاستشهاد: من للغاية الزمانية
-التقدير على مِن استمرارِ يومِ حليمةٍ-
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
إجابة موفقة ومسددة وصحيحة، بارك الله فيكم
وللفائدة حول الشاهد:
جاءت " من " لابتداء الغاية الزمنية على مذهب الكوفيين، وأما البصريون فيجيبون على ذلك بقولهم: بأن الكلام على تقدير مضاف ـ أي من استمرار يوم حليمة كما أوضحتم في إجابتكم.
والله أعلم بالصواب / وهو الموفق
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 05:48 ص]ـ
أين موطن الشاهد؟
أقاطن قوم سلمى أم تؤوا ظعنا = إن يظعنوا فعجيب عيش من قطنا
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[19 - 08 - 2010, 01:45 ص]ـ
أين موطن الشاهد؟
أقاطن قوم سلمى أم تؤوا ظعنا = إن يظعنوا فعجيب عيش من قطنا
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الشاهد في قوله: " أقاطن قوم سلمى "
وجه الاستشهاد:
حيث عمل اسم الفاعل وهو: " أقاطن " عمل الفعل ورفع الفاعل وهو: " قوم " وهو فاعل سد مسد الخبر / وقد أعتمد على الاستفهام قبله.
والله أعلم بالصواب / وهو الموفق
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 12:02 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
ما وجه الشاهد في هذا البيت؟
جفوني ولم أجفُ الأخلاءَ إنني .... لغير جميل من خليلي مهمل ِ
والله الموفق
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 11:27 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
ما وجه الشاهد في هذا البيت؟
جفوني ولم أجفُ الأخلاءَ إنني .... لغير جميل من خليلي مهمل ِ
والله الموفق
يا أستاذة زهرة أفصحى عن الشاهد بارك الله فيك ونفع بك
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 12:41 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
ما وجه الشاهد في هذا البيت؟
جفوني ولم أجفُ الأخلاءَ إنني .... لغير جميل من خليلي مهمل ِ
والله الموفق
السلام عليكم
هذا الشاهد في باب التنازع
والتنازع هو توجّه عاملين إلى معمول واحد
والخلاف بين البصريين والكوفيين في أيّ العاملين عمل في المعمول؟
فالبصريّون يرون أنّ العامل المؤثّر في المعمول هو الأقرب كما في الشاهد السابق
والكوفيّون يرون أنّ العامل هو الأوّل لسبقه
وللتوضيح فالأخلاّء مطلوب للعاملين السابقين " الفعلين: " جفوني " و " لم أجف"
فهو مفعول به للفعل أجف القريب , وفاعل للفعل جفوني الأبعد
لكن "الأخلاّء" , يعرب مفعولا به للفعل أجف القريب
وفاعل " جفوني " هو الضمير المتّصل الواو فيه العائد على الأخلاّء , وجاز عوده على متأخّر لأنّ الأخلاّء معمول للفعل "جفوني" دلّ عليه الضمير المتّصل فيه
واسلموا يا كرام
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 01:00 ص]ـ
السلام عليكم
هذا الشاهد في باب التنازع
والتنازع هو توجّه عاملين إلى معمول واحد
والخلاف بين البصريين والكوفيين في أيّ العاملين عمل في المعمول؟
فالبصريّون يرون أنّ العامل المؤثّر في المعمول هو الأقرب كما في الشاهد السابق
والكوفيّون يرون أنّ العامل هو الأوّل لسبقه
وللتوضيح فالأخلاّء مطلوب للعاملين السابقين " الفعلين: " جفوني " و " لم أجف"
فهو مفعول به للفعل أجف القريب , وفاعل للفعل جفوني الأبعد
لكن "الأخلاّء" , يعرب مفعولا به للفعل أجف القريب
وفاعل " جفوني " هو الضمير المتّصل الواو فيه العائد على الأخلاّء , وجاز عوده على متأخّر لأنّ الأخلاّء معمول للفعل "جفوني" دلّ عليه الضمير المتّصل فيه
واسلموا يا كرام
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
جزاك الله خيرا، إجابة شافية كافية، زادكم الله من فضله العظيم / اللهم آمين
والله الموفق
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 06:25 م]ـ
أين مواطن الشاهد
وعدت و كان الخُلف منك سجية =مواعيد عرقوب أخاه بيترب
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 11:14 م]ـ
أين مواطن الشاهد
وعدت و كان الخُلف منك سجية =مواعيد عرقوب أخاه بيثرب
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الشاهد: مواعيد عرقوب
وجه الاستشهاد:
فمواعيد جمع موعد، وقد أعملت وهي مصدر فنصب أخاه وأضيفت إلى فاعلها وهو عرقوب.
أي كما وعد عرقوب أخاه بيثرب.
ولم أراد معرفة قصة المثل فعليه زيارة نافذة قصة ومثل للأستاذ الفاضل: المهتم جزاه الله خيرا
والله أعلم بالصواب
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 12:37 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أين موضع الشاهد في هذا البيت؟
أستغفر الله ذنبا لستُ محصِيَه .... رب العباد إليه الوجه ُ والعمل ُ
والله الموفق(/)
(سبحانك)!! مارأيكم؟!!
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[22 - 06 - 2006, 05:25 م]ـ
:::
أعزائي الكرام 00 السلام عليكم
وبعد
كيف نعرب (سبحانك) في العبارة التالية:
سبحانك اللهم وبحمد، أشهد أن لا إله ألا أنت، أستغفرك وأتوب إليك 0
كذلك (اللهم) في العبارة التالية: اللهم لك الحمد حمدا يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك 0
ـ[نور صبري]ــــــــ[22 - 06 - 2006, 06:22 م]ـ
السلام عليكم
سُبْحَان: مفعول مطلق لفعل محذوف والتقدير: أُسَبِّحُ اللَّهَ تسبيحاً. وهو ممنوع من الصرف، والمانعُ له: كونُهُ اسماً عَلَماً لمعنى البَراءَةِ والتَّنْزيه، وفيه زِيادَةُ الألِف والنونِ، ويَذهب المنع بالإِضَافَةِ ومثله: سُبْحَانَك والكاف فيها مُضاف إليه.
(اللهم): فهي منادى بأداة نداء محذوفة والتقدير يالله، فأُضيفت الميم المشددة
في آخر لفظ الجلالة عوضاً عن اداة النداء المحذوفة.
والله أعلم.
ـ[القلقشندي]ــــــــ[24 - 06 - 2006, 09:44 م]ـ
سبحان / منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف والكاف ضمير متصل في محل جر بالإضافة 0
اللهم / الله منادى مبني على الضم والميم عوض عن الياء0 (ياالله)
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[25 - 06 - 2006, 10:04 ص]ـ
سبحان / منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف والكاف ضمير متصل في محل جر بالإضافة 0
اللهم / الله منادى مبني على الضم والميم عوض عن الياء0 (ياالله)
* يحذف عامل المفعول المطلق أو نائيه مع بعض المفاعيل المطلقة التي كثر جريانها على الألسنة، وصارت كالأمثال.
نحو: صبرا على المكاره. وشكرا لله وحمدا. وسمعا وطاعة، وعفوا.
والتقدير: أصبر صبرا، وأشكر الله شكرا، وأحمده حمدا، وأسمعك سمعا،
وأطيعك طاعة.
* ويحذف مع بعض المصادر التي تبقى دائما على حالها، ولا تستعمل إلا مفاعيل مطلقة.
نحو: سبحان، ومعاذ، ولبيك، وسعديك، وحنانيك، ودواليك.
سبحان
نائب عن المفعول المطلق يفيد التعجب، وفعله محذوف.
كقوله تعالى (سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً) (2)، ومنه قول أبي العلاء:
أما الحياة ففقر لا غنى معه ــــــــ والموت يغني فسبحان الذي قدرا
ومنه قول أمية بن أبي الصلت:
سبحان ثم سبحاناً يعود له ـــــ وقبلنا سبح الجودي والجمد
فسبحان الثانية في البيت الأخير جاء منوناً لانقطاعه عن الإضافة، وتنوينها بالنصب دليل على نيابتها عن المفعولية المطلقة.
د. مسعد زياد(/)
سؤال
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[22 - 06 - 2006, 06:33 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اخوتي الكرام:
ما هو الوزن الصرفي للاسم المقصور ووزنه في الوقوف عليه باشكال ذلك صرفيا في حالات الرفع والجر والنصب،
والاسم الممدود
----------------------------------------------------
وهناك سؤال بسيط تالي:
ما هو سبب كتابة التنوين في:-جزءاً- على الف، ........... واطلب بعض المعلومات عن طريق التنوين واحكامه مثل المثال السابق، ... بارك الله تعالى بكم جميعا
:; allh(/)
المصدر الميمي
ـ[سماء الأمل]ــــــــ[22 - 06 - 2006, 08:59 م]ـ
السلام عليكم
سؤال ماهو المصدر الميمي؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[22 - 06 - 2006, 09:09 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المصدر الميمي: هو المبدوء بميم زائدة ويصاغ من:
- الثلاثي على وزن مَفْعَل: مَنْظَر، وإن كان مثالاً صحيح اللام على وزن مَفْعِل: مَوْعِد.
- غير الثلاثي على وزن اسم مفعوله: مُسْتَحْسَن، مُسْتَسَاغ
للفائدة:
المعاجم العربية ( http://qamoos.sakhr.com/intro/MGZ03.asp)
ـ[نور صبري]ــــــــ[22 - 06 - 2006, 10:17 م]ـ
السلام عليكم ..
الأخت الكريمة سماء الأمل
اليك توضيحاً للموضوع مع ما تفضّل به الأستاذ أبو طارق:
المَصْدَرُ الميمي:
هو ما دَلَّ على الحَدثِ وبُدِئ بميمٍ زائدةٍ.
- صياغته من الثلاثي:
يُصاغ من الثلاثي مُطْلَقاً على زِنَةِ:
"مَفْعَل" بفتح العين نحو "مَنْظَر" و "مضْرَب" و "مفْتَح" و "موْقَى".
وشَذَّ منه "المَرْجِع" و "المَصِير" و "المَعْرِفَة" و "المَغْفِرة" و "المَبِيت" وقد وَرَدَ فيها الفَتْح على القِياس.
وقد جَاءَ بالفتح والكسر "مَحْمَِدَة" و "مذَِمَّة" و "معْجَِزَة" و "مظْلَِمَة" و "معْتَِبَة" و "محْسَِبَة" و "مظَِنَّة".
وجاءَ بالضَّم والكسر "المَعْذُِرَة". وجاءَ بالتثليث "مَهْلَُِكَة" و "مقْدِرَة" و "مأْدُِبَة".
فإذَا أَتَى مِثَالاً صَحيحَ اللام، وتُحْذَفُ فَاؤه في المُضَارع كان على "مَفعِل" كـ "مَوْعِد" و "موْضِع" فإذا لم تُحذَف فَاؤه في المُضَارِع نحو "وَجِل يَوْجَل" يكون مصدره "مَوْجَل" بالفَتح مُرَاعَاة لـ "يَوْجَل" و "موْجِل" بالكسرِ مراعاةً لِ: "ياجِل".
- صياغَته من غَير الثلاثي:
يكونُ مِنْ غَيرِ الثُّلاثي على زِنَةِ اسمِ المَفْعُول واسْمِ الزَّمان والمَكَان كـ "مُكْرَم" و "متَقَدَّم" و "متَأَخَّر".
عَمَل المَصْدَر المِيمي:
يَعْملُ المَصْدرُ المِيميُّ اتِّفَاقاً عَمَلَ المَصْدَر لِغَيرِ مُفَاعَلةٍ (قوله: لغير مفاعلة: احترازاً من نحو "مُضَاربة" فإنها مصدر) كـ "المَضْرِب والمَحْمَدة" ومِنْه قولُ الحَارِث بن خَالِد المَخْزُومي:
أظَلُومُ إنَّ مُصَابَكم رَجُلاً * أهْدَى السلامَ تَحيَّةً ظُلْمُ
(أظلُومُ: الهَمْزَةُ للنداء، ومُصَابَكم: اسم إن، وهو مَصدر ميمي من إضافة المصدر إلى فاعله و "رجُلاً" مفعول للمصدر الميمي).
مع التقدير.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[22 - 06 - 2006, 10:34 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بوركتِ أستاذة نور , وجزاكِ الله خيراً على ما تفضلتِ به.
ـ[نور صبري]ــــــــ[23 - 06 - 2006, 02:22 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بوركتِ أستاذة نور , وجزاكِ الله خيراً على ما تفضلتِ به.
شكراً لمرورك على الموضوع، ولك الفضل قبلي لأنك دائماً سبّاقاً في الردود.
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[24 - 06 - 2006, 12:23 م]ـ
مع وافر تحياتي لأخي أبي طارق ولأختي نور صبري
المصدر الميمي.
تعريفه: اسم جامد مشتق من لفظ الفعل يدل على حدث غير مقترن بزمن مبدوء بميم زائدة تميزه عن المصدر العادي ولا يختلفان في المعنى.
مثل: عرف – معرفة، ضرب – مضرباً.
ومنه قوله تعالى: {وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة} 280 البقرة، المصدر: ميسرة.
وقوله تعالى: {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين} 162 الأنعام، والمصدران في الآية هما: محياي ومماتي.
صياغته:
1 ـ الفعل الثلاثي:
يصاغ المصدر الميمي من الفعل الثلاثي الصحيح الأول والآخر أو معتل الأول وصحيح الآخر على وزن " مَفْعَل " بفتح الميم والعين.
مثل: ذهب – مذهب، وقى – موقى.
نقول: سعى محمد لطلب الرزق مسعى حسناً.
ومنه قوله تعالى: {أم تسألهم أجراً فهم من مغرم مثقلون} 46 القلم.
وقوله تعالى: {ومن تاب وعمل صالحاً فإنه يتوب إلى الله متابا} 71 الفرقان.
ويصاغ من الفعل الثلاثي الصحيح الآخر المعتل الفاء بالواو التي تحذف في المضارع على وزن " مَفعِل " بفتح الميم وكسر العين.
مثل: وعد – مَوعِد، وجد – مَوجِد.
نقول: وقع الخبر في نفسي مَوقِعاً عظيماً. ومنه قوله تعالى: {قال لن أرسله معكم حتى تأتونِ موثقاً من الله} 66 يوسف.
وقوله تعالى: {بل زعمتم ألن نجعل لكم موعداً} 48 الكهف.
2 ـ الفعل المزيد:
يصاغ المصدر الميمي من الفعل الغير ثلاثي – المزيد – على وزن الفعل المضارع، مع إبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة وفتح ما قبل الآخر.
مثل: استخرج – مُستخرَج، انعطف – مُنعطَف.
نقول: انعطفت السيارة منعطفاً شديداً.
ومنه قوله تعالى:
{رب أدخلني مُدخًل صدق وأخرجني مُخرَج صدق} 81 الإسراء.
تنبيهات وفوائد:
1 ـ قد تزاد على المصدر الميمي تاء مربوطة في آخره، مثل: ميسرة، مفسدة، محبة، مقالة، مهابة، منجاة.
2 ـ شذت بعض المصادر عن القياس فجاءت على وزن مَفعِل بكسر العين والأصل أن تأتي على وزن مَفعَل بفتح العين.
منها: رجع مرجعاً، يسر ميسراً، غفر مغفرة، عرف معرفة، حاص محيصاً، زاد مزيداً، عال معيلاً، خاض مخيضاً، بات مبيتاً، صار مصيراً وغيرها.
د. مسعد زياد
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[24 - 06 - 2006, 12:54 م]ـ
مع وافر تحياتي لأخي أبي طارق ولأختي نور صبري
المصدر الميمي.
تعريفه: اسم جامد مشتق من لفظ الفعل يدل على حدث غير مقترن بزمن مبدوء بميم زائدة تميزه عن المصدر العادي ولا يختلفان في المعنى.
مثل: عرف – معرفة، ضرب – مضرباً.
ومنه قوله تعالى: {وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة} 280 البقرة،
المصدر: ميسرة.
وقوله تعالى: {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين} 162 الأنعام، والمصدران في الآية هما: محياي ومماتي.
صياغته:
1 ـ الفعل الثلاثي:
يصاغ المصدر الميمي من الفعل الثلاثي الصحيح الأول والآخر أو معتل الأول وصحيح الآخر على وزن " مَفْعَل " بفتح الميم والعين.
مثل: ذهب – مذهب، وقى – موقى.
نقول: سعى محمد لطلب الرزق مسعى حسناً.
ومنه قوله تعالى: {أم تسألهم أجراً فهم من مغرم مثقلون} 46 القلم.
وقوله تعالى: {ومن تاب وعمل صالحاً فإنه يتوب إلى الله متابا} 71 الفرقان.
ويصاغ من الفعل الثلاثي الصحيح الآخر المعتل الفاء بالواو التي تحذف في المضارع على وزن " مَفعِل " بفتح الميم وكسر العين.
مثل: وعد – مَوعِد، وجد – مَوجِد.
نقول: وقع الخبر في نفسي مَوقِعاً عظيماً. ومنه قوله تعالى: {قال لن أرسله معكم حتى تأتونِ موثقاً من الله} 66 يوسف.
وقوله تعالى: {بل زعمتم ألن نجعل لكم موعداً} 48 الكهف.
2 ـ الفعل المزيد:
يصاغ المصدر الميمي من الفعل الغير ثلاثي – المزيد – على وزن الفعل المضارع، مع إبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة وفتح ما قبل الآخر.
مثل: استخرج – مُستخرَج، انعطف – مُنعطَف.
نقول: انعطفت السيارة منعطفاً شديداً.
ومنه قوله تعالى:
{رب أدخلني مُدخًل صدق وأخرجني مُخرَج صدق} 81 الإسراء.
تنبيهات وفوائد:
1 ـ قد تزاد على المصدر الميمي تاء مربوطة في آخره، مثل: ميسرة، مفسدة، محبة، مقالة، مهابة، منجاة.
2 ـ شذت بعض المصادر عن القياس فجاءت على وزن مَفعِل بكسر العين والأصل أن تأتي على وزن مَفعَل بفتح العين.
منها: رجع مرجعاً، يسر ميسراً، غفر مغفرة، عرف معرفة، حاص محيصاً، زاد مزيداً، عال معيلاً، خاض مخيضاً، بات مبيتاً، صار مصيراً وغيرها.
د. مسعد زياد
مرحبا بالأستاذ الفاضل د. مسعد.
أمحلت أرضنا فأمطر عليها لتهتز وتربو.
ـ[سماء الأمل]ــــــــ[24 - 06 - 2006, 04:25 م]ـ
شكرا جزيلا لكم على اثرائي بهذه المعلومات عن المصدر الميمي.(/)
أيهما الصحيح
ـ[الزهراء]ــــــــ[23 - 06 - 2006, 01:28 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني أيهما أصح قول:
أريد مساعدتكم من أجل ان تقدموا لي المشورة والارشاد
أم قولنا:
لاجل ان تقدموا لي المشورة والارشاد
وشكرا
ـ[الزهراء]ــــــــ[25 - 06 - 2006, 12:48 م]ـ
؟؟؟؟؟
ـ[نور صبري]ــــــــ[25 - 06 - 2006, 02:39 م]ـ
أختي الكريمة ...
حسب علمي أنّ اللام أقوى من (مِنْ) في السببية والتعليل، فتكون عبارة (لإجل ... ) أفضل.
http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/047.gif (http://www.asmilies.com)(/)
كيف نعرب كلمة (محمد اً) في (علمته محمداً)؟
ـ[موسى 125]ــــــــ[23 - 06 - 2006, 10:34 ص]ـ
السلام عليكم
كيف (محمد) في (علمته محمداً)؟
ـ[وارش بن ريطة]ــــــــ[23 - 06 - 2006, 05:38 م]ـ
السلام عليكم
كيف (محمد) في (علمته محمداً)؟
وعليكم السلام.
إن كنت تقصد أنك علمت محمدا، وأن الهاء عائدة إليه وهو متأخر، فـ (محمدا) بدل من الهاء منصوب. ويجوز رفعه على الاستئناف فيكون خبرا لمبتدأ محذوف، أي (علمته، هو محمد)
وإن قصدت أن ثمة شيئا ما، وأنت علمت محمدا هذا الشيء، أي (علمت الدرس محمدا، أو علمت محمدا الدرس) فكل منهما هنا مفعول به وفق ترتيبه، حيث يجوز هنا التقديم والتأخير، والمتقدم منهما هو المفعول الأول. وفي جملتك (علمته محمدا) الهاء مفعول به أول ومحمدا مفعول به ثانٍ، ولا يجوز التقديم لأن الأول ضمير متصل فلو تقدم عليه الآخر لوجب أن يصير منفصلا، فنقول (علمت محمدا إياه، أو علمته محمدا). والله أعلم.(/)
ما الفرق بين (بارك الله فيك) و (الله بارك فيك)؟
ـ[حنين]ــــــــ[23 - 06 - 2006, 09:16 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سُئِلتُ عن الفرق بين قول (بارك الله فيك) و (الله بارك فيك)، وبين قول (حفظه الله) و (الله حفظه) ...
هل الفرق أن تقديم الفعل على الفاعل يفيد الدعاء بالشيء (كقول: أسأل الله أن يبارك فيك، أسأل الله أن يحفظه)، وتقديم الفاعل على الفعل يجعل الجملة وكأنها جملة إخبارية (تخبر بحدوث الشيء) وتؤكده أو يكون فيها نوع من الحصر؟
لا أدري مدى بعد تفكيري عن الإجابة الصحيحة، كما أني لست متأكدة من مدى صحة المصطلحات التي استخدمتها ... لعلي أجد عندكم إجابةً شافيةً لأستفيد منها وأُفيد ...
بارك الله فيكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[عاشق الضاد]ــــــــ[23 - 06 - 2006, 10:57 م]ـ
بالإضافة إلى ما تفضلت به فإني أضيف أن الجملة الاسمية تحمل معنى الثبات
والقوة بينما الإخبار بالفعل يفيد معنى التجدد والاستمرار.
والله أعلم
ـ[زهرة المدائن]ــــــــ[12 - 07 - 2006, 02:36 م]ـ
عزيزتي حنين
بارك الله فيك لتمني للمستقبل ... اما الله بارك فيك لوصف الماضي
ـ[فادي دخان]ــــــــ[12 - 07 - 2006, 02:40 م]ـ
الأولى إنشائية تفيد الدعاء , أما الثانية فهي خبرية لا معنى للدعاء فيها
ـ[فادي دخان]ــــــــ[12 - 07 - 2006, 02:48 م]ـ
عودي إلى منتدى المبتدئين في منتدى النحو و الصرف. كما أود منك إيفائي بالمستوى الدراسي الذي بلغتيه. وشكرا
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[26 - 07 - 2006, 07:58 ص]ـ
الجملة الأولى: فعلية
والثانية: إسمية
ومسألة التقديم والتأخير لها الأهمية في انصباب معناك الذي تصوغه أنت سلفا 00
ومن ذاك حينما أقول: جاء زيدٌ 00 فاهتمامي بالمجيء أولى من اهتمامي بزيد
وكذا حينما أقول: زيد جاء! فاهتمامي بزيد أولى من اهتمامي بمجيئه
وفقك الله
أخوك مغربي(/)
تساؤلات 0000على قليل من الاستحياء!
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[24 - 06 - 2006, 05:34 ص]ـ
:::
أخواني 000 السلام عليكم
هذه بعض التساؤلات أرجو أن أجد إجابة وافية – جملة اعتراضية – هل نقول جوابا وافيا أم إجابة وافية؟
وأشكر لكم سلفا ما تقدمونه من مقترحات وجزاكم الله خيرا
• ما الفرق بين الكلمتين (اسطاعوا) و (استطاعوا) في الآية الكريمة: (فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً) (الكهف:97)
• ما جمع كلمة كفء؟
• هل نقدر مبتدأ محذوفا لكلمة (سبحان) في: سبحانك اللهم وبحمدك، فنقول: سبحان خبر لمبتدأ محذوف تقديره قولي أو نطقي؟
• في قول ابن مالك في الألفية:
والاسم منه معرب ومبني لشبه من الحروف مدني
كالشبه الوضعي في اسمي جئتنا والمعنوي في متى وفي هنا
فما معنى الشبه الوضعي والشبه المعنوي للحرف وعلة بناء الاسم في ذلك؟
• كيف تكون (ما) شرطية، وواصلة، وزائدة، وتعظيمية، ومصدرية
ـ[نور صبري]ــــــــ[24 - 06 - 2006, 02:57 م]ـ
السلام عليكم ...
إسطاعو واستطاعوا والفرق بينهما:
إعلم اخي الكريم إنه قد يحذف من الفعل للدلالة على أنَّ الحدث أقلُّ مما يحذف منه، وأن زمنه أقصر، ونحو ذلك فإنه يقتطع من الفعل للدلالة على الإقتطاع من الحدث، أو يُحذف منه في مقام الإيجاز والإختصار بخلاف مقام الإطالة والتفصيل.
وقوله تعالى: (فما اسطاعوا ان يُظهروهُ وما استطاعوا له نقباً) في السّد الذي صنعه ذو القرنين من زُبَر الحديد والنُحاس المُذاب، فالصعود على هذا السد أيسرُ من إحداث نقبٍ فيه لمرور الجيش، فحذف من الحدث الخفيف فقال: (فما اسطاعوا ان يُظهروه) بخلاف الفعل الشاق الطويل، فإنه لم يحذف بل أعطاه أطول صيغة له فقال: (وما استطاعوا له نقباً) فخفّف بالحذف من الفعل الخفيف بخلاف الفعل الشاق والطويل.
ثمّ إنه لمّا كان الصعود على السد يتطلَّب زمناً أقصر من إحداث التقب فيه حذف من الفعل وقصّر منه ليجانس النطق الزمن الذي يتطلَّبه كل حدث.
والله اعلم.
ـ[نور صبري]ــــــــ[24 - 06 - 2006, 03:15 م]ـ
أنواع ما:
1ـ نافية تعمل عمل ليس إذا رفعت الاسم ونصبت الخبر ويغلب دخول البناء الزائدة على خبرها، نحو: {وما ربّك بظلام للعبيد}.
2 ـ نافية لا عمل لها، نحو: ما قلت لهم إلا ما أمرتني به.
3 ـ تعجبية إذا ولتها أفعَل، وقد تزاد كان بينها وبين فعل التعجب لتدل على المُضي، ما كان أغناك عن هذا.
4 ـ اسم موصول، إذا وقعت في أثناء الكلام وهي بمعنى الذي فعلت ما أمرتني به. وكم في السؤال الثاني الذي طرحته، أي بمعنى: نزل كالذي هو عليه.
5 ـ اسم شرط جازم، إذا تصدرت واحتاجت إلى جملتين نحو: «وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله».
6 ـ اسم استفهام إذا تصدرت ولم تحتج إلى جملتين: ما هذا؟ وإذا جُرت وجب حذف ألفها وتكون مبنية على سكون الألف المحذوفة في محل جر: {عما يتساءلون}.
7 ـ عوضاً عن كان المحذوفة وحدها: أما أنت مؤدَّباً احترمتك. بأن حرف مصدري وما عوض عن كان وأنت اسمها والأصل لأن كنت.
8 ـ عوضاً عن كان المحذوفة مع معموليها: احترم نفسك إمَّالا.
9 ـ نكرة موصوفة في لا سيما إذا كان بعدها مرفوع. أكرم الناسَ ولا سيما الأخُ.
10 ـ نكرة تامة إذا وقعت بعد نكرة منونة وتكون صفة النكرة، نحو: لم أنطق بكلمة ما.
11 ـ مصدرية إذا صح تحويلها مع ما بعدها بمصدر: يسر المرء ما ذهب الليالي. ويطرد وقوعها بعد الكاف بين لفظين متماثلين أرشدته كما رشدني.
12 ـ مصدرية ظرفية إذا كانت بمعنى مُدة ويغلب وقوعها قبل لم وقيل عشتُ ودمت وحييت وبقيت واستطعت وخلا وعد وحاشا نحو: «وكنت عليهم شهيداً، ما دمت فيهم».
13 ـ زائدة بعد: إذا، ومتى، وإنَّ، ومتى وأيِّ، الشرطيات. وبين الجار والمجرور، وفي: بينما ولا سيما إذا كان بعدها منصوب أو مجرور وكذلك بعد كثيراً أو قليلاً وتعرب كثيراً وقليلاً نائباً عن المفعول المطلق نحو: كثيراً ما نصحتك.
-بالنسبة لكلمة (سبحان) طرحته بسؤال في المنتدى وأجبتك حينها عليه.
-جمع كفئ: أكِفّاء
مع التقدير ..(/)
إعراب: مصيبةً ما أعظمها!
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[24 - 06 - 2006, 01:25 م]ـ
السلام عليكم
"مصيبة ً ماأعظمها!
ماإعراب (مصيبة)؟
ـ[عرباوى]ــــــــ[25 - 06 - 2006, 08:42 ص]ـ
مصيبة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة لفعل محذوف تقديره احذر
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[25 - 06 - 2006, 09:37 ص]ـ
مصيبة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة لفعل محذوف تقديره احذر
فائدة: ذكرنا سابقا أن حكم المحذر منه النصب باعتباره مفعولا به، وعامله فعل محذوف وجوبا في كل الصور التي ذكرنا آنفا، غير أنه قد يحذف الفعل جوازا إذا كان المحذر منه مفردا، (وهذه الصورة ضعيفة، بل ذكر بعض النحاة أنها خروج عن الأصل).
نحو: الكفاح فإنه الطريق إلى تحرير الوطن.
ونحو: الكذب فإنه سبب كل المعاصي.
والتقدير: الزم الكفاح. واحذر الكذب.
ومنه قول الشاعر:
أخاك الذي إن تدعه لملمة ــــــــــ يجبك كما تبغي ويكفيك من بغى
الشاهد قوله: أخاك، حيث جاء بها الشاعر منصوبة على الإغراء بفعل محذوف، غير مكررة، ولا متعاطفة. والتقدير: الزم أخاك.
د. مسعد زياد
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[07 - 07 - 2006, 01:27 م]ـ
فائدة: ذكرنا سابقا أن حكم المحذر منه النصب باعتباره مفعولا به، وعامله فعل محذوف وجوبا في كل الصور التي ذكرنا آنفا، غير أنه قد يحذف الفعل جوازا إذا كان المحذر منه مفردا، (وهذه الصورة ضعيفة، بل ذكر بعض النحاة أنها خروج عن الأصل).
نحو: الكفاح فإنه الطريق إلى تحرير الوطن.
ونحو: الكذب فإنه سبب كل المعاصي.
والتقدير: الزم الكفاح. واحذر الكذب.
ومنه قول الشاعر:
أخاك الذي إن تدعه لملمة ــــــــــ يجبك كما تبغي ويكفيك من بغى
الشاهد قوله: أخاك، حيث جاء بها الشاعر منصوبة على الإغراء بفعل محذوف، غير مكررة، ولا متعاطفة. والتقدير: الزم أخاك.
د. مسعد زيادشكرا للأساتذة الكرام
ولكن أين الإعراب؟
ـ[بيان محمد]ــــــــ[07 - 07 - 2006, 03:14 م]ـ
:::
الأخ الدكتور مسعد المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أودُّ أن أستفسر: ألا يجوز أن تكون الجملة من باب الاشتغال وتكون كقوله تعالى: (والسماءَ رفعها ووضع الميزان)، فالهاء في (أعظمها) تعود إلى (مصيبة)، كما أن الهاء في (رفعها) تعود إلى (السماء)، أفدْنا بعلمك يرحمْك الله.
ـ[زيد العمري]ــــــــ[13 - 07 - 2006, 11:25 م]ـ
وما قولكم بِ: ليلة ً ما أجملها!
أنعرب ليلة ً: تمييزا؟؟
ولكم الشكر الكثير البثير
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[15 - 07 - 2006, 01:14 م]ـ
وما قولكم بِ: ليلة ً ما أجملها!
أنعرب ليلة ً: تمييزا؟؟
ولكم الشكر الكثير البثير
يقع التمييزمتأخراعن العامل فيه فلايقال: عسلا اشتريت رطلا.
لكن النحاة مختلفون في جواز تقديم التميييز حين يكون عامله فعلامتصرفا
أجازه بعضهم وأنكره آخرون ,وإلى الآن لم يتفضل أحد الأساتذه ويعرب
لنا (مصيبة) أجارنا الله وإياكم من المصائب.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 09:26 م]ـ
النصب في (ليلة) على الاغراء اي: الزم ليلة
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 10:17 م]ـ
هل الجملة منفصلة؟ أي أنها لا تتعلق بكلام سابق لها
ربما كان إعرابها مفعولا به لفعل محذوف تقديره أُصبت
ـ[الهاشمية]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 09:09 م]ـ
هل أستطيع أن أقدر (أصابتك) مصيبةً ما أعظمها!
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 09:13 م]ـ
السلام
لا نستطيع تقدير الفعل المحذوف بأصابتني لأن مصيبة ستصبح فاعلا مرفوعا
وهي في المثال منصوبة
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 09:16 م]ـ
وربما كانت مصيبة منصبة لأنها خبر لناسخ محذوف تقديره كانت
ـ[بيان محمد]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 09:11 ص]ـ
هل الجملة منفصلة؟ أي أنها لا تتعلق بكلام سابق لها
ربما كان إعرابها مفعولا به لفعل محذوف تقديره أُصبت
السلام عليكم
جزاك الله خيراً أخي أبا خالد، فتقدير (أُصِبتُ) أقوى من حيث المعنى من سائر ما ذكره إخوتنا الفصحاء، ولكن ما إعراب لفظة (مصيبة)؟ أهي مفعول به ثانٍ أم مفعول مطلق؟
فإن كانت الأولى، فالفعل (أصاب) متعدٍّ إلى فعل واحد، وإن كانت الثانية، فالمصيبة ليست مصدراً للفعل (أصاب). أفدْنا بارك الله فيك.
ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[25 - 07 - 2006, 05:57 م]ـ
إعرابُ (مصيبة ً ما أعظمها!)
(يُتْبَعُ)
(/)
1 - لا يمكن ان تكون مفعولاً مطلقاً من قولنا (أُصبتَُ مصيبةً) أو (أُصبنا مصيبة ً)
(أُصبت َ مصيبةً) طبقاً للقاعدة التالية (1):
«قاعدة:» المفعول المطلق هو المصدر المنصوب، وهو على ثلاثة أقسام:
الأول: ما يؤكد عامله، نحو: (ضربتُ ضرباً).
الثاني: ما يبين نوع العامل، نحو: (ضربتُ ضربَ الأمير).
الثالث: ما يبين عدد عامله، نحو: (ضربتُ ضربتين).
كما أن (مصيبة) ليست مصدراً للفعل (أصاب) وانما مصدره (إصابة).
2 - لا يمكن ان تكون مفعولاً به من قولنا (أُصبتَُ مصيبةً) أو (أُصبنا مصيبة ً)
(أُصبت َ مصيبةً)، لأن الافعال على هذا التقدير مبنية للمجهول ونائب الفاعل فيها هو الضمير المتصل (تُ، نا، تَ) الذي هو اصلاً المفعول به الوحيد، لأن أصاب فعلٌ متعدٍ الى مفعول واحد، وعليه لابد من تقدير الفاعل الاصلي فإما أن يكون (مصيبة) بمعنى (أصابتني مصيبة ٌ) أو لفظ الجلالة بمعنى (أصابني الله مصيبة ً) فتكون (مصيبة ً) هنا إما تمييزاً أو مفعول به على نزع الخافض على تقدير (أصابني الله بمصيبة ٍ).
3 - لا يمكن أن تكون من باب الإشتغال، حسب القواعد التالية:
«قاعدة:» الاشتغال عبارة عن أن يتقدم اسم ويتأخر فعل أو نحوه، وقد عمل ذلك الفعل في ما يرتبط بذلك الاسم، بحيث لولا ذلك لعمل في الاسم المتقدم.
«قاعدة:» لهذا الاسم المتقدم خمس حالات:
الأول: وجوب النصب، إذا كان الاسم تالياً لما يختص بالفعل، كـ (إن)، نحو: (إن زيداً لقيته فأكرمه)، ونصب هذا الاسم يكون بعامل مقدر من جنس الظاهر، فالتقدير: (إن لقيت زيداً لقيته فأكرمه).
الثاني: وجوب الرفع، إذا كان الاسم تالياً لما يختص بالاسم، كـ (إذا) الفجائية، نحو: (خرجت فإذا زيد لقيته)، وكذا إذا فصل بين الاسم والفعل بما له الصدر، كـ (هل)، نحو: (زيد هل رأيته).
الثالث: راجح النصب، إذا كان الاسم تالياً لشيء يغلب إيلاؤه الفعل كهمزة الاستفهام، نحو) أبشراً منا واحداً نتبعه)، وكذا إذا كان الفعل طلبياً، نحو: (زيداً اضربه)، وكذا إذا حصل بالنصب تناسب الجملتين في العطف، نحو: (قام زيد وعمرا اكرمته).
الرابع: راجح الرفع، وهو فيما سوى وجود الأحوال الثلاثة والحالة الآتية، نحو: (زيد ضربته).
الخامس: مستو فيه الرفع والنصب، إذا كان الاسم تالياً لجملة ابتدائية وخبر المبتدأ فعل، نحو: (زيد قام وعمرو ـ أو عمراً ـ أكرمته).
4 - لا يمكن أن تكون تحذيراً أو إغراءً، حسب القاعدة التالية:
«قاعدة:» التحذير عبارة عن تنبيه المخاطب على أمر يجب الاحتراز منه.
فان كان بـ (إياك) لزم ستر الفعل الناصب، نحو: (إياك والأسد) أو (إياك الأسد) والتقدير إياك أحذ ّرُ.
وكذا يجب إضمار الناصب في غير (إياك) إذا كان معطوفاً، أو مكرراً، نحو: (ماز رأسك والسيف) أي (ق ِ رأسك واحذر السيف) ونحو (الضيغم الضيغم) أي (احذر).
وفي غير الموارد الثلاثة يجوز إضمار الناصب وإظهاره، نحو: (الأسد)، وإن شئت قلت: (احذر الأسد).
والإغراء: تنبيه المخاطب الى أمر يجب الإلتزام به. والتحذير للامر المذموم القبيح والأغراء للامرالمحمود الممدوح.
5 - لا يمكن ان تكون بدلا ً من الهاء في (ما أعظمها) المتعجب منها، لأن البدل لا يتقدم على المبدل منه، خصوصاً اذا كان البدل اسماً والمبدل منه ضميراً ظاهراً.
6 - لا يمكن أن تكون معمولاً لصيغة التعجب، وقد قدمت للتأكيد طبقاً للقاعدة التالية:
«قاعدة:» لا يجوز تقديم معمول فعل التعجب عليه، ولافصله بغير ظرفه إلا نادراً.
لأن هذا نادرٌ جداً، والخال فيه أن يقال (مصيبة ً ما أعظم) وليس ما أعظمها.
7 - يمكن أن تكون مفعولاً به ثانياً لأفعال الظن والرجحان (أعلم، أرى، أحسب، أعلم، أدري، وما شابهها) بمعنى أراها مصيبة ً ما أعظمها أو أعلمها مصيبة ً ما أعظمها، وهنا تكون جملة (ما أعظمها) مفعولاً به ثالثاً لأن هذه الافعال تتعدى الى ثلاثة مفاعيل طبقاً للقاعدة التالية:
«قاعدة:» قد تكون هذه الأفعال (المقصود: علم، رأى، حسب، درى، .... ) بمعنى آخر، فتعدى إلى مفعول واحد.
كما انه قد تتعدى إلى ثلاثة بواسطة همزة باب الأفعال أو تضعيف عين التفعيل.
نحو: (ولو أراكهم كثيراً لفشلتم) ونحو: (وخبرت سوداء الغميم مريضة).
(يُتْبَعُ)
(/)
8 - يمكن أن تكون خبراً لناسخ ٍ مقدّر ٍ بمعنى (كانت مصيبة ً ما أعظمها)، وهذا أي (حذف الناسخ واسمه) من مختصات كان، كما تقول القاعدة التالية:
«قاعدة:» تختص (كان) بأحكام ثلاثة:
الأول: زيادتها، والغالب كون ذلك بين ما وفعل التعجب، نحو: (يا كوكباً ما كان أقصر عمره).
الثاني: جواز حذف نون مضارعها المجزوم، بشرط أن لا يتصل بساكن ولا بضمير نصب، قال الله تعالى: (ولم أك بغيا).
الثالث: جواز حذفها مع اسمها وإبقاء الخبر، أو حذفها مع خبرها وإبقاء الاسم، نحو: (وإن خيراً فخيرٌ).
صفوة القول: علينا أن نقدر المحذوف من جملة (مصيبة ً ما أعظمها) تقديراً صحيحاً وذلك بالرجوع الى استخداماتها عند العرب، فقد ورد في خطبة لسليمان بن عبد الملك عند وفاة عبد الملك بن مروان وتنصيبه للخلافة: (انا لله وانا اليه راجعون يالها مصيبة ً ما أعظمها وافظعها وأخصها واعمها واوجعها، موتَ امير المؤمنين، ويالها نعمةً ما أعظمها واجسمها واوجب الشكر علي لله فيها خلافته التي سربلينها) (2)، وقال البيطار في معرض حديثه عن احمد باشا والي دمشق: (فيالها من مصيبة ٍ ما اعظمها ونكبة ٍما اجسمها) (3).
وعليه فتقدير الكلام (يا لها من مصيبة ٍ ما أعظمها) وعلى نزع الخافض (يالها مصيبة ً ما أعظمها) وبذلك قد نعرب مصيبة ً: مفعول به على نزع الخافض منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح.
و لنا هنا أن نسأل هنا مالذي نصب (مصيبة ً)؟ وأين الفعل اللازم الذي نصبها؟
لأنهم ذكروا في تعريف المنصوب بنزع الخافض القاعدة التالية:
«قاعدة:» المنصوب بنزع الخافض: هو الاسم الصريح أو المؤوَّل المنصوب بفعل لازم بعد ما كان مجروراً بحرف الجر، فينزع الخافض وينقلب الاسم منصوباً.
والآن لم يبق َ لنا إلا خيار ٌ واحدٌ وهو أن نعربها تمييزاًً منصوباً مقدمّاً، لأن التمييز قد يتقدم على عامله على سبيل الندرة، كما جاء في تعريفه:
«قاعدة:» التمييز اسم نكرة بمعنى (من)، يرفع إبهام الاسم أو الجملة، ينصبه ما يفسره، ولا يجيء جملة، ولا يتقدم على عامله إلا نادراً، والغالب جموده.
كما يمكن أن يأتي التمييز بعد صيغة التعجب:
«قاعدة:» يأتي التمييز بعد صيغة التعجب ونحوها، نحو: (ما أحسن زيد وجها)، و (أكرم به صديقا).
كما ويمكن أن يجر التمييز بحرف الجر (من):
«قاعدة:» يجوز جر كل تمييز بالإضافة، أو بـ (من)، إلا المفسر للعدد والفاعل المعنوي
وعليه يمكننا القول: (وجهاً ما أجمل زيدٌ) و (صديقاً أكرم به) و (يالهُ من صديق ٍ أكرم به)
وكذلك الحال مع (ليلة ً ما أجملها)، علماً أن صيغة (يا لها) و (يا له ُ) من صيغ التعجب أيضاً
________________________________________________________
(1) القواعد مقتبسة ٌ من كتاب قواعد الاعراب للإمام الشيرازي
(2) كتاب الجليس الصاح الكافي والانيس الناصح الشافي / معافى بن زكريا / المجلس الثاني والستون
(3) كتاب حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر / عبد الرزاق البيطار / حرف الالف(/)
الرجاء اعراب هذه الجملة
ـ[الهاوي2005]ــــــــ[24 - 06 - 2006, 01:33 م]ـ
بدات معه قناعات
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[24 - 06 - 2006, 04:39 م]ـ
بدأت: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء للتأنيث
معه: مع: ظرف مكان منصوب، وهو مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
قناعات: فاعل مرفوع.(/)
ما مفرد
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[24 - 06 - 2006, 04:56 م]ـ
ما مفرد ثبات في قوله (انفروا ثبات)
ـ[أبو طارق]ــــــــ[24 - 06 - 2006, 05:07 م]ـ
1."رَجُلٌ ثَبْتٌ": شُجَاعٌ، حَازِمٌ، عَاقِلٌ. 2."هُوَ ثَبْتُ الخُصُومةِ": لاَ يَزِلُّ لِسَانُهُ عِنْدَ الخُصُومَةِ.
المغني ( http://qamoos.sakhr.com/openme.asp?fileurl=/html/3087328.html)(/)
ما إعراب
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[25 - 06 - 2006, 01:54 ص]ـ
ماإعراب (العتابن - أصابن - قدن)
1 - أقلي اللوم عاذل والعتابن وقولي إن أصبت لقد أصابن
2 - أزف الترحل غير أن ركابنا لَمَّا تزل برحالنا وكأنْ قَدِن
إعراب (العتابن - أصابن - قدن)
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[25 - 06 - 2006, 09:50 ص]ـ
ماإعراب (العتابن - أصابن - قدن)
1 - أقلي اللوم عاذل والعتابن وقولي إن أصبت لقد أصابن
2 - أزف الترحل غير أن ركابنا لَمَّا تزل برحالنا وكأنْ قَدِن
إعراب (العتابن - أصابن - قدن)
أزف الترحل غير أن ركابنا ـــــــــ لمَّا تزل برحالنا وكأن قدِ
أزف: فعل ماض مبني على الفتح.
الترحل: فاعل مرفوع بالضمة.
غير مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة.
أن ركابنا: أن حرف مشبه بالفعل، ركاب اسم أن منصوب بالفتحة، وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
لما تزل: لما: حرف نفي وجزم، تزل فعل مضارع تام مجزوم بـ " لما "، وعلامة جزمه السكون، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هي.
برحالنا: برحال جار ومجرور متعلقان بـ " تزل "، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
وكأن: الواو للاستئناف أو للحال، كأن مخففة من الثقيلة حرف تشبيه ونصب، واسمها ضمير الشأن المحذوف تقديره: وكأنها.
قد: حرف تحقيق مبني على السكون حذف مدخوله، والأصل: وكأن قد زالت، وزالت المحذوفة فعل ماض تام بمعنى " فارقت "، والتاء تاء التأنيث الساكنة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هي يعود إلى ركابنا.
والجملة الفعلية في محل رفع خبر كأن.
وجملة كأن ... إلخ لا محل لها من الإعراب مستأنفة. أو في محل نصب حال من ركابنا، والعائد الواو والضمير المحذوف وتقدير الكلام: وكأنها قد زالت.
ولي عودة لإعراب البيت الأول كاملا إن شاء الله.
د. مسعد زياد
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[25 - 06 - 2006, 05:17 م]ـ
شكرا ولكني أحتاج إعراب مابين الأقواس فقط
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[25 - 06 - 2006, 07:55 م]ـ
أخي محمد الغزالي
كما تعلم فإن التنوين اللاحق بالكلمات المذكورة يسمى تنوين الترنم فموقع تلك الكلمات تسلسل كالآتي:
(العتابن = العتابا = العتاب َ)
(أصابن =أصابا = أصابَ)
(قدن = قدي = قد ِ = قد ْ)
العتابن: اسم معطوف منصوب بالفتحة والتنوين للترنم
أصابَ: فعل ماض مبني على الفتح لامحل له من الإعراب، والتنوين للترنم
قدن: حرف تحقيق مبني على السكون أصلا، تحركت الدال بالكسر لضرورة القافية ثم أطلقت ياء، ثم ناب تنوين الترنم عن الإطلاق فأصبحت بعد دخول التنوين (قد ِ نْ).
وإذا ابتعدنا عن ضرورة القافية نقول:
الأصل بعد دخول التنوين (قد ْ نْ) ثم كسرت الدال منعا لالتقاء الساكنين.
وكما تعلم فإن القافية في الكلمات المذكورة مطلقة بحرف علة (العتاب َ = العتابا، أصاب = أصابا، قد ِ = قدي) وقد جيء بالتنوين بدلا من الألف والياء ترنما وليس لهذا التونين أثر إعرابي.
والشاهد هنا كما تعلم دخول تنوين الترنم على الأسماء والأفعال والحروف.
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[26 - 06 - 2006, 08:54 ص]ـ
ماإعراب (العتابن - أصابن - قدن)
1 - أقلي اللوم عاذل والعتابن وقولي إن أصبت لقد أصابن
2 - أزف الترحل غير أن ركابنا لَمَّا تزل برحالنا وكأنْ قَدِن
إعراب (العتابن - أصابن - قدن)
أخي محمد
تحية طيبة
كنت أود إعراب البيت الثاني كامللا لتعم الفائدة كما وعدت، ولكنني سأعرب الكلمات التي ذكرت على وجه التحديد.
العتابَنْ: عطف على اللوم منصوبة مثلها، وأصلها العتابا يألف الإطلاق
(مدة الإطلاق) كا يسميها بعض النحاة في حال الترنم والتغني بها، وهي لغة عند تميم وقيس، وهذا النوع من التنوين الذي تثبت نونه نطقا وخطا بعرف بتنوين (قطع الترنم) كما نص عليه سبويه في كتابه ج2 ص 298 طبعة بولاق، كما ذكره الأشموني في شرحة على الألفية في حاشية الصبان على شرح الأشموني ج1 ص 31. وقس عليها الكلمتين الأخريين من حيث التنوين.
د. مسعد زياد
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[26 - 06 - 2006, 04:44 م]ـ
أخي مسعد-- جهالين (بارك الله لكما)
ـ[نسيبة]ــــــــ[29 - 06 - 2006, 02:05 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
ليأذن لي الأخ الفاضل محمد الغزالي في كتابة سؤالي ههنا:
قرأت في مشاركة لأحد الإخوة ما يلي:
لا أعلم من منا سعيداً
لا أعلم من منا حياً يرزق
ما إعراب "سعيدا" و حيا يرزق" في هاتين الجملتين؟
وإن كنت أعتقد أن الأصح "سعيدٌ" و "حيٌّ يُرزق"
جزاكم الله خير الجزاء(/)
الإعراب المحلي .. النوع الأول: المفردات
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[25 - 06 - 2006, 01:14 م]ـ
يشمل الإعراب المحلي للمفردات الآتي: 1 - الضمائر: تكون الضمائر في محل رفع مباشر: مثل [أنا مؤمن بربي] أنا: ضمير مبني على سكون المد في محل رفع مبتدأ وتكون في محل نصب، مثل [منحك المدير جائزة لتميزك أيها الطالب] ك: ضمير مبني على الفتح الظاهر في محل نصب مفعول به أول، وتكون في محل جر، مثل [كتابه جديد]ـه: ضمير مبني على الضم الظاهر في محل جر مضاف إليه، و مثل [لك أجر عن كل خير] ك: ضمير مبني على الفتح الظاهر في محل جر بـ "اللام".
ملاحظة: إعراب الضمائر إعرابًا تفصيليّا ورد في كتاب ((كيفية إعراب المبني في النحو العربي – الضمائر الكتاب الثاني في سلسلة "معجم إعراب النحو العربي ".
2 - الأسماء الموصولة: تكون الأسماء الموصولة في محل رفع، مثل [الذي يقول الحق ينجح] الذي: اسم موصول مبني على سكون المد في محل رفع مبتدأ، ويكون في محل نصب، مثل [كرمت التي تميزت] التي: اسم موصول مبني على سكون المد في محل نصب مفعول به ويكون في محل جر، مثل [استفدت من خبرة الذين يكبرونني] الذين: اسم موصول مبني على الفتح الظاهر في محل جر مضاف إليه.
ملاحظة: إعراب الأسماء الموصولة إعرابًا تفصيليًا ورد في الكتاب الثالث من ((معجم إعراب النحو العربي. المعنون بـ "معجم إعراب الأسماء الموصولة ".
3 - أسماء الإشارة: تكون أسماء الإشارة في موضع رفع، مثل [قال هذا الشاهد الصدق] هذا: اسم إشارة مبني على سكون المد في محل رفع مبتدأ ويكون في موضع نصب، مثل [كانت الفائزة هذه المتميزة] هذه: اسم إشارة مبني على الكسر الظاهر في محل نصب خبر كان ويكون في محل جر، مثل [استفدت من هؤلاء الكتاب الفكرية] هؤلاء: اسم إشارة مبني على الكسر الظاهر في محل جر بـ"من".
ملاحظة: إعراب أسماء الإشارة إعرابًا تفصيليًا سيكون موضوع الكتاب التالي من معجم إعراب النحو العربي.
4 - المنادي: يكون المنادي في محل نصب لأنه بمثابة المفعول به يتضمن حرف النداء جملة [أدعوا أنا] أو مصرفاته حسب الضمائر ويتحقق ذلك في الآتي: أ- المنادي العلم: مثل [يا أحمد أتقي ربك] أحمدُ: منادي علم مبني على الضمه الظاهر في محل نصب، و مثل [يا يزيدان] يزيدان: منادي علم مبني على الألف لأنه مثنى في محل نصب و مثل [أ محمدون، أدوا واجبكم] محمدون: منادي علم مبني على الواو لأنه جمع مذكر سالم في محل نصب، و مثل [يا هنداتُ، تفقهن في دينكم] هنداتُ: علم مبني على الضم الظاهر في محل نصب، و مثل [يا ساميةُ، حافظي على فروض ربك] ساميةُ: منادي علم مبني على الضم الظاهر في محل نصب، و مثل [يا ميَّان، رتبا مكانكما] ميَّان: منادي علم مبني على الألف لأنه مثنى في محل نصب.
ب- المنادي النكرة المقصودة: مثل [يا كتابُ، كن رفيق كل مصري] كتابُ: منادي مبني على الضمة الظاهر في محل نصب، مثل [يا قبران، ارفقا بالصالحين] قبران: منادي نكرة مقصودة مبني على الألف لأنه مثني في محل نصب، و مثل [يا رفاق، أعينوني على الطاعة] رفاقُ: منادي نكرة مقصودة مبني على الضم الظاهر في محل نصب، و مثل [يا مسلماتُ، تميزنا بالتزامكن شرع ربكن] مسلماتُ: منادي نكرة مقصورة في مبني على الضمة الظاهر في محل نصب، و مثل [يا مجاهدون، لكم الجنة] مجاهدون: منادي نكرة مقصورة مبني على الواو لأنه جمع مذكر سالم في محل نصب، و مثل [يا رجلان، قوما بواجب الرجولة] رجلان: منادي نكرة مقصورة مبني على الألف لأنه مثني في محل نصب، و مثل [يا زوجتان، اجعلا بيتكما واحة للراحة] زوجتان: منادي نكرة مقصورة مبني على الألف لأنه مثني في محل نصب. 5 - اسم "لا" النافية للجنس: يبني اسم "لا" النافية للجنس المفرد على ما ينصب به سواء أكان مفردًا، مثل [لا كسولَ ناجح] كسولَ: اسم لا النافية للجنس مبني على الفتح الظاهر في محل نصب أو مفرده، مثل [لا صالحة مذمومة] صالحة: اسم لا النافية للجنس مبني على الفتح في محل نصب أو مثني مذكر، مثل [لا متميزين مقلدان] متميزين: اسم لا النافية للجنس مبني على الياء لأنه مثني في محل نصب أو مثني مؤنث، مثل [لا خائنتين محبوبتان] خائنتين: اسم النافية للجنس مبني على الياء لأنه مثني مؤنث في محل نصب أو جمع مذكر سالم، مثل [لا مخلصين منبوذون] مخلصين: اسم لا النافية
(يُتْبَعُ)
(/)
للجنس مبني على الياء لأنه جمع مذكر سالم في محل نصب، أو جمع مؤنث سالم، مثل [يا طائعات، ابقين على طاعة ربكن] طائعات: اسم لا النافية للجنس مبني على الكسر الظاهر في محل نصب.
6 - الفعل المضارع المبني: يبني الفعل المضارع إذا اتصلت به نونا التوكيد الثقيلة أو الخفيفة، ونون النسوة، ويكون في محل نصب إذا سبقن أداة نصب وفي محل جزم إذا سبقته أداة جزم وفي محل رفع إذا لم يسبقه ناصب أو جازم كما اختاره الأستاذ عباس حسن في كتابه ((النحو الوافي الجزء الأول؛ مثل [والله ليتميزنَ المتفوق] يتميزَ: فعل مضارع مبني على الفتح الظاهر لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة في محل رفع ومثل [أقسم عليك، لا تقاطعن أهل الطاعة] تقاطعَ: فعل مضارع مبني على الفتح الظاهر لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة في محل جزم بـ"لا الناهية" ومثل [والله لن تخذلْن أزواجكن أيتها الصالحات] تخذلـ: فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة في محل نصب بـ" لن". 7 - بعض الظروف: يكون الظرف المبني في محل نصب على أنه (مفعول فيه) مثل [أما بعد، فإن الله يأمر بالإحسان] بعدُ: ظرف "مكان- زمان" مبني على الضم الظاهر في محل نصب مفعول فيه، و مثل [حان الآن وقت العمل] الآنَ: ظرف زمان مبني على الفتح الظاهر في محل نصب مفعول فيه، ومثل [قرأت أمس دروسي] أمسِ: ظرف زمان مبني على الكسر الظاهر في محل نصب "مفعول به". 8 - المجرور بحرف جر زائد: مثل [هل من خالق غير الله] خالق: اسم مجرور لفظًا بحرف الجر الزائد "من" مبتدأ، و مثل [كفى بالله حسيبًا] الله: لفظ الجلالة مجرور بـ "الباء" لفظًا في محل رفع فاعل و مثل [ما ضربت من أحد] أحد: اسم مجرور لفظًا بحرف الجر "من" في محل نصب مفعول به، و مثل [لست عليهم بمسيطر] مسيطر: اسم مجرور لفظًا بحرف الجر الزائد بـ في محل نصب خبر ليس.
ملاحظة: ويمكن إعراب المجرور بحرف الجر الزائد إعرابًا تقديريًا كما سبق في الإعراب التقديري.
9 - المصدر المؤول: يكون المصدر المؤول: أ- في محل رفع، مثل [وأن تصوموا خير لكم] أن تصوموا: أن المصدرية، الفعل المضارع في تأويل مصدر تقديره "صومكم" في محل رفع مبتدأ، و مثل [المروءة أنك تقول الصدق حيث تتأكد أنه يضرك] أنك تقول الصدق: أن واسمها وخبرها في تأويل مصدر تقديره " قولك" في محل رفع خبر و مثل [إن الشجاعة أن تؤدي دور لحظتك] أن تؤدي: أن المصدرية والفعل المضارع في تأويل مصدر تقديره "أداؤك" في محل رفع خبر"إن" و مثل [سرني أن تفوقت] أن تفوقت: أن والفعل الماضي في تأويل تقديره "تفوقك" في محل رفع فاعل.
ب- ويكون في محل نصب، مثل [علمت أنك تقول الصواب] أنك تقول: أن واسمها وخبرها في تأويل مصدرتقديره"قولك" في محل نصب سد مسد مفعولي "علم". جـ - ويكون في محل جر، مثل [أمرنا بأن نقاطع العاصين] بأن نقاطع: أن والفعل المضارع في تأويل مصدر تقديره "بمقاطعة" في محل جر "الباء", ومثل [أُخبرت بأنك تحفظ الأسرار] بأنك تحفظ: أن واسمها وخبرها في تأويل مصدر تقديره "بحفظك" في محل جر بـ "الباء".
ملاحظة: ذكر المصدر المؤول تفصيليًا في الكتاب الأول في ((معجم إعراب النحو العربي المعنون بـ " معجم إعراب الحروف ".
10 - العلم المنتهي بـ "ويه": يكون الاسم المنتهي بـ"ويه" في محل رفع أو نصب أو جر، مثل [سيبويه عالم نحرير] سيبويه: علم مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ، ومثل [عين الخليفة خمارويه] خمارويه: علم مبني على الكسر في محل نصب مفعول به، ومثل [استمعت إلى نفطويه] نفطويه: علم مبني على الكسر في محل جر بـ "إلى".
ملاحظتان: 1 - هذا العلم قد يعرب إعرابًا تقديريًا، فتكون صيغته (مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة، منع من ظهورها اشتغال المحل بكسر البناء) و (مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة، منع من ظهورها كسر البناء، واسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة، ومنع من ظهورها كسر البناء).2 - سيرد الحديث عن العلم المنتهي بـ " ويه" عند الحديث عن العلم المبني في الجزء الأول من (معجم إعراب النحو العربي) المعنون بـ " كيفية إعراب المبني في النحو العربي ".
11 - الفعل الماضي الواقع شرطًا لجازم أو جوابًا له؛ مثل [من قال الحق فقد فاز] قال: فعل ماض ٍ مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط.(/)
الجميع، الكل، الكثيرون، البعض
ـ[أم هريرة]ــــــــ[25 - 06 - 2006, 03:13 م]ـ
الجميع، الكل، الكثيرون، البعض.
هل يصح دخول أل التعريف على هذه الكلمات؟
ـ[السُّهيلي]ــــــــ[25 - 06 - 2006, 08:03 م]ـ
.
أعتقد والله أعلم أن ما يقال عن عدم دخول أل عليها هو تضييق واسع
فليس هناك مايمنع من دخول أل عليها والناس اليوم تستخدمه ولا يعارض قاعدة
نحوية ولا لغوية .. والصواب أن يكون ذلك جائزاً والأحسن لغةً هو عدم إدخال
أل التعريف عليها ....... جهة نظر رأيت من سبقني إليها وتابعته
والله أعلم
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[25 - 06 - 2006, 09:43 م]ـ
ما يقال عن عدم دخول أل عليها هو تضييق واسع
فليس هناك مايمنع من دخول أل عليها والناس اليوم تستخدمه
أستاذنا السهيلي
معك حتى يزهر ملح المنكرين
جاء في التاج:
" ولا تَدْخُلُهُ الَّلامُ " أَي لامُ التَّعْرِيف لأَنَّهَا في الأَصْلِ مُضَافَةٌ فهي مَعرفةٌ بالإِضَافَةِ لَفْظاً أَو تَقْدِيراً فلا تَقْبَل تَعْرِيفاً آخَرَ " خِلافاً لابْنِ دَرَسْتَوَيْه " والزَّجَاجِيِّ فإِنَّهما قَالا: البَعْضُ والكُلُّ. قال ابنُ سِيدَه: وفيه مُسَامَحَة وهُو في الحَقِيقَة غيْرُ جَائِزٍ يَعْنِي أَنَّ هذا الاسْمَ لا يَنْفَصِلُ عن الإِضَافَةِ. وفي العُبَابِ: وقد خَالَفَ ابنُ دَرَسْتَوَيْهِ النَّاسَ قاطِبَةً في عَصْرِه وقال النَّاقِدِيّ:
فَتَى دَرَسْتَوِيّ إِلى خَفْضِ ... أَخْطَأَ في كُلِّ وفي بَعْضِ
دِمَاغُه عَفَّنَه نَوْمُه ... فصارَ مُحْتاجاً إِلى نَفْضِ
قال " أَبُو حَاتم ": قلت للأَصْمَعِيّ: رَأَيْت في كِتَابِ ابنِ المُقَفَّع: العِلْم كَثِير ولكِنَّ أَخْذَ البَعْضِ خيْرٌ من تَرْكِ الكُلَّ فأَنْكَرَهُ أَشَدَّ الإِنْكَار وقال: الأَلفُ والَّلامُ لا يَدْخُلاَن في بَعْضٍ وكُلِّ لأَنَّهُمَا مَعْرِفَةٌ بغيْرِ أَلِفٍ ولاَمٍ. وفي القُرْآنِ العَزيز: " وكُلّ أَتُوْهُ دَاخِرِينَ ". قال أَبو حاتِمٍ: لا تَقُولُ العَرَبُ الكُلّ ولا البَعْض وقد " اسْتَعْمَلَها " النَّاسُ حَتَّى " سِيبَويْه والأَخْفَشُ في كِتَابَيْهِما لِقِلَّة عِلْمِهِما بِهذَا النَّحْوِ " فاجْتَنِبْ ذلِكَ فإِنَّهُ ليْسَ من كَلامِ العَرَب. انْتَهَى. قال شيْخُنَا: وهذَا من العَجَائِب فلا يَحْتَاج إِلى كَلاَمٍ. قُلتُ: وقالَ الأَزْهَرِيُّ: النَّحْوِيُّون أَجَازُوا الأَلِفَ والَّلامَ في بَعْضِ وكُلٍّ وإِنْ أَبَاهُ الأَصمَعِيُّ. قال شيْخُنا أَيْ بِناءً على أَنَّها عِوَضٌ عن المُضَافِ إِليْه أَو غيْر ذلِكَ وجَوَّزَهُ بَعْضٌ. على أَنَّهُ مُؤَوَّلٌ بالجُزْءِ وهو يَدْخُلُ عَليْه " ال " فَكَذَا ما قَامَ مَقَامَه وعُورِضَ بأَنَّه ليْسَ مَحَلَّ النِّزَاعِ
أختنا أم هريرة
أما الجميع فمعناها: ضد المتفرق، الحي المجتمع، الجيش
جاء في التاج:
والجِمِيعُ الَحيُّ المُجتَمعُ. قَالَ لَبِيدٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَصِفُ الدِّيارَ:
عَرِيَتْ، وكان بِهَا الجَمِيعُ فَأَبْكَرُوا ... مِنْهَا، فَغُودِرَ نُؤْيُها وثُمَامُهَا
وأما الكثيرون جمع كثير فقد جاء في اللسان:
فما ظنُّك لو نزل به الضيِّفانُ الكثيرون؟
فلا تثريب عليك قولي:
الجميع، الكل، الكثيرون، البعض.
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[26 - 06 - 2006, 03:32 م]ـ
بارك الله في أخوي الفاضلين.
للفائدة: ينظر بحث" دخول (ال) على (كل) و (بعض) " لـ/د: عدنان محمد سلمان. وقد خلص فيه إلى عدم جواز دخول (ال) على (كل)، و (بعض)، قال: " لأن ذلك أوفق للسماع .... ، وأوفق للقياس-أيضا-".(/)
ما مفرد
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[25 - 06 - 2006, 06:19 م]ـ
قال تعالى: (ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود)
ما مفرد (جدد) في الآية
ـ[أبو طارق]ــــــــ[25 - 06 - 2006, 06:56 م]ـ
من لسان العرب:
والجُدَّةُ: الطريقة في السماء والجبل، وقيل: الجُدَّة الطريقة، والجمع جُدَدٌ؛
وقوله عز وجل: جُدَدٌ بيض وحمر؛ أَي طرائق تخالف لون الجبل؛ ومنه قولهم:
ركب فلان جُدَّةً من الأَمر إِذا رأَى فيه رأْياً. قال الفراء: الجُدَدُ
الخِطَطُ والطُّرُق، تكون في الجبال خِطَطٌ بيض وسود وحمر كالطُّرُق،
واحدها جُدَّةٌ؛ وأَنشد قول امرئ القيس:
كأَن سَراتَهُ وجُدَّةَ مَتْنِه
كنائِنُ يَجْرِي، فَوقَهُنَّ، دَلِيصُ
دمت بخير(/)
أرجو المساعدة
ـ[أبوسلمان]ــــــــ[25 - 06 - 2006, 07:13 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إخوتي .. أرجو المساعدة منكم للإجابة عن ه>ه الاستفسارات التي طرأت علي بعد دراستي لعدة دروس من متن الآجرومية ..
1/ما هو الفرق بين النعت و البدل في الجملتين الآتيتين .. جاء الإمام محمد و جاء محمد الإمام؟
2/من المعلوم أن /حين/ تعرب إراب ظرف الزمان إ>ا أتى منصوبا بتقدير /في/ ... فماهو إعرابها إ>ا أضفنا غليها إد فتصير حينئد أو حينداك و ما هو إعراب إد؟
3/ هل يصح أن يكون اسم كان ضميرا مستترا، نحو .. كان طيبا، أصبح جميلا؟
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[27 - 06 - 2006, 10:50 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إخوتي .. أرجو المساعدة منكم للإجابة عن ه>ه الاستفسارات التي طرأت علي بعد دراستي لعدة دروس من متن الآجرومية ..
1/ما هو الفرق بين النعت و البدل في الجملتين الآتيتين .. جاء الإمام محمد و جاء محمد الإمام؟
2/من المعلوم أن /حين/ تعرب إراب ظرف الزمان إ>ا أتى منصوبا بتقدير /في/ ... فماهو إعرابها إ>ا أضفنا غليها إد فتصير حينئد أو حينداك و ما هو إعراب إد؟
3/ هل يصح أن يكون اسم كان ضميرا مستترا، نحو .. كان طيبا، أصبح جميلا؟
1 ـ الفرق بين البدل والنعت في قولك:
جاء الإمام محمد. وجاء محمد الإمام.
أن البدل (محمد) علم، والمبدل منه اسم مشتق، والبدل عين المبدل منه.
والوصف اسم مشتق معرف بالألف واللام ليطابق الموصوف لأنه معرفة.
2 ـ حينئذ:
لفظ مركب من (حين) و (إذ).
نحو: حضرت وكنت حينئذٍ خارج المنزل.
وتعرب حين: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بالفعل حضر،
وهومضاف، وإذ مضاف إليه ظرف زمان مبني على السكون في محل جر، والتنوين للعوض عن الجملة المحذوفة، والتقدير:
وكنت حين إذ حضرنا خارج المنزل.
3 ـ نعم يجيء اسمها ضميرا مستترا كغيرها من الأفعال.
نحو: كافأت الطالب لأنه كان متفوقا. فاسم كان ضمير مستتر جوازا تقديره: هو. يعود على الطالب.
د. مسعد زياد
3
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[28 - 06 - 2006, 11:01 ص]ـ
أخي العزيز أبا سلمان، أطلب إليك برجاء تام مراجعة (كيف تطرح مشاركة في المنتدى؟)
على الرابط الآتي:
http://www.alfaseeh.com/vb/announcement.php?f=18
والالتزام بما جاء، فعنوان المشاركة لا يوحي بمضمونها.
بورك فيك.
ـ[أبوسلمان]ــــــــ[01 - 07 - 2006, 01:32 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أعت>ر عن التأخر في شكركم د/مسعد فقد كنت مشغولا في ه>ه الأيام.
و أعتدر للأخ المشرح على عدم احترامي لقوانين المنتدى
وجزاكم الله خيرا(/)
شرح مسموع على شرع ابن عقيل للألفية
ـ[أبو عبد الله محمد]ــــــــ[26 - 06 - 2006, 05:44 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الأحبة هل يعرف أحد منكم شرحا مسموعا (أشرطة أو أقراص حاسوب) أو شرحا مكتوبا لأحد المشايخ
على شرح ابن عقيل للألفية؟
أرجو المساعدة
وجزاكم الله خيرا.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[26 - 06 - 2006, 05:56 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سلسلة شرح ألفية بن مالك ( http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=290&scholar_id=50)
ـ[أبو عبد الله محمد]ــــــــ[26 - 06 - 2006, 07:47 م]ـ
جزاك الله خيرا يا أبا طارق، لكني أريد شرحا على شرح ابن عقيل للألفية.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[26 - 06 - 2006, 09:07 م]ـ
عذراً أخي الفاضل , يبدو أني لم أقرأ طلبك جيداً. فأرجو معذرتي. وأرجو من الأساتذة أن يفيدوك إن شاء الله
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[28 - 06 - 2006, 01:34 ص]ـ
نعم يوجد للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله شرح من سبعين شريطا فعليك به. ابو جرير
ـ[أبو عبد الله محمد]ــــــــ[28 - 06 - 2006, 08:52 م]ـ
يا إخوة لا أريد شرحا على الألفية وإنما أريد شرحا على شرح ابن عقيل: mad:
ـ[أبو طارق]ــــــــ[28 - 06 - 2006, 09:47 م]ـ
يا إخوة لا أريد شرحا على الألفية وإنما أريد شرحا على شرح ابن عقيل: mad:
هون عليك يحفظك الله:). ستنال بغيتك بإذن الله.
دمت بخير.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[02 - 07 - 2006, 01:18 ص]ـ
الشرح الذي ذكرته لك يتضمن شرح ابن عقيل وزيادة(/)
اُدلوا بدلوكم يا محبي النحو في " تعالَ "
ـ[الهمام100]ــــــــ[26 - 06 - 2006, 06:09 م]ـ
قد اختلف النحاة في الفعل " تعالَ " أهو فعل أمرٍ؟ أم هو اسم فعل أمر؟
وأذهبُ مع من يرى من النحاة المحدثين أنه فعل أمر بدلالة قبوله للضمائر؛ فنقول: أنت تعالَ، أنت تعالَيْ، أنتما تعالا، أنتم تعالوا ...
فما رأي معاشر النحاة في الفصيح؟ وما رأي محبي النحو وعشاق اللغة .. زيدونا مما فتح عليكم العلام الخبير وتقبلوا تحياتي ...........
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[27 - 06 - 2006, 09:28 ص]ـ
قد اختلف النحاة في الفعل " تعالَ " أهو فعل أمرٍ؟ أم هو اسم فعل أمر؟
وأذهبُ مع من يرى من النحاة المحدثين أنه فعل أمر بدلالة قبوله للضمائر؛ فنقول: أنت تعالَ، أنت تعالَيْ، أنتما تعالا، أنتم تعالوا ...
فما رأي معاشر النحاة في الفصيح؟ وما رأي محبي النحو وعشاق اللغة .. زيدونا مما فتح عليكم العلام الخبير وتقبلوا تحياتي ...........
مرحبا بأخي الهمام 100
السلام عليكم وتحية طيبة
تعال:
فعل أمر جامد مبني على الفتح بمعنى (أقبل)، وقد يبنى على الكسر، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنت، نحو: تعال لتشاركنا في الحفل.
وتلحقه ياء المخاطبة فنقل: تعالَي.
ومنه قول أبي فراس:
أيا جاراتا ما أنصف الدهر بيننا تعالي أقاسمك الهموم تعالي
كما تلحقه واو الجماعة فنقول: تعالوا.
ومنه قوله تعالى (وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله) (1).
من قاموس النحو للدكتور / مسعد زياد
يشرفنا مروركم بموقعنا للغة العربية على الرابط التالي:
www.drmosad.com
ـ[الهمام100]ــــــــ[27 - 06 - 2006, 01:18 م]ـ
تحياتي الحارة لأخي د. مسعد على تفضله بالرد على استفسار سابق
والحق أن قوله " فعل جامد " كلام جميل مقنع .. ولكني أراه فعلا رباعياً، وقد نظرت في بعض الكتب فوجدت بعض المحدثين يعدون " تعال " كلمة، ولا يعترفون أنها فعل، على الرغم من رائحة الفعلية المستكنة فيها،،، وحالها ك " هات " و " هلمّ " وإن كان البعض يرى في الأخيرة اسم فعل ...
وحيا الله غزة هاشم ...... وأهلها الطيبون ....
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[27 - 06 - 2006, 04:18 م]ـ
قال الأزهري: تقول العرب في النداء للرجل: تعالَ بفتح اللام، وللاثنين:
تعالَيَا، وللرجال: تعالَوْا، وللمرأة تعالَيْ وللنساء تَعَالَيْن كلها بفتح اللام ولا يقال:
تَعَالَيتُ بهذا المبنى ولا ينهى عنه.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[27 - 06 - 2006, 08:52 م]ـ
السلام عليكم
على ما ذكره الأستاذ أبو ذكرى نقلا عن التهذيب يجب أن يكون (تعال) فعل أمر مبنيا على حذف حرف العلة وهي الألف التي أصلها واو لأنها من العلو، وقد رجعتْ هذه الألف إلى أصلها في التثنية ثم قلبت ياء لوقوعها طرفا خامسة فأصل تعاليا: تعالَوَا، كما تقول في الأمر في خطاب الاثنين: تراضيا، وأصلها: تراضوا، من الرضوان، قلبت الواو ياء، فأصل: تعالَ: تعالى، ولكن الأمر يبنى على حذف حرف العلة فيقال: تعالَ، فهو ليس مبنيا على الفتح كما ذكر الدكتور مسعد.
مع التحية الطيبة.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[28 - 06 - 2006, 01:18 ص]ـ
تعالَ فعل أمر على الصحيح لقبوله ياء المخاطبة ودلالته على الطلب بصيغته تقول: تعال يا زيد وتعالي يا هند وتعاليا يا زيدان ويا هندان وتعالوا يا رجال وتعالين يا هندات وكل ذلك بفتح اللام ولذلك المحققون على تلحين أبي فراس في قوله: تعالي أقاسمك الهموم تعالي، بكسر اللام، وقد ذهب الزمخشري إلى أن (تعال) اسم فعل والصواب الأول كما تقدم. تحيات: ماجد الزعبي أبو جرير
ـ[علي المعشي]ــــــــ[28 - 06 - 2006, 05:42 ص]ـ
أوافق أخي الأغر فيما ذهب إليه من البناء على حذف حرف العلة ..
إذ لو كانت اللام في (تعالَ) هي لام الفعل لترتب على ذلك أمورمنها:
1ـ بناء الفعل على السكون وحذف الألف (تعلْ)
2ـ ضم اللام عند الإسناد إلى واو الجماعة (تعالُوا)
3ـ عدم عودة الياء في حال الإسناد إلى ألف الاثنين (تعالا)
4ـ كسر اللام عند الإسناد إلى ياء المخاطبة (تعالِي)
ولكن شيئا من ذلك لم يحدث، ما يدل على أن الفعل ناقص، وحذف حرف العلة للبناء ..
تحياتي.
ـ[الهمام100]ــــــــ[28 - 06 - 2006, 02:03 م]ـ
شكراً لجميع الأخوة على هذا التفصيل، وبورك فيكم، وبما أن الأمر استقر على أن " تعال " فعل أمر، فهو دون شك مبني؛ إذ لا يوجد فعل أمر معرب، أما " تعاليا " فأعتقد أننا نستعملها للمثنى المؤنث، بينما للمذكر: تعالا، وعليه تكون الألف ثابتة، ولا سبيل لردها لأنه فعل جامد كما ذكر أخي مسعد ..
وجزاكم الله خيراً
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[28 - 06 - 2006, 02:56 م]ـ
أما " تعاليا " فأعتقد أننا نستعملها للمثنى المؤنث، بينما للمذكر: تعالا، وعليه تكون الألف ثابتة، ولا سبيل لردها لأنه فعل جامد كما ذكر أخي مسعد ..
أخي الهمام
ماذا تقول إذا أمرت مخاطبين اثنين بالكتابة؟ ألا تقول: اكتبا، فإذا أمرت اثنتين ألا تقول أيضا: اكتبا؟
أمر المثنى أيها الهمام يأتي بصيغة واحدة للمؤنث والمذكر، ولو كان الأمر كما تقول أنت لقلنا للمثنى المؤنت: اكتبيا، ولا أحد يقول ذلك، وعلى هذا فلا يقال للمثنى المذكر: تعالا وللمثنى المؤنث: تعاليا، وإنما يقال للمثنى المذكر والمؤنث: تعاليا، والتفصيل كالآتي:
تعال: للمخاطب المذكر: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة.
تعالي: للمخاطبة: فعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بياء المخاطبة.
تعاليا: للمخاطبين والمخاطبتين: فعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بألف الاثنين.
تعالوا: للمخاطبينَ: فعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بواو الجماعة.
تعالين: للمخاطبات: فعل أمر مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة.
مع التحية الطيبة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الهمام100]ــــــــ[29 - 06 - 2006, 12:35 م]ـ
تحية لك أيها الأغر على هذه اللفتة الرائعة، على الرغم من اني أعلم ما قلته غير أني وجدت وكأن الأمر يختلف في " تعالا و وتعاليا " إذ شعرت أن السمع يمجها حين تأتي للمذكر مع كونها جائزة، أما تعالا فهي أخف وأكثر قبولاً للمذكر والمؤنث ..
وجزاك الله كل خير
ـ[عمرو عثمان]ــــــــ[10 - 08 - 2007, 12:28 ص]ـ
أخوكم مع من يرى أنه فعل أمرمبنى على حذف حرف العلة، فضلاً عن قبوله للضمائر المخاطبة والله تعالى _ بالياء _ أعلى وأعلم!
ـ[سليلة النيل]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 08:33 ص]ـ
...
وحيا الله غزة هاشم ...... وأهلها الطيبون ....
وحيا اللهُ غزةَ هاشم، وأهلَها الطيبين
ـ[محمد الشافعي]ــــــــ[24 - 01 - 2008, 11:02 م]ـ
هو والله أعلم فعل أمر لأنه يقبل علامات الفعل.؛لكن أضيف أن هناك أسماء أفعال تقبل علامات الفعل مثل (هلم) فنقول: هلما-هلمي- هلموا
والله أعلم(/)
سؤال
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[26 - 06 - 2006, 10:54 م]ـ
يجب أن نكون جميعاً سعداء
ضاع العمر هباءً
أعرب ما تحته خط
فى انتظار تعقيبكم
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[27 - 06 - 2006, 09:43 ص]ـ
يجب أن نكون جميعاً سعداء
ضاع العمر هباءً
أعرب ما تحته خط
فى انتظار تعقيبكم
جميعا: حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة.
سعداء: خبر يكون منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
هباء: حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة.
د. مسعد زياد
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[28 - 06 - 2006, 11:02 ص]ـ
أخي العزيز مدرس عربى أطلب إليك برجاء تام مراجعة (كيف تطرح مشاركة في المنتدى؟)
على الرابط الآتي:
http://www.alfaseeh.com/vb/announcement.php?f=18
والالتزام بما جاء، فعنوان المشاركة لا يوحي بمضمونها.
بورك فيك.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[29 - 06 - 2006, 03:12 ص]ـ
عُلم وينفذ يا أبا ذكرى
ـ[الهاوي2005]ــــــــ[29 - 06 - 2006, 12:49 م]ـ
هباء: هل هو تمييز ام حال؟ أفيدونا
ـ[بيان محمد]ــــــــ[07 - 07 - 2006, 06:37 م]ـ
:::
الأخ الهاوي
السلام عليكم
يبدو لي أن القول ما قاله الدكتور مسعد من أن (هباء) حال، فالجملة المذكورة يمكن قياسها على قولنا: (زيدٌ طلع بغتةً)، وقد ذكر ابن عقيل أنّ مذهب سيبويه والجمهور أن (بغتة) مصدر منصوب على الحال، ومذهب الأخفش والمبرد أنها منصوبة على المصدرية بتقدير فعل من لفظ المصدر، وتقدير الجملة: يبغت بغتةً، وذهب الكوفيون إلى أنها منصوبة على المصدرية بالفعل المذكور، وهو طلع، فيكون (بغتة) نائباً عن المفعول المطلق.(/)
سؤال
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[27 - 06 - 2006, 08:49 ص]ـ
السلام عليكم
في الجملة التالية:
ارتجاله الطريق.
ما هو اعراب كلمة (الطريق)؟
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[27 - 06 - 2006, 09:46 ص]ـ
السلام عليكم
في الجملة التالية:
ارتجاله الطريق.
ما هو اعراب كلمة (الطريق)؟
الطريق: مفعول به للمصدر ارتحال المضاف لفاعله.
د. مسعد زياد
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[28 - 06 - 2006, 11:02 ص]ـ
أخي العزيز عاشق اللغة العربية أطلب إليك برجاء تام مراجعة (كيف تطرح مشاركة في المنتدى؟)
على الرابط الآتي:
http://www.alfaseeh.com/vb/announcement.php?f=18
والالتزام بما جاء، فعنوان المشاركة لا يوحي بمضمونها.
بورك فيك.(/)
ما فعل الامر من الفعل جَرَّ
ـ[فالح الرسالي]ــــــــ[27 - 06 - 2006, 11:00 ص]ـ
ما فعل الامر من الفعل جَرَّ
هل هو: جُرَّ
ام: جُرْ
ام: اجْرُرْ
ولماذا؟
ـ[الأحمر]ــــــــ[27 - 06 - 2006, 11:30 ص]ـ
السلام عليكم
جُرَّ
اُجْرُرْ
فعل ثلاثي مضعف
ـ[الهمام100]ــــــــ[29 - 06 - 2006, 10:28 م]ـ
بعد التحية والسلام ....
أصاب أخي الأخفش في إجابته، فالأفعال المضعفة الآخر يجوز فيها وجهان حين نريد أن نأتيَ بالفعل الأمر منها، وهذا الجواز منشؤه أنه لهجة قديمة اختلفت بها قبيلة تميم عن قريش، فواحدة كانت تدغم واخرى تفك الإدغام، وقد جاء قوله تعالى بفك الإدغام " واغضض من صوتك " من الفعل غضّ ..
وبعض الشعراء الذين يحتج بشعرهم كان يدغم كما فعل جرير حين قال:
فغضّ الطرف إنك من نميرٍ .. فلا كعباً بلغت ولا كلاباً
وذلك في هجائه للراعي النميري ..(/)
بين ابن جني وابن خالويه.
ـ[أبو فاطمة الأزهري]ــــــــ[27 - 06 - 2006, 08:04 م]ـ
أعضاء الفصيح بارك الله فيكم
قرأت في بعض كتب الصرف المتأخرة ما يلي:
سأل ابن جني ابن خالويه عن مثل كوكب إذا بني من وأيت مخففاً همزته مجموعاً جمع السلامة بالواو والنون مضافاً إلى ياء المتكلم فتحير فقال ابن جني: أوي.
هل من مشارك يدل على مصدر هذه القصة في كتب الصرف أو اللغة المتقدمة؟ ثم ما ضبط ما نطق به ابن جني؟
وجزاكم الله خيراً
ـ[أبو فاطمة الأزهري]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 01:57 م]ـ
؟؟؟؟؟(/)
الرجاء اعراب هذا البيت
ـ[الهاوي2005]ــــــــ[28 - 06 - 2006, 11:11 ص]ـ
السيف أصدق انباء من الكتب.
جزيتم خيرا
ـ[الأحمر]ــــــــ[28 - 06 - 2006, 01:22 م]ـ
السلام عليكم
السيف: مبتدأ
أصدق: خبر
أنباء: مضاف إليه مجرور أو تمييز منصوب
من الكتب: جار ومجرور متعلقان بالخبر
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[28 - 06 - 2006, 05:01 م]ـ
أعتقد أن كلمة إنباء وليس أنباء: تمييز منصوب
والله أعلم.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[28 - 06 - 2006, 07:24 م]ـ
السلام عليكم
يجوز كسر الهمزة (إنباء) مصدراللفعل أنبأ، وفتحها (أنباء) جمعا لنبأ، وهي على الحالتين تمييز منصوب
والله أعلم
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[29 - 06 - 2006, 06:06 ص]ـ
أخ عزام محمد ذيب الشريدة
كلمة أنباء بفتح الهمزة هل تعرب:
تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة أم الكسرة؟؟
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[29 - 06 - 2006, 01:04 م]ـ
السلام عليكم
تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة (إنباءً) و (أنباءً)
والهمزة المقصود ة بالفتح والكسر هي همزة القطع وليست الهمزة المتطرفة.
مع الشكر
ـ[علي المعشي]ــــــــ[06 - 07 - 2006, 04:12 ص]ـ
السلام عليكم
أنباء: مضاف إليه مجرور أو تمييز منصوب
أخي الكريم الأخفش
أنباءً/ إنباءً: في هذا البيت يتعين نصبها على التمييز وجوبا، ولا يجوز جرها بالإضافة؛ لأن التمييز بعد أفعل التفضيل في الجملة سببي أي محول عن الفاعل فبجعل أفعل التفضيل فعلا يكون التقدير (السيف صدقت أنباؤه/صدق إنباؤه)
وهناك من النحاة من يرى أنه محول عن المبتدأ على تقدير (السيف أنباؤه/إنباؤه أصدق) وفي كلا الحالتين يجب نصبه على التمييز.
وإنما يكون الجربالإضافة إذا كان ما بعد أفعل التفضيل من جنس المفضل الذي قبلها مثل: محمد أحسن شاعرٍ، الفصيح أفضل موقعٍ لعلوم اللغة .. فمحمد وشاعر من جنس واحد، والفصيح وموقع من جنس واحد كذلك .. لذا تعين جر ما بعد أفعل التفضيل بالإضافة هنا، وتعين النصب على التمييز هناك ..
والله أعلم.(/)
لماذا تعرب "قرآنًا" حال
ـ[الهاوي2005]ــــــــ[28 - 06 - 2006, 11:37 م]ـ
ارجو المساعدة في فهم اعراب "قرآنًا" في قوله تعالى:
(انا انزلنه قرانا عربيا)
بالرجوع الى اعراب القران نجد ان "قرآنًا" تعرب حال وليست مفعولا به منصوب.
فاذا قلنا أعطيناه كتابا عربيا، اليس "كتابا" مفعول به؟
الرجاء المساعدة بارك الله فيكم.
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[29 - 06 - 2006, 07:08 ص]ـ
السلام عليكم
أخي العزيز
جملة أنزلناه تتكون من فعل وفاعل ومفعول به
أنزلنا: فعل ماض مبني على السكون.
نا: ضمير متصل مبني في محل رفع الفاعل.
الهاء: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
وبالتالي كلمة قرآنا تبين حال المفعول به ((الهاء)) وهو ضمير غائب ينوب عن كلمة القرآن.
والله أعلم.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[29 - 06 - 2006, 09:46 م]ـ
ارجو المساعدة في فهم اعراب "قرآنًا" في قوله تعالى:
(انا انزلنه قرانا عربيا)
بالرجوع الى اعراب القران نجد ان "قرآنًا" تعرب حال وليست مفعولا به منصوب.
فاذا قلنا أعطيناه كتابا عربيا، اليس "كتابا" مفعول به؟
الرجاء المساعدة بارك الله فيكم.
أخي الهاوي
"قرآنا" في الآية حال لأنها تبين هيأة صاحبها (الهاء) حين الإنزال، أي أنه أنزل على هيأة قرآن، وقد جاءت الحال هنا جامدة غير مؤولة بالمشتق لأنها موصوفة (قرآنا عربيا) .. والله أعلم.
ـ[الهاوي2005]ــــــــ[01 - 07 - 2006, 10:22 ص]ـ
شكرا بارك الله فيكم، ولكن لدي بعض الصعوبة في التمييز بين الحال والتمييز، فحسب دراستنا ان الحال صفة والتمييز اسم وفي الاية الكريمة قرآن اسم واعرابها حال، اما في اية أخرى كقولة تعالى "اشتعل الرأس شيبا" اعراب شيب تمييز وليست حالا! أرجو التوضيح لو تكرمتم
ـ[علي المعشي]ــــــــ[01 - 07 - 2006, 07:18 م]ـ
شكرا بارك الله فيكم، ولكن لدي بعض الصعوبة في التمييز بين الحال والتمييز، فحسب دراستنا ان الحال صفة والتمييز اسم وفي الاية الكريمة قرآن اسم واعرابها حال، اما في اية أخرى كقولة تعالى "اشتعل الرأس شيبا" اعراب شيب تمييز وليست حالا! أرجو التوضيح لو تكرمتم
أخي الهاوي
التشابه بين الحال والتمييز في بعض الأحوال أمر وارد، بل إنه في بعض التراكيب يجوز إعراب الفضلة حالا أو تمييزا .. وستجد تفصيل ذلك في معظم كتب النحو إذا رجعت إليها ..
أما بالنسبة للجملتين:
"إنا أنزلناه قرآنا عربيا " و"واشتعل الرأس شيبا"
فربما حدث الالتباس عليك لأن الحال في الجملة الأولى جاءت جامدة فأشبهت التمييز ولكن إذا تأملناهما من حيث الدلالة اتضح الفرق بينهما، لأن الحال لا تأتي لفك إبهام في صاحبها وإنما لبيان هيأته، فلو قلنا:" إنا أنزلناه" لتم المعنى بالإخبار عن الإنزال دون لبس، ثم جاءت (قرآنا عربيا) لتبين لنا أن إنزاله كان على هيأة قرآن عربي. لذا فهي حال.
أما في الثانية لوقلنا " واشتعل الرأس" لتم المعنى ولكن مع وجود لبس إذ لا يدرى أشتعل الرأس نارا أم فكرا أم شيبا؟ ولكن عندما جاءت كلمة (شيبا) فكت الإبهام وحددت المقصود من الاشتعال، لذا فهي تمييز.
وهذا النوع من التمييز يسمى تمييز النسبة أو تمييز الجملة، وهو هنا محول عن الفاعل إذ الأصل (واشتعل شيب الرأس).
هذا ولك التحية.
ـ[طالب علوم العربية]ــــــــ[01 - 07 - 2006, 11:41 م]ـ
إنني قد انظممت إلى عضو في المنتدى فأرجو من السادة المشرفين التعريف بأنفسهم ودرجاتهم العلمية
ـ[طالب علوم العربية]ــــــــ[01 - 07 - 2006, 11:49 م]ـ
يا أخي العزيز تعرب كلمة قرآنا حال لأن الفعل الذي قبله (أنزلناه) اشتمل على فعل وفاعل ومفعول فكأن القول إنا أنزلناه وحالته قرآنا ووصفه بـ عربيا
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[02 - 07 - 2006, 11:32 ص]ـ
قال تعالى / (إنا أنزلناه قرآنا عربيا)
قرآنا: حال جامة غير مؤولة بمشتق، ومسوغ مجيئها (حال)
لنها موصوفة بكلمة (عربيا)
والقاعد تنص على مجيء الحال جامدة غير مؤولة بالمشتق في موضعين:
1 ـ اذا كانت موصوفة بمشتق كما في الاية السابقة.
2 ـ إذا دلت على عدد كقوله تعالى: (فتم ميقات ربه أربعين ليلة)
د. مسعد زياد
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[03 - 07 - 2006, 05:07 ص]ـ
هذا نوعٌ من أنواع الحال تسمى الحال الموطئة: فالحال في الحقيقة (عربيًا)، و (قرآنًا): توطئة، فيكون الموصوف وهو (قرآنًا) أتي به توطئة للصفة، بل لقد قال بعض المعربين: (قرآنًا): توطئة، و (عربيًا): حال.
قال الرضي - رحمه الله -: " الحال الموطئة: وهي اسم جامد موصوف بصفة هي الحال في الحقيقة، فكأن الاسم الجامد وطَّأ الطريق لما هو حال في الحقيقة؛ لمجيئه قبلها موصوفا بها ".
ـ[أبو وسماء]ــــــــ[04 - 07 - 2006, 12:54 م]ـ
الأخ ابن النحوية
كيف نعرب؟
هل نقول: قرآنا: حال موطئة، وعربيا: حال حقيقية؟ أم نقول: قرآنا: اسم منصوب موطئ للحال، وعربيا: حال، أم نقول: قرآنا: حال موطئة، وعربيا صفة؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[04 - 07 - 2006, 05:22 م]ـ
لم أكن أرغب في الخوض في تفاصيل هذه القضية، أما وقد سألت يا أبا وسماء فإليك الجواب:
1 - ذهب مجموعة من النحويين إلى أن (قرآنًا) حال، و (عربيًا) صفة، والصفة هي الموطِّئ لكون (قرآنًا) حالا، قال السهيلي في نتائج الفكر 396: " وأما قولهم: جاء زيدٌ رجلا صالحًا، فالصفة وطَّأت الاسم للحال، ولولا (صالحًا) ما كان (رجلاً) حالاً ".
2 - ذهب آخرون إلى أن (قرآنًا) توطئة، و (عربيًا) هي الحال، قال ابن الخشاب في المرتجل 164: " وربما قالوا من ضروب الحال (الموطِّئة)، وهي مثل قوله تعالى: {قرآنًا عربيًا}، قوله: (عربيًا) هو الحال، وموصوفها موطِّئ لها ".
3 - ذهب بعض العلماء إلى أن (قرآنًا) حال، و (عربيًا) صفة، و (قرآنًا) وطَّأ الطريق لما هو الحال في الحقيقة، قال الرضي - رحمه الله -: " الحال الموطئة: وهي اسم جامد موصوف بصفة هي الحال في الحقيقة، فكأن الاسم الجامد وطَّأ الطريق لما هو حال في الحقيقة؛ لمجيئه قبلها موصوفا بها ".
وكل قول من هذه الأقوال لا يسلم من الاعتراض:
فالقول الأول يعترض عليه بأن المنطق يقتضي مجيء الموطِّئ قبل الموطَّئ له.
وأما القول الثاني فبعترض عليه بأن (قرآنًا) لن يكون له موقع من الإعراب؛ لأن قولنا: (توطئة) ليس إعرابًا.
ولعل أسلمها القول الأخير، وإن كان يُشكل عليه أن (عربيًا) صالح لأن يكون حالا فليس بحاجة إلى توطئة.
ـ[أبو وسماء]ــــــــ[05 - 07 - 2006, 11:07 م]ـ
جزاك الله خيرا أخانا الأستاذ ابن النحوية على هذا التفصيل.
بقي عندي استفسار:
ألا يمكن أن يكون (قرانا) بدلا من الهاء في (أنزلناه)؟ أو ألا يمكن أن يكون منصوبا على المدح والتعظيم؟(/)
ما موقع (الواو) في قولنا (وعليكم السلام)؟
ـ[موسى 125]ــــــــ[29 - 06 - 2006, 03:27 م]ـ
السلام عليكم
ما موقع الواو في قولنا (وعليكم السلام) جواباً لمن قال (السلام عليكم)؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[29 - 06 - 2006, 03:44 م]ـ
أظنها استئنافية.
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[29 - 06 - 2006, 06:24 م]ـ
قال النووي في روضة الطالبين: " ويستحب مراعاة صيغة الجمع وإن كان المسلم عليه واحدا خطابا ولملائكته، ولو قال: السلام عليك وترك صيغة الجمع حصل أصل السنة"، ثم قال: " وصيغة الجواب: وعليكم السلام أو وعليك السلام للواحد، فلو ترك حرف العطف، فقال: عليكم السلام، قال الإمام: يكفي ذلك ويكون جوابا والأفضل أن يدخل الواو ... ".
وعليه فالتقدير: السلام علي وعليكم السلام. فالواو للعطف.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[29 - 06 - 2006, 07:51 م]ـ
فالواو للعطف.
أحسنت
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[12 - 07 - 2006, 12:34 م]ـ
ومما يدعم كونها للعطف أن تقدير الكلام (تحيتي "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته") فيرد الآخر (وتحيتي "عليكم السلام ورحمة الله وبركاته").(/)
عندي سوال ... هل من مجيب؟؟!
ـ[امير]ــــــــ[29 - 06 - 2006, 10:37 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليکم
عندي سوال ... هل من مجيب؟؟!
((عفوا ان کان في کتابتي سهوا" لاني من ايران و لست عرب))
استمعوا لهذا الشعر الجميل يبين خلق النبوي:
http://www.4shared.com/file/2239105/babf24e7/rsolollah.html
1
- كان رسول الله الهادي* في سفر ٍ مع بعض الصُحبة
2 - فحسّوا بالجوع ِ البادي يرهقهم و الرحلة صعبة
3 - فالتمسوا ضِلا ً يأويهم والتمسوا ماءً يرويهم
4 - والتمسوا شاة ً ذبحوها لتكون غذاء ً يكفيهم
.
5 - وانطلقوا للعمل الواعي تنجزهو حالا ً ايديهم
6 - واذا بالهادي مبتسما ً ونشيطا ً قام يناديهم
7 - وأنا أجمع لكم الحطب قالوا: بل نكفيك الطلب
8 - قال الهادي: كلّا كلّا عملي معكم امرٌ وجب
9 - يا احبابي هيا نعمل فالعمل حياة ٌ وعبادة
10 - هيا نبني لغدنا الافضل لنحوز الحسن وزيادة
آوريم.
سوال: ما هو دور اعرابي لکلمة: ((الهادي)) في البيت ((كان رسول الله الهادي* في سفر ٍ مع بعض الصُحبة))؟؟!!!
شکرا کثيرااااااااااااااا
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[30 - 06 - 2006, 10:50 ص]ـ
الهادي: صفة لرسول مرفوعة، وعلامة رفعها الضمة المقدرة للثقل.
ـ[امير]ــــــــ[01 - 07 - 2006, 11:44 ص]ـ
مشکور يا اخي(/)
في المسألة الزنبورية!!!!
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 06 - 2006, 11:05 م]ـ
:::
أخوتي في الله 000 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وقعت على حادثة جرت بين سيبويه والكسائي 000 (لا أعرف - حقيقة - أين وقعت عليها؟!!) 00 الشاهد، هو أن تلكم الحادثة آلمتني بمقدار كبير 00
لا علينا 000 هي مسألة طرحها الكسائي على سيبويه يقال عنها المسألة الزنبورية 000 (كنت أظن أن للعقرب لسعة أشد من الزنبور فإذا هو هي 00 إياها) فمن منكم يطرح هذه السألة بدقة على إخواننا 00لتعم الفائدة من جهات كثيرة 000
ثم أي الفريقين أقرب للصواب 000 فريق سيبيويه أم فريق الكسائي
وفق الله الجميع
ودمتم
مغربي: d
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[29 - 06 - 2006, 11:58 م]ـ
طرحت هنا:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=6923
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[02 - 07 - 2006, 01:05 ص]ـ
تقول العرب: كنت أظن أن العقرب أشد لسعة من الزنبور فإذا هو هي وقالوا: فإذا هو إياها، وهي المسألة التي اختلف فيها سيبويه والكسائي في حضرة هارون الرشيد وكان من خبرهما أن يحيى البرمكي أراد أن يجمع بينهما فقدم سيبويه أولا فوجد الفراء وخلف في المجلس فجعلا يسألان سيبويه عن مسائل فيجيبهم ويخطئه الفراء ويحثه خلف على إعادة النظر فيما يقول فقال سيبويه: لا أكلمكما حتى يأتي صاحبكما يعنى الكسائي فجاء الكسائي فقال لسيبويه: تسألني أو أسألك فقال سيبويه: سل أنت، فسأله عن هذه المسألة أعني الزنبورية هل: فإذا هو هي او هو إياها، فقال سيبويه: هو بالرفع ولايجوز غير ذلك، والكسائي أجاز الرفع والنصب، فقال الوزير: قد اختلفتما وأنتما رئيسا بلديكما فمن يحكم بينكما؟ فقال الكسائي: هذه العرب بالباب وقد سمعوا كلامنا فيحضرون ويسألون، فأحضروا فوافقوا الكسائي، ثم خرج سيبويه بعدها من البصرة ولم يعد إلى أن توفي رحمه الله، وقد قيل: إن العرب أرشوا على ذلك، وقيل: إنهم علموا منزلة الكسائي عند الرشيد فوافقوه وقيل: إنهم قالوا: القول قول الكسائي ولم يتلفظوا بالنصب فقال سيبويه للوزير: مرهم أن ينطقوا بالنصب فإن ألسنتهم لا تطوع بذلك.
والحق في المسألة مع سيبويه أما النصب فإنه وإن تكلمت به العرب إلا أنه شاذ لا ينقاس عليه كالجر بلعل والنصب بلم والجزم بلن
لذاك أعيت على الأفهام مسألة أهدت إلى سيبويه الحتف والغمما
والتحيات من أبي جرير
ـ[أبو وسماء]ــــــــ[04 - 07 - 2006, 12:48 م]ـ
روى الخطابي في رسالته عن إعجاز القرآن أن العرب وافقوا سيبويه فأي الروايتين أصح؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - 06 - 2009, 01:01 م]ـ
للفائدة:
(دفاعا عن الإمام الكسائي)
http://www.alukah.net/articles/1/6769.aspx
ـ[البازالأشهب]ــــــــ[30 - 06 - 2009, 08:57 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى، وبركاته.
أخي الفاضل خالد، قدذكرها الأديب الأريب حازم القرطاجّني في ميميته، التي نقل منها ابن هشام الأنصاري في المعني، في فصل (إذا)، قال فأجاد، رحمه الله تعالى:
(والعرب قدتحذف الأخبار بعد إذا). (إذا عنت فجأة الأمر الذي دهما).
(فإن توالى ضميران اكتسىبهما). (وجه الحقيقة من إشكاله غمما).
(لذاك أعيت على الأفهام مسألة) (أهدت لسيبويه الهمَّ و الغمما).
(قدكانت العقرب الهوجاء أحسبها). (قدماً أشدّ من الزنبور وقع حما)
(وفي الجواب عليها هل إذا هو هي). (أو هل إذا هو إياها قد اختصما).
(وخطّأ بن زياد وابن حمزة في) (ما قاله فيها أبابشر وقد ظلما).
(وغاظ عمرًا عليٌّ في حكومته) (ياليته لم يكن في أمره حكما).
(كغيظ عمرو علياًّ في حكومته) (ياليته لم يكن في أمره حكما).
(وفجَّع ابن زياد كلَّ منتحب) (من أهله إذا غدا منه يفيض دما).
(كفجعة ابن زياد كلَّ منتخب) (من أهله إذ غدا منه يفيض ذما).
(فظلَّ بالكرب مكظوماً وقدكربت) (بالنفس أنفاسه أن تبلغ الكظما).
(قضت عليه بغير الحقّ طائفةٌ) (حتى قضى هدماً ما بينهم هدما).
(من كلِّ أجور حكماً من سدوم قضى) (عمرو بن عثمان مما قدقضى سدما).
(حسادة في الورى عمت فكلهم) (تلفيه منتقداً للقول منتقما).
(فما النهى ذمماً فيهم معارفها). (ولاالمعارف في هل النهى ذمما).
فأصبحت بعده الأنفاس كابية) (في كل صدر كأن قد كظ أو كظما).
(وأصبحت بعده الأنفاس باكية) (فيكلطرس كدمع سحّ وانسجما).
(وليس يخلو امرؤٌمن حاسد أضمٍ) (لولا التنافس في الدنيا لما أضما).
(فكم مصيب عزا من لم يصب خطأً) (له وكم ظالم تلقاه مظلما).
(والغبن في العلم أشجى محنة علمت) (وابرح الناس شجواً عالمٌ هضما).
كما أحيل أخي الكريم على رسالة نحوية عنوانها (المسائل الملقبات)، كما يوجد في المغني لابن هشام ما يغني عن غيره من كتب العربية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[30 - 06 - 2009, 10:36 م]ـ
لرفع(/)
أعرب
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[30 - 06 - 2006, 08:02 ص]ـ
كان مثالاً يحتذى به علمياً وخلقياً وأدبياً
المطلوب إعراب ما تحته خط
فى انتظار تعقيبكم
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[30 - 06 - 2006, 09:55 ص]ـ
السلام عليكم
أتوقع أنها مفعول به للفعل المبني للمجهول ((يحتذى))
والله أعلم.
ـ[الأحمر]ــــــــ[30 - 06 - 2006, 10:34 ص]ـ
السلام عليكم
علميًّا: تمييز منصوب
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[30 - 06 - 2006, 11:18 ص]ـ
تحياتى لكما
ولكنى أميل أكثر إلى رأى أستاذى الأخفش
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[01 - 07 - 2006, 08:51 ص]ـ
السلام عليكم:
ربما هي تمييز، ولكنْ لماذا لا تكون صفة ثانية ل: (مثالاً) والصفة الاولى جملة: (يحتذى)؟؟؟؟؟
وتقبلوا احترامي وتقديري وجزاكم الله خيرا
ـ[الهاوي2005]ــــــــ[02 - 07 - 2006, 10:53 ص]ـ
لو قلنا: كان مثالا علميا يحتذى به
عمليا: صفة لخبر كان "مثالا"
ـ[علي المعشي]ــــــــ[03 - 07 - 2006, 12:42 م]ـ
السلام عليكم
أعتقد أن الأفصح أن يقال:
كان مثالا يحتذى علما وأدبا وخلقا.
لأن الفعل احتذى يتعدى بنفسه دون الجارّ، فيقال: احتذيت مثال فلان، ولا يقال احتذيت بمثال فلان، وإنما يكون ذلك مع الفعل (اقتدى).
أيضا أرى أن تكون المصادر (علما) وما عطف عليه مجردة من ياء النسب، ويعرب الأول تمييزا.
أما في حال كونه (علميا) فيبدو لي ـ والله أعلم ـ أن يعرب نائبا عن المفعول المطلق لأن التقدير (احتذاء علميا وأدبيا وخلقيا)
والفرق بينهما كالفرق بين هاتين الجملتين:
1ـ شرحتُ المسألة بلاغةً ونحوا وصرفا (تمييزمحول عن المفعول به الصناعي ويجوز أن يحل محله فنقول: شرحت بلاغة المسألة ونحوها وصرفها)
2ـ شرحت المسألة بلاغيا ونحويا وصرفيا (نائب عن المفعول المطلق لأن التقدير (شرحت المسألة شرحا بلاغيا ونحويا وصرفيا).
هذا اجتهادي والله أعلم بالصواب.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[03 - 07 - 2006, 01:45 م]ـ
شكراً أخى على على اجتهادك(/)
التنازع بين الأفعال.
ـ[الجَرْمي .. ]ــــــــ[30 - 06 - 2006, 03:10 م]ـ
أيها الإخوة الكرام لدي سؤال .. عن التنازع بين الأفعال
وآخر عن الاشتغال أريد توضيح كامل منكم؟
وشكرا
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[30 - 06 - 2006, 04:26 م]ـ
التَّنازُع:
- حَقِيقَتُه:
التَّنَازع: أن يَتَقَدَّمَ فِعْلاَنِ مُتَصَرِّفَانِ أو اسْمانِ يُشبِهانِهِما في العَمَل، أو فِعْلٌ مُتَصرِّفٌ واسْمٌ يُشبهُه في التَّصرُّفِ ويتأخَّرُ عَنْهُما مَعْمُولٌ غَيْرُ سَبَبي مَرْفُوع، وهو مَطْلُوبٌ لِكُلٍّ مِنهما مِن حَيْثُ المعنى والطلب، إمَّا على جِهَةِ التَّوافُق في الفَاعِليَّة لَهُما أو المَفْعُولِيَّة أو مَع التَّخالُف فيهما بأن يكون الأوَّلُ على جهةِ الفَاعِليَّةِ، والثَّاني على جِهةِ المَفْعُولية أو بالعَكْس، والعَامِلان:
إمَّا فِعْلان، أوْ اسْمان أو مختلفان (وأمثلتها اثْنا عشر مثالاً: مثال الفعلين في طلب المرفوع "قَام وقَعَد الخَطِيبُ" ومِثالُهما في طَلب المَنْصُوبِ "أكْرَمتُ واحترمته زَيْداً" ومثالُهما في طَلب أحَدِهما المرفوعَ والآخر المنصوبَ "قام وانتظرتُ زيداً" ومثالهما في طلب العكس "انتظرتُ وقالَ زيدٌ" ومثال الاسمين في طلب المرفوع "أقائمٌ وقاعِدٌ الخَطيبان" ومثالهما من طلب المَنصوب "خالِدٌ مُعَلِمٌ ومُكرِمٌ عَلياً" ومثالُ= اخْتلافهما في الصورتين "محمد جاءَ ومُكرِمٌ أَبويه" وعكسُه "أحمدُ ذاهبٌ ووَاقِفٌ أَبَواه" ومثال الاسمِ والفعل في طلب المرفوع "أَقَائِمٌ أو قَعَد حَسنٌ" ومثالهما في طَلب المنصوب "زيدُ ضارِبٌ ويُكرمُ عَمْراً" ومثال اختلافهما مع تقدَّم طلبَ المَرفوع "أقائمٌ ويَضْرِبُ عَمْراً" وعَكْسُهُ "ضربت أو قائم زيد").
مثال الفعلين قوله تعالى: {آتوني أُفْرِغْ عَليه قِطْراً} (الآية "96" من سورة الكهف "18". فـ {آتونِي} يَطلبُ قِطراً، على أنه مفعولٌ ثانٍ له، و "أفْرِغ" يطلبُه على أنَّه مفعوله وأُعْمِل الثاني وهو "أفرغ" في "قِطراً" وأعملَ "آتوني" في ضَميره وحَذَفه لأنه فَضْلَةٌ والأصل آتوني قطراً، ولو أعمل الأول لقيل "أفرغه")، ومثال الاسمين قولُه:
عُهِدْتَ مُغِيثاً مُغْنِيَاً مَن أجَرْتَهُ * فَلَم أَتَّهِذْ إلاَّ فِناءَك مَوْئلاً
(فـ "مغيثاً" من أغاث و "مغنياً" من أغنى تَنازَعاً "مَن" الموصولة فكل منهما يطلبها من جهةِ المَعْنى على المَفْعولية، وأعملَ الثاني لقربه، وحذفَ ضمير المفعول من الأول، والأصل "مغيثهُ" و "المَوئل" الملجأ)
ومثال المختلفين قوله تعالى: {هَاؤمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيَة} (الآية "19" من سورة الحاقة "69" فـ "ها" اسم فعل أمر بمعنى "خذ" والميم للجمع و "اقرؤوا" فعل أمر تنازعا "كتابية" وأعمل الثاني لقربه).
- تعدد المتنازِع والمُتنازَع فيه:
كما يكونُ المتنازِع عامِلَين، يكونُ أكثرَ، والمتنازَع فيه كما يكونُ واحداً يكون أكثرَ، ففي الحديثِ: (تُسَبِّحونَ وتُكَبِّرون وتحمَدُونَ، دُبَرَ كُلِّ صلاةٍ ثلاثاً وثَلاثين) فتَنَازَعَ ثلاثة (الثلاثة هي "تسبحون وتكبرون وتحمدون") في اثنين: ظَرفٌ ومَصْدر (الظرف: "دبر" والمصدر "ثلاثاً" أي تسبيحاً ثلاثاً).
- يمتنعُ التَّنازُع في أشياء:
عُلِمَ أنَّ المتنازعَيْن، لا بُدَّ أنْ يكونا فِعْلَين أو اسمين مُشْتَقَّين، أو مُخْتَلِفَي الاسْمِيَّة والفِعْلِيَّةِ، فلا يَقعُ التَّنازُعُ بينَ حَرْفين، ولا بينَ حَرْفٍ وغَيْرِه، ولا في مَعْمُولٍ متَقَدِّمٍ نحو "أَيُّهُم كلَّمتَ واستَشرتَ" ولا في مُتَوَسِّط نحو "استقبلتُ عليّاً وأكرمت" ولا في سَبَبِي مَرفُوع نحو قول كُثَيِّر عزة:
قَضَى كلُّ ذِي دَيْنٍ فَوفَّى غريمَه * وعَزَّةُ مَمْطُولٌ مُعَنَّى غَريمُها
(فـ "غريمها" مبتدأ ثان، والمبتدأ الأول "عزة" و "ممطول ومعنى" خبران للمبتدأ الثاني)
ولا في قول جرير:
فَهَيْهَاتَ هَيْهاتَ العَقِيقُ ومَنْ بِه * وَهَيْهَاتَ خِلٌّ بالعَقِيقِ نُواصِلُه
(الطالب للمعمول هنا هي "هيهات" الأولى، طلبت فاعلها وهو "العقيق" أما الثانية فهي لمجرد التقوية، فلا فاعل لها)
ومثله قولُ الشاعر:
فَاَيْنَ إلى أيْنَ النَجاةُ بِبِغْلَتي * أَتَاكِ أَتَاكِ اللاحِقُون احْبِسِ احْبِسِ
(يُتْبَعُ)
(/)
"فاللاَّحِقون" فاعل "أَتَاكِ" الأَوَّل، و "أتاكِ" الثاني لمجرَّد التَّقْويةِ فلا فاعلَ له، ولو كانَ مِنَ التنازعِ لقال: "أتاك أَتوك" على إعمال الأولى، أو "أتوك أتاك" على إعمال الثاني.
- يجوزُ إعمال أَحدِ العَامِلَيْن:
إذا تَنَازعَ العَامِلان جازَ إعمالُ ما شِئتَ مِنْهما باتِّفاق، لكِنْ اخْتَارَ البَصْريُّون الأَخِير لقُرْبه، واخْتارَ الكُوفيُّون الأَول لِسِبقهِ.
- صور العمل في التَّنازع:
إذا أَعْملنا الأول في الظاهر المتنازَع فيه أعْمَلْنا الثاني في ضميرهِ مَرْفُوعاً كان أو مَنْصُوباً أو مَجْرُوراً نحو "قامَ وقعدا أخواك" و "جاء وأكرَمْتُه محمَّدٌ" و "قام ونظرتُ إليهما أَخَواك" وأَمَّا قولُ عاتِكةَ بنتِ عبدِ المطَّلبِ:
بِعُكَاظَ يُعْشِي النَّاظريـ * ـنَ - إذا هُمُو لَمحُوا - شُعاعُه
فضرورة فقد أعمل الأول وهو يُعشِي، فَرفِع به شُعَاعُه، وعَمِلتْ "لَمَحُوا" في ضميره وحذَفَه، والتَّقدير: "لَمَحُوه" وإنْ أعْمَلْنَا الثاني: فإنِ احتاجَ الأولُ لمرفوع أُضْمِر، وإن عادَ الضميرُ على مُتَأَخِّر لَفْظاً ورتبةً، لامْتِنَاع حَذْفِ العُمْدة وهو الفَاعلُ، ولأَنَّ الإضْمارَ قد يعودُ على لَفْظٍ مُتَأَخِّر في غير هذا الباب نحو "رُبَّهُ رجُلاً (رجلاً: تمييز، ورُتْبَةُ التمييز التأخير والضمير في ربَّه، عائدٌ عليه وهو متأخر لفظاً ورتبة، ومثله "نِعْم فتىً" فتىً فاعل نِعْم يعودُ على "فتى" وفتى تمييز، فعاد على متأخِّر لَفْظاً ورُتْبَةً) ونِعْم فَتىً".
وجاء الإضمارُ قبل الذكر في التنازع من كلام العرب نثرٍ وشِعر، فالنَّثْر نحو قول بعضِ العرب "ضَرَبُوني وضَرَبْتُ قَوْمَك" بنصب "قَومَك" والشعر وكقوله:
جَفَوْنِي، ولم أجْفُ الأَخِلاءَ إنني * لِغَير جَميلٍ من خَليليَّ مُهمِلُ
(فأنت ترى أنه أعْمل الثاني فنصَب الأخلاء وعَمْل الأول في الواوِ العائدةِ على الأَخلاء و "الأخلاء" جمع خليل)
وإن أعْمَلْنا الثاني، واحتاج الأَوَّلُ لمنصوبٍ لفظاً، أو محلاً (لفظاً: ما يصل إليه العامل بنفسه، ومحلاً: هو ما يتصل إليه العامل بواسطة حرف جر). وجب حذف المنصوب لأنَّه فَضْلةٌ، وليس من ضَرورة فيها أن يَعودَ الضَّميرُ على مُتَأَخِّرٍ لَفْظاً ورُتْبةً، وأما قولُ الشاعر:
إذا كُيتَ تُرْضِيهِ ويُرْضِيكَ صاحِبٌ * جِهاراً فكُنْ في الغَيبِ أَحْفَظَ للوُد
بإعمال الثاني وهو " يرضيك" وإضمار المفعول في الأَوَّل وهو: تُرْضيه، فهذا ضَرُورة عند الجُمْهور، ويُسْتثنى من إعْمال الثاني وإضمار الفَضْلةِ في الأوَّل صُورٌ ثلاث هي: إنْ أَوْقَعَ حَذْفُ المَنْصُوبِ في لَبْس، أو كان العاملُ من باب "كان" أو من "ظَنَّ" وجَبَ إضْمارُ المَعْمُولِ مؤخَّراً، في المَسَائل الثلاث: فالأول نحو: "استعنتُ واستعانَ عَلَيَّ محمَّدٌ به" (فـ "استعنت" يطلب "محمّداً" مجروراً بالباء، والثاني يطلبه فاعلاً: لأنه استوفى معموله المجرور بعلى فأعملنا الثاني وأضمرنا ضمير محمّد مجروراً بالباء مُؤَخراً وقلنا "بِه" فمعنى المثال في غير التنازع "استعان عليَّ محمد واستعنت به"، ولو أضمرناه مقدّماً قبل استعان، لقلنا "استعنت به واستعان عليّ محمّد" فيلزم عود الضمير على متأخر لفظاً ورتبة، وهذا لا يُتَساهل فيه بالتنازع إلاّ في الفاعل ولو حذفناه أَوقعَ في اللبس فلا يعلم هل "محمّد"مستعان به أو عليه) فلو حذف لفظ "به" لوقع اللبس.
والثاني: نحو "كنتُ وكان عَليٌّ صَدِيقاً إِيَّاه" "فكنتُ" و "كانُ" تَنضازَعا صديقاً على الخبريَّة لهما، فأَعْمَلْنا الثاني فيه، وأَعْمَلْنا الأولَ في ضميره مُؤخراً.
والثالث: نحو "ظَنَّني وظَنَنْت خالداً قائماً إياه" "فَظَنَّني" يَطْلب "خالداً قَائماً". فاعلاً، ومفعولاً ثانياً، و "ظننت" يَطْلبُ مفعولين، فأَعْملنا الثاني، ونصبنا "خالداً قائماً" وبقي الأوَّلُ يحتاجُ إلى فاعل، ومفعول ثان، فأضمرنا الفاعل مقدماً مُسْتَتِراً، وأضمرنا المفعول الثاني مُؤَخَّراً، وقُلْنا "إيَّاه" ولم يُحذَف المنصوب في المَسأَلةِ الثانية والثَّالثة لأنه عمدةٌ في الأصل وأنَّه خبرُ مبتدأ.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[30 - 06 - 2006, 04:28 م]ـ
التَّنازُع:
- حَقِيقَتُه:
(يُتْبَعُ)
(/)
التَّنَازع: أن يَتَقَدَّمَ فِعْلاَنِ مُتَصَرِّفَانِ أو اسْمانِ يُشبِهانِهِما في العَمَل، أو فِعْلٌ مُتَصرِّفٌ واسْمٌ يُشبهُه في التَّصرُّفِ ويتأخَّرُ عَنْهُما مَعْمُولٌ غَيْرُ سَبَبي مَرْفُوع، وهو مَطْلُوبٌ لِكُلٍّ مِنهما مِن حَيْثُ المعنى والطلب، إمَّا على جِهَةِ التَّوافُق في الفَاعِليَّة لَهُما أو المَفْعُولِيَّة أو مَع التَّخالُف فيهما بأن يكون الأوَّلُ على جهةِ الفَاعِليَّةِ، والثَّاني على جِهةِ المَفْعُولية أو بالعَكْس، والعَامِلان:
إمَّا فِعْلان، أوْ اسْمان أو مختلفان (وأمثلتها اثْنا عشر مثالاً: مثال الفعلين في طلب المرفوع "قَام وقَعَد الخَطِيبُ" ومِثالُهما في طَلب المَنْصُوبِ "أكْرَمتُ واحترمته زَيْداً" ومثالُهما في طَلب أحَدِهما المرفوعَ والآخر المنصوبَ "قام وانتظرتُ زيداً" ومثالهما في طلب العكس "انتظرتُ وقالَ زيدٌ" ومثال الاسمين في طلب المرفوع "أقائمٌ وقاعِدٌ الخَطيبان" ومثالهما من طلب المَنصوب "خالِدٌ مُعَلِمٌ ومُكرِمٌ عَلياً" ومثالُ= اخْتلافهما في الصورتين "محمد جاءَ ومُكرِمٌ أَبويه" وعكسُه "أحمدُ ذاهبٌ ووَاقِفٌ أَبَواه" ومثال الاسمِ والفعل في طلب المرفوع "أَقَائِمٌ أو قَعَد حَسنٌ" ومثالهما في طَلب المنصوب "زيدُ ضارِبٌ ويُكرمُ عَمْراً" ومثال اختلافهما مع تقدَّم طلبَ المَرفوع "أقائمٌ ويَضْرِبُ عَمْراً" وعَكْسُهُ "ضربت أو قائم زيد").
مثال الفعلين قوله تعالى: {آتوني أُفْرِغْ عَليه قِطْراً} (الآية "96" من سورة الكهف "18". فـ {آتونِي} يَطلبُ قِطراً، على أنه مفعولٌ ثانٍ له، و "أفْرِغ" يطلبُه على أنَّه مفعوله وأُعْمِل الثاني وهو "أفرغ" في "قِطراً" وأعملَ "آتوني" في ضَميره وحَذَفه لأنه فَضْلَةٌ والأصل آتوني قطراً، ولو أعمل الأول لقيل "أفرغه")، ومثال الاسمين قولُه:
عُهِدْتَ مُغِيثاً مُغْنِيَاً مَن أجَرْتَهُ * فَلَم أَتَّهِذْ إلاَّ فِناءَك مَوْئلاً
(فـ "مغيثاً" من أغاث و "مغنياً" من أغنى تَنازَعاً "مَن" الموصولة فكل منهما يطلبها من جهةِ المَعْنى على المَفْعولية، وأعملَ الثاني لقربه، وحذفَ ضمير المفعول من الأول، والأصل "مغيثهُ" و "المَوئل" الملجأ)
ومثال المختلفين قوله تعالى: {هَاؤمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيَة} (الآية "19" من سورة الحاقة "69" فـ "ها" اسم فعل أمر بمعنى "خذ" والميم للجمع و "اقرؤوا" فعل أمر تنازعا "كتابية" وأعمل الثاني لقربه).
- تعدد المتنازِع والمُتنازَع فيه:
كما يكونُ المتنازِع عامِلَين، يكونُ أكثرَ، والمتنازَع فيه كما يكونُ واحداً يكون أكثرَ، ففي الحديثِ: (تُسَبِّحونَ وتُكَبِّرون وتحمَدُونَ، دُبَرَ كُلِّ صلاةٍ ثلاثاً وثَلاثين) فتَنَازَعَ ثلاثة (الثلاثة هي "تسبحون وتكبرون وتحمدون") في اثنين: ظَرفٌ ومَصْدر (الظرف: "دبر" والمصدر "ثلاثاً" أي تسبيحاً ثلاثاً).
- يمتنعُ التَّنازُع في أشياء:
عُلِمَ أنَّ المتنازعَيْن، لا بُدَّ أنْ يكونا فِعْلَين أو اسمين مُشْتَقَّين، أو مُخْتَلِفَي الاسْمِيَّة والفِعْلِيَّةِ، فلا يَقعُ التَّنازُعُ بينَ حَرْفين، ولا بينَ حَرْفٍ وغَيْرِه، ولا في مَعْمُولٍ متَقَدِّمٍ نحو "أَيُّهُم كلَّمتَ واستَشرتَ" ولا في مُتَوَسِّط نحو "استقبلتُ عليّاً وأكرمت" ولا في سَبَبِي مَرفُوع نحو قول كُثَيِّر عزة:
قَضَى كلُّ ذِي دَيْنٍ فَوفَّى غريمَه * وعَزَّةُ مَمْطُولٌ مُعَنَّى غَريمُها
(فـ "غريمها" مبتدأ ثان، والمبتدأ الأول "عزة" و "ممطول ومعنى" خبران للمبتدأ الثاني)
ولا في قول جرير:
فَهَيْهَاتَ هَيْهاتَ العَقِيقُ ومَنْ بِه * وَهَيْهَاتَ خِلٌّ بالعَقِيقِ نُواصِلُه
(الطالب للمعمول هنا هي "هيهات" الأولى، طلبت فاعلها وهو "العقيق" أما الثانية فهي لمجرد التقوية، فلا فاعل لها)
ومثله قولُ الشاعر:
فَاَيْنَ إلى أيْنَ النَجاةُ بِبِغْلَتي * أَتَاكِ أَتَاكِ اللاحِقُون احْبِسِ احْبِسِ
"فاللاَّحِقون" فاعل "أَتَاكِ" الأَوَّل، و "أتاكِ" الثاني لمجرَّد التَّقْويةِ فلا فاعلَ له، ولو كانَ مِنَ التنازعِ لقال: "أتاك أَتوك" على إعمال الأولى، أو "أتوك أتاك" على إعمال الثاني.
- يجوزُ إعمال أَحدِ العَامِلَيْن:
(يُتْبَعُ)
(/)
إذا تَنَازعَ العَامِلان جازَ إعمالُ ما شِئتَ مِنْهما باتِّفاق، لكِنْ اخْتَارَ البَصْريُّون الأَخِير لقُرْبه، واخْتارَ الكُوفيُّون الأَول لِسِبقهِ.
- صور العمل في التَّنازع:
إذا أَعْملنا الأول في الظاهر المتنازَع فيه أعْمَلْنا الثاني في ضميرهِ مَرْفُوعاً كان أو مَنْصُوباً أو مَجْرُوراً نحو "قامَ وقعدا أخواك" و "جاء وأكرَمْتُه محمَّدٌ" و "قام ونظرتُ إليهما أَخَواك" وأَمَّا قولُ عاتِكةَ بنتِ عبدِ المطَّلبِ:
بِعُكَاظَ يُعْشِي النَّاظريـ * ـنَ - إذا هُمُو لَمحُوا - شُعاعُه
فضرورة فقد أعمل الأول وهو يُعشِي، فَرفِع به شُعَاعُه، وعَمِلتْ "لَمَحُوا" في ضميره وحذَفَه، والتَّقدير: "لَمَحُوه" وإنْ أعْمَلْنَا الثاني: فإنِ احتاجَ الأولُ لمرفوع أُضْمِر، وإن عادَ الضميرُ على مُتَأَخِّر لَفْظاً ورتبةً، لامْتِنَاع حَذْفِ العُمْدة وهو الفَاعلُ، ولأَنَّ الإضْمارَ قد يعودُ على لَفْظٍ مُتَأَخِّر في غير هذا الباب نحو "رُبَّهُ رجُلاً (رجلاً: تمييز، ورُتْبَةُ التمييز التأخير والضمير في ربَّه، عائدٌ عليه وهو متأخر لفظاً ورتبة، ومثله "نِعْم فتىً" فتىً فاعل نِعْم يعودُ على "فتى" وفتى تمييز، فعاد على متأخِّر لَفْظاً ورُتْبَةً) ونِعْم فَتىً".
وجاء الإضمارُ قبل الذكر في التنازع من كلام العرب نثرٍ وشِعر، فالنَّثْر نحو قول بعضِ العرب "ضَرَبُوني وضَرَبْتُ قَوْمَك" بنصب "قَومَك" والشعر وكقوله:
جَفَوْنِي، ولم أجْفُ الأَخِلاءَ إنني * لِغَير جَميلٍ من خَليليَّ مُهمِلُ
(فأنت ترى أنه أعْمل الثاني فنصَب الأخلاء وعَمْل الأول في الواوِ العائدةِ على الأَخلاء و "الأخلاء" جمع خليل)
وإن أعْمَلْنا الثاني، واحتاج الأَوَّلُ لمنصوبٍ لفظاً، أو محلاً (لفظاً: ما يصل إليه العامل بنفسه، ومحلاً: هو ما يتصل إليه العامل بواسطة حرف جر). وجب حذف المنصوب لأنَّه فَضْلةٌ، وليس من ضَرورة فيها أن يَعودَ الضَّميرُ على مُتَأَخِّرٍ لَفْظاً ورُتْبةً، وأما قولُ الشاعر:
إذا كُيتَ تُرْضِيهِ ويُرْضِيكَ صاحِبٌ * جِهاراً فكُنْ في الغَيبِ أَحْفَظَ للوُد
بإعمال الثاني وهو " يرضيك" وإضمار المفعول في الأَوَّل وهو: تُرْضيه، فهذا ضَرُورة عند الجُمْهور، ويُسْتثنى من إعْمال الثاني وإضمار الفَضْلةِ في الأوَّل صُورٌ ثلاث هي: إنْ أَوْقَعَ حَذْفُ المَنْصُوبِ في لَبْس، أو كان العاملُ من باب "كان" أو من "ظَنَّ" وجَبَ إضْمارُ المَعْمُولِ مؤخَّراً، في المَسَائل الثلاث: فالأول نحو: "استعنتُ واستعانَ عَلَيَّ محمَّدٌ به" (فـ "استعنت" يطلب "محمّداً" مجروراً بالباء، والثاني يطلبه فاعلاً: لأنه استوفى معموله المجرور بعلى فأعملنا الثاني وأضمرنا ضمير محمّد مجروراً بالباء مُؤَخراً وقلنا "بِه" فمعنى المثال في غير التنازع "استعان عليَّ محمد واستعنت به"، ولو أضمرناه مقدّماً قبل استعان، لقلنا "استعنت به واستعان عليّ محمّد" فيلزم عود الضمير على متأخر لفظاً ورتبة، وهذا لا يُتَساهل فيه بالتنازع إلاّ في الفاعل ولو حذفناه أَوقعَ في اللبس فلا يعلم هل "محمّد"مستعان به أو عليه) فلو حذف لفظ "به" لوقع اللبس.
والثاني: نحو "كنتُ وكان عَليٌّ صَدِيقاً إِيَّاه" "فكنتُ" و "كانُ" تَنضازَعا صديقاً على الخبريَّة لهما، فأَعْمَلْنا الثاني فيه، وأَعْمَلْنا الأولَ في ضميره مُؤخراً.
والثالث: نحو "ظَنَّني وظَنَنْت خالداً قائماً إياه" "فَظَنَّني" يَطْلب "خالداً قَائماً". فاعلاً، ومفعولاً ثانياً، و "ظننت" يَطْلبُ مفعولين، فأَعْملنا الثاني، ونصبنا "خالداً قائماً" وبقي الأوَّلُ يحتاجُ إلى فاعل، ومفعول ثان، فأضمرنا الفاعل مقدماً مُسْتَتِراً، وأضمرنا المفعول الثاني مُؤَخَّراً، وقُلْنا "إيَّاه" ولم يُحذَف المنصوب في المَسأَلةِ الثانية والثَّالثة لأنه عمدةٌ في الأصل وأنَّه خبرُ مبتدأ.
معجم القواعد لعبد الغني الدقر.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[30 - 06 - 2006, 04:31 م]ـ
الاشْتغال:
- حَقِيقَةُ الاشْتِغال:
أنْ يَتَقدَّم اسمٌ وَيَتَأخَّرَ عنْه عاملٌ (المراد بالعامل هنا: فعلٌ متصرف أو اسمُ فاعل أو اسم مَفْعول فقط).
(يُتْبَعُ)
(/)
مُشتَغِلٌ عن الاسم المتقدِّم بعمله في ضَميرِه، أو في سَبَبِ (سبب ضميره: هو الاسمُ الظاهرُ المضافُ إلى ضميرِ الاسمِ السابق نحو "علي أكْرمْتَ ابنَه" و "ابنه" هو السبب). ضمِيره، بواسطةٍ أو بِغيْرِهَا، ويكونُ العاملُ بحيث لو سُلِّطَ على الاسم المتَقَدِّم لنصَبَه لَفظاً أو مَحَلاً نحو "محمداً كلمتُه" و "هذا علَّمْتُه" أي كلمتُ محمداً كلمته وعَلَّمتُ هذا عَلَّمته، وحينَئذٍ فيُضمَرُ للإِسمِ السَّابِق إذا نُصِب عَامِلٌ مُنَاسِب للعَامِل الظاهر، ومناسبتُه له: إمَّا بكونِه مِثْلَه كما مرّ، أو مُرادِفَه نحو "هَاشِماً مَرُرْتُ به" تقديره جاوزتُ هاشماً، أو لازمَه نحو "عليّاً ضربتُ عَدُوَّه" فيقدر "أَكْرَمْتُ عليّاً أو سررتُ عليّاً" لأنَّه اللازمُ لضَرْب العَدُوّ.
- شرْطُ الاسمِ المتقدم، وشَرْط العاملِ:
شرطُ الاسمِ المُتَدِّمِ أن يكونَ قابلاً للإضمارِ، فلا يقعُ الاشتغالُ عن حالٍ ولا تَمْييزٍ. وشَرْط العاملِ المَشْغُولِ أن يَصْلُح للعنل فيما قَبْله، فلا يكونُ صِفةً مٌشَبَّهَةً، ولا مَصْدَراً، ولا اسمَ فِعلٍ، ولا فِعْلاً جَامِداً كَفِعْلي التَّعَجُّب، وألاَّ يُفْصَلَ بينه وبين الاسم السابق بأجْنبي.
- حكمُ الاسمِ السابق:
الأصلُ أنَّ ذلك الاسم يَجوزُ فيه وَجْهان:
(أحدهما) رَاجحٌ وهو الرفعُ بالابتداءِ لِسَلامَته من التقدير.
(الثاني) مَرْجُوحٌ وهو النَّصْبُ لاحتياجه إلى تقدير فعلٍ موافقٍ للمذكور، أو مُرادِفٍ له، أو لازمٍ مَحْذُوفٍ وجوباً، فما بعده لا محل له لأنه مُفَسِّر.
وقد يَعرِضُ له ما يُوجِبُ نَصْبَه، أو رَفعَه، أو يٌرجِّحُ أحَدَهما، أو يُسوِّي بينهما فله حينئذٍ خمسُ أحوال:
(أحدهما) وُجُوبُ النَّصْب:
يجبُ نصبُ الاسمِ المتقدّم إذا وفعَ بعد "أَدَاةٍ تَخْتَصُّ بالفعل كأدوات التَحْضيض" نحو "هَلاّ أحاكَ أكرمتَه" و "أدَواتِ الاستِفهام" غير الهمزة نحو "هل المدينةَ رَأيتَها" و "متى عَمْراً لقيتَه" و "أدوات الشَّرط" نحو "حَيْثُما عَلياً تَلْقَهُ فأكرِمْه" إلاَّ أنَّ الاشتغالَ لا يقعُ بعد أدوات الشَّرط والاستِفهامِ إلاَّ في الشعر إلاّ إذا كانت أداةُ الشرطِ "إذا" مطلقاً أو "إن" والفعلُ ماضياً فيقع في النثرِ والنظمِ نحو "إذا السائلَ لَقِيتَه أو تَلْقاه فتصَّدق عليه" و "أنِ المِسكينَ وجدتَه فارفقْ بحاله".
(الثاني) وجوبُ الرفع:
يجب رفعُ الاسمِ المتقدِّم في مَوْضِعين (أ) أنْ يَقَع الاسمُ بعدَ أداةٍ تختص بالدخُول على المبتدأ كـ "إذا الفُجَائِية" نحو "خَرجتُ فإذا الجَوُّ مَلأَهُ الغُبار" و "ليتَ" المقرونة بـ "مَا" نحو "ليْتَما خالدٌ زُرْتَهُ" لأنَّ "إذا" المفاجأة و "ليْتَ" المكفوفة لا يَليهما فِعلٌ، ولو نَصَبت مَا تَعدهُما كان على تقدير الفعل، ولا يتأتَّى ذلك. (ب) أن يقعَ بعدَ الاسمِ المُشتَغَل عنه أدَاةٌ لا يَعملُ ما بعدها فيما قبلها نحو "خالِدٌ إن عَلَّمتَه يكافَئك" و "مدارسُ العِلم هَلاَّ زُرْتَها".
(الثاني) رُجحانُ النَّصْب:
يَرْجَحُ نصبُ الاسمَ المتقدم في خمسةِ مواضِع:
(أ) أن يَقعَ قبلَ فعلٍ طَلَبيّ وهو "الأمرُ والدعاءُ" ولو بصيغةِ الخَبَر، والفعل المقرون بأداة الطلب، نحو "خليلاً أرشدْه" و "محمداً رحمَه اللَّهُ" و "خالداً ليُكرمْه صديقهُ" و "محموداً لا تُهْمِله".
وإنما وجب الرفعُ في نحو "محمدٌ أكْرِم به". لأن الضمير في "به" محلُّه الرفع لأنه في حقيقته فاعل.
(ب) أن يقعَ الاسمُ بعد أداةِ يَغلبُ دخولُها على الأفعال كـ "همزة الاستفهام" نحو {أَبَشَراً مِنَّا واحِداً نَتَّبِعُه} (الآية "24" من سورة القمر "54").
فإن فصَلْتَ الهمزةَ فالمختار الرفع نحو "أأنتَ محمدٌ تُكَلِّمُه" إلا في الفصل بالظرف نحو "أكلَّ يومٍ ولدَك تَزْجُرُه" لأنَّ الفصلَ به لا تُعتَدُّ به ومثلُ الهمزة النفيُ بـ "ما" أو "لا" أو "أن" نحو "ما عَدُوَّك كلَّمتُه" أو "لا أخَاك رأيتُه" أو "أنْ زيداً رَأَيْتَه" ومنها: "حَيْثُ" نحو "حيْثَ زَيْداً تَلْقاه فأكْرِمْه" لأنَّها تُشْبِه أدَوَات الشرط فلا يَليها في الغالِب إلا فِعْل. فإن اقترنت بـ "ما" صَارت أداة شَرط واختَصَّتْ بالفعل.
(يُتْبَعُ)
(/)
(ج) أن يقع الاسمُ بعدَ عاطفٍ مسبوق بجملةٍ فعليةٍ، وهو غَيرُ مفصُول بـ "أما" نحو "لقيتُ زيداً ومحمداً كلمتُه". ليَكونَ منعَطفِ الفعلِ على مثله، وهو أنسبُ، بخلاف "أصْلَحتُ الأَرضَ وأَمَّا الشجرُ فسقَيْتُه" لأَنَّ "أما" تَقْطَعُ ما تعدَها عما قبلها فيُختار الرَّفعُ، و "حتَّى ولَكن وبَل" كالعاطف نحو "حدَّثْتُ أهلَ المَحْفِلِ حتى الرئيسَ حَدَّثته" و "ما رأيتُ محمداً ولكن خَالِداً رأيت أَخَاه".
(د) أن يُجاتَ به اسْتِفْهامٌ عن منصوب نحو "خالداً اسْتشَرتُه" جواباً لمن سأَلك "من اسْتَشَرت؟ ".
(هـ) أن يكون النصبُ لا الرفعُ نصّاً في المقصود نحو {إنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} (الآية "49" من سورة القمر "54"). إذ لو رفع "كل" لأَوهم أن جملةَ خَلَقناه صفةٌ لشيْءٍ، و "بقَدَر" خَبَرٌ عن كل (فيهم أن الذي يقدر هو الشيء الموصوف بخلق الله، وأن هناك شيئاً ليس مخلوقاً له، وهو خلاف الواقع، وإنما لم يتوهم ذلك في النصب لأن "خَلَقناه" يتعين أن يكون مفسِّراً للعامل المحذوف لا صفة لشيء لأن الوصفَ لا يعملُ فيما قبله، فلا يُفَسِّر عاملاً). ومن ثَمَّ وَجَبَ الرفعُ في قوله تعالى: {وكلُّ شَيْءٍ فَعَلوه في الزُّبُر} (الآية "52" من سورة القمر "54"). وأن الفعل صفَة.
(الرابع) استواء الرَّفعِ والنَّصب:
يَستَوي الرفعً والنَّصب في الاسمِ المُتَقدم إذا وَقَع الاسمُ بعد عاطف تَقَدَّمتهُ جُملةٌ ذاتُ وجْهين (الجملة ذات الوجهين: هي جملة صدرها اسم وعجزها فعل كالأمثلة الواردة) بشرط أن يكون في الجملة المُفسَّرة ضميرُ المبتَدأ، أو تكون معطوفة بالفاء نحو "عَليٌّ سافَرَ وحَسَناُ أكْرمْتُه في داره" (الهاء في داره تعود على المبتدأ وهو علي) أو "فحَسناً أكرمتُه" أو "حسَنٌ" بالنصب والرفعُ فيهما لحُصولِ المُشاكلة في كِلا الوَجهين.
(الخامس) رُجحانُ الرفع على النَّصب:
يَتَرَجَّح الرفعُ على النَّصبِ في غير المَواضِعِ المُتَقَدِّمة.
- المشتَغِلُ يَكونُ فعلاً أو اسماً:
كل ما مَرَّ مِنَ الاشْتِغَال يَتَعلَّقُ بالأفعال المشتغِلةِ فيما بَعدَها عما قَبْلها، أما الاسم فقد يَشْتَغِلُ بشروط ثلاثة:
(1) أن يكُونَ وَصْفاً.
(2) عَامِلاً.
(3) صَالِحَاً للعمل فيما قَبْلَه نحو "الكتابَ أنا قَارِئُه الآنَ أو غَداً" فيخرجُ بالشرط الأول اسمُ الفعلُ والمصدرُ نحو "محمدٌ عَلَيْكه وأخوك إحتراماً إياه". وبالشَّرط الثاني: الوَصْفُ للمُضِيّ لأنَّه لا تَعملُ نحو "البابُ أَنا مُصْلِحُه أمسِ".
وبالثالث: الصفةُ المشبَّهة نحو "وجهُ الأب محمدٌ حسنُه" (و "وجهُ" واجب رفعهُ بالابتداء، وجملة "محمد حسنُه" خبره، ولا يجوز نصبهما لأن الصفةَ وهو "حَسن" لا تعمل فيما قبلها، وهذا التركيب وإن مثل به عُلماء النحو فهو بعيد عن فصاحة العربية وأصل التركيب محمد حسنٌ وجهُ الأب، فجرَّب النحاة أن يقدموا معمول الحَسَن ويُعيدوا عليه ضميرهُ ليرُوا هَل لا يَزال يَعمل فيه لفظ الحسن فقرروا أن الصفة المشبهة لا تعنل فيما قبلها فيتعين أن الاسمَ المتقدم هو مبتدأ ومن هنا جاء هذا التركيب).
- رابطةُ الاشتغال:
لا بُدَّ في صِحةِ الاشْتِغَال من رَابِطةٍ بين العامل والاسمِ السَّابق، وتحصل "الرابطة" بضمِيرِه المتصلِ بالعاملِ، نحو "تَكراً أكرمته".
أو بضَمِيره المنفصل من العامل بحرف جَر نحو "عليّاً مررتُ به". أو باسمِ مضافٍ للضميرِ نحو "محمداً كلمتُ أخاه". أو باسمِ أَجْنَبِيٍّ أُتْبعَ بِتَابع مُشتَمِلٍ على ضمِير الاسم، بشرطِ أن يَكُونَ التابعُ نعتاً له نحو "خالداً استشرتُ رجلاً يُحبُّه" أو عطفاً بالواو نحو "محمداً علمتُه عَمْراً وأَخَاه". أو عطفَ بيان نحو "خالداً كلَّمت علياً صديقه" لا بَدَلاً، لأنَّه في نية تَكرار العاملِ، فتخلو الجملة الأولى من الرابط.(/)
أيُّها الطلابُ؟؟؟
ـ[الجَرْمي .. ]ــــــــ[30 - 06 - 2006, 03:16 م]ـ
أيها السادة الكرام درسنا أن الصفة تتبع الموصوف في التذكير والتأنيث والإفراد والجمع والتنكير والتعريف والمحل الإعرابي ولكن لدي سؤال هنا حيرني كثيرا وهو:
إعراب " أيُّها الطلابُ " الطلاب صفة مرفوعة
ولكن الإشكال هنا أن " أيُّها " منادى مبني في محل نصب
فكيف نقول أن الطلاب صفة مرفوعة والمنادى مبني في محل نصب فلم يتفقا في المحل الإعرابي
أرجو المساعدة العاجلة .......
وشكرا
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[30 - 06 - 2006, 03:25 م]ـ
السلام عليكم
أنا أفضل اعراب كلمة الطلاب على أنها بدل مرفوع
أي: منادى مبني على الضم في محل رفع
والله أعلم.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[30 - 06 - 2006, 04:07 م]ـ
الإتباع هنا للفظ؛ فالمتبوع مبني على الضم.
ولو أتبعته المحل (النصب) جاز.
ـ[طالب علوم العربية]ــــــــ[03 - 07 - 2006, 02:47 م]ـ
أيها: منادي مبني على الضم في محل نصب فالنصب محلا لأنه منادى والأصل في المنادى النصب، فجميع أنواع المنادى إن لم يكن منصوب لفظا فقطعا منصوب محلا أما لفظا (أي) فهو مرفوع فلذالك كان الطلاب صفة لها مرفوعة على لفظها، مثلما اعتبرنا الفاعل في الآية الكريمة مجرور لفظا منصوب محلا
في قوله تعالى (ما جاءنا من بشير) فكلمة بشير فاعل مجرور لفظا مرفوع محلا وهذا كثير في اللغة العربية المجرور أو المرفوع ... لفظا ال .... محلا
ـ[أبو طارق]ــــــــ[03 - 07 - 2006, 02:58 م]ـ
أنا أفضل اعراب كلمة الطلاب على أنها بدل مرفوع
لا يصح إعراب الطلاب هنا بدلاً لأن البدل على نية تكرار العامل , وحرف النداء لا تدخل على مافيه أل لذلك جيئ بأي وأية.
والله أعلم
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[03 - 07 - 2006, 03:05 م]ـ
شكرا لك يا ابا طارق على التوضيح.
ولكن أليست الأسماء المعرفة إذا سبقتها أداة نداء تعرب على أنها بدل؟؟؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[03 - 07 - 2006, 03:34 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم.
فقد وجدت هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=3286) في شرح الأستاذ الأخفش حفظه الله حول المنادى قوله:
يا أيها الرجل يا أيتها الفتاة يا هذا الرجل يا هذه الفتاة يا هذان الرجلان يا هاتان الفتاتان يا هؤلاء الرجال يا هؤلاء الفتيات ويكون المنادى حينئذ (أيّ) أو (أيّة) ويعرب المعرف بـ (أل) حينئذ نعتًاأو بدلًا
والحقيقة أن الأمر ملتبس علي إلى الآن. فأرجو من الأساتذة التوضيح في المسألة.
دمتم بخير
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[03 - 07 - 2006, 03:43 م]ـ
لا بأس أخي الكريم، وأنا معك في انتظار رأي الأساتذة الكرام.
ـ[بيان محمد]ــــــــ[06 - 07 - 2006, 07:31 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لم أقرأ إلى الآن جواباً شافياً لسؤال الأخ الجرمي حفظه الله.
أما فيما ذكره الأستاذ الفاضل أبو ذكرى من أن الإتباع على المحل جائز ففيه نظر؛ لأن (أي) والله أعلم إنما هي وصلة إلى المنادى المعرف بـ (أل)، فالمعرف بـ (أل) لا يجوز نداؤه إلا بواسطة، وهذه الواسطة في المثال المذكور هي (أي)، وعليه فالمنادى في المعنى هو (الطلاب) وليس (أي)، ولأجل ذلك بقي لفظ (الطلاب) مرفوعاً، ولا يجوز نصبه البتة، لذلك جاءت النصوص القرآنية فيما نحن بصدده كلها بالرفع نحو قوله تعالى: {يا أيُّها الناسُ} و {يا أيُّها النبيُّ}، و {يا أيُّها الرسولُ}، و {يا أيُّها الملأُ}، {يوسفُ أيُّها الصِّدّيقُ}، أما البناء فلا يجوز بناءُ ما فيه أل التعريف، لذلك رُفع مراعاةً للفظ (أي) وهو الضم، والله تعالى أعلم.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[06 - 07 - 2006, 07:53 م]ـ
بارك الله فيك أستاذ بيان محمد. وحبذا لو أفدتنا في قول الأخفش حفظه الله:
يا أيها الرجل يا أيتها الفتاة يا هذا الرجل يا هذه الفتاة يا هذان الرجلان يا هاتان الفتاتان يا هؤلاء الرجال يا هؤلاء الفتيات ويكون المنادى حينئذ (أيّ) أو (أيّة) ويعرب المعرف بـ (أل) حينئذ نعتًاأو بدلًا
وقد قلت سلفاً:
لا يصح إعراب الطلاب هنا بدلاً لأن البدل على نية تكرار العامل , وحرف النداء لا تدخل على مافيه أل لذلك جيئ بأي وأية.
هلا أفدتنا بارك الله فيك.
ـ[بيان محمد]ــــــــ[07 - 07 - 2006, 08:21 ص]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيكم أخي أبا طارق
أما فيما يخص قولنا: (أيُّها الرجلُ، وأيتُها الفتاةُ)، فإنه لا يختلف عما ذُكر آنفاً من أنه لا يجوز إعراب (الرجل، والفتاة) بدلاً، بل هو صفة لا غير، أما فيما يخص قولنا: (يا هذا الرجلُ، ويا هذه الفتاةُ) إلخ، فإنه يختلف عن المثال السابق من حيث إنّ اسم الإشارة إنْ قُصِدَ به ما قُصِد بـ (أي، وأية) من كونه واسطةً لنداء ما فيه (أل) فإن إعراب التابع يبقى نفسه صفة مرفوعة، وإن كان اسم الإشارة هو المقصود بالنداء وليس واسطة للدخول على ما فيه (أل)، جاز حينئذٍ إعرابُ التابع بعد اسم الإشارة (المقصود بالنداء) نعتاً أو بدلاً، والله أعلم.
والسلام عليكم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو طارق]ــــــــ[08 - 07 - 2006, 03:14 م]ـ
بارك الله فيك.
إذن كان على الأستاذ الأخفش أن يفرق بين ((أي وأية)) و ((هذا وهذه)) حتى لا يختلط الأمر.
دمت بخير(/)
لماذا كانت الجمل بعد النكرات صفات وبعد المعارف أحوال؟
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[30 - 06 - 2006, 07:53 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا كانت الجمل بعد النكرات صفات وبعد المعارف أحوال؟
تقول القاعدة النحوية المبنية على أساس منزلة المعنى وأهميته: الجمل بعد النكرات صفات وبعد المعارف أحوال، كما في الاّيات التالية:
قال تعالى: حتى تنزِّل علينا كتابا نقرؤه"صفة.
وقال تعالى: ولا تمنن تستكثر"حال.
وقال تعالى: وهذا ذكر مبارك أنزلناه"تحتمل الصفة والحال.
وقال تعالى: كمثل الحمار يحمل أسفارا".تحتمل الحال والصفة.
ولكن، لِمَ كان الأمر كذلك ولم يكن العكس؟
أولا: من المعروف أن النكرة تحتاج إلى ما يخصصها ويرفع الإبهام عنهاويقربها من المعرفة، ومن أجل أن يكون المعنى واضحا أكثر فأكثر، أما المعرفة فلا تعرف، وليس بها إبهام لكي يزال، والمعنى واضح ومكتمل دون الحاجة إلى ما يوضحه.
ثانيا: الغالب أن يكون صاحب الحال معرفة.
ثالثا: ومما يدل على صحة السببين السابقين الاّيتان: الثالثة والرابعة، ففي الاّية الثالثة يجوز في جملة أنزلناه أن تكون صفة للنكرة (ذكر) وأن تكون حالا، لأن النكرة قد تخصصت بالوصف (مبارك).
وفي الأية الرابعة يجوز أن تكون جملة (يحمل أسفارا) حالا من المعرفة (الحمار) أو صفة لأن المعرف الجنسي يقرب في المعنى من النكرة.
والله أعلم
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[02 - 07 - 2006, 01:54 م]ـ
تعليل مختصر
الجملة التي لها محل من الإعراب هي الجملة التي تسد مسد الاسم المفرد، واستنادا على هذا، إذا سبق الجملة اسم نكرة أعربت الجملة في محل صفة
لأن الاسم النكرة يليه جملة سدت مسد الاسم النكرة نحو:
صافحت صديقا يكتب رسالة، أي كاتبا رسالة.
وإن كان الاسم الذي يسبق الجملة معرفة، قتكون الجملة التي سدت مسد المفرد في محل نصب حال نحو: استيقظ الطفل وهو يبكي، اي باكيا.
وهذا معنى بعد الصفات نكرات وبعد المعارف أحوال.
والله أعلم
د. مسعد زياد
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[03 - 07 - 2006, 07:08 م]ـ
السلام عليكم
النكرة والمعرفة يليهما جملة، وهذه الجملة تسد مسد الاسم المفرد، كما تفضلتَ، وهذا لا غبار عليه، ولكن لماذا كانت الجملة بعد النكرة صفة ولم تكن حالا، والجملة التي تلي المعرفةحالا ولم تكن صفة؟ هذا ما حاوت الإجابة عليه.
نقول: جاء ولد (يضحك) جملة تسد مسد المفرد وإعرابها صفة
ونقول: جاء الولد (يضحك) = = = = = حال.
والله أعلم
ـ[الكاتب1]ــــــــ[04 - 07 - 2006, 02:37 م]ـ
أخي الكريم "عزام محمد ذيب الشريدة" تعرف أن صاحب الحال يجب أن يكون معرفة وأما المنعوت فلا يجب أن يكون معرفة، قد يكون نكرة وقد يكون معرفة، فإذا جاءتنا جملة وقد وقعت بعد معرفة فهي تبين هيئة صاحب هذه المعرفة، وإذا كان بعد نكرة، فلا يصح أن نقول: إنها حال لأن صاحب الحال لا يكون نكرة، فيجب أن نقول: إنها نعت صفة. والحال يبين هيئة صاحبها في وقت حصول الفعل، أما الصفة فلا تبين الهيئة في وقت معين، وإنما هي لا علاقة لها أصلاً بالحدوث؛ لأنك قد تصف الشيء بصرف النظر عن حصول هذه الصفة في وقت الفعل أو في غير وقته.
، فأستاذنا الدكتور زياد ـ بارك الله فيه ـ يقصد أن جملة "يضحك في قولك: " جاء الولد (يضحك) " حال؛ لأنها وقعت بعد معرفة، صاحبها معرفة، فوجب أن تكون حالاً، لكن قولك: جاء ولد (يضحك) فولد نكرة هنا، وهو يحتاج إلى ما يصفه، فجملة "يضحك " هذه الجملة الفعلية صفة له، أو نعت له.
ثم لاتنس المعنى بارك الله فيك، فقولك: "جاء الولد (يضحك) " و"جاء ولد (يضحك) " فرق بينهما، أن "جاء الولد يضحك " "يضحك " تبين هيئة الولد وقت مجيئه، وهو معرفة فهي حال، وقولك:"جاء ولد يضحك "
هنا "ولد" نكرة، محتاجة إلى تفسير، فتكون الجملة بعده نعتاً أو صفة موضحة له،
أرجو ألاّ أكون قد أضعت فهمك للدكتور
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[06 - 07 - 2006, 12:38 م]ـ
السلام عليكما
بورك فيكما
لا أختلف معكما قيد أنملة، ولكن حاولت تفسير الاحتياج بين الموصوف النكرة وصفته، أما المعرفة فلا تحتاج إلى تفسير، كما أن علاقة الصفة مع الموصوف أما علاقة الحال فهي مع الفعل، ودليل ذلك أن الصفة لا تتقدم على الموصوف أما الحال فيجوز أن يتوسط أو أن يتقدم.
والله أعلم
ـ[محمد نسيم علي]ــــــــ[29 - 10 - 2009, 12:46 م]ـ
بورك بكم , لقد زدتمونا من عطائكم العلمي ..
والتحية لكم جميعا.(/)
كيف يمكنني الإبقاء على ما حصلته من قواعد
ـ[أبوسلمان]ــــــــ[01 - 07 - 2006, 02:03 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إخوتي الأحباب .. أسعد بأن أزف إليكم بكل سرووووور خبر إكمالي لأول خطوة في طريق تعلم اللغة العربية و هي فراغي من شرح متن الآجرومية على عشرين شريطا للدكتور حسن الحفظي.
لكن الدي أخشاه حقيقة هو نسياني لهده القواعد الجليلة بعد مرور الزمن .. فأرجو من الإخوة دوي التجربة العميقة أن يخبروني أولا عن كيقية محافظتي على ما حصلته. و ثانيا عن كيفية استحضاري لتلك التفريعات و التقسيمات أثناء الكلام حتى أتحاشى اللحن فيه.
و جزاكم الله خيرا
ـ[أبو طارق]ــــــــ[01 - 07 - 2006, 04:47 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أجابة سريعة , وعلى الإساتذة الإفادة
أخي الحبيب: إنما تضيع المعارف والمفاهيم بسبب إهمالها , وعدم مدارستها بين الحين والآخر. ليكن لهذه القواعد من وقتك نصيب , وانتقالك إلى شرح آخر يقوي ما حفظته من قواعد ولا ينسيك إياها إن شاء الله. فعليك بكثرة المطالعة , والبحث عن الشروح , وبإذن الله لن يضيع علمك , وستتغلب على اللحن في كلامك , بشرط أن تعود نفسك على التحدث بالكلام الفصيح , متجنباً الألفاظ العامية, و مسترجعاً في ذهنك تلك القواعد التي حفظتها مسبقاً. ولا أخفيك أمراً؛ فإن البداية ستكون مليئة بالأخطاء , ولكن بعد التعود ستجد نفسك متقنها إن شاء الله.
ـ[أبوسلمان]ــــــــ[02 - 07 - 2006, 02:43 ص]ـ
أخي أبو طارق ..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
أشكرك على هدا التشجيع الطيب منك، و لا أخفيك أني جد سعيد لاستكمالي لهده الخطوة في طريق لغة القرآن.
ـ[أبوسلمان]ــــــــ[02 - 07 - 2006, 02:43 ص]ـ
أخي أبو طارق ..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
أشكرك على هدا التشجيع الطيب منك، و لا أخفيك أني جد سعيد لاستكمالي لهده الخطوة في طريق لغة القرآن.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[02 - 07 - 2006, 02:53 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي الكريم , ووفقنا الله وإياك.(/)
حول "النكرة"
ـ[مهاجر]ــــــــ[01 - 07 - 2006, 09:56 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
هذه بعض الفوائد جمعتها عن النكرة أسأل الله، عز وجل، أن ينفع بها
أولا: تعريف النكرة:
وقد تعددت تعريفات العلماء لها:
فقد عرفها ابن هشام، رحمه الله، في "شذور الذهب" بما يميزها، وهو أنها تقبل دخول "رب" عليها، نحو "غلام" و "رجل"، فتقول: "رب رجل" و "رب امرأة"، وبه استدل النحاة على أن "من" و "ما" قد يقعان نكرتين، كقول سويد بن أبي كاهل:
رب من أنضجت غيظا قلبه ******* قد تمنى لي موتا لم يطع
وقول أمية بن أبي الصلت، وإن اختلف في نسبة البيت له:
ربما تكره النفوس من الأمر ******* له فرجة كحل العقال
وشاهده في التنزيل:
قوله تعالى: (رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ)
فائدة:
يقول الزمخشري غفر الله له:
فإن قلت: لم دخلت على المضارع وقد أبوا دخولها إلا على الماضي؟ قلت: لأن المترقب في إخبار الله تعالى بمنزلة الماضي المقطوع به في تحققه، فكأنه قيل: ربما ودّ. اهـ
وكذا الحال في البيت السابق، فقد دخلت على المضارع، فيؤول المعنى إلى: ربما كرهت النفوس ......... ، لأن هذا الأمر، بحكم سنن الله، عز وجل، في خلقه، وحكم التجارب، أمر مقطوع بتحققه، فلا عسر إلا ومعه يسران، ولن يغلب عسر يسران، والله أعلم.
ويضيف الزمخشري فيقول:
فإن قلت: فما معنى التقليل؟ قلت: هو وارد على مذهب العرب في قولهم: لعلك ستندم على فعلك، وربما ندم الإنسان على ما فعل، ولا يشكون في تندمه، ولا يقصدون تقليله، ولكنهم أرادوا: ولو كان الندم مشكوكاً فيه أو كان قليلاً لحق عليك أن لا تفعل هذا الفعل، لأنّ العقلاء يتحرّزون من التعرّض للغم المظنون، كما يتحرّزون من المتيقن ومن القليل منه، كما من الكثير، وكذلك المعنى في الآية: لو كانوا يودّون الإسلام مرة واحدة، فبالحري أن يسارعوا إليه، فكيف وهم يودّونه في كل ساعة. اهـ
فالغم، ولو كان مظنونا قليلا، فإن النفوس تنفر منه بطبعها، فهي تبغي السلامة من قليله وكثيره، فكذا الإسلام، لو كانوا يتمنونه، ولو قليلا، لكان حريا بهم أن يسارعوا إليه لما فيه من الخير العظيم، فكيف وهو يودونه في كل ساعة.
ويتفق الحريري، صاحب المقامات، رحمه الله، مع ابن هشام في هذا القيد، إذ يقول في "ملحة الإعراب":
فكل ما "رب" عليه تدخل ******* فإنه منكر يا رجل
نحو: غلام وكتاب وطبق ******* كقولهم: رب غلام لي أبق
ويورد ابن هشام على نفسه مسألة وهي:
دخول "رب" على الضمير في قول الشاعر:
ربه فتية دعوت إلى ما ******* يورث المجد دائبا فأجابوا
وقولك: "ربه رجلا"
فقد دخلت "رب" على الضمير، وهو معرفة، وعليه يكون حد النكرة بأنها اللفظ الذي يقبل دخول "رب"، غير مانع لأنه لم يمنع دخول الضمير المعرفة.
والرد على ذلك: أنه لا يسلم أن الضمير في "ربه فتية" معرفة، بل هو نكرة، لأنه عائد إلى ما بعده، وهو "فتية" و "رجلا"، وهما نكرتان فعاد الضمير إلى نكرة، والضمير ينقسم من جهة مرجعه إلى قسمين:
القسم الأول:
أن يرجع الضمير إلى نكرة واجبة التنكير، فيكون الضمير نكرة، وإن كان بأصل وضعه معرفة، كما في المثالين السابقين، إذ عاد الضمير على تمييز "فتية" و "رجلا"، والتمييز واجب التنكير، فيكون الضمير في "ربه فتية" و "ربه رجلا" نكرة، ويسلم الحد من الاعتراض.
والقسم الثاني:
أن يكون مرجع الضمير جائز التنكير، كـ: "جاءني رجل فأكرمته"، فالضمير في "أكرمته": عائد على متقدم لفظا ورتبة "رجل"، وهو "فاعل"، والفاعل لا يجب أن يكون نكرة، بل يجوز أن يكون نكرة وأن يكون معرفة، فتقول: جاءني رجل، فيكون الفاعل نكرة، وجاءني زيد فيكون الفاعل معرفة، ويكون الضمير تبعا له تعريفا وتنكيرا، وهذا مذهب الكوفيين، والله أعلم.
وأما ابن مالك، رحمه الله، ومعه جمهور البصريين، فيرون أن الضمير في "ربه"، ضمير معرفة، على بابه، وإنما دخلت عليه "رب"، ضرورة في الشعر لا يقاس عليها، وإليه أشار ابن مالك، رحمه الله، في "الخلاصة":
وما رووا من نحو "ربه فتى" ******* نزر، كذاكها ونحوه أتى
بتصرف من "منتهى الأرب بتحقيق شرح شذور الذهب"، ص167.
(يُتْبَعُ)
(/)
ويعرفها ابن هشام، رحمه الله، في "شرح قطر الندى" بقوله:
هي عبارة عما شاع في جنس موجود، كـ "رجل"، فإنه موضوع لما كان حيوانا ناطقا ذكرا، فكلما وجد من هذا الجنس واحد فهذا الاسم صادق عليه. اهـ
فكلما وجد فرد من أفراد جنس الرجال، صح إطلاق لفظ "رجل" عليه بدون أي قيد معرف، فلا يجب أن نعرفه بإضافته أو بـ "أل" ........... الخ، بل يمتنع ذلك لئلا تخرج الكلمة من حد النكرة، وإنما هو "رجل" أيا كانت صفته.
ولا يمتنع تخصيص النكرة، بوصفها، إذ لك أن تصف هذا الرجل بكونه صالحا أو فاضلا .......... الخ، فتقول: رجل صالح ورجل فاضل، فتتضح النكرة شيئا ما، ولكن تبقى داخل حد النكرة، إذ وصف: رجل صالح ينطبق على أي رجل يتصف بالصلاح، فالتخصيص ضيق دائرة النكرة المحضة ولم يخرجها عن حد النكرة، وكلما ازدادت المخصصات، كلما ازدادت الدائرة ضيقا، مع بقاء شيوعها في الأفراد التي تشملها، فلو قلت: مررت برجل صالح فاضل عابد كريم مصل ........ الخ، بقي الشيوع في جنس من تشملهم هذه الدائرة مهما ضاقت بتوارد المخصصات عليها، والله أعلم.
وهذا يشبه إلى حد كبير، تخصيص العام في علم الأصول، إذ التخصيص يضيق دائرته، وكلما تواردت المخصصات على العام، كلما ضاقت دائرة عمومه، وضعفت دلالته، وإن بقي حجة فيما وراء صور التخصيص، على الراجح من أقوال أهل العلم، فالعام المحفوظ أقوى دلالة من العام المخصص بمخصص واحد، والمخصص بواحد أقوى دلالة من المخصص باثنين، وهكذا، والله أعلم.
ويواصل ابن هشام، رحمه الله، فيقول:
أو تكون مما شاع في جنس مقدر كـ "شمس"، فإنها موضوعة لما كان كوكبا نهاريا ينسخ ظهوره وجود الليل، فحقها أن تصدق على متعدد كما أن "رجل" كذلك، وإنما تخلف ذلك من جهة عدم وجود أفراد له في الخارج، فالشمس واحدة لا تعدد لها، ولو وجدت أفراد له لكان هذا اللفظ صالحا لها.
بتصرف من "شرح قطر الندى"، ص104.
ويقول الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد، رحمه الله، بأن النكرة تطلق على كل واحد من أفراد الجنس على سبيل البدل، فلفظ "رجل" يصلح للإطلاق على كل واحد من أفراد جنس الرجال، ولكن على سبيل البدل، بمعنى أنك إذا أشرت إلى أحد أفراد جنس الرجال وقلت: هذا رجل، فإنه لا يدخل معه في هذا القول أي رجل آخر، وإنما يلزمك عند الإشارة إلى رجل آخر، أن تكرر القول فتقول: وهذا رجل، وهكذا، فـ "رجل" كلمة لا تحتمل إلا فردا واحدا من أفراد الرجال في حالة إطلاقها وإن كانت تحتمل كل الرجال على سبيل البدل، فإن لم يوجد أحدهم صح إطلاقها على رجل غيره وهكذا، خلاف المعرفة، كالعلم على سبيل المثال، فإنك إذا قلت: هذا زيد، الشخص المعروف بهذا الاسم، فلا يجوز لك أن تطلق نفس الاسم على أحد غيره، إن لم يكن موجودا، فلا ينوب أحد عنه في هذا الشأن، فالبدلية غير متصورة لأنه لا يوجد تعدد لذات شخص واحد، والله أعلم.
فالنكرة بهذا التعريف، أشبه ما تكون بـ "المطلق"، المتعارف عليه في علم الأصول، وهو الذي يشمل أفراده على سبيل البدل لا الشمول كـ "العام"، كما في حديث: (لا نكاح إلا بولي)، فـ "ولي" نكرة في سياق الإثبات، والنكرة في سياق الإثبات تفيد الإطلاق، كما قرر ذلك علماء الأصول، فالمقصود بـ "الولي" هنا، ولي واحد، لا كل الأولياء، فلم يقل أحد بأن زواج المرأة لا ينعقد إلا بحضور جميع أوليائها في نفس الوقت، وإنما ينعقد بحضور أحدهم، على الترتيب المعروف في باب النكاح، فإن تخلف الأول ناب عنه الثاني على سبيل البدلية، دون أن يجتمع قولهما في صيغة النكاح، وهكذا.
وهذا خلاف العام، الذي يشمل كل أفراده على سبيل الشمول، بحيث يصح إطلاقه على كل أفراده في نفس الوقت، فإن خصص ضاقت دائرة أفراده، وإن حصل التعدد ولكنه أقل من تعدده قبل تخصيصه، فالتعدد فيه متصور في كل أحواله، إلا إن خصص حتى لا يبقى من أفراده إلا فرد واحد، خلاف "المطلق"، الذي لا يتصور فيه التعدد في نفس الوقت، وإنما يتصور فيه التعدد على البدلية، كما تقدم، والله أعلم.
وأشهر قاعدتين أصوليتين تتعلقان بالنكرة:
(يُتْبَعُ)
(/)
قول الأصوليين: النكرة في سياق النفي تفيد العموم، كما في قوله تعالى: (ولا يظلم ربك أحدا)، فـ "أحدا"، نكرة في سياق النفي فتفيد نفي ظلم الله، عز وجل، لأي أحد من عباده، تعالى الله، عز وجل، عن ظلم عباده علوا كبيرا، والظالم إنما يظلم لافتقاره إلى ما في يد المظلوم، والله، عز وجل، غني عن عباده، بل هو المتفضل عليهم بنعمه ابتداء دون سابق فضل، فكيف يظلمهم وهو خالقهم ومصرف أمورهم.
والثانية:
قولهم: النكرة في سياق الإثبات تفيد الإطلاق، وسبقت الإشارة إليها عند الكلام على حديث: (لا نكاح إلا بولي).
وأما ابن مالك، رحمه الله، فقد عرف النكرة في ألفيته، بقوله:
نكرة قابل "أل" مؤثرا ******* أو واقع موقع ما قد ذكرا
فذكر قيدا آخر، وهو قابلية الاسم لدخول "أل" عليه، فكل كلمة تقبل دخول "أل" عليها، أو تقع موقع ما يقبل "أل" فهي نكرة، وقد اعترض على التعريف بأنه غير جامع، لأن هناك بعض الألفاظ لا تقبل دخول "أل" عليها، ولا تقع موقع ما يقبل "أل"، ومع ذلك هي نكرات، وذلك، كما يقول الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد رحمه الله، أربعة أشياء:
الحال في نحو: "جاء زيد راكبا"، فالحال نكرة لا تقبل "أل" وإن وجدت بعض الأحوال التي دخلت عليها "أل"، لأنها تؤول عندئذ بنكرة، كقولك: جاءوا الأول فالأول: أي جاءوا مترتبين، فأولت المعرفة "الأول فالأول" بالنكرة "مترتبين".
والتمييز في نحو: "اشتريت رطلا عسلا"، وإن دخلت عليه "أل" اضطرارا في قول الشاعر:
رأيتك لما أن عرفت وجوهنا ******* صددت وطبت النفس يا قيس عن عمرو
فـ "أل" في "النفس"، زائدة، والأصل في غير الضرورة: وطبت نفسا.
واسم لا النافية للجنس، كقولك: لا رجل في الدار، فهو لا يقبل دخول "أل"، فإذا ما دخلت عليه أهملت "لا" ووجب تكرارها فتقول: لا الرجل في الدار ولا المرأة، برفع: الرجل والمرأة.
ومجرور "رب" إذ لا يكون إلا نكرة، ولو كان ضميرا، على مذهب الكوفيين، كما تقدم، فتقول: رب رجل، ولا تقول: رب الرجل، ويلتحق بها "واو رب"، كـ:
قول امرئ القيس:
وليل كموج البحر أرخى سدوله ******* علي بأنواع الهموم ليبتلي
أي: ورب ليل ...............
ويجيب الشيخ محيي الدين، رحمه الله، على هذا الاعتراض بقوله:
والجواب: أن هذه كلها تقبل "أل" من حيث ذاتها، لا من حيث كونها حالا أو تمييزا أو اسم لا أو مجرور رب، ففي قولك: جاء زيد راكبا، الحال "راكبا" لا يقبل "أل" في هذا الموضع فقط لا في المواضع الأخرى بدليل جواز "الراكب"، في قولك: جاء الراكب مسرعا، وهكذا بالنسبة للتمييز واسم لا ومجرور رب، والله أعلم.
واعترض عليه أيضا، بأنه غير مانع، لأن بعض المعارف يقبل "أل" كـ "يهود" و "مجوس"، فإنك تقول "اليهود" و "المجوس"، والجواب:
أن "يهود" و "مجوس" اللذين يقبلان "أل" هما جمع يهودي ومجوسي، فهما نكرتان، فإن قصد بهما العلمية على القبيلين المعروفين لم يصح دخول أل عليهما، فلا تدخل عليهما "أل" إلا بعد نية تنكيرهما، كـ "زيد" لا يثنى ويجمع إلا بعد نية تنكيره، فتقول "زيدان" و "زيود"، على نية التنكير بدليل جواز دخول "أل" عليهما فتقول: "الزيدان" و "الزيود"، ولو كانا معرفتين لما جاز دخول "أل" عليهما، والله أعلم.
واعترض، أيضا، بـ "الضمير العائد على نكرة"، كقولك: لقيت رجلا فأكرمته، فالهاء راجعة على النكرة "رجل"، فهي واقعة موقع ما يقبل "أل"، ومع ذلك لا تقبل "أل"، والجواب:
أنها عند الكوفيين نكرة لأن مرجعها نكرة، فلا إشكال عندهم، لأنها حلت محل نكرة تقبل "أل"، فكأنك قلت: فأكرمت رجلا، فحلت النكرة التي تقبل "أل": "رجلا" محل الهاء.
وأما البصريون فإنهم يجعلونها واقعة موقع "الرجل"، كما في قوله تعالى: (كما أرسلنا إلى فرعون رسولا * فعصى فرعون الرسول)، فكأن "أل" فيها للمعهود الذكري الذي تقدم وهو: "رجلا"، وعليه تكون واقعة موقع ما لا يقبل "أل"، لأن المعرف بـ "أل": "الرجل" لا يقبل دخول "أل" مرة أخرى، فلا يصدق على الهاء تعريف النكرة أصلا، لأنها لم تقع موقع ما يقبل "أل"، بل على العكس وقعت موقع ما لا يقبلها، والله أعلم.
أنواع النكرات:
من أهم أنواع النكرات:
(يُتْبَعُ)
(/)
أولا: النكرة الموغلة في النكارة:
وهي النكرة التي لا تكتسب التعريف من الإضافة، لذا جاز أن ينعت بها، بعد إضافتها، النكرة، فإضافتها، كما تقدم، لم تنقلها عن باب النكرة، ومن شواهد ذلك في التنزيل:
قوله تعالى: (إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون)، فـ "مثل" مضافة إلى "ما"، وهي معرفة، ورغم أن الإضافة إلى المعرفة تصير النكرة معرفة، وإن كانت في أدنى درجات التعريف، إلا أنها بقيت على نكارتها بعد هذه الإضافة، بدليل أنها جاءت نعتا لنكرة "حق"، والنكرة لا تنعت بمعرفة، وسبب ذلك أن "مثل" من النكرات الموغلة في النكارة بحيث لا ترتفع نكارتها بإضافتها لمعرفة، كما تقدم، والله أعلم.
فائدة:
رغم عدم اكتساب "مثل" التعريف من إضافتها لـ "ما"، إلا أنها اكتسبت من هذه الإضافة البناء، لأن الإضافة إلى مبني تكسب المضاف البناء فبنيت "مثل" على الفتح في محل رفع نعت للمنعوت المرفوع "لحق"، وشبيه ذلك تخريج بعض النحاة لبيت الفرزدق الشهير:
فأصبحوا قد أعاد الله نعمتهم ******* إذ هم قريش وإذ ما مثلهم بشر
برواية فتح "مثل"، حيث ذهب بعض النحاة إلى تلحين الفرزدق، لأنه نصب خبر "ما" المقدم، و"ما" التي تعمل عمل "ليس" في لغة الحجازيين، لا تعمل إلا إذا تأخر خبرها، فترفع الاسم وتنصب الخبر، فإذا ما تقدم الخبر رفع، وأهملت "ما"، فكان على الفرزدق التميمي أن يرفع "مثل"، لا أن يعمل "ما" فينصب بها الخبر، رغم تقدمه، بينما ذهب البعض الآخر إلى تصحيح رواية الفتح، على أنه فتح بناء لا نصب، فتكون "مثل" مبنية على الفتح في محل رفع خبر مقدم، فتهمل "ما"، لتقدم الخبر، ويرفع المبتدأ والخبر، وتطرد القاعدة، وإنما اكتسبت "مثل" البناء من إضافتها للضمير المبني "هم"، والله أعلم.
بتصرف من "منحة الجليل بتحقيق شرح ابن عقيل رحمه الله"، (1/ 249).
ومن المسائل التي تتعلق بهذا الموضع:
الإضافة اللفظية: وهي إضافة لا تكسب المضاف تعريفا، وإنما يقصد بها التخفيف، كما في قوله تعالى: (هديا بالغ الكعبة)، فالوصف، اسم الفاعل: "بالغ" أضيف إلى "الكعبة"، إضافة لفظية غير محضة، لم تكسبه تعريفا، ولذا جاء نعتا لنكرة محضة "هديا".
وللمسألة بسط بديع، بسطه العلامة ابن عقيل، رحمه الله، في شرحه، (3/ 33_36).
وثانيا: النكرة المحضة:
ومن أنواعها، أيضا، "النكرة المحضة"، وهي النكرة الاصطلاحية المتقدمة.
وثالثا: المعرف بـ "أل" الجنسية:
إذ ذهب بعض النحاة إلى اعتبار المعرف بـ "أل" الجنسية في حكم النكرة، كما أشار إلى ذلك الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد، رحمه الله، في "منحة الجليل" في معرض تعليقه على قول الشاعر السلولي:
ولقد أمر على اللئيم يسبني ******* فمضيت ثمت قلت لا يعنيني
إذ يقول:
وإنما ساغ ذلك، "أي وصف المعرف بـ "أل" بجملة تؤول بنكرة"، لأن "أل" فيه جنسية، فهو قريب من النكرة، "وإن كان معرفة لفظا"، كذا قال جماعة، منهم ابن هشام، رحمه الله، وقال الشارح العلامة، أي ابن عقيل رحمه الله: إنه يجوز أن تكون الجملة حالية. اهـ
فتكون "أل" معرفة على أصلها، وإن ضعفت في باب التعريف لأنها تدل على العموم، والعموم من أخص خصائص النكرات.
ويواصل الشيخ محيي الدين، رحمه الله، فيقول:
والذي نرجحه، هو ما ذهب إليه غير الشارح من تعين كون الجملة نعتا في هذا البيت، لأنه الذي يلتئم معه المعنى المقصود، ألا ترى أن الشاعر يريد أن يتمدح بالوقار وأنه شديد الاحتمال للأذى، وهذا إنما يتم له إذا جعلنا اللئيم منعوتا بجملة "يسبني" إذ يصير المعنى: أنه يمر على اللئيم الذي شأنه سبه وديدنه النيل منه، "فهو متصف بذلك في كل أحواله"، ولا يتأتى هذا إذا جعلت الجملة حالا، إذ يكون المعنى حينئذ أنه يمر على اللئيم في حال سبه إياه، "أي في حال واحدة وليس في كل الأحوال"، لأن الحال قيد في عاملها فكأن سبه حاصل في وقت مروره فقط، نعم يمكن أن يقال: إنه لو تحمل ومضى في هذه الحال فهو في غيرها أشد تحملا، ولكن هذه دلالة التزامية، والدلالة الأولى وضعية. اهـ
بتصرف من "منحة الجليل"، (3/ 153).
(يُتْبَعُ)
(/)
وهذا التحقيق النفيس يدل على أن الإعراب فرع المعنى، إذ راعى الشيخ، رحمه الله، الإعراب الذي يزيد المعنى قوة، فالاتصاف بالحلم على الدوام مقدم على الاتصاف به في موقف دون آخر، وإن كان الحليم في ذلك الموقف حليما فيما دونه من باب أولى، والله أعلم.
وقد أشار الشيخ، رحمه الله، في ثنايا هذا التحقيق، إلى قاعدة مقررة عند جماهير النحاة وهي: أن
الجمل بعد النكرات صفات، وبعد المعارف أحوال.
ولذا استدرك الشيخ محيي الدين، رحمه الله، على ابن عقيل، رحمه الله، في شرحه لما ذهب إلى أن جملة "تسعى" حال من "حية" في قوله تعالى: (فإذا هي حية تسعى)، فقد جوز بعض النحاة تعدد الأخبار، وعليه تكون "حية" خبر أول لـ "هي"، وجملة "تسعى" خبر ثان، وقال آخرون، ومنهم ابن عقيل، رحمه الله، إلى أن جملة "تسعى" حال من "حية"، واعترض فريق ثالث، منهم الشيخ محيي الدين، رحمه الله، إذ يقول:
إذا لم تجعل جملة "تسعى" خبرا ثانيا، كما يقول المعربون، فهي في محل رفع صفة لـ "حية" وليست في محل نصب، حالا من حية، كما زعم الشارح، أي ابن عقيل رحمه الله، وذلك لأن "حية" نكرة لا مسوغ لمجيء الحال منها، وصاحب الحال لا يكون إلا معرفة أو نكرة معها مسوغ، اللهم إلا أن تتمحل للشارح فتزعم أن الجملة حال من الضمير الواقع مبتدأ، أي: "هي"، على رأي سيبويه، رحمه الله، الذي يجيز مجيء الحال من المبتدأ.
بتصرف من "منحة الجليل بتحقيق شرح ابن عقيل رحمه الله"، (1/ 214).
ومسوغات مجيء الحال من النكرة إجمالا هي:
أولا: تقدم الحال على صاحبها النكرة، إذ كان نعتا لها لما كان متأخرا عنها فلما تقدم أعرب حالا، ومنه قول ذي الرمة صاحب مية:
لمية موحشا طلل ******* يلوح كأنه خلل
فقدم الحال "موحشا" على صاحبها النكرة "طلل"، وأصل الكلام: طلل موحش، فلما تقدم النعت انتصب على الحالية.
ثانيا: تخصيص النكرة بإضافة، كقوله تعالى: (في أربعة أيام سواء)، فـ "سواء" حال من "أربعة" التي أضيفت إلى "أيام"، فساغ مجيء الحال منها لأن النكرة إذا أضيفت خصصت، والتخصيص نوع من رفع الإبهام يجيز مجيء الحال من نكرة.
أو بوصف، ومنه قوله تعالى: (فيها يفرق كل أمر حكيم * أمرا من عندنا)، فجاء الحال "أمرا" من النكرة الموصوفة "أمر" الأولى.
والمقصود بالأمر الأول: أمور العباد التي يقضيها الله، عز وجل، بقضائه الكوني، فهو واحد الأمور.
والمقصود بالأمر الثاني: أمر الله، عز وجل، الكوني، الذي ينفذ الله، عز وجل، به أقداره الكونية في عباده، أي الأمر الكوني: كن، فهو واحد الأوامر، والله أعلم
وقول الشاعر: نجيت يا رب نوحا واستجبت له ******* في فلك ماخر في اليم مشحونا
إذ جاء الحال "مشحونا" من النكرة "فلك" لأنها وصفت بالنعت "ماخر".
بتصرف من "التحفة السنية بشرح المقدمة الآجرومية"، ص110.
ثالثا: أن يتقدم على النكرة نفي أو شبهه، كقوله تعالى: (وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم)، إذ تقدم على النكرة "قرية"، نفي: "ما"، سوغ مجيء الحال: "لها كتاب معلوم"، منها والواو في "ولها"، واو الحال خلافا للزمخشري غفر الله له، الذي قال بأن جملة "لها كتاب معلوم" صفة من "قرية"، والواو إنما توسطت لتأكيد لصوق الصفة بالموصوف كما يقال في الحال: جاءني زيد عليه ثوب، وجاءني وعليه ثوب.
وقد أبطل، إمام النحاة، ابن مالك، رحمه الله، قول الزمخشري إذ قال بأنه:
مذهب لم يعرف لبصري ولا كوفي، فلا يلتفت إليه، كما نقل ذلك عنه أبو حيان، رحمه الله، في "البحر المحيط".
ولابن هشام، رحمه الله، كعادته، تحقيق لطيف حول القاعدة السابقة إذ يقول ما ملخصه:
يقول المعربون على سبيل التقريب: الجمل بعد النكرات صفات، وبعد المعارف أحوال.
وشرح المسألة مستوفاة أن يقال:
الجمل الخبرية التي لم يستلزمها ما قبلها إن كانت:
مرتبطة بنكرة محضة فهي صفة لها، كما في:
قوله تعالى: (حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه)، فجملة "نقرؤه" الفعلية جاءت بعد نكرة محضة "كتابا"، فتكون في محل نصب صفة لـ "كتاب".
وقوله تعالى: (لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم)، فجملة "الله مهلكهم" الاسمية جاءت بعد نكرة محضة "قوما"، فتكون في محل نصب صفة لـ "قوما".
أو مرتبطة بمعرفة محضة فهي حال عنها، كما في:
قوله تعالى: (لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى)، فجملة "أنتم سكارى" الاسمية جاءت بعد معرفة محضة "الصلاة"، فتكون في محل نصب حال منها.
أو مرتبطة بنكرة غير محضة، كما في:
قوله تعالى: (وهذا ذكر مبارك أنزلناه)، فلك أن تقدر جملة "أنزلناه" صفة للنكرة وهو الظاهر، ولك أن تقدرها حالا عنها لأنها قد تخصصت بالوصف وذلك يقربها من المعرفة.
أو مرتبطة بمعرفة غير محضة، كما في:
قوله تعالى: (كمثل الحمار يحمل أسفارا)، وقوله تعالى: (وآية لهم الليل نسلخ منه النهار)، فإن المعرف الجنسي، أي المعرف بـ "أل" الجنسية، يقرب المعنى من النكرة، فيصح تقدير جملتي: "يحمل" و "نسلخ" حالين أو وصفين.
ثم ذكر ابن هشام، رحمه الله، البيت السابق:
* ولقد أمر على اللئيم يسبني
بتصرف من "مغني اللبيب عن كتب الأعاريب"، (2/ 89_91).
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[02 - 07 - 2006, 01:58 م]ـ
أخي مهاجر
تحية طيبة
بارك الله في جهودك الطيبة ونفعنا وإياك بها، وجعلها في ميزان حسناتك.
د. مسعد زياد
ـ[مهاجر]ــــــــ[02 - 07 - 2006, 06:37 م]ـ
بسم الله
السلام عليكم
وبارك فيك أيها الفصيح الكريم
ومداخلاتك الكريمة تدل على تمكنك من هذه الصناعة الشريفة، وأظن لقبك لقبا أكاديميا فيها، فإن كان كذلك فأنت حقيق به، خلافا لكثير من "دكاترة" العصر الحديث وما أكثرهم.
واستكمالا للفائدة فقد أشرت في مداخلتي لقاعدة: النكرة في سياق الإثبات تفيد الإطلاق، وهو أمر غير مطرد، إذ قد تأتي في سياق الإثبات، ومع ذلك تفيد العموم، كالنكرة في سياق النفي، كما في قوله تعالى: (وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا) فـ "حلية" نكرة في سياق الإثبات، ومع ذلك أفادت العموم لكل الحلى المستخرجة من البحر، بقرينة امتنان الله، عز وجل، على عباده، والامتنان ينافي التخصيص، لأن في التخصيص نوع تحجير، فلا يمتن أحد على أحد بنعمة مقيدة، لما يحدثه القيد من تنغيص، ولله المثل الأعلى، ولذا قال بعض الأصوليين بأن: الخصائص، أي الخصائص التي اختصت بها أمة الإسلام كجعل الأرض مسجدا وطهورا، لا يدخلها التخصيص لمنافاته المنة، كما تقدم، وقيده آخرون، وهو الصحيح، بقيد عدم التعارض مع حق الله، عز وجل، ولذا استثنيت المقبرة من الأرض في منة جعل الأرض مسجدا وطهورا، لأن الصلاة في المقبرة ذريعة للشرك الذي يتعدى فيه على حق الله، عز وجل، المتفرد بالألوهية الحقة، والله أعلى وأعلم.(/)
أعرب
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[01 - 07 - 2006, 12:15 م]ـ
هو علم يزداد جمالاً
المطلوب إعراب ما تحته خط
فى انتظار تعقيبكم
ـ[أمير النحو]ــــــــ[01 - 07 - 2006, 12:20 م]ـ
هو علم يزداد جمالاً
المطلوب إعراب ما تحته خط
فى انتظار تعقيبكم
جمالاً: تمييز منصوب بالفتحة.
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[01 - 07 - 2006, 12:28 م]ـ
السلام عليكم
جمالا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[01 - 07 - 2006, 06:58 م]ـ
معذرة يا عاشق العربية فضيفنا على حق، هي كما قال منصوبة على التمييز، لأن الفعل يزداد جاء لازما، فالمعنى هو علم جماله في ازدياد، لا أنه علم يطلب ازدياد الجمال.
ـ[احمد علي حماد]ــــــــ[30 - 03 - 2008, 06:41 م]ـ
لما لاتكون مفعول مطلق والمقصود (هو علم يزداد جماله جمالا)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[30 - 03 - 2008, 06:59 م]ـ
إخوتاه، وفقكم الله، الصواب لمن قال بالتمييز لا غير، وهو من باب التمييز الملحوظ، أو تمييز النسبة المحول عن الفاعل، أي يزداد جماله.
وهناك فرق بين "هو علم زاده الله جمالا، هو علم ازداد جمالا".(/)
هل هناك فرق بين (تعالَ و تعالى) في النحو؟
ـ[موسى 125]ــــــــ[01 - 07 - 2006, 02:24 م]ـ
السلام عليكم
هل هناك فرق بين (تعالَ - تعالى) كما نقول (قال تعالى) و نقول (تعالَ يا صديقي)؟ أي هل نعتبرالأولى (تعالَ) فعل أمرأو اسم فعل، والثانية (تعالى) اسم ... ولكم الشكر.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[01 - 07 - 2006, 03:15 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تعالَ: مر الحديث عنها هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=12760)
أما تعالى:
تَعَالَيْتُ، أَتَعَالَى، تَعَالَ، مص. تَعَالٍ. 1."تَعَالَى فَوْقَ الرَّابِيَةِ": صَعِدَ، اِرْتَفَعَ. "تَعَالَتِ الكُرَةُ فِي الفَضَاءِ". 2."يَتَعَالَى عَنْ رِفَاقِهِ": يَتَكَبَّرُ، يَتَعَاظَمُ. 3."تَبَارَكَ اللهُ وَتَعَالَى": تَجَلَّى، عَلَتْ عَظَمَتُهُ وَقُدْرَتُهُ. 4."تَعَالَتِ الْمَرْأَةُ مِنْ مَرَضِهَا، أَوْ نِفَاسِهَا": بَرِئَتْ، طَهُرَتْ.
المعاجم العربية ( http://qamoos.sakhr.com/openme.asp?fileurl=/html/3085193.html)
دمت بخير
ـ[موسى 125]ــــــــ[03 - 07 - 2006, 03:53 م]ـ
يعني هل كلمة (تعالى) اسم أم فعل؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[03 - 07 - 2006, 03:56 م]ـ
بل هو فعل.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[03 - 07 - 2006, 07:34 م]ـ
السلام عليكم:
(تعالى) جملة حال أي (تعالى هو):قال الله متعاليا أو بمعنى منزها، أو متعاظما، وهناك من يعربها: لفظ دال على التبجيل، وهناك من يعربها بدلا من لفظ الجلالة، وهذه الجملة عليها الكثير من الإشكاليات، ومنها: كيف يلي الفعل الفعل؟ وكيف نبدل الجملة من المفرد؟ .... إلخ
والله أعلم
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[03 - 07 - 2006, 11:15 م]ـ
بكل بساطة تعال اسم فعل أمر بمعنى جئ أو إيت وتعالى فعل ماض من علا يعلو على وزن تفاعل
ـ[أبو وسماء]ــــــــ[04 - 07 - 2006, 04:27 ص]ـ
أضم صوتي لمن يقول:
تعال: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة وهو فعل جامد إن كان بمعنى: أقبلْ.
أما تعالى يتعالى تعالَ: فهو فعل متصرف بمعنى: علا بنفسه ويعلو بنفسه واعل بنفسك.
أما إعراب جملة (تعالى) في قولنا: قال تعالى، فأظن أنها خبرية لفظا إنشائية معنى فهي معترضة بين الفعل قال ومفعوله.
ـ[بيان محمد]ــــــــ[04 - 07 - 2006, 07:36 م]ـ
السلام عليكم
أريد أن أضيف شيئاً يسيراً وهو أننا إذا قلنا: (قال الله تبارك وتعالى)، فإنّ إعراب (تعالى) هو نفسه إعراب (تبارك)، و (تبارك) كما هو معلوم: فعل ماضٍ، فضلاً عن ذلك فإنّ دليل كون (تعالى) فعلاً ماضياً هو دخول تاء الفاعل عليه، نحو قولنا: (تعاليتَ يا ذا الجلالِ والإكرام)، ولا تدخل تاء الفاعل إلا على الأفعال، وبارك الله فيكم.
ـ[مهاجر]ــــــــ[06 - 07 - 2006, 02:45 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
هل يمكن حل الإشكال الذي طرحه الأخ عزام، وفقه الله، بأن يقال بأن مجيء الفعل بعد الفعل في "قال تعالى"، لفظي لا معنوي، لأنه لا بد من تقدير ضمير يعود على القائل، كـ "هو"، وتكون جملة "تعالى": الفعل والضمير المستتر فيه في محل نصب حال من الضمير المستكن في الفعل الأول؟
وبالنسبة للإشكال الثاني، وهو إبدال الجملة من المفرد، فالظاهر من كلام ابن هشام، رحمه الله، في "المغني"، في باب "كيف"، جواز ذلك في مثل قوله تعالى: (فَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ)، فجملة "كيف خلقت"، في محل جر بدل اشتمال من المفرد "الإبل"، وتقدير الكلام: أفلا ينظرون إلى الإبل كيفية خلقها.
والله أعلى وأعلم.(/)
ما جمع إناء
ـ[يعقوب]ــــــــ[01 - 07 - 2006, 10:25 م]ـ
السلام عليكم
ما جمع لفظة "إناء"؟
شكرا
ـ[أبو طارق]ــــــــ[01 - 07 - 2006, 10:32 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جمع إناء: آنية. وصيغة منتهى الجموع أوانٍ.
والله أعلم(/)
سؤال حول قوله تعالى " ومن الناسِ من يقولُ آمنا " ..
ـ[طالبةُ العِلم]ــــــــ[02 - 07 - 2006, 03:11 م]ـ
بسم الله .. والحمد لله ... والصلاة والسلام على رسول الله ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
هناك سؤال لم أعرف إجابته .. عن قوله تعالى " ومن الناسِ من يقول آمنا بالله وباليومِ
الآخِر وما هم بمؤمنين " .. لماذا جاء الفعل " يقول " ولم يأتِ " يقولوا " ... ؟
فى انتظار الإجابة .. وجزاكم الله جميعا خير الجزاء ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ـ[أبو طارق]ــــــــ[02 - 07 - 2006, 03:33 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
من إعراب القرآن للسيوطي:
الثامن عشر ما جاء في التنزيل من لفظ مَنْ ومَا والَّذي وكُلُّ وأحَدٍ وغير ذلك فمن ذلك قوله تعالى: " ومن الناس من يقول آمنا بالله ".
فكنى عن من بالمفرد حيث قال يقول ثم قال: " وما هم بمؤمنين " فحمل على المعنى وجمع.
وقال: " بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه " فأفرد الكناية في أسلم وله وهو.
ثم قال: " ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون " فجمع.
ومن ذلك قوله تعالى: " ومنهم من يستمع إليك وجعلنا على قلوبهم أكنة " فأفرده ثم جمع.
وقال في موضع آخر: " ومنهم من يستمعون إليك ".
وقال.
" ومن يقنت منكن لله ورسوله " فذكر يقنت ثم قال: " وتعمل صالحاً نؤتها " فأنث حملاً على المعنى والقياس في هذا أن يكنى عن لفظ ثم يحمل على المعنى ويثنى ويجمع ويؤنث.
فأما إذا كنيت عنه بالجمع ثم تكنى عنه بالمفرد فإنهم قالوا: هذا لا يحسن وقد جاء التنزيل بخلاف ذلك.
قال: " ومن يؤمن بالله ويعمل صالحاً يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً قد أحسن الله له رزقاً ".
فجمع خالدين بعد إفراد اللفظ.
ثم قال: " قد أحسن الله له رزقاً " فأفرد.
والله أعلم
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[02 - 07 - 2006, 03:55 م]ـ
زيادة تفصيل
قالت طالبة العلم:
لماذا جاء الفعل " يقول " ولم يأتِ " يقولوا " ... ؟
فكان يجب أن تقول: ولم يأت يقولون، فالفعل مرفوع لتجرده من النواصب والجوازم التي تقتضي حذف النون.
وفي نقل أبي طارق كانت الإجابة، فقد روعي لفظ (من) ومعناها معا، فلفظها الإفرادي لو كان المراعى وحده لقال: من يقول آمنت، ولو كان المراعى معناها الجمعي وحده لقال: من يقولون آمنا.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[02 - 07 - 2006, 03:59 م]ـ
[ B] فكان يجب أن تقول: ولم يأت يقولون،
بارك الله فيك يا أبا الحسن. وقد عزمت على التنبيه على الفعل المذكور , لكن غلبني النسيان. فبارك الله فيكم.(/)
سؤال؟!
ـ[الطيف]ــــــــ[02 - 07 - 2006, 11:45 م]ـ
:::
أخواني 00 السلام عليكم:)
ما وزن كلمة (بلبل) مع الشكروالتقدير
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[03 - 07 - 2006, 07:51 م]ـ
فعلل
ـ[فالح الرسالي]ــــــــ[04 - 07 - 2006, 06:13 م]ـ
بُلبُل وزنها
ـ[فالح الرسالي]ــــــــ[04 - 07 - 2006, 06:13 م]ـ
بُلبُل وزنها فُعلُل(/)
كيف يتم التميير بين الإضافتين "المعنوية واللفظية"؟!
ـ[علي عبد الله]ــــــــ[03 - 07 - 2006, 06:28 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في التحقيقِ المتعلقِ بـ قبلُ وبعدُ ووراءُ وقدَّامُ ويمينُ وشمالُ وأولُ ودُونُ.
يقول ابن هشام:
إذا أُضيفتِ الكلماتُ هاتِهِ نُصِبَتْ على الظرفيةِ أو تُخفَضْ بحرفِ الجرِّ المناسبِ بلا تنوينٍ. وأما إذا قدّرتِ الإضافةُ لفظاً فبِالنصبِ على الظرفيةِ دُونَ التنوينِ، ونفسُ الحالِ مع الخفضِ. وأما إذا قدِّرتْ معنًى بُنيتْ على الضَّمِّ.
والسؤالُ الأولُ هو: كيفَ يتمُ التمييزُ بينَ الإضافتينِ المقدرتينِ "الإضافةُ المعنويةُ و الإضافةُ اللفظيةُ"؟
والسؤالُ الثاني هو: هلْ بالإمكانِ وضعُ "شمالُ" أو"يمينُ" وإخوتيهما في جملةٍ مفيدةٍ بلا إضافة؟
والطلبُ الثالثُ هو: ما المقصودُ بـ "دون" أعني ما المعنىَ الذي يقصدُهُ ابنُ هشام؟ هل هو عينُ ما وَرَدَ في كلامي؟ "الظرفيةِ دُونَ التنوينِ"
وليتَكُم أخوتي أو أخواتي تضعون هذه الكلمةَ في جملةٍ حتى يتضحَ المطلبُ كاملاً
ونأسف لكم على كثرة الأسئلة، ونشكركم مقدماً
والسلام عليكم
ـ[علي عبد الله]ــــــــ[04 - 07 - 2006, 08:09 م]ـ
سترك يارب!! ألم يتمكن أي أحد من معرفة الإجابة!!! http://www.alfaseeh.com/vb/images/icons/icon4.gifhttp://www.alfaseeh.com/vb/images/icons/icon4.gif
ـ[علي المعشي]ــــــــ[05 - 07 - 2006, 05:32 ص]ـ
سترك يارب!! ألم يتمكن أي أحد من معرفة الإجابة!!! http://www.alfaseeh.com/vb/images/icons/icon4.gifhttp://www.alfaseeh.com/vb/images/icons/icon4.gif
أهلا بك أخي الكريم
لم يكن التأخر عنك بسبب صعوبة المسائل، ولكن ربما لأنها تحتاج بعض التفصيل، وقد اعتاد الأعضاء هنا على أن تحتوي المشاركة على مسألة واحدة محددة ..
فلا تضيقن صدرا بتأخر الردود، وسأحاول أن أجيب عن المسائل مستعينا بالله ..
السؤالُ الأولُ هو: كيفَ يتمُ التمييزُ بينَ الإضافتينِ المقدرتينِ "الإضافةُ المعنويةُ و الإضافةُ اللفظيةُ"؟
أولا آمل ألا يكون في الأمر التباس في العلاقة بين قول ابن هشام (الإضافة لفظا) وسؤالك عن الإضافة اللفظية، وقوله (وأما إذا قدرت معنى) وسؤالك عن الإضافة المعنوية ..
وعلى سبيل الاحتياط أود الإشارة إلى أن ما ذكره ابن هشام لا علاقة له بمصطلحي الإضافة اللفظية (غير المحضة) والإضافة المعنوية (المحضة) اللذين نجدهما في باب الإضافة.
وإنما كان مراده من قوله: ". وأما إذا قدّرتِ الإضافةُ لفظاً فبِالنصبِ على الظرفيةِ دُونَ التنوينِ، ونفسُ الحالِ مع الخفضِ ... "
أنها إذا أضيفت وحذف المضاف إليه وكان معلوما، ونوي لفظه بالحرف وليس أي كلمة تؤدي معناه، كان حكمه النصب على الظرفية أو الجر إن سبقه الجار وفي كلا الحالتين لا ينون مثل:
يعجبني الحصان والفرس ولكني غالبا أمتطي الحصان قبلَ، أو من قبلِ (بلا تنوين) لأن المضاف إليه المحذوف معلوم وقد نوي لفظه بنصه وحروفه أي (قبل الفرس).
أما قوله: " وأما إذا قدِّرتْ معنًى بُنيتْ على الضَّمِّ"
فمراده إذا حذف المضاف المعلوم ونوي معناه (أي لفظ يؤدي المعنى كالمرادفات وغيرها) كان حكمه البناء على الضم سواء سبق بالجار أم لم يسبق مثل: لم أترك الرياضة إلا بعدما شخت وذهبت قواي إلا أن حبها في دمي من قبلُ ومن بعدُ أو قبلُ وبعدُ (بالبناء على الضم) لأن المضاف إليه حذف ونوي معناه بأي لفظ فالتقدير (قبل الكبر وبعده) أو (قبل الضعف وبعده) أو (قبل العجز وبعده) ...
أرجو أن يكون الفرق قد اتضح بين الحذف مع نية اللفظ، والحذف مع نية المعنى.
وأما إذا ذكر المضاف إليه فحكم هذه الألفاظ النصب على الظرفية أو الجرإذا سبقت بالحرف الجار، كما ذكر ابن هشام في بداية نقلك مثل: سأستذكر دروسي قبلَ الاختبار، أو من قبلِ الاختبار.
وهناك حكم لم يرد في النقل، وهو النصب أو الجر مع التنوين في كل منهما، وذلك حينما يحذف المضاف إليه ولا ينوى لفظه ولا معناه، وإنما يفهم منه العموم مثل: يجب أن تحرص على سلامة عقيدتك قبلاً، أو من قبلٍ (أي قبل كل شيء أو من قبل كل شيء)
والسؤالُ الثاني هو: هلْ بالإمكانِ وضعُ "شمالُ" أو"يمينُ" وإخوتيهما في جملةٍ مفيدةٍ بلا إضافة؟
هما غالبا تكونان ملازمتين للإضافة، ولكن المضاف إليه قد يحذف فتنتصبان على الظرفية أو تجران بالحرف، وتنونان في الحالتين كما قيل في (قبل) وذلك مثل:
تلفت يمينا وشمالا أو عن يمينٍ وشمالٍ، كما أنهما يجري عليهما ما سبق من الأحكام المذكورة أعلاه بحسب الحالة التى يأتيان عليها.
والطلبُ الثالثُ هو: ما المقصودُ بـ "دون" أعني ما المعنىَ الذي يقصدُهُ ابنُ هشام؟ هل هو عينُ ما وَرَدَ في كلامي؟ "الظرفيةِ دُونَ التنوينِ"
ينطبق على (دون) كل ما سبق من الأحكام إلا أنها يغلب عليها أن يكون المضاف إليه مذكورا، وما ورد في كلامك هو إحدى حالاتها، وأما الدلالة فلها دلالات منها:
1ـ الدلالة على المكان الأقرب إلى مكان المضاف إليه المحسوس مثل: يقع جبل أحد دون المدينة المنورة من الجنوب.
2ـ الدلالة على المكان المعنوي ويكثر ذلك في المفاضلة مثل: الجود بالمال دون الجود بالنفس.
3ـ الدلالة على عدم مجاوزة المعنى المذكور قبلها مثل: سأبذل جهدي دون تهاون. أي لن أجاوز الاجتهاد إلى التهاون.
وغير ذلك من الدلالات بحسب التركيب الذي تأتي فيه.
أرجو أن أكون قد قدمت ما يفيد، والله أعلم بالصواب.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مهاجر]ــــــــ[06 - 07 - 2006, 02:05 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
وإتماما لجواب الأخ علي، وفقه الله، ترد هاتان الإضافتان في باب الإضافة، فيقال بأن الإضافة إما:
محضة: وهي المعنوية:
التي تفيد:
النكرة تخصيصا، إذا ما أضيفت لنكرة مثلها، كقولك: مررت بغلام رجل، فخصصت "الغلام" ولم يرتفع الإبهام عنه تماما، وإنما ضاقت دائرته فخرج منها غلمان النساء.
وتفيدها تعريفا، إذا ما أضيفت لمعرفة، كقولك: مررت بغلام محمد، فعرفت "الغلام"، تعريفا ارتفع به كل إبهام قد يتعلق بشخصه.
ومن هنا يظهر سبب تسميتها معنوية، لأنها أفادت معنى جديدا، وهو: التخصيص أو التعريف، كما تقدم، و "محضة" لأنها ليست على نية الانفصال، فقولك: غلام محمد، لا يصح فيه قطع "غلام" عن "محمد"، بأي حال من الأحوال، فلا يقال: مررت بغلام محمد، بتنوين كليهما.
وأما الإضافة غير المحضة، فهي اللفظية:
وهي على العكس، لا تفيد النكرة المضافة أي معنى جديد، وإنما غايتها تخفيف النطق، وهي لا تقع إلا في حالة إضافة اسم الوصف، كاسم الفاعل واسم المفعول، إلى معموله، كقوله تعالى: (هديا بالغ الكعبة)، فقد أضيف اسم الفاعل "بالغ" إلى معموله "الكعبة" تخفيفا فلم يستفد تعريفا مع أن "الكعبة" معرفة، بدليل مجيئه نعتا لنكرة "هديا" والنكرة لا توصف بمعرفة، فضلا عن أن نية الانفصال جائزة في غير القرآن، فيصح: هديا بالغا الكعبة، بنصب "بالغا" و "الكعبة"، فتكون "الكعبة": مفعول به لاسم الوصف "بالغ" الذي يأتي بمعنى "يبلغ"، فيكون المعنى: هديا يبلغ الكعبة.
ولها ثلاث حالات، إذا ما كان المضاف معرفا بأل:
أن يكون المضاف مفردا، فلا يضاف إلا إلى معرف بأل، كقولك: رأيت الضارب الرجل، أو إلى ما أضيف إلى معرف بأل، فتقول: رأيت الضارب رأس الرجل، فلا يصح: رأيت الضارب زيد، لأن "زيد" علم وليس معرفا بأل، خلافا للفراء، رحمه الله، ولا يصح: رأيت الضارب رأس أخيه، لأن المضاف مضاف إلى غير معرف بأل، وهو"أخيه" المعرف بإضافته إلى هاء الغائب.
أو يكون المضاف مثنى، فيصح مطلقا، فتقول: رأيت الضاربي الرجل، و: الضاربي زيد، و: الضاربي رأس أخيه.
أو يكون المضاف جمعا، فيصح، أيضا، مطلقا، فتقول: جاء الضاربو الرجل، و: الضاربو زيد، و: الضاربو رأس أخيه.
مستفاد من شرح الشيخ الدكتور عبد الغني عبد الجليل، حفظه الله، لشرح شذور الذهب لابن هشام رحمه الله.
ولابن عقيل، رحمه الله، تفصيل حسن لهذه المسألة في شرحه على الألفية على باب "الإضافة" وبالتحديد في أوله.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[06 - 07 - 2006, 03:32 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
وإتماما لجواب الأخ علي، وفقه الله، ترد هاتان الإضافتان في باب الإضافة، فيقال بأن الإضافة إما:
محضة: وهي المعنوية:
التي تفيد:
النكرة تخصيصا، إذا ما أضيفت لنكرة مثلها، كقولك: مررت بغلام رجل، فخصصت "الغلام" ولم يرتفع الإبهام عنه تماما، وإنما ضاقت دائرته فخرج منها غلمان النساء.
وتفيدها تعريفا، إذا ما أضيفت لمعرفة، كقولك: مررت بغلام محمد، فعرفت "الغلام"، تعريفا ارتفع به كل إبهام قد يتعلق بشخصه.
ومن هنا يظهر سبب تسميتها معنوية، لأنها أفادت معنى جديدا، وهو: التخصيص أو التعريف، كما تقدم، و "محضة" لأنها ليست على نية الانفصال، فقولك: غلام محمد، لا يصح فيه قطع "غلام" عن "محمد"، بأي حال من الأحوال، فلا يقال: مررت بغلام محمد، بتنوين كليهما.
وأما الإضافة غير المحضة، فهي اللفظية:
وهي على العكس، لا تفيد النكرة المضافة أي معنى جديد، وإنما غايتها تخفيف النطق، وهي لا تقع إلا في حالة إضافة اسم الوصف، كاسم الفاعل واسم المفعول، إلى معموله، كقوله تعالى: (هديا بالغ الكعبة)، فقد أضيف اسم الفاعل "بالغ" إلى معموله "الكعبة" تخفيفا فلم يستفد تعريفا مع أن "الكعبة" معرفة، بدليل مجيئه نعتا لنكرة "هديا" والنكرة لا توصف بمعرفة، فضلا عن أن نية الانفصال جائزة في غير القرآن، فيصح: هديا بالغا الكعبة، بنصب "بالغا" و "الكعبة"، فتكون "الكعبة": مفعول به لاسم الوصف "بالغ" الذي يأتي بمعنى "يبلغ"، فيكون المعنى: هديا يبلغ الكعبة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ولها ثلاث حالات، إذا ما كان المضاف معرفا بأل:
أن يكون المضاف مفردا، فلا يضاف إلا إلى معرف بأل، كقولك: رأيت الضارب الرجل، أو إلى ما أضيف إلى معرف بأل، فتقول: رأيت الضارب رأس الرجل، فلا يصح: رأيت الضارب زيد، لأن "زيد" علم وليس معرفا بأل، خلافا للفراء، رحمه الله، ولا يصح: رأيت الضارب رأس أخيه، لأن المضاف مضاف إلى غير معرف بأل، وهو"أخيه" المعرف بإضافته إلى هاء الغائب.
أو يكون المضاف مثنى، فيصح مطلقا، فتقول: رأيت الضاربي الرجل، و: الضاربي زيد، و: الضاربي رأس أخيه.
أو يكون المضاف جمعا، فيصح، أيضا، مطلقا، فتقول: جاء الضاربو الرجل، و: الضاربو زيد، و: الضاربو رأس أخيه.
مستفاد من شرح الشيخ الدكتور عبد الغني عبد الجليل، حفظه الله، لشرح شذور الذهب لابن هشام رحمه الله.
ولابن عقيل، رحمه الله، تفصيل حسن لهذه المسألة في شرحه على الألفية على باب "الإضافة" وبالتحديد في أوله.
شكرا لك أخي مهاجرفلقد كفيتني ما كنت أعتزم إفراد مشاركة خاصة به وهو الإضافة بنوعيها اللفظية والمعنوية .. فجزاك الله خيرا ..
أخي علي عبدالله
ما ذكره أخي مهاجر بشأن الإضافة اللفظية والمعنوية والفرق بينهما، هو ما تبادر إلى ذهني حينما قرأت عنوان موضوعك، ولكني عندما فتحته وجدتك تسأل عن التفريق بين المضاف إليه المقدر لفظا والمضاف إليه المقدر معنى في قول ابن هشام؛ لذا أشرت إلى أن ما تسأل عنه لا علاقة له بنوعي الإضافة (اللفظية والمعنوية) اللذين وردا في عنوانك، ولعل الأمر أصبح واضحا الآن إذ لكل مصطلح دلالته الخاصة في بابه.
تنويه:
أما قوله: " وأما إذا قدِّرتْ معنًى بُنيتْ على الضَّمِّ"
فمراده إذا حذف المضاف المعلوم ونوي معناه
في مشاركتي السابقة سقطت كلمة (إليه) سهوا، وموضعها بعد كلمة المضاف لتكون العبارة (فمراده إذا حذف المضاف إليه المعلوم ونوي معناه ... )
تحياتي وتقديري.
ـ[علي عبد الله]ــــــــ[06 - 07 - 2006, 07:15 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
الأخوان الفاضلان علي المعشي والمهاجر،،،
جزاكما اللهُ خيرَ الجزاءِ على ما تفضلتُما به من إجاباتٍ واضحاتٍ. الآن وضحتِ المسألةُ، ويمكنني الآن أن أنتقلَ إلى الصفحةِ الأخرى من كتابِ "شرحُ قطر الندى":)
---
للأمانةِ وحتى لا يُستَكشلَ على ابنِ هشام إن وجدتْ اخطاءٌ نحوية، فالموضوعُ أنا من صاغَهُ، ومعذرةً إن وجدتْ أخطاءٌ.
تقبلا تحياتي وتقديري(/)
هل جموع التكسير مقصورة على المذكر؟؟
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[03 - 07 - 2006, 08:20 ص]ـ
السلام عليكم
هل جموع الكسير مثل كرماء - عظماء مقصورة على جمع المذكر أم تصلح للمؤنث أيضا؟؟
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[03 - 07 - 2006, 01:50 م]ـ
تصلح للمؤنث أيضا أخى عاشق اللغة العربية
مثل زينب: تجمع على زينبات أو زيانب
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[03 - 07 - 2006, 02:28 م]ـ
أخى عاشق اللغة
إن كنت تقصد (كرماء - عظماء) جمعاً لـ (كريمة - عظيمة)
نعم يجوز ذلك
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[03 - 07 - 2006, 02:53 م]ـ
شكرا لكما على الإجابة.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[03 - 07 - 2006, 02:58 م]ـ
أنا مفرد ولست مثنى:)
لأنى أجبت إجابتين
ـ[أبو طارق]ــــــــ[03 - 07 - 2006, 03:06 م]ـ
أخى عاشق اللغة
إن كنت تقصد (كرماء - عظماء) جمعاً لـ (كريمة - عظيمة)
نعم يجوز ذلك
كيف تدل كرماء على كريمة , وعظماء على عظيمة. ألسنا نقول عظيمات وكريمات للدلالة على المؤنث؟. أرجو التوضيح لأني لم أستسغ أن تكون كرماء على المؤنث أيضاً.
وأظن أن جمع التكسير فواعل هو الخاص بالإناث إن لم أكن مخطئاً. مثل: شواعر. مفردها شاعرة. وحوامل مفردها حامل. وعوانس من عانس ... وغيرها.
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[03 - 07 - 2006, 03:11 م]ـ
شكرا لكما يا أبا طارق ومدرس عربي.
إذا فالنتيجة أن جمع التكسير يصلح للمذكر والمؤنث مع وجود اختلاف في الميزان الصرفي لكليهما.
أليس كذلك؟؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[03 - 07 - 2006, 03:23 م]ـ
هذا ما أره والله أعلم(/)
أعرب
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[03 - 07 - 2006, 02:37 م]ـ
أحيطك علماً
فى انتظار تعقيبكم
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[03 - 07 - 2006, 02:51 م]ـ
أعتقد أنه تمييز منصوب أو مفعول به ثان.
والله أعلم.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[03 - 07 - 2006, 02:53 م]ـ
شكراً أخى العاشق ولكنى أريد ما يزيل الإبهام أو ما يقطع الشك باليقين
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[03 - 07 - 2006, 02:56 م]ـ
أنا أرجح أكثر التمييز، ولكني لا أدري إن كان الفعل (يحيط) من الأفعال المتعدية أم اللازمة.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[03 - 07 - 2006, 05:03 م]ـ
قال تعالى: ((وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا))
وقال تعالى: ((فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ))
والحقيقة بحثت عن هذا الفعل فلم أجده إلا متعدياً بالباء.
إذا كان لازماً فما إعراب الكاف في ((إحيطكَ))؟
دمتم بخير
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[09 - 07 - 2006, 02:18 ص]ـ
أحيطُ: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخرة والكاف (كاف الخطاب) ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول 0
علما: مفعول به ثاني منصوب
والله أعلم
ـ[أبو طارق]ــــــــ[10 - 07 - 2006, 04:40 م]ـ
وهل الفعل أحاط متعدٍ إلى مفعولين؟
قال تعالى: ((فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ))
أم أن التعدية في المثال السابق على التضمين؟
أفيدونا حفظكم الله.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[11 - 07 - 2006, 07:15 م]ـ
أرجو توضيح الأساتذة
ـ[أسامة الهيتي]ــــــــ[11 - 07 - 2006, 11:07 م]ـ
السلام عليكم
من الافعال ما يكون لازما تارة ومتعديا تارة اخرى
حسب الاستعمال في الجملة مثال ذلك: جاء خالد
و: جئتك
وكذلك التعدي بحروف الجر من النحاة من يقول بالتعديه بالحرف وبتركه فيقولون في تمرون الديار ... انها على النصب للمفعوليه
وعلى هذا نقول:
أحطت: فعل وفاعل
والكاف: مفعولا به (ان سلم هذا التعبير وصح عن العرب والا فلا)
وعلما: منصوب بنزع الخافض إذ التقدير: أحطتك بعلم
وان شئت التعرف على صحة الاعراب فانظر الى المعنى
-والله اعلم-
ـ[علي المعشي]ــــــــ[12 - 07 - 2006, 01:48 ص]ـ
السلام عليكم
في قول القائل (أحيطك علما) نجد أن حرف الجر والاسم المجرور المتعلقين بالفعل (أحاط) محذوفان، لأن القائل إنما يريد (أحيطك علما بكذا) كأن يقول: أحيطك علما بنجاح صديقي .. وعليه يمكن الإفادة لو قال: (أحيطك بنجاح صديقي) ولكن (علما) جاءت لفك بعض الإبهام في (أحيطك) لذا أرى أنها تمييز جملة محول عن المفعول به والتقدير (أحيط علمك بكذا) ..
كما أود الإشارة إلى أن الفعل (أحاط) جاء هنا متعديا لذلك كان التمييز محولا عن المفعول به، ولكنه إذا جاء لازما في مثل (أحاط الله بكل شيء علما) فإن (علما) تكون تمييزا ولكنه محول عن الفاعل والتقدير (أحاط علم الله بكل شيء)
والله أعلم بالصواب.
ـ[بيان محمد]ــــــــ[13 - 07 - 2006, 06:22 م]ـ
:::
السلام عليكم
قال الزمخشري في أساس البلاغة: حاطك الله حياطةً ... ورجل حيط: يحوط أهله وإخوانه. وفلان يتحوط أخاه حيطة حسنة: يتعاهده ويهتم بأموره. والحمار يحوط عانته: يحفظها ويجمعها ... وأحاط بهم العدو ... ومن المجاز: أحاط به علماً: أتى على أقصى معرفته، كقولك قتله علماً، وعلمه علم إحاطة إذا علمه من جميع وجوهه لم يفته شيء منها، (وأحيط بفلان): أتي عليه، (وفلان محاط به): إذا كان مقتولاً مأتياً عليه، "وأحيط بثمره" "والله محيط بالكافرين".يبدو لي من خلال هذه النصوص وغيرها أن الهمزة التي دخلت على الفعل (حاط) نقلته من كونه متعدياً إلى أن يكون فعلاً لازماً، وإذا عدنا إلى الآيات القرآنية الكريمة رأينا أن الفعل (أحاط) لازم في كل أحواله ولا يتعدى إلا بالباء.
وإذا كان هذا الفعل لازماً كان لا بدَّ من تغيير الجملة إلى أن نقول: (أحيط بك علماً)، وحينها يكون لفظ (علماً) منصوباً على التمييز المحول عن الفاعل، والمعنى: (أحاط علمي بك)، والله تعالى أعلم.
:; allh :;allh :;allh
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[19 - 07 - 2006, 07:25 م]ـ
أنا أنصر أخي المعشي فيما ذهب إليه(/)
ممكن مساعدة ضروري اليوم .........
ـ[تكتم]ــــــــ[03 - 07 - 2006, 02:40 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحم الله والديكم
ممكن مساعدة ضروري اليوم
مانوع التمييزفي قوله تعالى (وفجرنا الأرض عيونا)
ـ[أبو طارق]ــــــــ[03 - 07 - 2006, 02:45 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يسمى تمييز النسبة وهو محول عن مفعول به. أي: وفجرنا عيون الأرضِ. فحذف المضاف وحل المضاف إليه محله , ثم جيئ بالمضاف فانتصب على التمييز.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[03 - 07 - 2006, 02:46 م]ـ
تمييز ملحوظ محول عن المفعول
إذ المقصود فجرنا عيون الأرض
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[03 - 07 - 2006, 02:47 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أظن أنه تمييز ملحوظ ((جملة))
والله أعلم.(/)
أعرب
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[03 - 07 - 2006, 08:09 م]ـ
أراكم لاحقاً
فى انتظار تعقيبكم
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[03 - 07 - 2006, 08:35 م]ـ
أظن أنها ظرف زمان منصوب.
والله أعلم.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[04 - 07 - 2006, 06:29 ص]ـ
أراكم لاحقاً
فى انتظار تعقيبكم
هي كما قال أخي عاشق اللغة، ويسمى نائب الظرف لأن (لاحقا) صفة لظرف محذوف نابت عنه، والتقدير (أراكم زمنا لاحقا).
ويمكن أن تعرب حالا إذا دلت على ذلك كأن يتأخر شخص عن رفاقه وهو ينوي اللحاق بهم فيقول لهم قبل مغادرتهم (أراكم لاحقا) أي لاحقا بكم، أو لاحقا إياكم.
وعلى حسب مراد المتكلم يكون أحد الوجهين، والوجه الأول في هذا الموضع أظهر .. والله أعلم.(/)
أكلما رمت جيشا فانثنى هربا
ـ[الدجران]ــــــــ[03 - 07 - 2006, 11:12 م]ـ
ما إعراب كلمة [هربا] هل يصح فيها أن تكون مفعولاً له بالإضافة إلى أنها حال. أفيدونا مأجورين
ـ[أبو وسماء]ــــــــ[04 - 07 - 2006, 12:13 م]ـ
يجوز باعتبار الهرب غاية للانثناء. أي: انثنى ليهرب، أي: لأجل الهرب.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[04 - 07 - 2006, 02:22 م]ـ
السلام عليكم
هي حال مؤكدة مثل: ولى مدبرا.
والله أعلم(/)
أرجو المساعدة: أي الجمل صحيحة؟
ـ[الهاوي2005]ــــــــ[04 - 07 - 2006, 08:56 ص]ـ
كان في الملعب عشرون لاعبا أو كان في الملعب عشرين لاعبا
تحياني
ـ[مهاجر]ــــــــ[04 - 07 - 2006, 09:44 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
يظهر، والعلم عند الله عز وجل، أن الصحيح: كان في الملعب عشرون لاعبا برفع "عشرون"، لأن الأنسب أن تكون "كان" هنا، تامة، بمعنى: "وجد"، بالبناء للمفعول، فيكون تقدير الكلام: وجد عشرون لاعبا في الملعب، كما في قوله تعالى: (وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ)، أي: إن وجد ذو عسرة، وإليه أشار أبو حيان، رحمه الله، بقوله:
وقرأ الجمهور: ذو عسرة، على أن: كان، تامة، وهو قول سيبويه، وأبي علي، وإن وقع غريم من غرمائكم ذو عسرة.
ويجوز أن تكون ناقصة، بتقدير اسم محذوف لـ "كان"، فيكون تقدير الكلام: كان اللاعبون في الملعب عشرين لاعبا، وعليه خرجت قراءة: (وإن كان ذا عسرة)، فيكون تقدير الكلام: وإن كان الغريم ذا عسرة، كما أشار إلى ذلك الزمخشري، غفر الله له، والوجه الأول أولى وأقوى، والله أعلم.
ـ[بيان محمد]ــــــــ[04 - 07 - 2006, 07:06 م]ـ
:::
الجواب والله أعلم حسب القاعدة النحوية التي تقول بأن (كان) أو إحدى أخواتها إذا كان بعدها شبه جملة (جار ومجرور أو ظرف) فشبه الجملة تكون متعلقة بخبر (كان) المحذوف، وما بعد شبه الجملة يعرب اسماً لـ (كان)، فالأولى والله أعلم ـ حسب هذه القاعدة ـ أن تكون الجملة برفع (عشرون) لا بنصبها، وتقدير الكلام: (كان عشرونَ لاعباً في الملعب).
وإذا ما تم حذف (كان) يكون إعراب الجملة: (في الملعب عشرون لاعباً): في الملعب: شبه جملة متعلق بمحذوف خبر مقدم.
عشرون: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
والمبتدأ ـ كما هو معلوم ـ إذا دخلت عليه (كان) تجعله مرفوعاً ويعرب اسماً لـ (كان)، فأصل الجملة إذن: (في الملعب عشرون)، فدخلت (كان) على الجملة، فبقي المبتدأ مرفوعاً إلا أنه صار اسماً لـ (كان).(/)
إلى عُشاق اللغة العربية
ـ[أبوفرح]ــــــــ[04 - 07 - 2006, 10:22 ص]ـ
:::
أرجو من عُشاق اللغة العربية التكرم بإعراب مايلي:
وفقك الله لما يحبه ويرضاه
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[04 - 07 - 2006, 11:14 ص]ـ
وفقك الله لما يحبه ويرضاه
وفق: فعل ماض مبني على الفتح.
الكاف: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
الله: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
اللام: حرف جر
ما بمعنى الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بحرف الجر.
يحب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو، وجملة يحبه لا محل لها من الاعراب لأنها جملة صلة.
الهاء: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
الواو: للعطف.
يرضى: معطوف على الفعل يحب وهو أيضا مرفوع، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو، والهاء: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
وجملة يرضاه لا محل لها من الاعراب لأنها تابعة لجملة لا محل لها من الاعراب (يحبه).
الهاء: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[04 - 07 - 2006, 11:32 ص]ـ
أخي عاشق اللغة العربية
سبّاق بطبعك، زادك الله حرصا.
ـ[أبوفرح]ــــــــ[04 - 07 - 2006, 11:37 ص]ـ
:::
الأخ /عاشق اللغة العربية
وفقك الله لما يحبه ويرضاه
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[31 - 07 - 2006, 07:53 ص]ـ
والدعاء للجميع 000
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه
حقيقة أنا في قمة سعادتي لتفاعل الأخوة في هذا المنتدى الرائع 00 لا عدمناكم
مغربي
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[31 - 07 - 2006, 09:08 ص]ـ
أتمنى من الأخوة عند إعراب الجاروالمجرور ألا ينسوا التعليق، فالتعليق أصل إعراب الجار والمجرور
ـ[أبو طارق]ــــــــ[31 - 07 - 2006, 11:01 ص]ـ
أتمنى من الأخوة عند إعراب الجاروالمجرور ألا ينسوا التعليق، فالتعليق أصل إعراب الجار والمجرور
ولا ننسى كذلك إعراب الجمل.
وفقكم الله
ـ[منسيون]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 02:36 ص]ـ
وفقكم الله جميعا(/)
ما إعراب: (وقيله)؟
ـ[أبو وسماء]ــــــــ[04 - 07 - 2006, 12:42 م]ـ
قال تعالى:
وقيله يارب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون (الزخرف88)
ما إعراب: وقيله؟
ـ[الكاتب1]ــــــــ[04 - 07 - 2006, 01:41 م]ـ
الواو: حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
قيله: معطوف على " الساعة " في الآية السبقة، مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
وهو رأي ابن كثير والعكبري.
ويجوز:
وقيله: الواو واو القسم حرف جر مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
قيله: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
و" قيله " مصدر سماعي للفعل قال مثل القول، وزنه " فعل " بكسر فسكون، وفيه إعلال بالقلب أصله قول بكسر فسكون، قلبت الواو ياء لأن ما قبلها مكسور.
ـ[أبو وسماء]ــــــــ[06 - 07 - 2006, 12:06 ص]ـ
من فضلكم:
أين جواب القسم؟(/)
سؤالان
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[04 - 07 - 2006, 06:27 م]ـ
السلام عليكم (عندي سؤالان أرجو الإجابة عنهما)
مامعني النكره في سياق النفي تعم؟
مالفرق بين العام والمجمل والخاص والمقيد؟
ـ[الكاتب1]ــــــــ[04 - 07 - 2006, 10:48 م]ـ
أخي الكريم سأحاول أن أجيب عما طلبت بارك الله فيك
مامعني النكره في سياق النفي تعم؟
أي: أن النكرة في سياق النفي تفيد العموم، نحو: " لا أحد في الدار " ومنه قوله تعالى: " ولايظلم ربك أحدا " وقوله:" فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين
========
العام: هو اللفظ الدال بالوضع على شموله لجميع أفراد متعلقه.
المُجمَل المجموع. ومنهُ المُجمَل في مقابلة المفصَّل والمُجمَل في عرف الأصوليين هو ما خفي المراد منهُ بنفس اللفظ خفاءً لا يُدرَك بالعقل بل ببيانٍ من المُجمِل سواءَ كان ذلك لتزاحم المعاني أو لغرابة اللفظ أو الإبهام أو غير ذلك.
الخاص: هو اللفظ الذي لا يدل على الشمول لجميع أفراد متعلقة.
المُقيَّد خلاف المطلق.
هذا والله أعلم(/)
أرجو المساعدة
ـ[بيان محمد]ــــــــ[04 - 07 - 2006, 07:47 م]ـ
:
::
السلام عليكم ورحمة الله
أرجو مساعدتي في الحصول على أية معلومات عن الإمام مظهر الدين الزيداني المتوفى سنة 727هـ وهو مؤلف كتاب (المكمل في شرح المفصل) مع جزيل الشكر.
ـ[محمد س الشواي]ــــــــ[05 - 07 - 2006, 11:25 ص]ـ
وشرحه الإمام الفاضل مظهر الدين محمد وسماه المكمل أوله الحمد لله الذي قصر عما يليق بكبريائه الخ وهو شارح المصابيح أيضاً وهو شرح ممزوج متنه بالأحمر فرغ من تصنيفه في جمادى الآخرة سنة 659 تسع وخمسين وستمائة ومن شروح أبياته شرح أوله الحمد لله الذي فضل الإنسان بفضيلة البيان الخ وفي ظهره أن عدد أبيات المفصل 424 أربع عشرين وأربعمائة بيت
http://www.alwaraq.net/index2.htm?i=373&page=881
من كتاب (كشف الظنون 881) على الرابط السابق
الزيداني مظهر الدين: الحسين بن محمود بن الحسين الزيداني مظهر الدين توفي سنة 727 سبع وعشرين وسبعمائة. من تصانيفه المفاتيح في حل المصابيح للبغوي.
من (هدية العارفين) على الرابط
http://www.alwaraq.net/index5.htm?c=http://www.alwaraq.net/cgi-bin/doccgi.exe/booksearch?book=504&option=2&offset=1&searchtext=E3D9E5D1+C7E1CFEDE4&fkey=1&RangeOp=1&WordForm=1&totalpages=3&m=http://www.alwaraq.net/search.htm
ـ[محمد س الشواي]ــــــــ[05 - 07 - 2006, 12:03 م]ـ
[ cen وقال الطّيبىّ في شرح المشكاة [15]: "قد أحسن هذا القائل وأصاب في هذا التقدير، ويشهد له قوله: "فلما رأى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ما غشيني" أي من التكذيب. فَ "مِنْ" على هذا بيانية. و الواو في "ولا إذْ كنتُ" لما تستدعى معطوفاَ عليه، و"لا" المؤكدة توجب أن يكون المعطوف عليه منفياً، وهو هذا المحذوف. وهذا أسدّ في العربية من جعل "ولا إذْ كنتُ" صفة لمصدر محذوف، كما قدّره المظهري [16]، حيث قال: "يعنى وقع في خاطري من تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم في تحسينه لشأنهما تكذيب أكثر من تكذيبي إياه قبيل الإسلام، لأن واو العطف مانعة، ولو ذهب إلى الحال لجاز على التعسّف".
قال: "وذكر المظهري أن "عرقاً وفرقاً" منصوبان على التمييز، والظاهر أن يكون "فرقاً" مفعولاً له، أوحالا، لأنه لا يجوز أن يقال: انظر فرقي".
قال: "وقوله: "فَرَدَدْتُ إليه أنْ هَوِّن على أمتي".
يجوز أن تكون "أنْ " مفسّرة [17]، لما في رددتُ من معنى القول، ويجوز أن تكون مصدرية، وإن كان مدخوله أمراً. وجوّز ذلك صاحب الكشاف نقلا عن سيبويه" [18].
[16هو مظهر الدين الحسين بن محمود بن الحسن الزيداني المتوفي سنة 727 هـ، له شرح على مصابيح السنة سماه "المفاتيح في شرح المصابيح ". انظر: كشف الظنون 2/ 1699
من (عقود الزبرجد) للسيوطي على الرابط
http://72.14.235.104/search?q=cache:rMIi0JH4cCkJ:www.iu.edu.sa/Magazine/65-66/7.htm+%D9%85%D8%B8%D9%87%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D 9%86%D9%8A&hl=ar&lr=&strip=1
ـ[بيان محمد]ــــــــ[05 - 07 - 2006, 02:31 م]ـ
الأخ محمد المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك يا أخي على هذه المساعدة القيمة، إلا أنني أمتلك جُلّ المعلومات التي ذكرتَها لي، ولكنني أحتاج إلى معلومات أكثر مثل: شيوخه، تلاميذه، مذهبه الفقهي، مصنفاته، إذا أمكن ذلك، مع ذكر المصادر إنْ وجدت، وأكون ممتناً لجهودكم الطيبة، وبارك الله فيكم.(/)
منشأي أو منشئي
ـ[يعقوب]ــــــــ[04 - 07 - 2006, 09:55 م]ـ
هل نكتب لفظة منشأي كذا أو كذا "منشئي"؟
ومثلها لفظة إقرأي أو إقرئي؟
شكرا
ـ[أبو طارق]ــــــــ[04 - 07 - 2006, 10:11 م]ـ
أظنها تكتب: منشئي واقرئي. كما نقول ((مبدئياً))
هذا على أساس أنها كلمة واحدة؛ إذ أن المضاف والمضاف إليه كالشيئ الواحد.
ملحوظة. الفعل اقرئي وهمزته عند الأمر همزة وصل لا قطع , وقد جيئ بها للتخلص من الابتداء بالساكن؛ إذ أن أصل الفعل: قرأ. والقاعدة تقول يساغ فعل الأمر من المضارع بحذف حرف المضارعة , والمضارع من قرأ يَقْرأ , فالراء ساكن , والعرب لا تبدأ بساكن. فدخلت همزة الوصل لنتخلص من النطق بالساكن.
ملحوظة أخرى: أظن أن هذه المشاركة حقها منتدى الإملاء.
والله أعلم(/)
سؤال
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[05 - 07 - 2006, 06:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
من متن الآجرومية:
والمعرفة خمسة أشياء , الاسم المضمر نحو أنا وأنت , والاسم العلم نحو: زيد ومكة ..... الخ.
أريد معرفة إعراب زيد.
وجزاكم الله عنا خير الجزاء
إشراقه
المرء قليل بنفسه كثير بإخوانه
ـ[أبو وسماء]ــــــــ[06 - 07 - 2006, 12:11 ص]ـ
مضاف إليه.(/)
ما توجيه الرفع في (ويجعل التقوى زاده إلى الجنة كيما ينالُ الفوز)؟
ـ[أبو عبدالرحمن الدرعميّ]ــــــــ[06 - 07 - 2006, 03:58 م]ـ
(ويجعل التقوى زاده إلى الجنة كيما ينالُ الفوز)؟
فهل من توجيه - مقبول! - للرفع في (ينال)؟
أرجو الإفادة وجزاكم الله خير
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[06 - 07 - 2006, 09:10 م]ـ
كي: هنا حرف جر.
وما مصدرية فالفعل مرفوع، والمصدر المؤول في محل جر.
ومثلها:
إذا أنت لم تنفع فضر فإنما يرجّى الفتى كيما يضرّ ُ وينفعُ
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[06 - 07 - 2006, 09:16 م]ـ
كيما
كي: حرف جر جاء بمنزلة لام التعليل، ولا تجر "كي" إلا " ما " المصدرية، ومعنى كيما ينال الفوز = لما ينالُ الفوز أو لنيل الفوز
والفعل بعد ما المصدرية مرفوع.
وقيل
كيما
كي: حرف مصدري ناصب بمعنى أن، أو بتقدير أن
ما: كافة، كفت كي عن النصب
الفعل بعد ما الكافة مرفوع
والكوفيون والمبرد يجوزون نصب المضارع بعد كيما بكي مسبوقة بلام التعليل تقديرا، و ما زائدة.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[06 - 07 - 2006, 09:19 م]ـ
أوجز أبو ذكرى، واسترسل الجهالين
ـ[أبو عبدالرحمن الدرعميّ]ــــــــ[07 - 07 - 2006, 12:15 ص]ـ
جزاكما الله خيرا وبارك فيكما
نعم الأمر كما تفضلتم، وقد راجعتُ جملة من المصادر عبر المكتبة الشاملة، لكني أحتاج لتوثيقها من المطبوع لو تكرمتم .....
حاشية الصبان - ط. الحلبي 3/ 279
فيبقى:
شرح الكافية 4/ 51 (لا أدري أي طبعه؟)
مغني اللبيب (كي)
الجنى الداني
وجزاكم الله خيرا
ـ[مهاجر]ــــــــ[07 - 07 - 2006, 12:33 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
باب "كي" في مغني اللبيب، (1/ 201، 202)، طبعة دار الطلائع بتحقيق الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد، رحمه الله، والله أعلم.(/)
هل من مفيد يحيلني على مصادر تعرضت لمسألة (امتناع اجتماع حرفي العطف)؟
ـ[أبو عبدالرحمن الدرعميّ]ــــــــ[06 - 07 - 2006, 03:59 م]ـ
هل من مفيد يحيلني على مصادر تعرضت لمسألة (اجتماع حرفي العطف)؟ وهل فيها خلاف؟ وهل من توجيه إذ وقع في كلام أحد اللغويين والأدباء مثل قوله: (لم ينجح احد حتى ولا زيد)؟
وهذا ما وقفتُ عليه من خلال بحثي في المكتبة الشاملة:
قول الرضي في شرحه على الكافية 4/ 387:
.... لامتناع اجتماع حرفي عطف. ا. هـ.
وفي حاشية الصبّان في باب الاستثناء:
.... فراراً من اجتماع حرفي عطف. ا. هـ.
وقوله في باب أسماء الأفعال والأصوات:
وفيه جمع بين حرفي عطف الواو والفاء وليس بمستقيم. ا. هـ.
وجزاكم الله خيرا
ـ[بيان محمد]ــــــــ[07 - 07 - 2006, 08:45 ص]ـ
السلام عليكم
قال أبو البركات الأنباري في أسرار العربية 1/ 271: (لأن حرف العطف لا يدخل على مثله)، وقال أيضاً في كتابه الإنصاف 2/ 559 في حديثه عن فاء السببية: (وأما من ذهب إلى أنها هي العاملة لأنها خرجت عن بابها قلنا لا نسلم فإنها لو كانت هي الناصبة بنفسها وأنها قد خرجت عن بابها لكان ينبغي أن يجوز دخول حرف العطف عليها نحو ايتني وفأكرمك وفأعطيك وفي امتناع دخول حرف العطف عليها دليل على أن الناصب غيرها ألا ترى أن واو القسم لما خرجت عن بابها جاز دخول حرف العطف عليها نحو فوا الله لأفعلن ووالله لأذهبن لأن الحرف إنما يمتنع دخوله على حرف مثله إذا كانا بمعنى واحد فلما امتنع دخول حرف العطف هاهنا على الفاء دل أنها باقية على حكم الأصل فلا يجوز أن يدخل عليها حرف العطف والله أعلم)، وقال ابن عقيل 3/ 234: (وليست إما هذه عاطفة خلافا لبعضهم وذلك لدخول الواو عليها وحرف العطف لا يدخل على حرف العطف)
ـ[أبو عبدالرحمن الدرعميّ]ــــــــ[09 - 07 - 2006, 10:12 م]ـ
جزاك الله خيرا كثيرا أخي ...
لو تكرمت علي بذكر طبعتي الإنصاف وأسرار العربية أكن لك جد ممتن
ـ[بيان محمد]ــــــــ[10 - 07 - 2006, 07:43 م]ـ
وجزاك الله خيراً مثله
أخي الكريم، اعتمدت على مصادر الموسوعة الشاملة، وهي على النحو الآتي:
الإنصاف في مسائل الخلاف بين النحويين البصريين والكوفيين
المؤلف: أبو البركات عبد الرحمن بن محمد بن أبي سعيد الأنباري
الناشر: دار الفكر - دمشق
عدد الأجزاء: 2
وأسرار العربية
المؤلف: عبد الرحمن بن أبي الوفاء محمد بن عبيد الله بن أبي سعيد الأنباري
الناشر: دار الجيل - بيروت
الطبعة الأولى، 1995
تحقيق: د. فخر صالح قدارة
عدد الأجزاء: 1
والسلام عليكم
ـ[أبو عبدالرحمن الدرعميّ]ــــــــ[25 - 07 - 2006, 01:00 م]ـ
بارك الله فيك(/)
هل لك أن تعرب من فضلك: إِنّي زَعيمٌ لَئِن لَم تَترُكي عِذَلي؟
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[06 - 07 - 2006, 04:01 م]ـ
السلام عليكم:
اساتذتي، أخوتي:
ارجو منكم أن تعربوا لي الجملة التي بين قوسين اعراب جمل وارجو اعراب المصدر المؤول بالشرح اذا سمحتم:
إِنّي زَعيمٌ (لَئِن لَم تَترُكي عِذَلي) - أَن يَسأَلَ -الحَيَّ عَنّي أَهلَ آفاقِ
==============================
ولدي سؤال بلاغي:
ما الفرق في القسم بين القسم بالباء والتاء والواو حسب مقتضى الحال، وذكر القسم صراحة وحذفه؟
جزاكم الله عني خير الجزاء
ـ[مهاجر]ــــــــ[07 - 07 - 2006, 05:31 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
لَئِن لَم تَترُكي عِذَلي
اللام: موطئة دالة على قسم مضمر، حذف فعله والمقسم به، فتقدير الكلام: أقسم والله لئن .............
إن: حرف شرط جازم
لم: أداة جزم وقلب، تقلب معنى المضارع إلى الماضي.
تتركي: فعل مضارع مجزوم بـ "لم" وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، وياء المخاطبة: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
عذلي: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة مناسبة ياء المتكلم وهو مضاف، وياء المتكلم: ضمير متصل في محل جر مضاف إليه
وما بعد "إن" واقع في جملة الشرط، والإعراب يحتاج لمزيد إكمال وإيضاح، والله أعلم.
وأما المصدر المؤول فإما أن يعرب:
فاعلا، كما في قوله تعالى: (أو لم يكفهم أنا أنزلنا)، فالحرف المصدري "أن المشددة" وما دخل عليه، في محل رفع فاعل، وتقدير الكلام: أو لم يكفهم إنزالنا.
أو نائب فاعل، كما في قوله تعالى: (قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن)، فالحرف المصدري "أن المشددة" وما دخل عليه، في محل رفع نائب فاعل، وتقدير الكلام: قل أوحي إلي استماع نفر من الجن.
أو مبتدأ، كما في قوله تعالى: (وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ)، فالحرف المصدري "أن المخففة " وما دخل عليه، في محل رفع مبتدأ، وتقدير الكلام: وصيامكم خير لكم.
أو اسما لـ "أن"، كما في قول امرئ القيس:
ولو أن ما أسعى لأدنى معيشة ......
فالحرف المصدري "ما المصدرية" وما دخل عليه، في محل نصب اسم إن، وتقدير الكلام: ولو أن سعيي لأدنى معيشة.
وكذا "أن المشددة"، وما دخلت عليه في محل رفع مصدر مؤول فاعل لفعل محذوف، فيكون تقدير الكلام: ولو ثبت كون سعيي لأدنى معيشة، أو في محل رفع اسم كان، ويكون تقدير الكلام: ولو كان سعيي لأدنى معيشة، فحصل التأويل في هذا الشطر من البيت مرتين، مرة للمنصوب وأخرى للمرفوع.
بتصرف من "منتهى الأرب"، للشيخ محمد محيي الدين، رحمه الله، ص254.
وقد ينصب على المفعولية، كما في قوله تعالى: (ولا تخافون أنكم أشركتم بالله) فالحرف المصدري "أن المشددة" وما دخل عليه، في محل نصب مصدر مؤول مفعول به، وتقدير الكلام: ولا تخافون شرككم بالله.
أو يكون اسما مجرورا، كما في قولك: جئت كي أن أتعلم، فالحرف المصدري "أن المخففة" وما دخل عليه، في محل جر اسم مجرور بـ "كي" الجارة، وتقدير الكلام: جئت للتعلم، ولا يجوز كون "كي" هنا مصدرية لأن الحرف المصدري لا يدخل على مثله، كما أشار إلى ذلك ابن هشام، رحمه الله، في "شرح شذور الذهب".
فالخلاصة أن الاسم المؤول يعرب إعراب الاسم الظاهر الذي يؤول إليه أيا كان الحرف المصدري، والله أعلم.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[08 - 07 - 2006, 05:18 ص]ـ
السلام عليكم:
اساتذتي، أخوتي:
ارجو منكم أن تعربوا لي الجملة التي بين قوسين اعراب جمل وارجو اعراب المصدر المؤول بالشرح اذا سمحتم:
إِنّي زَعيمٌ (لَئِن لَم تَترُكي عِذَلي) - أَن يَسأَلَ -الحَيَّ عَنّي أَهلَ آفاقِ
==============================
ولدي سؤال بلاغي:
ما الفرق في القسم بين القسم بالباء والتاء والواو حسب مقتضى الحال، وذكر القسم صراحة وحذفه؟
جزاكم الله عني خير الجزاء
أهلا أخي عبد القادر
سأقتصر في مشاركتي على الإجابة عن سؤالك حول إعراب الجملة التي بين القوسين، والمصدر المؤول، وقد تفضل أخي مهاجر بإعراب مفردات الجملة وإن كنت أستدرك عليه قوله:
لم: أداة جزم وقلب، تقلب معنى المضارع إلى الماضي.
(يُتْبَعُ)
(/)
لأن (إن) الشرطية هنا قد دخلت على (لم) فألغت عملها فيما يخص القلب، وخلصت زمن الفعل للمستقبل المحض.
كذلك أود الإشارة إلى أن الفعل (تتركي) يجوز أن يكون مجزوما بلم أو إن الشرطية لخلاف بين النحاة فمن قائل الجازم لم لقربه ومن قائل الجازم إنْ لقوته فكما ألغى القلب كذلك يلغي الجزم فيبقى لـ (لم) النفي فقط، وهذا الخلاف لا داعي له فالفعل مجزوم بأي منهما.
أعود إلى الجملة التي بين القوسين:
(لئن لم تتركي عذلي)
بالنسبة لجملة (تتركي) فهي لا محل لها من الإعراب لأنها جملة فعل الشرط غير الظرفي.
وأما الجملة الشرطية (المكونة من حرف الشرط وجملتي الشرط والجواب المحذوف) فهي أيضا لا محل لها من الإعراب إذ لا يحل محلها المفرد.
وجواب الشرط محذوف لأنه قد تقدم على الشرط ما هو جواب له في المعنى، ولكنه لا يصلح أن يعرب جوابا له. وهذا الجواب المحذوف يصلح للقسم وللشرط، والقسم أولى لأنه متقدم على الشرط غيرالامتناعي.
والمعنى:
(لئن لم تتركي عذلي إني زعيم أن يسأل .... )
وأما المصدرالمؤول (أن يسأل) فهو في محل جر بباء الجر المحذوفة، والجار والمجرور متعلقان بـ (زعيم) وهذا الحذف للجار مع بقاء عمله مطرد في مثل هذا الموضع أي حينما يكون المجرور مصدرا مؤولا ..
وإذا لاحظنا إعادة ترتيب البيت مع معرفة معنى (زعيم) تبين لنا أن المصدر مجرور بباء محذوفة ..
فأما (زعيم) فلا تعني في البيت (رئيس) وإنما هي بمعنى (كفيل) قال تعالى (وأنا به زعيم)، ومنه قول الشاعر:
إني زعيم ان أجئ بضرة** * قراسية فراسة للضرائر
فتكرم مولاها وترضى خليلها * **وتقطع من اقصى اصول الحناجر
وتستعمل (زعيم) عادة بأن يليها اسم مجرور بالباء مثبتة مع المفرد أو المصدر الصريح ويجوز حذفها مع المصدر المؤول كما في البيت.
وعلى ذلك يمكن كتابة البيت مرتبا حسب معناه وردّ الباء المحذوفة ليكون كالتالي: (لئن لم تتركي عذلي فإني زعيم بأن يسأل الحي عني أهل آفاق)
هذا اجتهادي والله أعلم بالصواب.
وسأجيب عن الشق الثاني من سؤالك لاحقا إن شاء الله.
ولك تحياتي.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[08 - 07 - 2006, 10:26 ص]ـ
ارجو توضيح ما يلي:
اليست جملة (إن لم تتركي عذلي) جواب قسم لا محل لها من الاعراب؟؟
هل اعراب جملة (لئن لم تتركي عذلي) اعتراضة أم حالية؟؟؟
وهل اعراب جملة (تتركي) فعل الشرط غير الظرفي أم داخلة ضمن الجملة السابقة إعتراضية أو حالية؟؟؟ حياكم الله جميعا
ـ[علي المعشي]ــــــــ[09 - 07 - 2006, 02:45 ص]ـ
ارجو توضيح ما يلي:
اليست جملة (إن لم تتركي عذلي) جواب قسم لا محل لها من الاعراب؟؟
هل اعراب جملة (لئن لم تتركي عذلي) اعتراضة أم حالية؟؟؟
وهل اعراب جملة (تتركي) فعل الشرط غير الظرفي أم داخلة ضمن الجملة السابقة إعتراضية أو حالية؟؟؟ حياكم الله جميعا
مرحبا أخي عبد القادر
جملة (إن لم تتركي عذلي) أرى أن لا محل لها من الإعراب، ولكنها ليست جوابا للقسم، وجواب القسم محذوف مفهوم من المعنى المتقدم عليه (إني زعيم لئن .... ) والتقدير (لئن لم تتركي عذلي إني زعيم أن يسأل ... )
جملة (لئن لم تتركي عذلي) يبدو لي ـ والله أعلم ـ أنها اعتراضية لا محل لها.
وأما جملة (تتركي) فلا محل لها من الإعراب لأنها جملة فعل الشرط غير الظرفي. وأما كونها جزءا من الجملة المعترضة فإليك التوضيح التالي:
يتكون أسلوب الشرط من ثلاث جمل:
1ـ جملة فعل الشرط.
2ـ جملة جواب الشرط.
3ـ الجملة الشرطية ويقصد بها الجملة الناشئة من ربط جملتي الشرط والجواب بأداة الشرط.
ولهذه الجمل الثلاث أحكام فيما يخص المحل الإعرابي وعدمه على النحو التالي:
*جملة فعل الشرط: لا محل لها من الإعراب إلا إذا كانت أداة الشرط ظرفية فتكون في محل جر بالإضافة.
*جملة جواب الشرط: لا محل لها من الإعراب إلا إذا اقترنت بالفاء أو إذا الفجائية فتكون في محل جزمٍ جواب الشرط.
*الجملة الشرطية: يكون لها محل في بعض الأحيان ولا يكون لها في أحيان أخرى مثلها مثل بقية الجمل فإن كانت ابتدائية أو معترضة ونحو ذلك فلا محل لها، وإن دلت على الحال أو الصفة أو الخبر ... إلخ كان لها محل من الإعراب.
ملحوظة مهمة:
قد تكون الجملة الشرطية لها محل من الإعراب، ولكن جملتي الشرط والجواب اللتين في داخلها ليس لهما محل، وقد يكون العكس بحيث لا يكون للجملة الشرطية محل، ولكن جملة فعل الشرط داخلها لها محل وذلك حينما تكون الأداة ظرفية، أو تكون جملة الجواب لها محل كأن تكون مقترنة بالفاء أو إذا الفجائية.
وعليه فجملة (تتركي) لا محل لها من الإعراب ليس لأنها جزء من جملة لا محل لها من الإعراب، وإنما لأنها جملة فعل شرط غير ظرفي، إذ إنه لو كانت أداة الشرط (إذا) لكان لجملة (تتركي) محل وهو الجر بالإضافة على حين تبقى الجملة الشرطية الكبيرة لا محل لها لأنها اعتراضية إن صح قولي بأنها اعتراضية ..
هذا ولك وافر الود.(/)
لماذا مُنعت (أشياء) من الصرف؟
ـ[بيان محمد]ــــــــ[07 - 07 - 2006, 06:58 م]ـ
إخوتي الفصحاء
سلام الله عليكم
أرجو إيضاح علة منع صرف (أشياء)، فقد قرأت ما ذكره النحاة في ذلك ففهمت من كلامهم أنّ (أشياء) ليست على وزن (أفعال)، وإنما هي على وزن (لفعاء) لأن مفردها (شيء)، وإذا سلّمنا بقولهم أشكل علينا ورود بعض الألفاظ على هذا الوزن مع أنها مصروفة، نحو: (فيء وأفياء، ونَوْء وأنواء، وضوء وأضواء) وغيرها.
فأعينوني على إيضاح المسألة جزاكم الله خيراً.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[07 - 07 - 2006, 08:29 م]ـ
يحسن أن تبحث عن الموضوع في المنتدى؛ فقد كُرر غير مرة.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[08 - 07 - 2006, 12:07 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بإذن الله تجده هنا ( http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=7734&highlight=%C3%D4%ED%C7%C1) و هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=10477&highlight=%C3%D4%ED%C7%C1+%E3%E4+%C7%E1%D5%D1%DD)
دمتم بخير(/)
ما وزن كلمة (تُقى)؟
ـ[موسى 125]ــــــــ[07 - 07 - 2006, 10:05 م]ـ
السلام عليكم
ما وزن كلمة (تُقى)؟ ولكم الشكر.
ـ[أبو وسماء]ــــــــ[08 - 07 - 2006, 03:11 ص]ـ
وزنها: فُعَل.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[08 - 07 - 2006, 12:54 م]ـ
تُعل
ـ[الأحمر]ــــــــ[08 - 07 - 2006, 10:13 م]ـ
السلام عليكم
لعلكم تزورون هذا الرابط فهو يفيدكم
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=884(/)
سؤال حول أنّ وإنّ.
ـ[محمود درويش]ــــــــ[08 - 07 - 2006, 05:01 م]ـ
مالفرق بين أنّ وإنّ.
قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: " وأنّ الله مخزي الكافرين ".
فلو أنها قيلت وإنّ الله ... الخ فماذا سيحدث في الآية ومعناها.
وجزيتم عنا خير الجزاء.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[08 - 07 - 2006, 05:37 م]ـ
تجده هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=11621&highlight=%CA%C4%E6%E1+%C8%E3%D5%CF%D1) إن شاء الله
ـ[بيان محمد]ــــــــ[08 - 07 - 2006, 06:00 م]ـ
السلام عليكم
ليس ثمة فرقٌ بين (إنّ) و (أنّ) في المعنى، والله أعلم، إذ إنهما يدلاّن على معنًى واحد ألا وهو التوكيد، إلاّ أنّ الفرق بينهما إنما يكون في الاستعمال النحوي، وهذا الفرق تجده إن شاء الله في شرح ابن عقيل في شرح قول ابن مالك:
وهمزَ إنّ افتحْ لِسَدِّ مصدرِ = مَسَدَّها وفي سِوى ذاكَ اكسِرِ
فاكسرْ في الابتِدا وفي بَدءِ صِلهْ = وحيثُ إنّ ليمينٍ مُكْمِلَهْ
.................
أما الآية القرآنية التي ذكرتَها، فإنما كان الاستعمال بـ (أنّ) المفتوحة دونَ بالمكسورة؛ لأنها معطوفة على (أنّ) التي قبلها ـ وهي مفتوحة ـ في قوله تعالى: {فَسِيحُوا فِي الأرْضِ أرْبَعَةَ أشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللهِ وَأنَّ اللهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ} (التوبة:2)، و (أنّ) في (واعلموا أنّكم) يجب فتحُها لأنها متعلقة بفعل من أفعال القلوب وليس في خبرها اللام، فلما وجب الفتح في المعطوف عليه، وجب ـ في المقابل ـ فتح المعطوف عليه، والله تعالى أعلم.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[08 - 07 - 2006, 07:28 م]ـ
بيان محمد
أهلا بكم في منتدى الفعل والاسم والحرف، نتعلم معا فن النحو والصرف
ليس ثمة فرقٌ بين (إنّ) و (أنّ) في المعنى، والله أعلم، إذ إنهما يدلاّن على معنًى واحد ألا وهو التوكيد
أصبتم، وخلاصة محتوى الرابط الذي أشار له أبو طارق:
الفرق أنَّ " أنَّ " تؤول ومعمولاها بمصدر، و " إنَّ " ومعمولاها لا تؤول.
فلو جاءت مكسورة في الآية الكريمة لانتفت إمكانية سبك المصدر المؤول فيصبح المعنى:
واعلموا عدم إعجازكم الله والله مخزي الكافرين، فتصبح الواو واو استئناف لا واو عطف، لأنه لا يصح عطف الجملة على المفرد.
أما المعنى على فتح الهمزة فهو:
واعلموا عدم إعجازكم الله وخزي الله الكافرين، فصح العطف.(/)
كيف نعرب الجملة الاستفهامية يا إخواني
ـ[فرحان]ــــــــ[08 - 07 - 2006, 08:45 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
عندي سؤال معلق منذ سنوات ألا و هو كيف نعرب الجملة الاستفهامية مثلا لو قلت " أضربت زيدا؟ "
و جزاكم الله بخير على هذا المنتدى النافع
ـ[الأحمر]ــــــــ[08 - 07 - 2006, 09:40 م]ـ
السلام عليكم
إذا كنت تريد إعرابها جملة فهي ابتدائية لا محل لها من الإعراب وإذا كنت تريد إعرابها مفردات فلعل أحد الإخوة يفيدك لضيق وقتي الآن
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[09 - 07 - 2006, 12:17 ص]ـ
الهمزة: حرف استفهام مبني على الفتح
ضربت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل
والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل
زيدا: مفعول به منصوب .... إلخ
والله اعلم.
ـ[مهاجر]ــــــــ[09 - 07 - 2006, 02:51 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
مرحبا بك أيها الأخ الكريم "فرحان" في هذا المنتدى النافع، كما وصفته
وإتماما لكلام أخوي: الأخفش وأبي الأسود، حفظهما الله ووفقهما:
فإنه يجب في إعراب الجملة الاستفهامية، استحضار ضابطين مهمين:
الضابط الأول: أن اسم الاستفهام له الصدارة مطلقا، بمعنى أنه يأتي في أول الكلام، وهذا لا إشكال فيه، ولا يعمل فيه ما قبله، فإذا ما سبق بعامل، كفعل أو حرف جر، فإنه لا يعمل فيه، وإنما يعمل في اسم الاستفهام ما بعده.
والضابط الثاني: أنه يجب النظر إلى ما بعد اسم الاستفهام، فإن كان:
اسما، كقولك: متى الامتحان؟، أين المسلمون، كم مالك؟، كيف أنت؟ ............. الخ، فـ "الامتحان" و "المسلمون" و "مالك"، و "أنت" أسماء، وعليه يعرب اسم الاستفهام خبرا مقدما وجوبا، لأن أصل الكلام: الامتحان متى؟، والمسلمون أين؟، و مالك كم؟، وأنت كيف؟، ولكن لما كان لاسم الاستفهام الصدارة، كما تقدم، لزم تقديمه مع بقاءه خبرا.
وإن كان ما بعده فعلا، أعرب مفعولا مقدما لهذا الفعل:
كقولك: كم أنفقت؟، ماذا قرأت؟، فـ "كم" و "ماذا"، مفعولان مقدمان، للزومهما الصدارة، كما تقدم.
ويستثنى من ذلك "كيف"، فإنها إذا ما تقدمت على الفعل، أعربت حالا، كما في قوله تعالى:
(أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ)، فـ "كيف" تقدمت على الفعل "فعل" فتعرب حالا منه.
وقوله تعالى: (أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ)، فهي هنا، أيضا، قد تقدمت على الفعل "خلقت"، فتعرب حالا منه.
فالعامل دوما متأخر عنها، فإن كانت خبرا فالمبتدأ مؤخر، وإن كانت مفاعيل، فالفعل والفاعل مؤخران، وإن كانت أحوالا فعواملها متأخرة عنها، وهذا مؤكد للضابط الأول.
والله أعلى وأعلم.
مستفاد من شرح الشيخ الدكتور عبد الغني عبد الجليل، حفظه الله، لـ "شذور ابن هشام" رحمه الله.
ـ[فرحان]ــــــــ[09 - 07 - 2006, 08:34 م]ـ
السلام عليكم
الله يجزيكم خير ما جزى عبدا لهذه التوضيحات يا أبا الأسود و الأخفش
و حفظ الله أخانا المهاجر
فرحت كل الفرح من مشاركتكم
أخوكم فرحان(/)
لا بد من ترجيح *******
ـ[المعتصم]ــــــــ[09 - 07 - 2006, 12:30 م]ـ
أيهما أصح؟؟؟ أن نقول أبا محجن (بفتح الجيم) أم أبا محجن (بكسر الجيم) ولماذا؟ بارك الله فيكم
ـ[أبو طارق]ــــــــ[09 - 07 - 2006, 02:43 م]ـ
جاء في المحيط:
المِحْجَنُ والمِحْجَنَةُ: كل مَعْطوفٍ مُعْوَجِّ الرّأس كالصَّوْلجان؛ في آلة النّسج محاجن تجتذب الخيوط. -: منقار الطائر/ فلانٌ مِحْجَنُ مالٍ، أي يصلحه ويُحسِنُ القيامَ عليه ج مَحاجِنُ
المعاجم العربية ( http://qamoos.sakhr.com/openme.asp?fileurl=/html/1086067.html)
دمت بخير(/)
على مائدة الفصيح؟
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[09 - 07 - 2006, 04:48 م]ـ
:::
السلام عليكم وبعد
وإن امرءاسرن الليالي بظعنه =لأسرع ممن سار من فوق أينق
وهل تؤمن الدنيا التي هي أنزلت = سليمان من فوق البناء المحلق
أولا: ماالفرق بين أينق وأنيق؟
ثانيا: ماهو إعراب (التي هي)؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[09 - 07 - 2006, 05:38 م]ـ
بسم الله
السلام عليكم
التي: صفة لـ "الدنيا"، و "هي أنزلت ...... " جملة الصلة لا محل لها من الإعراب، والله أعلم.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[10 - 07 - 2006, 01:23 ص]ـ
السلام عليكم
أيْنُق: جمع ناقة، وهو المعنى المراد في البيت.
أنِيق: حسَن مُعجِب.
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[10 - 07 - 2006, 11:05 ص]ـ
شكرا للأخوين الكريمين على هذا المرورالكريم.
للناقة عدة جموع والكثير يعتقد أن (أنيق) جمع ناقة والصحيح
ماذكره أخي 0المعشى).
والله الموفق.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[11 - 07 - 2006, 08:49 م]ـ
شكرا للأخوين الكريمين على هذا المرورالكريم.
للناقة عدة جموع والكثير يعتقد أن (أنيق) جمع ناقة والصحيح
ماذكره أخي 0المعشى).
والله الموفق.
شكرا لك أخي أبا الأسود .. الآن فهمت أنك إنما تريد (أنْيُق) وليس (أنِيق) كما فهمتُ ..
والحق أن للناقة جموعا كثيرة لكن ليس من بينها (أنْيق) فيما أعلم، ولعل ثقل الضمة على الياء هو السبب لذلك .. وأقرب صيغة لها (أنْوُق) وهو جمع مستعمل لكن فيه ثقلا كذلك لضم الواو فقدمت الواو ثم استبدلت الياء بها فصار الجمع (أيْنُق) والله أعلم.
ـ[فارس]ــــــــ[12 - 07 - 2006, 08:20 ص]ـ
للفائدة .. !
جاء في لسان العرب أن ناقة تجمع على:
أَنْوُقٌ، أَنْؤُق، أَيْنُق، أَيانِق، نُوق، أَنْوَاقٌ، ونِياق
لكم ودي.(/)
أعرب ما تحته خط
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[10 - 07 - 2006, 11:08 ص]ـ
فدرى فظيع جناية لم يجنها ** ولد سواه منذ تاريخ البشر
واستل خنجره ليطعن قلبه طعنا ** فيبقى عبرة لمن اعتبر
ناداه قلب الأم كف يداً ** ولا تطعن فؤادى مرتين على الأثر
فى انتظار تعقيبكم
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[10 - 07 - 2006, 11:28 ص]ـ
فدرى فظيع جناية لم يجنها ** ولد سواه منذ تاريخ البشر
واستل خنجره ليطعن قلبه طعنا ** فيبقى عبرة لمن اعتبر
ناداه قلب الأم كف يداً ** ولا تطعن فؤادى مرتين على الأثر
فى انتظار تعقيبكم
السلام عليكم
سواه: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة وهومضاف والهاء مضاف إليه.
عبرة: على أن يبقى بمعنى ظل تكون خبرا منصوبا
أما إذا لم تكن كذلك فهي حال.
يدا: تمييز منصوب وعلامة .... إلخ
مرتين: مفعول مطلق
والله أعلم.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[10 - 07 - 2006, 01:21 م]ـ
شكراً أخى أبو الأسود على الرد و أنتظر تعقيب باقى الأخوة
سواه: لا أعتقد أنها فاعل لأن الفاعل هو ما قبلها مباشرة (ولد)
مرتين: أعتقد نائب عن المفعول المطلق
فى انتظار الرد
ـ[غاية المنى]ــــــــ[10 - 07 - 2006, 07:09 م]ـ
السلام عليكم: اسمح لي أخي أبا الأسود بالتعليق على إعرابك على علمي المتواضع: أرى أن (سواه) ليست فاعلا، لأن (ولد) هي الفاعل. وسواه تعرب إعراب الاسم الذي بعد إلا وهنا الاستثناء تام منفي فيجوز إعراب سواه إما مستثنى بإلا منصوب بالفتحة المقدرة على الألف، والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة. وإما بدل من ولد مرفوع مثله بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة. ثم إن عبرة: الظاهر في إعرابها خبر يبقى على معنى يظل كما تفضلت. ولا يصح برأيي إعرابها حال لأن عبرة اسم مصدر فهي جامدة ولا تؤول بمشتق فكيف جاز إعرابها (حال)؟!!. أما كلمة (مرتين) فأظنها نائب مفعول مطلق والمعنى: ولا تطعن فؤادي طعناً مرتين، فلو قال بدلا من مرتين: طعنتين لقلنا: طعناً مفعول مطلق. أليس كذلك؟ أنا بانتظار تعقيبكم ومنك نستفيد وبارك الله فيكم جميعا
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[10 - 07 - 2006, 07:34 م]ـ
السلام عليكم:
اظن أنَّ: سواه، صفة ل: ولد، مرفوعة مثله وعلامة رفعها الضمة المقدرة علىالالف للتعذر والهاء مضاف اليه
اما بالنسبة ل: عبرة، فانا مع شذا العرف في اعرابها
مرتين: نائب مفعول مطلق
يدا: انا مع ابو الاسود في اعرابه بانها تمييز
.... 000 - --___والله تعالى اجل واعلم___---000 ....
ـ[دعاء مجدي محمد البخ]ــــــــ[10 - 07 - 2006, 07:40 م]ـ
::: أرغب في شكركم على منحنا مثل هذه الأنشطة التي تتصل بلغتنا العربية حفاظا عليها ممن يحاولون تدميرها ... شكرا جزيلا!
ـ[دعاء مجدي محمد البخ]ــــــــ[10 - 07 - 2006, 07:42 م]ـ
::: سوى: مستثنى منصوب بالفتحة المقدرة على الألف (مضاف) الهاء: ضمير مبني في محل جر مضاف اليه || و نظرا الى ان هذا الأسلوب تام منفي فقد يجوز اعراب سواه على النحو التالي .... سوى: بدل مرفوع و علامة رفعه الضمة (مضاف) .. الهاء: ضمير مبني في محل جر مضاف اليه .. || عبرة: حال منصوب و علامة نصبه الفتحة .. || يدا: تمييزمنصوب و علامة نصبه الفتحة .. || مرتين: نائب عن المفعول المطلق منصوب و علامة نصبه الياء لأنها مثنى ........... و الله و رسوله أعلم
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[10 - 07 - 2006, 09:36 م]ـ
شكراً لكم جميعاً على إعرابكم المتميز بداية من أبى الأسود وانتهاء بدعاء
أتفق معكم جميعا فى إعرابكم ولكن يدخلنى بعض الشك من كلمة (عبرة) فما زلت محتاراً منها
وهل يمكن أن يأتى الفعل يبقى بمعنى يظل وهل ورد فى أحاديث أخرى بهذا المعنى وأعرب هذا الإعراب أريد ما يؤكد لى ذلك ولكم جزيل الشكر
ـ[إكليل]ــــــــ[10 - 07 - 2006, 09:53 م]ـ
السلام عليكم ..
أنا مع الأخت شذا العرف في كل ما طرحته ..
وليس بغريب على أهل سوريا الشقيقة اهتمامهم وحرصهم بلغتنا وهويتنا ..
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[10 - 07 - 2006, 11:26 م]ـ
شكراً لكم جميعاً على إعرابكم المتميز بداية من أبى الأسود وانتهاء بدعاء
أتفق معكم جميعا فى إعرابكم ولكن يدخلنى بعض الشك من كلمة (عبرة) فما زلت محتاراً منها
وهل يمكن أن يأتى الفعل يبقى بمعنى يظل وهل ورد فى أحاديث أخرى بهذا المعنى وأعرب هذا الإعراب أريد ما يؤكد لى ذلك ولكم جزيل الشكر
مهما تصورت العقول جمالها= يبق القصورحليفها المتلازم أعر في الفصيح من قبل.(/)
هل من مساعدة ياأهل النحو؟
ـ[أيمن الدوسري]ــــــــ[10 - 07 - 2006, 01:51 م]ـ
جزاك الله خيرًا
ومالرأي فيمن جعل الإستثناء في مثل هذا البيت متصلاً لكن باعتبار معين؟
هل يصح هذا؟
قال إذا كان هناك عيب فيهم فهذا هو عبيهم وهذا محال مثل (حتى يلج الجمل في سم الخياط)
هل يصح أن نقول هذا استثناء منقطع أو متصل باعتبارت معينة أو بتأويل معين؟
أم أسلوب الإستثناء مخلوق هكذا؟! يا منقطع أو يا متصل ليس في الأمر خيار
من يجيب عن هذا السؤال الوارد في هذه المشاركة جزاكم الله خيرًا:
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?p=72899#post72899
ـ[مهاجر]ــــــــ[11 - 07 - 2006, 10:15 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
أخي الكريم أيمن: لا أرى إلا خلافا لفظيا بينك وبين الإخوة في المشاركة التي أحلت إليها، أو عليها، لا أدري بما يتعد الفعل "أحال"!:
فأنت تقول عنه بأنه استثناء متصل، وهذا أمر مقبول، لأن تنزيل الصفة الحسنة منزلة العيب، يدرجها من الناحية اللفظية في جنس المستثنى منه، وهو العيب إجمالا، وهو المعنى البلاغي المراد، فلا عيب فيهم إلا العيب الفلاني، فهو عيب للوهلة الأولى، وإن كان في حقيقته مدحا، ومن قال بأنه استثناء منقطع، نظر إلى حقيقة الأمر، فالمدح في حقيقته المجردة لا يدخل في جنس العيب، والله أعلى وأعلم.(/)
عطف المتكلم بين المتذكر والمتوهم
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[10 - 07 - 2006, 02:53 م]ـ
عطف المتكلم بين المتذكر والمتوهم
يذكر ابن هشام في المغني ثلاثة أقسام للعطف، أولها: العطف على اللفظ، كقولنا: "ليس زيد بقائمٍ ولا قاعدٍ "،وشرطه إمكان توجه العامل (الطالب) إلى المعطوف، أي: إمكانية التضام المعنوي بين المعطوف وحرف الجر (الطالب) فلا يجوز في "ما جاءني من رجل ولا زيد" إلا الرفع عطفا على الموضع، لأن من الزائدة لا تعمل في المعارف، أو لا تجاور المعرفة، فلا يجوز ما جاءني من زيد " أو " ما جاءني من رجل ولا من زيد "بسبب التنافر المعنوي بين من الزائدة والمعرفة، وهذا يعني أن اختيار المتكلم للمعرفة إلى جانب من الزائدة يؤدي إلى التنافر المعنوي وعدم الصحة النحوية.
وقد يمتنع العطف على اللفظ وعلى المحل جميعا، نحو"ما زيد قائما لكن_أو _بل قاعد "لأن في العطف على اللفظ إعمال ما في الموجب، لأن "لكن" و"بل " تثبتان ما بعدهما وتنفيان ما قبلهما، فلا يحصل الانسجام المعنوي بينهما وبين "ما" النافية. وفي العطف على المحل اعتبار للابتداء مع زواله بدخول النواسخ، فلا يجوز العطف على شيء غير موجود الاّن، وهو الابتداء لأنه ذهب نتيجة دخول الناسخ على الجملة وتغير حكمها. والصواب الرفع على الابتداء أي: هو قاعد " وهذا يعني أن المتكلم يتذكر ما قاله ويربط بين المعاني برابطة القوة المعنوية.
ثانيها: العطف على المحل: نحو" ليس زيد بقائم ولا قاعدا" بالنصب عطفا على محل خبر ليس، لأن الأصل فيه أن يكون منصوبا، وهذا يعني علم المتكلم بحقيقة ما يقول وتصرفه بالكلام كيفما يريد.
ثالثها: العطف على التوهم: نحو" ليس زيد قائما ولا قاعد، بالخفض، على توهم المتكلم دخول الباء في الخبر كقول زهير:
بدا لي أني لست مدرك ما مضى
ولا سابقٍ شيئا إذا كان جائيا
حيث توهم أو تهيأ له أنه أدخل الباء على خبر ليس "مدرك" ولهذا عطف "سابق " بالخفض على" مدرك" بناء على هذا التوهم.
وهذا يعني أن المتكلم يراقب نفسه ويختار الكلمات حسب المعنى الذي يريد ويرتبها بناء على قوة العلاقة المعنوية.
وأخيرا، فالعقل البشري يعمل كما الحاسوب، حيث نزوده ببعض المعلومات الأساسية كالمفاعيل والمرفوعات والنواصب والجوازم، ومن ثم ينطلق بالعمل، فيختار ويرتب بحسب المعنى المقصود والأهمية المعنوية.
والله أعلم(/)
لو سمحتم ممكن مساعدة ..
ـ[عربية لغتنا]ــــــــ[10 - 07 - 2006, 05:42 م]ـ
ممكن تساعدوني في اعراب هذان الحديثان أرجوكم عاجل ..
وبارك الله فيكم
1 ـ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ اِسْمَاعِيلَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ اَبِي عُبَيْدٍ، قَالَ سَمِعْتُ سَلَمَةَ بْنَ الاَكْوَعِ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ مَرَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى نَفَرٍ مِنْ اَسْلَمَ يَنْتَضِلُونَ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم " ارْمُوا بَنِي اِسْمَاعِيلَ، فَاِنَّ اَبَاكُمْ كَانَ رَامِيًا ارْمُوا وَاَنَا مَعَ بَنِي فُلاَنٍ ". قَالَ فَاَمْسَكَ اَحَدُ الْفَرِيقَيْنِ بِاَيْدِيهِمْ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " مَا لَكُمْ لاَ تَرْمُونَ ". قَالُوا كَيْفَ نَرْمِي وَاَنْتَ مَعَهُمْ. قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم " ارْمُوا فَاَنَا مَعَكُمْ كُلِّكُمْ ".
2 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ـ رضى الله عنهما ـ قَالَ سَابَقَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ الْخَيْلِ الَّتِي قَدْ أُضْمِرَتْ فَأَرْسَلَهَا مِنَ الْحَفْيَاءِ، وَكَانَ أَمَدُهَا ثَنِيَّةَ الْوَدَاعِ. فَقُلْتُ لِمُوسَى فَكَمْ كَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَالَ سِتَّةُ أَمْيَالٍ أَوْ سَبْعَةٌ. وَسَابَقَ بَيْنَ الْخَيْلِ الَّتِي لَمْ تُضَمَّرْ، فَأَرْسَلَهَا مِنْ ثَنِيَّةِ الْوَدَاعِ، وَكَانَ أَمَدُهَا مَسْجِدَ بَنِي زُرَيْقٍ، قُلْتُ فَكَمْ بَيْنَ ذَلِكَ قَالَ مِيلٌ أَوْ نَحْوُهُ. وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ مِمَّنْ سَابَقَ فِيهَا.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[10 - 07 - 2006, 07:11 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
، ارجو ان استطيع مساعدتك بعض الشيء وارجو من الله الاّ تكون اخطائي كثيرة:
ملاحظة: ربما اخطات - للسرعة- في كتابة كلمتي: (هذان الحديثان) ف:-هذان- مضاف اليه ويجب ان يكون مجرورا بالياء = (هذين).،
ويجر (الحديثان) بالياء كونه بدل من اسم الاشارة، وربما بدرَ ذلك منك بسبب السرعة فلا عليك،
اما بالنسبة الى اعراب الحديث الاول فاقول وبالله التوفيق -باختصار شديد-:
/حدثنا/: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع، و/نا/ضمير متصل، فاعل
/عبد/فاعل مرفوع/الله/لفظ الجلالة مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة
3 - /بن/صفة مرفوعة وعلامة رفعه الضمة/مسلمة/مضاف اليه مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لانه ممنوع من الصرف للعلمية والتانيث اللفظي
/حدثنا/مثل سابقتها/حاتم/فاعل مرفوع/بن/صفة مرفوعة/اسماعيل/مضاف اليه مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لانه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة
/عن يزيد/ جار ومجرور /بن/ صفة مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة/ابي/ مضاف اليه مجرور وعلامة جره الياء لانه من الاسماء الخمسة
/عبيد/مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
/قال/فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره، الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو
/سمعت/فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل المتحركة والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل
/سلمة/مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
/بن/صفة منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة
/الاكوع/مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اخره
/رضي/فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على اخره
/الله/فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره
/عنه/جار ومجرور متعلقان بالفعل رضي
/قال/فعل ماض مبني على الفتح والفاعل مستتر جوازا هو/مر/فعل ماض مبني على الفتح/النبي/فاعل مرفوع وعلامة رفعة الضمة/صلى/فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الالف للتعذر/الله/لفظ الجلالة فاعل مرفوع/عليه/جار ومجرور متعلقان بالفعل صلى /وسلم/الواو حرف عطف /سلم/فعل ماض مبني على الفتح والفاعل مستتر جوازا تقديره هو /على نفر/جار ومجرور متعلقان بالفعل مرَّ/من اسلم/من: حرف جر، اسلم: اسم مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لانه ممنوع من الصرف للعلمية ووزن الفعل، والجار والمجرور متعلقان بصفة من نفر/يتنضلون/ فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لانه
(يُتْبَعُ)
(/)
من الافعال الخمسة والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل/فقال/الفاء عاطفة/قال/فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على اخره /النبي/فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة /صلى الله عليه وسلم/ = كمثيلتها السابقة /ارموا/فعل امر مبني على حذف النون لان مضارعه من الافعال الخمسة، والواو فاعل، والالف فارقة /بني/منادى باداة نداء محذوفة منصوب وعلامة نصبه الياء لانه ملحق بجمع المذكر السالم وهو منادى مضاف/اسماعيل/مضاف اليه مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لانه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة/فان /الفاء استئنافية/إن/حرف مشبه بالفعل/اباكم/اسم ان منصوب وعلامة نصبه الالف لانه من الاسماء الخمسة، والكاف ضمير متصل في محل جر مضاف اليه، والميم لجمع الذكور العقلاء /كان/فعل ماض ناقص، واسمها ضمير مستتر تقديره: هو
/راميا/خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره
/ارموا/= كمثيلتها السابقة/وانا/الواو (ربما) حالية/انا/ضمير رفع منفصل في محل رفع مبتدا/مع/ (ربما) مفعول فيه ظرف مكان متعلق بالخبر (وهو يدل على المصاحبة) /بني/مضاف اليه مجرور وعلامة جره الياء
/فلان/مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اخره
/قال/فعل ماض والفاعل مستتر: هو/فامسك/الفاء حرف عطف/امسك/فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على اخره/احد/فاعل مرفوع وعلامته الضمة
/الفريقين/مضاف اليه مجرور وعلامة جره الياء لانه مثنى والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد
/بايديهم/جار ومجرور متعلقان بالفعل امسك، والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف اليه، والميم لجمع الذكور العقلاء/فقال/الفاء حرف عطف/قال/فعل ماض مبني على الفتح /رسول/فاعل مرفوع /الله صلى الله عليه وسلم/= كمثيلته السابقة/مالكم/ما: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدا/لكم/جار ومجرور متعلقان بالخبر، والميم لجمع الذكور العقلاء
/لا ترمون/ لا: نافية مهملة/ترمون/فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لانه من الافعال الخمسة والواو فاعل
/قالوا/فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو فاعل والالف للتفريق/كيف/اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب حال (او مفعول مطلق نائب عن المصدر) /نرمي/فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعة الضمة المقدر على الياء للثقل والفاعل مستتر وجوبا تقديره نحن/وانت/الواو للحال/انت/ضمير رفع منفصل، فاعل/معهم/ظرف مكان متعلق بالخبر، والهاء ضمير متصل مضاف اليه والميم لجمع الذكور /قال/فعل ماض /النبي-فاعل/ صلى الله عليه وسلم/= كاعراب مثيلاتها السابقات/
/ارموا/ فعل امر مبني على حذف النون لان مضارعه من الافعال الخمسة والواو فاعل والالف فارقة/فانا/الفاء حالية/انا/ضمير رفع منفصل في محل رفع مبتدا/معكم/ظرف مكان (يدل على الصحبة) /كلكم/توكيد معنوي مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والكاف ضمير متصل في محل جر مضاف اليه والميم لجمع الذكورالعقلاء ...............
وارجو من اساتذتي واخوتي تصويبي في كل ما اخطات
-------------- والله تعالى اجل واعلم --------------
ـ[بيان محمد]ــــــــ[10 - 07 - 2006, 09:20 م]ـ
الأخ الفصيح عبد القادر المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في سعيك وجهدك لإعراب الحديث، ولقد أبليتَ بلاءً حسناً ـ في رأي إخوتك ـ إلا أنّ ثمة وهماً حاصلاً في بعض الكلمات، وهو وهم غير متقصّد ـ فيما أرى ـ، وهذا الوهم وقع فيما يأتي:
حدثَنا، الضمير (نا)، مفعول به وليس فاعلاً، والفاعل: (عبد الله).
كيف نرمي: إعراب (كيف) حال ولا يجوز إعرابها مفعولاً مطلقاً، والله أعلم.
وأنتَ معهم: أنت، ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ، وليس فاعلاً.
كلِّكم: توكيد معنوي مجرور، وليس مرفوعاً، فـ (كل) تابع للضمير المجرور في (معكم)، والله أعلم.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[11 - 07 - 2006, 07:03 ص]ـ
السلام عليكم:
اشكرك بيان شكرا جزيلا على هذا النصح والتنبيه، فعلا كلامك هو الصحيح واعتذرعن اخطائي الكثيرة التي اغلبها بسبب السرعة، ولقد دخلت الآن بعدما تنبهت الى الاخطاء فجاة بعد اغلاقي للنافذة، فاشكرك من جديد وتقبلوا تحياتي واحترامي وبارك الله فيكم
ـ[بيان محمد]ــــــــ[11 - 07 - 2006, 07:21 م]ـ
حياك الله أخي عبد القادر
(يُتْبَعُ)
(/)
لا شكرَ على واجب فكلنا معرض للسهو والخطأ، وخيرُ الخطائين التوابون، والسلام عليكم
ـ[عربية لغتنا]ــــــــ[14 - 07 - 2006, 02:08 م]ـ
لو سمحتم لم يتم اعراب الحديث الثاني
وبارك الله فيكم
ـ[أمير النحو]ــــــــ[14 - 07 - 2006, 09:13 م]ـ
ممكن تساعدوني في اعراب هذان الحديثان أرجوكم عاجل ..
وبارك الله فيكم
1 ـ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ اِسْمَاعِيلَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ اَبِي عُبَيْدٍ، قَالَ سَمِعْتُ سَلَمَةَ بْنَ الاَكْوَعِ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ مَرَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى نَفَرٍ مِنْ اَسْلَمَ يَنْتَضِلُونَ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم " ارْمُوا بَنِي اِسْمَاعِيلَ، فَاِنَّ اَبَاكُمْ كَانَ رَامِيًا ارْمُوا وَاَنَا مَعَ بَنِي فُلاَنٍ ". قَالَ فَاَمْسَكَ اَحَدُ الْفَرِيقَيْنِ بِاَيْدِيهِمْ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " مَا لَكُمْ لاَ تَرْمُونَ ". قَالُوا كَيْفَ نَرْمِي وَاَنْتَ مَعَهُمْ. قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم " ارْمُوا فَاَنَا مَعَكُمْ كُلِّكُمْ ".
2 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ـ رضى الله عنهما ـ قَالَ سَابَقَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ الْخَيْلِ الَّتِي قَدْ أُضْمِرَتْ فَأَرْسَلَهَا مِنَ الْحَفْيَاءِ، وَكَانَ أَمَدُهَا ثَنِيَّةَ الْوَدَاعِ. فَقُلْتُ لِمُوسَى فَكَمْ كَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَالَ سِتَّةُ أَمْيَالٍ أَوْ سَبْعَةٌ. وَسَابَقَ بَيْنَ الْخَيْلِ الَّتِي لَمْ تُضَمَّرْ، فَأَرْسَلَهَا مِنْ ثَنِيَّةِ الْوَدَاعِ، وَكَانَ أَمَدُهَا مَسْجِدَ بَنِي زُرَيْقٍ، قُلْتُ فَكَمْ بَيْنَ ذَلِكَ قَالَ مِيلٌ أَوْ نَحْوُهُ. وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ مِمَّنْ سَابَقَ فِيهَا.
حدثنا: فعل ماض مبنى على الفتح ونا ضمير مبنى على السكون فى محل نصب مفعول به.
عبد: فاعل مرفوع بالضمة.
الله: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور على التعظيم وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
ابن: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
محمد: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
حدثنا: سبق إعرابها.
معاوية: فاعل مرفوع بالضمة.
أبو: فاعل مرفوع بالواونيابة عن الضمة لإنه من الأسماء الخمسة.
إسحاق: مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لإنه ممنوع من الصرف.
عن: حرف جر مبنى على السكون ولا محل له من الإعراب.
موسى: اسم مجرور بعن وعلامة جره الكشرة المقدرة للتعذر.
ابن: نعت مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
عقبة: مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لإنه ممنوع من الصرف.
عن: سبقت.
نافع: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
ابن: اسم مجرور بعن وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
عمر: مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لإنه ممنوع من الصرف.
رضى: فعل ماض مبنى على الفتح.
الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
عنهما: حرف جر وضمير مبنى فى محل جر.
عذراً يا أخى ليس لدى الوقت الكافى لتكملة الإعراب وسوف أستكمله فى القريب العاجل إن شاء الله.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[15 - 07 - 2006, 01:58 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم:
[[-حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ـ رضى الله عنهما ـ قَالَ سَابَقَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ الْخَيْلِ الَّتِي قَدْ أُضْمِرَتْ فَأَرْسَلَهَا مِنَ الْحَفْيَاءِ، وَكَانَ أَمَدُهَا ثَنِيَّةَ الْوَدَاعِ. فَقُلْتُ لِمُوسَى فَكَمْ كَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَالَ سِتَّةُ أَمْيَالٍ أَوْ سَبْعَةٌ. وَسَابَقَ بَيْنَ الْخَيْلِ الَّتِي لَمْ تُضَمَّرْ، فَأَرْسَلَهَا مِنْ ثَنِيَّةِ الْوَدَاعِ، وَكَانَ أَمَدُهَا مَسْجِدَ بَنِي زُرَيْقٍ، قُلْتُ فَكَمْ بَيْنَ ذَلِكَ قَالَ مِيلٌ أَوْ نَحْوُهُ. وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ مِمَّنْ سَابَقَ فِيهَا]]
(يُتْبَعُ)
(/)
أرجو من الله العلي القدير أن ييسر لي أمري لأستطيع مساعدتك بعض الشيء-حسب إمكانياتي الضعيفة --ولو كان هناك بعض الأخطاء التي أرجو أن أُعْذَرَ عليها مسبقاً-والله ولي التوفيق:
نبدأ باسم الله:
/حدثنا/فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره و/نا/ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به
/عبد/فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف /الله/لفظ الجلالة مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
/بن/صفة مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة على آخره
/محمد/مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
/حدثنا/=كاعراب مثيلتها السابقة
/معاوية/فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
/حدثنا/=كإعراب مثيلتهاالسابقة /أبو/فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الاسماء الخمسة
/اسحاق/مضاف اليه مجرور وعلامة جره الفتحة الظاهرة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف والمانع له العلمية والعجمة
/عن/حرف جر /موسى/اسم مجرور وعلامة جره الفتحة المقدرة للتعذر، نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف والمانع العلمية والعجمة /بن/صفة لموسى *على المحل* مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخره /عقبة/مضاف اليه مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه اسم ممنوع من الصرف والمانع العلمية والتأنيث اللفظي /عن/حرف جر/نافع/اسم مجرور وعلامة جره الكسرة
/عن/حرف جر/ابن/اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة علىآخره/عمر/مضاف اليه مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف والمانع العلمية -وانه اسم معدول- / رضي/ فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره /الله/لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة علىآخره
/عنهما/ عن/حرف جر، و/الهاء/ ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف اليه، والميم عماد، والالف للتثنية
والجار والمجرور متعلقان بالفعل: رضي
/قال/فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو (يعود على ابن عمر- ر-)
/سابق/فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره
/رسول/فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف،/الله/لفظ الجلالة مضاف اليه مجروروعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره /صلى/فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الالف للتعذر/الله /لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة/عليه/=/على/حرف جرو/والهاء/ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر ب: على، والجار والمجرور متعلقان بالفعل: صلى/وسلم/الواو حرف عطف -للجمل-/سلم/فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو (يعود على الله سبحانه وتعالى)
/بين/ مفعول فيه ظرف مكان مبني على الفتح في محل نصب على الظرفية المكانية وهو متعلق بالفعل سابق وهو مضاف/الخيل/مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره/التي/اسم موصول مبني على السكون في محل جر صفة ل: الخيل/قد/حرف تحقيق/أُضمرت/فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتحة الظاهرة على آخره ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي (يعود على الخيل) و/التاء/تاء التانيث الساكنة وهو حرف لا محل له من الاعراب/فارسلها/ الفاءاستئنافية
/ارسلها/فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره و/ها/ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به
والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو (يعود على رسول الله-صلى الله عليه وسلم -)
/من/حرف جر/الحفياء/اسم مجرو والجار والمجرور متعلقان بالفعل ارسلها/وكان/ الواو حرف اعتراض /كان/فعل ماض ناقص مبني على الفتح/امدها/اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة و/ها/ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف اليه/ثنية/خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف/الوداع/مضاف اليه مجروروعلامة جره الكسرة/فقلت/الفاء حرف عطف/قلت/فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك و/التاء/ضميرمتصل مبني على الضم في محل رفع فاعل
/لموسى/اللام حرف جر/موسى/اسم مجرورباللام وعلامة جره الفتحة المقدرة نيابة عن الكسرة لانه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة والجار والمجرور متعلقان بالفعل: قلت
(يُتْبَعُ)
(/)
/فكم/الفاء استئنافية/كم/اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب خبرمقدم ل: كان/كان/فعل ماض ناقص واسمها ضمير مستتر تقديره هي (تعود على المسافة) /بين/مفعول فيه ظرف مكان مبني على الفتح في محل نصب على الظرفية المكانية وهو متعلق بحال محذوفة من اسم كان المحذوف، وهو مضاف/ذلك/اسم اشارة مبني على السكون في محل جر مضاف اليه و/اللام/ للبعد و/الكاف/ للخطاب /قال/فعل ماض مبني علىالفتح والفاعل مستتر تقدير هو
(يعود على موسى) /ستة/خبر لمبتدأ محذوف/أميال/مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة/أو/حرف عطف/سبعة/اسم معطوف على: ستة مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
/وسابق/الواو حرف عطف/سابق/فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة والفاعل ضمير مسستر جوازا هو (يعود على رسول الله-صلى الله عليه وسلم-)
/بين/مفعول فيه ظرف مكان متعلق بالفعل: سابق، وهومضاف
/الخيل/مضاف اليه مجرور/التي/اسم موصول مبني على السكون في محل جر صفة ل: الخيل/لم/ حرف نفي وجزم وقلب /تضمر/فعل مضارع مبني للمجهول مجزوم ب: لم وعلامة جزمه السكون الظاهر على آخره ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي/فارسلها/الفاء استئنافية/ارسلها/فعل ماض مبني على الفتحة و/ها/ضمير متصل في محل نصب مفعول به والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو (يعودعلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-)
/من ثنية/جار ومجرور متعلقان ب: أرسلها/الوداع/مضاف اليه مجرور وعلامته الكسرة/وكان/الواو للاعتراض/كان/فعل ماض ناقص/امدها/اسم كان مرفوع وهو مضاف و/ها/ضمير متصل في محل جرمضاف اليه/مسجد/خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة /بني/مضاف اليه مجرور وعلامة جره الياء لانه ملحق بجمع المذكر السالم/زريق/مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة/قلت/فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك و/التاء/ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل/فكم/الفاء استئنافية/كم/اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ/بين/مفعول فيه ظرف مكان مبني على الفتح في محل نصب على الظرفية المكانية متعلق بخبر محذوف للمبتدأ/ذلك/اسم اشارة مبني على السكون في محل جر مضاف اليه و/اللام/للبعد و/الكاف/للخطاب /قال/فعل ماض مبني على الفتح والفاعل مستتر تقديره هو (يعود على موسى)
/ميل/خبر لمبتدأ محذوف/أو/حرف عطف/نحو/اسم معطوف على: ميل والمعطوف على المرفوع مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وهو مضاف و/الهاء/ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف اليه
/وكان/الواو استئنافية/كان/فعل ماض ناقص/ابن/اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف/عمر/مضاف اليه مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لانه ممنوع من الصرف ل: العلمية وانه اسم معدول
/ممَّن/=مِن+مَن/مِن/حرف جر /مَن اسم موصول بمعنى الذين مبني على السكون في محل جر بمِن والجار والمجرور متعلقان بخبر كان المحذوف/سابق/فعل ماض مبني على الفتح والفاعل مستتر جوازا تقديره هو/فيها/=/في/ حرف جر/و/الهاء/ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر والجار والجرور متعلقان ب: سابق
----------- وآمل التصويب لأخطائي -----------------------
__-------- .... 000والله تعالى أجل وأعلم000 .... --------__
====================================
نَصَرَكُمُ اللَّه يا أهلنا الأُباة في فلسطين ولبنان والعراق وأفغانستان والشيشان وجميع بلاد المسلمين المضطهدين في شتى بقاع الأرض، واقول:
-------------------------------
سَلْ مُدّعِي حِفْظَ الحُقُوْقِ لِهَرَّةٍ ... هَلْ هِرَّةٌ أَولَى مِنَ الإِنسانِ
كُلُّ الحُقُوقِ مُصَانَةٌ فِي عُرفِهِم ... إِِلّا حُقُوقُكِ أُمَّةََ القُرآَ نِ
====================================(/)
ابنِ (زارَ) الى المبني للمجهول المسند الى تاء الفاعل المتكلم، وتاء الفاعل المخاطب
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[10 - 07 - 2006, 05:53 م]ـ
السلام عليكم:
ارجو بناء الفعل: (زار) الى المبني للمجهول المسند الى تاء الفاعل المتكلم وتاء الفاعل المخاطب مع الضبط بالشكل لو سمحتم، وشكرا لكم
ـ[بيان محمد]ــــــــ[10 - 07 - 2006, 08:26 م]ـ
:::
السلام عليكم
الألف في الفعل (زار) منقلبة عن واو، تقول: (زار ـ يزور)، والفعل الثلاثي المعتل العين إذا كان واوياً يجب كسرُ فائِهِ أو الإشمام بعد بنائه للمفعول، فتقول: (زِرتُ، وزِرتَ)، ولا يجوز (زُرتُ) بضم الزاي (فاء الفعل)؛ لئلا يلتبس بالفعل المبني للفاعل.
أما إذا كان الفعل المعتل العين يائياً، نحو: (باع ـ يبيع) فلا بدَّ حينئذٍ ضم فاء الفعل بعد بنائه للمفعول أو الإشمام، فتقول: (بُعتُ، وبُعتَ)، ولا يجوز الكسر؛ لئلا يلتبس الفعل المبني للمجهول بالفعل المبني للمعلوم والله أعلم.
للمزيد انظر: شرح ابن عقيل: 1/ 117 - 118.(/)
إعراب
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[11 - 07 - 2006, 07:37 م]ـ
السلام عليكم:
من فضلكم أعربوا هذا البيت مفردات وجملا:
وما مثله في الناس إلّا مملكاًَ ... أبو أمه حيُّ أبوه يقاربه
شكرا لكم
ـ[أسامة الهيتي]ــــــــ[11 - 07 - 2006, 10:25 م]ـ
السلام عليكم
أقول وبالله التوفيق
الواو: حسب ما قبلها
ما: نافيه مهمله
مثلُهٌ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف والهاءضميرمتصل
مبني في محل جر بالاضافة
في الناس: جار ومجرورمتعلقان بحي
الاّ: اداة حصر لا محل لها من الاعراب
مملكا: مستثنى منصوب
أبو: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو وهو مضاف وأُمِّ مضاف اليه مجرور
وعلامة جره الكسرة وهو مضاف والهاء مضاف اليه محله الجر
حيّ: خبر الميتدأمثله مرفوع
أبوه: خبر ابو أمه مرفوع وعلامة رفعه الواو وهو مضاف والهاء مضاف اليه
يقاربه: فعل مضارع مرفوع والفاعل مستتر تقديره هو والهاء مفعول به
والجملة الفعليه في محل رفع صفة لـ حي لأن الجمل بعد النكرات صفات
والجملتان الاسميتان لامحل لها من الاعراب
والضمير في مثله عائد على الممدوح في البيت
والضمير في امه عائد عليه ايضا
والضمير في ابوه عائد على مملكا
والله اعلم
ـ[بيان محمد]ــــــــ[12 - 07 - 2006, 12:39 م]ـ
السلام عليكم
أخي عبد القادر جزاك الله خيراً على هذا السؤال المميز.
أخي أسامة الهيتي أشكرك على مشاركتك الرائعة.
اسمحا لي أن أدلوَ بدلوي في إيضاح بعض ما غمض من البيت.
يعد هذا البيت من الأبيات التي يستشهد به البلاغيون على التعقيد اللفظي.
مناسبة البيت
هذا البيت للفرزدق يمدح فيه هشام بن إبراهيم بن المغيرة خال هشام بن عبد الملك، فهشام بن عبد الملك هو المقصود بقوله: (مملكاً)، فيكون الضمير (الهاء) في (أبو أمه) عائداً على الخليفة (هشام بن عبد الملك)، والهاء في (أبوه) تعود على خال الخليفة وهو (الممدوح)، إذن: أبو أمه هو نفسه أبو خاله، فيكون (أبو أمه) مبتدأ، و (أبوه) خبره.
أما الاستثناء فهو واجب النصب؛ لأن المستثنى منه وهو (حي) تأخر عن المستثنى وهو (مملكاً)، وتقدير الكلام: وما مثله في الناس حي يقاربه إلا مملكاً أبو أم الخليفة أبو خال الخليفة. والله أعلى وأعلم.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[13 - 07 - 2006, 10:53 ص]ـ
السلام عليكم
أخي عبد القادر جزاك الله خيراً على هذا السؤال المميز.
أخي أسامة الهيتي أشكرك على مشاركتك الرائعة.
اسمحا لي أن أدلوَ بدلوي في إيضاح بعض ما غمض من البيت.
يعد هذا البيت من الأبيات التي يستشهد به البلاغيون على التعقيد اللفظي.
مناسبة البيت
هذا البيت للفرزدق يمدح فيه هشام بن إبراهيم بن المغيرة خال هشام بن عبد الملك، فهشام بن عبد الملك هو المقصود بقوله: (مملكاً)، فيكون الضمير (الهاء) في (أبو أمه) عائداً على الخليفة (هشام بن عبد الملك)، والهاء في (أبوه) تعود على خال الخليفة وهو (الممدوح)، إذن: أبو أمه هو نفسه أبو خاله، فيكون (أبو أمه) مبتدأ، و (أبوه) خبره.
أما الاستثناء فهو واجب النصب؛ لأن المستثنى منه وهو (حي) تأخر عن المستثنى وهو (مملكاً)، وتقدير الكلام: وما مثله في الناس حي يقاربه إلا مملكاً أبو أم الخليفة أبو خال الخليفة. والله أعلى وأعلم.
أحسنت يا بيان
وأما إعراب الجمل فجملة (أبو أمه أبوه) في محل نصب صفة لـ (مملكا)
وجملة (يقاربه) في محل رفع صفة لـ (حي).
تحياتي.
ـ[بيان محمد]ــــــــ[13 - 07 - 2006, 04:59 م]ـ
بارك الله فيك أخي علي المعشي ونفع بك.(/)
ما حكم عطف حرف على حرف؟
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[11 - 07 - 2006, 07:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اخوتي اهل الفصيح , طال المغيب عنكم وقد اشتقت الى روضكم
المربِع وها انا اعود اليكم لعلي اعوض ما قد سلف من غياب
بتواصل وفائدة ,
في هذا الموضوع اردت ان استفسر عن جواز عطف حرف على حرف , هل
كان هذا مما تعرفه العرب او انه منكر في لسانهم؟ مثال ذلك قول
البعض حين يريد الاصرار على امر ما (لم ولن افعل هذا) ,
وجزاكم الله خيرا من قبل ومن بعد
ـ[أسامة الهيتي]ــــــــ[11 - 07 - 2006, 09:56 م]ـ
أخي العزيز لم ولن أسمع من قال بجواز عطف الحرف على الحرف
والذي ذكرتهه ليس من باب عطف حرف على حرف لأن الحروف -غالبا- لاتدل على معنى بنفسها فحينما تقول: لم حرف نفي وجزم وقلب هذه معاني مستفادة من الفعل الداخلة عليه وان كانت سببا في إيجاد هذه المعاني
اما نوع العطف في الجملة التي ذكرتها فهو من باب عطف الجمل والتقدير: لم أفعل ولن أفعل وحذف الفعل الاول لدلالة الثاني عليه وان كان مثل هذا الحذف مستهجنا عند العرب إذ الغالب حذف من الثاني لدلالة الاول عليه-والله أعلم-
ـ[أم هشام]ــــــــ[13 - 07 - 2006, 02:03 م]ـ
يقول تعالى: (وعليها وعلى الفلك تحملون)
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[13 - 07 - 2006, 02:21 م]ـ
جزاك الله خيرا اخي اسامة الهيتي
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[13 - 07 - 2006, 02:22 م]ـ
بارك الله فيك اختي ام هشام على الاضافة(/)
الآمر ام المأمور؟
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[11 - 07 - 2006, 08:06 م]ـ
السلام عليكم:
من المعلوم ان اسم الفاعل ياتي على وزن (فاعل) واسم المفعول ياتي على
وزن (مفعول) , بعض العامة حين يكون مرؤوسا (في وظيفة
مثلا) ويطلب منه احد خدمة لا يستطيع على تنفيذها يقول للطالب:
انا عبد المأمور , اتسائل حين اسمعها كيف يكون عبدا للمأمور؟
أليس من الاولى ان يُقال: انا عبد الآمر؟ لو انه قال: انا عبد
مأمور لقُبلت لكنها كما تُقال لا اظنها تصح , فما رايكم اخواني؟ هل
ترون لها تخريجا؟ رغم ان فيها خللا عقديا اذ العبودية لا تكون الا
لله وحده لا شريك له
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[11 - 07 - 2006, 08:35 م]ـ
أخي العبدلي
إن أصل هذا القول هو: (أنا العبد المأمور)،وحُذفت الألف واللام من كلمة (العبد) طلباً للخفة في اللفظ، وأتفق معك في أن الجملة غير مقبولة من الناحية العقدية.
ـ[أسامة الهيتي]ــــــــ[11 - 07 - 2006, 09:46 م]ـ
السلام عليكم
الذي سمعناه فيها
انا عبد مأمور ولا إشكال فيها
ولم نسمع أنا عبد المأمور
ـ[بيان محمد]ــــــــ[13 - 07 - 2006, 06:26 م]ـ
السلام عليكم
ألا يمكن تخريجها على حذف المضاف إليه، فيكون التقدير: أنا عبد اللهِ المأمور؟؟؟؟.
ـ[أسامة الهيتي]ــــــــ[14 - 07 - 2006, 05:41 م]ـ
السلام عليكم
أليس من الصعب حذف لفظ الجلالة ولم يدل عليه دليل؟ وهل تحفظ لذلك مثالا؟
إن كان فلا بأس وإلاَّ فلا
-والله أعلم-
ـ[بيان محمد]ــــــــ[14 - 07 - 2006, 07:15 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هوّن عليك أخي أسامة الهيتي فالمسألة ليست بهذه الصعوبة، فاللغة العربية بحر ليس له ساحل، فالقياس الذي اعتمدتَهُ وهو أنه يجب أن يدل دليل على حذف المضاف إليه ليس كافياً لحصر هذه اللغة التي كرّمها الله تعالى، وإذا أدرتَ لذلك دليلاً من أقوال العلماء وأمثلة على مثل هذا الحذف، فاقرأ معي حفظك الله:
الآلوسي:
قال الشاعر: سبحانَ من علقمةَ الفاخرِ
وأجيب بأن (سبحان) فيه على حذف المضاف إليه أي (سبحان الله) وهو مراد للعلم به وأبقى المضاف على حاله مراعاة لأغلب أحواله وهو التجرد عن التنوين.
فهنا حذف المضاف إليه وهو لفظ الجلالة، وليس في البيت دليل على الحذف
وقال ابن هشام في المغني:
(فلا خوفُ عليهم) فيمن ضم ولم ينون، أي فلا خوفُ شيءٍ عليهم، وسمع: (سلامُ عليكم) فيحتمل ذلك أي: سلامُ اللهِ.
فحذف المضاف إليه وهو لفظ الجلالة أيضاً، ولم يدل عليه دليل.
وقال ابن عقيل:
وأما ما ظاهره إضافة الموصوف إلى صفته فمؤول على حذف المضاف إليه الموصوف بتلك الصفة كقولهم (حبة الحمقاءِ) و (صلاة الأولى) والأصل حبة البقلةِ الحمقاء وصلاة الساعةِ الأولى.
وقال الشاعر:
ومن قبلِ نادى كل مولى قرابة ... فما عطفت مولى عليه العواطف
أوّلَه ابن عقيل على حذف المضاف إليه والتقدير: (ومن قبلِ ذلك)
وقال الشوكاني في فتح القدير:
{بل مكر الليل والنهار} أصل المكر في كلام العرب: الخديعة والحيلة يقال مكر به إذا خدعه واحتال عليه والمعنى: بل مكركم بنا الليل والنهار فحذف المضاف إليه وأقيم الظرف مقامه اتساعا
الشوكاني في نيل الأوطار:
ووقع في توضيح ابن مالك سبع غزوات أو ثماني وتكلم عليه فقال الأجود أن يقال ثمانياً بالتنوين لأن لفظ (ثماني) وإن كان كلفظ (جواري) أي ثالث حروفه ألف بعدها حرفان ثانيهما ياء فهو يخالفه في أن (جواري) جمع و (ثماني) ليس بجمع وقال أطال الكلام على ذلك ثم وجه ترك التنوين بتوجيهات. منها أن يكون حذف المضاف إليه وأبقى المضاف على ما كان عليه قبل الحذف.
مع كل الود.
ـ[أسامة الهيتي]ــــــــ[14 - 07 - 2006, 09:52 م]ـ
تحياتي الحارة
أما سبحان فمعلوم ذلك بالضرورة لأن لا تنزيه الا لله
واما خوف وسلام فهو تخريج للغة لانعلم موقعها من الفصاحة, ولاتخفى عليك
درجات الفصاحة بين القبائل
وأما ماذكره ابن عقيل فهو مما سمع عن العرب ولايقاس عليه
وأما ماجاء عن الشوكاني في فتح القدير فهو من باب حذف المضاف وليس حذف المضاف اليه
وما جاء في نيل الاوطار فهو تخريججعل فيه عدم التأويل أجود
وفي كلّ لاأرى دليلا على ما أردت
....... أشكرك على حسن اهتمامك بالعربية ........
ـ[أسامة الهيتي]ــــــــ[14 - 07 - 2006, 09:58 م]ـ
تحياتي الحارة
أما سبحان فقد دل على الحذف دليل هو العلم بالضرورة ان التنزيه لله وحده
وأما خوف وسلام فهو تخريج لغةوالاّ فهي منونة
وأما ماذكره ابن عقيل فمسموع عن العرب ولايقاس عليه
وأما ماجاء عن الشوكاني في فتح القدير فحذف مضاف وليس مضاف اليه
واما نيل الاوطار فهو وجه أجود منه بالتنوين
وكلها-فيما ارى-لاتصل
ـ[أسامة الهيتي]ــــــــ[14 - 07 - 2006, 10:08 م]ـ
تحياتي الحارة
أما سبحان فقد دل على الحذف دليل هو العلم بالضرورة ان التنزيه لله وحده
وأما خوف وسلام فهو تخريج لغةوالاّ فهي منونة
وأما ماذكره ابن عقيل فمسموع عن العرب ولايقاس عليه
وأما ماجاء عن الشوكاني في فتح القدير فحذف مضاف وليس مضاف اليه
واما نيل الاوطار فهو وجه أجود منه بالتنوين
وكلها-فيما ارى-لاتصلح ان تكون دليلا على ما طلبت
وإن صلحت فلفظ الجلالة خصَّ بأمور وانفرد بها
............ أشكرك على حسن اهتمامك بالعربية ...........
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بيان محمد]ــــــــ[15 - 07 - 2006, 10:22 ص]ـ
السلام عليكم
لا أنكر أخي أسامة مقدار جهدك وتأويلك السليم في أكثر ما ذكرت، إلا أنني أقول لك إنّ هذه التوجيهات النحوية موجودة، وإنّ حذف المضاف إليه مذكور في كتب النحو على نحوٍ لا يستهان به، اقرأ مثلاً شرح الرضي على الكافية تجد الشيء الكثير من ذلك.
أنت أخي الكريم لم ترد على ما استشهد به ابن عقيل رداً منطقياً، فإذا كان ما ذكره ابن عقيل مسموعاً لا يقاس عليه، فماذا تقول في قوله تعالى: {ولدارُ الآخرةِ خيرٌ}، وقوله: {جناتٍ وحبَّ الحصيدِ}، وقوله: {وما كنت بجانبِ الغربيِّ}، وقوله: {إن هذا لهو حقُّ اليقينِ}، وقولهم: (مسجدُ الجامعِ)، و (يومَ الخميسِ)، و (حبةُ الحمقاءِ)، و (صلاةُ الأولى)، فهذه كلها مؤولة على حذف المضاف إليه؛ لأنه لا يجوز في القياس ـ الذي تعتمده ـ إضافةُ الشيء إلى نفسه، فبما أنّ (الآخرة) في المعنى نعت (الدار)، والأصل فيه (وللدار الآخرة خير)، كما قال تعالى في موضع آخر: {وللدارُ الآخرةُ خيرٌ} فأضاف (داراً) إلى (الآخرة) وهما بمعنى واحد، كان من الواجب تقدير حذف المضاف إليه، ويكون التقدير: ولدارُ الساعةِ الآخرةِ، وكذلك: (الحَب) في المعنى هو (الحصيد) وقد أضافه إليه، و (الجانب) في المعنى هو (الغربي)، و (اليقين) في المعنى نعت (للحق)؛ لأن الأصل فيه: (الحقُّ اليقينُ)، فهذا كله محمول على حذف المضاف إليه ـ كما قال الأنباري ـ، وإذا أردتَ معرفة المضاف إليه المحذوف فعليك بالإنصاف ـ المسألة 61.
وأنا أُنكر أن يكون ما قاله الشوكاني من قبيل حذف المضاف، فالمحذوف هو الضمير (كم) من (مكر)، ألا ترى أن التقدير: (مكركم بنا)، وهو مضاف إليه، وأما قولك: إنّ (سبحانَ) يجوز فيها حذف المضاف إليه لأنه معلوم بالضرورة، فأقول لك: إنّ المضاف إليه محذوف، وهو ما أردتَ، وأما تخريجُك للآيتين الكريمتين بأنهما لغةٌ لانعلم موقعها من الفصاحة, فلا يجوز لك أن تُنكر اللغة بل عليك أن تؤول ما لا يخضع للقياس تأويلاً مقبولاً، وهذا ليس تأويلاً من عندي، إنما هو تأويل كبار علماء اللغة والنحو.
ونحن أخي أسامة في هذا العصر لا بدَّ لنا من أن نطوع القياس لمستجدات عصرنا، وأنت تعلم علمَ اليقين أن لدينا من الأسماء ما لا يقبل الشرع بتلفظه كـ (عبد محمد، وعبد علي، وعبد الحسين) وما إلى ذلك من الأسماء الشركية، فكيف نلفظها نحن إذا هي سُمِّيت وانتهى الأمر؟ ما علينا في هذه الحالة إلا أن نقدر مضافاً إليه محذوفاً، فنقول: (عبد رب الحسين) وغير ذلك، وكذلك سؤال الأخ عيبان علينا أن نلفظ عبارته بقولنا: (عبد الله المأمور)، والله أعلم.
لك خالص شكري وتقديري وإعجابي.
والسلام عليكم
ـ[نور صبري]ــــــــ[15 - 07 - 2006, 11:26 ص]ـ
السلام عليكم ...
يمكن أن تكون الجملة مؤولة بمحذوف والتقدير: أنا عبد مأمور بأفعال معينة من قِبَل هذا الآمر.
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[12 - 12 - 2006, 06:22 م]ـ
جزاكم الله خير الجزاء , أمتعني ما سُطر من آرآء , قاتل الله العامية التي لا
تُضبط بقاعدة و لا تبالي بلغة , وفقكم الله(/)
هل لكلمة (هدى) اعاريب؟
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[11 - 07 - 2006, 08:21 م]ـ
السلام عليكم:
في قوله تعالى: ((ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين))
ما اعراب هدى؟ وهل من الممكن اعرابها مبتدأ مؤخر؟ فنقول ,
فيه: جار ومجرور متعلقان بمحذوف تقديره كائن
هدى: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الالف منع من
ظهورها التعذر
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[11 - 07 - 2006, 08:45 م]ـ
هناك خمسة أوجه في إعراب كلمة (هدى) في هذه الآية:
1 - أن تكون خبراً ل (ذلك).
2 - أن تكون خبراً لمبتدإ محذوف تقديره (هو).
3 - أن تكون خبراً ثانياً ل (ذلك).والخبر الأول (الكتاب).
4 - أن تكون مبتدأ، والخبر (للمتقين).
5 - أن تكون حالاً من (ذلك) أو من (الكتاب) أو من الهاء في (فيه).
ـ[أبو طارق]ــــــــ[11 - 07 - 2006, 08:48 م]ـ
بارك الله فيكِ أستاذة مريم. لم أنتبه لردكِ لذلك عدلت الرد , لأن ردي كان نسخاً من إعراب القرآن للنحاس. وقد أتيتِ بالفائدة. فبارك الله فيكِ.
ـ[أسامة الهيتي]ــــــــ[11 - 07 - 2006, 10:49 م]ـ
السلام عليكم
أعتذر لأني أقحمت نفسي بين فارس وفارسة من فوارس اللغة العربية
لكني أقول للأخ الفاضل نعم من الممكن اعرابك على هذا الوجه إضافة الى الاوجه الخمسة
فقد ذكر هذا الوجه الامام الطاهر ابن عاشور ونسبه لبعض المفسرين
ـ[وارش بن ريطة]ــــــــ[13 - 07 - 2006, 09:05 ص]ـ
هناك وجه آخر لإعراب (هدى) وهو: التمييز، وتقديره (لاريب فيه من حيث الهدى) ووجه آخر هو المفعول المطلق (النصب على المصدرية) لعامله المحذوف والتقدير (لا ريب فيه هاديا هدى) وأظن الذين يقدرون الحال قديما وحديثا واهمين بين تأويل المصدر (هدى) بمشتق (هاديا) وبين تقدير المشتق المحذوف (هاديا) عاملا في المصدر. فالحق أن (هدى) مفعول مطلق لـ (هاديا) المقدرة. وهاديا المقدرة هي الحال وليست (هدى) والله أعلم.
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[13 - 07 - 2006, 02:10 م]ـ
جزاك الله خيرا اختي مريم الشماع
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[13 - 07 - 2006, 02:14 م]ـ
حياك الله اخي ابا طارق
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[13 - 07 - 2006, 02:14 م]ـ
جزاك الله خيرا اخي اسامة الهيتي
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[13 - 07 - 2006, 02:15 م]ـ
بارك الله فيك اخي وارش بن ريطة(/)
الصرف العربي ضمن رسالتي لشهادة الدكتوراة
ـ[أبو مصعب الزهراني]ــــــــ[11 - 07 - 2006, 10:57 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأعضاء الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا حالياً أحضر رسالة الدكتوراة في فرنسا في علم اللغويات تخصص البرمجة الآلية للغات, وقد اخترت أن أتناول موضوع التعليم الآلي ومن ضمن المواضيع التي سأتطرق لها دراسة مقارنة بين نظامي الصرف في اللغتين العربية والفرنسية.
ومع أن تخصصي الأساسي هو اللغة الفرنسية إلى أنني قررت أن أضيف اللغة العربية لخدمة لغتنا العربية ولتقديم شيء بسيط في مجال تعليم اللغة العربية للأجانب وخاصة الناطقين بالفرنسية.
وقد اخترت لهذا الموضوع مرجعاً اعتقدت أنه الأفضل وهو كتاب
دروس التصريف
لمحمد محيي الدين عبد الحميد
وقد بدأت ولله الحمد في تلخيص الكتاب بطريقة تتناسب مع النظرية اللغوية التي سأبينها بإذن الله بعد الانتهاء من العمل.
وبانتظار الانتهاء من تلخيص الموضوع
أتمنى منكم إبداء آراءكم حول الكتاب الذي اخترتُه.
واقتراحاتكم حول الموضوع والمراجع التي ترشحونها.
سيكون لي بإذن الله أسئلة واستفسارات في ثنايا الموضوع
أتمنى أن تشاركو فيها للمساعدة الشخصية وللفائدة العامة
وتحيتي للجميع مقدماً
أخوكم محمد الزهراني
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[12 - 07 - 2006, 12:51 م]ـ
الكريم "أبو مصعب"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
وفقك الله تعالى، ونفع بك!!
هناك محاولة لإنتاج محلل صرفي آلي، والقائم عليه رأى كتاب "الصرف التعليمي" للدكتور محمود سليمان ياقوت- فأعجب به لملاءمته ما يريد؛ لذلك أرشحه لك لأن ما تقوم به لا يبعد كثيرا عما يقوم به القائم على أمر المحلل الصرفي الآلي.
كما أنصح بكتاب "شذا العرف في فن الصرف" للحملاوي.
... أكرر: أعانكم الله تعالى وأعاننا على إفادتك!!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[12 - 07 - 2006, 12:55 م]ـ
الكريم "أبو مصعب"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
ولي سؤال أردت غبرازه في مشاركة منفصلة لأهميته، وهو يدور حول "علم اللغة الحاسوبي".
هذا المصطلح أسمعه، وقد قرأت عليه قراءات لم توضح موضوعه، وأعرف من يرغب جعل رسالة الدكتوراة الخاصة به فيه.
وأسأل: ما موضوع هذا العلم؟ وكيف يكون علما تطبيقيا أو تعليميا؟
... في انتظار التفاعل!!
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[13 - 07 - 2006, 01:56 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
بالاضافة الى ما تفضل به اخي فريد انصحك اخي ابا مصعب بكتاب
(المُستقصى في علم التصريف) للدكتور العلامة عبد اللطيف بن
محمد الخطيب -حفظه الله-
ـ[أبو تمام]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 04:13 ص]ـ
السلام عليكم
أخي الكريم هناك كتاب جديد اسمه (النظرية اللغوية في التراث العربي) للأستاذ الدكتور محمد عبد العزيز عبد الدايم، رئيس قسم النحو والصرف في كلية دار العلوم في القاهرة، وهو كتاب جدا قيم، وأراه مناسب لبحثك، لما فيه من مقارنات كثيرة بين الأنظمة الصرفية واللغوية في التراث العربي، و الغربي.
والكتاب مطبوع في مصر.
نسأل الله لك التوفيق والسداد
ـ[أبو مصعب الزهراني]ــــــــ[09 - 08 - 2006, 02:16 ص]ـ
الكريم "أبو مصعب"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
وفقك الله تعالى، ونفع بك!!
هناك محاولة لإنتاج محلل صرفي آلي، والقائم عليه رأى كتاب "الصرف التعليمي" للدكتور محمود سليمان ياقوت- فأعجب به لملاءمته ما يريد؛ لذلك أرشحه لك لأن ما تقوم به لا يبعد كثيرا عما يقوم به القائم على أمر المحلل الصرفي الآلي.
كما أنصح بكتاب "شذا العرف في فن الصرف" للحملاوي.
... أكرر: أعانكم الله تعالى وأعاننا على إفادتك!!
حياك الله وبارك فيك
وأشكر لك معلوماتك المفيدة
بالنسبة لكتاب الحملاوي فهو موجود لدي من قبل
أما كتاب الدكتور ياقوت فقمت بطلبه من مكتبة النيل والفرات على الانترنت قبل الحرب على لبنان
لكنهم اعتذروا عن تلبية طلب الشراء بسبب الحرب
ولعل في ذلك خير إن شاء الله
ـ[أبو مصعب الزهراني]ــــــــ[09 - 08 - 2006, 02:27 ص]ـ
الكريم "أبو مصعب"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
ولي سؤال أردت غبرازه في مشاركة منفصلة لأهميته، وهو يدور حول "علم اللغة الحاسوبي".
هذا المصطلح أسمعه، وقد قرأت عليه قراءات لم توضح موضوعه، وأعرف من يرغب جعل رسالة الدكتوراة الخاصة به فيه.
وأسأل: ما موضوع هذا العلم؟ وكيف يكون علما تطبيقيا أو تعليميا؟
... في انتظار التفاعل!!
حياك الله مرة أخرى
هذا الفرع أو المصطلح (علم اللغة الحاسوبي) أو (البرمجة الآلية للغة) يعبر بنفسه عن نفسه فهو علم يجمع بين علم اللغة (اللغويات) و الحاسب الآلي وإمكانية الاستفادة من التقنية في التطبيقات اللغوية ويندرج تحت هذا العلم عدة تطبيقات منها
القواميس الإلكترونية
والتعليم بواسطة الحاسب
والترجمة الآلية
وبرامج تعرف الحاسب على الصوت
وغير ذلك
بالنسبة لي فقد كانت لي تجربة في القواميس الإلكترونية
والآن أعمل على التعليم الآلي كما أسلفت
ونسأل الله التوفيق
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو مصعب الزهراني]ــــــــ[09 - 08 - 2006, 02:28 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
بالاضافة الى ما تفضل به اخي فريد انصحك اخي ابا مصعب بكتاب
(المُستقصى في علم التصريف) للدكتور العلامة عبد اللطيف بن
محمد الخطيب -حفظه الله-
شكر الله لك أخي الكريم وبارك فيك
ـ[أبو مصعب الزهراني]ــــــــ[09 - 08 - 2006, 02:30 ص]ـ
السلام عليكم
أخي الكريم هناك كتاب جديد اسمه (النظرية اللغوية في التراث العربي) للأستاذ الدكتور محمد عبد العزيز عبد الدايم، رئيس قسم النحو والصرف في كلية دار العلوم في القاهرة، وهو كتاب جدا قيم، وأراه مناسب لبحثك، لما فيه من مقارنات كثيرة بين الأنظمة الصرفية واللغوية في التراث العربي، و الغربي.
والكتاب مطبوع في مصر.
نسأل الله لك التوفيق والسداد
بارك الله فيك أخي الكريم
وجزاك الله خير على المعلومة المفيدة
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 01:08 م]ـ
الكريم "أبو مصعب"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
ما زال سؤالي مطروحا حول علم اللغة الحاسوبي، والإشكالية عندي تقوم على الآتيالسؤال التالي: الحاسوب يعطي قوالب وأطر ولا يعطي مادة؛ فهل هذا دور فاعل لكي تتم هذه التسمية؟
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 03:37 م]ـ
أخي (أبو مصعب) أعانك الله على ما أنت تطلبه ونسأل الله لنا ولك الثبات والتوفيق والسداد
أما بشأن ما تريده فعندنا في جامعة الأسكندرية في كلية الآداب قسم اللغة العربية وقسم الأصوات قامت بحوث مماثلة لما تقوم أنت به وقد نوقشت رسالة منذ قريب في هذا الإطار
أرجو منك أن تحاول الاتصال بالكلية قسم الدراسات العليا وطلب المساعدة بهذا الشأن
ولنا أستاذ كريم فاضل قد يستطيع مناصرتك ومساعدتك وهو الأستاذ الدكتور محمود أحمد نحلة حاول إرسال طلب له تطلب منه المساعدة وهو حاليا يتولى منصب وكيل شئون الدراسات العليا بكلية الآداب جامعة الأسكندرية وستجده أستاذا فاضلا يمدك بما تريد من معلومات وإن أحببت أن تذكر له اسمي على أنني نصحتك بسؤاله فسيكون ذلك له موضع الاعتبار لمكانتنا عنده. وهناك كتاب صغير الحجم جليل المنفعة اسمه الصرف العربي للدكتور (البكوش) حاول الوصول إليه اقتنائه
أخوك محمد علي
وفقك الله وأعانك
ـ[أم هشام]ــــــــ[26 - 08 - 2006, 10:21 م]ـ
إليك بعض مواقع الباحثين.
موقع الدكتور: يوسف الزيدان للتراث والمخطوطات
http://www.ziedan.com/site.asp
مركز تحقيق التراث
http://www.darelkotob.org/ARABIC/HTML/Cente
rs/EDITING.HTM
مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية
http://www.kfcris.com/news/details.asp?num=36
وفقكم الله وسدد خطاكم.
ـ[أبو مصعب الزهراني]ــــــــ[07 - 12 - 2006, 12:36 ص]ـ
الكريم "أبو مصعب"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
ما زال سؤالي مطروحا حول علم اللغة الحاسوبي، والإشكالية عندي تقوم على الآتيالسؤال التالي: الحاسوب يعطي قوالب وأطر ولا يعطي مادة؛ فهل هذا دور فاعل لكي تتم هذه التسمية؟
وعليكم السلام
يعتقد البعض أن علم اللغة الحاسوبي يعتمد على إدراج اللغة في الحاسب فقط دون أي تأثير لعمليات أخرى.
ولعل هذا الانطباع شائع بسبب سوء بعض البرامج التعليمية أو طغيان جانب التقنية على المحتوى التعليمي أو العكس.
وعلم اللغة الحاسوبي الذي أنا بصدد دراسته يعتمد على نظريات لغوية وعمليات رياضية ودراسة منطقية تساعد على إخراج المادة التعليمية بأسلوب سهل للمتعلم يعفيه من البحث المتعب في الكتب التعليمية خاصة ما يتعلق بالقواعد المعقدة والتي تحتوي على استثناءات وشواذ.
سأحاول بإذن الله شرح كل ذلك بالتفصيل عند الانتهاء من الدراسة
ولا تحرمنا من دعائك
ـ[كبداني]ــــــــ[08 - 12 - 2006, 07:53 م]ـ
السلام عليكم
أعتقد ان موضوع بحثك أخي الزهراني، يتقاطع في بعض مكوناته مع البحث الذي ننجزه - أنا وبعض الإخوة - لإنشاء مدقق إملائي (صرفي) عربي مفتوح وحر بمعنى خضوعه لرخصة البرامج الحرة.
للاطلاع عليه لعلك تجد ما يساعدك في بحثك، إليك هذه الروابط:
المدونة: http://ayaspell.blogspot.com/
القائمة البريدية: http://groups.google.com/group/ayaspell-dic
الموقع المؤقت: http://perso.menara.ma/~kebdani/ayaspell-dic/
بالنسبة للإخوة زوار الموقع الذين يرغبون في المساهمة في المشروع الاتصال بنا عبر القائمة البريدية وشكراً.
محمد كبداني(/)
تعليق على مسألة سابقة
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[11 - 07 - 2006, 11:24 م]ـ
بوركت ياأرض العطاء مجيدة=أعطيت ما يخشى عليه ليحسدا
ليحسد ا: مانوع اللام هنا؟؟
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[13 - 07 - 2006, 12:40 ص]ـ
بوركت ياأرض العطاء مجيدة=أعطيت ما يخشى عليه ليحسدا
ليحسد ا: مانوع اللام هنا؟؟
أليست اللام هنا لام العاقبة؟؟؟
وإن كانت كذلك فما هو الفرق بينها وبين لام التعليل؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[13 - 07 - 2006, 05:29 ص]ـ
أليست اللام هنا لام العاقبة؟؟؟
وإن كانت كذلك فما هو الفرق بينها وبين لام التعليل؟
مرحبا أخي أبا الأسود
أرى أن هذه اللام زائدة يُنصب المضارع بعدها بأن المضمرة جوازا .. ولتوضيح ذلك وللإجابة عن سؤالك عن الفرق بين لام التعليل ولام العاقبة أود الإشارة إلى ما يلي:
للام الجر التي ينصب المضارع بعدها بأن المضمرة جوازا ثلاث حالات:
1ـ أن تكون اللام أصلية ويكون ما بعدها علة مباشرة ومقصودة لما قبلها، وهذه هي لام التعليل، وتسمى أحيانا لام كي مثل: أجتهد في الدراسة لأحققَ النجاح.
2ـ أن تكون اللام أصلية، ويكون ما بعدها نتيجة غير مقصودة لما قبلها، وهذه هي لام العاقبة أو الصيرورة أو المآل، مثل: تهاونت في الدراسة لأجدَ اسمي في قائمة الراسبين .. وبالمقارنة بين المثالين نلاحظ في المثال الأول أن الطالب يجتهد عن قصد لأجل تحقيق النجاح .. بينما في المثال الثاني نجد أن الطالب لم يتهاون لأجل الرسوب وإنما كان الرسوب نتيجة لتهاونه، وهذا هو الفرق بين لام التعليل ولام العاقبة.
3ـ أن تكون اللام الجارة زائدة، ويكثردخولها على المصدر المنسبك من أن المصدرية والمضارع إذا كان هذا المصدر معمولا لفعل متعد قبله، فإذا دخلت عليه اللام جاز إظهار أنْ أو إضمارها، ونُصبَ المضارع بها مثل:
أريد لأعرفَ الحقيقة. أو أريد لأن أعرفَ الحقيقة. فالمصدر مجرور لفظا منصوب محلا على أنه مفعول أريد، أما المضارع فهو منصوب بأن مضمرة في الأولى وظاهرة في الثانية.
وهذا النوع الثالث من اللام (أي لام الجر الزائدة) هو ما أراه منطبقا على ماورد في البيت (ليحسدا) لأن الحسد ليس علة مقصودة للخشية، وليس نتيجة للخشية، وإنما دخلت اللام على المصدر المنسبك من (أن المضمرة والفعل يحسد)، وهذا المصدر هو معمول لفعل متعد قبله، إذ إنه في محل رفع نائب فاعل للفعل (يُخشى)، ومما يدل على أنها زائدة أنه يمكن حذفها دون أن يتأثر المعنى ولكن لابد من رد أن المضمرة لزوال مسوغ إضمارها أي اللام فتكون: (أعطيت ما يخشى عليه أن يحسد) أما لام التعليل ولام العاقبة فيفسد التركيب بحذفهما؛ لذا أرى اللام في البيت زائدة .. والله أعلم بالصواب.
وتقبل تحياتي.(/)
ما نوع الواو في هذه الأمثلة
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[12 - 07 - 2006, 12:38 م]ـ
وجدت هذه الأمثلة في مصنف ابن شيبة، وحرت في تصنيف الواو السابقة على إن الشرطية، فأردت رفع ذلك بالتفاعل المرتقب حولها إن شاء الله تعالى
...........
1 - مَنْ قَالَ: لَا بَأْسَ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا وَإِِنْ أَعْتَقَهَا لِلَّهِ.
2 - حَدَّثَنَا حَفْصٌ عَنْ أَشْعَثَ، عَنْ الْحَكَمِ وَابْنِ سِيرِينَ- أَنَّهُمَا كَرِهَا أَنْ يَتَسَرَّى وَإِِنْ أَذِنَ لَهُ مَوْلَاهُ.
3 - حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ الْحَكَمِ وَحَمَّادٍ قَالَا فِي النُّفَسَاءِ: تُزَوَّجُ، وَإِِنْ لَمْ يَذْهَبْ الدَّمُ.
4 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: لَهُ أَنْ يَنْفِيَهُ، وَإِِنْ كَانَ رَجُلًا.
5 - قَالَ: نا جَرِيرٌ عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ - مِثْلَهُ، وَزَادَ فِيهِ: وَهُوَ بِالْخِيَارِ، وَإِنْ وَجَدَهُ كَمَا شَرَطَ لَهُ.
6 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ أَبَانَ بْنِ صَمْعَةَ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ فِي أُمِّ وَلَدٍ: هِيَ حُرَّةٌ، وَإِنْ بَغَتْ.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[12 - 07 - 2006, 04:41 م]ـ
السلام عليكم:
أظن أن هذه الواوهي للحال حالية
و- إنْ: وصلية زائدة للتعميم
---------- والله تعالى أجل وأعلم--------------
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[13 - 07 - 2006, 12:52 م]ـ
السلام عليكم
حالية أو بمعنى حتى
والله أعلم
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[13 - 07 - 2006, 01:12 م]ـ
الكريمان "عبد القادر - عزام"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
وما التقدير؟
... مجزيان الخير على التفاعل الكريم!!
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[13 - 07 - 2006, 02:52 م]ـ
أظن أن التقدير: مثلاً: افعل كذا حتى في حال كان كذا
مثال من الموجود: لا باس أن يتزوجها -حتى ولو في حال أنّه - أعتقها لله
-------- والله تعالى أجل وأعلم------------------
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[15 - 07 - 2006, 06:14 م]ـ
السلام عليكم
كما قال الأخ عبد القادر: التقدير افعل كذا حتى إن ...... إلخ كأن نقول: له أن ينفيه حتى إن كان رجلا، أو حتى إن كانت هذه حالته، أو كان على هذا الحال.
والله أعلم
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[15 - 07 - 2006, 06:14 م]ـ
.....
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[15 - 07 - 2006, 10:11 م]ـ
إن كانت الواو هنا بمعنى حتى فينبغي أن تكون ابتدائية لأن حتى في مثل هذا الموضع ابتدائية.
مع التحية الطيبة.
وتحية خاصة للأخ أبي طارق الذي حثني على المشاركة مع كثرة الشواغل.
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[17 - 07 - 2006, 12:51 م]ـ
الكرام المفيدون؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
بوركتم وجوزيتم الخير!!
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[17 - 07 - 2006, 01:03 م]ـ
السلام عليكم
قد يشابه الحرف الحرف ولكنه لا يأخذ جميع أحكامه ولا يشابهه تماما، فنحن نقول مثلا: كتبت إلى زيد
ولا نقول: كتبت حتى زيد
ولكننا نقول: سرت إلى المدينة وسرت حتى المدينة.
فهناك مشابهة بين "حتى" و"إلى"ولكنها ليست مشابهة تامة.
وهنا كذلك يمكن أن نقول: إن الواو بمعنى حتى وإن كانت لا تشابهها تماما.
والله أعلم
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[03 - 08 - 2006, 01:02 م]ـ
وهذان نموذجان من نماذج كتاب "كشاف القناع عن متن الإقناع" للبهوتي، الجزء الثالث.
- (بَلْ) تَجِبُ الْجِزْيَةُ (عَلَى مُعْتَقٍ ذِمِّيٍّ)؛ لِمَا يُسْتَقْبَلُ (وَلَوْ أَعْتَقَهُ مُسْلِمٌ) ; لِأَنَّهُ حُرٌّ مُكَلَّفٌ مُوسِرٌ مِنْ أَهْلِ الْقَتْلِ.
2 - (وَلَا) جِزْيَةَ (عَلَى عَبْدٍ، وَلَوْ لِكَافِرٍ) نَصَّ عَلَيْهِ؛ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا جِزْيَةَ عَلَى عَبْدٍ.
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[03 - 08 - 2006, 01:03 م]ـ
الكريم "عزام"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
بوركت!!
... الأمر ما زال في حاجة إلى بسط قول.(/)
أعرب
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[12 - 07 - 2006, 02:40 م]ـ
جزاك الله خيراً
فى انتظار تعقيبكم
ـ[بيان محمد]ــــــــ[12 - 07 - 2006, 07:05 م]ـ
السلام عليكم
خيراً: مفعول به ثانٍ للفعل (جزى)
الفعل (جزى) يتعدى إلى مفعولين ليس أصلهما مبتدأً وخبراً كالفعل (أعطى)، تقول: أعطيتُكَ درهماً، وكذلك تقول: جزاك الله خيراً. والله أعلم.
ـ[بيان محمد]ــــــــ[12 - 07 - 2006, 07:19 م]ـ
السلام عليكم
خيراً: مفعول به ثانٍ للفعل (جزى)
الفعل (جزى) يتعدى إلى مفعولين ليس أصلهما مبتدأً وخبراً كالفعل (أعطى)، تقول: أعطيتُكَ درهماً، وكذلك تقول: جزاك الله خيراً. والله أعلم.(/)
إعراب الجملة الإسمية المركبة من نعت و منعوت
ـ[فرحان]ــــــــ[12 - 07 - 2006, 03:00 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أتساءل منذ زمن عن كيفية إعراب الجملة "الطويلة" و خاصة الجملة الإسمية. أعني لو كانت الجملة كالتالية "فرحان في المسجد" كان إعرابها سهل و الخبر هنا شبه جملة مركب من خفض و مخفوض لكن المثال الثاني أعصب و هو مثلا "الولد الطويل الجميل جالس" فهل المبتدأ يبدأ من "الولد" و ينتهي إلى "الجميل"؟
بارك الله فيكم
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[12 - 07 - 2006, 04:18 م]ـ
السلام عليكم:
اخي العزيز فرحان:
بحسب رايي ان الاعراب على الشكل التالي وبالله التوفيق:
الولد: مبتدا
الطويل: صفة ل: الولد
الجميل: صفة ثانية ل: الولد
جالس: خبر للمبتدا: الولد
وهذا الكلام كله جملة واحدة اسمية
___---- ... والله تعالى اجل واعلم----____ ...
ـ[فرحان]ــــــــ[13 - 07 - 2006, 11:20 ص]ـ
السلام عليكم
الله يحفظك أخي الكريم عبد القادر(/)
أعرب: (جزاك الله خيرًا).
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[12 - 07 - 2006, 04:57 م]ـ
جزاك الله خيراً
فى انتظار تعقيبكم
ـ[أم هشام]ــــــــ[13 - 07 - 2006, 02:01 م]ـ
نائب عن المفعول المطلق
ـ[بيان محمد]ــــــــ[13 - 07 - 2006, 05:11 م]ـ
:::
السلام عليكم
يبدو لي أن الفعل (جزى) يتعدى إلى مفعولين ليس أصلهما مبتدأً وخبراً، وهو كالفعل (أعطى)، تقول: (أعطيتُكَ درهماً)، وكذلك تقول: (جزيتُك خيراً)، لذلك فإنّ (خيراً) تعرب مفعولاً به ثانياً، والله أعلى وأعلم.
:; allh :;allh :;allh
ـ[أبو طارق]ــــــــ[13 - 07 - 2006, 05:24 م]ـ
سؤال مكرر ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=12994&highlight=%CC%D2%EC)
يكفيكم رفع الأول من غير تكرار.
دمتم بخير(/)
على مائدة الفصيح؟
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[13 - 07 - 2006, 01:07 ص]ـ
:::
المرء يأمل أن يعيش = وطول عيش قد يضره
تفنى بشاشته ويبقى = بعد حلو العيش مره
كم شامت بي إن هلكت = وقائل لله دره
ماهو إعراب الكلمات الآتية:
وطول:
كم شامت:
دره:
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[13 - 07 - 2006, 02:44 ص]ـ
ماهو إعراب الكلمات الآتية:
وطول: الواو حالية طول (مبتدأ مرفوع بالضمة)
كم شامت: كم (مبتدأ) شامت (مضاف إليه)
دره: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة(/)
أعرب ماتحته خط
ـ[الهاوي2005]ــــــــ[13 - 07 - 2006, 12:00 م]ـ
الحمد لله حمدا كثيرا
اسعد امرأة في الأرض
اشد قوة بين الرجال
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[13 - 07 - 2006, 12:22 م]ـ
حمداً: مفعول مطلق منصوب بالفتحة
امرأة: مضاف إليه مجرور بالكسرة
قوة: تمييز منصوب بالفتحة
ـ[الهاوي2005]ــــــــ[13 - 07 - 2006, 01:13 م]ـ
مالفرق بارك الله فيك بين اعراب امرأة وقوة
ـ[فادي دخان]ــــــــ[13 - 07 - 2006, 04:35 م]ـ
كلاهما وضح و فسر الاسم المبهم الذي قبله. فالمضاف إليه و التمييز لهما هذه الخاصية المشتركة
ـ[بيان محمد]ــــــــ[13 - 07 - 2006, 05:30 م]ـ
السلام عليكم
لو سمحتم لي بالمشاركة، أقول:
يبدو لي أن الفرق يكمن في الاستعمال، فإذا كان ما بعد اسم التفضيل من جنس ما قبله، أُعرب الاسم حينها مضافاً إليه، تقول: هندٌ أسعدُ امرأةٍ، فـ (امرأة) من جنس (هند) أو بالعكس.
وإذا لم يكن ما بعد اسم التفضيل من جنس ما قبله، أُعرب الاسم حينئذٍ: تمييزاً، تقول: (زيدٌ أشدُّ قوةً بين الرجال)، فـ (قوة) ليست من جنس (زيد)، فكان حكمه النصب على التمييز، والله أعلم.
ـ[دعاء مجدي محمد البخ]ــــــــ[13 - 07 - 2006, 07:00 م]ـ
الحمد لله حمدا كثيرا
اسعد امرأة في الأرض
اشد قوة بين الرجال
::: حمدا: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة \\ امرأة: مضاف اليه مجرور و علامة جره الكسرة \\\ قوة: تمييز منصوب و علامة نصبه الفتحة
ـ[الهاوي2005]ــــــــ[14 - 07 - 2006, 02:59 ص]ـ
شكرا لكم جميعا وخاصة بيان محمد الذي بين لي الغموض بين المضاف اليه والتمييز.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 07 - 2006, 03:37 ص]ـ
يعلم الله أني في تمام السعادة حيث نكون في هذا المنتدى الرائع يشد بعضنا بعضا وخالص الود يكتنف أناملنا المتواضعة وترنم البهجة يزيح عوامل (الأنا) ليكون للأخر تموضعا ولو في البسيط من المقام
أحمد الله على نعمه 000 وأسأله أن يزيد أخوتي هنا في المنتدى تألقا نحو الإرتقاء بالعربية الجميلة 000
ولي تعليق بسيط على رد (بيان محمد) حيث أورد أن هند اسم جنس لأمرأة
وأرى أن العكس هو الصحيح فإمرأة هو اسم الجنس لهند
بارك الله في الجميع
أخوكم: مغربي
k-magraby*************
ـ[علي المعشي]ــــــــ[14 - 07 - 2006, 04:33 ص]ـ
ولي تعليق بسيط على رد (بيان محمد) حيث أورد أن هند اسم جنس لأمرأة
وأرى أن العكس هو الصحيح فإمرأة هو اسم الجنس لهند
بارك الله في الجميع
أخوكم: مغربي
k-magraby*************
مرحبا أخي مغربي
أعتقد أن ما يفهم من عبارة بيان:
فـ (امرأة) من جنس (هند) أو بالعكس.
إنما هو أن يكون ما قبل أفعل التفضيل وما بعدها من جنس واحد بصرف النظر عن أصل الجنس وما هو من أفراده، وتؤكد ذلك (أو بالعكس) لأن قاعدة إضافة اسم التفضيل إلى ما بعده أساسها اتحاد ما قبل التفضيل وما بعده في الجنس فحسب.
فائدة:
هناك ضابط للتأكد من اتحاد الجنس، وهو أن نذكرالمفضل (ما قبل أفعل التفضيل) ونضع كلمة (بعض) مكان أفعل التفضيل، ثم نأتي بالمفضل عليه (ما بعد أفعل التفضيل) ولكن بصيغة الجمع، فإن استقام المعنى كانت الإضافة، وإن لم يستقم كان النصب على التمييز (ولا أقصد استقامة المعنى الأصلي للتفضيل وإنما الإفادة وحسب) فمثلا:
هند بعض النساء (جملة صحيحة)
لكن: زيد بعض القوى (جملة فاسدة)
وعليه تكون الإضافة في الأولى والتمييز في الثانية.
ولكم تحياتي وودي.
ـ[بيان محمد]ــــــــ[14 - 07 - 2006, 08:33 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي علي المعشي على توضيح المقصود الذي أردتُ، وزادك الله علماً وفضلاً على هذا التوضيح الجميل، وهذا الأسلوب التعليمي الأصيل.
ـ[الهاوي2005]ــــــــ[15 - 07 - 2006, 08:57 ص]ـ
يصرعن ذا اللب حتى لاحراك به ... وهن أضعف خلق الله أركانا
وهنا خلق، هل هي مضاف اليه ام تمييز؟ وهل هي من جنس "هن" بارك الله فيكم؟
ـ[بيان محمد]ــــــــ[15 - 07 - 2006, 07:43 م]ـ
السلام عليكم
أخي الهاوي لا شك في أنّ النساء جنس من الخلق، إلا إذا أنت تريد أن النساء خلق آخر فلا أدري.: D
ومع ذلك فهنّ أيضاً خلق. مع تحياتي: p
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 07 - 2006, 08:09 م]ـ
أخي الكريم 000
أضعف: مضاف
خلق: مضاف إليه مجرور بالكسرة، وليس تمييزا!!
إنسانَ هو التمييز المنصوب، والألف للإطلاق
والله أعلم(/)
أيهما أصحّ فيما تحته خط؟؟
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[13 - 07 - 2006, 06:27 م]ـ
ربِّي وفقْني فلا أعدُل عَنْ ... سُنن ِالسَّاعينَ في خيرِ سُنَنْ
ربِّ وفقْني فلا أعدُل عَنْ ... سُنن ِالسَّاعينَ في خيرِ سُنَنْ
أيهما أصحّ فيما تحته خط؟ ولماذا؟؟؟
ـ[بيان محمد]ــــــــ[13 - 07 - 2006, 06:39 م]ـ
السلام عليكم
ربِّ وفقي، هو الصحيح
تحذف ياء المتكلم مع نداء لفظة (ربِّ) دائماً لكثرة استعمالها مع النداء، فحذفت للتخفيف، وفي غير النداء يجوز لك ذكر الياء، قال تعالى على لسان سيدنا إبراهيم:= {قال هذا ربي}، وقال على لسان سيدنا موسى:=: {ربِّ اشرح لي صدري}، فالأول خبر، والثاني نداء، والله أعلى وأعلم.
وأرجو من الأساتذة أن يفيدونا أكثر.
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[13 - 07 - 2006, 07:07 م]ـ
السلام عليكم
ربِّ وفقي، هو الصحيح
تحذف ياء المتكلم مع نداء لفظة (ربِّ) دائماً لكثرة استعمالها مع النداء، فحذفت للتخفيف، وفي غير النداء يجوز لك ذكر الياء، قال تعالى على لسان سيدنا إبراهيم:= {قال هذا ربي}، وقال على لسان سيدنا موسى:=: {ربِّ اشرح لي صدري}، فالأول خبر، والثاني نداء، والله أعلى وأعلم.
وأرجو من الأساتذة أن يفيدونا أكثر.
جزاك اللهُ عزيزي بيان محمد خير الجزاء على هذه الإجابة الشافية والوافية ...
وأعتقدُ أنَّ إجابنَكَ تكفي ....
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 11:19 م]ـ
الوجهان جائزان إلا أن (رب) هي رواية البيت وهي الصحيحة فيه لأن إثبات ياء المتكلم يكسر الوزن
ـ[أبو تمام]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 03:07 ص]ـ
السلام عليكم
القول قول أخي ماجد كلاهما جائز فصيح (أعني حذف الياء وثبوتها) إلا أن الوزن يحتم الثانية (ربِّ)، فالبيت من المديد: فاعلاتن فاعلن فاعلاتن.
ولكي تعم الفائدة ذكر ابن هشام في أوضح المسالك أن المنادى المضاف لياء المتكلم له ست لغات، وهي:
1 - حذف الياء والاكتفاء بكسرة، نحو قوله تعالى:"ياعبادِ فاتقون".
2 - ثبوت الياء مع سكونها، نحو قوله تعالى:" ياعبادي لا خوفٌ عليكم".
3 - ثبوت الياء مع فتحها، نحو قوله تعالى:" ياعباديَ الذين أسرفوا".
4 - قلب الكسرة فتحة والياء ألفا، نحو قوله تعالى:" ياحسرتى".
5 - حذف الألف والاجتزاء بالفتحة، وهو عند الاخفش قال الشاعر:
ولستُ براجع مافات منّي ** (بلهفَ) ولا بليت ولا لواني
6 - حذف الياء وضم الاسم، وهذه أضعف اللغات.
أما بالنسبة إن كان الاسم المضاف لياء المتكلم لفظة (أم-أب) فلها عشر لغات.
للجميع التحية
ـ[الهاشمية]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 09:22 م]ـ
وماذا عن الذي قلته أخي بيان، هل هو اجتهاد منك أم أنك وجدته في مكان ما؟(/)
أفتونا مأجورين
ـ[أبو تيسير]ــــــــ[13 - 07 - 2006, 06:34 م]ـ
" إن هناك منزل "
أريد إعراب تفصيلي للجملة السابقة
وشكراً
ـ[بيان محمد]ــــــــ[13 - 07 - 2006, 06:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
الجملة غير محرّكة، وعليه يمكن أن يكون مقصودُك: (إنْ هناكَ منزلٌ)، أو يكون: (إنّ هناكَ منزلاً).
إعراب الجملة الأولى: إنْ: نافية غير عاملة، وهي بمعنى (ما).
هناك: ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر مقدم.
منزلٌ: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة.
معنى الجملة: (ما هناك منزلٌ)
إعراب الجملة الثانية: إنّ: حرف مشبه بالفعل.
هناك: ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر (إنّ) مقدم.
منزلاً: اسم (إنّ) منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة.
والله أعلم.
ـ[أبو تيسير]ــــــــ[13 - 07 - 2006, 11:29 م]ـ
شكرا أستاذي بيان
ما قصدته الجملة الثانية:
ولكن ما أعلمه أن " هناك" اسم إشارة فلماذا جعلته ظرفاً
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 07 - 2006, 03:44 ص]ـ
أخي: أبو تيسير بارك الله فيك
إن كنت تقصد الجملة الثانية، فإعراب (بيان محمد) صحيح ولا غبار علية وأنت كذلك لا غبار على تقديرك أن (هناك) اسم إشارة 000
فهو كذلك اسم إشارة مبني على الظرفية المكانية متعلق بمحذوف خبر (إن)
مقدم 000
والشكر للجميع
أخوكم: مغربي
ـ[بيان محمد]ــــــــ[14 - 07 - 2006, 11:19 ص]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيك أخي خالد المغربي على زيادة الإيضاح، ومعاً نتعلم.(/)
التوجيه 00 بارك الله في الجميع!
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[13 - 07 - 2006, 10:27 م]ـ
:::
ماهو توجيه الأخوة في الآية التالية من سورة الكهف: ((00 هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء))
الإشارة (هذا) للمذكر 000 والمشار إليه (رحمة) للمؤنث 00 فما ملاحظاتكم وفقكم الله 0
ـ[مهاجر]ــــــــ[14 - 07 - 2006, 12:09 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
يقول الزمخشري، غفر الله له، في "كشافه":
{هذا} إشارة إلى السدّ أي: هذا السد نعمة من الله و {رَحْمَةً} على عباده. اهـ
فيكون اسم الإشارة دالا على مذكر، فلا يقال: هذه السد رحمة، وإنما يقال: هذا السد رحمة.
وأشار أبو حيان، رحمه الله، إلى وجه آخر بقوله:
{قال: هذا رحمة من ربي} أي قال ذو القرنين والإشارة بهذا قال ابن عطية إلى الردم والقوة عليه والانتفاع به. اهـ
فـ "هذا"، أيضا، دال على الردم، وهو مذكر، فلا يقال: هذه الردم رحمة، وإنما يقال: هذا الردم رحمة.
على أن هناك قراءة أخرى، أشار إليها أبو حيان، رحمه الله، بقوله:
وقرأ ابن أبي عبلة هذه رحمة من ربي بتأنيث اسم الإشارة. اهـ
فلتوجيه هذه القراءة، لا بد من تقدير مشار إليه مؤنث، كأن يقال على سبيل المثال: هذه النعمة التي أنعم الله بها علي إذ فرغت من هذا السد رحمة من ربي، والله أعلى وأعلم.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[14 - 07 - 2006, 12:11 ص]ـ
الإشارة إلى الحائل الذي صنعه ليمنع دونهم قوم يأجوج ومأجوج.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 07 - 2006, 03:22 ص]ـ
بارك الله فيكما: مهاجر وأبو ذكرى
وجعل ذلك في موازين حسناتكم
خالد مغربي(/)
أكلتُ السمكةَ حتى 0000!!!!
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[13 - 07 - 2006, 10:41 م]ـ
:::
من مسائل حتى ما يجعل المرء في حيرة: D :D 000 أنظروا معي:
* أكلتُ السمكةَ حتى رأسَها
بفتح السين (رأسَها) أي أكلتُ السمكة َ ورأسَها، على تقدير أن حتى بمعنى الواو 000 أي ورأسَها (معطوف على السمكة) منصوب بالفتحة
المعنى (أكلت السمكة وأكلت رأسها أيضا):)
* أكلتُ السمكةَ حتى رأسِها
بكسر السين في (رأسِها) أي أكلتُ السمكةَ إلى رأسها، على تقدير أن حتى بمعنى إلى 000 أي إلى رأسها (انتهاء الغاية) اسم مجرور بالكسرة
المعنى: (أكلت السمكة بدون رأسها): rolleyes:
بقي * أكلت السمكة ختى رأسُها 000 وأعتقد هنا - منتظرا مشاركة الأخوة -
أن حتى وما بعدها (رأسُها) بضم السين، في موضع الجملة الإستئنافية!
فهل أصبتُ؟!: D
أنتظر المشاركة الفاعلة ولكم الشكر سابقا ولاحقا
أخوكم: مغربي
ـ[مهاجر]ــــــــ[13 - 07 - 2006, 11:53 م]ـ
بسم الله
السلام عليكم
ظني أنك أصبت يا "مغربي"، فالاستعمال الأخير، برفع ما بعد "حتى"، يدل على أنها للاستئناف، فيكون تقدير الكلام: أكلت السمكة حتى رأسها مأكول، برفع "رأس"، على أنها مبتدأ لخبر محذوف يدل عليه السياق، والسياق هنا: سياق أكل، فناسب أن يكون الخبر المحذوف من جنسه، فآل المعنى إلى نفس معنى: أكلت السمكة حتى رأسها، بنصب "رأس"، لأن الرأس في كلا الحالين مأكول، وإن اختلف التوجيه النحوي لكلا الجملتين.
ونظيره، ما أنشده ابن هشام، رحمه الله، من قول جرير رحمه الله:
فما زالت القتلى تمج دمائها ******* بماء دجلة حتى ماء دجلة أشكل
برفع "ماء" على الاستئناف، فيكون مبتدأ خبره "أشكل"، أي: حتى خالطت الحمرة ماء دجلة، فكأنه استأنف الكلام بعد إخباره عن حال القتلى، ليبين حال ماء دجلة بعد اختلاطه بالدماء، والله أعلم.
وكذا قول الفرزدق يهجو "كليب" قبيلة جرير:
فوا عجبا حتى كليب تسبني ******* كأن أباها نهشل أو مجاشع
برفع "كليب" على الاستئناف.
ولا يقتصر الاستئناف على الجملة الاسمية فقط، بل يشمل الجملة الفعلية، أيضا، إذا وقعت بعد "حتى" الاستئنافية، كما في:
قوله تعالى: (حتى يقول الرسول)، في قراءة نافع، رحمه الله، برفع "يقول، فاستأنف الكلام بعدها بجملة فعلية فعلها مضارع مرفوع.
وقوله تعالى: (حتى عفوا وقالوا)، فاستأنف الكلام بعدها بجملة فعلية فعلها ماض.
بتصرف من "مغني اللبيب"، (1/ 149).
والله أعلى وأعلم
دم طيبا أيها الكريم، نزيل مكة، مهبط الوحي.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 07 - 2006, 03:27 ص]ـ
أخي الهمام: مهاجر
بارك الله فيك 000 ,اشكر لك فائض اهتمامك
وعلى الرحب والسعة ودمت طيبا
أخوك: مغربي k-magraby*************(/)
لاإله الا الله ولاحول ولا قوة الابالله
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[14 - 07 - 2006, 01:17 ص]ـ
ماهي الاوجه الاعرابيه في:
1 - لا إله إلا الله
2 - لا حول ولا قوة إلا بالله
ـ[مهاجر]ــــــــ[14 - 07 - 2006, 02:51 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
في "لا إله إلا الله":
وجه هو أن يكون الاسم الكريم "الله" بدلا من خبر "لا" النافية للجنس المحذوف، والمشهور: أن يكون التقدير: لا إله معبود إلا الله، فيكون الاسم الكريم "الله" بدلا من خبر "لا" المرفوع "معبود"، فيرفع على البدلية، والأصح، والله أعلم، أن يكون يقيد الخبر بـ "بحق"، فيكون السياق: لا إله "معبود بحق" إلا الله، لأن: لا إله معبود إلا الله، ينافي الواقع، فكثير من أمم الأرض تعبد غير الله، عز وجل، فهل يعني هذا أن معبوداتها هي الله، عز وجل، فضلا عن أن هذا التقدير، فد يؤول، وإن كان الأمر مستبعدا في حق أي عاقل فضلا عن مسلم صحيح الاعتقاد، قد يؤول إلى القول بقول الاتحادية من غلاة الصوفية الذين قالوا: كل ما في الأرض من معبودات بل وغير معبودات هو ذات الله، عز وجل، فالصنم هو الله، والجدار هو الله، وكل شيء تتخيله هو الله، ففاقوا النصارى الذين قالوا بحلول الله، عز وجل، في المسيح صلى الله عليه وسلم، بأن أحلوه في جميع خلقه، معبودات كانت أم غير معبودات، طاهرة كانت أم نجسة، حتى قال ابن عربي صاحب الفصوص:
العبد حق والرب حق ******* يا ليت شعري من المكلف
إن قلت عبد فذاك رب ******* أو قلت رب أنى يكلف
فذات العبد عنده هي ذات الرب والعكس.
وتابعه ابن الفارض في تاءيته فقال:
وما الكلب والخنزير إلا إلهنا ******* وما الله إلا راهب في كنيسة
وقال في موضع آخر:
نفسي لنفسي صلت ******* وكان لها سجودي في كل ركعة
ولا أفسد من هذه الأقوال الباطلة، ولا شك في كفر من اعتقدها والتزم لوازمها، ويزداد احتمال الخطأ كلما كان الخبر المقدر أعم، كمن قدره بـ "موجود"، فيكون السياق: لا إله موجود إلا الله، وهكذا.
وقد يرفع الاسم الكريم، على البدلية، من الضمير المستتر في الخبر، وتقديره "هو"، فيكون السياق: لا إله معبود بحق هو إلا الله، وبطبيعة الحال لا يظهر هذا الضمير في النطق، وهذا يعني أن المقدر لابد أن يكون اسم وصف مشتق، كـ "معبود" حتى يتحمل ضميرا مستترا، لا اسما جامدا، لأن الجامد لا يتحمل ضميرا، ومع ذلك أجاز البعض تقدير: لا إله حق إلا الله، رغم كون "حق" اسما جامدا، لأنه مع جموده يجوز تأويله بمشتق يتحمل ضميرا كأن تقول: لا إله حقيق بالعبادة إلا الله، والله أعلم.
مستفاد من شرح الشيخ عبد الغني عبد الجليل، حفظه الله، لـ "تنقيح الأزهرية".
وأما مسألة: "لا حول ولا قوة إلا بالله"، فكنت، ولله الحمد والمنة، قد لخصت حالاتها في مستند، وخلاصتها:
أنه إذا تكررت "لا" واسمها، نحو: "لا حول ولا قوة إلا بالله"، جاز في جملة التركيب خمسة أوجه، وذلك لأنه يجوز في الاسم الأول وجهان: الفتح والرفع، فإن فتحت، جاز في الثاني ثلاثة أوجه: الفتح والرفع والنصب، وإن رفعت جاز في الثاني وجهان: الفتح والرفع، وامتنع النصب، فتحصل، كما سبق، خمسة أوجه:
أولا: لا حول ولا قوة إلا بالله، بفتح "حول" و "قوة".
ومنه قوله تعالى: (لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة)، بفتح "بيع" و "خلة" و "شفاعة"، وهي قراءة أبي عمرو وابن كثير المكي، رحمهما الله.
ومنه كذلك: قوله تعالى: (لا لغو فيها ولا تأثيم)، في قراءة من فتح "لغو" و "تأثيم".
ومنه كذلك قول الراجز:
نحن بنو خويلد صراحا ******* لا كذب اليوم ولا مزاحا
إذ فتح "كذب" و "مزاحا" والألف فيه لمراعاة القافية لا للتنوين، والله أعلم.
ثانيا: لا حول ولا قوة إلا بالله، بفتح "حول"، ورفع "قوة".
ومنه قول الشاعر:
هذا، لعمركم، الصغار بعينه ******* لا أم لي، إن كان ذاك، ولا أب
بفتح "أم"، ورفع "أب".
وعليه نسج شاعر الدنيا وشاغل الناس، أبو الطيب المتنبي، في قوله الشهير الذي أصبح مثلا جاريا:
لا خيل عندك تهديها ولا مال ******* فليسعد القول إن لم يسعد الحال
بفتح "خيل"، ورفع "مال".
ثالثا: لا حول ولا قوة إلا بالله، بفتح "حول" ونصب "قوة".
ومنه قول الشاعر:
لا نسب اليوم ولا خلة ******* اتسع الخرق على الراتق
بفتح "نسب"، ونصب "خلة".
رابعا: لا حول ولا قوة إلا بالله، برفع "حول" و "قوة".
ومنه قوله تعالى: (لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة)، في قراءة من رفع "بيع" و "خلة" و "شفاعة"، وهي قراءة حفص.
وقوله تعالى: (لا لغو فيها ولا تأثيم)، في قراءة من رفع "لغو" و "تأثيم"، وهي قراءة حفص أيضا.
ومنه كذلك قول عبيد بن حصين الراعي:
وما هجرتك حتى قلت معلنة ******* لا ناقة لي في هذا ولا جمل
برفع "ناقة" و "جمل".
وعليه نسج أبو الطيب إذ يقول:
بم التعلل لا أهل ولا وطن ******* ولا نديم ولا كأس ولا سكن
برفع "أهل" و "وطن" و "نديم" و "كأس" و "سكن".
وكذا ابن الآبار، رحمه الله، إذ يقول:
الحمد لله لا أهل ولا ولد ******* ولا قرار ولا صبر ولا جلد
برفع "أهل" و "ولد" و "قرار" و "صبر" و "جلد".
خامسا: لا حول ولا قوة إلا بالله، برفع "حول" و فتح "قوة"
ومنه قول أمية بن أبي الصلت:
فلا لغو ولا تأثيم فيها ******* وما فاهوا به أبدا مقيم
برفع "لغو"، وفتح "تأثيم".
بتصرف من "شرح شذور الذهب"، ص120_123.
و "منحة الجليل"، (2/ 10_14).
ولا يجوز إن رفعت الأول، أن تنصب الثاني، لأنه إنما جاز فيما تقدم للعطف على محل اسم "لا"، ومحله النصب، و "لا" هنا ليست بناصبة، فيسقط النصب، ولذا قال ابن مالك رحمه الله: "وإن رفعت أولا لا تنصبا".
بتصرف من "شرح ابن عقيل رحمه الله"، (2/ 14)، والله أعلى وأعلم.
وعذرا على الإطالة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 07 - 2006, 03:18 ص]ـ
:::
أخي الهمام: مهاجر
بارك الله فيك على صنيعك 000 واعلم أخي أنك سبقتني في الرد على أخينا محمد الغزالي 000 في ذكر مسألة (لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله)
وجهدك واضح 000 والشكر موصول
أثابك الله
خالد مغربي
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[16 - 07 - 2006, 02:56 م]ـ
مهاجر - مغربي
ثبتكما الله على قول لا إله إلله
ـ[بيان محمد]ــــــــ[16 - 07 - 2006, 05:36 م]ـ
مهاجر - مغربي
ثبتكما الله على قول لا إله إلله
أرجو تصحيح الخطأ المطبعي:
ثبتكما الله على قول لا إله إلا الله
ـ[أبو طارق]ــــــــ[16 - 07 - 2006, 05:48 م]ـ
هذه المسألة من المسائل التي أشبعت شرحاً وتفصيلاً في منتدى النحو. لذلك ينبغي على كاتب أي موضوع أن يقوم ببحث قبل عرض مشاركته.
مع الشكر والتقدير للجميع. وجزاكم الله خير الجزاء(/)
إعراب
ـ[عرباوى]ــــــــ[14 - 07 - 2006, 03:52 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجاء إعراب الجملة الآتية:
"مدرسة خالد بن الوليد الثانوية "
وبارك الله فيكم وجعل ذلك فى ميزان حسناتكم.
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[14 - 07 - 2006, 04:10 م]ـ
:::
مدرسة: مبتدأ وهي مضاف
خالد: مضاف إليه
بن: صفة ,و هو مضاف
الوليد: مضاف إليه
الثانوية: خبر
والله أعلم
ـ[أسامة الهيتي]ــــــــ[14 - 07 - 2006, 05:20 م]ـ
السلام عليكم
أخي عرباوي
إن كنت تقصد اعراب الجملة وهي معلقة على المدرسة فيكون:
مدرسة: خبر لمبتدأ محذوف تقديره هذه
والثانوية صفة لها
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 07 - 2006, 07:05 م]ـ
أخي عرباوي 000 السلام عليكم
مدرسة خالد بن الوليد الثانوية 000 تعرب على تقدير مبتدأ محذوف، فنقول:
مدرسةُ: خبر لمبتدأ محذوف تقديره هنا أو هذه وهو مضاف
خالد: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة تحت آخره
بن: أصلها (ابن) وحذفت الهمزة لوقوع (ابن) بين علمين، صفة لخالد مجرورة بالكسرة وهو مضاف
الوليد: مضاف إليه مجرور بالكسرة
الثانوية: صفة لمدرسة مجرورة بالكسرة
مغربي k-magraby*************
والشكر للجميع على المرور والمشاركة
ـ[عرباوى]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 03:20 م]ـ
ولكن كيف تكون"الثانوية "صفة" لمدرسة" مع أنها مجرورة و"مدرسة"مرفوعة
ـ[لحسن الحمري]ــــــــ[19 - 07 - 2006, 02:41 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم. و الصلاة على من لا نبي من بعده. محمد:=
احسنت يا مغربي. الا ان الذي اظنه يقينا ان ( FF3333) بدل مطابق من ( FF3333)
والله اعلم
ـ[لحسن الحمري]ــــــــ[19 - 07 - 2006, 02:45 ص]ـ
اعراب
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم. و الصلاة على من لا نبي من بعده. محمد
احسنت يا مغربي. الا ان الذي اظنه يقينا ان (بن) بدل مطابق من (خالد
)
والله اعلم
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[19 - 07 - 2006, 09:47 ص]ـ
اعراب
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم. و الصلاة على من لا نبي من بعده. محمد
احسنت يا مغربي. الا ان الذي اظنه يقينا ان (بن) بدل مطابق من (خالد
)
والله اعلم
ابن: صفة لخالد كما تقدم.
الثانوية: صفة لمدرسة مرفوعة وليست مجرورة.
وشكرا(/)
يا منْ بالدارِ، أنا لكمْ منَ الشاكرينَ! (سواءٌ ً) أجبتمْ أمْ لمْ تكونوا منَ المجيبينَ
ـ[الخنفشار!]ــــــــ[15 - 07 - 2006, 02:48 ص]ـ
.. السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ ..
.. فَمَا قَوْلُكُمُ -رَحِمَكُمُ اللهُ- فِي (سواء)؟ ..
.. أَفَتْحاً حِينَ الاِبْتِدَاءِ؟ أَمْ ضَماًّ وَلا كَرَامَةَ؟! ..
.. ((مُلاحَظَةٌ: أَخُوكُمْ مِنْ أَهْلِ الفَقْرِ وَالمَسْكَنَةِ وَأَنْتُمْ -إِنْ شَاءَ اللهُ- مِمَّنْ يُؤَدِّي زَكَاةَ عِلْمِهِ)) ..
.. نَنْتَظِرُ الجَوَابَ مِنَ الكِرَامِ، وَالسَّلامُ الخِتَامُ ..
.. فَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهِ ..
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 07 - 2006, 08:17 ص]ـ
.. السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ ..
.. فَمَا قَوْلُكُمُ -رَحِمَكُمُ اللهُ- فِي (سواء)؟ ..
.. أَفَتْحاً حِينَ الاِبْتِدَاءِ؟ أَمْ ضَماًّ وَلا كَرَامَةَ؟! ..
.. ((مُلاحَظَةٌ: أَخُوكُمْ مِنْ أَهْلِ الفَقْرِ وَالمَسْكَنَةِ وَأَنْتُمْ -إِنْ شَاءَ اللهُ- مِمَّنْ يُؤَدِّي زَكَاةَ عِلْمِهِ)) ..
.. نَنْتَظِرُ الجَوَابَ مِنَ الكِرَامِ، وَالسَّلامُ الخِتَامُ ..
.. فَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهِ ..
أخي 000بارك الله فيك 00
هو بالضم على أنه خبر مقدم لمبتدأ محذوف تقديره (هو سواءٌ)
والله أعلم، وبالله التوفيق
أخوك: مغربي
ـ[بيان محمد]ــــــــ[15 - 07 - 2006, 11:19 ص]ـ
السلام عليكم
اسمح لي أخي مغربي أن أزيد ـ بارك الله فيك ـ ..
قال العكبري ـ تعليقاً على قوله تعالى: {إنّ الذينَ كفروا سواءٌ عليهم أأنذرتَهم أم لم تُنذِرهم لا يؤمنون} ـ: ((سواء عليهم رفع بالابتداء، وأأنذرتهم أم لم تنذرهم جملة في موضع الفاعل وسدت هذه الجملة مسد الخبر، والتقدير: يستوي عندهم الانذارُ وتركُه وهو كلام محمول على المعنى، ويجوز أن تكون هذه الجملة في موضع مبتدأ وسواء خبر مقدم والجملة على القولين خبر (إنّ)، ولا يؤمنون لا موضع له على هذا ويجوز أن يكون سواء خبر (إنّ) وما بعده معمول له، ويجوز أن يكون لا يؤمنون خبر (إنّ) وسواء عليهم وما بعده معترض بينهما، ويجوز أن يكون خبراً بعد خبر، وسواء مصدر واقع موقع اسم الفاعل وهو مستوٍ، ومستو يعمل عمل يستوي ومن أجل أنه مصدر لا يثنى ولا يجمع، والهمزة في سواء مبدلة من ياء لأن باب طويت وشويت أكثر من باب قوة وحوة فحمل على الاكثر)).
تحياتي للجميع.
ـ[الخنفشار!]ــــــــ[15 - 07 - 2006, 11:29 ص]ـ
.. السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ ..
.. جُزِيتَ جَزِيلَ الخَيْرِ أَخَانَا المَغْرِبِيّ ..
.. شُكْراً عَلَى الجَوَابِ، وَلَكِنْ مَا زَالَ فِي القَلْبِ شَيْءٌ ..
.. فَهَلاَّ أَوْرَدَ أَحَدُ الإِخْوَةِ شَوَاهِدَ عَلَى ذَلِكَ مِنْ مَقُولِ العَرَبِ، وَهَلاَّ بَيَّنَ المَسْأَلَةِ بَيَاناً شَامِلاً وَلاَ أَنْسَاكَ أَخِي المَغْرِبِيّ أيضاً ..
.. وهل ترفعُ في كل الأحوال أم في المسألة تفصيل؟ ..
.. وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ ..
ـ[الخنفشار!]ــــــــ[15 - 07 - 2006, 12:22 م]ـ
.. السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ ..
.. جزاك الله خيراً (أختي/أخي؟) / بيان ..
.. أفدتنا أفادك الله ..
.. وما زلت آمل بعظيم كرم بقية الإخوة ..
ـ[أبومصعب]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 08:57 م]ـ
بارك الله في الجميع، والصواب ما قاله الأخ الكريم مغربي، واستشهد له الأخ بيان، فـ (سواء) بالرفع قولا واحدا إذا أتبعت بهمز التسوية _والتي سقطت منك سهوا في قولك "يا منْ بالدارِ، أنا لكمْ منَ الشاكرينَ! (سواءٌ ً) أجبتمْ أمْ لمْ تكونوا منَ المجيبينَ "_ و (أم) التسوية، والقياس يجيز فيها غير ذلك. والله أعلم
ـ[الخنفشار!]ــــــــ[22 - 07 - 2006, 11:48 ص]ـ
.. السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ ..
.. جَزَاكَ اللهُ خَيْراً أَخِي أَبَا مُصْعَبٍ ..
.. شُكْراً لِتَنْبِيهِكَ عَلَى الهَمْزَةِ ..
.. أَفَادَتْنِي الرُّدُودُ كَثِيراً ..
.. وَلَكِنْ هَلاَّ أَبِنْتَ عَنْ مَقْصُودِكَ بِهَذِهِ العِبَارَةِ:
والقياس يجيز فيها غير ذلك
.. وَاُعْذُرْ لأَخِيكَ بُطْءَ فَهْمِهِ ..
.. وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ ..
ـ[الخنفشار!]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 12:18 م]ـ
.. :. تَذْكِيراً.: ..
ـ[أبومصعب]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 02:20 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وأنت أخي الكريم جزاك الله خيرا الجزاء، وقصدي بقولي (والقياس يجيز فيها غير ذلك)، أي يجوز في القياس أن يعمل فيها ما قبلها، فتكون منصوبة على المفعولية (أي حالا أو مفعولا به ... )، والله أعلم.
ـ[الخنفشار!]ــــــــ[25 - 07 - 2006, 03:44 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي أبا مصعب ..
شكراً على التبيين ..(/)
سياق جميل: لا حول ولا قوة إلا بالله!!
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 07 - 2006, 07:53 ص]ـ
:::
هذا مبحث متواضع عن (لا) النافية للجنس والتي تعمل عمل (إن) 00 أردت من خلالها التعرض لمسألة تكرارها في سياق جميل هو: لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله 00 متعرضا للأوجه الإعرابية التي تنبجس من خلال هذا المعطى الرائع التي يتبرأ فيه المرء من الحول والقوة في نفسه منصرفا إلى حول الله وقوته مستعينا بحوله مستجيرا بكنفه مستقويا بقدرته سبحانه وتعالى 000
وأرجو أن ينفع الله بها القارىء وأن يجعلها خالصة لوجهه جل وعلا متقبلا إياها بقبول حسن 0000
كتبه العبد الفقير: مغربي
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 07 - 2006, 07:57 ص]ـ
" لا " التي لنفي الجنس نحو: لا رجلَ في الدار 0 فتعمل عمل (إن)، أي تنصب المبتدأ اسماً لها، وترفع الخبر خبراً لها 0
وما يهمنا في هذا السياق هو (لا) المكررة وعملها في سياق: لا حول ولا قوة إلا بالله 0
رأى النحويون في جملة التركيب خمسة أوجه، وذلك لأنه يجوز في الاسم الأول وجهان: الفتح والرفع، فإن فتحت جاز في الثاني ثلاثة أوجه: الفتح والرفع والنصب، وإن رفعت جاز في الثاني وجهان: الفتح والرفع، وامتنع النصب:
خلاصة ما سبق نقتطفها من ألفية ابن مالك إذ يقول:
وَرَكَب المفردَ فاتِحاً: كلا حولَ ولا قوةَ والثاني اجعلا
مرفوعاً أو منصوباً أو مركبا وإن رفعتَ أولاً لا تنصبا
إذن: الجزء الأول بالفتح ويترتب على الجزء الثاني الفتح والرفع والنصب
الجزء الأول بالرفع ويترتب على الجزء الثاني الفتح والرفع
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 07 - 2006, 08:00 ص]ـ
والآن إلى المحصلات التالية:
المحصلة الأولى: لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله، بفتح "حول" و "قوة"
ومن شواهد ذلك قول الراجز:
نحن بنو خويلد صراحا ******* لا كذبَ اليوم ولا مزاحَا
المحصلة الثانية: لا حولَ ولا قوةٌ إلا بالله، بفتح "حول"، ورفع "قوة"
ومن شواهده هذا البيت القديم:
هذا، لعمركم، الصغار بعينه ******* لا أمَّ لي، إن كان ذاك، ولا أبُ
المحصلة الثالثة: لا حولَ ولا قوةً إلا بالله، بفتح "حول" ونصب "قوة"
ومن شواهده قول الشاعر:
لا نسبَ اليوم ولا خلةً ******* اتسع الخرق على الراقعِ
المحصلة الرابعة: لا حولٌ ولا قوةٌ إلا بالله، برفع "حول" و "قوة"
ومن شواهده، يقول تبارك وتعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (البقرة:254) ومن شواهده أيضاً قول عبيد بن حصين الراعي:
وما هجرتك حتى قلت معلنة ******* لا ناقةٌ لي في هذا ولا جملُ.
المحصلة الخامسة: لا حولٌ ولا قوةَ إلا بالله، برفع "حول" و فتح "قوة"
ومنه قول أمية بن أبي الصلت:
فلا لغوٌ ولا تأثيمَ فيها ******* وما فاهوا به أبدا مقيم
يتبع: مغربي
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 07 - 2006, 08:02 ص]ـ
وبعد أن أوردنا تلك الأوجه نتعرض الآن إلى إعرابها:
الوجه الأول:
لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله 0
الكلمة إعرابها
لا نافية للجنس تعمل عمل إن
حولَ اسم لا مبني على الفتح في محل نصب، وخبرها محذوف
و حرف عطف
لا نافية للجنس تعمل عمل إن
قوةَ اسم لا مبني على الفتح في محل نصب، وخبرها محذوف لدلالة ما قبله عليه
يتبع: مغربي
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 07 - 2006, 08:04 م]ـ
الوجه الثاني:
لا حولَ ولا قوةٌ إلا بالله 0
الكلمة إعرابها
لا نافية للجنس تعمل عمل إن
حولَ اسم لا مبني على الفتح في محل نصب، وخبرها محذوف
و حرف عطف
لا زائدة لتأكيد النفي
قوةٌ معطوف على محل (لا واسمها) لأنهما في محل رفع بالابتداء عند سيبويه – وجه1
اسم لا - التي تعمل عمل ليس – وخبرها محذوف – وجه2
مبتدأ مرفوع خبره محذوف على اعتبار زيادة لا غير عاملة – وجه3
الوجه الثالث:
لا حولَ ولا قوةً إلا بالله 0
الكلمة إعرابها
لا نافية للجنس
حولَ اسم لا مبني على الفتح في محل نصب، وخبرها محذوف 0
و حرف عطف
لا زائدة لتأكيد النفي
قوةً معطوف على حولَ منصوب بالفتح
الوجه الرابع:
لا حولٌ ولا قوةٌ إلا بالله
الكلمة إعرابها
لا نافية ملغاة
حولٌ مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره، وخبره محذوف 0
و حرف عطف
لا نافية ملغاة
قوةٌ مبتدأ مرفوع، وخبره محذوف 0
الوجه الخامس:
لا حولٌ ولا قوةَ إلا بالله 0
الكلمة إعرابها
لا نافية ملغاة
حولٌ مبتدأ مرفوع بالضمة وخبره محذوف 0
و حرف عطف
لا نافية تعمل عمل إن
قوةَ اسم لا مبني على الفتح في محل نصب، وخبرها محذوف
أخوكم: مغربي k-magraby*************
ـ[أبو طارق]ــــــــ[15 - 07 - 2006, 08:29 م]ـ
بارك الله فيك على جهدكَ الطيب.
وحبذا أخي الكريم لو جعلنا عناويننا أكثر ملاءمة للموضوع؛ حيث أن هذا العنوان ينبئ عن سياق خطير لمن لم يطلع على الموضوع:). ولا أخفيك سراً بأنني ظننت في البداية أن ثمة سياق لغوي به محظور شرعي.
أرجو ألا تنزعجي من ملاحظتي , ولك جزيل الشكر والتقدير على ما قدمت وأفدت.
دمت بخير(/)
ايهما اصح
ـ[6161]ــــــــ[15 - 07 - 2006, 11:36 ص]ـ
ارغب السماح لي باجازة وذلك لمدة ستة وعشرون يوما او ستة وعشرين يوما بالجر
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[15 - 07 - 2006, 12:47 م]ـ
ارغب السماح لي باجازة وذلك لمدة ستة وعشرون يوما او ستة وعشرين يوما بالجر
السلام عليكم
لمدة ستة: مدة مضاف وستة مضاف إليه مجرور.
الواو: حرف عطف.
عشرين: معطوف على المجرور مجرور وعلامة جره الياء
لأنه من ألفاظ العقود.
والله أعلم(/)
أين المطلوب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[المعتصم]ــــــــ[17 - 07 - 2006, 02:26 م]ـ
في جملة (ليس لك إلا أمامك). أين اسم ليس؟ شكرا لكم وبارك الله فيكم.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[17 - 07 - 2006, 11:14 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذا التركيب (ليس لك إلا أمامك) أرى أن (أمامك) غير منتصب على الظرفية، لاسيما أن (أمام) متصرف أي يأتي ظرفا وغير ظرف، وأراه هنا يفيد معنى عاما كالتقدم أو ما شابه .. وعليه تضبط الجملة (ليس لك إلا أمامُك)
على أن (أمامُ) اسم ليس والكاف مضاف إليه وشبه الجملة (لك) متعلق بمحذوف خبر ليس.
أرأيتم لو استبعدنا الحصر وقلنا: لك أمامَك .. بالنصب على الظرفية هل نستطيع أن نعدها جملة؟ وكيف يكون ذلك والمبتدأ والخبر محذوفان؟
ولكن لو قلنا: لك أمامُك .. لصحت الجملة بمعنى لك الأمامُ .. وهذا مثال آخر تأتي فيه (أمام) مبتدأ: لنتخيل رجلا أعمى يقول لصاحبه: أخشى أن يهجم عليَّ اللصوص من خلفي، فيرد صاحبه مداعبا: ويحك .. أمامُك وخلفُك سواء!
ولكم تحياتي.
ـ[الجَرْمي .. ]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 07:11 ص]ـ
أقول والله أعلم
من اجتهادي الشخصي أظن أن اسم ليس هنا محذوف وتقديره ليس لك (خيار) إلا أمامك.
أنتظرمن الأساتذة الكرام الإجابة الصحيحة
ـ[بيان محمد]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 03:46 م]ـ
السلام عليكم
أظنُّ العبارة: (ليس لك إلا إمامُك) بكسر همزة (إمام)، فيكون (إمام) اسم (ليس)، وإلا فتوجيه الأخ علي هو التوجيه.(/)
دروس في النحو العربي
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[17 - 07 - 2006, 02:56 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أحببت أن أضع بين أيديكم وفي هذا المنتدى الرائع (دروس في النحو العربي)
أرجو الفائدة لللجميع:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بسم الله
الإعراب والبناء:
المعرب من الأسماء
تعريف الإعراب: تغيير العلامة الموجودة في آخر الكلمة، لاختلاف العوامل الداخلة عليها، لفظا، أو تقديرا.
نحو: أشرقت الشمس. شاهد الناس الشمس مشرقة بعد يوم مطير.
ابتهج الناس بشروق الشمس.
في الأمثلة الثلاثة السابقة، نجد أن كلمة " الشمس " قد تغيرت علامة إعرابها، لتغيير موقع الكلمة، وما رافق ذلك من العوامل الداخلة عليها.
فقد جاءت " الشمس: في المثال الأول فاعلا مرفوعا بالضمة الظاهرة.
وجاءت في المثال الثاني مفعولا به منصوبا بالفتحة الظاهرة.
وفي المثال الثالث مضافا إليه مجرورا بالكسرة الظاهرة. وهذا ما يعرف بالإعراب.
1 ـ ومنه قوله تعالى: {ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد}.
2 ـ وقوله تعالى: {إني أرى سبع بقرات سمان}.
3 ـ وقوله تعالى: {أفتنا في سبع بقرات سمان).
والشاهد في الآيات السابقة كلمة: " سبع "، حيث تغيرت علامة إعرابها بتغير موقعها من الجملة، واختلاف العوامل الداخلة عليها.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[17 - 07 - 2006, 02:58 م]ـ
أنواع الإعراب:
الإعراب أربعة أنواع: الرفع، والنصب، والجر، والجزم.
يشترك الاسم والفعل في الرفع، والنصب، ويختص الاسم بالجر، أما الجزم فيختص به الفعل. حيث لا فعل مجرور، ولا اسم مجزوم.
كما يختص الإعراب بالأسماء، والأفعال. أما الأحرف فمبنية دائما، ولا محل لها من الإعراب.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[17 - 07 - 2006, 03:01 م]ـ
تعريف البناء:
هو لزوم لآخر الكلمة علامة واحدة في جميع أحوالها مهما تغير موقعها الإعرابي، أو تغيرت العوامل الداخلة عليها.
مثال ما يلزم السكون: " كمْ "، و " لنْ ".
4 ـ نحو قوله تعالى: {كم تركوا من جنات وعيون}.
وقوله تعالى: {قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما أوتى رسل}.
ولزوم الكسر نحو " هؤلاءِ "، و " هذهِ "، و " أمسِ ".
5 ـ نحو قوله تعالى: {هؤلاءِ قومنا اتخذوا من دونه آلهة).
وقوله تعالى: {وإن هذه أمتكم أمة واحدة}.
1 ـ ومنه قول الشاعر:
أراها والها تبكي أخاها عشية رزئه أو غب أمسِ
الشاهد هنا: أمسِ.
ولزوم الضم: " منذُ "، و " حيثُ ".
نحو: لم أره منذُ يومين.
6 ـ وقوله تعالى: {ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام}.
ولزوم الفتح: " أينَ "، و " أنتَ "، و " كيفَ ".
7 ـ نحو قوله تعالى: {أينما تكونوا يدركُّم الموت}.
ونحو قوله تعالى: {إنك أنت العليم الحكيم}.
ونحو قوله تعالى: {كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم}.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[17 - 07 - 2006, 03:02 م]ـ
والبناء في الحروف، والأفعال أصلي، وإعراب الفعل المضارع الذي لم تتصل به نون التوكيد، ولا نون النسوة فهو عارض. وكذا الإعراب في الأسماء أصلي، وبناء بعضها عارض.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[17 - 07 - 2006, 03:02 م]ـ
بناء الاسم لمشابهته للحرف:
يبنى الاسم إذا أشبه الحرف شبها قويا، وأنواع الشبه ثلاثة:
1 ـ الشبه الوضعي: وهو أن يكون الاسم على حرف، كـ " تاء " الفاعل في " قمتُ "، أو على حرفين كـ " نا " الفاعلين. نحو: قمنا، وذهبنا، لأن الأصل في الاسم أن يكون على ثلاثة أحرف إلى سبعة أحرف.
فالتاء في قمت شبيهة بباء الجر ولامه، وواو العطف وفائه، والنا في قمنا وذهبنا شبيهة بقد وبل وعن، من الحروف الثنائية. لهذا السبب بنيت الضمائر لشبهها بالحرف في وضعه، وما لم يشبه الحرف في وضعه حمل على المشابهة، وقيل أنها أشبهت الحرف في جموده، لعدم تصرفها تثنية وجمعا.
2 ـ الشبه المعنوي: وهو أن يكون الاسم متضمنا معنى من معاني الحروف، سواء وضع لذلك المعنى أم لا.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[17 - 07 - 2006, 03:03 م]ـ
فما وضع له حرف موجود كـ " متى "، فإنها تستعمل شرطا.
2 ـ كقول سحيم بن وثيل الرياحي:
أنا ابن جلا وطلاع الثنايا متى أضع العمامة تعرفوني
فـ " متى " هنا شبيهة في المعنى بـ " أنْ " الشرطية.
3 ـ ومنه قول طرفة بن العبد:
متى تأتني أصحبك كأسا روية وإن كنت عنها غانياً، فاغن وازدد
وتستعمل استفهاما. 8 ـ نحو قوله تعالى: {ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين}.
وقوله تعالى: {فسينغضون إليك رؤوسهم ويقولون متى هذا الوعد}.
فـ " متى " في الآيتين السابقتين شبيهة في المعنى بهمزة الاستفهام.
أما الذي لم يوضع له حرف ككلمة " هنا " فإنها متضمنة لمعنى الإشارة، لم تضع العرب له حرفا، ولكنه من المعاني التي من حقها أن تؤدى بالحروف، لأنه كالخطاب والتثنية). لذلك بنيت أسماء الإشارة لشبهها في المعنى حرفا مقدرا، وقد أعرب هذان وهاتان مع تضمنهما معنى الإشارة لضعف الشبه لما عارضه من التثنية.
3 ـ الشبه الاستعمالي:
وهو أن يلزم الاسم طريقة من طرائق الحروف وهي:
أ ـ كأن ينوب عن الفعل ولا يدخل عليه عامل فيؤثر فيه، وبذلك يكون الاسم عاملا غير معمول فيه كالحرف.
ومن هذا النوع أسماء الأفعال. نحو: هيهات، وأوه، وصه، فإنها نائبة عن: بَعُد، وأتوجع، واسكت. فهي أشبهت ليت، ولعل النائبتين عن أتمنىوأترجى، وهذه تعمل ولا يعمل فيها.
ب ـ كأن يفتقر الاسم افتقارا متأصلا إلى جملة تذكر بعده لبيان معناه. مثل: إذ، وإذا، وحيث من الظروف، والذي، والتي، وغيرها من الموصولات.
فالظروف السابقة ملازمة الإضافة إلى الجمل.
فإذا قلنا: انتهيت من عمل الواجب إذ. فلا يتم معنى " إذ " إلا أن تكمل الجملة بقولنا: حضر المدرس. وكذلك الحال بالنسبة للموصولات، فإنها مفتقرة إلى
جملة صلة يتعين بها المعنى المراد، وذلك كافتقار الحروف في بيان معناها إلى غيرها من الكلام لإفادة الربط.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[17 - 07 - 2006, 03:04 م]ـ
أنواع البناء:
البناء أربع أنواع: الضم، والفتح، والكسر، والسكون. وهذه الأنواع الأربعة تكون في الاسم، والفعل، والحرف. في حين لا يكون الإعراب في الحرف.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[17 - 07 - 2006, 03:05 م]ـ
1 ـ المبني على الضم، أو ما ينوب عنه:
أ ـ يبنى على الضم ستة من ظروف المكان هي: قبلُ، وبعدُ، وأولُ، ودونُ، وحيثُ، وعوضُ.
ب ـ ويبنى على الضم ثمانية من أسماء الجهات هي: فوقُ، وتحتُ، و وعلُ، وأسفلُ، وقدامُ، ووراءُ، وخلفُ، وأمامُ.
ج ـ ويبنى على الضم: غيرُ، إذا لم تضف إلى ما بعدها، وكانت واقعة بعد لا.
نحو: اشتريت كتابا لا غير.
أو واقعة بعد ليس. نحو: قرأت فصلا من الكتاب ليس غير.
ومنها " أيُّ " الموصولة إذا أضيفت، وكان صدر صلتها ضميرا محذوفا.
نحو: أرفق على أيُّهم أضعف.
* أما ما يبنى على نائب الضم، فهو المنادى المثنى، وجمع المذكر السالم، وما يلحقهما. نحو: يا محمدان، ويا محمدون. فالألف نابت عن الضم في المثنى المنادى، ونابت الواو عن الضم في جمع المذكر السالم المنادى.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[17 - 07 - 2006, 03:06 م]ـ
2 ـ المبني على الفتح، أو ما ينوب عنه:
أ ـ يبنى على الفتح: الفعل الماضي مجردا من الضمائر. نحو: ذهبَ، وجلسَ.
ب ـ الفعل المضارع المتصل بنون التوكيد الثقيلة، أو الخفيفة. نحو:
والله لأتصدقنَّ من حر مالي. أتصدقن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة. ونحو: هل تذهبنَ إلى مكة؟
ج ـ الأعداد المركبة من أحد عشر إلى تسعة عشر. ما عدا اثني عشر، واثنتي عشرة، لأنهما ملحقان بالمثنى.
د ـ المركب من الظروف الزمانية، أو المكانية. نحو: يحضر يومَ يومَ، ويأتي العمل صباحَ مساءَ، ويسقط بينَ بينَ، وهذا جاري بيتَ بيتَ.
هـ ـ المركب من الأحوال. كقول العرب: تساقطوا أخولَ أخولَ. أي متفرقين.
و ـ الزمن المبهم المضاف إلى جملة كالحين، والوقت والساعة.
نحو: حينَ حضر المعلم سكت التلاميذ.
ز ـ المبهم المضاف إلى مبني، سواء أكان المبهم زمانا، كـ: بين، ودون،
أم كان غير زمان. كـ: مثل، وغير.
* والمبني على نائب الفتح: هو اسم لا النافية للجنس. فيبنى على الياء نيابة عن الفتحة، إذا كان مثنى، أو ما يلحق به. نحو: لا طالبين في الفصل.
ونحو: لا اثنين حاضران.
أو جمعا مذكرا سالما وما يلحق به. نحو: لا معلمين في المدرسة.
ونحو: لا بنين مهملون.
كما يبنى اسم لا النافية للجنس على الكسر نيابة عن الفتحة، إذا كان جمعا مؤنثا سالما، أو ما يلحق به. نحو: لا فتياتِ في المنزل.
ونحو: لا عرفات أهملت من التوسعة.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[17 - 07 - 2006, 03:06 م]ـ
3 ـ المبني على الكسر:
أ ـ العلم المختوم " بويه ": كنفطويه، وسيبويه، وخمارويه.
ب ـ اسم الفعل، إذا كان على وزن " فَعالِ "، كنزالِ، وتراكِ، وحذارِ.
ج ـ ما كان على وزن " فَعالِ " وهو علم لمؤنث، مثل: حذامِ.
د ـ ما كان على وزن فَعالِ، وهو سب لمؤنث. مثل: خباثِ، ولكاعِ.
هـ ـ لفظ " أمسِ "، إذا استعمل ظرفا معينا خاليا من " أل "، و الإضافة.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[17 - 07 - 2006, 03:07 م]ـ
4 ـ المبني على السكون:
المبني على السكون كثير، ويكون في الأفعال، والأسماء، والحروف.
أ ـ من الأفعال المبنية على السكون: الفعل الأمر الصحيح الآخر مثل: اكتبْ، اجلسْ سافرْ. والمضارع المتصل بنون النسوة نحو: اكتبْنَ، العبْنَ، اجلسْنَ.
ومنه: الطالبات يكتبْنَ الواجب.
ب ـ من الأسماء المبنية على السكون: منْ، وما، ومهما، والذي، والتي، وهذا.
ج ـ من الحروف المبنية على السكون: مِنْ، وعنْ، وإلى، وعلى، وأنْ وإنْ.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[17 - 07 - 2006, 03:08 م]ـ
أقسام الأسماء المبنية:
تنقسم الأسماء المبنية إلى قسمين:
1 ـ بناء عارض. 2 ـ بناء لازم.
أولا ـ البناء اللازم: وهو بناء الاسم بناء لا ينفك عنه في حال من الأحوال.
من هذا النوع: الضمائر، وأسماء الشرط، وأسماء الإشارة، والأسماء الموصولة، وأسماء الاستفهام، وكنايات العدد، وأسماء الأفعال، وأسماء الأصوات، وبعض الظروف، والمركب المزجي الذي ثانيه معنى حرف العطف، أو كان مختوما بويه، وما كان على وزن فَعالِ علما، أو شتما لها. وما سبق ذكره يكون مبنيا على ما سمع عليه.
2 ـ البناء العارض: وهو ما بني من الأسماء بناء عارضا، في بعض الأحوال، وكان في بعضها معربا، ويشمل هذا النوع:
أ ـ المنادى، إذا كان علما مفردا، يبنى على الضم، أو نكرة مقصودة، وتبنى على ما ترفع به.
ب ـ اسم لا النافية للجنس، إذا لم يكن مضافا، ولا شبيها بالمضاف، ويكون مبنيا على ما ينصب به.
ج ـ أسماء الجهات الست، وبعض الظروف، ويلحق بها لفظتا " حسب، وغير.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[17 - 07 - 2006, 03:09 م]ـ
نماذج من الإعراب
1 ـ قال تعالى: {ثم يأتي من بعد ذلك سبعٌ شداد} يوسف.
ثم يأتي: ثم حرف عطف وتراخ، يأتي فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل.
من بعد ذلك: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل نصب حال من سبع، لأنه كان في الأصل صفة له، ولما تقدم عليه أعرب حالا على القاعدة، وبعد مضاف، وذلك: اسم إشارة في محل جر مضاف إليه.
سبعٌ: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. شداد: صفة مرفوعة بالضمة.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[17 - 07 - 2006, 03:10 م]ـ
2 ـ قال تعالى: {إني أرى سبع بقراتٍ سمان} يوسف.
إني: إن واسمها في محل نصب. أرى: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا. سبع: مفعول به منصوب بالففتحة وهو مضاف.
بقرات: مضاف إليه مجرور بالكسرة. سمان: صفة مجرورة بالكسرة.
وجملة أرى في محل رفع خبر إن. وجملة إني في محل نصب مقول القول للفعل قال في أول الآية.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[17 - 07 - 2006, 03:11 م]ـ
4 ـ قال تعالى: {كم تركوا من جناتٍ وعيون} الدخان.
كم: خبريه مبنية على السكون في محل نصب مفعول به مقدم لتركوا.
تركوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، واو الجماعة في محل رفع فاعل. من جنات: جار ومجرور متعلق بمحذوف في محل نصب حال من المفعول به " كم ".
وعيون: الواو حرف عطف، عيون معطوفة على جنات.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[17 - 07 - 2006, 03:12 م]ـ
5 ـ قال تعالى: {هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه آلهة} الكهف.
هؤلاء: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ.
قومنا: خبر مرفوع بالضمة، وقال الزمخشري: قومنا عطف بيان، وقال الألوسي: قومنا عطف بيان لا خبر لعدم إفادته. 1. ونقول: الوجه الأول أحسن لأن " قومنا " أفادت الإخبار عن اسم الإشارة، نحو قولنا: هذا رجل، وهذان صديقان.
فهذا: مبتدأ، ورجل خبر.
اتخذوا: فعل وفاعل في محل نصب حال من قومنا على الوجه الأول، وفي محل رفع خبر على الوجه الثاني. من دونه: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال، ودون مضاف، والهاء في محل جر مضاف إليه.
آلهة: مفعول به منصوب بالفتحة.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[17 - 07 - 2006, 03:13 م]ـ
ـ قال الشاعر:
أراها والهاً تبكي أخاها عشية رزئه أو غب أمس
أراها: أرى فعل ماض مبني على الفتح أصله " رأى " المتعدية لمفعولين ولما دخلت عليها الهمزة تعدت لثلاثة مفاعيل نحو قوله تعالى: {ولو أراكهم كثيراً لفشلتم} 43 الأنفال، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا، وهاء الغائب في أراها في محل نصب مفعول به أول. والهاً: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
تبكي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي.
أخاها: مفعول به لتبكي منصوب بالألف، وأخا مضاف، وهاء الغائب في محل
جر مضاف إليه، وجملة تبكي في محل نصب مفعول به ثالث لأرى.
عشية: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بتبكي، وهو مضاف، رزئه: مضاف إليه مجرور بالكسرة، وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة.
أو غب أمس: أو حرف عطف، غب أمس: غب معطوف على عشية، وهو مضاف، وأمسِ مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه، وهو الشاهد في هذا المقام.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[17 - 07 - 2006, 03:14 م]ـ
6 ـ قال تعالى: {ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام} البقرة.
ومن حيث: الواو للاستئناف، من حرف جر، حيث اسم مبني على الضم، وشبه الجملة متعلق في الظاهر بوَلِّ الآتي، ولكن فيه إعماء ما بعد الفاء فيما قبلها وهو ممتنع غير أن المعنى متوقف على هذا الظاهر، فالأولى تعليقهما بفعل محذوف يفسره فولِّ، والتقدير: ولِّ وجهك من حيث خرجت. .
والوجه الأول أحسن وهو تعلق شبه الجملة بولِّ الآتي لأن حيث في هذا المقام لا
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[17 - 07 - 2006, 03:15 م]ـ
7 ـ قال تعالى: {أينما تكونوا يدرككُّم الموت} النساء.
أينما: اسم شرط جازم في نصب على الظرفية المكانية متعلق بمحذوف خبر مقدم لتكونوا. تكونوا: فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط وعلامة جزمه حذف النون واو الجماعة في محل رفع اسمه إذا اعتبرنا الفعل ناقصاً، وفي محل رفع فاعل إذا اعتبرنا الفعل تاماً، وعلى الوجه الثاني تكون " أينما " متعلقةً بجواب الشرط. والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائية.
يدركْكُم الموت: يدرككم فعل مضارع مجزوم جواب الشرط وكاف الخطاب في محل نصب مفعول به. الموت: فاعل مرفوع بالضمة. وجملة أينما مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وجملة يدرككم لا محل لها من الإعراب جواب شرط جازم لم يقترن بالفاء أو بإذا الفجائية. وجملة الشرط لا محل لها من الإعراب استئنافية مسوقة لخطاب اليهود والمنافقين.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[17 - 07 - 2006, 03:16 م]ـ
قال الشاعر:
أنا ابن جلا وطلاع الثنايا متى أضع العمامة تعرفوني
أنا: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. ابن: خبر المبتدأ.
جلا: أحسن ما فيه من الأعاريب أنه فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو، وله مفعول محذوف، وتقدير الكلام: أنا ابن رجل جلا الأمور، وجملة جلا الفعلية وما في حيزها في محل جر صفة لموصوف مجرور بالإضافة محذوف، كما ظهر في التقدير. وطلاع: الواو حرف عطف، طلاع معطوف على الخبر، وهو مضاف، والثنايا: مضاف إليه.
متى: اسم شرط مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
أضع: فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا.
العمامة: مفعول به منصوب بالفتحة.
تعرفوني: جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، وواو الجماعة في محل رفع فاعل، والنون للوقاية، وياء المتكلم في محل نصب مفعول به، وجملة تعرفوني لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء أو إذا.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[17 - 07 - 2006, 03:17 م]ـ
قال الشاعر:
متى تأتني أصبحك كأساً رويةً وإن كنت عنها غانياً، فاغن وازدد
متى: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية متعلق بالفعل تأتي بعده. تأتني: فعل مضارع فعل الشرط مجزوم، وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره، وهو الياء، والكسرة قبلها دليل عليها، والنون للوقاية، وياء المتكلم ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت، والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
أصبحك: فعل مضارع جواب الشرط مجزوم، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول. كأساً: مفعول به ثانٍ.
روية: صفة وجملة " أصبحك … إلخ " لا محل لها لأنها جملة جواب الشرط، ولم تقترن بالفاء، ولا بإذا الفجائية، ومتى ومدخولها كلام مستأنف لا محل له.
وإن: الواو حرف عطف، إن حرف شرط جازم. كنت: فعل ماضٍ ناقص مبني على السكون في محل جزم فعل الشرط، والتاء ضمير متصل في محل رفع اسمها.
عنها: جار ومجرور متعلقان " بغانياً " بعدهما. غانياً: خبر كان، وجملة " كنت غانياً عنها " لا محل لها، ويقال لأنها جملة شرط غير ظرفي.
فاغن: الفاء واقعة في جواب الشرط، اغن: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة من آخره، وهو الألف، والفتحة قبلها دليل عليها، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت، والجملة الفعلية في محل جزم جواب الشرط عند الجمهور، والدسوقي يقول: لا محل لها لأنها لم تحل محل المفرد، وإن مدخولها معطوف على متى ومدخولها لا محل له مثله.
وازدد: الواو حرف عطف، ازدد فعل أمر مبني على السكون المقدر على آخره منع من ظهوره اشتغال المحل بالكسر العارض لضرورة الشعر، والفعل تقديره أنت، والجملة الفعلية معطوفة على جملة جواب الشرط، فهي في محل جزم مثلها.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[17 - 07 - 2006, 03:17 م]ـ
قال تعالى: {ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين} 48 يونس.
ويقولون: الواو للاستئناف، يقولون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، واو الجماعة في محل رفع فاعل. متى: اسم استفهام عن الزمان مبني على السكون متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم. هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل لرفع مبتدأ مؤخر. الوعد: بدل مرفوع بالضمة. إن: حرف شرط جازم.
كنتم: فعل الشرط والضمير المتصل في محل رفع اسم كان.
صادقين: خبر كان منصوب بالياء، وجواب الشرط محذوف، والتقدير: فمتى هذا الوعد. وجملة كنتم في محل جزم فعل الشرط، وجملة يقولون استئنافية لا محل لها من الإعراب.
(والبقية ستأتي إن شاء الله)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ أخوكم
عبدالله الصاعدي
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 03:20 م]ـ
علامات الإعراب في الأسماء
ما يعرب بالحركات
الاسم المفرد:
تعريف الاسم وعلاماته ـ
الاسم كلمة تدل بنفسها على معنى لشيء محسوس، أو غير محسوس، ولم تقترن بزمن.
فالشيء المحسوس نحو: رجل، وفرس، ومنزل، وشجرة ... إلخ.
(يُتْبَعُ)
(/)
وغير المحسوس نحو: أمانة، شجاعة، ضمير، حلم، قوة ... إلخ.
علاماته:
للاسم علامات متى وجدت علامة منها دلت على أسميته، وهذه العلامات هي:
1 ـ الجر سواء بحرف الجر، أو بالإضافة:
من علامات الاسم قبوله دخول حرف الجر عليه.
نحو: استعرت من صديقي كتاب العلوم.
فكلمة " صديقي " اسم لأنها مجرورة بحرف الجر.
9 ـ ومنه قوله تعالى: {يخرجونهم من النور إلى الظلمات}.
فـ " النور والظلمات " كل منهما اسم لأنه مجرور بحرف الجر.
وكذلك جره بالإضافة. نحو: كتاب العلوم جديد.
فكلمة " العلوم " اسم لأنها مجرورة بإضافتها إلى كلمة كتاب.
ومنه قوله تعالى: {واخفض لهما جناح الذل من الرحمة} 1.
فـ " الذل " اسم لأنها مجرورة بالإضافة.
2 ـ دخول " أل " التعريف عليه سواء أكانت أصلية.
نحو: الطالب المجتهد ينجح في الاختبار.
10 ـ ومنه قوله تعالى: {فالق الإصباح وجعل الليل سكنا} 2.
فـ " الطالب والمجتهد، والاختبار، والإصباح، والليل، والشمس، والقمر " كل منها اسم لدخول " أل " التعريف الأصلية عليه.
أم زائدة. نحو: اللات والعزى صنمان في الجاهلية.
11 ـ ومنه قوله تعالى: {أفرأيتم اللات والعزى} 3.
فـ " اللات، والعزى " أسماء، ولكنها أسماء جنس، و " أل " الداخلة عليها زائدة للتعريف الجنسي.
3 ـ ومن علاماته أن يكون منادى:
وهو أن يسبقه حرف من أحرف النداء بغرض الدعاء.
نحو: يا حاج اركب السيارة. أمحمد ساعد الضعفاء.
ومنه قوله تعالى: {يا نوح اهبط بسلام} 4.
وقوله تعالى: {يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم} 5.
فـ " حاج، ومحمد، ونوح، ونار " كل منها اسم لدخول حرف النداء عليه.
أما إذا جاء بعد حرف النداء فعل.
12 ـ نحو قوله تعالى: {ألا يا اسجدوا لله}. في قراءة الكسائي.
13 ـ أو حرف. نحو قوله تعالى: {يا ليتني كنت ترابا} 1.
فإن حرف النداء يكون للتنبيه، وقد يكون للنداء، والمنادى محذوف لغرض بلاغي. وآية: يا اسجدوا في غير قراءة الكسائي تكتب كالتالي قال تعالى:
(ألاّ يسجدوا لله)
4 ـ الإسناد إليه:
والمقصود بالإسناد، هو إثبات شيء لشيء، أو نفيه عنه، أو طلبه منه.
نحو: الرجل قادم.
ونحو: محمد لم يحضر الحفل.
ونحو: قم يا عليّ مبكرا.
فكل من الكلمات " الرجل، ومحمد، وعليّ " قد أسند إليها القدوم في المثال الأول، وعدم الحضور في المثال الثاني، والطلب بالقيام في المثال الثالث، وعليه نجد أن من علامات اسمية الكلمة أن يوجد معها مسند، وتكون هي المسند إليه. ويسميه البلاغيون: المحكوم عليه، ولا يكون إلا مبتدأ، أو فاعلا، أو نائب فعل، أو اسما لفعل ناسخ، أو لحرف ناسخ، أو المفعول الأول للفعال التي تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر.
أما المسند فهو كل صفة، أو فعل، أو جملة تأتي متممة لعملية الإسناد، أي تكون لوصف المسند إليه وإتمامه. ويسميه البلاغيون المحكوم به.
والإسناد علامة من العلامات التي تدل على أن المسند إليه هو الكلمة المحكوم باسميتها.
5 ـ قبوله التنوين:
نحو: جاء محمدٌ. وكافأت خالدًا. وسلمت على سالمٍ.
من علامات بعض الأسماء، أن تقبل التنوين على آخرها، رفعا، أو نصبا، أو جرا.
وهو وجود ضمة، أو فتحة، أو كسرة ثانية، إلى جانب الضمة، أو الفتحة، أو الكسرة المجود أصلا على آخر الاسم كعلامة إعراب، وهذه الضمة، أو الفتحة، أو الكسرة الثانية هي عوض عن نون التنوين المحذوفة خطا. إذ الأصل في الاسم المنون أن يكتب بنون دلالة على تنوينه.
فنقول في " جاء محمدٌ ". بالتنوين، " جاء محمدن " بالنون، وهكذا بقية علامات الإعراب الأصلية. غير أن النحاة عدلوا عن إثبات نون التنوين حتى لا تختلط مع الأنواع الأخرى للنون سواء أكانت أصلية في الكلمة، أم زائدة، وجعلوا بدلا منها حركة إعراب أخرى إلى جانب الحركة الأصلية، وهي الضمة، أو الفتحة، أو الكسرة. بهذا ندرك أن التنوين عبارة عن نون ساكنة زائدة تكون في آخر الاسم لفظا لا خطا، ولا وقفا. بدليل حذفها عند الإضافة كنوني المثنى، وجمع المذكر السالم، إلا أن الأخيرتين تلحقان الاسم المثنى، والمجموع جمعا سالما لفظا وخطا.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 03:20 م]ـ
أنواع التنوين:
التنوين على أربعة أنواع هي: ـ
1 ـ تنوين التمكن، أو الأمكنية.
2 ـ تنوين التنكير.
3 ـ تنوين التعويض.
4 ـ تنوين المقابلة.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 03:21 م]ـ
أولا ـ تنوين الأمكنية:
هو التنوين الذي يلحق الاسم للدلالة على شدة تمكنه في باب الاسمية، أي أنه علامة يستدل بها على الاسم المتمكن أمكن، وهو الاسم المنصرف المعرب. نحو: رجل، ومحمد، وعليّ، وسالم، وخليل، ويوم، ومدينة، ومدرسة.
وهو الاسم المميز عن الاسم المتمكن غير أمكن، والمعروف بالاسم الممنوع من الصرف. نحو: أحمد، وعثمان، وعمر، ومعديكرب، وعائشة، وبشار، وصحراء، وأجمل، ومثنى، وثلاث، وأخر، ومساجد، وسجاجيد ... إلخ.
أو عن الاسم غير المتمكن، وهو المبني من الأسماء، كالضمائر، وأسماء الإشارة، والموصول، والشرط، والاستفهام، وبعض الظروف، والأعداد المركبة، وغيرها، والأسماء المختومة بـ " ويه "، مثل: سيبويه، وخمارويه، ونفطويه. فهي أسماء مبنية على الكسر، إلا إذا استعملتها لأشخاص غير معيّنين، ولا يتميزون من غيرهم المشاركين لهم في الاسم جاز لك تنوينها.
ثانيا ـ تنوين التنكير:
هو التنوين اللاحق لبعض الأسماء المبنية للدلالة على تنكيرها، بينما حذفه
يكون دليلا على أنها معرفة، وذلك كما بينا آنفا في مثل: سيبويه، وخالويه، ونفطويه.
فإذا أردنا بها معينا، كانت مبنية على الكسر، كأن نجعل اسم " سيبويه " خاصا بالنحوي المشهور، وكذلك " خالويه ونفطويه " وهما اسمان لنحويين معروفين. أما إذا جعلنا الأسماء السابقة لأشخاص غير معينين، أو مميزين بأشخاصهم، نوّنّا آخر الاسم. فنقول: سيبويهٍ، وخالويهٍ، ونفطويهٍ.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 03:23 م]ـ
ثالثا ـ تنوين التعويض:
ويقال له أيضا تنوين العوض، وهو التنوين المعوض عن حرف محذوف من الكلمة، أو عن كلمة محذوفة، أو جملة محذوفة.
مثال تنوين العوض عن حرف محذوف قولك: جوارٍ، وسواقٍ، وبواكٍ، وقاض، وداع، وساع.
فالتنوين في الكلمات السابقة عوض من الحرف المحذوف من أفعال تلك الكلمات، عندما جمعت جمع تكسير، فأصبحت ممنوعة من الصرف، علما بأن تلك الحروف المحذوفة أصلية في أفعالها، بدليل عدم حذفها في المشتقات المختلفة كاسم الفاعل، والمفعول، وغيرها من المشتقات.
فـ " جوار " فعلها: جرى، واسم الفاعل: جارٍ، وجارية ٌ.
و " سواق " فعلها: سقى، واسم الفاعل: ساق ٍ، وساقيةٌ.
و " بواك " فعلها: بكى، واسم الفاعل: باكٍ، وباكيةٌ.
وكذلك الحال في الأسماء المنقوصة غير الممنوعة من الصرف فالتنوين فيها عوض عن حرف الياء المحذوفة من آخر اسم الفاعل نحو: قاض، وداع، وساع، والياء في أفعالها أصلية أيضا بدليل ثبوتها في مؤنثاتها نحو: قاضية، وداعية، وساعية.
وعليه فالتنوين في أواخر الكلمات السابقة هو تعويض عن حرف الياء المحذوف من الأفعال الثلاثية لتلك الجموع، وإذا أعربنا مثل تلك الكلمات، نقول في حالة الرفع: مرفوعة بالضمة على الياء المحذوفة.
نحو: الفلك جوارٍ في البحر.
وقضى في الحكم قاضٍ عادلٌ.
ودعا لله داعٍ
وسعى ساعٍ بين المتخاصمين.
ومنه قوله تعالى: (وجنى الجنتين دانٍ) 1.
ومنه قول المصطفى صلى الله عليه وسلم " كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته ".
وفي حالة الجر، يجر بفتحة نيابة عن الكسرة على الياء المحذوفة إذا كان ممنوعا من الصرف. نحو: تسقى الحدائق من سواقٍ كبيرة.
ويجر بالكسرة على الياء المحذوفة إذا كان مصروفا.
نحو: سلمت على قاض فاضل.
والتنوين في كلا الحالتين تعويض عن الياء المحذوفة.
أما تنوين العوض عن كلمة محذوفة، فيكون بحذف المضاف إليه بعد كلمة " كل "، و " بعض ". نحو: فاز الطلاب فصافحت كلاً منهم مهنئا.
14 ـ ومنه قوله تعالى: {كل في فلك يسبحون} 1.
وقوله تعالى: {كل يعمل على شاكلته} 2.
فقد نونت كل في الأمثلة السابقة تنوين عوض لإضافتها إضافة معنوية، وذلك بعد حذف المضاف إليه، والتقدير: صافحت كل طالب.
" وكلهم " في الآية الأولى، و " كل إنسان " في الآية الثانية.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 03:24 م]ـ
ومثال " بعض ": مررت ببعض قائما.
15 ـ ومنه قوله تعالى: {تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض} 3.
ومنه قول المتنبي:
يصيب ببعضها أفواق بعض فلولا الكسر لاتصلت قضيبا
فـ " بعض " في الأمثلة السابقة جاءت منونة تنوين عوض لإضافتها المعنوية. فإذا انقطعت عن الإضافة اللفظية تنون، ويقدر بعدها ضمير يعرب مضافا إليه.
والتقدير: مررت ببعضهم. وكذا بقية الشواهد.
أما تنوين العوض عن الجملة المحذوفة، فهو ما جاء للتعويض عن الجملة المحذوفة بعد " إذ " المضافة، وتكون إضافتها بعد الكلمات الآتية: بعد، وحين، ويوم، وساعة، وقبل، وعند. نحو: خرج الطلاب وكنا قبل إذ خرجوا مجتمعين.
ــــــــــــــــــ
1 ـ 33 الأنبياء. 2 ـ 84 الإسراء.
3 ـ 253 البقرة.
فإذا حذفنا الجملة بعد " إذ " نونت " إذ " تنوين عوض بدلا من الجملة المحذوفة، فتصبح بعد الحذف
كالتالي: خرج الطلاب وكنا قبلئذٍ مجتمعين.
16 ـ ومنه قوله تعالى: {ويومئذ يفرح المؤمنون} 1.
وقوله تعالى: {وأنتم حينئذ تنظرون} 2.
ففي الأمثلة السابقة حذفت الجملة المضافة إلى " إذ "، وعوض عنها التنوين.
والتقدير: يوم إذ كان، وحين إذ كنتم.
ولكون ذال " إذ " ساكنة، والتنوين أيضا ساكن، حركنا " الذال " بالكسر للتخلص من التقاء الساكنين.
رابعا ـ تنوين المقابلة:
هو التنوين اللاحق لجمع المؤنث السالم، ليكون في مقابلة النون في جمع المذكر السالم.
وقد عرفه الرضي بقوله: " إنه قائم مقام التنوين الذي في الواحد في المعنى الجامع لأقسام التنوين فقط، وهو كونه علامة لتمام الاسم كما أن النون قائمة مقام التنوين الذي في الواحد في ذلك " 3.
نحو: هؤلاء طالباتٌ مجتهداتٌ.
ورأيت طائراتٍ محلقاتٍ.
ومررت بحافلاتٍ للحجاج.
فكلمة: طالبات، ومجتهدات، وطائرات، ومحلقات، وحافلات. كلمات جمعت جمع مؤنث سالما، ومفرداتها: طالبة، ومجتهدة، وطائرة، ومحلقة، وحافلة.
وهذه الأسماء المفردة قد لحقها التنوين دلالة على تمام حروفها، واسميتها، فعندما جمعت جمع مؤنث
سالما زيد فيها التنوين، وهذا التنوين مقابل للنون في جمع المذكر السالم. فكلمة: طالب، ومجتهد، وطائر ... إلخ. إذا جمعناها جمع مذكر سالما. نقول: طالبون، ومجتهدون، وطائرون. فلحقت هذه الجموع نون زائدة عوض عن التنوين المحذوف في حالة الإفراد، ليتم التعادل بين الجمعين، ومن هنا جاءت تسمية هذا النوع من التنوين بتنوين المقابلة.
ويرى بعض النحاة أن النون في جمع المذكر السالم، والتنوين في جمع المؤنث السالم لا سبب لوجودهما إلا نطق العرب، وكل تعليل سوى ذلك مرفوض، ويستدل صاحب الرأي على ذلك بقوله " لو صح أن النون في جمع المذكر السالم بدل التنوين في مفرده، لكان من الغريب وجودها في جمع المذكر السالم الذي لا تنوين في مفرده بسبب منعه من الصرف مثل: الأحمدون، والعمرون،
والزيدون، والأفضلون، وأشباهها فإن مفردها هو: أحمد، وعمر، ويزيد، وأفضل، لا يدخله التنوين لأنه ممنوع من الصرف.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 03:25 م]ـ
وإلى جانب العلامات السابقة للدلالة على اسمية الكلمة، هناك علامات أخرى
لا تقل أهمية عن سابقتها في تمييز الاسم عن الفعل، أو الحرف، وهذه العلامات تنحصر في التالي:
1 ـ أن تكون الكلمة معرفة بالإضافة. نحو: قرأت قصص الصحابة.
17 ـ ومنه قوله تعالى: {ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء} 1.
وقوله تعالى: {تنزيل الكتاب من الله الغزيز الحكيم} 2.
فالكلمات: قصص، وفضل، وتنزيل. كل منها جاء مضافا لما بعده، والاسم الذي بعده مضاف إليه. وبمجيء الكلمة مضافة نحكم عليها بالاسمية.
2 ـ أن يكون لفظه موافقا للفظ اسم آخر لا خلاف في اسميته.
نحو: نزال. فإنه موافق في اللفظ لوزن " حذام " وهو اسم امرأة لا خلاف فيه.
3 ـ أن يكون الاسم مجموعا. نحو: العلماء ورثة الأنبياء.
ومنه قوله تعالى: {إنما يخشى الله من عباده العلماء} 1.
فكلمة " العلماء " في المثالين جمع تكسير لكلمة " عالم "، ولا يجمع إلا الاسم، فالفعل والحرف لا يجمعان من هنا نستدل على اسمية الكلمة بجمعها على أي نوع من أنواع الجمع.
4 ـ أن يكون مصغرا. نحو: عامر بن الطفيل أحد أجواد العرب.
وأبو عبيدة قائد مسلم مشهور. والحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب.
فالطفيل، وعبيدة، والحسين كلمات مصغرة عن الطفل، وعبه، والحسن. والتصغير ميزها بالاسمية عن الفعل والحرف، حيث لا تصغير فيهما.
5 ـ أن يبدل منه اسم صريح. نحو: كيف أخوك؟ أمجتهد أم مقصر.
فكلمة " مجتهد " اسم واضح الاسمية، وهو بدل من كلمة " كيف "، فدل على أن " كيف " اسم.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 03:27 م]ـ
الاسم النكرة والاسم المعرفة.
ينقسم الاسم إلى نكرة، ومعرفة.
فالنكرة: هو كل اسم ليس له دلالة معينة، ويقبل " أل " التعريف، أو ما كان بمعنى ما يقبلها.
مثال مايقبلها: رجل، منزل، حصان، طالب، غلام ... إلخ.
فإذا عرفنا الأسماء السابقة بأل قلنا: الرجل، المنزل، الحصان، الطالب، الغلام.
ومثال ما يكون من الأسماء بمعنى ما يقبل أل التعريف: كلمة " ذو " بمعنى صاحب، فهي نكرة لأنها تحل محل نكرة وهي كلمة " صاحب ".
نقول: جاء ذو علم. أي صاحب علم، ولكن كلمة صاحب تقبل دخول " أل " التعريف عليها كغيرها من الأسماء النكرة، في حين أن " ذو " وإن كانت بمعناها فلا تقبل دخول أل التعريف عليها، ولكنها في الحقيقة نكرة، لأن كل من الكلمتين يحل محل الآخر.
ومن الأسماء النكرة التي لا تقبل أل التعريف أيضا كلمة " أحد " التي همزتها أصلية، أي غير منقلبة عن " واو "، وتعني " إنسان "، ولا تستعمل إلا بعد نفي.
نحو: ما رأيت أحدا. ولم يدخلها أحد.
18 ـ ومنه قوله تعالى: {وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله} 1.
وقوله تعالى: {لا نفرق بين أحد منهم} 2.
وقوله تعالى: (أو جاء أحد منكم من الغائط} 3.
وهي غير " أحد " التي أصلها " وحد "، ومنها كلمة " واحد " أول الأعداد كما في قوله تعالى: {قل هو الله أحد} 4.
ـــــــــــــــــــــــ
1 ـ102 البقرة. 2 ـ 136 البقرة. 3 ـ 6 المائدة.
4 ـ 1 الإخلاص.
19 ـ وقوله تعالى: {إني رأيت أحد عشر كوكبا} 1.
ومن الكلمات النكرة التي لا تقبل أل التعريف " عريب "، و" ديَّار " وهما بمعنى " أحد " أيضا. تقول العرب: ما في البيت عريب أو ديَّار. أي: ما في البيت أحد.
فالألفاظ الثلاث (2) كلها بمعنى واحد، وهي نكرات موغلة في الإبهام، ولا تدخلها أل التعريف، ولكنها تحل محل نكرات، تخلها أل التعريف كالإنسان، أو ما يحل محلها. ومن الكلمات النكرة التي لا تقبل أل التعريف أيضا كلمة غير، وإن دخلت عليها فلا تفيدها التعريف، كما أن الإضافة لا تفيدها إلا التخصيص، لأنها كغيرها من النكرات الموغلة في الإبهام فلا تستفيد من الإضافة تعريفا.
أما الاسم المعرفة: فهو كل اسم له دلالة معينة. وقد حصره النحاة في سبعة أنواع هي: ـ
1 ـ العلم. نحو: محمد، إبراهيم، أحمد، عليّ، فاطمة، مكة ... إلخ.
2 ـ الضمير. نحو: أنا، أنت، هو، هما، هم، إياك ... إلخ.
3 ـ المعرف بالألف واللام " أل " التعريف. نحو: الرجل، الكتاب، المنزل.
4 ـ اسم الإشارة. نحو: هذا، هذه، هذان، هؤلاء ... إلخ.
5 ـ الاسم الموصول، نحو: الذي، التي، اللذان، الذين ... إلخ.
2 ـ يصح أن نقول الألفاظ الثلاث، والكلمات الثلاث كما هو موافق لباب العدد في مخالفة العدد للمعدود في التأنيث والتذكير. نحو: ثلاث ألفاظ، وثلاث كلمات.
ويصح أن نقول: الألفاظ الثلاثة، والكلمات الثلاثة باعتبار أن ثلاثة صفة لألفاظ، أو لكلمات، والصفة تتبع الموصوف في الإعراب، والتأنيث والتذكير، والتعريف والتنكير، لذلك يصح تأنيث كلمة " ثلاثة " ونحوها إذا جاءت تالية للمعدود المؤنث، ويصح تذكيرها إذا جاءت تالية للمعدود المذكر في باب الصفة.
6 ـ المضاف إلى المعرف. نحو: كتاب القواعد، باب المنزل، طلاب المدرسة.
7 ـ النكرة المقصودة، وهي نوع من أنواع النداء، إذا كنت تنادي واحدا معينا، تقصده بالنداء دون
غيره. نحو: يا معلم ارع تلاميذك. يا طبيب لا تهمل المرضى.
فكلمة " معلم، وطبيب " كل منهما نكرتان، لأنهما لا يدلان على معين، ولكن عند النداء صارت كل منها معرفة بسبب القصد الذي يفيد التعيين، لأن المعرفة هي ما دلت على معين.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 03:28 م]ـ
أنواع الاسم:
لقد قسم الصرفيون الاسم إلى أربعة أقسام: ـ
اسم صحيح، و مقصور، وممدود، ومنقوص.
1 ـ الاسم الصحيح:
هو الاسم الذي لا يكون مقصورا ولا ممدودا، ولا منقوصا، أي ليس منهيا بألف لازمة " أصلية "، ولا ألفا زائدة بعدها همزة، ولا ياء لازمة، وتظهر عليه علامات الإعراب الثلاثة رفعا ونصبا وجرا.
نحو: غلام، امرأة، رجل، شجرة ... إلخ.
نقول: هذا غلامٌ مؤدب. ورأيت رجلاً ضريرا. وجلست تحت شجرةٍ وارفة.
فالكلمات: غلام، ورجل، وشجرة، في الأمثلة السابقة أسماء صحيحة الآخر لخلوها من علامات الاسم المقصور، أو الممدود، أو المنقوص، وهي اللف بنوعيها، أو الياء اللازمة، إضافة إلى ظهور علامات الإعراب الثلاثة على آخره فغلام ومؤدب في المثال الأول كل منهما مرفوع بضمة ظاهرة، ورجلا وضريرا كل منهما منصوب بفتحة ظاهرة، وشجرة ووارفة كل منهما مجرور بكسرة ظاهرة. فإن اختفت إحدى العلامات الثلاثة، أي قدرت على أخر الاسم فلا يكون صحيح الآخر.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 03:28 م]ـ
2 ـ الاسم المقصور:
هو الاسم المعرب المنتهي بألف لينة لازمة، وقدرت عليه حركات الإعراب الثلاثة.
والألف اللينة اللازمة هي كل ألف ثابتة في آخر الاسم، وترسم ألفا، أو ياء غير منقوطة. مثل: عصا، وسنا، وصفا، وهدى، وفتى، وهوى.
نحو: هذه عصا غليظة. وجاء فتى مجتهد.
وشاهدت سنا برق يلمع. وصادفت الأمور هوى في نفسه.
وكان محمد على هدى من ربه.
من خلال الأمثلة السابقة نجد بعض الكلمات مثل: عصا، وفتى، وهوى، وهدى. جاء بعضها مرفوعا، والبعض الآخر منصوبا، أو مجرورا، غي أنه لم تظهر على آخرها علامات الإعراب " الحركات " الضمة، أو الفتحة، أو الكسرة، ومعنى ذلك أنها قد رفعت بضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر في مثل: عصا، وفتى. ونصبت بفتحة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر أيضا قي مثل: سنا، وهوى، وجرت بكسرة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر على مثل: هدى. والسبب في ذلك أن الألف الموجودة في أواخر هذه الكلمات ونظائرها لا تقبل الحركة مطلقا.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 03:29 م]ـ
3 ـ الاسم الممدود:
هو الاسم المعرب الذي في آخره همزة قبلها ألف زائدة.
مثل: صحراء، وحمراء، وبيداء.
نقول: هذه صحراءُ واسعة.
وقطعت صحراءَ واسعة.
وسرت في صحراءَ واسعة.
في الأمثلة السابقة نلاحظ أن كلمة " صحراء " جاءت مرفوعة ومنصوبة ومجرورة، وقد ظهرت عليها علامات الإعراب الثلاثة، بيد أنها غير منونة في حالتي الرفع والنصب، وجرت بالفتحة نيابة عن الكسرة في حالة الجر، والعلة في ذلك منعها من الصرف. فالأسماء الممدودة أسماء غير مصروفة، لأنها تنتهي بالهمزة، وقبلها ألف مد زائدة يشترط فيها أن تكون رابعة فأكثر، والكلمة دالة علة التأنيث. فإن كانت ثانية، أو ثالثة فلا يمنع الاسم من الصرف، لأن الألف الثانية، والثالثة في الكلمة الممدودة تكون أصلية مثل: ماء وداء، وسماء، ودعاء، ونداء، وهواء.
20 ـ ومنه قوله تعالى: " وأنزل من السماء ماء} 1.
ومنه قول الشاعر:
لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها
ونحو قوله تعالى " وأوحى في كل سماء أمرها} 2.
وقوله تعالى: {لا يسمع إلا دعاء ونداء} 3.
وقوله تعالى: {وأفئدتهم هواء} 4.
ولاسم الممدود يجوز قصره. فنقول: حمرا، وخضرا، وصفرا، وسما.
4 ـ ومنه قول الشاعر:
لا بد من صنعا وإن طال السفر وإن تجنّى كل عود وَدَبِر
ومنه قول كعب بن مالك الأنصاري، وقد مد وقصر في آن واحد:
بكت عيني وحق لها بكاها وما يغني البكاء ولا العويل
ومنه: زكريا بالقصر.
21 ـ نحو قوله تعالى: {هنالك دعا زكريا ربه} 5.
وقوله تعالى: {ذكر رحمة ربك عبده زكريا} 1.
وهو ممدود في الأصل، نقول: زكرياء.
ولا يجوز مد المقصور، فلا نقول: عصاء، وفتاء. من عصا، وفتى.
وإن كان الكوفيون يجيزونه. 5 ـ واستدلوا بقول الشاعر:
سيغنيني الذي أغناك عني فلا فقر يدوم ولا غناء
(يُتْبَعُ)
(/)
الشاهد: غناء. بالمد، وهي في الأصل " غنى " بالقصر، وقد علق عليه الفراء بقوله " فإنه إنما احتاج إليه في الشعر فمده " (2).
وخلاصة ما سبق في مد المقصور، وقصر الممدود إنما يكون لضرورة من ضرورات الشعر، وإن كان قصر الممدود قد أجمع عليه النحويون، في حين لم
يقل بمد المصور سوى الكوفيين، وقد دلل سيبويه على إجازته في الشعر بقوله " ربما مدوا فقالوا: مساجيد ومنابير " (3).
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 03:31 م]ـ
4 ـ الاسم المنقوص:
هو كل اسم معرب في آخره ياء لازمة " أصلية " مشددة مكسور ما قبلها.
مثل: القاضي، القاضي، الداعي، الراعي، الساعي، الساقي.
وهذا النوع من الأسماء تقدر عليه حركتان إعرابيتان فقط هما: الضمة، والكسرة للثقل. أما الفتحة فتظهر عيه لخفتها.
نحو: جاء القاضي. ورأيت الداعيَ. ومررت بالراعي.
22 ـ ومنه قوله تعالى: {نودي من شاطئ الوادي الأيمن} 4.
القاضي: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل.
ــــــــــــــ
1 ـ 2 مريم.
2 ـ المقصور والممدود للفراء ص45.
3 ـ المرجع السابق هامش ص44.
4 ـ 30 القصص.
والداعي: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
والراعي: اسم مجرور بالكسرة المقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل.
والصرفيون يبينون لنا منشأ هذا الثقل بقولهم: إن الياء الممدودة يناسبها كسر ما قبلها، والضمة ثقيلة فيعسر الانتقال من كسر إلى ضم.
وفي حالة الجر يجر الاسم المنقوص بكسرة مقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل، لأن الكسرة جزء منها، ويستثقل تحريك الياء بجزء منها.
أما في حالة النصب فتظهر الفتحة على الياء لخفتها.
وإذا جاء الاسم المنقوص نكرة تحذف ياؤه، ويعوض عنها بتنوين العوض، أو التعويض، كما بينا ذلك، في حالتي الرفع والجر.
نحو: جاء داعٍ.
23 ـ ومنه قوله تعالى: {فاقض ما أنت قاض} 1.
وقوله تعالى: {ولكل قوم هاد} 2.
وسلمت على ساقٍ.
24 ـ ومنه قوله تعالى: {ومن يضلل الله فما له من هاد} 3.
وقوله تعالى: {إنهم في كل واد يهيمون} 4.
فداع: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة منع من ظهورها الثقل.
وساق: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة منع من ظهورها الثقل.
أما في حالة النصب فلا تحذف الياء. نقول: رأيت والياً. وكان أخي قاضيًا.
وفي حالة مجيء الاسم المنقوص مجموعا جمع تكسير، يمنع من الصرف، لأنه على وزن منتهىالجموع، وتقدر فيه حركتا الرفع والجر، ويحذف منه تنوين التنكير، كما تحذف الياء ويعوض عنها بتنوين العوض، أما علامة النصب فتظهر على الياء. نحو: السفن رواسٍ في الميناء.
وصعد المسافرون على سفن رواسٍ. وشاهدت سفنا رواسيَ.
25 ـ ومنه قوله تعالى: {وألقى في الأرض رواسي} 1.
فرواس ـ في المثال الأول ـ خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة منع من ظهورها الثقل. ورواس ـ في المثال الثاني ـ صفة مجرورة بالكسرة
المقدرة على الياء المحذوفة منع من ظهورها الثقل. وفي المثال الثالث جاء رواسي صفة منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 03:31 م]ـ
تذكير الاسم وتأنيثه.
ينقسم الاسم من حيث النوع إلى قسمين: مذكر، ومؤنث.
1 ـ الاسم المذكر: ما دخل في جنس الذكور، وليس له علامة معينة، وإنما نتعرف عليه من خلال المعنى، ومضمون الكلام، والإشارة إليه بقولنا " هذا ".
نحو: هذا رجل كريم.
26 ـ ومنه قوله تعالى: {قالوا هذا سحر مبين} 1.
أو بالضمير العائد عليه. نحو: أنت مهذب.
ومنه قوله تعالى: {قل هو الله أحد} 2.
وبالصلة العائدة عليه. نحو: وصل الذي كان مسافرا.
27 ـ ومنه قوله تعالى: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت} 3.
وبوصفه. نحو: سمعت بلبلا منشدا.
ومنه قوله تعالى: {فإذا هي ثعبان مبين} 4.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 03:32 م]ـ
وينقسم الاسم المذكر إلى نوعين:
أ ـ المذكر الحقيقي: هو كل ما دل من الأسماء على ذكر من الناس، أو
الحيوان أو الطير ويعرف بأنه لا يبيض، ولا يلد. نحو: محمد، وإبراهيم،
ورجل، وأسد، وجمل، وديك.
ونتعرف عليه من خلال اسم الإشارة المفرد المذكر " هذا ". نحو: هذا محمد.
ومنه قوله تعالى: {يا بشرى هذا غلام} 5.
28 ـ وقوله تعالى: {قالوا ما هذا إلا رجل} 6.
أو بالضمير العائد عليه. نحو: هو محمد.
29 ـ ومنه قوله تعالى: {قال أنا يوسف وهذا أخي} 1.
أو بوصفه. نحو: صافحت رجلا ضريرا.
30 ـ ومنه قوله تعالى: {إن تتبعون إلا رجلا مسحورا} 2.
أو بالصلة العائدة عليه. نحو: وصل الرجل الذي أكرمني بالأمس.
31 ـ ومنه قوله تعالى: {ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه} 3.
ب ـ المذكر المجازي: هو ما دل على جماد، ويعامل معاملة المذكر الحقيقي من الناس، والحيوان، والطير.
مثل: قمر، وحجر، وليل، ومنزل، وجدار، وشارع، وسوق، وإبريق.
ونتعرف عليه باسم الإشارة المذكر نحو: هذا قمر منير.
32 ـ ومنه قوله تعالى: {هذا حلال وهذا حرام} 4.
أو بوصفه وصفا مذكرا. نحو: سهرت ليلا طويلا.
33 ـ وقوله تعالى: {رب اجعل هذا بلدا آمنا} 5.
أو بإعادة الضمير عليه مذكرا. نحو: المتجر أغلق أبوابه.
34 ـ ومنه قوله تعالى: {والقمر قدرناه منازلا} 6.
أو بالصلة العائدة عليه. نحو: المنزل الذي يسكن فيه صديقي كبير.
ومنه قوله تعالى: {والكتاب الذي نزل على رسوله} 7.
فكلمة " قمر "، و " ليل " أسماء مذكرة، ونستدل على تذكيرها باسم الإشارة كما في المثال الأول، وبالوصف في المثال الثاني.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 03:33 م]ـ
غير أن هذه الأسماء مذكرة تذكيرا مجازيا لدلالتها على جماد، ولا مؤنث لها من جنسها، إذ الأصل في المذكر الحقيقي أن يكون له مؤنث من جنسه.
مثل: رجل، ومؤنثه: امرأة. ومحمد مؤنثه: فاطمة.
وثور مؤنثه: بقرة. وجمل مؤنثه: ناقة. وديك مؤنثه: دجاجة.
لكن هناك بعض الأسماء المذكرة لا مؤنث لها، أو لا يجوز تأنيثها، نذكر منها: الأشاجع، والبطن، والألف من العدد، والناب من الأسنان، والثدي، والضرس، والقليب، والقميص، والخُزر (ذكر الأرانب)، والعقرُبان (ذكر العقرب)، والأفعُوان (ذكر الأفعى)، والشهور كلها مذكرة إلا جمادى
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 03:33 م]ـ
2 ـ الاسم المؤنث: هو ما دل على أنثى ضد الذكر حقيقة، أو مجازا.
أ ـ المؤنث الحقيقي: هو ما دل على الأنثى من الناس، أو الحيوان، أو الطير، وهو كل ما يلد، أو يبيض مما خلق الله إلا ما شذ منها.
نحو: فاطمة، وخديجة، وناقة، ونعجة، ودجاجة، وحدأة.
ونقصد بالشاذ الأسماء التي يستوي فيها التأنيث والتذكير، ويكثر ذلك في أسماء
الحيوان والطير. نحو: أرنب، وضبع، وفرس، وأفعى، وعنكبوت، وصقر.
إذ غالبا ما تطلق الأسماء السابقة وما شابهها على المذكر، والمؤنث من أجناسها.
ب ـ المؤنث المجازي: هي أسماء الجمادات التي تعامل معاملة الأنثى، أي: كل ما لا يبيض، أو يلد من
المخلوقات. مثل: أرض، وشمس، وعين، وسماء.
ويمكن التعرف على الأسماء المؤنثة تأنيثا مجازيا بإعادة الضمير عليها مؤنثا.
نحو: الشمس أشرقت.
35 ـ ومنه قوله تعالى: {والشمس وضحاها} 2. أو باسم الإشارة المؤنث. نحو: هذه الأرض ملكي.
36 ـ ومنه قوله تعالى: {واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة} 3.
أو بوصفها وصفا مؤنثا.
37 ـ نحو قوله تعالى: {فيها عين جارية} 4.
فالشمس، والأرض، والدنيا، وعين، ألفاظ مؤنثة تأنيثا مجازيا، لعدم وجود علامة من علامات التأنيث المصاحبة للاسم المؤنث، كالتاء، والألف المقصورة، أو الممدودة، ولكنا حكمنا على تأنيثها من خلال معناها، وبإعادة الضمير المؤنث عليها، وبدلالة الإشارة المؤنث، وبوصفها وصفا مؤنثا كما في الأمثلة السابقة.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 03:34 م]ـ
أقسام المؤنث: ـ
ينقسم الاسم المؤنث من حيث اتصاله بعلامات التأنيث، أو عدم اتصاله إلى ثلاثة أقسام:
1 ـ مؤنث لفظي: هو كل اسم مذكر لحقته إحدى علامات التأنيث.
مثل: طلحة، ومعاوية، وعبيدة، وزكريا.
2 ـ مؤنث معنوي: كل اسم دل على مؤنث حقيقي ولم تلحقه علامة من علامات التأنيث. مثل: مريم، وسعاد، وهند، وزينب.
3 ـ مؤنث معنوي لفظي: هو ما دل على مؤنث حقيقي، واتصلت بع إحدى علامات التأنيث، كالتاء، أو الألف بنوعيها.
مثل: فاطمة، وخديجة، وعائشة، وليلى، وسلمى، وصحراء، وأسماء.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 03:35 م]ـ
فوائد وتنبيهات:
1 ـ لقد ذكر ابن جني بعض الأسماء المؤنثة التي لا يجوز تذكيرها نورد منها:
العين، الأذن، الكبد، الكرش، الفخذ، الساق، العقب، العضُد، الخنصر،
البنصر، الضِّلع، القدم، اليد، الرّجِل، النَّصل
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 03:36 م]ـ
ـ هناك ألفاظ يستوي فيها التذكير والتأنيث منها:
سكين، طريق، سوق، بلد، عنق، إبط، بسر، تَمر، ثّمَر، لسان، جراد،
حمام، سلطان، سبيل، سلاح، شعير، صاع.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 03:37 م]ـ
3 ـ هناك أيضا علامات لفظية إذا لحقت الاسم دلت على تأنيثه تأنيثا حقيقيا، وميزته عن المذكر، كالتاء المربوطة في آخر الاسم المؤنث المعنوي، والصفة المؤنثة. مثل: فاطمة، وخديجة، وباسمة، وجميلة، وخادمة، ومعلمة.
فالتاء المربوطة في أواخر الكلمات السابقة دلالة لفظية على تأنيث الأسماء، والصفات السابقة، والقطع بتأنيثها تأنيثا حقيقيا.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 03:37 م]ـ
4 ـ ولكن هذه التاء التي اتخذتها اللغة سمة أساسية للدلالة على التأنيث الحقيقي، قد خرجت عن نطاق ما خصصت له، فنراها تلحق بعض الأسماء المذكرة.
مثل: طلحة، وعبيدة، وأسامة، ومعاوية، وحمزة.
وقد لحقت أيضا بعض الحروف. مثل: ثَمة، وثُمة، وربة.
ولكنها لم تكسبها التأنيث المعنوي، وإنما أكسبتها تأنيثا لفظيا فقط. أي أنها مؤنثة في اللفظ لا في المعنى، وهذا ما يعرف بالتأنيث اللفظي.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 03:38 م]ـ
5 ـ كما لحقت التاء المربوطة بعض أسماء الجنس، لتمييز المفرد عن الجمع الجنسي. مثل، حمامة، وثَمَرة، وتَمْرة، ونعامة، ودجاجة، وشجرة، وخمرة. لتميزها عن جمعها وهو: حمام، وثمار، وتمر، ونعام، ودجاج، وشجر، وخمر.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 03:39 م]ـ
6 ـ ولحقت كلمة " إمَّعة " للدلالة على الذم، وتعني التابع الذي لا رأي له.
ولحقت كلمة " علاّمة " للدلالة على المدح المفرط، وذلك للمبالغة في الاتصاف بالعلم.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 03:39 م]ـ
8 ـ وتكون التاء للتعويض كما في تلامذة، وزنادقة، وأبالسة.
9 ـ وتكون بدلا من ياء النسب كما في: مغاربة، ودماشقة.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 03:40 م]ـ
10 ـ وتأتي لتحديد اسم المرة، واسم الهيئة. مثل: ضَرْبة، وركلة، وأكلة، بفتح فاء الكلمة على زنة " فَعلة "، وبكسرها في اسم الهيئة على زنة " فِعلة ". مثل: جِلسة الأمير، وقِفزة النمر، ومِشية المختال.
فالتاء في " ضَربة " حددت اسم المرة، وفي " جِلسة " حددت اسم الهيئة.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 03:40 م]ـ
10 ـ وتأتي لتحديد اسم المرة، واسم الهيئة. مثل: ضَرْبة، وركلة، وأكلة، بفتح فاء الكلمة على زنة " فَعلة "، وبكسرها في اسم الهيئة على زنة " فِعلة ". مثل: جِلسة الأمير، وقِفزة النمر، ومِشية المختال.
فالتاء في " ضَربة " حددت اسم المرة، وفي " جِلسة " حددت اسم الهيئة.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 03:41 م]ـ
11 ـ وتأتي التاء عوضا عن فاء الكلمة المحذوفة. نحو: عِدة من وعد، وصلة من وصل، وجدة من وجد، وزنة من وزن، وهبة من وهب.
أو عينها. نحو: أهان إهانة، وأعان إعانة، وأدان إدانة، وأقام إقامة.
أو لامها. نحو: لغة من لغو.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 03:42 م]ـ
12 ـ من العلامات اللفظية لتأنيث الاسم المؤنث الحقيقي، أو الصفة، الألف المقصورة والممدودة الدالة على التأنيث. مثل: ليلى، ونعمى، وذكرى، وسلمى، وعصا. ولا تكون الألف المقصورة للتأنيث إذا كانت غير لازمة " غير أصلية " مثل: أرطى، ومعزى. فالألف فيهما للإلحاق، بدليل تنوينها. نقول: معزىً، وأرطىً. كما تلحقها تاء التأنيث فنقول: أرطأة. والأرطى والأرطأة شجر ينبت في الرمل.
ومثال الألف الممدودة: صحراء، ونجلاء، وبيداء، وحمراء. ويشترط فيها أن تكون زائدة دالة على التأنيث، وأن تكون رابعة في الكلمة، وبعدها همزة.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 03:42 م]ـ
13 ـ هناك صفات لإناث تستغني فيها اللغة عن علامة التأنيث المميزة، وتكتفي بدلالة معناها على الأنوثة. منها: حامل، ومرضع، وعاقر، وطالق.
نقول: امرأة حامل. وأم مرضع، وزوجة عاقر، وامرأة طالق
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 03:43 م]ـ
14 ـ ومن الصفات ما يستوي فيها المذكر والمؤنث، كبعض المشتقات التي لا تدخلها تاء التأنيث. مثل: صبور، وعجوز، وغيور، وشكور.
نقول: امرأة صبور، ورجل صبور. وهذه عجوز، وهذا عجوز.
وفتاة غيور، وفتى غيور.
والصفات السابقة على فعول بمعنى اسم الفاعل المؤنث بتاء التأنيث الدال على من فعل الفعل. فصبور صفة على وزن فعول، ولكنها بمعنى " صابرة " اسم الفاعل المؤنث. أما إذا كانت فعول بمعنى " مفعول " لحقته التاء.
نحو: عندي ركوبة، وبقرة حلوبة. أي بمعنى: مركوبة، ومحلوبة.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 03:44 م]ـ
15 ـ من الصفات التي لا تلحقها التاء للتفريق بين المذكر والمؤنث، ما كان على وزن " مِفعال " للمبالغة. مثل: معطاء، وملحاح، ومفضال.
نقول: امرأة معطاء، ورجل معطاء.
وامرأة ملحاح، ورجل ملحاح. أي كثير الطلب.
وامرأة مفضال، ورجل مفضال.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 03:44 م]ـ
ـ ومن الصفات المشتركة بين التأنيث والتذكير ما كان على وزن " مفعيل ".
نحو: امرأة منطيق، ورجل منطيق.
وأمراة معطير، ورجل معطير. أي كثير العطر.
وشذ عن ذلك قولهم: امرأة مسكينة، ومطرابة للكثيرة الطرب (1).
فقد لحقتهما التاء للتأنيث مع المؤنث، أما المذكر فنقول: رجل مسكين ومطراب.
ومنه ما كان على وزن " فعيل " بمعنى مفعول.
نحو: فتاة قتيل، وفتى قتيل. أي فتاة مقتولة.
وامرأة جريح، ورجل جريح. أي امرأة جريحة.
أما إذا حذفنا الموصوف، كأن نقول بكيت على قتيلة، أو حزنت لجريحة. وجب
فإذا كانت صفة " فعيل " بمعنى " فاعل " فالأحسن أن تلحقها التاء.
نحو: رجل كريم، وامرأة كريمة.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 03:45 م]ـ
17 ـ تشترك ألفة في التذكير والتأنيث، إذا كانت مصدرا أريد به الوصف.
نحو: هذه امرأة عدل، وهذا رجل عدل.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 03:46 م]ـ
18 ـ خلاصة القول في تاء التأنيث المربوطة أنها تدخل على أكثر الأسماء المشتقة. كعالم، وعالمة، وكاتب وكاتبة، وشاعر وشاعرة، وقائل وقائلة، ومحبوب ومحبوبة، وميسور وميسورة.
ولا تدخل على الأسماء الجامدة. كرجل، وفرس، وأسد، وحمد، وغلام.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 03:48 م]ـ
19 ـ تتشابه ألف التأنيث الممدودة مع ألف الإلحاق، وللتفريق بينهما أن ألف الإلحاق تنون، وتلحقها تاء التأنيث. كما أوضحنا سابقا.
ولنا لقاء بإذن الله
ــــــــــــــــــــــــــــ أخوكم
عبدالله الصاعدي
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 05:24 م]ـ
نماذج من الإعراب
9 ـ قال تعالى: {يخرجونهم من النور إلى الظلمات} 257 البقرة.
يخرجونهم: فعل وفاعل ومفعول به، وعلامة رفع الفعل ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة. من النور: جار ومجرور متعلقان بيخرجون.
إلى الظلمات: جار ومجرور متعلقان بيخرجون أيضاً.
وجملة يخرجونهم يجوز أن تكون في محل خبر ثان لأولياء في أول الآية، ويجوز أن تكون في محل نصب حال من واو الجماعة والرابط الضمير فقط، ويجوز الاستئناف وهو ضعيف.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 05:24 م]ـ
10 ـ قال تعالى: {فالق الإصباح وجعل الليل سكناً} 96 الأنعام.
فالق: خبر لمبتدأ محذوف والتقدير: هو فالق، وفالق مضاف.
الإصباح: مضاف إليه مجرور من إضافة اسم الفاعل لمفعوله، وفاعل فالق ضمير مستتر تقديره هو.
وجعل: الواو حرف عطف، جعل فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود إلى الله. الليل: مفعول به أول.
سكناً: مفعول به ثان. وجملة جعل معطوفة على ما قبلها.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 05:25 م]ـ
11 ـ قال تعالى: {أفرأيتم اللات والعزى} 19 النجم.
أفرأيتم: الهمزة للاستفهام الإنكاري، والفاء حرف عطف، رأيتم فعل وفاعل.
اللات: مفعول به منصوب بالفتحة.
والعزى: الواو حرف عطف، العزى معطوفة على ما قبلها، ومفعول رأيتم الثاني محذوف تقديره: قادرةً على شيء، ويجوز أن يكون رأيتم من رؤية العين فلا يحتاج إلى مفعول ثان، وجملة أفرأيتم معطوفة على ما قبلها.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 05:25 م]ـ
12 ـ قال تعالى: {قيل يا نوح اهبط بسلام منا} 48 هود.
قيل: فعل ماض مبني للمجهول.
يا نوح: يا حرف نداء، نوح منادى علم مبني على الضم.
اهبط: فعل أمر والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
بسلام: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من فاعل اهبط والتقدير: متلبساً بسلام.
منا: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل جر صفة لسلام، ويجوز في منا أن يتعلق بنفس سلام. وجملة يا نوح وما في حيزها في محل رفع نائب فاعل.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 05:26 م]ـ
13 ـ قال تعالى: {ألا يا اسجدوا لله} 25 النمل.
ألا: حرف تنبيه واستفتاح " في قراءة من قرأ بتخفيف ألا "، ويا حرف نداء والمنادى محذوف.
اسجدوا: فعل أمر مبني على حذف النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل، وكان حق الخط على هذه القراءة أن يكون " يا اسجدوا " ولكن الصحابة أسقطوا ألف يا وهمزة الوصل من اسجدوا خطاً لما سقطت لفظاً، ووصلوا يا بسين اسجدوا فصارت صورته " يسجدوا " فاتحدت القراءتان لفظاً وخطاً واختلفتا تقديراً.
وعلى قراءة تشديد " ألا " حذفت نون أن المصدرية المدغمة في لا، ولا زائدة ويسجدوا فعل مضارع منصوب بأن المصدرية وعلامة نصبه حذف النون والمصدر المؤول من أن والفعل معمول لقوله لا يهتدون، لكن بنزع حرف الجر " إلى " والمعنى فهم لا يهتدون إلى السجود، وعلى هذا الإعراب لا يصح الوقوف على يهتدون. ويجوز في المصدر أن يكون بدلاً من أعمالهم، ويجوز أن يكون بدلاً من السبيل. لله: جار ومجرور متعلقان با اسجدوا.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 05:27 م]ـ
14 ـ قال تعالى: {يا ليتني كنت تراباً} 40 النبأ.
يا ليتني: يا حرف نداء أو تنبيه، والمنادى محذوف، ليتني ليت واسمها.
كنت: كان واسمها. تراباً: خبر كان منصوب بالفتحة.
وجملة كان في محل رفع خبر.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 05:27 م]ـ
15 ـ قال تعالى (كل في فلك يسبحون) 33 الأنبياء.
كل: مبتدأ مرفوع بالضمة، وسوغ الابتداء به دلالته على العموم.
في فلك: جار ومجرور متعلقان بيسبحون.
يسبحون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل، والجملة في محل رفع خبر.
وجملة كل في فلك يسبحون في محل نصب حال من الشمس والقمر، وقد جعل الضمير واو العاقل للوصف بفعل هو من خصائص العقلاء وهو السباحة، ومنه قوله تعالى: (رأيتهم لي ساجدين) 4 يوسف.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 05:28 م]ـ
16 ـ قال تعالى: (تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض) 253 البقرة.
تلك: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ، واللام للبعد، والكاف حرف خطاب مبني على الفتح.
الرسل: بدل من اسم الإشارة أو عطف بيان، وجملة فضلنا في محل رفع
خبر. (1)
ويجوز إعراب الرسل: خبر مرفوع بالضمة، أو نعت أو عطف بيان فضلنا: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا الفاعلين، ونا ضمير متصل في محل رفع فاعل، وجملة فضلنا في محل نصب حال من الرسل، والعامل اسم الإشارة.
بعضهم: مفعول به، وبعض مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه. على بعض: جار ومجرور متعلقان بفضلنا.
وتلك الرسل وما في حيزها جملة اسمية استئنافية لا محل لها من الإعراب،
مسوقة لتقرير حال جماعة الرسل المذكورة قصصها في السورة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 05:28 م]ـ
17 ـ قال تعالى: {ويوم إذٍ يفرح المؤمنون} 4 الروم.
ويوم إذ: الواو حرف عطف، ويوم ظرف أضيف إلى مثله وشبه الجملة متعلقان بيفرح، والتنوين عوض عن الجملة المحذوفة.
يفرح المؤمنون: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والمؤمنون فاعل مرفوع بالضمة.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 05:29 م]ـ
18 ـ قال تعالى: {ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء} 4 الجمعة.
ذلك: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
فضل الله: فضل خبر مرفوع بالضمة وهو مضاف، ولفظ الجلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة.
يؤتيه: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة للثقل على الياء، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به، وجملة يؤتيه في محل رفع خبر ثان لذلك.
من: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به ثان.
يشاء: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو، وجملة يشاء لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 05:30 م]ـ
19 ـ قال تعالى: {وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله} 102 البقرة.
وما: الواو واو الحال، وما نافية حجازية تعمل عمل ليس.
هم: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع اسم ليس.
بضارين: الباء حرف جر صلة " زائد " ضارين خبر ما مجرور لفظاً منصوب محلاً. به: جار ومجرور متعلقان بضارين.
من أحد: من حرف جر زائد، وأحد مجرور لفظاً منصوب محلاً لأنه مفعول به لاسم الفاعل ضارين، وفاعل ضارين ضمير مستتر فيه.
وإن اعتبرنا " ما " مهملة فالضمير مبتدأ وضارين خبره مجرور لفظاً مرفوع محلاً، وجملة ما هم وما في حيزها في محل نصب حال من واو الجماعة في ضارين والرابط الواو والضمير. إلا: أداة حصر لا عمل لها.
بإذن الله: بإذن جار ومجرور وهو مضاف، ولفظ الجلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من الضمير المستتر الفاعل لضارين، أو من المفعول به الذي هو أحد.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 05:30 م]ـ
20 ـ قال تعالى: {إني رأيت أحد عشر كوكباً} 4 يوسف.
إني: إن واسمها منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الياء. رأيت: فعل وفاعل، وجملة رأيت في محل رفع خبر إن.
أحد عشر: عدد مركب مبني على فتح الجزأين في محل نصب مفعول به لرأيت، ورأيت هنا تنصب مفعولين لأنها من الرؤيا أي المنام " عقلية ".
كوكباً: تمييز منصوب بالفتحة.
4 ـ ومنه قول الشاعر:
لا بد من صنعا وإن طال السفر وإن تحنّى كل عَوْد وَدَبِر
لا بد: لا نافية للجنس، وبد اسمها مبني على الفتح في محل نصب.
من صنعا: جار ومجرور، وعلامة الجر الفتحة نيابة عن الكسرة على الهمزة المحذوفة بناء على إجازة قصر الممدود، وصنعاء ممنوعة من الصرف للعلمية والتأنيث، وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل رفع خبر لا، أو متعلق ببد، وخبر لا محذوف.
وإن طال: الواو حرف عطف وقد عطفت على محذوف وهو أولى بالحكم من المذكور، والتقدير: إن لم يطل السفر. وإن حرف شرط جازم، وطال فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم.
السفر: فاعل مرفوع بالضمة وسُكّن لأجل الوقف.
وإن تجنّى: الواو حرف عطف، وإن شرطية جازمة، وتجنى فعل ماض مبني على الفتح المقدر في محل جزم.
كل عود: كل فاعل مرفوع، وهو مضاف، وعود مضاف إليه مجرور.
ودَبِر: معطوفة على ما قبلها مجرور بالكسرة، وسكّنت لأجل الوقف.
وجملة وإن وما بعدها معطوفة على جملة وإن طال السفر.
الشاهد: قوله: صنعا، حيث قصرها لضرورة استقامة الوزن وهو جائز، وهي في الأصل ممدودة أي: صنعاء.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 05:31 م]ـ
21 ـ قال تعالى: {وأنزل من السماء ماءً} 22 البقرة.
وأنزل: الواو حرف عطف، أنزل فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، وجملة أنزل لا محل لها من الإعراب لأنها معطوفة على جملة
جعل التي هي صلة الموصول ولا محل لها من الإعراب.
من السماء: جار ومجرور متعلقان بأنزل. ماء: مفعول به منصوب بالفتحة.
قال الشاعر:
سيغنيني الذي أغناك عني فلا فقر يدوم ولا غِناء
سيغنيني: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل، والنون للوقاية حرف لا محل له من الإعراب، وياء المتكلم في محل نصب مفعول به.
الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل.
أغناك أغنى فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر، والكاف ضمير الخطاب مبني على الفتح في محل نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره: هو. وجملة أغناك لا محل لها صلة الموصول.
عني: جار ومجرور متعلقان بأغناك.
فلا فقر: الفاء حرف يدل على التعليل مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، ولا نافية مهملة، أو عاملة عمل ليس، وفقر مبتدأ مرفوع بالضمة على الوجه الأول، أو اسم لا مرفوع أيضا على الوجه الثاني.
يدوم: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره: هو.
وجملة تدوم في محل رفع خبر المبتدأ، أو في محل نصب خبر لا.
ولا غناء: معطوفة على ولا فقر، وخبر غناء محذوف، أو خبر لا، والتقدير: ولا غناء يدوم.
الشاهد قوله: غِناء بكسر الغين، حيث مدها، وهي في الأصل مقصورة " غنى "
أما الغَناء بفتح الغين فهي ممدودة أصلا لأنها بمعنى النفع، يقال لا غناء في محمد، أي لا نفع فيه.
22 ـ قال تعالى: {هنالك دعا زكريا ربه} 38 آل عمران.
هنالك: اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب على الظرفية المكانية، ويجوز أن يكون للظرفية الزمانية وهو متعلق بالفعل دعا، واللام للبعد والكاف للخطاب. دعا: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف.
زكريا: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف.
ربه: رب مفعول به وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه، وجملة دعا لا محل لها من الإعراب مستأنفة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 05:32 م]ـ
23 ـ قال تعالى: {نودي من شاطئ الوادي الأيمن} 30 القصص.
نودي: فعل ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على موسى. من شاطئ: جار ومجرور متعلقان بنودي وشاطئ مضاف، والوادي مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الياء.
الأيمن: صفة مجرورة بالكسرة لوادي.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 05:32 م]ـ
24 ـ قال تعالى: {فاقض ما أنت قاض} 72 طه.
فاقض: الفاء هي الفصيحة، واقض فعل أمر مبني على حذف حرف العلة، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
أنت: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
قاض: خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين.
وجملة أنت قاض لا محل لها من الإعراب صلة الموصول، والعائد محذوف والتقدير قاضيه.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 05:33 م]ـ
25 ـ قال تعالى: {ومن يضلل الله فما له من هاد} 33 الرعد.
ومن يضلل: الواو للاستئناف، ومن اسم شرط مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم ليضلل، ويضلل فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون.
الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة.
فما: الفاء رابطة لجواب الشرط، وما نافية حجازية.
له: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر ما.
من هاد: من حرف جر زائد وهاد اسم ما مرفوع محلاً مجرور بمن لفظاً.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 05:33 م]ـ
26 ـ قال تعالى: {وألقى في الأرض رواسي} 15 النحل.
وألقى: الواو حرف عطف، وألقى فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو.
في الأرض: جار ومجرور متعلقان بألقى.
رواسي: صفة منصوبة لمفعول به محذوف والتقدير جبالاً رواسي.
وجملة ألقى معطوفة على جملة سخر، لا محل لها من الإعراب، لأن جملة سخر صلة الموصول
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 05:34 م]ـ
27 ـ قال تعالى: {قالوا هذا سحر مبين} 13 النمل.
قالوا: قال فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو في محل رفع فاعل. هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
سحر مبين: سحر خبر مرفوع بالضمة، ومبين صفة مرفوعة.
والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 05:35 م]ـ
28 ـ قال تعالى: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت} 27 إبراهيم.
يثبت: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والله لفظ الجلالة فاعل.
الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
وجملة يثبت وما في حيزها لا محل لها من الإعراب مستأنفة.
آمنوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو في محل رفع فاعل. وجملة آمنوا لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
بالقول: جار ومجرور متعلقان بيثبت. الثابت: صفة مجرورة لقول.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 05:35 م]ـ
29 ـ قال تعالى: {قالوا ما هذا إلا رجل} 43 سبأ.
قالوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو في محل رفع فاعل. وجملة قالوا لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم.
ما هذا: ما نافية لا عمل لها، هذا اسم إشارة في محل رفع مبتدأ.
إلا رجل: أداة حصر لا عمل لها، رجل: خبر لاسم الإشارة مرفوع.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 05:36 م]ـ
30 ـ قال تعالى (قال أنا يوسف وهذا أخي) 90 يوسف.
قال: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو.
أنا يوسف: مبتدأ، وخبر.
وهذا أخي: الواو حرف عطف، هذا مبتدأ، وأخي خبر.
وجملة أنا وما في حيزها في محل نصب مقول القول.
31 ـ قال تعالى: (إن يتبعون إلا رجلا مسحورا) 47 الإسراء.
إن: حرف نفي مبني على السكون، لا عمل لها.
يتبعون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعله.
إلا: أداة حصر لا عمل لها.
رجلا: مفعول به منصوب يالفتحة.
مسحورا: نعت منصوب. وجملة إن تتبعون في محل نصب مقول القول.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 05:37 م]ـ
32 ـ قال تعالى: (ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه) 258 البقرة.
ألم: الهمزة للاستفهام التعجبي، ولم حرف نفي وجزم وقلب.
تر: فعل مضارع مجزوم بلم، وعلامة جزمه حذف حرف العلة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت يعود على النبي صلى الله عليه وسلم.
والجملة مستأنفة للتعجب من قصة أحد الطواغيت لا محل لها من الإعراب.
إلى الذي: إلى حرف جر، والذي اسم موصول مبني على السكون في محل جر، والجار والمجرور متعلقان بتر، وفي هذا المقام لا بد من حذف مضاف، والتقدير: إلى قصة الذي حاج.
حاج: فعل ماض مبني على الفتح، وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره: هو.
إبراهيم: مفعول به منصوب بالفتحة.
وجملة حاج لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
في ربه: جار ومجرور متعلقان بحاج، ورب مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
33 ـ قال تعالى: (هذا حلال وهذا حرام) 116 النحل.
هذا: اسم إشارة في محل رفع مبتدأ. حلال: خبر مرفوع بالضمة، والجملة في محل نصب مقول القول للفعل تقولوا في أول الآية.
وهذا: الواو حرف عطف، هذا مبتدأ، وحلال خبر، والجملة معطوفة على ما قبلها.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 05:38 م]ـ
34 ـ قال تعالى (رب اجعل هذا بلدا آمنا) 126 البقرة.
رب: منادى بحرف نداء محذوف، والتقدير يا رب، وهو منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم المحذوفة، ورب مضاف وياء المتكلم المحذوفة في محل جر مضاف إليه. والتقدير: يا ربي.
وجملة النداء وما في حيزها في محل نصب مقول القول للفعل قال في أول الآية.
اجعل: فعل أمر متضمن معنى الدعاء مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت.
هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول، والهاء للتنبيه حرف لا محل له من الإعراب.
بلدا: مفعول به ثان منصوب بالفتحة. آمنا: صفة منصوبة.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 05:38 م]ـ
35 ـ قال تعالى (والقمر قدرناه منازلَ) 39 يس.
والقمر: الواو حرف عطف، القمر مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده " منصوب على الاشتغال "، ويجوز في قراءة الرفع على أنه معطوف على المبتدأ " والشمس "، ويجوز أن يكون مبتدأ خبره قدرناه.
قدرناه: فعل وفاعل ومفعول به، والجملة مفسرة.
منازل: يجوز أن يكون حالاً منصوباً على تقدير مضاف محذوف أي: ذا منازل، لأنه لا معنى لتقدير نفس القمر منازل.
ويجوز أن يكون مفعولاً ثانياً لقدرناه، أي: صيرناه منازل.
ويجوز أن يكون ظرفاً، أي: قدرنا سيره في منازل.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 05:39 م]ـ
36 ـ قال تعالى: {والشمس وضحاها} 1 الشمس.
والشمس: الواو حرف قسم وجر، الشمس اسم مجرور والجار والمجرور متعلقان بفعل القسم المحذوف.
وضحاها: الواو حرف عطف، وضحى معطوف على الشمس مجرور بكسرة مقدرة للتعذر، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 05:39 م]ـ
37 ـ قال تعالى: {واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة} 156 الأعراف.
واكتب: الواو حرف عطف، اكتب فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت يعود على الله. لنا: جار ومجرور متعلقان باكتب.
في هذه: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال.
الدنيا: بدل من اسم الإشارة مجرور بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر.
حسنة: مفعول به منصوب بالفتحة.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 05:40 م]ـ
38 ـ قال تعالى: {فيها عين جارية} 12 الغاشية.
فيها: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم.
عين: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة. جارية: صفة مرفوعة بالضمة.
والجملة من المبتدأ وخبره في محل جر صفة ثالثة لجنة.
ـ[فيصل2000]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 10:11 ص]ـ
ضع رابط الموفع لو سمحت
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 02:46 م]ـ
الاسم المفرد والمثنى والجمع
ينقسم الاسم المفرد من حيث العدد إلى ثلاثة أقسام: ـ
مفرد، ومثنى، وجمع.
المفرد:
اسم يدل على مفرد واحد، أو واحدة. مثل: محمد، أحمد، فتى، قلم، ورقة.
المثنى: ما دل على اثنين أو، اثنتين، بزيادة ألف ونون، أو ياء ونون على مفرده.
مثل: جاء اللاعبان مسرعين، وعلمت الطالبين مجتهدين. ومررت بالصديقين.
الجمع: وهو ما دل على أكثر من اثنين، أو اثنتين. " ما دل على ثلاثة فأكثر ".
مثل: المعلمون مخلصون. والمعلمات نشيطات.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 02:46 م]ـ
أقسام المفرد
ينقسم المفرد إلى قسمين: اسم علم، واسم جنس.
أولا ـ العلم:
تعريف: هو الاسم الذي يدل على مسماه بذاته، ودون قرينة خارجة عن لفظه.
مثل: محمد، ومكة، وفاطمة، والقدس، وأبو يوسف، وعبد الله.
فالكلمات السابقة دلت بلفظها، وحروفها الخاصة على معنى واحد معين محسوس، ولا تحتاج هذه الدلالة إلى مساعدة لفظية، أو معنوية لتساعدها على أداء المعنى، بل تعتمد على ذاتها في إبراز تلك الدلالة.
فالاسم العلم كما عرفه ابن عقيل هو " الاسم الذي يعين مسماه مطلقا " (1). أي من غير تقيد بقرينة تكلم، أو خطاب، أو غيبي، أو إشارة حسية، أو معنوية، أو زيادة لفظية كالصلة وغيرها من الزيادات اللفظية الأخرى، أو المعنوية التي تبين وتعين
مدلوله، وتحدد المراد منه لأنه علم مقصور على مسماه.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 02:47 م]ـ
2 ـ أنواعه:
ينقسم العلم إلى أنواع مختلفة بحسب الاعتبارات الآتية: ـ
أ ـ ينقسم باعتبار تشخيص معناه إلى علم شخصي، وعلم جنس.
ب ـ وينقسم من حيث الأصالة في الاستعمال إلى مرتجل، ومنقول.
ج ـ وباعتبار اللفظ إلى مفرد، ومركب.
د ـ وباعتبار الوضع إلى اسم، وكنية، ولقب.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 02:48 م]ـ
أقسام العلم باعتبار تشخيص معناه، أو عدمه إلى علم شخصي، وعلم جنس.
1 ـ العلم الشخصي هو: العلم الذي يدل على شخص بعينه، لا يشاركه فيه غيره، ولا يحتاج إلى قرينة، كما أوضحنا آنفا. نحو: محمد، يوسف، فاطمة، مكة.
حكمه: للعلم الشخصي أحكام معنوية، وأخرى لفظية: ـ
أ ـ الحكم المعنوي هو دلالته على معين بذاته، ولا يخلو أن يكون هذا المعين،
إما اسما لفرد من أفراد البشر، أو لغيرهم من الأجناس الذين يعقلون.
مثل: محمد، وأحمد، وريم، وخديجة، وجبريل، وإبليس.
وإما اسم لمسمى له صلة وثيقة بالإنسان، يستخدمه في حياته المعيشية، والعملية، كأسماء البلاد، والقبائل، والمدن، والنجوم، والسيارات، والطائرات، والكتب، مما لها اسم معين لا يطلق على غيرها.
مثل: مصر، وسوريا، وفلسطين، والسعودية (أسماء بلاد). وتميم، وطي، وغامد وقريش (أسماء قبائل). والقدس، والقاهرة، والرياض (أسماء مدن).
وهكذا بقية الأنواع الأخرى مما ذكرنا، إذا كان لها مسميات معينة لا تطلق على غيرها، وهذه الأشياء المعينة التي تدل عليها الأعلام، تعرف بالمدلولات، أو الحكم المعنوي للعلم الشخصي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 02:48 م]ـ
ب ـ الحكم اللفظي: ويتعين في كون الاسم العلم لا يعرف بالألف واللام.
فلا نقول: جاء المحمد، ولا ذهبت إلى المكة.
ولا يضاف. فلا نقول محمد كم أفضل من أحمدنا.
إلا إذا كان اسم العلم محمد، وأحمد يطلق على أكثر من واحد، فيجري مجرى الأسماء الشائعة التي تحتاج إلى إيضاح. وهذا ليس موضوعنا الآن.
وأعود إلى الموضوع الأساس، فأقول: إن العلم الشخصي لا يعرف لا بالألف واللام، ولا بالإضافة، لعدم حاجته لشيء من ذلك، لأن علميته تكفي لتعريفه.
ومن أحكامه اللفظية التي تدل عليه تعريف الابتداء به.
مثل: عليّ مجتهد. ومحمد متفوق.
أو مجيئه صاحب حال، لأن الحال لا تأتي إلا بعد معرفة.
مثل: حضر الطلاب راكبين، وصافحت المدير مبتسما.
كما يمنع من الصرف، إذا اجتمع مع العلمية علة أخرى من العلل المانعة للعلم من الصرف، كالتأنيث. نحو: وصلت فاطمةُ، و وسلمت على عائشةَ. وسافرت إلى مكةَ. ففاطمة فاعل مرفوع بالضمة بدون تنوين، لأن الممنوع من الصرف لا ينون.
وعائشة ومكة مجروران وعلامة الجر الفتحة نيابة عن الكسرة، لأن الممنوع من الصرف يجر بالفتحة.
أو أن يكون علما مشابها للفعل. مثل: أحمد، ويسلم، ويزيد، وينبع. وهذه أسماء مشابهة في وضعها للأفعال المضارعة. وسوف نتعرض لهذا مع بقية العلل الأخرى بالتفصيل في الممنوع من الصرف، إن شاء الله.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 02:49 م]ـ
2 ـ علم الجنس:
عرفه أحد النحويين المعاصرين بقوله " هو الاسم الموضوع للمعنى العقلي العام المجرد، أي للحقيقة الذهنية المحضة " (1).
ومن التعريف السابق نتوصل إلى أن علم الجنس اسم موضوع ليدل على شخص واحد في الذهن، ولكنه في حقيقة الأمر، يدل على أفراد كثيرة في خارج الذهن، فهو في حكم النكرة من الناحية المعنوية، لدلالته على غير معين، ولكنه يأخذ حكم العلم الشخصي لفظا. والواحد الشائع منه يكون بين الحيوانات الأليفة التي يطلق العرب مسمياتها على مخصوصات بعينها.
مثال النوع الأول: لاحق، وأعوج. وتطلق على فرس بعينها لتخصصها من بين الخيول الأخرى.
ومنها: هبّان بن بيّان. ويطلق على الإنسان المجهول النسب، ولم تعرف هويته، فهو يصدق على كل مجهول.
ومنه: أبو الدغفاء. ويطلق على الأحمق دون أن يعين شخص بذاته. ومثال النوع الثاني: أسامة، وأبو الحارث. اسما علم جنس يطلقان على الأسد، ويطلقان على كل ما يخبر عنه من الأسود.
ومثلها: ثفالة، وأبو الحصين. اسما جنس يطلقان على الثعلب، ويصدق إطلاقهما على كل ثعلب.
ومثال النوع الثالث: أم صبور. وهو اسم علم جنس يطلق على الأمر الصعب.
وسبحان، وكيسان. علمان، الأول للتسبيح، والثاني للغدر.
وهذا هو الحكم المعنوي لعلم الجنس. فهو لا يخص واحدا بعينه.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 02:50 م]ـ
أما أحكامه اللفظية: فهي نفس الأحكام اللفظية لعلم الشخص، باعتبار أن علم الجنس يطلق في الذهن على معين، بخلاف الحقيقة. ومن هنا أخذ نفس الأحكام اللفظية لعلم الشخص الذي لا يدل إلا على معين بذاته. وهذه الأحكام هي:
1 ـ عدم التعريف بـ " أل "، أو بالإضافة. لأنه معرف بالعلمية الجنسية، وهذا التعريف في حقيقته أمر لفظي، لأن هذه الأسماء من جهة المعنى نكرات لشيوعها في كل أفراد جنسها، وعدم اختصاصها بشخص معين، ومع ذلك فالشيوع لم يوجد لأن اللفظ موضوع بإزاء شخص من أشخاص الجنس في التصور العقلي.
وعليه فلا نقول: الأسامة في الحديقة. ولا: أسامة الحديقة في القفص.
لأن كلمة " أسامة " في المثالين علم يطلق على جنس معين، وهو الأسد.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 02:50 م]ـ
2 ـ ومن أحكامه الابتداء به، لأنه في حكم المعرفة، ولا يجوز الابتداء إلا بمعرفة.
نحو: أسامة في القفص.
ومنه: أبو براقش طائر متغير اللون. (1).
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 02:51 م]ـ
3 ـ ويكون صاحبا للحال. نحو: رأيت ابن قترة منطلقا
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 02:52 م]ـ
4 ـ أنه ينعت بمعرفة. نحو: هذا ثعالة الماكر.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 02:52 م]ـ
5 ـ ويمنع من الصرف، إذا توفرت فيه على أخرى مع العلمية، كالتأنيث مثلا. نحو: وقفت أمام أسامةَ وهو في القفصفـ " أسامة " مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لمنعه من الصرف للعلمية والتأنيث. والمقصود بالعلمية هنا: العلم الجنسي، لأنه في حكم العلم الشخصي لفظا، أما في المعنى فهو في حكم النكرة.
ومثال منعه من الصرف لانتهائه بالألف والنون: فلان أغدر من كيْسان.
.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 02:53 م]ـ
فوائد وتنبيهات:
1 ـ هناك بعض أعلام الجنس المعنوية التي استعملها العرب في حياتهم اليومية يصدق عليها أن تستعمل استعمال علم الجنس، حينا وحينا آخر قد تستعمل استعمال النكرة، ومن هذه الألفاظ: فينة، وبكرة، وغدوة وسحر.
ولا قياس في معرفة ما سبق، ولكن نعود في معرفته إلى السماع عن العرب.
فإذا استعملنا الألفاظ السابقة بدون تنوين كانت معرفة.
نحو: أمضينا فينةَ في اللعب. أي: وقتا معينا. فهي في حكم علم الجنس، لأنها تعني الحين، والوقت المعين.
ونقول: تعهدت المريض بكرة. أي: البكرة المحدودة الوقت واليوم.
أما إذا نونت الألفاظ السابقة كانت نكرات، لأننا حينئذ لا نعني بها وقتا معينا ومحدودا، وإنما نعني بها وقتا شائعا.
فإذا قلنا: سآتيك غدوةً. بالتنوين.
ـ ومنه قوله تعالى: {وسبحوه بكرة وأصيلا} 1.
فالمقصود بـ " غدوة، وبكرة " وقت غير محدود من الزمان.
ومنه قوله تعالى: {إلا آل لوط نجيناهم بسحر} 2.
بتنوين " سحر " لأنها جاءت نكرة دالة على زمن غير معين.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 02:54 م]ـ
2 ـ ذكرنا أن العلم الجنسي يكون مقصورا على السماع، ويكون اسما: كثعالى، وأسامة، وفجار، وفرعون، وكيسان، وسبحان.
ويكون كنية: كأبي جعدة للذئب، وأم عامر للضبع، وأبي أيوب للجمل، وأم قشعم للموت، وأم عريط للعقرب.
ويكون لقبا: كالأخطل لقبا للقط، وذي الناب للكلب، وذي القرنين للبقر.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 02:55 م]ـ
ثانيا ـ تقسيم الاسم من حيث الأصالة في الاستعمال.
ينقسم الاسم من حيث الأصالة في الاستعمال إلى مرتجل ومنقول:
1 ـ اسم العلم المرتجل:
هو ما وضع من أسماء الأعلام من أول الأمر علما، ولم يستعمل قبل ذلك في غير العلمية. مثل: سعاد، وأدد، وحمدان، وعمر، محبب.
وينقسم العلم المرتجل إلى قسمين:
أ ـ مرتجل قياسي:
هو العلم الموضوع من أول الأمر علما، ولم يستعمل قبل ذلك في غير العلمية،
ولكنه قياسي من حيث وجود نظائر له في كلام العرب.
مثل: " حمدان "، علم مرتجل ولكنها مقاسة بـ " سعدان " اسم نبات، و " صفوان " اسم للحجر الأملس.
40 ـ ومنه قوله تعالى: {فمثله كمثل صفوان عليه تراب} 1.
ومثل " عمران: مقاسه بـ " سرحان "، وهو الذئب
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 02:55 م]ـ
ب ـ علم مرتجل شاذ:
وهو ما وضع علما من أول الأمر، ولكن لا نظير له في كلام العرب يقاس عليه.
مثل: " محبب " اسم رجل وليس في كلام العرب تركيب " م ح ب " ومن هنا كان وجه شذوذه. ومنه: " موهب " في اسم رجل، و " موظب " في اسم مكان. وكلاهما شاذ لأن ما فاؤه " واو " لا يأتي منه " مفعل " بفتح " العين " إنما هو " مفعل " بكسرها. مثل: موضع، وموقع.
ومن الشاذ " مريم "، و " مدين "، إذ لا فرق بين الأعجمي والعربي في هذا الحكم.
ومنه " حيوة " وهو اسم رجل، كـ " رجاء بن حيوة " تابعي جليل، وأصله " حية " مضعف الياء، لأنه ليس في كلام العرب " حيوة "، فقلبوا الياء واوا، وهذا كله ضد مقتضى القياس.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 02:58 م]ـ
2 ـ اسم العلم المنقول:
هو ما نقل من شيء سبق استعماله فيه قبل العلمية.
مثل: ماجد، وحامد، وفاضل، وسالم، وعابد، وثور، وحجر، وأسد.
فبعضها منقول عن صفات، وبعضها منقول عن أسماء. والنقل عن اسم عين. مثل: غزال، وزيتونة، ورمانة، وخوخة، أسماء لنساء.
والنقل عن اسم جنس. مثل: ثور، وحجر، وأسد، أسماء لرجال.
والنقل عن مصدر. مثل: فضل، ووهبة، وسعود، وعمر، وزيد، وإياس.
ويتم النقل في العلم عن الآتي:
أ ـ قد يكون النقل عن اسم مفرد في لفظه، ويشمل ذلك النقل عن الصفات المشتقة، كاسم الفاعل والمفعول مثل: قاسم، وجابر، وحامد، ومحمد، ومحمود، ومؤمن.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 03:00 م]ـ
ب ـ وقد يكون النقل عن الفعل فقط، دون أن يصاحبه مرفوع له، سواء أكان ظاهرا، أم مضمرا، أم ملحوظا، أو غير ملحوظ.
ومن الأسماء المنقولة عن أفعال ماضية: " شمَّر "، وهو منقول عن الفعل الماضي:
" شمّر " نقول: شمر الرجل ثوبه. إذا رفعه.
و " خضّم "، وهو اسم لخضم بن عمر بن تميم. ومنه: صفا: وجاد.
ومن المنقول عن أفعال مضارعة: يزيد، ويشكر، وتغلب، وأحمد، ويحيى، وينبع، ويسلم.
ومثال لمنقول عن الفعل الأمر: سامح، وعصمت، فالأول اسم رجل، والثاني اسم صحراء.
ومنه قول الراعي:
أشلي سلوقية باتت وبات بها بوحش إصمت في أصلابها أود
الشاهد: قوله " إصمت " فهي اسم لفلاة منقولة عن الفعل الأمر " إصمت " وماضيه " صمت " ومضارعه " يصمت ". وهي من باب تسمية المكان بالفعل. بشرط أن يكون خاليا مما يدل على فعليته، كوجود الفعل، أو المفعول ظاهرا، أو مضمرا.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 03:01 م]ـ
ج ـ وقد يكون النقل عن جملة اسمية، كانت أو فعلية.
مثال النقل عن اسمية: " محمد أسد "، و " زيد قائم "، و " نحن هنا ".
وشرطها أن تكون محكية بالمركب. فنقول فيها: جاءني زيدٌ قائم.
ورأيت زيدٌ قائم. ومررت بزيدٌ قائم. فجملة " زيد قائم " في الجمل السابقة عوملت معاملة العلم المركب.
ومثال المنقول عن جملة فعلية: جاد الحق، وزاد الخير، وفتح الله، وجاد المولى، وتأبط شرا، وشاب قرناها. وكلها تعامل معاملة العلم المركب.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 03:01 م]ـ
فوائد وتنبيهات:
1 ـ إذا نقل العلم من لفظ مبدوء بهمزة وصل، تتغير الهمزة إلى قطع بعد النقل.
نحو: إعتدال، وإنتصار، وإبتسام، أسماء لامرأة.
ومثل: يوم الإثنين، و" أل " علم خاص بأداة التعريف.
فالكلمات السابقة أسماء أعلام منقولة عن ألفاظ كانت في الأصل مبدوءة بهمزات وصل لأنها مصادر لأفعال خماسية في المجموعة الأولى، وأسماء مسموعة عن العرب بهمزة وصل في كلمة " اثنين "، و" أل " التعريف. فلما أصبحت تلك الكلمات أسماء أعلام بعد النقل، ودلت على مسميات بعينها، تغيرت همزاتها إلى همزات قطع، لأن من سمات الاسم أن يبدأ بهمزة قطع، إلا فيما ندر وسمع عن العرب كـ: اثنان، واثنثان، واسم، وابن، وابنه، وامريء، وايم، وال. وللاستزادة راجع فصل همزة القطع، وهمزة الوصل.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 03:02 م]ـ
ثالثا ـ تقسيم العلم باعتبار لفظه إلى مفرد ومركب:
1 ـ العلم المفرد:
هو العلم المكون من كلمة واحدة.
مثل: محمد، وأحمد، وعلى، وإبراهيم، وسعاد، خديجة، ومريم، وهند.
حكمه:
يعرب العلم المفرد بحسب العوامل الداخلة عليه.
نحو: جاء محمد. و محمد مجتهد. وصافحت عليا. وسلمت على يوسف.
فالأعلام السابقة مفردة، وكل واحد منها وقع موقعا إعرابيا مختلفا عن الآخر، فمحمد في المثال الأول جاء فاعلا مرفوعا بالضمة، وفي المثال الثاني مبتدأ مرفوعا بالضمة أيضا، وعليا في المثال الثالث مفعولا به منصوبا بالفتحة، ويوسف في المثال الأخير مجرورا وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسر لمنعه من الصرف للعلمية والعجمة.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 03:03 م]ـ
2 ـ العلم المركب:
هو العلم المكون من كلمتين فأكثر، ويدل على حقيقة واحدة قبل النقل وبعده.
وينقسم إلى ثلاثة أنواع:
أ ـ المركب الإضافي: نحو: عبد الله، وعبد الرحمن، وعبد المولى، وذو النون، وامرؤ القيس. وهذه أسماء، ومنها كنية نحو: أبو بكر، وأبو عبيدة، وأبو إسحق، وأبو جعفر.
وحكم المركب الإضافي: أن يعرب صدره " الاسم الأول منه " بالحركات، بحسب العوامل الداخلة عليه لفضية كان أم معنوية، ويجر عجزه " الاسم الثاني منه " بالإضافة دائما.
نقول: سافر عبدُ الله ِ. وإن علمَ الدينِ رجل فاضل. وأرسلت إلى عبدِ الرحمن رسالة. ووصل أبو محمد من السفر. وزرت أبا خليل في منزله. وعرجت على أبي يوسف في عمله.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 03:04 م]ـ
ب ـ المركب المزجي:
هو كل علم رُكِّب من اسمين فقط، واختلطت كل من الكلمتين بالأخرى عن طريق اتصال الثانية بالأولى، حتى صارت كالكلمة الواحدة، واصبح كل جزء من الكلمة بعد المزج بمنزلة الحرف الهجائي الواحد من الكلمة الواحدة.
مثال: حضرموت، وبعلبك، ومعديكرب، وسيبويه، وخمارويه.
حكمه: للمركب المزجي حكمان:
1 ـ أن يمنع من الصرف، وله أحكام الممنوع من الصرف. فلا ينون، ويجر بالفتحة نيابة عن الكسرة، إذا لم يكن مختوما " بويه ".
نحو: بعلبكُ مدينة لبنانية. وزرت حضرموتَ. وسافرت إلى حضرموتَ.
2 ـ فإذا كان المركب المزجي مما ختم بـ " بويه "، كسيبويه، ونفطويه، فإنه يبنى على الكسر.
نحو: سيبويهِ عالم نحوي. وصافحت نفطويهِ. واستعرت الكتاب من خمارويهِ.
فسيبويه: مبتدأ مبني على الكسر في محل رفع. ونفطويه: مفعول به مبني على الكسر في محل نصب. وخمارويه: اسم مجرور مبني على الكسر في محل جر.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 03:04 م]ـ
3 ـ المركب الإسنادي: هو كل علم منقول عن جملة فعلية.
مثل: جاد الحق، وتأبط شرا، وسر من رأى، وشاب قرناها، وجاد المولى.
أو منقول عن جملة اسمية: مثل: " الخير نازل "، و " نحن هنا " اسم لكتاب، و " السيد فاهم " اسم لرجل.
حكمه: أن يبقى على حاله قبل العلمية، فلا يدخله أي تغيير، لا في ترتيب الحروف، ولا في ضبطها، ويحكى على حالته الأصلية، وتقدر على آخره علامات الإعراب، وتكون حركة الإعراب مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية، والمقصود بالحكاية: إيراد اللفظ بحسب ما أورده المتكلم.
نحو: جاء فتحَ الباب. ورأيت شابَ قرناها. وسلمت على جادَ الحقُ.
فـ " فتح الباب " فاعل مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها اشنغال المحل بحركة الحكاية.
و " شاب قرناها " مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية.
" وجاد الحق " اسم مجرور بالكسرة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 03:05 م]ـ
فوائد وتنبيهات:
1 ـ يدخل ضمن المركب الإسنادي من حيث الحكم الأسماء المركبة من حرف واسم. مثل: إنَّ الرجل. أو من حرف وفعل. مثل: لن أسافر، ولم يقم.
أو من حرفين. مثل: إنما، وربما.
فهذه الأعلام المركبة على سبيل التسمية بها ليست في حقيقتها مركبات إسنادية، لأنها غير مركبة من جمل، ولكنها تأخذ من حيث الإعراب حكم المركب الإسنادي.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 03:08 م]ـ
2 ـ العلم المركب من موصوف وصفة. نحو: عليّ العالم، ومحمد الكريم.
فقد أعطاه العرب حكم العلم المفرد، وألحقوه به فتجري على الموصوف علامات الإعراب بحسب موقعه من الجملة ثم تتبعه الصفة.
نحو: جاء محمدُ الفاضلُ، ورأيت عليًا الكريمَ. ومررت بمحمدٍ العالمِ.
فـ " محمد الفاضل " علم مركب تركيبا إسناديا من موصوف وصفة، ولكنها أعطيت إعراب المفرد، بأن يكون للموصوف موقعه الإعرابي بحسب العوامل الداخلة عليه، ثم تتبعه الصفة كما في الأمثلة السابقة، ولكن ذلك يحدث لبسا بين الاسم المركب تركيبا إسناديا، وبين الاسم المفرد الموصوف وله نفس الموقع الإعرابي.
كأن نقول: جاء محمدٌ الفاضلُ. على اعتبار محمد فاعل، وفاضل صفة. والأفضل في المركب الإسنادي المكون من الموصوف والصفة أن يأخذ حكم المركب الإسنادي ذاته، ويعرب بحركات مقدرة منع من ظهورها الحكاية، حتى نأمن اللبس الذي تحدثنا عنه آنفا. فنعرب: جاء محمد الفاضل. كالآتي: جاء فعل ماض مبني على الفتح.
ومحمد الفاضل: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية باعتباره مركبا تركيبا إسناديا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 03:08 م]ـ
رابعا ـ تقسيم العلم باعتبار وضعه.
ينقسم العلم باعتبار وضعه لمعنى زائد على العلمية، أو عدمه إلى:
اسم، ولقب، وكنية.
1 ـ الاسم العلم: هو كل علم وضع للدلالة على ذات معينة، سواء أكان مفردا، أم مركبا. مثل: محمد، وأحمد، وفاطمة، ومكة، وسيبويه، وحضرموت، وجاد الحق.
2 ـ اللقب: هو كل علم يدل على ذات معينة يراد به مدح مسماه، أو ذمه، وهو ما يعرف بـ " النبر ". نحو: الرشيد، والمأمون، والأخفش، والمتنبي، والناقص، والسفاح، والعرجاء، وعلم الدين، وسيف الدولة، وشجرة الدر.
3 ـ الكنية: نوع من أنواع المركب الإضافي، إلا أنها ليست اسما، ويشترط فيها أن تبدأ بأحد الألفاظ الآتية:
أب، وأم، وابن، وبنت، وأخ، وأخت، وعم، وعمه، وخال، وخالة. نحو: أبو خالد، وأم يوسف، وابن الوليد، وبنت الصديق، وبنت زيد الأنصارية، وأخو بكر، وأخت الأنصار، وعم محمد، وعمة عليّ، وخال أحمد، وخالة يوسف.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 03:09 م]ـ
الأحكام المتعلقة بالاسم، واللقب والكنية.
1 ـ الاسم واللقب:
وجوب الترتيب بين الاسم واللقب. فإذا اجتمع الاسم واللقب يقدم الاسم، ويؤخر اللقب، لأنه كالنعت له، سواء وجد مع الاسم كنية، أم لم يوجد.
مثاله بغير كنية: كان هارون الرشيد من أشهر الخلفاء العباسيين.
ومثاله مع الكنية: أبو حفص عمر الفاروق ثاني الخلفاء الراشدين.
أما إذا اشتهر اللقب جاز تقديمه.
41 ـ كقوله تعالى: {إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله} 1.
ويجوز أن نقول: عيسى بن مريم المسيح صديق وابن صديقة.
7 ـ ومنه قول الشاعر:
أنا ابن فريقيا عمرو وجدي أبوه عامر ماء السماء
الشاهد: " فريقيا عمرو " حيث قدم اللقب على الاسم، والأصل التاخير، ولكنه قد يكون من باب الشهرة.
وقد ذكر عباس حسن " أن هناك صور أخرى يجوز فيها تقديم اللقب على الاسم، وذلك أن يكون اجتماعهما على سبيل إسناد أحدهما للآخر، أي الحكم على أحدهما بالآخر سلبا أو إيجابا، ففي هذه الحالة يتأخر المحكوم به، ويتقدم المحكوم عليه.
فإذا قيل: من زين العابدين؟ فأجبت: زين العابدين بن على.
فهنا يتقدم اللقب لأنه المعلوم الذي يراد الحكم عليه بأنه علي، ويتأخر الاسم لأنه محكوم به.
وإذا قيل: من علي الذي تمدحونه؟ فأجبت: على زين العابدين.
فيتقدم الاسم هنا لأنه المعلوم الذي يراد الحكم عليه، ويتأخر اللفظ لأنه محكوم به "
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 03:10 م]ـ
2 ـ إذا اجتمع الاسم مع اللقب، وكانا مفردين وجب فيهما الإضافة، وهو مذهب جمهور البصريين.
نقول: عمر الفاروق أمير المؤمنين. وكان هارون الرشيد عادلا.
فالفاروق والرشيد لقبان أضيف كل منهما إلى صاحب اللقب.
أما الكوفيون فيجيزون الإتباع. فإذا جاء الاسم مرفوعا جاء لقبه متبوعا.
نحو: توفي عمر الفاروق مقتولا. وصافحت محمدا الأعرج.
فالفاروق والأعرج كل منهما لقب جاء تابعا لصاحبه، فالأول بدل أو عطف بيان مرفوع لأن صاحبه
فاعل مرفوع، والثاني بدل أو عطف بيان منصوب لآن صاحبه مفعول به منصوب.
وأرى أن اللقب مادام قد استوفى شروط الإضافة إلى الاسم، كأن يكون المضاف غير معرف بأل، ولا يكون المضاف والمضاف إليه بمعنى واحد، جازت الإضافة وكانت من باب الإضافة اللفظية، لا من باب الإضافة المعنوية التي يعرف فيها المضاف، والعلة في ذلك أن اللقب متحد مع اسمه في المعنى ظاهريا، ولكنهما مختلفان تأويلا، فالأول يراد به الاسم المجرد، والثاني يراد به المسمى، كما أن بإضافة الاسم إلى اللقب يصبحان كالاسم الواحد، ويفقد الاسم ما فيه من تعريف العلمية، ولكن الإتباع أحسن، حتى لا نقع في مشكلة التأويل.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 03:10 م]ـ
3 ـ وإن كانا مركبين. نحو: عبد الله أنف الناقة.
أو مركبا ومفردا. نحو: عبد الله الأحدب.
أو مفردا ومركبا. نحو: على زين العابدين.
وجب الإتباع. أي إتباع الثاني للأول.
فإذا قلنا: جاء عبد الله أنف الناقة. ورأيت عبد الله الأحدب.
ومررت بعلي زين العابدين.
كان اللقب " أنف الناقة " مرفوعا بالإتباع في المثال الأول، و " الأحدب " منصوبا في المثال الثاني، و " زين العابدين " مجرورا في المثال الثالث.
ونعني بالإتباع البدلية، أو عطف البيان، أو توكيدا لفظيا بالمرادف.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 03:11 م]ـ
4 ـ يجوز في اللقب القطع على الرفع، أو النصب.
فالرفع على إضمار مبتدأ. نحو: هذا عبد الله أنف الناقة.
فاللقب " أنف الناقة " خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هو أنف الناقة.
والنصب على إضمار فعل. نحو: جاء عبد الله الأحدبَ.
فاللقب " الأحدب " مفعول به لفعل مقدر، والتقدير أعني الأحدب.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 03:12 م]ـ
وتكون حالات القطع كالآتي:
1 ـ يقطع مع المرفوع إلى النصب. نحو: فاز عبدُ اللهِ رجلَ الحقِ.
2 ـ يقطع مع المنصوب إلى الرفع. نحو: صافحت خليلا أحدبُ الدهرِ.
3 ـ ويقطع مع المجرور الرفع أو النصب.
نحو: مررت بعبد الله السفاحُ، أو السفاحَ.
والخلاصة أن القطع يعني مخالفة الثاني، أو الثاني والثالث إن وجد للأول في إعرابه كما أوضحنا، ومنه عند اجتماع الاسم واللقب والكنية.
نقول: كان أبو حفص عمرَ الفاروقَ. بقطع الاسم واللقب على النصب، لأن الكنية جاءت مرفوعة. وكذلك إذا تقدم الاسم انقطع ما بعده إلى ما يخالف إعرابه. نحو: إن عمرَ الفاروقُ أبو حفص الخليفةُ الثاني للمسلمين.
عمر: اسم إن منصوب بالفتحة، والفاروق مقطوع على الرفع خبر لمبتدأ محذوف. تقديره: هو. وأبو بدل، أو عطف بيان من الفاروق، وحفص مضاف إليه.
والخليفة: خبر إن مرفوع، والثاني صفة للخليفة، وللمسلمين جار ومجرور متعلقان بالخليفة.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 03:12 م]ـ
3 ـ اللقب والكنية:
لا ترتيب بين اللقب والكنية، فيجوز تقديم إحداهما على الآخر.
نحو: الصديق أبو بكر أول الخلفاء الراشدين.
وأبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين.
وإذا اجتمع الاسم واللقب والكنية معا، جاز تقديم الكنية، وتأخيرها على الاسم واللقب، مع عدم تقديم اللقب على الاسم.
نحو: أبو حفص عمر الفاروق.
وأبو الطيب أحمد المتنبي.
هذا هو المشهور، ويجوز التأخير. فنقول: عمر الفاروق أبو حفص.
وأحمد المتنبي أبو الطيب. والأول أفصح.
وحكم إعراب الاسم واللقب والكنية وجوب الإتباع. سواء يقدم الاسم على اللقب والكنية معا، أم تقدمت الكنية على الاسم واللقب معا، ولا يتقدم اللقب على الاسم.
نحو: كان أبو الطيب أحمدُ المتنبيُ شاعرا عظيما.
أبو: اسم كان مرفوع بالواو، وهو مضاف، والطيب مضاف إليه.
أحمد: بدل، أو عطف بيان، أو توكيدا لفظيا بالمرادف مرفوع بالضمة.
المتنبي: بدل، أو عطف بيان، أو توكيدا لفظيا بالمرادف مرفوع بالضمة.
وكذلك إذا قلنا: كان أحمد المتنبي أبو الطيب شاعرا عظيما.
له نفس الإعراب، مع مراعاة تغيير مواقع الكلمات.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 03:13 م]ـ
ثانيا ـ اسم الجنس:
هو الاسم الذي لا يختص بمعين من أفراد جنسه، ويصدق على الكثير، والقليل منها. مثل: رجل، وكتاب، وماء، وهؤلاء، وغلام، وامرأة، وشجرة.
فكل كلمة من الكلمات السابقة لا تخصص رجلا معينا، أو كتابا معينا، وإنما يقصد بها أي رجل من أفراد جنسه، وأي كتاب من أفراد جنسه، وهكذا بقية الكلمات الأخرى.
كما أن اسم الجنس يصدق على الكثير، والقليل من أنواع جنسه. فكلمة " ماء "، " هؤلاء " مثلا يقصد منها أي ماء، وأي هؤلاء، سواء أكان كثيرا، أم قليلا، فلا عبره للكثرة أو للقلة، بل كل كلمة من الكلمات السابقة تسمى بذلك الاسم الذي جُعِل لها قل نوعها، أو كثر.
ونستخلص من ذلك أن اسم الجنس في حد ذاته هو النكرة، فلا فرق بينه وبين النكرة، لأن تعريف اسم الجنس يصدق على النكرة، وتعريف النكرة يصدق على اسم الجنس.
وقد سبق أن عرفنا النكرة في بابها، بأنها كل اسم ليس له دلالة معينة، ويقبل أل التعريف، أو كان بمعنى ما يقبل أل التعريف.
مثل: رجل، وكتاب، وذو بمعنى صاحب.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 03:14 م]ـ
أنواعه:
ينقسم أسم الجنس إلى ثلاثة أنواع:
1 ـ اسم الجنس الإفرادي: وقد سبق تعريف، وتوضيح ماهيته.
2 ـ اسم الجنس الجمعي: وهو نوع من أنواع جمع التكسير، يدل على الجماعة ولا مفرد له من جنسه، ويتميز مفردة بأن تلحقه تاء التأنيث، أو ياء النسب.
مثال ما تلحقه التاء: ثمرة: وثمر، وجمرة: وجمر، ولبنة: ولبن، وزهرة: وزهر، وشجرة: وشجر، وورقة: وورق.
ومثال ياء النسب: رومي: وروم، وقرشي: وقريش، وزنجي: وزنج، ومصري، ومصر، وتركي: وترك، وعربي: وعرب، وجندي: وجند.
وسم الجنس الجمعي يثنى، ويجمع. نقول: شجرة: شجرتان، وأشجار. وثمرة: ثمرتان، وأثمار، وتركي: تركيا، وأتراك، ورومي: روميان، وأروام.
3 ـ اسم الجنس الآحادي وهو: علم الجنس. أي الاسم الموضوع للمعنى العقلي العام المجرد، أو الحقيقة الذهنية المحضة، ممثلة في فرد غير معين من أفرادها.
مثل: أسامة اسم للأسد، وثعالة اسم للثعلب، وما شابه ذلك. للزيادة انظر بابه.
والخلاصة في الاسم المفرد وأنواعه من حيث الإعراب أنه يعرب بالحركات الظاهرة على آخره رفعا بالضمة، ونصبا بالفتحة، وجرا بالكسرة، إذا كان صحيح الآخر، وغير ممنوع من الصرف.
فإن كان معتل الآخر قدرت في بعضه علامات الإعراب الثلاثة الرفع، والنصب، والجر وذلك في الاسم المقصور.
وقدر في البعض الآخر علامتان، وهي الضمة والكسرة، وظهرت الفتحة كما في الاسم المنقوص.
أما إذا كان الاسم المفرد ممنوعا من الصرف، أعرب بحركة بدل أخرى، وسنفصل القول فيه في الممنوع من الصرف.
وإذا كان مركبا كانت له أحكامه الخاصة به التي عرفناها في الاسم المركب، فتدبر.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 03:14 م]ـ
نماذج من الإعراب
39 ـ قال تعالى: {وسبحوه بكرةً وأصيلا} 42 الأحزاب.
وسبحوه: الواو حرف عطف، وسبحوه فعل وفاعل ومفعول به.
بكرة: ظرف لأول النهار منصوب بالفتحة متعلق بسبحوه.
وأصيلا: الواو حرف عطف، أصيلاً ظرف لآخر النهار معطوف على بكرة منصوب بالفتحة.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 03:15 م]ـ
40 ـ قال تعالى: {فمثله كمثل صفوان عليه تراب} 264 البقرة.
فمثله: الفاء استئنافية جيء بها لمجرد الربط بين الجمل، ومثله مبتدأ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة.
كمثل: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر، ومثل مضاف.
وصفوان: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
عليه: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم.
تراب: مبتدأ مؤخر. والجملة الاسمية في محل جر صفة لصفوان.
وجملة مثله وما في حيزها معطوفة على جملة الصلة في أول الآية لا محل لها من الإعراب مثلها.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 03:16 م]ـ
6 ـ قال الشاعر:
أشلى سلوقية باتت وبات بها بوحش إصمِت في أصلابها أود
أشلى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف، وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود إلى الصائد. سلوقية: صفة منصوبة لموصوف محذوف هو المفعول به، أي: كلاباً سلوقية. باتت: فعل ماض، والتاء للتأنيث، وفاعله ضمير مستتر تقديره: هي يعود على الكلاب، وبات فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره: هو يعود على الصائد، والجملة معطوفة على ما قبلها.
بها: جار ومجرور متعلقان بباتت. بوحش: جار ومجرور متعلقان ببات، ووحش مضاف، وإصمت مضاف إليه مجرور بالفتحة للعلمية والتأنيث، لأنه اسم علم منقول على المفازة. هذا وقد تنازع الفعلان باتت وبات في معمول ظاهر بعدهما وهو: بوحش، فأعمل الشاعر الثاني، وأضمر المعمول في الأول، وهو: بها، وهذا مذهب البصريين. وجملة باتت وبات بها في محل نصب صفة لسلوقية.
في أصلابها: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم، والضمير المتصل بإصلابها في محل جر مضاف إليه.
أود: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة. والجملة الاسمية في محل نصب صفة لسلوقية.
الشاهد قوله: " إصمت " وهو اسم علم منقول عن فعل الأمر " اصمت "، وقد كسرت ميمه، والأصل الضم لأن الفعل: صمت مضارعة يصمُت بضم الميم، ولكن الكسر إشعار بالنقل.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 03:16 م]ـ
41 ـ قال تعالى: {إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله} 171 النساء.
إنما: كافة ومكفوفة. المسيح: مبتدأ مرفوع بالضمة.
عيسى: بدل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف.
ابن مريم: ابن بدل ثان مرفوع بالضمة أو صفة وهو مضاف، مريم مضاف إليه مجرورة بالفتحة لمنعها من الصرف للعلمية والتأنيث.
رسول الله: رسول خبر وهو مضاف، ولفظ الجلالة مضاف إليه.
وجملة إنما المسيح وما في حيزها كلام مستأنف لا محل له من الإعراب، مسوق للتعريف بالسيد المسيح عليه السلام.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 03:17 م]ـ
7 ـ قال الشاعر:
أنا ابن مزيقيا عمر وجدي أبوه منذرٌ ماءُ السماء
أنا: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
ابن مزيقيا: ابن خبر مرفوع بالضمة وهو مضاف، مزيقيا مضاف إليه.
عمر: بدل أو عطف بيان على مزيقيا مجرور بالكسرة.
وجدي: الواو حرف عطف، جدي مبتدأ أول مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه.
أبوه: مبتدأ ثان مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الستة، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه. منذر: خبر المبتدأ الثاني مرفوع بالضمة.
والجملة المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول.
ماء: بدل أو عطف بيان لمنذر مرفوع وهو مضاف.
السماء: مضاف إليه مجرور.
والأحسن من هذا الإعراب أن نعرب " أبوه " بدلاً من المبتدأ " جدي "، والضمير المتصل في كلمة " أبوه " يعود على مزيقيا ولا يعود على الجد.1
الشاهد في قوله: " مزيقيا عمر " حيث جمع بين اللقب الذي هو قوله " مزيقيا " والاسم " عمر "، وقدم اللقب على الاسم والقياس أن يقدم الاسم على اللقب.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 03:29 م]ـ
بورك في أستاذنا عبدالله على هذه الدروس وجزاك الله خير الجزاء
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:05 م]ـ
جموع التكسير
من المعربات التي تعرب بالحركات رفعا بالضمة، ونصبا بالفتحة، وجرا بالكسرة.
ولجمع التكسير ما للاسم المفرد من أحكام إعرابية، إلا ما كان منها ممنوعا من الصرف، كما أوضحنا ذلك في الاسم المفرد.
تعريفه:
اسم يدل على ثلاثة فأكثر، وله مفرد يشاركه في معناه، وأصله مع تغيير ضروري يحث لمفرده عند الجمع.
مثل: رجال، منازل، كراسي، غرف، أبواب، مساجد، جنود، أصابع، قلوب.
42 ـ ومنه قوله تعالى: {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله} 1.
وقوله تعالى: {أحياء وأمواتا} 2.
وقوله تعالى: {إذ قال ربك للملائكة} 3.
وقوله تعالى: {فلنأتهم بجنود لا قبل لهم بها} 4.
في الآيات السابقة وردت أسماء تدل على الجماعة، ولكن هذه الأسماء لم تجمع جمعا سالما، والمقصود من الجمع السالم هو ما سلم مفرده من التغيير عند الجمع، ولكنها جمعت جمع تكسير، أي أن صورة مفردها قد تغيرت عند الجمع، سواء في الشكل أم في عدد الأحرف. فأحبار، ورهبان، وأرباب، وأحياء، وأموات، وملائكة، وجنود، جموع تكسير مفردها: حبر، وراهب،
ورب، وحي، وميت، وملك، وجندي، وعند جمعها تغير مفردها، فحرف الحاء في حبر مكسور بينما أصبح ساكنا في أحبار، وحرف الباء ساكن في حبر أيضا، أصبح مفتوحا في أحبار، مع التغيير الطارئ في حروف الكلمة ذاتها، وهكذا بقية الجموع الأخرى التي وردت في الأمثلة، وقس عليها.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:07 م]ـ
بينما في جمع المذكر السالم نجد أن المفرد لا تتغير صورته عند الجمع، لا شكلا في الحركات الحروف، ولا زيادة في الحروف ذاتها.
نقول: محمد: محمدون، وأحمد: أحمدون، وعلي: عليون، وصابر: صابرون قادر: قادرون، ومسلم: مسلمون.
فكلمة " محمد " في المفرد ثابتة الحروف شكلا وعددا، أما الواو والنون فهما علامة إعراب ليس غير.
شروطه:
يشترط في الأسماء التي تجمع جمعا مكسرا أن تكون ثلاثية، أو رباعية. كما بينا سابقا، أما ما زاد على أربعة أحرف فتجمع بحذف حرف، أو حرفين من حروفه.
نحو: سفرجل: سفارج، حذفت اللام.
غضنفر: غضافر، حذفت النون.
عنكبوت: عناكب، حذفت الواو والتاء.
عندليب: عنادل، حذفت الياء والباء.
أما الصفات بأنواعها، سواء أكانت اسم فاعل، أو اسم مفعول، أو صفة مشبهة، أو اسم تفضيل، فالأصل فيها أن تجمع جمع مذكر سالما، لأنه القياس المطرد فيها، وجمعها جمع تكسير ضعيف وشاذ، هذا ما قاله النحاة.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:07 م]ـ
ومن الأفضل في قواعد اللغة العربية أن تكون مرنة لتؤدي مدلولها بيسر وسهولة، لأن الغرض منها التيسير، وليس التعقيد، فما المانع من جمع بعض الصفات جمعا مكسرا على غير القياس، مادامت تؤدي المطلوب مع عدم المساس بقواعد اللغة، وقد تعرض كثير من علماء اللغة لهذه القضية، وأوفوها حقها من البحث، وخرجوا منها بعدد من التوصيات أهمها:
1 ــ لا ما نع من قياس جمع " مفعول " مطلقا إذا كان اسما على " مفاعيل ".
أما الصفة ففيها خلاف، لأن القاعدة عندهم أن الصفات القياس فيها أن تجمع جمعا سالما، وما جمع منها جمع تكسير فهو شاذ، غير أن الكلمات التي حصرها بعض النحويين مما كانت صفات على وزن مفعول وجمعت جمع تكسير يخرج القاعدة من الشذوذ إلى القليل على أقل تقدير، إن لم يكن قياسا مطلقا.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:08 م]ـ
ومن الصفات التي على وزن مفعول، وجمعت على مفاعيل.
مكسور: مكاسير، ملعون: ملاعين، مشؤوم مشائيم، مسلوخ: مساليخ.
مغرور: مغارير، مصعود: مصاعيد، مغلول مغاليل، مسلوب: مساليب.
ميسور: مياسير، مستور مساتير، ميمون: ميامين، مجنون: مجانين.
مملوك: مماليك، مرجوع: مراجيع، متبوع: متابيع، معزول: معازيل.
مشهور: مشاهير، مشغول: مشاغيل، مفلول: مفاليل، مفلوك: مفاليك.
منحوس: مناحيس، منكود: مناكيد، معمود: معاميد، محبوي: محابيس.
مسجون: مساجين، مشروع: مشاريع، موضوع: مواضيع، مسحوق: مساحيق.
ومن الشواهد على ذلك قول الشعراء. 8 ـ يقول المتنبي:
لا تشتر العبد إلا والعصا معه إن العبيد لأنجاس مناكيد
الشاهد " مناكيد " جمع تكسير لصفة على وزن " مفعول " وهي " منكود.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:09 م]ـ
ومنه قول زهير:
أمست سعاد بأرض ما يبلغها إلا العتاق النجيبات المراسيل
الشاهد " مراسيل " وهو جمع تكسير لصفة على وزن مفعول، وهي مرسول.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:09 م]ـ
ومنه قول الشاعر:
أضحى إمام الهدى المأمون مشتغلا بالدين والناس بالدنيا مشاغيل
الشاهد " مشاغيل " جمع تكسير لصفة على وزن: مفعول "، وهي " مشغول ".
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:10 م]ـ
ومنه ما أنشده الكسائي:
إن هو مستوليا على أحد إلا على أضعف المجانين
الشاهد " المجانين " جمع تكسير لصفة على وزن " مفعول " وهي " مجنون ".
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:11 م]ـ
والشواهد على ذلك كثيرة. غير أن النحاة اعتبروا ما جمع من الصفات التي على وزن مفعول: جمع تكسير على وزن " مفاعيل " سماعي لا يقاس عليه، وعلتهم في ذلك إلحاق الوصف من اسم الفاعل، واسم المفعول بالفعل لمشابهته إياه لفظا ومعنى، وكما امتنع تكسير الفعل، امتنع أيضا تكسير الصفة في صيغتي اسم الفاعل والمفعول، والقياس في جمعها أن تجمع جمعا سالما مذكرا أو مؤنثا (1).
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:11 م]ـ
2 ـ وما قيل في الصفة التي على وزن مفعول يقال أيضا في اسم الفاعل والمفعول المبدوئين بميم زائدة. فقد حملت لنا المصادر الموثوق بها من معاجم لغوية، أو كتب أدب أو لغة كثيرا من الصفات المبدوءة بميم زائدة في اسم الفاعل والمفعول، وقد جمعت تلك الصفات على مفاعل، أو مفاعيل، ناهيك عن ذكر بعضها في قول الحق تبارك وتعالى، وفي كلام سيد المرسلين. وفي رأيي أن ذلك يخرجها أيضا من الشاذ إلى القليل، كما هو الحال في مجيء بعض أوزان جموع التكسير على غير القياس
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:12 م]ـ
أما ما جاء من اسمي الفاعل، والمفعول المبدوء بميم زائدة مجموعا جمعا مكسرا على وزن مفاعل أو مفاعيل، الآتي:
43 ـ قال تعالى: {وحرمنا عليه المراضع} 2.
وما ورد منه في أشعار العرب كثير، وقد حصره بعض علماء اللغة فيما يربو على ثلاثة وعشرين بيتا من الشعر، نذكر منها بعض الشواهد على سبيل التمثيل.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:13 م]ـ
ـ قال أبو ذؤيب الهذلي:
كأن مصاعيب غلب الرقاب في دار صرم تلاقى مريحا
الشاهد " مصاعيب: جمع تكسير على وزن " مفاعيل "، لاسم مفعول بمبدوء بميم زائدة، وهو " مُصعَب ".
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:13 م]ـ
ومنه قول زهير:
ديار لها بالرقمتين كأنها مراجيع وشم في نواشر معصم
الشاهد " مراجيع " جمع تكسير على وزن " مفاعيل " لاسم فاعل مبدوء بميم زائدة، وهو
" مُرجِع ".
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:14 م]ـ
ومنه قول القطامي:
ونحن نورد الخيل وسط بيوتنا ويغبقن محضا وهي مَحْل مسانف
الشاهد " مسانف " جمع تكسير على وزن " مفاعل " لاسم مفعول مبدوء بميم زائدة، وهو
" مُسنَف ".
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:15 م]ـ
ومنه قول لبيد:
وبيض على النيران في كل شتوة سراة العشاء يزجرون المسابلا
الشاهد " المسابل " جمع تكسير على وزن " مفاعل، لاسم الفاعل المبدوء بميم زائدة، وهو " مُسبِل ". والشواهد كثيرة ونكتفي بهذا القدر.
أنواع جموع التكسير
تنقسم جموع التكسير من حيث الدلالة على العدد إلى نوعين.
جموع قلة، وجموع كثرة.
ولكل من النوعين السابقين أوزان وقواعد، حرص الصرفيون جاهدين العمل بها، والتقيد بضوابطها، ولكن مما تجدر الإشارة إليه قبل الخوض في أنواع وصيغ جموع التكسير، أن نذكر أنّ هذه الجموع منها السماعي الذي لا بد من الرجوع لمعرفته إلى معاجم اللغة، وكتب النحو للوقوف عليها، ومنها القياسي الذي وضعت له القواعد والأوزان تطبق على كل ما توافرت فيه الشروط عند الجمع
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:16 م]ـ
ومنه قول لبيد:
وبيض على النيران في كل شتوة سراة العشاء يزجرون المسابلا
الشاهد " المسابل " جمع تكسير على وزن " مفاعل، لاسم الفاعل المبدوء بميم زائدة، وهو " مُسبِل ". والشواهد كثيرة ونكتفي بهذا القدر.
أنواع جموع التكسير
تنقسم جموع التكسير من حيث الدلالة على العدد إلى نوعين.
جموع قلة، وجموع كثرة.
ولكل من النوعين السابقين أوزان وقواعد، حرص الصرفيون جاهدين العمل بها، والتقيد بضوابطها، ولكن مما تجدر الإشارة إليه قبل الخوض في أنواع وصيغ جموع التكسير، أن نذكر أنّ هذه الجموع منها السماعي الذي لا بد من الرجوع لمعرفته إلى معاجم اللغة، وكتب النحو للوقوف عليها، ومنها القياسي الذي وضعت له القواعد والأوزان تطبق على كل ما توافرت فيه الشروط عند الجمع
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:16 م]ـ
ومع القول بقياسية جموع التكسير، إلا أن كثير من هذه القواعد ليس منضبطا، أي لم يكن محكما لما وضع له، فيخرج عنه كثير من الأوزان، ويتداخل في بعض الأوزان، وهذا ما جعل كثيرا من النحويين، وعلماء اللغة أن يطلقوا القول بعدم بقياسية جموع التكسير، وأن صيغه لا تخضع للقياس، وإنما الغالب فيها يخضع للسماع، حتى القواعد القياسية التي وضعها الصرفيون دخلها الخلل، وأطلقوا على ما خرج منها عن القياس بأنه شاذ، علما بأن بعضه قد ورد في القرآن الكريم على غير القواعد الموضوعة، وحاشا أن يكون في كلام الله ما هو شاذ، ولكن كان وروده قليلا، وسوف نتعرض لذلك عند تفصيلنا القول في تلك الجموع.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:17 م]ـ
أولا ـ جموع القلة:
هو الجمع الذي يدل على عدد لا يقل عن ثلاثة، ولا يزيد على العشرة. وقد وضع له الصرفيون صيغا وقواعد عرفت بجمع القلة، واشهرها أربعة أوزان:
1 ـ أفْعُل: وهو قياسي في نوعين:
أ ـ يقاس لكل اسم مفرد على وزن " فَعْل "، ويشترط فيه أن يكون صحيح العين، سواء أكان صحيح اللام، أم معتلها، وألا تكون فاؤه واوا. فلا يجمع مثل " وهم " إلا على " أفعال ". مثل: وهم: أوهام، ووقت: أوقات، ووقف: أوقاف.
أما ما توفرت فيه الشروط فمثل: بحر: أبحر، ونهر: أنهر، ونجم: أنجم.
44 ـ ومنه قوله تعالى: {والبحر يمده من بعده سبعة أبحر} 1.
وقوله تعالى: {الحج أشهر معلومات} 2.
وقد خرج عن القياس بعض الأسماء مما استوفت الشروط في الإفراد، وجاءت في الجمع على غير القاعدة.
مثل: سهل: سهول، وثغر: ثغور، ومهر: مهور، ودرب: دروب، وقلب: قلوب. وحرب: حروب، ودهر: دهور، وظهر: ظهور، وقصر: قصور.
45 ـ ومنه قوله تعالى: {وبوأكم في الأرض تتخذون من سهولها قصورا} 3.
وخرج عن القياس أيضا كثير من الأسماء المستوفاة للشروط لجمعها على " أفعُل "، ولكنها جمعت على " أفعال ".
مثل: صحب: أصحاب، وزند: أزناد، وفرخ: أفراخ، ونهر: أنهار، وحمل: أحمال، وحبر: أحبار.
46 ـ ومنه قوله تعالى: {أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار} 4.
وقوله تعالى: {وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن} 5.
وقوله تعالى: {إن كثيرا من الأحبار والرهبان} 6.
0 ـ ومنه قول الحطيئة:
ماذا تقول لأفراخ بذي مرخ زغب الحواصل لا ماء ولا شجر
ومنه قول الأعشى:
وجدت إذا اصطلحوا وزندك أثقب أزنادها
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:18 م]ـ
وللنحاة حول هذا الموضوع وقفة متأنية، فقد قال عنه صاحب التصريح " وشذ في فعْل " المفتوح الفاء، والصحيح العين، الساكنها، نحو: أحمال جمع حمل، بفتح الحاء، وسكون الميم، وأفراخ جمع فرخ، وأزناد جمع زند، ومما سمع فيه أيضا، شكل: أشكال، وسمع: أسماع، ولفظ: ألفاظ، ولحظ: ألحاظ " (1).
وقد عده ابن يعيش في شرح المفصل شاذا، فقال بعد أن بين الأوزان القياسية الأسماء التي تجمع على " أفعال "، فأما " فَعْل " فالقياس في تكسيره أن يجيء على " أَفْعُل ".
ككلب وأكلب، وكعب، أكعب، وقالوا في المضعف: صك وأصك، وضب، وأضب، وأما الكثير فبابه أن يجيء على " فِعال "، و " فُعول "، نحو قولك: كلب وكلاب، وفلس وفلوس، وربما تعاقبا على الاسم الواحد فقالوا: فرخ وفراخ وفروخ، وكعب وكعاب وكعوب. (2)
وقد تعرض له الأشموني في شرح الألفية وقال ما حصيلته أن " أفعال " أكثر من " أفعُل " في " فَعْل " الذي فاؤه واو، كوقت أوقات، ووهم أوهام، ووغد أوغاد، ووصف أوصاف. (3)
كما خرج عن القياس " عين "، فهي لم تستوف الشروط في المفرد، ومع ذلك جمعت على
أعين "، 47 ـ كقوله تعالى: {ترى أعينهم تفيض من الدمع} 1.
وخلاصة القول إن القواعد التي وضعت لضبط جموع التكسير ليس من السهل السيطرة عليها سيطرة تامة، بحيث نقطع القول في قياسيتها مطلقا، ولكن نقول إنها مطردة إلى حد ما ووجودها يخفف على الدارس عبء البحث في معاجم اللغة، أو كتب الصرف والنحو على جموع التكسير دون قواعد أو ضوابط، مع كثرة الجموع السماعية التي لا ضابط لها، ولا قياس، وهذا ما حمل كثير من العلماء على القول إن جموع التكسير لا تخضع صيغه للقياس، وإنما تخضع للسماع.2.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:18 م]ـ
هذا من جانب، ومن جانب آخر كان على النحاة من باب أولى ألا يطلقوا سمة الشذوذ على الألفاظ التي خرجت عن القواعد الأساس لتلك الجموع بحكم ورودها في القرآن الكريم، وارى أن أحدا لا يقول بأن بعض ما ورد في القرآن الكريم شاذ لخروجه عن القاعدة، ولكن نقول إنه قليل، إذا ما قورن بالقياس.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:19 م]ـ
2 ـ ويقاس في كل اسم رباعي مؤنث تأنيثا معنويا بدون علامة تأنيث قبل آخره حرف مد. مثل: ذراع: أذرع، عناق: أعنق، يمين: أيمن.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:20 م]ـ
ثانيا ـ أفْعِلة:
يقاس لنوعين من الأسماء المفردة:
1 ـ في كل اسم مفرد مذكر رباعي قبل آخره حرف مد.
مثل: فؤاد: أفئدة، طعام: أطعمة، عمود: أعمدة، رغيف أرغفة.
48 ـ ومنه قوله تعالى: {فإذا ذهبب الخوف سلقوكم بألسنة حداد} 3.
وقوله تعالى: {ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة} 4.
2 ـ كل اسم على وزن " فَعال، أو فِعال " بكسر فائه أو فتحها، ويشترط فيه أن تكون عينه ولامه من جنس واحد، أو أن يكون معتل اللام.
نحو: زمام: أزمّة، رداء أردية، قباء: أقبية، وعاء: أوعية، أناء: آنية.
49 ـ ومنه قوله تعالى: {ويطاف عليهم بآنية من فضة} 1.
وقوله تعالى: {فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه} 2.
وقد خالف القاعدة السابقة بعض الأسماء المستوفية للشروط، ولكنها جمعت على غير القياس، ومنها: عمود: عَمَد.
50 ـ نحو قوله تعالى: {في عمد ممددة} 3.
وفي المعجم الوسيط جمع عمود على: أعمدة، وعُمُد، وعَمَد. 4.
ومنه: حمار وتجمع على: حُمُر، وحمير.
51 ـ نحو قوله تعالى: {كأنهم حمر مستنفرة} 5.
وقوله تعالى: {والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة} 6.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:21 م]ـ
ثالثا ـ أفعال:
ويجمع عليه كل اسم ثلاثي لا يجمع على " أفعُل "، ويشمل:
1 ـ الثلاثي المعتل العين. مثل: باب: أبواب، وناب: أنياب، وثوب: أثواب، وسيف: أسياف، وبيت: أبيات.
52 ـ ومنه قوله تعالى: {ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر} 7.
2 ـ الثلاثي المبدوء بالواو. مثل: وكر: أوكار، وغد: أوغاد، وقت: أوقات، وهم: أوهام، وصل: أوصال، وقف: أوقاف، وصف: أوصاف.
3 ـ الثلاثي المضعف. مثل: جد أجداد، وعم: أعمام.
(يُتْبَعُ)
(/)
وخالفه: همّ: هموم، وحد: حدود، ورد: ردود، وسد: سدود.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:21 م]ـ
53 ـ ومنه قوله تعالى: {تلك حدود الله فلا تقربوها} 1.
4 ـ الثلاثي المفتوح الفاء والعين. مثل: جمل: جمال، وبقر: أبقار، وغنم: أغنام، وعلم:
أعلام، وصنم: أصنام، وقلم: أقلام، وبصر: أبصار.
54 ـ ومنه قوله تعالى: {ولو أن في الأرض من شجرة أقلام} 2.
وقوله تعالى: {يكاد البرق يخطف أبصارهم} 3.
وقوله تعالى: {يعكفون على أصنام لهم} 4.
وقوله تعالى: {وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام} 5.
5 ـ الثلاثي المفتوح الفاء، المكسور العين. مثل: كَبِد: أكباد، نمر: أنمار، عقب: أعقاب.
6 ـ الثلاثي المفتوح الفاء، المضموم العين. مثل: عَضُد، أعضاد، عجز: أعجاز.
55 ـ ومنه قوله تعالى: {كأنهم أعجاز نخل خاوية} 6.
7 ـ الثلاثي المضموم الفاء والعين. مثل: عُنُق: أعناق، وحُلُم: أحلام.
56 ـ ومنه قوله تعالى: {وجعلنا الأغلال في أعناق الذين كفروا} 7.
8 ـ الثلاثي المضموم الفاء، الساكن العين. مثل: قُفْل: أقفال، حضن: أحضان. 57 ـ ومنه قوله تعالى: {أم على قلوب أقفالها} 8.
9 ـ الثلاثي المكسور الفاء المفتوح العين. مثل: عِنَب: أعناب، حِقب: أحقاب. 58 ـ ومنه قوله تعالى: {وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب} 9.
10 ـ الثلاثي المكسور الفاء والعين. مثل: إبِل: آبال، إبط: آباط.
11 ـ الثلاثي المكسور الفاء، الساكن العين. مثل: حِمْل: أحمال، اسم: أسماء
59 ـ ومنه قوله تعالى: {الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى} 1.
وخرج عنه " غِمد " فجمع على: غُمُود، وأغماد.
12 ـ الثلاثي المضموم الفاء المفتوح العين. مثل: رُطَب: أرطاب، ويخرج إلى: رِطاب. وخرج " صُرَد " إلى: صِردان.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:22 م]ـ
رابعا ـ فِعْلة:
جمع قياسي يكون في مفردات لا تخضع لصيغة معينة، ومن أشهر هذه المفردات:
1 ـ ما كان على وزن فَعَل، مفتوح الفاء والعين. مثل: فتى: فتية.
60 ـ ومنه قوله تعالى: {إنهم فتية آمنوا بربهم} 2.
وخرج عن القاعدة، " ولد " فجمعت على وِلدان، وأولاد.
ومنه قوله تعالى: {يطوف عليهم ولدان مخلدون} 3.
2 ـ ما كان على وزن فَعْل، مفتوح الفاء، ساكن العين. مثل: ثور: ثيرة.
وقد شذ " قول " فجمع على أقوال، ودمع: أدمع، ودموع، وأنف: أنوف،
وقوم: أقوام، ونجم: أنجم، ونجوم.
61 ـ ومنه قوله تعالى: {وهو الذي جعل لك النجوم} 4.
3 ـ ما كان على وزن " فعيل ". مثل صبيّ: صبية. ويخرج عن القاعدة فنقول: صبيان. كما خرج على القاعدة، غبيّ: أغبياء، ونبيّ: أنبياء.
62 ـ ومنه قوله تعالى: {ويقتلون الأنبياء بغير حق} 5.
4 ـ ما كان على وزن " فَعَال " مفتوح الفاء والعين. مثل: غَزال: غِزلة.
5 ـ ما كان على وزن " فُعَال " بضم الفاء، وفتح العين. مثل: غُلام: غِلمة، ويخرج غلام عن القاعدة فنقول: غِلمان، وعُقاب: أعقُب، وعِقبان، وشجاع: شجعان. 63 ـ ومنه قوله تعالى: {ويطوف عليهم غلمان لهم} 1.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:22 م]ـ
ثانيا ـ جموع الكثرة:
هي الأسماء المجموعة جمع تكسير للدلالة على عدد لا يقل عن ثلاثة، ويزيد عن العشرة، إلى ما لا نهاية. وذكر بعض النحاة أنها للدلالة على العدد الذي لا يقل عن عشرة إلى ما لا نهاية.
وجموع الكثرة متعددة، وكثيرة، والغالب فيها السماع، ولا بد في معرفتها من الرجوع إلى المراجع اللغوية، وقد يكون للاسم الواحد أكثر من جمع، كما مر معنا في جموع القلة أيضا.
ومع هذا استطاع الصرفيون أن يضيقوا حدود السماع في هذه الجموع، ووضعوا لبعضها قواعد وأوزانا يقاس عليها نظائرها، وأشهر هذه الأوزان الآتي:
1 ـ فُعْل فيما دل على لون، أو عيب، أو حلية، وهو قياسي في نوعين:
أ ـ ما كان وصفا لمؤنث على وزن: فَعْلاء، أفعل. مثل: حمراء أحمر: حُمْر، وخضراء أخضر: خضر.
64 ـ ومنه قوله تعالى:
{ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود} 2.
ويلاحظ أن ما كان على وزن أفعل وعينه " ياء " وجب كسر فاؤه كما في كلمة أبيض وبيض، وما كانت عينه واوا ضمت فاؤه كما في أسود وسود.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:23 م]ـ
ب ـ ما كان وصفا لمذكر على وزن: أفعل فعلاء.
مثل: أسمر سمراء: سُمْر، وأعور عوراء: عور، وأخرس خرساء: خرس.
2 ـ فُعُل: وهو قياسي في نوعين:
أ ـ ما كان على وزن فَعول بمعنى فاعل.
مثل: صبور وصابر: صُبر، غيور وغائر: غُيُر، غفور، وغافر: غفر، رسول وراسل: رسل.
65 ـ ومنه قوله تعالى: {إذا جاءت الرسل من بين أيديهم} 1.
ب ـ ما كان اسما رباعيا صحيح الآخر قبل آخره حرف مد، ويشترط فيه عدم التضعيف
إن كان المد ألفا، ولا فرق بين المذكر، والمؤنث المعنوي " المجرد من تاء التأنيث ".
مثل: كتاب: كتب، ذراع: ذرع، حمار: حمر، آثان: أثن، عمود: عمد، سرير: سرر، نذير: نذر.
66 ـ ومنه قوله تعالى: {والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته} 2.
وقوله تعالى: {فيها سرر مرفوعة} 3.
وقوله تعالى: {كأنهم حمر مستنفرة} 4.
وقوله تعالى: {ولقد أنذرهم بطشنا فتماروا بالنذر} 5.
وقد خرج عن القاعدة ما كان مده بالألف ومضعفا، فيجمع على أفعلة.
مثل: هلال: أهلة، وزمام: أزمة.
67 ـ ومنه قوله تعالى: {يسألونك عن الأهلة} 6.
كما جمع على" فُعُل " بعض الأسماء المفردة التي لم تستوف الشروط، كأن يلحق المؤنث تاء التأنيث. مثل: صحيفة: صحف.
68 ـ ومنه قوله تعالى: {إنَّ هذا لفي الصحف الأولى} 7.
أو كان ثلاثيا، كأسد: أسد، وشمس: شمس.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:24 م]ـ
3 ـ فُعَل:
وهو قياسي في ثلاثة أنواع:
أ ـ ما كان على وزن فُعْلة. مثل: غرفة: غرف، سنّة: سنن، حجرة: حجر. 69 ـ ومنه قوله تعالى: {لها غرف من فوقها غرف مبنية} 1.
وقوله تعالى: {ويهديكم سنن الذين من قبلكم} 2.
ب ـ ما كان وصفا على وزن فُعلى. مثل: كُبرى: كُبر، صُغرى: صُغر، حُسنى: حُسن، عُسرى: عُسر. 70 ـ ومنه قوله تعالى: إنها لإحدى الكبر} 3.
ج ـ ما كان اسما على وزن فُعُلة. مثل: جُمُعة: جُمَع. وخرج عن القاعدة جمعهم سُمُرة: أسمُر. وجمع على " فُعَل " بعض الأسماء التي لم تستوف الشروط، فجمعت " بَهمة و قرية " بفتح الفاء على بُهَم، وقُرَى.
71 ـ ومنه قوله تعالى: {أفأمن أهل القرى} 4.
4 ـ فِعَل: ويجمع عليه فِعْلة اسما وصفة.
مثل: عبرة: عبر، وحجة: حجج، وبدعة: بدع، وكسرة: كسر، وذكرى: ذكر. 72 ـ ومنه قوله تعالى: {على أن تأجرني ثماني حجج} 5.
وخرج عن القاعدة جمعهم: حِلية على حِلى، ولحية على لحى.
5 ـ فُعَلة: جمع قياسي في كل صفة معتلة اللام لمذكر عاقل، على صيغة فاعل. مثل: هادٍ: هداة، وأصلها هُدَيَة، قاضٍ: قضاة، وأصلها قُضَيَة، غازٍ: غزاة، وأصلها غُزَوَة، داعٍ: دعاة وأصلها دُعَوَة.
بقلب الياء، أو الواو ألفا، وهو ما يعرف بالإعلال.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:24 م]ـ
6 ـ فَعَلة:
قياسي في الصفات المذكرة العاقلة على وزن فاعل، بشرط أن تكون صحيحة اللام.
مثل: ساحر: سحرة، كاتب: كتبة، بار: بررة، فاجر: فجرة، كافر: كفرة.
73 ـ ومنه قوله تعالى: {فألقى السحرة سجدا} 1.
وقوله تعالى: {كرام بررة} 2.
وقوله تعالى: {أولئك هم الكفرة الفجرة} 3.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:25 م]ـ
ـ فِعَلة: قياسي في نوع، وسماعي في نوعين.
أ ـ قياسي في الاسم الصحيح اللام على وزن " فُعْل ".
مثل: قُرط: قِرَطة، ودرج: درجة، ودب: دببة.
ب ـ سماعي في كل اسم على وزن " فِعْل "، أو " فَعْل ".
مثل: قرد: قردة، وغَرِد: غَرِدة. (4)
74 ـ ومنه قوله تعالى: {كونوا قردة خاسئين} 5.
وخرج عنه: ذئب فجمعت على أذؤب، وذئاب، وذؤبان.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:26 م]ـ
8 ـ فُعَل: قياسي في كل وصف على فاعل، أو فاعلة، صحيح اللام.
مثل: راكع وراكعة: رُكَّع، صائم وصائمة: صُوّم، ضارب وضاربة: ضُرّب. قائم وقائمة: قُوّم، نائم ونائمة: نُوّم.
75 ـ ومنه قوله تعالى: {للطائفين والعاكفين والركع السجود} 6.
9 ـ فَعْلى:
أ ـ قياسي فيما كان صفة على وزن فعيل للدلالة على الهلاك، أو التوجع، أو
الآفة، أو البلاء. مثل: مريض: مرضى، أسير: أسرى، قتيل: قتلى، غريق: غرقى، جريح: جرحى.
76 ـ ومنه قوله تعالى: {ليس على الضعفاء ولا على المرضى} 1.
77 ـ وقوله تعالى: {ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يتخن في الأرض} 2
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:26 م]ـ
ب ـ ويكون جمعا لأوصاف على غير فعيل، وهو خروج عن القاعدة.
مثل: ميت: موتى، هالك: هلكى، أحمق: حمقى.
78 ـ ومنه قوله تعالى: {وإذ تخرج الموتى بإذني} 3.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:27 م]ـ
10 ـ فُعَّال:
جمع قياسي لأوصاف مذكرة صحيحة اللام على وزن فاعل.
نحو: صائم: صُوّام، نائم: نوام، قائم: قوام، كاتب: كتّاب، قارئ: قرّاء، كافر: كفّار، رائد: روّاد.
79 ـ ومنه قوله تعالى: {ولا الذين يموتون وهم كفار} 4.
وقد ندر فيما اعتلت لامه. نحو: غازٍ: غزّاء، سارٍ: سرّاء.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:28 م]ـ
11 ـ فِعال:
صيغة لجمع شبه سماعي، حيث يجمع عليها كثير من الأسماء، والصفات المفردة، أشهرها الأوزان الآتية:
أ ـ ما كان اسما، أو وصفا على وزن فَعْل، أو فَعْلة، بشرط ألا تكون فاؤه ولا عينه ياء. مثل: عظْم: عِظام، كعب: كعاب، صعب: صعاب، ثوب: ثياب، قصعة: قصاع، جنة: جنان، صحفة: صحاف.
80 ـ ومنه قوله تعالى: {أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما} 5.
وقوله تعالى: {فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار} 1.
وقوله تعالى: {يطاف عليهم بصحاف من فضة} 2.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:28 م]ـ
ب ـ ما كان اسما صحيح اللام غير مضعف، على وزن فَعَل، وفَعَلة.
مثل: جمل: جمال، جبل: جبال، ثمرة: ثمار، رقبة: رقاب.
81 ت ومنه قوله تعالى: {وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا} 3.
وقوله تعالى: {والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب} 4.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:29 م]ـ
ج ـ ما كان اسما على وزن فِعْل. مثل: ذئب: ذئاب، قِدْح: قداح، ظل: ظلال ريح: رياح. 82 ـ ومنه قوله تعالى: {وأرسلنا الريح لواقح} 5.
وخرج عن القاعدة، قدر: قدور، وعطر: عطور، وغمد: أغمدة، وردف: أرداف، وحزب: أحزاب، وملح: أملاح، وحلف: أحلاف، وعرق: أعراق.
83 ـ ومنه قوله تعالى: {وجفان كالجواب وقدور راسيات} 6.
وقوله تعالى: {فاختلف الأحزاب من بينهم} 7.
د ـ ما كان اسما على وزن فُعْل.
مثل: رمح: رماح، وجرح: جراح.
وخرج، جرح: جروح، وعرف: أعراف، وعمر: أعمار.
84 ـ ومنه قوله تعالى: {والسن بالسن والجروح قصاص} 8.
هـ ـ ما كان وصفا صحيح الآخر على وزن فَعيل، أو فعيلة بمعنى فاعل.
مثل: كريم وكريمة: كرام، سقيم وسقيمة: سقام، ظريف وظريفة: ظراف، طويل وطويلة: طوال، وعظيم وعظيمة: عظام.
وخرج، كريم: كرماء، وظريف: ظرفاء، وحليم: حلماء، وبخيل: بخلاء، وعظيم: عظماء
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:29 م]ـ
و ـ ما كان وصفا على وزن: فَعْلان، أو فَعلى، أو فَعلانه، وفُعْلان، وفُعلانة.
مثل: عطشان، وعطشى، وعطشانة: عطاش. وغضبان، وغضبى، وغضبانة: غضاب. وخمصان، وخمصانة: خماص.
وخرج جمع أعجف وعجفاء: عجاف. وسمين وسمينة: سمان.
85 ـ ومنه قوله تعالى: {إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف} 1.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:30 م]ـ
12 ـ فُعُول:
جمع قياسي لكثير من الصيغ المفردة، وأشهرها الآتي:
أ ـ ما كان اسما على وزن فَعْل غير واوي العين.
مثل: قلب: قلوب، رأس: رؤوس، فأس: فؤوس، سهل: سهول، عين: عيون، قيد: قيود، سيف: سيوف، جيش: جيوش.
86 ـ ومنه قوله تعالى: {ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم} 2.
وقوله تعالى: {إن المتقين في جنات وعيون} 3.
وقوله تعالى: {طلعها كأنه رؤوس الشياطين} 4.
وخرج عن القاعدة: نهر: أنهر وأنهار، كلب: كلاب، وأكلب، نجل: أنجال.
وخرج عن القاعدة: جد: جدود، وحد: حدود، وسد: سدود، وقد: قدود. فهي مضعفة. ومنه قوله تعالى: {تلك حدود الله فلا تقربوها} 5.
وخرج: أسد: أسود، وذكر: ذكور. لأنها مفتوحة الفاء والعين.
ويقال: إن جمع فُعُول قياسي في فَعَل.
وجمع فَعْل المعتل العين بالواو أو الياء قياسا على أفعال كما مر سابقا.
مثل: ثوب: أثواب، وسيف: أسياف.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:31 م]ـ
11 ـ ومنه قول بشار:
كأن مثار النقع فوق رؤوسنا وأسيافنا ليل تهاوى كواكبه.
وجمع فَعْل الصحيح الفاء والعين على أَفْعُل كما مر معنا أيضا.
مثل: نهر: أنهر، وبحر: أبحر، وسقف: أسقف.
ب ـ ما كان اسما على وزن فَعِل. مثل: كَبِد: كبود، وعِل: وعول.
ج ـ ما كان اسما على وزن فِعْل، وفُعْل، بكسر الفاء وضمها، وتسكين العين شريطة إلا تكون واوا. مثل: علم: علوم، عجل: عجول، ضرس:
ضروس، وجُند: جنود، وبرد: برود.
87 ـ ومنه قوله تعالى: {فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها} 1.
وقوله تعالى: {وجنود إبليس أجمعون} 2
وخرج: حِمل: أحمال، وعرق: أعراق، وغمد: أغماد، وعُمق: أعماق، وقفل: أقفال، وعرف: أعراف.
ومنه قوله تعالى: {أم على قلوب أقفالها} 3.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:32 م]ـ
13 ـ فِعْلان: قياسي في الصيغ الآتية:
أ ـ ما كان اسما على وزن فُعَال، بضم الفاء.
مثل: غراب: غِربان، غلام: غلمان
ومنه قوله تعالى: {ويطوف عليهم غلمان لهم} 4.
وخرج عن القاعدة: وَلَد بفتح الفاء والعين وجمع على وِلدان.
ومنه قوله تعالى: {يطوف عليهم ولدان مخلدون} 5.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:32 م]ـ
ب ـ ما كان اسما على وزن فُعَل بضم الفاء، وفتح العين.
مثل: صُرَد: صِردان، وغُرد: غِردان، وجُرَذ: جِرذان.
ج ـ ما كان اسما على وزن فُعْل، بضم الفاء، وتسكين العين.
مثل: حوت: حيتان، عور: عوران، عود: عيدان، كوز: كيزان.
88 ـ ومنه قوله تعالى: {إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرَّعا} 1.
وخرج عن القاعدة: كوخ: أكواخ، وجوخ: أجواخ، وروح: أرواح.
د ـ ما كان اسما على وزن فعل معتل العين.
مثل: جار: جيران، نار: نيران، قاع: قيعان، تاج: تيجان.
وخرج عن القاعدة: نسوة: نسوان، وخروف: خرفان، وغزال: غزلان، وقنو: قنوان، وأخ: إخوان.
89 ـ ومنه قوله تعالى: {ومن النخل من طلعها قنوان دانية} 2.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:33 م]ـ
14 ـ فُعًلان: ويطرد في الأوزان المفردة الآتية:
أ ـ ما كان اسما على وزن فعيل. مثل: قضيب: قضبان، كثيب: كثبان، رغيف: رغفان، قميص: قمصان.
ب ـ ما كان اسما صحيح العين على وزن فَعَل.
مثل: حمل: حملان، ذكر: ذكران، بلد: بلدان.
90 ـ ومنه قوله تعالى: {أو يزوجهم ذكرانا وإناثا} 3.
وخرج عن القاعدة: جبل: جبال، وعلم: أعلام، وقلم: أقلام، وهرم: أهرام. 91 ـ ومنه قوله تعالى: {وإذا الجبال سيرت} 4.
وقوله تعالى: {ومن آياته الجوار في البحر كالأعلام} 5.
وقوله تعالى: {ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام} 6.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:34 م]ـ
ج ـ ما كان اسما صحيح العين على وزن: فَعْل.
مثل: ظهر: ظهران، ركب: ركبان، بطن: بطنان.
وخرج: قلب: قلوب، ودرب: دروب، وزرع: زروع، وسقف: سقوف، وأسقف. 92 ـ ومنه قوله تعالى: {ألا بذكر الله تطمئن القلوب} 1.
وخرج: سهم: سهام، وأسهم، ووكر: أوكار.
وخرج: جدار: جُدران، وأعمى: عميان، وأسود: سودان، وراهب: رهبان. 93 ـ ومنه قوله تعالى: {لم يخروا عليها صما وعميانا} 2.
وقوله تعالى: {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا} 3.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:35 م]ـ
ـ فُعَلاء: تجمع عليه الأوزان الآتية:
أ ـ ما كان صفة لمذكر عاقل، على وزن فعيل بمعنى فاعل، ويشترط صحة اللام، وغير مضعفة، ولا واوي العين.
مثل: كريم: كرماء، نبيل: نبلاء، عظيم: عظماء، ظريف: ظرفاء، بخيل: بخلاء. 94 ـ ومنه قوله تعالى: {إنما يخشى الله من عباده العلماء} 4.
وخرج عن القاعدة: أسير: أسراء، وقتيل: قتلاء، وطليق: طلقاء. لأنها بمعنى مفعول. كما خرج عن القاعد:
ب ـ ما كان وصفا لمذكر عاقل على وزن فاعل، بشرط أن تدل على معنى كالغريزة. مثل: عالم: علماء، شاعر: شعراء، عاقل: عقلاء، جاهل: جهلاء. 95 ـ ومنه قوله تعالى: {والشعراء يتَّبعهم الغاوون} 5.
ج ـ ما كان وصفا لمذكر عاقل على وزن فعيل بمعنى مُفاعل.
مثل: جليس: جلساء، نديم: ندماء، خليط: خلطاء، شريك: شركاء.
96 ـ ومنه قوله تعالى: {فإن كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث} 6.
وخرج عن القاعدة: جبان: جبناء، وسمح: سمحاء، وخليفة: خلفاء.
لأنها ليست على فعيل، ولا فاعل. 1.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:35 م]ـ
16 ـ أفعلاء: قياسي في كل وصف على وزن فعيل معتل اللام، أو مضعف.
مثل: وفيّ: أوفياء، قويّ: أقوياء، وصيّ: أوصياء، وليّ: أولياء، نبيّ: أنبياء. ومثل: شديد: أشداء، ذليل: أذلاء، عزيز: أعزاء، خليل: أخلاء،
دليل (بمعنى مرشد): أدلاء.
97 ـ ومنه قوله تعالى: {المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض} 2.
وقوله تعالى: {ويقتلون الأنبياء بغير حق} 3.
وقوله تعالى: {محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار} 4.
وجمع: عزيز على أعزة، وذليل على أذلة، ودليل على أدلة.
ومنه قوله تعالى: {وجعلوا أعزة أهلها أذلة} 5.
وخرج عن القاعدة: نصيب: أنصباء، وصديق: أصدقاء. لعدم التضعيف، واعتلال اللام.
تنبيه:
ما كان وصفا لمذكر عاقل لاسم الفاعل المبدوء بميم زائدة، لا يجمع جمع تكسير، وإنما يجمع جمع مذكر سالما.
مثل: مدير: مديرون، معين: معينون، مقيم: مقيمون، مجيب: مجيبون، مسيء: مسيئون.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:36 م]ـ
صيغ منتهى الجموع
نوع من أنواع جموع الكثرة، وتأتي على أوزان كثيرة أشهرها:
1 ـ صيغة فواعل: وهي قايسية في الصيغ الآتية:
أ ـ في كل اسم رباعي ثانيه واو، أو ألف زائدة، إلى وزن " فَوْعَل، أو فوعلة، أو فاعل " بفتح العين، أو كسرها.
نحو: كوثر: كواثر، جوهر: جواهر، كوكب: كواكب.
وصومعة: صوامع، وجوهرة: جواهر، وزوبعة: زوابع.
وخَاتَم: خواتم، وقالب: قوالب، وعالم: عوالم.
وكاهِل: كواهل، وجائز: جوائز، وخالد: خوالد.
98 ـ ومنه قوله تعالى: {وإذا الكواكب انتثرت} 1.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:36 م]ـ
ب ـ في كل اسم، أو وصف على وزن فاعلة.
نحو: ناصية: نواص، فواطمة: فواطم، وصاعقة: صواعق، وحاملة: حوامل، وكاتبة: كواتب، وشاعرة: شواعر، وقاعدة: قواعد.
99 ـ ومنه قوله تعالى: يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخد بالنواصي والأقدام} 2.
وقوله تعالى: {ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء} 3.
وقوله تعالى: {وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت} 4.
ج ـ ما كان وصفا لمؤنث، أو لمذكر غير عاقل على وزن فاعِل.
نحو: حامل: حوامل، وطالق: طوالق، وحائض: حوائض.
ونحو: شاهق: شواهق، وصاهل: صواهل، وناعق: نواعق.
وخرج عن القاعدة: فارس: فوارس، وسابق: سوابق. وهما لمذكر عاقل.
وخرج: حاجة: حوائج، ودخان: دواخن.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:39 م]ـ
د ـ ويطرد فيما كان على وزن " فاعِلاء ".
نحو: قاصعاء: قواصع، نافقاء: نوافق، راهطاء: رواهط. (1)
تنبيه: يجمع على فواعيل ما كان مزيدا قبل آخره حرف مد.
مثل: طاحونة: طواحين، قارورة: قوارير، ناعورة: نواعير، نافورة: نوافير.
100 ـ ومنه قوله تعالى: {من فضة وأكواب كانت قواريرا} 2.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:40 م]ـ
2 ـ " فعائل ": يطرد في كل اسم، أو صفة رباعية مؤنثة تأنيثا لفظيا، أو معنويا، قبل آخره حرف مد. ويشمل الأوزان الآتية:
أ ـ فعالة: بفتح الفاء، أو ضمها، أو كسرها. نحو: سَحابة: سحائب، ذُؤابة: ذوائب، رسالة: رسائل.
ب ـ وزن فعيلة اسما، أو صفة. نحو: صحيفة: صحائف، طريقة: طرائق،
وديعة: ودائع، شعيرة: شعائر، ربيبة: ربائب، خبيثة: خبائث، خليقة: خلائق، خليفة: خلائف، نفيسة: نفائس.
101 ـ ومنه قوله تعالى: {إن الصفا والمروة من شعائر الله} 3.
وقوله تعالى: {وربائبكم اللاتي في حجوركم} 4.
وقوله تعالى: {وهو الذي جعلكم خلائف الأرض} 5.
ج ـ فَعُول. نحو: عجوز: عجائز.
د ـ فِعال. نحو: شمال: شمائل، حبال: حبائل.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:41 م]ـ
12 ـ ومنه قول جميل بثينة:
صادت فؤادي يا بثين حبالكم يوم المجون وأخطأتك حبائلي
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:41 م]ـ
ـ " فَعَالِي " بياء في آخره: يطرد في الأوزان التالية:
أ ـ فَعلاة بفتح الفاء. نحو: الموماة: الموامي. 1.
ب ـ فِعلاة بكسر الفاء. نحو: السعلاة: السعالي. 2.
ج ـ فِعلية بكسر الفاء، وتخفيف الياء. نحو: الهبرية: الهباري. 3.
د ـ فَعلُوة، بفتح الفاء، وضم اللام. نحو: العَرقُوة: العراقي. 4.
هـ ـ أن يكون الاسم مزيدا بحرفين، ويحذف أول زائديه.
نحو: حبنطى: حبانط، 5. وقلنسوة: قلانس. 6.
و ـ فعلاء اسما ووصفا. نحو: الصحراء: الصحاري، العذراء: العذاري.
ز ـ ما ختم بألف التأنيث المقصورة. نحو: الحبلى: الحبالي. 7.
4 ـ " فَعَالَى "، بألف في آخره. يطرد في الأوزان التالية:
أ ـ ما كان اسما على وزن فعْلى، بفتح الفاء، وضمها، وكسرها. نحو: فتوى: فَتاوى، حُبلى: حَبالى، ذِفرى: ذَفارى.
ب ـ ما كلن اسما على وزن فعلاء. نحو: صحراء: صحارى.
ج ـ ما كان وصفا على وزن فعلاء الذي لا وصف له. نحو: عذراء: عذارى.
تنبيه:
الصيغ الثلاثة السابقة تشترك في هذا الجمع، والجمع السابق " فَعًاِلي " المختوم
بالياء فنقول: فتاوي، وحبالي، وذفاري، وصحاري، وعذاري.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:42 م]ـ
د ـ ما كان وصفا على وزن فَعلان الذي مؤنثه فَعلى.
نحو: سكرى: سكرى، وسكارى. عطشان: عطشى، وعطاشى. كسلان: كسلى، وكسالى. غضبان: غضبى، وغضابى.
والأفصح ضم أوله فنقول: سُكارى، وعُطاشى، وكُسالى، وغُضابى.
102 ـ ومنه قوله تعالى: {لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى} 1.
ومما سمع بالفتح في صيغة " فَعالى " وهو من المحفوض: حَبِط وحباطى، ويتيم ويتامى، وأيّم وأيامى، وطاهر وطهارى.
ومما سمع بالضم، وهو من المحفوظ أيضا: أسير وأسارى، قديم وقدامى (2).
5 ـ " فَعالِيّ " بياء مشددة في أخره.
يجمع عليه كل مفرد على ثلاثة أحرف ساكن الوسط، ومزيد في آخره بياء مشددة ليست للنسب. نحو: كرسيّ: كراسيّ، قمريّ: قماريّ، أمنيّة: أمانيّ.
وخرج عن القاعدة: نحو: قبطيّ وقباطي. لأن ياءه للنسب.
كما أن الجمع السابق يحفظ في: إنسان، وظربان.
فقد سمع فيهما: أناسيّ، وظرابيّ، وهما ليسا جمع لأنسي، وظربي، وإنما جمع لإنسان،
وظربان، وأصلهما أناسين، وظرابين، فأبدلت النون ياء، وأدغمت الياء في الياء (3).
وقد جمع على فَعالِي ما كان اسما مزيدا في آخره ألف الإلحاق.
نحو: حرباء: حرابيّ. مشددا، أو مخففا. (4).
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:43 م]ـ
6 ـ " فَعَالل " بفتح الفاء والعين، وكسر اللام الأولى: يجمع عليه الأوزان التالية:
أ ـ الاسم الرباعي المجرد الذي على وزن فعلل وفعللة بفتح الفاء، وضمها، وكسرها.
نحو: جَعفر: جعافر، بَرثن: براثن، قنبلة: قنابل، دِرهم: دراهم، زِبرج: زبارج، سلسلة: سلاسل.
103 ـ ومنه قوله تعالى: {إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون} 1.
ب ـ الاسم الرباعي المزيد، وعند الجمع تحذف أحرف الزيادة.
نحو: غضنفر: غضافر، مُدحرَج: دحارج.
بحذف الحرف الزائد في الجمع، إلا إذا كان ما قبل الآخر حرفا لينا، فلا يحذف. نحو: قنديل: قناديل، عفريت: عفاريت، زمبيل: زنابيل.
وإذا كان حرف المد ألفا، أو واوا قلب في الجمع ياء. (2)
نحو: سَرداح: سراديح (3)، عصفور: عصافير، فردوس: فراديس.
ج ـ الاسم الخماسي المجرد، ويحذف منه الحرف الخامس، إن كان شبيها بالأحرف الزائدة. نحو: سفرجل: سفارج، جَحْمَرِش: جحامر. (4)
د ـ الاسم الخماسي المزيد، ويحذف منه عند الجمع حرفان، الحرف الخامس الأصلي، والحرف الزائد في المفرد.
نحو: عندليب: عنادل، خندريس: خنادر (5)، عنكبوت: عناكب.
والعلة في الحذف أن الأسماء إذا تجاوزت أربعة أحرف، ولم يكن الرابع حرف علة، رد إلى الرباعي بالحذف عند الجمع، والتصغير.
تنبيه: الغالب في الصيغ التي تجمع على " فعالل "، جواز زيادة " ياء " قبل الآخر إن لم
تكن موجودة، وحذفها إذا كانت موجودة، وكذلك الأمر في صيغة " مفاعل ". نحو: جعافر: جعافير. ونحو: فراديس: فرادس.
ونحو: معاذر: معاذير، ونحو: مفاتيح: مفاتح.
104 ـ ومنه قوله تعالى: {ولو ألقى معاذيره} 1.
وقوله تعالى: {وعنده مفاتح الغيب} 2.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:44 م]ـ
7 ـ " شبه فعالل ":
أوزان لمنتهى الجموع تشبه صيغة " فعالل" السابقة، عددا، وهيئة، وتخالفها وزنا.
وهذه الأوزان هي: مفاعل كمساجد، ومنازل، وفواعل كجواهر، ويفاعل كيحامد، وفياعل كصيارف، وأفاعل كأنامل ونحوها.
أ ـ مفاعل ويجمع عليه كل اسم رباعي أوله ميم زائدة على وزن " مِفعَل " بكسر الميم، وفتح العين.
نحو: مرجل: مراجل، منجل: مناجل، مغزل: مغازل، مبرد: مبارد، مقعد: مقاعد.
105 ـ ومنه قوله تعالى: {تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال} 3.
أو على وزن " مَفعِل "، بفتح الميم، وكسر العين.
نحو: مسجد: مساجد، منزل: منازل، موقد: مواقد، معرض: معارض.
ومنه قوله تعالى: {ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله} 4.
وقوله تعالى: {والقمر قدرناه منازل} 5.
أو على وزن " مَفعَل " بفتح الميم، والعين.
نحو: ملعب: ملاعب، مطمع: مطامع، معبد: معابد، منسك: مناسك.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:44 م]ـ
ومنه قوله تعالى: {وأرنا مناسكنا وتب علينا} 1.
13 ـ ومنه قول الشاعر:
ومن كانت الدنيا مناه وهمه سبته المنى واستعبدته المطامع
أو على وزن " مُفعَل، بضم الميم، وفتح العين.
نحو: مُصحف: مصاحف، متحف، متاحف.
تنبيه: ما كان وصفا لمذكر عاقل يدل على اسم الفاعل المبدوء بميم زائدة، على وزن فعيل، لا يجمع جمع تكسير، وإنما يجمع جمع مذكر سالما.
نحو: مدير: مديرون، معين: معينون، مقيم: مقيمون، مجيب: مجيبون،
مسيء: مسيئون، مريب: مريبون، مريد: مريدون.
106 ـ ومنه قوله تعالى: {ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون} 2.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:45 م]ـ
2 ـ فواعل. نحو: جوهر: جواهر، صيرف: صيارف، خاتم: خواتم. (3)
3 ـ يفاعل: يطرد في الأسماء الرباعية المزيدة بالياء لإي أولها.
نحو: يحمد: يحامد، يسلم: يسالم، يعبد: يعابد.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:45 م]ـ
4 ـ فياعل: يطرد في الأسماء الرباعية التي ثانيها ياء زائدة.
نحو: صيرف: صيارف، بيرق: بيارق، فيلق: فيالق، نيزك: نيازك، بيدق: بيادق.
5 ـ أفاعل: يجمع عليه الآتي:
أ ـ كل اسم رباعي على وزن أفعل التفضيل.
نحو: أكرم: أكارم، أعظم: أعاظم، أفضل: أفاضل، أرذل: أراذل، أكبر:
أكابر، أصغر: أصاغر.
107 ـ ومنه قوله تعالى: {وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا} 3.
وقوله تعالى: {وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها} 1.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:46 م]ـ
ب ـ كل اسم رباعي أوله همزة زائدة يستوي فيها الفتح، أو الضم، أو الكسر.
أظفر: أظافر، أُنمل: أنامل، إصبع: أصابع.
108 ـ ومنه قوله تعالى: {وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ} 2.
وقوله تعالى: {يجعلون أصابعهم في آذانهم حذر الموت} 3.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:46 م]ـ
6 ـ أفاعيل: يطرد في الأسماء المزيدة التي قبل آخرها حرف مد.
نحو: إضبارة: إضابير، أسلوب: أساليب، أنبوب: أنابيب.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:47 م]ـ
7 ـ يفاعيل: يطرد في الأسماء المزيدة التي قبل آخرها حرف مد.
نحو: ينبوع: ينابيع، يعسوب: يعاسيب، يعفور: يعافير. (4)
109 ـ ومنه قوله تعالى: {فسلكه ينابيع في الأرض} 5.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:48 م]ـ
8 ـ فعاليل: يطرد في الأسماء المزيدة التي قبل أخرها حرف.
نحو: قرطاس قراطيس، دينار: دنانير، فردوس: فراديس،
عصفور: عصافير، قنديل: قناديل، برميل: براميل.
110 ـ ومنه قوله تعالى: {تجعلونها قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا}
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:48 م]ـ
9 ـ فياعيل: يطرد في الأسماء المزيدة التي قبل آخرها حرف مد.
نحو: ديجوز: دياجير: زنبور: زنابير، صعلوك: صعاليك.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:49 م]ـ
10 ـ مفاعيل: يطرد في كل اسم مزيد مبدوء بميم، قبل آخره حرف مد:
نحو: مفتاح: مفاتيح، مصباح مصابيح، مسحوق: مساحيق، معجون: معاجين، منديل: مناديل، محلول: محاليل.
111 ـ ومنه قوله تعالى: {ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح} 1.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:49 م]ـ
11 ـ تفاعيل: يطرد في كل اسم مزيد بمبدوء بتاء قبل آخره حرف مد.
نحو: تمساح: تماسيح، تمثال: تماثيل، تنبول: تنابيل، تجويف: تجاويف، تدريب: تداريب، تحليل: تحاليل، ترتيل: تراتيل. (2).
112 ـ ومنه قوله تعالى: {ما هذه التماثيل التي أنتم عليها عاكفون} 3.
تنبيهات وفوائد:
1 ـ يلاحظ من صيغة شبه " فعالل "، وما اشتملت عليه من أوزان مختلفة، أنها مطردة في الأسماء المزيدة، شريطة ألا تكون تلك الأوزان قد دخلت في صيغة
" فعالل " السابق ذكرها.
2 ـ إن الزيادة في الأسماء إما أن تكون حرفا واحدا، كزيادة الميم في " مسجد " ونحوه، والهمزة في " أفضل " ونظائرها، والواو في " جوهر " ونحوه، والياء
في " صيرف " ونظائرها، في هذه الحالة يبقى الحرف المزيد عند الجمع سواء أكان حرفا صحيحا أم معتلا، كما في الكلمات السابقة.
فنقول في مسجد: مساجد، وأفضل: أفاضل، وجوهر: جواهر، وصيرف: صيارف، وخاتم: خواتم.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:50 م]ـ
3 ـ قد تكون الزيادة حرفين، وفي هذه الحالة لا بد من حذف أحدهما، ولا يكون الحذف إلا في الجرف الضعيف، وإن كانت الزيادتان متكافئتين نحذف أيهما شئنا. نحو: مصطفى: مصاف. حذفت الطاء. وسرندى: سراند، وسراد.
ومقتحم: مقاحم. وعلندى: علاند وعلاد. بحذف الألف، أو النون، فلك الخيار في حذف أيهما لأنهما متساويان في القوة، والضعف.
4 ـ وإذا كانت الزيادة ثلاثة أحرف، فلا بد من حذف حرفين.
نحو: مقعنسس: مقاعس. ومخشوشن: مخاشن.
ففي مقعنسس حذفنا النون وأحد حرفي السين، وفي مخشوشن حذفنا الشين الأولى والواو.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:51 م]ـ
5 ـ يمكننا بوساطة جمع التكسير معرفة أصول الأسماء، كما هو الحال في التصغير، وذلك بردها إلى أصولها.
نحو: ميزان: موازين، هذا الجمع يدل على أن الياء أصلها واو.
وقيراط: قراريط، فالياء أصلها راء أ وأصل المفرد " قرّاط ". وكراس، كراريس.
6 ـ يستثنى من الزوائد التي يجب حذفها عند الجمع ما كان حرف علة ساكنا قبل الآخر، فتقلب الألف والواو ياء.
نحو: تمساح: تماسيح، قرطاس: قراطيس، عصفور: عصافير، عنقود:
عناقيد. أما الياء فتبقى على حالها. نحو: تغريد: تغاريد، تقويم: تقاويم.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:51 م]ـ
7 ـ قد تلحق التاء المربوطة بعض صيغ منتهى الجموع، فيكون جمعا لمزيد الثلاثي، وتلحق عنئذ المنسوب، لا المنسوب إليه.
فمما لحقته ياء النسب، وجمع بإلحاق التاء: مغربي ومغاربة. تونسي وتوانسة.
صيرفي وصيارفة.
وأما ما جمع بإلحاق التاء دون أن يكون منسوبا، وكان قبل آخره حرف مد زائد، وكانت التاء عوضا من حرف المد المحذوف الآتي:
زنديق: زنادقة، جحجاج: جحاجحة، بطريق: بطارقة.
وقد تكون التاء في أقصى الجموع لتأكيد الجمع. نحو: ملائكة، وصياقلة.
كما تكون في غيره من الجموع. نحو: حجارة، وعمومة
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:52 م]ـ
8 ـ من الأسماء ما لا يستعمل إلا بصيغة الجمع، حيث لا مفرد له من جنسه.
113 ـ نحو قوله تعالى: {وأرسلنا عليهم طيرا أبابيل} 1.
9 ـ يجوز في جمع القلة أن يحل محل جمع الكثرة، ويحل جمع الكثرة محل جمع القلة، إذا لم يكن للواحد مهما الصيغة التي تميزه وذلك مجازا.
نحو: أرجل جمع رجل، ورجال جمع رجل.
وأنهر جمع نهر، وأنهار جمع أنهر. وأبحر جمع بحر، وبحار جمع بحر.
كما يجوز في الجمعين أن يحل كل منهما محل الآخر، إذا اقترن بما يدل عليه من قرائن، كلام الاستغراق. نحو: الأيدي خير من الأرجل.
فدلت كلمة " الأرجل " على الكثرة مع أنها على وزن " أفعل " الذي للقلة.
أما إذا لم يكن للجمع إلا صيغة واحدة، فيجب أن تستعمل في بابها. فإن كانت للقلة جعلت لها دون سواها. نحو: نفس وأنفس، وحرف وأحرف.
وإن كانت للكثرة جعلت لها أيضا دون سواها.
نحو: نفس ونفوس، وحرف وحروف، ودرس ودروس.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:52 م]ـ
8 ـ من الأسماء ما لا يستعمل إلا بصيغة الجمع، حيث لا مفرد له من جنسه.
113 ـ نحو قوله تعالى: {وأرسلنا عليهم طيرا أبابيل} 1.
9 ـ يجوز في جمع القلة أن يحل محل جمع الكثرة، ويحل جمع الكثرة محل جمع القلة، إذا لم يكن للواحد مهما الصيغة التي تميزه وذلك مجازا.
نحو: أرجل جمع رجل، ورجال جمع رجل.
وأنهر جمع نهر، وأنهار جمع أنهر. وأبحر جمع بحر، وبحار جمع بحر.
كما يجوز في الجمعين أن يحل كل منهما محل الآخر، إذا اقترن بما يدل عليه من قرائن، كلام الاستغراق. نحو: الأيدي خير من الأرجل.
فدلت كلمة " الأرجل " على الكثرة مع أنها على وزن " أفعل " الذي للقلة.
أما إذا لم يكن للجمع إلا صيغة واحدة، فيجب أن تستعمل في بابها. فإن كانت للقلة جعلت لها دون سواها. نحو: نفس وأنفس، وحرف وأحرف.
وإن كانت للكثرة جعلت لها أيضا دون سواها.
نحو: نفس ونفوس، وحرف وحروف، ودرس ودروس.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:54 م]ـ
اسم الجمع
هو ما دل على الجماعة والجمع، ولا واحد له من لفظه، وإنما واحده من معناه.
نحو: شعب، وجيش، ومعشر، وقطيع، وأمة، وقوم.
ويعامل اسم الجمع معاملة الجمع باعتبار المعنى، فهو يعبر عن الجماعة.
نقول: الجيش تقدم وتقدموا، والقوم جاء وجاؤوا.
ويعامل معاملة المفرد باعتبار لفظه فيجوز تثنيته وجمعه كما هو الحال في المفرد.
فنقول: جيش وجيشان وجيوش. وقوم وقومان وأقوام، وشعب وشعبان
وشعوب، وأمة وأمتان، وأمم.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:55 م]ـ
اسم الجنس الجمعي
هو ما تضمن معنى الجمع دالا على الجنس، ويميز مفرده بزيادة تاء التأنيث، أو ياء النسب في آخره.
نحو: شجر: شجرة، بقر: بقرة، علل: علة، ثمر: ثمرة.
عرب: عربي، روم: رومي، ترك: تركي، روس: روسي.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:56 م]ـ
اسم الجنس الإفرادي
هو ما دل على الجنس صالحا للدلالة على القليل، والكثير منه.
نحو: لبن، وماء، وعسل، وملح، وسمن، وسلك.
جمع الجمع
يجوز في الجمع أن يجمع، كما يجوز تثنيته للضرورة، ولكن لا يقاس عليه، وإنما يحفظ منه المسموع. نحو: كلاب: أكاليب، وأنعام: أناعيم، وبيوت: بيوتات، ورجال: رجالات، وجمال: جمالات 1.
114 ـ ومنه قوله تعالى: {كأنه جمالات صفر} 2. ومثال التثنية: بيوتان، ورجالان، وجمالان. كما يجوز جمع الجمع إذا كان على صيغة منتهى الجموع، جمعا مذكرا
سالما إذا كان لعاقل. نحو: جعافر: جعافرون، أفاضل: أفاضلون.
وجمعا مؤنثا سالما إن كان لمؤنث، أو لمذكر غير عاقل.
نحو: صواحب: صواحبات، وصواهل: صواهلات، وشوامخ: شوامخات.
وكل ذلك سماعي لا يقاس عليه.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:56 م]ـ
ما يستوي فيه الإفراد والجمع
يندرج تحت اسم الجمع ما يستوي في دلالته على المعنى المفرد والجمع دون تغيير في صورته التي وجد عليها في اللغة.
نحو: العدو، الفلك، الضيف، الجنب، الدلاص " بمعنى الدروع "، فالأسماء السابقى يستوي فيها المفرد والجمع، والتذكير والتأنيث.
نقول: فلا عدو فلان. مفرد. قاتلنا عدو الله. للدلالة على الجمع.
هو عدو فلان. مذكر. هي عدو فلانة. مؤنث.
ومنه قوله تعالى: (فإن الله عدو للكافرين) 3.
وقوله تعالى: (ترهبون به عدو الله وعدوكم) 4.
وقوله تعالى: (وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون) 5.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:57 م]ـ
جمع العلم المفرد
1 ـ إذا جمعنا العلم المفرد صار نكرة، لذلك تدخل عليه أل التعريف بعد الجمع. نحو: علي: العليون، محمد: المحمدون.
2 ـ إذا أردنا جمع العلم المذكر كان لنا لخيار في جمعه جمعا مذكرا سالما، أو جمعا مكسرا، والأحسن جمعه جمعا سالما.
نحو: زيد: زيود، وزيدون. أحمد: أحامد، وأحمدون.
3 ـ إذا أردنا جمع العلم المؤنث كان لنا الخيلر أيضا بين جمع المؤنث السالم، وجمع التكسير، والأول أحسن.
نحو: فاطمة: فاطمات، وفواطم. وزينب: زينبات، وزوانب.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:58 م]ـ
جمع العلم المركب
عرفنا فيما سبق أن العلم المركب هو كل علم ركب من كلمتين، وقد يكون التركيب إضافيا، نحو: عبد الله، وقد يكون مزجيا، نحو: بعلبك وسيبويه، وقد يكون إسناديا، نحو: تأبط شرا، وجاد الحق، فإذا أردنا أن نجمع هذه الأنواع من الأعلام اتبعنا الآتي:
1 ـ المركب الإضافي: عند جمعه يلاحظ التالي:
أ ـ إذا كان المركب مصدرا بكلمة " ابن "، أو " ذي "، فإن كان للعاقل جمعنا " ابن " جمعا مذكرا سالما، أو جمع تكسير. نحو: ابن الخطاب: بنو الخطاب، أو أبناء الخطاب. وجمعنا " ذو " جمعا مذكرا سالما فقط.
نحو: ذو ناب: ذوو ناب.
ب ـ وإذا كان لغير العاقل، جمعنا " ابن " على " بنات "، و " ذو " على " ذوات ". نحو: ابن عرس: بنات عرس. ابن آوى: بنات آوى.
ونحو: ذو الخمس: ذوات الخمس.
ج ـ أما إذا كان المركب غير مصدر بـ " ابن "، ولا بـ " ذو " نجمع صدره ليس غير. نحو: علم الدولة: أعلام الدولة. ومجد الدين: أمجاد الدين.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:58 م]ـ
الجمع الذي لا مفرد له
يوجد في اللغة العربية بعض الكلمات التي تدل على الجمع، ولا مفرد لها من لفظها، ولا من معناها، ولا تعرف العلة في عدم وجود مفردات لها، وإن كان البعض علل ذلك، والبعض الآخر قال بوجود مفردات لها، ومن هذه الجموع:
أبابيل: فهي جمع لا مفرد له، وقيل سمع لها مفرد، وهو إبالة بمعنى الفرقة.
ومثلها: شماميط ومعناها القطع المتفرقة، وعبابيد بمعنى الجماعات.
وسفارير وهي لعبة للصبية، والتعاجيب بمعنى الأعاجيب.
والتعاشيب بمعنى إزالة الأعشاب من الأرض. والتباشير بمعنى البشائر، والتجاويد بمعنى الأمطار الجيدة، والتباريح بمعنى الآلام المبرحة.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:59 م]ـ
نماذج من الإعراب
42 ـ قال تعالى: {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله} 31 التوبة.
اتخذوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، وواو الجماعة في محل رفع فاعل.
أحبارهم: مفعول به أول، وأحبار مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه. ورهبانهم: الواو حرف عطف، رهبانهم معطوفة على أحبارهم.
أرباباً: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
من دون الله: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب صفة لأرباب، ودون مضاف، الله ولفظ الجلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:59 م]ـ
8 ـ قال المتنبي:
لا تشتر العبد إلا والعصا معه إن العبيد لأنجاس مناكيد
لا تشتر: لا ناهية جازمة، تشتر فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف حرف العلة، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
العبد: مفعول به منصوب بالفتحة. إلا: أداة حصر لا عمل لها.
والعصا: الواو واو الحال، العصا مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف.
معه: ظرف مكان منصوب بالفتحة، وهو مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه، وشبه الجملة متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر، والجملة الاسمية في محل نصب حال.
إن العبيد: إن حرف توكيد ونصب، العبيد اسم إن منصوب بالفتحة.
لأنجاس: اللام مزحلقة حرف مبني لا محل له من الإعراب، أنجاس خبر إن مرفوع بالضمة، مناكيد: خبر ثان مرفوع بالضمة.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 07:00 م]ـ
8 ـ قال المتنبي:
لا تشتر العبد إلا والعصا معه إن العبيد لأنجاس مناكيد
لا تشتر: لا ناهية جازمة، تشتر فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف حرف العلة، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
العبد: مفعول به منصوب بالفتحة. إلا: أداة حصر لا عمل لها.
والعصا: الواو واو الحال، العصا مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف.
معه: ظرف مكان منصوب بالفتحة، وهو مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه، وشبه الجملة متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر، والجملة الاسمية في محل نصب حال.
إن العبيد: إن حرف توكيد ونصب، العبيد اسم إن منصوب بالفتحة.
لأنجاس: اللام مزحلقة حرف مبني لا محل له من الإعراب، أنجاس خبر إن مرفوع بالضمة، مناكيد: خبر ثان مرفوع بالضمة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 07:01 م]ـ
9 ـ قال الشاعر:
كأن مصاعيب غلب الرقاب في دار صرم تلاقي مريحا
كأن مصاعيب: كأن حرف تشبيه ونصب، ومصاعيب اسمها منصوب بالفتحة.
غلب الرقاب: غلب صفة منصوبة بالفتحة، وهي مضاف، والرقاب مضاف إليه مجرور بالكسرة.
في دار صرم: في دار جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب صفة ثانية لمصاعيب، ودار مضاف وصرم مضاف إليه مجرور بالكسرة.
تلاقي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي يعود على مصاعيب.
مريحا: مفعول به منصوب بالفتحة. وجملة يلاقي في محل رفع خبر كأن.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 07:01 م]ـ
44 ـ قال تعالى: (والبحر يمده من بعده سبعة أبحر) 27 لقمان.
والبحر: الواو واو الحال، أو عاطفة، والبحر مبتدأ مرفوع بالضمة.
ويجوز في البحر العطف على موضع أن ومعموليها، وهو الرفع على الفاعلية،
وفي قراءة النصب يكون البحر معطوفا على اسم أن.
يمده: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به. وجملة يمده في محل رفع خبر.
من بعده: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال، والضمير المتصل في بعده في محل جر مضاف إليه.
سبعة أبحر: سبعة فاعل يمد، وهو مضاف، وأبحر مضاف إليه مجرور.
وجملة والبحر وما في حيزها في محل نصب حال، أو عطف على ما قبلها.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 07:02 م]ـ
45 ـ قال تعالى: (وبوأكم في الأرض تتخذون من سهولها قصورا) 74 الأعراف.
وبوأكم: الواو عاطفة، وبوأ فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو، وكاف الخطاب في محل نصب مفعول به، والميم علامة الجمع.
في الأرض: جار ومجرور متعلقان ببوأكم.
تتخذون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل.
وجملة تتخذون في محل نصب حال من المفعول به.
من سهولها: جار ومجرور، ومضاف إليه، وشبه الجملة متعلق بتتخذون، أو بمحذوف في محل نصب حال من قصورا، لأنه في الأصل صفة له لو تأخر عنه. قصورا: مفعول به منصوب بالفتحة.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 07:02 م]ـ
46 ـ قال تعالى: (أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار) 25 البقرة.
أن لهم: حرف توكيد ونصب، لهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر أن مقدم.
جنات: اسم أن مؤخر منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم.
تجري: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل.
من تحتها: جار ومجرور متعلقان بتجري، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه. الأنهار: فاعل مرفوع بالضمة.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 07:03 م]ـ
10 ـ قال الشاعر:
ماذا تقول لأفراخ بذي مرخ زغب الحواصل لا ماء ولا شجر
ماذا: اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول به لتقول.
تقول: فعل مضارع مرفوع بالضمة، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره: أنت. لأفراخ: جار ومجرور متعلقان بتقول.
بذي: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل جر صفة لأفراخ، وذي مضاف ومرخ مضاف إليه.
زغب الحواصل: زغب صفة ثانية لأفراخ، وهو مضاف والحواصل مضاف إليه مجرور بالكسرة.
لا ماء: لا نافية لا عمل لها، ماء مبتدأ مرفوع بالضمة، والخبر محذوف والتقدير لا ماء لهم.
ولا شجر: الواو حرف عطف، لا زائدة لتأكيد النفي، شجر معطوف على ماء مرفوع بالضمة. الشاهد في: قوله " لأفراخ " فإنه جمع فرخ، وهو اسم ثلاثي صحيح العين ساكنها، مفتوح الفاء فإنه يجمع على أفْعُل مثل حرف أحرف، ولكن الشاعر جمعه على أفعال على غير القياس كما يجمع معتل العين مثل قوس أقواس، وثوب أثواب وهذا شاذ عند جمهور العلماء (1).
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 07:04 م]ـ
47 ـ قال تعالى: {ترى أعينهم تفيض من الدمع} 83 المائدة.
ترى: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
أعينهم: مفعول به لترى البصرية وأعين مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه. وجملة ترى لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم. تفيض: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي يعود على أعين.
من الدمع: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب على التمييز.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 07:04 م]ـ
48 ـ قال تعالى: {فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد} 19 الأحزاب.
فإذا: الفاء حرف عطف، وإذا ظرف للزمان المستقبل متضمن معنى الشرط.
ذهب: فعل ماض مبني على الفتح، والخوف فاعل مرفوع بالضمة.
وجملة ذهب الخوف في محل جر بإضافة الظرف إليها.
سلقوكم: فعل وفاعل ومفعول به، والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب. بألسنة: جار ومجرور متعلقان بسلقوكم.
حداد: صفة لألسنة مجرورة بالكسرة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 07:05 م]ـ
49 ـ قال تعالى: {ويطاف عليهم بآنية من فضة} 15 الإنسان.
ويطاف: الواو حرف عطف، يطاف فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة.
عليهم: جار ومجرور متعلقان بيطاف.
بآنية: جار ومجرور في محل رفع نائب عن المفعول لأنه هو المفعول به في المعنى، ويجوز أن تكون عليهم هي النائبة، وبآنية متعلقان بيطاف.
من فضة: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل جر صفة لآنية.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 07:06 م]ـ
51 ـ قال تعالى: {كأنهم حمر مستنفرة} 50 المدثر.
كأنهم: كأن حرف تشبيه ونصب والضمير المتصل في محل نصب اسمها.
حمر: خبر كأن مرفوع بالضمة. مستنفرة: صفة مرفوعة بالضمة.
وجملة كأنهم في محل نصب حال من الضمير المستتر في معرضين في الآية التي قبلها.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 07:06 م]ـ
52 ـ قال تعالى: {ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر} 11 القمر.
ففتحنا: الفاء حرف عطف، فتحنا فعل وفاعل.
أبواب السماء: أبواب مفعول به منصوب بالفتحة وهي مضاف والسماء مضاف إليه. بماء: جار ومجرور متعلقان بفتحنا والباء للتعدية على المبالغة حيث جعل الماء كالآلة التي يفتح بها، ويجوز أن تكون الباء للملابسة أي ملتبسة بماء منهمر فتكون في موضع نصب على الحال (2).
منهمر: صفة لماء مجرورة بالكسرة.
وجملة فتحنا معطوفة على محذوف مقدر، أي: فاستجبنا لنوح دعاءه ففتحنا.
مجرور بالكسرة. والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
فلا: فلا الفاء الفصيحة، ولا ناهية.
تقربوها: فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، واو الجماعة في محل رفع فاعل، وهاء الغائب في محل نصب مفعول به. وجملة فلا تقربوها لا محل لها من الإعراب استئنافية
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 07:07 م]ـ
54 ـ قال تعالى: {ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام} 27 لقمان.
ولو: الواو للاستئناف، لو حرف شرط غير جازم.
أنما: أن حرف توكيد ونصب، وما اسم موصول مبني في محل نصب اسم أن.
في الأرض: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة لا محل له من الإعراب.
من شجرة: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من ضمير الاستقرار، أو من ما الموصولة. أقلام: خبر أن مرفوع.
وجملة لو وما في حيزها لا محل لها من الإعراب استئنافية.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 07:07 م]ـ
55 ـ قال تعالى: {كأنهم أعجاز نخل خاوية} 7 الحاقة.
كأنهم: كأن حرف تشبيه ونصب، والضمير المتصل في محل نصب اسمها.
أعجاز نخل: أعجاز خبر كأن مرفوع بالضمة وهو مضاف، ونخل مضاف إليه مجرور بالكسرة. خاوية: نعت لنخل مجرورة بالكسرة.
وجملة كأنهم في محل نصب حال من القوم، ويصح أن تكون مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 07:08 م]ـ
56 ـ قال تعالى: {وجعلنا الأغلال في أعناق الذين كفروا} 33 سبأ.
وجعلنا: الواو حرف عطف، وجعلنا فعل وفاعل. الأغلال: مفعول به أول لجعلنا.
في أعناق: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب مفعول به ثان لجعل وأعناق مضاف. الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.
كفروا: فعل وفاعل، والجملة لا محل من الإعراب صلة الموصول.
وجملة جعلنا معطوفة على ما قبلها.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 07:09 م]ـ
57 ـ قال تعالى: {أم على قلوب أقفالها} 24 محمد.
أم: منقطعة حرف مبني على السكون بمعنى بل والهمزة للتسجيل عليهم لأن قلوبهم مقفلة. على قلوب: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم.
أقفالها: مبتدأ مؤخر وأقفال مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 07:10 م]ـ
58 ـ قال تعالى: {وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب} 34 يس.
وجعلنا: الواو حرف عطف، جعلنا فعل وفاعل.
فيها: جار ومجرور متعلقان بجعلنا، أو بمحذوف في محل نصب مفعول به ثان لجعلنا. جنات: مفعول به أول منصوب بالكسرة.
وجملة جعلنا معطوفة على جملة أحييناها.
من نخيل: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب صفة لجنات.
وأعناب: الواو حرف عطف، أعناب اسم معطوف على نخيل.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 07:10 م]ـ
59 ـ قال تعالى: {الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى} 8 طه.
الله: لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع بالضمة.
لا إله: لا نافية للجنس، إله اسم لا مبني على الفتح في محل نصب، وخبرها محذوف تقديره موجود.
إلا هو: إلا أداة حصر لا عمل لها، هو: فيه ثلاثة أوجه:
الأول: كونه بدلا من اسم لا على المحل، إذ محله الرفع على الابتداء.
والثاني: كونه بدلاً من لا ومعمولها، لأنها ومعمولها في محل رفع بالابتداء.
والثالث: كونه بدلاً من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، وهو أقوى الأوجه الثلاثة. وجملة لا إله إلا هو في محل رفع خبر المبتدأ.
له: جار ومجرور متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم.
الأسماء: مبتدأ مؤخر. الحسنى: صفة للأسماء مرفوعة بضمة مقدرة على الألف. وجملة له الأسماء الحسنى في محل رفع خبر ثان لله
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 07:11 م]ـ
60 ـ قال تعالى: {إنهم فتية آمنوا بربهم} 13 الكهف.
إنهم: إن واسمها. فتية: خبرها مرفوع، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب
آمنوا: فعل وفاعل والجملة الفعلية في محل رفع صفة لفتية.
بربهم: جار ومجرور متعلقان بآمنوا.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 07:11 م]ـ
61 ـ قال تعالى: {وهو الذي جعل لكم النجوم} 97 الأنعام.
وهو: الواو حرف عطف، هو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر.
جعل: بمعنى " خلق " تتعدى لمفعول به واحد، فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو. لكم: جار ومجرور متعلقان بجعل.
النجوم: مفعول به منصوب بالفتحة. وجملة هو معطوف على ما قبلها.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 01:22 م]ـ
الضمائر
الضمير اسم جامد وضع للكناية الدالة عن متكلم، أو مخاطب، أو غائب، نيابة عن الاسم الظاهر للاختصار.
نحو: أنا احترم المعلم. أنت تحب والديك. هو يساعد الضعفاء. إياك أوقر.
115 ـ ومنه قوله تعالى: {قل هو الله أحد} 1.
وقوله تعالى: {أنتم بريؤون مما أعمل وأنا بريء مما تعملون} 2.
116 ـ وقوله تعالى {فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض} 3.
وقوله تعالى: {فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا} 4.
وقوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين} 5.
بناء الضمير:
لقد عد النحاة الضمير من المبنيات ولهم في ذلك حججهم التي استندوا عليها أهمها:
1 ـ مشابهة الضمير للحرف في الوضع، حيث إن أكثر الضمائر جاءت على حرف، أو حرفين.
2 ـ مشابهة الضمير للحرف في الافتقار، لأن المضمر لا تتم دلالته على مسماه إلا بضميمة من مشاهدة، أو غيرها.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 01:23 م]ـ
3 ـ مشابهة الضمير للحرف في الجمود، فهو لا يتصرف في لفظه بأي وجه من الوجوه، ولا يوصف، ولا يصف به.
4 ـ الاستغناء عن الإعراب باختلاف صيغه لاختلاف المعاني.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 01:23 م]ـ
أقسام الضمائر باعتبار معانيها أو دلالاتها:
تنقسم الضمائر باعتبار دلالاتها إلى ثلاثة أنواع:
1 ـ ضمير المتكلم. 2 ـ ضمير المخاطب. 3 ـ ضمير الغائب.
أولا ـ ضمائر المتكلم:
أنا، نحن، نا، التاء، الياء، إياي، إيانا.
ـ " أنا " نحو: أنا أحترم الكبير.
117 ـ ومنه قوله تعالى: {أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا} 1.
وقوله تعالى: {فقال أنا ربكم الأعلى} 2.
ومنه قول المتنبي:
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي وأسمعت كلماتي من به صمم
ـ " نحن " نحو: نحو إخوة متحابون في الله.
118 ـ ومنه قوله تعالى: {نحن نقص عليك أحسن القصص} 3.
وقوله تعالى: {نحن جعلناها تذكرة ومتاعا للمُقْوين} 4.
وقوله تعالى: {نحن خلقناهم وشددنا أمرهم} 5.
ـ " نا " نحو: اللهم اعفو عنا وعافنا.
119 ـ ومنه قوله تعالى: {لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون} 6.
وقوله تعالى: {لقد خلقنا الإنسان في كبد} 1.
ـ " التاء " نحو: قرأت الدرس.
120 ـ ومنه قوله تعالى: {ما منعك أن تسجد لما خلقت} 2.
وقوله تعالى: {ورضيت لكم الإسلام دينا} 3.
ـ " الياء " نحو: أعطاني والدي نقودا.
121 ـ ومنه قوله تعالى: {رب اجعلني مقيم الصلاة} 4.
وقوله تعالى: {وأوصاني بالصلاة} 5.
وقوله تعالى: {ولا تخاطبني في الذين ظلموا} 6.
ـ " إياي " نحو: إياك أجلّ.
122 ـ ومنه قوله تعالى: {وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإياي فارهبون} 7.
وقوله تعالى: {إنما هو إله واحد فإياي فارهبون} 8.
ـ " إيانا " نحو: إيانا تكرمون.
123 ـ ومنه قوله تعالى: {ما كانوا إيانا يعبدون} 9.
وقوله تعالى: {ما كنتم إيانا تعبدون} 10.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 01:24 م]ـ
ثانيا ـ ضمائر المخاطب:
أنت، أنتِ، أنتما، أنتم، أنتن، إياك، إياكِ، إياكما، إياكم، إياكن، الكاف، التاء، الألف، الواو، الياء، النون.
ـ " أنتَ " نحو: أنت طالب مهذب.
ـ " أنت " نحو: أنتِ تحترمين معلماتك.
124 ـ ومنه قوله تعالى: {فذكر إنما أنت مذكر} 1.
وقوله تعالى: {فاذهب أنت وربك فقاتلا} 2.
ـ " أنتما " نحو: أنتما صديقان.
125 ـ ومنه قوله تعالى: {أنتما ومن اتبعكما الغالبون} 3.
ـ " أنتم " نحو: أنتم مهذبون.
126 ـ ومنه قوله تعالى: {وأنتم حينئذ تنظرون} 4.
وقوله تعالى: {أنتم وآباؤكم الأقدمون} 5.
ـ " أنتن " نحو: أنتن قانتات.
ـ " إياك " نحو: إياك نحترم.
127 ـ ومنه قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين} 6.
ـ " إياكما " نحو: إياكما نوقر.
ـ " إياكم " نحو: إياكم نبجل.
ـ " إياكن " نحو: إياكن والإهمال.
ـ " التاء المتكلم " نحو: كتبت الواجب.
128 ـ ومنه قوله تعالى: {قل أرأيتك هذا الذي كرمت عليّ} 7.
" تاء المخاطب " نحو: قلتَ حقا. ومنه قوله تعالى: {وقتلتَ نفسا فنجيناك} 1.
ـ " ألف الاثنين " نحو: هما يلعبان، وذهبا يجريان.
129 ـ ومنه قوله تعالى: {فقولا له قولا لينا} 2.
ـ " واو الجماعة " نحو: وقفوا يتهامسون.
130 ـ ومنه قوله تعالى: {وأنيبوا إلى ربكم} 3.
وقوله تعالى: {واسجدوا واعبدوا ربكم} 4.
ـ " ياء المخاطبة " نحو: أنت تنظفين البيت.
131 ـ ومنه قوله تعالى: {ارجعي إلى ربك راضية مرضية} 5.
وقوله تعالى: {وهزي إليك بجزع النخلة} 6.
ـ " نون النسوة " نحو: الممرضات يعتنين بالمرضى.
132 ـ ومنه قوله تعالى: {وكنَّ من الساجدين} 7.
وقوله تعالى: {وقلن قولا معروفا} 8.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 01:25 م]ـ
ضمائر الغائب:
هو، هي، هما، هم، هن، إياه، إياها، إياهما، إياهم، إياهن، هاء الغائب، ألف الاثنين، واو الجماعة، نون النسوة.
133 ـ هو، نحو قوله تعالى: {إنه هو يبدئ ويعيد} 9.
وقوله تعالى: {وهو سريع الحساب} 10.
ـ هي، 134 ـ نحو قوله تعالى: {وهي تمر مر السحاب} 1.
وقوله تعالى: {إن بيوتنا عورة وما هي بعورة} 2.
ـ هما، 135 ـ نحو قوله تعالى: {إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما} 3.
ـ هم، 136 ـ نحو قوله تعالى: {وهم يصدون عن المسجد الحرام} 4.
وقوله تعالى: {الذي هم فيه يختلفون} 5.
ـ هن، نحو: هن مهذبات. 137 ـ ومنه قوله تعالى: {هن لباس لكم} 6.
وقوله تعالى: {هن أم الكتاب} 7.
ـ إياه، 138 ـ نحو قوله تعالى: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا} 8. وقو له تعالى: {إن كنتم إياه تعبدون} 9.
ـ إياها، نحو: إياها أكرمت. ـ إياهما، نحو: إياهما أحترمت.
ـ إياهم: إياهم أشكر على ما صنعوا.
ـ إياهن، نحو: إياهن أقدر لما يفعلن من خير.
ـ هاء الغائب، 139 ـ نحو قوله تعالى: {لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله} 10.
ـ ألف الاثنين، 140 ـ نحو قوله تعالى: {كانا يأكلان الطعام} 11.
ـ واو الجماعة، 141 ـ نحو قوله تعالى: {وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى} 12.
وقوله تعالى: {وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما} 13.
ـ نون النسوة، 142 ـ نحو قوله تعالى: {وقطعن أيديهن} 1.
وقوله تعالى: {وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن} 2.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 01:27 م]ـ
أقسام الضمائر باعتبار دلالاتها
ضمائر المتكلم: عددها 7
أنا، نحن، إياي، إيانا، الياء في: اجعلني، الناء في: أنزلنا، التاء في: كتبت.
ضمائر المخاطب: عددها 16
أنتَ، أنتِ، أنتما، أنتم، أنتن، إياكَ، إياكِ، إياكما،
إياكم، إياكن، الكاف في: رأيتك، التاء في: سافرتَ، الألف في: قولا، الواو في: اسجدوا، الياء في: ارجعي، النون في: قلن.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 01:27 م]ـ
ضمائر الغائب: عددها 14
هو، هي، هما، هم، هن، إياه، إياها، إياهما، إياهم، إياهن، الهاء في: رأيته، الألف
في: وقفا، الواو في: قاموا، النون في: ذهبن.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 01:28 م]ـ
أقسام الضمير باعتبار استعماله، أو حسب ظهوره أو عدمه:
1 ـ ضمير بارز. 2 ـ ضمير مستتر.
أولا ـ الضمير البارز:
هو الذي له صورة في اللفظ، ويذكر في الكلام.
نحو: أنت، في قولنا: أنت تلميذ مجتهد.
ونحو: التاء، في قولنا: قرأت الكتاب.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 01:29 م]ـ
ـ ينقسم الضمير البارز إلى قسمين:
1 ــضمير متصل. 2 ـ ضمير منفصل.
الضمير المتصل:
هو الذي يذكر متصلا بغيره من الكلام، ويكون كالجزء من الكلمة وعلاماته:
أ ـ لا يفتتح به الكلام.
ب ـ لا يقع بعد إلا.
نحو: التاء، في ذهبت إلى المدرسة.
والألف في: المسافران وصلا.
والواو في: العمال يشيدون المسجد.
نحو: الياء في قولنا: جاءني رسول.
والهاء في قولنا، عمله متقن.
والكاف في قولنا: أشكرك على جهودك.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 01:29 م]ـ
أقسام الضمائر باعتبار استعمالها، أو بحسب ظهورها، أو عدمه.
الضمير البارز: الضمير المتصل:
المختص بالرفع:
تاء المتكلم: قمتُ، تاء المخاطب: قمتَ. تاء المخاطبة: قمتِ.
قمتا، قمتم، قمتن. ياء المخاطبة: قومي تقومين.
نون النسوة: قمن يقمن. ألف الاثنين: قوما تقومان،
وقاما يقومان. واو الجماعة: قوموا تقومون
قاموا يقومون. نون النسوة: قمن يقمن.
المشترك بين النصب والجر:
ياء المتكلم: أعطاني، والدي. ناء المتكلمين: كافأنا، قلمنا.
كاف الخطاب: ساعدكَ، ساعدكِ، نصركما، نصركم، نصركن.
كتابكَ، كتابكِ، كتابكما، كتابكم، كتابكن.
هاء الغيبة: كرمه، كرمها، كرمهما، كرمهم، كرمهن.
قلمه، قلمها، قلمهما، قلمهم، قلمهن.
المشترك في الرفع والنصب والجر:
نا المتكلمين: في الرفع: شربنا.
في النصب: إننا. في الجر: لنا.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 01:31 م]ـ
الضمير المستتر:
هو الضمير الذي لا يظهر إلا من خلال الجملة، ودلالة الفعل
الضمير المنفصل: ضمير رفع:
للمتكلم: أنا، نحن
للمخاطب: أنتَ، أنتِ، أنتما، أنتم، أنتن.
للغائب: هو، هي، هما، هم، هن.
ضمير نصب:
للمتكلم: إيايا، إيانا.
للمخاطب: إياكِ، إياكِ، إياكما، إياكم، إياكن.
للغائب: إياه، إياها، إياهما، إياهم، إياهن.
أقسام الضمائر المتصلة من حيث الإعراب:
تنقسم إلى ثلاثة أقسام على النحو التالي:
1 ـ ما يختص منها بمحل الرفع وهي:
تاء المتكلم، نحو: قمت، وسافرت.
وتاء المخاطب، نحو: قمتَ، وقمتِ، وقمتما، وقمتم، وقمتن.
وياء المخاطبة: نحو: قومي، وتقومين.
والنون، نحو: قمن، وتقمن.
والألف، نحو: قوما، وتقومان.
والواو، نحو: قوموا، وتقومون.
وللغائب:
الألف، نحو: كتبا، ويكتبان. والواو، نحو: كتبوا، ويكتبون.
والنون، نحو: كتبن، ويكتبن.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 01:31 م]ـ
ضمائر الرفع المتصلة وموقعها من الإعراب
الضمائر التي تتصل بالفعل الماضي:
الضمير: تاء المتكلم. أمثلة الماضي:
قمتُ مبكرا. كوفئتُ على تفوقي. كنت طالبا مجتهدا.
ومنه قوله تعالى: {وإذا كففت بني إسرائيل عنك} 110 المائدة.
وقوله تعالى: {إني رأيت أحد عشر كوكبا} 4 يوسف.
تاء المخاطب. أمثلة الماضي:
جئتَ مبتسما. ومنه قوله تعالى: {ثم جئت على قدر يا موسى} 40 طه.
وقوله تعالى: {أفرأيت الذي تولى} 33 النجم.
عوقبت على إهمالك. سأنتظر ما دمت قادما.
تاء المخاطبة: أمثلة الماضي:
حضرتِ مبكرة.
ومنه قوله تعالى: {قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا} 27 مريم.
وقوله تعالى: {كنتِ من الخاطئين} 2 يوسف.
عوقبتِ على قصورك. مازلتِ في عملك.
المخاطبان: جئتما مبكرين.
ومنه قوله تعالى: {فكلا من حيث شئتما} 19 الأعراف.
وقوله تعالى: {وكلا منها رغدا حيث شئتما} 35 البقرة.
المخاطبون: جئتم مبكرين.
ومنه قوله تعالى: {أفرأيتم اللات والعزى} 19 النجم.
المخاطبات: جئتن مبكرات.
ومنه قوله تعالى: {فإذا أحصن} 25 النساء.
" نا " المتكلمين: عملنا الواجب.
كوفئنا على نجاحنا. كنا مسافرين.
ومنه قوله تعالى: {وأنزلنا عليهم المن} 160 الأعراف.
وقوله تعالى: {ربنا إننا سمعنا مناديا} 193 آل عمران.
ياء المخاطبة: لا تتصل بالماضي.
ألف الاثنين: هما كتبا الدرس. هما كوفئا على الفوز.
ومنه قوله تعالى: {كانا يأكلان الطعام} 78 المائدة.
وقوله تعالى: {جعلا له شركاء} 89 الأعراف.
المتسابقان ما زالا متفوقين.
واو الجماعة: الحراس كانوا يقظين.
الطلاب حققوا الفوز.
ومنه قوله تعالى: {بل زين للذين كفروا مكرهم} 23 الرعد.
وقوله تعالى: {إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات} 89 الشعراء.
المتسابقون كوفئوا على فوزهم.
نون النسوة:
المعلمات شرحن الدرس.
ومنه قوله تعالى: {فإذا أتين بفاحشة} 25 النساء
وقوله تعالى: {وللنساء نصيب مما اكتسبن} 32 النساء.
الطالبات كوفئن على تفوقهن.
الساعيات كن مخلصات.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 01:32 م]ـ
الضمائر التي تتصل بالفعل المضارع والأمر:
المضارع: الضمير: تاء المتكلم، تاء المخاطب، نا المتكلمين
أمثلة المضارع: لا يسند الفعل المضارع إلى تاء المتكلم أو المخاطب،
والمخاطبة، ولا إلى نا المتكلمين.
أمثلة الأمر: لا يسند الفعل الأمر إلى تاء المتكلم، أو تاء المخاطب، والمخاطبة ولا إلى نا
المتكلمين.
الضمير: الماضي: ـ
الضمير: المضارع:
أنت تنظفين المنزل.
ومنه قوله تعالى: {فانظري ما تأمرين} 33 النمل.
أنتِ تُعلمين ما ينفعك.
ستكونين فاضلة.
ألف الاثنين: المتسابقان يجلسان.
ومنه قوله تعالى: {فبأي آلاء ربكما تكذبان} 32 الرحمن.
وقوله تعالى: {كانا يأكلان الطعام} 78 المائدة.
المتسابقان يُسألان.
واو الجماعة: المعلمون يخلصون في دراساتهم.
ومنه قوله تعالى: {والله خبير بما تعلمون} 152 آل عمران.
وقوله تعالى: {إذ قال لأبيه وقومه ما تعبدون} 70 الشعراء.
هم يحاسبون على عملهم.
ومنه قوله تعالى: {لا يُؤتون الناس نقيرا} 53 النساء.
سيصبحون مشعلا يضيء الطريق.
نون النسوة: المعلمات يخلصن في عملهن.
ومنه قوله تعالى: {حتى يضعن حملهن} 6 الطلاق.
وقوله تعالى: {ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين} 59 الأحزاب
سوف يحاسبن على إخلاصهن.
سيصبحن نبراسا للأجيال القادمة.
الأمر: نظفي المنزل. ومنه قوله تعالى: {ثم كلي من كل الثمرات} 69 النحل.
وقوله تعالى: {فكلي واشربي وقري عينا} 26 مريم.
كوني فاضلة.
اجلسا أيها المتسابقان.
ومنه قوله تعالى: {اذهبا إلى فرعون إنه طغى} 43 طه.
وقوله تعالى: {فقولا له قولا لينا} 54 طه
وقوله تعالى: {وكلا منها رغدا} 35 البقرة.
كونا مهذبين.
أخلصوا في أداء رسالتكم.
ومنه قوله تعالى: {امكثوا غني أنست نارا} 10 طه.
كونوا مشعلا يضيء الطريق.
ومنه قوله تعالى: {كونوا حجارة أو حديدا} 50 الإسراء.
أخلصن في عملكن.
ومنه قوله تعالى: {واذكرن ما يتلى} 33 سبا.
وقوله تعالى: وقلن قولا معروفا} 33 الأحزاب.
كن مخلصات في عملكن.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 01:33 م]ـ
إعراب الضمير:
يعرب الضمير المتصل مع الفعل الماضي والمضارع: فاعلا، أو نائبا للفاعل، أو اسما للفعل الناسخ. ويعرب مع الفعل الأمر: فاعلا، أو اسما للفعل الناسخ.
2 ـ ما يختص منها بمحل النصب والجر:
يا المتكلم، نحو: خاطبني، يخاطبني، كتابي.
نا الدالة على المتكلمين، نحو: خاطبنا، يخاطبنا، كتابنا.
كاف المخاطب، نحو: خاطبك، يخاطبك، كتابك.
كاف المخاطبة، نحو: خاطبكِ، يخاطبكِ، كتابكِ.
الكاف مع المثنى المخاطب، نحو: خاطبكما، يخاطبكما، كتابكما.
الكاف مع المخاطبين، نحو: خاطبكم، يخاطبكم، كتابكم.
الكاف مع المخاطبات، نحو: خاطبكن، يخاطبكن، كتابكن.
هاء الغائب، نحو: خاطبه، يخاطبه، كتابه.
هاء الغائبة، نحو: خاطبها، يخاطبها، كتابها.
مع الغائبين، نحو: خاطبهما، يخاطبهما، كتابهما.
مع جمع الغائبين، نحو: خاطبهم، يخاطبهم، كتابهم.
مع الغائبات، نحو: خاطبهن، يخاطبهن، كتابهن.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 01:33 م]ـ
الضمائر المتصلة في حالتي النصب والجر
الضمير: المتصل بالاسم
ياء المتكلم: كتابي نظيف. ومنه قوله تعالى: {وكان وعد ربي حقا} 99
الكهف. وقوله تعالى: {وأقم الصلاة لذكري} 14 طه.
نا المتكلمين: كتبنا نظيفة. ومنه قوله تعالى: {يؤمن بآياتنا فهم مسلمون}
وقوله تعالى: {وقد أخرجنا من ديارنا} 246 البقرة.
كاف المخاطب: كتابكَ نظيف. {الحق من ربك} 147 البقرة.
{اقرأ وربك الأكرم} 96 آل عمران.
كاف المخاطبة: كتابكِ نظيف. {ارجعي إلى ربك} 28 الفجر.
{أنا رسول ربك} 19 مريم
المثنى المخاطب: كتابكما نظيف. {والله يسمع تحاوركما} 1 المجادلة.
المخاطبون: كتبكم نظيفة. {قد جاءكم الحق من ربكم} 108 يونس.
{ليبلوا بعضكم ببعض} 4 محمد.
المخاطبات: كتبكن نظيفة. {ما خطبكن إذ راودتن} 51 يوسف.
{في بيوتكن من آيات الله} 34 الأحزاب.
هاء الغائب: ثوبه جميل. {إذ جاء ربه بقلب سليم} 84 الصافات.
{وكان عند ربه مرضيا} 55 مريم.
هاء الغائبة: ثوبها جميل. {ولولا أن ربطنا على قلبها} 10 القصص.
{بسم الله مجراها ومرساها} 41 هود.
المثنى الغائب: ثيابهما جميلة. {يخرجاكم من أرضكم بسحرهما} 63
طه. {جعلنا لأحدهما جنتين} 32 الكهف.
الغائبون: ثيابهم جميلة. {وقذف في قلوبهم الرعب} 26 الأحزاب.
{وإنا على آثارهم مقتدون} 23 الزخرف.
الغائبات: ثيابهن جميلة. {يضربن بخمرهن على جيوبهن} 31 النور.
{قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن} 31 النور.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 01:34 م]ـ
الضمير المتصل بالفعل
الماضي: أكرمني. {فمن تبعني فإنه مني} 36 إبراهيم.
(لما جاءني البيان من ربي} 66 غافر.
أكرمنا. {ولكن قولوا أسلمنا} 14 الحجرات.
{ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن} 46 الإسراء
أكرمكَ. {وإن جادلوك فقل الله} 68 الحج.
{فمن يتبعك منهم} 63 الإسراء.
أكرمكِ. {واصطفاكِ على نساء العالمين} 42 آل عمران.
أكرمكما. {ألا نبأتكما بتأويله} 37 يوسف.
{ما نهاكما ربكما} 19 الأعراف}.
أكرمكم. {ثم جاءكم رسول مصدق} 81 آل عمران.
{قد جاءكم من الله نور} 17 المائدة
أكرمكن. {عسى ربه إن طلقكن} 5 التحريم.
ساعده. فأتبعه شهاب مبين} 18 الحجر.
{فلما جاءه الرسول قال} 50 يوسف.
ساعدها. {إذ جاءها المرسلون} 13 يس.
{كذلك سخرها لكم} 37 الحج.
{فما رعوها حق رعايتها} 27 الحديد.
ساعدهما. {إن الله حرمهما} 4 الأعراف.
{فأخرجهما مما كانا فيه} 36 البقرة.
ساعدهم. {ولما جاءهم الحق} 2 الزخرف.
{فجعلهم كعصف مأكول} 5 الفيل.
ساعدهن. رب السموات والأرض الذي فطرهن} 56 الأنبياء.
(وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن} 237 البقرة.
المضارع: يكرمني. {ولم يجعلني جبارا شقيا} 32 مريم.
{إني أراني أعصر خمرا} 36 يوسف.
يكرمنا. {يجادلنا في قوم لوط} 74 هود.
{عسى ربنا أن يبدلنا خيرا} 32 القلم.
يكرمكَ. {عسى أن يبعثك ربك} 79 الإسراء
{وكذلك يجتبيك ربك} 6 الرعد.
يكرمكِ. {إن الله يبشرك بكلمة منه} 45 آل عمران.
يكرمكما. {فلا يخرجنكما من الجنة} 117 طه.
{قال لايأتيكما طعام} 37 يوسف.
يكرمكم. {يعظكم الله أن تعودوا} 17 النور.
{يدعوكم ليغفر لكم} 10 إبراهيم.
يكرمكن. {فتعاليْن أمتعكن وأسرحكن} 28 الأحزاب.
يساعده. {يسلكه عذابا صعدا} 17 الجن.
(أن يبدله أزواجا خيرا} 5 التحريم.
يساعدها. ولا تبسطها كل البسط} 29 الأعراف.
{وهو يرثها إن لم يكن لها ولد} 175 النساء.
{لا يحلها لوقتها إلا هو} 186 الأعراف.
يساعدهما. {فأردنا أن يبدلهما ربهما} 82 الكهف.
{فلا تطعهما وصاحبهما} 15 لقمان.
يساعدهم. فلم يك ينفعهم إيمانهم} 85 غافر.
{أن يأتيهم بأسنا ضحى} 97 الأعراف.
يساعدهن. {لا يخرجوهن من بيتهن} 1 الطلاق.
{علم الله أنكم ستذكروهن} 235البقرة.
الأمر: أكرمني. {واجنبني وبني أن نعبد الأصنام} 35 إبراهيم.
{اجعلني على خزائن الأرض} 55 يوسف.
أكرمنا. {واجعلنا للمتقين إماما} 74 الفرقان.
{واغفر لنا وارحمنا} 286 البقرة.
لا يسند ـ لا يسند ـ لا يسند ـ لا يسند.
ساعده. {واجعله ربِ رضيا} 5 مريم. {فسأله ما بال النسوة} 50
يوسف.
ساعدها. {اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون} 64 ياسين.
{ادخلوها بسلام آمنين} 46 الحجر.
ساعدهما. {ارحمهما كما ربياني صغيرا} 24 الإسراء.
{وصاحبهما في الدنيا معروفا} 15 لقمان.
ساعدهم. {فاسألوهم إن كانوا} 63 الأنبياء.
{سلهم إنهم بذلك زعيم} 40 القلم.
ساعدهن. {ثم ادعهن يأتينك سعيا} 260 البقرة.
{فإن أرضعن لكم فأتوهن أجورهن} 6 الطلاق.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 01:35 م]ـ
الضمير المتصل بالحرف
الحروف الناسخة: إني مكرم. {وقال إنني من المرسلين} 32 فصلت.
{لعلي أعمل صالحا} 100 المؤمنون.
إننا مكرمون.
{لعلنا نتبع السحرة} 40 الشعراء.
{وإنا له لحافظون} 12 يوسف.
إنكَ مكرم. {وإنك لتلقى القرآن} 6 النمل.
{لعلك باخع نفسك} 3 الشعراء.
إنكِ مكرمة. إنكما مكرمان. إنكم مكرمون.
{لعلكم تسلمون} 81 النحل.
{رزقكم إنكم تكذبون} 82 الواقعة.
إنكن مكرمات.
لعله سعيد. {إنه الحق من ربنا} 53 القصص.
{إنه لقول رسول كريم} 40 الحاقة.
لعلها سعيدة. {كأنها كوكب دري} 35 النور.
{إنها عليهم موصدة} 8 الهمزة.
لعلهما سعيدان. {فإن عثر على أنهما استحقا إثما} 110 ق.
{إنهما من عبادنا المؤمنين} 122 الصافات.
لعلهم سعداء. {كأنهم حمر مستنفرة} 50 المدثر.
{إنهم كانوا لا يرجون حسابا} 27 النبأ.
لعلهن سعيدات. {ربي إنهن أضللن كثيرا من الناس} 36 إبراهيم.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 01:35 م]ـ
حروف الجر:
لي. {واجعل لي لسان صدق} 84 الشعراء.
{ولن تقاتلوا معي عدوا} 84 التوبة.
لنا. {ما لنا في بناتك من حق} 79 هود. {وإنا منا الصالحون} 11 الجن.
لكَ. {واضم إليك جناحك} 32 القصص. {يمكر بك الذين كفروا} 30
الأنفال.
لكِ. {هزي إليك بجزع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا} 25 مريم.
لكما. {إن الشيطان لكما عدو} 21 الأعراف.
{إنني معكما} 46 طه.
لكم ـ لكن ـ عليه ـ عليها ـ عليهما ـ عليهم ـ عليهن.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 01:37 م]ـ
الإعراب
تعرب في محل جر مضافا إليه
في محل نصب مفعولا به
في محل نصب اسما للحرف الناسخ
في محل جر بحرف الجر
3 ـ ما كان مشتركا من الضمائر بين الرفع والنصب والجر: " نا " المتكلمين.
في حالة الرفع:
نا المتكلمين: سعينا ملبين.
ومنه قوله تعالى: {قالا ربنا ظلمنا أنفسنا} 23 الأعراف.
وقوله تعالى: {وما شهدنا إلا بما علمنا} 82 يوسف.
في حالة النصب: إننا قادمون.
ومنه قوله تعالى: {يقولون ربنا إننا آمنا} 16 آل عمران.
وقوله تعالى: {لكنا عباد الله المخلصين} 169 الصافات.
في حالة الجر: قالوا لنا الحق.
ومنه قوله تعالى: {ما لنا في بناتك من حق} 79 هود.
وقوله تعالى: {ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم} 139 البقرة.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 01:37 م]ـ
ب ـ أقسام الضمير المنفصل من حيث الإعراب:
الضمير المنفصل هو الضمير البارز الذي يذكر منفصلا في الكلام، وئبدأ به، ويقع بعد إلا في الاختيار.
نحو: أنا مجتهد، وأنت مهذب.
ينقسم الضمير المنفصل من حيث الإعراب إلى قسمين:
1 ـ ضمائر الرفع المنفصلة.
2 ـ ضمائر النصب المنفصلة.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 01:38 م]ـ
أولا ـ ضمائر الرفع المنفصلة:
نوع الضمير: المتكلم والمتكلمة: الضمير: أنا:
الأمثلة:
أنا مجتهد، ومنه قوله تعالى: {وأنا لكم ناصح أمين} 68 الأعراف. مبتدأ.
ما حضر إلا أنا. فاعل.
لم يكافأ إلا أنا. نائب فاعل.
لم يكن في المنزل إلا أنا. اسم كان.
ما فاز إلا طالبان أنا ومحمد. بدل.
جماعة المتكلمين: نحن.
نحن مهذبون. ومنه قوله تعالى: {نحن نقص عليك أحسن القصص} 3 يوسف.
وقوله تعالى: {نحن أكثر أموالا} 35 سبأ. في محل رفع مبتدأ.
لم يسافر إلى مكة إلا نحن. فاعل.
لم يُحترم إلا نحن. نائب فاعل.
لم يكن في الفصل إلا نحن. اسم يكن.
تقدم اللاعبون ونحن. معطوف على ما قبله.
ما تفوق إلا أربعة طلاب نحن ومحمد. بدل.
نحن طالبان. نحن طالبتان. " وقس عليه كما في الأمثلة السابقة ". في محل رفع مبتدأ.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 01:39 م]ـ
نوع الضمير:
المفرد المخاطب: أنتَ: أنت مهذب. ومنه قوله تعالى:
{وأنت حل بهذا البلد} 2 البلد.
المفردة المخاطبة: أنتِ: أنتِ مهذبة.
المثنى المخاطب: أنتما: أنتما مهذبان. (للمذكر والمؤنث).
جماعة المخاطبين: أنتم: أنتم مهذبون ومنه قوله تعالى:
{وأنتم أذلة فاتقوا الله} 123 آل عمران.
وقوله تعالى: {أأ نتم أشد خلقا} 27 النازعات.
المخاطبات: أنتن: أنتن مهذبات.
المفرد الغائب: هو. هو مجتهد. ومنه قوله تعالى: {هو القوي العزيز} 66 هود.
المفردة الغائبة: هي. هي مجتهدة. ومنه قوله تعالى: {قال هي عصاي} 20 طه.
وقوله تعالى: {قل هي للذين آمنوا} 31 الأعراف.
المثنى الغائب: هما. هما مجتهدان.
جماعة الغائبين: هم. هم مجتهدون. ومنه قوله تعالى:
{وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود} 7 البروج.
الغائبات: هن. هن مجتهدات. ومنه قوله تعالى: {هن لباس لكم} 187 البقرة.
ويلاحظ مما سبق أن ضمائر الرفع المنفصلة تعرب كالآتي:
مبتدأ، أو فاعلا، أو نائبا للفاعل، أو اسما مؤخر للفعل الناقص، أو معطوفا على ما قبله، أو توكيدا، أو بدلا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 01:39 م]ـ
ثانيا ـ ضمائر النصب المنفصلة:
للمتكلم: إياي، وإياي. للمخاطب المفرد: إياكَ، وإياكِ.
للمثنى بنوعيه: إياكما. لجمع المذكر: إياكم، وجمع المؤنث: إياكن.
المفرد الغائب: إياه، وإياها. والمثنى بنوعيه: إياهما.
الجمع بنوعيه: إياهم، إياهن.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 01:40 م]ـ
نوع الضمير من حيث التكلم أو الخطاب أو الغيبة.
المتكلم: المفرد، أو: المتكلمة المفردة: الضمير: إيايَ: محله من الإعراب
نحو قوله تعالى: {إن الأرض واسعة فإياي فاعبدون} 1. مفعول به.
و قوله تعالى: {وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإياي فارهبون} 2. مفعول به.
وقوله تعالى: {لو شئت أهلكتم من قبل وإياي} 155 الأعراف. معطوف على المفعول به.
لم يكن الفائز إلا إياي. خبر يكن.
لعلك أو إياي على صواب. معطوف على اسم لعل.
إياي إياي فاز في المسابقة. توكيد لفظي.
لم يتفوق على طلاب فصلي إلا اثنين إياي وأحمد. بدل.
المتكلم لأكثر من واحد: إيانا.
نحو قوله تعالى: {ما كانوا إيانا يعبدون} 3. مفعول به.
وقوله تعالى: {ما كنتم إيانا تعبدون} 28 يونس. مفعول به.
إيانا شكر المعلم. ما شكر المعلم إلا إيانا. مفعول به.
إنهم أو إيانا على صواب. معطوف على اسم إن.
إيانا إيانا شكر المعلم. توكيد لفظي.
لم يشكر المعلم إلا جماعتنا إيانا ورائد الصف. بدل.
المفرد الغائب: إياه.
إياه أقدر. ومنه قوله تعالى:
{وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه} 23 الإسراء. مفعول به.
{إن كنتم إياه تعبدون} 172 البقرة. مفعول به.
{أمر ألا تعبدوا إلا إياه} 40 يوسف. مفعول به.
أنه وإياه على حق. معطوف على اسم إن.
إياه إياه صافحت بالأمس. توكيد لفظي.
لم يرسب في الامتحان إلا اثنين إياه وصاحبه. بدل.
المخاطب المفرد: إياكَ: نحو قوله تعالى: إياك نعبد وإياك نستعين} 5 الفاتحة. مفعول به.
نوع الضمير من حيث التكلم والخطاب والغيبة:
المخاطبة المفردة: إياك: إياك نحترم. مفعول به.
المخاطب: المثنى: إياكما: إياكما نقدر. مفعول به.
جماعة المخاطبين: إياكم: إياكم ننتظر. مفعول به.
ومنه قوله تعالى: {وإنا وإياكم لعلى هدى} 6. معطوف على اسم إن.
{أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون} 7. خبر كان.
{ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم} 131 النساء. معطوف على المفعول به.
جماعة المخاطبات: إياكن: إياكن نعلم. مفعول به.
المفردة الغائبة: إياها: ما صافحت إلا إياها. مفعول به.
المثننى الغائب بنوعيه: إياهما: لم يكن الفائز إلا إياهما. خبر كان.
جماعة الغائبين: إياهم. كقوله تعالى: {نحن نرزقكم وإياهم} 151 الأنعام. معطوف على المفعول به.
إنك أوإياهم على صواب. معطوف على اسم إن.
جماعة الغائبات: إياهن. ما زلتم إياهن تجاملون. مفعول به
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 01:42 م]ـ
ينقسم الضمير المستتر إلى قسمين:
1 ـ ضمائر واجبة الاستثارة. 2 ـ ضمائر جائزة الاستثارة.
أولا ـ الضمير الواجب الاستثارة:
هو كل ضمير لا يصح أن يحل محله اسم ظاهر، ولا ضمير منفصل، ويرتفع بعامله الذي في الجملة نفسها.
الضمائر: أنا ـ نحن ـ أنت ـ هو.
أنا: الفعل المضارع: المضارع المبدوء بهمزة المتكلم. أعمل الواجب.
نحن: المضارع المبدوء بالنون. نلعب الكرة.
أنت: المضارع المبدوء بتاء المخاطب. تكتب الدرس.
هو: المضارع المبدوء بياء المخاطبة. يكتب الدرس
الفعل الأمر: المفرد المخاطب المذكر. قم مبكرا.
مرفوع بعض الأفعال الماضية، ومرفوع بعض أدوات الاستثناء الناسخة " ليس ولا يكون ".
حضر الطلاب خلا طالبا.
انتهى الكتاب ليس صفحة.
انقضى الأسبوع لا يكون يوما.
مرفوع اسم الفعل المضارع والأمر: أف من الكذب. آمين. أواه. نزال.
فاعل المصدر النائب عن فعله: قياما للضيف. حضورا للفصل.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 01:42 م]ـ
ثانيا ـ الضمير الجائز الاستثارة:
هو الضمير الذي لا يجوز أن يحل محله اسم ظاهر، أو ضمير منفصل مرفوع بعامله الذي في الجملة نفسها.
الضمير: هو. الفعل الماضي إذا لم يرفع اسما ظاهرا أو ضميرا بارزا.
محمد كتب الدرس.
الفعل المضارع إذا لم يرفع اسما ظاهرا أو ضميرا بارزا.
الطفل ينام بكرا.
مرفوع الصفات المحضة: اسم الفاعل، واسم المفعول، والصفة المشبهة.
أخي قادم. الدرس مفهوم. العنب طعمه لذيذ.
مرفوع اسم الفعل الماضي. شتان. هيهات.
هي: فاطمة عملت الواجب. هند تساعد أمها.
اتصال الضمير وانفصاله
الأصل في الضمير البارز أن يكون متصلا، ولكن إذا تعذر اتصاله جاء منفصلا.
أولا ـ وجوب اتصال الضمير البارز:
يجب اتصال الضمير البارز بالفعل متى أمكن الاتصال، ولا يعدل عنه إلي الانفصال ما دام ذلك ممكن الاتصال، لأن الضمير المتصل هو الأصل لأنه أكثر اختصارا من الضمير المنفصل، ولكن استعمال الضمير يعود إلى الاختصار والكناية عن الاسم الظاهر، فالضمير المتصل أولى في الاستعمال من الضمير المنفصل.
لذلك يجب أن نقول: كتبتُ الدرس، وأكلنا الطعام، وأكرمتك.
ولا نقول: كتب أنا الدرس، وأكل نحن الطعام، وأكرمت إياك.
لأن التاء أخصر من أنا، والناء أخصر من نحن، والكاف أخصر من إياك.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 01:43 م]ـ
ثانيا ـ وجوب انفصال الضمير:
يجب انفصال الضمير في الحالات التالية:
1 ـ أن يتقدم الضمير على عامله.
نحو قوله تعالى {إياك نعبد وإياك نستعين} 1.
143 ـ وقوله تعالى: {إنما هو إله واحد فإياي فارهبون} 2.
وقوله تعالى: ر ما كنوا إيانا يعبدون} 3.
2 ـ إذا جاء الضمير محصورا بإلا، أو إنما.
نحو: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا} 4.
144 ـ وقوله تعالى: {أمر ألا تعبدوا إلا إياه} 5.
وقوله تعالى: {إنما أنت منذر من يخشاها} 1.
وقوله تعالى: {إنما نحن مستهزئون} 2.
وقوله تعالى: {أنما هو إله واحد} 3.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 01:44 م]ـ
3 ـ أن يكون العامل في الضمير مضمرا، ويكثر ذلك في أسلوب التحذير.
نحو: إياك والكذب، وإياك والخيانة، وإياك والإهمال.
وأصل الكلام أن الضمير " إياك " هو " الكاف " في قولنا: أحذرك الكذبَ، فحذفنا الفعل
" أحذر " وأبقينا على الضمير المتصل وهو " الكاف "، وحيث أن الكاف لا يستقل بنفسه حذفناه وأتينا مكانه بالضمير المنفصل الذي يؤدي معناه وهو " إياك " فاستقل الضمير بنفسه.
4 ـ أن يكون العامل في الضمير معنويا وهو الابتداء.
145 ـ نحو قوله تعالى: {وهو العزيز الغفور} 4.
وقوله تعالى: {نحن أعلم بما يستمعون به} 5.
وقوله تعالى: {وأنا أول المؤمنين} 6.
5 ـ أن يكون العامل فيه حرف نفي.
146 ـ نحو قوله تعالى: {وما هم بضارين له من أحد} 7.
وقوله تعالى: {وما أنت بمؤمن لنا} 8.
وقوله تعالى: {وما أنا بطارد الذين آمنوا} 9.
وقوله تعالى: {وما نحن بمؤمنين} 10.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 01:44 م]ـ
6 ـ أن يفصل بين الضمير وعامله بمعمول آخر.
147 ـ نحو قوله تعالى: {يخرجون الرسول وإياكم} 1.
7 ـ أن يقع الضمير بعد واو المصاحبة. نحو: سأذهب وإياك. وسرت وإياك.
8 ـ أن يفصل بين الضمير وعامله بلفظة " إما ".
نحو: ليقرأ الدرس إما أنا وإما هو. ليأكل الطعام إما أنت وإما أنا.
9 ـ أن يأتي الضمير منفصلا في الضرورة الشعرية.
كقول الشاعر:
وما أصاحب من قوم فأذكرهم إلا يزيدهمُ حبا إليَّ هم
والأصل في ذلك أن يقول الشاعر: يزيدونه حبا إليّ بدلا من قوله: يزيدهم حبا إليّ هم، ولكنه فصل الضمير " هم " الثاني بكلمتي " حبا إليّ " للضرورة الشعرية.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 01:45 م]ـ
ثانيا ـ جواز فصل الضمير مع إمكانية وصله.
يجوز فصل الضمير مع إمكان وصله في الحالات التالية: ـ
1 ـ إذا كان الضميران معمولين لأحد الأفعال الناصبة لمفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر، فيجوز حينئذ فصل الضمير الثاني كما يجوز وصله، ويشمل ذلك أعطى وأخواتها. نحو:
الكتاب أعطيته، والمال وهبته.
148 ـ ومنه قوله تعالى: {أن يسألكموها فيخفكم} 1.
وقوله تعالى: {وإذا سألتموهن متاعا} 2.
فالضمير الثاني وهو " هاء " الغائب لكونه مع الضمير الأول لا يمثلان في الأصل جملة أصلها المبتدأ والخبر، جاز وصل الضمير ـ كما بينا في الأمثلة السابقة
ـ مع إمكان فصله نحو: الكتاب أعطيتك إياه، والمال وهبتك إياه.
أما إذا كان الفعل العامل في الضميرين ليس من الأفعال الناصبة لمفعولين أصلا،
فالوصل أرجح. 149 ـ نحو قوله تعالى: {فسيكفيكهم الله} 1.
وقوله تعالى: {فقال اكفلنيها} 2. وقوله تعالى: {أنزلتموه من المزن} 3.
وقوله تعالى: {أنلزمكموها وأنتم لها كارهون} 4.
2 ـ إذا كان الضميران معمولين لأحد الأفعال الناصبة لمفعولين أصلهما المبتدأ
والخبر، كظن وأخواتها، يجوز حينئذ وصل الضمير الثاني مع إمكان فصله.
نحو: ظننتنيه، وحسبتنيه، وخلتنيه.
150 ـ ومنه قوله تعالى: {ولو نشاء لأريناكم} 5.
وقوله تعالى: {إذ يريكهم الله} 6.
وفي هذه الحالة يجوز وصل الضمير كما ذكرنا آنفا، كما يجوز فصله.
نحو: طننتني إياه، وحسبتني إياه، وأخلتني إياه.
3 ـ إذا كان الضميران معمولين لكان وأخواتها، فيجوز وصل الضمير الثاني، كما يجوز فصله. نحو: الصديق كنته.
ويجوز في هذه الحالة فصل لضمي أيضا نحو: الصديق كنتَ إياه.(/)
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 01:46 م]ـ
فوائد وتنبيهات
1 ـ وجوب تقديم الضمير الأخص، والأعرف على الضمير غير الأخص، وغير الأعرف.
نحو: الكتاب أعطيتكه، والقلم وهبتنيه.
151 ـ ونه قوله تعالى: {أنلزمكموها وأنتم لها كارهون} 1.
فضمير " الكاف " في " أعطيتكه " أخص وأعرف من ضمير " الهاء "، لأن الكاف للخطاب، والهاء للغائب، وضمير المخاطب أخص، واعرف من ضمير الغائب، وكذلك الحال في " وهبتنيه " فضمير " الياء " أخص وأعرف من ضمير " الهاء " لأن الياء للمتكلم، بينما الهاء للغائب، وضمير المتكلم أعم في الأصل من ضمير المخاطب، والغائب، لذلك وجب تقديم كل من ضمير المخاطب في المثال الأول وهو " الكاف "، وتقديم ضمير المتكلم في المثال الثاني وهو " الياء " على ضمير الغائب في كل من المثالين السابقين.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 01:46 م]ـ
2 ـ يجوز تقديم أي الضميرين إذا استعمل أحدهما منفصلا.
نحو: الكتاب أعطيتني إياه. والقلم وهبتك إياه.
لأنه في هذه الحالة لا يحسب حساب خصوصية الضمير لأن أحدهما غير متصل.
3 ـ وجوب فصل أحد الضميرين إذا كانا منصوبين، ومتساويين في الدرجة، أو الرتبة كأن يكونا للمتكلم. نحو: أعطيني إياي.
أو للمخاطب. نحو: أعطيتك إياك. أو للغائب. نحو: أعطيته إياه.
كما يجب الفصل إذا كان الضمير الثاني أخص وأعرف من الضمير الأول.
نحو: الحق سلبه إياك الظالم. والكتاب أخذه إياي المعلم.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 01:47 م]ـ
4 ـ يجوز وصل الضميرين الغائبين إذا اختلف لفظهما.
نحو: الكتاب أعطيتهماه، والفائزان منحتهماها.
أو نقول: سألني صديقي القلم والكراس فأعطيتهماه.
كما يجوز فصل الضمير الثاني في الأمثلة السابقة.
فنقول: الطالبان الكتاب أعطيتهما إياه. والفائزان الجائزة منحتهما إياها.
وسألني صديقي القلم والكراس فأعطيتهما إياه.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 01:47 م]ـ
5 ـ يجب استعمال نون الوقاية ـ وهي حرف يقي الفعل الصحيح ألآخر من الكسر، لأن الكسر شبيه بالجر، وهذا ليس مما يقبله الفعل ـ. كما تحفظ ما بُني على السكون من الكلام، ـ وهو الأصل ـ من أن يتغير بغيره من فروع البناء كالفتح والكسر، إذا اتصل الفعل، أو اسم الفعل، أو فعل التعجب، أو ليت، أو من وعن الجارتان بياء المتكلم.
فمثال اتصال الفعل بياء المتكلم: أكرمني، وأعطاني، ويعطني، وأعطني.
152 ـ ومنه قوله تعالى: {وجعلني من المرسلين} 1.
وقوله تعالى: {وقد بلغني الكبر} 2. وقوله تعالى: {أما تريني ما يوعدون} 3.
وقوله تعالى: {ربي أرني كيف تحيي الموتى} 4.
ومثال اتصال اسم الفعل: دراكني، وتراكني.
ومثال اتصال فعل التعجب: ما أفقرني إلى الله. وما أحوجني إلى العلم.
ومثال اتصال ليت: يا ليتني أفوز بالجائزة.
ومنه قوله تعالى: {يا ليتني كنت معهم} 5.
153 ـ وقوله تعالى: {يا ليتني كنت ترابا} 6.
وقوله تعالى: {يا ليتني مت قبل هذا} 7.
ومنه قول الشاعر:
يقولون ليلي بالعراق مريضة يا ليتني كنت الطبيب المداويا
ومثال اتصالها بمن وعن: أخذ الكتاب مني. وتصدق عني.
154 ـ ومنه قوله تعالى: {فمن تبعني فإنه مني} 1.
وقوله تعالى: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب} 2.
ومنه قول النابغة الذبياني:
ألكني يا عيين إليك قولا سأهديه إليك إليك عني
وذلك بتشديد النون في كلا الحرفين لاجتماع نون الحرف ونون الوقاية.
6 ـ كما يجوز استعمال نون الوقاية، وعدم استعمالها إذا اتصلت ياء المتكلم بالألفاظ الآتية: أ ـ أن وأن وكأن ولكن المشبهات بالفعل.
نحو: إنني، وإني ـ وأنني، وأني ـ وكأنني، وكأني ـ ولكنني، ولكني.
مثال: إن وأن 155 ـ قوله تعالى: {وإنني بريء مما تشركون} 3.
وقوله تعالى: {إني بريء مما يشركون} 4. وقوله تعالى: {إني أخاف الله} 5.
وقوله تعالى: {وقد تعلمون أني رسول الله} 6.
156 ـ وقوله تعالى: {نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم} 7.
" ولم ترد (أن) في القرآن الكريم بنون الوقاية ".
مثال كأن: (لم ترد كأن في القرآن الكريم مسندة إلى ياء المتكلم).
157 ـ مثال لكن قوله تعالى: {ولكني رسول من رب العالمين} 8.
" ولم ترد (لكن) في القرآن الكريم بنون الوقاية ".
ب ـ لدن: نحو: لدنّي، بتشديد النون لالتقاء نون لدن مع نون الوقاية.
158 ـ ومنه قوله تعالى: {قد بلغت من لدنّي عذرا} 9. ولم يرد غير هذه الآية.
أو نقول: لدني، بدون التشديد، لعدم وجود نون الوقاية.
جـ ـ قط، نحو: قطني، وقطي. " لم يردا في القرآن الكريم مسندتين إلى ياء المتكلم.
د ـ قد، وهي بمعنى حسب. نحو: قدني، وقدي.
ومنه قول الشاعر الذي ذكر وحذف:
قدني من نصر الخبيبين قدي ليس الإمام بالشيخ الملحدِ
هـ ـ لعل، نحو: لعلني أسافر غدا، ولعلي أسافر غدا.
159 ـ ومنه قوله تعالى: {لعلي أعمل صالحا} 1.
وقوله تعالى: {لعلي أبلغ الأسباب} 2.
" ويلاحظ عدم ورود لعل في القرآن الكريم متصلة بنون الوقاية ".
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 01:48 م]ـ
7 ـ ترفع الضمائر المنفصلة ـ ويقصد بالمنفصلة: الضمائر التي لا تلي عاملها، ولا تتصل به حتى تكون مجردة " معرَّاة " من العوامل اللفظية، أو تتقدم على عاملها اللفظي، أو يفصل بينها وبين العامل اللفظي بفاصل ــ ويكون رفعها في خمسة مواضع: ـ
1 ـ أن يأتي الضمير مبتدأ. نحو: أنت مجتهد. وأين هو.
160 ـ ومنه قوله تعالى: {أنت وليّنا} 3. وقوله تعالى: {قال أنا خير منه} 4.
وقوله تعالى: {هو الذي خلق لكم ما في الأرض} 5.
وقوله تعالى: {فهل أنتم مغنون عنا} 6.
2 ـ أن يأتي خبرا. نحو: الصادق أنت، والكاذب هو.
3 ـ أن يأتي خبرا لـ " إن " أو إحدى أخواتها. نحو: إن الفائزين نحن.
لعل القادمين هم. لكن الحاضرين أنتم. ليت المتفوق أنت.
4 ـ أن يأتي بعد نفي. 161 ـ نحو قوله تعالى: {وما أنتم بمعجزين} 1.
وقوله تعالى: {ما أنت بتابع قبلتهم} 2. وقوله تعالى: {ما أنا بباسط يدي} 3.
5 ـ بعد حروف الاستثناء. نحو: ما فاز إلا هو. ما كسر الزجاج إلا أنت.
162 ـ نحو قوله تعالى: {لا إله إلا هو} 4. وقوله تعالى: {لا إله إلا أنت} 5.
وقوله تعالى: {لا إله إلا أنا} 6.
6 ـ أن يكون محصورا بـ " إنما " نحو: إنما أنت مهذب.
163 ـ ومنه قوله تعالى: {إنما أنا بشر مثلكم} 7.
وقوله تعالى: {إنما أنت نذير} 8.
7 ـ أن يكون معطوفا على مرفوع. نحو: حضر محمد وأنا. فاز علي وأنت.
وتنصب الضمائر المنفصلة في خمسة مواضع: ـ
1 ـ إذا تقدم الضمير على عامله. نحو: إياك أكرمنا.
ومنه قوله تعالى: {إنما هو إله واحد فإياي فارهبون} 9.
2 ـ إذا كان مفعولا ثانيا، أو ثالثا. نحو: أعلمته إياه.
وأخبرت محمدا والده إياه.
3 ـ إذا كان في أسلوب الإغراء والتحذير. نحو: إياك والإهمال.
4 ـ إذا كان خبرا لفعل ناسخ. نحو: لم يكن الفائز إلا إياها.
5 ـ إذا كان معطوفا على اسم إن، أو إحدى أخواتها. نحو: إنه أو إياه على حق.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 01:49 م]ـ
ضمير الفصل
ضمير منفصل، ويسميه بعض النحاة بضمير العماد، كما يسميه البعض الآخر بضمير الفصل، وذلك على اختلاف المدارس النحوية، ويكون مرفوعا.
الغرض منه التوكيد، والإشعار بتمام الاسم الذي قبله، وكماله، وأن الاسم الوارد بعده يكون خبرا، وليس صفة، وإيجاب فائدة المسند ثابثة للمسند إليه.
يشترط في ضمير الفصل الشروط الآتية: ـ
1 ـ أن يكون من الضمائر المنفصلة المرفوعة الموضع، ويكون هو الأول في المعنى.
2 ـ أن يقع بين معرفتين، أو بين معرفة، وما قاربها من النكرات.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 01:50 م]ـ
ـ مواضعه: يأتي ضمير الفصل في المواضع الآتية: ـ
1 ـ بين المبتدأ والخبر. 165 ـ نحو قوله تعالى: {وكلمة الله هي العليا} 1.
وقوله تعالى: {فأولئك هم الخاسرون} 2.
وقوله تعالى {وهم بالآخرة هم كافرون} 3.
وقوله تعالى: {الذين هم عن صلاتهم ساهون} 4.
2 ـ أن يأتي بين اسم كان أو إحدى أخواتها وبين خبرها.
نحو قوله تعالى: {أكان هذا هو الحق} 5.
وقوله تعالى: {كانوا هم الخاسرون} 6. وقوله تعالى: {فكانوا هم الغالبين} 7.
وقوله تعالى: {وكنا نحن الوارثين} 8.
وقوله تعالى: {كنت أنت الرقيب عليهم} 9.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 01:50 م]ـ
3 ـ أن يأتي بين اسم إن أو إحدى أخواتها وبين خبرها.
167 ـ نحو قوله تعالى: {إنهم هم الفائزون} 1.
وقوله تعالى: {إن الله هو ربي} 2. وقوله تعالى: {إن ربك هو أعلم} 3.
وقوله تعالى: {ويعلمون أن الله هو الحق} 4.
وقوله تعالى: {إن الله هو التواب الرحيم} 5.
4 ـ بين فاعل فعل الأمر ومعطوفه.
168 ـ نحو قوله تعالى: {فاذهب أنت وربك فقاتلا} 6.
5 ـ بين الضمير المتصل الواقع فاعلا للفعل الماضي، وبين معطوفه.
نحو: ذهبت أنا ومحمد إلى المدرسة.
169 ـ ومنه قوله تعالى: {فإذا استويت أنت ومن معك} 7.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 01:51 م]ـ
إعراب ضمير الفصل:
اختلف النحاة في إعراب ضمير الفصل، وتضاربت حوله الآراء، ولكنا نريد أن نسهل على الدارس، وهذا هو منهجنا الذي اتبعناه في هذا المؤلف، فأخذنا بأيسر الوجوه، وأقربها إلى المنطق.
1 ـ أن ضمير الفصل لا محل له من الإعراب مطلقا، وهذا هو أدق وجوه الإعراب، وقد استندنا في اختيار هذا الوجه على الشواهد التي سبق الاستشهاد بها على ضمير الفصل، وثبت منها أن ضمير الفصل لم يؤثر وجوده على غيره من الأسماء التي جاءت بعده، سواء أكان من تلك الأسماء ما هو بين الإعراب بوجود الضمير، أو عدم وجوده، أو ما كان منها غير بين الإعراب إذا وجد الضمير، وسنوضح ذلك بالأمثلة التالية: ـ
170 ـ قال تعالى: {وكنا نحن الوارثين} 1.
فإعراب الاسم الواقع بعد ضمير الفصل بين الإعراب، حيث جاء خبرا لكان، وهذا يثبت أن الضمير " نحن " كأنه لا وجود له في الآية السابقة.
وفي قوله تعالى: {أنهم هم الفائزون} 2.
قد يظن البعض أن كلمة " الفائزون " قد جاءت خبرا للضمير " هم " ولكن الحقيقة
وكما ذكرنا أن الضمير لا عمل له لا في نفسه، ولا في غيره، وكلمة " فائزون " خبر إن مرفوع. ومن هنا ذكرنا ما كان إعرابه غير بين، أي: غير واضح ما هو العمل فيه؟ وبذلك تكون المسالة قد وضحت بأن ضمير الفصل لا يعمل البتة، ولا يعمل فيه لأنه بمنزلة الحرف، ولا محل له من الإعراب، ومن أوضح الشواهد على ما ذكرنا.
171 ـ قوله تعالى: {تجدوه عند الله هو خيرا} 3.
فضمير الفصل في الآية السابقة لا محل له من الإعراب، والدليل على ذلك مجيء كلمة
" خيرا " بعده مفعولا به ثانيا للفعل " تجد "، والله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 01:52 م]ـ
2 ـ ويكون في بعض المواضع توكيدا لفظيا، إذا توسط بين الضمير المستتر وجوبا الواقع فاعلا لفعل الأمر وبين معطوفه.
172 ـ نحو قوله تعالى: {يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة} 4.
وقوله تعالى: {فاذهب أنت وربك فقاتلا} 5.
وقوله تعالى: {اذهب أنت وأخوك} 6.
أو بين فاعل الفعل الماضي إذا كان ضميرا متصلا وبين معطوفه.
نحو: استمعت أنا ومحمد لشرح المعلم.
ومنه قوله تعالى: {فإذا استويت أنت ومن معك} 7.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 01:53 م]ـ
ضمير الشأن
هو: ضمير الغائب أو الغائبة المنفصل، أو المتصل، لا يعود على شخص معين، وإنما على الجملة التي تقع بعده سواء أكانت اسمية، أو فعلية، على النقيض من سائر الضمائر الأخرى التي تعود على الاسم الذي تقدمها.
ويأتي ضمير الشأن في أول الجملة، وتكون الجملة بعده مفسرة له، وموضحة معناه، ولها محل من الإعراب خلافا لسائر المفسرات، وقد سمي بهذه التسمية لأنه يدل على الحال، أو الحديث الذي سيدور في الجملة بعده.
نحو قوله تعالى: {قل هو الله أحد} 1.
وقوله تعالى: {قل هي مواقيت للناس} 2.
173 ـ وقوله تعالى: {سبحانه هو الواحد القهار} 3.
ـ وإذا كان الضمير مؤنثا يسمى ضمير القصة.
174 ـ نحو قوله تعالى: {فإنها لا تعمى الأبصار} 4.
وقوله تعالى: {فإذا هي حية تسعى} 5. ومن أمثلة اتصاله بارزا.
175 ـ قوله تعالى: {وأنه لما قام عبد الله كادوا يكونون عليه لبدا} 6.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 01:54 م]ـ
أحكام ضمير الشأن:
1 ـ أن يأتي مبتدأ، ولا يتقدم عليه خبره، ولا يجوز حذفه، ولا يخبر عنه بالذي. 176 ـ نحو قوله تعالى: {هو الله الخالق البارئ} 7.
2 ـ أن يأتي اسما لكان أو إحدى أخواتها، أو لظن أو إحدى أخواتها، ويكون بارزا متصلا. نحو: كان هو يفعل الخير. ونحو: ظننته محمدٌ مسافرٌ.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 01:54 م]ـ
3 ـ أن يأتي اسما لـ " إنَّ أو إحدى أخواتها.
177 ـ نحو قوله تعالى: {إنه من يتق الله ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين} 1.
وقوله تعالى: {قال إنه يقول إنها بقرة لا فارض ولا بكر} 2.
وقوله تعالى: {إنه كان عليما قديرا} 3.
4 ـ لا بد أن يليه جملة مفسرة، تكون متأخرة عنه، ومرجعه يعود على مضمونها، ويكون لها محل من الإعراب، على خلاف الجمل المفسرة فلا محل لها من الإعراب.
5 ـ لا يأتي إلا للمفرد، أو المفردة، ولا يكون لغير المفرد من الضمائر.
6 ـ لا يكون له أي من التوابع كالعطف أو البدل أو التوكيد أو النعت، لأن المقصود منه الإبهام.
7 ـ لا يحتاج إلى ظاهر يعود عليه، بخلاف ضمير الغائب.
8 ـ لا يستعمل إلا في أمر يراد من التعظيم، والتفخيم، ولا يجوز إظهار الشأن والقصة.
9 ـ يكون مستترا في باب " كاد ".
178 ـ كقوله تعالى: {من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم} 4.
10 ـ يجب حذفه مع أن المفتوحة المخففة من الثقيلة.
179 ـ نحو قوله تعالى: {وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين} 5.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 01:55 م]ـ
3 ـ أن يأتي اسما لـ " إنَّ أو إحدى أخواتها.
177 ـ نحو قوله تعالى: {إنه من يتق الله ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين} 1.
وقوله تعالى: {قال إنه يقول إنها بقرة لا فارض ولا بكر} 2.
وقوله تعالى: {إنه كان عليما قديرا} 3.
4 ـ لا بد أن يليه جملة مفسرة، تكون متأخرة عنه، ومرجعه يعود على مضمونها، ويكون لها محل من الإعراب، على خلاف الجمل المفسرة فلا محل لها من الإعراب.
5 ـ لا يأتي إلا للمفرد، أو المفردة، ولا يكون لغير المفرد من الضمائر.
6 ـ لا يكون له أي من التوابع كالعطف أو البدل أو التوكيد أو النعت، لأن المقصود منه الإبهام.
7 ـ لا يحتاج إلى ظاهر يعود عليه، بخلاف ضمير الغائب.
8 ـ لا يستعمل إلا في أمر يراد من التعظيم، والتفخيم، ولا يجوز إظهار الشأن والقصة.
9 ـ يكون مستترا في باب " كاد ".
178 ـ كقوله تعالى: {من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم} 4.
10 ـ يجب حذفه مع أن المفتوحة المخففة من الثقيلة.
(يُتْبَعُ)
(/)
179 ـ نحو قوله تعالى: {وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين} 5.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 01:58 م]ـ
نماذج إعرابية
115 ـ قال تعالى: {قل هو الله أحد} 1 الإخلاص.
قل: فعل أمر مبني على السكون، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت
هو: فيه وجهان: 1 ـ ضمير الشأن في محل رفع مبتدأ.
الله: لفظ الجلالة مبتدأ. أحد: خبره مرفوع. والجملة في محل رفع خبر المبتدأ
هو.
2 ـ هو: مبتدأ بمعنى المسؤول عنه لأنهم قالوا: أربك من نحاس، أم من
ذهب؟
وعلى هذا يجوز في لفظ الجلالة: أن يكون خبر المبتدأ، وأحد بدل، أو خبر
المبتدأ. ويجوز أن يكون الله بدلا، وأحد الخبر.
116 ـ قال تعالى: {فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض} 23 يونس.
فلما: الفاء عاطفة، لما ظرفية بمعنى الحين في محل نصب، أو رابطة.
أنجاهم: فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو، وها الغيبة في محل نصب مفعول به.
إذا: فجائية رابطة لجواب الشرط، مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب.
هم: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
يبغون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة ضمير متصل في محل رفع فاعل. وجملة يبغون في محل رفع خبر المبتدأ.
في الأرض: جار ومجرور متعلقان بـ " يبغون ".
117 ـ قال تعالى: {أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا} 35 الكهف.
أنا: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. أكثر: خبر مرفوع بالضمة.
منك جار ومجرور متعلقان بـ " أكثر ". مالا: تمييز منصوب بالفتحة.
وأعز نفرا: الواو حرف عطف، أعز نفرا معطوف على أكثر مالا.
118 ـ قال تعالى: {نحن نقص عليك أحسن القصص} 3 يوسف.
نحن: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
نقص: فعل مضارع مرفوع بالضمة، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره:
نحن وجملة نقص في محل رفع خبر المبتدأ.
عليك: جار ومجرور متعلقان بـ " نقص ".
أحسن: مفعول به منصوب بالفتحة، إذا كان القص مصدر بمعنى المفعول،
ومفعول مطلق إذا كان القص مصدرا غير مراد به المفعول، وأحسن مضاف،
والقصص مضاف إليه. وقال العكبري: أن " أحسن " ينتصب انتصاب المصدر.
119 ـ قال تعالى: {لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون} 10 الأنبياء.
لقد: اللام موطئة لقسم محذوف حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
وقد حرف تحقيق. مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
أنزلنا: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بـ " نا " الفاعلين، ونا ضمير متصل في محل رفع فاعل. إليكم: جار ومجرور متعلقان بـ " أنزلنا ".
كتابا: مفعول به منصوب بالفتحة. فيه: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم.
ذكركم: مبتدأ مؤخر مرفوع، وذكر مضاف، والكاف في محل
جر مضاف إليه، والميم علامة الجمع. والجملة من المبتدأ المؤخر والخبر المقدم
في محل نصب صفة لكتاب. أفلا: الهمزة للاستفهام الإنكاري التوبيخي، والفاء عاطفة على مقدر، والتقدير: ألا تفكرون فلا تعقلون شيئا.
ولا نافية لا عمل لها. تعقلون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون،
وواو الجماعة في محل رفع فاعل.
120 ـ قال تعالى: {ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي} 75 ص.
ما منعك: اسم استفهام في محل رفع مبتدأ.
منعك: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره:
أنت، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
أن تسجد: أن حرف مصدري ونصب، تسجد فعل مضارع منصوب بأن
وعلامة نصبه الفتحة، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت.
وجملة أن تسجد وما في حيزها في محل نصب مفعول به ثان لمنع.
لما: اللام حرف جرف، وما موصولة مبنية على السكون في محل جر، والجار
والمجرور متعلقان بتسجد. خلقت: فعل وفاعل، والجملة لا محل لها من
الإعراب صلة ما، والعائد محذوف، والتقدير: خلقته.
121 ـ قال تعالى: {رب اجعلني مقيم الصلاة} 40 إبراهيم.
رب: منادى بحرف نداء محذوف، منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها
اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم المحذوفة.
اجعلني: فعل أمر يفيد الدعاء مبني على السكون، وفاعله ضمير مستتر فيه
وجوبا تقديره: أنت. والنون للوقاية حرف مبني لا محل به من الإعراب، والياء
(يُتْبَعُ)
(/)
ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول.
مقيم الصلاة: مقيم مفعول به ثان، وهو مضاف، والصلاة مضاف إليه.
122 ـ قال تعالى: {وأوفوا بعهدي} 40 البقرة.
وأوفوا: الواو حرف عطف، أوفوا فعل أمر مبني على حذف النون، وواو
الجماعة في محل رفع فاعل.
بعهدي: جار ومجرور متعلقان بـ " أوفوا "، وعهد مضاف، والياء ضمير
متصل في محل جر مضاف إليه. والجملة معطوفة على جملة اذكروا في أول الآية لا محل لها.
123 ـ قال تعالى: {ما كانوا إيانا يعبدون} 63 القصص.
ما كانوا: ما نافية لا عمل لها، كانوا: كان فعل ماض ناقص، والواو في محل
رفع اسمها. إيانا: ضمير منفصل مفعول به مقدم في محل نصب بيعبدون.
يعبدون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعله. وجملة يعبدون في محل نصب خبر كان.
124 ـ قال تعالى: {فذكر إنما أنت مذكر} 21 الغاشية.
فذكر: الفاء هي الفصيحة أي أفصحت عن وجود شرط محذوف، والتقدير: إن
كانوا لا ينظرون إلى هذه الأشياء نظر اعتبار وتدبر وتأمل فذكرهم.
وذكر: فعل أمر مبني على السكون، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت. ومفعوله محذوف، والتقدير: فذكرهم.
إنما: إن حرف توكيد ونصب كف عملها بما، وما كافة " كافة ومكفوفة ".
أنت: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
مذكر: خبر مرفوع، والجملة من المبتدأ وخبره تعليلية للأمر بالتذكير.
125 ـ قال تعالى: {أنتما ومن اتبعكما الغالبون} 35 القصص.
أنتما: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. ومن: الواو حرف عطف، ومن
اسم موصول مبني على السكون معطوف على " أنتما " في محل رفع.
اتبعكما: اتبع فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا
تقديره: هو، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به، وما علامة
التثنية. وجملة اتبعكما لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
الغالبون: خبر مرفوع بالواو.
126 ـ قال تعالى: {وأنتم حينئذ تنظرون} 84 الواقعة.
وأنتم: الواو: واو الحال، أنتم: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
حينئذ: حين ظرف زمان منصوب بالفتحة، وهو مضاف، وإذ ظرف زمان
مبني على السكون في محل جر مضاف إليه. والتنوين عوض عن الجملة المضافة إلى " إذ "، والتقدير: إذا بلغت النفس الحلقوم.
تنظرون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل رفعر فاعله. والجملة في محل رفع خبر أنتم.
وجملة وأنتم وما في حيزها في محل نصب حال من فاعل بلغت.
127 ـ قال تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين} 4 الفاتحة.
إياك: ضمير بارز منفصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم.
ويصح أن نقول: إيَّا ضمير مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم،
والكاف حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
نعبد: فعل مضارع مرفوع، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: نحن.
وإياك نستعين: الواو حرف عطف، وإياك نستعين معطوف على إياك نعبد.
وجملة إياك نعبد لا محل لها من الإعراب استئنافية.
وجملة إياك نستعين معطوفة على سابقتها لا محل لها من الإعراب.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 01:58 م]ـ
128 ـ قال تعالى: {قال أرأيتك هذا الذي كرمت عليَّ} 62 الإسراء.
قال: فعل ماض مبني على الفتح، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
أرأيتك: الهمزة للاستفهام، رأيتك فعل ماض مبني على السكون، والتاء ضمير
متصل في محل رفع فاعل، والكاف للخطاب لا محل له من الإعراب في هذا
الموضع عند البصريين، ما عدا الكسائي الذي اعتبره مفعولا به، وهو مذهب
الكوفيين.
هذا: ها حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب، وذا اسم
إشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب بدل من هذا، أو عطف
بيان، وجملة: أرأيتك في محل نصب مقول القول.
كرمت: فعل وفاعل. عليَّ: جار ومجرور متعلقان بـ " كرمت ".
والمفعول الثاني لرأى جملة استفهامية مقدرة دلت عليها صلة الموصول، والتقدير
لم كرمته عليَّ. هذا على الوجه الأول، أما على الوجه الثاني، فالكاف في محل
نصب مفعول به أول، واسم الإشارة في محل نصب مفعول به ثان
129 ـ قال تعالى: {فقولا له قولا لينا} 44 طه.
(يُتْبَعُ)
(/)
فقولا: الفاء عاطفة، قولا فعل أمر مبني على حذف النون، وألف الاثنين في
محل رفع فاعله، وجملة قولا لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة اذهبا الابتدائية. له: جار ومجرور متعلقان بـ " قولا ".
قولا: مفعول به منصوب بالفتحة، والمقصود بالقول هو الكلام، والتقدير: كلاما
لينا، ويصح أن تكون: " قولا " مفعولا مطلقا، والمفعول به مقدر، أي: قولا له ما يهديه قولا لينا. لينا: صفة منصوبة.
130 ـ قال تعالى: {وأنيبوا إلى ربكم} 54 الزمر.
وأنيبوا: الواو حرف عطف، أنيبوا فعل أمر مبني على حذف النون، وواو
الجماعة في محل رفع فاعله. إلى ربكم: جار ومجرور متعلقان بـ " أنيبوا "،
ورب مضاف، والكاف في محل جر مضاف إليه.
131 ـ قال تعالى: {ارجعي إلى ربك راضية مرضية} 28 الفجر.
ارجعي: فعل أمر مبني على حذف النون، وياء المخاطبة ضمير متصل في
محل رفع فاعله. إلى ربك: جار ومجرور متعلقان بـ " ارجعي "، ورب
مضاف، والكاف في محل جر مضاف إليه.
راضية: حال منصوبة من فاعل ارجعي. ومرضية حال ثانية منصوبة.
132 ـ قال تعالى: {وكن من الساجدين} 98 الحجر.
وكن: الواو عاطفة، كن فعل أمر ناقص مبني على السكون، واسمه ضمير
مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت.
من الساجدين: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر كن.
وجملة كن وما في حيزها معطوفة على جملة سبّح.
133 ـ قال تعالى: {إنه هو يبدئ ويعيد} 13 البروج.
إنه: حرف توكيد ونصب، والضمير المتصل في محل نصب اسمها.
هو: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
يبدئ: فعل مضارع مرفوع بالضمة، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره:
هو. وجملة يبدئ في محل رفع خبر.
ويعيد: الواو حرف عطف، يعيد معطوف على يبدئ.
وجملة إنه هو يبدئ لا محل لها من الإعراب تعليلية.
وجملة هو يبدئ في محل رفع خبر إن.
134 ـ قال تعالى: {وهي تمر مرَّ السحاب} 88 النمل.
وهي: الواو للحال، هي ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
تمر: فعل مضارع مرفوع بالضمة، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هي.
مر: مفعول مطلق منصوب بالفتحة، وهو مضاف، والسحاب مضاف إليه
مجرور. وجملة تمر في محل رفع خبر هي.
وجملة هي تمر ... إلخ في محل نصب حال.
135 ـ قال تعالى: {إمَّا يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف} 23 الإسراء.
إما: إن شرطية جازمة زيدت عليها " ما " تأكيدا لها.
يبلغن: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، في محل
جزم فعل الشرط.
عندك: عند ظرف مكان منصوب بالفتحة، وهو مضاف، والكاف في محل جر
مضاف إليه، وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال من أحدهما.
الكبر: مفعول به منصوب.
أحدهما: أحد فاعل مرفوع بالضمة، وهو مضاف، والضمير المتصل في محل
جر مضاف إليه، والميم والألف علامة التثنية.
أو كلاهما: أو حرف عطف، كلاهما معطوف على أحدهما مرفوع بالألف، لأنه
ملحق بالمثنى، وكلا مضاف، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة.
فلا: الفاء رابطة لجواب الشرط، ولا ناهية.
تقل: فعل مضارع مجزوم بلا، وعلامة جزمه السكون، فاعله ضمير مستتر فيه
وجوبا تقديره: أنت.
لهما: جار ومجرور متعلقان بتقل.
أف: اسم فعل مضارع بمعنى أتضجر مبني على تنوين الكسر وهو الأصل،
وفيه وجوه مختلفة يمكن معرفتها بالرجوع إلى بعض المراجع منها (1).
وجملة فلا تقل ... إلخ في محل جزم جواب الشرط.
136 ـ قال تعالى: {وهم يصدون عن المسجد الحرام} 34 الأنفال.
وهم: الواو للحال، هم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
يصدون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعله.
عن المسجد: جار ومجرور متعلقان بـ " يصدون ".
وجملة يصدون في محل رفع خبر المبتدأ. الحرام: صفة مجرورة.
وجملة وهم يصدون في محل نصب حال من فاعل يصدون، والمعنى كيف لا
يعذبون وحالهم أنهم يصدون عن المسجد الحرام
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 02:00 م]ـ
137 ـ قال تعالى: {هن لباس لكم} 187 البقرة.
هن: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
لباس: خبر مرفوع بالضمة. والجملة فيها معنى التعليل للحل.
(يُتْبَعُ)
(/)
لكم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع صفة للباس.
138 ـ قال تعالى: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا} 23 الإسراء.
وقضى: الواو للاستئناف حرف مبني لا محل له من الإعراب، وقضى فعل
ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر.
ربك: رب فاعل مرفوع بالضمة، وهو مضاف ن والكاف في محل جر بالإضافة.
إلا: يصح في " أن " أن تكون مصدرية ناصبة للفعل، ولا نافية لا عمل لها.
تعبدوا: فعل مضارع منصوب بـ " أن " المصدرية، وعلامة نصبه حذف
النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعله، والمصدر المؤول منصوب على نزع الخافض.
والجار والمجرور متعلقان بـ " بقضى ".
ويصح في " أن " أن تكون مفسرة، لأن قضى فيه معنى القول دون حرورفه، أو
هي مخففة من الثقيلة، وفي كلا الحالتين الأخيرتين تكون " لا " ناهية جازمة للفعل تعبدوا، وعلامة جزمه حذف النون.
إلا إياه: إلا أداة حصر، وإياه ضمير منفصل في محل نصب مفعول به لتعبدوا،
وبالوالدين: الواو حرف عطف، والمعطوف فعل محذوف تقديره: وأحسنوا.
بالوالدين جار ومجرور متعلقان بالفعل المحذوف أحسنوا.
إحسانا: مفعول مطلق منصوب، وناصبه الفعل المحذوف أحسنوا، وقد تعلق الجار والمجرور بالفعل المحذوف، لأن المصدر لا تتقدم عليه صلته.
139 ـ قال تعالى: {لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله} 21 الحشر.
لرأيته: اللام رابطة لجواب الشرط، رأيته فعل وفاعل ومفعول به.
خاشعا متصدعا: حالان منصوبتان من الضمير الغائب في " رأيته ".
من خشية: جار ومجرور متعلقان بـ " متصدعا "، وخشية مضاف،
الله: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور، ومن سببية.
140 ـ قال تعالى: {كانا يأكلان الطعام} 75 المائدة.
كانا: كان فعل ماض ناقص، وألف الاثنين في محل رفع اسمه.
يأكلان: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وألف الاثنين في محل رفع فاعله.
الطعام: مفعول به منصوب بالفتحة.
وجملة يأكلان الطعام في محل نصب خبر كان.
وجملة كانا وما في حيزها لا محل لها من الإعراب استثناء بياني.
141 ـ قال تعالى: {وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى} 142 النساء.
وإذا: الواو حرف عطف، إذا ظرف للزمن المستقبل مبني على السكون في محل
نصب متضمن معنى الشرط متعلق بجوابه " قاموا " الثاني.
قاموا: مثل سابقه. كسالى: حال منصوبة من فاعل " قاموا "، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف للتعذر.
وجملة قاموا إلى الصلاة في محل جر مضاف إليه لـ " إذا ".
وجملة قاموا كسالى لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم.
وجملة الشرط إذا قاموا ... إلخ معطوفة على خبر إن " يخادعون " في أول الآية.
142 ـ قال تعالى: {وقطعن أيديهن} 31 يوسف.
وقطعن: الواو حرف عطف، قطعن فعل ماض مبني على السكون لاتصاله
بنون النسوة، ونون النسوة في محل رفع فاعل.
أيديهن: أيدي مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة، وهو مضاف، والضمير
المتصل في محل جر مضاف إليه. وجملة قطعن ... إلخ معطوفة على جملة أكبرنه لا محل لها من الإعراب، لأن جملة أكبرنه لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم.
143 ـ قال تعالى: {إنما هو إله واحد فإياي فارهبون} 51 النحل.
إنما: إن حرف توكيد ونصب مكفوفة بـ " ما " الزائدة (كافة ومكفوفة).
هو: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. إله: خبر مرفوع بالضمة.
واحد: صفة مرفوعة بالضمة.
فإياي: الفاء رابطة لجواب شرط مقدر، وإياي ضمير منفصل مبني على الفتح في محل نصب بفعل محذوف يفسره المذكور.
فارهبون: الفاء زائدة لتزيين اللفظ، ارهبون فعل أمر مبني على حذف النون،
وواو الجماعة في محل رفع فاعله، والنون للوقاية، والياء المحذوفة ضمير في
محل نصب مفعول به. وجملة هو إله واحد لا محل لها من الإعراب استئناف
بياني. وجملة إياي فارهبون في محل جزم جواب شرط مقدر، والتقدير: إن نالكم الخوف فارهبوني أنا دون سواي. وجملة ارهبون لا محل لها من الإعراب تفسيرية.
144 ـ قال تعالى: {أمر ألا تعبدوا إلا إياه} 40 يوسف.
أمر: فعل ماض مبني على الفتح، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
ألا: أن مصدرية ناصبة، ولا نافية لا عمل لها.
(يُتْبَعُ)
(/)
تعبدوا: فعل مضارع منصوب بأن، وعلامة نصبه حذف النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعله. إلا إياه: أداة حصر لا عمل لها، إياه ضمير منفصل في
محل نصب مفعول به وعامله " أمر "، وهو المفعول الثاني، أما المفعول الأول
فمحذوف، والتقدير: أمرالناس عدم عبادة إله غير الله. وجملة أمر ... إلخ
لا محل لها من الإعراب استئنافية تعليلية.
145 ـ قال تعالى: {وهو العزيز الغفور} 2 الملك.
وهو: الواو حرف عطف، أ, حالية، هو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
العزيز: خبر أول مرفوع، والغفور: خبر ثان مرفوع.
والجملة لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة الصلة.
وإذا اعتبرنا الواو للحال، تكون الجملة في محل نصب حال من فاعل " خلق " في أول الآية.
146 ـ قال تعالى " {وما هم بضارين به من أحد} 102 البقرة.
وما هم: الواو اعتراضية، أو حالية، وما حجازية نافية تعمل عمل ليس، هم
ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع اسم ما.
بضارين: الباء حرف جر زائد، ضارين مجرور لفضا منصوب محلا خبر ما،
وعلامة جره الياء. به: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من
أحد، والتقدير: من أحد واقع به.
من أحد: من حرف جر زائد، أحد مرور لفظا منصوب محلا مفعول به لاسم الفاعل " ضارين ". وجملة ما هم بضارين لا محل لها من الإعراب اعتراضية، أو في محل نصب حال.
147 ـ قال تعالى: {يخرجون الرسول وإياكم} 1 الممتحنة.
يخرجون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل رفع
فاعله.
الرسول: مفعول به منصوب بالفتحة.
وإياكم: الواو حرف عطف، إياكم ضمير منفصل معطوف على الرسول في محل
نصب.
148 ـ قال تعالى: {إن يسألكموها فَيُحْفِكم تبخلوا} 37 محمد.
أن: حرف شرط جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
يسألكموها: يسأل فعل الشرط مجزوم، وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير
مستتر فيه جوازا تقديره: هو، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والميم علامة الجمع، والواو لإشباع حركة الميم وهي الضمة.
فيحفكم: الفاء حرف عطف، يحفكم فعل مضارع معطوف على فعل الشرط
مجزوم، وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو،
والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والميم علامة الجمع.
وجملة يسألكموها لا محل لها من الإعراب تعليلية، أو استئناف بياني.
وجملة يحفكم معطوفة على ما قبلها لا محل لها من الإعراب.
يبخلوا: فعل مضارع مجزوم جواب الشرط، وعلامة جزمه حذف النون، وواو
الجماعة في محل رفع فاعل. وجملة تبخلوا لا محل لها من الإعراب جواب شرط
جازم غير مقترن بالفاء.
149 ـ قال تعالى: {فسيكفيكهم الله} 137 البقرة.
فسيكفيكهم: الفاء رابطة لجواب شرط مقدر، والسين حرف استقبال، ويكفي فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول، وهم ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به ثان.
الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة.
والجملة في محل جزم جواب شرط جازم، والتقدير: إن أرادوا الكيد لك فسيكفيكهم الله.
150 ـ قال تعالى {ولو نشاء لأريناكم} 30 محمد.
ولو: الواو حرف عطف، لو حرف شرط غير جازم يفيد الامتناع لامتناع.
نشاء: فعل مضارع مرفوع بالضمة، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: نحن لأريناكم: اللام واقعة في جواب لو، أريناكم فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر، ونا المتكلمين ضمير متصل في محل رفع فاعله، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
وجملة لو نشاء لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة استثنائية.
وجملة أريناكم لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم.
151 ـ قال تعالى: {أنلزمكموها وأنتم لها كارهون} 28 هود.
أنلزمكموها: الهمزة للاستفهام، نلزم فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: نحن، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول، والميم علامة الجمع، والواو زائدة وهي حركة إشباع الميم، وها الغيبة ضمير متصل في محل نصب مفعول به ثان.
وأنتم: الواو للحال، أنتم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
لها: جار ومجرور متعلقان بـ " كارهون ".
(يُتْبَعُ)
(/)
كارهون: خبر مرفوع بالواو.
وجملة أنلزمكموها في محل نصب مفعول به ثان لـ " رأيتم " في أول الآية.
وجملة أنتم في محل نصب حال من الضمير المخاطب المفعول الأول للفعل.
152 ـ قال تعالى: {وجعلني من المرسلين} 21 الشعراء.
وجعلني: الواو حرف عطف، جعل فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل
ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو، والنون للوقاية، والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
من المرسلين: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب مفعول به ثان لجعل وجملة
جعلني ... إلخ في محل نصب معطوفة على سابقتها، حتى يصل العطف إلى جملة فعلتها في
أول الآية.
153 ـ قال تعالى: {يا ليتني كنت ترابا} 40 النبأ.
يا ليتني: يا حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب، ليتني حرف تمنٍ ونصب، والنون للوقاية، والياء ضمير متصل في محل نصب اسمه.
كنت: كان الناقصة، واسمها في محل رفع.
ترابا: خبر كان منصوب. وجملة يا ليتني كنت في محل نصب مقول القول.
وجملة كنت ترابا في محل رفع خبر ليت.
154 ـ قال تعالى: {فمن تبعني فإنه مني} 36 إبراهيم.
فمن: الفاء حرف عطف لربط المسبب بالسبب، من أسم شرط جازم مبني على
السكون في محل رفع مبتدأ.
تبعني: فعل ماض مبني على الفتح، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو والنون للوقاية حرف مبني لا محل له من الإعراب، والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
فإنه: الفاء رابطة لجواب الشرط، وإن واسمها في محل نصب.
منِّي: من حرف جر، والنون للوقاية، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في
محل رفع خبر إن. وجملة من تبعني لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة إنهن أضللن.
وجملة تبعني في محل رفع خبر المبتدأ، والصواب عندي أن جملتي الشرط
والجواب معا في محل رفع خبر المبتدأ من.
155 ـ قال تعالى: {وإنني برئ مما تشركون} 19 الأنعام.
وإنني: الواو حرف عطف، إن حرف توكيد ونصب، والنون للوقاية، والياء
ضمير متصل في محل نصب اسمها.
برئ: خبر إن مرفوع بالضمة.
مما: من حرف جر، وما يحتمل أن تكون مصدرية تنسبك مع الفعل بعدها بمصدر مؤول في محل جر، والتقدير: برئ من شرككم بالله، ويحتمل أن تكون
الموصولة، ويحتمل أن تكون الموصوفة، وفي كل الأحوال الجار والمجرور
متعلقان بـ " برئ ". وعليه إذا اعتبرنا ما موصولة تكون جملة " تشركون " لا محل لها من الإعراب صلة الموصول، والعائد محذوف، والتقدير تشركون به. وإذا اعتبرنا " ما " موصوفة تكون جملة " تشركون " في محل جر صفة. تشركون: فعل مضارع مرفوع، وواو الجماعة في محل رفع فاعل.
والجملة الاسمية: إنني ... إلخ معطوفة على ما قبلها في محل نصب، لآن ما قبلها مقول القول.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 02:01 م]ـ
156 ـ قال تعالى: {نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم} 49 الحجر.
نبئ: فعل أمر مبني على السكون، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت.
عبادي: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
أني: أن واسمها في محل نصب. أنا: ضمير فصل، أو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. الغفور الرحيم: خبران للمبتدأ أنا، أو خبران لأن.
وجملة أنا الغفور الرحيم في محل رفع خبر أن إذا اعتبرنا الغفور الرحيم خبران
للضمير " أنا ". وجملة أن وما في حيزها في محل نصب سدت مسد المفعول
الثاني لـ " نبئ ".
157 ـ قال تعالى: {ولكني رسول من رب العالمين} 61 الأعراف.
ولكني: الواو حرف عطف، لكني حرف استدراك ونصب " مشبه بالفعل " حذف
منه نون الوقاية، والياي ضمير متصل في محل نصب اسمه.
رسول: خبر لكن مرفوع بالضمة.
من رب: جار ومجرور متعلقان بـ " رسول "، أو بمحذوف في محل رفع صفة
له، ورب مضاف، والعالمين مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم. وجملة لكني ... إلخ معطوفة على ما قبلها في محل نصب،
لأن ما قبلها في محل نصب مقول القول.
158 ـ قال تعالى: {قد بلغت من لدني عذرا} 76 الكهف.
(يُتْبَعُ)
(/)
قد بلغت: قد حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الإعراب، بلغت فعل وفاعل. من لدني: من حرف جر ن ولدن ظرف مكان مبني على السكون في محل جر، والجار والمجرور متعلقان بـ " بلغت "، أو بمحذوف في محل نصب حال من فاعل بلغ، ولدن مضاف، وياء المتكلم ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
عذرا: مفعول به منصوب بالفتحة.
159 ـ قال تعالى: " لعلي أعمل صالحا} 100 المؤمنون.
لعلي: لعل حرف ترجٍّ ونصب، والياء ضمير متصل مبني على السكون في
محل نصب اسمه.
أعمل: فعل مضارع مرفوع بالضمة، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا.
صالحا: مفعول به منصوب بالفتحة.
وجملة: اعمل صالحا في محل رفع خبر لعل.
وجملة: لعلي أعمل لا محل لها من الإعراب استئناف بياني.
160 ـ قال تعالى: {أنت وليُّنا} 155 الأعراف.
أنت: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
وليُّنا: ولي خبر مرفوع بالضمة الظاهرة، وولي مضاف، والياء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
والجملة لا محل لها من الإعراب استئناف في حيز القول.
161 ـ قال تعالى: {وما أنتم بمعجزين} 134 الأنعام.
وما: الواو حرف عطف، وما نافية تعمل عمل ليس.
أنتم: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع اسم ما.
بمعجزين: الباء حرف جر زائد، معجزين مجرور لفظا منصوب محلا خبر ما،
وعلامة جره الياء.
وجملة: وما أنتم وما في حيزها لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة
استئنافية.
162 ـ قال تعالى: {لا إله إلا هو} 163 البقرة.
لا: نافية للجنس.
إله: اسمها مبني على الفتح في محل نصب.
إلا: أداة حصر.
هو: بدل من محل لا واسمها، لآن محلها الرفع على الابتداء، أو بدل من الضمير المستتر الخبر المحذوف. وخبر لا محذوف في محل رفع.
163 ـ قال تعالى: {إنما أنا بشر مثلكم} 110 الكهف.
إنما: كافة ومكفوفة. أنا: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. بشر: خبر مرفوع.
مثلكم: مثل صفة مرفوعة، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
164 ـ قال تعالى: {إنما هو إله واحد فإياي فارهبون} 51 النحل.
إنما: كافة ومكفوفة. هو: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
إله: خبر مرفوع بالضمة. واحد: صفة للتأكيد.
فإياي: الفاء الفصيحة، وإياي ضمير منفصل في محل نصب مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده " ارهبون ".
فارهبون: الفاء رابطة وارهبون فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل والنون حرف وقاية، وياء المتكلم المحذوفة لمراعاة الفواصل في محل نصب مفعول به.
165 ـ قال تعالى: {وكلمة الله هي العليا} 40 التوبة.
وكلمة: الواو للحال، وكلمة مبتدأ مرفوع بالضمة وهي مضاف، ولفظ الجلالة مضاف إليه. هي: ضمير فصل لا محل له من الإعراب، أو في محل رفع مبتدأ.
العليا: يجوز أن تكون خبر لكلمة على الوجه الأول، أو خبراً لهي على الوجه الثاني والمبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول " كلمة ".
166 ـ قال تعالى: {وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك} 32 الأنفال.
وإذ: الواو حرف عطف، إذ ظرف مبني على السكون في محل نصب لفعل محذوف تقديره اذكر، قالوا: فعل وفاعل، والجملة الفعلية في محل جر بإضافة إذ إليها.
اللهم: منادى علم مفرد حذفت منه ياء النداء وعوض عنها الميم المشددة.
إن: حرف شرط. كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط. هذا: اسم كان مبني على السكون في محل رفع.
هو: ضمير فصل لا محل له من الإعراب. الحق: خبر كان منصوب بالفتحة.
من عندك: جار ومجرور، والكف في محل جر مضاف إليه، وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال.
167 ـ قال تعالى: {أنهم هم الفائزون} 111 المؤمنون.
أنهم: أن واسمها. هم: ضمير فصل لا محل له من الإعراب.
الفائزون: خبر أن مرفوع بالواو.
168 ـ قال تعالى: {فاذهب أنت وربك فقاتلا} 24 المائدة.
فاذهب: الفاء هي الفصيحة لأنها أفصحت عن شرط مقدم، واذهب فعل أمر مبني على السكون وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
أنت: ضمير رفع منفصل مبني على الفتح في محل رفع توكيد للضمير المستتر.
(يُتْبَعُ)
(/)
وربك: الواو حرف عطف، رب معطوف على الضمير المستتر، ورب مضاف والكاف في محل جر بالإضافة. وجملة اذهب لا محل لها من الإعراب جواب لشرط محذوف مقدر بإذا.
فقاتلا: الفاء حرف عطف، قاتلا فعل أمر مبني على حذف النون، وألف الاثنين فاعل، والمفعول به محذوف، والجملة معطوف على ما قبلها.
169 ـ قال تعالى: {فإذا استويت أنت ومن معك} 28 المؤمنون.
فإذا: الفاء استئنافية وإذا ظرف لما يستقبل من الزمان مبني على السكون في محل نصب بجوابها.
استويت: فعل وفاعل، والجملة الفعلية في محل جر بالإضافة إلى إذا.
أنت: ضمير فصل تأكيد لتاء الفاعل في استويت.
ومن: الواو حرف عطف، من اسم موصول مبني على السكون معطوف على التاء في محل رفع.
معك: ظرف مكان وهو مضاف، والكاف في محل جر بالإضافة، وشبه الجملة متعلق بمحذوف صلة لا محل لها من الإعراب لمن.
170 ـ قال تعالى: {وكنا نحن الوارثين} 58 القصص.
وكنا: الواو عاطفة أو حالية، كنا كان واسمها. نحن: ضمير فصل لا محل له من الإعراب. الوارثين: خبر كان منصوب بالياء. والجملة إما معطوفة على ما قبلها أو في محل نصب حال.
171 ـ قال تعالى: {تجدوه عند الله هو خيراً} 20 المزمل.
تجدوه: تجد جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون، والواو في محل رفع فاعل، والهاء في محل نصب مفعول به.
عند الله: عند ظرف منصوب متعلق بتجد، وعند مضاف، والله مضاف إليه.
هو: ضمير فصل أو تأكيد لضمير الواو في تجدوه. خيراً: مفعول به ثان لتجدوه.
172 ـ قال تعالى: {يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة} 35 البقرة.
يا آدم: يا حرف نداء، وآدم منادى علم مفرد مبني على الضم في محل نصب.
اسكن: فعل أمر مبني على السكون، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
أنت: تأكيد للفاعل المستتر في اسكن.
وزوجك: الواو حرف عطف، وزوجك معطوف على الضمير المستتر في اسكن وهو مضاف، والكاف في محل جر بالإضافة. الجنة: مفعول به.
173 ـ قال تعالى: {سبحانه هو الواحد القهار} 4 الزمر.
سبحانه: مفعول مطلق لفعل محذوف وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة. هو: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
الله: لفظ الجلالة خبر مرفوع بالضمة. الواحد: صفة، القهار: صفة ثانية.
174 ـ قال تعالى: {فإنها لا تعمى الأبصار} 46 الحج.
فإنها: الفاء للتعليل، وإن واسمها، وهو ضمير يعود على القصة أو الشأن.
لا: نافية لا عمل لها. تعمى: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف.
الأبصار: فاعل مرفوع بالضمة. والجملة الفعلية في محل رفع خبر إن.
175 ـ قال تعالى: {وأنه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا} 19 الجن.
وأنه: الواو حرف عطف، وأن واسمها. لما: رابطة أو ظرفية حينية متضمنة معنى الشرط. قام: فعل ماض مبني على الفتح.
عبد الله: عبد فاعل وهو مضاف، ولفظ الجلالة مضاف إليه.
يدعوه: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو، والهاء في محل نصب مفعول به، وجملة يدعوه في محل نصب حال.
كادوا: كاد فعل ماض مبني على الضم من أفعال المقاربة، والواو في محل رفع اسمها. يكونون: فعل مضارع من الأفعال الخمسة مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع اسمها. عليه: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال.
لبدا: خبر يكونون. وجملة يكونون في محل نصب خبر كاد، وجملة كادوا لا محل لها من الإعراب جواب لما، وجملة لما وشرطها وجوابها في محل رفع خبر أن.
176 ـ قال تعالى: {هو الله الخالق البارئ} 24 الحشر.
هو: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
الله: خبر. الخالق: خبر ثان. البارئ: خبر ثالث.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 02:02 م]ـ
177 ـ قال تعالى: {إنه من يتق الله ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين} 90 يوسف.
إنه: إن واسمها وهو ضمير الشأن والحال.
من: اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ.
يتق: فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة، وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره
هو. ويصبر: الواو حرف عطف، ويصبر معطوف على يتق.
فإن: الفاء رابطة لجواب الشرط، وإن حرف توكيد ونصب.
الله: لفظ الجلالة اسم إن منصوب.
لا يضيع: لا نافية لا عمل لها، يضيع فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو. أجر: مفعول به منصوب بالفتحة وهو مضاف، والمحسنين مضاف إليه مجرور بالياء. وجملة لا يضيع في محل رفع خبر إن الثانية، وجملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر إنه.
178 ـ قال تعالى: {من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم} 117 التوبة.
من بعد: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال لبيان الشدة وبلوغها الحد الأقصى.
ما: مصدرية في محل جر مضاف إليه. كاد: فعل ماض مبني على الفتح من أفعال المقاربة، واسمها ضمير الشأن المحذوف تقديره هو. يزيغ: فعل مضارع مرفوع
بالضمة. قلوب: فاعل مرفوع بالضمة وهو مضاف، وفريق مضاف إليه مجرور بالكسرة.
منهم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة. وجملة يزيغ في محل نصب خبر كاد.
179 ـ قال تعالى: {وآخر دعواهم أنِ الحمد لله رب العالمين} 10 يونس.
وآخر: الواو حرف عطف، وآخر مبتدأ مرفوع وهو مضاف، ودعواهم في محل جر مضاف
إليه، ودعوى مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
أن: مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن المحذوف والتقدير " أنه ".
الحمد: مبتدأ مرفوع. لله: جار ومجرور في محل رفع خبر الحمد، والجملة الاسمية في محل رفع خبر أن، وجملة أن واسمها وخبرها في محل رفع خبر المبتدأ " آخر ". رب: صفة أو بدل من الله وهو مضاف، والعالمين مضاف إليه مجرور بالياء. وجملة آخر معطوفة على ما قبلها.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بيان محمد]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 02:47 م]ـ
من أحد: من حرف جر زائد، وأحد مجرور لفظاً منصوب محلاً لأنه مفعول به لاسم الفاعل ضارين، وفاعل ضارين ضمير مستتر فيه.
وإن اعتبرنا " ما " مهملة فالضمير مبتدأ وضارين خبره مجرور لفظاً مرفوع محلاً، وجملة ما هم وما في حيزها في محل نصب حال من واو الجماعة في ضارين والرابط الواو والضمير.
السلام عليكم
جزاك الله خيراً أخي الصاعدي على هذا الجهد الكبير، وبارك الله فيك.
أخي الصاعدي، لديّ اعتراضان على إعرابك هذه الآيةَ الكريمة.
الاعتراض الأول: لا يجوز أن تكون (ما) ههنا مهملة؛ لأنه إذا جاز إعمالُها لم يجز إهمالُها، إذ لا يمكن الجمع بين الإعمال والإهمال في هذا الموضع؛ إلا إذا جعلتَ (ما) على لغة التميميين، فلا يكون إلا الإهمال، وإذا جعلتَها على لغة الحجازيين فلا يجوز إهمالها؛ لأنها استوفت شروط العمل.
الاعتراض الثاني: ويبدو أنكَ كنت واهماً فيه عن غير قصد، وهو جعلُك الجملة (وما هم بضارين) حالاً من الضمير في (ضارين)، وليس كذلك إنما هو حال من الواو في (يفرِّقون) من قوله تعالى: (فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ). والله أعلى وأعلم.
مع خالص الود والمحبة
ـ[بيان محمد]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 03:02 م]ـ
ما: مصدرية في محل جر مضاف إليه. كاد: فعل ماض مبني على الفتح من أفعال المقاربة، واسمها ضمير الشأن المحذوف تقديره هو. يزيغ: فعل مضارع مرفوع بالضمة.
السلام عليكم
أرجو أن تزيدنا بمعرفة المصدر المؤول من (ما) و (كاد)، ما تقديره؟
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 04:42 م]ـ
شكرا يا (بيان)
المصدرالمؤول من ما والفعل في محل جر مضاف إليه.---------أخوك
عبدالله الصاعدي
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 04:45 م]ـ
أسماء الإشارة
ألفاظ موضوعة للدلالة على شيء معين، والإشارة إليه إشارة حسية، أو معنوية.
نحو: هذا كتابي نظيف، هذه فكرة رائعة.
180 ـ ومنه قوله تعالى: {وقال هذا يوم عصيب} 1.
وقوله تعالى: {هذه ناقة الله لكم آية} 2.
أقسامها ومراتبها: ـ
تنقسم أسماء الإشارة من حيث الدلالة إلى المشار إليه ثلاثة أقسام هي: ـ
المفرد، والمثنى، والجمع بأنواعها المذكرة، والمؤنثة.
ذا: للمفرد المذكر بدون هاء التنبيه، وهذا: إذا سبقه الهاء.
ذي: للمفردة المؤنثة بدون الهاء، وهذي: مع هاء التنبيه.
ذان: للمثنى المذكر بدون الهاء، وهذان: مع هاء التنبيه.
تان: للمثنى المؤنث بدون الهاء، وهاتان: مع هاء التنبيه.
أولاء: لجمع المذكر والمؤنث بدون الهاء، وهؤلاء: مع هاء التنبيه.
أولى: لجمع المذكر والمؤنث بالقصر، ولا تتصل بها هاء التنبيه مطلقا.
أما مراتبها فهي ثلاثة أيضا كالتالي:
وللإيضاح انظر جدول رقم 1، و2.
حيث يشتمل الأول على أسماء الإشارة مبينا أقسامها، ومراتبها متصلة بهاء التنبيه، وكاف الخطاب، ولام البعد، أو منفصلة عنها عندما يقتضي الأمر ذلك.
ويبن الجدول الثاني بالتفصيل أسماء الإشارة مع كاف الخطاب في جميع وجوهها.
أي: مع المخاطب المذكر، والمخاطبة المؤنثة في حالات الإفراد، والثنية، والجمع،
وبالنسبة للمشار إليه من حيث الإفراد والتثنية، والجمع، والتذكير، والتأنيث.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 04:45 م]ـ
أقسام أسماء الإشارة ومراتبها
المشار إليه: المفرد المذكر بدون هاء التنبيه: ذا، نحو:
181 ـ قال تعالى {من ذا الذي يقرض الله} 11 الحديد.
مع هاء التنبيه: هذا، نحو: 182 ـ قال تعالى {لو أنزلنا هذا القرآن} 21 الحشر.
{قالوا ما هذا إلا سحر} 36 القصص.
مع كاف الخطاب: ذاك: نحو: ذاك أمر جلل.
المشار إليه: المفردة المؤنثة بدون الهاء: ذي
ذهْ، ذهِ، ذهي، تا، تي، تهْ، تهِ تهي، ذات.
مع هاء التنبيه: هذي، هذهْ، هذهِ، هذهي.
184 ـ قال تعالى: {إذا جاءتهم الحسنه قالوا لنا هذه} 130 الأعراف.
وقوله تعالى: {إن هذه أمتكم} 92 الأنبياء.
جاءت ذات أكرمتني.
مع كاف الخطاب: تيك، وذيك.
المشار إليه: المثنى المذكر في حالة الرفع، بدون هاء التنبيه:
(يُتْبَعُ)
(/)
ذان، نحو: ذان كتابان جديدان.
مع هاء التنبيه: هذان، نحو: 186 ـ قال تعالى: {قالوا إن هذان لساحران} 63 طه.
وقوله تعالى: {هذان خصمان اختصموا في ربهم} 19 الحج
مع كاف الخطاب في حالة الرفع: ذانك، نحو:
187 ـ قال تعالى: {فذانك برهانان من ربك} 32 القصص.
في حالتي النصب والجر: ذين، هذين، ذينك.
المثنى المؤنث مع الرفع: تان، هاتان، تانك.
في حالتي النصب والجر: تين، هاتين، تينك، نحو:
188 ـ قال تعالى: {إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين} 27 القصص.
الجمع بنوعيه: أولاء، نحو: 189 ـ قال تعالى: {ها أنتم أولاء تحبونهم} 119 آل عمران.
مع الهاء: هؤلاء، نحو: 190 ـ قال تعالى: {قال ربنا هؤلاء شركاؤنا} 86 النحل.
وقوله تعالى: {قال هؤلاء بناتي} 71 الحجر.
مع الكاف: أولئك: 191 ـ قال تعالى: {أولئك هم الوارثون} 10 المؤمنون.
وقوله تعالى: {أولئك لهم رزق معلوم} 41 الصافات.
أولي: أولى طلاب مجتهدون.
أولى: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
طلاب: خبر مرفوع بالضمة. مجتهدون: صفة مرفوعة بالواو.
ومع الكاف: أولاك.
المكان: هُنا، هِنّا، هَنّا، هَنّت، ثّمَّ، ثَمَّة.
نحو: 194 ـ قال تعالى: {وأزلفنا ثَمَّ الآخرين} 65 الشعراء.
وقوله تعالى: {فثَمَّ وجه الله} 116 البقرة.
مع الهاء: ههنا: 192 ـ قال تعالى: {ما قتلنا ههنا} 154 آل عمران.
وقوله تعالى: {إنا ههنا قاعدون} 24 المائدة.
تقول العرب: جاؤوا من هَنّا وهَنّاك.
أي: من هنا وهناك.
مع الكاف: هُناك، هِنّاك، هَنّال.
المشار إليه: المفرد المذكر مع هاء التنبيه والكاف: هذاك.
مع لام البعد وكاف الخطاب: ذلك، نحو:
183 ـ قال تعالى: {وكان ذلك على الله يسيرا} 19 الأحزاب.
وقوله تعالى: {فلن يغفر الله لهم ذلك} 80 التوبة.
المشار إليه مع هاء التنبيه والكاف، المفردة المؤنثة: هاتيك.
مع لام البعد والكاف، تلك: 185 ـ قال تعالى: {قالوا تلك إذا كرة خاسرة} 12 النازعات.
وقوله تعالى: {تلك آيات الكتاب الحكيم} 2 لقمان.
وقوله تعالى: {تلك حدود الله} 13 النساء.
المثنى المذكر في حالة الرفع، هذانك، نحو: هذانك رجلان قادمان.
في حالتي النصب والجر، هذينك، نحو: اشتريت هذينك القلمين. التقيت بهذينك الصديقين.
المثنى المؤنث مع الرفع، هاتانك، هاتانك وردتان جميلتان.
مع النصب والحر: هاتينك، نحو: قطفت هاتينك الوردتين.
سلمت على هاتينك الفتاتين.
الجمع بنوعيه: هؤلئك، نحو: سافر هؤلئك الحجاج، وسافرت هؤلئك الحاجات.
المكان مه الهاء: ههناك، نحو: ههناك حديقة جميلة.
المكان مع لام البعد وكاف الخطاب: هنالك.
نحو: قوله تعالى: {هنالك الولاية لله} 44الكهف.
وقوله تعالى: {هنالك دعا زكريا ربه} 38 آل عمران.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 04:46 م]ـ
استعمالات أسماء الإشارة مع كاف الخطاب في جميع وجوهها
المخاطب المذكر المشار إليه المفرد المذكر مع لام البعد: ذاك، ذالك.
نحو: قوله تعالى: {إن ذلك لآية} 9 سبأ.
195 ـ وقوله تعالى: {إن في ذلك لآيات} 30 المؤمنون
المثنى مع لام البعد: ذاكما، ذلكما. {ذلكما مما علمني ربي} 37 يوسف.
الجمع مع لام البعد: ذاكم، ذلكم.
نحو: 196 ـ قال تعلى: {إن ذلكم كان كان عند الله عظيما} 53 الأحزاب.
وقوله تعالى: {ذلكم الله ربي} 64 غافر.
جمع المؤنث: ذاكن، ذلكن، نحو: (فذلكن الذي لمتنني فيه) 32 يوسف
المثنى المذكر: ذانك. {فذانك برهانان من ربك} 32 القصص.
مع لام البعد: لا تتصل بالمثنى ولا الجمع. ذانكما، ذانكم.
جمع المؤنث: ذانكن.
جمع المذكر والمؤنث: أولئك، نحو: قوله تعالى: {وأولئك هم الفائزون} 20 التوبة
وأولئكما، وأولئكم، نحو: 197 ـ قال تعالى: {وأولئكم جعلنا لكم عليهم سلطانا} 91 النساء.
جمع المؤنث: أولئكن.
المفردة المؤنثة: تلك، نحو: {تلك عشرة كاملة} 196 البقرة.
المثنى مع لام البعد: تلكما، نحو:
198 ـ قال تعالى: {ألم أنهكما عن تلكما الشجرة} 21 الأعراف.
الجمع مع لام البعد: تلكم، نحو: {تلكم الجنة أورثموها} 43 الأعراف.
جمع المؤنث: تلكن.
المثنى المؤنث: تانك، تانكما، تانكم، تانكن.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 04:47 م]ـ
أقسام مدلول أسماء الإشارة " أقسام المشار إليه "
ينقسم المشار إليه إلى قسمين: ـ
1 ـ مشار إليه حي، ويقصد بالحي، أن أيكون مدلول اسم الإشارة ملموسا غير معنوي، وينقسم هذا النوع إلى ثلاثة أنواع: أ ـ مشار إليه عاقل.
199 ـ نحو قوله تعالى: {أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها} 1.
وقوله تعالى: {أولئك أصحاب الميمنة} 2. وقوله تعالى: {ذلك عيسى بن مريم} 3.
وقوله تعالى: {ذلكم بأنكم اتخذتم آيات الله هزوا} 4.
ب ـ مشار إليه غير عاقل، وغير عاقل.
200 ـ نحو قوله تعالى: {إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا} 5.
وقوله تعالى: {هذه ناقة لها شرب} 6. وقوله تعالى: {ويا قوم هذه ناقة} 7.
ج ـ مشار إليه جماد.
201 ـ نحو قوله تعالى: {هذه جهنم التي كنتم توعدون} 8.
وقوله تعالى: {هذا كتابنا ينطق علينا} 9.
وقوله تعالى: {ذلك الكتاب لا ريب فيه} 10.
2 ـ مشار إليه معنوي، ويقصد به المشار إليه غير المحسوس.
202 ـ نحو قوله تعالى: {وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم} 11.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 04:48 م]ـ
موقع أسماء الإشارة من البناء والإعراب:
تكون جميع أسماء الإشارة في حالة البناء ما عدا " هذان، وهاتان، وهذين، وهاتين " فإنهما معربان، ويتبعان المثنى في إعرابه، فيرفعان بالألف.
203 ـ نحو قوله تعالى: {هذان خصمان اختصموا في ربهم} 3.
فهذان: الفاء حسب ما قبلها، هذان: مبتدأ مرفوع بالألف لأنه يعرب إعراب المثنى، وخصمان خبره مرفوع بالألف لأنه مثنى.
ومنه قوله تعالى: {إن هذان لساحران} 4.
وفي حالتي النصب والجر نقول: أكرمْ هذين الضيفين. وسلمت على هذين الضيفين.
وكذلك الحال في " هاتان " نحو: هاتان شجرتان مثمرتان.
وفي النصب نقول: اقرأ هاتين القصيدتين.
وفي حالة الجر نحو قوله تعالى: {أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين} 5.
وهاتين: بدل من " ابنتي " الواقعة مضافا إليه مجرور، وبدل المجرور مجرور مثله.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 04:49 م]ـ
أولئك: نحو قوله تعالى: {أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى} 16 البقرة.
الإعراب: مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ.
تلك: {تلك القرى نقص عليك من أنبائها} 101 الأعراف.
مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ.
هذا: {لولا نزل هذا القرآن} 31 الزخرف.
مبني على السكون في محل رفع نائب فاعل.
أولئك: {ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون} 4 المطففين.
مبني على الكسر في محل رفع فاعل.
ذلك: {وكان ذلك على الله يسيرا} 30 النساء.
مبني على السكون في محل رفع اسم كان.
هذا: {وما كان هذا القرآن} 37 يونس.
مبني على السكون في محل رفع اسم كان.
هؤلاء: {لو كان هؤلاء آلهة} 22 الأنبياء.
مبني على الكسر في محل رفع اسم كان.
ذلك: {وما ذلك على الله بعزيز} 20 إبراهيم.
مبني على السكون في محل رفع اسم ما.
ذلك: {إن ذلك في كتاب} 70 الحج.
مبني على السكون في محل نصب اسم إن.
هذا: {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم} 9 الإسراء.
مبني على السكون في محل نصب اسم إن.
هذا: {لو نزلنا هذا القرآن} 21 الحشر.
مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
ذلك: {فما جزاء من يفعل ذلك منكم} 85 البقرة.
مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
هذا: {في هذا القرآن للناس} 55 الكهف.
مبني على السكون في محل جر بحرف الجر.
ذلك: {إن في ذلك لآية} 49 آل عمران.
مبني على السكون في محل جر بحرف الجر.
ذلك: {وكان بين ذلك قواما} 67 الفرقان.
مبني على السكون في محل جربالإضافة.
فوائد وتنبيهات
1 ـ يجوز الفصل بين هاء التنبيه واسم الإشارة المجرد من كاف الخطاب بالضمير الشخصي. نحو قوله تعالى: {ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم} 1.
وقوله تعالى: {ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا} 2.
وقوله تعالى: {ها أنتم حاججتم فيما لكم به علم} 3.
2 ـ لا يصح اجتماع هاء التنبيه، وكاف الخطاب في اسم الإشارة، لعدم استقامة النطق، والمعنى معا، إذا فصل بين هاء التنبيه واسم الإشارة بفاصل.
فلا يصح أن نقول: ها نذاك.
كما لا يصح دخولها على اسم الإشارة إذا اجتمع معها لام البعد.
فلا يصح أن نقول: هذالك.
* فإذا لم يفصل بين هاء التنبيه، واسم الإشارة بفاصل جاز أن تدخل عليه الهاء ولوكان متصلا بالكاف.
فيصح أن نقول: هذاك، وهاتاك.
كما أنه يجب أن يلاحظ أذا دخلت هاء التنبيه على اسم الإشارة وفصل بينهما بفاصل، وجب امتناع اتصال الكاف باسم الإشارة.
فيصح أن نقول: ها أنذا، وها أنت ذا.
ولا نقول ها أنذاك، ولا ها أنت ذاك.
3 ـ ذكرنا أن من أسماء الإشارة " هنا "، و " ثم "، وهما إلى جانب كونهما اسمي إشارة فهما أيضا ظرفا مكان غير متصرفين، فلا يأتيا إلا مبنيتين، وقد تلحق " ثَمَّ " تاء مفتوحة في أخرها فنقول " ثمة ".
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 04:50 م]ـ
نماذج من الإعراب
180 ـ قال تعالى: {وقال هذا يوم عصيب} 77 هود.
وقال: الواو حرف عطف، والجملة معطوفة على ضاق، قال فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره: هو.
هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
يوم: خبر مرفوع بالضمة. عصيب: صفة مرفوعة بالضمة.
والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول.
181 ـ قال تعالى: {من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له} 11 الحديد.
من: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع خبر.
الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع صفة، أو بدل لـ " ذا ".
ويصح أن يكون " من ذا " ـ بمجمله ـ اسم استفهام مبني في محل رفع مبتدأ، والذي خبره، ويصح أن يكون ذا مبتدأ، ومن خبره تقدم عليه لما فيه من معنى الاستفهام، والذي يقرض الله صفة. والوجه الأول أوضح وفيه الشاهد، وهو اسم الإشارة " ذا " والله أعلم.
يقرض: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو.
وجملة يقرض لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
الله: لفظ الجلالة مفعول به أول منصوب بالفتحة.
قرضا: مفعول به ثان منصوب بالفتحة. وقد أعرب البعض " قرضا " مفعولا مطلقا لاشتقاقه من لفظ الفعل، وعليه لفظ الجلالة مفعول به فقط.
حسنا: صفة منصوبة بالفتحة.
فيضاعفه: الفاء للسببية، يضاعف فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية، وعلامته الفتحة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره: هو، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به. له: جار ومجرور، وشبه الجملة متعلق بـ " بيضاعفه ".
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 04:51 م]ـ
182 ـ قال تعالى: {لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله} 21 الحشر.
لو: حرف شرط غير جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
أنزلنا: فعل وفاعل. هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
القرآن: بدل منصوب بالفتحة الظاهرة. على جبل: جار ومجرور متعلقان بأنزلنا.
لرأئيته: اللام رابطه لجواب الشرط، ورأيته فعل وفاعل ومفعول به أول.
خاشعا: مفعول به ثان منصوب بالفتحة، ويصح أن يكون حالا، لأن الرؤية تحتمل القلبية والبصرية. متصدعا: حال ثانية، أو صفة لـ " خاشعا ".
من خشية الله: جار ومجرور متعلقان بـ " متصدعا "، وخشية مضاف، ولفظ الجلالة مضاف إليه. وجملة لو وما في حيزها استئنافية مسوقة للتشبيه لا محل لها من الإعراب.
183 ـ قال تعالى: {وكان ذلك على الله يسيرًا} 19 الأحزاب.
وكان: الواو للحال، أو الاستئناف، وكان ناسخة، وذلك: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع اسمها.
على الله: جار ومجرور في محل نصب حال من الضمير المستتر في الوصف " يسير ".
يسيرا: خبر كان منصوب بالفتحة الظاهرة.
وجملة كان في محل نصب حال على الوجه الأول، ولا محل لها من الإعراب مستأنفة على الوجه الثاني.
184 ـ قال تعالى: {فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه} 130 الأعراف.
فإذا: الفاء حرف عطف مبني لا محل له من الإعراب، إذا ظرف زمان للمستقبل مبني على السكون في محل نصب متضمن معنى الشرط.
جاءتهم: فعل ماض، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به. الحسنة: فاعل مرفوع
بالضمة. والجملة في محل جر بالإضافة لإذا.
قالوا: فعل وفاعل، والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم.
لنا: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم.
هذه: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ مؤخر.
والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول.
185 ـ قال تعالى: {قالوا تلك إذًا كرة خاسرة} 12 النازعات.
قالوا: فعل وفاعل، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وهي مسوقة لحكاية كفر آخر متفرع على كفرهم السابق.
تلك: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ.
إذًا: حرف جواب وجزاء مهمل مبني على السكون لا عمل له، وتكتب بالألف، أو بالنون نحو: إذنْ. " 1 ".
كرة: خبر مرفوع بالضمة. خاسرة: صفة مرفوعة بالضمة.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 04:52 م]ـ
186 ـ قال تعالى: {قالوا إن هذان لساحران} 63 طه.
قالوا: فعل وفاعل. إن: مخففة من الثقيلة مهملة لا عمل لها.
هذان: اسم إشارة مبتدأ مرفوع بالألف لأنه يعرب إعراب المثنى.
ـــــــــــــ
1 ـ انظر كتابنا المستقصى في معاني الأدوات النحوية وإعرابها ج1 ص 72.
لساحران: اللام فارقة بين أن المخففة من الثقيلة وأن النافية، وهي نوع من أنواع لام
الابتداء " 1 "، ومنه قوله تعالى: {وإن كانت لكبيرة} 2.
ساحران خبر مرفوع بالألف لأنه مثنى.
وجملة هذان لساحران في محل نصب مقول القول.
187 ـ قال تعالى: {فذانك برهانان من ربك} 32 القصص.
فذانك: الفاء زائدة لغير التوكيد، وقد يسميها بعض المعربين بالفصيحة، ذانك اسم إشارة للمثنى ومفردها " ذاك "، وهي مبتدأ مرفوع بالألف لأنه يعرب إعراب المثنى.
برهانان: خبر مرفوع بالألف.
من ربك: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل صفة لـ " برهانان "، والتقدير مرسلان من ربك.
188 ـ قال تعالى: {قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين} 27 القصص.
قال: فعل ماض مبني على الفتح وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره: هو.
إني: إنَّ حرف توكيد ونصب، وياء المتكلم ضمير متصل في محل نصب اسمها.
أريد: فعل مضارع مرفوع بالضمة، وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنا.
وجملة أريد في محل رفع خبر إن، وجملة إني في محل نصب مقول القول.
أن أُنكِحَكَ: أن حرف مصدري ونصب، أنكحك فعل مضارع منصوب بأن، وعلامة نصبه
الفتحة، وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنا، والكاف ضمير المخاطب في محل نصب مفعول به أول، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب مفعول به للفعل أريد.
(يُتْبَعُ)
(/)
إحدى ابنتي: إحدى مفعول به ثان لأنكحك، وإحدى مضاف، وابنتي مضاف إليه مجرور،
وعلامة جره الياء لأنه مثنى.
هاتين: صفة مجرورة لابنتي، وعلامة جرها الياء لأنها تعرب إعراب المثنى
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 04:52 م]ـ
189 ـ قال تعالى: {ها أنتم أولاء تحبونهم} 119 آل عمران.
ها: للتنبيه، أنتم: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. أولاءِ: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع خبر.
تحبونهم: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل، وهاء الغائب في محل نصب مفعول به، وجملة تحبونهم في محل نصب حال، أو مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
190 ـ قال تعالى: {قالوا ربنا هؤلاء شركاؤنا} 86 النحل.
قالوا: فعل وفاعل والجملة لا محل لها من الإعراب لأنها جواب إذا في الآية السابقة.
ربنا: منادى مضاف منصوب بالفتحة حذف منه حرف النداء، ورب مضاف، ونا المتكلمين في محل جر مضاف إليه.
هؤلاء: اسم إشارة في محل رفع مبتدأ. شركاؤنا: خبر مرفوع، وشركاء مضاف، ونا في محل جر مضاف إليه. وجملة ربنا وما في حيزها في محل نصب مقول القول.
191 ـ قال تعالى: {أولئك هم الوارثون} 10 المؤمنون.
أولئك: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ.
هم: ضمير فصل لا محل له من الإعراب، ويجوز إعرابه مبتدأً ثانياً، والوجه الأول أحسن لدلالته على التخصيص.
الوارثون: خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم.
192 ـ قال تعالى: {ما قُتلنا ها هنا} 154 آل عمران.
ما: نافية لا عمل لها. قتلنا: فعل ماض مبني للمجهول ونا نائب فاعل، وجملة ما قتلنا لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم.
ها هنا: ها حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب، وهنا اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب ظرف مكان متعلق بقتلنا.
193 ـ قال تعالى: {هنالك الولاية لله} 44 الكهف.
هنالك: اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب على الظرفية المكانية متعلق بمحذوف خبر مقدم. الولاية: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة.
لله: جار ومجرور متعلقان بما في معنى اسم الإشارة، أو بمتعلقه.
194 ـ قال تعالى: {وأزلفنا ثَمَّ الآخرين} 65 الشعراء.
وأزلفنا: الواو حرف عطف، أزلفنا فعل وفاعل. ثم: ظرف مكان بمعنى هناك منصوب بالفتحة. الآخرين: مفعول به منصوب بالياء.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 04:53 م]ـ
195 ـ قال تعالى: {إنَّ في ذلك لآية} 9 سبأ.
إن: حرف توكيد ونصب. في ذلك: في حرف جر، ذلك اسم إشارة مبني على الفتح في محل جر، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر إن مقدم.
لآية: اللام هي اللام المزحلقة، وآية اسم إن مؤخر منصوب بالفتحة.
196 ـ قال تعالى: {إنَّ ذلكم كان عند الله عظيماً} 53 الأحزاب.
إن: حرف توكيد ونصب. ذلكم: اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب اسم إن.
كان: فعل ماض ناقص، واسمها ضمير مستتر جوازاً تقديره: هو.
عند الله: عند ظرف مكان منصوب بالفتحة، وهو مضاف، ولفظ الجلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة والظرف متعلق بمحذوف حال.
عظيماً: خبر كان منصوب بالفتحة. وجملة كان في محل رفع خبر إن.
197 ـ قال تعالى: {وأولئكم جعلنا لكم عليهم سلطاناً مبيناً} 91 النساء.
وأولئكم: الواو حرف عطف، أولئكم اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
جعلنا: فعل وفاعل والجملة في محل رفع خبر.
لكم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب مفعول به أول.
عليهم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال.
سلطاناً: مفعول به ثان. مبيناً: صفة منصوبة. وجملة وأولئكم معطوفة على ما قبلها.
198 ـ قال تعالى: {ألم أنهكما عن تلكما الشجرة} 21 الأعراف.
ألم: الهمزة للاستفهام حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، ولم حرف نفي وجزم
وقلب. أنهكما: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف حرف العلة، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنا، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به، وما علامة التثنية. والجملة لا محل لها من الإعراب مفسرة.
عن تلكما: عن حرف جر تلك اسم إشارة مبني على الفتح في محل جر، وشبه الجملة متعلق بأنهكما. الشجرة: بدل من اسم الإشارة مجرور وعلامة جره الكسرة.
199 ـ قال تعالى: {أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها} 14 الأحقاف.
أولئك: اسم إشارة مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
أصحاب الجنة: أصحاب خبر مرفوع بالضمة، وهو مضاف، والجنة مضاف إليه مجرور
بالكسرة. خالدين: حال منصوب بالياء. فيها: جار ومجرور متعلقان بخالدين.
200 ـ قال تعالى: {إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا} 36 الإسراء.
أن السمع: حرف توكيد ونصب، والسمع اسمها منصوب بالفتحة.
والبصر والفؤاد: عطف على السمع منصوبان مثله.
كل أولئك: كل مبتدأ مرفوع بالضمة، وهو مضاف، وأولئك اسم إشارة مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.
كان: فعل ماض ناقص، واسمها ضمير مستتر جوازا تقديره: هو يعود على " كل ".
عنه: جار ومجرور متعلقان بمسؤولا. مسؤولا: خبر كان منصوب بالفتحة.
وجملة كان في محل رفع خبر المبتدأ كل. (1)
وجملة كل وما في حيزها في محل رفع خبر إن.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 04:54 م]ـ
وهناك خلاف حول نائب الفاعل في اسم المفعول مسؤول فالزمخشري قال إنه " عنه "، والبعض قال: الضمير المستتر في مسؤول، وعنه في محل نصب مفعول ثان لمسؤول، وفريق ثالث قال: إنه الضمير العائد على كل، والتقدير في الوجه الأخير: أي كان كل
واحد منهما مسؤولا وقد ذكر العكبري أن اسم كان وهو الضمير المستتر يرجع إلى " كل "، والهاء في " عنه " ترجع إلى كل أيضا، ويرجع الضمير المستتر في مسؤول إلى كل أيضا، وقد خطأ العكبري الزمخشري في جعله " عنه " هي نائب الفاعل لأنها تقدمت على ما يشبه الفعل، والاسم إذا تقدم على الفعل أوشبهه يعرب مبتدأ، ولا يعرب فاعلا، أو نائبا للفاعل. (2)
201 ـ قال تعالى: {هذه جهنم التي كنتم توعدون} 63 يس.
هذه: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ. جهنم: خبر مرفوع بالضمة.
التي: التي اسم موصول مبني على السكون في محل رفع صفة.
كنتم: كان واسمها. توعدون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون واو الجماعة في محل رفع فاعل، وجملة توعدون في محل نصب خبر كان وجملة كنتم لا محل لها من الإعراب صلة الموصول، وجملة هذه وما في حيزها لا محل لها من الإعراب ومستأنفة.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 04:54 م]ـ
202 ـ قال تعالى: {وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم} 23 فصلت.
وذلكم: الواو حرف عطف، ذلكم اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
ظنكم: خبر مرفوع بالضمة، وظن مضاف وكاف الخطاب في محل جر مضاف إليه، والميم علامة الجمع.
الذي: اسم موصول في محل رفع صفة. ظننتم: فعل وفاعل.
بربكم: جار ومجرور متعلقان بظننتم. وجملة ظننتم لا محل لها من الإعراب صلة الموصول. وجملة ذلكم وما في حيزها عطف على ما قبلها.
203 ـ قال تعالى: {هذان خصمان اختصموا في ربهم} 19 الحج.
هذان: اسم إشارة مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه يعرب إعراب المثنى.
خصمان: خبر مرفوع بالألف لأنه مثنى.
اختصموا: فعل وفاعل والجملة في محل رفع صفة لخصمان. ويجوز إعراب خصمان بدل من اسم الإشارة واختصموا هي الخبر، والوجه الأول أحسن لأن " خصمان " تفيد الإخبار عن المبتدأ. نقول: هذا خصم. فهذا مبتدأ، وخصم خبر. والله أعلم.
في ربهم: جار ومجرور متعلقان باختصموا ورب مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه. وجملة هذان مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 04:58 م]ـ
اسم الموصول
لفظ يدل على معين بواسطة جملة تذكر بعده تسمى صلة الموصول، مشتملة على ضميره.
204 ـ نحو قوله تعالى: {الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب} 1.
205 ـ وقوله تعالى: {الذين هم على صلاتهم دائمون} 2.
206 ـ وقوله تعالى: {اللاتي دخلتن بهن} 3.
أنواعه:
ينقسم اسم الموصول إلى نوعين: ـ
موصول اسمي، وموصول حرفي.
أولا ـ الموصول الاسمي:
أقسامه: ينقسم الموصول الاسمي إلى قسمين:
اسم موصول مختص، واسم موصول مشترك.
1 ـ اسم الموصول المختص:
كل اسم موصول يختص بنوع معين سواء أكان مفردا، أو مثنى، أو جمعا، مذكرا، أو مؤنثا، وألفاظه هي:
الذي، التي، اللذان، اللتان، اللذين، اللتين، الذين، الألى، اللاتي، اللائي.
2 ـ اسم الموصول المشترك:
كل اسم موصول يشترك فيه جميع الأنواع المفردة، والمثناة، والمجموعة، والمذكرة، والمؤنثة، ولكن يمكن التوصل إلى المقصود منه بوساطة القرينة، أو الضمير العائد عليه، حيث اشترطوا فيه أن يطابق اللفظ والمعنى. والأسماء الموصولة المشتركة هي: من، ما، أي، أل، ذا.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 04:59 م]ـ
ولزيادة توضيح أسماء الموصول ومعانيها من خلال القرآن الكريم انظر التالي:
أولا ـ اسم الموصول الخاص
المذكر: اسم الموصول المفرد: الذي. نحو:
207 ـ قوله تعالى: {اقرأ باسم ربك الذي خلق} 1 العلق.
وقوله تعالى: {إلا الذي فطرني فإنه سيهدين} 27 الزخرف.
وقوله تعالى: {الذي جمع مالا وعدده} 2 الهمزة.
وقوله تعالى: {الحمد لله الذي له ما في السموات والأرض} 1 سبأ.
المثنى المرفوع: اللذان، نحو:
209 ـ قوله تعالى: {واللذان يأتينها منكم} 15 النساء.
المثنى المنصوب: اللذين، نحو:
210 ـ قوله تعالى: {ربنا أرنا اللذين أضلانا} 29 فصلت.
الجمع: الذين، نحو:
211 ـ قوله تعالى: {الذين ينفقون في السراء والضراء} 134 آل عمران.
وقوله تعالى: {الذين يرقون الفردوس} 11 المؤمنون.
وقوله تعالى: {إن الذين آمنوا والذين هادوا} 32 البقرة
وقوله تعالى: {وقال الذين كفروا} 43 سبأ.
الجمع: الأولى، نحو: جاء الألى فازوا.
المؤنث: اسم الموصول المفرد: التي: نحو:
208 ـ قال تعالى: {التي لم يخلق مثلها في البلاد} 8 الفجر.
قال تعالى: {واتقوا النار التي أعدت للكافرين} 131 آل عمران.
قال تعالى: {كالتي نقضت غزلها} 92 النحل.
اللتان: جاءت اللتان تنظفان البيت.
اللتين: كافأت اللتين تفوقتا.
اللاتي: 212 ـ نحو قوله تعالى: {اللاتي هاجرن معك} 50 الأحزاب.
وقوله تعالى: {وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم} 78 النحل.
وقوله تعالى: {واللاتي تخافون نشوزهن} 33 النساء.
وقوله تعالى: {واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم} 15 النساء.
اللائي: 213 ـ نحو قوله تعالى: {واللائي يئسن من المحيض} 4 الطلاق.
وقوله: {إن أمهاتهم اللائي ولدنهم} 2 المجادلة.
وقوله تعالى: {اللائي تضاهرون منهن} 4 الأحزاب.
(يُتْبَعُ)
(/)