واللام في الرؤيا مقوية لوصول الفعل إلى مفعوله إذا تقدم عليه، فلو تأخر لم يحسن ذلك بخلاف اسم الفاعل فإنه لضعفه قد تقوى بها فتقول: زيد ضارب لعمر وفصيحاً. والظاهر أن خبر كنتم هو قوله: تعبرون. وأجاز الزمخشري فيه وجوهاً متكلفة أحدها: أن تكون الرؤيا للبيان قال: كقوله: وكانوا فيه من الزاهدين، فتتعلق بمحذوف تقديره أعني فيه، وكذلك تقدير هذا إن كنتم أعني الرؤيا تعبرون، ويكون مفعول تعبرون محذوفاً تقديره تعبرونها. والثاني: أن تكون الرؤيا خبر كان قال: كما تقول: كان فلان لهذا الأمر إذا كان مستقلاً به متمكناً منه، وتعبرون خبراً آخر أو حالاً. والثالث: أن يضمن تعبرون معنى فعل يتعدى باللام، كأنه قيل: إن كنتم تنتدبون لعبارة الرّؤيا، وعبارة الرّؤيا مأخوذة من عبر النهر إذا جازه من شط إلى شط، فكان عابر الرّؤيا ينتهي إلى آخر تأويلها.
تأمل معي قول أبي حيان:
وأجاز الزمخشري فيه وجوهاً متكلفة
فالوجه الثالث لدى الزمخشري وهو تضمين الفعل المتعدي " تعبرون " لمعنى فعل لازم يتعدى باللام " تنتدبون "؛ هو وجه من أساليب لزوم الفعل المتعدي، وعليه يعطينا الزمخشري سببا غير التقديم للزوم.
والوجه الثاني جعل "للرؤيا " خبرا لكان، فتنتهي علاقتها بالفعل " تعبرون" إذ تعرب جملته في هذه الحالة خبرا ثانيا لكان أو حالا. وعليه لم يعد العامل " تعبرون " يعمل في " للرؤيا " لا تأخيرا ولا تقديما.
والوجه الأول مجيء " للرؤيا " للبيان وتعليقها بمحذوف تقديره أعني، يجعلها معمولا لفعل آخر، ويجعل معمول " تعبرون " محذوفا تقديره الهاء " تعبرونه ".
تأمل معي مرة أخرى قول أبي حيان:
وأجاز الزمخشري فيه وجوهاً متكلفة
ثم تأمل قول أبي حيان وهو المشهور بين النحاة
واللام في الرؤيا مقوية لوصول الفعل إلى مفعوله إذا تقدم عليه
أما ما فهمته من الشيخ الدكتور عبد الغني عبد الجليل حفظه الله ورعاه فقد يكون:
حوله من فعل متعد بنفسه إلى فعل متعد بحرف جر.
والنحاة يعتبرون أن الفعل المتعدي بحرف الجر لازم مقارنة بالفعل المتعدي أصالة.
وعندما تختلف أقوال النحاة في مسألة؛ فليس يحتم ذلك علينا أن نتفق، أي الأقوال هو الصواب قطعا؟
مع تقديري لمشاركاتكم الثرية
ـ[مهاجر]ــــــــ[20 - 03 - 2006, 05:13 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
جزاك الله أيها الكريم على هذا الشرح القيم لهذه المسألة، فمن أخذ برأي الزمخشري، غفر الله له، في تضمين الفعل "تعبرون"، معنى فعل لازم لا يتعدى بنفسه، وإنما يتعدى بحرف جر كاللام، كـ "تنتدبون"، فقد تكلف، كما ذكر ذلك أبو حيان رحمه الله.
لا حرمنا الله مداخلاتك القيمة(/)
المرجو الدخول .. و الاجابة عن السؤال
ـ[ماجدة]ــــــــ[17 - 03 - 2006, 07:46 م]ـ
:) باسم الله الرحمان الرحيم
لي سؤال حيرني كثيرا المرجو الاجابة عنه
ما هو الاسم الدي ادا عرف نكر و ادا نكر عرف و هو متكون من 3 حروف ...
المرجو الجابة بسرعة ... ;) ;) ;) ;) ;) ;)
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[17 - 03 - 2006, 08:04 م]ـ
:) باسم الله الرحمان الرحيم
لي سؤال حيرني كثيرا المرجو الاجابة عنه
ما هو الاسم الدي ادا عرف نكر و ادا نكر عرف و هو متكون من 3 حروف ...
المرجو الجابة بسرعة ... ;) ;) ;) ;) ;) ;)
أختنا الكريمة:
أرجو مراجعة رسم البسملة
وإجابة سؤالك هي (أمس).
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[17 - 03 - 2006, 08:08 م]ـ
شكرا لك كثيرا لقد كنت متشوقا لمعرفة الاجابة.
ـ[ماجدة]ــــــــ[17 - 03 - 2006, 08:38 م]ـ
شكرا لك يا اخ و لكن هل هو صحيح مئة في المئة
ـ[الأحمر]ــــــــ[17 - 03 - 2006, 09:10 م]ـ
شكرا لك يا اخ و لكن هل هو صحيح مئة في المئة
نعم الجواب صحيح
أرجو عدم تكرار السؤال، سأحذف الموضوع المكرر
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[17 - 03 - 2006, 09:13 م]ـ
الأكيد مليارا من مليار أنه لا منافس لأمس إجابة عن هذا السؤال
أما مذاهب اللغة وأساليب النحاة فيها فكثيرة، منها ما يؤيد هذا القول، ومنها ما يخالفه، والمشهور أن (أمس ِ) مبنية على الكسر، دالة على معرفة محددة هي اليوم الذي قبل يومنا بليلة.
وتعرب ُ إذا أريد بها يوم من الأيام الماضية، أو دخلتها أل، أو أضيفت، أو جمعت، أو صغرت.
ومن العرب من يعرب (أمس) إعراب ما لا ينصرف
ـ[ابوصلاح]ــــــــ[17 - 03 - 2006, 09:14 م]ـ
عندما نقول " أمس" فإننا نقصد اليوم السابق
لليوم الذي نحن فيه .. وبهذا فهي معرفة
ولكن عندما نقول " الأمس " فإننا نقصد الزمن
الماضي بشكل عام .. وهي بهذا تكون نكرة
والله اعلم(/)
سؤال للعارفين في الاشتقاق
ـ[ابوصلاح]ــــــــ[17 - 03 - 2006, 08:56 م]ـ
السلام عليكم
سمعتُ ذات مرة أن هنالك جذوراً في العربية نستطيع
ان نتشتق منها أكثر من 40 اشتقاقاً
فهل هذا صحيح؟؟
40 اشتقاق من جذر واحد؟!!!
ويا ريت لو ممكن مثال
وبارك الله فيكم جميعاً
ـ[ابوصلاح]ــــــــ[18 - 03 - 2006, 03:58 م]ـ
يُرفع .. رفع الله عنكم خاطاياكم:)
ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 03 - 2006, 02:52 ص]ـ
أبسط مثال هو الجذر \ك ت ب\
اشتقاقات تصريف الفعل في شتى الأزمنة والحالات
اسم الفاعل: كاتب مع مؤنثه ومثناهما وجمعهما
اسم المفعول: مكتوب مع مؤنثه ومثناهما وجمعها
اسم المكان: مكتب ومكتبة
اشتقاقات فعلية: كتّب, أكتب, استكتتب, اكتتب, انكتب, كاتب, تكاتب, تكتّب --- بكل تصاريفها واشتقاقاتها
كتاب وكتب وكَتْب وكتابة وكتبة وكِتْبَة وكُتاّب وكتيبة ومكتبيّ --- بجموعها ونعوتها ومثناها وهلم جرا
تصور الباقي ...(/)
ماأصل الهمزة هنا؟؟
ـ[سارا]ــــــــ[18 - 03 - 2006, 01:23 ص]ـ
أرجو إفادتي فلستُ متأكدة من أصل الهمزة في هذه الأسماء الممدودة ..
أصلية، منقلبة عن واو، منقلبة عن ياء، أم للتأنيث؟؟
حذّاء .. صفاء .. غنَّاء .. سخاء .. بكاء .. علياء .. هيفاء .. إهداء .. شقاء .. مُواء .. وفاء ..
اعتداء ..
شاكرةً لكم ..
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[18 - 03 - 2006, 02:01 ص]ـ
حذّاء: الهمزة منقلبة عن واو، وكذلك: صفاء وسخاء واعتداء.
غناء: الهمزة منقلبة عن ياء، ومثلها بكاء وإهداء وشفاء ووفاء.
علباء: الهمزة للإلحاق.
هيفاء: الهمزة للتأنيث.
مواء: الهمزة أصلية.
مع التحية الطيبة.
ـ[فاعل مرفوع]ــــــــ[18 - 03 - 2006, 02:23 ص]ـ
أحسنت أيها الأغر بارك الله فيك ..
لدي سؤال بـ خصوص (مواء)،، ما الفعل منها؟ يمئو؟ أو يموء؟ أو يميء؟
ـ[كامل المبرد]ــــــــ[18 - 03 - 2006, 02:36 ص]ـ
اصل المادة بأذن الله هو ماء
ـ[وسماء]ــــــــ[18 - 03 - 2006, 06:38 ص]ـ
أرجو إفادتي فلستُ متأكدة من أصل الهمزة في هذه الأسماء الممدودة ..
أصلية، منقلبة عن واو، منقلبة عن ياء، أم للتأنيث؟؟
حذّاء .. منقلبة حدا يحدو
صفاء .. منقلبة
غنَّاء .. للتأيث حديقة غناء
سخاء .. بكاء .. منقلبة
علياء .. منقلبة
هيفاء .. للتانيث
إهداء .. منقلبة
شقاء .. منقلبة
مُواء .. منقلبة ماءت القطة وتموء
وفاء .. منقلبة
اعتداء .. منقلبة
شاكرةً لكم ..
أرجو أن أكون أفدت
ـ[الأحمر]ــــــــ[18 - 03 - 2006, 11:58 ص]ـ
السلام عليكم
حذّاء صفاء سخاء: منقبلة عن أصل (واو)
غنَّاء علياء هيفاء: للتأنيث
اعتداء بكاء إهداء شقاء وفاء: منقبلة عن أصل (ياء)
مُواء: أصلية
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[18 - 03 - 2006, 01:50 م]ـ
شكرا لكم ولكن هل هذه كلها أسماء ممدودة
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[18 - 03 - 2006, 11:18 م]ـ
معذرة يبدو أنني بحاجة إلى تغيير نظارتي:
عِلباء: الهمزة فيها للإلحاق بنحو سِرداح وقِرطاس.
عَلياء: الهمزة للتأنيث كما ذكر الأستاذ المشرف.
غنّاء: إن كانت من (غنن) فالهمزة للتأنيث، من الغنّة، ووزنها فعلاء، أما إن كانت من (غني) فهي على وزن فعّال والهمزة منقلبة عن ياء. والوجه الأول هو المستعمل المسموع، والثاني مقبول في القياس ولا أدري أورد به السماع أم لا.
أما اعتداء فهو من العداوة فالهمزة منقلبة عن واو ولا أعلم أنه ورد عنهم العداية بدلا من العداوة.
وكذلك الشقاء (التي قرأتها: الشفاء بالفاء) الهمزة منقلبة عن واو لأنها مأخوذة من الشقاوة والشقوة.
والله أعلم.
مع التحية الطيبة.
ـ[سارا]ــــــــ[26 - 03 - 2006, 06:22 م]ـ
ألف شكر لكم جميعاً ..
الأخ عاشق اللغة/ نعم .. جميعُها أسماء ممدودة ..
الأخ الأغر/ هل نقول شقيْتُ؟ أم شقوتُ .. ؟
تحياتي
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[28 - 03 - 2006, 09:28 م]ـ
السلام عليكم
نقول: شقي يشقى، وأصل: شقي: شَقِو، قلبت الواو ياء لتطرفها بعد كسر.
ومثله: رضي، الأصل: رضِو، لأنه من الرضوان، فالياء أصلها واو.
مع التحية الطيبة.(/)
اسم الجنس، النكرة، علم الجنس و علم الشخص؛ تبيين وتوضيح
ـ[عبدالملك113]ــــــــ[18 - 03 - 2006, 03:30 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
طالماً قرأت عن الإشكال الشديد بين أولائكم الأجناس والحمد لله أظن الفرق بيناً ولا أجد داعياً للمبتدئ بالتعرض لمثل ذى المسائل لكونها لا ثمرة عملية -ذات بال- يجنيها ولكن كتبتها لمن يريد ولعلى من ردودكم أستفيد.
أخى الحبيب أعِرنى ذهنك قليلاً وبعض صبر منك وجلد وستدرك الفرق بإذن الله
أولا: أنت تسير فى الحديقة فإذا بكائن له رجلان كذا ورأس وجذع وأطراف وفى كل يد (10) أصابع وإذا بك تدرك أنه مثلك تماماً فى التركيب الخلقى، ورأيت آخر مثله وآخر وآخر فانتزع العقل أوصاف مشتركة كأن له عين وأهمل الغير مشتركة كأن لهذا عين سوداء وذاك خضراء
فهنا خزن العقل (مجموعة صفات لكائن ولنسميه كائن رقم 1).
وفى اليوم التالى خلال جولتك رأيت كائناً فى قفص له رأس كبيره ومخالب معقوفة و وشعر ملفوف وصوت جهير مخوف وأنياب لا أراك الله مثلها بسوء ثم رأيت كائنا مثله وآخر وآخر فانتزع عقلك أوصافأً مشتركة منهم وهى السابق ذكرها فخزنت تيك الأوصاف مثل أختها وأطلقت عليها (كائن رقم2).
فأصبح لديك فى الذهن مجموعتان من الصفات الأولى للكائن رقم 1 والثانية للكائن رقم 2.
فإن أردت أن تعلم ماهو اسم الجنس ما عليك إلا أن تطلق على الكائن الأول: (رجل) والثانى (أسد).
التعريف:: اسم الجنس: هو اسم يطلق على الحقيقة الذهنية المنتزعة من عده مشاهدات أى الصفات الأساسية لذلك الجنس.
إذن اسم الجنس يطلق على مجرد معلومات ذهنية.
اتفقنا
ثم فى اليوم التالى نزلت لجولتك فرحاً لأنك تمتلك فى عقلك اسمين لكل اسم منهما مجموعة أوصاف تخصه
وإذا بكائن له (عينين قدمين أصابع جذع .... ) يمر أمامك فعمل الذهن وزاد الفكر فإذا هو يقارن بين هذه الصفات والصفات التى فى الذهن (صفات الأسد والرجل)
فخرج العقل بنتيجة: هذا الكائن المار رجل. .
ولكن العقل يعلم أن هناك غير هذا الكائن المحكوم عليه بالرجوليه رجل كذلك والدليل أنه هو نفسه رجل. فعلم العقل أن هذا الكائن شائع فى جنسه أى هناك كثير يشبهونه لذا فهو نكره. لاحظ من الذى نكره الكائن المارالذى سميته رجلا ...... أم الأوصاف التى استخلصتها وأطلقت عليها-فى الذهن- رجلاً
بالطبع المار هو النكره.
إذن الفرق بين اسم الجنس والنكرة:
اسم الجنس يدل على حقيقة فى الذهن وهذه الحقيقه سميت باسم وهو رجل اسد شجره.
النكره هى مدلول هذه الأوصاف فى الواقع (يسميه المناطق الخارج أى خارج الذهن)
فكلمة رجل إن أردت بها مجرد وصاف الرجل المعلومه فى الذهن فهى .......... اسم جنس
أما إن أردت بها ذات متجسمة خارج الذهن فهو نكره لأن الذوات التى تطابق أوصافها أوصاف الرجل (اسم الجنس) كثيرة لا تختص بفرد واحدلذا سموها نكرة ..
عذراً لا استطيع التفريق بعد هذا التفريق. أرجو التعليق على ما فاتنى لتعم الفائدة
ويبقى علما الجنس والشخص.
ـ[فصيحه]ــــــــ[18 - 03 - 2006, 10:31 ص]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيك أخي عبد الملك افادة وافية وأسلوب أكثر من رائع.(/)
أكل عليه الدهر وشرب
ـ[المدعي العام]ــــــــ[18 - 03 - 2006, 10:24 ص]ـ
الجملة
(اشترى احمد محراثا اكل علية الدهر وشرب وبال)
ارجوا الاجابة عما يلي:
أ) مامعني كلمة بال في هذة الجملة؟
ب) كلمت بال تعود على من؟
ج) هل كلمت معني بال الفعل الحقيقي ام الفعل المعنوي؟
ارجو الاجابة لانه حصل نقاش حاد بين اشخاص وارجو الاجابه.
ـ[المبتدأ]ــــــــ[18 - 03 - 2006, 10:45 ص]ـ
السلام عليكم
أظن المعنى لكلمة (بال) واضحا بعد الشرب , والمراد أي أنه أصابه من صروف الزمان ومرور الأيام ما أصابه كناية عن القِدم وليس المراد حقيقة.
تعود على الدهر ففاعل بال ضمير مستتر يهود على الدهر.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[18 - 03 - 2006, 11:53 ص]ـ
يبدو لي أن (بال) من زيادات بعض الناس.
وأصل المثل: أكل عليه الدهر وشرب. ذكره الميداني في مجمع الأمثال.
قال الجعدي:
سألتني عن أناس هلكوا ** شرب الدهرُ عليهم وأكلْ
ـ[فاعل مرفوع]ــــــــ[19 - 03 - 2006, 01:55 ص]ـ
أوافق الأخ خالد الشبل في كلامه،،
كما أتذكرها في المرحلة الثانوية كان البيت كما هو مكتوب
سألتني عن أناس هلكوا ** شرب الدهرُ عليهم وأكلْ
وشكراً(/)
سلام على الدنيا إن لم يكن بها ... صديق صدوق صاد
ـ[الساهر]ــــــــ[18 - 03 - 2006, 06:04 م]ـ
:::
أحبتي أرجو مشاركتي في إعراب البيت التالي والتاكد من اعراب كلمة (منصفا):
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صدوق صديق صادق الوعد منصفا
سلام: مبتدأ
على الدنيا: جارومجرور في محل رفع خبر
اذا: شرطية غير جازمة
لم: حرف جزم وقلب
يكن: فعل مضارع ناقص مجزوم
بها: جارومجرور في محل رفع خبر يكن مقدم
صدوق: اسم يكن مؤخر مرفوع
صديق: نعت مرفوع
صادق: نعت مرفوع وهو مضاف
الوعد: مضاف اليه مجرور
منصفا: نعت مجرور محلا منصوب مكانا للضرورة الشعرية
ـ[سارا]ــــــــ[26 - 03 - 2006, 06:42 م]ـ
الأخ الساهر ..
أعتقدُ أن إعرابك صحيح، ولكن منصفا ليست نعت مجرور .. إنما نعت مرفوع
لأنّ النعت يتبع المنعوت (صديق) .. أنتَ أتبعتها في الإعراب للمضاف إليه ..
النصب للضرورة الشعرية كما ذكرت.
تحياتي
ـ[زيد العمري]ــــــــ[27 - 03 - 2006, 01:30 ص]ـ
ألا ترون أن إعراب " منصفا " حال والمسوغ:
أن يكون صاحب الحال نكرة مخصوصة بوصف
نحو: جاءني زائر عزيز مسلّماً
ـ[نبراس]ــــــــ[27 - 03 - 2006, 01:50 ص]ـ
أرى أنّ (كان) في البيت السابق (تامة) وليست (ناقصة)
مارأيكم؟
ـ[أبو بشر]ــــــــ[27 - 03 - 2006, 12:24 م]ـ
السلام عليكم
لي في المسألة ما يلي والله أعلم:
أولاً: على الأخ الفاضل الساهر أن يعيد النظر في قوله: "بها: جارومجرور في محل رفع خبر يكن مقدم "
ثانياً: يجوز في "صادق" من "صادق الوعد" وجهان: الرفع على أنه نعت والنصب على أنه حال من "صدوق" والمسوغ له كما قال الأخ زيد العمري أو على أنه خبراً لـ"يكن" و"بها" متعلق به أو بـ"منصفاً" الذي يعرب حالاً ثانية، فيكون التقدير: "إذا لم يكن صدوقٌ صديقٌ صادقَ الوعد بها منصفا" أو "إذا لم يكن صدوقٌ صديقٌ صادقَ الوعد منصفا بها" وهذا يشبه ما يقول ابن هشام في إعراب قوله تعالى (ولم يكن له كفواً أحدٌ) في شرح الشذور
ثالثاً: الضرورة الشعرية لها مواضع ليس هذا واحداً منها، فالأحسن حمل "منصفاً" على كونه نعتا مقطوعاً (أي مقطوعاً عن التبعية) وهذا أفضل من الضرورة الشعرية هنا، والله أعلم بالصواب
ـ[نبراس]ــــــــ[27 - 03 - 2006, 09:42 م]ـ
أرى أنّ (كان) في البيت السابق (تامة) وليست (ناقصة)
مارأيكم؟
هل من مناقش؟(/)
أسئلة عن المعطوف
ـ[حنين]ــــــــ[18 - 03 - 2006, 07:47 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
----السؤال الأول----
(أنا بخير والحمد لله)
عند إعراب ما بعد حرف العطف نقول:
الحمد - مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
لله - لام الملكية: حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، ولفظ الجلالة (الله) اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلق بخبر محذوف (ما هو تقديره؟ كدت أن أقول "كائن" لكن ربما "دائم" أفضل؟؟!)
بالنسبة للمعطوف، فهو في هذه الحالة جملة اسمية ... هل نقول (الحمد والخبر المحذوف) معطوف؟ أم (الحمد لله) معطوف؟ أم ماذا؟
----السؤال الثاني----
أرجو المعذرة، فقد حاولت البحث على إجابة هذا السؤال في الفصيح (لأنني قد مررت عليه من قبل) لكن لم أوفق ...
(أظن بأني قد أخطأت في قولي "البحث على"، فالصحيح "البحث عن"، أليس كذلك؟)
عند إعراب "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"
(رحمة) معطوف على (السلام)، لكن هل (بركات) معطوف على (رحمة) أم (السلام)؟
جزاكم الله خيراً.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[01 - 04 - 2006, 02:40 م]ـ
السلام عليكم
في اجتهادي أنها ليست واو عطف؛ وإنما واو استئناف إن لم تكن واو حال
فالتقدير على الحال:
أنا بخير حامدا الله، أو أنا بخير قائلا الحمد لله
والتقدير على الاستئناف:
أنا بخير. الحمد لله على هذا الخير
أما التقدير على العطف فبعيد جدا:
أنا والحمد بخير، أو أنا بخير والحمد بخير
أما الجملة المعطوفة فتعرب إعراب الجمل، فتكون معطوفة قضا وقضيضا دون تفكيك.
وتقدير كائن هو المعروف نحويا، مع أن تقدير دائم في حالة حمد الله هو المفروض فعلينا أن نديم الحمد، ولكن ما دام الحمد فعلا بشريا فقد يدوم وقد لا يدوم.
لم أجد ما يؤيد أن بحث يتعدى بعلى
وبركاته معطوفة على رحمة الله لأن الضمير فيها يعود على الله المضاف إلى رحمة لا إلى السلام.
ـ[كامل المبرد]ــــــــ[01 - 04 - 2006, 08:17 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اسمع ايها السائل وقد اجملت القول
اما بالنسبة الى ان بخير والحمد لله
فاظنها من الاخطاء الواردة على قياس كل عام وانتم بخير
اذ لا يصح الكلم مع الواو لانها زائدة والواو لا تاتي للتأكيد
والاولى قولك كل عام انتم بخير
وكذلك انا بخير الحمد لله او انا بخير حمدا لله
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[01 - 04 - 2006, 10:52 م]ـ
السلام عليكم
مرحبا بك أخي (كامل المبرد)
جاء في أمالي ابن دريد
فلمّا قدمت قالَ لها معاوية: مرحبا ورحبا، قدمت على خير مقدم قدمه وافد، كيف حالك؟ قالت: بخير والحمد لله.
وجاء في نهاية الأرب:
فقال الوليد: قد علمت حاله، نحن نأتيه، فأتاه فقال: كيف أنت أيها الشيخ؟ فوالله ما تحرك سعيد. فقال: بخير والحمد لله
وجاء في الأغاني:
فقلت: كيف أنت يا أختي جعلت فداءك وكيف حالك وجسمك؟ فقالت: بخير والحمد لله
وجاء في حياة الحيوان الكبرى:
وفي كتاب النصائح لابن ظفر، أن أمة لعمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه، اسمها زائدة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " يا زائدة انك لموفقة ". فأتته يوماً فقالت: يا رسول الله إني عجنت عجيناً لأهلي ثم ذهبت أحتطب، فاحتطبت وأكثرت، فرأيت فارساً على جواد لم أر قط أحسن منه وجها وملبساً وجواداً، ولا أطيب منه ريحاً، فأتاني وسلم علي وقال: كيف أنت يا زائدة؟ قلت: بخير والحمد لله. قال: وكيف محمد. قلت: بخير، وينذر الناس بأمر الله. قال: إذا أتيت محمد فأقرئيه مني السلام، وقولي له رضوان خازن الجنة يقرئك السلام
وجاء في كامل المبرد
وقد جاءت أوائل خيل المهلب، فأقام بسوق الأهواز، وكتب بذلك إلى الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة كتاباً يقول فيه: " بسم الله الرحمن الرحيم ". أما بعد: فإنا منذ خرجنا نؤم هذا العدو في نعم من الله متصلة علينا، ونقمة من الله متتابعة عليهم، نقدم ويحجمون، ونحل ويرتحلون، إلى أن حللنا سوق الأهواز، والحمد لله رب العالمين
قال الله عز وجل في سورة الأنعام:
فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (45)
أما كل عام وأنتم بخير ففي هذا الرابط تفصيل وجوه إعرابها وصحة استعمالها.
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=3992
فاظنها من الاخطاء الواردة على قياس كل عام وانتم بخير
اذ لا يصح الكلم مع الواو لانها زائدة والواو لا تاتي للتأكيد
كان ظنا فلا عليك
مع التحية(/)
أسئلة عن التركيبات (الإسنادية والإضافية)
ـ[حنين]ــــــــ[18 - 03 - 2006, 08:05 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - في شرحه للمقدمة الآجرومية:
"المركب – يعني تركيباً إسنادياً تحصل به الفائدة بخلاف المركب تركيباً إضافياً – هذا ليس بكلام، لابد أن يكون تركيباً إسنادياً"
لدي أسئلة متعلقة بذلك، بارك الله فيكم ...
1. هل يتكون المركب الإسنادي من (المسند والمسند إليه)؟
2. هل يكون المسند أما خبراً أو فعلاً، والمسند إليه إما مبتدأً أو فاعلاً (على حسب نوع الجملة، إسمية كانت أم فعلية)؟
3. قولنا "الحمد لله"، هل المسند محذوف (لأن الخبر محذوف)؟
4. هل يتكون المركب الإضافي من مضاف ومضاف إليه؟
5. هل هناك "تركيبات" أخرى؟ وهل يعد حرف النداء والمنادى - مثلاً - تركيباً ندائياً؟
جزاكم الله خيراً، ومعذرة على الإطالة.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[01 - 04 - 2006, 04:42 م]ـ
السلام عليكم
انظري في هذا الرابط
http://www.islamweb.net/ver2/library/BooksCategory.php?idfrom=15&idto=15&bk_no=32&ID=15
وفي هذا الرابط
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?threadid=4221
أما المركب الندائي فلم يذكر، وأما الفعل فمسند، وأما المركب الإضافي فكما ذكرتِ، وأما جملة " الحمد لله " المكونة من المبتدأ (المسند إليه) والخبر المحذوف (المسند)، فالجار والمجرور متعلقان بالكينونة المحذوفة المسندة كما ذكرتِ، التي يدل عليها السياق، إذ يحذف المسند إن دلت عليه قرينة في السياق، وهي الجار والمجرور هنا المتعلقان به.
ـ[أبوعبيدالله المصرى]ــــــــ[17 - 05 - 2006, 04:20 ص]ـ
حرف النداء والمنادى من التركيب الإسنادى فأصل (يا عبدالله) , أدعو عبدالله
فحذف الفعل وناب حرف النداء عنه.
وليس المركب تركيباً إسنادياً من مضمونه أن تحصل به الفائدة ,بل قد لاتحصل به الفائدة فى نحو (قام زيد) _وهو مركب إسناديّاً من فعل وفاعل_ من قولنا (إن قام زيد قمتُ) لدخول (إن) الشرطيّة عليه فلا يفيد القول (إن قام زيد) حتى نقول (قمتُ).
وليس كل مركب إسنادى يكون كلاماً , وذلك كالمركب الإسنادى المسمى به نحو (تأبّط شراً) لقب الشاعر.
ومن التركيب التركيب المزجى كـ (بعلبك) , و (حضرموت)
والله أعلم.(/)
سؤال
ـ[4918]ــــــــ[18 - 03 - 2006, 08:27 م]ـ
اريد ان عرف ما هي حروف التصغير
ـ[أبو بشر]ــــــــ[19 - 03 - 2006, 07:32 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حرف التصغير حسب ما أعرف هو الياء، وتسمَّى ياء التصغير، وذلك في ثلاثة أوزان هي: "فُعَيْل" و"فُعَيْعِل" و"فُعَيْعِيْل" والملاحَظ أن الياء المفتوح ما قبلها في هذه الأوزان هي القاسم المشترك فيها والتي تميِّزها عن غيرها، والله أعلم
ـ[معالي]ــــــــ[19 - 03 - 2006, 03:45 م]ـ
السلام عليكم
أليس الأصوب أن نقول: ما هي أوزان التصغير؟
أرجو الإبانة لست أرجو غيرها(/)
مفردات قزم
ـ[يعقوب]ــــــــ[18 - 03 - 2006, 08:53 م]ـ
السلام عليكم
هل من مفردة لكلمة قَزَم؟
شكرا
ـ[سليم]ــــــــ[18 - 03 - 2006, 09:39 م]ـ
القزم يطلق على اللؤم والدناءة, تقول العرب: رجل قَزَمٌ وامرأَة قَزَمٌ، وهو ذو قَزَم، ولغة أُخرى رجل قَزَم ورجُلان قَزَمان ورجال أَقْزامٌ وامرأَة قَزَمةٌ وامرأَتان قَزَمتانِ ونِساء قَزَمات، وقيل: الجمع أَقْزام وقَزامَى وقُزُمٌ. وفي الحديث عن علي، عليه السلام، في ذمّ أهل الشام: جُفاة طَغامٌ عَبيدٌ أَقْزامٌ؛ هو جمع قَزَمٍ.(/)
سلسلة الدروس في أصول النحو (العلة)
ـ[أبوأسامة1]ــــــــ[18 - 03 - 2006, 09:22 م]ـ
:::
العلة
البحث عن أسرار التقعيد
نشأة العلة l نشأت العلة بعد تقعيد القواعد للكشف عن الحكمة في نظامها
l العلة كامنة في عقول أهل اللغة وعلى النحوي أن يجتهد في الكشف عنها بما يراه مناسبا.
l اطراد الظواهر اللغوية يفصح عن نظام مشترك معلل وليس اتفاقا اجتلبته المصادفة من جملة المستخدمين اللغة
l اقتصرت العلة في بدايتها على تسويغ القواعد والأحكام
مراحل التعليل
l مرحلة النشأة
l مرحلة الانتشار
l مرحلة التغير
---------------------------------------------------------
مرحلة النشأة
l ظهرت بشكل واضح عند عبدالله بن أبي إسحاق الحضرمي وانتهت عند الخليل، وتسمى العلة التعليمية
l سمات التعليل:
- بساطة التعليل ومباشرته للمعنى اللغوي من التعليل
- جزئية الموضوع والنظرة لانصرافهم إلى التقعيد
- التوافق مع القواعد دون التأثير فيها
- الوقوف عند النصوص اللغوية
----------------------------------------------------------
مرحلة الانتشار
l تبدأ بتلاميذ الخليل وتنتهي بالزجاج
l كان التقعيد قد اكتمل في المرحلة السابقة فجاء دور العلة
l سمات التعليل
-تناول التعليل كل جزئيات الظواهر اللغوية.
-ضم الظواهر الجزئية في إطار كلي يشملها ويسوغها مثل تفسير الحركات الإعرابية دلاليا أو صوتيا
-تدور العلة حول محورين: التخفيف والفرق
مرحلة التغير
l تبدأ من ابن السراج
l أثرت الترجمة من اللغات المختلفة بالعربية وثقافتها وطرائق التفكير فيها
l تطور التعليل تطورا طبيعيا من النظرة الجزئية إلى الكلية ثم البحث عن اتساق العلل
l صارت العلة هدفا يسعى إليه وقد تعدل القواعد لخدمته
l شمل التغير مجالات التعليل ومناهجه:
- أما المجالات فزيد على العلة التعليمية علتين: القياسية، والجدلية.
- اختلف منهج التعليل فلم يعد يقف عند تعليل ما وصف من اللغة بل تربط العلة القياسية بين الظواهر اللغوية لما بينها من صلات وقد يكون في ذلك تعسف يرجع الى ما يفترض من أسس، أما الجدلية فهي تعلل العلل فهي تنطلق من الفرض لا الواقع
----------------------------------------------------
l أهداف التعليل
-العلة التعليمية لتبسيط القواعد
-القياسية لطرد الأحكام
-الجدلية لإقناع العقل بمنطقية تلك العلل التعليمية والقياسية
موقف النحويين من تطور التعليل
l ظهر موقفان أحدهما يدعو إلى نبذ العلل الثواني والثوالث والثاني متحمس لها مشدد عليها.
l مثال الأول موقف ابن مضاء، ويحتج هذا الموقف بأن العلل غير أصيلة بل مأخوذة من خارج التفكير اللغوي. وبأن العلل ضعيفة قد يصل ضعفها حد التناقض. والنحاة يختلفون في تعليل الحكم الواحد.
l الثاني يحتج بأصالة التعليل معتمدا على ما روي عن الأعراب من ذلك. ويعتمد على كون التعليل ضرورة لأنها الأسباب الخلفية للظواهر اللغوية فهي سابقة عليها.
------------------------------------------------------
شرطان للعلة الصحيحة
l الأول: الاطراد
أي أن يكون الحكم متى كانت العلة، مثل رفع ما أسند إليه الفعل لوجود العلة وهي الإسناد.
l الثاني العكس
أي انعدام الحكم لانعدام العلة
جوانب التعليل
l نوع العلة
l مسلك العلة
l سلامة العلة
-------------------------------------------------
نوع العلة
l يمكن تقسيم العلة حسب اعتبارات مختلفة:
التقسيم الأول: حسب مستواها
-تعليمية –قياسية -جدلية
l التقسيم الثاني: حسب شكلها
-بسيطة -مركبة
l التقسيم الثالث: حسب مضمونها
والمضامين كثيرة قد تصل إلى 24
----------------------------------------------------------
مستويات العلة
l العلة التعليمية: التعليل لنصب الاسم في مثل (إنّ زيدًا قادم) والعلة هي: وقوع الاسم بعد إنّ.
l العلة القياسية: التعليل لنصب (إنّ) الاسم. والعلة أنها شابهت الفعل المتعدي لمفعول والفعل ينصب الاسم.
l العلة الجدلية: التعليل لشبه (إنّ) بالفعل وهو: البناء، عدد الأحرف، لزوم الاسم، دخول نون الوقاية، معنى الفعل (حققت)
--------------------------------------------------------
أشكال العلة
l العلة البسيطة
وهي ما تكون العلة أمرا واحدا مثل أن يكون الاسم جر بسبب الجوار في: جحر ضبٍ خربٍ
l العلة المركبة
(يُتْبَعُ)
(/)
وهي أن تكون العلة من اجتماع أمرين مثل علة قلب الواو ياء في (ميزان< موزان) والأمران هما الكسرة قبل الواو وسكون الواو، فاجتماع الأمرين علة للقلب.
---------------------------------------------------
مضامين العلة
l سماع: يقال ثدياء ولا يقال أثدى للسماع
l تشبيه: إعراب المضارع
l استغناء: استغنوا بالفعل ترك عن ودع
l ثقل: استثقال الواو في (يعد< يوعد)
l فرق: رفع الفاعل ونصب المفعول
l توكيد: نون التوكيد
l تعويض: الميم في اللهم عوض حرف النداء
l نظير: الكسر للساكنين نظير الجر
l نقض: نصب النكرة بـ (لا) حملا على نقيضها (إنْ)
l حمل على المعنى: تذكير موعظة في (فمن جاءه موعظة) لأنه بمعنى وعظ.
l مشاكلة: الصرف في (سلاسلا وأغلالا)
l معادلة: الجر بالفتح في الممنوع من الصرف يعادل النصب بالكسرة في المجموع بألف وتاء.
l مجاورة: الجر في هذا جحر ضبٍ خربٍ.
l وجوب: رفع الفاعل
l جواز: الإمالة
l تغليب: تغليب المذكر (وكانت من القانتين)
l اختصار: الترخيم، (ولم يك)
l تخفيف: الإدغام
l أصل: استحوذ، صرف الممنوع من الصرف.
l أَولى: الفاعل أولى بالتقديم من المفعول
l دلالة حال: الهلال أي هذا الهلال، لدلالة الحال عليه.
l إشعار: فتح ما قبل الواو في مصطفَون إشعارا بالألف المحذوفة.
مسالك العلة
l أي الطريق الذي اتخذته العلة الجزئية حتى دلت على صحة الحكم.
l تنتج العلة من المسالك التالية:
1) الإجماع مثل تقدير الحركة على المقصور للتعذر
2) النص: نص العربي على العلة مثل تأنيث كتاب لأنه صحيفة
3) الإيماء: قول الرسول لبني غيان: (بل أنتم بنو رشدان)
4) السبر والتقسيم: وهو ذكر وجوه محتملة ليسبرها ويختار منها واحدا وينفي ما سواه
5) المناسبة: وتسمى الإخالة وهي الظن بأن الوصف علة مثل حمل نائب الفاعل على الفاعل
6) الشبه: حمل الفرع على الأصل لضرب من الشبه مثل إعراب المضارع لشبهه بالاسم
7) الطرد: أي وجود الحكم في كل المواضع، مثل رفع الفاعل ونصب المفعول.
8) إلغاء الفارق أي بيان أن الفرق بين الفرع والأصل لا يؤثر
---------------------------------------------------------
سلامة العلة
l قوادح العلة:
1) النقض، مثل دخول (إنّ) ينقض (الإسناد علة لرفع المبتدأ).
2) تخلف العكس وهوانتفاء الحكم لتخلف العلة.
3) عدم التأثير: وهو أن يكون الوصف لا مناسبة فيه، مثل: جعل الجمع من بين علل قلب الواو من (أواول) وهي على لا تأثير لها فالمفرد كذلك تقلب واوه بتحقق العلل الأخرى.
4) القول بالموجَب: أي أن تكون العلة سببا لأن يقال بموجبها
ما يقع فيه الخلاف مثل: القول بجواز تقديم الحال على صاحبها قياسا على تقديم المعمول غير الحال على العامل فهذا سبيل إلى القول بجواز تقديم الحال على صاحبها المضمر.
5) فساد الاعتبار: الاستدلال بالقياس مع وجود النص مثل: القول بأنه لايجوز منع الصرف لضرورة الشعرلأنه رد للأصل فيه إلى غير الأصل، وفساده أنه استدلال يعارضه النص.
6) فساد الوضع: وهو أن يعلق على العلة ضد المقتضى، مثل التعليل لجواز التعجب من السواد والبياض بأنهما أصل الألوان. والمانع من التعجب من الألوان هو كون الألوان صفات لازمة واللزوم أشد في الأصل أي السواد والبياض من الفرع وهي بقية الألوان.
7) المنع: أي امتناعها في الأصل والفرع.
8) العجز عن التدليل على صحتها
9) المعارضة وهي معارضتها بعلة أخرى.
----------------------------------------------------
نقد التعليل
l كثرة القوادح تبين أن التعليل متضارب متناقض، ولم تكن القوادح مجال اتفاق بين النحويين فمنهم من يأخذ بها ومنهم من يطرحها.
l لا تهدف دراسة النحاة للشروط إلى الاتساق بل بيان أساليب الدفاع عن العلل وتصحيحها لا طرحها.
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[18 - 03 - 2006, 09:25 م]ـ
ما شاء الله لا قوة إلا بالله.(/)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[الكحيلة]ــــــــ[19 - 03 - 2006, 03:35 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
اخواني الاعضاء ..
هذه اول مشاركة لي في هذا المنتدى الاكثر من رائع:)
وعذرا لكون اول مشاركاتي عبارة عن طلب (او بالاصح طلب المساعده) ( ops
ارجو مساعدتي في اعراب آيات سورة الناس ....
:::
(قل اعوذ برب الناس* ملك الناس* اله الناس* من شر الوسواس الخناس* الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس)
صدق الله العظيم
ولكم جزيل الشكر والتقدير:)
ـ[معالي]ــــــــ[19 - 03 - 2006, 03:54 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أختي الكريمة وبياك
يمكنك الاستفادة من المواقع التي وردت هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=10808)
بالتوفيق
ـ[الكحيلة]ــــــــ[19 - 03 - 2006, 04:06 م]ـ
جزاك الله خيرا اخي معالي ...
واشكرك على الرد ..
ولكني لم اجد سوى تفسير لآيات القرآن الكريم ولم اجد اي اعراب لها ..
ـ[معالي]ــــــــ[19 - 03 - 2006, 04:17 م]ـ
السلام عليكم
الكريمة الكحيلة
تفضلي هنا ( http://www.qurancomplex.com/Earab.asp?nSora=114&nAya=1&l=arb)
ـ[الكحيلة]ــــــــ[20 - 03 - 2006, 02:50 م]ـ
اشكرك اخي معالي ... : D
ولكن لم احصل على شي!!!! ;)
وعذرا على الازعاج ( ops
ـ[معالي]ــــــــ[20 - 03 - 2006, 08:03 م]ـ
السلام عليكم
حسنًا
سأنقل ما جاء في الرابط أعلاه كاملا هنا:
سورة الإخلاص
آ:1 قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ
"هو": ضمير الشأن مبتدأ، "الله": مبتدأ ثان، "أحد": خبر الثاني، والجملة خبر "هو".
آ:2 اللَّهُ الصَّمَدُ
"الله الصمد": مبتدأ وخبر، والجملة خبر ثان للمبتدأ هُوَ.
آ:3 لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ
جملة "لم يلد" خبر ثالث.
آ:4 وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ
"أحد": اسم "يكن"، الجار "له" متعلق بالخبر "كفوًا".
سورة الفلق
آ:2 مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ
"ما": موصول اسمي مضاف إليه.
آ:3 وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ
"إذا": ظرف محض متعلق بـ أَعُوذُ أي: أعوذ بالله من هذا في وقت كذا.
آ:4 وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ
الجار "في العقد" متعلق بـ "النفاثات".
آ:5 وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ
"إذا": ظرف محض متعلق بـ أَعُوذُ.
سورة الناس
آ:2 مَلِكِ النَّاسِ
"ملك": بدل من "رب".
آ:3 إِلَهِ النَّاسِ
"إله": بدل من مَلِكِ.
آ:4 مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ
الجار "من شر" متعلق بـ أَعُوذُ.
آ:5 الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ
"الذي": نعت لـ الْوَسْوَاسِ.
آ:6 مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ
الجار متعلق بحال من فاعل يُوَسْوِسُ.
ا. هـ
أتمنى أن تكوني وُفقت إلى ما أردتِ
تحياتي(/)
إعراب كلمة (منصفا)
ـ[الساهر]ــــــــ[19 - 03 - 2006, 06:13 م]ـ
:::
اخوتي ما اعراب كلمة (منصفا) في بيت الشافعي
سلام على الدنيا ان لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفا
ارجو الاجابة بكل وجه ممكن
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[19 - 03 - 2006, 06:24 م]ـ
قد تكون خبر يكن منصوب وعلامة نصبه الفتحة
والله أعلم
ـ[سارا]ــــــــ[26 - 03 - 2006, 06:36 م]ـ
منصف صفة مرفوعة لكن أُلحقت بها ألف للضرورة الشعرية ..
تحياتي
ـ[وسماء]ــــــــ[26 - 03 - 2006, 09:56 م]ـ
لماذا لا يكون خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو منصف
ـ[همس الجراح]ــــــــ[28 - 03 - 2006, 01:55 ص]ـ
منصفا: حال منصوبة لصديق، وجاز ذلك لأن صديق وصفت مرتين فصارت كلمة صديق قريبة من المعرفة .. والله أعلم(/)
سلسلة الدروس في أصول النحو (العامل)
ـ[أبوأسامة1]ــــــــ[19 - 03 - 2006, 10:07 م]ـ
نظرية العامل
تفسير لظاهرة التصرف الإعرابي
تنبيه
الكلام عن العامل مستفاد في معظمه من رسالة الماجستير
للأستاذ/
خالد الحجيلان
وعنوانها:
اتجاهات البحث في قضية الإعراب عند اللغويين العرب المحدثين
قسم اللغة العربية-جامعة الملك سعود- 1419هـ
تأصيل ظاهرة التصرف الإعرابي
• أخاصة الظاهرة بالعربية أم مشتركة بين اللغات؟
• أمصطنعة الظاهرة في العربية أم أصيلة؟
• قدم الخطأ في الظاهرة
الإعراب في اللغة اللاتينية
• في اللاتينية ست حالات إعرابية: فاعلية، مفعولية، نداء، ملكية، إضافة، مفعولية غير مباشرة، آلية.
• تختلف حالات إعراب اللاتينية عن العربية كالآتي:
-النظام في اللاتينية يلحق المفرد بلواحق كثيرة.
-اللواحق في المفردات شكلية لا ترجع إلى معنى جامع بينها
-الرموز في اللاتينية لا تسقط عند الوقف.
الإعراب في اللغات السامية
• يرى كثير من المستشرقين أن الإعراب سمة من سمات اللغات السامية كالأكادية والنبطية والحبشية والعبرية.
• ويرفض بعض الدارسين هذا لأن الزعم معتمد على بعض الإمارات الضئيلة، وتعتمد على وجود الظاهرة في العربية كأنها ورثتها من السامية الأم وهذا لا يلزم إذ قد يكون طارئًا.
• إذن الظاهرة خاصة بالعربية في الغالب.
أصالة الظاهرة
• اختلف الدارسون في أصالة هذه الظاهرة فذهب بعضهم إلى أصالتها وذهب بعضهم إلى طروئها؛ إذ قرنوها بمستوى من مستويات استخدامها وهو ما سمي بالعربية المشتركة، بل غالى بعضهم بالزعم أن الإعراب من اختراع النحويين. ويستدل هؤلاء بغياب الإعراب من اللهجات المعاصرة، وبصعوبة الإعراب وتشعبه. وأما الذاهبون إلى أصالتها فيستدلون بالنصوص المنقولة مشافهة وعلى رأسها القرآن الكريم فهو مسموع منقول بإعرابه.
• والشعر الجاهلي بأوزانه الدقيقة شاهد قوي على ذلك إذ اطراح الإعراب مخل بتلك الأوزان. بل هو مخل بالمعاني مثال ذلك قول المهلهل:
نبئت أن النار بعدك أوقدت واستبَّ بعدك يا كليبُ المجلسُ
إن تغيير الضمة من (كليب) تفسد المعنى لو قيل: يا كليبَ المجلسِ
الإعراب في اللهجات العربية القديمة
• نقل النحاة الخلاف بين اللهجات في المعجم والصيغ والتغيرات الصوتية يدل على تعاملهم مع لغات متناظرة من حيث الفصاحة التي من شرطها الالتزام بالإعراب.
• نقل النحويون خلافات بين لغات العرب في إعمال بعض الأدوات مثل (ما)، و (لعل) و (إلا).
• نجد في كتب النحويين نصوصا نقلوها من الأعراب وهي نصوص معربة تمثل بيئات مختلفة.
الخطأ في الإعراب
• رصد اللغويون والنحاة إشارات متقدمة للخطأ في اللغة مما سمي لحنًا؛ حتى وجد المؤلفون الحاجة إلى وضع كتب لحن العامة ..
• ليس كل مستخدمي اللغة سواء في إجادة اللغة.
• اشتمل المجتمع العربي في حواضره بعض الأجانب عن العربية من الفرس والروم والأحباش وكان لهم أثرهم في حدوث الخطأ.
• وفي العصر الأموي وهو عصر استشهاد كان النحاة يلاحقون أخطاء الشعراء كما اشتهر ذلك عن النحوي الحضرمي والشاعر الفرزدق.
• تحفل كتب الأخبار والتراجم بأخبار كثيرة عن وقوع اللحن.
تحليل الظاهرة
• تقنين النحاة للظاهرة وخصائصه
• تفسير النحاة: تفسير دلالي
تفسير صوتي
تقعيد الظاهرة
• درس النحاة التركيب اللغوي: الجملة أو الكلام.
• درسوا أجزاء التركيب: أقسام الكلم.
• درسوا نوع التصرف الإعرابي: الإعراب والبناء.
التركيب في الجملة
• اشترط النحويون في الجملة أن تكون لفظًا مفيدًا.
• اختلفوا في الإفادة أتعني الجديد على المخاطب، فذهب ابن مالك إلى اشتراط الجدة وخالفه أبوحيان في ذلك لأن الجملة قد تكون جديدة على أحد وغير جديدة على آخر.
• اختلفوا في قصد الإفادة وعدم القصد.
• والصحيح أن الفائدة المقصودة هي صدقها بصورة من الصور.
أنواع الجملة• اسمية
• فعلية
• ظرفية
• شرطية
أنماط تألف وحدات التركيب اللغوي
• اسم+اسم
- مبتدأ وخبر
- مبتدأ وفاعل سد مسد الخبر
- مبتدأ ونائب عن الفاعل سد مسد الخبر
• فعل+اسم
- فعل+فاعل
- فعل+نائب فاعل
• جملة+جملة
-جملة شرطية
-جملة الطلب وجوابه
-جملة القسم وجوابه
• فعل+اسم+اسم
• فعل+اسم+اسم+اسم
• فعل+اسم+اسم+اسم+اسم
• اسم+جملة
-المبتدأ والخبر الجملة.
• حرف+اسم+اسم
• حرف+اسم+جملة
• حرف+جملة
(يُتْبَعُ)
(/)
أنواع التصرف الإعرابي• ذو حركة واحدة: مبني
-بناء صرفي - بناء نحوي
• ذو حركتين: ممنوع من الصرف
-لعلتين -لعلة.
- جمع مؤنث سالم
• ذو ثلاث حركات: مصروف
تفسير ظاهرة التصرف الإعرابي عند القدماء
• التفسير الدلالي
العامل هو المؤثر في حركة آخر المعمول
والمعمول هو ما تتغير حركة آخره
الحركة الإعرابية علامة لتأثير العامل
• التفسير الصوتي
- محمد بن المستنير (قطرب): حركات الإعراب
لتسهيل النطق بالكلمات في الدرج؛ لأن من الكلام ما اتفق إعرابه واختلف معناه ومنه ما اختلف إعرابه واتفق معناه.
- محمد بن يزيد المبرد: حركات المبنيات للتخفيف.
اتجاهات المحدَثين في دراسة الظاهرة
• اتجاه تاريخي: النقوش، تطور الحركات، التخاطب اليومي
• اتجاه مقارن: عربية /سامية، عربية/غيرسامية
• اتجاه تحليلي: *وظيفة العلامة: إنكارها أو إقرارها
*أثر العامل
- تقليديون يرون القول بالعامل
-القائلون بإلغاء العامل
• اتجاه لساني: توليدي، وظيفي
الاتجاه التاريخي• أخذ مسارين أحدهما حاول دراسة النقوش التي عثر عليها في المناطق المختلفة، وهي مختلفة في إمكان دلالتها على علامات إعرابية وهي مختلفة من حيث قراءة الدارسين لها فهم يجتهدون في ذلك ويختلفون، على أنها ليست قاطعة الدلالة.
• المسار الآخر هو درس تطور علامات الإعراب واكتمالها، وذلك لإثبات صحة وجودها أمام الزعم القائل بنسبة اختراع النحويين لها كما يزعم كارل فُلرز بقوله
إن القرآن كتب بلهجة قرشية غير معربة، ومثله باول كاله الذي يرى أن العلامات جاءت في القرآن في وقت لاحق.
• من الدارسين تطور العلامة الإعرابية نهاد الموسى تتبع هذه الظاهرة مشيرًا إلى أنها كانت ثلاثية الحركات ثم انتقلت في بعض أنماطها إلى الثنائية فالأحادية حتى اختفت في اللهجات الحديثة. على أن باحثًا آخر هو عبدالرحمن أيوب يرى أن مسار التطور عكسي حتى انتهى إلى الثلاثية في الحركات.
الاتجاه المقارن
• قارن اللغويون بين العربية ولغات قديمة منها سامية وغير سامية
• قارنوا بين العربية ولغات حديثة
• كان من غايات الدارسين بيان جوانب الاتفاق والاختلاف، والكشف عن أصل الظاهرة، وتتبع تطورها وتفسير بعض جوانبها ومعرفة صلة قرابتها من غيرها.
• سعى الدارسون إلى تأكيد تفرد العربية بإعرابها.
• أسس المقارنون درسهم على ظهور العلامات الإعرابية فكان حكمهم على اللغة المعربة لما يظهر فيها ذلك أي أنهم ضيقوا نطاق الإعراب خلافًا لرأي تشومسكي الذاهب إلى وصف اللغات جميعًا بالإعراب.
الاتجاه التحليلي
• وظيفة علامات الإعراب
- ذهب نفر منهم قاسم أمين وسلامة موسى وجبر ضومط وأنيس فريحة إلى الدعوة لترك الإعراب. ويحتجون بأن كثيرا من اللغات لا علامات فيها، وأن اللهجات العربية الحديثة لا علامات فيها، وأن العامة تفهم الفصحى مع جهلهم للنحو، والاستغناء عن الحركات في الوقف. ولعل من الأسباب التي دعتهم إلى ذلك: الدعوة إلى العامية، تيسير النحو، متابعة المستشرقين.
- وذهب فريق إلى إقرار وظيفة علامة الإعراب، ولكنهم اختلفوا في دلالة تلك الوظيفة فكانت ثلاث وظائف:
* الوظيفة المعنوية
*الوظيفة الصوتية
*الوظيفة الجمالية
وظائف العلامة
• الوظيفة المعنوية
- يرى بعضهم أن العلامة هي المبينة للمعنى الوظيفي ومن أبرزهم إبراهيم مصطفى الذي هدم نظرية العامل في كتابه إحياء النحو جاعلا الضمة علمًا للإسناد والكسرة علمًا للإضافة والفتحة لما سوى ذلك، وتابعه مهدي المخزومي. وأشار آخرون إلى أهمية العلامة الإعرابية في أداء المعنى.
- يرى تمام حسان وبعض طلابه أن العلامة قرينة من القرائن فليست وحدها الدالة على المعنى الوظيفي.
• الوظيفة الصوتية
ذهب إبراهيم أنيس إلى أن وظيفة الحركة التخلص من الساكنين، وأيد رأيه بقول الخليل إن الحركات زوائد تلحق الحرف ليتكلم به، وأن أبا عمرو قرأ بالتسكين، وبأن بعض الجمل يتفق معناها مع اختلاف إعرابها وأن الوقف لا يغير المعنى. وتابعه فؤاد حنا ترزي. وكذلك داود عبده على اختلاف في الرأي. وقد رد رأي أنيس باحثون منهم عضيمة والمخزومي والسامرائي وغيرهم.
• الوظيفة الجمالية
(يُتْبَعُ)
(/)
يرى أحمد حاطوم متابعة لكورينتي أن العلامة عنصر جمالي في اللغة العربية فقد قسم الإعراب إلى دلالي وشكلي وجمالي والوظيفة الجمالية ليست عامة في كل الكلام العربي وهي تضفي جمالا على الأثر الأدبي. ويقول كورينتي (إن دور الإعراب في وظيفة التفاهم باللغة العربية المعربة هو دور بالغ الضآلة ليس له أبدًا أن يتناسب مع أوهام تحيط به ومبالغات).
الملغون للعامل
• إلغاء بلا بديل
• إلغاء ببديل
الملغون العامل بلا بديل
• منهم جبر ضومط، ومحمد أحمد برانق، وعبدالمتعال الصعيدي وشوقي ضيف، وداود عبده وشعبان العبيدي
• احتجوا بأمور منها:
- لا ربط بين المعنى وعلامة الإعراب.
- بعض الكلمات لا تظهر عليها الحركة.
-القول بالعامل غريب ومتأثر بالمنطق اليوناني.
-القول بالعامل صعب النحو.
- شتت القول بالعامل موضوعات المعنى الواحد.
- كثرة التأويلات لتعميم القاعدة وطردها.
- صنع النحويون جملا غير مفهومة لخدمة نظرية العامل.
الملغون العامل وجاءوا ببديل
• من أهدافهم الاستغناء عن العامل وتفسير العلاقات بين عناصر التركيب
• أبرز محاولاتهم:
- نظرية القرائن النحوية
- نظرية المعاني
- نظرية الفعالية
- نظرية التكيف
نظرية القرائن• قال بها تمام حسان وطلابه منطلقين من المنهج البنيوي.
• تتلخص في الآتي:
1 - نظام العربية له أسس هي:
أ) معاني نحوية عامة
ب) معاني نحوية خاصة: فاعلية، مفعولية، إضافة.
ج) علاقات رابطة: إسناد، تخصيص، نسبة، تبعية.
د) قرائن صوتية وصرفية.
هـ) قيم خلافية بين العناصر المختلفة.
2 - هناك علاقات سياقية أي قرائن معنوية وهناك قرائن لفظية، وهما يشكلان التعليق النحوي أي الإعراب.
3 - القرائن المعنوية كالإسناد الرابط بين المبتدأ وخبره، وكالتخصيص للمنصوبات وهي متفرعة إلى قرائن كالتعدية للمفعول به والغائية للمفعول له، وقرينة النسبة للمجرور بإضافة أو حرف. وقرينة التبعية للتوابع.
4 - القرائن اللفظية وهي ثمان: العلامة الإعرابية، والرتبة، والصيغة، والمطابقة، والربط، والتضام، والأداة، والنغمة
5 - تحدد القرائن معنوية ولفظية المعاني الوظيفية وهي بديل عن العامل ولابد منها لدفع اللبس وللاعتماد على القرائن فوائد منها نفي التفسير الظني، وترك الجدل في منطقية العمل أو أصالة الكلمة في العمل وفرعيتها.
6 - أتى تمام بمثال طبق عليه طريقته في الإعراب. وذهب تمام إلى أن الإعراب فرع على المعنى الوظيفي البنيوي للغة لا المعنى الدلالي ودلل بمثال ذي كلمات زائفة.
7 - ذهب إلى أن بعض القرائن يغني عن بعض إن أمن اللبس
نقد نظرية القرائن
• أخذ حلمي خليل على تمام زعمه أن دراسة العرب مؤسسة على المبنى دون المعنى بأنه غير دقيق لأنه مبثوث في تراثهم وهو وراء دراسة الإعجاز القرآني.
• أكد عبدالهادي الفضلي أن النحويين لم يهملوا القرائن وإن لم يخصوها ببحث مستقل.
• بين الفضلي وأحمد ياقوت أن تماما لم يفهم معنى التعليق عند الجرجاني.
• أوضح الجندي أن نظرية تمام مقولات نظرية غير مطردة
نظرية المعاني• من أصحابها إبراهيم مصطفى ومهدي المخزومي وأحمد عبد الستار الجواري وخليل عمايرة.
• دعا إلى هدم نظرية العمل داعيا لدرس الأساليب وعد العلامات دوال على المعاني فالضمة للإسناد والكسرة للإضافة والفتحة ليست علامة على شيء.
• رأى عمايرة أن علامة الإعراب رمز لتغير في المعنى وليست بأثر لعامل.
النظرية عند عمايرة
1 - الجملة هي الحد الأدنى من الكلمات التي تحمل معنى يحسن السكوت عليه وهي الجملة التوليدية.
2 - تحول الجملة التوليدية إلى تحويلية بعناصر التحويل: الترتيب، والزيادة، والحذف، والحركة الإعرابية، والتنغيم.
3 - تحمل التوليدية معنى الإخبار، ويتعدد بالتحويلية المعنى.
4 - وجه إلى نظرية عمايرة نقود منها التناقض وتعدد المصطلحات للشيء الواحد، وأقواله غير مؤسسة علميا.
نظرية الفعالية
• استبعد محمد الكسار ربط الحركات بالعوامل.
• ربط بين الحركات والفعالية فهي رموز صوتية تعبر عن أطوار الفعالية المختلفة في الأفعال وعن درجة مشاركة الأسماء في الفعالية.
• صنف الحركات إلى قوية هي الضمة وهي للعمدة ومتوسطة هي الكسرة وهي للوسيط، وحركة راكدة أو خفيفة وهي الفتحة وهي للفضلة.
(يُتْبَعُ)
(/)
• للفاعل الضمة لقوة اتصاله بالفعل ومساهمته بالفاعلية، أما الفتحة فللمفعول لضعف مشاركته بالفاعلية، والكسرة تدل على فعالية متوسطة.
• الأفعال عنده كلها معربة، أما الماضي فينتهي بفتحة لضعف فعاليته لحدوثها في الماضي ويضم المضارع لقوة فعاليته فهي حاضرة أو أكيدة الحدوث في المستقبل ويفتح إذا ضعفت فعاليته بالنفي. ويجزم إذا قطعت الفعالية بسلب أدوات الجزم والشرط الدلالة على الاستمرار.
نقد نظرية الفعالية
• لم يتضح مفهوم الفعالية.
• لم تفسر حالات الإعراب كلها ولا ربطت الفعالية بكل ما تظهر عليه العلامة وما شأن ما ليس له علامة.
• الماضي مفتوح في حالة واحدة فما شأن الحركات الأخرى
• قد يدل الماضي بفتحته على المستقبل
• الأمر يدل على الحال والاستقبال مع أنه بلا حركة.
• لم تقدم النظرية جديدًا لحركات الإعراب ففقدت غرضها.
نظرية التكيف• قال بها راسم الطحان في كتاب (حقيقة الإعلال والإعراب)
• قصر الإعراب على التغير الظاهر في أواخر الكلم
• بين أن التكيف تكيف الألفاظ المرنة مع ما يجاورها لغرض جمالي وإفصاحي.
• قسم الكلم إلى (ثابت) وهو ما له نهاية واحدة، و (مرن) وهو ما له غير نهاية، وهو قسمان (لين) و (هين)
• قسم المرن إلى مجموعات:
أ) الاسم اللين:
1 - ما ينتهي بحركتين: أحمد ويسمى (الاسم المكي))
2 - ما قبل آخره حرف علة: الكاتبينَ الكاتبون (اسم مكين)
3 - ما ينتهي بثلاث حركات: محمدٌ/محمدٍ/محمدًا (الأمكن)
4 - ما ينتهي بمدة متغيرة ثلاثية: أخو/أخي/أخا (الأمكن)
ب) الفعل اللين: المضارع: يكتبُ يكتبَ، يكتبْ
ج) الاسم الهين:
1 - ما قبل آخره ياء أوألف: المثنى
2 - المعتل الآخر بياء أو مدة كسرية: القاضي (المنقوص)
د) الفعل الهين:
1 - المضارع آخره ألف أو ألف محذوفة يسعى يسعَ (مضارع مقصور)
2 - المضارع آخره ياء أو مدة كسرية، أو واو أو مدة واوية: يقضي، يقضِ، يدعو، يدعُ (مضارع منقوص)
• عدد ما لا يعرب وهو: الأسماء المقصورة، الموصولة، الإشارة، الأفعال الماضية، أفعال الأمر، أسماء الأفعال، الضمائر، حروف المعاني.
• قسم المحلات الإعرابية إلة: المحل الأول والمحل الثاني.
• تكون في المحل الأول الأسماء المرفوعة ولم تسبق بأحد الأحرف الخمسة (ربّ، الباء، اللام، الكاف، من). ومواقعها: الفاعل ونائبه، المبتدأ والخبر، اسم كان، خبر إن، منادى مضموم، تابع لإحداها. والمضارع المجزوم
• ما يقع في الحل الثاني:
1 - الأسماء المجرورة، أي المضاف إليه أو تقع بعد حرف جر أو تابعة لذلك.
2 - المضارع المرفوع.
• سمى ما في المحل الأول (أحادي) وما في الثاني (ثنائي)
• جعل علامات الإعراب: الضم والكسر والفتح، والتسكين، والبتر، والغبن.
نقد نظرية التكيف
• لم تحقق غايتها
• لم يوضح مفهوم التكيف بدقة
• غير شاملة لتفسير العلامات الإعرابية
• لم يفسر تعدد الأوجه الإعرابية ولا اختلاف العلامات
• مصطلحاته غير دقيقة وبعضها من النحو دون تعديل في المفهوم، ولا تعبر بعضها عن مدلوله بوضوح، وهي كثيرة مربكة.
نقد الاتجاه التحليلي
• أغلب آراء الباحثين عن العامل تكرار لما في النحو القديم.
• لم تتضح استفادتهم من الدراسات اللغوية الحديثة وقد أصبحت نظرية العامل جزءًا من أحدث المدارس كالتوليدية التحويلية.
• لم يقدم القائلون بإبقاء العامل مسوغات علمية كافية.
• لم يقدم الملغون العامل أسبابا مقنعة غير التأثر بابن مضاء وبآراء المدرسة الوصفية. وليست البدائل المقترحة ناجحة
الاتجاه اللساني
• اللسانيات التوليدية التحويلية: عبدالقادر الفاسي الفهري
• اللسانيات الوظيفية: أحمد المتوكل
العامل
• القوانين العامة للعمل النحوي
• تأثير العمل في الترتيب
مستويات العوامل
• أصل العمل للأفعال لأنها أقوى العوامل، ثم لما قويت مشابهته للفعل: اسم الفاعل، واسم المفعول، ثم ما أشبههما وهو الصفة المشبهة. والحروف تعمل لشبهها بالأفعال أو لاختصاصها بالأسماء أو الأفعال.
• العامل المتصرف أقوى من الجامد.
• الأصالة في العمل
• تصرفه وجموده
• العامل المتقدم أقوى عملا من المتأخر.
• العامل اللفظي أقوى من العامل المعنوي
• التقدم والتأخر
• العامل اللفظي والعامل المعنوي
أنواع العوامل
• عوامل لفظية ظاهرة
• عوامل لفظية مقدرة
• عوامل معنوية
العوامل اللفظية الظاهرة
• الأفعال المتعدية واللازمة
• كان وأخواتها
• كاد وأخواتها
(يُتْبَعُ)
(/)
• ظن وأخواتها
• أعلم وأرى
• أفعال التعجب
• الأفعال
• المصدر
• اسم الفاعل
• صيغ المبالغة
• اسم المفعول
• الصفة المشبهة
• اسم التفضيل
• اسم الفعل
• الظرف والمجرور المعتمدان
• المبتدأ
• المضاف
• الاسم
• حروف الجر
• حروف الاستثناء
• حروف النداء
• إن وأخواتها
• لا النافية للجنس
• الحروف المشبهة بليس
• نواصب الفعل
• جوازم الفعل
• الحروف
العوامل المقدرة
• ناصب المفعول المطلق النائب عن فعله
• النصب على الاختصاص
• ناصب النعت المقطوع إلى النصب
• ناصب المنادى
• ناصب المفعول المشتغل عنه
• رافع الاسم بعد أدوات الشرط
• ناصب الفعل بعد حتى واللام والفاء وأو والواو
العوامل المعنوية• التعري من العوامل اللفظية
• وقوعه موقع الاسم، تعريه من العوامل.
• نصب المضارع بعد الفاء والواو، وأو
• إحداث الفعل، الفاعلية، الإسناد.
• المفعولية (خلف الأحمر)
• الابتداء
• رافع الفعل المضارع عند غير الكسائي
• الخلاف
• رافع الفاعل
• ناصب المفعول
• وهو تقريب اسم الإشارة من الفعل كان وإعماله إعمالها مثل: هذا زيد منطلقًا
• التقريب
القواعد الأصولية في العمل
• الأصل في العمل للأفعال
• الأصل في الفعل ألا يعمل في الفعل
• لا يدخل العامل على العامل
• لا يجتمع عاملان على معمول واحد
• العامل سبيله أن يقدر قبل المعمول
• إنما يعمل الحرف إذا كان مختصا
• الأصل في حروف العطف ألا تعمل
• الأصل في حروف الجر الا تعمل مع الحذف
• الحرف أضعف عملا من الفعل
• الأصل في الأسماء ألا تعمل
• الأصل في الظرف ألا يعمل
• ما له الصدارة لا يعمل ما بعده في ما قبله
• عوامل الأفعال لا تعمل في الأسماء وعوامل الأسماء لا تعمل في الأفعال
• الأصل في الجزاء أن يكون بالحرف
• لا يفصل بين حرف الجزم والفعل باسم لم يعمل فيه الفعل
• حروف العطف تعطف على عامل واحد
• عدم العامل لا يكون عاملا
• الإعراب دخل الكلام في الأصل لمعنى
ـ[أنا البحر]ــــــــ[04 - 05 - 2006, 11:08 م]ـ
جزيت خيرا أخي أبا أسامة على هذا النقل النافع ..
قد تكون نسيت بيان مصدر هذا النقل اكتفاء بما ذكر في مبدء الحديث بأن الكلام مستفاد من رسالة الأستاذ خالد الحجيلان.
ولتوضيح أكثر فأصل هذا الموضوع عرض بوربوينت أعده الدكتور أبو أوس إبراهيم الشمسان, ولعله أيسر في المتابعة لتوزعه على عدة شرائح, ولمن أراد تحميله فهو موجود على هذا الرابط الرابط:
http://www.aboaws.com/MALAFAAT/education_slides.html
أكرر شكري لك أخي الكريم.
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[05 - 08 - 2009, 06:51 ص]ـ
شكرَ اللهُ لكَ يا أبا أسامة
،
،
أخيتي أنا البحر أتمنّى أن تجددي الرابط
لا تفتح معي إلا صفحة العناوين!
،
،
بوركتم(/)
كلمة لفتة
ـ[أبوأحمدالمهاجر]ــــــــ[19 - 03 - 2006, 11:34 م]ـ
أحيي الإخوة القائمين على هذا الموقع القيم والإخوة المشاركين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله كل خير على هذا الجهد المبارك
وعندي سؤال على استخدام كلمة (لفتة) يقولون مثلا (نشكركم على هذه اللفتة الكريمة التي أبديتموها الخ)
فهل هذا الاستخدام صحيح وجزاكم الله خيرا
ويسعدني أن تبدو لي أي ملاحظة فما سجلت في هذا المنتدى إلا حبا للغة وحرصا على تعلمها
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[20 - 03 - 2006, 11:38 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً بك يا أبا أحمد.
أشار أبو العزم في (الغني) إلى ذلك فقال: لَفْتَةٌ - ج: لَفَتَاتٌ. [ل ف ت]. (الْمَرَّةُ مِنْ لَفَتَ). "هَذِهِ لَفْتَةٌ كَرِيمَةٌ فِي مَحَلِّهَا": بَادِرَةٌ.
والمعجمات تذكر أنّ معنى (لفَتَهُ): صرفه ولواه.
والالتفات في البيان معروف.
ـ[أبوأحمدالمهاجر]ــــــــ[20 - 03 - 2006, 12:59 م]ـ
بارك الله فيك أخي خالد لوتكرمت هل المصدر الذي ذكرته (الغنى) هو معجم لغوي أم أحد مراجع كتب النحو؟
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[20 - 03 - 2006, 01:37 م]ـ
بل هو معجم حديث، تجده هنا ( http://qamoos.sakhr.com/).
ـ[أبوأحمدالمهاجر]ــــــــ[20 - 03 - 2006, 05:46 م]ـ
بارك الله فيك أخي خالد
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[21 - 03 - 2006, 02:45 م]ـ
إضافة إلى ما ذكره أخونا الحبيب/ خالد
يقالُ لَفَتَهُ عن كذا صَرَفَهُ عنه، قال تعالى: {قالوا أجئتنا لتلفتنا} أي تَصْرِفَنَا ومنه الْتَفَتَ فُلانٌ إذا عَدَلَ عن قِبَلِهِ بِوَجْهِهِ، وَامرَأةٌ لَفُوت تَلْفِتُ مِنْ زَوْجِهَا إلى وَلَدِهَا من غَيرِهِ، وَ اللفِيتَة ما يَغْلُظُ مِنَ العَصِيدَةِ.
لفت: لَفَتَ: وجهَه عن القوم: صَرَفَه، والْتَفَتَ التِفاتاً، والتَّلَفُّتُ أَكثرُ منه.
أَرى المَوْتَ، بَيْنَ السَّيْفِ والنِّطْعِ، كامِناً ** يُلاحِظُنِي من حَيثُ ما أَتْلَفَّتُ
وقال:
فلما أَعادَتْ من بعيدٍ بنَظْرةٍ ** إِليَّ الْتِفاتاً، أَسْلَمَتْها المَحاجِرُ
وفي الحديث: فكانتْ مِنِّي لَفْتةٌ؛ هي المَرَّة الواحدة من الالْتِفات. واللَّفْتُ: اللَّيُّ.
ـ[أبوأحمدالمهاجر]ــــــــ[22 - 03 - 2006, 10:02 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي أبو زياد الذي فهمته من الأخ خالد من استدلاله بمعجم حديث أن المعاجم القديمة ربما لا يوجد بها استخدام (اللفتة) بمعنى (البادرة أو المبادرة) والمادة التي ذكرتها تؤكد أن المعاجم القديمة لم تتناول هذا المعنى
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 09:54 م]ـ
المعنى المعاصر لكلمة (لَفْتَة) لا يناقض ما تذكره المعجمات القديمة، فالفعل الثلاثي (لَفَتَ) بمعنى صرف، يتعدى لمفعوله، يقال: لفت فلانٌ فلانًا إلى كذا، أي صرفه إليه، والأصل في الصرف واللفت أن يكون حسيا، ولكن كثر استعمالها عند المتأخرين للأمور المعنوية دون الحسية يقال: لفت نظره إلى كذا، واسم المرة من ذلك (لفتة) فهي كلمة جارية على قياس كلام العرب وبلاغتها ومجازها، فقولهم: هذه لفتة كريمة، أي إشارة تصرف بصر القارئ أو السامع إلى ما قد يغيب عنه، فليس في الكلمة ما ينكر لغةً.
والله تعالى أعلم.
(فائدة)
من الأخطاء الشائعة عند العامة اليوم قولهم (هذا أمر ملفت للنظر) والصواب (لافت للنظر)؛ لأن الفعل لفت ثلاثي لا رباعي.
والله أعلم.(/)
عطف الاسم على الفعل!!!
ـ[سليم]ــــــــ[20 - 03 - 2006, 01:48 ص]ـ
هل يجوز عطف الاسم على الفعل ,والفعل على الاسم؟؟ مع امثلة.
وشكرًا.
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[20 - 03 - 2006, 11:09 ص]ـ
أجاز جمهور النحاة عطف الجملة الاسمية على الجملة الفعلية .. واستدلوا على ذلك بقول الشعر:
عاضها الله غلاما بعدما ... شابت الأصداع والضرس نقد
وأظن أن سيبويه قال بالمنع .. هذا مبلغي من العلم. والله تعالى أعلم
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[20 - 03 - 2006, 11:14 ص]ـ
الأستاذ الكريم سليم:
يقول ابن مالك، رحمه الله:
واعطف على اسمٍ شبهِ فعل ٍ فِعْلا ... وعكسًا استعملْ تجدْهُ سَهْلا
وتنبّه إلى أن بعضهم يضيف (اسم) إلى (شبه) وهو خطأ.
وهذا من إجابة الأستاذ الموقر بديع الزمان، ردّه الله إلى مربعنا:
(إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ) ( http://www.alfaseeh.com/vb/showpost.php?p=627&postcount=40)
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[20 - 03 - 2006, 03:59 م]ـ
السلام عليكم
يقيد النحاة ذلك بأن يكونا من نفس المعنى كقوله تعالى:"يخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي" وكقول الشاعر:
.................................. حبا أو دارج
ولكن تم العطف في القراّن الكريم مع المخالفة أو التضاد في المعنى وذلك في قوله تعالى: صافات ويقبضن.
والله أعلم
ـ[سليم]ــــــــ[25 - 03 - 2006, 11:47 م]ـ
السلام عليكم
أخواني في الله بارك الله فيكم وجزاكم الخير الكثير, والحق اني ابحث في الادلة في كتاب الله عز وجل.
وشكرًا لكم جميعًا
ـ[أبو بشر]ــــــــ[26 - 03 - 2006, 09:33 ص]ـ
السلام عليكم
أظن أن في عبارة النحاة "عطف الاسم على الفعل، والفعل على الاسم " شيئاً من التساهل لأنه من المعروف أن الذي يجمع بين المعطوف والمعطوف عليه هو عامل واحد، فالعامل الذي يعمل في المعطوف عليه هو عين الذي يعمل في المعطوف، ومن المعروف كذلك أن الاسم والفعل لا يشتركان في العوامل نفسها، فالذي يرفع الاسم ليس الذي يرفع الاسم والذي ينصب هذا لا ينصب ذاك، وهذا في الجر والجزم أوضح إذ لا نصيب للاسم من الجزم ولا نصيب للفعل من الجرّ، هذا وأمثلة عطف الفعل على الاسم محدودة جداًّ مثل ما مثل به الإخوة الكرام وأزيد مثالاً آخر من القرآن الكريم وهو قوله تعالى: (فالمغيرات صبحاً فأثرنَ به نقعاً فوسطنَ به جمعاً) فـ"أثرنَ" معطوف على "مغيرات" لا من باب عطف الفعل على الاسم وإنما من باب عطف الجملة الفعلية على الوصف الواقع بعد "أل" الموصولة (فهذا الوصف باعتباره بعد "أل" هذه ومجرداً عنها لا محل له من الإعراب على أنه في قوة صلة الموصول) فإعراب "أثرن" جملة فعلية معطوفة على الوصف المؤول بصلة الموصول لا محل لها من الإعراب إذ المعنى "فاللاتي أغرنَ فأثرنَ فوسطْنَ"، فـ"المغيرات" في قوة "اللاتي أغرنَ "، وقد تدخل "أل" هذه على الفعل في قول الشاعر (ما أنت بالحكم الترضى حكومته) ومن ثم يقول ابن مالك:
وصفة صريحة صلة "أل" * وكونها بمعرب الأفعال قلّ
فيوجد بين الصفة الصريحة والفعل تناوب وتعاقب، حتى إن سيبويه يفسر نحو "الناصر" و"المنصور" بـ"الذي نصَرَ" و"الذي نُصِرَ" فمن هذا الباب يمكن عبارة (عطف الفعل على الاسم)، لكن المعطوف في الحقيقة هو الجملة الفعلية لا الفعل وحده كما وضحنا ثم هذه الجملة معطوفة على اسم مؤول بصلة الموصول، والله أعلم
ـ[سليم]ــــــــ[26 - 03 - 2006, 04:42 م]ـ
السلام عليكم
أخي ابا بشر, نعم هناك من قال بعدم جوازه اي ان العطف لا يكون إلا في الاسم والاسم او الفعل والفعل. والزمخشري منهم ,واما الزركشي فقد اجازه ومما قاله:
عطف الفعل على الاسم، والاسم على الفعل، وقد اختلف فيه؛ فمنهم مَنْ منعه؛ والصحيح الجواز إذا كان مقدَّراً بالفعل، كقوله تعالى: {صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ} [الملك: 19]، وقوله: {إِنَّ ?لْمُصَّدِّقِينَ وَ?لْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُواْ ?للَّهَ قَرْضاً} [الحديد: 18]. واحتجّ الزمخشريّ بهذا على أن [اسم] الفاعل جملة، على معنى {?لْمُصَّدِّقِينَ} الذين تصدقوا.
قال ابن عمرون: ويدلّ لعطف الاسمية على الفعلية قولُه تعالى: {فَ?خْتَلَفَ ?لأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ فَوْيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ} [مريم: 37] فعطف {فَوْيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ} [مريم: 37] وهي جملة اسمية على {فَ?خْتَلَفَ}، وهي فعلية، بالفاء. وقال تعالى: {وَطُبِعَ عَلَى? قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَفْقَهُونَ} [التوبة: 87]. وقال تعالى: {يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لاَ تَخْفَى? مِنكُمْ خَافِيَةٌ * فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ} [الحاقة: 18 - 19].
(قال): وإذا جاز عطف الاسمية على الفعلية [بـ "أم"] في قوله تعالى: {سَوَآءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنْتُمْ صَامِتُونَ} [الأعراف: 193] إذ الموضع للمعادلة (وقيل): إنه أوقع الاسمية موقع الفعلية، نظراً إلى المعنى: "أصمتُّم" فما المانع هنا؟
وجعل ابن مالك قوله تعالى: {وَمُخْرِجُ ?لْمَيِّتِ مِنَ ?لْحَيِّ} [الأنعام: 95] عطفاً على {يُخْرِجُ}، لأن الاسم في تأويل الفعل. والتحقيق ما قاله الزمخشريّ: إنه عطف على: {فَالِقُ ?لْحَبِّ [وَ?لنَّوَى?]} [الأنعام: 95]، [ليتناسب المتعاطفان، وفي الأول يخالف ذلك والأصل عدمه، وأيضاً قوله {يُخْرِجُ الحَيَّ} تفسير لـ {فَالِقُ ?لْحَبِّ وَ?لنَّوَى?}] فلا يصحّ أن يكون عطفاً على {يُخْرِجُ}، لأنّه ليس تفسيراً لقوله: {فَالِقُ ?لْحَبِّ}، فيعطف على تفسيره، بل هو قسيم له.(/)
المرجو الدخول
ـ[ماجدة]ــــــــ[20 - 03 - 2006, 03:39 م]ـ
المرجو اعطائي جميع اسماء الاسد في اللغة العربية ... و عددها 94
و شكرا للمساعدة
ـ[أبو طارق]ــــــــ[20 - 03 - 2006, 05:34 م]ـ
قال ابن خالَوَيْهِ: ليس في جميع كلام العرب وكتبِ اللغة من أسماء الأسدِ إلا ما قد كتبتُه لك، وهي زهاءُ خمسُ مائةِ اسمٍ وصفةٍ، فاعرفْ ذلك:
الضَّرْضَمُ، والدُّبَّخْسُ، يقال: رجل دُبَّخْسٌ، وجَمَلٌ دُبَّخْسٌ، للضخم الشديد، شبِّه بالأسد.
والأسد يقال له: الضَّرْضَمُ، و الدُّبَّخْسُ.
والأفضَحُ، وساعِدَةُ، والهَصور، والمُهاصِرُ، والمُهْصِرُ، والهاصِرَةُ، والهُصْرَةُ، والقَسْوَرُ، والقَسْوَرَةُ، والبَسْوَرُ، والأَغْضَفُ، والأَغْلَبُ، والفِرْناسُ، والقَرْقوسُ، والضَّمْضَمُ، والضُّبارِمُ، والضُّبارِمَةُ، والهِرْماسُ، والدَّلَهْمَسُ، والعَنْبَسُ، والأسْجَرُ، والعُنابِسُ، والباسِلُ، والمُخْدِرُ، والخاذِرُ، والخَذِرُ، وحَبيلُ بَرَاحٍ، والصِّلْدِمُ، والشَّتيمُ، والغَضوبُ، والغَشُومُ، والعَشَرَةُ، والغَشَمْشَمُ، والقَمُوصُ، والقَمْقامُ، والعادِيُ، والعَزَّامُ، والمُزَعْفُرُ، والشَّرَنْبَثُ، والمُدْلِفُ، والقَهِمُ، والجَهِمُ، والنَّحَّامُ، والبَهُورُ، والبَهْوَرُ، والحَطَّامُ، والقَطُوبُ، والكَريْهُ، والهَضَّامُ، والشَّدْقَمُ، والقَسْقَسُ، والمُضَبَّرُ، والضَّيْطَرُ، والدِّرْواسُ، والدَّوَّاسُ، والدِّرْباسُ، والضَّينطر، والأشْجَعُ، والدَّاهي، والمُتَزَنْجِرُ، والأَغَمُّ، والعَشَمْشَمُ، والِّرْئْبالُ، بِالْهَمْزِ، والرِّيبالُ، بلا هَمْزٍ، والفَدْغَمُ، والصُّمُلُ، والهَيْصَمُ، والشَّجْعَمُ، والعَفَرْنَى، والعِفْرِيَةُ، والنِّفْرِيَةُ، والعِفْريتُ، والنَّفْريتُ، ولَيْثُ عِفِرِّينَ، ولَيْثُ اللُّيُوثِ، وضُباثُ، والأصْبَحُ، والأَهْزَمُ، والصَّمُوتُ، والضَّمُورُ، والمُصَلْخَدُ، والصِّلْخادُ، والعَفَرْنَسُ، والهُزاهِزُ، والضِّرْغامُ، والضِّرْغامَةُ، والغَضَنْفَرُ، والعَوَّاسُ، والهِزَبْرُ، والقُصْقُصُ، والقُصاقِصُ، والقُصاقِصَةُ، والمُقَرْفِصُ، والهُزابِرُ، والهَبَّاشُ، والهَرْهارُ، والفُرافِرُ، والمضغمُ، والقَصُوصُ، والنَّسُورُ، والهِقَمُّ، والفُصْفاصُ، والفُصافِصَةُ، والمِكْتامُ، والنَّهَّاثُ، وحَمْزَةُ، والزُّبُرُ، والزَّبُورُ، والعَنْبَسَةُ، والمُنْهِتُ، والمُكْفَهِرُّ، وفُرَانِسُ، وقُصْقاصُ، والمُنْدَلِفُ، والسِّرْحانُ.
والسِّرْحانُ أيضاً: الذِّئْبُ.
والعَقُورُ، والسِّبَطْرُ، والَهْمهامُ، والهُمُومُ، والهُمْهُومُ، والنَّهَّامُ، والمُزْدَلِفُ، والهَبَّارُ، والمُهَتْهِتُ، والرَّصِيدُ، والذَّامِرُن والذِّفِرُ، والقَسْقَسُ، والمُقْرَنْفِصُ، والشَّهْمُ، والمُقْرَنْصِفُ، والمِطْحَرُ، والشِّيحُ، والطَّيَّارُ، والشُّداقِمُ، والطَّيْثارُ، والجَواليقُ أيضاً، والعَثَمْثَمُ، وهو الجَمَلُ أيضاً، والفَهْدُ، والدِّلْهاثُ، وفي الناقةُ أيضاً.
والقِرْضابُ، وهو السيفُ أيضاً.
والسَّرْطُمُ، بفتح السين والطاء، فأمّا السِّرْطَمُ: فالخطيبُ الفصيحُ.
والوَهَّاسُ، والخَنِقُن والمُفَرْفِرُ، والأَشْرَسُ، والأَحْوَلُ، والأَشْدَقُ، والأَنْكَبُ، والمِرْفاشُ.
والصَّمْصامَةُ، وهو السيف أيضاً.
والخُنابِسُ، والوَرْدُ، والعَفْرَرُ، والعَرُوسُ، والضَّيْغَمُ، وأُسامَةُ.
والهَريتُ، وهي المرأة المُفْضاةُ أيضاً، والهَرِتُ.
والهَوَّاسُ، وهو اسم لِصٍّ أيضاً.
وذُو اللِّبْدَةِ، والمَزْبَرَانِيُّ، والقَاني، وهو الشَّديدُ الحُمْرَةِ أيضاً.
والمِقْدامُ، والضَّمْضامُ، والخُبَعْثِنُ، والخُبَعْثِنَةُ. والقَلُوبُ، والقَليبُ، وهو الذِّئْبُ أيضاً.
وكذلك السِّيْدُ، والأَهْتَرُ، والهَيْصَلُ، بالصَّادِ، فأمَّا الهَيْضَلُ، بالضَّاد: فالجَيْشُ.
والعَدَبَّسُ، وهي الكُتْلَةُ من التَّمْرِ أيضاً.
والهَشَمْشَمَةُ، والمُعْتَزِمُ.
والحادِرُ، بالحاء غير معجمةٍ، وهو السَّمينُ أيضاً.
والنَّهَلُ والمُرْزِمُ، والهَدِبُ.
والأَخْثَمُ، وهو العريضُ الأنفِ أيضاً من الرِّجالِ.
والخَثْعَمُ، وهي أيضاً قبيلَة.
(يُتْبَعُ)
(/)
والجَلَنْبَطُ، والمَرْهُوبُ، والمَهيبُ، والمَهُوبُ، والمُصْمَغِدُّ، والرَّاسِبُ، والقارِحُ، والجَنُّورُ، والمُشْبِلُ، والمِنْهَسُ، والرِّئاسُ.
والجُخْدُبُ، وهو الجَرادُ أيضاً.
والعَجَنَّسُ، وهو الجَمَلُ أيضاً.
والسَّبَنْدَى، والسَّبَنْتَى، وهو النَّمِرُ أيضاً.
والغَضَبُ، وهو شدَّةُ الحُمرة أيضاً.
والبَيْأَسُ، وهو الشديد من كل شيء، قال الله تعالى:) بِعَذابٍ بَئيسٍ (
والمُهْيِسُ، والأَرْقَبُ، والمُغِبُّ، والخَبُوسُ، والهادي، واللَّحِمُ، والشَّرِسُ، والأَغْبَسُ، والجَهْضَمُ، والدَّغْفَرُ، والكَرَوَّسُ، والبَرْبَرُ، والنَّابُ، والكَهْمَسُ، والهَمُوسُ، والآزِمُ، والقَضَمُ، والعَوْفُ، والْحَيْدَرَةُ، والخَيْتَعُورُ، والكَلْبُ، والسَّبْعُ، والسَّبُعُ، والعَمَيْثَلُ، والزَّأْرُ.
والأَشْدَخُ، والشَّديخُ، والشَّنْدَخُ.
والشَّمُوخُ، والدِّرْهاسُ، والجِرْهاسُ، والعِفْراسُ.
والصِّلْقامُ، والجِرْهامُ.
والحُمارِسُ، والحَلْبَسُ، والحُلابِسُ، والحُلْبُسُ.
والقُضاقِضُ،
والفُرافِضُ، والحجَّاجُ بن الفُرافِصةُ أحدُ العلماء والعبَّاد.
والضُّماضِمُ، والفُرَاسِنُ، والدُّباخِسُ، والفُرَانِسُ، والعُشارِمُ، والغُشارِبُ، والعَنابِسُ، والزِّئْبَرُ، والعَشْرَبُ، والغَشَرَّبُ، والرَّزَّامُ، والشُّرَابِثُ.
والدَّهْمَسُ مثلُ الدَّلَهْمَسُ.
والمِخْشَفُ، وهو الدليلُ الحاذق أيضاً.
والأسْوَدُ، والأحمرُ، والأَشْهَبُ، والأَصْحَرُ، والأَوْرَقُ، والأَدْرَعُ.
وابنُ الأَدرَعِ: العَطَويُّ، سُمِّيَ بذلكَ لأنه قتَلَ أسداً.
والأَقْهَبُ، والمَزْعَمُ، والمُدَمْدَمُ، والمُحَشْرِجُ، والْمُبْهَمُ، والْمُهَمْهَمُ، والنَّآتُ، والْمُجَرْجِرُ، والْمُرتَجِزُ، والْمُزَمْزِمُ، والزَّعَّافُ، والعَزَّافُ، وزَوِيرٌ، وهو أيضاً رئيس العسكر.
ويُكنى أبا الحارث، واسمه الحارِث.
وأبا الزَّعفرانِ، وأبا الضَّيْغَمِ، وأبا المُحارب، وأبا رَزاحٍ، وأبا فِراسٍ، وأبا مِحْطَمٍ، وأبا الأشْبالِ، وأبا العَرينِ، وأبا العبَّاسِ، وأبا التأْمُورَةِ، وأبا المِحرابِ.
ومن الأسماء أيضاً: الفَرَانِسُ، وجُرافِسُ، وجِرْفاسُ، وجُرائِضُ، وجِراضُ، وخُراعى، والقِرْعُوشُ، والقُرْعُوشُ، وهما أيضاً الناقة.
وولده: الشِّبْلُ، والْحَفْصُ، والشَّيْعُ، والجَِرْوُ، والفُرْهُودِ.
ويقال لِرَوْثِهِ: العِظْرَمُ. ولِبَوْلِهِ: العَكِيثُ.
ويقال لأنثى الأسدِ: اللَّبُوَةُ، واللَّبْوَةُ، واللَّبَّاءَةُ، واللَّحَّاسةُ، والأَسَدَةُ، والنَّاهِجَةُ، والباهِرَةُ، والعَثْمَةُ، والقَعْثَمَةُ، والحصَّاءُ، والمِشْغابُ، ولَعْوَةُ، وسَبُعَةُ، والنَّمْراءُ، وأمُّ العَبَّاسِ.
ويُقالُ لِحَياءِ اللبُؤَةِ: اللِّفْتُ.
ويقالُ لموضِعِهِ: غابَةٌ، ومِخْدَرٌ، ومِحرابٌ، وعَزيزٌ، والثَّرى، والغَيْلُ، والخِيسُ، والأَجَمَةُ، والزَّأْرَةُ، والتَّأْمُورُ، والتَّأْمُورَةُ، والعِزْرالُ، والعزرالُ أيضاً موضعُ الحجرِ، وموضعُ النَّاطورِ. والزَّجَّاجةُ، والسَّبْيَةُ، بلا هَمزٍ.
ومن صفاتِ الأسد أيضاً، وأسمائه أيضاً: الْمُصَدَّرُ، والْمُخْتَنِثُ، وهَرْثَمَةُ، والوَثَّابُ، والقَمُوصُ، والمِهْزَعُ، والمِهْزَاعُ، والمِكْتَلُ، والعَكَمَّشُ، والعَكامِشُ، والْمُحْرِبُ، والشَّادِخِيُّ، والْمُصامِصُ، والقَعْفانيُّ، والْهَجِفُ، والعَسَّاسُ، والْمُخَيَِّسُ، والسَّوَّارُ، والسَّافِدُ، والطَّحَّارُ، والغَيَّالُ، والمِصَكُّ، والأَهْيَبُ، وذو لِبدٍ، والدِّلْهامُ، والهَوَاتِمَةُ، والأَرَسُّ، والشَّدَّاخُ، والدِّلْهاثَةُ.
والقَنَوْطَرُ، وهو أيضاً: ذَكَرُ السُّلْحَفاةِ.
والرُّمحُ، وذو العُفْرَةِ، وذو الخِيْسِ.
وليثُ العَرينِ، وليثُ خَفَّانَ، وليثُ الغابِ، وأسدٌ نَزِجٌ، وأخْرَمُ، والشَّابِكُ، والأعْفَرُ، والمِدْلاجُ.
والْمَوْبَثانُ، وهو أيضاً: مَلِكُ حِمْيَرَ الذي لا يبرحُ سَريرَه.
والدَّوْسَكُ، والأَبغَثُ، والأَغْثى، والغَثِثُ، والغَثَوْثَرُ، والغُثاغِثُ، والْمُزَعْفَرُ، والغادي، والْمُفَرْفِرُ، والخشَّافُ، والأَزْهَرُ، والأَزْأَرُ، والأجْوَفُ، والجافي، والجاهلُ، والْمُعْلَنْكِسُ.
والْجَيْفَرُ، وجيفرُ أيضاً: محدّث يروي فضائل أهل البيت، عليهم أفضل السلام.
(يُتْبَعُ)
(/)
والماضي، وهو السيف أيضاً.
والقُصْقُصَةُ، والضَّاري، وهو العِرقُ الذي لا ينقطعُ دمُهُ، والصَّبُورُ، والصَّعْبُ، والْمُحْتَجِزُ، والْمُدِلُّ، والْهَيْضَمَةُ، والأَشْرَعُ، والقَضوضُ، والضُّباضِبُ، والعِرْضَمُّ، والرُّزَمُ، والْهَجَّاسُ، والْمُقَصْمِلُ.
والعَنْتَريسُ: الأسدُ، والناقةُ أيضاً.
والشَّيْخُ: الأسدُ، قال أبو زُبيد:
وَرْدَينِ قد أخذا أخلافَ شيخِهِما ففيهما عزْمَةُ الظَّلْماءِ والجَشعُ
فائت أسماء الأسد
1 - الجريء والْمُجْتَرِئ.
2 - الْمُفاجِئ.
3 - الجأْبُ.
4 - جُنْدُب.
5 - الْمُجَرِّبُ.
6 - الجائِبُ العينِ.
7 - الْمُتَحَرِّبُ.
8 - الْمُدَرَّبُ.
9 - مَرْزُبانُ الزَّأْرَةِ.
10 - الْمُشِبُّ.
11 - الأَصْهَبُ.
12 - العَشْزَبُ، والعَشَزَّبُ.
13 - القَبُّ، والقَبَّانُ، والْمُقَبْقِبُ.
14 - القِرْشَبُّ.
15 - العَسْرَبُ.
16 - القَطُوبُ.
17 - القَعْنَبُ، والقُعانِبُ.
18 - المِقْنَبُ، والقنابُ والقُنْبُ: مِخْلَبُ الأَسَد.
19 - الكَعْنَبُ، والكُعانِبُ.
20 - الْخَرَتان: زُبْرَةُ الأَسَدِ.
21 - القَائِتُ.
22 - الكَفَّاتُ.
23 - الشَّنْبَثُ، والشَّنابِثُ.
24 - الْمُضْطَبثُ.
25 - العائِثُ، والعَييُوثُ، والعَيَّاثُ.
26 - النَّآجُ.
27 - الْمُبيحُ.
28 - الْمُجالِحُ.
29 - الأَصْدَحُ.
30 - الصُّمادِحُ.
31 - الطَّحْطاحُ.
32 - الْمُنيخُ.
33 - الأَبَدُّ الزَّنيمُ.
34 - الأَرْبَدُ والْمُتَرَبِّدُ.
35 - مَرْثَدُ.
36 - الرَّاصِدُ.
37 - ذو الزَّوائدِ.
38 - الشَّديدُ.
39 - الْمُصْمَعِدُّ.
40 - الأَصيدُ.
41 - الْمُضطَهِدُ.
42 - الْمُعيدُ.
43 - النَّهْدُ.
44 - الوارِدُ، والْمُتَوَرِّدُ.
45 - الهَسَدُ.
46 - المُبَرْبِرُ.
47 - المُبصِرُ.
48 - الباقِرُ.
49 - المُحْتَصِرُ.
50 - الخَبورُ.
51 - الدَّوْسَرُ.
52 - الذَّمْرُ.
53 - الزَّنْبَرُ.
54 - السَّبْرُ.
55 - السَّنْدَريُّ.
56 - المُتَشَذِّرُ.
57 - المُشَرْشِرُ.
58 - الضِّمْزَرُ.
59 - العُذافِرُ.
60 - العَيَّارُ.
61 - الغَضَوَّرُ.
62 - المَزيرُ.
63 - المَمكُورُ: الأسدُ المتلطخ بدماء الفرائِسِ كأنه صُبِغَ بالمَكْرِ.
64 - المُتَمَهِّرُ: الأسدُ الحاذِقُ بالافتراس.
65 - الضِّرِزُّ.
66 - الضِّغْزُ.
67 - الضَّمْرَزُ.
68 - العَضَمَّزُ.
69 - الهِبْزَرِيُّ.
70 - الجَوَّاسُ.
71 - الأَخْنَسُ، والخِنَوَّسُ.
72 - الخُنافِسُ.
73 - الدُّبَّحْسُ، كالدُّبَّخْسِ.
74 - الدِّرْناسُ.
75 - الدَّوْكَسُ.
76 - الدَّحامِسُ.
77 - الدَّهُوسُ.
78 - الرَّحامِسُ.
79 - المُضَرِّسُ: الأسدُ يمضغُ لحمَ فريسته ولا يبتلعه.
80 - العَرَنْدَسُ.
81 - العَكَنْدَسُ.
82 - العَماسُ.
83 - الفَدَوْكَسُ.
84 - الفارِسُ والفَرُوسُ والفرَّاسُ.
85 - القَداحِسُ.
86 - الأَلْيَسُ.
87 - المَيَّاسُ: الأسد المتبختر.
88 - النَّاموسُ: عِرِّيسةُ الأسد.
89 - الهرَّاسُ.
90 - الغَطَمَّشُ: الأسد، لأنه يظلم ويجور ويكسر ما ناله.
91 - القَعَّاصُ: الأسد يقتل سريعاً.
92 - الرَّابِضُ والرَّبَّاضُ.
93 - العِرْباضُ: الأسد الثقيل العظم.
94 - الغَيْضُ: الأسد ألِفَ الغَيْضَةَ.
95 - المُتَقَبِّضُ: الأسدُ المستعدُّ للوثوب.
96 - الأزْلَمُ الجَذَعُ.
97 - السَّميع.
98 - القَرْثَعُ.
99 - المُمْتَنِعُ: الأسد القوي، العزيز في نفسه.
100 - المِهراعُ.
101 - الهُنْبُعُ.
102 - المُخَسَّفُ.
103 - الخَيْفَةُ: عرينُ الأسد.
104 - المُتَدَلِّفُ: الأسد الماشي على هِينَتِهِ.
105 - الزَّائِفُ والزَّيَّافُ.
106 - الغِدَفُّ.
107 - الفُرانِقُ.
108 - الضُّبارِكُ.
109 - الضُّراكُ.
110 - المُتَبَلِّلُ.
111 - المُرَمِّلُ، والمُرْمِلُ.
112 - السَّبَحْلَلُ: ولدُ الأسد.
113 - العكازيلُ: براثنُ الأسد، (اليد مع الأصابع).
114 - القِسْمِلُ: ولدُ الأسد.
115 - القُفْصُلُ.
116 - الخُشامُ.
117 - الشَّيْظَمُ، والشَّيْظَميُّ.
118 - الصَّارِمُ.
119 - الصِّلْهامُ.
120 - الضَّبْثَمُ، والضُّباثِمُ.
121 - الضَّيْثَمُ.
122 - العَرْزَمُ، والعُرازِمُ، والعِرْزامُ، والعِرْزَمُّ.
123 - العُراهِمُ، والعَرْهَمُ، والعِرْهَمُّ.
124 - الأقْدَمُ.
125 - القَشْعَمُ.
126 - العَواثِنُ: الأسدُ الكثيرُ الشَّعر.
127 - العارِنُ.
128 - المُدينُ.
129 - المُجَهْجَهُ.
130 - الرَّادي.
131 - المُزْدَري.
132 - المُتَقَدِّي.
133 - المُودي.
134 - الهادي.
135 - الإثْمِدُ.
136 - الأَدْلَمُ.
137 - الصِّمُّ.
138 - الصِّمَّةُ.
139 - ذو قَعافِعَ.
140 - القِلْهامُ.
141 - الكُرْدوسُ.
142 - المُلْبِدُ.
143 - الهُمامُ.
144 - العطاطُ: الشجاع، ويوصف به الأسد.
145 - الهَرْثَمَةُ: الأسد، أنفه وخطمه.
146 - ذو قعاقعَ: الأسد إذا مشى سمعتَ لمفاصله قعقعةً.
147 - الخزرج: الأسد لشدَّته.
148 - الهنبغ.
149 - السبر.
منقول ولكم الرابط:
http://www.fustat.com/adab/asad.shtml
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد الهطالي]ــــــــ[20 - 03 - 2006, 07:29 م]ـ
شكرا على الموضوع الحلو الجميل
ـ[ماجدة]ــــــــ[21 - 03 - 2006, 09:06 م]ـ
شكرا لكم جميعا على الاطلالة و ناسف على اتعابكم معنا ...(/)
اعراب
ـ[المقداد]ــــــــ[20 - 03 - 2006, 11:13 م]ـ
ما هو اعراب ما تحته خط في الآية الكريمة "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ "
سورة المائدة، آية (69)
وشكراً سلفاً.
ـ[معالي]ــــــــ[21 - 03 - 2006, 02:01 ص]ـ
السلام عليكم
زر هذا الرابط ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=10808) أخي الكريم
ربما وجدتَ بغيتك ..
بالتوفيق
ـ[المقداد]ــــــــ[21 - 03 - 2006, 07:18 م]ـ
بارك الله فيك، وشكرا عالروابط.
ملاحظة: الرابط الأول غير نشط.
ـ[معالي]ــــــــ[22 - 03 - 2006, 02:07 ص]ـ
السلام عليكم
الرابط الأول نقله أحد الأفاضل من أعضاء الفصيح، حفظتُ الموقع في مفضلتي، ونسيت اسم ناقله!:)
على كل حال
الموقع أستطيع فتحه، ولامشكلة لدي معه!
وهذا إعراب ما تريد منقولا من الموقع المذكور:
آ:69 إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ
قوله "والصابئون": مبتدأ وخبره محذوف لدلالة خبر الأول عليه، والنية به التأخير، والتقدير: إن الذين آمنوا من آمن .... والصابئون كذلك. قوله "مَن": اسم شرط مبتدأ، وجملة "آمن" خبر، وجملة "فلا خوفٌ عليهم" جواب الشرط. جملة "والصابئون كذلك" معطوفة على المستأنفة لا محل لها. جملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر "إنَّ"، والرابط مقدر، أي: منهم.
جرب الدخول مرة أخرى:
مشكل إعراب القرآن ( http://www.qurancomplex.com/earab.asp)
بالتوفيق(/)
ألا يمكن توضيح المجرّد والمزيد؟
ـ[وسماء]ــــــــ[20 - 03 - 2006, 11:20 م]ـ
كلمة جعفر رباعي مجرد
وكلمة غضنفر باعي مزيد
وكلمة أخطبوط خماسي مزيد
الا توجد ضوابط واضحة لتمييز المجرد من المزيد؟
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[24 - 03 - 2006, 11:14 م]ـ
السلام عليكم
حروف الزيادة مجموعة في (سألتمونيها) ولكل حرف من هذه الحروف مواضع يزاد فيها، ولها ضوابط تجدها مفصلة في كتب الصرف، مثل الممتع في التصريف لابن عصفور.
مع التحية الطيبة.
ـ[أبو بشر]ــــــــ[25 - 03 - 2006, 07:47 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة راجعي شروح ألفية ابن مالك فيما يخص الأبيات التالية تجدي ضالتك، (إن لم يكن لديك أي كتاب معتبر في الصرف مثل شرح متن الشافية إما للجابردي أو رضي الدين الأستراباذي، والممتع في الصرف لابن عصفور - كما ذكر الأخ الأغر - شرح الملوكي لبن يعش والمنصف في شرح تصريف المازني لابن جني إلخ):
925) والحرف ان يلزم فأصل والذى لا يلزم الزائد مثل تا احتذى
926) يضمن فعل قابل الاصول في وزن زائد بلفظه اكتفى
927) وضاعف اللام اذا اصل بقى كراء جعفر وقاف فستق
928) وان يكن الزائد ضعف اصل فاجعل له في الوزن ما بالاصل
929) واحكم بتاصيل حروف سمسم ونحوه والخلف في كلملم
930) فألف اكثر من اصلين صاحب زائد يغيير مين
931) اليا كذا والواو ان لم يقعا كما هما في بؤبؤ ووعوما
932) وهكذا همز وميم سبقا ثلاثة تأصيلها تحققا
933) كذلك همزة آخر بعد ألف اكثر من حرفين لفظها ردف
934) والنون في الآخر كالهمز وفي نحو غضنفر أصالة كفى
935) والتاء في التأنبث والمضارعه ونحو الاستفعال والمطاوعه
936) والهاء وقفا كلمه ولم تره واللام قي الإشارة المشتهره
937) وامنع زيادة يلا قيد ثبت ان لم تبين حجة كحظلت
والله أعلم
ـ[وسماء]ــــــــ[25 - 03 - 2006, 08:03 م]ـ
شكرا على الرد
بارك الله في الجميع.(/)
مرة أخرى مئة وألف
ـ[وسماء]ــــــــ[20 - 03 - 2006, 11:33 م]ـ
:::
هل يعد العد ثلاثمئة عددا مركبا؟
وهل مئة وألف من ألفاظ العقود؟
على الرغم من أن كثير من المراجع تفيد أن مئة وألف عددان مفردان؟
وكيف يمكن تعريف العدد 132
أو صوغه على وزن فاعل؟
وإذا كان 1273 كيف يعرف ويصاغ؟
الأسئلة كثيرة ولكن ليست لى الجهابذة.
ـ[معالي]ــــــــ[21 - 03 - 2006, 02:00 ص]ـ
السلام عليكم
هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=9994) ستجدين تفصيلا جميلا، سيأتي على كافة أسئلتك بإذن الله!
اطلعي عليه ثم اطرحي أسئلتك، وستحظين بالإجابة عنها بإذن الله من قبل الأساتيذ الفضلاء.
وفقك الله
ـ[وسماء]ــــــــ[21 - 03 - 2006, 03:16 م]ـ
شكرا على الرد بارك الله فيك
ـ[أم هشام]ــــــــ[24 - 03 - 2006, 10:58 م]ـ
أخي المعالي:
قلت في طيات كلامك: الأساتيذ فما الصواب الأساتذة أم الأساتيذ
ـ[معالي]ــــــــ[25 - 03 - 2006, 12:24 ص]ـ
السلام عليكم
كلها صواب _بإذن الله_أختي الفاضلة_.
شكرًا لك.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[31 - 03 - 2006, 11:26 ص]ـ
السلام عليكم
للفائدة أقول: هذه التاء في (أساتذة) تسمى تاء العوض، لأنها عوض عن الياء المحذوفة من (أساتيذ) ومثل ذلك: تلاميذ وتلامذة، حذفت الياء من تلاميذ وعوض عنها بالتاء، فما كان على فعلال أو فعليل أو فعلول جاز في جمعه (فعاليل) أن يعوض عن يائه بالتاء فيصير (فعاللة)، ومثال ما كان جمعا لفعلول: جلاميد جمع جلمود يجوز فيه: جلامدة، وفي بهلولك بهاليل وبهاللة.
مع التحية الطيبة
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[31 - 03 - 2006, 11:27 ص]ـ
السلام عليكم
للفائدة أقول: هذه التاء في (أساتذة) تسمى تاء العوض، لأنها عوض عن الياء المحذوفة من (أساتيذ) ومثل ذلك: تلاميذ وتلامذة، حذفت الياء من تلاميذ وعوض عنها بالتاء، فما كان على فعلال أو فعليل أو فعلول جاز في جمعه (فعاليل) أن يعوض عن يائه بالتاء فيصير (فعاللة)، ومثال ما كان جمعا لفعلول: جلاميد جمع جلمود يجوز فيه: جلامدة، وفي بهلولل: بهاليل وبهاللة.
مع التحية الطيبة
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[31 - 03 - 2006, 11:29 ص]ـ
معذرة: أرجو من المشرف حذف التعليق الأول المتضمن (بهاليك) وله الشكر.(/)
هل يعقل ذلك؟
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[21 - 03 - 2006, 01:45 م]ـ
قرأت بيتا لقصيدة أحمد شوقي ((الربيع))
غرد على اوتاره يوحي إلى **** غرد على أغصانه صداحِ
ورأيت أن كلمة (صداح) حال ولكنها جرت للضرورة الشعرية، فهل يعقل أن يضحي الشاعر بالنحو من اجل الوزن او القافية أو التصريع؟؟؟
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[24 - 03 - 2006, 10:19 ص]ـ
أما من جواب؟
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[24 - 03 - 2006, 08:13 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أخي عاشق العربية: يقول شوقي:
آذار أقبل قم بنا يا صاح ***** حيّ الربيع حديقة الأرواح
واجمع ندامى الظرف تحت لوائه***** وانشر بساحته بساط الراح
صفو أتيح فخذ لنفسك قسطها ***** فالصفو ليس على المدى بمتاح
واجلس بضاحكة الرياض مصفقا ***** لتجاوب الأوتار والأقداح
.........................................................
ما بين شادٍ في المجالس أيكه ***** ومحجّبات الأيك في الأدواح
غردٍ على أوتاره يوحي إلى ***** غردٍ على أغصانه صداحِ
صداح: صفة لغرد مجرورة مثله وليس بحال، أي: غرد صداح على أغصانه.
مع التحية الطيبة.(/)
قاما أخواك، قاموا إخوتك، قمن نسوتك، أكلوني البراغيث.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[21 - 03 - 2006, 03:57 م]ـ
قاما أخواك، قاموا إخوتك، قمن نسوتك، أكلوني البراغيث
يذكر ابن هشام ثلاثة اّراء حول هذه الجمل، وهي:
الرأي الأول: الألف والواو والنون حي حروف تدل على المثنى أو الجمع، مثلها مثل حرف التاء في"قالت هند"التي تدل على التأنيث.
الرأي الثاني: أسماء مرفوعة على الفاعلية وما بعدها بدل منها.
الرأي الثالث: التقديم والتأخير.
ويرى أن الرأي الأول هو المختار.
والذي يبدو لي أن الرأيين: الثاني والثالث أكثر حظا من حيث الصحة من الرأي الأول، ولا يجوز تشبيه التاء بهذه الحروف أو الضمائر، وذلك لأن هناك فرقا بين التاء وهذه الضمائر، فإذا قلنا مثلا: هند قامت، فإن الفعل مع التاء لا يشكل خبرا للمبتدأ، ولا بد من تقدير فاعل للفعل ليتشكل الخبر، أما إذا قلنا: أخواك قاما، إخوتك قاموا، نسوتك قمن، البراغيث أكلوني، فإن هذه الأفعال وما بعدها تشكل خبرا، ولا حاجة لتقدير فاعل لهذه الأفعال.
كما يمكن اعتبارها خبرا مقدما على المبتدأ، حيث تقدم الخبر على المبتدأ بالأهمية المعنوية عند المتكلم عدولا عن الأصل
والرأي القائل بفاعليتها رأي صائب وقد جاء مثله في القراّن الكريم، حيث قال تعالى"وأسروا النجوى الذين ظلموا"، و"الذين" بدل من واو الجماعة في "أسروا"ونقول كذلك: ضربته زيدا، و (زيدا) بدل من الهاء (المفعول).
فهذان الرأيان أصح من الرأي الأول
والله أعلم
ـ[أبو بشر]ــــــــ[23 - 03 - 2006, 02:42 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لغة "أكلوني البراغيث" لغة قبيلة معينة وهي لغة قليلة بالقياس إلى لغات العرب الأخرى وهي ليست لغة عامة العرب، وهذا ما أشار إليه ابن مالك ابن مالك
227) وجرد الفعل إذا ما أسندا لاثنين أو جمع كفاز الشهدا
228) وقد يقال سعدا وسعدوا والفعل للظاهر بعد مسند
و"قد" هنا للتقليل أي وقليلاً يقال "سعدا وسعدوا" مع كون الفاعل هو الظاهر بعدهما، بيدما الأمر في "جرِّد" للوجوب على لغة عامة العرب كما أن صيغة المبني للمجهول صيغة التمريض الدالة على الضعف والقلة.
إذاً ما دامت هذه لغة لقوم معين فالأرجح أن نعتبرالألف والواو والنون علامات التثنية وجمع الذكور وجمع الإناث والاسم الظاهر بعدها هو الفاعل، وذلك مثل "قامت هند" إذ وجه التشبيه بتاء التأنيث أن هذه الأحرف تثبت مع ثبوت الفاعل الظاهر في هذه اللغة كما أن التاء تثبت مع ثبوت الفاعل الظاهر في كل اللغات، وأنا أجزم على أنه لو لم تذكر هذه التاء مع وجود الفاعل الظاهر في أية لغة من لغات العرب لعُدَّت ضميراً إذ ظهورها حينئذ مثل ظهور هذه الضمائر في لغة عامة العرب، فثبوت هذه التاء مع الفاعل الظاهر هو الذي جعل النحاة يعدونها علامة لا ضميرا فاعلاً إذ لا يجوزللفعل أن يكون له أكثر من فاعل بمعناه النحوي لا بمعناه اللغوي لا على لغة عامة العرب ولا على لغة "أكلوني البراغيث"
ثم إنه لا يُستحسن تخريج القرآن الكريم على لغة قليلة، فأهل الحجاز لم يتكلموا بلغة "أكلوني البراغيث" فإن وقع ما يشبه هذه اللغة في حديثهم أو في القرآن الكريم فالأحسن تخريجه على غير هذه اللغة إذ هذه ليست لغة أهل الحجاز ولا لغة القرآن.
ثم ما قلتَ - أخي الفاضل - من أنه
(لا يجوز تشبيه التاء بهذه الحروف أو الضمائر، وذلك لأن هناك فرقا بين التاء وهذه الضمائر، فإذا قلنا مثلا: هند قامت، فإن الفعل مع التاء لا يشكل خبرا للمبتدأ، ولا بد من تقدير فاعل للفعل ليتشكل الخبر، أما إذا قلنا: أخواك قاما، إخوتك قاموا، نسوتك قمن، البراغيث أكلوني، فإن هذه الأفعال وما بعدها تشكل خبرا، ولا حاجة لتقدير فاعل لهذه الأفعال)
ليس بصواب إذ ابن هشام لا يقول بأن هذه الأحرف ضمائر بل هي مجرد أحرف وعلامات ليس لها محل من الإعراب فكأنه يقصد أنه لا بد من تقدير ضمائر مستترة لهذه الأفعال كي لا تخلو هذه الأفعال من فاعل، فنقول في إعراب:
"أخواك قاما" الألف علامة للتثنية والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره (هما)
و"إخوتك قاموا" الواوعلامة لجمع الذكور والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره (هم)
و"نسوتك قمن" النون علامة لجمع الإناث والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره (هنّ)
وهكذا نعرب الفاعل في الصفات الآتية:
"أخواك قائمان"
و"إخوتك قائمون"
و"نسوتك قائمات"
غير أن الضمير هنا مستتر وجوباً لا جوازاً، فالألف هنا علامة التثنية والواو علامة جمع الذكوروهلم جراًّ.
أرجو أني لم أسئ الفهم، والله أعلم بالصواب
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[23 - 03 - 2006, 03:51 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا لأخي أبي بشر:
أولا: ساّتيك بأرقام الصفحات من مغني اللبيب.
ثانيا: هناك فرق بين: الولدان قاما والولدان قائمان، في الأولى لا نقدر فاعلا لأنه موجود، وفي الثانية نقدر لأن اسم الفاعل يعامل معاملة الفعل الخالي من الضمير، فقائم أو قائمان تحتاج إلى فاعل كما هو الحال في الفعل.
ثُالثا: إن لم يعتبرها ابن هشام ضمائر فكيف يبدل منها؟ وكيف يعتبر الجملة الفعلية خبرا مقدما، مع أنها جملة مكتملة المعنى؟
مع التحية والتقدير
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو بشر]ــــــــ[23 - 03 - 2006, 05:04 م]ـ
السلام عليكم يا أخي الفاضل عزام
أليس الحديث بخصوص الرأي الأول الذي رجَّحه ابن هشام والذي يرى فيه أن الألف والواو والنون حروف لا أسماء وبالتالي لا ضمائر، وبالتالي هذه الأفعال خالية من فاعل، فلا بد من تقدير فاعل مستتر، فمسألة الإبدال هي الرأي الثاني والتقديم والتأخير الرأي الثالث، والذي فهمت من كلامك أنك تخالف ابن هشام في ترجيحه للرأي الأول، فكأنك خلطت بين الأراء الثلاثة، والله أعلم
ـ[أبو بشر]ــــــــ[23 - 03 - 2006, 05:25 م]ـ
السلام عليكم
نعم على الرأيين الثاني والثالث هناك فرق بين الولدان قاما والولدان قائمان لكن على الرأي المختار عند هشام فكأنه لا فرق بين الجملتين (غير ما ذكرته في الرد الأول) لأن ابن هشام بناء على هذا الرأي لا يعتبر الألف ضميراً بل حرفاً والحرف لا يكون فاعلاً إذ الإسناد إليه من خصائص الأسماء فهذا مستنتج من قول ابن هشام على الرأي الأول إن الألف والواو والنون حروف مثلها مثل تاء التأنيث، والله أعلم
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[24 - 03 - 2006, 12:39 م]ـ
السلام عليكم أخي الفاضل
أرجو أن تراجع مغني اللبيب، ص (265،492) وكل رأي منفصل عن الرأي الاّخر، وهذه الاّراء ليست لابن هشام وإنما هي اّراء النحاة، والترجيح ترجيحهم
مع التحية والتقدير(/)
سؤال في الجمع والإعراب
ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 03 - 2006, 02:58 ص]ـ
سلام عليكم
أليس جمع اشتقاق \فاعلة\ هو \فواعل\ إذا كان خاصة لغير العاقل؟ مثال: قاعدة -- قواعد, مائدة -- موائد.
فلماذا نقول طائرات وليس طوائر ونقول قاطرات وليس قواطر ... , هل في الأمر سعة لفظية معنوية؟
كيف نعرب مثل هذه المركبات اللفظية الحديثة:
المعرض الدولي لتقنية الاتصالات
دورة رئيس الدولة لكرة القدم
ما أعنيه هو تعدي المضاف ب \لِ\ والمضاف الثاني المستلزم لها.
ولكم جزيل الشكر مقدما!
ـ[أم هشام]ــــــــ[24 - 03 - 2006, 05:49 م]ـ
أظن لأن ألفها منقلبة عن ياء لا عن واو
والله أعلم
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[25 - 03 - 2006, 03:23 م]ـ
أخي الحبيب/
السلام عليكم
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[25 - 03 - 2006, 03:25 م]ـ
[ QUOTE
أليس جمع اشتقاق \فاعلة\ هو \فواعل\ إذا كان خاصة لغير العاقل؟ مثال: قاعدة -- قواعد, مائدة -- موائد.
فلماذا نقول طائرات وليس طوائر ونقول قاطرات وليس قواطر ... , هل في الأمر سعة لفظية معنوية؟
! [/ QUOTE]
أخي الحبيب/ ضاد
السلام عليكم
في الأمثلة الأولى (قاعدة -- قواعد, مائدة -- موائد) الجمع هنا جمع تكسير وألفه أصلية منقلبة عن أصلها في المفرد، والأصل في هذا الجمع هو تغيير صورة مفرده. وليس لجمع التكسير قاعدة بل جموع التكسير سماعية في أكثر صورها وليست قياسية، وهي تشمل العقلاء وغير العقلاء ذكوراً وإناثاً.
أما الأمثلة الثانية (طائرات وليس طوائر ونقول قاطرات وليس قواطر) فالجمع فيها جمع مؤنث سالماً، والألف والتاء فيه زائدتان على المفرد السالم في بنائه.
وليس في الأمر تدخل للسعة اللفظية أو المعنوية.
الإعراب:
المعرض: مبتدأ مرفوع بالابتداء، وعلامة الرفع الضمة الظاهرة على آخره.
الدولي: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
لتقنية: اللام حرف جر، وتقنية اسم مجرور باللام وعلامة الجر الكسرة الظاهرة.
الاتصالات: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
دورة: مبتدأ مرفوع بالابتداء، وعلامة الرفع الضمة الظاهرة على آخره.
رئيس: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
الدولة: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
لكرة: اللام حرف جر، الكرة اسم مجرور باللام وعلامة الجر الكسرة الظاهرة على آخره.
القدم: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
والله الموفق
ـ[ضاد]ــــــــ[25 - 03 - 2006, 05:27 م]ـ
جزاكم الله خيرا, ولكن لم يشف غليلي من المعرفة.
أنا أعرف جمع التكسير والجمع المؤنث السالم. كان سؤالي لماذا لا نكسر في جمع \طائرة\ وجمع \قاطرة\, هل المسألة تواضع على أحد الجموع؟ وهل إذا قلت عن الطائرات \طوائر\ أنا على خطإ؟ وما القاعدة في اختيار أحد الجمعين على الآخر؟
أما بالنسبة إلى الإعراب, فليست المركبات التي ذكرتها جملا, بل هي مركبات اسمية غير إسنادية, وأرجو مراجعة موضوعي في الأمر
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?p=58574#post58574
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[26 - 03 - 2006, 09:07 ص]ـ
أنا أعرف جمع التكسير والجمع المؤنث السالم. كان سؤالي لماذا لا نكسر في جمع \طائرة\ وجمع \قاطرة\, هل المسألة تواضع على أحد الجموع؟ وهل إذا قلت عن الطائرات \طوائر\ أنا على خطإ؟ وما القاعدة في اختيار أحد الجمعين على الآخر؟
أما بالنسبة إلى الإعراب, فليست المركبات التي ذكرتها جملا, بل هي مركبات اسمية غير إسنادية,
أخي الكريم/ ضاد
السلام عليكم
كأنك لم تقرأ المشاركة السابقة جيداً، وذلك واضح من سؤالك، حيث تقول: (لماذا لا نكسر .... ) لا نكسر في جمع طائرة؛ لأنها مفرد صحيح البناء ولا تتغير صورته في الجمع. وهذه هي القاعدة النحوية في الجمع السالم.
ولا يمكن جمعها على طوائر؛ لأنه في هذه الحالة يكون مفردها قد تغيرت صورته، وهو في الأصل صحيح، وما تغيرت صورة مفرده لا يدخل تحت الجمع الصحيح.
وإن جمعتها كما ترى فذلك خطأ تأباه القاعدة، وإن كان لديك نقل يثبت ذلك فأعنَّا به وجزاك الله خيراً.
والقاعدة في اختيار أحد الجمعين على الآخر، هو النظر لصورة مفردة، حيث المفرد هو الأساس في كثير من قضايا النحو مثل الجمع بأنواعه، والنسب، والتصغير ...
وأما ما ذكرته من أن الإعراب ليس جملاً ولكنه مركبات، فلا دليل عليه؛ لأن ما ذكرته أنت وصفاً للجمل وأنواعها لا إعراباً لها.
(يُتْبَعُ)
(/)
وذلك كأن تسأل أحد الطلبة قائلاً: ما نوع هذه الجملة المركبة؟
فتكون الإجابة: إنها جملة مركبة تركيباً إسناديا، والإسناد أنواع ...... إلخ.
والله الموفق
ـ[أبو بشر]ــــــــ[26 - 03 - 2006, 11:51 ص]ـ
السلام عليكم
الإجابة عن السؤال الأول:
أظن أن المسألة فيها شيء من السعة، والاستعمال الغالب لبعض الجموع دون بعض هو الذي يجعلنا نفضل بعضها على بعض، فها أنا ذا أذكر ما في بعض الكتب حول جمع المؤنث السالم والمكسَّر:
(قال ابن مالك)
فواعل لفوعل وفاعل وفاعلاء مع نحو كاهل
وحائض وصاهل وفاعله وشذ في الفارس مع ما ماثله
(قال ابن عقيل) من أمثلة جمع الكثرة فواعل وهو لاسم على فوعل نحو جوهر وجواهر أو على فاعل نحو طابع وطوابع أو على فاعلاء نحو قاصعاء وقواصع أو على فاعل نحو كاهل وكواهل وفواعل أيضا جمع لوصف على فاعل إن كان لمؤنث عاقل نحو حائض وحوائض أو لمذكر مالا يعقل نحو صاهل وصواهل فإن كان الوصف الذي على فاعل لمذكر عاقل لم يجمع على فواعل وشذ فارس وفوارس وسابق وسوابق وفواعل أيضا جمع لفاعلة نحو صاحبة وصواحب وفاطمة وفواطم
(قال أحمد الحملاوي في شذا العرف)
وجمع المؤنث السالم: ما دل على أكثر مِن اثنين، بزيادة ألف وتاء على مفرده، كفاطمات وزينبات.
وهذا الجمع يَنقاس:
فى جميع أعلام الإناث، كزينب وهند ومريم.
وفى كل ما خُتم بالتاء مطلقا كفاطمة وطلحة. ويستثنى من ذلك امرأة، وشاة، وقُلَة بالضم والتخفيف: اسم لُعْبة، وأمَة؛ لعدم ورودها.
وفى كل ما لحقته ألف التأنيث مطلقًا: مقصورة أو ممدودة، كسَلْمى وَحُبْلَى وصحراء وحسناء. ويستثنى من ذلك فَعْلاء مؤنث أفْعَل، وفَعْلَى مؤنث فَعْلان، فلا يجمعان هذا الجمع، كما لا يجمع مذكرهما جمع مذكر سالما،
وفى مصغر غير العاقل كجُبيل وَدُرَيْهم،
وفى وصفه أيضًا، كشامخ صفة جَبَل، ومعدودٍ صفة يوم.
وفى كل خُماسىّ لم يُسْمع له جمع تكسير، كسُرَادِق وَحمّام وإصْطَبل.
وما سوى ذلك فمقصور على السماع، كسموات وسِجِلاّت وأمَّهَات
فكأن ابني مالك وعقيل وأحمد الحملاوي لا يشترطون الشرط المذكور في السؤال (أليس جمع اشتقاق \فاعلة\ هو \فواعل\ إذا كان خاصة لغير العاقل؟) ثم نجد في القرآن الكريم جمع غير العاقل جمع مؤنث سالماً مثل (والعاديات ضبحاً فالموريات قدحا ... ) و (والذاريات ذرواً ... ) و (الصافات صفاًّ) و (الصافنات الجياد)،
ثم إنه يجوز في العربية ما يلي:
الرجال جاءت أو جاؤوا أو جائية أو جاؤون
المسلمات جاءت أو جئن أو جائية أو جائيات
الأشجار قطعت أو قطعن أو مقطوعة أو مقطوعات
وفي القرآن "أياماً معدودة" و"أياما معدودات"
هذا ولم أر أحداً من النحاة يشترط الشرط المذكور (مع أن رأيي يحتمل الخطأ)
الإجابة عن السؤال الثاني:
أرى أن التقدير هو:
المعرض الدولي (الكائن) لتقنية الاتصالات
دورة رئيس الدولة (الكائن) لكرة القدم
فكل من "لتقنية الاتصالات" و" لكرة القدم" جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة تقديره (الكائن)، وهو نعت لـ"المعرض " في العبارة الأولى و"رئيس" في العبارة الثانية
وقد يكون الجار والمجرور متعلقاً بحال محذوفة فيكون التقدير:
المعرض الدولي (كائناً) لتقنية الاتصالات
دورة رئيس الدولة (كائناً) لكرة القدم
ثم لا يمكن إعراب "المعرض" و"دورة" لانتفاء الإسناد ووشروط الكلام التام، إلا إذا قدرنا خبراً أو فعلاً محذوفاً، والله أعلم(/)
استخدام إزاء بمعنى مقابل
ـ[أبوأحمدالمهاجر]ــــــــ[22 - 03 - 2006, 10:09 ص]ـ
هل استخدام إزاء بمعنى (مقابل) صحيح؟ وماوزن إزاء؟ وكيف البحث عنها في المعجم؟
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[22 - 03 - 2006, 03:08 م]ـ
هل استخدام إزاء بمعنى (مقابل) صحيح؟ وماوزن إزاء؟ وكيف البحث عنها في المعجم؟
نعم من معاني كلمة (إزاء) (مقابل) وهو صحيح:
جاء في اللسان ما نصه:
ويقال: هو بإِزاء فلان أَي بحِذائه ممدودان. وقد آزَيْتُه إِذا حاذَيْتَه، ولا تقل وازَيْتُهُ. وقَعَدَ إِزاءه أَي قُبَالَتَه. وآزاه: قابَلَه. وفي الحديث: اختلف مَنْ كان قَبْلنا ثنتين وسبعين فِرْقةً نجا منها ثلاثٌ وهلك سائرها وفِرقَةٌ آزَتِ المُلوكَ فقاتَلَتْهم على دِين الله أَي قاوَمَتْهم، مِنْ آزيْتُه إِذا حاذَيْتَه. يقال: فلان إِزاءٌ لفلان إِذا كان مُقاوماً له. وفي الحديث: فَرَفَعَ يديه حتى آزَتا شَحْمَةَ أُذُنيه أَي حاذَتا. والإِزاءُ: المُحاذاةُ والمُقابَلة؛ قال: ويقال في وازَتا. وفي حديث صلاة الخوف: فَوازَيْنا العدوَّ أَي قابلناهم
وجاء في القاموس المحيط:
وآزى الشيء إيزاء: حاذاه وقابله
والبحث عنها في مادة (آزى).
ووزنها (إفال)
والله أعلم
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[22 - 03 - 2006, 03:10 م]ـ
هل استخدام إزاء بمعنى (مقابل) صحيح؟ وماوزن إزاء؟ وكيف البحث عنها في المعجم؟
نعم من معاني كلمة (إزاء) (مقابل) وهو صحيح:
جاء في اللسان ما نصه:
ويقال: هو بإِزاء فلان أَي بحِذائه ممدودان. وقد آزَيْتُه إِذا حاذَيْتَه، ولا تقل وازَيْتُهُ. وقَعَدَ إِزاءه أَي قُبَالَتَه. وآزاه: قابَلَه. وفي الحديث: اختلف مَنْ كان قَبْلنا ثنتين وسبعين فِرْقةً نجا منها ثلاثٌ وهلك سائرها وفِرقَةٌ آزَتِ المُلوكَ فقاتَلَتْهم على دِين الله أَي قاوَمَتْهم، مِنْ آزيْتُه إِذا حاذَيْتَه. يقال: فلان إِزاءٌ لفلان إِذا كان مُقاوماً له. وفي الحديث: فَرَفَعَ يديه حتى آزَتا شَحْمَةَ أُذُنيه أَي حاذَتا. والإِزاءُ: المُحاذاةُ والمُقابَلة؛ قال: ويقال في وازَتا. وفي حديث صلاة الخوف: فَوازَيْنا العدوَّ أَي قابلناهم
وجاء في القاموس المحيط:
وآزى الشيء إيزاء: حاذاه وقابله
والبحث عنها في مادة (أزى).
ووزنها (إفال)
والله أعلم
ـ[نوف الحراصي]ــــــــ[22 - 03 - 2006, 04:31 م]ـ
من بعد قراءتي للموضوع توقعت بأن وزنها إما أزى .. أو أزاء ..
لكنها أزى كما قال الفاضل أبو زياد ..
ـ[أبوأحمدالمهاجر]ــــــــ[23 - 03 - 2006, 12:34 ص]ـ
زادك الله علما أخي أبوزياد ونفع الله بك(/)
:: إذن:: كيف تكتب؟
ـ[كل الزين]ــــــــ[22 - 03 - 2006, 01:04 م]ـ
:::
السلام عليكم حميعاً أعضاء شبكة الفصيح الكرام 0
اليوم طرحت علينا الدكتورة سؤال وأتمنى تساعدوني في إجابته
( ops
السؤال عن: إذن: والمعروف أنها حرف نصب 0
السؤال كيف ترسم ((تكتب)) إذن؟؟
هل بالنون (إذن) أو بالتنوين ((إذاً))؟؟
ياليت يكون الجواب موثق من مرجع سواء كان مرجع حديث أو قديم0
وكل الشكر لكم جميعا على جهدكم، والله يجزاكم خير على المساعده0:)
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[22 - 03 - 2006, 01:55 م]ـ
ستجدين ما يفيدك في هذا الرابط:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=9273
ـ[كل الزين]ــــــــ[22 - 03 - 2006, 09:11 م]ـ
مشكور ابو ذكرى والله لايحرمنا منك 00آمين 0
:)
هذا المطلوب، كل الشكر لك 0
لكن من اي كتاب المعلومه أبو ذكرى على أساس أكتب المرجع مع المعلومه الموجوده ( ops
ومره أخرى يعطيك الف عافية 0: rolleyes:
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[22 - 03 - 2006, 10:09 م]ـ
إليك هذا المرجع:
أصول الإملاء للدكتور عبد اللطيف محمد الخطيب مكتبة دار التراث الكويت1986 ط2
ـ[كل الزين]ــــــــ[23 - 03 - 2006, 04:38 م]ـ
الف شكر لك واسفه تعبتك 0
الله يجزاك الف خير 0
كل الزين(/)
ما هي العلل الثواني والثوالث بالنحو؟؟؟؟
ـ[حبيب بن مظاهر الأسدي]ــــــــ[22 - 03 - 2006, 05:28 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته أي أساتذتي
قرأت في كتاب (الرد على النحاة) لابن مضاء الأندلسي، بتحقيق: د. شوقي ضيف، دار الفكر العربي، القاهرة، 1947، ص 151، ما يلي:
(ومما يجب أن يُسقط من النحو العلل الثواني والثوالث .... )
فما هي؟
وما تعريفها؟
وللأسف لم أفهم ما سطرته أنامل الدكتور رحمه الله في مقدمة تحقيقه للكتاب بخصوص هذا الموضوع! ( ops
فجئت أطرق بابكم
معتذراً على إزعاجكم
لكني تلميذكم
واقف بأعتابكم
وجزيل الشكر مني لكم
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 03 - 2006, 09:52 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
العلل الأوائل مثل أن يسأل سائل في قولنا: أكرم زيد عمرا: لم ارتفع زيد؟ فتقول لأنه فاعل، ولم انتصب عمرو؟ فتقول: لأنه مفعول به.
والعلل الثواني مثل أن تقول: لم استحق الفاعل الرفع؟ ولم استحق المفعول النصب فيقال: الرفع أقوى من النصب والفاعل عمدة والمنصوب فضلة فأعطي الأقوى للعمدة والأضعف للفضلة، أو لان دوران المفعول في الكلام أكثر من الفاعل لأن كل فعل له فاعل واحد وله أكثر من مفعول في الغالب كالمفعول المطلق والمفعول به والمفعول فيه وله ومعه والمشبه بالمفعول كالحال والتمييز والمستثنى، فأعطيت الحركة الثقيلة وهي الضمة لما هو قليل في الكلام وأعطيت الحركة الخفيفة لما هو كثير في الكلام ليحصل التوازن والعدل.
والعلل الثوالث مثل أن يقال: لم كانت الضمة أثقل من الفتحة؟ فيقال: الضمة تحتاج مع إخراج الصوت إلى ضم الشفتين مع فتح الفم والفتحة لا تحتاج إلا إلى فتح الفم عند إخراج الصوت، فكانت أخف.
مع التحية الطيبة.
ـ[حبيب بن مظاهر الأسدي]ــــــــ[25 - 03 - 2006, 04:50 م]ـ
الله يجزيك الخير أي معلمي (الأغر)
كان اليأس مخيماً علي
إذ لم يرد علي أحد!!! ...
فبارك الله فيك
ولا حُرمنا النهل من شريعة علمك
تلميذك
ـ[باحث لغوي]ــــــــ[25 - 03 - 2006, 11:05 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
العلل الأوائل مثل أن يسأل سائل في قولنا: أكرم زيد عمرا: لم ارتفع زيد؟ فتقول لأنه فاعل، ولم انتصب عمرو؟ فتقول: لأنه مفعول به.
والعلل الثواني مثل أن تقول: لم استحق الفاعل الرفع؟ ولم استحق المفعول النصب فيقال: الرفع أقوى من النصب والفاعل عمدة والمنصوب فضلة فأعطي الأقوى للعمدة والأضعف للفضلة، أو لان دوران المفعول في الكلام أكثر من الفاعل لأن كل فعل له فاعل واحد وله أكثر من مفعول في الغالب كالمفعول المطلق والمفعول به والمفعول فيه وله ومعه والمشبه بالمفعول كالحال والتمييز والمستثنى، فأعطيت الحركة الثقيلة وهي الضمة لما هو قليل في الكلام وأعطيت الحركة الخفيفة لما هو كثير في الكلام ليحصل التوازن والعدل.
والعلل الثوالث مثل أن يقال: لم كانت الضمة أثقل من الفتحة؟ فيقال: الضمة تحتاج مع إخراج الصوت إلى ضم الشفتين مع فتح الفم والفتحة لا تحتاج إلا إلى فتح الفم عند إخراج الصوت، فكانت أخف.
مع التحية الطيبة.
جميل ما كتب وأوافق أخانا الأغر جزاه الله خيراً
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[28 - 03 - 2006, 09:38 م]ـ
مرحبا بك أيها الحبيب في ربوع الفصيح متى أردت النزول.
وشكرا لك أيها الباحث القادم من مملكة اللغة زادك الله علما.
ـ[أم هريرة]ــــــــ[16 - 06 - 2006, 10:45 م]ـ
رائع ما قرأت.:)
ـ[لست في الظل]ــــــــ[31 - 07 - 2006, 10:30 م]ـ
والله لقد استفدت من هذه المعلومات المفيدة جدا
فشكرا لكم، وأتمنى أن تواصلوا في طرح مثل هذه المواضيع
التي تثري فكر القارئ، وتزوده بما لا يعلم من لغته الجميلة " الضاد " ..
والسلام،،،(/)
طلب: شرح المفصل
ـ[ممتطي صهوة العربية]ــــــــ[22 - 03 - 2006, 06:35 م]ـ
السادة رواد شبكة الفصيح
أرجو ممن عنده كتاب (شرح المفصَّل لابن يعيش) على ملف وورد أو ما شابه ذلك أن يرسله لي وذلك لحاجتي الماسة والملحة إليه
سائلاً الله تعالى أن يبارك بكم وبجهودكم التي تبذلون في خدمة العربية
البريد الخاص بي:
khatee_muh*************
وإذا كان هناك روابط على الانترنت من الممكن أن تفيدني
أرجو أن ترسلوها لي(/)
ساعدوني
ـ[امووله]ــــــــ[22 - 03 - 2006, 07:04 م]ـ
اجعل كل فعل مضارع مماياتي منصوبا باداة نصب مناسبة في جملة مفيده
تفور
يندم
تعرف
يعطيكم العافيه
ـ[ابن_أحمد]ــــــــ[22 - 03 - 2006, 07:40 م]ـ
اجعل كل فعل مضارع مماياتي منصوبا باداة نصب مناسبة في جملة مفيده
تفور
يندم
تعرف
يعطيكم العافيه
لن تفورَ المياهُ حتى تسخن
عاقبِ المسيئَ فيندمَ
كي تعرفَ الرجلَ أعرفْ من يخالل(/)
اين المفعول به الثالث؟
ـ[حسن الاميري]ــــــــ[22 - 03 - 2006, 10:33 م]ـ
في كتاب شرح ابن عقيل موضوع (أعلم) جاء بمثال: (أعلمنا الله البركة مع الأكابر) المفعول به الاول (نا) والمفعول به الثاني البركة ولكن اين المفعول به الثالث؟ اذ ان فعل (أعلم) يأخذ ثلاثة مفاعيل. ولو قلت ان المفعول به الثالث هو متعلق الظرف (مع البركة) المفعول به المحذوف. أقول هل يمكن أن يتعلق الظرف بغير الحال والصفة والخبر وقد حصر ابن عقيل نفسه - في درس سابق - المتعلق المحذوف بهذه الامور الثلاثة؟ أقصد هل يتعلق الظرف بمفعول به محذوف تقديره أعلمنا الله البركة كائنا مع الأكابر) ولكم جزيل الشكر
ـ[أبو طارق]ــــــــ[23 - 03 - 2006, 08:45 ص]ـ
قد تكون الجلمة الإسمية قبل دخول الفعل عليها هي: البركة مع الأكابر؛ فالبركة مبتدأ وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر. ولأن المفعول به الثاني والثالث لمثل هذا الفعل هو المبتدأ والخبر فلا أظن أن ثمت مانعاً بأن يكون المفعول الثالث هو متعلق شبه الجملة. والله أعلم
ـ[ضاد]ــــــــ[23 - 03 - 2006, 02:23 م]ـ
تحوير صغير يفيدك في مثل هذه الحالات:
أعلمنا الله القرآنَ سبيلَ الهدى
المفعول به الأول: من أعلم اللهُ؟ ـنا
المفعول به الثاني: بماذا أعملنا الله؟ القرآن
المفعول به الثالث: ماذا أعلمنا الله عن القرآن؟ سبيل الهدى
الأصل في هذه الجملة هو: أعلمنا الله أن القرآن سبيل الهدى
وفي هذه الصيغة الأخيرة مفعولان فقط: الأول \نا\ والثاني المركب الإسنادي الاسمي \أن القرأن سبيل الهدى\
نعود إلى جملتك:
أعلمنا الله البركة مع الأكابر
المفعول به الثاث هو \مع الأكابر\ وليست ظاهرة عليها علامة النصب لأنها مركب بالجر (جار ومجرور) , ولكنها تظل هي المفعول به الثالث.
وللخبراء في هذه كلمة.
ـ[أبو بشر]ــــــــ[23 - 03 - 2006, 02:58 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معلوم أن المفولين الثاني والثالث مبتدأ وخبر في الأصل، وأن الأول مثل الأول في باب "أعطى"
فلما كان المفولان الثاني والثالث مبتدأ وخبراً في الأصل، فلْنرجعهما إلى أصلهما وهو: (البركة مع الأكابر) فـ"البركة" مبتدأ و"مع" ظرف مكان متعلق بخبر محذوف تقديره "كائنة" أي (البركة كائنة مع الأكابر) وهذا يصير في الجملة الأصلية كاتالي: [أعلمنا اللهُ البركةَ (كائنةً) مع الأكابر] إذاً المفعول الثالث هو "كائنة" المحذوفة وجوباً، ولا غبار أن نعتبر الظرف (على أنه شبه جملة) هو المفعول الثاني لقيامه مقام الخبر المحذوف فأعطي محله الإعرابي، والله أعلم
ـ[حسن الاميري]ــــــــ[23 - 03 - 2006, 10:46 م]ـ
جزاكم الله خيرا.(/)
نقطة قوة تتميز بها اللغة العربية
ـ[أندر نبغه لي]ــــــــ[23 - 03 - 2006, 12:23 ص]ـ
من نقاط القوة التي تتميز بها اللغة العربية قدرتها على ضبط الكلمات الأجنبية التي لم يكن لها وجود من قبل مثل (تلفزيون ـ تلفاز)
وسؤالي هو الآتي:
ما الآلية التي يتم بها ذلك وما القواعد التي يتم الاعتماد عليها في هذا المجال
وحبذا لو أعطيتموني قدراً كافياً من الأمثلة ولكم جزيل الشكر
طالب علم
ـ[ضاد]ــــــــ[23 - 03 - 2006, 02:50 ص]ـ
آسف إن قلت لك أن المسألة بالعكس, فهذه من نقاط ضعف العربية, نظرا إلى أنها لغة جذور, الثلاثيات منها والرباعيات والنادرات الخماسيات, وإذا كانت الكلمات الدخيلة لا تخضع لتجذير حروفها فستظل كما هي. في مثال التلفاز, نجد أن العرب أنفسهم مختلفون في تلقي الكلمة, فالشرقيون يقولون تلفيزيون والمغاربة يقولون تلفزة عن المؤسسة وتلفاز عن الجهاز. ويظل الحكم في المسألة استساغة الأذن العربية للكلمات الدخيلة وكيفية تجذيرها وإدخالها إلى الفصحى, ولك خير مثال في الكلمات العلمية مثل جيولوجيا وغيرها على عدم قدرة العربية على التجذير, ولعلك سمعت يوما عن "الدقرطة" أو كما يحلو للصحفيين تسميتها "الدمقرطة" أي الاشتقاق الفعلي من الديمقراطية لأنه نظرا إلى وجود خمسة حروف أساس في الكلمة \د م ق ر ط\ وعدم قبول العربية لفعل خماسي متعد, حيث أن الخماسيات غير متعدية في العربية, اضطر المشتق إلى حذف أحد الحروف فانحرف المعنى فأعادوه وخالفوا قواعد العربية.
وليس هذا من باب ضعف العربية بل أن هذه خاصة بها ولا تحتمل اللغات إلزامها بأنظمة صوتية اشتقاقية دخيلة عليها, فهي تقبل ما تقدر قبوله وترفض ما ليس كذلك.
ويظل الحل الأمثل عدم إدخال الكلمات جزافا إلى العربية بل البحث عن البدائل والترجمة, فالعربية لغة خلاقة والعيب في المتكلمين بها الذين لا يعرفون من الاشتقاق غير المصادر الصناعية (كل ما ينتهي ب \يّة\) التي أثقلت كاهل اللغة وعجّزتها, بعد أن اختفت الأذن العربية المشتقة الذواقة, فلم نعد نرى اشتقاقات سماعية التي كانت كثيرة في عصر ازدهار اللغة, ولو يعد أحد يريد البحث في جذور العربية عن البدائل, غير المجمعات العربية التي لا يأخذ أحد بكلامها وإصداراتها. والله المستعان.
وللخبراء في هذا الموضوع كلمة.(/)
هل من مجيب؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[المعتصم]ــــــــ[23 - 03 - 2006, 07:22 ص]ـ
سؤالي هو: قال تعالى:" وهو الذي يرسل الرياح بشراً بين يدي رحمته ... "الأعراف 57 ما إعراب كلمة بشرا علما أن الحال لا يأتي مصدراً؟ الآن أيهما أقوى إعراباً أن نقول حالاً أو مفعولاً لأجله، مع إيراد التوضيح لو تكرمتم. بارك الله فيكم.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[23 - 03 - 2006, 08:32 ص]ـ
فيه ست قراءات وسابعة تجوز قرأ أهل الحرمين وأبو عمرو (نشرا) بضم النون والشين وقرأ الحسن وقتادة (نشرا) بضم النون وإسكان الشين وقرأ الأعمش وحمزة والكسائي (نشرا) بفتح النون وإسكان الشين وقرأ عاصم (بشرا) بالباء وإسكان الشين والتنوين وروي عنه (بشرا) بفتح الباء فهذه خمس قراءات وقرأ محمد اليماني (بشرى بين يدي رحمته) في وزن حبلى والقراءة السابعة (بشرا) بضم الباء والشين قال أبو جعفر وقد ذكرنا معانيها في كتابنا المعاني وهي في موضع نصب على الحال وما كان منها مصدرا فهو مثل قوله قتلته صبرا.
إعراب القرءان لأبي جعفر النحاس
" بشرا " حال من " الرياح "، (مشكل إعراب القرآن الكريم
عبد الله محمد ابْنُ ءَاجُرُّومِ))
ـ[أبو بشر]ــــــــ[23 - 03 - 2006, 12:58 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأصل الغالب في الحال أن تأتي نكرة مشتقة منتقلة (غير لازمة) لكن لا يعني أنها لا تأتي معرفة مؤولة بالنكرة أو جامداً مؤولاً بالمشتق إلخ، وقد نص ابن مالك على وقوع الحال مصدراً منكراً بكثرة، وها أناذا أذكر ما يقول ابن مالك في هذا الصدد:
332) الحال وصف فضله منتصب مفهم "في حال" كفرداً أذهب
333) وكونه متنقلاً مشنقاً بغلب لكن ليس مستحقا
334) ويكثر الجمود في سعر وفي مبدى تأول بلا تكلف
335) كبعه مداً بكذا يداً بيد وكر زيد أسداً أى كأسد
336) والحال إن عرف لفظاً فاعتقد تنكيره معنى كوحدك اجتهد
337) ومصدر منكر حالاً يقع بكثرة كبغتة زيد طلع
والشاهد هنا البيت الأخير، والله أعلم(/)
هل لكم في الخير نصيب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[المعتصم]ــــــــ[23 - 03 - 2006, 07:33 ص]ـ
أبيات أبي العتاهية التي تحدث فيها عن سجونه وتحدبداً
وكون النفس في الجسم الخبيث. الآن ما إعراب كلمة النفس؟ هل تعرب على أنها اسم كون (كان) ملافوع ... أم تعرب على أنها اسم كان مجرور لفظا مرفوع محلا أم تعرب على أنها مضاف إليه مجرور. ارجو الإفادة. جزاكم الله كل خير.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[23 - 03 - 2006, 08:24 ص]ـ
مضافٌ إليه من باب إضافة المصدر إلى اسمه.
والله أعلم
ـ[أبو بشر]ــــــــ[23 - 03 - 2006, 01:17 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للمعربين في هذه المسألة مذاهب وذلك مثل قوله تعالى (ولولا دفعُ اللهِ الناسَ بعضهم ببعض) على أن اسم الجلالة "الله" مجرور لفظاً ومرفوع محلاًّ، والذي يدفع بعضهم إلى هذا الإعراب هو أن نعت الفاعل المضاف إليه فد يُرفَع باعتبار محله لا باعتبار لفظه، وهذا شائع في اللغة العربية، والجدير بالذكر أن ابن هشام في شرح شذوره بصدد حديثه عن الجر بالمجاورة يرى بأن "أرجلِكم" بالجر (في آية الوضوء المشهورة) معطوف على "رؤوسِكم"، وبالنصب معطوف على محل "رؤوسِكم" الذي هو النصب ولولا الجارّ لانتصب "رؤوسكم" لفظاً، وحكمة عطف الأرجل على الرؤوس الاقتصاد في استعمال الماء إذ المسح هو غسل خفيف ومعروف أن الأرجل أكثر الأعضاء إسرافاً للماء، هذا ويرى بعض النحاة أن المجرور بحرف الجر مجرور لفظاً منصوب محلاًّ وهو المسمى بالمفعول به غير الصريح، والله أعلم(/)
طلب عاجل و ضروري
ـ[محمدعادل]ــــــــ[23 - 03 - 2006, 10:18 ص]ـ
::: أخواني الأعزاء أعضاء المنتدى
عاوز كتاب الموجه الفني لمعلمي اللغة العربية للأستاذ عبد العليم إبراهيم
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[23 - 03 - 2006, 10:33 ص]ـ
أرجو كتابة الطلب بلغة فصيحة.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[28 - 03 - 2006, 02:11 ص]ـ
الإجابة حلوة ورائعة أخي أبا ذكرى(/)
إعراب يا نائح الطلح
ـ[حسن]ــــــــ[23 - 03 - 2006, 03:14 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتمنى ان اجد منكم من هو محب للخير يساعدني
ويعرب لي هذه الأبيات
يا نائح (الطلْحِ) , أَشباهٌ عَوَادِينا نَشْجى لِوَادِيكَ, أَم نَأْسَى لوادينا?
ماذا تقُصُّ علينا غيرَ أَنّ يدًا قصَّتْ جناحك جالت في حواشينا?
رمى بنا البينُ أَيْكًا غيرَ سامِرنا - أَخا الغريب - وظِلاًّ غيرَ نادينا
كلٌّ رَمَتْه النَّوى: رِيشَ الفِراق لنا سَهْمًا, وسُلّ عليكَ البينُ سِكِّينا
إِذا دعا الشوقُ لم نَبرحْ بمُنْصَدِع من الجناحين عيٍّ لا يُلَبِّينا
فإِن يَكُ الجنسُ يا ابنَ الطَّلْحِ فرّقنا إِنّ المصائبَ يجمعْنَ المُصابينا
لم تأْلُ ماءك تَحْنانًا, ولا ظمأً ولا ادِّكارًا, ولاشجْوا أَفانينا
تَجُرُّ من فنَنٍ ساقًا إِلى فَنَنٍ وتسحبُ الذيلَ ترتادُ المؤاسينا
أُساةُ جسمِكَ شتَّى حين تطلبهم فمَنْ لروحك بالنُّطْس المُدَاوينا?
آها لنا نازِحَيْ أَيْكٍ بأَندَلُسٍ وإِن حَلَلْنَا رفيفًا من رَوَابينا!!
رسْمٌ وقفنا على رَسْمِ الوفاء له نَجيش بالدَّمع, والإِجلالُ يَثنينا
لِفِتْيَةٍ لا تنال الأرضُ أَدمُعَهم ولا مَفارقَهم إِلاَّ مُصَلِّينا
لو لم يسودوا بدينٍ فيه مَنْبَهةٌ للناسِ; كانت لهم أَخلاقُهم دينا
لم نَسْرِ من حرَمٍ إِلاَّ إِلى حَرَم كالخمر من (بابلٍ) سارت (لدارينا)
لما نَبا الخلدُ نابت عنه نُسْختهُ تَماثُلَ الورْدِ (خِيريًّا) و (نسْرينا)
ـ[همس الجراح]ــــــــ[28 - 03 - 2006, 02:08 ص]ـ
الإعراب سهل لمحبه ولكن يقول المثل: إذا أردت أن تطاع فاطلب المستطاع
وقد طرحت قصيدة فيها ستة عشر بيتاً .. اطلب إعراب بيت أو بيتين تجد كثيرا من الإخوة يجيبون طلبك.(/)
المأسسة
ـ[أبوأحمدالمهاجر]ــــــــ[23 - 03 - 2006, 06:03 م]ـ
كلمة (المأسسة) تستعمل كثيرا في اوساط مختلفة يقال مثلا: (لا بد من مأسسسة هذا العمل) فهل هذا صحيح؟ وما هو البديل إذا كان الاستعمال غيرصحيح؟
ـ[المبتدأ]ــــــــ[23 - 03 - 2006, 08:36 م]ـ
يبدو أنها صياغة مستحدثة.
ـ[أبوأحمدالمهاجر]ــــــــ[25 - 03 - 2006, 10:07 ص]ـ
هل من فتوى تجيز استخدام هذه الكلمة؟ أو تمنعها و تضع بديلا؟
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[25 - 03 - 2006, 01:38 م]ـ
كلمة (المأسسة) تستعمل كثيرا في اوساط مختلفة يقال مثلا: (لا بد من مأسسسة هذا العمل) فهل هذا صحيح؟ وما هو البديل إذا كان الاستعمال غيرصحيح؟
أخي الحبيب/ أبوأحمدالمهاجر
السلام عليكم
هذه الكلمة استعمالها خاطئ؛ لأن المراد من عبارة (لابد من مأسسة هذا العمل) أي تأسيسه، وجعله ذا أصول وحدود معلومة، فهو من مادة (أس) وهو أصل الشيء.
لذا، فإن البديل الصحيح لها هو كلمة (تأسيس) قال في اللسان:
وقد أَسَّ البناءَ يَؤُسُّه أَسّاً وأَسَّسَه تَأْسِيساً، الليث: أَسَّسْت داراً إِذا بنيت حدودها ورفعت من قواعدها، وهذا تأْسيس حسن. وأُسُّ الإِنسان وأَسُّه أَصله، وقيل: وهو أصل كل شيء وفي المثل: ألْصِقُوا الحسَّ بالأسِّ؛ الحَسُّ في هذا الموضع: الشَّرّ، والأَسُّ: الأَصل.
أما إذا أرت بهذه العبارة جعل العمل مؤسسي نسبة إلى المؤسسة أو الشركة، فحينئذ تقول: (لابد من مؤسسية هذا العمل) أي جعله عملاً خاصًّا بالمؤسسة وأفرادها.
وإن أرت المعنى الأول، وهو أن تجعل هذا العمل أصلا وأساساً يُقام على شاكلته أعمال أخرى فحينئذ تقول: (لا بد من تأسيس هذا العمل).
والله أعلم
ـ[أبوأحمدالمهاجر]ــــــــ[25 - 03 - 2006, 10:12 م]ـ
وعليكم السلام أخي الفاضل أبوزياد وبارك الله فيك على هذا التوضيح الوافي(/)
سؤال ... أرجو الإجابة عليه
ـ[عربيه]ــــــــ[24 - 03 - 2006, 12:09 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أرجو منكم التفضل بالإجابة على سؤالي وهو:
1/ هل جميع أسماء الإشاره والأسماء الموصوله دائماً لا محل لها من الإعراب أم لا؟ وكيف أعرف ذلك؟
2/ هل جميع أسماء الإشاره والأسماء الموصوله تبنى على ما تنطق به مثل: الذينَ .. فهو دائماً مبني على الفتح (ما عدا المثنى منها فهو معرب).
ـ[الأحمر]ــــــــ[24 - 03 - 2006, 02:40 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أرجو منكم التفضل بالإجابة على سؤالي وهو:
1/ هل جميع أسماء الإشاره والأسماء الموصوله دائماً لا محل لها من الإعراب أم لا؟ وكيف أعرف ذلك؟
2/ هل جميع أسماء الإشاره والأسماء الموصوله تبنى على ما تنطق به مثل: الذينَ .. فهو دائماً مبني على الفتح (ما عدا المثنى منها فهو معرب).
جواب السؤال الأول
أسماء الإشارة والأسماء الموصولة لها محل من الإعراب مثلها مثل بقية الأسماء الأخرى
جواب السؤال الثاني
نعم
ـ[] [~عاشقة الضاد~] []ــــــــ[17 - 04 - 2006, 10:11 م]ـ
جزاكم الله ألف خير
فكل سائل يفيد بقية الأعضاء في إثراء معلوماته
ـ[فيصل2000]ــــــــ[22 - 04 - 2006, 05:50 م]ـ
الاخت عربية:
الأصل في الاسماء هو الاعراب لذا جميع الاسماء معربة او لها محل من الاعراب. بينما الحروف مبينة دائماً ولا محل لها من الاعراب
ولكن الذي يظهر ان سؤال يجب ان يكون هكذا هل جميع اسماء الاشارة والاسماء الموصولة مبنية ام هناك ما هو معرب؟
والجواب انها كلها مبنية (اسماء الاشارة والاسماء الموصولة) ماعدا مادل على المثني منها.(/)
ملخص اللغة العربية
ـ[نبراس]ــــــــ[24 - 03 - 2006, 03:39 ص]ـ
إليكم ملخص اللغة العربية(/)
أريد إعراب هذه الجمل عااااجلاااااا
ـ[حسن الخاتمه]ــــــــ[24 - 03 - 2006, 12:16 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 000
أريد إعراب هذه الجمل عاجلا قبل يوم الأحد القادم 000 ولكم مني خالص الشكر والتقدير 00
/ (قالت الأعراب آمنا)
2/ (قل لم تؤمنوا)
3/ مررت بهم
4/ (عليها تسعة عشر)
5/ ذاكرت لأفوز في الإمتحان
6/ أطع ربك كي تفوز برضاه
7/ لتذاكر دروسك
8/ من يهن يسهل الهوان عليه
9/ لاتؤذي جيرانك
10/ اعتن بصحتك
11/ يجب أن تحفظا نصيحة المدرس
12/ أنت تسهرين على راحة طفلك
13 / قل لي
14 / قولي لي
وجزاكم الله خيرااا 000 أنا أنتظر الجواااب على أحرمن الجمر00
ـ[زيد العمري]ــــــــ[24 - 03 - 2006, 02:45 م]ـ
قالت الأعراب آمنا)
2/ (قل لم تؤمنوا)
3/ مررت بهم
4/ (عليها تسعة عشر)
5/ ذاكرت لأفوز في الإمتحان
6/ أطع ربك كي تفوز برضاه
7/ لتذاكر دروسك
8/ من يهن يسهل الهوان عليه
9/ لاتؤذِ جيرانك
10/ اعتن بصحتك
11/ يجب أن تحفظا نصيحة المدرس
12/ أنت تسهرين على راحة طفلك
13 / قل لي
14 / قولي لي
قل لم تؤمنوا: قل: فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
لم: حرف جزم
تؤمنوا: مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف حرف العلة لأنه من الأفعال الخمسة؛ والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل
والجملة الفعلية (لم تؤمنوا) في محل نصب مفعول به مقول القول
قالت الأعراب آمنا:
قالت: فعل ماض مبني على الفتح لاتصاله بتاء التأنيث
الأعراب: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره
آمنّا: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالنا الدالّة على الفاعل والنا ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل؛ والجملة الفعلية (آمنّا) في محل نصب مفعول به مقول القول
مررت بهم
مررتُ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل لافع فاعل
بهم: الباء: حرف جر
هم: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالباء
عليها تسعة عشر
عليها: على حرف جر
الها: ضمير متصل مبني في محل جر بعلى؛ والجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف مقدم
تسعة َ عشرَ: عدد مركب مبني على فتح الجزأين في محل رفع مبتدأ
ذاكرت لأفوز في الإمتحان
ذاكرتُ: إعراب (مررتُ) نفسه
لأفوزَ: اللام للتعليل؛ أفوزَ: مضارع منصوب باللام وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة؛ والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا
بالامتحان: جار ومجرور
أطع ربك كي تفوز برضاه
أطعْ: فعل أمر وفاعله مستتر أنت
ربَّكّ: م. به منصوب مضاف؛ والكاف ضمير مضاف إليه
كي: حرف نصب
تفوزَ: مضارع منصوب بكي؛ وفاعله مستتر أنت
برضاه: الباء حرف جر؛ رضاه: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة تامقدرة على الآخر للتعذر وهو مضاف؛ والهاء ضمير مضاف إليه
لتذاكر دروسك
لتذاكرْ: اللام لام الأمر؛ تذاكر: مضارع مجزوم اللام وعلامة جزمه السكون؛ والفاعل ضمير مستتر تقديره
دروسَكَ: م. به منصوب مضاف؛ والكاف ضمير مضاف إليه
من يهن يسهل الهوان عليه
مَنْ: اسم شرط جازم لفعلين مضارعبن في محل رفع مبتدأ
يهن: فعل مضارع؛ فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
يسهل ِ: فعل مضارع؛ جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون (حرك بالكسر منعا لالتقاء الساكنين)
الهوانُ: فاعل مرفوع
عليه: جار ومجرور
ومجموع فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ (مَنْ)
لاتؤذِ جيرانك
ـ[زيد العمري]ــــــــ[24 - 03 - 2006, 02:46 م]ـ
يتبع------------->
ـ[حسن الخاتمه]ــــــــ[24 - 03 - 2006, 09:43 م]ـ
اسأل الله لك أخي زيد العمري التوفيق والعافيه في الدنيا والآخره 00 واسال الله أن يفرج همومك مثل مااااااا أسعدتني بهذه الإجابات الرائعه والشافيه 000
وكلمة الشكرر قليلة جدا على مجهودك الرائع 00 بارك الله فيك وسدد خطاك
وانتظ1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ر البقيه 000
ـ[زيد العمري]ــــــــ[25 - 03 - 2006, 03:11 م]ـ
لاتؤذِ جيرانك
لا: حرف نهي وجزم
تؤذِ: فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره؛ والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
جيرانَكَ: م. به منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف والكاف ضمير مضاف إليه
اعتن بصحتك
اعتن ِ: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة من آخره؛ والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
بصحتك: الباء حرف جر؛ صحةِ: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة وهو مضاف؛ والكاف ضمير مضاف إليه
يجب أن تحفظا نصيحة المدرس
يجبُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره
أن: حرف نصب
تحفظا: مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره؛ والألف ضمير متصل في محل رفع فاعل
والمصدر المؤول من أن والفعل (أن تحفظا) في محل رفع فاعل للفعل (يجب)
نصيحة: م. به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف
المدرس: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة
أنت تسهرين على راحة طفلك
أنتِ: ضمير منفصل مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ
تسهرين: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة؛ والياء ضمير متصل في محل رفع فاعل
والجملة الفعليه (تسهرين) في محل رفع خبر المبتدإ (أنت)
على: حرف جر
راحة: اسم مجرور بعلى وعلامة جره الكسرة الظاهرة؛ وهو مضاف
طفلكِ: طفل ِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة وهو مضاف؛ والكاف ضمير مضاف إليه
قل لي
قُلْ: فعل أمر مبني على السكون؛ والفاعل ضمير مستتر تقديره أنتَ
لي: اللام حرف جر؛ والياء ضمير متصل في محل جر باللام
قولي لي
قولي: فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة (أو لاتصاله بالياء) والياء ضمير متصل في محل رفع فاعل
لي: اللام حرف جر؛ والياء ضمير متصل في محل جر باللام
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[زياد النحوي]ــــــــ[25 - 03 - 2006, 08:50 م]ـ
:::
لي تعقيب بسيط على الاعراب
تؤمنوا: مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف حرف العلة لأنه من الأفعال الخمسة
التعقيب هو العلامة حذف النون وليس حذف العلة
ـ[الفصيح وبس]ــــــــ[25 - 03 - 2006, 11:27 م]ـ
أحسنتم يا أهل اللغة
ملاحظة قابلة للنقاش
من يهن يسهل الهوان عليه، أظن هنا أن الفعل يهن فعل متعد لم يستوف مفعوله
لذا تكون (من) في محل نصب مفعول به
وجزى الله من أرشدني إلى هذا المنتدى خيرا، والسلام عليكم
ـ[زيد العمري]ــــــــ[25 - 03 - 2006, 11:36 م]ـ
صدقت أخي!!!!!!!!!
إنما هي السرعة تلبس
ـ[زيد العمري]ــــــــ[25 - 03 - 2006, 11:37 م]ـ
أما لك أخي الفصيح!!
فإن الفعل يهن لازم
ـ[زيد العمري]ــــــــ[25 - 03 - 2006, 11:40 م]ـ
9/ لاتؤذي جيرانك
على اعتبار المخاطبة أنتِ!!!
لا: حرف نهي وجزم
تؤذي: مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة (أو لاتصاله بالياء) والياء ضمير متصل في محل رفع فاعل
جيرانكِ: م. به منصوب مضاف؛ والكاف ضمير مضاف إليه
ـ[الفصيح وبس]ــــــــ[26 - 03 - 2006, 08:40 م]ـ
أولا: أنا أقصد (منتدى الفصيح وبس) وليس نفسي , وسأغير الاسم.
ثانيا: ولله ما فهمت منك هل الفعل لازم أم متعد (وجل من لا يسهو)
ثالثا: أتمنى أن تكون المناقشة بعيدة عن أساليب التهكم!!!
وإلا فلا.
ـ[زيد العمري]ــــــــ[27 - 03 - 2006, 01:13 ص]ـ
أخي الفصيح!
هل لمست في ردي تهكما أو شبهه؟!
لا والله؛ فإنما قلت:
"أما لك أخي الفصيح!!
فإن الفعل يهن لازم"
هذا ما قلته.
فعفوك أخي إن مسست بك سهوا!!!!(/)
هل مساع صحيحة هنا؟
ـ[البركان]ــــــــ[24 - 03 - 2006, 01:12 م]ـ
وبموجب ذلك بدأت مساعٍ ومحاولات لتعريف الثقافة
أم نقول مساعي؟
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[24 - 03 - 2006, 07:28 م]ـ
السلام عليكم
نعم، مساعٍ: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة المعوض عنها بالتنوين.
صيغة منتهى الجموع المنتهية بالياء تعامل معاملة المنقوص في الرفع والجر، أي تنون، وتعامل معاملة ضوارب في النصب أي: تنصب دون تنوين.
وهذا التنوين هو عوض من الياء المحذوفة عند سيبويه وعوض عن حركة الياء عند المبرد.
فالمبرد يري أن أصل: هؤلاء جوارٍ: جواريُ، حذفت ضمة الياء وعوض عنها بالتنوين فالتقت الياء الساكنة والتنوين فحذفت الياء.
وعند سيبويه على ما بينه السيرافي أن الأصل: جواريٌ بالتنوين الذي يستحقه الاسم بالأصل، استثقلت الضمة فحذفت ثم حذفت الياء لالتقائها ساكنة مع التنوين، ثم حذفوا التنوين لأنه ممنوع من الصرف، ثم جاؤوا بتنوين آخر غير تنوين الصرف عوضا عن الياء المحذوفة.
ونقل الإسفراييني عن جده وجها آخر في تفسير العوض عند سيبويه فذكر أن الأصل: جواريٌ بالتنوين، فجذب الحذفُ كل واحد من الياء والتنوين، فالياء من حقها أن تحذف لالتقائها ساكنة بعد حذف الضمة مع التنوين، والتنوين من حقه أن يحذف لأن الكلمة ممنوعة من الصرف، فحذفوا الياء، وجردوا التنوين من دلالته على الصرف، وجعلوه عوضا عن الياء المحذوفة.
مع التحية الطيبة.
ـ[البركان]ــــــــ[24 - 03 - 2006, 11:09 م]ـ
شكرا لك اخي الاغر
ـ[أبو بشر]ــــــــ[25 - 03 - 2006, 02:33 م]ـ
السلام عليكم
استكمالاً لما قاله الأخ الأغر: "صيغة منتهى الجموع المنتهية بالياء تعامل معاملة المنقوص في الرفع والجر، أي تنون" نضيف إن الإعراب مختلف فنحو "قاضٍ" في حالة الجر مجرور بكسرة مقدرة، أما نحو "جوارٍ" في حالة الجر فمجرور بفتحة مقدرة، ولم تظهر الفتحة مع أنها عادةً تظهر لأنها نائبة عن الكسرة الأصلية فتعامل معاملة المنوب عنها. المهم أنّ "جَوَارٍ" و"قَاضٍ" ليسا سواءً في الإعراب في حالة الجر.
ثم مسألة الإعلال الجاري في نحو "جوارٍ" حسب ما أتذكر فيها مذهبان: فإما أن يكون الإعلال فبل المنع (أي منع الصرف) وإما أن يكون الإعلال بعد المنع،
ففي الحالة الأولى نقول: أصل "جوارٍ" رفعاً هو "جواريٌ" مع تنوين التمكين، ويمكن كتابته هكذا "جَوَارِيُنْ"، استثُقِلت الضمة على الياء فحذفت، (فصار "جَوَارِيْنْ") فالتقى الساكنان (الياء والتنوين) فحذفت الياء للتخلص من التقاء الساكنين (فصار "جَوَارِنْ")، ثم حذف التنوين وهو تنوين التمكين للمنع من الصرف (فصار "جَوَارِ")، فخيف رجوع الياء لذهاب علة حذفها وهي التنوين، وأتي بتنوين آخر (هو تنوين العوض فكأنه عوض عن الياء المحذوفة) فصار "جَوَارٍ"،
وفي الحالة الثانية نقول: أصل "جوارٍ" رفعاً هو "جواريٌ" مع تنوين التمكين، ويمكن كتابته هكذا "جَوَارِيُنْ"، ثم حذف التنوين للمنع الصرف (فصار "جَوَارِيُ")، فاستُثْقِلت الضمة على الياء فحذفت (فصار "جَوَارِيْ") ثم حذفت الياء تخفيفاً (فصار "جَوَارِ") ثم عُوِّض عن الياء المحذوفة تنوين آخر هو تنوين العوض (فصار "جَوَارٍ")
والله أعلم
ـ[فتى اللغة العربية]ــــــــ[27 - 03 - 2006, 09:19 ص]ـ
إخواني بركان يسأل عن الصحة من عدمه
الكلمة صحيحة والسبب
المنقوص عندما ينون رفعا أو جرا تحذف ياؤه ويعوض عنها بتنوين العوض مثل (كلكم راعٍ ..... )
(مررت بنادٍ رائع)
ـ[أبو بشر]ــــــــ[27 - 03 - 2006, 11:04 ص]ـ
السلام عليكم
خير الكلام ما قلّ ودلّ، جزيت خيراً يا فتى اللغة العربية.(/)
كيف تُعرب الضمائر؟
ـ[خيال]ــــــــ[24 - 03 - 2006, 06:00 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى وفيها سؤال أرجو الإجابة عنه بكل وضوح لأنني احترت بين الكتب والآراء في ذلك، سؤالي هو:
كيف يتم تحديد علامة البناء في الضمائر وخصوصاً التي تلحقها علامة للدلالة على المثنى أو الجمع مثل " أنتما " و " كتبتما " و" لهنَّ " و " إياهما "
وبتوضيح أكثر: هل نعدُّ تلك العلامات من الضمائر أم ملحقة بها؟ وما هي حدود الضمير؟
تقبلوا شكري وتقديري، وسأنتظر الإجابة بارك الله فيكم.
ـ[سعيد اسماعيل]ــــــــ[30 - 07 - 2006, 10:26 م]ـ
للرفع
ـ[الأحمر]ــــــــ[30 - 07 - 2006, 11:41 م]ـ
السلام عليكم
هناك موضوع لي (إعراب الضمائر المتصلة) أرجو زيارته
الضمائر كلها مبنية وعلامة بنائها هي حركة الحرف الأخير فيها(/)
أسئلة عن مرادفات بعض الكلمات
ـ[أسيل]ــــــــ[24 - 03 - 2006, 08:33 م]ـ
:::
اعضاء المنتدي المحترمين
لدي بعض الاستفسارات
عن مرادف لبعض الكلمات اتمني الاجابة عليها.
3. مرادفاً لكلمة بشر ينتهي بالياء الساكنة ثم الياء المتحركة (أي ينتهي بياء مشددة) وليست ادمي.
4. مرادف أخلاط والتي تنتهي ب (اج).
5. مرادف: [مجتمع] تنتهي بحرفي [كئ]
6. اريد جمع كلمة تعب تنتهي ب (وب) وقد وردت في القران الكريم.
7. مرادف للاسد ينتهي بتاء مربوطة ورد في القران الكريم.
8. مرادف للفضة وينتهي بالنون.
9. مرادف سفينة ينتهي بحرف الكاف وارد ايضا في القرآن الكريم.
10. مرادف كلمة (غبار) ينتهي بحرف (الراء).
11. مرادف كلمة (غبار) ينتهي بحرف (العين).
ـ[الأحمر]ــــــــ[24 - 03 - 2006, 10:14 م]ـ
السلام عليكم
3. مرادفاً لكلمة بشر ينتهي بالياء الساكنة ثم الياء المتحركة (أي ينتهي بياء مشددة) أناسيّ
4. مرادف أخلاط والتي تنتهي ب (اج). أمشاج
5. مرادف: [مجتمع] تنتهي بحرفي [كئ] متكاكئ
6. اريد جمع كلمة تعب تنتهي ب (وب) وقد وردت في القران الكريم. لغوب
8. مرادف للفضة وينتهي بالنون. لجين
9. مرادف سفينة ينتهي بحرف الكاف وارد ايضا في القرآن الكريم. فلك
11. مرادف كلمة (غبار) ينتهي بحرف (العين). نقع
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[24 - 03 - 2006, 10:52 م]ـ
إتماما لما بدأه الأستاذ المشرف:
. مرادف للاسد ينتهي بتاء مربوطة ورد في القران الكريم. (قسورة)
الأخ أسيل: هل هذه كلمات متقاطعة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أرجو أن تكون قد وجدت بغيتك في الفصيح.
مع التحية الطيبة.
ـ[أسيل]ــــــــ[25 - 03 - 2006, 08:09 م]ـ
الله يجزاكم الخير
لا مو مطلوبة في كلمات متقاطعه
بس سالت عنها وماعرفت اجابتها(/)
استفسارات
ـ[نقاء الروح]ــــــــ[24 - 03 - 2006, 10:33 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي لكم عدة استفسارات اساتذتي الأعزاء وأرجو الرد عليها ...
في كلمة نَهْر في القرآن الكريم ورد (وفجرنا خلالهما نهَراً) و (إن الله مبتليكم بنهَر) لمَ وردت الهاء مفتوحة في القرآن الكريم مع أن أصل الهاء ساكنة؟؟ هل هو من أوجوه التصريف فيها أم ماذا أفيدوني فيها جزيتم خيراً؟؟
************
ثاني استفسار في جموع القلة ما جاء على وزن أفْعُل: كل اسم ثلاثي على وزن (فَعْل) صحيح الفاء والعين غير مضاعف ... هل يشترط اسم أم يصح أن يكون وصف؟؟
***********
وثالث استفسار هل الاعتلال يعتبر في الإفراد أم الجمع في الكلمات المراد جمعها جمع قلة أو كثرة؟؟
وجزيتم الخيرات ...
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[26 - 03 - 2006, 11:19 ص]ـ
أما عن الاستفسار الأول؛ فهو ليس وجهاً نحوياً ولا تصريفاً، بل هو وجه من أوجه القراءات القرآنية والتفسير.
فقد قرأ الجمهور: و {نَهَرٍ} ـــ بفتح النون والهاء ـــ؛ على أَنَّه اسم الجنس يريد به الأنهار، أو على أَنَّه بمعنى: وَسَعَةٍ في الأرزاق والمنازل، قال أبو حيان: وقرأ الأعمش «وَنُهُرٍ» ـــ بضم النون والهاء ـــ جمع نَهْرٍ؛ كـ «رَهُنٍ» وَ «رَهْنٍ» انتهى.
وجمع النَّهَر: نُهْرٌ وأنهار. وَنَهْرٌ نَهِر: كثير الماء؛ قال أبو ذُؤيب:
أقامت به ف?بتنتْ خَيْمَةً ... على قَصَبٍ وفُرَاتٍ نَهِرْ
وأما الاستفسار الثاني: فإنه لا يجوز أن يكون أي جمع من جموع القلة الأربعة المشهورة وصفاً، لأنها لا تأتي إلا من اسم مفرد لا وصف.
وأما الاستفسار الثالث: فإن المعتبر هو الاعتلال في الإفراد لا في الجمع؛ لأن الحرف المعتل في المفرد هو الذي ينظر إليه لقلبه في الجمع، مثل الأسماء التي تأتي على وزن (فُعْل) معتل العين بالواو، نحو (حوت فإن جمعها حيتان، وعود جمعها عيدان على وزن فِعلان) وهكذا في كل نظير.
والمعتل اللام يجمع على (أفعال) نحو: مدى جمعها أمداء بقلب الياء همزة.
والله الموفق
ـ[نقاء الروح]ــــــــ[26 - 03 - 2006, 06:28 م]ـ
أبو زياد محمد مصطفى ..... أشكرك أخي شكراً جزيلاً وجزيت خيراً ودمت ذخراً لوالديك ولا حرمنا الله تواصلك ...(/)
أحبتي وياأخوتي مين يجاوب ...
ـ[ماجد الحربي]ــــــــ[24 - 03 - 2006, 11:57 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
ماهو صيغة الامر من الفعل يرى؟؟؟
لمن يجيب جائزة ....
خليها مفاجأة ...............
محبكم الحربي
ـ[معالي]ــــــــ[25 - 03 - 2006, 12:20 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ج: رِ
والله أعلم
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 03 - 2006, 02:02 ص]ـ
الأستاذة الفضلى معالي زادها الله رفعة وعلاء
لعلك أردت الضغط على مفتاح الفتحة في لوحة المفاتيح فضغطت على الكسرة، فتصريف الفعل: رأى: يرى، رَه، في الوقف بهاء السكت، وفي الوصل: رَ يا فتى.
والأصل: ارأَ، ببناء الفعل على حذف حرف العلة وهي الألف، ثم ألقيت حركة الهمزة على الراء وحذفت تخفيفا، فلم تعد الحاجة قائمة لهمزة الوصل فحذفت، فصارت: رَ، وفي الوقف تزاد هاء السكت: رَه. هذا عند أهل الحجاز.
وبنو تميم يأتون بها على الأصل: ارأَ. مثل: انأَ عني يا فتى.
وأهل الحجاز يقولون في الإسناد للضمائر: أنتما رَيا، وأنتم: روا، وأنتن رين، وأنتِ ري. وبنو تميم يقولون: ارأيا، ارؤوا، ارئين، ارئي.
ومثل هذا قد لا يناسب المبتدئين ولكنه استرسال مع أخيتنا الأستاذة معالي حفظها الله ونفع بعلمها.
مع التحية الطيبة.
ـ[معالي]ــــــــ[25 - 03 - 2006, 03:01 ص]ـ
أستاذي الجليل الأغرّ
نفعنا الله بعلمه وبارك فيه
الحق _أستاذي الفاضل_ أنه خلط ٌ وقعتُ فيه، وليس بخطأ في الطباعة!
أحسنتم الظن بمزجاة البضاعة قليلة الزاد، غفر الله لكم وبارك فيكم.
ولعل خطئي هذا من حسن حظي، إذ حظيتُ _وأعضاء الفصيح الأفاضل_ بتأصيلكم الجليل لهذه المسألة، جعل الله ذلك في موازين حسناتكم.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 03 - 2006, 09:25 ص]ـ
اعترافك أيتها الأستاذة الفضلى يزيد من قدرك، فمنزلتك في المنتدى كاسمك عالية سامية. لا حرمنا من علمك وأدبك ومشاركاتك القيمة.
ـ[ماجد الحربي]ــــــــ[26 - 03 - 2006, 03:02 م]ـ
أشكرك أختي معالي وكلك علالي على مرورك الكريم، وجزى الله أخي الاغر على إسدئه الجواب بشكل صحيح وأظن إنه دكتور في الصرف:
الأستاذة الفضلى معالي زادها الله رفعة وعلاء
لعلك أردت الضغط على مفتاح الفتحة في لوحة المفاتيح فضغطت على الكسرة، فتصريف الفعل: رأى: يرى، رَه، في الوقف بهاء السكت، وفي الوصل: رَ يا فتى.
والأصل: ارأَ، ببناء الفعل على حذف حرف العلة وهي الألف، ثم ألقيت حركة الهمزة على الراء وحذفت تخفيفا، فلم تعد الحاجة قائمة لهمزة الوصل فحذفت، فصارت: رَ، وفي الوقف تزاد هاء السكت: رَه. هذا عند أهل الحجاز.
وبنو تميم يأتون بها على الأصل: ارأَ. مثل: انأَ عني يا فتى.
وأهل الحجاز يقولون في الإسناد للضمائر: أنتما رَيا، وأنتم: روا، وأنتن رين، وأنتِ ري. وبنو تميم يقولون: ارأيا، ارؤوا، ارئين، ارئي.
ومثل هذا قد لا يناسب المبتدئين ولكنه استرسال مع أخيتنا الأستاذة معالي حفظها الله ونفع بعلمها.
مع التحية الطيبة
أخي الاغر الجائزة هي:
دعوة لك بكل إخلاص لله تعالى أن يوفقك ويبارك في علمك، وينفع بك الاسلام والمسلمين .....
آمين آمين .............................................
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[28 - 03 - 2006, 09:32 م]ـ
نعمت الجائزة.
وتقبل الله دعاءك وكتب لك مثله وزيادة.
مع التحية الطيبة.
ـ[بهاء فتحى]ــــــــ[07 - 04 - 2006, 08:26 م]ـ
اللهم لك الحمد على الرضا ولك الحمد اذا رضيت ولك الحمدحتى ترضى(/)
لطيفة حول إن وأخواتها
ـ[مهاجر]ــــــــ[25 - 03 - 2006, 02:28 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
فمن المعلوم أن "إن وأخواتها"، من الحروف الناسخة، التي تنصب المبتدأ ويسمى اسمها، وترفع الخبر فيسمى خبرها، وهي كما تقدم حروف، ولكنها أشبهت الأفعال من جهة صياغتها على أكثر من حرفين، والأصل في الحروف أن تصاغ على حرف واحد كـ "باء الجر"، أو حرفين كـ "من الجارة"، فلما صيغت "إن وأخواتها"، من أكثر من حرفين، ساغ أن تعمل في أكثر من معمول، فعملت في المبتدأ والخبر، خلاف الحرف الذي لا يشبه الفعل، كحروف الجر، فهو وإن كان يعمل فيما بعده إلا أنه عامل ضعيف لا يتعدى لأكثر من معمول واحد، ورغم عمل "إن وأخواتها" في عاملين، إلا أن في عملها نوع ضعف يجعلها أدنى من الفعل، لذا لا تعمل في أحوال معينة، كالجمل التي يقدم الخبر فيها، فلا يقال: إن ناجح محمدا، إلا إن كان الخبر المقدم شبه جملة، كقوله تعالى: (إن لدينا أنكالا)، خلاف كان وأخواتها، فهي أفعال، وإن كانت ناقصة، فيجوز فيها تقديم الخبر على المبتدأ، على تفصيل، كقولك: كان سيدا عمر.
ولكي تتميز "إن وأخواتها" عن الأفعال، قدموا منصوبها على مرفوعها، خلاف الأفعال التي تستوفي مرفوعها قبل منصوبها.
وهذه التعليلات المنطقية، تؤكد صحة ما ذهب إليه علماء اللغات من أن قواعد اللغة العربية أقرب اللغات إلى قواعد المنطق السليم، ومن شاء فليطالع مذاهب أئمة النحو، وتعليلاتهم في كتب الخلافيات النحوية.
مستفاد من شرح الشيخ الدكتور عبد الغني عبد الجليل، حفظه الله، لـ "تهذيب الأزهرية" للشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد رحمه الله.
والله أعلى وأعلم.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 03 - 2006, 09:14 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
ربما فات الشيخ الجليل أن يشير إلى الشبه المعنوي لهذه الحروف بالأفعال وهذا الشبه أقوى في استحقاقها العمل من الشبه اللفظي، لأن من حروف الجر ما هو مبني على أكثر من حرفين ومع ذلك لم تعمل إلا عملا واحدا مثل إلى وعلى وحتى، ومن الحروف ما هو على حرفين ومع ذلك عمل عملين مثل ما الحجازية وأختها لا وإن النافية، فاجتماع الشبه اللفظي والمعنوي لإن وأخواتها للأفعال جعلهاعاملة عملها، ولزم تقديم المنصوب على المرفوع بها حطا لها عن منزلة الأفعال الحقيقية التي يتقدم مرفوعها على منصوبها أو منصوبها على مرفوعها.
هذا لإتمام الفائدة لما نقله أخونا الأستاذ مهاجر وفقه الله.
مع التحية الطيبة والتقدير.
ـ[مهاجر]ــــــــ[26 - 03 - 2006, 02:44 ص]ـ
بسم الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كما قلت أيها الأغر الكريم، فقد يجتمع أكثر من وجه، كما في إن وأخواتها من جهة، والأفعال من جهة، فالشبه، كما قلت معنوي لفظي في نفس الوقت.
كما في علة بناء الضمائر، فهي تشبه الحروف أيضا من أكثر من جهة:
فتشبهها من جهة الوضع اللفظي، فكلاهما وضع على حرف أو حرفين، وإن خرجت بعض الضمائر والحروف عن هذا الأصل.
ومن جهة الجمود، فكلاهما، لا يصغر أو يثنى أو يجمع.
ومن جهة الافتقار إلى ما يفسرها، فالحرف مفتقر إلى ما بعده لبيان معناه، والضمير مفتقر إلى مرجعه.
فهذه 3 أوجه للشبه: لفظي وجمودي وافتقاري، وهذا تأكيد لكلامك، فأوجه الشبه قد تتعدد فيأخذ المشبه حكم المشبه به، والله أعلم.
مستفاد من كلام الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد، رحمه الله، في "منحة الجليل".
ـ[في محل نصب مرفوع]ــــــــ[03 - 04 - 2006, 09:06 م]ـ
اذا سمحتم لي برأي:
اعراب ان واخواتها انها حروف مشبه بالفعل.
هذا يعني انها عملت لتشبيهها بالفعل وليس لانها صيغت باكثر من حرفين(/)
حدث بلا حرج
ـ[علي عبد]ــــــــ[25 - 03 - 2006, 07:45 ص]ـ
حدث بلا حرج ...... دون هرج ومرج
بعد الضيق ....... يأتي الفرج .. زقاق حارتنا وبيتنا ... بلا سرج .................
وبيت عمدتنا مضاءة .... حديقته .. وسطح بيته ومطلع
الدرج ......... حدث بلا حرج ...........
سارق شعبه .... مغضب ربه ... سرق وبالسلامة من البلاد قد خرج بلا حرج .. أمةُ ..... تبادُ والعالم حولها واحدٌ منهم فؤاده بالحزن ما اختلج .... حدث بلا حرج .... وصحاب العباءة طائرة .. تحت إمرته .. تحضر خبيرة التدليك إذا اختلج ...... حدث بلا حرج وإذا نطق الفقير بحق .... رغم سيره باستقامة .. يقولون انحرف ... وعرج
حدث بلا حرج ... عن امة ...............
امتهنت النفاق ... حل بها ...... وما خرج
البنات تباع بالدراهم .. فمن يشتري .....
ومن يساهم ..... للوم عليه ... ولا حرج
واذاالغنيُّ .... اقبل على مناسبة يستقبلُ من على لسلا لم والدرج ... وإذا سألَ مواطن عاديٌ ... عن المسئول يقولون ... قبل قليل قد خرج إذا ما بقينا على حالنا نور الفجر .... في عهدنا ما انبلج ... من قلة الخيل
باتت الكلاب تسرج حدث بلا حرج
فهل سيأتي الفرج؟ أم اننا سنغادر الدنيا وبعدها ربما يأتي الفرج حدث بلا حرج .... ما حلَّ باقً مادام لا حياء ولا حرج حدث بلا حرج(/)
اول فعل
ـ[علي عبد]ــــــــ[25 - 03 - 2006, 01:57 م]ـ
سيدنا اسماعيل عليه السلام كان اول من ركب الخيل(/)
اختلاف طرق الإعراب
ـ[ضاد]ــــــــ[25 - 03 - 2006, 05:21 م]ـ
اختلاف طرق الإعراب
لاحظت في هذا المنتدى وفي غيره طريقة في الإعراب غريبة عما درستها. لاحظت أن الإخوة يعربون الجمل كلمة كلمة, دون الأخذ في الاعتبار الوحدات في الجملة. أتحدث هنا عن طريقة الصندقة في الإعراب وهي التي درستها, حيث يبدأ الإعراب من الأكبر إلى الأصغر, من وحدة الجملة الكبرى إلى أصغر وحدة لفظية فيها, وتمر العملية عبر مستويات هذه الوحدات, فتقسمها وتفصلها ولذلك سميت الصندقة لأنها تضع كل وحدة في صندوق خاص بها.
مثال:
زار الأديب الكبير يوم الأربعاء الفارط معرض الكتاب الدولي
المستوى الأول:
مستوى الجملة كلا: مركب إسنادي فعلي جملة فعلية
المستوى الثاني:
زار: فعل ماض
الأديب الكبير: مركب نعتي فاعل
يوم الأربعاء الفارط: مركب بالإضافة مفعول فيه للزمان
معرض الكتاب الدولي: مركب نعتي مفعول به
المستوى الثالث:
الأديب: منعوت
الكبير: نعت
يوم: مضاف إليه
الأربعاء الفارط: مركب نعتي مضاف
معرض الكتاب: مركب بالإضافة منعوت
الدولي: نعت
المستوى الرابع:
الأربعاء: منعوت
الفارط: نعت
معرض: مضاف إليه
الكتاب: مضاف
هذه هي الطريقة التي تعلمناها, ولو طلبت إلى أحد من الإخوة أو الأخوات إعراب الجملة نفسها, لمشى فيها عبر الكلمات واحدة تلو الأخرى دون مراعاة الوحدات التي ذكرتها.
ما رأيكم فيما قلت؟
ـ[وسماء]ــــــــ[25 - 03 - 2006, 08:01 م]ـ
نعم طريقة غريبة ولكن جميلة
ليتك وضحت أكثر، وشحت لنا ÷ذا الأسلوب الجديد.
أي مدرسة نحوية ذكرت الإعراب السابق؟
ولماذا لا نجده في كتب النحو؟ أرجو الإجابة بسرعة.
ـ[باحث لغوي]ــــــــ[25 - 03 - 2006, 11:17 م]ـ
ضاد جزاه الله خيراً ...
أظن أن الطريقة التي ذكرتها هي ما يستخدمها تشومسكي في بعض الأحيان مركب اسمي وفعلي وهكذا، ولا يوردها في الإعراب إنما في الكلام على البنية، أما كتب النحو القديمة ومشائخنا الذين يتتبعون خطى علمائنا الأوائل فلا أذكر أنهم قد ذكروا لنا شيئاً من هذا ..... وأظن أن الطريقة المستخدمة توضح المعنى وتفهم المقصود، وأن هذا مركب فعلي واسمي، وإن لم يصرح المعرب بنوع التركيب فأتصور أنه واضح في ذهنه وإن لم يستطع التعبير عن ذلك ....
والله أعلم
باحث لغوي
ـ[فتى اللغة العربية]ــــــــ[27 - 03 - 2006, 09:11 ص]ـ
لا أدري كيف يتناسى الأخ الجليل أن مبنى الجملة بل الكلام من الكلمة وتبيان الكلمة هو اللبنة الأولى للجملة وأرجو من الأخ أن يذكر لنا من من السابقين استخدم هذه الطريقة؟
ـ[عاشقة الضاد]ــــــــ[27 - 03 - 2006, 03:14 م]ـ
:::
أخي الفاضل"ضاد" أتساءل لماذا هناك دائما تطلع نحو الآخر حتى في المسائل التي يمكن فيها الاستغناء عنه؟
صحيح أن التنوع الثقافي شيء مفيد ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يأتي بعكس الثمار المرجوة منه. فأرى ولله الحمد أن تراثنا في العلوم النحوية والصرفيةزاخر وميسركما هو الشأن أيضا بالنسبة للغتنا فما ينقصنا هو الاهتمام بها. فنحن لسنا بحاجة إلى المزيد من النظريات الجديدة والغريبة التي أرى أنها ستعقد قواعد هذه اللغة وتجعل الطالب أكثر نفورا منها. فلنكتف بالمفاتيح التي تركها لنا أجدادنا العظماء فهي الوحيدة القادرة على اكتشاف أسرار هذه اللغة الجميلة.
و يبقى الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
ـ[ضاد]ــــــــ[27 - 03 - 2006, 04:41 م]ـ
أولا:
لا أرى داعيا لتحامل الأخت \عاشقة الضاد\ علي, وهي التي افتتحت مشاركاتها بالرد علي وأخشى أن تكون من أجل ذلك انضمت إلى المنتدى.
ثانيا:
كنت قلت في إحدى مشاركاتي أن علوم اللغة وصفية, فهي تصف المنظومة أو النظام اللغوي بوضع القواعد والتي لا تغير من الأصل شيئا بل تصفه فقط. وفي الوصف تختلف الناس والمدارس, قديما وحديثا. فليس لأحد الحق في تغيير الأصل كأن يقول بترك المثنى في العربية أو شيء من هذا القبيل. أما الوصف فمتوارث فيه الخلاف وضربت مثلا بفقهاء اللغة قديما حين قالوا أن أقسام الكلام ثلاثة وظلوا على ذلك زمنا طويلا حتى اكتشفوا خطأ هذه النظرية وطوروها. وتطوير هذا الوصف من مهام الأجيال لتلائم التطور اللغوي, وأؤكد أني أقول بتطوير الوصف, لا بتغيير الأصل. ويعني هذا تعصير القواعد اللغوية في سندها وتقريبها إلى الأفهام, مما يساعد على النهوض بالعربية وتحبيبها إلى النفوس.
ثالثا:
تدرّس طريقة الإعراب التي ذكرتها في بلدان المغرب العربي - الذي أنا منه - في المدارس الثانوية ومعتمدة وصحيحة, وأراها - وهي وجهة نظري ولا ألزم بها أحدا - أدق وأشمل من طرق المشرق في الإعراب. فهذه الطريقة تُفهم الجملة العربية وتحددها وتضع لبنات تحليلها سهلة أمام القارئ والمختص. ففي المثال الذي طرحته لو سألتكم عن الفاعل لقلتم \الأديب\ وتركتم \الكبير\ وهذا نقص لأن \الأديب الكبير\ وحدة إعرابية متماسكة في مستواها الإعرابي, وعند تفكيك هذه الوحدة نجد النعت والمنعوت. ولا أدري صراحة أهذه الطريقة مقتبسة من طرح تشومسكي عن النحو الكوني أم هي سابقة له. ولعلي أبحث في هذا الشأن. ولكن المهم أن هذه الطريقة معتمدة وتدرس ويتقبلها التلاميذ ويعملون بها ولا يجدون حرجا في استعمالها ولا صعوبة في فهمها.
رابعا:
لا يفسد الاختلاف للود قضية, فأنا أحب العربية كثيرا وأحب كل ساع للنهوض بلغتنا الجميلة, وأرفض كل تغيير في الأصل وأرحب بكل تجديد في الوصف وتقريب له. ولست أجد في نفسي شيئا مما قلته أختي العزيزة, بل أحيي فيك غيرتك على العربية, ولكن العربية قديما وحديثا اختلف في تلقيها وفي وصفها وستظل.
وشاكر لكم حسن المشاركة, وأرجو أن يدلي الآخرون بدلو في هذه المشاركة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عاشقة الضاد]ــــــــ[27 - 03 - 2006, 05:46 م]ـ
:::
أخي الفاضل إن انضمامي إلى المنتدى أسمى من مجرد التحامل. فما يهمني بالأساس هو خدمة هذه اللغة بامكانياتي ومعلوماتي المتواضعة. وما قلته أنا أيضا ليس مجرد رأي شخصي و لا ألزم به أحدا. و إذا كنت ترى هذه الطريقة مفيدة في التدريس في المدارس الثانوية في بلدان المغرب العربي ألا ترى معي أن ذلك يطرح مجموعة من المشاكل منها:
1 - إن التلميذ في المرحلة الاعدادية و الابتدائية يتبع طريقة المشرق العربي (حسب قولك) و فجأة يجد نفسه أمام طريقة جديدة في الاعراب ألن يخلق له هذا اشكالا؟
2 - هل تعقد أن الجميع له اطلاع على هذه الطريقة التي درستها في الاعراب؟
3 - هل يمكن للجميع اتقانها وتلقينها للتلميذ؟
4 - أرى أن الطريقة التي ذكرتها تحتاج إلى تخصص. فهل هذا متاح للجميع؟
ـ[ضاد]ــــــــ[27 - 03 - 2006, 06:22 م]ـ
أشكر لك ردك أختي العزيزة.
أستسمحك بالرد على تساؤلاتك:
---- إن التلميذ في المرحلة الاعدادية و الابتدائية يتبع طريقة المشرق العربي (حسب قولك) و فجأة يجد نفسه أمام طريقة جديدة في الاعراب ألن يخلق له هذا اشكالا؟
إن التلميذ العربي في أطوار تعلمه للعربية يقاد به إلى أن يتعلم هذه اللغة, لا أن يحللها, لأن ذلك ليس منه مطلوبا. ما أريد قوله أن التلميذ في بلداننا يُعلم العربية كي يتعلمها ويتمكن منها ويستعملها في حياته قراءة أو كتابة. فلئن كانت طرق التعليم تختلف فإن المحصلة لا تختلف, فالهدف من كل الطرق أن يتمكن التلميذ العربي من اللغة, فلا أظن أن تلميذا سعوديا سيكتب الفاعل منصوبا أو أن تلميذا مغربيا أو تونسيا سيفعل ذلك. المحصلة هي الإلمام بالأصل اللغوي الذي ذكرته والذي أدافع عنه. ولن يواجه مغربي مشكلة إذا كتب إلى كويتي رسالة بالعربية, والعكس صحيح. المشكلة هي إذا انتقل قطري للدراسة بالمغرب وهو في سن تعلم اللغة ووجد هذا الاختلاف, فسيضطرب بادئ الأمر ولكنه سيتعلم الطريقة بسرعة نظرا إلى أن ملكة اللغة في هذه السن مطاطة وتتقبل التغيرات. وليس في الأمر مشكلة إذا انتقل طالب جامعة متخصص في العربية تونسي للدراسة بالأردن لأن من مشمولات دراسته دراسة هذه الاختلافات وتعلمها وهو معني بذلك ولن يجد فيه صعوبة.
--- هل تعقد أن الجميع له اطلاع على هذه الطريقة التي درستها في الاعراب؟
لا أعتقد ذلك, والدليل الردود على طرحي لها, ولا ضير في ذلك فأنت وغيرك تفهمون ما أكتب بالعربية وتختلفون معي في وصف ما يكتب, أي الإعراب, والإنسان متعلم أبدا.
--- هل يمكن للجميع اتقانها وتلقينها للتلميذ؟
أجل, فملايين العرب يستعملونها وآلاف أساتذة العربية يدرّسونها والتلاميذ يفهمونها والنتيجة هي تعلمهم للعربية, أي للأصل (أخشى أن يقول أحد أني أصولي) واستعمالهم إياه في حياتهم. هل تستطيعين أنت أن تلاحظي في أسلوب كتاباتي أني درست العربية بهذه الطريقة؟ لا لن تستطيعي, ويكمن الاختلاف حين نتجاوز حدود الاستعمال المجرد للغة إلى وصف النظام اللغوي ( Metalanguage ), وهذا المنتدى مجعول من أجل ذلك.
--- أرى أن الطريقة التي ذكرتها تحتاج إلى تخصص. فهل هذا متاح للجميع؟
لا تحتاج هذه الطريقة إلى تخصص, فهي تدرس في المدارس الثانوية, ومدرسوها هم المتخصصون وهم أساتذة العربية الذين ينبغي لهم أن يكونوا متخصصين في هذه الطريقة وفي غيرها من الطرق, ولست أظن أن في المشرق يدرس العربية من لم يتخصص فيها, كما هو الشأن في المغرب العربي, فأساتذة العربية يدرسونها أربع سنوات ليحصلوا على الإجازة في التدريس.
أرجو أن أكون قد أفدتك وغيرك. وأحب مواصلة طرح طرق إعرابية أخرى إن وجدت, فهذا واجب علمه على المتخصصين.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[31 - 03 - 2006, 03:25 ص]ـ
أخي ضاد وفقه الله
الإعراب بيان للمعنى النحوي الذي تؤديه الكلمة، وإيضاح لتغير آخر الاسم المعرب بتغير المعنى النحوي الذي يؤديه، مع ما يتطلبه هذا المعنى من حفاظ على الرتبة في التقديم والتأخير، والإعراب الذي ألفناه وتعلمناه يحقق هذه الغايات الثلاث، وبه يتبين جهات الائتلاف والتأليف بين الأسماء، كتأليف الاسم مع الاسم ليكوّنا مبتدأ وخبرا، أو نعتا ومنعوتا، أو بدلا ومبدلا منه أو مؤكدا وتوكيدا، أو مضافا ومضافا إليه، وكذلك الفعل مع الاسم ليكوّنا الجملة الفعلية.
ولا أرى داعيا إلى إطلاق اسم المركب، لأن هذا الاصطلاح يعني ما لا يمكن الفصل بين جزئيه كخمسة عشر ومعدي كرب وغير ذلك، ولا نريد أن نأتي بمصطلحات من شأنها أن توقع الاضطراب في فهم الطلاب إذا ما رجعوا إلى كتب التراث، فالإبقاء على الموروث وإيصاله للنشء مهم للغاية، وهذا لا يعني الجمود، فالتجديد مطلوب بأسلوب العصر ولكن بشرط ألا يقطع الصلة بالقديم، وعلم النحو هذا قد خدمه علماء أجلاء عبر عصور تجاوزت ألف سنة، ومن المجحف أن ناتي ونقول: ما دام أن هذا العلم قد (تواضع) أو تواطأ عليه بشر مثلنا (فلنتواضع) على ما هو أفضل مما وضعوا. وهيهات هيهات أن نجد في هذا الجيل السقيم علما وفهما (إلا من رحم الله) _ مثل أولئك الأئمة الأعلام الذين رروا اللغة الفصيحة الخالية من اللحن عن أهلها مباشرة، وفهموا مقاصدها وإشاراتها ومدلولاتها. فلنكن متواضعين (من التواضع) لا من الوضع بمعنى التواطؤ والاصطلاح، ولنفهم ما تركه أمثال سيبويه والمبرد وابن السراج وأبي علي الفارسي وغيرهم، ثم بعد ذلك نبحث عن التجديد الأصيل.
مع التحية الطيبة.
...
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[31 - 03 - 2006, 12:30 م]ـ
تنويه
تاريخ تسجيل عاشقة الضاد في المنتدى (14/ 1/2006) سابق لتاريخ مشاركة ضاد (25/ 3/2006).
أما إن كانت أول مشاركة لعاشقة الضاد تعليقا على مشاركة ضاد، فهذا صحيح لأن أول مشاركة لأي عضو إما ان تكون موضوعا جديدا أو تعليقا على موضوع.
لضاد ما عنده، ولعاشقة الضاد ما عندنا:
نحن بما عندنا وأنتَ بما
عندكَ راض والرأي مختلفُ
مارس (ضاد) الكريم حقه في الرأي، وممارسة الحق ليست جناية، وإن عذلناه على توهم التحامل، وتطلب (ضاد) الكريم دلاء الفصيح فلا أظنه إلا وارد علم، ومورد تعليم.
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[01 - 04 - 2006, 08:11 ص]ـ
من الواضح من خلال المشاركات في هذا الموضوع أن الموضوع ما هو إلا طريقة حديثة ومبتكرة في إعراب الجمل على هيئة تركيبات ليس إلا، وتعتمد على الأصول التي تعتمد عليها الطريقة المشرقية في الإعراب، أليس كذلك؟
وبما أن المنبع واحد والطرق متعددة، وهذا متفق عليه، فلماذا كثرة الجدال في شيء للإنسان الحرية في الأخذ به أو تركه.
ثم إني أطلب من أخي الحبيب ضاد طلباً هيناً، ألا وهو:
كل طريقة لا بد لها من أصول تعتمد عليها، فما هي أصول الأخذ بهذه الطريقة الإعرابية، وحبذا لو كان لديك استشهاد ببعض أصحاب المؤلفات في هذا الصدد.
وجزاك الله خير الجزاء
ـ[خالد الهطالي]ــــــــ[04 - 04 - 2006, 05:50 م]ـ
مررااحب:
ان الموضوع صراحة في عمق اللغة لكن اخي ضاد علينا عدم التقييد بما يودعة الغرب لنا حتى في لغتنا لما يكتفوا بل بداو يحرفون الاعراب انا اقول ان معرفتي بالنحو قليلة مقارنة بمن سبقنا من العلماء العرب والنحاة , فهم وضعوا اسس النحو وقواعدة ’ ولا ولا نرغب في من يدلنا طريق النحو العربي لان الخطا في النحو يعني الالحاد بالقران الكريم حاشا وكلا ان يتعمد مسلم لذلك استميح زملائي الاعضاء يا اخي ضاد بان لاتدخل مثل هذة الطرق التي لاتخدمنا فأنا انصح كل من يوافق هذا الرأي بالرجوع الى الفية ابن مالك لكي يجد الاعراب بالطريقة التي تجعل النحو طريق ممهد لكل من اراد الاستفادة وان اؤويد راي اختي عاشقة الضاد لان بعض كلامها لان طريقة تدريس الطالب اللغة العربية وخاصة في المرحلة الابتدائية بعدما تعود على طريقة واحدة يجد نفسة في متاهات اللغة , وعندما يكبر ويتفتح ذهنة للغة يجد ماتعلمة مخالفا لواقعة اللغوي والنحو فاني ارجو كل الرجاء من اخواني الاعضاء , والضيوف عدم الاخذ باي طريقة الابعد الرجوع الى العديد من المراجع النحوية المعروفة التي تعارف عليها علماء اللغة وارجو السموحة على الاطالة لكن ارجو الاستفادة واسمحوني اخواني: ضاد ’ عاشقة ضاد ............ زز
مخلصكم اخيكم في الله: خالد(/)
السنة اثنا عشر شهرا
ـ[ننوش]ــــــــ[25 - 03 - 2006, 07:44 م]ـ
اعراب:
السنه اثنا عشر شهراً
أتمنى منكم المساعده0000000
ـ[نبراس]ــــــــ[25 - 03 - 2006, 08:35 م]ـ
السنة اثنا عشر شهراً
السنة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
اثنا: خبر مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه ملحق بالمثنى.
عشر: اسم مبني على الفتح لامحل له من الإعراب, أو: نائب مناب النون مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
شهراً: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ـ[ننوش]ــــــــ[26 - 03 - 2006, 05:11 م]ـ
مشكور أخوي نبراس ماقصرت الله يوفقك(/)
فوائد حول أسماء الأفعال
ـ[مهاجر]ــــــــ[26 - 03 - 2006, 04:35 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
هذه بعض فوائد حول أسماء الأفعال، أسأل الله أن ينفع بها:
الفائدة الأولى:
أنواع أسماء الأفعال:
أسماء الأفعال واجبة التنكير:
ومنه قولك: ويها وواها، بالتنوين، فتنوين أسماء الأفعال، عموما، من علامات التنكير، ولكنه هنا لازم، فيلزم معه التنكير.
أسماء الأفعال واجبة التعريف:
ومنها نزال وتراك وبابهما، فلا يدخلها تنوين التنكير أبدا.
أسماء الأفعال جائزة التنكير والتعريف:
ومنها صه، ومه، وإيه، فما نون منها فهو نكرة، وما لم ينون فهو معرفة، فعلى سبيل المثال:
مه: اسم فعل أمر بمعنى كف، فإذا نون، فإنه يكون نكرة، والنكرة مشعرة بعموم المعنى، فيكون المعنى هنا الكف المطلق عن الفعل، كأن يكون الفاعل متكلما، فتقول له: مه، بالتنوين، أي كف عن الكلام مطلقا.
بخلاف إذا ما قلت له: مه، بالبناء على الكسر، فإنه يكون معرفة، والمعرفة تدل على شيء مخصوص، فيكون المعنى كف عن كلام مخصوص بعينه وخض في حديث غيره، والله أعلم.
وكذا بالنسبة لـ: "إيه"، فهو اسم فعل أمر بمعنى "زدني"، فإذا قلت لمحدثك: إيه، بالتنوين، فإن هذا يعني طلب الاستزادة من كلامه أيا كان، وإذا قلت له: إيه، بالبناء على الكسر، فإن هذا يعني طلب الاستزادة من كلام مخصوص لا أي كلام، والله أعلم.
الفائدة الثانية:
أوجه الشبه بين الفعل واسم الفعل:
أولا: الدلالة على المعنى، فالفعل المضارع، على سبيل المثال، يدل على حدوث الفعل زمن التكلم أو المستقبل، واسم الفعل المضارع يدل على نفس المعنى، وعليه فإن الفعل المضارع:
أتعجب، من العجب، واسم الفعل المضارع "وي"، يدلان على نفس المعنى وهو حدوث فعل التعجب زمن التكلم أو المستقبل، وهكذا.
ثانيا: موافقة اسم الفعل للفعل الذي بمعناه في اللزوم والتعدي، وهذا أمر واضح، لأنهما يدلان على حقيقة واحدة، وإن كان لهذه القاعدة شواذ، فعلى سبيل المثال:
اسم فعل الأمر: "آمين"، فهو لازم، خلاف فعل "استجب"، الذي يدل على معناه، فاستجب فعل متعد، لتعديه لنصب مفعول واحد بنفسه كقولك: استجب اللهم دعاء أخي، فـ: "دعاء" مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وكذا اسم الفعل "إيه"، فهو بمعنى الفعل زدني، فـ "إيه"، لازم، و"زدني"، متعد لنصب مفعولين، كقولك: زدني كلاما، فالمفعول الأول: ياء المتكلم، والمفعول الثاني: كلاما.
ثالثا: أن اسم الفعل يوافق الفعل الذي بمعناه في إظهار الفاعل وإضماره.
الفائدة الثالثة:
أوجه الاختلاف بين الفعل واسم الفعل:
أولا:
أن أسماء الأفعال لا يبرز معها ضمير، خلاف الأفعال، فعلى سبيل المثال:
صه، بمعنى اسكت، يستوي فيه المفرد والمثنى والجمع، بينما الفعل اسكت، يبرز معه الضمير في غير المفرد، لأنه واجب الاستتار في حالة المفرد، فتقول: اسكتا، واسكتوا واسكتن .............. الخ.
وبهذا فصل العلماء النزاع في أفعال اشتبهت بأسماء الأفعال، فلما قبلت الضمائر البارزة، عرفت فعليتها، كالفعل: هات، فهو مبني على الكسر في حالة المفرد المذكر، وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره "أنت"، وأما في حالة المؤنث فإنك تقول: هاتي، فتبرز ياء المخاطبة، ولا يكون هذا إلا في الأفعال.
وبالعكس، استدل العلماء على أن بعض الألفاظ أسماء أفعال بعدم قبولها الضمير البارز مع غير المفرد، ومن ذلك:
قوله تعالى: (قل هلم شهداءكم الذين يشهدون أن الله حرم هذا)، فـ "هلم"، اسم فعل أمر بمعنى: أقبل، والخطاب لجماعة الذكور بدليل ضمير جماعة المخاطبين المتصل بالمفعول به: "شهداءكم"، فلم يقل: هلموا شهداءكم، فدل عدم بروز الضمير على أن هلم اسم فعل وليس فعلا، والله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ثانيا: أن أسماء الأفعال لا يتقدم عليها معمولها، فلا تقول: زيدا عليك، فـ "عليك"، اسم فعل أمر منقول من الجار والمجرور بمعنى "الزم"، ولا يجوز تأخيره عن معموله، بينما الفعل "الزم"، يعمل في مفعوله سواء تقدم أو تأخر، فتقول: الزم زيدا، أو زيدا الزم، وسبب ذلك أن الفعل أقوى العوامل، فيستوي عمله تقدم أو تأخر، بينما اسم الفعل، شابه الاسم من حيث الصيغة، وإن دل على حدث كالفعل، فلما اختلفت صيغته عن صيغة الفعل ضعف عمله فلا يعمل إلا في المتأخر، والله أعلم.
ثالثا: أنه يجوز توكيد الفعل توكيدا لفظيا باسم الفعل، فتقول: انزل نزال، واسكت صه، كما تقول: انزل انزل، واسكت اسكت، بينما العكس غير جائز، فلا يؤكد اسم الفعل بالفعل فلا تقول: صه اسكت، أو نزال انزل، فالأعلى يؤكد بالأدنى، ولا عكس، والله أعلم.
رابعا: أن الفعل إذا دل على الطلب جاز نصب المضارع في جوابه، كقولك: انزل فأحدثك، فالفعل "أحدثك" فعل مضارع وقع في جواب الطلب "انزل" مقترنا بفاء السببية، فيأخذ حكم النصب، ولا يجوز ذلك في أسماء الأفعال، فلا تقول: صه فأتكلم، ويجوز: اسكت فأتكلم، أي اسكت ليكون سكوتك سببا في كلامي، والله أعلم.
خامسا: أن أسماء الأفعال لا تعمل مضمرة، بحيث تحذف ويبقى معمولها، لأنها، كما سبقت الإشارة إلى ذلك، أضعف دلالة من الفعل الصريح، فلا تقوى على العمل وهي مضمرة، خلاف الفعل، فهو لقوة عمله، يعمل بارزا أو مضمرا، فعلى سبيل المثال:
قولك: سبحان الله، فـ "سبحان"، مفعول مطلق، وعامله محذوف تقديره: أسبح الله سبحان، وكذا سقيا لك، فتقديره: أدعو الله سقيا لك، أو: أدعو الله أن يسقيك سقيا، أو نحو ذلك، والله أعلم.
ولا تأتي أسماء الأفعال متأخرة عن معمولها، فإذا ما وجد معمول سابق لاسم فعل وجب تقدير عامل "أي فعل"، قبله، ولا يقال بأن اسم الفعل المتأخر قد عمل فيه، ومن ذلك قوله الشاعر:
يا أيها المائح دلوي دونكا ******* إني رأيت الناس يحمدونكا
فلا يقال بأن اسم الفعل: "دونك"، وهو اسم فعل أمر منقول من الظرف، بمعنى "خذ"، لا يقال بأنه عمل في المفعول المتقدم عليه: "دلوي"، وإنما يقدر لهذا المفعول عامل مناسب، لا يضر حذفه، لأنه يقوى على العمل بارزا أو مستترا وهو في هذا المثال الفعل: خذ، فيكون السياق: يا أيها المائح خذ دلوي دونكا.
سادسا: أن أسماء الأفعال غير متصرفة، فلا تختلف أبنيتها لاختلاف الزمان، بل ما كان منها موضوعا للماضي فإنه يلزم صورة الماضي ولا يتصرف للمضارع والأمر كـ: "شتان"، بمعنى: افترق، وما كان منها موضوعا للمضارع فإنه يلزم صورة المضارع ولا يتصرف للماضي والأمر كـ: "وي"، بمعنى: اتعجب، وما كان منها موضوعا للأمر فإنه يلزم صورة الأمر ولا يتصرف للماضي والمضارع كـ: "صه"، بمعنى: اسكت.
خلاف الفعل فالأصل فيه التصرف عدا بعض الأفعال كـ "عسى" و "ليس" و "نعم" و "بئس" ............. الخ.
سابعا: أن أسماء الأفعال لا تقبل علامات الأفعال كالنواصب فلا ينصب اسم الفعل خلاف الفعل
فتقول: لن أتعجب، ولا تقول: لن وي، والجوازم فلا يجزم اسم الفعل خلاف الفعل
فتقول: لم أتعجب، ولا تقول: لم وي، ونون التوكيد فلا يقبل اسم الفعل نون التوكيد خلاف الفعل فتقول: لن أتعجبن ولا تقول: لن وين، وياء المخاطبة فلا يقبل اسم الفعل ياء المخاطبة خلاف الفعل فتقول: اسكتي ولا تقول: صهي، وتاء الفاعل فلا يقبل اسم الفعل تاء الفاعل خلاف الفعل فتقول: افترقت بضم التاء، ولا تقول: شتانت، والله أعلم.
الفائدة الثالثة:
اختلف النحاة في أسماء الأفعال:
فقال البصريون بأنها أسماء قامت مقام الأفعال، في الدلالة على الحدث، كقولك: صه، فإنه يدل على طلب حدث السكوت في الحال أو المستقبل، ورغم ذلك لم تتصرف تصرف الأفعال من جهة اللفظ، فلا تتصرف تصرف الأفعال بحيث تختلف بنيتها لاختلاف الزمان، وبدلالتها على الحدث في زمن معين، ضعفت في باب الاسمية، لأن الاسم لا يدل إلا على مطلق الحدث دون تعرض لزمان حدوثه، فلا تتصرف تصرف الأسماء بحيث يسند إليها إسنادا معنويا، فلا تقع مبتدأ أو فاعلا، لأن المبتدأ يسند إليه حكم الخبر، والفاعل يسند إليه الفعل العامل فيه،
(يُتْبَعُ)
(/)
فكأنها أسماء من جهة الألفاظ، أفعال من جهة المعاني، وقد فارقت الأسماء والأفعال بأنها مبنية على الدوام لأنها تعمل فيما يليها ولا يعمل فيها، خلاف الأسماء التي يعمل فيها أكثر من عامل كالأفعال وحروف الجر، والأفعال التي تعمل فيها عوامل النصب والجزم، والله أعلم.
وقال الكوفيون: هي أفعال، لأنها تدل على الحدث والزمان، كل ما في الباب أنها جامدة لا تتصرف فهي كالأفعال الجامدة كـ "ليس وعسى ونعم وبئس".
وقال أبو جعفر بن صابر: هي ليست أسماء ولا أفعال، لأنها لا تتصرف تصرف الأسماء ولا تصرف الأفعال، ولا تقبل علامة كليهما، وقد أعطاها أبو جعفر اسما خاصا وهو "خالفة"، فكأن الكلام عنده: اسم وفعل وخالفة وحرف، والله أعلم.
بتصرف من "منحة الجليل بتحقيق شرح ابن عقيل"، للشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد، رحمه الله، (1/ 25_26).
الفائدة الرابعة:
في إعراب أسماء الأفعال:
اختلف النحاة في هذه المسألة على ثلاثة آراء:
أولا: أنها أسماء لا محل لها من الإعراب، فهي، كما سبق، نابت عن الأفعال، فتعمل فيما يليها، ولا يعمل فيها أي عامل سواء كان لفظيا أو معنويا، مذكورا أو محذوفا، فتكون علة بنائها: الشبه النيابي عن الأفعال، وعليه يقال، على سبيل المثال، في إعراب: هيهات زيد، هيهات: اسم فعل ماض لا محل له من الإعراب، ومعموله زيد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وهذا مذهب الأخفش، وتابعه عليه جمهور النحويين.
ثانيا: أنها أسماء معربة، والعامل فيها هو عامل الابتداء المعنوي، فيكون إعراب هيهات زيد، هيهات: مبتدأ مبني على الفتح في محل رفع بعامل الابتداء المعنوي، و زيد: فاعل سد مسد الخبر، وهذا مذهب سيبويه رحمه الله.
ثالثا: أنها أسماء معربة، والعامل فيها هو عامل محذوف من معناها، فيكون إعراب هيهات زيد، هيهات: مفعول مطلق لفعل محذوف من معناه، و زيد: فاعل بالفعل المحذوف، فيكون تقدير الكلام: بعد بعدا زيد، وهذا مذهب المازني، والله أعلم.
بتصرف من بتصرف من "منحة الجليل بتحقيق شرح ابن عقيل"، (1/ 30_31).
الفائدة الخامسة:
أسماء الأفعال تنقسم، من حيث وضعها، إلى:
أسماء أفعال أصلية، وهي الموضوعة ابتداء كأسماء أفعال كـ: كشتان وهيهات ووي وإيه وصه ومه.
وأسماء أفعال منقولة، وهي التي نقلت من وضعها الأصلي إلى وضع اسم الفعل، فعلى سبيل المثال:
قولك: دونك الكتاب: بمعنى خذ الكتاب، فـ "دونك"، اسم فعل أمر منقول من الظرف لأن "دون"، وضعه الأصلي ظرف مكان، وليس اسم فعل.
وقولك: عليك بزيد: بمعنى الزم زيدا، فـ "عليك"، اسم فعل أمر منقول من الجار والمجرور لأن "عليك"، وضعه الأصلي جار ومجرور، وليس اسم فعل.
وقولك: إليك عني: بمعنى ابتعد عني، فـ "إليك"، اسم فعل أمر منقول من الجار والمجرور لأن "إليك"، وضعه الأصلي جار ومجرور، وليس اسم فعل.
مستفاد من شرح الشيخ الدكتور عبد الغني عبد الجليل، حفظه الله، لـ "أوضح المسالك" لابن هشام الأنصاري رحمه الله.
ـ[أبو بشر]ــــــــ[26 - 03 - 2006, 12:27 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفضل مهاجر جزاك الله أحسن الجزاء على إتحافك إيانا بهذه بهذه التحف الجمة، ولي فقط سؤال واحد: هل من الأفضل أن نقول:
- أسماء الأفعال واجبة التنكير أو أسماء الأفعال الواجبة التنكير
- أسماء الأفعال واجبة التعريف أو أسماء الأفعال الواجبة التعريف
- أسماء الأفعال جائزة التنكير والتعريف أو أسماء الأفعال الجائزة التنكير والتعريف؟
وأرى الثاني أكثر مناسبة في هذا السياق، والله أعلم
ـ[مهاجر]ــــــــ[27 - 03 - 2006, 04:59 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
أبا بشر، أيها الكريم، وما وجه ذلك؟، فقد كتبتها دون أن أنتبه لما ذكرته في مداخلتك الكريمة، وجزاك الله خيرا
ـ[أبو بشر]ــــــــ[27 - 03 - 2006, 12:34 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياأخي الكريم مهاجر
يبدو لي أن "واجبة" و"جائزة" نكرتان لأن الإضافة لفظية من باب إضافة العامل الوصف إلى معموله، ولا يكتسب المضاف حينئذ التعريف من المضاف إليه المعرفة، فيجوز إذاً تعريف المضاف هنا بـ"أل" كما في قول الله تعالى في سورة الحج ( ... والمقيمي الصلاةِ) فكأن العبارة من دون تعريف "واجبة" و"جائزة" بـ"أل" جملة مكونة من مبتدإ وخبر، اللهم إلا إذا أعربناهما حالين، والله أعلم(/)
جموع القلة والكثرة
ـ[نقاء الروح]ــــــــ[26 - 03 - 2006, 06:39 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعذروني على كثرة استفساراتي جزيتم الخيرات
1 - كلمة الملائكة و الأعراب هل لها مفرد من جنسها و كيف تجمع جمع قلة أو كثرة أو صيغ منتهى الجموع ... وهل تجمع قياسياً أم سماعياً؟؟
2 - الكلمات أضغان وأكنان وأكنة ما هو مفردها وما وزنها؟؟؟
3 - الكلمات المكونة من حرفين كأب وأخ كيف تجمع جموع قلة أو كثرة لأن الضابط فيهما لم يورد فيه غير الثلاثي فأكثر؟؟؟
4 - في وزن أَفْعَل في جموع القلة اشترط في كل اسم ثلاثي على وزن فَعْل صحيح العين والفاء غير مضاعف (هل غير مضاعف أي مشدد أو مثل زمام؟؟).
وجزاكم الله عني وعن جميع المسلمين خيراً ...
أختكم / نقاء
ـ[وسماء]ــــــــ[26 - 03 - 2006, 09:50 م]ـ
[ QUOTE= نقاء الروح] [ center]:::
1- كلمة الملائكة مفردها ملك وجمعت على غير قياس وقيل مليك
الأعراب لا ليس لها مفرد من لفظها وأعراب جمع قلة على أفعال وهي تعد اسم جمع (ستدرسينه في باب النسب بإذن الله)
وليس من الضرورة ان تجمع كل كلمة قلة وكثرة معا.
2 - أضغان: ضِغن
وأكنان: كنان
وأكنة: كِنّ
3 - الكلمات المكونة من حرفين كأب: أصلها أبو محذوف اللام يرد في التصغير والجمع وجمعها آباء أفعال
وأخ: مثل أب أخوان: أفعال
4 - في وزن أَفْعَل في جموع القلة اشترط في كل اسم ثلاثي على وزن فَعْل صحيح العين والفاء غير مضاعف (هل غير مضاعف أي مشدد: نعم غير مشدد ألا تكون الكلمة مثل فذّ، كِنّ، جدّ
ـ[نقاء الروح]ــــــــ[27 - 03 - 2006, 07:21 م]ـ
اختي وسماء جزيت الخيرات افدتني كثيراً ... :)
فرج الله همكـ ...
دمت ذخراً لوالديك ولا حرمنا الله قلمكـ ...
تقبلي تحيتي أختي ..(/)
انقطاع السلك المعنوي
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[26 - 03 - 2006, 06:43 م]ـ
انقطاع السلك المعنوي
يقول الجرجاني-رحمه الله-في معرض تعليقه على قول الشاعر:
تجوب له الظلماء عين كأنها زجاجة شرب غير ملأى ولا صفر
"فأنت الاّن تعلم أنه لولا أنه قال:"تجوب له" فعلق "له"" بتجوب" لما صلحت العين لأن يُسنَد" تجوب" إليها، ولكان لا تتبين جهة التجوز في جعل "تجوب" فعلا للعين كما ينبغي، وكذلك تعلم أنه لو قال مثلا:"تجوب له الظلماء عينه" لم يكن له هذا الموقع، ولاضطرب عليه معناه، وانقطع السلك من حيث كان يعييه حينئذٍ أن يصف العين بما وصفها به الاّن" (1)
أي أن الأصل وهو:
تجوب عين كأنها زجاجة شرب غير ملأى ولا صفر الظلماء له،
ركيك، لا يوضح العلاقات المعنوية بالشكل الصحيح، كما أن اختيار الشاعر لكلمة "عين" نكرة ساعده على وصفها بما وصفها به، ولو جاءت معرفة لما استطاع ذلك، لأن قصد الشاعر أن يصفها، لا أن يبين هيئتها عندما تجوب الظلماء. وقد تم للشاعر كل ذلك من خلال وعيه وتفكيره فيما يقول، مما يؤدي إلى انسياب المعاني وتعلقها بعضها ببعض لإيصال المعنى المراد إلى السامع.
والله أعلم
-------------------------------
(1) الجرجاني-دلائل الإعجاز –ص 298
=====================(/)
حذف "لا" من "لا سيما"
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[26 - 03 - 2006, 07:45 م]ـ
ذكر أبو حيان – رحمه الله – أنه لا يجوز حذف "لا" من "لا سيما"؛ لأن حذف الحرف خارج عن القياس فلا ينبغي أن يقال لشيء منه إلا حيث سمع.
وسبب ذلك: أنهم يقولون حرف المعاني إنما وضعت بدلا من الأفعال؛ طلبا للاختصار؛ ولذلك أصل وضعها أن تكون على حرف أو حرفين، وما وضع مؤديا معنى الفعل واختصر في حروف وضعه لا يناسبه الحذف.
نقله السيوطي في الأشباه 1/ 40 عن شرح التسهيل لأبي حيان فمن كان لديه شرح التسهيل فليوثق لنا المعلومة منه.(/)
استفسارات في النحو (كان والمفعول به)
ـ[في محل نصب مرفوع]ــــــــ[26 - 03 - 2006, 09:28 م]ـ
السلام عليكم
كتبت هذه الاستفسارات على عجالة، الذي اريده هو ان تتفضل بتصحيح الخطأ والاجابة عن بعض الاسئلة ولكم شكري وتقديري.
# كان واخواتها:
الافعال المتصرفة (كان، امسى، اصبح، اضحى، ظل، بات، صار) تتصرف تصرفا تاماً ياتي منها اسم الفاعل والمصدر، فما هي؟ ارجو كتابة المصدر واسم الفاعل ايضاً لباقي الافعال المتصرفة تصرفاً ناقصاً (زال، برح، انفك، فتئ).
اعرب جملة: لا تزل بعيداً عن الاطفال
لا: حرف نهي جازم
تزل: فعل مضارع مجزوم بالسكون.
بعيداً: خبر كان منصوب
عن الاطفال: الجملة في محل رفع اسم كان؟ هل ياتي اسم كان واخواتها جملة؟
الفعل زال: لا يعمل الا اذا سبقه نفي أو شبه نفي. ماهو النفي وماهو شبه النفي؟
# المفعول به والمفعول المطلق:
اعراب: (يأيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري)
ما:؟
علمت: علم: فعل ماض ينصب ثلاثة مفاعيل. والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
لكم: مفعول به منصوب؟
من: حرف جر.
إله: اسم مجرور.
غيري: مفعول به منصوب ثان؟
- اين المفعول به الثالث اذا؟
اعراب: لا تأمن لرجل مضمر العداوة لك.
لا: حرف نهي وجزم
تأمن: فعل مضارع مجزوم بالسكون. والفاعل ضمير مستتر
لرجل: جار ومجرور
مضمر: مبتدا؟
العداوة: مفعول به منصوب؟ اذا كان كذلك فما عامله؟
لك:؟
اعراب: من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه.
ما اعرابها؟
ـ[في محل نصب مرفوع]ــــــــ[03 - 04 - 2006, 09:14 م]ـ
يرفع:)
ـ[أبو طارق]ــــــــ[03 - 04 - 2006, 10:40 م]ـ
السلام عليكم
اعراب: (يأيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري)
ما: نافيه لا لا محل لها من الإعراب
علمت: علم: فعل ماض ينصب ثلاثة مفاعيل. والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
لكم: مفعول به منصوب؟
من: حرف جر.
إله: اسم مجرور.
غيري: مفعول به منصوب ثان؟
- اين المفعول به الثالث اذا؟
علمت: علمت فعل وفاعل: وعلمت تنصب مفولين أصلهما المبتدأ والخبر.
لكم جار ومجرور.
من إلهٍ: من حرف جر زائد. إله مفعول به منصوب وعلامة نصبه فتحةٌ مقدرة منعاً من ظهورها حركة جرف الجر الزائد.
غيري: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدرة منعاً من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة لياء المتكلم. وهو مضاف وياء المتكلم مضاف إليه في محل جر.
اعراب: لا تأمن لرجل مضمر العداوة لك.
لا: حرف نهي وجزم
تأمن: فعل مضارع مجزوم بالسكون. والفاعل ضمير مستتر
لرجل: جار ومجرور
مضمر: مبتدا؟
العداوة: مفعول به منصوب؟ اذا كان كذلك فما عامله؟
لك: لك جار ومجرور
عامله اسم الفاعل مضمر
اعراب: من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه.
ما اعرابها؟
من: أداة شرطٍ جازمة في محل رفعل مبتدأ
كسا: فعل ماض
والهاء مفعول به أول في محل نصب
الحياء: فاعل مرفوع.
ثوب: مفعول به ثانِ منصوب وهو مضاف والهاء مضاف إليه في محل جر ((الفعل كسا ينصب مفعولين ليس أصلهما البتدأ والخبر)) والجملة الفعلية في محل جزم فعل الشرط.
لم: أداة نفي وجزمٍ وقلب.
يرَ فعل مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره.
الناسُ: فاعل مرفوع.
عيبه: عيب مفعول به منصوب وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
والله أعلم
ـ[أبو طارق]ــــــــ[04 - 04 - 2006, 09:34 ص]ـ
من: أداة شرطٍ جازمة في محل رفعل مبتدأ
كسا: فعل ماض
والهاء مفعول به أول في محل نصب
الحياء: فاعل مرفوع.
ثوب: مفعول به ثانِ منصوب وهو مضاف والهاء مضاف إليه في محل جر ((الفعل كسا ينصب مفعولين ليس أصلهما البتدأ والخبر)) والجملة الفعلية في محل جزم فعل الشرط.
لم: أداة نفي وجزمٍ وقلب.
يرَ فعل مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره.
الناسُ: فاعل مرفوع.
عيبه: عيب مفعول به منصوب وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
والله أعلم
تعديل للأعراب
من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه
أولاً تحتاج جملة الجواب هنا إلى الفاء الرابطة. وعلى هذا يكون الإعراب
الفاء فاء الربط
لم: أداة جزم ونفي وقلب
ير: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره.
الناس: فاعل مرفوع
عيبه: مفعول به ومضاف إليه
والجملة الفعلية في محل جزم جواب الشرط
السؤال هنا: أين خبر من؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[04 - 04 - 2006, 11:13 م]ـ
تعديل للأعراب
من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه
أولاً تحتاج جملة الجواب هنا إلى الفاء الرابطة. وعلى هذا يكون الإعراب
الفاء فاء الربط
لم: أداة جزم ونفي وقلب
ير: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره.
الناس: فاعل مرفوع
عيبه: مفعول به ومضاف إليه
والجملة الفعلية في محل جزم جواب الشرط
السؤال هنا: أين خبر من؟
خطأ ثانٍ وقعت في أثناء الإعراب
جملة الجواب لاداعي لدخول الفاء عليها لأنها صالحة أن تكون جواباً للشرط من غير ربط. لذا فالفاء هنا لا داعي لوجودها
دمتم بخير ومازلت اسأل عن الخبر
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نور الندى]ــــــــ[09 - 11 - 2010, 12:19 م]ـ
# كان واخواتها:
الافعال المتصرفة (كان، امسى، اصبح، اضحى، ظل، بات، صار) تتصرف تصرفا تاماً ياتي منها اسم الفاعل والمصدر، فما هي؟ ارجو كتابة المصدر واسم الفاعل ايضاً لباقي الافعال المتصرفة تصرفاً ناقصاً (زال، برح، انفك، فتئ).
أرجو معرفة الإجابة
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[09 - 11 - 2010, 01:41 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة: نور الندى
أولا: جزاكِ الله خيرا لرفعك لهذه النافذة.
فرصة تدريبات:
محاولة للإجابة:
السؤال:
الأفعال المتصرفة (كان، أمسى، أصبح، أضحى، ظل، بات، صار) تتصرف تصرفا تاماً يأتي منها اسم الفاعل والمصدر، فما هي؟
كان ـــــ اسم الفاعل منها ـــــ كائن.
كان ــــ المصدر منها ــــــ كون.
أمسى ـــــ اسم الفاعل منه ـــــ ممسي.
أمسى ـــــ المصدر منه ــــــ إمساء ً.
أصبح ــــ اسم الفاعل منه ــــ مُصْبح.
أصبح ــــ المصدر منه ــــ إصباحا.
أضحى ـــــ اسم الفاعل منه ــــ مضحي.
أضحى ــــ المصدر منه ـــــ ضحى أو ضحا " أعتقد يجوز الأمرين من وجهة نظري.
بات ــــــ اسم الفاعل منه ــــ بائت
بات ـــــ المصدر منه ـــــــ بياتا
ظلّ ــــــ اسم الفاعل منه ــــ ظالَّ
ظل ّ ـــــ المصدر منه ـــــــ ظَلًّا
صار ــــ اسم الفاعل منه ـــــ صائر
صار ـــــ المصدر منه ـــــ صيَرْا
والله أعلم بالصواب.
سؤال:
أرجو كتابة المصدر واسم الفاعل ايضاً لباقي الافعال المتصرفة تصرفاً ناقصاً (زال، برح، انفك، فتئ).
محاولة للإجابة:
أعتقد الأفعال المتصرفة الناقصة هذه: لا يأتي منها فعل الأمر والمصدر، ولكن يأتي منه: الماضي، والمضارع، واسم الفاعل فقط / أما المصدر والأمر فلا يأتي منه.
فنقول / والله أعلم بالصواب:
زال ـــــــــ زائل
برح ــــــــ بارح
انفك ـــــ منفك
فتئ ـــــــــ فاتئ
والله أعلم بالصواب / اجتهدت ولا أجزم بصحة ما ذهبتُ إليه، وأرجو من يشاهد أي خطأ أن يصوب.
والله الموفق
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[09 - 11 - 2010, 02:18 م]ـ
تعديل للأعراب
من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه
والجملة الفعلية في محل جزم جواب الشرط
السؤال هنا: أين خبر من؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
محاولة للإجابة:
ربما تكون جملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ " من "
والله أعلم بالصواب.
ـ[نور الندى]ــــــــ[10 - 11 - 2010, 07:11 م]ـ
أختى الغالية زهرة شكرا لذوق كلماتك ولإضافتك المثرية(/)
هل هذا الإعراب صحيح: (وقضينا إليه ذلك الأمر ... ).
ـ[مهاجر]ــــــــ[27 - 03 - 2006, 05:08 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
في قوله تعالى: (وقضينا إليه ذلك الأمر أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين)
هل يصح إعراب: ذلك على أنها مفعول به، و"الأمر": بدل من "ذلك"، وجملة "أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين": في محل نصب بدل، أيضا، من "ذلك"، على تأويل أن وما بعدها بمفرد، فيكون تقدير الكلام: وقضينا إليه قطع دابر هؤلاء مصبحين، فيكون لدينا في الآية بدلان من مبدل منه واحد، أرجو توجيه هذا الإعراب، وجزاكم الله خيرا.
ـ[الأحمر]ــــــــ[27 - 03 - 2006, 03:33 م]ـ
السلام عليكم
إعراب مختصر لضيق الوقت
قضينا فعل وفاعل
ذلك اسم إشارة في محل نصب مفعول به
الأمر بدل
أن حرف توكيد ونصب
دابر اسم (إن)
هؤلاء اسم إشارة مبني في محل جر بالإضافة
مقطوع خبر (إن) مرفوع
مصبحين حال
والمصدر المؤول في محل نصب مفعول به للفعل (قضينا)
ـ[همس الجراح]ــــــــ[28 - 03 - 2006, 01:51 ص]ـ
ويجوز أن يكون المصدر أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين خبر لميتدأ محذوف تقديره:: العقابُ قطعُ دابر القوم ... ذكره محيي الدين الدرويش رحمه الله
ـ[مهاجر]ــــــــ[28 - 03 - 2006, 04:44 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
على هذا يكون الفعل قضى متعد لنصب مفعولين، ذلك والمصدر المؤول، ويبدو لي، للوهلة الأولى أنه متعد لمفعول واحد كقولك: قضى الله الأمر، فما الرأي في ذلك
ـ[عناد الهيتي]ــــــــ[28 - 03 - 2006, 05:38 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني
الفعل هنا ليس متعدياً الى مفعولين. أما اعراب ((أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين)) فالذي يبدو انه منصوب على البدلية كما قلتم وهو وجه صحيح، أما الوجه اللآخر فهو عطف نسق لأنه مفسر لذلك وللأمر، لانه لو قال فقط وقضينا اليه ذلك الامر لم يفهم ما هو ذلك الامر، والله تعالى اعلم
_____________________
ما انا في الامس الا نطفة مذرة وغداً جيفة قذرة
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[28 - 03 - 2006, 09:51 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
اسم الجنس الواقع بعد اسم الإشارة عند الجمهور صفة لاسم الإشارة، فالأمر على هذا صفة، وابن مالك يراه بدلا.
والمصدر المؤول من أن مع اسمها وخبرها إما أن يكون بدلا من الأمر أو خبرا لمبتدأ محذوف، كأنه قيل ما الأمر؟ فقيل: الأمر أن دابرهم مقطوع. ولا يبعد أن يكون المصدر المؤول مفعولا للمصدر الأمر، أي: قضينا إليهم أن أمرنا أن دابرهم مقطوع. والله أعلم.
مع التحية الطيبة.(/)
إعراب تعريف المصلحة الشرعية
ـ[ورقات]ــــــــ[27 - 03 - 2006, 02:57 م]ـ
:::
تحية طيبة معطرة بمساء الإثنين لإخواااني بالفصيح ... لدي تعريف للمصلحة أحببت أن يعرب إعرابا كاملا ...
والتعريف كالتالي:
((((المنافع التي قصدها الشارع العامة والخاصة المعتبرة والمندرجة تحت كلياتها ضمن شروط، ودفع الفساد في الدارين للعباد، وأعلاها تحقيق العبودية لله تعالى.)).
وانا بإنتظار، إجابتكم وله عظيم الأجر وعفا عنه وعن والديه ..
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[27 - 03 - 2006, 06:13 م]ـ
المنافع: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة
التي: ضمير منفصل مبني في محل رفع خبر
قصدها: فعل ماض مبني على الفتح
الهاء: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به
الشارع: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة
العامة: صفة مرفوعة وعلامة رفها الضمة
الواو: حرف عطف
الخاصة: اسم معطوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة
المعتبرة: صفة ثانية للمنافع مرفوعة وعلامة رفعها الضمة
والمندرجة: اسم معطوف مرفوع وعلامة رفه الضمة
تحت: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة
كلياتها: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة
الهاء: ضمير متصل مبني في محل جر بالاضافة
ضمن: لا أدري
شروط: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة
ودفع: اسم معطوف على شروط مجرور وعلامة جره الكسرة
الفساد: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة
في الدارين: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة
للعباد: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة
والله أعلم
أما بقية التعريف فلا أعرف اعرابه
ـ[ورقات]ــــــــ[27 - 03 - 2006, 08:51 م]ـ
جزاك الله خير وسلم الله يمناك ,,,
انتظرمن يزيد او يكمل؟؟
ـ[ورقات]ــــــــ[28 - 03 - 2006, 10:01 ص]ـ
;) السلام عليكم ....
أي أنتم يا أهل الفصيح؟؟
انتظر إجاباتكم: (
;)
ـ[عبد الله المسلم]ــــــــ[29 - 03 - 2006, 11:03 ص]ـ
جزاكم الله
ما اعراب الفرقدان في هذا البيت الشعري
نبئاني ان كنتما تعلمان ما دهى الكون ايها الفرقدان(/)
سؤال مهم: ما علة منع الاسم من الصرف اذا جاء على وزن الفعل؟
ـ[نور صبري]ــــــــ[27 - 03 - 2006, 05:26 م]ـ
السلام عليكم ...
ما علة منع الاسم من الصرف اذا جاء على وزن الفعل؟
مع الشكر.
ـ[أم هشام]ــــــــ[30 - 03 - 2006, 08:35 م]ـ
مثلا: (يزيد، ينبع، يشكر) أسماء يعني فيها العلمية على شخص أو مكان. فمنعت من الصرف لعلتين العلمية + وزن الفعل " يفعل"
ومنع الاسم من الصرف لشبهه بالفعل في الثقل وما دام أن الفعل لاينون ولا يجر فيتبعه ذلك الاسم الممنوع من الصرف لشبهه في الثقل فلا ينون ولا يجر بالكسرة بل بالفتحة نيابة عن الكسرة!! ووجه الشبه قلنا: الثقل. فالفعل أثقل من الاسم وزنا ودورانا في الكلام ومن ثقله استملنا فيه البناء على السكون والحذف للجزم وهذا كله طلبا للخفة فعلم من طلب الخفة أنه ثقيل!! والممنوع من الصرف الذي ورد على وزن الفعل الأصل فيه ألا يأتي على وزنه فلما جاء على وزنه حُق للتشابه الاتباع المتوسط بين التشابه بالفعل وبين كونه أصلا هو اسم (اسم: متمكن معرب) (شبيه بالفعل: غير أمكن لاينون ولا يُجر بالكسرة) فأخذ حكم التنكير كالفعل.
هذا والله أعلم،،،، فتح الله على الجميع!!!
ـ[محمد س الشواي]ــــــــ[30 - 03 - 2006, 10:09 م]ـ
الاسم الموازن للفعل يمنع من الصرف إذا كان علما نحو: أحمد، وينبع، ويغوث، قال تعالى (يا أهل يثربَ)، أوكان وصفا على وزن (أفعل) نحو قوله تعالى (فحيوا بأحسنَ منها).
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[01 - 04 - 2006, 06:30 ص]ـ
يشترط لمنع الاسم من الصرف أن يكون فيه علتان، أو علة تقوم مقامهما، والعلتان اللتان تمنعان الاسم من الصرف: إما العلمية وما ينضاف إليها وهي ست علل، أو الوصفية وما ينضاف إليها وهي ثلاث علل.
ومن العلل: العلمية ووزن الفعل، والمقصود بوزن الفعل أن يكون العلم على وزن خاص بالأفعال نحو: فَعَّل، استفعل، تُفُوعل، تَفَيْعل ونحوها.
أو يكون في أوله زيادة كالزيادة التي تلحق أول الفعل من حروف (أتين) كأحمد.(/)
كأنك والليل متصلان - كأنك والليل متصلين
ـ[علي الجابر]ــــــــ[27 - 03 - 2006, 06:39 م]ـ
الإخوة والأخوات الأفاضل بارك الله لكم وبكم
سؤالي كالتالي:
هل أقول
كأنك والليل متصلان
أم أقول
كأنك والليل متصلين
ـ[ضاد]ــــــــ[27 - 03 - 2006, 06:45 م]ـ
كأنك والليلَ متصلان
ـ[علي الجابر]ــــــــ[27 - 03 - 2006, 06:52 م]ـ
أخي ضاد
بارك الله فيك
ترى هل هي السليقه حينما بدأت بمتصلان
ـ[همس الجراح]ــــــــ[28 - 03 - 2006, 01:44 ص]ـ
إذا كان السؤال مبتدئاً ب" هل " استعملت " أو " وإذا ابتدأت بهمزة التسوية قلت " أم "
هل أقول كأنك والليل متصلان أو .....
أأقول كأنك والليل متصلان أم
ـ[أم هشام]ــــــــ[30 - 03 - 2006, 08:26 م]ـ
كأنك والليل (متصلان) خبر كأن التي تنصب الاسم وترفع الخبر، واسمها هي الكاف.
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[30 - 03 - 2006, 08:34 م]ـ
كأنك والليل متصلان
لأن متصلان: خبر كأن مرفوع
والكاف: ضمير متصل مبني في محل نصب اسم كأن
و حرف الواو الذي سبق كلمة الليل هو واو المعية وبالتالي الليل تكون منصوبة
والله اعلم
ـ[علي الجابر]ــــــــ[03 - 04 - 2006, 05:47 م]ـ
الإخوة والأخوات
همس الجراح
أم هشام
عاشق اللغة العربيه
بارك الله بكم(/)
ما وزن لفظ الجلالة .. ؟
ـ[أبو باسل]ــــــــ[27 - 03 - 2006, 07:12 م]ـ
أولا:
متأسف لطول غيابي
ثانيا:
شكرا لكم على نجاحكم المستمر
ثالثا: سؤالي
وأرجو ألا أكون مخطئا من الناحية الدينية بطرح هذا السؤال
ما وزن لفظ الجلالة (الله)؟
ـ[همس الجراح]ــــــــ[28 - 03 - 2006, 01:40 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله مأخوذة من الإله: الفعال .. فلما حذفت الهمزة من الإله وهي الفاء، فصارت: الله كان الوزن " العال "
الله وزنها: العال
ـ[عناد الهيتي]ــــــــ[28 - 03 - 2006, 05:46 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي فيها اقوال كثيرة جداً ما يقارب ستة وجوه ان شئت فارجع الى كتاب اشتقاق اسماء الله للزجاجي واعدكم اخواني القراء في هذا المنتدى المبارك ان آتيكم بها
ـ[القيصري]ــــــــ[28 - 03 - 2006, 08:00 م]ـ
كتاب اشتقاق اسماء الله للزجاجي واعدكم اخواني القراء في هذا المنتدى المبارك ان آتيكم بها
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الهيتي
وعد الحر دين وفي اقرب فرصة رجاءً.
شكرا لكم
القيصري
ـ[سليم]ــــــــ[29 - 03 - 2006, 12:01 ص]ـ
السلام عليكم
لفظ الجلالة "الله" علم الذات المقدسة، وأنه ليس اسم جنس وإنما علم جامد ولا محل للإشتقاق هنا, والدليل على هذا كلمة"لا إله إلا الله" لأن لفظ الجلالة لو لم يكن علمًا جامدًا لما كانت هذه كلمة توحيد (اي تدل على الواحد القهار).(/)
سلسلة الدروس في أصول النحو (القياس)
ـ[أبوأسامة1]ــــــــ[27 - 03 - 2006, 08:53 م]ـ
:::
القياس
طريق العقل إلى استعمال اللغة
القياس لغة• قياس الشيء في اللغة معرفة قدره أي كميته طولا أو مساحة أو وزنا أو حجما بنسبة ذلك إلى معيار متفق عليه كالذراع للأطوال، والمن للوزن والصاع للحجم ثم تعقدت المقاييس باختراع الإنسان عددا هائلا من المقاييس التي تمكنة من قياس دقائق الأشياء.
القياس في الاصطلاح
• تقدير الفرع بحكم الأصل، أو حمل فرع على أصل بعلة، أو إلحاق الفرع بالأصل بجامع، أو اعتبار الشيء بالشيء بجامع
--------------------------------
القياس موازنة
القياس موازنة بين شيئين أو ظاهرتين بشرط وجود جامع مشترك بينهما يجعل الخلوص إلى حكم مستنبط من تلك الموازنة أمرًا ممكنًا.
----------------------------------
القياس الفطري
القياس وسيلة عقلية وهبها الإنسان فهي جزء من فطرته ولذلك نجده يستعملها في مجالات حياته البسيطة وتعاملاته وهو يستعملها في علومه المختلفة. فعلماء الفقه والفلاسفة وعلماء النحو وغيرهم لديهم القياس ولكن كل علم له من الأقيسة ما يحقق أغراضه ويفي بحاجة أحكامه.
• كما يتعلم الإنسان نظام الحركة يتعلم القياس الذي هو جزء من نظام اللغة
القياس الاستقرائي
• ويسمى أيضا القياس المنهجي، وهو ما استنبط من قوانين اللغة اعتمادا على ما اطرد من ظواهرها. مثال ذلك اشتقاق اسم الفاعل أو المفعول من أفعال لم يسمع لها أسماء من قبل، ومن ذلك إنشاء ما لا حصر له من الجمل الجديدة التي لم تسمع من قبل. وكل ذلك اعتمادا على القوانين اللغوية المكتسبة من استقراء اللغة. وهذا القياس يعد ملكة ومهارات مكتسبة تزود مستخدم اللغة بمعايير يصحح بها أخطاء غيره كأخطاء الأطفال.
من أمثلة القياس الاستقرائي
• ذهبْتُ
• حاسوبان
• حواسيب
• يُعالَج
• مُهاتِف من الفعل (يُهاتِف)
• مُهاتَف من الفعل (يُهاتَف)
• جاءت صباحُ مبكرة.
• قادمٌ محمدٌ
• تسكين الفعل إذا اتصل بضمير رفع متحرك.
• التثنية
• جمع التكسير
• بناء الفعل للمفعول
• اشتقاق اسم الفاعل
• اشتقاق اسم المفعول
• منع العلم المؤنث الصرف
• تقديم الخبر
------------------------------------------------
القياس الشكلي
• ويسمى القياس العقلي، وهو استنباط أحكام ظواهر لغوية بحملها على ما استقرت أحكامه من الظواهر الأخرى لعلة جامعة بين الأصل وفرعه.
أمثلة من القياس الشكلي
• جواز تقديم خبر ليس عليها لجواز تقديم معمول الخبر عليها.
• قياس عمل الصفة المشبهة على عمل اسم الفاعل
• أجاز المازني نصب (الرجل) في: يا أيها الرجل لأنه نعت للمنادى مثل قولنا: يا زيدُ الظريفَ
---------------------------------------
أركان القياس الشكلي
المقيس عليه
• المقيس عليه هو النصوص المسموعة أو الأحكام الموضوعة
وهو ما يسمى الأصل.
• ينقسم المقيس عليه ثلاثة أقسام:
1) الكثير المطرد.
2) القليل: قياس ركوبة على شنوءة في النسب.
3) الشاذ: دخول أل على المضارع
المقيس
1) قياس النصوص: قياس غير المنقول على المنقول، يرى الخليل وسيبويه أن ”ما قيس على كلام العرب فهو من كلامهم“، وقال المازني ”وهذا هو القياس، ألا ترى أنك إذا سمعت: قدم زيد، أجزت أنت: ظرُف خالد، وحمُق بشر، وكان ما قسته عربيًا كالذي قست عليه؛ لأنك لم تسمع من العرب، أنت ولا غيرك، اسم كل فاعل ومفعول، وإنما سمعت بعضًا فجعلته أصلا وقست عليه ما لم تسمع، فهذا أثبت وأقيس“.
2) قياس الأحكام: وهو قياس قاعدة ظاهرة أو حكمها على قاعدة ظاهرة أخرى أو حكمها وهو على أقسام:
أنواع قياس الأحكام
الجامع
• يشترط وجود جامع بين المقيس والمقيس عليه يسوغ حمل أحدهما على الآخر وأخذ حكمه.
والجامع أحد ثلاثة أشياء:
*علة
*شبه
*طرد
----------------------------------
أنواع العلة
الشبه
• أي القياس لوجود شبه بين طرفي القياس، مثل قياس إعراب المضارع على الاسم للشبه بينهما في أمور:
1) اللفظ: موازنته بالحركات والسكنات
2) المعنى: قبول الخصوص بعد الشياع فالاسم يتخصص بأل والمضارع يتخصص للاستقبال بالحرف سوف
3) الاستعمال: يقعان صفة للنكرة، تدخل عليهما لام الابتداء
وهذه الوجوه ليست علة للإعراب في الأصل بل علة إعراب الاسم هو دفع اللبس بين الأسماء.
---------------------------------
الطرد
(يُتْبَعُ)
(/)
• وهو أن يكون الحكم مطردا في ظاهرتين من دون علة مناسبة تجمع بينهما. كحمل تحريك أحد الساكنين بالكسر على المجرور.
• بنيت (ليس) لجمودها لأن كل كل الأفعال الجامدة مبنية والصواب كونها بنيت على الأصل/ الممنوع من الصرف معرب لأن كل ممنوع من الصرف معرب.
• ليس الاطراد معتبرًا عند جميع النحويين فبعضهم لا يراه جامعًا بين طرفي القياس.
الحكم
• يعطى للمقيس حكم بسبب قياسه على غيره، والحكم قد يكون متصفا بواحد من ستة أوصاف:
أمثلة للأحكام
• واجب: مثل رفع الفاعل، تأخيره عن الفعل، نصب المفعول.
• جائز على السواء: مثل حذف المبتدأ أو إثباته.
• ممنوع: مثل نصب الفاعل، تقديم الفاعل، رفع المفعول.
• حسن: مثل رفع المضارع جوابا للشرط وفعل الشرط ماض.
• قبيح: مثل رفع المضارع جوابًا للشرط والشرط مضارع.
• خلاف الأولى: مثل تقديم المفعول (ضرب غلامَه زيدٌ)
تقديم الاستعمال على القياس
• تقدم ما الحجازية على التميمية لكثرة استعمالها.
الأخذ بأرجح القياسين
• تعمل إن عند الكوفية نصب الاسم قياسا على الفعل وتترك الخبر على ما كان عليه.
• وعند البصرية تنصب الاسم وترفع الخبر لأنها مشبهة بالفعل الناصب للمفعول الرافع للفاعل
• وجه الشبه: ثلاثة أحرف/ مفتوحة/ تلزم الاسم/ تلحقها نون الوقاية/ بمعنى أكدت.
• مخالفة الأصول لغير فائدة لا يجوز.
أهمية القياس النحوي
• ألح النحاة على تأكيد أهمية القياس في النحو إذ لا يتصور نحو بلا قياس أو لا يتصور استعمال لغة بدون القدرة القياسية عند مستخدمها.
• يعد القياس الشكلي هو الطريق الثاني من طرائق الاستدلال في النحو العربي بعد السماع. إذ يعتمد الاستعمال اللغوي على ما سمع من اللغة فاستقرئ واستنبطت أحكامه ثم يلي ذلك قياس ظواهر لم تستنبط أحكامها استقراءً بحملها على ظواهر سمعت. ولذلك لا يصح القياس مع السماع. مثال ذلك أنه سمع تصحيح (استحوذ) فلا يجوز لذلك إعلالها.
--------------------------------------------
القياس المنطقي
الفرق بين القياس النحوي والمنطقي
• القياس النحوي خاص باللغة والمنطقي عام في الفكر المطلق.
• يعتمد القياس النحوي على الموازنة بين نصين أو ظاهرتين، أما المنطقي فيعتمد على مقدمة كبرى ومقدمة صغرى فنتيجة
• القياس النحوي يكشف عن شكل الموضوع، أما المنطقي فهو شكل تصب فيه الموضوعات.
والله الموفق
ـ[خولة قوال]ــــــــ[04 - 11 - 2009, 08:35 م]ـ
شكرا جزيلا اخي ابو اسامة على الموضوع فوالله لقد بحثت عنه جزاك الله كل خير(/)
طلب: إعراب آخر سورة البقرة
ـ[البرداعى]ــــــــ[28 - 03 - 2006, 02:38 ص]ـ
:::
ارجواعراب الايات الخمس الاخرية من سورة البقرة منكم
ولكم الفضل والشكر
ارجو الاهتمام وسرعة الرد
ـ[زيد العمري]ــــــــ[28 - 03 - 2006, 04:52 م]ـ
ارجواعراب الايات الخمس الاخرية من سورة البقرة منكم
والله لا أدري إن كانت جملتك هذه فصيحة؟؟!!!
وكيف تطلب إلينا أمرا على هيئة التعيين البيتي لطلاب المدارس وكأننا طلاب ثانويين وقد أمرنا المدرس أن نقوم بهذا الواجب!!!!!
ولا أقصد أخي إلا الخير لك والأجر لي
فالأمور تؤتى من مآتيها
ـ[معالي]ــــــــ[29 - 03 - 2006, 09:54 ص]ـ
السلام عليكم
أخي زر هذين الرابطين:
مشكل إعراب القرآن. ( http://www.qurancomplex.com/earab.asp)
كلمات. ( http://www.kl28.com/Quran.php)
بالتوفيق.(/)
فائدة حول بناء بعض الأسماء
ـ[مهاجر]ــــــــ[28 - 03 - 2006, 04:52 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
اختلف العلماء في سبب بناء بعض الأسماء، كالضمائر، والأسماء الموصولة، وأسماء الإشارة، وبعض الظروف:
فعند بعض العلماء: سبب بناء الأسماء، مشابهتها للأفعال في المعنى، ومثاله عندهم: "نزال وهيهات"، فإنهما لما أشبها "الفعل انزل، وهو فعل أمر، وبعد، وهو فعل ماض"، بنيا، وهذا السبب غير صحيح، لأنه يلزم منه بناء نحو "سقيا لك" و "ضربا لك"، و "قياما لا قعودا"، لأنها بمعنى فعل الأمر، "الدال على طلب السقاء" في الأول، وإن كان الأمر فيه، عند التحقيق أمرا لفظيا، لأنه طلب أدنى من أعلى والأمر طلب أعلى من أدنى وعليه يكون تقدير الكلام: سقاك الله، وفعل الأمر "الدال على طلب الضرب" في الثاني، وتقدير الكلام في الثالث: قم ولا تقعد، والحقيقة أن كل ما في الباب أن عامل المصدر قد حذف وجوبا لأن المصدر وقع بدلا منه، وهذا أمر مقيس في الأمر والنهي، وحذف العامل لم يلغ عمله في المصدر، لأنه فعل، والفعل عامل قوي يعمل حتى مع حذفه، فدل ذلك على إعراب هذه الألفاظ، رغم دلالتها، كما تقدم، على أفعال مبنية، والله أعلم.
ويلزم من ذلك، أيضا، لازم عكسي، وهو إعراب بعض الأسماء المبنية لمشابهتها لأفعال معربة، كـ "أوف" و "أوه" و "وي"، فهي أسماء أفعال تدل على معاني الأفعال: (أتضجر وأتوجع وأتعجب)، على الترتيب، وهي أفعال مضارعة معربة، ورغم ذلك لم تعرب الأسماء الدالة عليها، والله أعلم.
والسبب الحقيقي لبناء مثل هذه الألفاظ، أي أسماء الأفعال، هي مشابهتها للحروف في كونها تعمل فيما يليها ولا يعمل فيها أي عامل.
وقال البعض، ومنهم ابن الحاجب، المالكي، رحمه الله، قالوا بأن من أسباب البناء عدم التركيب، وعليه تكون الأسماء قبل تركيبها في الجمل مبنية، وهذا رأي له حظ من النظر من جهة الدلالة العقلية البحتة، ولكنه لا يصمد، عند التحقيق، أمام حجة المخالف، بأن محل البحث، في علم النحو، هو الكلمات المركبة في الجمل، وعليه عرف النحويون الكلام، الذي هو محل البحث في علم النحو، بأنه: اللفظ المركب المفيد بالوضع، كما ذكر ذلك ابن آجروم، رحمه الله، في مقدمته، فالكلمات المطلقة لا ينطبق عليها من هذا الحد إلا قوله: "اللفظ"، فلا هي مركبة، ولا هي دالة على معنى مفيد، فإن للسياق دورا كبيرا في تحديد المعنى المراد، فلك أن تتخيل رجلا ينطق بلفظة "عنب"، على سبيل المثال، مفردة، دون تركيب يفيد السامع معنى، ودون أي قرينة خارجية تدل على أي معنى مراد، لاشك أنك لن تفهم مراده بل قد ترميه بالجنون إن استمر على ترديد اللفظ مجردا، خلاف ما لو نطقه مع قرينة خارجية مناسبة، كأن يقف أمام بائع يعرض عنبا وأصنافا أخرى، ويشير إلى العنب قائلا: عنب، فإن القرينة قد أغنت عن ذكر تمام الجملة، فلسان حاله يقول: أريد عنبا، وبهذا رد شيخ الإسلام، رحمه الله، على كثير من مؤولة الصفات، الذين تمسكوا بظواهر نصوص قد توهم، للوهلة الأولى، تشبيها أو معنى فاسد، ونزعوا الكلمات المشتبهة من سياقها، وتمسكوا بها مجردة عن سياق الكلام الأصلي، وقالوا: لابد أن نصرف هذه الألفاظ الموهمة عن ظاهرها، لننزه الله، عز وجل، بزعمهم، ولو أنهم نظروا لسياق النص، وفهموا هذه الكلمات من خلاله، لا من خلال نزعها والنظر إليها بشكل مفرد مجرد عن التركيب والقرائن، لما حصل لهم هذا الإشكال، فعلى سبيل المثال:
في قوله تعالى: (ولتصنع على عيني)، هل يعقل أن يكون المعنى: ولتصنع على عيني يا موسى، بمعنى فوق عيني، فيلزم من ذلك، تأويل صفة العين بالحفظ والرعاية، إن من قال بهذا التأويل قد أغفل سياق الكلام، في الآيات السابقة واللاحقة لهذه الآية، فكلها آيات يمتن الله، عز وجل، فيها على كليمه موسى، صلى الله عليه وسلم، بحفظه ورعايته له مذ كان رضيعا، لما قذفته أمه في اليم، فالتقطه آل فرعون، فألقى الله، عز وجل، محبته في قلوبهم، فنشأ بينهم عزيزا كريما، وعليه لا يمكن تفسير قوله تعالى: (ولتصنع على عيني)، إلا بمعنى الحفظ، دون نفي صفة العين، لله، عز وجل، وهذا فارق مهم بين قول أهل السنة والجماعة، وقول
(يُتْبَعُ)
(/)
المخالف في هذه المسألة، فإن أهل السنة أثبتوا الصفة، وهي العين، وأثبتوا لازمها وهو الحفظ والرعاية، فأشبه هذا القول قول الحبيب لحبيبه، ولله المثل الأعلى، "أنت في عيني"، فهل يفهم المحبوب من ذلك أنه حال مستقر في عين حبيبه؟، أم أنه يفهم لازم هذا الكلام، وهو عناية حبيبه به، وفي نفس الوقت لا يستطيع إنكار صفة العين لحبيبه، فيكون قد أثبت الصفة واللازم، في نفس الوقت، فكذا الحال في صفة العين لله، عز وجل، مع فارق بالغ الأهمية، وهو أن عين الحبيب مشاهدة محسوسة، وأما عين الله، عز وجل، فغيب، لا يدرك كنهها إلا الباري، عز وجل، ولا يعني ذلك أنها بلا كيفية، بل لها كيفية لا تدركها عقولنا، فنكتفي بإثبات المعنى المتصور من كلام العرب، ونكف عن البحث في الكيفية، وبهذا تتلاقى كل خيوط المسألة، فتفهم الكلمة في سياقها، ويجرى النص على ظاهره، مع إثبات الأصل واللازم وفق مذهب أهل السنة والجماعة في مسائل الأسماء والصفات.
وأما منهج المؤولة فإنه لا يثبت إلا اللازم فقط، وينفي أصل الصفة، فيقر بأن المعنى هنا الحفظ والعناية، وأما العين فهي "مجاز" عنه، ولأجل ذلك أنكر المجاز في القرآن من أنكر، لأنه أصبح ذريعة لتأويل الصفات، ولو أنهم نظروا، كما تقدم، في سياق الكلام بأكمله، لما وقعوا في هذه الشبهة، والله أعلم.
وما قيل في هذه الآية يقال في بقية الآيات التي قد تشكل على القارئ، للوهلة الأولى، كقوله تعالى: (واصنع الفلك بأعيننا)، فالمعنى بحفظنا ورعايتنا، مع إثبات أصل الصفة، ولا يعقل أن يكون المعنى: بداخل أعيينا.
وقوله تعالى: (فإنك بأعيننا)، أي في حفظنا ورعايتنا، مع إثبات أصل الصفة، ولا يعقل أن يكون المعنى: فإنك حال بأعيننا.
وقوله تعالى: (تجري بأعيننا)، أي بحفظنا ورعايتنا، مع إثبات أصل الصفة، ولا يعقل أن يكون المعنى: أن السفينة تجري في عين الله، عز وجل، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.
وهكذا ........
وهذا مما امتازت به اللغة العربية، فالدلائل المصاحبة للألفاظ، تلعب دورا مهما في تحديد المعاني، بل إن هذه القرائن قد تظهر من نبرة صوت المتكلم، كمن يرى ولدا يرتكب خطأ ما، فيقول له زاجرا: "يا ولد"، ومن يرى متقنا لأمر ما، فيقول له بصيغة التعجب، كما عندنا في مصر: "يا ولد"، فالكلمة واحدة، ولكن القرينة الصوتية جعلت الأولى في مقام الذم والثانية في مقام المدح، وعلوم الصوتيات مما تفوق فيه العرب، أصحاب أعظم لسان، على غيرهم من أصحاب اللغات الأخرى، ثم خطا الغرب، في هذا العلم خطوات كبيرة، بناء على أصول علماء المسلمين، مع ما توافر لهم من تقنيات حديثة، فسبقونا، كالعادة بجدهم وأخذهم بأسباب الدنيا، وبكسلنا وتركنا للأسباب، رغم أننا الأصل وهم الفرع، فعلوم الصوتيات لها حيز كبير في علم التجويد، وهو من أقدم العلوم الإسلامية، التي عرفها المسلمون قبل أن يعرف الغرب، ما هي علوم الصوتيات أصلا.
مستفاد من كلام الشيخ الدكتور عبد السلام عبد الكريم، حفظه الله، وهو أحد أساتذة العقيدة عندنا في مصر، وله عناية كبيرة بمصنفات شيخ الإسلام رحمه الله.
بل إن النحويين لا يعتبرون الكلام، وإن كان مركبا، كلاما من جهة النحو، حتى يفيد معنى، ويطلقون عليه إذا كان أكثر من كلمتين مع عدم إفادته لأي معنى، يطلقون عليه لفظ "كلم"، كقولك: إذا حضر محمد، فالمعنى غير تام، وعليه لا يمكن وصف كلمات هذا التركيب بأنها مبنية أو معربة، فلا ينظر في الإعراب حتى يكتمل المعنى، لأن الإعراب فرع المعنى، ولا يتم الفرع حتى يتم الأصل، فالإعراب والبناء حكمان من أحكام التراكيب لا الألفاظ المجردة، كما ادعى ابن الحاجب، رحمه الله، ولعل إمامته في الأصول، وهو صاحب المختصر الشهير لكتاب "الإحكام" لسيف الدين الآمدي الشافعي، رحمه الله، والذي عرف بعد ذلك بـ "مختصر ابن الحاجب"، لعلها قد أثرت في قوله هذا، لأن فيه إعمالا للعقل البحت، كما تقدم، وعلم الأصول علم يعتمد على الاستنباطات العقلية بشكل كبير، والله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
وقال بعض العلماء بأن من أسباب البناء، أن يجتمع في الاسم ثلاثة أسباب من موانع الصرف، لأنه إذا اجتمع فيه مانعان، كالعلمية والتأنيث في مثل: فاطمة وسعاد، شابه الفعل من جهة عدم قبوله الكسرة لدلالته المركبة على معنى وزمن حدوث، وهي دلالة ثقيلة لا تجتمع مع ثقل الكسرة، ولذا يجر الممنوع من الصرف بالفتحة، كما هو معلوم، فإذا أضيف للمانعين مانع ثالث بني الاسم كالفعل، لأنه بزيادة الموانع يضعف الاسم في باب الاسمية ويقوى في باب الفعلية، فالمانعان يمنعان من الصرف، والثلاثة تمنع من الإعراب، ومثلوا لذلك بلفظي: "حذام و قطام"، ونحوهما، وقالوا بأن سبب بناء هذا الباب اجتماع العلمية والتأنيث والعدل عن حاذمة وقاطمة، ورد هذا الرأي بمثل لفظ: "أذربيجان"، فإن فيه خمسة أسباب من موانع الصرف، وهو مع ذلك معرب، وإن كان ممنوعا من الصرف، ففيه: العلمية والتأنيث والعجمة والتركيب المزجي، كبعلبك و قاضيخان، وزيادة الألف والنون، والتحقيق أن بناء نحو"حذام وفطام"، لمضارعته في الهيئة نزال ونحوه، مما بني لشبهه بالحرف في نيابته عن الفعل وعدم تأثره بالعامل.
وقال البعض الآخر، وعلى رأسهم سيبويه، رحمه الله، بأن سبب بناء الأسماء هو مشابهتها للحروف، ويعلق الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد، رحمه الله، بقوله: (وهو رأي الحذاق من النحويين، كل ما في الأمر أن شبه الحرف على أنواع). اهـ
فمنه الشبه الوضعي: كشبه الضمائر بالحروف من جهة وضع معظمها على حرف أو حرفين.
ومنه الشبه المعنوي: كأسماء الاستفهام التي تشبه معانيها معاني حروف الاستفهام.
ومنه الشبه الافتقاري: كافتقار الأسماء الموصولة لجملة الصلة المفسرة لها، كما هو حال الحروف التي تفتقر لمعمولها، أي الاسم الذي تعمل فيه، حتى تظهر دلالاتها، والله أعلم.
بتصرف من "منحة الجليل بتحقيق شرح ابن عقيل"، للشيح محمد محيي الدين عبد الحميد، رحمه الله، (1/ 16)، (1/ 28)، (2/ 138).
أضف إلى ذلك بعض الأسباب الطارئة للبناء كـ:
اتصال الفعل المضارع المعرب بنون النسوة، كما في قوله تعالى: (والمطلقات يتربصن)، أو بإحدى نوني التوكيد المخففة والمثقلة، كما في قوله تعالى: (ليسجنن وليكونا من الصاغرين).
وكالإضافة إلى مبني:
كقوله تعالى: (فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون)، بفتح الظرف المبهم "مثل"، رغم أنه نعت لـ "حق"، المرفوع، ورغم ذلك بني على الفتح في محل رفع نعت لـ "حق"، لأنه أضيف إلى "ما" المصدرية، وهي مبنية، فاكتسب الظرف البناء بإضافته إلى مبني.
وكقوله تعالى: (لقد تقطع بينكم)، بفتح "بين"، لأنها أضيفت إلى ضمير، والضمير مبني على الدوام، فاكتسبت البناء من هذه الإضافة، ووقعت في محل رفع فاعل.
وكقوله تعالى: (ومنا دون ذلك)، بفتح "دون"، لأنها أضيفت إلى اسم إشارة، واسم الإشارة مبني على الدوام، فاكتسبت البناء من هذه الإضافة، ووقعت في محل رفع مبتدأ مؤخر.
وكقوله تعالى: (وأنتم حينئذ)، بفتح "حين"، لأنها أضيفت إلى "إذ"، وهو ظرف مبني على الدوام، فاكتسبت البناء من هذه الإضافة.
وكقوله صلى الله عليه وسلم: (من حج فلم .................................. رجع كيوم ولدته أمه)، بفتح الظرف "يوم"، لأنه أضيف إلى جملة فعلية فعلها ماض "ولد"، والفعل الماضي مبني على الدوام، فاكتسب الظرف البناء من هذه الإضافة، ووقع في محل جر بالكاف.
وكقول النابغة:
على حين عاتبت المشيب على الصبا ******* فقلت ألما أصح والشيب وازع
برواية فتح "حين"، لأنها أضيفت إلى جملة فعلية فعلها ماض "عاتب"، والفعل الماضي مبني على الدوام، فاكتسبت البناء من هذه الإضافة، ووقعت في محل جر بـ "على"، والله أعلم.
مستفاد من كلام الشيخ الدكتور عبد الغني عبد الجليل، حفظه، لمتن "شذور الذهب" لابن هشام الأنصاري رحمه الله.(/)
ماهو إعراب كلمة (يجبُ)
ـ[صديق اللغة العربية]ــــــــ[28 - 03 - 2006, 01:08 م]ـ
:::
لو سمحتوا ما هو إعراب كلمة (يجبُ) في الجملة التالية
يجبُ على الطالب ............
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[28 - 03 - 2006, 01:54 م]ـ
يجب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
والله أعلم.
ـ[زيد العمري]ــــــــ[28 - 03 - 2006, 04:28 م]ـ
ولا بد أن الأخ الكريم تساءل عن ............
يجب علينا أن نخلص لوطننا:
فالمصدر المؤول من أن والفعل المضارع في محل رفع فاعل للفعل (يجب)
والله وراء القصد
ـ[صديق اللغة العربية]ــــــــ[04 - 04 - 2006, 01:52 م]ـ
أشكرك أخي عاشق اللغة العربية على المرور,
وأشكرك أخي زيد العمري وسؤالي هو ما قلته أخي إعراب
(يجب علينا أن نتعلم)
ولكن أخي أرجو منك تحملي والإسهاب في الشرح قليلاً
ولك مني جزيل الشكر.(/)
أود توضيحا لكلام ابن عقيل عن الصفة المشبه
ـ[نور صبري]ــــــــ[28 - 03 - 2006, 04:50 م]ـ
السلام عليكم ..
ورد في شرح ابن عقيل (ان الصفة المشبهة اذا كانت من فعل ثلاثي تكون على نوعين، احدهما: ما وازن المضارع، نحو"طاهر القلب"وهذا قليل فيها،
والثاني: ما لم يوازنهوهو الكثير، نحو"جميل الظاهر" وان كانت من غير ثلاثي وجب موازنتها المضارع نحو، منطلق اللسان.
سؤالي هو: ما المقصود بـ (ما وازن المضارع) وما لم يوازنه؟
ارجو الرد ...
ـ[السراج]ــــــــ[28 - 03 - 2006, 10:15 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
نور صبري
يعني أن الفعل الماضي من (منطلق) هو انطلق (وهو من غير الثلاثي - يعني هنا خماسي)
فتكون الصفة المشبهة من المضارع (ينطلق) وإبدال ياء المضارعة ميماً .. وهذا ما يسمى (ما وازن المضارع) .. والله أعلم(/)
الرجاء المساعدة في تحصيل كتاب مشكورين
ـ[اللغة والفكر]ــــــــ[29 - 03 - 2006, 06:52 ص]ـ
أرجو المساعدة في إيجاد الرابط الذي ينقلني إلى كتاب (قل ولا تقل) كاملا للدكتور مصطفى جواد، وأظن أن الموجود منه فقط الجزء الأول
وكذلك كتاب (معجم القراءات القرآنية) بجميع أجزائه للدكتور أحمد مختار عمر وآخرين
بمعنى أني أريد النسخة الالكترونية من الكتابين
أو على الأقل كتبا مشابهة في التصويب اللغوي والقراءات القرآنية
ولكم مني الشكر الجزيل والتقدير الكبير مقدما(/)
ما هو التعلق
ـ[شمس الديار]ــــــــ[29 - 03 - 2006, 11:44 ص]ـ
السلام عليكم
إخوتي الكرام أرجوا أن تفيدوني بشرح حول موضوع التعلق فعندما أقرأ إعرابا أجد الجار والمجرور متعلق بصفة من .... ;) أو حال من ..... ;) فأرجوا من لديه معلومات عن هذا الموضوع أن يفيدني وجزاه الله خيرا.
ـ[باحث لغوي]ــــــــ[30 - 03 - 2006, 05:37 م]ـ
التعلق من مباحث الجار والمجرور والظرف في كتب النحو.
والمقصود بالتعلق هو الارتباط، بمعنى أن يتعلق لفظ بلفظ في المعنى. فمثلاً: لو قلت: في الاختبار. وسكت، فلن تفهم شيئاً محدداً، فإذا قلت: نجحت في الاختبار، اتضح لك المراد، ولم يتضح لك المراد بالجار والمجرور (في الاختبار)، وإنما اتضح لك بعد أن ذكرت الفعل الذي تعلق به هذا الجار والمجرور. ولذلك فإن النحويين يقولون إن الجار والمجرور والظرف لا بد لهما من التعلق بالفعل وهذا هو الأصل أو ما فيه معنى الفعل كاسم الفاعل والمفعول ونحوها.
وقد بحث ابن هشام رحمه الله هذا الأمر في كتابه الثمين مغني اللبيب عن كتب الأعاريب في الباب الثالث من كتابه [5/ 271 بتحقيق عبداللطيف الخطيب] تحت عنوان (ذكر أحكام ما يشبه الجملة وهو الظرف والجار والمجرور - ذكر حكمهما في التعلق). ثم قال: (لا بد من تعلقهما بالفعل أو ما يشبهه، أو ما أول بما يشبهه، أو ما يشير إلى معناه، فإن لم يكن شيء من هذه الأربعة موجوداً قدر).
وقد أشار لها باختصار في رسالته: (مختصر قواعد الإعراب) فقال:
(البَابُ الثَّانِي: فِي الظَّرْفِ وَالجَارِ وَالْمَجْرُورِ، وَفِيهِ أَرْبَعُ مَسَائِلَ:
[إِحْدَاهَا]: أنَّهُ لا بُدَّ مِنْ تَعَلُّقِهِمَا بِفْعْلٍ، أَوْ بِمَا فِي مَعْنَاهُ، وَقَدِ اجْتَمَعَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ.
وَيُسْتَثْنَى مِنْ حُرُوفِ الجَرِّ أَرْبَعَةٌ لا تَتَعَلَّقُ بِشَيءٍ، وَهِيَ:
(البَاءُ الزَّائِدَةُ)، نَحْوَ: وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا.
وَ (لَعَلَّ)، نَحْوَ: (لَعَلَّ أَبِي الْمِغْوَارَ مِنْكَ قَرِيبٌ).
وَ (لَوْلا)، كَقَوْلِكَ: (لَوْلاكَ فِي ذَا الْعَامِ لَمْ أَحُجّ).
وَ (كَاف التَّشْبيه)، نَحْوَ: (زَيْدٌ كَعَمْرٍو).).
وقد شرح هذه الرسالة الشيخ الجليل عبدالله بن صالح الفوزان في إحدى الدورات بجامع شيخ الإسلام بن تيمية شرحاً بديعاً فقال في شرح هذا الجزء من الرسالة: [مع مراعاة أن هذا نقل لشرحه الشفهي ففيه عبارات تقال في الشرح وحقها في الكتابة غير ذلك].
فأولاً وهي المسألة الأولى: حاجتهما إلى متعلَّق، ما هو المتعلَّق؟
المتعلَّق هو ما يعمل في الظرف أو في الجار والمجرور ويبين معناهما والمراد بهما
يمر في الإعراب يقال: جار ومجرور متعلق بكذا، من الطلاب من لا يعرف معنى متعلق بكذا، فما هو معنى المتعلِّق، ما المتعلِّق وما المتعلَّق به.
المتعلِّق: هو الجار والمجرور أو الظرف، والمتعلَّق به ما ذكر ابن هشام عندما قال المسألة الأولى لا بد من تعلقهما بفعل أو بما في معناه، المثال: إذا قلت: (جئتُ من البيتِ)، فـ (مِن البيت) هذا جار ومجرور، أين الذي وضحه في الكلام وبيّن المراد به؟ أنت لو قلت: (من البيت) ما فُهم المقصود، فلما قلت: (جئتُ من البيتِ) صار قولك: (من البيت) متعلقًا بالفعل (جئتُ).
فلو قيل: أعرب تقول: (جئت): فعل وفاعل، (جاء): فعل ماضٍ مبني على الفتح والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، و (من): حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب، و (البيت): اسم مجرور بـ (من) وعلامة جره الكسرة، والجار والمجرور متعلق بالفعل (جئتُ).
إذن التعلق ارتباط بين الجار والمجرور وبين العامل، سواء أكان فعلًا أم وصفًا، لو قلت: (صمتُ يومَ الخميس)، فـ (صمتُ): فعل وفاعل، (يوم): ظرف زمان منصوب، أين الناصب له؟ (يوم) أين الناصب له؟ (صمتُ)، إذن هو متعلق به، لكن الغالب في الظروف المنصوبة على الظرفية يكتفون بقولهم: منصوبة بالفعل صمت يعني أنه متعلق به وأنه هو العامل فيه.
(يُتْبَعُ)
(/)
إذا قلت مثلا: (أجالسٌ أخوك في المسجد): الهمزة للاستفهام، و (جالس): مبتدأ، (أخوك): فاعل سد مسد الخبر، مثل ما مر مرفوع بالواو، والضمير مضاف إليه، (في المسجد): (في): حرف جر، و (المسجد): اسم مجرور بـ (في)، والجار والمجرور متعلق باسم الفاعل (جالس). أليس اسم الفاعل هو الذي وضح الجار والمجرور، وبين المراد به وعمل فيه؟ فيكون متعلقًا به.
والمراد بالعمل هو أنهم يقولون: الجار والمجرور مفعول به في المعنى، وأما بالنسبة للظرف - كما قلت لكم - إن الظرف يكون منصوبًا، والنصب له ما قبله من فعل أو غيره، ولعله بهذا اتضح لنا أن المراد بالمتعلق هو ما يوضح الجار والمجرور ويبينه ويعمل فيه.
مثال آخر: لو قلت: (جُلِسَ في المسجد)، (جُلس): فعل ماض مبني للمجهول، وأنت تعرف أن الفعل المبني للمجهول يستدعي نائب فاعل، وليس في الكلام غير الجار والمجرور، إذن أكيد أنه هو نائب الفاعل، وعلى هذا تقول: (في المسجد): جار ومجرور في محل رفع نائب فاعل.
من هذا المثال والذي قبله نستفيد أن المتعلق له وصفان: الوصف الأول أنه يبين ويحدد المراد بالجار والمجرور، والوصف الثاني أنه هو الذي يعمل في الجار والمجرور ... نائب فاعل، أين الذي عمل فيه؟ الفعل (جُلس) إذن ماذا نقول عن جُلس؟ متعلَّق، وماذا نقول عن الجار والمجرور؟ متعلِّق، لعلكم فهمتم هذا إن شاء الله.
الجار والمجرور والظرف - كما ذكر ابن هشام - يتعلقان إما بالفعل وهذا هو الأصل، مثل (جئت من البيت)، (سافرت إلى مكة)، أو يتعلق بوصف وهو ما فيه معنى الفعل، مثل اسم الفاعل: (أجالس أخوك في المسجد)، أو اسم المفعول كما في الآية التي ذكرها المؤلف صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ الجار والمجرور (عليهم) متعلق بـ (المغضوب) والمغضوب من أي الأوصاف؟ اسم مفعول.
المتعلَّق نوعان:
النوع الأول: أن يكون مذكورا. وهذا هو الأصل، مثل الأمثلة اللي مرت علينا، المتعلَّق مذكور، إذا قلت: جُلس في البيت، أو جُلس في المسجد. المتعلَّق مذكور.
النوع الثاني: أن يكون المتعلَّق محذوفا. ويحذف المتعلَّق في أربعة مواضع، وهو عنوان المسألة إيه؟ الثالثة اللي عطيتكم (حذف المتعلَّق)، إذن نترك موضوع الحذف. والأصل هو أن يكون المتعلَّق مذكورا في الكلام، لكن هنا نقطة مهمة طرقها ابن هشام، وهي: هل كل حرف جر مع مجروره يحتاج إلى متعلَّق؟ أو فيه بعض المجرورات ما تحتاج إلى متعلَّق؟
الجواب يقول: إنه لا بد من تعلقهما بفعل أو بما في معناه، وقد اجتمعا في قوله -تعالى-: أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ
اجتمع في هذه الآية أن الجار والمجرور تعلق بفعل، وتعلق بما فيه معنى الفعل، فقوله -سبحانه-: أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ (على) حرف جر، طبعا (أنعمت) فعل وفاعل، (أنعم) فعل ماض مبني على السكون لا محل له من الإعراب، والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل، (أنعمت)، (عليهم): (على) حرف جر، والهاء ... الهاء ما نقول: (هم). انتبهوا! الهاء فقط؛ لأن (هم) من ضمائر الرفع المنفصلة، لكن الهاء هي اللي تيجي في محل جر، فالهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بـ (على)، والميم علامة الجمع، والجار والمجرور متعلق بالفعل أنعمت، إذن ما نوع المتعلَّق؟ نوعه أيش؟ فعل، هذا النوع هو اللي يقصده ابن هشام عندما قال: وقد اجتمعا.
النوع الثاني: ما فيه معنى الفعل. واللي فيه معنى الفعل مثل: اسم الفاعل، اسم المفعول، الصفة المشبهة مثلا، أو أفعل التفضيل، أو اسم التفضيل، قال: صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ (غير) صفة للاسم الموصول، (صراط) مضاف، و (الذين) مضاف إليه في محل جر. إذن الموصول محله جر، فتكون (غير) صفة مجرورة، وصفة المجرور مجرور. (غير).
غير: مضاف و (المغضوب عليهم) مضاف إليه (المغضوب)، (عليهم) مثلما قلنا في (عليهم) الأولى، لكن الفرق بينهما في المحل الإعرابي، الجار والمجرور الأول في محل نصب؛ لأني قلت لكم: إن الجار والمجرور في محل نصب مفعول به من جهة المعنى، طيب (المغضوب عليهم) اسم المفعول ماذا يعمل؟ يعمل عمل الفعل المبني للمجهول، يعني: يرفع نائب فاعل، وعلى هذا نقول (عليهم): جار ومجرور في محل رفع نائب فاعل.
(يُتْبَعُ)
(/)
حروف الجر التي لا تحتاج إلى متعلَّق
ويستثنى من حروف الجر أربعة لا تتعلق بشيء هناك نوع من حروف الجر ما تحتاج إلى متعلَّق.
الباء الزائدة
* الشرح:
التعبير بالباء الزائدة فيه نظر، ولو قال: الحروف الزائدة كالباء، كان أشمل؛ لأن هل الزيادة خاصة بالباء؟ لا، الحروف الزائدة غير الباء مثل: (من) تأتي زائدة، فلو قال: الحرف الزائد كالباء، كان أشمل. فالحرف الزائد لا يحتاج إلى متعلَّق، مثل قول الله -تعالى-: (كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا).
(كفى) فعل ماض مبني على فتح مقدر، لا محل له من الإعراب.
(بالله) الباء: حرف جر زائد إعرابا مؤكِّد معنى. خذوها قاعدة، هذه طريقة إعراب الحروف الزائدة في القرآن، ما تقول: حرف جر زائد وتمشي، لا؛ لأن الحرف الجر الزائد في الأصل، أو الزائد في الأصل ليس له معنى، لكن في القرآن لا يوجد فيه شيء ليس له معنى؛ ولهذا ذكر ابن هشام نفسه في كتابه (قواعد الإعراب)، وقال: (ينبغي لمن يعرب القرآن أن يتحاشى وصف الحرف بالزيادة؛ لأن الزائد هو الذي ليس له معنى، وليس في القرآن شيء ليس له معنى). ومثل هذا قال الزركشي في كتابه (البرهان في علوم القرآن).
إذن القاعدة في إعراب الحروف الزائدة في القرآن أن تقول: (زائد إعرابا مؤكِّد معنًى). لفظ الجلالة بالله: فاعل كفى مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد. لا تستطيلوا يا إخوان هذا الإعراب، هذا الإعراب مثابة ختم، لكل حرف زائد تقول الكلام هذا، إلا أنك قد تقول فاعل مرفوع، أو مفعول به منصوب، لكن الكلام لا يتغير، إذن لفظ الجلالة هنا فاعل مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد. (حسيبا) تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
فحرف ... ها؟ (شهيدا) كالثاني حسيبا، هو حسيبا وشهيدا كلاهما تمييز، نعم من المتكلم؟ كفى فعل ماض مبني على فتح مقدر، إذن حرف الجر الزائد هنا مع مجروره ما له متعلَّق، كأني ببعضكم يقول: لماذا حرف الجر الزائد ما له متعلَّق؟
والجواب: أن أصل حرف الجر يأتي للربط في الكلام، حرف الجر الأصلي يأتي للربط في الكلام، مثل قولك: جئت من البيت، أنت تريد إنك تربط بين المجيء وبين البيت، صار الجار والمجرور يحتاج إلى متعلَّق، لكن حرف الجر الزائد ما جاء للربط، إنما جاء لغرض التوكيد، ومن ثم فلا يحتاج إلى متعلَّق، فهمتم الجواب يا إخوان؟
يعني الجواب مرة أخرى: لماذا حرف الجر الزائد ما يحتاج إلى متعلَّق؟ والجواب: أن حرف الجر الزائد جاء للتوكيد، بخلاف حرف الجر الأصلي، فقد جاء للربط، وما جاء للربط -يعني ربط الكلام بعضه ببعض- فهو بحاجة إلى متعلَّق. ومن الحروف الزائدة قول الله -تعالى-: هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ فهل: حرف استفهام مبني على السكون لا محل له من الإعراب، (من) حرف جر زائد إعرابا مؤكد معنى (من)، خالق: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة -مثل الكلام السابق- منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد، (غير) خبر المبتدأ، (غير) مضاف، ولفظ الجلالة مضاف إليه هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ مثل أيضا: قول الله -تعالى-: مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ الآن حرف الجر الزائد (من) ما هو الباء، كما في الآية اللي قبل، (من بشير)، من: حرف جر زائد إعرابا مؤكد معنى، بشير: فاعل جاء مرفوع بضمة مقدرة ... إلى آخره.
طيب، مثال أخير، قد يكون تكثير الأمثلة فيه فائدة: مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ من: حرف جر زائد إعرابا مؤكد معنى، تفاوت: مفعول به منصوب لترى، وعلامة نصبه فتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة جرف الجر الزائد.
حرف الجر الشبيه بالزائد
الثاني الذي لا يحتاج إلى متعلَّق.
قال: (لعل)، نحو:
.................. لعل أبي المغوار منك قريب
* الشرح:
النوع الثاني مما لا يحتاج إلى متعلَّق: حرف الجر الشبيه بالزائد. الشبيه بالزائد مثل: لعل. الأصل في لعل كما تعلمون أنه حرف مشبه بالفعل، ينصب الاسم ويرفع الخبر، لكن بعض العرب وهم عقيل يستعملونها حرف جر، فيقولون مثلا: لعل زيدٍ يأتي. فيعتبرونها حرف جر، وهنا ساق ابن هشام هذا البيت من أشعارهم، يقول:
................. لعل أبي المغوار منك قريب
(يُتْبَعُ)
(/)
لو كانت (لعل) على أصلها تنصب الاسم وترفع الخبر، كان يقول: لعل أبا. لما قال: أبي. دل على أنها حرف جر، والإعراب أن تقول: لعل: حرف جر شبيه بالزائد، أبي: مبتدأ، مبتدأ مرفوع بالواو، والتي منع من ظهورها الياء التي جاءت من أجل الجر؛ لأن الياء منين جاءت؟ بسبب حرف الجر، ونحن نريد الواو. فهنا نقول: أبي: مبتدأ مرفوع بواو مقدرة منع من مجيئها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد، ما هي بحركة هنا، لكن من باب التسامح في الإعراب يقال حركة ما في مانع (لعل أبي)، وعلى هذا كلمة (أبي) من جهة اللفظ مجرورة، لكن من جهة المحل مرفوعة، وتأخذونها قاعدة في حروف الجر الزائدة: أن الاسم اللي يدخل عليه حرف الجر باللفظ مجرور، لكن في المحل على حسب: قد يكون مرفوعا، وقد يكون منصوبا، فهكذا هنا كلمة (أبي)، و (أبي) مضاف، و (المغوار) مضاف إليه مجرور.
وقوله قريب: هذا هو خبر المبتدأ، وهذا هو الدليل على أن أبي، أنه مبتدأ، وعلى هذا نقول: إن الجار والمجرور -لعل- لا يحتاج إلى متعلَّق؛ لأنه حرف جر زائد، أو شبيه بالزائد، ها؟ شبيه بالزائد.
طيب، هل تريدون أن تعرفوا الفرق بين حرف الجر الأصلي والزائد والشبيه بالزائد؟
الجواب: نعم. حرف الجر الأصلي له صفتان: الصفة الأولى: له معنى خاص. الصفة الثانية: له متعلَّق.
هذا حرف الجر الأصلي، له معنى خاص، مثل في: للظرفية، على: للاستعلاء، إلى: انتهاء الغاية. إذن كل حروف الجر الأصلية لا بد لها من معنى، بعضها قد يكون له أكثر من معنى.
الوصف الثاني وهو أيش؟ يحتاج إلى متعلَّق، كما قلت لكم في أول الكلام. حرف الجر الزائد ينعدم فيه الوصفان، ليس له معنى خاص، وليس له متعلَّق، نعم، حرف الجر الزائد يا إخوان، ما جاء إلا لغرض التوكيد؛ ولهذا كل حروف الجر الزائدة ما لها إلا التوكيد فقط، إذن هل هذا معنى خاص؟ هذا معنى عام.
الوصف الثاني العدمي: لا تحتاج إلى متعلَّق، حرف الجر الشبيه بالزائد، خذ وصفا من الأول ووصفا من الثاني، خذ وصفا من الأول له معنى، وخذ وصفا من الثاني ليس له متعلَّق؛ ولهذا سموه (شبيه بالزائد)، يعني: له علاقة بحرف الجر الأصلي أنه يشبهه من جهة المعنى، أن له معنى خاص، ولهذا (لعل) اللي مرت علينا دي أيش معناها؟ ها؟ الترجي. إذن لها معنى خاص لكنها لا تحتاج إلى متعلَّق.
والخلاصة: أن حروف الجر من حيث الأصالة وعدمها ثلاثة أنواع: حرف جر أصلي: وهو ما له معنى خاص ويحتاج إلى متعلَّق، حرف جر زائد: ليس له معنى خاص ولا يحتاج إلى متعلَّق، كذا؟ حرف جر شبيه بالزائد: له معنى خاص ولا يحتاج إلى متعلَّق.
الثالث اللي ذكره ابن هشام: الذي لا يحتاج إلى متعلَّق: (لولا)، كقولك: لولاك في ذا العام لم أحجج
* الشرح:
أظن عندكم بالنسخة المطبوعة: (كقولك)، ولّا لا؟
وهذا في الواقع وجد واحدة من المخطوطتين، لكن المخطوطة الثانية وهي الصواب قال: (كقوله). هذا أصوب؛ لأن هذا شطر من بيت الشعر ينسب للعرجي، إذن تكتب في نسختك: لعل الصواب (كقوله)، كما في المخطوطة الأخرى لهذه الرسالة.
(لولا) إذا دخل عليها، إذا اتصلت بالضمير فهي حرف جر، لو قلت: لولاك، لولاي، لولاه، حرف جر الآن، وهي حرف جر شبيه بالزائد، ليه شبيه بالزائد؟ لأن له معنى، وهو أنه حرف امتناع لوجود، لكنها لا تحتاج إلى متعلَّق.
طيب، كيف تعرب لولاك؟ تقول: لولا: حرف امتناع لوجود وجر شبيه بالزائد. وعلى هذا نقول: لا تكون (لولا) من حروف الجر، إلا إذا اتصلت بالضمير، أما لو دخلت على الاسم الظاهر، مثل: لولا زيد لأتيتك، هنا ليست بحرف جر، لكن إذا اتصلت بضمير فهي حرف جر، الكاف: لها محلان من الإعراب: فهي في محل جر بـ (لولا)، وهي في محل رفع مبتدأ، هكذا يقول شيخ النحويين سيبويه، يعربها هكذا، يقول: الكاف لها محلان: بالنسبة للظاهر في محل جر؛ لأنه دخل عليها حرف جر، وبالنسبة للمحل في محل رفع مبتدأ، والخبر محذوف وجوبا. والتقدير في البيت الذي معنا: لولاكِ موجودة في ذا العام لم أحجج.
وقوله: (في ذا العام)، في: حرف جر، وذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل جر، العام هنا قاعدة، اكتبوها عندكم مفيدة، إذا جاء بعد اسم الإشارة اسم محلى بـ (أل)، فلك أن تعربه بدلا، أو عطف بيان، أو صفة، لكن إن كان مشتقا، فالأحسن أن يكون صفة، مثل لو قلت: مررت بهذا القائم. القائم مشتق لأنه اسم فاعل، أحسن أنك تعربه صفة، وإن كان جامدا، مثل الكلمة اللي معنا دي (العام)، فالأحسن أن تعربه بدلا أو عطف بيان، هذه قاعدة الاسم المحلى بـ (أل) بعد إيه؟ بعد اسم الإشارة.
وقوله: (لم أحجج)، لم -كما سيأتي إن شاء الله-: حرف نفي وجزم وقلب، وأحجج: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون، وحرك بالكسر لأجل الروي.
الحرف الرابع الذي لا يحتاج إلى متعلَّق: كاف التشبيه. نحو: زيد كعمرو.
------
حرف التشبيه كونه ما يحتاج إلى متعلَّق، هذا رأي لبعض النحويين، وإلا فإن ابن هشام رجح في (مغني اللبيب) أن حرف الجر الدال على التشبيه حرف جر أصلي، حكمه حكم غيره من الحروف، يحتاج إلى متعلَّق، واضح؟ ابن هشام هنا جرى على قول بعض النحويين، والقول الثاني -وهو الأرجح-: أن كاف التشبيه حرف جر أصلي، وحروف الجر الأصلية تحتاج إلى متعلَّق؛ ولهذا تقول: زيد مبتدأ مرفوع بالابتداء، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، كعمرو: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر المبتدأ. وننتهي إلى أن حرف الجر الذي يحتاج إلى متعلَّق هو حرف الجر الأصلي، وأما حرف الجر الزائد والشبيه بالزائد، فهذا لا يحتاج إلى متعلَّق، وبهذا نكون قد أنهينا المسألة الأولى، وهي الأساس في الموضوع، المسائل الباقية أمرها سهل
منقووول من ملتقى أهل التفسير
للكاتب عبدالرحمن الشهري
http://tafsir.org/vb/showthread.php?t=2501
جزى الله الكاتب خير الجزاء ... فقد وضح وأفاد وأجاد بالشرح والتفصيل ...
والله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الهاشمية]ــــــــ[01 - 04 - 2006, 12:08 ص]ـ
شكرا أخي باحث لغوي على هذه المعلومات الرائعة
استفدت منها حقا.(/)
طلب اعراب عاجل وضروري
ـ[محمد موسي]ــــــــ[29 - 03 - 2006, 01:44 م]ـ
يا ليلتي تزداد نكرا من حب من احببت بكرا
حوراء ان نظرت الي ك سقتك بالعينين خمرا
وكأن رجع حديثها قطع الريض كسين زهرا
وكأن تحت لسانها هاروت ينفث فيه سحرا
وتخال ما جمعت علي ه ثيابها \هبا وعطرا
وكأن برد الشرا ب صفا وصادف منك فطرا
جنية انسية او بين \اك أجل امرا
وفي ابيات لشاعر اخر يقول فيها
أحارة بيتينا ابوك غيور وميسور ما يرجي لديك عسير
وان كنت لا خلما ولا انت زوجة فلا برحت دوني عليك ستور
وجاورت قوما لا تزاور بينهم ولا وصل الا ان يكون نشور
فما انا بالمشغوف ضربة لازب ولا كل سلطان علي قدير
واني لطرف العين بالعين زاجر فقد كدت لا يخفي علي ضمير
وفي ابيات لشاعر اخر يقول فيها
وساحرة العينين ما تحسن السحرا تواصلني سرا وتقطعني جهرا
ابت حدق الواشين ان يصفو الهوي لنا فتعاطينا التعزي والصبرا
وكنا اليفي ل\ة شمل صفوة حليفي صفاء ما نخاف له غدرا
فعدنا كغصني ايكة كلما جرت لها الريحالقت منها الورق الخضرا
وزائرة رعت الكري بلقائها وعاديت فيها كوكب الصبح والفجرا
كنت اود اعراب الابيات اعرابا تفصيليا للاهمية البالغة وله جزيل الشكر وكنت اود ان اعرف من اعربها لزيادة الثقة وشكرا
ي اليلتي تزداد نكرا من حب من احببت بكرا
ـ[علي المعشي]ــــــــ[31 - 03 - 2006, 11:44 م]ـ
أخي الحبيب: محمد موسى
ربما يكون سبب إحجام الإخوة عن إعراب الأبيات كثرتها، فهلا وضعت خطوطا مثلا تحت ما أشكل عليك، حتى تجنبنا مشقة تفصيل ما هو واضح لديك، كما أنه بودي لو تصحح بعض الأخطاء الطباعية حتى تكون جاهزة للإعراب وأنا مستعد بعد ذلك لإعراب المشكل بعد تحديده.
أعتقد أن هذا البيت:
وكأن برد الشرا ب صفا وصادف منك فطرا
وكأنما برد الشرا ب صفا وصادف منك فطرا
ولك التحية.
ـ[زيد العمري]ــــــــ[01 - 04 - 2006, 04:24 ص]ـ
صدقت أخي عاشق الضاد
فليس منطقيا أن يضع المشاركون هنا وظائف أو تعيينات كاملة يعالجها المنتدى؛ فإنه، والله، إثقال كبير
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[01 - 04 - 2006, 06:37 م]ـ
أحسنتما
والله إن شعورنا بالسعادة ونحن نخدم أحبابنا الأعضاء لا توصف، لكن إذا أردت أن تطاع فامر بما يستطاع.
ـ[محمد موسي]ــــــــ[02 - 04 - 2006, 01:07 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,اعلم اني مثقل عليكم بطلبي ولكن النص يحمل المعضل لي ولكثير من اصدقائي ووجدت اننا نريد ان يتأكد كلا منا فعرضته علي المنتدي ولا يسعني ان اقول الاما قال الشاعر علي قدر اهل العزم تأتي العزائم * *وعلي قدر اهل الكرام تأتي المكارم
ـ[محمد موسي]ــــــــ[05 - 04 - 2006, 01:54 م]ـ
السلام عليكم كنت اريد اعراب جميع الابيات السابقة للاهمية الشديدة ولكن ان لم يكن فأول جزء وان كنت اريدها جميعا وشكراا
ـ[محمد موسي]ــــــــ[06 - 04 - 2006, 03:55 م]ـ
والله حرام انا محتاج اعراب الابيات قبل يوم 15/ 4/2006عندي امتحانومحتاج اعرابهم نائي الي اصحاب العقول الرحيمة
ـ[الكاتب1]ــــــــ[06 - 04 - 2006, 04:12 م]ـ
والله حرام انا محتاج اعراب الابيات قبل يوم 15/ 4/2006عندي امتحانومحتاج اعرابهم نائي الي اصحاب العقول الرحيمة
أخي الكريم، صدقوا الإخوة فيما قالوا، فالطلب كثير، ومشاغلنا كثيرة، ولكن سنحاول بما نستطيع حتى يأتي يوم 15/ 4/2006م
وقبل أن أبدأ في الإعراب أحب أن أسالك، ماعلاقة طلبك للإعراب بالاختبار؟
ـ[محمد موسي]ــــــــ[09 - 04 - 2006, 02:17 م]ـ
عندي امتحان شفهي وشكرا علي الرد والاهتمام
ـ[محمد موسي]ــــــــ[13 - 04 - 2006, 03:02 م]ـ
بعد الياس الشديد اختصرت طلبي الي الحد الاتيفي القصيدة الاولي فقط (نكرا/من/أحببت/بكرا/خمرا/الرياض/كسين/زهرا/تخال /\هبا/صفا/صادف/فطرا/جنية/انسية/اجل /امرا. ولا يمكنني الاختصار اكثر من \لك في الابيات الاولي(/)
تساؤل: حرب الثلاثين عاما أم حرب الثلاثون عام
ـ[سلامة]ــــــــ[30 - 03 - 2006, 03:56 ص]ـ
السلام عليكم،
يشرفني أن أنضم لهذا المنتدى وأن أكون من المشاركين فيه.
تساؤلي هو حرب ال30 عاما كيف تنطق (أو تكتب) أو بمعنى آخر ما هو إعراب 30؟
يعطيكم العافية
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[30 - 03 - 2006, 10:32 ص]ـ
مضاف إليه مجرور
ـ[أم هشام]ــــــــ[30 - 03 - 2006, 08:18 م]ـ
حرب الثلاثين عامًا
الثلاثين: مضاف إليه مجرور
عاما: تمييز مفرد منصوب
ـ[سلامة]ــــــــ[30 - 03 - 2006, 11:09 م]ـ
شكرا جزيلا
ـ[في محل نصب مرفوع]ــــــــ[03 - 04 - 2006, 09:13 م]ـ
اسمحوا لي.
كيف تصير مضاف اليه؟
اعراب (حرب الثلاثين عاماً) الصحيح هو:
حرب: مبتدأ مرفوع بالضمة وهو مضاف.
الثلاثين: مضاف اليه مجرور بالياء لانه جمع مذكر سالم.
عاماً: تمييز منصوب بالفتحة.
؟
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[19 - 04 - 2006, 11:17 م]ـ
يا شباب (الثلاثين) مضاف اليه مجرور وعلامة جره الياء لانه ملحق بجمع المذكر السالم (لانه من الفاظ العقود) وعاما: تمييز، فتقول: حرب الثلاثينَ عاما
والله اعلم(/)
ممكن اعراب ..
ـ[إعصار الغضب]ــــــــ[30 - 03 - 2006, 09:36 ص]ـ
السلام عليكم
ممكن لو سمحتم أعرب الواو في بيت المتنبي .. وكملوا بقية البيت
وزارتي كأن بها حياء فليش تزور **فليس تزور الا في الظلام
ـ[علي المعشي]ــــــــ[31 - 03 - 2006, 02:43 ص]ـ
سأكتفي من البيت بما يتوقع أن يكون مشكلا، وسأترك ما هو جلي واضح
أولا:
الواو: هي واو رب، والاسم بعدها مجرور لفظا مرفوع محلا على الابتداء، فإن قيل لا تدخل واو رب على معرفة قلت الإضافة هنا لفظية غير محضة، والمضاف لم يكتسب تعريفا، وإنما اكتسب التخفيف فقط، وعلى ذلك فهو لا يزال نكرة من حيث المعنى، والتقدير (وزائرةٍ إياي أو وزائرةٍ لي) فاكتسب من الإضافة التخفيف بزوال التنوين فحسب.
ثانيا:
ليس تزور
لو قال: ليست لكان الأمر عاديا بحيث يكون الضمير المستتر اسم ليس والجملة الفعلية (تزور ... ) خبرها.
ولكن مجيء ليس بدون التاء ينتج عنه وجهان كلاهما جائز:
1ـ أن يكون اسم ليس ضمير الشأن المحذوف، وخبرها الجملة الفعلية (تزور ... )
2ـ أن تكون (ليس) حرفا مهملا غير عامل بمعنى (لا) ليس له اسم ولا خبر
ولعل هذا الوجه أيسر وأدل.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[19 - 04 - 2006, 11:21 م]ـ
رائع وجميل يا عاشق الضاد اشكرك
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 12:06 م]ـ
أعجبني الذي أعجبك، يا عبد القادر!!!
والبيت من قصيدة بليغة للمتنبي يصف فيها زائرته، وهي الحمى ..
فرشت لها المطارف والحشايت ... فعافتها ونامت في عظامي
أَبنت الدهر عندي كل بنت ... فكيف فررت أنت من الزحام
وهي في ديوانه .. في قافية ميمية(/)
ما إعراب كلمة (ساعتين) في قولنا (انتظرت صديقي ساعتين)؟
ـ[موسى 125]ــــــــ[30 - 03 - 2006, 10:57 ص]ـ
الأساتذة الكرام ... السلام عليكم
كيف نعرب كلمة (ساعتين) في قولنا (انتظرت صديقي ساعتين)؟
حيث أرى أنها ظرف زمان منصوب، ولكن لا أراها تتضمن معنى (في) كما نص العلماء، فأرجو توضيح ذلك ولكم الشكر.
ـ[محمد س الشواي]ــــــــ[30 - 03 - 2006, 09:59 م]ـ
أخي الكريم موسى:
إذا نظرت في مثالك نظرة تفكر وجدت أن الانتظار كان في زمن الساعتين، أي أن الساعتين احتوت الفعل زمانا، فبذلك تحققت الظرفية.
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[01 - 04 - 2006, 08:16 ص]ـ
وبناء على كلام أخي الحبيب الشواي فهي:
ظرف زمان منصوب بالياء؛ لأنه مثنى.
ودمتم للملتقى في خير
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[19 - 04 - 2006, 11:19 م]ـ
ولكن اليس من الممكن ان تكون (ساعتين) تمييزا؟؟؟(/)
ما هي أدوات الشرط غير الجازمة؟
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[30 - 03 - 2006, 07:14 م]ـ
السلام عليكم
أريد معرفة ادوات الشرط الغير جازمة؟؟؟
ـ[أم هشام]ــــــــ[30 - 03 - 2006, 08:09 م]ـ
أدوات الشرط الغير جازمة هي: إذا، لو، كلما.
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[30 - 03 - 2006, 08:22 م]ـ
شكرا لك على الاجابة.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[30 - 03 - 2006, 09:05 م]ـ
أدوات الشرط التي لا تجزم هي:
1 - أما: وهى حرف يحمل معنى الشرط ويفيد التفصيل غالباً. وهى تطلب جواباً لنيابتها عن أداة الشرط (مهما) وفعله. وتلزم الفاء جوابها، ولا يليها إلاّ الاسم سواء كان مبتدأ أو مفعولاً به أو جاراً ومجروراً.
2 - لو: وهي حرف يفيد امتناع الجواب لامتناع الشرط. وجوابها إذا كان ماضياً مثبتاً اقترن باللام وإذا كان منفيا تجرد منها.
3 - إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان، ولا يليها إلاّ الفعل ظاهراً أو مقدراً.
4 - كلما: ظرف يفيد التكرار وهى منصوبة على الظرفية الزمانية بجوابها، ولا يليها
إلا الفعل الماضي.
5، 6 - لولا ولوما: وهما حرفان يفيدان امتناع الجواب لوجود الشرط. ويليهما دائماً اسم مرفوع يعرب مبتدأ وخبره محذوف وجوباً. أما جوابهما فمثل جواب لو يقترن باللام إذا كان ماضياً مثبتاً ويتجرد منها إذا كان منفيا.
وجميع هذه الأدوات لا تجزم وإنما تفيد ارتباط شيء بشيء آخر فقط.
رابط الموضوع:
http://almdares.net/vz/showthread.php?t=628
(( لو " تفيد امتناع حصول الجواب لامتناع حصول الشرط ,وأن " لولا " و " لوما " تدلان على امتناع حصول الجواب لوجود الشرط , فإذا قلت: " لو احتمى المريض لسلم " كما في المثال الأول , كان معنى ذلك أن السلام امتنعت على المريض الأنة امتنع عن حماية نفسه من الطعام؛ وإذا قلت: "لولا النيل لكانت مصر صحراء " كما في المثال الرابع , كان معنى ذلك امتناع مصر من أن تكون صحراء لوجود النيل بها , وإذا قلت لوما ثواب العاملين لفترت الهمم " كما في المثال التاسع. كان المعنى أن فتور الهمم قد امتنع لوجود الثواب. وهناك أدوات أخرى مثل هذه تفيد الشرط ولا تجزم , وإليك بيانها و إجمال معانيها.
لما- وهي ظرف بمعنى حين , ولا يليها إلا الفعل الماضي. ومثالها:
لمَّا نزل المطر ربا الزرع.
كلما – وهي ظرف يفيد التكرار , ولا يليها إلا الفعل الماضي , ومثالها:
كلما رأيت فقيراً عطف عليه.
إذا – وهي ظرف للزمان المستقبل , ولا يليها إلا الفعل ظاهراً أو مقدراً ولا تستعمل إلا عند التحقق من وقوع الشرط , ومثالها:
إذا مرضت فاذهب إلى الطبيب , وإذا الطبيب نصح لك فاعمل بنصحه.
أما – وهي حرف تفصيل يقوم مقام أداة الشرط وفعله , ومعناها (مهما يكن من شيء) وتلزم الفاء جوابها , ومثالها:
مصا يف مصر جميلة , أما الإسكندرية فأوفرها عمراناً أكثرها سكاناً.
القواعد:
(101) لو , ولولا , ولوما , ولما , وكلما , وإذا , وإما , جميعها أدوات تفيد الشرط ولا تجزم.
(102) لو تفيد امتناع الجواب لا امتناع الشرط , ولولا ولوما تدلان على امتناع الجواب لوجود الشرط , ولما وكلما ظرفان للماضي ولا يليهما إلا الفعل الماضي, وإذا ظرف للزمان المستقبل ولا يليها إلا الفعل ظاهراً أو مقدراً , واما تفيد التفصيل وتقوم مقام أداة الشرط وفعله معاً وتلزم الفاء جواباً.))
الرابط:
http://zahra1.com/Nah_Em_7att_balagah/G_5_shartX.html
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[30 - 03 - 2006, 09:06 م]ـ
شكرا لك أخي على الاجابة.
ـ[العراقي]ــــــــ[05 - 03 - 2007, 05:36 م]ـ
:::
سٍِِ/اذا دخلت (اذا) على الاسم ماذا تفيد من ناحية الاعراب
وارجو الرد باسرع وقت ممكن
والى من قراء هذا الموضوع ف
عطر فمك بالصلاة على النبي:=
ـ[آمنة الترهوني]ــــــــ[05 - 03 - 2007, 06:15 م]ـ
عفوا ................
غير لايفيدها التعريف شيئا ولذا لاداعي لتعريفها لأنها موغلة في الإبهام
آمنة
ـ[ديما]ــــــــ[05 - 03 - 2007, 10:03 م]ـ
أمَا<يفيد التفصيل
لو<حرف يفيد امتناع الجواب لامتناع الشرط
إذا<ظرف لما يستقبل من الزمان
كلما<ظرف يفيد التكرا
لولاولوما<حرفان يفيدان امتناع الجواب لوجود الشرط(/)
ما الفرق بين تلك وتلكم؟
ـ[سلامة]ــــــــ[30 - 03 - 2006, 11:27 م]ـ
السلام عليكم،
ما الفرق بين تلك وتلكم؟ من ناحية المعنى ومن ناحية الإعراب.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[31 - 03 - 2006, 04:02 م]ـ
السلام عليكم،
ما الفرق بين تلك وتلكم؟ من ناحية المعنى ومن ناحية الإعراب.
من ناحية المعنى على ما أظن أن الأولى تخاطب المفرد والثانية تخاطب الجمع والله أعلم.
أردت أن أسألك بما توحي الصورة الموجودة على الموقع المرفق؟؛ لأنني الحقيقة لم أفهمها ولم أتصفح الموقع حتى؛ لأن الصورة أحجمتني عن ذلك لما رأيت من العري التي تحويه الصورة. والله المستعان
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[31 - 03 - 2006, 05:29 م]ـ
صدقت يا أبا طارق: تلك للمفرد وتلكم للجمع، ولكن على النحو التالي:
تي: اسم إشارة مبني على السكون في محل (بحسب موقعها من الجملة) وقد حذفت الياء لالتقاء الساكنين .. ويختلف اسم الإشارة بحسب المشار إليه، وهو هنا المفرد المؤنث ..
اللام: للبعد .. أي حرف لا محل له من الإعراب. ويستخدمه المتكلم إذا شعر أو أراد أن يشعر المخاطب بأن المشار إليه بعيد ..
الكاف: للخطاب .. أي حرف لا محل له من الإعراب .. وما دامت الكاف للخطاب فيجب تشكيلها بما يناسب المخاطب لا المشار إليه .. والمخاطب في تلكَ المفرد المذكر.
ولو خاطبنا المفردة المؤنثة لقلنا: تلكِ بكسر الكاف. قال تعالى: (كذلكِ قال ربكِ .. ) والخطاب للسيدة العذراء مريم عليها السلام
ولو خاطبنا المثنى لقلنا (تلكما) قال تعالى على لسان إبليس لعنه الله وهو يغري أبانا آدم (ما نهاكما ربكما عن تلكما الشجرة)
ولو خاطبنا جمع الذكور لقلنا (تلكم) قال تعالى (ذلكم الله ربكم)
ولو خاطبنا جمع الإناث لقلنا (تلكنَّ) قال تعالى على لسان امرأة العزيز تخاطب النسوة وتشير إلى سيدنا يويف عليه السلام (فذلكنّ الذي لمتنني فيه)
فنستخدم اسم الإشارة المناسب للمشار إليه، ونضع كاف الخطاب المناسبة لمن نخاطبه بهذه الإشارة، أما لام البعد فعلى تقدير المتكلم ولكنها لا تفترق عن كاف الخطاب .. والله أعلم ..(/)
هل هذا الجمع صحيح؟
ـ[أبوأحمدالمهاجر]ــــــــ[31 - 03 - 2006, 07:14 ص]ـ
جمع سلطة
هل جمع (سلطة) _بضم السين وسكون اللام_ على (سلط) بضم السين وفتح اللام صحيح؟
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[04 - 04 - 2006, 01:56 م]ـ
جمع سلطة
هل جمع (سلطة) _بضم السين وسكون اللام_ على (سلط) بضم السين وفتح اللام صحيح؟
إذا كانت الكلمة (سلطة) المقصود منها السلطان والقوة فلا تجمع لأنها اسم جرى مجرى المصدر.
وقد تجمع على (سِلاط) في معنى آخر، قال ابن منظور في لسانه:
السِّلْطةُ السهْمُ الطويلُ والجمع سِلاطٌ؛ قال المنتخل الهذلي
كأَوْبِ الدَّبْرِ غامِضةً وليْسَتْ ** بمُرْهَفةِ النِّصالِ ولا سِلاطِ
والله الموفق
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[04 - 04 - 2006, 10:24 م]ـ
أقول: بل جمع (سُلْطة) على (سُلَط) صحيح لا غبار عليه، فقد ذكر الصرفيون أن جمع (فُعْلة) على (فُعَلٍ) غالبٌ مثل غُرْفة وغُرَف، وبُرْقة وبُرَق وهي الأرض الغليظة.
ـ[أبوأحمدالمهاجر]ــــــــ[05 - 04 - 2006, 03:15 م]ـ
بارك الله فيكما ما ذكره الأخ أبوزياد بأن (إذا كانت الكلمة (سلطة) المقصود منها السلطان والقوة فلا تجمع لأنها اسم جرى مجرى المصدر)
هل الأسماء التي تجرى مجرى المصدر لا تجمع؟ وهل هي قاعدة مضطردة أن المصدر لا يجمع وهل (السلطة) بهذا المعنى مصدرا؟
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[05 - 04 - 2006, 08:35 م]ـ
بارك الله فيكما ما ذكره الأخ أبوزياد بأن (إذا كانت الكلمة (سلطة) المقصود منها السلطان والقوة فلا تجمع لأنها اسم جرى مجرى المصدر)
هل الأسماء التي تجرى مجرى المصدر لا تجمع؟ وهل هي قاعدة مضطردة أن المصدر لا يجمع وهل (السلطة) بهذا المعنى مصدرا؟
الجواب:
أخي أجمد: المصدر نوعان: مبهم وهو ما يساوي معنى عامله من غير زيادة كقمت قيامًا فهذا لا يجمع ولا يثنى، والنوع الثاني: ما أفاد نوعًا أو عددًا فهذا يثنى ويجمع فبقال: ضربته ضربتين وضربات.
وعلى هذا فالسؤال الآن هل (سُلْطة) مصدر؟ الجواب: كلا، والدليل قول الزبيدي في التاج: " السلاطة: القهر، نقله الجوهري، وقيل: هو التمكن من القهر، كما في البصائر. والتسلط: مطاوع سلطه عليهم، والاسم: السلطة بالضم، نقله الجوهري أيضا".
أما ما نقله أخونا أبو زياد محمد مصطفى عن اللسان فغير دقيق؛ لأن صاحب اللسان قال عن (سُلْطة): " سلط: السَّلاطةُ: القَهْرُ، وقد سَلَّطَه اللّهُ فتَسَلَّطَ عليهم، والاسم سُلْطة، بالضم "، فكيف يقال: إنه اسم جرى مجرى المصدر، ويبدو أن أخانا خلط بين (سلطان) و (سُلْطة)؛ لأن ابن منظور صاحب اللسان قال: " والسُّلْطانُ: الحُجَّةُ والبُرْهان، ولا يجمع لأَن مجراه مَجْرى
المصدر"
ـ[أبوأحمدالمهاجر]ــــــــ[06 - 04 - 2006, 10:05 ص]ـ
نفع الله بك أخي ابن النحوية و ما تفضلت به يبين أن كلمة (سلطة) هي اسم فقط وليس مصدرا.(/)
فوائد نحوية
ـ[سعد عبدالله علي]ــــــــ[31 - 03 - 2006, 05:27 م]ـ
1) اللغة: هي ألفاظ يعبربها كل قوم عن مقاصدهم
2) اللفظ هو الصوت المشتمل على بعض الحروف سواء دل على معنى أو لم يدل على معنى
3) القول هو: اللفظ الذي يدل على معنى
4) الكلام هو: القول المركب المفيد
5) الكلم هو القول المركب من ثلاث كلمات فأ كثر المفيد والغير مفيد
6) الكلمة هي: القول المفرد
7) تنقسم الكلمة إلى: اسم وفعل وحرف
8) علامة الاسم: الجر والتنوين وأل والنداء والتصغير والجمع ...
9) أنواع الفعل: ماض ومضارع وأمر
10) علامة الما ضي: تاء الفاعل وتاء التأنيث
11) علامة المضارع: قبول لم الجازمة
12) علامة الأمر: الدلالة على الطلب وقبول نون التوكيد أو ياء المخاطبة
13) علامة الحرف: كما قال الحريري: والحرف ماليست له علامة فقس على قولي تكن علامة. وبقية الفوائد في الأيام القادمة إن شاء الله ....
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 06:52 م]ـ
السلام عليكم:
اخي سعد جزاك الله خيرا على هذه الفوائد النحوية ,, ولكن
لي استفسار بسيط , في تعريفك للكلم قلت - حفظك الله-
(فاكثر المفيد والغير مفيد) اليس الاصوب ان تقول المفيد
وغير المفيد؟ اردت التصويب لان المسلم مرآة اخيه المسلم
بالاضافة الى اننا في (الفصيح) ,, واصل فوائدك اخي الكريم
ـ[ماجد الحربي]ــــــــ[18 - 04 - 2006, 01:56 م]ـ
جزيت خيرا وزوجت بكرا ورحمك الله ...
ـ[عبدالرحمن 2007]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 10:50 ص]ـ
فوائد نحوية هامة جدا نرجو من العلي القدير أن يجعلها في ميزان حسناتك(/)
المساعدة في إعراب هذه الجملة.
ـ[عم ساره]ــــــــ[01 - 04 - 2006, 04:04 ص]ـ
:::
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى أله وصحبة وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين.
في البداية:
هذه أول مشاركة لي وأتمنا ممن لدية المعرفة أن يساهم ولو بالقليل في إعراب هذه الجملة.
وأن يلصقوا بها كل نقيصة أو مذمة غافلين.
ولكم مني جزيل الشكر والإمتنان
ـ[زيد العمري]ــــــــ[01 - 04 - 2006, 04:21 ص]ـ
وأن يلصقوا بها كل نقيصة أو مذمة غافلين
وأن: الواو حسب ما قبلها
يلصقوا: مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة؛ والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل
كلَّ: م. به منصوب مضاف
نقيصةٍ: مضاف إليه مجرور
أو: حرف عطف
مذمَّةٍ: معطوف على نقيصة
غافلين: حال من الواو في (ينقصوا) منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم
ـ[عم ساره]ــــــــ[02 - 04 - 2006, 12:40 ص]ـ
بارك الله فيك وجزاك كل خير يا أخ زيد
لقد وفيت وكفيت لكن بقي بها لم تعربها
واقول مرة أخرى بارك الله فيك ورزقك علما نافعا وعملا متقبلا وأدخلك الفردوس الأعلى من الجنة.
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[02 - 04 - 2006, 04:59 م]ـ
بها: جار و مجرور
ـ[زيد العمري]ــــــــ[03 - 04 - 2006, 12:41 ص]ـ
بها: الباء حرف جر؛ والها ضمير متصل في محل جر بالباء(/)
مبروك ومبارك
ـ[أبو طارق]ــــــــ[01 - 04 - 2006, 03:50 م]ـ
1) اسم المفعول من الفعل الثلاثي تكون على وزن «مفعول» مثل «أكل = مأكول»، و «شهد = مشهود»، و «قرأ = مقروء».
و «مبروك» يكون فعلها «برك»، و «برك» تطلق أكثر ما تطلق على الأنعام فيقال «برك البعير»، ولأنه الفاعل فلا تستعمل صيغة اسم المفعول، وقد يستعمل المصدر فيقال: «بروك الجمل».
2) اسم المفعول من غير الثلاثي تكون بقلب حرف المضارعة ميمًا مضمومة وفتح ما قبل الآخر، مثل «أنجز = ينجز = مُنجَز»، و «اهتم = يهتم = مُهتَم»، و «بارك = يبارك = مُبارَك».
والمقصود بالتهاني «المباركة» وليس «البروك»، فلهذا يقال: «مبارك عليك المولود»، و «عيدكم مبارك»، و «مبارك عليك».
((منقول))
السؤال:
أخبرني أحد الأخوة الزملاء أن مجمع اللغة العربية بالقاهرة قد أجاز لفظة مبروك لكثرة استخدامها , غير أني لم أتثبت من صحة المعلومة؛ لأني لم اقتنع أبداً بما نقله لي , ولم أرَ ضرورة لإجازتها مطلقاً. فما رأي أساتذتي في ذلك؟
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[01 - 04 - 2006, 06:33 م]ـ
ما المصدر الذي استقى منه صاحبك قرار المجمع؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[01 - 04 - 2006, 07:42 م]ـ
ما المصدر الذي استقى منه صاحبك قرار المجمع؟
جزاك الله خيراً أستاذنا الفاضل , لكن كثر هذه الأيام مصطلح سمعت , وأنا الحقيقة لم أعره اهتماماً لكن في النهاية قلت لابد من السؤال فبالسؤال ينكشف زيف الأمر وصحته وذلك لثقتي بكم أساتذتي.
دمتم بخير.
ـ[معالي]ــــــــ[01 - 04 - 2006, 07:47 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيكما.
قرأتُ هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=8140&page=3) أن المجمع أجازها، الرد رقم (36).
ـ[أبو طارق]ــــــــ[01 - 04 - 2006, 08:04 م]ـ
جزاكِ الله خيراً أستاذة معالي:
ويبقى السؤال: ما العلة التي جعلت من مجمع اللغة إجازتها بالرغم من بعد معناها , وبالرغم من وجود بديل أصيل عنها؟
ـ[معالي]ــــــــ[02 - 04 - 2006, 12:28 ص]ـ
السلام عليكم
الأستاذ الكريم أبا طارق
الحقيقة تفاوتت آراء الأساتذة الأفاضل (داخل الفصيح وخارجه) في ما يصدر عن مجمع اللغة بين مادح وقادح، ولم أصادف من يقف موقفًا وسطًا بين هؤلاء وهؤلاء:)
فأستاذنا الفاضل الحجة يقول عنه في مكان آخر:
وأنبه على أن هذا التعبيرَ الفاسدَ قد أجازه مجمع اللغة العربية في القاهرة بحجج واهيةٍ داحضةٍ لا يُلتفتُ إليها. وهذا شأن المجمع في كل ما يفشو على ألسنةِ الناسِ؛ إذ يتكلفونَ له التأويلَ تكلفًا ظاهرًا!
وأستاذنا الفاضل القيصري يقول عنه، ردًا على الأستاذ الحجة:
كبيرة والله بحق مجمع اللغة العربية في القاهرة!!! مجمع الخالدين
والله تعالى أعلم وأحكم.
شكرًا لك أستاذنا الكريم.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[02 - 04 - 2006, 07:17 ص]ـ
الأستاذ دعبل لم يذكر مصدرا كذلك.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[02 - 04 - 2006, 03:20 م]ـ
أشكركم شكراً جزيلاً على مروركما المبارك وبارك الله فيكما
وليتي أعلم بهذه الحجج الواهية التي أوردها الأستاذ الحجة؟
جوزيتما خيراً
ـ[القيصري]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 06:59 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لك أبا طارق و’مبروك’ و ’مبارك’ لك لإثارتك هذا الموضوع
وشكرا لك معالي و’مبروك’ و ’مبارك’ لك للتنبيه
أخي الفاضل
إبنتي معالي
بالنسبة الى إجازة مبروك سأبحث عن المصدر ولكنني مع من يجيز الكلمة. كيف ولماذا، سنتكلم فيهما إن شاء الله.
ولكنني أود أن أسأل وأستفسر
أليست اللغة العربية من اللغات الحية والمتطورة والتي يجب عليها أن تواكب الحضارة الجديدة وتوفر الملايين من الكلمات والألفاظ والمصطلحات الجديدة التي تولد منها في كل دقيقة أو حتى ثانية واحدة العشرات والمئات (باللغات الأخرى)!!! ماذا سيكون حال اللغة العربية لو دخلت تلك الألفاظ بصيغها الأصلية الأعجمية؟ الألفاظ الدخيلة.
علماء اللغة، ألم يجيزوا الألفاظ المولدة! أليس المولد أفضل من الدخيل؟ أليس من الأفضل أن تكون الألفاظ ومصطلحات الحضارة الجديدة من جذور وأصول عربية؟
لماذا الحجر؟ رجاءا ضبط التشكيل عند القراءة فإنني لا أقصد الحجارة:)
وللحديث صلة
القيصري
ـ[أبو حلمي]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 10:01 ص]ـ
هل هكذا يكتب التشكيل ـ الحِجّرـ حجر العقول، الحجر على ... ، صدقاً أقصد التعلم، ولا حرج بذلك، العلم بالتعلم؟.
ـ[القيصري]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 12:14 م]ـ
صدقتم
حجر العقول، وعدم قبول رأي الآخر.
شكرا
القيصري
ـ[أبو طارق]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 03:38 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لك أبا طارق و’مبروك’ و ’مبارك’ لك لإثارتك هذا الموضوع
وشكرا لك معالي و’مبروك’ و ’مبارك’ لك للتنبيه
أخي الفاضل
إبنتي معالي
لماذا الحجر؟ رجاءا ضبط التشكيل عند القراءة فإنني لا أقصد الحجارة:)
وللحديث صلة
القيصري
شكر الله لك جهد أستاذنا الفاضل القيصري
إن لم نجد لهذا المعنى (التهنئة) - إن أصبت في التعبير - لفظة غير (مبروك) ولم نجيزها لوقعنا في الحجر؛ لكن مادام هناك كلمة عربية أصيلة تغني عن الأخذ بغيرها المغاير لها تماماً؛ فهذا أمر لا أراه البتة. وإن كنت مبتدئًا ولا أملك من العلم ما يجعلني أجيز أو أمنع.
دمتم بخير.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[كرم مبارك]ــــــــ[05 - 06 - 2006, 12:41 م]ـ
أستاذنا الفاضل القيصري المحترم ...
سؤال من تلميذك الربيع الأول ...
إذا صحت إجازة مجمع اللغة العربية بالقاهرة لفظة مبروك لكثرة استخدامها
ألا يفتح ذلك باباً بأن نقبل بكل لفظ خاطيء أو مخالف لقواعد اللغة ... ؟!
أنا أرى إن هذا ليس من باب التحجير أبداً
ولكن من باب سد الذرائع لإدخال ألفاظ وتراكيب مخالفة للغة ..
أعطيك مثالاً بسيطاً على ذلك:
مثلاً يتداول العامة في أغلب الدول العربية بعد ((نحن)) الجر بالياء في قولهم مثلاً: نحن مسرورين، نحن متواجدين، نحن خائفين ... الخ
مع أن ـ والكل يعلم ـ هذا خطأ فـ نحن يأتي بعدها الخبر المرفوع سواء بالضمة أو الواو ...... في مثل هذه الجملة
وهذا الأمر ـ الخطأ ـ شائع جداً حتى إنك في العامية إذا قلت أمام عامة الناس نحن متواجدون لاستنكروا عليك!! ولربما ظنوا إنك أخطأت ...
فهل لشيوع الكلمة أو اللفظ أو كثرة استخدامه أو إنكار العوام .... مسوغ لقبول الخطأ وتمريره على إنه واقع يجب قبوله؟؟؟
أتمنى من الأستاذ الكريم الإجابة على هذه الإشكالية
وتوضيح الأمر لي ولبقية الأخوة
ومع ذلك سأفتح موضوعاً جديداً حول هذا الأمر لنستفيد من أساتذتنا الكرام ..
تحياتي
الربيع الأول ...
ـ[خليفة]ــــــــ[05 - 06 - 2006, 07:18 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لك أبا طارق و’مبروك’ و ’مبارك’ لك لإثارتك هذا الموضوع
وشكرا لك معالي و’مبروك’ و ’مبارك’ لك للتنبيه
أخي الفاضل
إبنتي معالي
بالنسبة الى إجازة مبروك سأبحث عن المصدر ولكنني مع من يجيز الكلمة. كيف ولماذا، سنتكلم فيهما إن شاء الله.
ولكنني أود أن أسأل وأستفسر
أليست اللغة العربية من اللغات الحية والمتطورة والتي يجب عليها أن تواكب الحضارة الجديدة وتوفر الملايين من الكلمات والألفاظ والمصطلحات الجديدة التي تولد منها في كل دقيقة أو حتى ثانية واحدة العشرات والمئات (باللغات الأخرى)!!! ماذا سيكون حال اللغة العربية لو دخلت تلك الألفاظ بصيغها الأصلية الأعجمية؟ الألفاظ الدخيلة.
علماء اللغة، ألم يجيزوا الألفاظ المولدة! أليس المولد أفضل من الدخيل؟ أليس من الأفضل أن تكون الألفاظ ومصطلحات الحضارة الجديدة من جذور وأصول عربية؟
لماذا الحجر؟ رجاءا ضبط التشكيل عند القراءة فإنني لا أقصد الحجارة:)
وللحديث صلة
القيصري
والله أنا معك يا أخي القيصريّ فيما ذهبت إليه
فاللغة العربية لا تقتصر على العرب قبل ألف وأربعمائة عام
ووالله لست أظنّ أن مبروك هي الكلمة التي يجب أن نتقاتل عليها وإنّما إجازة المعجم لكلمة "درابزين" ووالله على اعتيادي إيّاها إلاّ أنّني أكره التلفّظ بها حتّى في كلامي العامّي
ليس كل ما يشيع يمكن إجازته كما أشار أخونا إلى نحن قاعدين وما إلى ذلك، فهذا خطأ فاحش في أصول النحو
ولكن ما أرى (ولست أهلاً لأن أقول في علم النحو) هو أنّ التعابير يمكن إجازتها كأن تجيب شخصًا يقول هيا بنا نذهب .. تجيبه بـ ((ماشي)) عوضًا عن أوكيه وهذا ما أراه في مجال القصّة القصيرة
وسامحونا على التقصير، أو كما نقول في الخليج السموحة على التقصير
وليت المجمع يجيزها فهي الأخرى من التعابير البدوية الجميلة
أخوكم
خليفة
ـ[أبو طارق]ــــــــ[05 - 06 - 2006, 07:38 م]ـ
بارك الله فيك اخينا خليفة , وجزاك الله خيراً على مرورك الطيب.
قلت:
ليس كل ما يشيع يمكن إجازته
قولك بنفي الكل يثبت البعض والدليل موافقتك لأستاذنا الكبير القيصري.
ثم قلت:
كما أشار أخونا إلى نحن قاعدين وما إلى ذلك، فهذا خطأ فاحش في أصول النحو
أنا موافقك. فما اقترحه أخونا الربيع مستنكراً الإجازة خطأ نحوي فاحش.
وما أجيز خطأ فاحش كذلك. إذ كيف بدل أن نمدح نذم , فهذه مصيبة مع تقديري واحترامي لأساتذة مجمع اللغة العربية بالقاهرة. أترضى أن يقال عن أنك مبروك عليك. ألا تخاف السحق أخي الفاضل؟:).
كما نقول في الخليج السموحة على التقصير
وليت المجمع يجيزها فهي الأخرى من التعابير البدوية الجميلة
نعم وقد قرأت من قبل في هذا المنتدى لفظة خليجية أعجبتني أيضاً وهي: انزين:). بارك الله فيك أخي الكريم. فلو أن كل ما يشاع على ألسنتنا يجيزه مجمع اللغة لمجدنا العامية ورقينا بها , ولاداعي لنبذها ما دمنا نجيز منها.
ـ[ليل هادئ]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 04:51 ص]ـ
أولا أنا أأيد ماذهب إليه الأخ القيصري لكن ليس على إطلاقه فإدخال كلمات أعجمية وتعريبها لاشيء فيه واشتقاق كلمات عربية جديدة للمصطلحات هذا أمر حسن
لكن أن نأتي بتراكيب سماعية ونقيس عليها فهذا مما لا يجوز أن نقول أنه من مظاهر التجديد وأن اللغة حية لابد لها من تطور
وفقني الله وإياكم للصواب
ـ[خليفة]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 08:31 ص]ـ
نعم وقد قرأت من قبل في هذا المنتدى لفظة خليجية أعجبتني أيضاً وهي: انزين:)
شكرًا أخي أبا طارق على مداخلتك
أمّا عن انزين ففيها شيء من الصحّة لو عرّيناها من الألف والنون التي في بدايتها لصارت زين مثل حسن وبما أنّنا نقول دائمًا ردًّا على أي سؤال بالإيجاب "حسن" فربّما كان لا بأس من استخدام "زين"
فلو سألت: أتذهب معي إلى المقهى
لقال العرب: حسنٌ أو حسنًا (ولا أدري أيّها أصحّ)
ولقال الخليجي: انزين
ولقال المصري: ماشي
ولقال الشامي: طيب أو حاضر
ولست على علم كبير بلهجة الإخوة المغاربة لأفتي عن إجاباتهم
ولكنّ رأيي هو أنّ كل ما تقدّم من كلمات على علاّتها هي أفضل بمكان من كلمة أوكيه
وشكرًا
أخوكم
خليفة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو ريان]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 12:15 م]ـ
أيها الإخوة
أولاً: الصواب (مبارك)، وخطأٌ (مبروك)
ثانيا: قرارات المجمع ليس نصّاً مقدّسا، وكم قرارٍ له غير دقيق عند التحقيق، مع احترامي لعدد من قراراته الجيدة، وثمّ رسالة علمية - نيلت بها درجة الماجستير - تناولت أعمال المجمع القاهري بالعرض والتقويم، وكشفت عن عدد غير يسير من قراراته التي تعتمد على أدلة غير صحيحة إطلاقاً0
ومن ناحية أخرى ففي مجمع الخالدين أعضاء مستواهم العلمي لا يخولهم في العضوية! وفيهم من لا يستحق البقاء فيه يوما واحدا؛ لأنه يحمل فسادا فكريا اكتسبه من علم اللغة الحديث فطبّقه على لغة القرآن، ولا أريد ذكر الأسماء
عفا الله عنا وعنهم، وألهمنا طريق الرشاد0
ـ[الملتمس]ــــــــ[08 - 06 - 2006, 06:51 م]ـ
أخوتي بارك الله لكم فهذا الموضوع يشغلني منذ مدة طويلة وتناقشت فيه كثيرا مع بعض الزملاء وإن كنت مازلت ألتمس الطريق إلا إنني أجد في بعض قرارات المجمع أخطاء - كما ذكرتم - لو ظلت لعانت لغتنا الجميلة الكثير وأرجو من حضاراتكم تحديد أيهما صواب (مُتحف) بضم الميم أم (مَتحف) بفتح الميم و (خُطة) بضم الخاء أم (خِطة) بكسر الخاء
وشكرا لكم
ـ[أبو طارق]ــــــــ[08 - 06 - 2006, 07:03 م]ـ
((مُتحَف)) بضم الميم.
- خِطَّةُ الْعِمَارَةِ": الْمَكَان الَّذِي اخْتُطَّ لَهَا. 2. "خِطَّةُ الأَرْضِ": قِطْعَةُ أَرْضٍ تُحَاطُ بِسِيَاجٍ عَلاَمَةً عَلَى أَنَّهَا في مِلْكِ مَالكٍ لِيُقيمَ عَلَيْهَا بِنَاءً.
- "قَدَّمَ خُطَّةً مُحْكَمَةً": أَيْ خُطَّةَ عَمَلٍ، تَصْمِيماً، مِنْهَاجاً، مَا يُهْتَدَى بِهِ لِتَحْقِيقِ هَدَفٍ مَّا، حُجَّةً. "أَنْجَزَ خُطَّةَ عَمَلٍ لإنْجازِ مَشْروعِهِ". 2."هَذِهِ خُطَّتُهُ في الْعَمَلِ": نَهْجُهُ. "كَانَ يَسِيرُ وَفْقَ خُطَّةٍ مَرْسُومَةٍ". 3. "في رَأْسِهِ خُطَّةٌ": يُدِيرُ أَمْراً مَّا.
راجع المعاجم العربية ( http://qamoos.sakhr.com)(/)
إقتراح ... وأتمنى من الجميع المشاركة ..... !
ـ[عم ساره]ــــــــ[02 - 04 - 2006, 01:00 ص]ـ
:::
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى أله وصحبة وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين .....
هذا الموضوع مجرد إقتراح .. وإنشاء الله يحوز على رضاكم وإستحسانكم.
نود أن نضع موضوع شرح لجميع حالات الإعراب الممكنة في اللغة العربية. كل يدلي بدلوه.
ويجب أن لا يكون الرد قد سبقة به أحد. هذا أحد الشروط.
ويكون متسلسلا الاسهل ثم اكثر صعوبة منه وهكذا. حتى إذا أتى شخص ويريد أن يعرب جملة يبحث عن شبيهاتها في هذا الموضوع ويعرب هو بنفسة. منها يتعلم الاعراب ويكون إعرابه سليما مائة بالمائة.
ونكون أختصرنا مجهود الشباب وأوقاتهم في ما هو أكثر فائدة من أعراب كل جملة لوحدها
ولكم مني جزيل الشكر والعرفان ....
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه ...
-----------------
عم ساره(/)
سؤال عن علامة الاسم .. أرجو المساعدة
ـ[أبوسلمان]ــــــــ[02 - 04 - 2006, 06:06 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
يا إخوة أرجو منكم مساعدتي في الإجابة عن هذا السؤال، فأنا جد مبتدإ في النحو و أتابع شرح المقدمة الآجرومية للدكتور حسن الحفظي.
السؤال .. من علامات الاسم صحة الإسناد إليه نحو ضربنا زيدا، فالتاء هنا اسم .. فهل #نا# هنا أيضا اسم في قولك ربنا لا تزغ قلوبنا؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[02 - 04 - 2006, 03:52 م]ـ
الضمائر جميعها أسماء. وهي أسماء مبنية و ((نا)) أحد هذه الضمائر
ويكون إعرابها في محل كذا ..
ضربنا زيدا النا هنا في محل رفع فاعل وتسمى نا الفاعلين فهي ضمير رفعٍ متحرك
ربنا لا تزغ قلوبنا
نا الأولى والثانية مبنية على السكون في محل جر بالإضافة
والله أعلم
ـ[عاشقة الضاد]ــــــــ[02 - 04 - 2006, 04:41 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
يا إخوة أرجو منكم مساعدتي في الإجابة عن هذا السؤال، فأنا جد مبتدإ في النحو و أتابع شرح المقدمة الآجرومية للدكتور حسن الحفظي.
السؤال .. من علامات الاسم صحة الإسناد إليه نحو ضربنا زيدا، فالتاء هنا اسم .. فهل #نا# هنا أيضا اسم في قولك ربنا لا تزغ قلوبنا؟
:::
نعم أخي فإن (نا) من الضمائر و جميع الضمائر أسماء. و (نا) من الضمائر المتصلة التي يمكن أن تتصل بالفعل و الإسم والحرف فيختلف بذلك موقعها الإعرابي فمثلا في قوله تعالى (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا)
ربنا: نا: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
تؤاخذنا: نا: ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
نسينا: نا: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
أخطأنا: نا: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
وفي قولنا " بعث الرسول صلى الله عليه وسلم إلينا رحمة "
إلينا: نا: ضمير متصل في محل جر اسم مجروربحرف الجر الى.
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[02 - 04 - 2006, 07:04 م]ـ
يبدو أن الأخ السائل أشكل عليه أن هذه الضمائر قد تأتي غير مسند إليها في بعض صور الكلام.
وبيان ذلك أن العلامة التي تدل على اسمية الكلمة لا يشترط أن تصحب الكلمة في كل أحوالها، وإنما المقصود أن هذه الكلمة تقبل هذه العلامة، فـ (نا) ــ مثلا ــ في (رَبَّنا) غير مسند إليها، أما في (كَتَبْنا) فقد أسند إليها حَدَثُ الكتابة.
ومثل ذلك الجر فإنه من علامات اسمية الكلمة، وليس المقصود ملازمة الجر لها، ألا ترى أن مثل (محمد) يأتي مجرورًا ومرفوعًا ومنصوبًا، هذا ما ظهر لي من خلال فهمي لسؤال الأخ، فأرجو أن أكون قد وفقت في فهم السؤال، وأجبت عن إشكال الأخ الكريم، والله أعلم.(/)
الممنوع من الصرف
ـ[محمد موسي]ــــــــ[02 - 04 - 2006, 01:24 م]ـ
السلام عليكم ارقني الموضوع كثيرا وكنت اود معرفة العلل التي تمنع الكلمة من الصرف مع التفصيل وشكرا
ـ[أبو طارق]ــــــــ[02 - 04 - 2006, 03:45 م]ـ
الممنوع من الصرف
الممنوع من الصرف هو الممنوع من التنوين، وهناك علامتان لإعرابه: الضمة رفعا، والفتحة نصبا وجرا.
ويمنع الاسم من الصرف: إما للعلمية+ علة أخرى، وإما للوصفية+ علة أخرى، ,إما لعلة واحدة، وسيأتي تفصيل ذلك بإذن الله.
أولاً: ما يمتنع للعلمية+ علة أخرى (وهي ست علل): - العلمية والتأنيث، لفظا (مثل: حمزة- معاوية)، أو معنى (مثل: زينب-كوثر) أو لفظا ومعنى (فاطمة- عفراء)، ويجوز صرف الثلاثي ساكن الوسط: (هِنْد- وَعْد).
- العلمية والعجمة، نحو: (آدم -يوسف- بغداد - طرابلس)، ويجب صرف الثلاثي ساكن الوسط، نحو: (نوح- عاد- لوط -هود).
- للعلمية والتركيب المزجي، نحو: (بور سعيد-حضرموت).
- للعلمية وزيادة الألف والنون: (شعبان- رمضان- سليمان).
- للعلمية ووزن الفعل: (أحمد، يزيد).
- للعلمية والعدل أي العدول عن وزن آخر: (عُمَر، قُزَح)، عُدِل عن عامر وقازح على وزن فاعل.
ثانيًا: للوصف+ علة أخرى (ثلاث علل):
- الوصفية ووزن فَعْلان الذي مؤنثه فَعْلَى: عطشان الذي مؤنثه عَطْشَى.
- الوصفية ووزن أَفْعَل: أحمر، أصغر.
- الوصفية و العدل أي العدول عن وزن آخر: ثُلاث ورُباع، فالأصل ثلاثة ثلاثة، وأربعة أربعة.
ثالثا: ما يمنع من الصرف لعلة واحدة:
- المختوم بألف التأنيث الممدودة أو المقصورة: شقراء- عُظمى.
- صيغة منتهى الجموع، وهي عبارة عن جمع تكسير مكون من خمسة أحرف وسطها ألف، نحو: مساجد- كنائس-كتائب، أو مكون من ستة أحرف ثالثها ألف، وما قبلها ساكن، نحو: مصابيح- عناقيد- مساحيق براهين- جواسيس.
... يجر الممنوع من الصرف بالكسرة، في حالتين: · إذا جاء معرفا بأل، نحو: أعجبت بالمساجدِ ودوْرِها في صدر الإسلام. كلمة مساجد ممنوعة من الصرف؛ لأنها صيغة منتهى الجموع، ولكنها جرت ورأينا أن علامة جرها الكسرة؛ لمجيئها معرفة بأل.
· إذا جاء مضافا، انظر إلى المثالين التاليين: قال تعالى:"لقد خلقنا الإنسان في أحسنِ تقويم". وقال سبحانه:"وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسنَ منها أو ردوها". في الآية الأولى جاءت كلمة أحسن مجرورة وعلامة جرها الكسرة؛ لأنها وقعت مضافة، وفي الآية الثانية جاءت مجرورة وعلامة جرها الفتحة؛ لأنها ليست مضافة أو معرفة بأل. رابط الموضوع ( http://www.khayma.com/almoudaress/essarfh/mamnoue.html)
رابط آخر ( http://nahw.8m.com/mamnosarf.htm)
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[02 - 04 - 2006, 07:14 م]ـ
هذا موضوعٌ طويلٌ عريض، يعقد له النحويون بابًا مستقلا في كتب النحو، كيف ستفهمه من خلال منتدى ينبغي أن يقتصر على مسائل مشكلة في موضوعات معينة؛ لذلك أقترح الآتي:
1 - أن يقتصر المنتدى على عرض مسائل معينة ومحددة.
2 - أن يوضع منتدى خاص بالدروس النحوية والصرفية يستضاف فيه بعض الأساتذة الأكفاء.
3 - على السائل أن يتجه إلى أستاذ متخصص ليشرح له هذا الباب، فهذا أنجع وأفضل وأبلغ من السؤال والجواب في مثل هذا المنتدى.
والرأي للإخوة المشرفين والمشاركين. وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[02 - 04 - 2006, 08:14 م]ـ
هذا موضوعٌ طويلٌ عريض، يعقد له النحويون بابًا مستقلا في كتب النحو، كيف ستفهمه من خلال منتدى ينبغي أن يقتصر على مسائل مشكلة في موضوعات معينة؛ لذلك أقترح الآتي:
1 - أن يقتصر المنتدى على عرض مسائل معينة ومحددة.
2 - أن يوضع منتدى خاص بالدروس النحوية والصرفية يستضاف فيه بعض الأساتذة الأكفاء.
3 - على السائل أن يتجه إلى أستاذ متخصص ليشرح له هذا الباب، فهذا أنجع وأفضل وأبلغ من السؤال والجواب في مثل هذا المنتدى.
والرأي للإخوة المشرفين والمشاركين. وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح.
بارك الله فيك أخي , قلت فأوفيت. ولا يخفى عليك أهمية عرض هذه المواضيع على الشبكة حتى للمبتدإ منا , فكلٌ سيجد فيها بإذن الله الفائدة.
وأنا أضم صوتي لصوتك والله الموفق
ـ[محمد موسي]ــــــــ[05 - 04 - 2006, 02:26 م]ـ
أضم صوتي الي صوتكم ولكن ليس في النحو فقط ولكن في شتي علوم اللغة العربية(/)
كيف نعرب كلمة (مجاناً) في (تناولت وجبة الفطور مجاناً من المطعم)؟
ـ[موسى 125]ــــــــ[02 - 04 - 2006, 08:45 م]ـ
السلام عليكم
كيف نعرب كلمة (مجاناً) في هذه الجملة (تناولت وجبة الفطور مجاناً من المطعم)؟ ولكم الشكر.
ـ[أم هشام]ــــــــ[02 - 04 - 2006, 10:06 م]ـ
حال.
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[02 - 04 - 2006, 10:50 م]ـ
جاء في اللسان (مجن): قال الليث: المَجّانُ عطية الشيء بلا مِنَّة ولا ثمن، وقولهم: أَخذه مَجّاناً أَي بلا بدل، وهو فَعّال لأَنه ينصرف.
والظاهر أنه من المصادر المنكرة الواقعة حالا.
ـ[في محل نصب مرفوع]ــــــــ[03 - 04 - 2006, 09:10 م]ـ
الا تكون مفعول لاجله؟ ولماذا؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[03 - 04 - 2006, 10:01 م]ـ
الا تكون مفعول لاجله؟ ولماذا؟
المفعول لأجله يأتي تعليلاً للفعل. قمتُ إجلالاً. أي لأجل الإجلال
ونقول: تناولت وجبة الغذاء إطفاءً لجوعي. أي لأطفئ جوعي أو غيره.
لكن لا أعتقد أن مجاناً هنا مفعولٌ لأجله. بل هي حال.
دمت بخير
ـ[أبو أسماء]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 10:23 م]ـ
المفعول لأجله يأتي تعليلاً للفعل. قمتُ إجلالاً. أي لأجل الإجلال
ونقول: تناولت وجبة الغذاء إطفاءً لجوعي. أي لأطفئ جوعي أو غيره.
لكن لا أعتقد أن مجاناً هنا مفعولٌ لأجله. بل هي حال.
دمت بخير
أعتقد كما قال الإخوة حال و الله أعلم.
ـ[الدجران]ــــــــ[10 - 04 - 2006, 10:03 م]ـ
لماذا لا تكون نائبة مناب المفعول المطلق بعد حذفه على تقدير [تناولاً مجانا] طبعا مع تجويز الحال(/)
إعراب "ياترى"
ـ[كودير]ــــــــ[03 - 04 - 2006, 03:54 ص]ـ
ساعدوني جزاكم الله خيرا أريد إعراب جملة يا ترىفي أسرع وقت ممكن
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[05 - 04 - 2006, 02:13 م]ـ
أخي الحبيب
أولاً: توضيح مختصر للحرف: يا
يا: حَرْفُ نِداء، وهي عامِلةٌ في الاسم الصَّحِيح وإِن كانت حرفاً، والقولُ في ذلك أَنَّ لِيا في قيامِها مَقامَ الفعل خاصةً ليست للحروف، وذلك أَنَّ الحروفَ قد تَنُوبُ عن الأَفعال كَهَلْ فإِنها تَنُوبُ عن أَسْتَفْهِمُ، وكما ولا فإِنهما يَنُوبانِ عن أَنْفِي، وإِلاَّ تَنُوبُ عن أَسْتَثْني، وتلك الأَفعال النائبةُ عنها هذه الحروفُ هي الناصِبة في الأَصل، فلما انصرَفَتْ عنها إِلى الحَرْف طَلَباً للإِيجاز ورَغْبةً عن الإِكثار أَسْقَطْتَ عَمَلَ تلك الأَفعال ليَتِمَّ لك ما انْتَحَيْتَه من الاختصار، وليس كذلك يا، وذلك أَنَّ يا نفسَها هي العامِلُ الواقِعُ على المفعول، وحالُها في ذلك حال أَدْعُو وأُنادي، فيكون كلُّ واحد منهما هو العامِل في المفعول ... أَلا ترى أَنك إِنما تذكر بعد يا اسماً واحداً، كما تذكرُه بعد الفِعْلِ المُسْتَقِلِّ بفاعِلهِ، فلما قَوِيَت يا في نفسها وأَوْغَلَتْ في شَبَهِ الفعل تَوَلَّتْ بنفسِها العمل.
ترى: فعل مضارع مبني للمجهول يدل على الاستفهام.
والتقدير في هذه الجملة ونظائرها يبنى على الاستفهام، وكأن المتكلم يتحدث مع غيره حقيقة فيقول للمخاطب: يا هذا هل ترى كذا وكذا .... فيكون الجواب عليه بالنفي أو الإثبات.
وهذه العبارة وغيرها من العبارات الشبيهة لابد لها من تأويل وتقدير.
هذه بضاعتي والله الموفق
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[19 - 04 - 2006, 11:11 م]ـ
لكن اخي ابا زياد ك الا يجوز ان نعرب (يا) حرف للتنبيه و (ترى) تبقى كما اعربتها انت .. اشكرك
ـ[علي المعشي]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 02:56 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتوقف الإعراب على أمر مهم يتعلق بضم التاء وفتحها في (ترى)
فهناك من يضم التاء دائما وهذا خطأ شائع، وتفصيل ذلك كما يلي:
1ـ إذا كانت تاء المضارعة للخطاب، والمستفهم عنه شيء آخر غير المخاطب.
مثل: يا تَرى تحرك القطار؟
لاحظ أن التاء هنا للمخاطب، والمستفهم عنه شيء آخر وهو (تحرك القطار) وفي هذه الحالة يجب فتح التاء، وعليه يكون الضمير المستتر فاعل (ترى)، والمنادى محذوف سواء كان شخصا آخر أو نفس المتكلم باعتباره يحدث نفسه.
2ـ إذا كانت تاء المضارعة للخطاب، والمستفهم عنه هو المخاطب نفسه، مثل:
يا هل تُرى سعيدا في حياتك؟
لاحظ أن المتحدث يستفهم عن شخص آخر أو عن نفسه من حيث السعادة، وهنا تضم التاء، ويكون الضمير المستتر نائب فاعل، والمنادى محذوف كذلك.
3ـ إذا كانت تاء المضارعة للتأنيث، والمستفهم عنه شيء آخرمؤنث مثل:
يا تُرى الصفقةُ رابحةً؟ أو أخشى هذه الصفقة، يا تُرى رابحةً؟
في هذه الحالة تضم التاء وتكون (الصفقة) نائب الفاعل في الأولى، وفي الثانية يكون المستتر نائبا للفاعل.
4ـ إذا اتصل بالفعل (ترى) ضمير نصب، وجب فتح التاء مثل:
يا تَراك مرتاحا؟
لأن ضم التاء يقتضي البناء للمجهول، وهذا يتعارض مع وجود المفعولين (الكاف، مرتاحا)، أو المفعول الواحد إذا كانت (رأى) بصرية.
هذا ما استحضرته من أحوال ضم التاء وفتحها، وبناء على ذلك يكون الفاعل أو نائبه، والمنادى إن لم يذكر فهو محذوف يقدر حسب السياق.
والله أعلم.(/)
المجرد والمزيد من الافعال
ـ[مريم ام محمود]ــــــــ[03 - 04 - 2006, 09:14 ص]ـ
السلام عليكم
شخباركم اخواني خواتي
عندي كم سؤال في المجرد والمزيد وانتظر الاجابة وان شااءلله تكون بأسرع وقت ومع الشكر مقدما لاني متأكدة انكم مابتقصرون
1 - بين حروف الزيادة في الافعال الاتية:
اطمأن _تمذهب -تمشيخ -اعتذر_ارتدَ_تهجَد
2_بين المعاني التي استفادتها الافعال المزيدة في الاقوال الاتية:
من ادَب ولده صغيرا سرَ به كبيرا
من استغنى برأيه ضلَ ومن اكتفى بعقله زلَ
اقبلت الثكلى ودمعها ينسكب على وجهها
اكفهرَ الجو فعاد السائحون الى الفندق
اغدودن شعر الفتاه فأرسلته جدائل على ظهرها
تجاذب عمرو وزيد اطراف الحديث
واخر سؤال واتمنى اني ماثقلت عليكم
هاتي فعل الامر من الافعال الاتية بصيغته الاصلية وكذلك بلام الامر
جمع -سامح-سعى -دنا- طلب -تعلَم-استخدم -قال-هاجم -اكل
وانتظر اجاباتكم باسرع وقت
مع الشكر
ـ[المبتدأ]ــــــــ[03 - 04 - 2006, 10:13 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
- اطمأنّ مزيد بـ: الهمزة في أوله والتضعيف في آخره الأصل: طمأن
- تمذهب وزنه تمفعل مزيد بـ التاء والميم في أوله. الأصل: ذهب
- تمشيخ وزنه تمفعل مزيد بـ التاء والميم في أوله. الأصل: شاخ
- اعتذر وزنه افتعل مزيد بـ الهمزة والتاء. الأصل: عذر
_ ارتدَ افتعل مزيد بـ الهمزة والتاء. الأصل: ردّ
_ تهجَد وزنه تفعّل مزيد بـ التاء والتضعيف. الأصل: هجد
جمع أمره: اجمعْ بلام الأمر: لتجمع
-سامح أمره سامحْ , لتسامح
-سعى اسعَ , لتسع
-دنا ادنُ , لتدنُ
- طلب اطلبْ , لتطلبْ
-تعلَم تعلمْ , لتتعلم
-استخدم استخدمْ و لتستخدم
-قال قل , لتقل
-هاجم هاجمْ لتهاجمْ و اهجم من هجم
-أكل: كل , لتأكل
ـ[عاشقة الضاد]ــــــــ[03 - 04 - 2006, 06:02 م]ـ
:::
سأتولى الإجابة عن الشطر المتعلق بسؤالك عن معاني أوزان الأفعال:
أدب: الفعل على وزن فعل وزيد بالتضعيف للدلالة على الإكثار والمبالغة في فعل الشيء. والمقصود الحرص على المبالغة في التأديب.
استغنى: على وزن استفعل بزيادة الهمزة والسين والتاء، وأصل الفعل غني بالشيء عن غيره: اكتفى للدلالة على طلب الإكتفاء.
أقبل: على وزن أفعل بزيادة الهمزة للدلالة على الصيرورة والتحويل من حال إلى أخرى.
اكفهر: على وزن افعلل بزيادة الهمزة والتضعيف للدلالة على المبالغة والمعنى اشتد ظلامه وسواده.
اغدودن: افعوعل للدلالة على الكثرة.
تجاذب: على وزن تفاعلبزيادة التاء و الألف للدلالة على المشاركة.
أتمنى أن أكون قد وفقت في الإجابة وأتمنى من الاخوة تقويم أخطائي.
ـ[مريم ام محمود]ــــــــ[05 - 04 - 2006, 10:27 ص]ـ
مشكوووووووووووووووورين ماقصرتون
الله يقضي كل حاجة لكم في الدنيا والاخرة
صدق اخوان في الشدة والضيق الله يصبركم عليي لاني ادرس انتساب والعربي كلش ناسيتنه بس والله ماقصرتون(/)
ما الفصيح؟
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[03 - 04 - 2006, 03:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أشكر بداية جميع القائمين على هذا المنتدى والمشاركين فيه لما يقدمه من خدمات جليلة للباحثين عن اللسان العربي القويم، وأحب أن أنتهز الفرصة للسؤال عن بعض الكلمات والتراكيب التي تمر معي من خلال عملي في الصحافة والتدقيق اللغوي لأرى إن كانت فصيحة أم لا، ومنها:
وبهذا الصدد تجب الإشارة إلى .............. فما معنى كلمة (صدد) وهل استخدامها هنا مناسب؟
إن الأطراف يرغبون ب ............. هل الأطراف تذكر أم يجوز فيها الوجهين؟ وهل يجوز أن نقول (رغب في) ....... ؟
إن للخصم ان (يرجع على) الشاكي بالمبلغ .............. هل الكلمة التي بين القوسين فصيحة؟
سواء أكان رجلا (أو) امرأة ............ هل الحرف بين القوسين فصيح هنا؟
خضع (له) أم خضع (إليه)؟
(وضع) على عاتقه .................
أشار (عليه) بفعل ....................
ونبهه (بضرورة) القيام .............
وهناك العديد من العبارات التي أود أن أسأل عنها ولكنني سأكتفي بهذا القدر كي لا أثقل عليكم ولي عودة بإذن الله، وجزاكم الله خيرا.
ملاحظة: هذا الموضوع شاركت فيه في المنتدى الإعلامي.
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[04 - 04 - 2006, 11:09 ص]ـ
هل الأسئلة صعبة؟
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[04 - 04 - 2006, 04:27 م]ـ
الصدد: الناحية. والصدد: ما استقبلك.
وهذا صدد هذا وبصدده وعلى صدده: أي قابلته.
والصدد القرب.
والصدد: القرب.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[04 - 04 - 2006, 04:38 م]ـ
رغب في الشيء: أراده وطلبه وأحبه.
ورغب عنه: تركه متعمدا، وزهد فيه ولم يرده.
ورغبت بفلان عن الشيء: كرهته له، وزهدت له فيه. وفي الحديث: "إني لأرغب بك عن الأذان".
اللسان.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[04 - 04 - 2006, 04:45 م]ـ
سَواءٌ للتَسْوية: ويأتي بعدَها هَمْزُة التسوية، ولابد مع همز التسوية من" أمْ " نحو: {سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ} (الآية "113"من سورة البقرة "2"). ويُؤَوَّلُ ما بَعْدَ هذه الهمزةِ بمَصْدرٍ وتقديره هُنا: إنُذارُكَ وعَدَمهُ سَوَاءٌ عليهم، على أنها مبتدأ و سَوَاءٌ خبرٌ مُقَدَمٌ.
معجم الإعراب عبد الغني الدقر.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[04 - 04 - 2006, 04:52 م]ـ
{إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّن السَّمَاء آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ} الشعراء4
وخضع له: لازم.
وأما إلى فتستخدم مع الفعل إذا تعدى، مثل: أخضعتني إليك الحاجة.
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[04 - 04 - 2006, 05:26 م]ـ
بارك الله فيك يا أبا ذكرى، ولكن .............. هل من مزيد؟
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[05 - 04 - 2006, 10:46 ص]ـ
بارك الله فيك يا أبا ذكرى، ولكن .............. هل من مزيد؟
خذ هذا لعلي أنال منك دعوة بظهر الغيب
1 - معنى (صدد)
الأَصلُ فيه الصَّدَد وهو القُرْب، وأَصله يَتَصَدَّدُ فقُلِبتْ إِحدى الدالات ياءً. وكلُّ ما صار قُبالَتَك فهو صَدَدُك.
وقيل في حديث ابنِ عباسٍ إِنه كان يُصادى منه غَرْبٌ أَي أَصدِقاؤُهُ كانوا يَحْتَمِلون حدَّتَهُ؛ قوله يصادَى أَي يُدارَى. والمُصاداةُ والمُوالاةُ والمُداجاةُ والمُداراةُ والمُراماةُ كلُّ هذا في معنى المُداراةِ وقوله تعالى: (فأَنْتَ له تَصَدَّى) أَي تتَعَرَّض، يقال: تَصَدَّى له أَي تَعَرَّضَ له.
واستخدامها بهذا المعنى الأول على الأصل مناسب بحكم عملك الصحفي، لكن بشرط أن تقول: وفي هذا الصدد .... ولا تقل بهذا الصدد .....
2 - الأطراف يرغبون بـ ...
* الأطراف مذكر قولاً واحداً ومفردها طرف، قال تعالى (ينظرون من طرف خفي).
* ويجوز أن تقول: (رغب في) إذا أردت الشيء. وتقول: (رغب عن) إذا أردت البعد عنه وتركه. قال تعالى (أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم).
3 - ليس حرف (أو) صحيحاً في هذه الجملة، بل يجب في هذه الجملة ونظائرها أن تقول: (سواء أكان رجلاً أم امرأة) لأن المراد من الكلام التسوية في الأمر بين الرجل والمرأة، وعلامة صحة (أم) وجود همزة تسمى همزة التسوية قبل الفعل.
ولكن، تقول (أو) عندما تريد التخيير بين اثنين فتختار أحدهما، وعند العطف، وعند الإباحة في اختيار شيء من أشياء كثيرة متعاطفة. ومعاني (أو) كثيرة وقياسية يحددها السياق ودلالاته في كل موضع.
4 - خضع (له) أم خضع (إليه)؟
* إذا أرت التواضع والاطمئنان فقل: (خضع له). وإذا أردت المذلة والمهانة فقل: (خضع إليه).ومصدر الفعل خضوع، ويأتي لازماً ومتعدياً.
** (وضع) على عاتقه ... (الجملة صحيحة).
... أشار (عليه) بفعل ... (الجملة صحيحة) إذا كانت بمعنى أمره. أما إذا كانت بمعنى أومأ إليه بإصبعه أو بعينه أو بكفه أو بحاجبه، فحينئذ تقول (أشار إليه).
**** ونبهه (بضرورة) القيام ..... (الصحيح أن تقول: نبهه إلى أو على أو لـ ضرورة القيام .. ) لأن الفعل نبه لا يتعدى بالباء.
والله معك
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[05 - 04 - 2006, 11:12 ص]ـ
بارك الله فيك يا أبا ذكرى، ولكن .............. هل من مزيد؟
آسف على التكرار، ونطلب السماح من مشرفنا الحبيب، ولكن في هذه زيادة وهي المكتوبة بالمداد الأزرق
1 - معنى (صدد)
الأَصلُ فيه الصَّدَد وهو القُرْب، وأَصله يَتَصَدَّدُ فقُلِبتْ إِحدى الدالات ياءً. وكلُّ ما صار قُبالَتَك فهو صَدَدُك.
وقيل في حديث ابنِ عباسٍ إِنه كان يُصادى منه غَرْبٌ أَي أَصدِقاؤُهُ كانوا يَحْتَمِلون حدَّتَهُ؛ قوله يصادَى أَي يُدارَى. والمُصاداةُ والمُوالاةُ والمُداجاةُ والمُداراةُ والمُراماةُ كلُّ هذا في معنى المُداراةِ وقوله تعالى: فأَنْتَ له تَصَدَّى؛ أَي تتَعَرَّض، يقال: تَصَدَّى له أَي تَعَرَّضَ له.
واستخدامها بهذا المعنى الأول على الأصل مناسب بحكم عملك الصحفي، لكن بشرط أن تقول: وفي هذا الصدد .... ولا تقل بهذا الصدد .....
2 - إن للخصم أن (يرجع على) الشاكي ... (ما بين الأقواس خطأ) والصحيح أن تقول: (يرجع إلى) قال تعالى: (يرجع بعضهم إلى بعض القول)
3 - الأطراف يرغبون بـ ...
* الأطراف مذكر قولاً واحداً ومفردها طرف، قال تعالى (ينظرون من طرف خفي).
* ويجوز أن تقول: (رغب في) إذا أردت الشيء. وتقول: (رغب عن) إذا أردت البعد عنه وتركه. قال تعالى (أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم).
4 - ليس حرف (أو) صحيحاً في هذه الجملة، بل يجب في هذه الجملة ونظائرها أن تقول: (سواء أكان رجلاً أم امرأة) لأن المراد من الكلام التسوية في الأمر بين الرجل والمرأة، وعلامة صحة (أم) وجود همزة التسوية قبل الفعل (كان).
ولكن، تقول (أو) عندما تريد التخيير بين اثنين فتختار أحدهما، وعند العطف، وعند الإباحة في اختيار شيء من أشياء كثيرة متعاطفة. ومعاني (أو) كثيرة وقياسية يحددها السياق ودلالاته في كل موضع.
5 - خضع (له) أم خضع (إليه)؟
* إذا أرت التواضع والاطمئنان فقل: (خضع له). وإذا أردت المذلة والمهانة فقل: (خضع إليه).ومصدر الفعل خضوع، ويأتي لازماً ومتعدياً.
6 - (وضع) على عاتقه ... (الجملة صحيحة).
7 - أشار (عليه) بفعل ... (الجملة صحيحة) إذا كانت بمعنى أمره. أما إذا كانت بمعنى أومأ إليه بإصبعه أو بعينه أو بكفه أو بحاجبه، فحينئذ تقول (أشار إليه).
8 - ونبهه (بضرورة) القيام ..... (الصحيح أن تقول: نبهه إلى أو على أو لـ ضرورة القيام .. ) لأن الفعل نبه لا يتعدى بالباء.
والله معك
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 06:44 م]ـ
بارك الله فيك أخي (ابو زياد) ونفعنا بك وبعلمك.(/)
ما هو الاعراب؟
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[03 - 04 - 2006, 06:07 م]ـ
السلام عليكم
لم يزل يضيئ كل أنجمي.
ما هو اعراب جملة ((يضيء كل أنجمي))؟
وفقكم الله.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[03 - 04 - 2006, 07:02 م]ـ
السلام عليكم
لم يزل يضيئ كل أنجمي.
ما هو اعراب جملة ((يضيء كل أنجمي))؟
وفقكم الله.
أظنها في محل نصب خبر لـ (يزل)
والله أعلم
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[03 - 04 - 2006, 07:07 م]ـ
شكرا لك.
ولكن هل معنى ذلك ان يزل تعرب مبتدأ؟؟؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[03 - 04 - 2006, 07:34 م]ـ
لم: أداة جزم ونفي وقلب
يزل: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون: والفعل وأصله يزالْ حذفت الألف لالتقاء الساكنين والفعل من الافعال الناقصة. التي ترفع المبتدأ وتنصب الخبر واسمها ضمير مستتر تقديره هو
والجملة الفعلية في محل نصب خبر.
والله تعالى اعلم(/)
كيفية قراءة التواريخ وكتابتها.
ـ[عاشقة الضاد]ــــــــ[03 - 04 - 2006, 06:23 م]ـ
:::
بسم الله الرحمن الرحيم
كثيرا ما يخطئ طلبتنا في القراءة الصحيحة للتواريخ. فيقولون مثلا: ازددت سنة ألف وتسعمائة واحدى وثمانين.
والصواب هو قراءة هذا التاريخ من اليمين إلى اليسار وهذا هو الصواب والأفصح على الشكل التالي:
ازددت سنة احدى و ثمانين وتسعمائة وألف.
ويجوز أيضا القراءة أيضا من اليسار إلى اليمين على الشكل التالي وإن كان ذلك صحيح و غير فصيح:
ازددت سنة ألف وتسعمائة وثمانين و واحد.
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[05 - 04 - 2006, 01:26 م]ـ
وما الدليل على عدم فصاحته أيها الأخت الكريمة؟!(/)
ساعدوني في إعراب جملة يا ترى
ـ[كودير]ــــــــ[04 - 04 - 2006, 02:29 ص]ـ
[ i][/ ساعدوني في إعراب جملة يا ترى i]
ـ[احمد علي حماد]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 06:54 م]ـ
اظن ان تأويل الجملة (يا فلان هل ترى ... كذا وكذا) هذا ان كان للجملة تكملة
والله اعلم
ـ[الماهر]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 07:11 م]ـ
[ i][/ ساعدوني في إعراب جملة يا ترى i]
يا: حرف نداء ... دال على التعجّب.
ترى: فعل مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل ضمير مستتر.
والله تعالى اجلّ واعلم
اخوكَ الماهر
ـ[الفاوي]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 12:13 ص]ـ
يا: حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب , والمنادى محذوف تقديره " قومي ".
ترى: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع , وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره لتعذر النطق بها , ونائب الفاعل: ضمير مستتر تقديره هو.
ـ[المقنضب]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 11:52 ص]ـ
سأدلي بدلوي وأحاول مزاحمتكم أيها النحاة
يا: حرف تنبيه لا محل له من الإعراب
ترى: مضارع مبني للمجهول
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 02:59 م]ـ
انظروا هنا ( http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=11125)(/)
إعراب جملة في حرف جر
ـ[كودير]ــــــــ[04 - 04 - 2006, 02:38 ص]ـ
هذه الجملة تطرح إشكالا نحويا، لأن إعرابها يخالف المقاييس التي أسس عليها النحويون نحوهم ففي تعرب مبتدأ وحرف خبر وهو مضاف و جر مضاف إليه
إذن فلفظ في هو حرف في الأصل و لا يمكن أن يعرب مبتدأ لأنه ليس اسما، ومع ذلك اضطررنا إلى إعرابها كمبتدأ فما هو المخرج يا فطاحل النحو العربي جزاكم الله خيرا و زادكم بسطة في العلم.
ـ[ضاد]ــــــــ[04 - 04 - 2006, 02:57 ص]ـ
يسمى هذا بالإنقليزية substantivation ألا وهو التعامل مع لفظ ليس من الأسماء تعامل الأسماء وأسماء الأعلام مثل "سورة المنافقون" و "سورة المطففين", ف"المنافقون" و"المطففين" صارتا قالبا لا يحتمل الإعراب, أي اسما علما. نعود إلى حرف الجر "في", فهذا الحرف في هذه الجملة لا يعمل عمله المعتاد بل صار موضوع الحديث, والحديث عن "في", فصار "في" اسما لحرف الجر "في", مثل "الكاف" اسم لحرف الجر "ك". وبذلك ف"في" في جملتك مبتدأ و"حرف جر" خبر المبتدأ.
وللخبراء في الموضوع كلمة.
ـ[أبو بشر]ــــــــ[04 - 04 - 2006, 08:15 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
علماء النحو القدماء تناولوا هذه المسألة، ففرقوا بين اعتبار الكلمة مستعملة بمعناها في سياقها الكلامي واعتبارها لفظاً محكيا من دون أي نظرإلى معناها، حتى أنهم يقدرون كلمة "لفظ" قبل اللفظ المحكي، ثم اللفظ المحكي من حيث الأصل تارة حرف أو فعل أو اسم أو جملة، ففي كل هذه الحالات يتحسن وضعه بين علامات التنصيص أو القوسين للدلالة على حكايتها، وأضرب مثالاً لأوضح الفرق بين الكلمة المراد معناها والكلمة المراد لفظها: كلمة "زيد" إذا قلنا مثلاً: "زيد" دائماً على لساني لا أقصد زيداً بذاته بل لفظ "زيد" لكن إذا قلنا مثلاً: "زيد زميلي" فالمقصود المسمى لا اللفظ أو الاسم، فلنعد إلى مثال الأخ كودير: "في" حرف جر، أو "قام" فعل ماض أو "عمراً" مفعول به أو "لا إله إلا الله" كلمة التوحيد، المقصود في كل هذه الأمثلة اللفظ المحكي فيستحسن تقدير كلمة "لفظ" قبل الكلّ، هذا وكأني قرأت في أحد كتب إعراب الآجرومية أن الفعل أو الحرف عندما يحكى يصير اسماً، والله أعلم
فائدة: "النار" قد يقصد لفظها نطقاً أو كتابةً أو مفهومها الذهني أو وجودها الخارجي أي وجودها في الواقع المشهود، فنقول مثلاً: "النار" ثقيلة على لساني (أي لفظ "النار") أو نسيت كتابة الراء من "النار" على السبورة أو النار مفهومها كذا وكذا أو النار محرقة، والله أعلم
ـ[ضاد]ــــــــ[04 - 04 - 2006, 10:23 ص]ـ
أحسنت أخي أبو بشر, عبرت عما لم أقدر عليه!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
علماء النحو القدماء تناولوا هذه المسألة، ففرقوا بين اعتبار الكلمة مستعملة بمعناها في سياقها الكلامي واعتبارها لفظاً محكيا من دون أي نظرإلى معناها، حتى أنهم يقدرون كلمة "لفظ" قبل اللفظ المحكي، ثم اللفظ المحكي من حيث الأصل تارة حرف أو فعل أو اسم أو جملة، ففي كل هذه الحالات يتحسن وضعه بين علامات التنصيص أو القوسين للدلالة على حكايتها، وأضرب مثالاً لأوضح الفرق بين الكلمة المراد معناها والكلمة المراد لفظها: كلمة "زيد" إذا قلنا مثلاً: "زيد" دائماً على لساني لا أقصد زيداً بذاته بل لفظ "زيد" لكن إذا قلنا مثلاً: "زيد زميلي" فالمقصود المسمى لا اللفظ أو الاسم، فلنعد إلى مثال الأخ كودير: "في" حرف جر، أو "قام" فعل ماض أو "عمراً" مفعول به أو "لا إله إلا الله" كلمة التوحيد، المقصود في كل هذه الأمثلة اللفظ المحكي فيستحسن تقدير كلمة "لفظ" قبل الكلّ، هذا وكأني قرأت في أحد كتب إعراب الآجرومية أن الفعل أو الحرف عندما يحكى يصير اسماً، والله أعلم
فائدة: "النار" قد يقصد لفظها نطقاً أو كتابةً أو مفهومها الذهني أو وجودها الخارجي أي وجودها في الواقع المشهود، فنقول مثلاً: "النار" ثقيلة على لساني (أي لفظ "النار") أو نسيت كتابة الراء من "النار" على السبورة أو النار مفهومها كذا وكذا أو النار محرقة، والله أعلم(/)
من يعرب؟
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[04 - 04 - 2006, 10:13 ص]ـ
:::
السلام عليكم،
من لهذا البيت فيعربه؟
أخاك أخاك إن من لا أخاً له = كساع إلى الهيجا بغير سلاح
ـ[أبو طارق]ــــــــ[04 - 04 - 2006, 02:55 م]ـ
:::
السلام عليكم،
من لهذا البيت فيعربه؟
أخاك أخاك إن من لا أخاً له = كساع إلى الهيجا بغير سلاح
أخاك: مفعول به لفعلٍ محذوف وجوباً تقديره الزم ولعامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الستة وهو مضاف والكاف مضاف إليه.
أخاك الثانية توكيد لفظي.
إن: حرف مشبه بالفعل.
من إسم موصول مبني على السكون في محل نصب اسم إن
لا: نافية للجنس
أخاً: إسم لا مبني على الألف وهو مضاف والهاء مضاف إليه واللام مقحمة بين المضاف والمضاف إليه. والجملة الإسمية لا محل لها صلة الموصول الإسمي.
كساعٍ: الكاف حرف ساعٍ إسم مجرور بالكاف وعلامة جرة الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين. وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر لإن.
إلى الهيجاء: جار ومجرور متعلق بساعٍ. بغير سلاحِ متعلقة بساعٍ أيضاً.
والله أعلم
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[04 - 04 - 2006, 06:33 م]ـ
كساعٍ: الكاف حرف ساعٍ اسم مجرور بالكاف وعلامة جرة الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين.
هل لك أخي الكريم أبا طارق بتوضيح ِ الساكنيين الملتقيين ... ؟؟
فالمعروف أنَّ سببَ حذفِ الياءِ هنا لأن كلمة َ (ساع ٍ) اسمٌ منقوصٌ حُذِفَتْ ياؤُه باعتباره نكرة في محل ِ جر، والاسم المنقوص تُحذف ياؤُه إذا كان مرفوعًا أو مجرورًا غير معرَّف ....
ربما قد وقعتُ في اشتباه ... !! فهل لك أن توضح ما استتر عليّ ... ؟؟
ـ[معالي]ــــــــ[04 - 04 - 2006, 09:33 م]ـ
السلام عليكم
أستأذن أستاذنا أبا طارق في الإدلاء بما لديّ من، على أن يصوّب _سلمه الله_ إن زللتُ:
أصل الكلمة: ساعي (اسم منقوص)
ثم نُوّنتْ فصارت هكذا: (ساعي ٍ = ساعينْ)، فالتقى ساكنان هما: ياء المنقوص ونون التنوين، فحذف حرف العلة، (وحروف العلة دائمًا ما تكون كبش الفداء!:)) فصارت الكلمة هكذا: ساع ٍ.
وما ذكرتَه _أستاذ دعبل_ صحيحٌ لا غبار عليه، ولكن علتك كانت نحوية، وعلة الأستاذ أبي طارق صرفية! (أرجو ألا أكون قد وقعتُ في خلط)!
أنتظر الإقرار أو التصويب.
شكرًا لكم.
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[04 - 04 - 2006, 09:48 م]ـ
هل لك أخي الكريم أبا طارق بتوضيح ِ الساكنيين الملتقيين ... ؟؟
فالمعروف أنَّ سببَ حذفِ الياءِ هنا لأن كلمة َ (ساع ٍ) اسمٌ منقوصٌ حُذِفَتْ ياؤُه باعتباره نكرة في محل ِ جر، والاسم المنقوص تُحذف ياؤُه إذا كان مرفوعًا أو مجرورًا غير معرَّف ....
ربما قد وقعتُ في اشتباه ... !! فهل لك أن توضح ما استتر عليّ ... ؟؟
سأتطفل على أخي أبي طارق، فأجيب نيابة عنه، وله أن يجيز الجواب أو يرده.
تقول يا أخي دعبل: (فالمعروف أنَّ سببَ حذفِ الياءِ هنا لأن كلمة َ (ساع ٍ) اسمٌ منقوصٌ حُذِفَتْ ياؤُه باعتباره نكرة في محل ِ جر)، لي على هذا الكلام الملحوظات الآتية:
أ- تعبيرك غير مؤدٍّ للغرض في بيان سبب حذف الياء، وبيان ذلك أن الصرفيين قالوا: إن أصل (ساعٍ) ساعيٌ في حال الرفع، وساعيٍ في حال الجر فاستثقلت الضمة والكسرة على الياء فحذفتا، فالتقى ساكنان: الياء، والتنوين فحذفت الياء تخلصًا من التقاء الساكنين.
ب - قولك: (في محل جر) غير صحيح؛ لأن نحو (ساعٍ) من الأسماء المعربة قالصحيح أن يقال عنه: مجرورٌ وعلامة جره كسرة مقدرة على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين، أما اصطلاح (في محل جر) فهذا يستعمل مع الأسماء المبنية والجمل.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[04 - 04 - 2006, 11:04 م]ـ
[ quote= ابن النحوية]
سأتطفل على أخي أبي طارق، فأجيب نيابة عنه، وله أن يجيز الجواب أو يرده.
أشكرك على تفضلكَ بالإجابة على السؤال فقد كفيتني جزاك الله خيراً. وقد دخلت متأخراً ولم الحظ سؤال الأستاذ دعبل.
وكيف لي أن أرد قولك وهل بعد قولك قول؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[04 - 04 - 2006, 11:06 م]ـ
السلام عليكم
أستأذن أستاذنا أبا طارق في الإدلاء بما لديّ من، على أن يصوّب _سلمه الله_ إن زللتُ:
أصل الكلمة: ساعي (اسم منقوص)
ثم نُوّنتْ فصارت هكذا: (ساعي ٍ = ساعينْ)، فالتقى ساكنان هما: ياء المنقوص ونون التنوين، فحذف حرف العلة، (وحروف العلة دائمًا ما تكون كبش الفداء!:)) فصارت الكلمة هكذا: ساع ٍ.
وما ذكرتَه _أستاذ دعبل_ صحيحٌ لا غبار عليه، ولكن علتك كانت نحوية، وعلة الأستاذ أبي طارق صرفية! (أرجو ألا أكون قد وقعتُ في خلط)!
أنتظر الإقرار أو التصويب.
شكرًا لكم.
شكر الله سعيك وبارك فيكِ وزادك الله علواً ورفعة
ـ[أبو حلمي]ــــــــ[05 - 04 - 2006, 10:47 ص]ـ
ماذا بعد يا موسى هل وصل الجواب.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[05 - 04 - 2006, 03:38 م]ـ
ماذا بعد يا موسى هل وصل الجواب.
مازال هناك نقص يا أبا حلمي وهو خبر (لا)
وخبر لا كثيراً ما يحذف. وهو هنا محذوف.
وبإذن الله تم الإعراب مع شكري وتقديري للجميع
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[05 - 04 - 2006, 05:29 م]ـ
تحية .. تكلمتم جميعا بالصواب، فقلتم: التقى ساكنان: ياء المنقوص ونون التنوين .. أما ما بعد ذلك فكلام ابن النحوية هو الصواب؛ لأن الياء ليست ساكنة أصلاً، وإنما عليها كسرة مقدرة، منع من ظهورها الثقل، فهي ساكنة لهذا، والكلمة مجرورة وليست في محل جر، كما قال ابن النحوي أيضا .. ونحن هنا كما قلتم أيضا ولكم الفضل، أمام نحو وصرف، فالنحو في الجر وتقدير الكسرة، والصرف في حذف ياء المنقوص لالتقاء الساكنين .. وهذا يسمى الحذف لفظاً وخطاً .. وثمة حذف آخر لفظي فقط، والشيء بالشيء يذكر، وهو ما يقع في المقصور المنون مثل: (هدىً .. عصاً) فالألف القائمة أو المقصورة هما شيء واحد من حيث لفظهما، ولكن الألف هنا قد سقطت لفظا ً لا كتابة لالتقاء الساكنين أصلاً .. وشكراً ..
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[05 - 04 - 2006, 07:46 م]ـ
أحسنتم جميعًا على بيان ما غمض علي ,,,,
وسلامُ اللهِ عليكم ...
ـ[أبو طارق]ــــــــ[05 - 04 - 2006, 08:48 م]ـ
أحسنتم جميعًا على بيان ما غمض علي ,,,,
وسلامُ اللهِ عليكم ...
أحسن الله إليك ونفعنا الله بعلمك. ولا أحرمنا ثراءك إن شاء الله(/)
ممنوع الدخول!
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[04 - 04 - 2006, 11:07 ص]ـ
:::
كنت أرى فيما مضى ولا زلت .. أنه لا مسوغ للابتداء بالنكرة في هذه المحال: ممنوع التدخين، ممنوع الوقوف، ممنوع التحدث مع السائق. وغيرها كثير مما شاع بين ألسنة خواص المعربين!
فهل كلامي صح؟ أرجو الإفادة مع الإجادة
ـ[أبو بشر]ــــــــ[04 - 04 - 2006, 02:05 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلامك - يا أختي الكريمة - صحيح على ما يقول البصريون فإنهم يشترطون الاعتماد على النفي أو الاستفهام، أما الكوفيون فلا يشترطون هذا الشرط فيجوز على مذهبهم كون الوصف في هذه الأمثلة مبتدأ، وإلى هذا يشير ابن مالك في ألفيته بقوله:
113) مبتدأ زيد وعاذر خبر إن قلت زيد عاذر من اعتذر
114) وأول مبتدأ والثاني فاعل اغنى في أسار ذان
115) وقس وكاستفهام النفى وقد يجوز نحو فائز أولو الرشد
116) والثان مبتدأ وذا الوصف خبر إن في سوى الإفراد طبقاً استقر
لكن يمكن في هذه الأمثلة إعراب الوصف خبراً مقدماً، والتقدير: التدخين ممنوع، والوقوف ممنوع، وهذه مسألة اتفاق بين المدرستين لا نزاع فيها، وهو أوضح من إعراب الوصف مبتدأ وما بعده نائب فاعل ساد مسدّ الخبر، والله أعلم
ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[04 - 04 - 2006, 02:24 م]ـ
ولكن ابن مالك قال: (ولا يجوز الابتدا بالنكره = ما لم تفد كعند زيد نمره) فقد جمع شروط الجواز في ضابط واحد هو الإفادة، فإذا انعدمت الإفادة فقول ابن مالك محدد بقوله (ولا يجوز) غير أن البلاغيين يرون الجواز حسب دلالة المقام بالإقرار بالمنع وحصره في التدخين، أو بالإقرار بالتدخين وحصر منعه في مكان بعينه؛ فالتقديم والتأخير لمغزى بلاغي هو الذي يقوم عندهم مقام الصنعة النحوية. ويفهم من هذا جواز الأسلوبين عندهم والله أعلم.
ـ[أبو بشر]ــــــــ[04 - 04 - 2006, 03:00 م]ـ
السلام عليكم
أظن أن عدم الابتداء بالنكرة ينطبق على مبتدإ لا يكون وصفاً عاملاً عمل الفعل، إذ المبتدأ الوصف مثل الفعل فإذا جاز الابتداء بالفعل (وأنا عالم بأن الفعل ليس مبتدأ) جاز الابتداء بما يشبه إلا أن الوصف لا يقوى قوة الفعل حتى يعمل من دون اشتراط شيء، فالوصف على مستوى أدنى من الفعل إذ العمل أصل في الفعل لا في غيره، لأنه ما من فعل إلا وهو عامل، فنحو: "ممنوع التدخين" يشبه "يُمنَع التدخين" إلا أن البصريين لا بد من الاعتماد على النفي أو الاستفهام لأن الوصف أقل قوة من الفعل الذي لا يشترط فيه شيء. ثم الوصف هنا مسند لا مسند إليه فشرط عدم الابتداء بالنكرة ينطبق على المبتدإ وهو مسند إليه لا عليه وهو مسند، والذي يحملني على ذلك هو أن ابن مالك يقول (وقد يجوز "فائزٌ أولو الرشد") فـ"فائزٌ" نكرة مع أن ابن مالك يجيز هنا الابتداء به، فكيف نجمع بين هذا وقوله (ولا يجوز الابتداء بالنكرة .. ) إلا على ما فسَّرْت والله أعلم، وإلا ففي كلام ابن مالك تناقض ولا يتصور هذا في مثله، ثم للخروج من الخلاف نعرب الوصف خبراً لا مبتدأ مما لا نزاع فيه بين النحويين
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[05 - 04 - 2006, 11:45 ص]ـ
بوركتما .. وإني أرى ما رآه أبو محمد من عدم الجواز .. لكثرة الخارجين عن قانون هذا التقديم .. نعم، إن كلام أبو بشر معلل ومؤسس من جهة النحو، ولكن ضابط ذلك غير ميسر لجميع خواص المعربين، بله عوامهم! وقد يقال: إن شرط الإفادة هو الضابط، وعليه مشى جمهور المتقدمين ومعهم سيبويه .. وهو ظاهر كلام عباس حسن في النحو الوافي، ولكنه استطرد في مسألة التقديم، وهي المسألة 36 في كتابه وراح يعدد مسوغات الابتداء بالنكرة حتى ناهزت عنه عشرين!!! أقول، هل كانت تلك المسوغات عذرا للعربي الفصيح الملم بقواعد لغته، والمتصرف في أحوال الكلام، أم هي متعة الرائحين والغادين على نهر فياض لا شغل لهم إلا العبث بتراث الأسياد؟! ليت شعري، كيف لأهل العربية في زماننا أن يتشدقوا بالنصرة وهم أبعد عن لسانهم .. بحالهم قبل مقالهم ..
ـ[أبو حلمي]ــــــــ[05 - 04 - 2006, 12:01 م]ـ
إعجاب بـ: .. ، يتشدقوا بالنصرة وهم أبعد عن لسانهم .. بحالهم قبل مقالهم ..
ـ[أبو طارق]ــــــــ[05 - 04 - 2006, 10:43 م]ـ
إعجاب بـ: .. ، يتشدقوا بالنصرة وهم أبعد عن لسانهم .. بحالهم قبل مقالهم ..
;) ;) ;) ;)
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[06 - 04 - 2006, 12:04 م]ـ
شكر الله لكما هذا التجمل! ولكن، لي كلام أود من الأستاذ الفاضل محمد جهالين أن يطلع عليه، فيفيدنا ببنيات كلامه العذب. فقد عن لي أنه ذو علم وافر وأدب جم!!! أحسبه كذلك ولا أزكيه ..
أوصل ابن عقيل مسوغات الابتداء بالنكرة إلى 24 مسوغا .. ثم قال: وقد أنهى بعض المتأخرين ذلك إلى نيف وثلاثين ا. ه وقد ذكر منها ابن مالك 6 فقط اختصارا! وأوصلها السيوطي في همعه إلى 25 مسوغا .. ولم أكد أنهي تتبعي لها حتى استقر عندي أنه لا وجود ألبتة لمسوغ قولنا: ممنوع التذخين، وممنوع الوقوف .. غير أني لمست ملمحا خفيا، في هذه المسوغات، وهو اشتراط الفائدة. جاء في حاشية الخضري على ابن عقيل، وبه قال الصبان على الأشموني " .. ومن لم يشترط تجدد الفائدة لا يشترط مسوغا أصلا، فيجوز عنده الابتداء بها مطلقا " ولكنه كلام معترض بدليل آخر .. المتابعة بعد التعليق إن شاء الله تعالى
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 10:53 ص]ـ
أظنني وحيدة ـ مع التحفظ في هذه المفردة ـ .. لا بأس، أقول:
من لم يشترط تجدد الفائدة لا يشترط مسوغا أصلا .. وعلى هذا النهج سار صاحب الشذور وقال في المغني: .. لم يعول المتقدمون إلا على حصول الفائدة ... هذا هو الضابط عندهم، وبلا تحفظ! غير أن جمعا من المتأخرين رأى أنه ليس كل أحد يهتدي إلى مواطنها .. فقد حصرها الخضري في حاشيته في عشرين مسوغا ونظم أبياتا يعددها .. وقد أبدع في حصره، ضبطا للقاعدة النحوية من التلف وصونا للمعنى من الإبهام! والإبهام كما في شرح التصريح: .. إلا أن يقال، الإخبار عن النكرة بلا مسوغ مظنة عدم الفائدة؛ وبه قال الصبان: الغالب عدم إفادة الابتداء بالنكرة. وقد حدد الصبان ضابط عدم اشتراط المتقدمين للفائدة الذي تداوله النقال إجمالا، فقال: لم يعتنوا بتعديد الأماكن التي يسوغ الابتداء فيها بالنكرة، وإنما ذكروا ضابطا كليا، وهو أنه متى حصلت الفائدة جاز الإخبار عن النكرة .. ولعله من بديع ما يفصل به في الحكم على هذه المسألة وتخطئة من يقول: ممنوع الدخول .. قول العلامة الخضري في تعليل الابتداء بالمعرفة ـ وهو ما نقله شيخنا محمد عبد الحميد في شرحه ـ فقال: ... لأنه محكوم عليه، فلا بد من تعيينه أو تخصيصه بمسوغ، لأن الحكم على المجهول المطلق لا يفيد! لتحيُّر السامع فيه فينفر عن الإصغاء لحكمه المذكور بعده؛ وإنما لم يشترط ذلك في الفاعل مع أنه محكوم عليه أيضا لتقدم حكمه عليه وهو الفعل فيتقرر مضمونه في الذهن أولا، ويعلم أنه صفة لما بعده وإن كان غير مُعين فلا ينفر السامع عن الإصغاء لحصول الفائدة ا. ه لذا لا أرى داعيا للتكلف في الكلام، وقد لزم المصير إلى استعاضة تلك الصيغ بأصولها دون إغداق في التحريف، إذ الخروج عن القاعدة بلا دليل هو عندنا معاشر المعربين تدليس وتضليل!!! وإلا، بالله .. كيف ننصر العربية بلسان كسير؟ لقد أصبحت اليوم أكثر من أي وقت مضى أرفض هذه المظاهر الغريبة عن لغتنا، وأمقت هذه الردة النحوية التي تخول لكل ناعق التباهي بكلام فضفاض وبهرج زائف؟!
ألا هل من نصير؟ ................
ـ[أبو بشر]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 11:05 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المسألة في الحقيقة بحاجة إلى تتبع واستقراء تام لا استقراء ناقص يتلوه تعميم ببيان مزخرف فإن من البيان لسحرا، كما أن الرد ينبغي أن ينبني على أدلة علمية ساطعة وأسس عقلية وأقيسة سليمة لا مجرد رفض قول وقبول آخر من استناد إلى برهان ودليل، فللرفض والرد طرق وأساليب معروفة ليس ما سبق من نقاش منها. فيما يلي ما وجدت من خلال بحثي لهذا الموضوع:
(1) في شرح الأشموني مما يؤيد ما قلته قبلُ:
"ونحو قائم الزيدان عند من جوزه فيكون فيه مسوغاً كما في نحو: {وعندنا كتاب حفيظ} (ق: 4) فقد بان أن منعه عند الجمهور ليس لعدم المسوغ بل لعدم شرط الاكتفاء بمرفوعه وهو الاعتماد"
فيبدو من كلام الأشموني ما أشرت إليه من قبل وهو أن شرط الاعتماد على النفي أو الاستفهام غير متوفر في هذا المثال عند الجمعور ولذلك يمنعونه وليس لأنه لا مسوغ للابتداء به وهو نكرة، والذي يؤيد هذا التفسير أن معظم شراح الألفية يعللون عدم الابتداء بالنكرة بأن المبتدأ هو المحكوم عليه والمخبر عنه فلذا يجب أن يكون معروفاً أو معينا، وها أنا أسرد كلام الخضري في هذا الصدد:
" ... لأنه (أي المبتدأ) محكوم عليه فلا بد من تعيينه أو تخصيصه بمسوغ لأن الحكم على المجهول المطلق لا يفيد لتحير السامع فيه فينفر عن الإصغاء لحكمه المذكور بعده، وإنما لم يشترط ذلك في الفاعل مع أنه محكوم عليه أيضاً لتقدم حكمه، وهو الفعل أبداً فيتقرر مضمونه في الذهن، أولاً ويعلم أنه صفة لما بعده وإن كان غير معين فلا ينفر السامع عن الإصغاء لحصول فائدة مّا، وبهذا التقرير يندفع ما يقال لو خصص الفاعل بحكمه المتقدم لكان قبل الحكم غير مخصص فيلزم الحكم على المجهول، وحاصل الدفع أن تخصيصه ليس بنفس الحكم بل بتقدمه وتقرره. أولاً فيشابه الصفة في تقدم العلم بها دون الخبر لا يقال يلزم من ذلك جواز الابتداء بالنكرة إذا تقدم خبرها مطلقاً كقائم رجل، ولم يقولوا به لإمكان الفرق بأن تقديم الخبر خلاف الأصل فلم يكف مسوغاً بمجرده بخلاف تقديم الفعل
(يُتْبَعُ)
(/)
فإنه لازم أبداً فتدبر. واختار الرضي جعله كالمبتدأ، ومن لا يشترط تجدد الفائدة لا يشترط مسوغاً أصلاً ثم ما ذكر في المبتدأ المخبر عنه. أما المكتفي. بمرفوعه فشرطه التنكير كما نصوا عليه، ولا يحتاج لمسوغ لأنه محكوم به كالفعل لا عليه، ولذا كان أصل الخبر التنكير، وكان حقه أن لا يتصف بتعريف ولا تنكير كالفعل لكن لما لم يمكن تجرد الاسم عنهما جردناه عما يطرأ، ويحتاج لعلامة وهو التعريف"
(2) في شرح الجمل لابن عصفور أن الأخفش يعد من ضمن المسوغات كون النكرة في معنى الفعل، والنص التالي من شرح الجمل لابن عصفور في موضعين:
الموضع الأول: "وزادَ الأخفش في شروط الابتداءِ بالنكرة أن تكون في معنى الفعل نحو: قائمٌ زيدٌ، على أن يكون قائم مبتدأ وزيد فاعل وقد سدَّ الفاعل مسدَّ الخبر. ويكون على هذا مفرداً على كلّ حال، فتقول: قائمٌ الزيدان (قائم الزيدونَ) ويستدل على ذلك بقراءة من قرأ: {وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَلُهَا} (الإنسان: 14). برفع التاء. فدانية عنده مبتدأ وظلالها فاعل به وقد سدَّ مسدَّ خبره.
وذلك لا دليل فيه، لاحتمال أن تكون دانية خبراً مقدماً وظلالها مبتدأ. وهو أيضاً في القياس غير صحيح، لأنَّ اسم الفاعل إذا ثبت أنّه أُجريَ مجرى الفعل في عمله فلا يلزم أن يجري مجرى الفعل في وقوعه أول الكلام والابتداء به، فلا بد من دليل آخر يدل على ذلك."
الموضع الثاني: "واعلم أنَّ اسم الفاعل لا يعمل حتى يعتمد على أداة نفي أو استفهام أو يقع خبراً لذي خبر، ومثاله: زيدٌ ضاربٌ عمراً، أو صلة لموصول، مثاله: هذا الضاربُ زيداً. أو صفة لموصوف مثاله: مررتُ برجلٍ ضاربٍ عمراً. أو حالاً لذي حال، مثاله: جاءَ زيدٌ ضارباً عمراً. أو يقع مفعولاً ثانياً لظننتُ وأخواتِها أو مفعولاً ثالثاً لأعلمتُ وأخواتها، مثال ذلك قولك: ظننتُ زيداً ضارباً عمراً وأعلمتُ بكراً عمراً ضارباً زيداً.
وإنما لم يعمل حتى يعتمد على ما ذُكر لأنه إذا اعتمد على شيء مما ذكرنا قوي فيه جانب الفعلية، خلافاً لأبي الحسن الأخفش فإنه يعمله وإن لم يعتمد لأنه في معنى فعل قد أشبهه، فيجيز: ضاربٌ زيدٌ عمراً، على أن يكون ضارب مبتدأ وزيد فاعل سدَّ مسدَّ الخبر، ويستدل على ذلك بقوله تعالى: {وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَلُهَا} (الإنسان: 14). في قراءة من قرأ برفع دانية فجعل دانية مبتدأ وعليهم متعلقاً بدانية، وظلالها فاعل وهو معمول لدانية.
وهذا الذي استدل به لا حجة له فيه عندنا لاحتمال أن تكون دانية خبراً مقدماً وظلالها مبتدأ تقديره: ظِلالُها دانيةٌ عليهم."
والله أعلم
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 11:20 ص]ـ
بوركت يا أبو بشر .. والمسألة في ظني استنتاج عقلي، مداره على الابتداء بالمجهول، وهو مناط الحكم وسبب ورود الكلام .. لذلك ختمت قولي بالنقل عن الخضري .. تأمل كلامه تجد أن الألفاظ المجردة من معانيها لا تنفع! لذلك وجبت المزاوجة بين اللفظ والمعنى .. لاأظنك ترى غير هذا .. كما أن النقول الكثيرة ليست حجة بأي وجه؟! ما دام الفهم وحده هو المحك .. وانظر إلى تعليلهم الرفع في المبتدأ، هل كانت الألفاظ أم فلسفة بناء الكلام القائم في الذهن أولا وهو الابتداء. وهذا مثل من أمثلة كثيرة
ـ[القيصري]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 12:09 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
أحسنتم أبا بشر
أتسمح لي باقتطاع الفقرة الأولى ونشرها في المنتدى اللغوي؟ وحبذا لو قرأنا لكم فيها.
شكرا متواصلا
القيصري
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 07:27 م]ـ
إن من تمام الضبط عندنا معاشر المعربين دقة النقل، والكلام عندي مبني فيما أرى على سلامة والفهم وصحته، فـ:
كم من عائب قولا صحيحا ... وآفته من الفهم السقيم
ولست أزعم السبق في ذلك! ما دام معيار المفاضلة بين الآراء وتوجيهها هو النقل السليم مع الفهم السليم كما نبهت في كثير من المرات .. أما دأب الرمي والرشق فتلك مهنة لا أجيدها كما أود ممارستها في اللاحق .. مع الاحترام لأخي القيصري! أرجو من أعضاء المنتدى المتابعة مع التدقيق .. مشكورين مأجورين
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 07:27 م]ـ
معذرة .. لا أود ممارستها
ـ[أبومصعب]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 08:33 م]ـ
بارك الله في الجميع، وأنا مع ما قاله الشيخ أبو بشر
لكن يمكن في هذه الأمثلة إعراب الوصف خبراً مقدماً، والتقدير: التدخين ممنوع، والوقوف ممنوع، وهذه مسألة اتفاق بين المدرستين لا نزاع فيها، وهو أوضح من إعراب الوصف مبتدأ وما بعده نائب فاعل ساد مسدّ الخبر، والله أعلم
قال ابن مالك رحمه الله:
وَالثَّانِ مُبْتَدًا وَذَا الوَصْفُ خَبَر * إِنْ فِي سِوَى الإِفْرَادِ طِبْقاً اسْتَقَر
ويشكل الأمر في مثل (داخلٌ الزيدان) حيث لا يمكن اعتبار الوصف خبرا مقدما، والمخرج منه مذهب الكوفيين، وفي هذا قال ابن مالك رحمه الله:
وقد يجوز نحو (فائز أولو الرشد)
مع التحية الطيبة لكل من شارك
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبومصعب]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 09:07 م]ـ
تصحيح
بارك الله في الجميع، وأنا مع ما قاله الشيخ أبو بشر
لكن يمكن في هذه الأمثلة إعراب الوصف خبراً مقدماً، والتقدير: التدخين ممنوع، والوقوف
قال ابن مالك رحمه الله:
وَالثَّانِ مُبْتَدًا وَذَا الوَصْفُ خَبَر * إِنْ فِي سِوَى الإِفْرَادِ طِبْقاً اسْتَقَر
ويشكل الأمر في مثل (داخلٌ الزيدان) حيث لا يمكن اعتبار الوصف خبرا مقدما، والمخرج منه مذهب الكوفيين، وفي هذا قال ابن مالك رحمه الله:
وقد يجوز نحو (فائز أولو الرشد)
مع التحية الطيبة لكل من شارك
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[10 - 04 - 2006, 11:38 ص]ـ
بوركت .. فقد أنصفت!(/)
أفيدوني
ـ[سجنجل]ــــــــ[04 - 04 - 2006, 06:15 م]ـ
إخوتي في الله:
من معين عطائكم أستمد المنفعة وأجني الفائدة ..
أريد أسماء كتب تحدثت عن:
التوابع عند المحدثين
حروف العطف في القرآن الكريم ..
ـ[معالي]ــــــــ[04 - 04 - 2006, 06:21 م]ـ
السلام عليكم
من مكان آخر:
السلام عليكم
أخي الكريم
زرْ هذيْن الرابطين:
الزمخشري: كيفية تحصيل الأبحاث من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية عبر الإيميل. ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=11105)
الزمخشري: قواعد بيانات للبحث عن الرسائل العلمية. ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=10780)
معالي: مواقع مكتبات ودور نشر ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=10427).
ولا تنسَ زيارة هذا الرابط:
باحث لغوي: هام لطلاب الدراسات العليا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=8106).
بالتوفيق.(/)
ماإعراب كلمة مدرسة
ـ[أشجان]ــــــــ[04 - 04 - 2006, 08:05 م]ـ
طلبت من صديقتي إعراب كلمة مدرسة في الجملة التالية:
تسر مدرسة عثمان بن عفان أن تشكر المعلمة على جهودها ....
فقلت بأن إعرابها فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آأخره
فكان جوابها أن إجابتي خاطئة
فهل هناك إعراب آخر لها .. ارجو التوضيح
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[04 - 04 - 2006, 08:24 م]ـ
انت مخطئة، وصديقتك على صواب؛ لما يأتي:
1 - (مدرسة) هنا مفعول به مقدم، و (أنْ) المصدرية وما دخلت عليه في محل رفع فاعل.
2 - الصواب أن تقولي: (يسر مدرسة عثمان بن عفان أن تشكر)، بتذكير الفعل فيكون بياءٍ في أوله لا بالتاء؛ لأن الفاعل مذكر وهو الشكر.
ـ[أفصح الفصحاء]ــــــــ[06 - 04 - 2006, 06:44 م]ـ
السلام عليكم؛ سعيد جدا بالعودة إلى هذا البيت " شبكة الفصيح "
وبعد
أعتقد أن إجابة الأخت أشجان صحيحه، وأن أخي أبن النحوية قد جانب الصواب
والله أعلم
ـ[أبو طارق]ــــــــ[06 - 04 - 2006, 07:07 م]ـ
السلام عليكم؛ سعيد جدا بالعودة إلى هذا البيت " شبكة الفصيح "
وبعد
أعتقد أن إجابة الأخت أشجان صحيحه، وأن أخي أبن النحوية قد جانب الصواب
والله أعلم
وأنا أعتقد أن ابن النحوية قد أصاب. لأن السرور حصل من الشكر ولم يحصل من المدرسة. والله أعلم
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[07 - 04 - 2006, 02:06 م]ـ
أفصح الفصحاء السلام عليكم؛ سعيد جدا بالعودة إلى هذا البيت " شبكة الفصيح "
وبعد
أعتقد أن إجابة الأخت أشجان صحيحه، وأن أخي أبن النحوية قد جانب الصواب
والله أعلم.
أخي: أفصح الفصحاء:
ما السبب؟ وكيف يكون المعنى وفق إعرابك؟
هذه أمور علمية مبنية على الحجة والبرهان، فتكرم علينا بالشرح والإيضاح.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[07 - 04 - 2006, 03:47 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
إعراب الأخ الأستاذ ابن النحوية صحيح للصياغة التي صاغها للعبارة وهي: يسرّ، بالياء وبناء الفعل للفاعل (المعلوم)، فيكون الشكر هو الفاعل أي: شكرُ المدرسة للمعلمة هو الذي جعل المدرسة تُسَرّ. والمدرسة مفعول بها، أي: المدرسة هي المسرورة.
فالشكر هو السارّ (الفاعل) والمدرسة هي المسرورة (المفعول).
ويمكن أن تصاغ العبارة بالتاء وبناء الفعل للمفعول (للمجهول): تُسَرّ المدرسة أن تشكر، فتسر فعل مضارع مبني للمفعول (للمجهول) والمدرسة نائب الفاعل، والمصدر المؤول (أن تشكر) منصوب بنزع الخافض، أو مجرور بالباء المحذوفة، والجار والمجرور متعلقان بالفعل تُسَرّ، والتقدير: تُسَرّ المدرسة بأن تشكر، أي: تُسَرّ المدرسة بسبب الشكر. والله أعلم.
مع التحية الطيبة.
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[07 - 04 - 2006, 04:26 م]ـ
أشكرك أخي الأغر
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[07 - 04 - 2006, 05:23 م]ـ
أخي الأغر .. إعراب ابن النحوية صواب، وجملة أشجان بتأنيث الفعل جملة ركيكة، وأراها غير سليمة ..
أما نزع الخافض فهو سماعي في جمل بعينها ولا يقاس عليها، ومنها (تمرون الديارَ .. وتوجهت الشامَ .. ومطرنا السهلَ والجبل ... ) وأظنك تعرف ذلك، ولولا أنه سماعي لجاز لنا أينما أردنا أن نحذف حرف الجر ونزعم أننا ننصب الاسم بنزع الخافض، فنقول: (كتبت القلم، أي بالقلم .. وجلست المقعد، أي على المقعد .. ونقول: ذهبت البيت أي من البيت أو إلى البيت، وهنا يبدو الدخول في دوامة التقديرات المتناقضة)
وأما المجرور بحرف جر محذوف فلا بد له من قرينة كأن تسأل صاحبك: من أين قدمت َ؟. فيجيب: المدينةِ، أي من المدينة .. فتقدير جملة أشجان (تُسَرّ المدرسة بأن تشكر .. أو تسر المدرسة بشكر) سيكون التقدير: تُسَر المدرسة بأن تشكر المدرسة المعلمة .. أي: تسر المدرسة بشكر المدرسة المعلمة) فحذف الباء جعل التركيب ركيكا ضعيفا، وربما أقول غير سليم .. أرأيت إلى التعقيد في التقدير؟.
أليس الأصوب أن نقف عند إعراب ابن النحوية بوضوحه وسهولته؟.وأن نبتعد عن الوجوه الإعرابية البعيدة التي قد تفسد المعنى وتعقد النحو في وجوه المبتدئين؟.
وما دام الفاعل معلوما فلم نبني الفعل للمجهول؟. أليست هذه هي الطريقة اللاتينية (كُتِبَ البحثُ بواسطة فلان) فما دمنا سنذكر فلانا فلماذا نبني الفعل للمجهول، فنخفي الفاعل لحظة، ثم نذكره بعد كلمتين؟. نحن نقول في العربية: (كَتب فلان البحث) أو نقول (كُتب البحث)
شكرا لأشجان ولابن النحوية وللأغر ولكل من يشارك عن علم ودراية مثلكم ..
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[07 - 04 - 2006, 06:34 م]ـ
شكرًا أخي داوود أبا زيد، لقد قلت ما في نفسي وزدت عليه، فلله درك.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[07 - 04 - 2006, 11:24 م]ـ
أحببت المشاركة في هذا النقاش الهادف:
النصب بنزع الخافض سماعي غير قياسي، يقتصر فيه على الأمثلة الواردة عن العرب، لكن يجيز بعض النحاة القياس فيه إذا أمن اللبس، قبل الأحرف المصدرية: أن، أنّ، وكي. ومنه الآية:"شهد الله أنه لا إله إلا هو".
أما إذا لم يؤمن اللبس لم يجز حذف الجار، إلا إذا قصد المتكلم الإبهام.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 02:01 م]ـ
أخي داوود
حذف الجار مع أن وأنّ قياس لا خلاف فيه ما لم يلبس كما أشار إليه الأستاذ أبو ذكرى، وذلك في نحو: رغبت أن أسافر، حيث لا يدرى الحرف المحذوف أهو الحرف (في) أم (عن) لكن لا لبس ولا إشكال في مثالنا، ومثالنا ليس كالأمثلة التي ذكرتها، ألا تقول لصديقك لو زارك: سُررت بزيارتك، أليس هذا فصحيا، وكذلك في المضارع أُسَرّ بزيارتك، أو أُسَرُّ بأن تزورني، أو أُسَرُّ أن تزورني، كل ذلك فصيح لا غبار عليه.
مع التحية الطيبة.(/)
سؤال
ـ[الزجاج]ــــــــ[04 - 04 - 2006, 11:13 م]ـ
ما هي تثنية الآحاد؟ مع التمثيل؟
أريد نبذة عن ذلك مع ذكر المراجع.
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[05 - 04 - 2006, 08:55 ص]ـ
ما هي تثنية الآحاد؟ مع التمثيل؟
أريد نبذة عن ذلك مع ذكر المراجع.
إذا أردت معنى الواحد وعدد الأيام فليس لهذا الجمع مثنى من لفظه.
روى الأَزهري عن أَبي العباس أَنه سئل عن الآحاد فقال: ليس للأَحد (الله) جمع، ولكن إِن جُعلت جمعَ الواحد، فهو محتمل مثل شاهِد وأَشْهاد. قال: وليس للواحد تثنية ولا للاثنين واحد من جنسه.
انظر:
1 - مفردات غريب القرآن.
2 - النحو الوافي
3 - لسان العرب
4 - شرح ابن عقيل لألفية ابن مالك
وفقك الله
ـ[الزجاج]ــــــــ[16 - 04 - 2006, 11:27 ص]ـ
بارك الله فيك
ولكن لم أقصد ذلك وإنما ذكرى في أمالي ابن الشجري لتثنية ثلاثة أنواع:
1/تثنية المفرد وهو معروف لدي.
2/ تثنية الآحاد وهو غريب نحو (رأس , أنف , وغيرها) (حيث لها قواعد) ما هي؟
3/ تثنية الأغلب نحو (الشمس والقمر) (القمران) معروف أيضا.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[16 - 04 - 2006, 05:23 م]ـ
بارك الله فيك
ولكن لم أقصد ذلك وإنما ذكرى في أمالي ابن الشجري لتثنية ثلاثة أنواع:
1/تثنية المفرد وهو معروف لدي.
2/ تثنية الآحاد وهو غريب نحو (رأس , أنف , وغيرها) (حيث لها قواعد) ما هي؟
3/ تثنية الأغلب نحو (الشمس والقمر) (القمران) معروف أيضا.
للثنائيات أنواع يعد التغليب واحدا منها .. ولدي بحث مطول نسخته الآن ثم حذفته لطوله، فهو أربع صفحات إليكترونية بعد حذف الفراغات منه .. .. أما الآحاد .. فلعلك تقصد الألفاظ التي ليس لها جمع ولا مثنى .. فإن كان هذا قصدك، فإليك ما اجتزأت لك مما حذفته: ((في ديوان الأدب للفارابي: العنم: شجر دقاق الأغصان يشبه به البنان واحده وجمعه سواء. وفي شرح المقامات لسلامة الأنباري: اليمّ لايثنى ولا يجمع. والعَرق عرق الإنسان وغيره لم يسمع له جمع .. وأضيف من كتب أخرى: الفُلك: تعني السفينة والسفن، والجنُب تطلق على الواحد وغيره، ولا تجمع ولا تثنى .. وأما مثل ألفاظ: العدو فتطلق على الفرد والجماعة، ومثلها: الضيف والصديق .. وأسماء الجمع كالماء والهواء واللبن تصلح لقليل الشيء وكثيره، ولكنها تثنى وتجمع .. ))(/)
أحتاج تأكيداً أو توجيهاً
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[05 - 04 - 2006, 02:59 ص]ـ
فى إعراب الشطر التالى
ليس غير الله رب
ليس: فعل ماض ناسخ مبنى على الفتح
غير: خبر ليس منصوب بالفتحة
الله: مضاف إليه مجرور بالكسرة
رب: اسم ليس مؤخر مرفوع بالضمة
أرجو التأكيد إذا كان الإعراب صحيحاً أو التوجية إلى الإجابة صحيحة إن كنت أخطأت
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[05 - 04 - 2006, 05:07 م]ـ
ألا يوجد تأكيد أو توجيه
ـ[حسن]ــــــــ[05 - 04 - 2006, 05:22 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوي تفضل
ليس: فعل ماضي ناسخ ناقص يرفع المبتدأ فيكون إسما له وينصب الخبر فيكون خبرا له مبني على الفتح وكما قيل في إعرابه أنه حرف يرفع المبتدأ وينصب الخبر
غير: اداة إستثناء
الله: مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهره على آخره وجملة المستثنى في محل خبر ليس مقدم
رب: اسم ليس مرفوع وعلامة رفعه الضمه الظاهره على أخره
هذا والله أعلم
ـ[احمد علي حماد]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 08:37 م]ـ
اظن يجب علينا اولا تقدير معنى الجملة (ليس رب غير الله موجودا) او معبودا
وعليه اعرب مختصرا:
ليس: فعل ماضي ناقص
رب: اسم ليس
غير: نعت وهي مضاف ولفظ الجلالة مضاف اليه
موجودا: خبر ليس
والله اعلم
اساهم معكم لاتعلم وارجو ان تقبلوني تلميذا
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 12:11 ص]ـ
ليس غير الله رب
أظن والله أعلم أن اسم ليس هو ضمير الشان المحذوف، ويكون التقدير: ليس هو غير الله رب، أو ليس الشأن غير الله رب، أما عن الاستثناء فهو ناقص منفي، فيكون ضمير الشان هو اسم ليس، غير مبتدأ، الله مضاف إليه، رب: خبر المبتدأ "غير " والجملة من المبتدأ وخبره في محل نصب خبر ليس.
وما دفعني لهذا الإعراب أن اسم ليس لا يجوز كونه نكرة: فلا نقول ليس رب غير الله.
ـ[المهندس]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 01:46 ص]ـ
فى إعراب الشطر التالى
ليس غير الله رب
ليس: فعل ماض ناسخ مبنى على الفتح
غير: صفة لخبر ليس مقدم محذوف (تقديره كائنا)، منصوب بالفتحة وهو مضاف
الله: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة
رب: اسم ليس مؤخر مرفوع بالضمة
أرجو التأكيد إذا كان الإعراب صحيحاً أو التوجية إلى الإجابة صحيحة إن كنت أخطأت
أرى ما أضفته باللون الأزرق هو المتمم للإعراب
والإعراب قبل التعديل هو المعمول به في المراحل المتوسطة
فمسألة تقدير خبر موصوف بشبه الجملة من الأصول المهجورة في تعليم النشء حاليا.
ـ[المهندس]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 01:53 ص]ـ
إضافة:
ساغ مجيء اسم ليس نكرة لأنها تفيد النفي، فالنفي من مسوغات الابتداء بالنكرة.
ـ[الصياد2]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 09:13 م]ـ
غير إن كانت صفة لرب فهي حال منصوبة وهذا لايخفى على المهندس وأما قوله صفة لخبرمحذوف هرطقة لأننا لم نسمع بهذا البتة صفة لموصوف محذوف والإعراب هكذا خاطئ
ثم ما مسوغ تقديم الخبرعلى حد زعمكم
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 09:25 م]ـ
غير: اداة إستثناء
الله: مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهره على آخره وجملة المستثنى في محل خبر ليس مقدم
لا يصح هذا يا أخي، هما مضاف و مضاف إليه.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 11:54 م]ـ
إخوتاه، مع احترامي آراء الجميع، تعالوا سويا نسقط "ليس و " غير" ليكون عندنا جملة "الله رب" ولما كانت غير تأخذ حكم ما بعد إلا فهي تأخذ إعراب "الله " فتصير "غير " مبتدأً، الله: مضاف إليه، رب: خبر غير، تبقى:"ليس "وضميرها "ضمير الشأن المحذوف، وهو اسم ليس، وتصير جملة:"غير الله رب" خبر ليس، وكأننا نقول: ليس هو غير الله رب، أو ليس الشأن غير الله رب.
أما لو كانت الجملة بنصب رب فإن الإعراب يتغير، وتخيلوا لو أننا قلنا: ليس غير الله ربا، لكانت غير اسم ليس وربا خبرها.
ـ[الصياد2]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 12:55 ص]ـ
لو قلت ليس إلا الله رب فالله هنا ليسست مبتدأعلى حد زعمك فأين الخبر بهذه الحالة(/)
لطيفة حول الفرق بين الصفة والحال
ـ[مهاجر]ــــــــ[05 - 04 - 2006, 04:00 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
بسم الله
السلام عليكم
يقول الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد، رحمه الله، في تعليقه على استشهاد ابن عقيل، رحمه الله، بقول رجل سلولي:
ولقد أمر على اللئيم يسبني ******* فمضيت ثمت قلت لا يعنيني
في مسألة: جواز النعت بجملة تؤول بنكرة، لأنه أتى بجملة "يسبني" كنعت لـ "اللئيم"، يقول، رحمه الله، معلقا:
وإنما ساغ ذلك، "أي وصف المعرف بأل بجملة تؤول بنكرة"، لأن "أل" فيه جنسية، فهو قريب من النكرة، "وإن كان معرفة لفظا"، كذا قال جماعة، منهم ابن هشام، رحمه الله، وقال الشارح العلامة: إنه يجوز أن تكون الجملة حالية، والذي نرجحه، "أي الشيخ المحقق رحمه الله"، هو ما ذهب إليه غير الشارح من تعين كون الجملة نعتا في هذا البيت، لأنه الذي يلتئم معه المعنى المقصود، ألا ترى أن الشاعر يريد أن يتمدح بالوقار وأنه شديد الاحتمال للأذى، وهذا إنما يتم له إذا جعلنا اللئيم منعوتا بجملة "يسبني" إذ يصير المعنى: أنه يمر على اللئيم الذي شأنه سبه وديدنه النيل منه، "فهو متصف بذلك في كل أحواله"، ولا يتأتى هذا إذا جعلت الجملة حالا، إذ يكون المعنى حينئذ أنه يمر على اللئيم في حال سبه إياه، "أي في حال واحدة وليس في كل الأحوال"، لأن الحال قيد في عاملها فكأن سبه حاصل في وقت مروره فقط، نعم يمكن أن يقال: إنه لو تحمل ومضى في هذه الحال فهو في غيرها أشد تحملا، ولكن هذه دلالة التزامية، والدلالة الأولى وضعية. اهـ
"منحة الجليل"، (3/ 153).
وفي نص الشيخ، رحمه الله، فوائد جمة منها:
أنه قد يغتفر في تخريج بعض الجمل على خلاف القواعد النحوية المقررة، إذا ما أدى ذلك لزيادة معنى، لأن الإعراب فرع المعنى، والأصل أولى بالتقديم من الفرع، ففي هذا المثال:
تعارض الإعراب، وهو إعراب "يسبني"، كـ "حال"، وهو الأولى، لأنها جاءت بعد معرفة لفظية "الرجل"، والجمل كما هو معلوم، بعد المعارف أحوال وبعد النكرات صفات، تعارض هذا الإعراب مع تمام المعنى، فالمعنى قد يتم بإعراب جملة "يسبني" حال، ولكنه لن يعطي نفس مدلول إعرابها صفة، لأن الصفة أعم من الحال، فهي تعني اتصاف الموصوف بها في كل أحواله، بينما الحال لا يفيد إلا اتصافه بها في حال معينة دون بقية الأحوال.
فلما حدث هذا التعارض، قدم المعنى، وأعربت الجملة على أنها صفة، رغم مخالفة ذلك للقاعدة، وبحث العلماء المحققون عن تخريج لهذه المسألة فقالوا بأن "أل" في "الرجل"، هي "أل الجنسية"، وهي أدنى دلالة في باب المعرفة من "أل الموصولة" أو "أل العهدية"، فنزلت منزلة النكرة، لأنها تدل على عموم يشبه عموم النكرة، واغتفر وصفها بجملة.
وهذا التخريج يشبه إلى حد كبير تخريج قوله تعالى: (فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون)، فـ "مثل"، مضاف إلى "ما"، والمضاف إلى معرفة: معرفة، ورغم ذلك ساغ وصف النكرة "حق" بها، وهذا خلاف الأصل لأن الصفة تتبع الموصوف تعريفا وتنكيرا، كما هو معلوم، وتخريج ذلك أن "مثل" ظرف شديد الإبهام، فلا يكتسب التعريف من الإضافة، فتكون الصورة صورة معرف بالإضافة، والحقيقة حقيقة نكرة مبهمة، فساغ وصف نكرة مثلها بها، والله أعلم.
مستفاد من كلام الشيخ الدكتور عبد الغني عبد الجليل، حفظه الله، لمتن "شذور الذهب" لابن هشام الأنصاري رحمه الله.
ومما يستفاد من نص الشيخ، المحقق، رحمه الله:
أن النص في اللغة مقدم على القياس، تمام كما هو الحال في الأصول، فالأصوليون يردون أي قياس يخالف النص بقادح "فساد الاعتبار"، فأي قياس يخالف النص عندهم فاسد الاعتبار لا يعتد به، وإليه أشار صاحب المراقي، رحمه الله، بقوله:
والخلف للنص أو إجماع دعا ******* فساد الاعتبار كل من وعى
كقياس الأحناف، رحمهم الله، مباشرة المرأة لعقد الزواج بنفسها، على مباشرتها لأموالها بنفسها، إذا كانت بالغة رشيدة، فهو قياس مرجوح لمعارضته نص النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أم المؤمنين عائشة، رضي الله عنها، على النهي عن تزويج المرأة المرأة أو المرأة نفسها.
وكذا الشأن هنا، فأمامنا:
(يُتْبَعُ)
(/)
نص على أن النعت يفيد لزوم الوصف للموصوف، بينما الحال لا يدل على هذا اللزوم إلا من باب دلالة الالتزام، وهي نوع قياس، فإنه يلزم من احتماله سب اللئيم حال مروره عليه، احتماله له حال غيابه، من باب أولى، فقاس بقية أحواله على حاله عند المرور عليه، فكانت الدلالة نفس دلالة الصفة، ولكن الصفة نص في المسألة، خلاف الحال، ولو كان الاستدلال به عن طريق قياس الأولى، وهو من أقوى الأقيسة دلالة كما علم من الأصول، ولكن يبقى أنه قياس لا يلجأ المستدل إليه إلا مع غياب النص، والنص هنا موجود فلا محيد عنه، والله أعلم.
ومسألة القياس في اللغة مما تعرض له الأصوليون في كتبهم:
فبعض الأصوليين قال بجواز القياس في اللغة، فالعرب إذا سمت شيئا باسم لأجل صفة فيه ثم وجدنا تلك الصفة في شيء آخر، فلنا أن نقول بإطلاق ذلك الاسم عليه كإطلاقها الخمر على عصير العنب القاذف بالزبد، (أي الذي بلغ شدة الخمر في إسكارها)، وهذه التسمية لأجل صفة فيه: هي مخامرة العقل، فإذا وجدنا هذه الصفة في النبيذ سميناه خمرا في لغتهم.
والبعض الآخر منع من ذلك، لأن العرب إما أن تكون:
وضعت الاسم لهما معا، والوضع يلزم منه منع القياس، لأن الوضع كالنص، ولا حاجة للقياس مع وجود النص، لأنه تطويل لا فائدة فيه، إذ كيف يعدل المستدل عن النص الصريح في المسألة ليثبت حكمها بالقياس الذي يجتهد فيه وقد يصيب أو يخطئ؟.
أو تكون وضعت الاسم لواحد منهما، فليس لنا أن نتحكم ونزعم أنهم وضعوه للثاني أيضا، لمجرد اشتراكهما في علة التسمية، فهذه العلة، وهي الإسكار، في المثال السابق، تجيز لنا قياس النبيذ على الخمر، في حكم التحريم، لا النص على أن النبيذ هو الخمر المسكرة بعينها، وإن كان كل منهما مسكرا محرما.
أو يكون الأمر محتملا، والاحتمال يوجب التوقف في هذا الموضع، فما أدرانا أنهم وضعوا الاسم للمسمى الأول دون الثاني أو للثاني دون الأول، أو لكليهما في نفس الوقت؟.
وفائدة هذا الخلاف:
أن من قال بقياس اللغة، سوف يلحق النبيذ بالخمر في حكم التحريم، مباشرة، لأنها عنده خمر، بدلالة اللغة، ومن لم يقل به سيلجأ إلى القياس الشرعي، فيلزمه أولا البحث عن العلة وهي: الإسكار، ثم التحقق من وجودها في الفرع كما توجد في الأصل، ومن ثم إلحاق الفرع بالأصل بجامع العلة، فالنتيجة واحدة ولكن طريق القياس الشرعي أطول وأصعب، والله أعلم.
وقد ذكر الشيخ محمد الأمين الشنفيطي، رحمه الله، في مذكرة أصول الفقه، أنه يشترط في هذا القياس اللغوي أن يكون المقيس عليه، أي الأصل، مشتقا، لأن الاشتقاق مظنة تعليل الحكم، فلفظ: "قاتل"، على سبيل المثال: يستفاد منه في النص المانع لتوريث القاتل من تركة مقتوله إن كان من فروعه، يستفاد منه بيان علة عدم التوريث وهي: القتل، لأن لفظ "قاتل"، اسم فاعل، واسم الفاعل من المشتقات التي تعمل عمل الفعل، والله أعلم.
والمقيسات بالقياس الصرفي هي: الفعل واسم الفاعل واسم المفعول وصيغة المبالغة والصفة المشبهة وصيغة التفضيل واسم المكان واسم الزمان واسم الآلة، فكلها مشتقات لفظية يمكن استنباط علل الأحكام منها، والله أعلم.
بتصرف من مذكرة أصول الفقه ص207_209.(/)
اسند الفعل سعى بصيغة الامر
ـ[مريم ام محمود]ــــــــ[05 - 04 - 2006, 10:43 ص]ـ
السلام عليكم
ادري مللتكم من الاسئلة بس استحملوني كل يوم اراجع ويطلع ليي الف سؤال ومالي غيركم ادري انكم مابتقصرون
مع الشكر مقدما واسأل الدعاء لي ولكم بالتوفيق يارب
سؤالي هو: اسند الفعل سعى بصيغة الامر مؤكدا بالنون الى المفرد المذكر, المفرد المؤنث, والمثنى المذكر والمؤنث, وجمع الذكور وجمع الاناث
ـ[الأحمر]ــــــــ[05 - 04 - 2006, 01:45 م]ـ
السلام عليكم
لعلك تلتزمين بالكتابة الصحية
المفرد المذكراسعيَنَّ
المفرد المؤنث اسعيِنَّ
المثنى المذكر والمثنى المؤنث اسعيانِّ
جمع الذكور اسعوُنَّ
جمع الإناث اسعينانِّ
ـ[مريم ام محمود]ــــــــ[06 - 04 - 2006, 09:00 ص]ـ
مشكور اخي ماقصرت
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[06 - 04 - 2006, 09:56 ص]ـ
أشكر الأخفش على إجابته السليمة، وأتمنى أن تكتب الأخت أم محمود أسئلتها بالفصحى ..(/)
فضيلة النحو
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[05 - 04 - 2006, 12:20 م]ـ
النحو وما أدراك ما النحو الذي لا يعرفه من الطلبة إلا القليل حتى إنك لترى الرجل قد تخرج من الكلية وهو لا يعرف عن النحو شيئًا يتمثل بقول الشاعر:
لا بارك الله في النحو ولا أهله ** إذا كان منسوبا إلى نفطويه
أحرقه الله بنصف اسمه ** وجعل الباقي صراخًا عليه
لماذا قال الشاعر هذا الكلام؟ الجواب: لأنه عجز عن النحو، ولكن أقول إن النحو بابه من حديد ودهاليزه قصب يعني أنه شديد وصعب عند أول الدخول فيه، ولكنه إذا انفتح الباب لطالبه سهل عليه الباقي بكل يسر وصار سهلًا عليه، حتى إن بعض طلبة العلم الذين بدءوا في النحو صاروا يعشقونه فإذا خاطبتهم بخطاب عادي جعل يعربه ليتمرن على الإعراب، ومن أحسن متون النحو الأجرومية، كتاب مختصر مركز غاية التركيز ولهذا أنصح من يبدأ أن يبدأ به فهذه الأصول التي ينبغي أن يبني عليها طالب العلم.
ـ[الهاشمية]ــــــــ[06 - 04 - 2006, 11:09 م]ـ
صدقت أخي ابن النحوية، كما صدق من قال في النحوي:
أحبب النحو من العلم فقد يدرك المرء به أعلى الشرف
إنما النحوي في مجلسه كشهاب ثاقب بين السدف
يخرج القرآن من فيه كما تخرج الدرة من بين السدف
فهنيئا لأهل النحو.
ـ[معالي]ــــــــ[17 - 05 - 2006, 12:20 م]ـ
بارك الله فيكما.
شكر الله لأستاذنا الكريم ابن النحوية إشاراته البديعة التي تنوء بفوائدها العظيمة!
وهنيئا لأهل النحو أن يكون أمثال الشيخ في صفهم.
بارك الله فيكم.(/)
أريد المعرفة
ـ[هديل]ــــــــ[05 - 04 - 2006, 12:30 م]ـ
أريد إعراب قصيدة المتنبي في عتاب سيف الدولة كاملة
و أريد معرفة أسماء الأعضاء لو سمحتم
و لكم جزيل الشكر
ـ[معالي]ــــــــ[07 - 04 - 2006, 01:26 ص]ـ
السلام عليكم
حياك الله أختي الكريمة هديل.
لم أفهم مرادك من هذا:
و أريد معرفة أسماء الأعضاء لو سمحتم
بانتظارك.(/)
قصيدة المتنبي
ـ[هديل]ــــــــ[05 - 04 - 2006, 12:45 م]ـ
أريد إعراب كامل لقصيدة المتنبي في عتاب سيف الدولة و التي مطلعها:
واحرقلباه ممن قلبه شبم و من بجسمي و حالي عنده سقم
ـ[أبو طارق]ــــــــ[05 - 04 - 2006, 03:22 م]ـ
أريد إعراب كامل لقصيدة المتنبي في عتاب سيف الدولة و التي مطلعها:
واحرقلباه ممن قلبه شبم و من بجسمي و حالي عنده سقم
الأخت الفاضلة هديل:
حاولي وضع القصيدة أولاً , ثم اشرعي في إعرابها وإن شاء الله الأساتذة لن يتوانوا عن مساعدتك في خطأ تقعين فيه.
براك الله فيكِ ورعاكِ(/)
كيف نعرب كلمة (الذي) في ..
ـ[السراج]ــــــــ[05 - 04 - 2006, 12:53 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
كيف نعرب كلمة (الذي) في ..
( ... وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته ... )
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[05 - 04 - 2006, 02:41 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً بالأستاذ الكريم السراج.
في هذه الرواية لا يكون الموصول صفة، لأن النكرة لا توصف بالمعرفة. والظاهر أنه بدل، أو عطف بيان، أو خبر مبتدأ محذوف.
وفي رواية (المقام المحمود الذي وعدته) يصح الوصف.
ـ[كامل المبرد]ــــــــ[05 - 04 - 2006, 06:29 م]ـ
اسم موصول مبني في محل نصب نعت للموصوف مقاما
اما بالنسبة ل ابعثه المقام المحمود الذي وعدته
فالذي حال
لان الجمل بعد النكرات صفات وبعد المعارف احوال
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[05 - 04 - 2006, 07:56 م]ـ
أخي كامل المبرد: جوابك غير صحيح؛ لما يأتي:
1 - قلت (موصول مبني في محل نصب نعت للموصوف مقاما) مثل هذا الحديث قوله تعالى {ويل لكل همزة لمزة، الذي جمع مالا وعدده}، وقد أعرب العلماء (الذي) في الآية إما بدلا أو عطف بيان، أو خبرًا لمبتدأ محذوف، أو مفعولا به لفعل محذوف.
مع العلم أن الأخفش أجاز وصف النكرة بالمعرفة إذا خصصت النكرة بالوصف كما في هذه الآية وهذا الحديث، ولكن قوله مرجوح.
2 - أما قولك: (اما بالنسبة ل ابعثه المقام المحمود الذي وعدته فالذي حال
لان الجمل بعد النكرات صفات وبعد المعارف احوال).
هذا كلام غير صحيح؛ لأن الاسم الموصول هنا اسم مفرد وليس جملة.
ـ[أبومصعب]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 08:55 م]ـ
الإخوة الأفاضل، والمشايخ الكرام، ألا يكون (مقاماً محموداً) في قوة المعرفة، فهو وإن كان نكرة فهو دال على معين معلوم (أعلى الدرجات في الجنة أو الشفاعة)، فيصح على هذا نعته بالمعرفة
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 10:01 م]ـ
هل مقاماً هنا مفعول به ثان أم ماذا؟
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 10:24 م]ـ
قد تكون حالاً
ـ[أبومصعب]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 06:51 م]ـ
ومما يدل على أنه في قوة المعرفة عود الضمير عليه، إذ التقدير (وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته به)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 09:11 م]ـ
لا يصح أن تكون المعرفة عطف بيان للنكرة بإجماع النحويين
ـ[جاد الكريم]ــــــــ[13 - 04 - 2006, 01:28 ص]ـ
الأدق أن نقول (المقام المحمود الذي .. ) فيكون الذي (اسم موصول مبني في محل نصب) والله أعلم
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[13 - 04 - 2006, 09:53 ص]ـ
الأدق أن نقول (المقام المحمود الذي .. ) فيكون الذي (اسم موصول مبني في محل نصب) والله أعلم
أخي من أين لك هذا الحكم، وهذا نص الحديث كما رواه علم المحدثين الإمام البخاري؟
ـ[أبو بشر]ــــــــ[13 - 04 - 2006, 12:25 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا ما وجدته في عون المعبود شرح سنن أبي داود للعظيم آبادي في شرح بعض هذا الدعاء: [(الذي وعدته) زاد في رواية البيهقي إنك لا تخلف الميعاد وقال الطيبي المراد بذلك قوله تعالى عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا وأطلق عليه الوعد لأن عسى من الله واقع كما صح عن ابن عيينة وغيره والموصول إما بدل أو عطف بيان أو خبر مبتدأ محذوف وليس صفة للنكرة ووقع في رواية النسائي وابن خزيمة وغيرهما المقام المحمود بالألف واللام فيصح وصفه بالموصول]
ليت فينا من يفيدنا بما يقول شراح صحيح البخاري في إعراب (الذي) ما دام البخاري ممن أخرجه وأكونَ له من الشاكرين
ـ[أبومصعب]ــــــــ[15 - 04 - 2006, 08:29 م]ـ
قال الله سبحانه وتعالى في سورة الإسراء:
"وَمِنْ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً (79) "
جاء في صحيح البخاري، باب قوله "عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً "
حدّثنا عليّ بن عيّاش قال حدّثنا شعيب بن أبي حمزة عن محمّد بن المنكدر عن جابر بن عبد اللّه أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: من قال حين يسمع النّداء: "اللّهم ربّ هذه الدعوة التامّة والصّلاة القائمة آت محمّدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الّذي وعدته حلّت له شفاعتي يوم القيامة"
ف (مقاما محمودا) المذكور في الحديث هو نفسه الذي سبق ذكره في القرآن وهو بهذا غير نكرة لأنه معهود في الذّكر، كأن يقول قائل (رأيت رجلا واقفا)، ثم بعد ذلك يقول (الذي رأيته جلس)
والأولى أن يكون (الذي) في قوله: (الّذي وعدته) صفة لموصوف محذوف والتقدير (وابعثه مقامًا محمودًا، المقام المحمود الّذي وعدته)
والله أعلم
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 06:15 م]ـ
اني اظن ان:-الذي- هي عطف بيان فقد وضحت وخصصت -مقاما محمودا
فعندما اقول- يا اخانا- فالمعنى غير واضح ولكن عندما اقول -يا اخانا علي-فقد وضحت وبينت المقصد والشخص بذاته وربما ينطبق هذا القول على الجملة السابقة .. وربما وصلت كلمتا -مقاما محمودا- الى درجة المعرفة حتى وصفا بالاسم الموصول ... ارجو تصويبي ان اخطات؟؟؟ والله تعالى اعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبومصعب]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 08:45 م]ـ
أخي الكريم عبد القادر، لا يصح العطف بالبيان على النكرة عند جمهور النحاة، لم يخالف في ذلك إلا الزمخشري، على خلاف في تأويل قوله
مع أطيب التحايا
ـ[كامل المبرد]ــــــــ[10 - 10 - 2006, 04:42 ص]ـ
أخي كامل المبرد: جوابك غير صحيح؛ لما يأتي:
1 - قلت (موصول مبني في محل نصب نعت للموصوف مقاما) مثل هذا الحديث قوله تعالى {ويل لكل همزة لمزة، الذي جمع مالا وعدده}، وقد أعرب العلماء (الذي) في الآية إما بدلا أو عطف بيان، أو خبرًا لمبتدأ محذوف، أو مفعولا به لفعل محذوف.
مع العلم أن الأخفش أجاز وصف النكرة بالمعرفة إذا خصصت النكرة بالوصف كما في هذه الآية وهذا الحديث، ولكن قوله مرجوح.
2 - أما قولك: (اما بالنسبة ل ابعثه المقام المحمود الذي وعدته فالذي حال
لان الجمل بعد النكرات صفات وبعد المعارف احوال).
هذا كلام غير صحيح؛ لأن الاسم الموصول هنا اسم مفرد وليس جملة.
اخي الكريم مع شكري واحترامي
جملة (الذي جمع مالا وعدده) هي جملة منفصلة عن (ويل لكل همزة لمزة لذلك يحق لك القول بالعطف اوالبدل
اما ابعثه مقاما محموداالذي وعدته فهي جملة واحده
اما بال
ل ابعثه المقام المحمود الذي وعدته فالذي حال
لان الجمل بعد النكرات صفات وبعد المعارف احوال).
هذا كلام غير صحيح؛ لأن الاسم الموصول هنا اسم مفرد وليس جملة
كلام صحيح واشكرك على ذلك لاني وقعت فيه(/)
طلب مساعدة من أجل إنشاء موقع تفاعلي
ـ[عبدربي]ــــــــ[05 - 04 - 2006, 03:20 م]ـ
:::
تحية إلى كل المشاركين في منتدى الفصيح
أنا بصدد إنشاء موقع موجه إلى تلامذتى بالإعدادي ضمنته تمارين يتم إنجازها عبر الشبكة وأطلب مساعدتي بتمارين إضافية تناسب مقررات الثانويات الإعدادية بالمغرب من نوع الاختيارات المتعددة أو ترتيب عمودين أو ترتيب تركيب أو ملء الفراغ على أن تتناسب والمقررات الدراسية وللاطلاع على نوع الدروس التي أطلب تمارين حولها زر الموقع التالي و على الخصوص برنامج السنة الثالثة في دورتيه الأولى والثانية: http://www.cours-arabe.africa-web.org/
وللاطلاع على نماذج من التمارين المطلوبة زر الرابط التالي:
http://www.cours-arabe.africa-web.org/soutien/soutien.htm(/)
بدل الاشتمال
ـ[زيد العمري]ــــــــ[05 - 04 - 2006, 08:52 م]ـ
هل من أحد يتحفنا بأمثلة كثيرة عن بدل الاشتمال؟
أو يفضل علينا بتبيان علة تسميته وتفصيلها؟
ولكم في الدنيا أجر وفي الآخرة
ـ[أبو طارق]ــــــــ[05 - 04 - 2006, 09:47 م]ـ
هو البدل الدال على معنى من المعاني التي اشتمل عليها المبدل منه دون أن يكون جزءا منه.
نحو: أطربني البلبل تغريده. وأعجبني الطالب خلقه.
فكلمة " تغريده، وخلقه "كل منهما جاءت بدلا من كلمة البلبل في المثال الأول، والطالب في المثال الثاني، ولكنها لا تطابقها في المعنى، ولا هي جزء منها، ولكن كلمة " تغريد " من المعاني أو الدلائل التي يشتمل عليها البلبل، الذي هو المبدل منه، وكذلك الحال بالنسبة لكلمة " خلقه " التي هي بدل من كلمة الطالب، ولكنها لا تطابقها في المعنى، ولا هي جزء منه، ولكنها من المعاني، أو الصفات التي يشتمل عليها الطالب، لذلك سمي البدل في هذه الحالة بدل اشتمال.
ومنه قوله تعالى: {يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه}
جاءت كلمة " قتال " بدل اشتمال من الشهر، لأن القتال ليس نفس الشهر، ولا جزء منه، ولكن القتال قد يكون من الأمور التي تحدث في الشهر الجرام.
وقول الشاعر:
بلغنا السماء مجدنا وسناؤنا وإنا لنبغي فوق ذلك مظهرا
قوله: " مجدنا " حيث جاءت بدل اشتمال مرفوع من الضمير " نا " في " بلغنا "، لأن الضمير في محل رفع فاعل وهو المبدل منه.
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[10 - 04 - 2006, 07:48 ص]ـ
شكر الله لك أخي أبو طارق
لكن بقي أن الضمير المذكور في التابع والذي يطابق المتبوع يأتي مقدراً أيضاً، كما في قوله تعالى (قتل أصحاب الأخدود * النار ذات الوقود) والتقدير: النار فيه أو ناره ذات الوقود.
ولكي يكون بدل الاشتمال صحيحاً، فإن من صحته حذفه والاستغناء عنه بالمبدل منه، مع عدم فساد المعنى بسبب ذلك، وهو في ذلك مثل بدل البعض من كل.
ودمتم بخير
ـ[محمد سيد محمد علي]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 01:09 ص]ـ
حياكم الله على مجهوداتكم العظيمة(/)
والبحر خفاق الجوانب ...............
ـ[زيد العمري]ــــــــ[05 - 04 - 2006, 09:19 م]ـ
والبحرُ خفّاقُ الجوانبِ ضائقٌ <> كمدًا كصدري ساعة َ الإمساء ِ
فإذا اعتبرنا (البحر) مبتداً؛ و (خفاق) الخبر الأول؛ و (ضائق) الخبر الثاني؛
وكمدا (مفعول لأجله) ..... فما إعراب شبه الجملة (كصدري)؟
أهي: متعلقة بنعت محذوف ل ِ (ضائق)
أم: متعلقة بحال محذوفة ل ِ (البحر)
أو: أنعتبر (خفاقُ) نعت ل ِ (البحر)؛ و (ضائقٌ) خبر ل (البحر)؟
فعندها: أنعتبر (كصدري) نعتا للضمير المستتر باسم الفاعل (ضائق)؟؟
ألا ترون قولي: (زيدٌ هباط ُ الأوديةِ مترحلٌ ابتغاءَ الرزق كأخيه)
ألا يمكننا القياس أو المقارنة بين المثالين؟
فليدل كل بدلوه!
ولكم امتناني عرفاني
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[07 - 04 - 2006, 08:30 م]ـ
أخي زيد ..
لا يمكن اعتبار (خفّاق) صفة للبحر لأن البحر معرّف و (خفّاق الجوانب) نكرة وإن أضيف إلى معرفة، لأن الإضافة لفظية غير محضة فـ (الجوانب) فاعل مضاف إلى عامله (خفّاق)،أضيف إليه للتخفيف اللفظي، لكنك إذا قلت (خفّاقَ) بالفتح أصبحت الكلمة حالاً للبحر لأن النكرات بعد المعارف أحوال، وحينئذ تُعرب (ضائق) خبراً له.
بقيّة الأوجه التي ذكرتها جائزة غير أن اعتبار شبه الجملة متعلقةً بصفة محذوفة لـ (ضائق) فيه تكلّف ظاهر. وأنا أرى أنّ الصحيح أن تكون شبه الجملة (كصدري) متعلّقة باسم الفاعل (ضائق).
بلى يجوز القياس على الجملة المذكورة لكنك لم تورِد إعرابها.
جُزيتَ خيراً
ـ[زيد العمري]ــــــــ[09 - 04 - 2006, 05:58 م]ـ
العزيزة مريم!
كيف تعربين: زيدٌ هباط ُ الأوديةِ مترحلٌ ابتغاءَ الرزق كأخيه؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[14 - 04 - 2006, 11:33 ص]ـ
زيدٌ: مبتدأ.
هبّاطُ: خبر مضاف.
الأوديةِ: مضاف إليه.
مترحّلٌ: خبرٌ ثانٍ لزيد.
ابتغاءَ: مفعولٌ لأجله، مضاف، معمول لأحد الخبرين.
الرزقِ: مضاف إليه.
كأخيه: جارّ ومجرور ومضاف إليه. شبه الجملة متعلقة بأحد الخبرين.
في البيت الشعري شبه الجملة متعلقة بالخبر الثاني (ضائق) لأن مراد الشاعر أن يقول: (البحر ضائق كمداً كصدري)،لا أن يقول (البحرُ خفاق الجوانب كصدري).
والله أعلم
ـ[زيد العمري]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 01:03 ص]ـ
ولكن، عزيزتي مريم، ألا ترين أن المعني لا يتم إذا وقفنا على الإخبار عن زيد بأنه " هباط الأودية " ولا يستقيم؛ وكأني أسال: ما بزيد هباط الأودية؟
فيأتي الخبر: مترحلٌ ......
ما زلت أتساءل مع أنني أعربتها (خبرا أولاً)، ولكن التساؤل خير من التجاهل ..............................................
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 03:44 م]ـ
عزيزي:
الجملة مستقيمة والمعنى تامّ إذا قلنا: (زيدُ هبّاطُ الأودية)،وإذا كانت الجملة جواباً للسؤال التالي: (ما لزيد هباط الأودية؟) فلن تكون كلمة: (مترحل) الخبر الوحيد بل الخبر الثاني، كما أنها لن تكون هي موضع الجواب عن السؤال، لأن زيداً لم يهبط الأودية للترحل! بل لابتغاء الرزق، فكلمة: (ابتغاء) هي المفعول لأجله الذي سيجيب عن السؤال.
اِسألْ بارك الله فيك، فأسئلتك خيرٌ لي و لك.
ـ[ابو جاسم الكردستاني]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 12:22 ص]ـ
::: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أرى الإعراب على الشكل التالي:
البحر: مبتدأ مرفوع
خفاق: خبر
الجوانب: مضاف إليه
ضائق: خبر ثان
كمداً: مفعول لأجله
كصدري: الكاف: اسم بمعنى مثل في محل رفع خبر ثالث
ويكون المعنى (البحر خفاق الجوانب ضائق كمدا مثل صدري) فلا يكون لدينا شبه جملة ولا تحتاج بهذا إلى تعليق (زيدٌ هباط ُ الأوديةِ مرتحل ابتغاءَ الرزق كأخيه) يمكنك القياس بناء ً على هذا الإعراب إن شاء الله نفعني الله وإياكم وأرجو أن أكون قد قدمت الإفادة
ـ[الخلوفي]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 02:55 ص]ـ
الاخوة الافاضل
السلام عليكم
ارى المعنى (البحر خفاق الجوانب ضائق ضيقاً مثل صدري ساعة الامساء حالة كونه كمدا) فيكون الاعراب
البحر: مبتدأ
خفاق الجوانب: خبر ومضاف اليه
ضائق: خبر ثانٍ
كصدري: الكاف اسم بمعنى مثل صفه لموصوف محذوف يقع مفعولا مطلقا وهو (اي مثل) مضاف وصدري مضاف اليه
ساعة الامساء: ظرف ومضاف اليه
كمداً: حال وصاحب الحال صدري
والله أعلم
ـ[ابو جاسم الكردستاني]ــــــــ[21 - 04 - 2006, 11:54 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى الأخ الخلوفي: في تقديرك للمعنى الذي ذكرت بعض الجوانب التي أحتاج إلى توضيحها لي من فضلك:
1 - لقد اعتبرت (كمداً) حالا و (صدري) صاحب الحال ومضافا إليه
أ- ما العامل في هذه الحال
بـ ـ هل يجوز تقدم الحال على عاملها وصاحبها
جـ ـ ما الشروط التي يصح من خلالها مجيء الحال من المضاف إليه
2 - ما السبب الذي دفعك لتقدير مفعول مطلق هنا
[ line]
قرآن ربك يا محمد عزنا ونظامنا الداعي لعيش أرغد
با هذه الدنيا أصيخي واشهدي إنا بغير محمد لا نقتدي(/)
سؤال/لماذا لايجتمع التنوين مع حالاتٍ ثلاث؟
ـ[نور صبري]ــــــــ[05 - 04 - 2006, 10:42 م]ـ
السلام عليكم ..
لماذا لايجتمع التنوين مع ثلاث حالات منها الاضافة وال؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[05 - 04 - 2006, 10:57 م]ـ
الإضافة في اللغة الإسناد قال امرؤ القيس
(فلَمَّا دخلناه أضفنا ظهورنا ... إلى كل حاريّ جديد مُشطَّبِ) - - أي أسندناها وبهذا المعنى في هذا الباب لأنَّ الاسم الأوَّل ملتصق بالثاني ومعتمد عليه كاعتماد المستند بما يستند إليه
وإنما حذف التنوين من الأوَّل لوجهين أحَدُهما أنَّ التنوين تدلُّ على إنتهاء الإسم والإضافة يدلُّ على احتياج الأوّل إلى الثاني فلم يجتمعا والثاني أنَّ التنوين في الأصل يدلُّ علىالتنكير والإضافة تخصّص فلم يجتمعا ((اللباب علل البناء والإعراب))
كما يحذف التنوين لإلتقاء الساكنين. لأن التنوين عبارة عن نون ساكنة. لذلك تحذف كما في قاضٍ في حالة الرفع والجر
ـ[نور صبري]ــــــــ[06 - 04 - 2006, 05:14 م]ـ
الاخ ابو طارق ..
تحليل سليم ونشكرك عليه، لكن أود ان تكمل توضيح الحالات الاخرى التي لايجتمع التنوين معها اوربما نسميها الضرائر اللغوية، إن أمكنك.
مع وافر الشكر.
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[10 - 04 - 2006, 08:25 ص]ـ
لقد طرحت الأخت الكريمة هذا السؤال على ملتقى أهل الحديث، وقد تعددت فيه المشاركات.
وللاستفادة نقلتها لكم مع تصحيح وتعديل بعض الأخطاء القليلة، وها هي أمامكم للاطلاع والمدارسة إن أردتم.
قال أبو البقاء العكبري في كتابه (اللباب في علل البناء والإعراب):
الإضافة لم يجتمع معها التنوين لوجهين:
1 - ان التنوين في الأصل دليل التنكير والإضافة تعرف أو تخصص فلم يجمع بينهما لتنافي معنيهما.
2 - أن التنوين جعل دليلا على انتهاء الاسم, والمضاف إليه من تمام المضاف, فلو نون الأول لكان كإلحاق المضاف قبل منتهى الاسم وهذا معنى قولهم (التنوين يؤذن بالانفصال والإضافة تؤذن بالاتصال فلم يجتمعا) 1/ 78
وقال في ص:77 (وإنما لم يجتمع التنوين مع الألف واللام لوجهين):
أحدهما: أن الاسم ثقل بالألف واللام فلم يحتمل زيادة أخرى.
والثاني: أن الألف واللام يعرف الاسم فيصير متناولا لشيء بعينه فيثقل بذلك, بخلاف النكرة فإنها أخف الأسماء.
وقال ابن هشام رحمه الله تعالى في "مغني اللبيب":
"حذف التنوين
يحذف لزوماً لدخول ال نحو الرّجُل وللإضافة نحو غلامك ولشبهها نحو لا مالَ لزيدٍ إذا لم تقدر اللام مُقْحَمة، بل قدرت فهو مضاف، ولمانع الصرف نحو فاطِمة وللوقف في غير النصب، وللاتصال بالضمير نحو ضارِبك فيمن قال إنه غير مضاف، فأما قوله:
أمُسْلمني إلى قومي شراحي
فضرورة، خلافاً لهشام، ثم هو نون وقاية لا تنوين كقوله:
وليسَ المُوافيني ليُرفَدَ خائباً
إذ لا يجتمع التنوين مع أل، ولكون الاسم علماً موصوفاً بما اتصل به وأضيف الى علم، من ابن وابنة اتفاقاً، أو بنت عند قوم من العرب، فأما قوله:
جاريةٌ منْ قيسٍ بنِ ثعلبه فضرورة.
ويحذف لالتقاء الساكنين قليلاً كقوله:
فألفيْته غير مُستعتِبٍ ... ولا ذاكرِ الله إلا قَليلا
وإنما آثر ذلك على حذفه للإضافة لإرادة تماثل المتعاطفين في التنكير، وقرئ (قُلْ هو اللهُ أحد *اللهُ الصّمد)، (ولا الليلُ سابقُ النهار) بترك تنوين أحد وسابق ونصب النهار.
واختلف لم ترك تنوين غير في نحو قبضتُ عشرَةً ليسَ غيرُ فقيل: لأنه مبني كقبلُ وبعدُ، وقيل: لنية الإضافة وإن الضمة إعراب وغير متعينة لأنها اسمُ ليس، لا محتملة لذلك وللخبرية، ويردّه أن هذا التركيبَ مطرد، ولا يحذف تنوين مضاف لغير مذكور باطراد، إلا إنْ أشبه في اللفظ المضاف نحو قطعَ اللهُ يدَ ورجْلَ منْ قالها فإن الأول مضاف الى المذكور، والثاني لمجاورته له مع أنه المضاف إليه في المعنى كأنه مضاف إليه لفظاً." انتهى
ذكر الإمام ابن هشام فى شرح الشذور أنّ الإضافة فى الاصطلاح إسناد اسم إلى غيره , على تنزيل الثانى من الأول منزلة تنوينه أو ما يقوم مقام تنوينه.
وقال ": ولهذا وجب تجريد المضاف من التنوين فى نحو (غلامُ زيدٍ) ".
" إذ أصله (غلامٌ لزيدٍ) فلمّا قصدت إضافة الغلام لـ (زيد) أزلت التنوين وحذفت اللام و صار (غلامُ زيدٍ)."قاله العلاّمة الأهدل فى الكواكب الدريّة.
(يُتْبَعُ)
(/)
" ويجب تجريده من النون فى (غلامَى زيد ٍ) , (وضاربِى عمروٍ) _قلتُ: وهى نون المثنّى و المجموع_ قال الله تعالى ((تبت يدا أبى لهب)) , ((إنّا مرسلوا الناقة)) , ((إنّا مهلكوا أهل هذه القرية))."
قال الإمام الحريرىّ:
وتسقط النونان بالإضافة ..
و قال الإمام ابن مالك:
(ونوناً تلى الإعراب أو تنويناً****مما تضيف احذف كطور سينا).
"وذلك لأنّ نون المثنى والمجموع _قلتُ: ونون المحمول عليهما_ على حده قائمة مقام تنوين المفرد".قاله الإمام ابن هشام فى شرح الشذور.
قال الإمام الحريرىّ:
وتلحق النون بما قد ثنى****من المفاريد لجبر الوهن.
"أى أنّك تلحق النون بما ثنيّته عوضاً عن التنوين الذى كان فى الاسم المفرد لجبر الضعف الذى لحقه بفوات التنوين" قاله فى كشف النقاب. وكذا الحال فى المجموع.
"ونون المثنى و المجموع وإن أشبهت التنوين إلا أنّها تفارقه فى ثلاثة أشياء:
أحدهما: أنّ حركتها لازمة.
والثانى: أنّها تثبت فى الوقف.
والثالث: أنّهاتثبت مع الألف و اللام". قاله الإمام الحريرى.
"وإنّما وجب تجريد المضاف من التنوين والنون المذكورة؛ لأنّهما يدلاّن على كمال الاسم, و الإضافة تدل على نقصانه , والشىء الواحد لايكون كاملاً وناقصاً فى حالة واحدة.
ولأنّ الإضافة تدل على الاتصال , والتنوين يدل على الانفصال فلا يجمع بينهما.
وما أحسن قول بعضهم:
كأنّى تنوين وأنت إضافة**فحيث ترانى لا تحل مكانيا
وأحسن منه قول الآخر:
وكنّا خمس عشرة فى التئام**على رغم الحسود بغيرآفه
فقد أصبحتُ تنويناً وأضحى**حبيبى لاتفارقه الإضافه
وقد سُمع إثبات النون فى ضرورة الشعر كقوله:
هم القائلون الخير و (الآمرونه) ... ".قاله فى الكواكب.
" وكما أنّ الإضافة تستدعى وجوب حذف التنوين والنون المشبهة له, كذلك تستدعى وجوب تجريد المضاف من التعريف سواء كان التعريف بعلامة لفظيّة أم بأمر معنوىّ فلا تقول (الغلامُ زيدٍ) , و (زيدُ عمروٍ) مع بقاء زيد على تعريف العلَميّة بل يجب أن تجرد الغلام من (ال) , وأن تعتقد فى (زيد) الشيوع و التنكير , وحينئذٍ يجوز لك إضافتهما." قاله الإمام ابن هشام فى شرح الشذور.
" وذلك لأنّ الألف و اللام للتعريف , و الإضافة للتعريف , فلو قلت (الغلامُ زيدٍ) جمعت على الاسم تعريفين , وذلك لايجوز." قاله فى شرح القطر.
ويستثنى من مسألة الألف و اللام أنّ يكون المضاف صفة و المضاف إليه معمولاً لتلك الصفة.
ودمتم بخير
ـ[نور صبري]ــــــــ[10 - 04 - 2006, 03:10 م]ـ
بارك الله فيك اخي أبو زياد على ردك القيّم.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[10 - 04 - 2006, 03:37 م]ـ
بارك الله فيك يا أبا زياد
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 06:18 م]ـ
ما بالُ عينكَ لاَ تنامُ كأنَّما .... كُحِلَتْ مآقيها بِكُحلِ الأرَمَدِ
جَزعاً على المهديِّ أَصبحَ ثَاوياً .. يا خيرَ مَنْ وطِىءَ الحصَى لا تبعُدِ
وَجهِي يَقِيكَ التُّربَ لَهفي ليتني غُيِّبتُ قَبْلَكَ في بَقِيعِ الغَرْقَدِ
بأبي و أُمِّي من شَهِدتُ وفاتهُ في يومِ الاثْنينِ النَّبيُّ المُهتدي
فظللتُ بَعْدَ وَفاتهِ مُتَبلِّداً مُتلدّدِاً يًا لَيتني لَمْ أُولَدِ
أَأُقيمُ بعدكَ بِالمدينةِ بينهُمْ يَا ليتني صُبِّحتُ سَمَّ الأَسودِ
أَو حَلَّ أمرُ اللَّهِ فينا عاجلاً في روحةٍ مِنْ يومنا أَو في غدِ
فَتقُومُ سَاعتُنا فنلقَى طَيِّباً مَحضاً ضَرائبُهُ كَريِمَ المحتِدِ
يا بكْرَ آمنةَ المُباركِ بِكرُها وَلَدتهُ مُحْصَنَةً بِسَعدِ الأسعُدِ
نُوراً أَضاءَ على البرِيَّةِ كُلِّها من يُهْدَ للنُّورِ المبَاركِ يَهتدي
يا رَبِّ فاجمعنا معاً وَ نبيَّنا في جًنَّةِ تَثني عُيونُ الحُسَّدِ
في جنَّةِ الفردوسِ فاكتُبُها لَنا يا ذا الجلالِ وَ ذا العُلا و السُّؤدد
و اللَّهِ أسمعُ ما بقيتُ بهالكٍ إلا بكيتُ على النَّبيَّ مُحَمَّدِ
يا وَيحَ أنصارِ النَّبيّ وَ رَهْطهِ بعد المغَيَّبِ في سواءِ الملحدِ
ضَاقتْ بالأنصارِ البِلادُ فأصبَحَتْ سوداً وجوههمُ كلَونِ الإثمدِ
وَ لَقدْ ولدناهُ وَ فينا قَبرهُ وَ فضولُ نعِمتهِ بنا لم يجحدِ
و اللهُ أَكْرمنا بهِ وَ هدى به أَنْصارهُ في كُلِّ ساعةٍ مَشهدِ
صلى الإلهُ وَ منْ يحفُّ بِعَرشهِ و الطَّيبونَ على المُباركِ أَحمدِ
صلى الإلهُ وَ منْ يحفُّ بِعَرشهِ و الطَّيبونَ على المُباركِ أَحمدِ
صلى الإلهُ وَ منْ يحفُّ بِعَرشهِ و الطَّيبونَ على المُباركِ أَحمدِ(/)
ما وزن كلمة أستاذ؟
ـ[أبوأحمدالمهاجر]ــــــــ[06 - 04 - 2006, 10:23 ص]ـ
ما هو الميزان الصرفي لكلمة أستاذ؟ وكيف يبحث عنها في القاموس؟
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[06 - 04 - 2006, 12:07 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
وزنه: فُعلال، كقُرطاس، فهو رباعي مزيد بحرف واحد، والهمزة أصلية، لأننا لو حكمنا بزيادتها لأدى إلى وزن لا نظير له فلا أعلم وجود كلمة عربية على وزن أُفعال، بضم الهمزة، ولو وجدت لجاز جعل الهمزة زائدة وجعلها أصلية. والله أعلم.
مع التحية الطيبة.
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[06 - 04 - 2006, 01:03 م]ـ
أستاذ ليست كلمة عربية أصيلة، وإنما هي كلمة مُعَرَّبة، والاسم المُعَرَّب ربما ألحقته العرب بأبنبتها، وربما تركته على حاله في لغته الأم كما ذكر ذلك سيبويه، و (أُستاذ) من الكلمات التي عَرَّبتها العرب وألحقتها بأبنيتها، ووزنه كما ذكر الأغر (فُعْلال)، والهمزة أصلية؛ إذ لا يوجد في كلام العرب (أُفْعال).
ـ[القيصري]ــــــــ[06 - 04 - 2006, 07:54 م]ـ
أستاذ ليست كلمة عربية أصيلة، وإنما هي كلمة مُعَرَّبة، والاسم المُعَرَّب ربما ألحقته العرب بأبنبتها، وربما تركته على حاله في لغته الأم كما ذكر ذلك سيبويه، و (أُستاذ) من الكلمات التي عَرَّبتها العرب وألحقتها بأبنيتها،.
السلام عليكم
شكرا لكم ابن النحوية على ردكم فقد أوجزتم ووفيتم.
ومن المناسب هنا أن أذكر لكم أن اللفظة الأعجمية قد تعرب بصيغ متعددة تقترب أو تبتعد عن اللفظة الأصلية.
وقد لا تصدق أو تتصور حين أقول لك أن لفظة (أسطة) هي الصيغة المعربة الثانية للأستاذ.
نعم فلفظة أستاذ ولفظة أسطة سيان وهما معربتان ومن أصل واحد (فارسية). وأعتقد أن الأسطة أقربها إلى الأصل.
ولكن شتان ما بين الأستاذ والأسطة في معانيها الشائعة والمتعارف عليها عند الخاصة والعامة.
ومثال أختلاف الصيغ المعربة للفظة واحدة هي إسماعيل وصموئيل وشمايل وشموئيل والسموأل فكلها من أصل واحد.
شكرا
القيصري
ـ[أبوأحمدالمهاجر]ــــــــ[07 - 04 - 2006, 12:34 ص]ـ
بارك الله فيكم وجزاكم الله كل خير
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[07 - 04 - 2006, 02:00 م]ـ
شكرًا لك أخي القيصري على تفاعلك، وزياداتك النافعة.(/)
كيف نعرب كلمة (البطل) في (اُستِشهِد البطل في المعركة)؟
ـ[موسى 125]ــــــــ[06 - 04 - 2006, 10:36 ص]ـ
السلام عليكم
ما إعراب كلمة (البطل) في (اُستشهد البطل في المعركة)؟
حيث ألاحظ أن الفعل (استشهد) ملازم للبناء للمجهول فهل تكون كلمة (البطل) نائباً للفاعل أم فاعل حسب بعض الآراء التي تلزم الأفعال الملازمة للبناء للمجهول أن يعرب ما بعده فاعل وليس نائب للفاعل؟ ولكم الشكر.
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[06 - 04 - 2006, 12:37 م]ـ
أظنه نائب فاعل
والله أعلم.
ـ[زيد العمري]ــــــــ[06 - 04 - 2006, 03:20 م]ـ
أعتقد أنها: اسْتُشْهِدَ؛ وهي فعل مبني للمجهول؛ والبطلُ: نائب فاعل
لأن الله هو الذي يَسْتَشْهِدُهُ يوم القيامة مع الرسول صلى الله عليه وسلم على الناس
كقولنا: تُوُفِّيَ؛ فاللهُ الذي يَتَوَفّى
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[06 - 04 - 2006, 03:36 م]ـ
الأمر علم يا إخوة وليس ظناً .. الفعل استشهد مبني للمجهول فعلا والبطل نائب فاعل .. لأن: استشهَدتُ زيدا تعني: طلبت من زيد أن يشهد، واستُشهِد زيد: طُلِب من زيد أن يشهد .. وكلمة استشهد البطلُ، أي طلب منه أن يشهد شهادة التوحيد أي طلب منه الملكان أن ينطق بالشهادتين وهو يفارق الحياة الدنيا حيا إلى ربه عز وجل .. كما نقول استتيب فلان: طلب منه أن يتوب، واستُنطق: طلب منه أن ينطق .. والله أعلم ..
أما الأفعال الملازمة للبناء للمجهول فوهم لا صحة له، فلا يوجد فعل مبني للمجهول من غير أصل مبني للمعلوم، والمبني للمعلوم هو الأصل، ولكن ربما يُستعمل المبني للمجهول في بعض الأفعال أكثر من المبني للمعلوم، فيتوهم المرء تلك الملازمة ..
نعم .. ذكر علماؤنا قديما وحديثا أفعالا زعموا أنها تلازم البناء للمجهول، ولكن علماء آخرين رفضوا ذلك وردوا عليه، وقد أحصيت من كتب السلف رحمهم الله حوالي مئة فعل من ذلك النوع، معظمها ميت أو مهمل، ولا يستخدم اليوم إلا بضعة منها، ولكنها جميعا مستخدمة بالبناء للمعلوم وللمجهول، وكل استخدام في مجاله ومعناه .. ولي بحث في هذا سأحاول أن أنشره على الفصيح إن تمكنت من ذلك إن شاء الله .. داوود ..
ـ[الدجران]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 12:33 ص]ـ
ياليت يا أخ داود نحن في انتظارك لكوني والله معني بهذه الأفعال وجمعها وتكون قد قدمت خدمه ندعولك بظهر الغيب وفقك الله ونحن في الانتظار
ـ[بوفهد]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 02:00 ص]ـ
الف شكر لك
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 10:40 ص]ـ
شكر الله لك جهدك يا داود، بحذف الواو الثانية .. لأنها من ذوات النقص!
وددت الاطلاع على الأفعال التي أحصيتها دراسة، وتكون بنية للمجهول .. مع الوفاء
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 05:48 م]ـ
ولكنني يانور اليقين لست من ذوي النقص بإذن الله إلا بمقدار ما جبل الله عليه الإنسان من نقص .. وقد طلب بعض الإخوة حذف الواو مشكورين، وما فعلته عن جهلي به، ولكنني امرؤ وجدت اسمي هكذا فلم اشأ تغييره، ورضي الله عن سيدنا عمرو، سواء أأخذ واوي أو أطلقها حرة لوجه الله .. أما الأفعال المبنية للمجهول فقد أوردها السيوطي في كتاب (المُزهِر) أنا بصدد ترتيب البحث إن شاء الله، ولكنني لم أتطرق إلى الأفعال جميعها واكتفيت ببعض منها على سبيل المثال لا الحصر، وفي المثل مندوحة عن التفصيل، وأرجو أن تجدوا ذلك قريبا بإذن الله في منتدى النحو والصرف .. داوود ..
ـ[أبومصعب]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 09:25 م]ـ
وكلمة استشهد البطلُ، أي طلب منه أن يشهد شهادة التوحيد أي طلب منه الملكان أن ينطق بالشهادتين وهو يفارق الحياة الدنيا حيا إلى ربه عز وجل
أخي الكريم داوود لعلها شهادة يوم القيامة ومرتبة في الجنة لا شهادة التوحيد والله أعلم
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[09 - 04 - 2006, 02:19 م]ـ
الأخ أبو مصعب .. لا شيء يمنع من تقديرك بأنها شهادة يوم القيامة، أو شهادة مقعده من الجنة، أو أي تقدير مماثل لا يخالف ثوابت الشرع .. وشكرا لك ..
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[09 - 04 - 2006, 02:40 م]ـ
الإخوة الكرام .. تحية طيبة وبعد ..
أنقل لكم ماجاء في كتاب المزهر للسيوطي من الأفعال التي ذكر بعض العلماء ملازمتها للبناء للمجهول، يقول السيوطي:
(يُتْبَعُ)
(/)
((ذكر الأفعال التي جاءت على لفظ ما لم يسم فاعله عقد لها ابن قتيبة باباً في أدب الكاتب قال فيه: يقال: وُثِئت يده فهي موثوءة ولا يقال وثئت وزُهِي فلان علينا فهو مزهوّ ولا يقال زها ولا هو زاه وكذلك نُخِي من النَّخْوة فهو مَنْخُوّ وعُنيت بالشيء فأنا أُعْنَى به ولا يقال عَنِيت فإذا أمرت قلت: لِتُعن بالأمر ونُتجت الناقة ولا يقال نَتَجت وأُولِعْت بالأمر وأُوزِعْت به سواء وَأُرْعدت فأنا أُرْعَد وأُرْعِدت فرائِصه ووُضِعت في البيع ووُكِسْت وشُدِهت عند المصيبة وبُهتّ وسُقِط في يدي وأُهْرِع الرجل فهو مُهْرَع إذا كان يُرْعَد من غضب أو غيره وأُهِلّ الهلال واسْتُهل وأُغمِيَ على المريض وغُمِي عليه وغُمّ الهلال على الناس هذا ما ذكره ابن قتيبةَ.
وفي فصيح ثعلب باب لذلك ذكر فيه: شُغِلت عنك وشُهِر في الناس وطُلَّ دمه وأُهْدِر ووُقص الرَّجل: سقط على دابته فاندقت عنقه وغُبِن في البيع وهُزِل الرجل والدابة ونُكِب الرجل: أصابته نكبة وحُلِبت ناقتك وشاتك لبناً كثيراً ورُهِصت الدابة وعُقِمت المرأة وفُلِج الرجل من الفالج ولُقِي من اللقوة ودِير بي وأُدير بي وغُشِي على المريض ورُكِضت الدابة وبُرّ حجك وثُلِجَ فؤاد الرجل وامْتُقع لونه وانْقُطع بالرجل ونُفِست المرأة وزُكِم الرجل وأُرِضَ وضُنِك ووُقرت أذن الرجل وشُغِفت بالشيء وسُرِرت.
وفي الصِّحاح: نُسئت المرأة تَنْسَأ نسأً على ما لم يسم فاعله إذا كان عند أول حبلها وذلك حين يتأخر حَيْضها عن وقته فيرجى أنها حبلى قال الأصمعي: يقال للمرأة أول ما تحمل قد نُسئت وأُسْهِب الرجل على ما لم يسم فاعله إذا ذهب عقله من لَدْغ الحية أُشِبَّ لي كذا وشُبَّ أي أُتِيح وأُعْرِب الفرس: فَشَتْ غرته حتى تأخذ العينين فتبيض الأشْفار وكذلك إذا ابيضت من الزَّرَق وأُغْرب الرجل أيضاً إذا اشتد وجعه وبُهت ودُهِش وتحير فهو َبْهوت ولا يقال: باهت ولا بهيت وسُوِّس الرجل أمورَ الناس إذا ملك أمرهم قال الفراء: وسُوِّسْتُ خطأ وقال الأصمعي: يقال: عُنِّست الجارية وَعَنسها أهلها ولا يقال عَنَسَتْ وَوُكِسَ فلان في تجارته وأُُوكِس أي خسر ونُفِش العذق: إذا ظهر به نكت من الإرطاب وسُقط في يده أي ندم.
وثُطع الرجل أي زُكم ودُفِق الماء ولا يقال دَفق الماء وطُلِّق السليم: إذا رجعت إليه نفسه وسكن وجعه وافْتُلِت فلان: مات فجأة وافْتُلِتَتْ نفسه أيضاً وارْتُثَّ فلان أي حُمِل من المعركة جريحاً وبه رَمق وأُرْتج على القارئ إذا لم يقدر على القراءة وريح الغدير: ضربته الريح وحُصر الرجل وأُحْصر: اعتل بطنه ودُبِر القوم: أصابتهم ريح الدَّبُور وقُنيت الجارية تقتنى قنية على ما لم يسم فاعله إذا منعت من اللعب مع الصبيان وسترت في البيت.))
ويبدو أن هذا القسم الأخير هو مما زاده السيوطي على ما نقله عن ابن قتيبة وثعلب والجوهري .. وهذه الأفعال تقرب من سبعين فعلا .. وسأحاول مناقشة بعض هذه الأفعال إن شاء الله، بادئا بمقدمة، ثم أناقش في كل مرة فعلا واحدا لئلا تتضخم المادة المكتوبة .. مع تحياتي ..
ـ[أبومصعب]ــــــــ[09 - 04 - 2006, 02:51 م]ـ
الأخ أبو مصعب .. لا شيء يمنع من تقديرك بأنها شهادة يوم القيامة، أو شهادة مقعده من الجنة، أو أي تقدير مماثل لا يخالف ثوابت الشرع .. وشكرا لك ..
أخي الكريم بارك الله فيك
كل من مات مسلما فقد شهد شهادة التوحيد ولا يسمى شهيدا وهذا الفارق، و لا أظن أن كل تقدير يصح بل الصحيح ما قصده الشارع من الشهادة
وجزاكم الله خيرا
ـ[محمد سيد محمد علي]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 01:19 ص]ـ
استشهد: نائب فاعل كما ورد في كتاب الأضواء للثانوية العامة المرحلة الثانية مصر
ـ[محمد سيد محمد علي]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 01:20 ص]ـ
فهو ليس من الأفعال الملازمة للبناء للمجهول
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 03:04 م]ـ
فهو ليس من الأفعال الملازمة للبناء للمجهول
نعم .. إن الفعل المذكور (استشهد) ليس ملازما للبناء للمجهول .. ولكن سأبين لكم قريبا جدا، إن شاء الله، أنه لا وجود لأفعال تلازم البناء للمجهول .. فاعذروني على التأخير ..
ـ[خليليّ]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 05:03 م]ـ
نائب فاعل. هذا الظاهر. لكن من قال أنها يمكن ان تكون فاعلا؟؟ أرجو الإفادة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[13 - 04 - 2006, 04:31 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية وبعد .. كنت قد وعدت بتفنيد نماذج من الأفعال التي زعموا ملازمتها البناء للمجهول، فالحمد لله الذي أعانني على ذلك ..
(قل اضْطَرَّ و قل اضْطُرَّ)
جاء في أحد الكتب المدرسية:
(قل: اضْطُرَّ ولا تقل اضْطَرَّ؛ لأن الفعل اضْطُرّ يأتي مبنيا للمجهول)
بل إنهم يريدون القول: (يأتي مبنيا للمجهول دائما) بل يريدون القول: (لا يأتي إلا مبنيا للمجهول) وذلك نقلا عن كتب الأخطاء الشائعة، من دون تمحيص أو تحقيق،
وتبعا لما يقول به كثير من علماء اللغة العربية، في كثير من كتب اللغة قديما وحديثا؛ فقد ذكر الإمام السيوطي [1] ( http://www.alfaseeh.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=60494#_edn1) - رحمه الله ـ نقلا عن ابن قتيبة وثعلب والجوهري والأصمعي، نحوا من سبعين فعلا لم ترد عن العرب - حسب زعمهم - إلا مبنية للمجهول، والحقّ أن هذا هو ما تعلمناه في الجامعة أيضا.
ولكنني كنت منذ مرّ بي ذلك لا أسيغه ولا أقبله؛ فالمنطق والعقل، لا يقبلان بوجود فعل مبني للمجهول، من دون أن يُتصور - عقلا - أن له فعلا مبنيا للمعلوم، وخاصة في لغتنا، لغة لمنطق والعقل، ومادام الفعل المبني للمجهول يصاغ أساسا من الفعل المبني للمعلوم، فالأصل هو الفعل المبني للمعلوم، والمبني للمفعول هو فرع عنه وطارئ عليه، حتى وإن لم يجمع النحويون على ذلك ..
وكنت ذكرت الأفعال التي أوردها السيوطي في مشاركة سابقة، واستعراضها يبين لنا أن معظمها ميت في الاستعمال الحديث على الأقل. وأهم تلك الأفعال التي ما تزال حية:
(عُنِي يُعْنَى، وزُهِيَ يُزْهَى، وسُقِط َ، وبُهِت و اضطُرَّ)
وقبل تفنيد هذه الأفعال، يحسن بي أن أذكر أقوال بعض العلماء، اعترافا لهم بفضلهم .. حيث جاء في كتاب (النحو الوافي) للأستاذ عباس حسن [2] ( http://www.alfaseeh.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=60494#_edn2) ما يلي: [أنكر بعض المحققين ــ كابن بري ــ ما قاله ثعلب وغيره من اللغويين والنحاة [3] ( http://www.alfaseeh.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=60494#_edn3). وحجة ابن بري في الإنكار، أن ثعلبا ومن معه لم يعلموا ما سجله ابن درستويه وردَّده، ونصه: "عامة أهل اللغة يزعمون أن هذا الباب لا يكون إلا مضموم الأول، ولم يقولوا إنه إذا سمي فاعله جاز بغير ضم. وهذا غلط منهم؛ لأن هذه الأفعال كلها مفتوحة الأوائل في الماضي، فإذا لم يسمَّ فاعلها فهي كلها مضمومة الأوائل، ولم نخص بذلك بعضها دون بعض. قد بينا ذلك بعلته وقياسه، فيجوز: عُنِيت بأمرك وعناني أمرك – شُغِلت بأمرك وشَغَلني أمرك – شُدِهت بأمرك وشَدَهَني أمرك ... " هذا ما نقله ابن بري [4] ( http://www.alfaseeh.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=60494#_edn4)] ا. هـ
وقال الأستاذ عباس حسن، في الكتاب السابق [5] ( http://www.alfaseeh.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=60494#_edn5)، تعليقا على قول ابن درستويه آنف الذكر، ما يلي: "ومن هذا التحقيق، يتبين خطأ القول بوجود أفعال ملازمة للبناء للمجهول دائما، بعدها مرفوعها فاعل بها، كما يزعمون، وأن الأفعال المعروفة ببنائها للمجهول ليست إلا كغيرها من الأفعال، تبنى حينا للمعلوم وحينا للمجهول، على حسب مقتضيات المعنى ودواعي الاستعمال الصحيح. أمّا قصْر عدد معين من الأفعال على البناء للمجهول دائما دون استعمالها للمعلوم فغلط شائع [6] ( http://www.alfaseeh.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=60494#_edn6)، وبناء على هذا التحقيق الهام والتصحيح المفيد، يجوز أن يصاغ من مصدر تلك الأفعال مباشرة ـ من غير وسيط ـ صيغتا التعجب القياسي، وأن يصاغ من مصدرها مباشرة " أفعل التفضيل " [7] ( http://www.alfaseeh.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=60494#_edn7) . ا. هـ
(يُتْبَعُ)
(/)
مما تقدم من كلام الأستاذ عباس حسن، نقلا عن ابن بري وابن درستويه، نتبين أن تلك الأفعال تستخدم مبنية للمعلوم، وتستخدم مبنية للمجهول، بحسب مقتضى الحال، كما يقول البلاغيون، وليس ثمة فعل ملازم للبناء للمجهول. ولكن الحق على من يتصدى للبحث والتأليف من دون أن يعدَّ له عدته. أما أنا فأقول ما يلي:
الفعل الأول:
((عُنِيَ))
أما الفعل (عُني):فلم يرد له شاهد في القرآن الكريم لا مبنيا للمجهول ولا مبنيا للمعلوم .. ولكن كل مختص بالعربية حقا، يعرف الشاهد النحوي الذي ورد في كتاب (مغني اللبيب) لابن هشام الأنصاري، برقم/ 14 / وهو قول الشاعر:
ولقد أمر على اللئيم يسبني فمضيت ثمة قلت لا يَعنِيني
صحيح أن موطن الشاهد- عنده- هو جواز عطف الماضي (مضيت) على المضارع (يسبني) أو جواز أن تقع الجملة صفة للمعرف بأل الجنسية .. ولكن شاهدنا فيه هنا هو قوله: (يَعنِيني) قد ورد الفعل بفتح ياء مضارعه لا بضمها، وبكسر ما قبل الآخر لا بفتحه، وهذه هي صيغة المضارع إذا كان مبنيا للمعلوم، وهذا من الشواهد التي يُحتج بها، وليس كلاما من كلام العامة، وهكذا نضع اليد على شاهد من الشواهد اللغوية التي يحتج بها، وفيه الدليل على ورود الفعل المذكور (عَنَى يعنِي) مبنيا للمعلوم.
كما جاء في أساس البلاغة للزمخشري، وهو من هو، وكتابه كتابه، جاء فيه ما يلي: (عُنِيبكذا، واعْتُنِي به، وهو معنِيّ به، ومنه قول سيبويه:"وهُم ببيانِهِ أعنى " و عَنَيْتُ بكلامي كذا أي أردته وقصدته)
والشاهد هنا:
ــ قول سيبويه (أَعْنَى) أي أكثر اعتناء، فهو اسم تفضيل، واسم التفضيل كما يعلم أهل هذا الفن اللغوي الجليل، إنما يشتق من مصدر الفعل المبني للمعلوم، ولا يشتق من المبني للمجهول.
ــ أما قول الزمخشري: (عَنَيت) وهو فعل مبني للمعلوم صراحة، وهذه شهادة عملية من الزمخشري كما شهد في الفعل السابق، بجواز استخدام الفعل المذكور (عنَى) بصيغة البناء للمعلوم، حيث استعمل الفعل المذكور مبنيا للمعلوم صراحة، واستعماله له دليل على صوابه، ولو لم تكن لغة الزمخشري حجة.
وهكذا نتبين بطلان حصر الفعل (عُني) في صيغة المبني للمجهول، ويتضح لنا أيضا، أن هذا الفعل كغيره من أفعال اللغة العربية، يستخدم مبنيا للمعلوم، كما يستخدم مبنيا للمجهول، سواء بسواء، ولكن بحسب مقتضى الحال ودلالة السياق، وبحسب ما يعنيه المتكلم من المعاني، وما يرمي إليه من المقاصد. والله أعلم.
الفعل الثاني:
((زُهِيَ))
وأما الفعل (زُهِيَ) فلم يأت له شاهد في القرآن الكريم ..
وقد جاء في معجم أساس البلاغة للزمخشري قوله: ((زَهَا البئرُ و أزهى، و زَهَتِ الريحُ النباتَ، و زَهَا السراب ُ .. و زُهي فلان بكذا يُزْهَى به، ومعناه: زَهَاهُ الإعجابُ))
وهذه الصيغ " زها و أزهى و زهت " كلها مبنية للمعلوم صراحة، من دون مواربة، مما يدل على أن هذا الفعل ليس ملازما للبناء للمجهول.
حتى إذا ذكر الزمخشري الفعل المبني للمجهول (زُهي) لم يسعه إلا أن يفسره بالفعل المبني للمعلوم زها فيقول: (زُهِي فلان بكذا يُزهى به، ومعناه: زهاه الإعجاب) وزهاه فعل مبني للمعلوم، مما يدل على أصالة استخدام الفعل (زها يزهو) مبنيا للمعلوم.
وبذلك يسقط احتجاج القائلين بملازمته للبناء للمجهول. وإنما هو فعل من الأفعال، يستخدم كغيره بحسب مقتضى الحال، فإما أن يكون فاعله معلوما وإما أن يكون مجهولا ..
الفعل الثالث:
((سُقِط َ))
وأما الفعل (سُقِط َ): فلا أريد التذكير باستخدامنا للفعل (سَقط يَسقط سقوطا) وذلك لكثرة استعماله ودورانه على الألسنة، سواء أكان السقوط من علٍ في مهواة، أم السقوط في امتحان الدراسة أو الحياة. بل أعود إلى الزمخشري في أساس البلاغة، حيث يقول: (سُقِط َ في يدهوأسْقِط َ، وسَقَط َ على المبني للفاعل: ندم، وهومسقوطفي يده، وساقط في يده: نادم))
(يُتْبَعُ)
(/)
فقد صرح الزمخشري بالمبني للفاعل آنفا (سَقَط َ)، ثم استخدم أيضاً اسم الفاعل (ساقط) بموازاة اسم المفعول (مسقوط) مما يدل على صواب استخدام الفعل (سَقَط) مبنيا للمعلوم، ومن ثم جاز لنا أن نشتق منه اسم الفاعل "ساقط" كما استخدمناه من قبل مبنيا للمجهول، فجاز لنا أن نشتق اسم المفعول "مسقوط" فكل ذلك صواب، على أن يستخدمه المرء بحسب المعنى الذي يرمي إليه، فثمة فرق في المعنى لا يجهله أحد بين سُقط المبني للمجهول وسَقط المبني للمعلوم، وبالتالي فلا يجوز لنا أن نقول: (قل سُقط ولا تقل سَقط) لأن كلا منهما يختلف عن الآخر في معناه وفي استعماله، وكل فعل منهما صحيح في سياقه ومعناه. ولذلك فقل (سَقَط َ وقل سُقِط َ) فكل منهما صواب في سياقه.
الفعل الرابع:
((بُهِتَ))
وأما الفعل (بُهِتَ): فقد جاء في (المعجم المدرسي) وهو المعجم الذي تبنته وزارة التربية في سوريا: (بَهَتَهُ الشيءُ بهتا أخذه بغتة وحيَّره "بل تأتيهم بغتةفتَبْهَتُهم [8] ( http://www.alfaseeh.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=60494#_edn8)") والشاهد هنا مجيء الفعل (بَهَتَه) ومجيء الفعل (تَبهَتُهم) في القرآن الكريم مبنيين للمعلوم صراحة، وبشكل واضح مباشر لا مراء فيه.
كما جاء في حديث الغيبة، قول الرسول - صلى الله عليه وسلم - ((إنْكان فيه فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بَهَتْتَه)، فالفعل (بهتْتَه) بوزن (ضربته) مبني للمعلوم كما هو واضح.
وجاء في أساس البلاغة للزمخشري: ((بَهَتَهُ بكذا وبَاهَتَهُ به ... )) فاستخدم الزمخشري الفعل المبني للمعلوم (بََهَت) كما استخدم صيغة المفاعلة (باهت) وهي صيغة مبنية للمعلوم أيضا. وهكذا نجد الفعل (بُهت) يأتي كغيره وكسابقاته من الكلمات، مبنيا للمعلوم أو مبنيا للمجهول، بحسب مقتضى والحال، وما يرمي إليه المتكلم.
إلى هنا نجد أن الأفعال السابقة، التي اخترتها أمثلة ونماذج لغيرها، من الأفعال التي زعموا أنها لا تأتي إلا مبنية للمجهول، نجد أنها قد جاءت كلها مبنية للمعلوم حينا، ومبنية للمجهول حينا، دون قيد ولا شرط، مع التذكير بأن البناء للمعلوم هو الأصل في الأفعال كلها، وأن البناء للمجهول هو فرع عن البناء للمعلوم أصلا.
الفعل الخامس:
((اضْطُرَّ))
فإذا عدنا إلى الفعل (اضطر) الذي هو سبب الحديث في هذا الفصل الثاني، فإننا واجدون في القرآن الكريم، قول الله سبحانه وتعالى، في الآيتين التاليتين:
1 - ومن كفر فأمتعه قليلا ثم أَضْطَرُّه إلى عذاب النار [9] ( http://www.alfaseeh.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=60494#_edn9)...
2- نمتعهم قليلا ثم نَضْطَرُّهم إلى عذاب غليظ [10] ( http://www.alfaseeh.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=60494#_edn10)...
فهذا هو الفعل (اضْطَر) يرد في كلام الله عز وجل مرتين، في صيغة المضارع المبني للمعلوم، وليس فوق كلام الله كلام، والشاهد القرآني هو حجة الحجج، والدليل الذي ليس بعده زيادة لمستزيد.
ومن الواضح أن الفعل اضطَرَّه المبني للمعلوم يستخدم بمعنى (أجْبَرَه وألزَمه وألجَأه)، كما أن الفعل اضطُر المبني للمجهول يستخدم بمعنى (أجْبِر وألزِم وألجِئ). فهل ثمة ما يمنعني من القول: اضطَرَّتني الحاجة إلى العمل، واضطَرَرْتُ العدوَّ إلى أضيق السبل، أو اضطَرَّني إليها؟ كما نقول: اضطُرِرْتُ إلى العمل، واضطُررت إلى الكتابة، أي أجبِرت عليها وألزِمت بها.
ولذلك (قل اضطُر وقل اضطَر) وقل كلا منهما في سياقه، والله تعالى أعلم.
[1] ( http://www.alfaseeh.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=60494#_ednref1) ـ في كتابه الجليل المعروف (المزهر) ج2 ص/ 233 /
[2] ( http://www.alfaseeh.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=60494#_ednref2) ـ الجزء الثاني ـ الطبعة الخامسة ـ الصفحة (109)
[3] ( http://www.alfaseeh.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=60494#_ednref3) ـ يقصد أن ثمة أفعالاً لا تأتي إلا مبنية للمجهول.
[4] ( http://www.alfaseeh.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=60494#_ednref4) ـ أي عن ابن درستويه.
[5] ( http://www.alfaseeh.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=60494#_ednref5) ـ النحو الوافي لعباس حسن. الجزء الثالث، الطبعة الرابعة، الصفحة: (350)
[6] ( http://www.alfaseeh.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=60494#_ednref6) ـ انظر - هداك الله – إلى ما يستحق أن يسمى خطأ شائعاً في نظر العلماء المحققين. وقارنه بما هب ودب مما يزعمه المتنطعون للعلم والعلم منهم بعيد.
[7] ( http://www.alfaseeh.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=60494#_ednref7) ـ النحو الوافي ج 3 ـ ط5 ـ ص 350
[8] ( http://www.alfaseeh.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=60494#_ednref8) ـ سورة الأنبياء الآية / 40 /
[9] ( http://www.alfaseeh.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=60494#_ednref9) ـ سورة البقرة الآية / 126 /
[10] ( http://www.alfaseeh.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=60494#_ednref10) ـ سورة لقمان الآية / 24 /
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[زهرة]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 04:25 م]ـ
لا يا اخواني فاعل من الذي استشهد البطل
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 04:59 م]ـ
لا يا اخواني فاعل من الذي استشهد البطل
أليس عجيبا يا أخت زهرة أن تقولي هذا بعد كل هذه المناقشات المطولة؟. راجعي نفسك .. واستشيري مدرس لغة عربية .. وشكرا ..(/)
أرجو إعراب هذه البيات
ـ[هديل]ــــــــ[06 - 04 - 2006, 01:09 م]ـ
ارجو المساعدة أريد إعراب
واحر قلباه ممن قلبه شبم و من بجسمي و حالي عنده سقم
مالي أكتم حبا قد برى جسدي و تدعي حب سيف الدولة الأمم
إن كان يجمعنا حبا لغرته فليت أنا بقدر الحب نقتسم
أما باقي القصيدة فلقد أعربته و أتمنى أن يكون صحيح(/)
إلى أصحاب المفهومية
ـ[هديل]ــــــــ[06 - 04 - 2006, 02:24 م]ـ
أرجو المساعدة في إعراب الأبيات الأولى لقصيدة المتنبي في عتاب سيف الدولة(/)
ما اعراب هذا البيت؟
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[06 - 04 - 2006, 08:23 م]ـ
السلام عليكم
أريد اعراب هذا البيت:
لا تحقرن كيد الضعيف فلربما ... تموت الأفاعي من سموم العقارب
ـ[عبق الوجدان]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 01:57 م]ـ
بودي أن أعرب البيت
بس خوفي لو أعرب ويطلع فيه مقلب:)
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 02:53 م]ـ
أخي عبق الوجدان: أنت لست في قاعة الامتحان، والعلم بالتعلم، فحاول ومرِّن نفسك على الإعراب، ولا عليك، سيساعدك إخوانك؛ وهذا المؤمل من مثل هذا المنتدى أن يكون عونًا لطلاب العربية، وميدانًا للتدريب والتعليم.
أقول:
البيت غير مستقيم عروضيًا، وهو من قصيدة لعمارة اليمني ومطلعها:
إذا لم يسالمك الزمان فحارب ## وباعد إذا لم تنتفع بالأقارب
ولاتحتقر كيد الضعيف فربما ## تموت الأفاعي من سموم العقارب
فقد هَدَّ قِدْمًا عرشَ بلقيس هدهدٌ ## وخرَّب فأرٌ قبل ذا سدَّ مأرب
لا: حرف نهي لا محل له من الإعراب.
تحتقر: فعل مضارع مجزوم بـ (لا) الناهية، وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره (أنت).
كيد: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف.
الضعيف: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
فربما: الفاء عاطفة.
رُبَّ: حرف جر.
ما: زائدة كافة لـ (رُبَّ) عن العمل؛ ولذلك دخلت على الجملة الفعلية.
تموت: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
الأفاعي: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل.
من: حرف جر.
سموم: اسم مجرور بـ (من) وعلامة جره الكسرة، وهو مضاف.
العقارب: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره ..(/)
اللهم رب هذه الدعوة التامة
ـ[المعتصم]ــــــــ[07 - 04 - 2006, 08:54 ص]ـ
ما إعراب (اللهم رب هذه الدعوة التامة ... )؟ بارك الله فيكم ونفع بكم.:
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[07 - 04 - 2006, 03:07 م]ـ
السلام عليكم
اللهم: منادى بأداة نداء محذوفة ولفظ الجلالة مبني على الضم في محل نصب، والميم عوض عن أداة النداء المحذوفة.
ربّ: إما صفة للفظ الجلالة أو بدل وفي كلتا الحالتين فلفظه منصوب باعتبار أن محل متبوعه المنادى منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف.
هذه: (ها) للتنبيه، وذه: اسم إشارة مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه.
الدعوة: صفة لاسم الإشارة عند سيبويه لأنه اسم جنس معنوي أو بدل عند ابن مالك، وهي مجرورة تبعا لمحل اسم الإشارة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة.
التامة: صفة للدعوة مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة.
مع التحية الطيبة.
ـ[المعتصم]ــــــــ[07 - 04 - 2006, 04:02 م]ـ
أشكرك أخي الأغر ولكن ألا يمكن أن تكون كلمة رب متصلة بضمير المتكلم الياء وعندئذ تعرب على أنها بدل منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المجانسة للياء
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 10:31 ص]ـ
إعرابك واف يا أيها الأغر!
تنبيه هام جدا، لا وجود لمصطلح الأداة في العربية " اسم وفعل ثم حرف الكلم " فتنبه ..
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 01:33 م]ـ
السلام عليكم
الأخ الكريم المعتصم
لا يمكن أن يكون (رب) مضافا لياء المتكلم المحذوقة في نحو: رب زدني علما، لأنه مضاف لاسم الإشارة.
الأخ/الأخت عبير: الأداة مصطلح معروف يشمل الحرف والاسم وكل ما يتوصل به لأداء بعض المعاني النحوية كالشرط والاستفهام والنداء وغير ذلك.
مع التحية الطيبة.
ـ[أبومصعب]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 07:02 م]ـ
لا يمكن أن يكون (رب) مضافا لياء المتكلم المحذوقة في نحو: رب زدني علما،
الشيخ الكريم الأغر، أظن أن (رب) في (رب زدني علما) مضاف لياء المتكلم وهي محذوفة، قال ابن مالك رحمه الله:
وَاجعَل مُنَادًى صَحَّ إن يُضَف لِيَا * كَعَبدِ عَبدِي عَبدَ عَبدَا عَبدِيا
وأظنكم تقصدون (في نحو: رب هذه الدعوة التامة)
ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 07:20 م]ـ
"رب هذه الدعوة التامة" بدل لـ"اللهم", التي في محل منادى غير متغير (من الجوامد) منصوب ولذلك جاءت "رب" منصوبة وهي في ذاتها مضاف إليه والمضاف "هذه الدعوة التامة".
وللخبراء في الموضوع كلمة.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 10:06 م]ـ
بارك الله فيكم، ونفع بكم.
بالنسبة لكلمة (الأداة) فقد استعملها ابن هشام في (المغني)، وكذا المرادي في (الجَنى).
أما (الأدوات) فقد ذكرها سيبويه في باب حروف الإضافة إلى المحلوف به. ومفردها: أداة.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 06:33 ص]ـ
أخي الكريم أبا مصعب
قصدت أنه لا يمكن أن تكون صفة الله تعالى (رب) في (رب هذه الدعوة) مضافة لياء المتكلم المحذوفة، فهي ليست مثلما وردت في قوله تعالى (رب زدني علما) لأن (رب) هنا مضافة لياء المتكلم المحذوفة.
مع التحية الطيبة.(/)
ما إعراب هذا البيت
ـ[الدجران]ــــــــ[07 - 04 - 2006, 03:50 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
تحية إجلال وإكبار لمؤسسي هذا المنتدى ولرواده والمشاركين فيه وبعد فلدي سؤالان أرجو التكرم بحلهما:
1 - ما إعراب هذا البيت:
يُغضي حياءً ويغضى من مهابته فلا يكلم إلا حين يبتسم ُ
2 - هل الاستثناء هنا تام أم غير تام في نحو قولنا:
ما قرأت من الكتاب إلا صفحةً
ما قرأت من القصص إلا قصة.
وإن كان تام فأين المستثنى منه وما الضابط في مثل هذا ولكم تحياتي وشكري
ـ[زيد العمري]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 05:44 م]ـ
ورد إعرابه كاملا في أكثر كتب النحو في موضوع: نائب الفاعل أو المفعول لأجله
فعليّ الإشارة وعليك البحث
والله متخير لك
ـ[الدجران]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 10:54 م]ـ
يا عزيزي أنا أعرف إعرابه ولكن أشكل علي قوله [ويغضى من مهابته]
أين نائب الفاعل؟
ـ[نبراس]ــــــــ[09 - 04 - 2006, 02:11 م]ـ
يا عزيزي أنا أعرف إعرابه ولكن أشكل علي قوله [ويغضى من مهابته]
أين نائب الفاعل؟
أخي الدجران
يوجد هذا المثال في كتب النحو , وقد أُ عرب الجار والمجرور (من مهابته)
في محل رفع نائب فاعل.
ولكن السؤال
إذا كان حرف الجر (من) للتعليل
فهل يجوز إنابة الجار والمجرور عن الفاعل؟
أم نقدر حينئذ المصدر المفهوم من الفعل.
والشاهد على ذلك:
اشترط بعضهم في حرف الجر ألا يكون للتعليل مثل: (وُقف لإجلالك) لأن التعليل جملة أخرى كأنها جواب سؤال: (لم وُقف؟).
ويقدر حينئذ المصدر المفهوم من الفعل نائب فاعل، وهو هنا: (وُقف الوقوف).
ـ[زيد العمري]ــــــــ[10 - 04 - 2006, 09:43 م]ـ
الملحوظة الوحيدة:
حياءً: مفعول لأجله
من مهابته: جار ومجرور في موضع المفعول لأجله
نائب الفاعل هو (الإغضاءُ) المقدر
** المرجع: المرجع في اللغة العربية لعلي رضا
أتمنى لك التوفيق(/)
سؤال في اسماء الافعال؟
ـ[مريم ام محمود]ــــــــ[07 - 04 - 2006, 05:38 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسماء الافعال؟
السؤال الاول: استخرج اسماء الافعال ثم حدد زمانها واشرح معنى منها؟
1 - قال تعالى: (ويكأنه لا يفلح الكافرون)
2 - حذار: سل عن شجاعته وزره مسالما وحذار, ثم حذار منه، محاربا
3 - الفكر قبل القول يؤمن زيفه شتان بين روية وبديه
4 - ولقد شفى نفسي وابرأ سقمها قيل الفوارس ويك -عنتر-اقدم
5 - واها لسلمى ثم واها واها هي المنى لو اننا نلناها
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 09:09 م]ـ
وعليك السلام:
1 - اسم الفعل: وي , زمنه: مضارع , معناه: اتعجب
2 - اسم الفعل: حذار , زمنه: مستقبل (امر) , معناه: احذر
3 - اسم الفعل: شتان , زمنه: ماض , معناه: افترق
4 - اسم الفعل: وي , زمنه: مضارع: معناه: اتعجب
5 - اسم الفعل: واه , زمنه: مضارع , معناه: اتألم
والله اعلى واعلم(/)
السلام عليكم .. اذا تكرمتم اريد مساعده عاجل في الاعر
ـ[سليلة الفؤاد]ــــــــ[07 - 04 - 2006, 06:18 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمه اللله وبركاته .. وبعد
اخوتي الاعزاء
يسرني فالبدايه ان اشترك معكم في هذا المنتدى الرائع
وبكل صراحه ..
احببت ان تساعدوني في اعراب سوره البقره من الايه 121 - 125
واسال الله العلي القدير ان يجعله في ميزان حسناتكم
جزيتم خيرا وعوضتم اجرا
تقبلوا مني خالص التحيات ..
اختكم في الله سليلة الفؤاد
ـ[3948]ــــــــ[09 - 04 - 2006, 11:45 ص]ـ
ممكن الرجوع إلى كتاب الشيخ محيي الدين درويش؛ ففيه الإعراب الكامل للقرآن. واقتني هذا الكتاب ولو بأغلى الأثمان.
ـ[سليلة الفؤاد]ــــــــ[09 - 04 - 2006, 02:20 م]ـ
لك جزيل الشكر اخي العزيز ..
لكن للاسف لم اقتني هذا الكتاب بعد وانا فى حاجه ماسه لاعراب هذه الايات ...
حاولت البحث فى مواقع اخرى لكن لا جدوى ..
متطلبات الدراسه اجبرتنا على ذلك وانا طالبه فى الشهاده العامه ..
على العموم اشكر لك تواصلك معي
ادامك الله ذخرا لنا
شكرا(/)
ما المقصود من الأسئلة في هذا المنتدى؟
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[07 - 04 - 2006, 06:50 م]ـ
يبدو أن المنتدى تحول في بعض جوانبه إلى مكان للإجابة على أسئلة الطلاب وواجباتهم المدرسية، سواء كانوا في التعليم العام أم التعليم العالي، ولي على ذلك بعض الملحوظات، منها:
1 - أن الطالب أو الطالبة يدعي عند معلمه أو معلمته ما ليس له الحقيقة، وفي هذا نوع من الغش والتدليس.
2 - ليس من مصلحة الطلاب أن يبحثوا عمن يكفيهم مؤونة التحليل والمعاناة والنظر في المسائل اللغوية والنحوية والصرفية؛ لأنهم بذلك يضرون أنفسهم، ويهمونها أنها على علم، وهي ليست كذلك.
3 - يجب على الطالب أن يستفرغ الوسع، ويبذل الوقت والمال في التعلم، وعلى قدر ما تعطي العلم من وقتك وجهدك سيعطيك الله العلم والفهم.
4 - لحظنا أن بعض الأعضاء يطلب أشياء غير معقولة لا يمكن أن يفعلها الوالدان مع أولادهما، كإعراب آية غير مشكلة أوقصيدة طويلة كاملة.
5 - لحظنا - أيضًا - ركاكة في أسلوب بعض السائلين، وأخطاء إملائية فادحة.
أرجو أن يشاركني الإخوة بآرائهم، ويدلوا بدلوهم في هذه القضية، فقد يكون خفي علي ما ظهر لغيري، والله من وراء القصد، وهو حسبي ونعم الوكيل.
ـ[زيد العمري]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 05:42 م]ـ
يابن النحوية!
أوقع على ما قلت؛ فإنك أصبت في رأيك.
ـ[معالي]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 06:43 م]ـ
السلام عليكم
الحق أن انضمامك أستاذنا الفاضل إلى فصيحنا الأغر مكسبٌ كبيرٌ!!
أوافقك في كل ما ذكرتَ، غير أنني قلتُ قبلُ أن عدد أعضاء الفصيح يقارب الخمسة الآلاف عضو، وهذا العدد الكبير يضم من أتى التماسًا للنفع والفائدة، ومنهم من أتى للبحث عن إجابة سؤالٍ ما بحيث تنتهي صلته بالفصيح بمجرد أن يهتدي إلى الإجابة عنه، ومنهم .. ومنهم .. و ... إلخ
وأظن أنه من المتعذر أن يكون كافة المنتسبين كما نحب!
وعليه، فإنني أرى أن ما تفضلتم به أمر طبيعي لا عجب منه!
على أن إرشاد هؤلاء إلى الفعل الصواب برفق ولين أمرٌ مستحسن، ومن لم يجد في نفسه القدرة على ذلك فليدعهم وشأنهم، لأن طول الانتظار سيدفع بهم إلى هجر الشبكة، ولا أسف!
أشكرك أستاذنا الكريم على حرصك واهتمامك، جعل الله ذلك في موازين حسناتك.
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[09 - 04 - 2006, 07:57 ص]ـ
والأدهى من ذلك، أن بعض الطلبة يريد شرح وتبسيط لأبواب كاملة في النحو أو الصرف، وذكر ذلك مرارا، وأرجو من المشرف إن شعر بأن المشاركة ما هي إلا إجابة على واجبات مدرسية أو للفذلكة في مدرجات الجامعة أو شغل لأعضاء المنتدى، حيث إنني أرى أن البعض يطرح مشاركات لمجرد الطرح فقط، والبعض يطرحها مستغيثاً بأن أوقات الامتحان قد اقتربت ... إلخ، فمن الأفضل أن يرى مشرفنا الحبيب حذفها، كي يتسنى الاهتمام بالمشاركات الجادة التي تفيد المنتدى وأعضاءه.
والله الهادي
ـ[نبراس]ــــــــ[09 - 04 - 2006, 02:20 م]ـ
أخي ابن النحوية
أخالفك الرأي
فإذا سأل سائل عن شئ ونحن نعرف الإجابة فسوف نجيب سؤاله.
ومن يعرف علما فلا يحق له أن يكتمه ,
أما قولك بأن السائل لابد أن يبحث ويطلع حتى ينال المعلومة , فأقول لك يا أخي
الناس قسمين: قسم يريد التفصيل والفهم , وقسم يريد الإجابة السريعة لأي غرض كان , وهذا المنتدى يعطي كل شخص مايريده.
بالإضافة يا أخي
إلى أن بعض الناس لايملك مايشتري فيه بعض المراجع , إلى غير ذلك من الامور التي قد تخفى علينا.
ومالذي سوف نخسره إن أجبنا سؤال السائل؟
أخي ابن النحوية
ربما يُفسّر ما تطلبه إلى غير ماتقصده
ونحن أتينا إلى هنا كي نفيد ونستفيد , ولايحق لمسلم أن يتعالى على أخيه المسلم
ـ[معالي]ــــــــ[09 - 04 - 2006, 03:45 م]ـ
السلام عليكم
لعل هذا الرابط ( http://www.alfaseeh.com/vb/announcement.php?f=10) يقطع اختلافنا، لأن واضعه الأستاذ القاسم مؤسس المنتدى.
بارك الله في الجميع.
ـ[أبو حلمي]ــــــــ[09 - 04 - 2006, 04:56 م]ـ
السلام عليكم: من منطلق الدين النصيحة، والصدق والصراحة، لِمَ لا يتم توجيّه وتشجيع طالب العلم الى ما يلزمه من إدراك كل صاحب بداهة ـ من سرعة البديهة ـ الى ما يلزمه ويناسبه وهيّ فرصة للتواصل والتناصح وكل قَدّر قدرته، وما المانع من فتح باب التعارف ليتعرف كل منا على مؤهل الآخر، وجوانب التعاون المشروع، أو سبيل التعاون الناجح، مجرد فكرة من طالب للعلم، والبيان عندكم وأستمع.
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[09 - 04 - 2006, 05:24 م]ـ
عفوًا إخواني بعض الصفح
لم أك أقصد إلا خيرًا
لم أك أقصد أن أحزم
أنا أحب الخير لإخواني
أنا أريد الخير لكل الناس
كل التقدير لأخي نبراس
وأعوذ بك اللهم من الوسواس
ـ[زيد العمري]ــــــــ[09 - 04 - 2006, 05:45 م]ـ
أخي نبراس!
لا يعقل أن يتحوّل المنتدى إلى قسم للدروس الخصوصية الجاهزة!
فإن الطلب المعقول المقبول لا مراء فيه؛ أما الطلب الخاص .... تعيين بيتي، ورقة عمل، وظيفة بيتية .... فذاك استغلال استغلال بعينه ليس إلا.
أفلم تر إلى الذين يلقون على المنتدى مهام المدرسة أو الجامعة أو الكلية، فذا استخفاف منهم بنا وتقاعس منهم في أداء واجباتهم، بينا تجد الواحد منهم يقضي جل وقته على الشبكة بين الدردشة والمراسيل ومشاهدة الأفلام والمسلسلات التي لا طائل تحتها.
والأنكى من هذا كله أن تؤمَرَ بأداء المهمة بلغة لا عربية هي أو دارجة أو عامة مقبولة ..... بل لغة " الثّلّة "، وهذا فيه من العار والعيب مبلغ كل مبلغ.
فلا تضنن بعلمك على من يعمل وينقب ويبحث ويستجهد .... فلا يجد!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نور صبري]ــــــــ[10 - 04 - 2006, 03:32 م]ـ
((اللهم لاعلم لنا الاّ ما علّمتنا))
لاأعتقد ان الاجابة على الاسئلة تقلل من قيمة الانسان أوتحط من قدره، ومن قال ان الذي يسأل هو طالب؟ ربما اي شخص اراد ان يحيط بعلوم اللغة العربية ويغوص في اعماقها، او يكون طالب علم لايمر على الكلمة او العبارة الاّ واستخرج ما فيها من دُرَر.
وبدلاً من ان تهمل السائل بلا جواب، شارك بموضوع في المنتدى يغني الطالب عن سؤاله، مما يساعده ويعلمه في كيفية استخراج الحل.
واتمنى ان يكون لدي الوقت الكافي لأجيب كل سائل بغض النظر عن المرتبة العلمية او الجنسية.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[10 - 04 - 2006, 04:02 م]ـ
بارك الله فيكم أساتذة الفصيح. والله إن ردودكم لتدل على حبكم لإخوانكم الذين يتعشمون فيكم الخير و ويرجون منكم الفائدة. لكن لي رأي بهذا الخصوص:
أنا من قبل قد عقبت على أحد الأساتذة ولمته على عدم الإجابات المطولة التي تطرح في الفصيح؛ ولكن بعد المشاهدة راجعت نفسي والتمست لهم - الأساتذة - العذر إن تأخروا في الإجابة أو نصحوا بالتدريب عليها من قبل السائل والتصحيح من قبلهم. ذلك لأن مثل هذه الأسئلة قد كثرت والمصيبة أننا لا نرى لهم أثراً بعد نيلهم الإجابة المطلوبة. فلا بأس من توجيههم للتدرب على الإجابة ومن ثم التصحيح.
مع تمنياتنا للجميع بالتوفيق
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 08:34 ص]ـ
قليل دائم خير من كثير منقطع.(/)
ما الفرق بين الكلمة ومشتقاتها ...
ـ[ورقات]ــــــــ[07 - 04 - 2006, 08:51 م]ـ
:::
ما الفرق بين هذه الكلمات ((المصالح، الصلح، الصالحات، واصلح، الصالحين، واصلحوا .. ))؟؟ انتظر إجاباتكم؟
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[10 - 04 - 2006, 10:56 ص]ـ
:::
ما الفرق بين هذه الكلمات ((المصالح، الصلح، الصالحات، واصلح، الصالحين، واصلحوا .. ))؟؟ انتظر إجاباتكم؟
الفرق بينها مفهوم، وجذر هذه الكلمات كلها (صلح) ومنها جاءت المشتقات المذكورة في السؤال وغيرها.
فالجذر صلح يأتي منه المشتقات التالية:
الصلاح ـ الإصلاح ـ الصلح ـ التصالح ـ الصالحين ـ الصالحات ـ المصالح ـ الاستصلاح.
وهكذا في كل نظير، إذا أردت معرفة أصل الكلمة، فعندئذ تجرد لأقل عدد من الحروف، ثم تأتي المشتقات منها.
ودمتم بخير(/)
ما اعراب
ـ[نور صبري]ــــــــ[07 - 04 - 2006, 11:25 م]ـ
السلام عليكم ..
ما اعراب: بكيتك يا أُخيَّ
وقوله أُخيّ هل تكون تصغير؟
وحسب علمي، بكيت: فعل ماضي والفاعل مستتر تقديره انا، والكاف ضمير متصل في محل نصب م. به فهل يصح؟
نوّرونا بمعلوماتكم ....
ـ[العمري]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 12:44 ص]ـ
بكى/ فعل ماضي مبني على السكون
التاء/ ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل
الكاف/ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعةل به
يا /أداة نداء مبنية لامحل لها من الإعراب
أُخي/ منادى منصوب بالفتحة الظاهرة وهو مضاف
ياء المتكلم /ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
هذا حد علمى والله أعلم
:=
ـ[أبو طارق]ــــــــ[09 - 04 - 2006, 09:21 م]ـ
أُخَيَّ هي تصغير لأخ. وهو أحد الأسباب التي تخرج الأسماء الستة من الإعراب بالحروف
ـ[علي المعشي]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 12:14 ص]ـ
السلام عليكم ..
ما اعراب: بكيتك يا أُخيَّ
وقوله أُخيّ هل تكون تصغير؟
وحسب علمي، بكيت: فعل ماضي والفاعل مستتر تقديره انا، والكاف ضمير متصل في محل نصب م. به فهل يصح؟
نوّرونا بمعلوماتكم ....
طابت أوقاتكم
ما ذكر جميل، ولكن ذكر الأخ العمري في إعراب (يا أخيَّ) أن ياء المتكلم في محل جر بالإضافة، والحق أن ياء المتكلم ليست موجودة على هذا الضبط (بالفتح) كما ورد في السؤال.
وتفصيل ذلك أن الأصل: يا أُخَيي، فتوالت ثلاث ياءات (ياء التصغير، والياء التي هي لام الكلمة، وياء المتكلم) فقلبت ياء المتكلم ألفا لكراهة توالي الأمثال فصارت (يا أُخَيَّا) ثم حذفت الألف للتخفيف، وبقيت الفتحة دليلا عليها.
ولكم التحية.(/)
هل كلمة (طماطم) ممنوعة من الصرف؟
ـ[موسى 125]ــــــــ[07 - 04 - 2006, 11:46 م]ـ
السلام عليكم
هل كلمة (طماطم) ممنوعة من الصرف؟ ولكم الشكر.
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 12:26 م]ـ
نعم؛ لأنها جاءت على صيغة منتهى الجموع.
ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 01:44 م]ـ
لا جدال في منع كلمة (طماطم) من الصرف، وجعل الأستاذ ابن النحوية سبب المنع أنها جاءت على صيغة منتهى الجموع. وأقول: حيث إن اللفظة دخيلة في العربية فالأولى أن يكون سبب المنع العلمية والعجمة، استنادا إلى ما ورد في المعجمات عن عدم عربيتها، والله أعلم.
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 01:53 م]ـ
ليست علمًا يا أخي.
ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[09 - 04 - 2006, 11:36 م]ـ
ليست علمًا يا أخي.
تفضل الأستاذ ابن النحوية بهذا التعليق، وتعليقا عليه أقول: كلامنا في ضوء صناعة النحو - كما هو واضح من سؤال السائل - وليس في (الطماطم) ذلك النبات المعروف، وقديما قال سيبويه في كتابه ج 2 ص 11 طبعة بولاق: (وسألته عن رمان فقال لا أصرفه ... ) ولم يذكر أهو الرمان النبات أو رجل يسمى بذلك، ولكن حديثه متجه إلى الصنعة النحوية و كان الزجاج في شرح ذلك يقول: وقال - يعني سيبويه - في رمان إن سميت به رجلا لم تصرفه في المعرفة .... الخ، وانظر كلامه في كتاب ما ينصرف وما لا ينصرف ص 37، فنحن يا أخانا حول ذلك ندندن، وما رأيك في أن اسم (طماطم) علما على المرأة شائع في أرياف مصر وبعض البلاد الأخرى ولذلك احترزت وقلت في كلامي (للعلمية والعجمة) حتى لا ينصرف ذهن القارئ العابر إلى غير ذلك فضلا عن ابن النحوية النحرير، مع تحيتي لشخصك الكريم.
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[10 - 04 - 2006, 08:21 م]ـ
حياك الله أخي أبا محمد المنصور:
يشترط لمنع الاسم من الصرف للعلمية والعجمة: أن يكون علمًا في لغة العجم التي نُقِلَ منها، فإذا لم يكن علمًا في لغة العجم التي نُقِلَ منها فلا يمنع من الصرف ولو سميت به رجلا مثل (لجام)، فإنك لو سميت به رجلا في اللغة العربية لم تمنعه من الصرف للعلمية والعجمة، أما لو سميت به امرأة فإنك تمنعه من الصرف للعلمية والتأنيث، ولا أثر للعجمة في منعه من الصرف، و (طماطم) مثله إذ إنه ليس علمًا في اللغة التي نُقِلَ منها، إلا أنه ممنوع من الصرف سواء كان علمًا أم غير علمًا؛ لوجود علة واحدة فيه تقوم مقام العلتين وهي كونه على صيغة منتهى الجموع.
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[10 - 04 - 2006, 08:22 م]ـ
عفوًا (أم غير علمٍ).
ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 09:54 ص]ـ
حياك الله وبياك يا أخا العرب وزادك فضلا وعلما، وبعد، فإن شرط منع الاسم من الصرف للعلمية والعجمة أن يكون علما في لغة العجم التي نُقِلَ منها ليس بلازم - كما نص عليه ابن الحاجب في شرح الكافية ج1 ص53 - ، وقولكم في (طماطم) إنه ممنوع من الصرف سواء كان علمًا أم غير علمٍ ... لنا عليه وقفة؛ ذلك أن حكم المنع هنا هل للعلمية والعجمة؟ أو لهيئة صيغة منتهى الجموع؟ وهل المنع في التعريف والتنكير سواء؟ هما قولان تستشفهما من كلام المبرد في مقتضبه ج 3ص345، والأصول لابن السراج ج2ص89. وحكى السيوطي أن الأخفش يصرفه منكرا ولا يصرفه معرفا، انظر الهمع ج1 ص36، وحاشية الصبان على الأشموني ج3ص249. ثم أما بعد فالمسألة شائكة كما ترى وليس بالإمكان إلزام القارئ بخطة واحدة مادام في الأقوال متسع، وبالله التوفيق.
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 06:25 م]ـ
تحياتي لك أبا محمد:
دعنا في هذه الكلمة التي هي محل النقاش:
1 - اشتراط كون الاسم علمًا في الأعجمية محل خلاف، هذا لاشك فيه، لكن النحويين يتفقون على أن الكلمة الأعجمية التي ليست بعلم في لغة العجم إذا نُقِلت إلى العربية ولم تُجْعل علمًا في العربية من أول الأمر بل استعملت غير علم ثم جُعِلت علمًا بعد ذلك كاللجام والفِرِنْد فإنه يُنظر إن كان فيها مع العلمية سبب آخر منعت الصرف كوزن الفعل في (نَرْجِس)، وإن لم يكن صرفت كـ (لجام) علمًا على رجل.
2 - ظهر لي أن (منع) (طماطم) من الصرف ليس حتمًا؛ إذ إن (طماطمًا) لم تنقلها العرب من أول الأمر علمًا فهي مثل (سراويل)، وللعرب في نحو (سراويل) مذهبان: الصرف وعدمه فمن لم يصرف فإنما هو لاختصاص هذا الوزن بالجمع، ومن صرف فلزوال تقدير الجمع فيه؛ لكونه قد يطلق على الواحد.
فإذا سميت بها رجلاً ففيها مع العلمية عدم النظير في الآحاد، وإذا سميت بها امرأة ففيها مع العلمية عدم النظير في الآحاد، أوالعلمية والتأنيث، ولا أثر للعجمة فيها، والأخفش يرى أنك لو نكرته بعد التسمية به صرفته كما ذكرتَ.
وختامًا أود أن أنبهك إلى أن ابن الحاجب يشترط أن يكون اللفظ علمًا في الأعجمية، وراجع ذلك في الكافية، وفي شرحها لابن الحاجب نفسه، وللرضي، وليس كما زعمت من أنه لا يشترط ذلك، والرأي الذي نسبته لابن الحاجب إنما هو للشارح الرضي.
وتقبل شكري وتقديري لإثرائك النقاش بأسلوبك العلمي الرصين، ومصادرك ومراجعك الأصيلة، مما يبين عن فِكْرٍ نحويٍ ثاقب.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 11:35 م]ـ
شكر الله لك فقد أصبت إذ أفدت. لا حرمنا الله من علمك وكرمك.
ـ[معالي]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 01:37 ص]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيكما، وهنيئًا لنا وجودكما بيننا!
تلقينا ما أفضتما علينا من معينٍ ثرّ، بذلتما معه من كريم الخلق ولباقة الحوار ما أضحى درسًا في رقي الحوار العلمي وتجرده بعيدًا عن الذات!
جُزيتما خير الجزاء وأوفاه وأكرمه.(/)
تدريبات عن المشتقات؟
ـ[مريم ام محمود]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 09:21 ص]ـ
1.هات اسم الفاعل من الافعال الاتية:
نأى -أحدث-استخدم -ردَ-هادن-اكتال -قام-علا -تدرَب
2.هات اسم المفعول من الافعال الاتية:
صال -قرَب-انشطر-وقف-جال-زاد-استعمل-هفا-ارتدَ
3 - ابني اسم الالة من الافعال الاتية:
كوى-لقط-قلى-صعد-حرث-ضخَ-دفع-خرز
4 - هات اسم المكان والزمان من الافعال الاتية:
بات -عرض-ورث-انقلب-وقع -وعد
5 - هات صيغ المبالغة من الافعال الاتية:
فتن -كسر-ناخ-طرب-فضل-لبق-حمد
6 - ميز الصفة المشبهة من اسم الفاعل في الاقوال الاتية:
العسل حلو والحصول عليه صعب ومتعب
القاضي العادل يكون حكيما في سلوكه مع الناس(/)
هل هذه الكلمة عربية؟
ـ[أبوأحمدالمهاجر]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 10:49 ص]ـ
يطلقون على مجموعة الجزر كلمة (أرخبيل) وهي كلمة ليست عربية فهل عربت هذه الكلمة أو يوجد لها بديل باللغة العربية؟
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 11:06 ص]ـ
أظنها عربية .. وقد قرأت ذلك مرة في المعجم الوسيط في اللغة العربية .. وهو مؤلف جماعة من علماء اللغة. نشر مجمع اللغة العربية القاهري
ـ[القيصري]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 11:56 ص]ـ
لسلام عليكم
ليست بعربية بل معربة من الألفاظ الدخيلة.
الأرخبيل هو أحد أشكال سطح الأرض والذي يرمز لأي مجموعة متقاربة ومتجاورة من الجزر. غالبا ما تكون الأرخبيلات بركانية وتتكون غالبا فوق الحيود البحرية والبقع الساخنة ويتكون بعضها الآخر من التحات (تآكل) أو الترسب (توضع).
اشتقت الكلمة من كلمة بحر إيجة باليونانية (أركيبيلاجو ???????????) والتي تعني البحر الرئيسي.
التسمية اشتقت من ذاك البحر بالذات لامتلائه بالجزر المتقاربة المتجاورة.
شكرا
القيصري
ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 01:04 م]ـ
أجل هي لفظة معربة عن اليونانية، وجاء في المعجم المدرسي الصادر عن وزارة التربية بالجمهورية العربية السورية ص 42 (الأرخبيل: مجموعة من الجزر المتقاربة (مج) يونانية). قلت: ومعنى الرمز (مج): أنها مما أقر مجمع اللغة العربية استعمالها معربة عن اليونانية، وعلى ذلك وقع اتفاق اتحاد المجامع العربية بشرط النص على كونها معربة، ولم ترد هذه اللفظة في كتب المعربات القديمة بل هي تعريب حديث جاء على وزن (أفعليل) مثل: ألبسيس بمعنى الثوب الملبوس - وانظر لهذا الوزن: الأفعال لابن القطاع) - هذا، وبالله التوفيق.
ـ[أبوأحمدالمهاجر]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 09:13 م]ـ
زادكم الله علما وفضلا(/)
مامضاد المشهور ... التبذير
ـ[امووله]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 03:22 م]ـ
مامضاد المشهور ... التبذير
ويعطيكم العافيه
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 08:14 م]ـ
أختنا
أرجو مراعاة تخصص المنتديات، فسؤالك مكانه المنتدى اللغوي.
مشهور X مغمور.
التبذير X التقتير. {وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً} الفرقان67(/)
إخواني طالب منكم مساعدة ......
ـ[بو سعود]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 08:51 م]ـ
لو سمحتم
إعراب جملة:
حكمَ الخليفةُ عمرُ بنُ الخطّابِ بالعدلِ:
ـ[أبو طارق]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 09:15 م]ـ
لو سمحتوا
اعراب جملة:
حكمَ الخليفةُ عمرُ بنُ الخطّابِ بالعدلِ:
أقول وبالله التوفيق:
حَكِمَ: فعل ماضٍ مبنيٌ على الفتح.
الخليفةُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ابنُ: عمر بدل من الخليفة.
ابنُ: صفة لعمر مرفوعة مثلها. وهو مضاف
والخطابِ: مضاف إليه مجرور بالإذافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
بالعدل: جار ومجرور متعلق بالفعل. والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها من الإعراب
والله أعلم.
ـ[بو سعود]ــــــــ[09 - 04 - 2006, 04:16 م]ـ
مشكور اخي أبو طارق ع الاعراب
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[19 - 04 - 2006, 11:04 م]ـ
انا معك يا ابا طارق في الاعراب واشكرك(/)
المبني والمعرب من الأفعال
ـ[أبو الحروف]ــــــــ[09 - 04 - 2006, 06:21 ص]ـ
المبني والمعرب من الأفعال
ــــــــــــــــ
الفعل المبني هو الفعل الذي لا تتغير حركة آخره.
الأفعال المبنية:
أولاً _الفعل الماضي: فعل مبني، ويبنى على:
أ-الفتح: إذا لم يتصل به شيْ، مثل:
قال تعالى: (إذا جاء نصر الله والفتحُ)
جاءَ: فعل ماض ٍ مبني على الفتح لأنه لم يتصل به شيء
وإذا اتصلت به تاء التٌأنيث الساكنة (وهي حرف لامحل له من الإعراب)
مثل:
قال تعالى (قالت نملةً يا أيٌُها النملُ ادخلُوا مساكنَكم)
قالَت: قالَ فعل ماضٍي مبني على الفتح لاتصاله بتاء التٌأنيث السٌاكنة
التٌاء: تاء التٌأنيث الساكنة , حرف مبني على السكون
وإذا أتصلت به ألف الاثنين , مثل , أمي وأبي , ميناء عكا
زاراَ: زار: فعل ماضٍ مبني على الفتح
ألف الاثنين: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل
ب – السكون- إذا اتٌصلَ به أحدُ ضمائر الرفٌع المتحركة التالية:
إذا اتٌصل َبه تاء المتكلم , مثل:
قال حافظ إبراهيم على لسان اللغه العربية
وسعتُ كتاب الله لفضًا وغابهً وما ضقتُ عن آي به وعظاتِ
وسعتُ: وسع فعل ماصٍ مبني عل السكون لاتصاله بالتاء المتحركة
التاء: ضمير المتكلم مبني على الضمٌ, في محل رفع فاعل إذا اتصل به تاء المخاطب , مثل:
قال تعالى (أرأيت الذي ينهى عبداً إذا صلى)
أرأيتَ: الهمزة: حرف استفهام مبني على الفتح
رأي فعل ماصٍ مبني على السكون لاتٌصالة بتاء المخاطب
التاء: ضمير المخاطب مبني على الفتح في محل رفع , فاعل أذا اتصلت به تاء المخاطبة , مثل وذهب خلف النهر تقبلين الثرى
ذهبت: ذهب: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتٌصاله بتاء المخاطبة
التاء: ضمير المخاطبة مبني على الكسرة في محل رفع فاعل إذا اتصلت به نون النسوة مثل
قوله تعالى (فلما رأيتهُ أكبرنهُ وقطعنَ أيديهُنٌ)
قطعن: قطع: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة
النون: نون النسوة ضمير مبني على الفتح في محل رفع فاعل إذا اتصل به (نا) المتكلمين الدالة على من فعل الفعل, كقوله تعالى (فأرسلنا عليهم ريحاً صريراً في أيام نحسات)
أرسلنا: أرسل: فعل ماضٍ مبني عل السكون لاتصاله بضمير المتكلمين.
النا: ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل
ج- الضم إذا اتصلت به واو الجماعة, مثل
رجع الحجاجُ بعد أن أدنو مناسك الحج
أدنوا: أد: فعل ماضٍ مبني على الضمة المقدرة على الألف المحذوفة لاتٌصاله بوأو الجماعة
الواو: ضمير الجماعة مبني في محل رفع فاعل
ثانياً- فعل الأمر: هو فعل مبني , ويبنى على
أ - السكون إذا لم يتصل به شيء, كقوله تعالى
ب - (خذ ُالعفوَ وأمر بالعرف و أعرض عن الجاهلين)
خذ , وأمر , واعرض: أفعال أمر مبنية على السكون.
أو إذا اتصلت نون النسوة , مثل:
أيتها الفاضلات , احملن رايه العفاف أينما ذهبتن
احملنَ: احمل فعل أمرٍ مبني على السكون لاتصٌاله بنون النسوة
النون: نون النسوة ضمير مبني على الفتح , في محل رفع فاعل.
ت - حذف حرف العٌَلة من آخره إذا لم يتصل به شيء , وكان معتلٌَ الآخر , مثل
ث - قوله تعالى (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة ِوالموعظة الحسنة)
ادعُ: فعل أمرِ مبني على حذف الواو من آخره
امضِ قيس , امضِ إلى بيٌارتك
امضِ: فعل أمر مبني على حذف الياء من آخره
يا بني , اسعَ إلى المجدِ فإنه لباسُ أجدادك.
اسع: فعلُ أمرٍ مبني على حذف الألف من آخره
ج - الفتح إذا اتصلت به نونٍ التوكيد الخفيفة أو الثقيلة, مثل
أيها الثري , ساعدن كل فقير
ساعدن: ساعد: فعل أمر مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الخفيفة
النون: نون التوكيد الخفيفة , حرف مبني على السكون
- اخدمن: اخدم: فعل أمر مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيله
- النون: نون التوكيد الثقيلة , حرف مبني على الفتح
- د- حذف النون من آخره إذا كان متصلا بألف الاثنين أو الاثنتين , أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة. كقولة تعالى (فأتيا فرعون فقولا: إنا رسول رب العالمين)
- أتيا: فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لاتصاله بألف الاثنين.
- الألف: ألف الاثنين ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. و كقوله تعالى
- (ولو أنا كتبنا أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما ا فعلوه إلا قليل منهم)
-
(يُتْبَعُ)
(/)
- اقتلوا: فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لاتصاله بواو الجماعة
- والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل أي بنيه , خذي عني الصدق
- خذي: فعل أمر مبني على حذف النون من آخرة لاتصاله بياء ا لمخاطبة.
- والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
ثالثاً- الفعل المضارع: معرب ومبني.
أ - فعل معرب , تتغير حركته حسب موقعة من الإعراب , ويكون:
1 - مرفوعاً, إذا لم يسبق بناصب أو جازم , وعلامة رفعه الضمة ,كقوله تعالى (إن الله يغفر الذنوب جميعاً)
يغفر: فعل مضارع مرفوع: لأنة لم يسبق بناصبٍٍ أو جازم , وعلامة رفعة الضمة.
2 - منصوباً, إذا سبق بحرف نصب , كقوله تعالى (وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض الأسود)
حتى: حرف نصب.
يتبين: فعل مضارع منصوب. لأنه سبق نصب, وعلامة نصبه الفتحة
3 - مجزوماً, إذا سبق بحرف جذم ,كقوله تعالى (ألم نشرح لكَ صدرك)
لم: حرف نفي وجزم و قلب.
نشرح: فعل مضارع مجزوم لأنه سبق بحرف جزم , وعلامة جزمه السكون.
ب - يبنى الفعل المضارع على:
1 - السكون: إذا اتصل بنون النسوة مثل:
الممرضات يسهرن على راحة المرضى
يسهرن: يسهر: فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة في محل رفع.
النون: نون النسوة ضمير متصل مبني على الفتح ,في محل رفع , فاعل.
2 - الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد الخفيفة أو الثقيلة, مثل والله لأقومن بواجبي
لأقومن: اللام: واقعة في جواب القسم.
أقوم: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الخفيفة.
النون: نون التوكيد الخفيفة , حرف مبني على السكون.
لا تمدحن امرأ حتى تجربهُ ولا تذمُنه من غير السكون
لا: حرف نهي وجزم
تمدحن: تمدح فعل مضارع مبني على الفتح في محل جزم لاتصٌاله بنون التوكيد الثقيلة
النون: نون التوكيد الثقيلة , حرف مبني على الفتح.
الأفعال الخمسة المعربة:
وهي أفعال مضارعة يلحقها ألف, الاثنين أو الاثنتين , أو واوا الجماعة للغائبين , أو واوا الجماعة للغائبين أو واوا الجماعة للمخاطبين , أو ياء المخاطبة على النحو التالي
يفعلان , تفعلان , تفعلون, يفعلون , تفعلين.
وعلامة رفعها ثبوت النون , كقول عنترة:
يدعون عنتر والرماح كأنها أشطان بئر في لبان الأدهم
يدعون فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة وعلامة نصبها وجزمها حذف النون مثل:
لم تلعبوا في المدرسة , ولن تذهبوا في الرحلة
مع تحيات أبي الحروف
ـ[أبو الحروف]ــــــــ[09 - 04 - 2006, 06:24 ص]ـ
أشكر الله الواحد الأحد الذي منًّ علي بهذه اللغة.
ـ[أبو الحروف]ــــــــ[09 - 04 - 2006, 06:25 ص]ـ
أخواتي أي سؤال في النحو أنا على أستعداد لتقديم المساعدة وشكراً
hanna_2006q***********
hanna_2006q@mail8.com
ـ[مريم ام محمود]ــــــــ[09 - 04 - 2006, 09:21 ص]ـ
ابوالحروف مشكور على الموضوع وعندي اسئلة في نفس الموضوع:
ميز المعرب من المبني والمعرب بالحركات من المعرب بالحروف في مايلي:
قال تعالى: يايها الذين امنو لا تتخذو الكافرين اوليا من دون المؤمنين)
قال تعالى (ولا تمش في الارض مرحا انك لن تخلق الارض ولن تبلغ الجبال طولا)
قال رسول ص شر الناس ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه
قل الحق ولو على نفسك
الساعي في الخير كفاعله
العينان انمُ من اللسان
اثنان لا يشبعان طالب علم وطالب مال
وقال الشاعر: اذا لم يعش حرا بموطنه الفتى فسم الفتى ميتا وموطنه قبرا
لا تأخذنَ من الامور بظاهر ان الظواهر تخدع الرائينا
ولقد امرُعلى اللئيم يسبني فمضيت ثمَت قلت: لا يعنيني
ومع الشكر
ـ[مريم ام محمود]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 08:43 ص]ـ
انتظر اجابتك(/)
بـ دكاكين
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[09 - 04 - 2006, 06:51 ص]ـ
:::
أخواني ما إعراب
مررت بدكاكين؟
ولكم جزيل الشكر: rolleyes:
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[09 - 04 - 2006, 07:31 ص]ـ
:::
أخواني ما إعراب
مررت بدكاكين؟
ولكم جزيل الشكر: rolleyes:
مررت: مر: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء تاء الفاعل.
بدكاكين: الباء: حرف جر، دكاكين، اسم مجرور بالباء وعلامة الجر الفتحة؛ لأنه ممنوع من الصرف (صيغة منتهى الجموع).
ودمتم بخير
ـ[محمد سيد محمد علي]ــــــــ[09 - 04 - 2006, 07:33 ص]ـ
ممنوع من الصرف مجرور بالفتحة
ـ[محمد سيد محمد علي]ــــــــ[09 - 04 - 2006, 07:33 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[09 - 04 - 2006, 09:50 ص]ـ
مررت: مر: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء تاء الفاعل.
بدكاكين: الباء: حرف جر، دكاكين، اسم مجرور بالباء وعلامة الجر الفتحة؛ لأنه ممنوع من الصرف (صيغة منتهى الجموع).
تصحيح:
مررت: فعل ماض مبني على السكون. والتاء تاء الفاعل.
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[09 - 04 - 2006, 12:08 م]ـ
كلامك الأول ليس خطأ محضًا أخي أبا زياد فالكوفيون يجيزون أن تقول: مبني على الفتح منع من ظهوره السكون؛ لاتصاله بضمير الرفع المتحرك.
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[09 - 04 - 2006, 12:10 م]ـ
أخي محمد سيد محمد علي: عبارة أخينا أبي زياد أدق وأفضل من عبارتك.(/)
(لماذا ... كان كذلك الضمير)
ـ[نايف 999]ــــــــ[09 - 04 - 2006, 12:24 م]ـ
سؤال:
:::
قال تعالى (إنّا أعطيناك الكوثر)
إنّا .. نجدها (إن + نا المتكلمين)
سؤالي: على من يرجع ذلك الضمير (ناء الفاعلين)
والاعطاء من الله وحده ... هل للتعظيم لله سبحانه
أتمنى الإجابه
ـ[أبو طارق]ــــــــ[09 - 04 - 2006, 09:02 م]ـ
سؤال:
:::
قال تعالى (إنّا أعطيناك الكوثر)
إنّا .. نجدها (إن + نا المتكلمين)
سؤالي: على من يرجع ذلك الضمير (ناء الفاعلين)
والاعطاء من الله وحده ... هل للتعظيم لله سبحانه
أتمنى الإجابه
تجد مثل هذا كثير في القرءان الكريم
قال تعالى ((ولقد خلقنا الإنسان و نعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد))
فالناظر في هذه الضمائر يجد أنها تدل على جماعة المتكلمين. لكن في الحقيقة هذه الضمائر هي لجماعة المتكلمين أو للواحد المعظم نفسه. وفي الآيات السابقة جميع الضمائر هي للمتكلم المعظم نفسه. إذ لا خالق ولا عالم ولا معطي سواه سبحانه. والله أعلم(/)
من يعرب الجمل التالية
ـ[نايف 999]ــــــــ[09 - 04 - 2006, 12:37 م]ـ
:::
بارك الله فيكم
حقيقة إنسان مبدئ في اللغة العربية ولا يوجد لدي بما لديكم فأنا متابع لكم
سوف أشارك معكم وأعرب وأتعلم حتى أستفيد منكم جميعا:
أعرب الجمل التالية:
ــ ما شاء الله كان
ــ فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون
ـ ولم أك بغيا
شكرا لكم
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[09 - 04 - 2006, 12:56 م]ـ
هيا، أعرب يا أخانا خالد، ونحن سنصحح لك، وندلك على الصواب.
ـ[نايف 999]ــــــــ[09 - 04 - 2006, 07:22 م]ـ
سوف أعرب ولكم التصحيح
ما: اسم تعجب مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
شاء: فعل ماضي مبني على الفتح الظاهر
الله: فاعل مرفوع وعلامة رفعة الضمة الظاهرة
والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ
كان: فعل ماضي مبني على الفتح ((لكن إلا تعتبر مصدر*
والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره (هو)
ــ فسبحان: الفاء عاطفه سبحان مفعول مطلق منصوب على الفتح.
الله: الله َ مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
حين: مفعول فيه مبني على الفتح
تمسون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل
وحين://السابق
تصبحون: السابق
ـ و
: عاطفة
لم أداة جزم
أك: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون على النون المحذوفه والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا
بغيا: مفعول به به منصوب وعلامة نصبه الظاهرة
أعذروني وساعدوني
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[10 - 04 - 2006, 09:00 م]ـ
ما شاء الله كان
ـــ (ما) هنا اسم موصول بمعنى الذي في محل رفع مبتدأ، وليست تعجبية؛ لأن التعجبية تأتي في صيغة (ما أفعله).
ـــ أما إعرابك للفعل (شاء) ولفظ الجلالة (الله) فصحيح.
ـــ الجملة من الفعل والفاعل ليست في محل رفع مبتدأ، وإنما هي جملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
ــ إعرابك لـ (كان) صحيح، وهي التامة هنا، والجملة الفعلية من كان وفاعلها في محل رفع خبر.
(فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون)
ــ سبحان: إعرابك صحيح إلا أن الأصح أن تقول: منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وهو مضاف.
ـــ ولفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة، وليس مفعولا به كما ذكرت.
(ولم أك بغيًا):
إعرابك صحيح على اعتبار (كان) تامة هنا إلا أنك أخطأت في إعراب (بغيًا) فهي هنا حال.
ـ[نايف 999]ــــــــ[10 - 04 - 2006, 10:07 م]ـ
شكرا أبن النحويه وليت ألقى التفاعل من الأعضاء ولهم الأجر من علم مسلما حرف
تحياتي لكم جميعا
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[19 - 04 - 2006, 11:02 م]ـ
اخي ابن النحوية، اخي نايف999:انا مع ابن النحوية في اعراب الجملتين الاولى والثانية ولكن في الجملة الثالة لماذا اعتبرت يا ابن النحوية ان (أَكُ) تامة لا ناقصة ولماذا اعتبرت بغيا حال ولم تعتبرها خبر كان؟؟؟ فلو سكتتت السيدة مريم عند قولها: (لم اك) أكانت الجملة ستتم لو لم تاتِ كلمة بغيا؟؟؟ فان الحال يمكن ان يستعاض عنها في الجملة ولكن خبر كان ليس كذلك .. ارجو التوضيح اخوتي وخاصة اخي ابن النحوية جزاه الله كل خير
ـ[روح الإسلام]ــــــــ[21 - 04 - 2006, 12:50 ص]ـ
الصحيح أن (أك) هنا ناقصة وليست تامة
وأنا أذهب مع ما ذهب إليه الأستاذ
عبد القادر علي الحمدو
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[21 - 04 - 2006, 01:53 م]ـ
أخي عبد القادر: ما دمت طلبت مني التوضيح فلك ذلك:
أولا: إنما أردت تدريب الأخ نايف وتعليمه، فأعربت له إعرابًا صناعيًا مبينًا له أن (بغيًا) لا يمكن أن تكون مفعولا به، وإنما تعرب حالا في نحو الإعراب الذي أعربه هو، ولم أرد تحقيق القول في كلمة (بغيًا) في هذه الآية خاصة.
ثانيًا: الأمر فيه سعة عندنا ــ نحن النحويين ــ: إذ إن من النحويين من يرى أن الحال تأتي لازمة لا يجوز إسقاطها (انظر: التوطئة 213، البسيط لابن أبي الربيع 1/ 514 شرح الجمل لابن عصفور 1/ 339، شرح التسهيل 2/ 353))، ويستدلون بقول عدي بن الرعلاء الغساني:
إنما المَيْتُ من يعيش كئيبًا =كاسفًا باله قليل الرجاء
فـ (كئيبًا) حال لازمة لا يصح إسقاطها، ألا ترى أنه لا يصح أن تقول: (إنما المَيْتُ من يعيش)، وعليه فلا ضير من جعل (بغيًا) من قبيل الحال اللازمة التي لا يجوز إسقاطها، مع أنني أرى أن (كان) ناقصة هنا كما قلتَ حفظك الله ورعاك. والله أعلم.(/)
لميزان الصرفي
ـ[المضحكية]ــــــــ[09 - 04 - 2006, 09:26 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هو الميزان الصرفي لكلمة قف مع تحياتي والشكر الجزيل
ـ[لخالد]ــــــــ[10 - 04 - 2006, 02:00 م]ـ
وَقَفَ على وزن فَعَلَ
حذف الحرف الأول من الفعل في صيغة الأمر: نحذف الحرف الأول من الوزن
قِفْ: عِلْ(/)
المفعول لأجله
ـ[المضحكية]ــــــــ[09 - 04 - 2006, 09:35 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق. نحن نرزقهم وإياكم
ماهو العامل في هذه الآية. وكيف لي أن أعرف العامل إذا كان فعلا أو اسم فاعل أو اسم مفعول ... جزاكم الله كل الخير(/)
التعجب (*)
ـ[أبومصعب]ــــــــ[10 - 04 - 2006, 12:24 ص]ـ
التعجب (*)
بِأَفْعَلَ انْطِقْ بَعْدَ (مَا) تَعَجُّبَا * أَوْ جِيءْ بِـ (أَفْعَلَ) قَبْلَ مَجْرُورٍ بِـ (بَا)
وَتِلَوَ أَفْعَلَ انْصِبَنَّهُ: كَـ (مَا * أَوْفَى خَلِيلَيْنَا) وَ (أَصْدِقَ بِهِمَا)
للتعجب صيغتان: (مَا أَوْفَى خَلِيلَيْنَا) و (أَصْدِقْ بِهِمَا)
(مَا أَوْفَى خَلِيلَيْنَا)
ما: مبتدأ، وهى نكرة تامة عند سيبويه، و (أوفى) فعل ماض، فاعله ضمير مستتر عائد على (ما) و (خليلينا) مفعول أحسن، والجملة الفعلية خبر عن (ما)، والتقدير (شيء أحسن زيدا) أي جعله حسنا.
(أَصْدِقْ بِهِمَا)
أَصْدِقْ: فعل أمر ومعناه التعجب، لا الأمر، و (بهما): الباء زائدة، والضمير المتصل مجرور لفظا مرفوع محلا، فاعل (أصدق).
وَحَذفَ مَا مِنهُ تَعَجَّبتَ اسْتَبِح * إن كَانَ عِندَ الحَذفِ مَعنَاهُ يَضِح
يجوز حذف المتعجب منه، وهو المنصوب بعد أفعل والمجرور بالباء بعد أفعل، إذا دل عليه دليل
وَفِي كِلاَ الفِعلَينِ قِدْمًا لَزِمَا * مَنعُ تَصَرُّفٍ بِحُكمٍ حُتِمَا
لا يتصرف فعلا التعجب، بل يلزم كل منهما طريقةً واحدةً، فلا يستعمل من (أَفْعَل) غير الماضي، ولا من (أَفْعِل) غير الأمر.
وَصُغْهُمَا مِن ذِي ثَلاَثٍ صُرِّفَا * قَابِلِ فَضْلِ تمَّ غَيْرِ ذِي انتِفَا
وَغَيرِ ذِي وَصفٍ يُضَاهِي أَشْهَلاَ * وَ غَيرِ سَالِكٍ سَبِيلَ فُعِلا
يصاغ فعل التعجب من ثلاثيّ متصرفٍ، قابل معناه للتفاضل، تام، غير منفي، ليس الوصف منه على وزن أفعل كـ (أحمر) و (أعور)، ولا مبنيا لما لم يسم فاعله
و (أَشْدِدْ) أو (أشَدَّ) أو شِبهُهُمَا * يَخلُفُ مَا بَعْضَ الشُّرُوطِ عَدِمَا
وَمَصْدَرُ العَادِمِ بَعْدُ يَنتَصِب * وَ بَعدَ أفعِل جَرُّهُ بِالبَا يَجِب
يتوصل إلى التعجب من الأفعال التي لم تستكمل الشروط بـ (أَشْدِدْ) ونحوه وبـ (أَشَدَّ) ونحوه، وينصب مصدر ذلك الفعل العادم الشروط بعد (أفعل) مفعولا، ويجر بعد (أفعل) بالباء، فتقول (مَا أَقْبَحَ عَوَرَهُ)، و (أَقْبِحْ بِعَوَرَهِ)
قال الله تعالى: "قُلْ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً" 26 سورة الكهف
قال العكبري:
(أبصِرْ بِهِ وأسْمِع): الهاء تعود على الله عزّ وجلّ، وموضعها رفع لأنّ التقدير: أبصر الله، والباء زائدة، وهكذا في فعل التعجب الذي هو على لفظ الأمر.
وقال بعضهم: الفاعل مضمر، والتقدير: أوقع أيها المخاطب إبصارا بأمر الكهف، فهو أمرٌ حقيقة.
وقال تعالى: "أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا لَكِنْ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ" 38 سورة مريم
قال العكبري:
قوله تعالى: (أسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِر): لفظه لفظ الأمر ومعناه التعجّب. و (بِهِمْ) في موضع رفع كقولك: (أحسن بزيد)، أي (حسُن زيد). وحكي عن الزجّاج أنه أمر حقيقة، والجار والمجرور نصب، والفاعل مضمر، فهو ضمير المتكلم، كأن المتكلم يقول لنفسه: أوقع به سمعا أو مدحا.
هكذا تختلف عبارة العكبري رحمه الله في تقدير (أسمع به) و (أسمع بهم) كما اختلفت أقوال العلماء في ذلك
في هذا ضرب من التعسف، قاله الزمخشري في المفصل (**):
وأما (أكرم بزيد) فقيل أصله (أََكْرَمَ زَيْدٌ) أي صار ذا كرم، كـ (أغد البعير أي صار ذا غدة)، إلا أنه أخرج على لفظ الأمر ما معناه الخبر، كما أخرج على لفظ الخبر ما معناه الدعاء في قولهم رحمه الله والباء مثلها في كفي بالله. وفي هذا ضرب من التعسف. وعندي أن أسهل منه مأخذاً أن يقال إنه أمر لكل أحد بأن يجعل زيداً كريماً، أي بأن يصفه بالكرم. والباء مزيدة مثلها في قوله تعالى: (وَلاَ تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمُ إِلَى التَّهْلُكَةِ) للتأكيد والاختصاص، أو بأن يصيره ذا كرم والباء للتعدية. هذا أصله ثم جرى مجرى المثل فلم يغير عن لفظ الواحد في قولك: (يا رجلان أكرم بزيد) و (يا رجال أكرم بزيد).
قبل الاطلاع على قول الزمخشري استثقلت تلك التقديرات، كيف يخرج الماضي بلفظ الأمر ويصبح المفعول به في نحو (ما أكرم زيدا) فاعلا في نحو (أكرم بزيد) ثم تزاد الباء فيه!
فهل من إضافة في (أكرم بزيد)؟
______________________
(*) مختصر من شرح ابن عقيل
(**) الشاملة
ـ[أبومصعب]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 01:39 ص]ـ
تصحيح
بِأَفْعَلَ انْطِقْ بَعْدَ (مَا) تَعَجُّبَا * أَوْ جِيءْ بِـ (أَفْعِلْ) قَبْلَ مَجْرُورٍ بِـ (بَا)
وَتِلْوَ أَفْعَلَ انْصِبَنَّهُ: كَـ (مَا * أَوْفَى خَلِيلَيْنَا) وَ (أَصْدِقْ بِهِمَا)
للتعجب صيغتان: (مَا أَوْفَى خَلِيلَيْنَا) و (أَصْدِقْ بِهِمَا)
(مَا أَوْفَى خَلِيلَيْنَا)
ما: مبتدأ، وهى نكرة تامة عند سيبويه، و (أوفى) فعل ماض، فاعله ضمير مستتر عائد على (ما) و (خليلينا) مفعول (أوفى)، والجملة الفعلية خبر عن (ما)، والتقدير (شيء أوفى خليلينا) أي جعلهما وفيين.
قال سيبويه رحمه الله:
[هذا باب ما يعمل عمل الفعل ولم يجر مجرى الفعل ولم يتمكن تمكنه
وذلك قولك: (ما أحسنَ عبدَ الله). زعم الخليلُ أنه بمنزلة قولك: شيءٌ أحسنَ عبد الله، ودخله معنى التعجب. وهذا تمثيل ولم يتكلم به.]
إذا كان تقدير (ما أحسن زيدا): (شيء أحسن زيدا) كما حكاه سيبويه عن الخليل رحمهما الله، فما تقدير (ما أعظم الله)؟
قال الأنباري في الإنصاف:
[وأما قولهم " لو كان التقدير فيه (شيء أحسن زيدًا) لوجب أن يكون التقدير في قولنا (ما أعظم الله) (شيء أعظم الله) والله تعالى عظيم لا يجعل جاعل" قلنا: معنى قولهم (شيء أعظم الله) أي وَصَفه بالعظمة، كما يقول الرجل إذا سمع الأذان: كَبَّرْتَ كَبِيرًا، وَعَظَّمْتَ عَظِيمًا، أي وصفته بالكبرياء والعظمة لا صيرته كبيرا عظيما]
قال سيبويه رحمه الله:
[والمعنى في (أفعل به) و (ما أفعله) واحد]
قال ناصر السعدي رحمه الله:
"أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا" أي: ما أسمعهم وما أبصرهم في ذلك اليوم(/)
معشر النحاة، لا وجود للأداة؟!
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[10 - 04 - 2006, 11:51 ص]ـ
لست أعلم كيف استقر في كلام المحدثين هذا المصطلح الجديد .. حتى قال به بعض المنتسبين إلى العربية، مضيفين صنفا رابعا إلى صنوف الكلمة المشتهرة!!! وللأسف الشديد، فقد أصبحت ذائعة في هذا المنتدى أيضا؟! لقد أخلط من زاد ذلك وتخبط .. جاء في الشذور ما نصه: .. والكلمة اسم وفعل وحرف، وهي جنس تحته هذه الأنواع الثلاثة لا غير، أجمع على ذلك من يُعتد بقوله ا. ه قال العلامة الأمير ـ وهوالشارح ـ قوله من يعتد به، خلافا لمن زاد رابعا وهو اسم الفعل وسماها الخالفة، لأنه خلاف الفعل .. وقال العلامة الصبان في شرحه: والنحويون مجمعون على هذا إلا من لا يعتد بخلافه. وقد ذكر اسم ذلك المخالف لهذا الإجماع. وهو أبو جعفر بن صابر ... وقد أبدع الراجحي في تطبيقه حين قال: يُخطىء بعض الدارسين حين يستعمل في دراسة النحو كلمة ـ أداة ـ، فيقول: أداة استفهام أو أداة نفي أو أداة شرط، وذلك كله خطأ لأن الكلمة العربية ـ كما حددها النحاة ـ ليس فيها أداة، وإنما هي اسم وفعل وحرف ليس غير. وتمام الإبداع في كلام الشيخ قوله: ولو أنك أعربت، هل ـ متى ـ من .. إنها أداة استفهام لما أعانك ذلك على معرفة موقعها الأعرابي ولا على ارتباطها بما يتلوها من كلمات ا. ه
لقد أصبح لازما إنكار مثل هذه البدع والتنبيه إلى ضررها على العربية ورد هذه الردة النحوية التي ترجع بنا القهقرى وتخول لكل مستعرب العبث ببناء لم يعيَ يوما واحدا بحمل لبنة من لبناته! .. أما آنَ آنُ صد هذا السيل الجارف الذي أوشك أن يعمنا بظلماته فهو لا محالة مهلكنا؟!
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[10 - 04 - 2006, 12:48 م]ـ
الأخ/الأخت عبير .. تحية طيبة وبعد ..
لقد صدق من قال: الكلمة اسم وفعل وحرف فقط، أما اسم الفعل فهو اسم كما يصرح بذلك اسمه (اسم فعل) كما نقول اسم علم أو اسم موصول أو اسم استفهام ..
أما الأداة فمعك بعض الحق، فالأدوات نوعان: منها الأسماء ومنها الحروف، ولهذا نفضل عدم استخدام مصطلح (أداة) ولا نرفضه، فكل من هل و من أداة استفهام: هل: حرف استفهام، و من: اسم استفهام، فقولنا عن هل أداة أو حرف لن يغير شيئا، أما من: فقولنا أداة استفهام لا ما نع منه إذا قلنا مبني في محل، لأن هذا يوحي بأننا نعرف أن من اسم استفهام، ولكن لو اكتفينا بحرف استفهام واسم استفهام واستبعدنا الأداة لكان خيرا وأفضل؛ لأن كلمة أداة إن كانت ستمنعنا من معرفة الاسم والحرف فهنا المشكلة ..
أما الخالفة، فليس اسم الفعل وحده هو المخالف حتى نطلق عليه (الخالفة) ونترك غيره .. ولقد أضاف بعض دعاة التجديد المعاصرين أكثر من ذلك، فقد قبلوا (الاسم والفعل والحرف) وزادوا من أجل التسهيل!! .. ما يلي (الصفة والظرف والضمير والخالفة) وليس الخالفة فقط .. فإن كانت الخالفة تعني اسم الفعل فقد عرفناها والحمد لله، أما الضمير، فلا يخالف عاقل في أن الضمائر أسماء، وأنها نوع من المعارف أيضا .. وأما الظرف فهو من الأسماء أيضا على تنوع أشكال الظرف بين جامد ومشتق ومتصرف ومختص وغير ذلك، فليس في الضمائر فعل ولا حرف، وكلها أسماء .. وأما الصفة فتقع اسما وجملة وشبه جملة، فإن وقعت اسما فهي اسم وكفى، وإن وقعت شبه جملة فإما أن تكون ظرفا فهي اسم، وإما أن تقع جارا ومجرورا فهي كلمتان: إحداهما حرف والأخرى اسم .. وإن كانت فعلية فهي فعل ومعموله (فاعل .. نائب فاعل .. اسم الفعل الناسخ) الذي لا بد من أن يكون اسما، أي هي فعل واسم، وإن كانت جملة اسمية فهي مبتدأ ولا بد من أن يكون المبتدأ اسما، وخبر يصح فيه الاسم وشبه الجملة والجملة على ما جاز في الصفة نفسها .. وبذلك يمكن إعادة كل المصطلحات التي أضافها الآخرون إلى الأصول الثابتة (اسم وفعل وحرف) فثلاثة أنواع أسهل في التعليم من سبعة .. والله أعلم ..
ـ[أبو بشر]ــــــــ[10 - 04 - 2006, 04:04 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد قراءتي للردين السابقين أودّ أن أقول: لا مشاحة في الاصطلاح، فلا ضرر في استعمال المصطلح "الأداة" للدلالة على ما يشترك فيه الحرف والاسم مما فيه تيسير واقتصاد في التعبير، فما الأفضل؟ أن نقول: أدوات الشرط أو حروف الشرط وأسماؤه للجوازم الشرطية كلها وأيضاً أين الراجحي (مع فائق تقديري له) من أساطين اللغة العربية أمثال ابني مالك وهشام في استعمالهم هم لهذا المصطلح مفرداً وجمعاً، فهذا ابن مالك يقول في خلاصته
697) وحيثما أنى وحرف إذ ما كإن وباقى الأدوات أسما
كما أنا وجدنا ابن هشام يستعمله أكثر من مرة في مغنيه، وإليكم بعض هذه المواضع:
"وأجاز الكوفيون كون إما هذه هي إن الشرطية وما الزائدة، قال مكى: ولا يجيز البصريون أن يلى الاسم أداة الشرط حتى يكون بعده فعل يفسره ... "
" (إذ ما): أداة شرط تجزم فعلين، وهى حرف عند سيبويه بمنزلة إن الشرطية ... "
" (لما): على ثلاثة أوجه: أحدها: أنها تختص بالمضارع فتجزمه وتنفيه وتقلبه ماضيا كلم، إلا أنها تفارقها في خمسة أمور: أحدها: أنها لا تقترون بأداة شرط، لا يقال ... "
هذا ولا دخل هنا لانحصار أنواع الكلمة في ثلاثة: اسم وفعل وحرف، إذ يمكن تقسيم الكلمة ومعها أنواعها الثلاثة عدة تقسيمات، فالكلمة قد تكون عاملة وغير عاملة، وقد تكون معمولة وغير معمولة، ثم إن الأداة هي التي يحدث بها معنى من المعاني (كالاستفهام، والشرط) أو عمل من الأعمال (كالجزم، والنصب)، لاحظوا أيضا لا يقولون أدوات الجر بل حروف الجر لأنها حروف فحسب، ولا أدوات نصب المضارع بل حروف أو أحرف نصب المضارع لأنها حروف فقط، ولا الأدوات المشبهة بالفعل بل الحروف المشبهة بالفعل لأنها حروف فقط
ولعل الراجحي ينكر استعمال "الأداة" فقط فيما يخص الإعراب حيث نعرف نوع الكلمة لا استعمالها مطلقاً، والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[10 - 04 - 2006, 07:51 م]ـ
شكر الله لكما هذا الرد الجميل ..
أخي أبو بشر، لو تصفحت ما قاله دكتور الراجحي، تبين لك أن إنكاره مبني على القول باصطلاح اللفظ وجعله جزءا من تقاسيم الكلمة المتعارف عليها عندنا، وهذا كلام غاية في النكارة، لا يقول به إلا مبتدع في كلام العرب! ورأيه فيما ظهر لي، احتياط لا أكثر! درءا لمفسدة الإحداث المذموم وصونا لكلام العرب من إقحام ما ليس منه .. ولا أظن مجمعنا الكريم يقر ذلك أو يسكت عنه، إن تمت نسبته حقيقة إلى العربية .. ومن لها إن لم نكن نحن المعربون المحافظون؟! أرجو أن تبلغك الرسالة واضحة .. والله الموفق
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 01:25 م]ـ
كلام الراجحي كلام مقيد بأن لا تكون الأداة جزء من تقسيم الكلمة بحجة أن الكلمة تنقسم إلى اسم وفعل وحرف، وهذا صحيح من وجهة نظره فقط، وربما يريد منع ذكر لفظة أداة في الإعراب، أما منعها بالكلية، فذلك أمر بعيد، وأراه ضيق واسعاً قالت به بعض أعلام النحو القدامى الذين يستشهد بهم.
ومشاركة كل من الأخوين أبو بشر وداوود، أوضحتا كثيراً مما أردت سياقه.
وبما أن الإعراب فرع من المعنى، فمن هنا فإن (الأداة) تشتمل تقسيم الكلمة بأركانها الثلاثة، حيث تأتي الأداة حرفا، وتأتي اسماً، وتأتي فعلاً، وهذه الأداة تتحكم في توجيهها الجملة التابعة لها. من حيث أن تكون اسما أو فعلا أو حرفاً.
وأمثلة ذلك كثيرة في أبواب النحو.
ودمتم بخير
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 02:10 م]ـ
متابعة لكلامك أبو زياد، فإن كنت تقصد أداة من التأدية، فهذا ما عزوته لصاحب التطبيق النحوي قبلا .. أما إقحامها اعتباطا وجعلها شقا رابعا في التقسيم، فلا أحسب معربا يسلك معك هذا الدرب! ولا أظن أن القدامى عنوا اصطلاحها بل لغتها .. لا أقول بالحذف والهجر ألبتة، بل إن استعمالها لا بد أن يكون مشروطا بما تعنيه فحسب ..
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 02:47 م]ـ
المختصر المفيد في الأداة: لقد تفضل الإخوة بأنه إذا قصد بها زجها ضمن التقسيم المعروف (اسم وفعل وحرف) بإضافة جنس رابع هو (أداة) فهذا مرفوض، أما إذا قصد الإشارة إلى صنف من الكلام يتصف بقلة حروفه، كحروف الاستفهام وأسماء الاستفهام، وحروف الشرط وأسماء الشرط، وغيرها مما يأتي اسما فقط أو حرفا فقط، فلا ضير في ذلك، شريطة أن تظهر قرينة تدل على نوع الأداة عند الضرورة .. مع تحياتي.
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 11:12 ص]ـ
مشكور يا داوووووود!
تنبيه: الواو الثانية في داوُد تحذف اختصارا .. قال العلامة عبد السلام هارون في قواعد الإملاء: باب الحروف التي تُنقص ... نقص الواو: تُحذف تخفيفا من نحو: داوُد، طاوُس، هاوُن، ناوُس .. اللهم إلا إن كنت كتبتها خطأ وهو ما أحسبه!
مع التحية
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 01:33 م]ـ
مشكور يا داوووووود!
تنبيه: الواو الثانية في داوُد تحذف اختصارا .. قال العلامة عبد السلام هارون في قواعد الإملاء: باب الحروف التي تُنقص ... نقص الواو: تُحذف تخفيفا من نحو: داوُد، طاوُس، هاوُن، ناوُس .. اللهم إلا إن كنت كتبتها خطأ وهو ما أحسبه!
مع التحية
يا عبيييييييييييييير يا نور اليقيييييييييييييييييين: لقد أجبت مرارا بأن داوود بواو واحدة ولكنني أريدها بواوين لسبب خاص، وما دامت الواو قد حذفت للتخفيف خفف الله عنا وعنكم فالواو موجودة أصلا، وأنا أعاني من قلة التخفيف فأضفت إلى أثقالي الواو التي هي واوي أصلا وحذفت مني ..
وإذا حذفت واو داود للتخفيف، والمقصود لكثرة الاستعمال فأظن أن طاووس وطاووق وناووس ليست كثيرة الاستعمال، ولكن لماذا كتبت (هارون) بالألف فألفها تحذف للتخفيف أيضا فتكتب (هرون وإسحق وإسمعيل والسموات) فهذا هذا ..
إن بعض ما حذف للتخفيف تجوز كتابته، كالأسماء السابقة وبعضها لا يجوز إرجاعه مثل ألف (هذا .. ذلك .. لكن) فمن يكتب داوود وهارون وإسماعيل ليس كمن يكتب هاذا وهاذه وهاؤلاء .. وشكرا ..
ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 05:43 م]ـ
بلى للأداة وجود ولغيرها.
ذكر سيبويه أن الكلم في العربية ثلاثة أقسام هي الاسم والفعل والحرف. والاسم ما دل على مسمى والفعل ما دل حدث والحرف ما ليس كذلك. واختلف النحاة
(يُتْبَعُ)
(/)
حول اسم هذه الكلمة أو فعليتها مثل "نِعم" و "بِئس" فأطلقوا عليها مصطلح الخالفة. ويلاحظ أن هذا التقسيم الثلاثي للكلام ووجه لدى بعض الدارسين المحدثين بالاعتراض والنقد لأنه تقسيم عقلي عام لا يتطابق والحقائق اللغوية تفصيلا. ولأنه نتيجة ما في انحصار الكلام كله في ثلاثة أقسام ترك بعض أنواع الكلام غير ثابت في انتسابه إلى قسم دون آخر. نظر تمام حسان في آراء النحاة القدامى مبينا جوانب الضعف الكامنة فيه إذ تغلب المبنى في هذا الموضوع تارة وتغلب المعنى فيه تارة أخرى دون أن تستطيع الجمع بين المبنى والمعنى على حد سواء. ومن هنا أخذ يعيد ترتيب طوائف الكلمات التي نسبها النحاة إلى هذا القسم أو ذاك في ضوء المنهج الاستقرائي المعتمد على بيان السمات الشكلية والوظيفية معا. وانتهى إلى أن الكلمة العربية يمكن أن تنقسم إلى سبعة أقسام هي: الاسم والصفة والفعل والضمير والخالفة والظرف والأداة.
الاسم: كل كلمة تدل على مسمى ليس الزمن جزءا منه ويشتمل على: اسم الذات (مسمى الأعلام والأجسام والأغراض) واسم المعنى (المصدر واسم المصدر واسم المرة والهيئة والمصدر الميمي) واسم الجنس (اسم الجنس الجمعي واسم الجمع) و مجموعة من الأسماء المبدوءة بميم زائدة (كاسم الزمان والمكان واسم الآلة) والاسم المبهم (طائفة من الأسماء التي لا تدل على ذات بعينها بل تدل على الجهات والأوقات والموازين والمكاييل والمقاييس والأعداد ونحوها)
الصفة: هي كل كلمة تدل على موصوف بالحدث وتشمل صفة الفاعل (اسم الفاعل) وصفة المفعول (اسم المفعول) وصفة المبالغة (مبالغة اسم الفاعل) واسم التفضيل (اسم التفضيل) والصفة المشبهة.
الفعل: كلمة تدل على حدث وزمن
الضمير: كلمة جامدة ليس بذات أصول اشتقاقية تدل على عموم الحاضر أو الغائب فالضمير لا يدل على مسمى كالاسم ولا على موصوف بالحدث كالصفة ولا على حدث وزمن كالفعل.
الخالفة: هي كلمة يطلقها المتكلم للإفصاح عن موقث انفعالي أو نأثري كقولنا "هيهات" وأنواعها أربعة: خالفة الإخالة (وهي ما دعاه النحاة باسم الفعل) وخالفة الصوت (وهي ما سماه النحاة باسم الصوت) وخالفة التعجب (وهي ما دعاه النحاة بصيغتي التعجب) وخالفة المدح والذم (ويسميها النحاة أفعال المدح والذم) والخوالف تعبيرات مسكوكة لا تتغير صورتها حين يراد تصريفها.
الظرف: هو كلمة تدل على معنى صرفي عام هو الظرفية الزمانية أو المكانية. مثل (إذ وإذا ولما وأيان ومتى وأين وأنى وحيث ... )
الأداة: هي كلمة تؤدي وظيفة نحوية عامة هي التعليق وتنقسم إلى قسمين: الأداة الأصلية (حروف المعاني المؤلفة من مبنى أحادي كالواو والباء والهمزة والفاء ... ومن مبنى ثنائي كأن وأو ولن وعن وفي ... ومن مبنى ثلاثي كإلى وأجل وإذن وإنّ وبلى ... ومن مبنى رباعي كأما وألاّ وكأنّ وحتى ولعل ولولا ... ومن مبنى خماسي نحو لكنّ ... ) والأداة المحولة (وهي مبان تنتمي إلى أقسام الكلام الأخرى لكنها حولت إلى قسم الأدوات لأنها أشبهتها في أداء معان وظيفية تخص الحروف كما سماها النحاة)
هذا بإيجاز من كتاب: مبادئ اللسانيات للدكتور أحمد محمد قدور, وأنا أشاطره الرأي فيما ذكره وفيما وصل إليه تمام حسان لأن هذا التقسيم أشمل وأدق وتظل المسألة مسألة وصف للعربية قد يختلف فيه الكثير لأن سيبويه أو غيره ليسوا أنبياء لها, بل واصفون وليسوا مقّعدين, لأن العربية في نفسها موجودة كمّا في كتب القدماء وأشعارهم والقرآن الكريم وما فعله النحاة هو محاولة وصف هذه الكتلة اللغوية والوصول إلى قواعدها وإخراجها للناس. وهذا الوصف لا يغير من الكتلة شيئا لأن لا أحد قال بنصب الفاعل أو رفع المفعول به, بل الكل يريدون تبسيط شرح القواعد ليسهل تعلم اللغة.
أرجو من الجميع مناقشة الموضوع دون تعصب للرأي الشخصي وإقصاء لرأي الآخر.
وأشكركم على فتح هذا الموضوع للنقاش.
وللخبراء في الموضوع كلمة.
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 07:51 م]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
كلام علمي جدا يفتح الشهية! ولكن تبعات التقسيم أشد فتكا على المبتدئين .. ولو أنك اطلعت على رأي الراجحي لعن لك أن كلامه موجه إلى عامة المعربين لا خواصهم. والقول بالتفصيل حق بعد الاستقراء والتتبع .. لكن الإذاعة به على أيدي الخواص بين عامة الناس، أمر غير محمود العواقب؟! قد أشاطرك الرأي كما يقولون، ولكني لا أقبل فكرة الابتذال هذه بالقواعد النحوية والترفل بها أمام العامي والبدوي .. دعك مما فيها من تمحل وتكلف على أبناء هذا العصر وصعوبة المركب عليه ..
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 08:28 م]ـ
لست أعلم كيف استقر في كلام المحدثين هذا المصطلح الجديد .. حتى قال به بعض المنتسبين إلى العربية، مضيفين صنفا رابعا إلى صنوف الكلمة المشتهرة!!! وللأسف الشديد، فقد أصبحت ذائعة في هذا المنتدى أيضا؟! لقد أخلط من زاد ذلك وتخبط .. جاء في الشذور ما نصه: .. والكلمة اسم وفعل وحرف، وهي جنس تحته هذه الأنواع الثلاثة لا غير، أجمع على ذلك من يُعتد بقوله ا. ه قال العلامة الأمير ـ وهوالشارح ـ قوله من يعتد به، خلافا لمن زاد رابعا وهو اسم الفعل وسماها الخالفة، لأنه خلاف الفعل .. وقال العلامة الصبان في شرحه: والنحويون مجمعون على هذا إلا من لا يعتد بخلافه. وقد ذكر اسم ذلك المخالف لهذا الإجماع. وهو أبو جعفر بن صابر ... وقد أبدع الراجحي في تطبيقه حين قال: يُخطىء بعض الدارسين حين يستعمل في دراسة النحو كلمة ـ أداة ـ، فيقول: أداة استفهام أو أداة نفي أو أداة شرط، وذلك كله خطأ لأن الكلمة العربية ـ كما حددها النحاة ـ ليس فيها أداة، وإنما هي اسم وفعل وحرف ليس غير. وتمام الإبداع في كلام الشيخ قوله: ولو أنك أعربت، هل ـ متى ـ من .. إنها أداة استفهام لما أعانك ذلك على معرفة موقعها الأعرابي ولا على ارتباطها بما يتلوها من كلمات ا. ه
لقد أصبح لازما إنكار مثل هذه البدع والتنبيه إلى ضررها على العربية ورد هذه الردة النحوية التي ترجع بنا القهقرى وتخول لكل مستعرب العبث ببناء لم يعيَ يوما واحدا بحمل لبنة من لبناته! .. أما آنَ آنُ صد هذا السيل الجارف الذي أوشك أن يعمنا بظلماته فهو لا محالة مهلكنا؟!
الأخوة والأخوات الكرام.
تحية طيبة، وبعد ..
فلمصطلح الأداة هنا استعمال واحد عند النحويين، قال علي بن أبي طالب (كرم الله وجهه) لأبي الأسود: (واعلم يا أبا الأسود أن الكلام كله إما اسم، أو فعل، أو حرف) هذا يعني أن الكلم العربي أقسام الرئيسة ثلاثة، أما مصطلح (أداة) فيقصد به النحويين أننا إذا ما ضممنا اسما يؤدي وظيفة إلى حرف يؤدي وظيفة مغايرة لما يؤديه الاسم فيكونان بمثابة الاسم الواحد ويؤديان ـ باجتماعهما ـ وظيفة مغايرة لما كانا عليه فإنه يطلق عليه مصطلح أداة، فلنلحظ (كيف)، وهو اسم استفهام، و: (ما) حرف نفي، وحين يجعلان (كيفما) يكون الإعراب: أداة شرط جازمة. وكذا البواقي.
أما قضية التفريعات في التقسيمات للكلم العربي، فبعض اللغويين المحدثين قد أوصل التقسيم إلى ثمانية، وفي ذلك إيحاء إلى إلى أن العربية قد استمدت تقسيمها من الهندية، على أساس أن العالم اللغوي الهندي: (بانيني) قد ألف كتابا في الهندية أسماه: (المثمن)، وفي ذلك غلط ولغط كبيرين.
نفع الله بكم الأمة ولغتها.
تقديري للجمع
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[13 - 04 - 2006, 09:56 ص]ـ
الدكتور حقي إسماعيل
الأخ ضاد
تحية إليكما وللمشاركين جميعا .. وبعد ..
قال الدكتور: إن اسم الاستفهام كيف، والأداة النافية ما، إذا اجتمعتا وصارتا (كيفما) قلنا أداة شرط جازمة .. وأقول للأخ الدكتور: إن ما التي تتصل بكيفما وأينما وحيثما وقلما وطالما وما إليها ليست النافية، بل هي الزائدة لدى بعضهم والمصدرية لدى غيرهم .. فلا وجود لمعنى النفي، ومع هذا أفنكتفي بإعراب كيفما (أداة شرط جازمة) أم نقول إنها مبنية على السكون في محل نصب حال؟. وبهذا تكون اسما؟ .. وأقول للدكتور: إن المصطلحات أيام سيدنا علي كرم الله وجهه وأيام أبي الأسود وحتى الخليل وسيبويه لم تكن قد استقرت بعد ..
(يُتْبَعُ)
(/)
أما الأخ المحترم ضاد، فقد أعاد ما سبق أن بينت أنه تعقيد لا تجديد، فلا يوجد عاقل يقول بأن تقسيم الكلمة إلى ثلاثة الأقسام المعروفة هو أصعب من أقسامه السبعة .. مع تعقيداتها ..
أما قول السيد ضاد: أطلقوا على (نعم وبئس) اسم الخالفة فقد سبق للأخت عبير نور اليقين أن نقلت عن العلامة الأمير بأن النحويين مجمعون على أن الخالفة هي اسم الفعل وليست الفعل الجامد، ولم يخالفهم في ذلك إلا أبو جعفر بن صابر، وهو اسم لم أسمع به من قبل ..
ثم يفصل الأخ ضاد في التقسيمات الجديدة، فيقدم أنواعا من الأسماء، وأنواعا من الصفات كلها أسماء ولا مسوغ لسلخها عن الأسماء، ثم يسلخ الضمير وهو اسم فيقول: هو كل كلمة جامدة ليس لها أصول اشتقاقية، وينسى أن الحروف كلها هي من هذا الصنف، كلمات جامدة ليس لها أصول اشتقاقية أيضا، وكذلك الأفعال الجامدة مثل: ليس وعسى، فلماذا لم يضع الضمائر مع الحروف أويضع الحروف مع الضمائر؟. ولماذا لم يضعوا تقسيما ثامنا هو الجامد؟.
ثم يقول: الخالفة كلمة تدل على موقف انفعالي أو تأثري، وهو كلام بين الفساد، فالحمد لله موقف تأثري، ولعن الله الشيطان موقف تأثري .. ثم يضع مع الخالفة أفعال المدح والذم والتعجب، بعد سلخها عن الأفعال ..
ويتوج الحديث عن الظرف، بأنه كلمة تدل على معنى صرفي عام، وأظنه يقصد (ظرفي) فالصرف يتعلق بالمعاني كلها وليس بالظرف وحده، وأزيد الأخ ضاد علما بأن علم الصرف لا علاقة له بالمبنيات مطلقا، وكل ما ذكره من الظروف (إذ وإذا ولما وأيان ومتى وأين وأنى وحيث .. ) كان كلمات مبنية لا علاقة لعلم الصرف بها البتة .. ومن هنا يظهر الخلط في الجديد والتجديد .. فدعاة الجديد يزعمون التسهيل فأتوا بالأصعب الأعقد، عدا الخلط والتناقض والفساد .. مع احترامي: للدكتورين تمام حسان وإبراهيم مصطفى ومن بينهما وصولا إلى الأخ ضاد ..
والحق أن باقي التفصيلات لا تختلف عن هذه فكلها نوع من الخلط بين المصطلحات والمفاهيم التي لا تدل على أي شيء محدد أو واضح .. فلم يفعل القوم إلا أن أخذوا بعض الأسماء والأفعال والحروف التي لا رابط بينها وسموا بعضها الخالفة، وسموا بعضها الضمير، أو أعطوها أسماء جديدة لا معنى لها .. لقد جمعوا بين متناقضات لا يربط بينها أي رابط وأعطوها مصطلحات لا معنى لها، وقالوا لنا هذا هو النحو الجديد السهل فخذوه وألقوا نحوكم في الهواء ..
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[13 - 04 - 2006, 09:57 ص]ـ
الدكتور المبجل حقي اسماعيل، لا تحرمنا من تعليقاتك، ولا تطل الغيبة.
ثمة كتاب اسمه الأدوات النحوية في كتب التفسير للدكتور محمود أحمد الصغير، قد يستفيد منه كاتب الموضوع.
ـ[أبو بشر]ــــــــ[13 - 04 - 2006, 10:07 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حسب ما فهمت مما اطلعت عليه من كتب النحو والصرف أن العبرة في تقسيم الكلمة إلى ثلاثة أنواع أولاً وآخراً بالعلامات المميزة والمعرفة لكل نوع، فللاسم علامات تميزه عن قسيميه وللفعل علامات تميزه عن قسيميه وهلم جراًّ، إذاً فالعبرة بهذه العلامات أولاً وبالمعنى ثانياً لا العكس، كما يتوهم البعض، فلفظ "ليس" بمعنى "ما" النافية تماماً لكن حكم عليه (على مذهب الجمهور) بالفعلية لما اعترى عليه من علامات الفعل، وكذلك لفظ "مثل" بمعنى كاف التشبيه تماما لكن كحم عليه بالاسمية لقبوله علامات لا تقبلها كاف التشبيه، وهذا ما نراه عند كثير ممن ألف في النحو والصرف من القدماء أنهم دوماً يذكرون العلامات التي أدت بهم إلى تقسيم الكلمة إلى هذه الأنواع الثلاثة، وهذا ابن مالك يذكر من هذه العلامات خمساً للاسم وأربعاً للفعل في بيتين حيث يقول:
بالجر والتنوين والندا و"أل" * ومسند للاسم تمييز حصل
بتا "فعلتَ" و"أتتْ" ويا "افعلي" * بنون "أقبلن" فعلٌ ينجلي
وليست لغتنا العربية مثل اللغة الإنكليزية حتى تقاس هذه على تلك وبالعكس، فاللغة العربية لغة إعرابية بخلاف الإنكليزية التي تكاد تكون كل كلماتها مبنية غير منونة إلخ، هذا وإذا قسمنا الكلمة إلى الاسم والصفة والفعل والضمير والخالفة والظرف والأداة كما تفضل الأخ ضاد فعلى أي أساس، فكأنهم قاسوا اللغة العربية على اللغة الإنكليزية في هذا التقسيم وهو قياس مع الفارق، إذ بين العربية والإنكليزية بل بين العربية وأية لغة أخرى فوارق كثيرة تمنع قياسها غلى غيرها، ثم إنه يمكننا أن نتوصل إلى هذه الأقسام السبعة لكن عندما نعتبر التقسيمات الفرعية من تقسيم الاسم إلى جامد ومشتق أو إلى ظاهر ومضمر، أو إلى مفعول به وفيه ومعه الإخ، كما أن هذه الأقسام السبعة ليست غريبة علينا لكن لا نعتبرها في التقسيم الأصلي الأوَّليّ للكلمة.
ثم إن العلماء القدماء قد أطبقوا على تقسيم الكلمة الثلاثي هذا قاطبة حتى وكأنه إجماع بينهم، فلم نريد أن نلغي هذا النظام ونكبر عليه أربعاً فنخرق بذلك إجماع الأمة جمعاء ونكون أول من قضى على شيء توارثه أسلافنا جيلا تلوجيل لأكثر من عشرة قرون؟ لو فعلتم لقد جئتم شيئاً إداًّ، ففهمنا لتراثنا العربي ولا سيما فهمنا لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم من خلال كتب التفاسير والشروح يفرض علينا هذا النظام فلا مفر منه فعلماؤنا كلهم تعاملوا بهذا النظام لا غير، والله اعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[13 - 04 - 2006, 11:08 ص]ـ
والله، إن كلامك عذب كالزلال يا أبوبشر!!!(/)
لو تفضّلتم ..
ـ[نور صبري]ــــــــ[10 - 04 - 2006, 04:16 م]ـ
السلام عليكم ..
وضعت احدى الاخوات في المنتدى رابطاً لتحميل (موسوعة النحو الالكترونية)
فأين اجده؟
مع الشكر.
ـ[معالي]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 02:08 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا أعلم عن موسوعة إلكترونية للنحو في الفصيح، ولكن هل تقصدين (الموسوعة في النحو والصرف والإعراب) للدكتور مسعد زياد؟
فهي موسوعة ضخمة تقع في ثمانية مجلدات مع الفهارس، وهي موجودة في موقعه ( http://www.drmosad.com/nho.htm).
وفقك الله عزيزتي.
ـ[نور صبري]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 04:11 م]ـ
اشكرك على هذه الثروة اللغوية.(/)
كيف نعرب الكلمات التالية
ـ[نايف 999]ــــــــ[10 - 04 - 2006, 10:12 م]ـ
حقيقة يدور بمخيلتي إعرابات كثيرة منها:
كيف نعرب الكلمات التي تأتي منفرده:
مثل كلمات (الوطن ـ عكاظ) أسماء الصحف المحلية
كيف يمكن أن نعرب الاسم المستعار التالي (مثلا):
محمد بن أحمد بن عبدالله القاسمي الفاضلي
وتحياتي لكم جميعا
ـ[زيد العمري]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 12:12 ص]ـ
أخبارا لمبتدآت مقدرة (مجلتنا؛ محطتنا .................. )(/)
مالفرق بين الذين والذين
ـ[حسن الاميري]ــــــــ[10 - 04 - 2006, 10:53 م]ـ
(الذين) اسم موصول مبني لانها يشبه الحرف شبه افتقاري وهو يستعل للجمع. اما (الذان) _المثنى بالرفع _ و (الذين) المثنى بالنصب والجر _ اسم موصول معرب لانه يشبه الاسم بالتثنية. السؤال / لماذا جعل (الذين) _الجمع _مبني في حالة الرفع والنصب والجر مع انه _ ايضا _ يشبه الاسم بالجمع ومع هذا مبني فيفترض ان يكون حكمه حكم الاسم الموصول المثني في كونه معرب.
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 03:14 م]ـ
(الذين) اسم موصول مبني لانها يشبه الحرف شبه افتقاري وهو يستعل للجمع. اما (الذان) _المثنى بالرفع _ و (الذين) المثنى بالنصب والجر _ اسم موصول معرب لانه يشبه الاسم بالتثنية. السؤال / لماذا جعل (الذين) _الجمع _مبني في حالة الرفع والنصب والجر مع انه _ ايضا _ يشبه الاسم بالجمع ومع هذا مبني فيفترض ان يكون حكمه حكم الاسم الموصول المثني في كونه معرب.
الموصولات الإسمية كلها مبنية، لأنها تشبه الحرف في ملازمة الافتقار. وأما (الذين) فقد بنيت لأنها تشبه الحرف في الافتقار الأصلي إلى جملة الصلة صريحة كانت أو مؤولة.
وقد أعربه قوم هذيل فرفعوه بالواو، وبالياء نصباً وجراً، كما في قول الشاعر:
نحن الذون صبحوا الصباحا ......
ودمتم بخير
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 03:16 م]ـ
السيد حسن .. هذه الأسماء ومثلها (هذان وهاتان وهذين وهاتين) كلها مبنية، ودعك من الشبه الوضعي أو الافتقاري أو سواهما، فهذا للمستوى الأعلى من علم النحو .. الذينَ: لجمع الذكور .. اللذان و اللذين بلامين لكل منهما للمثنى المذكر والمؤنث .. وكلها مبنية كما أسلفت: الذينَ: اسم موصول مبني على الفتح .. اللذان: اسم موصول مبني على الألف في محل رفع .. اللذين: مبني على الياء في محل نصب أو جر .. وإعراب (اللذان واللذين .. هذان هذين .. هاتان هاتين) لهجات معروفة محصورة، منها ما قاله الأخ أبو زياد، والأخذ بها، رأي ضعيف لا يعتد به .. ولا تأخذ به معظم كتب النحو العربي القديم والحديث، المدرسية أو سواها .. ولو أخذ به العلماء لا نتفت ضرورة وجود قواعد النحو، وبعض اللهجات يجعل الجميع بالألف بلا ياء، قال الشاعر: إن أباها وأبا أباها=قد بلغا بالمجد غايتاها .. والصواب أن يقول: إن أباها وأبا أبيها =قد بلغا بالمجد غايتيها .. ولكنها لهجات تحفظ ولا يحتج بها .. مع التحية ..
ـ[حسن الاميري]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 12:20 ص]ـ
شكرا وجازكما الله خيرا
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 06:14 ص]ـ
وجزاك الله خيرا، وقد حدث سهو في تعقيبي حيث قلت (اللذان واللذين بلامين لكل منهما للمثنى المذكر والمؤنث) والصواب (اللذان واللذين) للمثنى المذكر و (اللتان واللتين) للمثنى المؤنث) وشكرا
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 08:31 ص]ـ
السيد حسن .. هذه الأسماء ومثلها (هذان وهاتان وهذين وهاتين) كلها مبنية، ودعك من الشبه الوضعي أو الافتقاري أو سواهما، فهذا للمستوى الأعلى من علم النحو .. الذينَ: لجمع الذكور .. اللذان و اللذين بلامين لكل منهما للمثنى المذكر والمؤنث .. وكلها مبنية كما أسلفت: الذينَ: اسم موصول مبني على الفتح .. اللذان: اسم موصول مبني على الألف في محل رفع .. اللذين: مبني على الياء في محل نصب أو جر .. وإعراب (اللذان واللذين .. هذان هذين .. هاتان هاتين) لهجات معروفة محصورة، منها ما قاله الأخ أبو زياد، والأخذ بها، رأي ضعيف لا يعتد به .. ولا تأخذ به معظم كتب النحو العربي القديم والحديث، المدرسية أو سواها .. ولو أخذ به العلماء لا نتفت ضرورة وجود قواعد النحو، وبعض اللهجات يجعل الجميع بالألف بلا ياء، قال الشاعر: إن أباها وأبا أباها=قد بلغا بالمجد غايتاها .. والصواب أن يقول: إن أباها وأبا أبيها =قد بلغا بالمجد غايتيها .. ولكنها لهجات تحفظ ولا يحتج بها .. مع التحية ..
أخي الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
برجاء التروي عند الرد، ولا تجزم بشيء لمجرد قراءته في بعض الكتب، وتترك ما جاء عن أهل العلم فيه.
وانظر معي جيداً لما جعلته أنا بالمداد الأحمر من مشاركتك الأولى، وأنت تعي ذلك من خلال النقاط التالية:
(يُتْبَعُ)
(/)
1 - ما السبب في ترك الشبه وأنواعه من وجهة نظرك، مع أن هذا الشبه هو العلة في البناء للموصولات الإسمية ولم تغفله كتب النحو؟ فنحن نعرف أنها موصولة، ولكن لماذا؟ هذا ما يُسأل عنه.
2 - ما المقصود عندك بالمستوى الأعلى من علم النحو؟ هل المقصود مرحلة دراسية متقدمة؟ إذا أردت ذلك فقد جانبك الصواب، حيث إن البناء من أساسيات علم النحو، وعلاماته معروفة لدى الجميع سواء متخصص في علم النحو أو مطلع قليل البضاعة فيه، وسؤال الأخ بديهي قد يسأله صاحب أي مستوى في هذا العلم.
3 - ما الداعي في ذكر الأسماء الموصولة والتطويل في ذلك وهو غير المراد من السؤال، ومع ذلك لم تذكر علة البناء للموصول (الذين).
4 - هل الأخذ باللهجات لا يعتد به في نظرك، وما اختلاف النحاة والقراءات إلا بسبب اختلاف اللهجات، وهي المعول عليه دائما في الاستشهادات في النحو والحديث والقرءان. فكيف بالله عليك تنتفي مع وجود اللهجات قواعد علم النحو، وهي أساس في ذلك؟!
5 - ليتك يا أخي الحبيب تذكر لنا بعضاً من الكتب القديمة التي لم تأخذ باللهجات في علم النحو أو غيره مطلقاً. أما من ناحية الكتب الحديثة فما فيها ما هو إلا رأي فردي يعتد أو لا يعتد به أما إذا أرجع صاحب الكتاب الرأي لأصحاب المؤلفات في علم النحو قديما فحينئذ ربما يعتد به.
6 - قولك: الصواب أن نقول: إن أباها وأبا أبيها، ليس هو الصواب فقط، بل وغيره صواب أيضاً.
7 - كيف تحفظ اللهجات ولا يحتج بها؟! والبيت الذي ذكرته في الأسماء الستة استشهد به على لغة بني الحارث وخثعم وزبيد، وقد استشهد الرسول ـ صلى الله عليه وسلم بلغتهم، فقد قال: (لا وتران في ليلة) وقال: (ما صنع أبا جهل) والأمثلة غير ذلك عديدة، وعليها نزل القرآن في قوله (إن هذان لساحران).وقال الإمام أبو حنيفة: (لا قود في مثقل ولو ضربه بأبا قبيس).
ودمتم بخير
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 11:19 ص]ـ
السيد أبو زياد المحترم .. تحية وبعد ..
لقد أجبتُ عن المستوى خمس مرات الآن ثم محوته؛ لأنني شعرت بأن فيه حرجا لأحدهم .. فالمهم ألا أغتر بمستواي .. والموضوع ليس بحاجة إلى التفصيل، إن الشواهد التي ذكرتَها وأمثالها لم يأخذ بها أحد ولم تبن عليها قاعدة، وإلا فمن الصواب أن نقول (إن أبونا ضرب أخينا فبكينا على أخانا) ولو كانت كل لهجة حجة لما وضع العلماء معايير الاحتجاج، ولما بينوا من يحتج بلغته ومن لا يحتج بها .. أنا أومن بأن الشاهد الحجة أقوى من القاعدة، ولكن ستبقى بعض الشواهد القليلة المخالفة للقاعدة، فيحتفظ بها ولا يحتج بها؛ لأن أي عاقل لا يقبل أن يجعل شاهدا واحدا يفسد قاعدة مبنية على شواهد متواترة .. والجدل حول هذا طويل .. والسلام
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 12:40 م]ـ
السيد أبو زياد المحترم .. تحية وبعد ..
لقد أجبتُ عن المستوى خمس مرات الآن ثم محوته؛ لأنني شعرت بأن فيه حرجا لأحدهم .. فالمهم ألا أغتر بمستواي .. والموضوع ليس بحاجة إلى التفصيل، إن الشواهد التي ذكرتَها وأمثالها لم يأخذ بها أحد ولم تبن عليها قاعدة، وإلا فمن الصواب أن نقول (إن أبونا ضرب أخينا فبكينا على أخانا) ولو كانت كل لهجة حجة لما وضع العلماء معايير الاحتجاج، ولما بينوا من يحتج بلغته ومن لا يحتج بها .. أنا أومن بأن الشاهد الحجة أقوى من القاعدة، ولكن ستبقى بعض الشواهد القليلة المخالفة للقاعدة، فيحتفظ بها ولا يحتج بها؛ لأن أي عاقل لا يقبل أن يجعل شاهدا واحدا يفسد قاعدة مبنية على شواهد متواترة .. والجدل حول هذا طويل .. والسلام
أخي الكريم، لم تجب على أي استفسار مما سبق، ثم تأتي بنفس معنى كلامك السابق دون استشهاد، وليس هذا دليل كاف على ما تقول، بل هو مجرد رأي شخصي فقط.
ثم إنني لأعجب من أمرك أخي الكريم، أقول لك أخذ بها الرسول، وجاء بها القرآن والحديث، وثقول لم يأخذ بها أحد!!
وقولك: لم تبن عليها قاعدة، أقول للك: إن أبيات الشعر وآيات القرآن والحديث يستشهد بها على القاعدة، وقد تخالف نص القاعدة ومع ذلك فهي صحيحة. قولك: وإلا فمن الصواب أن نقول (إن أبونا ضرب أخينا فبكينا على أخانا).
نعم هذا صواب، وأريد منك تخطئته، مع ذكر السبب والاستشهاد.
(يُتْبَعُ)
(/)
ثم إن الشاهد مهما كان شاذاً لا يفسد القاعدة النحوية، بل هو من باب التوسع بمعرفة كلام العرب ولهجاتها، الذي نزل بها القرآن، فقد نزل على سبع لهجات، فهل نكتفي منها بلهجة واحدة، أم ماذا ترى؟!!
ودمت موفقًا
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 02:16 م]ـ
(إن أبونا ضرب أخينا فبكينا على أخانا).
نعم هذا صواب، وأريد منك تخطئته، مع ذكر السبب والاستشهاد.
ودمت موفقًا
إلى أخانا أبو زياد؟ أكرر بأن ما ذكرتَه من شواهد هي للتذكير باللهجات التي أذابتها لهجة قريش وشذبها القرآن الكريم، ومع هذا فكم شاهدا تحوي العربية من أمثالها؟. وأكرر، أيجوز لنا أن نفسد الشواهد المتواترة بشواهد مفردة قيلت في حالات خاصة؟. وأذكرك بأنني لست الذي يأخذ الشواهد ويرفض، فهذا أمر حسم من ألف عام أو يزيد، وعلماؤك هم الذي حسموه إن كنت تعترف بهم، ويكفيهم فخرا أنهم احتفظوا بتلك الشواه الشاذة ولم يتستروا عليها ويخفوها ويعدموها، كما يفعل كثير من الناس اليوم بكل أنواع الحقائق ..
إن الذي يقدم حقائق ثابتة على مدار القرون لا يطالب بالدليل ولكن الذي يريد إنكار الحقائق الثابتة هو المطالب بالدليل وهيهات ..
أنت تقول لي قال الله وقال الرسول؛ لتوهم القارئ بأنك أحرص مني على لغة القرآن الكريم وبأنني أرفض شواهد القرآن والحديث، لا يا سيد!. أنا أومن بأن القرآن الكريم بقراءاته كلها حتى الشاذة، والأحاديث الشريفة كلها حتى الموضوعة، هي أقوى الشواهد حجة في النحو، لم يقل غير ذلك أي نحوي قديما ولا حديثا، وإن حاول بعضهم التشكيك في حجية الأحاديث الموضوعة، ليشكك من خلالها في حجية الأحاديث الصحيحة، فقيل له (ويحك!. هب أن محمدا ليس نبيا، أليس عربيا؟.) ولكن الشاهد الفرد الذي يخالف آلاف الشواهد نحفظه ولا نفسد به القاعدة؛ لأن له سببا جهله كل علمائنا من قبل، فإن فتح الله عليك بما لم يفتح به عليهم وهذا ممكن جدا، فأعطنا القاعدة التي لا يشذ عنها شيء ..
إن المثل العربي (مكره أخاك لا بطل) لا يخضع لأية قاعدة سليمة، وكل النحاة يرون أن الصواب (مكره أخوك لا بطل) حتى صرح بعضهم بحطأ الشاهد وطالب بأن يمحى .. لقد عجز السابقون عن تخريج لهذا المثل، وكذلك لقوله تعالى (إن هذان لساحران) إلا على لغة (إن أباها وأبا أباها) وأضافوا في تخريج الآية بأن (إن) بمهنى نعم، وهذان ساحران مبتدأ وخبر ثم تنازعوا حول وجود اللام، فإن كنت لا تريد رفض شهادة الشاهد العدل لمخالفة مئات الشهود العدول، فهات لنا القاعدة السليمة التي لا يخالفها شيء البتة، فأنت تعلم بأن لكل قاعدة شواذ، وحتى قاعدة (لكل قاعدة شواذ) لها شواذ هي الأخرى، حتى في العلوم والمعارف، فقد برهنوا لنا يوما بأن 1+1=3 أليس لكل قاعدة شواذ؟.
وإن امئستمرار في امخوض في امموضوعات امعلمية امعميقة ليس مجاله هذه امصفحات امخفيفة ..
وأخيرا .. فإذا كان هذا هو موقفك من لغة القرآن الكريم، وإذا كنت ترى أن قولهم (إن أبونا ضرب أخينا فبكينا على أخانا) هو قول صواب، فقد رأيت ذهب يجلس إلى اكتب فغضب يعلم من احتلولك فتحلمنتش مقلوليا على اقعنساسة المستطلمطلسين .. ولما قرأ البنت الجميلين القصتون القصيرتان استشاطت المعلمين فرحات بهؤلاء النشاط .. وشكراً ..
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 04:04 م]ـ
أعتذر عن الأسطر الأخيرة في تعقيبي السابق؛ فلقد تعطلت لوحة المفاتيح عندي، وقمت الآن باستعارة لوحة من الجيران، إلى أن أشتري غيرها قريبا إن شاء الله ..
ـ[حسن الاميري]ــــــــ[14 - 04 - 2006, 09:58 م]ـ
فقد رأيت ذهب يجلس إلى اكتب فغضب يعلم من احتلولك فتحلمنتش مقلوليا على اقعنساسة المستطلمطلسين .. ولما قرأ البنت الجميلين القصتون القصيرتان استشاطت المعلمين فرحات بهؤلاء النشاطهههههه سيدي الكريم هذا الكلام في اية لغة؟
ـ[حسن الاميري]ــــــــ[15 - 04 - 2006, 01:22 م]ـ
ولكن ايها السادة الى الان لم تجيبوا على مسألتي! لماذا يبني الذين (بالجمع) ويعرب الذين والذان (المثنى) اعراب المثنى كما هو المشهور عند النحاة. ارجوا من المشرف الكريم تقديم الموضوع في القائمة خوفا من ان يطرح من القائمة ولا يجيب عليه احد
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[15 - 04 - 2006, 02:08 م]ـ
يا أخي الكريم، دعك من كل المحاورات السابقة.
وأكرر لك أن الاسم الموصول (الذين) مبني لأنه يشبه الحرف في افتقاره إلى جملة تكمله، هي جملة الصلة.
ولا يوجد سبب غيره.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[15 - 04 - 2006, 05:17 م]ـ
ولكن ايها السادة الى الان لم تجيبوا على مسألتي! لماذا يبني الذين (بالجمع) ويعرب الذين والذان (المثنى) اعراب المثنى كما هو المشهور عند النحاة. ارجوا من المشرف الكريم تقديم الموضوع في القائمة خوفا من ان يطرح من القائمة ولا يجيب عليه احد
drawGradient() لقد أجبتك أنا وغيري من المشاركين الكرام على سؤالك وقلنا: إن (الذين .. اللذان .. اللذين .. اللتان .. اللتين .. هذان .. هذين .. هاتان .. هاتين) كل هذه الكلمات مبنية، ولم يقل أحد إنها معربة إلا بعض الآراء الضعيفة .. ولكنك لم تقرأ الردود، ولذلك أخذت الكلمات التي لا معنى لها من تعقيبي ولم تقرأ تعقيبي عليها .. اقرأ جيدا يا بني! فما زلت تكتب الذين واللذين بشكل واحد، أما تريد أن تتعلم؟ ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[15 - 04 - 2006, 05:28 م]ـ
يا أخي الكريم، دعك من كل المحاورات السابقة.
وأكرر لك أن الاسم الموصول (الذين) مبني لأنه يشبه الحرف في افتقاره إلى جملة تكمله، هي جملة الصلة.
ولا يوجد سبب غيره.
قولك إن الاسم الموصول مبني لشبهه الافتقاري كلام سليم لا جدال فيه .. وإنما قلت لك إن حديث الشبه الافتقاري هو فوق مستوى المتحاورين .. أو يحتاج إلى البحث الكامل في أسباب بناء المبنيات للشبه الافتقاري والوضعي وسواه .. وليس الإشارة السريعة .. أنا أفهم عليك، أما الذين لم يتعمقوا النحو فقد يجدون صعوبة في فهم قصدك .. وأما أفكارك الأخرى التي قلت فيها (دعك من المحاورات السابقة) فأرجو أن نهدأ جميعا فيها؛ فالهدوء جميل .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تغضب) .. وبعد الهدوء ستجد أنه لا يجوز لنا خرق القواعد المطردة لأقوال فردية .. هي صحيحة، أو قد تكون صحيحة، ولكنها إذا لم تهدم القاعدة، فلن تصلح لبناء قاعدة .. وشكرا لك ..
ـ[حسن الاميري]ــــــــ[16 - 04 - 2006, 10:33 م]ـ
السيد حسن .. هذه الأسماء ومثلها (هذان وهاتان وهذين وهاتين) كلها مبنية هذا كلامك يادوود. ولكن حينما راجعت امهات المصادر لم اجد مايشير الى ذلك. اقصد كون الاسماء الموصولة كلها مبنية بل موجود مثلا في شرح الالفية لابن عقيل (أما الموصول الاسمي ............ فان ثنيت اسقطت الياء وأتيت مكانها بالألف في حالة الرفع نحو: اللذان واللتان. وبالياء في حالتي الجر والنصب فتقول اللذين واللتين) وفي شرح ابن الناظم (أما الاسماء الموصولة فمنها ........ واللذان واللتان رفعا واللذين واللتين جرا ونصبا .... ) وغيرها من المصادر جميعها لا تدل على ان الاسم الموصول اللذان واللذين مبني. بل كلام القوم _ كما تلاحظ مجمل _ بل المرجح من كلامهم هو كون اللذان واللذين معربين. ماعدا ماذكر في كتاب النحو الواضح تأليف علي الجازم ومصطفى أمين حينما أعربا نموذج في موضوع الاسم الموصول وهو (جاء اللذان غابا). فأعربا (اللذان) فاعل مبني على الالف في محل رفع. أقول ماهو مستندك ودليلك وكذلك كل من يقول أن اللذان واللذين مبنيان لا معربان وملحقان باعراب المثنى وكلامهما ليس بدليل على ان اللذان واللذين مبنيان. ملاحظة يا أخ داوود: انت تشكل علي في كتابة (الذين بالتثنية) من دون فتح ادغام اللام المشددة. ولكن سواء كتبت بلامين (اللذين) او لام واحدة مشددة (الذين تثنية) فالنطق واحد اقصد نطق اللام. وأنت جرب بنفسك. ولكن لربما علماء الاملاء ارادوا التفريق بين (اللذين) و (الذين) بالجمع، ففتحوا الادغام بالتثنية. كما كان قبل التنقيط تكتب فئة ومائة بشكل واحد وهو (مئة) من دون نقط. وللكلام بقية فانتظر.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 12:03 م]ـ
السيد حسن .. تحية وبعد .. أنا داوود .. ومعي الحق إن شاء الله .. فإن كان الحق معك، فهذا يزيدني فخرا وعلما؛ لأن الحقيقة هي غايتنا جميعا إن شاء الله ..
النطق واحد، هذا صحيح، ولذلك جاء في الجمع (الذين) وفي المثنى (اللذان .. اللذين) للتفريق بينها ..
أما الإعراب، فالجمهور على البناء على الألف رفعا والياء نصبا وجرا .. وعدها بعضهم معربة، وهو رأ ي ضعيف غير معمول به، والعمل به سيجعل اللغة فوضى بلا قواعد ولا أسس .. هذا مختصر ما سبق أن قلته .. كما لم أقل إنهما ملحقتان بالمثنى، فالملحق بالمثنى هم (اثنان واثنتان .. وكلا وكلتا المضافتان إلى الضمير) ..
وقوله (رفعا) أي مبنيتان على الألف في محل رفع .. وقوله (نصبا وجرا) أي مبنيان على الياء في محل نصب أو جر .. هذا لدى الذين يقولون بالبناء وهم الجمهور، أما الذين يقولون بالإعراب، فهم يقولون مرفوع وعلامة رفعه الألف كأي اسم مثنى .. وهذا قول ضعيف غير معمول به لدى أغلب النحويين قديما وحديثا، ولا يأخذ به أي كتاب مدرسي مثلا ..
ولا يقال (فتحوا الإدغام) وإنما يقال (فكوا الإدغام) كما لا يقال (فتح السيف) وإنما يقال (سلّ أو استلّ أو شهر السيف) مع الشكر ..(/)
الغموض الدلالي
ـ[محمد سيد محمد علي]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 01:49 ص]ـ
أريد معلومات تعين في كتابة بحث حول: غموض الدلالة الحقيقية لألفاظ اللغة في فكر الفرق الغالية، ولكم مني جزيل الشكر، وجزاكم الله خيرا.(/)
دروس في النحو / الدرس الأول: أبنية اللغة العربية
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 07:44 ص]ـ
إخواني وأخواتي مشرفي وأعضاء ورواد منتديات الفصيح
السلام عليكم ورحمة الله
آمل أن تتسع لي صدوركم، وتصبروا على ما يجود به قلمنا من علم قد يكون في النفع لمن يتصفحه، لذا سأبدأ بسلسلة من دروسي في النحو والصرف والإملاء، فمن يكن له ملاحظات أو استفسارات أو تعليقات فليطرحها في رده على كل درس، ولكن أود أن تكونوا رحماء بي، وإليكم الدرس الأول في النحو.
أبنية اللغة العربية
الكلمة والكلام المفيد:
الكلمة:
قول مفرد وضع لمعنى مفرد، وأقل ما تكون عليه الكلمة: حرف واحد، فمما جاء على حرف من الأسماء: تاء الفاعل فى مثل قولنا: ذهبتُ، وكاف الخطاب، وهاء الغائب في مثل قولنا: كافأتك، وأكرمته.
ومن الأفعال: بعض أفعال الأمر القائمة على حرف واحد مثل: " قِ " من الوقاية،
و " رَ " بمعنى انظر، و " فِ " بمعنى الوفاء بالعهد، و " عِ " بمعنى احفظ.
ولا يدل جزء الكلمة على جزء من معناها، فالمفردات: أحمد، ومحمد، ورجل، ومناضل، وحليم، وبطل، وغيرها، كل منها وضع لمعنى مفرد، غير أن كل حرف من أحرف الكلمات السابقة لا يدل على جزء من المعنى الذي تعبر عنه كل كلمة، كما أن الكلمة المفردة لا تؤدي أكثر من تحديد مضمونها تحديدا عاما دون البحث في التفاصيل الدقيقة، فكل كلمة من الكلمات الآنفة لا تدل على أكثر من تسمية مسمياتها، أم مجرد وصف عام، أم أوصاف هذا المسمى أو أحواله، أو علاقته بغيره، فكل ذلك لا دخل للكلمة المفردة فى إفادته {1}.
وإذا ما وضعت هذه المفردات في تراكيب، فإن المعنى يكون أكثر تحديدا وإفادة للمعنى المطلوب، وتلك مهمة التراكيب.
ويجوز أن ننطق لفظة " كلمة " على ثلاثة أوجه، فنقول: " كَلِمَة " بفتح الكاف، وكسر اللام، و" كِلْمة " بكسر الكاف، وتسكين اللام، و" كَلْمة " بفتح الكاف
ـــــــــــــــــــــــ
1 ــ النحو الوصفي ج1، ص32.
وتسكين اللام، وهي لغات فيها كما يذكر النحاة.
الكلام: أما الكلام فهو القول المفيد الدال على معنى يحسن السكوت عليه، وهو ما تركب من كلمتين، أو أكثر مكونا جملة، أو تركيبا ذا دلالة.
فالكلام المركب من كلمتين: قد يكونان اسمين نحو: محمد مجتهد، أو فعلا واسما نحو: عليٌّ مسافر. والمركب من أكثر من كلمتين نحو: الله نور السموات، والمركب من أكثر من ثلاث كلمات نحو قوله تعالى: {وهو الذي أنزل من السماء ماء فأخرجنا به نبات كل شيء} 1.
وقد قسم سيبويه الكلام من حيث استقامته، وإحالته إلى أقسام فقال: " فمنه مستقيم حسن مثل آتيك أمس، وسآتيك غدا، ومنه المحال وهو أن تنقض أول كلامك بآخره فتقول: آتيك غدا، وسآتيك أمس، ومنه المستقيم القبيح وهو أن تضع اللفظ في غير موضعه كقولك: قد زيدا رأيت، وكي زيدا يأتيك، ومنه المحال الكذب كأن تقول: سوف أشرب ماء البحر أمس {2}.
وخلاصة القول في الكلام يجب أن يتوفر فيه شرطان: التركيب، والدلالة المفيدة. لذلك لا يصح أن يطلق على كل التراكيب اللغوية كلاما مفيدا كالجمل الشرطية التي لم تستوف جوابها كقوله تعالى: {فمن يعمل مثقال ذرة ... } 3.
وقوله تعالى: {فأما اليتيم ... } 4. وقوله تعالى: {فمن يرد الله أن يهديه ... } 5.
وكذلك الحال في الحروف الناسخة مع أسمائها دون أخبارها لا تسمى كلاما كأن نقول: إن الله ... ، وكقوله تعالى: {فظنوا أنهم ... } 6.
أو الأفعال الناسخة دون أخبارها أيضا كقولك: كان الجو ...
وكقوله تعالى {وكان الله ... } 7.
ــــــــــــــــــــــــ
1 ـ 99 الأنعام. 2 ـ الكتاب لسيبويه ج1، ص8 طبعة بولاق.
3 ـ 8 الزلزلة. 4 ـ 9 الضحى. 5 ـ 125 الأنعام.
6 ـ الكهف. 7 ـ 134 النساء.
فالنماذج السابقة لا تعد كلاما إلا إذا استوفى المعنى، فنقول فى الآية الأولى {خيرا يره}، وفي الثانية: {فلا تقهر}، وفي الثالثة: {يشرح صدره للإسلام}.
وفي النموذج الرابع: مع الصابرين، وفي الآية الخامسة: {مواقعوها}، وفى النموذج السادس: معتدلا، وفي الآية السابعة: سميعا بصيرا}.
(يُتْبَعُ)
(/)
الكلم: اسم جنس جمعي لأنه لا يطلق إلا على التركيب المكون من ثلاثة كلمات فأكثر، سواء أفادت معنى، أم لم تفد، وسواء اتحدت في النوع، أم لم تتحد، ومفرده كلمة، وقد فرق النحويون بين الكلم والكلام عن طريق العدد اللفظي وإتمام الفائدة، فالكلم كما ذكرنا لا يكون أقل من ثلاث كلمات، ولا يشترط فيه الفائدة، أما الكلام: فقد يتكون من كلمتين، أو أكثر بشرط حصول الفائدة، فالآيات والنماذج السابقة التي اجتزأنا منها متمماتها تسمى كلاما.
وقد تنبه بعض النحويين إلى عدم الجدوى من التفريق بين الكلم والكلام، لأن القرآن الكريم قد عبر بالكلم في موضع الكلام حيث قال: {إليه يصعد الكلم الطيب} 1.
والمقصود بالكلم الطيب في الآية هو: الكلام المفيد، لأن الله سبحانه وتعالى لا يمكن أن يعني بالكلم الطيب الكلام الذي لا يشتمل على فائدة يحسن السكوت عليها كما يتوهم النحويون، أو يريدونه.
وعلى ما أراده النحويون فالكلم أعم من الكلام من جهة المعنى؛ لأنه ينسحب على الكلام المفيد وغير المفيد، وهو أخص منه من جهة اللفظ؛ لكونه لا ينطبق على الكلام المركب من كلمتين كما أوضحنا فى حد الكلام.
اللفظ: كل ما يتلفظ به سواء أفاد معنى، أم لم يفد، فيشمل الكلمة، والكلام، والكلم.
القول: هو اللفظ الدال على معنى مفيد سواء كان كلمة، أم كلاما، لذلك فهو أعم من الكلام، والكلم، والكلمة.
ـــــــــــــ
1 ـ 10 فاطر.
فالفرق بين اللفظ والقول هو: الإفادة فى القول، والإفادة أو عدمها فى اللفظ.
وقد يقصد بالكلمة الكلام مجازا كما في قوله تعالى ـ حكاية عن الإنسان الذي يدرك وقت موته خسارة حياته، وندمه وتقصيره ـ: {قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت} 1.
ويرد الله سبحانه وتعالى على عبده قائلا: {كلا إنها كلمة هو قائلها} 2.
فما يقوله الإنسان يكون في هذه الحالة ليس كلمة مفردة، وإنما تراكيب مفيدة تعبر عن الحالة التي يكون عليها {1}.
أقسام الكلمة:
الكلمة ثلاثة أقسام: اسم، وفعل، وحرف.
أولا ـ الاسم: المراد بالاسم كل ما ليس بفعل، أو حرف، ويدل على معنى في نفسه غير مقترن بزمن، وقد يكون المدلول حسيا كمحمد، ومنزل، وشجرة، أو معنويا كالأمانة، والعلم، والأخلاق، والشجاعة والصبر.
وفي تقسيم الكلمة إلى اسم، وفعل، وحرف تعميم، ودمج بعض أنواع الكلمة التي تشترك فى بعض خواصها مع الاسم تحت مسمى الاسم، وذلك كالصفة، والظرف، والضمير، على الرغم من تميزها ببعض الخواص الأخرى، وسوف تظهر هذه التفرقة الدقيقة بين أنواع الاسم عند دراسة كل جنس على حدة.
خواص الاسم وعلاماته:
قبل أن نلج إلى علامات الاسم ينبغي أن نشير ولو إشارة عابرة إلى بعض خواص الاسم التي تميزه عن بقية أنواع الكلمة عامة، والأنواع الأخرى من الأسماء خاصة.
ـــــــــــــــــــــ
1 ـ 99، 100 المؤمنون.
2 ـ النحو الوصفي ج1، ص33.
فلاسم تنحصر فيه معان كثيرة: كالدلالة على الفاعلية، والمفعولية، كما يشتمل على الدلالة الزمانية، والمكانية، والغاية، وبيان النوع، والعددية، والحالية عند وقوع الحدث، ويفسر المبهمات، ويؤدي معنى الاستثناء، والإسناد. فى الوقت الذي لا يؤدي فيه الفعل إلا معنى مزدوجا وهو: الدلالة على الحدث، والزمن، وغالبا ما تكون الدلالة الزمانية له محددة بالسياق العام وليس من مجرد لفظه.
كما أن الاسم يختلف عن بقية أنواعه كالصفة، والضمير، والظرف من نواح أخرى نذكرها في هذا المقام فهو: يختلف عن الصفة مثلا من حيث أنها تدل على ذات وصفة معا، وهي تدل ضمنا على الحدث، فكلمة " حاكم "، و " عالم "،
و " خادم " كل منها تدل على ذات متصفة بصفة الحكم، والعلم، والخدمة، ويختلف الاسم أيضا عن الظرف من حيث أن الظرف مجرد دلالة على الزمان، أو المكان، وإن كان الظرف ينقل في بعض الأحيان إلى الاسم، ويستعمل استعماله فيعرب فاعلا كقوله تعالى: {من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلال} 1.
أو خبرا كقوله تعالى: {هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم} 2.
ومنه قوله تعالى: {وقال هذا يوم عصيب} 3.
أو خبرا لكان كقوله تعالى: {وكان يوما على الكافرين عسيرا} 4.
أو مفعولا به كقوله تعالى: {قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم} 5.
كما يختلف الاسم عن الضمير من حيث أن الضمير بنية جامدة لا تتغير، ولا تقبل العلامات الإعرابية، ولا أل التعريف، أو التنوين، وكلها من علامات الاسم التي سنذكرها في موضعها إن شاء الله.
ـــــــــــــــــــ
1 ـ 31 إبراهيم. 2 ـ 113 المائدة.
3 ـ 77 يونس. 4 ـ 26 الفرقان.
5 ـ 259 البقرة.
وإلى جانب الفوارق الخاصة بين الاسم والفعل والحرف من جهة، وبين الاسم وغيره من الأنواع التي تندرج تحت مسماه، ثمة ميزات أخرى للاسم على غيره من أنواع الكلمة، فهو يحمل العبء الأكبر في التعبير عن المعنى. كما لاحظ النحاة أن هذه المعاني المتعددة التي يحتويها الاسم يعبر عنها في التراكيب اللغوية بأصوات خفيفة تظهر على الأحرف الأخيرة للأسماء، كالرفع والجر والنصب، وقد سماها النحويون حركات الإعراب، وسموا الظاهرة التعبيرية إعرابا، وقد لاحظوا أيضا العلاقة الوثيقة بين الحركات الإعرابية، والمعاني العامة التي يعبر عنها الاسم، فالرفع مثلا يدل على الإسناد، وهو أن شيئا ما قام بعمل، كإسناد الفعل إلى الفاعل، وإسناد الخبر إلى المبتدأ. كما أن الخبر يدل على الملك والاختصاص، واختص النصب وهو أخف الحركات بطائفة كبيرة من الأسماء عرفت بالفضلات؛ لأنها من مكملات الجملة، ومتمماتها.
من موسوعة النحو والصرف والإعراب
للدكتور / مسعد زياد
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نور صبري]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 04:08 م]ـ
د. مسعد زياد، شرحك الوافي يغني عن طرح الاسئلة في المنتدى الذي نوّرته بقلمك.
نود ان تستمر.
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 08:31 ص]ـ
تحياتي أخي الفاضل نور صبري
شرفني مروركم على كتاباتنا، وشكرا عطرا لثنائك الذي
أعتز به، وإن شاء الله سنستمر في عطائنا ما دمتم والقارؤون
ترغبون في ذلك سلمك الله.
لك كل الود والتقدير
د. مسعد زياد
ـ[فصيح جديد]ــــــــ[13 - 04 - 2006, 03:21 ص]ـ
نسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد
ننتظر الدرس الثاني
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[15 - 04 - 2006, 09:07 ص]ـ
شكرا أخي فصيح جديد
وإليك الدرس الثاني
د. مسعد زياد(/)
دروس في الصرف / الدرس الأول: علم الصرف
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 08:11 ص]ـ
علم الصرف
تعريف الصرف:
الصرف في اللغة:
الصرف لغوينا مأخوذ من المادة المعجمية (ص ر ف) ومن ذلك قولهم: لا يقبل منه صرف ولا عدل … وقولهم: لأنه ليتصرف في الأمور … وصرْف الدهر حدثانه ونوائبه. والصريف: اللبن ينصرف به عن الضرع حارا إذا حلب … والصيرف المحتال المتصرف في الأمور … والصيرفي: الصراف من المصارفة، وغيرها من التراكيب اللغوية التي تدل على معنى التحويل والتغيير والانتقال من حال إلى حال.
أما في الاصطلاح:
فهو تحويل الأصل الواحد إلى أمثلة مختلفة لمعان مقصودة، لا تحصل تلك المعاني إلا بهذا التغيير. وذلك كتحويل المصدر " قطْع " إلى الفعل الماضي " قطع "، والمضارع " يقطع "، والأمر: اقْطَعْ "، وغيرها مما يمكن أن نتوصل إليه من مشتقات تتصرف عن الكلمة الأصل كاسم الفاعل، واسم المفعول، والصفة المشبهة، وغيرها، وهو إلى جانب ذلك علم يبحث فيه عن المفردات من حيث صورها وهيئاتها، أو من حيث ما يعرض لها من صحة، أو إعلال، أو إبدال. ولم يرد عن النحاة الأوائل تعريفا جامعا مانعا لعلم الصرف، وغاية ما عرف به هذا العلم ما ورد عن ابن الحاجب في حاشيته حيث قال: " التصريف علم بأصول تعرف بها أحوال أبنية الكلم التي ليست بإعراب " 1. وقد ناقش شارح (الرضي) في شرحه للشافية التعريف السابق وبين أوجه قصوره، كما عرفه ابن جني بقوله " أن تأتي إلى الحروف الأصول فتتصرف فيها بزيادة حرف، أو تحريف بضرب
ــــــــــــ
1 ـ شرح الشافية ج1 ص1.
من ضروب التغيير، فذلك هو التصرف فيها والتصريف لها " 1.
ولم يصب ابن جني أيضا في حده لمفهوم الصرف، لأن علم الصرف ليس الغرض منه " إنتاج الكلم بمعنى الأتيان إلى الحروف الأصول والتصرف فيها " على نحو ما ذكر ابن جني، بل هو " معرفة القوانين التي تمكن من إنتاج الكلم، والقوانين المفسرة للتغيير فيها " 2.
وباختصار " إنه علم بقواعد تعرف بها أحوال أبنية الكلمة التي ليست بإعراب، ولا بناء ".
ميدان علم الصرف:
يقتصر التصريف على نوعين من الكلام:
1 ـ الأفعال المتصرفة.
2 ـ الأسماء المتمكنة.
وما عدا ذلك من أنواع الكلام لا يدخل تحت طائلة الصرف، وذلك كالحروف، والأسماء المبنية مثل " إذا، وأين، وحيث "، والضمائر مثل " أنا، وأنت ونحن "، وأسماء الإشارة كـ " هذا وهذه "، وأسماء الموصول كـ " الذي والتي، وأسماء الشرط كـ " من وما ومهما "، وأسماء الاستفهام كـ " من وما ومتى "، والأسماء المشابهة للحرف مثل " كم "، و " إذ "،والأسماء الأعجمية كـ " إبراهيم وبشار وإسماعيل "، والأفعال الجامدة كـ " نعم وبئس وعسى "، وما كان من الأسماء، أو الأفعال على حرف، أو حرفين، إلا ما كان مجزوما منه، لأن أقل ما تبنى عليه الأسماء المتمكنة، أو الأفعال المتصرفة ثلاثة أحرف.
ــــــــــــ
1 ـ التصريف الملوكي لابن جني ص2.
2 ـ دروس في علم الصرف لإبراهيم الشمسان ج1 ص 8
الميزان الصرفي
تعريفه:
مقياس جاء به علماء الصرف لمعرفة أحوال أبنية الكلمة، ولما تبين بالبحث والاستقصاء أن أكثر الكلمات العربية ثلاثية الأحرف، فإنهم جعلوا الميزان الصرفي مركبا من ثلاثة أحرف أصلية هي: الفاء، والعين، واللام " ف ع ل " وجعلوه مقابل الكلمة المراد وزنها، فالفاء تقابل الحرف الأول، والعين تقابل الحرف الثاني، واللام تقابل الحرف الثالث، على أن يكون شكل الميزان مطابقا تماما لشكل الكلمة الموزونة من حيث الحركات والسكنات.
وقد أختار الصرفيون كلمة " فَعَلَ " لتكون ميزانا صرفيا لأسباب نجملها في الآتي:
1 ـ لأن كلمة " فعل " ثلاثية الأحرف، ومعظم ألفاظ اللغة العربية مكونة من أصول ثلاثة، أما مزاد على الثلاثة فهو قليل.
2 ـ أن كلمة " فعل " عامة الدلالة، فكل الأفعال تدل على فِعْل، فالفعل: أكل، وجلس، ومشى، ووقف، وضرب، وقتل، ونام، وقام، وغيرها تدل على الحدث بمعنى فعْل الشيء.
3 ـ صحة حروفها، فليس فيها حرف يتعرض للحذف، كالأفعال التي أصولها أحرف علة كالألف، والواو، والياء، فالأفعال المعتلة قد تتعرض للإعلال بقلب، أو نقل، أو حذف.
(يُتْبَعُ)
(/)
4 ـ أن كلمة " فعل " تشتمل على ثلاثة أصوات تشكل أجزاء الجهاز النطقي، فهي تضم الفاء ومخرجها من أول الجهاز النطقي وهو الشفتين، والعين من آخره أي من أخر الحلق، واللام من وسطة.
وللميزان الصرفي فائدة كبرى، فهو الذي يحدد صفات الكلمات، ويبين إن كانت الكلمة مجردة، أو مزيدة، أو كانت تامة، أو ناقصة، وباختصار فهو يبين لنا:
حركات الكلمة، وسكناتها، والأصول منها، والزوائد، وتقديم حروفها، وتأخيرها، وما ذكر من تلك الحروف، وما حذف، ويبين صحتها، وإعلالها.
كيفية الوزن:
عند وزن الكلمات نراعي الآتي:
الكلمة الميزان الكلمة الميزان
ضَرَبَ فَعَلَ حَسٌنَ فَعُلَ
عَلِمَ فَعِلِ قُتِلَ فُعِلَ
جَمَل فَعَل عَضُد فَعُل
كَتِف فَعِل حِمْل فِعْل
جُرْح فُعْل صَرْح فَعْل
عِنَب فِعَل عُنُق فُعُل
من الجدول السابق، وبالقياس عليه نجد أن الكلمة المطلوب وزنها تقابل الميزان " ف ع ل " مع مراعاة ضبط كل حرف بالشكل اللازم ليعمل حسابه في الميزان.
فالحرف الأول من كلمة " ضَرَبَ " مثلا يوضع مقابل الحرف الأول من الميزان، مع ضبط حرف الميزان بحركة الفتح، لأن حرف الضاد في ضرب مفتوح، ثم يوضع الحرف الثاني وهو " الراء " مع مراعاة حركته وهي الفتحة، مقابل الحرف الثاني من الميزان مع فتحه، ويسمى هذا الحرف بعين الكلمة، كما يوضع الحرف الثالث من الكلمة وهو " الباء " مقابل الحرف الثالث من الميزان مع مراعاة حركة الحرف الموزون، وضبط حرف الميزان بنفس الحركة، ويسمى هذا الحرف من الكلمة بلام الكلمة.
نحو: ضَ رَ بَ ـ فَعَلَ. الضاد فاء الكلمة. الراء عين الكلمة. اللام لام الكلمة.
حَ سُ نَ ـ فَعُلَ. الحاء فاء الكلمة. السين عين الكلمة. النون لام الكلمة.
عَ لِ مَ ـ فَعِلَ. العين فاء الكلمة. اللام عين الكلمة. الميم لام الكلمة. … إلخ.
من كتاب الوجيز في الصرف
للدكتور / مسعد زياد
ـ[أبو حلمي]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 08:48 ص]ـ
كنوز العلم بيّننا، علم اللغة نحو، اعراب، بلاغة، ...................
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 12:21 م]ـ
أخي الكريم أبا حلمي
شرفني مروركم، ولك كل تقدير.
د. مسعد زياد
ـ[أبومصعب]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 02:37 م]ـ
بارك الله فيكم وأحسن إليكم د. مسعد محمد زياد
وأهلا وسهلا بكم في رياض الفصيح
ـ[أبوأحمدالمهاجر]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 03:59 م]ـ
بارك الله فيك على هذا الشرح القيم وآمل الاستمرار
ـ[أبوأحمدالمهاجر]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 04:01 م]ـ
بارك الله فيكم على هذا الشرح القيم
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 07:58 م]ـ
ما شاء الله، لا قوة إلا بالله.
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 08:18 ص]ـ
الإخوة الأكارم
أبا مصعب، وأبا أحمد المهاجر، ونائل سيد أحمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم أنا سعيد باطلاعكم على ما نكتب، ونامل أن يكون
فيه النفع والفائدة، واستمرارنا في الكتابة لا يتاتى إلا بدعمكم
ومروركم على ما نكتب، الأمر الذي يشعرنا أن ما نكتبه فيه نفع للجميع.
تقبلوا تحياتي
د. مسعد زياد(/)
دروس من قاموس النحو / الدرس الأول: الهمزة
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 08:25 ص]ـ
الهمزة
الهمزة المفردة
تأتي لعدد من الوجوه:
أولاً: همزة الاستفهام:
حرف مشترك يدخل على الأسماء والأفعال وحقيقته طلب الفهم، مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، نحو: أمحمد موجود؟
أحكام همزة الاستفهام
1 ـ جواز حذفها سواء تقدمت على (أم) نحو: في الصباح حضرت أم في المساء.
والتقدير: أفي الصباح حضرت. ومنه قول عمر بن أبي ربيعة *:
فو الله ما أدري وإن كنت رامياً بسبع رميت الجمر أم بثمان
الشاهد في البيت قوله: (بسبع) وتقدير الكلام (أبسبع) فحذف الهمزة.
أو لم تتقدمها كقول الكميت بن زيد الأسدي **:
ــــــــــــــــــ
* عمر بن أبي ربيعة: هو أبو الخطاب عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة القرشي
المخزومي، ولد سنة 22 هـ ونشأ في المدينة كان أشعر شعراء قريش وأرق أصحاب الغزل، وأوصف الشعراء لأحوال النساء شب في نعيم، وقال الشعر صغيراً، وشبب بالنساء، ووصف أحوالهن، وتعرض للمحصنات العفيفات من نساء قومه عند خروجهن للحج، وقد غزا في البحر فاحترقت به سفينته سنة 93 للهجرة النبوية الشريفة.
** الكميت الأسدي: هو الكميت بن زيد بن الأخنس بن ربيعة الأسدي ويكنى أبا المستهل، شاعر مقدم، عالم بلغات العرب، خبير بأيامها، فصيح، من شعراء مضر وألسنتها، والمتعصبين على القحطانية القارعين لشعرائهم، سكن الكوفة، وكان معروفاً بالتشيع لبني
هاشم، وقد مدح أهل البيت في أيام معاوية وقصائده الهاشميات من جيد شعره.
طربت وما شوقاً إلى البيض أطرب ولا لعباً مني وذو الشيب يلعب
يريد: أذو الشيب يلعب.
2 ـ التقرير: وفي هذه الحالة يليها المسؤول عنه مباشرة وهو ما يقتضى تقريره.
نحو: أضرب محمد محموداً، وأمحمدٌ ضرب محموداً، وأمحموداً ضرب محمد. ففي المثال الأول تقرر الفعل، وفي المثال الثاني تقرر الفاعل، وفي الثالث تقرر المفعول به، ولذلك وجب أن يأتي المسئول عنه بعد الهمزة مباشرةً.
3 ـ أن تدخل همزة الاستفهام على الإثبات.
نحو قوله تعالى (أفمن زين له سوء عمله) (1).
وتدخل على النفي. نحو قوله تعالى (ألم نشرح لك صدرك) (2).
4 ـ أن ترد لطلب التصوير. نحو: أمدير المدرسة موجود أم الوكيل.
ويكون الجواب بتعيين أحد الأمرين المستفهم عنهما. كما ترد للتصديق ويكون الجواب بنعم أو لا نحو: أفاز المتسابق؟ وجميع أدوات الاستفهام مختصة بطلب التصوير إلا (هل) فهي مختصة بطلب التصديق.
5 ـ أن تأتي في أول الكلام (تمام تصديرها) فلا تذكر بعد (أم) التي للإضراب كما يذكر غيرها من أدوات الاستفهام فلا نقول: أفاز محمد أم أفشل؟ بل نقول أفاز محمد أم هل فشل؟ كما أنها تتقدم على حروف العطف، نحو قوله تعالى (أولم ينظروا في ملكوت السموات والأرض) (3)، وقوله تعالى (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت) (4) وقوله تعالى (أثم إذا ما وقع آمنتم به) (5) بينما تتأخر حروف الاستفهام عن حروف العطف كما في قوله تعالى (وكيف تكفرون
ـــــــــــــــــ
(1) فاطر [8] (2) الشرح [3] (3) الأعراف [185].
(4) الغاشية [17] (5) يونس [51].
وأنتم تتلى عليكم آيات الله) (1)، وقوله تعالى (فأي الفريقين أحق بالأمن) (2) وقوله تعالى (فبأي آلاء ربكما تتمارى) (3)، وقوله تعالى (فأين تذهبون إن هو إلا ذكر للعالمين) (4)، وقوله تعالى (فهل يهلك إلا القوم الفاسقون) (5).
6 ـ إذا دخلت همزة الاستفهام على همزة الوصل تثبت همزة الاستفهام وتسقط همزة الوصل، لأن همزة الوصل إنما أتى بها للتوصل بها إلى النطق بالساكن الذي بعدها. فلما أدخلت عليها همزة الاستفهام استغني عنها فأسقطت وسدت همزة الاستفهام مسدها.
نحو: أشتريت الكتاب؟، ومنه قوله تعالى (أستكبرت أم كنت من
العالين) (6).
وقوله تعالى (أتخذتم عند الله عهداً) (7)، ومنه قول ذو الرمة *:
أستحدث الركب عن أشياعهم خبراً أم راجع القلب من أطرابه طرب؟
أما إذا كانت همزة الوصل مع لام المعرفة مدت همزة الوصل، لئلا يشتبه الاستفهام بالخبر نحو: آلرجل قال ذلك أم المرأة.
ومنه قوله تعالى (آلله خير أم يشركون) (8)، وقوله تعالى (آلذكرين حرم أم الأنثيين) (9).
ـــــــــــــــــ
(يُتْبَعُ)
(/)
(1) آل عمران [101] (2) الأنعام [81] (3) النجم [55].
(4) التكوير [26] (5) الأحقاف [35] (6) ص [75].
(7) البقرة [80] (8) النحل [59] (9) الأنعام [143].
* ذو الرمة: أبو الحارث غيلان بن عقبة بن نهيش بن مسعود العدوي ولد سنة 77 هـ وكان مقيماً في البادية، ويحضر إلى البصرة واليمامة كثيراً. شاعر من فحول الطبقة الثانية الإسلامية كان دميماً شديد القصر يضرب لونه إلى السواد، كان أكثر شعره تشبيباً، وكان أطلال، فهو أحد عشاق العرب المشهورين توفي سنة 117 هـ.
ومنه قول معن بن أوس *:
فو الله ما أدري آألحب شفه فسل عليه جسمه أم تعبدا
وإذا دخلت همزة الاستفهام على ألف القطع المفتوحة كان لك الخيار في ثلاثة أوجه:
1 ـ إما أن تهمزهما همزتين مقصورتين نحو: أأحسنت إلى أخيك.
2 ـ أو تدخل بينهما ألفاً استثقالاً للجمع بينهما نحو: أأحسنت إلى أخيك بهمزتين ومدة.
3 ـ أو تجعلهما همزة واحدة مطولة نحو آحسنت إلى أخيك بتقدير دخول ألف بين الهمزتين، وتصير همزة الاستفهام مع الألف همزة مد ثم تلين همزة القطع وتترك نبرتها وتروم حركتها بلا نبرة، أي: تختلس نحو قوله تعالى (آأنت قلت للناس) (1) وقوله تعالى (آأرباب متفرقون) (2) ومنه قول ذو الرمة:
فيا ظبية الوعساء بين جلاجل وبين النقا آأنت أم أمُ سالم
أما إذا دخلت همزة الاستفهام على همزة القطع المفتوحة المتلوة بألف، همزت همزة واحدة مطولة دون التفريق بين الهمزتين بألف، أو إرامة الفتحة " اختلاس حركتها ". نحو: أآثرت محمداً على أحمد. ومنه قوله تعالى (قال فرعون أآمنتم به) (3).
وإذا دخلت همزة الاستفهام على همزة القطع المضمومة فلك فيها أربعة أوجه.
ـــــــــــــــ
(1) المائدة [116] (2) يوسف [39] (3) الأعراف [123].
* معن بن أوس: هو معن بن أوس بن نصر بن زياد المزني، شاعر مجيد فحل من مخضرمي الجاهلية والإسلام، له مدائح في جماعة من الصحابة، رحل إلى الشام والبصرة وكف بصره في آخر أيامه، له أخبار مع عمر بن الخطاب، وكان معاوية يفضله ويقول أشعر أهل الإسلام كعب بن زهير ومعن بن أوس، وهو من شعراء الطبقة الثانية.
1 ـ أن تهمزهما همزتين مقصورتين نحو: أأعطيك الكتاب.
2 ـ أو تدخل ألفاً بينهما نحو: آأعطيك الكتاب. بهمزتين ومدة.
3 ـ أو تقلب همزة القطع واواً مضمومة نحو: أؤعطيك الكتاب. بهمزة مقصورة، وواواً مضمومة.
4 ـ أو تقلب همزة القطع واواً مضمومة وتمد همزة الاستفهام نحو: آؤعطيك الكتاب. ومنه قوله تعالى (قل آؤنبئكم بخير من ذلكم) (1)، وقوله تعالى (آؤنزل عليه الذكر من بيننا) (2).
أما إذا كانت همزة القطع مكسورة ودخلت عليها همزة الاستفهام فلك فيها أيضاً أربعة أوجه هي:
1 ـ أن تهمزهما همزتين مقصورتين، نحو: أإنك مقيم.
2 ـ أن تجعلهما همزتين ومدة، نحو: آإنك مقيم.
3 ـ أن تقلب همزة القطع ياء مكسورة، نحو: أينك مقيم.
4 ـ أو تجعلهما همزة مطولة وياء مكسورة، نحو: آينك مقيم.
ومنه قوله تعالى (أينك لأنت يوسف) (3)، وقوله تعالى (قل أينكم
لتكفرون) (4)، وقد قرئت الآيتان السابقتان ومثلهما على الوجوه السابقة كلها.
وقد تخرج الهمزة عن الاستفهام الحقيقي فترد لمعان كثيرة هي:
1 ـ تأتي للتسوية: فتقع بعد كلمة سواء أو ما أبالي أو ما أدري، وعندئذ يمكن تبديل الهمزة بمصدر مؤول يعرب في محل رفع مبتدأ مؤخر. نحو قوله تعالى (سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم) (5)، فقد جاءت همزة التسوية بلفظ الاستفهام.
ــــــــــــــــ
(1) آل عمران [15] (2) ص [8] (3) يوسف [90].
(4) فصلت [9] (5) البقرة [6].
التقدير: إنذارهم، ومنه قوله تعالى (سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم) (1).
2 ـ تأتي للتقريع: وهو توقيف المخاطب على ما يعلم ثبوته، أو نفيه، نحو قوله تعالى (أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله) (2).
3 ـ تأتي للتحقيق: كقول جرير *:
ألستم خير من ركب المطايا وأندى العالمين بطون راح
4 ـ للإنكار الإبطالي: وهذا يقتضي أنَّ ما بعد الهمزة غير واقع، نحو قوله تعالى (أفأصفاكم ربكم بالبنين واتخذ من الملائكة إناثاً) (3).
(يُتْبَعُ)
(/)
5 ـ الإنكار التوبيخي: ويقتضي أن ما بعد الهمزة واقع، وأن فاعله ملوم نحو قوله تعالى (أغير الله تدعون) (4)، وقوله تعالى (أتعبدون ما تنحتون) (5).
6 ـ تأتي للتهديد: نحو قوله تعالى (ألم نهلك الأولين) (6).
7 ـ للتنبيه: نحو قوله تعالى (ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء) (7).
8 ـ للتعجب: نحو قوله تعالى (ألم تر إلى ربك كيف مد الظل) (8)، ومنه قوله تعالى (ألم تر إلى الذين تولوا قوماً غضب الله عليهم) (9).
ـــــــــــــــ
(1) المنافقون [6] (2) المائدة [116] (3) الإسراء
[40].
(4) الأنعام [40] (5) الصافات [95] (6) المرسلات
[16].
(7) الزمر [21] (8) الفرقان [45] (9) المجادلة
[14].
* جرير: هو بن حذيفة الخطفي بن بدر بن كليب بن يربوع التميمي أشعر أهل عصره، ولد سنة 28 هـ في اليمامة ومات فيها سنة 110 هـ، أمضى عمره يساجل ويناضل شعراء زمانه، كان هجاءً مراً فلم يثبت أمامه إلا الفرزدق، والأخطل، كان عفيفاً ومن أغزل الناس شعراً، يكنى بأبي حرزة، وقد جعله ابن سلام في الطبقة الأولى لفحول شعراء الإسلام، ويشبه من شعراء الجاهلية بالأعشى.
ومنه: أيكون مثل هذا.
9 ـ التذكير: نحو قوله تعالى (ألم يجدك يتيماً فآوى) (1).
10 ـ الاسترشاد كقولك للعالم: أيجوز كذا وكذا. ومنه قوله تعالى (أتجعل فيها من يفسد فيها) (2).
11 ـ الأمر: نحو قوله تعالى (وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين
أأسلمتم) (3)، والتقدير أسلموا.
12 ـ الاستبطاء: نحو قوله تعالى (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع
قلوبهم) (4).
13 ـ تأتي للتهكم: نحو قوله تعالى (أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد
آباؤنا) (5).
14 ـ معاقبة حرف القسم: نحو آلله لقد حضر والدك. فالهمزة عوض من حرف القسم المحذوف، والتقدير: والله لقد حضر والدك.
نماذج من الإعراب على همزة الاستفهام
قال عمر بن أبي ربيعة:
فو الله ما أدري وإن كنت رامياً بسبع رميت الجمر أم بثمان
وفي بعض الروايات " لعمرك ما أدري " وكلها للقسم.
الفاء: حسب ما قبلها، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، والواو للقسم حرف جر مبني على الفتح، الله: لفظ الجلالة مجرور بالكسرة الظاهرة والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر في محل رفع، والمبتدأ محذوف وجوباً لما ما في الخبر من إشعار بالقسم.
ـــــــــــــــــ
(1) الضحى [6] (2) البقرة [30] (3) آل عمران [20].
(4) الحديد [16] (5) هود [87].
والتقدير: فوالله قسم، (ما أدري) ما: نافية لا عمل لها حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب، أدري: فعل مضارع ينصب مفعولين وعلق عنهما بالهمزة المقدرة قبل قوله بسبع الآتي، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنا، (وإن) الواو واو الحال، إن زائدة، (كنت) كان: فعل ماضي ناقص والتاء اسمها، (دارياً) خبر كان منصوب بالفتحة (بسبع) جار ومجرور متعلقان بقوله رمين الآتي، (رمين) رمى: فعل ماضي مبني على الفتح المقدر على آخره للتعذر، ونون النسوة ضمير مبني على الفتح في محل رفع فاعل،
(الجمر) مفعول به لرمين، (أم) حرف عطف مبني على السكون، (بثمان) جار ومجرور معطوف على قوله بسبع.
قال تعالى (ألم نشرح لك صدرك).
ألم: الهمزة للاستفهام التقريري، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
لم: حرف جزم ونفي وقلب مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
نشرح: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره نحن يعود على لفظ الجلالة بصيغة الجمع.
لك: جار ومجرور، حرف الجر زائد، وكاف الخطاب يعود على محمد صلى الله عليه وسلم.
صدرك: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف والكاف في محل جر بالإضافة.
قال تعالى (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت)
أفلا: الهمزة للاستفهام التوبيخي، حرف مبني على الفتح لا محل له من
الإعراب، ولا عمل له، والفاء حرف عطف على مقدر يقتضيه المقام أي يخلق الله سبحانه وتعالى ما يخلق من القرائن الدالة على قدرته وعظمته فلا
ينظرون إليها، ومنه قوله تعالى (أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور) (1)، فالفاء في (أفلا) عاطفة أيضاً والعطف بها على مقدر يقتضيه المقام.
(يُتْبَعُ)
(/)
والتقدير: يفعل الإنسان ما يفعل من القبائح فلا يعلم عندما تقوم الساعة أن ربه خبير بما فعل.
ولا: نافية لا عمل لها.
ينظرون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، وواو الجماعة في محل رفع فاعله.
إلى الإبل: جار ومجرور متعلقان بينظرون.
كيف: اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب حال.
خلقت: خلق فعل ماض مبني للمجهول، والتاء تاء التأنيث الساكنة يعود على
الإبل، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هي.
قال تعالى (سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم).
سواء: خبر مقدم مرفوع بالضمة الظاهرة.
عليهم: جار ومجرور، وشبه الجملة متعلقة بسواء.
أأنذرتهم: الهمزة حرف تسوية مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
أنذر: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل، (هم) ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والمصدر المؤول من الهمزة والفعل في محل رفع مبتدأ مؤخر.
التقدير: إنذارهم وعدمه متساويان، والجملة من المبتدأ وخبره لا محل له من الإعراب، جملة اعتراضية اعترضت بين اسم إن وخبرها.
ــــــــــــــــ
(1) العاديات [9].
أم: حرف عطف مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
لم: حرف نفي وجزم وقلب.
تنذرهم: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنت، (وهم) ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
قال جرير:
ألستم خير من ركب المطايا وأندى العالمين بطون راح
الهمزة: حرف استفهام يفيد التحقيق، ليس: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء ضمير مبني على الضم في محل رفع اسم ليس، والميم علامة جمع المذكر.
خير: خبر ليس منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره، وجملة (ألستم خير) ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
من: اسم موصول مبني على السكون بمعنى الذي في محل جر بالإضافة.
ركب: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو.
المطايا: مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف، منع من ظهورها
التعذر، وجملة (ركب المطايا) لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
وأندى: الواو حرف عطف مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب، أندى: معطوف على خير منصوب بالفتحة المقدرة على آخره للتعذر، وهو مضاف.
العالمين: مضاف إليه مجرور بالياء، لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
بطون: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة، وهو مضاف.
راح: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
من قاموس النحو للدكتور / مسعد زياد
ـ[أبو حلمي]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 08:42 ص]ـ
ذكاة العلم نشره وليس حشره، قابلة للتشكيل منكم.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 09:36 ص]ـ
د. مسعد محمد زياد, كم شرف الفصيح بانتسابكم إليه.
وكم هم تلامذتك الذين ينهلون من علمك.
زادك الله علما ونفع بك.
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 12:12 م]ـ
أخي أبا حلمي
سلام من الله ورحمة منه وبركاته
سعدت بزيارتكم، وآمل أن يكون فيما نقدم النفع والفائدة.
ومن العبارات الجميلة التي قرأتها ما ذكرت:
زكاةُ العلمِ نشرُهُ وليسَ حشرُهُ.
جزاك الله خيرا
أخوكم د. مسعد زياد
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 12:15 م]ـ
أخي أبا ذكرى
سرني مروركم،
وشكرا عطرا لثنائكم الذي أعتز به.
لك كل الود
أخوكم د. مسعد زياد(/)
لمن يحب المشاركة , أعرب الجمل الآتية.
ـ[محمود درويش]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 09:58 ص]ـ
1 - عزيزي الطالب.
2 - إعداد الطالبين.
3 - أسلم تسلم.
أعلم أنها جمل بسيطة , ولكن أنا ضعيف جداً في الإعراب.
وشكراً لتعاونكم.
ـ[عرباوى]ــــــــ[14 - 04 - 2006, 09:27 ص]ـ
إعداد: خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو
الطالبين: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه مثنى
ـ[عرباوى]ــــــــ[14 - 04 - 2006, 09:38 ص]ـ
عزيزى: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة والياء مضاف إليه
الطالب: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة
أسلم: فعل أمر مبنى على السكون والفاعل ضمير مستتر
تسلم: فعل مضارع مجزوم لوقوعه فى جواب الطلب
هذا ما أعرفه وإذا كانت أخطاء فالرجاء التصويب مع خالص الشكر
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[19 - 04 - 2006, 07:21 م]ـ
هذا صحيح يا عرباوي ان شاء الله .. واما جملة تسلم فهي جملة جواب الشرط الجازم المحذوف الاداة والفعل فهي اعني جملة (تسلم+الفاعل المستتر انت) جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء لا محل لها من الاعراب (والتقدير: اسلم فان تُسلم تَسلم) .. والله اعلم .. ارجو التصويب(/)
إلى الدكتور مسعد محمد زياد
ـ[زيد العمري]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 01:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد؛
فإننا ندرك ونعي الأهمية البالغة لمشاركاتك في " الفصيح "، وحبذا لو كللتها بمشاركات تطبيقية في المواضيع المطروحة للنقاش أو للاستفسار، فإنني أتوق إلى رؤية كبار معلمينا ههنا يثروننا بمعارفهم، وأنت - أستاذنا الكبير- لا شك، في عدادهم، فجد يا رعاك الله بما أوتيت!
وأعل الكلمة الأولى! وأنت أهل لذاك
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 01:23 م]ـ
لو كانت هذه الرسالة على الخاص كانت أكثر وقعا.
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 07:16 ص]ـ
أخي زيد العمري
وأخي أبا ذكرى
السلام عليكما
سعدت باقتراحكما، وإن شاء الله سنولي هذا الأمر اهتماما كبيرا،
كلما أتحيت لي الفرصة، فالوقت كثيرا لا بسعفني.
تقبلا تحياتي
د. مسعد زياد
ـ[معالي]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 07:24 ص]ـ
السلام عليكم
أستاذنا د. مسعد
حديث الأستاذ الفاضل أبي ذكرى موجّهٌ إلى الأستاذ زيد، وليس إليكم _حفظكم الله_، فنحن نقدّر مشاغلكم وارتباطاتكم، على أن وجودكم بيننا شرفٌ كبير ومكسب علمي عظيم!
وفقكم الله وبارك فيكم.
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 08:07 ص]ـ
شكرا للأخت معالي على التوضيح، وثقي تماما أنني
لم أنزعج من اقتراحات القارئين، وأحاول دائما أن ألبي
رغباتهم قدر المستطاع، ولا ضير في ذلك، ولكن عامل
الوقت هو الذي يتجكم فينا.
أكرر شكري لاهتمامكم وتقبلي تحياتي.
د. مسعد زياد
ـ[زيد العمري]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 01:13 م]ـ
المشرفة العزيزة معالي!
جاء توجهي إلى الدكتور في العامّ وليس بالخاصّ تواضعا منه في رده!
فإن العلم، جاهر به، لا تسرّه!
ولعلي برسالتي هذي أستهيج همما فتك السبات بها شرَّ فتك، وهتك بها مرَّ هتك.
فأين علماؤنا الأجلاء؟ ..... كبرًا أم غلواء؟
أرضوا شحًا عشقها؟ ...... أليس هذا ظلما لها؟
فكيف تأخذ منها؟ ......... ولا تعطي منها لنا بها؟
ـ[معالي]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 02:38 م]ـ
الأستاذ الكريم زيد
ما أردتُ إلا توضيح ما أراد الأستاذ أبو ذكرى من عبارته.
بارك الله في الجميع.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[13 - 04 - 2006, 12:13 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد .. قرأت قبل قليل، في مكان ما هنا إشارة منك إلى أنني قلت في بعض تعليقاتي (تسعون إلا عشرا) وهو خطأ مني لا شك فيه، وإن عددته سهوا فهو كرم منك أيضا، والمشكلة أنني حين ذهبت أبحث في المنتديات، لم أجد أين كتبته، وحين عدت أبحث عن تعليقك لم أعد أذكر أين قرأته، فلا أنا وجدت تعليقي ولا أنا عرفت أن أعود إلى تعليقك .. أرأيت مثل هذا ضياعا .. أجارنا الله من يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ..
أرجو منك، بما أنك مشرفة مطلعة على خبايا الموقع، أن تدليني على الموضعين، فلم أجد طريقة بحث إليكترونية بمعرفة كلمة أو جملة أو جذر مثلا .. وشكرا ..
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[14 - 04 - 2006, 08:16 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد .. قرأت قبل قليل، في مكان ما هنا إشارة منك إلى أنني قلت في بعض تعليقاتي (تسعون إلا عشرا) وهو خطأ مني لا شك فيه، وإن عددته سهوا فهو كرم منك أيضا، والمشكلة أنني حين ذهبت أبحث في المنتديات، لم أجد أين كتبته، وحين عدت أبحث عن تعليقك لم أعد أذكر أين قرأته، فلا أنا وجدت تعليقي ولا أنا عرفت أن أعود إلى تعليقك .. أرأيت مثل هذا ضياعا .. أجارنا الله من يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ..
أرجو منك، بما أنك مشرفة مطلعة على خبايا الموقع، أن تدليني على الموضعين، فلم أجد طريقة بحث إليكترونية بمعرفة كلمة أو جملة أو جذر مثلا .. وشكرا ..
الأخت معالي .. لدى استخدامي رابط (البحث) الذي شاهدته مصادفة، تبين لي أن السيد المشرف (أبو سارة) هو قائل العبارة في منتدى الكتاب، وهو سجال بين السادة المشرفين أقحمت فيه سهوا وأشكرك على هذا السهو، وبما أنني أفترض الخطأ عندي أولا، ولا أزكي نفسي فقد اعترفت بالخطأ، وليس في الأمر من غلط، حيث كانت عبارة أبي سارة (جزاك الله خيرا وزوجك بكرا عمرها تسعون إلا عشرا) وكان تعقيبك على أبي سارة لا علي أنا، والعبارة بهذا النص صحيحة لا غبار عليها، يرجى أخذ العلم، مع اعتذاري عما سببته من تعب .. ولكن .. أما من دواء للضياع بين المنتديات؟.
ـ[معالي]ــــــــ[14 - 04 - 2006, 08:32 ص]ـ
السلام عليكم
لا بأس عليك أستاذنا الكريم.
لم أفهم ما تعنيه من (الضياع بين المنتديات)؟
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[14 - 04 - 2006, 09:27 ص]ـ
السلام عليكم
لا بأس عليك أستاذنا الكريم.
لم أفهم ما تعنيه من (الضياع بين المنتديات)؟
>>>
أعني نسيان اسم المنتدى وعنوان المشاركة التي كنت أقرؤها أو أشارك فيها بعد مغادرتها إلى منتدى آخر ومشاركة أخرى .. لا عليك أختنا معالي .. فهذا داء لا دواء له .. وشكرا ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[معالي]ــــــــ[14 - 04 - 2006, 05:48 م]ـ
السلام عليكم
هناك دواء فعّال بإذن الله.
اذهب إلى لوحة التحكم، ثم اختر من اليمين (تعديل الإعدادات)، ستجد في (نظام الاشتراك بالموضوع الافتراضي) أنك اخترت: (بدون اشتراك) قم باختيار: (تنبيه بريدي فوري) بدلا منه، وبهذا ستجد أن كل موضوع اشتركت فيه سيصل إليك تنبيهٌ عبر بريدك الإلكتروني بوجود ردود عليه.
بارك الله فيكم.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[15 - 04 - 2006, 07:19 ص]ـ
السلام عليكم
هناك دواء فعّال بإذن الله.
اذهب إلى لوحة التحكم، ثم اختر من اليمين (تعديل الإعدادات)، ستجد في (نظام الاشتراك بالموضوع الافتراضي) أنك اخترت: (بدون اشتراك) قم باختيار: (تنبيه بريدي فوري) بدلا منه، وبهذا ستجد أن كل موضوع اشتركت فيه سيصل إليك تنبيهٌ عبر بريدك الإلكتروني بوجود ردود عليه.
بارك الله فيكم.
أشكرك يا أخت معالي، وجزاك الله خيرا ..(/)
المفعول لأجله
ـ[المضحكية]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 03:19 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله أرجو الإجابة على سؤالي لو تكرمتم
قال الله تعالى (ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق .... ) (خشية) مفعول لأجله، ما هو العامل في هذه الآية، وكيف لي أن استخرج العامل إذا كان فعلا أو اسم فاعل أو اسم مفعول، حيث أنني لا أعرف كيف استخرج العامل أرجو التكرم بالتوضيح.
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 07:05 م]ـ
وعليكم السلام:
العامل في الاية هو الفعل تقتلوا حيث نصب اولادكم و خشية
ـ[أبوعبيدالله المصرى]ــــــــ[16 - 05 - 2006, 02:35 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله أرجو الإجابة على سؤالي لو تكرمتم
قال الله تعالى (ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق .... ) (خشية) مفعول لأجله، ما هو العامل في هذه الآية، وكيف لي أن استخرج العامل إذا كان فعلا أو اسم فاعل أو اسم مفعول، حيث أنني لا أعرف كيف استخرج العامل أرجو التكرم بالتوضيح.
قال الإمام الحريرى فى الملحة:
وإن جرى نطقك بالمفعول له****فانصبه بالفعل الذى قد فعله.
والأصل فى العامل أن يكون فعلاً.
وما جرى مجراه من الأسماء التى تعمل عمل فعلها فانظره فى بابه فى كتب النحو.
أسأل الله أن يعلمنا ما جهلنا.
وجزاك الله خيراً.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[26 - 07 - 2006, 08:09 ص]ـ
قال الإمام الحريرى فى الملحة:
وإن جرى نطقك بالمفعول له****فانصبه بالفعل الذى قد فعله.
والأصل فى العامل أن يكون فعلاً.
وما جرى مجراه من الأسماء التى تعمل عمل فعلها فانظره فى بابه فى كتب النحو.
أسأل الله أن يعلمنا ما جهلنا.
وجزاك الله خيراً.
لقد أفدت في هذا الخصوص أخي 00
بارك الله فيك
مغربي(/)
عمرو وعمر
ـ[أبوأحمدالمهاجر]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 06:22 م]ـ
لماذا (عمر) ممنوعة من الصرف و (عمرو) غير ممنوعة من الصرف؟
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 08:40 ص]ـ
لأن عمر علم على وزن (فُعَل)
ـ[أبوأحمدالمهاجر]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 09:28 ص]ـ
بارك الله فيك(/)
يا أهل النحو: أي الاعرابين صحيح؟
ـ[عاشقة الضاد]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 09:06 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله
إذا قلت: ولدي العزيز أوصيك باتباع سنة نبيك المصطفى صلى الله عليه وسلم.
فأي الاعرابين صحيح لكلمة (ولدي)
ولدي: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة المانع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة لياء المتكلم.
أو
ولدي: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة المانع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة لياء المتكلم.
هل يمكنني اعراب كلمة (ولدي) منادى في هذه الجملة خاصة وأنه يجوز أحيانا حذف حرف النداء؟
و كيف سيكون اعراب كلمة (العزيز)؟
أفيدوني بما أنعم الله عليكم من علم، وجزاكم الله عني كل خير.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 10:30 م]ـ
ولدي منادى منصوب كما ذكرتي. أما العزيز فأظنها عطف بيان. والله أعلم
ـ[عاشقة الضاد]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 08:40 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحم الله تعالى وبركاته.
أشكرك أخي أبا طارق ولكن ألا ترى معي أن كلمة العزيز ستعرب في هذه الحال نعت''أو صفة" تابعة للمنعوت في نصبه.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 09:11 م]ـ
هذا ما عن لي بعد إعرابي لها. فلعلك مصيبة وأنا المخطئ
ـ[الدجران]ــــــــ[16 - 04 - 2006, 02:35 م]ـ
أختي عاشقة الضاد:
إعراب [العزيزَ] صفة منصوبة وعلامة النصب الفتحة الظاهرة لأن المنادى منصوب [مضاف] ففي مثل هذه الحالة يجب نصب التابع.
ولا يجوز فيه فيما أعلم غير ذلك.
والله أعلم
ـ[عاشقة الضاد]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 03:16 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله تعالى.
شكرا لك أخي الدجران، بارك الله فيك وزاد من علمك.
ـ[زهرة]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 04:14 م]ـ
اعراب ولدي: منادى منصوب هادا الكلام صح
اعراب العزيز: مضاف اليه مجرور بالكسرة احنا هيك اخدنا في المدرسة مع الميس
تحياتي لالكم
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[19 - 04 - 2006, 07:08 م]ـ
ولدي: هي منادى باداة نداء محذوفة والتقدير: يا ولدي، ... العزيز: هي صفة لولدي
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[19 - 04 - 2006, 07:10 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: عساكم دائما بخير
عبد القادر(/)
تدقيق
ـ[جاد الكريم]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 12:17 ص]ـ
1ـ يشيع كتابة الفتحتين على الألف هكذا (نصراً ـ كتاباً ـ علماً، .. )
والأدق أن يسبق التنوين الألف؛ لأنه يأتي بالألف هكذا (نصرًا، علمًا، .. )
2 ـ يشيع القول: فاعل مرفوع بالضمة، فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة، فعل مضارع مجزوم بحذف النون، ... الخ
والأدق: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة أو المقدرة؛ لأن الضمة علامة الرفع وليس عامل الرفع.
و نقول (فعل مضارع مجزوم بلم" مثلا" وعلامة جزمه حذف حرف العلة أو حذف النون نيابة عن السكون).
3 ـ نقول (كل عام وأنتم بخير) وهذا جائز وجوزه المجمع اللغوي بالقاهرة، ويجوز أيضًا أن نقول (كل عام أنتم بخير " بدون الواو").
ففي " وأنتم بخير " يجوز إعرابها حالا وهو فضلة مما يؤدي إلى تقدير خبر " كل عام "، ومع (أنتم بخير) يجوز إعرابها خبر.
والبقية تأتي إن شاء الله.(/)
ما المعنى الذي أفادته حتى؟
ـ[ام نبراس]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 05:25 ص]ـ
ارجو من الاعضاء الكرام توضيح ما تدل علية حتى في بيت الشعري التالي:
ليس العطاء من الفضول سماحه حتى تجود وما لديك قليلُ
اتفيد الغاية أم التعليل؟
ـ[معالي]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 08:02 ص]ـ
السلام عليكم
حياك الله أمَّ نبراس
من (مغني اللبيب) لابن هشام أنقل إليك:
ولحتى الداخلة على المضارع المنصوب ثلاثةُ معان:
1_مُرادفة (إلى)، نحو: (حتى يرجعَ إلينا مُوسى).
2_ومرادفة كي التعليلية، نحو: (ولا يزالونَ يُقاتلونكم حتى يردّوكم)، (هُم الذينَ يقولونَ لا تنفقوا على من عندَ رسولِ اللهِ حتى ينفضّوا)، وقولك: (أسلِم حتّى تدخلَ الجنةَ)، ويحتملهما (فقاتلوا التي تبغي حتّى تفيءَ الى أمرِ الله).
3_ومرادفة إلا في الاستثناء، وهذا المعنى ظاهر من قول سيبويه في تفسير قولهم: (والله لا أفعلُ إلا أن تفعلَ)، المعنى: حتى أن تفعل، وصرح به ابن هشام الخضراوي وابن مالك، ونقله أبو البقاء عن بعضهم في (وما يُعلمان من أحدٍ حتى يقولا)، والظاهر في هذه الآية خلافُه، وأن المراد معنى الغاية، نعم هو ظاهرٌ فيما أنشده ابن مالك في قوله:
ليسَ العطاءُ منَ الفضولِ سماحة ... حتى تجودَ وما لديكَ قليلُ
وفي قوله:
والله لا يذهبُ شيخي باطلا ... حتى أبيرَ مالكاً وكاهلا
لأن ما بعدهما ليس غاية لما قبلهما ولا مسبباً عنه، وجعل ابن هشام من ذلك الحديث: (كلّ مولودٍ يولدُ على الفطرة، حتى يكونَ أبواهُ هما اللذانِ يُهوّدانه أو يُنصّرانه)، إذ زمنُ الميلادِ لا يتطاول فتكون حتى فيه للغاية، ولا كونه يولد على الفطرة علته اليهودية والنصرانية فتكون فيه للتعليل، ولك أن تخرجه على أن فيه حذفاً، أي يولد على الفطرة ويستمر على ذلك حتى يكون ...
ا. هـ
بالتوفيق.
ـ[ام نبراس]ــــــــ[14 - 04 - 2006, 02:16 ص]ـ
شكرا لك
اللهم اجعله في ميزان حسناتها(/)
مساعدة اعرابية
ـ[قمر]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 10:33 ص]ـ
:::
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,,,,
أنا عضوة جديدة في المنتدى و اريد المساعدة الجادة في النحو، مع العلم ان أغلبية مقرراتنا الدراسية تعلم بالغة الانجليزية، و انني افضل حل المسائل الرياضية المعقدة بدل الاعراب .... الذي استصعبة
انا هنا اليوم لطلب المساعدة في تصحيح بيت شعري للمتنبئ قاله في رثا جدته
لك الله من مفجوعة بحبيبها ... قتيلة شوق غير ملحقها وصما
اعرابي ....
في البداية نرجع البيت الى اصله فنقول كان الله لك حافظا ايتها المفجوعة بحبيبها
لك الله تقديرها كان الله لك حافظا ... اي لك حرف جر و الكاف مجرور و علامة جرة الكسرة الظاهره و الله اما فاعل مرفوع لفعل محذوف تقديرة كان أو اسم كان مرفوع (اذا كانت كان ناقصة) (ملاحضة كيف نفرق بين كان الناقصة و التامة)
من ... حرف زائد لا محل له من الاعراب
المفجوعة ... اما تميز أو صفة للجدة و كلاهما يكون منصوب .. ;)
بحبيبها .... الباء حرف جر، و حبيب اسم مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة وهو مضاف و الها مضاف الية مجرور بالكسرة
للاسف لم استطيع اكمال اعراب الشطر الثاني من البيت لان جميع الحركات لا تتناسب مع اعرابي لها.
ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 11:34 ص]ـ
كانت بداية طيبة فلا تتردد خُطاك على طريق العلم وثقي أن العثرة يعقبها نهضة بحَوْل الله، وقد أستفيد من قولك وتستفيدين من تنبيهاتي عليه، فأقول: الكاف التي قلت إنها (مجرور وعلامة جره الكسرة) ليس إعرابها هكذا إنها ضمير المخاطب والضمائر كلها مبنية، والكاف هنا ضمير المخاطبة المؤنثة فهو مبني على الكسر في محل جر. والفرق بين (كان) التامة والناقصة أن التامة تكون بمعنى: حدث أو وقع أوما يفيد حدوث الفعل وتكتفي بالفاعل (وهومرفوعها) في تمام المعنى مثل قولك: اجتهدتُ فكان النجاح: بمعنى حدث وحصل، أما الناقصة فهي التي لا يتم معناها إلا بمرفوع هو اسمها ومنصوب هو خبرها كقولك: كان العلمُ نافعًا. وإعراب باقي البيت هكذا: قتيلة ِ: بدل من مفجوعة مجرور وهو مضاف وشوقٍ مضاف إليه مجرور بالإضافة. غيرصفة لما قبلها مجرورة وغير مضاف وملحقها مضاف إليه مجرور والهاء مع الألف ضمير المؤنث مبني في محل جر، وصما: مفعول به منصوب لاسم الفاعل ملحقها والمعنى: أنت مفجوعة وفجيعتك أنك قتلت نفسك بشدة اشتياقك إلي، وليس هذا الشوق مما يلحق بك عيبا لأن شوق الأم إلى ولدها شرف لا منقصة.
ـ[قمر]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 08:01 م]ـ
شكر للأخ أبو محمود المنصور على الاعراب، ولكن لم افهم أعراب غير في لشطر الثاني من البيت، و لم اعرف مجمل لاخطاء التي ارتكبتها في اعراب الشطر الاول;) ...
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 08:21 م]ـ
:::
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,,,,
أنا عضوة جديدة في المنتدى و اريد المساعدة الجادة في النحو، مع العلم ان أغلبية مقرراتنا الدراسية تعلم بالغة الانجليزية، و انني افضل حل المسائل الرياضية المعقدة بدل الاعراب .... الذي استصعبة
انا هنا اليوم لطلب المساعدة في تصحيح بيت شعري للمتنبئ قاله في رثا جدته
لك الله من مفجوعة بحبيبها ... قتيلة شوق غير ملحقها وصما
اعرابي ....
في البداية نرجع البيت الى اصله فنقول كان الله لك حافظا ايتها المفجوعة بحبيبها
لك الله تقديرها كان الله لك حافظا ... اي لك حرف جر و الكاف مجرور و علامة جرة الكسرة الظاهره و الله اما فاعل مرفوع لفعل محذوف تقديرة كان أو اسم كان مرفوع (اذا كانت كان ناقصة) (ملاحضة كيف نفرق بين كان الناقصة و التامة)
من ... حرف زائد لا محل له من الاعراب
المفجوعة ... اما تميز أو صفة للجدة و كلاهما يكون منصوب .. ;)
بحبيبها .... الباء حرف جر، و حبيب اسم مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة وهو مضاف و الها مضاف الية مجرور بالكسرة
للاسف لم استطيع اكمال اعراب الشطر الثاني من البيت لان جميع الحركات لا تتناسب مع اعرابي لها.
بمجرد وضع حركات إعرابية سيكون الإعراب أمام النظر بإذن الله تعالى.
ـ[قمر]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 08:38 م]ـ
بمجرد وضع حركات إعرابية سيكون الإعراب أمام النظر بإذن الله تعالى.
لَكِ اللّهُ من مَفجوعَةٍ بحبيبِها قَتيلَةِ شَوْقٍ غَيرِ مُلحِقِها وَصْما
هذا هو البيت المشكل و ارجو ان يكون اعرابه أكثر سهولة أما عن شرح البيت لليازجي فهذا هو:
لكِ الله دعاءُ لها. ومفجوعةٍ في موضع نصب على التمييز والحرف زائد. والوصم العيب وهو مفعول ثانٍ لملحقها والمفعول الأوَّل الضمير المضاف إليهِ. عنى بحبيبها نفسهُ يقول: إنها قُتلت بفعل الشوق ولكن هذا الشوق ليس مما يُعاب بهِ لأنهُ شوق الأُمّ إلى ولدها.
بالتاكيد لم أفهم الاعراب الموجود في الشرح لانه معقد بعض الشئ.;)(/)
ما إعراب عهدا، في قوله صلى الله عليه وسلم ...
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 11:17 ص]ـ
ورد في شرح السنة للبغوي، قوله صلى الله عليه وسلم: " من حافظ على الصلوات، كان له عهدًا عند الله أن يُدخِله الجنة "وهو في سنن أبي داود والنسائي من حديث عبادة بن الصامت مرفوعًا بألفاظ مختلفة .. ما إعراب قوله: عهداً، بالنصب؟ رجاء أرجو التعجيل مع التدليل!
ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 11:50 ص]ـ
(عهدا) خبر كان، واسمها هو المصدر المؤول من (أنْ) والفعل (يدخل)، وأصل الكلام: وكان إدخالُ اللهِ هذا العبد الجنة (عهدا) له، وبالله التوفيق.
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 07:35 م]ـ
عجيب إعرابك يا أبو محمد!!! وإلا فما محل قوله: أن يدخله الجنة؟ أظن أنها جملة الخبر ... وتقدير الكلام في رأيي: كان إدخاله الجنة كائن له، عهدا .. لا جرم، لأسعين في حل هذا السر ما أمكن! وأرجو من أعضاء المنتدى المشاركة .. مشكورين غير مأزورين
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 08:50 م]ـ
ورد في شرح السنة للبغوي، قوله صلى الله عليه وسلم: " من حافظ على الصلوات، كان له عهدًا عند الله أن يُدخِله الجنة "وهو في سنن أبي داود والنسائي من حديث عبادة بن الصامت مرفوعًا بألفاظ مختلفة .. ما إعراب قوله: عهداً، بالنصب؟ رجاء أرجو التعجيل مع التدليل!
عهدا: خبر كان وذلك واضح أيها الأخوة، وإعراب الأخ أبي محمد يرعاه الصواب.
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 08:53 م]ـ
عجيب إعرابك يا أبو محمد!!! وإلا فما محل قوله: أن يدخله الجنة؟ أظن أنها جملة الخبر ... وتقدير الكلام في رأيي: كان إدخاله الجنة كائن له، عهدا .. لا جرم، لأسعين في حل هذا السر ما أمكن! وأرجو من أعضاء المنتدى المشاركة .. مشكورين غير مأزورين
آجرك الله أختنا الفاضلة ... إعراب الأخ أبي محمد خال من أي تأويل بخصوص لفظ (عهدا)، وعدم التأويل خير من التأويل.
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[13 - 04 - 2006, 11:02 ص]ـ
سبق الغلط مني في التقدير .. والتقدير الواجب، كان إدخاله الجنة كائنا له، عهدا. هذا هو أصل الكلام كما يجب أن يحمل. لذا، لا بد من التأمل قبل الفصل، فقد سبقتك إلى هذا التأول، ولكن مساق الكلام ألزمني حجة التدبر! فما قولكم في الجار والمجرور، له؟ وأين هو تعلقه؟ .. ما زلت أغوص في المعنى من كتب الآثار ونقول علماء الأخبار وإرشاد الأحرار الأخيار حتى أحوز منيتي بعون الله تعالى
ـ[أبو بشر]ــــــــ[13 - 04 - 2006, 11:44 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أظن إعراب جواب الشرط في الحديث وهو قوله صلى الله عليه وسلم ( ... كان له عهدًا عند الله أن يُدخِله الجنة) مثل إعراب قوله تعالى (ولم يكن له كفواً أحدٌ) غير أن هذا نفي وذاك إثبات، والمصدر المؤول هوالاسم لـ (كان) كما أن (أحدٌ) هو الاسم لـ (يكن) والخبر (عهداً) و (كفواً)، وأصل الكلام في الكل: (كان أن يدخله الجنة عهداً كائناً عند الله كائناً له) و (ولم يكن أحدٌ كفواً له)، ويجيز ابن هشام في شذوره إعراب "كفواً" حالاً مقدماً و (له) خبراً لـ (يكن)، و (كفواً) حالاً مقدماً، والأصل (ولم يكن أحدٌ كفؤٌ كائناً له) فـ (كفوٌ) في الأصل نعت لـ (أحد) فلما تقدم النعت على موصوفه وهو نكرة صار حالاً على غرار قول الشاعر (لمية موحشاً طلل)، وهل يجوز هذا الوجه في الحديث؟ أراه جائزاً على تأويل (عهداً) بمشتق على قول من أجاز وقوع الحال مصدراً موؤلاً بمشتق، وبناء على هذا فقد أصاب كل من أبي محمد المنصور وعبير نور اليقين ولكل منهما أجران، والله أعلم
ملاحظة: أظن أن الأخت أرادت في الرد الأول: (وإلا فما محل قوله: له؟ أظن أنها جملة الخبر ... )
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[15 - 04 - 2006, 11:17 ص]ـ
بوركت يا أبو بشر ...
أرشدتني زميلة إلى نسخة عزيزة موسومة بـ: فتاوى في العربية لمُؤلِّف فذ .. هو ابن مالك. ذكر فيها بيان الإشكال في الحديث .. سعيت إلى تحصيلها فوجدت نسخة مطبوعة منها في إحدى المكتبات الخاصة، صدرت عن دار البحوث للدراسات الإسلامية وإحياء التراث، الطبعة الأولى سنة 2004 .. وهو مؤلف صغير الحجم، كثير الفوائد أورد فيه صاحبه ثماني مسائل مُشكَلة .. منها هذا الحديث، فقال في المسألة الخامسة، في تخريج رواية النصب ـ عهدًا ـ هو جائز، وقوله: (أن يُدخِله الجنة) هو اسم كان، و (له) هو الخبر، و (عهدًا) مصدر مؤكد للخبر، كقولك: أنت صديقي حقا.
ـ[زهرة]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 04:17 م]ـ
انا بؤول متل ما تفضلتوا وحكيتو انو عهدا: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[18 - 04 - 2006, 11:04 ص]ـ
الزمي قواعد العربية يا زهرة!!!
النحو زين الفتى ... يدركه حيث أتى
ومن لم يكن يحسنه ... فحق له أن يصمتا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[19 - 04 - 2006, 10:47 م]ـ
انا ارى كما يراه اخونا ابو محمد المنصور فعهدا خبر كان الذي اسمها هو المصدر المؤول اما تعليق شبه الجملة (له) فهي بحال محذوفة مقدمة ل (عهدا) والاصل انها تتعلق بصفة من عهدا فلما تاخرت عنها علقت بحال منها واظن ان تأويل المعنى هو: (كان ادخال المحافظ على الصلوات الجنةَ عهدا كائنا على الله) ... والله تعالى اعلم واجل
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 12:13 م]ـ
زادك الله علما!!!
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 01:18 م]ـ
السلام عليكم
الخبر هو الجزء المتم للفائدة، ولا تتم الفائدة إلا بـ (له) فهو الخبر، ويمكن الاستغناء عن (عهدا) فيقال: كان له أن يدخله الله الجنة، أي: كان دخول الجنة ثابتا له، فليس (عهدا) الخبر، لأن الفائدة لا تتم به فلو قيل: كان دخول الجنة عهدا، بدون (له) كان الكلام ناقصا غير مرتبط بجملة الشرط.
ثم إن المبتدأ هو الخبر في المعنى، فعندما نقول: زيد عالم، فـ (عالم) هو زيد نفسه، وهنا لا يمكن أن نجعل إدخال الجنة هو العهد نفسه، فالعهد هو الميثاق والتوكيد، فهو غير الإدخال في المعنى يعني أن الله تبارك وتعالى عندما يعهد على نفسه عهدا فهذا الفعل منه سبحانه غير الفعل الآخر الذي هو إدخال عباده الجنة، فالعهد أمر غير الإدخال، ومن ثم لا يصح أن يكون خبرا، ولذلك يصح أن تقول: عليّ عهد بأن أضرب زيدا، فضرب زيد ليس هو العهد، فالعهد فعل ذاتي في نفسي لا يتعدى أثره ذاتي، والضرب أثره يقع على شخص آخر غيري، فالعهد شيء والضرب شيء آخر وليس هو إياه، فلما كان الأمر كما بينت لم يجعله ابن مالك خبرا لكان، وجعله من المواضع المشكلة، لأن إدراك مثل هذه الفروق الدقيقة في المعاني لا يتنبه إليه إلا المحققون، فالمعنى: كان دخول الجنة ثابتا له، عهد الله بذلك عهدا، فـ (عهدا) مفعول مطلق مؤكد لمضمون جملة اسمية، وفعله محذوف وجوبا. رضي الله عن ابن مالك وأرضاه.
مع التحية الطيبة.
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[22 - 04 - 2006, 11:12 ص]ـ
بوركت يا أغر .. كما بورك في الزيت أكلا ودهنا وطيبا .. في البيت!(/)
من يحاول مشكورا؟؟؟؟؟
ـ[المعتصم]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 05:33 م]ـ
كيف نعرب بيد في جملة لم يطلع على الأمر بيد أنه مسافر؟
ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 05:46 م]ـ
هذه جملتان لا جملة واحدة. و"بيد" هنا أداة أو حرف استدراك وظيفتها العطف بين الجملتين.(/)
ما إعراب صدقاً في قول الأديب:
ـ[النفس]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 06:10 م]ـ
من مشى طريق العبودية صدقا ... جاءته البشارات .. حتى يقول "هذي رؤياي قد جعلها ربي حقا"
ـ[أبومصعب]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 07:04 م]ـ
هي حال جامدة تؤول بمشتق
والله أعلم
ـ[النفس]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 06:38 م]ـ
ويحكم ما إعرابها
ـ[السُّهيلي]ــــــــ[01 - 05 - 2006, 01:19 ص]ـ
ويحكم ما إعرابها
ويحكم: اسم فعل مبني على الفتح , والكاف للخطاب
والله أعلم
ـ[الدجران]ــــــــ[01 - 05 - 2006, 01:40 ص]ـ
أظنها [مفعول له] أي من فعل هذا لأجل الصدق جاءته البشارات
ـ[احمد علي حماد]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 07:19 م]ـ
اظن ان اصلها (بصدق) لذا فهي منصوبة بنزع الخافض
ـ[محمد سعد]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 07:47 م]ـ
في اعتقادي هي منصوبة بنزع الخافض
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 10:56 ص]ـ
أرى أنها حال
ـ[الصياد2]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 01:50 م]ـ
يجوز الحالية ويجوز النصب على نزع الخافض ولكن التكلف واضح لأننا سنقع بتأويل ويجوز مفعول مطلق أي مشاها مشية صدق تدل على الهيئةوقد تكون مفعول مطلق لفعل محذوف مشاها يصدق صدقا
ـ[الصياد2]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 01:50 م]ـ
أما ويحكم مفعول مطلق قولا واحداومنهم من قال مفعول به لفعل محذوف ألزمكم الله ويحكم أي هلاككم(/)
المصادر
ـ[حسن]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 06:42 م]ـ
هل هذه المصادر صحيحه
نائح على وزن فاعل وسامرنا سامر على وزن فاعل وايضا في بابل ونادينا "نادي" ومفارقهم على وزن مفاعل وكذلك الحال في مصائب وأما أشباه على وزن أفعال وغريب على وزن فعيل وفراق على وزن فعال وأدمعهم "أَدْم
ُعهم على وزن أَفْعُل ومنبهة على وزن مفعلة وأخلاقهم على وزن أفعال وتماثل على وزن تفاعل
وهل إعراب لم تألُ ماءك تأل مضارع مجزوم كما هل أقول مجزوم بالسكون أم لا علما أن تأل عليها ضمه وهل نشجى فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الالف وهل رمى فعل ماضي مبني على الفتح المقدر على الالف وماإعراب شجوا وهل رمته فعل ماضي مبني على حذف حرف العلة
وهل يلبينا ويثنينا مضارع مرفوع بالضمه المقدره على الياء
أرجو الافادة
ـ[عاشقة الضاد]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 08:33 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أولا أنبهك أخي حسن أن الكلمات التي ذكرتها ليست جميعها مصادر.
فنائح وسامر: أسماء أفعال على وزن فاعل.
ناد: اسم فاعل أيضا و هو اسم منقوص تحذف ياؤه عند التنكير و تظهر عند التعريف.
بابل: اسم علم على وزن فاعل.
مصائب ومفارق: على وزن مفاعل وهي صيغة منتهى الجموع.
أدمع: جمع تكسير لكلمة دمعة وهي جمع قلة على وزن أفعل.
أشباه وأخلاق: جمعا تكسير للقلة على وزن أفعال.
غريب: صفة مشبهة باسم الفاعل وهي صيغة مبالغة على وزن فعيل.
منبهة: اسم آلة على وزن مفعلة.
فراق: مصدر على وزن فعال.
تماثل: مصدر على وزن تفاعل.
لم تأل: أصله (وأل): فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون.
نشجو: (تكتب بالواو في المضارع) فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الواو المانع من ظهورهاالاستثقال.
رمى: فعل ماض مبنى على الفتح المقدر على الألف المانع من ظهوره التعذر.
وإذا كنت تقصد نشجو شجوا: فشجوا: مفعول مطلق منصوب وعلامةنصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
رمته: فعل ماض مبني على الفتح. والفاعل ضمير مستتر تقديره هي وتاء التأنيث لا محل لها من الاعراب. والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
و الأصل في رمته رماته وحذفت الألف لالتقاء ساكننين.
يلبينايثنينا: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المانع من ظهورها الاستثقال والفاعل ضمير مستتر تقديره هو. ونا: ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
(أتمنى أن أكون قد أفدتك و أجبتك جوابا صحيحا وأرجو من إخوتي في المنتدى التدخل لتصحيح ردي إن أخطأت). وفقك الله وأعانك.(/)
تكفون أفيدوني عن هذا الإعراب .. ولاتكتموا العلم.!!!
ـ[(شامخ)]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 07:31 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ..
حياكم الله أيها الكرام ..
الذي أعلمه أن ل (لاحول ولاقوة إلا بالله خمسة أوجه إعرابية) ,,
لكنني فوجئت بسؤال في مسابقة. يقول إن لـ (لا إله إلا الله) ..
خمسة إعرابات ..
وبحثت عنها كثيرا فلم أجدها ..
فهل من مجيب أو مفيد؟؟
وفقكم الله ..
ـ[معالي]ــــــــ[13 - 04 - 2006, 08:55 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أخي الكريم
اقرأ هنا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=15853)، لربما أفدتَ منه.
وهنا ( http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.SubContent&contentID=4431) أيضا.
وفقك الله.
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[13 - 04 - 2006, 09:41 ص]ـ
ما معنى (تكفون) في عنوان السؤال؟
ـ[أبو بشر]ــــــــ[13 - 04 - 2006, 12:38 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولابن هشام رسالة في إعراب (لا إله إلا الله) ويمكنك الحصول عليها هنا http://www.almeshkat.com/books/open.php?cat=16&book=2012
لعلك تجد فيها ضالتك
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[14 - 04 - 2006, 04:21 ص]ـ
إني أسأل: ما معنى (تكفون) في عنوان السائل؟ فهل من مجيب؟
ـ[أبو سارة]ــــــــ[14 - 04 - 2006, 04:40 ص]ـ
هي كلمة عامية، لا أعرف أصلها، لكنها تعادل كلمة (رجوتكم)
والله تعالى أعلم
ـ[معالي]ــــــــ[14 - 04 - 2006, 07:01 ص]ـ
السلام عليكم
لا أظن أن أستاذنا ابن النحوية الكريم يجهل معنى الكلمة، ولكنه أراد تنبيه السائل _والمشرفين كذلك_ إلى ما وقع فيه أخونا غفر الله لنا وله!
لعلنا نعمل على تغيير مثل هذا العنوان إلى الفصحى بلا شوائب، إن شاء الله.
شكر الله لكم.
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[14 - 04 - 2006, 01:37 م]ـ
أحسنت أختنا الكريمة (معالي)، وقد نص ميثاق المنتدى أن تخلو المشاركات من الكلمات والأساليب العامية، فكيف إذا كانت في العناوين التي هي واجهة المنتدى!
هنيئًا للمنتدى وجودك في صف مشرفيه.(/)
معلومة
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 11:31 م]ـ
هل كلمة حديثاً و قديماً تعرب ظرف زمان؟
ـ[جاد الكريم]ــــــــ[13 - 04 - 2006, 01:23 ص]ـ
لا تعرب ظرف زمان
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[13 - 04 - 2006, 04:29 م]ـ
ماذا تعرب؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[13 - 04 - 2006, 04:49 م]ـ
أظنها من الألفاظ التي تعرب منصوبة على نزع الخافض؛ مثل معنى , ولفظاً ولغةً واصطلاحاً , وعرفاً , وذوقاً ..
ـ[موسى 125]ــــــــ[13 - 04 - 2006, 09:13 م]ـ
لماذا لا تعرب ظرف أليست تتضمن معنى (في)؟
ـ[اللغوي العاشق]ــــــــ[15 - 04 - 2006, 11:19 ص]ـ
السلام عليكم .. هذه أول مشاركة لي معكم، وأحب أن أقول إن "حديثا"- على ما أظن والله أعلم- قد تعرب نائبا عن المفعول المطلق؛ صفته، ففي مثل: ظهر الحاسوب حديثا .. يكون التقدير: ظهر ظهورا حديثا .. والله أعلم
ـ[موسى 125]ــــــــ[15 - 04 - 2006, 09:57 م]ـ
السلام عليكم
أرى أنها تعرب ظرف، وتعرب نائب عن المفعول المطلق، والأقرب أنها ظرف
ـ[الدجران]ــــــــ[16 - 04 - 2006, 12:32 ص]ـ
ورد في كتاب [المعجم المفصل في الإعراب] ما نصه:
استعمل الإنسان قديما الأدوات الحجرية - تعرب [قديما] نائب ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة على أنه مفعول فيه للفعل [استعمل](/)
ساعدوني
ـ[امووله]ــــــــ[13 - 04 - 2006, 07:36 ص]ـ
لم ولن حرفا نفي ايهما يفيد ماحدث؟ وايهما يفيد نفي ماسيحدث؟
ضع فعلا مضارعا مناسبا ثم اظبطه بالشكل
قصدت أستاذتي كي ............ منها
وشكرا
ـ[معالي]ــــــــ[13 - 04 - 2006, 08:00 ص]ـ
السلام عليكم
ماذا بشأن كتابك المفقود؟
هل عثرتِ عليه؟
آمل ذلك.
لم: نفي حدوث الفعل في الزمن الماضي، والذي عبرت عنه بـ (نفي ما حدث).
لن: نفي حدوث الفعل في المستقبل، والذي عبرتِ عنه بـ (نفي ما سيحدث).
على أن تعبيريْك استوقفاني كثيرًا!
قصدت أستاذتي كي أتعلمَ منها.
بالتوفيق.
بقي لي سؤال، ولتسمحي لي: هل هذا واجب؟ أم ماذا؟
فإن كان واجبًا منزليًا، فما حكم نسبة الإجابة إليك من ناحية شرعية؟
أقولها لئلا أقع وإياك في المحذور فقط.
بارك الله فيك.
تحياتي.
ـ[امووله]ــــــــ[13 - 04 - 2006, 08:32 ص]ـ
اهلا استاذتي
يديك العافيه
مش واجب بس حبيت اتاكد من الحل
وكتابي وجدته الحمدلله
شكرا لك(/)
لامية الأفعال (مشروع)
ـ[خليليّ]ــــــــ[13 - 04 - 2006, 11:26 ص]ـ
السلام عليكم، عندي مشروع طباعة لامية الأفعال لابن مالك بزياداتها للشيخ الحسن بن زين الشنقيطي وبعض الشناقطة الكرام وأساتذتي الأفاضل. وهي مخطوطة عندي - أي الشرح - لكن عندي طريقة عرض الأبيات بيت بيت على مجموع الأخوة في الموقع حتى أستفيد منهم أكثر وأضيف بعضا مما تجود بها أنفسهم ليخرج الكتاب بحلة رائعة هو عبارة عن اشتراكاتكم القيمة. فما رأيكم؟ وهل أعرض عليكم الأبيات لتدلوا بدلوكم وأستفيد من شواهدكم التي لا توجد عندي؟ وشكرا:)(/)
التماثيل الشلاء
ـ[أبوأحمدالمهاجر]ــــــــ[13 - 04 - 2006, 02:26 م]ـ
وصف أحد الكتاب (التماثيل) ب (الشلاء) فهل هذا الوصف صحيح صرفيا؟ وهل هذا الوصف هو من الفعل (شل)؟
وما الصحيح (أربع رؤساء؟ أم أربعة رؤساء)؟
ـ[الأحمر]ــــــــ[13 - 04 - 2006, 03:16 م]ـ
السلام عليكم
وصف أحد الكتاب (التماثيل) ب (الشلاء) فهل هذا الوصف صحيح صرفيا؟ وهل هذا الوصف هو من الفعل (شل)؟
وما الصحيح (أربع رؤساء؟ أم أربعة رؤساء)؟
الفقرة الأولى لم أفهمها
الفقرة الأخرى أربعة رؤساء
ـ[أبوأحمدالمهاجر]ــــــــ[13 - 04 - 2006, 03:42 م]ـ
قصد الكاتب التماثيل المشلولة فهل ما عبر عنه ب (الشلاء) بدلا عن المشلولة صحيح؟
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[16 - 04 - 2006, 08:28 ص]ـ
قصد الكاتب التماثيل المشلولة فهل ما عبر عنه ب (الشلاء) بدلا عن المشلولة صحيح؟
نعم صحيح
ففي الحديث: وفي اليد الشَّلاَّءِ إِذا قُطِعَتْ ثُلُثُ دِيتها.
وفي حديث بيعة علي ـ كرم الله وجهه ـ قال: يَدٌ شَلاَّءُ وبَيْعَةٌ لا تَتِمُّ؛ يريد طلحة، كانت أُصِيبَتْ يَدُهُ يوم أُحُد وهو أَوَّل من بايَعه.
أما مشلولة فهي خطأ؛ لأن الفعل (شَلَلَ) فنقول: رجل أشل، وامرأة شلاء، وتأتي (شلاء) مع المفرد والجمع.
والله أعلم
ـ[أبوأحمدالمهاجر]ــــــــ[18 - 04 - 2006, 02:28 ص]ـ
بارك الله فيك أخي أبوزياد وبالنسبة لكلمة (مشلولة) تحتاج إلى تفصيل لأنها مستخدمة من بعض المتأدبين وأتوقع أن لديهم حجة في استخدامها والله أعلم(/)
إعراب الحروف في بداية السور
ـ[واقعي]ــــــــ[13 - 04 - 2006, 02:32 م]ـ
:::
ما الإعراب الصحيح لحروف في بداية الصور؟؟
مثل: الم
ـ[أبو طارق]ــــــــ[13 - 04 - 2006, 02:49 م]ـ
هي السور وليست الصور
أما في إعرابها فقد ذكر عبد الله محمد ابْنُ ءَاجُرُّومِ في مشكل إعراب القرآن:
أنها حروف لا محل لها من الإعراب. والله أعلم
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[13 - 04 - 2006, 06:38 م]ـ
ثمة مجموعة من التوجيهات النحوية في إعرابها منها أنها:
- مبتدأ - خبر - مفعول به - حروف مقطعة لا محل لها من الإعراب.
ـ[سليم]ــــــــ[13 - 04 - 2006, 06:46 م]ـ
السلام عليكم
اليكم هذ الرابط: http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=9806
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[15 - 04 - 2006, 11:22 ص]ـ
أما أنا فأختار هذا الوجه، هي حروف مقطعة لا محل لها من الإعراب .. لاختلاف المفسرين في تأويلها. والله تعالى أعلم(/)
الضمائر
ـ[قمر]ــــــــ[13 - 04 - 2006, 02:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
من يستطيع أن يساعدني و يوضح لي حركات الضمائر المتصله و المنفصله و طريقة بنائها سوا عند اتصال الضمائر المتصله بالافعال المختلفة.;)
ـ[الأحمر]ــــــــ[13 - 04 - 2006, 03:07 م]ـ
السلام عليكم
عزيزتي قمر
هناك موضوع لي حول الضمائر المتصلة لعلك تبحثين عنه باسمي فسيفيدك
ـ[قمر]ــــــــ[13 - 04 - 2006, 04:38 م]ـ
شكر للأخ الاخفش و جدت الرابط و ساستفيد أيما استفادة منه أن شاء الله.
ـ[قمر]ــــــــ[13 - 04 - 2006, 04:40 م]ـ
شكر للأخ الاخفش و جدت الرابط و ساستفيد أيما استفادة منه أن شاء الله.(/)
امساجلة الاعرابية
ـ[قمر]ــــــــ[13 - 04 - 2006, 04:36 م]ـ
:::
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يوجد في جعبتي فكرة رائعة و يمكننا أن نطبقها و يستفيد منها الكثير، الفكرة تدور حول مساجلة شعرية أعرابية، و ذلك كون الايات القرآنية و الاشعار من أصعب ما يعرب و ستفيد هذه المساجلة كل من يهتم بالاعراب لاسيما طلاب المدارس، كما ان هذة المساجلة ستزيد الثقة المفقودة في الاعراب.
تبدأ المسابقة بطرح بيت شعري يعربه الفصيح و في نهاية المشاركة يذكر بيت أخر متصل بالحرف الاخير من البيت السابق، بعدها يعرب المشترك التالي البيت الذي ذكر و ياتي ببيت اخر بنفس الطريقة السابقه، و من لديه اقتراحات فانا بانتظارها.
سوف أبدا و أرجو من الفكرة أن تعجب الجميع و أن يشارك كل المشرفين الفصحاء في الاشراف على هذة المساجلة لأننا و كفصحاء جدد نحتاج إلى الدعم و التشجيع.
العلم يرفع بيتا لا عماد له ***** و الجهل يهدم بيت العز و الكرم
العلم .... مبتدأ مرفوع وعلامة رفعة الضمة الظاهرة على آخره.
يرفع .... فعل مضارع مرفوع و علامة رفعة الضمة الطاهرة على آخره. و الفاعل ضمير مستتر تقديره هو عائد على العلم.
بيتا .... مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
لا .... لا النافية للجنس لا محل لها من الاعراب.
عماد .... اسم لا النافيه للجنس منصوب و علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
له .... الام حرف جر، و الهاء ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر، و الجار و المجرور في محل رفع خبر لا النافية للجنس.
و الجهل .... الواو على حسب ما قبلها، الجهل مبتدأ مرفوع و علامة جره الضمة الظاهرة على آخره.
يهدم .... فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. و الفاعل ضمير مستتر تقديره هو عائد على الجهل.
بيت .... مفعول به منصوب و علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره و هو مضاف.
العز .... مضاف لااليه مجرور و علامة الكسرة الظاهرة على آخره.
و الكرم .... الواو حرف عطف، الكرم اسم معطوف على الكرم مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة.
ارجو ان يكون الاعراب كاملا تاما و ارجو من المشرفين الأفاضل مراجعة الاعراب و الاشراف على هذة المساجلة.
البيت:
مالي وللنجم يرعاني وارعاه*****امسى كلانا يعاف الغمض جفناه
انتظر مشاركاتكم.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[13 - 04 - 2006, 06:36 م]ـ
:::
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يوجد في جعبتي فكرة رائعة و يمكننا أن نطبقها و يستفيد منها الكثير، الفكرة تدور حول مساجلة شعرية أعرابية، و ذلك كون الايات القرآنية و الاشعار من أصعب ما يعرب و ستفيد هذه المساجلة كل من يهتم بالاعراب لاسيما طلاب المدارس، كما ان هذة المساجلة ستزيد الثقة المفقودة في الاعراب.
تبدأ المسابقة بطرح بيت شعري يعربه الفصيح و في نهاية المشاركة يذكر بيت أخر متصل بالحرف الاخير من البيت السابق، بعدها يعرب المشترك التالي البيت الذي ذكر و ياتي ببيت اخر بنفس الطريقة السابقه، و من لديه اقتراحات فانا بانتظارها.
سوف أبدا و أرجو من الفكرة أن تعجب الجميع و أن يشارك كل المشرفين الفصحاء في الاشراف على هذة المساجلة لأننا و كفصحاء جدد نحتاج إلى الدعم و التشجيع.
العلم يرفع بيتا لا عماد له ***** و الجهل يهدم بيت العز و الكرم
العلم .... مبتدأ مرفوع وعلامة رفعة الضمة الظاهرة على آخره.
يرفع .... فعل مضارع مرفوع و علامة رفعة الضمة الطاهرة على آخره. و الفاعل ضمير مستتر تقديره هو عائد على العلم.
بيتا .... مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
لا .... لا النافية للجنس لا محل لها من الاعراب.
عماد .... اسم لا النافيه للجنس منصوب و علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
له .... الام حرف جر، و الهاء ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر، و الجار و المجرور في محل رفع خبر لا النافية للجنس.
و الجهل .... الواو على حسب ما قبلها، الجهل مبتدأ مرفوع و علامة جره الضمة الظاهرة على آخره.
يهدم .... فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. و الفاعل ضمير مستتر تقديره هو عائد على الجهل.
بيت .... مفعول به منصوب و علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره و هو مضاف.
العز .... مضاف لااليه مجرور و علامة الكسرة الظاهرة على آخره.
و الكرم .... الواو حرف عطف، الكرم اسم معطوف على الكرم مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة.
ارجو ان يكون الاعراب كاملا تاما و ارجو من المشرفين الأفاضل مراجعة الاعراب و الاشراف على هذة المساجلة.
البيت:
مالي وللنجم يرعاني وارعاه*****امسى كلانا يعاف الغمض جفناه
انتظر مشاركاتكم.
الفكرة جدا رائعة.
بالنسبة للإعراب:
لم تعرب الجمل، كالجملة الواقعة خبرا للمبتدأ، والواقعة نعتا لبيت.
وكذلك اسم لا النافية للجنس مبني في محل نصب ما لم يكن مضافا أو شبيها بالمضاف.(/)
المضارع المعتل الآخر؟
ـ[أبو باسل]ــــــــ[13 - 04 - 2006, 09:33 م]ـ
الفعل المضارع المعتل الآخر يكون مرفوعا وعلامة رفعه الضمة المقدرة
نحو (يشقى، يدنو، يبكي)
لكن إذا اتصل به ضمير كالهاء نحو (يشقيه، يدنوه، يبكيه)
فهل تكون علامته الضمة الظاهرة؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[13 - 04 - 2006, 10:33 م]ـ
الأفعال المعتلة الآخر على ثلاث أنواع:
معتلة بالألف مثل يرضى وهذه تقدر عليها الفتحة في النصب والضمة في الرفع للتعذر. فنقول يرضى بالرفع ولن يرضى بالنصب
ومعتلة بالياء مثل يبكي والواو مثل يدعو: وهذان النوعان تقدر عليهما الضمة للثقل في حالة الرفع. وتظهر عليهما الفتحة في حالة النصب.
فنقول يدعو في الرفع ولن يدعوَ في النصب. ويشكي في الرفع ولن يشكيَ في النصب.
أما علامة الجزم فتظهر في جميعها لأن علامتها حذف حرف العلة.
وفي الأمثلة الواردة في سؤالك تضل الضمة مقدرة على الياء والواو للثقل. والله أعلم(/)
ما تصغير (بائع)؟
ـ[أبو باسل]ــــــــ[13 - 04 - 2006, 09:35 م]ـ
ما تصغير كلمة (بائع)؟ أرجو التوضيح
ـ[وسماء]ــــــــ[13 - 04 - 2006, 11:13 م]ـ
بويِّع
ـ[عاشقة الضاد]ــــــــ[14 - 04 - 2006, 10:48 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله تعالىوبركاته.
تصغير بائع بويع بتضعيف الياء كما أشارت إلى ذلك أختنا (وسماء) أما طريقة الصياغة فتتم على الشكل التالي:
يضم أول الكلمة و تقلب الألف واوا لأنها زائدة، ونزيد ياء التصغير الساكنة وترد الهمزة في بائع إلى أصلها (بايع) ويتم ادغامها في ياء التصغير. وإليك القاعدة:
عند تصغير الاسم المعتل يقلب حرف العلة واوا إذا كان زائدا. وإذا وقع حرف العلة ثالثا قلب ياء، وادغمت الياء في الياء.(/)
عاجل وللأهمية
ـ[حسن]ــــــــ[13 - 04 - 2006, 10:15 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أأسف على إزعاجي لكم
ولكن لدي سؤالان
هل في هذه القصيده مصادرإذا كان نعم ماهي؟؟؟
يا نائح (الطلْحِ) , أَشباهٌ عَوَادِينا نَشْجى لِوَادِيكَ, أَم نَأْسَى لوادينا?
ماذا تقُصُّ علينا غيرَ أَنّ يدًا قصَّتْ جناحك جالت في حواشينا?
رمى بنا البينُ أَيْكًا غيرَ سامِرنا - أَخا الغريب - وظِلاًّ غيرَ نادينا
كلٌّ رَمَتْه النَّوى: رِيشَ الفِراق لنا سَهْمًا, وسُلّ عليكَ البينُ سِكِّينا
إِذا دعا الشوقُ لم نَبرحْ بمُنْصَدِع من الجناحين عيٍّ لا يُلَبِّينا
فإِن يَكُ الجنسُ يا ابنَ الطَّلْحِ فرّقنا إِنّ المصائبَ يجمعْنَ المُصابينا
لم تأْلُ ماءك تَحْنانًا, ولا ظمأً ولا ادِّكارًا, ولاشجْوا أَفانينا
تَجُرُّ من فنَنٍ ساقًا إِلى فَنَنٍ وتسحبُ الذيلَ ترتادُ المؤاسينا
أُساةُ جسمِكَ شتَّى حين تطلبهم فمَنْ لروحك بالنُّطْس المُدَاوينا?
آها لنا نازِحَيْ أَيْكٍ بأَندَلُسٍ وإِن حَلَلْنَا رفيفًا من رَوَابينا!!
رسْمٌ وقفنا على رَسْمِ الوفاء له نَجيش بالدَّمع, والإِجلالُ يَثنينا
لِفِتْيَةٍ لا تنال الأرضُ أَدمُعَهم ولا مَفارقَهم إِلاَّ مُصَلِّينا
لو لم يسودوا بدينٍ فيه مَنْبَهةٌ للناسِ; كانت لهم أَخلاقُهم دينا
لم نَسْرِ من حرَمٍ إِلاَّ إِلى حَرَم كالخمر من (بابلٍ) سارت (لدارينا)
لما نَبا الخلدُ نابت عنه نُسْختهُ تَماثُلَ الورْدِ (خِيريًّا) و (نسْرينا)
نسْقِي ثراهُمْ ثَنَاءً, كلَّما نُثِرتْ دُموعُنا نُظِمتْ منها مراثينا
كادت عيونُ قوافينا تُحَرّكُه وكِدْنَ يوقِظْنَ في التُّرْبِ السلاطينا
لكنّ مصرَ وإِن أَغضتْ على مِقَةٍ عَيْنٌ من الخُلْدِ بالكافور تَسقينا
على جوانبِها رَفَّتْ تَمَائِمُنَا وحولَ حافاتِها قامتْ رَواقينا
ملاعِبٌ مَرِحَتْ فيها مَآرِبُنا وأَربُعٌ أَنِسَتْ فيها أَمانينا
ومَطْلَعٌ لِسُعودٍ من أَوَاخِرنا ومَغْرِبٌ لجُدُودٍ من أَوَالينا
بِنَّا, فلم نَخْلُ من رَوْحٍ يُراوِحُنا من بَرِّ مصرَ, وَرَيْحَانٍ يُغادِينا
كأُمِّ موسَى, على اسمِ الله تكْفُلُنا وباسمهِ ذهبتْ في اليَمِّ تُلقِينا
ومصرُ كالكَرْمِ ذي الإِحسان: فاكهةٌ لحاضِرينَ, وأَكوابٌ لبَادينا
يا ساريَ البرقِ يَرمِي عن جوانِحنا بعدَ الهدوءِ, ويهمِي عن مآقينا
لما تَرقرق في دمع السماءِ دمًا هاج البكا, فخَضبْنَا الأَرضَ باكينا
الليلُ يشهد لم نهتِك دَيَاجِيَهُ على نيامٍ, ولم نهتِف بسالينا
كيف أميز بين المصدر والمشتق؟؟؟
ـ[حسن]ــــــــ[14 - 04 - 2006, 05:25 ص]ـ
أمانة لاتردوني
جاوبوني
ـ[معالي]ــــــــ[14 - 04 - 2006, 07:47 ص]ـ
السلام عليكم
أخي حسن
أفادتك الأخت الفاضلة عاشقة الضاد هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=11355) بالكثير.
بارك الله فيها ووفقك.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[19 - 04 - 2006, 07:28 م]ـ
حسب علمي الضئيل يا اخ حسن وباختصار شديد فاني ارى ان المصادر هي اصل الافعال فاصل قال ويقول هو - قول - واما المشتقات فهي تؤخذ من الافعال للدلالة على فعل تلك الافعال مقترنة بالحدوث والزمن فعندما اقول رايت القاتل في التلفازفاني اعني بالقاتل (وهو اسم مشتق على صيغة اسم الفاعل) اعني به الشخص الذي وقع منه فعل القتل في زمن ما .... ارجو من اخوتي التصويب جزاكم الله خيرا
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[19 - 04 - 2006, 07:34 م]ـ
واليك بعض المصادر التي استخرجتها لك يا اخي حسن وهي: ظمأً ادِّكارالفِراق الوفاءالإِحسان البكا
وارجو ان لااكون مخطئا ... وفقك الله يا اُخَيَّ(/)
من أنت أيها العطار؟
ـ[عبدويه]ــــــــ[13 - 04 - 2006, 11:10 م]ـ
أتعبني عطار نقل عنه السيوطي في كتابه الأشباه والنظائر ,عند الحديث عن الفرق بين (أو) و (أم) فعندما بحثت عنه بين العطارين لم أستطع تمييزه لكثرة أصحاب مهنته في كتب التراجم , وعدم ذكر كتابه (تقييد الجمل) فهل من معين؟
ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[14 - 04 - 2006, 03:58 م]ـ
كنت شغوفا بالنظر في طبعة (الأشباه والنظائر) التي أصدرها الدكتور عبد العال سالم مكرم بتحقيقه، وكنت لا أجد عنده حلا لبعض مشكلات هذا الكتاب ومنها (ابن العطار) هذا وكتابه (تقييد الجمل)، وكنت سعيت في تتبع الكتاب ومؤلفه في كل ما ظننته من احتمال أن يكون هو بغيتي ولكن فاتني الطلب إلى غيره من أبواب العلم والرزق، ولما وقعت في يدي طبعة مجمع اللغة العربية بدمشق، أسرعت إلى مواضع ما أشكل علي لعلي أجد ما يعينني على فهمه، وفي ج 2 - الذي حققه غازي مختار طليمات - ص490 حيث ورد اسم (ابن العطار) و (تقييد الإيضاح) لم أجد للمحقق تعليقا، ثم بعد زمن ظهرت الفهارس المفصلة للأشباه والنظائر بصنعة الدكتور عبد الإله أحمد نبهان - وهو أحد محققي الأشباه طبعة المجمع الموقر -، في سلسلة (كشافات تراثية) التي يصدرها معهد المخطوطات بالقاهرة، ووجدت صانع الفهارس يذكر في فهرس الأعلام ص 624 أن (ابن العطار) هو محمد بن أحمد بن عبيد. توفي سنة 399 الهجرية، وأحال إلى كتاب (معجم المؤلفين 8/ 287)، ويذكر في فهرس الكتب المذكورة في متن الأشباه والنظائر ص666 اسم كتاب (تقييد الإيضاح). ولكن لم أجد ما يثبت لابن العطار الذي أشار إليه الدكتور عبد الإله كتابا بعنوان (تقييد الإيضاح)، وعلى ذلك فالعجب أن لا نجد عند العلماء ذِكْرا لكتاب له هذه الأهمية، ولعله ضاع بعد زمن السيوطي، أو لعل السيوطي نقل عن كتاب نقل عنه ويرجح هذا أن السيوطي أورد النقل عنه في موضع واحد فلو كان الكتاب بين يدي السيوطي لأكثر من النقل عنه - هكذا ظننت - وخلاصة الأمر أن السيوطي أتعب القراء بتتبع نقوله، و (ابن العطار) أتعبهم بشدة خفائه فالله المستعان وعليه التكلان.
ـ[عبدويه]ــــــــ[14 - 04 - 2006, 08:04 م]ـ
جزاك الله خيرا ونور بصيرتك وزادك شرفا.
أخي أبو محمد: لقد وجدت (تقييد الجمل) لابن الفخّار (ت:419) عالم أندلسي ترجم له الزركلي في الجزء السادس واسمه: محمد بن عمر بن يوسف.
ووجدت كتابا للشريشي ت (619) اسمه (تقييد الجمل الضغيره) في هدية العارفين.
وكتاب ثالث بنفس الاسم لابن مطرف محمد بن حجاج بن إبراهيم الحضرمي (ت707 هـ) في هدية العارفين أيضا.
والملاحظ في ابن الفخار الأول أنه ألف كتابا يرد على ابن العطار في وثائقه ,وعندي ظن ان ابن العطار محرف من ابن الفخار والله أعلم وما زلت تحت البحث ,أتمنى منك المواصلة والاستنتاج.
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[14 - 04 - 2006, 10:28 م]ـ
لله درك يا أخانا أبا محمد على هذه الفوائد الفريدة، وفي هذا دليل على أهمية الكتاب وتتبع طبعاته، وعدم الاستغناء بطبعة عن غيرها، ولا يحفل بذلك إلا العشاق، الذين يكابدون عشق الكتاب، فلا يكاد الكتاب يرى النور إلا تلقوه بالفرح والحبور.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[15 - 04 - 2006, 11:14 ص]ـ
بارك الله فيكم، وشكر لأستاذنا أبي محمد المنصور هذا السبر.
يظهر أن لا تصحيفَ في الاسم، لأن السيوطي ذكره في (المطالع السعيدة شرح الفريدة) 1/ 51 بهذا الاسم وذكر كتابه (تقييد الجمل).
وأثبته د. علي توفيق الحمد في تحقيقه للجُمَل ضمن شروح الجمل.
وذكره السيوطي - أيضًا - في (همع الهوامع) ط. د. مكرم 1/ 48 باسم تقييد أكمل الدين العطار. وعلّق د. مكرم عليه بأنه البابرتي الحنفي (ت 786 هـ) وذكر بأن له شرحًا على ألفية ابن مالك. وهذا وهم، لأن البابرتي ليس في اسمه العطار، وغر د. مكرم أن لقبه أكمل الدين، ووهم - أيضًا - في أنه شرح ألفية ابن مالك، وإنما الذي شرح هو ألفية ابن معط، وسماه الصدفة الملية. وليس في كتب البابرتي شيء عن الجُمَل.
وحاجي خليفة خلط بين شروح الجمل للزجاجي، وشروح جُمَل عبد القاهر.
وكثير من مصادر السيوطي في كتبه مفقود، وربما لمّا يُعثرْ عليه.
ـ[عبدويه]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 12:38 ص]ـ
بارك الله جهودكم ,ونفع بعلومكم ,وأكسبكم الهمة العالية.
الحقيقة أنني خرجت بفوائد جليلة بعد هذه التعليقات ,وشكر الله لكم.(/)
أرجوكم (إعراب)
ـ[خالد5]ــــــــ[14 - 04 - 2006, 02:26 ص]ـ
يذهبان الوالدان إلى السوق
أرجوا إعراب الجملة مع تصويبها إن كان فيها أي خطأ
وأرجوا التوضيح قدر المستطاع،،
والسلام عليكم
ـ[حسن]ــــــــ[14 - 04 - 2006, 09:40 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يذهبان فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى
الولدان فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى
الى: حرف جر مبني لامحل له من الاعراب
السوق اسم مجرور بإلى وعلامة جره الكسرة الظاهره تحت اخره
ولو قلتِ الولدان يذهبان إلى السوق لكان أولى
الولدان مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الالف لانه مثنى
يذهبان فاعل سد مسد الخبر مرفوع وعلامة رفعه الالف لانه مثنى والفاعل ضمير مستتر تقديره هما والفعل والفاعل في محل رفع خبر لمبتدأ
إلى السوق كما تقدم جار ومجرور
هذا والله أعلم
ـ[خالد5]ــــــــ[14 - 04 - 2006, 03:20 م]ـ
معلش يا أخ حسين أنت كمن فسَّر الماء بعد العناء بالماء
الإعراب خطأ خصوصاً أوله،،
خالد5
أريد ممن يفقه في الإعراب،، وشكراً
ـ[أبو طارق]ــــــــ[14 - 04 - 2006, 03:52 م]ـ
يذهبان الوالدان إلى السوق
أرجوا إعراب الجملة مع تصويبها إن كان فيها أي خطأ
وأرجوا التوضيح قدر المستطاع،،
والسلام عليكم
هذه الجملة من لغة أكلوني البراغيث وهي لغة قليلة الاستعمال وقد نوقشت من قبل في هذا المنتدأ. وتجدها هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=10883&highlight=%C3%DF%E1%E6%E4%ED+%C7%E1%C8%D1%C7%DB%ED%CB)
والأفضل أن تكون الجملة على اللغة الشائعة بين العرب وهي: يذهب الولدان إلى السوق.
وعلى هذا يكون الإعراب:
يذهب: فعل مضارع مرفوع , والولدان فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى. وإلى السوق جارٌ ومجرور.
ـ[الصدر]ــــــــ[14 - 04 - 2006, 04:00 م]ـ
ولم لانعرب الولدان بدل من ألف الاثنين؟
ألا يصح ذلك؟
تحاياي
ـ[عناد الهيتي]ــــــــ[14 - 04 - 2006, 05:22 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الاعراب الكامل للجملة السابقة
يذهبان: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الافعال الخمسة، والف الاثنين، إما فاعل للفعل المتقدم مبني على السكون في محل رفع
أو بدل من (الولدان) الفاعل
أو زائدة علامة على الفاعلين
الولدان: إمامبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الالف لأنه مثنى والجملة التي قبله خبرعنه، إذا أعددنا أن الالف فيه فاعل
أو بدل من ألف الاثنين الفاعل مرفوع وعلامة رفعه الالف لأنه مثنى
أو هو الفاعل مباشرة لأن الالف التي في (يذهبان) زائدة
الى: حرف جرّ
السوق: اسم مجرور وعلامة جرّه الكسرة
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[14 - 04 - 2006, 05:32 م]ـ
هذه الجملة من لغة أكلوني البراغيث وهي لغة قليلة الاستعمال وقد نوقشت من قبل في هذا المنتدى.
أنت تعرف يا أبا طارق أن من يقع في مثل هذه الأخطاء لا يعرف البراغيث أصلا، ولو لذعه برغوث واحد لتعلم الكلام السليم .. كان يكفيك أن تقدم الجملة السليمة والإعراب السليم، أرأيت الذي يعرب الفعل (مثنى) أو يعرب الفعل بأنه (فاعل سد مسد الخبر) .. أظن الإخوة يسمعون بتلك الكلمات ولا يعرفون المقصود منها ..
يا أخ حسن .. سامحك الله!. من أين أتيت بهذا الإعراب العجيب؟. حتى الأخ خالد نفسه لم يقتنع وقال لك خطأ .. كلنا نخطئ يا حسن، ولكن الفرق كبير بين من يعرف ثم يخطئ وبين من لا يعرف ثم يخطئ .. مع تحياتي لك ..
الأخ عناد .. كالأخ حسن أيضا .. فالإعراب لا يعتمد الاحتمالات، أظنكم سمعتم من يقول: يجوز الوجهان، فهذا في حالات خاصة يقبلها المعنى وليس على كيفي وكيفك ..
أيها الإخوة .. في مثل هذه الحالات أرجوكم دعوا الإجابة لمن يعرف، وإن تأخر في الرد، فهذا خير من الوقوع في أخطاء لا تجوز .. وشكرا لمن سيصحح الجملة أو يعربها أو حتى يتجاهلها .. مع اعتذاري الشديد من الأخ خالد5 .. فإن لم يفعل أحد فأرجو أن أقوم بذلك لاحقا إن شاء الله ..
ـ[أبو طارق]ــــــــ[14 - 04 - 2006, 05:56 م]ـ
أنت تعرف يا أبا طارق أن من يقع في مثل هذه الأخطاء لا يعرف البراغيث أصلا، ولو لذعه برغوث واحد لتعلم الكلام السليم .. كان يكفيك أن تقدم الجملة السليمة والإعراب السليم، أرأيت الذي يعرب الفعل (مثنى) أو يعرب الفعل بأنه (فاعل سد مسد الخبر) ...
كلام سليم لكن من غير المعقول أن نسرد جميع الأوجه الإعرابية للمسألة مرة أخرى والمسألة قد نوقشت من قبل. في منتدى النحو و كذا منتدى البلاغة. ثم إن في الرابط الذي أرفقته للموضوع فيه شرح لمعنى هذه الجملة ويستطيع أي مبتدإ أن يفهمه.
فلك تحياتي أستاذي الفاضل. ودمت أستاذاً للفصيح
ـ[خالد5]ــــــــ[14 - 04 - 2006, 10:43 م]ـ
للأ سف أنني لم أجد الشخص الذي يعرب ويوضح ويفسر إعراب هذه الجملة مع احترامي الشديد لكم
بمعني أريد إعراباً وتفسيراً لهذه الجملة خصوصاً ممن هم متمكنون في الإعراب
وفقكم الله وسدد خطاكم،،،،،
خالد5
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو طارق]ــــــــ[14 - 04 - 2006, 10:52 م]ـ
لا تأسَ أخي فبإذن الله تجد من الأساتذة من يذلل لك المسألة بإذن الله
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[14 - 04 - 2006, 10:56 م]ـ
الأستاذ خالد 5 وفقك الله.
نحن هنا متعلمون قبل أن نكون معلمين.
ومرور أحدنا للإجابة على سؤالك يجب ثم يجب بل يجب أن يقابل بالشكر والتعزيز وإن كانت الإجابة خاطئة، فالشخص يتعلم من الخطأ في الإجابة أكثر من تعلمه من سؤال يسأله أحيانا.
كما أن من بين الإخوة الذين أجابوا أصحاب سبق وتمكن في علم الإعراب.
ـ[خالد5]ــــــــ[14 - 04 - 2006, 11:03 م]ـ
أولاً أبو ذكرى اسمي خالد (5) وليس خالدة
أعلم أنه غير مصود منك والله أعلم،،
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[14 - 04 - 2006, 11:44 م]ـ
أود أن نتحلى في هذا المنتدى بالآتي:
1 - الحرص على التحلي بآداب المتعلم، فلا يصح أن يطلب الأخ من أخيه أي طلب من غير أن يتودد إليه ويشكره على ما، وبعد ذلك يمكنه أن يسأل بأدب جم كسؤال التلميذ لشيخه من دون محاولة لإبداء التحدي أو التعجيز أو التهوين مما يبذله الإخوة في هذا المنتدى من دون من ولا أذى، أحسن الله إليهم جميعًا.
2 - إني أعجب ممن يسأل في مسائل هي من عويص المسائل النحوية، ومع ذلك يقع في الأخطاء الإملائية، ويستعمل اللهجة العامية الدارجة.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[15 - 04 - 2006, 04:41 ص]ـ
إذن الفصل بينهما أولى أخي خالد 5
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[15 - 04 - 2006, 06:04 م]ـ
للأ سف أنني لم أجد الشخص الذي يعرب ويوضح ويفسر إعراب هذه الجملة مع احترامي الشديد لكم
بمعني أريد إعراباً وتفسيراً لهذه الجملة خصوصاً ممن هم متمكنون في الإعراب
وفقكم الله وسدد خطاكم،،،،،
خالد5
العجيب يا أخ خالد5 استمرارك في الطلب على الرغم من كثرة المناقشات، وأكثرها (تخليط) والقول الفصل هو:
قولك: يذهبان الولدان إلى السوق كلام غير مقبول في اللغة السليمة، وهو مقبول في لهجة عربية مهجورة، سخر العلماء منها وسموها كما قال أخ الإخوة (لغة أكلوني البراغيث) والصواب: يذهب الولدان إلى السوق؛ لأن الفاعل إذا كان اسما ظاهرا وجب في الفعل صيغة المفرد حتى لا يتعدد الفاعل، فالفاعل عندنا واحد لأننا أمة التوحيد ..
يذهب: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة .. الولدان: فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد .... إلى السوق: جار ومجرور ..
ولو قلت: الولدان يذهبان لكان الإعراب:
الولدان: مبتدأ مرفوع بالألف لأنه مثنى، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد .. يذهبان: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة .. والألف ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل .. وجملة (يذهبان) من الفعل والفاعل في محل رفع خبر للمبتدأ ..
أما تخليط من قال فعل مضارع مرفوع بالألف لأنه مثنى!! .. أو من قال: يذهبان: فاعل سد مسد الخبر!! .. فهذا قول من سمع ببعض ألفاظ الإعراب ولا يعرف عنه شيئا .. وقد رجوت ممن لا يعرف ألا يقحم نفسه، وأن يكتفي بالاطلاع والمراقبة والتعلم ..
ـ[أبو طارق]ــــــــ[15 - 04 - 2006, 06:40 م]ـ
وقد رجوت ممن لا يعرف ألا يقحم نفسه، وأن يكتفي بالاطلاع والمراقبة والتعلم ..
كلامك جميل أستاذ داوود. لكن مَن مِن الذين يجاوبون يعلمون بجهلهم؟ لا شك أن كل من يطرح إجابته يظن أنه يعرف لذلك أجاب. وإن كان مخطئ يُصَوب وإلا فما دور الأساتذة هنا؟ عليكم بالرفق فنحن طلاب علم؛ نستفيد منكم. فلا تحرموا أحداً من الإجابة ولو كان مخطئ.
تقبل تحياتي. واعذرني إن كان في كلامي ما يزعج
ـ[خالد5]ــــــــ[15 - 04 - 2006, 11:56 م]ـ
بارك الله فيك يا أخ داود وكثر الله من أمثالك،،
الجواب مقنع،،
خالد
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[16 - 04 - 2006, 06:15 ص]ـ
أشكر الإخوة المشاركين .. وأستميحهم العذر إذا بدر مني بعض العنف .. فأنا ألوم وأنبه، وكل ابن آدم خطاء، ويجب ألا يكون الرد القاسي مني أو من غيري سببا لتوقف الإخوة عن المشاركة، حتى وإن أخطؤوا .. ولكن عليهم التمهل وعدم التسرع قبل المشاركة ..
ـ[أبو طارق]ــــــــ[16 - 04 - 2006, 11:47 ص]ـ
أشكر الإخوة المشاركين .. وأستميحهم العذر إذا بدر مني بعض العنف .. فأنا ألوم وأنبه، وكل ابن آدم خطاء، ويجب ألا يكون الرد القاسي مني أو من غيري سببا لتوقف الإخوة عن المشاركة، حتى وإن أخطؤوا .. ولكن عليهم التمهل وعدم التسرع قبل المشاركة ..
جزاك الله خيراً أستاذ داوود. وأرجو ألا يكون في نفسك علي شيئ. فنحن ما جئنا هنا إلا لنتعلم منكم , فأرجو أن تأخذونا بالرفق وتوجهونا إن أخطأنا وتقومونا إن اعوججنا. وجزاكم الله خيراً.
ـ[أسامة الهيتي]ــــــــ[16 - 04 - 2006, 08:25 م]ـ
أعتذر من ألأخ (داود أبا زيد) أولا وأقول أن أعراب يذهبان في الجملة التي ذكرها الأخ خالد5 يذهبان الولدان إلى السوق
يذهبان: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة
والألف ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل
والولدان: بدل من الألف مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى
أو: الولدان فاعل والألف في يذهبان علامة التثنية
أما عن سخر العلماء من هذه اللغة (أكلوني البراغيث) فربما جانبت فيه الصواب
لأن هذه اللغة تكلم بها النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يتعاقبون فيكم ملائكةٌ ...
وأستبيحك عذرا أولا وأخيرا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 06:16 ص]ـ
والولدان: بدل من الألف مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى
أو: الولدان فاعل والألف في يذهبان علامة التثنية
أما عن سخر العلماء من هذه اللغة (أكلوني البراغيث) فربما جانبت فيه الصواب
لأن هذه اللغة تكلم بها النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يتعاقبون فيكم ملائكةٌ ...
وأستبيحك عذرا أولا وأخيرا
الأخ الكريم .. تحية لك وبعد ..
الولدان بدل على لغة أكلوني ..
أما الولدان فاعل والألف للتثنية فغير صحيح؛ لأن ألف التثنية هي التي تلحق آخر الاسم المفرد في حالة الرفع فتجعله مثنى (الولد: الولدان) وهي بدل الضم في المفرد، وتسمى حرف إعراب .. وأما هذه التي تلحق الفعل فتسمى (ألف الاثنين) وهي ضميرمتصل أي اسم له محل من الإعراب ..
وأما الحديث الشريف .. (إن لله ملائكة يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالتهار) فقد خرجه العلماء على الاستئناف، أي: إن لله ملائكة يتعاقبون فيكم، ملائكة يتعاقبون فيكم بالليل وملائكة يتعاقبون فيكم بالنهار ..
وأستميحك عذرا ..
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 12:07 م]ـ
كلامك عسل .. يا داووووووود
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 12:12 م]ـ
لقد خرج علماؤنا رحمه الله تعالى، كل نص جاء على تلك اللغة المزعومة .. نعم هي لهجة عربية فصيحة، ولكنها قليلة .. ومما ذكروا قوله تعالى: وأسروا النجوى الذين ظلموا .. فلا ينبغي حمل كلام جليل بدليل عليل! والله تعالى أعلم
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 01:53 م]ـ
لقد خرج علماؤنا رحمه الله تعالى، كل نص جاء على تلك اللغة المزعومة .. نعم هي لهجة عربية فصيحة، ولكنها قليلة .. ومما ذكروا قوله تعالى: وأسروا النجوى الذين ظلموا .. فلا ينبغي حمل كلام جليل بدليل عليل! والله تعالى أعلم
تحية وبعد .. وما زلت تجادل بأقوال تعرف أنها ضعيفة ..
إن لغة أكلوني البراغيث مبنية على جواز تعدد الفاعل .. وكنت وأنا أكتب الحديث الشريف في مداخلتي السابقة أحاول تذكر هذه الآية الكريمة، لأن الحديث الشريف يقترن بها دائما، فلم أستطع تذكرها سبحان الله، وأنت الآن تذكرني بها جزاك الله خيرا ..
ولقد خرج العلماء هذه الآية أيضا على غير تعدد الفاعل .. خرجوها على تقدير محذوف: وأسروا النجوى .. قال الذين ظلموا .. هذا على عهدة علمائنا .. الذين قبلوا الشاهد الجليل، ورفضوا القياس عليه لأن القياس عليه هو العليل .. فالمطرد في لغتنا توحيد الفاعل والله أعلم ..
ـ[أسامة الهيتي]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 07:43 م]ـ
أخي داوود بعد التحية
يقول الله عز وجل: (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم ... ) أنت الذي تقول وقد رجوت ممن لايعرف أن لايقحم نفسه
فإني لم أذكر الإعراب مستندا على هوى النفس وإنما استندت على ما نقله لنا كبار أساتذتنا. وحينما قرأت ردك رجعت الى بعض كتب النحو _حسب الوقت المتوفر لدي_ فوجدت أنهم أتفقوا على تسمية الألف باسم ألف التثنية ولم أرَ_ولا عالما_ يسميها ألف الإثنين كما ذكرت ولا أدري كيف رددت على شيء ولم تعرفه لأنا كما علمنا أن من أصول الرد بيان الحجة والدليل فلا حجة ولا دليل ...
أما المصادر التي اعتمدتهافهي:
1 - شرح الكافية الشافية
2 - شرح الأشموني
3 - حاشية الصبان
4 - شرح ابن عقيل
5علل النحو
6 - أوضح المسالك
7 - شرح التسيل
8 - همع الهوامع
9 - شرح ابن الناظم
10 - جامع الدروس العربية
راجع فيها باب الفاعل. وأعتذر إن بدا مني سوء أدب أو خشونة في الكلام ,فما غضبت لنفسي بل للغة العربية
ـ[أسامة الهيتي]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 07:45 م]ـ
أخي داوود بعد التحية
يقول الله عز وجل: (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم ... ) أنت الذي تقول وقد رجوت ممن لايعرف أن لايقحم نفسه
فإني لم أذكر الأعراب مستندا على هوى النفس وإنما استندت على نقله لنا كبار أساتذتنا. وحينما قرأت ردك رجعت الى بعض كتب النحو _حسب الوقت المتوفر لدي_ فوجدت أنهم أتفقو على تسمية الألف باسم ألف التثنية ولم أرَ_ولا عالما_ يسميها ألف الإثنين كما ذكرت ولا أدري كيف رددت على شيء ولم تعرفه لأنا كما علمنا أن من أصول الرد بيان الحجة والدليل فلا حجة ولا دليل ...
أما المصادر التي اعتمدتهافهي:
1 - شرح الكافية الشافية
2 - شرح الأشموني
3 - حاشية الصبان
4 - شرح ابن عقيل
5علل النحو
6 - أوضح المسالك
7 - شرح التسيل
8 - همع الهوامع
9 - شرح ابن الناظم
10 - جامع الدروس العربية
راجع فيها باب الفاعل. وأعتذر إن بدا مني سوء أدب أو خشونة في الكلام ,فما غضبت لنفسي بل للغة العربية
ـ[أسامة الهيتي]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 08:01 م]ـ
الرد الثاني صدر سهوا ولا أستطيع حذفه
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[18 - 04 - 2006, 10:23 ص]ـ
أخي داوود بعد التحية
يقول الله عز وجل: (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم ... ) أنت الذي تقول وقد رجوت ممن لايعرف أن لايقحم نفسه
الأخ الهيتي .. تحية وبعد .. ضمائر الرفع المتصلة، ومنها (ألف الاثنين) التي تتصل بالفعل (ذهبا .. يذهبان .. تذهبان .. اذهبا) لن تجد كتاب نحو واحد يقول عنها (ألف التثنية) .. وألف التثنية، التي تدخل الاسم المفرد فتحوله إلى المثنى في حالة الرفع (ذاهبان .. كاتبان .. لاعبان) تدعى ألف التثنية، ولن تجد كتاب نحو واحد يقول عنها (ألف الاثنين) فألف الاثنين ضمير، أي اسم، وألف التثنية حرف، وهي علامة إعرابية كالضمة تماما وكالواو في الأسماء الخمسة وجمع المذكر السالم .. والاسم هو الذي يثنى ويجمع، والفعل لا يثنى ولا يجمع .. ولن تجد من يخالف ذلك .. ودعك من المراجع التي ذكرتها، فليس فيها ما يخالف ما قلت، بل إن قولي مطابق لما فيها جميعا .. أنا لا أستبعد كتاب نحو حديث يقول قولك، ولكنه ليس صوابا .. وإلا فكيف نفرق بين الألف في الحالين السابقين؟. أم هي الألف نفسها في الحالين؟!.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أسامة الهيتي]ــــــــ[18 - 04 - 2006, 01:42 م]ـ
أخي داوود السلام عليكم أرجو أن تراجع هذه المراجع باب الفاعل فكلامك صحيح لكن على هذه اللغة خرجو الألف علامة تدل على التثنية واعتبرو الأسم الظاهر فاعل لكي يزول اشكال تعدد الفاعل فهي الألف الوحيدة التي اعتبرت للتثنية وان اتصلت بالفعل واشكرك على حسن خدمتك للغة القرآن وغزير صبرك
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[18 - 04 - 2006, 04:46 م]ـ
أشكرك أخي أسامة .. وقلبي بين الفاو وزاخو .. وبعد ..
لن أتعبك معي كثيرا .. فنوشك أن نصل إلى سواء .. مراجعك على الرأس والعين، وهي مراجعي أيضا .. وقد سألتك سؤالا محددا .. مالفرق بين الألف في (يذهبان) والألف في (ذاهبان) أهي ألف واحدة أم هما ألفان؟. كأنك قلت في جوابك السابق هي الوحيدة .. فإن كانت هي نفسها، فكيف نقول في الأولى: (ضمير متصل في محل رفع فاعل) ونقول عن الثانية (وعلامة رفعه الألف) ولماذا لا تكون الأولى (علامة رفعه الألف لأنه مثنى) والثانية (ضمير متصل في محل رفع فاعل)؟. أي لماذا لا يكون لها إعراب واحد؟. وشكرا ..
ـ[أسامة الهيتي]ــــــــ[19 - 04 - 2006, 09:52 م]ـ
أخي داوود سؤالك يرجعنا الى مسألة القياس، فمعلوم ان علماء النحو ارادوا وضع قواعد محددة، فحينما قالوا ان الفاعل واحد، وان اتى ضميرا لايجوز ان ياتي ظاهرا، فإن أعربوه فاعلا بقي الاسم الظاهر، وان اعتبروه الف المثنى فلا يجوز لأنه اتصل بفعل، فلم يبق لهم الا ان يقولوا هو علامة تدل على الفاعل المثنى لامحل له من الإعراب إخضاعا منهم لأقيستهم ,وهذا دأبهم في الكثير من المسائل, ارجو ان لاأكون قد أخذت من وقتك ما لاحق لي فيه ,جزيت الجنة [/ color][/i][/b][/b]
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 07:29 ص]ـ
أخي أسامة .. على الرغم من عدم إجابتك على سؤالي الصغير، فلم يعد في الأمر ما يستحق المتابعة .. فكل منا يعرف ما يريد بالضبط، وبعد التمحيص قد يتراجع أحدنا عما خالف فيه غيره .. والسلام ..(/)
ما الاعراب؟
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[14 - 04 - 2006, 06:31 م]ـ
السلام عليكم
ما اعراب كل من:
1 - أعطى الرسول صلى الله علي وسلم المؤلفة قلوبهم.
كلمة قلوبهم؟؟
2 - ليس لي من فيئكم ولا هذه الوبرة الا الخمس.
كلمة الخمس؟؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[14 - 04 - 2006, 07:03 م]ـ
قلوبُهم: نائب فاعل لاسم المفعول.
أما الخمس فلعلها اسم ليس مؤخر عنها. والله أعلم
مع انتظار التصحيح
ـ[زهرة]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 04:23 م]ـ
لإلأ مو هيك انا بحكي قلوبهم: قلوب مفعولبه منصوب بالفتح هم ضمير بيعود عالناس اللي بيذكرهم الرسول هيك اعتقد انتظر الرد الخمس متل ما حكيت اخي ابو طارئ اسم ليس شكرا
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 05:04 م]ـ
لإلأ مو هيك انا بحكي قلوبهم: قلوب مفعولبه منصوب بالفتح هم ضمير بيعود عالناس اللي بيذكرهم الرسول هيك اعتقد انتظر الرد الخمس متل ما حكيت اخي ابو طارئ اسم ليس شكرا
لو كنت قرأت هذا التعليق لما رددت على تعليق سابق ..
ـ[أبو طارق]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 07:33 م]ـ
لإلأ مو هيك انا بحكي قلوبهم: قلوب مفعولبه منصوب بالفتح هم ضمير بيعود عالناس اللي بيذكرهم الرسول هيك اعتقد انتظر الرد الخمس متل ما حكيت اخي ابو طارئ اسم ليس شكرا
الأخت زهرة حفظكِ الله ورعاكِ يجب علينا أن نتحدث باللغة العربية الفصيحة ونحن في في منتدى النحو والصرف والبعد عن العامية ما استطعتِ. حفظنا الله وإياكِ
الأستاذ الفاضل داوود كنت أنتظر منك تصحيح الإعراب. ولعلك لاحظت أني قلت في إعرابي أظن؛ وكنت أنتظر التصويب. حفظك الله
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[18 - 04 - 2006, 05:02 م]ـ
الأستاذ الفاضل داوود كنت أنتظر منك تصحيح الإعراب. ولعلك لاحظت أني قلت في إعرابي أظن؛ وكنت أنتظر التصويب. حفظك الله
الأخ أبو طارق .. لم تقل أظن، وإنما قلت: لعلها .. الأمر سيان فأنا هنا أمزح معك فقط .. إعرابك سليم تماما في الكلمتين كليهما وجزاك الله خيرا، وكثر الله من أمثالك ..
ـ[أبو طارق]ــــــــ[18 - 04 - 2006, 05:10 م]ـ
الأخ أبو طارق .. لم تقل أظن، وإنما قلت: لعلها .. الأمر سيان فأنا هنا أمزح معك فقط .. إعرابك سليم تماما في الكلمتين كليهما وجزاك الله خيرا، وكثر الله من أمثالك ..
لعلي نسيت ماكتبت ( ops
فلك جزيل الشكر والتقدير(/)
حملة البحث عن ابن العطار و (تقييد الجمل)
ـ[عبدويه]ــــــــ[14 - 04 - 2006, 08:08 م]ـ
جزاك الله خيرا ونور بصيرتك وزادك شرفا.
أخي أبو محمد: لقد وجدت (تقييد الجمل) لابن الفخّار (ت:419) عالم أندلسي ترجم له الزركلي في الجزء السادس واسمه: محمد بن عمر بن يوسف.
ووجدت كتابا للشريشي ت (619) اسمه (تقييد الجمل الضغيره) في هدية العارفين.
وكتاب ثالث بنفس الاسم لابن مطرف محمد بن حجاج بن إبراهيم الحضرمي (ت707 هـ) في هدية العارفين أيضا.
والملاحظ في ابن الفخار الأول أنه ألف كتابا يرد على ابن العطار في وثائقه ,وعندي ظن ان ابن العطار محرف من ابن الفخار والله أعلم وما زلت تحت البحث ,أتمنى منك المواصلة والاستنتاج.
ـ[معالي]ــــــــ[14 - 04 - 2006, 08:45 م]ـ
السلام عليكم
حياك الله أستاذ عبدويه
وفتح الله عليكم فتوح العارفين، وهو خير الفاتحين.
على أني أستأذنكم في وضع هذا الرابط ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=11387) لأهميته لمَنْ أراد معرفة قصة الحملة:).
بارك الله فيكم ووفقكم.(/)
نصب " كل "وجداننا بعدكم "كلَّ" شيء عدم
ـ[نوف]ــــــــ[14 - 04 - 2006, 09:30 م]ـ
لماذا نصبت كلمة " كل " في قول الشاعر
يامن يعز علينا أن نفارقهم وجداننا بعدكم "كلَّ" شيء عدم
وما إعراب "عالمة ": أتتوق لرؤيتك " معلمة " ناصحة ............. إلخ
ولكم الشكر الجزيل
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[14 - 04 - 2006, 09:51 م]ـ
يامن يعز علينا أن نفارقهم ** وجداننا كلَّ شيء بعدكم عدم ( http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=9451)
ـ[أبو طارق]ــــــــ[14 - 04 - 2006, 09:54 م]ـ
البيت كتابتها هكذا:
يا من يعز علينا أن نفارقهم ... وجداننا كلَ شيءٍ بعدكم عدمُ
أظن أن كلَ في البيت مفعول به للمصدر
ـ[أبو طارق]ــــــــ[14 - 04 - 2006, 10:06 م]ـ
عذراً أستاذ خالد أضفت في الوقت الذي أضفت فيه الرابط
ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 04 - 2006, 10:22 م]ـ
هذا نسميه عندنا "مركبا شبه إسنادي", و"وجداننا" مصدر قائم مقام الفعل, والفاعل مضمر و"كل شيء" مفعول به مركب من مضاف ومضاف إليه.
و"وجداننا كلَ شيءٍ بعدكم" مبتدأ خبره "عدم".
وللخبراء في الموضوع كلمة.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[14 - 04 - 2006, 11:02 م]ـ
باركم الله فيكم.
ـ[خليليّ]ــــــــ[19 - 04 - 2006, 01:27 م]ـ
أظن أن (كل) منصوب بنزع الخافض أي: في كل شيء بعدكم عدم
ـ[أبو بشر]ــــــــ[19 - 04 - 2006, 03:28 م]ـ
السلام عليكم
فاعل "وجداننا" هو "نا" وهو في محل جر لفظاً ومحل رفع محلاًّ، ثم إن حذف منه الفاعل فلا يقدر بخلاف الفعل فالفاعل يقدر فيه، والله أعلم
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[19 - 04 - 2006, 10:35 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اني ارى في اعراب (كل) كما يراه اخي خليلي
و: وجداننا: مبتدا، وعدم: خبر
اشكركم
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[19 - 04 - 2006, 10:38 م]ـ
اما في اعراب: نا، في وجداننا فهي مضاف اليه طبعاولكني ارى انها ليست فاعلا في الاصل لان (وجدان) ليس مصدرا وربما هو اسم جنس جامد يدل على معنى ..... والله اعلم
ـ[عقود الجمان]ــــــــ[01 - 11 - 2009, 04:49 م]ـ
إذا كانت (نا) في وجداننا فاعلاً، و (كلَّ) مفعولاً به أول، ألا يجب أن تكون (عدم) مفعولاً ثانياً، و (وجدان) -كما تعلمون- مصدر (وجد) المتعدي إلى مفعولين؟؟؟
أفيدونا ...(/)
ما هو ألأصح تطوله يدُ العداله أم تطاله
ـ[الدجران]ــــــــ[14 - 04 - 2006, 10:07 م]ـ
:::
السلام عليكم
تحية لكم جميعا أيها الفصحاء البلغاء وأخص من يبذل الجهد والوقت في تعليم الناس الرجاء ممن لديه الجواب أن يفيدنا عاجلا ولكم جزيل الشكر
ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 04 - 2006, 10:30 م]ـ
طال يطول طولا: علا وارتفع, وطال فلانا: غلبه وفاقه في الطول. ويقال: فلان طُوال: أي لا تطوله الطِوال.(/)
ما أصل كلمة [لعمرك]
ـ[الدجران]ــــــــ[15 - 04 - 2006, 12:17 ص]ـ
وإذا كان المقصود بها حياتك فهل يجوز الإقسام بها في غير القرآن
وهل هي مساوية لقولهم [وحياتك] ولماذا جاءت باللام وهي ليست من حروف القسم.
أرجو الإفادة يا أهل الإعراب وفقكم الله لكل خير
ـ[معالي]ــــــــ[15 - 04 - 2006, 01:38 ص]ـ
السلام عليكم
أخي الكريم
الكلمة ليست بقسم أصلا، وقد وردت في السنة وفي كلام الصحابة رضوان الله عليهم وفي كلام العلماء.
لعلك تجد في هذا الرابط ( http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_3636.shtml) توضيحًا شافيًا وافيًا (من الجانب الشرعي).
ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[15 - 04 - 2006, 04:10 ص]ـ
قال الراغب الأصفهاني في المفردات ص 586: (والعُمُر والعَمْر واحد لكن خُص القسم بالعَمْر دون العُمُر ... ) وأثبت كثيرمن المفسرين أن أسلوب لعمرك قسم ولم يروا فيه بأسا. و قال العالم الجليل بكر بن عبد الله أبوزيد، في كتابه (معجم المناهي اللفظية) ص 469 - 470: (قال إسحاق الكوسج: قلت - أي للإمام أحمد -: يكره لعمري، ولعمرك؟ قال: ما أعلم به بأسًا). وبعد إيراد أقوال المتوقفين في هذا، قطع بأنه قسمٌ وأنه جائز وأنه جرى في كلام العرب، وجاء في كلام علماء مثل ابن القيم وغيره، ثم ذكر كتابا عنوانه (القول المبين في أن لعمري ليست نصا في اليمين) تأليف الشيخ حماد الأنصاري المدني. وأخيرا وجه الشيخ أبو بكر أن هذا الأسلوب إن أريد به القسم مُنِع، وإلا فلا. قال أبو محمد المنصور: وقُصارى ما يبلغه الاحتراز أن يكون على سبيل التوقي إذ لا نهي صريح عن القسم ب (لعمرك) - كما ذكر بكر أبوزيد ص 470، ولذلك جعله في الملحق ص 680 وقال هناك: (وفي صحيح البخاري في باب الأيمان والنذور قال: باب قول الرجل: < لعمر الله >. هذا ما بلغه جهدي في هذه المسألة، وآمل من الإخوة الكرام أن يدلوا بالدلاء حتى نبلغ اليقين في التحليل أو التحريم، وبالله التوفيق.
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[15 - 04 - 2006, 04:59 ص]ـ
كتب الشيخ حماد بن محمد الأنصاري في مجلة الجامعة الإسلامية بحثًا قيمًا بين فيها حكمها الشرعي، وذكر الآيات والأحاديث والآثار التي وردت فيها مسندة، وأقوال أهل التفسير واللغة فيها، ومما ذكره ما يأتي:
فصل في أقوال أئمة التفسير واللغة في "لعمرك"
قال الإمام أبو الفتح ناصر بن عبد السيد بن علي المطرزي الفقيه الحنفي الخوارزمي المولود سنة 538 المتوفى سنة 616 في كتابه المغرب في ترتيب المعرب العمر بالضم والفتح البقاء إلا أن الفتح غلب في القسم حتى لا يجوز فيه إلا الفتح ويقال لعمرك ولعمر الله لأفعلن كذا وارتفاعه على الابتداء وخبره محذوف.
وقال أبو السعادات المبارك بن محمد بن محمد الجزري المعروف بابن الأثير في النهاية في غريب الحديث وفي الحديث أنه اشترى من أعرابي حمل خبط فلما وجب البيع قال له اختر فقال له الأعرابي عمرك الله بيّعا أي أسأل الله تعميرك وأن يطيل عمرك والعمر بالفتح العمر ولا يقال في القسم إلا بالفتح وبيعا منصوب على التمييز أي عمرك الله من بيّع ومنه حديث لعمر الهك هو قسم ببقاء الله ودوامه وهو رفع بالابتداء والخبر محذوف تقديره لعمر الله قسمي أو ما أقسم به واللام للتوكيد فإن لم تأت باللام نصبته نصب المصادر، فقلت عمر الله وعمرك الله أي بإقرارك لله وتعميرك له بالبقاء.
قال القرطبي في تفسيره والعمر بضم العين وفتحها لغتان ومعناهما واحد إلا أنه لا يستعمل في القسم إلا بالفتح لكثرة الاستعمال، وتقول عمرك الله أي أسأل الله تعميرك وكره كثير من العلماء أن يقول الإنسان لعمري لأن معناه وحياتي قال إبراهيم النخعي يكره للرجل أن يقول لعمري لأنه حلف بحياة نفسه وذلك من كلام ضعفة الرجال ونحو هذا قال مالك أن المستضعفين من الرجال والمؤنثين يقسمون بحياتك وعيشك وليس من كلام أهل الذكران وإن كان الله سبحانه أقسم به في قصة لوط عليه السلام فذلك بيان لشرف المنزلة والرفعة لمكانه فلا يحمل عليه سواه ولا يستعمل في غيره وقال ابن حبيب ينبغي أن يصرف"لعمرك" في الكلام لهذه الآية وقال قتادة هو من كلام العرب قال ابن العربي وبه أقول لكن الشرع قد قطعه في الاستعمال ورد القسم إليه وقال القرطبي القسم بلعمرك ولعمري في أشعار العرب وفصيح كلامهم
(يُتْبَعُ)
(/)
كثير قال النابغة الذبياني:
لقد نطقت بطلا عليّ الاقارع
لعمري وما عمري عليّ بهين
أراد بالأقارع بني قريع بن عوف وكانوا قد وشوا به إلى النعمان.
وقال طرفة العبد:
لك الطول المرضى وثنياه باليد
لعمرك إن الموت ما أخطأ الفتى
والطول بكسر الطاء وفتح الواو الحبل قوله وثنياه أي ما ثنى منه ثم قال وقال بعض أهل المعاني لا يجوز هذا لأنه لا يقال لله عمر وإنما هو تعالى أزلي ذكره الزهراوي وقال أبو حيان في البحر المحيط وهذا الكلام يوهم أن العمر لا يقال إلا فيما له انقطاع وليس كذلك العمر والعمر البقاء.
وقال الجوهري في صحاحه قال ابن الأعرابي احتشمته أغضبته وأنشد:
بطئ النضج محشوم الاكيل
لعمرك إن قرص أبي خبيب
وقال في صحاحه أيضا:
عمر الرجل بالكسر يعمر عمراً وعمراً وعلى غير قياس مصدره التحريك أي عاش زمناً طويلاً ومنه قولهم أطال الله عمرك والعمر وهما وإن كانا مصدرين بمعنى واحد إلا أنه استعمل في القسم أحدهما وهو المفتوح فإذا أدخلت عليه اللام رفعته بالابتداء قلت لعمر الله واللام لتوكيد الابتداء والخبر محذوف والتقدير لعمر الله قسمي أو ما أقسم به، فإن لم تأت باللام نصبته نصب المصادر وقلت عمر الله ما فعلت كذا وعمرك الله ما فعلت ومعنى لعمر الله وعمر الله أحلف ببقاء الله ودوامه وإذا قلت عمرك الله فكأنك قلت بتعميرك الله أي بإقرارك له بالبقاء.
وقول عمر بن أبي ربيعة المخزومي:
قمرك الله كيف يلتقيان
أيها المنكح الثريا سهيلاً
أي سألت الله أن يطيل عمرك لأنه لم يرد القسم بذلك.
قال أبو الفضل جمال الدين محمد بن مكرم المعروف بابن المنظور الإفريقي المصري الأنصاري الخزرجي في كتابه لسان العرب العمر بالفتح والعمر بالضم والعمر بضم العين والميم الحياة يقال قد طال عمره وعمره لغتان فصيحتان فإذا أقسموا قال في القسم "لعمري ولعمرك" يرفعونه بالابتداء ويضمرون الخبر كأنه قال "لعمرك" قسمي أو يميني أو ما أحلف به.
قال ابن جني ومما يجيزه القياس غير أنه لم يرد به الاستعمال خبر العمر من قولهم لعمرك لأقومنّ فهذا مبتدأ محذوف الخبر وأصله لو أظهر خبره لعمرك ما أقسم به فصار طول الكلام بجواب القسم عوضاً من الخبر.
وقيل العمر هاهنا الدين وأياً كان فإنه لا يستعمل في القسم إلا مفتوحاً وفي التنزيل العزيز {لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ} لم يقرأ إلا بالفتح.
وقال أبو حيان قال أبو الهيثم النحوي"لعمرك" لدينك الذي تعمر وقال ابن الأعرابي عمرت ربي أي عبدته وفلان عامر لربه أي عابد قال ويقال تركت فلاناً يعمر ربه أي يعبده فعلى هذا لعمرك لعبادتك وقال الزجاج ألزموا الفتح القسم لأنه أخف عليهم وهم يكثرون القسم بلعمري ولعمري فلزموا الأخف وقد تقدم من كلام القرطبي أن قتادة قال لعمري ولعمرك من كلام العرب قال ابن العربي وبه أقول لكن الشرع قطعه في الاستعمال ورد القسم إليه وقال ابن منظور روى عن ابن عباس في قوله تعالى {لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ} الآية أي لحياتك قال وما حلف الله بحياة أحد إلا بحياة النبي صلى الله عليه وسلم وقال قال أبو الهيثم ويقولون معنى لعمرك لدينك الذي تعمر وأنشد بيت عمر بن أبي ربيعة المتقدم قال عمرك الله عبدتك الله فنصب وأنشد:
وذرينا من قول من يؤذينا
عمرك الله ساعة حدثينا
فأوقع الفعل على الله عز وجل في قوله "عمرك الله وقال الأخفش في قوله {لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ} الآية وعيشك وإنما يريد العمر وقال أهل البصرة اضمر له ما رفعه لعمرك المحلوف به وقال الفراء الإيمان يرفعها جواباتها.
قال الأزهري وتدخل اللام في لعمرك فإذا أدخلتها رفعت بها بالابتداء فقلت لعمرك ولعمر أبيك فإذا قلت لعمر أبيك الخير نصبت الخير وخفضت فمن نصب أراد أن أباك عمر الخير يعمره عمراً وعمارة فنصب الخير بوقوع العمر عليه ومن خفض الخير جعله نعتاً لأبيك وقال المبرد في قوله عمرك الله إن شئت جعلت نصبه بفعل أضمرته وإن شئت نصبته بواو حذفته وعمرك الله وإن شئت كان على قولك عمّرتك الله تعميرا وأنشدتك الله نشيداً ثم وضعت عمرك في موضع التعمير وأنشد فيه:
هل كنت جارتنا أيام ذي سلم
عمرتك الله إلا ما ذكرت لنا
(يُتْبَعُ)
(/)
يريد ذكرتك الله وقال الأزهري عمرك الله مثل نشدتك الله قال أبو عبيد سألت الفراء لم أرتفع لعمرك فقال على إضمار قسم ثان كأنه قال وعمرك فلعمرك عظيم وكذلك لحياتك مثله قال والدليل على ذلك قول الله عز وجل {اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ} الآية .. كأنه أراد والله ليجمعنكم فأضمر القسم، قال المبرد وفي لغة وعملك يريدون لعمرك ومنه قول عمارة بن عقيل الحنظلي:
تعرض لي من طائر لصدوق
عملك ان الطائر الواقع الذي
وتقول إنك عمري لظريف وقال ابن منظور العرب تقول عمرك الله افعل كذا وإلا فعلت كذا بالنصب وهو من الأسماء الموضوعة في موضع المصادر المنصوبة على إضمار الفعل المتروك إظهاره وأصله من عمّرتك الله تعميرا فحذفت زيادته فجاء على الفعل وأعمرك الله أن تفعل كذا كأنك تحلّفه بالله وتسأله بطول عمرك قال الشاعر:
ألوي عليك لو أن لبك يهتدي
عمرتك الله الجليل فإنني
قال الكسائي عمرك الله لا أفعل ذاك نصب على معنى عمرتك الله أي سألت الله أن يعمّرك كأنه قال عمرت الله إياك قال ويقال أنه يمين بغير واو وقد يكون عمر الله وهو قبيح وعمر الله يعمر عمراً وعمارة وعمراً وعمر يعمر ويعمر الأخيرة عن سيبويه كلاهما عاش وبقي زمناً طويلاً.
قال لبيد:
لو كان للنفس اللجوج خلود
وعمرت حرسا قبل مجرى داحس
وأنشد محمد بن سلام كلمة جرير:
لقد حديت تيم حداء عصبصبا
لئن عمرت تيم زماناً بغرة
ومنه قولهم أطال الله عمرك قال الحافظ بن عبد البر في الاستيعاب قال عمرو بن الأهتم التميمي:
لصالح أخلاق الرجال سروق
ذريني فإن البخل يا أم هيتم
ولكن أخلاق الرجال تضيق
لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها
وقال الحافظ بن حجر قال هشام بن الكلبي حدثني جعفر بن كلاب أن عمر بن الخطاب ولى علقمة بن علاثة العامري حوران فنزلها إلى أن مات وخرج إليه الحطيئة في جده قد مات وأوصى له بجائزة فرثاه بقصيدة منها:
وبين الغنى إلا ليال قلائل فما كان بينني لولقيتك سالماً
بحور أن أمسى أدركته الحبائل لعمري لنعم المرء من آل جعفر
وأقوال الشعراء في هذه الكلمة كثيرة.
فصل في بيان أقوال أئمة المذاهب في الكلمة المسؤول عن حكمها
أما الإمام مالك ففي المدونة الكبرى رواية الإمام سحنون بن سعيد التنوخي عن عبد الرحمن بن القاسم وغيره عن مالك رحمه الله قال سحنون قلت أرايت قوله "لعمري " أتكون هذه يميناً قال قال مالك لا تكون يميناً.
قال الحطاب في كتابه مواهب الجليل شرح مختصر خليل لأبي المودة الجندي التركي المالكي ما نصه وقوله" لعمري" أو هو زان أو سارق أو قال والصلاة والصيام والحج أو قال هو يأكل لحم الخنزير والميتة أو يشرب الدم أو الخمر أو يترك الصلاة أو عليه لعنة الله أو غضبه أو أدخله الله النار وكل ما دعى به على نفسه لم يكن بشيء من هذا يميناً.
وأما الإمام امام أهل السنة أحمد بن حنبل الشيباني فقد قال الموفق بن قدامة في المغني قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله وقد سئل عن الرفع إي "لعمري"ومن يشك في هذا كان ابن عمر إذا رأى من لا يرفع حصبه وأمره أن يرفع وقال في موضع آخر في نفس الكتاب وإن قال "لعمري"أو "لعمرك" أو"عمرك"فليس بيمين، في قول أكثرهم وقال الحسن في قوله "لعمري" عليه الكفارة ثم قال والدليل على أنه ليس بيمين أنه أقسم بحياة مخلوق فلم تلزمه كفارة كما لو قال وحياتي وذاك لأن هذا اللفظ يكون قسماً بحياة الذي أضيف إليه العمر فإن التقدير لعمرك قسمي أو أقسم به والعمر الحياة والبقاء وقال أبو عبد الله محمد بن مفلح في كتابه الفروع وإن قال "لعمري" أو قطع الله يديه ورجليه أو أدخله الله النار إن فعل كذا فذلك لغو نص عليه الإمام أحمد ولا يلزمه إبرار القسم في الأصح.
وقال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب في مختصر الإنصاف وإن قال لعمري أو لعمرك فليس بيمين في قول الأكثر وقال الحسن في قول"لعمري" كفارة وبمثل هذا أفتى حفيده الشيخ عبد اللطيف في منهاج التأسيس في الرد على ابن جرجيس العراقي حيث قال إن المذهب والأكثر لا يرى أن لعمري أو لعمرك يمين وانتفاء الكفارة لانتفاء اليمين. وأما قول الحسن فمرجوح كما تقدم وقد يكون يوجب الكفارة لمعصية القائل وفجوره مع أن اليمين غير مقصودة بها بل هذا يجري على ألسنتهم من غير قصد كقوله عقري وحلقي وقوله ثكلتك أمك بل هو غير معلوم وغير مفهوم من كلام أهل العلم والإيمان وأئمة هذا الشأن أنه يمين بل صريح كلامهم نفي هذا وأنه ليس بقسم ثم قال وليس الغرض اليمين الشرعية وتشبيه غير الله به وفي التعظيم حتى يرد عليه أن الحلف بغير اسمه تعالى وصفاته عز وجل مكروه كما صرح به النووي في شرحه على مسلم بل الظاهر من كلام الحنفية أنه كفر إن كان باعتقاد أنه حلف يجب البر به وحرام إن كان بدونه كما صرح به بعض الفضلاء.
3 - الأحناف أما المذهب الحنفي فقد قال العيني في عمدة القاري شرح البخاري وإذا قال "لعمري" فقال الحسن البصري عليه الكفارة إذا حنث فيها وسائر الفقهاء لا يرون فيها كفارة لأنها ليست عندهم يمينا انتهى
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عصماء]ــــــــ[14 - 11 - 2010, 06:13 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله العظيم أن يجزل العطاء للسائل والمجيبين ...(/)
الطالبان كلاهما متفوق، الطالبان كلاهما متفوقان
ـ[رحّال]ــــــــ[15 - 04 - 2006, 01:57 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معلوماتي عن إعراب (كلاهما) في الجملة الأولي أنها توكيد معنوي
و (كلاهما) في الجملة الثانية أنها مبتدأ ثان.
والسؤال لأولي الخبرة والمعرفة هو:
لماذا لا تعرب (كلاهما) في الجملة الأولي مبتدأ ثان.
ولماذا لا تعرب (كلاهما) في الجملة الثانية توكيد معنوي.
نرجو أن تعم الفائدة .. ولكم جزيل الشكر مقدماً
ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 04 - 2006, 04:01 ص]ـ
لم أسمع عن إعراب يسمى "توكيد", بل أظن أن التوكيد من الأساليب البلاغية. ولو سألتني لأعربت "كلاهما" في كلتا الجملتنين بدلا من "الطالبان".
وللخبراء في الموضوع كلمة.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[16 - 04 - 2006, 01:22 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معلوماتي عن إعراب (كلاهما) في الجملة الأولي أنها توكيد معنوي
و (كلاهما) في الجملة الثانية أنها مبتدأ ثان.
والسؤال لأولي الخبرة والمعرفة هو:
لماذا لا تعرب (كلاهما) في الجملة الأولي مبتدأ ثان.
ولماذا لا تعرب (كلاهما) في الجملة الثانية توكيد معنوي.
نرجو أن تعم الفائدة .. ولكم جزيل الشكر مقدماً
العكس هو الصحيح
الطالبان كلاهما متفوق (كلا مبتدأ ثان)
لأن إفراد (متفوق) يدل على أنه خبر (كلا).
الطالبان كلاهما متفوقان (كلا توكيد معنوي)
لأن تثنية (متفوقان) تدل على أنها خبر (الطالبان) وبالتالي (كلاهما) توكيد.
ـ[الدجران]ــــــــ[16 - 04 - 2006, 02:08 م]ـ
السلام عليكم:
فيما أعلم أن [الطلابان كلاهما متفوق] أن كلاهما مبتدأ ثان وجوبا ومتفوق خبر المبتدأ الثاني والجملة خبر المبتدأ الأول. لأنك لو قلت أن [متفوق] خبر وكلاهما توكيد لأخبرت عن المثنى بمفرد وهذا لا يجوز.
أما المثال الثاني: فيجوز الأمران على السواء أي يجوز تعرب توكيد وبعدها خبر ويجوز أن يعرب مبتدأ ثان ومتفوقان خبر والجملة خبر الأول.
والله أعلم(/)
دروس في الصرف / الدرس الثاني: الميزان الصرفي د. مسعد زياد
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[15 - 04 - 2006, 10:41 ص]ـ
الميزان الصرفي:
كيفية وزن الكلمات الزائدة عن ثلاثة أحرف:
1 ـ إذا كانت الأحرف الزائدة عن ثلاثة أحرف أصلية، أي أن الحرف الزائد لا يمكن الاستغناء عنه لأنه أصل في بناء الكلمة، ولا يستقيم معناها بدونه، زدنا " لاما " واحدة في آخر الميزان إن كانت الكلمة رباعية.
نحو: دحرج: فعلل. بعثر: فعلل. زلزل: فعلل. طمأن: فعلل. وسوس: فعلل. دِرْهَم: فِعْلَل. جَرْهُم: فُعْلُل. بَيْدَرٌ: فَعْلَلٌ (1).
وإن كانت أصول الكلمة خماسية وهذا لا يقع إلا في السماء زدنا لامين في آخر الميزان.
نحو: سَفَرْجَل: فَعَلَّل. زَبَرْجَد: فَعَلَّل. غَضَنْفَر: فَعَلَّل.
ويلاحظ إدغام اللامين لأنهما من جنس واحد أولهما ساكن، وقد لا ندغم عندما لا نكون في حاجة إلى الإدغام. نحو: جَحْمَرِش: فَعْلَلِل (2).
2 ـ وإن كانت الزيادة ناجمة عن تكرار حرف من الأحرف الأصول في الكلمة
تكرر ما يقابل الحرف الزائد في الميزان.
نحو: قَدَّم: فعَّل. ترْجَم: فعْلَل. ومنه " مرمريس " (3) ووزنه: " فَعْفَعِيل " فقد زيد على الكلمة الأصل " مَرِيس " حرفان هما: الميم وهي مماثلة لفاء الكلمة، والراء وهي مماثلة لعين الكلمة، لذلك زيد في الميزان فاء وعين أخرى مقابل الزيادات المماثلة للأصول.
3 ـ وإن كانت الزيادة في الكلمة ناشئة عن حرف غير أصلي، وغير مكرر، بل ناتجة عن حرف من أحرف الزيادة التي تجمعها كلمة " سألتمونيها " فإننا نزن من الكلمة أحرفها الأصول فقط بما يقابلها في الميزان، ثم نزيد في الميزان الأحرف
ــــــــــــــ
1 ـ البيدر: كومة كبيرة من حصاد القمح، أو الشعير تعد لتداس بالنورج حتى يتم فصل الحبوب من السنابل، وفي القاموس: البيدر المكان الذي يداس فيه.
2 ـ الجحمرش: المرأة العجوز. 3 ـ المرمريس: الداهية.
فنقول في وزن الكلمات التالية:
مَقْتُول: مَفْعُول. مسلوب: مفعول. أَكْرَمَ: أَحْسَنَ. شَارَكَ: فَاعَلَ.
مُستَحْسَن: مُستَفْعَل. مُستَصْغَر: مستفعل. انْجَرَحَ: انْفَعَلَ.
تنبيهات وفوائد:
1 ـ إن حدث في الكلمة زيادتان إحداهما بتضعيف حرف أصلي، وأخرى بزيادة من أحرف " سألتمونيها " فعند وزنها يضعف ما يقابل الحرف الأصلي، وتنزل الزيادة في الميزان. نحو: تَقَدَّمَ: تَفَعَّلَ. تَعَلَّم: تَفَعَّلَ.
2 ـ يأخذ حكم الزائد أمران:
أ ـ الضمائر المتصلة: فهي تنزل في الميزان حكمها في ذلك حكم أحرف الزيادة، ولا تعد من أحرف الكلمة المزيدة، لأنها كلمات أخرى كتبت مع الكلمة الموزونه، والرسم الإملائي يتطلب ذلك. نحو: كَتَبْتُهُ: فَعَلْتُهُ.
ب ـ ما يسبق الكلمة المراد وزنها وما يلحقها من الأحرف ينزل ما يقابلها في الميزان باعتبارها كلمات أخرى كتبت مع الفعل حسب ما يقتضيه الرسم الإملائي، وهذه الملصقات لا تجعل اللفظ المجرد مزيدا، لأنها تلصق بالكلمات المجردة والمزيدة على حد سواء ومن هذه الملصقات: السين،÷ واللام في أول الفعل، نحو: سأذهب: سأفعل. ليقرأ: ليفعل، وتاء التأنيث، ونون التوكيد في أخر الفعل، نحو: كَتَبَتْ: فَعَلَتْ. لأَعْطِفَنْ: لأَفْعَلَنْ.
ويدخل في ذلك أحرف المضارعة التي لا تعد كلمات جديدة، بل أحرف زيادة تزاد على لفظ الماضي لتشكل الفعل المضارع، غير أنها تنزل في الميزان نزول الملصقات، إذ لا يدل وجودها على أن الفعل مزيد، لأنها تتصل بالمجرد والمزيد من الأفعال.
3 ـ عند وزن المتغير نجد أنه نوعان:
نوع نزنه حسب أصله، أي: بنائه الباطن، ولا نلتفت إلى بنائه الظاهر، ونوع نزنه حسب صورته الحاضرة، أي: حسب بنائه الظاهر.
النوع الأول وله عدة صور على النحو التالي:
1 ـ إذا حدث في الكلمة تغيير في أحد أحرف العلة، أي: قلب حرف علة إلى حرف علة آخر، وهو ما يعرف بـ " الإعلال بالقلب " فإن الحرف المتغير يوزن حسب أصله.
نقول في وزن التالي:
الظاهر الباطن الوزن
قام قَوَم فَعَلَ
باع بَيَع فَعَلَ
دعا دَعَوَ فَعَلَ
خاف خَوِفَ فَعِلِ
طال طَوُلَ فَعُلَ
سعى سَعَيَ فَعَلَ
(يُتْبَعُ)
(/)
2 ـ وزن الإدغام فيما هو على أبنية: افْتَعَلَ، وتَفَعَّلَ، وتَفَاعَلَ وفروها:
الماضي ــــــــ أصله ـــــــــ وزنه ــــــــ المضارع ــــــــ أصله ـــــــ وزنه
قَتَّلَ ـــــــــــــ اِقْتَتَلَ ــــــــــ اِفْتَعَلَ ــــــــــ يَقَتِّلُ ــــــــــــــــ يَقْتَتِلُ ـــــــ يَفْتَعِلُ
هَدَّى ـــــــــ اِهْتَدَى ـــــــــ اِفْتَعَلَ ــــــــــ يَهَدِّي ــــــــــــــ يَهْتَدِي ـــــــ يَفْتَعِلُ
حَطَّمَ ــــــــ اِحْتَطَمَ ــــــــ اِفْتَعَلَ ـــــــــ يَحَطِّمُ ــــــــــــــ يَحْتَطِمُ ــــــ يَفْتَعِلُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
اِطَّرَّقَ ــــــ تَطَرَّقَ ــــــ تَفَعَّلَ ـــــــــ يَطَّرَّقُ ــــــــــــ يَتَطَرَّقُ ــــــــ يَتَفَعَّلُ
اِطَّفَّلَ ـــــــ تَطَفَّلَ ــــــ تَفَعَّلَ ــــــــــ يَطَّفَّلُ ــــــــــــــ يَتَطَفَّلُ ـــــــــ يَتَفَعَّلُ
اِذَّكَّرـ تَذَكَّرَ ـــــــــ تَفَعَّلَ ـــــــــــ يّذَّكَّرُـ يَتَذَكَّرُـ يَتَفَعَّلُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
اِدَّارَكَ ــــ تَدَارَكَ ـــــ تَفَاعَلَ ـــــــــ يَدَّارَكُ ــــــــــــ يَتَدَارَكُ ــــــــ يَتَفَاعَلُ
اِثَّاقَلَ ــــــ تَثَاقَلَ ـــــ تَفَاعَلَ ـــــــــ يَتَّاقَلُ ــــــــــــــ يَتَثَاقَلُ ــــــــــ يَتَفَاعَلُ
اِدَّارَأَ ــــــ تَدَارَأَ ــــــ تَفَاعَلَ ـــــــــ يَدَّارأُ ــــــــــــــ يَتَدَارَأُ ــــــــــــ يَتَفَاعَلُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
يلاحظ من الجدول السابق أن جميع الأفعال التي احتواها هذا الجدول كلها متغيرة عن الأصل، فالمجموعة الأولى على وزن اِفْتَعَلَ، والمجموعة الثانية على وزن تَفَعَّلَ، والمجموعة الثالثة على وزن تَفَاعَلَ، وقد حدث ذلك التغيير نتيجة للإدغام وخفة النطق.
وقد تميزت هذه الأفعال ونظائرها عن الأفعال المزيدة بتضعيف " العين " أنها أفعال مختلفة في مصادرها عن مصادر الأفعال المزيدة، فمصدر " حَطَّمَ " المزيد بتضعيف العين هو: " تَحْطِيم " أما مصدر " حَطَّم " المحولة من " اِحْتَطَمَ " فهو:
" حِطَّام " المحول عن المصدر " اِحْتِطَام "، ومن هنا نقول أن وزن " حِطَّام " هو: " اِفْتِعَال ".
3 ـ ما فيه إعلال بالنقل، وهو نقل حركة حرف إلى حرف آخر.
عند وزن كلمة فيها حرف معتل نقيسها على كلمة صحيحة.
الظاهر الباطن الوزن القياس
يَهُون يَهْوُن يَفْعُل يَكْتُب
يَصِيح يَصْيِح يَفْعِل يَنْزِل
فيَهُون أصلها: يَهْوُن ووزنها: يَفْعُل، لأنها مقاسة على يَكْتُب.
ويَصِيح أصلها: يَصْيِح ووزنها: يَفْعِل، لأنها مقاسة على يَنْزِل.
4 ـ عند وزن ما فيه إعلال بالقلب والنقل نتبع الآتي:
يرد حرف العلة إلى أصله، نحو:
الظاهر الباطن الوزن
يَخَاف يَخْوَف يَفْعَل
يَنَال يَنْيَل يَفْعَل
مُسْتَحِيل مُسْتَحْوِل مُسْتَفْعِل
5 ـ ووزن ما فيه إعلال بالقلب مع الإدغام يكون على النحو التالي:
الاسم في الظاهر الاسم في الباطن الوزن
مَرْضِيّ مَرْضُوو مَفْعُول
مَرْمِي مَرْمُوي مَفْعُول
شَيِّق شَيْوِق فَيْعِل
6 ـ يكون وزن الإبدال من الحرف الأصلي على النحو التالي:
الظاهر الباطن الوزن
سماء سماو فَعَال
تُراث وُراث فُعَال
بناء بناي فِعَال
بائِع بايِع فاعِل
قائِل قاوِل فاعِل
اِتَّعَظَ اِوْتَعَظَ اِفْتَعَلَ
7 ـ وزن الإبدال في بناء " اِفْتَعَلَ " وفروعه:
الظاهر الباطن الوزن
اصْطَبَرَ اصْتَبَرَ افْتَعَلَ
اضْطَرَبَ اضْتَرَبَ افْتَعَل
ازْدَجَرَ ازْتَجَر افْتَعَلَ
د. مسعد زياد(/)
دروس في الصرف / الدرس الثاني: الميزان الصرفي
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[15 - 04 - 2006, 10:47 ص]ـ
الميزان الصرفي:
كيفية وزن الكلمات الزائدة عن ثلاثة أحرف:
1 ـ إذا كانت الأحرف الزائدة عن ثلاثة أحرف أصلية، أي أن الحرف الزائد لا يمكن الاستغناء عنه لأنه أصل في بناء الكلمة، ولا يستقيم معناها بدونه، زدنا " لاما " واحدة في آخر الميزان إن كانت الكلمة رباعية.
نحو: دحرج: فعلل. بعثر: فعلل. زلزل: فعلل. طمأن: فعلل. وسوس: فعلل. دِرْهَم: فِعْلَل. جَرْهُم: فُعْلُل. بَيْدَرٌ: فَعْلَلٌ (1).
وإن كانت أصول الكلمة خماسية وهذا لا يقع إلا في السماء زدنا لامين في آخر الميزان.
نحو: سَفَرْجَل: فَعَلَّل. زَبَرْجَد: فَعَلَّل. غَضَنْفَر: فَعَلَّل.
ويلاحظ إدغام اللامين لأنهما من جنس واحد أولهما ساكن، وقد لا ندغم عندما لا نكون في حاجة إلى الإدغام. نحو: جَحْمَرِش: فَعْلَلِل (2).
2 ـ وإن كانت الزيادة ناجمة عن تكرار حرف من الأحرف الأصول في الكلمة
تكرر ما يقابل الحرف الزائد في الميزان.
نحو: قَدَّم: فعَّل. ترْجَم: فعْلَل. ومنه " مرمريس " (3) ووزنه: " فَعْفَعِيل " فقد زيد على الكلمة الأصل " مَرِيس " حرفان هما: الميم وهي مماثلة لفاء الكلمة، والراء وهي مماثلة لعين الكلمة، لذلك زيد في الميزان فاء وعين أخرى مقابل الزيادات المماثلة للأصول.
3 ـ وإن كانت الزيادة في الكلمة ناشئة عن حرف غير أصلي، وغير مكرر، بل ناتجة عن حرف من أحرف الزيادة التي تجمعها كلمة " سألتمونيها " فإننا نزن من الكلمة أحرفها الأصول فقط بما يقابلها في الميزان، ثم نزيد في الميزان الأحرف
ــــــــــــــ
1 ـ البيدر: كومة كبيرة من حصاد القمح، أو الشعير تعد لتداس بالنورج حتى يتم فصل الحبوب من السنابل، وفي القاموس: البيدر المكان الذي يداس فيه.
2 ـ الجحمرش: المرأة العجوز. 3 ـ المرمريس: الداهية.
فنقول في وزن الكلمات التالية:
مَقْتُول: مَفْعُول. مسلوب: مفعول. أَكْرَمَ: أَحْسَنَ. شَارَكَ: فَاعَلَ.
مُستَحْسَن: مُستَفْعَل. مُستَصْغَر: مستفعل. انْجَرَحَ: انْفَعَلَ.
تنبيهات وفوائد:
1 ـ إن حدث في الكلمة زيادتان إحداهما بتضعيف حرف أصلي، وأخرى بزيادة من أحرف " سألتمونيها " فعند وزنها يضعف ما يقابل الحرف الأصلي، وتنزل الزيادة في الميزان. نحو: تَقَدَّمَ: تَفَعَّلَ. تَعَلَّم: تَفَعَّلَ.
2 ـ يأخذ حكم الزائد أمران:
أ ـ الضمائر المتصلة: فهي تنزل في الميزان حكمها في ذلك حكم أحرف الزيادة، ولا تعد من أحرف الكلمة المزيدة، لأنها كلمات أخرى كتبت مع الكلمة الموزونه، والرسم الإملائي يتطلب ذلك. نحو: كَتَبْتُهُ: فَعَلْتُهُ.
ب ـ ما يسبق الكلمة المراد وزنها وما يلحقها من الأحرف ينزل ما يقابلها في الميزان باعتبارها كلمات أخرى كتبت مع الفعل حسب ما يقتضيه الرسم الإملائي، وهذه الملصقات لا تجعل اللفظ المجرد مزيدا، لأنها تلصق بالكلمات المجردة والمزيدة على حد سواء ومن هذه الملصقات: السين،÷ واللام في أول الفعل، نحو: سأذهب: سأفعل. ليقرأ: ليفعل، وتاء التأنيث، ونون التوكيد في أخر الفعل، نحو: كَتَبَتْ: فَعَلَتْ. لأَعْطِفَنْ: لأَفْعَلَنْ.
ويدخل في ذلك أحرف المضارعة التي لا تعد كلمات جديدة، بل أحرف زيادة تزاد على لفظ الماضي لتشكل الفعل المضارع، غير أنها تنزل في الميزان نزول الملصقات، إذ لا يدل وجودها على أن الفعل مزيد، لأنها تتصل بالمجرد والمزيد من الأفعال.
3 ـ عند وزن المتغير نجد أنه نوعان:
نوع نزنه حسب أصله، أي: بنائه الباطن، ولا نلتفت إلى بنائه الظاهر، ونوع نزنه حسب صورته الحاضرة، أي: حسب بنائه الظاهر.
النوع الأول وله عدة صور على النحو التالي:
1 ـ إذا حدث في الكلمة تغيير في أحد أحرف العلة، أي: قلب حرف علة إلى حرف علة آخر، وهو ما يعرف بـ " الإعلال بالقلب " فإن الحرف المتغير يوزن حسب أصله.
نقول في وزن التالي:
الظاهر الباطن الوزن
قام قَوَم فَعَلَ
باع بَيَع فَعَلَ
دعا دَعَوَ فَعَلَ
خاف خَوِفَ فَعِلِ
طال طَوُلَ فَعُلَ
سعى سَعَيَ فَعَلَ
2 ـ وزن الإدغام فيما هو على أبنية: افْتَعَلَ، وتَفَعَّلَ، وتَفَاعَلَ وفروها:
(يُتْبَعُ)
(/)
الماضي ــــــــ أصله ـــــــــ وزنه ــــــــ المضارع ــــــــ أصله ـــــــ وزنه
قَتَّلَ ـــــــــــــ اِقْتَتَلَ ــــــــــ اِفْتَعَلَ ــــــــــ يَقَتِّلُ ــــــــــــــــ يَقْتَتِلُ ـــــــ يَفْتَعِلُ
هَدَّى ـــــــــ اِهْتَدَى ـــــــــ اِفْتَعَلَ ــــــــــ يَهَدِّي ــــــــــــــ يَهْتَدِي ـــــــ يَفْتَعِلُ
حَطَّمَ ــــــــ اِحْتَطَمَ ــــــــ اِفْتَعَلَ ـــــــــ يَحَطِّمُ ــــــــــــــ يَحْتَطِمُ ــــــ يَفْتَعِلُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
اِطَّرَّقَ ــــــ تَطَرَّقَ ــــــ تَفَعَّلَ ـــــــــ يَطَّرَّقُ ــــــــــــ يَتَطَرَّقُ ــــــــ يَتَفَعَّلُ
اِطَّفَّلَ ـــــــ تَطَفَّلَ ــــــ تَفَعَّلَ ــــــــــ يَطَّفَّلُ ــــــــــــــ يَتَطَفَّلُ ـــــــــ يَتَفَعَّلُ
اِذَّكَّرـ تَذَكَّرَ ـــــــــ تَفَعَّلَ ـــــــــــ يّذَّكَّرُـ يَتَذَكَّرُـ يَتَفَعَّلُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
اِدَّارَكَ ــــ تَدَارَكَ ـــــ تَفَاعَلَ ـــــــــ يَدَّارَكُ ــــــــــــ يَتَدَارَكُ ــــــــ يَتَفَاعَلُ
اِثَّاقَلَ ــــــ تَثَاقَلَ ـــــ تَفَاعَلَ ـــــــــ يَتَّاقَلُ ــــــــــــــ يَتَثَاقَلُ ــــــــــ يَتَفَاعَلُ
اِدَّارَأَ ــــــ تَدَارَأَ ــــــ تَفَاعَلَ ـــــــــ يَدَّارأُ ــــــــــــــ يَتَدَارَأُ ــــــــــــ يَتَفَاعَلُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
يلاحظ من الجدول السابق أن جميع الأفعال التي احتواها هذا الجدول كلها متغيرة عن الأصل، فالمجموعة الأولى على وزن اِفْتَعَلَ، والمجموعة الثانية على وزن تَفَعَّلَ، والمجموعة الثالثة على وزن تَفَاعَلَ، وقد حدث ذلك التغيير نتيجة للإدغام وخفة النطق.
وقد تميزت هذه الأفعال ونظائرها عن الأفعال المزيدة بتضعيف " العين " أنها أفعال مختلفة في مصادرها عن مصادر الأفعال المزيدة، فمصدر " حَطَّمَ " المزيد بتضعيف العين هو: " تَحْطِيم " أما مصدر " حَطَّم " المحولة من " اِحْتَطَمَ " فهو:
" حِطَّام " المحول عن المصدر " اِحْتِطَام "، ومن هنا نقول أن وزن " حِطَّام " هو: " اِفْتِعَال ".
3 ـ ما فيه إعلال بالنقل، وهو نقل حركة حرف إلى حرف آخر.
عند وزن كلمة فيها حرف معتل نقيسها على كلمة صحيحة.
الظاهر الباطن الوزن القياس
يَهُون يَهْوُن يَفْعُل يَكْتُب
يَصِيح يَصْيِح يَفْعِل يَنْزِل
فيَهُون أصلها: يَهْوُن ووزنها: يَفْعُل، لأنها مقاسة على يَكْتُب.
ويَصِيح أصلها: يَصْيِح ووزنها: يَفْعِل، لأنها مقاسة على يَنْزِل.
4 ـ عند وزن ما فيه إعلال بالقلب والنقل نتبع الآتي:
يرد حرف العلة إلى أصله، نحو:
الظاهر الباطن الوزن
يَخَاف يَخْوَف يَفْعَل
يَنَال يَنْيَل يَفْعَل
مُسْتَحِيل مُسْتَحْوِل مُسْتَفْعِل
5 ـ ووزن ما فيه إعلال بالقلب مع الإدغام يكون على النحو التالي:
الاسم في الظاهر الاسم في الباطن الوزن
مَرْضِيّ مَرْضُوو مَفْعُول
مَرْمِي مَرْمُوي مَفْعُول
شَيِّق شَيْوِق فَيْعِل
6 ـ يكون وزن الإبدال من الحرف الأصلي على النحو التالي:
الظاهر الباطن الوزن
سماء سماو فَعَال
تُراث وُراث فُعَال
بناء بناي فِعَال
بائِع بايِع فاعِل
قائِل قاوِل فاعِل
اِتَّعَظَ اِوْتَعَظَ اِفْتَعَلَ
7 ـ وزن الإبدال في بناء " اِفْتَعَلَ " وفروعه:
الظاهر الباطن الوزن
اصْطَبَرَ اصْتَبَرَ افْتَعَلَ
اضْطَرَبَ اضْتَرَبَ افْتَعَل
ازْدَجَرَ ازْتَجَر افْتَعَلَ(/)
دروس في النحو / الدرس االثاني: البناء والإعراب / المبني من الأسماء
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[15 - 04 - 2006, 11:07 ص]ـ
الإعراب والبناء
تعريف الإعراب: تغيير العلامة الموجودة في آخر الكلمة، لاختلاف العوامل الداخلة عليها، لفظا، أو تقديرا (1).
نحو: أشرقت الشمس. شاهد الناس الشمس مشرقة بعد يوم مطير.
ابتهج الناس بشروق الشمس.
في الأمثلة الثلاثة السابقة، نجد أن كلمة " الشمس " قد تغيرت علامة إعرابها، لتغيير موقع الكلمة، وما رافق ذلك من العوامل الداخلة عليها.
فقد جاءت " الشمس: في المثال الأول فاعلا مرفوعا بالضمة الظاهرة.
وجاءت في المثال الثاني مفعولا به منصوبا بالفتحة الظاهرة.
وفي المثال الثالث مضافا إليه مجرورا بالكسرة الظاهرة. وهذا ما يعرف بالإعراب.
1 ـ ومنه قوله تعالى: {ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد} 2.
2 ـ وقوله تعالى: {إني أرى سبع بقرات سمان} 3.
3 ـ وقوله تعالى: {أفتنا في سبع بقرات سمان} 4.
ـــــــــــــــ
1 ـ الإعراب اللفظي: هو ما لا يمنع من النطق به مانع كما في الأمثلة والشواهد القرآنية التي مثلنا بها في أعلى الصفحة.
والإعراب التقديري: هو ما يمنع من النطق به مانع للتعذر، أو الاستثقال، أو المناسبة. نحو: حضر الفتى. الفتى فاعل مرفوع بضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.
ونحو: جاء القاضي. القاضي فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل.
ونحو: تأخر غلامي. غلامي فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منه من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة لياء المتكلم.
2 ـ 48 يوسف. 3 ـ 43 يوسف.
4 ـ 46 يوسف.
والشاهد في الآيات السابقة كلمة: " سبع "، حيث تغيرت علامة إعرابها بتغير موقعها من الجملة، واختلاف العوامل الداخلة عليها.
أنواع الإعراب:
الإعراب أربعة أنواع: الرفع، والنصب، والجر، والجزم.
يشترك الاسم والفعل في الرفع، والنصب، ويختص الاسم بالجر، أما الجزم فيختص به الفعل. حيث لا فعل مجرور، ولا اسم مجزوم.
كما يختص الإعراب بالأسماء، والأفعال. أما الأحرف فمبنية دائما، ولا محل لها من الإعراب.
تعريف البناء:
هو لزوم لآخر الكلمة علامة واحدة في جميع أحوالها مهما تغير موقعها الإعرابي، أو تغيرت العوامل الداخلة عليها.
مثال ما يلزم السكون: " كمْ "، و " لنْ ".
4 ـ نحو قوله تعالى: {كم تركوا من جنات وعيون} 1.
وقوله تعالى: {قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما أوتى رسل} 2.
ولزوم الكسر نحو " هؤلاءِ "، و " هذهِ "، و " أمسِ ".
5 ـ نحو قوله تعالى: {هؤلاءِ قومنا اتخذوا من دونه آلهة} 3.
وقوله تعالى: {وإن هذه أمتكم أمة واحدة} 4.
1 ـ ومنه قول الشاعر:
أراها والها تبكي أخاها عشية رزئه أو غب أمسِ
الشاهد هنا: أمسِ.
ــــــــــــ
1 ـ 25 الدخان. 2 ـ 124 الأنعام.
3 ـ 15 الكهف. 4 ـ 52 المؤمنون.
ولزوم الضم: " منذُ "، و " حيثُ ".
نحو: لم أره منذُ يومين.
6 ـ ونحو قوله تعالى: {ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام} 1.
ولزوم الفتح: " أينَ "، و " أنتَ "، و " كيفَ ".
7 ـ نحو قوله تعالى: {أينما تكونوا يدركُّم الموت} 2.
ونحو قوله تعالى: {إنك أنت العليم الحكيم} 3.
ونحو قوله تعالى: {كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم} 4.
والبناء في الحروف، والأفعال أصلي، وإعراب الفعل المضارع الذي لم تتصل به نون التوكيد، ولا نون النسوة فهو عارض. وكذا الإعراب في الأسماء أصلي، وبناء بعضها عارض.
بناء الاسم لمشابهته للحرف:
يبنى الاسم إذا أشبه الحرف شبها قويا، وأنواع الشبه ثلاثة:
1 ـ الشبه الوضعي: وهو أن يكون الاسم على حرف، كـ " تاء " الفاعل في " قمتُ "، أو على حرفين كـ " نا " الفاعلين. نحو: قمنا، وذهبنا، لأن الأصل في الاسم أن يكون على ثلاثة أحرف إلى سبعة أحرف.
فالتاء في قمت شبيهة بباء الجر ولامه، وواو العطف وفائه، والنا في قمنا وذهبنا شبيهة بقد وبل وعن، من الحروف الثنائية. لهذا السبب بنيت الضمائر لشبهها بالحرف في وضعه، وما لم يشبه الحرف في وضعه حمل على المشابهة، وقيل أنها أشبهت الحرف في جموده، لعدم تصرفها تثنية وجمعا.
(يُتْبَعُ)
(/)
2 ـ الشبه المعنوي: وهو أن يكون الاسم متضمنا معنى من معاني الحروف، سواء وضع لذلك المعنى أم لا.
ــــــــــــ
1 ـ 150 البقرة. 2 ـ 78 النساء.
3 ـ 32 البقرة. 4 ـ 28 البقرة.
فما وضع له حرف موجود كـ " متى "، فإنها تستعمل شرطا.
2 ـ كقول سحيم بن وثيل الرياحي:
أنا ابن جلا وطلاع الثنايا متى أضع العمامة تعرفوني
فـ " متى " هنا شبيهة في المعنى بـ " أنْ " الشرطية.
3 ـ ومنه قول طرفة بن العبد:
متى تأتني أصحبك كأسا روية وإن كنت عنها غانياً، فاغن وازدد
8 ـ وتستعمل استفهاما نحو قوله تعالى: {ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين} 1.
وقوله تعالى: {فسينغضون إليك رؤوسهم ويقولون متى هذا الوعد} 2.
فـ " متى " في الآيتين السابقتين شبيهة في المعنى بهمزة الاستفهام.
أما الذي لم يوضع له حرف ككلمة " هنا " فإنها متضمنة لمعنى الإشارة، لم تضع العرب له حرفا، ولكنه من المعاني التي من حقها أن تؤدى بالحروف، لأنه كالخطاب والتثنية) 3. لذلك بنيت أسماء الإشارة لشبهها في المعنى حرفا مقدرا، وقد أعرب هذان وهاتان مع تضمنهما معنى الإشارة لضعف الشبه لما عارضه من التثنية.
3 ـ الشبه الاستعمالي:
وهو أن يلزم الاسم طريقة من طرائق الحروف وهي:
أ ـ كأن ينوب عن الفعل ولا يدخل عليه عامل فيؤثر فيه، وبذلك يكون الاسم عاملا غير معمول فيه كالحرف.
ومن هذا النوع أسماء الأفعال. نحو: هيهات، وأوه، وصه، فإنها نائبة عن: بَعُد، وأتوجع، واسكت. فهي أشبهت ليت، ولعل النائبتين عن أتمنى
ــــــــــــ
1 ـ 48 يونس. 2 ـ 51 الإسراء.
3 ـ أوضح المسالك ج1 ص23.
وأترجى، وهذه تعمل ولا يعمل فيها.
ب ـ كأن يفتقر الاسم افتقارا متأصلا إلى جملة تذكر بعده لبيان معناه. مثل: إذ، وإذا، وحيث من الظروف، والذي، والتي، وغيرها من الموصولات.
فالظروف السابقة ملازمة الإضافة إلى الجمل.
فإذا قلنا: انتهيت من عمل الواجب إذ. فلا يتم معنى " إذ " إلا أن تكمل الجملة بقولنا: حضر المدرس. وكذلك الحال بالنسبة للموصولات، فإنها مفتقرة إلى
جملة صلة يتعين بها المعنى المراد، وذلك كافتقار الحروف في بيان معناها إلى غيرها من الكلام لإفادة الربط.
أنواع البناء:
البناء أربع أنواع: الضم، والفتح، والكسر، والسكون. وهذه الأنواع الأربعة تكون في الاسم، والفعل، والحرف. في حين لا يكون الإعراب في الحرف.
1 ـ المبني على الضم، أو ما ينوب عنه:
أ ـ يبنى على الضم ستة من ظروف المكان هي: قبلُ، وبعدُ، وأولُ، ودونُ، وحيثُ، وعوضُ.
ب ـ ويبنى على الضم ثمانية من أسماء الجهات هي: فوقُ، وتحتُ، و وعلُ، وأسفلُ، وقدامُ، ووراءُ، وخلفُ، وأمامُ.
ج ـ ويبنى على الضم: " غيرُ " إذا لم تضف إلى ما بعدها، وكانت واقعة بعد " لا ". نحو: اشتريت كتابا لا غير.
أو واقعة بعد ليس. نحو: قرأت فصلا من الكتاب ليس غير.
ومنها " أيُّ " الموصولة إذا أضيفت، وكان صدر صلتها ضميرا محذوفا.
نحو: ارفق على أيُّهم أضعف.
* أما ما يبنى على نائب الضم، فهو المنادى المثنى، وجمع المذكر السالم، وما يلحقهما. نحو: يا محمدان، ويا محمدون. فالألف نابت عن الضم في المثنى المنادى، ونابت الواو عن الضم في جمع المذكر السالم المنادى.
2 ـ المبني على الفتح، أو ما ينوب عنه:
أ ـ يبنى على الفتح: الفعل الماضي مجردا من الضمائر. نحو: ذهبَ، وجلسَ.
ب ـ الفعل المضارع المتصل بنون التوكيد الثقيلة، أو الخفيفة. نحو:
والله لأتصدقنَّ من حر مالي. أتصدقن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة. ونحو: هل تذهبنَ إلى مكة؟
ج ـ الأعداد المركبة من أحد عشر إلى تسعة عشر. ما عدا اثني عشر، واثنتي عشرة، لأنهما ملحقان بالمثنى.
د ـ المركب من الظروف الزمانية، أو المكانية. نحو: يحضر يومَ يومَ، ويأتي العمل صباحَ مساءَ، ويسقط بينَ بينَ، وهذا جاري بيتَ بيتَ.
هـ ـ المركب من الأحوال. كقول العرب: تساقطوا أخولَ أخولَ. أي: متفرقين.
و ـ الزمن المبهم المضاف إلى جملة كالحين، والوقت والساعة.
نحو: حينَ حضر المعلم سكت التلاميذ.
ز ـ المبهم المضاف إلى مبني، سواء أكان المبهم زمانا، كـ: بين، ودون،
أم كان غير زمان. كـ: مثل، وغير.
(يُتْبَعُ)
(/)
* والمبني على نائب الفتح: هو اسم لا النافية للجنس. فيبنى على الياء نيابة عن الفتحة، إذا كان مثنى، أو ما يلحق به. نحو: لا طالبين في الفصل.
ونحو: لا اثنين حاضران.
أو جمعا مذكرا سالما وما يلحق به. نحو: لا معلمين في المدرسة.
ونحو: لا بنين مهملون.
كما يبنى اسم لا النافية للجنس على الكسر نيابة عن الفتحة، إذا كان جمعا مؤنثا سالما، أو ما يلحق به. نحو: لا فتياتِ في المنزل.
ونحو: لا عرفات أهملت من التوسعة.
3 ـ المبني على الكسر:
أ ـ العلم المختوم " بويه ": كنفطويه، وسيبويه، وخمارويه.
ب ـ اسم الفعل، إذا كان على وزن " فَعالِ "، كنزالِ، وتراكِ، وحذارِ.
ج ـ ما كان على وزن " فَعالِ " وهو علم لمؤنث، مثل: حذامِ.
د ـ ما كان على وزن فَعالِ، وهو سب لمؤنث. مثل: خباثِ، ولكاعِ.
هـ ـ لفظ " أمسِ "، إذا استعمل ظرفا معينا خاليا من " أل "، و الإضافة.
4 ـ المبني على السكون:
المبني على السكون كثير، ويكون في الأفعال، والأسماء، والحروف.
أ ـ من الأفعال المبنية على السكون: الفعل الأمر الصحيح الآخر مثل: اكتبْ، اجلسْ سافرْ. والمضارع المتصل بنون النسوة نحو: اكتبْنَ، العبْنَ، اجلسْنَ.
ومنه: الطالبات يكتبْنَ الواجب.
ب ـ من الأسماء المبنية على السكون: منْ، وما، ومهما، والذي، والتي، وهذا.
ج ـ من الحروف المبنية على السكون: مِنْ وعنْ، وإلى وعلى، وأنْ وإنْ.
أقسام الأسماء المبنية:
تنقسم الأسماء المبنية إلى قسمين:
1 ـ بناء عارض. 2 ـ بناء لازم.
أولا ـ البناء اللازم: وهو بناء الاسم بناء لا ينفك عنه في حال من الأحوال.
من هذا النوع: الضمائر، وأسماء الشرط، وأسماء الإشارة، والأسماء الموصولة، وأسماء الاستفهام، وكنايات العدد، وأسماء الأفعال، وأسماء الأصوات، وبعض الظروف، والمركب المزجي الذي ثانيه معنى حرف العطف، أو كان مختوما بويه، وما كان على وزن فَعالِ علما، أو شتما لها. وما سبق ذكره يكون مبنيا على ما سمع عليه.
2 ـ البناء العارض: وهو ما بني من الأسماء بناء عارضا، في بعض الأحوال، وكان في بعضها معربا، ويشمل هذا النوع:
أ ـ المنادى، إذا كان علما مفردا، ويبنى على الضم، أو نكرة مقصودة، وتبنى على ما ترفع به.
ب ـ اسم لا النافية للجنس، إذا لم يكن مضافا، ولا شبيها بالمضاف، ويكون مبنيا على ما ينصب به.
ج ـ أسماء الجهات الست، وبعض الظروف، ويلحق بها لفظتا " حسب، وغير ".
نماذج من الإعراب
1 ت قال تعالى: {ثم يأتي من بعد ذلك سبعٌ شداد} 48 يوسف.
ثم يأتي: ثم حرف عطف وتراخي، يأتي فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل.
من بعد ذلك: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل نصب حال، وبعد مضاف، وذلك: اسم إشارة في محل جر مضاف إليه.
سبعٌ: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. شداد: صفة مرفوعة بالضمة.
2 ـ قال تعالى: {إني أرى سبع بقراتٍ سمان} 43 يوسف.
إني: إن واسمها في محل نصب. أرى: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا.
سبع: مفعول به منصوب بالففتحة وهو مضاف.
بقرات: مضاف إليه مجرور بالكسرة. سمان: صفة مجرورة بالكسرة.
وجملة أرى في محل رفع خبر إن. وجملة إني في محل نصب مقول القول للفعل قال في أول الآية.
3 ـ قال تعالى: {أفتنا في سبع بقراتٍ سمان} 46 يوسف.
أفتنا: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة والفعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت، والنا ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
في سبع: في حرف جر، سبع اسم مجرور وعلامة جره الكسرة وشبه الجملة متعلق بأفتنا، وسبع مضاف، بقراتٍ: مضاف إليه مجرور بالكسرة. سمان: صفة مجرورة بالكسرة.
4 ـ قال تعالى: {كم تركوا من جناتٍ وعيون} 25 الدخان.
كم: خبريه مبنية على السكون في محل نصب مفعول به مقدم لتركوا.
تركوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، واو الجماعة في محل رفع فاعل. من جنات: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال. وعيون: الواو حرف عطف، عيون معطوفة على جنات.
5 ـ قال تعالى: {هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه آلهة} 15 الكهف.
هؤلاء: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ.
(يُتْبَعُ)
(/)
قومنا: خبر مرفوع بالضمة، وقال الزمخشري: قومنا عطف بيان، وقال الألوسي: قومنا عطف بيان لا خبر لعدم إفادته. 1
ونقول: الوجه الأول أحسن لأن " قومنا " أفادت الإخبار عن اسم الإشارة، نحو قولنا: هذا رجل، وهذان صديقان.
فهذا: مبتدأ، ورجل خبر.
اتخذوا: فعل وفاعل في محل نصب حال من قومنا على الوجه الأول، وفي محل رفع خبر على الوجه الثاني. من دونه: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال، ودون مضاف، والهاء في محل جر مضاف إليه.
آلهة: مفعول به منصوب بالفتحة.
1 ـ قال الشاعر:
أراها والهاً تبكي أخاها عشية رزئه أو غب أمس
أراها: أرى فعل ماض مبني على الفتح أصله " رأى " المتعدية لمفعولين ولما دخلت عليها الهمزة تعدت لثلاثة مفاعيل.
ـــــــــــــــــــ
1 ـ روح المعاني للألوسي ج15 ص 219، والبحر المحيط لأبي حيان ج 6 ص 106.
نحو قوله تعالى: {ولو أراكهم كثيراً لفشلتم} 43 الأنفال، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا، وهاء الغائب في
أراها في محل نصب مفعول به أول. والهاً: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
تبكي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي.
أخاها: مفعول به لتبكي منصوب بالألف، وأخا مضاف، وهاء الغائب في محل
جر مضاف إليه، وجملة تبكي في محل نصب مفعول به ثالث لأرى.
عشية: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بتبكي، وهو مضاف، رزئه: مضاف إليه مجرور بالكسرة، وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة.
أو غب أمس: أو حرف عطف، غب أمس: غب معطوف على عشية، وهو مضاف، وأمسِ مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه، وهو الشاهد في هذا المقام.
6 ـ قال تعالى: {ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام} 150 البقرة.
ومن حيث: الواو للاستئناف، من حرف جر، حيث اسم مبني على الضم، وشبه الجملة متعلق في الظاهر بول الآتي، ولكن فيه إعماء ما بعد الفاء فيما قبلها وهو ممتنع غير أن المعنى متوقف على هذا الظاهر، فالأولى تعليقهما بفعل محذوف يفسره فول، والتقدير: ولِّ وجهك من حيث خرجت. 1
والوجه الأول أحسن وهو تعلق شبه الجملة بولِّ الآتي لأن حيث في هذا المقام لا
ــــــــــــــــ
1 ـ إعراب القرآن الكريم وبيانه للدرويش م1 ج1 ص212.
تكون أداة شرط لعدم اتصالها بما. 1.
خرجت: فعل وفاعل، والجملة الفعلية في محل جر بالإضافة لحيث.
فول: الفاء رابطة لما في حيث من معنى الشرط، وول فعل أمر مبني على حذف حرف العلة وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت، والجملة لا محل لها من الإعراب مفسرة.
وجهك: وجه مفعول به وهو مضاف، والكاف في محل جر مضاف إليه.
شطر المسجد: شطر ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بول وهو مضاف، والمسجد مضاف إليه. الحرام: صفة مجرورة بالكسرة، وجملة من حيث وما في حيزها استئنافية لا محل لها من الإعراب.
7 ـ قال تعالى: {أينما تكونوا يدرككُّم الموت} 78 النساء.
أينما: اسم شرط جازم في نصب على الظرفي المكانية متعلق بمحذوف خبر مقدم لتكونوا. تكونوا: فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط وعلامة جزمه حذف النون واو الجماعة في محل رفع اسمه إذا اعتبرنا الفعل ناقصاً، وفي محل رفع فاعل إذا اعتبرنا الفعل تاماً، وعلى الوجه الثاني تكون " أينما " متعلقةً بجواب الشرط. والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائية.
يدركْكُم الموت: يدرككم فعل مضارع مجزوم جواب الشرط وكاف الخطاب في محل نصب مفعول به. الموت: فاعل مرفوع بالضمة. وجملة أينما مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وجملة يدرككم لا محل لها من الإعراب جواب شرط جازم لم يقترن بالفاء أو بإذا الفجائية. وجملة الشرط لا محل لها من الإعراب استئنافية مسوقة لخطاب اليهود والمنافقين.
ـــــــــــــــ
1 ـ إملاء ما منّ به الرحمن للعكبري ج1 ص69.
2 ـ قال الشاعر:
أنا ابن جلا وطلاع الثنايا متى أضع العمامة تعرفوني
أنا: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. ابن: خبر المبتدأ.
(يُتْبَعُ)
(/)
جلا: أحسن ما فيه من الأعاريب أنه فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو، وله مفعول محذوف، وتقدير الكلام: أنا ابن رجل جلا الأمور، وجملة جلا الفعلية وما في حيزها في محل جر صفة لموصوف مجرور بالإضافة محذوف، كما ظهر في التقدير. وطلاع: الواو حرف عطف، طلاع معطوف على الخبر، وهو مضاف، والثنايا: مضاف إليه.
متى: اسم شرط مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
أضع: فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا.
العمامة: مفعول به منصوب بالفتحة.
تعرفوني: جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، وواو الجماعة في محل رفع فاعل، والنون للوقاية، وياء المتكلم في محل نصب مفعول به، وجملة تعرفوني لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء أو إذا.
3 ـ قال الشاعر:
متى تأتني أصبحك كأساً رويتةً وإن كنت عنها غانياً، فاغن وازدد
متى: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية متعلق بالفعل تأتي بعده. تأتني: فعل مضارع فعل الشرط مجزوم، وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره، وهو الياء، والكسرة قبلها دليل عليها، والنون للوقاية، وياء المتكلم ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت، والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
أصبحك: فعل مضارع جواب الشرط مجزوم، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول. كأساً: مفعول به ثانٍ.
روية: صفة وجملة " أصبحك … إلخ " لا محل لها لأنها جملة جواب الشرط، ولم تقترن بالفاء، ولا بإذا الفجائية، ومتى ومدخولها كلام مستأنف لا محل له.
وإن: الواو حرف عطف، إن حرف شرط جازم. كنت: فعل ماضٍ ناقص مبني على السكون في محل جزم فعل الشرط، والتاء ضمير متصل في محل رفع اسمها.
عنها: جار ومجرور متعلقان بغانياً بعدهما. غانياً: خبر كان، وجملة " كنت غانياً عنها " لا محل لها، ويقال لأنها جملة شرط غير ظرفي.
فاغن: الفاء واقعة في جواب الشرط، اغن: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة من آخره، وهو الألف، والفتحة قبلها دليل عليها، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت، والجملة الفعلية في محل جزم جواب الشرط عند الجمهور، والدسوقي يقول: لا محل لها لأنها لم تحل محل المفرد، وإن مدخولها معطوف على متى ومدخولها لا محل له مثله.
وازدد: الواو حرف عطف، ازدد فعل أمر مبني على السكون المقدر على آخره منع من ظهوره اشتغال المحل بالكسر العارض لضرورة الشعر، والفعل تقديره أنت، والجملة الفعلية معطوفة على جملة جواب الشرط، فهي في محل جزم.
8 ـ قال تعالى: {ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين} 48 يونس.
ويقولون: الواو للاستئناف، يقولون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، واو الجماعة في محل رفع فاعل. متى: اسم استفهام عن الزمان مبني على السكون متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم. هذا: اسم إشلرة مبني على السكون في محل لرفع مبتدأ مؤخر. الوعد: بدل مرفوع بالضمة. إن: حرف شرط جازم.
كنتم: فعل الشرط والضمير المتصل في محل رفع اسم كان.
صادقين: خبر كان منصوب بالياء، وجواب الشرط محذوف، والتقدير: فمتى هذا الوعد. وجملة كنتم في محل جزم فعل الشرط، وجملة يقولون استئنافية لا محل لها من الإعراب.
د. مسعد زياد
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[15 - 04 - 2006, 11:24 ص]ـ
بوركت يا دكتور مسعد، ونفع الله بما تطرحونه هنا.
واصل نثر أريجكم في دوحة الفصيح.
تقبل تحيتي.
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[15 - 04 - 2006, 11:50 ص]ـ
شكرا عطرا للأخ الفاضل الأستاذ / خالد الشبل
لمروركم على موضوعاتنا نأمل أن ينتفع بها.
د. مسعد زياد(/)
دروس من قاموس النحو / الدرس الثاني: الهمزة الهمزة / ثانياً: همزة النداء
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[15 - 04 - 2006, 11:36 ص]ـ
ثانياً: تأتي الهمزة لنداء القريب. كقول امرئ القيس *:
أ فاطم مهلاً بعض هذا التدلل وإن كنت قد أزعمت صرمى فأجملي
ومنه قول جميل بثينة **:
أ بثين إنك قد ملكت فاسجحي وخذي بحضك من كريم واصل
ثالثاً: وتأتي الهمزة فعلاً:
فهي فعل أمر من الفعل الماضي (وأى) بمعنى (وعد) ومضارعه
(يئى) والأمر منه (إ) (1) وهو فعل أمر مبني على حذف حرف العلة من آخره، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنت، ومنه قول الشاعر في البيت الملغز ... :
إن هندُ الجميلة الحسناء وأي من أتعبت بوعد وفاء (2)
ـــــــــــــــــ
(1) أنظر الإفصاح تحقيق سعيد الأفغاني ص 64 والانتخاب لكشف الأبيات المشكلة الإعراب لعلي بن عدلان النحوي ص 16.
(2) روي البيت في مغني اللبيب ج 1 ص 19.
إن هندُ الجميلة الحسناء وأي من أتعبت بوعد وفاء
* أمرؤ القيس: هو أمرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي، يماني الأصل نجدي المولد عام 130 قبل الهجرة النبوية الشريفة الموافق لعام 497 م أشعر شعراء العرب قاطبة، وسيد الطبقة الأولى لفحول الشعراء الجاهليين واسمه حندج، وقيل مليكه، وغلب عليه لقبه، كان أبوه ملك أسد وغطفان، وأمه أخت المهلل، وقد شبب بالنساء وتعاطى الخمر، ونادم الصعاليك، مما أثار حنق والده عليه فنفاه إلى حضرموت، توفي في أنقرة لقروح أصابته عام 80 قبل الهجرة.
** جميل بثينة: هو جميل بن عبد الله بن معمر العذري القضاعي، يلقب بأبي عمرو شاعر إسلامي من عشاق العرب، افتتن ببثينة إحدى فتيات العرب، فتناقل الناس أخبارها، وأكثر شعره في النسيب والغزل والفخر، وهو أحد الشعراء العذريين، وفد على عبد العزيز بن مروان، فأكرم وفادته، وأمر له بمنزل بالشام أقام فيه قليلاً، ثم مات سنة 82 هـ.
... البيت بلا نسبة في المغني، ولا الإفصاح للفارقي وهو في الانتخاب ص 16 وقد نسبه المحقق لأبي يعقوب يوسف بن الدباغ النحوي الصقلي نقلاً عن بغية الوعاة للسيوطي ج 2 ص 356 وذكره صاحب الأمالي الشجرية
ج 1 ص 306.
نماذج من الإعراب
قال امرؤ القيس:
أ فاطم مهلاً بعض هذا التدلل وإن كنت قد أزعمت صرمي فأجملي
أ فاطم: الهمزة حرف لنداء القريب مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.
فاطم: منادى مرخم وأصله فاطمة حذفت منه التاء عند النداء، مبني على الضم في محل نصب على لغة من لا ينتظر.
مهلاً: مفعول مطلق لفعل محذوف، والتقدير تمهلي مهلاً.
بعض: مفعول به لمفعول محذوف والتقدير: اتركي بعض هذا التدلل، وبعض مضاف، هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
التدلل: بدل أو عطف بيان على اسم الإشارة مجرور بالكسرة الظاهرة.
وإن: الواو حرف عطف، إن حرف شرط لازم لفعلين مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
كنت: كان فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء ضمير مبني على الكسرة في محل رفع اسم كان.
قد أزمعت: قد حرف تحقيق مبيني على السكون لا محل له من الإعراب، ولا عمل له، أزمعت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء ضمير مبني على الكسر في محل رفع فاعل.
صرمى: مفعول به، وهو مضاف والياء في محل جر مضاف إليه، والجملة (قد أزمعت صرمي) في محل نصب خبر كان.
فأجملي: الفاء واقعة في جواب الشرط حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
أجملي: فعل أمر مبني على حذف النون، وياء المؤنثة المخاطبة ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل والجملة من الفعل والفاعل في محل جزم جواب الشرط
قال الشاعر:
إن هند المليحة الحسناء وأي من أتعبت بوعد وفاء
إن: فعل أمر للمؤنث مؤكد بالنون الثقيلة من الفعل وأي، بمعنى وعد. وأصل هذا الأمر (تئين) مثل (تفين) فحذفت التاء للمواجهة، وحذفت النون للأمر، كما حذفت لام الفعل وهي الياء لالتقاء الساكنين، وانحذفت ياء الضمير لئلا يلتقي ساكنان أيضاً وبقت الكسرة للدلالة على الياء المحذوفة وانحذفت النون الأولى لأنها ساكنة مدغمة فلم يبق غير عين الفعل وهي الهمزة فقلت (إ) ثم اتصلت به نون التوكيد الثقيلة فقلت (إن).
(يُتْبَعُ)
(/)
هند: منادى مبني على الضم بحرف نداء محذوف.
المليحة: بالفتح صفة لهند على الموضع منصوبة بالفتحة، وبالضم صفة لهند على المحل مرفوعة بالضمة (كما هو الحال في رواية مغني اللبيب التي أشرنا إليها في الهامش).
الحسناء: صفة منصوبة لمفعول به محذوف تقديره: المرأة الحسناء هذا على رواية النصب ويجوز فيه أن يكون صفة ثانية لهند على الموضع وهو أحسن الوجهين لبعده عن التكلف والتقدير أما في رواية الرفع فهو صفة لهند على المحل.
وأي: مفعول مطلق للفعل (إن) منصوب بالفتحة الظاهرة، وهو مضاف.
من: اسم موصول مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
أتعبت: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء تاء التأنيث الساكنة حرف مبني
لا محل له من الإعراب والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هي يعود
على هند.
بوعد: جار ومجرور، وشبه الجملة متعلق بأتعبت.
وفاء: مفعول به منصوب بالفتحة، وجملة (أتعبت بوعد وفاء) لا محل
لها صلة الموصول.
رابعاً: همزة التعدية أو الزائدة:
وهي الهمزة التي تزاد في الفعل الثلاثي اللازم فتصيره متعدياً.
مثال: أجلست الطالب، وأكرمت الضيف، وأحسنت إلى المسكين، وإذا تعدى الفعل بحرف الجر، وأصل الفعل جلس طالب وكرم الضيف وحسن إلى المسكين، ومثله: أغلقت الباب.
خامساً: همزة السلب:
وهي الهمزة التي تدخل على الفعل فتنقل معناه إلى ضده (1).
نحو: أشكيت زيداً، أي: أزلت شكايته. وأعجمت الكتاب، أي: أزلت عجمته.
سادساً: همزة القطع وهمزة الوصل:
أولاً: همزة القطع: هي الهمزة التي تقع في أول الكلمة وينطق بها في الابتداء والوصل وترسم على الألف على شكل عين صغيره هكذا (أ) (أي تنطق وتكتب).
مواضعها: 1 ـ في أول الفعل الرباعي، وأمره، ومصدره.
نحو: أكرم الرجل ضيفه، وأحسن وفادته، ومنه قوله تعالى (فأقبل بعضهم على بعض يتساءلون) (2)، ومنه قول طرفة بن العبد *:
أحلت عليها بالقطيع فأجزمت وقد خب آل الأمعز المتوقد
ــــــــــــــــ
(1) أنظر موسوعة النحو والصرف والإعراب د / أميل بديع يعقوب ص 11.
(2) الصافات [50].
* طرفة بن العبد: هو طرفة بن العبد بن سفيان بن سعيد بن مالك، ينتهي نسبه إلى بكر بن وائل، وطرفة لقبه، واسمه عمرو، شاعر جاهلي من أصحاب المعلقات، وهو من الطبقة الرابعة الجاهلية، أما معلقته فهي في المرتبة الثانية بعد معلقة امرئ القيس، وله غيرها شعر حسن، ولولا قتله وهو حدث السن إذ لم يتجاوز السادسة والعشرين لكان أشعر الشعراء، بل بلغ في سنه الصغيرة ما بلغه القوم في أعماره الطوال، وقتله والي البحرين بإيعاز من عمرو بن هند لغضبة غضبها عليه.
ومنه قول امرئ القيس:
فألحقنا بالهاديات ودونه جواحرها في صرة لم تزيل
فالهمزة في أحال وألحق همزة قطع.
ومثال الأمر: أكرم ضيفك، وأحسن وفادته، ومنه قوله تعالى (وأحسن كما أحسن الله إليك) (1)، ومثال المصدر: إكرام الضيف واجب، ومنه قوله تعالى
(إنا أنشأناهن إنشاء) (2)، فالهمزة في أحسن وفي إنشاء همزة قطع.
2 ـ في أول الفعل الثلاثي المهموز والتي لا شك في أنها همزة وصل، لأنها فاء الكلمة مثال: أكل الجائع الطعام، وأخذ الطالب الكتاب، ومنه قول الحارث بن حلزة *: وأتانا من الحوادث والأنباء خطب نعني به ونساء
فالهمزة في أتى مع أنها همزة أصل فهي قطع.
3 ـ في أول كل فعل مضارع: نحو أنا أعمل واجبي بانتظام، وأحسن إلى الفقراء، وأستعمل فرشاة الأسنان كل يوم، وأستغفر ربي بكرة وأصيلاً.
ومنه قول طرفة بن العبد:
أرى قبر نحام بخيل بماله كقبر غوي في البطالة مفسد
وقول زهير:
وأعلم بما في اليوم والأمس قبله ولكنني عن علم ما في غد عم
ــــــــــــــــ
(1) القصص [77] (2) الواقعة [36].
(يُتْبَعُ)
(/)
* الحارث بن حلزة: هو الحارث بن حلزة بن مكروه بن يزيد بن يشكر ينتهي نسبه إلى ربيعة بن نزار، والحلزة القصيرة وقيل النحيلة، كان أبرصاً، وقد ارتجل هذه القصيدة بين يدي عمرو بن هند في شيء كان بين بكر وتغلب بعد الصلح، وكان ينشده من وراء حجاب وقيل من وراء سبعة ستور فلما استحسنها عمرو أمر برفع الستور عنه، ومعلقته أجود ثلاث معلقات، معلقة عمرو بن كلثوم، فمعلقة الحارث، ثم معلقة طرفة بن العبد، وقد جعله ابن سلام في الطبقة السادسة لشعراء الجاهلية.
4 ـ في صيغتي التفضيل والتعجب نحو: أنت أكرم من أخيك، ومنه قوله تعالى (كانوا أكثر منهم وأشد قوة وآثاراً في الأرض) (1)، فهمزة أكثر وأشد همزة قطع.
ومثال التعجب: ما أجمل السماء وما أكرم العرب.
5 ـ في جميع الحروف المبدوءة بالهمزة ما عدا أل التعريف.
نحو: إلى، إلا، ألا، إن، ... الخ.
ومنه قوله تعالى (حقيق على أن لا أقول على الله إلا الحق) (2).
وقوله تعالى (وإن تكفروا فإن لله ما في السموات والأرض) (3)، فالهمزات في أن، إلا، إن، إن، كلها للقطع وقس بقية الحروف.
6 ـ في أول كل اسم يبدأ بهمزة مفرداً كان أو جمعاً ما لم يكن مصدره لفعل خماسي أو سداسي، أو من الأسماء التي وردت سماعاً بهمزة وصل.
نحو: أحمد، إبراهيم، إسماعيل، أمجد، أحرار، أصحاب، أين، أيان، أنى ... الخ.
أما الأسماء السماعية فسنذكرها في موضعها عند حديثنا عن همزة الوصل.
7 ـ كما أن همزة الاستفهام همزة قطع لأنها حرف من الحروف ومثلها قول لبيد:
أفتلك أم وحشية مسبوعة خذلت وهادية الصوار قوامها
ثانياً: همزة الوصل: وهي الهمزة التي يتوصل بها للنطق بالساكن وتظهر في النطق ولكنها لا ترسم على الألف إذا جاءت في ابتداء الكلام، ولا تنطق البتة إذا وقعت في درجة (أي في وسطه) وتكتب بصورة الألف الطويلة ليس غير ويرسم فوقها صاد صغيرة هكذا (ا).
ـــــــــــــــــ
(1) غافر [82] (2) الأعراف [105] (3) النساء [170].
فمثال وقوعها في أول الكلام: القاهرة مدينة جميلة.
ومثالها في وسط الكلام: سافرت إلى الرياض، واستمتعت بقضاء الإجازة الصيفية في مدينة الطائف.
فالهمزة في كلمة القاهرة همزة وصل نطقناها عند التلفظ بها لأنها وقعت في أول الكلام، غير أننا لم نرسمها على الألف كما هو الحال في همزة القطع (أي لم توضع بشكل حرف العين الصغيرة على الألف هكذا " أ ").
أما الهمزات في كلمة الرياض واستمتعت والصيفية، فهن همزات وصل أيضاً ولكون الهمزات وقعن في وسط الكلام سقطت كتابتها على الألف ولم ننطق بها.
تقع همزة الوصل في المواضع الآتية:
1 ـ في الأسماء السماعية التالية: ابن، ابنه، ابنم، امرؤ، امرأة، اسم، اثنان، اثنتان، است، ايم، ايمن، وال الموصولة.
وقد اختلف النحاة في همزة (أيمن الله وأيم الله) أوصل هي أم قطع فعدها سيبويه نقلاً عن يونس همزة وصل (1)، وأيمن مشتقة من اليمن والبركة، وقد فتحت همزتها لدخلوها على اسم غير متمكن، واستدل على أنها همزة وصل بحذفها في وصل الكلام، كقول نصيب بن رباح *:
فقال فريق القوم لما نشدتهم نعم وفريق ليمن الله ما ندري
والشاهد قوله: (ليمن الله) فقد حذف الهمزة في الوصل.
وقد عدها الفراء همزة قطع (2)، وهي عنده جمع يمين يقال: يمين الله، وأيمن الله، ومنه قول زهير:
ـــــــــــــــــ
(1) الكتاب لسيبويه ص 147 طبعة بولاق. (2) راجع كتاب الأزهية للهروي ص 21.
* نصيب بن رباح: هو أبو محجن، مولى عبد العزيز بن مروان، وكان عبداً أسود، لرجل من كنانه فكاتب على نفسه ثم أتى عبد العزيز بن مروان، فمدحه فوصله واشترى ولاءه.
الهمزة
فتؤخذ أيمن منا ومنكم بمقسمة تمور بها الدماء
2 ـ أل التعريف: نحو: الرجل، الغلام، الكتاب.
وقد شذت همزة (أل) في كلمة (ألبتة) فجاءت همزة قطع، كذلك تصبح همزة الوصل في لفظ الجلالة (الله) همزة قطع إذا سبقت بـ (يا) التي للنداء فتقول: يا ألله بإثبات همزة القطع.
3 ـ في أول الفعل الماضي الخماسي والسداسي، والأمر منهما، ومصدريهما.
نحو: انتفع، وانكسر، واعوج، وانتفض، واستعان، واستقام.
(يُتْبَعُ)
(/)
نقول: انتفع الرجل بعمله انتفاعاً حسناً، واعوج الخط اعوجاجاً كبيراً، واستعان الطالب بعلمه استعانة طيبة، وفي الأمر نقول: انكسر، استعن بالله، واستغفره، انتفع بعلمك، وكلها بكسر همزة لوصل.
4 ـ في أول الفعل الأمر من الثلاثي: نحو: اجلس حيث تكون، واعمل الواجب باهتمام، وادعوا الله في السر والعلن.
حركات همزة الوصل
1 ـ تفتح همزة الوصل في (أل) التعريف نحو جاء الرجل.
2 ـ تضم في موضعين:
(1) ماضي الفعل الخماسي والسداسي المبني للمجهول، نحو: اعتدي على معسكر الجيش، استشير الطبيب في علاج المريض.
(2) أمر الثلاثي المضموم العين في المضارع، نحو: انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً.
3 ـ وتكسر فيما عدا ذلك نحو: استعن بالله، اخش الله، اثنان لا يشبعان طالب علم وطالب مال.
مواضع حذف همزة الوصل كتابةً ونطقاً
تحذف همزة الوصل كتابةً ونطقاً في المواضع الآتية:
1 ـ إذا دخلت الواو أو الفاء على فعل يبتدئ بهمزة وصل وبعدها همزة ساكنة.
نحو: فأت، وأتمن، والأصل، فأات، وأاتمن.
2 ـ إذا دخلت اللام على الأسماء المعرفة بـ (أل).
نحو: للإنسان أهميته في بناء المجتمع.
3 ـ بعد همزة الاستفهام، نحو: أسمك أحمد؟ أبنك هذا؟.
والأصل: أاسمك أحمد؟ وأابنك هذا؟.
4 ـ وتحذف من كلمة (اسم) في البسملة فقط نحو: بسم الله الرحمن الرحيم.
5 ـ وتسقط من كلمة (ابن) إذا جاءت صفة بين علمين، ولم تكتب في أول السطر، نحو: كان علي بن أبي طالب إمام المتقين.
أو إذا جاءت بعد حرف النداء كقول الفرزدق *:
يا بن المراغة أين خالك إنني خالي حبيش ذو الفعال الأفضل
ــــــــــــــــ
* الفرزدق: هو همام بن غالب بن صعصعة بن ناجية بن مجاشع الدارمي، يكنى أبا فراس ومشهور بالفرزدق، ولد بالبصرة وتوفي بباديتها عام 110 هـ، وهو من نبلاء عصره، عظيم الأثر في اللغة، جعله ابن سلام من الطبقة الأولى الإسلامية ولا يعدله إلا زهير في الطبقة الأولى الجاهلية، وهو أحد الأقطاب الثلاثة الذين بدأوا وأنهوا معركة النقائض، كان شريفاً في قومه، وقد ناهز المائة واشتهر بالنساء، فهو زير غوان.
المواضع التي تتحول فيها همزة الوصل إلى همزة قطع
تتحول همزة الوصل إلى همزة قطع في المواضع التالية:
1 ـ اسم العلم المنقول من لفظ مبدوء بهمزة وصل نحو (الإثنين) علم على اليوم الثاني من الأسبوع، ونحو: (أل) علم على الأداة الخاصة بالتعريف، والعلم المنقول عن مصدر خماسي، أو سداسي نحو: إنشراح، إبتهال، إنتصار، إستراح، وكلها أسماء لأعلام منقولة عن مصادر.
2 ـ في النداء نحو: يا ألذي حضر بالأمس، ويا ألمعتز بالله، ويا ألصاحب بن عباد. أما همزة لفظ الجلالة (الله) فالأفضل تحويلها إلى همزة قطع كما ذكرنا سابقاً، مثل: يا ألله، كما يجوز اعتبارها همزة وصل فتحذف مع ألفها نطقاً وكتابةً معاً، وتحذف ألف (يا) النداء نطقاً فنقول (يالله).
تنبيهات:
1 ـ لم يعرف في كلام العرب دخول همزة الوصل على حرف إلا في موضعين: مع لام التعريف، نحو: (أل) (وأيم الله) في القسم.
2 ـ إذا دخلت الألف واللام على همزة الوصل كسرت اللام لاجتماع الساكنين وحذفت همزة الوصل في اللفظ، نحو: الاسم، الابن، الانطلاق، الاستخراج. أما إذا دخلت الألف واللام على همزة القطع أثبتت همزة القطع على حركتها،
نحو: الأخ، الأبواب، الإرسال.
3 ـ يستدل على همزة الوصل في الأسماء بسقوطها في التصغير، نحو: بني، وسمي، وثنيان، تصغير: ابن، واسم، واثنان. أما همزة القطع فيستدل عليها في الأسماء بثبوتها في التصغير، نحو: أخي، وأبي، وأمية، تصغير: أخ، وأب، وأم.
4 ـ يستدل على همزة الوصل في الأفعال بانفتاح الياء في المضارع، نحو: ينطلق، ويكتسب. ويستدل على همزة القطع في الأفعال بانضمام الياء في المضارع، نحو: يكرم من أكرم، ويحسن من أحسن، ويعطي من أعطى.
نماذج من الإعراب
قال طرفة:
أحلت عليها بالقطيع فأجزمت وقد خب آل الأمعز المتوقد
أحلت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء ضمير رفع مبني على الضم في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
عليها: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بالفعل أحال.
بالقطيع: جار ومجرور متعلق بالفعل أحال أيضاً.
فأجزمت: الفاء حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
أجزم: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء للتأنيث، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هي يعود إلى الناقة.
والجملة الفعلية معطوفة على الجملة السابقة لا محل لها من الإعراب.
وقد: الواو واو الحال حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
قد: حرف تحقيق مبني على السكون يقرب الماضي من الحال.
خب: فعل ماض مبني على الفتح.
آل: فاعل مرفوع بالضمة وهو مضاف.
الأمعز: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
المتوقد: صفة للأمعز مجرور بالكسرة، وجملة (قد خب آل ... إلخ) في محل نصب حال من فاعل أجزمت والرابط الواو فقط.
د. مسعد زياد(/)
يا من ترى مد البعوض جناحها.
ـ[فيصل2000]ــــــــ[15 - 04 - 2006, 01:53 م]ـ
اخوتي الكرام: اريد منكم اعراب كلمة (جناحها) في قوله:
يا من ترى مد البعوض جناحها.
انا اظنها بدلا والله اعلم
__________________________
وكذلك اعراب هذة الجملة
(يقومُ فعلٌ مضارعٌ)
ولكم جزيل الشكر
ـ[أبو طارق]ــــــــ[15 - 04 - 2006, 02:41 م]ـ
بدل
والله أعلم
ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 04 - 2006, 03:26 م]ـ
مضاف ومضاف إليه في محل مفعول به منصوب.
" مد البعوض جناحها " تسمى عندنا مركبا شبه إسنادي.
وللخبراء في الموضوع كلمة.
ـ[فيصل2000]ــــــــ[15 - 04 - 2006, 05:23 م]ـ
مضاف ومضاف إليه في محل مفعول به منصوب.
" مد البعوض جناحها " تسمى عندنا مركبا شبه إسنادي.
وللخبراء في الموضوع كلمة.
شكرا لك على المشاركة. ولكنك بعيد كل البعد عن الاجابة ويبدو انك قستها على قولهم (شاب قرناها)
انتظر الجواب
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[15 - 04 - 2006, 05:50 م]ـ
اخوتي الكرام: اريد منكم اعراب كلمة (جناحها) في قوله:
يا من ترى مد البعوض جناحها.
انا اظنها بدلا والله اعلم
__________________________
وكذلك اعراب هذة الجملة
(يقومُ فعلٌ مضارعٌ)
ولكم جزيل الشكر
انتبه يا أخ ضاد!. فقد طلب الأخ فيصل إعراب (جناحها) .. فأعربت ربع عراب ..
جناح: مفعول به للمصدر (مدّ) منصوب وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه .. والألف للتأنيث.
أما (يقوم فعل مضارع) فهل تقصد أن إعراب يقوم هو فعل مضارع؟. إن كان كذلك فهو صحيح، وأما إن كنت تريد أن القول (يقوم فعل مضارع) جملة كاملة كما لو قلنا (يجلس طالب مشاغب) فهذا أمر آخر .. وشكرا ..
ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 04 - 2006, 06:14 م]ـ
أنا بإذن الله لم أخطئ, ولكني فقط اختصرت.
مد: مصدرمضاف إليه قائم مقام الفعل
البعوض: مضاف قائم مقام الفاعل
جناحها: مفعول به للمصدر القائم مقام الفعل وهو مضاف ومضاف إليه
أما (يقوم فعل مضارع) فهل تقصد أن إعراب يقوم هو فعل مضارع؟. إن كان كذلك فهو صحيح، وأما إن كنت تريد أن القول (يقوم فعل مضارع) جملة كاملة كما لو قلنا (يجلس طالب مشاغب) فهذا أمر آخر .. وشكرا ..
من قال هذا؟
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[15 - 04 - 2006, 08:26 م]ـ
بوركتم ..
هذا الكلام شطر من بيت للزمخشري قال فيه:
يا من يرى مد البعوض جناحه ... في ظلمة الليل البهيم الأليل
ويرى عروق نياطها في نحرها ... والسم في تلك العظام النحل
اغفر لعبد تاب من فرطاته ... ما كان منه من الزمان الأول
وعلى التفرقة، فهل الفعل يرى من الرؤية القلبية، فيلزم للفعل مفعولين؟ أم هو من الرؤية البصرية فيستحق مفعولا واحدا ... أما إعراب جناح، فأوافق الأخ داود في مفعوليته للمصدر مد. والله تعالى أعلم
ـ[الدجران]ــــــــ[16 - 04 - 2006, 12:25 ص]ـ
السلام عليكم
إعراب جناحها مثل ما تفضل الإخوان هو [مفعول به للمصدر]
ولكن عندي تعقيب بسيط للأخت عبير نور اليقين:
أرجو إعطاءنا المرجع في نسبة الأبيات للزمخشري لأنني وجدتها في موسوعة الشعر العربي لـ[المؤيد بالله هبة الله الشيرازي أبي عمران موسى]
وفي الحقيقة نريد القول الفصل في هذا لتعم الفائدة وبارك الله فيكم جميعا
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[16 - 04 - 2006, 06:02 ص]ـ
بوركتم ..
فهل الفعل يرى من الرؤية القلبية، فيلزم للفعل مفعولين؟ أم هو من الرؤية البصرية فيستحق مفعولا واحدا ...
أوقعتني في ورطة يا عبير ..
الرؤية هنا بصرية تحتاج إلى مفعول به واحد؛ لأن الأمر للدليل على ضعف بصر الإنسان، الذي لا يرى بمثل هذه الدقة، والله سبحانه لا يحتاج مثلنا إلى الرؤية القلبية الاعتقادية؛ لأنه سبحانه يعلم كل شيء .. والمعنى لا يحتمل القلبية هنا .. والله أعلم ..
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[16 - 04 - 2006, 06:11 ص]ـ
أنا بإذن الله لم أخطئ, ولكني فقط اختصرت.
مد: مصدرمضاف إليه قائم مقام الفعل
البعوض: مضاف قائم مقام الفاعل
جناحها: مفعول به للمصدر القائم مقام الفعل وهو مضاف ومضاف إليه
من قال هذا؟
بل أخطأت .. وليس الخطأ عيبا .. لأن المضاف ليس محلا إعرابيا، فالمضاف يعرب بحسب موقعه ولا يكتفى بالقول (مضاف) فليس هذا من الاختصار، وهو هنا مفعول به ليرى، ولم يطلب السائل إعرابه، ولكن المضاف إليه هو محل الإعراب وهو البعوض، وأنت قلت العكس (قلت: مد: مضاف إليه .. البعوض: مضاف .. فانظر كتابتك .. ولعله من السرعة والسهو .. ) .. أما (يقوم فعل مضارع) فالسائل الأول هو القائل، إذا لم أكن مخطئا، والسلام ..
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 12:03 م]ـ
سلام الله تعالى عليكم
أخي الدجران، إن صح نقلي فالأبيات في ديباحة كشاف الزمخشري لمحققه .. لا يحضرني اسمه، ولكن أعدك به في قادم. وقد ثبتت النسبة أيضا في مؤلف في التراجم غاب عني خطه في كناشتي ..
وأشكرك يا داوود على استنتاجك الدقيق والمتفحص .. في إثبات الرؤية البصرية المعناة في البيت الأول .. ولكن، ألا ترى معي أن إمام المعتزلة في عصره ـ إن ثبتت نسبة الأبيات للزمخشري ـ يقول هذا الكلام ويعتقده؛ وهو المشهور بـ: لن، الزمخشرية .. على اعتبار نفي الحصر لكمال الذات وعلوها!!! إذ صفة الكمال عند المعتزلة لا حد لها، فكيف يثبت لصاحب هذه الصفة ما لا يرتضيه وصفا ولا إحاطة بموصوفها فيثبت له الرؤية البصرية! لا تظنن كلامي مغالطة، بل سبر وتأمل فحسب
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 01:59 م]ـ
الأخ عبير والإخوة الكرام ..
نثبت لله تعالى ما أثبته لنفسه كما أثبته من غير تشبيه ولا تعطيل ولا تفسير .. أما المعتزلة فلا أريد الدخول في حديث حولهم .. والله تعالى بصير بكل أنواع البصر التي نعرفها والتي لا نعرفها، فهو كامل في كل شيء، ولا نستطيع الإحاطة بأي شيء لله، فلا أتكلم إلا بما أعرف ..
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 08:52 م]ـ
!!!!
ـ[الخلوفي]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 03:37 ص]ـ
هي كما قات أخي فيصل2000 بدل بعض من كل
ـ[فيصل2000]ــــــــ[22 - 04 - 2006, 05:36 م]ـ
اشكر كل من شاركنا.
والذي اميل ليه بعد التدقيق في اجوبة الاخوة انها مفعول به للمصدر (مدّ) ولكن ما المنانع من كونها بدلا؟
2) سؤالي عن قولنا جملة واحدة (يقوم فعل مضارع) ماإعراب الجملة كاملة؟(/)
يا من ترى مد البعوض جناحها.
ـ[فيصل2000]ــــــــ[15 - 04 - 2006, 03:28 م]ـ
اخوتي الكرام: اريد منكم اعراب كلمة (جناحها) في قوله:
يا من ترى مد البعوض جناحها.
انا اظنها بدلا والله اعلم
__________________________
وكذلك اعراب هذة الجملة
(يقومُ فعلٌ مضارعٌ)
ولكم جزيل الشكر
ـ[فيصل2000]ــــــــ[22 - 04 - 2006, 05:23 م]ـ
أين الفصحاء؟
ـ[الحارث]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 08:13 ص]ـ
فيصل ..
لستُ ضليعاً بهذا الشأن، إنما أنا متعلمٌ ..
أظنُّ أنها مفعول به
لأن التقدير: يا من ترى مدّ جناح البعوض
وإذا لم تكن كما قلت، فقولك أقرب إلى الصواب.
ـ[فيصل2000]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 03:31 م]ـ
فيصل ..
لستُ ضليعاً بهذا الشأن، إنما أنا متعلمٌ ..
أظنُّ أنها مفعول به
لأن التقدير: يا من ترى مدّ جناح البعوض
وإذا لم تكن كما قلت، فقولك أقرب إلى الصواب.
اشكرك ولكن .... ما العامل فيها اذا كانت كما تقول؟ مع العلم انني ارجح قولك واظن العامل فيها هو المصدر (مدّ)
ـ[أم هريرة]ــــــــ[16 - 06 - 2006, 10:48 م]ـ
مفعول به ل"مد".
والله أعلم.
ـ[أم هريرة]ــــــــ[16 - 06 - 2006, 10:48 م]ـ
مفعول به ل"مد".
والله أعلم.
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[17 - 06 - 2006, 10:23 ص]ـ
يعدل البيت الأول إلى:
يا من يرى مد البعوض جناحها ......
وهذه هي الأبيات كاملة:
يا من يرى مد البعوض جناحها في ظلمة الليل البهيم الأليل
ويرى مناط عروقها في نحرها والمخ في تلك العظام النحل
امنن علي بتوبة تمحو بها ما كان مني في الزمان الأول
ملاحظة: نسبت هذه الأبيات للزمخشري؛ لأنه ذكرها في الكشاف، ولذا قال صاحب المستطرف: "وقال الزمخشري في تفسير سورة البقرة في ذلك: ... "، وذكر الأبيات، وقال صاحب الإشارات في علم العبارات: " لقول الزمخشري شعرا: ... " وذكر الأبيات.
قال ابن خلكان: " وكان بعض الفضلاء قد أنشدني هذه الأبيات بمدينة حلب وقال إن الزمخشري المذكور أوصى أن تكتب على لوح قبره هذه الأبيات".
والأظهر أنها ليست له؛ لأنه قال في الكشاف: " وأنشدت لبعضهم: ... " فذكرها، إلا إذا حمل على التجريد. والأبيات ذكرها ابن كثير في البداية، وعزاها لأبي العلاء المعري.
وأما إعراب (جناحها) فهو مفعول به للمصدر قطعا، ولا يصح إعرابه بدلا، هنا. و (مد) مصدر، وهو مضاف، والبعوض مضاف إليه، وهذه الإضافة من إضافة المصدر لفاعله؛ لأن الأصل: تمد البعوضُ جناحَها.
ـ[الخنفشار!]ــــــــ[15 - 07 - 2006, 03:01 ص]ـ
.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
.. أسأل الله أن يجزي من رد خيراً ..
.. وليسمح لي الإخوة بذكر ما أعرفه من جواب السؤال الثاني ..
جملة: (يقوم فعلٌ مضارعٌ) جملةٌ اسميةٌ المبتدأ فيها هو: (يقوم) والمعنى أن كلمة أو لفظ (يقوم) هو فعل مضارع، والخبر: (فعلٌ)، و (مضارعٌ) صفة لـ (فعل) ..
.. ومثلها: ("أنا" ضميرٌ مستَتِرٌ) ..
.. ولي على إخواني واجب التصحيح حين الغلط ..
.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..(/)
اعربوا لي هده الجملة الان"""لن يغادروا بلدهم المغرب"""
ـ[اميمة]ــــــــ[15 - 04 - 2006, 08:09 م]ـ
;)::::)
ارجوكم اعربوا لي هده الجملة""لن يغادروا بلدهم المغرب
ـ[الأحمر]ــــــــ[15 - 04 - 2006, 11:14 م]ـ
السلام عليكم
لن: حرف نفي ونصب واستقبال مبني على السكون لا محل له من الإعراب
يغادروا: فعل مضارع منصوب بـ (لن) وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة وواو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل
بلدهم: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة والميم حرف دال على جمع الذكور لا محل له من الإعراب مبني على السكون
المغرب: إذا كنت تعني بلدك فهي بدل منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
وإذا كنت تعني الوقت فهي ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره والجملة لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائية
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[19 - 04 - 2006, 07:14 م]ـ
انا معك يا اخفش في هذا الاعراب واضيف ان تعليق الظرف اذا قصد الظرفية بالفعل يغادر ... هل هذا صحيح؟؟؟
ـ[الأحمر]ــــــــ[19 - 04 - 2006, 07:55 م]ـ
السلام عليكم
انا معك يا اخفش في هذا الاعراب واضيف ان تعليق الظرف اذا قصد الظرفية بالفعل يغادر ... هل هذا صحيح؟؟؟
صحيح(/)
كيف نعرب كلمة (مبكراً) في (جاء الرجل مبكراً)؟
ـ[موسى 125]ــــــــ[15 - 04 - 2006, 10:05 م]ـ
السلام عليكم
كيف نعرب كلمة (مبكراً) في قولنا (جاء الرجل مبكراً)؟ ولكم الشكر.
ـ[الدجران]ــــــــ[15 - 04 - 2006, 11:59 م]ـ
على حد علمي تعرب: حال منصوب والعلامة الفتحة الظاهرة.
ـ[نايف 999]ــــــــ[16 - 04 - 2006, 12:55 ص]ـ
مبكراً: حال منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره
ـ[العمري]ــــــــ[16 - 04 - 2006, 01:25 ص]ـ
تعرب والعلم عند الله
ظرف زمان منصوب
ـ[ضاد]ــــــــ[16 - 04 - 2006, 02:24 ص]ـ
بل هي حال. لأن ظرف الزمان هو "بكرة".
ـ[الدجران]ــــــــ[16 - 04 - 2006, 02:42 م]ـ
يا أخي الظرف لا بد أن يتضمن معنى [في] فكيف تقدر المعنى على هذا؟
ـ[المجد]ــــــــ[16 - 04 - 2006, 04:02 م]ـ
نسأل عن الحال بـ " كيف " ..
وبقولي: " متى جاء الرجل؟ "
إذن أرجح أن " مبكرا " .. ظرف زمان منصوب
ـ[نايف 999]ــــــــ[16 - 04 - 2006, 08:24 م]ـ
المجد:
سؤالك لا يسأل بها إلا لجملة الحال
ومبكرا: حال منصوب
والظروف معدوده في اللغة العربية
هذا رأي
ـ[زيد العمري]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 12:53 ص]ـ
أرى أنها (حال) لأنها اسم فاعل للفعل بكر والاستعمال الأفصح إذا قصدت " بكرة" أن تقول: باكرا (في وقت باكر)
والله أعلم
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 12:19 م]ـ
القول بالحالية لا مناص منه ..
ـ[المجد]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 02:45 م]ـ
اخواني اليكم الجواب الشافي ..
بداية قد أصاب من قال أنها " حال "
لأن وكما أسلف الأخ الدجران أن الظرف لازم أن يتضمن معنى " في "
باضطراد.
وهنا في هذا المثال لا يصح ان أقول: " جاء الرجل في مبكرًا "
إذن مبكرًا ليست ظرف لعدم تضمنها معنى في هذا من جهة.
ومن أخرى فإن من الظروف ما هو متصرف وما هو غير متصرف.
فالظروف المتصرفة هي التي تقع عن صرافيتها فتعرب حسب موقعها بالجملة والجامدة تبقى كما هي ظرف.(/)
سؤال مهم
ـ[الزجاج]ــــــــ[16 - 04 - 2006, 11:11 ص]ـ
:::
متى نشأ معجم المعاني وما هو المنهج الذي ساروا عليه؟
ماهي عيوب هذا المعجم؟
(لقد بحثت ولم أجد غايتي أرجو منكم ذلك)
لو تكرمتم مع ذكر المراجع.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[16 - 04 - 2006, 05:28 م]ـ
إنها معاجم لا معجم واحد، أشهرها (فقه اللغة وسر العربية) للثعالبي، ومن أوسعها (المخصص) لابن سيدة، وهي موجودة للتحميل في بعض المواقع .. وعيوبها أنها لا تتبع طريقة معجمات الألفاظ في الترتيب الهجائي، حيث قسمت أبوابها بحسب الموضوعات والصفات والأنواع المختلفة، فتحتاج إلى فهارس مطولة وبحث شاق ..(/)
جديدة في الشبكة .. أبتغي النصح ..
ـ[الصدى .. ]ــــــــ[16 - 04 - 2006, 08:13 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله تعالى اخواني الأكارم ..
دلني أخ مبارك على هذا المنتدى حين كنت أشكو له قلة حيلتي في ايجاد من يعلّمني اللغة العربية ..
لي كتابات خاصة وبعضها يُنشَر في مجلة محليّة .. ولكن نصحني أحد الكتّاب أن أتعلم النحو والصرف .. لافتقاري لأساس متين في اللغة العربية بسبب دراستي في ثانوية ارسالية منذ الصِغر وفي جامعة أميركية في الكِبَر .. فتخرجت من هذه المحافل وانا ضعيفة جدا بأساسيات اللغة العربية .. ولو أن بعض كتاباتي تعجب من ينقدها من ذوي الخبرة والاختصاص ..
فهل أجد هنا ضالتي أم أتابع التفتيش في منتديات أخرى ..
وإن كنت سأجد ضالتي هنا .. فمن أين أبدأ ..
بانتظاركم لا حرمكم الله تعالى أجر تعليم لغة القرآن ..
أختكم ..
الصدى ..
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[16 - 04 - 2006, 08:39 م]ـ
لنا أن نرحب بك فنقول، مع الأيام سيكون لك صدى، ومع القرآن ساتجدي العظه.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[16 - 04 - 2006, 11:10 م]ـ
حياك اللله بيننا
ـ[نبيل جميل]ــــــــ[16 - 04 - 2006, 11:16 م]ـ
يقيني أنك مع الفصيح ستتعلم مهارات اللغة العربية وستتذوقها وستتطور مهاراتك وحتما ستصبح اكثرثقة وسعادة مع تحياتي
ـ[المجد]ــــــــ[16 - 04 - 2006, 11:32 م]ـ
حياك الله بيننا ويقينا بأنك ستستمتع هنا بين اخوانك باذن الله
ـ[الصدى .. ]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 02:38 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا اخواني الأكارم على الترحيب والتشجيع ..
والآن .. بعد الترحيب يمكننا البدء ان شاء الله تعالى ..
وجدت كتاب جامع الدروس العربية للغلاييني في مكتبة المشكاة الاسلامية ..
فهل أبدأ بدراسته لوحدي ثم أسألكم هنا أسئلتي التي أظن أنها ستكون كثيرة؟!
أم تنصحونني بدراسة كتاب آخر أو مواضيع من منتدى الفصيح هنا؟
بانتظار ردكم الكريم والذي أرجو ان يكون سريعاً فليس في الوقت متّسع ..
بارك الله بكم جميعا ..
أختكم ..
الصدى
ـ[الصدى .. ]ــــــــ[21 - 04 - 2006, 10:15 ص]ـ
:::
جزاكم الله خيرا ..
سبحانك اللهم وبحمدك .. أشهد ان لا اله الا انت أستغفرك وأتوب اليك ..(/)
اذا ما عليكم امر أبي أعراب كلمة (وأرعَنَ)
ـ[الرمشي]ــــــــ[16 - 04 - 2006, 09:46 م]ـ
:::
أخواني االاعزاء اذا ماعليكم امر ابي أعراب كلمة ارعن في بداية قصيدة ابن خفاجة يصف الجبل وهذا هو شطر القصيده:-
وأرعَنَ طَماحِ الذؤابة باذِخٍ ... يطاول أعنان السماء بغاربِ
أنا ابي اعراب كلمة وارعن ولماذا الواو سابقه كلمة ارعن ماهي الواو انا بحد علمي انها ليست واو العطف ولاكن الله يجزاكم الف الف خير اذا اعربتوها
وشكرا
ـ[أبو طارق]ــــــــ[16 - 04 - 2006, 10:06 م]ـ
الواو واو ربَّ. أي و رُبَّ أرعن وكثيراً ما تحذف رب مع الواو
أرعن مبتدأ مجرور لفظاً مرفوع محلاً. وهو هنا مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف للوصفية ووزن الفعل. والله تعالى أعلم
ـ[المجد]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 03:12 م]ـ
أعتقد أن " أرعن ": فعل ماضي مبني على الفتح
وبالتالي الواو: حرف عطف يعرب بحسب ما قبله مبني على الفتح لا محل له من الاعراب
ـ[أبو طارق]ــــــــ[19 - 04 - 2006, 10:47 ص]ـ
أعتقد أن " أرعن ": فعل ماضي مبني على الفتح
وبالتالي الواو: حرف عطف يعرب بحسب ما قبله مبني على الفتح لا محل له من الاعراب
إذا كان أرعنَ فعل ماضي؛ فما وجه جر الاسم - طماحِ - بعده؟
ـ[روح الإسلام]ــــــــ[21 - 04 - 2006, 12:38 ص]ـ
إجابة الأستاذ أبو طارق صحيحة
ومثلها
وليلٍ كموج البحر أرخى سدوله ...
وطاوي ثلاثٍ عاصب البطن مرملٍ ...
ـ[ليل هادئ]ــــــــ[28 - 04 - 2006, 07:19 م]ـ
المشاركة الأصلية بواسطة المجد
أعتقد أن " أرعن ": فعل ماضي مبني على الفتح
وبالتالي الواو: حرف عطف يعرب بحسب ما قبله مبني على الفتح لا محل له من الاعراب
للنحو أهله؟؟؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[28 - 04 - 2006, 08:14 م]ـ
المشاركة الأصلية بواسطة المجد
أعتقد أن " أرعن ": فعل ماضي مبني على الفتح
وبالتالي الواو: حرف عطف يعرب بحسب ما قبله مبني على الفتح لا محل له من الاعراب
للنحو أهله؟؟؟
؟؟؟؟
ـ[بدوي فصيح]ــــــــ[29 - 04 - 2006, 12:53 م]ـ
الصواب مع أبي طارق ولا وجه لها غيره.
وهي كثيرة في الشعر العربي وواضحة.
ـ[ليل هادئ]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 10:08 م]ـ
أعتذر بشدة للأخ المجد عما ورد في ردي
لأنني كنت أريد إضافة مشاركة أبي طارق إلا أنني لاأعلم ماذا حدث حتى خرج الرد بهذه الصورة
كذلك أشكر شكرا جزيلا الأخ أبا طارق على تنبيهه وما قاله هو الإعرلب الصحيح
ـ[أبو طارق]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 10:25 م]ـ
سلمك الله أخي اعتذارك يدل على كريم , أصلك وحسن خلقك. فبارك الله في الجميع
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[01 - 05 - 2006, 12:23 م]ـ
:::
أخواني االاعزاء اذا ماعليكم امر ابي أعراب كلمة ارعن في بداية قصيدة ابن خفاجة يصف الجبل وهذا هو شطر القصيده:-
وأرعَنَ طَماحِ الذؤابة باذِخٍ ... يطاول أعنان السماء بغاربِ
أنا ابي اعراب كلمة وارعن ولماذا الواو سابقه كلمة ارعن ماهي الواو انا بحد علمي انها ليست واو العطف ولاكن الله يجزاكم الف الف خير اذا اعربتوها
وشكرا
أخي الكريم الرمشي:
مرحبًا بك، لكن أرجوك أن تلتزم بميثاق الفصيح، فلا تكتب إلا كلامًا فصيحًا، حفظك الله ورعاك.
أين أنت؟، هل وصلك الجواب، إذا كنت قد أفدت من إخوانك فكافئهم بالدعاء وأظهر لهم أنك متابع لأجوبتهم، شاكر لصنيعهم.(/)
متى أصبح قولهم حجة؟
ـ[عبدويه]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 12:51 ص]ـ
قد تواجه علما من الأعلام له مؤلف في النحو ,تأثر في تأليفه بإمام من أئمة النحو الكبار كالزمخشري مثلا؛ فتعرض له مسألة فيها خلاف نحوي (على سبيل المثال) مجيء (أو) بعد (سواء) هل يصح في العربية أو لا؟
فيجيب: هذا الأسلوب جائز عن العرب لأن الزمخشري -مثلا- قال: سواء كان أو كذا؛ فيستدل بكلامه على جواز هذا الأسلوب عن العرب!
فهل هذا يعدّ استدلالا لقبول أسلوب عربي ,بمجرد أن علما من أعلام النحاة استخدمه في ثنايا شرحه.
فهل يعمال معاملة العرب الفصحاء في قبول ما جاء عنه لأنه إمام في النحو.
في الحقيقة إني أعكف على تحقيق كتاب لعلم من الأعلام , يصر على مثل هذا ,بمعنى انه يستدل على قبول الأسلوب المردود باستعمال أعلام النحاة له في ثنايا شروحهم وتأليفاتهم!.
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 12:27 م]ـ
أخي السائل
وهل يكون من الفصحاء غير أئمة النحو؟
وئمة النحو هم الزمخسري ورفاقه من النجويين كالخليل بن أحمد، وسيبويه
والأخفش، والرماني، وابن هشام، وابن مالك، وابن يعش، وابن الحاجب والأشموني، ابن معطي، وابن السراج، وابن جني، وابن خالويه، وابن النحاس، والمالقي، والمرادي، والزركشي، والسيوطي، غيرهم من أئمة
النحو هؤلاء لا يقلون شأنا في الفصاحة عن اين الأعرابي، وعمرو بن العلاء
وقدامة بن جعفر وغيرهم.
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 12:31 م]ـ
قد يمتنع ذلك تحقيقا، ولكنه لا يرد باي حال من جهة التأصيل .. فكلام جهبذ في النحو يعرض قبلا على كلام العرب، فإن وافق احتج به وإلا فلا .. حكمه في ذلك حكم مسائل الشريعة. وهذا مبني على عدالة الناقل وضبطه .. فالزمخشري جبل في اللغة العريية، بحر لا يجارى وحبرلا يبارى، ولا أحد اعترض على شموخه ودقته في علوم العربية .. وقد اعتمد ابن هشام في ترجيح حملة من مسائله على آراء جار الله، وما مفصله الذي عكف ابن يعيش على شرحه في مؤلفه الماتع .. إلا نجم يشع في سماء لغتنا الجميلة
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 05:27 م]ـ
كلام الأخ عبير نور اليقين هو الحق، اللهم اغفر لعلمائنا الأفذاذ الذين تركوا لنا هذا التراث العلمي النفيس، نحبهم ونجلهم، ولكن الحق أحب إلينا، ومعلوم أن لكل علم أصوله ومصادره، وهم ليسوا حجة في استعمالهم للغة، بل الحجة السماع المعتبر، والقياس والنظر، وغيرهما من مصادر الأخذ والتلقي لهذه اللغة المحفوظة بحفظ الله.
إخوتي الكرام:
هذا الكلام ليس بدعًا، بل هو كلام الأئمة الأعلام، وسأضرب على ذلك مثالا للزمخشري نفسه، فقد استعمل في خطبة كتابه (المفصل) (كافة) معرَّفة بالإضافة فقال: " ... لإنشاء كتاب في الإعراب محيط بكافة الأبواب "، وقد أنكر عليه ابن يعيش في شرح المفصل 1/ 17 استعماله هذا، وقال: إن (كافة) لا تستعمل إلا منصوبة على الحال، كما أنكر عليه ذلك ابن مالك في شرح التسهيل 2/ 337.
والحق مع ابن يعيش وابن مالك فإن (كافة) لم ترد في القرآن إلا منصوبة على الحال.
كما أنكر العلماء على الحريري قوله في درة الغواص: " باتفاق كافة أهل الملل " مع أنه جعل هذا الاستعمال من الأوهام التي يقع فيها الخواص.
وعلى هذا فإن ما استعمله هؤلاء الأعلام في كلامهم وكتبهم يعرض على الأصول اللغوية فما وافقها فهو الحق والمبتغى، وما خالفها فيرد بأدب جم، وحفظ لحق العلماء فهم ليسوا معصومين، بل يقع منهم الخطأ كما يقع من غيرهم، والله المستعان، وعليه التكلان، هو حسبي ونعم الوكيل.
ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 06:15 م]ـ
كنت يوما أبحث في قولهم (قد لا يكون) ووجدت ابن هشام يمنع هذا الأسلوب إذ نص على أن (قد) لا يليها مضارع منفي، ووجدت لهذا الأسلوب شواهد بعضها في شعر وبعضها في نثر، ووجدته أيضا واقعا في كلام العلماء كثيرا منهم ابن هشام نفسه الذي منعه في (مغني اللبيب) واستعمله في هذا الكتاب وفي غيره. فجعلت كلام العرب شواهد الاستعمال، واتخذت ورود (قد لا يكون) في كلام العلماء استئناسا وليس دليلا، والله الموفق.
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 08:59 م]ـ
أذكر أني قرأت تحقيق القول في ما ذكره الأخ أبو محمد: قد لا يكون. وهو في مجلة مجمع اللغة العربية القاهري لشيخ من شيوخ الأزهر
ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[18 - 04 - 2006, 12:41 ص]ـ
هذا صحيح؛ وقد كان اطلاعي في البدء على كتابات الأستاذ: عباس أبو السعود، وهو أحال على كتاب (الألفاظ والأساليب) من إصدارات مجمع اللغة العربية بالقاهرة، وكان في الحاشية مصدر هذا المبحث في مجلة مجمع اللغة العربية والتعليقات التي عليه في محاضر الجلسات، ثم ما كان أملاه الشيخ محمد علي النجار - رحمه الله - في معهد الدراسات العربية فكان هذا كله نواة عملي وإضاءة طريقي في البحث وقد بلغت صفحات بحثي نحو ست صفحات ومائة، وسيصدر قريبا إن شاء الله.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[18 - 04 - 2006, 10:59 ص]ـ
بدا لي أنك مولع بكتب التخطئة والتغليط في العربية .. أخي أبو محمد؟!(/)
فقه الأوزان
ـ[الخوارزمي]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 02:26 ص]ـ
السلام عليكم
احببت ان اقترح على المنتدى أن يضع هذا الموضوع مثبتا لاهميته، لكي يعرف الجميع معاني الأوزان التي نستخدما بالعادة دون دراية تذكر، على سبيل المثال لو بدأ المتخصصون في هذا المنتدى بتخصيص، دروس في الاوزان ومعانيها، بحيث تكون مرجعا للقرآء.
فلو بدأنا بذكر هذه الاوزان (مثلا): استفعل، استفعال، تفاعل، إنفعال ... الخ وتم التركيز على ذكر المدلول المباشر لهذه الاوزان بحيث يكون لكل لفظة معناً مستقلا تختص به، عندها نستخدمه بعلم ودراية. بالنسبة لي كنت افكر في معنى لفظة استفعل، ووجد أنها تدور حول طلب المتكلم من طرف آخر بأن يقدم له فعلا ما، مثل استغفر، او استخرج ... الخ هذا ما بدى لي والله اعلم
وشكرا لكم(/)
درس " النسب " بمادة النحو بارك الله فيكم
ـ[بسمة]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 03:03 ص]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجوا من معلمي ومعلمات اللغة العربية مساعدتي
في شرح درس " النسب " بمادة النحو ..
وبالتحديد " الكلمات المنتهية بتاء مربوطة " فقط!
أحتاج لمقدمة في الشرح
ولأسلوب واضح سهل ..
ولبعض المعلومات التدعيمية الأخرى
علماً بأن هذا الدرس ..
موجود في كتاب النحو والصرف للصف الثالث الثانوي
-بنات-
وبارك الله فيكم
وحقق لكم ماتصبوا له أنفسكم
وأسكنكم جنانه
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 09:56 ص]ـ
الأخت الكريمة
ارجعي إلى منتدى النحو والصرف وستجدين موضوع النسب كامالا
لعلك تجدين فيه ما يريدين.
د. مسعد زياد(/)
النسب للدكتور / مسعد زياد
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 12:07 م]ـ
النسب
تعريفه: أن تلحق آخر الاسم ياء مشددة مكسورة ما قبلها، للدلالة على نسبة شيء إلى آخر.
مثل: تميم تميمي، عمر عمري، مصر مصري، لبنان لبناني.
ويسمى الاسم المتصل بياء النسب منسوباً، ويسمى قبل اتصاله بها منسوباً
إليه، وتسمى الياء المشددة ياء النسب.
دلالات النسب
للنسب دلالات متعددة أهمها:
الدلالة على الجنس، مثل: عربي، صيني، هندي، فرنسي.
أو الموطن، مثل: مدني، مكي، دمشقي، قدسي.
أو الدين، مثل: إسلامي، مسيحي، يهودي.
أو الحرفة، مثل: زراعي، تجاري، صناعي، هندسي.
أو صفة من الصفات، مثل: ذهبي، فضي، أرضي، بحري،
جوي، رملي.
كيفية النسب
عند النسب إلى اسم ما، يجب أن يلحق بالاسم المنسوب إليه ياء مشددة
مكسور ما قبلها. وقد يحدث في الاسم بعض التغييرات أثناء عملية النسب،
وهي كالتالي:
1 ـ التغيير اللفظي: وهي إلحاق الياء المشددة في آخر المنسوب إليه،
مكسور ما قبلها.
2 ـ التغيير المعنوي: وهو أن يصبح اللفظ اسماً للمنسوب بعد أن كان
اسماً للمنسوب إليه.
3 ـ التغيير الحكمي: وهو أن يعامل المنسوب معاملة الصفة المشبهة
في رفعه المضمر والظاهر.
مثل: محمد مكيّ أبوه. أبوه فاعل مرفوع للصفة المشبهة " مكي "
وهو المنسوب.
أو: محمد مكي. الفاعل ضمير مستتر في كلمة " مكي ".
أما بالنسبة للفظ المنسوب إليه، فمنه ما لا يتغير عند النسب، مثل:
خليل خليلي، ومنه ما يتغير، مثل: عصا عصوى، وقبيلة قبلى.
التغييرات اللفظية التي تحدث في المنسوب إليه يلحق المنسوب إليه كثير
من التغيرات اللفظية عند عملية النسب وسف نتتبعها في الأسماء المختلفة
كل على حدة:
أولاً: النسب إلى المختوم بتاء التأنيث:
عند النسب إلى الاسم المؤنث بتاء التأنيث المربوطة، يجب حذفها.
مثل: مكة مكي، مدينة مدني، قاهرة قاهري، سورية سوري.
ولا يصح أن نقول: مكتي أو مدينتي.
ومنه قوله تعالى: {أو كظلمات في بحر لجيّ} 40 النور.
فلجى منسوب إلى لجة، ولجة البحر: تردد أمواجه.
ثانياً: النسب إلى الاسم المختوم بياء مشددة:
إذا أردنا النسب إلى الاسم المختوم بياء مشددة يجب مراعاة عدد الحروف
التي قبل الياء، وذلك كالتالي:
أ – الياء المشددة بعد حرف واحد:
إذا نسبت إلى الاسم المنتهي بياء مشددة قبلها حرف واحد يجب منك الإدغام وإعادة الياء الأولى إلى أصلها مع فتحها أو قلب الياء الثانية واواً.
مثل: حيٌّ: حيويٌّ. بقيت الياء الأولى كما هي لأن أصلها الياء، وقلبت الثانية واواً.
طيٌّ: طوويٌّ. ردت الألف الأولى إلى أصلها الواو، وقلبت الثانية واواً.
ومنه: غيٌّ: غوويٌّ، ريٌّ: روويٌّ.
ب – الياء المشددة بعد حرفين:
إذا كانت الياء المشددة بعد حرفين نحذف الأولى وتقلب الثانية واواً
ونفتح ما قبلها.
مثل: عليٌّ: علويٌّ، نبيٌّ: نبويٌّ، عديٌّ: عدويٌّ.
قصيٌّ: قصويٌّ، أمية: أمويٌّ، مع ملاحظة حذف التاء.
ج – الياء المشددة بعد ثلاثة أحرف فأكثر:
إذا نسبت إلى الاسم المختوم بياء مشددة قبلها ثلاثة أحرف فصاعداً حذفت
الياء وجعلت محلها ياء النسب.
مثل: منسيّ: منسيّ، كرسيّ: كرسيّ، شافعيّ: شافعيّ.
ومنه قوله تعالى: {وسع كرسيه السموات والأرض} 5 النور.
ثالثاً: النسب إلى المقصور:
المقصور هو الاسم الذي ينتهي بألف لازمة، وعند النسب إليه لا بد أن
يحدث فيه تغييرات، ولكن هذه التغييرات تتوقف على عدد الأحرف التي
تسبق الألف المقصورة وسنرى هذا من خلال الأمثلة:
أ – إذا كانت ألف المقصور ثالثة قلبت واواً.
نحو: عصا: عصوىٌّ، فتى: فتوىٌّ، قنا: قنوىٌّ، نشا: نشوىٌّ.
ب – وإذا كانت الألف رابعة، والحرف الثاني من الاسم متحركاً حذفت
الألف عند النسب، مثل: كندا: كنديّ، بردى: برديّ، بنما: بنميّ.
* فإذا كان ثاني الاسم ساكناً جاز حذف الألف أو قلبها واواً، فإذا قلبنا الألف واواً جاز أن نزيد ألفاً قبلها.
مثل: بنهى: بنهيّ أو بنهويّ أو بنهاويّ.
يافا: يافيّ أو يافويّ أو يافاوي.
طنطا: طنطي أو طنطوي أو طنطاوي.
مرسى: مرسي أو مرسوي أو مرساوي.
ج – وإذا كانت الألف خامسة فأكثر وجب حذفها.
(يُتْبَعُ)
(/)
مثل: فرنسا: فرنسيّ، أمريكا: أمريكيّ، مصطفى: مصطفيّ، حبارى: حباريّ، مستشفى: مستشفيّ، منتدى: منتديّ.
رابعاً: النسب إلى الممدود:
الممدود وهو الاسم الذي ينتهي بألف وهمزة " همزة ممدودة كما يسميه الصرفيون " وعند النسب إليه لا بد من مراعاة نوع الهمزة.
أ – فإن كانت همزته أصلية بقيت عند النسب.
مثل: إنشاء: إنشائيّ، قرّاء: قرّائيّ، ابتداء: ابتدائيّ، وضاء: وضائيّ، وباء: وبائيّ.
ب – وإن كانت همزته للتأنيث وجب قلبها واواً.
مثل: صحراء: صحراويّ، حمراء: حمراويّ، حسناء: حسناويّ.
نجلاء: نجلاوي، هيفاء: هيفاوي، زرقاء: زرقاوي.
ج – وإن كانت همزته منقلبة عن واو أو ياء جاز بقاؤها أو قلبها واواً.
مثل: سماء: سمائيّ أو سماويّ، دعاء: دعائيّ أو دعاويّ.
بناء: بنائيّ أو بناويّ، فداء: فدائيّ أو فداويّ. وبقاء الهمزة أفصح.
خامساً: النسب إلى المنقوص:
المنقوص هو الاسم الذي ينتهي بياء لازمة، وعند النسب إليه يجب
مراعاة الآتي:
أ – إن كانت ياؤه ثالثة وجب قلبها واواً وفتح ما قبلها.
مثل: ندٍ: ندويّ، الشجي: الشجوىّ، صدٍ: صدوى،
الرضى: الرضوى.
ولا فرق إن كان الاسم متصلاً بأل التعريف أو مجرداً منها كما هو
في الأمثلة السابقة.
ب – وإن كانت ياؤه رابعة جاز حذفها أو قلبها واواً وفتح ما قبلها.
مثل: البادي: الباديّ أو البادويّ.
النادي: الناديّ أو النادويّ.
القاضي: القاضيّ أو القاضويّ.
ج – وإن كانت ياؤه خامسة فأكثر وجب حذفها.
مثل: المرتضي: المرتضيّ، المستعلي: المستعليّ.
المهتدي: المهتديّ، المرتجي: المرتجيّ.
سادساً: النسب إلى الاسم الثلاثي المكسور الوسط:
إذا نسبت إلى الاسم الثلاثي المكسور الوسط أبدلت الكسرة بفتحة لخفة الأخيرة.
مثل: إبل: إبَلي، ملك: ملَكي، نمر: نمَريّ.
سابعاً: النسب إلى الاسم الذي قبل آخره ياء مشددة مكسورة:
إذا نسبت إلى ما قبل آخره ياء مشددة مكسورة، خففتها بحذف الياء المكسورة وأبقيت الساكنة.
مثل: سيد: سيْديّ، طيب: طيْبيّ، ميت: ميْتيّ.
كيّس: كيْسيّ، غزيّل: غزيليّ، كتيّب: كتيبيّ.
ثامناً: النسب إلى الاسم المحذوف آخره:
عند النسب إلى الاسم الثلاثي الذي حذفت لامه، وبقي على حرفين وجب
أن يرد إليه الحرف المحذوف عند النسب ويفتح ما قبله.
مثل: أب: أبوي، أخ: أخوي، كرة: كروي، سنة: سنوي.
ويلاحظ أن الحرف المحذوف هو الواو، مع مراعاة أن التاء الموجودة في أواخر بعض الأسماء السابقة هي تاء التأنيث وليست من أصل الكلمة.
ومثال ما حذف منه الياء: يد: يدويّ، رئة: رئويّ، مئة: مئويّ،
دم: دمويّ.
وأصل الأسماء السابقة هو: أبوٌ، أخوٌ، كروٌ، سنوٌ، يدىٌ، رئىٌ،
مئىٌ، دمىٌ، ويجوز في النسب إلى شفة ونظائرها أن نقول: شفى
أو شفوى أو شفهي.
تاسعاً: النسب إلى الاسم الثلاثي المحذوف الأول:
عند النسب إلى الاسم الثلاثي الذي حذفت فاؤه وبقي على حرفين وعوض
عن المحذوف بتاء التأنيث يتبع الآتي:
أ – إذا كان الاسم المحذوف الأول صحيح الآخر وجب عدم إعادة المحذوف.
مثل: عدة: عدِيّ، صفة: صفيّ، هبة: هبيّ.
مع مراعاة أن المحذوف هو الواو، لأن أصولها هي: وعد، وصف، وهب.
أما إذا كان الاسم المحذوف الأول معتل الآخر وجب إعادة المحذوف وفتح
عين الاسم وقلب الياء واواً.
مثل: دية: وِدَوِي، وأصلها: وَدْيٌ.
عاشراً: النسب إلى ما كان على زنة فَعِيلة وفُعَيلة:
أ – إذا كان الاسم المنسوب إليه على وزن " فَعِيلة " بفتح الفاء وكسر العين، وكانت عينه صحيحة وغير مضعفة، وجب عند النسب إليه حذف " ياء فعيلة " وتاء التأنيث، ثم قلبت كسرة العين فتحة.
مثل: قبيلة: قَبَلي، جزيرة: جَزَري، حنيفة: حَنَفي، صحيفة: صَحَفي.
ب – فإذا كان الاسم معتل العين أو مضعفها " ثانية ورابعة من جنس واحد " وجب حذف التاء وعدم حذف " ياء فعيلة ".
مثل: طويلة: طويلى، قويمة: قويمى، جليلة: جليلى، حميمة: حميمى.
ج – فإن كان الاسم المنسوب إليه على وزن " فُعَيلة " بضم الفاء وفتح العين غير مضعف العين، وجب عند النسب إليه حذف تاء التأنيث و " ياء فعيلة ".
(يُتْبَعُ)
(/)
مثل: جهينة: جُهَني، مزينة: مُزَني، قريظة: قُرَظي، عبيدة: عُبَدي.
د – فإن كانت عينه مضعفة لم تحذف الياء، وحذفت التاء فقط.
مثل: أميمة: أميمي، هريرة: هريري، جنينة: جنيني، قطيطة: قطيطي.
وكذا إذا كانت عينه معتلة، مثل: رويحة: رويحيّ، خويلة: خويلي، جوينة: جويني.
إحدى عشرة: النسب إلى المثنى والجمع:
عند النسب إلى المثنى والجمع يجب رد الاسم إلى مفرده.
مثل: محمدان: محمد: محمدي، زيدان: زيد: زيدي.
قلمان: قلم: قلمي، علمان: علم: علمي.
محمدون: محمد: محمدي، وزراء: وزير: وزيري، أحمدون: أحمد: أحمدي.
علماء: عالم: عالمي، منابر: منبر: منبري،
أعمدة: عمود: عمودي.
ما عدا الحالات التالية، فإنه ينسب فيها إلى الاسم المجموع دون مفرده.
أ – إذا كان الاسم المجموع لا مفرد له من لفظه، ويعرف باسم الجمع.
مثل: إبل: إبلى، بشر: بشرى، قوم: قومى، أبابيل: أبابيلي،
عبابيد: عبابيدي.
ب – إذا كان الاسم المجموع علماً لمسمى:
مثل: جزائر: جزائري، أنصار: أنصاري، أنبار: أنباري.
ج – إذا كان الاسم المجموع اسم جنس جمعي، وهو ما يفرق بينه وبين
مفرده بتاء التأنيث أو بياء النسب.
مثل: شجر: شجرة: شجريّ، ثمر: ثمرة: ثمريّ،
عنب: عنبة: عنبيّ.
عرب: عربيّ: عربيّ، ترك: تركيّ: تركيّ،
أعراب: أعرابيّ: أعرابيّ.
اثنتا عشرة: النسبة إلى المصوغ صياغة المثنى أو الجمع بنوعيه:
إذا نسبنا إلى علم منقول عن مثنى أو جمع مذكر أو مؤنث سالم يجب
مراعاة الآتي:
1 ـ فإن كان باقياً على إعرابه قبل النسب إليه، رددناه إلى مفرده ونسبنا إليه.
مثل: زيدان: زيدي، حسنان: حسني، محمدان: محمدي.
عبدان: عبدي، زهران: زهري، رغدان: رغدي.
ومثل: زيدون: زيدي، عبدون: عبدي، حمدون: حمدي.
ومثل: عرفات: عرفيّ، حسنات: حسنيّ، ساعات: ساعيّ.
2 ـ وإن عدل بالمثنى وجمع السلامة المسمى بهما إلى الإعراب بالحركات نسبنا إلى لفظهما الذي نقلا عنه.
مثل: زيدان: زيداني، زهران: زهراني، حمدان: حمداني.
زيدون: زيدوني، عبدون: عبدوني، حمدون: حمدوني.
زيدون، وزيديني، عبدون: وعبديني، حمدون: وحمديني.
3 ـ وإن عدل بجمع المؤنث السالم إلى إعرابه إعراب ما لا ينصرف نسبنا إليه بحذف التاء وعاملنا ألفه معاملة ألف المقصور، وذلك بجواز حذفها أو قلبها واواً، وجواز زيادة ألف قبل الواو.
مثل: هندات وسعدات وعبدات فنقول: هندي أو هندوي أو هنداوي،
وسعدي أو سعدوي أو سعداوي، وعبدي أو عبدوي أو عبداوي.
وذلك لأن الألف رابعة، والحرف الثاني من الاسم الساكن.
وتحذف وجوباً في مثل: حَسَنات، فاطمات، مرابطات.
فنقول: حسني، فاطمي، مرابطي.
وذلك لأن الاسم الأول ألفه رابعة وثانية متحرك، والاسمين الآخرين ألفهما فوق الرابعة، فهي في فاطمات خامسة وفي مرابطات سادسة.
ثلاث عشرة: النسب إلى الأسماء المركبة:
عند النسب إلى الأعلام المركبة بأنواعها ما كان منها مركباً إضافياً أو مزجياً
أو إسنادياً، وجب مراعاة الالتباس.
أ – فإذا كان العلم مركباً إضافياً نسبنا إلى مصدره إذا أمن اللبس.
مثل: امرؤ القيس: امرئي القيس، ملاعب الأسنة: ملاعبي الأسنة.
علم الدين: علمي الدين، سيف الدولة: سيفي الدولة.
* وإذا كان المركب الإضافي مبدوءاً بكلمة " عبد " أو " ابن " أو " أب " أو " أم " نسبنا إلى الجزء الثاني من الاسم.
مثل: عبد الرحمن: عبد الرحماني، عبد الرزاق: عبد الرزاقي.
ابن الخطاب: ابن الخطابي، ابن الوليد، ابن الوليدي.
أبو بكر: أبو بكري، أبو صخر: أبو صخري.
أم أحمد: أم أحمدي، أم يوسف: أم يوسفي.
ب – وإذا كان العلم مركباً تركيباً مزجياً أو إسنادياً وجب حذف الجزء الثاني والنسب إلى الجزء الأول فقط.
مثل: بعلبك: بعليّ، حضرموت: حضريّ، معديكرب: معديّ.
جاد الحق: جاديّ، تأبط شراً: تأبطيّ، شاب قرناها: شابيّ.
أربع عشرة: النسب إلى فعيل وفعيل بفتح الفاء وضمها:
أ – إذا كان الاسم المنسوب إليه مما كان على وزن فَعيل ومعتل اللام ألحق
بما كان على وزن فَعيلة بفتح الفاء.
مثل: علي: علويّ، رضى: رضويّ، عدي: عدوي.
(يُتْبَعُ)
(/)
* وإذا كان الاسم مما كان على وزن فُعيل ومعتل اللام أيضاً ألحق بما كان على وزن فُعيلة بضم الفاء.
مثل: لؤي: لؤوى، قصي: قُصَوى.
ب – فإذا كان الاسم المنسوب إلى فَعيل أو فُعيل صحيح الآخر نسبنا إليه على لفظه، مثل: كريم: كريمي، جميل: جميلي، تميم: تميمي.
ومثل: عقيل: عُقيلي، هُذيل: هذيلي، عمير: عُميري.
خمس عشرة: النسب بغير الياء:
استعملت العرب بعض الصيغ للدلالة على النسب دون إلحاق الياء المشدودة
في آخر الاسم المنسوب إليه، وهذه الصيغ هي:
أ – صيغة فعّال للدلالة على النسب فيما تغلب عليه الحرف والصناعات.
مثل: عطّار، حدّاد، جزّار، بقّال، نجّار، نحّاس، لبّان.
ب – صيغة فاعل وفَعِل للدلالة على صاحب شيء.
مثل: لابن أو لَبِن، طاعم أو طَعِم: أي صاحب الطعام.
تامر أو تَمِر: أي صاحب تمر، دارع أو دَرِع: أي صاحب درع.
بيان بجميع قواعد النسب مرتبة حسب ترتيب القواعد السابقة.
المنسوب إليه ـ المنسوب ـ القاعدة
مصر ـ مصري ـ ثلاثي منسوب على القاعدة.
محمد ـ محمدي ـ رباعي منسوب على القاعدة.
منتصر ـ منتصري ـ خماسي منسوب على القاعدة.
مستنجد ـ مستنجدي ـ سداسي منسوب على القاعدة.
مكة ـ مكي ـ اسم مختوم بالتاء، حذفت عند النسب.
حي ـ حيوي، طي ـ طووي
اسم آخره ياء مشددة قبلها حرف واحد فك إدغام الياء، وردت الأولى
إلى أصلها مع فتحها، وقلبت الثانية واواً.
علي ـ علوي
اسم آخره ياء مشددة قبلها حرفان، تحذف الأولى، وتقلب الثانية واواً
ونفتح ما قبلها.
منسي ـ منسي
اسم آخره ياء مشددة قبلها ثلاثة أحرف فأكثر، نحذف الياء المشددة
ونجعل محلها ياء النسب.
عصا ـ عصوي
ثلاثي مقصور قلبت ألفه واواً.
كندا ـ كندي
رباعي مقصور متحرك ثانيه، تحذف ألفه.
بنها: بنهي، بنهوي، بنهاوي
رباعي مقصور ساكن ثانيه، يجوز حذف الألف أو قلبها واواً ويجوز
زيادة ألف قبل الواو.
فرنسا ـ فرنسي: خماسي مقصور وجب حذف ألفه.
مستشفى ـ مستشفي: سداسي مقصور وجب حذف ألفه.
إنشاء ـ إنشائي: اسم ممدود همزته أصلية بقيت عند النسب.
صحراء ـ صحراوي: اسم ممدود همزته للتأنيث يجب قلبها واواً.
المنسوب إليه ــ المنسوب ــ القاعدة
سماء سمائيّ أو سماويّ
اسم مقصور همزته منقلبة عن أصل يجوز بقاؤها أو قلبها.
الندي: ندويّ
اسم منقوص ياؤه ثالثة يجب قلبها وفتح ما قبلها.
البادي: الباديّ أو البادويّ
منقوص ياؤه رابعة، يجوز حذفها أو قلبها واواً، وفتح ما قبلها.
المرتضى: المرتضيّ
منقوص ياؤه خامسة يجب حذفها.
المستعلى: المستعليّ
منقوص ياؤه سادسة يجب حذفها.
إبل: إبليّ
ثلاثي مكسور الوسط، نبدل الكسرة فتحة لخفتها.
سيد: سَيْديّ
اسم قبل آخره ياء مشددة مكسورة نخفف الياء بحذف المكسورة
وإبقاء الساكنة.
أب: أبويّ
ثلاثي حذفت لامه، يجب رد المحذوف وفتح ما قبله – المحذوف الواو –
يد ـ يدويّ
ثلاثي حذفت لامه، يجب رد المحذوف وفتح ما قبله – المحذوف ياء –.
عدة: عديّ
ثلاثي محذوف الأول – المحذوف واو – صحيح الآخر يجب عدم رد المحذوف.
دية: وِدَوي
ثلاثي محذوف الأول، معتل الآخر، يجب إعادة المحذوف وفتح عين
الاسم وقلب الياء واواً.
قبيلة: قبلي
اسم على وزن فعيلة بفتح الفاء، عينه صحيحة ةغير مضعفة، يجب
حذف التاء وياء فعيلة، ةقلب كسرة العين فتحة.
الاسم ــ مصغره ــ وزنه ــ السبب
جورب ــ جويرب ــ فعيعل ــ جويربي
رباعي ثانيه واو أصلية، بقيت على أصلها عند التصغيير.
فيصل ــ فييصل ــ فعيعل ــ فيصلي
رباعي ثانيه ياء أصلية، بقيت على أصلها عند التصغيير.
قيمة ــ قويمة ــ فعيعل ــ قويمي
ثلاثي مختوم بالتاء ثانيه ياء غير أصلية ردت إلى أصلها الواو.
مدرسة ــ مديرسة ــ فعيعل ــ مديرسي
رباعي مختوم بالتاء، يعامل معاملة الرباعي.
خنفساء ــ خنيفساء ــ فعيعل ــ خنيفسائي
رباعي مختوم بألف التأنيث الممدودة، يعامل معاملة الرباعي.
زعفران ــ زعيفران ــ فعيعل زعيفراني
رباعي مختوم بألف ونون زائدتين، يعامل معاملة الرباعي.
لاعبان ــ لويعبان ــ فعيعل ــ لويعباني
رباعي لحقته علامة التأنيث، يعامل معاملة الرباعي.
كاتبون ـ كويتبون ـ فعيعل ــ كويتبوني
رباعي لحقته علامة جمع المذكر السالم، يعامل معاملة الرباعي.
(يُتْبَعُ)
(/)
قابلات ـ قويبلات ـ فعيعل ـ قويبلاتي
رباعي لحقته علامة جمع المؤنث السالم، يعامل معاملة الرباعي.
عبقري ـ عبيقري ـ فعيعل ـ عبيقرييّ
رباعي لحقته ياءالنسب، يعامل معاملة الرباعي.
مصباح ـ مصيبيح ـ فعيعيل ـ مصيبيحي
خماسي قبل آخره حرف مد الألف مصغره على القاعدة مع قلب الألف ياء.
عصفور ـ عصيفير ـ فعيعيل ـ عصيفيري
خماسي قبل آخره حرف مد الواو قلبت ياء وصغر على القاعدة.
قنديل ـ قنيديل ـ فعيعيل ـ قنيديلي
خماسي قبل آخره حرف مد الياء بقيت كما هي وصغر على القاعدة.
سفرجل ـ سفيرج ـ فعيعل ـ سفيرجي
خماسي الأصول صغر على القاعدة بعد حذف الحرف الزائد عن أربعة.
عندليب ـ عنيدل ـ فعيعل ـ عنيدلي
سداسي الأصول صغر على القاعدة بعد حذف حرفي الزيادة.
سفرجل ـ سفيريج ـ فعيعيل ـ سفيريجي
مصغر على قاعدته السابقة مع زيادة ياء قبل الآخر فطابق الوزن.
عندليب ـ عنيديل ـ فعيعيل ـ عنيديلي
مصغر على قاعدته السابقة مع زيادة ياء قبل الآخر فطابق الوزن.
دم ـ دميّ ـ فعيل ـ دميّيّ
ثلاثي حذف أحد أصوله، فرد عند التصغير وعومل معاملة الثلاثي.
المنسوب إليه ـ المنسوب ـ القاعدة
حمدون ـ حمدوني
الاسم المفرد، ينسب إلى لفظه، وكذا العلم المنقول على جمع المذكر السالم.
هندات: هندي، هندوي، هنداوي
جمع مؤنث سالم عدل إلى إعرابه إعراب الممنوع من الصرف، نسب إليه بعد حذف التاء، ومعاملة الألف معاملة ألف المقصور.
حسنات ـ حسني
فاطمات ـ فاطمي
مرابطات ـ مرابطي
جمع مؤنث سالم عدل إلى إعرابه إعراب الممنوع من الصرف، نسب إليه بعد حذف التاء، ومعاملة الألف معاملة ألف المقصور فوجب حذفها لأن الأف رابعة وثاني الاسم متحرك، أو لأن الألف أكثر من رابعة.
امرؤ القيس ـ امرئي القيس
اسم مركب تركيباً إضافياً غير مبدؤء بعبد، ينسب إلى صدره لعدم اللبس.
عبد الرحمن ـ عبد الرحماني
اسم مركب تركيباً إضافياً مبدؤء بعبد، ينسب إلى الجزء الثاني من الاسم.
ابن الخطاب ـ ابن الخطابي
مثل عبد الرحمن لأنه تركيب إضافي.
أبو بكر ـ أبو بكري
مثل عبد الرحمن لأنه تركيب إضافي.
أم أحمد ـ أم أحمدي
مثل عبد الرحمن لأنه تركيب إضافي.
بعلبك ـ بعلي
اسم مركب تركيباً مزجياً ينسب إلى الجزء الأول، ويحذف الثاني.
جاد الحق ـ جادي
يعامل معاملة المزجي.
علي ـ علوي
اسم على وزن فَعيل معتل اللام يعامل معاملة فَعيلة.
قصي ـ قصوي
اسم على وزن فُعيل معتل الآخر يعامل معاملة فُعيلة.
عقيل ـ عقيلي
اسم على وزن فُعيل صحيح الآخر، ينسب إليه على لفظه.
فوائد وتنبيهات:
1 ـ استثنى الصرفيون من النسب على فَعيلة ونسبوه على غير القاعدة سليمة
" اسم لقبيلة " فقالوا: سليمي، وعميرة " اسم لقبيلة ": عميري، سليقة
: سليقي، طبيعة: طبيعي.
كما استثنوا من النسب على فُعيلة الآتي: ردينة: رديني، نويرة: نويري، ويلاحظ أنه لا مبرر للاستثناء في الوزنين السابقين.
2 ـ يجوز في العلم المنقول عن المثنى مثل " زيدان " وجمع المذكر السالم مثل " زيدون " وجمع المؤنث السالم مثل " عرفات " أن يعرب إعراب ما نقل عنه من تثنية أو جمع وهو الأفصح، ويجوز أن يجري المثنى مجرى العلم المختوم بألف ونون زائدتين مثل " عثمان " في لزوم الألف وإعرابه إعراب الممنوع من الصرف، ويجوز أن يجري جمع المذكر السالم مجرى العلم المختوم بواو ونون مثل " هارون " في لزوم الواو وإعرابه إعراب الممنوع من الصرف للعلمية والعجمة، أو مجرى " عربون " في لزوم الواو وإعرابه بالحركات دون منعه من الصرف.
أما ما سمي به من جمع المؤنث السالم، جاز إعرابه إعراب ما نقل عنه فيرفع بالضمة وينصب ويجر بالكسرة منوناً وهو الأفصح، ويجوز أن يعرب إعراب الممنوع من الصرف فيرفع بالضمة وينصب ويجر بالفتحة دون تنوين.
3 ـ إذا كان الاسم ثلاثياً لامه واو أو ياء قبلها سكون، لم يحدث فيه تغيير عند النسب إليه.
مثل: غَزْو: غَزْوِيّ، دَلْو: دَلْوِيّ، ظَبْي: ظَبْييّ، رَمْي: رَمْييّ.
4 ـ فإذا كان الاسم ثلاثياً، ولامه ياء قبلها ألف فالأغلب قلب الياء همزة.
مثل: غاية: غائي، راية: رائي.
(يُتْبَعُ)
(/)
5 ـ ذكرنا في النسب إلى الاسم الثلاثي المحذوف الآخر مثل: أخ، ويد، وجوب رد المحذوف عند النسب إليه، وخصوصاً إذا كان المحذوف يرد في التثنية أو الجمع ففي " أخ " نقول: أخوان و " أب ": أبوان، وفي النسب نقول: أخوي وأبوي كما أوضحنا في القاعدة.
أما إذا كان المحذوف لا يُرد عند التثنية أو الجمع كما هو الحال في " يد " إذ إننا في الجمع نقول: يدان، وفي هذه الحالة يجوز رد المحذوف أو عدم رده فنقول في النسب إليها: يديّ أو يدوي.
6 ـ إذا عوض الاسم المحذوف اللام بهمزة وصل كما في " ابن " و " اسم " فالأفضل أن ننسب إلى لفظه فنقول: ابنيّ، واسميّ.
كما يجوز حذف الهمزة ورد المحذوف فنقول: بنويّ، وسمويّ.
وإذ نسبنا إلى " أخت " و " بنت " يجوز أن نرد المحذوف ونحذف التاء باعتبار أنها في الأصل تاء التأنيث المربوطة.
فنقول: أخوي، وبنوي.
ويجوز أن ننسب إليها على لفظها، فنقول: بنت: بنتيّ، وأخت: أختيّ.
7 ـ إذا نسبنا إلى جمع المؤنث السالم مما يجب فتح ثانيه عند الجمع، فإن سمينا به أبقينا ثانيه مفتوحاً عند النسب إليه.
مثل: تمرات: تمَريّ، حسنات: حَسَنيّ، غرفات: غُرَفيّ.
وإن لم نسم به رددناه إلى السكون للتفريق بين النسبة إليه علماً والنسبة إليه باقياً على جمعه.
مثل: تَمْري، وحُسْني، وغُرْفيّ.
8 ـ إذا نسبنا إلى الاسم الذي على وزن " فَعُولة " وكانت عينه صحيحة غير مضعفة حذفنا الواو وفتحنا ما قبلها.
مثل: شنوءة: شَنَئيّ، علوبة: عَلَبيّ، حلوبة: حَلَبيّ.
فإذا كانت عينه معتلة أو مضعفة لم نحذف الواو.
مثل: قوولة: قوولي، وحرورة: حروريّ.
9 ـ ربما يتبادر إلى الدارس بأنه لا فرق بين الاسم المنسوب إليه والاسم المنسوب إذا كان مختوماُ بياء مشددة قبلها ثلاثة أحرف أو أكثر كما في فقرة " ج " من ثانياً، غير أن الصرفيين أكدوا بأن الاسم قبل النسب غيره بعد النسب، لأننا إذا جمعنا كلمة منسيّ وكرسيّ قلنا: مناسيّ وكراسيّ فتكون ممنوعة من الصرف لأنها على وزن مفاعل " صيغة منتهى الجموع " أما إذا جمعناها بعد النسب فتصير مناسيّ وكراسيّ أيضاً لكنها لا تكون ممنوعة من الصرف، لأن ياء النسب زائدة إذ إنها ليست من صلب الكلمة، وبذلك تكون قد خرجت بالكلمة عن صيغة منتهى الجموع.
10 ـ عرفنا من القواعد السابقة أن النسب إلى المركب الإسنادي والمركب المزجي يكون متعلقاً بالجزء الأول من المركب ونحذف الثاني، غير أنه سمع أيضاً النسب إلى المركب المزجي بجزأيه دون حذف فقالوا في: بعلبك: بعلبكي، وحضرموت: حضرموتي.
كما نحتوا من الاسم المركب تركيباً إضافياً اسماً على وزن " فعلل " ثم نسبوا إليه فقالوا في مثل: عبد الله: عبدلي، وامرئ القيس: مرقسي، وعبد شمس: عبشمي، وعبد الدار: عبدري … إلخ.
إذا نسبنا إلى أُمية نقول: أُموي، بضم الهمزة.
وإذا نسبنا إلى أَمة وهي الخادمة أو الرقيقة نقول: أَموي، بفتح الهمزة.
11 ـ لو سمينا بكلمة مكونة من حرفين فقط مثل: لو أو كي أو لا، وأردنا النسب إليها، فإذا كان آخره حرف علة وجب تضعيفه.
فنقول: لو: لَوِّيّ، ولا: لائيّ أ, لاويّ، إذا كان حرف العلة ألفاً.
أما إذا كان آخره صحيحاً جاء في النسب إليه تركه أو تضعيفه.
مثل: كي: كييّ أو كيِّيّ، وكم: كميّ أو كمِّيّ.
شواذ النسب
سمع عن العرب بعض الأسماء المنسوبة على غير القواعد الأساسية التي ذكرناها آنفاً، وقد نسب إليها شذوذاً، وهي مسموعة لا ينقاس عليها وأهمها: انظر الجدول.
المنسوب إليه ــ المنسوب ــ القياس
ثقيف ــــــــــــــ ثقفي ـــــــــ ثقيفي.
مروـ مروزي ـــــــ مروي.
رب ـــــــــــــ رباني ــــــــــ ربي.
وقد وردت الصورتان في القرآن الكريم في قوله
تعالى: {ولكن كونوا ربانيين} 79 آل عمران، وقوله تعالى:
{قاتل معه ربيون كثير} 146 آل عمران.
حق ــــــ حقاني ــــــــــ القياس: حقي.
تحت ـــــ تحتاني ــــــــــ القياس: تحتي.
رى ــــ رازي ـــــــــــ القياس: رووي.
بصرة ـ بِصري ـــ بكسر الباء، والقياس فتحها.
دهر ــ دُهري ـــــ بضم الدال، والقياس فتحها.
شَعْرـ شعراني ــــــــــــــــ والقياس: شَعْري.
فوق ــ فوقاني ـــــــــــــــــ والقياس: فوقي.
جلولاء ــ جلولي ـــــــــ والقياس: جلولاوي.
أمية ـــــ أَموي ـــــــــــــ والقياس: أُموي بضم الهمزة.
طيء ــ طائي ــــــــــــ والقياس: طيئي.
يمن ــــ يمني ــــــــــــ والقياس: يمني.
بادية ــ بدوي ـــــــ والقياس: بادي أو بادوي.
دير ــ ديراني ـــــــــــ والقياس: ديري.
المنسوب إليه ـــــــ المنسوب ــــــــــ القياس
عشواء ـــــــــــــــ عشوائي ـــــــــــ عشواوي.
بحرين ــــــــــــــــ بحراني ـــــــــــ بحري، بردها إلى المفرد ثم النسب إليه.
حضرموت ـــــــ حضرمي ـــــــــ حضري.
الناصرة ــــــــــ نصراني ــــــــــــ ناصري.
روح ـــــــــــــ روحاني ـــــــــــــ روحي.
السهل ـــــــــــ سُهلي، بضم السين، والقياس: فتحها.
الشام ـــــــــــ شامٍ، بتخفيف ياء النسب، والقياس: بتشديدها: شاميّ.
كبير الأنف ـــــ أنافي، القياس: أنفي.
ردينة ـــــــ رديني، القياس: رُدَني.
نويرة ـــــ نويري، القياس: نُوري.
طبيعة ـــــ طبيعي، القياس: طَبَعي.
قرية ــ قروي، القياس: قَرْييّ.
قريش ــــ قُرشيّ، القياس: قريشيّ.
هذيل ـــ هذلي، القياس: هذيليّ.
من موسوعة النحو والصرف والإعراب
للدكتور / مسعد زياد
--------------------------------------------------------------------------------(/)
هل أخطأ الراوي؟!
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 12:45 م]ـ
ورد في الصحاح، ذكر صفة صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، جاء فيها:" .. وصلى خلفه رجال، قياما" نصبا على الحالية. ومعلوم أن الحال لا تجئ إلا من المعارف، فكيف خالفت الأصل؟
أنتظر جوابا محكما!
ـ[عبدويه]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 03:00 م]ـ
لم يخطئ ورب الكعبة!
فالحاصل أن المسألة فيها فسحة ,فالحال أصله التنكير وقد يجيء معرفة ,وصاحبه معرفة قد يجئ منكرا إلا ان له مسوغات ذكرها ابن مالك في شرحه على تسهيله ,ومنه قولهم ((فيها رجل قائما)) هكذا ذكره وهو عين المثال المذكور في الصحاح ,وها الأسلوب ورد في كتب سيبويه على أنه حال ,ويصح رفعه وجعله صفة وهو الأولى ,لكن بالنصب هو حال على صعف ,والمسوغ فيه هو كثرة سماعه عن العربإلى إذا تقدمت الحال فيجوز بلا ضعف.
وبعظهم يرى ان صاحب الحال في مثل هذا المثال هو الضمير المستكن في الخبر والتقدير (رجال هم قياما) قال ابن مالك وقول سيبويه هو الصحيح
ينظر شرح التسهيل: 2/ 333 ,وقد ذكر أكثرمن ستة مسوغات لمجيء صاحب الحال نكرة ,والله أعلم.
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 08:46 م]ـ
وما أفنى السؤال لكم نوالا ... ولكن جودكم أفنى السؤالا(/)
ماقلتَه -يابن هشام - صحيح ,وما صححته يادكتور خطأ.
ـ[عبدويه]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 02:42 م]ـ
قال ابن هشام ((وفي الكامل للهذلي ان ابن محيصن قرأ من طريق الزعفراني: سواء عليهم أنذرتهم أو لم تنذرهم .. )) ب (أو) بدل (أم).
فقال محقق المغني د/عبد اللطيف الخطيب في النسخة الكويتية ما معناه: أن هذه القراءة لم ترد في الكامل للهذلي _لا يزال مخطوطا _ وأن ابن هشام جانبه الصواب وخالف ما أجمع عليه القراء من قراءة ابن محيصن ,وقال: ولعل النسخة التي نقل منها ابن هشام هذه القراءة وقع فيها التحريف ..... ))
أقول: هذا حكم غير دقيق , وفيه تسرع ,فبعد طول نظر وتمحيص لكتاب الهذلي ورقة ورقة ,وسطرا سطرا وجدت ما نصه ((وقال الزعفراني عنه -أي عن ابن محيصن-: ((أو لم تنذرهم)) بالواو.
وهذا لا يقبل التحريف أبدا للتصريح بقوله (بالواو)) أي: بدل الميم في (أم).
فيجب علينا عدم التسرع في تخطئة أحد العلماء الجهابذ , وأن نحقق المسائل ونحن نؤمن بصحة نقلهم بل هو الراجح عندنا مالم يتبين خلافه ,والحمد لل رب العالمين.
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 04:29 م]ـ
ومما يؤيد ما ذكرت أخي عبدويه أن الكرماني ذكر هذه القراءة في شواذ القراءات ص49، وكذلك العكبري في إعراب القراءات الشواذ ص 116 ووجهها توجيهًا حسنًا.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 05:33 م]ـ
وقراءته أيضًا بهمزة واحدة.
وللبغدادي كلام في الخزانة في شرحه قول امرئ القيس:
تنورتها من أذرعات.
لعله يُراجع.
ـ[عبدويه]ــــــــ[19 - 04 - 2006, 07:52 م]ـ
ولكن هل ذكروها ب (أو)؟ لأن اعتراض الخطيب هو وجود أو بدل أم مع تسليمه بهذه القراءة بهمزة واحدةبمعنى.
سواء عليهم أنذرتهم أم لم تنذرهم. (صححها الخطيب عن ابن محيصن)
سواء عليهم أنذرتهم أو للم تنذرهم (لم يقبلها)
فأرجوا التأكد من نص القراءة عند الكرماني ,العكبري لعدم توفر الكتابين عندي. والله يحفظكم.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 03:19 م]ـ
يبدو أنني وهمت في موضع الكلام من الخزانة، وإنما هو في الكلام على الشاهد العاشر بعد التسع مئة 11/ 169 قال بعده بصفحة:
قال الدماميني في الحاشية الهندية): ثم العجب من إيراد المصنف ما ذكره في المعطوف بعد همزة التسوية، والفرض أنه لا همزة في شيء من ذلك، وكأنه توهم أن الهمزة لازمة بعد كلمة سواء في أول جملتيها فقدر الهمزة إذ لم تكن مذكورة، وتوصل بذلك إلى تخطئة الفقهاء وغيرهم.
وقراءة ابن محيص: " أنذرتهم أو لم تنذرهم " بهمزة واحدة وبأو، كما دل عليه مجموع كلامه في الألف المفردة، وهنا. ووجهُها صحيح كما قال السيرافي. ولا يتأتى الإستشهاد بقراءته على حذف الهمزة، كما ادعاه المصنف في أول الكتاب.
وأما تخطئة الفقهاء في الثاني فمبني على أن المبين هوالأمران جميعاً، بل المبين أقلهما، والأقل هو أحدهما، فجاز العطف بأو، بل تعين والحالة هذه. انتهى.
وأشار الدسوقي إلى شيء من هذا.
وفي إعراب القراءات الشواذ للعكبري 1/ 116:
ويُقرأ (أو لم تنذرهم) وهو بعيد جدًا ...(/)
أيهما صحيح: أخي أبا سلمى أم أخي أبو سلمى؟
ـ[عاشقة الضاد]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 03:07 م]ـ
:::
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته.
إذا كان أحد الإخوة في المنتدى يكنى بأبي سلمى مثلا فأنا أخاطبه: أخي أبا سلمى على اعتبار أن كلمة:
أخي: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة وهو مضاف والياء مضاف إليه.
و
أبا: بدل مطابقة تابع للمبدل منه (أخي) في نصبه، وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الستة.
في حين أجد بعض الإخوة يقول: أخي أبو سلمى.
فأيهما صحيح أن نقول: أخي أبا سلمى أم أخي أبو سلمى.
فإن كنت خاطئة، أفيدوني حتى لا أكرر هذا الخطأ مرة أخرى، و جزاكم الله كل خير.
[ line]
( اللهم صل على سيدنا محمد عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك).
ـ[معالي]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 08:08 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أختي الكريمة
الصواب هو:
أخي أبا سلمى
للسبب الذي ذكرتِ.
بارك الله فيك.
ـ[] [~عاشقة الضاد~] []ــــــــ[17 - 04 - 2006, 10:39 م]ـ
مشكورين إخواني
إنني أستفيد منكم كثيرا(/)
إلى الدكتور مسعد
ـ[زيد العمري]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 06:44 م]ـ
جاء في موقعك في المفعول لأجله:
" 3 ـ أن يكون مضافا، وفيه يتساوى النصب والجر.
نحو: تأنى المتسابق في تلاوته خشية الوقوع في الخطأ.
ويجوز أن نقول: تأنى المتسابق في تلاوته لخشية الوقوع في الخطأ."
أتقصد أننا نعرب " لخشية " في موضع المفعول لأجله؟؟(/)
سؤال في نائب الفاعل!!!!! عاجل
ـ[زيد العمري]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 06:51 م]ـ
ما قولكم في: " جلستُ أمامَكَ " إذا بنيناها للمجهول >>>>>
أتصبح: جًُلِسَ أمامُكَ؟
وَ: " وقفتُ وراءَكَ " >>>>>
أتصبح: وُقِفَ وراؤُكَ؟
الرجاء: عدم إبداء الآراء العشوائية غير المدروسة!!!!!!!!!!
ـ[نور صبري]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 07:57 م]ـ
نعم يجوز القول (جُلِسَ أمامك) ووُقِفَ وراؤك
وأعلم ان المبني للمجهول لايحتاج الى فاعل، بل نائباً عنه. فلا يجوز ان تأتي بالفاعل في الجملة.
ـ[أسامة الهيتي]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 08:09 م]ـ
نعم يجوز، لأن العلماء اشترطوا في الظرف ليصح نائبا عن الفاعل كونه مختصا ومتصرفا؛ والظرفان اللذان ذكرتهما (أمام-وراء) مختصان متصرفان
ـ[زيد العمري]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 11:27 م]ـ
أولا يجوز أن نقول: " جُلِسَ أمامَكَ "؛ على اعتبار نائب الفاعل محذوفا على التقدير " جُلِسَ (جلوسٌ) أمامَكَ "؟
ـ[ابو جاسم الكردستاني]ــــــــ[18 - 04 - 2006, 12:38 ص]ـ
يجوز لك ذلك لأنه: ينوب الظرف بنوعيه (الزمان والمكان) عن الفاعل ويشترط لذلك أن يكون الظرف 1 - متصرفاً: أي لم يجمد على الظرفية (قد يأتي ظرفاً وقد يأتي غير الظرف) 2 - أن يكون مختصاً: بإضافة أو بوصف. فمن ذلك قولك: جًُلِسَ أمامُكَ و وُقِفَ وراؤُك ومنه صام المسلمون رمضان = صيم رمضانَُ
ـ[الدجران]ــــــــ[18 - 04 - 2006, 01:03 ص]ـ
إذا دار الكلام في الحذف وعدمه فالأولى عدم الحذف.
أخي الكريم: الذي قال به العلماء: يجوز وقف أمامُكَ ولا داعي للتقدير لما فيه من التكلف والله أعلم
ـ[ابو جاسم الكردستاني]ــــــــ[18 - 04 - 2006, 07:20 م]ـ
أخوتي الأفاضل إني أحبكم في الله
ـ[أسامة الهيتي]ــــــــ[30 - 07 - 2006, 07:10 م]ـ
احبك الله الذي احببتنا فيه(/)
لو سمحتوا ... أبغي الجواب اليوم ...
ـ[] [~عاشقة الضاد~] []ــــــــ[17 - 04 - 2006, 07:00 م]ـ
السلام عليكم ....
أنا طالبة بالمدرسة ..
و المعلمة عطتنا سؤال
بالنسبة للأسماء الخمسة ((اللي اهي بالأساس الستة بس هذا اللي معطينا بالمدرسة))
أخو _ أبو _ حمو _ فو
ذو تختلف عنهم في نوع من علامات الإعراب ...
و قالت إن الموضوع يخصه في شي بالإضافة ..
ساعدوني يزاكم الله خير ...
ـ[المحب الجريح]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 09:21 م]ـ
: p :::
الأخت دلوعة السلام عليك ورحمة الله وبركاته وبعد ...
ما المطلوب من موضوعك؟
ما سؤالك؟
الرجاء التوضيح والإفصاح والإبانة.
ـ[] [~عاشقة الضاد~] []ــــــــ[17 - 04 - 2006, 10:06 م]ـ
السؤال من عند الأبلة:
فيم تختلف ذو عن باقي الأسماء الخمسة الآتية (أبو، أخو، حم، فو) من ناحية الإضافة ..
أتمنى الإسراع بالإجابة
ـ[فيصل2000]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 04:04 م]ـ
الدلووووعة
يشترط في (ذو) ان تكون بمعنى صاحب مثل - جاء ذو مالٍ ورأيت ذا مالٍ ومررت بذي مالٍ. واذا لم تكن بمعنى صاحب فهي حينذٍ ليست من الاسماء الستة بل اسم موصول وتكون بمعني الذي او التي وتبنى حينذٍ على سكون الواو في كل الاحوال ولا تعرب اعراب الاسماء الستة مثل جاءني ذو قام ورأيت ذو قام ومررت بذو قام _اي الذي _ وتكون بمعنى التي كقول الشاعر وبئري ذو حفرت وذو طويت
امل ان تكون الاجابة وصلت
ـ[فيصل2000]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 04:05 م]ـ
..........(/)
سؤال جديد للنحاة: إعراب "لستن" من قوله تعالى: (يا نساء النبي لستن)
ـ[المحب الجريح]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 09:44 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وبعد ...
السادة النحاة دهاة العربية وفقكم الله السادة القيمين على هذا المنتدى المبارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فهذا تلميذكم تلميذ هذا المنتدى يغيب ثم يعود بسؤال جديد
الرجاء إعراب هذه الآية ومن جاء على طريقتها من الأمثلة:
قال تعالى (يا نساء النبي {لستن} كأحد من النساء ...... )
ـ[الأحمر]ــــــــ[18 - 04 - 2006, 04:28 م]ـ
السلام عليكم
لستنّ: فعل ماض مبني ناقص ناسخ مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم لـ (ليس)
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[18 - 04 - 2006, 04:54 م]ـ
السلام عليكم
لستنّ: فعل ماض مبني ناقص ناسخ مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم لـ (ليس)
والنون علامة جمع الإناث .. حرف لا محل له من الإعراب ..
ـ[عناد الهيتي]ــــــــ[18 - 04 - 2006, 05:07 م]ـ
لستنّ
ليس فعل ماض ناقص وحذفت الياء لاتصال الساكنين والسين والياء حيث سكنت السين لاتصالهابالتاء فيجوز هنا حذف حرف العلة بل واجب الحذف والنون نون النسوة في محل رفع فاعل
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[19 - 04 - 2006, 04:42 م]ـ
لستنّ
ليس فعل ماض ناقص وحذفت الياء لاتصال الساكنين والسين والياء حيث سكنت السين لاتصالهابالتاء فيجوز هنا حذف حرف العلة بل واجب الحذف والنون نون النسوة في محل رفع فاعل
كلام سليم .. وحذف الياء حالة صرفية لا نحوية .. وجزاك الله خيرا ..
ـ[علي المعشي]ــــــــ[21 - 04 - 2006, 12:28 ص]ـ
لستنّ
ليس فعل ماض ناقص وحذفت الياء لاتصال الساكنين والسين والياء حيث سكنت السين لاتصالهابالتاء فيجوز هنا حذف حرف العلة بل واجب الحذف والنون نون النسوة في محل رفع فاعل
الأخت عناد
كلامك سليم بالنسبة لحذف الياء لأن الماضي حينما يسند لضمير رفع متحرك يبنى على السكون فالتقى سكون البناء وسكون الياء فحذفت الياء.
أما ما يخص النون المشددة في آخر الفعل فأخالفك فيها، فهي ليست فاعلا لسببين:
الأول: أنها ليست ضميرا، وإنما هي حرف يدل على جمع الإناث.
الثاني: أن الفعل ناقص ـ كما ذكرتِ ـ وعليه فهو لا يحتاج فاعلا وإنما يحتاج اسما وخبرا، وقد استوفى اسمه (التاء) المتصلة به، وخبره ما يتعلق به شبه الجملة (كأحد).
تحياتي.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[21 - 04 - 2006, 08:05 ص]ـ
الأخت عناد
كلامك سليم بالنسبة لحذف الياء لأن الماضي حينما يسند لضمير رفع متحرك يبنى على السكون فالتقى سكون البناء وسكون الياء فحذفت الياء.
أما ما يخص النون المشددة في آخر الفعل فأخالفك فيها، فهي ليست فاعلا لسببين:
الأول: أنها ليست ضميرا، وإنما هي حرف يدل على جمع الإناث.
الثاني: أن الفعل ناقص ـ كما ذكرتِ ـ وعليه فهو لا يحتاج فاعلا وإنما يحتاج اسما وخبرا، وقد استوفى اسمه (التاء) المتصلة به، وخبره ما يتعلق به شبه الجملة (كأحد).
تحياتي.
الأخ عاشق الضاد .. أعتذر عن سهو بدر مني في التعقيب على مشاركة الأخ عناد الهيتي، فقد ظننت تعقيبه مجرد تذكيربحذف الياء، التي لم يشر إليها الأخفش اختصارا .. ولما كان قول الأخفش سليما، فلم أقرأ التعقيب إلى النهاية، لذا وقعت في ما أحذر منه طلابي .. ولعلك قرأت تعقيبي على الأخفش، وما ذكرته حول النون .. ولعلي كنت أقتطف شيئا وأعقب على غيره ..
أشعر بأن تعقيبك على الهيتي هو تعقيب على تعقيبي .. فاسمح لي بهذا الاعتذار .. ولك مني جزيل الشكر.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[21 - 04 - 2006, 07:15 م]ـ
الأخ عاشق الضاد .. أعتذر عن سهو بدر مني في التعقيب على مشاركة الأخ عناد الهيتي، فقد ظننت تعقيبه مجرد تذكيربحذف الياء، التي لم يشر إليها الأخفش اختصارا .. ولما كان قول الأخفش سليما، فلم أقرأ التعقيب إلى النهاية، لذا وقعت في ما أحذر منه طلابي .. ولعلك قرأت تعقيبي على الأخفش، وما ذكرته حول النون .. ولعلي كنت أقتطف شيئا وأعقب على غيره ..
أشعر بأن تعقيبك على الهيتي هو تعقيب على تعقيبي .. فاسمح لي بهذا الاعتذار .. ولك مني جزيل الشكر.
الأخ: عناد
أعتذر عن خطابي إياك بصيغة المؤنث فقد التبس عليَّ الاسم، فأرجو قبول عذري مع بالغ أسفي.
الأخ: داود أبا زيد
كلا يا أخي لم يكن تعقيبي على تعقيبك. لقد قرأت رأيك في النون في تعقيبك على كلام أخينا الأخفش .. ألستَ القائل:
"والنون علامة جمع الإناث .. حرف لا محل له من الإعراب "؟
هذا دليل قاطع على سلامة رأيك.
تحياتي.
ـ[نور صبري]ــــــــ[21 - 04 - 2006, 11:26 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
{يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ}
جملة " لستن " جواب النداء مستأنفة
جملة " فلا تخضعن " جواب الشرط، والفاء في " فيطمع " سببية، والفعل منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية، والمصدر المؤول معطوف على مصدر من الكلام السابق أي: لا يكن خضوع فطمع. وجملة " في قلبه مرض " صلة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[22 - 04 - 2006, 03:13 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
{يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ}
جملة " لستن " جواب النداء مستأنفة
جملة " فلا تخضعن " جواب الشرط، والفاء في " فيطمع " سببية، والفعل منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية، والمصدر المؤول معطوف على مصدر من الكلام السابق أي: لا يكن خضوع فطمع. وجملة " في قلبه مرض " صلة.
فقط أود الإشارة إلى جملة (فلا تخضعن) إذ لا أراها جوابا للشرط، لأن جواب الشرط محذوف يدل عليه ما تقدم حيث المعنى (لستن كأحد من النساء إن اتقيتن)
فجعل التقوى قيدًا لأفضليتهن على النساء، وهذا المعنى أقوى من تقييد النهي عن الخضوع بالتقوى؛ لأن الأمر بعدم الخضوع في القول تحتاجه المتقية وغير المتقية بل إن غير المتقية أولى به.
على أن جعل الجملة المذكورة جوابا للشرط وجه جيد ولكن إذا كان (اتقيتن) بمعنى (استقبلتن أحدا) وفي ذلك خروج عن الظاهر من غير ضرورة.
والله أعلم.
ـ[نور صبري]ــــــــ[22 - 04 - 2006, 10:22 ص]ـ
أخي الكريم
انت تقصد ان جملة (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ) جملة خبرية.
ولماذا لاتكون شرطية؟ أي (إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول).
إن: جاءت شرطية، وأعلم انها تجزم فعلين.
ولديك في الاية (الفاء) رابطة لجواب الشرط (فلا تخضعن بالقول).
والله أعلم
ـ[علي المعشي]ــــــــ[22 - 04 - 2006, 10:54 م]ـ
أخي الكريم
انت تقصد ان جملة (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ) جملة خبرية.
ولماذا لاتكون شرطية؟ أي (إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول).
إن: جاءت شرطية، وأعلم انها تجزم فعلين.
ولديك في الاية (الفاء) رابطة لجواب الشرط (فلا تخضعن بالقول).
والله أعلم
أخي الكريم
حسب رأيي أرى أن لدينا جملتين إحداهما خبرية:
(لستن كأحد من النساء).
والأخرى شرطية:
(إن اتقيتن ... )
ولكن جواب (إن) محذوف لأنه مفهوم مما تقدم، والتقدير:
إن اتقيتن فلستن كأحد من النساء.
أما الفاء في (فلا تخضعن ... ) فأرى أنها للاستئناف.
كأن تقول: لن تندم إن أطعت والديك، فلا تعصهما.
فجواب إن محذوف يدل عليه المذكور قبلها، والفاء للاستئناف.
أعود إلى الآية ..
عندما رجحتُ حذف جواب الشرط بهذا المعنى (إن اتقيتن فلستن كأحد من النساء) على (إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول) رأيت أن ربط التقوى بالأفضلية على جميع النساء، أقوى من جعل عدم الخضوع جوابا لشرط التقوى.
أي أن الله سبحانه وتعالى يلفت انتباه نساء النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن تشريفه إياهن بكونهن زوجات النبي لا يكفي لأفضليتهن إلا إذا اقترن بالتقوى، ثم يستأنف الكلام بالنهي عن الخضوع بالقول حتى يتماشى ذلك مع هذه الأفضلية.
أرجو أن يكون رأيي واضحا والله ورسوله أعلم.(/)
متى يكون الفعل الناقص تاما؟
ـ[ابو جاسم الكردستاني]ــــــــ[18 - 04 - 2006, 02:44 ص]ـ
ماذا ينقص الفعل الناقص حتى يصبح كاملا ولماذا سمي ناقصا
ـ[المجد]ــــــــ[18 - 04 - 2006, 02:58 ص]ـ
أخ أبو جاسم ..
الفعل الناقص سمي ناقصا لأنه لا يكتفي بمرفوعه بل يحتاج إلى خبر
* اذن الفعل الناقص ما احتاج إلى الخبر لاكمال معناه
مثال: كان الجوُ ماطرًا --- فلا يصح أن أقول: كان الجو
لا يكتمل المعنى.
* أما الفعل التام فهو الذي يكتفي بمرفوعه فلا يحتاج إلى خبر ليتمم معناه
مثال: جاءت فاطمة.
الجملة كاملة والمعنى مكتمل وواضح.
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[18 - 04 - 2006, 10:54 ص]ـ
ما هكذا تورد يا سعد الإبل!
الفعل في العربية ما اقترن بزمن وحدث، وأطلق على الفعل "كان" صفة النقصان، لدلالته على الزمن وحده، وهو الزمن الماضي. فلا يدل على حدث في نفسه .. وإن كان تاما فالمراد به الوقوع والحدوث في زمن ما. نحو قولك: سقط المطر، فكان الزرع .. هذا تحرير محل النزاع، مع الإيجاز يا مجد العربية
ـ[المجد]ــــــــ[18 - 04 - 2006, 05:17 م]ـ
ما هكذا تورد يا سعد الإبل!
؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[18 - 04 - 2006, 05:22 م]ـ
أخ أبو جاسم ..
الفعل الناقص سمي ناقصا لأنه لا يكتفي بمرفوعه بل يحتاج إلى خبر
* اذن الفعل الناقص ما احتاج إلى الخبر لاكمال معناه
مثال: كان الجوُ ماطرًا --- فلا يصح أن أقول: كان الجو
لا يكتمل المعنى.
* أما الفعل التام فهو الذي يكتفي بمرفوعه فلا يحتاج إلى خبر ليتمم معناه
مثال: جاءت فاطمة.
الجملة كاملة والمعنى مكتمل وواضح.
أظن أن كلامك أخي المجد ينطبق على اللازم والمتعدي , وليس على التام والناقص. وما نقلته الأستاذة عبير أصاب عين الصواب بنظري.
دمتم بخير
ـ[كمال]ــــــــ[19 - 04 - 2006, 02:43 م]ـ
يجب توضيح الفرق بين كان الناقصة وكان التامة مع الامثلة
ـ[كمال]ــــــــ[19 - 04 - 2006, 02:53 م]ـ
يجب توضيح الفرق بين كان الناقصة وكان التامة مع الامثلة
كان الناقصة مثل كال الطالب مجدا كان التامة مثل كان الله ولاشىء سواه
ـ[أبو بشر]ــــــــ[19 - 04 - 2006, 04:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مر في قراءتي لكتب النحو تعليل النقصان بكل من قولي الأخت عبير والأخ مجد، لكن كلام ابن مالك يؤيد قول الأخ مجد حيث قال:
150) ومنع سبق خبر ليس اصطفى وذ تمام ما برفع يكتفي
151) وما سواه ناقص والنقص في فتئ ليس زال دائما قفى
ثم وجدت التالي في شرح ابن عقيل بعد البحث:
(وقوله وذو تمام إلى آخره معناه أن هذه الأفعال انقسمت إلى قسمين أحدهما ما يكون تاما وناقصا والثاني ما لا يكون إلا ناقصا والمراد بالتام ما يكتفي بمرفوعه وبالناقص ما لا يكتفي بمرفوعه بل يحتاج معه إلى منصوب)، والله أعلم
ـ[أبو طارق]ــــــــ[19 - 04 - 2006, 04:18 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد يكون كلام ابن عقيل من الناحية التركيبية لمثل هذه الأفعال أي فعل ناقص +اسمها + خبرها. أو فعل تام + فاعله. لكن من الناحية الدلالية؛ أي ما دل عليه الفعل الناقص والتام فمختلف. وأنا أرجح ما قالته الأستاذة عبير. والله أعلم
ـ[أبو بشر]ــــــــ[19 - 04 - 2006, 04:32 م]ـ
السلام عليكم
إذاً الأخذ بالقولين والجمع بينهما هو الأفضل والأرجح ما دام كل منهما له وجه فالأول له وجه من الناحية التركيبية والثاني من الناحية الدلالية، فلا أرى فوقان أحدهما على الآخر، فترجيح قول بناء على مجرد اختيار إحدى الجهتين (التركيبية والدلالية) لا أراه ترجيحاً فالمطلوب أن يكون المرجِّح أقوى من مجرد اختيار، والله أعلم
ـ[أبومصعب]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 12:19 ص]ـ
وهذه مشاركة للأستاذ محمد لها علاقة بالوضوع الرابط ( http://www.alfaseeh.net/vb/showpost.php?p=56245&postcount=3)
ـ[ابو جاسم الكردستاني]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 12:56 ص]ـ
::: السؤال للأستاذة عبير: ما سر اختصاص هذه الأفعال بالدخول على الجملة الاسمية بارك الله فيك
ـ[ابو جاسم الكردستاني]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 01:36 ص]ـ
( ops اعتذرمن الأستاذ عبير لقولي الأستاذة أرجو أن تقبل الاعتذاروبارك الله فيك وببلدك
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 12:41 م]ـ
أسأل شيخنا الفاضل أبو بشر، أي الكتب أنفع وأرتع في العربية عندكم؟ هل تراها كتب المتأخرين، أم المتقدمين؟ أقصد بكتب المتقدمين ما أُنتج في القرون الأربعة الأولى .. و تحديدا، عند زمن الفارسي وابن جني والدماميني والزجاجي .. أما عصر المتأخرين فهو عصر التجديد في النحو، ويبدأ بعد ركود يسير في العربية في القرن الخامس، مطلع القرن السادس، وكان صاحب مفتاحه بلا منازع جار الله الزمخشري ..
أسوق هذا الكلام، للدلالة على أن رأي المتقدمين في هذه المسألة المعروضة للمزايدة! فقول الدماميني في حاشيته على لمع ابن جني، غاية في التخريج والتأويل والبراعة ... لا أرد آراء غيره، فلست أهلا لأن أناظر أو أباهل، ولكني أسوغ التعدد في الآراء، المبني على التعدد في الفهم .. والعربية كما لا يخفى حمالة أوجه!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المجد]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 12:47 م]ـ
أظن أن كلامك أخي المجد ينطبق على اللازم والمتعدي , وليس على التام والناقص. وما نقلته الأستاذة عبير أصاب عين الصواب بنظري.
دمتم بخير
أخ أبو طارق ,,
فإن كان ذلك ,, فلماذا سمى الناقص ناقصا , والتام تاما؟؟؟
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 12:52 م]ـ
بوركت أبو جاسم .. كما بورك في الزيت أكلا ودهناو طيبا .. في البيت!
أظن السر في ذلك، ضعفها في نفسها واحتياجها إلى مكمل تسد به ذلك النقص! ولم يكن للجملة الفعلية نصيب في هذا الدور، لأن الجمل الفعلية تدل على الحدوث و التجدد، عكس الجمل الاسمية فإنها دائمة التجدد .. وبذلك كمُل نقصان تلك أفعال بدخولها على الجمل الاسمية ..
ـ[أبو طارق]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 03:55 م]ـ
أخ أبو طارق ,,
فإن كان ذلك ,, فلماذا سمى الناقص ناقصا , والتام تاما؟؟؟
لن أعيد الإجابة لأن الإجابة قد وضعت ولا داعي من تكرارها , أما ما أقصده فالأفضل أن نعلل من ناحية الدلالة للفعل فهو أفضل من التعليل البنائي للجملة؟ فأرجو ألا أكون قد جرحتك بكلامي فأنا لا أقصد غير غير التعلم أخي. فتحملني هداك الله.(/)
الهجر في العربية
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[18 - 04 - 2006, 11:15 ص]ـ
لقد علمني صحب هذا المنتدى أن أسأل، فلا أخجل! ما دام لا أحد يعرفني، ولا يهمه أن يعرفني؛ فعامة من فيه يسعى إلى شاطئ المعرفة .. وكان مني لما توسدت يمناي، أن جال بخلدي طيف أقض مضجعي وحرمني لذة الوسن! وكان ذلك الطيف ظاهرة نادرة في العربية عز وجود مثيلاتها في لغتنا الجميلة، هي المسائل واللغات المهجورة، وبعضها فصيح ومحكي عن عامة العرب، ولكنه تُرك لسبب ما؟! وها أنذا أسوق واحدة منها تمثيلا .. فهاكم فعلين مضارعين هُجر ماضيهما، هما: يذر ويدع .. والماضي منهما: وذر وودع. أسأل أصحاب السبق في العربية: ما سر هذا الهجر؟ وما ضابطه؟ وما تحرير محل النزاع فيه؟
أرجو من المتفضلين، التأسيس في الأحكام والتحري في النقل ما أمكن! أما من ليس هذا هجيراه، ولا هو مخدعه ولا مأواه .. فإنا نقول له: ماذا بعُشك يا حمامة، فادرُجي ..
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[18 - 04 - 2006, 01:26 م]ـ
هذا بابٌ من العربية عزيز، وهو مبثوث في كتب أهل اللغة وقد اختلفوا في عباراتهم، فمنهم من عبَّر بالإماتة لا بالهجر، وعلى رأسهم سيبويه 1/ 25، 4/ 109فقال: إن العرب أماتت ماضي (يدع)، ومنهم من عبَّر عنه بالاستغناء فقال: استغنوا بـ (تَرَكَ) عن (وَذَرَ) و (وَدَعَ)، وبـ (افتقر) عن (فَقُرَ)، ومن ذلك: عار الشيءَ: أَخَذَه، قال بعض العلماء: لم يُستعمل مضارعه.
وخالف جماعة في (وَدَعَ) وقالوا: بل استعمل الماضي والمصدر واسم الفاعل واسم المفعول منه، واستدلوا على ذلك بشواهد كثيرة أُوْرِدُها لشُداة العربية لنفاستها:
أ- ورد الماضي في قراءة شاذة: {ما وَدَعَكَ ربك وما قلى}، وفي صحيح البخاري: " أي عائشة: إن من شر الناس من وَدَعَهُ الناس اتقاء فحشه ".
وقال أنس بن زنيم، وقيل: أبو الأسود:
سل أميري ما الذي غَيَّره =عن وصالي اليوم حتى وَدَعَه
وقال سويد بن أبي كاهل:
فَسَعى مَسْعَاتهم في قومه =ثم لم يدرك ولا عجزًا وَدَعْ
وقال آخر:
فكان ما قدَّموا لأنفسهم =أكثر نفعًا من الذي وَدَعوا
وقال آخر:
وثم وَدَعْنا آل عمرو وعامرٍ= فرائسَ أطراف المُثَقَّفة السُّمْرِ
ب - ورد المصدر في قوله صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم: " لينتهين قوم عن وَدْعِهم الجُمُعات ".
ج - ورد اسم الفاعل في قول قيس بن الحدادية:
فأيُّهما ما اتْبَعَنَّ فإنني= حزينٌ على تَرْكِ الذي أنا وادعُ
وقال معن بن أوس:
عليه شريبٌ ليِّنٌ وادعُ العصا= يُساجلها حُمَّاتُه وتساجلُه
د- ورد اسم المفعول في قول خفاف بن ندبة:
إذا ما استحمَّت أرضُهُ من سمائه =جرى وهو مودوع وواعدُ مَصْدَقِ
ـ[معالي]ــــــــ[18 - 04 - 2006, 02:02 م]ـ
السلام عليكم
ما ذا بعشي _أستاذي عبير_، وسأدرج _ممتثلة لأمركم_ بعد أن أحيّي منكم براعة السؤال، ومن أستاذنا ابن النحوية براعة الجواب، على أمل ألا يكون ما تقدّم نهاية الحديث في هذا الباب، فقد فتحتم بابًا عزيزًا لم أكن لألجه لولا الله ثم إشارتكم إليه!
بارك الله فيكم ونفع بعلمكم.
ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[18 - 04 - 2006, 03:24 م]ـ
في البدء أشكر لكم هذا الثراء في كل مُقترَح تتلقاه العيون في هذا المنتدى، وموضوع (الاستغناء أو الإماتة أو الهجر) بمعنى ترك استعمال كلمة لوجود ما يقوم مقامها ويؤدي معناها، نجده موزعا حسب المقامات فبعضٌ من مسائله تجده عند القول في الجموع إذ استغنى أهل هذا اللسان بصيغة جمع عن صيغة أخرى، وبعضها في باب الأفعال التي ليس لها استعمال في الأزمنة الثلاثة بل في بعضها، وهناك مسائل تتعلق بالاستغناء بالمفرد عن صيغة معينة من صيغ الجمع كاستغنائهم عن (ملامح) بالمفرد (لمحة) تقول: رأيت في وجه فلان لمحة من أبيه .. وأنت تعني ملامح من أبيه، مع أنهم استعملوا لفظ (ملامح) في مجال آخر فالاستغناء هنا لا يمكن قياسه لأن شاهده جاء في حالة واحدة، وهناك صور للاستغناء جاءت في باب الضمائر ... وهكذا؛ فليس لها ضابط يجمع الأشباه إلى أشباهها؛ لأنها لا تجري على سَنَنٍ واحد فما وُجد منها تكلموا عنه وما جُهل لم يتعرضوا له، وللعلم فإن سيبويه استخدم لفظ (استغنوا) في كتابه نحو عشرين مرة - كما أخبرنا أستاذنا محمد عبد الخلق عضيمة أحد الأفذاذ الذين صنعوا فهارس لأهم الكتب النحوية مثل كتاب سيبويه، وكتاب المقتضب وتفسير أبي حيان الموسوم بالبحر المحيط (وهذا الفهرس لم يطبع بعد وكان الشيخ -رحمه الله - تعاقد مع مكتبة دار العلوم بالرياض على نشره)، وبالجملة فإن هذه الألفاظ الدالة على الترك وغيره هي وصف للحالة وليست تعليلا لها علي أي حال، والدليل على صحة دعواي أن المتأخرين من علماء العربية وجدوا لبعض ما وُصِف من قبل بأنه مُسْتغنًى عنه وجودا في كلام العرب في بعض اللهجات، وهذا ينافي قول النحاة واللغويين (أماتوا كذا، أو أهملوا كذا أو استغنوا عن كذا .... إلخ) - انظروا إن شئتم كتابات الدكتور أحمد علم الدين الجندي، ووصف المُحْدَثين منهجَ فيشر في كتابه الذي ضاع الأمل في تحريره ونشره (المعجم التاريخي)، وتكميلات المعاجم العربية لدوزي: لتروا كثرة ما ظُن يوما أن العرب أماتته أو أو أو. إننا بحاجة إلى التأمل في هذا الموضوع لتصحيح المسار اللغوي لإثراء لغة هذا العصر بدلا من هذا التيار الجارف من الكلمات الغربية التي تغزونا كل ساعة بآلاف الألفاظ الدخيلة قهرا عنا، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[18 - 04 - 2006, 05:34 م]ـ
بارك الله في الأساتيذ الكرام، فقد أجادوا.
من المؤكد - أستاذة عبير - أن ثمة دراسة أو أكثر عن هذا الأمر، فهو من الأمور المرعية عند علماء العربية.
ابن جني عقد بابًا في أول (الخصائص) عن الاستغناء بالشيء عن الشيء، تحسن مراجعته.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[18 - 04 - 2006, 05:57 م]ـ
أنقل لكم ما جاء في كتاب الخصائص لابن جني عسى أن تحصل منه الفائدة:
باب في الاستغناء بالشيء عن الشيء
قال سيبويه: واعلم أن العرب قد تستغني بالشيء عن الشيء حتى يصير المستغنى عنه مسقطاً من كلامهم البتة.
فمن ذلك استغناؤهم بترك عن " ودع " و " وذر ".
فأما قراءة بعضهم " ما ودَعك ربك وما قلى " وقول أبي الأسود " حتى وَدَعه " فلغة شاذة وقد تقدم القول عليها.
ومن ذلك استغناؤهم بلمحة عن ملمحة وعليها كسرت ملامح وبشبه عن مشبه وعليه جاء مشابه وبليلة عن ليلاة وعليها جاءت ليال وعلى أن ابن الأعرابي قد أنشد: في كل يوم ما وكل ليلاه حتى يقول كل راء إذ راه يا ويحه من جمل ما أشقاه! وهذا شاذ لم يسمع إلا من هذه الجهة.
وكذلك استغنوا بذكر عن مذكار أو مذكير وعليه جاء مذاكير.
وكذلك استغنوا ب " أينق " عن أن يأتوا به والعين في موضعها فألزموه القلب أو الإبدال فلم يقولوا " أنوق " إلا في شيء شاذ حكاه الفراء.
وكذلك استغنوا بقسي عن قووس فلم يأت إلا مقلوباً.
ومن ذلك استغناؤهم بجمع القلة عن جمع الكثرة نحو قولهم أرجل لم يأتوا فيه بجمع الكثرة.
وكذلك شسوع: لم يأتوا فيه بجمع القلة.
وكذلك أيام: لم يستعملوا فيه جمع الكثرة.
فأما جيران فقد أتوا فيه بمثال القلة أنشد الأصمعي: مذمة الأجوار والحقوق وذكره أيضاً ابن الأعرابي فيما أحسب.
فأما دراهم ودنانير ونحو ذلك - من الرباعي وما ألحق به - فلا سبيل فيه إلى جمع القلة.
وكذلك اليد التي هي العضو قالوا فيها أيد البتة.
فأما أياد فتكسير أيد لا تكسير يد وعلى أن " أياد " أكثر ما تستعمل في النعم لا في الأعضاء.
وقد جاءت أيضاً فيها أنشد أبو الخطاب: ساءها ما تأملت في أيادي نا وإشناقُها إلى الأعناق وأنشد أبو زيد: أما واحداً فكفاك مثلي فمن ليد تطاوحها الأيادي ومن أبيات المعاني في ذلك قوله: ومستامة تستام وهي رخيصة تباع بساحات الأيادي وتمسح " مستامة " يعني أرضاً تسوم فيها الإبل من السير لا من السوم الذي هو البيع و " تباع " أي تمد فيها الإبل أبواعها وأيديها و " تمسح " من المسح وهو القطع من قول الله تبارك وتعالى " فطفق مسحاً بالسوق والأعناق " وقال العجاج: وخطرت فيه الأيادي وخطر رايٌ إذا أورده الطعن صدر وقال الراجز: كأنه بالصحصحان الأنجل قطنٌ سخامٌ بأيادي غُزَّل ومن ذلك استغناؤهم بقولهم: ما أجود جوابه عن " هو أفعل منك " من الجواب.
فأما قولهم: ما أشد سواده وبياضه وعوره وحوله فما لا بد منه.
ومنه أيضاً استغناؤهم باشتد وافتقر عن قولهم: فقر وشد.
وعليه جاء فقير.
فأما شد فحكاها أبو زيد في المصادر ولم يحكها سيبويه.
ومن ذلك استغناؤهم عن الأصل مجرداً من الزيادة بما استعمل منه حاملاً للزيادة وهو صدر صالح من اللغة.
وذلك قولهم " حوشب " هذا لم يستعمل منه " حشب " عارية من الواو الزائدة ومثله " كوكب " ألا ترى أنك لا تعرف في الكلام " حشب " عارياً من الزيادة ولا " ككب " ومنه قولهم " دَودَرَّي " لأنا لا نعرف " ددر " ومثله كثير في ذوات الأربعة.
وهو في الخمسة أكثر منه في الأربعة.
فمن الأربعة فلنقس وصرنفح وسميدع وعميثل وسرومط وجحجبي وقسقبّ وقسحبّ وهرشفّ ومن ذوات الخمسة جعفليق وحنبريت ودردبيس وعضرفوط وقرطبوس وقرعبلانة وفنجليس.
فأما عرطليل - وهو رباعي - فقد استعمل بغير زيادة قال أبو النجم: في سرطم هادٍ وعنقٍ عرطل وكذلك خنشليل ألا ترى إلى قولهم: خنشلت المرأة والفرس إذا أسنت وكذلك عنتريس ألا ترى أنه من العترسة وهي الشدة.
فأما قِنفَخر فإن النون فيه زائدة.
وقد حذفت - لعمري - في قولهم: امرأة قفاخرية إذا كانت فائقة في معناها غير أنك وإن كنت قد حذفت النون فإنك قد صرت إلى زيادة أخرى خلفتها وشغلت الأصل شغلها وهي الألف وياء الإضافة.
فأما تاء التأنيث فغير معتدة.
وأما حيزبون فرباعي لزمته زيادة الواو.
فإن قلت: فهلا جعلته ثلاثياً من لفظ الحزب قيل يفسد هذا أن النون في موضع زاي عيضموز فيجب لذلك أن تكون أصلاً كجيم " خيسفوج " وأما " عريقصان " فتناوبته زيادتان وهما الياء في عريقصان والنون في " عرنقصان " كلاهما يقال بالنون والياء.
فأما " عِزويت " فمن لفظ " عزوت " لأنه " فِعليت " والواو لام.
وأما " قنديل " فكذلك أيضاً ألا ترى إلى قول العجلي: رُكب في ضخم الذفاري قندل وأما عَلَندى فتناهبته الزوائد.
وذلك أنهم قد قالوا فيه: عِلوَدٌ وعُلادى وعُلَندًى وعَلَندًى ألا ولزوم الزيادة لما لزمته من الأصول يضعف تحقير الترخيم لأن فيه حذفاً للزوائد.
وبإزاء ذلك ما حذف من الأصول كلام يد ودم وأب وأخ وعين سهٍ ومذ وفاء عدة وزنة وناس والله في أقوى قولي سيبويه.
فإذا جاز حذف الأصول فيما أرينا وغيره كان حذف الزوائد التي ليست لها حرمة الأصول أحجى وأحرى.
وأجاز أبو الحسن أظننت زيداً عمراً عاقلاً ونحو ذلك وامتنع منه أبو عثمان وقال: استغنت العرب عن ذلك بقولهم: جعلته يظنه عاقلاً.
ومن ذلك استغناؤهم بواحد عن اثنٍ وباثنين عن واحدين وبستة عن ثلاثتين وبعشرة عن خمستين وبعشرين عن عشرتين ونحو ذلك.
وعليه فإن مصطلح الاستغناء هو الأفضل في نظري من غيره. والله أعلم
دمتم بخير
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[19 - 04 - 2006, 11:21 ص]ـ
وما أفنى السؤال لكم نوالا ... ولكن، جودكم أفنى السؤالا
مشكورون، إن شاء الله تعالى .. ولكن ألا يجد مجمعنا الفاضل تداخلا بين الكلام المهجور " الميت" والكلام الشاذ؟ فهذا ما أريد بلوغه وحل إشكاله!
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 12:23 م]ـ
مجرد رأي!!!
المشابهة فيما أرى، بين الكلام المهجور الميت والكلام الشاذ، هي قلة توظيف تلك التراكيب مع صحتها، عربيةً. ومعلوم لدينا معاشر المعربين، أن الشاذ في العربية على ثلاثة أضرب:
1 ـ ما شذ عن القياس والاستعمال، كإدخال أل على الفعل المضارع، نحو اليضرب.
2 ـ ما شذ عن القياس دون الاستعمال، نحو: مسكينة، فأصلها محذوفة الهاء. واستحوذ، فقياسه وبابه أن يُعلَّ فيُقال: استحاذ مثل: استقام واستعاذ ... ولكنه جاء على الأصل واستعملته العرب كذلك
3 ـ ما شذ عن الاستعمال دون القياس، نحو ماضي يدع ويذر. فإن قياسهما وبابهما، ودع و وذر .. ولكنهم لم يستعملوا ودع لاستغنائهم عنه بِـ: ترك. فاستعملوا فعلا يقاربه لفظا، وهو من بنات الثلاثة، مثله كذلك.
وهذا القسم محل الشاهد عندي! إذ علة الترك والهجرعند العرب عامة، هي اختلال الكلام المنطوق .. استثقالا لحروفه أو حركاته أو ترتيبه ... وهو أمر مُبين في قواعد الفصاحة. وهذا ما انتفى وجوده في الشاذ استعمالا، لا قياسا، وهو المهجور والميت .. نعم، إن الكلام يبيد كما تبيد الأمم! وربما اجتمع لكلام مضى، لا نعرف عنه رسما ولا نحيط به وسما عوامل أدت إلى فنائه واندثاره. ولكن، سبيل الوصول إلى بعضه، اليوم غير ممتنع .. ورب لفظ أبدع وأحلى من ألفاظ أخرى .. وإلا، ما سر إحياء العرب لكلمة: الدَّيْمة، وإماتتهم لكلمة: البُعاق ... أظن أن قضِيَّات المعادلة هي محل معاينة للدارسين والمحققين، سدا لسبل المغرضين في كلامنا العربي، اللائمين عليه والساعين فيه والقائلين عنه: إنه كلام نزر لا يسد رمق العصر ... لست ناشرة البدع، ولكن الكنز لا يُعرف قدره ولا يُدرى غلاؤه .. إلا بعد نبش التراب عنه .. ولا يعرف الكلام إلا بنشره؟!
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[12 - 05 - 2006, 03:59 م]ـ
أثار أخونا (عبير) ظاهرة (الهجر) في العربية، وطوينا صفحة الحديث فيها، ومن خلال قراءتي في مجلة الدراسات اللغوية لفت انتباهي بحثٌ للأستاذ المساعد: ياسر عبد الله سرحان، عنوانه (ظاهرة المهجور اللفظي في العربية) نقل فيه حديثًا عن مصطلحات هذه الظاهرة عن بحث لأستاذنا الدكتور عبد الرزاق الصاعدي الأستاذ بالجامعة الإسلامية بالمدينة عنوانه (موت الألفاظ في العربية)، وقد أحببت أن أنقل ما سطره الدكتور عبد الرزاق عن هذه المصطلحات تتميمًا للفائدة:
مصطلحات الممات
لظاهرة موت الألفاظ في اللّغة مصطلحات متعدّدة عند اللّغويين القدامى، كـ ((الممات)) و ((المتروك)) و ((العُقميّ)) و ((الاستغناء))، وهي مترادفة في مدلولاتها.
وأضاف اللغويون المعاصرون مصطلحات أخرى منها: ((المنقرض))، و ((البقايا الأثريّة)) و ((الكلمات التاريخيّة)).
وثمّة مصطلحات قديمة ليست بعيدة في مفهومها عن الممات، أو هي تدلّ على ألفاظ في طريقها إلى الانقراض، وهي على درجات متفاوتة في الفصاحة؛ كـ ((الضّعيف)) و ((المنكر)) و ((الحوشي)) و ((النّادر)) و ((الشّارد)) و ((الغريب)) و ((المذموم)) و ((المرغوب عنه)) من اللغات، و ((الرّديء)) و ((القبيح)) و ((الخبيث)).
فمن مصطلحات الممات:
1 - الممات:
وهو ما كان مستعملاً من ألفاظ اللّغة، ثمّ أميت بالهجر، أو التطوّر اللّغويّ، أو النّهي عن استعماله، فاستغنت عنه اللّغة تماماً، كأسماء الأيّام والشّهور القديمة، وبعض الألفاظ الجاهليّة الّتي زالت لزوال معانيها أو لنهي الإسلام عن استعمالها.
ومن أقدم من ذكر هذا المصطلح بهذا المعنى الخليل في مواضع متعدّدة من ((العين)) ومنها قوله: "عندأوة: فعللوة، والأصل أميت فعله".
وروي عن الكسائي قوله: "محبوب: من حببت، وكأنها لغة قد ماتت".
2 - المتروك:
وهو ما ترك واستغنت عنه اللّغة تماماً فمات وحلّت محله ألفاظ أخرى جديدة، كأسماء الأيام والشّهور في الجاهليّة، فالمتروك مصطلح مرادف للممات ويعرّفه السّيوطي بقوله: إنه "ما كان قديماً من اللّغات ثمّ ترك واستعمل غيره".
(يُتْبَعُ)
(/)
قال ابن دريد: "وكان أبو عمرو بن العلاء يقول: مضَّني: كلام قديم قد ترك، كأنه أراد أن أمضّني هو المستعمل".
3 - العُقميّ:
العقمي هو ما درس من الكلام، أو الغريب الّذي لا يكاد يُعرف، قال ابن سيده: "كلام عُقميّ: قديم قد درس؛ عن ثعلب. وسَمِعَ رجلٌ رجلاً يتكلّم، فقال: هذا عقميّ الكلام: أي قديم الكلام".
وقال الأزهري: "وقال ابن شُميل: إنه لعالم بعقميّ الكلام وعُقبي الكلام، وهو غامض الكلام الذي لا يعرفه الناس، وهو مثل النوادر".
وقال أبو عمرو: "سألت رجلاً من هُذيل عن حرف غريب، فقال: هذا كلام عُقْمِيّ، يعني أنه من كلام الجاهلية، لا يعرف اليوم".
4 - الاستغناء:
وهو أن يستغني بكلمة عن أخرى مماتة، وقد أكثر سيبويه من استعماله، فمنه قوله: إن العرب استغنت بتركْتُ عن وَدَعْتُ، وباشتدّ عن شَدُد، وباحمارّ عن حَمِرَ، وباستنوك عن نَوِك.
5 - الانقراض:
هو أن تهجر الكلمة فتزول من الاستعمال وتندثر، كأسماء الأيام والشهور في الجاهلية، وهذا من اصطلاحات المعاصرين.
6 - البقايا الأثريّة:
وهذا من مصطلحات الرّافعي، وهو يريد بالبقايا الأثريّة ما أراده علماء اللغة أنفسهم بمصطلحات المتروك والممات والمنكر، ومثّل له بما مثلوا له في هذه المصطلحات الثّلاثة.
7 - الكلمات التّاريخية:
وهي الكلمات الّتي تزول من الاستعمال لزوال مدلولاتها واندثارها، وذكر هذا المصطلح اللغويّ الفرنسي ((درمستيتر)) ( Darmesteter) في قوله: ((إنّ الكلمات الّتي تخرج من الاستعمال مع الأشياء التي نعبّر عنها تندثر لأسباب تاريخيّة، ويمكن أن نسميها بالكلمات التاريخية))، ومثّل لها بالأسلحة، والمعدات، والعملات، والقوانين، والأحداث الاجتماعية، التي سادت في عصر ثم زالت لزوال تلك المدلولات.
8 - المهمل:
هذا من المصطلحات التي قد تلتبس بالممات، وليس هو مما يرادف الممات في دلالته، والفرق بينهما كبير، فالمهمل من الألفاظ هو ما لم يستعمل في الأصل اللغوي مما تحتمله قسمة التركيب في بعض الأصول اللغوية المتصوّرة أو المستعملة، وأكثره مهمل للاستثقال لتقارب حروفه نحو: سص وظث وثظ، ومقلوبات ((خرع)) و ((هكع)) و ((خشع)) و ((خضع)) وهو كثير في الثلاثي، وأكثر في الرباعي، وكثير جداً في الخماسيّ؛ إذ تأتلف من الخماسيّ نحو ((سفرجل)) عشرون ومائة أصل يحتملها التقليب أهملت جميعاً سوى سفرجل، وكذلك في ((فرزدق)) و ((جحمرش)) فالمهمل في العربية أكثر من المستعمل، ومع ذلك فالمستعمل كثير، وهذا يدل على الطاقة الكبيرة للعربية.
أمّا الممات فهو ما كان مستعملاً من ألفاظ اللّغة ثمّ أميت لعلّةٍ، كما تقدّم ذكره.
ومن المصطلحات الّتي تلحق بالممات أو تدلّ على ألفاظ في طريقها إلى الانقراض، أو ممّا يتّصل بفصاحة اللّفظ.
1 - الضّعيف:
وهو ((ما انحطّ عن درجة الفصيح)) كقولهم للضّفدع: خُنْدَع، ولغلاف القارورة أو غطاء الرأس: برصوم، وللقصير: بُعْقُوط، وللبعوض: الطَّيْثَار، وللرِّخْو: بَخْو.
2 - المنكر:
وهو أقلّ درجة من الضعيف؛ بحيث أنكره بعض أئمة اللّغة، ولم يعرفه، كقولهم: بَلَقُ الدّابّة؛ وهو سواد وبياض.
3 - الغريب والحوشي والنّادر والشّارد:
وهي مصطلحات متقاربة، وكلّها خلاف الفصيح. وتندرج تحت الغريب الّذي لا يكاد يعرف من الألفاظ.
فالحوشيّ من الكلام: ما نفر عن السّمع، كأنّه منسوب إلى الحُوش؛ وهي بقايا إبل وَبَار بأرض قد غلبت عليها الجنّ، كما يزعمون.
ويحمل النّادر والشّارد على ما في الغريب والحوشيّ من معنى، وهي الألفاظ القليلة الاستعمال الّتي توشك أن تهجر فتموت.
ومن ذلك: البَرْت: الرّجل الدليل، والحَرْش: الأثر، والعَيْقَة: ساحل البحر، والوَبيل: الحُزْمة من الحطب.
4 - الرّديء والمذموم والقبيح والخبيث والمرغوب عنه:
كلّ ذلك من اللّغات، وهو أقبحها وأنزلها درجة؛ كالكشكشة، والعنعنة، والفحفحة، والاستنطاء.
ـ[معالي]ــــــــ[12 - 05 - 2006, 04:34 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله في أستاذنا الكبير ابن النحوية، وجزاه الله خيرًا على هذا النقل الموفق المسدّد!
أثرتم شجونًا حين أشرتم إلى أن صاحب البحث المنشور هو الأستاذ الدكتور عبدالرزاق الصاعدي، فقد كان عضوًا في الفصيح في زمن خلا، نسأل الله أن يمنّ علينا بعودة قريبة له.
بارك الله فيكم.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[12 - 05 - 2006, 04:58 م]ـ
في النحو أيضا أصول مهجورة أو متروكة، فقد عدّ الاسفراييني قول الشاعر:
فأبت إلى فهم وما كدت آيبا
وما جاء في المثل: عسى الغوير أبؤسا
عدّهما مما يدل على أصل مهجور، وهو أن الأصل في أخبار أفعال المقاربة والرجاء أن تكون مفردة، ولكن ترك هذا الأصل وعدل عنه لتكون الأخبار جملا فعلية، وبقي مثل هذه الشواهد دالة على هذا الأصل المهجور.
مع التحية الطيبة.
ـ[السُّهيلي]ــــــــ[12 - 05 - 2006, 05:00 م]ـ
.
بارك الله في علمكم ..
لم يبقَ شيء أريد معرفته عن هذا الموضوع بعد أن عرفته
من كاتبه وفقه الله .. وبعد إضافة قارئيه أيّدهم الله إلا أن
نقرأ بحثاً مستفيضاً عن سبب ترك العرب لما تركوا ..
وهجرهم لما هجروا .. وإماتتهم لما أماتوا .. واستغناءهم عمّا استغنوا عنه ..
لعلنا نقدّر لهم ذلك فنتركه كما تركوه .. ونهجره كما هجروه .. ونميته كما أماتوه .. أو نستدرك عليهم ذلك .. فنعيده إلى الحياة , ونبعثه بعد الممات ..
والله الهادي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[12 - 05 - 2006, 07:23 م]ـ
قد يفيد هذا البحث:
http://www.awu-dam.org/trath/95/turath95-002.htm
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[12 - 05 - 2006, 08:41 م]ـ
الإخوة الكرام الكبار: (معالي، الأغر، السهيلي، أبو ذكرى):
سلمت أناملكم على هذا العطاء.
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 06:34 ص]ـ
الأستاذ الفاضل ابن النحوية: هل أجد عندكم مجلة الدراسات اللغوية كاملة الأعداد لأننا في مصر محرومون والله منها فهل لي ذلك(/)
عدن مدينة يمنية
ـ[الصدر]ــــــــ[18 - 04 - 2006, 07:15 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورد في كتب اللغة أن الاسم يمنع من الصرف لعلتين
أحدها بسبب العلمية والعجمة بشرط أن يزيد على ثلاثة أحرف وإن كان ثلاثيا فلابّد من أن يكون ساكن الوسط مثل نوح ولوط
لذا ماحكم كلمة (عدن) في قولنا: جاء محمد من عدن.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[19 - 04 - 2006, 12:09 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأرجح أن (عدن) لفظ عربي وليس أعجميا، فالفعل (عدَنَ) عربي بمعنى أقام وله معان أخرى، وعلى ذلك يمنع العلم (عدن) من الصرف لعلتين هما العلمية ووزن الفعل.
فتقول:
جاء محمد من عدَنَ.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[19 - 04 - 2006, 10:04 ص]ـ
للفائدة:
(عَدَنَ): بالبَلَدِ يَعْدِنُ ويَعْدُنُ عَدْناً وعُدوناً أقامَ ومنه جَنَّاتُ (عَدْنٍ) والإِبِلُ في الحَمْضِ اسْتَمْرَتْهُ ونَمَتْ عليه ولَزِمَتْه فهي عادِنٌ والأرضَ يَعْدِنُها زَبَّلَها (كَعَدَّنَها) والشَّجَرَةَ أفْسَدَها بالفاسِ ونحوِها والحَجَرَ قَلَعَهُ
(والمَعْدِنُ) كمَجْلِسٍ مَنْبِتُ الجَواهِرِ مِنْ ذَهَبٍ ونحوِهِ لإِقامةِ أهلِه فيه دائماً أو لإِنباتِ الله عزَّ وجلَّ إياهُ فيه ومكانُ كلِّ شيءٍ فيه أصْلُه وكمِنْبَرٍ الصَّاقورُ
(وعَدَّنَ) به الأرضَ تَعْدِيناً ضَرَبَها به والشارِبُ امْتَلأَ وكسَحابٍ [ع] وساحِلُ البَحْرِ وحافَةُ النَّهْرِ ومن الزَّمانِ سَبْعُ سنينَ يقالُ مَكَثُوا (عَدَاناً) وبهاءٍ الجَماعَةُ [ج] عَداناتٌ
(والعَيْدانُ) في الدالِ (وعَدْنانُ) أبو مَعَدٍّ
(والعَدِينَةُ والعَدانَةُ) رُقْعَةٌ في أسْفَلِ الدَّلْوِ [ج] عَدائِنُ
وغَرْبٌ (مُعَدَّنٌ) كمُعَظَّمٍ خُرِزَ بها وكَمُحَدِّثٍ مُخْرِجُ الصَّخْرِ من المَعْدِنِ يُبْتَغَى فيه الذَّهَبُ ونحوُه
(والعَدَوْدَنِيُّ) السَّريعُ أو الشَّديدُ أو مَنْسوبٌ إلى فَحْلٍ أو أرضٍ
(وعَدَنُ) أبْيَنَ محرَّكةً جزيرةٌ باليَمَنِ أقامَ بها أبْيَنُ (وعَدَنُ) لاعَةَ [ة] بِقُرْبِه
(وعَدَنَةُ) مُحَرَّكةً [ع] بناحِيَةِ الرَّبَذَةِ واسمٌ وبالضمِ ثَنِيَّةٌ قُرْبَ مَلَلَ وكسَحابٍ وجُهَيْنَةَ من أسمائِهِنَّ
(وعَيْدَنَتِ) النَّخْلَةُ صارت عَيْدانَةً
المصدر ( http://qamoos.sakhr.com/openme.asp?fileurl=/html/5101491.html)
ـ[أبو بشر]ــــــــ[19 - 04 - 2006, 03:23 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا كانت إحدى العلتين وزن الفعل فلا بد من توفر شرط كون الوزن خاصاًّ بالفعل أو مما يغلب في الفعل (حسب ما أذكر) وليس وزن الفعل مطلقاً، و"فَعَل" لا يتوفر فيه هذا الشرط إذ يكثر في الأسماء ولا يخص الفعل ولا يغلب فيه، ولذا أرى أن الأحرى أن تكون العلة الثانية هي التأنيث أو العجمة إن قيل بعجمتها، والله أعلم(/)
سؤال في النسب
ـ[ابو جاسم الكردستاني]ــــــــ[19 - 04 - 2006, 12:57 ص]ـ
السلام عليكم يا أحبائي: اذا أردنا أن ننسب أحدهم إلى دمشق قلنا: دمشقي وإلى حلب قلنا: حلبي وإلى مصر قلنا: مصري والسؤال: إذا أردنا أن ننسب أحدهم إلى زمبابوي فماذا تكون نسبته؟ وأقول لكم جميعاً إني أحبكم في الله
ـ[أبو طارق]ــــــــ[19 - 04 - 2006, 10:27 ص]ـ
جاء في كتاب اللمع في اللغة لابن جني:
فإن تجاوز الاسم الأربعة حذفت ياؤه البتة، تقول في: المشتري ُمشتريّ، و في: المُستقصي مُسْتَقْصِيٌّ.
وعلى قول ابن جني؛ تحذف ياء زمبابوي ويعوض عنها بياء مشددة هي ياء النسب ((زمبابويّ)) والله أعلم.
ونقول لك أحبك الذي أحببتنا فيه
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[19 - 04 - 2006, 11:28 ص]ـ
كيف تنسب، أخي طارق إلى بوركينافاسو و سُر من رأى؟ .. مع التقدير والوفاء
ـ[أبو طارق]ــــــــ[19 - 04 - 2006, 12:10 م]ـ
كيف تنسب، أخي طارق إلى بوركينافاسو و سُر من رأى؟ .. مع التقدير والوفاء
لست متيقناً من الإجابة ولكني سأحاول مستعيناً بالله
يقول د مسعد زياد ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=11448&highlight=%C7%E1%E4%D3%C8) :
ب – وإذا كان العلم مركباً تركيباً مزجياً أو إسنادياً وجب حذف الجزء الثاني والنسب إلى الجزء الأول فقط.
مثل: بعلبك: بعليّ، حضرموت: حضريّ، معديكرب: معديّ.
جاد الحق: جاديّ، تأبط شراً: تأبطيّ، شاب قرناها: شابيّ.
لذلك أرى والله أعلم أن النسب إلى سُرّ من رأى هو سُرّيّ مع عدم تيقني من الإجابة كما أسلفت
أما بوركينافاسو لعلها بوركينافاسويّ.
هذا ما أستطيع قوله , ولم أكن أنوي الإجابة حقيقة لعدم تيقني منها لولا طلبكِ.
ثم أنا منتسب إلى الفصيح باسم ((أبو طارق)) وليس طارق.(/)
ما هو اعراب كلمة (اكتئابا)
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[19 - 04 - 2006, 11:39 م]ـ
ماهو اعراب اكتئابا في قول الشاعر:
متى اذكر بخور بني عقال تبينَ في وجوههم اكتئابا
ولكم كل الشكر
ـ[زيد العمري]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 12:04 ص]ـ
أظنها: مفعول لأجله (يتعلق بالمعنى السياقي)
أو تمييز: منقول عن فاعل؛ وهو الأصح (والله أعلم)
فالفعل " تبيَّنَ " فاعله مستتر (هو يعود إلى بخور)
فبإمكاننا القول: " تبين من الاكتئاب "
أما كونه حالاً فأستبعده لأن الحال المصدر لها شروط لا يفي " اكتئابا " بها
أما كونه مفعولا مطلقا بالنيابة والتقدير: تبيَّنَ تبيُّنَ اكتئابٍ، فذا يحتاج إلى تخريج مستبعد
ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 12:55 ص]ـ
الفعل (تبين) يَرد لازما ومتعديا، وهو هنا متعدٍ بقرينة ورود الفعل بصيغة الأمر؛ مما يقتضي فاعلا. ولما لم يتم المعنى به اقتضى أن يكون له صلة تتمم المعنى وهذه الصلة هي المفعول به وهو: (اكتئابا)، كما تقول: تبينت الأمرَ .. أي: توسمته وتأملته، وجاء في شعر ابن الدمينة (توهمت رسمًا أو تبينت منزلا) فجاء الفعل متعديا، فاكتئابا مفعول به وليس مفعولا مطلقا، وذلك لأن ما لا يحتاج إلى تقدير يُقدم لأنه الأولى في البيان. وانظر اللسان: (بين)، وبالله التوفيق.(/)
لماذا تُرِكَ موضوع يا تُرى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[زيد العمري]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 12:11 ص]ـ
ذا الذي طرحه كودير
الرجاء متابعته ففيه تكمن الفائدة والعائدة
ـ[أبو العبد - شاهر]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 12:18 م]ـ
حقاً لم أفهم ما المقصود، وشكراً.
ـ[زيد العمري]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 03:27 م]ـ
المقصود إعراب يا تُرى(/)
طلب إعراب (هذا هو الطالب الذي تفوق).
ـ[الخطيمي]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 12:19 م]ـ
السلام عليكم
هل من أحد يعرب لي هذه الجملة
هذا هو الطالب الذي تفوق
وشكرا
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 02:32 م]ـ
أخي الخطيمي وفقك الله سأساعدك وحاول أنت أن تعرب:
الجملة اسمية. ركناها المبتدأ والخبر، وحقهما الرفع.
اسم الإشارة والضمير والاسم الموصول أسماء مبنية.
الاسم المعرف بعد اسم الإشارة يعرب بدلا.
والجملة بعد الموصول، صلة له لا محل لها من الإعراب، وهما صفة لما قبلهما، ولك أن تعرب الموصول بدلا من الموصوف.
ـ[أبوطيف]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 03:20 م]ـ
جميل أخي أبا ذكرى تقريب الإعراب، وفقك الله وطالبك.
ـ[أبوطيف]ــــــــ[22 - 04 - 2006, 01:13 م]ـ
انتظرت حتى يجيب أحدهم فلم يجب أحد ولذا أقول مستعيناً بالله
هذا: اسم إشارة مبني في محل رفع مبتدأ.
هو: ضمير فصل مبني لا محل له من الإعراب.
الطالب: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
الذي: اسم موصول مبني في محل رفع صفة للطالب.
تفوق: فعل ماضٍ مبني على الفتح وفاعله ضمير مستتر تقديره هو، والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
ـ[فيصل2000]ــــــــ[22 - 04 - 2006, 06:03 م]ـ
هذا: اسم إشارة مبني في محل رفع مبتدأ.
هو: ضمير مبني في محل رفع خبر
الطالب: بدل من اسم الاشارة مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
الذي: اسم موصول مبني في محل رفع صفة للطالب. او بدل منه
تفوق: فعل ماضٍ مبني على الفتح وفاعله ضمير مستتر تقديره هو، والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
ـ[أسامة الهيتي]ــــــــ[27 - 04 - 2006, 06:49 م]ـ
أخي فيصل أفدتنا أفادك الله، لم اسمع بالضمير (هو) يقع خبرا فهل من مثال من كتاب نحوي يدل على ذلك وأشكرك (وقل ربي زدني علما)
ـ[أبو بشر]ــــــــ[29 - 04 - 2006, 09:45 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مثال على وقوع الضمير (هو) خبراً قوله تعالى (قالت: كأنه هو)
هذا ووقوع الضمير (هو) خبراً شائع في كلامنا، وعلى سبيل المثال: (نعم، أنا هو) جواباً عن سؤال (هل أنت الأخ الفاضل الذي سأل عن هذه المسألة؟)
فكل الإعرابات السابقة صحيحة غير أنها متفاوتة في الصحة والقوة كما أن بعضها مختلف في صحتها، على كل حال فكل ما يقال في إعراب كلام صاحب الآجرومية (الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع) يقال هنا والله أعلم بالصواب
ويبقى وجه آخر هو:
(هذا) مبتدأ أول
(هو) مبتدأ ثانٍ
(الطالب) خبر للمبتدإ الثاني
والجملة من المبتدإ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدإ الأول
ـ[لؤلؤة البحر]ــــــــ[29 - 04 - 2006, 05:53 م]ـ
أن أؤيد إعراب الأخ أبي طيف لأننا يمكن أن نستغني عن ضمير الفصل ولا يتغير المعنى (هذا الطالب الذي تفوق)
ـ[أبو بشر]ــــــــ[29 - 04 - 2006, 06:25 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا ما يقوله السمين الحلبي في الدر المصون في فوله تعالى (وأولئك هم المفلحون):
("أولئك" مبتدأ و "هم" مبتدأ ثانٍ، و "المفلحون" خبره، والجملةُ خبر الأول، ويجوز أن يكونَ "هم" فصلاً أو بدلاً، والمفلحون: الخبر. ويفيدُ أيضاً التوكيدَ، وقد تقدَّم أنه يجوز أن يكون "أولئك" الأولى أو الثانية خبراً عن "الذين يؤمنون"، وقد تقدَّم تضعيفُ هذين القولين. وكَرَّرَ "أولئك" تنبيهاً أنهم كما ثَبَتَت لهم الأُثْرَةُ بالهُدَى ثَبَتت لهم بالفلاح، فجُعِلت كلُّ واحدةٍ من الأُثْرَتَيْنِ في تميُّزِهم بها عن غيرِهم بمثابةِ لو انفردت لَكَفَتْ مُمَيِّزة على حِدَتها)(/)
إعراب جمل
ـ[شموع]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 01:08 م]ـ
:::
ارجوا منكم ان تساعدوني في حل بعض اسئلة النحو والصرف لاول ثانوي ولكم جزيل الشكر
اعراب:
1 - لمدينة بعلبك آثار تاريخية.
2 - هذان خصمان.
3 - أولئك آبائي فجئني بمثلهم إذا جمعتنا ياجرير المجامع
4 - على هؤلاء الآباء أن يكونوا رحماء بأبنائهم.
اضع في جمل مفيدة:
1 - اسم اشارة للمذكر القريب
2 - اسم اشارة للمؤنث القريب
3 - اسم اشارة للمثنى البعيد
4 - اسم اشارة للجمع البعيد
5 - اسم اشارة للمكان
احول ماياتي الى اوجه الخطاب:
إن أردت أن تكون محبوبا فتباعد عن تلك الأماكن، ولاتمشِ مع ذلك الجاهل.
ـ[أبوطيف]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 02:28 م]ـ
عزيزي خفوق، سأعرب البعض وأترك البعض لباقي الأعضاء
لمدينة: جار ومجرور متعلق بخبر محذوف مقدم، ومدينة مضاف.
بعلبك: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة لأنه غير مصروف. وقد نقول مبني على الفتح في محل جر.
آثار: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
تاريخية: صفة مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة.
=================
هذان: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى.
خصمان: خبر مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى.
===============
أولئك: اسم إشارة مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
آبائي: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة، وآباء مضاف وياء المتكلم ضمير مبني في محل جر بالإضافة.
فجئني: الفاء حرف عطف. جئني: فعل أمر مبني على السكون والنون للوقاية والفاعل مستتر وجوباً تقديره أنت، والياء ضمير مبني في محل نصب مفعول به.
بمثلهم: جار ومجرور.
إذا: ظرف زمان مبني في محل نصب.
جمعتنا: فعل ماضٍ مبني على الفتح والتاء للتأنيث، ونا: ضمير مبني في محل نصب مفعول به.
يا: أداة نداء حرف مبني لا محل له من الإعراب
جرير: منادى مبني على الضم في محل نصب على النداء.
المجامع: فاعل للفعل (جمعتنا) مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
ـ[شموع]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 03:00 م]ـ
تسلم والله اخوي ابوطيف يعطيك العافية وجزاك الله الف خير وجعله في ميزان حسناك يارب
وياليت اخواني يساعدوني في حل الباقي
ـ[روح الإسلام]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 03:10 م]ـ
وفقك الله أخي الحبيب
ـ[أبوطيف]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 03:22 م]ـ
العزيز خفوق المشاعر ..
سأنتظر إلى الليل فإن لم يجب عليها أحد أجبتها لك. وحاول بنفسك واطرح محاولاتك وستجد من يصحح لك وستستفيد كثيرا.
ـ[شموع]ــــــــ[21 - 04 - 2006, 06:54 ص]ـ
يعطيك الف عافية اخوي ابوطيف واتمنى انك تجيب عليها ...
ـ[أبوطيف]ــــــــ[21 - 04 - 2006, 10:38 م]ـ
على: حرف جر
هؤلاء: اسم إشارة مبني في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلق بفعل مقدر وتقديره (يجب على هؤلاء الآباء أن يكونوا رحماء بأبنائهم)
الآباء: بدل من اسم الإشارة مجرور وعلامة جره الكسرة.
أن: حرف مصدري ونصب.
يكونوا: فعل مضارع ناسخ ناقص منصوب وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، و واو الجماعة ضمير مبني في محل رفع اسم يكون.
رحماء: خبر يكون منصوب وعلامة نصبه الفتحة
بأبنائهم: الباء حرف جر (أبناء) اسم مجرور وعلامة جره الكسرة وهو مضاف، و (هم) ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه، والجار والمجرور متعلق بـ (رحماء).
والمصدر المؤول (أن يكونوا رحماء) في محل رفع فاعل للفعل المقدر (يجب).
ـ[أبوطيف]ــــــــ[21 - 04 - 2006, 10:43 م]ـ
1 - اسم اشارة للمذكر القريب (هذا الرجلُ كريمٌ)
2 - اسم اشارة للمؤنث القريب (هذه الفتاةُ مجتهدةٌ)
3 - اسم اشارة للمثنى البعيد (ذانِك الولدان يحبان الخير)
4 - اسم اشارة للجمع البعيد (أولئك القومُ كرامٌ)
5 - اسم اشارة للمكان (هنا أحب أن أجلس)(/)
أسئلة
ـ[عرباوى]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 01:53 م]ـ
عن أبى موسى عن النبى عليه الصلاة والسلام.
ماإعراب كلمة: أبى: فى المثال السابق وهل من الأسماء الستة عند إضافتها للياء الرجاء التوضيح.
2 - ما مصدر "أوشك "
3 - ما الصحيح فى كتابة فعل الأمر من "صلى "
فى قولنا صلى على النبى أم صل على النبى
وشكرا وبارك الله فيكم
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 02:22 م]ـ
أبي: اسم مجرور وعلامة جره الياء لأنه من الستة، وهو مضاف، وموسى مضاف إليه.
وشك: وَشْكا، ووُشْكا، ووشاكة ووشكانا.
أما فعل الأمر من (صلى) فهو صلّ.
{خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} التوبة103
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 05:39 م]ـ
السلام عليكم: ربما تقصد يا اخي عرباوي عن اعراب الاسماء الستة عند اضافتها واني لاظن ان اعرابها يختلف فقط عند اضافتهاالى ياء المتكلم فتقدر الحركة الاعرابية على ماقبل ياء المتكلم وجملتك (ابي موسى) ليست الياء فيها ضميرا للمتكلم ولذلك فاعرابها كما اعربها اخي ابو ذكرى ... والله اعلم .. وارجو تصويبي ان اخطات
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 05:41 م]ـ
ما بالُ عينكَ لاَ تنامُ كأنَّما كُحِلَتْ مآقيها بِكُحلِ الأرَمَدِ
جَزعاً على المهديِّ أَصبحَ ثَاوياً يا خيرَ مَنْ وطِىءَ الحصَى لا تبعُدِ
وَجهِي يَقِيكَ التُّربَ لَهفي ليتني غُيِّبتُ قَبْلَكَ في بَقِيعِ الغَرْقَدِ
بأبي و أُمِّي من شَهِدتُ وفاتهُ في يومِ الاثْنينِ النَّبيُّ المُهتدي
فظللتُ بَعْدَ وَفاتهِ مُتَبلِّداً مُتلدّدِاً يًا لَيتني لَمْ أُولَدِ
أَأُقيمُ بعدكَ بِالمدينةِ بينهُمْ يَا ليتني صُبِّحتُ سَمَّ الأَسودِ
أَو حَلَّ أمرُ اللَّهِ فينا عاجلاً في روحةٍ مِنْ يومنا أَو في غدِ
فَتقُومُ سَاعتُنا فنلقَى طَيِّباً مَحضاً ضَرائبُهُ كَريِمَ المحتِدِ
يا بكْرَ آمنةَ المُباركِ بِكرُها وَلَدتهُ مُحْصَنَةً بِسَعدِ الأسعُدِ
نُوراً أَضاءَ على البرِيَّةِ كُلِّها من يُهْدَ للنُّورِ المبَاركِ يَهتدي
يا رَبِّ فاجمعنا معاً وَ نبيَّنا في جًنَّةِ تَثني عُيونُ الحُسَّدِ
في جنَّةِ الفردوسِ فاكتُبُها لَنا يا ذا الجلالِ وَ ذا العُلا و السُّؤدد
و اللَّهِ أسمعُ ما بقيتُ بهالكٍ إلا بكيتُ على النَّبيَّ مُحَمَّدِ
يا وَيحَ أنصارِ النَّبيّ وَ رَهْطهِ بعد المغَيَّبِ في سواءِ الملحدِ
ضَاقتْ بالأنصارِ البِلادُ فأصبَحَتْ سوداً وجوههمُ كلَونِ الإثمدِ
وَ لَقدْ ولدناهُ وَ فينا قَبرهُ وَ فضولُ نعِمتهِ بنا لم يجحدِ
و اللهُ أَكْرمنا بهِ وَ هدى به أَنْصارهُ في كُلِّ ساعةٍ مَشهدِ
صلى الإلهُ وَ منْ يحفُّ بِعَرشهِ و الطَّيبونَ على المُباركِ أَحمدِ
صلى الإلهُ وَ منْ يحفُّ بِعَرشهِ و الطَّيبونَ على المُباركِ أَحمدِ
صلى الإلهُ وَ منْ يحفُّ بِعَرشهِ و الطَّيبونَ على المُباركِ أَحمدِ
ـ[عرباوى]ــــــــ[21 - 04 - 2006, 10:39 م]ـ
أريد مصدر "أوشك " وليس مصدر "وشك "
وما إعراب كلمة "طبعا "التى تستخدم عند الإجابة عن سؤال.
والله يجعل ذلك فى ميزان حسناكم
ـ[أبوطيف]ــــــــ[21 - 04 - 2006, 10:56 م]ـ
إذا قلنا
أوقد فمصدرها - إيقاد
أومأ - إيماء
أودع - إيداع
والقاعدة تقول أن ما كان على وزن (أفعل) أتى مصدره على (إفعال)
وقد قلبت الواو ياءً لمناسبة كسرة الهمزة. ومنه نقول أن (أوشك) يكون مصدرها قياساً (إيشاك)
أما (طبعاً) فأظنها مفعول مطلق
والله أعلم(/)
ماذا تقولون في الأعجميات؟
ـ[روح الإسلام]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 02:59 م]ـ
سؤالي هو ...
هل توزن الأسماء الأعجمية مثل: إبراهيم، و جورج، سبستيان؟
أرجو إفادتي بإجابة ومرجع.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 06:56 م]ـ
اختي روح الاسلام، ارجو المعذرة ولكن الست انت من المشاركين الموقرين والمحترمين في الدردشة في موقع الشام دوت نت،؟؟؟
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 08:22 م]ـ
اختي روح الاسلام، ارجو المعذرة ولكن الست انت من المشاركين الموقرين والمحترمين في الدردشة في موقع الشام دوت نت،؟؟؟
إجابة كافية شافية
أخي مثل هذه الرسائل تكون عبر الخاص.
الميزان الصرفي خاص بالكلمات العربية، أما الأعجمية فلا يشملها.
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 11:09 م]ـ
ذكر العلماء أن الاسم الأعجمي الذي عُرَّبته العرب على ثلاثة أقسام:
1 - قسمٌ غيَّرته العرب وألحقته بكلامها، فحكم أبنيته في اعتبار الأصلي والزائد والوزن حكم الأسماء العربية الوضع.
2 - ما تركوه على حاله ولم يغيروه، مثل (آجُرّ).
3 - ما غيَّرته العرب، ولم تلحقه بأبنية كلامها، مثل (إبراهيم)، و (إسماعيل).
وإذا كان الاسم أعجميًا لم يتجه تصريفه إلا على أنه لو كان عربيًا لوجب فيه كذا وكذا، وذلك أن الاسم الأعجمي كالحرف والاسم المبني في امتناعه من التصريف والاشتقاق، وإذا كان ضربٌ من الكلام العربي لا يمكن فيه الاشتقاق، ولا يسوغ فيه التصريف مع أنه عربي فالأعجمي بالامتناع أولى، وهو به أحرى؛ لبعد ما بين الأعجمية والعربية؛ ولهذا فإن من العلماء من يحكم على الاسم المعرَّب بالأصالة والزيادة فيه على فرض كونه عربيًا، وهم الأكثر، ومنهم من لا يحكم.
وقد نصًّ العلماء على أن الأسماء الأعجمية المعرَّبة يرجع فيها إلى السماع لا إلى القياس.
ومن أراد أن يستزيد فلينظر غير مأمور: الكتاب4/ 303، الأصول3/ 223،المنصف1/ 127،الاقتضاب 2/ 220، المعرَّب6 - 8، المزهر1/ 269.
ـ[روح الإسلام]ــــــــ[21 - 04 - 2006, 12:05 ص]ـ
اختي روح الاسلام، ارجو المعذرة ولكن الست انت من المشاركين الموقرين والمحترمين في الدردشة في موقع الشام دوت نت،؟؟؟
عزيزي أظن أنك مخطئ وأنا بهذا المعرف في منتديات كثيرة ولا أعرف المنتدى الذي تتحدث عنه
ويفترض بك أن تقول (أخي) وليس أختي
لأني رجل، وإن كانت لفظة روح مؤنثة فإنها عند تركيبها أظنها تقبل أن تطلق على المذكر والمؤنث ولك جزيل احترامي
ـ[روح الإسلام]ــــــــ[21 - 04 - 2006, 12:07 ص]ـ
أخويَّ أبا ذكرى و ابن النحوية أغنيتموني، وفقكم الله
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[21 - 04 - 2006, 09:59 ص]ـ
للازم الفائدة:
الروح: تذكر وتؤنث.
والروح سر من أسرار الله في خلقه، لايدرك كنهه ولا ماهيته، ولا يعرف أمذكر أم مؤنث.
سبحان الله.
ـ[روح الإسلام]ــــــــ[21 - 04 - 2006, 09:59 م]ـ
حفظك الله أخي أبا ذكرى
وجزيت خيراً على هذه المعلومة
ـ[ابو جاسم الكردستاني]ــــــــ[21 - 04 - 2006, 11:57 م]ـ
أشكر أخوي أبا ذكرى وابن النحوية على صنيعهما المبارك وأشكر أخي روح الإسلام على سؤاله وأقدم هذه المشاركة: الكلام العجمي هو كلُّ ما ليس بعربي، و لو نقل إلى العربية.
و لمعرفة العجمة في الاسم طرائق سبعة:
الأولى: أن يُعرف بالنقل عن إمام من أئمة العربية.
الثانية: أن يكون خارجاً عن أوزان الأسماء العربية.
الثالثة: أن يكون أوله نون ثم راء كـ (نرجس)، فإنه لا يعرف في العربية اسم هذه حاله.
الرابعة: أن يكون آخره دالٌ بعدها زاي كـ (مهندز)، أو دالٌ بعدها ذال كـ (بغداذ).
الخامسة: أن يجتمع فيه:
1. الجيم و الصاد كـ (الصولجان).
2. الجيم و القاف كـ (المنجنيق).
3. الجيم و الكاف كـ (جنكيز).
4. الجيم و الطاء كـ (الطاجن).
5. السين و الذال كـ (السذَّاب).
6. الصاد و الطاء كـ (صراط)
7. الطاء و التاء كـ (طست).
السادسة: أن يكون خماسياً أو رباعياً عارياً من الحروف الذلاقية _ و هي: الباء، و الراء، و الفاء، و اللام، و الميم، و النون _.
فإذا كان الاسم كذلك _ أي رباعي أو خماسي وهو خالٍ من تلك الحروف _ فهو أعجمي
السابعة: أن يأتي الاسم و فيه لام بعدها شين، فإن الشينات في العربية كلها قبل اللام. أ. هـ (وارجع إلى كلام ابن النحوية فإن فيه ـ كما رأيت ـ تمام الفائدة إن شاء الله تعالى هذا والله حسيبه)
--------------------------------------------------------
إسلامنا لايستقيم عموده بدعاء شيخ في زوايا المسجد
إسلامنا لايستقيم عموده بمدائح تتلى لمدح محمد
إسلامنا نور يضيء طريقنا إسلامنا نار على من يعتدي
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[24 - 04 - 2006, 12:54 ص]ـ
ارجو المعذرة اخي العزيز روح الاسلام، وارجو المعذرة من الاخوة
فانا اخطات، وأكرر اسفي يا اخوتي.
اخوكم عبد القادر علي الحمدو
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[24 - 04 - 2006, 08:43 م]ـ
ابو جاسم الكردستاني
--------------------------------------------------------
إسلامنا لايستقيم عموده بدعاء شيخ في زوايا المسجد
إسلامنا لايستقيم عموده بمدائح تتلى لمدح محمد
إسلامنا نور يضيء طريقنا إسلامنا نار على من يعتدي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
توقيع رائع.(/)
إضافة الظرف (بين) ... مما كتبته في السفر
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 05:48 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، أما بعد
فقد ذكر أحد الأساتذة الفضلاء في حلقة بحث علمية أن الظرف (بين) إذا أضيف إلى مفرد وجب تكرارها معطوفة كما في قوله تعالى: (هذا فراق بيني وبينك)، وبناء على هذا خطّأ عنوان البحث المناقَش (الموازنة بين الإيضاح والجمل) وقال هذا لا يصح حتى تقول: (الموازنة بين الإيضاح وبين الجمل).
وقد وجدت بالدليل القاطع أن العنوان صحيح وهو الكثير المستمر في اللغة، وأن تكرار (بين) مع المعطوف إذا كان هو والمعطوف عليه اسمين ظاهرين هو القليل، ولم يستعمل في القرآن.
ففي القرآن: قال تعالى: (فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ) (البقرة102) عطف الزوج على المرء بدون تكرار (بين).
وقال تعالى: (وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ) (البقرة164) عطفت الأرض على السماء بدون تكرار (بين).
وقال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللّهِ وَرُسُلِهِ) (النساء150) عطف الرسل على لفظ الجلالة بدون تكرار (بين)
وقال تعالى: (وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ) (الأنفال24) عطف القلب على المرء بدون تكرار (بين).
وقال تعالى: (نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَناً خَالِصاً) (النحل66) عطف الدم على الفرث بدون تكرار (بين).
وقال تعالى: (يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصّلْبِ وَالتّرَائِبِ) عطف الترائب على الصلب بدون تكرار (بين)
وفي الحديث: (فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ وَاللَّهِ لَأُقَاتِلَنَّ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ) عطفت الزكاة على الصلاة بدون تكرار (بين)
وفيه أيضا: (فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ عَلَى عَرْشٍ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ) والحديث عن جبريل، عطفت الأرض على السماء بدون تكرار (بين) وغير ذلك كثير.
وفي الأمثال: َنْتَ بَيْنَ كَبِدِي وَخِلْبِي. َوبيْنَ الرَّغِيفِ وَجَاحِمِ التَّنُّورِ. وتَكَلَّمَ فَجَمَعَ بَيْنَ الأَرْوَى وَالنَّعَامِ. ولاَ تَدْخُلْ بَيْنَ العَصَا وَلِحَائِهَا
في كل ذلك لم تكرر (بين) مع المعطوف. وغير ذلك كثير.
وفي الأشعار:
من يفعل الخير لا يعدم جوازيه لا يذهب العرف بين الله والناس
فَتَرَكْتُهُمْ تَقِصُ الرِّمَاحُ ظُهُورَهُمْ ... مِنْ بَيْنِ مُنْعَفِرٍ وَآخَرَ مُسْنَدِ
إذَا نحْنُ سِرْنَا بَيْنَ شَرْقٍ وَمَغرِبٍ ... تَحرَّكَ يَقْظانُ التُّرَابِ وَنَائِمُهْ
وَلَكِنَّ الْبُعُوثَ جَنتْ عَلَيْنا ... فَصِرْنَا بَيْنَ تَطْويحٍ وَغُرْمِ
(فأنْتَ مِنَ الأَمرِ الَّذِي كانَ بَيْنَنا ... بِمَنْزِلةٍ بَينَ الْخِيانَةِ وَالإِثْمِ
سَلِي الطَّارِقَ المُعْتَرَّ يَا أُمَّ مَالِك ... إذا مَا أتانِيَ بَين قِدْرِي وَمَجْزَرى
ألاَ تَرَينَ وَقدْ قطَّعْتنِي عَذَلاً ... مَاذا مِنَ البُعْدِ بَينَ البُخلِ والْجُودِ
في كل ذلك لم تكرر (بين) مع المعطوف. وغير ذلك كثير.
ويجوز تكرار (بين) تأكيدا، وهو ليس بالكثير:
ففي الحديث: إِنَّ بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْكَ الصَّلَاةِ
وفي الشعر:
وَلَكنْ قَدْ أتَى مَنْ بَيْنَ وُدِّي ... وَبَيْنَ فُؤَادِهِ غَلقُ الرِّتَاجِ
وفي المثل: بَيْنَ جَبْهَتِهِ وَبَيْنَ الأرْضِ جِنَايَةٌ.
فإن أضيفت (بين) للضمير وجب تكرارها مع المعطوف إن كان المعطوف ضميرا أو اسما ظاهرا، وهذا ليس مقصورا على (بين) فكل اسم أضيف إلى ضمير وأريدَ العطف على الضمير المجرور وجب إعادة المضاف، فتقول: بيني وبينك، وأمامي وأمامك، وكتابي وكتابك، أو بيني وبين زيد، وهذا كتابي وكتاب زيد، فهذا يندرج تحت حكم القاعدة المشهورة: لا يجوز العطف على الضمير المجرور بدون إعادة الجار.
فالخلاصة أن (بين) لا تجوز إضافتها إلا إلى اثنين فصاعدا أو إلى مفرد في اللفظ مثنى أو جمع في المعنى كقوله تعالى (لاَّ فَارِضٌ وَلاَ بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ) وقوله سبحانه (لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} البقرة136، فإن أضيفت إلى المفرد والمفرد اسم ظاهر وجب أن يعطف عليه بالواو ما يجعله بحكم الاثنين أو أكثر بدون تكرار (بين) مع المعطوف مثل الشواهد التي مرت، أو بتكرارها، وإن أضيفت إلى ضمير مفرد وجب العطف عليه بما يجعله بحكم الاثنين أو أكثر مع تكرار (بين) مثل قوله تعالى:
(وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَاباً مَّسْتُوراً) الإسراء45.
وإن أضيفت (بين) لضمير الاثنين أو الجمع جاز من دون عطف كقوله تعالى: (فأصلحوا بينهما) وجاز العطف بحسب المعنى المراد مع وجوب تكرار (بين). كقوله تعالى: {عَسَى اللَّهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} الممتحنة7.
والله أسأل أن يتقبل هذا العمل، وأستغفره سبحانه من الخطأ والزلل.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[معالي]ــــــــ[21 - 04 - 2006, 01:50 ص]ـ
السلام عليكم
أستاذي الكبير أ. د أبا محمد
بِتنا نرقب إطلالتكم الميمونة آخر الأسبوع لما تحملونه _بارك الله فيكم_ من هدايا السفر!
تذكرتُ وأنا أقرأ ما فتح الله به عليكم قول الأستاذ النبيل خالد الشبل:
قدمًا قالوا: مصائب قوم عند قوم فوائد!
وتذكرتُ قوله:
ولن تنسى أن ابن الجزري - رحمه الله - ألّف فيها كتابه (الدرة) فلربما وُفّقت فيه إلى عمل ينفع الخلق، ويكون سميرك في خلوتك.
أستاذي الكريم
لستُ أهلا لأعقّب على ما تفضلتم به، وأدع ذلك لأولي الفضل، غير أني أردتُ أن أضع هنا بعض ثناءٍ أنتم عنه في غنى، وبعض ما أحسّ به من فرحٍ طاغٍ كلما أبصرتُ لكم دُررًا توشت بها صفحات الفصيح.
سلمكم الله، وحقق مبتغاكم، ونوّلكم مرادكم، ونفعنا بما منحكم من علم وفهم.
والسلام عليكم ورحمة الله.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[21 - 04 - 2006, 01:30 م]ـ
الأستاذة الفضلى معالى زادها الله علما وعلاء
أشكرك على هذا الثناء الذي لا إخالني مستحقا له داعيا الله تبارك اسمه وتعالى جده أن يجزيك عني خير الجزاء، وهذا مني _ بحسب حديث المصطفى:= _ بالغ الثناء.
ومن الأدعية التي أفتتح بها محاضراتي: اللهم إنا نسألك علما نافعا وعملا صالحا متقبلا. آمين.
مع التحية الطيبة والتقدير العميق
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[22 - 04 - 2006, 05:12 ص]ـ
قال الحريري في درة الغواص في أوهام الخواص: "ويقولون: المال بين زيد وبين عمرو-بتكرير لفظة (بين) - فيوهمون فيه، والصواب أن يقال: بين زيد وعمرو كما قال سبحانه: {من بين فرث ودم}، والعلة فيه أن لفظة (بين) تقتضي الاشتراك فلا تدخل إلا على مثنى أو مجموع، كقولك: المال بينهما، والدار بين الإخوة، فأما قوله تعالى: {مذبذبين بين ذلك} فإن لفظة (ذلك) تؤدى عن شيئين، وتنوب مناب لفظتين وإن كانت مفردة، ألا ترى أنك تقول: ظننت ذلك، فتقيم لفظة (ذلك) مقام مفعولي ظننت وكأن تقدير الكلام في الآية: مذبذبين بين الفريقين، وقد كشف سبحانه هذا التأويل بقوله: {لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء}، ... قال الشيخ الرئيس أبو محمد رضي الله عنه: وأظن أن الذي وهمهم لزوم تكرير لفظة بين مع الظاهر ما رأوه من تكريرها مع المضمر في مثل قوله عز وجل: {هذا فراق بيني وبينك}، وقد وهموا في المماثلة بين الموطنين، وخفي عليهم الفرق الواضح بين الموضعين، وهو أن المعطوف في الآية قد عطف على المضمر المجرور الذي من شرط جواز العطف عليه عند النحويين من أهل البصرة تكرير الجار فيه كقولك: مررت بك وبزيد؛ ولهذا لحنوا حمزة في قراءته: {واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحامِ} حتى قال أبو العباس المبرد: لو أني صليت خلف إمام فقرأ بها لقطعت صلاتي، ومن تأول فيها لحمزة جعل الواو الداخلة على لفظة (الأرحام) واو القسم لا واو العطف، وإنما لم يجز البصريون تجريد العطف على المضمر المجرور لأنه لشدة اتصاله بما جره يتنزل منزلة أحد حروفه أو التنوين منه فلهذا لم يجز العطف عليه كما لا يجوز العطف على التنوين ولا على أحد حروف الكلمة، فإن قيل: وكيف جاز العطف على المضمرين المرفوع والمنصوب بغير تكرير وامتنع العطف في المضمر المجرور إلا بالتكرير؟ فالجواب عنه: أنه لما جاز أن يعطف ذانك الضميران على الاسم الظاهر في مثل قولك: قام زيد وهو، وزرت عمرا وإياك، جاز أن يعطف الظاهر عليهما فيقال: قام هو وزيد، وزرتك وعمرا، ولما لم يجز أن يعطف المضمر المجرور على الظاهر إلا بتكرير الجار في مثل قولك: مررت بزيد وبك، لم يجز أن يعطف الظاهر على المضمر إلا بتكريره أيضاً نحو: مررت بك وبزيد، وهذا من لطائف علم العربية ومحاسن الفروق النحوية".
أقول: وقد أجاد وأفاض شراح الدرة كابن ظفر، وابن بري، والخفاجي في الحديث عن هذه المسألة، واستوفوا جوانبها، كما كتب فيها أحد الأساتذة بحثًا علميًا نفيسًا.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[28 - 04 - 2006, 11:07 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
الأستاذ الفاضل ابن النحوية
أشكر لك هذه المشاركة القيمة التي جعلت الموضوع أكثر ثراء، ولكن الحكم بالوهم على من يجيز تكرار (بين) _ كما ذهب إليه الحريري _ محل نظر فالحديث الذي ذكرته في صحيح مسلم والبيت المذكور من أبيات الحماسة، فالأمر في نظري جائز ولكنه قليل في اللغة والكثير المتلئبّ فيها عدم التكرار.
مع التحية الطيبة.(/)
شرح واعراب
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 06:02 م]ـ
:::
يقول احدهم:
قالت لها وهي تبصر وقفتي هذا الغريب بحينا أتراه من؟
قالت فتى يبغي الغرام متيم قالت بمن قالت بمن قالت بمن
ارجو الشرح والاعراب وخاصة البيت الثاني
وشكرا
ـ[الربان]ــــــــ[24 - 04 - 2006, 05:46 ص]ـ
يُروى أن فتياتٍ كنَّ جالساتٍ مع بعضهن، فمرّ أحد الأشخاص الغرباء، فسألت إحداهنّ من هذا؟ فقالت إحداهنّ: "إنه متيم ومغرم" فسألت مرة أخرى بمن هو مغرم، فأجابت إحدى الفتيات " إنه مغرم بالتي قالت بمن" أي أنه مغرم بالفتاة السائلة.(/)
استفسارات أتمنى الرد عليها بسرعة ..
ـ[نقاء الروح]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 06:31 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي مجموعة لا بأس بها من الاستفسارات وأتمنى من أي شخص يعرف ولو إجابة واحدة أن يفيدني جزاكم الله كل خير
1 - كلمة (الأُسَيِّد) ما هو مكبرها في البيت التالي:-
أقول لصاحبي والليل داج أبيضك الأسيد لا يضيع؟
2 - كلمة (أُميمة) ما هو مكبرها أهو (أُمْ) أم (أمة)؟
3 - كلمة (هامة) ما أصل الألف؟ وكيف تصغر؟
4 - (الوليّد) ما هو مكبرها؟
5 - في البيت: وقد نزح الغوير فلا غوير ونهيا والبييضة والجفار ... (غوير ما مكبرها أهو غار؟)
6 - أولى اللئام كويفير بمعذرة في كل لؤم وبعض الغدر تفنيد (كلمة كويفير ما مكبرها؟ أهو كافر؟ وهل يجوز ما على الوزن (فُعَيل) أن يصغر على (فعيعيل) كمفاتح أو مفاتيح؟ فيكون المكبر كفور؟
7 - محافظة الأحساء همزتها أهي الأحساء أم الإحساء؟
8 - هل أتعامل مع الأسماء على مصادر كأصلها؟
9 - كلمة (فَداوي) ما المنسوب إليه فيها؟ أهو فَداء أم فِداء؟ لأننا لا نقول فَداء بل فِداء و كتبت مفتوحة فلِمَ؟
10 - كلمة (الحذيفي) ما المنسوب إليه فيها؟
11 - في بعض الأسماء المنقوصة كـ (الداع) متى يجوز أن أكتبها بلا ياء؟ وهل وجودها في القرآن (مهطعين إلى الداع) هو رسم عثماني أم وجه من وجوه القراءات؟
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[24 - 04 - 2006, 02:22 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
1 ـ الأسيّد مكبرها: أسيد رباعي ثالثة ياء أدغمت في ياء التصغير.
2 ـ أميمة مكبرها: أمُّ، وقل أن يكون مكبرها أمة، لأن أمة اسم جمع.
3 ـ هامة: أصل الألف واو إذا قصدتِ بها هامة الرجل مثل قامة
ومصغرها: هويمة، وقويمة.
4 ـ الوليّد مكبرها الوليد رباعي قبل آخره حرف مد ياء أدغمت الياءان معا.
5 ـ غوير مكبرها: غار.
6 ـ كويفير مكبرها: كافور خماسي قبل آخره حرف مد ألف قلبت إلى
ياء مثل عصفور ومفتاح نقول: عصيفير، ومفيتيح.
7 ـ الأحساء بفتح همزة القطع كما يقول الجغرافيون.
8 ـ (معذرة) لم أفهم السؤال.
9 ـ فداوي المنسوب إليه: فِداء. الهمزة منقلبة عن ياء فيجوز
بقاؤها أو قلبها واوا نقول: فدائي وفداوي بكسر الفاء.
10 ـ الحذيفي المنسوب إليه: حذيف اسم على وزن فعيل صحيح الآخر
ينسب إليه على لفظه، أما إذا نسبنا إلى حذيفة على وزن فُعَيلة لا بد
أن نحذف الياء والتاء فنقول: حذفي.
11 ـ داع تكتب بلا ياء عندما تجرد من (ال) لأنها اسم منقوص،
مثل قاضٍ، فإذا دخلت عليها نقول الداعي والقاضي.
أما رسمها في المصحف فهو توقيفي لا يستعمل في الكتابة الإملائية.
ال تكتب بالياء نقول الداعي.
والله أعلم
د. مسعد زياد(/)
التصريف
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 06:52 م]ـ
:::
ارجو من اخوتي ان يذكروا لنا ويعطونا نماذج مُصَرَّفة للاسماء والافعال التي تطّرد وتكثر في اللغة العربية من البداية الى النهاية مثل تصريف الاسم المنقوص والمقصور. والافعال مع اوزانها ... الخ .. وارجو التوسع ان امكن ذلك
:; allh(/)
من يعرب هذه الآية (ومن يتوكل على الله فهو حسبه)
ـ[اشواك ناعمة]ــــــــ[21 - 04 - 2006, 01:30 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
(ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا)
وما نوع من في الآية
اتمنى المشاركة من الجميع
وجزاكم الله خيرا.
ـ[اشواك ناعمة]ــــــــ[21 - 04 - 2006, 03:26 ص]ـ
اتمنى منكم التفاعل مع الموضوع
ودمتم سالمين
ـ[نور صبري]ــــــــ[21 - 04 - 2006, 12:30 م]ـ
اليك أنواع من:
1 - من: أسم موصول إذا كانت بمعنى الذي نحو (كل من عليها فان) وتعرب بحسب موقعها في الجملة.
2 - من: اسم استفهام، إذا دلت على استفهام العاقل وتعرب حسب موقعها في الجملة. (من أنت؟)
3 - من: اسم شرط جازم. هي الموصولة نفسها دعيت الشرطية؛ لأنها ربطت الحدثين. وغالباً ما تقع مبتدأ، وإذا لم يستوفِ فعل الشرط مفعولاته فهي حينئذٍ مفعول به مقدم، وإذا وقعت مبتدأ فخبرها مجموع جملتي الشرط والجواب. نحو: من يعمل خيراً يفز.
وبما ان الاعراب تبيّن لديك، فعليك ان تعرب الجملة بنفسك وتستخرج طرفي الشرط
نور صبري
ـ[نور صبري]ــــــــ[21 - 04 - 2006, 12:34 م]ـ
:::
اليك أنواع من
1 - من: أسم موصول إذا كانت بمعنى الذي نحو (كل من عليها فان) وتعرب بحسب موقعها في الجملة.
2 - من: اسم استفهام، إذا دلت على استفهام العاقل وتعرب حسب موقعها في الجملة. (من أنت؟)
3 - من: اسم شرط جازم. هي الموصولة نفسها دعيت الشرطية؛ لأنها ربطت الحدثين. وغالباً ما تقع مبتدأ، وإذا لم يستوفِ فعل الشرط مفعولاته فهي حينئذٍ مفعول به مقدم، وإذا وقعت مبتدأ فخبرها مجموع جملتي الشرط والجواب. نحو: من يعمل خيراً يفز.
وبما ان الاعراب تبيّن لديك، فعليك ان تعرب الجملة بنفسك وتستخرج طرفي الشرط
نور صبري
ـ[أحمد ... ]ــــــــ[21 - 04 - 2006, 12:53 م]ـ
الأسلوب هنا: أسلوب شرط: وأداته: من
وفعل الشرط: يتوكلْ
وجواب الشرط (جملة اسمية): فهو حسبه
وقد تصدرت بالفاء للعلة المذكورة سلفاً.
ولكم أخوتي خالص التحية.
ـ[اشواك ناعمة]ــــــــ[21 - 04 - 2006, 02:15 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خير الجزاء.
من: اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ
يتوكل: فعل الشرط مجزوم بمن وعلامة جزمه السكون والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو.
على: حرف جر
الله: لفظ الجلاله مجرور بعلى وعلامه جره الكسره.
فهو: الفاء: حرف عطف (لست متأكدة منها؟)
هو: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ
حسبه: خبر المبتدا مرفوع وعلامة رفعة الضمة وهو مضاف والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر جواب للشرط
اتمنى منكم التواصل واذا وجد خطأ في الإعراب بينوالي ذلك.
ودمتم سالمين .....
ـ[أحمد ... ]ــــــــ[21 - 04 - 2006, 10:14 م]ـ
إعراب موفق أختي الكريمة .. غير أن الفاء ليست عاطفة بل هي فقط لربط جواب الشرط بفعله وتسمى فاء الجزاء وتدخل على الجواب إذا لم يصلح أن يكون شرطاً كالجملة الاسمية مثلاً أو الفعل الماضي المسبوق بقد أو ما النافية ..... وغير ذلك من الأحوال العشرة.
وبالله التوفيق.(/)
أعرب (مكره أخاك لا بطل)
ـ[الخطيمي]ــــــــ[21 - 04 - 2006, 06:08 ص]ـ
السلام عليكم:
أرجو من الإخوة إعراب الجملة الآتية:
مكره أخاك لا بطل
وشكرا
ـ[ضاد]ــــــــ[21 - 04 - 2006, 12:17 م]ـ
هذه من الحالات الخاصة جدا لأنها جاءت على لغة من لغات العرب غير القرشية, وبما أنها ذهبت مثلا فلم تتغير وعرفت كما هي إلى اليوم. راجع في المسألة قصة المثل وقبيلة قائله ولغته.
والأصل فيها والله أعلم (أي لو عبرنا عنها بنحونا اليوم) "مكرها أخوك لا بطل"
فتصير:
مكرها: حال
أخوك: مبتدأ مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة
لا: النافية
بطل: خبر مرفوع بالضمة
وللخبراء في الموضوع كلمة.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[21 - 04 - 2006, 04:00 م]ـ
محاولة جيدة أخي (ضاد)
مكره: خبر مقدم مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
أخاك: نائب فاعل سد مسد المبتدأ، مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف للتعذر، وهذه لغة، أو منع من ظهورها الحكاية. وهو مضاف والضمير مبني على الفتحفي محل جر مضاف إليه.
ويجوز أن تعكس بين المبتدأ والخبر.
لا: حرف عطف.
بطل: اسم معطوف على مكره مرفوع مثله.
ـ[ضاد]ــــــــ[21 - 04 - 2006, 05:50 م]ـ
محاولة جيدة أخي (ضاد)
مكره: خبر مقدم مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
أخاك: نائب فاعل سد مسد المبتدأ، مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف للتعذر، وهذه لغة، أو منع من ظهورها الحكاية. وهو مضاف والضمير مبني على الفتحفي محل جر مضاف إليه.
ويجوز أن تعكس بين المبتدأ والخبر.
لا: حرف عطف.
بطل: اسم معطوف على مكره مرفوع مثله.
ما شاء الله وتبارك الله. غيّر فهميََ المثلَ من إعرابه. لكن لو قلنا أن أصل المثل: "أخوك مكره لا بطل" أليس "أخوك" مبتدأ؟ فلماذا قلت بأنه "نائب فاعل"؟ فيصير "مكره" خبرا أولا و"لا بطل" خبرا ثانيا. ما رأيك؟
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 09:27 ص]ـ
أخي ضاد وأخي أبا ذكرى
السلام عليكما
ما أجمل الحوار غندما يفضي إلى الفائدة، ويثري الموضوع محل النقاش
لذا اسمحا لي أن أدلي بدلوي لعل فيما أقول شيئا من الصواب.
المثل " مكره أخاك لا بطل "
مكره: خبر مقدم مرفوع وعلامة رفعه الضمة، ولا يصح أن يكون
مبتدأ لأنه نكرة لا مصوغ للابتداء بها، ولم تعتمد على نفي أو استفهام
كأن نقول: هل نائم الحارس، وما محمود الكذب.
أخاك: مبتدا مؤخر مرفوع بالضمة المقدرة على الألف
لأن من النحويين من ألزم الأسماء الستة الألف وأعربها بحركات
مقدرة عليه وهي لغة بعض القبائل غير قريش.
نحو: جاء أبا محمد. فأبا فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف.
وصافحت أبا محمد. فأبا مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف.
وسافرت مع أبا محمد. فأبا مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف.
2 ـ ومنه قول الشاعر:
إن أباها وأبا أباها قد بلغا في المجد غايتاها
الشاهد قوله: وأبا أباها، حيث وقعت أباها الثانية مضافا إليه، وحقه
أن يجر بالياء على المشهور، غير أن الشاعر ألزم الأسماء الستة الألف، وأعربها بالحركات المقدرة.
لا حرف عطف تضمن معنى النفي، وبطل معطوف على ما قبله.
د. مسعد زياد(/)
لمن يحب المشاركة في إعراب (خاتمًا) من قوله: ولو خاتماً من حديد.
ـ[محمود درويش]ــــــــ[21 - 04 - 2006, 08:01 م]ـ
التمس لأخيك عذراً ولو خاتماً من حديد.
المطلوب إعراب خاتماً.
شكراً.
ـ[نور صبري]ــــــــ[21 - 04 - 2006, 08:22 م]ـ
خاتماً: تمييز منصوب
ـ[أبومصعب]ــــــــ[21 - 04 - 2006, 10:01 م]ـ
لمن يحب المشاركة في إعراب الحديث الآتي:
أخي الكريم من روى هذا الحديث
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[21 - 04 - 2006, 11:52 م]ـ
لعله حديث سهل بن سعد في قصة الواهبة التي طلبها الرجل، فقال الرسول، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: التمس ولو خاتمًا من حديد.
والنحويون يقدرون في مثل هذا (كان) مع اسمها محذوفَين، لأن من مواضع حذفها مع اسمها أن تقع بعد (إنْ) و (لو) الشرطيتين. وفي الألفية:
ويحذفونها ويبقون الخبرْ * وبعد (إن) و (لو) كثيرًا ذا اشتهرْ
وتقدير الكلام: ولو كان ما تلتمسه خاتمًا من حديد. ومنه قول الشاعر:
لا يأمن الدهرَ ذو بغي ولو مَلِكًا.
ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[22 - 04 - 2006, 01:03 ص]ـ
وحكى الفيومي في: (المصباح المنير) - ختم - وجها آخر في إعراب (خاتما)، قال: (وفي الحديث < التمس ولو خاتما من حديد> قيل: لو هنا بمعنى عسى، والتقدير: التمس صداقا فإن لم تجد ما يكون كذلك فعساك تجد خاتما من حديد. فهو لبيان أدنى ما يُلتمَس مما يُنتفع به). فكما هو ظاهر من كلام الشيخ جعل خاتما مفعولا به لفعل مقدر، وهذه من التوسعة في التقدير وفي الدلالة، وبالله التوفيق.
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[22 - 04 - 2006, 11:06 ص]ـ
أظن كلامك شرحا لما نُقل، أخي أبو محمد! والإعراب الصواب هو كما نقله الأستاذ حالد .. وهو-أي الإعراب - أشهر من نار على علم؟! مع التحية ..
ـ[محمود درويش]ــــــــ[22 - 04 - 2006, 05:14 م]ـ
أخي أبا مصعب , دعنا من كلامك. فأنا ومع احترامي الشديد لوجهة نظرك لست بصدد الحديث إن كان هذا الكلام يعود لنبي الرحمة وشفيع الأمة صلوات الله وسلامه عليه وعلى أله وسلم. نحن نريد إعراب كلمة خاتماً.
أما الإخوة " خالد الشبل, و أبو محمد المنصور , وعبير نور اليقين" فمع الأسف , لم أستفد منكم شيئا ....
أريد الإعراب الشافي والوافي لهذه الكلمة كي أخرج من حيرتي ,,
جزيتم خير الجزاء ,,, وبارك الله فيكم جميعاً.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[22 - 04 - 2006, 05:26 م]ـ
أخي الكريم محمود:
الأستاذ الكريم أبو مصعب بنى سؤاله على ما كتبتَه أنت في العنوان (لمن يحب المشاركة في إعراب الحديث الآتي:) لكن المشرف عدّل العنوان ليبين المقصود من الموضوع، فمثل العنوانات العامة لا تدل على مضمونها بدقة.
بالنسبة للموضوع: هم يقولون: إن الإعراب يعتمد على المعنى، فهل لك أن تعطينا معنى الجملة التي كتبتَ:
التمس لأخيك عذراً ولو خاتماً من حديد.
ـ[معالي]ــــــــ[22 - 04 - 2006, 06:01 م]ـ
السلام عليكم
أخي الكريم محمود
حياك الله بين إخوتك
أخي أبا مصعب , دعنا من كلامك.
أما الإخوة " خالد الشبل, و أبو محمد المنصور , وعبير نور اليقين" فمع الأسف , لم أستفد منكم شيئا ....
أخي الفاضل
تكرّم كبار أساتذتنا في الفصيح بالرد على سؤالك على مافيه، وما هكذا يكون الردّ على أهل العلم، سلمك الله!!
نحييك بيننا، على أننا ننتظر منك الكثير علمًا وخلقًا كما هو ظننا بك وبأهل الفصيح جميعا.
بارك الله فيك.
ـ[أبومصعب]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 12:52 ص]ـ
بارك الله الأساتذة الكرام،
ما رأيكم في القول بأنها مفعول به لفعل محذوف تقديره (التمستَ)
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 10:52 ص]ـ
أظنه خروجا عن القاعدة .. والأحوط لزوم الوجه المختار، فكثرة التأويلات تفضي إلى بعثرة المقصود بالحكم!!! والله تعالى أعلم
ـ[عناد الهيتي]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 11:19 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
خاتماً خبر كان المحذوفة مع اسمها والتقديرولو كان الملتمس خاتماً
ـ[نور صبري]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 01:26 م]ـ
ولماذا لايكون خاتماً، تمييز؟
ـ[أبو بشر]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 05:30 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يكون (خاتماً) تمييزا لأسباب منها أن (لو) هنا لا يأتي بعدها إلا فعل فلو أعربناه تمييزا لافتقرت إلى فعل، ومنها أن التمييز يحتاج إلى مميَّز مبهم ذاتاً كان أم نسبةً فلا وجود لأحدهما هنا، ومنها أن الحذوف كثيرا ما يظهر في مواضع أخر كما في قول الله تعالى: (وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى)، ولو أظهر الفعل في الحديث مثل: (التمس ولو كان خاتماً من حديد) لما كان خطأ، فتقدير الفعل الناقص (كان) هو الأليق والأوفق هنا، والله أعلم
ـ[أبومصعب]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 07:48 م]ـ
أظنه خروجا عن القاعدة .. والأحوط لزوم الوجه المختار، فكثرة التأويلات تفضي إلى بعثرة المقصود بالحكم!!! والله تعالى أعلم
بارك الله فيكم وأحسن إليكم، وأنا متفق مع ما قاله الشيخ خالد الشبل، لكن ما المانع من تقدير فعل محذوف (التمستَ)، وكيف يتبعثر المقصود بهذا التقدير؟
وإذا كان خروجا عن القاعدة المطردة، فليس بخارج عن سنن اللغة العربية إن شاء الله!
هل الفعل (التمسْ) لازم أو متعد؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمود درويش]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 06:20 م]ـ
على أننا ننتظر منك الكثير علمًا وخلقًا كما هو ظننا بك وبأهل الفصيح جميعا.
بارك الله فيك. [/ quote]
يؤسفني أن تظني بي كل هذا الظن , فلا يسعني أن أفسر ما قلته إلا توهماً منك حالي فيه من سوء الأدب. .. قال الله سبحانه وتعالى:" إن بعض الظن إثم "
سامحك الله على سوء ظنك بي ..
ـ[معالي]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 09:11 م]ـ
معاذ الله أخي الكريم
ما ظننُت بك إلا خيرًا إن شاء الله، ونعوذ بالله من نزغ الشيطان ووسوسته.
ولكنك لو تأملتَ مكانة المخاطَبين في ردّك:
أخي أبا مصعب , دعنا من كلامك. فأنا ومع احترامي الشديد لوجهة نظرك لست بصدد الحديث إن كان هذا الكلام يعود لنبي الرحمة وشفيع الأمة صلوات الله وسلامه عليه وعلى أله وسلم
أما الإخوة " خالد الشبل, و أبو محمد المنصور , وعبير نور اليقين" فمع الأسف , لم أستفد منكم شيئا ....
لعلمتَ أنهم يستحقون خطابًا أليق بمكانتهم العلمية الرفيعة.
أخي الكريم
فرقٌ بين أن تعلق على المقول وبين أن تعلق على القائل، وهذا لا يخفاك.
غير أنه ربما خفي عليك أنني أعني بحديثي المقولَ لا القائل!
وعلى كل حال
إن ظننتَ أنني أسأتُ إليك فإني أعتذر بصدق، آملةً أن تتقبل اعتذاري، وأن نرى حضورك الذي يحمل النفع _بإذن الله_ دائمًا بيننا.
أكرر اعتذاري، وأحييك بين أهلك وإخوتك.
ـ[الأقرع بن حابس]ــــــــ[26 - 04 - 2006, 02:55 م]ـ
الفعل (التمسْ) فعل متعد وليس بلازم.
فأنت تقول: التمس لي كتاباً حول هذا الموضوع.
(كتاباً) مفعول به للفعل التمس.
هذه المشاركة الأولى لي، وأتيت لأنتفع من علمكم بارك الله فيكم.
وجزاكم الله خيراً
ـ[أبومصعب]ــــــــ[26 - 04 - 2006, 03:53 م]ـ
بارك الله فيكم وأحسن إليكم، والأمر كما ذكرتم أخي الكريم،
لكن أين ذهب هذا المفعول في الحديث؟ وهل نقدره (شيئا)، أو نعتبره محذوفا لدلالة (خاتما) عليه، أو نقول بأنه (خاتما) و (لو) أقحمت بينهما لإفادة معنى من المعاني
وجزاكم الله خيرا
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[26 - 04 - 2006, 05:16 م]ـ
الإخوة الكرام .. لقد أحسنتم الحوار، حول السؤال، ولا أدري لماذا اختار السائل (التمس لأخيك عذراً) الذي لا يتناسب مع (ولو كان خاتما من حديد) فقد خلط السائل حديثه بحديث نبوي شريف .. والحديث الشريف أو القول المأثور؛ لأنني لا أملك تخريج الحديث (التمس لأخيك من عذر إلى سبعين عذرا فإن لم تجد فقل لعل له عذرا لا أعرفه)
واختصار الجواب هو تقدير المحذوف (ولو كان الملتمس) بحذف كان واسمها على ما قدمتم .. وجزاكم الله خيرا ..
(خاتما) ليست تمييزا على ما ذكره الإخوة من حاجتها إلى المميَّز.
لم نقدر المحذوف (التمست) و (خاتما) مفعولا به لما يلي:
الأول: لأن التقدير يجب أن يكون كونا عاما، وتخصيص المحذوف يحتاج إلى قرينة، أما العموم فلا يحتاج، فتخصيص المحذوف بقوله (التمست) هو خاص، وإن كانت القرينة السابقة (التمس) وأما تقديرالمحذوف (كان الملتمس) فهو كون عام لا يحتاج إلى قرينة .. وعدم الحاجة إلى القرينة أولى ..
والثاني: لأن تقدير المحذوف كلما كان أقل فهو أولى، فنحن في تقديرنا (كان الملتمس) نقدر فعلا ناقصا واسمه، وفي تقدير (التمست) نقدر فعلا تاما، وفاعله .. والفعل الناقص واسمه أقل من الفعل التام وفاعله .. فالفعل الناقص ينقصه الحدث، وبالتالي ينقصه الفاعل، فشغلوه بالجملة الاسمية، وهي أقل من الفعلية، كما ينقصه الزمن الحقيقي .. أما الفعل التام فهو حدث وفاعل وزمن، وربما احتاج إلى مفعول به أو أكثر .. فالفعل الناقص واسمه وخبره في قولنا (كان الملتمس خاتما) أقل من الفعل التام وفاعله ومفعوله في قولنا (التمست خاتما) .. عدا عن أن هذا التقدير هو ما جرى عليه جمهور النحويين ..
(يُتْبَعُ)
(/)
أما مفعول التمس، فلا ضرورة لتقديره لأن المفعول فضلة وليس عمدة، فنحن مضطرون لتقدير الفاعل أو نائبه أو الخبر، أما الفضلة فلا داعي لتقديرها، ولو شئنا تقديرالمفعول به هنا زيادة في التوضيح فلا ضير في التقدير العام كما قدره الأخ الذي قال (شيئا) أي التمس شيئا، ولا ضير من تقديره بما يناسب المعنى لوجود قرينة أيضا، أي أن نقدر المحذوف (مهراً أو صداقاً) لأن المطلوب هو التماس مهر أو صداق ولو كان الصداق خاتما من حديد، أي ولو كان شيئا قليلا .. وليس المقصود بالقليل القيمة وإنما المقصود التيسير، فقد زوج الرسول، صلى الله عليه وسلم، أحد الصحابة، رضوان الله عليهم، بما معه من القرآن الكريم، والقرآن عظيم، ولكنه سهل ميسر .. ، هذا والله أعلم ..
ـ[أبومصعب]ــــــــ[26 - 04 - 2006, 06:35 م]ـ
بارك الله فيكم وأحسن إليكم
قلتم أخي الكريم:
لم نقدر المحذوف (التمست) و (خاتما) مفعولا به لما يلي:
الأول: لأن التقدير يجب أن يكون كونا عاما، وتخصيص المحذوف يحتاج إلى قرينة، أما العموم فلا يحتاج، فتخصيص المحذوف بقوله (التمست) هو خاص، وإن كانت القرينة السابقة (التمس) وأما تقديرالمحذوف (كان الملتمس) فهو كون عام لا يحتاج إلى قرينة .. وعدم الحاجة إلى القرينة أولى
حذف المعلوم جائز شائع في اللغة العربية، وتكفيك قرينة العلم به، قال ابن مالك رحمه الله (وحذف ما يعلم جائز)، وهو في قوة الموجود كما هو الحال في الاستفهام، والشرط والجواب، والشرط والقسم ..
أما مفعول التمس، فلا ضرورة لتقديره لأن المفعول فضلة وليس عمدة، فنحن مضطرون لتقدير الفاعل أو نائبه أو الخبر، أما الفضلة فلا داعي لتقديرها، ولو شئنا تقديرالمفعول به هنا زيادة في التوضيح فلا ضير في التقدير العام كما قدره الأخ الذي قال (شيئا) أي التمس شيئا، ولا ضير من تقديره بما يناسب المعنى لوجود قرينة أيضا، أي أن نقدر المحذوف (مهراً أو صداقاً) لأن المطلوب هو التماس مهر أو صداق ولو كان الصداق خاتما من حديد، أي ولو كان شيئا قليلا .. وليس المقصود بالقليل القيمة وإنما المقصود التيسير، فقد زوج الرسول، صلى الله عليه وسلم، أحد الصحابة، رضوان الله عليهم، بما معه من القرآن الكريم، والقرآن عظيم، ولكنه سهل ميسر .. ، هذا والله أعلم ..
أخي الفاضل ليس كون المفعول به فضلة مسوغا لحذفه، فمن الفضلات ما يكون عمدة في الكلام، قال ابن مالك رحمه الله:
وَحَذفَ فَضلَةٍ أجِز إن لَم يَضُر * كَحذفِ مَا سِيقَ جوَابًا أو حُصِر
ولو قال قائل (التمس) ثم سكت، لكان كلامه لغوا غير مفيد، وقد أحسنت بتقديره (مهراً أو صداقاً)
وبارك الله فيكم
ـ[الخلوفي]ــــــــ[27 - 04 - 2006, 03:09 ص]ـ
لعله حديث سهل بن سعد في قصة الواهبة التي طلبها الرجل، فقال الرسول، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: التمس ولو خاتمًا من حديد.
والنحويون يقدرون في مثل هذا (كان) مع اسمها محذوفَين، لأن من مواضع حذفها مع اسمها أن تقع بعد (إنْ) و (لو) الشرطيتين. وفي الألفية:
ويحذفونها ويبقون الخبرْ * وبعد (إن) و (لو) كثيرًا ذا اشتهرْ
وتقدير الكلام: ولو كان ما تلتمسه خاتمًا من حديد. ومنه قول الشاعر:
لا يأمن الدهرَ ذو بغي ولو مَلِكًا.
ذكر هذا ابن هشام في كتابه أوضح المسالك الى الفية ابن مالك تحت مبحث حذف كان مع اسمها وكان كما ذكر اخي خالد الشبل فأحسن الله اليه على ماقدم ونفعنا بعلمه الغزير وابقاه لنا مناراً نهتدي بعلمه الجزيل ولا أبخس اخواني واخواتي اعضاء المتدى فهم مشاعل النور التي تضيء لنا ما خفي علينا من مسالك لغتنا الخالدة الباقية ببقاء القرآن الكريم
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[27 - 04 - 2006, 05:11 م]ـ
أخي الفاضل ليس كون المفعول به فضلة مسوغا لحذفه، فمن الفضلات ما يكون عمدة في الكلام، قال ابن مالك رحمه الله:
وَحَذفَ فَضلَةٍ أجِز إن لَم يَضُر * كَحذفِ مَا سِيقَ جوَابًا أو حُصِر
ولو قال قائل (التمس) ثم سكت، لكان كلامه لغوا غير مفيد، وقد أحسنت بتقديره (مهراً أو صداقاً) وبارك الله فيكم
أخي الكريم .. أما قولك (كون المفعول فضلة ليس مسوغا لحذفه) فأنا أوافقك عليه، أما قولك (فمن الفضلات ما يكون عمدة) فلا أوافقك عليه، ولو قلت: من الفضلات ما هو ضروري للتوضيح لوافقتك؛ لأن العمدة والفضلة مصطلحان محددا الدلالة، ولا يصح جعل الفضلة عمدة ولو صارت ضرورية .. وليس حذف الفضلة وحده هو الجائز، وإنما حذف العمدة أيضا، حين تكون ضميرا مستترا مثلا .. وجزاك الله خيرا ..
ـ[أبومصعب]ــــــــ[28 - 04 - 2006, 12:33 م]ـ
أخي الفاضل نص كلامي: (فمن الفضلات ما يكون عمدة في الكلام) وواضح منه أني أقصد (فمن الفضلات ما يكون واجب الذكر) فلو أخذته بأكمله لكان أفضل
ولست أقصد ما قلته: (ولو قلت: من الفضلات ما هو ضروري للتوضيح)، وانظر معي إلى الحال في قول الله عز وجل: "وَمَا خَلَقْنَا السَّمَآءَ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاَعِبِينَ"، وفي قول الله عز وجل: " أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ " فهما عمدتان في الكلام، واجبتا الذكر لا يستغنى عنهما
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الكاتب1]ــــــــ[28 - 04 - 2006, 01:57 م]ـ
أخي الكريم:
أولا: لا أدري كيف تفسر معنى الجملة " التمس لأخيك عذرا ولو خاتما من حديد " فهل الخاتم يُعد من العذر؟
ثانيا: لو سلمنا جدلا بهذا المثال، فإني وبقياسه على الحديث الشريف، والقاعدة النحوية في حذف كان واسمها مع أستاذنا الأخ " خالد الشبل " في إعرابه، ولا أرى إعرابا آخر له.
ثالثا: همسة في أذن أخي الكريم "
إن كنت متيقنا من قولك: " أما الإخوة " خالد الشبل, و أبو محمد المنصور , وعبير نور اليقين" فمع الأسف , لم أستفد منكم شيئا .... "
فإني أرى أن السبب هو لأنهم ذو مستوى لايدركه من هو أقل منهم.
ولايعني كلامي هذا أني أبخس إخواني واخواتي أعضاء المنتدى فهم مشاعل النور التي تضيء لنا ما خفي علينا من مسالك لغتنا الخالدة الباقية ببقاء القرآن الكريم
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[28 - 04 - 2006, 02:47 م]ـ
أخي الفاضل نص كلامي: (فمن الفضلات ما يكون عمدة في الكلام) وواضح منه أني أقصد (فمن الفضلات ما يكون واجب الذكر) فلو أخذته بأكمله لكان أفضل
ولست أقصد ما قلته: (ولو قلت: من الفضلات ما هو ضروري للتوضيح)، وانظر معي إلى الحال في قول الله عز وجل: "وَمَا خَلَقْنَا السَّمَآءَ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاَعِبِينَ"، وفي قول الله عز وجل: " أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ " فهما عمدتان في الكلام، واجبتا الذكر لا يستغنى عنهما
أخي العزيز أبو مصعب .. حياك الله .. لو قصدتَ ما قلتُه لك لكان صوابا، فأنا هنا لا أستعمل الواجب والضروري بمعناهما الاصطلاحي الفقهي أو الفلسفي، وإنما بمعناهما اللغوي العام ..
أخي العزيز .. تقول: هما عمدتان .. وأقول: ليسا عمدتين .. قد أقبل منك أن تقول هما واجبتان أو ضروريتان أو لا يستغنى عنهما، ولكنني لا أقبل قولك هما عمدتان .. العمدة في الآية الأولى (خلقنا) وما عداها فهو فضلة .. والعمدة في الآية الثانية متعدد لتعدد الجمل، وأظنك تقصد الأخيرة فالعمدة فيها (يدخلون) وما عداها فضلة .. لا أزيد عليك .. فأنت تعرف تماما مصطلح (العمدة والفضلة) لدى النحويين .. وأنا لم أعترض على قصدك بأنه واجب الذكر، الاعتراض على اللفظ الاصطلاحي وليس على المعنى الذي تقصده، المعنى الذي ترمي إليه سليم، ولكنك استخدمت له لفظا أراه غير دقيق .. وجزاك الله خيرا ..
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[28 - 04 - 2006, 02:59 م]ـ
أخي الكريم:
أولا: لا أدري كيف تفسر معنى الجملة " التمس لأخيك عذرا ولو خاتما من حديد " فهل الخاتم يُعد من العذر؟
أخي الكريم .. على الرغم من عدم وضوح المخاطب بقولك أخي، فإنني أذكرك بأن بعضهم قد أشار إلى خلط السائل بين حديثين (التمس لأخيك عذرا إلى سبعبن عذرا) و (التمس ولو خاتما من حديد) والذين أجابوا اعتمدوا الجزء الأخير من جملته، وهو جزء من حديث صحيح (التمس ولو خاتما من حديد) وألقوا باقي كلام السائل في مجهول الإجابات، فلم يناقشه أحد حول العذر لأنه لا علاقة له بالكلام كله .. ولك الشكر ..
ـ[آدم]ــــــــ[28 - 04 - 2006, 09:00 م]ـ
أخى الفاضل حياك الله وإنى أميل إلى إعرابها (خبر كان المحذوفة مع اسمها والتقديرولو كان الملتمس خاتماً) وشكرا لجميع إخوانى الأفاضل
ـ[محمود درويش]ــــــــ[28 - 04 - 2006, 09:17 م]ـ
أتقدم بالشكر لكل من ساهم في المشاركة بالإجابة عن الحديث النبوي الشريف.
وخلصت من حيرتي والحمد لله كون خاتماً خبر كان واسمها المحذوفين ..
بار ك الله فيكم جميعاً
ـ[أبومصعب]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 04:28 م]ـ
معذرة أيها الأحباب عن هذا التأخر
أخي الكريم:
أولا: لا أدري كيف تفسر معنى الجملة " التمس لأخيك عذرا ولو خاتما من حديد " فهل الخاتم يُعد من العذر؟
ثانيا: لو سلمنا جدلا بهذا المثال، فإني وبقياسه على الحديث الشريف، والقاعدة النحوية في حذف كان واسمها مع أستاذنا الأخ " خالد الشبل " في إعرابه، ولا أرى إعرابا آخر له.
ثالثا: همسة في أذن أخي الكريم "
إن كنت متيقنا من قولك: " أما الإخوة " خالد الشبل, و أبو محمد المنصور , وعبير نور اليقين" فمع الأسف , لم أستفد منكم شيئا .... "
فإني أرى أن السبب هو لأنهم ذو مستوى لايدركه من هو أقل منهم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ولايعني كلامي هذا أني أبخس إخواني واخواتي أعضاء المنتدى فهم مشاعل النور التي تضيء لنا ما خفي علينا من مسالك لغتنا الخالدة الباقية ببقاء القرآن الكريم
أخي الكريم النحوي الصغير، سررت لرؤية مشاركتك في الموضوع، أين اختفيت هذه المدة؟
وإن كنت لا ترى إعرابا آخر للحديث، فلا تبخل علينا، وأفدنا بما رددت التقدير (التمس ولو التمستَ خاتما من حديد) وجزاكم الله خيرا
أخي الكريم داوود أحسن الله إليك، وأثابك خيرا
تقول:
أخي العزيز أبو مصعب .. حياك الله .. لو قصدتَ ما قلتُه لك لكان صوابا، فأنا هنا لا أستعمل الواجب والضروري بمعناهما الاصطلاحي الفقهي أو الفلسفي، وإنما بمعناهما اللغوي العام ..
أخي الكريم داوود، لو توضح لي كلامك هذا فإني لم أتبين كنهه، وإن كان هناك إشكال في كلامي السابق، فأنا أوضحه لك:
ولست أقصد ما قلتَه من ضرورة بعض الفضلات للتوضيح في كلامك: (ولو قلت: من الفضلات ما هو ضروري للتوضيح)، بل أقصد أن هناك من الفضلات ما يكون عمدة في الكلام لا يستغنى عنه، وقد بينت ذلك بما أتيتك به من الحال في الآيتين
أما قولك:
أخي العزيز .. تقول: هما عمدتان .. وأقول: ليسا عمدتين .. قد أقبل منك أن تقول هما واجبتان أو ضروريتان أو لا يستغنى عنهما، ولكنني لا أقبل قولك هما عمدتان .. العمدة في الآية الأولى (خلقنا) وما عداها فهو فضلة .. والعمدة في الآية الثانية متعدد لتعدد الجمل، وأظنك تقصد الأخيرة فالعمدة فيها (يدخلون) وما عداها فضلة .. لا أزيد عليك .. فأنت تعرف تماما مصطلح (العمدة والفضلة) لدى النحويين .. وأنا لم أعترض على قصدك بأنه واجب الذكر، الاعتراض على اللفظ الاصطلاحي وليس على المعنى الذي تقصده، المعنى الذي ترمي إليه سليم، ولكنك استخدمت له لفظا أراه غير دقيق .. وجزاك الله خيرا ..
فجوابه أن نعود إلى معنى العمدة في اللغة وهو ما يُعتمد عليه، قال ابن عقيل رحمه الله 492/ 1: "والعمدة ما لا يستغنى عنه كالفاعل"،
ولك أخي الكريم أن تَعرض قولي: " فهما عمدتان في الكلام، واجبتا الذكر لا يستغنى عنهما " على المعنى اللغوي والاصطلاحي، ثم تعرج على قولك:
"قد أقبل منك أن تقول هما واجبتان أو ضروريتان أو لا يستغنى عنهما"
وتخبرني أكان قولي خطأ أم صوابا؟
وإن شئت إكمال النقاش، فانظر في ما قلته من قبل: (أو نقول بأنه _ أي مفعول (التمس) _ (خاتما) و (لو) أقحمت بينهما لإفادة معنى من المعاني)
وجزاكم الله خير الجزاء
ـ[أبو بشر]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 05:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف نقدر المحذوف في الأمثلة الآتي:
كلُّ إنسان لا بد من الموت ولو ملِكاً
لا ينجو أحد من الموت ولو ملِكاً
كل منا سيزور القبر ولو ملِكاً
فأنا لا أرى إلا تقدير "كان"، فلا يمكن تقدير غيرها هنا مما يرجح تقديرها في الحديث، فتقديرها مطرد في جميع الأمثلة.
ثم بعد شيء من البحث وجدت أن قولهم "الناسُ مَجزِيونَ بأعمالهم: إن خيراً فخيرٌ، وإن شرًّا فشرٌّ " يقدر بواحد من تقديرين:
الأول: إن كان عملهم خيراً فجزاؤهم خيرٌ، وإن كان عملهم شراًّ فجزاؤهم شرٌّ
الثاني: إن عملوا خيراً، فجزاؤهم خيرٌ، وإن عملوا شرًّا فجزاؤهم شرٌّ
فليس لزاماً أن يقدر المحذوف "كان" وإنما يجوز أن يقدر فعلاً غير "كان"،
فبناء على هذا يبدو أن كلاًّ من التقديرين السابقين في الحديث جائزٌ (أعني "كان" و"التمست")، والله أعلم
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 06:04 م]ـ
فأنا لا أرى إلا تقدير "كان"، فلا يمكن تقدير غيرها هنا مما يرجح تقديرها في الحديث، فتقديرها مطرد في جميع الأمثلة. ثم بعد شيء من البحث وجدت أن قولهم "الناسُ مَجزِيونَ بأعمالهم: إن خيراً فخيرٌ، وإن شرًّا فشرٌّ " يقدر بواحد من تقديرين: الأول: إن كان عملهم خيراً فجزاؤهم خيرٌ، وإن كان عملهم شراًّ فجزاؤهم شرٌّ .. الثاني: إن عملوا خيراً، فجزاؤهم خيرٌ، وإن عملوا شرًّا فجزاؤهم شرٌّ .. ، والله أعلم
لو بقيت على تقديرك الأول لكان خيرا لك والله أعلم .. ولو قرأت تسلسل المداخلات لرأيت ما يقنعك بأحد رأييك ..
ـ[أبومصعب]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 06:07 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف نقدر المحذوف في الأمثلة الآتي:
كلُّ إنسان لا بد من الموت ولو ملِكاً
لا ينجو أحد من الموت ولو ملِكاً
كل منا سيزور القبر ولو ملِكاً
فأنا لا أرى إلا تقدير "كان"، فلا يمكن تقدير غيرها هنا مما يرجح تقديرها في الحديث، فتقديرها مطرد في جميع الأمثلة.
ثم بعد شيء من البحث وجدت أن قولهم "الناسُ مَجزِيونَ بأعمالهم: إن خيراً فخيرٌ، وإن شرًّا فشرٌّ " يقدر بواحد من تقديرين:
الأول: إن كان عملهم خيراً فجزاؤهم خيرٌ، وإن كان عملهم شراًّ فجزاؤهم شرٌّ
الثاني: إن عملوا خيراً، فجزاؤهم خيرٌ، وإن عملوا شرًّا فجزاؤهم شرٌّ
فليس لزاماً أن يقدر المحذوف "كان" وإنما يجوز أن يقدر فعلاً غير "كان"،
فبناء على هذا يبدو أن كلاًّ من التقديرين السابقين في الحديث جائزٌ (أعني "كان" و"التمست")، والله أعلم
جزى الله الشيخ الفاضل الكريم أبا بشر خير الجزاء على مشاركته وإفادته، وددت لو تكملون معنا الحوار
فقد سبق وقلت:
"لكن أين ذهب هذا المفعول _ مفعول (التَمِسْ) _ في الحديث؟ وهل نقدره (شيئا)، أو نعتبره محذوفا لدلالة (خاتما) عليه، أو نقول بأنه (خاتما) و (لو) أقحمت بينهما لإفادة معنى من المعاني
فهل ترون جواز زيادة الواو و (لو) في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "التمس ولو خاتما من حديد" لإفادة معنى من المعاني وهو ما حكى الشيخ الكريم "أبو محمد المنصور" عن الفيومي في المصباح المنير قوله: (فهو لبيان أدنى ما يُلتمَس مما يُنتفع به)
وجيء بالواو مقرونة مع (لو) لإفادة أدنى ما يُلتمَس
وكثيرا ما يستدل النحاة على الزيادة بصحة المعنى عند حذفها، وقد قالوا بزيادة الحرف وزيادته لا تكون إلا لمعنى كالتوكيد كما هو حال الباء في (ما جليس الفاسقين بالأمين)،
ولو حذفنا (ولو) من الحديث لصح المعنى "التمس خاتما من حديد"
وقد قالوا بزيادة (لو) بعد الفعل (ود)، وقالوا بزيادة (كان) مع اسمها
وجزاكم الله خيرا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمود درويش]ــــــــ[05 - 05 - 2006, 08:24 م]ـ
لا يسعني في هذا المقام وأنا أوجه شكري للجميع إلا أن أقول للنحوي الصغير
لكِ يا منازل في القلوب منازلُ ...
ألم تلاحظون بأن هذا السؤال الإعرابي قد لاقى الكثير من المشاركات والمغالطات , فإن دل على شيء لن يدل إلا على سعة معرفة سائله؟
لكم مني جميعاً جزيل الشكر والامتنان ...
ـ[أبومصعب]ــــــــ[07 - 05 - 2006, 11:52 م]ـ
لك يا منازل في القلوب منازل * أقفرتِ أنتِ وهن منك أواهل
بارك الله في أخينا محمود درويش وجزاك الله خيرا فقد أفدتنا كثيرا بهذا السؤال، وإن كان يستدرك عليك شيء فالضبط في النصوص الشرعية،
وهذه فائدة في زيادة الحروف وحذفها:
قال ابن جني في الخصائص 63
باب في زيادة الحروف وحذفها
وكلا ذينك ليس بقياس، لما سنذكره.
أخبرنا أبو علي - رحمه الله - قال قال أبو بكر: حذف الحروف ليس بالقياس. قال: وذلك أن الحروف إنما دخلت الكلام لضرب من الاختصار، فلو ذهبت تحذفها لكنت مختصراً لها هي أيضًا، واختصار المختصر إجحاف به. تمت الحكاية.
وتفسير قوله: (إنما دخلت الكلام لضرب من الاختصار) هو أنك إذا قلت: (ما قام زيد) فقد أغنت (ما) عن (أنفي)، وهي جملة فعل وفاعل. وإذا قلت: (قام القوم إلا زيدًا) فقد نابت (إلا) عن (أستثني) وهي فعل وفاعل. وإذا قلت: (قام زيد وعمرو) فقد نابت الواو عن (أعطف). وإذا قلت: (ليت لي مالاً)، فقد نابت (ليت) عن (أتمنى). وإذا قلت: (هل قام أخوك)، فقد نابت (هل) عن (أستفهم). وإذا قلت: (ليس زيد بقائم) فقد نابت الباء عن (حقًا)، و (ألبتة)، و (غير ذي شك). وإذا قلت: (فبما نقضهم ميثاقهم) فكأنك قلت: (فبنقضهم ميثاقهم فعلنا كذا حقًا)، أو (يقينا). وإذا قلت: (أمسكت بالحبل) فقد نابت الباء عن قولك: (أمسكته مباشرا له وملاصقة يدي له). وإذا قلت: (أكلت من الطعام)، فقد نابت (من) عن البعض، أكلت بعض الطعام. وكذلك بقية ما لم نسمه.
فإذا كانت هذه الحروف نوائب عما هو أكثر منها من الجمل وغيرها لم يجز من بعد ذا أن تتخرق عليها، فتنتهكها وتجحف بها.
ولأجل ما ذكرنا: من إرادة الاختصار بها لم يجز أن تعمل في شيء من الفضلات: الظرف والحال والتمييز والاستثناء وغير ذلك. وعلته أنهم قد أنابوها عن الكلام الطويل لضرب من الاختصار، فلو ذهبوا يعملونها فيما بعد لنقضوا ما أجمعوه، وتراجعوا عما اعتزموه.
فلهذا لا يجوز (ما زيد أخوك قائمًا)، على أن تجعل (قائما) حالاً منك، أي أنفى هذا في حال قيامي، ولا حالا من زيد، أي أنفى هذا عن زيد في حال قيامه. ولا هل زيد أخوك يوم الجمعة، على أن تجعل يوم الجمعة ظرفاً لما دلت عليه (هل) من معنى الاستفهام.
...
وأما زيادتها فخارج عن القياس أيضاً.
وذلك أنه إذا كانت إنما جيء بها اختصاراً وإيجازاً كانت زيادتها نقضا لهذا الأمر، وأخذا له بالعكس والقلب، ألا ترى أن الإيجاز ضد الإسهاب، ولذلك لم يُجز أبو الحسن توكيد الهاء المحذوفة من صلة الذي في نحو (الذي ضربت زيد)، فأفسد أن تقول: (الذي ضربت نفسه زيد). قال: لأن ذلك نقض، من حيث كان التوكيد إسهابًا والحذف إيجازًا. وذلك أمر ظاهر التدافع.
هذا هو القياس: ألا يجوز حذف الحروف ولا زيادتها. ومع ذلك فقد حُذفت تارة، وزيدت أخرى.
أما حذفها فكنحو ما حكاه أبو عثمان عن أبي زيد من حذف حرف العطف في نحو قولهم: (أكلت لحمًا سمكًا تمرً). وأنشدني أبو الحسن:
كيف أصبحت كيف أمسيت مما * يزرع الود في فؤاد الكريم
يريد: كيف أصبحت وكيف أمسيت. وأنشد ابن الأعرابي:
وكيف لا أبكي على علاتي * صبائحي، غبائقي، قيلاتي
أي صبائحي وغبائقي وقيلاتي. وقد يجوز أن يكون بدلاً، أي كيف لا أبكي على علاتي التي هي صبائحي وهي غبائقي وهي قيلاتي، فيكون هذا من بدل الكل. والمعنى الأول أن منها صبائحي ومنها غبائقي ومنها قيلاتي.
ومن ذلك ما كان يعتاده رؤبة إذا قيل له: (كيف أصبحت) فيقول: (خيرٍ عافاك) أي (بخير) وحكى سيبويه: (اللهِ لا أفعل)، يريد (والله). ومن أبيات الكتاب:
من يفعل الحسنات الله يشكرها * والشر بالشر عند الله مثلان
أي (فالله يشكرها).
وحذفت همزة الاستفهام، نحو قوله:
فأصبحت فيهم آمنا لا كمعشر * أتوني وقالوا: من ربيعة أو مضر؟
يريد (أمن ربيعة) وقال الكميت:
طربت وما شوقًا إلى البيض أطرب * ولا لعباً مني وذو الشيب يلعب
(يُتْبَعُ)
(/)
أراد: (أو ذو الشيب يلعب؟). ومنه قول ابن أبي ربيعة:
ثم قالوا تحبها قلت بهرًا * عدد القطر والحصى والتراب
أظهر الأمرين فيه أن يكون أراد: (أتحبها؟)، لأن البيت الذي قبله يدل عليه، وهو قوله:
أبرزوها مثل المهاة تهادى * بين خمس كواعب أتراب
ولهذا ونحوه نظائر وقد كثرت.
فأما تكريرها وزيادتها فكقوله:
لددتهم النصيحة كل لد * فمجوا النصح ثم ثنوا فقاءوا
فلا والله لا يلفى لما بي * ولا للِمَا بهم أبدا دواء
وقد كثرت زيادة (ما) توكيدا، كقول الله تعالى: [فبما نقضهم ميثاقهم] النساء 155، المائدة 13 وقوله سبحانه: [عما قليل ليصبحن نادمين] المؤمنون 40 وقوله عز قدره [مما خطيئاتهم أغرقوا فأدخلو نارا] نوح 25.
وقال جل وعز: [ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة] فالباء زائدة وأنشد أبو زيد:
بحسبك في القوم أن يعلموا * بأنك فقيهم غني مضر
فزاد الباء في المبتدأ. وأنشد لأمية:
طعامهم إذا أكلوا مهنا * وما إن لا تحاك لهم ثياب
ف (إن) لتوكيد النفي، كقول زهير: ما إن يكاد يخليهم لوجهتهم
ولا من بعدها زائدة.
وزيدت اللام في قوله - رويناه عن أحمد بن يحيى -:
مروا عجالاً وقالوا كيف صاحبكم * قال الذي سألوا أمسى لمجهودا
وفي قراءة سعيد بن جبير (وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا أنهم ليأكلون الطعام) الفرقان 20 وقد تقدم ذكر ذلك.
وزيدت (لا) قال أبو النجم:
ولا ألوم البيض ألا تسخرا * وقد رأين الشمط القفندرا
وقال العجاج:
بغير لا عصفٍ لا اصطراف
وأنشدنا:
أبى جوده لا البخل واستعجلت به * نعم من فتى لا يمنع الجود قاتله
فهذا على زيادة (لا) أي أبي جوده البخل. وقد يجوز أن تكون لا منصوبة الموضع بأبي، والبخل بدل منها.
وزيادة الحروف كثيرة، وإن كانت على غير قياس، كما أن حذف المضاف أوسع وأفشى، وأعم وأوفى، وإن كان أبو الحسن قد نص على ترك القياس عليه.
فأما عذر حذف هذه الحروف فلقوة المعرفة بالموضع؛ ألا ترى إلى قول امرئ القيس:
فقلت: يمينُ الله أبرحً قاعدا
لأنه لو أراد الواجب لما جاز، لأن (أبرح) هذه لا تستعمل في الواجب، فلا بد من أن يكون أراد: (لا أبرح). ويكفي من هذا قولهم: (رب إشارة أبلغ من عبارة).
وأما زيادتها فلإرادة التوكيد بها. وذلك أنه قد سبق أن الغرض في استعمالها إنما هو الإيجاز والاختصار، والاكتفاء من الأفعال وفاعليها، فإذا زيد ما هذه سبيله فهو تناه في التوكيد به. وذلك كابتذالك في ضيافة ضيفك أعز ما تقدر عليه، وتصونه من أسبابك، فذاك غاية إكرامك له وتناهيك في الحفْل به.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[09 - 05 - 2006, 06:28 م]ـ
اخي العزيز محمود درويش:
هل أنت متاكد من هذه الجملة، أيْ أنهما ليستا جملتين منفصلتين وخاصة بالمعنى قد تم دمجهما مع بعض، فنحن ربما سمعنا كل شطر من هذه الجملة غير مرفقة مع اختها، فهل أنت متاكد منها؟؟؟
وعلى كل حال، فانا ارى أن اعراب (خاتما) كما اعربتها الاخت
عناد الهيتيني التي اشكرها، .. وشكرا لكم
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[09 - 05 - 2006, 06:39 م]ـ
اخي العزيز محمود درويش:
هل أنت متاكد من هذه الجملة، أيْ أنهما ليستا جملتين منفصلتين وخاصة بالمعنى قد تم دمجهما مع بعض، فنحن ربما سمعنا كل شطر من هذه الجملة غير مرفقة مع اختها، فما الرابط المعنوي بينهما (وهل هذا حديث نبوي على هذا الشكل فعلا)، فهل أنت متاكد منها؟؟؟
وعلى كل حال، فانا ارى أن اعرب (خاتما) كما اعربها
:أ- عناد الهيتي .. وشكرا لكم
ـ[محمود درويش]ــــــــ[10 - 05 - 2006, 09:52 م]ـ
لك كل الشكر أخي العزيز " أبا مصعب" ووفقك الله لما فيه الخير لك ولنا , اللهم أمين ................................
شكراً.
ـ[محمود درويش]ــــــــ[10 - 05 - 2006, 09:56 م]ـ
على فكرة .. أنا لم أقصد بقولي للنحوي الصغير ... لك يا منازل في القلوب منازل ..
بل قصدت البيت الذي يليه ....
وشكراً ...
ـ[معالي]ــــــــ[11 - 05 - 2006, 01:44 ص]ـ
السلام عليكم
الأستاذ محمود
هل تعني:
وإذا أتتك مذمّتي من ناقص ٍ ... فهي الشهادة لي بأني كاملُ
؟؟!!!!
إن كان، فقد أسأت والله إلى نفسك، غفر الله لك.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[11 - 05 - 2006, 02:38 ص]ـ
محمود درويش
غريب أمرك
تسأل سؤالا عن كلام محال:
التمس لأخيك عذراً ولو خاتماً من حديد.
ويحسن الأساتذة بك الظن فيصححون الكلام ويعربونه فترد عليهم بما نضح به إناؤك وأخيرا تقول:
ألم تلاحظون بأن هذا السؤال الإعرابي قد لاقى الكثير من المشاركات والمغالطات , فإن دل على شيء لن يدل إلا على سعة معرفة سائله؟
فتمدح نفسك وترمي غيرك بما ليس فيه بكلام ابتدئ بخطأ. عفا الله عنك وأصلحك.
ـ[محمود درويش]ــــــــ[12 - 05 - 2006, 06:09 م]ـ
أظن كلماتكم لو أبصرت عيناي تعتذر .....
على كل حال لا أذكر بأني قد أسأت للأخ " النحوي الصغير " , وهو من بادر بإلقاء الكلام على عواهنه , .. فأنا في نهاية النهايات مجرد طالب علمٍ , يحق لي أن أخطىء , كي أستفيد من خطأي .. لا أن ألاقى بكل هذا القدر من الإساءة ... سامحكم الله.
وهذا وعدٌ لكم مني بأن لا أقوم بأي مشاركة في هذا المنتدى , ولن أكون إلا المستمع , وإن لم يرق لكم وجودي في هذا المنتدى فلكم ذلك.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن الحاج]ــــــــ[13 - 05 - 2006, 08:04 ص]ـ
ما رأي أهل النحو في إعراب متَعَلَّق (بشاة) في قوله: أَوْلِمْ ولو بشاةٍ؟ وما التقدير؟
ـ[ابن الحاج]ــــــــ[13 - 05 - 2006, 08:13 ص]ـ
في قوله: أَوْلمْ ولو بشاة، ما متَعَلَّق (بشاة)؟، وما إعرابه؟، وما تقدير الجملة؟
ـ[فتى اللغة العربية]ــــــــ[14 - 05 - 2006, 02:15 م]ـ
خاتما لاتكون تمييزا لعدم وجود الإبهام قبله ليزيله التمييز؛
وكذا لاتصح مفعولا به للفعل التمست لضلال المعنى معها
والأفضل لها خبر كان المحذوفة واسمها
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[14 - 05 - 2006, 03:04 م]ـ
في قوله: أَوْلمْ ولو بشاة، ما متَعَلَّق (بشاة)؟، وما إعرابه؟، وما تقدير الجملة؟
لقد عدت بنا إلى المربع الأول، فالتقدير: أولم ولو كان الإيلامُ بشاةٍ .. بحذف كان مع اسمها .. والإيلام هنا مصدر الفعل (أولم) وليس مصدر الفعل (لام) .. والله أعلم ..
ـ[أبو بشر]ــــــــ[14 - 05 - 2006, 03:22 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز داود أبازيد لعلك تقصد ... وليس مصدر الفعل (آلَمَ) من الألم أي آلم - يُؤْلِمُ - إيْلاَماً، فمصدر (لا) لوماً وملاماً
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[14 - 05 - 2006, 04:00 م]ـ
السلام عليكم:
كما قلت سابقا، ربما يكون هذا الحديث غير مرتبط ببعضه البعض ابدا، فيرجى التاكد الى من ينسب هذا الكلام بشكله الحالي، لاني ارى انها-بشكلها الارتباطي الحالي- جملة غير مفيدة، فانا ربما سمعت: التمس ولو خاتما من حديد0 - بدون: التمس لاخيك تسعة وسبعين عذرا، التي نراها في أثر آخر-
اما على شكل الحالي للشطر الثاني من هذا الكلام فاقول كما قلت ان في هذا الاسلوب برايي ان خاتما: خبر للفعل الناقص (كان) المحذوف في هذا الاسلوب فقط .. فيرجى التاكد من اي كلام في معناه وما يهدف اليه قبل الخوض في اعرابه ... وارجو نصحي،
وجزى كل من يهتم بهذه اللغة الرائعة خير الجزاء من الله
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[14 - 05 - 2006, 04:03 م]ـ
السلام عليكم:
كما قلت سابقا، ربما يكون هذا الحديث غير مرتبط ببعضه البعض ابدا، فيرجى التاكد الى من ينسب هذا الكلام بشكله الحالي، لاني ارى انها-بشكلها الارتباطي الحالي- جملة غير مفيدة، فانا ربما سمعت: التمس ولو خاتما من حديد0 - بدون: التمس لاخيك تسعة وسبعين عذرا، التي نراها في أثر آخر-
(فما الرابط بين العذر والخاتم الحديد)
اما على شكل الحالي للشطر الثاني من هذا الكلام فاقول كما قلت ان في هذا الاسلوب برايي ان خاتما: خبر للفعل الناقص (كان) المحذوف في هذا الاسلوب فقط .. فيرجى التاكد من اي كلام في معناه وما يهدف اليه قبل الخوض في اعرابه ... وارجو نصحي،
وجزى كل من يهتم بهذه اللغة الرائعة خير الجزاء من الله
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[16 - 05 - 2006, 09:41 م]ـ
:::
ذكر ابن هشام في شرح الشذور أن التقدير: " ولو كان الذي تلتمسه خاتما من حديد"، وعليه فـ (خاتما) خبر كان. وقدره بعض العلماء: " ولو كان الملتمس خاتما من حديد"، ويعرب كالسابق، وهو أولى لقلة الحذف. وذكر العيني أنه روي بالرفع، فيكون فاعلا لـ (كان) باعتبار تمامها.
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[16 - 05 - 2006, 10:55 م]ـ
لعل الأقرب إلى الصواب ما ذكره الأخ أنها خبرلكان(/)
اعرب من فضلك
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[21 - 04 - 2006, 08:30 م]ـ
ارجو اعراب مابين قوسين مع تعليق اشباه الجمل ان وجدت:
-خلِّي ركابكِ (عالقا) بركابي-
-تصوَّريني (منكِ) (رهْنَ) غياب-
- (أَجُلُّه عن أنْ يزورَ) على الكرى-
وارجو اعراب صرفي للكلمات التالية:
تُؤْنِسَ، قصوى، ابْتُلِيْتُ، الخطى، الكرى، غابِ، قاضٍٍ
.... جزاكم الله كل الخير(/)
سؤال في اسم الفاعل
ـ[ابو جاسم الكردستاني]ــــــــ[21 - 04 - 2006, 11:59 م]ـ
ما هي الشروط التي يجب أن تتوفر في اسم الفاعل حتى يعمل عمل فعله وعلى فرض توافر الشروط فيه: قد يرفع فاعلا ً وينصب مفعولا ً لكن السؤال عن إمكانية استخراج المفعول المطلق منه
ـ[نور صبري]ــــــــ[22 - 04 - 2006, 12:31 ص]ـ
يعمل اسم الفاعل عمل الفعل المضارع في التعدي واللزوم وهو قسمان:
1 - ما فيه "ألْ"
2 - والمجرَّدُ من "ألْ".
ما فيه أل من اسم الفاعل:
ان كان فيه "أل" الموصولةُ من أسماء الفاعل فَيَعْمَلُ مُطْلقاً، ماضياً كانَ أو غيرَه،
وقد يُضافَ اسمُ الفاعل مع وُجُودِ أل الموصولة، وقد قال قومٌ تُرْضَى عَرَبِيَّتُهم: "هذا الضاربُ الرجُلِ". شَبَّهُوه بالحَسَن الوَجْهِ، وإنْ كان لَيسَ مثْلَه في المَعْنى.
اسمُ الفاعِلِ المجرَّدِ من أل.
وأمَّا المجرَّدُ من "أل" فيعملُ بثلاثة شروط:
(أحدُها) كونُه للحال أو الاستقبال لا للماضي (خلاف للكسائي، ولا حجة له في قوله تعالى: {وكلبهم باسِطٌ ذراعَيْه بالوصيد} لأنه على إرادة حكاية الحال الماضية، والمعنى: يبسط ذراعيه بدليل؛ ونقلبهم ولم يقل وقلبناهم).
(الثاني) اعْتِمَادُه على استِفهامٍ، أو نفيٍ أو مُخْبَرٍ عنه، أو موصوفٍ، ومنه الحال.
فمثال الاستفهام "أعارفٌ أنتَ قَدرَ الإنصاف" ومنه قول الشاعر:
"أَمُنجِرٌ أنتُمُ وَعْداً وثِقتُ به"
ومثال النفي: " ما طالِبٌ أخواكَ ضُرَّ غيرِهما".
ومثالُ المُخْبَر عنه ما قاله امرؤ القيس:
إني بِحَبْلك واصِلٌ حَبلِي * وبِريشِ نَبْلِك رائِشٌ نَبْلِي
ومثال النعت: "ارْكُن إلى عِلْمٍ زائِنٍ أَثَرُه من تَعَلَّمه".
ومثال الحال: "أَقْبَلَ أَخوك مُسْتَبْشِراً وَجْهُه".
والاعتِمادُ على المقدَّر منها كالاعتماد على الملفوظِ به نحو " مُعِطٍ خالدٌ ضَيْفَهُ أمْ مَانِعهُ" أيْ أَمُعْطٍ (بدليل وجود "أم" المتصلة فإنها لا تأتي إلا بسياق النفي). ونحو قول الأعشى:
كَناطِحٍ صَخْرةً يوماً لِيُوهِنُهَا * فَلمْ يَضرهَا وَأَوهَى قَرْنَه الوَعِلُ
أَي كَوَعْلٍ نَاطِحٍ.
وَيَجب أنْ يُذْكرَ هنا أنَّ شَرْطَ الاعتماد، وعَدَمَ المضي، إنما هو لِعَمَلِ النَّصبِ، ولِرَفْعِ الفاعِلِ في الظاهر، أمَّا رَفْعُ الضَّمير المستتر فجائزٌ بلا شَرْط.
(الثالث) من شروط إعمالِ اسمِ الفاعل المجرَّد من "أل" ألاَّ يكون مُصَغَّرَاً ولا مَوصُوفاً لأنَّهما يخْتَصان بالاسم فَيُبْعِدانِ الوصفَ عن الشَبَهِ بِالفِعْليَّة. وقيل: المصغَّر إن لم يُحْفَظْ له مكبَّرٌ جاز كما في قوله:
"تَرَقرَقُ في الأيْدي كُميتٌ عصيرُها". فقد رُفع "عصيرها" بكُمَيْت فاعلاً له، وقيل يجوز في الموصوف إعمالُه قبل الصفة، نحو "هذا ضاربٌ زيداً متسلط" فَمُتَسَلِّط صفةٌ لضارب تأخر عن مَعْمُولِ اسم الفاعل وهو زيد.
مع التحية.
نور صبري(/)
اي من تسجيلات شروح النحو على الأنترنت اجود؟
ـ[جقمق]ــــــــ[22 - 04 - 2006, 07:53 ص]ـ
السلام عليكم
احببت ممن لهم اطلاع على تسجيلات شروح النحو على موقع طريق الاسلام مثلا او غيره ان يعطينا رأيه في اي من هذه الشروح حسب خبرة الإخوة هنا اجود و افضل؟(/)
إعراب العارية!
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[22 - 04 - 2006, 11:16 ص]ـ
هو نوع من الإعراب نزر في العربية .. وقل من يعرفه، مع انتشاره الواسع في كلامنا المعاصر! أرجو من المشاركين الكرام ذكر المواطن المشتهرة التي يكون فيها هذا النوع من الإعراب ...
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[22 - 04 - 2006, 02:18 م]ـ
هو نوع من الإعراب نزر في العربية ..
وقل من يعرفه، مع انتشاره الواسع في كلامنا المعاصر! أرجو
من المشاركين الكرام ذكر المواطن المشتهرة التي يكون فيها هذا النوع
من الإعراب ...
النص الأصلي لعبير نور اليقين
لا أدري ما إذا كان كلامك يا عبير لغزا، أم له أساس في كتب النحو
قديمها وحديثها، فإن كان لغزا فأنا شخصيا لا أتعامل مع الألغاز، بل أحب
الوضوع لستفيد وأفيد، وإن كان ما تقولينه حقيقة فلا يوجد في كل
مراجع النحو المتوفرة في مكتبتي وتتجاوز مئة وخمسين كتابا من كتب
المحو قديمها وحديثها لم تقع عيني على هذا المسمى (العارية)
غير أنني وحسب معرفتي المتواضعة في النحو والذي شغلني قراءة
وكتابة ما يقرب من خمسة وثلاثين عاما رغم أن تخصصي
دكتوراه في فلسفة الأدب الحديث والنقد أقول وبالله المستعان
أن معنى العارية: (الجملة التي لا محل لها من الإعراب)
أي عارية من الإعراب:
وتعني الجملة التي لا تحل محل المفرد، ولا تأخذ إعرابه، ولا يقال
فيها إنها في موضع رفع، أو نصب، أو جر، أو جزم.
وأنواعها على النحو التالي: ـ
أولا ـ الجملة الابتدائية:
ويقصد بها الجملة التي نبتدئ بها الكلام، سواء أكانت اسمية،
أم فعلية. فالاسمية نحو: محمد مجتهد.
221 ـ ومنه قوله تعالى: {إنا أعطيناك الكوثر} 1.
والفعلية نحو: يطوف المسلمون حول الكعبة.
222 ـ ومنه قوله تعالى: {تبت يدا أبي لهب وتب} 2.
فكل من الجملتين السابقتين، وكذلك الآيتان المستشهد بهما،
لا محل لها من الإعراب، لأنها جملة ابتدائية تؤدي معنى مستقلا،
ولا يصح أن يحل محلها كلمة مفردة، وإلا ضاع المعنى.
ثانيا ـ الجملة المستأنفة:
هي الجملة المنقطعة عما قبلها، أو الجملة التي نفتتح بها كلاما جديدا.
نحو: مات فلان رحمه الله.
فجملة " رحمه الله " جاءت بعد اسم معرفة، ولكنها لم تكن حالا من،
بل هي جملة جديدة، ومنقطعة عن الجملة السابقة، لأنها دعاء له
بالرحمة، لذلك تسمى الجملة الأولى " مات فلان " جملة ابتدائية،
ونسمي الجملة الثانية " رحمه الله " جملة استئنافية.
223 ـ ومنه قوله تعالى: {قالت ربي إني وضعتها أنثى والله أعلم
بما وضعت} 3.
ــــــــــــــــ
1 ـ 1 الكوثر. 2 ـ 1 المسد.
3 ـ 36 آل عمران.
ومن الجمل الاستئنافية الجملة المؤخر عنها العامل في باب " ظن ".
نحو: محمد مقصر أظن.
فجملة " أظن " وفاعلها المقدر، لا محل لها من الإعراب استئنافية.
والجملة المستأنفة هي الجملة الكائنة جوابا لسؤال مقدر.
224 ـ نحو قوله تعالى:
{ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا: سلاما، قال سلام} 1.
فجملتا القول استئنافيتان، لأنهما جواب لسؤال مقدر هو: ماذا قالوا؟
ومنه قوله تعالى: {هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين
إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال سلام قوم مكرمون} 2.
فجملة القول الثانية جواب لسؤال مقدر هو: فماذا قال لهم؟
ثالثا ـ جملة صلة الموصول الاسمي، أو الحرفي:
نحو: جاء الذي فاز بالجائزة.
225 ـ ومنه قوله تعالى: {الذي جعل لكم في الأرض مهادا} 3.
وقوله تعالى: {الذي علم بالقلم} 4.
ومنه قول الفرزدق:
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته والبيت يعرفه والحل والحرم
ومثال الموصول الحرفي: سرني أن نجحت.
فالجمل الواقعة بعد أسماء الموصول، أو بعد الحرف المصدري،
الذي يحتاج إلى صلة، ملها جمل لا محل لها من الإعراب صلة
الموصول.
رابعا ـ الجملة المعترضة:
هي الجملة الواقعة بين شيئين متلازمين، يحتاج كل منهما
للآخر، وفائدتها تقوية الكلام، وتوكيده وتحسينه. وتقع الجملة
المعترضة في المواضع الآتية: ـ
ـــــــــــــــ
1 ـ 69 هود. 2 ـ 25 الذاريات.
3 ـ 10 الزخرف. 4 ـ 4 الغلق.
1 ـ بين الفعل وفاعله. نحو: وصل ـ أظن ـ أبوك.
2 ـ بين الفعل ونائب الفاعل. نحو: توفي ـ أعتقد ـ المريض.
(يُتْبَعُ)
(/)
3 ـ بين الفعل ومفعوله. نحو صافحت ـ رعاك الله ـ رجلا شجاعا.
4 ـ بين المبتدأ وخبره. نحو: أنت ـ حماك الله ـ صديق مخلص.
5 ـ بين اسم كان وخبرها. نحو: كان عليّ ـ رحمه الله ـ أمينا
في صداقته.
6 ـ بين اسم إن وخبرها. نحو: إن أخاك ـ والله ـ شهم.
7 ـ بين الشرط وجوابه. نحو: إن زرتني ـ إن شاء الله ـ تجدني في انتظارك. 226 ـ ومنه قوله تعالى:
{وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر} 1.
8 ـ بين المضاف والمضاف إليه. نحو: استعرت كتاب ـ والله ـ محمد.
9 ـ بين القسم وجوابه. والله ـ والحق يقال ـ لأكافئنَّ الفائزين.
227 ـ وقوله تعالى:
{فالحق والحق أقول لأملأن جهنم منك وممن تبعك} 2.
10 ـ بين الموصول والصلة، نحو: جاء الذي ـ أشهد ـ قد فاز بالسباق.
11 ـ بين الموصوف والصفة. نحو: أعطف على رجل ـ والله ـ فقير.
12 ـ بين أجزاء الصلة. نحو: حضر الذي خيره ـ لا شك ـ يعم الجميع.
13 ـ بين الجار والمجرور. نحو: ذهبت إلى ـ والله ـ عملي مبكرا.
14 ـ بين قد والفعل. نحو: قد ـ والله ـ نجح محمد.
100 ـ ومنه قول الشاعر:
أخالد قد ـ والله ـ أوطأت عشوة وما قائل المعروف فينا يعنفا
15 ـ بين سوف والفعل. نحو: سوف ـ والله ـ ينجح المجد.
101 ـ ومنه قول الشاعر:
ما أدري وسوف ـ أخال ـ أدري أقوم آل حصن أم نساء
ـــــــــــــــــ
1 ـ 10 النحل. 2 ـ 85 ص.
16 ـ بين حرف النفي ومنفيه: نحو: لا ـ والله ـ أقصر في عملي.
102 ـ ومنه قول الشاعر:
ولا ـ أراها ـ تزال طاغية تحدث لي نكبة وتنكؤها
ونحو: ما ـ أظنه ـ يفلح الكسول.
وقد يأتي أكثر من جملة معترضة في الموضع الواحد.
نحو: مجمد ـ والله، والحق أقول ـ لن يقصر في خدمة الوطن.
في جميع الأمثلة السابقة، نجد صورا مختلفة لجمل معترضة في مواطن شتى بين جزأين متلازمين من الكلام، وفي بعض المواطن بين الفعل وما قد يسبقه من بعض الحروف، وهذه الجمل لا محل لها من الإعراب.
خامسا ـ الجملة الواقعة جوابا لشرط غير جازم، أو لشرط جازم غير مقتر بالفاء، أو إذا الفجائية. كقول المتنبي:
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
103 ـ ومنه قول امرئ القيس:
إذا قلت هاتي ناوليني تمايلت على هضيم الكشح ريا المخلخل
ومنه قول جرير:
لولا الحياء لهاجني استعبار ولزرت قبرك والحبيب يزار
ومنه قوله تعالى: {ولو نزلنا هذا القرآن، على جبل لرأيته خاشعا} 1
228 ـ وقوله تعالى: {ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة} 2.
ونحو قوله تعالى:
{لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم} 3.
ونحو: لوما تأخرت لخرجنا في رحلة.
ونحو قوله تعالى: {فلما أتاهم من فضله بخلوا به} 4.
ـــــــــــــــــ
1 ـ 31 الحشر. 2 ـ 118 يوسف.
3 ـ 68 الأنفال. 4 ـ 76 التوبة.
في الأمثلة السابقة نجد أن أجوبة الشرط وهي على الترتيب: ملكته،
وتمايلت، لهاجني استعبار، ولرأيته، ولجعل، ولمسكم، ولخرجنا،
وبخلوا. كلها أجوبة شرط لأدوات غير جازمة، وهي: إذا، ولو،
ولولا، ولوما، ولمَّا الظرفية المتضمنة
معنى الشرط. وهذه الأجوبة لا محل لها من الإعراب.
ومن أمثلة أجوبة الشرط الجازمة غير المقترنة بالفاء، أو إذا:
أن تدرس تنجح.
ومنه قول المتنبي:
" وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا "
الشاهد: " تمردا " جواب شرط إ
لئن الشرطية الجازمة، غير مقترن بالفاء، أو إذا الفجائية لذلك
لا محل له من الإعراب.
104 ـ ومنه قول زهير:
ومن يصنع المعروف في غير أهله ـــــــ يكن حمده ذما عليه ويندم
الشاهد: يكن حمده ... إلخ، جواب شرط لـ " من " الشرطية
الجازمة، غير مقتر بالفاء، أو إذا الفجائية، لذلك لا محل له
من الإعراب.
ومنه قول الحطيئة:
ومن يفعل المعروف لا يعدم جوازيه ــــ لا يذهب العرف بين الله والناس
فجملة: لا يعدم جوازيه. جواب شرط لـ " من " الشرطية الجازمة،
غير مقترن بالفاء، أو إذا الفجائية، لا محل له من الإعراب.
ومنه قوله تعالى: {إن تنصروا الله ينصركم} 1.
وقوله تعالى: {أين ما تكونوا يأت بكم} 2.
سادسا ـ الجملة المفسرة:
هي جملة فضلة زائدة تفسر ما يسبقها، وتكشف عن حقيقته.
ــــــــــــــ
1 ـ 7 محمد. 2 ـ 148 البقرة.
(يُتْبَعُ)
(/)
نحو: هو مؤدب أي أخلاقه نبيلة.
ومنه قول الشاعر:
ترمينني بالطرف أي أنت مذنب وتقلينني لكنَّ إياك لا أقلي
فجملة: أخلاقه نبيلة، المكونة من المبتدأ والخبر، لا محل لها
من الإعراب مفسرة لما قبلها، بعد حرف التفسير " أي "،
وهو حرف مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
كما تأتي الجملة التفسيرية بعد حرف التفسير " أنْ ".
نحو قوله تعالى: {وأوحينا إليه أن اصنع الفلك} 1.
وتأتي الجملة التفسيرية أحيانا مجردة من حرف التفسير،
ولكنها تفسر المقصود من
السؤال. نحو قوله تعالى:
{هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله ورسوله} 2.
فجملة: تؤمنون بالله ورسوله. جملة مفسرة للسؤال قبلها،
لذلك لا محل لها من الإعراب.
وقد تأتي جملة الاستفهام نفسها مفسرة لما قبلها.
230 ـ نحو قوله تعالى:
{وأسروا النجوى الذين: هل هذا إلا بشر} 3.
فجملة: هل هذا إلا بشر. جملة مفسره " للنجوى ".
لذلك لا محل لها من الإعراب.
سابعا ـ الجملة الواقعة جوابا للقسم:
نحو: والله لأقولنَّ الحق.
231 ـ ومنه قوله تعالى: {وتالله لأكيدن أصنامكم} 4.
وقوله تعالى: {يس والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين} 5.
ــــــــــــــــــــ
1 ـ 37 المؤمنون. 2 ـ 10 الصف.
3 ـ 3 الأنبياء. 4 ـ 57 الأنبياء.
5 ـ 1، 2، 3، يس.
فكل جملة من الجمل التالية وهي " لأقولن الحق "،
و" لأكيدن أصنامكم "، و" إنك
لمن المرسلين " لا محل لها من الإعراب لمجيئها جوابا للقسم.
ثامنا ـ الجملة التابعة لجملة لا محل لها من الإعراب:
نحو: جاء التلاميذ ولم يجئ المعلم.
فجملة: لم يجئ المعلم. معطوفة على جملة: جاء التلاميذ.
وهي جملة لا محل لها من الإعراب ابتدائية، وعيه فجملة
" لم يجئ المعلم " لا محل لها من الإعراب.
105 ـ ومنه قول لبيد:
وهم السعاة إذا العشيرة أفظِعت ــــــ وهُمُ فوارسها وهم حكامها
الشاهد: " وهم فوارسها " جملة مكونة من المبتدأ والخبر،
ولا محل لها من الإعراب، لأنها معطوفة على جملة:
" هم السعاة " الابتدائية.
فإن أصبت فلي أجران، وإن أخطأت فلي أجر المجتهد، والله أعلم.
د. مسعد زياد
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 12:09 ص]ـ
ربما كان المقصود السؤال عن حركة الإعارة، فبعضهم يسميها فعلا العارية.
وهي كما في قول أحدنا:
سافرت بلا زاد.
الباء: حرف جر.
لا: اسم مجرور أعيرت علامة جره إلى ما بعده، وهو مضاف.
زاد: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الإعارة.
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 11:15 ص]ـ
أشكر دكتور مسعد ـ منكرة على رأي السامرائي ـ على ما تفضل به وجاد!
مسألة الجمل التي لا محل لها من الإعراب مشتهرة عندنا معشرالمعربين .. لذلك لا حاجة لإيداعها طيا في جوابي. وما رجوته هو جمع ما تفرق من مسائل النحو في هذا المنتدى أو الإيعاز إليه في غير تعسف ولا شطط .. وقد أحسن أبو ذكرى فهما! لما رمى ببنانه صوب الرمية .. فأشكره عدد النجوم وصغار الذر! و بيان المسألة ما نصه:
الأصل في الإعراب الظاهر أن يكون علامة على ما يستحقه اللفظ الذي يلحقه، ولكن من الإعراب نوعا لا يظهر على اللفظ الذي هو علامة له، وإنما يظهر على غيره لعدم إمكان ظهوره على صاحبه. ويُسمى هذا النوع من الإعراب: إعرابَ العارية، أي أن اللفظ الذي ظهر عليه هذا الإعراب استعاره من صاحبه الذي يستحقه، فظهر عليه هو بدل ظهوره على صاحبه. واللفظ الذي يظهر عليه إعراب العارية، تارة يكون تاليا لصاحب الإعراب الأصلي وهذا هو الغالب، وتارة يكون سابقا عليه، وهذا قليل .. ومن ذلك " إلا" الاستثنائية إذا جُعلت صفة لما قبلها، أي إذا حُملت إلا على "غير" فصار معناها الوصفية لا الاستثناء، كقوله تعالى: لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا. فَـ " إلا " في الآية صفة لآلهة وهي مرفوعة، فحَقُّ إلا الرفع، لأن تابع المرفوع مرفوع مثله، ولكن علامة الرفع لا يمكن ظهورها على إلا لبنائها ولمُلازمة آخرها السكون، فتظهر علامة الرفع على ما بعدها وهو اسم الجلالة على طريق العارية، وإلا مضاف واسم الجلالة مضاف إليه مجرور بسكر مقدر على آخره منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة العارية .. ومثل " إلا " عن كانت اسما بمعنى غير ـ بخلاف قول الجمهور الذين يجعلونها حرفا ـ "لا " إذا كانت بمعنى غير، مثال ذلك: جئتك بلا زاد، أي بغير زاد، فلا اسم مجرور بالباء مبني على السكون في محل جر، وظهرت علامة جره على ما بعده وهو زاد على طريق العارية لعدم إمكان ظهورها على " لا " وزاد مضاف إليه مجرور مقدر على آخره منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة العارية ... وفي منقول النحاة كلام يطول فيما عدوه من عاريا في الإعراب - مع اختلاف يصل حد المكابرة!
هذا بيان ما عنيت، ولم أعزه إلى كتب النحو، لأنه قطوف نادرة .. وددت سحب ثمارها إلى الإخوة لتتم فائدة البحث ويعم نفعها .. والله تعالى من وراء القصد
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 11:28 ص]ـ
المسألة أختي الكريمة موجودة في إعراب الألفية في إعراب قول الناظم.
وكنيابة عن الفعل بلا تأثر وكافتقار أصلا.
وكذلك في كتب إعراب القرآن الكريم في إعراب الآية التي أوردتيها.
أنت نادرة فأتيت بما هو نادر.
ـ[لخالد]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 10:23 م]ـ
جميل جدا أستاذ عبير نور اليقين
بارك الله فيكم جميعا
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 10:34 م]ـ
أرجو من أحد الأخوين الكريمين: عبير نور اليقين أو أبي ذكري أن يتحفونا بمرجعٍ متخصصٍ نصَّ على هذا المصطلح (العارية أو الإعارة في الإعراب)؛ لما لمعرفة المصطلحات النحوية، وتتبع تاريخها من أهمية بالغة، ولا بأس من الإفاضة بذكر الأمثلة؛ لأن المثال يوضح المحجة، ويقوي الحجة، ونحن لهما شاكرون، ولجهودهما مقدرون.
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[24 - 04 - 2006, 09:10 ص]ـ
شكرا عبير للتوضيح، والشكر موصول للجميع.
د , مسعد زياد
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[24 - 04 - 2006, 12:40 م]ـ
لقد احمر وجهي لكل هذا الثناء! .. مشكورن مأجورون جميعكم .. وفيما تعلق بكلام الأستاذ ابن النحوية، فإني أشكره، ما لاح نجم أوفوّق سهم .. على فائض العناية وبالغ التحقق .. وقد كنت سلفا أشرت إلى أن هذه المسألة مبثوثة في طيات كتب النحو المتأخرة، ولا أعلم اليوم من تناولها، دراسة وفحصا .. غير أني على علم تام بكثرة اللجاج فيها، والمحاجة في الاعتداد بها .. وأما عن أمثلتها، فسيكون لك منها نصيب في قابل .. مع ذكر المواطن المشتهرة التي تقع فيها .. ما إن يتوفر لي دفتر كناشتي الذي صعب علي البحث والتنقيب فيه!
مع الوفاء
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[24 - 04 - 2006, 04:29 م]ـ
أخي عبير نور اليقين، لك مني وافر الشكر، وعظيم التقدير على هذا القلم السيال، واللسان العذب الزلال، ومقصدي من طلبي أننا في منتدى علمي، وإذا وردت مثل هذه الفوائد والفرائد فينبغي تزيينها بكلام أئمة الفن، وتوثيقها توثيقًا علميًا دقيقًا؛ لتكتمل فائدة الإخوة والأخوات، ويزداد أجرك عند قيوم الأرض والسموات.
ثم إن المصطلحات لا مشاحة فيها؛ لكن بودي أن يزداد علمي هل مثل هذه المصطلحات مما ذكره الأقدمون، أم مما اخترعه المحدثون؟، وإذا لم يكن الأمر لا هذا ولا ذاك فهل اجتهدت أنت في إحداث مثل هذه المصطلحات؟؛ لأنني لحظت أنك تهتم ببعض القضايا النحوية الطريفة، وقد لفت نظري أنك تعبر عنها بعبارات تختلف عن العبارات المعهودة عند أهل الفن كتعبيرك في موضوع سابق عن الاستغناء بالهجر، وكلاهما مؤد للغرض، لكن بودي أن تتضح الصورة عندي؛ لأنك من المغرب العربي، وكتابات المغاربة تمتاز بخصائص واهتمامات لا نجدها في كتب المشارقة قديمًا وحديثًا؛ لذلك أحب أن تكتمل فوائد دررك، ويزدان منتدانا بوافر علمك.
واعذرني عن الإطالة، وقصور العبارة.
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[27 - 04 - 2006, 07:41 م]ـ
القول في اصطلاح: إعراب العارية، متأت من دوره وعمله في الجمل، ولست – أخي ابن النحوية - سباقا إلى الابتداع في كلامنا العربي، ولكني أحب الاحتياط والتحفظ الشديد في النقل .. وقد أسلفت وعدا هو في ذمتي، وعليَّ اليوم إتمامه ..
... ومن مواضع هذا الضرب من الإعراب، غير إذا حُملت على إلا فصار معناها الاستثناء أي مغايرة ما بعدها لما قبلها في النفي والاثبات بعد أن كان معناها مغايرة ما بعدها لما قبلها في ذاته أو صفته، مثال ذلك قولنا: نجح الطلاب غيرَ واحد، فغير هنا معناها إلا، فهي اسم استثناء يجب نصبها لأنها تأحذ حكم ما بعد إلا، والكلام هنا تام موجب يجب معه نصب المستثنى كما لا يخفى، فكان حق كلمة واحد، التي هي المستثنى النصب، ولكن لما لم يمكن ظهور علامته عليه لملازمته الجر بسبب إضافة غير إليه انتقل إعرابه إلا غير على طريق العارية ..
ومن ضروبها كذلك، أل الموصولة، وهي اسم على الصحيح فإن صلتها صفة صريحة في الغالب، وهذه الصلة لا محل لها من الإعراب على بعض الأقوال ولها محل على بعض آخر، والوصف ومعموله معتبران شبه جملة، فإذا قلنا: جاء العالم، فـ: أل من العالم فاعل لجاء مبني على السكون في محل رفع، وظهرت علامة رفعه على عالم لعدم إمكان ظهورها على صاحبها وهو أل نظرا لملازمة آخره السكون، وعلى القول بأن لصلة أل محلا تكون كلمة عالم مضافا إليه مجرورة بكسرة مدرة على آخرها منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة العارية وفاعلها ضمير مستتر تقديره هو، يعود على أل. وعلى القول بأن الصلة لا محل لها تكون كلمة عالم لا إعراب لها
.. ولعل مقام التأول قد يُبسط للمتأمل في أحايين كثيرة مع هذا الشكل النادر من الإعراب .. ولكن، أدواته مستعسرة التحصيل، بل هي مستحيلة اليوم بعد أن غدا كلامنا سمجا مرذولا، ونحوُنا مهجورا ومجهولا!!!
هذا مبلغي من العلم .. فلا تؤاخذني يا بن النحوية فيما لا أملك .. مع الشكر الوافر
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[27 - 04 - 2006, 08:30 م]ـ
أولاً: إني أحبك في الله ولله، وإن نأت الديار، وتباعدت الأمصار.
ثانيًا: لا تبخل علينا بهذه الدرر والغرر.
ثالثًا: أقول كما تقول:
فما أفنى السؤال لكم نوالا =ولكن جودكم أفنى السؤالا
ـ[أبو طارق]ــــــــ[27 - 04 - 2006, 09:21 م]ـ
ما شاء الله لا قوة إلا بالله.
علم وفهم وحسن تأدب مع العلم فبارك الله فيكِ أستاذة عبير.
وكنت كثيراً ما أسأل عن أل التي تلحق المشتقات مثل العالم. وعلى حسب علمي أن أل هنا موصولة فلماذا لا نعربها منفصلة عن عالم؟ فجاءني جوابك ولله الحمد.
دمتِ عوناً لطلاب الفصيح , وسدد خطاكِ
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[27 - 04 - 2006, 09:30 م]ـ
يا إخوان (عبير نور اليقين) فصيح لا فصيحة.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[27 - 04 - 2006, 10:39 م]ـ
يا إخوان (عبير نور اليقين) فصيح لا فصيحة.
كثيراً ما أقع في هذه الهوة ( ops . لا إله إلا الله. أعتذرك منك أستاذ عبير نور اليقين. ومع ذلك فأنا عاتب عليك؛ بما إني قد ناديتك كثيراً بلفظ المؤنث فلماذا لم تبين حفظك الله أو لم يبين من له معرفة بك. حتى لا نقع فيما نقع فيه كثيراً. أعتذر مرة أخرى؛ فعسى أن تقبل اعتذاري
ـ[معالي]ــــــــ[28 - 04 - 2006, 03:52 ص]ـ
كثيراً ما أقع في هذه الهوة: (.
مصائب قومٍ عند قومٍ فوائدُ:)
فنحن لا نتيقن من صواب ما نعتقد إلا بعد أن يُرد على الأستاذ أبي طارق!:)
ـ[أبو طارق]ــــــــ[28 - 04 - 2006, 07:39 م]ـ
مصائب قومٍ عند قومٍ فوائدُ:)
فنحن لا نتيقن من صواب ما نعتقد إلا بعد أن يُرد على الأستاذ أبي طارق!:)
جعلتيني - أو جعلتني حتى لا أقع مرة أخرة - كبش فداء:)
وليت الأستاذ الفاضل يعذرني على سوء أدبي ( ops
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 11:09 ص]ـ
أشكر لكما هذا التجمل، وأعتذر عن هذا التأخر! وإذا تسألوا عني، فإني أقول ما قاله جار الله الزمخشري:
إذا سألوا عن مذهبي لم أبح به ... وأكتمه، كتمانه لي أسلم ..
ـ[أبو بشر]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 11:46 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم نسأل عن مذهبك، لكن عن كونك رجلاً أم امرأة، حتى تكون المعاملة مناسبة ولائقة ولاسيما المعاملة في مقام المدح والثناء والتجمل إذ ليس الذكر كالأنثى فالمعاملة تجاه الإخوة تختلف عن المعاملة تجاه الأخوات وخصوصاً في هذا المقام، إذاً يا عبير ضع أو ضعي العمامة حتى يعرفوك: أفصيح أنت أم فصيحة؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 03:00 م]ـ
لقد اطلعت على ملف الأستاذ عبير نور اليقين. ووجدته بكل وقار واضعاً عمامته على رأسه حفظه ورعاه. وحفظ ألسنتنا من الإعوجاج والزلة
ـ[أبو بشر]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 03:19 م]ـ
السلام عليكم
الآن حَصْحَصَ الحقّ وها أنا ذا أطلب من الفصيح عبيرنور اليقين العفو أني خاطبته بما ليسه، إني كنتُ من الخاطئين
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 07:26 م]ـ
كلامكما ألزمني حجة المتابعة ... وأرجو أن يبقى اسمي سرا بيني وبينكما!
رمزي بن محمد الجزائري يحييكما ويبعثها إليكما .. فلا ترداها مع الوفاء المتصل والدائم ...
ـ[أبو طارق]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 07:44 م]ـ
سلمك الله وعافاك. وجعل الله الجنة مثوانا ومثواك , أدامك الله أستاذاً وموجهاً بإذن المولى عز وجل
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 08:58 م]ـ
وتنفست القدر الصعداء ..
ـ[أبجديات]ــــــــ[16 - 11 - 2009, 05:44 م]ـ
وهل هذا الموضوع قد تم بحثه ودراسته أم مازال بين طيات الكتب؟؟(/)
دروس في النحو / الدرس الثالث: علامات الإعراب في الأسماء: ما يعرب بالحركات
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[22 - 04 - 2006, 12:01 م]ـ
علامات الإعراب في الأسماء
ما يعرب بالحركات
الاسم المفرد:
تعريف الاسم وعلاماته ـ
الاسم كلمة تدل بنفسها على معنى لشيء محسوس، أو غير
محسوس، ولم تقترن بزمن.
فالشيء المحسوس نحو: رجل، وفرس، ومنزل، وشجرة ... إلخ.
وغير المحسوس نحو: أمانة، شجاعة، ضمير، حلم، قوة ... إلخ.
علاماته:
للاسم علامات متى وجدت علامة منها دلت على أسميته،
وهذه العلامات هي:
1 ـ الجر سواء بحرف الجر، أو بالإضافة:
من علامات الاسم قبوله دخول حرف الجر عليه.
نحو: استعرت من صديقي كتاب العلوم.
فكلمة " صديقي " اسم لأنها مجرورة بحرف الجر.
9 ـ ومنه قوله تعالى: {يخرجونهم من النور إلى الظلمات} 1.
فـ " النور والظلمات " كل منهما اسم لأنه مجرور بحرف الجر.
وكذلك جره بالإضافة. نحو: كتاب العلوم جديد.
ـــــــــــــ
1 ـ 257 البقرة.
فكلمة " العلوم " اسم لأنها مجرورة بإضافتها إلى كلمة كتاب.
ومنه قوله تعالى: {واخفض لهما جناح الذل من الرحمة} 1.
فـ " الذل " اسم لأنها مجرورة بالإضافة.
2 ـ دخول " أل " التعريف عليه سواء أكانت أصلية.
نحو: الطالب المجتهد ينجح في الاختبار.
10 ـ ومنه قوله تعالى: {فالق الإصباح وجعل الليل سكنا} 2.
فـ " الطالب والمجتهد، والاختبار، والإصباح، والليل، والشمس،
والقمر " كل منها اسم لدخول " أل " التعريف الأصلية عليه.
أم زائدة. نحو: اللات والعزى صنمان في الجاهلية.
11 ـ ومنه قوله تعالى: {أفرأيتم اللات والعزى} 3.
فـ " اللات، والعزى " أسماء، ولكنها أسماء جنس، و " أل "
الداخلة عليها زائدة للتعريف الجنسي.
3 ـ ومن علاماته أن يكون منادى:
وهو أن يسبقه حرف من أحرف النداء بغرض الدعاء.
نحو: يا حاج اركب السيارة. أمحمد ساعد الضعفاء.
ومنه قوله تعالى: {يا نوح اهبط بسلام} 4.
وقوله تعالى: {يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم} 5.
فـ " حاج، ومحمد، ونوح، ونار " كل منها اسم لدخول حرف
النداء عليه. أما إذا جاء بعد حرف النداء فعل.
12 ـ نحو قوله تعالى: {ألا يا اسجدوا لله} 6. في قراءة الكسائي.
ـــــــــــــــــــ
1 ـ 24 الإسراء. 2 ـ 96 الأنعام.
3 ـ 19 النجم. 4 ـ 48 هود.
5 ـ 69 الأنبياء. 6 ـ 25 النمل.
13 ـ أو حرف. نحو قوله تعالى: {يا ليتني كنت ترابا} 1.
فإن حرف النداء يكون للتنبيه، وقد يكون للنداء، والمنادى محذوف
لغرض بلاغي. وآية: يا اسجدوا في غير قراءة الكسائي تكتب
كالتالي قال تعالى: (ألاّ يسجدوا لله)
4 ـ الإسناد إليه:
والمقصود بالإسناد، هو إثبات شيء لشيء، أو نفيه عنه،
أو طلبه منه. نحو: الرجل قادم.
ونحو: محمد لم يحضر الحفل.
ونحو: قم يا عليّ مبكرا.
فكل من الكلمات " الرجل، ومحمد، وعليّ " قد أسند إليها
القدوم في المثال الأول، وعدم الحضور في المثال الثاني، والطلب
بالقيام في المثال الثالث، وعليه نجد أن من علامات اسمية الكلمة
أن يوجد معها مسند، وتكون هي المسند إليه. ويسميه البلاغيون:
المحكوم عليه، ولا يكون إلا مبتدأ، أو فاعلا، أو نائب فعل،
أو اسما لفعل ناسخ، أو لحرف ناسخ، أو المفعول الأول للفعال
التي تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر.
أما المسند فهو كل صفة، أو فعل، أو جملة تأتي متممة لعملية
الإسناد، أي تكون لوصف المسند إليه وإتمامه. ويسميه البلاغيون
المحكوم به.
والإسناد علامة من العلامات التي تدل على أن المسند إليه هو الكلمة
المحكوم باسميتها.
5 ـ قبوله التنوين: نحو: جاء محمدٌ.
وكافأت خالدًا. وسلمت على سالمٍ.
من علامات بعض الأسماء، أن تقبل التنوين على آخرها،
رفعا، أو نصبا، أو جرا. وهو وجود ضمة، أو فتحة، أو كسرة
ثانية، إلى جانب الضمة، أو الفتحة، أو الكسرة المجود أصلا
على آخر الاسم كعلامة إعراب، وهذه الضمة، أو الفتحة،
أو الكسرة الثانية هي عوض عن نون التنوين المحذوفة خطا.
إذ الأصل في الاسم المنون أن يكتب بنون دلالة على تنوينه.
فنقول في " جاء محمدٌ ". بالتنوين، " جاء محمدن " بالنون،
وهكذا بقية علامات الإعراب الأصلية. غير أن النحاة عدلوا
(يُتْبَعُ)
(/)
عن إثبات نون التنوين حتى لا تختلط مع الأنواع الأخرى للنون
سواء أكانت أصلية في الكلمة، أم زائدة، وجعلوا بدلا منها حركة
إعراب أخرى إلى جانب الحركة الأصلية، وهي الضمة، أو الفتحة،
أو الكسرة. بهذا ندرك أن التنوين عبارة عن نون ساكنة زائدة تكون
في آخر الاسم لفظا لا خطا، ولا وقفا. بدليل حذفها عند الإضافة
كنوني المثنى، وجمع المذكر السالم، إلا أن الأخيرتين تلحقان الاسم
المثنى، والمجموع جمعا سالما لفظا وخطا.
ــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ 40 النبأ.
أنواع التنوين:
التنوين على أربعة أنواع هي: ـ
1 ـ تنوين التمكن، أو الأمكنية.
2 ـ تنوين التنكير.
3 ـ تنوين التعويض.
4 ـ تنوين المقابلة.
أولا ـ تنوين الأمكنية:
هو التنوين الذي يلحق الاسم للدلالة على شدة تمكنه في باب
الاسمية، أي أنه علامة يستدل بها على الاسم المتمكن أمكن،
وهو الاسم المنصرف المعرب. نحو: رجل، ومحمد، وعليّ،
وسالم، وخليل، ويوم، ومدينة، ومدرسة.
وهو الاسم المميز عن الاسم المتمكن غير أمكن، والمعروف بالاسم
الممنوع من الصرف. نحو: أحمد، وعثمان، وعمر، ومعديكرب،
وعائشة، وبشار، وصحراء، وأجمل، ومثنى، وثلاث، وأخر،
ومساجد، وسجاجيد ... إلخ.
أو عن الاسم غير المتمكن، وهو المبني من الأسماء، كالضمائر،
وأسماء الإشارة، والموصول، والشرط، والاستفهام، وبعض الظروف، والأعداد المركبة، وغيرها، والأسماء المختومة بـ " ويه "، مثل:
سيبويه، وخمارويه، ونفطويه. فهي أسماء مبنية على الكسر، إلا إذا استعملتها لأشخاص غير معيّنين، ولا يتميزون من غيرهم المشاركين
لهم في الاسم جاز لك تنوينها.
ثانيا ـ تنوين التنكير:
هو التنوين اللاحق لبعض الأسماء المبنية للدلالة على تنكيرها،
بينما حذفه
يكون دليلا على أنها معرفة، وذلك كما بينا آنفا في مثل: سيبويه،
وخالويه، ونفطويه.
فإذا أردنا بها معينا، كانت مبنية على الكسر، كأن نجعل اسم
" سيبويه " خاصا بالنحوي المشهور، وكذلك " خالويه ونفطويه "
وهما اسمان لنحويين معروفين. أما إذا جعلنا الأسماء السابقة لأشخاص
غير معينين، أو مميزين بأشخاصهم، نوّنّا آخر الاسم. فنقول:
سيبويهٍ، وخالويهٍ، ونفطويهٍ.
ثالثا ـ تنوين التعويض:
ويقال له أيضا تنوين العوض، وهو التنوين المعوض عن حرف
محذوف من الكلمة، أو عن كلمة محذوفة، أو جملة محذوفة.
مثال تنوين العوض عن حرف محذوف قولك: جوارٍ، وسواقٍ،
وبواكٍ، وقاض، وداع، وساع.
فالتنوين في الكلمات السابقة عوض من الحرف المحذوف
من أفعال تلك الكلمات، عندما جمعت جمع تكسير، فأصبحت ممنوعة
من الصرف، علما بأن تلك الحروف المحذوفة أصلية في أفعالها،
بدليل عدم حذفها في المشتقات المختلفة كاسم الفاعل، والمفعول،
وغيرها من المشتقات.
فـ " جوار " فعلها: جرى، واسم الفاعل: جارٍ، وجارية ٌ.
و " سواق " فعلها: سقى، واسم الفاعل: ساق ٍ، وساقيةٌ.
و " بواك " فعلها: بكى، واسم الفاعل: باكٍ، وباكيةٌ.
وكذلك الحال في الأسماء المنقوصة غير الممنوعة من الصرف
فالتنوين فيها عوض عن حرف الياء المحذوفة من آخر اسم الفاعل
نحو: قاض، وداع، وساع، والياء في أفعالها أصلية أيضا بدليل
ثبوتها في مؤنثاتها نحو: قاضية، وداعية، وساعية.
وعليه فالتنوين في أواخر الكلمات السابقة هو تعويض
عن حرف الياء المحذوف من الأفعال الثلاثية لتلك الجموع،
وإذا أعربنا مثل تلك الكلمات، نقول في حالة الرفع: مرفوعة
بالضمة على الياء المحذوفة.
نحو: الفلك جوارٍ في البحر.
وقضى في الحكم قاضٍ عادلٌ.
ودعا لله داعٍ
وسعى ساعٍ بين المتخاصمين.
ومنه قوله تعالى: (وجنى الجنتين دانٍ) 1.
ومنه قول المصطفى صلى الله عليه وسلم " كلكم راعٍ وكلكم مسؤول
عن رعيته ".
وفي حالة الجر، يجر بفتحة نيابة عن الكسرة على الياء المحذوفة
إذا كان ممنوعا من الصرف. نحو: تسقى الحدائق من سواقٍ كبيرة.
ـــــــــــــ
1 ـ 54 الرحمن.
ويجر بالكسرة على الياء المحذوفة إذا كان مصروفا.
نحو: سلمت على قاض فاضل.
والتنوين في كلا الحالتين تعويض عن الياء المحذوفة.
أما تنوين العوض عن كلمة محذوفة، فيكون بحذف المضاف إليه
بعد كلمة " كل "، و " بعض ". نحو: فاز الطلاب فصافحت
(يُتْبَعُ)
(/)
كلاً منهم مهنئا.
14 ـ ومنه قوله تعالى: {كل في فلك يسبحون} 1.
وقوله تعالى: {كل يعمل على شاكلته} 2.
فقد نونت كل في الأمثلة السابقة تنوين عوض لإضافتها إضافة معنوية،
وذلك بعد حذف المضاف إليه، والتقدير: صافحت كل طالب.
" وكلهم " في الآية الأولى، و " كل إنسان " في الآية الثانية.
ومثال " بعض ": مررت ببعض قائما.
15 ـ ومنه قوله تعالى: {تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض} 3.
ومنه قول المتنبي:
يصيب ببعضها أفواق بعض فلولا الكسر لاتصلت قضيبا
فـ " بعض " في الأمثلة السابقة جاءت منونة تنوين عوض لإضافتها
المعنوية. فإذا انقطعت عن الإضافة اللفظية تنون، ويقدر بعدها ضمير
يعرب مضافا إليه. والتقدير: مررت ببعضهم. وكذا بقية الشواهد.
أما تنوين العوض عن الجملة المحذوفة، فهو ما جاء للتعويض
عن الجملة المحذوفة بعد " إذ " المضافة، وتكون إضافتها بعد الكلمات الآتية: بعد، وحين، ويوم، وساعة، وقبل، وعند. نحو: خرج
الطلاب وكنا قبل إذ خرجوا مجتمعين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ 33 الأنبياء. 2 ـ 84 الإسراء. 3 ـ 253 البقرة.
فإذا حذفنا الجملة بعد " إذ " نونت " إذ " تنوين عوض بدلا من الجملة المحذوفة، فتصبح بعد الحذف كالتالي: خرج الطلاب وكنا قبلئذٍ مجتمعين.
16 ـ ومنه قوله تعالى: {ويومئذ يفرح المؤمنون} 1.
وقوله تعالى: {وأنتم حينئذ تنظرون} 2.
ففي الأمثلة السابقة حذفت الجملة المضافة إلى " إذ "، وعوض عنها
التنوين. والتقدير: يوم إذ كان، وحين إذ كنتم.
ولكون ذال " إذ " ساكنة، والتنوين أيضا ساكن، حركنا " الذال "
بالكسر للتخلص من التقاء الساكنين.
رابعا ـ تنوين المقابلة:
هو التنوين اللاحق لجمع المؤنث السالم، ليكون في مقابلة النون
في جمع المذكر السالم.
وقد عرفه الرضي بقوله: " إنه قائم مقام التنوين الذي في الواحد
في المعنى الجامع لأقسام التنوين فقط، وهو كونه علامة لتمام الاسم
كما أن النون قائمة مقام التنوين الذي في الواحد في ذلك " 3.
نحو: هؤلاء طالباتٌ مجتهداتٌ.
ورأيت طائراتٍ محلقاتٍ.
ومررت بحافلاتٍ للحجاج.
فكلمة: طالبات، ومجتهدات، وطائرات، ومحلقات، وحافلات.
كلمات جمعت جمع مؤنث سالما، ومفرداتها: طالبة، ومجتهدة،
وطائرة، ومحلقة، وحافلة.
وهذه الأسماء المفردة قد لحقها التنوين دلالة على تمام حروفها،
واسميتها، فعندما
جمعت جمع مؤنث سالما زيد فيها التنوين، وهذا التنوين مقابل للنون
في جمع المذكر السالم. فكلمة: طالب، ومجتهد، وطائر ... إلخ.
إذا جمعناها جمع مذكر سالما. نقول: طالبون، ومجتهدون،
وطائرون. فلحقت هذه الجموع نون زائدة
عوض عن التنوين المحذوف في حالة الإفراد، ليتم التعادل بين
الجمعين، ومن هنا جاءت تسمية هذا النوع من التنوين بتنوين المقابلة.
ويرى بعض النحاة أن النون في جمع المذكر السالم، والتنوين
في جمع المؤنث السالم لا سبب لوجودهما إلا نطق العرب،
وكل تعليل سوى ذلك مرفوض، ويستدل صاحب الرأي على ذلك
بقوله " لو صح أن النون في جمع المذكر السالم بدل التنوين
في مفرده، لكان من الغريب وجودها في جمع المذكر السالم الذي
لا تنوين في مفرده بسبب منعه من الصرف مثل: الأحمدون،
والعمرون، والزيدون، والأفضلون، وأشباهها فإن مفردها هو:
أحمد، وعمر، ويزيد، وأفضل، لا يدخله التنوين لأنه ممنوع
من الصرف.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ 4 الروم. 2 ـ 84 الواقعة.
3 ـ حاشية الصبان على شرح الأشموني.
وإلى جانب العلامات السابقة للدلالة على اسمية الكلمة، هناك
علامات أخرى لا تقل أهمية عن سابقتها في تمييز الاسم عن الفعل،
أو الحرف، وهذه العلامات تنحصر في التالي:
1 ـ أن تكون الكلمة معرفة بالإضافة. نحو: قرأت قصص الصحابة.
17 ـ ومنه قوله تعالى: {ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء} 1.
وقوله تعالى: {تنزيل الكتاب من الله الغزيز الحكيم} 2.
فالكلمات: قصص، وفضل، وتنزيل. كل منها جاء مضافا لما بعده، والاسم الذي بعده مضاف إليه. وبمجيء الكلمة مضافة نحكم عليها
بالاسمية.
2 ـ أن يكون لفظه موافقا للفظ اسم آخر لا خلاف في اسميته.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ 4 الجمعة. 2 ـ 1 الزمر.
نحو: نزال. فإنه موافق في اللفظ لوزن " حذام " وهو اسم امرأة
لا خلاف فيه.
3 ـ أن يكون الاسم مجموعا. نحو: العلماء ورثة الأنبياء.
ومنه قوله تعالى: {إنما يخشى الله من عباده العلماء} 1.
فكلمة " العلماء " في المثالين جمع تكسير لكلمة " عالم "،
ولا يجمع إلا الاسم، فالفعل والحرف لا يجمعان من هنا نستدل
على اسمية الكلمة بجمعها على أي نوع من أنواع الجمع.
4 ـ أن يكون مصغرا. نحو: عامر بن الطفيل أحد أجواد العرب.
وأبو عبيدة قائد مسلم مشهور. والحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب.
فالطفيل، وعبيدة، والحسين كلمات مصغرة عن الطفل، وعبدة، والحسن. والتصغير ميزها بالاسمية عن الفعل والحرف، حيث لا تصغير فيهما.
5 ـ أن يبدل منه اسم صريح. نحو: كيف أخوك؟ أمجتهد أم مقصر.
فكلمة " مجتهد " اسم واضح الاسمية، وهو بدل من كلمة " كيف "،
فدل على أن " كيف " اسم.
ـــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ 28 فاطر.
د. مسعد زياد
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[26 - 04 - 2006, 10:30 م]ـ
أكرمكم الله أستاذ زياد
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[29 - 04 - 2006, 01:48 م]ـ
شكرا أخي حافظ
د. مسعد زياد(/)
دروس في الصرف / الدرس الثالث: وزن المقصور والمنقوص
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[22 - 04 - 2006, 12:19 م]ـ
8 ـ وزن المقصور والمنقوص المتصلان بياء المتكلم:
الظاهر الباطن الوزن
فَتَاي فَتَيِي فَعَلِي
عَصَاي عَصَوي فَعَلِي
مَمْشَاي مَمْشَيِي مَفْعَلِي
راجِيَّ راجِوي فاعِلِي
قاضِيَّ قاضِيِي فاعِلِي
9 ـ الإدغام المجرد:
الظاهر الباطن الوزن
عَدَّ عَدَدَ فَعَلَ
عُدَّ عُدِدَ فُعِلَ
عَُد اَعْدُدْ افْعُلْ
حَبَّ احْبِبْ افْعِلْ
عَضَّ اعْضَضْ افْعَلْ
انْهَدَّ انْهَدَدَ افْتَعَلَ
يَعْتَلُّ يَعْتَلِلُ يَفْتَعِلُ
يَسْتَقِلُّ يَسْتَقْلِلُ يَسْتَفَعِلُ
مُعْتَزّ مُعِتَزِز مُفْتَعِل
10 ـ وزن منتهى الجموع مما كانت لامة همزةً، أو واوًا، أو ياءً:
الظاهر الباطن الوزن الجذر
خطايا خطائِي فَعَائِل خ، ط، أ
مطايا مطائِو فَعَائِل م، ط، و
قضايا قضائِي فعائِل ق، ض، ي
نلاحظ من الجدول السابق أن: خطايا، ومطايا، وقضايا
جاءت على وزن فَعَاِئل، لأن نظيرها من الصحيح:
ذرائع جمع ذريعة، ووزن ذريعة: فَعَائِل.
النوع الثاني: وهو ما يراعى فيه الصورة الظاهرة وله أشكال عدة:
1 ـ وإن حذف من الكلمة الموزونة حرف من الأحرف يحذف
ما يقابله في الميزان. فنقول في وزن الكلمات التي حذف منها
حرف أو أكثر. مثل:
الباطن الظاهر المحذوف الوزن الجذر ملاحظات
نَامْ نَمْ العين فَلْ ن و م فعل أمر
قُولْ قُلْ العين فُلْ ق و ل فعل أمر
بِيْعْ بَعْ العين فِلْ ب ي ع فعل أمر
اسعى اسعَ اللام افْعَ س ع ي فعل أمر
ادعو ادعَ اللام افْعُ د ع و فعل أمر
ارمي ارمِ اللام افْعِ ر م ي فعل أمر
اوْفِي فِ الفاء واللام عِ و ف ي فعل أمر
أبو أب اللام فَع أ ب و اسم جنس
وِصْلَة صِلَة الفاء عِلَة و ص ل مصدر
2 ـ الإعلال بالنقل والحذف:
إن لحق الكلمة إعلال بالنقل والحذف حذف مقابله من الميزان. مثل:
الباطن الظاهر المحذوف الوزن الجذر ملاحظات
يَرْأَى يَرَى العين يَفَل ر/ أ /ى حذفت اعتباطا
عُودْتُ عُدْتُ العين فُلْتُ ع/ و / د حذفت للساكنين
مَقْوُول مَقُول الزيادة مَفُعْل ق/ و / ل رأي سيبويه
مَقْوُول مَقُول العين مَفُول ق/ و / ل رأي الأخفش
مَبْيُوع مَبِيع الزيادة مَفْعِل ب/ي / ع رأي سيبويه
مَبْيُوع مَبِيع العين مَفِيل ب/ي / ع رأي الأخفش
إقْوَامَة إقَامَة الزيادة اِفَعْلَة ق/ و / م رأي سيبويه
إقْوَامَة إقَامَة العين إفَالَة ق/ ق / م رأي الأخفش
اِسْتِقْوَامَة اِسْتِقَامَة الزيادة اِسْتَفْعَلَة ق/ و / م رأي سيبويه
اِسْتِقْوِامَة اِسْتِقَامَة العين اِسْتِفَالَة ق/ و / م رأي الأخفش
يلاحظ من الجدول السابق أن الخلاف بين النحويين في تفسير
ظاهرة الحذف ينبع من اختلافهم في تحديد المحذوف، فحين
يكون ثم حرفان متماثلان أحدهما أصلي والآخر زائد، يذهب سيبويه
إلى حذف الزائد، في حين يحذف الأخفش الحرف الأصلي.
3 ـ القلب: هو تحويل أحرف العلة (الألف، والواو، والياء)
والهمزة لأنها تلحق بها على آخر منها، بحيث يحذف احدها ليحل
محله غيره من بين تلك الحروف آنفة الذكر.
كقلب الواو ألفا نحو: قال وأصله قوَل بفتح الواو، فلتحركها
وانفتاح ما قبلها صار الفعل (قال).
وقلب الواو المتوسطة ياء بعد كسرة في مثل قيام وصيام، والأصل
قِوَام وصِوَام. وقلب الياء همزة لوقوعها متطرفة بعد ألف زائدة.
نحو: سماء: سماو، وبناء: بناي.
وهذا النوع من القلب شائع مطرد لخضوعه غالبا لقواعد عامة
تجري على نظائره.
وعندما يحدث في الكلمة إحلال حرف مكان آخر، فإننا نقابل
الحرف المقلوب بما يطابقه في الميزان، فنقول في وزن:
الأصل الوزن المقلوب الوزن الجذر
يَئِسَ فَعِلَ أيس عَفِلِ ي / ء / س
واحِد فاعِل حادي عالِف و / ح / د
وَجْه فَعْل جاه عَفْل و / ج / هـ
نَأَى فَعَلَ نَاءَ فَلَعَ ن / أ / ي
4 ـ وزن الإبدال من حرف زائد في غير الافتعال:
الباطن الظاهر الوزن
حِواال حَوَائِل فَعَائِل
حَلاوِب حَلائِب فَعَائِل
مَدَايِن مَدَائِن فَعَائِل
5 ـ وزن المثنى وجمع المذكر السالم المتصل بياء المتكلم:
الباطن الظاهر المحذوف الوزن
مُعَلِّمَان + ن مُعلِّمَايَ النون مُفَعِّلايَ
مُعَلِّمُون + ن مُعَلِّمِيَّ النون مُفَعِّلِيَّ
مَعَلِّمِين +ن مُعَلِّمِيَّ النون مُفَعِّلِيَّ
6 ـ وزن المبني للمجهول:
المبني للمعلوم المبني للمجهول وزن المجهول
كَتَبَ كُتِبَ فَعِلَ
يَعْمَلُ يُعْلَمُ يُفْعَلُ
اسْتَعْمَلَ اُسْتُعْمِلَ اُسْتُفْعِلَ
يَقُولُ يُقَالُ يُفْعَلُ
7 ـ وزن التغييرات الخاصة (تخفيف الألفاظ، واللهجات):
الأصلي المتغير الوزن النوع
فَأْس فَاس فَال تخفيف
صَائِم صَايِم فايل تخفيف
عَصْر عَصِر فَعِل لهجة
رَغِيف رِغِيف فِعِيل لهجة
د. مسعد زياد(/)
دروس من قاموس النحو / الدرس الثالث: الألف
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[22 - 04 - 2006, 01:00 م]ـ
الألف
وتأتي على عدة أوجه:
1 ـ تأتي ضمير رفع للمثنى الغائب والمخاطب ومؤنثهما، نحو:
الطالبان قاما.
2 ـ علامة رفع المثنى، نحو: فاز المجتهدان.
3 ـ حرف علة محمولاً عن واو أو ياء، نحو: مات يموت،
وباع يبيع.
4 ـ علامة نصب في الأسماء الستة، نحو: صافحت أباك،
ومنه قوله تعالى
(إن أبانا لفي ضلال مبين) (1).
5 ـ حرف ندبة، نحو: وامصيبتاه، وازيداه.
6 ـ علامة بناء في المنادى المثنى، نحو: يا حاجان اركبا السيارة.
7 ـ حرف عوض بدلاً عن نون التوكيد الخفيفة عند الوقف.
نحو: يا طالبان اذهبا إلى الفصل، بدلاً عن (اذهبن).
8 ـ وتأتي فارقة: وهي الألف المرسومة لتفريق واو الجماعة في الفعل
الماضي، نحو: الطلاب نجحوا، والقوم سافروا.
أو في المضارع المنصوب أو المجزوم، نحو: الطلاب
لن يهملوا الدرس، واللاعبون لم يحققوا الفوز.
أو في الأمر، نحو: حافظوا على نظافة مدينتكم.
عن واو جمع المذكر السالم، نحو: حضر معلمو المدرسة.
وعن واو الأسماء الستة المرفوعة، نحو: جاء أبو زيد.
وعن واو العلة في الفعل المضارع، نحو: أنت تسمو بعلمك.
وعن واو أولو المضافة، نحو: جاء أولو الحق،
ومنه قوله تعالى (إنما يتذكر أولو الألباب) (2).
ـــــــــــــــــ
(1) يوسف [8] (2) الزمر [9].
9 ـ ألف الجمع، نحو: منابر جمع منبر، وجبال جمع جبل.
10 ـ ألف الإلحاق، نحو: حرى، وجلا.
11 ـ ألف الإطلاق: وهي الألف الواقعة في آخر الروي إذا
كانت حركة الروي فتحة.
كقول الشاعر *:
تعز فلا شيء على الأرض باقيا ــــــــ ولا وزر مما قضى الله واقيا
ومنه قول محمد بن يسير البصري **:
لا تتبعن لوعة إثري ولا هلعا ــــــ ولا تقاسن بعدي الهم والجزعا
12 ـ ألف تأنيث ممدودة، نحو: عرجاء، وصحراء، وبيداء.
13 ـ حرف نداء للبعيد، نحو: آ زيد، آ محمد.
14 ـ ضميراً للاثنين، نحو: عملكما متقن.
15 ـ وتأتي للفصل بين نوني التوكيد ونون ضمير جماعة الإناث.
نحو: اضربنان زيداً.
16 ـ وتأتي لإتباع حرف مفتوح في الضرورة الشعرية،
كقول الشاعر ... :
أعوذ بالله من العقراب ــــــــــ الشائلات عقد الأذناب
ــــــــــــــــــــــــــــــ
* الشاعر بلا نسبة في مصدره.
** محمد بن يسير البصري: هو أبو جعفر محمد بن يسير البصري
أحد شعراء البصرة كان لبني أسد، عاش في عصر أبي نواس،
وعمر بعده حيناً، وهو القائل:
أخلق بذي الصبر أن يحظى بحاجته ــــ ومدمن القرع للأبواب أن يلجا.
... الشاهد بلا نسبة في مصادره، أنظر معظم شواهد النحو
الشعرية ص 93.
نماذج من الإعراب
قال تعالى (إن أبانا لفي ضلال مبين)
إن: حرف توكيد ونصب مشبه بالفعل، مبني على الفتح، لا محل
له من الإعراب، ناصب لاسمه رافع لخبره.
أبانا: أبا: اسم إن منصوب بالألف نيابة عن الفتحة لأنه من الأسماء
الستة وهو مضاف، ونا المتكلمين في محل جر مضاف إليه.
لفي: اللام: مزحلقة حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
يفيد التوكيد.
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
ضلال: اسم مجرور، وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل رفع
خبر إن. مبين: صفة مجرورة بالكسرة الظاهرة.
قال الشاعر:
تعز فلا شيء في الأرض باقيا ــــــ ولا وزر مما قضى الله واقيا
تعز: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة، وفاعله ضمير مستتر
فيه وجوباً تقديره أنت.
فلا: الفاء تعليلية بحرف مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب،
ولا نافية تعمل عمل ليس.
شيء: اسم لا مرفوع بالضمة الظاهرة.
على الأرض: جار ومجرور متعلقان بباقيا الآتي.
باقيا: خبر لا منصوب بالفتحة الظاهرة.
ولا: الواو حرف عطف، لا نافية تعمل عمل ليس.
وزر: اسم لا مرفوع بالضمة.
مما: من حرف جر، وما اسم موصول بمعنى الذي، مبني على
السكون، في محل جر، والجار والمجرور متعلقان بواقيا الآتي.
قضى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على آخره للتعذر.
الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة.
والجملة الفعلية (قضى الله ... الخ) لا محل لها من الإعراب
صلة الموصول، والعائد محذوف، تقديره مما قضاه الله.
واقيا: خبر لا منصوب بالفتحة.
(يُتْبَعُ)
(/)
المدة ـــــ أب
المدة
حرف لنداء البعيد، أو ما في حكمه كالنائم، والساهي، مبني على
السكون لا محل له من الإعراب، نحو: آ محمد، آ يوسف، ويعرب
الاسم منادى علم مبني على الضم في محل نصب مفعول به لفعل النداء المحذوف.
أب
اسم من الأسماء الستة يرفع بالواو إذا أضيف، وكانت إضافته لغير
ياء المتكلم، نحو: قوله تعالى (وأبونا شيخ كبير) (1)،
وقوله تعالى (يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء) (2)،
وينصب بالألف ويجر بالياء بنفس الشروط السابقة مثال النصب
قوله تعالى (ألم تعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم موثقاً) (3)،
وقوله تعالى (وجاءوا أباهم عشاءً يبكون) (4)، ومثال الجر
قوله تعالى (إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك) (5).
ويجوز في (أب) الإعراب بحركات مقدرة على الألف
رفعاً ونصباً وجراً، وإن استوفت الشروط الآنفة الذكر، وهي إحدى
لغات القبائل العربية، وقد تكلم بها الرسول الكريم صلى الله عليه
وسلم في موضعين:
قال في الموضع الأول: (ما صنع أبا جهل) فرفع (أبا)
بالضمة المقدرة على الألف، وقال في الموضع الثاني:
(لا وتران في ليلة)، فنصب (وتران) بالفتحة المقدرة
على الألف وحقه في المثال الأول أن يقول: ما صنع أبو جهل،
وفي المثال الثاني (لا وترين في ليلة) نصباً بالياء.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) القصص [23] (2) مريم [28] (3) يوسف [16].
(4) يوسف [16] (5) الممتحنة [4].
أب
ومنه قول الشاعر *:
إن أباها وأبا أباها ـــــــــــ قد بلغا في المجد غايتاها
والشاهد في البيت قوله: (أباها) في الموضع الثاني
من صدر البيت، فجر المضاف إليه بكسرة مقدرة على الألف
وحقه أن يقول (وأبا أبيها) جراً بالباء.
نماذج من الإعراب
قال الله تعالى (قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير).
قالتا: قال فعل ماض مبني على الفتح، والتاء حرف تأنيث ساكن
لا محل له من الإعراب، وألف الاثنين في محل رفع فاعل.
لا نسقي: لا نافية لا عمل لها، نسقي: فعل مضارع مرفوع
بالضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل، والفاعل ضمير
مستتر فيه وجوباً تقديره نحن، وجملة لا نسقي في محل نصب مقول
القول. حتى يصدر: حتى حرف جر يفيد التعليل، يصدر فعل
مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد حتى، وأن والفعل المضارع
في تأويل مصدر في محل جر بحتى.
الرعاء: فاعل مرفوع بالضمة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* أبو النجم العجلي: هو المفضل، وقيل الفضل بن قدامة بن عبد الله
ابن عبد الله بن الحارث العجلي، راجز من رجاز الإسلام المعدودين،
وأحد الفحول المتقدمين في طبقة الرجاز، وفد على هشام بن عبد الملك، وراجز رؤبة بن العجاج وتوفي في أواخر الدولة الأموية. تنبيه:
لقد اختلف في نسبة البيت السابق أهو لأبي النجم العجلي، أم لرؤبة بن
العجاج، وقد ترجمنا لأبي النجم، وستأتي ترجمة رؤبة بن العجاج في موضعها.
وأبونا: الواو للحال، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب،
أبو مبتدأ مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الستة، وهو مضاف، ونا
المتكلمين في محل جر مضاف إليه.
شيخ: خبر مرفوع بالضمة.
كبير: صفة مرفوعة بالضمة لشيخ.
والجملة الاسمية (وأبونا شيخ ... الخ) في محل نصب حال،
والعائد الواو والضمير معاً.
قال الشاعر: إن أباها وأبا أباها ـــــــــ قد بلغا في المجد غايتاها
إن: حرف توكيد ونصب مشبه بالفعل، لاسمه رافع لخبره، مبني
على الفتح لا محل له من الإعراب.
أباها: أبا: اسم إن منصوب بالألف لأنه من الأسماء الستة وهو مضاف وضمير الغائبة في محل جر مضاف إليه، ويجوز نصب (أبا) بالفتحة المقدرة على الألف كما هو الشاهد في البيت.
وأبا: معطوف على ما قبله منصوب بالألف وهو مضاف.
أباها: أبا: مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف في لغة
من يعرب الأسماء الستة بحركات مقدرة على الألف، وأبا مضاف،
والضمير في محل جر مضاف إليه.
قد بلغا: قد حرف تحقيق، بلغا: فعل ماض مبني على الفتح وألف
الاثنين في محل رفع فاعل. في المجد: جار ومجرور متعلقان ببلغ.
غايتاها: مفعول به منصوب بفتحة مقدرة على الألف، ويجوز
نصبه بالألف على المشهور في الأسماء الستة، والضمير في محل
(يُتْبَعُ)
(/)
جر مضاف إليه.
والجملة الفعلية (قد بلغا ... الخ) في محل رفع خبر إن.
إبان ــــ إبانئذٍ ـــــ ابتدأ
إبان
ظرف زمان بمعنى (حين) منصوب بالفتحة ويضاف إلى الفرد،
نحو: زرت القاهرة إبان الصيف.
كما يضاف إلى الجملة اسمية كانت أو فعلية.
مثال إضافته إلى الجملة الاسمية: زرت فلسطين إبان الاحتلال
الصهيوني مستمر، ومثال الجملة الفعلية: غادرت فلسطين إبان
اشتعلت الحرب.
إبانئذٍ
لفظ مركب من (إبان) و (إذ) وتعرب إعراب حينئذٍ، وعندئذ.
ابتدأ
وتأتي لحالتين:
الحالة الأولى: فعلاً ماضياً تاماً، نحو: ابتدأ الحفل الساعة الثامنة مساء.
فابتدأ فعل ماض مبني على الفتح، والحفل فاعل مرفوع بالضمة.
الحالة الثانية: فعلاً ناقصاً إذا كان بمعنى (شرع)، ويشترط فيه
أن يكون خبره جملة فعلية مضارعية غير مقترنة (بأن).
نحو: ابتدأ الطلاب يفدون إلى المدارس.
فابتدأ: فعل ماض ناقص مبني على الفتح، الطلاب: اسم ابتدأ
مرفوع بالضمة.
يفدون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل
رفع فاعل، والجملة الفعلية في محل نصب خبر ابتدأ.
أبتع ـــــــ أبدا
أبتع
لفظ ممنوع من الصرف لتقوية التوكيد المعنوي، يأتي بعد
لفظ (أجمع) كما تأتي (أجمع) بعد (كل) ويُعرب توكيداً
حسب موقع الاسم المؤكد قبله.
نحو: جاء الطلاب كلهم أبتع.
جاء الطلاب: فعل وفاعل، كلهم: توكيد معنوي للطلاب مرفوع
بالضمة، والضمير في محل جر مضاف إليه، أجمع: توكيد للطلاب
مرفوع بالضمة.
أبتع: توكيد للطلاب مرفوع بالضمة، وهكذا في حالة النصب والجر.
نقول: رأيت الطلاب كلهم أجمع أبتع، بنصب كل، وأجمع،
وأبتع، لأنها توكيد للطلاب الواقعة مفعولاً به.
ومع الجر نقول: سلمت على القادمين كلهم أجمع أبتع، بجر كل،
وأجمع، وأبتع، لأنها مؤكدات للقادمين المجرورة.
وتجمع أبتع جمع مذكر سالماً فنقول: حضر العمال كلهم أجمعون
أبتعون، وتعرب إعراب أبتع مع ملاحظة فارق علامات الإعراب بين
المفرد وجمع المذكر السالم.
أبداً
من ظروف الزمان المعربة، ويأتي لتأكيد الزمن المستقبل.
نحو: لا أهمل عملي أبداً، ومنه قوله تعالى (إنا لن ندخلها أبداً) (1)، وقوله تعالى (خالدين فيها أبداً) (2).
ـــــــــــــــــ
(1) المائدة [24] (2) التغابن [9].
أبداً ــــــ أبصع ــــــــ ابن
خالدين: حال منصوب بالياء (وصاحب الحال هو الضمير
المتصل في (ندخله) العائد على (من) الموصولة التي تصلح
للمفرد وللجمع في قوله تعالى (ومن يؤمن ... وندخله).
فيها: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بخالدين.
أبداً: ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة، وشبه الجملة متعلق
بخالدين أيضاً.
أبصع
كلمة يؤكد بها تأكيداً شمولياً تابعاً لأجمع ولا تقدم عليها.
نحو: دفعت المال أجمع أبصع.
وتجمع جمع مذكر سالماً فنقول: أبصعون، نحو: حضر المدعون
أجمعون أبصعون. أنظر أبتع.
ابن
أصله (بنو) بفتح الباء والنون، لأنه يجمع جمع مذكر سالماً
على (بنون)، وبنين رفعاً ونصباً وجراً. أما جمع القلة فعلى
(أبناء) ولا يتغير في جمع السلامة غير أنه يتغير في جمع القلة.
أما في ما لا يعقل فتجمع (ابن) جمع مؤنث سالماً فنقول
في (ابن لبون): بنات لبون، (وابن عرس): بنات عرس،
(وابن مخاض): بنات مخاض، وقد يضاف (ابن) إلى ما
يخصصه لملابسة بينهما، نحو: ابن السبيل،
أي: المار في الطريق وتعني المسافر.
ومنه قولهم (ابن الحرب) أي متعهدها، وقائم بإشعالها وحمايتها.
وإذا وقعت كلمة (ابن) بين اسمين علمين بقصد الإخبار، كتبت
بالألف وأعربت خبراً، نحو: زيد ابن ثابت.
فزيد مبتدأ، وابن خبر، وهو مضاف، وثابت مضاف إليه،
ونحو: نعم زيد ابن ثابت.
فزيد فاعل نعم مرفوع وابن مخصوص بالمدح، يجوز فيه الرفع
على الخبرية لمبتدأ محذوف تقديره هو أو مبتدأ والجملة قبله خبر.
أما إذا لم تقع كلمة (ابن) موقع الإخبار وكانت بين علمين
ثانيهما والد الأول ولم تثن ولم تجمع تحذف ألفها إذا لم تكتب في أول
السطر، وتعرب نعتاً للاسم الأول أو عطف بيان أو بدلاً منه.
نحو: عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين.
وكان عمرو بن العاص داهية العرب.
وإذا كتب (ابن) في أول السطر تثبت الألف، نحو: كان الخليفة
علي ابن أبي طالب إماماً ورعاً.
وكذلك إذا لم تقع بين علمين تعرب حسب موقعها من الجملة رفعاً
ونصباً وجراً.
نحو: كان ابن الخطاب خليفة عادلاً، ورأيت ابن عمي في إجازة
الصيف، والتقيت بابن أخي في القاهرة.
كما يجوز في العلم المنادى الموصوف (بابن) الضم والفتح
والأحسن الفتح، نحو: يا أحمدُ بنُ يزيد، ويا أحمدُ بنَ يزيد،
ويا أحمدُ ابنَ يزيد. ومنه قول الراجز *:
يا حكمَ بنَ المنذر بنِ الجارود ــــــــــ سرادق المجد عليك ممدود
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* ينسب البيت لأحد رجاز بني الحرماز، وهو منسوب لرؤبة
في ملحقات ديوانه أيضاً.
د. مسعد زياد(/)
ساعدوا خالتي
ـ[امووله]ــــــــ[22 - 04 - 2006, 01:42 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عند خالتي درس تأنيث الفعل الماضي
وتبي تمهيد حلوووووو ومناقشه حلوه للدرس وهذى الامثله
الامثله
أطعمت هيفاء السمك
طلعت شمس الشتاء فعم الدفء
طرقت أميمة الباب مستأذنة
وشكرا لكم
ـ[معالي]ــــــــ[22 - 04 - 2006, 04:03 م]ـ
السلام عليكم
أختي الكريمة
حياك الله منتسبة إلى الفصيح، على أنني أتمنى أن نفي بالعهد الذي كان بيننا وبين إدارة الموقع حين تسجيلنا، والذي يقضي بالتزام الفصحى في الكتابة.
آملة أن أجدك بيننا دائمًا نافعة ومنتفعة بإذن الله.
حياك الله.
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 10:17 ص]ـ
لتأنيث الفعل مع الفاعل المؤنث قسمان:
1 ـ وجوب تأنيث الفعل مع الفاعل:
2 ـ جواز تأنيث الفعل مع الفاعل:
أولا ــ يجب تأنيث الفعل مع الفاعل في موضعين: ـ
1 ـ إذا كان الفاعل مؤنثا حقيقي التأنيث ظاهرا متصلا بفعله المتصرف، وسواء أكان مفردا، أم مثنى، أم جمع مؤنث سالما.
نحو: طرقت أميمة الباب مستأذنة.
وذهبت آمنة إلى السوق.
وأطعمت هيفاء السمك.
ومنه قوله تعالى:
{إذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في بطني} 1.
وقوله تعالى: {قالت نملة يأيها النمل ادخلوا مساكنكم} 2.
ومنه قول كعب بن زهير:
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول ــــــــ متيم إثرها لم يفد مكبول
2 ـ أن يكون الفاعل ضميرا عائدا على مؤنث حقيقي التأنيث،
أو مجازي التأنيث.
نحو: مريم قامت، والتقدير: قامت هي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ 35 آل عمران. 2 ـ 18 النمل.
ونحو: الشمس أشرقت، والتقدير: أشرقت هي.
ومنه قوله تعالى: {قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا} 1.
وقوله تعالى: {إذا السماء انشقت وأذنت لربها وحقت} 2.
ثانيا ــ جواز تأنيث الفعل مع الفاعل:
يجوز تأنيث الفعل مع الفاعل في أربعة مواضع: ـ
1 ـ إذا كان الفاعل المؤنث اسما ظاهرا مجازي التأنيث.
طلعت شمس الشتاء فعم الدفء، وطلع شمس الشتاء.
ومنه قوله تعالى: {قد جاءتكم موعظة} 3.
والوجه الأول أحسن لغلبة معنى التأنيث على الفاعل " شمس ".
2 ـ أن يكون الفاعل اسما ظاهرا حقيقي التأنيث، منفصلا
عن فعله بغير " إلا ".
نحو: حضرت إلى القاضي امرأة، ويجوز: حضر إلى القاضي امرأة.
أما إذا فصل بين الفاعل المؤنث الحقيقي التأنيث وفعله بـ " إلا "
فلا تدخل على فعله التاء. نحو: ما نجح إلا فاطمة.
3 ـ يجوز التأنيث مع الفاعل المؤنث إذا كان فعله جامدا.
نحو: نعمت المرأة عائشة، ونعم المرأة عائشة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ 57 يونس. 2 ـ 25 القصص.
3 ـ 2 الانشقاق.
والوجه الثاني أحسن، وهو عدم إلحاق التاء بالفعل الجامد،
لأن الألف واللام في الفاعل
للجنس، والجنس ليس له تأنيث حقيقي، وإثبات التاء أفصح.
4 ـ يجوز التأنيث إذا كان الفاعل جمع تكسير لمؤنث، أو مذكر،
أو كان الفاعل ضميرا يعود على جمع تكسير.
مثال جمع التكسير لمذكر، أو مؤنث: قالت الرواة، وقال الرواة.
وجاءت النساء، وجاء النساء. والأحسن التأنيث مع المؤنث،
والتذكير مع المذكر.
ونحو: الرواة قالت. والرواة قالوا. والرجال جاءت،
والرجال جاءوا.
5 ـ أو اسم جنس جمعي، أو اسم جمع.
مثال اسم الجنس الجمعي: أورقت الشجر، وأورق الشجر.
ومثال اسم الجمع: جاء القوم، أو جاءت القوم.
6 ـ أو كان الفاعل ملحقا بجمع المذكر، أو المؤنث السالمين.
مثال الملحق بجمع المذكر السالم: جاءت البنون، وجاء البنون.
ومثال الملحق بجمع المؤنث السالم: وضعت أولات الحمل،
ووضع أولات الحمل.
أما جمع المذكر السالم فلا يجوز معه اقتران الفعل بالتاء.
إذ لا يصح أن نقول: قامت المعلمون.
ويجوز اقتران الفعل بالتاء، أو عدم اقترانه إذا كان الفاعل جمع مؤنث سالما.
نحو: وصلت الطالبات إلى المدرسة مبكرات.
ووصل الطالبات إلى المدرسة مبكرات.
فالتأنيث يكون على إرادة الجماعة، والتذكير على إرادة الجمع.
ومنه قوله تعالى: {إذا جاءك المؤمنات} 2.
7 ـ إذا كان الفاعل مذكرا مجموعا بالألف والتاء.
نحو: طلحة ـ طلحات، ومعاوية ـ معاويات. نقول:
فازت الطلحات، وفاز الطلحات. والتذكير أفصح.
8 ـ إذا كان الفاعل ضميرا منفصلا لمؤنث.
نحو: إنما ذهب هي، وإنما ذهبت هي. والأحسن ترك التأنيث.
د. مسعد زياد
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 11:06 ص]ـ
زيادة على كلام أستاذتي المبجلة معالي وفقها الله، أقول: يحسن بنا أن نراعي تخصصات المنتديات في الشبكة.
فالسؤال كما هو واضح لا يتعلق بمنتدى النحو والصرف، بل هو من اختصاص منتدى المعلمين.
وبهذا يضمن السائل إجابة سؤاله من ذوي الاختصاص في المجال.(/)
إعراب جملة
ـ[بو سعود]ــــــــ[22 - 04 - 2006, 07:30 م]ـ
إخواني أريد إعراب هذه الجملة
(حفظت القرآن كلّه)
والسموحه منكم
ـ[أبو طارق]ــــــــ[22 - 04 - 2006, 07:59 م]ـ
:::
خواني اريد اعراب هذي الجملة
حفظت القرآن كلّه
والسموحه منكم على المغثة
أهلاً بكَ أخي
ولو أنك استخدمت اللغة الفصيحة لكان أفضل.
حفظتُ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك. والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
القرآن: مفعول به منصوب وعلامة نصبة الفتحة الظاهرة.
كله: كلَّ توكيد معنوي منصوب وعلامة نصبة الفتحة الظاهرة , وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
دمت بخير
ـ[نور صبري]ــــــــ[22 - 04 - 2006, 08:27 م]ـ
أهلاً بكَ أخي
ولو أنك استخدمت اللغة الفصيحة لكان أفضل.
حفظتُ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك. والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
القرآن: مفعول به منصوب وعلامة نصبة الفتحة الظاهرة.
كله: كلَّ توكيد معنوي منصوب وعلامة نصبة الفتحة الظاهرة , وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
دمت بخير
الأستاذ أبو طارق أعطى الأعراب حقه
ـ[أبو طارق]ــــــــ[22 - 04 - 2006, 08:52 م]ـ
الأستاذ أبو طارق أعطى الأعراب حقه
حفظكِ الله ورعاكِ , وجعل الجنة مثوانا ومثواكِ(/)
ما سبب منع سلوى وهدى من الصرف؟
ـ[عطر الأماكن]ــــــــ[22 - 04 - 2006, 09:25 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله بركاته
سلوى - وهدى
كلمتان ممنوعتان من الصرف.
لكن هل هي لعلة أو لعلتان؟ ولماذا؟
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 07:02 ص]ـ
سلوى وهدى
الأسماء الممنوعة من الصرف لعلة واحدة سدت مسد علتين:
1 ـ الاسم والصفة المختومة بألف التأنيث المقصورة.
نحو: سلمى، وذكرى، وليلى، ودنيا، ورضوى، وحبلى، ونجوى.
74 ـ ومنه قوله تعالى: {ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى} 3.
وقوله تعالى: {ونزلنا عليكم المن والسلوى} 4.
ويستوي في الاسم المقصور منعا من الصرف ما كان اسما نكرة، نحو: ذكرى، نقول: له في خاطري ذكرى حسنة.
ــــــــــــــــ
1 ـ 1 فاطر. 2 ـ 184 البقرة.
3 ـ 69 هود. 4 ـ 80 طه.
أو معرفة، نحو: ليلى، ورضوى. نقول: مررت برضوى.
أو مفردا كما مثلنا، أو جمع تكسير، نحو: جرحى، وقتلى.
نقول: سقط في المعركة كثير من الجرحى.
أو صفة، نحو: حبلى، نقول: وفروا للحبلى قسطا من الراحة.
فجميع الكلمات السابقة بأنواعها المختلفة ممنوعة من الصرف لعلة
واحدة، وهي انتهاؤها بألف التأنيث المقصورة، وقد سدت هذه العلة مسد علتين.
العلة الأولى: مشاركتها للتاء في الدلالة على التأنيث.
والثانية: لأن الألف لازمة لا تتغير من آخر الكلمة،
فهي تصير مع الاسم كبعض حروفه، بينما التاء لا تكون
لها تلك الميزة.
د. مسعد زياد
ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[24 - 04 - 2006, 01:25 م]ـ
ورد في كلام أخي الدكتور مسعد زياد أن: (الأسماء الممنوعة من الصرف لعلة واحدة سدت مسد علتين: الاسم والصفة المختومة بألف التأنيث المقصورة) قلت: لا ينحصر المنع لعلة واحدة في هذا النوع من الأسماء، فهناك نوع مختوم بألف التأنيث الممدودة، وهناك ماجاء على صيغة منتهى الجموع. وألفا التأنيث - المقصورة و الممدودة - ككل علامات التأنيث زائدتان أبدًا في آخر الاسم المعرب ولا تكونان إلا رابعتين فأكثر، وعلى هذا فاسم (سلوى) ممنوع لعلة واحدة. أما اسم (هدى) إذا جعلته علما على المؤنث فممنوع لعلتين: العلمية والتأنيث المعنوي وبالله التوفيق.
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 08:12 ص]ـ
شكرا لأخي أبا محمد المنصور على التعقيب،
ولكن أريد منك تكرما بالعودة إلى ما ذكرته في أحابتي ستجدها مرقمة
برقم (1) بمعنى أن هناك تكملة بل تكملة وافية لا يتسع المجال لطرحها
ويمكن الرجوع إليها في الموسوعة على موقعي،
ولكنني أجبت في حدود السؤال.
تقبل تحياتي
د. مسعد زياد(/)
أرجو الرد جزاكم الله خيرا
ـ[عطر الأماكن]ــــــــ[22 - 04 - 2006, 09:26 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله بركاته
سلوى - وهدى
كلمتان ممنوعتان من الصرف.
لكن هل هي لعلة أو لعلتان؟ ولماذا؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[22 - 04 - 2006, 09:35 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله بركاته
سلوى - وهدى
كلمتان ممنوعتان من الصرف.
لكن هل هي لعلة أو لعلتان؟ ولماذا؟
الصحيح في كتابتها ((لعلتين))
سلوى وهدى منعتا من الصرف لعلة واحد تقوم مقام العلتين؛ وهي ألف التأنيث المقصورة.
إنما العلمية والتأنيث يشترط في التأنيث أن يكون من غير ألف.
والله أعلم
ـ[عطر الأماكن]ــــــــ[22 - 04 - 2006, 09:46 م]ـ
جزاك الله خيرا
وعذرا على الخطأ غيرالمقصود
ـ[أبو طارق]ــــــــ[22 - 04 - 2006, 09:52 م]ـ
جزاك الله خيرا
وعذرا على الخطأ غيرالمقصود
وجزاك الله خيراً. بإذن الله(/)
لماذا جرت كلمة مسبوق في قولنا هو اسم فضلة , مسبوقٍ بواو؟
ـ[نوف]ــــــــ[22 - 04 - 2006, 10:00 م]ـ
السلام عليكم
لكم معشر النحويين
لماذا جرت كلمة مسبوق في قولنا
المفعول معه: هو اسم فضلة , مسبوقٍ بواو؟
ولكم من الشكر أجزله
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 09:18 ص]ـ
النص الأصلي.
لماذا جرت كلمة مسبوق في قولنا
المفعول معه: هو اسم فضلة , مسبوقٍ بواو؟
ولمَ تجرينها وهي مرفوعة لأنها صفة ثانية لاسم.
د. مسعد زياد
ـ[نوف]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 08:07 م]ـ
النص الأصلي.
لماذا جرت كلمة مسبوق في قولنا
المفعول معه: هو اسم فضلة , مسبوقٍ بواو؟
ولمَ تجرينها وهي مرفوعة لأنها صفة ثانية لاسم.
د. مسعد زياد
شكرا لك
لكن أستاذي هكذا قال؟؟
ـ[عبدويه]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 12:17 ص]ـ
يانوف:
أذا صح ما نقلتيه فلا وجه له إلا الجرّ على المجاورة ,وهي مسألة بحثها عدد من علماء العربية في قول العرب:
هذا جحر ضبٍّ خربٍ ,فـ (خرب) صفة للجحر ,والجحر مرفوع ,فلماذا جُرّ (خرب) قالوا لمجاورته المجرور وهو (ضبٍّ)
وفي مثالك جاور (مسبوقٍ) (الواو ِ) فجرّ لذلك ,وإلا فوجهه الرفع.
ويبقى النظر في: هل يجوز العمل بالمجاورة أم لا؟
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 07:58 ص]ـ
اخي عدوية
السلام عليكم
بداية جزاك الله خيرا.
لكني أو أن استفيد مما ذكرت لذا يراودني سؤال حتى تتضح الصورة.
أين المجرور الذي تقدم على مسبوق في العبارة حتى نحر مسبوق بالمجاورة.
المفعول معه: هو اسمٌ فضلةٌ , مسبوقٌ بواو.
أرى أن الأمر مختلف تماما.
لك كل الود.
د. مسعد زياد
ـ[عبدويه]ــــــــ[26 - 04 - 2006, 07:12 م]ـ
عزيزي: وجهة نظري أن المجرور جاء بعده وهو قوله (بواوٍ) فقد جاوره, ولكن هل يشترط في المجاورة أن يكون المجاور بعد المجاوَر؟
المسألة لا تحضرني! وإن كانت فالحق معك ,وإن لم يقيد موضع المجاوِر من المجاوَر فلا مانع. والله أعلم.
ـ[نوف]ــــــــ[01 - 05 - 2006, 10:32 م]ـ
الشكر والعذر لكما , ولكل من مر من هنا
الحقيقة أن الستاذ الفاضل جاءنا معتذرا؛ إذ إنه كان يريد أن يقول لماذا قلنا: اسم فضلة تالٍ لواو!؟
فخلط بين اللفظين!
وشكرا لكما مرة ثانية فمع هذا الخطأ إلا أنني استفدت من الدكتور مسعد: الثقة , ومن الأخ عبدويه قضية المجاورة , فلأول مرة أسمع بها
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[02 - 05 - 2006, 08:57 ص]ـ
أخي عدوية
خطا المعلم والذي اعتذر عنه فيما بعد كما ذكرت نوف أدى إلى هذه
الاجتهادات وأحدث بلبلة لا داعي لها، واوجد تأويلات غير واردة.
أما المجرور بالمجاورة فيكون بعد المجرور الذي قبله، وهو في الصل
غير مجرور ولكنه جر لمجاورته للمجرور السابق، وأنا شخصيا
لا أشجع على هذه المساله، لأنها ربما وردت على لسان القائل
محض صدفة، أو خطأ عفوي
وقعده النحاة، مع أنه لا داعي له
فإذا قلنا ما قاله الإعرابي
هذا جحرُ ضبٍ خربٍ
وأعربنا هذه العبارة إعرابا صحيحا لقلنا الآتي باختصار شديد:
هذا: اسم إشارة في محل رفع مبتدأ.
جحر: خبر مرفوع، وهو مضاف وضب مضاف إليه محرور.
خرب: صفة مرفوعة لجحر، لأن الجحر هو الذي وصف بالخرب
وليس صب، ولكن الإعرابي نطقها خربٍ على السجية المغلوطة
والتمس له النحاة عذرا وقالوا إنها مجرورة بالمجاورة، ولست مقتنعا بهذا.
د. مسعد زياد(/)
أسرعوا فأنا بين طعن القنا
ـ[الدجران]ــــــــ[22 - 04 - 2006, 11:55 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: صفوة العرب وفصحاءهم:
يقول المتنبي:
عش عزيزا أو مت وأنت كريم == بين طعن القنا وخفق البنود
لا يخفى على أحد إعراب الشطر الأول ولكن أشكل علي الظرف هل يكون في محل نصب حال كذلك أم لا؟
وما ضابط وقوع الجار والمجرور حال؟
أرجو الرد عاجلا شاكرين ومقدرين
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 08:50 ص]ـ
النص الأصلي:
يقول المتنبي:
عش عزيزا أو مت وأنت كريم == بين طعن القنا وخفق البنود
لا يخفى على أحد إعراب الشطر الأول ولكن أشكل علي الظرف
هل يكون في محل نصب حال كذلك أم لا؟
وما ضابط وقوع الجار والمجرور حال؟
أرجو الرد عاجلا شاكرين ومقدرين
الظرف في البيت السابق متعلق بمحذوف في محل نصب حال.
وإليك القاعدة: من أنواع الحال:
حال شبه جملة بنوعيها:
أ ـ الحال الظرف المكاني والزماني، نحو: تكلم الخطيب فوق المنبر.
والتقدير: واقفا فوق المنبر.
وشاهدت الهلال بين السحاب. والتقدير: ظاهرا بين السحاب.
ونحو: سافرت إلى الرياض يوم الجمعة،
وغادرت دمشق صباح الخميس.
ب ـ الحال الجار والمجرور، نحو: خرج الأمير في قومه،
ووقف الطائر على الغصن.
والضابط في مجيء شبه الحملة بنوعيها حالا أن تعود وتدل
على صاحبها سواء أكان فاعلا أو مفعولا به.
ومن الشواهد على ذلك:
ـ قال تعالى: {ادخلوها بسلام آمنين}
ادخلوها: فعل أمر مبنى على حذف النون، وواو الجماعة في محل
رفع فاعله، وهاء الغيبة في محل نصب مفعول به، والجملة مقول
قول محذوف تقديره: يقال لهم ادخلوها.
بسلام: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال
من الواو فى ادخلوها.
آمنين: حال ثانية منصوبة بالياء من الواو في ادخلوها أيضا.
قال تعالى: {وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا}
وكانوا: الواو حرف عطف، كان فعل ماض ناقص، مبنى
على الضم، وواو الجماعة في محل رفع اسمها.
ينحتون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة
في محل رفع فاعله.
وجملة ينحتون في محل نصب خبر كان، وجملة كانوا ... إلخ
معطوفة على ما قبلها.
من الجبال: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال،
وقيل متعلقان بـ " ينحتون ".
بيوتا: مفعول به منصوب بالفتحة.
قال الشاعر:
عدس ما لعباد عليك إمارة أمنت وهذا تحملين طليق
عدس: اسم صوت مبنى على السكون، لا محل له من الإعراب.
ما لعباد: ما نافية لا عمل لها، لعباد جار ومجرور متعلقان
بمحذوف فى محل رفع خبر مقدم.
عليك: جار ومجرور متعلقان بإمارة، أو بمحذوف في محل
نصب حال من إمارة، أو متعلقان بما تعلق به الجار والمجرور
السابق لعباد. إمارة: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة.
أمنت: فعل وفاعل.
وهذا: الواو للحال، هذا اسم موصول بمعنى الذي مبني
على السكون في محل رفع مبتدأ. والجملة بعد الواو في محل
نصب حال.
د. مسعد زياد(/)
"فتم ميقات ربه أربعين ليلة"
ـ[الدجران]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 12:35 ص]ـ
[فتم ميقاتُ ربه أربعين ليلةَ]
[أربعين]
وجدت أن إعرابها: حال.
والسؤال: لماذا لا تكون ظرفاً حيث أنها متضمنةٌ معنى [في]
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 07:37 ص]ـ
من أقسام الحال باعتبار صاحبها:
أن تكون الحال دالة على العدد، نحو:
أمضيت في المنفى خمس سنين.
وقضيت مدة العمل في التعليم ثلاثين سنة.
ومنه قوله تعالى {فتم ميقات ربه أربعين ليلة} 1.
فتم ميقات: الفاء حرف عطف، تم فعل ماض مبنى على الفتح،
ميقات فاعل مرفوع بالضمة، وهو مضاف ..
ربه: رب مضاف إليه مجرور، وهو مضاف، والضمير المتصل
فى محل جر مضاف إليه.
أربعين: حال منصوبة وعلامة نصبها الياء، لأنه ملحق بجمع
المذكر السالم، والتقدير: تم بالغا هذا العدد، أو تم ميقات ربه كاملا،
وقيل هو مفعول به لتم، لأن تم بمعنى بلغ.
ليلة: تمييز منصوب بالفتحة.
د. مسعد زياد
ـ[الدجران]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 09:41 ص]ـ
دكتورنا الفاضل:
هل معنى هذا أن ليس له وجه ألبته أنها تعرب [ظرف زمان]
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 10:26 ص]ـ
عزيزي
العدد في هذا الموقع لا يعرب إلا حالا وما بعده تمييز.
والله أعلم
وأشكرك للاستفسار
د. مسعد زياد
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 11:01 ص]ـ
وانتصب {أربعين} على الحال قاله الزمخشري، الحال فيه فقال أتى بنم بالغاً هذا العدد فعلى هذا لا يكون الحال {أربعين} بل الحال هذا المحذوف فينا في قوله وأربعين ليلة نصب على الحال وقال ابن عطية أيضاً ويصح أن يكون {أربعين} ظرفاً من حيث هي عدد أزمنة، وقيل {أربعين} مفعول به بتمّ لأن معناه بلغ والذي يظهر أنه تمييز محول من الفاعل وأصله فتم أربعون ميقات ربه أي كملت ثم أسند التمام لميقات وانتصب أربعون على التمييز والذي يظهر أن هذه الجملة تأكيد وإيضاح، وقيل: فائدتها إزالة توهم العشر من الثلاثين لأنه يحتمل إتمامها بعشر من الثلاثين، وقيل: إزالة توهم أن تكون عشر ساعات أي أتممناها بعشر ساعات.
المصدر: إعراب القرأن لابن سيدة
ـ[الدجران]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 02:18 م]ـ
جزى الله دكتورنا الفاضل خير الجزاء على الأجوبة الشافية الكافية ونسأل الله أن يثيبك على نشر العلم والمعرفة.
وأما أنت يا أبا ذكرى فكثر الله من أمثالك وجزاك خيرا لقد أتيت بشيء أميل أنا إليه ومن أنا حتى أميل؟ ولكن نفسي أبت إلا أن تعربه ظرفاً مع تجويز الثاني فكان مقالك هذا بمثابة الشهد فأقول لك:
بالله قولك هذا فاض من عسل == أم قد صببت على أفواهنا العسلا
وبارك الله فيكما ورحم ابن عطية
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 02:12 م]ـ
شكرا لأخي أبا ذكرى وأخي الدجران على الحوار الهادف.
واسمحا لي أن أقول إن المسألة حول إعراب (أربيعين) ونحوها
فيها أقوال واجتهادات كثيرة، فهي قد تقع حالا حسب القاعدة التي ذكرتها
آنفا، وهو الأرجح عند المعربين، وقد استشهدوا بالآية عينها على مجيء
الحال الجامدة غير المؤولة بالمشتق، ومنه قوله تعالى:
(إنا أنزلناه قرآنا عربيا) فقرآنا حال جامدة أيضا ومصوغ مجيئها حالا
أنا وصفت بكلمة (عربيا).
وأنا شخصيا أميل لهذا الإعراب الذي سبقنا به حميعا شيخ المعربين
العكبيري فقال: (أربعين ليلة) حال تقديرها: فتم ميقات ربه كاملا، وقيل هو مفعول تم، لان معناه بلغ، فهو كقولهم: بلغت أرضك جريبين.
فقدم الحال على المفعول به، ولا أظن أحدا أعربها ظرفا وقد يعربها البعض، فالمسالة كما ذكرت ليست قطعية بل فيها
اجتهاد كثير.
د. مسعد زياد
ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 02:59 م]ـ
أخي الفاضل أبا ذكري، بعد التحية، فما أوردته في جوابك رأيتك تعزوه إلى مصدر سميته: (إعراب القرآن) لابن سيده، ولا علم لنا بكتاب هذا اسمه معدود في كتب ابن سيده، وآمل منك التفضل ببيانات هذا المصدر: المحقق والناشر وسنة الطباعة وبلد النشر، لأهمية ذلك عندي ولكم مني الشكر العميم. وللعلم فهذا القول المنقول في تعليقك موجود في البحر المحيط لأبي حيان، وبالله التوفيق.
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 03:57 م]ـ
انظر إليه هنا ( http://tafsir.org/vb/showthread.php?t=5127 هنا)
ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[01 - 05 - 2006, 01:27 ص]ـ
تفضل الأستاذ ابن النحوية فأرشدني إلى موقع ظننت فيه جوابا لما سألتُ عنه، فلما جئته وجدته مختصرا جامعا للإعراب الوارد في البحر المحيط لأبي حيان المتوفى سنة 754 هج، ويحتاج الباحث الذي هناك إلى تحقيق نسبة الكتاب إلى ابن سيده المتوفى سنة 458 هج؟؟. غير أن مكرمة ابن النحوية زفت إليَّ موقعا جيدا غفلت عنه طويلا فله مني بالغ التقدير - لا حرمنا الله نصيحتك وعلمك - والله الموفق.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[01 - 05 - 2006, 05:36 ص]ـ
إذن هو من إعراب القرآن الكريم (البحر المحيط)
لأبي حيان الأندلسي.
شكري للأساتذة جميعا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[03 - 05 - 2006, 09:37 م]ـ
إخواني الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لست أهلا للترجيح، ولكن أجدني مطمئنا إلى القول بحالية (أربعين)، وأرى ضعف الرأي القائل بظرفيتها، ولأن الأمر يحتاج إلى بعض الدقة فاسمحوا لي بهذه الموازنة ليتضح الفرق:
لو قلنا: عاش زيد أربعين سنة (أربعين هنا ظرف؛ لأن الأربعين من بداية السنة الأولى إلى نهاية السنة الأخيرة كانت ظرفا لعيش زيد)
لكن في الآية " فتم ميقات ربه أربعين ليلة" (هل حدث التمام من بداية الأربعين ليلة إلى نهايتها حتى تكون ظرفا له، أو أنه لم يحدث التمام إلا بانقضاء الساعةالأخيرة من اليلة الأخيرة؟)
نلاحظ أن الليالي التسع والثلاثين لم تكن ظرفا للفعل (تم)، لأن التمام لم يحدث فيها وإنما حدث في اليلة الأربعين!
إذاً .. كيف نحكم بظرفية أربعين ليلة في حين لم تتحقق الظرفية في تسع وثلاثين منها؟
ونظير ذلك: تم نصاب الغنم مائةَ شاة (مائة حال) والفرق بين الجملتين أن نصاب الغنم يعد بالشياه، بينما الميقات يعد بالليالي فبلوغ المائة حال وهيأة تحقق النصاب، ولم يكن ليتحقق إلا عليها وبلوغ الأربعين ليلة حال وهيأة يتحقق بها تمام الميقات، ولم يكن ليتحقق بغيرها.
وربما تتضح المسألة أكثر في هذا المثال:
اليومَ تمت خدمتي الوظيفية ثلاثين عاما.
لدينا فعل واحد (تمت) هل ظرفه (اليومَ) أو (ثلاثين)؟
اليومَ ظرف لأن التمام حدث فيه.
ثلاثين: حال لأنها تدل على الهيأة التي كان عليها ذلك التمام، أي تمت خدمتي على هيأة ثلاثين عاما.
هذا والله أعلم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[06 - 05 - 2006, 05:44 م]ـ
أمضيت في المنفى خمس سنين.
(خمس) هنا مفعول به، ولا يصح أن تكون حالا؛ لأن الحال فضلة يمكن الاستغناء عنها، بخلاف (خمس) هنا فلا يتم معنى الكلام بغيرها؛ لأن الفعل (أمضى) مفتقر إلى مفعول به لتمام معناه، لكن يصح الكلام لو استعملنا بدل (أمضيت) أفعالا أخرى مثل (بقيت) أو (قعدت) أو نحو ذلك من الأفعال التي لا تفتقر إلى مفعول
والله أعلم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[06 - 05 - 2006, 05:46 م]ـ
ويدل على صواب كلام الأخ (عاشق الضاد) أن الظرف يكون في تقدير (في)
وهو ما لا يمكننا تقديره في الآية.
والله أعلم
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[07 - 05 - 2006, 11:33 ص]ـ
أخي أبا مالك
تحية طيبة
" أمضى " مثل " تم " كلاهما يفتقر إلى المفعول به، لذا أعرب بعض
النحاة المعتبرين كالعكبري أربعين ليلة بجواز نصبها على المفعوليه.
شكرا لك
د. مسعد زياد
ـ[علي المعشي]ــــــــ[07 - 05 - 2006, 04:28 م]ـ
أخي أبا مالك
تحية طيبة
" أمضى " مثل " تم " كلاهما يفتقر إلى المفعول به، لذا أعرب بعض
النحاة المعتبرين كالعكبري أربعين ليلة بجواز نصبها على المفعوليه.
شكرا لك
د. مسعد زياد
أستاذي د. مسعد زياد
(أمضى) ليس مثل (تم)؛ لأن تم لازم لا يحتاج إلى مفعول به غالبا، وإذا كانت (أربعين) قد أعربت عند العكبري مفعولا به، فإني أعتقد ـ وإن لم أطلع على إعراب الآية عند العكبري ـ أعتقد أن مفعوليتها لديه ليست للفعل (تم) وإنما لمشتق محذوف، والتقدير (فتم ميقات ربه بالغًا أربعين ليلة).
هذا والله أعلم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 05 - 2006, 07:53 م]ـ
جزاكم الله خيرا
وأقول: حتى لو كان (تم) يفتقر إلى المفعول به فإن ذلك في أحد أحواله وليس في جميعها، فهو قد يرد لازما كما تقول: (تم الأمر)، ويكون الكلام مفيدا.
أما (أمضى) فإنه لا يصح الكلام به بغير مفعول، فلا تقول: (أمضى محمد) وتسكت حتى تقول (يوما) مثلا أو نحو ذلك.
فبان الفرق بينهما، وجزاكم الله خيرا
(سؤال)
لماذا لا يأتيني إعلام بريدي بوجود ردود؟
وبارك الله في جهودكم
ـ[علي المعشي]ــــــــ[07 - 05 - 2006, 09:23 م]ـ
جزاكم الله خيرا
(سؤال)
لماذا لا يأتيني إعلام بريدي بوجود ردود؟
وبارك الله في جهودكم
أخي أبا مالك
راجع خيارات الضبط في لوحة التحكم لديك، لربما أنك لم تختر خيار الإعلام البريدي بمشاركات جديدة.
ثم لدي سؤال:
ذكر د. مسعد زياد أن العكبري أعرب (أربعين) في الآية مفعولا به، وقد توقعتُ ـ غير جازم ـ بأنه ربما جعلها مفعولا لمشتق محذوف (بالغا أربعين ليلة) .. أرجو إذا كنت قد اطلعت على إعراب العكبري أو كان المصدر قريبا منك أن تذكر لي الوجه الذي أعرب عليه العكبري ذلك الإعراب.
ولك تحياتي.
ـ[أبو مريم]ــــــــ[12 - 08 - 2006, 12:38 ص]ـ
من مواضع كسر الهمزة إذا وقعت بعد الظرف (حيث)؛ لأن هذا الظرف لا يضاف إلا إلى الجمل خلافا للكسائي فإنه أجاز إضافتها إلى الاسم المفرد.
ـ[أبو مريم]ــــــــ[12 - 08 - 2006, 12:40 ص]ـ
:::
تصحيح
من مواضع كسر همزة (إنّ) أنها إذا وقعت بعد الظرف (حيث)؛ لأن هذا الظرف لا يضاف إلا إلى الجمل خلافا للكسائي فإنه أجاز إضافتها إلى الاسم المفرد.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو تمام]ــــــــ[12 - 08 - 2006, 01:02 ص]ـ
السلام عليكم
تحية لجميع الأخوة.
أستاذنا الكريم أبا ذكرى، قلتم في رد سابق (إذن هو من إعراب القرآن الكريم (البحر المحيط) لأبي حيان الأندلسي).
وللعلم فقط ما نسب لأبي حيّان من أن له كتاب إعراب القرآن أسماه البحر المحيط فلا يصح، إذ أبو حيان له تفسير القرآن الكريم المسمى بالبحر المحيط، وكما هو معروف عن أبي حيّان أنه نحوي، فتفسيره فيه اللطائف النحوية الكثيرة من إعراب للآيات وغيرها.
وقد جمعت- في عصرنا- الآيات المعربة في تفسير البحر المحيط، ثم وضع في كتاب نسبوه لأبي حيّان، وهو كتاب إعراب القرآن لأبي حيان المسمى (البحر المحيط) رغبة للتكسب، وقد استغربت حينما شاهدت الكتاب في معرض الكتاب، وأخذت أتناقش مع أحد أفراد دور النشر التي طبعت الكتاب، أو بالأحرى ألفته، ساعة كاملة.
وهذا لا يصح إذ أن الكتاب كتاب تفسير لا إعراب، ومن أراد التأكد فليذهب لأقرب مكتبة وليطلع إلى تفسير البحر المحيط. لا كتاب إعراب البحر المحيط، والدليل الآخر أن أبا حيان لم يعرب كل كلمات القرآن وآياته في كتابه الإعراب الذي زعموه.
والله أعلم
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[12 - 08 - 2006, 12:31 م]ـ
السلام عليكم
يمكن أن تكون (أربعين) حالا، ويمكن أن تكون نائبا عن المفعول المطلق، أي: تماما أربعين، ويجوز أن تكون مفعولا به على اعتبار أن (تم) بمعنى وصل.
وأستبعد كونها ظرفا لأن الظرف يكون بتقدير في، والفعل (تم) هنا لم يحصل في الأربعين.
والله أعلم
ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 08 - 2006, 01:52 م]ـ
اعذروني على السؤال الغبي نوعا ما:
لو سألني أحد أن أعربها دون الرجوع إلى إعراب القرآن لقلت أنها بدل لمضاف إليه, ميقات (مضاف) [ربك (مبدل منه) أربعين ليلة (بدل)] مضاف إليه,
ولو جاز الحذف لقلنا: \ميقات أربعين ليلة\
ما رأي الخبراء الأفاضل؟(/)
لعيون منتداكم أدخلو الحين وسارعوا للحل
ـ[حسن]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 01:53 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تكفون لاتردوني المره هذي بالحل
والسؤال هو ولعيون منتداكم حلوه
أذكر اسم الفاعل واسم المفعول والمصدر الميمي واسم الزمان والمكان في الكلمات الآتيه
خاف مضى
هوى اصطفى
دخل أدخل
ازدجر أكرم
إكتال وثق
تكفون ضروري ابي الحل بكره بسلمه لدكتور
ـ[معالي]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 02:52 ص]ـ
السلام عليكم
أخي الفاضل الكريم
لعله قد فاتك _سلمك الله_ أن من قوانين المنتدى التزام الفصحى ونبذ العامية، فالزم ذلك رعاك الله وفاءً بالميثاق الذي كان بينك وبين إدارة الموقع.
وفقك الله لكل خير.
ـ[أبو سارة]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 05:06 ص]ـ
لاعزاء للجامعات!
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 09:26 ص]ـ
لاعزاء للجامعات!
مع دعوة بالرفق، في حالة عدم تقديم العزاء نقدم؟.
؟ = مشاركات بين الصعود والهبوط.(/)
ما الفرق؟
ـ[الهاشمية]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 02:43 م]ـ
السلام عليكم ررحمة الله وبركاته
ما الفرق أخواني بين الجر على الجوار والنعت السببي؟
وما هي أنواع الجر على الجوار؟
وشكرا لكم
ـ[أبو بشر]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 04:33 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجر على الجوار أو المجاورة أن يقتضي العامل حالة إعرابية غير الجر لكن بسبب جوار المعمول لما هو مجرور اكتسب منه حالته الإعرابية وهي الجر، فهو عند بعض النحاة من قبيل الإعراب التقديري، ومثاله المشهور: (هذا جحرُ ضبٍّ خَرِبٍ) فـ"خرب" نعت لـ"جحر" في الأصل وحقه الرفع مثل متبوعه لكن بسبب مجاورته لـ"ضب" اكتسب منه حالته الإعرابية وهي الجرّ، ففي إعرابه نقول: ... نعت لـ"جحر" مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المجاورة، ثم إن الجر على الجوار على الرغم من ندرته فهو يقع في تابع غير العطف بالحرف إذ وجود الحرف العاطف بين المجاوِر (بالكسر) والمجاوَر (بالفتح) ينافي المجاورة، ولهذا لا يعتبر ابن هشام قوله تعالى (وأرجلِكم) بالكسر من باب الجر على المجاورة.
أما النعت السببي فهو تابع يوضح صفةً فيما له ارتباط بالمتبوع لا في المتبوع نفسه ويتبعه في الإعراب وفي التنكير والتعريف، وذلك مثل: هذا رجلٌ كريمٌ خلقُه وهذه امرأةٌ كريمٌ والداها، رأيتُ امرأةً كريمةً والداهَا إلخ.
إذاً الفروق بين الجر على الجوار والنعت السببي واضحة، غيرَ أن ابن جني (فيما أذكر) يحاول في الخصائص أن يخرِّج نحو (هذا جحرُ ضبٍّ خَرِبٍ) على أنه نعت سببي فيكون التقدير عنده: (هذا جحرُ ضبٍّ خَرِبٍ جُحْرُهُ)، ثم يحذف الاسم الظاهر بعد انفصاله من الضمير العائد إلى الضب، ثم يستترالضمير فيه أي [هذا جحرُ ضبٍّ خَرِبٍ (هو)] لكن هذا بعيد كما لا يخفى، والله أعلم
ـ[الهاشمية]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 05:35 م]ـ
أشكرك أخي أبا بشر على هذه المعلومات
أثابك الله على مجهودك
ـ[الفتحي محمد]ــــــــ[24 - 04 - 2006, 06:10 م]ـ
وهناك تأنيث بالمجاورة كقول الشاعر وما حب الديار شغفن قلبي ولكن حب من سكن الديارا
ـ[الفتحي محمد]ــــــــ[24 - 04 - 2006, 06:14 م]ـ
وهناك تأنيث بالمجاورة كقول الشاعر وما حب الديار شغفن قلبي ولكن حب من سكن الديارا
ـ[ابو ميمونة]ــــــــ[27 - 04 - 2006, 12:53 م]ـ
بارك اللةفيك اخي الهاشمية
واحسن الله اليك(/)
حول استعمالات "من" في لغة العرب
ـ[مهاجر]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 03:37 م]ـ
بسم الله
السلام عليكم
يقول ابن هشام رحمه الله:
"من" تأتي على خمسة عشر وجها:
أولا: ابتداء الغاية: وهو الغالب عليها، حتى ادعى جماعة أن سائر معانيها راجعة إليه، وتقع في:
الزمان: كقوله تعالى: (من أول يوم)، أي ابتداء الغاية الزمانية من أول يوم.
وفي الحديث: (فمطرنا من الجمعة إلى الجمعة)، أي ابتداء غاية المطر من يوم الجمعة إلى يوم الجمعة التالي، وهذا قول الكوفيين والأخفش والمبرد وابن درستويه.
والمكان: كقوله تعالى: (من المسجد الحرام)، أي أن ابتداء الغاية المكانية من المسجد الحرام.
والأشخاص: كقوله تعالى: (إنه من سليمان)، أي أنه صادر من سليمان صلى الله عليه وسلم، فهو ابتداء غايته.
وذات الله، عز وجل، كما في قوله تعالى: (وروح منه): أي أن عيسى صلى الله عليه وسلم روح من الأرواح التي ابتدأ الله، عز وجل، خلقها، لا أنه جزء من ذات الله، عز وجل، وفي هذا رد حاسم على بعض المتفاصحين، عندنا في مصر، من النصارى، إذ خرج علينا كبيرهم، وهو يزعم أنه من أرباب الفصاحة بل ومن شعراء العصر الحاضر لأبيات ركيكة كتبها في صدر شبابه، لو سمعها أبو الطيب المتنبي لقلب كفيه عجبا، ولأعاد النظر في صناعة الشعر، خرج ليقول بأن قرآن المسلمين يؤيد عقيدة النصارى في المسيح صلى الله عليه وسلم، بدليل الآية السابقة، فهي نص على أن عيسى صلى الله عليه وسلم جزء من الله، عز وجل، لأن "من" للتبعيض، وهذا قول النصارى، فعلام الاختلاف بين المسلين والنصارى والقرآن ناطق بتصحيح عقيدة النصارى؟!!!، والرد على هذا الاستدلال البارد: أن "من"، كما سبق، قد تستخدم لغير التبعيض، فتستخدم لابتداء الغاية، كقولك: سافرت من القاهرة، أي ابتدأت سفري من القاهرة، فلا يعقل أن يكون المعنى سافرت جزءا من القاهرة، وكذا في الآية: (وروح منه)، أي روح من الأرواح التي ابتدأ الله، عز وجل، خلقها، وعليه يصدق هذا الوصف في حق كل إنسان، فالله، عز وجل، ابتدأ خلق أرواحنا جميعا، فهو الخالق المقدر، البارئ المخرج لخلقه من حيز العدم إلى حيز الوجود، المصور لهم بما يتميز به كل فرد عن الآخر، فإن قيل: لم خص عيسى صلى الله عليه وسلم بهذا الوصف طالما أن الكل أرواح من الله؟، فالرد: أن الإضافة هنا من باب التشريف، وهو أسلوب استعملته العرب في كلامها، فالمعنى: هو روح من الله ابتدأ خلقها كبقية الأرواح ولكنها ليست كأي روح بل هي روح شريفة كريمة تستحق الإضافة لله، عز وجل، كما في قوله تعالى: (ناقة الله)، فهي ناقة كبقية النوق من جهة الخلق والتكوين، ولكنها معجزة نبي تستحق التشريف بإضافتها لله، عز وجل، فليست كباقي النوق، ولا يتصور أنها الناقة الخاصة بالله، عز وجل، من جهة الاستعمال، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا، وكوصف المسجد الحرام بأنه "بيت الله"، فهو أيضا إضافة على وجه التشريف، وإلا كل البيوت من جهة الخلق، بيوت الله، عز وجل، بمعنى أنه ابتدأ خلقها، ولكن هذا البيت ليس كأي بيت من جهة شرفه، ولا يتصور أن المعنى أنه البيت الذي يسكنه الله، عز وجل، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.
مستفاد من شرح الشيخ ابن عثيمين، رحمه الله، للواسطية.
ولا ندري من نصدق، أنصدق رجلا قال فيه ابن خلدون رحمه الله: "ما زلنا ونحن بالمغرب نسمع أنه ظهر بمصر عالم بالعربية، يقال له ابن هشام أنحى من سيبويه"، أم نصدق أعجميا من أعاجم نصارى زماننا يفسر لنا كتاب ربنا، عز وجل، وليته كان نصرانيا من زمن الاحتجاج كالأخطل، إذن لهان الخطب، ولعلمنا أنه وإن كان مغرضا إلا أنه على علم بلغة العرب يجعل الناظر في كلامه يتأنى قبل مقارعته الحجة بالحجة، اللهم إن الحق بين ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
وصدق الشاطبي المالكي، إمام المقاصد، رحمه الله، في قوله بأن النصارى قد يستدلون على صحة عقائدهم بآي القرآن، فلا يكفي للاستدلال بنصوص القرآن، قراءتها دون تدبر لأوجه الاستدلال، فأي دليل لابد فيه من أمرين:
صحة نقله، وهذا مسلم به في آي القرآن والأحاديث المتواترة دون نظر في طريق أو سند، وفي أحاديث الآحاد التي ثبت لأهل الاختصاص صحتها.
(يُتْبَعُ)
(/)
وصحة الاستدلال، أي وجه دلالة النص على مدلوله، وهو ما يقع فيه الخلاف فيتميز به أهل الحق عمن سواهم، كما أشار إلى ذلك شيخ الإسلام، رحمه الله، والله أعلم.
الثاني: التبعيض، ومنه قوله تعالى: (منهم من كلم الله)، أي كلم الله، عز وجل، بعضهم، وعلامتها إمكان سد "بعض" مسدها كقراءة ابن مسعود رضي الله عنه: (حتى تنفقوا بعض ما تحبون)، وهذا الاستعمال من أشهر استعمالاتها.
الثالث: بيان الجنس، وكثيرا ما تقع بعد "ما" و "مهما"، وهما بها أولى، لإفراط إبهامهما. اهـ، والمقصود هنا بيان الجنس، والجنس عام يدخل تحته أنواع متعددة، فناسب إبهامه من جهة عدم تعيينه لكثرة أنواعه، ناسب إبهام "ما" و "مهما"، والله أعلم.
ومن ذلك:
قوله تعالى: (ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها)، أي ما يفتح الله للناس من جنس الرحمة، فسبقت بـ "ما"، الدالة على الإبهام، أي: ما يفتح الله للناس من أي رحمة فلا ممسك لها، والله أعلم.
وقوله تعالى: (ما ننسخ من آية)، أي من جنس الآيات الشرعية لا آية بعينها.
وقوله تعالى: (مهما تأتنا به من آية)، أي من جنس المعجزات لا معجزة بذاتها.
ومن وقوعهما بعد غي "ما" و "مهما":
قوله تعالى: (يحلون فيها أساور من ذهب ويلبسون ثيابا خضرا من سندس وإستبرق)، أي يحلون فيها أساور من جنس الذهب، ويلبسون ثيابا خضرا قماشها من جنس السندس والإستبرق.
وقوله تعالى: (فاجتنبوا الرجس من الأوثان)، أي: فاجتنبوا جنس الأوثان كله، لا الأوثان التي تتصف بالرجس دون التي لا تتصف به، فكلها موصوفة بالرجس، والله أعلم.
يقول ابن هشام رحمه الله:
وفي كتاب المصاحف لابن الأنباري، رحمه الله، أن بعض الزنادقة تمسك بقوله تعالى: (وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة)، في الطعن على بعض الصحابة، رضي الله عنهم، والحق أن من فيها للتبيين لا التبعيض، أي الذين آمنوا هم هؤلاء، ومثله قوله تعالى: (الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم)، وكلهم محسن ومتق، وقوله تعالى: (وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم)، فالمقول فيهم ذلك كلهم كفار. اهـ
أي أنه ليس في الآيات السابقة، مفهوم مخالفة، فلا يقال: وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة لها مفهوم مخالفة: ومن لم يؤمن منهم ويعمل الصالحات فليس له نصيب في هذا الوعد، إذ كيف يسوغ ذلك في حق آحاد المؤمنين الصادقين فضلا عن صفوة البشر بعد الأنبياء والمرسلين، عليهم الصلاة والسلام، وإنما المقصود وعد الله جنسهم أي كلهم لأن جنسية "من" تفيد، كما سبق، العموم بدخول أنواع كثيرة تحتها، والله أعلم.
رابعا: التعليل، ومنه قوله تعالى: (مما خطيئاتهم أغرقوا)، أي بسبب خطيئاتهم أغرقوا.
ومنه قول الفرزدق في علي بن الحسين رحمه الله:
يغضي حياء ويغضى من مهابته ******* فما يكلم إلا حين يبتسم
أي يغضى بسبب مهابته.
ومنه قولك: هزلت من الجوع، أي بسبب الجوع.
خامسا: البدل، ومن ذلك:
قوله تعالى: (أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة)، أي: بدل الآخرة.
وقوله تعالى: (لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون)، أي: لجعلنا بدلكم ملائكة في الأرض يمشون.
وقوله تعالى: (لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا)، أي: لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم بدل طاعة الله أو بدل رحمة الله شيئا.
ومنه قول أبي نخيلة:
جارية لم تأكل المرققا ******* ولم تذق من البقول الفستقا
أي ولم تذق بدل البقول الفستق، كما أشار إلى ذلك ابن مالك، رحمه الله، أراد أنها بدوية لم تنعم برفاهية العيش في الحضر، وقال غيره: توهم الشاعر أن الفستق من البقول، وعليه تكون "من" عندهم للتبعيض.
وقال آخر يصف عاملي الزكاة بالجور:
أخذوا المخاض من الفصيل غلبة ******* ظلما، ويكتب للأمير أفيلا
أي: أخذوا المخاض بدل الفصيل ظلما وجورا، والأفيل: الصغير، لأنه يأفل بين الإبل، أي يغيب، وانتصاب أفيلا على الحكاية، لأنهم يكتبون: أدى فلان أفيلا.
سادسا: مرادفة "عن"، ومنه:
قوله تعالى: (فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله)، أي: عن ذكر الله.
(يُتْبَعُ)
(/)
وقوله تعالى: (ياويلنا قد كنا في غفلة من هذا)، أي: عن هذا.
سابعا: مرادفة الباء، ومنه قوله تعالى: (ينظرون من طرف خفي)، أي: بطرف خفي، قاله يونس، ويعلق ابن هشام، رحمه الله، فيقول: والظاهر أنها للابتداء. اهـ، أي: يبدأ نظرهم من طرف خفي، فهم ينظرون ابتداء بطرف خفي، فلا يقال بأن نظرهم يتغير من جلي إلى خفي، وإنما هو خفي ابتداء، دلالة على الذل الذي ينتابهم من أول الأمر لما يرونه من سوء العذاب، والله أعلم.
ثامنا: مرادفة "في"، ومنه:
قوله تعالى: (أروني ماذا خلقوا من الأرض)، أي: في الأرض، ويرجح ابن هشام، رحمه الله، أنها لبيان الجنس كما في قوله تعالى: (ما ننسخ من آية).
وقوله تعالى: (إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة)، أي: في يوم الجمعة.
تاسعا: موافقة "عند"، ومنه:
قوله تعالى: (لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا)، أي: عند الله، قاله أبو عبيدة، وقد مضى القول بأنها في ذلك للبدل، أي: بدل رحمة الله أو طاعة الله.
عاشرا: مرادفة "ربما"، وذلك إذا اتصلت بـ "ما" كقوله:
وإنا لمما نضرب الكبش ضربة ******* على رأسه تلقي اللسان من الفم
أي: ربما ضربنا الكبش ضربة على رأسه تلقي لسانه من فمه من شدتها.
قاله السيرافي وابن خروف وابن طاهر والأعلم، وخرجوا عليه قول سيبويه رحمه الله: واعلم أنهم مما يحذفون كذا، أي: ربما يحذفون كذا.
الحادي عشر: مرادفة "على"، ومنه قوله تعالى: (ونصرناه من القوم)، أي: نصرناه على القوم، وقد حقق الشيخ محمد محيي الدين، رحمه الله، هذه المسألة فقال ما معناه:
إما أن يبقى الفعل على أصله فتكون "من" بمعنى: على، لأن "نصر"، لا يتعدى إلا بـ "على".
وإما أن يضمن الفعل "نصر" معنى الفعل "منع"، فتبقى "من" على أصلها، لأن الفعل "منع" يتعدى بمن، يقال: منعته من كذا، أي منعت إيصال الأذى إليه من ذلك الشيء، ولا يقال منعته على كذا.
الثاني عشر: الفصل، وهي الداخلة على ثاني المتضادين، ومنه:
قوله تعالى: (والله يعلم المفسد من المصلح).
وقوله تعالى: (حتى يميز الخبيث من الطيب).
قاله ابن مالك، رحمه الله، ويعترض ابن هشام، رحمه الله، فيقول: وفيه نظر، لأن الفصل مستفاد من العامل، أي "الفعل"، فإن ماز وميز، في الآية الثانية، بمعنى فصل، والعلم، في الآية الثانية، صفة توجب التمييز، والظاهر أن "من" في الآيتين للابتداء، أو بمعنى "عن". اهـ، فالفصل مستفاد من أول الأمر، لأن العلم بحقيقة الأشياء يستلزم الفصل بين حقائقها، والتمييز بين شيئين يوجب الفصل بينهما.
الثالث عشر: الغاية، قال سيبويه رحمه الله: وتقول: رأيته من ذلك الموضع، فجعلته غاية لرؤيتك، أي محلا للابتداء والانتهاء، قال: وكذا أخذته من زيد، وزعم ابن مالك، رحمه الله، أنها في هذه للمجاوزة، أي تجاوز الشيء المأخوذ زيدا إلي، والله أعلم.
ويعلق ابن هشام، رحمه الله، فيقول: والظاهر عندي أنها للابتداء، لأن الأخذ ابتدئ من عنده وانتهى إليك.
الرابع عشر: التنصيص على العموم، وهي الزائدة في نحو: ما جاءني من رجل، فإنه قبل دخولها يحتمل نفي الجنس ونفي الوحدة، ولهذا يصح أن تقول: بل رجلان، ويمتنع ذلك بعد دخول "من".
فقولك: ما جاءني رجل، يحتمل نفي مجيء رجل واحد، ولا يلزم منه نفي مجيء أكثر من رجل، فلما أردت التنصيص على العموم المنفي جئت بـ "من"، فاستقر في ذهن المستمع أنه لم يأت لك أي رجل.
وكذا قولك: ما معي مال، فهو يحتمل أن معك مال ولكنه من القلة بحيث لا يصح إطلاق اسم المال عليه، وأما قولك: ما معي من مال، فهو تنصيص على العموم المنفي، فليس معك أي مال ولو كان قليلا لا يغني، والله أعلم.
الخامس عشر: توكيد العموم، وهو متصل بما سبق، فقولك: ما جاءني من أحد، يستفاد منه إثبات عموم نفي مجيء أي أحد والتأكيد على ذلك في نفس الوقت، وقد اشترط ابن هشام، رحمه الله، لصحة المعنيين 14 و 15، ثلاثة أمور:
أحدها: تقدم نفي أو نهي أو استفهام بـ "هل"، ومنه:
قوله تعالى: (وما تسقط من ورقة إلا يعلمها)، فهي مسبوقة بـ "ما" النافية.
(يُتْبَعُ)
(/)
وقوله تعالى: (ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور)، فاجتمع في هذه الآية: النفي بـ "ما" في شطرها الأول، والاستفهام بـ "هل" في شطرها الثاني، فـ "من" في الشطرين للتنصيص والتوكيد على العموم، والله أعلم.
وتقول: لا يقم من أحد، أي: أي أحد.
وزاد الفارسي الشرط، ومنه قول الشاعر:
ومهما تكن عند امرئ من خليقة ******* وإن خالها تخفى على الناس تعلم.
أي: ومهما تكن عند امرئ من أي خليقة يخفيها.
والثاني: تنكير مجرورها، كما في قوله تعالى: (ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت)، فـ "تفاوت" نكرة، وهذا واضح لأن النكرة تدل بأصل وضعها على العموم فإذا أضيفت عرفت كقولك: غلام زيد، وإذا وصفت خصصت كقولك: غلام صغير، والمقام مقام عموم، تنصيصا وتوكيدا فناسب أن يكون مجرور "من" الدالة عليه مفيدا للعموم بمادته، والله أعلم.
والثالث: كونه:
فاعلا، كما في قوله تعالى: (ما أتاهم من نذير)، فأصل الكلام: ما أتاهم نذير.
أو مفعولا به، كما في قوله تعالى: (وما أرسلنا قبلك من رسول)، فأصل الكلام: وما أرسلنا قبلك رسولا.
أو مبتدأ، كما في قوله تعالى: (وما من إله إلا إله واحد)، فأصل الكلام: وما إله إلا إله واحد.
بتصرف من "مذكرة في أصول الفقه"، للشيخ محمد الأمين الشنقيطي، رحمه الله، ص246،247.
ولذا فإننا عند الإعراب، نبقي الفاعل والمبتدأ مرفوعين بعلامة رفع مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد، وكذا نبقي المفعول منصوبا بعلامة نصب مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد، وواضح أن الزيادة هنا لا تعني الحشو، بمعناه الدارج لا الحشو عند النحويين فهو بمعنى الزيادة الاصطلاحية، فهي زيادة مفيدة نصت على العموم وأكدت عليه، كما سبق، وهذه معان مفيدة معتبرة في الكلام، والله أعلم.
بتصرف من "مغني اللبيب عن كتب الأعاريب" لابن هشام، رحمه الله، (1/ 331_335).
ومن هذا العرض الشيق لإمام العربية في زمانه، ابن هشام، رحمه الله، يتضح لنا مدى سعة هذه اللغة العظيمة في دلالات ألفاظها، فها هو لفظ واحد من ألفاظها مكون من حرفين من حروف المعجم يدل على 15 معنى تختلف تبعا لاختلاف السياق، فمن أراد النظر في نص ما لابد أن يحيط علما بدلالات ألفاظه ويختار منها ما ينسجم مع سياق الكلام لا أن يتعسف في اختيار دلالة لا يستقيم معها السياق جهلا أو تحكما، والله أعلم.(/)
ما اعراب كلمة "رحمة".
ـ[عاشقة الضاد]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 04:10 م]ـ
:::
بسم الله الرحمن الرحيم.
التبس علي الأمر في اعراب كلمة"رحمة" في قوله تعالى (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين).فهل سنعربها:
1 - مفعول لأجله منصوب على أساس أن الجملة منفية والمستثنى منه غير موجود.
2 - مستثنى منصوب أو نعت تابع لمنعوته منصوب (وهو الكاف في أرسلناك والذي جاء في محل نصب مفعول به)،على اعتبار أن الجملة منفية و المستثنى منه موجود و هو الكاف.
3 - خبر كان منصوب و التقدير وما أرسلناك إلا لتكون رحمة للعالمين.
أفيدوني جزاكم الله كل خير.
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[24 - 04 - 2006, 09:39 ص]ـ
مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على أساس أن الجملة منفية والمستثنى منه غير موجود، وهو مايعرف بالاستثناء المفرغ.
وهذه هي الإجابة الصحيحة، رعاك الله.
د. مسعد زياد
ـ[عاشقة الضاد]ــــــــ[29 - 04 - 2006, 10:14 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته.
شكرا لك د. مسعد زياد و بارك الله في علمك.
[ line]
( الهم صل على سيدنا محمد عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك و مداد كلماتك)
ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[29 - 04 - 2006, 10:36 م]ـ
ويجوز توجيه إعراب (رحمةً) على أنه حال، للمبالغة في كونه - صلى الله عليه وسلم - هو الرحمة نفسها. كما يجوز توجيهه منصوبًا بنزع الخافض، وكان تقدير التخريج: (ذا رحمةٍ)، وبنزع الخافض ينتصب المضاف إليه، وهو باب دقيق في العربية أكثر النحاة من التمثيل به، والله الموفق.
ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[29 - 04 - 2006, 10:41 م]ـ
ويجوز توجيه إعراب (رحمةً) على أنه حال، للمبالغة في كونه - صلى الله عليه وسلم - هو الرحمة نفسها. كما يجوز توجيهه منصوبًا بنزع الخافض، وكان تقدير التخريج: (ذا رحمةٍ)، وبنزع الخافض ينتصب المضاف إليه، وهو باب دقيق في العربية أكثر النحاة من التمثيل به، والله الموفق.
ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[29 - 04 - 2006, 10:48 م]ـ
ويجوز توجيه إعراب (رحمةً) على أنه حال، للمبالغة في كونه - صلى الله عليه وسلم - هو الرحمة نفسها. كما يجوز توجيهه منصوبًا بنزع الخافض، وكان تقدير التخريج: (ذا رحمةٍ)، وبنزع الخافض ينتصب المضاف إليه، وهو باب دقيق في العربية أكثر النحاة من التمثيل به، والله الموفق.
ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[29 - 04 - 2006, 10:54 م]ـ
ويجوز توجيه إعراب (رحمةً) على أنه حال، للمبالغة في كونه - صلى الله عليه وسلم - هو الرحمة نفسها. كما يجوز توجيهه منصوبًا بنزع الخافض، وكان تقدير التخريج: (ذا رحمةٍ)، وبنزع الخافض ينتصب المضاف إليه، وهو باب دقيق في العربية أكثر النحاة من التمثيل به، والله الموفق.
ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[29 - 04 - 2006, 11:02 م]ـ
ويجوز توجيه إعراب (رحمةً) على أنه حال، للمبالغة في كونه - صلى الله عليه وسلم - هو الرحمة نفسها. كما يجوز توجيهه منصوبًا بنزع الخافض، وكان تقدير التخريج: (ذا رحمةٍ)، وبنزع الخافض ينتصب المضاف إليه، وهو باب دقيق في العربية أكثر النحاة من التمثيل به، والله الموفق.
ـ[خالد الهطالي]ــــــــ[07 - 05 - 2006, 07:11 ص]ـ
تعرب مفعول لأجله كما تقدم الاخوة في اعرابها(/)
سؤال في الممنوع من الصرف؟؟؟؟؟؟؟
ـ[عطر الأماكن]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 04:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل كلمة علماء , وسماء , وهدى ممنوعات من الصرف؟ ولماذا؟
ـ[أبو بشر]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 04:54 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم هذه الثلاث ممنوعات من الصرف وبشرط أن تكون "هدى" علماً على أنثى، وعلة منع الأوليين من الصرف زيادة ألف التأنيث القائمة مقام علتين، وأما الثالثة فممنوعة من الصرف للعلمية والتأنيث، والله أعلم
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 05:27 م]ـ
الأستاذ الكريم أبا بشر
هل يقال: سماءُ ذاتُ أبراج؟ أو: سماءٌ ذاتُ أبراج؟
ـ[أبو بشر]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 05:39 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الثنية هي الصحيحة لأن الألف هنا لم تزد للتأنيث بل حشواً فوزنها "فعال" والهمزة الأخيرة منقلبة عن الواو الأصلية ولا تزاد علامة التأنيث حشواً، إذاً فـ"سماء" منصرفة لا العكس ...
عفواً، فإني قرأت (وسماء) كلمة واحدة من الفعل (وسم) لكن الآن تبين لي أن المقصود (سماء) والواو حرف عطف، جزاك الله عني خير الجزاء يا أخي الكريم على تنبيهك إياي على خطئي بطريقة غير مباشرة
ـ[عطر الأماكن]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 09:06 م]ـ
الله يجزاك خير أخي الكريم (أبو بشر)
ولكن ألا يجوز التنوين في سماء وهدى؟؟؟؟
ولماذا؟
ـ[أبو بشر]ــــــــ[24 - 04 - 2006, 07:49 ص]ـ
السلام عليكم
كلمة (سماء) منونة إن لم تسمَّ بها أنثى، وكذلك (هدى)، لكن إن سميت بهما أنثى فهما غير منونتين أي ممنوعتان من الصرف للعلمية والتأنيث، والله أعلم
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[24 - 04 - 2006, 08:16 ص]ـ
توضيح حول علة منع الأسماء أو الصفات المنتهية بألف التأنيث
المقصورة أو الممدودة.
الأسماء الممنوعة من الصرف لعلة واحدة سدت مسد علتين:
1 ـ الاسم والصفة المختومة بألف التأنيث المقصورة.
نحو: سلمى، وذكرى، وليلى، ودنيا، ورضوى، وحبلى،
ونجوى. ومنه قوله تعالى: {ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى} 3.
وقوله تعالى: {ونزلنا عليكم المن والسلوى} 4.
ويستوي في الاسم المقصور منعا من الصرف ما كان اسما نكرة،
نحو: ذكرى، نقول: له في خاطري ذكرة حسنة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ 1 فاطر. 2 ـ 184 البقرة.
3 ـ 69 هود. 4 ـ 80 طه.
أو معرفة، نحو: ليلى، ورضوى. نقول: مررت برضوى.
أو مفردا كما مثلنا، أو جمع تكسير، نحو: جرحى، وقتلى.
نقول: سقط في المعركة كثير من الجرحى.
أو صفة، نحو: حبلى، نقول: وفروا للحبلى قسطا من الراحة.
فجميع الكلمات السابقة بأنواعها المختلفة ممنوعة من الصرف لعلة
واحدة، وهي انتهاؤها بألف التأنيث المقصورة، وقد سدت هذه العلة
مسد علتين.
العلة الأولى: مشاركتها للتاء في الدلالة على التأنيث.
والثانية: لأن الألف لازمة لا تتغير من آخر الكلمة، فهي تصير
مع الاسم كبعض حروفه، بينما التاء لا تكون لها تلك الميزة.
2 ـ الاسم، أو الصفة المنتهية بألف التأنيث الممدودة، ويستوي
في ذلك الأسماء النكرة، نحو: صحراء. نقول: مررت بصحراء قاحلة.
أو الأسماء المعرفة، نحو: زكرياء، نقول: سلمت على زكرياء.
أو الاسم المجموع، نحو: شعراء، وأصدقاء، نحو:
استمعت إلى شعراء فحول.
أو الوصف المفرد، نحو: حمراء، وبيضاء.
75 ـ نحو قوله تعالى:
{اسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء} 1.
وقوله تعالى: {يطاف عليهم بكأس من معين بيضاء لذة للشاربين} 2.
يقول ابن الناظم " وإنما كانت الألف وحدها سببا مانعا من الصرف
لأنها زيادة لازمة لبناء ما هي فيه، ولم تلحقه إلا باعتبار تأنيث معناه
تحقيقا أو تقديرا، ففي المؤنث بها فرعية في اللفظ، وهي لزوم الزيادة
حتى كأنها من أصول الاسم، فإنه لا يصح انفكاكها عنه، وفرعية
في المعنى وهي دلالته على التأنيث.
ويقول ابن السراج " وكل اسم فيه ألف التأنيث الممدودة،
أو المقصورة فهو غير مصروف، معرفة كان أو نكرة،
ـــــــــــــ
1 ـ 32 القصص. 2 ـ 46 الصافات.
فإن قال قائل فما العلتان اللتان أوجبتا ترك صرف بشرى،
وإنما فيه ألف للتأنيث فقط؟ قيل: هذه التي تدخلها الألف يبنى
(يُتْبَعُ)
(/)
الاسم لها وهي لازمة وليست كالهاء التي تدخل بعد التذكير فصارت
للملازمة والبناء كأنه تأنيث آخر " (1).
ويشترط في ألف التأنيث الممدودة إلى جانب لزومها كي يمنع الاسم
بسببها من الصرف، أن تكون رابعة فأكثر في بناء الكلمة.
نحو: خضراء، وبيداء، وهوجاء.
فإن كانت ثالثة فلا تمنع معها الكلمة من الصرف.
نحو: هواء، وسماء، ودعاء، ورجاء، ومواء، وعواء، وغيرها
نقول: هذا هواءٌ بارد. بتنوين هواء تنوين رفع.
ونقول: رأيت سماءً صافية. بتنوين سماء تنوين نصب.
ونقول: غضبت من عواءٍ مزعج. بجر عواء وتنوينها بالكسر.
أما كلمة " أشياء " فجاءت ممنوعة من الصرف على غير القياس.
76 ـ قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياءَ} 2.
وقد اختلف علماء النحو في علة منعها من الصرف:
1 ـ ذهب سيبويه والخليل وجمهور البصريين إلى أن علة منعها
من الصرف هو اتصالها بألف التأنيث الممدودة، وهي اسم جمع
لـ " شيء "، والأصل " شيئاء " على وزن " فعلاء " فقدمت
اللام على الألف كراهة اجتماع همزتين بينهما ألف.
2 ـ وقال الفراء إن " أشياء " جمع لشيء، وإن أصلها " أشيئاء "،
فلما اجتمع همزتان بينهما ألف حذفوا الهمزة الأولى تخفيفا.
3 ـ وذهب الكسائي إلى أن وزن " أشياء ": " أفعال "،
وإنما منعوا صرفه تشبيها له بما في آخره ألف التأنيث.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ــ الأصول في النحو ج2 ص83. 2 ـ 101 المائدة.
وأرى في جمع " أشياء " على أفعال هو الوجه الصحيح، لأن مفردها " شيء " على وزن " فَعْل " المفتوح الفاء، ومعتل العين ساكنها مثل " سيف "، و" ثوب "، وجميعها تجمع على " أفعال ". أما القول بأنها
اسم جمع فلا أرجح هذا الرأي.
والقول بمنعها من الصرف تشبيها لها بالاسم الذي لحقته ألف التأنيث
الممدودة فلا أرى هذا القول عادلا، وإلا لوجب منع نظائرها نحو:
أفياء، وأنواء، وأحياء، وأضواء، وأعباء. 77 ـ قال تعالى:
{ألم نجعل الأرض كفاتا أحياءً وأمواتا} 1.
فأحياء غير ممنوعة من الصرف.
د. مسعد زياد
ـ[أبو بشر]ــــــــ[24 - 04 - 2006, 08:30 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد أعطى الدكتور مسعد الموضوع حقه ووفى بالغرض، إفادته كافية شافية، وجزاه الله عنا خير الجزاء
ـ[عطر الأماكن]ــــــــ[24 - 04 - 2006, 11:40 م]ـ
بارك الله فيك د. محمد مسعد
ولكن معنى كلامك أن سماء غير ممنوعة من الصرف.
ـ[الدجران]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 12:44 ص]ـ
بارك الله فيك وفي علمك وأرجو منك الإكثار من هذه الدروس لأنني وجدت فيها ما لم اجده في كثير من الكتب الصرفية لدي
فجزاك الله كل خير ونفع بك
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 07:43 ص]ـ
عطر الأماكن
يشترط في ألف التأنيث الممدودة إلى جانب لزومها كي يمنع الاسم
بسببها من الصرف، أن تكون رابعة فأكثر في بناء الكلمة
كما أوضحنا سابقا.
شكرا للجميع مع تحياتي العطرة
د. مسعد زياد
ـ[خليفة]ــــــــ[05 - 06 - 2006, 06:16 م]ـ
توضيح
ويشترط في ألف التأنيث الممدودة إلى جانب لزومها كي يمنع الاسم
بسببها من الصرف، أن تكون رابعة فأكثر في بناء الكلمة.
نحو: خضراء، وبيداء، وهوجاء.
فإن كانت ثالثة فلا تمنع معها الكلمة من الصرف.
نحو: هواء، وسماء، ودعاء، ورجاء، ومواء، وعواء، وغيرها
نقول: هذا هواءٌ بارد. بتنوين هواء تنوين رفع.
ونقول: رأيت سماءً صافية. بتنوين سماء تنوين نصب.
ونقول: غضبت من عواءٍ مزعج. بجر عواء وتنوينها بالكسر.
الله يفتح عليك يا د. مسعد لقد فتحت عيني على هذه الحقيقة التي كانت غائبة عن البال
إذن فالأسماء المنتهية بالألف الممدودة يجب صرفها إذا كانت ألفها ثالثة وأنا كنت أبحث في علّة الهمزة غير الأصليّة
وبهذا تضاف نقطة جديدة إلى مفاهيمي
ولكن يا دكتور ماذا عن شعراء والجموع التي تنتهي بألف ممدودة؟ هل يمنع صرفها إطلاقًا؟ أم بشروط؟
وشكرًا
أخوكم
خليفة(/)
طلب مساعدة
ـ[سماء الأمل]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 07:36 م]ـ
السلام عليكم
أريد معلو مات عن أفعال المقاربة
ـ[أبو طارق]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 07:47 م]ـ
تجدينه هنا:
موقع الدكتور مسعد محمد زياد ( http://www.drmosad.com/index33.htm)
ـ[سماء الأمل]ــــــــ[24 - 04 - 2006, 07:04 م]ـ
شكر ا جزيلا لك (أبو طارق)
على هذا الموقع
ـ[أبو طارق]ــــــــ[24 - 04 - 2006, 07:12 م]ـ
سلمك الله وعافاكِ
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 07:37 ص]ـ
شكرا أخي أبا طارق
الدال على الخير كفاعله
د. مسعد زياد
ـ[أبو طارق]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 10:07 ص]ـ
شكرا أخي أبا طارق
الدال على الخير كفاعله
د. مسعد زياد
جزاكم الله خيراً أستاذنا الفاضل. ونسأل الله لكم التوفيق والسداد(/)
اعرب
ـ[الخطيمي]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 08:35 م]ـ
السلام عليكم
ما اعراب كلمة (رغم) في قول ابي القاسم الشابي
سأعيش رغم الداء والأعداء كالنسر فوق القمة الشماء
وشكرا
ـ[الدجران]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 12:52 ص]ـ
تُعربُ مفعولاً مطلقا لفعل محذوف يفسره السياق والتقدير: أرغِمُ رغما
والله أعلى وأعلم
ـ[العاطفي]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 01:18 ص]ـ
لعله يعرب نائبا عن المفعول المطلق ..
والتقدير: سأعيش عيشاً رغم الداء ..
ـ[أسامة الهيتي]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 02:20 م]ـ
ولعله يعرب منصوبا بنزع الخافض(/)
كيف نميّز بين الحال والتمييز عندما يلتبس هذا بذاك
ـ[حسينويه]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 10:42 م]ـ
الحال كثرما تلتبس بالتمييز، وثمة فواصل لا يعيها كثير من الدارسين يمكن لنا من خلالها أن نتبين الفارق البسيط بينها، ولا بد لي قبل أن أعرض هذه الفواصل باختصار وإيفاء أن أسمع رأي إخواني في هذا الموضوع ............................................. مشارك من أول يوم
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[24 - 04 - 2006, 12:20 ص]ـ
اخي حسينويه-برايي الشخصي المتواضع-اقول:
عندما تلتبس الحال بالتمييز نضع اسم استفهام خاص باحد منهما دون الاخر:
مثل: (كيف) للسؤال عن الحال، و (ماذا) للسؤال عن التمييز ... مثلا:
عندمت تقول: (جئت مسرعا) ف-مسرعا-هي حال، لانها جواب _سؤال: (كيف جئت) فياتي الجواب: (مسرعا).
وعندما تقول: (اشتريت مترا قماشا) ف-قماشا-هي تمييز، لانها جواب_سؤال:
(مترا من ماذا اشتريت) فياتي الجواب: (قماشا) ...
... والله تعالى اعلم
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[24 - 04 - 2006, 07:53 ص]ـ
تحياتي للسائل وللمجيب وهذه إضافة لعلها تفي بالغرض.
يتفق الحال والتمييز في عدة أمور هي:
الاسمية، والتنكير، والفضلة، والنصب، وإزالة الإبهام.
فكل منهما فضلة منصوب رافع للإبهام.
ويفترقان في عدة أمور هي:
* يجيء الحال جملة، أو شبه جملة، ولا يكون التمييز إلا اسما مفردا.
* الحال قد يتوقف عليه معنى الكلام.
نحو قوله تعالى: {وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما لاعبين} 1.
والتمييز ليس كذلك.
* الحال مبينة للهيئات، والتمييز مبين للذوات والنسب.
* تتقدم الحال على عاملها إذا كان فعلا متصرفا، أو وصفا شبيها
بالفعل، ولا يجوز تقديم التمييز على عاملها في الرأي الصحيح.
* يجوز تعدد الحال، ولا يجوز تعدد التمييز.
* حق الحال الاشتقاق، وحق التمييز الجمود، وقد يتعاكسان،
فتأتي الحال جامدة، نحو: جئت ركضا.
148 ـ ومنه قوله تعالى {يأتينك سعيا} 2.
ويأتي التمييز مشتقا:
نحو: " لله دره فارسا "، لذلك يجوز جر التمييز المشتق
" بمن " لتفريقها عن الحال فنقول: " لله دره من فارس ".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ 38 الدخان. 2 ـ 260 البقرة.
* تأتى الحال مؤكدة لعاملها، والتمييز خلاف ذلك.
* تتضمن الحال معنى " في "، وتتضمن التمييز معنى " من ".
د. مسعد زياد(/)
فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم.
ـ[فيصل2000]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 11:51 م]ـ
فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم.
عارضا: حال
مستقبل: مفعول به والعامل اسم الفاعل (عارضا)
هل هناك اعراب اخر؟
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[24 - 04 - 2006, 08:55 ص]ـ
قال تعالى (فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم) 24 الأحقاف
فلما: الفاء حرف استئناف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب،
ولما ظرف زمان يفيد الشرط مبني على السكون في محل نصب.
رأوه: رأى فعل ماض فعل الشرط مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة لاتصاله بواو الجماعة،
وواو الجماعة ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل،
وهاء الغيبة ضمير مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
والجملة في محل جر مضاف إليه.
وجملة فلما وما في حيزها لا محل لها من الإعراب استئنافية.
عارضا: حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.
مستقبل: صفة منصوبة (لعارضا)، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة،
ومستقبل مضاف، وأوديتهم مضاف إليه مجرور وعلامة جره
الكسرة الضاهرة، وأودية مضاف، والضمير المتصل في محل
جر بالإضافة.
د. مسعد زياد(/)
أين الخلل؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[المعتصم]ــــــــ[24 - 04 - 2006, 05:02 م]ـ
أخواني الطيبين، الفعل جاء فعل لازم كقوله تعالى " وجاء أهل المدينة يستبشرون ... " وعند ملاحظة قوله تعالى:"وجاءوا أباهم عشاء يبكون"نلاحظ أن الفعل أخذ مفعولا به (أباهم).الآن ما نوع الفعل من حيث اللزوم والتعدية وكيف نوفق بين الآيتين؟ ودمتم للعلم ذخرا
ـ[أبو طارق]ــــــــ[24 - 04 - 2006, 05:32 م]ـ
قد يكون ((أباهم)) منصوب على نزع الخافض. والتقدير إلى أبيهم.
والله أعلم
ـ[المبتدأ]ــــــــ[24 - 04 - 2006, 07:55 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
ورد الفعل جاء في القرآن الكريم ناصبا للمفعول في آيات لاحصر لها
مثل:
(أَفَكُلَّمَا جَاءكُمْ رَسُولٌ بما لاتهوى أنفسكم) و
(َلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ)
(وَلَقَدْ جَاءكُم مُّوسَى)
(بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ)
(بَلْ جَاءهُم بِالْحَقِّ)
(إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ)
(و َمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ) وغيرها.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 10:51 ص]ـ
أستاذنا الفاضل المبتدأ:
ألا يأخذ الفعل جاء حكم الفعل ذهب في مثل قولنا: ذهبتُ الشامَ؟ لأني كما أعلم أن الشام في المثال على أربعة أوجه.
أفيدونا أفادكم الله.
ـ[أبو بشر]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 12:26 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مجيء الفعل خالياً من مفعوله لا يعني أنه لازم، بل حذفه كثير وشائع في اللغة العربية، وذلك لأنه فضلة يستغنى عنها في الكلام، وأوضح مثال على الحذف قوله تعالى: (والله يعلم وأنتم لا تعلمون) وقوله تعالى: (كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون) مع أننا لا نحكم على الفعل المحذوف مفعوله باللزوم، لكن علماء البلاغة يرون أنه إذا كان الغرض من حذف المفعول التركيز على قيام الفعل بفاعله بغض النظر عن وقوعه على مفعول عُدَّ لازماً، فإذا قلنا - مثلاً - (الله هو الذي يعطي ويمنع) فالغرض هنا نسبة هذه الأفعال إلى الله دون غيره بغض النظر عما يعطَى أو يممنع فهذه الأفعال في نظر علماء البلاغة لازمة حسب ما فهمت من قراءتي لتلخيص المفتاح للخطيب القزويني في باب أحوال متعلقات الفعل، ثم ابن هشام في شذوره يتناول موضوع اللزوم والتعدي بطريقة مبتكرة جداًّ فقد ذكر من أقسام الفعل قسماً يتعدى إلى مفعول تارة وتارة أخرى لا يتعدى ومثل بفعلين أحدهما (فغر) بمعنى (فتح) متعدياً و (انفتح) لازماً، تقول: فَغَر زيد فاه وفَغَر فوهُ، والفعل مبني للمعلوم في كلتا الحالتين، ولا أذكر الفعل الثاني لكنه بنفس المعنى على ما أذكر،
كما أني أرى أن (جاء) أقرب إلى (أتى) منه إلى (ذهب) من حيث المعنى والاستعمال، وهل نقول في (أتى) ما نقول في (جاء)؟
إذاً، لا أسلم بأن (جاء) لازم بل إنه متعدٍّ بدليل وقوعه كذلك كما أثبت الأخ المبتدأ، والله أعلم
ـ[أبو طارق]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 12:51 م]ـ
جوزيتما خيراً وبارك الله فيكما(/)
أين المشكلة؟؟؟؟
ـ[المعتصم]ــــــــ[24 - 04 - 2006, 05:09 م]ـ
العبارة (شُلت أيديهم) قال لي بعض الأصدقاء أن فيها خللا دلاليا إن كان كذلك فما هو وأرجو توضيحه مع الأدلة؟
ـ[ليل هادئ]ــــــــ[28 - 04 - 2006, 11:38 م]ـ
حسب رأيي المتواضع لا أرى بها خلل قياسا على قوله تعالى في سورة المائدة [غلت أيديهم ... ](/)
كيف نعرب هذه الكلمة (آخرها وقوعًا)؟
ـ[المعتصم]ــــــــ[24 - 04 - 2006, 05:15 م]ـ
وكان آخرَها وقوعا الطابقُ العلوي. أريد إعراب كلمة وقوعا. بارك الله فيكم.
ـ[المبتدأ]ــــــــ[24 - 04 - 2006, 08:02 م]ـ
تمييز منصوب(/)
إشكال في آية ..
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[24 - 04 - 2006, 08:10 م]ـ
قال الله تعالى: " قالوا يا شعيب، أصلواتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء؟! إنك لأنت الحليم الرشيد " سورة هود
قال العلامة السعدي في تفسيرها: ... إن صلاته تأمره أن ينهاهم عما يعبد آباؤهم الضالون، وأن يفعلوا في أموالهم ما يشاءون، فإن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ا. ه
لقد علمنا أمر شعيب عليه السلام قومه أن يعبدوا الله تعالى، ويذروا ما كان يعبد آباؤهم الأقدمون! ولكن، هل كان أمره ذلك مقترنا بأمره أن يفعلوا في أموالهم ما يشاءون؟ كما ذكر السعدي رحمه الله تعالى، إذ ذلك مدعاة الإسراف ونقيض دعوته بصرف الأموال في بابها؛ أم أن في الآية سرا ..
أرجو أن اُخطىء في الظن على أن أُخطىء عالما!
ـ[عبدويه]ــــــــ[24 - 04 - 2006, 11:54 م]ـ
مراد الشيخ يا عبير:
أن شعيب مأمور أن ينهاهم عما كان يعبد أباؤهم ,وأن ينهاهم أن يفعلوا بأموالهم ما يريدون.
فجملة (وأن يفعلوا) معطوفة على الجملة المسبوكة من (ما) المصدرية في (عما) والفعل بعدها ,وليست معطوفة على جملة (أن ينهاهم) كما ظهر لكِ ,فالعامل في (عما يعبد) هو العامل في (أن يفعلوا) والتقدير:
أن ينهاهم عما يعبد ... و ينهاهم أن يفعلوا في أموالهم ... كما تقول:
قد حذرتك أن عما يفعله أقرانك , وأن تفعل ما يفعلون ,أيو وحذرتك أن تفعل ما .... والله أعلم.
ـ[عبدويه]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 12:00 ص]ـ
عفوا المثال الأخير فيه خطأ كتابي:
قد حذرتك مما يفعله أقرانك ,وأن تفعل ما يفعلون: أي وحذرتك أن تفعل ما ...
فصلاته تأمره أن ينهاهم عن عبادة ما كان يعبد آباؤهم ,وأن ينهاهم أن يفعلوا بأموالهم ما يشاءون.
وأبشرك بأنه لولا عمق تفكيرك ودقته لما ألبس عليك هذا الأسلوب ,فهو أسلوب يحتاج إلى تدقيق. ما أروع حسن أدبك مع العلماء.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 12:02 ص]ـ
أختي الكريمة
لا أرى إشكالا في الآية، ومن فسر الآية على أن شعيبا عليه السلام أمرهم بترك ما يعبد آباؤهم، وكذلك أمرهم أن يفعلوا في أموالهم ما يشاؤون .. أقول: من فسر الآية على ذلك فقد وقع في خطأ ووهم كبير ..
" قالوا يا شعيب، أصلواتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء "
لأن الفعل (نفعل) ليس معطوفا على الفعل (نترك)، إذ لو كان معطوفا عليه لما سبق بـ (أنْ) المصدرية بل اكتفي بـ (أنْ) الأولى، ولكن سبْقَ الفعل (نفعل) بأن المصدرية يدل على أن المصدر المؤول (أن نفعل) معطوف على (ما) التي قبل (يعبد).
لنلاحظ أن (ما) وقعت مفعولا للفعل (نترك) والمصدر (أن نفعل) عطف عليها أي عطف على مفعول الترك، وبذلك يكون الفعل (نترك) مسلطا على (ما) وعلى (أن نفعل) لأنه معطوف عليها، وعليه يكون المعنى:
أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا، أو أن نترك فعل ما نشاء في أموالنا.
هذا والله ورسوله أعلم.
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[26 - 04 - 2006, 11:37 ص]ـ
وما أفنى السؤال لكم نوالا ... ولكن جودكم أفنى السؤالا
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[26 - 04 - 2006, 11:39 ص]ـ
وهو ما عثرت عليه، بعد التنقيب ..
قال في الإتقان: ... فإنه يتبادر إلى الذهن عطف - أن نفعل – على – أن نترك -، وذلك باطل، لأنه لم يأمرهم أن يفعلوا في أموالهم ما يشاءون .. وإنما هو عطفٌ على – ما – فهو معمول للترك. والمعنى: أن ترك أن نفعل. وموجب الوهم المذكور: أن المُعرِب يرى أن والفعل مرتين وبينهما حرف العطف ا. ه
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[26 - 04 - 2006, 11:40 ص]ـ
وهو ما عثرت عليه، بعد التنقيب ..
قال في الإتقان: ... فإنه يتبادر إلى الذهن عطف - أن نفعل – على – أن نترك -، وذلك باطل، لأنه لم يأمرهم أن يفعلوا في أموالهم ما يشاءون .. وإنما هو عطفٌ على – ما – فهو معمول للترك. والمعنى: أن ترك أن نفعل. وموجب الوهم المذكور: أن المُعرِب يرى أن والفعل مرتين وبينهما حرف العطف ا. ه(/)
زوجك الله بكرا أربعا
ـ[الدجران]ــــــــ[24 - 04 - 2006, 11:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
لا أخفيكم أيها الإخوة الأعزاء أنني والله أسعد بمشاركاتكم وأستفيد منها كثير فلكم مني جميعا كل الشكر والتقدير. أما سؤالي فهو:
هل هذه الجملة صحيحة من حيث الصياغة؟ وإن كانت صحيحة فما إعراب كلمة [بكراً و كلمة: أربعا]
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 02:27 ص]ـ
أعتقد والله أعلم ان بكراً تمييز واربعا نعت
ـ[علي المعشي]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 02:59 ص]ـ
السلام عليكم
أرى أن الجملة صحيحة
بكرا: مفعول به ثان منصوب.
أربعا: نائب عن المفعول المطلق منصوب (أربع هنا عدد مرات حدوث الفعل)
والله أعلم.
ـ[الدجران]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 02:57 م]ـ
أين أهل الفصاحة والرجاحة والملاحة؟! لا يشاركوننا في هذا الموضوع نرجو من أهل العلم في النحو أن يشاركونا مشكورين
ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[26 - 04 - 2006, 12:06 ص]ـ
أخي الكريم الدجران، نشكرك على هذا الدعاء الجميل، وإلى الله نقول: آمين، أما عن الإعراب في مثل هذه المواطن فهو صُمَاتهن، بارك الله فيك وتقبل منك.
ـ[الدجران]ــــــــ[26 - 04 - 2006, 11:43 ص]ـ
لو دعوت لك ليلا ونهارا وسرا وجهارا. وأنت تنتفض كالعصفور بلله القطر أمام زوجتك ما زُوجتَ ولكن اربط على قلبك وتجرأ وستجد أن الطريق مهيأ ولكن لا تكن كما قال الأول:
أسدٌ عليَّ وفي البيوت نعامةٌ == ربداء تنفر من صفير الصافرِ
هلابرزتَ إلى [أم محمد] حازماً == أم أن قلبك في جناحي طائرِ
هذا ولك دعوة صادقة بأن تتغلب على مخاوفك وتتزوج الثانية [فقد علم الله أن فيكم ضعفا]
ـ[أبو حلمي]ــــــــ[26 - 04 - 2006, 12:52 م]ـ
رأي خاص: من المناسب الرُقيِّ بالفصيح والترفع عن المباح والسير بطريق العلم لغة وإصطلاح وخوض غمار قضايا الأمة المتعددة ولكل رأيه حسب الأولوية والحاجة " ولكيّ لا أظلمكم أو لا تظلموني أعبر لكم ما فهمت، أصل السؤال متلعق بتفاصيل لغوية .. ، جيد، لكن علينا مراعاة نوع الأسئلة وعمل حساب إحتياطي للكم المشاهد للشاشة ومراحل أعمارهم ليس إلا مع شديد الشكر لأهل العلم ونصائحهم، وأذكر بكلمتي الأولى ـ مجرد رأي ـ.، وليكن صدركم عليَّ واسع.
ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[26 - 04 - 2006, 12:53 م]ـ
أرى أن إعراب (بكرا) حال، وكانت في الأصل صفة لأربع فلما تقدمت آلت إلى الحال، كما في: (لمية موحشًا طللُ) وأصلها لمية طللٌ موحشٌ. وبالله التوفيق.
ـ[معالي]ــــــــ[26 - 04 - 2006, 03:34 م]ـ
السلام عليكم
الأستاذ الكريم أبا حلمي
حجّرتَ واسعًا سلمك الله، وما أرى أستاذنا أبا محمد إلا مُداعبًا أخاه الكريم:)
على أنني أرى أنْ لو كان العنوان مخالفًا للموضوع لكان ذاك أحرى للسلامة والأمان!:)
سلم الله الجميع، ونفع بكم.
ـ[الدجران]ــــــــ[26 - 04 - 2006, 06:02 م]ـ
وأنا كذلك ما قصدت إلا إضفاء روح المداعبة وقد يرى البعض غير ذلك لكني والله لا أقصد تجريحاً لأحد.
فكثيرا ما يطرح مثل هذا الموضوع في المجالس فيكون مجالا للمزح والمداعبة فأعتذر من الأخ أبي محمد سلمه الله.
أما السؤال: فوالله ما طرحته إلا لغرض الفائدة النحوية. ومن حلف بالله فصدقوه.
شاكرا لكم إضاءاتكم النيرة ودمتم بخير.
ـ[معالي]ــــــــ[27 - 04 - 2006, 01:12 ص]ـ
السلام عليكم
أما السؤال: فوالله ما طرحته إلا لغرض الفائدة النحوية. ومن حلف بالله فصدقوه.
ولم الحلف؟:)
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[27 - 04 - 2006, 02:51 ص]ـ
أين الإجابة الشافية لسؤال الأخ دجران حول الإعراب فهو بالفعل سؤال يستحق الإهتمام؟
ـ[الدجران]ــــــــ[27 - 04 - 2006, 01:22 م]ـ
أيها الأعزاء أعضاء الفصيح الفصحاء:
إن قلنا أنه حال قدم على صاحبه مثل ما تفضل الأخ أبو محمد. حيث أنها صفة في الأصل وهذا أقرب الأوجه إلى الصواب في نظري.
إذ الأصل: زوجك الله أربعا أبكارا. فعندما تتقدم الصفة وهي نكرة على موصوفها فإنها تعرف حالا لكن لماذا خالفت الصفة الموصوف فهنا المفروض [زوجك الله أبكارا أربعا] حتى تكون حال لأن الصفة وإن قدمت لم تخالف الموصوف. لكنها في السؤال السابق خالفت الصفة الموصوف بأن كانت مفردةً والموصوف جمعا.
والسؤال هل هذا جائر؟ أن تخالف الصفة الموصوف إذا تقدمت؟
نرجو من الإخوة الفضلاء المشاركة في هذه المسألة حتى يقرها أو ينفيها مجمع اللغة العربية في منتدى الفصيح ولكم التحية والاحترام.
ـ[ضاد]ــــــــ[27 - 04 - 2006, 04:55 م]ـ
من يأتينا باستدلال أو مثال من أقوال العرب, لأني صراحة أول مرة أقرأ مثل هذه الجملة. وحتى لا أظلم أحدا فأقول أنها ركيكة.
ـ[الدجران]ــــــــ[27 - 04 - 2006, 05:55 م]ـ
وحتى لا أظلم أحدا فأقول أنها ركيكة
؟!!!
ـ[ضاد]ــــــــ[27 - 04 - 2006, 06:13 م]ـ
أعني حتى لا أقول التعبيرَ ركيكا فأظلم الأخ الدجران بغير علم! تقصيا للحق فقط!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[27 - 04 - 2006, 06:15 م]ـ
لماذا نذهب إلى التأويل، أو التقديم والتأخير في حين أن الجملة واضحة دون الحاجة إلى ذلك؟
لو أردت أن أدعو لصديقي أن يتزوج أربع مرات في كل مرة يتزوج بكرا ..
فقلت: زوجك الله بكرا أربعا؟ هل أكون مخطئا؟
ألا يصح أن تكون (أربعا) نائبا عن المفعول المطلق؟ أي عدد مرات الزواج، وليس عدد النساء، إذا علمنا أن مما ينوب عن المصدر عدده؟
كأني أقول: زوجك الله بكرا أربع تزويجات .. فلما حذفت المضاف إليه (تزويجات) نونت (أربعا) على نية الإضافة.
كأن تقول: طلق فلان امرأته ثلاثا .. أي ثلاث طلقات.
أو نقول: تزوجت هند كهلا أربعا .. أي تزوجت أربع مرات في كل مرة تتزوج كهلا.
ـ[ضاد]ــــــــ[27 - 04 - 2006, 06:45 م]ـ
لماذا نذهب إلى التأويل، أو التقديم والتأخير في حين أن الجملة واضحة دون الحاجة إلى ذلك؟
لو أردت أن أدعو لصديقي أن يتزوج أربع مرات في كل مرة يتزوج بكرا ..
فقلت: زوجك الله بكرا أربعا؟ هل أكون مخطئا؟
ألا يصح أن تكون (أربعا) نائبا عن المفعول المطلق؟ أي عدد مرات الزواج، وليس عدد النساء، إذا علمنا أن مما ينوب عن المصدر عدده؟
كأني أقول: زوجك الله بكرا أربع تزويجات .. فلما حذفت المضاف إليه (تزويجات) نونت (أربعا) على نية الإضافة.
كأن تقول: طلق فلان امرأته ثلاثا .. أي ثلاث طلقات.
أو نقول: تزوجت هند كهلا أربعا .. أي تزوجت أربع مرات في كل مرة تتزوج كهلا.
إمكانية قائمة!
فهل هذا مقصد الأخ من السؤال؟ لأن حسب ما فهمت من سؤال الأخ والتعليقات وضعت هذه الجملة مقابل البديل "أربع أبكار" وعلى هذا الفهم أجاب الإخوة.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[27 - 04 - 2006, 07:21 م]ـ
إمكانية قائمة!
فهل هذا مقصد الأخ من السؤال؟ لأن حسب ما فهمت من سؤال الأخ والتعليقات وضعت هذه الجملة مقابل البديل "أربع أبكار" وعلى هذا الفهم أجاب الإخوة.
ليس في الجملة قرينة تدل على أن المقصود (أربع أبكار)، بل إن فيها ما يدل على امتناع ذلك وهو عدم المطابقة بين الصفة والموصوف.
وعلى ذلك يجب التخريج على وجه يستقيم به المعنى ولا يصطدم مع قواعد النحو.(/)
إياكم والظن
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 03:19 ص]ـ
:::
أرجو من الأخوة إعراب هذه المقطع من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث، ولا تجسسوا، ولا تحسسوا، ولا تباغضوا، وكونوا إخوانا، ولا يخطب الرجل على خطبة أخيه حتى ينكح أو يترك).
وبارك الله فيكم.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 10:34 ص]ـ
إياكم: ضمير منفصل مبني في محل نصب على التحذير. والتقدير أحذرك , فََحُذِف الفعل و انفصل الضمير.
الواو حرف عطف.
الظن: مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره أحذرك الظن.
يقول أستاذنا الفاضل الدكتور مسعد محمد زياد ( http://www.drmosad.com/index69.htm) :
ومن صور التحذير أن يكون المحذر منه ضمير النصب المنفصل " إياك " العائد على المخاطب وزمرته، ويكون إما مكررا، أو معطوفا عليه، أو يكون الاسم الذي يليه مجرورا بمن، أو مصدرا مؤولا.
نحو: إياك إياك. إياك والإهمال. إياكم من السمنة. إياكن أن تتأخرن.
وأصل هذه الصورة: أحذرك، وأحذرك والإهمال، وباعدوا من السمنة، واحذرن من أن تتأخرن
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 12:24 م]ـ
أخي العزيز أبا طارق، معنى كلامك:
إياكم: هو ضمير منفصل مبني، في محل نصب على التحذير، لفعل محذوف تقديره؛ أحذر. فهنا (إياكم) هي المنصوب على التحذير. ولكن ألا يكون إعراب الضميرفي محل مفعول به للفعل أحذر، والفاعل ضمير مستتر تقديره انا، وبالتالي لزم أن يكون إعراب (الظن) مفعول به ثان ٍ.
هذا أولاً.
وثانياً:
ألا يجوز أن يكون الإعراب كالتالي:
إياكم: اسم فعل أمر بمعنى إحذر.
الفاعل ضمير مستتر.
و: حرف عطف.
الظن مفعول به منصوب.؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 12:47 م]ـ
سلمك الله وعافاك أخي الفاضل
قلت:
ألا يكون إعراب الضميرفي محل مفعول به للفعل أحذر، والفاعل ضمير مستتر تقديره انا
هذا اللي عنيته ولعلي أخطأت في التعبير.
قلت:
وبالتالي لزم أن يكون إعراب (الظن) مفعول به ثان
فما دور حرف العطف هنا؟
أظن أن العطف هنا هو عطف جملة على أخرى.
قلت:
ألا يجوز أن يكون الإعراب كالتالي:
إياكم: اسم فعل أمر بمعنى إحذر.
الفاعل ضمير مستتر.
و: حرف عطف.
الظن مفعول به منصوب.؟
أولاً: أن ضمير الفصل إياك يعرب في بعض الجمل اسم فعل أمر. لكن لا أظن أن في هذا الأسلوب يعرب اسم فعل.
بل مفعول به وهذا الأسلوب مشهور في كتب النحو. وإن كان هناك من النحاة من أعربه كذلك فأرجو إطلاعي عليه مشكوراً
ثم قلت الواو حرف عطف والظن مفعول به:
الواو هنا عطفت ماذا على ماذا؟
والظن: هل هو مفعول به بإياك على حسب إعرابك له؟ أم مفعول به لفعل آخر لم تبينه؟ كما أنه يشترط في المعطوف التطابق في الإعراب مع المعطوف عليه. أرجو التوضيح مع الشكر
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 06:36 م]ـ
أخي الحبيب
أبا طارق
والظن: هل هو مفعول به بإياك على حسب إعرابك له؟
نعم أخي هو كذلك، وليس لفعل آخر.
وقصدت كالتالي:
إياكم: مفعول به مبني في محل نصب على التحذير بفعل محذوف وجوباً تقديره (احذر).
و: حرف عطف
الظن: مفعول به ثان للفعل احذر.
ولكن المشكلة تكمن في حرف الواو وما بعده.
أرجو من الأخوة مساعدتنا في هذا الإعراب الذي أُشكل علينا.
وشكر الله جهودكم.
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 07:22 م]ـ
إياكم: مفعول به في محل نصب لفعل محذوف تقديره (أُحَذِّرُ)، قيل: يجب تقديره بعد (إياكم) والأصل (إياكم أُحَذِّرُ).
والظن: الواو عاطفة، عطفت جملة على جملة (الظن) مفعول به لفعل آخر محذوف تقديره (احْذَرْ) أو (باعدْ) أو (نَحِّ)، ونحو ذلك مما يناسب المعنى.
وهناك أقوال أخرى في إعراب نحو هذا الأسلوب ضربت عنه صفحًا؛ لأني أرى فيه تكلفًا.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 07:29 م]ـ
جزاك الله خيراً ابن النحوية. وبارك الله فيك
ـ[علي المعشي]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 08:13 م]ـ
إياكم: ضمير منفصل مبني في محل نصب على التحذير. والتقدير أحذرك , فََحُذِف الفعل و انفصل الضمير.
الواو حرف عطف.
الظن: مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره أحذرك الظن.
يقول أستاذنا الفاضل الدكتور [[/ url] :
إخواني،
أخي أبا طارق
هذا الإعراب يصح إذا كان أصل التعبير: أحذِّركَ وأحذرك كذا.
ولكن هناك من يرى أن أصل التعبير هكذا:
أحذِّركَ واحذرْ كذا.
ويتميز هذا الأخير عن سابقه بأن الفعل لم يكرر بلفظه وزمنه دون إرادة التوكيد؛ لوجود العاطف المانع من التوكيد اللفظي.
وأن فاعل الفعل الثاني ومفعوله قد اختلفا، كما اختلفت صيغة الفعل حيث كان الأول مضارعا والثاني أمرا.
كما يتميز بوضوح الفرق بين غرض (أحذرك)، وغرض (احذرْ) إذ كان غرض الأول لفت النظر لضمان الاستعداد الذهني لسماع ما بعده، والغرض من الثاني أن يحذر السامعُ (المُحَذَّرُ) بنفسه شيئا ما.
وعلى هذا الأصل يكون إعراب (إياكم) كما ذكر أخي أبو طارق.
أما (والظن) فالواو: عاطفة.
الظن: مفعول به لفعل أمر محذوف مع فاعله تقديره (احذروا)
مع ملاحظة أن (الظن) ليس مفعولا ثانيا لأن ناصبه لم ينصب غيره.
والله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو طارق]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 08:31 م]ـ
سلمك الله أخي
لعلي لم أحسن تقدير الفعل.
جزاك الله خيرا:)(/)
ممكن من فضلكم؟
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 04:15 ص]ـ
:::
(رأيت الأمير مكرما)
ما اعراب هذه الجملة؟
وبارك الله في مِداد أقلامكم السّيال خيراً ونحواً.:)
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 07:47 ص]ـ
رايت: فعل ماض مبني على الفتح المقدر , والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل
الامير: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
مكرما: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة
والله اعلم
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 12:31 م]ـ
أخي الكريم
رايت: فعل ماض مبني على الفتح المقدر , والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل
رأيت: رأيْ: فعل أمر مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل.
ــــتُ: التاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
-------------------------
ألا يجوز ان يكون إعراب:
مكرماً: حال منصوب، إذا اعتبرنا أن رأى هنا بمعنى الإبصار لا العلم؟
باتظارك أخي الكريم.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 12:54 م]ـ
أخي الكريم
رأيت: رأيْ: فعل أمر مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل.
ــــتُ: التاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
-------------------------
ألا يجوز ان يكون إعراب:
مكرماً: حال منصوب، إذا اعتبرنا أن رأى هنا بمعنى الإبصار لا العلم؟
باتظارك أخي الكريم.
رأيت فعل مضاضٍ وليس أمر. ولعله خطأ كتابي منك أستاذ موسى
رأى إذا كانت إذا كانت قلبية نصبت مفعولين مثل:
رأيت اللهَ أكبرَ كلِ شيٍ
وإذا كانت معنى الرؤية البصرية نصبت مفعلاً به واحد.
وعلى هذا أظن أن مكرما حال والله تعالى اعلم
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 06:18 م]ـ
رأيت: رأيْ: فعل أمر مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل.
صدقت اخي ولا أدري كيف حدث هذا.
والصحيح:
رأيْتُ: رأيْ: فعل ماض ٍ مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل.
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[26 - 04 - 2006, 07:13 ص]ـ
هل من مشارك آخر يُتحفنا بما لديه؟
للضرورة رحمكم الله.(/)
إعراب (كأنهم غفر ذنب غير فخر)
ـ[محمد التميمي]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 08:19 ص]ـ
ما اعراب كلمة "غير" في المثال:-
كأنهم غفر ذنب غير فخر 0
ولكم جزيل الشكر0000
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 09:44 ص]ـ
ما اعراب كلمة "غير" في المثال:-
كأنهم غفر ذنب غير فخر 0
ولكم جزيل الشكر0000
كأنهم: كأن حرف تشبه ونصب، واسمها ضمير متصل
في محل نصب
غفر ذنب: غفر حبر كان منصوب، وهو مضاف، وذنب مضاف إليه
مجرور، والإضافة هنا أفادت التخصيص لا التعريف،
لآن ذنب نكرة.
غير: صفة مرفوعة لغفر وغير مضاف، وفخر مجرور بالإضافة.
د. مسعد زياد
ـ[الصميلي]ــــــــ[27 - 04 - 2006, 11:42 ص]ـ
الدكتور مسعد- ألا يمكن أن نعرب غير بالنصب على الإستثناء؟
ـ[المبتدأ]ــــــــ[27 - 04 - 2006, 12:55 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
لا تكون (غير) منصوبة على الاستثناء إلا في حالة أن يكون الأسلوب اسلوب استثناء والكلام فيه تام مثبت أي يوجد مستثنى ومستثنى منه ولانفي
كقولنا:
حضر المدعوون غيرَ واحد
ويجوزنصبها على الاستثنا أو أن تكون تابعا للمستثنى (بدل) عندما يكون
الكلام تاما منفيا:
ماحضر المدعوون غيرَ أو غيرُ واحدٍ
ماعدا ذلك تعرب حسب موقعها في الجملة وهي هنا صفة كما ذكر د. مسعد.
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[29 - 04 - 2006, 01:45 م]ـ
شكرا للمبتدأ مع خالص تحياتي
كفيتني مؤنة التفصيل.
د. مسعد زياد
ـ[نبراس]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 12:29 م]ـ
كأنهم: كأن حرف تشبه ونصب، واسمها ضمير متصل
في محل نصب
غفر ذنب: غفر حبر كان منصوب، وهو مضاف، وذنب مضاف إليه
مجرور، والإضافة هنا أفادت التخصيص لا التعريف،
لآن ذنب نكرة.
غير: صفة مرفوعة لغفر وغير مضاف، وفخر مجرور بالإضافة.
د. مسعد زياد
د: مسعد
غفر: خبر كأنّ مرفوع
أعلم أنها من باب السهو والاستعجال ليس إلا
وفقك الله
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 12:59 م]ـ
شكرا أخي نبراس
جل من لا يسهو
نعم خبر كأن مرفوع. والعلة أن همزة كأن لم تظهر فوقع السهو.
لك كل المودة.
د. مسعد زياد
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 02:42 م]ـ
من مشهور أبيات سيبويه والمفصل في عمل أمثلة المبالغة، ولو كان المثالُ مجموعًا:
ثم زادوا أنهمْ في قومِهمْ ... غُفُرٌ ذنبَهم غير فُخُرْ
وهو من الرمل لطرفة، من قصيدته التي مطلعها:
أَصَحَوتَ اليَومَ أَم شاقَتكَ هِرْ ... وَمِنَ الحُبِّ جُنونٌ مُستَعِرْ(/)
بين شيخ الإسلام وأبي حيان الغرناطي
ـ[مهاجر]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 11:49 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
من الوقائع التاريخية المشهورة، واقعة مدح أبي حيان الغرناطي، رحمه الله، المتوفى سنة 745 هـ، صاحب "البحر المحيط" لشيخ الإسلام، رحمه الله، المتوفى سنة 728 هـ، ثم حدوث الجفوة بينهما لما انتقد شيخ الإسلام كتاب إمام العربية سيبويه، رحمه الله، وقال بأنه تعقبه في 80 مسألة، على ما أتذكر، وهو ما أثار حفيظة أبي حيان وكان معظما لسيبويه، فقال له شيخ الإسلام: ما كان سيبويه نبي النحو، أو كلمة نحوها، ولي أخ كريم له من الفضل ما له، يكبرني أدبا وعلما، استنكر هذه الواقعة، وقال بأن سيبويه مقدم على كل حال على شيخ الإسلام وإن كان لشيخ الإسلام الباع الطويل في علوم العربية كما علم من ترجمته، لأن سيبويه امتاز بسماعه كلام العرب في قرون الاحتجاج، وليس من سمع كمن قرأ وتعلم مهما بلغ علمه واطلاعه، فضلا عن كون سيبويه حامل علم الخليل، رحمه الله، وما أدراك ما الخليل، رجل أكلت الدنيا بكتبه وهو جالس في خصه، وعليه فإن القول قول سيبويه، أو كما تمثل ابن عقيل رحمه الله ببيت:
إذا قالت حذام فصدقوها ******* فإن القول ما قالت حذام
مرجحا رأي سيبويه في إحدى المسائل.
هذه وجهة نظر ذلك الأخ الكريم، وسؤالي عن صحة هذه الواقعة، وأغلب ظني أنها صحيحة، وهل يوجد فعلا هذا الكم من الآراء المرجوحة في كتاب سيبويه أم أنها مسائل تتجاذبها آراء المجتهدين، وأخيرا متى توفي سيبويه، وأعتذر عن الإطالة فهي مسألة جديرة بالسؤال والبحث، وحق لأمة هؤلاء أعلامها أن ترفع رأسها بين الأمم، ومن شاء باهلناه
أولئك آبائي فجئني بمثلهم ******* إذا جمعتنا يا جرير المجامع
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 04:32 م]ـ
أنا أحب شيخ الإسلام، وأحب إمام العربية أبا بشر، وأحب البحر أبا حيان، غفر الله لهم، وجمعنا بهم في الفردوس الأعلى من الجنة، ياليتنا نكون مثلهم، أو معشارهم، إنهم البحور المتلاطمة، والجبال الراسية على مر الدهور، وكر العصور، أعيانهم مفقودة، وأمثالهم في القلوب موجودة، آهٍ ثم آه ياليتني رأيتهم، ليتني كنت معهم.
إخواني:
دعو هؤلاء الكبار، فوالله لقد أبلوا بلاء حسنًا، نصحوا الأمة، وانكشفت بهم الغمة.
كم أكره تتبع مثل هذه المثالب، والوقوف عند هذه المعاطب؛ هذه القصة نوقشت في منتدى اللغة العربية في ملتقى أهل الحديث، وهي في رأيي من الانشغال بما لاينفع، ومحاولة لترديد كلام لا زمام له ولا خطام، ووقيعة في أعراض العلماء العظام، فدعك منها، والسلام.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 05:07 م]ـ
بارك الله فيك أخي الأستاذ الكريم ابن النحوية.
هؤلاء بشر ليسوا معصومين، وكما أسلف أخونا الكريم هم شامة في جبين الزمن.
رحمهم الله وغفر لهم، ونفعنا بعلمهم، وخلف على الأمة أمثالهم.
ـ[معالي]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 08:56 م]ـ
السلام عليكم
نضر الله وجوهكم، وذبّ عن أعراضكم، لقاء ذبّكم عن هؤلاء العظام!
ما أحسن ما قلتم وحكمتم، غفر الله لكم ولهم، ونفعنا بما خلفوا من ميراث النبوّة.
بارك الله فيكم.
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[26 - 04 - 2006, 03:12 ص]ـ
وعليك السلام:
قد سمعت هذه الرواية من الشيخ محمد العثيمين رحمة الله عليه <عن طريق
التسجيل طبعا حيث لم يحصل لي شرف مقابلته رحمه الله> حيث قال (ان
شيخ الاسلام ابن تيمية لما قدم مصر لقي ابا حيان وقد فرح ابو حيان بقدومه
ومدحه بقصيدة منها هذا البيت حيث يقول ابو حيان:
قام ابن تيمية في نصر شرعتنا ,,,, مقام سيد تيم اذ عصت مضر
ثم تنازعا في مسالة نحوية فقال ابو حيان: (ان سيبويه يقول في الكتاب كذا
وكذا) تاييدا لكلام ابي حيان , فقال له شيخ الاسلام: (وهل سيبويه نبي
النحو؟ لقد غلط سيبويه في ثمانين موضعا في الكتاب لا تعرفها انت ولا
سيبويه) فغضب ابو حيان من كلام شيخ الاسلام ونظم قصيدة في هجائه) ا. ه:)
وانا اتفق مع اخوتي في الذب عن اعراض العلماء وعدم التعدي عليهم بما لا يليق
ولكن لا ارى بئسا في تبيان خطاء من اخطاء والا كيف يميز الصحيح من
السقيم؟ ورحم الله الامام مالك اذ قال: (كل يؤخذ من قوله ويرد الا صاحب هذا
القبر)
وفي استشهاد ابن عقيل رحمه الله بهذا البيت مرجحا راي سيبويه خطاء , وقد
بين الخطاء ذلك العالم النحرير الذي توفى من سنين معدودات العلامة محمد
محي الدين عبدالحميد رحمه الله رحمة واسعة
ـ[مهاجر]ــــــــ[26 - 04 - 2006, 10:40 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
جزاكم الله خيرا ايها الكرام، لم أقصد التعرض لأي من الإمامين، وإنما الذي أثار انتباهي في محاورتي مع ذلك الأخ الكريم، ترجيحه لكفة سيبيويه، رحمه الله، على كفة شيخ الإسلام، رحمه الله، لنكتة لطيفة، وهي سماعه من العرب أهل القرون المحتج بلغتها، وهذا ما يبدو للوهلة الأولى مرجحا معتبرا، فمن كان في قرون الاحتجاج لا شك أن كلامه أرجح وإن أخطأ في بعض المسائل، وهذه مسألة لها وجه من الاعتبار يخرجها عن كونها ملحة من ملح العلم التي لا طائل من ورائها، لأن فيها ترجيحا بمرجح معتبر، ولم يكن قصدي، كما سبق، التعرض لأي من الإمامين، أو التفكه بذكر الخلاف بينهما، فالخلاف أمر لا تخلو منه مناظرات العلماء في أي جيل من الأجيال، والله أعلم.(/)
الفرق بين الجمعين طلاب وطلابه
ـ[الصوت الغائب]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 07:01 م]ـ
هلا بإخواني
اولا أنا ضيف جديد أعجبت بهذا المنتدى الجميل
عندي سؤال
ما الفرق بين الجمعين
طلاب - وطلابه
ـ[القيصري]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 08:05 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصوت الغائب
حللت أهلاً ووطئت سهلا
يا مرحبا بك في هذا المنتدى الجميل وإن شاء الله ستكون صوتا حاضرا مستفيدا و مفيدا.
طالب (مفرد مذكر) ..... طلاب (جمع المذكر)
طالبة (مفرد مؤنث) ..... طالبات (جمع المؤنث)
طلبة (جمع يشمل الطلاب والطالبات)
ولم أسمع بلفظة طلابه وأظنك تقصد طلبة.
شكرا
القيصري
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 08:58 م]ـ
أهلاً بك أخي الصوت الغائب في نادي الفصيح.
والشكر للأستاذ الموقر القيصري على الإجابة. ومن نظم الألفية:
في نحو رام ٍ اطّراد فُعَله ... وشاع نحو كامل ٍ وكَمَلَه
كامل = كملة، طالب = طلبة، كاتب = كتبة، ظالم = ظلمة ... إلخ.
ـ[الدجران]ــــــــ[26 - 04 - 2006, 12:14 م]ـ
ورد في قصيدة أبي الحسن التهامي التي يرثي فيها ابنه:
إني وترت بصارمٍ ذي رونقٍ == أعددته لطلابة الأوتار
وجاء في اللسان:
الطلب: محاولة وجدان الشيء وأخذه.
والمطالبة: أن تطالب إنسان بحق لك عنده.
ثم عقب: والغالب في باب الهوى [الطِّلاب]
فمن كان لديه زيادة في هذا فليفدنا مأجوراً مشكورا.
وأظن أن السائل يعني كلمة [طلابة]
ـ[الصوت الغائب]ــــــــ[26 - 04 - 2006, 12:43 م]ـ
أشكر كل من للتجاوب
الدجران
خالد الشبل
القيصري
بالفعل أنا أقصد طالبة
وقد سألت احد الأخوة وقال لي
طلبة جمع قلة وتدل على أن هؤلاء طلبة
طلاب جمع كثرة وتدل على أن هؤلاء مبالغون في طلبهم العلم
ـ[ليل هادئ]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 10:01 م]ـ
أعتقد أن التاء الزائدة في كلمة طلابة - المشددة اللام - الواردة في بيت أبي الحسن التهامي كالتاء الزائدة في كلمة علامة التي تدل على المبالغة
لأن التاء الزائدة التي تدخل في مثل هذه الكلمات تكون على وجهين
1 - قد تكون للمبالغة كما في راوية
2 - قد تكون لتأكيد المبالغة كما في علامة
ملاحظة هذا الرد مجرد رأي قابل للنقض(/)
إعراب فعل الشرط وجوابه,,عاااجل
ـ[طموح مجنونه]ــــــــ[26 - 04 - 2006, 12:11 ص]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجوا منكم المساعدة:)
أريد إعراب فعل الشرط , وإعراب جواب الشرط بالتفصيل .. ؟؟
وشكراً
ـ[نبراس]ــــــــ[26 - 04 - 2006, 03:12 ص]ـ
أين الجملة التي تود أن نعربها؟
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[26 - 04 - 2006, 03:44 ص]ـ
وعليك السلام:
اخي طموح عليك ان اردت اعراب جملة معينة ان تذكرها حتى يتسنى لنا
اعرابها كما قال اخي نبراس , عموما ساضع امثلة من عندي لعل فيها فائدة ,
فعل الشرط ياتي ماضيا فمثلا: من اتقى الله فاز
اتقى: فعل الشرط فعل ماض مبني على الفتح المقدر والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
فاز: جواب الشرط فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
وقد ياتي مضارعا مثل: من يبصر ينل
يصبر: فعل الشرط مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون
ينل: جواب الشرط فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون
وان كان من خطاء فان الاخوة لن يقصروا في توجيهي الوجهة السليمة وفقهم الله
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[26 - 04 - 2006, 06:58 ص]ـ
يمكن للسائل ومن بريد الاستفادة حول الشرط الرجوع لموسوعة النحو
والصرف والإعراب للدكتور / مسعد زياد على هذا الرابط.
www.drmosad.com
وللجميع تحياتي
د. مسعد زياد
ـ[طموح مجنونه]ــــــــ[26 - 04 - 2006, 02:09 م]ـ
شكراً لكم جميعاً ..
لكن المقصود هو حالات إعراب فعل الشرط ..
أي هل هي جملة أو مفرد ومتي تجزم ومتى ترفع .. ؟؟(/)
عاجل من فضلكم
ـ[شمس الديار]ــــــــ[26 - 04 - 2006, 09:23 ص]ـ
السلام عليكم
اخوتي الافاضل من فضلكم افيدوني باعراب الجملة التالية اعرابا مفصلا
ساعاقب المهمل كائنا من كان
ولكم جزيل الشكر
ـ[أبوطيف]ــــــــ[27 - 04 - 2006, 12:23 ص]ـ
سؤال جيد يحتاج الأساتذة
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[27 - 04 - 2006, 02:56 ص]ـ
ساعاقب المهمل كائنا من كان
سأعاقب: السين حرف استقبال وأعاقب فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا
المهمل: مفعول به منصوب بالفتحة
كائناً: حال منصوب بالفتحة
من: اسم استفهام مبنى على السكون فى محل رفع مبتدأ
كان: فعل ماض ناسخ مبنى على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
وجملة (كان) فى محل رفع خبر المبتدأ
ـ[شمس الديار]ــــــــ[27 - 04 - 2006, 11:27 ص]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيك أخي أبو طيف على المرور، وجزاك الله خيرا أخي مدرس عربي على الاجابة، لكني حصلت على اجابة مختلفة وأرى انها الأصوب وليستفيد بها كل الاخوة رأيت أن أدرجها:
سأعاقب: السين حرف يفيد التسويف مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب
أعاقب فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة
و الفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا
المهمل: مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة
كائنا: حال منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة
و لا بد للحال أن يكون له صاحب، و صاحب الحال هنا هو " المهمل "
و كلمة " كائنا " اسم فاعل من " كان " لذلك يأخذ أحكام كان و أخواتها
فيرفع المبتدأ و ينصب الخبر
و اسم كائن هنا ضمير مستتر جوازا تقديره هو، فكلمة كائنا تحتوى على ضمير
مستتر تقديره هو
مَن: اسم نكرة مبنى على السكون فى محل نصب خبر كائن
كان: فعل ماض تام مبنى على الفتح، و الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو
و الجملة من الفعل و الفاعل فى محل نصب صفة لكلمة " مَنْ "
و المعنى " سأعاقب المهمل أيّا كان هذا المهمل "(/)
حوار حول آية
ـ[مهاجر]ــــــــ[26 - 04 - 2006, 10:43 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
حدثني أحد إخواني الكرام عن حوار دار بينه وبين أحد النصارى على الـ " paltalk" حول قوله تعالى: (فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ)، فادعى ذلك النصراني أن أهل الكتاب من قبلنا هم المرجعية فإن شك محمد صلى الله عليه وسلم في شيء من أمر دينه فليرجع إليهم فعندهم الخبر اليقين!!!!!!!، ونصحني ذلك الأخ أن أرجع إلى تفسير الطبري، رحمه الله، المتوفى سنة 310 هـ، ذلك الإمام العلم الذي أتعب المفسرين من بعده، فكانوا عالة عليه شاءوا أم أبوا، أقروا أم جحدوا، وعندما رجعت إلى تفسيره لهذه الآية، وهو ممن يهتم بإيراد الشواهد اللغوية من كلام العرب وجدت كلاما نفيسا فأحببت أن أذكر طرفا منه في هذه المداخلة:
يقول الطبري رحمه الله:
يَقُول تَعَالَى ذِكْره لِنَبِيِّهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَإِنْ كُنْت يَا مُحَمَّد فِي شَكّ مِنْ حَقِيقَة مَا أَخْبَرْنَاك وَأُنْزِلَ إِلَيْك مِنْ أَنَّ بَنِي إِسْرَائِيل لَمْ يَخْتَلِفُوا فِي نُبُوَّتك قَبْل أَنْ تُبْعَث رَسُولًا إِلَى خَلْقه , لِأَنَّهُمْ يَجِدُونَك عِنْدهمْ مَكْتُوبًا وَيَعْرِفُونَك بِالصِّفَةِ الَّتِي أَنْتَ بِهَا مَوْصُوف فِي كِتَابهمْ فِي التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل ; فَاسْأَلْ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَاب مِنْ قَبْلِك مِنْ أَهْل التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل كَعَبْدِ اللَّه بْن سَلَام وَنَحْوه مِنْ أَهْل الصِّدْق وَالْإِيمَان بِك مِنْهُمْ دُون أَهْل الْكَذِب وَالْكُفْر بِك مِنْهُمْ.
فالمعنى أن يسألهم عن ذكره في كتبهم لا أن يسألهم عن أمر دينه إذا أشكل عليه شيء منه.
ثم ذكر كعادته الروايات التي تؤيد هذا القول، فتفسيره كما علم من التفاسير التي جمعت بين المأثور والمعقول.
ثم ذكر وجه استعمال هذا الأسلوب في كلام العرب، وهو الشاهد الذي يهمنا بالدرجة الأولى في هذه المداخلة فقال:
فَإِنْ قَالَ: فَمَا وَجْه مَخْرَج هَذَا الْكَلَام إِذَنْ إِنْ كَانَ الْأَمْر عَلَى مَا وَصَفْت؟ قِيلَ: قَدْ بَيَّنَّا فِي غَيْر مَوْضِع مِنْ كِتَابنَا هَذَا اِسْتِجَازَة الْعَرَب قَوْل الْقَائِل مِنْهُمْ لِمَمْلُوكِهِ: إِنْ كُنْت مَمْلُوكِي فَانْتَهِ إِلَى أَمْرِي ; وَالْعَبْد الْمَأْمُور بِذَلِكَ لَا يَشُكّ سَيِّده الْقَائِل لَهُ ذَلِكَ أَنَّهُ عَبْده. كَذَلِكَ قَوْل الرَّجُل مِنْهُمْ لِابْنِهِ: إِنْ كُنْت اِبْنِي فَبِرَّنِي ; وَهُوَ لَا يَشُكّ فِي اِبْنه أَنَّهُ اِبْنه , وَأَنَّ ذَلِكَ مِنْ كَلَامهمْ صَحِيح مُسْتَفِيض فِيهِمْ , وَذَكَرْنَا ذَلِكَ بِشَوَاهِد , وَأَنَّ مِنْهُ قَوْل اللَّه تَعَالَى: {وَإِذْ قَالَ اللَّه يَا عِيسَى اِبْن مَرْيَمَ أَأَنْت قُلْت لِلنَّاسِ اِتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلَهَيْنِ مِنْ دُون اللَّه} 5 116 وَقَدْ عَلِمَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ أَنَّ عِيسَى لَمْ يَقُلْ ذَلِكَ. وَهَذَا مِنْ ذَلِكَ , لَمْ يَكُنْ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَاكًّا فِي حَقِيقَة خَبَر اللَّه وَصِحَّته , وَاَللَّه تَعَالَى بِذَلِكَ مِنْ أَمْره كَانَ عَالِمًا , وَلَكِنَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ خَاطَبَهُ خِطَاب قَوْمه بَعْضهمْ بَعْضًا , إِذْ كَانَ الْقُرْآن بِلِسَانِهِمْ نَزَلَ.
فإذا ما قسنا قول الله، عز وجل، لنبيه صلى الله عليه وسلم: (فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك)، على قول الرجل لعبده: إن كنت مملوكي فانته إلى أمري، ولله المثل الأعلى، إذا ما قسنا هذا على هذا بجامع أن المتكلم في كلا الحالين يعلم صدق ما يتكلم به، وإنما أراد بذلك حث المخاطب على الامتثال، فالله، عز وجل، يعلم يقينا أن عبده محمد صلى الله عليه وسلم غير شاك، فلا يلزم من سؤاله لأهل الكتاب، إن سألهم، أنه شاك، كما لا يلزم من قول السيد لمملوكه: إن كنت مملوكي فافعل كذا، أنه يشك في ملكه له، والله أعلم.
ويلفت الطبري، رحمه الله، النظر إلى نقطة مهمة وهي:
(يُتْبَعُ)
(/)
احتمال أن يكون هذا الأمر موجها من الناحية اللفظية للرسول صلى الله عليه وسلم والمقصود أمته، أي من شك من أمته في أمر نبوته ولما يرسخ الإيمان في قلبه، من كان حاله كهذه فليسأل أهل الكتاب: هل تجدون ذكر محمد صلى الله عليه وسلم في أناجيلكم، فإن أنصفوا، وهو أمر مستبعد، لأقروا بذلك، فمحمد صلى الله عليه وسلم مذكور عندهم باسمه ووصفه، حتى ذكر الشيخ عبد المجيد الزنداني، حفظه الله، (الشيخ اليمني المشهور باهتمامه بخطاب علماء الغرب بآيات الإعجاز)، ذكر أن الشيخ أحمد ديدات، رحمه الله، وهو من هو في منازلة قساوسة ورهبان النصارى، أطلعه على ذكر محمد صلى الله عليه وسلم باسمه في أناجيلهم المحرفة التي تطبعها المطابع الأمريكية في عصرنا الحاضر، فكيف لو كانت سالمة من التحريف؟!!!!!!.
فيكون هذا الخطاب موجها للأمة في شخص رسولها الكريم، صلى الله عليه وسلم، ونظيره قوله تعالى: (يَا أَيّهَا النَّبِيّ اِتَّقِ اللَّه وَلَا تُطِعْ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّه كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا)، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتقوى لا يتصور أن المقصود منه أنه مقصر في هذا الأمر، وإنما المقصود به أمر أمته بالتقوى، وقد يقال بأن المقصود: داوم على تقواك وأمر أمتك بها، وللأصوليين في ذلك مباحث مشهورة فيقولون: هل أمر النبي صلى الله عليه وسلم أمر لأمته وإن كان هو المخاطب فيدخلون في الحكم حكما لا لفظا فيكون الخطاب له ابتداء وأمته له تبع، أم يميز بين ما صدر بـ "قل" فيكون خارجا عنه باعتباره المبلغ، وما لم يصدر بـ "قل" فيكون داخلا فيه وأمته له تبع.
وهل الخطاب يشمل الأمة ابتداء دون قرينة وهو قول جماهير أهل العلم، أم لا يشملهم إلا بقرينة لأن اللفظ مفرد في الخطاب وهم جماعة، فإدخالهم في اللفظ المفرد صرف له عن ظاهره المفرد فيفتقر إلى قرينة، وهذا قول الشافعي، رحمه الله، والرأي الأول أرجح، ............... الخ. مذكرة أصول الفقه للشيخ محمد الأمين الشنقيطي، رحمه الله، ص194،
وعليه يمكن أن يقال في هذه الآية بأن: هذا الخطاب خاص بالرسول صلى الله عليه وسلم من جهة ابتداء الخطاب عام لأمته من جهة العمل، فهم الذين يتصور الشك من بعضهم لا هو، ولا يلزم من توجيه الخطاب له في الآية أنه داخل مع أمته في الحكم، فكأن هذا القول ينزل هذه الآية منزلة الآيات المصدرة بـ "قل"، على رأي من يقول بخروج الرسول صلى الله عليه وسلم عن حكمها، لأنه هو المبلغ لها، والله أعلم.
ويميل القرطبي، رحمه الله، في تفسيره إلى هذا الرأي الأخير فيقول:
الْخِطَاب لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُرَاد غَيْره , أَيْ لَسْت فِي شَكّ وَلَكِنْ غَيْرك شَكَّ. قَالَ أَبُو عُمَر مُحَمَّد بْن عَبْد الْوَاحِد الزَّاهِد: سَمِعْت الْإِمَامَيْنِ ثَعْلَبًا وَالْمُبَرِّد يَقُولَانِ: مَعْنَى " فَإِنْ كُنْت فِي شَكّ " أَيْ قُلْ يَا مُحَمَّد لِلْكَافِرِ فَإِنْ كُنْت فِي شَكّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْك
فهذا نص من إمامين من أئمة اللغة، وهذا ثاني استشهاد لغوي في هذه المداخلة، نص على أن الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم والمقصود غيره.
فمن كان شاكا توجه إليه الخطاب بـ:
فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ
أَيْ يَا عَابِد الْوَثَن إِنْ كُنْت فِي شَكّ مِنْ الْقُرْآن فَاسْأَلْ مَنْ أَسْلَمَ مِنْ الْيَهُود , يَعْنِي عَبْد اللَّه بْن سَلَام وَأَمْثَاله ; لِأَنَّ عَبَدَة الْأَوْثَان كَانُوا يُقِرُّونَ لِلْيَهُودِ أَنَّهُمْ أَعْلَم مِنْهُمْ مِنْ أَجْل أَنَّهُمْ أَصْحَاب كِتَاب ; فَدَعَاهُمْ الرَّسُول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَنْ يَسْأَلُوا مَنْ يُقِرُّونَ بِأَنَّهُمْ أَعْلَم مِنْهُمْ , هَلْ يَبْعَث اللَّه بِرَسُولٍ مِنْ بَعْد مُوسَى.
ويواصل القرطبي، رحمه الله، فيقول:
(يُتْبَعُ)
(/)
وَقِيلَ: الشَّكّ ضِيق الصَّدْر ; أَيْ إِنْ ضَاقَ صَدْرك بِكُفْرِ هَؤُلَاءِ فَاصْبِرْ , وَاسْأَلْ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَاب مِنْ قَبْلك يُخْبِرُوك صَبْر الْأَنْبِيَاء مِنْ قَبْلك عَلَى أَذَى قَوْمهمْ وَكَيْفَ عَاقِبَة أَمْرهمْ. وَالشَّكّ فِي اللُّغَة أَصْله الضِّيق ; يُقَال: شَكَّ الثَّوْب أَيْ ضَمَّهُ بِخِلَالٍ حَتَّى يَصِير كَالْوِعَاءِ. وَكَذَلِكَ السُّفْرَة تُمَدّ عَلَائِقهَا حَتَّى تَنْقَبِض ; فَالشَّكّ يَقْبِض الصَّدْر وَيَضُمّهُ حَتَّى يَضِيق.
فهذا توجيه ثالث معتمد على معنى من معاني الشك في لغة العرب فلا يلزم منه الشك المتبادر إلى الذهن، وإنما قد يأتي بمعنى ضيق الصدر، وألفاظ العربية، كما هو معلوم، تحتمل معان كثيرة يحددها السياق.
وشاهد لغوي رابع في هذه المسألة وهو قول الْحُسَيْن بْن الْفَضْل: الْفَاء مَعَ حُرُوف الشَّرْط لَا تُوجِب الْفِعْل وَلَا تُثْبِته. ُ
فلا يلزم من قوله تعالى: (فإن كنت في شك)، إثبات الشك أو نفيه لأن حرف الشرط "إن" اقترن بالفاء، فليس لمدع أن يدع بأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد شك استدلالا بهذه الآية لأنها ليست نصا في إثبات الشك أو نفيه، فدعواه مقابلة بدعوى النافي، فإن قال شك، قلنا: لم يشك، لأن الآية تحتمل الوجهين، فلم نرجح دعواك على دعوانا؟!!!!، فدعوى مقابل دعوى، بل إن دعوانا مؤيدة بالنص الفاصل في محل هذا النزاع، وهو قوله صلى الله عليه وسلم لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة: (وَاَللَّه لَا أَشُكّ)، فهو كما يقول الفقهاء: نص في محل النزاع، وبذلك تنهار دعواكم من أساسها.
فعلم من هذه الأقوال الراسخة لأئمة اللغة وأهل العلم أهمية الإلمام بلغة العرب حتى يمكن معرفة هذه المعاني الدقيقة التي قد تشتبه على البعض فيجد فيها أعداء الإسلام فرصة سانحة للطعن في آي القرآن، وهذا ما أراد ذلك الأخ الكريم لفت نظري إليه، لأن حوارنا كان يدور حول أهمية الإلمام بعلوم الآلة عموما كالنحو والأصول، وعلوم العربية خصوصا لأنه لا سبيل إلى فهم نصوص الكتاب والسنة إلا بمعرفة لغة من نزل عليهم القرآن، فهو، كما يقول شيخ الإسلام رحمه الله، يفسر بلغة تسبقه كلغة الجاهليين أو بلغة من نزل عليهم من العرب، ومعلوم أن زمن الاحتجاج ينتهي سنة 150 هـ في الحضر، وسنة 250 هـ في البادية لأنهم أصح لسانا وأبعد عن العجمة التي تفشت في الحواضر نتيجة الاختلاط بغير العرب، والله أعلم.
ومن الأمثلة التي يستأنس بها في هذا للموضع قوله تعالى في سورة الإسراء: (وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة)، فالآية نازلة في حادثة المعراج، وظاهر لفظ "الرؤيا"، أنها رؤيا منامية، لأن المشهور عند علماء اللغة أنك تقول: رأيت رؤيا صالحة، إذا كنت تريد أنك رأيت في منامك، وتقول: رأيت رؤية، إذا كنت تريد أنك أبصرت بعينك في حال يقظتك، بل إن بعض أهل اللغة يوجبون ذلك ولا يجيزون خلافه، وعليه قد يستدل بهذه الآية على أن المعراج كان مناما لا يقظة وهو المخالف لقول جماهير أهل العلم من أن المعراج كان بالروح والجسد معا، وتخريج هذه الآية هو: أن العرب قد استخدمت "الرؤيا" للرؤية البصرية الحقيقة، ولكن بقيد أن تكون رؤية غريبة بمعنى أنها غير معهودة لا تتكرر كالرؤية البصرية العادية، ولا شك أن رؤيا المعراج رؤية معجزة غير معهودة فتدخل في هذا الحد، ويشهد لذلك من كلام العرب قول الراعي يصف صيادا أبصر الصيد فسره بذلك:
فكبر للرؤيا وهش فؤاده ******* وبشر قلبا كان جما بلابله
فكأن هذا الصياد أبصر هذا الصيد بعد طول انتظار حتى صح بأن رؤيته له في هذه الحال رؤية غريبة غير معهودة لندرة تكرارها بدليل أنه لم يتمالك نفسه من السرور لما رأى هذا الصيد الذي لا يتكرر كثيرا، فكبر وهش فؤاده، والله أعلم.
بتصرف من "منحة الجليل"، للشيخ محمد محيي الدين، رحمه الله، (2/ 41).
فمن لم يحط علما بدلالات لفظ "الرؤيا" وقع في إشكال تخريج هذه الآية بحيث تتوافق مع أقوال جماهير أهل العلم.
والخلاصة أيها الكرام، أن اللغة تدخل في أبواب كثيرة من أبواب الدين فالدلالات اللفظية في علم الأصول على سبيل المثال، من عام وخاص ومطلق ومقيد .......... الخ تعتبر من أهم مباحث هذا العلم إن لم تكن أهمها على الإطلاق لأنها وسيلة الناظر في الأدلة لاستنباط الحكم الشرعي، فكيف يستنبط المجتهد حكما شرعيا من نص عربي وهو لا يلم باللغة العربية التي جاء بها هذا النص؟!!!!!، ومن هنا وقع أهل البدع من المؤولة وغيرهم فيما وقعوا فيه من جهة ضعف عربيتهم فجلهم، إن لم يكن كلهم، أعاجم، وما تجرأ أمثال ذلك النصراني على إثارة هذه الشبهات إلا بسبب إعراض المسلمين عن لغة كتابهم ودينهم إلى غيرها من لغات الأمم، والله المستعان.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[26 - 04 - 2006, 01:41 م]ـ
مهاجر للحق صدقت ورب الكعبة .. ، " إلا بسبب إراض المسلمين عن لغة كتابهم ودينهم .. ،.
ـ[ابن شاهين]ــــــــ[27 - 04 - 2006, 12:15 م]ـ
[بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
واحسن الله اليك
ـ[مهاجر]ــــــــ[27 - 04 - 2006, 12:25 م]ـ
جزاكما الله خيرا أيها الكريمان على المرور(/)
هل يصح التعبير بالشوافع عن الشافعية؟
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[26 - 04 - 2006, 10:23 م]ـ
آمل من إخواننا الإفادة
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[01 - 05 - 2006, 10:42 م]ـ
قال الإمام الزيلعي في نصب الراية:
......... وحديث وائل هذا رواه البيهقي في " سننه " ولم يروه الا من طريق مؤمل بن اسماعيل فقط، ولو كان له طريق اقوى من هذا عند ابن خزيمة لما كان البيهقي يترك الاقوى، وياتي بالاضعف، وهو زعيم الشوافع في ابراز دلائل مذهبه،(/)
يا نحوي من لها؟؟؟؟؟
ـ[بو هذال]ــــــــ[27 - 04 - 2006, 07:31 م]ـ
;) لغز نحوي؟؟؟؟
*ما هي المواطن التي يلبس الذكران براقع النسوان وترى ربات الحجال بعمائم الرجال .... ؟؟؟؟
ـ[سليم]ــــــــ[27 - 04 - 2006, 07:58 م]ـ
السلام عليكم
أخي بو هذال أظن ان هذا الامر يحدث في تراكيب الاعداد في الجمل (من ثلاثة الى عشرة) ,ومنه قوله تعالى: " تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ",فالهاء في ثلاثة للمؤنت, واليوم مذكر.(/)
إعراب رسم استفهامات فوق رؤوس المعلمين؟؟؟؟
ـ[من بني تميم]ــــــــ[27 - 04 - 2006, 10:42 م]ـ
ما إعراب خالد في:
ما حضر من الطلاب ِ إلا خالدًا
ورد هذا السؤال كما هو واضح من ألفاظه بين طيات المقررات التعليمية،
وبادر أحد المعلمين بالجواب طبقا للقاعدة التي تنص على أن المستثنى بإلا في الاستثناء التام المنفي (أي ماذكر فيه المستثنى منه وسبق بنفي أو شبهه) يصح نصبه وإبداله من المستثنى منه.
فلك حينئذ أن تقول: إلا خالدًا (نصبا على الاستثناء)، إلا خالدٍ (جرا على الإبدال من المستثنى منه "الطلابِ").
ولكن:
أين فاعل (حَضَر)؟!
هذا السؤال أبقى السؤال السابق مفتوحا، بل فتح لسيل من الاستفسارات تتوالى!
وإليكموها:-
إن قيل: الفاعل "الطلاب"
أجيب بأنه مجرور.
وإن قيل: هو مجرور لفظا، مرفوع محلا، لأن "مِن" زائدة مثل {ما جاءنا من بشير ٍ}
أجيب بأن "من" الزائدة تختص بالدخول على النكرات، و"الطلاب" معرّف بأل.
وإن قيل:"أل" هنا ليست للتعريف بل للاستغراق، فيبقى "الطلاب" منكرا.
أجيب بأن الاستغراق متحقق بـ"من" الزائدة التي يكون غرضها استغراق النفي.
وإن قيل: لامانع من اجتماع استغراقين، ففيه دلالة على قوته وشموله.
أجيب بأن المتقرر أنه لا يجتمع استغراق للنفي مع استثناء أو إضراب، إذ يحدث تناقضا، ولذا كان صوابا أن تقول: ما جاءني رجل بل رجلان، وليس بصواب أن تقول: ما جاءني من رجل بل رجلان.
إخوتي النحاة من يحسم المسألة؟
ـ[نور صبري]ــــــــ[28 - 04 - 2006, 08:48 م]ـ
الفاعل، مستتر في الجملة والتقدير: ما حضر أحدٌ من الطلاب ألاّ خالداً.
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[29 - 04 - 2006, 01:08 م]ـ
إجابة الأخت نور صائبة ولها جزيل الشكر،
وإليك أخي السائل التفاصيل
الحالة الثانية: وهي إذا كانت جملة الاستثناء منفية تامة، جاز في إعراب المستثنى وجهان:
1 ـ النصب على الاستثناء.
نحو: ما تأخر الطلاب إلا طالبا.
ما تأخر: ما حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب،
تأخر فعل ماض مبني على الفتح.
الطلاب: فاعل مرفوع بالضمة.
ـــــــــــــــ
1 ـ 4 التوبة. 2 ـ 57 النحل.
3 ـ 87 النحل.4 ـ 49 البقرة
5 ـ 157 النساء.
إلا: حرف استثناء مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
طالبا: مستثنى منصوب بالفتحة.
95 ـ ومنه قوله تعالى: {ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك} 1.
بقراءة " امرأتك " منصوبة على الاستثناء.
2 ـ اتباع المستثنى للمستثنى منه، ويعرب بدلا بعض من كل،
وفي هذه الحالة تكون " إلا " مهملة غير عاملة. نحو:
ما تأخر الطلاب إلا طالبٌ.
ما تأخر: ما نافية لا عمل لها، تأخر فعل ماض مبني على الفتح.
الطلاب: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
إلا طالب: حرف استثناء ملغي " أداة حصر ". طالب بدل بعض
من كل مرفوع بالضمة، لأن المبدل منه " الطلاب " فاعل مرفوع.
96 ـ ومنه قوله تعالى: {ما فعلوه إلا قليل منهم} 2. بقراءة الرفع
في " قليل ". وقوله تعالى: {ومن يقنط من رحمة ربه إلا الظالمون} 3.
ومثال التابع المنصوب: ما رأيت اللاعبين إلا محمدا.
ما رأيت: ما نافية لا عمل لها ن رأيت فعل وفاعل.
محمدا: بدل بعض من كل منصوب بالفتحة الظاهرة، لأن المبدل
منه " اللاعبين " مفعول به منصوب.
ومثال المجرور: ما مررت بالمعلمين إلا خالدٍ.
ما مررت: ما نافية لا عمل لها، ومررت فعل وفاعل.
خالد: بدل بعض من كل مجرور، لأن المبدل منه " المعلمين " مجرور.
ومنه: ما حضر من الطلاب ِ إلا خالدًا أو خالدٍ.
ما حضر: ما نافية لا عمل لها، وحضر فعل ماض مبني على الفتح.
والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو يعود على طالب.
أي: ما حضر طالب من الطلاب إلا خالدًا أو خالدٍ.
د. مسعد زياد
ـ[من بني تميم]ــــــــ[29 - 04 - 2006, 09:18 م]ـ
الأخوة:
نور
د. مسعد
شكرا لكما
ويبدو أنكما أنزلتما إعراب المثال على نمط قوله تعالى: {فلولا إذا بلغتْ الحلقومَ} أي بلغت الروحُ الحلقوم، وهذا هو مثال النحويين على جواز حذف الفاعل إن دل عليه دليل.
لكن الفاعل المحذوف هل يقال عنه مستتر، إذ الاستتار له عود، وليس في الجملة ما يعود إليه.
(يُتْبَعُ)
(/)
وقد يعترض معترض بأن الحذف في الآية سوغه سياق التهويل من الموت وما بعده، فلم تذكر "الروح " وغيبت عن المشهد لقطع الرجاء بالبقاء، وصرف الأنظار صوب الآخرة.
ولا مسّوغ في مثل: (ما حضر طالب من الطلاب إلا خالدًا أو خالدٍ)
ـ[أبو طارق]ــــــــ[29 - 04 - 2006, 09:36 م]ـ
الحلقومَ}
لكن الفاعل المحذوف هل يقال عنه مستتر، إذ الاستتار له عود، وليس في الجملة ما يعود إليه.
حسب علمي أن الفاعل لا يحذف أبداً. فإما أن يكون بارزاً وإما مستتراً.
والله أعلم
ـ[علي المعشي]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 12:57 ص]ـ
إخواني الأعزاء
قبل أن تكون علامات الاستفهام على رؤوس المعلمين، يجب أن تكون على رؤوس مؤلفي الكتاب ومراجعيه!
ما حضر من الطلاب ِ إلا خالدًا
في هذه الجملة خطأ في الضبط، فكلمة (خالد) لا يمكن نصبها على الاستثناء، ولا يمكن إتباعها؛ لأن الاستثناء هنا مفرغ، وسأثبت ذلك كما يلي:
(خالد) هو فاعل (حضر)، وأرد قول القائلين إن الفاعل محذوف مقدر (أحد) بأن الفاعل لا يحذف إلا لعلة بلاغية، فما العلة البلاغية هنا؟ ثم إنه لو أمكن اعتبار الاستثناء تاما غير موجب بمجرد إمكان تقدير المستثنى منه لصنفت الجملة: ما حضر إلا خالد .. من التام غير الموجب، أليس التقدير: ما حضر أحد إلا خالد؟
ومن الجدير بالاهتمام أن نفرق بين:
ما حضر الطلاب إلا خالدا/خالدٌ، وبين ما حضر من الطلاب إلا خالدٌ
فلو استبعدنا (ما، إلا) من الجملتين:
حضر الطلاب خالداً (اضطربت الجملة وفسد معناها وإعرابها)
حضر من الطلاب خالدٌ (احتفظت الجملة بمعناها وإعرابها)
لنلاحظ أن الجملة الثانية لم تفقد إلا دلالة الحصر، وهذا يدل على أن (إلا) ملغاة لا تفيد إلا الحصر لسبقها بما.
لنستخدم أداة حصر أخرى ونلاحظ:
إنما حضر من الطلاب خالدٌ (هل تغير المعنى؟)
لنأخذ وجه الإتباع:
ما حضر الطلاب إلا خالدٌ
بما أن (الطلاب) مستثنى منه ومبدل منه، فإذا أهملنا (ما، إلا) جاز أن نضع البدل مكان المبدل منه (حضر خالدٌ)
ما حضر من الطلاب إلا خالدٌ
بما أن (الطلاب) ليس مستثنى منه ولامبدلا منه، فإذا أهملنا (ما، إلا) لم يجزأن نضع (خالد) مكان (الطلاب) لاحظ كيف فسدت الجملة: (حضر من خالدٍ)
نخلص من كل ما تقدم إلى أن الجملة (القضية) ما هي إلا خطأ غفل عنه مؤلفو الكتاب فاحتار فيه المعلمون، وعليه يجب تصحيح الجملة هكذا: ما حضر من الطلاب إلا خالدٌ، وتوجيهها على أن الاستثناء فيها مفرغ، وكلمة (خالدٌ) فاعل للفعل (حضر).
هذا والله أعلم.
ـ[الدجران]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 09:19 ص]ـ
لا فض فوك يا عاشق الضاد هذا هو الكلام الشافي الكافي في هذه المسألة وقد بحثتها من قبل فوجدت الذي شرحته وبينته وفقك الله
ـ[من بني تميم]ــــــــ[01 - 05 - 2006, 11:47 م]ـ
أخي أبا طارق: أحسنت، والفاعل يصح حذفه إذا دل عليه دليل، مثل الآية السابقة ويكون الفاعل حينئذ ضميرا مستترا راجعا لما دل عليه الكلام أو الحال المشاهدة، كما قال ابن هشام.
فشكرا على التنبيه.
أخي عاشق الضاد: جهدك طيب في توجيه المسألة، ولكنه خالف القاعدة المتقررة الثابتة في الاستثناء التام المنفي، سعيا إلى المحافظة على قاعدة الفاعل.
ولا شك أن حل التضارب بينهما إما أن يكون بالجمع بينهما، فإن تعذر فبترجيح أحدهما.
ولو حاولنا الترجيح لقلنا:
الفاعل عمدة، والمستثنى بإلا فضلة،
وعامل الفاعل: الفعل، وهو أقوى العوامل، وعامل الاستثناء: "إلا" وهو مختلف فيه.
فحينئذ ٍ يكون الفاعل أرجح.
وإن حاولنا الجمع بين القاعدتين لاحتجنا إلى قاعدة ثالثة هي:
"التنازع" الذي يتنازع فيه عاملان على العمل في معمول واحد، لكنه مخصوص بالأفعال وما أشبهها من الأسماء، قال ابن هشام: ((التنازع لا يقع بين حرفين ولا بين حرف وغيره)) [أوضح المسالك 2/ 169، تحقيق: عبد الحميد، المكتبة العصرية، 1422هـ]
وبهذا تتغلب الفاعلية على خالد، ما لم يظهر خلافه ...
وجزاك الله خيرا
ـ[نبراس]ــــــــ[02 - 05 - 2006, 03:34 ص]ـ
دعوني أدلي بدلوي في هذه القضية
أساتذتي الكرام:
ماحضر من الطلاب إلا خالد
هل هذا المثال من الشواهد التي يُحتج بها؟
إذن
أعتقد أن التركيب في الأصل هو تركيب خاطئ.
أي إن الجملة غير صحيحة.
والصحيح
ماحضر الطلاب إلا خالدا أو خالدٌ
ـ[أبو بشر]ــــــــ[02 - 05 - 2006, 09:28 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما أرى في "خالد" إلا الرفع على الفاعلية لأن الاستثناء مفرغ
كما أرى أنا الجملة صحيحة، وهي مثل قول الله تعالى: (إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ) إذا كتبناه بطريق النفي مع إلاّ كتفسير للآية هكذا: ما يخشى اللهَ من عباده إلاّ العلماءُ، فـ"العلماء" هنا فاعل كما هي في الآية فاعل
ثم إن الاستثناء في هذه الجملة مثله في قوله تعالى: (وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً) إلا أن ما بعد (إلا) هنا منصوب، وفي الجملة مرفوع، والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[03 - 05 - 2006, 02:40 ص]ـ
أحسنت أخي أبا بشير
وهذا ما اطمأنت إليه نفسي في هذه المسألة.
أخي نبراس
صحيح أن:
(ماحضر من الطلاب إلا خالد) ليس شاهدا، ولكنه بهذا التركيب صحيح، كما أن: ما حضر الطلاب إلا خالدا/ خالد .. صحيح.
أما التركيب الخطأ فهو ما ورد في أول المسألة:
ما حضر من الطلاب إلا خالدا.
وللجميع تحياتي.
ـ[نبراس]ــــــــ[03 - 05 - 2006, 02:55 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما أرى في "خالد" إلا الرفع على الفاعلية لأن الاستثناء مفرغ
كما أرى أنا الجملة صحيحة، وهي مثل قول الله تعالى: (إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ) إذا كتبناه بطريق النفي مع إلاّ كتفسير للآية هكذا: ما يخشى اللهَ من عباده إلاّ العلماءُ، فـ"العلماء" هنا فاعل كما هي في الآية فاعل
ثم إن الاستثناء في هذه الجملة مثله في قوله تعالى: (وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً) إلا أن ما بعد (إلا) هنا منصوب، وفي الجملة مرفوع، والله أعلم
أخي أبا بشر
كلتا الآيتين اللتين أتيت بهما لم تكونا شاهدتين على موضوعنا , فأنت لم تسلم من التقدير في كل آية.
فهلا أتيت بشاهدٍ على هذه القضية , وبدون تغيير.
تعريف الا ستثناء المفرغ في كتبنا المدرسية (الناقص المنفي) وذلك إذا خلا الاستثناء من المستثنى منه.
وفي مثالنا (ماحضر من الطلاب إلا خالد)
ألا يعتبر التلاميذ أنّ المستثنى منه هو (الطلاب)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[03 - 05 - 2006, 04:03 ص]ـ
أخي أبا بشر
كلتا الآيتين اللتين أتيت بهما لم تكونا شاهدتين على موضوعنا , فأنت لم تسلم من التقدير في كل آية.
فهلا أتيت بشاهدٍ على هذه القضية , وبدون تغيير.
تعريف الا ستثناء المفرغ في كتبنا المدرسية (الناقص المنفي) وذلك إذا خلا الاستثناء من المستثنى منه.
وفي مثالنا (ماحضر من الطلاب إلا خالد)
ألا يعتبر التلاميذ أنّ المستثنى منه هو (الطلاب)
أخي نبراس
ربما يعد التلاميذ (ماحضر من الطلاب إلا خالد) استثناء تاما منفيا لتوهمهم أن (الطلاب) مستثنى منه، ولكن على المعلم أن يوضح لهم أنها ليست مستثنى منه، وسأقرب الفكرة بإجراء بسيط:
إذا أزلنا النفي من استثناء تام منفي مثل:
ما حضر الطلاب إلا خالدا/ خالد (ألا يصبح تاما مثبتا .. هكذا:
حضر الطلاب إلا خالدا)؟
فإذا كان: (ماحضر من الطلاب إلا خالد) استثناء تاما منفيا، فإنه يفترض عند إزالة النفي أن يكون تاما مثبتا، لنجرب:
حضر من الطلاب إلا خالد (هل هذا التركيب صحيح)؟ طبعا لا!
لماذا كان خطأ؟
لأنه مفرغ، والتفريغ يقتضي أمرين مجتمعين (الخلو من المستثنى منه ـ النفي أو ما هو في حكمه) فلما أزلنا النفي فسدت الجملة، لأننا أزلنا النفي ولم نرد المستثنى منه، فإما أن نبقي على النفي مع عدم المستثنى منه ليتم التفريغ، وإما أن نزيل النفي ونرد المستثنى منه ..
أرأيت أخي نبراس .. لو أن (الطلاب) مستثنى منه هل كانت الجملة ستفسد بزوال النفي فقط؟ أليس من المفترض أن يصبح الاستثناء تاما مثبتا؟
دمت بخير.
ـ[أبو بشر]ــــــــ[03 - 05 - 2006, 03:49 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتبت ردين فبل هذا، ولا أدري ما حلّ بهما، على كل حال الردّ الأخير كان حول ما وجدته أخيراً في هذا الموضوع، وهو قوله تعالى في سورة هود:
(وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَن يُؤْمِنَ مِن قَوْمِكَ إِلاَّ مَن قَدْ آمَنَ فَلاَ تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ) [هود:36]، ولا شك أنّ "من" الموصولة في الآية فاعل، فالآية على غرار مثال الموضوع وشاهدة على صحته ووجوب رفع "خالد"، والله أعلم
ـ[علي المعشي]ــــــــ[03 - 05 - 2006, 07:58 م]ـ
السلام عليكم
ومن الشواهد المماثلة لـ (ما حضر من الطلاب إلا خالدٌ) قوله تعالى:
"وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلا قَلِيلا "
جملة "ويسألونك" مستأنفة، جملة "وما أوتيتم" معطوفة على مقول القول، الجار"من العلم" متعلق بالفعل، "إلا" للحصر، "قليلا" مفعول ثان لـ "أوتيتم".
نقلا من موقع (مشكل إعراب القرآن) أ. د. أحمد بن محمد الخراط ( http://www.qurancomplex.com/Earab.asp?Page=290)
والشاهد فيه على أن الاستثناء مفرغ قوله:
"إلا" للحصر، (لم يذكر الاستثناء)
"قليلا" مفعول ثان لـ "أوتيتم". (لم يقل بوجه النصب على الاستثناء، ولو كان واردا لأشار إليه لا سيما أن الاسم منصوب في الحالتين)
والله أعلم.
ـ[ليل هادئ]ــــــــ[04 - 05 - 2006, 02:07 م]ـ
ماحضر من الطلاب إلا خالد
هل هذا المثال من الشواهد التي يُحتج بها؟
إذن
أعتقد أن التركيب في الأصل هو تركيب خاطئ.
أي إن الجملة غير صحيحة.
وأنا معك في هذا الرأي
ـ[علي المعشي]ــــــــ[04 - 05 - 2006, 10:26 م]ـ
وأنا معك في هذا الرأي
ما حضر من التلاميذ إلا خالداً (تركيب خاطئ وأنا معكما)
لكن:
ما حضر من التلاميذ إلا خالدٌ (أين موضع الخطأ فيه؟)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[من بني تميم]ــــــــ[05 - 05 - 2006, 03:24 م]ـ
أخي نبراس، قلتَ:
هل هذا المثال من الشواهد التي يُحتج بها؟
إذن
أعتقد أن التركيب في الأصل هو تركيب خاطئ.
أي إن الجملة غير صحيحة.
ما وجه الخطأ؟
هذا هو مربط الفرس، فتأمل!
أخي أبا بشر، قلتَ:
(وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَن يُؤْمِنَ مِن قَوْمِكَ إِلاَّ مَن قَدْ آمَنَ فَلاَ تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ) [هود:36]، ولا شك أنّ "من" الموصولة في الآية فاعل، فالآية على غرار مثال الموضوع وشاهدة على صحته ووجوب رفع "خالد"، والله أعلم
الإعراب هنا محلي، فلا يصح شاهدًا
ـ[أبو بشر]ــــــــ[06 - 05 - 2006, 08:11 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من قال لك - يا فصيحاً من بني تميم - إن الآية الكريمة (وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَن يُؤْمِنَ مِن قَوْمِكَ إِلاَّ مَن قَدْ آمَنَ فَلاَ تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ) [هود:36] لا تصلح شاهدة لأن الإعراب فيها محلي؟ ماذا لو وضعنا محل "من" اسماً معرباً هل يكو مرفوعاً، راجع ما يقول المعربون في "من" هنا، لا أحد يقول بأن "من" في محل نصب، بل كلهم متفقون على أن "من" في محل رفع فاعل ليس غير، فإذا كان ما بعد "إلا" هنا فاعلا فلا فرق بين كون ذلك الفاعل معرباً و كونه مبنياًّ، فالعبرة بالمحل لأن المحل رفع على الفاعلية سواء أحلَّ ذلك المحل مبني أو معرب، ثم إن قلت: لكن الإعراب لا يظهر، قلتُ: فلنرجع حينئذ إلى ما يقوله المعربون في إعراب هذه الآية، فإذا قالوا بالرفع على الفاعلية صلحت الآية شاهدة على ما نحن بصدده، ومثال الموضوع برفع "خالد" صحيح كل الصحة لأنه على غرار الآية، فالمسألة واضحة كل الوضوح، الرجاء من الإخوة الكرام الرجوع إلى كتب التفسير والإعراب في إعراب "من" في هذه الآية و"قليلاً" في آية الإسراء، والله أعلم
ـ[من بني تميم]ــــــــ[06 - 05 - 2006, 11:07 م]ـ
أبا بشر،
هلا ذكرت أسماء أولئك المعربين الذين اتفقوا على الإعراب المذكور.
جزاك الله خيرا على تواصلك.
ولي عودة للمناقشة والاستفادة منك.
ـ[أبو بشر]ــــــــ[08 - 05 - 2006, 11:00 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل (من بني تميم)
إليك ثلاثة ممن يتناول إعراب "من" في آية هود
الأول:
(هود: 36) (وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلا مَنْ قَدْ آمَنَ فَلا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ)
المصدر المؤول " أنه لن يؤمن " نائب فاعل، و " من " اسم موصول فاعل، و " إلا " للحصر، وجملة " فلا تبتئس " معطوفة على جملة " لن يؤمن ". وجملة " يفعلون " في محل نصب خبر كان.
[مشكل إعراب القرآن الكريم عبد الله محمد ابْنُ ءَاجُرُّومِ]
الثاني:
قوله (إلا من قد آمن) من في موضع رفع بيؤمن
[مشكل إعراب القرآن لـ مكي بن أبي طالب]
الثالث:
وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلا مَنْ قَدْ آمَنَ فَلا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ
المصدر المؤول "أنه لن يؤمن" نائب فاعل، و"من" اسم موصول فاعل، و"إلا" للحصر، وجملة "فلا تبتئس" معطوفة على جملة "لن يؤمن". وجملة "يفعلون" في محل نصب خبر كان.
[مشكل إعراب القرآن للدكتور أحمد الخراط]
وحتى الآن لم يمر بي من إعرابات "من" في آية هود إلا الإعرابُ بالرفع، فلولا تأتينا بغير ذلك، وجزاك الله خيراً يا أخي الكريم.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[11 - 05 - 2006, 06:12 م]ـ
من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه
هذه جملة اسمية حذف الخبر - على لغة البصريين - وحذف المبتدأ للعلم به وتقديره: من الذين هادوا قوم يحرفون ...
وعلى هذا يمكن تقدير حذف الفاعل في الجملة المختلف فيها ويمكن إعراب " خالداً مستثنى .. وهذا بعض كلام العرب
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[12 - 05 - 2006, 07:41 ص]ـ
تحية وبعد .. لقد طال حديث الإخوة عن إعراب (مَن) في قوله تعالى (لن يؤمن من قومك إلا مَن قد آمن) والصواب ما قاله أبو بشر ومن أيده، فهو استثناء ناقص منفي، وفيه حذف المستثنى منه، فالأداة أداة حصر، ويعرب ما بعدها بحسب موقعه، فلو حذفنا النفي (لن) وحذفنا الحصر (إلا) لبقيت الجملة (يؤمن مِن قومك مَن قد آمن) وهنا تتضح فاعلية (من)
أما ألأخ الذي سمى نفسه استثناء مفرغ .. فإن كان يرمي إلى أن الاستثناء هنا مفرغ أي منقطع ففي قوله أمور:
1 - المستثنى في المفرغ واجب النصب، فكأن الأخ يرمي إلى ترجيح نصب (من)
2 - في المفرغ أو المنقطع يكون المستثنى من غير المستثنى منه، والمستثنى هنا (المؤمنون) والمستثنى منه (قوم نوح) فهل قوم نوح هم المؤمنون وحدهم؟. الجواب:
أ) إذا أخذنا القوم على المعنى اللغوي فمن آمن هم من قومه، ومن لم يؤمن هم من قومه أيضا؛ لأن قوم نوح عليه السلام قسمان: أغلبهم لم يؤمن، وما آمن معه إلا قليل، أي إن مؤمنهم وغير مؤمنهم هم من قومه، وإلا فهل مؤمنو قوم نوح من قوم آخرين؟!. فالاستثناء هنا ناقص وليس منقطعا، فيجب الرفع ..
ب) وإذا أخذنا القوم على أنهم من آمن فقط، وأن من لم يؤمن فليس من قومه، على حد قول نوح (ان ابني من أهلي) وقول الله تعالى ردا عليه (إنه ليس من أهلك) فالاستثناء على هذا ليس منقطعا (مفرغا) أيضا، فلا نصب فيه، لأن المعنى على هذا هو (لن يؤمن من المؤمنين إلا المؤمنون) وهذا المعنى فاسد .. فإن فهم المعنى على أن قومك المؤمنين لن يزيدوا على ما هم عليه، وأنه لن يؤمن من الكفار أحد بعد الآن ولن ينضم أحد منهم إلى قومك المؤمنين فيزيد عددهم .. فالمعنى سليم ولكن الاستثناء هنا ناقص، ومحله هنا الرفع فقط .. على قول أبي بشر ومن وافقه .. والله أعلم ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[من بني تميم]ــــــــ[13 - 05 - 2006, 09:54 م]ـ
نأمل من الأخوة المشاركين، قراءة المشاركات جمعيها قبل كتابة الرد،
حتى لا نقع في التكرار أو سوء الفهم.
نذكّر بأن المشكلة كامنة في احتمال كلمة لأن تكون فاعلا ولأن تكون مستثنى.
وهي: "مَن "الموصولة في {لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلا مَنْ قَدْ آمَنَ}
وكذلك "خالد" في (ماحضر من الطلاب إلا خالد)
كما أتمنى من الجميع توخي الدقة والصواب في طرح معلوماتهم، فمن الردود ما يستحق الحذف من المشرف!
شكرا لكم(/)
أيام لا مسجد لله نعرفه **** إلا بطيبة والمحجوج ذو الحجب
ـ[فيصل2000]ــــــــ[28 - 04 - 2006, 05:40 م]ـ
أيام لا مسجد لله نعرفه **** إلا بطيبة والمحجوج ذو الحجب
ما إعراب هذا البيت؟
ارجو المشاركة من الجميع
ـ[فيصل2000]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 10:10 م]ـ
يبدو ان الطلب ثقيل ... نخفف
فقد اعربوا (أيام) و (المحجوج)
وانا ابدأ
أيام: مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر
المحجوج: خبر لمبتدأ محذوف يفسره المذكور (مسجد) والتقدير والمسجد المحجوج ذو الحجب.
ـ[أبوطيف]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 11:01 م]ـ
سأحاول على قلة علمي وقصور فهمي
أيام: ظرف زمان منصوب وعلامته الفتحة
لا: نافية للجنس
مسجد: اسم لا مبني في محل نصب.
لله: جار ومجرور.
نعرفه: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة وفاعله مستتر وجوباً تقديره نحن، والهاء ضمير مبني في محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية في محل رفع خبر (لا)
إلا: حرف استثناء.
بطيبة: جار ومجرور متعلق بمحذوف بدل منصوب من الضمير في (نعرفه)
و: حرف عطف
المحجوج: اسم معطوف مجرور وعلامة جره الكسرة.
ذو الحجب؟؟؟
ـ[أبوطيف]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 11:20 م]ـ
أرى والعلم عند الله أن القول الصحيح
(ذي الحجب) وليس (ذو الحجب)
وعليه فذي: صفة مجرورة وعلامة جرها الياء لأنها من الأسماء الستة وهي مضاف، والحجب مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
والله أعلى وأعلم!
ـ[أبوطيف]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 11:21 م]ـ
بحثت في الشبكة فوجدت هذا
والمسجد الثالث الشرقي كان لنا * * * والمنبران وفصل القول والخطب
أيام لا مسجد للناس تعرفه * * * إلاَّ بطيبة والمحجوج ذي الحجب
ـ[السُّهيلي]ــــــــ[01 - 05 - 2006, 01:04 ص]ـ
عندي تعليق فقط:
أعتقد أن أيامَ منصوب على نزع الخافض ..
والتقدير في أيامٍ
بالنسبة لكلمة (لا مسجد)
أعتقد انها منوّنة للوزن ... وعليه فإعرابها مبني في محل نصب
خطأ ....
فهي (لا) التي تعمل عمل ليس
فهي مرفوعة اسم لا النافية.
.
والله أعلم
ـ[فيصل2000]ــــــــ[01 - 05 - 2006, 11:02 م]ـ
يبدو ان الطلب ثقيل ... نخفف
فقد اعربوا (أيام) و (المحجوج)
وانا ابدأ
أيام: مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر
المحجوج: صفة لموصوف محذوف يفسره المذكور (مسجد) والتقدير والمسجد المحجوج ذو الحجب ........................(/)
عاااااااجل من فضلكم
ـ[الموادع]ــــــــ[28 - 04 - 2006, 06:40 م]ـ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
أريد معنى كلمه (وصف) في النحو .. يقال المصدر والوصف والفعل ..
واذا تكرمتم أريد بحث عن (أبنيه المشتقات) ويتضمنه (الوصف) الذي سبق ذكرها .. ليس بالكثير
اذا سمحتم لاني في أمس الحاجه إليه ...
ـ[معالي]ــــــــ[28 - 04 - 2006, 07:01 م]ـ
السلام عليكم
من مكان آخر:
المشاركة الأصلية بواسطة معالي
ولكن هل يجوز شرعًا أن نقدّم بحثا (مستعارًا) على أنه جهدنا نحن؟
وهل حصلنا بذلك على الدرجة بطريقة مشروعة؟
فكر أخي الكريم كثيرًا قبل أن تُقدم!
فإني لك ناصحة:
لا تشتر دنياك بأخراك!
حاول بنفسك متكلا على الله تعالى، ثم استعن بموضوعات عديدة موجودة هنا في الفصيح وفي غيره متعلقة بموضوع بحثك، ثم اعرض ما توصلت إليه على الأساتذة هنا لنقده وتوجيهك إلى الأفضل، وصدقني _إذا أخلصت النية_ سيوفقك الله بإذنه، وما عند الله خيرٌ وأبقى!
دعواتي لك بالتوفيق.
وفقك الله.
ـ[آدم]ــــــــ[28 - 04 - 2006, 08:56 م]ـ
أخى الفاضل السلام عليكم ورحمة الله .. حسب معلوماتى القليلة فالخبر وصف والصفة وصف والحال وصف .. وشكرا لجميع المشاركين
ـ[أبو بشر]ــــــــ[29 - 04 - 2006, 08:47 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم
الوصف هو اسم مشتق يدل على ذات مبهمة متصفة بمعنى المصدر وهو الحدث، ويعمل عمل الفعل من الرفع والنصب، وأنواع الوصف أربعة: اسم الفاعل (وصيغة المبالغة) واسم المفعول والصفة المشبهة واسم التفضيل وهي من أنواع المشتق الاسمي السبعة، والثلاثة الباقية هي اسما الزمان والمكان واسم الآلة، فهذه الثلاثة على الرغم من أنها تدل على ذات متصفة بمعنى المصدر وهو الحدث غير أنها لا تعمل عمل الفعل فهي أقرب إلى الجامد منها إلى الوصف، إذا الفرق بين المصدر والوصف والفعل أن المصدر يدل على حدث مجرد عن الزمان (ويمكن أن نضيف "ومجرد عن الذات) والوصف يدل على ذات مبهمة وحدث، والفعل يدل على حدث مقترن بزمان، والله أعلم
فائدة: قد يصير الوصف جامداً، تأمل المثالين الآتيين:
(زيد كاتبٌ راسلةً إلى عمرو)
(زيد كاتبٌ مشهورٌ)
فالفرق بين المثالين أن "كاتب" في المثال الأول يمكن أن يحل محله فعل نحو (زيد يكتب رسالةً إلى عمرو) بخلاف "كاتب" في المثال الثاني فلا يمكن ذلك فلا نقول (زيد يكتب مشهور) فـ"كاتب" الأولى وصف و"كاتب" الثانية اسم جامد.
أما شبه الفعل فهو أعم من الوصف إذ يشمل الوصف بأنواعه الأربعة واسم الفعل والظرف المعتمد والاسم المستعار والمصدر وغيرها مما يعمل عمل الفعل، وإليك أمثلة:
(شتان الحق والباطل)
(أفي الصفِّ طلابٌ؟ أعندك كتبٌ في النحو)
(زيد أسدٌ أولاده) أي شجاعٌ أولاده
(أو إطعامٌ في يوم ذي مسغبة يتيماً) (ولولا دفع الله الناسَ ... )
والله أعلم
ـ[أبو بشر]ــــــــ[29 - 04 - 2006, 08:57 ص]ـ
السلام عليكم
إضافة: الأصل في الخبر أن يكون مفردً جامداً كان أو وصفاً والأصل في النعت والحال أن يكونا مفرداً وصفاً (وكثيراً ما يعبر عن الوصف بالمشتقّ)
يقول ابن مالك في مواضع مختلفة من خلاصته:
في الخبر:
119) ومفردا يأتي ويأتي جملة حاوية معنى الذي سيقت له
121) والمفرد الجامد فارغ وإن يشتق فهو ذو ضمير مستكن
في الحال:
332) الحال وصف فضله متصب مفهم في حال كفرداً أذهب
في النعت:
510) وانعت بمشتق كصعب وذرب وشبهه كذا وذى والمنتسب
ـ[الموادع]ــــــــ[29 - 04 - 2006, 09:09 م]ـ
شكراً جزيلاً لكي اختي معالي وعلى نصيحتك .. وان شاء الله سوف اعمل بها.
وشكراً جزيلاً كم أخواني آدم وأبو بشر على معلوماتكم ..
بأي المراجع تنصحونني أن أرجع لها .. وشكرا
ـ[الموادع]ــــــــ[29 - 04 - 2006, 11:39 م]ـ
في الخبر:
119) ومفردا يأتي ويأتي جملة حاوية معنى الذي سيقت له
121) والمفرد الجامد فارغ وإن يشتق فهو ذو ضمير مستكن
في الحال:
332) الحال وصف فضله متصب مفهم في حال كفرداً أذهب
في النعت:
510) وانعت بمشتق كصعب وذرب وشبهه كذا وذى والمنتسب
من فضلك ياأخي أبوبشرممكن تشرح الكلام السابق .. وجزيت خيراً
ـ[أبو بشر]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 10:22 ص]ـ
السلام عليكم
شرح الأبيات باختصار شديد:
في الخبر:
الخبر يأتي مفرداً - وهو الأصل - ويأتي جملة حاوية معنى المبتدإ الذي سيقت هي (أي الجملة) خبراً له بأن تحتوي الجملة الواقعة خبراً على ضمير يعود إلى المبتدإ ليتحقق الربط بين المبتدإ والخبر
ثم المفرد إما جامد فارغ من ضمير يعود إلى المبتدإ (نحو: زيدٌ رجلٌ) وإما مشتقٌّ وصفٌ حامل لضمير مستتر يعود إلى المبتدإ (نحو: زيدٌ قائمٌ) إذ المشتق الوصف مثل الفعل الرافع لضمير غير أن الفعل مع ضميره الفاعل جملة والوصف مع ضميره الفاعل مركب في غير مرتبة الجملة تأمل الفرق بين [زيد قائمٌ (هو)] و [زيدٌ يقوم (هو)] فكل من الوصف والفعل يحمل ضميراً مستتراً إلا أن الوصف مع هذا الضمير مجرد مركب وأن الفعل مع هذا الضمير جملة
في الحال:
الحال هي وصف (مثل اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة واسم التفضيل من المشتق الاسمي) غير عمدة أي يستغنى عنه من جهة التركيب إذ ليس مسنداً إليه ولا مسنداً وهو منصوب ويفيد معنى (في حال) نحو أذهب فرداً أي أذهب في هذا الحال
في النعت:
النعت (وهو ما ينعت به) يقع مشتقاًّ (أي وصفاً مثل الصفة المشبهة وغيرها من اسم الفاعل إلخ) وما يشبه المشتق (ما يؤول به) من الجامد
يقول الأشموني في شرح هذا البيت:
(وَانْعَتْ بِمُشْتَقَ) والمراد به ما دل على حدث وصاحبه وذلك اسم الفاعل كضارب وقائم واسم المفعول كمضروب ومهان والصفة المشبهة. (كَصَعْبٍ وَذَرِبْ) وأفعل التفضيل كأقوى وأكرم، ولا يرد اسم الزمان والمكان والآلة لأنها ليست مشتقة بالمعنى المذكور وهو اصطلاح (وَشِبْهِهِ) أي شبه المشتق والمراد به ما أقيم مقام المشتق في المعنى من الجوامد (كَذَا) وفروعه من أسماء الإشارة غير المكانية (وَذِي) بمعنى صاحب والموصولة وفروعهما (وَالمُنْتَسِبْ) تقول مررت بزيد هذا، وذي المال، وذو قام، والقريشي، فمعناها الحاضر وصاحب المال، والقائم، والمنسوب إلى قريش
أرجو بهذا أن يكون الأمر قد اتضح أكثر إن شاء الله
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الموادع]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 10:49 م]ـ
جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك ..(/)
الإعراب يأهل الإعراب (وقد كان كافيك ذنَبك استغفارُ رسول الله لك)
ـ[بدوي فصيح]ــــــــ[29 - 04 - 2006, 12:44 م]ـ
السلام عليكم يأهل المنتدى.
أريد إعرابًا عاجلًا [وقد كان كافيك ذنَبك استغفارُ رسول الله لك]
هذا جزء من حديث.
ودمتم.
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[29 - 04 - 2006, 01:37 م]ـ
السلام عليكم يأهل المنتدى.
أريد إعرابًا عاجلًا [وقد كان كافيك ذنَبك استغفارُ رسول الله لك]
هذا جزء من حديث.
ودمتم.
وقد كان: الواو حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الإعراب،
وكان فعل ماض ناقص مبني على الفتح.
كافيك: خبر كان مقدم منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الياء،
وكافي مضاف، والكاف ضمير المحاطب مبني على الفتح في محل
جر مضاف إليه.
ذنبك: ذنب مفعول به لاسم الفاعل كافٍ منصوب وعلامة نصبه
الفتحة، وذنب مضاف، وكاف الخطاب ضمير متصل
في محل جر بالإضافة.
استغفار: اسم كان مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة، واستغفار
مضاف، ورسول مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة،
ورسول مضاف، واسم الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة
جره الكسرة الظاهرة.
لك: جار ومجرور متعلقان باستغفار.
د. مسعد زياد
ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[29 - 04 - 2006, 04:02 م]ـ
ماذا يرى الدكتور مسعد في قوله هنا: (الواو حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الإعراب؟؟؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[29 - 04 - 2006, 04:19 م]ـ
لعله أراد قد فسبقت أنامله على الواو خطأً؛ وقل من يخطئ
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[29 - 04 - 2006, 05:03 م]ـ
نعم .. أنا أجزم بأنه أراد قد فسبق الأصبع على الواو كما يسبق اللسان، فهي زلة إصبع هنا .. ولكن ماذا يرى في قوله وعلامة نصبه (الفتحة المقدرة على الياء)؟.
ـ[بدوي فصيح]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 12:26 ص]ـ
د. مسعد
شكرًا لك على توضيحك.
كنت قد أجبت بتلك الإجابة ولكن عارضني فيها أستاذي الذي أثق بعلمه؛ إذ قال أن كافيك ذنبك جملة من مبتدأ وخبر في محل نصب خبر كان مقدم.
الأخوة: أبو محمد المنصور , أبو طارق , دوواد
شكرا لكم
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 07:33 ص]ـ
كنت قد أجبت بتلك الإجابة ولكن عارضني فيها أستاذي الذي أثق بعلمه؛ إذ قال أن كافيك ذنبك جملة من مبتدأ وخبر في محل نصب خبر كان مقدم.
الأخ بدوي .. تحية وبعد (كافيك ذنبك) ليست جملة، إنها جملة ناقصة، والجملة (كافيك استغفار ... ) أي: استغفار رسول الله كافيك ذنبك ... فلعل الكلمة سقطت سهوا أو اختصارا .. وجزاك الله خيرا ..
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 10:51 ص]ـ
أحبائي
تحياتي للجميع عامة، ولمن التمس لي العذر خاصة
لعن الله العجلة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" المنبث لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى " أو كما قال.
وقد: الواو حسب ماقبلها لأننا نجهل ما سبقها حتى نحدد معناها:
أعاطفة هي، أم استئنافية. قد حرف تحقيق.
شكرا على الملاحظة
د. مسعد زياد
ـ[بدوي فصيح]ــــــــ[02 - 05 - 2006, 12:47 م]ـ
السلام عليكم وبعد:
لي تعليق بسيط على قول د: مسعد في أن الكاف ضمير في محل جر بالإ ضافة
ألا تلاخظون أن يكفيك متعدي إلى مفعولين.
فأقول بأن الكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول.
أيدوا أو عارضوا فلكم الحق.
وشكرًا لمن أثرى الموضوع ودمتم.
ـ[أبو بشر]ــــــــ[02 - 05 - 2006, 01:25 م]ـ
السلام عليكم
يأخي الكريم بدوي فصيح
تأمل الفرق بين الجملتين الآتيتين:
زيدٌ معطٍ إياكَ كتاباً
زيدٌ معطِيْكَ كتاباً
فلو كانت الكاف في محل نصب لما ظهرت الياء في (كافيك) ولما رسمت الكاف بهذا الشكل (أي ضميراً متصلاً) بل لرسمت ضميراً منفصلاً، فظهور الياء دليل على أن (كافي) مضاف.
فهذا مثل الآية الكريمة: (فلا تحسبن الله مخلفَ وعدِه رسلَه) غير أن في الآية قلباً فالأصل: فلا تحسبن الله مخلفَ رسله وعدَه)
أيضاً لاحظ الفرق بين القرائتين المتواترتين (واللهُ متمُّ نورِهِ) و (واللهُ متمٌّ نورَهُ) ففي القراءة الأولى (متم) غير منونة و (نوره) مجرورة، وفي الثانية (متم) منونة و (نوره) منصوبة، والله أعلم
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[05 - 05 - 2006, 11:44 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
الدكتور مسعد قد يكون من قبيل السهو أيضا قولك
وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الياء
فالفتحة لا تقدر على الياء ولكنها تظهر.
فأقول: لا أعلم ضبط (كافيك) في الحديث، ولكن يجوز فيه النصب على أن يكون خبرا مقدما لكان كما ذكر الدكتور مسعد.
ويجوز فيه الرفع على أنه خبر مقدم للمبتدأ (استغفار) وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل. وعليه يكون اسم (كان) ضمير الشأن، وجملة (استغفار رسول الله كافيك) في محل نصب خبر كان، كما تقول: كان زيدٌ قائمٌ، أي: كان الشأن زيد قائم. وإذا كانت رواية الحديث بإسكان الياء في (كافيك) تعين أن يكون الإعراب على هذا الوجه الثاني.
أما الكاف في (كافيك) فهو مضاف إليه في اللفظ ولكنه المفعول الأول في المعنى لاسم الفاعل (كاف) و (ذنبك) المفعول الثاني.
وفي تخريج وجه الرفع في كافيك وجه ثالث قد يكون ضعيفا فأكنفي بما ذكرت.
مع التحية الطيبة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[06 - 05 - 2006, 09:40 ص]ـ
أخي بدوي
كافيك: الكاف في محل جر بالإضافة من إضافة اسم الفاعل إلى معموله
فلوكان العامل في الكاف الفعل (كفاك) لأعربناه مفعولا به، ولكنه
متصل باسم الفاعل، يعني متصلا باسم يعني مضافا إليه.
والمسألة خلافية، ولنقرأ قول النحاة في هذه المساله:
* اختلف النحويون حول عمل اسم الفاعل في الضمير المتصل به
يقول سيبويه:
" وإذا قلت هم الضاربوك، وهما الضارباك فالوجه فيه الجر، لأنك إذا
كففت النون من هذه الأسماء في المظهر كان الوجه الجر ".
وقد علق المبرد والرماني على قول سيبويه، بأنه حمل عمل اسم الفاعل
في الضمير على عمله في الاسم الظاهر. وأكد ابن هشام في أوضح المسالل
ما قال به سيبويه، فالضمير في قولهم الضاربك يكون منصوبا، لأن اسم الفاعل معرفا بأل، وهو مجرور في قولهم ضاربك لأنه تجرد من أل وغير معتمد على نفي أو استفهام وغيرها.
* يضاف اسم الفاعل، وتكون إضافته محضة على إرادة المضي،
أو إرادة الحال والاستقبال.
مثال الأول قولك: أنا مكرمُ محمدٍ. بمعنى أكرمته.
ومثال الثاني قوله تعالى: {كل نفس ذائقة الموت} 5.
ــــــــــــ
1 ـ 145 البقرة. 2 ـ 52 الكهف.
3 ـ 38 الصافات.
4، 5 ـ 24 الأحقاف. 6 ـ 185 آل عمران.
7 ـ انظر الحاشية على شرح الفاكهي ج2 ص136، 137.
غير أن بعض النحويين المعاصرين يرى أن الضمير المتصل باسم
الفاعل يكون في موضع نصب تارة، وفي موضع جر تارة أخرى دون
أن يلزم اتصال اسم الفاعل بأل أو يكون معتمدا، وذكر بعض مواضع
النصب في قوله تعالى:
{إني جاعلك للناس إماما} 1.
وقوله تعالى: {إنا منجوك وأهلك} 2.
فنصب إمام، واهلك دليل على نصب الضمير في الآيتين،
ولا يصح تأول النصب بفعل مقدر لأن الأصل عدم التقدير إلا إذا دعت
ضرورة ملجئة إليه (3).
ومن شواهد مجيء الضمير المتصل باسم الفاعل مجرورا قول الحطيئة:
غيبت كاسيهم في قعر مظلمة ــــــ فاغفر عليك سلام الله يا عمر
ومما سبق يضح أن الضمير المتصل باسم الفاعل غير محمول
على الظاهرمن مثل: أنا ضاربٌ زيدا بتنوين ضارب ونصب زيد،
ولا أنا ضاربُ زيد بدون التنوين وجر زيد بالإضافة. لأنه لو كان محمولا
على هذا الوجه، لكان الوجه ثبوت التنوين والنون في اسم الفاعل العامل
في الضمير، كقول الشاعر:
هم القائلون الخير والآمرون به ــــــ إذا ما خشوا من محدث الأمر معظما
فالأمر محمول في الجر والنصب على المظهر، فالجر محمول
على قوله تعالى: {لا الليل سابق النهار} 4.
في قراءة من قرأ بجر النهار، وإضافة سابق، والنصب محمول
على قراءة من قرأ سابق بغير تنوين، ونصب النهار.
بالنسبة لياء كافيك منصوب بفتحة ظاهرة وليست مقدرة، وإنما وقعت سهوا
جزاك الله خيرا.
د. مسعد زياد
ـ[وارش بن ريطة]ــــــــ[07 - 05 - 2006, 09:33 ص]ـ
أرى أن ضبط الحديث الشريف يحتمل الوجهين التاليين (كان كافيَك استغفارُ) أو (كان كافيْك استغفارَ) على تقديم أو تاخير اسم كان أوخبرها. أما ضمير الشأن فعلمي به أنه خاص ب (أن) المخففة فقط، ولا أدري إن كان يصح مع كان، أرجو من الإخوة التأكد وجزاهم الله خيرا.
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[07 - 05 - 2006, 10:59 ص]ـ
نعم ضمير الشأن يختص اتصاله بأن المخففة من الثقيلة وهذه هي القاعدة.
أنَّ: إذا خففت نون " أن " المفتوحة الهمزة، وجب إبقاء عملها كما لو
كانت ثقيلة، ولكن يشترط في اسمها أن يكون ضمير الشأن المحذوف،
أما خبرها فيجب أن يكون جملة بنوعيها.
إلا إذا كانت الجملة اسمية مسبوقة بجزء أساسي، وجب أن يكون المصدر المؤول من أن ومعموليها مكملا للجزء السابق.
نحو قوله تعالى: {وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين} 1.
فـ " أن " مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن المحذوف تقديره:
أنه، والجملة الاسمية بعدها مكونة من مبتدأ وخبر في محل رفع خبر
" أنْ "، ولا فاصل بين الجملة، وان، كما أن " أن ْ " مع اسمها
المحذوف وخبرها الجملة مكملة لما قبلها في المعنى.
ومنه قول الشاعر:
قضى الله يا أسماء أن لست زائلا ــــــ أحبك حتى يغمض الجفن مغمض
قضى الله: قضى فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر،
ولفظ الجلالة فاعل.
يا أسماء: يا حرف نداء مبني على السكون، أسماء منادى علم مبني
على الضم في محل نصب.
أن: مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن المحذوف، والتقدير: أنه.
لست: فعل ماض ناقص مبني على السكون، واسمه ضمير متصل فيه
في محل رفع، وجملة " أن لست " في محل نصب مفعول به لقضى، والتقدير: قضى الله بعدم زوالي.
زائلا: خبر ليس منصوب بالفتحة، وجملة " لست زائلا " في محل رفع
خبر أن.
واسم زائل محذوف تقديره: أنا، في محل رفع؛ لأن زائل اسم فاعل
من زال يعمل عملها.
أحبك: فعل مضارع مرفوع بالضمة، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنا، والكاف ضمير متصل مبني على الكسر في محل نصب
مفعول به.
وجملة " أحبك " في محل نصب خبر زائل.
حتى يغمض: حتى حرف جر وغاية، يغمض فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد حتى، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر
بحتى والتقدير: حتى إغماض الجفن.
الجفن: مفعول به تقدم على فاعله منصوب بالفتحة.
مغمض: فاعل مؤخر مرفوع بالضمة.
د. مسعد زياد
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[07 - 05 - 2006, 05:03 م]ـ
ما هكذا تورد يا سعد الأبل
الدكتور مسعد
كيف تقول:
نعم ضمير الشأن يختص اتصاله بأن المخففة من الثقيلة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أما علمت أن سيبويه رحمه الله قد خصص في كتابه بابا بعنوان:
(هذا باب الإضمار في (ليس) و (كان) كالإضمار في (إن) إذا قلت: إنه من يأتنا نأته، وإنه أمة الله ذاهبة)؟؟؟؟
ومعنى هذا أخي الكريم أنه كما يأتي اسم (إنّ) المكسورة الهمزة المشددة النون ضمير الشأن أو ضمير الأمر كذلك يأتي اسم (ليس) واسم (كان) ضمير الشأن.
ثم قال سيبويه:
فمن ذلك قول بعض العرب: ليس خلق الله مثله، فلولا أن فيه إضمارا لم يجز أن تذكر الفعل ولم تُعمله في اسم ولكن فيه من الإضمار مثل ما في (إنه).
ومعنى هذا أخي الكريم أن قول العرب: ليس خلق الله مثله، فيه ضمير الشأن، والتقدير: ليس الشأن خلق الله مثله، كما أن معنى (إنه من يأتنا نأته) إن الشأن من يأتنا نأته، فاسم ليس ضمير شأن كما أن اسم (إن) ضمير شأن. ولولا ذلك ما جاز أن نذكر الفعل مباشرة بعد (ليس) بدون أن نذكر اسم (ليس) قبل ذكر الخبر.
وعن إضمار الشأن في (كان) استشهد سيبويه بقول الشاعر:
إذا متّ كان الناس ُ صنفان شامت ***** وآخر مثن بالذي كنت أصنع
يعني أن اسم (كان) ضمير شأن وخبر (كان) هو جملة (الناسُ صنفان).
فإضمار الشأن مع (كان) مشهور معروف، وكذلك مع ليس ومع كاد ومع (ليت) في قول الشاعر:
فليت كفافا كان خيرك كله **** وشرك عني ما ارتوى الماء مرتوي
عند من جعل (كفافا) خبرا مقدما لـ (كان)
و الأمر كما قلت:
إذا كانت رواية الحديث بإسكان الياء في (كافيك) ورفع (استغفار) تعين أن يكون الإعراب على إضمار الشأن في (كان).
أخي الدكتور مسعد أنصحك ـ والدين النصيحة ـ ألا تتعجل في كتاباتك حتى يكون كافيك تأنيك (بإسكان الياء في كافيك وتأنيك على أنهما مبتدأ وخبر والجملة الاسمية خبر (يكون) واسم (يكون) ضمير الشأن.:)
مع التحية الطيبة.
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[07 - 05 - 2006, 05:40 م]ـ
أخي الدكتور مسعد أنصحك ـ والدين النصيحة ـ ألا تتعجل في كتاباتك حتى يكون كافيك تأنيك (بإسكان الياء في كافيك وتأنيك على أنهما مبتدأ وخبر والجملة الاسمية خبر (يكون) واسم (يكون) ضمير الشأن.:)
مع التحية الطيبة.
أضم صوتي إلى صوت الدكتور أبي محمد، وليس في ذلك غضٌّ من قدر الدكتور مسعد فهو بحقٍّ مجاهدٌ مثابرٌ نافعٌ لأبنائه أعضاء الفصيح ورواده، وهو أشجع منا؛ لأنه يكتب باسمه الصريح، ويتقبَّل النصح والملحوظات على مشاركاته بكل أريحية، وإني أعتقد أن الفصيح لو خلا منه لخسر المنتدى الشيء الكثير، ولما وجدت الكثير من الأسئلة والإشكالات من يجيب عليها، ومع ذلك فنحن أبناؤك وإخوانك، مرآة لك، وقديمًا قيل: الناقد بصير.
ـ[معالي]ــــــــ[07 - 05 - 2006, 05:59 م]ـ
ما أجمل نقاشكم الموشى بالبديع من الأساليب وبالسامي من الأخلاق!!
لله أنتم .. أجدتم وأفدتم، فبارك الله في علمكم وزادنا بفضله من فضلكم.
جزيتم خيرا.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[07 - 05 - 2006, 06:33 م]ـ
أخي الأغر .. تحيتي وسلامي واحترامي وبعد ..
أخشى أن يكون كلامُ سيبويه قبلُ استقرار المصطلح .. وحبذا ضبط الكلمات ذات العلاقة .. وإن ضمير الشأن في كان وليس سيؤدي إلى جواز إلغاء عملهما البتة، فكيفما تكلم المرء أصاب .. وهل تجد شاهدا قرآنيا على ذلك؟. أما شاهد سيبويه فأخشى أن يكون على قراءة: إن هذان لساحران .. وعلى لهجة إن أباها وأبا أباها .. سأحاول البحث في شاهد سيبويه .. وفقكم الله ..
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[07 - 05 - 2006, 09:06 م]ـ
وعليك السلام يا أخي داوود
إضمار الشأن في (كان) وأخواتها لا جدال فيه، وقد استشهد سيبويه على إضمار الشأن في (كاد) بقوله تعالى: (من بعدما كاد تزيغ قلوب فريق منهم) في قراءة من قرأ بالتاء الفوقية.
ومما يحمل على ضمير الشأن في كان قوله تعالى: (ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه) وقوله تعالى: (وأنه كان يقول سفهينا على الله شططا).
وقالت العرب: كان أنت خيرٌ منه.
ومن الشعر أيضا ما أنشده أبو زيد في نوادره لعبد قيس بن خفاف البرجمي:
أفاطمَ إني هالك فتبيّني ***** ولا تجزعي كل النساء تئيم
ولا أُنبأن أنّ وجهك شانه**** خموش وإن كان الحميمُ حميمُ
(يُتْبَعُ)
(/)
*******************************
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[08 - 05 - 2006, 08:47 ص]ـ
وعليك السلام يا أخي داوود ..
إضمار الشأن في (كان) وأخواتها لا جدال فيه، وقد استشهد سيبويه على إضمار الشأن في (كاد) بقوله تعالى: (من بعدما كاد تزيغ قلوب فريق منهم) في قراءة من قرأ بالتاء الفوقية. ومما يحمل على ضمير الشأن في كان قوله تعالى: (ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه) وقوله تعالى: (وأنه كان يقول سفهينا على الله شططا). وقالت العرب: كان أنت خيرٌ منه.
*******************************
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الدكتور الأغر .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ..
لا جدال في أن اعتباراتك واحتجاجاتك سليمة، ولكنني أبحث من زاوية اخرى .. فأنا أحتج على شواهد سيبويه .. وكنت درست شاهده كما وعدت بالأمس، وكتبت ما يلي، وسأضيف عليه القليل .. استشهد سيبويه بقول العجير السلولي:
إذا مت كان الناسُ صنفان: شامت وآخر مثن ٍ بالذي كنت أصنع
ولدى دراسة الشاهد تبين لي ما يلي:
1. صحيح أن العجير السلولي صاحب البيت أموي يحتج به زمانا، ولكنني لا أعلم إن كان يحتج به قبيلا ومكانا .. ومع هذا فسأعده حجة.
2. روى سيبويه بيت العجير عن راو مجهول حيث قال: "وقد سمعناه ممن يحتج بعربيته"، ولم يسم الراوي. وجهل الراوي يسقط الاحتجاج.
3. روي البيت بوجه آخر هو:
إذا مت كان الناس نصفين: شامت وآخر مثن ٍ بالذي كنت أصنع
وهذه الرواية تسقط الاحتجاج السابق، وهي حجة على القاعدة المطردة. ومن أصول الاحتجاج، كما جاء في الإنصاف في مسائل الخلاف: "إن الدليل متى تطرق إليه الاحتمال سقط به الاستدلال ".
4. قال سيبويه: لو نصب صنفين لأنث الفعل، والحواب عليه أن (الناس) مؤنث مجازي، فيجوز تأنيث الفعل وتذكيره.
5. واحتج سيبويه بقوله تعالى (من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم) وقال لو جعل القلوب اسم كاد لأنث الفعل كاد، والجواب عليه كسابقه فالقلوب جمع تكسير، وجموع التكسير مؤنثة مجازية. وقراءة تزيغ دليل على جواز التأنيث والتذكير ..
6. ذكر العكبري هذه الآية وأحال إلى قوله تعالى (ما كان يصنع فرعون) وذكر أوجها، فابتدأ بضمير الشأن، ثم عرج على التنازع ولم يسمه، وهو ما أعتقد به في هذه المسألة، وهو كما يلي:
قلوب: اسم يكاد، وفاعل يزيغ ضمير مستتر يعود إلى قلوب .. وفرعون هو اسم كان، وفاعل يصنع ضمير مستتر يعود على فرعون. فهذا وإن كان متأخرا لفظا فهو متقدم رتبة، وعود الضمير عليه جائز بالإجماع .. وقل مثل ذلك في قام وقعد زيدٌ وأمثاله، على الخلاف المشهور في تفرعاته ..
7. قد يُحمل بيت العجيري، إذا قبلت روايته، على قوله تعالى: (إن هذان لساحران) أو قول الشاعر: (إن أباها وأبا أباها)
8. أضيف: أما ما أنشده أبو زيد في نوادره لعبد قيس بن خفاف البرجمي:
ولا أُنبأن أنّ وجهك شانه**** خموش وإن كان الحميمُ حميمُ
فقوله: وإن كان الحميمُ حميمُ .. يخرج على حد قول الآخر:
لا يكون العيرُ مهراً ******* لا يكون المهرُ مهرُ
حيث رفض الكسائي الرواية وتمت تخطئته في القصة المعروفة .. وكان بإمكان الشاعر أن يقول في صدر البيت: لا يكون العيرُ مهرٌ ليجانس عمل كان ..
9. مربط الفرس في الموضوع: لو جوزنا هذا لما جاز لنا أن نلحِّن أحدا .. فيقولون (إن العالمان مصيبان) أي إن الشأنَ .. و (كان العالمان مصيبان) أي كان الشأنُ .. و (رأيت العالمان مصيبان) أي رأيت الشأنَ .. و (سلمت على عالمان مصيبان) أي على الشأن ِ، ثم لتذهب قواعد اللغة إلى حيث ألقت ..
والخلاصة: إن قواعد المتأخرين أثبت من قواعد المتقدمين، فنحن نسلم للخليل وسيبويه وأمثالهما من الأفذاذ بأوليتهم، وصاحب الأولى لا يلحق كما يقول مثلنا البدوي، ولا يمكن لأحدنا أن يبلغ مد أحدهم ولا نصيفه، ولكن العلماء بعدهم أدلجوا حتى استقرت القواعد والمصطلحات أيما استقرار .. وأعترف بأنني لم أفهم قول ابن خلدون عن ابن هشام (أنحى من سيبويه) إلا اللحظة، مع أنني أقرؤه منذ ثلث قرن، فهو يرمي إلى أن ابن هشام قد وصل بالنحو إلى مستقر لم يكن على عهد سيبويه .. والحمد لله رب العالمين ..
ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[08 - 05 - 2006, 09:54 ص]ـ
لله درك من مُعْربٍ، فقد ذكرتني بكلمات سمعناها من شيخنا النحوي الجهبذ محمد محيي الدين عبد الحميد - رحمه الله - وكان جالسا في مكتبة محمد علي صبيح على يسار الداخل وحوله نفر من نوابغ طلابه - كانوا - منهم أخي وصديقي ومعلمي محمد محمود شعبان - رحمه الله - قالها الشيخ تفسيرا لكلمة ابن خلدون، وفحواها: (ما ترونه في كتاب سيبويه ليس هو النحو الذي تجدونه في الألفية وشروحها، فقد كان سيبويه يسجل ما يرويه عن شيوخه الخليل والأخفش وغيرهما ممن سماهم أو لم يسمهم، ويصنف ذلك تحت وصف الأبواب لأن الاصطلاح لم يكن نضج بعد، فلم يكن يقوى على تنويع القول وتخريج الشواهد إذ لم يكن ذلك من وكده وقصده، فكان كتابه سجلا لما يُروى، ثم كان الناس ينظرون في كتاب سيبويه ويقيمون منه صنعة، وثم فرق بين تسجيل وصناعة، حتى ظهر ابن هشام وقد استوى النحو على سوقه وصار صناعة ذات قواعد وأصول فربط ابن هشام بين أقوال قدماء النحاة ومُحدثيهم واستنبط آراءه من وعي راسخ وفهم عميق لأسرار العربية، واتخذ من كل كلام عربي صحيح مصدرا ومُستندا: فكان حقيقا بوصفه أنحى من سيبويه، ورحمة الله عليهم وعلينا أجمعين - أو هكذا قال -، فوالله لكأن كلامه صدى عابر بعد سنين أربعين خلت وكنت عنها ذاهلا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[08 - 05 - 2006, 01:39 م]ـ
ذكرتني بكلمات سمعناها من شيخنا النحوي الجهبذ محمد محيي الدين عبد الحميد - رحمه الله -
رحم الله أشياخنا .. فلقد أغنى المرحوم محمد محيي الدين عبد الحميد المكتبة العربية والإسلامية بتحقيقاته في اللغة والأدب والفقه والحديث والتاريخ وغير ذلك من العلوم، كما وقف شيخنا سعيد الأفغاني رحمه الله في وجه كل محاولات تدمير النحو العربي باسم التيسير والتسهيل والتجديد وغيرها من كلمات الحق التي أريد بها باطل .. وإنك لم تشعرني بشيخوختك فحسب بل ذكرتني بشيخوختي .. عفا الله عنا وعن مشايخنا والمسلمين أجمعين ..
ـ[أبو بشر]ــــــــ[08 - 05 - 2006, 01:40 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[وقد كان كافيك ذنَبك استغفارُ رسول الله لك]
نعم هذا جزء من حديث طويل رواه البخاري في كتاب المغازي، ومسلم في كتاب التوبة.
ويقول ابن حجر العسقلاني في شرح (كافيك ذنبك):
"بالنصب على نزع الخافض أو على المفعولية أيضا , واستغفار بالرفع على أنه الفاعل "
وهل يمكن تخريج هذا الجزء من الحديث على ما خرج عليه الآيات التالية؟
(وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ) سورة الأعراف 137
(قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ) سورة غافر 50
(فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ) سورة غافر 85
(وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا) سورة الجن 4
فالسمين الحلبي يقول في شرح بعض هذه الآيات المذكورة:
{فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ}: يجوزُ رفعُ "إيمانُهم" اسماً لـ "كان"، و"يَنْفَعُهم" جملةٌ خبراً مقدماً، ويجوزُ أَنْ يرتفعَ بأنه فاعلُ "يَنْفَعُهم"، وفي "كان" ضمير الشأن. وقد تقدَّم لك هذا مُحَقَّقاً عند قولِه: {مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ} وأنه لا يكونُ من بابِ التنازع فعليك بالالتفاتِ إليه
...
{وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ} {وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا} ففرعون يحتمل أن يكون اسماً، وأن يكون فاعلاً وكذلك "سفيهُنا" ومثلُه أيضاً قولُ امرئ القيس.
وإنْ تَكُ قد ساءَتْكِ مني خَليقةٌ * فَسُلِّي ثيابي مِنْ ثيابك تَنْسُلِ
فخليقة يحتمل الأمرين. وإظهار "قد" هنا يرجَّح قولَ مَنْ يشترطها، وهل يجوز في مثل هذا التركيب التنازعُ؟ وذلك أن كلاً من "كان" وما عبدها من الأفعال المذكورة في هذه الأمثلةِ يطلب المرفوع من جهة المعنى، وشروط الإعمال موجودة. وكنت قديماً سألت الشيخ عن ذلك فأجاب بالمنع، محتَّجاً بأنَّ شرط الإعمال أن لا يكونَ أحدُ المتنازعين مفتقراً إلى الآخر، وأن يكونَ من تمام معناه، و"كان" مفتقرةٌ إلى خبرها وهو من تمام معناها. وهذا الذي ذكره من المنع وترجيحِه ظاهرٌ، إلا أن النَّحْويين لم يذكروه في شرط الإعمال
أرجو أن يوضح ما ذكرته المسألة أكثر
الرجاء ضبط هذا الجزء من الحديث من البخاري ومسلم هل "كافيك" بالفتح أو بالسكون؟
ـ[أبو بشر]ــــــــ[08 - 05 - 2006, 01:53 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكن إذا قلنا بتقدير ضمير شأن في "كان" فهل يجوز إعراب "استغفار" فاعلاً كما أعرابه ابن حجر؟ أنا لا أراه جائزاً إلا على مذهب الكوفيين القائلين بعدم اعتماد الوصف الرافع لمكتفىً به، والله أعلم
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[08 - 05 - 2006, 02:36 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين وبعد
فقبل أن أناقش اعتراضاتك أخي الكريم داوود أذكرك ونفسي العاجزة ألا نحسن الظن بأنفسنا إلى درجة أن نحتج على شواهد سيبويه، فشواهده مروية عن الثقات الذين يحتج بهم والطعن في شواهده أو الشك فيها يجعل الشك متطرقا لكل ما استنبط من القواعد.
(يُتْبَعُ)
(/)
كذلك أذكرك أن النحويين قاطبة تابعوا سيبويه في جواز إضمار الشأن في كان وليس، منهم المبرد في المقتضب 4/ 98 - 101، ومنهم أبو بكر بن السراج في الأصول:1/ 86، ومنهم أبو علي الفارسي وعبد القاهر الجرجاني في الإيضاح وشرحه المقتصد1/ 418 - 424، ومنهم ابن مالك في شرح التسهيل1/ 166، ولا أعلم لهم مخالفا، ثم أعود لأرد على اعتراضك فأقول:
قلتَ:
روى سيبويه بيت العجير عن راو مجهول حيث قال: "وقد سمعناه ممن يحتج بعربيته"، ولم يسم الراوي. وجهل الراوي يسقط الاحتجاج.
وأقول: عدم ذكر سيبويه لاسم الراوي لا يعني أنه مجهول، ويكفي أنه نص أن الراوي ممن يحتج بعربيته فهذا كاف في قبول روايته، فالاحتجاج به سليم ورفض الاحتجاج به مردود.
قلتَ:
روي البيت بوجه آخر هو:
إذا مت كان الناس نصفين: شامت وآخر مثن ٍ بالذي كنت أصنع
وهذه الرواية تسقط الاحتجاج السابق، وهي حجة على القاعدة المطردة. ومن أصول الاحتجاج، كما جاء في الإنصاف في مسائل الخلاف: "إن الدليل متى تطرق إليه الاحتمال سقط به الاستدلال ".
وأقول: اختلاف الرواية لا تسقط الاحتجاج، بل تصبح كل رواية حجة، فرواية النصب في نصفين جاءت على القاعدة العامة، ورواية الرفع جاءت على إضمار الشأن في كان، ولا تعارض بينهما فلكل رواية معنى مختلف، ذلك أن إضمار الشأن يدل على التفخيم والتعظيم أما عدم الإضمار فهو خال من التعظيم.
أما قول ابن الأنباري فيعني أن الدليل إذا كان يحتمل وجهين بطل أن يكون دليلا قطعيا، وفي رواية الرفع لا يوجد غير وجه واحد وهو إضمار الشأن في كان، وبهذا بطل اعتراضك.
قلت:
قال سيبويه: لو نصب صنفين لأنث الفعل، والحواب عليه أن (الناس) مؤنث مجازي، فيجوز تأنيث الفعل وتذكيره
وأقول: لا يوجد هذا النص في كتاب سيبويه بتحقيق عبد السلام هارون وطبعة مكتبة الخانجي، وإنما قال:
كما قلت: ما كان الطيبُ إلا المسكُ، على إعمال: ما كان الأمر الطيبُ إلا المسكُ.
فلا أدري على أي طبعة من الكتاب اعتمدت.
قلتَ:
واحتج سيبويه بقوله تعالى (من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم) وقال لو جعل القلوب اسم كاد لأنث الفعل كاد، والجواب عليه كسابقه فالقلوب جمع تكسير، وجموع التكسير مؤنثة مجازية. وقراءة تزيغ دليل على جواز التأنيث والتذكير ..
وأقول: هذا الكلام أيضا غير موجود في الكتاب فلا أدري من أين أتيت به، فقد علق سيبويه على الآية بقوله: وجاز هذا التفسير لأن معناه: كادت قلوب فريق منهم تزيغ.
ثم أقول لك هل يجوز أن تجعل (قلوب) اسم كاد مؤخرا، وجملة (تزيغ) خبرا مقدما؟ إن هذا ممتنع فلا يجوز في نحو: العرب تكرم الضيف، أن نقدم الخبر ونقول: تكرم العرب الضيف، ونعرب العرب مبتدأ مؤخرا، وهذا الحكم سار بعد دخول كاد. وبهذا يجاب من جعل (فرعون) اسم كان مؤخرا وجملة يصنع خبرا مقدما.
قلتَ:
قد يُحمل بيت العجيري، إذا قبلت روايته، على قوله تعالى: (إن هذان لساحران) أو قول الشاعر: (إن أباها وأبا أباها)
وأقول: هل العجير السلولي من بلحارث بن كعب أصحاب هذه اللغة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قلت:
فقوله: وإن كان الحميمُ حميمُ .. يخرج على حد قول الآخر:
لا يكون العيرُ مهراً ******* لا يكون المهرُ مهرُ
وأقول: بالله عليك ما وجه الشبه بين هذا البيت وبيت البرجمي؟؟؟؟
في بيتك هذا يوقف على (لا يكون)، ثم يبتدأ بقوله: المهر مهر، فـ (لا يكون) الثانية توكيد لفظي للأولى، و (المهر مهر) مبتدأ وخبر جملة مستأنفة، فهل يمكن أن نقف على قول البرجمي: وإن كان، ثم نبتدأ كلاما مستأنفا: الحميم حميم؟ شتان بين البيتين يا داوود!!!!!
وأخيرا قلتَ:.
مربط الفرس في الموضوع: لو جوزنا هذا لما جاز لنا أن نلحِّن أحدا
والجواب: لا.
أخي داوود تأمل معي هاتين الجملتين:
- هو زيد شجاع.
- زيد شجاع
في الأولى ضمير الشأن (هو) وفيها تعظيم لشأن شجاعة زيد، أما الثانية فهي إخبار مجرد عن كون زيد شجاعا.
فإذا أدخلنا (كان) على الجملة الأولى صارت: كان زيدٌ شجاعٌ، استتر ضمير الشأن في كان وهو اسمها وجملة (زيد شجاع) خبر (كان).
وإذا أدخلنا (كان) على الجملة الثانية صارت: كان زيدٌ شجاعاً.
أأدركت الفرق بين الأمرين؟؟؟؟؟؟؟؟
معذرة إن وجدتم أخطاء في الطباعة فقد كتبت هذا على عجل.
مع التحية الطيبة.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[08 - 05 - 2006, 04:24 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين وبعد ... مع التحية الطيبة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الأغر .. وأحييك على هذه الروح التي أشاد بها من سبقني من الإخوة .. وبعد .. المهم أن تستمر المساجلات بمثل هذه الروح الطيبة .. وسأبحث عن نسخة (الكتاب) التي أخذت منها، مع أنني لم أنقل قول سيبويه نصاً، وأرجو أن أجيبك قريبا بإذن الله، وأملي أن أكون مخطئا في مناقشتي لسيبويه، علما بأنني ناقشته بأصول الاحتجاج، وبقول العكبري .. واظن أن الآيات التي استشهد بها الأخ أبو بشر هي من قبيل التنازع أيضا، وقد عقب أبو بشر بأنها ليست من باب التنازع، فماذا هي؟. .. ولنا عودة إن شاء الله ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو بشر]ــــــــ[08 - 05 - 2006, 04:44 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أراني اليوم مضطراًّ لأنتصر لإمام النحاة سيبويه رحمه الله وأسكنه فسيح جنته، وذلك لما جرى في هذا الوضوع من كلام لا يليق بشأن هذا الرجل العظيم ولا داعي لذكره ألبتة، لماذا هذه الجناية على سيبويه؟!
فما نسب إلى الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد إن صحت النبسة ما أظن يحمل على ما حمل عليه، ويساق لما سيق له، فسيبويه لم يكن مجرد آلة تسجيل لما قال شيوخه بل كان ينفرد بآراء عديدة يخالف فيها شيوخه، وما من مسألة نحوية إلا ونسمع لسيبويه قولا فيها، ثم لماذا يقارن ابن هشام بسيبويه ويضرب به هو لا بغيره المثل في النحو إن لم يكن هو من هو، إذا كان سيبويه مجرد آلة تسجيل كما يزعم البعض، فإن كان الأمر كذلك فليس ابن هشام الأنصاري فقط أنحى منه بل جميع من جاء بعده، وحتى من معنا اليوم والأمس في هذا المنتدى، وقديماً قيل في منتدانا هذا على لسان الفصيح الجهني وهو يجيب عن استفسار زميله الفصيح قطرب حول كتاب صدر حديثاً آنذاك بعنوان "جناية سيبويه"، وهذا ما قال الجهني:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أخي الفاضل: قطرب حفظك الله. لعل المعلومات التالية تفيدك وهذا ماوجدته في الشبكة.
إضاءات / تخلف اللغة العربية «جناية» نتحملها نحن وليس سيبويه ولا اللغة
الدكتور رفيق حسن الحليمي: جاء في جريدة «الرأي العام» (26/ 9/2002 عدد 12881) عرض سريع لكتاب صادر عن دار رياض الريس للنشر، من تأليف زكريا أوزون، تحت عنوان: (جناية سيبويه,,, الرفض التام لما جاء في النحو من أوهام).
ويمثل ذلك العرض السريع صورة مبتسرة مصغرة للكتاب، بحيث لا تغني غناء وافياً عن قراءة الكتاب قراءة مستأنية، نتعرف من خلالها الأهداف التي يرمي اليها مؤلفه، والمرتكزات الموضوعة التي اعتمد عليها في توجيه تلك التهمة الخطيرة، وهي أن جناية تخلف اللغة العربية تعود الى سيبويه، والى أن اللغة العربية في العصر الحديث لم تعد قادرة على مواكبة روح هذا العصر بما فيه من متغيرات وابتكارات علمية ومستجدات لا حصر لها.
حتى لا نتعجل الأمور - قبل الاطلاع على الكتاب - نؤكد أن هذا المقال الذي نسطره يأتي في سياق الدفاع عن اللغة العربية وعن سيبويه خصوصاً، وليس رداً على ذلك الكتاب، الذي نأمل أن يكون ردنا عليه بعد قراءته كما جاء في وعاء نشره، مع قناعتنا بأن مؤلفه تصدى لهذا الموضوع وهو يحمل سيف التشهير، وأن ما جاء في ذلك العرض المبتسر يعكس شعوراً سلبياً بخيبة الأمل من بعض كتابنا ومثقفينا، ممن يدعون أنهم حريصون على اللغة العربية، ويسعون جاهدين للحفاظ عليها وعلى تراثها الخالد ورموزها الأوائل الذين أرسوا دعائم هذا التراث، وكانوا له مخلصين أشد ما يكون الاخلاص حريصين عليه أحسن ما يكون الحرص، وقد أدى ببعضهم الى الموت المفاجئ (الحالة عند سيبويه) وهم يذودون من أجله، ويصلون بياض نهارهم بسواد ليلهم من أجل وضع قاعدة بسيطة تدرس اليوم لطالب مبتدئ في الدراسة وألف الهجاء.
وإذا كانت مسوغات التأليف ودواعيه - تحت ذرائع اصلاح الواقع اللغوي المتردي الذي تعيشه اللغة في الوقت الراهن - تبدأ عند بعض المثقفين من نقطة الهجوم على التراث ورموزه، فإن ذلك لا يبشر بخير، ولن يأتي بصلاح واصلاح، وانما يعكس حالة مرضية عصابية مزمنة، من الافلاس والتدهور وفقدان المنهجية العلمية والموضوعية، والخضوع الكلي لذاتية مسرفة عند هؤلاء من أدعياء الثقافة والاصلاح، تحتاج معها الى من يقومها ويعالجها ويتصدى لها، لما تنطوي عليه نفوسهم من نيّات تغريبية تخريبية.
العنوان الذي اختاره المؤلف لكتابه (جناية سيبويه,,, من الرفض التام لما جاء في النحو من أوهام) ينم عن رغبة المؤلف في اختيار عنوان مثير تجارياً واعلانياً من خلال الطعن في شخصية سيبويه، والادعاء الباطل بأنه ارتكب جناية تستدعي (منا) الرفض المطلق، والثورة العارمة على النحو العربي، بل على كل ما هو عربي - اسلامي لما فيه من أوهام وأباطيل وأضاليل!! ومن الطبيعي أن ينتشي القارئ العادي البسيط وينجذب الى الكتابات والعناوين التي تحمل معنى الاثارة والتشهير بالآخرين، ويزداد نشوة وانجذاباً أكثر عندما ينصب التشهير على رموز من الاعلام، والشخصيات المتميزة علمياً واجتماعياً وثقافياً وفنياً.
(يُتْبَعُ)
(/)
أما سيبويه الذي مات عن عمر لا يتجاوز بضعاً وثلاثين سنة بسبب مؤامرة رخيصة عليه، أقطابها من زعماء مدرسة الكوفة النحوية، فهو من غير شك يعد إماماً من أئمة النحو العربي، وشهرته في عالم النحو طبّقت الآفاق، ولم تغب عنها شمس يوم طلع على الكون من بعده، وقد ضرب به المثل فيقولون: (أنحى من سيبويه) إمعاناً في المبالغة لشأنه، وتوكيداً لمكانته ومنزلته وعلمه.
وأما كتابه (الكتاب) فيمثل المرحلة الحقيقية لنضج النحو العربي، في أسمى تجلياتها، وأعلى مراتبها وأرقى مدارجها، وهو أول كتاب في النحو تعرفه المكتبة العربية الاسلامية، فلم يصل الينا كتاب قبله (مع وجود أسماء لمؤلفات: الجامع والاكمال وغيرهما، ضاعت)، وبمعنى آخر: يمثل كتابه ثمرة لجهود النحاة واللغويين، وعلماء القراءات، على مدى ما يزيد على قرن من الزمن، هي مرحلة الاشتغال الفعلي بوضع علم النحو وغيره من علوم، فجاء كتابه الذي يعتمد سيبويه في أكثره على الروايات والنقولات عن أساتذته وشيوخه مرآة صادقة صافية لمعطيات المنهج العلمي الوصفي، الذي التزمه علماء النحو في تقعيد قواعدهم، وهو منهج يتفق مع النظريات اللغوية الحديثة في دراسة اللغات، وتناولها تناولاً صحيحاً يفضي الى حقائق العلم الرصين، وآفاق المعرفة الأصيلة.
أما المنهج الوصفي فيقوم أولاً وقبل كل شيء على السماع والمشافهة، ثم على تدوين ما يسمع تدويناً أميناً دقيقاً، وكان نفر غير قليل من اللغويين والنحاة قد ارتحلوا الى البوادي، يسمعون من أفواه العرب والأعراب الذين يتمتعون بالأصالة اللغوية والنقاء العرقي، (وهما مطلبان أساسيان حتى في أيامنا هذه، حيث لا نطمئن الى من يدرس اللغات الأجنبية الا لأبنائها الذين تحدروا من أصلابها)، فلم تفسد سلائقهم وطبائعهم، مع سلامة لغاتهم ولهجاتهم من كل عجمة ومن كل دخيل.
وعلى أساس من هذا المنهج الوفي، جاء كتاب سيبويه تدويناً صوتياً وتسجيلاً أميناً دقيقاً لما كان يُسمع من أفواه العرب الخلص, وهو كتاب لا يقتصر - كما يتوهم المتوهمون - على النحو وقواعد اللغة فحسب، بل يشتمل على كثير من النظريات الصوتية التي أيدها البحث العلمي الحديث، والأبنية الصرفية والتراكيب اللغوية، التي تمثل «النموذج» الأمثل، الذي يصح أن تقنن القواعد العامة بموجبه، وعلى أساس منه.
وبمجرد الانتهاء من الدراسة الوصفية ومن عملية التدوين تتحول معطيات المنهج الوصفي الى المنهج المعياري، الذي يضع المعايير الدقيقة في تقعيد القواعد، بحيث يصبح التزامها من قبل الأجيال القادمة، وتمثلها والأخذ بها عاملاً مهماً لمن أراد أن تكون لغته عربية فصيحة، تنسج على منوال عربي فصيح، وعلى «نحو» ما كان يتحدث به أرباب تلك اللغة أنفسهم.
ألا يستأهل سيبويه منا، بعد مرور قرون وقرون كلمة شكر وثناء وموقف تقدير واحترام واعتزاز بفضله على اللغة، لما بذله من تضحيات جسام لا ينكرها إلا جاحد، ولا يتنكر لها إلا مكابر، أفلا يستأهل كلمة رحمة وعزاء وهو في مثواه، وفي ذمة الله!!
أقول هذا وقد أمعنت النظر وأطلت، لأن هناك سؤالاً ملحاً، لا يكون له مكان إلا بعد ما قدمت بين يديه من إمعان في النظر وإطالة في القول، وهو هل نريد أن نكون عرباً أم نريد أن نكون أنصاف عرب، أم متغربين، نهجر لغتنا، ونتخلى عن تراثنا، وهنا تكمن مشكلة الباحثين في شأن التراث، وليس معنى ذلك الانغلاق عليه والتقيد به، وأن نتوقف عنده وندير ظهورنا لكل حديد نافع.
لقد تعرضت اللغة العربية وتراث العرب، بما فيه التراث الديني وهذا بيت القصيد الى حملات متعددة من التشهير والتجريح والارتياب والتشكيك منذ قرون، ومنذ القرن الثاني قرن سيبويه، ولكن القدامى من الخصوم والمرتابين كانوا على درجة من التسامح، وكانت اللغة العربية هي فارس الحلبة المنتصر في كل خصومة وكل نزال، وسوف تظل كذلك على مدى الدهور والأزمان، غير أن المرتابين وأصحاب الأقلام المأجورة هذه الأيام، بل منذ بدايات حركات التبشير والتغريب، وظهور النعرات الإثنية والتعصبات العرقية خلت قلوبهم من كل رحمة ومن كل تسامح مع هذه اللغة التي شرفها الله بنزول كتابه بها واتخاذه سبحانه وتعالى هذه اللغة مادة للنص القرآني: (لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين) (103 النحل).
(يُتْبَعُ)
(/)
أما تلك التهمة القديمة الجديدة التي يتشدق بها نفر من المتشدقين وأدعياء الثقافة بأن اللغة العربية لغة متخلفة متحجرة، ولم تعد تواكب روح العصر، فتلك تهمة أشبه بكلمة حق يراد بها الباطل والضلال والاضلال، وذلك من زاويتين:
الأولى: أن اللغة العربية مرّت في أصعب امتحان عرف في تاريخ اللغات، عندما واجهت في الماضي (العصر العباسي) تحديات كبرى من الانفتاح الثقافي والمعرفي والفلسفي والعلمي والفكري الواسع العريض، وقد نجحت في الاختبار الصعب بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى، وأثبتت انها لغة قادرة مقتدرة على التعبير عن أدق المعاني الفلسفية، ووضع مصطلحات دقيقة لمختلف العناصر العلمية، ومازالت لغات الغرب تشهد لها بذلك لما تحتفظ به من آلاف الكلمات من أصول عربية، وهي كلمات - لو أمعنا النظر فيها فسنجد أنها - لمصطلحات علمية وطبية وكيميائية وفلكية، ولعل في هذا النجاح الباهر أكبر دليل على تهافت هذه التهمة وردها الى نحور خصومها.
الثانية: أن بوادر التردي شبه الواقع في حياتنا اللغوية مرده الى التردي الحقيقي في حياة الأمة بأسرها، فالعيب فينا نحن، وليس في لغتنا وليس في سيبويه.
إن رفع لواء الدعوة الى تبسيط اللغة وتيسيرها مبدأ سليم، يتفق عليه الجميع، وقد قدم كثير من الباحثين تصوراتهم ومقترحاتهم في هذا الشأن على مدى ما يزيد على نصف قرن بعد التوسع في انتشار المدارس والجامعات، وللانصاف نذكر ما قام به ابراهيم مصطفى في كتابه (احياء النحو)، وكان أستاذاً في جامعة القاهرة، يدرس كتابه في الأربعينات، وما قام به الدكتور شوقي ضيف في كتابه عن النحو الذي حاز به جائزة الملك فيصل، ولعل المناهج المدرسية والجامعية تخلت كثيراً عن التفاصيل الدقيقة والخلافات بين أقطاب المدارس النحوية، وهي إذ تدرس للمتخصصين شذرات منها، فإنما تكون للتدريب وللوقوف على مظهر من مظاهر الأصول اللغوية والنحوية، وهذه هي التي سماها صاحب الكتاب المذكور (الأوهام)؟!!
لقد صبّ صاحب ذلك الكتاب جام غضبه على «الاشتقاق»، وهو يعلم عن مكر وسوء نيّة، وفساد طوية أن الاشتقاق في اللغة العربية هو العمود الأساسي، والرافعة الحقيقية لتجدد اللغة، ورحم الله الدكتور ابراهيم أنيس عندما دعا من أجل تنمية اللغة الى «ضرورة استكمال المادة المعجمية»، وبمعنى آخر: الى التوسع في الاشتقاق، فافهم يا هذا!!
ولكي تكون عملية التبسيط والتيسير سليمة فينبغي أن تبدأ من حيث انتهى سيبويه وغيره من أعلام اللغة، وهو ما فعله المخلصون من دعاة الاصلاح، ولا تبدأ من نقطة الهجوم والتهجم على سيبويه وأرباب اللغة ورموزها، حينئذ يكون للتبسيط ركائزه وللتيسير دعائمه، وتكون النيات صادقة والعزائم مخلصة والتوفيق رفيقاً حليفاً لكل مسعى من هذا القبيل.
كاتب وباحث فلسطيني
وللفائدة راجع الرابط التالي:
http://www.alraialaam.com/01-10-2002/ie5/special.htm
والله من وراء القصد
[
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[08 - 05 - 2006, 05:12 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أراني اليوم مضطراًّ لأنتصر لإمام النحاة سيبويه رحمه الله وأسكنه فسيح جنته، وذلك لما جرى في هذا الوضوع من كلام لا يليق بشأن هذا الرجل العظيم ولا داعي لذكره ألبتة، لماذا هذه الجناية على سيبويه؟!
والله من وراء القصد
عزيزنا أبا بشر .. السلام عليكم ورحمة الله .. وهل أساء أحدنا لا سمح الله لسيبويه؟. ثم هل تطرق أحدنا إلى الوصفية والتحليلية والبنيوية؟. ثم ما هذا الحديث عن الدعوات الصادقة للتجديد وكلها مشبوه؛ فلقد توقف مصطفى إبراهيم عن طبع كتابه الثاني اقتناعا بعدم جدوى الدعوة، وتراجع شوقي ضيف ومجمع القاهرة عن كل ما اتخذوه من قرارات كانت قد فرضت تحت سلطة القانون لا العلم .. ونحن لم نتطرق لشيء من هذا، فلا المرحوم محيي الدين عبد الحميد أساء لسيبويه، ولا يحق لأحد أن يمس سيبويه بسوء، وإن كان بشرا يصيب ويخطئ، ولن نقول كما يقول بعض السخفاء (نحن رجال وهم رجال) بل نقول نحن رجال وهم قمم شامخة .. لم يحدث ما يسيء، بالعكس، فإن إبراهيم مصطفى وأتباعه هم الذين أساؤوا .. وأما مقارنة ابن هشام بسيبويه فالمقصود في ثبات المصطلح وزوال معظم الخلاف، والعبارة ليست لأمثالي ولكنها لابن خلدون .. لم يتطرق أحدنا إلى أي مما ذكرت من الصفاء العرقي، ولسان الذي يلحدون إليه، وأمثال هذا، نحن لم نقله ولم نرم إليه، ولا أحد يزايد علينا في مكانة سيبويه، ألم أقل (وصاحب الأولى لا يلحق) من الذي أهان سيبويه أليس الذين قلت عنهم إنهم أرادوا التيسير؟. أليس صاحب جناية سيبويه وصاحب مات سيبويه يعيش النحو .. دعك من هذا يا رجل، فما إلى هذا رمينا، نحن نرمي من يرمي النحو وسيبويه، وإنك تنظر باحترام إلى ما قام به إبراهيم مصطفى وأتباعه، ولو عرفت ما أرادوا لما قلت هذا عنهم .. لقد طالب شوقي ضيف وحده بحذف ثمانية عشر بابا من أبواب النحو، وهو المعتدل، فكيف الحاقد؟.
سامحك الله يا أبا بشر فما كان هذا هو القصد .. والسلام ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[08 - 05 - 2006, 05:15 م]ـ
أخي الأغر .. عدت إلى الكتاب فوجدت سيبويه لم يشر إلى التأنيث، فصدقت وأخطأ داوود، ولعلي خلطت كلام شخص آخر، فعذرا .. وإلى الملتقى على خير إن شاء الله ..
ـ[أبو بشر]ــــــــ[08 - 05 - 2006, 05:25 م]ـ
ولله دره من قائل:
[كثيرًا ما يوضح الكتاب مناهجهم في بداية كتبهم، ولكن الوضع معنا يختلف؛ فسيبويه لم يتمكن من وضع مقدمة لكتابه، يوضح فيها المنهج الذي سلكه في ترتيبه؛ ولذلك بقي منهج الكتاب لغزًا عصيًّا على الإدراك، حتى مضى بعض الباحثين إلى أن سيبويه لم يكن يعرف المنهج، وإنما هو قد أورد مسائل الكتاب متتابعة دون أي نظام أو رباط يربط بينها. ولو كان مؤلف الكتاب شخصًا آخر غير سيبويه، لجاز أن يسلم بهذا الرأي على ضعفه، أمَا والمؤلف سيبويه فمن الواجب أن ننزهه عن هذا.
... نهج سيبويه في دراسة النحو منهج الفطرة والطبع، يدرس أساليب الكلام في الأمثلة والنصوص؛ ليكشف عن الرأي فيها صحة وخطأ، أو حسنًا وقبحًا، أو كثرة وقلة، لا يكاد يلتزم بتعريف المصطلحات، ولا ترديدها بلفظ واحد، أو يفرع فروعًا، أو يشترط شروطًا، على نحو ما نرى في الكتب التي صنفت في عهد ازدهار الفلسفة واستبحار العلوم.
فهو في جملة الأمر يقدم مادة النحو الأولى موفورة العناصر، كاملة المشخصات، لا يكاد يعوزها إلا استخلاص الضوابط، وتصنيع الأصول على ما تقتضي الفلسفة المدروسة والمنطق الموضوع، وفرق ما بينه وبين الكتب التي جاءت بعد عصره كفرق ما بين كتاب في الفتوى وكتاب في القانون، ذاك يجمع جزئيات يدرسها ويصنفها ويصدر أحكامًا فيها، والآخر يجمع كليات ينصفها ويشققها لتطبق على الجزئيات.
ويمكن أن يقال على الإجمال: إنه كان في تصنيف الكتاب يتجه إلى فكرة الباب كما تتمثل له، فيستحضرها ويضع المعالم لها، ثم يعرضها جملة أو آحادًا،
وينظر فيها تصعيدًا وتصويبًا، يحلل التراكيب، ويؤول الألفاظ، ويقدر المحذوف، ويستخلص المعنى المراد،
وفي خلال ذلك يوازن ويقيس، ويذكر ويعد، ويستفتي الذوق، ويستشهد ويلتمس العلل، ويروي القراءات، وأقوال العلماء، إما لمجرد النص والاستيعاب وإما للمناقشة وإعلان الرأي،
وربما طاب له الحديث وأغراه البحث، فمضى ممعنًا متدفقًا يستكثر من الأمثلة والنصوص. واللغة عنده وحدة متماسكة، يفسر بعضها بعضًا، ويقاس بعضها على بعض، وهو في كل هذا يتكئ في ترتيب أبواب الكتاب على فكرة العامل أولاً وأخيرًا]
ـ[أبو بشر]ــــــــ[08 - 05 - 2006, 06:00 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عفواً يا أخي الكريم داود
لم أقصد بذكر بما ذكر الأخ الجهني تأييداً لكل ما ذكر، فإني لست من مؤيدي ما قال به مصطفى إبراهيم وشوقي ضيف من تجديد وتحديث في النحو، حاش لله ما هذا بمذهبي، والآن يبدو لي أني أسأت الفهم لما قصدت أنت وأبو محمد المنصور، ولم يكن اعتراضي في محله، فسامحوني لإساءة الفهم أولا وإساءة الرد ثانياً، فأرجو أن تستمر المناقشة حول ما ينبغي وهو مسألة إضمار الشأن في "كان" إلخ كأن لم يقع شيء بالأمس، فعفواً على الإزعاج والمقاطعة.
فكلامك يا أخي العزيز حق، وما بعد الحق إلا الضلال.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[08 - 05 - 2006, 10:57 م]ـ
لا تثريب عليك يا أبا بشر فالنقاش العلمي منه ما يحتمل الخطأ ومنه ما يحتمل الصواب، ولكن إذا حصحص الحق التزمناه جميعا ونحن متحابون في الله. وهذه اللفتة الأخيرة من حديثي في هذا الموضوع لتصحيح اسم صاحب كتاب (إحياء النحو) فهو (إبراهيم مصطفى) وليس مصطفى إبراهيم، وشكرا لكم جميعا.
ـ[زيد العمري]ــــــــ[09 - 05 - 2006, 12:28 ص]ـ
أخي الأغر
لقد أجبت وأتقنت صنعا!
فوالله لا أراك إلا غارفا علما ليس يُحَدُّ
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[09 - 05 - 2006, 01:10 ص]ـ
أشكرك أخي الكريم زيد على حسن ظنك بأخيك الضعيف، وإنما أغرف بفضل الله مما آتاه الله سيبويه رحمه الله من علم فهو رحمه الله البحر الذي لا يدرك غوره والسابق الذي لا يُبلَغ شأوه.
أخي أبا محمد المنصور
(يُتْبَعُ)
(/)
كلام شيخك رحمه الله كلام رجل لم يصحب الكتاب فجل علمه من شروح الألفية وحواشيها ووالله لو صحب كتاب سيبويه واطلع على شروحه وتعليقات العلماء عليه لما قال ما قال، ولأدرك أن ابن هشام لم يبلغ معشار ما بلغه سيبويه، بل إن ابن هشام لم يبلغ ما بلغه المبرد أوابن السراج أوأبو علي الفارسي أوعبد القاهر الجرجاني أوابن مالك أو الشاطبي فهؤلاء أئمة مجتهدون ولا يعدو ابن هشام أن يعرض آراء من سبقه وقد يرجح أو يتركها بدون ترجيح فلم يأت بجديد لا في منهج التأليف النحوي ولا في منهج البحث العلمي، ولا أدري كيف يقال عن سيبويه:
فلم يكن يقوى على تنويع القول وتخريج الشواهد إذ لم يكن ذلك من وكده وقصده، فكان كتابه سجلا لما يُروى، ثم كان الناس ينظرون في كتاب سيبويه ويقيمون منه صنعة، وثم فرق بين تسجيل وصناعة
هذا محض جهل بكتاب سيبويه، وإذا لم يكن سيبويه يقوى على تخريج الشواهد فمن ذا الذي يقدر من بعده أيها الرجل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والغريب من الشيخ أن يتجاهل ابن مالك الذي ظل ابن هشام عالة عليه في كل مؤلفاته، فيقول:
حتى ظهر ابن هشام وقد استوى النحو على سوقه وصار صناعة ذات قواعد وأصول فربط ابن هشام بين أقوال قدماء النحاة ومُحدثيهم واستنبط آراءه من وعي راسخ وفهم عميق لأسرار العربية، واتخذ من كل كلام عربي صحيح مصدرا ومُستندا: فكان حقيقا بوصفه أنحى من سيبويه
سبحان الله إن العلماء كانوا إذا اجتهدوا في مسألة سارعوا إلى الكتاب لعلهم يجدون إشارة من سيبويه تؤيدهم فيتيهون فخرا ويقوّون أقوالهم بأقوال سيبويه وشواهد سيبويه وتعليلات سيبويه وتأصيلات سيبويه وها هو ذا ابن مالك في شرح التسهيل يؤيد اجتهاداته بنصوص سيبويه ويفسرها ويشرحها ويجعلها في أعلى منزلة، ثم يأتينا من يقول إن ابن هشام أنحى من سيبويه!!!!!!!! إن هذا الذي سمعه ابن خلدون من الناس إنما هو قول العوام الذين لم يعرفوا سيبويه ولم يعرفوا سلسلة الأئمة المجتهدين المحققين في علم النحو في المشرق والمغرب، ولا إخال ابن هشام منهم أبدا ولن يكون منهم رضي من رضي وأبى من أبى، فهذا هو الحق وكما قيل: إنما يعرف ذوي الفضل ذووه.
مع التحية الطيبة.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[09 - 05 - 2006, 06:42 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عفواً يا أخي الكريم داود
لم أقصد بذكر بما ذكر الأخ الجهني تأييداً لكل ما ذكر، فإني لست من مؤيدي ما قال به مصطفى إبراهيم وشوقي ضيف من تجديد وتحديث في النحو، حاش لله ما هذا بمذهبي، والآن يبدو لي أني أسأت الفهم لما قصدت أنت وأبو محمد المنصور، ولم يكن اعتراضي في محله، فسامحوني لإساءة الفهم أولا وإساءة الرد ثانياً، فأرجو أن تستمر المناقشة حول ما ينبغي وهو مسألة إضمار الشأن في "كان" إلخ كأن لم يقع شيء بالأمس، فعفواً على الإزعاج والمقاطعة. فكلامك يا أخي العزيز حق، وما بعد الحق إلا الضلال.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تثريب عليك أخي العزيز، فأنا أجد ريح الصدق والإخلاص وأكثر من ذلك أرى أن هدفنا واحد .. ولكن أرجو ألا يؤخذ الكلام على أن فيه أي استهتار بأئمتنا الكبار ولو خالفناهم، فليس ما يمنع من ذلك ما دام ضمن حدود أدب الحوار، وقد حكم فقهاء الشافعية على أن الأذن منفذ طبيعي والعين ليست منفذا طبيعيا، واليوم تبين العكس أفنظل على ما كان، أم نحترم علمهم لأن ما قالوه ظل هو الصواب قرونا عديدة بحق .. أتظن أنني إذا خالفت سيبويه أو أصغر معلم من أساتذتي، أتظن بأنني أشعر بأنني تفوقت عليه حتى في هذه المسألة؟. حاش لله، فالمقامات محفوظة كل الحفظ بإذن الله .. وكثيرا ما كان سيبويه يقول (زعم الخليل رحمه الله) ولقد كان أستاذنا أحمد راتب النفاخ رحمه الله كثيرا ما يقول: (لقد وهم الزمخشري رحمه الله) ولم يكن أحد أكثر احتراما منه للعلماء ..
فلنتابع الحوار حول القضية الأساسية حتى يتوقف من يشاء ويذعن من يشاء وأنا أول الركب .. والسلام ..
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[09 - 05 - 2006, 07:12 ص]ـ
الإخوة الأعزاء .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
(يُتْبَعُ)
(/)
اعلموا أننا لسنا في معرض مدح أو قدح في الكتاب أو غيره، فكلنا دون ذلك، وقياسا عليه فمن كان منكم فوق فأنا دون أساتذتي المعاصرين بكثير، ولكن مخالفتي لأحدهم في مسألة هنا أو مصطلح هناك ليس خطبا .. نحن لسنا في ساحة سياسة لتحظروا علينا إبداء الرأي .. وإن من يوافق هذا العالم أو ذاك فهو يخالف سواه من العلماء أيضا، فهوناً ما ..
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[09 - 05 - 2006, 07:48 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين وبعد
فقبل أن أناقش اعتراضاتك أخي الكريم داوود أذكرك ونفسي العاجزة ألا نحسن الظن بأنفسنا إلى درجة أن نحتج على شواهد سيبويه، فشواهده مروية عن الثقات الذين يحتج بهم والطعن في شواهده أو الشك فيها يجعل الشك متطرقا لكل ما استنبط من القواعد.
لم يصل بنا الأمر إلى هذا المستوى من الشك، وإنما هو في رواية شاهد واحد مخالف للمتواتر، فلا ضير ..
وأقول: عدم ذكر سيبويه لاسم الراوي لا يعني أنه مجهول، ويكفي أنه نص أن الراوي ممن يحتج بعربيته فهذا كاف في قبول روايته، فالاحتجاج به سليم ورفض الاحتجاج به مردود.
وهل يقول المحدثون بذلك؟.
وأقول: اختلاف الرواية لا تسقط الاحتجاج، بل تصبح كل رواية حجة،
وإذا تضاربت الروايات؟.
وهنا حديثي عن التأنيث وقد وهمت في نقله ..
ثم أقول لك هل يجوز أن تجعل (قلوب) اسم كاد مؤخرا، وجملة (تزيغ) خبرا مقدما؟ إن هذا ممتنع فلا يجوز في نحو: العرب تكرم الضيف، أن نقدم الخبر ونقول: تكرم العرب الضيف، ونعرب العرب مبتدأ مؤخرا؟؟
[/ quote]
لا يجوز لأن المبتدأ هو في الأصل فاعل تقدم فصار مبتدأ ولو تأخر لرجع فاعلا ..
وأقول: بالله عليك ما وجه الشبه بين هذا البيت وبيت البرجمي؟؟؟؟ شتان بين البيتين يا داوود!!!!!
لقد استحلفتني بعظيم، وأنا معك، ولكن يحق لي القول بان الشاعر يقصد: وقد كان الشأن قناعتي بصدقك، والحميم حميم، ولو لم يخمش وجهه حزنا على فقد الحبيب .. فليس ما يمنع من ذلك ..
أما قولك هو زيد شجاع، وقوله: هو الحق يحشد أجناده .. ففيها أوجه لا مجال لها ولكنني أكرر: إذا صح كان زيد مجتهدا وكان زيد مجتهد فأين اللحن؟. واسمح لي أن أنتقل إلى مداخلة تتعلق بالموضوع مع الأخ أبي بشر، حتى لا أطيل في مداخلة واحدة .. والسلام عليكم ورحمة الله ..
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[09 - 05 - 2006, 08:07 ص]ـ
ويقول ابن حجر العسقلاني في شرح (كافيك ذنبك):
"بالنصب على نزع الخافض أو على المفعولية أيضا , واستغفار بالرفع على أنه الفاعل "
(وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ .. ) سورة الأعراف 137
(قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ .. ) سورة غافر 50
(فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا .. ) سورة غافر 85
(وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا .. ) سورة الجن 4
************
وإنْ تَكُ قد ساءَتْكِ مني خَليقةٌ *
أما نزع الخافض فسماعي في جمل بأعيانها .. وأما المفعولية فيعترضها المعنى، وأما الفاعلية فنعم إذا جاز عود اسم كان عليها ..
وأما ألايات الكريمات ففيها جميعا وجوه، وأنا أرجح ما خالفت فيه ضمير الشأن .. أي إن (فرعون .. رسل .. إيمان .. سفيه) كل منها اسم كان .. وفاعل كل من الأفعال اللاحقة (تصنع .. تأتيكم .. ينفعهم .. يقول) ضمير يعود على اسم كان .. والجملة خبر مقدم .. هذا الرأي لا يخالفه أحد، ولكن ضمير الشأن يجد بعض المخالفين ..
وقل مثل ذلك في بيت حامل لواء الشعراء إلى النار ..
جزيل الشكر للإخوة جميعا .. والسلام عليكم ورحمة الله ..
ـ[أبو بشر]ــــــــ[09 - 05 - 2006, 08:41 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا أخي الكريم داود
أرجومنك خدمة صغيرة أخي الفاضل، ليس لديّ حالياًّ كتاب أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك لابن هشام الأنصاري بتحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد، فأرجو - لو كان لديك - أن تفيدني بما يقول ابن هشام مع تعليقات المحقق محمد محيي الدين في قول ابن مالك في ألفيته في باب "كان" وأخواتها
152) ولا يلي العامل معمول الخبر إلا إذا ظرفاً أتى أو حرف جر
153) ومضمر الشان اسماً انو إن وقع موهم ما استبان أنه امتنع
علماً بأن ليست هذه مشابهة للمسألة التي نحن بصددها كل المشابهة، لكن لها صلة وثيقة بمسألتنا هذه من حيث جواز إضمار الشأن في "كان" وأمثالها كما لا يخفى على المتأمل، كما أني وجدت كلاماً لابن هشام في مغنيه وهو يثبت إضمار الشأن في "كان" بل في "عسى"، وسؤالي هو: لماذا نروم إنكار إضمار الشأن في "كان" وما شاكلها مع وجود تمسك كبار النحاة بهذه القاعدة فضلاً عن صغارهم، ولا أعرف مخالفاً مع قصور علمي إلا إياك ومن معك.
شاكراً لمشاركاتكم الطيبة الماتعة وسائلاً الله أن التوفيق والسداد
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[09 - 05 - 2006, 03:11 م]ـ
للناس فيما يعشقون مذاهب، وقد قيل:
كلّ يغني على ليلاه متخذا ***** ليلى من الناس أو ليلى من الخشب
وفي الختام: (فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض).
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[09 - 05 - 2006, 03:38 م]ـ
الأستاذ / الأغر، اجتمع في جوابك غضب وعجلة، وما ذلك إلا لأنك أسأت قراءة فأسأت جابة. بصَّرَك الله للأولى، وسامحك عن الثانية، وسلامٌ عليكم.
ـ[أبو بشر]ــــــــ[09 - 05 - 2006, 04:08 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا إخوتي الأعزاء
أتمنى أن يكون اهتمامنا - نحن المسلمين وأهل لغة القرآن - بكتاب سيبويه اليوم مثل اهتمام الغربيين به اليوم، فإن جماعة منهم قد خصصوا موقعاً كاملاً لكتاب سيبويه وليس ذلك إلا لأهميته ومكانة صاحبه عندهم، وليتنا نحترمه ونقدره كما يحترمه ويقدره قوم نحن أولى به منهم، وقد سموا الموقع: ( Sibawayhi Project) أي مشروع سيبويه، ومن الملفت للنظر أن أحدهم قد ترجم الكتاب من أوله إلى آخره إلى اللغة الألمانية، وبذلك قد ترجموا تقديرهم لهذا الرجل العظيم إلى عمل وخدمة له وليسوا أحق به منا، في حين أننا لا نزال نناقش اليوم هل كان سيبويه فعلاً من كان ... ؟ من منا اطلع على كتاب سيبويه ولو مرة ليعرف ما فيه ويعطي ذا الحق حقه؟ على كل حال فمن أراد أن يطلع على الموقع الذي أعدّه طائفة من الغربيين لإمامنا وكتابه الجليل في النحوالذي يقول عنه أبو عثمان المازني (من أراد أن يعمل كتاباً كبيراً في النحو بعد كتاب سيبويه فليستحي) فها هو الرابط: http://www.hf.uio.no/ikos/studier/fag/arabisk/sibawayhi/HomePage/kitab.htm
أسأل الله أن يسدد خطانا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 05 - 2006, 04:27 م]ـ
غالبا ما يضيع الحق بين التعصب لسيبويه والتحامل عليه
هلا تركنا الكلام في المفاضلة بين العلماء وحاولنا التجرد في معرفة الحق!
فنحن لسنا كسيبويه ولسنا كابن هشام، وكلاهما من أئمة النحو المشهود لهم، فماذا نستفيد من المفاضلة؟!
هل ستجعلنا نرمي كلام أحدهما في المزبلة؟! كلا والله لا يكون هذا
إذن فلنجعل بحوثنا متجردة في الدلائل والبراهين بارك الله فيكم
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[09 - 05 - 2006, 05:00 م]ـ
أنا لم أسئ القراءة يا أبا محمد ولكن الذي أساء هو من اتهم سيبويه بأنه (لم يكن يقوى على تنويع القول وتخريج الشواهد) الذي أساء هو من يجعل كتاب سيبويه كشكولا للروايات فيقول:
فكان كتابه سجلا لما يُروى، ثم كان الناس ينظرون في كتاب سيبويه ويقيمون منه صنعة، وثم فرق بين تسجيل وصناعة
إن هذا القول باطل وبهتان وإن كان صاحب هذا القول لا يقصد أن يقول منكرا من القول وزورا.
فكيف لا أغضب، وكيف أسكت عن الحق يا أبا محمد؟ نعم غضبت وحق لي الغضب أن تطاول الأصاغر على الأكابر.
لقد أحسنتُ القراءة وأحسنتُ الجابة، والله يقول: (فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم)
والله يقول الحق وهو خير الحاكمين، وإياه أسأل أن يهدينا سواء الصراط إنه على ما يشاء قدير.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[09 - 05 - 2006, 05:33 م]ـ
أحبائي جميعا، والله إنني لأحبكم في الله، وما أظنكم إلا أفضل مني .. وقد قال الحبيب المصطفى (لا تغضب ... ) لعن الله الشيطان .. كل الذين ذكرناهم علماء كبار، وقد خطأ بعضهم بعضا، أتريدون أن يفعل بعضنا ببعض ما فعل الكسائي بسيبويه في مسألة الزنبور إن صحت؟. يبدو أننا جميعا من مدرسة نحوية واحدة، وقد كان بين أبناء المدرسة الواحدة خلاف، والاتفاق التام وحده هو المستحيل، ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ... فهونوا على أنفسكم، وإكراما للمصطفى لا تغضبوا ... سأتوقف عن المداخلة حتى تهدأ النفوس ... ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
ـ[أبو طارق]ــــــــ[09 - 05 - 2006, 05:35 م]ـ
غالبا ما يضيع الحق بين التعصب لسيبويه والتحامل عليه
هلا تركنا الكلام في المفاضلة بين العلماء وحاولنا التجرد في معرفة الحق!
فنحن لسنا كسيبويه ولسنا كابن هشام، وكلاهما من أئمة النحو المشهود لهم، فماذا نستفيد من المفاضلة؟!
هل ستجعلنا نرمي كلام أحدهما في المزبلة؟! كلا والله لا يكون هذا
إذن فلنجعل بحوثنا متجردة في الدلائل والبراهين بارك الله فيكم
أحسنت والله يا أبا مالك. ونرجو أن يعود الأساتذة إلى المناقشة العلمية وترك النزاع الذي إن دام قد يتسبب في غلق الزاية , ولا نأمل ذلك. دعوا دعوا علماء النحو وشأنهم , فقد أفضوا إلى ما أفضوا إليه , وعودوا إلى ما كنتم عليه أصلحكم الله.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[09 - 05 - 2006, 05:47 م]ـ
لقد أحسنتُ القراءة وأحسنتُ الإجابة، والله يقول: (فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم) والله يقول الحق وهو خير الحاكمين، وإياه أسأل أن يهدينا سواء الصراط إنه على ما يشاء قدير.
أخي الأغر ..
ولكن الله تعالى يقول: ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور، ويقول أيضا: ولتعفوا ولتصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم؟.
وهذا ظني بأخي العزيز الأغر ..
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[09 - 05 - 2006, 05:54 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. يا أخي الكريم داود .. أرجومنك خدمة صغيرة أخي الفاضل، ليس لديّ حالياًّ كتاب أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك لابن هشام الأنصاري بتحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد، فأرجو - لو كان لديك - أن تفيدني بما يقول ابن هشام مع تعليقات المحقق محمد محيي الدين في قول ابن مالك في ألفيته في باب "كان" وأخواتها
152) ولا يلي العامل معمول الخبر إلا إذا ظرفاً أتى أو حرف جر
153) ومضمر الشان اسماً انو إن وقع موهم ما استبان أنه امتنع
.. ولا أعرف مخالفاً مع قصور علمي إلا إياك ومن معك. شاكراً لمشاركاتكم الطيبة الماتعة وسائلاً الله أن التوفيق والسداد
أخي الكريم سأحاول إن شاء الله، واعلم بأنني لا أرفض قول هذا ولا ذاك، وإنما أضع تساؤلات واضحة .. إذا قبلنا (كان العلم سهلا .. وكان العلمُ سهلٌٌ) فهل ظل في العربية موضع خطأ أو لحن؟. أنا أدعو إلى عدم تشتيت القاعدة .. فيا فرحة دعاة التيسير والتجديد بمثل هذه الخلافات .. وشكرا ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو بشر]ــــــــ[09 - 05 - 2006, 06:55 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز داود أبازيد
أقول: إنما الأعمال بالنيات، فمن كان يريد بقوله "كان العلم سهلٌ" إضمار الشأن في (كان) فهو على الحق، ومن كان يريد به تغطية خطئه من رفع الاسم والخبر فهو على الباطل. لكن أضيف أن الأحسن لمريد إضمار الشأن أن يظهر الشأن ويقول: كان الشأن أو الأمر العلم سهلٌ فهذا يختلف عن "كان العلم سهلاً" من حيث المعنى كما لا يخفى، فالخلاصة: من قصد الإضمار بقوله "كان العلم سهلٌ" فقد أصاب ومن قصد عدم الإضمار به فقد أخطأ، وليس له بعد ذلك ادعاء إضمار الشأن، فإضمار الشأن له محل لا يحله اتصاف الاسم بالخبر في زمن ما فشتان هذا وذاك، فلا أدري أيهما أشد عليّ: عدم إرضاء دعاة التيسير والتجديد بإلغاء إضمار الشأن في "كان" وأمثالها أو خرق ما كاد يكون إجماعاً بين النحاة وذلك بعدم الأخذ بقاعدة الإضمار هذه، والله أعلم
لكن لا أبغي الاستطراد عما طلبته منك يا أخي الكريم وهو كلام ابن هشام ومحمد محيي الدين في بيتي الألفية، وأنا لك من الشاكرين
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[09 - 05 - 2006, 09:13 م]ـ
ضمير الشأن له عدة أسماء إذ يسمى ــ أيضًا ـــ ضمير الحديث، والقصة، والأمر، والخبر، والمجهول.
وهو مخالفٌ للمألوف في الضمائر؛ ولذلك لا يُلْجَأ إليه إلا إذا تعذَّر الحمل على غيره.
قال ابن هشام في مغني اللبيب 490:"وهذا الضمير مخالفٌ للقياس من خمسة أوجه:
أحدها: عوده على ما بعده لزومًا؛ إذ لا يجوز للجملة المفسِّرة له أن تتقدم هي ولا شيءٌ منها عليه ....
والثاني: أن مفسِّره لا يكون إلا جملة، ولا يشاركه في هذا ضمير ...
والثالث: أنه لا يُتْبع بتابع، فلا يُؤَكَّد، ولا يُعْطَف عليه، ولا يُبْدل منه.
والرابع: أنه لا يَعْمَل فيه إلا الابتداء أو أحد نواسخه.
والخامس: أنه ملازمٌ للإفراد، فلا يُثَنَّى، ولا يُجْمَع، وإن فُسِّرَ بحديثين أو أحاديث.
وإذا تقرَّر هذا عُلِمَ أنه لا ينبغي الحملُ عليه إذا أمكن غيره " انتهى كلامه رحمه الله.
ومن خصائصه أنه لا يستعمل إلا في التفخيم، وأنه لا يقصد به شيءٌ بعينه، وأنه يجوز تذكيره وتأنيثه حيث وقع.
وللفائدة أضع بين يدي إخواني بعض المراجع التي عنيت به، وتحدثت عنه:
الكتاب 1/ 69 - 70، معاني القرآن للفراء 1/ 361، مجالس ثعلب 1/ 272، المقتضب 4/ 99، الأصول 1/ 86،88،182، التعليقة1/ 105،107،الحلبيات247، 253،المقتصد1/ 419،أمالي ابن الشجري 3/ 115، شرح المفصل 7/ 101، 114، الأشباه والنظائر 4/ 19 - 20،الهمع 1/ 232،شرح التسهيل1/ 164، شرح الكافية الشافية 1/ 236.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[09 - 05 - 2006, 09:59 م]ـ
لا يخفى عليكم أحبتي أن الموضوع تحت المراقبة
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[10 - 05 - 2006, 06:45 ص]ـ
أخي الأغر ..
ولكن الله تعالى يقول: ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور، ويقول أيضا: ولتعفوا ولتصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم؟.
وهذا ظني بأخي العزيز الأغر ..
أعتذر عن الخطأ وأصوب .. فالآية (وليعفوا وليصفحوا)
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[10 - 05 - 2006, 06:52 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز داود أبازيد
أقول: إنما الأعمال بالنيات، فمن كان يريد بقوله "كان العلم سهلٌ" إضمار الشأن في (كان) فهو على الحق، ومن كان يريد به تغطية خطئه من رفع الاسم والخبر فهو على الباطل. لكن أضيف أن الأحسن لمريد إضمار الشأن أن يظهر الشأن ويقول: كان الشأن أو الأمر العلم سهلٌ فهذا يختلف عن "كان العلم سهلاً" من حيث المعنى كما لا يخفى ..
أخي العزيز .. ومن أين لنا أن نعرف النوايا والمقاصد؟. وقولك بإظهار الشأن يوضح الأمر ويحسمه .. ونحن لا نريد أن نلغي الإضمار، ولكننا نريد التوافق على الأسلم .. ولكن قاتل الله العجلة .. وفق الله الجميع ..
ـ[أبو بشر]ــــــــ[10 - 05 - 2006, 08:15 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا أخي العزيز داود أبازيد
لقد قمت أنا بما طلبته منك، وجزاك الله خيراً، وهذا ما وجدته في تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد - رحمه الله تعالى:
يقول محمد محيي الدين عبد الحميد في أول باب "كان" وأخواتها من تحقيقه لأوضح المسالك لابن هشام:
[يشترط في الاسم الذي يراد إدخال "كان" عليه خمسة شروط:
الأول: ألا يكون مما يلزم تصدره، أي وقوعه في صدر الجملة، وذلك كأسماء الشرط، ويستثنى من ذلك ضمير الشأن فإنه مما يلزم الصدارة ولكنه يقع اسماً لـ"كان" وكثير من العلماء يخرج على ذلك قول الشاعر:
إذا متُّ كان الناس نصفان شامتٌ * وآخر مثنٍ بالذي كنتُ أصنع
فيقول: اسم "كان" ضمير شأن محذوف، والناس: مبتدأ، ونصفان: خبر المبتدإ، والجملة من المبتدإ وخبره في محل نصب خبر "كان"، وذهب الكسائي في هذا البيت إلى أن "كان" ملغاة لا عمل لها، وما بعدها مبتدأ وخبر، وتبعه على التخريج ابن الطراوة ... ]
ولعلك يا أخي داود لا تقول بزيادة "كان" أيضاً لأنها تؤدي إلى ما أنت هارب منه وهو إلغاء "كان"، مع أن الخطب في إضمار الشأن أخفّ لأنه لا إلغاء فيه ألبتة، ولعلك لا تقول بإلغاء "ظن" وأخواتها للعلة نفسها، وكما أسلفت لا أعرف في هذه المسألة من مخالف إلا إياك.
هذا ولنا حجة من القياس، فإذا قلنا: [هو (أي الشأن) زيدٌ مجتهدٌ] ومثله [هو الله أحد] فكيف ندخل على هذه الجملة ناسخاً من النواسخ الحرفية والفعلية؟
الجواب:
إنه زيدٌ مجتهدٌ
كان زيدٌ مجتهدٌ (على قصد إضمار الشأن ليس غير)
خلاصة القول: إن ضمير الشأن مبتدأ في الأصل ولا يكون خبره إلا جملة، ولأنه مبتدأ فلا بد وأن يقبل دخول النواسخ عليه وعلى خبره من دون تفرقة بين الحروف الناسخة والأفعال الناسخة، ولا أحد منا ينكر دخول الحروف الناسخة عليه مثل قوله تعالى (إنه لا يفلح الظالمون) وقوله عز وجل (فاعلم أنه لا إله إلا الله)، ولماذا هذا الإنكار فيما يخص الأفعال الناسخة؟
وبارك الله فيكم جميعاً
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[10 - 05 - 2006, 11:13 ص]ـ
ضمير الشأن ... وهو مخالفٌ للمألوف في الضمائر؛ ولذلك لا يُلْجَأ إليه إلا إذا تعذَّر الحمل على غيره. قال ابن هشام في مغني اللبيب 490:"وهذا الضمير مخالفٌ للقياس من خمسة أوجه ............ وإذا تقرَّر هذا عُلِمَ أنه لا ينبغي الحملُ عليه إذا أمكن غيره " انتهى كلامه رحمه الله ..
أخي العزيز .. هنا مكمن الأمر كله .. ففي قولنا: (يكاد يصل زيد) لماذا نقدر ضمير شأن ما دام في الأمر مندوحة [هل أستطيع تقدير: ما دام الشأن في الأمر مندوحة؟.] وما دام اللجوء إلى غيره ممكنا، فنقول: زيد: اسم يكاد، وفاعل يصل مستتر يعود إليه .. تصور لو أننا قلنا: (يكاد الشأن يصل زيد) فأية بلاغة هذه؟!.
أنا لا أريد الإلغاء، وإنما أختار مما جوزه العلماء ما أراه أصوب وأسلم وأسلس .. وهذا الأصوب يوافق أقوالا لنفر من علمائنا الأفاضل، ويخالف أقوالا لفئة من علمائنا الأجلاء، مع احترامنا وتقديرنا لهؤلاء وهؤلاء ..
ـ[أبومصعب]ــــــــ[10 - 05 - 2006, 11:40 ص]ـ
قال ابن الحاجب في الكافية:
ويتقدم قبل الجملة ضمير غائب يسمى ضمير الشأن والقصة يفسر الجملة بعده، ويكون منفصلا ومتصلا مستترا، أو بارزا على حسب العوامل، نحو: هو زيد قائم، وكان زيد قائم، وإنه زيد قائم، وحذفه منصوبا ضعيف إلا مع إن إذا خففت فإنه لازم (مجموع مهمات المتون)
أخي الأغر .. تحيتي وسلامي واحترامي وبعد ..
أخشى أن يكون كلامُ سيبويه قبلُ استقرار المصطلح .. وحبذا ضبط الكلمات ذات العلاقة .. وإن ضمير الشأن في كان وليس سيؤدي إلى جواز إلغاء عملهما البتة، فكيفما تكلم المرء أصاب .. وهل تجد شاهدا قرآنيا على ذلك؟. أما شاهد سيبويه فأخشى أن يكون على قراءة: إن هذان لساحران .. وعلى لهجة إن أباها وأبا أباها .. سأحاول البحث في شاهد سيبويه .. وفقكم الله ..
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[10 - 05 - 2006, 01:15 م]ـ
أخي الأغر
بداية شكرا للنصيحة.
وثانيا إن كان لديك إضافة فقدمها حتى نستفيد، ولا تخطئ الآخرين ما دام
ما قيل ليس بخطأ، ولكنه قد لا يفي بالغرض، أو يحتاج إلى زيادة،
أو وقع فيه خطأ سهوا، أو فيه خلاف، أو تعدد في وجهات النظر،
لك الحق بتقديم وجهة نطرك دون تجريح.
لأن الأمر لا يتطلب ذلك.
د. مسعد زياد
ـ[أبومصعب]ــــــــ[10 - 05 - 2006, 03:51 م]ـ
إضمار الشأن في عسى:
قال ابن هشام في مغني اللبيب مغني اللبيب 201: وتستعمل _ عسى _ على أوجه:
..
السابع: "عسى زيدٌ قائم" حكاه ثعلب، ويتخرج هذا على أنها ناقصة وأن اسمها ضمير الشأن، والجملة الاسمية الخبر.
قال الفرزدق:
قنَاَفِذُ هَدَّاجُونَ حَوْلَ بُيُوتِهِمْ * بما كانَ إيّاهم عطيّةُ عوَّدا
قال ابن مالك رحمه الله:
وَلاَ يَلي العَامِلَ مَعمُولُ الخبَر * إلا إذَا ظَرفًا أتَى أَو حَرفَ جَرّ
وَمُضمَرَ الشَّانِ اسْمًا انوِ إن وَقَع * مُوهِمُ ما استَبَانَ أنَّهُ امتَنَع
قال ابن هشام في مغني اللبيب 796:
عطيّة مبتدأ، وإياهم مفعول عود، والجملة خبر كان، واسمها ضمير الشأن
ـ[أبومصعب]ــــــــ[10 - 05 - 2006, 03:55 م]ـ
المشاركة الأصلية بواسطة داوود أبازيد
2. روى سيبويه بيت العجير عن راو مجهول حيث قال: "وقد سمعناه ممن يحتج بعربيته"، ولم يسم الراوي. وجهل الراوي يسقط الاحتجاج.
رواية الثقة ممن سمع من العرب المحتج بلغتهم عن المجهول مقبولة، وقد صرح سيبويه رحمه الله بسماعه عمن يحتج بعربيته
المشاركة الأصلية بواسطة داوود أبازيد
3. روي البيت بوجه آخر هو:
إذا مت كان الناس نصفين: شامت وآخر مثن ٍ بالذي كنت أصنع
وهذه الرواية تسقط الاحتجاج السابق، وهي حجة على القاعدة المطردة. ومن أصول الاحتجاج، كما جاء في الإنصاف في مسائل الخلاف: "إن الدليل متى تطرق إليه الاحتمال سقط به الاستدلال ".
أما البيت السابق فعلمنا يقينا بسماع سيبويه له ممن يحتج بعربيته، أما هذه الرواية فننتظر منك أخي داوود أن تبين سندها
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[10 - 05 - 2006, 04:15 م]ـ
كلنا عالة على سيبويه .... :)
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[10 - 05 - 2006, 05:27 م]ـ
كلنا عالة على سيبويه .... :)
(يُتْبَعُ)
(/)
نرحب برئيس الفصيح حضوره هذا النقاش الماتع بين أقطاب الفصيح الذين أثاروا كنوزه، وفكوا رموزه، وقربوا قاصيه، وفتحوا مغلقه، وأوضحوا مشكله.
عمَّن أحدثك يا شيخنا: أعن المربي الفاضل دكتورنا مسعد، أم عن دكتورنا أبي محمد الأغر، أم عن صاحب المداخلات الرائقة والعبارات المنمقة أبي محمد المنصور، أم عن صاحب الشارقة وعباراته الشائقة الشيخ داوود، أم عن ساكن دار العجم أبي بشر العَلَم، أم عن أبي مالك العوضي: قلبه في الكنانة، وبدنه في اليمامة، أم عن أبي طارق اليماني رقيق الفوائد، لين الكلام.
كلهم بفضل الإمام أبي بشر مقرون معترفون، ومن بحره مغترفون، وما هذه المساجلات إلا قطرة مما اغترفوه من بحره، ونزحوه من بئره، وكلهم مع أبي الفتح عثمان يردِّدون على الآذان: " صاحِبُ هذا العلم الذي جَمَعَ شَعَاعه (1)، وشرع أوضاعَه، ورسم أشكاله، ووسم أغفاله، وخلج شطآنه، وبعج أحضانه، وزمَّ شوارده، وأفاء فوارده (2) "
" وحسبنا من هذا الحديث سيبويه، وقد حطب بكتابه ــ وهو ألف ورقة ــ علمًا مبتكرًا، ووضعًا مُتَجاوزًا لما يسمع ويرى ".
" وإن إنسانًا أحاط بقاصي هذه اللغات المنتشرة، وتحجَّر أذراءها (3) المترامية، على سعة البلاد، وتعادي ألسنتها اللِّداد، وكثرة التواضع بين أهلها من حاضر وباد، حتى اغترق (4) جميع كلام الصرحاء والهجناء، والعبيد والإماء، في أطرار (5) الأرض، ذات الطول والعرض، ما بين منثورٍ إلى منظوم، ومخطوبٍ إلى مسجوع، حتى لغات الرعاة الأجلاف، وعقلائهم والمدخولين، وهُداتهم والموسوسين، في جِدِّهم وهزلهم، وحربهم وسلمهم، وتغاير الأحوال عليهم، فلم يُخْلِل من جميع ذلك، على سعته وانبثاثه، وتناشره واختلافه، إلا بأحرف تافهة المقدار، متهافتة على البحث والاعتبار، لجديرٌ أن يُعْلَم بذلك توفيقه، وأن يُخَلَّى له إلى غايته وطريقه ".
[ line]
(1) شَعاعه: ما تفرق منه.
(2) الفوارد: واحدها (فارد) أو (فاردة)، وهو المنقطع من الحيوان عن القطيع، وأفاء الفواردَ: أعادها إلى جماعتها.
(3) أذراءها: حواشيها وأطرافها.
(4) اغترق: استوعب.
(5) الأطرار: النواحي.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[10 - 05 - 2006, 05:49 م]ـ
ما شاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.
لله درك يابن النحوية. ما أرق عباراتك , وما أحلى ألفاظك.
جميع ما قلته عن الأساتذة حق انتزعوه من صدورنا؛ لما لهم من المكانة السامية في قلوبنا. بارك الله فيهم ونفع الله بعلمهم.
غير أني معاتبك فاقبل؛ أجعلتني بين نوابغ الفصيح وفطاحلته؟ ( ops
وما أنا إلا رجل يتربص وقوع كلمة من في أحدهم ليلتقطها وذاك شأني.:)
سلمك الله وعافاك , وأجزل لك العطاء في دار كرامته , وكتب لك القبول في الحياة الدنياء والآخرة.
ونشكر الأستاذ القاسم اطلالته علينا وفقه الله وبيض الله وجهه.
دمتم بخير
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[10 - 05 - 2006, 11:35 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
كنت عزمت أن أتوقف عن المشاركة في هذا الموضوع، ولكن اتهام الدكتور مسعد إياي بأني أخطّئ الآخرين دون أن يكون في قولهم خطأ دفعني أن أدفع عن نفسي هذه التهمة، يقول الدكتور مسعد:
أخي الأغر
بداية شكرا للنصيحة.
وثانيا إن كان لديك إضافة فقدمها حتى نستفيد، ولا تخطئ الآخرين ما دام
ما قيل ليس بخطأ،
فأقول: أخي مسعد انظر إلى قولك عن ضمير الشأن:
نعم ضمير الشأن يختص اتصاله بأن المخففة من الثقيلة وهذه هي القاعدة.
هل هذا الكلام صحيح؟
إنه خطأ، ولا يمكن أن يكون من قبيل السهو لأنك بالشرح لم تشر لا من قريب ولا من بعيد إلى اتصال ضمير الشأن بأنّ المشددة وبإنّ المشددة وبظن وأخواتها، والدليل أنه لم يكن سهوا أنك كتبت هذا التعليق ردا على الأخ وارش بن ريطة الذي قال:
أما ضمير الشأن فعلمي به أنه خاص ب (أن) المخففة فقط
فكان جوابك:
نعم ضمير الشأن يختص اتصاله بأن المخففة من الثقيلة
ومع ذلك لم أقل لك أخطأتَ، وإنما ذكرتك بما ذكره سيبويه عن إضمار الشأن في كان وليس، ونصحتك بالتأني، فهل في ذلك تجريح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واعلم أخي مسعد أنني لا أكتب تعليقا إلا وتحته إضافة جديدة للموضوع، فوقتي أثمن من أن أكتب التعليقات التي لا فائدة فيها.
مع التحية الطيبة.
أخي داوود
اسمح لي أن أبين التناقض في كلامك:
قلتَ لي جوابا لسؤال سألتك عن جواز تقديم الخبر على المبتدأ في نحو: العرب تكرم الضيف:
لا يجوز لأن المبتدأ هو في الأصل فاعل تقدم فصار مبتدأ ولو تأخر لرجع فاعلا ..
إذاً نحن متفقون على أنه لا يجوز تقديم الخبر على المبتدأ إذا كان الخبر فعلا رافعا لضمير المبتدأ في نحو: زيد يقوم، فلا يجوز أن نقول: يقوم زيد، ثم نقول إن (زيد) مبتدأ مؤخر وجملة (يقوم) خبر مقدم.
ثم تقول في نحو: دمرنا ما كان يصنع فرعون، تقول: (فرعون) اسم كان أي: مبتدأ في الأصل، وجملة (يصنع) خبر كان مقدم أي: خبر المبتدأ.
وهذا قولك:
] (فرعون .. رسل .. إيمان .. سفيه) كل منها اسم كان .. وفاعل كل من الأفعال اللاحقة (تصنع .. تأتيكم .. ينفعهم .. يقول) ضمير يعود على اسم كان .. والجملة خبر مقدم [/ COLOR].. هذا الرأي لا يخالفه أحد، ولكن ضمير الشأن يجد بعض المخالفين ..
فبين قوليك تناقض.
ثم إن قولك بأن هذا الرأي لا يخالفه أحد، غير صحيح بل هو مخالف للقياس لأن فيه تقديما للخبر في موضع يمتنع فيه تقديمه كما اتفقنا في نحو: زيد يقوم، فهذا إذا أدخلنا كان عليه نقول: كان زيد يقوم، فإذا قدمنا الخير صار: كان يقوم زيد، وبحسب قولك الأول يجب أن يرجع زيد فاعلا، وبحسب قولك الثاني يبقى اسما لكان.
هل بان التناقض في قوليك؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[10 - 05 - 2006, 11:54 م]ـ
أقترح أن تتوقفوا عند هذا الحد؛ إذ يبدو أن الموضوع أخذ ما يستحق، وبدأ يتشعب ويتعرج.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[11 - 05 - 2006, 12:18 ص]ـ
وأنا أرى رأيك أستاذي الفاضل. لقد أخذ الموضوع حقه وزاد عليه. وأرى أن يتوقف النقاش هنا. وبارك الله في الجميع. ونشكر للأساتذة الأفاضل جميع ما قدموا وأتحفونا بفوائدهم الجمة في هذه الزاوية , وننتظركم في فوائد أخرى بإذن الله.
دمتم بخير
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[11 - 05 - 2006, 11:48 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي داوود .. اسمح لي أن أبين التناقض في كلامك ... هل بان التناقض في قوليك؟
أرجو من الإخوة المشرفين عدم إغلاق النافذة ما دام الحوار هادئا، فإذا خرج عن الهدوء فلكم الحق كل الحق ..
أخي الأغر .. بداية أرجو أن تعلم أن ما يسميه بعضهم سوء فهم من القارئ قد يكون سوء تعبير من الكاتب .. فلا تبتئس ..
وأنا لم أتناقض معك ولا مع نفسي .. وأفضل تأجيل الرد إلى وقت أفضل، مع احترامي ومحبتي ..
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[12 - 05 - 2006, 04:10 م]ـ
الأستاذ الكبير الشيخ ابن النحوية وفقه الله
لقد شفيت النفس بحديثك عن إمام النحاة بلا منازع رحمه الله فجزاك الله عنه وعنا خير الجزاء. واسمح لي أن أتمثل بقول الشاعر:
وحديثها كالغيث يسمعه ***** راعي سنين تتابعت جدبا
فأصاخ يرجو أن يكون حيا ***** ويصيح من فرح: هيا ربّا
قليل أيها الشيخ من يبحر في الكتاب ويكتشفون كنوزه ويعرفون قدر صاحبه.
مع التحية والتقدير.
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 09:34 م]ـ
يا الله ما أجمل حوار أهل العلم عندما يتجمل بالحلم.
أين أنتم / جزاكم الله خيراً ..
من شارك؟
إجمالي المشاركات: 68
اسم العضو المشاركات
داوود أبازيد 19
أبو بشر 10
د. الأغر 9
د. مسعد محمد زياد 5
ابن النحوية 4
أبو طارق 4
أبو محمد المنصور 4
أبومصعب 3
بدوي فصيح 3
القاسم 1
معالي 1
وارش بن ريطة 1
زيد العمري 1
أبو مالك العوضي 1
أبو ذكرى 1
ـ[أبو طارق]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 10:24 م]ـ
سلمت أناملك أبا محمد على جميل ما أظهرت
والله لقد اغرورقت عيناي حينما دخلت هذه الصفحة
فأين هم:
داوود أبو زيد
أبو بشر
د. الأغر
د. مسعد محمد زياد
أبو محمد المنصور
أبومصعب
بدوي فصيح
وارش بن ريطة
زيد العمري
أبو ذكرى
أسأل الله أن يردهم سالمين غانمين
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 11:29 م]ـ
أخي أبا طارق تعلمت منك أن أبا أصح من أبو، وهل فأين أصح من أين؟
لتكن الإبتسامة بعد الدموع أم الـ (اغرورق) بتاء وبدون تاء يختلف عن الدموع والبكاء، سامحني يا سيدي أبا طارق فلا قدرة لي على المطارق ولك أن تشرح ذلك ونسأل الله أن يبارك، ما هو المأخذ هنا؟ نتابع غداً ونستغفر الله على الإساءة.(/)
ارجوكم شرح انواع العطف
ـ[ام الدرداء]ــــــــ[29 - 04 - 2006, 05:48 م]ـ
::: الى اساتذة النحو ابغى شرح انواع العطف بالتفصيل ولكم جزيل الشكر
ـ[أبو طارق]ــــــــ[29 - 04 - 2006, 05:52 م]ـ
أدخلي هنا ( http://www.drmosad.com/index63.htm) تجدي الفائدة بإذن الله
ـ[ام الدرداء]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 09:27 م]ـ
مشكور اخوي ابو طارق
ـ[أبو طارق]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 09:34 م]ـ
سلمك الله وعافاكِ أختي الفاضلة(/)
أرجو المساعدة (الأفعال الثلاثية المعتلة العين المبنية للمجهول الواردة في القرآن)
ـ[عربيه]ــــــــ[29 - 04 - 2006, 07:01 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أرجو منكم أن تفيدونني في معرفة الأفعال الثلاثيه المعتلة العين المبنية للمجهول والواردة في القرآن الكريم؟؟
وهي سبعة أفعال ..
عرفت منها: غِيضَ، قِيلَ ..
وفقكم الله لكل خير ..
ـ[أبو بشر]ــــــــ[29 - 04 - 2006, 07:42 م]ـ
السلام عليكم
أختي الكريمة
يحضرني من هذه الأفعال: سيء (في سورة الملك)، وسيق (في سورة الزمر) مرتين وجيء في سورة الفجر
ـ[عربيه]ــــــــ[29 - 04 - 2006, 10:01 م]ـ
جزاك االله خيراً ... أخي أبو بشر،،،
هل يصح الفعل في قوله تعالى (وإذا حُييتم بتحية)
ـ[أبو بشر]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 07:49 ص]ـ
السلام عليكم أختي الكريمة
إذا أردت أن تعدِّي من هذه الأفعال المزيدَ منها فعليكِ بما لي: كوِّرت، زوِّجت، سيِّرتْ، ثُوِّبَ، فهذه أوضح في رأيي، لكن بإضاقة هذه إلى العدد السابق يُتجاوز العدد الذي هو سبعة كما ذكرت، فلذلك ما أظن أن المقصود هذه التي ذكرتها آنفاً، والله أعلم
ـ[عربيه]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 02:03 م]ـ
جُزيت الفردوس ... ياأبو بشر،،
وجدت الأفعال وهي: غِيضَ، قَِيلَ، سِيءَ، جِيءَ، سِيقَ، حِيلَ، حِيقَ.
ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 02:17 م]ـ
عفوًا، أنَّى لك بالفعل (حِيق) فالوارد منه في القرآن الكريم: الماضي (حاق) والمضارع (يحيق) وكلاهما مبني للمعلوم. وما جئت به لم يرد في القرآن فانتبه.
ـ[عربيه]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 07:32 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي على التنبيه ..
ظننت الفعل (حِيقَ) وهو (حاق) ... جلَّ من لا يُخطئ.
وأشكرك مرةً أخرى على التنبيه ..
ـ[أبو بشر]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 09:04 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أظن - يا أختي الكريمة - أن الفعل السابع هو (يُطَافُ) من طاف - يطوف، والله أعلم.
ـ[أبو بشر]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 09:15 م]ـ
السلام عليكم
يبدو أن هناك ثامناً ألا وهو (يُقَالُ) من قال - يقول، والله أعلم
ـ[عربيه]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 09:16 م]ـ
لكن (يُطاف) فعل رباعي!
أليسَ كذلك ..
يبدو أن آخر فعل استعصى عليّ ..
أشكر لك يا أخي تعاونك .. جعل الله ذلك في ميزان حسناتك.
ـ[أبو بشر]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 09:23 م]ـ
السلام عليكم
لا يا أختي كل من (يطاف) و (يقال) ثلاثي مجرد غير أنهما مضارعان، هذا ما عندي، والله أعلم بالصواب
ـ[عربيه]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 09:28 م]ـ
وعليكم السلام:
جزاك الله كل خير ..
ووفقك لما يحب ويرضى.
ـ[أبوعبيدالله المصرى]ــــــــ[16 - 05 - 2006, 02:49 ص]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أرجو منكم أن تفيدونني في معرفة الأفعال الثلاثيه المعتلة العين المبنية للمجهول والواردة في القرآن الكريم؟؟
وهي سبعة أفعال ..
عرفت منها: غِيضَ، قِيلَ ..
وفقكم الله لكل خير ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو قيل مبنية للمفعول أو فعل لم يسم فاعله لكان أفضل.
فمثلاً قوله تعالى: ((وقُضِىَ الأمر)) أصله قضى اللهُ الأمرَ ,فلا نقول فى الفعل: فعل ماض مبنى للمجهول.
والله أعلم.
ـ[أبو بشر]ــــــــ[16 - 05 - 2006, 09:18 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلام وجيه جداًّ يا أخي الكريم
فخيارك الثاني هو الأفضل وهو (فعل لم يسم فاعله) إذ يؤخذ على الأول وهو (فعل مبني للمفعول) أنه قد يبنى للظرف أو الجار والمجرور، فأفضل منه - في رأيي - فعل مبني لغير الفاعل على الرغم من أنه ليس مما اصطُلح عليه، والله أعلم
ـ[أبوعبيدالله المصرى]ــــــــ[17 - 05 - 2006, 03:16 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلام وجيه جداًّ يا أخي الكريم
فخيارك الثاني هو الأفضل وهو (فعل لم يسم فاعله) إذ يؤخذ على الأول وهو (فعل مبني للمفعول) أنه قد يبنى للظرف أو الجار والمجرور، فأفضل منه - في رأيي - فعل مبني لغير الفاعل على الرغم من أنه ليس مما اصطُلح عليه، والله أعلم
وكذا يؤخذ على قولنا (فعل لم يسم فاعله) دخول ما ليس من بابه نحو (قلَّما) الذى كفته ما عن طلب الفعل.
ولكنّ القولين إذا تأملتهما_ أخى الكريم_وجدتهما أفضل من (فعل مبنى للمجهول) لما ذكرتُه
والله أعلم.(/)
اعراب سورة الروم بتحليل تراكيب الجمل الاسمية فيها كهيئة الشجرة
ـ[778899]ــــــــ[29 - 04 - 2006, 07:40 م]ـ
حياكم الله بعد اذن حضراتكم اريد الاجاية على هذا السؤال قبل يوم 3 - 5 - 2006(/)
اماذا ظهرت الحركة ولم تقدر؟
ـ[منار العلم]ــــــــ[29 - 04 - 2006, 07:59 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
اذا سمحتم لي اريد ان اسأل سؤالا حيرني
وحير غيري من معلمات اللغة العربية
هو ما سبب ظهور الحركة وعدم تقديرها في كلمة الرأي
كما لو قلنا اسمع ذا الرأي السديد على اعتبار ان ذا اسم اشارة بالفتح
واسمع ذا الراي السديد بالكسر على اعتباران ذا من الاسماء الخمسة
وشكرا لكم
ـ[أبو بشر]ــــــــ[29 - 04 - 2006, 08:34 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ينفسم الاسم من جهة نوع الآخر إلى خمسة أقسام:
(1) المنقوص وهو اسم معرب آخره ياء لازمة مكسور ما قبلها، نحو: قاضٍ، القاضِيْ
(2) المقصور وهو اسم معرب آخره ألف مقصورة لازمة مفتوح ما قبلها، نحو: فتىً، الفتى، حُسْنَى، وهو إما منصرف أو غير منصرف (وذلك إذا كانت الألف للتأنيث)
ويقدر الإعراب في المنقوص رفعاً وجراًّ وفي المقصور مطلقاً أي في جميع الحالات
(3) الممدود وهو اسم معرب آخره ألف ممدودة (أي همزة قبلها ألف)، نحو: سماء، حسناء، إلخ وهو إما منصرف أو غير منصرف (وذلك إذا كانت الألف للتأنيث) مثل المقصور
(4) الشبيه بالصحيح وهو اسم معرب آخره واو أو ياء ساكن ما قبلها نحو: دلْو، وظبي، نبيّ (إذ الياء المشددة عبارة عن يائين أولاهما ساكنة، فـ"نبي" مثل "ظبي")، وعلُوّ، إلخ ويسمَّى هذا النوع بالشبيه بالصحيح لأنه يشبه الصحيح في ظهور الإعراب في الحالات الثلاثة
(5) الصحيح واسم معرب آخره غير سبق نحو: رجل وقلم، إلخ
فبناء على ما تقدَّم فلفظ "الرأي" من النوع الرابع وهو الشبيه بالصحيح الذي يظهر تفيه الإعراب، إذاً يمكن أن نقول: ليس كل ما ينتهي بياء أو بواو يجب أن يقدر إعرابه، والله أعلم
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 12:14 م]ـ
تقدر علامات الإعراب غلى أحرف العلة الألف، والواو، والياء
إذا جاءت في الأفعال المعتلة الآخر، وعي حينئذ حروف مد مثل:
1 ـ المعتل الآخر بالألف: يسعى، يخشى: تقدر على آخره
علامات الإعراب الفتحة والضمة للتعذر.
2 ـ المعتل الآخر بالواو: يدعو، ويغدو: تظهر الفتحة،
وتقدر الضمة للثقل.
3 ـ المعتل الآخر بالياء: يرمي، ويجري: كالمعتل بالواو.
فحروف العلة السابق هي حروف مد ولا تكون إلا في الأفعال.
أما الأسماء المنتهية بالألف أو الواو، أو الياء فهي على النحو التالي:
1، المتهية بألف المد مثل موسى وكسرى وعيسى:
تقدر على الألف علامات الإعراب كلها الفتحة والصمة
والكسرة للتعذر.
2 ـ المنهية بواو المد مثل: حمدو، وسيدو، تقدر على أخره علامات الإعراب كلها.
3 ـ المنتهية بياء مد مثل: رمزي، وفتحي، ومجدي:
أيضا تعامل كسابقاتها.
أما اذا كان الاسم منهيا بالأحرف السابقة وقبلها ساكن
فلا تكون من حروف المد التي تقدر عليها الحركات،
وإنما تظهر عليها الحركات كما هو الحال في الأسماء الصحيحة، وهي عبارة عن مصادر مثل: رأي، وسعي ورعي
أو اسماء جنس مثل دلو، وجرو وظبي.
ومن خلال دراساتي في النحو لم أقع لها على تسمية مستقلة،
كأن يقال لها شبيه بالاسم الصحيح، وإن كان هناك مرجعا يشير إلى هذه التسمية فنأمل الإشارة له لنطلع عليه بغرض الفائدة،
وإن كانت التسمية اجتهادية فتحتاج إلى توثيق لتدعيمها وتداولها
بين النحاة، لأن النحاة قسموا الاسم إلى أربعة أنواع
ليس غير وهي:
الصحيح والمنقوص والمقصور والممدود.
والله أعلم
د. مسعد زياد
ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 01:53 م]ـ
لا نعرف مصدرًا لما أورده الأستاذ أبو بشر في بيان أنواع الاسم من حيث الآخر، إذ قال: (4 - الشبيه بالصحيح ..... ) فهل هذه تسمية معروفة لدى النحاة؟ فليوضح مصدر ذلك. أو هي من كلام أبي بشر أراد بها وصفاً لما يكون عليه شكل الاسم الذي آخره واو أو ياء ساكن ما قبلها، وعندئذ نتقبل قوله ونبحث في كلام علماء الأمة، ولاسيما المتأخرين منهم، عن تسميةٍ تجري مجرى الاصطلاح فيلتزم بها كل أحد. ولقد وجدت السيوطي وهو متأخر نسبيًّا يسميه (معتلا جاريا مجراه - أي: الصحيح) - انظروا كتابه " همع الهوامع " ج 1 ص 44، الطبعة الأولى، بمطبعة السعادة، 1327 هج - فلا بأس من الاستناد إلى قول السيوطي فنسمي هذا اللون من الأسماء الصحيحة (المعتل الجاري مجرى الصحيح) وفي تعريفه
(يُتْبَعُ)
(/)
: هو كل اسم معرب آخره واو أو ياء ساكن ما قبلها. وهذه التسمية أقرب معنى وأكثر تحديدا فهى أرجى للقبول؛ لأن عبارة (الشبيه بالصحيح) لا تصلح تعريفا لأنها تدخل ما ليس من أفراد المُعَرَّف المقصود، وبالله التوفيق.
ـ[أبو بشر]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 02:53 م]ـ
السلام عليكم
إخوتي الكرام
هذا ما وجدته من خلال بحثي في بعض المراجع عن عبارة "الشبيه بالصحيح" ولا أقول المصطلح لتحفظ بعض الإخوة في ذلك:
(1) من "جامع الدروس العربية" للغلاييني
الإسمُ، إِما صحيحُ الآخر: وهو ما ليس آخرُه حرفَ علَّة، ولا ألفاً ممدودة كالرجلِ والمرأة والكتابِ والقلمِ.
وإما شِبهُ الصحيحِ الآخر: وهو ما كان آخرُه حرفَ علَّة ساكناً ما قبلهُ: كدلْو وظبيٍ وهدْيٍ وسعيٍ.
(سمي بذلك لظهور الحركات الثلاث على آخره، كما تظهر على الصحيح الآخر، مثل: "هذا ظبي يشرب من دلوٍ" و "رأيت ظبياً، فملأت له دلواً").
وإما مقصورٌ، وإما ممدودٌ، وإما منقوص.
الاسم المقصور
الإسم المقصورُ: هم اسمٌ مُعربٌ آخرُه ألفٌ ثابتةٌ، سواءٌ أكتبتْ بصورة الألف: كالعصا، أم بصورة الياء: كموسى.
(2) من "شذا العرف في فن الصرف" للحملاوي
- ينقسم الاسم إلى منقوص، ومقصور، وممدود، وصحيح.
فالمنقوص: هو "الاسم المُعْرَب الذى آخره ياء لازمة مكسورٍ ما قبلها"، كالداعِى والمنادى، فخرج بالاسم: الفعلُ كرَضِىَ، وبالمعرب: المبنىُّ كالذى، وبالذى آخرُه ياءٌ: المقصورُ، وبلازمةٍ: الأسماءُ الخمسة فى حالة الجرِّ، وبمكسورٍ ما قبلها: نحو ظّبْى ورَمْى، فإنه ملحق بالصحيح، لسكون ما قبل يائه.
والمقصور: هو "الاسم المُعْرَب الذى آخره ألف لازمة"، كالهُدَى والمصطفَى، فخرج بالاسم: الفعل والحرف، كدَعَا وإلى، وبالمعرَب: المبنىّ، كأنا وهذا وبما آخره ألفٌ: المنقوصُ، وبلازمِه: الأسماءُ الخمسة فى حالة النصب، والمثنى فى حالة الرفع
(3) من "النحو الوافي" لعباس حسن
من الأسماء المعربة نوع صحيح الآخر، مثل: سعاد، صالح، جمل، شجرة، قمر، سماء ... وهذا النوع يعرب فى أحواله الثلاثة بحركات ظاهرة على آخره؛ تقول: صالحٌ محسنٌ، وإن صالحًا محسن، وحبذا الإحسان من صالح .. وكذا بقية الأمثلة مع مراعاة الأحكام التى شرحناها فى المسائل المختلفة السابقة.
ومنها نوع معتل الآخر جارٍ مجرى الصحيح، وهو ما آخره ياء أو واو وكلا الحرفين متحرك قبله ساكن، وقد يكون الحرفان مشددين أو مخففين؛ نحو: مرمِىّ - مَغْزوّ - ظَبْىِ - دَلو ... وحكم آخره من الناحية الإعرابية كحكم صحيح الآخر، فهو شبيه به فى الحكم.
ومن هذا الشبيه أيضًا المختوم بياء مشددة للنسب، ونحوه، بشرط ألا يكون تشديده بسبب إدغام ياءين: ومن الأمثلة: عبقرىّ - كرسى - شافعىّ، فخرج نحو: خليلىّ - صاحبىّ - بَنِىَّ - كاتبِىّ - (كما فى جـ4 ص45 م 131).
ومنها نوع معتل الآخر لا يشبه الصحيح: ومن أمثلته (الرضا، العُلا، الهدى، الحِمى ... ) وأيضًا (الهادى، الداعى، المنادِى، والمرتجِى ... ) وأيضًا (أدكو طوكيو، سَمَنْدُو قَمَندُو ... ) وهذا النوع المعتل ثلاثة أقسام على حسب حرف العلة الذى فى آخره:
أولها؛ المقصور: وهو: الاسم المعرب الذى فى آخره ألف لازمة. وحكمه: أن يعرب بحركات مقدرة على هذه الألف فى جميع صوره؛ رفعًا؛ ونصبًا، وجرًّا؛ إذ لا يمكن أن تظهر الفتحة أو الضمة أو الكسرة على الألف. ومن أمثلته "إنّ الهدَى هُدَى الله". "اتَّبْع سبيلَ الهدَى". فكلمة: "الهدَى" الأولى، اسم "إن"؛ منصوبة بفتحة مقدرة على الألف؛ وكلمة: "هدَى" الثانية خبر "إن"، مرفوعة بضمة مقدرة على الألف أيضًا. وكلمة: "هدى" الثالثة مضاف إليه، مجرورة بكسرة مقدرة على الألف.
ومن أمثلته: رضا الله أسمى الغايات. وإن رضا الناس غاية لا تُدْرَك، احرص على رضا الله ... فكلمة: "رضا" مرفوعة أو منصوبة أو مجرورة بحركة مقدرة على الألف ... وهكذا كل الأسماء المقصورة.
والله أعلم
ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 03:11 م]ـ
شكرا يا أبا بشر، فهذا الحملاوي يطلق على النوع الذي يدور حوله النقاش: (ملحق بالصحيح)، ويسميه عباس حسن: (جار مجرى الصحيح). فكلا الرجلين ينهج نهج السيوطي، وبذلك يمكن إطلاق مصطلح (الجاري مجرى الصحيح)، وبالله التوفيق.
ـ[أبو بشر]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 04:45 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا لا أفهم لماذا نريد أن نقيد أنفسنا باستعمال مصطلح واحد لمدلول واحد، إذا استعمل له أكثر من واحد، فالغلاييني يسمي الجاري مجرى الصحيح "شبه صحيح"، ويقول عباس نفسه (ومن هذا الشبيه ... ) فشيء واحد قد يكون له عدة مصطلحات، فاللازم مثلاً قد يسمى قاصراً، أو غير مجاوز أو غير واقع، والفعل الأجوف يعرف أيضا بذي الثلاثة، وكذلك المضعف يطلق عليه اسم "الأصم" لشدته، وغيرها كثيرة، ثم ما الفرق في المعنى بين شبه الصحيح والملحق بالصحيح والجاري مجرى الصحيح، كل هذه المصطلحات تفيد معنى واحداً وهو أن هذا النوع من الاسم يشبه الصحيح في إعرابه أو يجري مجراه في الإعراب أو يلحق به في الإعراب إلخ فأنا لا أرى الفائدة من الاقتصار والاتفاق على مصطلح واحد ما دام يعرف بغيره، والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو بشر]ــــــــ[01 - 05 - 2006, 08:19 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول محمد الطنطاوي (صاحب "نشأة النحو" ومدرس في كلية اللغة العربية بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة) في كتابه "تصريف الأسماء" (وهو كتاب مقرر إما في السنة الأولى أو الثانية في كلية اللغة العربية في الجامعة الإسلامية) وأنا أنقل من كلامه المواضع التي تهمنا في هذا البحث:
[الباب الرابع
في تقسيم الاسم إلى صحيح وشبيه به ومنقوص ومقصور وممدود
ينقسم الاسم المعرب باعتبار حرفه الأخير في التلفظ والنطق إلى هذه الأقسام الخمسة، وبيان حصره فيها على وجه الضبط أن آخر الاسم إما أن يكون حرفاً صحيحاً أو حرف علة ... والثاني وهو ما آخره حرف علة إما أن يكون هذا الحرف ألفاً أو غيرها فإن كان ألفاً نحو الفتى فهو المقصور وإن كان غير الألف بأن كان واواً أو ياء فإما أن يكون ما قبلهما ساكناً نحو دلو وظبي فهو الشبيه بالصحيح ... وخلاصة الكلام أن الاسم إن كان آخره حرفاً صحيحاً فإن كان همزة بعد ألف زائدة فهو الممدود وإلا فهو الصحيح وإن كان حرف علة فإن كان ما قبله ساكناً فهو الشبيه بالصحيح وإن كان متحركاً فإن كان حرف العلة ألفاً فهو المقصور وإلا فهو المنقوص، وبذلك تبين صحة حصر الاسم نفي الأقسام الخمسة باعتبار حرفه الأخير، وسنذكر تعريف هذه الأقسام مع بيان وجه تسميتها وما يتعلق بها تفصيلاً في فصول خمسة ...
... الفصل الثاني في الشبيه بالصحيح
الشبيه بالصحيح هو الاسم المعرب الذي آخره واو أو ياء قبلهما سكون سواء كان السكون على حرف صحيح نحو دلو وحِقو (الإزار) وفِلو (المهر) وبهو وجرو (مثلثة الجيم) وثدي وهدْي وطُبي (حلمات الضرع) أو على حرف علة نحو: جوّ وبوّ وعدوّ وأميّ وعليّ وكرسيّ، وحكمة تسميته بالشبيه أن حرف علته لسكون ما قبله كالحرف الصحيح فتظهر حركات الإعراب عليه مثله دون استثقال]
هذا كلام الشيخ محمد الطنطاوي ولعله يفيدنا والأخت السائلة منارالعلم فيما يخص هذا النوع من الاسم، والله أعلم
ـ[منار العلم]ــــــــ[01 - 05 - 2006, 08:22 م]ـ
جزاكم الله خيرا واحسن اليكم جميعا على هذه المعلومات القيمة
ولكن لو سمحتم لي بسؤال اخر
لماذا تلزم فتى وقرى تنوين الفتح في جميع احوالها الاعرابية
وجزاكم الله خيرا ونفع بكم
ـ[أبو بشر]ــــــــ[02 - 05 - 2006, 08:12 ص]ـ
السلام عليكم
تلزم (فتى) و (قرى) تنوين الفتح في جميع احوالها الاعرابية لأن هذه الفتحة هي حركة لام الكلمة، فأصل "فتًى" فبل الإعلال بالقلب والحذف "قَتَيٌ" ويمكن كتابتها هكذا "فَتَيُنْ" إذ التنوين ما هو إلا نون ساكنة، فلما تحركت الياء وانفتح ما قبلها قلبت الياء ألفاً فصارت (فَتَانْ) ثم التقى الساكنان: الألف والتنوين، فحذفت الألف، فصارت (فَتَنْ) وهي نفس (فتًى) من حيث النطق والتلفظ لكن لسبب إملائي تثبت الياء المنقلبة ألفاً في الخط، ثم لاحظوا أن التاء وهي عين الكلمة متحركة بالفتحة وهي عين الفتحة التي على "فًَى" وهذه الفتحة من شأنها أن لا تتغير فعين الكلمة ليست محل الإعراب، هذا ولما حذفت لام الكلمة في (فتًى) لحق التنوين عين الكلمة (وهي التاء) بعد أن لحق لام الكلمة فكونه لاحقاً للآخر (الذي هو محل الإعراب) عادةً وليس شرطاً هو الذي سبب الإشكال في (فتًى) و (قرًى) لأن المتوقع أن يتغير ما يلحقه التنوين تغيراً إعرابياًّ غير أن ما يلحقه التنوين هنا هو العين وهي ليست عرضة للتغير الإعرابي، والله أعلم
تنبيه: للعلماء مذاهب في الألف الموقوف عليها إذا وقفنا على نحو (فتى) هل هذه الألف التنوين المنقلب ألفاً في الوقف (مثل الألف في "كتاباً") أو الألف المنقلبة عن الياء التي هي من أصل الكلمة، والراجح أن هذه الألف هي الألف المنقلبة عن الياء التي هي من أصل الكلمة لأنها تجوز إمالتها ولا تمال الألف المنقلبة عن التنوين، والله أعلم
ـ[منار العلم]ــــــــ[02 - 05 - 2006, 08:20 م]ـ
جزاك الله خيرا يا ابابشر ورفع قدرك وشرح صدرك
اشكرك شكرا جزيلا على هذه المعلومات الوافية
ولي طلب اخير واعلم اني قد اثقلت عليك ولكن مثلك جدير بان يؤخذ العلم عنه
زادك الله من واسع فضله
هل لك ان ترشدني الى كتاب يختص بالصرف باسلوب مشوق وجامع؟
وجزاك الله خيرا
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[03 - 05 - 2006, 03:50 م]ـ
السلام عليكم
تلزم (فتى) و (قرى) تنوين الفتح في جميع احوالها الاعرابية لأن هذه الفتحة هي حركة لام الكلمة، فأصل "فتًى" فبل الإعلال بالقلب والحذف "قَتَيٌ" ويمكن كتابتها هكذا "فَتَيُنْ" إذ التنوين ما هو إلا نون ساكنة، فلما تحركت الياء وانفتح ما قبلها قلبت الياء ألفاً فصارت (فَتَانْ) ثم التقى الساكنان: الألف والتنوين، فحذفت الألف، فصارت (فَتَنْ) وهي نفس (فتًى) من حيث النطق والتلفظ لكن لسبب إملائي تثبت الياء المنقلبة ألفاً في الخط، ثم لاحظوا أن التاء وهي عين الكلمة متحركة بالفتحة وهي عين الفتحة التي على "فًَى" وهذه الفتحة من شأنها أن لا تتغير فعين الكلمة ليست محل الإعراب، هذا ولما حذفت لام الكلمة في (فتًى) لحق التنوين عين الكلمة (وهي التاء) بعد أن لحق لام الكلمة فكونه لاحقاً للآخر (الذي هو محل الإعراب) عادةً وليس شرطاً هو الذي سبب الإشكال في (فتًى) و (قرًى) لأن المتوقع أن يتغير ما يلحقه التنوين تغيراً إعرابياًّ غير أن ما يلحقه التنوين هنا هو العين وهي ليست عرضة للتغير الإعرابي، والله أعلم
تنبيه: للعلماء مذاهب في الألف الموقوف عليها إذا وقفنا على نحو (فتى) هل هذه الألف التنوين المنقلب ألفاً في الوقف (مثل الألف في "كتاباً") أو الألف المنقلبة عن الياء التي هي من أصل الكلمة، والراجح أن هذه الألف هي الألف المنقلبة عن الياء التي هي من أصل الكلمة لأنها تجوز إمالتها ولا تمال الألف المنقلبة عن التنوين، والله أعلم
أحسن الله إليك أخانا أبا بشر فقد أجدت وأفدت، وأصبت الحق في محل التنوين من نحو (فتًى)، وقد نوقش باستفاضة هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=11524 هنا)(/)
ما هو جمع كلمة جيزان
ـ[الأديب]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 12:06 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
س1/ إذا كان عندي عدد من الزوار من مدينة جيزان ما هو جمعهم؟
هل جوازنة، أم جيازنة أم هنا جمع آخر
ـ[الدجران]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 09:23 ص]ـ
إذا كان تقصد جمع كلمة جيزاني أي المنسوب لجيزان فهم [جيزانيون] مثلها مثل بصري وبصريون وكوفي وكوفيون
وأما إذا تريد جمع كلمة [جيزان] يعني عندنا أكثر من مكان اسمه جيزان فأظن والله أعلم أن جمعها [جيزانات]
ـ[ليل هادئ]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 09:49 م]ـ
أشكر أخي الدجران على إجابته في جمع المنسوب إلى جيزان
أما كلمة جيزان نفسها فأنا أرى أنها لاتجمع لأنها اسم لمكان
وإذا كانت تجمع فما هو جمع كلمة جدة والدمام وينبع
أهو جدات والدمامات وينبعات
ملاحظة مهمة هذا الرد مجرد رأي شخصي قابل للنقض(/)
لااله الا الله اعرابا وبلاغة
ـ[ابن شاهين]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 10:41 ص]ـ
موسوعة إعراب وبلاغة "لا اله الا الله"
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين .....
وبعد:
فإن هذا الدين قويم ... ولا يشك فى مصدره الرباني الا مكابر عنيد .. ومن حيثما نظرت فيه حصل لك العلم أنه ليس من صنع البشر .... وأنه فوق ما تستطيعه العقول ... فانظر مثلا الى سعة الدين واستغراقه لكل أحوال الناس وتفسيره لكل ما يحتاجون اليه ... وضبطه لكل مجالات حركة ابن آدم .... ثم انظر من جهة آخرى الى ان هذا الدين الواسع الشامل قد لخص بإعجاز فى جملة واحدة ... هي الكلمة الطيبة ... فإن اخترت ان تتحدث عن دين الله فى شموله احوجك الامر الى مئات المجلدات .... لكن ان اخترت تلخيصه تأتى لك ذلك فى ثوان قليلة ..... وهي مدة نطقك "لا اله الا الله".
وإذا تقرر هذا ... كان من الضروري علميا الاعتناء بالكلمة الطيبة: صرفا وإعرابا وبلاغة ومعتقدا ... وكان من الضروري تربويا بسط الكلام فيها وتوضيح محتوياتها ... وبيان مقاصدها وكشف أفهام الناس لها ... إذ لا شك ان من حاد فى فهمها فقد حاد فى فهم الاسلام كله ..... ومن أولها فقد أول الشرع كله ... قال العلامة علي القاري:"فيتعين على كل موقن أن يعتني بشأنها مبنى ومعنى, لينقل من إفادة مبناها الى إعادة معناها, فإنها مفتاح الجنة [بالفتح] ,وعن الناربمنزلة الجنة [بالضم] ,للناس والجنة [بالكسر].وقد نص الأئمة من سادات الأمة أنه لا بد من فهم معناها المترتب على علم مبناها ,ليخرج من ربقة التقليد ويدخل فى رفعة التحقيق والتأييد وقد قال الله تعالى:"فاعلم انه لا اله الا الله" ....... انتهى كلامه رحمه الله.
هذا .... وقد عقدت العزم - بعون الله وفضله- أن أجمع هنا كل ما قيل عن "لا له الا الله" إعرابا وبلاغة ... وليس لي الا شرطان:
-الاستيعاب لأقوال الناس حسب المستطاع ....
-تسهيل العبارة وتوضيح الفكرة وضرب المثل حتى يتمكن غير المختص من الفهم.
وهذا أوان الشروع فى المقصود:
اعلم-وفقك الله- ان إعراب الكلمة الطيبة "لا اله الا الله"يقتضي الرجوع الى بابين فى النحو العربي:
-باب "لا"النافية للجنس.
-باب الاستثناء.
فالأول يتكفل بتوجيه عبارة"لا اله".
والثاني يتكفل بتوجيه عبارة"الا الله".
الكلام على "لا":
قال القاري:
"لا"نافية بلا خلاف فيها ...
وهذا يدل على اجماع المعربين للكلمة الطيبة على اعتبار "لا "تتضمن معنى النفي ... أي لم يذهب واحد منهم مثلا الى اعتبارها زائدة كما قيل عن زيادة "لا " فى قوله تعالى" {لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} (1) سورة القيامة ..... وكما قيل عن زيادتها فى قوله: {لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّن فَضْلِ اللَّهِ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} (29) سورة الحديد.
(لِئَلَّا: تنحل الى ل. أن. لا .... وتقدير الكلام: لأن يعلم أهل الكتاب .... فتكون "لا "تأكيدية لا نافية ..... )
"لا" تسمى فى اصطلاح النحاة "لا التبرئة" ...... وقصروا هذه التسمية عليها دون غيرها من أحرف النفي. قال العلامة الأزهري فى شرح التصريح:"وحق "لا التبرئة أن تصدق على لا النافية كائنة ما كانت, لأن كل من برأته فقد نفيت عنه شيئا ولكنهم خصوها بالعاملة عمل "إن"فإن التبرئة فيها أمكن منها فى غيرها .... "
المقصود من هذا الكلام ان تسمية"التبرئة"اصطلاح نحوي خاص ... لم يحتفظ بدلالته اللغوية العامة .. وإلا لكانت"لم"و"لن"و"لما"و"إن" كلها للتبرئة ... لتضمنها معنى النفي ... لكنهم جعلوا التسمية مقصورة على لا عندما تكون لنفي الجنس .... لتتميز عن "لا الناهية" و"لا النافية" .... فضلا عن باقي النافيات ... لا" تسمى:"لا التبرئة" ... وتسمى "لا الجنسية أو النافية للجنس .....
فما الجنس؟
لعل هذا المفهوم وارد الى المجال التداولي النحوي .... ومقتبس من علم "المنطق" ...
حيث هو معدود عندهم هناك ضمن الكليات الخمس ...
قال ناظمهم:
والكليات خمسة دون انتقاص .......... جنس وفصل عرض نوع وخاص.
وقال شارحهم:
" [جنس] هو الكلي المقول على كثيرين مختلفين فى الحقيقة فى جواب "ما هو" كالحيوان فإنه يقال على الانسان والفرس والحمار ويصدق عليها فى جواب القائل: ما الانسان والفرس والحمار؟؟؟ فقال في الجواب: حيوان ...
وإن شئت قلت فى تعريف الجنس: هو جزء الماهية الصادق عليها وعلى غيرها ... "
وقيد"على غيرها"جيء به للاحتراز من "الفصل" وهو الشيء المميز .....
باختصار من شأن الجنس الجمع ومن شأن الفصل التفريق .. فالحيوانية مثلا جامعة للإنسان وغير الانسان ..... لكن "النطقية"تفصل الانسان عن الحيوان ....
فقولك:"لا حيوان فى الداخل" معناه نفي كون جنس الحيوان في الداخل ... فكل من كان فى ماهيته معنى"الحيوانية"كان منفيا وجوده فى الداخل .. كزيد وبكر وفرس ونحلة وفراشة .... الخ .....
"لا" تنفي الجنس ... فهذا يدل على عمومها .... نصا لا احتمالا ...
والنحاة يقدرون معها حرف"من":
فجملة "لا اله الا الله" التقدير فيها: "لا من اله الا الله" .....
ولقائل ان يقول: كيف دلت "من" على العموم؟
يجيب الدسوقي فى حاشيته على أم البراهين:"زيادة "من" في سياق النفي تدل على عموم النفي وذلك لأن الحرف الواحد يفيد التأكيد وتأكيد النفي يفيد العموم ..
ويعني بكلامه .. أن النفي حصل بدون الحرف ..... فإذا أضيف الحرف فقد زاد تأكيد المعنى ... ولا يتصور زيادة النفي الا زيادة في الاستغراق والشمول ....
هذا الملحظ وارد ايضا من جهة البلاغة ... فتقدير: لا من اله الا الله" ..... واقع في جواب سؤال مقدر, وحاصله هل من إله غير الله؟ فقال مجيبه: لا من اله الا الله ...
وكذا يقال فى "لا رجل فى الدار" وأمثاله أنه جواب على سؤال مقدر, والأصل هل من رجل فى الدار؟ فقال مجيبه: لا من رجل فى الدار, فزيدت فى الجواب لأجل الدلالة على التنصيص على العموم كما فى السؤال لأن زيادة "من" فى سياق النفي او الاستفهام تفيد العموم ثم لما تضمن الاسم معناها لم تذكر فى الجواب.
يتبع ان شاء الله ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[معلم طموووح]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 06:45 ص]ـ
أحسنت أخي ابن شاهين على هذا الاستطراد الرائع ..........
وجعل الله ذلك في موازين حسناتك يوم تلقاه ............
وألبسك الله لباس العافية في دينك ودنياك ..........
ووفقك لكل خيييييييييييييييييييييييييييييييييييييير ................
ـ[أبوفيصل الأزهري]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 03:15 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ولكن أين البقية؟(/)
بااهل الفصاحة ايهما اصح؟؟ بارك الله فيكم
ـ[ابن شاهين]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 10:46 ص]ـ
إلى أهل الفصاحة .. رواد المنتدى الفصيح وفقهم الله لكل خير ..
إذا أردت أن أنسب رأيا للمذهب الحنفي فأيهما أصح أن أقول: مذهب الأحناف، أو مذهب الحنفية .... مع توجيه ذلك .. بورك فيكم
__وجزاكم الله خير الجزاء واحسن الله اليكم________________
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[02 - 05 - 2006, 07:28 م]ـ
أخي الكريم
قل حنفية وقل أحناف
فالمخطئون لأحناف كالأستاذ عبدالرحمن السعيد لم يعودوا إلى التاج حيث جاء فيه:
والحَنَفِيَّةُ: المَنْسُوبُون إِلى الإِمامِ أَبي حَنِيفَةَ، ويقال لهم أَيضاً: الأَحْنَافُ.
المسألة ببساطة أن أحنافا جمع حنيف، مثلما أن أشرافا جمع شريف، ومثلما جعلت شوافع جمعا لشافع في وصف المنسوبين إلى الشافعي.
مزيد من التفصيل في الرابط التالي:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=16852&highlight=%ED%DE%C7%E1+%C3%CD%E4%C7%DD(/)
يا أيها الله؟! ..
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 11:50 ص]ـ
نقل السهيلي في روضه مسألة وددت أن أزفها إليكم .. وهي امتناع نداء اسم الجلالة "الله" بـ: أيها. لذلك، لم ينقل قولهم: يا أيها الله! مع جواز ذلك في غيرها، فيصح عربية أن نقول: يا أيها الرجل ... وقد علل السهيلي سبب امتناع ذلك، بحكم أل في نفسها من اسم الجلالة "الله" فقال ما معناه، إن أل يخالف حكمها حكم سائر الأسماء ...
ويعلم الجمع الافضل، الخلاف الدائر بين الشيخين وطائفة من النحاة في حكم أل في اسم الجلالة "الله" فقد عد الخليل وسيبويه أصل اسم الجلالة أله وأل غير أصلية في الكلمة. و على اعتبار قولهما - جدلا - ألا يمكن تحكيمه في الأخذ بنداء الله تعالى، ولنا أن نقول حينئذ: يا أيها الله .. وإهمال قول القائلين بغير ذلك في حكم أل؟! أرجو أن أكون قد وُفقت إلى صياغة سؤالي ..
إذا لم تستطع شيئا، فدعه ... وجاوزه إلى ما تستطيع
مع التحية لكل المشاركين
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 01:22 م]ـ
لله در نابغة النحو السهيلي، ما أفهمه؟!
ثم لله درك يا عبير؟!
{ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}
هل يستسيغ عربي فصيح أن يقول: يا أيها الله؟!
لا أعتقد ذلك.
سبحان الله، لفظ الجلالة، هذا اللفظ العظيم المتفرد عن جميع الأسماء بجلاله وهيبته.
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 08:01 م]ـ
مشكور يا بن النحوية على ما أفدت!
أظنك فهمت مبتغاي .. ماذا عنى السهيلي رحمه الله تعالى بمخالفة حكم أل في اسم الجلالة حكمها مع باقي الأسماء؟ .. إن الذي فهمتُه، توا هو الخلاف بين النحاة في تعلقها بالاسم المتصلة به .. فمنهم من أجراها مجرى أل في العربية، وهي عندنا معشر المعربين على ثلاثة أضرب مشتهرة:
1 - أل الموصولة
2 - أل التعريفية
3 - أل الزائدة
ومنهم من عدها أصلية وهؤلاء تفرقوا فيها كذلك .. أيادي سبأ!
أرجو من المشاركة من أعضاء المنتدى في حل هذا الإشكال .. من جهة نظري القاصر - طبعا -
ملحوظة: كنت قد أشرت سلفا، إلى التزام أعضاء المنتدى باصطلاحات، نرجو الوقوف عندها ماأمكن! وأقصد كلمة لفظ عندما تتعلق باسم الجلالة "الله"
ما أحلاها لو قلت: .. سبحان الله، اسم الجلالة، هذا الاسم العظيم المتفرد عن جميع الأسماء بجلاله وهيبته.
ـ[أبو بشر]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 08:30 م]ـ
السلام عليكم
سؤال: وهل ينادى بـ"أيها" غير اسم الجلالة (الله) من أسماء الله الحسنى وصفاته العليا، نحو: يا أيها الرحمن، ويا أيها الحي القيوم؟ وهل المسألة فيها حظر شرعي؟
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[01 - 05 - 2006, 12:07 ص]ـ
في كشف الثعلبي (ت427هـ): (أدخلت الألف واللام بدلاً من الهمزة المحذوفة في (إله) فلزمتا الكلمة لزوم تلك الهمزة لو أجريت على الأصل، ولهذا لم يدخل عليه في النداء ما يدخل على الأسماء المعرفة، فلم يقولوا: يا أيها الله).
وقريب من هذا كلام للزجاجي في اللامات، لا أذكره بنصه الآن.
وقد أطال أبو علي النفَس في اسم الله تعالى في صدر الإغفال.
أما لفظ الجلالة فاستعمله غير واحد من المتأخرين، أظن منهم ابن هشام.
ـ[السُّهيلي]ــــــــ[01 - 05 - 2006, 12:30 ص]ـ
فائدة:
علق الإمام ابن القيّم في كتابه بدائع الفوائد
على كلام السهيلي القائل في عدم اشتقاق
اسم الجلالة من مصادره واعترض عليه وايّد كلام
النحاة القائلين باشتقاقه .. غير أنه قال إن المقصود
أن أسماء الله كلها مشتقة من مصادرها باللفظ والمعنى
وليس معناه أنها متولّدة منها تولّد الفرع من أصله.
التعليق:
كما قال ابن النحوية فإن اسم الله متفردٌ في كل شيء
ولم يُعرف عن العرب أنهم قالوا يا أيها الله
ولا يستساغ مع بقية الأسماء
ولي رأي في ذلك
أن النداء بـ أيها .. يتضمن التنبيه (بالهاء)
والتنبيه لايكون للسميع العليم
إن أصبت فمن الله وإن اخطأت فمن نفسي
والله أعلم
.
ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[01 - 05 - 2006, 01:07 ص]ـ
إخواني: إنني اليوم غير مشارك، فالمنفعة التي أجدها من المتابعة أجمل مما تكون في أي مشاركة مني. ولكنْ لديَّ تعليقان أرجو إبقاءهما خارج حدود المشاركات؛ الأول: أن (لفظ الجلالة) و (اسم الجلالة) كليهما مستعمل وشائع في كتب العلماء على امتداد تاريخ الإسلام بلا ترجيح فلا تثريب علينا في استعمال أحدهما ولن نأثم إن شاء الله. والثاني: أن نداء (اسم الجلالة) أو (لفظ الجلالة) لا يحتاج إلى واسطة فالمسموع المتداول (يا ألله) وقطع الهمزة دليل على أن الحرفين (ال) صارا من بنية هذا الاسم الكريم بلا فكاك، وما قول الأوائل: إن أصله كذا وكذا إلا للتعليم والتدريب - هكذا ينبغي أن نفهم كلامهم، وإلا فما وجدنا للاسم الكريم صورة في الاستعمال غير (الله) جل وعلا علوا كبيرا. وشكرًا لكم ثم أتموا نقاشكم موفقين فأنا اليوم قارئ. وبالله التوفيق.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[01 - 05 - 2006, 11:26 ص]ـ
جزاكم الله كل خير.
ـ[أبو بشر]ــــــــ[01 - 05 - 2006, 12:02 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يبدو لي أن السهيلي يرى بأن امتناع نداء اسم الجلالة بـ"أيها" جحة له في أن "أل" من أصل الكلمة غير زائدة عليها إذ لو كانت "أل" زائدة عليها لجاز نداء اسم الجلالة بـ"أيها" كما هو الحال مع كل محلى بـ"أل"، لكن أرى أن سيويه وخليلاً يقولان أيضاً بالمنع بناءً على اسم الجلالة صار علماً بالغلبة بعد كثرة التغييرات التي حصلت فيه، فـ"أل" رغم زيادتها في الأصل صارت جزءً غير متجزئ من اسم الجلالة حتى أنها لا تنفك عنه أبداً مما يدل على شدة اتصالها به، فالقول بزيادة "أل" على الاسم في الأصل لا ينافي امتناع النداء بـ"أيها"ز
خلاصة القول: يمتنع نداء اسم الجلالة بـ"أيها" سماعاً وقياساً عند الجميع وهذا في ظني القاصر، والله أعلم
ـ[الروض النضير]ــــــــ[01 - 05 - 2006, 06:06 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم أرجو من الإخوة الأفاضل أن يتقبلوا من أخيهم هذه الملاحظ:
1 - النقل عن الشيخين في هذه المسألة مضطرب فنقل ابن مالك عن الخليل يخالف ما نقله عنه سائر الأئمة كما ذكر ذلك محي الدين عبد الحميد -رحمه الله-
2 - مسألة الاشتقاق في اسم الجلالة ليس بالهين ولذلك قال ابن دريد في الاشتقاق ما معناه: و أما اسم الله عز و جل فقد خاض فيه أقوام و لا أحب أن أقول فيه شيئا
3 - عامة من تكلموا في الهمزة من اسم الجلالة حكموا عليها بالقطع على أصل ما نقل عن الخليل و هو عدم الاشتقاق و هذا القول وقع فيه عجب من الاتفاق إذ تبعهم عليه أصحاب القول الآخر، قالوا و إنما وُصلت لكثرة الاستعمال
4 - هل ال على فرض الاشتقاق للتعريف أم للمح الصفة؟ لا يجزم بشيء من ذلك لعدم ورود الدليل به مما يرجح القول الأول
و عليه فإن النداء لن يكون بغير يا وحدها
ثم أما من شاهد على نداء اسم الجلالة؟ أما أنا فلا أحفظ له شاهدا.
و أما سائر الأسماء الأخرى ورد نداؤها مجردة من ال لمكان الوصف فيها كقوله صلى الله عليه و سلم "يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث"
و الله تعالى أعلم
ـ[أبو طارق]ــــــــ[01 - 05 - 2006, 06:40 م]ـ
.أن النداء بـ أيها .. يتضمن التنبيه (بالهاء)
والتنبيه لايكون للسميع العليم
.
.
بارك الله فيك
ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[01 - 05 - 2006, 09:41 م]ـ
يسأل الأستاذ الروض النضير: أما من شاهد على نداء اسم الجلالة؟ والجواب: أن الشاهد الأكبر جاء في حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (يا ألله يا رحمن) انظر تفسير القرطبي ج 9 ص 318 في تفسير الآية الثلاثين من سورة الرعد، وقد تناقله المفسرون عند تفسير هذه الآية. ووَرَدَ نداء اسم الجلالة في أشعار المتأخرين كثيرا، ولعلي أبحث عن ذلك في وقت لاحق إن شاء الله.
ـ[الروض النضير]ــــــــ[02 - 05 - 2006, 12:40 ص]ـ
السلام عليكم
أخي أبا محمد جزاك الله ألف خير
إن صح الحديث سلمت لك أمري ...
و أما قولك: إنه ورد في أشعار المتأخرين فهؤلاء -كما لا يخفى عليك إن شاء الله- يحتج لهم لا بهم.
و إن كنت أعتذر عن سؤالي الأول لأني وجدت أخيرا أنه ليس موطن البحث
فورود هذا الشاهد لا ينفي ما سواه و إنما موطن البحث الحقيقي في دليل الإبطال لا في دليل الإثبات
أكرراعتذاري للإخوة
و السلام عليكم و رحمة الله
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[02 - 05 - 2006, 07:47 ص]ـ
تصبح همزة الوصل في لفظ الجلالة (الله) همزة قطع إذا سبقت
بـ (يا) التي للنداء فتقول: يا ألله بإثبات همزة القطع.
والصحيح عدم مناداة المعرف بأل، وإدخال حرف النداء " يا "
عليه مباشرة إلا في بعض الحالات النادرة، منها:
لفظ الجلالة، نحو: يا ألله. لأن الألف واللام في اسم الله تعالى
من نفس الاسم. وقال الخليل وسيبويه أن أصل الله " إله " ودخلت عليه
الألف واللام، و أصبحت من جنس الاسم. وغالبا ما يحذف حرف النداء ويستعاض عنه بميم مشددة، نحو: اللهم سهل أمري.
وقوله تعالى {اللهم ربنا أنزل علينا} 1.
ولم يسمع عن العرب أن نادوا اسم الجلالة
بواسطة وصلة النداء أي فلم يقولوا يا أيها الله.
د. مسعد زياد
ـ[أبو بشر]ــــــــ[02 - 05 - 2006, 08:29 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جوهرة من جواهر كلام ابن هشام في شرح الشذور:
(يُتْبَعُ)
(/)
ثم ذكَرت أن «أل» المعرفة يجب ثبوتها في مسألتين، ويجب حذفها في مسألتين:
أما مسألتا الثبوتِ
فإحداهما: أن يكون الاسم فاعلاً ظاهراً والفعلُ «نِعْمَ» أو «بِئْسَ» كقوله تعالى: {نِعْمَ الْعَبْدُ (ص: الآية 30)} {فَنِعْمَ الْقَدِرُونَ (المُرسَلات: الآية 23)} {فَنِعْمَ الْمَهِدُونَ (الذّاريَات: الآية 48)} و {بِئْسَ الشَّرَابُ (الكهف: الآية 29)}، وأشَرْتُ بالتمثيل بقوله تعالى: {بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ (الجُمُعَة: الآية 5)}، إلى أنه لا يشترط كون «أل» في نفس الاسم الذي وقع فاعلاً كما في: {نِعْمَ الْعَبْدُ (ص: الآية 30)}، بل يجوز كونُهَا فيه أو كونُهَا فيما أضيف هو إليه، نحو: {وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ (النّحل: الآية 30)} {فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبّرِينَ (النّحل: الآية 29)}، {بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ (الجُمُعَة: الآية 5)}.
ولو كان فاعل نعم وبئس مضمراً وجب فيه ثلاثة أمور؛ أحدها: أن يكون مفرداً لا مثنى ولا مجموعاً، مستتراً لا بارزاً، مُفَسراً بتمييز بعده، كقولك: نِعْمَ رَجُلاً زَيْدٌ، ونِعْمَ رَجُلَيْننِ الزَّيْدَاننِ، ونِعْمَ رِجَالاً الزَّيْدُونَ، وقول الشاعر: (البسيط)
70 ـــ نِعْمَ امْرَأً هَرِمٌ لَمْ تَعْرُ نَائِبَةٌ
إلاَّ وَكَانَ لِمُرْتَاععٍ بِهَا وَزَرَا
والثانية: أن يكون الاسمُ نعتاً، إما لاسم الإشارةِ نحو: {مَا لِهَذَا الْكِتَبِ (الكهف: الآية 49)} (21) {مَا لِهَذَا الرَّسُولِ (الفُرقان: الآية 7)} وقولك: «مررتُ بهذا الرَّجُل» أو نعت «أيها» في النداء، نحو: {يَأَيُّهَا الرَّسُولُ} {يَأَيُّهَا الإِنْسَانُ}، ولكن قد تنعت «أيٌّ» باسم الإشارة كقولك «يَأَيُّهذَا»، والغالبُ حينئِذٍ أن تُنْعَتَ الإشارةُ كقوله: (الطّويل)
71 ـــ أَلاَ أَيُّهذَا الزَّاجِرِي أَحْضُرَ الْوَغَى
وَأَنْ أَشْهَدَ اللَّذاتتِ هَلْ أَنْتَ مُخْلِدِي؟
وقد لا تُنْعَتُ كقوله: (الرّمل)
72 ـــ أَيُّهذَاننِ كُلا زَادَيْكُمَا
وأما مسألتا الحذفِ
فإحداهما: أن يكون الاسمُ مُنادًى؛ فتقول في نداء الغلام والرجل والإنسان: يا غُلاَمُ، ويا رَجُلُ، ويا إنْسَانُ، ويُسْتَثْنَى من ذلك أمران؛ أحدهما: اسم الله تعالى؛ فيجوز أن تقول: يا ألله، فتجمع بين «يا» والألف واللام، ولك قَطْعُ ألف اسم الله تعالى وحَذْفُهَا، والثاني: الجملة المسمَّى بها؛ فلو سميت بقولك: «المنطلق زيد» ثم ناديته قلت: يا المنطلق زيد.
والثانية: أن يكون الاسم مضافاً، كقولك في الغلام والدار: غلامِي، وداري، ولا تقل: الغلامي، ولا الداري؛ فتجمَعَ بين أل والإضافة، ويُسْتَثْنَى من ذلك مسألتان؛ إحداهما: أن يكون المضاف صفةً مُعْربة بالحروف؛ فيجوز حينئذ اجتماع أل والإضافة، وذلك نحو: «الضارِبَا زَيْدٍ» و «الضارِبُو زَيْدٍ»، والثانية: أن يكون المضاف صفَةً والمضافُ إليه مَعْمُولاً لها وهو بالألف واللاَّم؛ فيجوز حينئذ أيضاً الجمع بين أل والإضافَةِ، وذلك نحو: «الضارِبُ الرَّجُلِ» و «الرَّاكِبُ الْفَرَسِ» وما عداهما لا يجوز فيه ذلك، خلافاً للفرَّاء في إجازة «الضارِبُ زَيْدٍ» ونحوه مما المضافُ فيه صفَةٌ والمضافُ إليه مَعْرِفَةٌ بغير الألف واللام، وللكوفيين كلهم في إجازة نحو: «الثلاَثَة الأثْوَاب» ونحوه مما المضافُ (فيه) عَدَدٌ والمضافُ إليه مَعْدُودٌ، وللرُّمَّانِيِّ والمبرِّدِ والزَّمَخْشَرِيِّ في قولهم (في) «الضّارِبي» و «الضّارِبِكَ» و «الضّارِبِهِ»: إن الضمير في موضع خفض بالإضافة.
اسم الكتاب: شرح شذور الذهب
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[06 - 05 - 2006, 02:07 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأجتهد في بيان علة امتناع نداء لفظ الجلالة وأسماء الله الحسنى بـ (أيها) فأقول بعون الله:
(أيها) تستعمل في نداء ما فيه (ال) وفي الاختصاص، وفي كلتا الحالتين في نظري فيها معنى التخصيص من متعدد فمعنى: أيها الرجل، أناديك وأخصك من بين من يتصف بالرجولة، وكذلك في قولنا: أنا أيها الفتى أحب العلم، معناها أنا الفتى المخصوص من بين الفتيان أحب العلم، فلما كان في (أيها) معنى التخصيص من عموم أو التعيين من بين كثير مشتركين في صفة واحدة امتنع في حق الله تعالى وهو الواحد الأحد الفرد الصمد أن ينادى بـ (أيها) فلو قيل: يا أيها الرحمن، لأفاد ذلك وجود آخرين يتصفون بهذه الصفة بالدرجة نفسها، كأنه قيل: أخصك من بين كثيرين كل منهم رحمن تعالى الله عن الند والشبيه والنظير.
وفي رأيي أن القياس يقتضي أن ينادى المسمى بما فيه الألف واللام بحذف الألف واللام فيقال في نداء رجل اسمه (الحسن): يا حسنُ، دون: يا أيها الحسن، لأنه قد يلتبس بأن المراد منه: يا أيها المتصف بالحسن من بين كثير حسنينن، وقد يرد السماع مخالفا للقياس فيتبع ما جاء به السماع.
والله أعلم.
ـ[أبو سارة]ــــــــ[06 - 05 - 2006, 10:10 ص]ـ
نفع الله بعلمكم وأمتع بكم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[06 - 05 - 2006, 10:55 ص]ـ
سلام عليكم ..
كنت غائبة منذ ثلاثة أيام، وما كنت أنتظر هذا الكم من التعقيبات! ... أشكركم فقد انتفعت كثيرا.
ـ[أبو بشر]ــــــــ[06 - 05 - 2006, 11:03 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(كنت غائبة) بهاء التأنيث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[06 - 05 - 2006, 03:25 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(كنت غائبة) بهاء التأنيث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
;) ;) ;)
أبا بشر: لعله ((كان غائباً))
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[06 - 05 - 2006, 08:15 م]ـ
لا تكشف سرنا يا أبو طارق .. فما مثلك يفعلها، وما مثلي يذكرك!!!
ـ[أبو طارق]ــــــــ[06 - 05 - 2006, 08:42 م]ـ
لا تكشف سرنا يا أبو طارق .. فما مثلك يفعلها، وما مثلي يذكرك!!!
لست أنا من يفعلها؛ ولكني كنت أجاري أبا بشر:)
ـ[أبومصعب]ــــــــ[06 - 05 - 2006, 09:41 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأجتهد في بيان علة امتناع نداء لفظ الجلالة وأسماء الله الحسنى بـ (أيها) فأقول بعون الله:
(أيها) تستعمل في نداء ما فيه (ال) وفي الاختصاص، وفي كلتا الحالتين في نظري فيها معنى التخصيص من متعدد فمعنى: أيها الرجل، أناديك وأخصك من بين من يتصف بالرجولة، وكذلك في قولنا: أنا أيها الفتى أحب العلم، معناها أنا الفتى المخصوص من بين الفتيان أحب العلم، فلما كان في (أيها) معنى التخصيص من عموم أو التعيين من بين كثير مشتركين في صفة واحدة امتنع في حق الله تعالى وهو الواحد الأحد الفرد الصمد أن ينادى بـ (أيها) فلو قيل: يا أيها الرحمن، لأفاد ذلك وجود آخرين يتصفون بهذه الصفة بالدرجة نفسها، كأنه قيل: أخصك من بين كثيرين كل منهم رحمن تعالى الله عن الند والشبيه والنظير.
وفي رأيي أن القياس يقتضي أن ينادى المسمى بما فيه الألف واللام بحذف الألف واللام فيقال في نداء رجل اسمه (الحسن): يا حسنُ، دون: يا أيها الحسن، لأنه قد يلتبس بأن المراد منه: يا أيها المتصف بالحسن من بين كثير حسنينن، وقد يرد السماع مخالفا للقياس فيتبع ما جاء به السماع.
والله أعلم.
جزاكم الله خيرا يا أبا محمد، وقد قال ابن عقيل رحمه الله عند شرحه لقول ابن مالك:
وَ (أيُّها) مَصحُوب (أل) بَعدُ صِفَه * يَلزَمُ بِالرَّفعِ لَدَى ذِي المَعرِفَه
وَ (أيُّهَذَا) (أيُّها) الَّذِي وَرَد * وَوَصْفُ أيٍّ بِسِوَى هَذا يُرَد
ولا توصف " أي " إلا باسم جنس محلى بأل، كالرجل، أو باسم إشارة، نحو " يا أيهذا أقبل " أو بموصول محلى بأل " يا أيها الذي فعل كذا ".
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[07 - 05 - 2006, 08:57 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ..
لم يقدر لي أن أطلع على المداخلات كلها فعذرا ..
صحيح أن نداء ما فيه أل ينادى بيا أيها أو أيتها، ولكن ما غفل عنه الإخوة هو أن هذا المنادى يكون من قبيل النكرة المقصودة، وحاش لله أن يكون ربنا الله العظيم تبارك وتعالى كذلك، فهذا هو سبب عدم جواز مناداة لفظ الجلالة بيا أيها .. والله أعلم ..
وقد جاء في النحو الوافي لعباس حسن، ولا أنقله بنصه، أن نداء العلم المحلى بأل يقتضي قطع الهمزة ونداءه مباشرة، فننادي علما اسمه المأمون أو الرشيد بقولنا: يا ألمأمون .. يا ألرشيد، تمييزا له عن نداء من يتصف بهذه الصفة، فلو نادينا من يتصف بأنه مأمون الصفات أو رشيد الأخلاق قلنا يا أيها المأمون ويا أيها الرشيد .. وأنا لا أجد في نفسي قبولا وقناعة بقول الأستاذ عباس حسن، وأرى أن ينادى العلم والصفة كلاهما بيا أيها، أو أن ينادى العلم بتجريده من أل كما ذكر أحد الإخوة، فقد ورد عن العرب: يا حارثُ ويا حارُِ .. ولم أسمع يا أيها الحارث، ولا يا ألمأمون ..
أختتم الحديث بما بدأت وهو عدم جواز نداء لفظ الجلالة بأيها ..(/)
فائدة نحوية من كلام شيخ الإسلام رحمه الله
ـ[مهاجر]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 11:59 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
يقول شيخ الإسلام رحمه الله: (والمقصود هنا ذكر من يقع ذلك منه، "أي تفسير ألفاظ القرآن والسنة بمصطلحات حادثة"، من غير تدبر منه للغة الرسول صلى الله عليه وسلم، كلفظ: القديم، فإنه في لغة الرسول صلى الله عليه وسلم التي جاء بها القرآن خلاف الحديث، "أي القديم ضد الحديث"، وإن كان مسبوقا بغيره، كقوله تعالى: (حتى عاد كالعرجون القديم)، وقال تعالى عن أخوة يوسف: (تالله إنك لفي ضلالك القديم)، وقوله تعالى: (أفرأيتم ما كنتم تعبدون * أنتم وآباؤكم الأقدمون)، وهو، أي القديم، عند أهل الكلام عبارة عما لم يزل أو عما لم يسبقه وجود غيره إن لم يكن مسبوقا بعدم نفسه، "أي ما يعرف بالأزلي"، ويجعلونه، إذا أريد به هذا، من باب المجاز، ولفظ "الحديث" في لغة القرآن مقابل لفظ "القديم" في القرآن والحديث وسائر لغة العرب).
فشيخ الإسلام، رحمه الله، يلفت النظر إلى اصطلاحات المتكلمين والأصوليين والنحويين ....... الخ، الحادثة بعد نزول القرآن، وينبه على خطأ من استعمل هذه المصطلحات الحادثة في تفسير ألفاظ القرآن والسنة، فالقرآن والسنة يفسران بلغة سابقة لهما، أو معاصرة لهما، فمن أراد، على سبيل المثال، أن يفسر القرآن والسنة بلغة امرئ القيس، قبل ذلك منه ولم ينكر عليه، فابن كثير، رحمه الله، على سبيل المثال، يستشهد بقول امرئ القيس:
كدأبك من أم الحويرث قبلها ******* وجارتها أم الرباب بمأسل
في تفسير قوله تعالى: (كدأب آل فرعون والذين من قبلهم)، فالداب هو: السنة والعادة.
ومن أراد أن يفسر القرآن بلغة حادثة بعده، رد ذلك عليه وأنكر، ولذا نجد علماء النحو يفرقون بين أبيات الاحتجاج، وأبيات الاستشهاد، فيأتون بأبيات لشعراء متأخرين، كأبي الطيب وأبي فراس وأبي نواس وأبي العتاهية وغيرهم، على سبيل الاستشهاد لا الاحتجاج، لأن لغتهم، وإن كانت أفصح لغات زمانهم، لا تصلح لتفسير نصوص سابقة عليها بعشرات إن لم يكن مئات السنين، ونجدهم يهتمون بتحديد أزمنة الاحتجاج وأزمنة الاستشهاد، فالاحتجاج عندهم حتى سنة 150 هـ في الحواضر و 250 هـ في البوادي، على تفصيل ليس هذا موضعه، وهذا يشبه إلى حد كبير صنيع المحدثين في الاحتجاج والاستشهاد، فهم يصدرون أبواب كتبهم بالأحاديث القوية التي تصلح للاحتجاج وإن لم يتابع راويها، ثم يعقبونها بأحاديث لا تصلح بمفردها للاحتجاج حتى ينضم إليها ما يقويها، وهي الأحاديث التي يستأنس بها في إثبات الحكم الذي عقد الباب من أجله، والله أعلم.
ويضرب شيخ الإسلام، رحمه الله، المثل بلفظ "القديم"، فالقديم في لغة العرب التي نزل بها القرآن: ضد الحديث، أي الشيء الذي مر عليه زمن، وهو نفس المعنى في لغتنا المعاصرة، فنقول هذا الشيء قديم، وهذا الشيء جديد أو حديث، ولا يلزم من ذلك أنه أزلي، بل الغالب، إن لم يكن السائد، أنه غير أزلي، فأي شيء مما نستخدمه في حياتنا، لا يجادل عاقل في كونه مخلوقا حادثا بعد أن لم يكن، وهو إلى فناء لا محالة، وهكذا جاء النص القرآني، كما في قوله تعالى: (حتى عاد كالعرجون القديم)، والعرجون الموصوف بالقدم مخلوق بلا جدال، وقوله تعالى: (تالله إنك لفي ضلالك القديم)، والضلال هنا هو: الحب، كما فسره القرطبي، رحمه الله، أي: ما زلت على حبك الأول أو القديم ليوسف صلى الله عليه وسلم، والحب أو حتى الضلال المعروف الذي هو عكس الهداية، كلاهما مخلوقان.
وأما المتكلمون فإنهم اصطلحوا "اصطلاحا حادثا"، على أن القديم هو الذي لم يسبق بفناء، أي "الأزلي"، وعليه جوزوا وصف الله، عز وجل بـ "القديم" أو "الأزلي"، وكثيرا ما يرد هذا الوصف في كتبهم، لأن الله، عز وجل، لا يسبق بفناء ولا يلحقه الفناء، فهو الأول فليس قبله شيء، وهو الآخر فليس بعده شيء، فعدل المتكلمون، على عادتهم، عن اللفظ القرآني "الأول" إلى لفظ حادث مصطلح عليه "القديم"، ومن هنا قد يقع الخلل في تفسير آي القرآن، فلك أن تتخيل مفسرا يفسر لفظ "القديم" في قوله تعالى: (كالعرجون القديم)، بالأزلي الذي لم يسبقه عدم، فلازم هذا القول: أن القمر قديم أزلي غير
(يُتْبَعُ)
(/)