الفارق بين (لفظ الأمر) و (صيغة الأمر)
ـ[اسلام 1975]ــــــــ[03 - 11 - 2005, 12:59 م]ـ
شَيْءٌ مِنْ فِقْهِ اللُّغَةِ: الفارق بين (لفظ الأمر) و (صيغة الأمر)
--------------------------------------------------------------------------------
[ COLOR=red] لم يلاحظ العلماء، الأوائل منهم والمتأخرون، إلاّ قليلاً منهم، الفارق بين (لفظ الأمر) و (صيغة الأمر) في الاستعمال، وبالتالي في المعنى الذي يدلّ عليه كل واحد منهما؛ ما أوقعهم في الاختلافات الكثيرة بينهم في الموضوع. ولو أنهم فطنوا لهذا التفريق، لتقاربت الآراء واستقام الفهم. وحتى هذا القليل، من العلماء، الذي فرّق بينهما، لم يبنِ على تفريقه أياً من بحوثه.
إن (لفظ الأمر) هو اللفظ الموضوع أصلاً، في اللغة العربية للدلالة على معنى الأمر؛ لذلك يمكن تعريفه بأنه القول الطالب للفعل على وجه الاستعلاء، والصادر من من جهة هي أعلى من جهة المأمور، ولها صلاحية إصدار الأمر. ويتبين ذلك من واقع استعماله. فالناظر في (لفظ الأمر) يرى أنه قد اشتق منه لفظ (الأمير) و (ولي الأمر) و (الآمر) ... وهذه الألفاظ يظهر فيها الاستعلاء في الكلام وعلو مرتبة من يصدر منه الأمر، والصلاحية في إصدار الأمر. كذلك يظهر في لفظ (المأمور) دنو المرتبة بالنسبة إلى الآمر. من هنا لا يمكن تسمية الطلب من الأدنى إلى الأعلى أمراً، وكذلك من النظير إلى نظيره، في العلو أو الحطّة. وإذا حدث واستعلى الأدنى أو النظير فأظهر علوّه وترفّعه باستعمال (لفظ الأمر) فإنه ينسب إلى الوقاحة أو سوء الأدب أو الجنون ...
وإنه، إذا كان (لفظ الأمر) يفيد هذا المعنى الذي دلّ عليه الاستعمال؛ فهل إن (صيغة الأمر) تحمل المعنى نفسه؟ أو أنها تفترق عنه؟
إن واقع استعمال (صيغة الأمر) يدل على أن هناك فارقاً بينهما، إذ إن صيغة الأمر لا تشترط علوّاً ولا استعلاءً ولا صلاحيةً. فهي بحسب واقعها تدل فقط على طلب الفعل. فمثلاً عندما يأمر العالم تلميذه أن يعطيه الكتاب ويقول له: (آمرك أن تعطيني الكتاب) فإن هذا يختلف عن قوله (أعطني الكتاب) ففي المثل الأول نرى في طلب الفعل وضوح الاستعلاء والعلو والصلاحية لوجود (لفظ الأمر). أما في المثل الثاني فإن طلب الفعل موجود، ولكن الاستعلاء والعلو والصلاحية تدل عليها قرينة الحال أو قرينة اللفظ، وليس مجرد (صيغة الأمر)؛ لأنه يصح أن يقول التلميذ للعالم (أعطني الكتاب) ولا يصح أن يقول له (آمرك أن تعطيني الكتاب). ومن هنا كان الاستعلاء والعلو والصلاحية شروطاً لا يخلّ بها في (لفظ الأمر) بينما هي في الصيغة، فإن هذه الشروط قد تكون موجودةً، وقد لا تكون. من هنا وجب التفريق بين معنى (لفظ الأمر) وبين معنى "صيغة الأمر".
عند استعمال (صيغة الأمر) نرى أن التعبير يكون أكثر حريةً في الاستعمال؛ لأن الصيغة قد تتضمن الاستعلاء والعلو والصلاحية فيكون معناها معنى (لفظ الأمر) وقد لا تتضمن فتفترق عنه. وكمثال أوضح على ما نقول، فإننا نرى أن العبد يصح له أن يطلب من خالقه بـ (صيغة الأمر) فيقول مثلاً: (رب ارزقني) بينما لا يصح له أن يطلب من خالقه بـ (لفظ الأمر) فيقول: (رب إني آمرك أن ترزقني). من هنا يصح القول: (إن المدير قد أمر المعلم بالتزام النظام، والمعلم قد أمر التلميذ بالتزام الحضور، والأمير يأمر والرعية تنفذ، والضابط يأمر والجندي يأتمر) ولا يصح العكس.
إن هذا التفريق بين استعمال (لفظ الأمر) و (صيغة الأمر) لم نجده عند العلماء المتقدمين. كل ما شاهدناه إشارة عند بعضهم لم تلامس جوهر الموضوع. فالرازي في معرض رده على من عرّف الأمر بأنه (قول القائل لمن هو دونه (إفعل) أو ما يقوم مقامه) رفض تحديد ماهية الأمر بالصيغة للفارق بينهما حيث قال: (إن المطلوب تحديد ماهية الأمر - من حيث إنه أمر - وهي حقيقة لا تختلف باختلاف اللغات. فإن التركي قد يأمر وينهى، وما ذكروه لا يتناول إلا الألفاظ العربية). ويقصد الرازي أن مدلول الأمر موجود في كل اللغات، أما صيغة (إفعل) أو ما يقوم مقامها، فخاصة باللغة العربية. وهي اصطلاح اصطلح عليه أهل اللغة العربية للدلالة على معنى الأمر. ولكن واقع استعمالها يدل على أن معناها ليس مرتبطاً حصراً بما اصطلح علماء النحو على تسميته بـ (صيغة الأمر). فقد ترد (صيغة الأمر) بمعنى الأمر. وقد ترد بغير معناه.
(يُتْبَعُ)
(/)
وقد استعملها العرب في معانٍ كثيرة، ولم يسمّها العرب بهذا الاسم، ولكن علماء النحو هم الذين سمّوها. وقد يكون مبعث هذه التسمية هو أنهم لما وجدوا أن أكثر استعمالات هذه الصيغة هو في طلب الفعل على وجه الاستعلاء والعلو والصلاحية أي في الأمر، وأنها تحمل معناه نفسه، اصطلحوا على تسميتها بـ (صيغة الأمر). فالإيجاب والندب والإرشاد والتهديد، والامتنان، والتسخير، والتعجيز والإهانة، والاحتقار ... كلها وجوه تستعمل لها (صيغة الأمر). وكلها فيها معنى الأمر؛ لذلك غلب استعمال (صيغة الأمر) أو ما يقوم مقامها، على الأمر. ولكن هذا الاصطلاح هو لإطلاق هذا الاسم على هذه الصيغة، لا لحصر معناه في الأمر. فإذا أردنا أن نتبين معناها فلا بد أن نفهمها فهماً لغوياً بحسب دلالة اللغة، بحسب استعمال العرب لهذه الصيغة. فالاصطلاح لا يفسّر بحسب دلالته اللغوية، بل بحسب تواضع أهل الفن على اصطلاحاتهم. فإذا اصطلحوا على تسمية صيغة (إفعل) أو ما يقوم مقامها بـ (صيغة الأمر) فلا مشاحة في الاصطلاح، ولا يُحمل الاصطلاح على مدلوله اللغوي، بل يُحمل على مدلوله الاصطلاحي عند من اصطلحوا عليه فالاصطلاح كما ذكر الجرجاني في (التعريفات): (إخراج الشيء عن معنىً لغوي إلى معنىً آخر لبيان المراد). فإذا اصطلح علماء النحو والصرف مثلاً على أن جمع المذكر السالم هو كل مفرد انتهى بواو ونون مضموم ما قبلهما في حالة الرفع، وياء ونون مكسور ما قبلهما في حالتي الجر والنصب، وحددوا الألفاظ التي يمكن جمعها جمع مذكر سالماً؛ فلا يلزم أن يكون مدلوله مذكراً خالصاً سالماً من الإناث. فلفظ (المعلمون) في جملة (حضر المعلمون) ليس خاصاً بجمع الذكور، بل هو شامل للإناث أيضاً. فهو يسمّى جمع مذكر سالماً في علم النحو والصرف فقط، ولا يفيد المعنى اللغوي على وجه التدقيق.
وكذلك الفعل الماضي هو الذي حدث في زمن مضى. لكن صيغة الفعل الماضي قد تفيد معنى الاستقبال كقولك (رحم الله فلاناً). ومع هذا يبقى اعتبار فعل (رحم) فعلاً ماضياً في اصطلاح النحويين. وقل مثل ذلك في الفاعل. فهو اصطلاح نحوي وليس لغوياً. فعندما نقول: (جاء فلان) فإن (فلان) هو الذي قام بالفعل. أما عندما نقول (مات فلان) فإن (فلان) فاعل في اصطلاح النحويين بينما هو مفعول به وليس فاعلاً من الناحية اللغوية إذ وقع عليه فعل الموت ... كذلك هي الحال بالنسبة إلى (صيغة الأمر) فإنها من حيث الاستعمال، استعملت في الأمر وفي غيره، من غير أن يحصر استعمالها بمدلول تسميتها، ومن غير أن يمنع ذلك من تسميتها في علم النحو(/)
الفارق بين (لفظ الأمر) و (صيغة الأمر)
ـ[اسلام 1975]ــــــــ[03 - 11 - 2005, 01:05 م]ـ
شَيْءٌ مِنْ فِقْهِ اللُّغَةِ: الفارق بين (لفظ الأمر) و (صيغة الأمر)
--------------------------------------------------------------------------------
[ COLOR=red] لم يلاحظ العلماء، الأوائل منهم والمتأخرون، إلاّ قليلاً منهم، الفارق بين (لفظ الأمر) و (صيغة الأمر) في الاستعمال، وبالتالي في المعنى الذي يدلّ عليه كل واحد منهما؛ ما أوقعهم في الاختلافات الكثيرة بينهم في الموضوع. ولو أنهم فطنوا لهذا التفريق، لتقاربت الآراء واستقام الفهم. وحتى هذا القليل، من العلماء، الذي فرّق بينهما، لم يبنِ على تفريقه أياً من بحوثه.
إن (لفظ الأمر) هو اللفظ الموضوع أصلاً، في اللغة العربية للدلالة على معنى الأمر؛ لذلك يمكن تعريفه بأنه القول الطالب للفعل على وجه الاستعلاء، والصادر من من جهة هي أعلى من جهة المأمور، ولها صلاحية إصدار الأمر. ويتبين ذلك من واقع استعماله. فالناظر في (لفظ الأمر) يرى أنه قد اشتق منه لفظ (الأمير) و (ولي الأمر) و (الآمر) ... وهذه الألفاظ يظهر فيها الاستعلاء في الكلام وعلو مرتبة من يصدر منه الأمر، والصلاحية في إصدار الأمر. كذلك يظهر في لفظ (المأمور) دنو المرتبة بالنسبة إلى الآمر. من هنا لا يمكن تسمية الطلب من الأدنى إلى الأعلى أمراً، وكذلك من النظير إلى نظيره، في العلو أو الحطّة. وإذا حدث واستعلى الأدنى أو النظير فأظهر علوّه وترفّعه باستعمال (لفظ الأمر) فإنه ينسب إلى الوقاحة أو سوء الأدب أو الجنون ...
وإنه، إذا كان (لفظ الأمر) يفيد هذا المعنى الذي دلّ عليه الاستعمال؛ فهل إن (صيغة الأمر) تحمل المعنى نفسه؟ أو أنها تفترق عنه؟
إن واقع استعمال (صيغة الأمر) يدل على أن هناك فارقاً بينهما، إذ إن صيغة الأمر لا تشترط علوّاً ولا استعلاءً ولا صلاحيةً. فهي بحسب واقعها تدل فقط على طلب الفعل. فمثلاً عندما يأمر العالم تلميذه أن يعطيه الكتاب ويقول له: (آمرك أن تعطيني الكتاب) فإن هذا يختلف عن قوله (أعطني الكتاب) ففي المثل الأول نرى في طلب الفعل وضوح الاستعلاء والعلو والصلاحية لوجود (لفظ الأمر). أما في المثل الثاني فإن طلب الفعل موجود، ولكن الاستعلاء والعلو والصلاحية تدل عليها قرينة الحال أو قرينة اللفظ، وليس مجرد (صيغة الأمر)؛ لأنه يصح أن يقول التلميذ للعالم (أعطني الكتاب) ولا يصح أن يقول له (آمرك أن تعطيني الكتاب). ومن هنا كان الاستعلاء والعلو والصلاحية شروطاً لا يخلّ بها في (لفظ الأمر) بينما هي في الصيغة، فإن هذه الشروط قد تكون موجودةً، وقد لا تكون. من هنا وجب التفريق بين معنى (لفظ الأمر) وبين معنى "صيغة الأمر".
عند استعمال (صيغة الأمر) نرى أن التعبير يكون أكثر حريةً في الاستعمال؛ لأن الصيغة قد تتضمن الاستعلاء والعلو والصلاحية فيكون معناها معنى (لفظ الأمر) وقد لا تتضمن فتفترق عنه. وكمثال أوضح على ما نقول، فإننا نرى أن العبد يصح له أن يطلب من خالقه بـ (صيغة الأمر) فيقول مثلاً: (رب ارزقني) بينما لا يصح له أن يطلب من خالقه بـ (لفظ الأمر) فيقول: (رب إني آمرك أن ترزقني). من هنا يصح القول: (إن المدير قد أمر المعلم بالتزام النظام، والمعلم قد أمر التلميذ بالتزام الحضور، والأمير يأمر والرعية تنفذ، والضابط يأمر والجندي يأتمر) ولا يصح العكس.
إن هذا التفريق بين استعمال (لفظ الأمر) و (صيغة الأمر) لم نجده عند العلماء المتقدمين. كل ما شاهدناه إشارة عند بعضهم لم تلامس جوهر الموضوع. فالرازي في معرض رده على من عرّف الأمر بأنه (قول القائل لمن هو دونه (إفعل) أو ما يقوم مقامه) رفض تحديد ماهية الأمر بالصيغة للفارق بينهما حيث قال: (إن المطلوب تحديد ماهية الأمر - من حيث إنه أمر - وهي حقيقة لا تختلف باختلاف اللغات. فإن التركي قد يأمر وينهى، وما ذكروه لا يتناول إلا الألفاظ العربية). ويقصد الرازي أن مدلول الأمر موجود في كل اللغات، أما صيغة (إفعل) أو ما يقوم مقامها، فخاصة باللغة العربية. وهي اصطلاح اصطلح عليه أهل اللغة العربية للدلالة على معنى الأمر. ولكن واقع استعمالها يدل على أن معناها ليس مرتبطاً حصراً بما اصطلح علماء النحو على تسميته بـ (صيغة الأمر). فقد ترد (صيغة الأمر) بمعنى الأمر. وقد ترد بغير معناه.
(يُتْبَعُ)
(/)
وقد استعملها العرب في معانٍ كثيرة، ولم يسمّها العرب بهذا الاسم، ولكن علماء النحو هم الذين سمّوها. وقد يكون مبعث هذه التسمية هو أنهم لما وجدوا أن أكثر استعمالات هذه الصيغة هو في طلب الفعل على وجه الاستعلاء والعلو والصلاحية أي في الأمر، وأنها تحمل معناه نفسه، اصطلحوا على تسميتها بـ (صيغة الأمر). فالإيجاب والندب والإرشاد والتهديد، والامتنان، والتسخير، والتعجيز والإهانة، والاحتقار ... كلها وجوه تستعمل لها (صيغة الأمر). وكلها فيها معنى الأمر؛ لذلك غلب استعمال (صيغة الأمر) أو ما يقوم مقامها، على الأمر. ولكن هذا الاصطلاح هو لإطلاق هذا الاسم على هذه الصيغة، لا لحصر معناه في الأمر. فإذا أردنا أن نتبين معناها فلا بد أن نفهمها فهماً لغوياً بحسب دلالة اللغة، بحسب استعمال العرب لهذه الصيغة. فالاصطلاح لا يفسّر بحسب دلالته اللغوية، بل بحسب تواضع أهل الفن على اصطلاحاتهم. فإذا اصطلحوا على تسمية صيغة (إفعل) أو ما يقوم مقامها بـ (صيغة الأمر) فلا مشاحة في الاصطلاح، ولا يُحمل الاصطلاح على مدلوله اللغوي، بل يُحمل على مدلوله الاصطلاحي عند من اصطلحوا عليه فالاصطلاح كما ذكر الجرجاني في (التعريفات): (إخراج الشيء عن معنىً لغوي إلى معنىً آخر لبيان المراد). فإذا اصطلح علماء النحو والصرف مثلاً على أن جمع المذكر السالم هو كل مفرد انتهى بواو ونون مضموم ما قبلهما في حالة الرفع، وياء ونون مكسور ما قبلهما في حالتي الجر والنصب، وحددوا الألفاظ التي يمكن جمعها جمع مذكر سالماً؛ فلا يلزم أن يكون مدلوله مذكراً خالصاً سالماً من الإناث. فلفظ (المعلمون) في جملة (حضر المعلمون) ليس خاصاً بجمع الذكور، بل هو شامل للإناث أيضاً. فهو يسمّى جمع مذكر سالماً في علم النحو والصرف فقط، ولا يفيد المعنى اللغوي على وجه التدقيق.
وكذلك الفعل الماضي هو الذي حدث في زمن مضى. لكن صيغة الفعل الماضي قد تفيد معنى الاستقبال كقولك (رحم الله فلاناً). ومع هذا يبقى اعتبار فعل (رحم) فعلاً ماضياً في اصطلاح النحويين. وقل مثل ذلك في الفاعل. فهو اصطلاح نحوي وليس لغوياً. فعندما نقول: (جاء فلان) فإن (فلان) هو الذي قام بالفعل. أما عندما نقول (مات فلان) فإن (فلان) فاعل في اصطلاح النحويين بينما هو مفعول به وليس فاعلاً من الناحية اللغوية إذ وقع عليه فعل الموت ... كذلك هي الحال بالنسبة إلى (صيغة الأمر) فإنها من حيث الاستعمال، استعملت في الأمر وفي غيره، من غير أن يحصر استعمالها بمدلول تسميتها، ومن غير أن يمنع ذلك من تسميتها في علم النحو(/)
هل اب ووالد في العربية بنفس المعنى؟
ـ[اسلام 1975]ــــــــ[03 - 11 - 2005, 01:18 م]ـ
هل اب ووالد في العربية بنفس المعنى؟
الوالد عزيزتي كلمة مأخوذة من الولادة وموجودة في الانسان رغما عنه (غريزة النوع)
وباعتبار قدرة الله فيك انت والد (الكل ينجب بنفس الطريقةفكلنا متساوون في كوننا والدين
مسلم كافر يهودي نصراني (كلنا ننجب بنفس الطريقة)
لذلك وصى الله بالقران بالوالدين ولم يقل بالأبوين
(قال تعالى في سورة الاحقاف
(ووصينا الانسان بوالديه حملته امه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا
حتى اذا بلغ اشده وبلغ اربعون عاما قال ربي اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي وعلى والدي واصلح لي في ذريتي اني تبت اليك واني من المسلمين) اية 15 الاحقاف
لأنة الرسول وصى على معاملة الوالدين بالاحسان حتى ولو كانوا كافرين
هذا بالنسبة للوالد
وكونك تقوم بواجباتك نحو ابنائك فانت اب وكل اب مختلف عن الاخر منهم من يسعد اولاده ومنهم من يطلق امهم ويرميهم ومنهم من يعطينهم الحنان ومنهم من يقسو على ابنائه
(الفرق بينهما
الابوة غير منضبطة تختلف من شخص لاخر بينما الوالدية منضبطة لا تختلف من شخص لاخر
لذلك قال واذ قال ابراهيم لابيه ازر
اختلف العلماء فيها منهم من قال هو ابوه ومنهم من قال لا بل هو عمه
فلو قال الله واذ قال ابراهيم لوالده لما تردد العلماء في ابوة ازر لابراهيم لان الاب هو الذي يربي
ـ[فتحي المنيصير]ــــــــ[05 - 11 - 2005, 04:06 م]ـ
معلومات جيدة،
اشكرك جزيل الشكر، وكل عام وانت بخير(/)
أرجو الإجابة وبسرعة غدا آخر موعد
ـ[رفيع الشان]ــــــــ[04 - 11 - 2005, 12:50 ص]ـ
حلل الأبيات من (3 - 5) بالوقوف عند:
الصيغ الصرفية، صيغ الأفعال، الضمائر. مع توضيح دلالة كل منها.
3 - حضروا السماط فكلما راموا القرى مالت بأيديهم عقول ذهل
4 - تهوي أكفُّهمُ إلى أفواههم فتحيد عن قصد السبيل وتعدل
5 - متحيّرون فباهت متعجّب مما رأى أو ناظر متأمّل
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[04 - 11 - 2005, 05:10 ص]ـ
3 - حضروا السماط فكلما راموا القرى مالت بأيديهم عقول ذهل
4 - تهوي أكفُّهمُ إلى أفواههم فتحيد عن قصد السبيل وتعدل
5 - متحيّرون فباهت متعجّب مما رأى أو ناظر متأمّل
الضمائر:
واو الجماعة: حضروا - راموا.
الهاء: بأيديهم - أكفُّهمُ - أفواههم.
الضمائر المستترة في: فتحيد - تعدل - فباهت - متعجّب - رأى - ناظر - متأمّل.
الصيغ الصرفية:
اسم الفاعل: متحيّرون - باهت - متعجّب - ناظر - متأمّل.
ما المقصود بصيغ الأفعال؟
ـ[رفيع الشان]ــــــــ[05 - 11 - 2005, 12:24 ص]ـ
لله درك يا ابو ذكرى
اما صيغ الافعال والله اعلم انها صيغ المبالغة أسماء تشتق من الأفعال للدلالة على معنى اسم الفاعل بقصد المبالغة هذا والله اعلم.
المرجع http://www.geocities.com/mosad_ziyad/index72.htm
ارجو المساعدة في حل هذة الفقرة وشكرا
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[05 - 11 - 2005, 05:26 ص]ـ
لكن المبالغة داخلة ضمن الصيغ الصرفية.
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[05 - 11 - 2005, 08:24 ص]ـ
السائل في أي مرحلة من الدراسة؟!.
وعلى كل حال فالظاهر أن صيغ الأفعال: فعل مثلث العين مع مضارعه -أعني الأبواب الستة-، وأفعل وفعّل وفاعَل وانفعل وتفعل و .....
ـ[رفيع الشان]ــــــــ[05 - 11 - 2005, 02:18 م]ـ
الله يجزاك خير يا محمد .... ولو ممكن من الابيات السابقة ان تظهر لي صيغ الافعال.
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[06 - 11 - 2005, 08:58 ص]ـ
حضر يحضُر من باب نصر.
رام يريم، ومال يميل، وهوى يهوي، وحاد يحيد، وعدل يعدِل، من باب ضرب.
رأَى يرَى، من باب أبى.(/)
ساعدوني الله يساعدكم
ـ[طموح مجنونه]ــــــــ[05 - 11 - 2005, 05:09 ص]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وعيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير
..
بصراحه أنا عندي تمارين نحو، وياليت تساعدوني فيها .. سأكتب بعضها:
س1/بين نوع الضمير وموقعه في الآيات التالية:
(ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب).
(ربنا إننا سمعنا منادياً ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا).
(قال رب اشرح لي صدري#ويسر لي أمري# واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي#واجعل لي وزيراً من أهلي # هارون أخي# أشدد به أزري وأشركه في أمري).
(قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم).
(يانساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً#وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى)
(يأيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها فمتعوهن وسرحوهن سراحاً جميلاً (
(يابني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإياي فارهبون)
س2/أكمل الناقص حسب المطلوب أمام كل جملة:
أ) ما احترمت إلا ....................................... . ((ضمير المفردة المخاطبة))
ب) لن يحمي وطننا ................................... . ((ضمير المتكلمين))
ج) سرني ......................... أخوك ... . ((اسم من الأسماء الخمسة))
د) لم يعارضه إلا ................. اثنان .. . ((العدد2))
.................................................
ياليلت ماتبخلون علينا بالمساعدة:)
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[05 - 11 - 2005, 05:38 ص]ـ
(ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب).
ربنا - قلوبنا - لدنك = ضمائر متصلة في محل جر بالإضافة.
هديتنا =ضمير رفع متصل في محل رفع فاعل.
هديتنا = ضمير نصب متصل في محل نصب مفعول به.
لنا= ضمير متصل في محل جر بحرف الجر.
إنك= ضمير متصل في محل نصب اسم إن.
أنت = ضمير منفصل، لا محل له من الإعراب ضمير فصل، ويجوز إعرابه مبتدأ.
في (تزغ) ضمير مستتر تقديره أنت.
وبقية الأمثلة للتعلم الذاتي، أو للإخوة الكرام.
ـ[طموح مجنونه]ــــــــ[05 - 11 - 2005, 07:10 م]ـ
قال رب اشرح لي صدري#ويسر لي أمري# واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي#واجعل لي وزيراً من أهلي # هارون أخي# أشدد به أزري وأشركه في أمري).
(يانساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً#وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى)
(يأيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها فمتعوهن وسرحوهن سراحاً جميلاً ( ..
ارجوا أن يتكررم علي احدكم بمساعدتي في هذه الآيات .. هي التي اشكلت علي
وشكرا
ـ[الأحمر]ــــــــ[05 - 11 - 2005, 10:36 م]ـ
السلام عليكم
الضمير (نا) في (ربنا) في محل جر بالإضافة
الضمير (نا) في (إننا) في محل نصب اسم (إن)
الضمير (نا) في (سمعنا، آمنا) في محل رفع فاعل
الضمير المستتر جوازًا في (ينادي) في محل رفع فاعل
واو الجماعة في (آمنوا) في محل رفع فاعل
الكاف في (ربكم) في محل جر بالإضافة
ـــــــــــــــــــــــــــ
الضمير المستتر جوازًا في (قال) في محل رفع فاعل
الضمير المستتر وجوبًا في (اشرح) في محل رفع فاعل
الياء في (صدري) في محل جر بالإضافة
الضمير المستتر وجوبًا في (يسر) في محل رفع فاعل
الياء في (لي) في محل جر اسم مجرور
الياء في (أمري) في محل جر بالإضافة
الضمير المستتر وجوبًا في (اشرح) في محل رفع فاعل
الياء في (لساني) في محل جر بالإضافة
واو الجماعة في (يفقهوا) في محل رفع فاعل
الياء في (قولي) في محل جر بالإضافة
الضمير المستتر وجوبًا في (اجعل) في محل رفع فاعل
الياء في (لي) في محل جر اسم مجرور
الياء في (أهلي) في محل جر بالإضافة
الياء في (أخي) في محل جر بالإضافة
الضمير المستتر وجوبًا في (اشدد) في محل رفع فاعل
الهاء في (به) في محل جر اسم مجرور
الياء في (أزري) في محل جر بالإضافة
الضمير المستتر وجوبًا في (أشركه) في محل رفع فاعل
الهاء في (أشركه) في محل نصب مفعول به
الياء في (أمري) في محل جر بالإضافة
ـ[طموح مجنونه]ــــــــ[06 - 11 - 2005, 01:56 ص]ـ
:::
أبوذكرى+الأخفش=>جزززيتم خيراً, وشااك1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - رره جداً لمعاونتكم والله يكتبها في ميزان حسناتكم ..
..........................................................................
واتمنى أن أحد يكمل .. ويسووي فيني خير
يانساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً#وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى)
(يأيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها فمتعوهن وسرحوهن سراحاً جميلاً (
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[06 - 11 - 2005, 09:00 ص]ـ
أختي الكريمة هناك مثل ياباني يقول:
لا تعطني سمكة، ولكن علمني كيف أصطادها.
ألا ينطبق عليك.
أختي أليس السؤال عن الضمائر وإعرابها، أكثر فائدة من الإجابة الجاهزة؟
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[06 - 11 - 2005, 09:05 ص]ـ
يانساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً#وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى)
النون في:
لستن - اتقيتن - خضعن - قلن - قرن - تبرجن: ضمير رفع متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
الهاء في:
قلبه: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
الكاف في:
بيوتكن: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[06 - 11 - 2005, 12:13 م]ـ
(يأيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها فمتعوهن وسرحوهن سراحاً جميلاً)
الواو في:
منوا - طلقتموهن - تمسوهن - تعتدونها - فمتعوهن - سرحوهن:
ضمير رفع متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
التاء في:
نكحتم: ضمير رفع متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
الهاء في:
طلقتموهن - تمسوهن - تعتدونها - سرحوهن
ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
الهاء في عليهن: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بحرف الجر على.
الكاف في لكم: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بحرف الجر اللام.(/)
اشرحوا لي نبذة عن المصدر المؤول
ـ[اسلام 1975]ــــــــ[05 - 11 - 2005, 12:26 م]ـ
السلام عليك أريد شرحا للمصدر المؤول
ما المصدر المؤول؟ وما المواقع الإعرابية التي أجده فيها؟
أنا مبتدئ في اللغة العربية وحالا أدرس في مواضيع اللغة دراسة خاصة بلا معلمين أرجوا منكم مساعدتي هناك كثيرا من الأمور أدرسها ولا أفهمها وحدي
أنا من فلسطين بسببب الاحتلال والمحاسيم لا أستطيع الوصول إلى المعلمين إلا نادرا
ـ[المبتدأ]ــــــــ[05 - 11 - 2005, 01:09 م]ـ
المصدر المؤول عبارة عن: أن + الفعل المضارع مثل ما أجمل أن نقول الحق! تؤل بمصدر صريح ما أجمل قول الحق!
ويجب أن تحافظ على الصلاة. يجب المحافظة على الصلاة.
ومثلها ما المصدرية أيضا مثل إذا ماكنت ذا قلب قنوع ....
كونك ذا قلب ...
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[06 - 11 - 2005, 09:02 ص]ـ
أن + الفعل = المصدر
أنّ + اسمها وخبرها = المصدر
ما المصدرية + الفعل = المصدر
كي المصدرية + الفعل = المصدر
فإذا أتي أي من هذه الصيغ فحول الأفعال أو خير إن إلى مصدره، وأحسن إعادة صياغة الجملة بإعادة الضمائر إلى شكلها الجديد.
ـ[اسلام 1975]ــــــــ[06 - 11 - 2005, 08:14 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[07 - 11 - 2005, 02:19 ص]ـ
أن + الفعل = المصدر
أنّ + اسمها وخبرها = المصدر
ما المصدرية + الفعل = المصدر
كي المصدرية + الفعل = المصدر
فإذا أتي أي من هذه الصيغ فحول الأفعال أو خير إن إلى مصدره، وأحسن إعادة صياغة الجملة بإعادة الضمائر إلى شكلها الجديد.
أحسنت أستاذ محمد
وبقي حرف خامس يؤوّل مع ما بعده بمصدر، وهو: (لو) ولو المصدرية حرف بمعنى (أن) وعلامتها: أن توضع أن موضعها.
وأكثر ما تقع بعد الفعل ودّ ومشتقاته: وتوصل بالماضي والمضارع، نقول:
ـ وددت لوقام زيد.
ـ و وددت لويقوم زيد.
قال تعالى:
{وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ} البقرة96
{وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} البقرة109
{وَدَّت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ} آل عمران69
{يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَعَصَوُاْ الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ وَلاَ يَكْتُمُونَ اللّهَ حَدِيثاً} النساء42
{يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ} المعارج11
{وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ} القلم9
وورد وقوعها قليلا بعد غير الفعل ودّ، من مثل قول الأعشى:
وربّما فات قوما جلُّ أمرهمُ = من التّأنّي وكان الحزم لو عجلوا.
والله أعلم.(/)
ماالفرق بين لم أسطع ولم أستطع؟
ـ[.الجامعي.]ــــــــ[05 - 11 - 2005, 01:40 م]ـ
ماالفرق بين لم أسطع ولم أستطع؟
ودمتم ...
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[05 - 11 - 2005, 02:31 م]ـ
الفرق من قاعدة شهيرة تقول:
زيادة المبنى يفيد الزيادة في المعنى.
قال تعالى:
" وما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا"
فلاحظ أخي أن الظهور على الجبل والصعود فوقه يحتاج إلى استطاعة وجهد وقوة أقل من النقب و الحفر؛ لذا استخدم في الأقل اسطاعوا، وفي الأكثر والأكثر مشقة استطاعوا.
دمت سالما.(/)
دروس في علم الصرف
ـ[أنامل الرجاء]ــــــــ[06 - 11 - 2005, 10:30 م]ـ
هل توجد دروس في علم الصرف في هذا القسم من المنتدى؟ و جزآكم الله خيرا.
ـ[زيد الخيل]ــــــــ[08 - 11 - 2005, 10:48 م]ـ
السلام عليكم
أن شاء الله قريبا
فارس العربية الخـ زيد ــــــيل
ـ[أنامل الرجاء]ــــــــ[09 - 11 - 2005, 12:27 ص]ـ
أخي زيد الخيل, جزآك الله خير على الجواب وشكرا.(/)
ما إعراب هُمُ هُمُ؟
ـ[الهذلي]ــــــــ[07 - 11 - 2005, 02:54 ص]ـ
أرجو المساعدة في إعراب البيت
رفوني وقالوا يا خويلد لن ترع=فقلت وأنكرت الوجوهَ: هُمُ هُمُ
ـ[أبومصعب]ــــــــ[07 - 11 - 2005, 01:47 م]ـ
أخي الكريم الهذلي مرحبا بك في الفصيح، وهذه محاولة مني
هم الأولى ضمير منفصل مبني على الضم في محل رفع مبتدأ
هم الثانية: ضمير منفصل مبني على الضم في محل رفع خبر، و يستبعد أن يكون توكيدا للأول، فكأنه أراد أن يصفهم بشيء هم معروفون به فاستغنى بالضمير عن ذلك المعلوم
ومثله قول السيوطي رحمه الله في ألفية الحديث:
وَشَرُّهُمْ صُوفِيَّةٌ قَدْ وَضَعُوا**مُحْتَسِبِينَ الأَجْرَ فِيمَا يَدَّعُوا
فَقُبِلَتْ مِنْهُمْ رُكُونًا لَهُمُ ** حَتَّى أَبَانَهَا الأُلَى هُمُ هُمُ
والله أعلم
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[07 - 11 - 2005, 05:24 م]ـ
أحسنت أبا مصعب
ومثل هذه الأساليب يلجأ إليها ـ غالبا ـ لإفادة التعظيم.
والله أعلم.
ـ[أبومصعب]ــــــــ[07 - 11 - 2005, 07:11 م]ـ
أحسنتُ بإحسانكم إليَّ شيخنا الكريم بديع الزمان
محبك أبو مصعب
ـ[الهذلي]ــــــــ[08 - 11 - 2005, 12:57 ص]ـ
أحسنت و شكرا أبا مصعب.
فما رأيك في الواو أهي للحال. أرى أنّ في البيت تقديما وتأخيرا للضرورة الشعرية إذ إنّه لم يقل هم هم إلا بعد أن " نَكِرَهم" فهم على هذا توكيد لهم.
كيف نعرب جملة الحال؟
ـ[الهذلي]ــــــــ[08 - 11 - 2005, 01:00 ص]ـ
السيوطي رحمه الله من رجال المئة الثامنة أو التاسعة أوليس كذلك؟
ـ[أبومصعب]ــــــــ[08 - 11 - 2005, 11:24 ص]ـ
نعم أخي الهذلي يبدو أن الواو للحال، وإذا تعين ذلك فلا داعي للقول بالتقديم والتأخير، ولا يمكن أن يكون "هم" الثانية توكيدا للأولى فالمعنى لا يساعد على ذلك
جملة (وأنكرت الوجوهَ) إذا تعينت أنها حالية، فمحلها النصب على الحال والعامل في الحال هو الفعل (قلت) وصاحب الحال هو تاء (قلت)
نعم أخي الكريم، كما أشرت فالسيوطي رحمه الله متأخر، وسقت كلامه لبيان أن مثل هذا الأسلوب شائع مستعمل
والله أعلم
ـ[الهذلي]ــــــــ[08 - 11 - 2005, 06:11 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[اسلام 1975]ــــــــ[21 - 11 - 2005, 02:45 م]ـ
رفوني وقالوا يا خويلد لن ترع فقلت وأنكرت الوجوهَ: هُمُ هُمُ
ما اعراب هم هم في هذا البيت
ليتك تذكر لنا الشاعر، أو بيتاً أو أكثر من القصيدة التي منها البيت(/)
سؤاااااااااال عاجل!!!
ـ[عاشقة اللغة]ــــــــ[07 - 11 - 2005, 11:54 ص]ـ
ما الفرق بين المفعول المطلق والمفعول لأجله؟
أرجوووو الأجابة بسرعة لأني عندي بحث في المفعولين يجب تفرقة بينهما
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[07 - 11 - 2005, 12:57 م]ـ
* المَفْعول لأجْلِه:
-1 تَعْرِيفه:
هُوَ اسمٌ يُذْكَرُ لِبيان سَبَبِ الفِعل، نحو: {وَلاَ تَقْتُلُوا أَوْلاَدَكُمْ خَشْيَةَ إمْلاَقٍ} (الآية "31" من سورة الإسراء "17").
فانتصَبَ لأَنَّهُ مَوْقُوعٌ له، ولأَنَّه تَفْسِيرٌ لِمَا قَبْلَه لِمَ كان؟ على حدِّ قولِ سيبَويه.
-2 شُروطُه:
يُشْتَرطُ لِجَوَازِ نَصْبِهِ خَمْسَةُ شُروط:
(1) كَوْنُهُ مَصْدَرَاً.
(2) قَلْبيّاً (القلبي: هو الذي يكون مَعْناه عقلياً غيرَ مَادِّي).
(3) مُفيداً للتَّعْليل.
(4) متَّحِداً مَعه في الفَاعل.
فإنْ فُقِدَ شَرْطٌ من هذه الشروط: وَجَبَ جَرُّهُ بحرفِ الجرِّ نحو: {وَالأَرْضَ وَضَعَهَا لِلأنَامِ} (الآية "10" من سورة الرحمن "55") لفقد المصدرية، ونحو: {وَلاَ تَقْتُلُوا أَوْلاَدَكُمْ مِنْ إمْلاقٍ} (الآية "151" من سورة الأنعام "6") لفقد القَلبية، ونحو "أحْسَنْتُ إليك لإِحْسَانِكَ" لأنَّ الشيءَ لا يُعَلَّلُ بِنَفْسِهِ ونحو "جئتُكَ اليومَ للإِكْرَامِ غَداً" لِعَدَمِ اتِّحاد الوَقْت، ومِنْه قَوْلُ امْرِئ القيس:
فَجِئْتُ وقَدْ نَضَّتْ لِنَومٍ ثِيابَها * لَدَى السِّترِ إلاّ لِبْسَةَ المتَفضِّلِ
(نضت: خلعت، المتفضل: من بقي في ثوب واحد، وظاهرٌ أن مجيئَهُ وخلعَ ثِيابها لم يَتَّحدَا زَمَناً)
ومِنْ فَقْدِ الاتِّحَادِ في الفَاعِلِ قَول أبي صَخْرٍ الهُذَلي:
وإنِّي لَتَعرُوني لِذِكْرَاكِ هِزَّةٌ * كما انْتفَضَ العُصْفُور بَلَّلَه القَطْرُ
(تَعْروني: تَغشاني، والشَّاهد: اخْتِلافُ الفاعل في: "تَعْروني، وذِكْراك" ففاعلُ تعروني: "الهَزة، وفاعل: "لذكراك" المتكلم، لذلك وجَبَ جرُّ "لِذكراك" بلام التعليل)
وقد انْتَفَى الاتَّحاد في الزَّمنِ والفَاعل في قولِه تعالى: {أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ} (الآية "78" من سورة الإسراء "17") لأنَّ زَمَنَ الإِقَامَةِ المُخَاطَب، وفاعل الدُّلُوكِ الشمس.
-3 أَنْواع المَفْعول لأجله المُسْتَوفي الشُّرُوط، فهو:
(1) إمّا أنْ يكونَ مُجَرَّداً مِنْ "أَلْ وَالإِضَافَة".
(2) أو مَقْروناً بـ "أل".
(3) أو "مُضافاً".
فإنْ كانَ الأَوَّل: فالمُطَّرِد نَصْبُه، نحو "زُيِّنَتِ المَدِينَةُ إكْراماً للقَادِم"، ومِثْلُه قولُ الشَاعِرِ وهو حَاتَم الطائي:
وأغْفُر عَوْرَاءَ الكَرِيمِ ادِّخَارَه * وأعْرِضُ عَنْ شَتْم اللَّئِيم تَكَرُّمَا
(ادِّخاره: ابْقاءً عليه)
وقال النَّابِغَة الذُّبياني:
وحَلَّتْ بُيُوتي في يَفَاعٍ مُمَنَّعٍ * يَخَال بِه رَاعِي الحُمُولة طَائِراً
(اليَفَاع: المُرتَفع من الأرض، الحُمولة: الإبل قَد أطاقت الحمل، والمَعْنى لارْتِفاعه وعُلُوه يَرى الإِبل كالطيور)
حِذَاراً على أنْ لا تُنَال مَقَادَتي * ولا نِسْوَتي حتَى يَمُتْنَ حَرَائِراً
وقال الحارِث بنُ هشام:
فصَفَحتُ عَنْهُم والأَحبَّةُ فيهم * طَعَماً لَهُم بِعِقَابِ يومٍ مُفْسِدِ
ويُجَرُّ على قِلَّةٍ كقَولِ الراجزِ:
مَنْ أَمَّكم لِرَغْبةٍ فيكُمْ جُبِر * وَمَنْ تَكُونُوا ناصِرِيه ينتَصِرْ
(المعنى: مَن قَصَدَكم في إحْسانكم فقَد ظَفِر الشَّاهد في "لرغبة" إذ بَرَزَت فيه اللاَّمُ والأَرْجح نصبُه)
وإن كان الثاني - وهو المقترن بأل فالأَكثرُ جرُّه بالحرفِ، نحو "أَصْفَحُ عنه للشفقةِ عليهِ"، يُنصب على قِلَّةٍ، كقولِ الرَّاجز:
لا أقْعُدُ الجُبْنَ عن الهَيْجاءِ * وَلَوْ تَوَالَتْ زُمَرُ الأَعْدَاءِ
(الهَيْجَاء: الحَرْب، والشَّاهد في "الجُبُنْ" حيث نصبَه، والأَرْجَحُ جَرُّه باللام)
ومثلُه قولُ الشاعر:
فَلَيْتَ لي بِهِمُ قَوماً إذا رَيكِبُوا * شَنُّوا الإِغارةَ فُرْسَاناً ورُكْباناً
نَصَب الإِغَثارَة مَفْعُولاً لأَجْله، والأولى أن تُجَرَّ باللام.
(يُتْبَعُ)
(/)
وإنْ كانَ الثالث - أيْ أنْ يكونَ مُضَافاً - جازَ فيهِ الأَمْرَان على السَّواءِ نحو قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ} (الآية "207" من سورة البقرة "2") {وإنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ الله} (الآية "74" من سورة البقرة "2") جاء ابْتِغَاءَ مَفْعُولاً لأَجْلِه مع الإِضافَةِ وفي الآية الثانِيةِ جُرَّ بِمن: من خَشْية اللهِ.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[07 - 11 - 2005, 12:59 م]ـ
المَفْعُولُ المُطْلَق:
[ B]-1 تعريفُه:
هوَ اسمٌ يُؤَكِّد عامِلَه، أو يُبَيِّنُ نَوْعَه أو عَدَدَه، وليسَ خَبراً ولا حَالاً (بخلاف نحو قولك "فضلُك فضلان" و "علْمك علمٌ نافع" فإنه وإن بين العدد في الأول والنوع في الثاني، فهو خبر عن "فضلك" في الأول، وخبر عن "علمك" في الثاني، وبخلاف نحو "ولَّى مُدْبراً" فإنه كان توكيداً لعامله فهو حال من الضمير المستتر في "ولَّى")، نحو "اسْعَ للمَعْرُوفِ سَعْياً" و "سرْ سَيْرَ الفُضَلاءِ" و "افْعَل الخيرَ كلَّ يومٍ مرَّةً أو مَرَّتين".
-2 كَوْنُه مَصْدَراً، وغير مصدر:
أَكْثَرُ مَا يكونُ المَفْعُولُ المُطْلَقُ مَصْدراً، ولَيسَ قَوْلك: "اغْتَسَل غُسلاً" و "أعْطَى عَطاءً" مصدرين فإنهما من أسماءِ المصادر، لأنها لم تَجْرِ على أفْعالِها لِنَقْصِ حُروفِها عنها، وقد يكونُ غير مصدر، وسيأتي تفصيلُ ذلك.
-3 عامِلُه:
عامِلُ المَفْعُولِ المُطْلَق إمَّا مصدرٌ مِثلُه لَفْظاً ومعنىً نحو: {فإنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُوراً} (الآية "63" من سورة الإِسراء "17").
أَوْ مَا اشْتُقَّ مِنه من فِعْلٍ نحو: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً} (الآية "164" من سورة النساء "4") أوْ وَصْفٍ (المراد من الوصف: اسم الفاعِل، أو اسم المفعول أو المُبَالغة، دون اسمِ التفضيل والصفة المشبهة)، نحو {وَالصَّافَّاتِ صَفَّاً} (الآية "1" من سورة الصافات "37") ونحو "اللحمُ مَأكُولٌ أكلاً" لاسمِ المَفْعُول، ونحو: "زَيْدٌ ضَرَّابٌ ضَرْباً" لمبالغةِ اسمِ الفاعل.
-4 ما يَنُوبُ عن المَصْدَر:
قدْ يَنُوبُ عنِ المَصْدَر في الانْتِصابِ على المَفْعُولِ المُطلقِ (وهو منصوب بالفعل المذكور، وهو مَذهبُ المازني والسِّيرافي والمبرِّد واختاره ابنُ مَالك لاطِّراده، أما مذهبُ سيبويه والجمهور فينصب بفعلٍ مقدَّر مِنْ لَفْظه ولا يَطَّرد هذا في نحو "حَلَفْتُ يميناً" إذْ لا فِعلَ له)، ما دلَّ على المَصْدَرَ، وذلك أربعة عشرَ شيئاً: أحد عشرَ للنَّوع، وثَلاثَةٌ للمُؤَكَّد.
أمّا الأحد عَشَر للنَّوع فهي:
(1) كُلِّيَّتُه، نحو: {فَلاَ تَمِيلُوا كُلَّ المَيْلِ} (الآية "128" من سورة النساء "4").
(2) بَعْضِيَّته، نحو "أكْرَمْتُهُ بعضَ الإِكْرامِ".
(3) نَوْعُهُ، نحو "رَجَعَ القَهْقَرَى" و "قعَد القُرْفُصَاءَ".
(4) صِفَتُهُ نحو "سِرْتُ أَحْسنَ السَّيرِ".
(5) هيئَتُهُ، نحو "يَمُوْتُ الجَاحِدُ مِيتةَ سُوءٍ".
(6) المُشَار إليه، نحو "عَلَّمنِي هذا العِلم أُسْتاذِي".
(7) وَقْتُه، كقولِ الأعشى:
ألمْ تَغْتَمِضْ عَيناك لَيْلَةَ أَرْمَدَا * وَعَادَ كما عَادَ السَّليم مُسَهَّدا
(البيت للأعشى مَيْمون بن قيس من قصيدة في مَدْح النبي (ص) و "السَّليم": المَلْدُوغ، والشَّاهِد فيه "لَيْلَة أَرْمَدا" حيث نَصَب "ليلة" بالنيابة عن المَصدر والتَّقدير: اغتماضاً مثلَ اغْتِمَاض لَيْلَة أَرْمَد، وليسَ انْتِصَابُها على الظرف)
أي اغْتِماضَ لَيْلَةِ أَرْمد.
(8) "مَا" الاسْتِفهامِيّة، نحو "مَا تَضْرب الفَاجِر؟ " (أي: أيَّ ضرب تضربه).
(9) "ما" الشَّرْطية، نحو "ما شئتَ فاجْلِسْ" (أي: أيّ جُلُوس شئْته فاجْلِس).
(10) آلَتهُ، نحو "ضَرَبْتُه سَوطاً" وهو يَطَّرد في آلةِ الفِعْل دُونَ غَيرِها، فلا يَجُوز ضَرَبْتُه خَشَبةً.
(11) العَدَد، نحو: {فَاجْلِدُوهمْ ثَمانِينَ جَلْدَةً} (الآية "4" من سورة النور "24").
أمَّا الثَّلاثة للمُؤكَّد فهي:
(1) مُرادِفُه، نحو "فَرِحتُ جَذِلاً" و "ومَقْتُه حُبّاً".
(2) مُلاَقِيهِ في الاشْتِقَاقِ، نحو: {وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الأرْضِ نَبَاتَاً} (الآية "17" من سورة نوح "71") {وَتَبَتَّلْ إلَيْهِ تَبْتَيْلاً} (% u
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[07 - 11 - 2005, 01:03 م]ـ
معجم القواعد العربية للشيخ عبد الغني الدقر
ـ[أحمد عمر]ــــــــ[07 - 11 - 2005, 01:10 م]ـ
ماذا نقول لك يا أبا ذكرى والله لم تترك لنا سبيلا فلقد سبقتنا بالإجابة
وهكذا أنت دائماً رجلٌ فياض بالعلم ونحن سنظل تلاميذك
ـ[عاشقة اللغة]ــــــــ[07 - 11 - 2005, 04:08 م]ـ
مشكوووووو1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أبو ذكرى أنا جديدة بالمنتدى شكلها منتدى ناجح جدا والله يجزيك عني ألف خير.(/)
أنجدوني؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[منسيون]ــــــــ[07 - 11 - 2005, 04:50 م]ـ
السلام عليكم يا اخوان
اخوكم في (زنقة) بحاجة اللى مساعدتكم عندي بحث عن القياس عند ابي علي الفارسي واتمنى من يقرأهذه الرسالة المساعدة العاجلة في البحث، موعد التقديم اقترب واملي بكم كبير الرجاء المساعدة يا اخوان
وجزا الله كل من يساهم كل الخير
اخوكم العجوري
ـ[زيد الخيل]ــــــــ[08 - 11 - 2005, 07:08 ص]ـ
السلام عليكم
أخى العجورى تحية عطرة وبعد
قرأت رسالتك هذه ولكن الوقت لم يسعفنى لاساعدك أكثر
وكل ما أستطيع أن أقوله لك كما يلى:
اولا: لابد من يكون عندك كل كتب أبى على الفارسى مثل:
المسائل البغداديات
المسائل البصريات
المسائل الحلبيات
المسائل الشيرازيات
كتاب الاغفال
هذه بعض الاسماء على سبيل المثال لا الحصر
ثانيا: الاطلاع على كتاب ابن جنى (الخصائص) وذلك لان ابن جنى تلميذ أبى على الفارسى وقد أورد ابن جنى فيه الكثير من اراء أبى على الفارسى اللغوية
ثالثا: الاطلاع عل كتابى جلال الدين السيوطى (المزهر فى علوم اللغة وأنواعها --الاقتراح فى علم النحو) وذلك لانها عمدة الكتب التى تناولت علم أصول النحو ومنها قضايا القياس و غيرها
وذلك لكى تتسم لك الخطوط العريضة التى ستسير عليها فى بحثك تضع القواعد الاساسية لهذه الظاهرة-القياس- ثم تستنبطها من كتب أبى على الفارسى واراءه وكيف هو أسهم فى تشكيل أبعاد هذه الظاهرة و وضع أسسها وذلك لان أبى على الفارسى قد سبق ابن جنى و جلال الدين السيوطى
وبعد ذلك تبين أثر اراء أبى على الفارسى فيما لقحه من العلماء حتى الان
والله الموفق وأسأل الله أن يهديك الى الصواب
فارس العربية الخـ زيد ـــــــــــيل(/)
ما هي الأحرف الصائتة والأحرف الصامتة؟
ـ[اسلام 1975]ــــــــ[07 - 11 - 2005, 06:36 م]ـ
الرجاء توضيح الاحرف الصائتة والصامتة
مانوع معتد من المشتقات قال تعالى (مناع للخير معتد اثيم)
هل حرفي الجيم والطاء من احرف الهمس ام الجهر
انا اعرف ان حروف الهمس تجتمع في قولنا فحثه شخص سكت وفي كتاب اخي للصف التاسع مكتوب ان الطاء والجيم من حروف الهمس فوقعت في حيرة من امرني ساعدوني
هل الحروف الانفجارية هي نفسها حروف التفخيم ان هي حروف الاستعلاء والشدة والتفخيم
عندي سؤال اخر اعمل قوائم للحروف الاتية
المجهورة والانفجارية معا
المهموسة والاحتكاكية معا
المجهورة والاحتكاكية معا
المهموسة والاحتكاكية معا
الانفجارية والاحتكاكية معا
المهموسة او الانفجارية
غير الانفجارية وغير الاحتكاكية
وفي البيت التالي
ولو زاد الحياة الناس سعيا واخلاصا لزادهم جمالا
1_ اكتب البيت كتابة صوتية
2_ اجد عدد الاصوات الانفجارية
اجد عدد الاصوات الاحتكاكية
اجد العدد الكلي لأصوات البيت
هل يساوي مجموعة العددين ب و ج، العدد في د؟ افسر الاجابة
في الحقيقة وقفت عاجزة عن حل كل ذلك اسأل الله منكم المساعدة
ـ[اسلام 1975]ــــــــ[07 - 11 - 2005, 06:39 م]ـ
هل الحروف الانفجارية هي نفسها حروف الاستعلاء ص ض ط ظ
وحروف التفخيم هي خص ضغط قظ
ـ[أنا البحر]ــــــــ[07 - 11 - 2005, 08:53 م]ـ
الأحرف الصامتة هي جميع الحروف الهجائية
أما الصوائت فالمقصود بها أمران:
1 - صوائت طويلة و هي حروف المد الألف و الواو و الياء
2 - صوائت قصيرة و هي الحركات الإعرابية الضمة و الفتحو و الكسرة
معتد اسم فاعل من فعل غير ثلاثي اعتدى
يسر الله أمرك ...
ـ[.الجامعي.]ــــــــ[08 - 11 - 2005, 07:22 ص]ـ
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=8418
ـ[اسلام 1975]ــــــــ[08 - 11 - 2005, 06:09 م]ـ
انا اعرف ان اعرف الهمس هي
فحثه شخص سكت هل افهم من ذلك ان هناك احرف اخرى مهموسة وانا لا اعرفها
ـ[اسلام 1975]ــــــــ[08 - 11 - 2005, 06:11 م]ـ
وايضا اخي الجامعي مكتوب بالسؤال الاخير اكتب البيت كتابة صوتية كيف ذلك
ـ[اسلام 1975]ــــــــ[08 - 11 - 2005, 06:17 م]ـ
اكتب عدد اصوات كل كلمة لم افهم كيف وصل فتح الصاد والصاد والام ساكننان
وصل كل احرف الكلمة مفتوحة
وصل كل الكلمة مفتوحة عدا الصاد مشددة
وضعت الحركات كتابة لانني لا اعرف كتابتها على الكمبيوتر
ـ[اسلام 1975]ــــــــ[08 - 11 - 2005, 06:19 م]ـ
ما اعراب مناع للخير معتد اثيم
يعني هل معتدي اصلها هكذا وهي مكسورة الدال اي ما قبل الاخر
وحذفت الياء هنا
ـ[اسلام 1975]ــــــــ[08 - 11 - 2005, 06:38 م]ـ
ي هل اعطيتني لمحة عن المصدر الميمي وكيف اميزه عن غيره
ـ[.الجامعي.]ــــــــ[09 - 11 - 2005, 02:18 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم ..
إن كانت - أخي إسلام - الأصوات مقررة عليك وتدرسها وأردت الإجابة عنها فحيَّ هلا .. نُجبْ على ماتريد وإن كان غير ذلك فلا تفتح على نفسك أبواب أنت في غنًى عنها .... والأولى أن تتعلمَ غيرها كالنحو والإملاء ..
وجزاك الله خيرا ...
أخوك الجامعي ...
ـ[اسلام 1975]ــــــــ[09 - 11 - 2005, 02:56 م]ـ
في الحقيقة انا اتدرب في مدرسة وهذه اسئلة في كتاب الصف التاسع(/)
مراعاة التسلسل الزمني المنطقي لأحداث الطوفان
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[09 - 11 - 2005, 11:36 ص]ـ
مراعاة التسلسل الزمني المنطقي لأحداث الطوفان
قص علينا الله سبحانه وتعالى قصة سيدنا نوح في سورة هود، قصا متسلسلا، يراعي فيه التسلسل الزمني والمنطقي للأحداث، من لحظة تيئيسه من إيمان قومه، وصدور الأمر الإلهي بالإغراق إلى لحظة الهبوط بسلام، وهذا التسلسل أدى إلى خرق معيار القاعدة النحوية مرتين: المرة الأولى، عندما قال" ويصنع الفلك وكلما مر عليه ملأ من قومه سخروا منه" والأصل هو تأخير جملة الحال"ويصنع الفلك" لتكون كالتالي" كلما مر عليه ملأ من قومه و (هو) يصنع الفلك سخروا منه" وقد جاء هذا العدول من أجل الترابط المعنوي والإيحاء بسرعة الامتثال للأمر الإلهي، ومن أجل مراعاة التسلسل الزمني والمنطقي للأحداث، ورصدها لحظة بلحظة، حيث قال تعالى أولا"واصنع الفلك" فجاءت الاّية التي تليها تقدم ذكر الاستجابة للأمر الإلهي، فقال تعالى"ويصنع الفلك".
المرة الثانية: عندما قال تعالى" وهي تجري بهم في موج كالجبال ونادى نوح ابنه" حيث قام بتقديم جملة الحال" وهي تجري بهم في موج كالجبال" والأصل فيها هو تأخير جملة الحال كالتالي" ونادى نوح ابنه وهي تجري بهم في موج كالجبال "وقد جاء هذا العدول من أجل الترابط المعنوي ومراعاة تسلسل الأحداث، حيث قال تعالى قبلها "بسم الله مجراها ومرساها " فجاءت الاّية التي تليهاتقدم ذكر الهيئة التي كانت تجري عليها، والحالة التي نادى فيها نوح ابنه"كما تأخر قوله تعالى"و نادى نوح ابنه"ليتصل مع الحالة التي كان ابنه عليها عندما نودي، ومع النداء الذي وجهه سيدنا نوح إلى ابنه حيث قال تعالى"وكان في معزل يا بني اركب معنا".
وبهذا يترتب الكلام بحسب الأهمية المعنوية، فالمتقدم في الرتبة متقدم في المنزلة والموقع معا، والمتأخر في الرتبة متأخر في المنزلة والموقع معا كذلك.
والله أعلم(/)
أرجوكم لا تبخلوا علي باقتراحاتكم
ـ[كندي]ــــــــ[10 - 11 - 2005, 07:06 م]ـ
شكرا جزيلا أخي أريد مساعدة في موضوع المشتقات العاملة اقترحوا علي تصميما(/)
سؤال أشغل بالي
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[11 - 11 - 2005, 02:07 م]ـ
هل المضاف اليه يعتبر من التوابع؟؟؟؟
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[11 - 11 - 2005, 02:17 م]ـ
الأستاذ عاشق اللغة العربية:
وماذا يتبع؟
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[11 - 11 - 2005, 02:20 م]ـ
أنا لست مقتنعا بأنه من التوابع لكن فقط أحببت أن أتأكد
ـ[اليتيمي]ــــــــ[11 - 11 - 2005, 02:51 م]ـ
شرط التابع أن يتبع متبوعه في عدة أمور من أهمها وآكدها الإعراب؛ والمضاف إليه لا يتبع المضاف في ذلك إذ المضاف له الرفع أو النصب أو الجر بحسب موقعه من الجملة, بينما المضاف إليه مجرور دائما , فمعنى التبعية فيه غير متحقق أقصد التبعية التي اصطلح عليها النحاة. ولكن مالذي جعله يلتبس عليك حتى دخلك الشك في كونه من التوابع؟ لعل لديك وجهة نظر نحن بانتظارها لمنا قشتها وشكرا.
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[11 - 11 - 2005, 03:01 م]ـ
في المدرسة وبينما نحن ناخذ درسا عن التوابع وضع الاستاذ عددا من التوابع ومنها: العطف والنعت والتوكيد والبدل وأضاف معهم المضاف اليه(/)
أريد شرحا لشذور الذهب
ـ[طلعت منصور]ــــــــ[11 - 11 - 2005, 03:49 م]ـ
اريد شرحا سهلا على شذور الذهب(/)
(لا أقسم بهذا البلد)، وهل يكون النفي تأكيدًا؟
ـ[الطالب العربي]ــــــــ[11 - 11 - 2005, 04:23 م]ـ
يقول الله سبحانه وتعالى في أكثر من موضع:
لا أقسم.
فما إعراب لا؟
وإذا أعربت لا نافية لا محل لها، كيف ينفي الله القسم، وهو قسم لو تعلمون عظيم؟!
وكيف يجتمع النفي والتأكيد؟
لا أقسم بهذا البلد. وأنت حل بهذا البلد. ووالد وما ولد. لقد خلقنا الإنسان في كبد.
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[11 - 11 - 2005, 07:56 م]ـ
أخي الطالب العربيّ الكريم،
*من أوجه ما قيل في (لا) هنا أنها زائدة لتوكيد القسم وأرد الزمخشريّ أنّ إدخال (لا) على فعل القسم مستفيض في كلام العرب وأشعارهم، ومنه قول امرئ القيس:
لا وأبيك ابنة العامر ... ي لا يدعي القوم أني أفر
والمعنى: وأبيك.
وقيل: إن المعنى لا أقسم على هذه الأشياء، فإن أمرها أظهر وآكد من أن يحتاج فيه إلى اليمين.
*وممّا قيل: أنّ (لا) نافية لكلام ورد قبل القسم كأنّهم أنكروا البعث فقيل: لاأي: ليس الأمر على ما ذكرتم.
والله أعلم.
ـ[الطالب العربي]ــــــــ[11 - 11 - 2005, 10:45 م]ـ
جزاك الله خيرًا أستاذي الكريم، وبارك فيكم و في علمكم.(/)
سؤال في سورة النور
ـ[مصطفى الغزي]ــــــــ[11 - 11 - 2005, 07:08 م]ـ
مساء الخير: كم يطيب لنا لقاء الأحبة بعد فترة انقطاع, لكن بحول الله سنعوض, الأن عندى سؤال: سورة النور آية رقم 7,ذكر صفة الخامسة بضم التاء المربوطة, بينما فى آية رقم 9 فى نفس السورة جاءت التاء المربوطة بالفتح فما السبب.
هذا وبالله التوفيق.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[11 - 11 - 2005, 08:05 م]ـ
الخامسة /7 = مبتدأ مرفوع.
الخامسة/9= اسم معطوف على أربع منصوب.
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[11 - 11 - 2005, 08:11 م]ـ
أخي مصطفى مرحبا بك ونرجو أن يطيب لك المقام.
الذي يظهر لي في إعراب: (الخامسةُ) الأولى بالرفع عطفا على (أربعُ) في الآية السابقة والمعطوف على المرفوع مرفوع مثله.
ويحتمل أن تكون الواو استئنافيّة و (الخامسة):مبتدأ وما بعده خبره.
أمّا (الخامسةَ) الثّانية فهي معطوفة على (أربعَ) في الآية قبلها وكما تلحظ فـ (أربع) منصوبة على أنها مفعول به والمعطوف على المنصوب منصوب.
والله أعلم.
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[11 - 11 - 2005, 08:16 م]ـ
أخي مصطفى،
لا عليك أن تقول لي: سبقك بها عكاشة.
أستاذي أبا ذكرى، لو كنت أملك حاسة شمّ لتنسّمت عبقك الفوّاح في هذه الصفحة فانتحيت جانبا أستمطر دررك؛ ولكن كان ما كان فاعذر تدخلي.
ويبقى الفضل للمتقدّم!
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[11 - 11 - 2005, 10:32 م]ـ
الدار دارك أستاذي بديع، وما أنا إلا متطفل.
وشتان بين الإجابتين.
ـ[الطالب العربي]ــــــــ[11 - 11 - 2005, 10:43 م]ـ
أستاذي أبو ذكرى كفى ووفى، فجزاه الله خيرًا.
((وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ))
"والخامسة" مبتدأ، وجملة "والخامسة أن لعنة الله عليه" معطوفة على جملة "فشهادة أحدهم أربع" في محل رفع، والمصدر المؤول "أن لعنة الله عليه" خبر المبتدأ: "والخامسة"، وجملة "إن كان من الكاذبين" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
((وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ))
"والخامسة" اسم معطوف على أَرْبَعَ، والمصدر المؤول "أن غضب الله عليها" بدل من "الخامسة"
المصدر ( http://www.qurancomplex.com/Earab.asp?nSora=24&nAya=7&l=arb)(/)
التحليل الصرفي لكلمة الأرام
ـ[ياسر]ــــــــ[11 - 11 - 2005, 10:07 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو التفضل من أعضاء المنتدى أن يكتبوا لي التحليل الصرفي لكلمة الأرام جمع ريم من قول الشاعر
بها العين والارام يمشين خلفة ................
ـ[الهذلي]ــــــــ[12 - 11 - 2005, 12:14 ص]ـ
حيا الله ياسر ...
وأطلاؤها ينهضن من كل مجثم
الأطلاء جمع طلي أو طلو وهو الصغير من كل شيء وكلاهما فصيح ... أرجو التصويب
ولكن هل نقيس ريم فنقول أريام ونخففها أرام؟؟ ربما؟
ـ[اسلام 1975]ــــــــ[19 - 11 - 2005, 10:10 م]ـ
مفردها رِئْم على وزن: فِعْل
جمعها على أفعال: أرءام
قدمت الهمزة التي بعد الراء إلى ما قبلها، ويقابلها في الميزان العين، فيصير وزنها: أعفال، أأرام
والهمزتان في أول الكلمة تصبحان مداً: آرام
وهذا يسمى بالقلب المكاني
أي أن يتغير مواقع حروف الميزان الفاء والعين واللام، فيتغير هذا الترتيب(/)
إعراب اسم الفاعل
ـ[معاوية]ــــــــ[12 - 11 - 2005, 01:01 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسم الفاعل، هو اسم يدلّ على من قام بالفعل من لفظه ويُصاغ من الفعل الثلاثي على وزن (فاعل)، مثل: كتب = كاتب، علم = عالم، ومما فوق الثلاثي من المضارع المعلوم باستبدال حرف المضارعة ميمًا مضمومة وكسر ما قبل الآخر، مثل: انطلق = مُنْطلِق، استكتب = مُسْتَكْتِب.
يعمل اسم الفاعل عمل الفعل المشتق منه، فيرفع فاعلا وينصب مفعولا به إن كان متعديا، ويكتفي برفع فاعل له إن كان لازما، مثل:
هل شارحٌ الأستاذ الدرس؟ و: عادلٌ مسافرٌ أخواه.
هل شارحٌ الأستاذ الدرس؟
هل: حرف استفهام.
شارحٌ: مبتدأ مرفوع.
الأستاذ: فاعل شارح مرفوع سد مسد الخبر
الدرسَ: مفعول به منصوب
عادلٌ مسافرٌ أخواه.
عادلٌ: مبتدأ مرفوع.
مسافرٌ: خبرمرفوع.
أخواه: فاعل مسافر مرفوع وعلامة رفعة الألف لأنه مثنى. وحذفت النون للإضافة، وهو مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
هل إعرابي للجملتين صحيح؟ وهل ما كتبت عن اسم الفاعل صحيح أم أخطأت في شيء.
وشكرًا(/)
يا أهل الإعراب ممكن خدمة، وغفر الله لكم ..
ـ[ورقات]ــــــــ[12 - 11 - 2005, 12:10 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم إخواني وأخواتي ,,,أحببت منكم خدمة وهي إعراب تلك الجملة ..
((ميزان الترجيح بين المصالح المتعارضة))
إعرابه كاملا رعاكم الله .. وهل كلمة ((ميزان)) مفعول به؟
وهل يصح التعبير به كبداية لما بعده؟ أم كلمة معايير أقوى؟؟
وأنا بانتظار كم وعلى عجالة ...
رزق ربي الفردوس لمن أجاب عن سؤلي ...
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[12 - 11 - 2005, 06:09 م]ـ
كم كنت راغبا أن أحوز على الدعاء
ولكن سامح الله ورقات.
التركيب (ميزان الترجيح بين المصالح المتعارضة)
ليس جملة، لذا يمكن أن نعرب ميزان:
مبتدأ، أوخبرا، أو مفعولا به، اسما لناسخ محذوف، أو خبرا لناسخ محذوف ...
والتركيب لا يعرب ما لم يكن تركيبا إسناديا.
إلا إذا كان الظرف (بين) خبرا، مع فساد المعنى طبعا.
ـ[ورقات]ــــــــ[13 - 11 - 2005, 03:01 ص]ـ
الحمدلله كله ..
وجزاك ربي خيرا ..
وغفر لي ولك ...
أخانا المبارك ما تقصد بكلمة تركيب؟؟ .. اضد البسيطة ممكن زيادة في التوضيح حفك ربي
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[13 - 11 - 2005, 03:31 م]ـ
أختي ورقات
المقصود بالتركيب باختصار هو أن تكون الجملة كاملة (مبتدأ وخبر)، (فعل وفاعل) ... أن يكون فيها مسند ومسند إليه كي نعرف المعنى المراد منها ثم نعربها لكِ، وأنا أشعر أنك تريدين جعلها عنوانا لكتاب أو بحث فإن كان هذا صحيحا فارفعي الكلمة (ميزانُ الترجيح بين المصالح المتعارضة) بتقدير (هذا ميزانُ ... ) فتكون الكلمة خبرا لمبتدإ محذوف.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[13 - 11 - 2005, 06:00 م]ـ
لمركبات وأنواعها
المركب: قول مؤلف من كلمتين أو أكثر لفائدة، سواء أكانت الفائدة تامة، مثل: " الله ولي الذي آمنوا"، أو ناقصة مثل: شبكة الفصيح لعلوم اللغة العربية.
والمركب ستة أنواع:
إسنادي وإضافي وبياني وعطفي ومزجي وعددي.
1 - المركب الإسنادي:
الإسناد: هو الحكم بشيء على شيء، كالحكم على محمد بالنجاح في قولنا: محمد ناجح.
والمحكوم به يسمى "مسندا".
والمحكوم عليه يسمى "مسندا إليه".
والمركب الإسنادي هو ما يسمى بالجملة.
2 - المركب الإضافي:
هو ما تركب من المضاف والمضاف إليه مثل: منتدى النحو.
وحكم الجزء الثاني أنه مجرور بالإضافة.
3 - المركب البياني:
كل كلمتين كانت ثانيهما موضحة لمعنى الأولى.
وهو ثلاثة أقسام:
مركب وصفي:
ما تألف من الصفة والموصوف. مثل: الأدب المقارن.
مركب توكيدي:
وهو ما تألف من المؤكَّد، والمؤكِّد. مثل: جاء الأعضاء كلهم.
مركب بدلي:
ما تألف من البدل والمبدل منه. مثل جاء خليل أخوك.
وحكم الجزء الثاني من المركب البياني أنه تابع ما قبله في إعرابه.
4 - المركب العطفي:
ما تألف من المعطوف والمعطوف عليه، بتوسط حرف العطف بينهما:
الصحة والفراغ مغبون فيهما كثير من الناس.
وحكم ما بعد حرف العطف أنه تابع لما قبله يعرب إعرابه.
5 - المركب المزجي:
كل كلمتين ركبتا وجعلتا كلمة واحدة. مثل: بعلبك وحضرموت وصباح مساء و شذر مذر.
6 - المركب العددي:
هو كل عددين كان بينهما حرف عطف مقدر، وهو من أحد عشر إلى تسعة عشر، ومن الحادي عشر إلى التاسع عشر.
ويعد من أنواع التركيب المزجي.(/)
سؤال عن اسم الفاعل والمفعول من اغتاب واختار ونحوه
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[12 - 11 - 2005, 04:30 م]ـ
أفيدونا مأجورين؟
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[12 - 11 - 2005, 05:04 م]ـ
الأستاذ أبا عبد الله الأثري:
تحية طيبة.
في مثل هذه الأفعال يشترك اسم الفاعل، واسم المفعول، واسما الزمان والمكان، والمصدر الميمي. ويحدد المقصودَ سياقُ العبارة.
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[12 - 11 - 2005, 05:28 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الفاضل(/)
سؤال يحيرني .. !!!
ـ[عشق عربي]ــــــــ[12 - 11 - 2005, 08:57 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
الرجاء مساعدتي في حل السؤال التالي:
((و من العجب إن الإنسان , على الرغم من الأهوال التي يقاسيها من ثورات البراكين , مازال يقيم عند سفوحها , وهو غافل عن الأخطار التي تهدد حياته))
هل يمكن اعتبار شبه الجملة (من العجب) في الفقرة السابقة
خبرا مقدما؟ وإذا كان كذلك فأين هو المبتدأ؟
الرجاء مساعدتي في أقرب فرصة ممكنة ...
ولكم مني الشكر الجزيل مقدما ...
تحياتي ...
عشق عربي ...
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[12 - 11 - 2005, 09:26 م]ـ
نعم شبه الجملة متعلقة بالخبر، والمبتدأ هو المصدر المؤول المكون من أن واسمها وخبرها.
وعليه فالجملة: من العجب أن الإنسان - على على الرغم من الأهوال التي يقاسيها من ثورات البراكين - مازال يقيم عند سفوحها ..
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[12 - 11 - 2005, 09:40 م]ـ
أخي الكريم أبا ذكرى
أتمنى أن تفيدني بارك الله فيك:
الذي أعرفه أن المصدر المؤول يكون نحو: (أن يذهب) وأصله (ذهابه)
ففي هذه الجملة ما أصل المصدر؟
وفقك الله
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[12 - 11 - 2005, 09:56 م]ـ
أخي أبا عبد الله الأثري حفظه الله
نوقش الموضوع في المنتدى، فعد إليه.
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=8813
ـ[عشق عربي]ــــــــ[13 - 11 - 2005, 12:07 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
نعم شبه الجملة متعلقة بالخبر، والمبتدأ هو المصدر المؤول المكون من أن واسمها وخبرها.
وعليه فالجملة: من العجب أن الإنسان - على على الرغم من الأهوال التي يقاسيها من ثورات البراكين - مازال يقيم عند سفوحها ..
الشكر الجزيل لك أستاذي (أبو ذكرى) على الإجابة التي أسعدتني حقا!!
اليوم في الجامعة وزع علينا الدكتور أوراق الإمتحان ...
وقد اكتشفت انه قد احتسب لي جوابي (من العجب: خبرا) خاطئا ...
وعندما ناقشته لم يقتنع بإجابتي ... و سألني إن كان خبرا فأين المبتدأ ...
وهنا احترت بما أجيبه ... !
جزاك الله خيرا أستاذي الفاضل على الإجابة ...
تحياتي ...
عشق عربي ...
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[13 - 11 - 2005, 12:15 ص]ـ
بارك الله فيك أخي
والذي فهمته بفهمي القاصر بعد قراءتي للموضوع الذي في الرابط هو أن الأصل هكذا: من العجب استمرارُ قيامِ الإنسان
ويكون (استمرار) هو المبتدأ المؤول
أرجو التصحيح
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[15 - 11 - 2005, 02:14 م]ـ
لم تجبني أخي أبا ذكرى
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[15 - 11 - 2005, 02:51 م]ـ
تقديرك صحيح، بارك الله فيك.
وسأورد لك من بعض كتب النحو ما يثبت وقوع المصدر المؤول من أن ومعموليها مبتدأ.
1 - معجم القواعد العربية لعبد الغني الدقر:
* أنَّ:
من أَخَوَاتِ "إن" وتَشْترِكُ مَعها بأحْكَامٍ: (=إنَّ وأخواتها) وتختصُّ بأَنها تُؤوَّلُ معَ ما بَعْدَها بمَصْدر، وذلكَ حَيْثُ يَسُدُّ المَصْدَرُ مَسَدَّها ومَسَدَّ مَعْمُولَيْها. وَمَوَاضِعُ فَتحِ هَمْزَتِها ثَمَانِيَة وذكر منها:
وقوعها مُبْتَدأ نحو: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الأَرْضَ خَاشِعَةً} (الآية "39" من سورة فصلت "41"). ومنه {فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ المُسَبِّحينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ} (الآية "143 - 144" من سورة الصافات "37"). والخبرُ محذوف وُجُوباً (لأنه بعد "لولا" يقول ابن مالك "وبعد لولا غالباً حذف الخبر"). أي ولولا كَوْنُه من المُسَبِّحين مَوْجُودٌ أو وَاقِعٌ.
2 - موسوعة النحو والصرف والإعراب: لإميل بديع يعقوب ص158.
تفتح همزة "إنّ" في مواضع تعود إلى مقياس واحد هو صحة سبك مصدر منها ومن معموليها (اسمها وخبرها)، أي أنها تفتح همزتها إذا كانت: (وذكر)
إذا كانت مع ما بعدها في موضع المبتدأ:، نحو الآية " ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة". (فصلت 39).
3 - كتاب النحو التعليمي والتطبيق في القرآن الكريم للدكتور محمود سليمان ياقوت ص422.
يجب فتح همزة إن إذا كانت مع اسمها وخبرها في تأويل مصدر مرفوع أو منصوب أو مجرور: (وذكر)
أو تكون مع اسمها وخبرها في تأويل مصدر مبتدأ. قال تعالى:" ومن أياته أنك ترى الأرض خاشعة".
4 - جامع الدروس العربية للشيخ مصطفى الغلاييني ج2 ص 316.
مواضع " أن " المفتوحة الهمزة وجوبا. (وذكر)
أن تكون هي وما بعدها في موضع المبتدأ، نحو:" حسن أنك مجتهد"، ومنه قوله تعالى: (ومن أياته أنك ترى الأرض خاشعة).
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[15 - 11 - 2005, 11:14 م]ـ
غفر الله لك وجزاك خيرا أخي أبا ذكرى
وعندما رأيت تعديلك لمشاركتي في الأعلى لم أعلم ماذا غيرتَ فيها, فإن كان خطأً في الكتابة فليتك نبهتني عليه لئلا أقع به مرةً أخرى
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[15 - 11 - 2005, 11:35 م]ـ
أثري بالفعل
زادك الله حرصا
كنت قد كتبت (بعد قرائتي).
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[16 - 11 - 2005, 03:24 م]ـ
بارك الله فيك على التصحيح(/)
الرجاء الدخول للأهميه؟
ـ[سيبويه مرهم]ــــــــ[12 - 11 - 2005, 10:14 م]ـ
السلام عليكم
أخوكم (أنا) عنده أختبار الاثنين بعد الظهر في الاسماء المعربه المرفوعه واتمنى أن تساعدونني في حل بعض الامثله حل موحد:
السؤال الأول / عين فيما يأتي التوابع المعربة المرفوعة, وبين نوع كل منها, وعلامة إعرابه؟
1 سياج الملك تدبير وعدل لعمرك لا مقامرة وراح
2 وضعت الأوراق كلها في خزانه محكم إقفالها.
3 الأدب أدبان: أدب شريعة , وأدب سياسة.
4 للرسول عليه السلام: الدنيا يومان: يوم فرح , ويوم هم , وكلاهما زائل.
السؤال الثاني / استخرج مما يأتي الأسماء المرفوعة المعربة , وبين سبب رفعها , وعلامة الرفع.
1 يا أيها العرب ما الذكرى بنافعة إن لم يضم الشتات الأهل والجار
2 فتى علمته نفسه وجدوده قراع الأعادي و ابتذال الرغائب
ـ[معاوية]ــــــــ[12 - 11 - 2005, 11:50 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا ..
سأساعدك بما أستطيع ....
1 - عدلٌ: تابع ونوعه عطف وهو مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
2 - كلها (كل): تابع ونوعه توكيد ولكنه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
3 - أدب الأولى: تابع ونوعه بدل وهو مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، أدب الثانية: تابع ونوعه عطف وهو مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
4 - يوم الأولى: تابع ونوعه بدل وهو مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، يوم الثانية: تابع ونوعه عطف وهو مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
...............................................................
1 - يا: حرف نداء: مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
أي: منادى مبني على الضم لأنه نكرة مقصودة، وهو في محل نصب مفعول به لفعل النداء المحذوف المُعَوَّض عنه بحرف النداء والتقدير: أنادي، وها: للتنبيه.
العرب: بدل فهو تابع لـ أي فيكون مرفوع مثلها.
ما/إن/ لم: هذه الحروف تشتت الإعراب ............. (أرجو المساعدة)
ولكن الشتاتَ مرفوعة وسبب رفعها أنها فاعل وعلامة الرفع الضمة الظاهرة.
الأهلَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
و: حرف عطف.
الجارَ: عطف يتبع المعطوف عليه (الأهلَ) في إعرابه فهو منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
2 - فتى: مبتدأ مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة على آخره.
علّم: فعل ماضي مبني على الفتح، والتاء للتأنيث والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
نفسه: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
و: حرف عطف
جدوده: عطف يتبع المعطوف عليه وهو (نفسه) فيكون مثلها في الإعراب مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وجدود مضاف.
والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
قراع: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
الأعادي: مضاف إليه مجروربالكسرة المقدرة منع من ظهورها الثقل.
و: حرف عطف
ابتذالَ: عطف يتبع المعطوف عليه (قراعَ) فيكون منصوبا مثله وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
الرغائب: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره.
والجملة (علمته نفسه وجدوده قراع الأعادي وابتذال الرغائب) في محل رفع خبر المبتدأ (فتى).
ويا حبذا التصحيح إن كنتُ مخطئًا.
ـ[سيبويه مرهم]ــــــــ[13 - 11 - 2005, 12:39 م]ـ
بارك الله فيك يا أخي معاويه ,,
باقي مثالين تابعه للسؤال الاول (أستخرج التوابع)؟
5 هذه القاعدة نفسها تصدق على القطاع الخاص , كما تصدق على القطاع العام.
6
هي الذكرى الكريمة من فخار يحاول هدمها دمر عصيب
لك المجدان: مدخر تليد واخر بين ايدينا قشيب
ولك مني جزيل الشكر.
ـ[معاوية]ــــــــ[13 - 11 - 2005, 03:56 م]ـ
أنا حاضر، وهاك:
5 - نفسها (نفس): تابع ونوعه توكيد وهو مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
6 - الكريمة: تابع ونوعه نعت (أي صفة) وهو مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
مدخر: تابع ونوعه بدل وهو مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
تليد: تابع ونوعه نعت وهو مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
آخر: تابع ونوعه عطف وهو مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
قشيب: تابع ونوعه نعت وهو مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
أرجو التصحيح والمراجعة من الأخوة المشرفين ..
ـ[معاوية]ــــــــ[13 - 11 - 2005, 04:20 م]ـ
عفوا نسيت
5 - القاعدة: تابع ونوعه بدل وهو مرفوع لأنه يتبع (هذه) في الإعراب وهذه مبتدأ مرفوع فهو مثلها مرفوع لأنها بدل منها.
6 - الذكرى: تابع ونوعه بدل وهو مرفوع لأنه يتبع (هي) في الإعراب (هي) مرفوع فهو مثلها مرفوع لأنه بدل منها.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[معاوية]ــــــــ[13 - 11 - 2005, 04:22 م]ـ
عفوا نسيت أن أوضح أن (هذه) مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة لأنها مبنية أصلا وهذا ما يسمى الإعراب التقديري
وكذلك الحال مع (هي)
ـ[سيبويه مرهم]ــــــــ[15 - 11 - 2005, 06:51 م]ـ
بارك الله فيك يا أخي معاويه
والله يجعلها في ميزان حسناتك
ولن أنساها لك ما حييت.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[15 - 11 - 2005, 08:41 م]ـ
أخي معاوية:
المبنيات تكون في محل رفع أو نصب أو جر أو جزم.
ولا تقدر عليها علامة الإعراب، فليس الأمر كما ذهبت إليه في إعراب هذه وهي.
بورك فيك.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[15 - 11 - 2005, 11:47 م]ـ
أخي سيبويه ..
وددت إكمال بعض الإجابات التي نصت عليها الأسئلة، ولم ترد في إجابة أخي معاوية جزاه الله خيرا .. وسألتزم بنص السؤال دون التعرض لما ليس مطلوبا.
السؤال الأول / عين فيما يأتي التوابع المعربة المرفوعة, وبين نوع كل منها, وعلامة إعرابه؟
من التوابع المرفوعة إضافة إلى ما ذكر:
سياج الملك تدبير وعدل لعمرك لا مقامرة وراح
مقامرة: تابع، معطوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وحرف العطف (لا)
راح: تابع، معطوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وحرف العطف (الواو)
2 وضعت الأوراق كلها في خزانه محكم إقفالها.
فيما يبدو لي أن الفعل مبني للمجهول، إذ لو لم يكن كذلك لما وجد مبرر لورود المثال لأن التابع المرفوع فيه لا يكون إلا مع بناء الفعل للمجهول .. وإذا كان الأمر كذلك فإن:
كل: تابع، توكيد لنائب الفاعل (الأوراق) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ..
6 هي الذكرى الكريمة من فخار يحاول هدمها دمر عصيب
عصيب: تابع، نعت لـ (دمر) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
ملاحظة: الذكرى هنا ليست تابعا كما قال أخي معاوية، وإنما هي خبر المبتدأ (هي)،ويجوز أن تكون مبتدأ ثانيا خبره الجملة الفعلية (يحاول) والجملة الاسمية من المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر (هي)، وهذا الوجه الأخير على اعتبار (هي) ضميرا للشأن.
وعليه فالكلمة ليست من التوابع في شيء ولا علاقة لها بالسؤال.
7 لك المجدان: مدخر تليد وآخر بين ايدينا قشيب
مدخر: تابع، يجوز أن يكون بدلا كما قال الأخ معاوية، ويجوز أن يكون نعتا منعوته محذوف تقديره (مجدٌ)
السؤال الثاني / استخرج مما يأتي الأسماء المرفوعة المعربة , وبين سبب رفعها , وعلامة الرفع.
1 يا أيها العرب ما الذكرى بنافعة إن لم يضم الشتات الأهل والجار
العرب: اسم معرب مرفوع لأنه صفة لـ (أي)، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. (وليس بدلا كما قال أخي معاوية)
الذكرى: اسم معرب مرفوع لأنه مبتدأ باعتبار ما نافية مجرد نفي، أو لأنه اسم ما، باعتبارها عاملة عمل ليس، وعلامة الرفع ضمة مقدرة للتعذر لأنه مقصور.
نافعة: اسم معرب مرفوع محلا على أنه خبر المبتدأ، مجرور لفظا بالباء الزائدة .. هذا باعتبار ما لمجرد النفي، أما إذا كانت ما عاملة، فإن (نافعة) تخرج بالنصب عن المطلوب في السؤال.
الأهل: اسم معرب مرفوع لأنه فاعل، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
الجار: اسم معرب مرفوع، لأنه معطوف على مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
هذا ولك وللأخ معاوية وافر الود.
ـ[# معاوية #]ــــــــ[18 - 11 - 2005, 03:15 ص]ـ
سيبويه مرهم، العفو يا أخي أنا في خدمة الطيبين أمثالك.
أبو ذكرى، جزاك الله خير، أشكرك على التنبيه.
عاشق الضاد، أحسنت يا أخي وأكملت إعرابي الناقص واستفدت منك.(/)
ساعدونا يا أهل النحو
ـ[منسيون]ــــــــ[12 - 11 - 2005, 10:14 م]ـ
السلام عليكم جميعا
ارجو منكم مساعدتي في ايجاد بحث موجز عن القياس عند ابي علي الفارسي، سواء اكان منشور ام لا، المهم ان اجد بحث عنه او حتى لو استطعتم مساعدتي في الكتابة لوبوضع الخطوط الرئيسة لذلك.
سأكون لكم من الشاكرين
(ان الله في عون العبد مادام العبد في عون اخيه)(/)
أبحث عن شرح صوتي لقطر الندى وبل الصدى لابن
ـ[ابو اليسر]ــــــــ[12 - 11 - 2005, 10:22 م]ـ
ابحث عن شرح صوتي لقطر ندي وبل الصدي لابن هشام هل ممكن مساعده وبارك الله فيكم
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[12 - 11 - 2005, 10:33 م]ـ
هاك
http://www.liveislam.net/images/speaker.gif (http://www.liveislam.net/browsearchive.php?sid=&id=10640)
ـ[طلعت منصور]ــــــــ[18 - 11 - 2005, 03:08 م]ـ
هناك شرح مكتوب فى مكتبه صيد الفوائد لعبدالله الفوزان فى كتب اللغه العربيه
ـ[طلعت منصور]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 01:00 ص]ـ
هناك شرح ايضا لاسامه القوصى لا اعرف المكان
ـ[الكردي]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 09:31 م]ـ
الشيخ محمد بن إبراهيم الحمد سلسلة شرح قطر الندى في النحو
http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=1804
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 10:59 ص]ـ
أيضا هناك شرح صوتي للشيخ عبد الله الفوزان
ـ[أبوفيصل الأزهري]ــــــــ[11 - 09 - 2006, 11:20 ص]ـ
أيضا هناك شرح للشيخ أحمد بن عمر الحازمي في موقعه(/)
سلسلة المذاكرة العلمية لفن النحو (للمبتدئين) الحلقة الأولى ...
ـ[طويلب العلم]ــــــــ[13 - 11 - 2005, 09:51 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم
أما بعد:
هذه المذاكرة التي سأطرحها على أخوتي وأخواتي طلاب العلم في هذا المنتدى المبارك بإذن الله في تسهيل علم النحو والإعراب قد سار عليه كثير من المعلمين والمتعلمين في مثل هذه المنتديات وهذا أمر جيد إلا أن الذي يحرق القلب أن المعلم متى ابتدأ مشواره في تنزيل شروحات العلمية لا يلبث قليلا إلا و يتوقف فيبقى الطالب الذي إلتحق في مثل هذه الدروس العلمية في حيرة من أمره هل يبدأ مع شارح آخر من البداية وقد هضم تلك المقدمات ولعل هذ الشارح الجديد سيتوقف كما توقف غيره فيتولد في الطالب فتور ومن ثم لا تنهض همته لتعلم لغته الأم التي بها يفهم الوحيين، فمن باب تغطية هذه الظاهرة أحببت أن أدلوا بما في بضاعتي المزجاة في تسهيل علم النحو في هذا المنتدى، ولا يفهم من كلامي أنني أستاذ في النحو أو معلم في هذه المادة ولكن أخ لكم ومحب للخير فباب المذاكرة العلمية مفتوح وأنا سأستفيد من أخوتي طلاب العلم في هذا المنتدى.
ومن عنده اقتراح في كيفية طرح الحلقات العلمية في علم النحو أو عنده استفسار فليدلي به قبل أن نبدأ الدرس الاول في الأسبوع القادم فهذه الحلقة أعني الحلقة الأولى هي بمثابة إعلان عن هذه مثل هذه الحلقات العلمية.
علما بأن هذه الحلقات العلمية هي بمثابة سلم بدائي للراغبين في دراسة علم النحو وأنني بإذن الله سأنزل هذه الحلقات على مدى يومين في الأسبوع وسيأخذ مننا هذا الدرس إن شاء الله مدة شهرين وأسبوعين إن لم نتوقف خلالها في موسم الحج ثم نستأنف بعدها تلك الدروس، وقد تكون الحلقة الواحدة مكثفة نوعا ما لكن مع تسهيل العبارات وفك بعض الألغاز أرجو ممن عنده اهتمام في هذه المذاكراة أن يطرح اسمه في هذه الحلقة أعني الحلقة الأولى حتى يتم طرح الأسئلة له بعد كل درس إن شاء الله.
أسأل الله أن يوفقني وإياكم لما يحبه ويرضاه إنه ولي ذلك والقادر عليه
ـ[أنامل الرجاء]ــــــــ[13 - 11 - 2005, 03:10 م]ـ
يشرفني أن أكون من تلاميذك الوفيين للدرس , وأحسن الله إليك, فالفكرة أكثر من رائعة, وجزآك الله خير الجزاء ونفع الله بك وبأمثالك.
ـ[طويلب العلم]ــــــــ[13 - 11 - 2005, 04:15 م]ـ
أنامل الرجاء، حياك الله مع أخيك طويلب العلم في مثل هذه الحلقات العلمية التي تعين الطالب على فهم القواعد العربية.
علما بأنني سأبد بعون الله وتوفيقه إنزال حلقتين في كل أسبوع حتى نختصر الوقت وأن عدد هذه الحلقات العلمية لا تتجاوز الخمس وعشرون حلقة والله المستعان.
لذا أرجو منك وممن يود المشاركة الاهتمام بالحلقات التي تطرح جيدا حتى يسهل عليه الحلقة التي تليها.
ـ[طويلب العلم]ــــــــ[14 - 11 - 2005, 05:55 م]ـ
هذا الإعلان لا يعد من الحلقة الأولى لأن الحلقة الأولى سيكون فيه الدرس مباشرة، بينما قدمنا هذا الإعلان حتى يتنبه من له إرادة لفهم اللغة العربية وهو من أعضاء هذه الشبكة بأننا سنقوم بإنزال حلقات علمية في تسهيل علم النحو إن شاء الله
وأول حلقة ستبدأ بعد يومين من تاريخ هذا الإعلان إن شاء الله
أسأل الله أن يوفقني لإتمام هذه المادة معكم والله من وراء القصد
ـ[أنامل الرجاء]ــــــــ[15 - 11 - 2005, 12:57 ص]ـ
رعاك الله وحفظك يا وطويلب العلم, وشكرا لما تم توضحيه من قِبَلِكَ. مع كل احترامي وتقديري لك, تلميذك أنامل الرجاء.
ـ[شروق الصباح]ــــــــ[16 - 12 - 2005, 08:40 م]ـ
السلام عليكم .....
أخي طويلب العلم لقد أعجبني تلقاؤك في المرة الأولى و أنا في غاية الشوق لهذه الدروس و عندي فكرة إن لم يكن عندك مانع:
جمع الدوس جميعها لتأليف كتاب للمنتدى.: rolleyes:
و إلى اللقاء
مع تحياتي لكم بالتوفيق:p(/)
متى يضاف المصدر إلى معموله، ومتى ينصبه؟
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[13 - 11 - 2005, 02:02 م]ـ
متى يكون ما بعدهما مضافا إلى ما قبله ومتى يكون مفعولا به؟
أتمنى أن تكون الإجابة مع ذكر المصادر وفقكم الله
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[13 - 11 - 2005, 02:11 م]ـ
أرجو من المشرف أن يغير العنوان الخارجي إذ لم أستطع تغييره
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[14 - 11 - 2005, 07:01 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله بركاته
أنا أيضا منتظر إجابتكم
بارك الله فيكم
ـ[الهذلي]ــــــــ[14 - 11 - 2005, 12:53 م]ـ
ولولا اجتناب الذم لم يُلفْ مشربٌ=يعاش به إلا لديّ ومأكل
الشنفرى
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[14 - 11 - 2005, 02:12 م]ـ
الأخ الفاضل أبو عبد الله.
تحية مودة.
الأمر محلول، ما عليك سوى مراجعة كتاب شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك (ج 3) باب الإضافة، وتحديدا في (الإضافة المحضة وغير المحضة)، فستجد الدواء النحوي هناك.
تقبل تقديري
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[14 - 11 - 2005, 07:00 م]ـ
بارك الله فيك
وسأراجعه وأنقله هنا إن شاء الله للفائدة
ـ[العمري]ــــــــ[15 - 11 - 2005, 12:35 ص]ـ
وممكن أن نقدم لك تيسيرا بسيطا عن الموضوع مع شكري للجميع واعتذاري
تقول
محمد فاهمٌ درسَهُ -- هنا قطع المعمول عن المشتق فيعرب المعمول مفعول به
محمد فاهمُ درسِه -- هنا أضيف المعمول إلى المشتق لذى يعرب مضافا إليه
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[15 - 11 - 2005, 02:12 م]ـ
بارك الله فيك أخي العمري
وهل التنوين هو الذي قطع المعمول عن المشتق؟
وهل في هذا المثال: ضربُ الرجلِ أخاه
يكون كذلك؟ أي أن (الرجل) ليست مقطوعة فصارت مضافا إليه وأما (أخاه) فمقطوعة فصارت مفعولا به
ما رأيك أخي؟
وليتك تشرح لي معنى المعمول والمشتق لأني لا أعرف معناهما
وفقك الله
ـ[العمري]ــــــــ[19 - 11 - 2005, 01:06 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
اتمنى ان يكون هدفك المعلومة وليس اختبار معلوماتي الضحلة والسخرية مني
اقول وبالله التوفيق
ضرب الرجل/ ضرب ليست مشتق وإنما مصدر
والمشتق منها ضارب (اسم فاعل) مضروب (مفعول)
مضراب (مبالغة) وهكذا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والاسم إذا نون قُطع من الإضافة
وكلمة مشتق ياسيدي هو أن تشتق اسم من فعل كدرس هذا فعل نشتق منه اسم فاعل فنقول دارس.
في جملة تقول// محمدٌ دارسٌ النحوَ
المشتق وقد أخبرتك عنه والمعمول هو الفاعل أو المفعول به
والمعمول هنا هو النحو حيثُ وقع مفعولاً به لكونه قطع من الإضافة
والله اعلم
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[19 - 11 - 2005, 01:05 م]ـ
بارك الله فيك أخي
ووالله إن هدفي من السؤال هو الاستفادة لا غير, وأعتذر إن فهمتَ من سؤالي غير ذلك
وبالنسبة للمعمول فقد فهمت وقوعَه مفعولا به, ولكن لم أفهم وقوعه فاعلا, فليتك توضحه لي بالمثال
وفقك الله
ـ[العمري]ــــــــ[20 - 11 - 2005, 12:37 ص]ـ
السلام عليكم
أعتذر لسوء ظني وأقول باسم الله
قال تعالى [فويلٌ للقاسية قلوبهم من ذكر الله]
اسم الفاعل قاسية تم اشتقاقه من الفعل قسا
سل نفسك مالذي قسا تجدها القلوب، وقد وقعت فاعلا وليس مفعولا به
مثال آخر:
هل ساكنٌ أبوك الدارَ
اسم الفاعل ساكن من الفعل سكن
هب بأن الجملة كالتالي كي تتأكد من كل معمول دون خطأ إن شاء الله
سكن أبوك الدار
تجد فعل وفاعل ومفعول به
الفاعل المعمول الأول والمفعول به المعمول الثاني
ـ[العمري]ــــــــ[20 - 11 - 2005, 12:42 ص]ـ
(ظني) وشكرا
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[20 - 11 - 2005, 03:32 م]ـ
بارك الله فيك أخي العمري على التوضيح(/)
لمحبي النحو فقط
ـ[مبحر في اللغة]ــــــــ[13 - 11 - 2005, 09:59 م]ـ
****************************************
**************************************
س1 / لماذا لا يعتبر الاسم المنقوص من المبنيات؟
س2 / لماذا تحذف ياء الاسم المنقوص عندما يكون نكرة؟
س3 / لماذا سميت الحركة الإعرابية عند تعذرها في الظهور بالثقل؟
لاحظ الجملة التالية من حيث الضبط والموقع الإعرابي لها:
(قابلتُ مَعْدِى كرب ٍ)
السؤال: لماذا لم تظهر الفتحة على كلمة معدى مع العلم أنه اسم منقوص؟
ـ[الأحمر]ــــــــ[13 - 11 - 2005, 11:53 م]ـ
السلام عليكم
س1 / لماذا لا يعتبر الاسم المنقوص من المبنيات؟
لأن الاسم المنقوص حركته غير ثابتة
س2 / لماذا تحذف ياء الاسم المنقوص عندما يكون نكرة؟
للتخفيف وليس كل منقوص نكرة تحذف ياؤه
س3 / لماذا سميت الحركة الإعرابية عند تعذرها في الظهور بالثقل؟
لثقل النطق بها أو لصعوبة النطق بها
لاحظ الجملة التالية من حيث الضبط والموقع الإعرابي لها:
(قابلتُ مَعْدِى كرب ٍ)
السؤال: لماذا لم تظهر الفتحة على كلمة معدى مع العلم أنه اسم منقوص؟
ومن قال إن (معديكرب) منقوص؟ وهل ضبطك لها صحيح؟
ـ[اليتيمي]ــــــــ[13 - 11 - 2005, 11:58 م]ـ
السؤال الأول: جوابه ان المنقوص قد تضهر عليه حركة الإعراب في حال النصب تقول: رأيت القاضيَ فلا يمكن جعله مبنيا مع ظهور حركة الإعراب؛ وبالتالي فإن المانع من عدم ظهور الضمة والكسرة هو الثقل بسبب هذه الياء ولولاه لظهرت (راجع الفرق بين الإعراب المحلي والتقديري عند السيوطي)
بخلاف المبني الذي لا تظهر عليه حركة الإعراب في الحالات الثلاث. والله أعلم
2 - المنقوص تحذف ياؤه نعم ويعوض عنها التنوين (قاضٍ) ويجب أن يكون السؤال: لماذا لا تحذف الياء مع المنقوص المحلى بأل؟ والجواب هو أنه لوحذفت الياء مع المنقوص المحلى بأل لم يجز التعويض عنها بالتنوين فلا يصح اجتماع التنوين مع ال؛ فلما نكر المنقوص جاز حذف ياؤه تبعا لجواز التعويض عنها بالتنوين لزوال حرف التعريف فلو حذفت الياء مع المنقوص المعرف وجب التعويض عنها ولما كان التعويض عنها غير ممكن لوجود ال صح حذفها من المنكر لانتفاء المحذور. أتمنى ان تكون الفكرة وصلت, وهي اجتهاد مني لا أكثر.
3 - الواقع ان التعذر خلاف الثقل , فالتعذر استحالة النطق بالحركة وهو مع المقصور, أما الثقل فهو ثقل النطق بالحركة على الياء في المنقوص مع الإمكانية .... جرّب نطق الضمة على كل من: (فتى) (قاضيُ) ستجدها في الأول مستحيلة , وفي الثاني ثقيلة , والحركة لم تسمى ثقلا , وإنما المانع من ظهورها هو الثقل او التعذر.
4 - معد يكرب أو معدي كرب: هو اسم مركب مزجي يحكى كما هو وليس هو جزءان وإنما هو اسم علم مثل بعلبك وحضرموت وغيرها , وأحد اوجهها الإعرابية هو الحكاية فتحكي الاسم كما هو فالحركة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية في جميع الحوال الإعرابية.
ـ[مهاجر]ــــــــ[17 - 11 - 2005, 05:00 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
ولمزيد فائدة، يقول العمريطي، رحمه الله، في نظم "الدرة البهية":
ونصب ذي واو وياء يظهر ******* وما سواه في الثلاث قدروا
فنحو يغزو يهتدي يخشى ختم ******* بعلة وغيره منها سلم
ففي قولك: لن يهتدي الضال إلى الحق إلا إذا شاء الله، وقولك: لن ينجو الكافر من عذاب الآخرة:
الفعل "يهتدي" معتل الآخر بالياء، والفعل "ينجو" معتل الآخر بالواو، ومع ذلك ظهرت علامة النصب، الفتحة عليهما لخفتها، دون علامة الرفع، لثقلها في الياء والواو.
ولا يقال بأن الفعل "ينجو" يرفع بضمة ظاهرة، لأنها تظهر في النطق لأنها ضمة مناسبة لا ضمة رفع، وفي الجزم يحذف حرف العلة سواء كان ألفا أو ياء أو واوا.
وأما الألف، فإن كل الحركات تقدر عليها، لتعذر ظهورها على الألف، كقولك: يخشى المؤمن ربه، وقولك: لن يرضى الله عن الكافر، وأما الجزم، فسبق أنه يكون بحذف حرف العلة، كقولك: لم يرض محمد.
ولا يقال بأن الفعل "يرضى" المسبوق بأداة نصب، منصوب بفتحة ظاهرة، لأنها تظهر في النطق لأنها فتحة مناسبة لا فتحة نصب.
وفي حالة الأسماء تقول: جاء الفتى مسرعا، ورأيت الفتى مسرعا، ومررت بالفتى مسرعا، فآخر "الفتى"، لازم حالة واحدة، في الرفع والنصب والجر.
ولا يقال في المثال الثاني بأنه منصوب بفتحة ظاهرة، لأنها تظهر في النطق لأنها فتحة مناسبة لا فتحة نصب.
وفي الأسماء يقول الشيخ رحمه الله:
وعلة الأسماء ياء وألف ******* فنحو قاض والفتى بها عرف
إعراب كل منها مقدر ******* فيها ولكن نصب قاض يظهر
فنصب الاسم المنقوص، يظهر، لخفة الفتحة، فتقول: رأيت القاضي، بفتح ياء "القاضي"، وإذا حذفت "أل" التعريف، فإنك تقول: رأيت قاضيا، فتقلب الياء تنوينا يعرف بتنوين العوض، لأن التنوين لا يجتمع مع "أل"، وهو هنا عوض عن حرف الياء.
ومنه قوله تعالى: (ومن فوقهم غواش)، وأصلها: غواشي، وإعرابها: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منعا من ظهورها الثقل، لأن الضمة تثقل على الياء وإن كانت لا تتعذر، كما هو حال الألف، كما سبق في مداخلات الأعضاء الكرام.
وفي قولك: سلمت على القاضي: لا يقال بأن لفظ "القاضي"، مجرور بكسرة ظاهرة، لأنها تظهر في النطق لأنها كسرة مناسبة لا كسرة جر.
وجدير بالذكر أنه لا يوجد اسم معتل الآخر بواو، وما جاء من أسماء منتهية بالواو، كـ "صنو"، الواو في أصلية.
ويقول الشيخ رحمه الله:
وقدروا ثلاثة الأقسام ******* في الميم قبل الياء من غلامي
فالاسم المتصل بياء المتكلم، تقدر فيه الضمة والفتحة والكسرة، فيلازم حالة واحدة، كالاسم المقصور، المنتهي بألف مقصورة كـ "الفتى" تماما، فتقول: جاء غلامي، رأيت غلامي، سلمت على غلامي.
لا يقال بأن لفظ "غلامي"، في المثال الثالث، مجرور بكسرة ظاهرة، لأنها تظهر في النطق لأنها كسرة مناسبة لا كسرة جر.
والله أعلى وأعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[طلعت منصور]ــــــــ[18 - 11 - 2005, 03:01 م]ـ
ايها الاخوه هل من مشاركه جديده فى هذا الموضوع!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!(/)
من لها؟
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[14 - 11 - 2005, 01:50 ص]ـ
من منك يُعرب هذه الآية؟
قال تعالى"أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا"* (الفرقان43)
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[14 - 11 - 2005, 05:58 ص]ـ
أ: للاستفهام.
رأيت: فعل ماض مبني على السكون للتصاله بتاء الفاعل، والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
من ِ: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعولاً به (ولكن كسرت النون في (مَن ِ) هنا نظرًا للتقاء الساكنين).
اتخذَ: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو).
إلهـ: مفعول ثان (مقدّم) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وهو مضاف والهاء: ضمير متصل بني على الضم في محل جر بالإضافة.
هواه: مفعول به أول (مؤخَّر) منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدَّرة على الألف، وهو مضاف والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
وجملة (اتخذ) صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
أ: للاستفهام الإنكاري.
الفاء: زائدة >>>> (على ما أعتقد والله أعلم:))
أنت: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
تكونُ: فعل مضارع ناقص مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
واسمها: ضمير مستتر تقديره (أنت).
عليه: جار ومجرور متعلقان بـ (وكيلا).
وكيلا: خبر (تكون) منصوب وعلامة نصبه الفتجة الظاهرة على آخره.
وجملة (تكون وكيلا): في محل رفع خبر للمبتدأ أنت.
هذا والله أعلم ....
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[16 - 11 - 2005, 11:26 م]ـ
متمكن أخي دعبل
بورك فيك.
ـ[العمري]ــــــــ[18 - 11 - 2005, 11:35 م]ـ
الأخ دعبل كلامك عين الصواب
إلا أني استغرب فقط (لقلة علمي) تقدم المفعول2 على 1
وقد اعتقدت أن كل مفعول في مكانه
وشكرا للجميع
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[19 - 11 - 2005, 10:12 ص]ـ
الأخ دعبل كلامك عين الصواب
إلا أني استغرب فقط (لقلة علمي) تقدم المفعول2 على 1
وقد اعتقدت أن كل مفعول في مكانه
وشكرا للجميع
أخي الكريم:
غالبًا مايعرف من هذه وماشاكلها (كتقديم الفاعل على المفعول) من خلال السياق والمعنى .......
-----------
شكرًا أخي العمري وكذلك أشكر الأخ أبي ذكرى على التعقيب .......(/)
ضيفة جديدة عليكم أتمنى أن أستفيد من مواضع¡
ـ[ميثاء]ــــــــ[14 - 11 - 2005, 06:24 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتمنى ان أتعلم النحو والصرف
وانا جدا مبتدىء فماذا تنصحونني بأي الكتب أبدأ
ـ[معالي]ــــــــ[14 - 11 - 2005, 07:43 ص]ـ
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أختي الكريمة ميثاء ..
_في النحو هناك كتب كثيرة مبسطة جدًا .. يحضرني منها الآن كتاب (التحفة السنية بشرح المقدمة الأجرومية) لمحمد محيي الدين عبدالحميد
_أما في الصرف فهناك كتاب (التطبيق الصرفي) للـ د. عبده الراجحي ..
لعل الإخوة هنا يضيفون ما لديهم ..
فيض تحية
ـ[الأحمر]ــــــــ[14 - 11 - 2005, 07:57 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبًا بك في منتديات الفصيح فعلى الرحب والسعة
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[14 - 11 - 2005, 07:59 ص]ـ
أهلاً بك أختي ميثاء.
أرجو أن تستفيدي من المنتدى.
وانا جدا مبتدىء
قولي: مبتدئة.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[14 - 11 - 2005, 09:32 ص]ـ
دائما أنصح المبتدئين بكتابي: النحو التعليمي، والصرف التعليمي.
ومؤلفهما أ. د محمود سليمان ياقوت.
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[14 - 11 - 2005, 12:06 م]ـ
مرحبا بك أيتها الفاضلة، وبإمكانك أن تفيدي نحويّا من:
التطبيق النحويّ لعبده الراجحي أيضا.
ولعلك تزورين نادي النحو والصرف للمبتدئين في هذا المنتدى المبارك.
ـ[.الجامعي.]ــــــــ[14 - 11 - 2005, 04:09 م]ـ
مرحبا بك أيتها الفاضلة، وبإمكانك أن تفيدي نحويّا من:
التطبيق النحويّ لعبده الراجحي أيضا.
كتاب يستحق القراءة ...(/)
جملة محيرة
ـ[تلميذ النحو]ــــــــ[14 - 11 - 2005, 01:59 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحياتي إلى إخواني
جملة اليوم:
" لا تذاكر بالليل لكن بالنهار "
هل هذه الجملة صحيحة أم لا مع العلم أن " لكن " التي تعمل كحرف من شروطها أن يكون المعطوف والمعطوف عليه مفردان والمعطوف والمعطوف عليه هنا شبه جملة.
أرجو من إخواني الرد لأن هذا الموضوع موضوع آراء كثيرة فنريد الرد بسرعة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[16 - 11 - 2005, 12:23 ص]ـ
لكنْ العاطفة:
تفيد الاستدراك
وتعطف بعد نفي أو نهي
بشرط إفرادها مع معطوفها، نحو: (ما أقبل محمد لكن سعيد)
وألا تقترن بالواو.
المغني (1/ 292)
التصريح (2/ 146)
معاني النحو (3/ 223)
موسوعة النحو والصرف والإعراب (ص580).
والذي أرى أن (لكن) في الجملة التي أوردتَ ليست عاطفة
وإنما هي (لكنْ) الابتدائية التي تفيد الاستدراك.
لأنها تليت بجملة والتقدير:
لا تذاكر بالليل، لكن ذاكر بالنهار
،،
ـ[زيد الخيل]ــــــــ[16 - 11 - 2005, 04:13 ص]ـ
السلام عليكم
جزاك الله خيرا مشرفنا العظيم: أبو ذكرى وثبت خطاك
فارس العربية الخـ زيد ـــــــــيل
ـ[اليتيمي]ــــــــ[18 - 11 - 2005, 01:02 ص]ـ
ألا يمكن أن يقال أيضا: إن التقدير: ما أقبل محمد لكن أقبل سعيد, كما قلنا في لا تذاكر بالليل لكن ذاكر بالنهار؟؟؟؟؟ وما معنى إفرادها مع معطوفها أرجو التوضيح أخي أبا ذكرى وشكرا
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[18 - 11 - 2005, 05:08 ص]ـ
إفرادها مع معطوفها: أي أن يكون المعطوف بها مفردا لا جملة ولا شبه جملة.
وإن قدرت الفعل، لا تكون عاطفة بل ابتدائية، وهو خلاف الأولى؛ فالأولى عدم التقدير، وإن سألت عن الفرق، فلأن (لكن) في أصل الوضع إنما تعطف المفرد على المفرد، وليس الجمل أو شبه الجمل.
ـ[تلميذ النحو]ــــــــ[19 - 11 - 2005, 11:29 ص]ـ
السلام عليكم أخي أبو ذكرى
وأشكرك على الرد السريع والشافي ولكن ....
نحن نعلم أن من شروط إعراب لكن حرف عطف أن يكون المعطوف والمعطوف عليه مفردان أي ليس جملة، لكن المعطوف والمعطوف عليه شبه جملة أي جر ومجرور ومن هنا يرى البعض أن لكن حرف عطف ... فمل رأيك في ذلك؟؟؟؟
أرجو الرد وجزاكم الله خيرا:::(/)
ما إعراب شكرا وعفوا و أبدا؟
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[14 - 11 - 2005, 05:39 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
ما إعراب هذه الكلمات إخوتي الفصحاء (شكرا , عفوا , أبدا)؟
وشكرا لكم سلفا
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[14 - 11 - 2005, 07:52 م]ـ
أبدا: ظرف لاستغراق المستقبل، منصوب بالفتحة، منون دائما ولا يضاف.
عفوا: مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره: اعف، منصوب، (إذا كان بمعنى العفو عن الذنب).
وإذا مان بمعنى الأخذ من غير كلفة ولا مزاحمة، فهي حال، نحو تكلمت عفوا.
شكرا: مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره: أشكرك، منصوب.
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[15 - 12 - 2005, 02:13 ص]ـ
جزاك الله خيرا اخي ابا ذكرى
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[15 - 12 - 2005, 02:14 ص]ـ
جزاك الله خيرا اخي ابا ذكرى(/)
لا تبخلوا بردكم ..
ـ[عطر الأماكن]ــــــــ[15 - 11 - 2005, 05:11 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو أن تساعدوني في إعراب الجملة التالية
هذا الذي سمعته طيبة
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[15 - 11 - 2005, 05:58 م]ـ
هذا الذي سمعته طيبة
هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر.
سمعت: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء للتأنيث حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
الهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
طيبة: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
ـ[الأحمر]ــــــــ[15 - 11 - 2005, 06:30 م]ـ
السلام عليكم
هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر.
سمعته: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه
طيبة: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
والجملة الاسمية لا محل لها من الإعراب صلة الموصول
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[15 - 11 - 2005, 08:37 م]ـ
عدم ضبط الكلمة، دفعني إلى قراءة الجملة هكذا:
هذا الذي سَمِعَتْهُ طيبةُ
وأرادت عطر الأماكن:
هذا الذي سِمْعَتُهُ طيّبةٌ
أحسنت أخي الأخفش.
ـ[عطر الأماكن]ــــــــ[15 - 11 - 2005, 11:48 م]ـ
أخي الفاضل أبو ذكرى
مع احترامي الشديد لرأيك إلا أني أرى سمعته اسما وليس بفعل والدليل على ذلك دخول (أل) على الكلمة ..
فأرجو التوضيح أكثر لأني بحاجة إلى الإجابة .. ولكم جزيل الشكر
ـ[الأحمر]ــــــــ[16 - 11 - 2005, 12:00 ص]ـ
السلام عليكم
أخي العزيز (أبو ذكرى)
ضبط الكلمة صرفيًا هكذا (سُمْعَة)
لعل الضبط الصرفي يوضح معنى الجملة
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[16 - 11 - 2005, 12:02 ص]ـ
أُصلِحَ الأمرُ
ووجب الاعتذار
لأستاذي الأخفش.(/)
لماذا لا اجد ردودا لما اطلب؟؟؟؟
ـ[منسيون]ــــــــ[15 - 11 - 2005, 06:46 م]ـ
اخواني
السلام عليكم جميعا
اخوكم العجوري طالب علم، وهو يبحث عن امور قد تبدو له صعبة، انا بعثت اكثر مرة ولكن لا اجد الردود مع احترامي للاخوان د. حقي، والاخ زيد الخيل، والاخ صالح
اخواني اريد بحث عن القياس عند ابي علي الفارسي مع التوثيق
والبحث الاخر دراسة لغوي لتفسير الكشاف لسورة طه عند الزمخشري
ساعدوني (الله يخلييكم) انا بأمس الحاجة لمثل هذين الموضوعين
اخوكم يناشدكم
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[16 - 11 - 2005, 12:06 ص]ـ
أرى نقل المشاركة إلى منتدى الدراسات العليا.
لو كان معنا زاد، ما ضنّ أحد منا به عليك.
كم تمنيت مساعدتك.
أسأل الله لك التوفيق، والحصول على ضالتك ومبتغاك.(/)
أنقذوني
ـ[الندى]ــــــــ[15 - 11 - 2005, 10:11 م]ـ
السلام عليكم
سؤال موجه لمتخصصي اللغة العربية
ما هو الفرق بين (إنا - أننا)
ومتى نستخدمها؟
أرجو الرد على عجالة بارك الله فيكم
ولكم دعوة في ظهر غيب
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[15 - 11 - 2005, 11:47 م]ـ
هذه تلك.
هي هي.
وإعرابهما واحد.
فقط أدغمت النون في (إنّا)، وفك الإدغام في (إننا).
إنّا + إننا =
إنّ: حرف توكيد ونصب ناسخ، ينصب اسما ويرفع خبرا.
نا: ضمير متصل مبني على السكون فس ي محل نصب اسم إنّ.
والفرق أن (إننا) تفيد توكيدا أكثر مما تفيده إنّا.
،،،
ـ[زيد الخيل]ــــــــ[16 - 11 - 2005, 04:19 ص]ـ
السلام عليكم
جزاك الله خيرا مشرفنا العظيم
فارس العربية الخـ زيد ــــــــــيل
ـ[اليتيمي]ــــــــ[16 - 11 - 2005, 05:41 م]ـ
وهل يصح إدغام ثلاث متماثلات؟
ولماذا بقي التشديد في حال فك الإدغام؟
ما أراه أن (نا) أدغمت في (إن) بعد تخفيفها وتخفيف (إن) شائع إلا إذا كان يصح إدغام ثلاث متماثلات! فلا حاجة إلى تخفيف إن لأنه لا محذور حينئذ.
ـ[الندى]ــــــــ[17 - 11 - 2005, 01:54 ص]ـ
أخواني جزاكم الله كل خير
وشكرا لكم جميعا .. واخص بالشكر الأخ أبو ذكرى
وهل لي أن أسأل عن مواضع استخدام كلٍ منهما ..(/)
أسئلة حيرتني
ـ[ناسي اسمه]ــــــــ[16 - 11 - 2005, 07:22 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ياليت احد يساعدني بحل هالاسئله؟؟
لو تكرمتوا ..
اقرأ النص الآتي ثم أجب عما يليه من لأسئلة:
قال أبو الحسن البصري في كتاب (أدب الدنيا والدين):
والإخوان أربعة أقسام:
منهم من يعين ويستعين، ومنهم من لا يعين ولا يستعين، ومنهم من يستعين ولا يعين، ومنهم من يعين ولا يستعين.
فأما المعين المستعين فمنصف يؤدي ما عليه ويستوفي ما له. فهو كالُمقرِض عند الحاجة ويسترد عند استغناء، وهو مشكور في معونته، معذور في استعانته، فهذا أعدل الإخوان.
وأما من لا يعين ولا يستعين فمتروك قد مُنع خيره، وقُمع شره. وهو كالصورة الممثلة يروقك حسنها ويخونك نفعها، فلا هو مذموم ولا هو مشكور، وإن كان باللوم أجدر
وأما من يستعين ولا يُعين فهو لئيم كَلٌّ، ومهين مستذل، فلا خيره يُرجى ولا شره يؤمن، فليس لمثله في الإخاء خطر، ولا في الوداد نصيب، وهو ممن جعله المأمون من داء الإخوان لا من دوائهم، ومن سمّهم لا من غذائهم.
وأما من يعين ولا يستعين فهو كريم الطبع، مشكور الصنيع، وقد حاز فضيلتَيْ الابتداء والاكتفاء، فلا يُرى ثقيلاً في نائبة، ولا يقعد عن نهضة في معونة. فهذا أشرف الإخوان نفساً، وأكرمهم طبعاً، فينبغي لمن أوجد له الزمان مثله (وهو الدرّ اليتيم) أن يثني عليه خنصره، ويعضّ عليه بناجذه، ويكون به أشد ضنّاً منه بنفائس أمواله وسنّي ذخائره.
الأسئلة:
1 - ضع عنواناً مناسباً لهذا النص. (درجة)
.................................................. ..............................................
2 - استخرج معاني الكلمات التالية (بما يناسب سياقها من النص السابق) من معجم للألفاظ مع ذكر اسم المعجم والمادة التي تنتمي إليها كل كلمة: (3 درجات)
كَلّ: ................................................. .................................................. .................................................. ............................
نائبة: .................................................. .................................................. .................................................. ..........................
سنىّ: .................................................. .................................................. .................................................. ...........................
3 – اضبط الفقرة الآتية (الضبط لآخر الكلمة، وما يتصل بها من ضمائر، وللحرف المشدد أين وجد): (3 درجات)
وأما من لا يعين ولا يستعين فمتروك قد مُنع خيره، وقُمع شره. وهو كالصورة الممثلة يروقك حسنها ويخونك نفعها، فلا هو مذموم ولا هو مشكور، وإن كان باللوم أجدر.
4 – استخرج من النصوص السابقة فعلاً منصوباً، واسماً مبنياً، واسماً مرفوعاً، واسماً مجروراً. ثم حدد علامة كل منها الإعرابية، ومحلها (إن كان لها محل)، وفق الجدول الآتي: (4 درجات)
الكلمة
نوعها
علامتها
الجملة التي وردت فيها
محلها من الإعراب
5 - أعرب ما تحته خط في النص السابق. (4 درجات)
فليس: ................................................. .................................................. .................................................. ...........................
لمثله: .................................................. .................................................. .................................................. .........................
خطر: .................................................. ..............................
حاز: .................................................. ...................................
فضيلتي: .................................................. ............................
الابتداء: .................................................. ......................
طبعاً: .................................................. ...................
6 - استبدل بالأرقام أعداداً مكتوبة في العبارة الآتية مع تغيير ما يلزم وضبط العدد والمعدود بالحركات:
قابلت (13 مسؤول) في (5 وزارة) خلال (11 ساعة)
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ....................
انتهت الاسئلة
-------------------(/)
أحتاج إلى ...
ـ[طلعت منصور]ــــــــ[16 - 11 - 2005, 04:54 م]ـ
احتاج الى شرح القلب المكانى فى الصرف
ـ[طلعت منصور]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 01:01 ص]ـ
شكرا للايضاح(/)
لماذا الرفع والنصب؟؟؟
ـ[سليم]ــــــــ[17 - 11 - 2005, 04:04 ص]ـ
السلام عليكم
لماذا يرفع النحويون الفاعل وينصبون المفعول؟؟؟
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[17 - 11 - 2005, 04:53 ص]ـ
أخي سليم
حيّاك الله بيننا
أما عن سؤالك
ستجد إجابة وافية شافية لو عدت لكتابي:
أسرار العربية لآبن الأنباري و علل النحو للوراق.
ـ[رياض]ــــــــ[18 - 11 - 2005, 03:19 ص]ـ
لماذا يرفع النحويون الفاعل وينصبون المفعول؟؟؟
لأن العرب رفعت الفاعل، ونصبت المفعول!: D
ـ[سليم]ــــــــ[18 - 11 - 2005, 06:00 م]ـ
السلام عليكم
اصل السؤال لماذا رفعت العرب الفاعل ونصبت المفعول؟ ;)
ـ[سليم]ــــــــ[18 - 11 - 2005, 10:37 م]ـ
السلام عليكم
كان وضع سؤالي للطيفة قرأتها عندما اجاب احدهم على هذا السؤال, حيث سئل لماذا الرفع للفاعل والنصب للمفعول, قال: للتفريق والتمييز بينهما, وسئل: ولماذا لا يكون النصب للفاعل والرفع للمفعول للتفريق بينهما, فأجاب: هكذا فعلت العرب وهو اوجز ولأن الفاعل اقل من المفعول والرفع اثقل من النصب, فأكثروا ما هو خفيف واقلوا ما هو ثقيل.(/)
ما إعراب (مدرساً)؟
ـ[الربان]ــــــــ[17 - 11 - 2005, 06:25 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف أحوالكم أساتذتي الأفاضل؟ أتمنى من الله أن تكونوا بخير
ما إعراب (مدرساً) في قولنا؟
يعمل حازمُ مدرساً.
فقد وقع بيني وبين أحد الزملاء خلاف بشأنها، فأرجو الإجابة بالتعليل
ولكم جزيل الشكر
مع السلامة
ـ[الفقير إلى الله]ــــــــ[17 - 11 - 2005, 04:43 م]ـ
أخي الفاضل الربان
أليس تمييز؟ أنا لست واثقا
أخوك
الفقير إلى الله
ـ[همس الليالي]ــــــــ[18 - 11 - 2005, 10:28 م]ـ
أخي الربان
مرساً اعرابه ... مفعول به وليس تمييزا كما يقول الأخ
وها شيء لا يختلف عليه اثنان
ـ[الربان]ــــــــ[20 - 11 - 2005, 08:23 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بالأخوين الفاضلين (الفقير إلى الله وهمس الليالي)
بالنسبة لإعراب الفقير إلى الله لا أرى في الجملة مبهماً حتى نحتاج إلى تمييز
أما قول همس الليالي بأنه مفعول به، فهذا غير صحيح فالفعل يعمل فعل لازم يكتفي لفاعله ولا يحتاج لمفعول به.
مع السلامة
ودمتم في رعاية الله وتوفيقه
ـ[الربان]ــــــــ[22 - 11 - 2005, 06:06 ص]ـ
يكتفي بفاعله وليس يكتفي لفاعله
ـ[الربان]ــــــــ[22 - 11 - 2005, 06:07 ص]ـ
يكتفي بفاعله وليس يكتفي لفاعله
ـ[بوزي]ــــــــ[22 - 11 - 2005, 09:55 م]ـ
:; allh
إعراب كلمة مدرساً هو تمييزا منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
والسبب: إن التمييزهو ايضاح لشئ مبهم والجملة بها إبهام وهو نوع العمل الذي يعمله حازمُ (الفاعل في الجملة) فإذا قلنا يعمل حازمُ وسكتنا فنوع العمل مبهم لا نعلمه ولكنه يعمل وحسب لا ندري ما نوع العمل الخاص بحازم ولكن عندما قلنا مدرساً ازلنا الإبهام بالجملة واوضحنا ما نوع العمل
والله أعلم .......
ولكم جزيل الشكر ..
ـ[البصري]ــــــــ[24 - 11 - 2005, 10:13 ص]ـ
أما إعرابها مفعولا به، فهو بعيد، وأما من أعربها تمييزًا فله من الحق بقدر ما فهمه وقدَّره ...
أما أنا فاميل إلى إعرابها حالا ... وفوق كل ذي علم عليم.
ـ[الربان]ــــــــ[24 - 11 - 2005, 01:49 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بالمشاركين الأفاضل
أشكر أستاذنا البصري على إجابته عن السؤال، حيث أعربتها حالاً بالسليقة النحوية، وحدث اختلاف بيني وبين أحد الأصدقاء، والذي يرى بأنها مفعول مطلق كون أن هناك علاقة بين المفعول المطلق (عملاً) للفعل (يعمل) و (مدرساً)، وأن (مدرساً) بينت هذا العمل، ولتقريب الصورة مثلاً لو قلنا ضربت المسيء عصاً، فعصاً مفعول مطلق لأن العصا هي آلة الضرب
أتمنى أن أكون قد وُفقت في عرض ما أقول.
ـ[النايف]ــــــــ[27 - 11 - 2005, 09:20 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:-
اعتقد /والله اعلم
انّ إعراب مدرساً
مفعول لاجله منصوب
تحياتي
ـ[باحث لغوي]ــــــــ[01 - 12 - 2005, 02:45 م]ـ
أحببت المشاركة/
مدرساً/نائب عن المفعول المطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
مع رأي أخينا الربان في رده الأخير ...
والله أعلم ...
ـ[خالد الهاشمي]ــــــــ[09 - 12 - 2005, 09:23 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحمد الله أن وفقت في المشاركة في هذا المنتدى المبارك وأسأل الله أن أنفع وأنتفع.
وأما جوابي على سؤال أخي الربان فالذي أقطع ان شاء الله تعالى به أن إعراب ((مدرسا)) هو: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وذلك لأنه مبينا لنوع عمل حازم فقد يكون عمله في الطب وقد يكون غير ذلك كما أشار إلى ذلك الأخوين , أما إعرابه نائبا عن المصدر فأظنه بعيدا كل البعد عن الصواب , والله أعلم
أخوكم / خالد الهاشمي
ـ[خالد الهاشمي]ــــــــ[10 - 12 - 2005, 07:48 ص]ـ
عذرا أيها الأحبة لقد قلت: كما أشار إلى ذلك الأخوين وهذا خطأ وإنما هو سبق لسان وماقصدت ذلك والصحيح ((كماأشار إلى ذلك الأخوان)) أعني ((بوزي))
والفقير إلى الله مع أن الفقير لم يجزم بأنه تمييز وهو الحق ان شاء الله تعالى.
أخوكم / خالد الهاشمي(/)
الفعل الواقع في جواب الطلب.
ـ[وسماء]ــــــــ[17 - 11 - 2005, 02:29 م]ـ
لا توبخ جاهلا يمقتك
لا تلعب بالنار تحترق
هل يمكن تقدير الجملة الشرطية بقولنا إن توبخ جاهلا يمقتك؟؟؟
إن تلعب بالنار تحترق؟؟؟
وما الفرق بين لا تلعب بالنار تسلم والجملة الثانية؟
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[17 - 11 - 2005, 04:17 م]ـ
الأخت الكريمة وسماء
نعم يجوز مع فرق في المعنى وهو أن أسلوب الطلب (النهي) يفيد زيادة في المعنى على ما يفيده الشرط، وهو أن الانتهاء عن (توبيخ الجاهل، واللعب بالنار) مطلب للمتكلم، بخلاف الشرط الذي يفيد فقط ارتباط السبب بالمسبب
والفرق بين جواب الطلب والشرط عموما هو أن الجزاء في الطلب يكون جوابا للتمني، والاستفهام، والعرض، والتحضيض، والنهي، مما لا يمكن أن يؤدى بالشرط.
أمثلة توضيحية:
الفرق بين (قم أكرمْك) و (إن تقم أكرمْك):
الشرط جعل القيام للإكرام ومقتضيا له اقتضاء الأسباب لمسبباتها.
والأمر كونه مطلوبا للآمر مرادا له.
ففي الشرط فائدة واحدة هي اقتضاء الأسباب للمسببات، وفي جواب الطلب فائدتان هما فائدة الشرط المذكورة، والثانية إفادة معنى الطلب أمر، نهي، واستفهام، وتمن، ونحوه مما لا يتحقق بالشرط.
" فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض"
(إن تدع لنا ربك يخرج)
في الأولى يفيد أن الدعاء مطلوب مراد من القائلين، بخلاف الثاني، فإنه لا يدل على أن الدعاء مطلوب لهم.
" نكروا لها عرشها ننظر أتهتدي .. "
(إن تنكرو لها عرشها ننظر أتهتدي .. )
في الأول يفيد أن التنكير مأمور به مطلوب، والثاني معناه إن فعلتم ذلك نظرنا.
للمزيد حول الموضوع:
معاني النحو د. فاضل السامرائي
بدائع الفوائد لابن القيم.
ـ[وسماء]ــــــــ[17 - 11 - 2005, 06:30 م]ـ
أفدتني أفادك الله وأنار دربك بالإيمان.(/)
الحلقة الأولى لتسهيل تعلم العربية [هذا أول درس لمن أراد تعلم العربية من البداية]
ـ[طويلب العلم]ــــــــ[17 - 11 - 2005, 03:18 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه
أما بعد:
هذه حلقات في علم النحو العربي ييسر على طالب العلم فهم القواعد العربية وتطبيقها، وأسلوبي في هذا الشرح باعتبار أن المشارك معنا والمتابع لنا هو من المبتدئين في علم العربية، فنحن إن شاء الله سنبدأ من البداية ثم ننطلق بحول الله وقوته حتى نصل إلى مستوى يعين الطالب المبتدأ على الإعراب وفهم الكلام العربي على وجهه الصحيح.
وإذا ذكرت قاعدة فلا بد أن تهضم وتحفظ والله الموفق
اعلم يا طالب الهداية وفقني الله وإياك إلى ما يحبه ويرضاه:
أن:
• واضع علم النحو: اشتهر بأن واضعه أبو الأسود الدؤلي بأمر من أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقيل غير ذلك.
• نسبته: قيل لما أمر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أبا الأسود الدؤلي بوضع علم النحو قال له أنحو هذا النحو فسمي هذا العلم علم النحو
• فنونه: فنون العربية كثيرة منها علم النحو الذي نحن بصدد شرحه إن شاء الله، ومنها علم المعاني، البيان، الصرف، الشعر، الإملاء .. إلخ
• استمداده: يستمد علم النحو والعربية من الوحيين (الكتاب والسنة) ومن كلام العرب وأشعارهم.
• حكم تعلمه: فرض كفاية وقد يتعين على بعض الناس فيكون في حقه فرض عين.
• معنى النحو: لغة [أي عند أهل اللغة الذين اهتموا بالمعاني]: يأتي في اللغة على عدة معاني منها الاتجاه يقال اذهب هذا النحو أي هذا الاتجاه
اصطلاحا [معنى الاصطلاح هو ما تعارف عليه أهل فن معين فإذا قلنا النحو اصطلاحا أي معنى النحو عند النحويين] فالنحو اصطلاحا: هو القواعد التي يعرف بها أحوال آخر الكلمة، خرج بذلك علم الصرف حيث يهتم علم الصرف بتغير أوال وأواسط الكلمة
اعلم رحمني الله وإياك أن:
• الكلام: هو اللفظ المركب المفيد بالوضع، شرح التعريف
- اللفظ: هو الصوت المشتمل على بعض حروف الهجاء، وافهم رحمني الله وإياك إن الألفاظ المراد بها هنا الكلمة فيلاحظ أن الكلام عبارة عن كلمتين أو أكثر، وقولنا اللفظ خرج بذلك الإشارة والكتابة فلا نقول أن الإشارة كلام لأنه ليس بلفظ وكذلك الكتابة ليست بلفظ
- المركب: أي هذا الشرط يتبع شرط اللفظ معناه أن هذا اللفظ لا بد أن يكون مركبا يعني (كلمة + كلمة أو أكثر) مثل قام محمد (قام: كلمة، محمد: كلمة) فهذا نوع من التركيب، واعلم رحمني الله وإياك أن التركيب إما أن يكون حقيقي وإما أن يكون تقديري، أما الحقيقي: أي أنك تلفظ كلمتين أو أكثر فقولك (قام محمد) أنت لفظت كلمتين كلمة قام وكلمة محمد، بينما لو قلت (قم) كم كلمة لفظت؟ هنا لفظتَ كلمة واحدة ولكن في التقدير أنك لفظت كلمتين كلمة مسموعة وهي (قم) وكلمة معلوم غير مسموعة وهي (أنت) لأن فعل الأمر فاعله ضمير مستتر وجوبا، [القاعدة الأولى: إن كل فعل أمر فاعله مستتر وجوبا]، وبهذا نعلم معنى التركيب التقديري طيب أجب عن الأسئلة التالية وبين سبب جوابك:
لعب الولد: هل هذا تركيب تقديري أم تركيب حقيقي؟ هذا التركيب حقيقي لأنك لفظت كلمتين
نم: هل هذا التركيب تقديري أم حقيقي؟ هذا التركيب تركيب تقديري لأنك لفظت كلمة واحدة فقط والثانية معلومة في الذهن أي مستترة
- المفيد: أي يحسن سكوت المتكلم عليه بحيث لا يشتاق السامع إلى ما بعده مثاله قام محمد، ودرس الطالب،
طيب: لو قلت لكم: هل هذا الكلام مفيد أم لا؟ إذا جاء المعلم؟ هل هذا الكلام مفيد أم لا؟ وما السبب
غير مفيد، لأن السامع يشتاق إلى ما بعده
فقولنا: إذا جاء المعلم نلاحظ أنها كلمات مركبة ولكنها غير مفيدة فليست بكلام عند النحويين لأنها فقدت شرط الإفادة
- بالوضع: أي الوضع العربي فخرج بذلك الكلام الغير عربي فلا يسمى كلاما عند النحويين، وكذلك خرج كلام المجنون والسكران لأنهما لا يقصدان الوضع فإذا قال مجنون بعتك بيتي فلا يعتد به لأن ما تلفظ به ليس بكلام.
أسئلة:
حدد ما يلي هل هو كلام أم لا مع بيان السبب:
قام؟
لعب الولد؟
إذا طلعت الشمس؟
اجلس؟
قال سكران لزوجته: أنت طالق؟
(يُتْبَعُ)
(/)
إذا علمت ذلك فاعلم أن الكلام في لغة العرب لا يخرج عن ثلاثة أشياء:
إما اسم وإما فعل وإما حرف
فأي كلمة في لغة العرب فهي إما اسم وإما فعل وإما حرف هذا المفتاح إذا ضبطه طالب العلم سهل عليه الإعراب وهي سهلة إن شاء الله
الاسم: له علامات في معرفة الكلمة هل هي اسم أم لا، فاستعمل هذه العلامات لمعرفة الاسم من غيره، فإذا وجدت العلامة موجودة في الكلمة فسهل عليك الأمر وإذا لم تجد العلامة الدالة على أنها اسم فاستعمل أنت علامات الاسم فإذا قبلت الكلمة العلامة فاعلم أنها اسم وإذا لم تقبل العلامة فاعلم أنها ليست باسم فهي إما فعل وإما حرف
علامات الاسم:
أن يقبل دخول (ال) التعريف، أو أن يقبل التنوين أو يسند إليه شيء، أو أن يقبل حروف الجر
عندنا أربع علامات وليس معنى هذا الكلام أن علامات الاسم فقط هي أربع ولكن هذه الأربع أشهر علامات الاسم، فإذا قبلت الكلمة (أل التعريف) أو التنوين أو أسند إليها شيء أو قبلت حرف من حروف الجر فاعلم أنها اسم
كلمة قام ليست باسم لماذا؟ لأنها لا تقبل علامات الاسم، فلا نقول بقام، ولا نقول القام، ولا نقول قامٌ، ولا يسند إليها أمر
بينما كلمة مدرسة اسم لماذا؟ لأنها تقبل أحد علامات الاسم: مدرسةٌ أو المدرسة أو بالمدرسة
هل يشترط لمعرفة الاسم اجتماع كل العلامات أم يكفي علامة واحدة لمعرفة الكلمة هل هي اسم أم لا؟ يكفي علامة واحدة لمعرفة الاسم من غيره فليتنبه لهذا.
ضربتُ التاء في آخر الكلمة تسمى تاء الفاعل وهذه التاء هل هي اسم أم فعل أم حرف؟ الجواب أنها اسم لماذا اسم ما العلامة التي قبلتها هذه التاء؟ علامة الإسناد لأن الضرب أُسند إلى التاء فصارت التاء هذه اسم وليست بفعل ولا بحرف واضح
إذاً تاء الفاعل من الأسماء لا من الأفعال ولا من الحروف، ضربتُ أو ضربتِ أو ضربتَ
علامات الفعل:
اعلم رحمني الله وإياك أن الفعل له ثلاثة أزمنة إما زمن مضارع [ويسمى الحاضر] وإما زمن ماضي وإما زمن مستقبل [ويسمى الأمر]
واعلم رحمني الله وإياك أن لك زمن من هذه الأزمنة علامة تميزه عن غيرها
علامات الفعل الماضي: أن يقبل تاء التأنيث الساكنة [وهي التي يُأتى بها في آخر الفعل ليدل على تأنيثه مثاله قامتْ واضح] قام فعل ماضي لماذا لأنها تقبل تاء التأنيث الساكنة فيجوز أن تقول قامت فلما جاز ذلك علمنا أن قام فعل ماضي لقبولها تاء التأنيث الساكنة. وهكذا مع أي فعل ماضي أدخل تاء التأنيث في آخره فإذا قبلته فهي فعل ماضي وإذا لم تقبله فليست بفعل ماضي فليتنبه لمثل هذا
علامات الفعل المضارع: أن تقبل الكلمة إحدى هذه الأحرف (لم، سين، سوف) مثاله يضرب: فلو قلت سيضرب جاز لك ذلك، وكذلك ولو قلت لم يضرب جاز لك ذلك، وإذا قلت سوف يضرب جاز فهذه هي علامات الفعل المضارع
علامات فعل الأمر: فعل الأمر هو ما دل على الطلب مثل قم، نم، اجلس، كل،
علامات الحرف هي التي لا تقبل علامات الاسم ولا علامات الفعل، وهو ما ليس له علامة ترك العلامة له علامة
أسئلة:
حدد الكلمات التالية هل هي اسم أم فعل أم حرف وإذا قلت أنه فعل فحدد أي الأفعال هي ولماذا؟
(نم، تَدَحْرَجَ، يلعب، نكتب، أقم، اجلس، محمد، نُهى، كمبيوتر، دَرَسَ، التاء التي في كتبتُ)
إذا أحكمت يا طالب العلم هذه الحلقة فاعلم رحمني الله وإياك أن الحرف دائما مبني، يعني أن آخره لا يتغير أبدا قولك (قدْ بتسكين آخره) هذه الحركة أي السكون على الدال لا تتغير أبدا فهذا هو معنى البناء بخلاف محمدٌ تأتي محمداً وتأتي محمدٍ هذه تتغير أي آخر الكلمة في محمد تتغير بسبب من الأسباب التي سنوضحها فيما بعد إن شاء الله بينما قدْ لا تتغير لأي سبب كان
وكذلك الفعل الماضي وفعل الأمر مبنيان دائما
فمن ثمرة معرفة الكلمة هل هي اسم أم فعل أم حرف هو تمييزك لها هل هي من باب الإعراب أم من باب البناء فاحفظ هذا جيدا أن الأحرف كلها مبنية وأن فعل الأمر والفعل الماضي أيضا مبنيان، بقي الاسم والفعل المضارع منها ما هو مبني ومنها ما هو معرب، لاحظ إذا قلنا معرب يعني يخضع للتغير في آخره وإذا قلنا مبني أي لا يخضع للتغير في آخره وسيأتي مزيد بيان في معنى المعرب والمبني بحول الله وقوته
(يُتْبَعُ)
(/)
إذا حكمتَ على الكلمة أنها مبنية فعلى ماذا تبنى؟ تكون مبنية على آخر حركة على الحرف مثلا: قامَ مبني على الفتح لأن الميم هي آخر في كلمة قام، ضربتُ فعل ضرب الباء آخر كلمة وهي هنا أثناء النطق تسكن تقول ضرب فعل ماضي مبي على السكون واضح إلا فعل الأمر فإنه يبنى على ما يجزم به مضارعه وهذه قاعدة تحفظ [قاعدة: فعل الأمر يبنى على ما يجزم به مضارعه] احفظ هذه القاعدة وسيأتي كيفية جزم المضارع في حينه إن شاء الله تعالى.
الفعل المضارع منه ما هو معرب ومنه ما هو مبني
اعلم رحمني الله وإياك أن الفعل المضارع لا يبنى إلا في حالتين وما سوى هذه الحالتين فهو معرب، فما هي حالتي بناء الفعل المضارع
الحالة الأولى إذا اتصل به نون التوكيد اتصالا مباشرا وفي هذه الحالة يبنى على الفتح مثاله: لتلعبَنَّ
الحالة الثانية إذا اتصل به نون النسوة مثاله النساء قمْن وهنا يبنى على السكون ولا نشترط هنا الاتصال المباشر
ما معنى الاتصال المباشر؟
معناه أن يتصل نون التوكيد بآخر حرف من الفعل المضارع مثاله لتدرسنَّ العلمَ، تدرس فعل مضارع آخر حرف السين فنرى أن نون التوكيد اتصلت بآخر الفعل المضارع فهنا نقول هذا الفعل المضارع ما به؟ مبني على ماذا؟ مبني على الفتح واضح
الأطفال يتعلمون في المدرسة، هل يتعلمون فعل مضارع مبني؟ الجواب: لا، لأن النون لم تتصل بالفعل المضارع اتصالا مباشرا فآخر حرف من الفعل المضارع من (يتعلمون) هو الميم (يتلعم) فالنون اتصلت بالواو ولم تتصل بالميم فتنبه يا طالب العلم لمثل هذا.
ما ثمرة معرفة أن الفعل المضارع منه ما هو معرب ومنه ما هو مبني؟ الثمرة أن الفعل المضارع إذا كان مبنيا سهل عليك الأمر فتقول في إعرابه مثلا (لتدرسَنَّ) اللام لام التوكيد تدرسن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد اتصالا مباشرا
وكذلك في إعراب (النساء يدرسْنَ) يدرسن فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة، واضح
أما إذا كان الفعل المضارع ليس متصلا به نون التوكيد اتصالا مباشرا ولا نون النسوة فيكون آنذاك معربا وليس بمبني وإذا كان الفعل المضارع معربا فهو إما أن يكون مرفوعا وإما منصوبا وإما مجزوما ولا يكون مجرورا فتنبه لهذا
الإشكال الذي قد يرد البعض هو متى يرفع الفعل المضارع ومتى ينصب ومتى يجزم؟
الجواب: يرفع إذا لم يسبقه أداة نصب ولا أداة جزم، فيقول الطالب وما هي أدوات النصب وما هي أدوات الجزم حتى أعرف أنها إذا لم تسبق الفعل المضارع رفعناه، فنقول سنضرب لك مثالا واحدا فقط لأداة النصب ومثالا واحدا لأداة الجزم لأن درس هذه الأدوات سيأتي مستقلا إن شاء الله، اعلم أن (لن) من أدوات نصب الفعل المضارع وأن (لم) من أدوات جزم الفعل المضارع واضح
لن يعلبَ: لن أداة نصب
يعلب: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة لماذا منصوب؟ لأنه سبق بـ (لن) واضح
لم يعلبْ: لم أداة جزم
يعلب: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون، لماذا مجزوم؟ لأنه سبق بـ (لم) واضح
يلعب: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره لماذا مرفوع؟ لأنه لم يسبق بجازم ولا ناصب واضح
النساء لم يعلبْنَ: لم حرف جزم
يعلبن فعل مضارع هل نقول مجزوم؟ الجواب لا طيب لماذا؟ لأن هذا الفعل مبني ولا نقول عن الفعل المبني بأنه مرفوع أو بأنه منصوب وكذلك لا نقول بأنه مجزوم والصواب أن نقول هو فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة
اعلم يا طالب العلم - رحمني الله وإياك -: أن الأفعال منها ما هو صحيح ومنها ما هو معتل.
والفرق بين الصحيح والمعتل: أن كل الأفعال صحيحة إلا ما كان آخرها ياء ساكنة ما قبلها مكسور، أو ألف ساكنة ما قبلها مفتوح أو واو ساكنة ما قبلها مضموم
مثال المعتل بالياء: يرمِيْ لا أن آخره ياء ساكنة وقبلها حرف مكسور فنقول هذا الفعل معتل لماذا معتل لأن آخره ياء ساكنة سبقت بكسرة واضح
مثال المعتل بالألف: رمَى نلاحظ ألف ساكنة وقبلها فتحة فنقول هذا الفعل ما به؟ معتل لماذا؟ لأن آخره ألف ساكنة سقبته فتحة
مثال المعتل بالواو: الرجل يدعو، يدعو معتل لماذا؟ لأن آخره واو سبقت بضمة واضح
يضرب: فعل صحيح أم معتل ولماذا؟ نقول أنه فعل صحيح لأن لم ينتهِ بأحد حروف العلة (أوي) واضح
(يُتْبَعُ)
(/)
هل تذكرون أننا قلنا أن فعل الأمر يبنى على ما يجزم به مضارعه فكيف يجزم المضارع؟ ولا يخفى عليك أننا قد أخذنا أداة من أدوات الجزم ما هي هذه الأداة؟ (لم)
وعلمت يا طالب العلم أن الفعل إما صحيح وإما معتل وكذلك الفعل المضارع إما صحيح وإما معتل فإذا كان الفعل المضارع صحيحا فإنه يجزم بالسكون صورة المسألة قولك لم يفهمْ: هنا يفهم فعل مضارع صحيح ما به؟ مجزوم بـ لم وعلامة جزمه السكون
وإذا كان الفعل المضارع معتل الآخر فعلامة جزمه حذف حرف العلة (يرمي) تقول لم يرمِ ماذا فعلت هنا حذفت حرف العلة
وعلى هذا نقول أن فعل الأمر (ارم) مبني على حذف حرف العلة لا نقول مبني على الكسر لأن ارم مضارعها ماذا يرمي وكيف تجزم يرمي تقول لم يرم بحذف حرف العلة فنقول كذلك صياغة الأمر من هذا الفعل يكون مبني على حذف حرف العلة واضح
وعلمت أن الفعل الماضي يبنى على آخر حركة في الكلمة مثاله فتحَ آخر حركة في هذه الكلمة الفتحة التي على الحاء فنقول فتح فعل ماضي مبني على الفتح واضح
وعلمت أن الفعل المضارع المبني إما أن يكون مبني على السكون إذا اتصل به نون النسوة وإما أن يبنى على الفتح إذا اتصل به نون التوكيد اتصالا مباشرا واضح
أجب عن الأسئلة التالية ولكن قبل الإجابة حاول أن ترد فعل الأمر إلى المضارع إن وجد فعل الأمر حتى تستطيع أن تعلم على ماذا تبنى
حدد الفعل من أي الأفعال وهل هي مبنية أم معربة وإذا كانت مبنية فعلى ماذا تبنى؟
ضرب
يكتب
اكتُب
أكتب
يمشي
نَهى
يدعو
تلعبنَّ
يَلْعَبْنَ
اعلم رحمني الله وإياك أن الاسم منه ما هو معرب وهو الأصل ومنه ما هو مبني
والاسماء إذا قلنا أنها مبني فلا بد لها من محل إعرابي بمعنى إذا كانت الكلمة اسما وهي مبنية فلا تقول بأنها مرفوعة لكن قل في محل رفع أو في محل كذا وكذا واضح
فالأسماء المبنية:
1 - الضمائر (هو هي .. وسيأتي أنواع الضمائر في درس منفصل إن شاء الله)
2 - أسماء الإشارة (هذا هذه .. وسيأتي في باب منفصل إن شاء الله)
3 - أسماء الأفعال (هو ما يدل على الفعل لكن لا يقبل علامته مثل صه يعني اسكت لكنها اسم فعل لأنها تدل على الفعل ولا تقبل علامته وسيأتي في درس منفصل إن شاء الله)
4 - أسماء الاستفهام (من، ما .. إلخ وسيتأتي في درس منفصل إن شاء الله)
5 - أسماء الشرط (مثل متى، أيان .. إلخ ولها درس منفصل إن شاء الله)
6 - الأسماء المركبة [وهي التي لها كلمتين ومعنى واحد فقط مثل حضر موت معد يكرب، سيبويه وسيأتي نوع تفصيل والخلاف فيها ولكن ابتداءا افهم هذا القدر]
7 - اسم لا النافية للجنس في بعض المواضع كما سيأتي في باب اسم لا النافية للجنس.
8 - المنادى في بعض مواضعه كما سيأتي في وقته إن شاء الله
9 - أسماء متفرقة [سنذكرها في حينها]
وما سوى هذه الأسماء فهي معربة وهو الأصل.
المهم أنك تعلم أن الأسماء إذا كانت مبنية فإن لها موقع إعرابي في المحل يعني مثل هذا الولد تقول هذا اسم مبني في محل رفع مبتدأ، لماذا قلت في محل رفع لأنه مبني بينما لو كان معرب لقلت مبتدأ مرفوع دون أن تذكر المحل لعله يشكل على بعض الطلبة كيف عرفت أن هذا مبتدأ ولماذا قلت أنه مرفوع نقول سيأتي هذا في باب الإعراب واضح واعلم أنك ستضبط باب البناء أكثر إذا فهمت باب الإعراب لأن البناء يقابل الإعراب والعكس صحيح
تنبيه: 1 - لا تتعجل يا طالب العلم الثمرة فالعلم يأخذ على مر الليالي والأيام، اصبر وصابر ورابط تكن من المفلحين
2 - اعلم رحمني الله وإياك أن علم النحو باب من حديد إذا كسرته سهل عليك دخوله أو كما قاله العلامة ابن عثيمين رحمه الله،
3 - اجتهد في مراجعة الدرس مرات وكرات وما أشكل عليك أطرحه ولو بأسلوب عامي لأن الأصل الفهم وهذا الذي نريده في هذه الحلقات العلمية فإذا أشكل عليك أدنى أمر فاسأل عنه عسى أن تجد من يفدك سواء مني أو من غيري
4 - لا أدعي التمام في هذا الشرح الموجز فمن كان عنده تعقيب فليتفضل وصدورنا رحبة للنقد البناء، ومن كانت عنده توضيح أيضا فليتفضل، علما بأن هذه الحلقة لن نتبعها بحلقة أُخرى حتى تفهم هذه الحلقة إن شاء الله على الوجهة الصحيحة فيما يظهر لي والله الموفق
(يُتْبَعُ)
(/)
5 - أرجو من المشرف على هذه الشبكة أن يثبت هذه الحلقة حتى إذا تم استيعاب الحلقة من قبل الزوار ومن قبل المشاركين وحتى ننزل الحلقة الثانية ثم تثبت الثانية حتى ننزل الثالثة وهكذا والله أسأل أن يبارك في هذا المنتدى وفي أهله وأن يهدينا إلى سبيل الرشاد إنه ولي ذلك والقادر عليه
والله أعلم
ـ[أنامل الرجاء]ــــــــ[19 - 11 - 2005, 10:57 م]ـ
أخي طويلب العلم جزآك الله تعالى خيرا عظيما, ونفع بأمثالك أمثالي, وأسال الله أن يوفقك حتى تستمر في متابعة هذه السلسلة المباركة, وأرجو من أستاذي مراجعة ما قد قمت بإنجازه من تمارين كما طلب واشار إليه واضحا. اللهم فقهنا في دينك ويسير لنا بلوغ الغاية من هذه الدروس, وانفع بها القاصي والداني. أمين ... أمين يا رب
قام؟ هذا ليس بكلام لأن التركيب غير مفيد والسامع يشتاق لمعرفة ما بعده
لعب الولد؟ هذا التركيب حقيقي ولكنه ليس بكلام لأن التركيب غير مفيد والسامع يشتاق لمعرفة ما بعده
إذا طلعت الشمس؟ هذا تركيب حقيقي ولكنه ليس كلاما مفيدا, والسامع يشتاق لمعرفة ما بعده
اجلس؟ هذا تركيب تقديري وذلك لأنني تلفظت بكلمة واحدة فقط إلا أن الثانية منه مستترة وهي معلومة بالذهن
قال سكران لزوجته: أنت طالق
أنت طالق: هذا التركيب حقيقي لكنه ليس بكلام لأنه صادر من شخص سكران, وهو لا يقصد الوضع
نم: فعل أمر دل على طلب, وهو لا يقبل علامات الاسم ولا علامات الفعل, فلا نقول مثلا نمٌ, كما لا نقول النم
، تَدَحْرَجَ فعل ماضي لأنه يقبل تاء التأنيث الساكنة, فيجوز ان نقول تدحرجتْ
، يلعب: فعل مضارع, لأننا نستطيع أن نقول لم يلعب, سوف يلعب, سيلعب
، نكتب: فعل مضارع لأننا نستطيع أن نقول لم نكتب, سنكتب سوف نكتب
، أقم: فعل مضارع لأننا نستطيع أن نقول لم أقم
، اجلس أمر دل على طلب, وهو لا يقبل علامات الاسم ولا علامات الفعل, فلا نقول مثلا اجلسٌ أو سوف اجلس
، محمد: اسم وعلامة ذلك قولك محمدٌ
، نُهى: اسم لأننا نستطيع أن نقول النهى, ونهيٌ
، كمبيوتر: اسم لأننا نستطيع أن نقول الكمبيوتر وبالكومبيوتر
، دَرَسَ: فعل ماض لأننا نستطيع أن نقول دَرَسَتْ
، التاء التي في كتبتُ: اسم لأنها تاعل الفاعل والكتابة مسندة إليها
ضرب فعل ماضي مبني على السكون
يكتب فعل مضارع مرفوع بالضم
اكتُب فعل أمر مبني على السكون
أكتب فعل مضارع مرفوع بالضم
يمشي فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حدف حرف العلة, فتقول لم يمشِ
نَهى فعل ماض مبني على السكون
يدعو فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حدف حرف , فتقول لم يدعُ
تلعبنَّ فعل مضارع مبني على الفتح
يَلْعَبْن َفعل مضارع مبني على السكون
ـ[أنامل الرجاء]ــــــــ[20 - 11 - 2005, 12:17 ص]ـ
العفو اُستاذي لقد لحظت خطأً وأحببت تصحيحه
يدعو: فعل مضارع مرفوع وعلامة جزمه حدف حرف العلة, فتقول لم يدعُ
ـ[طويلب العلم]ــــــــ[20 - 11 - 2005, 08:46 ص]ـ
أنامل الرجاء، جزاك الله خيرا على هذه المشاركة الطيبة، أسأل الله أن يوفقني وإياك وكل من يريد الاستفادة إلى ما يحبه ويرضاه إنه ولي ذلك والقادر عليه
لمن أراد المشاركة أسئلة خاصة بهذه الحلقة فهل من مجيب عنها؟
س1) ما هو تعريف الكلام؟
س2) أقسام الكلام؟
س3) متى يبنى الفعل المضارع مع شرح الشرط إن أحتيج إليه؟
س4) هل فعل الأمر يأتي معربا في بعض الأحيان؟
س5) ما معنى البناء؟
س6) اذكر ستة من صور بناء الاسم؟
س7) اذكر علامة خاصة لكل من (الاسم، الفعل الماضي، فعل الأمر، الفعل المضارع، الحرف)؟
س8) الرجال يدرسون اللغة؟ يدرسون هل هي مبنية أم معربة ولماذا؟
س9) النساء يتعلمن العلم؟ يتعلمن هل هي مبنية أم معربة ولماذا؟
س10) اذكر اداة تم الاتفاق عليها بيننا على أنها أداة تنصب الفعل المضارع؟ وكذلك أداة تجزم الفعل المضارع مما تم اختياره في هذه الحلقة أعني الحلقة الأولى؟
ختاما) في حالة وجود أي إشكال في هذه الحلقة فأرجو التنبيه عليه حتى لا ننتقل إلى الحلقة التي بعدها، ولا ضير على من ألتحق بنا ووجد إشكالا في حلقة من الحلقات أن يرفع تلك الحلقة بذكر الإشكال تحتها وسنجيبه بإذن الله العلي الأعلى
وأسأل الله أن يبارك في محبي اللغة العربية وقبل ذلك محبي التوحيد ومحبي اللغة العربية والقائمين على هذا الموقع
ـ[طويلب العلم]ــــــــ[23 - 11 - 2005, 09:19 ص]ـ
أين طلبة العلم؟
ـ[أنامل الرجاء]ــــــــ[24 - 11 - 2005, 05:31 ص]ـ
تفضل أيها الفاضل, أكرمك الله ونفع بعلمك
س1) ما هو تعريف الكلام؟
هو اللفظ المركب المفيد بالوضع
س2) أقسام الكلام؟
اسم وإما فعل وإما حرف
س3) متى يبنى الفعل المضارع مع شرح الشرط إن أحتيج إليه؟
يبنى في حالتين ,الحالة الأولى إذا اتصل به نون التوكيد اتصالا مباشرا
الحالة الثانية إذا اتصل به نون النسوة
س4) هل فعل الأمر يأتي معربا في بعض الأحيان؟
لا, فعل الأمر يأتي مبنيا في جميع أحواله
س5) ما معنى البناء؟
أي لا يخضع للتغير في آخره
س6) اذكر ستة من صور بناء الاسم؟
: هو, هي , من، ما, مثل, متى
س8) الرجال يدرسون اللغة؟ يدرسون هل هي مبنية أم معربة ولماذا؟
لا لأن النون لم تتصل بالفعل المضارع اتصالا مباشرا, فآخر حرف من الفعل المضارع هنا هو السين. يدرس.
س9) النساء يتعلمن العلم؟ يتعلمن هل هي مبنية أم معربة ولماذا؟
يتعلمن فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنن النسوة
س10) اذكر اداة تم الاتفاق عليها بيننا على أنها أداة تنصب الفعل المضارع؟ وكذلك أداة تجزم الفعل المضارع مما تم اختياره في هذه الحلقة أعني الحلقة الأولى
في نصب الفعل المضارع اتفقنا على أن لن من نواصبه, أما من جوازمه فقد اتفقنا على أن لم تكون منها
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أنامل الرجاء]ــــــــ[24 - 11 - 2005, 05:34 ص]ـ
بقي من أسئلتكم المطروحة السؤال السابع, لم أتمكن بعدُ من الإجابة عليه, ولكنني أعيدكم بمراجعة الدرس من أجل ذلك ... وجزآكم الله خيرا
س7) اذكر علامة خاصة لكل من (الاسم، الفعل الماضي، فعل الأمر، الفعل المضارع، الحرف)؟
ـ[طويلب العلم]ــــــــ[25 - 11 - 2005, 06:39 ص]ـ
أجوبتك كانت سديدة ولله الحمد، وبقى عليك السؤال الأخير فإن أجبت عليه أنزلت الحلقة الثانية من هذه السلسلة المباركة بإذن الله
ـ[أنامل الرجاء]ــــــــ[26 - 11 - 2005, 12:56 م]ـ
هذا هو جوابي على السؤال المذكور فتابع دروسك بارك الله فيك
س7) اذكر علامة خاصة لكل من (الاسم، أل التعريفية
الفعل الماضي: تاء التأنيث الساكنة
، فعل الأمر: أن يدل على الطلب
، الفعل المضارع:، سوف
، الحرف: هي التي لا تقبل علامات الاسم ولا علامات الفعل
ـ[طويلب العلم]ــــــــ[26 - 11 - 2005, 06:17 م]ـ
بقي عليك أن تجيب عن علامة واحدة للاسم فما هي؟
ـ[أنامل الرجاء]ــــــــ[27 - 11 - 2005, 05:46 ص]ـ
أستاذي الكريم, من علامات الاسم التنوين نحو كتابٌ
, وأل التعريفية نحو المدرسة, وهناك علامات أخرى منها أن يقبل حروف الجر أو ان يسند إليه شيء.
وفقكم الله ورعاكم.
ـ[عبدالرحمن 2007]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 11:29 ص]ـ
لقد أنرتم لنا الطريق
الله ينور قلوبكم بالإيمان
إنه ولي ذلك والقادر عليه
ـ[أحمد صبحى عبد الغنى محمد عبده]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 02:00 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله: السلام كليكم ورحمة الله وبركاته
لو سمحتم أنا عضو جديد واريد من حضراتكم التكرم باقتناء موسوعة للغة يساعدنى على الفهم سماعا وقراءة كما فعلت شركة جادو سوفت للغة الإنجليزية وانا بنفسى اشتريت هذه الموسوعة الإنجليزية وأسال الله ان يوفق كل انسان يعمل عمل خير الى ما يحبه ويرضاه وانا اتمنى ان اتقن لغة القران جيدا انا لا اعرف اى شيئ فى اللغة ولا عن اللغة ولسيادتكم التقدير والإحترام
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[21 - 07 - 2009, 10:57 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ..... وبعد: ـ
جزاااك الله خيراً ..... أيها الأخ الفاضل ..... لو أكملت ..... حصصك ..... فإني أراها سهلة وواضحة ..... ولكني أجد إن الغبار قد عمّ هذه الصفحة وأصبحت من الأرشيف .... لقدم تاريخها ..... على أي ّحال ..... بارك الله فيكم .... وبارك بمن فتح المجال للفصحاء لتقديم العلم والخير ....
ـ[الجزولي]ــــــــ[30 - 07 - 2009, 12:36 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم طويلب العلم:
كلامك عن تعريف الكلام صحيح و مفيد الا قولك (إذا علمت ذلك فاعلم أن الكلام في لغة العرب لا يخرج عن ثلاثة أشياء:
إما اسم وإما فعل وإما حرف) , فهو خلط بين الكلام والكلمة, لان الاسم ليس بكلام, وكذلك الفعل و الحرف.
الصحيح ان تقول الكلمة او الكلم: اسم و فعل وحرف.(/)
تكفون هذي المساعدة
ـ[رفيع الشان]ــــــــ[18 - 11 - 2005, 02:54 م]ـ
1 - اضبط الأعلام الآتية ضبطاً تاماً معتمداً مرجعاً من مراجع التراجم، واذكر الاسم الكامل لكل منها مع تاريخ الوفاة، ثم رتب هذه الأسماء هجائياً، موثقاً عملك.
طرفة – ابن حبان – البيروني
2– استعمل أدوات الربط الآتية في جمل مفيدة مضبوطة بالشكل:
(الفاء السببية – لكنّ – أما -)(/)
أمّا بعد
ـ[وسماء]ــــــــ[18 - 11 - 2005, 07:18 م]ـ
أمّا بعد
أما أداة شرط غير جازمة.
هل هي امتناعية أو غير امتناعية؟
وأين جواب الشرط؟ هل تقديره فقولي .........
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[18 - 11 - 2005, 10:21 م]ـ
يجب أن يقترن جواب (أمّا) بالفاء الزائدة الرابطة، إلا إذا دخلت على فعل قول محذوف مقترن بها، نحو، " فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم".
والتقدير: فيقال لهم أكفرتم.
ـ[وسماء]ــــــــ[19 - 11 - 2005, 06:35 م]ـ
نعم كلا مك صحيح. ولكن قد يفصل بين أما والجواب ظرف مثل اليوم أو بعد ويقدر في هذه الحال الجواب.
والسؤال هل يقدربعد (بعد) فهذا قولي أم ماذا؟؟؟؟
أشكرك بعمق على المرور وأنا أحتاج ذلك لتوضيحه للطالبات.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[19 - 11 - 2005, 06:49 م]ـ
أختي الكريمة وسماء:
لا يضر مجيء الظرف بعد أما، ومهما فصلت بينها وبين جوابها الفواصل، لا بد من اقتران خبرها بالفاء.
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين، وعلى آله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد فإن النحو يعد دعامة علوم اللغة العربية، وركيزتها الأساسية.
ـ[وسماء]ــــــــ[19 - 11 - 2005, 07:27 م]ـ
كل الشكر لك.
ـ[نبراس]ــــــــ[23 - 11 - 2005, 03:12 ص]ـ
تعرب أما عوضاً عن أداة الشرط وفعله وبعدُ ظرف متعلق بفعل الشرط المحذوف وما بعد الفاء جواب الشرط والتقدير مهما يكن من شيء بعد فكذا.(/)
سؤال يحتاج إلى إجابة
ـ[عطر الأماكن]ــــــــ[18 - 11 - 2005, 08:58 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد توضيح عن اسم الاستفهام
متى تتقدم اسماء الاستفهام على ما بعدها في الإعراب؟؟؟؟؟؟ ;)
أرجو سرعة الإجابة كما عودتون دائماً ولكم خالص دعواتي
ـ[عطر الأماكن]ــــــــ[18 - 11 - 2005, 10:00 م]ـ
ما هكذا عودتنا
ياأستاذنا
أبوذكرى؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[18 - 11 - 2005, 10:23 م]ـ
أختي الكريمة عطر الأماكن
الخير والبركة في الأعضاء جميعا
شغلت اليوم بقضاء بعض الأمور (الجمعة).
عموما هأنا مستعد في حدود معرفتي، لكني لم أفهم السؤال.
ـ[عطر الأماكن]ــــــــ[19 - 11 - 2005, 12:20 ص]ـ
أهلاً بك أستاذي الفاضل ..
سؤالي:
تتقدم متى في الإعراب على ما بعدها في الجملة , فعلى سبيل المثال:
متى السفر؟
متى: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع خبر مقدم.
السفر: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة ...
فمتى تتقدم أسماء الاستفهام على ما بعدها؟
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[19 - 11 - 2005, 03:49 م]ـ
أختي الكريمة لا يزال سؤالك عاما.
سأدلي بدلو إجابتي، إلّم تكن المطلوب، فأنتظر التوضيح.
- لأسماء الاستفهام الصدارة في الكلام.
- تتعلق بخبر إن دلت على زمان أو مكان وبعدها اسم أو فعل لازم أو متعد استوفى مفعولاته.
- وتعرب خبرا إن جاء بعدها اسم معرفة (في رأي بعضهم).
- تعرب مفعولا به إذا جاء بعدها فعل متعد لم يستوف مفعولاته.(/)
ممكن مساعدة
ـ[ليلى العامري]ــــــــ[19 - 11 - 2005, 09:08 م]ـ
( ops ;) (ops
س 15: الجمل الآتية تشتمل على أسماء فاعلين. أضف ما يمكن إضافته منها إلى ما بعده.
- هذا هو الرجل الشاكر ربه.
- هذان هما الرجلان الشاكران ربهما.
- هل فاهم أخوك درسه؟.
- إن الله خالق كل شيء.
س 16: الجمل الآتية تشتمل على أسماء عاملة عمل الفعل، حدد كل إسم ونوعه، ثم أعرب ما تحته خط في هذه الجمل.
-هذا هو الرجل الذائع صيته.
- أنت كريم خلقا.
- هذه فتاة محمود خلقها
- أنت معطى ما تريد.
- يا طالعا جبلا كن حذرا.
- أثبت خالد بن الوليد أنه المقدام جيشه.
- كن ضروبا رءوس أعدائك.
- أنت أفضل من أخيك خلقا.
س 17: مثل لما يأتي في جمل مفيدة:
- صفة مشبهه نصبت مشبها بالمفعول به.
- إسم مفعول من فعل متعد لاثنين.
- اسم فاعل مضاف إلى ما فيه الألف واللام.
- مصدر مضاف إلى مفعوله.
- صيغة مبالغه نصبت مفعولا.
- صفة مشبهه نصبت تمييزا.
- اسم فاعل مضاف إلى مفعوله.
س 18: خذ من العمود الأول ما يتلاءم مع العمود الثاني:
) -إن الله فعال لما يريد. ................ (اسم فاعل.
- كن كريم الخلق. ............... اسم مفعول.
- أنت معروف فضلك. ........... صفة مشبهه.
- اعمل الأفضل لدينا وآخرتك ............... . صيغة مبالغة.
- الحاكم ساهر على راحة شعبه. ............ اسم فعل.
- يجب دفع الحساب مقدما. .......... .مصدر.
- حذرا من الكذب. ........ اسم تفضيل.
س 19: ضع علامة () أمام العبارة الصحيحة وعلامة () أمام العبارة الخاطئة فيما يأتي.
- ما نون من اسم الفعل كان معرفة.
- اسم الفعل يدل على المبالغة في المعنى.
- يعمل اسم الفاعل عمل الفعل بشرط أن يكون مفردا.
- ما بعد اسم المفعول يعرب مفعولا به.
- تعمل صيغة المبالغة عمل الفعل بشروط اسم الفاعل.
- (هات) اسم فعل أمر.
- اسم الفاعل المقترن " بأل" يعمل بلا شروط.
- الصفة المشبهه تدل على الحدوث.
- لا يعمل المصدر إلا إذا صح إحلال "أن" المصدرية والفعل محله.(/)
من يُعربها؟
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[20 - 11 - 2005, 12:13 ص]ـ
:::
من يعربها؟
هب المخطىء أخاك.
وشكراً.
أخوكم موسى
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[20 - 11 - 2005, 05:08 ص]ـ
هب: فعل أمر من أفعال الرجحان ينصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر، جامد مبني على السكون.
والفاعل ضمير مسستتر فيه وجوبا تقديره أنت.
المخطئ: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
أخا: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الألف؛ لأنه من الأفعال الخمسة، وهو مضاف.
الكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[20 - 11 - 2005, 08:12 ص]ـ
حضور لإشادة بعد الإفادة.
أحسنت يا أستاذ أبا ذكرى.(/)
مساعدة الله يخليكم ..
ـ[إيراب]ــــــــ[21 - 11 - 2005, 12:56 م]ـ
لزاما مصدر ثلاثي للفعل لزم ..
قياسي او سماعي ممكن نقول أنها قياسي دلت على اضطراب وإلا لا؟؟
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[21 - 11 - 2005, 01:13 م]ـ
لزاما مصدر ثلاثي للفعل لزم ..
قياسي او سماعي ممكن نقول أنها قياسي دلت على اضطراب وإلا لا؟؟
الرجاء الالتزام باللغة الفصيحة، وقواعد الإملاء العربي.
ـ[اسلام 1975]ــــــــ[21 - 11 - 2005, 02:50 م]ـ
لزام مصدر سماعي
ـ[إيراب]ــــــــ[21 - 11 - 2005, 04:55 م]ـ
طيب ياابو ذكرى لا تحذف مشاركاتي لاهنت ..
ـ[إيراب]ــــــــ[21 - 11 - 2005, 04:56 م]ـ
طيب ياابو ذكرى لا تحذف مشاركاتي لاهنت ..(/)
سؤال:
ـ[3566]ــــــــ[21 - 11 - 2005, 04:08 م]ـ
أريد آيات فيها ندبة.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[22 - 11 - 2005, 12:35 م]ـ
لم أجد أية، وأنت تطلب آيات.(/)
هل الترخيم موجود في القران؟
ـ[3566]ــــــــ[21 - 11 - 2005, 04:14 م]ـ
هل توجد في القران الكريم ايات يكون المنادى فيها مرخم
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[22 - 11 - 2005, 12:34 م]ـ
في القرءان؟!
لا
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[22 - 11 - 2005, 02:56 م]ـ
أخي الفاضل
يوجد في القرءان الكريم موضع واحد اعتبره صاحب المحتسب به ترخيم، وذلك في قوله تعالى على لسان أهل النار في سورة الزخرف: (ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك) آية 77 وذلك على قراءة من قرأها (ونادوا يا مال .. ).
وقال أبو الفتح: إن في هذا الموضع سراً جديداً؛ لأنه عندما ضعفت قواهم وذلت أنفسهم، وصغر كلامهم، فكان هذا من مواضع الاختصار؛ ضرورة عليه، ووقوفاً دون تجاوزه إلى ما يستعمله المالك، لقوله، القادر على التصرف في منطقه ... ) أ هـ.
ـ[الهذلي]ــــــــ[22 - 11 - 2005, 10:11 م]ـ
هل هذه القراءة متواترة؟
مهم.(/)
والنحو والاعراب ...
ـ[سليم]ــــــــ[21 - 11 - 2005, 09:07 م]ـ
السلام عليكم
النحوهو انتحاء سمت كلام العرب، في تصرفه من إعراب وغيره، كالتثنية، والجمع، والتحقير، والتكسير والإضافة، والنسب، والتركيب، وغير ذلك، ليلحق من ليس من أهل اللغة العربية بأهلها في الفصاحة، فينطق بها وإن لم يكن منهم، وإن شد بعضهم عنها رد به إليها. وهو في الأصل مصدر شائع، أي نحوت نحواً، كقولك: قصدت قصداً، ثم خص به انتحاء هذا القبيل من العلم، وقد استعملته العرب ظرفاً، وأصله المصدر.
أنشد أبو الحسن:
ترمي الأماعيز بمجمرات= بأرجل روح مجنبات
يحدو بها كل فتى هيهات= وهن نحو البيت عامدات
واما الاعراب: هو الإبانة عن المعاني بالألفاظ، ألا ترى أنك إذا سمعت أكرم سعيد أباه، وشكر سعيداً أبوه، علمت برفع أحدهما ونصب الآخر الفاعل من المفعول، ولو كان الكلام شرجاً واحداً لاستبهم أحدهما من صاحبه.
وأما لفظه فإنه مصدر أعربت عن الشيء إذا أوضحت عنه، وفلان معرب عما في نفسه أي مبين له، وموضح عنه، ومنه عربت الفرس تعريباً إذا بزغته، وذلك أن تنسف أسفل حافره، ومعناه أنه قد بان بذلك ما كان خفياً من أمره لظهوره إلى مرآة العين، بعد ما كان مستوراً، وبذلك تعرف حاله: أصلب هو أم رخو؟ و أصحيح هو أم سقيم؟ وغير ذلك.
وأصل هذا كله قولهم "العرب" وذلك لما يعزى إليها من الفصاحة، والإعراب، والبيان. ومنه قوله في الحديث "الثيب تعرب عن نفسها" والمعرب: صاحب الخيل العراب، وعليه قول الشاعر:
يصهل في مثل جوف الطوى = صهيلاً يبين للمعرب أي إذا سمع صاحب الخيل العراب صوته علم أنه عربي.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[21 - 11 - 2005, 10:07 م]ـ
أفادك الله ما أفدت
وجزاك خير الجزاء(/)
ممكن أحد يعرب لي؟
ـ[الناثر]ــــــــ[22 - 11 - 2005, 12:58 م]ـ
بسم الله الرّحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا ممكن احد يعرب لي البيت التّالي بالكامل، ولهُ كلّ حبّي وتقديري ...
البيت:
لأجهَدَنّ فإمّا درء مفسدة ترجّى ... وإمّا بلوغ السُؤل والأملِ
ولكم جزيل شكري
اخوكم النّاثر
ـ[أمير اللغة]ــــــــ[22 - 11 - 2005, 02:54 م]ـ
اهلا وسهلا بك أخي ....
اظن الاعراب:
اللام: لام التوكيد.
أجهدن: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد ... والفاعل: ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا.
فاما: اداة تفصيل لامحل لها من الاعراب.
درء: خبر لمبتدأ محذوف تقديره (الحاصل) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وهو مضاف ..
مفسدة: مضاف اليه ..
ترجى: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة المقدرة للتعذر، ونائب الفاعل: ضمير مستتر تقديره (هي) والجملة من الفعل ونائب الفاعل في محل رفع نعت.
واما: اداة تفصيل لامحل لها من الاعراب.
بلوغ: خبر لمبتدأ محذوف تقديره (الحاصل). مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وهو مضاف ..
السؤل: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
الواو: حرف عطف.
والأمل: معطوف على السؤل مجرورعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
ـ[الناثر]ــــــــ[02 - 01 - 2006, 09:26 م]ـ
بسم جامع القلوب
شكراً جزيلاً أخي
النّاثر(/)
من لها؟
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[22 - 11 - 2005, 03:56 م]ـ
:::
قال تعالى:
{مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآَبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا} (5) الكهف.
ما إعراب (كبرت كلمة)؟
قال رسول الله:=:
(خيركم من تعلم القرآن وعلمه)
ـ[سليم]ــــــــ[22 - 11 - 2005, 04:19 م]ـ
السلام عليكم
كبرت: فعل ماضي والتاء للتأنيث
كلمةَ: مفعول به منصوب ,لأن المعنى (كبرت كلمتهم التي قالوها كلمةَ) ,هذا ما قاله الطبري في تفسيره, ومنهم من رفعها وهنا لم يكن في قوله (كَبُرَتْ كَلِمةٌ) مُضمر، وكان صفة للكلمة.
والاصح قرأتها على النصب.
والله اعلم
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[22 - 11 - 2005, 04:35 م]ـ
الأستاذ سليم:
بل نصُّ الطبري أنها تمييز، لأنه قال:" بنصب (كلمة) بمعنى: كبرت كلمتُهم التي قالوها كلمةً، على التفسير، كما يقال: نعم رجلاً عمروٌ ... "والتفسير يراد به التمييز.
فمن أين جئتَ بنص الطبري الذي ذكرتَه؟
والكلمة واضح أنها تمييز، والفاعل محذوف، والتقدير: كبرت مقالتهم كلمةً تخرج من أفواههم، وهي اتخاذ الله - تعالى وتقدس - الولد، تعالى الله عما يقولون علوًا كبيرًا.
ـ[سليم]ــــــــ[22 - 11 - 2005, 04:40 م]ـ
السلام عليكم
الاستاذ الفاضل خالد ,المعذرة واعترف بخطأي ,فعلا نصبها الطبري على التمييز, وهي واضحة في مقولته: (كبرت كلمتهم التي قالوها كلمةَ).
وشكراً
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[22 - 11 - 2005, 04:44 م]ـ
وعليكم السلام.
بارك الله فيك، وسدد مسعاك.
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[22 - 11 - 2005, 04:58 م]ـ
من له رأيٌ آخر، أيها النحويين؟
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[22 - 11 - 2005, 09:03 م]ـ
هنا تظهر فصاحةُ وبلاغة ما نطق به الجبَّار من جهة، وتظهر عمق وصعوبة تشعب الإعراب القرآني من جهة أخرى ... !!!
ليس لدي تعيقٌ سوى ما تقدم ...
وعافاكم الله جميًعا
((سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلامٌ على المرسلين))
ـ[المبتدأ]ــــــــ[22 - 11 - 2005, 09:08 م]ـ
عفوا , لعل الصواب: (خطئي)
ـ[باحث لغوي]ــــــــ[22 - 11 - 2005, 09:09 م]ـ
كبرت/فعل ماضٍ لإنشاء الذم، والتاء علامة التأنيث، والفاعل ضمير مستتر يعود على مقالتهم المختلفة، وهي قولهم اتخذ الله ولداً، أي: كبرت مقالتهم، وكلمة: تمييز، والكلام مبني على أسلوب التعجب، كأنه قيل: ما أكبرها كلمة، وجملة تخرج نعت لكلمة، ومن أفواهم متعلقان بتخرج، ويجوز أن يكون الفاعل ضميراً مفسراً بنكرة، وهي كلمة المنصوبة على التمييز، فيكون الكلام للذم المحض، ويكون المخصوص بالذم محذوفاً تقديره: هي، أي: الكلمة، وكلا الوجهين مستقيم سائغ ....
المرجع: إعراب القرآن الكريم، محيي الدين درويش، ج4،ص436 ...
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[22 - 11 - 2005, 09:47 م]ـ
أفضل ما قيل، ما أورده باحث لغوي من قول شيخنا الكبير رحمه الله
محي الدين الدرويش وهو عين ما قال به الأئمة المحققون.(/)
درّة و دُرَر و دُرّ؟؟
ـ[السراج]ــــــــ[22 - 11 - 2005, 04:14 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أبحث عن إجابة:
هل نقول:
أن كلمة (الدُّرَّة) تُجمع على (الدُّرّ)؟
أم أن (الدُّرة) تُجمع على (الدُّرَر)؟ وإذا كانت كذلك فماذا نسمي كلمة (الدُّرّ)
ولكم الشكر والتحايا
ـ[سليم]ــــــــ[22 - 11 - 2005, 04:36 م]ـ
السلام عليكم
الدُّرُّ: اللُّؤْلُؤ العظيمُ الكبير
أنا البَحْرُ في أحشائِه الدُّرُّ كَامِنٌ فَهَلْ سأَلُوا الغَواصّ عن صَدَفاتِي
واحدتُه دُرَّة وتُجمع على دُرَرُ. هذا ما جاء في المعاجم العربية.(/)
هل صحيح أن (ما) الداخلة على الفعل (طال) تكفه عن طلب الفاعل؟
ـ[موسى 125]ــــــــ[22 - 11 - 2005, 04:42 م]ـ
الأساتذة الكرام .. السلام عليكم
هل صحيح أن (ما) التي تدخل على هذه الأفعال (طال - كثر - قل) تكفها عن طلب الفاعل؟ وإذا كان كذلك فأين الفاعل؟ أو ماذا يسمى هذا الفعل المكفوف؟ ولكم الشكر.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[22 - 11 - 2005, 09:47 م]ـ
ثمة فرق بين (طال ما) و (طالما):
(ما) في (طال ما) مصدرية.
و (ما) في (طالما) كافة.
ـ[نبراس]ــــــــ[23 - 11 - 2005, 02:57 ص]ـ
(طال ما):
مركبة من الفعل (طال) و (ما) المصدرية. ويلاحظ فصل (ما) المصدرية عن (طال) بعكس (ما) الحرفية الزائدة الكافة التي تتصل بالفعل, ومثال ما المصدرية: أحبك طال ما اجتهدت. أي أحبك مدة اجتهادك.
(طالما):
مركبة من الفعل الماضي (طال) بمعنى: امتد, و (ما) الكافة التي دخلت عليه فكفته عن العمل (أي عن طلب الفاعل) وصارت عوضا عن الفاعل, ومثلها: (قلما, شدما, كثرما .... الخ) نحو: طالما بحثت عن زوجة مناسبة.
طال: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر ولا فاعل له,
ما: حرف زائد كف الفعل (طال) عن طلب الفاعل , مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
ـ[موسى 125]ــــــــ[23 - 11 - 2005, 05:47 م]ـ
شكراً للأخوة جميعاً
ـ[البصري]ــــــــ[23 - 11 - 2005, 09:18 م]ـ
المثال الذي ذكرته ـ أخي نبراس ـ
أحبك طالما اجتهدت.
(طال ما) فيه بمعنى (ما دام)
وحسب علمي القليل أن ذلك ليس من أساليب الفصحاء في شيء، بل هو من أساليب الصحافة المولدة في زماننا.
وكم فسد بهذه الصحافة من لسان وزل بتقليد أساليبها من قلم!!
وفوق كل ذي علم عليم.(/)
متاعَ
ـ[الأخطل]ــــــــ[22 - 11 - 2005, 10:45 م]ـ
السلام عليكم
قال تعالى ((فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض بغير الحق ياأيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم متاعَ الحياة الدنيا ثم إلينا مرجعكم فننبئكم بما كنتم تعلمون))
كلمة متاع: مفعول لأجله
أتوافقونني على ذلك؟؟:)
وجزاكم الله خير الجزاء
أخوكم الأخطل
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[22 - 11 - 2005, 11:13 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
أهلاً بالأستاذ الموقر الأخطل. منذ زمن لم تظهر هنا، ألا تعلم أن البدر يُفتقد؟:)
(متاعَ) بالنصب يجوز فيها أن تكون مفعولاً، وله، وبه، وفيه.
ـ[الأخطل]ــــــــ[25 - 11 - 2005, 08:05 م]ـ
شيخنا وحبيبنا خالد
السلام عليكم
شغلتنا عنكم مشاغل (وأظنك قد دُعيت لحضور هذه المشاغل العصيبة:)) ولكن لازلنا نشتاق لكم ولفصيحنا
وأعدك أنني ومن هذه المشاركة سأكثف من تواجدي في بيتي الثاني
وأخيرا أستاذي العزيز هلاّ فصّلت في إجابتك وجزيت خيرا
أخوك الأخطل(/)
أريد إحصاء لأدوات و صيغ التنبيه ...
ـ[أنا البحر]ــــــــ[23 - 11 - 2005, 06:04 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...
إخوتي الأفاضل:
هل هناك أدوات أو تراكيب تدل على التنبيه غير هاء التنبيه, و لو كانت تلك الأساليب تدخل في علم المعاني أو غيره من علوم العربية
فإني محتاجة لجمع هذه الأساليب .....
بانتظاركم ...
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[23 - 11 - 2005, 07:47 م]ـ
التنبيه هو: إعلام المخاطب بما في ضمير المتكلم على وجه الإيقاظ.
وأدواته: ألا، أمَا، ها، يا.
ـ[أنا البحر]ــــــــ[24 - 11 - 2005, 07:47 ص]ـ
أساذي الكريم: أبو ذكرى
شكر الله لك ,فهذه هي أدوات التنبيه لكني أريد أن استفسر هل يا النداء الغرض منها دائما التنبيه ...
و ها التنبيه التي لها عدة مواضع وردت بها منها:
هذا- أيها- "هاأنتم هؤولاء"-قد ترد ها التنبيه لوحدها (هل هناك مواضع أخرى وردت بها ها التنبيه؟)
و أمر آخر ما رأيك بظاهرة التقديم و التأخير أليس الغرض منها في أحايين كثيرة لفت الانتباه ,يقول أحد الصحابة في أحد الأحاديث مخاطبا الرسول -صلى الله عليه و سلم- "و لي فاستغفر" ألا يدل تقديم الجار و المجرور "لي" على تنبيه المخاطب إلى أمر يهم المتكلم ....
ألا توجد أساليب أو تراكيب أخرى الغرض منها لفت الانتباه؟!(/)
من لها؟ 2
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[23 - 11 - 2005, 09:43 م]ـ
من لها؟
ما إعراب قوله تعالى:
{وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ} (155) الأعراف.
أعرب الجزء الملون من الآية فقط.
ـ[المبتدأ]ــــــــ[23 - 11 - 2005, 10:49 م]ـ
اختار: فعل ماض
موسى: فاعل مرفوع علامته ضمة مقدرة
قومه: قوم مفعول به وهو مضاف والضمير في محل جر مضاف إليه
سبعين: بدل من قوم منصوب
رجلا: تمييز منصوب
ـ[أبو سنان]ــــــــ[23 - 11 - 2005, 11:03 م]ـ
الواو: عاطفة.
اختار: فعل ماض مبني على الفتح.
موسى: فاعل مرفوع بالضمة المقدة على الألف للتعذر.
قومه: أي ((من قومه)) فحذف الجر لفظا وأوصل الفعل.
قوم: مفعول منه بمعنى ((من قوم)) كما سماه السيرافي بزيادته مفعولا سادسا للمفاعيل الخمسة.
والهاء: ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
سبعين: مفعول به منصوب بالياء لأنه من ألفاظ العقود ملحق بجمع المذكر السالم والنون عوض عن تنوين المفرد.
رجلا: تمييز منصوب بالفتحة.
ـ[باحث لغوي]ــــــــ[23 - 11 - 2005, 11:44 م]ـ
اختار: فعل ماضٍ مبني على الفتح.
موسى: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة.
قومه: منصوب بنزع الخافض وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة. أصل الكلام: من قومه.
سبعين: مفعول به لاختار منصوب وعلامة نصبه الياء.
رجلاً: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
#####
*هناك أفعال تتعدى إلى اثنين أحدهما بنفسها والآخر بحرف الجر. وهي موقوفة على السماع: اختار، استغفر، وأمر، وكنى، ودعا، وزوج، وصدق.
المرجع إعراب القرآن الكريم، محي الدين الدرويش، ج3،ص54.
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[23 - 11 - 2005, 11:57 م]ـ
قومه: منصوب بنزع الخافض ــ والتقدير من قومه ــ وعىمة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وشبه الجملة متعلق بـ ((اختار))، والهاء ضمير بارز متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
سبعين: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
رجلاً: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وأما وجه الأستدلال:: أن السيرافي قد سمى: الاسم المنصوب بنزع الخافض {المفعول منه} لأن الفعل (اختار) هنا قد تعدى إلى مفعولين، الأول: (سبعين) وقد تعدى إليه بنفسه، والثاني (من قومه) وقد تعدى إليه بواسطة حرف الجر الذي انتزع منه، لأن العرب قد توسعت في نحوه، ومثل ذلك الأفعال:
(كنى وأمر وسمى ودعا بمعنى سمى وصدق وزوج وكال ووزن). وكل ذلك سماعي لا يقاس عليه.
وهنا يحذف حرف الجر ويتعدى إليه الفعل، فتقول:
اخترت زيداً من الرجال، واخترت زيداً الرجال. وقد قال الشاعر:
اخترتُكَ الناسَ إذ رثت خلائقُهم = واعتل من كان يُرجى عنده السُّولُ.
وأما قول صاحبنا المبتدأ:
سبعين: بدل من قوم منصوب هو عين ما نفاه
(العكبرى) فقال:
ولا يجوز ان يكون (سبعين) بدلاً عند الكثرين، لأن المبدل منه في نية الطرح، والإختيار لا بد له من مختار ومختار منه.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[25 - 11 - 2005, 11:45 ص]ـ
قومه: مفعول ثان، وسبعين مفعول أول، والأصل: واختار موسى سبعين رجلا من قومه، فلما سقط حرف الجر تقدم المفعول الثاني على الأول من أجل أمن اللبس، وتقدمه بحسب الأهمية المعنوية للفعل: اختار، أما تركه في مكانه بدون حرف الجر فيثير اللبس. والله أعلم
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[25 - 11 - 2005, 05:32 م]ـ
أخي عزام إضافة متميزة يشهد لها طول باعك في منتدى البلاغة.
جُزيت خيراً.(/)
هل من مجيب؟
ـ[مبحر في اللغة]ــــــــ[24 - 11 - 2005, 12:35 ص]ـ
هل يعتبر جمع المؤنث السالم من الأسماء التي تعرب بعلامات الإعراب الأصلية أم من الأسماء التي تعرب بالعلامات الفرعية؟
يرجى التفصيل في تلك القضية ولكم جزيل الشكر
ـ[الخلوفي]ــــــــ[24 - 11 - 2005, 12:50 ص]ـ
يعتبر جمع المؤنث السالم من الاسماء التي تعرب بعلامات اعراب فرعية لانه يرفع بالضمة وينصب ويجر بالكسرة، وعلامات الاعراب الاصلية الضمة رفعاً والفتحة نصباً والكسره جراً
والله اعلم
ـ[أبو سنان]ــــــــ[24 - 11 - 2005, 01:43 ص]ـ
جمع المؤنث السالم
له علامتان أصليتان وعلامة فرعية
فأولى العلمتين الأصليتين: الضمة في حالة الرفع.
وإليها أشار الناظم بقوله: (فرفعه بضمة لا يختلف)
والثانية: الكسرة في حالة الجر.
وأما العلامة الفرعية فهي الكسرة في حالة النصب.
وإلى هاتين العلامتين أشار الناظم بقوله: (والنصب مثل الجر بالكسر جعل) وعلم من تشبيهه النصب بالجر أن الجر بالكسرة جاء على الاصل، بخلاف النصب بالكسرة فإنه جاء على خلاف الأصل فالكسرة نائبة عن الفتحة في نصب جمع المؤنث السالم.
ـ[مبحر في اللغة]ــــــــ[25 - 11 - 2005, 10:54 م]ـ
جزيت خيرا(/)
إعراب!!!!!!!!!!
ـ[أحمد عويس]ــــــــ[24 - 11 - 2005, 02:25 م]ـ
" إن علوم الإنسانية لا متناهية "
ما هو نوع لا؟ و ما إعرابها؟ و ما هو إعراب متناهية؟
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[24 - 11 - 2005, 03:30 م]ـ
أعتقد والله أعلم
أن لا هنا حرف عطف وليس لها اعراب
اما متناهية: اسم معطوف مجرور بالكسرة كونه يتبع المعطوف عليه ((الانسانة))
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[24 - 11 - 2005, 04:04 م]ـ
يستبعد كونها عاطفة.
وهي إما زائدة (من حيث اللفظ لا المعنى)، أو نافية.
متناهية: خبر إن مرفوع.
ـ[الأحمر]ــــــــ[24 - 11 - 2005, 06:53 م]ـ
السلام عليكم
هل هذه العبارة صحيحة لغويًّا؟
فأنا أشك في صحتها
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[25 - 11 - 2005, 11:27 ص]ـ
تصلح للعطف وللنفي، فهي عاطفة على خبر إن الحذوف، كان نقول: إن علوم الإنسانية غير متناهية لا متناهية، وكقولنا: محمد كاتب لا شاعر، ويمكن اعتبارها نافية لما بعدها، وهي وما بعدها خبر لإن، والتقدير: لا تنتهي.
والله أعلم
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[25 - 11 - 2005, 01:41 م]ـ
مرحبا بالأخ العزيز عزام اشتيه عفوا الشريدة.
أخي العطف لا يستقيم.
فقولنا عزام كاتب لا شاعر.
أفاد النفي إثبات ما قبل حرف العطف ونفي ما بعده.
فما الذي لأثبته العطف في علوم الإنسانية غير متناهية لا متناهية؟، هذا فضلا عن ركاكة التعبير، وأنه لم يأت على مثال يقاس عليه.
كما أنه لا يمكن أن يكون المعطوف بلا منفيا؟.
وإن كان من جديد، فنحن ننتظر لنستفيد.
ـ[الأحمر]ــــــــ[25 - 11 - 2005, 02:57 م]ـ
السلام عليكم
لنفرض أنها صحيحة
(لا) هنا بمعنى (غير) وتعرب خبرًا لـ (إنّ) و (متناهية) مضاف إليه
ـ[أحمد عويس]ــــــــ[25 - 11 - 2005, 10:42 م]ـ
شكرا لمشاركات الجميع ....
هذه الجملة ضمن مقال في كتاب اللغة العربية .. و في كتاب (خارجي) كتبت: متناهيةُ أى مرفوعة ....... و أنتظر مشاركاتكم ..
و أنا شخصيا أميل لرأيين:
1 - أن تكون لا بمعنى غير و بعدها مضاف إليه
2 - أن تكون حرف عطف على معطوف محذوف تقديره (كثيرة - ممتدة)
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[26 - 11 - 2005, 01:22 م]ـ
الأخوة الأعزاء:
أولا: كل شيء جائز مع التقدير، فإن قدرنا لا بمعنى غير كما يقول الأخ الأخفش، فهي الخبر وما بعدها مضاف إليه، وإن كانت نافية، فقد حل اسم الفاعل المنفي مكان الفعل (تنتهي)،أما كونها عاطفة أخي أبا ذكرى، فقد أثبتنا للعوم كونها غير متناهية ونفينا عنها كونها متناهية، فنقول: إن علوم الإنسانية غيرُ متناهية لا متناهية، هذا إن جاز لنا تقدير المعطوف عليه.
والله أعلم
ـ[أحمد عويس]ــــــــ[26 - 11 - 2005, 02:32 م]ـ
شاركونا يا جماعة .........
ـ[أحمد عويس]ــــــــ[01 - 12 - 2005, 02:53 م]ـ
أما من فصحاء ليجيبوا عن السؤال!!!
ـ[الدكتور عثمان قدري مكانسي]ــــــــ[04 - 12 - 2005, 05:43 م]ـ
تركيب الجملة من الأخطاء الشائعة، ولا يعرب الخطأ
الصواب علوم الإنسانية غير متناهية
غير: الخبر
متناهية: مضاف إليه
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[04 - 12 - 2005, 10:54 م]ـ
السلام عليكم
الجملة -والله أعلم-مقبولة لغويا.
أما "لا" فيظهر لي أنها حرف بمعنى "غير" لا محل لها من الإعراب.
متناهية: خبر إن مرفوع.
وتفسير "لا" بمعنى" غير" جائز، ولكونها حرفا هنا، جاءت "متناهية" مرفوعة لاكتسابها الرفع من التأويل "غيرُ متناهيةٍ"،فلما جاءت "لا" انتقلت حركة "غير" إلى ما بعدها "متناهية" لحرفية "لا "في هذا الموضع.
والله أعلم
ـ[عبد السلام عبد الله علي الراعي]ــــــــ[04 - 12 - 2005, 11:20 م]ـ
الاخوة الأعزاء , لماذا لا نقول:
أن (لا) نافية للجنس ,واسمها محذوف تقديره (هي) العلوم ,
و (متناهية) خبر (لا) مرفوع والجملة في محل رفع خبر (إن) وشكراً
ـ[عبد السلام عبد الله علي الراعي]ــــــــ[04 - 12 - 2005, 11:28 م]ـ
إن العلوم الإنسانية لا متناهية
لماذا لا نقول أن (لا) هنا نافية للجنس
واسمها محذوف تقديره: هي (العلوم)
والخبر: متناهية ,مرفوع وعلامة رفعه الضمة
والجملة في محل رفع خبر (إن). وتحياتي ,والله أعلم
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[05 - 12 - 2005, 12:03 ص]ـ
ألا يشترط في اسم لا النافية للجنس أن يكون نكرة؟(/)
ما الأفعال التي تعمل ككان و أخواتها عندما تدل على الصيرورة أو التحول؟؟
ـ[أحمد عويس]ــــــــ[24 - 11 - 2005, 02:40 م]ـ
ما الأفعال التي تعمل ككان و أخواتها عندما تدل على الصيرورة أو التحول؟؟
مثل يعود .. و كيف أعرف أنها تدل على التحول أم لا؟
مثال: عندما تقرأ يعود عقلك ملماً بالكثير
ما أعراب ملماً؟ هل هو: حال ام خبر يعود؟
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[24 - 11 - 2005, 04:16 م]ـ
الإعراب فرع عن المعنى.
ـ[ابن يعيش]ــــــــ[24 - 11 - 2005, 06:05 م]ـ
الأفعال التي تأتي بمعنى الصيرورة كثيرة حيث المعنى يحكمها و يوجهها كما قال مشرفنا، و لكن هناك أفعال نص العلماء على مجيئها بمعنى " صار ":
(كان ـ أمسى ـ أصبح ـ أضحى ـ ظل ـ قعد)
هذا ما تيسر لي الوقوف عليه من هذه الأفعال.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[25 - 11 - 2005, 11:35 ص]ـ
ومنها كذلك: عاد ورجع واستحال واّض.
والله أعلم
ـ[أحمد عويس]ــــــــ[25 - 11 - 2005, 10:44 م]ـ
شكراً إخواني ...
ـ[سليمان سليمان]ــــــــ[07 - 12 - 2005, 12:12 ص]ـ
اعراب كيف
ـ[الصدر]ــــــــ[07 - 12 - 2005, 01:47 ص]ـ
أضم صوتي لصوت عزام وإن لم تكتمل بعد علي أسترجعها
وأوافيكم بها لاحقا
ـ[همس الجراح]ــــــــ[11 - 12 - 2005, 02:51 م]ـ
يقول ابن مالك في ألفيته:
ككان ظل بات أمسى أصبحا أضحى وصار ليس زال برحا
فتئ وانفك، وهذي الأربعة لشبه نفي أو لنفي متبعة
ـ[همس الجراح]ــــــــ[11 - 12 - 2005, 02:54 م]ـ
تعرب كيف الاستفهامية حسب موقعها من الجملة.
كيف حالك " خبر مقدم.
كيف جئت ": حال
كيف كان "؟: خبر كان(/)
ماذا تفيد العبارة السردية التقليدية: "كان يا ما كان"؟
ـ[منى محمد محسن]ــــــــ[24 - 11 - 2005, 03:19 م]ـ
أحتاج المساعدة جزاكم الله كل الخير:
ما عمل كل من الفعل الماضي "كان" والحرفين "يا" و"ما" في العبارة السردية التقليدية: "كان يا ما كان في قديم الزمان .. " و ما معناها؟
هل الحرف "ما" هنا يفيد النفي؟
و تفضلوا بقبول جزيل الشكر.
منى محمد محسن
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[24 - 11 - 2005, 04:21 م]ـ
سأجتهد رأيي ولا آلوا.
كان: فعل ماض تام.
يا: حرف نداء وتنبيه.
والمنادى هو السامع (محذوف).
ما: مصدرية حرف مبني على السكون.
أو اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل.
كان: فعل ماض تام والفاعل هو.
والجملة صلة الموصول.
وإن أعربت ما مصدرية فالمصدر المؤول فاعل.
والغرض من الجملة: التنبيه والتشويق بالإفصاح بعد الإبهام.
ـ[منى محمد محسن]ــــــــ[24 - 11 - 2005, 05:56 م]ـ
جزاك الله خيرا وشكرا جزيلا على هذا التحليل المستفيض.
هل تعتقد أن من وظائف الأداة "يا" الاستقدام؟ كما في قولنا مثلا:
"يا صبر أيوب".
أي أنها تفيد أن الراوي يستقدم الحكاية وأحداثها لسردها على السامع.
وأعتقد أن الاستقدام يحمل في ذاته النداء.
ماذا تعتقد؟
وشكرا.
ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[09 - 12 - 2005, 01:19 ص]ـ
أستاذي الفاضل ..
ألا يمكننا أن نقول أن الراوي يقصد ..
كان .. و (يا ما كان) جملة اعتراضية ربما، يُقصد بها كثرة الحوادث التي حصلت في الزمن المضي؟
مجرد تساؤل.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[09 - 12 - 2005, 06:30 ص]ـ
ولم لا؟
على فكرة،،
إجابة تدل على فهم ثاقب.
بارك الله فيك.
ـ[محمد جواد]ــــــــ[10 - 12 - 2005, 07:22 م]ـ
اخواني الاعزاء انا ارى ان عبارة (كان ياما كان)
كان. فعل ماض مبني على الفتح
يا. حرف نداء مبني على السكون
والمنادى محذوف تقديره (ياسامع)
ما. اسم موصول بمعنى (الذي)
كان. فعل ماض مبني على الفتح وقد اصبحت هذه العبارة من المحفزات للذهن
وتوكد ان هذه الحكاية كانت في الماضي
ـ[هشام محمد عواد الشويكي]ــــــــ[14 - 03 - 2006, 05:22 م]ـ
شروح الإعراب عن قواعد الإعراب
إعداد: د. هشام الشويكي ـ جامعة الخليل ـ فلسطين
يُمكنُ عَرضُ بعضِ هذه الشروح حسب الأقدم تاريخيًا:
1ـ " شرح قواعد الإعراب"لعبد الله بن محمد بن أبي القاسم بن محمد بن فرحون اليَّعمُرِيُّ التُّونسيُّ الأصل المدنيُّ المولدُ (693 ـ 769هـ).
لمْ يُشرْ إليه صاحب كشف الظنون، وهو أَولُ شرحٍ لقواعد الإعراب، لكنَّه لم يصل إلينا، وهو قريبُ العهد بابن هشامٍ، ولم يشرْ الذين ترجموا لابن فرحُون أَنَّه التقى بـ " ابن هشام "، ولكنَّه التَقى بـ " أبي حيَّان الأَندلسي " (1)
2ـ شرحٌ لشِهاب الدين أحمد بن محمَّد بن عماد بن علي القُرافي المصري ثُمَّ المَقدسيِّ الشَّافعيِّ المعروف بـ "ابن الهائم" (756 ـ 815 هـ)
وقد انفرد بذكر هذا الشَّرح صاحبُ "كشف الظنون"،ولشهاب الدين نظمٌ لقواعد الإعراب وسيأتي (2).
3ـ أوثقُ الأسبابِ لأبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن جَمَاعةَ الكَنانِي (749 ـ 819 هـ)
4 ـ شرحُ جلال الدِّين محمَّد بن أحمد بن إبراهيم المحلي (791 ـ 864هـ) (1)
وهوَ مخطوطٌ بدارِ الكُتبِ المِصريَّة (رقم: 1047 نحو) يتكونُ مِنْ ثلاثٍ وخمسينَ لوحةً، وهو شَرحٌ غيرُ كامل؛ إذْ وقفَ الشَّارحُ عند الباب الرابع " في الإشارات إلى عباراتٍ محررةٍ مستوفاة موجزة ".
وقد وردَ في النُّسخة (2) أَنَّها مَنقُولةٌ عنْ نُسخةِ المُؤلف كُتبتْ بِخطِّ تلميذِه أَبي الفضلِ محمَّد بنِ محمِّد بن بُهادرِ المُومنِيِّ الطَّرابُلسِيِّ ثُمَّ القاهريِّ (836 ـ 877هـ) (3).
أما عنوانُ المخطوط كَما ورد:"حواشي العلامة المحقق الشيخ جلال الدين المحلي على قواعد الحَبْرِ الهُمَام ابن هشام الأنصاري في الإعراب "
وقد بدأها بعد البسملة بـ "قوله أَمَّا، هي موضوعةٌ لمعنيين أحدهما لتفصيل مُجْملٍ 000".
(يُتْبَعُ)
(/)
وفي اللوحة الثالثة والخمسين قال: " ولم تُكفَ مِنَ الأفعالِ عن العَملِ إلا " قلَّ " و" طالَ " و " كَثُر": " علةُ ذلك شبهُهُنَّ بِـ "رُبَّ " 000 زَعم بَعْضُهم أَنَّ "ما " مع هذه الأَفعالِ مصدريةٌ لا كافةٌ "قاله في "المُغني " (4).وذكر"قُطبُ الدِّين" (5) في حواشي الكشَّاف: أَنَّ "ما " المتصلةَ بهذه الأفعال يَجُوزُ أَنْ تكونَ مَصدريةً، ويَجوزُ أنْ تَكونَ كافةً، ويظهرُ ثَمَرَةُ ذلك في فَصلِها ووَصْلِها خطاً، فعلى الأولِ تفصلُ، وعلى الثاني توصل. انتهى "
والخطُّ في هذا الشَّرح واحدٌ، ولكنَّه وضع خطاً فوقَ كلامِ ابن هشام.
5ـ شرح قواعدِ الإعرابِ لمُحي الدِّين محمَّد بن سليمان الكَافِيجِي الحَنَفي (788 ـ 879 هـ)
وهذا الشرح مطبوع حققه الدكتور فخر الدين قباوة.
وقد بيَّن الشَّارحُ الهدفَ من الشرح بقوله:" لمّا رأيتُ الكتابَ المُسمى بـ" الإعراب عن قواعد الإعراب " للشيخ الإمام جمال الدين 000في غايةِ حُسنِ الوَقْعِ عندَ ذوي الألبابِ، وَنِهايةِ عمومِ النَّفعِ لِمَنْ تَأَمَلَهُ مِنَ الطُّلابِ، لكنَّه غيرُ مُستَغنٍ عنْ شرحٍ يُسفِر عن وُجُوهِ مُخْدَّراتِه النِّقابَ 000 استخرتُ اللهَ ـ تعالى ـ في أنْ أُرتبَ له شرحاً يُذللُ أَبياتِ شواردهِ الصِّعابِ000" (1)
ونصُ " ابنِ هشام" ممزوجٌ مع الشرح، وقد ابتدأ الشَّارحُ بشرحِ البسملة، وأخذ يشرع بالحديث عن معنى الباء، وبنائه، ورأيِّ النُّحاةِ في تقدير متعلقة (2) إلى غير ذلك من القضايا التي عالجها في هذه المقدمة.
6 ـ شرح قواعد الإعراب لشهاب الدين أحمد بن إسماعيل بن أبي بكر الإِبْشيطي ثم القاهري الأزهري الشافعي (802 ـ 883هـ) (3)
7 ـ شرح الإعراب عن قواعد الإعراب لزين الدين أبي بكر بن عبد الرحمن السَّخاوي (ت893 هـ)
مخطوطٌ مصور عن تركيا (41لوحة، 21سطرا، رقم الحفظ: 4692) (4)
جاء في أَوَلِ النُّسخة:"بهِ نستعين، أَيْ: افتتحُ، (أَمَّا) كلمةٌ فيها معنى الشَّرط، ولذا كانتْ الفاءُ لازمةً بجوابها غالبًا "، وآخرُها "وقيل: إِنَّها، أَيْ: الواو، عاطفة لـ"فُتِحت"
والظَّاهر أَنَّها غير تامة لأَنَّ الحديثَ يدورُ عن معنى الواو في " الباب الثالث " في " النَّوع
السَّابع " عند الحديث عن " واو الثمانية " (1)
8 ـ شرح خالد بن عبد الله الأزهري (838 ـ 905 هـ) المسمَّى "موصل الطلاب إلى قواعد الطلاب "
9 ـ شرح محمود بن إسماعيل بن عبد الله الخرتَبرْتي الرومي الحنفي (000ـ 910 هـ)، أَولُه " الحمدُ للهِ الذي رَفعَ بدولةِ مُحمَّدٍ كَلمةِ الإسلامِ 000وهوَ شَرْحٌ مَمْزوُجٌ بتوضيح قواعد الإعراب " هذا ما ذكره صاحب كشف الظنون (2)،أماّ صاحب هدية العارفين فقد بيّن أنّ الخرتبرتي " صنَّف توضيح قواعد الإعراب " (3) وهذا خلاف ما سأذكره عند ذكر هذا الشرح ومؤلفه. وقد ذكر بروكلمان أنَّ اسمَه:"توحيد الإعراب " (4)
11 ـ شرحُ قواعدِ الإعراب لإبراهيم بن محمدٍ بن أبي بكر بُرهان الدين المُرّي المقدسي المصري الشافعي المعروف بـ " ابن أبي شَريف " (836 ـ 923 هـ) (5)
12 ـ شر ح قواعد الإعراب لمحمد بن مصطفى القوجوي المشهور بشيخ زاده (000ـ 950 هـ). مطبوع سنة 1997م. دراسة وتحقيق: إسماعيل إسماعيل مروة،
13ـ شرح محمد بن عبد الكريم العاكف (000ـ 964هـ) الموسوم بـ" كاشف القناع والنِّقاب بِإزالة الشُّبه عن وجوهِ قواعدِ الإعرابِ ".
أوله: " الحَمدُ للهِ الَّذي جَعلَ أتمَّ الوسائلِ إلى تَحصيلِ عِلمِ الشَّريعةِ والقرآنِ، وبعدُ فيقولُ العبدُ المعترفُ بهفواتِه ونُقصانهِ والمُغرِفُ مِنْ بحارِ نفحاتِ ربِّه وغُفرانهِ مُحمدُ ابنُ الشَّيخ المُسمَّى بـ "عبد الكريم العاكفِ " على عَتبة بابِ الرُّؤيا الرحيم 000فتوسلت بتأْليفِ شرحٍ بهذه الرِّسالةِ 000فسميته "كاشفُ القناع والنقاب بإزالة الشُّبه عن وجوه قواعد الإعراب " ليكونَ الاسمُ مُطابقا للمسمَّى " (1)
والشَّرحُ مخطوطٌ بدار الكُتب المصرية، يتكونُ من مائةٍ وسبعَ عَشْرةَ لوحةً تحت رقم: (م /163146/ 8 2) (2)
14ـ شرحُ أَحمدَ بنِ مُحمَّدٍ الزَّيليَّ (ت 967 هـ) الموسوم بـ"حل معاقد القواعد التي تثبت بالدلائل والشواهد "
(يُتْبَعُ)
(/)
وقد ذكره صاحبُ كشف الظنون، وبيَّن أَنَّ أولَه " الحمدُ للهِ الذي رفعَ أسماءَ العلماءِ" (3)، وقد بيَّن إسماعيل إسماعيل مروة أَنَّه قرأ " أَكثره على هامش شرح شيخ زاده " (4)
14ـ شرحٌ لنور الدِّين علي العُسَيْلي (مختلف في وفاته، قيل سنة 980 هـ أو 994هـ) (5)
15ـ " شرح جديد على قواعد الإعراب للمولى العيني شارح البخاري رحِمَه الباري " هكذا عنوان الشرح، وهو مخطوط بدار الكتب المصرية (الفن 983، لوحة:157، بخط جميل)
وقد جاء في أوله: " يا مَنْ جعلَ النَّحوَ في الكلام كالمِلحِ في الطَّعام، يا مَنْ خصَّ َالإنسانَ بإجراءِ النَّحو في الكلام …. فإنّ المُفتَقِرَ إلى اللهِ الغنيِ: محمد الحسيني الحنفي العيني، يقول: اعلموا يا معاشرَ العالمين ………" (6)
و شارح صحيح البخاري هو: محمود بن أحمد بن موسى بدر الدين العَيْني الحَنفي المتوفى سنة 855هـ، له: "عُمْدةُ القَارِي شرحُ صحيح البُخاري "، و" المقاصد النحوية "، و" عِقدُ الجُمان في تاريخِ أهل الزَّمان " وغيرها.
ولم أجدْ له هذا الشرح منسوباً إليه ـ فيما اطلعت عليه من كتب التراجم (7). وإضافةُ كلمةِ " المولى " تشعر أنَّه غير البدر العيني المذكور، والله أَعلم.
16ـ شرح عنوانه " مفاتح الألباب ":
والكتاب مخطوطٌ في معهد المخطوطات العربية، لم يُكتَبْ عليه اسمُ مؤلفِه (رقم 5234هـ، بخط جميل، 80 لوحة)، وله نسخةٌ ثانية في مشهد في إيران ()، ونسخة ثالثة في مكتبة إِسعاف النشاشيبي ().
وأَولُ المخطوط:" أَسأَلكَ إلهامَ الحقِِ والصَّوابِ، يا مَنْ عنده أَزِّمَةُ فَصلِ الخَطابِ، حمداً على وفقتنا التأسيسَ () قواعدِ الإعرابِ على أبنيه الكَلِم واستنباطِ القوانين النَّحْويَّةِ 000 "
ثُمَّ ذَكرَ في اللوحة الثانية:"وشرحتُ شرحًا يُذللُ الصِّعابَ ويُمِيطُ عن المُخْدَراتِ النِّقابَ، وسمَّيته بـ "مفاتِح الألبابِ " برجاءِ أنْ يُمنَحَ للمُملِي بدعاءٍ يُستجابُ وللمُملَى بثناءٍ يُسْتطابُ ".
وفي اللوحةِ الأخيرة ورد: " قد وقع الفراغُ من نقلِه لبعض الأفاضلِ، كأنَّه قيلَ في حقِه:
النَّاسُ أرْضٌ في كُلِّ أرضٍ وأنتَ من فوقهم سماءُ ()
وليْسَ بِمُسْتَنْكَرٍ مِنَ اللهِ أَنْ يَجمعَ العَالمَ في واحدِ ()
مِن شهور سنة أربع وستين وثمانية مائة "
17ـ كتاب" توضيح الإعراب في شرح قواعد الإعراب " لمحمود بن إسماعيل بن عبد الله بن يوسف بن هشام.
مخطوط في دار الكتب المصرية، يتكون من (93 لوحة) أمَّا عنوانه كما ورد: نحو 429 م/ 16468.
لم أستطعْ العثورَ على ترجمة للمؤلف، و أولُ المخطوط: " أَمَّا بعدُ، فيقولُ العبدُ المفتقرُ إلى اللهِ الغَنيِّ الجليلِ محمودٌ بنُ الشَّيخِ إسماعيلَ بنُ عبدِ الله بنُ يُوسفَ بنُ هشامٍ الأنصاريِّ ـ سقى اللهُ ثراه، وجعلَ الجنةَ مثواه، ودقة نظرِ مؤلفِه، وكان في بعضِ ألفاظِه انعقادٌ، ويحتاجُ إلى تحليلٍ 0000وحلِّ تركيبهِ بعدَ التماسِ طائفةٍ مني 000وسمَّيتُه بـ" توضيح الإعراب في شرح قواعد الإعراب ".
وعلى هذا فالشرح ليس للخرتبرتي كما ذهب إليه صاحب هدية العارفين، والنسخة التي بين يدي ليست ممزوجة بأي شرح آخرَ، وهي منسوخة ـ كما ورد في لوحة 93 في " ذي الحجة مبارك في يوم ست عشر سنة ثمان وخمسين وألفٍ بيد الفقير حسين بن محمد ".
18 ـ لطائف الإِعراب في شرح قواعد الإِعراب ـ حاجي بابا إِبراهيم بن عبد الكريم بن عثمان الطوسي (من علماء القرن التاسع) ـ دراسة وتحقيق: محمد أَحمد عبد الوهاب المليجي ـ كلية اللغة العربية ـ جامعة الأَزهر ـ 1409/ 1989م.
19 ـ تعليق لطيف على قواعد الإعراب تأليف محمد بن خليل البصروي (ت889 هـ).
(حققها الباحث ونال بها شهادة الدكتوراه ـ جامعة عين شمس)
هذه هي غالبُ شروح قواعد الإعراب، ونبذة مختصرة عنها، تدلُّ على أَهمية هذا الكتاب عند النحاة، وليس هذا فحسب فهناك منظومات لقواعد الإعراب وحواش على بعض شروحها.
منظومات الإعراب على قواعد الإعراب:
1 - نظم لشهاب الدين أحمد بن الهائم (ت815 هـ) المسمى"تحفة الطلاب " مخطوط بمكتبة مكة المكرمة نسخها محمد بن محمد بن بلال الصنهاجي (ت 864 هـ) تحت رقم (46)، وقد شرحها
إبراهيم بن محمد خليل القباقبي (ت 901 هـ) (1)
(يُتْبَعُ)
(/)
2 - مساعد الطلاب في كشف عن قواعد الإعراب لمحمد بن أبي بكر بن علي المرجاني المكي (760 ـ 827هـ) وقد شرح النَّظم أيضاً (2)
3 - نظم قواعد الإعراب لعبد السلام بن الطيب بن محمد القادري الحسني (1058ـ 1110هـ) (3) مخطوط بمعهد المخطوطات العربية بالقاهرة (498نحو، لـ14،خط مغربي)
4ـ منظومة "مَنْح الوَهَّاب في قواعد الإعراب " ليوسف الشهيد البرناوي (من القرن الثالث عشر الهجري) (4) (مطبوع)، ولهذه المنظومة شرحٌ بعنوان:
5ـ شرح محمد عليش على منظومة منح الوهاب في قواعد الإعراب ألفه: أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد المالكي المغربي (مطبوع)
حواش على بعض شروح قواعد الإعراب:
1 - حاشية ابن جماعة على أوثق الأسباب:
فقدْ نَصَّ عليها ابنُ جماعةٍ في موضعين:
الأولُ: في المسألةِ الثَّانيةِ عندَ الحديثِ عَنْ حُكمِ الجَّارِ والمَجرور، إذا وقعَ بعدَ المعرفةِ ... فقد شرح ما وجد في هذه المسألة بشكل مختصر، وبيَّنَ أنَّ في الكلام بحثاً " ذكرته في الحاشية " (1)
الثاني: في البابِ الرَّابعِ في الإشارات إلى عبارات مُحررةٍ ... في الحديثِ عمَّا ينبغي قولُه: في " ضُربَ " من " ضُربَ زَيدٌ ":بأَنَّه فعلٌ ماضٍ لم يُسمَّ فاعلُه، ولا تقل: لمَّا لم يسم فاعله (2) فقد أخذ يوازن بين قولين مرجحًا ما ذهبَ إليه " ابنُ هشامٍ " لعلل سردها، ثُمَّ قالَ "وقد ذكرتُ غيرَ هذه الأَجوبةِ في حاشيتي على هذا الكتاب فَمَنْ رامَ زِيادةً فليراجع ذلك " (3)
2 - هِدايةُ أولي الألباب إلى مُوصل الطُّلاب إلى قواعد الإعراب المشهور بـ " حاشية الشِّنواني " (4) لأبي بكر بن إسماعيل بن شهاب الدين عمر بن إسماعيل التونسي الشنواني (959 ـ 1019هـ) (5).
والكتاب في جزأين مطبوعٌ، حققه الشَّيخُ محمد الشَّمام المدرس بجامع الزيتونة، وقد صدَر الكتاب عن مطبعة النهضة بتونس طبعة الثانية سنة 1373 هـ.
3ـ حاشية الزرقاني على موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب لعبد الباقي بن يوسف بن شهاب الدين بن محمد(/)
سؤال جبَّار
ـ[الزجاج]ــــــــ[25 - 11 - 2005, 02:57 ص]ـ
ما هي الأدلة والبراهين على أنَّ معاذاً بن مسلم الهراء هو واضع علم التصريف؟
حيث أنَّ الشيخ عنتر رحمة الله عليه قال:
1/ أنَّ التراجم السابقة قبل السيوطي (ت911) لم تتحدث ولم تقل أنّ معاذا هو واضع علم الصرف.
2/ إن البصريين والكوفيين المتقدمين لم يجدوا قاعدة صرفية لمعاذ بن مسلم الهراء.
3/ حيث نعرف عن معاذ بن مسلم الهراء أنه صاحب مسائل التمرين (كيف تبني كذا من كذا) نحو كيف تبني من قوله تعالى {تؤزهم أزا} مثل يا فاعل أفعل؟ حتى ملَّ منه المجلس والأدباء والشعراء.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[27 - 11 - 2005, 01:06 ص]ـ
ذكر شوقي ضيف-رحمه الله وأسكنه فسيح جناته- في كتابه المدارس النحوية أن السيوطي-رحمه الله- توهم حينما ذكر قصة (تؤزهم أزا) التي للهراء أنه هو واضع علم الصرف، والصواب أن مسائل الصرف موجودة مقترنة بالنحو فكما نلقاها عند سيبويه في كتابه متفرقه تلقاها عند غيره.
والمعروف أن كتاب المازني (التصريف) أول كتاب جمع فيه المسائل الصرفية، وقد شرحه ابن جني في كتابه المنصف.
لك التحية(/)
هل من مجيب؟؟؟
ـ[الفصيح المجاهد]ــــــــ[25 - 11 - 2005, 01:37 م]ـ
:::
أريد مساعدة منكم في ايجاد أشهر أسماء الأفعال
فهل من مجيب؟؟؟؟؟
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[25 - 11 - 2005, 01:52 م]ـ
صهٍ - شتان - أفٍ - هيهات
هذا الذي أعرفه
ـ[سيبويه السكندرى]ــــــــ[25 - 11 - 2005, 07:07 م]ـ
اعلم أخى - حفظك الله - أن أسماء الأفعال منها ما هو:
- قياسى: و هو ما يُصاغ على وزن " فَعَالِ" بفتح الفاء و العين و كسر اللام،
ويصاغ من كل فعل ثلاثى تام متصرف، مثل سمع سَمَاعِ، نزل نَزَالِ،
كتب كَتَابِ و هكذا.
- سماعى: و هى أسماء أفعال سُمِعت عن العرب، وهى ثلاثة أقسام:
1 - أسماء أفعال ماضية: هيهاتَ بمعنى بَعُدَ، شتَّانَ بمعنى افترق
2 - أسماء أفعال مضارعة:
أُف بمعنى أتضجر
وَىْ بمعنى أتعجب
آه بمعنى أتوجع
3 - أسماء أفعال لها معنى الأمر:
إيهِ بمعنى زِدْ
صَهْ بمعنى اسكت
آمين بمعنى استجِب
هَيا بمعنى أسرِع
حَىَّ بمعنى أَقْبِل
هاك بمعنى خُذ
عَليك بمعنى الزم
دُونَك بمعنى خَذ
هَلُمَّ بمعنى تعالْ
و الله أعلم.
و السلام.
ـ[الفصيح المجاهد]ــــــــ[25 - 11 - 2005, 09:20 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[الروض النضير]ــــــــ[25 - 11 - 2005, 09:55 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من لطيف ما يتنبه إليه في أوضاع أسماء الأفعال أن أكثرها ما كان في معنى الأمر و في ذلك سر لغوي بديع يدل -كما يقول ابن جني-على حكمة هذه اللغة الشريفة، و هو أن العرب عمدت إلى المعاني التي لا تمهل في إنشائها كالتنبيه و التحذير و الإغراء وسائر الأوامر التي تقال على سبيل الحث فوضعت لها ألفاظا قليلة الحروف مميزة الوضع عجيبة الوقع في النفس كأنما تدفع السامع إلى الإجابة دفعا، كقولهم: صه بمعنى اصمت و مه بمعنى انكفف و غير ذلك و على هذا قياس تفسيرأسماء الأصوات. و هذا ما يفسر وجود أسماء أفعال قياسية للأمر دون الماضي و المضارع
فسبحان من جلت حكمة خلقه و أمره عن الشبيه و المثال ...
و أضيف شيئا مهما هو أن هذه الألفاظ جارية على ناموس الاقتصاد اللغوي المرتبط بسرعة الاستجابة التي يقتضيها المقام.
و الله تعالى أعلم.
أعتذر لهذا الاستطراد فإنه ليس من مضمون السؤال إلا أني رايته من الفائدة بمكان ..
ـ[الفصيح المجاهد]ــــــــ[25 - 11 - 2005, 10:34 م]ـ
جزاك الله أخي الكريم على إهتمامك بالرد علي
ـ[زورق]ــــــــ[02 - 12 - 2005, 04:47 م]ـ
اسماء الافعال هي:
هيهات-شتان-وي-صه
هاك-عليك-حذار-نزال-سماع
وشكرا ........(/)
ساعدوني أرجوكم ضروري ..... الإبدال والإعلال
ـ[عاشقة الأدب]ــــــــ[25 - 11 - 2005, 03:27 م]ـ
أريد أمثلة على الإبدال والإعلال من القرآن والسنة ومن الأبيات الشعرية
ضروري جدا
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[25 - 11 - 2005, 10:48 م]ـ
أختي الكريمة، سأساعدك في طريقة للحصول على ضالتك، وعليك البحث.
خذي كتاب الفهرس لمفردات القرآن، وادخلي على موقع الشيخ الألباني لتخريج الأحاديث
( http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp ) ، باحثة فيهما عن الكلمات الآتية:
1 - أبدال الواو ميما: فم.
2 - إبدال الواو والياء تاء: اتصل.
3 - إبدال تاء الافتعال طاء: اطّلع - اضطرب.
4 - إبدال تاء الافتعال دالا: ادّكر - ازدجر.
5 - الإعلال بالنقل: يخاف - يصوم - يبيع.
6 - الإعلال بالحذف: يُكرم - يَعِد.
7 - قلب الواو والياء همزة: دعاء - سماء - كساء - صائم - عجائز.
8 - قلب الهمزة واوا أو ياء: خطيئة - قضيّة.
9 - قلب الألف ياء: مصابيح - مفاتيح - سلاطين.
10 - قلب الواو ياء: رضي - الداعي - سياط - رياض - ميزان.
11 - قلب الياء واوا: موقظ - طوبى.(/)
سؤال في أسلوب الاستفهام
ـ[عطر الأماكن]ــــــــ[25 - 11 - 2005, 11:40 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما الاستفهامية يستفهم بها عن غير العاقل.
لكن إذا استفهمنا بها في قولنا
ما اسمك؟
فما دلالتها؟ مع التعليل ..
ـ[عطر الأماكن]ــــــــ[25 - 11 - 2005, 11:57 م]ـ
هل من مجيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[فارس الفلسطيني]ــــــــ[26 - 11 - 2005, 01:35 ص]ـ
الاخ الكريم عطر الاماكن (ما) تستخدم للدلالة على العاقل المجازي
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[26 - 11 - 2005, 05:04 ص]ـ
استفهام عن غير العاقل.
ـ[عطر الأماكن]ــــــــ[26 - 11 - 2005, 04:07 م]ـ
أرجو التوضيح
ـ[العمري]ــــــــ[01 - 12 - 2005, 01:40 ص]ـ
تستخدم للعاقل هنا وإعرابها / مبتدأ والأسم بعدها خبر
ـ[محب الفصحى]ــــــــ[01 - 12 - 2005, 03:25 ص]ـ
الأخ عطر الأماكن ....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتقد أن استخدام ما في سؤالك تدل على غير العاقل لأنك استفسرت عن الاسم وليس عن صاحب الاسم ... والاسم بالطبع غير عاقل ....
والله أعلم(/)
إعراب الأحاديث
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[26 - 11 - 2005, 06:57 ص]ـ
:::
جاء في مسند أحمد في صوم النبي:=:
((فقلت يا رسول الله: إنك تصوم لا تكاد تفطر إلا يومين.
فقال: أيُّ يومين)).
[ line]
ما إعراب هذا الحديث؟
ـ[ابو حسن الفيومي]ــــــــ[28 - 01 - 2010, 09:11 م]ـ
محتار في إعراب نص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
من قوله (قلت فإني أمسك سهمي الذي بخيبر فقلت يا رسول الله إن الله إنما نجاني بالصدق وإن من توبتي أن لا أحدث إلا صدقا ما بقيت فوالله ما أعلم أحدا من المسلمين أبلاه الله في صدق الحديث منذ ذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن مما أبلاني ما تعمدت منذ ذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يومي هذا
كذبا وإني لأرجو أن يحفظني الله فيما بقيت وأنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم (لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار) إلى قوله (وكونوا مع الصادقين) فوالله ما أنعم الله علي من نعمة قط بعد أن هداني للإسلام أعظم في نفسي من صدقي لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا أكون كذبته فأهلك كما هلك الذين كذبوا فإن الله قال للذين كذبوا حين أنزل الوحي شر ما قال لأحد فقال تبارك وتعالى (سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم) إلى قوله (فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين) قال كعب وكنا تخلفنا أيها الثلاثة عن أمر أولئك الذين قبل منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حلفوا له فبايعهم واستغفر لهم وأرجأ رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا حتى قضى الله فيه فبذلك قال الله (وعلى الثلاثة الذين خلفوا) وليس الذي ذكر الله مما خلفنا عن الغزو إنما هو تخليفه إيانا وإرجاؤه أمرنا عمن حلف له واعتذر إليه فقبل منه) فأرجو المساعدة الفورية لأنني محتاجه ضروري غدا ولحضراتكم جزيل الشكر(/)
الأربعين النووية.
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[26 - 11 - 2005, 07:14 م]ـ
ما إعراب:
إعراب الأربعين حديثاً النووية.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[27 - 11 - 2005, 12:34 ص]ـ
السلام عليكم
إعراب: خبر لمبتدأ محذوف تقديره (هو-هذا إشارة للكتاب أو المقال) مرفوع ولعامة رفعهة الضمة الظاهرة.
الأربعين: مضاف إليه مجرور ولعامة جره الياء لأنه ملحق بجمع المذكر.
حديثا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
النووية: صفة للأرعين منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة (للعلم الصفة هنا جامدة مؤولة بمشتق وهو المنسوبة إلى الإمام النووي وهكذا كل اسم منسوب وقع وصفة).(/)
ما تسمع يا أخا العرب؟
ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[27 - 11 - 2005, 12:07 ص]ـ
قرأت لبعض العرب قولهم: خير الكلام ما لم يُحتج معه كلام.
فقد قيل إن أعرابياً وقف على مجلس الأخفش فسمع كلام أهله في النحو وما يدخل معه، فحار وعجب، وأطرق ووسوس، فقال له الأخفش: ما تسمع يا أخا العرب؟ قال: أراكم تتكلّمون بكلامنا في كلامنا بما ليس من كلامنا!!!
وقال أعرابي آخر:
ما زال أخذهم في النحو يُعجمني --- حتى سمعت كلام الزَّنج والرّوم
وأنشد آخر قائلاً:
ماذا لقيت من المستعربين ومن --- تأسيس نحوهم هذا الذي ابتدعوا
إن قلت قافية فيه يكون لها --- معنى يخالف ما قاسوا وما وضعوا
قالوا لَحَنْتَ وهذا الحرف منخفض --- وذاك نصب وهذا ليس يرتفع
وحرّشوا بين عبد الله واجتهدوا --- وبين زيدٍ وطال الضرب والوجع
إني نشأت بأرض لا تُشبُّ بها --- نار المجوس ولا تُبنى بها البيع
ولا يطا القرد والخنزير ساحتها --- لكن بها الهَيْقُ والسِّيدانُ والصّدعُ
ما كل قولي معروف لكم فخذوا --- ما تعرفون وما لم تعرفوا فدعوا
كم بين قوم قد احتالوا لمنطقهم --- وآخرين على إعرابهم طُبعوا
وبين قوم رأوْا شيئاً معاينة --- وبين قوم روَوْا بعض الذي سمعوا
وقد قال بعضهم ما يقتضي هذا المكان رسمه فيه، وهو الأمر الذي دعاني إلى كتابة هذا الموضوع، قال: نحو العرب فطرة، ونحونا فطنة، فلو كان إلى الكمال سبيل لكانت فطرتهم لنا مع فطنتنا، أو كانت فطنتنا لهم مع فطرتهم ..
فما رأيكم بهذا الذي قيل - بارك الله فيكم؟
ـ[معالي]ــــــــ[27 - 11 - 2005, 09:37 ص]ـ
قال: أراكم تتكلّمون بكلامنا في كلامنا بما ليس من كلامنا!!!
هنا تبسمتُ!:)
شيخنا لؤي ..
أولئك سلمت فطرتهم، واستقامت لغتهم، حتى عدّوا الاشتغال بالنحو أمرًا ليس ذا فائدة!!
بل ربما رأوا في كلام النحاة وتخريجهم ما يعدّونه مما (ليس في كلامهم) _كما قال الأعرابي أعلاه_!!
أليس علم النحو_أستاذنا_ قد بدأ مع الإشارات الأولى لفساد السليقة اللغوية بعد اتساع نطاق الدولة الإسلامية ودخول الأعاجم في دين الله الحق؟!
وعليه .. أصبح علم النحو_حينها_ ضرورة لاغنى عنها!!
أما حال لغتنا اليوم فلاأظنها حالا تسرّ _كما لايخفى_!!
لذا احتيج إلى النحو حاجة ماسة ليصلح من لسان الألكنِ ويكون مقيمًا للألسنِ_كا قيل_ ..
قال: نحو العرب فطرة، ونحونا فطنة، فلو كان إلى الكمال سبيل لكانت فطرتهم لنا مع فطنتنا، أو كانت فطنتنا لهم مع فطرتهم ..
نعم
أجد هنا إنصافًا وتوسطًا جميلا!!
أستاذنا الفاضل ..
رأيٌ قاصرٌ وضعتُهُ بين يديكم لتقوموا مااعوج منه
بارك الله فيكم ونفع بكم.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[27 - 11 - 2005, 09:49 ص]ـ
شكرا لكما،
استفدت منكما كثيرا،
ولكن، كيف تكلم العرب؟ أرجو أن لا تكون الإجابة: بالسليقة اللغوية، أقصد ما السر الذي مكن العرب من التكلم بلغتهم بدون خطأ؟ أو كيف تكلم العرب؟(/)
ما المقدر لنصب لفظ (حمالة) في قوله تعالى: (وام
ـ[مهاجر]ــــــــ[27 - 11 - 2005, 04:19 ص]ـ
السلام عليكم
ما وجه هذا النصب وجزاكم الله خيرا
ـ[أنا البحر]ــــــــ[27 - 11 - 2005, 09:38 ص]ـ
أخي الفاضل وجه النصب ل"حمالة" أنه نعت مقطوع إلى النصب و التقدير و الله أعلم أعني حمالة الحطب
دمت بخير
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[28 - 11 - 2005, 12:27 م]ـ
حمالة: مفعول به لفعل محذوف تقديره: أعني أو أذم.
والله أعلم
ـ[مهاجر]ــــــــ[30 - 11 - 2005, 05:23 ص]ـ
جزاكم الله خيرا أيها الكرام
ـ[مهاجر]ــــــــ[30 - 11 - 2005, 05:24 ص]ـ
جزاكم الله خيرا أيها الكرام
ـ[الكوفي]ــــــــ[30 - 11 - 2005, 06:30 م]ـ
ومن نظائر ذلك في القرآن قول الحق (جل وعلا): ((ذلك عيسى ابن مريم قول الحق)) بنصب (قول)
وعليه يخرج قوله (تبارك وتعالى): ((والمقيمي الصلاة)) بنصب (المقيمي) وهي قد جاءت بين كلمات مرفوعة ...
والتقدير: أعني قول الحق ... أو أمدح قول الحق ....
أمدح المقيمي الصلاة ... والله أعلم وأحكم.
ـ[الصدر]ــــــــ[10 - 12 - 2005, 08:52 م]ـ
حمّالة تنصب على الذم.
وذكرت في كتاب إعراب القرآن للراجحي حالا.
تحاياي(/)
سلسلة المذاكرة العلمية لفن النحو (الحلقة الثانية) ...
ـ[طويلب العلم]ــــــــ[27 - 11 - 2005, 12:16 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه
أما بعد:
فقد أخذنا في الحلقة الأولى كيفية علامات الاسم وعلامة الفعل الماضي وعلامات الفعل المضارع وكذا عرفنا كيف نميز فعل الأمر عن غيره، وكذلك عرفنا أن الفعل الماضي وفعل الأمر مبنيان وأن فعل الأمر يبنى بما يجزم به مضارعه، وكذلك أخذنا أن الأحرف كلها مبنية، وعلمت يا طالب العلم على ماذا ينى الحرف والفعل المضارع وفعل الأمر
وأخذنا أن الاسم منه ما هو معرب وهو الأصل ومنه ما هو مبني وبينا صور المبنيات من الأسماء
وأيضا بينا أن الفعل المضارع منه ما هو معرب ومنه ما هو مبني
وعرفنا المبني هو ما لزم آخره حالة واحدة لا تتغير أبدا واضح
ـ
اعلم يا طالب الهداية أن هذه الحلقة إذا فهمتها سهل عليك علم النحو كله إن شاء الله، وإذا وجدت صعوبة في أي نقطة شرحناها اكتب لم أفهم الفقة التالية واجعلها بين قوسين حتى أعيد شرحها فهذا الدرس هو باب الحديد الذي إذا كسرته فهمت علم النحو والله المستعان.
الحلقة الثانية: علمنا يا طالب العلم أن الاسماء منها ما هو معرب ومنها ما هو مبني وكذلك الفعل المضارع منه ما هو معرب ومنه ما هو مبني، فإذا تبين لك ذلك فاعلم أننا إذا تلكمنا في باب الإعراب فإننا نتكلم عن الأسماء والفعل المضارع المعرب، ومنها تعلم أن الإعراب إما أن يكون في الأسماء وإما أن يكون في الفعل المضارع المعرب واضح
الإعراب: لغة الظهور أو البيان
اصطلاحا: أي في اصطلاح أهل النحو: هو أثر ظاهر أو مقدر في آخر الكلمة بسبب عامل من العوامل
إذاً لا بد أن تراعي أمورا في الإعراب:
1 - الكلمة المعربة (هي إما اسم وإما فعل مضارع معرب)
2 - الأثر الذي يظهر على الكلمة (أي علامة الإعراب وهي أربعة فقط احفظها، إما الرفع وإما النصب وإما الجر وإما الجزم فإذا كانت الكلمة المعربة اسما فالأثر أي العلامة تكون إما علامة رفع وإما علامة نصب وإما علامة جر ولا يكون الجزم في الأسماء، وإذا كانت الكلمة فعلا مضارعا فعلامة الإعراب فيها إما رفع وإما نصب وإما جزم ولا يكون الجر في الأفعال فافهم هذا جيدا، واعلم رحمني الله وإياك أن هذا الأثر أو العلامات الأربعة سببها العامل وسيأتي مزيد بيان في ذلك إن شاء الله)
3 - نوع الأثر أي هل هو أثر ظاهر أو تقديري (وهذا سيأتي عند الكلام في مسألة الإعراب الظاهر والإعراب التقديري إن شاء الله)
4 - العامل (أي الذي جلب ذلك الأثر في الكلمة المعربة من أمثلة العوامل الفاعل الابتداء لن ولم إلخ وسيأتي تفصيلها إن شاء الله)
5 - موقع الكلمة المعربة في الجملة (يعني هل هي مبتدأ أو خبر أو فاعل أو مفعول به .. إلخ)
اعلم رحمني الله وإياك أن أنواع الإعراب أربعة إما الرفع وإما النصب وإما الجر وإما الجزم، فإذا علمت ذلك فاعلم أن الكلمة إذا رفعت أو نصبت أو جرت أو جزمت فلا بد لها من سبب ذلك السبب نسميه العامل فإذا أردت مفاتيح علم الإعراب فلا بد أن نتفق على عامل لرفع الاسم وعامل لرفع الفعل المضارع، ونتفق على عامل لنصب الاسم وعامل لنصب الفعل المضارع، ونتفق على عامل لجر الاسم ولا نقول لجر الفعل لأن الفعل لا يجر، ونتفق على عامل لجزم الفعل المضارع ولا نقول عامل لجزم الاسم لأن الاسم لا يجزم
عامل الرفع:
في الأسماء المعربة وجود الفعل لأن الفعل لا بد له من فاعل والفاعل دائما مرفوع احفظ هذه القاعدة ((الفعل لا بد له من فاعل)) ((الفاعل دائما مرفوع)).
صورة المسألة:
فَهِمَ الطالبُ الدرسَ أين الفعل: فهم إذاً الفعل فهم هو العامل وقلنا أن الفعل لا بد له من الفاعل أين الفاعل الطالب هو الفاعل والفاعل دائما مرفوع إذا الطالب ماذا يكون؟ يكون مرفوعا
وعامل الرفع في الفعل المضارع: هو أن لا يسبق الفعل المضارع بناصب ولا بجازم مثاله يلعب الولد بالكرةِ
يلعب فعل مضارع ما به مرفوع لماذا مرفوع لأنه لم يسبق بناصب ولا جازم
عامل النصب:
(يُتْبَعُ)
(/)
في الأسماء أفعال الحواس (رأيت شممت سمعت ذقت لمست) واعلم رحمني الله وإياك أن أفعال الحواس لا بد لها من مفعول به والمفعول دائما منصوب، نلاحظ أن أفعال الحواس هي أفعال فإذن لا بد لها من فاعل فأفعال الحواس عامل لرفع الأسماء وكذلك هي في النفس الوقت عامل لنصب الأسماء واضح
مثاله: رأيت الولدَ، رأى فعل ماضي مبني
التاء هي الفاعل لأن الفعل لا بد له من فاعل طيب والفاعل دائما مرفوع إذن نقول التاء ضمير في محل رفع فاعل لماذا قلنا في محل رفع ولم نقل التاء ضمير مرفوع؟ لأن المبنيات من الأسماء لا نقول أنها معربة إعرابا مباشرا بل نقول في محل كذا وكذا كأن تقول في محل رفع أو في محل نصب أو في محل جر فتنبه
وقلنا أن هذا الفعل يسمى فعل الحواس الذي لا بد له من مفعول به فأين وقع فعل الرؤية وقع على الولد فنقول أن الولد هو المفعول به والمفعول به دائما منصوب
فنقول: الولد مفعول به منصوب
عامل النصب في الأفعال: نختار لن
لن يعلبَ الولد بالكرة: لن حرف نفي ونصب وقلب
يعلب فعل مضارع منصوب لماذا منصوب لأنه سبق بناصب ما هو الناصب؟ حرف (لن) واضح
عامل الجر:
وعوامل الجر خاصة بالأسماء وهي حروف الجر (من وإلى وعن وعلى ورب والكاف واللام والباء وحروف القسم الواو والباء والتاء) والذي نختاره منها (من وعلى) وأما البقية تشرح في حينها إن شاء الله
عامل الجزم:
وعوامل الجزم خاصة بالفعل المضارع لا تدخل على الأسماء فتنبه، ونختار منها لم
لم يعلبْ الولد بالكرة
لم: حرف نفي وجزم
يعلب فعل مضارع مجزوم لماذا مجزوم؟ لأنه سبق بـ لم
تنبيه: ليست هذه هي العوامل كلها ولكن هذه فيض من قيض، والعوامل كثيرة لكل نوع له عدة عوامل فللرفع عوامل غير ما ذكرناها وللنصب وكذلك وللجر وللنصب وللجزم ولكن اخترنا بعض العوامل من باب التقريب وتسهيل الدروس القادمة فعليك أن تهتم بهذه العوامل جيدا
اعلم رحمني الله وإياك أن هذه العلامات التي هي الرفع والنصب والجر والجزم
إما تعرب إعرابا ظاهرا وإما أن تعرب إعرابا مقدرا
فمتى تعرب ظاهرة ومتى تعرب مقدرة؟
مثال الظاهر محمدٌ فأنت نطقت بالضمة فهذا إعراب ظاهر ومثال الإعراب التقديري عيسى فأنت لم تنطق بالضمة رغم وجودها مقدرة على الألف
اعلم أن الأصل في الإعراب الظهور فإذا علمت متى تعرب الكلمة إعرابا تقديريا فما سوى ذلك فتعرب ظاهرة فتنبه لهذا
الإعراب التقديري:
إما في الأسماء وإما في الأفعال [وإذا قلنا الأفعال فالمراد الفعل المضارع لماذا لأن الفعل الماضي وفعل الأمر مبنيان فلا دخل لهما في باب الإعراب]
الإعراب التقديري في الأسماء: أي متى نقول أن حركة العلامة [لأن لكل علامة حركة. فللرفع حركة وللنصب حركة وللجر حركة] مقدرة في الاسم
أي إذا كان الاسم مرفوعا أو منصوبا أو مجرورا فلا بد أن تظهر علامة إعرابية لكن هذه العلامة لها حركة سواء كانت هذه الحركة ضمة فتحة كسرة فهذه الحركة تارة تكون ظاهرة وتارة تكون مقدرة وهنا أنا أتكلم عن الحركة المقدرة على الأسماء
الأسماء التي تقدر فيها الحركات الاسم المقصور والاسم المنقوص الاسم المقصور هو ما كان آخر الاسم ألف قبلها فتحة يسمى هذا الاسم اسم مقصور لا نقول اسم معتل لأن المعتل قلنا في الأفعال لكن نقول اسم مقصور مثاله: المصطفَى، المجتبى، الفتى
هذه تقدر فيها جميع الحركات الفتحة والضمة والكسرة وسبب هذا التقدير تقول مقدرة للتعذر [يعني أنك لو أظهرت الفتحة لاختل المعنى]
جاء الفتى
جاء فعل، وقلنا الفعل لا بد له من فاعل ففاعله الفتى وقلنا الفاعل دائما مرفوع فنقول الفتى مرفوع وعلامة رفعه الضمة لكن أين هذه الضمة نقول هي مقدرة لماذا للتعذر
جاء فعل ماضي مبني على الفتح
الفتى: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخر منع من ظهورها التعذر. وعلى هذا النحو احفظ
والاسم المضاف إلى ياء المتكلم: مثاله كتابِي، غلامي، درسي إلخ،
جاء غلامِي
جاء فعل ماضي مبني على الفتح
غلامي فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة أين الضمة مقدرة على الميم أي مقدرة على ما قبل آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة
غلام مضاف والياء مضاف إليه وعلى هذا فقس
واضح
الاسم المقصور والاسم الذي يضاف إلى ياء المتكلم لا تظهر عليه الحركات الثلاثة الضمة والفتحة والكسرة واضح
(يُتْبَعُ)
(/)
الاسم المنقوص: هو ما كان آخره ياء قبلها كسرة، مثاله: رامِي، قاضي، سامِي وهكذا
لا تظهر عليه الضمة ولا الكسرة فقط أما الفتحة فهي تظهر عليه لأن الفتحة خفيفة،
مثاله
جاء القاضي: نقول جاء فعل ماضي مبني على الفتح
القاضي: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل [يعني أنك لو أظهرت الضمة والكسرة لثقل النطق بها]
إذن نقول الاسم المنقوص يمنع من ظهور الضمة والكسرة عليه الثقل أما الاسم المقصور يمنع من ظهور الضمة والفتحة والكسرة عليه التعذر وأما الاسم المضاف إلى ياء المتكلم يمنع من ظهور الضمة والفتحة والكسرة عليه اشتغال المحل بحركة المناسبة
احفظ هذا الدرس جيدا فإنه مهم
الإعراب التقديري في الأفعال: أي الضمة والفتحة فقط لا نقول الكسرة لأن الكسرة في الأسماء لا في الأفعال فتنبه
الفعل المعتل بالألف لا تظهر عليه الضمة ولا الفتحة
الفعل المعتل بالواو و كذلك المعتل بالياء: لا تظهر عليه الضمة فقط أما الفتحة فهي تظهر عليه
مثال المعتل بالألف يخشى الطالب المعلم
يخشى فعل مضارع ما به؟ مرفوع لماذا مرفوع لأنه لم يسبق بجازم ولا بناصب وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره
مثال المعتل بالواو: الولد يدعو لوالديه
يدعو فعل مضارع مرفعوع لأنه لم يسبق بجازم ولا بناصب وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخر
الولد لن يدعوَ على والديه هنا ظهرت الفتحة على الواو لخفتها
مثال المعتل بالياء: الصياد يرمي الصيد، يرمي فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء
الصياد لن يرميَ الصيد، يرمي فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
ما سوى هذه الأمور فحركات الإعراب تظهر عليها مثاله في الأسماء: جاء زيدٌ
ومثاله في الأفعال: يدرسُ الطالبُ الدرسَ
الإعراب الظاهر:
الإعراب الظاهر في الأسماء:
اعلم يا طالب الهداية أن أنواع الإعراب كما مر بنا آنفا أربعة الرفع والنصب والجر والجزم ولكل هذه الأنواع علامات فللرفع علامات علامة أصلية والباقي فرعية وللنصب علامات علامة أصلية والباقي فرعية وللجر علامات علامة أصلية والباقي فرعية وقد علمت رحمني الله وإياك أن الإعراب قسمان ظاهر وتقدير، وقد علمت الإعراب التقديري.
الأسماء التي تعرب إعرابا ظاهرا تأتي على صور: قولي إعرابا ظاهرا خرجت الأسماء التي تعرب إعرابا مقدرا والتي قد سبق بيانها.
صور هذه الأسماء: 1 - الاسم المفرد 2 - المثنى 3 - جمع التكسير4 - جمع المؤنث السالم 5 - جمع المذكر السالم
وهذه الأسماء إذا كانت مرفوعة أو منصوبة أو مجرورة فلها علامات كما سيأتي بيانها إن شاء الله
1 - الاسم المفرد: هو الاسم الذي يدل على معنا واحد مثاله سالم محمد علي أحمد خالد مدرسة ملعب درس وهكذا ويدخل في ذلك حضرموت لاحظ أن حضر موت مركبة من كلمتين ولكن نقول أنها اسم مفرد إذا اتضحت هذه المعلومة فاعلم رحمني الله وإياك.
2 - المثنى ما دل على اثنين مثل حسنين العمرين الأسودين وهكذا سواء كان مثنى حقيقي أو ملحق بالمثنى
3 - جمع التكسير هو كل جمع ليس آخره واو و نون ولا ياء ونون وكذلك ليس آخره ألف وتاء أصلية، مثال أُسد جمع أسد، مقابر جمع قبر، أموات جمع موت رغم أن آخرها ألف وتاء ولكنها جمع تكسير لأن التاء أصل في الكلمة المفردة التي جمعت هذا الجمع فتنبه
4 - جمع المؤنث السالم أو ما يسمى ما ينتهي بألف وتاء مزيدتين، مثال مسلمات جمع مسلمة، طالبات جمع طالبة، استطبلات جمع استطبل وهكذا سواء كان جمع مؤنث حقيقي أو ملحق بالجمع المؤنث
5 - جمع المذكر السالم ما كان آخره واو ونون أو ياء ونون مثل مسلمون جمع مسلم، دارسون جمع دارس وهكذا
إذا علمت هذه الصور فدونك بيان علامات كل من الرفع والنصب والجر
علامات الرفع: يعني إذا قلت أن هذا الكلمة مرفوعة فعلى ماذا ترفع أو ما هي علامة الرفع، علامات الرفع إما الضمة وإما الواو وإما الألف في الأسماء
ما يرفع بالضمة من الأسماء:
الاسم المفرد: مثاله جاء محمدٌ هنا محمد فاعل لأن الفعل لا بد له من فاعل كما مر بنا
فمحمد فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وعليه فقس
مثال آخر تكلم الولدُ: الولد فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره لماذا علامة رفعه الضمة؟ لأنه اسم مفرد واضح
(يُتْبَعُ)
(/)
جمع التكسير: لعب الأولادُ بالكرة: الأولادُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، لماذا العلامة كانت الضمة على آخره؟ لأنه جمع تكسير
جمع المؤنث السالم: جاءت المسلماتُ، المسلمات فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره لماذا؟ لأنه جمع مؤنث سالم واضح
ما يرفع بالواو:
جمع المذكر السالم: جاء المسلمون: تقول المسلمون فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لماذا، لأنه جمع مذكر سالم، طيب والنون ما حكمها تقول النون عوض عن التنوين في الاسم المفرد لأنك تقول مسلمٌ فهذا التنوين في الجمع صار نونا
الأسماء الستة: أخوك، أبوك، حموك، هنوك، فوك، ذو مال هذه الأسماء تسمى الاسماء الستة فهي ترفع بالواو وتنصب بالألف وتجر بالياء بشروط:
1 - أن تكون مكبرة يعني لا تكون مصغرة فلا تقول أخيك فإن كلمة أخيك تحولت من الأسماء الستة إلى الاسم المفرد لأنها غير مكبرة.
2 - لا بد أن تكون مضافة إلى شيء مثاله أخوك فهنا أضفت الأخ إلى الكاف فلو قلت جاء أبٌ دون إضافة كانت اسم مفرد ولا تكون من الأسماء الستة لأنها فقدت شرط الإضافة
3 - أن لا تضاف إلى ياء المتكلم، مثال ياء المتكلم كتابي الياء في آخر هذه الكلمة هي ياء المتكلم فهذه الأسماء متى أضيفت إلى ياء المتكلم ماذا يحصل لها لا تظهر فيها علامات الإعراب لماذا؟ من يذكر لماذا وقد أخذنا هذا التعليل؟ مثاله أخي أبي حمي وهني وفمي وهكذا
4 - وهذا الشرط خاص بـ (ذو) مع تحقق الشروط الآنفة الذكر والشرط الزائد على ما ذكر أن تكون بمعنى صاحب مثل جاء ذو مال جاء ذو جاه جاء ذو علم، أما إذا كانت بمعنى الذي مثل لغة في قبيلة طيء يقولون جاء ذو حفر يعني الذي فهذه ليست من الأسماء الستة فتنبه
5 - وهذا الشرط خاص بـ (فم) مع تحقق الشروط الآنفة الذكر والشرط الزائد على ما ذكر أن تفارق الميم فكلمة فم ليست من الأسماء الستة بينما فوك من الأسماء الستة لأن الميم فارقتها فتنبه
معنى هنو: عيب الرجل والمرأة
واعلم رحمني الله وإياك أن هذه الأسماء الستة لها ثلاث لغات عند العرب
لغة تسمى الإتمام وهي ما مر بنا قبل قليل وهذه هي الأفصح إلا في هنو فالأفصح لغة النقص كما سيأتي، معنى الاتمام أن تعرب بالواو رفعا وبالألف نصبا وبالياء جرا
لغة تسمى لغة القصر: وهي أن تقدر الحركات على الألف وتلازم الألف هذه الأسماء مثال جاء أباك أخاك حماك وهذه تسمى لغة القصر وهي دون لغة الإتمام
لغة تسمى لغة النقص: يعني تظهر الحركات على آخر الكلمة دون الأحرف (يعني دون الواو والألف والياء) مثاله: جاء أبُك أخُك حمُك وهذه ليست بالفصيحة إلا في هنوك فالأفصح أن تقول رأيت هنَك بالنقص لا بالاتمام والله أعلم.
ما يرفع بالألف:
المثنى وما يحلق به: فالأسماء التي ترفع بالألف هي المثنى فقط، مثاله جاء الفتيان تقول الفتيان فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف نيابة عن الضمة لماذا نيابة عن الضمة لأنه مثنى. والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد وهكذا
وهنا انتهينا من علامات الرفع في الأسماء فعلمنا أن الاسم المفرد وجمع التكسير وجمع المؤنث السالم يرفع بالضمة وعلمنا أن الجمع المذكر السالم والأسماء الستة يرفعان بالواو وعلمنا أن المثنى يرفع بالألف فتنبه
علامات النصب:
إذا كانت الكملة منصوبة فعلاماتها إما الفتحة وإما الألف وإما الكسرة وإما الياء
الفتحة تكون علامة للنصب في:
الاسم المفرد: مثال رأيت سالما سالما مفعول به كما اتفقنا آنفا أن المفعول به دائما منصوب فسالما مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره لأنه اسم مفرد
سمعت الآذانَ الآذان مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره لأنه اسم مفرد وعلى هذا فقس
جمع التكسير: رأيت المقابرَ المقابر مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره لأنه جمع تكسير واضح
والألف تكون علامة للنصب في:
الأسماء الستة: رأيت أخاك أخاك أخا مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف نيابة عن الفتحة لماذا لأنه من الأسماء الستة أخا مضاف والكاف مضاف إليه
والكسرة تكون علامة للنصب في:
الجمع المؤنث السالم: مثاله رأيت المسلماتِ وعلى هذا فقس
والياء تكون علامة للنصب في:
(يُتْبَعُ)
(/)
المثنى: رأيت سالمين، سالمين مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء نيابة عن الفتحة لأنه مثنى وعلى هذا فقس
جمع المذكر السالم: رأيت المسلمين: المسلمين مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء نيابة عن الفتحة لأنه جمع مذكر سالم
وهنا انتهينا من علامات النصب في الأسماء: فالاسم المفرد وجمع التكسير ينصبان بالفتحة والأسماء الستة ينصبان بالألف نيابة عن الفتحة، وجمع المؤنث السالم ينصب بالكسرة نيابة عن الفتحة، والمثنى وجمع المذكر السالم ينصبان بالياء نيابة عن الفتحة فتنبه
علامات الجر أو نقول علامات الخفض وكلاهما صحيح
علامات الجر ثلاثة: الكسرة والياء والفتحة
الكسرة تكون علامة للجر في:
الاسم المفرد (المنصرف): مثاله مررت بسالمٍ سالم مجرورة بالباء وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخرها لأنها اسم مفرد منصرف، واعلم يا طالب الهداية أن الأصل في الأسماء أنها منصرفة وهي الأكثر والأغلب ولكن قد تكون بعض الأسماء غير منصرفة وسيأتي الكلام عليها لاحقا إن شاء الله وخذ هذه كمقدمة لها كل أسماء الأنبياء غير منصرفة إلا (محمد شعيب صالح وهود ونوح ولوط)، وكل عَلَم على شخص وانتهى بتاء مربوطة فهو ممنوع من الصرف مثل (فاطمة حمزة عبلة) وكل أثنى وهي علم على شخص فإنها ممنوعة من الصرف مثاله (عبلى سلمى سعاد زينب) وسيأتي مزيد الكلام على الممنوع من الصرف ولكن هذا القدر قس عليه تستطع أن تمشي معنى إن شاء الله.
جمع التكسير المنصرف: مثاله مررت بالأُسدِ: الأسد مجرورة بالباء وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخرها لأنها جمع تكسير منصرف، ومثال جمع التكسير الغير منصرف: ما كان على وزن (مفاعل مفاعيل فواعل فواعيل) مثل مساجد مقابر مناديل صوامع عناوين وهكذا فهذه كلها ممنوع من الصرف فتنبه
جمع المؤنث السالم: مررت بالمسلماتِ: المسلمات مجرورة بالباء وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخرها لأنها جمع مؤنث سالم واضح
الياء تكون علامة على الجر في:
الأسماء الستة (يعني على لغة الإتمام): مررت بأخيك أخيك مجرورة بالباء وعلامة جرها الياء نيابة عن الكسرة لأنها من الأسماء الستة وأخي مضاف والكاف مضاف إليه
المثنى: مررت بالفتيين الفتيين مجرورة بالباء وعلامة جرها الياء نيابة عن الكسرة لأنها مثنى وعلى هذا فقس
جمع المذكر السالم: مررت بالمسلمين: المسلمين مجرورة بالباء وعلامة جرها الياء نيابة عن الكسرة لأنها جمع مذكر سالم
الفتحة تكون علامة على الجر في:
الاسم المفرد الغير منصرف: مثل فاطمة مررت بفاطمةَ فاطمة مجرورة بالباء وعلامة جرها الفتحة لأنها غير منصرفة واضح
جمع التكسير الغير منصرف: مثاله مررت بمساجدَ مساجد مجرورة بالباء وعلامة جرها الفتحة نيابة عن الكسرة لأنها غير منصرفة
وسيأتي مزيد بيان عن المنصرف وغير المنصرف في الحلقة القادمة إن شاء الله
هنا انتهينا من علامات الجر في الأسماء: فعلمنا أن الاسم المفرد المنصرف وجمع التكسير المنصرف وجمع المؤنث السالم يجر بالكسرة، وعلمنا أن الأسماء الستة والمثنى وجمع المذكر السالم يجر بالياء نيابة عن الكسرة، وعلمنا أن الاسم الغير منصرف سواء كان اسما مفردا أو جمعَ تكسيرٍ فإنه يجر بالفتحة نيابة عن الكسرة فتنبه
الإعراب الظاهر في الأفعال: اعلم رحمني الله وإياك أنني تكلمت عن الإعراب التقديري في الأسماء والأفعال وتكلمت عن الإعراب الظاهر في الأسماء فبقي الإعراب الظاهر في الأفعال. وأنني متى قلت في الإعراب في الأفعال فالمراد به الفعل المضارع واضح
وإذا قلنا الإعراب في الأفعال فالفعل إما أن يكون مرفوعا أو منصوبا أو مجزوما ولا جر في الأفعال فتنبه
وقد تكلمنا عن الفعل المضارع المبني في الحلقة الأولى فارجع إليه حتى تترابط المعلومات
وهنا نتكلم عن الإعراب يعني إذا كان الفعل المضارع معربا
علامات الرفع في الأفعال:
الضمة تكون علامة للرفع في الأفعال في:
الفعل المضارع الصحيح الآخر: مثال يضربُ فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره لأنه فعل مضارع صحيح الآخر
النون تكون علامة للرفع في الأفعال في:
(يُتْبَعُ)
(/)
الأفعال الخمسة (يفعلون تفعلون يفعلان وتفعلان وتفعلين): أي ما كان على هذه الأوزان فهي أكثر من خمسة ولذلك سماها بعض النحويين الأمثال الخمسة لأنها اضبط في التعريف من الأفعال حتى لا يتوهم الحصر بأنها خمسة فقط فتنبه
الطالبُ يدرسون: يدرسون فعل مضارع مرفوع لأنه لم يسبق بناصب ولا بجازم وعلامة رفع ثبوت النون لأنه من الأمثال الخمسة واو الجماعة ضمير في محل رفع فاعل
الطالبان يدرسان: يدرسان فعل مضارع مرفوع وعلامة لأنه لم يسبق بناصب ولا بجازم وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأمثال الخمسة وألف التثنية ضمير محل رفع فاعل
لماذا يا هند تدرسين: تدرسين فعل مضارع مرفوع لأنه لم يسبق بناصب ولا بجازم وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأمثال الخمسة والياء ضمير في محل رفع فاعل
وعلى هذا فقس
هنا انتهينا من رفع الأفعال وعلمنا أن الفعل المضارع الصحيح الآخر مرفوع بالضمة وإذا كان من الأمثال الخمسة فيرفع بثبوت النون ويرفع الفعل إذا لم يسبق بناصب ولا بجازم فتنبه
علامات نصب الأفعال:
الفتحة تكون علامة للفعل في:
الفعل المضارع الصحيح الآخر: إذا سبقه ناصب مثاله لن يلعبَ، يلعب فعل مضارع منصوب لأنه سبق بناصب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره لأنه فعل مضارع صحيح الآخر
الفعل المضارع المعتل بالواو أو بالياء: مثاله لن يدعوَ الطالب يدعو فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره لخفة الفتحة، لن يرميَ القاضي يرمي فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره لأن العلة بالياء أما ما كان معتلا بالألف فلا تظهر فيه أي حركة فتنبه
حذف النون تكون علامة للفعل في:
الأمثال الخمسة: الطلاب لن يلعبوا أثناء الدرس: يعلبوا فعل مضارع منصوب لأنه سبق بناصب يعني منصوب بـ (لن) وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأمثال الخمسة وعلى هذا فقس
هنا انتهينا من علامات نصب الأفعال وعلمنا أن الفعل المضارع الصحيح الآخر ينصب بالفتحة الظاهرة، وإذا كان الفعل المضارع معتلا بالواو أو بالياء فتنصب بفتحة ظاهرة على آخره وكذلك إذا كان من الأمثال الخمسة فينصب بحذف النون واتفقنا فيما سبق أن أداة النصب هي (لن) فتنبه
علامات جزم المضارع:
السكون تكون علامة لجزم المضارع في:
الفعل المضارع الصحيح الآخر: إذا سبق بجازم لم يضربْ: يضرب فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون لأنه فعل صحيح الآخر
حذف النون تكون علامة للجزم في:
الأمثال الخمسة: إذا سبقت بجازم / الطالب لم يدرسوا يدرسوا فعل مضارع مجزم بلم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأمثال الخمسة واو الجماعة ضمير في محل رفع فاعل وعلى هذا فقس
الأفعال المضارعة المعتلة: إذا سبقت بجازم فتحذف حرف العلة مثاله لم يدعُ أصلها يدعو لم يرم أصلها يرمي، لم ينهَ أصلها ينهى وعلى هذا فقس
انتهينا من علامات جزم الفعل المضارع وعلمنا أن الفعل المضارع الصحيح الآخر يجزم بالسكون وعلمنا أن الفعل المضارع المعتل يجزم بحذف حرف العلة وكذلك علمنا أن الأمثال الخمسة تجزم بحذف النون
والله أعلم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
تنبيه: من عنده إشكال في هذا الدرس أو تعقيب فليتفضل وإن شاء الله سنقوم بحله أو بتصحيح الخطأ إن وجد والله الموفق
ـ[أنامل الرجاء]ــــــــ[30 - 11 - 2005, 05:46 ص]ـ
بارك الله فيك يا طويلب العلم, لكن أين التمارين.
أنا في انتظارها بمضض, ولكل مني كل التقدير والاحترام.
ـ[طويلب العلم]ــــــــ[10 - 12 - 2005, 07:51 م]ـ
س1) ما هي الأمور التي يجب مراعاتها في الإعراب؟
س2) ما هي علامات الإعراب الأرعبة؟
س3) اذكر عامل تم الاتفاق عليه للرفع في الاسم والفعل، والنصب في الاسم والفعل، والجر، والجزم؟
س4) متى يقدر الإعراب في الأسماء مع التعليل؟
س5) متى يقدر الإعراب في الأفعال مع ذكر أنواع التقدير الإعراب وظهوره؟
س6) عرف جمع التكسير؟
س7) هل أموات جمع مؤنث سالم ولماذا؟
س8) شروط إعراب الأسماء الستة بالحروف؟
س9) إعرب ما يلي:
يدرس الطلاب العلمَ
رأيت المدرسَ
لم يدع الطالب لمدرسه
لن ترمي الأم ابنها
رأيت الطالبين والطالبات
سمعت الدرس
ـ[طويلب العلم]ــــــــ[17 - 12 - 2005, 08:53 م]ـ
أين المشاركون في هذه الحلقات أم أن هذه الحلقة من أصعب الحلقات؟
ـ[وحي اليراع]ــــــــ[18 - 12 - 2005, 12:43 م]ـ
جزاك الله خيرًا على هذا الجهد الطيب والمبارك.
تحياتي:
وحي.
ـ[طويل العمر]ــــــــ[05 - 02 - 2010, 09:03 م]ـ
استاذي القدير لي تساؤل وهو:
لماذا ينصب جمع المؤنث السالم بالكسر نيابة عن الفتح ماالعلة في ذالك
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[06 - 02 - 2010, 12:38 ص]ـ
لماذا ينصب جمع المؤنث السالم بالكسر نيابة عن الفتح ماالعلة في ذالك
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
يمكن لأنه اسم لا ينصرف أي لا ينون لأن الصرف هو التنوين، والله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبووجيه]ــــــــ[06 - 02 - 2010, 10:10 م]ـ
جزالك الله خيرا و بارك فيك فلقج بينت وو فيت. عندي سؤال أرجو أن تجيبني عنه.
هل نقول " هؤلاء المعلمات الجدُدُ أم هؤلاء المعلمات الجديدات"
و بارك الله في عمرك و علمك.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[06 - 02 - 2010, 10:19 م]ـ
جزالك الله خيرا و بارك فيك فلقج بينت وو فيت. عندي سؤال أرجو أن تجيبني عنه.
هل نقول " هؤلاء المعلمات الجدُدُ أم هؤلاء المعلمات الجديدات"
و بارك الله في عمرك و علمك.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
على حسب علمي المتواضع: أنه يجوز أن نقول:
1 ـ هؤلاء المعلمات الجديدات ــــــــــــــــ وهنا (جديدات) ـــــــــــ جمع مؤنث سالم.
ويصح كذلك أن نقول:
2 ـ هؤلاء المعلمات الجدد ــــــــــــــــ وهنا (الجدد) ــــــــــــــ جمع تكسير.
والله أعلم.
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[07 - 02 - 2010, 10:42 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
يمكن لأنه اسم لا ينصرف أي لا ينون لأن الصرف هو التنوين، والله أعلم.
بلى اختي هو ينون نحو: مسلماتٌ، فاطماتٌ
حتى إذا كان مفرده لا ينصرف عند الجمع ينون وتنوينه يسمى تنوين جمع المؤنث السالم
اما سبب نصبه بالكسرة بدل الفتحة هو كلام العرب فالعرب بنصبونه بالكسرة
بدل الفتحة الا ان هناك لغة تنصبه بالفتحة
وليس ثمة علاقة بين كونه لا ينصرف اذا صح ذلك وبين كونه منصويا بالكسر
فالإسم الذي لا ينصرف يجر وبنصب بالفتحة وعكسه جمع المؤنث السالم
وبارك الله فيكم
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[07 - 02 - 2010, 12:54 م]ـ
بلى اختي هو ينون نحو: مسلماتٌ، فاطماتٌ
حتى إذا كان مفرده لا ينصرف عند الجمع ينون وتنوينه يسمى تنوين جمع المؤنث السالم
اما سبب نصبه بالكسرة بدل الفتحة هو كلام العرب فالعرب بنصبونه بالكسرة
بدل الفتحة الا ان هناك لغة تنصبه بالفتحة
وليس ثمة علاقة بين كونه لا ينصرف اذا صح ذلك وبين كونه منصويا بالكسر
فالإسم الذي لا ينصرف يجر وبنصب بالفتحة وعكسه جمع المؤنث السالم
وبارك الله فيكم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: عمر المعاضيدي
جزاك الله خيرا، على تصويب المعلومة، جعلها الله في موازين حسناتكم، اللهم آمين
أنا في إجابتي قلت (يمكن)، بمعنى أني غير متأكدة، على أمل أن يصوب المعلومة من يراها خطأ.
ـ[عايشة]ــــــــ[17 - 02 - 2010, 05:19 م]ـ
http://img153.imageshack.us/img153/7528/thankyou33.gif (http://img153.imageshack.us/i/thankyou33.gif/)(/)
دعوة للمباحثة والاستفادة حول الجرِّ بالمجاورة (جحر ضبٍّ خربٍ)
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[27 - 11 - 2005, 12:45 م]ـ
:::
من الأمور المقررة عند بعض النحاة الجر بالمجاورة, واستدلوا على هذا بما ينقلونه عن العرب قولَهم: ((هذا جحرُ ضبٍّ خربٍ)) , فالأصل أن يُقال: ((خربٌ)) لأنه صفة للجحر لا الضب, ولكنه أخذ حركة الضب وهي الكسرة بسبب المجاورة, هذا ما يذكره النحاة, وقد وقعت على كلامٍ لعلامة الجزائر الشيخ محمد البشير الإبراهيمي (ت 1384 - 1964) رحمه الله حول هذا الموضوع, فأحببتُ أن أنقله لإخواني لأستفيد مِن تعليقاتهم عليه, والكلام موجود في: (آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي 2/ 44 ظ. دار الغرب الإسلامي) وهذا هو: يقول رحمه الله:
(( .... ولكن المثال البارد الفج ((الصامط “1”)) الذي لا يثير في النفس اهتماماً, بل يثير فيها اغتماماً؛ هو المثال الذي تعلمناه من كتب النحو, وهو قولهم: هذا جحرُ ضبٍّ خربٍ.
يُمثلون به للجر بالمجاورةِ أو بالتوهمِ لا أدري! وإنما الذي أدريه هو أنَّ هذا النوع مِن الجرِّ مسموعٌ عن العرب, وهو مِن شذوذاتهم اللغوية وانحرافاتهم عن مقاييس لغتهم, وهو مقبول منهم, لكنه مقصورٌ على ما سُمِعَ منهم, فلا يسوغ لنا نحن طرده من كلامنا حتى لا نفسد اللغة على أنفسنا بهدم القواعد الصحيحة والجريِ على غير منهاج, ولهذه الشذوذات في العربية فلسفةٌ خاصة لم يُشبعنا أحد بالحديث عنها حتى الآن, ولو وجدتُ متسعاً من الوقت لكتبت فيها ما يصح أن يكون نواةً في الموضوعِ؛ إذا تعاهده الباحثون أصبح شجرةً ذات أكل شهي, ولفيلسوف هذا الفنِّ أبي الفتح عثمان بن جني جُمَلٌ متفرقة في هذا الموضوع, لكنها تنطوي على نظراتٍ سديدة, وتدلُّ على انفساح ذرع الرجل في هذا العلم, وإذا كان هذا النوع مِن الجرِّ مسموعاً موقوفاً على السماع فلستُ على ثقةٍ من أن مثال النحاة مسموعٌ من العرب, وإنما هو مثالٌ سوقيٌّ انتحلوه, ثم قلَّد آخرُهم أولَهم فيه على عاداتهم, وهل يصحُّ لهم أن يمثلوا لمسألةٍ سماعيةٍ بمثالٍ مصنوع؟ لا.
ودليلي على أن المثال مصنوع أمران:
الأول: أنَّ نطق العرب لا يساعد على ما ادَّعاه النحاة فيه؛ لأن كلمة خرب التي يَدَّعي النحاة جرها جاءت مقطعاً في الجملة لم تعقبها كلمة أخرى, فإذا نطق بها عربيٌّ نطق بها ساكنةَ الآخِر بلا شك, فمن أين يظهر الجرُّ الذي ادَّعوه فيها؟
ووددت لو ذاكرتُ بعض نحاة العصر المفتونين بالمباحث اللفظية العقيمة في هذا التوجيه لأسمع رأيهم, وما عسى أن يأتوا به من حججٍ فارغة, وكم في كلام الفارغين من تسليةٍ للهمِّ وتزجيةٍ للوقت وترويحٍ للخواطر المكدودة, بشرط أن يكون السامع موفور الحظِّ مِن الصبر.
والثاني: أن معنى المثال على برودته وجفافه لا يتفق مع ما يَعرف العرب عن الضب مِن أنه لا يحفر جحره إلا في الكدى (جمع كدية) وهي جبيلٌ صلبُ الأرض متماسكُ التراب, ولذلك يضيفونه إليها كثيراً, فيقولون: ضب الكدية, وضب الكدى, يستعملون هذا كثيراً في كلامهم, وفي مقصورة ابن دريد بيت مختومة بضب الكدى ولا أذكرها الآن وليس عندي ما أراجعها فيه, وقد قال الشاعر:
سقى الله أرضاً يعلمُ الضبُّ أنَّها بعيدٌ عن الأدواءِ طيبةُ البقلِ
بنى بيتَهُ فيهِ على رأسِ كُدَيَّةٍ وكلُّ امرئٍ في حرفةِ العيش ذو عقلِ
فقد وصف هذه الأرضَ التي اختارها الضب لسكناه بأنَّ الضب - وهو الاختصاصي في هذه الهندسة - كأنه يعلم أنها بعيدة من الآفات, وأكبر الآفات في نظر الضب السقوط والانهيار والخراب.
وقال الشاعر الآخر فزاد المعنى المراد توضيحاً وهو يتحدَّث عن الضب:
ويحفر في الكدى خوفَ انهيارِ ويجعل بيتَه رأس الوجينِ
والوجين: هو الأرض الصلبة الغليظة, ومن هذه الكلمة جاء قولهم: رجل موجّن؛ قوي عظام الأضلاع والصدر, ومنها ميجنة الثياب؛ آلة تدق بها, ومنها جلد موجّن؛ مضروب بعد الدبغ حتى تتداخل أجزاؤه وتلطف فيلين مع القوة, فهذا البيت شاهدٌ على أنه " ليس جحرُ ضبٍّ خرباً ", ولهذه الخاصية في اختيار الضب للكدى, تصفه العرب بصفة ملازمة فيقولون " ضب دامي الأظافير " جمع أظفور, قال الشاعر:
ترى الشرَّ قد أفنى دوائرَ وجههِ كضبِّ الكدى أفنى أناملَهُ الحَفْرُ
(يُتْبَعُ)
(/)
ومِن تهكمات المعري وهمزاته أنَّ صاحبه أبا القاسم المغربي المشهور في علم التاريخ والأدب بالوزيرِ المغربي اختَصَرَ في حداثةِ سنه كتاب (إصلاح المنطق) ليعقوب بن السكيت, وأهدى منه نسخة إلى صفيِّه المعري, وكانت بينهما أسبابٌ متينة العُرى, فكتب له المعري جواب الإهداءِ رسالةً مِن أبدع رسائله, وفيها نقدٌ لكتاب ابن السكيت على طريقة المعري الغريبة في سخريته العجيبة يقول فيها إن لم تخني الذاكرة: " وقد أكثر يغقوب من الاجتهاد, في إقامة الأشهاد - يعني الشواهد -, حتى ذكر رجز الضب, وإن مَعَدًّا مِن ذلك لجِدُّ مُغضَب, أعَلَى فصاحته يُستعانُ بالقرض, ويُستشهد بأحناش الأرض, ما رُؤبة عنده في نفير, فما قولك في ضبٍّ دامي الأظافير ... ".
وهذه الرسالة الرائعة مطبوعة مصححة فيما طبع (كامل الكيلاني) مع رسالة الغفران, فإن كانت عندك "2" فراجعها, فلعلَّ الحافظة لم تضبط ألفاظها, ومحل الشاهد فيها لموضوعنا وصفه الضبَّ بما كانت تصفه العرب مِن أنَّه (دامي الأظافير) , ولا سبب لذلك إلا حفره لجحره في الكدى الصلبة, وهذه كلها دلائل على فساد مثال النحاة إعراباً ومعنىً, ولا ننكر أنَّ بعض جحر الضباب تخرب, وقد خربت مدائن الرومان والفراعنة فضلا عن جحور الضباب, ولكنه "3" باردٌ جاف متخاذل خاذل لحافظه, إذ يوهمه خلاف الواقع, ومنه ومِن أمثاله خُذل المتأدبون بكتب النحو الذين قعدت بهم همتهم عن التأدب بلغة العرب مِن شعرهم وخطبهم, ولم يحصل واحد منهم ملكة صحيحة في هذه اللغة ولا ذوقاً صحيحاً في أدبها, والواجب في الأمثال أن تكون جملاً حكيمة ذات معانٍ مستقيمة وألفاظٍ قويمة حتى يحصل الحافظ لها فائدتين: الحكم اللفظي, والمعنى الذي يترك أثراً في النفس, ومِن مجموع هذه الأمثلة يتكون الأدب والأديب, وقد نعى ابن خلدون في زمنه هذا الذي نَعَيْنَاه, وانتقد مِن مزاولي النحو ما انتقدناه - وهو لعمري – نقد صحيح ما عليه غبار)) أ. هـ بنصه.
________________________
"1" كلمة عامية معناها: ثقيل الظل.
"2" هذا الكلام مأخوذ من رسالة أرسلها الشيخ إلى أحد تلاميذه وهو الأستاذ أحمد ابن أبي زيد قضيبة, فهو المعنيُّ بقوله: عندك, وعنوان الرسالة: رسالة الضب, وهي رسالة جميلة تتكلم عن جوانب عديدة تتعلق بالضب.
"3" أي العبارة: جحر ضب خرب.
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[27 - 11 - 2005, 12:47 م]ـ
رابط الموضوع في ملتقى أهل الحديث أضعه للاستفادة من تعليقات الإخوة هناك:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=41609
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[28 - 11 - 2005, 05:06 ص]ـ
ومِنْ ذلك قوله تعالى: {وَحُورٍ عِينٍ} (الآية "17 و 23" من سورة الواقعة "56" والآيات هي {يطوف عليهم ولدانٌ مُخلدون، بأكواب وأباريقَ وكأسٍ من معين، لا يُصَدَّعون عنها ولا يُنزفون، وفاكهةٍ مما يتخيرون، ولحمِ طَيرٍ مما يشتهون، وحورٍ عين، كأمثال اللؤلؤ المكنون} فيمن جرَّهما والأصلُ أن "وحورٍ" معطوف على "وِلدانٌ" لا على {أكْوابٍ وأَبَارِيقَ}.
ومثله قول امرئ القيس:
كأنَّ ثَبيراً في عَرَايِين وَبْلِهِ * كَبيرُ أُنَاسٍ في بِجادٍ مُزَمَّلِ
(ثبير: اسم جبلٍ بعينه، عرانين: جمع عرنين وهو الأنف استعار العرانين لأوائل المطر. البِجَاد: كِساء مُخَطَّط، التزميل: التلفيف بالثياب)
فـ "مُزمَّلِ" تأثَّر بحركةِ الكَلِمَة قَبْلَها "بِجَاد" بحكم المُجَاوَرَة، وهو في الحقيقَة والمَعْنى: صِفَةٌ لـ "كَبِير".
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[28 - 11 - 2005, 12:47 م]ـ
الأخوة الأفاضل:
الرفع هو الوجه كما يقول سيبويه، من أجل التناسب المعنوي بين (خرب) وبين الجحر لأن (خرب) صفة للجحر، والصفة تتبع الموصوف، ولكن الجر عدول عن أصل الاختيارعلى المحور الرأسي للغة، من أجل التناسب اللفظي أو الموسيقي في الكلام، هكذا:
هذا جحرُ ضبٍ خربٌ-الأصل (تناسب معنوي)
هذا جحرُ ضبٍ خربٍ-عدول عن الأصل من أجل الهدف اللفظي (تناسب لفظي)
والله أعلم
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[28 - 11 - 2005, 07:12 م]ـ
بارك الله فيكم إخواني الكرام
وليت الإخوة يأتون بكلام علماء النحو المتقدمين في هذا الموضوع لإثرائه
فأنا لا أملك من كتب النحو إلا اليسير, ولم أجد كلاما حولها فيما بين يدي
وفقكم الله
ـ[رياض]ــــــــ[29 - 11 - 2005, 05:00 ص]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
هذا بحث كتبته قبل مدة عن مسألة الحمل على المجاور .... قد يفيد!:
التمهيد:
من مظاهر حياة اللغة وميلها لليسر والسهولة تأثر الألفاظ ببعضها إذا تجاورت، ومن ذلك ما يسميه النحاة " الجر على الجوار " إذ يجر فيه الاسم بتأثير اسم سابق له، لمجرد استحسان لفظي دون علاقة لذلك بالمعنى.
وتأثير المجاور لم يعرف عند النحاة إلا في حركة الجر ()، ولم يخرج عن أبواب التوابع () وهي: النعت والتوكيد والعطف والبدل على تفصيل في ذلك سيأتي لاحقاً.
وقد اتفق النحاة على أن الجر على الجوار لم يقع في باب البدل، قال أبو حيان:" وأما في البدل فلا يحفظ ذلك من كلامهم، ولا خرّج عليه أحدٌ ممن علمناه " ()، وعلل لذلك ابن هشام فقال:" وينبغي امتناعه في البدل؛ لأنه في التقدير من جملة أخرى، فهو محجوزٌ تقديراً" () أي أنه يفصل بين المتجاورين تقديراً العامل في البدل.
إنما الخلاف بين النحاة في حدوثه في غير البدل من باب التوابع وتفصيل ذلك فيما يلي:
المناقشة:
اختلف النحاة في وقوع الحمل على المجاور في أبواب: النعت والتوكيد والعطف، وللنحاة في ذلك ثلاثة آراء:
الرأي الأول:
وهو رأي سيبويه () وأبي عبيدة () والأخفش () والمبرد () وغيرهم ()، وهو رأي جمهور النحاة () من بصريين وكوفيين، فهم يجيزون الجر على الجوار مطلقاً، حيث يرونه وجهاً في العربية وإن خالف الأصل في متابعة التابع المتبوع، قال سيبويه:" ومما جرى نعتاً على غير وجه الكلام (هذا جحرُ ضبٍّ خربٍ) فالوجه الرفع، وهو كلام أكثر العرب وأفصحهم، وهو القياس، لأن الخرب نعت الجحر والجحر رفع، ولكن بعض العرب يجره " () وقال الفراء في قوله تعالى:) اِشْتَدَّتْ بِهِ الْرِّيْحُ فِي يَومٍ عَاصِف ([إبراهيم: 18]: "وإن نويت أن تجعل (عاصف) من نعت الريح خاصَّة فلما جاء بعد اليوم أتبعته إعراب اليوم وذلك من كلام العرب أن يتبعوا الخفض الخفض إذ أشبهه " ().
أما الجمهور فيجيزونه في باب النعت والعطف وبندرة في باب التوكيد وشرطهم في ذلك أن يؤمن اللبس، وقد أكد ذلك السمين بقوله:" وهذه المسألة عند النحويين لها شرط وهو أن يؤمن اللبس كما تقدم تمثيله [أي بقول: هذا جحرُ ضبٍّ خربٍ]، بخلاف: (قام غلام زيدٍ العاقلِ) إذا جعلت (العاقل) نعتاً للغلام امتنع جره على الجوار لأجل اللبس " ().
وقد استشهد القائلون بهذا الرأي على مذهبهم بالسماع في كثير من الآيات والشواهد الشعرية، حتى قال العكبري:" وهذا موضع يحتمل أن يكتب فيه أوراق من الشواهد" () فمن ذلك:
· في باب النعت:
o قوله تعالى:) عَذَابَ يَوْمٍ مّحِيطٍ ([هود:84] فاليوم ليس بمحيط، إنما المحيط هو العذاب، وكان حق كلمة (محيط) الرفع؛ ولكن الجر هنا لمجاورة (يوم)
o وقوله تعالى:) مّثَلُ الّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدّتْ بِهِ الرّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ ([إبراهيم:18] إذا أريد بكلمة (عاصف) أن تكون وصفاً للريح، فالأصل فيها (الرفع)؛ إنما جرت لمجاورة المجرور.
o وقوله تعالى:) إِنّ اللّهَ هُوَ الرّزّاقُ ذُو الْقُوّةِ الْمَتِين ([الذاريات:58] في قراءة () من جر (المتين)، وهو صفة لـ (ذو) الأصل فيه الرفع؛ لكنه جُرَّ لمجاورته (القوة).
o قول الشاعر ():
كأنَّما ضُربتْ قُدَّام أعينها قطناً بمستَحْصِد الأَوْتَارِ محلوجِ
فـ (محلوج) نعت للقطن، الأصل فيه النصب، لكنه جر لمجاورة (الأوتار).
o وقوله ():
تُريك سُنَّةَ وجهٍ غَيْرِ مَعرفةٍ مَلْسَاءَ ليس بها خالٌ ولا نَدْبُ
فـ (غير) صفة لـ (سنة) الأصل أن تنصب، لكن جرت لمجاورتها (وجه) المجرورة.
o وقول الشاعر ():
وإيّاكم وَحَيَّةَ بطن وادٍ هموزِ النَّاب ليس لكم بسيِّ
فـ (هموز) صفة لـ (حيه) حقها النصب، لكن جرت المجاورة (وادٍ) المجرورة.
o وقول الراجز ():
(كأنَّ نَسْجَ العَنْكبُوتِ المُرمِّلِ)
فـ (المرمل) نعت لـ (نسج)، والأصل أن تنصب، لكن جر لمجاورة (العنكبوت) المجرورة.
o وقول العرب (): " هذا جُحرُ ضَبٍّ خربٍ"
إذ الأصل في (خرب) الرفع، وعليه أكثر الروايات لأنه صفة للجحر لا للضب، لكنه جر لمجاورة المجرور.
· في باب العطف:
(يُتْبَعُ)
(/)
وقد حصره النحاة في حرف واحد وهو (الواو)، قال ابن مالك:" وتنفرد (الواو) بجواز العطف على الجوار ... " () فالخفض على الجوار في باب العطف مقصور على حرف (الواو) دون غيره من حروف الجر. ومن شواهد النحاة في ذلك:
1 - قوله تعالى:) يَا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ ([المائدة: 6] في قراءة () من قرأ بجر: " أرجلكم" إذ الأصل أن الأرجل تغسل، لذلك جعلوها في المعنى معطوفة على وجوهكم فحقها النصب إلا أن قراءة الجر كانت حملاً على المجاورة لـ (رؤسكم).
2 - قوله تعالى:) وَحُوْرٍ عِيْنٍ ([الواقعة:22] فيمن جّرَّهُما ()، فإن العطف حقيقة على:) وِلْدانٍ مُخَلَّدُونَ ([الواقعة: 17] لا على:) أَكْوَابٍ وَأَبَارِيْقَ ([الواقعة:18] إذ ليس المراد أن الولدان يطوفون بالحور.
3 - قوله تعالى:) لَمْ يَكُنِ الّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكّينَ حَتّىَ تَأتِيَهُمُ الْبَيّنَةُ ([البينة:1] فـ (المشركين) مجرور بالجوار. وحقه الرفع لأنه في المعنى معطوف على اسم (يكن).
1 - قول الشاعر ():
يا صاحِ يا ذا الضامر العنسِ والرحلِ والاقتابِ والحلسِ
برواية الرفع في (الضامر)، والشاهد فيه جر (الرحل) للمجاورة وحقه الرفع للعطف على الضامر ". وقد تفرد ابن مالك () بالاستشهاد به في هذه المسألة.
2 - وقول الآخر ():
لَعِبَ الرياحُ بها وغَيَّرها بَعْدي سَوَافي المورِ والقطرِ
فالأصل في (القطر) الرفع بالعطف على (سوافي) إلا أنه جر لمجاورة (المور).
· في باب التوكيد:
وقد حكموا على الجر للمجاورة فيه بالندرة، إذ لم يُحفظ عن العرب في هذا الباب سوى بيت واحد، وهو قول الشاعر ():
يا صاحِ بَلِّغ ذوي الزوجاتِ كُلِّهِمُ أنْ ليس وصلٌ إذا انحلت عرى الذنب
فجَّر (كل) اتباعاً لـ (زوجات)، وحقه النصب لأنه توكيد لـ (ذوي).
الرأي الثاني:
وهو رأي الزمخشري () وأبي حيان () وابن هشام () والسمين الحلبي () وهم يجيزون الجر على الجوار، إلا أنهم قصروه على باب النعت، ولا يجيزونه في باب العطف وبخاصة عطف النسق.
وقد ردوا شواهد من أجاز ذلك في باب العطف، فقال الزمخشري في قوله تعالى:) وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ ([المائدة:6]: " قرأ جماعة "وأرجلكم" بالنصب، فدلَّ على أن الأرجل مغسولة. فإن قلت: فما تصنع بقراءة الجر ودخولها في حكم المسح؟، قلت: الأرجل من بين الأعضاء الثلاثة المغسولة تُغْسل بصب الماء عليها، فكانت مظنة للإسراف المذموم المنهي عنه، فعُطفت على الثالث الممسوح لا لتمسح ولكن لينبه على وجوب الاقتصاد في صبِّ الماء عليها " () فجعل الجر هنا حقيقة بالعطف على المجرور لا لتأثير المجاور لحكمة سامية أرادها المعنى.
ونقل ابن هشام في هذه الآية تأويلين يستبعد فيهما أن يكون الحمل هنا على المجاورة فقال:" أحدهما: أن المسح هنا الغُسْل، قال أبو علي: حكى لنا مَنْ لا يُتَّهم أن أبا زيد قال: المسح خفيف الغسل، ليُقْتَصَد في صب الماء عليهما؛ إذ كانت مظنة الإسراف، والثاني: أن المراد هنا المسح على الخفين، وجعل ذلك مسحاً للرِّجْل مجازاً، وإنما حقيقته أنه مسح للخف الذي على الرِّجل، والسُنَّة بينت ذلك " () ثم رجح هذا الرأي معتمداً على ثلاثة أمور:" أحدها: أن الحمل على المجاورة حمل على شاذ فينبغي صون القرآن عنه، والثاني: أنه إذا حمل على ذلك كان العطف في الحقيقة على الوجوه والأيدي؛ فيلزم من ذلك الفصل بين المتعاطفين بجملة أجنبية (وامسحوا برؤوسكم)، وإذا حمل على العطف على الرؤوس لم يلزم الفصل بالأجنبي، والأصل ألا يفصل بين المتعاطفين بمفرد فضلاً عن الجملة. الثالث: أن العطف على هذا التقدير حمل على المجاور، وعلى التقدير الأول حمل على غير المجاور، والحمل على المجاور أولى " ().
وأكد ذلك السمين بقوله: " وإذا لم يرد [الجر على الجوار] إلا في النعت، أما ما شذ من غيره، فلا ينبغي أن يخرج عليه كتاب الله تعالى " ().
وقد علل أصحاب هذا الرأي لقولهم بأمرين:
(يُتْبَعُ)
(/)
الأول: ما ذكره أبو حيان () من أن الخفض على الجوار لم يرد إلا في النعت لعدم اللبس، مما يعني أن منعه من العطف لأنه مظنة اللبس، وهذا ظاهر كما في الآية السابقة.
الثاني: ما ذكره ابن هشام () من أن الخفض على الجوار لا يحسن في المعطوف لأن حرف العطف حاجز بن الاسمين ومبطل للمجاورة.
وعليه فقد عمدوا إلى تخريج القراءات الموهمة بالخفض على الجوار بتخاريج عدة، منها ما ذكره السمين الحلبي في قوله تعالى:) وَحُوْرٍ عِيْنٍ ([الواقعة:22] فقال: " فأما الجر فمن أوجه:
أحدها: أنه عطف على "جنات النعيم " كأنه قيل: هم في جنات وفاكهة ولحم وحور، قاله الزمخشري. قال الشيخ [أبو حيان]: وهذا فيه بُعْد وتفكيك كلام مرتبط بعضه ببعض وهو فَهْمٌ أعجمي، قلت: والذي ذهب إليه معنى حسن جداً، وهو على حذف المضاف: أي وفي مقاربة حور، وهذا هو الذي عناه الزمخشري وقد صرح غيره بتقدير هذا المضاف.
والثاني: أنه معطوف على "أكواب" وذلك بتجوّز في قوله:" يطوف"، إذ معناه: ينعمون فيها بكوب وبكذا أو بحور قاله الزمخشري.
الثالث: أنه معطوف عليه حقيقة، وأن الولدان يطوفون عليهم أيضاً، فإن فيه لذة لهم، طافوا عليهم بالمأكول والمشروب والمتفكه والمنكوح ... " ().
الرأي الثالث:
ويمثله ابن جني () والسيرافي () وابن الحاجب () ومن المعاصرين سعيد الأفغاني ()، وهم المانعون للجر على الجوار مطلقاً، ويرونه شاذاً في كلام من لا يؤبه به من العرب قال ابن الحاجب في قوله تعالى:) وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ ([المائدة:6]:" إنه مخفوض على الجوار، وليس بجيد، إذ لم يأت الخفض على الجوار في القرآن ولا في الكلام الفصيح، وإنما هو شاذ في كلام من لا يؤبه له من العرب " ().
وقد عمدوا إلى أدلة القائلين بالخفض على الجوار وردوها بتأويلات عدة، خاصة ما كان منها في باب النعت الذي أجمع عليه أصحاب المذهبين السابقين.
فأما ابن جني فقد قال في الشاهد العلم للنحاة على هذه المسألة (هذا جُحر ضبٍّ خربٍ) ما نصه:" أصله:" هذا جحر ضبٍّ خربٍ جُحْرُهُ "، فيجري (خرب) وصفاً على (ضب) وإن كان في الحقيقة للجحر، كما تقول: مررت برجلٍ قائمٍ أبوه. فتُجري (قائماً) وصفاً على رجل، وإن كان القيام للأب لا للرجل لما ضمن من ذكره ... فلما كان أصله كذلك حذف الجحر المضاف إلى الهاء، وأقيمت الهاء مقامه فارتفعت؛ لأن المضاف المحذوف كان مرفوعاً، فلما ارتفعت استتر الضمير المرفوع في نفس (خرب) فجرى وصفاً على (ضب)، وإن كان الخراب للجحر لا للضب على تقدير حذف المضاف على ما رأينا " () وبمثل ذلك قال في قول امرئ القيس:
كأن ثبيراً في عرانين وبله كبيرُ أناس في بجادٍ مزملِ
فقال: لأنه أراد مزمل فيه ثم حذف حرف الجر فارتفع الضمير فاستتر في اسم المفعول ().
وتبع ابن جني في منع الجر على الجوار أبو سعيد السيرافي، إلا أنه خالفه فالتقدير في قول العرب: (هذا جحرُ ضبٍّ خربٍ):" هذا جحرُ ضبِّ خربٍ الجُحرُ مِنْهُ " قال:" كما نقول: حسن الوجه منه، وحذف الضمير للعلم به، وحُوِّلَ الإسناد إلى ضمير النصب، وخفض الجحر كما تقول: مررت برجلِ حسن الوجه " بالإضافة، والأصل حسن الوجه منه، ثم أتى بضمير الجحر مكانه لتقدم ذكره فاستتر " ().
وقد تعقب النحاة () هذين الرأيين لابن جني والسيرافي ومن ذلك ما ذكره ابن هشام بعد عرضه لرأيهما:" ويلزمهما استتار الضمير مع جريان الصفة على غير من هي له، وذلك لا يجوز عند البصريين وإن أَمِن اللبس، وقول السيرافي إن هذا مثل:" مررت برجلٍ قائمٍ أبواه لا قاعدين " مردود لأن ذلك إنما يجوز في الوصف الثاني دون الأوَّل " ().
وأما من المعاصرين من النحاة فقد رد الجر على الجوار كل من عباس حسن () وسعيد الأفغاني، فأما عباس حسن فكان أشد النحاة رفضاً له أو للأخذ به معللاً ذلك بأن الداعي لاتخاذه وردوده في أمثلة قليلة جداً وبعضها مشكوك فيه، ووضح ذلك سعيد الأفغاني حين رد الاحتجاج بقول العرب:" هذا جحر ضبٍّ خربٍ" فقال:" جملة أولع بها قدماء النحاة مِن بعدهم، ولا حجة فيها من وجهين: الأول: أن قائلها –إن وجد- مجهول، والثاني: أن الوقوف على الكلمة الأخيرة بالسكون إذ العربي لا يقف على متحرك، فمن أين علموا أن قائلها جر كلمة خرب؟ هذا والجر على الجوار ضعيف جداًّ، لم يرد بطريق موثوق إلا في الضرورة الشعرية بندرة والضرورة لا يحتج بها " ().
وقد تعقب سعيد الأفغاني في هذا الرد الدكتور بدر البدر ورد عليه بثلاث أمور: " أولها: أن جهالة القائل لا تضر فكم من بيت أو قول من أقوال العرب مجهول القائل، ومع ذلك فقد قبله النحويون. الثاني: أن الرواية جاءت فيه صراحة بتحريك (خرب) حين قال العلماء: الوجه فيه الرفع وهو كلام أكثر العرب، ولكن بعضهم يجره. الثالث: قوله: إنه لم يرد عن العرب بطريق موثوق إلا في الضرورات الشعرية غير صحيح بل ثبت عن العرب أشعار عن سيبويه والفراء من غير ضرورة، حتى توفر لهم من ذلك شيء كثير فوجب قبوله " ().
الترجيح:
يبدو لي من ذلك كله أن الحمل على المجاور جائز في بابي النعت والعطف خاصة وذلك للأسباب التالية:
1/ كثرة المسموع عن العرب في ذلك، وهي كثرة تسوغ القياس عليه وهذا هو رأي سيبويه والجمهور، خلافاً لمن قصره على المسموع ().
2/ أنه القول بمنعه يوجب التقدير الذي لا داعي له، فضلا عن أنها تقديرات يرد عليها الكثير من المآخذ كما مر معنا في عرض المسألة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[رياض]ــــــــ[29 - 11 - 2005, 05:09 ص]ـ
عذرا ... الفراغ الحاصل بين الأقواس يعبر في الأصل عن رقم هامش الإحالة على المصدر في أسفل الصفحة ... إن لزم الأمر وضع ذلك؛ فأسعفوني بالطريقة ... !
ـ[الهذلي]ــــــــ[01 - 12 - 2005, 01:30 م]ـ
السامط ليست عاميّه بل هذليّه ومعناها قليل "الملح" وضدها "ماقر" و "مقران"
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[07 - 12 - 2005, 01:02 م]ـ
بارك الله فيكم
أخي رياض وليتك تذكر الإحالات
أخي الهذلي التعليق على معنى سامطة أخذته من حاشية الكتاب(/)
من المنكسر؟ حاولوا معرفته يا هواة النحو.
ـ[ابن زيد]ــــــــ[27 - 11 - 2005, 04:14 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته """ وبعد
إخواني أتمنى منكم إفادتي في استخراج فاعل هذه الجملة:
انكسر الزجاج
ولكم جزيل الشكر
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[28 - 11 - 2005, 10:29 ص]ـ
أخي الفاضل:
الفاعل هو الزجاج، لأن الفاعل في النحو هو الذي يقوم بالفعل أو ما كان الفعل حديثا عنه مقدما عليه.
والله أعلم
ـ[محمد نوري محمد]ــــــــ[28 - 11 - 2005, 12:28 م]ـ
اخي الفاضل
الفاعل هومن قام بالفعل او اتصف به
فالزجاج في هذه الجملة اتصف بانه منكسر فهو فاعل ومثله مات الرجل
ـ[ابن زيد]ــــــــ[28 - 11 - 2005, 01:56 م]ـ
بورك فيكما أيها الفصيحان وشكرا لمروركما على هذا الموضوع وفي مساعدتي لمعرفة الفاعل.(/)
أصلية أم زائدة؟؟
ـ[الموسوعة]ــــــــ[27 - 11 - 2005, 05:48 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
مانوع الواو في (فرعون) , والياء في (غُرنيق)؟ أصلية أم زائدة؟؟
من أحكام الترخيم: أن ما كان قبل واوه فتحة, وقبل يائه فتحة, فيه رأيان:
1/ يُحذف الأخير فقط, لعدم مجانسة الحركة (بين الواو وما قبلها) ,وهذا رأي الجمهور.
2/ يُحذف الأخير وما قبله, لعدم اشتراط المجانسة, وهذا رأي الفراء والجرمي.
فعلى رأي الجمهور تكون الواو والياء (أصلية)
وعلى رأي الفراء والجرمي تكون الواو والياء (زائدة)
فعلى أي الرأيين نسير؟ وهل هناك توجيه آخر؟(/)
إخواني المساعدة.
ـ[منسيون]ــــــــ[27 - 11 - 2005, 07:21 م]ـ
السلام عليكم
اخواني ارجو المساعدة في كتابة بحث حول القياس عند ابي علي الفارسي، موضحا فيه المصادر والمراجع التي تساعد في مثل هذا البحث
وجزاكم الله خيرا
ارجو الردود
ـ[منسيون]ــــــــ[05 - 12 - 2005, 11:06 م]ـ
اين الردود يا اخوان
لا ارى ردود، والموضوع ليس بهذه الصعوبة ارجو منك المساعدة
ـ[رياض]ــــــــ[06 - 12 - 2005, 02:49 ص]ـ
كل كتب الأصول النحوية تحدثت عن القياس باعتباره ... الأصل المعول عليه في صوغ القاعدة النحوية.
مثل الاقتراح لليسوطي، وشرحه لأبي الطيب الفاسي ... وكتب المتأخرين أيضا في هذا الباب.
وهناك كتاب بعنوان (القياس) للدكتوره منى إلياس.(/)
لماذا حذفت الواو من الفعل؟
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[27 - 11 - 2005, 07:50 م]ـ
السلام عليكم
في هذه الجملة (تعال نخطُ خطوة أخرى)
لماذا حذفت الواو من الفعل (نخطُ)؟؟
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[27 - 11 - 2005, 08:17 م]ـ
أليس واقعا في جواب الطلب؟
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[27 - 11 - 2005, 08:20 م]ـ
عذرا أخي فأنا لا أعرف هذه القاعدة، أرجو أن تتحمل جهلي وصغر سني
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[28 - 11 - 2005, 05:12 ص]ـ
المُضَارِعُ المَجْزُوم بِجَوابِ الطَّلَب:
يَنْجَزِمُ المضارعُ بجوابِ الطلبِ إذا كانَ جواباً لأَمْرٍ، أو نَهْيٍ، أو اسْتِفْهام، أو تَمَنٍّ، أو عَرْضٍ.
فأمَّا ما انْجَزَمَ بالأَمْر فقَولُك: "ائْتِني آتِك" ونحو قوله تعالى: {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ} (الآية "151" من سورة الأنعام "6").
وأمّا ما انْجَزَمَ بالنَّهْي فقولك: "لا تَفْعلْ يَكُنْ خَيْراً لك".
وأمّا ما انْجَزَم بالاستِفهام فَقولُك: "أيْنَ تكونُ أزُرْكَ".
وأمّا ما انْجَزم بالتَّمني فقَولُك: "لَيْتَكَ عِنْدنا تُحَدِّثْنا".
وأمَّا ما انْجَزم بالعَرْض فقولُكَ: "ألا تَنْزِلُ عندنا تُصِبْ خَيْراً".
وإنَّما انْجَزَم المُضَارِعُ بجَوابِ الطَّلب كما انْجَزَم جَوابُ "إنْ تَأْتِني أُكْرِمْكَ" أي لا يَكُونُ بمَعْنى الشَّرْط، فإذا قال: "ائْتِني آتِك" فإنَّ معنى كلامِه: إنْ تأْتِني آتِك، أو إنْ يَكُن مِنك إتْيانٌ آتِك. وإذا قال: "أيْنَ بيتُك أزُرْك" فكأنَّه قال إنْ أعلَم مَكَانَ بَيْتِكَ أَزُرْكَ، ومِمَّا جَاءَ مِن هذا الباب في القُرآن قولُه عزَّ وجَلَّ: {فقُلْ تَعَالَوا نَدْعُ أَبناءنا وأبناءَكم الآية.} (الآية "61" من سورة آل عمران "3") وقوله تعالى: {هَلْ أدُلُّكُم على تِجَارَةٍ تُنْجِيكُم مِنْ عَذَابٍ أَليم} إلى قوله تعالى. {يَغْفِرْ لكم} (الآية "10 - 12" من سورة الصف "61") ومما جاء مُنْجَزِماً بالاستِفهام قولُ جابرِ بنِ جُنَيّ:
إلا تَنْتَهِي عَنَّا مُلُوكٌ وَتَتَّقِي * مَحَارِمَنَا لا يَبُؤ الدَّمُ بالدَّمِ
(لا يَبُؤ من البواء: وهو القَوَد، والشاهد جَزْم لا يَبُؤ بجوَابِ: إلاّ تَنتهِي)
وهُنَاكَ كَلِمَاتٌ تُنَزَّلُ مَنْزِلَةَ الأَمْرِ والنَّهي لأنَّ فيها مَعْنَى الأَمْرِ والنَّهي - يُجْزم المضارعُ بعدها بجوابِ الطَّلَب.
فمن تلكَ الكَلِمات: حَسْبُكَ، وكَفْيُك، وشَرْعُك، وأشْباهُها تقول: حَسْبُك يَنَمِ الناس، وشَرْعُك يَرْتَحِ النَّاس، ومثلُ ذلك: "اتَّقَى اللَّهَ امْرؤٌ وفَعَل خَيْراً يُثَبْ عَليه" لأنَّ فيه مَعْنى لِيَتَّقِ الله اِمْرؤٌ وليفعلْ خَيْراً، وكذلكَ ما أشْبَهَ هذا.
يقول سيبويه: وسأَلْتُ الخَليلَ عن قولِه عزّ وجلّ: {فأصَّدَّقَ وأكُنْ مِنَ الصَّالِحينَ} (الآية "10 من سورة المنافقين "63" وأول الآية: {وأنفقوا مِن مَا رَزَقْناكم من قبلِ أنْ يأتي أحدَكُم الموتُ فيقول: رَبِّ لولا أخَّرْتَني إلى أجل قريب فأصَّدَّق وأكن من الصالحين}) فقال: لمَّا كانَ الفِعلُ الذي قَبْلَه قد يكونُ جَزْماً ولا فاءَ فيه تَكَلَّموا بالثاني، وكأنَّهم جَزَمُوا ما قَبْلَه، فَعَلى هذا تَوَهَّموا هذا.
وإذا لَمْ يَأْتِ جَوَابُ الطَّلبِ بمعنى الشَّرط فيرفعُ نحو قولك: "لا تَدْنُ مِنَ الأسدِ يأكُلُك" فلا يصح فيها الجَزْمُ لأَنَّ مَعْنَاها حينئذٍ إنْ لا تدْنُ من الأسد يأكلك، ففي حالةِ الجَزْم يَجْعلُ تَبَاعُدَه من الأسَدِ سَبَباً لأَكْلِهِ، وهذا غيرُ صحيح، وكلُّ مَوْضِعٍ تَصلُح فيه الفاءُ السَّبَبِيَّةُ يَصْلُحُ فيه الجَزْمُ إِلاَّ النَّفْي بشرطِ أنْ يَقْبَل إنْ الشرطية كما تقدَّم.
(معجم القواعد العربية عبد الغني الدقر)
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[28 - 11 - 2005, 02:01 م]ـ
شكراً لك أخي على الإجابة(/)
استفسار عن ترجمة عباس حسن
ـ[الخطاف]ــــــــ[27 - 11 - 2005, 09:23 م]ـ
السلام عليكم
هل يسعفني أحد بترجمة لعلامة النحو في عصرنا الاستاذ عباس حسن؟
وشكرا(/)
كيف يعرب: رضيت بالله ربا؟؟
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[28 - 11 - 2005, 07:52 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
رشيت بالله ربا، وبمحمد رسولا.
ما إعراب (رباً) و (رسولا) في هذا الحديث؟؟
حالا أم تمييزا؟
وما هو المميز؟
هل يكون التمييز من الأعلام؟
أرجوا المساعدة
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو حكيم الدبدوب]ــــــــ[29 - 11 - 2005, 09:10 ص]ـ
رضي: فعل ماض مبني على السكون.
التاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
بالله: جار ومجرور متعلقان بالفعل رضي.
ربا: حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة.(/)
هل التحذير أسلوب إنشائي؟
ـ[أبو باسل]ــــــــ[28 - 11 - 2005, 08:59 م]ـ
أقدم اعتذاري لجميع أعضاء هذا المنتدى الرائع لانقطاعي عن مشاركتهم
بسبب الانشغال بأمور الدنيا، وأرجو دوام المحبة بيننا
سؤالي:
هل يعتبر التحذير نحو (وإياك يوما أن تجرب غربة) أسلوبا إنشائيا؟
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[28 - 11 - 2005, 09:05 م]ـ
حياك الله أخي باسل
وأعتذر عن التطفل بالإجابة, ولكن سأذكر ما أعلم ليقومني الإخوة إن أخطأت:
نعم هو أسلوبٌ إنشائي لتضمنه معنى الفعل وهو (أحذرك)
والله أعلم
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[29 - 11 - 2005, 10:29 م]ـ
أخي الحبيب أبو عبدالله الأثري
زادك الله علما وعملا وجزاك خيرا على التقدم بالإجابة
ومرحبا بك أخي أبو باسل حفظك الله
فأما ما أجاب به أخي الأثري فهو الصحيح ولكن هو غلط في التقدير عافانا الله
لأنه أسلوب إنشائي لتضمنه معنى الطلب لا معنى الفعل فقط - لأنه أعم في الخبر والإنشاء - وهو: طلب الحذر من المحذور عنه. وهو يكون في حيز فعل الأمر.
والله أعلم بالصواب
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[29 - 11 - 2005, 11:47 م]ـ
بارك الله فيك على التصحيح
ـ[همس الجراح]ــــــــ[11 - 12 - 2005, 03:04 م]ـ
وأضيف قائلاً: الأسلوب الذي لا يحتاج جواباً ولا يصدّق أو يُكذب إنشائي
أما الأسلوب الذي يحتمل التصديق أو التكذيب فخبري
أسأل الله التوفيق في إجابتي(/)
ما وزن (أشياء)؟
ـ[السيرافي]ــــــــ[28 - 11 - 2005, 11:52 م]ـ
السلام عليكم
عدت لبعض الكتب لمعرفة وزن كلمة (أشياء) فوجدت نقلا لخلاف بين سيبويه والخليل بن أحمد في ذلك
هل من فائدة حول ذلك؟
ودمتم
ـ[باحث لغوي]ــــــــ[29 - 11 - 2005, 01:21 ص]ـ
:::
أشياء: مذهب سيبويه والخليل أنها على وزن (لفعاء) مقلوبة من فعلاء والأصل شَيئاء من لفظ شيء، وهو اسم جمع ك (قصباء) و (طرفاء). [ COLOR="Navy"] ومذهب الكسائي أنها أفعلاء جمع
شيء، ومذهب الفراء والأخفش أنها أفعلاء والأصل أشيئاء، فحذفت الهمزة التي هي لام وانفتحت الياء لأجل الألف. ويخالف الفراء أبا الحسن في شيء الذي هو مفرد أشياء، فمذهب أبي الحسن أنه فَعْل ك (بَيْت)، ومذهب الفراء أنه مخفف من فَيْعل والأصل شَيِّئ فخفِّف ميِّت وهيِّن فقالوا مَيْت وهَيْن ...
إلى أن قال بعد الرد على كل مذهب فثبت إذن أنَّ الأحسن مذهب الخليل. إذ ليس فيه أكثر من القلب، والقلب كثير في كلامهم.
______
الممتع في التصريف .... ابن عصفور .... الجزء الثاني ..... 513،516
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[29 - 11 - 2005, 03:32 م]ـ
لعلّ في هذا الرابط فائدة:
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=7734&highlight=%C3%D4%ED%C7%C1(/)
مطلوب حالاً موضوع عن القضيةالإعرابية
ـ[طالبة بالجامعة]ــــــــ[29 - 11 - 2005, 02:32 ص]ـ
مرحبا بكم يا اخوتي ..
يؤسفني على هذا الازعاج الذي قد اسببه لكم ..
ارجو منكم مساعدتي في هذا الموضوع .. الا وهو موضوع القضية الاعرابية
او اي مقال يختص ب الدكتور ابراهيم انيس ..
وشكراً لكم ..
ـ[أنا البحر]ــــــــ[29 - 11 - 2005, 12:12 م]ـ
هذه بعض المراجع التي قد تفيدك:
1 - مذاهب الإعراب لإبراهيم مصطفى، مجلة مجمع القاهرة، مجلد 10/ 1958م
2 - كتاب إحياء النحو لإبراهيم مصطفى.
3 - كتاب النحو و النحاة بين الأزهر و الجامعة لمحمد عرفة.
4 - في إصلاح النحو العربي: دراسة نقدية، عبد الوارث مبروك، دار القلم الكويت ط1، 1985 م
5 - الإعراب محاولة جديدة لاكتناه الظاهرة لأحمد حاطوم 1992
6 - إحياء النحو وتجديده بين إبراهيم مصطفى وأمين الخولي لعبد الله أحمد خليل منشورات جامعة عمر المختار، ليبيا ط1 سنة 1994م
7 - العلامة الإعرابية في الجملة بين القديم و الحديث لـ د. محمد حماسة عبد اللطيف
يسر الله أمرك ...
ـ[أنا البحر]ــــــــ[29 - 11 - 2005, 06:50 م]ـ
كذلك كتاب أسرار اللغة لإبراهيم أنيس
ـ[الكوفي]ــــــــ[30 - 11 - 2005, 06:41 م]ـ
مع تقديرنا للدكتور إبراهيم أنيس إلا أننا نشعر أنه أساء إلى اللغة العربية وإلى النحو في مسألة القضية الإعرابية أو الحركات أو سمها ما تريد ... وهذا من إفراطه وبعض متابعيه في زعمهم صعوبة النحو ... وأنهم يريدون تسهيله على المتعلمين والمتكلمين ... وما دروا أنهم أساؤوا إلى كتاب الله وكلام رسوله قصدوا أو لم يقصدوا ... فالنحو وعلامات الإعراب ستبقى رغم الرياح التي تهب عليها بين الآونة والأخرى ممن يحاولون بزعمهم تسهيل النحو ... غير منتبهين إلى أنهم يعقدونه ببعض ما يقترحونه من بدائل ... والله وحده المسؤول أن يهدينا جميعا لمعرفة قدر لغتنا وأهمية تعلمها في فهم كتاب ربنا وكلام رسولنا ... اللذين هما أصلا التشريع ... ومنهما تؤخذ الأحكام ... وهل نظن أن من جهل النحو واستهان بالإعراب سيفقه مراد الله أو مراد رسوله؟؟ ولكن ((فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور))(/)
الإبدال، الإعلال، القلب؟؟؟
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[29 - 11 - 2005, 12:10 م]ـ
ما هو الفرق بين هذه الثلاثة.
أرجو التوضيح بالأمثلة.
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[29 - 11 - 2005, 03:12 م]ـ
الإِعْلال:
هو تغييْرُ حرفِ العِلَّةِ للتَّخْفِيف بالقَلْب، أو التَّسْكين، أو الحَذْفِ.
فالأوَّل: كقَلْب حرفِ العِلَّة همزة في الجَمْع كـ "قِلادَة" وجمعها "قَلائِدُ" و "صحِيفَةٌ" وجَمْعُها "صَحَائِفُ".
والثاني: كَتَسكين العين في "يَقوم" أصْلُها: يَقْوُم، نُقِلَتْ حَرَكةُ الواوِ إلى القاف فصارت يقوم، ومِثْلُها: يَبِيع. و "يبْيِع" واللام في نحو "يَدْعو ويَرْمي".
والثالث: كحذف فاء "المثال" في نحو "يَزِن" و "يعدِ".
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[29 - 11 - 2005, 03:15 م]ـ
"الإبْدال:
-1 تعريفُه: هو جَعْلُ مُطْلَقِ حَرفٍ مكانَ حَرْفٍ من غير إدْغَامٍ وَلا قَلْب (انظر الإدغام والقلب كل في حرفه)
-2 أقسام الإبْدال.
الإبدالُ قِسْمان:
"الأول" أن يُبدَل إبْدالاً نادراً وهو سَبْعَةُ أحْرُفٍ مَجْمُوعَةٍ في أوائل قَوْلِكَ: "قَدْ خَابَ ذُو ظُلْمٍ ضَاعَ حِلْمُه غَيَّاً" أي القاف، والخاء، والذال، والظاء والضاد، والحاء والغين، وذلك كقولهم "لَحْمٌ خَراذِل "بالذال المعجمة: "في خَرادِل" (كذا في الخضري وفي القاموس: خراديل ومعناه مقطع) بالمهملة - أي مُقَطَّع وقَرأ الأَعْمَشُ " فَشَرِّذْ بهم" بالمعجمة بدل المُهْمَلة، وفي قولهم "وُقْنَةٌ" بدل "وُكْنَة" (بيت القطا) وفي "عَطَر" بدل "خَطَر".
"الإبدال الثاني": وهو ما يُبْدَلُ إبْدالاً شائعاً وهو قسمان:
(1) غيرُ ضروريٍّ في التَّصْريفِ وهو اثنانِ وعِشْرون حَرْفاً، يَجْمَعُها قولك: "لِجِدٍّ صُرِف شَكْسٌ آمِنٌ طَيَّ ثَوْبِ عِزَّتِه". (المراد من هذه الجملة حروفها فقط على أن معناها كما قال المُحشيِّ: لجد صرف شكس موصوف بأنه آمن طي ثوب عزته لأجل الجد وهو كناية عن تغير حاله)
(2) الإبدالُ الشَّائعُ الضَّروري في التصريف وهو تسعة أحرف جمعها ابن مالك بقوله "هَدأْتَ مُوطِياً" (المراد من هذه الجملة ما اشتملت عليه من حروف ومعنى هدأت: سكنت ومُوطياً: اسم فاعل من أوطأت الرَحْل إذا جعلته وطيئاً لكنه خفف همزته). وأما غيرُ هذه الحروفِ فإبْدَالُها من غيرها شاذٌّ، وذلك كقولهم في "اضْطَجَعَ" "الْطَجعَ" بإبْدَالِ اللاَّمِ مِنَ الضَّادِ. وقولهم في "أُصَيْلال" "أُصَيْلان" كقول النابغة:
وَقَفْتُ فيها أُصَيْلاناً أُسَائِلها * أَعْيَتْ جَواباً وَمَا في الرَّبع من أَحَدِ
هذا وقد رتب الإبدال هنا على حسب الحروف. إبْدال التَّاءِ مِنْ الوَاوِ واليَاء: إذا كَانتِ الواوُ والياءُ فاءً لوزن "الافتِعال" وما تَصرَّفَ منه، مثالُه في "الواو "اتِّصال" و "اتّصَل" و "يتَّصِل" و "اتّصِلْ" و "مُتَّصِلِ" و "مُتَّصِلٌ به".
والأصل فيهن: إوتصال، أوتصل، يوتصل، أوتصل، موتصل، موتصل به. قلبت الواو وهي فاء الافتعال - تاء وأدغِمَتْ بالتاء. ومثاله في الياء "اتَّسَارٌ " و" اتَّسَرَ" و "يتَّسِرُ" و "اتَّسِرْ" و "متَّسِرٌ" "مُتَّسَرٌ". والأصل فيهن: "ايتسَار" "إيتَسِرْ" "يَتْيَسِر" "مُيْتَسِر" "مُيْتَسَر" لأنه من اليُسر، قُبلت الياء - وهي فاء الافتِعال - تاءً وأُدغمَتْ بالتاء، قال الأَعْشَى يُهدَّدُ عَلْقمةَ ابن عُلاثَة:
فإنْ تَتَّعدْني أَتَّعدْكَ بمثلِها * وسَوفَ أَزيدُ الباقياتِ القَوارِضَا
اتعدته: أوعدته بالشر. القوارض: جمع قارض وهي الكلمة المؤذية.
ومثل اتَّعدَ ويَتَّعِدُ اتَّلَجَ ويَتَّلِجُ قال طَرَفَةُ بن العبد:
فإنَّ القَوافي يَتَّلِجْنَ مَوَالجاً * تَضَايقُ عنها أن تَوَلَّجها الإِبر
اتَّلج: من الولوج، الموالج: جمع مولج، موضع الوُلوج وهو الدخول.
أصل يتَّلجْن: يَوْتَلِجْن من الوُلوج، أُبْدلت الواوُ تاءً، وأُدغمتْ في التاء.
وتقول في "افْتَعَلَ" من الإِزَارِ "إيْتَزَرَ" (أصلها: إئتزر فسهلت الهمزة إلى ياء).
فلا يَجُوزُ إبدالُ الياءِ تاءً وإدْغَامُها في التَّاء، لأنَّ هذه الياءَ بَدَلٌ من هَمزة، وليست أصْليةً وشذَّ قولهم في افتَعَلَ من الأكل: "اتَّكَلَ".
إبْدَال الدَّال من تَاءِ الافتِعال:
(يُتْبَعُ)
(/)
إذا كانَتْ فاءُ "الافْتِعال" "دَالاً مُهْمَلَةً" أو "ذالاً"، أو "زَايَاً" أبْدِلت تاؤُه دالاً مُهْمَلةً، فتقول من "دَان" على افْتَعل "ادَّانَ" بالإِبدال والإِدغام لِوُجُودِ المِثلين. ومن "زَجَر" على افْتعَل أيضاً "ازْدَجَرَ".
وأصْلُها " ازْتَجَرَ " ومِن " ذَكَرَ " " اذْدَكَرَ " ولك فيه الأوْجهُ الثَّلاثَةُ في "اظْطَلم" (انظر إبدال الطاء من تاء الافتعال). فتقولُ "اذْدَكَرَ" و "ادَّكَر" و "اذَّكَرَ" وقُرِئَ شَاذاً "فهَل من مُذَّكِر" بالذال المعجمية المشدَّدة.
إبْدال الطَّاء من تَاءِ الافتِعال:
تُبدَلُ وُجُوباً الطَّاءُ من تَاءِ "الافْتِعَال" إذا كانت فاؤه "صَاداً أو ضَاداً، أو طَاءً أو ظَاءً" وتُسمَّى أحرفَ الإطباق (سميت حروف الإطباق لانطباق اللسان معها على الفك الأعلى) في جميع التَّصَاريف، فتقول في "افْتَعَل" من "صَبَر: اصْطَبر" وأصلُها: اصْتَبَرَ على وَزْن افْتَعَلَ. ومن "ضَرَبَ: اضْطَرَبَ" وأصْلُها: اضْتَرَبَ.
ومن "ظَلَمَ: اظْطَلَم: وأصلها: "اظْتَلَم" ومن "طَهُر: اطَّهَّر" وأصْلُها: "اطْتَهَّرَ" وبَجِبُ في "اطَّهَّر" الإدغام لاجْتِماعِ المِثْلين وسكونِ أوَّلِهِما.
ولكَ في "اظْطَلَم" ثَلاثَةُ أَوْجُهٍ: "اظْطَلَم" وهو الأصْل، وإبدالِ الظاءِ المُعْجمة طاءً مُهمَلةً مع الإدْغَام، فتقول: "اطَّلمَ" وإبدال الطاء المُهمَلة ظاءً مع الإدغام فبقولك "اظَّلَمَ" وقد رُوي بالأوجه الثلاثة قولُ زُهير يمدح هَرم بنَ سِنان:
هُوَ الجَوادُ الذي يُعطِيك نَائِلَهُ * عَفْواً وَيُظْلَمُ أحْياناً فَيَظَّلمُ
أوْ فَيَطَّلمُ أوْ فَيظْطَلمُ.
إبْدَالُ المَدِّ مِنَ الهَمْزَة:
إذا اجْتَمَعَ فِي كَلٍِمة واحِدةٍ هَمْزتان وَجَب التخفيف إنْ لم يَكونَا في مَوْضِع العَيْن، ثم إنْ تَحرَّكَتْ أَولاَهُمَا، وَسَكَنَتْ ثَانِيهُما، وَخَبَ إبْدَالُ الثانِية مَدَّةً تُجَانِسُ حَرَكةَ الأُولَى. فإنْ كَانَتْ حَرَكَتُها فَتْحَةً أُبْدِلتِ الثانيةُ ألِفاً نحو "آمَنْتُ" وإن كانت حرَكَةُ الأُولَى ضَمَّةً أَبدِلَت وَاواً نحو: "أُوثرتُ" وإن كانت كَسْرةً أُبْدِلَتْ يَاءً نحو "إيمَان".
وإنْ تَحَرَّكَتْ ثَانيتُهما فإنْ كانَتْ حركتُها فتحةً وحَرَكةُ ما قَبْلَهَا فَتْحضةً أو ضَمَّةً قُلِبَتْ وَاواَ، فالفتحة نحو "أَوَادِم" (أصل الجمع "أاَجم" بهمزتين فألف التكسير أبدلت الهمزة الثانية واواً لفتحها إثْرَ فَتْح) جمع "آدَم" والضمةُ نحو "أُوَيمْر" تصغِير "أَمْر".
وإنْ كَانَتْ حركةُ مَا قَبْلَهَا كَسْرةً قُلبت ياءً نحو "إيَمّ" من "أَمَّ" أي صَارَ إمَاماً، أو بمعنى قَصَد، وأصله "إئْمَمْ" فنُقِلتْ حركةُ المِيمِ الأولَى إلى الهَمْزة التي قَبلها وأُدغِمتِ الميمُ في المِيم فصار "إئَمَّ". ثم انقلبت الهمزةُ الثانيةُ ياءً فصار إيَمّ.
إبْدَالُ الميمِ مِنَ الواوِ وَالميم:
تُبْدَلُ الميمُ مِنَ الوَاوِ وُجُوباً في "فَمْ" وأصْلهُ "فُوه" بدليل تَكْسِيره على أفْوَاهٍ فَحَذَفُوا الهاءَ تَخْفِيفاً ثم أبْدَلُوا الميمَ مِنَ الوَاوِ.
فإذا أُضِيفَ إلى ظاهِرٍ أو مُضْمَر يُرْجَع به إلى الأصل فَيُقَال: "فُوعَمَّار". و "فوكَ" وبُبَّما بَقِي الإبْدالُ مع الإِضَافَة نحو قوله صلى اللّه عليه وسلم:
"لَخَلُوفُ (الخلوف: طيب الرائحة) فَمِ الصَّائِم أطْيَبُ عندَ اللهِ من رِيحِ المِسْك" ونحو قولِ رُؤْبة:
كالحُوتِ لا يُلْهيهِ شَيْءٌ يَلْقَمُهْ * يُصْبحُ ظَمآناً وفي البحر فَمُهْ
وتُبَدل الميمُ مِنَ النون بِشَرْطَيْن: سكُونِها، وَوُقُوعها قَبلَ الباءِ، سواءٌ أكانَتَا في كلمةٍ نحو: {انْبَعَث أَشْقَاهَا} (الآية "12" من سورة الشمس "91") أو كَلِمَتَيْن نحو: {مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا هذا} (الآية "52" من سورة يس "36").
ويُسمِّي مثلَ هَذا عُلَماءُ التَّجويدِ: إقْلاباً.
إبدالُ الهاءِ من التاءِ:
تُبْدَلُ الهاءُ من التاء اطِّراداً في الوقوف على نحو "نِعمة" و "رَحْة" وهي تاءُ التأنيث التي تَلْحَق الأسْمَاءَ وَبَعْضَ الحرُوف.
(يُتْبَعُ)
(/)
وإبدالُهَا من غَير التاءِ مسموحٌ في الألف تقول: "هَرَقْتُ الماءَ" والأصْلُ: أَرَقْتُ الماءَ. وفي " هِيَّاكَ" وأصْلُها: إيَّاك و "لهَنَّكَ" وأصْلها: لِأَنَّك. و "هَرَدْتُ الخير" أصلها: أَرَدْت. و "هَرَحْتُ الدَّابَّةَ" أصلُها: أَرَحْتُ.
إبدالُ الهَمزَة من ثَانِي حَرْفَين لَيِّنَيْنِ بينهما مَدَّةٌ:
تُبْدَلُ الهَمْزةُ من ثَاني حَرْفَين لَيِّنَين بينهما مَدَّةُ "مَفَاعِل" كـ "نَيَّف" جَمعْتَه جَمْعَ تكسير على "نَيَائِف" وأصلُها "نَيَايِفُ" ألِفٌ بَيْن ياءَين، فَقُلِبَتْ وُجُوباً الياءُ الثانيةُ بعد الألف هَمَزةً، ومِثْل "أَوَائِل" مُفْردُه أوَّل. أصلُه "أوَاوِل" فقُلِبَتِ الواوُ الثانِيةُ بعدَ الأَلِفِ هَمْزَةً.
فلو تَوَسَّط بينهما مَدَّة "مَفَاعِيل" امتنع قلبُ الثانِي منها همزةً، كـ "طَوَاوِيس" ولذلك قُيِّد بِمَدِّ "مفاعل".
تَتِمَّةٌ لهاتَيْن المسألتين: إذا اعْتَلَّتْ لامُ أحَدِ هَذَيْنِ النوعين بياءٍ أوْ وَاوٍ فإنهُ يُخَفَّفُ بإبْدَالِ كَسرِ الهمزةِ فَتْحةً، ثُمَّ إبدالها ياءً فمثال الأول "قَضِيَّة وَقَضَايَا"، وأصله "قَضَائي" بإبدال مَدَّةِ الواحِدِ همزة كما في "صَحيفة، وصحائف".
فأبْدَلُوا كَسْرَةَ الهَمزةِ فَتْحةً، فَتَحركَتِ الياءُ وانفتح ما قَبْلَها فانْقَلَبَتْ أَلِفاً فَصَارَتْ "قَضَاءَا" فأُبْدِلت الهمزةُ ياءً فصارتْ: "قَضَايَا".
ومِثالُ الثاني: "زَاوِيَةٌ وَزَوَايا" وأصْلُه "زَوَائِي" بإبْدَال الوَاوِ الوَاقِعَةِ بعدَ أَلَفِ الجمعِ همزة كـ "نَيَّف ونيائف" فقَلَبوا كسرةَ الهمزةِ فَتْحةً فقُلبَتِ الياءُ أَلَفاً لِتُحَرِّكُها وانْفِتَاحِ ما قَبْلها فصارَ "زَوَاءَا" ثم قَلَبُوا الهمزةَ يَاءً، فصارَ "زَوَايَا".
وأمَّا لفظة "هَرَاوَة وهَرَوَى" فأصْلُ الجَمْعِ "هَرَائِو" كَصَحَئف فَقُلِبَتْ كَسْرةُ الهمزةِ فَتْحةً، وقُلِبتِ الواوُ أَلِفاً لِتُحرِّكها وانْفِتَاحِ ما قبْلَها فصَارَتْ "هَراءَا" ثم قَلَبُوا الهمزةَ وَاواً فصارت "هَرَاوَى".
إبْدَالُ الهمزةِ من كلِّ وَاوٍ أو ياءِ:
تبدل الهمزةُ من كل "واو" أو "ياء" إذا وقَعتْ إحْدَاهُما طَرَفاً بعد ألفٍ زائدة نحو "دُعَاء" و "بِنَاء" والأصلُ "دَعاو" و "بِنَاي" من "دَعَوْتُ" و "بنيت".
فلو كانت الألفُ التي قبلَ الياءِ أو الواوِ غيرَ زائدة لم تُبْدَل نحو "آيَة" و "رَايَة"، وكذلك إذا لم تَتَطَرَّف الياء أو الواو كـ "تَبَايُنٍ" و "تَعَوُنٍ" وكذلك لَو تَطَرَّفت لا بَعدَ أَلِفٍ كـ "دَلْوٍ" و "ظَبْي". وكُلُّ ما كان على وَزْنِ "فاعِل" وَكَانَتْ عينُه حَرْفَ عِلَّةٍ تُبْدل الهمزة من الوَاوِ و الياءِ نحو "قائلٍ" و "بائع" وأصلهما: "قاوِل" و "بايع" من القول و البيع. فإن لم تُعَلَّ العينُ في الفعل صَحَّتْ في اسمِ الفاعل نحو "عَوِرَ فهو عَاوِر" و "عيِن (عَيِنَ: أي اتّسعَ سوادُ عَيْنه) فهو عَايِن".
إبْدالُ الهَمْزةِ مِمَّا وَليَ ألِفَ الجَمْعِ:
تُبدَل الهَمْزَةُ أيْضاً مما يَلي ألِفَ الجمعِ الذي على مِثالِ "مَفاعل" إنْ كانَتْ مَدَّةً مَزِيدَةً في الوَاحِد نحو: "قِلاَدَة وقَلائدِ" و "صحِيفَة وصَحَائف" و "عجُوز وعَجَائز".
فلو كانت غيرَ مَدَّة لم تبدل نحو "قَسْوَرة" (قَسْوَرَة: اسمٌ للأسد)، وكذلكَ إنْ كَانَتْ مَدَّةً غيرَ زَائِدةٍ نحو "مَفَازَة ومَفَاوِز" و "معِيشةٍ ومَعَايِش" إلاَّ فِيما سُمِع فلا يُقاس عَلَيْهِ نحو "مُصِيبة ومَصَائِب".
إِبْدَالُ الهَمْزَةِ من الواو:
وذلكَ إذا اجْتَمَعَ وَاوَان بأوَّلِ كَلِمةٍ ووَجَبَ إبْدَالُ الهَمْزةِ من الواوِ نحو قولك: "واصِلَةٌ" وجمعها "أَوَصِلُ" وأَصْلُ الجَمع "وَوَاصِلُ" بوَاوِيْن الأُولَى فاءُ الكَلِمة والثانيةُ بَدَلٌ من ألف "فَاعِلة".
فإن كانتِ الثانيةُ بَدَلاً من ألِف "فاعل" لم يَجِب الإِبْدَال نحو "وُوفِيَ" و "وورِيَ" أصله: وافَى وَوَارَى، فلما بُنِي للمفعُول احْتِيجَ إلى ضَمِّ مَا قَبْلَ الألِفِ، فأُبدِلتِ الأَلِفُ وَاوَاً.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[29 - 11 - 2005, 03:18 م]ـ
القَلب المَكاني:
* (1) - تَعريفُه:
هو تَقديمُ بَعضِ حُروُفِ الكَلِمةِ على بَعض.
(يُتْبَعُ)
(/)
وأكثرُ ما يَتَّفقُ في المَهمُوزِ والمُعتَلِّ نحو "أيِسَ" و "حادي" وقد جاء في غيرهما قليلاً نحو "امضَحلَّ" في اضمَحلَّ، و "اكرهَفَّ" في اكفَهَرَّ.
* (2) - صُورُه:
قد يَكونُ القَلبُ بِتَقديمِ العَينِ على الفَاءِ كَمَا في "جَاه" (أصله من الوجه) و "أيِس" (أصله من اليأس) و "أينُق" (أصلُ جمعه: أنيُق بتقديم النون جمع ناقة) و "أرَاء" (أصلُه: أرْآء، وأرْآء جمعٌ صحيح أيضاً) و "أبَار" (أصلُه: أبآر). أو بِتَقدِيمِ اللاَّمِ على الفَاءِ كما فِي: "أشيَاءَ" وقد تُؤَخَّرُ الفَاءُ عن اللاَّمِ كما فِي الحَادي، وأصلُه: الوَاحِد.
* (3) - بِمَ يُعرَف القلبُ:
يُعرَفُ بأمُورٍ أوَّلُها وأهَمهُّا: الرُّجُوعُ إلى الأصلِ وهو "المَصدر" كـ "نَاءَ" من "النَأي" فإنَّ وُرُودَ المَصدَرِ دَلِيلٌ على أنَّهُ مَقلوبُ "نَأى" قُدِّمَتِ اللامُ مَوضِعَ العَين ثم قلِبَتِ الياءُ ألِفاً فَوزْنُه "فَلَع" ومثله "رَاءٍ" و "رأى" و "شاءٍ" و "شآى".
ثانِيها: الكلماتُ المُشتَقَّةُ مِمَّا اشتقَّ منه المَقلوبُ كما في "جاه" فإن وُرُودَ "الوجهِ" و "وجههِ" و "وجوهٍ" و "وجَاهَةٍ" دليل على أن "جَاهاً" مَقلوبُ "وَجهٍ" أخَّرتِ الفاءُ مَوضِعَ العَين ثم قُلِبتِ "الفاءُ" فَوزنُه"عَفَلَ" وكما فِي "حَادِي" مَقلوبِ "وَاحدٍ" أخِّرتِ الفاءُ مَوضِعَ اللاَّمِ ثُمَّ قُلِبتْ يَاءً لِتَطَرُّفِهَا إثر كَسرة فَوَزنُه "عَالِف" وكما في "قِسِيّ" فإنَّ وُرُود "قَوْس" و "قوَّس" دَلِيلٌ على أنَّ "قِسِي" مَقلوب "قُوُوس" قُدِّمَتِ اللامُ موضعَ العَين فَصار "قُسُووْ" على وزن "قُلُوع" قُلِبَتِ الوَاوُ الثَّانِيةُ ياءً لِتَطرُّفِهَا، والوَاوُ الأُولى كَذلِكَ لاجتِماعِهَا سَاكِنةً مع اليَاء وأدغمَتَا وكُسِرتْ السِينُ للمُنَاسَبَةِ والقَافُ لِعُسر الانتقالِ من ضمٍّ إلى كَسر.
الثالث: التَّصحيح مَعَ وُجُودِ مُوجِب الإعلال كما في "أَيِسَ"
مع "يَئِس" فمُوجِبُ الإِعلالِ في "يَئِس" تَحرُّكُ اليَاءِ وانفِتَاحُ ما قبلَها، ومع ذلكَ بَقِي التصحيح، وهذا دليلٌ على أنَّ الأُولى مَقلوبَةٌ عنِ الثَّانِثة فـ "أَيِسَ"على وَزنِ "عَفِل".
الرابع: نُدرَة الاستِعمَالِ كما في "آرَام" الكثير الاستعمال قُدِّمَت العينُ وهي الهَمزةُ الثانيةُ مَوضِع الفاء، وقُلِبت أَلفاً لسُكُونِها وفَتحِ الهَمزةِ التي قَبلَها فَوَزنه "أَعفال".
والأَوْلَى: أنْ يُرَدَّ الأمرُ الثَّاني والثالثُ والرَّابع - إلى الأوَّل وهو الرُّجُوع إلى الأصل وهو المصدَرُ.
(معجم القواعد العربية لعبد الغني الدقر)
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[29 - 11 - 2005, 10:16 م]ـ
أخي الكريم أبو ذكرى
جزاك الله خيرا وبارك فيك
أخوك في الله
حافظ
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[16 - 12 - 2005, 11:50 م]ـ
....(/)
من يعرف تخريج هذه الأبيات وقائلها؟
ـ[أبو مالك النحوي]ــــــــ[29 - 11 - 2005, 06:12 م]ـ
:::
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد:
فأرجو من إخوتي الكرام أهل اللغة والنحو والصرف أن يفيدوني عن قائلي تلك الأبيات، وأماكن وجودها في كتب اللغة والنحو والصرف:
1 -
أنشد الجوهري في الصحاح (درى) 6: 2336:
كيف تراني أذَّري وأدّري
غِرَّات جُمْلٍ وتَدَرّى غِرري
2 -
أنشد عبد القاهر:
وأراك تُدغِمُ في المعاذر حاجتي
ما كل حرفٍ سائغ إدغامُه
وجزاكم الله خيرا
ـ[محمد س الشواي]ــــــــ[29 - 11 - 2005, 11:18 م]ـ
اصلاح المنطق ابن السكيت الصفحة: 48
البحث عن: كيف تراني أذري نتيجة البحث: 1 من 1
وقد حلأت الإبل عن الماء، إذا طردتها عنه ومنعتها من أن ترده وقد حليت الشيء في عين صاحبه وقد ربأت القوم، إذا كنت لهم ربيئة أربأ ربأً، وقد ربوت من الربو وقد ذرأ الله الخلق يذرؤهم ذرءاً، أي خلقهم وقد ذرا الشيء يذروه ذرواً، إذا نسفه وذرا يذروا ذرواً، إذا أسرع في عدوه قال العجاج ذار وإن لاقى العزاز أحصفا
وذرا ناب البعير، إذا كل وضعف قال أوس وإن مقرم منا ذرا حدنا به تخمط فينا ناب آخر مقرم
وتقول درأته عني، إذا دفعته، أدرؤه درءاً ومنه ادرءوا الحدود بالشبهات وقد دريته أدريه درياً، إذا خاتلته وقد دارأته، إذا دفعته عنك بخصومة وقد داريته، إذا خاتلته قال الشاعر فإن كنت لا أدري الظباء فإنني أدس لها تحت التراب الدواهيا
وقال آخر كيف تراني أذري وأدري غرات جمل وتدري غرري
أذري أفتعل من ذريت، وكان يذري تراب المعدن، ويختل هذه المرأة بالنظر إذا اغترت وقد تبرأت منه تبرؤاً.
نتيجة البحث في كتاب درة الغواص في أوهام الخواص هي 1 صفحة
الصفحة النص
11 ... الفصل قول الزاجر " كيف تراني أذريّ وأدريّ " فالأول ... من دراه أي ختله فيقول كيف تراني أذري التراب واختل مع ذلك هذه.
هذا ما اهتديت إليه، عسى أن يكون مفتاحا للاهتداء إلى بغيتك.
ـ[أبو مالك النحوي]ــــــــ[30 - 11 - 2005, 03:01 م]ـ
ألف شكر لك
بارك الله فيك
وجزاك كل الخير.
ولدي بيتين آخرين أود تخريجهما كذلك ومعرفة القائل وهما:
:
قد كان جل شقاه ضَرّ صارمه،،، سل زوره طيفَ دعدٍ يأت في ظلم
فأحص من كلمات البيت أولها،،، واختم بها الذال والبا آخر الكلم
وقول الشاعر:
لاكِ الشقاء ولاك الحينُ ساقهما،،، من حيث كانا إلى تلك المقادير
ولكم الشكر مقدّما.
ـ[الهذلي]ــــــــ[01 - 12 - 2005, 01:27 م]ـ
العرب تدّعي بأن الأسد "أبخر" ...
قلت ما شمّ بَخَره إلا شجاع
ـ[أبو مالك النحوي]ــــــــ[03 - 12 - 2005, 06:14 ص]ـ
أين أنتم؟ هلا انبرى لها أحدكم؟
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[01 - 03 - 2006, 01:34 م]ـ
ولدي بيتين آخرين أود تخريجهما كذلك ومعرفة القائل وهما:
قد كان جل شقاه ضَرّ صارمه،،، سل زوره طيفَ دعدٍ يأت في ظلم
فأحص من كلمات البيت أولها،،، واختم بها الذال والبا آخر الكلم
وقول الشاعر:
لاكِ الشقاء ولاك الحينُ ساقهما،،، من حيث كانا إلى تلك المقادير
ولكم الشكر مقدّما.
أخي الحبيب/ أبو مالك
الواضح من الأبيات المذكورة أنها من نظم مؤلف أو كاتب قديم، فهذه الأبيات من متن لأحد اللغويين، كغيره من أصحاب المتون في اللغة العربية، أو غيرها كمتون التجويد والقراءات، نظمها لمحتوى كتاب معين في اللغة أو هي تقريظ لكتاب، ومن الصعوبة بمكان معرفة قائليها؛ لأن هذه الأبيات غير مشهورة، إلا عند حفاظ المتن نفسه، وكثير من المتون غير متداولة، ولم يكن لأصحابها باع في نظم الشعر إلا للضرورة.
وأدعو الله لك بالتوفيق والعثور على ضالتك
وفقك الله(/)
ما هي قاعدة حركات الحروف المفردة؟؟
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[29 - 11 - 2005, 10:04 م]ـ
قال البيضاوي رحمه الله في أنوار التنزيل:
وإنما كسرت الباء - في بسم الله - ومن حق الحروف المفردة أن تفتح لاختصاصها بلزوم الحرفية والجر، كما كسرت لام الأمر ولام الإضافة داخلة على المظهر للفصل بينهما وبين لام الابتداء ولام التأكيد.
ما هي هذه القاعدة في حركات الحروف المفردة، وما معنى اختصاصها، وما قصده بقوله: كما كسرت لام الأمر .... إلخ.
أفيدونا بارك الله فيكم بسرعة إجابتكم(/)
اريد معنى او مرادف هذه الكلمة
ـ[خالد سليمان]ــــــــ[30 - 11 - 2005, 04:58 م]ـ
كلمة يتسنى أم يتثنى في وسط الجملة بمعنى يتاح
(حتى يتسنى \ يتثنى لنا الذهاب في رحلة)
رجاء الرد سريعا
ـ[الكوفي]ــــــــ[30 - 11 - 2005, 06:26 م]ـ
هي (يتسنى) بالسين ... وليست (يتثنى) بالثاء
ومن مرادفاتها (يتأتَّى) ... والله أعلم ...
ـ[صامت 22]ــــــــ[30 - 11 - 2005, 11:38 م]ـ
تَسَنَّى -[س ن ي]. (ف: خما. لازمتع. م. بحرف). تَسَنَّى، يَتَسَنَّى، مص. تَسَنٍّ. 1."تَسَنَّى الأَمْرُ": تَهَيَّأَ، أُتِيحَ، تَيَسَّرَ لَهُ. "تَسَنَّى لَهُ أَنْ يُسَافِرَ إِلَى الجَبَلِ". 2."تَسَنَّى الحِصَانَ": تَسَنَّمه، رَكِبَهُ. 3."تَسَنَّى صَاحِبَهُ": تَرَضَّاُه. 4."تَسَنَّتِ العُقْدَةُ": اِنْحَلَّتْ، اِنْفَكَّتْ.
http://qamoos.sakhr.com/idrisidic_1.asp?Sub=%ca%d3%e4%ec(/)
عاجل إن تكرمتم.
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[30 - 11 - 2005, 11:37 م]ـ
:::
لو تكرمتم اختلفنا في إعراب هذه الجملة فنريد الفصل.
الجملة: عملكم متعاونين خيرٌ من اسقلال كلٍّ منكم.
عملكم متعاونين خيرٌ من استقلال كلٍّ منكم.
وتركيزنا كان حول إعراب متعاونين بالذات هل هي حال أو صفة.
ـ[العمري]ــــــــ[01 - 12 - 2005, 01:34 ص]ـ
والعلم عند الله إنها حال
لأنها نكرة منصوبة وهي تبين حالكم كونكم متعاونين
ـ[رياض]ــــــــ[01 - 12 - 2005, 03:10 ص]ـ
حال للعلة السابقة ولبيانها هيئة المعرفة (ك) في عملكم
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[01 - 12 - 2005, 06:31 ص]ـ
بارك الله بجهدكما.
هل من رأي آخر؟
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[01 - 12 - 2005, 01:48 م]ـ
هناك رأي اّخر أخي موسى وهو: حالة منصوبة
ـ[باحث لغوي]ــــــــ[01 - 12 - 2005, 02:53 م]ـ
حال منصوبة ولا نعلم إعراباً آخر .... إن كان لديك غيره فأفدنا جزاك الله خيراً ..
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[01 - 12 - 2005, 10:34 م]ـ
الأخوة، العمري، رياض، عزام، باحث لغوي. إجابتكم صحيحة سديدة
وكان هذا رأي في خلافي مع صاحبي، وأحببت التاكد فقط من أصحاب النحو وأربابه.
أخوكم موسى.
ـ[الدكتور عثمان قدري مكانسي]ــــــــ[04 - 12 - 2005, 05:36 م]ـ
ما بعد النكرات صفات، وما بعد المعارف أحوال
وصاحب الحال هنا " الكاف " وهي ضمير متصل - معرفة -
متعاونين حال منصوبة من الكاف في عملكم - تبعاً للقاعدة في السطر الأول(/)
الميزان الصرفي
ـ[عبد السلام عبد الله علي الراعي]ــــــــ[30 - 11 - 2005, 11:37 م]ـ
ما هو الميزان الصرفي لكلأ من الكلمات الأّتية: (ِقِسيّّ) و (أيِِسَ).
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[02 - 12 - 2005, 10:54 ص]ـ
السلام عليكم:
وزن قسي هو (فلوع)
ووزن أيس هو (عفل)
والله اعلم(/)
سؤال في الصرف ياجماعة يحتاج إلى إجابة دقيقة
ـ[أبو مرثد]ــــــــ[01 - 12 - 2005, 11:25 ص]ـ
س / هل يصاغ المصدر فعلان من الفعل المتعدي؟ اضرب مثالا على ذلك
ـ[أبو تمام]ــــــــ[08 - 12 - 2005, 12:07 ص]ـ
الأصل فيه أن يأتي من فعل ثلاثي دال على التقلب والاضطراب نحو: طار طيرانا، جال جولانا، ثار ثورانا، فار فورانا.
ولكن وجدت فعلا قد يستعمل متعديا (الأصل لزومه) بحرف جر وهو طاف ومصدره طوفان، قال تعالى ((فطاف عليها طائف من ربك ... ))، وقال في سورة أخرى ((يطوف عليهم ولدان مخلدون))، قال ابن منظور في اللسان: طاف بالقوم وعليهم طوفا وطوفانا ومطافا.
والله أعلم
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[08 - 12 - 2005, 12:55 م]ـ
وإن كان يعني فعْلان بإسكان عينه كغضبان وعطشان ونحوه
فلا أظنه يصاغ من الفعل المتعدي
ولهذا فرقوا بين اسمي الله: الرحمن والرحيم
بأن الرحمن المقصود به صفة الذات وهو أنه متصف بالرحمة
وأما الرحيم فالمقصود به صفة الفعل وهو أنه يرحم خلقه برحمته
أرجو التصحيح إن كنت مخطئا(/)
إعراب
ـ[أبو مرثد]ــــــــ[01 - 12 - 2005, 11:57 ص]ـ
اعرب كلمة (لغة) في الجملة التالية:
عرف النحو لغة؟
ـ[باحث لغوي]ــــــــ[01 - 12 - 2005, 02:50 م]ـ
أهلاً بأخينا أبو مرثد ...
لغة/
*منصوب على نزع الخافض وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
*مفعول به منصوب على الاختصاص لفعل محذوف (أعني لغة)
*وجه بعيد على ما أعتقد/نائب عن المفعول المطلق ...
والله أعلم ...
ـ[أبو مرثد]ــــــــ[01 - 12 - 2005, 06:29 م]ـ
نشكر أخانا باحث لغوي
أوافقك على ترجيح القول الاول
ـ[الكوفي]ــــــــ[01 - 12 - 2005, 06:48 م]ـ
أعتقد أن صواب إعرابه أن يكون حالا ... لا نزع خافض ولا اختصاص ولا نيابة عن مفعول مطلق!!!
ـ[الهذلي]ــــــــ[01 - 12 - 2005, 08:50 م]ـ
فيكون التقدير
عرف النحو حال كونه لغة ً؟
فيه بعد.
ـ[العمري]ــــــــ[03 - 12 - 2005, 12:05 ص]ـ
والعلم عند الله
إنها تمييز(/)
من يعرب؟
ـ[أبو أسماء]ــــــــ[01 - 12 - 2005, 09:58 م]ـ
أريد إعرب كلمة: صدقا في صدر البيت الآتي:
قد قيل ما قيل أن صدقا و أن كذبا
اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[01 - 12 - 2005, 11:04 م]ـ
هل هي إن صدقا أو أن صدقا؟
أراها إن صدقا.
وحينها سيكون إعراب صدقا:
خبر لكان المحذوفة مع اسمها منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
ـ[محب الفصحى]ــــــــ[02 - 12 - 2005, 01:38 ص]ـ
وأنا أرى ما قاله أخونا أبو ذكرى هو الصواب ....
ـ[أبو أسماء]ــــــــ[03 - 12 - 2005, 10:05 ص]ـ
:; allh هي كما قلت يا أبا ذكرى:; allh
أشكرك جزيل الشكر على هذه الإفاضة(/)
أريد نبذةً عن العوامل وقضايا النحوية
ـ[الزجاج]ــــــــ[02 - 12 - 2005, 01:27 ص]ـ
لو تكرمتم نبذة حوالي عشرة أسطر.(/)
الرجاء تمهيد لدرس بئس ونعم في الصف الثالث المتوسط ودرس أنواع الخبر أول متوسط
ـ[عليمي2002]ــــــــ[02 - 12 - 2005, 11:41 ص]ـ
--------------------------------------------------------------------------------
1 - الكتابُ صديقٌ
2 - هو خيرُ جليسٍ
3 - القراءةُ فوائدها عظيمةُ
4 - القارىءُ يعيشُ الماضيَ
5 - المكتبةُ العامةُ أمامك َ
6 - فالثقافةُ بالإٌطلاع
==============================================
7 - نعم القائد الذي نذر نفسه للجهاد 0
8 - نعم فاتح الأندلس طارق
9 - نعم رجلاً طارق بن زياد0
10 - نعم ما فعله الجهاد في سبيل الله 0
11 - بئس الرأي رأيهم
12 - بئس قائداً لذريق
13 - بئس جند الكفر هم 0
14 - بئس ما عزموا عليه رفض الحق
الرجاء إعراب الجمل السابقة وكذلك تمهيد لدرس بئس ونعم في الصف الثالث المتوسط ودرس أنواع الخبر أول متوسط
__________________
هذا إعراب بعض الجمل السابقة أرجو التأكد من صحتة وتصحيح الأخطاء وإضافة الناقص
1 - الكتاب صديق
الكتاب: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
صديق: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
2 - هو خير جليس
هو: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ
خير: خبر
جليس:
3 - القارىء يعيش الماضي
القارىء: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
يعيش: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
الماضي: مفعول به منصوب وعلامة نصبة الفتحة الضاهرة على آخره والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ
4 - القراءة فوائدها عظيمة
القراءة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
فوائدها: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والهاء ضمير متصل في محل ............
عظيمة: حال منصوب
5 - المكتبة العامة أمامك
المكتبة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
العامة: صفة مرفوعة وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
أمامك: أمام ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة والكاف ضمير متصل في محل جر بالإضافة
6 - فالثقافة بالإطلاع
فالثقافة: الفاء: ............................. الثقافة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
بالإطلاع: الباء حرف جر - الإطلاع: اسم مجرور بالباء وعلامة جرة الكسرة الظاهرة على آخره - وشبه الجملة في محل رفع خبر المبتدأ(/)
الرجاء تمهيد لدرس بئس ونعم في الصف الثالث المتوسط ودرس أنواع الخبر أول متوسط
ـ[عليمي2002]ــــــــ[02 - 12 - 2005, 11:46 ص]ـ
1 - الكتابُ صديقٌ
2 - هو خيرُ جليسٍ
3 - القراءةُ فوائدها عظيمةُ
4 - القارىءُ يعيشُ الماضيَ
5 - المكتبةُ العامةُ أمامك َ
6 - فالثقافةُ بالإٌطلاع
==============================================
7 - نعم القائد الذي نذر نفسه للجهاد 0
8 - نعم فاتح الأندلس طارق
9 - نعم رجلاً طارق بن زياد0
10 - نعم ما فعله الجهاد في سبيل الله 0
11 - بئس الرأي رأيهم
12 - بئس قائداً لذريق
13 - بئس جند الكفر هم 0
14 - بئس ما عزموا عليه رفض الحق
الرجاء إعراب الجمل السابقة وكذلك تمهيد لدرس بئس ونعم في الصف الثالث المتوسط ودرس أنواع الخبر أول متوسط
__________________
هذا إعراب بعض الجمل السابقة أرجو التأكد من صحتة وتصحيح الأخطاء وإضافة الناقص
1 - الكتاب صديق
الكتاب: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
صديق: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
2 - هو خير جليس
هو: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ
خير: خبر
جليس:
3 - القارىء يعيش الماضي
القارىء: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
يعيش: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
الماضي: مفعول به منصوب وعلامة نصبة الفتحة الضاهرة على آخره والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ
4 - القراءة فوائدها عظيمة
القراءة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
فوائدها: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والهاء ضمير متصل في محل ............
عظيمة: حال منصوب
5 - المكتبة العامة أمامك
المكتبة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
العامة: صفة مرفوعة وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
أمامك: أمام ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة والكاف ضمير متصل في محل جر بالإضافة
6 - فالثقافة بالإطلاع
فالثقافة: الفاء: ............................. الثقافة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
بالإطلاع: الباء حرف جر - الإطلاع: اسم مجرور بالباء وعلامة جرة الكسرة الظاهرة على آخره - وشبه الجملة في محل رفع خبر المبتدأ
__________________
سبحان الله والحمدلله
ـ[محمد علاء الدين]ــــــــ[05 - 12 - 2005, 02:04 ص]ـ
3ـ أسلوب بالمدح والذم
المدح الذم
نعم الصديق أبو بكر بئس الرجل أبة جهل
فاعل مخصوص بالمدح فاعل مخصوص بالذم
فعل ماض جامد لغنشاء المدح فعل ماض جامد لإنشاء الذم
المدح والذم بـ نعم أو بـ بئس
نعم الصفة الصدق بئس الصفة الكذب
فعل ماض فاعل مرفوع فعل ماض فاعل مبتدأ مؤخر مرفوع
ملنى على الفتح مبتدأ مؤخر مرفوع والجملة الفعلية فى محل رفع خبر مقدم
أو خبر مرفوع لمبتدأ أو خبر مرفوع المبتدأ بجذور وجوبا
والجملة الفعلية في محل رفع خبر مقدم
يجوز أن نبدأ بالمخصوص ب المدح، الذم مع نعن، بئس
الصدق نعم الصفة الكذب بئس الصفة
مبتدأ مرفوع فعل فاعل والجملة في مبتدأ مرفوع فعل ماض فاعل مرفوع
محل رفع خبر والجملة في محل رفع خبر
يجوز حذف المخصوص بـ المدح أو الذم ل نعم، بئس إذا فهم من الكلام
يدخل المؤمنون الجنة ونعم الدار يدخل الكفار النار وبئس المصير
فعل ماض فاعل فعل ماض فاعل
والجملة الفعلية خبر لمبتدأ والجملة الفعلية في محل رفع
محذوف جوازا تقديره " الجنة " خبر لمبتدأ محذوف جوازا " النار "
يشترط في فاعل نعم / بئس أ، يكون أحد الحالات الأربع التالية:
1) أن يكون مقترنا بـ " أل "
2) نعم الطالبة مروة مبتدأ مؤخر مرفوع
فاعل مرفوع أو
بئس الرجل أبو جهل خبر لمبتدأ محذوف وجوبا
2) أن يكون مضافا للمقترن بـ "أل"
نعم صديق الإنسان المخلص
فاعل مضاف إليه مبتدأ مؤخر مرفوع
أو خبر لمبتدأ محذوف وجوبا
بئس صديق المرء المنافق
فاعل مضاف إليه
3) أن يكون الفاعل ضميرا مستترا يميز بنكرة 0
نعم صديقا المخلص مبتدأ مؤخر مرفوع أو خبر
مرفوع لمبتدأ محذوف وجوبا
فعل ماض والفاعل تمييز منصوب
ضمير مستتر " هو "
بئس صديقا الكذاب
فعل ماض والفاعل تمييز منصوب
ضمير مستتر: هو "
بئس صفة النفاق
ملحوظة هامة:
أى أسم نكرة بعد نعم / بئس يعرب تمييزا منصوبا
4) أن يكون الفاعل " من" أو "ما" الموصولتين
نعم من تصادق الأمين
اسم موصول مبنى على رفع فاعل مبتدأ مؤخر مرفوع
بئس من تعمد عليه الكذاب
اسم موصول مبنى في محل رفع فاعل
فعل مضارع
بئس ما يتصف به الإنسان النفاق مبتدأ مؤخر مرفوع
اسم موصول مبنى فاعل والجملة الفعلية
فى محل رفع فاعل صلة الموصول لا محل من الإعراب
المدح بـ حبذا والذم بـ لا حبذا
حب
ذا
الصدق
حبذا الصدق
فعل ماض جامد للمدح
اسم إشارة مبنى في محل رفع فاعل والجملة الفعلية في محل رفع خبر مقدم
مبتدأ مؤخر مرفوع لا يجوز أن يتقدم مع حبذا
لا
حب
ذا
الكذب لا حبذا الكذب
حرف نفى
فعل ماض مبنى على الفتح
اسم إشارة مبنى في محل رفع فاعل والجملة الفعلية في محل رفع خبر مقدم
مبتدأ مؤخر مرفوع لا يجوز أن يتقدم مع لا حبذا(/)
ممكن سؤال مهم.
ـ[زورق]ــــــــ[02 - 12 - 2005, 04:17 م]ـ
السلا م عليكم ورحمه الله .......
ابغى اسأل سؤال اذا ممكن؟؟
ما الفرق بين الحال الجامده والحال المشتقة؟؟؟؟؟؟ في النحو ..
ابغى جواب سريع اذا يمكن .. ابغى احد يرد عليا سريع
ـ[أبو سنان]ــــــــ[02 - 12 - 2005, 04:58 م]ـ
:::
إليك أخي أحوال الحال:
أ- الحال غالباً نكرة1 مشتقة2 لأَنها بمعنى الصفة.
1 - وقد تأْتي معرفة سماعاً وقياساً وذلك إذا كانت بمعنى النكرة مثلقابلت الأَمير وحدي) فـ (وحدي) وإن كانت معرفة لفظاً هي نكرة معنى لأَنها ترادف (منفرداً). ومن ذلك ما ورد عنهم مثل: (جاؤُوا الجماءَ الغفير) بمعنى (جماعة كثيرة)، (رجع عودَه على بدئه) بمعنى (عائداً من طريقه دون توقف)، (ادخلوا الأَولَ فالأَول) بمعنى (مترتبين)، (جاء القوم قضَّهم بقضيضهم) بمعنى (جميعاً)، (حاولوا إرضائي جهدهم) بمعنى (جاهدين).
ومن ذلك الأحوال التي وردت سماعاً مركبة تركيب (خمسة عشر) على معنى العطف بين الجزأَين مثل (ذهبوا شذرَ مذرَ) بمعنى (متفرقين مشتتين)، (هو جاري بيتَ بيتَ) بمعنى (ملاصقاً)، و (لقينا العدو كَفَّةَ كَفَّةَ) بمعنى (مواجهين إياهم).
أَو رُكِّب وأَصله الإِضافة مثل (ذهبوا أَيدي سبا أَو أَيادي سبا) بمعنى (مشتتين)، و (فعلته بادي يدأَة، بادئَ بداء).
2 - وتأْتي جامدة في حالات سبع:
الأُولى: أن تؤول بمشتق، ويطرد ذلك فيما يدل على تشبيه مثل: (يعدو أَخوك غزالاً) أَي (مشبهاً غزالاً)، أَو ترتيب مثل: (خرجوا رجلاً رجلاً) أَي (مرتبين)، أَو مفاعلة مثل (كلمته وجهاً لوجه) أَي متقابلين.
الثانية: أَن تدل على سعر مثل (اشتريت اللبن رطلاً بمئة قرش، يبيع أَخوك الجوخ متراً بدينار).
الثالثة: أَن تدل على عدد مثل (قضيت مدة الجندية ثلاثَ سنين)
الرابعة: أن تكون موصوفة بمشتق أو بما في معناه مثل: (رافقته فتىً نبيلاً)، {إِنّا أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً}.
الخامسة: أن تدل على طور فيه تفضيل مثل (المشمش رُبّاً أَطيب منه شراباً).
السادسة: أَن تكون نوعاً لصاحبها مثل: (هذا مالك ورِقاً).
السابعة: أَن تكون أصلاً لصاحبها أَو فرعاً له مثل: (خذ سوارك فضةً وأَعطني ذهبي خاتماً).
أرجو أن أكون أفدتك ولو بشيء قليل أخي
ـ[زورق]ــــــــ[02 - 12 - 2005, 05:04 م]ـ
شكرا على الرد ولكن ابغى الفرق بينهم ...
ـ[أبو تمام]ــــــــ[08 - 12 - 2005, 12:19 ص]ـ
الحال المشتق: اسم الفاعل والمفعول والصفة المشبه ... أي المشتقات، كقوله تعالى ((إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا .. )) شاهد اسم فاعل، وهذا هو الأصل في الحال.
الحال الجامد: اسم جامد غير مشتق كما في أمثلة أخي أبي سنان رقم (2) مشكورا، فيجب أن يؤول بمشتق من المشتقات.(/)
هل يوجد كتاب يعرب القصائد الشعرية؟
ـ[فتى حريملاء]ــــــــ[02 - 12 - 2005, 10:25 م]ـ
هل يوجد كتاب يعرب القصائد الشعرية؟
أبحث عن إعراب لقصائد حسان أو كعب بن زهير!
فهل أحد يدلني على مثل هذه الكتب؟
مع شكري وتقديري
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[02 - 12 - 2005, 11:36 م]ـ
أخي فتى حريملاء
نعم توجد كتب تعرب بعض القصائد. خذ مثلاً بعض كتب الأستاذ الدكتور فخر الدين قباوة.
أما قصيدة (بانت سعاد) فقد اعتنى بها العلماء، ومن الشروح المطبوعة شرح ابن هشام، وشرح أبي البركات بن الأنباري، وشرح التبريزي، وشرح ابن حجة الحموي. ولا تخلو هذه الشروح من التعرض للإعراب.(/)
أهكذا تعربون!؟
ـ[الصدر]ــــــــ[03 - 12 - 2005, 01:36 ص]ـ
ورد في حديث عن المصطفى صلى الله عليه وسلم فيما معناه: إنّ من أحبكم إليّ وأقربكم مني منزلا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا .. وإن أبعدكم مني منزلا يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون. قالوا يارسول الله قد علمنا الثرثارون فما المتشدقون والمتفيهقون ..
المطلوب إخوتي الأعزاء إعراب مايأتي:
1 - قد علمنا الثرثارون (الثرثارون).
2 - فما المتشدقون (الفاء).
هذا والسلام
ـ[الكاتب1]ــــــــ[03 - 12 - 2005, 02:12 ص]ـ
أخي "الصدر"
هذه محاولة مني، ولعلك تنتظر من هو أكثر مني علما بهذه المسائل، أقصد الدقيقة.
الثرثارون: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية. فالحديث " وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلسا يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون، قالوا يا رسول الله قد علمنا الثرثارون والمتشدقون فما المتفيهقون.
فمثله لو قلنا " قرأت لبكرٍ " فيقول سائل: من بكرٍ " وقولنا " إن زيدًا رجل شجاع " فيسأل سائل: من زيدًا؟ "
============
فما المتفيهقون: الفاء استئنافية حرف لامحل له من الإعراب. والجملة بعدها استئنافية لامحل لها من الإعراب.
ونحن في انتظار أساتذة النحو.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[03 - 12 - 2005, 06:05 ص]ـ
أنا هنا فقط لأدرج توقيعي بموافقة أستاذي النحوي الكبير.
ـ[نبراس]ــــــــ[03 - 12 - 2005, 06:56 ص]ـ
لا يٌفتى ومالك في المدينة
ـ[باحث لغوي]ــــــــ[03 - 12 - 2005, 01:48 م]ـ
سنن الترمذي (وشرح العلل)، - للإمام الترمذي
المجلَّد الثالث >> أبوابُ البرِّ والصلةِ عن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وسَلَّم. >> 70 - بَابُ مَا جَاءَ في معالي الأخلاقِ.
2087 - حَدَّثَنَا أحمدُ بنُ الحسنِ بنِ خراشٍ البغداديُّ أخبرنا حبَّانُ بنُ هلالٍ أخبرنا مباركُ بنُ فَضالةَ حَدَّثَني عبدُ رَبِّهِ بنُ سعيدٍ عن مُحَمَّدِ بنِ المُنكدرِ عن جابرٍ:
أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وسَلَّم قال: (إنَّ من أحبِّكُم [ص 250] إليَّ وأقربكُمْ منِّي مجلساً يومَ القيامةِ أحاسنكُمْ أخلاقاً وإنَّ من أبغضِكُم إليَّ وأبعدكُم منِّي يومَ القيامةِ الثَّرثارونَ والُمتشدِّقونَ والمتفَيهقُونَ قالوا: يا رسولَ اللهِ قد علمنا الثَّرثارينَ والمُتشدِّقيَن فما المتفيهِقُونَ قال: المُتكبِّرُونَ).
وجدت لفظ الحديث بالنصب .....
والله أعلم ...
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[03 - 12 - 2005, 02:48 م]ـ
الوجهان جائزان
وإعرابه بالنصب أسهل.(/)
ما إعراب الجملة الواقعة قبل لكن؟
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[03 - 12 - 2005, 05:41 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما إعراب الجملة الواقعة قبل (لكن) في المثال الآتي:
جلس محمد لكن زيدا قائم.
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[03 - 12 - 2005, 06:09 ص]ـ
بهذا السياق ابتدائية لا محل لها من الإعراب، إلا إذا كان قبلها كلام لم تكتبه.
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[03 - 12 - 2005, 02:36 م]ـ
الأستاذ أبو ذكرى حفظك الله ورعاك
ولو تشرح لي كلامك لمزيد من التوضيح. جزاكم الله خيرا
وكيف تعرب هذه الجملة:
جلس محمد لكن زيدا قائم.
أخوكم في الله
حافظ
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[03 - 12 - 2005, 02:54 م]ـ
إذا وقعت الجملة في افتتاح الكلام، سميت ابتدائية، وهي إحدى تسع جمل لا محل لها من الإعراب.
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[03 - 12 - 2005, 05:44 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف يعرب هذا الكلام التالي:
نجح زيد لكنَّ عمروا لم ينجح
ينصب عمروا لكونه اسم لكن، ويكون مع خبره جملة اسمية، ولكن السؤال هو: ما ذا نسمي الجملة الواقعة قبل لكن.
قال الشيخ عباس حسن في النحو الوافي (1/ 632):في الحاشية رقم:2
لا بد أن تتوسط بين جملتين كاملين، بينهما نوع اتصال معنوي لا إعرابي.
فما ذا نسمي هذا نوع الاتصال المعنوي.
أي ما نسمي - لا التسمية من حيث الإعراب، بل من حيث التعبير- الجملة السابقة عن لكن.
وكيف نعرب هذه الحملة مع ما بعدها أي لكن واسمها وخبرها.
الرجاء سرعة الإجابة
أخوكم في الله
حافظ
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[09 - 12 - 2005, 06:14 ص]ـ
أين النحاة؟؟؟
جزاهم الله خيرا
ـ[همس الجراح]ــــــــ[11 - 12 - 2005, 02:45 م]ـ
لكنّ حرف عطف واستدراك إلى كونها حرفاً مشبهاً بالفعل " أي هي حرف ناسخ " وعلى هذا فالجملة بعدها معطوفة على الأولى الابتدائية التي لا محل لها من الإعراب
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[13 - 12 - 2005, 05:20 ص]ـ
أخي همس الجراح
جزاك الله خيرا ورعاك
(لكن) حرف مشبه بالفعل، إذا كانت مشددة لاتكون إذن للعطف، بل تكون حرفا للاستدراك ناصبأ لاسمها ورافعا لخبرها.
والله أعلم
ـ[همس الجراح]ــــــــ[17 - 12 - 2005, 02:59 ص]ـ
أخي حافظ عبد المنان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وحياك الله
حين تقول نجح خالد لكنّ أحمد لم ينجح فكأنك قلت نجح خالد ولم ينجح أحمد
ف: لكنّ هنا حرف عطف، عطف جملة على جملة، بالإضافة إلى كونها حرف استدراك ونسخ.
وحياك الله تعالى(/)
إذن / إذاً
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[03 - 12 - 2005, 12:16 م]ـ
ذهَب الأكثرون إلى أنَّها تُكتَب بالنونِ عَمِلتْ أَمْ لمْ تَعْمل، فرقاً بَيْنها وبَيْن "إذا" ولِأَنَّ الوقْفَ عليها بالنُّون، وكان المُبِّرد يقول: أشْتَهي أنْ أكْوي يَدَ مَنْ يَكْتب "إذَنْ" بالألف لأَنها مثل "أنْ ولَنْ" وفَصَّل الفراء فقال: إن أُلغِيَتْ كُتِبَتْ بالألِف لِضَعْفِها، وإن أُعْمِلَت كُتِبَتْ بالنون لِقُوَّتِها.
وَمَذْهَبُ المازني: بأَنَّها تُكْتَب بالألف مُرَاعاةً للوقوفِ عليها، وجَزَم به ابنُ مالك في التَّسهيل، والجمهور على الأول كما قدمنا.
أمَّا كتَابَتُها و الوقوفُ عليها فالجُمْهور يَكْتُبُونها بالألِف ويقِفُون عَلَيْها بالألِف، وهناك من (المازني و المبرد) يَرى كتابَتها بالنُون و الوقفَ عليها بالنّون.
ويرى البعضُ (الفراء وتبعه ابن خروف) أنَّها إن عَمِلَت كُتِبَتْ بالألف و إلاّ كُتِبَت بالنون.
وقد تقعُ "إذَنْ" لَغْواً وذلكَ إذا افْتَقَرَ مَا قَبْلَها إلى ما وَقَعَ بَعْدَها وذلكَ كقول الشاعر:
وما أنَا بالسَّاعِي إلى أُمِّ عَاصمٍ * لأَضْربَها إنِّي إذَنْ لجهولُ.
خلاصة الأمر:
1 - كتب معظم اللغويين القدامى (إذن) بالنون سواء أكانت ناصبة أو حرف جواب غير عامل.
2 - ومنهم من يكتبها بالألف مطلقا، ووافقهم الجمهور، وعليه رسم المصحف الشريف.
3 - ومنهم من يكتبها بالألف (إذاً) إذا كانت مهملة، وبالنون (إذن) إذا كانت ناصبة.
وفي الأمر سعة، ولله الحمد
ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[08 - 12 - 2005, 04:32 م]ـ
جزاك الله خيرا .. أستاذنا العالم الفاضل ..
كثيرا ما كان هذا الموضوع محور نقاش مع كثير؛ إلا أننا لم نتفق على حل أخير ..
جزيل الشكر ..
ـ[الأحمر]ــــــــ[08 - 12 - 2005, 07:21 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيك يا أبا ذكرى على هذه الفائدة
لعلكم تزورون هذا الرابط ووجهة نظري موجودة فيه
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=1592
ـ[أنا البحر]ــــــــ[09 - 12 - 2005, 09:49 ص]ـ
بارك الله فيك أستاذي أبا ذكرى و نفع ....
و حتى تعم الفائدة فهناك دراسة علمية محكمة في هذا المجال للدكتورة مها الميمان بعنوان: "إذًا بين مقولات النحويين و واقع استخدامها", و قد لخصت محتوى هذه الدراسة بقولها:
"يرى النحويون أن "إذًا" حرف ينصب المضارع على حين أنها تأتي في أكثر مواضع استخدامها و بعدها غير المضارع , و يأتي هذا البحث في اتجاه اختبار مقولات النحويين و غيرهم عن "إذًا" لتجلية خصائص استخدامها احتكاما إلى واقع ذلك الاستخدام في القرآن الكريم و صحيح البخاري و شواهد الشعر في كتب النحو.
و الذي انتهت إليه هذه الدراسة أن "إذًا" ليست حرفا ناصبًا للمضارع بل هي إذا الظرفية الشرطية حذفت جملتها و عوضت عنها بالتنوين "إذًا" لا بالنون "إذن" و أن سبب نصب المضارع بعد "إذًا" هو تقوية إرادة تعليق وقوع الحدث الذي يعبر عنه المضارع بوقوع الحدث في فعل الشرط المحذوف."(/)
التوكيد
ـ[مهند أيمن السعدي]ــــــــ[03 - 12 - 2005, 02:22 م]ـ
من يعرب: وتالله لأكيدن أصنامكم
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[03 - 12 - 2005, 03:33 م]ـ
" الواو " عاطفة.
و " التاء " حرف قسم وجر، والمجرور (لفظ الجلالة) متعلق بأُقْسِمُ المقدرة.
اللام: متلقفة للقسم، حرف توكيد مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
أكيدنّ: فعل مضارع مبني على الفتح لمباشرته نون التوكيد، والنون حرف توكيد مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا.
أصنامكم: مفعول به، أو منصوب على نزع الخافض. وهو مضاف.
والضمير: في محل جر مضاف إليه، زالميم: حرف دال على الجمع.
وجملة " وأقسم بالله " معطوفة على جملة " رَبُّكم ربُّ "(/)
اعراب
ـ[ابو مجد]ــــــــ[03 - 12 - 2005, 03:45 م]ـ
السلام عليكم
من يعرب لي من فضلكم
وقف عصفور قرب النافذة
وشكرا لكم
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[03 - 12 - 2005, 05:50 م]ـ
وعليك السلام اخي الحبيب ,, دعني احاول
وقف: فعل ماض مبني على الفتح
عصفور: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
قرب: مفعول فيه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره , وهو مضاف
النافذة: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
والله ولي التوفيق
ـ[الكاتب1]ــــــــ[04 - 12 - 2005, 07:02 ص]ـ
أخي " ابن عيبان العبدلي "
محاولة جيدة، ولكن هل الفعل " وقف " متعدٍ أو لازم؟
فأتوقع أن إعراب الجملة كالتالي:
وقف: فعل ماض مبني على الفتح
عصفور: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
قرب: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره , متعلق بمرفوع نعت لـ عصفور محذوف تقديره " كائن " وهو مضاف
النافذة: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
والجملة الفعلية ايتدائية لامحل لها من الإعراب
فهل توافقني؟
والله ولي التوفيق
ـ[الأحمر]ــــــــ[04 - 12 - 2005, 07:43 ص]ـ
السلام عليكم
أخي العزيز النحوي الكبير
لم يعرب أخي العزيز (ابن عيبان) (قرب) مفعولًا به ولكن أعربها مفعولًا فيه ولكن العجلة في ردك هي السبب(/)
ما الوظيفة النحوية لصه وآه
ـ[عشق عربي]ــــــــ[04 - 12 - 2005, 07:49 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
سؤالي واضح من خلال العنوان ... : rolleyes:
أرجو إفادتي , ولكم جزيل الشكر.
تحياتي ....
عشق عربي ...
ـ[وحي اليراع]ــــــــ[04 - 12 - 2005, 10:07 م]ـ
السلام عليكم
صهْ: اسكت عن حديثك هذا
صهٍ: اسكت عن كل حديث
آهٍ: بمعنى أتوجعُ
وتعمل أسماء الأفعال عمل الأفعال التي نابت عنها
تحياتي:
وحي
ـ[أنا البحر]ــــــــ[06 - 12 - 2005, 02:45 م]ـ
لقد أوجز أخونا -وحي اليراع- عمل أسماء الأفعال في قوله:
وتعمل أسماء الأفعال عمل الأفعال التي نابت عنها
و توضيحا لما ذكر في المثالين الذين ذُكِرا "صه, آه"
صه و آه تنصبان فاعلا مستترا تقديره أنت في صه , و أنا في آه ...
ـ[عشق عربي]ــــــــ[06 - 12 - 2005, 06:04 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
جزاكما الله خيرا على التوضيح ...
تحياتي ...
عشق عربي ...(/)
ما تصغير .. ؟
ـ[أبو باسل]ــــــــ[05 - 12 - 2005, 06:44 م]ـ
ما تصغير:
دعاء
شفاء
آفاق
شقاق؟
ـ[أبو باسل]ــــــــ[06 - 12 - 2005, 07:10 م]ـ
هل من مجيب؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[أبو باسل]ــــــــ[14 - 12 - 2005, 07:00 م]ـ
هل من معين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[بدر البدور2005]ــــــــ[14 - 12 - 2005, 07:47 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
التصغير عندي سماعي أحياناً ..
وسمعي يقول بأن دعاء تصغيرها (دُعَيويء) .. ورايتها كأنها صارت أكبر من ذي قبل؟؟!!!! ( ops
ـ[قصيدة]ــــــــ[16 - 12 - 2005, 07:45 م]ـ
دعاء =دعيوة=دعيّة
آفاق=أفيقات
شقاق=شقيقات
شفاء=شفيّة
ـ[همس الجراح]ــــــــ[17 - 12 - 2005, 03:25 ص]ـ
أنت ظريف يا بدر البدور وجوابك يدل على ذلك
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[27 - 12 - 2005, 11:13 ص]ـ
أخي الحبيب/ أبوباسل
سؤالك شاق وإجابته من السهل الممتنع، وذلك لأن الأسماء التي أتيت بها آخرها كلها حرفاً منقلباً عن أصل، وهو الواو. وإليك الإجابة مع التوضيح كالتالي:
دعاء: دُعيَّ، بتشديد الياء. وأصلها (دعو) فقلبت الألف واو، ثم قلبت الواو إلى ياء، فأصبحت (دُعيَّ).
شفاء: شُفيَّ، بتشديد الياء أيضاً. وأصلها (شفو) مع نفس التوضيح السابق في (دعاء).
آفاق: أُفيِّق، بإرجاع الجمع إلى المفرد (أفق) لأنه لا يصغر الجمع. ثم يجمع المفرد بعد التصغير، فيصير (أُفيِّقات) وذلك لا يصح، لأن المصغر لا يصح جمعه جمع تكسير؛ لأن ذلك يعارض القلة المرادة من التصغير.
شقاق: شُقيِّق، نفس التوضيح السابق.
وفي الختام أقول: إن التصغير لا بد أن ترجع إلى المفرد أولاً ثم تصغره، ثم إن أردت أن تجمع التصغير (وذلك مخالف للمراد) فاجمعه، حتى تعلم ما صار في الكلمة من قلب وحذف للحروف.
والله أعلم
وفقكم الله(/)
خاصيّة أو
ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[06 - 12 - 2005, 04:35 م]ـ
السلام عليكم ..
يقول الحجّاجي:
كُلِ الخبزَ أو السّمك، فإن أكل أحدهما كان مطيعاً ..
فإذا نَفَيتَ فقلت: لا تأكل الخبزَ والسّمك، فإن أكل أحدهما لم يعصِك ..
وإذا قلت: لا تأكل الخبزَ أو السّمك، لم يكن له أن يأكل أحدهما لأن التقدير في النفي لا تأكل أحدهما، والتقدير في الإيجاب ائتِ أيّهما شئت ..
وهذه خاصيّة أو ..
ـ[أنا البحر]ــــــــ[06 - 12 - 2005, 07:20 م]ـ
بورك فيك أستاذي لؤي هذه اللطيفة ...(/)
كيف نصغر اسم ((أيوب))؟؟؟؟ هيا حاولوا معي!!
ـ[عائش]ــــــــ[06 - 12 - 2005, 09:40 م]ـ
كيف نصغر اسم ((أيوب))؟؟؟؟ هيا حاولوا معي!!
ـ[أبو سنان]ــــــــ[06 - 12 - 2005, 10:12 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(أيوب) أسم عبري بمعنى آيب: راجع إلى الله أو تائب.
وهو اسم نبي من أنبياء الله عليه السلام اتصف بالصبر والتحمل على البلاء قال فيه الله سبحانه وتعالى: (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ {83} فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ {84}))
واسم (أَيُّوب) تصغيره ((أُيَيِّيبٌ)) بأَربع ياءَات.(/)
سورة الكافرون
ـ[ليلى العامري]ــــــــ[07 - 12 - 2005, 09:14 ص]ـ
الفزعة اخواني
ممكن تساعدوني بإعراب سورة الكافرون؟
واريدها في اقرب وقت وشكرا لكل من يساعدني وجزاه الله خيرا
:::
(قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ * لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ * وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ)
صدق الله العظيم
ـ[أبو سنان]ــــــــ[07 - 12 - 2005, 12:09 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
~ الكافرون (مكية) 6 ~قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ {1} لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ {2} وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ {3} وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ {4} وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ {5} لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ {6} هذا إعراب مختصر لسورة الكافرون:
{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}
قل: فعل أمر مبني على السكون وحذفت الواو لالتقاء الساكنين. والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره (أنت).
يا: حرف نداء.
أي: منادى مبني على الضم في محل نصب. والهاء: زائدة للتنبيه.
الكافرون: صفة لأي مرفوعة مثلها على اللفظ وعلامة رفعها الواو لأنها جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد.
(لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ)
لا: نافية لا عمل لها.
أعبد: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره (أنا).
ما: اسم موصول بمعنى (الذي) مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
تعبدون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون. والوا ضمير متصل في محل رفع فاعل. والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. والعائد إلى الاسم المصول ضمير محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به التقدير (تعبدونه) والجملة في محل نصب مفعول (قل).
(وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ)
ولا: الواو عاطفة. لا: نافية لا عمل لها.
أنتم: ضمير رفع منفصل مبني على الضم في محل رفع مبتدأ.
عابدون: خبر (أنتم) مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد.
ما: اسم موصول بمعنى (الذي) مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
أعبد: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنا).
(وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ)
ولا: الواو عاطفة. لا: نافية لا عمل لها.
أنا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
عابد: خبر أنا مرفوع بالضمة.
ما: اسم موصول بمعنى (الذي) مبني على السكون.
عبدتم: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك.
والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل. والميم علامة جمع.
(وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ)
تعرب إعراب الآية السابقة.
(لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ)
لكم: جار ومجرور متعلق بخبر مقدم والميم علامة جمع الذكور.
دينكم: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة. والكاف ضمير متصل في محل جر بالاضافة.
ولي: معطوفة بالواو على (لكم دينكم) وتعرب إعرابها والياء المحذوفة ضمير متصل في محل جر بالاضافة والكسرة دالة عليها.
هذا والله أعلم،،،(/)
استعمالات بل
ـ[احمد حامد]ــــــــ[07 - 12 - 2005, 11:52 ص]ـ
استعمالات بل فى القرآن الكريم ومعناها فى سورة ق
ـ[أبو سنان]ــــــــ[07 - 12 - 2005, 01:48 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، أما بعد
بَلْ
بل: هي من الحروف الهوامل، وعناها الأضطراب عن الأول، والإيجاب للثاني.
تقول: ما قام زيد بل عمرو.
وخرج أخوك بل أبوك.
وفيها مذهبان:
فعند البصريين: تقع بعد النفي والإيجاب جميعاً.
وعند الكوفيين: تقع عندهم بعد النفي أو ما يجري مجراه. ولا يجيزون أن تقع بعد الإيجاب.
إما إذا جاءت في القران كانت تركا لشيء وأخذا في غيره. وأكثر ما تأتي بعد الإنكار نحو قوله تعالى:
{فَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} الزمر49
{أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَل لَّا يُوقِنُونَ} الطور36
(قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ {65} بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِّنْهَا بَلْ هُم مِّنْهَا عَمِونَ {66})
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...
ـ[تركي2]ــــــــ[09 - 12 - 2005, 03:26 ص]ـ
ألف شك1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - رر(/)
إعراب
ـ[عرباوى]ــــــــ[07 - 12 - 2005, 02:18 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو إعراب الجملة الآتية.
إن غدا لناظره قريب
وشكرا للمجيب
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[07 - 12 - 2005, 09:52 م]ـ
إن: حرف توكيد ونصب
غدا: اسم إن منصوب
ل: حرف جر
ناظره: اسم مجرور
وشبه الجملة متعلق باسم إن "قريب"
ـ[المبتدأ]ــــــــ[07 - 12 - 2005, 10:51 م]ـ
قريب: خبر إن مرفوع
ـ[الأحمر]ــــــــ[07 - 12 - 2005, 10:52 م]ـ
إن: حرف توكيد ونصب
غدا: اسم إن منصوب
ل: حرف جر
ناظره: اسم مجرور
وشبه الجملة متعلق باسم إن "قريب"
السلام عليكم
ألا ترى أن الجار والمجرور متعلقان بخبر (إنّ) (قريب)؟
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[09 - 12 - 2005, 02:39 م]ـ
أعتذر
كنت والله أقصد أنها خبر إن
والله أدرى
ـ[همس الجراح]ــــــــ[11 - 12 - 2005, 02:39 م]ـ
مساجلة حلوة بينكما .......... أنتم رائعون، ومؤدبون في حواركم ليت الناس هكذا دائماً
ـ[همس الجراح]ــــــــ[11 - 12 - 2005, 02:41 م]ـ
مساجلة بينكم فقد كنت أقصد الأوّلَين ثم رأيت الثاني، فنسيت أنني ثنّيت أولا، المعذرة
ـ[خالد الهاشمي]ــــــــ[11 - 12 - 2005, 11:22 م]ـ
إن: حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
غدا: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
لناظره: اللام حرف جر , وناظر: اسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره وهو مضاف , والهاء: ضمير مبني في محل جر بالإضافة
قريب: خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
خالد الهاشمي
ـ[ياسر]ــــــــ[12 - 12 - 2005, 02:06 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ................ وبعد
في الحقيقة مستوي في اللغة العربية متوسط وكلفت بإعراب ستتة أبيات من إحدى قصائد بشار بن برد ,وأود من أبائي أعضاء المنتدى التكرم وإعراب هذه الأبيات
خفِّض على عقبِ الزَّمانِ العاقبِ ليسَ النَّجاحُ معَ الحريصِ الناصبِ
تأتي المقيمَ -وما سعى - حاجاتهُ عَدَدَ الْحَصَى وَيَخِيبُ سَعْيُ الْخَائِبِ
فاترك مشاغبة َ الحبيبِ إذا أبى ليس المحبُّ على الحبيبِ بشاغبِ
غَلَبَتْكَ «أمُّ مُحَمَّدٍ» بِدَلاَلِهَا وَالْمُلْكُ يُمْهَدُ لِلأَعَزِّ الْغَالِبِ
واهاً "بأمِّ محمَّدٍ" ورسولها ورقادِ قيِّمها وسُكْر الحاجبِ
لم أنسَ قولتها: أراكَ مشيَّعاً عبثَ اليدينِ مولَّعاً كالشَّاربِ
ـ[ياسر]ــــــــ[14 - 12 - 2005, 04:29 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ................ وبعد
في الحقيقة مستوي في اللغة العربية متوسط وكلفت بإعراب ستتة أبيات من إحدى قصائد بشار بن برد ,وأود من أبائي أعضاء المنتدى التكرم وإعراب هذه الأبيات
خفِّض على عقبِ الزَّمانِ العاقبِ ليسَ النَّجاحُ معَ الحريصِ الناصبِ
تأتي المقيمَ -وما سعى - حاجاتهُ عَدَدَ الْحَصَى وَيَخِيبُ سَعْيُ الْخَائِبِ
فاترك مشاغبة َ الحبيبِ إذا أبى ليس المحبُّ على الحبيبِ بشاغبِ
غَلَبَتْكَ «أمُّ مُحَمَّدٍ» بِدَلاَلِهَا وَالْمُلْكُ يُمْهَدُ لِلأَعَزِّ الْغَالِبِ
واهاً "بأمِّ محمَّدٍ" ورسولها ورقادِ قيِّمها وسُكْر الحاجبِ
لم أنسَ قولتها: أراكَ مشيَّعاً عبثَ اليدينِ مولَّعاً كالشَّاربِ(/)
أفيدونا في هذا الحديث
ـ[تلميذ القاسم]ــــــــ[07 - 12 - 2005, 07:08 م]ـ
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
والذي نفسي بيده لايكسب عبداً مالاً من حرام فينفق منه فيبارك له فيه ولايتصدق فيقبل منه ولايتركه خلف ظهره الا كان زاده الي النار
رواه أحمد في مسنده والبزار
السؤال: سألني أحد الاخوة فقال أليس الاصح أن يقال (فلايبارك له فيه)؟
فأرجو الافادة والاعراب - ولما قال فيبارك ولم يقل فلايبارك؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[07 - 12 - 2005, 09:45 م]ـ
عزيزي
يبدو -والله أعلم-أن المقصود ب"فَيُبارك له فيه"أي يدعو له الناس بالبركة بعد إنفاقه ظنا من الناس أنه حلال.
ـ[الروض النضير]ــــــــ[07 - 12 - 2005, 09:48 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
التركيب في الحديث صحيح و الفاء فيه كما هو ظاهر للسببية و المعنى لا تحصل البركة في مال اكتسب من حرام فنفى النبي عليه الصلاة و السلام أن تحصل البركة في مال كان السبب في وجوده الكسب الحرام
وهذا يشبه الحديث الصحيح "إن نفسا لن تموت حتى تستكمل رزقها و أجلها فأجملوا في الطلب فإن ما عند الله لا ينال بالحرام" أي لا ينبغي أن يكتسب بالحرام
و أما إعراب الموضع: فالفاء للسببية لا محل لها و الفعل بعدها منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية وشبها الجملة كلاهما متعلق بالفعل
و الله تعالى أعلى و أعلم
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[07 - 12 - 2005, 11:53 م]ـ
لايكسب عبداً مالاً من حرام رواه أحمد في مسنده والبزار
أهكذا الحديث عند الإمامين أحمد والبزار؟
ـ[أبو سنان]ــــــــ[08 - 12 - 2005, 12:07 ص]ـ
:::
الحديث كما جاء في مسند أحمد (المجلد الاول)
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن عبيد حدثنا أبان بن اسحاق عن الصباح بن محمد عن مرة الهمداني عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم وإن الله عز وجل يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ولا يعطي الدين إلا لمن أحب فمن أعطاه الله الدين فقد أحبه والذي نفسي بيده لا يسلم عبد حتى يسلم قلبه ولسانه ولا يؤمن حتى يأمن جاره بوائقه قالوا: وما بوائقه يا نبي الله قال: غشمه وظلمه ولا يكسب عبد مالا من حرام فينفق منه فيبارك له فيه ولا يتصدق به فيقبل منه ولا يترك خلف ظهره إلا كان زاده الى النار وإن الله عز وجل لا يمحو السيء بالسيء ولكن يمحو السيء بالحسن إن الخبيث لا يمحو الخبيث).
ـ[أبو سنان]ــــــــ[08 - 12 - 2005, 12:10 ص]ـ
:::
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن عبيد حدثنا أبان بن اسحاق عن الصباح بن محمد عن مرة الهمداني عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم وإن الله عز وجل يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ولا يعطي الدين إلا لمن أحب فمن أعطاه الله الدين فقد أحبه والذي نفسي بيده لا يسلم عبد حتى يسلم قلبه ولسانه ولا يؤمن حتى يأمن جاره بوائقه قالوا: وما بوائقه يا نبي الله قال: غشمه وظلمه ولا يكسب عبد مالا من حرام فينفق منه فيبارك له فيه ولا يتصدق به فيقبل منه ولا يترك خلف ظهره إلا كان زاده الى النار وإن الله عز وجل لا يمحو السيء بالسيء ولكن يمحو السيء بالحسن إن الخبيث لا يمحو الخبيث).
أسف على عدم ظهور السند في المرة الاولى لأنني ما زلت لا أجيد الرد السريع(/)
حروف المضارع.
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[07 - 12 - 2005, 08:20 م]ـ
:::
السؤال وفقكم الله لماذا زيدت هذه الحروف (أ، ن، ي، ت) دون غيرها، وجعلت علامة على الفعل المضارع؟
[ line]
الأصل أن تزاد حروف المدَّ واللين، وهي: الواو والياء والألف.
إلا أن ?الألف? لما لم يمكن زيادتها أولاً، لأن الألف لا تكون إلا ساكنة، والإبتداء بالساكن محال، أبدلوا منها الهمزة، لقرب مخرجيهما، لأنهما هواءان يخرجان من أقصى الحلق.
وكذلك ?الواو? أيضاً، لما لم يمكن زيادتها أولاً، لأنه ليس من كلام العرب واو زيدت أولاً، فأبدلوا منها التاء، لأنها تُبدل منها كثيراً، ألا ترى أنهم قالوا:
تراث، تُجاه، تخمة، تُهمة، تيقور، تَوْلَج. والأصل في هذه الكلمات:
وراث، وجاه، وخمة، وهمة، ويقور، وَولَج.
فأبدلوا من الواو في هذه المواضع كلّها، وكذلك ههنا.
أما ?الياء? فزيدت لأنها لم يعرض فيها ما يمنع زيادتها كما عرض في الألف والواو.
وأما ?النون? فإنما زيدت لأنها تشبه حروف المدّ واللين، وتزاد معها في باب: الزَيدين، والزيدِين. هذا من ناحية إضافتها دون غيرها.
[ line]
ترتيبها:
التحقيق في ترتيبها أنَّ تقدم الهمزة ثم النون ثم التاء ثم الياء، وذلك لأن الهمزة للمتكلم وحده، والنون للمتكلم ولمن معه، والتاء للمخاطب، والياء للغائب، والأصل أن يُخبر الإنسان عن نفسه، ثم عن نفسه وعمن معه، ثم المخاطب، ثم الغائب، فهذا هو التحقيق في ترتيب هذه الأحرف في أول الفعل المضارع.
:; allh(/)
ما الفرق بين النعت والصفة؟
ـ[الرباط]ــــــــ[08 - 12 - 2005, 02:22 م]ـ
ما الفرق بين النعت والصفة؟
ـ[أنا البحر]ــــــــ[08 - 12 - 2005, 04:30 م]ـ
ما الفرق بين النعت والصفة؟
ما أعرفه أخي الفاضل أنهما مصطلحان لشيء واحد فلا فرق بينهما ...
ـ[معالي]ــــــــ[08 - 12 - 2005, 10:26 م]ـ
أذكر أنني درست أنهما مصطلحان لشيء واحد ولكن أحدهما أطلقه الكوفيون والآخر أطلقه البصريون_إن لم تخني الذاكرة_!!
لعلكم تصوبون إن أخطأت ..
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[08 - 12 - 2005, 10:55 م]ـ
الفرق بين النعت والصفة: أن النعت فيما حكى أبوالعلاء رحمه الله: لمايتغير من الصفات. والصفة لما يتغير، ولما لا يتغير فالصفة أعم من النعت.
قال فعلى هذا يصح أن ينعت الله تعالى بأوصافه لفعله؛ لأنه يفعل ولا يفعل. ولا ينعت بأوصافه لذاته إذ لا يجوز أن يتغير. ولم يستدل على صحة ما قاله من ذلك بشيء، والذي عندي - أبو هلال العسكري- أن النعت هو ما يظهر من الصفات ويشتهر؛ ولهذا قالوا هذا نعت الخليفة كمثل قولهم الأمين والمأمون والرشيد. وقالوا أول من ذكر نعته على المنبر الأمين، ولم يقولوا صفته وإن كان قولهم الأمين صفة له عندهم؛ لأن النعت يفيد من المعاني التي ذكرناها مالا تفيده الصفة، ثم قد تتداخل الصفة والنعت فيقع كل واحد منهما موضع الآخر لتقارب معناهما، ويجوز أن يقال الصفة لغة والنعت لغة أخرى، ولا فرق بينهما في المعنى والدليل على ذلك أن أهل البصرة من النحاة يقولون الصفة وأهل الكوفة يقولون النعت، ولا يفرقون بينهما فأما قولهم نعت الخليفة فقد غلب على ذلك كما يغلب بعض الصفات على بعض الموصوفين بغير معنى يخصه فيجري مجرى اللقب في الرفعة ثم كثرا حتى استعمل كل واحد منهما في موضع الآخر.
والفرق بين النعت والوصف: فقيل: هما مترادفان، وفرق بعضهم بينهما، بأن الوصف: ما كان بالحال المتنقلة كالقيام والقعود. والنعت: ما كان في خلق وخلق.
كالبياض والكرم.
قيل: ولهذا لا يجوز إطلاق النعت عليه سبحانه، لأن صفاته سبحانه لا تزول.
قلت: ويرده ما في الادعية المأثورة. ومن ذلك: " يا من عجزت عن نعته أوصاف الواصفين ".وغير ذلك من الادعية.
قال ابن الأثير: " النعت وصف الشيء بما فيه من حسن، ولا يقال في القبيح، إلا أن يتكلف، فيقال: نعت سوء. والوصف، يقال في الحسن وفي القبيح ".
كتاب الفروق اللغوية لأبي هلال العسكري رحمه الله
ـ[محمد نسيم علي]ــــــــ[23 - 05 - 2009, 06:24 م]ـ
أود رفعه للفائدة فكثير من الدارسين للعربية لا يعرفون الفرق بين النعت والصفة
وللتوضيح فقط وبعيدا عن التفاصيل
أن الفرق يكمن في أن الصفة لفظ بصري , والنعت لفظ كوفي , وكليهما بمعنى الصفة لا فرق بينهما في المعنى ...
وشكرا لكم ..
ـ[فهد أبو درّة]ــــــــ[23 - 05 - 2009, 11:39 م]ـ
أذكر أني قرأت في القاموس المحيط أن الفرق بينهما أن النعت خاص بصفات المدح و الصفة تطلق على صفات المدح و الذم فالصفة أعم من النعت.
و الله أعلم.
ـ[نبض المدينة]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 07:19 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[عبود]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 08:19 ص]ـ
بارك الله فيكم
ـ[علي المعشي]ــــــــ[22 - 08 - 2010, 12:23 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما الفروق بينهما من حيث اللغة فهي في الغالب كما ذكر الإخوة، وأما الفرق بينهما من حيث كونهما مصطلحين نحويين فيتلخص في أن النعت يستعمل لدلالة واحدة أي التابع الذي يدل على صفة في متبوعه ويتبعه في الإعراب وبقية الأمور المعروفة.
وأما الصفة فتستعمل اصطلاحا لدلالتين: الأولى بمعنى النعت فتأخذ أحكامه النحوية، والثانية الدلالة على الوصف المشتق سواء كان نعتا تابعا أم لم يكن، وذلك كاسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة ... ، إذ قد يأتي كل من هذه الصفات نعتا، وقد يأتي مبتدأ أو فاعلا أو مفعولا به ... إلخ.
تحياتي ومودتي.(/)
حروف
ـ[رضا2]ــــــــ[09 - 12 - 2005, 02:43 ص]ـ
الاخوان، الاخوات
ماهي الراء المهملة؟ وما هي الذال المعجمة؟ ارجو التفضل بشرح الموضوع كاملا مع الشكر.
رضا
ـ[البصري]ــــــــ[09 - 12 - 2005, 10:29 م]ـ
هذا تعبير للمتقدمين، قصدوا به ـ فيما يظهر ـ وقاية كتاباتهم من تحريف النساخ.
فقولهم للراء ـ مثلا ـ: المهملة، أي غير المنقوطة، وهو للتأكيد على أنها الراء لا الزاء، التي يسمونها المعجمة، أي المنقوطة،، ومن ذلك تفهم قولهم: التاء المثناة، أي التي فوقها نقطتان، والياء التحتية، أي التي تحتها نقطتان، والثاء المثلثة، أي التي فوقها ثلاث نقط، وهكذا، ولعلك تلحظ ـ وفقك الله ـ أن مثل هذا التعبيرات لا توجد في الحروف التي لا تحتمل النقط، كالكاف واللام والهاء،، والله أعلم.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[10 - 12 - 2005, 07:56 ص]ـ
ما أجاب به الأستاذ الفاضل البصري ظاهر، بارك الله فيه.
وهذي إضافة قد تفيد من (صبح الأعشى) للقَلْقَشَنْدي (ت 821 هـ):
المقصد الأول في النقط وفيه أربع جمل
الجملة الأولى في مسيس الحاجة الى النقط
الحاجة الى النقط
قال محمد بن عمر المدائني: ينبغي للكاتب أن يعجم كتابه، ويبين إعرابه، فإنه متى أعراه عن الضبط، وأخلاه عن الشكل والنقط كثر فيه التصحيف، وغلب عليه التحريف. وأخرج بسنده إلى ابن عباس رضي الله عنه أنه قال: " لكل شيء نورٌ، ونور الكتاب العجم ". وعن الأوزاعي نحوه.
قال أبو مالك الحضرمي: أي قلم لم تعجم فصوله، استعجم محصوله. ومن كلام بعضهم: " الخطوط المعجمة، كالبرود المعلمة ".
ثم قد تقدم في الكلام على عدد الحروف أن حروف المعجم تسعةٌ وعشرون حرفاً، وقد وضعت أشكالها على تسعة عشر شكلاً. فمنها ما يشترك في الصورة الواحدة منه الحرفان: كالدال والذال والراء والزاي، والسين والشين. ومنها ما يشترك في الصورة الواحدة منه الثلاثة: كالباء والتاء والثاء، والجيم والحاء والخاء. ومنها ما ينفرد بصورة واحدة كالألف. ومنها ما لا يلتبس حالة الأفراد، فإذا ركب ووصل بغيره التبس، كالنون والقاف، فإن النون في حالة الأفراد منفردةٌ بصورة، فإذا ركبت مع غيرها في أول كلمة أو وسطها، اشتبهت بالباء وما في معناها؛ والقاف إذا كانت منفردة لا تلتبس، فإذا وصلت بغيرها أولاً أو وسطاً التبست بالفاء، فاحيتج إلى مميز يميز بعض الحروف من بعض: من نقط أو إهمال ليزول اللبس، ويذهب الأشتراك.
قال الشيخ أثير الدين أبو حيان: ولذلك ينبغي أن القاف والنون إذا كتبا في حالة الأفراد على صورتهما الخاصة بهما لا ينقطان، لأنه لا شبه بينهما ولا يشبهان غيرهما، فيكونان إذ ذاك كالكاف واللام. قال: ومنع بعض مشايخنا الأشتراك في صورة الحروف، وقال: الصورة والنقط مجموعهما دالٌ على كل الحرف.
إذا تقرر ذلك فالنقط مطلوب عند خوف اللبس، لأنه إنما وضع لذلك؛ أما مع أمن اللبس فالأولى تركه لئلا يظلم الخط من غير فائدة.
فقد حكي أنه عرض على عبد الله بن طاهر خط بعض الكتاب فقال: ما أحسنه! لولا أنه أكثر شونيزه.
وقد حكى محمد بن عمر المدائني أن جعفراً المتوكل كتب إلى بعض عماله أن أحص من قبلك من المدنيين وعرفنا بمبلغ عددهم، فوقع على الحاء نقطة فجمع العامل من كان في عمله منهم وخصاهم فماتوا غير رجلين أو واحد.
وقد حكى المدائني عن بعض الأدباء أنه قال: كثرة النقط في الكتاب سوء ظن بالمكتوب إليه.
أما كتاب الأموال فإنهم لا يرون النقط بحال؛ بل تعاطيه عندهم عيبٌ في الكتابة.
الجملة الثانية في ذكر أول من وضع النقط
ذكر أول من وضع النقط
قد تقدم في الكلام على وضع الحروف العربية أن أول من وضع الحروف العربية ثلاثة رجال من قبيلة بولان على أحد الأقوال، وهم: مرار بن مرة، وأسلم بن سدرة، وعامر بن جدرة وأن مراراً وضع الصور، وأسلم فصل ووصل، وعامرأً وضع الأعجام. وقضية هذا أن الأعجام موضوع مع وضع الحروف.
وقد روي أن أول من نقط المصاحف ووضع العربية أبو الأسود الدؤلي من تلقين أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه. فإن أريد بالنقط في ذلك الأعجام، فيحتمل أن يكون ذلك ابتداء لوضع الأعجام، والظاهر ما تقدم، إذ يبعد أن الحروف قبل ذلك مع تشابه صورها كانت عرية عن النقط إلى حين نقط المصحف.
(يُتْبَعُ)
(/)
وقد روي أن الصحابة رضوان الله عليهم جردوا المصحف من كل شيء حتى من النقط والشكل. على أنه يحتمل أن يكون المراد بالنقط الذي وضعه أبو الأسود الشكل على ما سيأتي بيانه إن شاء الله تعالى.
الجملة الثالثة في بيان صور النقط، وكيفية وضعه
صور النقط، وكيفية وضعه
قال الوزير أبو علي بن مقلة رحمه الله: وللنقط صورتان: إحداهما شكلٌ مربع والأخرى شكل مستدير.
قال: وإذا كانت نقطتان على حرف، فإن شئت جعلت واحدة فوق أخرى، وإن شئت جعلتهما في سطرٍ معاً، وإذا كان بجوار ذلك الحرف حرف ينقط لم يجز أن يكون النقط إذا اتسعت إلا واحدة فوق أخرى والعلة في ذلك أن النقط إذ كن في سطر خرجن عن حروفهن فوقع اللبس في الأشكال، فإذا جعل بعضها على بعض كان على كل حرف قسطه من النقط فزال الأشكال.
قلت: وإذا كان على الحرف ثلاث نقط، فإن كانت ثاء جعلت واحدة فوق اثنتين، وإن كانت شيناً فبعض الكتاب ينقطه كذلك، وبعضهم ينقطه ثلاث نقط سطراً، وذلك لسعة حرف الشين بخلاف الثاء المثلثة.
أما السين إذا نقطت من أسفلها، فإنهم ينقطونها ثلاثةً سطراً واحداً.
الجملة الرابعة فيما يختص بكل حرف من النقط وما لانقط له
فيما يختص بكل حرف من النقط
قد تقدم أن حروف المعجم ثمانية وعشرون حرفاً سوى اللام ألف، وأن ذلك على عدد منازل القمر الثمانية والعشرين؛ وأن المنازل أبداً منها أربعة عشر فوق الأرض، وأربعة عشر تحت الأرض؛ ثم إنه لا بد أن يبقى مما فوق الأرض منزلةٌ مختفيةٌ تحت الشفق، فكانت الحروف المنقوطة خمسة عشر حرفاً بعدد المنازل المختفية: وهي الأربعة عشر التي تحت الأرض، والواحدة التي تحت الشعاع، إشارة إلى أنها تحتاج إلى الأظهار لاختفائها: وهي الباء، والتاء، والثاء والجيم، والخاء، والذال، والزاي، والشين، والضاد، والظاء، والغين، والفاء، والقاف، والنون، والياء، آخر الحروف.
وكانت الحروف العاطلة ثلاثة عشر بعدد المنازل الظاهرة: وهي الألف، والحاء، والدال، والراء، والسين، والصاد، والطاء، والعين، والكاف، واللام، والميم، والهاء، والواو.
فأما الألف فإنها لا تنقط لانفرادها بصورةٍ واحدةٍ، إذ ليس في الحروف ما يشبهها في حالتي الأفراد والتركيب.
وأما الباء فإنها تنقط من أسفل لتخالف التاء المثناة من فوق، والثاء المثلثة في حالتي الأفراد والتركيب، والياء المثناة من تحت، والنون في حالة التركيب ابتداءً أو وسطاً؛ ونقطت من أسفل لئلا تلتبس بالنون حالة التركيب.
وأما التاء فإنها تنقط باثنتين من فوق لتخالف ما قبلها وما بعدها من الصورتين في حالة الأفراد، وتخالفهما مع الياء والنون حالة التركيب ابتداءً أو وسطاً.
وأما الثاء فإنها تنقط بثلاثٍ من فوق لتخالف ما قبلها من الصورتين في الأفراد وتخالفهما مع النون والياء أيضاً في التركيب ابتداءً أو وسطاً.
وأما الجيم فإنها تنقط بواحدة من تحت لتخالف الصورتين بعدها.
وأما الحاء فإنها لا تنقط، ويكون الأهمال لها علامةً، وحذاق الكتاب يجعلون لها علامة غير النقط، وهي حاء صغيرةٌ مكان النقطة من الجيم.
وأما الخاء فإنها تنقط بواحدةٍ من أعلاها لتخالف ما قبلها من الجيم والحاء.
وأما الدال فإنها لا تنقط ولا تعلم، ويكون ترك العلامة لها علامةً.
وأما الذال فتنقط بواحدة من فوق فرقاً بينها وبين أختها.
وأما الراء فإنها لا تنقط ولا تعلم ويكون الأهمال لها علامةً.
وأما الزاي فإنها تنقط بواحدةٍ من فوق فرقاً بينها وبين الراء.
وأما السين فإنها لا تنقط وتكون علامتها الأهمال كغيرها؛ وبعض الكتاب ينقطها بثلاث نقطٍ من أسفلها.
وأما الشين فإنها تنقط بثلاث من فوق فرقاً بينها وبين أختها، فإن كات مدغمة فلا بد من جرة فوقها، ثم إن كانت محققة فاللائق التأسيس بنقطتين وجعل نقط ثالث من أعلاهما؛ وإن كانت مدغمة فالأولى جعل الثلاث نقط سطراً واحداً.
وأما الصاد فإنها لا تنقط؛ نعم حذاق الكتاب يجعلون لها علامة كالحاء، وهي صاد صغيرة تحتها.
وأما الضاد فإنها تنقط بواحدة من أعلاها فرقاً بينها وبين أختها.
وأما الطاء فإنها لا تنقط لكن لها علامة كصاد والحاء، وهي طاء صغيرة تحتها.
وأما الظاء فإنها تنقط بواحدة من فوقها فرقاً بينها وبين أختها.
وأما العين فإنها لا تنقط، ولها علامة كالحاء، والصاد و، والطاء، وهي عين صغيرة في بطنها.
(يُتْبَعُ)
(/)
وأما الغين فإنها تنقط بواحدة فرقاً بينها وبين أختها.
وأما الفاء فمذهب أهل الشرق أنها تنقط بواحدة من أعلاها، ومذهب أهل الغرب أنها تنقط بواحدة من أسفلها.
وأما القاف فلا خلاف بين أهل الخط أنها تنقط من أعلاها إلا أ من نقط القاء بواحدة من أعلاها نقط القاف باثنتين من أعلاها ليحصل الفرق بينهما، ومن نقط الفاء من أسفلها نقط القاف بواحدة من أعلاها.
وقد تقدم من كلام الشيخ أثير الدين أبي حيان رحمه الله عن بعض مشايخه: أن القاف إذا كتبت على صورتها الخاصة بها ينبغي إلا تنقط إذ لا شبه بينهما وذلك في حالتي الأفراد والتطرف أخيراً.
وأما الكاف فإنها لا تنقط، إلا أنها إذا كانت مشكولة علمت بشكلة، وإن كانت معراة رسم عليها كاف صغيرة مبسوطة لأنها ربما التبست باللام.
وأما اللام فإنها لا تنقط ولا تعلم، وترك العلامة لها علامةٌ.
وأما الميم فإنها لا تنقط ولا تعلم أيضاً لانفرادها بصورة.
وأما النون فإنها تنقط بواحدة من أعلاها، وكان ينبغي اختصاص النقط بحالة التركيب ابتداءً أو وسطاً لالتباسها حينئذ بالباء، والتاء والثاء أوائل الحروف، والياء آخر الحروف، بخلاف حالة الأفراد والتطرف في التركيب أخيراً فإنها تختص بصورة فلا تلتبس كما أشار إليه الشيخ أثير الدين أبو حيان، رحمه الله، إلا أنها غلبت فيها حالة التركيب فروعيت.
وأما الهاء فإنها لا تنقط بجميع أشكالها، وإن كثرت، لأنه ليس في أشكالها ما يلتبس بغيره من الحروف.
وأما الواو فإنها لا تنقط وإن كانت في حالة التركيب تقارب الفاء، وفي حالة الأفراد تقارب القاف، لأن الفاء لا تشابهها كل المشابهة، ولأن القاف أكبر مساحةً منها.
وأما اللام ألف فإنها لا تنقط لانفرداها بصورة لا يشابهها غيرها.
وأما الياء فإنها تنقط بنقطتين من أسفلها، وإن كانت في حالة الأفراد والتطرف في التركيب لها صورة تخصها، لأنها في حالة التركيب في الأبتداء والتوسط تشابه الباء، والتاء، والنون، فيحتاج إلى بيانها بالنقط لتغليب حالة التركيب على حالة الأفراد كما في النون، وربما نقطها بعض الكتاب في حالة الأفراد بنقطتين في بطنها.
والله - سبحانه وتعالى - أعلم.(/)
ثلاث صيغ أيهم أصح؟
ـ[الحارث]ــــــــ[09 - 12 - 2005, 08:52 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي أريد أن اسألكم عن صحة صيغ هذه الجملة:
(1) طلب الفعل الغير جازم
(2) طلب الفعل غير الجازم
(3) طلب الفعل الغير الجازم
أيهم أصح؟ ولماذا؟
ـ[الأحمر]ــــــــ[09 - 12 - 2005, 09:49 م]ـ
السلام عليكم
طلب الفعل غير الجازم لأن (غير) لا تقترن بـ (أل)
ـ[الحارث]ــــــــ[10 - 12 - 2005, 08:39 م]ـ
شكرا جزيلاً لك أيها الأخفش
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[10 - 12 - 2005, 11:04 م]ـ
لا شك أن الثانية أفصح وأصوب.
ولكن هناك من صوب الثالثة.(/)
سؤال من الجامعة المستنصرية.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[09 - 12 - 2005, 11:45 م]ـ
أطرح بين يدي الأساتذة الكرام هذي الرسالة بواسطة الصديق أبي عبد الله:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أاود طرح بعض المسائل النحوية أرجو الإجابة عنها. وفقكم الله لخدمة الإسلام والقرأن الكريم
أولا: كيف نوازن بين النسبة والإسناد في النحو العربي، مع ذكر المصادر، وهل الإسناد موجود فقط في الجملة العربية؟
ثانيا: هل النسبة والإسناد موجودان في اللغات الأخرى ومَن مِن الباحثين يشير إلى ذلك؟
أسال الله أن يوفقكم لخدمة طلبة العلم.(/)
ما أوجه إعراب الاسم الواقع بعد النعت السببي؟
ـ[الصدر]ــــــــ[10 - 12 - 2005, 12:49 ص]ـ
بعد السلام عليكم
هاهو السؤال:
ما أوجه إعراب الاسم الواقع بعد النعت السببي؟
تحاياي
ـ[الأحمر]ــــــــ[10 - 12 - 2005, 07:49 ص]ـ
السلام عليكم
فاعل أو نائب فاعل
ـ[نبراس]ــــــــ[11 - 12 - 2005, 12:36 ص]ـ
هل يجب في النعت السببي أن يكون وصفا مشتقا عاملا؟
إن كان وصفا مشتقا, فمن البدهي أن يكون عاملا لأنه نعت
ـ[ناقد]ــــــــ[21 - 02 - 2006, 02:07 م]ـ
نعم يجب أن يكون عاملا ولكنه لا يخرج عن نطاق الفاعل و نائب الفاعل
فلا يمكن أن نعرب ما بعده مفعول به فلو قلنا جاء أخوك الفاهم الدرس نعرب الفعل ضميرا وهذا ما درسته قبل يومين أو هذا ما فهمته بالأحرى وإن كان فهمي خاطئا فمن العدل أن تصوبوه(/)
خاصم زيدًا عمرًا (عاجل لو سمحتم)
ـ[أبو مالك النحوي]ــــــــ[10 - 12 - 2005, 03:32 ص]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد:
فأتمنى من الإخوة الكرام أن يساعدوني في العثور على هذا النص من كتب أبي بكر ابن الأنباري ت 328 هـ. من كتبه أو أي كتب أخرى في الصرف.
والحديث عنها يكون في مبحث الأبنية، ومعاني وزن (فاعل).
وعن « ابن الأنباريّ »: أن قوماً من النحاة يجيزون (خاصَمَ زيداً عمراً) بنَصبهما، كما يجوّزون (خاصم زيدٌ عمرٌو) برفعهما؛ لأن كلَّ واحدٍ منهما مفعولٌ، كما أن كلَّ واحد منهما فاعِلٌ.
قد وجدت (خاصم زيدٌ عمروٌ) بالرفع على الفاعلية، ولكني أريد النصب على المفعولية.
الطلب الثاني:
أريد معرفة قائل البيت المشهور:
لا بدّ من صنعا وإن طال السفر
من قائله؟ وأين ذكر اسم القائل في المصادر؟
وفقكم الله وجزاكم خيرا.
أرجو إجابة عاجلة لاضطراري إليها.
ـ[أبو مالك النحوي]ــــــــ[23 - 02 - 2006, 09:32 م]ـ
?!!!
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[25 - 02 - 2006, 11:23 ص]ـ
قرأت ذلك مرة في شرح العلامة الكفراوي لمتن الآجرومية .. ولكن بلفظ آخر، وهي لغة تجري على الفاعل والمفعول، رفعا ونصبا ..
ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[25 - 02 - 2006, 12:15 م]ـ
(لا بد من صنعا وإن طال السفرْ) قائله أبو النجم العجلي، ديوانه ص 85 طبعة دار صادر - لبنان - 1998 م. واستشهد به النحاة كثيرا ولم ينسبوه، انظر: أوضح المسالك، وشرح الأشموني، وهمع الهوامع، واللسان والتاج (صنع). وجاء في نفحة الريحانة للمحبي ج3 / ص 456 على أنه مثل، ولم أقرأه في كتب الأمثال. وبالله التوفيق.(/)
رأى، أرأيت، أرايت
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[10 - 12 - 2005, 08:55 ص]ـ
:::
السلام عليكم
أيها الأخوة النحويون، ما رأيكم في، الفعل المتعدي (رأى)، (أرأيت)، (أرى).
السؤال؛ الفعل رأى يتعدى إلى مفعولين، صحيح؟
طيب، هل يقصر على فعل واحد؟ ولا يتعدى للثاني؟
ثم الفعل أرى، والذي بأوله (همزة النقل).
يتعدى إلى ثلاثة مفاعيل. طيب
هل يقصر هلى فعل واحد؟ أو على فعلين دون الثالث؟
الفعل رأى، إذا سبقه همزة الإستفهام.
أيتعدى إلى ثلاثة مفاعيل؟
الرجاء مسألة مهمة بالنسبة لي. فوزدونا بالأمثلة التي تعتبر من الشواهد النحوية، وإن أمكن المصادر الي تَسْتَقُون منها.
موسى
ـ[همس الجراح]ــــــــ[11 - 12 - 2005, 02:33 م]ـ
رأى البصرية تتعدى إلى مفعول واحد: رأيت البيت كبيراً، وكبيراً حال
رأى القلبية تتعدى لمفعولين أصلهما مبتدأ وخبر: رأيت الله كبيراً
الماضي أرى: يتعدى لثلاثة مفاعيل، الثاني والثالث أصلهما مبتدأ وخبر، والأول مفعول بهمزة النقل: التعدية: أريت سعيداً الحقَّ واضحاً
فإذا قلتَ أريت سعيداً فلا بد من تقدير المفعول به الثالث
والله أعلم
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[12 - 12 - 2005, 11:16 م]ـ
بارك الله بك أخي (همس الجراح) على هذه اللمسات الرقيقة
أخوك موسى(/)
في مصرا؟
ـ[تَيْم]ــــــــ[10 - 12 - 2005, 11:00 ص]ـ
السلام عليكم ..
من قصيدة المتنبي في هجاء كافور:
نويبيّةٌ لم تدر أن بنيّها الـ .. نويبيّ دون الله يُعبَد في مصرا
ممكن أحد يشرح لنا لماذا لم تجرّ (مصر) بالكسر؟
وإن كان ثمة خطأ في صياغة السؤال .. فأعوّل كثيراً على قدراتكم في الفهم!
ـ[الصدر]ــــــــ[10 - 12 - 2005, 01:52 م]ـ
تعلم حفظك الله أنّ الشاعرَ يجوز له مالايجوز لغيره
كما في سؤالك ففي هذا البيت للضرورة الشعرية.
والله أعلم
تحاياي
ـ[وحي اليراع]ــــــــ[10 - 12 - 2005, 04:48 م]ـ
السلام عليكم
مصر: اسم ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث، والاسم الممنوع من الصرف يجر بالفتحة نيابة عن الكسرة.
تحياتي:
وحي.
ـ[رياض]ــــــــ[11 - 12 - 2005, 03:43 ص]ـ
مصر
قد يصرف وقد يمنع من الصرف .... وورد في القران مصروفا وممنوعا.
وقول الشاعر هنا - في نظري- له أكثر من تأويل:
أحدها: المنع من الصرف .. وعليه فإنه التنوين هنا ضرورة، إذا من أوجه الضرورات تنوين الممنوع من الصرف، وفيه خلاف يطول.
الثاني: صرفه، وبالتالي أيضا هناك ضرورة متمثلة في ظهور الفتح بدلا من الكسر، وهذه أيضا صورة من ضرورات الشعر.
فأظن البيت على أي وجه لا يسلم من وقوعه في ضرورة شعرية.
والله أعلم.(/)
الفزعه
ـ[امووله]ــــــــ[10 - 12 - 2005, 02:03 م]ـ
لم كتبت همزه امرئ هكذا
ما مضاد الاخلاص ... يرتاح .... ضؤل
ضوغ الفعل الماضي من يؤم .. تؤلف
اضع علامة صح امام الكلمه العباره الصحيحه وعلامة خطأ امام الكلمة الخطا مع تصحيح الخطا
أنشأت ... لأبنائها .. فناؤها .. سماءا ... رجائوك .... جاءوا ... رؤي ... خبؤا .. ينشؤون
ويعطيكم الف عافيه
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[10 - 12 - 2005, 04:03 م]ـ
الأخت أموولة:
بالنسبة لسؤالك الأول فالسبب هو انها همزة متطرفة سبقت بحرف مكسور
أما السؤال الثالث (أمّ، ألّف).
والسؤال الرابع لا بد للإجابة عنه أن تضبطي الكلمات بالشكل حتى نعرف إن كانت صحيحة أم لا، وكلمة (سماءا) خطأ وتكتب دون ألف (سماء) وكلمة (لأبنائها) صحيحة.؟
رجاؤك، جاؤوا، خبأوا، والباقي صحيح والله أعلم.
ـ[امووله]ــــــــ[10 - 12 - 2005, 10:00 م]ـ
بارك الله فيك اخوي واليك الكلمات بالحركات
ُأنشِأتْ ... لأبْنَائِها .. ِفنَاؤها .. سماء اً ... رجَائُوك .... جَاءُوا ... ُرؤي ... خّبؤُا .. ينْشِؤُون
ويعطيك الف عافيه
ـ[امووله]ــــــــ[10 - 12 - 2005, 10:10 م]ـ
بارك الله فيك اخوي واليك الكلمات بالحركات
ُأنشِأتْ ... لأبْنَائِها .. ِفنَاؤها .. سماء اً ... رجَائُوك .... جَاءُوا ... ُرؤي ... خّبؤُا .. ينْشِؤُون
ويعطيك الف عافيه
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[10 - 12 - 2005, 11:01 م]ـ
أختنا الكريمة أمولة
حاولي جاهدة ما استطعت الكتابة بلغة فصيحة، خالية من الأخطاء.
وإلا فعليك بمنتدى المبتدئين.
ـ[امووله]ــــــــ[11 - 12 - 2005, 01:23 م]ـ
أيهما صواب مع التصحيح
أُنْشِِأَتْ ــــــــ لأَبْنَائِها ـــــ فَناؤُهَا ــــــــــ سماءًاـ رجَائُوكَ ـــــــ جَاءُوا ــــــــرُؤِيَ
ــ خَبَّؤُا ـــ يُنْشِِؤُون ــــ
تحيتي لكم
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[11 - 12 - 2005, 03:59 م]ـ
العزيزة أموولة:
أنشئت، سماء، رجاؤك، جاؤوا، خبأوا، ينشئون، رئي
والباقي صحيح، والله تعالى أعلم.(/)
إعراب
ـ[المصباح المنير]ــــــــ[10 - 12 - 2005, 06:41 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو إعراب الابيات التاليه:
فأمسئ رسمها خلقا واحسنت بيانا بعد ساكنها الحبيب
ـ[أبو تمام]ــــــــ[10 - 12 - 2005, 08:57 م]ـ
السلام عليكم
البيت لحسان بن ثابت وهو:
فأمسى رسمها خلقا وأمست **يبابًا بعد ساكنها الحبيبِ
وقبله:
تعاورها الرياح وكل جون **من الوسمي منهمر سكوبِ
الإعراب:
فأمسى: الفاء للاستئناف، أمسى: فعل ماض ناقص مبني على الفتح المقدر للتعذر.
رسمها: اسم أمسى مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والهاء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
خلقا: خبر أمسى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وأمست: الواو حرف عطف، أمست: نفس سابقتها والتاء تاء التانيث لامحل لها من الإعراب، واسم أمسى ضمير مستتر جوازا تقديره هي.
يبابا: خبر أمست منصوب بالفتحة الظاهرة.
بعد: مفعول فيه (متعلق بيباب المصدر) منصوب بالفتحة الظاهرة، ورسمها: ماضاف إليه مجرور بالكسرة والهاء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
الحبيب: صفة للساكن مجرورة مثلها بالكسرة الظاهرة.
جملة: أمسى استئنافية لامحل لها من الإعراب.
جملة: أمست معطوفة على الأولى لا محل لها من الإعراب.
والله أعلم
ـ[همس الجراح]ــــــــ[11 - 12 - 2005, 02:23 م]ـ
الفاء حرف عطف لا حرف استئناف تعاورها فأمسى.
بعد: مفعول فيه ظرف زمان
وإعرابك ممتاز لا عيب فيه جزاك الله خيرا، يدل على فهم ودراية، لكن أحببت أن أنوّه إلى ذلك
ـ[المصباح المنير]ــــــــ[11 - 12 - 2005, 03:33 م]ـ
الف شكر للأخوان الذين افادونا(/)
فصِّل المسألة
ـ[الصدر]ــــــــ[10 - 12 - 2005, 08:50 م]ـ
أيُّها الأحبة الكرام
أرجو منكم إيضاح القلب الوارد في كلمة (تذكَّر).
حيث أنها فعل مضارع (لعلّكم تذكّرون).
تحاياي
ـ[أبو تمام]ــــــــ[10 - 12 - 2005, 09:33 م]ـ
لا قلب فيها بل الذي جرى حذف التاء تخفيفا، فالأصل تتذكّر يتذكّر، فحذفت التاء تخفيفا في الأولى تذكّر، ويجوز إدغام التاء قبل أن تحذف مع الذال لتقارب المخرج فتصبح: تذّكّر.(/)
بشرى لقد وجدت الاحمرار لابن بونة
ـ[ابوالمنذرالأزهرى]ــــــــ[11 - 12 - 2005, 05:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد عثرت قريبا على نسخة مصورة لاحمرار ابن بونة وقد بدات فى حفظه ولكن تقابلنى صعوبات فى فهمه فاقترح على الاخوة فى المنتدى ان نتدارس هذا المتن سويا وذلك على النحو 2 - مدارسة المسائل التى حواها المتن 1 - فك الفاظ المتن
ـ[أبو واقد الإسافني]ــــــــ[12 - 12 - 2005, 02:08 ص]ـ
الحمد لله الذي وفقك لذلك و أرجو أن تزودنا بنسخة منها و أنا مستعد لما ذكرت أخي الحبيب
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[12 - 12 - 2005, 08:23 ص]ـ
الكتاب مطبوع قديمًا في القاهرة قبل مئة سنة تقريبًا، ويتداوله الطلاب في محاضر موريتانيا، ومن الحسن الحصول على نسخة مصورة عن المطبوع.
بانتظارك أخي الكريم الأستاذ أبا المنذر.
ـ[الصدر]ــــــــ[12 - 12 - 2005, 11:35 ص]ـ
وفقك الله ولا تنس أن تزودنا بنسخة لنتدارس
المسائل سويا.
= = =
سؤال: لو كتبت آنفا (لاتنسانا) فماذا سيكون إعراب الفعل؟
ـ[ابوالمنذرالأزهرى]ــــــــ[12 - 12 - 2005, 04:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أشكركم أحبتى فى الله على هذا الاهتمام
وأعلمكم أحبتى أنى ضعيف التعامل مع الإنترنت ولا أدرى كيف أوصلها إلى إخوانى فإن كان الأخ من مصر فليترك لى هاتفه وأنا أوصلها إليه
.................. أما بالنسبه لمدارستها فليقترح إخواننا كيف نتدارسها وخاصه إنكم أصحاب هذا الشأن فأنا طويلب علم صغير ودراستها حلم بالنسبه الي
............ وأقترح أن نكتب كل يوم خمس أبيات منها ونبدأ بمدارستها والأمر إليكم وساعدونا جزاكم الله خيرا
ملاحظة قلت لكم إنى ضعيف فى التعامل مع الحهاز فكيف أوصلها إليكم فأنا على أتم الاستعداد.(/)
جموع القلة وجموع الكثرة
ـ[منسيون]ــــــــ[11 - 12 - 2005, 06:41 م]ـ
السلام عليكم
اخواني من منكم يوضح لي كلا من مفهومي جموع القلة وجموع الكثرة مع الامثلة ان امكن
ارجو الردود(/)
النعت الحقيقي والنعت السببي
ـ[الصدر]ــــــــ[11 - 12 - 2005, 08:53 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد
هناك تساؤلات متعلقة بالنعت:
1 - يتبع النعت السببي ماقبله في أمرين (الإعراب، والتعريف والتنكير) لذا نتأمل المثال التالي:
لاتصحب إلا مهذب الأخلاق كريمةً أعراقه.
النعت السببي هنا كريمة ولكن هل طابقت ماقبلها؟
= = = = = =
2 - هاتان شجرتان وارفتا الظلال.
قرأت كتابا متعدد الفوائد.
السؤال هل طابق النعت المنعوت في المثالين السابقين من حيث
التعريف والتنكير؟
ـ[أنامل الرجاء]ــــــــ[12 - 12 - 2005, 12:03 ص]ـ
الظاهر لا, والله أعلم
ـ[نبراس]ــــــــ[12 - 12 - 2005, 01:49 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد
هناك تساؤلات متعلقة بالنعت:
1 - يتبع النعت السببي ماقبله في أمرين (الإعراب، والتعريف والتنكير) لذا نتأمل المثال التالي:
لاتصحب إلا مهذب الأخلاق كريمةً أعراقه.
النعت السببي هنا كريمة ولكن هل طابقت ماقبلها؟
= = = = = =
2 - هاتان شجرتان وارفتا الظلال.
قرأت كتابا متعدد الفوائد.
السؤال هل طابق النعت المنعوت في المثالين السابقين من حيث
التعريف والتنكير؟
أخي الصدر:
لا أرى في المثالين الأخيرين
هاتان شجرتان وارفتا الظلال.
قرأت كتابا متعدد الفوائد
أي نعت سببي
وإنما هما من باب الإضافة, (الظلال, الفوائد)
الظلال: مضاف إليه
الفوائد: مضاف إليه
فأين النعت السببي؟
وارفتا: نعت حقيقي لـ (شجرتان)
متعدد: نعت حقيقي لـ (كتابا)
لا أرى وجود نعت سببي في هذين المثالين
تحياتي
ـ[الصدر]ــــــــ[12 - 12 - 2005, 08:27 م]ـ
أخي نبراس لم أقل أنّ هناك نعت سببي في المثالين الأخيرين
وإنّما هو سؤال مستقل عمّا قبله.
النعت حقيقي والسؤال:
هل طابق النعت المنعوت من حيث
التعريف والتنكير؟(/)
أيتهما أصح: إمكانات أم إمكانيات؟
ـ[المجد الثالث]ــــــــ[12 - 12 - 2005, 12:12 ص]ـ
ياليت أحد المهتمين يجيبني وخاصة أنها أول مشاركة لي.
وشكرا سلفا.
ـ[أنامل الرجاء]ــــــــ[12 - 12 - 2005, 12:26 ص]ـ
في نظري إمكانات أصح من إمكانيات ,وهي أخف على اللسان وأفصح. والله أعلم
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[12 - 12 - 2005, 08:19 ص]ـ
يبدو لي أن هذا جمع المصدر الأصلي (إمكان) وهذا جمع المصدر الصناعي (إمكانية).
وفي الوسيط من موقع المعاجم العربية:
إِمْكانِيَّةٌ - ج: ـات (يعني: إمكانيات). [م ك ن]."لَهُ إِمْكانِيَّةٌ على إِنْجازِ ما يَرْغَبُ فِيهِ": لَهُ القُدْرَةُ، الطَّاقَةُ. "إِمْكانِيَّاتُهُ مَحْدودَةٌ جِدّاً".
ـ[ناقد]ــــــــ[13 - 12 - 2005, 04:44 م]ـ
أرى أن إمكانية قد اُشتقت بعد نسبها(/)
بدل كل من بعض.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[12 - 12 - 2005, 03:56 ص]ـ
إخواني .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكر عباس حسن في النحو الوافي (بدل كل من بعض) عن السيوطي، بينما لم يذكر كثير من النحاة هذا النوع من البدل ..
فهل أجد لديكم استقصاء لمن ذكره من النحاة إن مؤيدا وإن معارضا، مع الإشارة إلى المصادر إن أمكن؟؟
وللجميع الشكر والتحية.
ـ[محمد س الشواي]ــــــــ[14 - 12 - 2005, 10:55 م]ـ
خزانة الأدب عبد القادر البغدادي الصفحة: 1117
البحث عن: بدل كل من بعض نتيجة البحث: 1 من 1
وقوله: طلحة الطلحات روي بالجر والنصب.
قال أبو حيان في تذكرته: حكى الكسائي والفراء عن العرب هذا البيت بخفض طلحة على تكرير الأعظم، أي: أعظم طلحة الطلحات.
وما اختلفوا في جواز نصب طلحة بالرد على الأعظم، والحمل على إعرابها. انتهى.
وجعل ابن عصفور في كتاب الضرائر الجر من الضرورة. قال: ومنه حذف المضاف من غير أن يقام المضاف إليه مقامه، نحو قوله: بسجستان طلحة الطلحات
في رواية من خفض طلحة، يريد أعظم طلحة الطلحات، فحذف المضاف الذي هو أعظم، لدلالة أعظم المتقدم الذكر عليه. ولم يقم المضاف إليه وهو طلحة مقامه، بل أبقاه على خفضه. انتهى.
وقال ابن بري في شرح أبيات الإيضاح: والأشبه عندي أن تخفضه بإضافة سجستان إليه، لأنه كان أميرها. انتهى.
وقول ابن حيان: نصب طلحة بالرد على الأعظم يعني البدلية.
وزعم بعضهم أنه بدل كل من بعض. وزاد هذا القسم في الأبدال. والصحيح أنه بدل كل من كل، بجعل أعظم من قبيل ذكر البعض وإرادة الكل، بدليل المعنى(/)
العلم الممنوع من الصرف
ـ[أنامل الرجاء]ــــــــ[12 - 12 - 2005, 05:12 ص]ـ
يمنع العلم من الصرف (أي التنوين) ويجر بالفتحة نيابة عن الكسرة
إذا كان مؤنثا ..... كما في قولك: قرأت سعادَ ... و أثنيت على سعادَ
إذا كان أعجميا ... كما في قولك: زرنا باريسَ ... و ذهب الطالب إلى باريسَ
إذا كان مركبا تركيبا مزجيا .... ك: شاهدنا نويوركَ .... و ذهب السائحُ إلى نويوركَ
إذا كان مزيدا فيه ألف ونون .... ك: رأى عثمانَ ..... و شكرت لعثمانَ فعلهُ
إذا كان على وزن الفعل ك: جاء أحمدَ .... وأعطيت المالَ لأحمدَ
أحمد تشبه بعض الأفعال في وزنها وصورته, ومنها على سبيل المثال أكرمَ أرسلَ أحسنَ وهلم جرَّ
إذا كان مذكرا ثلاثيا مضموم الأول مفتوح الثاني ك: دخل عُمَرَ إلى بيته .... و اقتديت بعمرَ. هذا والله أعلم(/)
ما مضارع الفعل؟
ـ[ظمأ]ــــــــ[12 - 12 - 2005, 11:34 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو أن أجد لديكم حلا لسؤالي
وسؤالي هو: هات الفعل المضارع من الفعل (نما / نمى) في الجمل التالية:
1 - نما الزرع وأورق ----------> بمعنى كَبُرَ
2 - نمى الخبر بين الناس -----------> بمعنى انتشر
3 - نمى إلى قائد الجيوش أن الهجوم لاشك فيه ----------> بمعنى وصل
بانتظاركم
================ ظمأ
ـ[أنامل الرجاء]ــــــــ[12 - 12 - 2005, 04:59 م]ـ
1 ...... الجواب: يَنْمُو
2 ......... الجواب: يَنْمِي
3 ........ الجواب: يَنْمِي. هذا والله أعلم, والله الموفق
ـ[ظمأ]ــــــــ[13 - 12 - 2005, 07:05 ص]ـ
شكر الله لك أخي أنامل الرجاء ونفع بك ..
وليت أحد الأخوة يزيد فائدتنا بوضع القاعدة .. إن كانت الأفعال كما جاء بها أنامل الرجاء
أين الأخ أبو ذكرى والأخ النحوي الصغير؟ ... ليت أحدهم يسعفنا بالإجابة
ما زلنا ننتظر
================ ظمأ
ـ[ظمأ]ــــــــ[14 - 12 - 2005, 01:17 م]ـ
هل السؤال صعب؟
أم لا يوجد أحد ليجيبنا عليه؟
================ ظمأ
ـ[الكاتب1]ــــــــ[14 - 12 - 2005, 03:12 م]ـ
أختي ظما
نعم، القول ماقال به أخونا " أنامل الرجاء
نمى (يائِيٌّ) بمعنى زاد وكثر كـ " نما " ينمو الواويّ
بل، إن هذا الفعل من الأفعال الذي أصله ياء، و" واو" فلك أن تقولي: ينمو
، وينمي " بمعنى يزداد ويكبر " وكذلك نمى، ينمي الحديث، أي: شاع
وانتشر.
وقد جاء في معاجم اللغة:
نمَى المال وغيرهُ ينمِي نَمْيًا ونَمِيًّا ونَمَاءً ونَمِيَّةً (يائِيٌّ) زاد وكثر كنما الواويّ. والخضاب والسعر ارتفع وغلا. والشيءَ على الشيءِ رفعهُ عليهِ. والنارَ رفعها وأشبع وقودها. والرجلُ سَمِنَ. والماءُ طما. والصيد غاب عنك ومات بحيث لا تراهُ , والحديثُ إلى فلانٍ ارتفع إليهِ وعُزِي. وفلانٌ الحديثَ إلى فلانٍ رفعهُ إليهِ وعزاهُ. يتعدَّى ولا يتعدَّى. والرجل إلى أبيهِ نسبهُ إليهِ , ومن اصطلاح أهل
الحديث إذا قال الراوي ينميِه فمرادهُ يرفع ذلك إلى النبيءِ
نمَّى المال وغيرهُ تنميةً زاد والنارَ بمعنى نماها. والحديثَ إليهِ رفعهُ إليهِ وعزاهُ
وقال الأصمعيُّ نَمَيْتُ الحديث مخفَّفًا إذا بلَّغتهُ على وجه الإصلاح والخير وأصلهُ الرفع
ونمّيت الحديث تنميةً إذا بلَّغتهُ على وجه النميمة والإفساد
وأنمى المال وغيرهُ إنماءً زادهُ.
وجاء أيضا:
نمَا الشيءُ ينمُو نُمُوًّا (واويٌّ) زاد وكثر والخضاب زاد حمرةً وسوادًا. والحديث إلى فلانٍ أسندهُ ورفعهُ النُمُوُّ مصدر.
وقال في التعريفات النُمُوُّ ازدياد حجم الجسم بما ينضمُّ إليهِ ويداخلهُ في جميع الأقطار نسبةً طبيعيَّةً بخلاف السِمَن والورم.
وجاء كذلك:
نَمَا -[ن م و]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف). نَمَوْتُ، أَنْمُو، مص. نُمُوٌّ، نَمَاءٌ. 1."نَمَا الزَّرْعُ": زَادَ، كَثُرَ. "يَنْمُو فِي جَوٍّ تَوَافَرَتْ فِيهِ كُلُّ شُرُوطِ الْحَيَاةِ". 2."نَمَتِ السَّنَابِلُ": اِرْتَفَعَتْ. "كَبُرْتَ يَا نَهْرُ نَمَتْ مِنْ حَوْلِكَ الأَغْصَانُ". . 3."نَمَا الخِضَابُ فِي اليَدِ أَوِ الشَّعَرِ": اِزْدَادَ حُمْرَةً وَسَوَاداً، تَلَأْلَأَ. "فَكَيْفَ لاَ يُورِقُ بَيْنَ هَذِهِ الأَسْوَارِ صَوْتٌ وَيَنْمُو فِي الدُّجَى بَرْقٌ". 4."يَنْمُو إلى الْحَسَبِ": يَعْلُو.
وجاء كذلك:
نَمَى يَنْمي اِنْمِ نَمَاءً ونُمِيّاً [نمي]:- الحديثُ: شاع
ـ[ظمأ]ــــــــ[17 - 12 - 2005, 11:52 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي النحوي الصغير اسما، الكبير قدرا
بارك الله فيك ونفع بك ..
================ ظمأ
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[17 - 12 - 2005, 02:10 م]ـ
آسف فقد تأخرت لظني أني قد سبقت.
عموما تكتب ألف الفعل غير الثلاثي مقصورة (أعصى، افتدى، استخفى)، إلا إذا كان الحرف الذي قبلها ياء نحو: (أحيا، استحيا، أعيا، تزيّا).
وإن كان الفعل ثلاثيا:
- فالمنقلبة عن واو تكتب ألفا وجوبا: دعا، عفا، علا، سما، تلا.
- والمنقلبة عن ياء تكتب مقصورة وجوبا: مشى، رمى، قضى، سعى.
- وإذا كانت منقلبة عنهما كتبت ألفا أو ياء جوازا نحو:
حشا- حشا (في اللسان " حشا" والحشا: ما في البطن، وتثنيته حشوان، وهو من ذوات الواو واليا؛ لأنه يثنى بالواو والياء.
رعا - رعى (انظر اللسان)
جبا - جبى: المصدر جبوة وجبية: أما الجبا فهو ما حول الحوض فيكتب بالألف. (انظر اللسان)
نما - نمى: في اللسان: نمى " النماء الزيادة، نمى ينمي نميا ونميّا ونماء زاد، وكثر، وربما قالوا: ينمو نموا، قال أبو عبيد قال الكسائي: لم أسمع ينمو بالواو إلا من أخوين من بني سليم، قال: ثم سألت عنه جماعة من بني سليم فلم يعرفوه بالواو.
قال ابن سيدة: هذا قول أبي عبيد، ولأما يعقوب فقال: ينمي وينمو فسوى بينهما".
وساق ابن منظور هذه المادة بالياء، وكأنه استضعف الرأي القائل بأن أصل الألف واو
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ظمأ]ــــــــ[19 - 12 - 2005, 07:54 ص]ـ
بارك الله فيك أخي أبوذكرى ونفع بك ..
ولا عليك أيها الكريم .. فلئِن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي
شكرالله لك وزادك من فضله وعلمه
============== ظمأ(/)
متى توفي الصبان الذي له حاشية لشرح الأشموني لألفية ابن مالك؟
ـ[الناصح]ــــــــ[12 - 12 - 2005, 03:43 م]ـ
:::
كتاب (حاشية الصبان على شرح الأشموني لألفية ابن مالك)
أريد أن أعرف متى توفي الصبان صاحب هذه الحاشية؟
سمعت أنه توفي عام (1206هـ) وأريد التأكيد منكم
وللعلم فإن الأشموني صاحب الشرح توفي عام (900هـ)
ولكم جزيل الشكر
ـ[محمد س الشواي]ــــــــ[14 - 12 - 2005, 10:47 م]ـ
ما سمعته من تحديد لسنة وفاته صحيح 1206هـ.
انظر: عجائب الآثار للجبرتي 4/ 201 تحقيق: حسن محمد جوهر - الطبعة الأولى، الأعلام للزركلي 6/ 297 الطبعة السابعة (دار العلم للملايين).(/)
آراء النحاة في أيهم
ـ[الوحيشي]ــــــــ[12 - 12 - 2005, 06:17 م]ـ
آراء النحاة في قوله عز وجل: (ثم لننزعّن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيّا) سورة مريم فيها ستة أقوال،
ثلاثة للبصربين وثلاثة للكوفيين، قال سيبويه: أيهم ههنا بتأويل، الذي وهو في موضع نصب بوقوع النزع عليه ولكنه بني على الضم لأنه وصل باسم واحد، ولو وصل بجملة لأعرب، وأشد خبر ابتداء مضمر تقديره هو أشد، وعتيا منصوب على التمييز ولو أظهر المبتدأ لنصب أي فقيل: لننزعن من كل شيعة أيهّم هو أشد. وقال الخليل: هذا على الحكاية كأنه قيل لهم لننزعن من كل شيعة الذي يقال أنهم أشد فقال سيبويه هذا غلط وألزمه أن يجيز لأضربن الفاسق الخبيث بالرفع على تقدير لأضربن الذي يقال له هو الخبيث. وقال يونس: الفعل ملغى وأي مرفوع بالابتداء وأشد خبره كما يقال عملت أيهم عندك. قال سيبويه: وهذا أيضا غلط لأنه لا يجوز أن يلغى إلا أفعال الشك واليقين نحو ظننت وعلمت وبابهما. وهو كما قال. وقال الفراء: ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد. أي لننزعن بالنداء فينادي بهم إليهم أشد، وله قول في هذا وهو أنه قال: يجوز أن يكون القول واقعا على موضع من أشد. وله فيه قول ثالث، قال: يجوز أن يكون معناه ثم لننزعن من اللذين تشايعوا فتنضروا بالتشايع أيهم أشد، فتكون أي في صلة التشايع. قال أبو القاسم: وأجود هذه الأقوال في هذا قول سيبويه، والقول الآخر من قول الفراء الذي ختمنا به المسألة.(/)
والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة
ـ[الناصح]ــــــــ[12 - 12 - 2005, 08:53 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
قال تعالى: (لَكِنِ الرَّاسِخُوْنَ فِي العِلْمِ مِنْهُمْ وَالمُؤْمِنُوْنَ يُؤْمِنُوْنَ بِمَا أُنْزِلَ إِليْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالمُقِيْمِيْنَ الصَّلاةَ والمُؤْتُوْنَ الزَّكَاةَ وَالمُؤْمِنُوْنَ بِالله وَاليَوْمِ الآخِر أُولئِكَ سَنُؤْتِيْهِمْ أَجْرَاً عَظِيْمَا) .. النساء .. 162
س/لماذا نُصِب قوله تعالى: (وَالمُقِيْمِيْنَ الصَّلاةَ)؟
ـ[أبو سنان]ــــــــ[12 - 12 - 2005, 10:18 م]ـ
:::
الظاهر لي أن (المقيمين) منصوب على الاختصاص
والله أعلم.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[12 - 12 - 2005, 10:19 م]ـ
:::
108 - لماذا جاءت كلمة المقيمين منصوبة في قوله تعالى (لَّكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أُوْلَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً {162})؟
الآية جاءت في سورة النساء وهذا ما يُعرف بالقطع في القرآن الكريم. والقطع يكون في النعوت وفي المتعاطفات. يُقطع مع المرفوع منصوب أو هذا منصوب فيأتي بصيغة مرفوعة أو منصوبة فنقول: مررت بزيدٍ العالمِ، العالمُ، العالمَ) وهذا يُسمى قطع في النعت.
القطع في العطف يُقطع الأمر المهم في المدح وهي تدلّ على أن الأمر المقطوع هو أمدح أو أخصّ وفي الآية التي بين أيدينا (المقيمين الصلاة) هم أعلى المذكورين والصلاة هي أعلى العبادات. (والمقيمين الصلاة) معطوفة على مرفوعاتها (لكن الراسخون في العلم هي الأصل) و (المقيمين الصلاة) نصب على رفع أما باقي المعطوفات فهي مرفوعة (والمؤتون الزكاة، والمؤمنون بالله، والمؤمنون).
فارس العربية الخـ زيد ـــــــــــيل
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=8687&highlight=%C7%E1%E3%DE%ED%E3%ED%E4+%C7%E1%D5%E1%C7%C9
ـ[بدر البدور2005]ــــــــ[14 - 12 - 2005, 08:20 م]ـ
الله أكبر ..
من قال (بأن النحو العربي شيء صعب؟)
ومن قال بأنه لا يحب النحو لأنه .. و لأنه ....
ومن قال بأن النحو لا يمت بصلة للقرآن الكريم؟؟؟؟
بارك الله في علمك. ز
استمتعت كثيرا بقراءة السؤال الذي ينم عن انتباه، واستمتعت أكثر وأنا أقرأ الإجابة الممتازة ..
كل الشكر والتحية للأخوة الأفاضل
أمتعونا بالمزيد .. رجاءً(/)
لغز نحوي
ـ[همس الجراح]ــــــــ[13 - 12 - 2005, 02:44 ص]ـ
أعرب ما يلي
وطاف عبدا الله بي البيت سبعة وحجّ منى الناس الكرام الأفاضل
ولا تنسوا أن قراءة البيت هكذا لفظه:
وطاف عبدَ الله بالبيتَ سبعة وحج منَ الناسُ الكرام الأفاضل
ـ[الصدر]ــــــــ[13 - 12 - 2005, 12:58 م]ـ
طاف: فعل ماض مبني على الفتح.
عبدا: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى وهو مضاف
ولفظ الجلالة مضاف إليه.
بي: جار ومجرور.
البيت: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتح.
سبعة: مفعول مطلق منصوب.
حج: فعل ماض مبني على الفتح.
منى: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتح المقدر.
الناس: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
الكرام. الأفاضل: نعت حقيقي مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
تحاياي
ـ[همس الجراح]ــــــــ[13 - 12 - 2005, 11:13 م]ـ
شكرا أيها الصدر الطيب وبورك فيك ولكنْ
هل لك أن تعلل اللفظ الذي ذكرته وضبطته
وطاف عبدَ الله بالبيتَ سبعةً ........... وحجَّ من االناسُ الكرامُ الأفاضل؟
مع خالص تحياتي
ـ[وحي اليراع]ــــــــ[14 - 12 - 2005, 05:13 م]ـ
لعلي أحاول
طاف: فعل ماضٍ مبني على الفتح
عبدُ: فاعل مرفوع بالضمة، وهو مضاف
الله: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة
بالبيت: جار ومجرور
سبعةً: مفعول مطلق منصوب
حجَّ: فعل ماضٍ مبني على الفتح
من الناس: جار ومجرور
الكرام: فاعل مرفوع بالضمة
الأفاضل: صفة أو نعت مرفوعة
وطافَ عبداللهِ بالبيتِ سبعةً ... وحجَّ من الناسِ الكرامُ الأفاضلُ
تحياتي:
وحي.
ـ[ياسر30]ــــــــ[08 - 12 - 2007, 01:40 م]ـ
السلام عليكم
أظن أن «سبعة» تعرب تمييز وليس مفعولا مطلقا(/)
هل يجوز العطف؟
ـ[الصدر]ــــــــ[13 - 12 - 2005, 01:10 م]ـ
مامسوغ جواز عطف الاسم الظاهر على الضمير الواقع في محل رفع
في المثال التالي:
قال عليه الصلاة والسلام: " أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة ".
تحاياي
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[13 - 12 - 2005, 08:33 م]ـ
لأن الضمير منفصل.
ـ[الصدر]ــــــــ[13 - 12 - 2005, 09:32 م]ـ
أحسن الله إليك أبا ذكرى
ـ[همس الجراح]ــــــــ[18 - 12 - 2005, 09:09 م]ـ
أخي الصدر: إن العطف من صفات الكرام
ليس منا من لم يوقر كبيرنا ولم يعطف على صغيرنا
وعلى هذا يجب العطف
تحياتي(/)
أسثلة أرجو الإجابة عليها
ـ[النسر]ــــــــ[13 - 12 - 2005, 03:47 م]ـ
:::
السلام عليكم أحبتي أعضاء المنتدى لدي سؤالين أرجو أن تفيدوني بالإجابة عليهما:
السؤال الأول:
في قوله تعالى: ( ... ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ... ) تعرب " ذو " على أنها نعت لـ " وجه ربك ".
وفي قوله تعالى: ( .. تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام) تعرب " ذي " على أنها نعت لـ " اسم ربك ".
لماذا الاثنين نعت؟ ولماذا في الأولى مرفوع والثانية منصوب؟
السؤال الثاني:
سؤال طرحه علينا دكتور للنحو والصرف لنقوم بالبحث عنه:
في سورة العصر (والعصر * إن الإنسان لفي خسر * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)
نجد في الآيات جملة تخبرنا بأن " الإنسان في خسر "، ثم نجد أن الجملة مؤكدة بالقسم " والعصر " ثم أصبحت أكثر تأكديدا باللام المزحلقة في " لفي " ثم أصبحت أكثر تأكيدا بـ " إنّ " وهذا يجعل الجملة مؤكدة أكثر. ثم يأتي في الآيات " إلا الذين .... " ما نوع إلا هنا؟ لأنها قد يظهر أنها استثنائية ولكن من الصعب أن تكون كذلك، لأنها لو كانت استثنائية لما كان الله قام بتأكيد الجملة السابقة لـ " إلا " كل هذا التأكيد.
المطلوب: ما هو نوع " إلا " هنا؟ وإن كانت " استثنائية " فلابد من وجود قاعدة شاذة فيها. فما هي؟
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[13 - 12 - 2005, 08:27 م]ـ
:::
السلام عليكم أحبتي أعضاء المنتدى لدي سؤالين أرجو أن تفيدوني بالإجابة عليهما:
السؤال الأول:
في قوله تعالى: ( ... ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ... ) تعرب " ذو " على أنها نعت لـ " وجه ربك ".
وفي قوله تعالى: ( .. تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام) تعرب " ذي " على أنها نعت لـ " اسم ربك ".
لماذا الاثنين نعت؟ ولماذا في الأولى مرفوع والثانية منصوب؟
ج/ النعت تابع للمنعوت في الإعراب:
المنعوت في الأولى وجه (مرفوع)، والمنعوت في الثانية (ربك) مجرور.
السؤال الثاني:
سؤال طرحه علينا دكتور للنحو والصرف لنقوم بالبحث عنه:
في سورة العصر (والعصر * إن الإنسان لفي خسر * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)
نجد في الآيات جملة تخبرنا بأن " الإنسان في خسر "، ثم نجد أن الجملة مؤكدة بالقسم " والعصر " ثم أصبحت أكثر تأكديدا باللام المزحلقة في " لفي " ثم أصبحت أكثر تأكيدا بـ " إنّ " وهذا يجعل الجملة مؤكدة أكثر. ثم يأتي في الآيات " إلا الذين .... " ما نوع إلا هنا؟ لأنها قد يظهر أنها استثنائية ولكن من الصعب أن تكون كذلك، لأنها لو كانت استثنائية لما كان الله قام بتأكيد الجملة السابقة لـ " إلا " كل هذا التأكيد.
المطلوب: ما هو نوع " إلا " هنا؟ وإن كانت " استثنائية " فلابد من وجود قاعدة شاذة فيها. فما هي؟
إلا استثنائية، ولا وجود لقاعدة شاذة، حيث أخرج الذين أمنوا وتواصو بالحق وتواصوا بالصبر من جنس الإنسان الي حكم عليه بالخسر.
ثم إن استخدام التوكيد فبحسب حال المخاطب والمقام، وهذا ما يعرف ببلاغة الكلام أي موافقة المقال لمقتضى الحال.
فإذا كان المخاطب مؤمنا مسلما بالأمر لم يكن من مستوجب للتوكيد.
وإلا فبحسب حاله إن كان شاكا مترددا أو مكذبا جاحدا مصرا فبدرجة شكّه أو تكذيبه وجحوده وإصراره.
والله أعلم.(/)
ماإعراب الجملة اللآتية (عاجلا)
ـ[عبدالأحد]ــــــــ[13 - 12 - 2005, 06:19 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله
أرجوا من الإخوة الكرام الإعراب إعرابا كاملا على الجملة اللآتية: (كم كان البرد شديدا هذه السنة)
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[13 - 12 - 2005, 07:55 م]ـ
كم: خبرية، اسم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
كان: فعل ماض ناسخ ناقص، يرفع اسما وينصب خبرا، مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
البرد: اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
شديدا: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
وجملة كان في محل رفع خبر كم الخبرية.
هذه: اسم إشارة مبني على الكسر في محل نصب نائب ظرف زمان، أو على نزع الخافض، والأول أولى.
السنة: بدل من اسم الإشارة هذه منصوب وعلامة نصبة الفتحة.(/)
كيف نعرب (حتى) في الجملة ..
ـ[السراج]ــــــــ[13 - 12 - 2005, 11:02 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
** كيف نعرب (حتى) و (الضعيف) في الجملة:
نجح الطلاب حتى الضعيف
** ما الفرق في إعراب (فتى) و (الفتى) في الجملتين:
- هذا فتىً كريمٌ
- هذا الفتى كريم
ولكم الشكر .....
ـ[الأحمر]ــــــــ[13 - 12 - 2005, 11:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
** كيف نعرب (حتى) و (الضعيف) في الجملة:
نجح الطلاب حتى الضعيف
** ما الفرق في إعراب (فتى) و (الفتى) في الجملتين:
- هذا فتىً كريمٌ
- هذا الفتى كريم
ولكم الشكر .....
الضعيف: معطوف مرفوع
فتى: خبر
الفتى: بدل مرفوع
ـ[السراج]ــــــــ[18 - 12 - 2005, 05:14 م]ـ
أستاذي العزيز .. شكراً لك ..
ـ[نوف]ــــــــ[20 - 12 - 2005, 09:09 م]ـ
هذا فتىً كريمٌ
مادامت خبرا , فلم التنوين بالفتح؟
ـ[الأحمر]ــــــــ[20 - 12 - 2005, 09:11 م]ـ
السلام عليكم
لأنه مقصور
ـ[نوف]ــــــــ[20 - 12 - 2005, 09:30 م]ـ
عفوا,, ولم لم يرفع بالضم المقدر؟
ـ[الأحمر]ــــــــ[20 - 12 - 2005, 09:58 م]ـ
السلام عليكم
فتى: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 06:44 م]ـ
حتى: حرف عطف
هذافتى كريم
فتى: خبر مرفوع،،كريم: صفة لفتى
هذا الفتى كريم
الفتى: بدل من اسم الاشارة
كريم: خبر مرفوع للمبتدا هذا
والله اعلم(/)
ما هو أصل هذه الكلمة ...... ؟
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[14 - 12 - 2005, 05:32 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلمة (آبار). جمع بئر.
فهي على وزن أفعال. فما يكون أصلها.
أ أ ب ا ر أم أ ب أ أ ر.
وإن كان أصلها " أ أ ب ا ر " فتكون حروفها الأصلية (أبر) مع أنها (بئر).
وإن كان " أ ب أ أ ر " فكيف صارت آبار لأنه تكون على هذا " أبار " دون آبار.
أفيدوني بارك الله فيكم
ـ[الكاتب1]ــــــــ[14 - 12 - 2005, 05:12 م]ـ
أخي " حافظ عبد المنان "
تجمع "بئر "على بِئَار" وزنها " فِعال "مثل ذئب ذئاب، وتجمع كذلك "آبار"
على وزن أعفال بتقديم الهمزة وقلبها مد، وبئرمن الفعل "بأر " وليس كما قلت
من أبر" بارك الله فيك.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[14 - 12 - 2005, 05:13 م]ـ
أخي " حافظ عبد المنان "
تجمع "بئر "على بِئَار" وزنها " فِعال "مثل ذئب ذئاب، وتجمع كذلك "آبار"
على وزن أعفال بتقديم الهمزة وقلبها مد، وبئرمن الفعل "بأر " وليس كما قلت
من أبر" بارك الله فيك.
ـ[أنا البحر]ــــــــ[14 - 12 - 2005, 05:15 م]ـ
ب أ ر البِئْرُ جمعها في القلة أبْوُرٌ كأفلس و آبَآرٌ كأحجار ومن العرب من يقلب الهمزة فيقول آبار كآثار كاذا كثرت فهي البِئَارُ كالديار و بَأَر بئرا بهمزة بعد الباء حفرها وبابه مقطع ..
مختار الصحاح, أتمنى أن يفيدك ..
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[15 - 12 - 2005, 05:53 ص]ـ
بارك الله للجميع وجزاكم خيرا
------
وأخي الحبيب النحوي الصغير لم أمل إلى أحد الاحتمالين بل قد ذكرت فقط لطلب رأيكم السديد.
جزاكم الله خيرا(/)
طلب مساعدة
ـ[ياسر]ــــــــ[14 - 12 - 2005, 04:31 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ................ وبعد
في الحقيقة مستوي في اللغة العربية متوسط وكلفت بإعراب ستتة أبيات من إحدى قصائد بشار بن برد ,وأود من أبائي أعضاء المنتدى التكرم وإعراب هذه الأبيات
خفِّض على عقبِ الزَّمانِ العاقبِ ليسَ النَّجاحُ معَ الحريصِ الناصبِ
تأتي المقيمَ -وما سعى - حاجاتهُ عَدَدَ الْحَصَى وَيَخِيبُ سَعْيُ الْخَائِبِ
فاترك مشاغبة َ الحبيبِ إذا أبى ليس المحبُّ على الحبيبِ بشاغبِ
غَلَبَتْكَ «أمُّ مُحَمَّدٍ» بِدَلاَلِهَا وَالْمُلْكُ يُمْهَدُ لِلأَعَزِّ الْغَالِبِ
واهاً "بأمِّ محمَّدٍ" ورسولها ورقادِ قيِّمها وسُكْر الحاجبِ
لم أنسَ قولتها: أراكَ مشيَّعاً عبثَ اليدينِ مولَّعاً كالشَّاربِ
ـ[الكوفي]ــــــــ[14 - 12 - 2005, 07:59 م]ـ
أبشر بإعراب أولها على وجه السرعة ...
والمجال بعد ذلك للإخوة مفتوح في إكمال البقية ...
خفِّض: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر تقديره ((أنت))
على: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
عقبِ: اسم مجرور بـ (على) وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره ... وهو مضاف. والجار والمجرور متعلق بالفعل (خفض)
الزَّمانِ: مضاف إليه مجرور بالإضافة ... وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
العاقبِ: صفة لـ (عقب) أو لـ (الزمان) لا مجال عندي الآن للتفكير فيها من جهة المعنى. وعلى كل حال هي مجرورة بالتبعية ... وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخرها.
ليسَ: فعل ماض ناقص أو ناسخ مبني على الفتح.
النَّجاحُ: اسم (ليس) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
معَ: هو على رأي حرف جر مبني على الفتح، وعلى هذا فيكون (الحريصِ) اسم مجرور بحرف الجر. والصحيح أن (مع) ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وعلى هذا فيكون مضافا و (الحريص) مضافا إليه مجرورا وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
الناصبِ: صفة لـ (الحريص) مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخرها. وشبه الجملة (مع ... إلخ) متعلق بخبر (ليس) المحذوف والتقدير: ليس الزمان بكائن مع الحريص ... إلخ
وفوق كل ذي علم عليم .... والعذر أرجو على التقصير.(/)
أرجو المساعدة
ـ[العارض]ــــــــ[14 - 12 - 2005, 05:44 م]ـ
السلام عليكم
اشكر القائمين (مشرفين/اعضاء) على هذا المنتدى المبارك
ولي طلب اخوكم يبحث عن شرخ لملحة الاعراب اسمه
نفحة الاداب شرح ملحة الاعراب
لشيخ حسين والي الازهري الشافعي 1306ت
والكتاب طبع قديما في مصر عام 1293
ولمن راى هذا الكتاب فلا يبخل على علما اني على استعداد لشراء الكتاب او صورة منه
وشكرا للجميع
ـ[أبو سارة]ــــــــ[14 - 12 - 2005, 08:34 م]ـ
أهلا بك أخي الكريم
حللت أهلا ونزلت سهلا، أرحب بك معنا في شبكة الفصيح وأتمنى لك طيب المقام.
على الرحب والسعة(/)
رفع المضارع في شرح القطر، من يتصدى لشرحه؟!:)
ـ[علي الرميثاوي]ــــــــ[14 - 12 - 2005, 08:26 م]ـ
يقول ابن هشام رحمه الله عند تعرضه لرفع الفعل المضارع في شرح قطر الندى:
((أجمع النحويون على أن الفعل المضارع إذا تجرد من الناصب والجازمكان مرفوعا
مثال: يقومُ زيدٌ ويقعدُ عمرو.
سبب رفع الفعل المضارع: وقد اختلفوا في تحقيق الرافع له، ما هو؟:
فقال الفرّاء وأصحابه: رافعه نفس تجرُّدِه من الناصب والجازم.
رأي الكسائي: رافعه حروف المضارعة.
رأي ثعلب: رافعه مضارعته للاسم.
رأي البصريين: رافعه حُلولُه محلَّ الاسم، ولهذا إذا دخل عليه نحو: «أَنْ» و «لَنْ» و «لَمْ» و «لَمَّا» امتنع رفعه لأن الاسم لا يقع بعدها، فليس حينئذ حالاًّ محلَّ الاسم.
و أصح الأقوال هو الأول والذي يجري على ألسنة المعربين، يقولون: مرفوع لتجرد من الناصب والجازم.
ويفسد قول الكسائي أن جزء الشيء لا يعمل فيه، وقولَ ثعلب أن المضارعة إنما اقتضت إعرابه من حيث الجملة، ثم يحتاج كل نوع من أنواع الإعراب إلى عامل يقتضيه، ثم يلزم على المذهبين أن يكون المضارع مرفوعاً دائماً، ولا قائل به.
ويرد قول البصريين ارتفاعه في نحو " هلا يقومُ " لأن الإسم لا يقع بعد حروف التحضيض))
مع تقديري للمرحوم محمد محي الدين عبدالحميد عفا الله عنه، إلا أنني أعتب عليه لعدم شرحه رحمه الله للعبارات التي وردت بالأحمر، وقد كان أهلاً لذلك، فهل هناك من يتصدى ويكمل هذا النقص من أفذاذ النحاة في هذا المنتدى الرائع؟؟ مع ذكر مثال توضيحي بسيط لو تكرمتم سادتي.
ـ[بائع البسمات]ــــــــ[25 - 12 - 2005, 07:44 ص]ـ
الحَمْدُ للهِ
ويفسد قول الكسائي أن جزء الشيء لا يعمل فيه، وقولَ ثعلب أن المضارعة إنما اقتضت إعرابه من حيث الجملة، ثم يحتاج كل نوع من أنواع الإعراب إلى عامل يقتضيه، ثم يلزم على المذهبين أن يكون المضارع مرفوعاً دائماً، ولا قائل به.
ويرد قول البصريين ارتفاعه في نحو " هلا يقومُ " لأن الاسم لا يقع بعد حروف التحضيض
أَسْاَلُ اللهَ أَنْ يَرْزُقَنِي السَّدَادَ فِي القَولِ:
قوله (ويفسد قول الكسائي أن جزء الشيء لا يعمل فيه)
فالكسائي رحمه الله يرى أن حروف المضارعة (أ ن ت ي) هي العامل في رفع الفعل المضارع فرد عليه ابن هشام رحمه الله بجوابين:
1 - أن جزء الشيء لا يعمل فيه مثاله: حين تقول (يشرح محمد النحو) يقتضي على قول الكسائي أن تكون الياء في يشرح هي العامل وهو ممتنع لأنها جزء من المعمول وهو الفعل فلا يصح كون الشيء عاملا ومعمولا في نفس الوقت فكأنه كالجمع بين متناقضين.
2 - إن كان حرف المضارعة هو العامل فيلزم منه رفع المضارع دائما لان حرف المضارعة لا يفارق الفعل المضارع لأنه علامة عليه وعليه يلزم رفع (لن تضربوا و لم يقم) فتقول (لن تضربون و لم تقوم) وهذا ظاهر الفساد.
قوله (وقولَ ثعلب أن المضارعة إنما اقتضت إعرابه من حيث الجملة، ثم يحتاج كل نوع من أنواع الإعراب إلى عامل يقتضيه)
ثعلب رحمه الله يرى أن مشابهة المضارع للاسم جعله مرفوعا فرد عليه ابن هشام رحمه الله بجوابين أيضا:
1 - أن مشابهة المضارع للاسم اقتضت أن يكون المضارع معربا سواء كان إعرابه بالرفع أو بالنصب أو بالجزم ثم كل واحد من هذه الأنواع الثلاثة يحتاج إلى عامل وللنصب والجزم حروف عاملة فيها فيبقى الرفع على ماهو عليه طريدا لا راعي له فالمضارعة سبب لإعراب الفعل المضارع وليس عاملا لرفعه.
2 - عين الجواب الثاني عن مذهب الكسائي إذ إن المشابهة قائمة دائما فيلزم على ذلك رفع المضارع دائما وهو ظاهر البطلان والجوابان الأخيران هو معنى قوله (ثم يلزم على المذهبين أن يكون المضارع مرفوعاً دائماً، ولا قائل به)
قوله (ويرد قول البصريين ارتفاعه في نحو " هلا يقومُ " لأن الاسم لا يقع بعد حروف التحضيض)
يرى البصريون أن العامل هو حلول الاسم محله فرد ابن هشام بان هذا غير مطرد في حروف التحضيض إذ لا يصح حلول الاسم محل الفعل لان حروف التحضيض لا تدخل إلا على الأفعال فلا يصح قول: هلا زيد قائم و ألا عمرو نحبه.
والمسالة فيها أربعة أقوال أخرى غير هذه الأربعة وإنما أعرض عنها ابن هشام رحمه الله لان ما ذكر أوجه منها
الحَمْدُ للهِ
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[25 - 12 - 2005, 08:41 ص]ـ
الأستاذ الكريم بائع البسمات:
شكرًا على توضيحك للأخ علي الرميثاوي، فقد أبنت ما خفي، وأهديتَ أخانا بسمة بلا ثمن.
ولي عودة قريبة، إن شاء الله.
ـ[علي الرميثاوي]ــــــــ[30 - 12 - 2005, 01:02 م]ـ
أشكرك من أعماق قلبي أخي الفاضل بائع البسمات، ويشهد الله تعالى أنك قد رسمت ابتسامة على وجهي بعد ترقب طويل - نوعاً ما - للجواب:)
وأعتذر لك على تأخر شكري لك، فقد حسبت أم الموضوع ذهب مع الريح، ولم ألتفت إليه إلا قبل لحظات!
ولعمري أن بيانك سلس وجميل، أسأل الله يوفقك بكل حرف منه إلى حج بيته الحرام.
كما أحيي أخي خالد الشبل ونحن في انتظارك بارك الله فيك:)(/)
أعربوا يا إخوان.
ـ[عبدالأحد]ــــــــ[14 - 12 - 2005, 08:29 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله
أرجوا منكم ياإخوان إعراب هاتين اللآيتين إعرابا مفصلا: (هل من خالق غير الله) (فأما الذين امنوا فيعلمون أنه الحق ... )
ـ[قصيدة]ــــــــ[16 - 12 - 2005, 07:41 م]ـ
هذا هو الإعراب والله أعلم: هل/حرف استفهام مبني لا محل له من الإعراب
من /حرف جر زائد لفظا. خالق/اسم مجرور لفظا مرفوع على الابتداء محلا.
غير/ خبر مرفوع وعلامته الضمة. الله /مضاف إليه مجروروعلامة جره الكسرة.
الآية الثانية: الفاء بحسب ماقبلها يمكن تكون استئنافية, أما/اسم شرط, مبني
الذين/اسم موصول مبني في محل رفع مبتدأ
آمنوا /فعل ماض مبني على الضم والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل
والفاء واقعة في جواب الشرط يعلمون/فعل مضارع مرفوع وعلامته ثبوت النون والواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل
أنه /أن: حرف مصدري ناصب والضمير المتصل المبني في محل نصب اسم
أن. الحق/خبر أن مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة.(/)
الإعراب
ـ[هيما]ــــــــ[15 - 12 - 2005, 03:28 ص]ـ
ألسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
جزاكم الله خيرا ما إعراب إنما ;) في الجملة التالية:
إنما يعلي الوطن العمل الجاد
و شكرا
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[15 - 12 - 2005, 05:26 ص]ـ
حرف توكيد مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب، مكفوف عن العمل بما.
ـ[أبوالإبداع]ــــــــ[16 - 12 - 2005, 06:29 م]ـ
إعرابه: حرف توكيد ونصب مبني على الفتح وما تسمى الكافة تكف عمل مادخلت عليه
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[16 - 12 - 2005, 06:58 م]ـ
أخي أبا إبداع
حين تكف (إنّ) عن العمل يبقى المعنى دون العمل
أي التوكيد من غير النصب
فهو حرف توكيد أما النصب فألغي بما.(/)
أسماء الذوات
ـ[الساهر]ــــــــ[15 - 12 - 2005, 09:59 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود الاستفسار عن اسماء الذوات في اللغة ماهي؟ وكيف تعرب؟
وإعراب كلمة ذات الملازمة للإضافة دائما مثل (ذات النطاقين , ذات الوجه القبيح أو الجميل) وما تصنيفها من بين الاسماء
دعائي لكم بالتوفيق والسداد
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[15 - 12 - 2005, 03:24 م]ـ
تعرب كلمة ذات حسب موقعها من الجملة.(/)
أعراب كلمة ضد
ـ[أبو طارق]ــــــــ[15 - 12 - 2005, 11:02 ص]ـ
لن أترك الجهادَ ضد المستعمر
أرجو اعراب كلمة ضد. فقد أعربتها لأحد الإخوة على أنها حال فلم يقتنع بذلك فهل لها إعراب آخر؟
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[15 - 12 - 2005, 02:18 م]ـ
لا أراها إلا حالا.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[15 - 12 - 2005, 05:52 م]ـ
أشكرك أخي على الرد و بارك الله فيك
ـ[أبوالإبداع]ــــــــ[16 - 12 - 2005, 05:11 م]ـ
::: ليس لها إعراب إلا كونها حالا
ـ[قمر الزمان]ــــــــ[25 - 12 - 2005, 10:36 م]ـ
كما قال الأخوة هي حال والله أعلم.(/)
حمص
ـ[السمير]ــــــــ[15 - 12 - 2005, 12:08 م]ـ
أيها الأخوة الكرام لدي سؤال بسيط هل كلمة ((حمص)) مصروفة أو ممنوعة من الصرف؟؟؟ وهل صحيح أنها ممنوعة من الصرف لثلاث علل
وشكرا
ـ[الأحمر]ــــــــ[15 - 12 - 2005, 02:21 م]ـ
السلام عليكم
يجوز صرفها ومنعها
لأنها علم مؤنث ثلاثي ساكن العين(/)
إهدااااء لكل مهتم بعلم النحو أرجو التفضل بالدخول
ـ[السمير]ــــــــ[15 - 12 - 2005, 12:37 م]ـ
النحوُ أحدُ العلوم ِ الشريفةِ الأصيلةِ، يُقيمُ الألسنَ ويمحو عارَ اللّحن ِ، ويُزينُ البيانَ والمنطقَ، ولهذا صارَ قبلة ً لأهل ِ العلم ِ، في درسهِ والتأليفِ فيهِ، فتنافسوا في ذلكَ، حتّى صارَ لهذا الفنِّ مدارسُ عدّة ٌ، وقد علمَ أهلُ كلِّ مدرسةٍ منهم مشربَهم.
واليومَ: صارَ النحْو والنحْويُّ غريباً، وانتشرَ اللحنُ، وفشا الغلطُ، وأصبحَ من يتعلّمُ النحوَ فريداً بينَ النّاس ِ، فالأكثرونَ تحاموهُ وجفوهُ، ومنهم من خذّلَ عنهُ وعن تعلّمهِ، ولو فتّشتَ حقيقة َ أمرهِ وحالهِ لوجدتهُ جاهلاً بقدر ِ النحو ِ، أو مُستصعباً لهُ.
ولكن لماذا هذا البعدُ عن النحْو ِ، وهو علمٌ جليلٌ؟.
ربّما كانَ الباعثُ على تركهِ والتجافي عنهُ هو سوءُ عرضهِ من قبل ِ بعض ِ المدرّسينَ، والذين أخذوا يعلّمونَ النحوَ ولمّا يفهموهُ بعدُ، فصارَ تدريسُهم لهُ طلاسمَ وأحاجي، وأصبحَ ما يعلمهُ الطالبُ من صحيح ِ النحْو ِ مشوباً بأضعافهِ من الغلطِ والخلطِ، فضعفتْ ملكة ُ الطلاّبِ، وقلّتْ إمكانيّاتُهم، فرموا علمَ النحْو ِ بالنقائص ِ، وكُتبهُ ودواوينهُ بالغرابةِ والصعوبةِ، وما دروا أنَّ مكمنَ العلّةِ هو ذاكَ الأستاذ ُ المسيءُ للصنعةِ، ممّا أدى إلى الجفوةِ.
كانَ النحْو ِ عزيزَ الجانبِ، مهيبَ الرّكن ِ، ينقلهُ العلماءُ كابراً عن كابر ٍ، ويُسطّرونهُ في دواوينهم بحرفةٍ وإتقان ٍ، ويُسدّدونهُ بالتلقين ِ رطباً من الأفواهِ إلى الآذان ِ، حتّى يأمنوا غوائلَ التصحيفِ واللّحن ِ، ويؤدّونهُ كما سمعوهُ غضّاً طريّاً.
واليومَ: غاضَ ذلكَ النبعُ، وحُبسَ قطرهُ، فسادتَْ بينَ النّاس ِ لغة ُ العوامِّ، وحديثُ الجرائدِ، وأصبحوا في حالةٍ من الضعفٍ باديةٍ، واللّحن ِ فاشيةٍ، وستروا سوءتهم بصُبابةٍ من القواعدِ المنتثرةِ هنا وهناكَ، والتي علقتْ بذاكرتِهم كعلوق ِ الأحلام ِ باليقِظِ المُفيق ِ، واختفتْ من عالمنا تلكَ الصورُ الزاهية ُ لأولئكَ الذينَ كانوا يحفظونَ مئاتِ الآلافِ من شواهدِ الشعر ِ، وشواردِ الأدلّةِ، ومنهم من كانَ يحفظ ُ الأسفارَ الكبيرة َ، ويسردُ المتونَ، كما يسردُ أحدُنا السورة َ القصيرة َ من القرءان ِ.
تلكَ الصورُ التي أيسنا من وجودِها، وحسبُنا أنّها في بطون ِ كتبِ التراثِ، نقرأها حيناً فنطربُ وننتشي، ونسكبُ العبراتِ الحرّى على أولئكَ النفر ِ العظام ِ، الذين حفظوا الدينَ واللّسانَ والعقلَ، فأدّوهُ كما كانَ، حتّى كأنّا نُجالسُ الرعيلَ الأوّلَ، ونُزاحمهم بالرّكبِ في ثنايا تلكَ السطور ِ.
النحوُ لم يكنْ يوماً باباً صعبَ المرام ِ، وعرَ المسلكِ، بل هو علمٌ يسيرٌ سهلٌ، من رامَ أخذهُ وتعلّمهُ وُفّقَ وهُديَ، ومن حجّبهُ بالوهم ِ واليأس ِ منهُ، فقد وقعَ في سوءِ نيّتهِ، وحُرمَ منهُ لدخَل ِ مقصدهِ.
لكلِّ علم ٍ أصولٌ ومراتبُ يرتقي في معارجها من أرادَ الوصولُ إلى الغايةِ فيها، فمن الخطأ القفزُ من مرتبةٍ إلى أخرى، دونَ إتمام ِ وحذق ِ ما قبلها، وكذلكَ من التهوّر ِ المواصلة ُ إلى أسنى المراتبِ، إذا كانَ ذلك العلمُ ليسَ بمطلوبٍ لذاتهِ، وليسَ المُتخصّصُ كالمُتلصّص ِ، ويجبُ على هذا ما لا يُستحبُ لذلكَ.
وعلمُ النحْو ِ كذلكَ، دخلهُ بعضُ النّاس ِ من أوعر ِ طرقهِ وأبأسها، ألا وهو التعليلُ والصنعة ُ الدقيقة ُ، فاستهواهُ التعليلُ والنقدُ، وأطربهُ ما يحملهُ من نِقاشاتٍ ذهنيّةٍ جدليّةٍ، ليستْ من علم ِ النحْو ِ في شيءٍ، بل هي دخيلة ٌ عليهِ، وهي بعلوم ِ المنطق ِ الذهنيّةِ أشبهُ منها بعلوم ِ الشرع ِ واللسان ِ، وعلمُ النحْو ِ كصناعةٍ وتعليل ٍ قليلُ الفائدةِ كثيرُ المزالق ِ، لا يُجتنى منهُ إلا كدُّ الذهن ِ وترويضُ العقل ِ، وأمّا الفائدة ُ اللغويّةِ أو تركيبُ الجمل ِ تركيباً سليماً، فهذا لا يدخلُ فيهِ البتّة َ، ولهذا قالوا قديماً: أضعفُ من حُجّةِ نحْويٍّ، وذلكَ لأنَّ حُججهم واهية ٌ ومُتخيّلة ٌ، ومن عرفَ كلامَ العربِ بلهجاتهِ، قلَّ أن يُخطأ أحداً منهم كما قالَ ذلكَ الأصمعيُّ – رحمهُ اللهُ -.
(يُتْبَعُ)
(/)
ومن هنا لا بُدَّ للوالج ِ إلى علم ِ النحْو ِ أن يلجهُ من بابهِ المعروفِ، ويدرسهُ من أصلهِ الأوّل ِ، ألا وهو تركيبُ الجمل ِ والمفرادتِ تركيباً سليماً، وإعطاءُ كلِّ حرفٍ منها حقّهُ من الحركاتِ اللاحقةِ في آخرهِ، حتّى يسلمَ المرءُ من اللحن ِ، ويستقيمَ لهُ نِظامُ الكلام ِ، وعمودُ اللفظِ.
والثمرة ُ من علم ِ النحو ِ هو عدمُ اللحن ِ، فمن حصّلَ ذلكَ وكمّلهُ فقد استغنى عن بقيّةِ ما فيهِ، حتى لو كانَ ذلكَ عن طبع ٍ فيهِ وسليقةٍ مركّبةٍ، دونَ تعلّم ٍ أو معرفةٍ بالقواعدِ النحْويّةِ، كما كانَ الفرزدقُ يقولُ: علينا أن نقولَ الشعرَ وعليكم أن تتأوّلوا، ومقصدهُ بذلكَ – واللهُ أعلمُ – أنّهُ يقولُ الشعرَ سليقة ً وطبعاً، فتخرجُ ألفاظهُ عربيّة ً مُستقيمة ً في الإعرابِ، لا لحنَ فيها، فهو سليمُ اللسان ِ فصيحُ اللغةِ، وهذا هو ثمرة ُ النحْو ِ وفائدتهُ، فمن كانَ فصيحاً لا يلحنُ، فقد أتى النحْوَ من أوسع ِ أبوابهِ.
وقد ذكرَ الجاحظ ُ في بعض ِ رسائلهِ أنَّ الغرضَ من علم ِ النحْو ِ إقامة ُ نِظام ِ الكلام ِ، على وفق ِ لغةِ العربِ بلا لحن ٍ أو خلطٍ، فما كانَ من هذا العلم ِ يؤدي هذا الغرضَ فهو المطلوبُ، وما زادَ عنهُ فهو فضولٌ مُضن ٍ، يُشغلُ عمّا هو أهمُّ وأفيدُ، وتركهُ لما هو أولى منهُ أولى وأحرى، وقالَ مثلَ هذا الكلام ِ العالمُ الربّانيُّ: ابنُ رجبٍ الحنبليُّ، في كتابهِ الشهير ِ " فضلُ علم ِ السلفِ على علم ِ الخلفِ ".
يقولُ ابنُ الأثير ِ: أمّا علمُ النحْو ِ فإنّهُ في علم ِ البيان ِ من المنظوم ِ والمنثور ِ، بمنزلةِ أبجد في تعليم ِ الخطِّ، وهو أوّلُ ما ينبغي إتقانُ معرفتهِ لكلِّ أحدٍ ينطقُ باللسان ِ العربيِّ، ليأمنَ معرّة َ اللحن ِ.
إذا عُلمَ ذلكَ وتقرّرَ، صارَ المؤكّدُ على الكاتبِ أن يبحثَ عمّا يسترُ عيبهُ من اللحن ِ، ويسُدَّ ثغرتهِ من الخطأ في الإعرابِ، وبداية ُ ذلكَ أن يقرأ في كتبِ النحْو ِ المؤسّسةِ للقواعدِ والمقرّرةِ لأصول ِ ومبادئِ هذا العلم ِ، بحيثُ يسهلُ عليهِ تصوّرُ مباحثهِ وأبوابهِ على جهةِ الإجمال ِ، ويتعوّدَ رويداً رويداً على الإعرابِ، ثمَّ ينتقلَ لما بعدَ ذلكَ إلى الاستدلال ِ والتفريع ِ.
ومن أفضل ِ ما كُتبَ في هذا المجال ِ: كتابُ الآجرّوميّةِ، وهو متنٌ صغيرٌ نافعٌ جدّاً، كانَ أهلُ العلم ِ – وما زالوا – يدرّسونهُ صغارَ الطلبةِ ويلقّنونهم إيّاهُ، حتّى صارَ مع الأيام ِ فاتحة َ هذا العلم ِ، فهو مفتاحُ رِتاجها، خِداجٌ بدونها، وقد أحسنَ بعضُهم في وصفهِ قائلاً: متنُ الآجرّوميّةِ لم يُطاولهُ متنٌ آخرُ: ضبطاً لقواعدِ النحْو ِ وحصراً لمسائلهِ ويُسراً في صياغتهِ، ولا يزالُ موضعَ التلقِّي والقبول ِ إلى يومِنا هذا.
ولهذا الكِتابِ شروحٌ كثيرة ٌ جدّاً، ولا زالَ يُشرحُ في المساجدِ والمدارس ِ والمكتباتِ، وتُعقدُ لهُ مجالسُ الدرس ِ والمُذاكرةِ، وذلكَ لسهولةِ لفظهِ، وغزارةِ مادّتهِ، ومن أفضل ِ شروحهِ " التحفة ُ السنيّة ُ " لسيبويهِ العصر ِ: محمّد مُحيى الدين ِ عبدالحميدِ، وهذا الرجلُ إمامٌ في النحْو ِ، وقد أحسنَ في وصفهِ العلاّمة ُ: محمودُ بنُ محمّدٍ الطناحيُّ – حواريُّ العبقريِّ الفذِّ: محمودُ شاكر – بقولهِ: ويكفيهِ فضلاً – أي محمد محيى الدين عبدالحميدِ – أنَّ كلَّ من تعلّمَ النحْوَ في شرق ِ الدنيا وغربِها بعدهُ، مدينٌ لهُ بدين ٍ كبير ٍ لما بذلهُ من جُهدٍ بالغ ٍ في إخراج ِ كتبِ النحْو ِ، في أسلوبٍ يُمتعُ الدارسَ ويصقلُ اللسانَ.
وهناكَ شروحٌ أخرى للآجرّوميّةِ، ولكنّ هذا منها بمنزلةِ الرأس ِ للبدن ِ، والنهر ِ للساقيةِ.
(يُتْبَعُ)
(/)
ومن الكتبِ الرائدةِ في تصوّر ِ علم ِ النحْو ِ، والتي تفتحُ الآفاقَ نحْوَ تحريرهِ وتقريرهِ، كتابُ " ملحةِ الإعرابِ " للعلاّمةِ الحريريِّ، وقد امتازَ بعذوبةِ ألفاظهِ، وسلاسةِ نظمهِ، حتّى أصبحَ مقطوعة ً فنيّة ً مُطربة ً وغاية ً في الدقّةِ والنظم ِ، وقد تميّزتْ بسهولةِ اللفظِ، وكثرةِ التمثيل ِ، وهو تُضارعُ الآجرّومية َ، وفي بعض ِ الأقطار ِ يُقدّمونها على الآجروميّةِ، وذلكَ لكونها أشبعَ منها مادّة ً، وأغزرَ فائدة ً، وإن كانتْ الآجروميّة ُ قد سبتْ لُبَّ المعلّمينَ، وطارتْ بالشهرةِ آفاقاً بعيدة ً، وفي كُلٍّ خيرٌ.
وللمُلحةِ شرحٌ مطبوعٌ مشهورٌ مُتداولٌ لمؤلّفها الحريريُّ.
فإذا تيّسّرَ للدارس ِ القراءة ُ في هذين ِ الكتابين ِ، وضبطُ ما فيها من مباحثَ وفصول ٍ، فلْيستعنْ باللهِ، ويرتقي درجة ً عُليا، وليبدأ في دراسةِ " مُتمّمةِ الآجروميّةِ " للعلاّمةِ الرّعينيِّ الحطّابِ، وهو كِتابٌ جمعَ فيهِ مباحثَ زائدة ً على ما في متن ِ الآجرّوميّةِ، وتمّمَ فصولها، فصارَ واسطة َ العقدِ بينَها وبينَ المطوّلاتِ في هذا الفنِّ، وهو كتابٌ سهلُ المأخذِ، حسنُ التريبِ، مجوّدُ اللفظِ، ليسَ بمغرق ٍ في الغرابةِ، ولا مستوغل ٍ في التعقيدِ، بل ألفاظهُ سهلة ٌ وجملهُ واضحة ٌ، وإذا شاءَ الطالبُ أخذ َ كتابَ " شرح ِ قطر ِ النّدى " لإمام ِ النحْو ِ وحُجّتهِ: ابن ِ هشام ٍ المصريِّ، فهو كتابٌ ماتعٌ جداً، غزيرُ المادّةِ، ولربّما أغربَ قليلاً في المتن ِ، إلا أنّهُ يُجلّي ذلكَ الغموضَ في شرحهِ، ويزيدُهُ بسطاً وإيضاحاً، ويفرّعُ المسائلَ، وممّا زادَ الكِتابَ بهاءً وحُسناً، حاشية ٌ عالية َُ القدر ِ كتبها العلاّمة ُ: محمّد مُحيى الدين ِ عبدالحميدِ، فصارَ الكتابُ آخذاً بآخيةِ مجدِ النحْو.
ومن الكتبِ المناسبةِ في هذه المرحلةِ كذلكَ كتابُ: الجمل ِ للزجّاجيِّ، وهو كتابٌ سهلٌ رهوٌ – كما وصفهُ الطناحيُّ – ولهُ شروحٌ عدّة ٌ منها شرحُ ابن ِ هشام ٍ، وأفضلُها شرحُ ابن ِ عصفور ٍ.
فإذا تمَّ ذلكَ للطالبِ، وفهمَ مباحثَ ما مضى، فالألفية ُ المُبتغى، وهي المُنتجعُ، وهي للنحْو ِ كالكعبةِ للبيتِ، فكلُّ من قصدَ النحوَ فإياها يريدُ، ولحماها يطلبُ، وقد صارتْ من الشهرةِ بحيثُ إذا ذُكرَ النحوُ ذكرتْ معهُ، فكأنّها مرادفة ٌ لهُ وكاشفة ٌ لمعناهُ، ومؤلّفها ابنُ مالكٍ إمامٌ فحلٌ من علماءِ العربيّةِ والنحْو ِ، أذعنَ لهُ الكبراءُ ورحلَ إليهِ النّاسُ، وطارتْ شهرتهُ في الآفاق ِ، وحسبهُ وكفى أنّهُ مؤلّفُ الألفيةِ، وتُسمّى أيضاً الخلاصة ُ، لقولهِ في خاتمتِها:
أحصى من الكافيةِ الخلاصهْ ********* كما اقتضى غنىً بلا خصاصه
وللألفيةِ شروحٌ كثيرة ٌ، وأشهرُها وأحسنُها شرحُ العلاّمةِ النحْويِّ: ابنُ عقيل ٍ، وهو شرحٌ سهلُ المتناول ِ، ألفاظهُ دانية ٌ، ليسَ فيهِ جفاءُ الإغرابِ، ولا إملالُ الإطنابِ، بل جاءَ وسطاً سهلاً، ولهذا انتفعَ بهِ الناسُ، وصارَ هو الشرحَ الُمعتمدَ للألفيّةِ في كثير ٍ من الجامعاتِ والأقطار ِ، ولهُ شروحٌ أخرى إلا أنَّ بعضها أغربَ فيها مؤلّفوها حتّى صارتْ ألغازاً، كما هو صنيعُ الأشمونيِّ في شرحهِ.
وممّا يجري في فلكِ الألفيةِ ويحوي مباحثها كتابُ: المفصّل ِ، للعلاّمةِ جاراللهِ الزمخشريِّ، وهو كتابٌ مشهورٌ عندَ أهل ِ العلم ِ، ولهُ شرحٌ متداولٌ للعلاّمةِ ابن ِ يعيشَ، جلّى فيهِ غوامضَ الكتابِ وفتحَ كنوزهُ.
ومن الكتبِ المفيدةِ لمن أرادَ إرساءَ دعائم ِ النحْو ِ، بعدَ أن يدرسَ أصولهُ ومقدّماتهِ، كتابُ: النحْو ِ الواضح ِ، من تأليفِ علي الجارم ِ وأصحابهِ، وهو كتابٌ سهلٌ مُيسّرٌ، وفيهِ الكثيرُ من الأمثلةِ والتوضيحاتِ، ويُساعدُ على ضبطِ مباحثِ النحْو ِ، ويقرّرها بوضوح ٍ، وهو كتابٌ بارعٌ في الشرح ِ والتوضيح ِ، وفي تقريبِ النحْو ِ وتيسيرهِ، وقد أراحَ مئاتِ المُعلمينَ، ويسّرَ على ألوفٍ من الطلبةِ، وأزاحَ عن علم ِ النحْو ِ سُحباً من النفور ِ والكراهيةِ، كانتْ تُحيطُ بهِ وتغشاهُ فتصدُّ المتعلّمينَ عنهُ وعن دراستهِ، كما وصفهُ بذلكَ بعضُ العلماءِ.
(يُتْبَعُ)
(/)
ومن أرادَ موسوعة ً نحْويةٍ جامعة ً، فلا أرفعَ قدراً من كتابِ العلاّمةِ: عبّاس ِ بن ِ حسن ٍ، ألا وهو: النحوُ الوافي، فهو خزينة ٌ جامعة ٌ لمسائل ِ ومباحثِ علم ِ النحْو ِ، ولا يسدُّ مسدّهُ إلا الكتابُ العظيمُ: شرحُ الكافيةِ للشريفِ الرّضيِّ، وهذا الكتابُ – بحسبِ وصفِ العلاّمةِ الرافعيِّ -: كاتبٌ ضخمٌ ليسَ في كتبِ العربيّةِ ما يساويهِ بحثاً وفلسفة ً.
ولا نُغفلُ كذلكَ قرءانَ النحْو ِ: كتابَ سيويهَ – كما لقّبهُ بذلكَ بعضُ العلماءِ -، وهو الحُجّة ُ في علمهم، وأكثرهُ مأخوذ ٌ من كلام ِ الخليل ِ، ويكفي القارئ دلالة ً على يُسر ِ هذا العلم ِ وسُهولتهِ، أنَّ مؤلّفَ الكتابِ – وهو سيبويهَ – رجلٌ أعجميٌّ، ولكنّهُ بالتجلّدِ والصبر ِ وملازمةِ العلماءِ، تفوّقَ على أهل ِ عصرهِ، وصارَ مرجعَ النحاةِ، وكتابهُ الحكمُ والفيصلُ بينهم.
هذا هو معينُ النحْو ِ العذبُ الثرُّ، لا زالَ كما بدأ يكتنفهُ النورُ من جوانبهِ، وتجلّلهُ الهيبة ُ، وينهلُ منهُ الدارسونَ والباحثونَ.
فلماذا القطيعة ُ بيننا وبينَ النحْو ِ؟، ومن المُتسبّبُ في ذلكَ؟.
لا إخالُ السببَ إلا حاجزاً نفسياً، ترسّبَ في الأعماق ِ، مع كثرةِ من يرمي النحْوَ بالصعوبةِ، ويحولُ دونَ النّاس ِ وطلبهم لهُ، فصدّقوا الظنونَ، ورضوا من حياتِهم بالكسل ِ والقعودِ، ومن الغنيمةِ بالإيابِ.
لا أظنُّ الأفهامَ تبلّدتْ، ولا القرائحَ كلّتْ، ولكنّهُ نفورٌ بعدَ إشاعةِ صعوبةِ هذا العلم ِ، ونشر ِ ثقافةِ الوهن ِ والخمول ِ والكسل ِ، حتّى صارَ طلبُ المعالي والعلوم ِ ضرباً من المخاطرةِ والتهوّر ِ، وحيلَ بينها وبينَ النّاس ِ بمجموعةٍ من المنفّراتِ والأكاذيبِ المُضلّلةِ، فصارَ سهلُها وعراً، ويسيرُها صعباً، فما فجئنا الزمانُ بشيءٍ مثلَ هذا الضعفِ العظيم ِ في العربيّةِ، وفشوِّ اللّحن ِ، وانتشار ِ العاميّةِ.
نحنُ نحتاجُ – أيّها المعلّمونَ – إلى طرق ٍ ترغيبيّةٍ لتدريس ِ هذا العلم ِ، وتأسيسهِ على أصول ٍ صحيحةٍ، فنُلقّنُ الطالبَ صِغارَ المسائل ِ، ونغذوهُ بها، حتّى يتمرّنَ عقلهُ على الفهم ِ، ويرتاضَ ذهنهُ على الإعرابِ، ثمَّ نفتحَ لهُ آفاقَ العلل ِ والحُجج ِ، ونوسّعَ مداركهُ بذكر ِ الخلافِ بينَ المدارس ِ النحْويةِ والنّحاةِ، أمّا أن يفتحَ الطالبُ عينهُ على الخلاف ِ، ويقعَ بصرهُ على الأحاجي والألغاز ِ في هذا العلم ِ، فهذا هو المنفّرُ من النحْو ِ، والداعي إلى تركهِ وتحاميهِ.
إنَّ هذا العلمَ سهلُ في متناول ِ الجميع ِ، ولا أدلَّ على ذلكَ من سرعةِ حذق ِ الأعجميِّ لهُ، وبراعتهِ فيهِ، حتّى إنّهُ ليتكلّمُ فيهِ بأفصحَ من أهلهِ، ويسردُ مفرداتهِ مُعربة ً غيرَ ملحونةٍ، بكلِّ يُسر ٍ وسهولةٍ، فهل كانوا أنطقَ منّا بلغةِ الضادِ؟، أم كانتْ لهم هممٌ أشرفُ وأعلى من همَمِنا؟.
نحنُ – يا سادة ُ – يُعوزنا دوماً البدءُ والخطوة ُ الأولى، فنمكثُ دهراً وعمراً نقدّمُ رجلاً ونؤخرُ أخرى، ونستسهلُ تارة ً ونستصعبُ أخرى، فيمضي العمرُ وتتوالى السنونُ، ونحنُ في الخطوةِ الأولى نعتركُ، بينما بلغَ غيرُنا من المكانةِ والمنزلةِ ما بلغَ، وأعظمُ ما يصدّنا عن العلم ِ وإتقانهِ هو تلكَ الهالة ُ من التخويفِ والإرهابِ، والتي ينسجها البطالونَ، ممّن كسدتْ بضاعتهم، وبارتْ تجارتهم، فأخذوا يُفسدونَ على النّاس ِ هممهم، ويصدّونهم عن سبيل ِ العلم ِ، تارة ً باسم ِ التنصّل ِ من رواسبِ التخلّفِ والتراثِ الصدءِ، وتارة ً باسم ِ التنوير ِ والتقدّم ِ، وهم في كلِّ ذلكَ يحملونَ في جنباتِهم حقداً ودغلاً، ويُعالجونَ في أنفسهم مرضاً وخوراً، فأينَ هم من مصافِّ أولئكَ؟، فلا أدركوا أهلَ عصرهم، ولا بزّوا من سبقهم، بل ما زالوا في ريبهم يتردّدونَ!.
هي الخطوة ُ الأولى، فابدأوا بها مستعينينَ باللهِ تعالى، ومهّدوا لأنفسكم الطريقَ، ويوشكَ أن تمرَّ الأيّامُ والليالي، فتصنعَ مع كرّها من أحدكم عالماً نبيهاً حصيفاً، والعاقلُ من ألغى عجلة َ الزمان ِ في سعيهِ للمجدِ، وراقبَ نفسهُ وعقلهُ، فما تمضي عليهِ غفلة ُ الدهر ِ إلا وهو مستيقظ ٌ على مجدٍ حاضر ٍ، وعزٍّ مُنيفٍ.
دمتم بخير ٍ.
منقول للكاتب الكبير فتى الأدغال(/)
سؤلان
ـ[عرباوى]ــــــــ[15 - 12 - 2005, 01:00 م]ـ
ما إعراب
سقطت الثمرة من على الشجرة.
وهل يجوز دخول حرف الجر على حرف جر مع أن الجرخاص بالأسماء
أرجو التوضيح
2 - لماذا يعرب الاسم المقصور مثل: الفتى -مصطفى: بحركات مقدرة
مع أنه لا يتغيرآخره حسب تغير موقعه فى الجملة ولماذا لانقول إنها مبنية مع
أنه توجد أسماء كثيرة مبنية متل هذه -الذى وغيرها الكثير.
وبارك الله فيكم
ـ[الأحمر]ــــــــ[15 - 12 - 2005, 02:28 م]ـ
السلام عليكم
1 - (على) هنا اسم لا حرف جر
2 - لأنها تثننى وتجمع
ـ[عرباوى]ــــــــ[26 - 12 - 2005, 05:08 م]ـ
الأخوة الأفاضل ولكن ماذا عن الشق الثانى من السؤال
ولكم جزيل الشكر.
ـ[الحارث]ــــــــ[27 - 12 - 2005, 01:39 ص]ـ
2
- لماذا يعرب الاسم المقصور مثل: الفتى -مصطفى: بحركات مقدرة
مع أنه لا يتغيرآخره حسب تغير موقعه فى الجملة ولماذا لانقول إنها مبنية مع
أنه توجد أسماء كثيرة مبنية متل هذه -الذى وغيرها الكثير.
لأنها انتهت بأحد أحرف العلّة ولذلك تعرب مقدّرة، ثم إنّ الأسماء هذه معربة غير منصرفة، وليست مبنيّة، فالأصل في الأسماء الإعراب، ولك أن تلحظ الآن:
جاء فتية ٌ
رأيتُ فتية ً
مررتُ بفتية ٍ
فهنا حينما جمعناها علمنا إعرابها من بنائها
هذا ما لديّ وإن قصُرَ.
ـ[أوميد الكوردي]ــــــــ[04 - 01 - 2006, 01:34 ص]ـ
إخواني الأفاضل: من على الشجرة، من: ظرف مكان وليس حرف جر
ـ[عرباوى]ــــــــ[04 - 01 - 2006, 11:54 ص]ـ
أرجو من الأخوة الأفاضل توضيحا أكثر
ولكم منا ألف شكر.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[05 - 01 - 2006, 12:25 م]ـ
بالنسبة للسؤال الأول: على هنا ظرفية وليست حرف جر والظرف اسم والاسماء من علاماتها دخول حرف الجر عليها.
أما السؤال الثاني:
الأصل في الإسماء الإعراب وما جاء منها مبني فلعلة. و نحن لا نسأل لماذا أتى هذا الاسم معرباً لأنه أصل؛ لكن سؤالنا يكون عن الذي خالف القاعدة , نقول لماذا بنيت بعض الاسماء؟ وقد لخصها علماء النحو في علة واحدة فقط: وهي مشابهتها للحرف. ثم تختلف هذه الأسماء في تشابهها للحرف على أربعة أنواع كما ذكرذلك ابن مالك في ألفيته , فقال:
الاسم منه معرب ومبني ... لشبه من الحروف مدني
ومدني بمعنى مقرب
كالشبه الوضعي في اسمي جئتنا ... والمعنوي في متى وفي هنا
وكنيابة عن الفعل بلا ... تأثر وكافتقار أصلا
فالأول الشبه الوضعي: وتندرج تحته جميع الضمائر؛ وقد شابهت الحرف كونها تتكون من حرف أو حرفين على في الغالب ولا تزيد عليه والأصل في الحروف كذلك. والقليل من الحروف مازاد على حرفين.
ثم المعنوي: وهي أسماء الشرط والاستفهام وأسماء الإشارة
فأسماء الشرط قد شابهت إن الشرطية وأسماء الاستفهام قد شابهت همزة الاستفهام , أما أسماء الإشارة فكما جاء في شرح ابن عقيل لألفية ابن مالك أنها شابهت اسماً كان حقه أن يوضع مثل باقي المعاني كما وضعوا للتمني ليت وللترجي لعل وللاستفهام الهمزة وغيرها من المعاني التي عبر عنها العرب بحروف. لكن الاشارة لم يضعوا لها حرف؛ لذلك قالوا أنها شابهت اسماً مقدراً.
والثالث: ماناب عن الفعل من غير أن تؤثر فيه العوامل الداخلة عليه. وهذه أسماء الافعال. فهي لا تتأثر بالعوامل الداخلة عليها كالحروف في عدم تأثرها.
الرابع: الشبه الافتقاري؛ وهي الاسماءالموصولة فهي مفتقرة دائماً إلى جملة بعدها وقد شابهت الحرف في هذه الصفة؛ فالحروف تكون مفتقرة دائماً إلى ما بعدها.
والله اعلم
ـ[أبو بشر]ــــــــ[06 - 01 - 2006, 09:40 ص]ـ
بالنسبة للسؤال الأول: لفظ "على" يأتي اسماً أو فعلاً (لكن كتيوباً بالألف رسماً هكذا "علا") أو حرفاً، أما إتيانه اسماً فمثال الأخ وهو هنا ظرف متصرف بمعنى "فوق"، وأما إتيانه فعلاً فقول الله سبحانه وتعالى (إن فرعون علاَ في الأرض) أي تكبَّر في الأرض وكقوله تعالى (إذًا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض)، وأما إتيانه حرفاً وهو الأغلب وذلك نحو قولع تعالى (وعليها وعلى الفلك تحملون)
بالنسبة للسؤال الثاني: يمكن أن نقول إن الإعراب ثلاثة أنواع: ظاهرٌ ومقدَّرٌ ومحليٌّ، أما الأول فنحو: جاء البطلُ ورأيت البطلَ ومررتُ بالبطلِ، فتغيير الآخر موجود وحاصل كما هو مشاهد ومسموع، (لعدم بنائه وما يقتضي بناءه وهو مشابهته لمبني الأصل وهو الحرف بأنواعها، كما أفاد أبو طارق) وظاهرٌ لانتفاء مانع من ظهوره، وأما الثاني فنحو: فنحو: جاء الفتى ورأيت الفتى ومررت بالفتى، فتغيير الآخر موجود وحاصل (وذلك لعدم بنائه وما يقتضي بناءه وهو مشابهته لمبني الأصل وهو الحرف بأنواعها) ومقدر (أي غير ظاهر، لوجود مانع من الموانع وهو هنا تعذر تحريك الألف، فلولا هذا المانع لظهر التغيير)، وأما المحليّ فنحو: جاء هؤلاءِ ورأيت هؤلاءِ ومررتُ بهؤلاءِ، فلا يوجد أي تغيير في الآخر كما هو مشاهد ومسموع (وذلك لبنائه ووجود ما يقتضي بناءه من مشابهته للحرف في المعنى، فإن معنى الإشارة من معاني الحروف لا الأسماء على الرغم من أنه لم يوضع لمعنى الإشارة حرفٌ، إذاً الفرق بين المقدر والمحلي أن الأول يوجد فيه تغيير في الآخر لكن يمنع ظهوره لمانع وأما المحلي فلا يوجد تغيير أصلاً فضلاً عن عدم ظهوره، فنقول في هذه الحالة: إن "هؤلاء" مبني على الكسر في محل رفع أو نصب أو جر، فنصيبه من الإعراب أنه يقع في موضع إعراب (أي في موضع يحدث فيه تغيير) ليس غير وهو هنا الفاعل أو المفعول به أو المسبوق بحرف الجر أي يقع في هذا الموضع من دون أي تغيير ظاهر أو مقدر في آخره
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[06 - 01 - 2006, 12:43 م]ـ
إلى أخي أبي طارق أكرمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأسماء المبنية على عدة أقسام:
الضمائر
الأسماء الموصولة
الأسماء الإشارة
أسماء الأفعال
أسماء الأصوات
أسماء الاستفهام
أسماء الشرط
أسماء الكنايات
العلم المختوم بـ (ويه) وغيرها
الفعل الماضي
بعض الظروف
فما هو وجه الشبه في هذه الأسماء الملونة بالمشبه به (الحروف).
أفيدوني بارك الله فيكم جزاكم خيرا
ـ[أبو بشر]ــــــــ[07 - 01 - 2006, 11:33 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا أخي حافظ عبد المنان حفظك الله ورعاك
اسمح لي بالإجابة على سؤالك:
أسماء الأصوات تشبه الحروف في أنها لا يعمل فيها، فالأصل في الأسماء أن تكون معمولة ولا يكاد يستثنى من هذا الأصل إلا شيء يسير، فأسماء الأفعال تعمل ولا يعمل فيها على أصح الأقوال وشأنها في ذلك شأن الحروف العاملة وهي بدورها لا يعمل فيها إذ جميع الحروف مبنية لا محل لها من الإعراب ومعنى "لا محلَّ لها من الإعراب" أنها غير معمولة لشيء، فأسماء الأصوات كذلك لا غير معمولة لشيء. فأسماء الأصوات غير عاملة وغير معمولة وذلك مثل الحروف غير العاملة (أي العاطلة أو المهملة)، وهذا الشبه يسمى الشبه الإهمالي على من أن الشبه الإهمالي يعلل به بناء الحروف المقطعات في أوائل بعض الصور، فإني لا أرى مانعاً من التعليل به في هذا الموضع
المختوم بـ"ويه" مبني لأن العجز (أي الجزء الأخير) من هذا المركب وهو "ويه" مشبه لصوت كما أفاده البركوي في كتابه "إظهار الأسرار" في النحو، فكل من اللفظين "سيب" و"ويه" فارسي الأصل لا معنى له في اللغة العربية.
أما قولك (الفعل الماضي) فحديثك عن الأسماء المبنية لا عن الأفعال التي الأصل فيها البناء، وحينئذ لا يسأل عن علة بنائها، فهي مبنية الأصل ولا يخرج عن هذا الأصل إلا الأفعال المضارعة وذلك لمضارعتها أي مشابهتها للأسماء (ولا سيما أسماء الفاعلين) التي الأصل فيها الإعراب، والله أعلم بالصواب(/)
تونس ومكة
ـ[بدر البدور2005]ــــــــ[15 - 12 - 2005, 02:56 م]ـ
السلا م عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة الكرام
ما السبب وراء منع كل من (تونس ومكة) من الصرف؟
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[15 - 12 - 2005, 03:19 م]ـ
العلمية والتأنيث.(/)
الفزعة مهم جدا.
ـ[ساااااالي]ــــــــ[15 - 12 - 2005, 10:03 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا كل الشكر للذين أجابوا على أسئلتي
لو سمحتوا أبي أعرف كيفية الحصول على قطع تحوي قواعد نحويه وإملائية
بالنسبه للامتحانات للصفين الاول متوسط والثاني علما بأنني أول مرة أضع إمتحانات يعني مبتدئة قسم اللغة العربية ولكم جزييييييييل الشكر والرجاء الاسراع بال1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ررد وإذا كان فيه قطع جاهزه ولا تفصيل خخخخخخخ
الرجاء اعلامي بها بالنسبه لقواعد اول وإملاء ثاني وأول متوسط وشكراااااا: rolleyes:
ـ[لخالد]ــــــــ[15 - 12 - 2005, 10:12 م]ـ
السلام عليكم
في انتظار مرور أحد الإخوة المدرسين من بلدكم ,نصيحة بتعود استعمال الفصحى في المنتدى كما في الفصل.
بارك الله فيك
ـ[أبو سنان]ــــــــ[15 - 12 - 2005, 10:49 م]ـ
أختي العزيزة سااااالي
بالنسبة للقطع التي ترغبين في الحصول عليها لوضعها في اختباراتك فهناك عدة مصادر للحصول عليها:
1. القران الكريم فهو زاد لا ينفذ ومعين لا ينضب.
2. السنة المطهرة.
3. كتب الأدب وما أكثرها
لكن عليك أن تحددي مفردات المنهج ثم تبدئي في البحث عن القطعة المناسبة
وتجتهدي في الاختيار المناسب.
ـ[ساااااالي]ــــــــ[15 - 12 - 2005, 11:17 م]ـ
شكرا جزيلا على المساعده ولكن بالعربي الفصيح اريد قطعة لمادتي القواعد والاملاء سريعا وذلك لضيق وقتي لاني وجدت قطع كثيرة ولكن ليست مناسبه لمستويات عقول طالبات الصف الاول متوسط وشكراااا.
ـ[الساهر]ــــــــ[22 - 12 - 2005, 11:20 ص]ـ
الأخت سالي وفقك الله
من واقع خبرة تقدر بخمس عشرة سنة في مجال التدريس لقد إصبح نظام الاستخراج من القطعة طريقة تصعب على الطلاب والطالبات وأصبح نظام أجب حسب المطلوب منك مما بين القوسين أسهل علة الطلاب وذلك بأن تضعين مثال من أمثلة الدرس نفسه ثم تطلبين استخراج المطلوب بعينه مثل
(درس النعت)
زرت الرجل المكسورة رجله. (استخرجي النعت وبيني نوعه)
وكذلك الاختيار من متعدد وتصويب الخطأ ومثل في جملة مفيدة وحتى الإعراب يكون بإكمال الفراغ
وأخيرا ارجعي إلى المنتديات التعليمية تجدين نماذج متعددة ووصيتي لك رفقا بالقوارير ولا تنسي أننا معلمون ولسنا مفتشون وفق الله الجميع
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[22 - 12 - 2005, 12:31 م]ـ
أخي الساهر:
أرجو مراجعة الأدبيات التربوية في الموضوع.
نعم ما قلته صحيح حين يكون الهدف فقط اجتياز الاختبار بنجاح، وإن كان الهدف تقويم العملية التعليمية التعلمية وتقييمها، وإعداد الطالب إعدادا صحيحا فسؤال أختنا سالي في محله.
ثم هناك مواصفات للورقة الاختبارية يجب الالتزام بها.
واستبدال الفقرة بأمثلة من الدرس خطأ؛ لأن الدرجة التي سيحصل عليها الطالب قد تكون من الحفظ وليس من الفهم والتطبيق، والصواب أن تكون الأمثلة تطبيقية من خارج الدرس، واستخدامها لصغار الطلبة، أما الكبار فالقطعة خير وأفضل.
وهناك دعوة شهيرة ولها أنصار كثيرون تقول: " لا نحو إلا بنص"
أختي سارة ثمة كتاب بعنوان: قواعد اللغة العربية للمبتدئين وآخر قواعد اللغة العربية للمتقدمين/ للدكتور محمد علي عفش / دارالشرقالعربي بيروت.
بنى دروس النحو انطلاقا من قاعدة " لا نحو إلا بنص".
ـ[ساااااالي]ــــــــ[22 - 12 - 2005, 06:11 م]ـ
شكرا للاخوة على الردود الاكثر من رائعة وآسفة على التاخير للانني قد شغلت بوضع الاسئلة والحمد لله وفقت بوضعها وكانت منوعة مابين المقالية والموضوعية وإذا اردتم رؤيتها لكم ذلك ولكن بشرط عدم تهريبها لطالباتي وإلا سوف أقدم إستقالتي من المنتدى وانا مهمه كماتعلمون >>>>>>> مغرورة شوي يؤ أقصد قليلا. ولدي سؤال مهم عادي اتكلم عامي او لا؟ لان بصراحة في خاطري اتكلم بالعامي مع إعتزازي بالفصحى ولكم جزيل الشكر.
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[01 - 01 - 2006, 10:45 ص]ـ
لا تقتربين من العامية حتى لا تضيع الهوية، ولا تكونين من دعاتها، حتى لا تفقدي عذوبة الألفاظ ومخارجها.
فمن ينادي بالعامية ينادي إلى طمس لغة القرآن، وجعل كل بلد عربي يتكلم بلغة خاصة به، فتضيع الهوية العربية بأكملها، ونكون كالغرب كل بلد وكل ولاية لها لغة، فهذه إنجليزية وتلك فرنسية، وتلك إسبانية ... إلخ، ولا تجتمع الشعوب الأوربية على لغة واحدة كالعرب.
والتحدث بالعربية يجعلك تشعرين بالفخر والاعتزاز بأنك متمكنة إلى حد ما من اللغة الأم، وإن كان هناك بعض من يعيب عليكِ ذلك، فلا تعبئين بهم، فإنهم جهلاء بما يراد بهم من ترك لغتهم.
وفقك الله أختاه
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[01 - 01 - 2006, 12:43 م]ـ
لا تقتربين ولا تكونين فمن ينادي فلا تعبئين بهم
أخي أبا زياد لقد أهملت (لا) الناهية الجازمة.
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[04 - 01 - 2006, 02:44 م]ـ
أخي المشرف الحبيب أبا ذكري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم جزيل الشكرعلى هذه الملاحظة الطيبة، وجزاك الله خيراً، ولكن السرعة هي السبب، وها هو التصحيح:
لا تقتربِنَّ من العامية حتى لا تضيع الهوية، ولا تكونِنَّ من دعاتها، حتى لا تفقدي عذوبة الألفاظ ومخارجها.
فمن ينادي بالعامية ينادي إلى طمس لغة القرآن، وجعل كل بلد عربي يتكلم بلغة خاصة به، فتضيع الهوية العربية بأكملها، ونكون كالغرب كل بلد وكل ولاية لها لغة، فهذه إنجليزية وتلك فرنسية، وتلك إسبانية ... إلخ، ولا تجتمع الشعوب الأوربية على لغة واحدة كالعرب.
والتحدث بالعربية يجعلك تشعرين بالفخر والاعتزاز بأنك متمكنة إلى حد ما من اللغة الأم، وإن كان هناك بعض من يعيب عليكِ ذلك، فلا تعبئِنَّ بهم، فإنهم جهلاء بما يراد بهم من ترك لغتهم.
مع خالص دعواتي لك بالتوفيق أبا ذكري(/)
من فضلكم .. أحتاج الأوجه التسعة في إعراب البسملة؟؟
ـ[أحمد عويس]ــــــــ[15 - 12 - 2005, 10:43 م]ـ
من فضلكم .. أحتاج الأوجه التسعة في إعراب البسملة؟؟
ـ[لخالد]ــــــــ[15 - 12 - 2005, 11:44 م]ـ
إعراب بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرحيمِ
-------------------------------
-----
بسم:
-----
الباء: حرف جر، اسم: اسم مجرور بحرف الجر (الباء) وعلامة جره الكسرة في آخره، ولم تنوِّنه لأنه مضاف.
فإن قيل لك: لِمَ لمْ تنوِّنِ المضاف؟ فقُلْ: لأن الإضافة زائدة والتنوين زائد، ولا يُجمعُ بين زائدين.
فإن قيل: لِمَ أُسقطت الألف من بسم والأصل باسم؟ فقلْ: لأنها كثرت على ألسنة العرب عندالأكل والشرب والقيام والقعود، فحذفت الألف اختصاراً من الخط لأنها ألف وصل ساقطة في اللفظ.
أما إن ذكرت اسماً من أسماء الله عز وجل وقد أضفت إليه الاسم لم تحذف الألف وذلك لقلة الاستعمال؛ نحو قولك باسم الرَّب، وباسم العزيز، ومثاله قول الله تعالى (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِيْ خَلَقَ)، وإن أتيت بحرف سوى الباء أثبتَّ أيضاً الألف، نحو قولك لاسم الله حلاوة في القلوب.
وإن سأل سائل فقال: لِمَ كُسِرَتِ الباءُ في بِسم الله؟ فالجواب في ذلك أنهم لما وجدوا الباءَ حرفاً واحداً وعملُها الجرُّ ألزموها حركة عملها.
أما الجار والمجرور (بسم) فمتعلقة بفعل محذوف متأخر مناسب للمقام، فإذا قدّمتها بين يدي الأكل يكون التقدير: بسم الله آكل، وبين يدي القراءة يكون التقدير: بسم الله أقرأ.
فقدَّرنا المحذوف -الذي تعلق به الجار والمجرور- فعلاً لأن الأصل في العمل الأفعال لا الأسماء، ولهذا كانت الأفعال تعمل بلا شرط، والأسماء لا تعمل إلا بشرط، لأن العمل أصل في الأفعال، فرعٌ في الأسماء.
ونقدِّره متأخراً لفائدتين:
الأولى: الحصر؛ لأن تقديم المعمول -وهو هنا الجار والمجرور- يفيد الحصر، فيكون: بسم الله أقرأ، بمنزلة: لا أقرأ إلا باسم الله.
الثانية: تيمناً بالبداءة باسم الله سبحانه وتعالى.
ونقدِّره خاصاً لأن الخاص أدلُّ على المقصود من العام؛ إذ من الممكن أن أقول: التَّقدير: بسم الله أبتدئ، لكن (بسم الله أبتدئ) لا تدل على تعيين المقصود، لكن (بسم الله أقرأ) خاص، والخاص أدلُّ على المعنى من العام.
----
الله:
----
علم على نفس الله عز وجل، مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
----------------
الرحمن الرحيم:
----------------
نعتان لـ (الله) مجروران وعلامة جرِّهما الكسرة الظاهرة على آخرهما.
من كتاب "العقيدة الواسطية" للشيخ محمد صالح العثيمين.
وكتاب "إعراب ثلاثين سورة من القرءان الكريم" لابن خالويه.
منقول من أحد المواقع
ـ[أحمد عويس]ــــــــ[16 - 12 - 2005, 10:54 م]ـ
شاركونا يا جماعة ... أعرف أن هناك تسعة إعرابات ... أيعرفها أحد؟؟
ـ[همس الجراح]ــــــــ[17 - 12 - 2005, 03:13 ص]ـ
بسم الله
نعلق الجار والمجرور بواحد من اثنين 1 - بخبر لمبتدأ محذوف تقديره: ابتدائي باسم الله
2 - بفعل محذوف تقديره: أبدأ باسم الله
وتقول: بسم اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
بسم اللهِ الرحمنِ الرحيمُ
بسم اللهِ الرحمنُ الرحيمُ
بسم الله الرحمنِ الرحيمَ
بسم الله الرحمنَ الرحيمَ
وبإمكانك أن تغير في ضبط الرحمن الرحيم
فإذا جررتَ كانتا صفتين،
وإن رفعتَ كانتا خبرين لمبتدأ محذوف
وإن نصبتَ فعلى المدح .....
وهذا من فذلكة النحاة فلا ترجع إليها .. ولك تحياتي(/)
الإعراب؟
ـ[ام نبراس]ــــــــ[16 - 12 - 2005, 03:38 ص]ـ
لماذا تسطحب ألف الاثنين و واو الجماعة وياء المخاطبة نون بعدها؟؟؟؟؟؟
الرجاء توضيح معنى النون؟
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[16 - 12 - 2005, 05:04 ص]ـ
السلام عليكم:
هذه النون علامة للرفع ولذلك نقول في مثل يذهبان: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون ,
وتحذف هذه النون في حالتي النصب والجزم كقولنا: لن يذهبا علامة نصبه حذف النون , لم يذهبا: علامة جزمه حذف النون , وعلى هذا فقس(/)
ما إعراب كلمة (واضح) في قولنا (أحتاج إلى قلمٍ واضح الخط)؟
ـ[موسى 125]ــــــــ[16 - 12 - 2005, 11:16 ص]ـ
الأساتذة الكرام .... السلام عليكم
ما إعراب كلمة (واضح) في قولنا (أحتاج إلى قلمٍ واضح الخط)؟ ولكم الشكر.
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[16 - 12 - 2005, 03:08 م]ـ
يرجى منك يا أخي تشكيل الكلمة حتى يعرف إعرابها لأن إعرابها مبنين على حركتها.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[16 - 12 - 2005, 04:02 م]ـ
وإن يُشابِهِ المُضافُ (يَفْعَلُ) ... وَصْفاً فَعَنْ تنكيرِهِ لا يُعْزَلُ
كَـ: رُبَّ راجينا عظيمِ الأمَلِ ... مُرَوَّعِ القَلبِ قليلِ الحِيَلِ
وذي الإضافةُ اسمُها لفظيهْ ... ...
قال تعالى: (هديًا بالغَ الكعبة).
ـ[أبوالإبداع]ــــــــ[16 - 12 - 2005, 05:06 م]ـ
:::
أقرب إعراب لكلمة (واضح) أنها صفة مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة
وهي مضافة والخط: مضاف إليه مجرور بالكسرة
وشكرا
ـ[أبو أسماء]ــــــــ[16 - 12 - 2005, 09:49 م]ـ
هي: صفة مجرورة، وهي مضاف و الخط: مضاف إليه.
كما قال أخونا أبو الإبداع.
ـ[موسى 125]ــــــــ[18 - 12 - 2005, 06:20 م]ـ
شكراً لكم على التكرم بالرد
لكن ألاتلاحظون أنها مضافة والموصوف نكرة وبالتالي تنتفي عنها الوصفية، أم أن الإضافة اللفظية لا ترتقي إلى درجة التعريف؟ ولكم الشكر.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[18 - 12 - 2005, 10:09 م]ـ
نعم، لأنها لفظية، أو مجازية، أو غير محضة. وهي لا تفيد تعريفًا ولا تخصيصًا.
ألم تلحظ أن (رُبّ) تدخل عليها في قول ابن مالك: كـ: رُبَّ راجينا. و (رب) تختص بالنكرة، والأمثلة بعده صفات لـ (راجينا) مع أنه مضاف إلى الضمير.
ومنه آية المائدة.
وفائدة هذه الإضافة التخفيف.(/)
نَسَتْ
ـ[الحارث]ــــــــ[16 - 12 - 2005, 02:21 م]ـ
إخواني
كلمة كـ (نَسَت) هل هي صحيحة؟
هناك من يقول بأنها نسيت وليس نست
وهناك من يقول بأن الاسم المنقوص إذا لحقته تاء التأنيث الساكنة، فإن الساكن يحذف وهو (الياء)
ـ[البصري]ــــــــ[22 - 12 - 2005, 09:36 م]ـ
أولا ـ الصحيح: نسيت، وليس: نست.
ثانيًا ـ يبدو أنك ـ أخي العزيز ـ بحاجة إلى أن تركز في التفريق بين الاسم والفعل. فـ (نسي) فعل ناقص، وليس اسمًا منقوصًا.
ثالثًا ـ تاء التأنيث الساكنة لا تلحق بالاسم، وإنما تلحق بالفعل الماضي فقط. وتكون تاء مفتوحة أو مبسوطة (ت)، وأما تلك التي تلحق بالاسم لتدل على تأنيثه فهي التاء المتحركة، وتكون مربوطة (ـة)
وعلى كل حال فلا تحذف الياء من الاسم المنقوص إذا لحقته تاء التأنيث المتحركة: مثل: هاد ـ هادية.
وكذلك فإن الياء لا تحذف من الفعل المعتل الآخر بالياء (الناقص) إذا لحقته تاء التأنيث الساكنة كالفعل الذي ذكرت.
وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى.(/)
أرجومن الإخوة إعراب كلمة (كل) من قول الشاعر:
ـ[أبوالإبداع]ــــــــ[16 - 12 - 2005, 05:58 م]ـ
أرجومن الإخوة إعراب كلمة (كل) من قول المتنبي:
يامن يعز علينا أن نفارقهم ............ وجداننا كل شيء بعدكم عدم
ولكم جزيل الشكر .............
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[16 - 12 - 2005, 06:36 م]ـ
الأستاذ أبا الإبداع:
كُلَّ: الظاهر أنها مفعول للمصدر (وجدان). و (عدم): خبر المصدر.
ـ[أبوالإبداع]ــــــــ[17 - 12 - 2005, 09:38 م]ـ
أشكرك ياأستاذ خالد على إعرابك الشافي
ـ[العمري]ــــــــ[18 - 12 - 2005, 12:34 ص]ـ
السلام عليكم
هل تسمحون أن أشارك , أرجو ذلك رغم قلة البضاعة
أن أرى أنها بدل
الشاعر يقول وجداننا وكان (سيقول مشاعرنا أحاسيسنا أهاتنا أنّاتنا آلامنا ..... )
لكنه أختصر ذلك كله وقال كل شئ
ولفهمي المتواضع أجدها بدل
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[18 - 12 - 2005, 08:21 م]ـ
أخي العمري تخريجك رائع لو كانت الكلمة (كلّ) مرفوعة، فـ (وجداننا) مبتدأ مرفوع والبدل من التوابع، لكن الكلمة منصوبة، وسبقني أخي خالد بإعرابها مفعولاً للمصدر، يقول شارح الديوان في البيت: (يقول: يا من يشتد علينا فراقه بما أسلف إلينا من عوارفه، كل شيء وجدناه بعدكم فإن وجدانه عدم، يعني: لا يُغنِي غناءكم أحد ولا يخلُفكم عندنا بدل).
ـ[نبراس]ــــــــ[19 - 12 - 2005, 02:17 ص]ـ
هل يعمل المصدر عمل فعله بدون شروط؟
أي: أن المصدر إذا وقع مبتدءا يعمل عمل فعله
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[19 - 12 - 2005, 09:35 ص]ـ
المصدر المضاف إعماله أكثر من إعمال المنوّن، وإضافته إلى الفاعل كثيرة، كبيت المتنبي.
وفي الحديث: " حبُّكَ الشيءَ يُعْمِي ويُصِمُّ" وفيه مقال.
ولو قلت: ذكرُك أخاك بما يكره حرامٌ، فذاك مثله.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 06:39 م]ـ
يا اخوتي اني ارى ان اعراب -كل- هي اسم منصوب بنزع الخافض (اصله اسم مجرورفلما نزع حرف الجر انتصب الاسم بعده والتقدير: وجداننا في كل شيء بعدكم عدم) .. ارجو التصويب ان اخطات ... والله تعالى اعلم
ـ[روح الإسلام]ــــــــ[21 - 04 - 2006, 12:25 ص]ـ
لا أظننا نخوض بعد الأستاذ خالد الشبل ...
والمعنى أظنه (كل ما نجده بعدكم كأنه عدم)
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[21 - 04 - 2006, 08:15 م]ـ
ولكن لي سؤال: هل كلمة-وجدان-هي مصدرأم اسم ذات ام ... ارجو الاجابة وخاصة من الاخ خالد الشبل ... ؟؟؟ وجزاكم الله كل خير
ـ[نور صبري]ــــــــ[21 - 04 - 2006, 11:48 م]ـ
كُلّ:
هي إمَّا نَكِرة نحو: {كُلُّ نَفسٍ ذَائِقَةُ المَوْتِ}
وإمّا مُعَرَّفَةٌ نحو: {وكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ القِيَامَةِ فَرْداً}
أوجُهُ إعرابها:
لإِعرابِها ثَلاثةُ أَوْجه:
1 - أنْ تكونَ تَوكِيداً لِمَعرِفةٍ وهو مَذْهبُ البَصريّين، وعندهم لاَ يَجوزُتَوْكِيدُ النكِرةِ (واختار ابنُ مالك جوازَ توكيدِ النكِرة المَحدُودة لحصولِ الفائدة بذلك: نحو صمتُ شَهراً كلَّه) سواءٌ كَانَتْ مَحدُودَةً كيومٍ وليلةٍ وشَهرٍ وحَوْلٍ أمْ غيرَ مَحدُودَةٍ كوقتٍ، وزَمَنٍ، وذَلكَ لأنَّ ألفاظَ التوكيد كلَّها مَعَارفُ، سَواءٌ المُضَافُ لَفظاً وغيرُه، فيلزمُ تَخَالُفُهما تَعرِيفاً وتنكِيراً، ولا بُدَّ مِنْ إضَافَتِها إلى مُضمَرٍ رَاجعٍ إلى المؤكَّدِ، نحو: {فَسَجَدَ المَلاَئِكَةُ كُلُّهُمْ}
(الثاني) أنْ يكونَ نَعتاً لِمَعرِفَةٍ فَتَدلُّ على كَمَالِهِ، وتجِبُ إضَافَتُها إلى اسمٍ ظَاهِرٍ يُمَاثِلُه لَفظاً ومَعنىً نحو قولِ الأَشهَب بنِ زُمَيلَة:
وإنَّ الَّذي حَانَتْ بفَلجٍ دِمَاؤُهم * هُمُ القَوْمُ كُلُّ القَوْم يا أمَّ خالد
(حانت من الحين وهي الهلاك).
(الثالث) أنْ تكونَ تَالِيةً للعَوامِلِ ولَوْ كَانَتْ مَعنويَّةً فَتكُونَ مُضَافَةً إلى الظَّاهِرِ نحو {كُلُّ نَفسٍ بمَا كَسَبَبْ رَهِينَةٌ}
وغيرُ مُضَافَةٍ نحو: {وكُلاًّ ضَرَبنَا لَهُ الأَمثَالَ (فـ "كُلاًّ" مفعولٌ به لفعل مَحذُوف يدلُّ عليه ضربنا أي أَرْشَدنا كلاً أو وَعظنا) {وكلاًّ تَبَّرْنَا تَتبِيراً} ومن هذا: نِيَابَتُها عنِ المَصدَر، فتكونَ مَنصُوبةً على أَنَّها مَفعولٌ مُطلق نحو: {فَلاَ تَمِيلُوا كُلَّ المَيلِ}، ومنه إضَافَتُها إلى الظَّرف فَتَنصِب على أَنَّها مَفعوُلٌ فيه نحو "سِرْتُ كُلَّ اللَّيلِ".
أوْجُهُ الإِضَافةِ فيها:
هي ثَلاثةٌ أيضاً:
(الأوَّلُ) أن تُضَافَ إلى الظّاهِرِ وحُكمُها: أنْ يَعمَلَ فيها جميعُ العَوامِلِ نحو "أكرَمتُ كُلَّ أهلِ البَيت.
(الثاني) أنْ تُضافَ إلى ضميرٍ مَحذُوفٍ وحُكمُها كالتي قَبلَها، وكِلاَهُمَا يَمتَنِعُ التَّأكِيدُ به كالآيةِ قَبلها: {وكُلاًّ ضَرَبنَا لَهُ الأمثَالَ}. والتَّقدِير: وكُلَّ إنسَانٍ لأنَّ التَّنوين فيها عِوَضٌ (انظر تنوين العوض) عن المُضافِ إليه.
(الثالث) أنُ تُضافَ إلى ضَمِيرٍ مَلفوظٍ به، وحُكُمها أن تكُونَ مُؤكَّدَة، فإنْ خَرَجَتْعن التَّوْكِيد فالغَالِبُ أنْ لا يَعمَلَ فيها إلاَّ الابتِداء نحو: {وكُلُّهُم آتِيهِ}.
- ويَجوزُ نَعتُ "كلّ" والعَطفُ عَليها:
يجوز أنْ تُنعَتَ "كلّ"أوْ يُضافَ إليه، تَقُول "كُلُّ رَجُلٍ ظَرِيفٌ في الدَّارِ" يَجوز الرّفع نَعتاً لـ "كل" ويَجُوزُ الخَفضُ نَعتاً لـ "رَجُلٍ" وكَذَلِكَ العَطفُ كقول: "كُلُّ مُعَلِّمٍ وتلميذٌٍ عندك" يجوز الرفع عَطفاً على "كل" والجر عطفاً على "مُعَلِّمٍ"
تحياتي
نور صبري [/ grade](/)
أرجو الرد السريع بخصوص حروف الجر
ـ[قصيدة]ــــــــ[16 - 12 - 2005, 07:25 م]ـ
ماسبب تسمية حروف الجر بهذا الاسم؟
وجدت إجابة تقول: لأنها تسحب الاسم بعدها إلى الخفض. ولكني لم أقتنع بهذه الإجابة, وهي ليست شافية ......
ـ[قصيدة]ــــــــ[16 - 12 - 2005, 07:55 م]ـ
أرجوكم الرد السريع غدا عندي درس
ـ[همس الجراح]ــــــــ[17 - 12 - 2005, 03:22 ص]ـ
ما دمت لم تقتنع فأنت حر
أرجو أن تقنعني بما لم تقتنع به(/)
ماذا تقولون في إعراب هذه الجملة
ـ[أنامل الرجاء]ــــــــ[17 - 12 - 2005, 07:02 ص]ـ
الوادي: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة على الياء
خصيبٌ: خبر المبتدإ وهو نعت مرفوع بالضمة
ـ[الأحمر]ــــــــ[17 - 12 - 2005, 08:59 ص]ـ
السلام عليكم
خصيب: خبر المبتدأ (الوادي)
الكلمة لا تعرب مرتين
ـ[الصدر]ــــــــ[18 - 12 - 2005, 01:44 ص]ـ
الوادي: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء.
ولا تقول مبتدأ مرفوع بضمة
خصيب: كما قال أستاذي الأخفش الكلمة لاتعرب مرتين.
تحاياي
ـ[أنامل الرجاء]ــــــــ[18 - 12 - 2005, 05:41 ص]ـ
بارك الله لكل منكم وجزآكما الله عني خير الجزاء(/)
ما الفرق بين ما النافية ولا النافية؟
ـ[الثعالبي]ــــــــ[17 - 12 - 2005, 06:00 م]ـ
ارجو التكرم ممن له اطلاع ان يدلني على الفرق بين ما النافية ولا النافية.
متى ننفي ب ما ومتى ننفي ب لا؟
جزاكم الله خيرا.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[17 - 12 - 2005, 09:06 م]ـ
ستجد بغيتك وافية في (معني النحو د. فاضل السامرائي الجزء4، 163 - 179.
ـ[الثعالبي]ــــــــ[21 - 12 - 2005, 05:56 م]ـ
جزيت خيرا أبا ذكرى ....
ليتك تكمل معروفك وتكتب لي الفرق لان الكتاب ليس عندي:)
ـ[أوميد الكوردي]ــــــــ[22 - 12 - 2005, 11:02 م]ـ
ما+ماض =تنفي زمن الماضي ما + مضارع = تنفي زمن الحال لا+ماضي =تنفي الماضي لا+مضارع = تنفي زمن الحال والأستقبال(/)
كيف نعرب: لا اله الا الله؟
ـ[الثعالبي]ــــــــ[17 - 12 - 2005, 06:02 م]ـ
هل يجوز حمل عبارة "لا اله الا الله" على الاستثناء؟ اذا كان الجواب بالنفي فلم لا؟ وكيف نعربها اذن؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[17 - 12 - 2005, 07:58 م]ـ
الاستثناء متصل والكلام تام منفيّ فهنا إعرابان: جواز النصب على الاستثناء والإتباع على البدليّة، واختير الثاني، وعليه: إلا: أداة حصر، لفظ الجلالة بدل مرفوع من محل (لا) واسمها، أو من الضمير المستتر في خبرها المحذوف بتقدير (موجود).
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[17 - 12 - 2005, 08:47 م]ـ
ذكرابن هشام في رسالة له بعنوان "إعراب لا إله إلا الله" جواز الرفع والنصب في الاسم الواقع بعد "إلا"من كلمة التوحيد، فقال: يجوز الرفع فيما بعد إلا والنصب. والأول أكثر، نص على ذلك جماعة منهم العلامة ابن عمرون في شرحه على المفصّل. وظاهر كلام ابن عصفور والأبذيَ يقتضي أن النصب على الاستثناء أفصح، أو مساو للرفع على بعض الوجوه ...
وقد فصّل المصنّف كثيرا في بيان أوجه الرفع والنصب، مع المناقشة والاستدلال والترجيح، فذكر للرفع ستة أوجه وللنصب وجهين. وهذا موجز للأوجه المختلفة:
فأما الرفع فمن ستة أوجه، وهي:
1 - أن خبر "لا"محذوف، و"إلا الله"بدل من موضع لامع اسمها، أو من موضع اسمها قبل دخولها. وهذا هو الإعراب المشهور لدى المتقدمين وأكثر المتأخرين.
2 - أن خبر لا محذوف، كما سبق، والإبدال من الضمير المستكن فيه. وهذا الإعراب اختاره بعض.
3 - أن الخبر محذوف أيضا، و"إلا اللّه "صفة لـ "إله"على الموضع، أي موضع لا مع اسمها، أو موضع اسمها قبل دخول "لا".
4 - أن يكون الاستثناء مفزعا، و"إله"اسم "لا"بني معها، و"إلا اللّه"الخبر. وهذا الإعراب منقول عن الشلوبين، ونقله ابن عمرون عن الزمخشري.
5 - أن "لا إله"في موضع الخبر، و"إلا اللّه"في موضع المبتدأ. وهذا الإعراب منسوب للزمخشري.
6 - أن تكون "لا"مبنية مع اسمها، و"إلا الله"مرفوع بـ "إله"ارتفاع الاسم بالصفة، واستغني بالمرفوع عن الخبر، كما في مسألة: ما مضروبٌ الزّيدان، وما قائِمٌ العَمْران.
وأما نصب ما بعد "إلا"فمن وجهين:
1 - أن يكون على الاستثناء، إذا قدر الخبر محذوفا، أي لا إله في الوجود إلا اللّه عز وجل.
2 - أن يكون الخبر محذوفا، كما سبق، و"إلا اللّه" صفة لاسم "لا"على اللفظ، أو على الموضع بعد دخول "لا"لأن موضعه النصب.
ثم ختم المصنف الرسالة بقوله: وقد تلخّص في "لا إله إلا اللّه"عشرة أوجه، غير أن في البدل من الموضع إما من موضع اسم لا قبل الدخول، وإما من لا مع اسمها، فيتقدر سبعة. والنصب من وجهين إلا أن في وجه الصفة إما أنه صفة للفظ اسم لا إجراء لحركة البناء مجرى حركة الإِعراب، وإما أن يكون صفة لموضعه بعد دخول لا، فيتقدر ثلاثة مع السبعة، فتلك عشرة كاملة. والذي في كلام ابن عصفور من ذلك أربعة أوجه، وهو أكثر من وسع في إلا من الأوجه ...
ـ[الثعالبي]ــــــــ[21 - 12 - 2005, 05:59 م]ـ
جزاكم الله خيرا يا مريم ويا ابا ذكرى ...
جواب مريم مختصر وجواب ابي ذكرى موسع ...
تحيرت!
هل يمكن توضيح جوابك اكثر يا مريم؟
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[01 - 01 - 2006, 09:53 ص]ـ
أخي الكريم طالما أنك تحيرت، فإن هناك على موقع ملتقى الحديث مثبت موسوعة (لا إله إلا الله إعرابا ولغة وبلاغة) في منتدى اللغة العربية، وسوف تفيدك كثيراً، وهو إعراب لأئمة كبار كالزركشي والسيوطي وغيرهما، فانظر ذلك كله هناك، وتخير ما تريد، ودعك من الحيرة.
وفقك الله(/)
تساؤلات
ـ[وحي الأصيل]ــــــــ[17 - 12 - 2005, 07:21 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما جمع اسم (يحيى)؟
ولكم الشكر الجزيل
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[17 - 12 - 2005, 08:58 م]ـ
يحيَوْن (بفتح الياء، وسكون الواو) في الرفع.
يحيَيْن (بفتح الياء، وسكون ياء الجمع) في النصب والجر.
قياسا على مصطَفَوْن ومصطفَيْن.
ـ[وحي الأصيل]ــــــــ[18 - 12 - 2005, 06:11 م]ـ
شكرا جزيلا أخي أبو ذكرى
ـ[وحي الأصيل]ــــــــ[18 - 12 - 2005, 06:13 م]ـ
شكرا جزيلا أخي أبو ذكرى(/)
رفعت ورأفت
ـ[مبارك3]ــــــــ[18 - 12 - 2005, 01:36 ص]ـ
هل الأسماء التالية ممنوعة من الصرف
رأفت
شوكت
حكمت
وأشباهها
لا تنسوا
العلمية والتأنيث (بالتاء المربوطة)
العلمية والعجمة (من الممكن إيجاد جذور لتلك الأسماء)
هل نرجعها إلى الأصل بالتاء المربوطة؟
ونقول إنما كتبت بالتاء المفتوحة إملائيا للتفريق
ما رأي أهل الخبرة؟ ;)
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[18 - 12 - 2005, 06:02 ص]ـ
نعم هي ممنوعة من الصرف للعلمية والتأنيث.
واسم العلم الأجنبي المنتهي بتاء، تكتب تاؤه مبسوطة (ت):بونابرت، زرادشت، جورجيت ...
وقد درج معظم كتابنا على كتابة: (رفعت، شوكت، عصمت، بهجت) بالتاء المبسوطة، محتذين حذو الأتراك في كتابة أعلامهم.
والأصح كتابتها بالتاء المربوطة؛ لأنها مصادر عربية اتخذت أعلاما لأشخاص، والعرب القدماء كانوا يكتبون التاء مربوطة في أعلامهم، نحو: معاوية، عنترة، قتيبة، حمزة، عتبة، عقبة، أمية، مسيلمة.
فالقياس أن تكتب كما كتب اسم عنترة، ومن كتبها بالتاء المبسوطة فقد ابتعد عن الصواب.(/)
ما إعراب هاتين الجملتين
ـ[عبدالأحد]ــــــــ[18 - 12 - 2005, 06:35 ص]ـ
:::
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
يا إخوان؟ أرجو منكم إعراب الجملتين الآتيتين إعرابا مفصلا (يا له من جمال!) (أنت إذن باكستاني)(/)
ما الصحيح في قولنا؟
ـ[البركان]ــــــــ[18 - 12 - 2005, 12:50 م]ـ
السلام عليكم
أفيدونا جزاكم الله خيرا
هل نقول كان له دور أو دورا؟
ولماذا؟
وشكرا لكم
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[18 - 12 - 2005, 04:34 م]ـ
كان له دور.
لأن (دور) اسم كان مؤخر مرفوع.
ـ[البركان]ــــــــ[19 - 12 - 2005, 12:12 ص]ـ
شكرا لك عزيزي أبو ذكرى ويعطيك العافية
ـ[احمد علي حماد]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 10:53 ص]ـ
الجار والمجرور (له) ما محلها من الاعراب
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 11:12 ص]ـ
خبر كان متقدم عن اسمها لأنه شبه جملة والمبتدأ نكرةلأنه في هذه الحالة يجب تقدم الخبر عن المبتدأ وهنا المبتدأ طبعا دخلت عليه كان الناقصة فصار اسمها
ـ[الكاتب1]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 02:04 م]ـ
الجار والمجرور (له) ما محلها من الاعراب
كما قال أخي عنتر، فالجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر كان مقدم تقديره " كائنا "
ـ[إبراهيم الجعابي]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 04:26 م]ـ
بارك الله فيكم وجزاكم كل خير(/)
سؤال؟؟؟
ـ[العارض]ــــــــ[18 - 12 - 2005, 01:36 م]ـ
الاخوة الاعضاء
اخوكم في حيرة من امره وينتظر رأيكم ومشورتكم في اسرع وقت
اخوكم درس الاجرومية
وحفظ ملحة الاعراب
سؤالي
هل اكتفي بهذا القدر واقرأ شروح الملحة فقط لمدة سنتين ثم انتقل الى شرح ابن عقيل
او
انتقل الى قطر الندى واحفظه واقرأ شروحة وحواشية لمدة سنتين وبعده انتقل الى الالفيه
ملاحظة
احوكم ليس من اهل التخصص يعني طالب علم ويريد ما يقوم لسانة لايريد الابحار في العربية
والله في عون العبد ما كان العبد في عون اخية
ـ[أبو سارة]ــــــــ[19 - 12 - 2005, 02:59 ص]ـ
السلام عليكم
أخي العارض سدده الله
مادمت غير متخصص، فرأيي أن ماتعلمتَه فيه الكفاية، الآن يبقى عليك القراءة والإطلاع في كتب الأدب لترسيخ وتثبيت القواعد التي تعلمتها، ولاتنس أخي الفاضل أن علم النحو ليس علما في ذاته، بل هو آلة لعلوم أخرى.
هذا رأيي، والله تعالى أعلم وأحكم.(/)
مساعدة عاجلة
ـ[منسيون]ــــــــ[18 - 12 - 2005, 06:51 م]ـ
السلام عليكم
اخواني ارجو المساعدة العاجلة في ايجاد (مواقف ابو علي الفارسي في القياس النحوي) وكيف تعرض الى المسائل القياسية من خلال كتبه، وهل هنالك دراسات او كتب تحدثت عن هذه المسألة في التحديد اي كيف تعرض للقياس في مسائله
ارجو المساعدة يا اخوان
ـ[منسيون]ــــــــ[20 - 12 - 2005, 08:00 م]ـ
يا اخوان اين الردود
اخوكم يستنجدكم .......
اين اهل النحو واهل اللغة(/)
مساعدة عاجلة
ـ[منسيون]ــــــــ[18 - 12 - 2005, 06:51 م]ـ
السلام عليكم
اخواني ارجو المساعدة العاجلة في ايجاد (مواقف ابو علي الفارسي في القياس النحوي) وكيف تعرض الى المسائل القياسية من خلال كتبه، وهل هنالك دراسات او كتب تحدثت عن هذه المسألة في التحديد اي كيف تعرض للقياس في مسائله
ارجو المساعدة يا اخوان(/)
طلب مستعجل ...
ـ[رفيقة القمر]ــــــــ[19 - 12 - 2005, 01:04 م]ـ
:::
أنا عضوة جديدة في هذا المنتدى وقمت بإختياره لان أحسست أنه مناسب لما أبحث عنه
أنا لدي بحث في مادة اللغة العربية وأطلب مساعدتكم ..
فطلبي لكم هو أن تفيدوني في كيفية إعراب المثنى وأوجه إعرابه وما إلى ذلك (كل مايختص به المثنى من ناحية الإعراب وغيره) ..
وأريده بسرعه جدا ...
لأن يوم الأربعاء أخر موعد لتسليم البحث يعني ولابد أن يتكونوا قد أفدتوني قبل هذا الموعد ..
وشكرا جزيلا ...
أنا في انتظار الردود ...
ـ[3948]ــــــــ[19 - 12 - 2005, 01:15 م]ـ
بصراحة لا ينبغي طلب مثل هذا الشيء بهذه السرعة، لكن أرشدك على الأقل بقراءة كتاب مختصر كالنحو الواضح وهو سهل وبسيط ويقرب المعلومات لك. أما الشرح الوافي فإنه يحتاج إلى متابعة وطولة بال.:):):=
ـ[رفيقة القمر]ــــــــ[19 - 12 - 2005, 01:20 م]ـ
شكرا ياأخي لكن انا أريد موقع او صفحة لانه لايوجد لدي وقت أن أقرأ وألخص وأقوم بطباعاته ...
ممكن توفيره؟؟
وانتم اهل الخبرة ...
وشكرا
ـ[3948]ــــــــ[19 - 12 - 2005, 07:36 م]ـ
لا عليك إلا أن تذهبي إلى مكتبة إسلامية وتطلبي كتاب النحو الواضح أو شرح قطر الندى للفوزان (لأنه سهل). وأنا مثلك جديد على الموقع ولا أعرف كيف أستخدمه بشكل جيد لكنني أعرف بالنحو ولله الحمد معرفة لا بأس بها. ومع الأيام تكون لي مشاركات أوسع إذا عرفت للبرنامج بشكل أفضل. ولاختصار الوقت اشتري كلا الكتابين (أو كليهما).(/)
أكلوا الأرغفة السبع أم الأرغفة السبعة؟؟.
ـ[إبن الحسن]ــــــــ[19 - 12 - 2005, 01:57 م]ـ
أظن أنني مررت على قاعدة في النحو أن المعدود إذا سبق العدد جاز في العدد الوجهان!
فهل هذا صحيح؟
ـ[3948]ــــــــ[19 - 12 - 2005, 08:08 م]ـ
الأرغفة السبعة؛ لأنها نعت وليس المقصود هنا العدد كي يخالف العدد المعدود، نعم لو قلت: أكلت سبعة أرغفة لكان المقصود العدد؛ لأن الأرغفة ج رغيف. ومع هذا فقد جاء الجواب أيضا بتأنيث (سبعة) لكنها صفة وليس المقصود منها العدد بشكل رئيس. والله أعلم
ـ[الروض النضير]ــــــــ[19 - 12 - 2005, 10:15 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
أصبت أخي ابن الحسن، فإنه يجوز التذكير على الوصف و التأنيث على العدد و إن كان متأخرا عنه
إلا أنه يجدر التنبيه إلى جنس لفظ الأرغفة فإن نُظِر إلى مفرده فهو مذكر و إن نُظِر إلى مطلق التكسير فيه فهو مؤنث
و الله تعالى أعلى و أعلم.
ـ[محمد بن عبد الله]ــــــــ[21 - 12 - 2005, 12:44 ص]ـ
فيصح إذا أن نقول مثلا:
أكفروا الآلهة السبع؟.
ـ[إبن الحسن]ــــــــ[16 - 01 - 2006, 05:29 م]ـ
ماذا بخصوص سؤال الأخ محمد ابن عبد الله؟؟؟
أكفروا الآلهة السبع!.
ـ[نحو النحو]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 05:55 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
بالنسبة ل: أكفروا الآلهة السبع!.
فينطبق عليها ما ذكره الأخوان: إبن الحسن و الروض النضير من جواز الوجهين.
و الله أعلم
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[25 - 01 - 2006, 11:48 م]ـ
أظن أنني مررت على قاعدة في النحو أن المعدود إذا سبق العدد جاز في العدد الوجهان!
فهل هذا صحيح؟
أخي أبا الحسن.
تحية طيبة.
كلامك صائب.
تحياتي(/)
الميم في (محسن، مسلم، منافق، معلم ... )
ـ[حنين]ــــــــ[19 - 12 - 2005, 07:14 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم،
إذا نافق أحدهم، يقال له منافق
وإذا أحسن، يقال له محسن
وإذا حَدَّثَ، يقال له مُحَدِّث ...
وكذالك المُسلم والمُعلم والمُؤذن الخ!
هل لهذه الميم المضافة اسم معين؟
ـ[معالي]ــــــــ[20 - 12 - 2005, 02:46 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أختي الفاضلة حنين
هذه الميم لم تُضف إضافةً ..
ولكننا حين أردنا أن نأتي باسم الفاعل من (نافق، وحدّث، وعلّم، وأسلم، وأذن، وأحسن) وهي كما ترين أفعال مزيدة عن الثلاثي، لذلك أتينا بالمضارع منها: (ينافق، يحدث، يعلم، يسلم، يؤذن، يحسن)، ثم قلبنا حرف المضارعة ميمًا مضمومة وكسرنا ما قبل الآخر، فجاءت على النحو الذي ترين ..
أما عن تسمية معينة لهذه الميم .. فلا علم لي!!
ولعل أساتذتنا هنا يفتوننا ..
بارك الله فيك
ـ[حنين]ــــــــ[08 - 01 - 2006, 05:35 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفيكِ بارك الله أختي الفاضلة (معالي)، وجزاكِ خير الجزاء على ردك.(/)
تصحيح إعراب (أهذه الدراجة لابن المدرس؟)
ـ[حنين]ــــــــ[19 - 12 - 2005, 08:10 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أ - حرف استفهام مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
هذه - اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ
الدراجة - بدل (هذه) مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
لِ - حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب
ابن - اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف
المدرس - مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
شبه الجملة (لابنِ) متعلق بخبر محذوف تقديره (كائنة)
هل إعرابي صحيح؟ أرجو منكم توجيهي إلى الصواب.
بارك الله فيكم.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[19 - 12 - 2005, 09:28 م]ـ
نعم صحيح
ـ[حنين]ــــــــ[08 - 01 - 2006, 05:36 ص]ـ
جزاكم الله خير الجزاء.(/)
انا في ورطه >> الفزعة
ـ[سندباد]ــــــــ[20 - 12 - 2005, 08:02 ص]ـ
السلام عليكم شباب تكفووووووون الاستاذ متحديني في كلمه اعربها ... لا وروونا همتكم ;)
عندي بعض الكلامات ياليت ياجماعه تعربونها لي.
1 - أصلي صلاة العشاء ===>> كلمة (صلاة)
2 - ذاك الظن بك ==== >> كلمة (ذاك)
3 - أرسل معه رجلا أو رجالا === >> كلمة (معه)
تكفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووون لا تفشلوني;) ( ops
ـ[بائع البسمات]ــــــــ[20 - 12 - 2005, 10:40 ص]ـ
الَحَمْدُللهِ
حُيِّيتَ أَخِي .. وَلاَ عَدِمْتَ مَنْ يُقَدِّمُ العَوْنَ وأَسْالُ اللهَ التَّوْفِيقَ لِي ولَكَ:
1 - أصلي صلاة العشاء ===>> كلمة (صلاة)
صَلاَةَ .. مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ .. بَيَانُهُ أُصَلِّي أَنَا .. مَاذَا تُصَلِّي: أُصَلِّي أَنَا صَلاَةَ العِشَاءِ.
2 - ذاك الظن بك ==== >> كلمة (ذاك)
ذَاكَ .. اِسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُوِن ِفي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ وَالكَافُ حَرْفُ خِطَابٍ .. بَيَانُهُ اِجْعَلْ مَكَانَ ذَاكَ هَذَا فَيَكُونُ التَّقْدِيرُ: هَذَا الظَّنُّ بِكَ .. وَهَذِهِ الجُمْلةُ لاَ بُدَّ أَنْ يَسْبِقَهَا شَيءٌ إِذْ هِيَ مُتَعَلِّقَةٌ بِمَا قَبْلَهَا.
3 - أرسل معه رجلا أو رجالا === >> كلمة (معه)
مَعَهُ .. ظَرْفٌ مَنْصُوبٌ عَلَى الظَّرْفِيَّةِ وَهُوَ مُضَافٌ وَالهَاءُ ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالإِضَافَةِ وَشِبْهُ الجُمْلَةِ مُتَعَلِّقٌ بِمَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ كَائِنٌ أَوْ مُسْتَقِرٌّ وَالمَعْنَى
أَرْسَلَ رَجُلاً أَوْ رِجَالاً كَائِنِينَ مَعَهُ أَوْ مُسْتَقِرِّينَ مَعَهَ.
وَاللهُ أَعْلَمُ.
الحَمْدُللهِ
ـ[سندباد]ــــــــ[20 - 12 - 2005, 11:05 ص]ـ
:::
الجملة (ذاك الظن بك) ناقصة والصواب:
(قال ذاك الظن بك)
ولدي إعراب لها أتوقع صحته، وأريد رأيكم!:
قال: فعل ماض مبني على الفتح. والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
ذاك: ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول به. والكاف: ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
الظنُّ: خبر مقدم لمبتدأ محذوف تقديره (هو) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
بك: جار ومجرور
ـ[سندباد]ــــــــ[20 - 12 - 2005, 11:12 ص]ـ
وهناك بعض الكلمات أحتاج إلى إعرابها أيضاً:
1 - شكا .. هل هي شكى (بالألف المقصورة) أم لا؟ وماهو الإعراب؟
2 - فشكو .. ماهو الإعراب؟
ـ[سندباد]ــــــــ[20 - 12 - 2005, 11:13 ص]ـ
:::
الجملة (ذاك الظن بك) ناقصة والصواب:
(قال ذاك الظن بك)
ولدي إعراب لها أتوقع صحته، وأريد رأيكم!:
قال: فعل ماض مبني على الفتح. والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
ذاك: ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول به. والكاف: ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
الظنُّ: خبر مقدم لمبتدأ محذوف تقديره (هو) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
بك: جار ومجرور
ـ[مبارك3]ــــــــ[21 - 12 - 2005, 10:07 م]ـ
ذاك: مبتدأ (اسم إشارة مبني ........... )
الظن: بدل مرفوع
بك: جار ومجرور متعلق بخبر محذوف(/)
امتحاني قريب00ولا املك مرجع للدراسة منه!!!
ـ[البدر_أقبلت]ــــــــ[20 - 12 - 2005, 06:07 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله
ارجو مساعدتكم لي بخدمة وسأكون جد ممتنة
ادرس مقرر (مهارات اتصال لغوية) وبمسمى اخر (تدريبات لغوية)
و المشكلة انه بالرغم من سهولة المقرر الا ان الدكتور لم يقرر كتاب بعينه ليكون مرجع وانما اعتمد على ما يشرحه بالمحاضرة
الامتحان النهائي على الابواب وانا بحاجة الى تدريبات مع الحلول فيما يلي
1> الحال
2> المصدر المؤول
3> الاعداد واختلاف اعرابها بحسب موقعها مثل (عشرون او عشرين)
4> الاسماء الخمسة
5> الافعال الخمسة
6> أفعال (الشروع-الرجاء-الظن0000الخ)
اذا كان هناك مواقع توفر اسئلة اختبارات مع الحلول ارجو ذكرها فضلاً وليس امراً ( ops
مع الشكر
ـ[الأحمر]ــــــــ[20 - 12 - 2005, 10:05 م]ـ
السلام عليكم
هناك موضوعان لي؛ الأول حول المصادر المؤولة والآخر حول الأعداد
أرجو البحث عنهما أو سآتيك بهما لاحقًا إن شاء الله
ـ[معالي]ــــــــ[21 - 12 - 2005, 12:06 ص]ـ
أختي الكريمة البدر ..
هنا موضوع أستاذنا الأخفش: (المصدرالمؤول):
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=732
وفقك الله ..
ـ[البدر_أقبلت]ــــــــ[22 - 12 - 2005, 04:47 م]ـ
الأخفش ... يعطيك العافيه
سلمت يداك
معالي ... تسلمين اختي يعطيك العافيه على الرابط
الله يقدرني على رد الجميل
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[22 - 12 - 2005, 08:21 م]ـ
البدر اقبلت , من الدكتور الذي يدرسكم هذا المقرر؟؟ كي نَحذره ونُحذر الاخوة منه:)
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[22 - 12 - 2005, 08:56 م]ـ
أظن أن طريقة الدكتور ناجحة وناجعة، وقد درست مقررابهذه المنهجية في جامعة الكويت لا أزال أتذكر كل ما قاله الدكتور خلافا للمقررات التي يعتمد أساتذتها على كتاب محدد.
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[27 - 12 - 2005, 09:29 ص]ـ
إن طريقة هذا الدكتور هي الطريقة النهجية للدراسة الصحيحة، حيث لا يعتمد الدكتور أو الطالب على كتاب مقرر، يحفظه الدكتور كما يفعل الكثيرون، ويحفظه الطلبة وتنغلق معارفهم عند حد هذا الكتاب فقط.
ولكن تلك الطريقة هي الطريقة المثلى لاتساع المدارك بسبب تعدد القراءة للمعلومة في أكثر من مصدر، مع تفنيد هذه القراءات بموضوعية، مما يجعل الطالب متمكناً وفاهماً لما يقرأ ويدرس.
وفقكم الله(/)
أين مرجع الضمير؟؟؟
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[20 - 12 - 2005, 08:34 م]ـ
حديث رواه البخاري في صحيحه برقم (498) في كتاب سترة المصلى باب: إذا تطرح - أي المرأة - عن المصلي شيئا من الأذى:
وفيه: ((فلما سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وضعه بين كتفيه وثبت النبي صلى الله عليه وسلم ساجدا فضحكوا حتى مال بعضهم إلى بعض من الضحك فانطلق منطلق إلى فاطمة عليها السلام وهي جويرية فأقبلت تسعى وثبت النبي صلى الله عليه وسلم ساجدا حتى ألقته عنه)).
فأين مرجع الضمير (هي) التي في هذه الجملة: وهي جويرية).
ـ[ابوصلاح]ــــــــ[21 - 12 - 2005, 01:11 ص]ـ
الضمير عائد الى فاطمة
فهي كان جويرية (اي صغيرة) وقت حدوث الحادثة
والله اعلم
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[21 - 12 - 2005, 05:18 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي أبو صلاح
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 06:34 م]ـ
اظن يا اخوتي ان-هي- تعود على منطلق والتقدير فانطلق منطلق وكان هذا المنطلق هي جويرية (اسمها جويرية) ... وارجو تصويبي ان اخطات ... والله تعالى اعلم(/)
أريد رأيكم يا أحبتي الكرام
ـ[أنامل الرجاء]ــــــــ[21 - 12 - 2005, 06:13 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل هذه الجملة سديدة, وهل يعارض تركيبها جمالية الفصاحة
استمع نصح الطبيب أو يتم شفاؤك.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[21 - 12 - 2005, 07:16 م]ـ
استمع نصح الطبيب أو يتم شفاؤك.
ما المعنى الذي أفاده (أو)؟
ـ[مبارك3]ــــــــ[21 - 12 - 2005, 10:14 م]ـ
ربما أتى بها على غرار
لأستسهلن الصعب أو أدرك المنى
ـ[أوميد الكوردي]ــــــــ[21 - 12 - 2005, 11:07 م]ـ
تأتي أو بمعنى الى أن
ـ[أنامل الرجاء]ــــــــ[22 - 12 - 2005, 12:20 ص]ـ
أو إلا أن في مواقع أخرى(/)
الله يوفق اللى يساعدني
ـ[امووله]ــــــــ[21 - 12 - 2005, 05:38 م]ـ
أحول المبتدأ والخبر فيما يأتي من صيغة المفرد إلى المثنى ثم إلى الجمع المناسب وأغير مايلزم
المفسد بين الناس مذموم
المثنى
الجمع
العيادة الطبية عامرة بالا ستشاريين
المثنى
الجمع
أضع الكلمات التالية في جمل مفيدة من عندي؟
أنشاء // ملاجئ //
كلمة دخلت عليهااا (ال) القمرية وأدخل عليها لام الجر
ما جمع// مبدأ // لؤلؤ//
وشكر ا لكم
ـ[أبوالإبداع]ــــــــ[21 - 12 - 2005, 06:52 م]ـ
هذه مساعدتي لك يا امووله:
جواب السؤال الأول:
المثنى:
المفسدان بين الناس مذمومان
الجمع:
المفسدون بين الناس مذمومون
ـــــــــــــــــــــــــ
الجملة الثانية:
المثنى:
العيادتان الطبيتان عامرتان بالاستشاريين
الجمع:
العيادات الطبيات عامرات بالاستشاريين
ـــــــــــــــــــــــــ
جواب السؤال الثاني:
أنشأ العمالُ البناءَ
استحدث المسلمون ملاجئ للفقراء
ـــــــــــــــــــ
جواب السؤال الثالث:
المؤمن أسبق {للعلم} من غيره
ــــــــــــــــــ
جواب السؤال الرابع:
جمع مبدأ: مبادء
جمع لؤلؤ: لآلئ
أرجو أن أكون قد ساعتك يا أستاذة امووله ........... وشكراً
ـ[أبو طارق]ــــــــ[24 - 12 - 2005, 05:14 م]ـ
أرجو التوضيح:
هل نقول العيادات الطبية؟ أم العيادات الطبيات؟
ـ[الأحمر]ــــــــ[24 - 12 - 2005, 10:54 م]ـ
أرجو التوضيح:
هل نقول العيادات الطبية؟ أم العيادات الطبيات؟
كلتا الجملتين صحيحة
ـ[الجَرْمي .. ]ــــــــ[25 - 12 - 2005, 01:14 ص]ـ
جمع مبدأ: مبادء
مبادئ(/)
جدا ضروري
ـ[احمد بن حمد]ــــــــ[21 - 12 - 2005, 06:27 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى اخواني الاعزاء ارجوا منكم مساعدتي ولن انساكم من الدعاء
اريد اي كتاب يعرب الاحاديث الشريفة (جدا ضروري) ارجوا منكم من يعرف اي من الكتب ان يخبرني واين يمكن ان اجده
وجزاكم الله خير
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[21 - 12 - 2005, 07:12 م]ـ
ثمة كتاب لأبي البقاء الكعبري بعنوان: " إعراب الحديث النبوي الشريف"
من إصدارات دار الفكر ببيروت.
ـ[الروض النضير]ــــــــ[22 - 12 - 2005, 09:43 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من كتب إعراب الحديث أيضا:
1 - عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد للإمام السيوطي طبع دار الفكر ببيروت في ثلاثة مجلدات
2 - التوضيح لمشكلات الجامع الصحيح للإمام ابن مالك طبع في مكة المكرمة (أظن أن الدار الطابعة مكتبة عباس مصطفى الباز)
3 - التعليق على الموطأ لهشام بن أحمد الوقشي بتحقيق د/عبد الرحمن بن سليمان العثيمين طبع بالمملكة (و للدكتور العثيمين تحقيق لتعليق لغوي آخر على الموطأ للإمام التلمساني)
و الله تعالى أعلى و أعلم.(/)
ما نسب وما تصغير الكلمات التالية
ـ[مغامس]ــــــــ[21 - 12 - 2005, 11:16 م]ـ
اود ان اعرف كيف لي ان انسب الكلمات التالية
زي و غي
وما تصغير الكلمات التالية
امرأه ابن ابنه اسم هبه عظه.
مع جزيل الشكر.]
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[22 - 12 - 2005, 10:33 ص]ـ
زي: زيوي
غي: غيوي
امرأة: مريّة
ابن: بُنيّ
ابنة: بُنيّة
اسم: سُميّ
هبة: وُهيبة
عظة: وُعيظة
والله أعلم
ـ[مغامس]ــــــــ[22 - 12 - 2005, 01:33 م]ـ
مشكور يا اخ عزام.(/)
بشرى لقد انزلت الاحمرارعلى الماسح الضوئى فاوفوبالوعد
ـ[ابوالمنذرالأزهرى]ــــــــ[21 - 12 - 2005, 11:50 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد أنزلت الاحمرار لابن بونه على الماسح الضوئي
فكيف أنزله على الموقع وهذه هدية منى لأخي الصدر وشيخي خالد الشبل حفظهم الله ولجميع الإخوة في المنتدى
وأطلب منهم أن يوفو بالوعد في أن يدرسوه لنا
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 12 - 2005, 01:22 م]ـ
في الانتظار يا أخي الحبيب
هيا أنزله بسرعة، فقد ألهبنا الشوق إلى درجة الاحمرار!!!!!!!!!!(/)
الممنوع من الصرف
ـ[البرق الساطع]ــــــــ[22 - 12 - 2005, 01:25 ص]ـ
:::
السلام عليكم
ارجو من جميع الأعضاء الكرام ان يدلوني على بحث في الممنوع من الصرف وليكن سريعا 0
هذا اليوم!!! 0
ـ[أنامل الرجاء]ــــــــ[22 - 12 - 2005, 02:26 ص]ـ
السلام عليك أيها البارق الساطع
يمنع العلم من الصرف (أي التنوين) ويجر بالفتحة نيابة عن الكسرة
إذا كان مؤنثا ..... كما في قولك: قرأت سعادَ ... و أثنيت على سعادَ
إذا كان أعجميا ... كما في قولك: زرنا باريسَ ... و ذهب الطالب إلى باريسَ
إذا كان مركبا تركيبا مزجيا .... ك: شاهدنا نويوركَ .... و ذهب السائحُ إلى نويوركَ
إذا كان مزيدا فيه ألف ونون .... ك: رأى عثمانَ ..... و شكرت لعثمانَ فعلهُ
إذا كان على وزن الفعل ك: جاء أحمدَ .... وأعطيت المالَ لأحمدَ
أحمد تشبه بعض الأفعال في وزنها وصورته, ومنها على سبيل المثال أكرمَ أرسلَ أحسنَ وهلم جرَّ
إذا كان مذكرا ثلاثيا مضموم الأول مفتوح الثاني ك: دخل عُمَرَ إلى بيته .... و اقتديت بعمرَ.
هذا والله أعلم واتمنى أن أكون قد أفدتك.
ـ[قمر الزمان]ــــــــ[22 - 12 - 2005, 09:14 م]ـ
الممنوع من الصرف:
(كل اسم لا يلحق آخره تنوين ويجر بالفتحة بدلا من الكسرة).
* يمنع الاسم من الصرف في حالات:
أولا: العلم (يمنع لعلتين):
• التأنيث (لفظي/معنوي/ مجازي) و العلمية:
(سلوى / أسماء / حمزة / سعاد / بيروت).
*يجوز الصرف والمنع: (هند / مصر).
• العحمة و العلمية:
(إبراهيم / جورج / باريس).
• التركيب المزجي و العلمية:
(بور سعيد / حضرموت / بعلبك).
• زيادة (ا ن) و العلمية:
(عمران / إنسان) (رمضان / شهر) (عسقلان / بلد).
• وزن الفعل و العلمية:
(تغلب / تفعل) (أكرم / أفعل) (شمر / تفعل) (يشكر / يفعل).
• فُعل و العلمية:
(عُمر/ زُحل / طُحل / زُفر / هُبل / جُحا / مُضر / قُزح).
ثانيا: الصفة (يمنع لعلتين):
• (أفعل / فعلاء) و الوصفية:
(أخرس / أحمر / أشهب).
• (فعلان / فعلى) و الوصفية:
(غضبان / شبعان)
• الأعداء (1 ـ 10) (مفعل ـ فعال) و الوصفية:
(مثنى / مثلث / مربع/) (ثلاث / رباع / خماس / سداس /)
• كلمة (أُخر) و الوصفية:
ثالثا: صيغة منتهي الجموع (لعلة واحدة):
(كل جمع تكسير بعد ألف تكسيره حرفان أو ثلاثة حروف أوسطها ساكن).
(مدارس / قواعد / محاريب).
رابعا: ما ختم بألف وهمزة زائدتين:
(سواء أمفردا كانت أم جمعاَ) وكذا (أألف تأنيث ممدودة كانت أم مقصورة).
(أدباء / أسماء / كرماء / أشياء / بيضاء / خلفاء / مرضى / جرحى / عظمى).
غير ممنوعة (أجزاء / أنباء / سماء / ماء).
ـ[أبو طارق]ــــــــ[24 - 12 - 2005, 07:03 م]ـ
رابعا: ما ختم بألف وهمزة زائدتين:
(سواء أمفردا كانت أم جمعاَ) وكذا (أألف تأنيث ممدودة كانت أم مقصورة).
(أدباء / أسماء / كرماء / أشياء / بيضاء / خلفاء / مرضى / جرحى / عظمى).
غير ممنوعة (أجزاء / أنباء / سماء / ماء). [/ quote]
أستاذي الفاضل: لقد ذكرت أن: أدباء/ أسماء/ كرماء/ خلفاء هي من الاسماء الممنوعة من الصرف ولا أظنها كذلك؛ أنظر إلى قوله تعالى: {إن هي إلا أسماءٌ سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان} فقد أتت اسماء هنا مصروفة. إذاً هي ليست من الاسماء الممنوعة من الصرف وكذلك أدباء وفي النفس شيئ من كرماء وخلفاء.
فأرجو أن تعيد النظر في هذه المسالة لأن العلة هنا ليست ماختم بألف وهمزة بل هي ألف التأنيث الممدودة. كما أن منع أشياء من الصرف لا أظنها هذه العلة بل أظن أن هناك علة غيرها وسأحاول البحث عنها إن شاء الله. ثم لماذا أخرجت الكلمات تلك من الصرف هل لك أن تذكر لي السبب مع أنها مثل التي أقررت بأنها ممنوعة من الصرف وهي: أجزاء / أنباء.
وفي الأخير تقبل أخلص تحياتي وجزاك الله خيراً على اجتهادك أستاذي
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[24 - 12 - 2005, 10:14 م]ـ
أخي أبا طارق
السلام عليكم ورحمة الله وبعد
فقد قلتَ:
أستاذي الفاضل: لقد ذكرت أن: أدباء/ أسماء/ كرماء/ خلفاء هي من الاسماء الممنوعة من الصرف ولا أظنها كذلك؛ أنظر إلى قوله تعالى: {إن هي إلا أسماءٌ سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان} فقد أتت اسماء هنا مصروفة. إذاً هي ليست من الاسماء الممنوعة من الصرف وكذلك أدباء وفي النفس شيئ من كرماء وخلفاء.
فأصبت في أسماء لأن الهمزة منقلبة عن أصل هو الواو، ذلك لأن أصل اسم هو سِمْوٌ، ولم تصب في أدباء وكرماء وخلفاء فالألف والهمزة هنا من العلل التي لا تحتاج إلى علة ثانية لتصدر أمر منع الصرف.
آملا أن تبحث هذه المسألة مع مسألة أشياء المشهورة في كتب النحو
نبوة الصارم، فلا عليك
أما سهو قمر الزمان عن أصل أسماء فقد يكون ارتيابا، ما دامت أجزاء قد سيقت صوابا.
مع التحية
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو طارق]ــــــــ[25 - 12 - 2005, 03:24 م]ـ
جزاك الله خيراً أستاذي وبإذن الله سأحاول البحث في المسألة(/)
ماذا تفيد واو المعية؟
ـ[أنامل الرجاء]ــــــــ[22 - 12 - 2005, 07:31 ص]ـ
الجواب على هذا السؤال يأتي على النحو التالي
واو المعية تفيد شيئين, وهما
1 نفي حصول ما قبلها
و
نفي حصول ما بعدها
ومثال نفيها لحصول ما قبلها وما بعدها قولنا:
لا تأمر بالمعروف وتَهِنَ
وكذلك قولنا
لم يفعل الخير ويندمَ
ـ[صبح]ــــــــ[30 - 12 - 2005, 12:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت الموضوع فلت نظري قولك في واوالمعية أن معناها نفي ما قبلها وما بعدها، هذا إذا سبقت بنفي، ولكن قد تسبق بطلب (أمرأواستفهام أو نهي) فهل يظل معناها كما ذكر
ارجو التوضيح ولك شكري
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[02 - 01 - 2006, 02:04 م]ـ
واو المعية، أي الواو التي بمعنى (مع) وهي تفيد المصاحبة والملازمة والجمع بين أمرين في وقت واحد، ويكون المعنى الذي قبلها والذي بعدها مصطحبان ومتلازمان معاً، وذلك عند حصول مدلولهما وتحققه في زمن واحد يجمعهما، فنقول:
لا يترك العاقل عمله ويلعب، بنصب يلعب بعد واو المعية، لأن المراد نفي الجمع بين الترك واللعب في وقت واحد ..
وهي من حروف العطف، ودائماً المضارع بعدها منصوب بـ (أن) مضمرة وجوباً. ويشترط لنصب المضارع بعدها بأن مضمرة وجوباً أن تسبق هذه الواو بنفي محض أو بجملة طلبية.
والله أعلم
ـ[أبو بشر]ــــــــ[04 - 01 - 2006, 05:20 م]ـ
واو المعية ثلاثة أنواع: ما يأتي بعده اسم منصوب (وهو المسمى مفعولاً معه) وما يأتي بعده فعل مضارع منصوب بـ"أن" مضمرة وجوباً (وحول هذه الواو تدور المناقشة في هذا المنتدى حالياً)، وما يأتي بعده جملة في محل نصب حال، وتسمى هذه الواو واوَ الحال، فالواو المسماة واو المعية عادةً هي الأوليان، لكن تنضم الثالثة إلى الأولى والثانية من حيث إفادتها معنى المعية، ما رأيكم في هذا التقسيم؟(/)
أصحيح إعرابي لهذه الجملة
ـ[أنامل الرجاء]ــــــــ[24 - 12 - 2005, 05:30 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال هو عين عنوان المشاركة ونفسه, وشكرا للمشاركين والمشاركات.
لم: حرف نفي و جزم مبني على السكون
يَجهلْ: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون
الرجلُ: فاعل مرفوع بالضم
السباحةَ: مفعول به منصوب بالفتحة
فيغرقَ الفاء حرف مبني على السكون و يغرق فعل مضارع منصوب بالفاء جوبا وعلامة نصبه الفتحة
ـ[أبو طارق]ــــــــ[24 - 12 - 2005, 05:23 م]ـ
أظن أن الفاء هنا هي فاء السببية والفعل بعدها منصوب بأن مضمرة وجوباً
والله أعلم
ـ[أنامل الرجاء]ــــــــ[25 - 12 - 2005, 05:57 ص]ـ
أبو طارق أرى رأيك وأوافقك تمام الموافقة على الفاء السببية ووجوب نصب الفعل المضارع بها , وليس لي سوى أن أقدم لك الشكر على ما تفضلت بالإجابة عليه, وبارك الله فيك وفي علمك.(/)
أعرب
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[24 - 12 - 2005, 06:00 م]ـ
(إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا)
ـ[أبو طارق]ــــــــ[24 - 12 - 2005, 07:19 م]ـ
إن: حرف توكيد ونصب
الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب اسم إن
قالوا: فعل ماض مبني على الضم وواو الجماعة في محل رفع فاعل , والجملة الاسمية لا محل لها صلة الموصول.
ربنا: رب: مبتدأٌ مرفو ع ونا ضمير متصل مبني في محل جرٍ بالإضافة
الله: لفظ الجلالة خبر مرفوع. والجملة الإسمية في محل نصب مقول القول
ثم: حرف عطف
استقاموا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بضمير رفعٍ متحرك وواو الجماعة ضمير متصل في محل رفع فاعل. والجملة الفعلية في محل نصب لأنها معطوفة على الجملة الاسمية.
وهكذا تكون الجملة خالية من أحد أركانها وهو الخبر وتمام الجملة هو: {تتنزل عليهم الملائكة}
تتنزل: فعل مضارع مرفوع
عليهم: جار ومجرور متعلق بالفعل تتنزل
الملائكة: فاعل مرفوع.
والله أعلم.
ـ[البصري]ــــــــ[24 - 12 - 2005, 10:41 م]ـ
شكر الله لك ـ أخي أبا طارق ـ مسعاك.
واسمح لي أن أنقل إعرابك الجميل ومداخلتي في أثنائه لعلها تزيده بهاء وجمالا:
إن: حرف توكيد ونصب ((مبني على الفتح لا محل له من الإعراب))
الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب اسم إن
قالوا: فعل ماض مبني على الضم ((لاتصاله بواو الجماعة)) وواو الجماعة ((ضمير متصل مبني على السكون)) في محل رفع فاعل , والجملة الاسمية ((تقصد الفعلية، والتي هي جملة: قالوا)) لا محل لها صلة الموصول.
ربنا: رب: مبتدأٌ مرفو ع ((وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره)) ونا: ضمير متصل مبني ((على السكون)) في محل جرٍ بالإضافة
الله: لفظ الجلالة خبر مرفوع ((وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره)). والجملة الإسمية في محل نصب مقول القول
ثم: حرف عطف ((مبني على الفتح لا محل له من الإعراب))
استقاموا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بضمير رفعٍ متحرك ((تقصد لاتصاله بواو الجماعة)) وواو الجماعة ضمير متصل ((مبني على السكون)) في محل رفع فاعل. والجملة الفعلية في محل نصب لأنها معطوفة على الجملة الاسمية. ((الصواب أنه لا محل لها من الإعراب؛ لأنها معطوفة على صلة الموصول: قالوا .... ، التي سبق أن قررت مصيبًا أنه لا محل لها من الإعراب، والمعنى: قالوا ثم استقاموا))
وهكذا تكون الجملة خالية من أحد أركانها وهو الخبر وتمام الجملة هو: {تتنزل عليهم الملائكة}
تتنزل: فعل مضارع مرفوع ((لتجرده من الناصب والجازم، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره))
عليهم: جار ومجرور متعلق بالفعل تتنزل
الملائكة: فاعل مرفوع ((وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وجملة: تتنزل .... في محل رفع خبر إن)).
والله أعلم.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[25 - 12 - 2005, 03:20 م]ـ
بارك الله فيك أخي بل أستاذي البصري ومن يجاريك وأنت البصري فجزاك الله خيرا
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[27 - 12 - 2005, 07:49 ص]ـ
الأستاذ بل الأخ (أبو طارق) إعرابك جيد بل وشاف وكاف وشكراً لمجهودك العظيم، وأتمنى من الله عز وجل دوام الصحة والعافية لكم، شكراً لتفضلكم بالإعراب والرد
حمدي كوكب
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[27 - 12 - 2005, 07:50 ص]ـ
الأستاذ الفاضل (البصري) بارك الله فيك ولك، ووهب الله لك مزيداً من العلم والتعليم، ولا يسعني إلا تقديم الشكر لجهدك وتواضعك للرد على? مسألتي، جزاكم الله خيراً
حمدي كوكب
شطورة(/)
تكفون عليه خمس درجات؟
ـ[سيبويه مرهم]ــــــــ[25 - 12 - 2005, 12:03 ص]ـ
السلام عليكم
كما عهدت على رجال الفصيح الاوفياء في مساعده الاعضاء
لدي عمل والتسليم غدا الساعه الثامنه وهو عباره عن اعراب بسيط ومطلوب المرجع
فأريد المساعده منكم في أقرب وقت
1 معه
2 فشكوا
3 شكا
4 قتاده
5 قال ذاك الظن بك
أعراب هذه الكلمات الممكن أعرابها مع لزوم ذكر المرجع؟
أنا سأدخل بعد الفجر وأن شاء الله ما أخيب ظني؟
والسلام عليكم
ـ[أبوالإبداع]ــــــــ[25 - 12 - 2005, 12:39 ص]ـ
أخي (سيبويه مرهم) أرجو التوضيح وأرجو أن تكون الكلمات في جمل مفيدة حتى نستطيع الإفصاح عن إعرابها وشكراً ...........(/)
وين الأساتذة؟
ـ[حسن الاميري]ــــــــ[25 - 12 - 2005, 07:28 م]ـ
قال تعالى (كتب ربكم على نفسه رحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم) السؤال: ماهو اعراب المصدر المؤول من أن ومعموليها في قوله تعالى (أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم ............ )
ـ[حسن الاميري]ــــــــ[25 - 12 - 2005, 07:31 م]ـ
--------------------------------------------------------------------------------
قال تعالى (كتب ربكم على نفسه رحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب --------------------------------------------------------------------------------
قال تعالى (كتب ربكم على نفسه رحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم) السؤال: ماهو اعراب المصدر المؤول من أن ومعموليها في قوله تعالى (أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم)
ـ[المبتدأ]ــــــــ[25 - 12 - 2005, 08:35 م]ـ
عفوا أخي فالصواب (كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم)
ألا يمكن أن يكون المصدر في محل نصب مفعول به لفعل محذوف تقدير [كتب أنه من عمل ..... ]؟ وهذا يعتمد على تفسير الآية. والله أعلم
ـ[أبو سنان]ــــــــ[25 - 12 - 2005, 08:46 م]ـ
:::
أخي حسن الأميري
بارك الله فيك وهدانا وإياك للحق
عند كتابة آية قرآنية يجب أن تتأكد من كتابتها بالشكل الصحيح حتى لا تقع في مشكلة لأن كلام الله لا يجوز التهاون فيه وهذه نصيحة من أخ محب لك
قال تعالى: {وَإِذَا جَاءكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءاً بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} الأنعام54
وبالنسبة لسؤالك حول إعراب (أن) ومعموليها في هذه الأية فهي في محل نصب بدل من (الرحمة)
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه آجمعين
ـ[حسن الاميري]ــــــــ[25 - 12 - 2005, 11:12 م]ـ
اشكرك اخي اباسنان. وجزاك الله خير الجزاء وان شاء سأعمل بنصيحتكم.
بالنسبة للاية الكريمة هل من الممكن ان يقع المصدر المؤول من أن ومعموليها في محل نصب حال. لأنه الا يصح ان تقع كيف قبل الاية الكريمة فيقع المصدر المؤول جوابا لها؟. ومنكم نستفيد.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[26 - 12 - 2005, 03:14 م]ـ
كأنك لم تثق بإعرابي عبرالخاص.
مع أني ذكرت لك مصدرا.
ـ[حسن الاميري]ــــــــ[28 - 12 - 2005, 07:57 م]ـ
لا ابد يا أبا ذكرى. كيف لا أثق بسؤالك وانا الذي سألتك؟ ولكن حينما بعثت لك رسالة عبر البريد الخاص جاء الجواب ولكن لا تفتح الرسالة. الظاهر ان جهاز الكمبيوتر الذي كنت استعمله محمي من الرسائل الفجائية. فأحمل أخاك على سبعين محمل. وأشكرك جزيل الشكر(/)
الشواهد الشعرية عند ابن عقيل
ـ[ألف بيت]ــــــــ[26 - 12 - 2005, 12:11 ص]ـ
السلام عليكم
طلب منا الدكتور إعراب بعض الشواهد الشعرية في شرح ابن عقيل
بالتفصيل الممل!!
أين أجدها على الشبكة؟! إذ لم توجد هل أجدها في كتاب مستقل أم لا؟!
ـ[باحث لغوي]ــــــــ[26 - 12 - 2005, 12:32 ص]ـ
أهلاً بك أخي الكريم ....
على ما أعلم أن الشيخ محي الدين عبدالحميد-رحمه الله- محقق "شرح ابن عقيل "أعرب الشواهد الشعرية في الحاشية، ووضح معنى البيت لغوياً ....
والله أعلم ...
ـ[الكاتب1]ــــــــ[26 - 12 - 2005, 01:13 ص]ـ
نعم اخي " باحث لغوي " كما قلت: الشيخ محي الدين عبدالحميد-رحمه الله-
محقق "شرح ابن عقيل "أعرب الشواهد الشعرية في الحاشية، ووضح معنى
البيت لغوياً، فبارك الله فيك.
ـ[ألف بيت]ــــــــ[27 - 12 - 2005, 01:47 م]ـ
جزاكما الله خيرا على الرد أيها النحويان الكريمان
لكن هل أعربها الشيخ محي الدين بالتفصيل أم لا؟
ـ[باحث لغوي]ــــــــ[28 - 12 - 2005, 01:49 ص]ـ
راجع تحقيق الشيخ محمد محي الدين عبدالحميد-رحمه الله- ....
هو أعربها بالتفصيل لكن ليس الممل ... مثلاً يقول في بيت
يا ناق سيري عناقاً ... (في باب إعراب الفعل المضارع)
يا/حرف نداء، ناق/منادى مرخم، سيري/فعل أمر مبني على حذف النون، وياء المخاطبة فاعل .....
عموماً إرجع إلى إعراب الشيخ، والذي ينقصك اكتبه ولن يقصر إخواني الفضلاء
من أمثال الأستاذ الفاضل/النحوي الصغير .... وغيره على مساعدتك ......
ـ[البشير الإبراهيمي]ــــــــ[09 - 08 - 2009, 12:18 م]ـ
قام الدكتور إيميل يعقوب في حاشيته على شرح ابن عقيل بإعرابها جميعا إعرابا مفصلا مع شرح المفردات الصعبة و بيان وجه الشاهد من البيت الشعري و تخريجه بعزوه الى المصادر التي أوردته و المعنى العام له أيضا(/)
ارجو إعرااب عاجل
ـ[المصباح المنير]ــــــــ[26 - 12 - 2005, 02:05 م]ـ
:::
ارجو اعرااب الابيات التاليه\
فدع عنك التذكر كل يوم ورد حزازة الصدر الكئيب
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[26 - 12 - 2005, 03:11 م]ـ
فدع عنك التذكر كل يوم ورد حزازة الصدر الكئيب
الفاء: بحسب ما قبلها.
دع: فعل أمر مبني على السكون.
عنك: جارومجرور متعلقان بالفعل دع.
التذكر: مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة.
كل: نائب ظرف زمان منصوب، وهو مضاف.
يوم: مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الكسره.
الواو: للعصف.
رد: فعل أمر مبني على السكون.
حزازة: مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة، وهو مضاف.
الصدر: مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الكسره.
الكئيب: صفة للصدر مجرورة مثله، وعلامة الجر الكسرة.
ـ[نبراس]ــــــــ[27 - 12 - 2005, 01:22 ص]ـ
والفاعل لكل من الفعلين (دع,, رد)
ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 06:28 م]ـ
واضيف ان لم اخطا ان -رد- مبني على السكون المقدر على اخره منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للادغام
والله تعالى اعلم(/)
ربي يحفظكم اريد اعرابا كاملا لهذه الجمل!
ـ[4031]ــــــــ[26 - 12 - 2005, 11:21 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا اخواني حفظكم الله لمن يعرف الاعراب الصيحي اريد اعراب هذه الجمل وجزاكم الله خيرا.
وهي في موضوع اسلوب النداء
المجموعه الاولى:
1 - يا رسول الله هل بقي علي من بر والدي شيء.
2 - أيا مطيعا والديه بشراك.
3 - هيا مسلمه أحسني الى والديك.
المجموعه الثانيه:
1 - أحمدان لا تعصيا وابويكما.
2 - أمحمد أطع والديك.
3 - أي محمدون كونوا قدوه.
4 - يا طالبة كوني بارة بأبويك.
هذه هي الامثله وجزاكم الله خير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[4031]ــــــــ[27 - 12 - 2005, 05:04 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اين هو ردكم يا اخوه اين عباقرة النحو سامحكم الله
ـ[الأحمر]ــــــــ[27 - 12 - 2005, 11:20 م]ـ
السلام عليكم
لي المجموعة الثانية وأدع المجموعة الأولى لغيري
1 - أحمدان لا تعصيا أبويكما.
أحمدان
الهمزة: حرف نداء مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
حمدان: منادى مبني على الألف في محل نصب على النداء
لا: حرف نهي وجزم مبني على السكون لا محل له من الإعراب
تعصيا: فعل مضارع مجزوم بـ (لا) وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة وألف الاثنين ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل
أبويكما: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه و (ما) حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب دال على المثنى
2 - أمحمد أطع والديك.
الهمزة: حرف نداء مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
محمد: منادى مبني على الضم في محل نصب على النداء
أطع: فعل أمر مبني على السكون لا محل له من الإعراب والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره (أنت)
أبويك: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه
3 - أي محمدون كونوا قدوة.
أي: حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب
محمدون: منادى مبني على الواو في محل نصب على النداء
كونوا: فعل أمر ناقص ناسخ مبني على حذف النون والواو ضمير متصل مبني على السكون فغي محل رفع اسم (كونوا)
قدوة: خبر (كونوا) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
4 - يا طالبة كوني بارة بأبويك.
يا: حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب
طالبة: منادى مبي على الضم في محل نصب على النداء
كوني: فعل أمر مبني على حذف النون وياء المخاطبة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم (كوني)
بارة: خبر كوني منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
بأبويك
الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب
أبويك اسم مجرور بالباء وعلامة جره الياء لأنه مثنى وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه
لستُ من عباقرة النحو سامح الله الجميع
ـ[4031]ــــــــ[29 - 12 - 2005, 06:20 م]ـ
السلام عليكم
اشكرك اخي الاخفش على ردك ولكن الاستاذ عندما لاحظ وانا اعرب كلمة اطع في المثال رد وقال كيف يكون فعل امر لا محل له من الاعراب
اشكرك من قلبي على ردك ولك خالص سلامي(/)
قواعد درس العدد فى النحو
ـ[4036]ــــــــ[27 - 12 - 2005, 04:42 ص]ـ
ارجوا الاهتمام
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[28 - 12 - 2005, 12:00 ص]ـ
العَدَد:
-1 أَصْلُ أسمائه:
أصلُ أسماء العدد اثْنَتَا عَشْرةَ كَلِمة وهي:
"واحدٌ إلى عَشَرةٍ" و "مَائةٌ" و "أَلفْ" وما عداها فروعٌ إمَّا بِتَثْنِيَة كـ "مائَتَين" و "أَلْفَين" أو بإلحاقِ علامَةِ جَمْع كـ "عشرين" إلى "تِسْعِين" أو بعَطْفٍ كـ "أحدٍ ومائة" و "مائة وألف" و "أحدَ وعشرين" إلى "تَسْعَةٍ وتسعين". و "أحدَ عشَر" إلى "تسعةَ عَشَرَ". لأنَّ أصْلَها العَطْفُ، أو بإِضَافةِ كـ "ثَلاثِمائةٍ وعَشْرةِ آلاَفٍ" وهاك تَفْصِيلَها.
-2 الوَاحدُ والاثنان:
للواحِدِ والاثْنَان حُكْمَان يُخالِفَان الثَّلاَثَة و العَشَرةَ وما بَيْنهُما.
(أحدُهُما) أنَّهما يُذْكَّرانِ مع المُذَكَّرِ فتَقُول: "أحدٌ وواحِدٌ" و "اثْنان" ويُؤنَّثانِ معَ المُؤَنَث فتقول: "إحْدَى واحدةٌ واثْنَتَان" على لغة الحجازيين و "ثنْتَان" على لغةِ بَني تميم.
(الثاني) أنهُ لا يُجْمَعُ بَيْنَهُما وبَيْنَ المَعْدُود، فلا تَقُول: "واحدُ رَجُلٍ". ولا "اثْنَا رَجُلَين" لأنَّ قولك "رَجُل" يفيدُ الجِنْسيَّةَ والوَاحدَة وقولَك "رجُلانِ" يفيدُ الجِنْسِيَّة وشَفْعَ الوَاحدِ، فلا حَاجةَ إلى الجمع بينهما.
-3 من الثَّلاثَةِ إلى العَشَرة وما بَيْنَهما إفراداً وتَرْكِيباً:
لها ثلاثَة أحوال:
(الأول) أنْ يُقْصَد بها العَددُ المُطْلَق، وحينئذٍ تَقْتَرنُ بـ "التاء" في جَميعِ أحْوالها نحو "ثلاثَةُ نِصْفُ سِتَّةَ" ولا تَنْصَرِفُ لأنها أعلامٌ مُؤَنَّثَةَ.
(الثاني) أنْ يُقصَدَ بِها مَعْدُودٌ ولا يُذْكَر فبَعْضُهم يَقْرِنُها بالتاء للمذَكَّر وبحَذْفِها للمُؤَنَّث كما لو ذكر المعدود_على أصلِ القاعدة كما سيأتي_ فتقولُ: "صُمْتُ خَمْسةً" تُريدُ أيَّاماً و "سهِرْتُ خَمْساً". تُريدُ لَيَالي، ويجوزُ أن تُحذَفَ التاء في المذكَّر.
كالحَديث (ثم أَتْبَعَهُ بسِتٍ من شَوَّال) وبقوله تعالى: {أرْبَعة أَشْهرٍ وعَشْراً}، وقوله تعالى: {يَتَخَافَتُونَ بينَهم إن لَبِثْتُم إلا عَشْرا} (يقول النوويُّ في المَجموع نقلاً عن الفراء وابن السكيت: إذا لم يُذكر المعدود المذَكَّر، فالفصيحُ أن تبقى بدُون تاء، لما في صحيح مسلم (من صَام رمضان وأَتْبَعَهُ بسِتٍ مِن شَوَّال، فَكأنَّما صامَ الدَّهر)، وقال أبو إسحاق الزَّجَّاج في تَفسير قولِه تَعَالى {أربعةَ أَشْهر وعَشْراً}: إجماعُ أهل اللغة: "سِرْنا خَمساً بين يومٍ وليلةٍ" ومثلُه قوله تعالى: {يَتَخَافَتُون بينهم إن لبثتم إلا عشراً} أي عَشرة أيام، وبدليل قوله تعالى {إذ يقول أمثلهم طريقة، إن لَبثتم إلاَّ عشراً).
(الثالث) أن يُقْصَدُ بها مَعْدُودٌ ويُذكَر، وهذا هو الأصل، فلا تُستَفادُ العِدَّةُ والجِنس إلاَّ من العَدد والمَعدُود جميعاً، وذلك لأنَّ قَولَك "ثَلاثَة" يفيدُ العِدَّةَ دونَ الجِنْسِ، وقولك "رِجال" يُفيدُ الجنس دُونَ العِدَّة، فإذا قَصَدتَ الإفادَتَين جَمعتَ بين الكَلِمَتَين.
فمكمُ الثَّلاثةِ حَتى العَشَرة في ذِكر المَعْدُودِ: وُجوبُ اقتِرانِها بالتاءِ في المُذَكَّر، وحَذفُ التَّاء في المؤنَّث تقولُ "ثَلاثَةُ رِجالٍ" بالتاءِ و "تسْعُ نِسْوَةٍ" بتركها، قال تعالى: {سَخَّرَها عَليهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وثَمَايِيَةَ أيَّامٍ} (الآية "7" من سورة الحاقة "69"). هذا في الإِفْرَاد.
أما في حَال التَّركيب فإن كانَ من ثَلاثَ عَشَر إلى بِسعة عَشَر، فحُكم الجُزءِ الأَوَّل وهو من ثَلاثٍ إلى تَسع مُرَكباً حُكْمُ التَّذكيرِ والتَّأنيثِ قبلَ التركيب - أي المُخَالَفَة وهي تأنِيثُها للمذَّكرِ، وتَذكِيرها للمُؤنَّث -.
وما دُون الثلاثة - وهُوَ الأحد والإثنان في التركيب - فعلى القياس، إلاَّ أنَّك تأتي بـ "أحَد" و "أحدى" مكان: واحدٍ وواحِدَةٍ.
أما "العَشْرَةُ" في التركيب فتُوافِقُ في التَّذكيرِ والتَّأنِيثِ على مُقْتَصى القِياس. تُسَكَّنُ شِينُها إذا كانَت بالتاء، وأما "ثَمَاني" "=ثماني".
(يُتْبَعُ)
(/)
وتُبْنَى الكَلِمتَان - في حالَةِ التَّركيب - على الفَتح إلاَّ "اثنتَا واثنا عشر واثنتي عَشْرَةَ واثْنَتا" فيُعْرَبانِ إعربَ المُلْحَق بالمُثَنَّى، فإذا جَاوَزْتَ "التسعةَ عَشَرَ" في التَذكيري، و "تسعَ عَشْرة" في التَأنيثِ فتقول: "عَشْرون عالماً، وثَلاثُون امرأَة" "وتِسْعُون تِلْمِيذاً".
-4 ألفاظُ العَدَد في التمييز أربعةُ أنواع:
(1) مُفْردٌ، وهو عَشْرة ألفاظ: "واحدٌ واثنان وعشرون إلى تسعين ومَا بَينَهما" من العقود.
(2) مُرَكَّب وهو تِسعةُ ألْفَاظٍ: "أحَدَ عشر وتِسعَةَ عَشَر ومَا بَيْنَهُما".
(3) معطوف وهو: "أحَدٌ وعشرون إلى تسةٍ وتسعينَ ومَا بينهما".
(4) مُضاف وهو أيضاً عَسرة ألفاظ: "مِائةٌ، وأَلفٌ، وثَلاثَة إلى عشرَة وما بينهما".
-5 تمييز العُقود، والمركَّب، والمعطوف مِنَ العَدَد:
تمييز "العِشرين والتِّسعين ومَا بينهما"، من العُقود، و "الأحَدَ عَشَر إلى التِّسعة عَشَر وما بَيْنَهِما مِنَ المُركَّب، والأحد والعِشرين إلى التّسعة والتسعين وما بينهما" من المعطوف، تَمييزُها جَمِيعاً مُفْردٌ مَنْصُوبٌ نحو {وَوَاعَدْنَا موسَى ثَلاثِينَ لَيْلَةً وأَتْمَمْناهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ أَربَعِينَ لَيْلَةً} (الآية "142" من سور الأعراف "7") (لا يجوز فَصلُ هذا التَّمييزِ عن المُميَّز إلا في الضَّرورة كقوله:
على أنَّني بعدَما قَد مَضَى * ثَلاثون للهَجْر حَوْلاً كَمِيلاً)، {إنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبَاً} (الآية "4" من سورة يوسف "12")، {إنَّ عِدَّة الشُّهورِ عِنْدَ اللّهِ اثنا عَشَرَ شَهْراً} (الآية "36" من سورة التوبة "9")، {إنَّ هَذا أَخي لَهُ تِسْعٌ وتِسْعُونَ نَعْجَةً} (الآية "23" من سورة ص "38").
-6 تمييز المضاف من العَدَد:
أمَّا تمييز "المِائَةِ والأَلف" فمفردٌ مَجرورٌ بالإِضَافَةِ نحو "مائِةُ رَجُلٍ" و "ثلاثُمائِة امْرأةٍ"، و "ألفُ امْرأةٍ" و "عشْرةُ آلاف رَجُلٍ".
وأمَّا مُمَيّزُ "الثَّلاثَةِ والعشرةِ ومَا بينهما" فإنْ كان اسمَ جنسٍ كـ "شَجَر وتمر" أو اسم جَمْع كـ "قَوْم" و "رهْط" خُفِضَ بـ: "مِنْ"، تقولُ: "ثلاثةٌ من الشَّجرِ غَرَسْتُها" و "عشْرَةٌ من القَومِ لَقِيتُهُم"، قال تعالى: {فَخُذْ أَرْبَعةٍ مِن الطَّير} (الآية "260" من سورة البقرة "2")، وقد يخفَضُ مُميَّزها بإضافَةِ العَدد إليه، نحو {وَكانَ في المَدِينَةِ تِسعَةُ رهطٍ} (الآية "48" من سورة النمل "27")، وقول الحُطَيئة:
ثلاثَةُ أَنْفُسٍ وثلاثُ ذَودٍ * لَقَد جارَ الزَّمانُ على عِيالِي
(الذودُ من الإبل: ما بين الثلاث إلى العشر).
وإن كان جَمعاً خُفِضَ بإضافَةِ العَدَدِ إليه نحو "ثلاثةُ رجالٍ" و "ثلاثُ نسوةٍ".
-7 اعتِبَارُ التّذكير والتَّأنيث مع الجمع والجنس - ومع الجمع:
يُعتَبرُ التّذكير والتأنيث مع اسمَي الجمع والجِنْس، بحسب حالِهما، فيُعطَى العَدَد عَكسَ ما يَستَحِقُّه ضَميرُهما، فَتَقُول: "ثلاثَةُ من الغَنَم عِنْدي" بالتاء لأَنك تَقُول: غَنَمٌ كَثِيرٌ بالتَّذكيرِ و "ثلاثٌ مِنَ البط" بتركِ التَاء لأنَّك تَقُولُ: بَطٌّ كثيرة بالتَّأنيث و "ثلاثَةٌ مِنَ البَقَر" أو "ثلاث" لأنَّ في البَقَر لُغَتَين التَّذكِير والتَّأنيث، قال تعالى: {إنَّ البَقَر تَشَابَه عَلَيْنَا} (الآية "70" من سورة البقرة "2")، وقُرئ: تَشَبَهَتْ.
أمَّا مَع الجمعِ فيُعْتَبَرُ التَّذكِيرُ والتَّأنيثُ بحالٍ مُفْرَدة، فينظر إلى ما يستحقه بالنِّسبَةِ إلى ضميرِهِ، فيعكسُ حكمُه في العَدَد، ولذلك تَقول: "ثَلاثَةُ حمَّامات" و "ثلاثةُ طَلَحات" و "ثلاثةُ أشخُص" لأنك تقولُ: "الحمَّامَ دَخَلتُه" و "طلْحَةُ حَضَر" وتقولُ "اشتَرَيْتُ ثَلاثَ دُورٍ" بترك التاء لأنك تقولُ "هذه الدَّارُ واسِعَةٌ".
وإذا كانَ المَعدُودُ صِفَةً فالمعتَبر حَالُ المَوصُوفِ المَنْوِي لا حَالُها، قال تعالى: {فَلَهُ عَشْرُ أمْثالِهَا} (الآية "160" من سورة الأنعام "6") أي عَشْرُ حَسَناتٍ أمْثَالِها، ولَولا ذلك لَقِيل عَشرة، لأنَّ المِثل مُذَكَّرٌ، ومثلُه قولُ عمر بن أبي ربيعة:
فكانَ مِجَنِّي دُونَ مَنْ كنتُ أتّقي * ثَلاثَ شُخُوصٍ كاعِبَانِ ومُعْصِرُ
(يُتْبَعُ)
(/)
قال: ثلاث شخوص، والأصل: ثلاثة شخوص، لأنَّ واحدَه شَخْص، ولما فَسّر الشُّخُوص بـ "كاعِبَان ومُعْصِر" (المُعْصر: البالغةُ عصرَ شبابها)، جاز ذلك كالآية الكريمة، وتقولُ: "عَندِي ثلاثَةُ رَبَعات" (رَبَعات: جمع رَبْعة، وهو: ما بين الطويلُ والقَصِير يُطلق على المذكَّر والمُؤَنَّث). بالتَّاء إن قدَّرتَ رجالاً، وبتركِها إن قَدَّرتَ نساءً، ولهذا يقولون: "ثَلاثَةُ دَوَابَّ" بالتاء إذا قَصَدوا ذُكوراً لأنَّ الدَّابَّةَ صِفَةٌ في الأَصْل، فكأنَّهم قالو: ثَلاثَةُ أحمِرَةٍ دَوَابَّ، وسُمِع ثلاثُ دَوابّ ذكورٍ بترك التاءِ لأنهم أَجْرُوا الدَّابَّةَ مُجْرَى الجَامِد، فلا يُجرُونها على مَوْصُوف.
-8 حكمُ العدَد المُميَّز بشيئين:
في حَلَةِ التَّركِيبِ يُعْتَبَر حَالُ المُذكَّرِ تَقَدَّمَ أو تَأَخَّرَ إنْ كانَ لعَاقِلٍ، نحو "عِندِي خَمْسةَ عَشَر رَجُلاً وامْرَأة" أو "امرأَةً ورَجُلاً" وإنْ كانَ لِغَيرِ عَاقِل فللسَّابِق بشَرْطِ الاتِّصَال نحو "عندي خَمسة عَشَرَ جَملاً ونَاقَةَ" و "خمسَ عَشْرَة نَاقَةً وجَمَلاً" ومع الانفِصال فالعِبْرة للمؤنَّثِ نحو "عِندي سِتَّ عَشْرةَ ما بَيْنَ نَاقَةٍ وجَمل" أو "مابَين جَمَلٍ وناقَةٍ".
وفي حالِ الإضافةِ فالعبرة لِسَابِقِهما مُطلَقاً، نحو "عندي ثمانيةُ رجالٍ ونِسَاءٍ" و "ثمانُ نساءٍ ورجَالٍ".
-9 الأعدادُ التي تُضافُ للمَعدُود:
تقدَّم أنَّ الأعداد التي تُضَاف للمعدُود عَشْرَة: وهي نوعان:
"أ" الثلاثةُ والعشرة وما بينهما.
"ب" المائةُ والألف.
فحَق الإِضافة في الثلاثة والعَششَرة وما بَيْنَهُما: أن يَكُون جمعاً مُكَسَّراً مِنْ أبنيَةِ القِلَّةِ نحو "ثَلاثَةُ أَظْرُفٍ" و "أربَعَةُ أَعبُد" و "سبْعَةُ أَبحُر".
وقد يَتَخَلَّفُ كُلُّ واحدٍ من هذه الأُمورِ الثلاثَةِ فتُضَافُ للمفرد، وذلكَ إذا كان مئة نحو "ثَلاثِمائةٍ" و "تسْعِمِائةٍ" وشَذَّ في الضَّرورة قولُ الفَرزدَق:
ثَلاثُ مئينَ للمُلُوكِ وَفَى بها * رِدَائي وجَلَّتْ عن وُجُوهِ الأَهَاتم
(يفخر بأن رِدَاءه وَفيُّ بِدِيات مُلوكِ ثلاثة قتلوا في المعركة وكانوا ثلاثمائة بعير حين رَهنه بها، ووجوه الأهاتم: أعْيانهم، وهم بنو سنان الأهتم وفي الديوان "فِدىً لسيوف من تميم وَفَى بها").
ويُضافُ لجمع التصحيح في مسألتين:
(1) أن يُهماَ تكسيرُ الكلمة (تكسيرها أي جمعها جمع تكسير) نحو "سَتْعَ سَموات" و "خمس صَلَوات" و {سَتْعَ بَقَراتٍ} (الآية "43" من سورة يوسف "12").
(2) أن يُجاوِرَ ما أُهما تكسيره نحو {سَبْعِ سُنْبُلاتٍ} (الآية "43" من سورة يوسف "12") فإنه في التنزيل مُجَاوِرٌ لـ {سَتْعِ بَقَرَاتٍ}. المُهْملَ تكسيره (تكسير سنبلة: سنابل ولكن أهمل تكسيرها لمجاورتها لبقرات).
وتُضَافُ لِبناءِ الكَثرةِ في مسألتين:
(إحداهما) أن يُهمَل بناءُ القِلَّةِ، نحو "ثَلاثُ جَوارٍ" و "أربعةُ رِجالٍ" و "خمْسَة دراهم".
(الثانية) أن يكونَ له بِناءُ قِلَّة، ولكنه شاذٌّ قِياساً أو سَمَاعاً، فيُنَزَّل لِذلكَ مَنزِلَة المَعْدُوم،
فالأوَّل: نحو {ثلاثَةَ قُرُوءٍ} (الآية "228" من سورة البقرة "2")، فإنَّ جمع "قَرْء" بالفتح على "أَقراء" شاذٌّ.
والثاني: نحو "ثلاثةُ شُسُوع" فإنَّ "أَشْسَاعاً" قَليلُ الاستِعْمال.
-11 حَقُّ الإضافةِ في "المائة والألف":
"المِائةُ والألف" حَقُّهُما أنْ يُضَافا إلى "مُفرد" نحو: {مَائَةَ جَلْدَة} (الآية "2" من سورة النور "24")، و {ألْفَ سَنَة} (الآية "96" من سورة البقرة "2")، وقَدْ تُضافُ المِائِةُ إلى جَمْعٍ كقِراءَة حَمزة والكسائي {ثلاثمَائَةِ سِنِين} (الآية "25" من سورة الكهف "18").
وقد تُميَّز بمفردٍ منصوبٍ كقولِ الربيعِ بن ضُبَيعِ الفَزَارِي:
إذا عَاشَ الفَتَى مَائتينِ عاماً * فقَد ذَهبَ المَسَرَّةُ والفَتَاءُ
ومنه قراءة عاصم: {ثلاثمائةٍ سِنِين}.
-12 إضَافَةُ العَدَدِ المُرَكَّبِ:
يجوزُ في العَدد المُرَكَّب - غيرَ عَشَرَ واثنَتَي عَشْرَة - أن يضاف إلى مُسْتَحِقِّ المعدود فَيَستَغغْني عن التَّمييز نحو "هذه أحدَ عَشَرَ خَالدٍ" أي ممن سَمِّي بخالد، ويجبُ عند الجمهورِ بقاء البناءِ في الجُزأَينِ كما كانَ مع التمييز.
(يُتْبَعُ)
(/)
-13 وزنُ "فاعل" من أَعدادِ "اثنَين وعَشرَة وما بَينَهُما":
يجوزُ أن تَصُوغَ من اثنين وعَشْرةَ وَما بَينهما عَلَى وزنِ فَاعِل، فتقول: "ثانٍ وثالث ورَابعٍ. إلى عاشر" أمَّا "الواحد" فقدْ وُضِعَ أصلاً على وَزْنِ فَاعل، فقِيل "وَاحِد ووَاحِدة" ولَنا في العَدد على وَزْنِ الفاعل المذكور أن نَستَعملَه في حُدُودِ سَبْعَةِ أوجُهٍ:
(1) أن تَستَعْملَه مُفرَداً ليُفيدَ الاتِّصَاف بمَعْناه مُجَرَّدَاً فتَقُول: ثَالِثٌ ورَابعٌ.
قال النَّابغَةُ الذبياني:
توَهَّمْتُ آياتٍ لها فَعَرَفْتُها * لستَّةِ أعوامِ ذا العَامُ سابعُ
(2) أن تستعملَهُ مع أصلِهِ الذي صِيغَ مِنه ليُفيدَ أنَّ المَوْصُوفَ به بَعْضُ بلكَ العِدّة المَعْنيّةِ لا غَير فتقول: "خَامِسُ خَمْسَةٍ" أي بعضُ جَماعَة مُنحَصِرةٍ في خَمسة وحِينَئِذٍ تجبُ إضَافتُهُ إلى أصلِهِ، كما يجبُ إضَافة البَعضِ إلى كله، قال تعالى: {إذْ أخرَجَهُ الذَّين كَفَرُوا ثَانيَ اثنَينِ} (الآية "40" من سورة التوبة "9") و {لَقَد كَفَرَ الَّذِينَ قالوا إن اللهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ} (الآية "73" من سورة المائدة "5"). وإذا اجْتمع في المعدود مُذكَّر ومؤنَّث جُعلَ الكَلامُ على التذكير لأنه الأصلُ، تقول: "هذا رابعُ أَربَعةٍ" إذا كان هو وثلاث نسوةٍ.
(3) أن تستعملَهُ مَع مَا دُونَ أصلِه ليُفيد مَعنى التَّصيير، فتقولُ: "هذا رَابعُ ثَلاثَةٍ" أي جاعلُ الثلاثةِ أَرْبعةً، قال اللّهُ تعالى: {مَا يَكُونُ مِنْ نجوى ثلاثَةٍ إلاَّ هُوَ رابِعُهُم ولا خَمْسَةٍ إلاَّ هُو سَادِسهُمُ} (الآية "7" من سورة المجادلة "58") ويجوزُ حينئذٍ إضافَتُهُ، وإعمالُه بالشُّرُوطِ الوارِدَةِ في إعمالِ اسمِ الفاعِلِ، كما يجوزُ الوجهانِ في "جاعل ومُصيِّر" ونحوهما.
ولا يُستَعمَل بهذا الاستعمال "ثانٍ" فَلا يُقالُ "ثاني واحِد" ولا "ثانٍ واحداً" وإنما عَمِل عَمَلَ فاعِلٍ لأنَّ له فعلاً كما أنَّ جاعِلَ كذلك، يقال "كانَ القومُ تسعةً وعشرينَ فَثَلْثَنْتُهُمْ" (قال بعض أهل اللغة "عَشْرن وثَلْثَنَ" إذا صَار له عشرون أو ثلاثون، وكذلك إلى التسعين واسم الفاعل من هذا مُعشِرن ومُتَسِعن) أي صَيَّرتُهم ثلاثين، وهكذا إلى تِسعَةٍ وثَمانِين فَتَسَعْنَتُهمْ أي صَيَّرتُهمْ تسعِينَ.
وإذا أُضِيفَ إلى أَزْيَد منه أَوْ إلى مُساوِيه يَكُونُ بمَعنى الحال نحو: "ثَانِيَ اثْنَين" أو "ثانيَ ثَلاثَة" أي أحَدَ الإثنين، أو أَحَدَ الثلاثة.
(4) أن تستعْمِلَهُ مع العَشْرَةِ ليُفيدَ الاتِّصَافُ بمعْناه مقيّداً بمصاحبة العَشْرَة، فتقول: "حادِي عَشَر" بتذكيرهما، و "حاديةَ عشَرةَ" بتأنيثهما وكذا نَصْنعُ في البواقي: تُذَكِّرُ اللَّفظَين مع المذكَّرِ، وتُؤَنِّثُهما مع المُؤَنث وحين تستعمل "الواحد" أو "الواحدة" مع العَشرَة، أَوْ مَا فَوْقَها كالعِشْرين فإنَّك تَقْلِبُ فاءَهما إلى مَوطَنَ لامِهِما، وتصِيرُ الواو ياءً، فتقول: "حادٍ وحادِيَة".
(5) أن تستعمِلَهُ معَ العَشْرَة، ليُفيدَ مَعنى "ثاني اثنَين" وهو انحصارُ العُدَّة فيما ذكر، ولك في هذه الحالة ثلاثةُ أوجُهٍ:
(أحدُها" وهو الأصلُ أنْ تأتيَ بأربعةِ أَلفاظٍ، أوَّلُها: الوصفُ مُرَكَّباً مع العشرة وهذان لَفْظان، وما اشتُق منه الوصف مُرَكَّباً مع العشرة أيضاً، وتُضيفُ جُملَةَ التركيب الأوَّل إلى جُملةِ التركيب الثاني، فتقول: "هذا ثالثَ عَشَرَ ثَلاثَةَ عَشَرَ" و "هذه ثَالِثَةَ عَشَرَة ثَلاثَ عَشَرَة" وهذه الألفاظُ الأَرْبَعة مَبنيةٌ على الفَتح.
(الثاني) العَرَبُ تَسْتَثْقِلُ إضَافتَه على التَّمام لِطُوله، كما تقدَّم، ولذلك حذفوا "عشر" من التركيب الأوَّل استغناءً به في الثاني، وتُعرِبُ الأوّل لزوال التركيب، وتُضيفه إلى التركيب الثاني، فنقول: "هذا ثالثُ ثلاثَةَ عَشَر" و "هذه ثَالِثَةُ ثَلاثَ عَشَرَة" وهذا الوَجه أكثرُ استِعْمالاً.
(الثالث) أن تَحذفَ العَشرة من التركيب الأول، والنَّيِّفَ من الثاني (النيف: كل ما زاد على العقد الثاني)، وحينئذٍ تُعْربهما لزَوَال مُقتَضى البناء فيهما، فتُجري الأول على حسب العَوامل، وتجر الثاني بالإضافة، فتقول: "جاءني ثالثُ عَشَرٍ" و "رأيتُ ثَالِثَ عَشَرٍ" و "نظرت إلى ثالثِ عشرٍ"
(يُتْبَعُ)
(/)
(6) أنْ تَستعملَه مع العَشْرة لإفادة مَعنى "رابعُ ثلاثة" فتأتي أيضاً بأربعةِ أَلفَاظ ولكن يكونُ الثالث مَنها دونَ ما اشتُقَّ منه الوَصفُ فتَقولُ: "رَابعَ عَشرَ ثَلاثَةَ عَشْر" في المذكَّر، و "رابِعَة عَشْرة ثلاث عَشْرة" في المؤنث، ويَجِبُ أن يكونَ التركيبُ الثاني في موضع الجرِّ ولكَ أَنْ تحذفَ العَشَرَةَ من الأول دون أن تَحذِف النَّيفَ من الثاني للإلباس (أجاز ذلك سيبويه، ومنعه الكوفيون، وأكثر البصريين). بأن تقول: "رابع ثَلاثَة عَشر" أو "رابعة ثلاث عشرة".
(7) أن تستعملَهُ مع العشرين وأَخَواتِها فَتُقَدِّمه وتَعْطِف عليه العَقْد بالوَاوِ خاصَّة فتقول: "حَادٍ وعِشْرون" و "حادِية وعِشرون".
-14 تعريفُ العَددِ والمُرَكَّب والمَعْطوف:
إذا أُرِيدَ تَعْريفُ العَدَدِ بـ "أل" فإنْ كان مُرَكَّباً عُرِّف صَدْرُه كـ: "الخَمسة عَشَر" وإنْ كان مُضَافاً عُرِّف عَجْزُه كـ "خَمسةِ الرِّجال" و "ستة آلافِ الدَّرهِم" هذا هو الصواب والفصيح.
قال ذو الرُّمة:
أَمَنزِلَتَي مَيٍّ سَلامٌ عَلَيْكما * هَلِ الأَزْمنُ اللاّئي مَضَيْنَ رَواجِعُ
وهل يَرجعُ التسليمَ أو يَدْفُع البُكا * ثلاثُ الأثافي والرُّسُوم البَلاقعُ
(البلاقع: جمع بَلْقع: الأرض القفر التي لا شيء فيها).
وقال الفرزدق:
مَا زَالَ مُذْ عَقَدَتْ يَدَاه إزَارَه * ودَنَا فأدْركَ خَمْسَة الأَشْبارِ
(البلاقع: جمع بَلْقع: الأرض القفر التي لا شيء فيها).
وبعضهم (يقال للرجال الذي بلغ الغاية في الفضائل: أدرك خمسة الأَشْبار وهو مثل) يُعرَّفُ الجُزْأين، فيقول: "الخمسةُ الرجال" و "الثلاثةُ الأشهر". وإنْ كان معطوفاً عُرِّف جزآه معاً كـ "الأربعة والأربعين" ونظمَ ذلك الأجْمهوري فقال:
وعَدداً تُريدُ أن تُعَرَّفا * فَأَلْ بِجُزْأيه صِلَنْ إنْ عُطِفا
وإن يَكُوْ مُرَكَّباً فالأوَّل * وفي مًضاف عَكْسُ هذا يُفعل
وخالَفَ الكوفيُّ في هذين * وفيهما قَدْ عَرَّفَ الجُزْأَينَ
-15 ضبطً العَشْرَة:
يَجُوزُ في "عَشْرَة" تَسْكينُ الشين تَحْرِيْكُها إذا كانَتْ مع تاء غير مُرَكَّبَةٍ وأمَّا شين "أَحَدَ عَشرَ" إلى "تسعة عشَر" فمفتوحة لا غير.
-16 العدَدُ في التَّأريخ:
إذا أرادوا التاريخ قالو للعشرِ ومَا دُونها خَلَوْنَ وبقينَ، فقالوا: "لتسعِ ليالٍ بقينَ" و "ثمانِ ليالٍ خلونُ" لأنَّهم بينون بجمع وقالوا لما فوق العشرة: "خلت" و "بقيتْ"لأنَّهم بيَّنون بِمُفْرد فقالوا لـ "إحْدَى عَشَرة لَيلَة خَلتْ" و "ثلاثَ عَشَرة لَيْلة (وإنما أرخ بالليالي دون الأيام، لأن الليلة أول الشهر فلو أرخ باليوم دون الليلة لذهب من الشهر ليلة) بقيت". ويقال في التاريخ أو الشهر "كتب لأوَّل ليلة منه" أو "لغُرَّته" أو "مَهِلَّه" أو "مُستَهَلَّه". ويؤرِّخ آخراً فيقال: "لآخِرِ لَيلَةٍ بَقِيَتْ منه" أو "سِرَاره" أو "سَرَرِه" أو "سَلْخِه" أو "انْسِلاخِه".
-17 ما جَاءَ على وَزْن "العَشِير" من الأعداد:
قال أبو عبيد:
يقال: ثَلِيثٌ وخَمِيسٌ وسَدِيس وسَبِيع - والجمع أسْباع - وثَمِين وتَسِيع، وعَشِير، والمرادُ منها: الثُلُثُ والخُمُس والسُّدُس والسُّبع والثُمن والتُّسع والعُشْر.
قال أبو زيد: لم يعرفوا الخميس ولا الربع ولا الثليث.
وأنشد أبو عبيد:
ألْقيتُ سَهْمي وَسْطُهُم حين أو خَشوا * فما صارَ لي في القَسْم إلا ثَمِينُها
أي ثُمْنها.
(معجم قواعد اللغة العربية عبد الغني الدقر)
ـ[حسن الاميري]ــــــــ[07 - 01 - 2006, 09:36 م]ـ
(الاعداد واعرابها) واقعا احببت هذا الموضوع واردت ان استفيد منه ولكن! لم استطع ان اقرأه لان النص مكتوب بالون الاسود ومحاط بالاخضر الفسفوري ( ops بالاضافة حينما يظهر النص لايبقى مستقرا. فياريت ان تعيد كتابة النص مرة اخرى. وانا سأكون اول المهتمين به. وشكرا لك(/)
جوازم الفعل المضارع
ـ[أنامل الرجاء]ــــــــ[27 - 12 - 2005, 06:42 ص]ـ
1الأدوات التي تجزم فعلا وحدا
من الأدوات التي تجزم فعلا مضارعا واحدا, لمَّا ولامُ الأمر, والأولى تفيد النفي الكلام, غير أن النفي به يستمر إلى زمن التكلم, والثانية تجعل المضارع مفيدا لأمر.
أمثلة توضيحية
لمّا
كبر الغلامُ ولمَّا يهذبْ
ذهب الرسولُ ولمّا يعدْ
لام
لتجتنبْ كثرةَ المزاح
ليوقّرْ صغيركم كبيركمْ
الأدوات التي تجزم فعلين
الأدوات التي تجزم فعلين: اثنتا عشرة أداة إن وإذْمَ وهُمَا حرفان, ومَنْ وَمَا وهُمَا ومَتَى وأيَّانَ وأينَ وأنَّى وحيثمَا وكيفَمَا وأيٌّ وجميعَهَا أسماءٌ
أمثلة توضيحية
من يفرطْ في الأكل يتخمْ
من يتعبْ في صغره يتمتعْ في كبه
ما تدخرْ من مالك ينفعْك
ما تنفقْ في الخير تجْزَ بِه
ـ[أبو سنان]ــــــــ[27 - 12 - 2005, 01:54 م]ـ
:::
وكذلك (لم / ولا الناهية) من الأدوات التي تجزم فعلاً واحداً:
قال تعالى:
{لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ} الإخلاص3
{كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا} النازعات46
{وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ} البقرة102
{رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ} آل عمران8
{وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ} الأعراف142
ـ[أنامل الرجاء]ــــــــ[27 - 12 - 2005, 10:03 م]ـ
السلام عليكم وحمة الله وبركاته
لكم هنا بقية الأدوات الأخرى التي تجزم فعلين
إذمَا و هي كإنْ تفيد الشرط: ومثالها إذما تفعلْ شرا تندمْ
مهما لغير العاقل ... مهما تنفقْ في الخير يخلفْهُ الله
متى للمكان ... متى يسافرْ أخي أسافرْ معه
أيّان للزمان ... أيّان تنادِ أجبْكَ
أين للمكان ... أين تذهبْ أصحبْكَ
أنىّ للمكان ... أنى ينزلْ ذو العلم يكرمْ
حيثما للمكان ... حيثما ينزلْ مطر ينْمُ الزرعُ
كيفما للحال ... كيفما تعاملْ صديقك يعاملْكَ
أيّ للحال ... تصلح لجميع المعني المتقدمة ومثالها ... أي بستان تذخلْ تبتهجْ(/)
أفعال الأمر التي تبدأ بحرف (ي) الياء
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[27 - 12 - 2005, 07:04 ص]ـ
أفعال الأمر التي تبدأ بحرف (ي) الياء
في اللغة العربية ثلاثة أفعال أمر تبدأ بحرف الياء هي:
1ــ يبس
2ـ يسِّر
3ـ يمِّم
وأرجو مِن مَن يعرف أفعالاً أُخرى أن يضيفها؛ حتى تكتمل الفائدة.
ولكم جزيل الشكر.
حمدي كوكب
مدرس بمدارس مجمع شطورة
ـ[أبو سنان]ــــــــ[27 - 12 - 2005, 01:17 م]ـ
:::
هذه بعض الأفعال الحاضرة في ذهني الآن:
يَتّم: اجعله يتيماً
يأيِأ: أدع القوم للإجتماع
يَمِّن: اتجه يميناً
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[31 - 12 - 2005, 03:02 م]ـ
الأخ: أبو سنان
شكراً لك
ـ[أميرالكلمة]ــــــــ[31 - 12 - 2005, 05:28 م]ـ
أيهما الأصح: بواسطة أم بوساطة مع ذكر السبب؟
وشكراً لكم
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[01 - 01 - 2006, 09:33 ص]ـ
الكلمتان صحيحتان، وذلك لأن الأولى جاءت بها المعاجم اللغوية القديمة، والثانية ذكرت في المعجم الوسيط في العصر الحديث، وذلك على التفصيل التالي:
1 - أن الواسطة ذكرت في أغلب معاجم اللغة بمعنى الوسيلة أو الوسيط أو العلة، وهو ما يتوصل به إلى الشيء.
2 - أن ابن مالك قال في باب التوابع:
التابع المقصود الحكم بلا واسطة هو المسمى بدلاً
وقال ابن الخشاب: .... لأن المتعدي إذا استوفى معموله الذي يتعدى إليه بنفسه، لم يتعد إلى غيره إلا بواسطة.
أما (وساطة) فقد أجازها مجمع اللغة العربية بالقاهرة، وأقر كلمة الوساطة بمعنى الواسطة، وأثبتت في المعجم الوسيط بنفس المعنى، وقال إنها كلمة مولدة.
والله أعلم
ـ[يعسوب]ــــــــ[12 - 01 - 2006, 02:07 م]ـ
أعتقد بأن الأفعال الأمر التي أتيتم بها ليست من الفعل الثلاثي ولكنها من المزيد، فيا حبذا لو أتيتم بأفعال أمر لفعل ثلاثي لا مزيد.
ـ[أميرالكلمة]ــــــــ[19 - 03 - 2006, 10:49 م]ـ
سؤالي وهو/ أيهما اصح قولاً:
1 - توقيع المعلمين؟ أم توقيع المعلمون؟
ولماذا؟ أريدالحل فسأسرع وقتٍ ممكن ...
ـ[سليم]ــــــــ[19 - 03 - 2006, 11:11 م]ـ
1.توقيع المعلمين: جر بالاضافة.
ـ[د محمد علي الشافعي]ــــــــ[20 - 03 - 2006, 10:44 ص]ـ
(يتم- يقظ) د محمد الشافعي مدارس الاخاء
ـ[أميرالكلمة]ــــــــ[23 - 03 - 2006, 09:23 ص]ـ
الشكر شكران أم الشكر شكرين؟
مع الإعراب ..
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[26 - 03 - 2006, 11:27 ص]ـ
الصحيح
الشكر شكران
الشكر: مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
شكران: خبر المبتدأ مرفوع بالألف لأنه مثنى.
والجملة الأخرى صحيحة بتقدير وتأويل.
ودمتم بخير
ـ[د محمد علي الشافعي]ــــــــ[02 - 04 - 2006, 10:08 ص]ـ
قل توقيع المعلمين، ولا تقل توقيع المعلمون، لأن المعلمين مضاف إليه مجرور.
ـ[د محمد علي الشافعي]ــــــــ[02 - 04 - 2006, 10:11 ص]ـ
قل توقيع المعلمين، لا توقيع المعلمون، لأن المعلمين مضاف إليه مجرور بالياء.
(محمد الشافعي مدارس الإخاء بجدة)
ـ[أبيات شعر]ــــــــ[09 - 04 - 2007, 08:34 م]ـ
أشكرك حمدي على موضوعك المفيييييييييييييد ..
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[11 - 04 - 2007, 11:50 ص]ـ
1 - صعِّب
2 - عسِّر
3 - نكِّر
4 - رتِّب(/)
ما إعراب كلمة ستون هنا؟
ـ[البركان]ــــــــ[27 - 12 - 2005, 05:41 م]ـ
السلام عليكم,,
هل من الممكن أن تعربوا لي موقع ستون في قولنا:
خلال مدة أقصاها ستون يوما
هل نعربها خبرا؟
ـ[ابن يعيش]ــــــــ[27 - 12 - 2005, 06:22 م]ـ
لا إشكال في إعرابها خبر لـ: أقصاها.
و جملة (أقصاها ستون يوماً) في محل جر نعت لـ: مدة.
ـ[البركان]ــــــــ[27 - 12 - 2005, 06:44 م]ـ
تسلم حبيبي يعطيك ألف عافية
ـ[المبتدأ]ــــــــ[27 - 12 - 2005, 06:55 م]ـ
نعم جملة: (أقصاها ستون يوماً) في محل جر نعت لـ: مدة
لكن أليس: (ستون) خبرمرفوع علامة رفعه الواو ماحق بجمع المذكر السالم , والمبتدأ أقصاها؟(/)
ما إعراب ناء المتكلمين في (اللهم أعنّا على أنفسنا)؟
ـ[موسى 125]ــــــــ[27 - 12 - 2005, 10:03 م]ـ
السلام عليكم
الأساتذة الكرام
ماذا نعرب ناء المتكلمين في (اللهم أعنا على أنفسنا)؟ ولكم الشكر.
ـ[أنامل الرجاء]ــــــــ[27 - 12 - 2005, 10:07 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لست إلا طويلب علم صغير, ولكنني أراها فاعلا مبنيا على السكون في محل رفع بالضم. والله أعلم.
ـ[الخنفشاري]ــــــــ[27 - 12 - 2005, 10:38 م]ـ
وعليكم السلام
إخواني , إعرابها والله أعلم.
أن (نا) هنا هو ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
هذا ما أراه ولله أعلم.
ـ[الأحمر]ــــــــ[27 - 12 - 2005, 10:45 م]ـ
السلام عليكم
وعليكم السلام
إخواني , إعرابها والله أعلم.
أن (نا) هنا هو ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
هذا ما أراه ولله أعلم.
ـ[احمدرجب]ــــــــ[28 - 12 - 2005, 02:06 ص]ـ
اخى الكريم ان الضمائر المتصله تنقسم الى ثلاثة اقسام منها / الضمائر المتصله التى تقع فى محل نصب ومن ضمائر النصب المتصله نا المتكلمين مثل (شكرنا) اذن هى هنا ضمير مبنى على السكون فى محل نصب مفعول به. فضمائر النصب المتصله تقع مكان المفعول به واسم ان .. وغير ذلك:::
ـ[ابن هشام النحوي]ــــــــ[28 - 12 - 2005, 01:08 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أقول وبالله التوفيق: أصاب الخنفشاري الصواب، والأمر كما قال أخونا أحمد بن رجب، والله أعلم.
ـ[الأحمر]ــــــــ[28 - 12 - 2005, 07:15 م]ـ
السلام عليكم
هناك موضوع حول أنواع الضمائر المتصلة وإعرابها لعلكم ترجعون إليه
ـ[أبو طارق]ــــــــ[28 - 12 - 2005, 10:18 م]ـ
اخى الكريم ان الضمائر المتصله تنقسم الى ثلاثة اقسام منها / الضمائر المتصله التى تقع فى محل نصب ومن ضمائر النصب المتصله نا المتكلمين مثل (شكرنا) اذن هى هنا ضمير مبنى على السكون فى محل نصب مفعول به. فضمائر النصب المتصله تقع مكان المفعول به واسم ان .. وغير ذلك:::
أخي الحبيب الناء التي في شكرنا ليست ضمير رفع ٍ بل هي ضمير جر بالإضافة إذا كانت على هذه الحرفية شُكرِنا أما إذا كانت اللفظة على هذا الشكل
شَكَرنا في ضمير رفع واكون في محل رفع فاعل
ـ[المبتدأ]ــــــــ[28 - 12 - 2005, 10:39 م]ـ
إذا كانت نحن شَكَرْنا ربَنا فهي في محل رفع فاعل
وإذاكانت شَكَرَنا المسؤولون ففي محل نصب مفعول به
أما إذا كانت شُكْرُنا لله , فـ (نا) في محل جر مضاف إليه لأن شُكر هنا مصدر
ـ[محمد س الشواي]ــــــــ[28 - 12 - 2005, 11:20 م]ـ
الإعراب واضح جد لا يستحق كل هذا الجدل
(أعنا) اصلها: أعن فعل أمر من أعان , وهو هنا دعاء، وفاعله ضمير مستتر تقديره (أنت) و (نا) ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به
ـ[موسى 125]ــــــــ[29 - 12 - 2005, 09:55 ص]ـ
شكراً للجميع
وأنا كذلك أراها مفعولاً به
ـ[محمد جواد]ــــــــ[02 - 01 - 2006, 02:49 م]ـ
::: الاخوة الكرام السلام عليكم من الاعزاء من اصاب ومنهم من اخطا وانا اوازر الذين اصابوا فضمير المتكلمين مبني على السكون في محل نصب مفعول به للفعل اعن والفاعل ضمير مستتر تقديره انت يعود على لفظ الجلالة واتمنى للجميع النجاح والموفقية
اخوكم
محمد جواد(/)
سؤال عن إعراب بيت شعري
ـ[ممتطي صهوة العربية]ــــــــ[28 - 12 - 2005, 04:55 م]ـ
أعزائي:)
ما إعراب قول الشاعر:
إنَّ هندُ المليحةُ الحسناءَ وأيَ من أضمرتْ لخلٍّ وفاءً
أرجو الانتباه إلى كلمة (هندُ - وأيَ) فالسر يكمن وراءهما
ـ[باحث لغوي]ــــــــ[31 - 12 - 2005, 01:46 ص]ـ
:::
إنَّ: (إ) فعل أمر والنون للتوكيد، والأصل إينَّ بهمزة مكسورة، وياء ساكنة للمخاطبة، وحذفت الياء للالتقاء الساكنين النون والياء ...
هندُ: منادى مبني على الضم في محل نصب.
المليحةُ: نعت لها على اللفظ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الحسناءَ: إما نعت على الموضع، وإما بتقدير أمدح، وإما نعت لمفعول به محذوف، أي عدي يا هند الخلةَ الحسناء.
وأيَ: مصدر نوعي منصوب بفعل الأمر.
من: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
أضمرتْ: فعل ماضٍ مبني على الفتح، والتاء للتأنيث لا محل لها من الإعراب. والفاعل ضمير مستتر تقديره هي
لخلٍّ: جار وومجرور متعلق ب (أضمرت)
وفاءً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
والجملة الفعلية في محل رفع خبر للمبتدأ .....
هذا الرد يعتبر الرد رقم مئة ....... فأحببت أن يكون متميزاً في الرقم والمحتوى .... : D
والله أعلم
ـ[ممتطي صهوة العربية]ــــــــ[08 - 01 - 2006, 12:32 م]ـ
شكراً أخي الباحث اللغوي
الحيقيقة أن كل ردودك متميزة ليس هذا فقط
فلقد سررت جداً بردك والدقة والشمولية التي أتيت بها
مرة ثانية أشكرك على هذه المعلومات القيمة(/)
هل يدخل هاء التنبيه على اسم الإشارة البعي
ـ[عبد الملك113]ــــــــ[28 - 12 - 2005, 05:25 م]ـ
هل تدخل هاء التنبيه على اسم الاشارة للمكان البعيد
--------------------------------------------------------------------------------
قال بن مالك
وبهنا أوههنا أشر إلى دانى المكان وبه الكاف صلا
فى البعد أو بثم فه أو هنا أو بهنالك انطقن أو هنا
فهل يفهم من كلامه أن هاء التنبيه لا تدخل على المكان البعيد وإن كان مجرداً عن الكاف أو اللام مثل " ِهنَا"
فلا يجوز قول " ههِنَا"
وكذلك هل تدخل الكاف عليها فنقول هِنَاك وهِنَالك
ملحوظة لاحظ التشكيل أخى وجزاكم الله خيراً
ـ[علي المعشي]ــــــــ[30 - 12 - 2005, 10:53 م]ـ
أخي أستاذ .. عبد الملك
تدخل (ها) التنبيه على اسم الإشارة المستعمل للقريب مثل: هذا .. هذه ... إلخ.
وتدخل على المستعمل للمتوسط الذي تتصل به الكاف مثل: هذاك ـ هاتاك. تنبيه: إذا فصلت الهاء عن اسم الإشارة امتنع اتصال الكاف، فلا يجوز: هأنذاك.
لا تدخل الهاء على اسم الإشارة الذي للبعيد المتصل بلام البعد، فلا يجوز: هذالك.
تنبيه: إذا اتصلت لام البعد باسم الإشارة فلا بد أن تليها الكاف وجوبا.
ولك التحية.(/)
إعراب آية قرآنية
ـ[الاستاذ سليمان]ــــــــ[28 - 12 - 2005, 08:14 م]ـ
مااعراب قوله تعالى (وأنه تعالى جد ربنا مااتخذ صاحبة ولاولدا 0وأنه كان يقول سفيهنا على الله شططا 0وأنا ظننا أن لن تقول الانس والجن على الله كذبا)
و قوله تعالى (فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر)
اعراب مفردات وجمل الله يجزاكم الجنة.
ـ[أبو سنان]ــــــــ[28 - 12 - 2005, 09:57 م]ـ
:::
{أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} البقرة184
فمن: الفاء استئنافية. من: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
كان: فعل الشرط في محل جزم وهو فعل ماض ناقص مبني على الفتح. واسمها ضمير مستتر جوازاً تقديره (هو)
منكم: جار ومجرور متعلق بحال محذوفة.
مريضاً: خبر كان منصوب بالفتحة. وفعلا الشرط وجوابه: في محل رفع خبر المبتدأ (من).
أو: حرف عطف.
على سفر: جار ومجرور متعلق بمحذوف تقديره (راكب سفر).
فعدة: الفاء رابط لجواب الشرط. عدة: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة. وخبره مقدم مقدراً أي (عليه عدة) وحذفت الفاء العاطفة مع معطوفها لأن المعطوف عليه دال على حذفها.
من أيام: جار ومجرور متعلق بعدة.
أخر: صفة لأيام مجرورة مثلها وعلامة جرها الفتحة بدلاً من الكسرة لأنها ممنوعة من الصرف على وزن (فعلَ) وجملة (عليه عدة من أيام أخرى) جواب شرط جازم مقترن بالفاء في محل جزم.
{وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَداً {3} وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطاً {4} وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن تَقُولَ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِباً {5} (الجن)
الواو: عاطفة. أنه: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. والهاء ضمير الشأن مبني على الضم في محل نصب اسم (أن) و (أن) وما في حيزها من اسمها وخبرها بتأويل مصدر في محل نصب معطوف على محل الجار والمجرور في (آمنا به) بتقدير صدقناه وصدقنا أنه تعالى جد ربنا.
تعالى جد ربنا: الجملة في محل رفع خبر (أن).
تعالى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الالف للتعذر.
جد: فاعل مرفوع بالضمة.
رب: مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة وهو مضاف. و (نا) ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
ما اتخذ صاحبة: بيان للقول السابق لا محل له من الإعراب.
ما: نافية لا عمل لها.
اتخذ: فعل ماضي مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره (هو).
صاحبة: مفعول به منصوب بالفتحة. أي (زوجة).
ولا ولداً: الواو: عاطفة. لا نافية أو زائدة لتأكيد معنى النفي. ولداً: معطوفة على صاحبة منصوبة وعلامة نصبها الفتحة.
وأنه كان: (أعربت سابقا) الواو: عاطفة. أنه: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. والهاء ضمير الشأن مبني على الضم في محل نصب اسم (أن).
كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح واسمها ضمير مستتر جوازاً تقديره (هو) يعود على السفيه. والجملة من (أن) واسمها وخبرها في محل رفع خبر (أن).
يقول سفيهنا: الجملة الفعلية في محل نصب خبر (كان).
يقول: فعل مضارع مرفوع بالضمة.
سفيه: فاعل مرفوع بالضمة و (نا) ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
على الله شططا:: جار ومجرور للتعظيم متعلق بيقول. شططأ: مفعول به منصوب بالفتحة.
وأنا: الواو عاطفة. أن: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل و (نا) ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسمها.
ظننا: الجملة الفعلية في محل رفع خبر (أن).
وهي فعل ماض مبني على السكون لاتصاله ب (نا) و (نا) ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
أن لن تقول: أن زائدة.
لأن العرب إذا جمعت بين حرفين عاملين الغت أحدهما أو تكون مخففة من (أن) المثقلة.
وهي حرف مشبه بالفعل واسمه ضمير شأن مستتر تقديره (أنه). و (أن) المخففة واسمها وخبرها بتأويل مصدر في محل نصب سد مسد مفعولي (ظن).
لن: حرف نصب واستقبال.
تقول: فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة وأنث الفعل على لفظ (الإنس).
الإنس: فاعل مرفوع بالضمة. والجن: معطوفة على الإنس وتعرب إعرابها.
على الله: جار وجرور للتعظيم.
كذبا: مفعول به منصوب بالفتحة.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين(/)
من يعرب قوله تعالى
ـ[الاستاذ سليمان]ــــــــ[28 - 12 - 2005, 08:15 م]ـ
مااعراب قوله تعالى (واتقوا يوما لاتجزي نفس عن نفس شئيا)
و قوله تعالى (ياأيها الذين امنوا لاترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولاتجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض)
اعراب مفردات وجمل الله يجزاكم الجنة
ـ[أبو سنان]ــــــــ[28 - 12 - 2005, 09:02 م]ـ
:::
{وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ} البقرة48
واتقوا يوماً: الواو: عاطفة.
اتقوا: فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة. والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
يوماً: مفعول به منصوب بالفتحة.
لا: نافية.
تجزي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل.
نفس: فاعل مرفوع بالضمة.
عن نفس: جار ومجرور. متعلق بلا تجزي.
شيئاً: مفعول به منصوب بالفتحة.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ} الحجرات2
يا: اداة نداء.
أي: منادى مفرد مبني على الضم في محل نصب. والهاء زائدة للتنبيه.
الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع.
آمنوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
لا: ناهية جازمة.
ترفعوا: فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
أصواتكم: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
فوق: ظرف مكان منصوب على الظرفية وهو مضاف.
صوت: مضاف إاليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة وهو مضاف.
النبي: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
ولا: الواو عاطفة. لا: ناهية جازمة.
تجهروا: فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
له: جار وجرور. بمعنى عليه.
بالقول: جار وجرور متعلق بمفعول (تجهروا) الذي تعدى إليه بالباء.
كجهر: الكاف حرف جر للتشبيه والجار والمجرور متعلق بصفه لمفعول مطلق-مصدر- محذوف بتقدير (جهراً).
بعضكم: مضاف إليه مجرور بالكسرة. والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
لبعض: جار ومجرور متعلق بالمصدر (جهر).
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ـ[الاستاذ سليمان]ــــــــ[28 - 12 - 2005, 09:09 م]ـ
الله يجزاك الجنة أخوي(/)
الجمله الاسمية
ـ[احمدرجب]ــــــــ[29 - 12 - 2005, 02:06 ص]ـ
::: ان شاء الله يا جماعه هتكلم عن الجمله الاسميه وهوة موضوع شيق وسهل فأرجوا من الله أن ينال اعجابكم .... الجمله الاسميه/هى تركيب يبدأ باسم يعرف نحويا ب (المبتدأ) يخبر عنه بكلمه أو أكثر تعرف ب (الخبر) الذى يتم به الكلام ويكتمل به المعنى، فالجمله الاسميه لها ركنان أو طرفان: المبتدأ+الخبر. ولكل منهما وسائل تعريف وتخصيص، ومن وسائل التخصيص:-
الوصف والاضافه، والجار والمجرور، والظرف وما يضاف اليه.
ومن هذه الوسائل ما يخص أحدهما، أو مضمون اسنادهما، ومنها مالا يخصص الا طرفا منهما. وربما يأتى المبتدأ والخبر دون تخصيص، كما أن وسيلة التخصيص قد تكون جمله، فتكون الجمله الاسميه صفه، أو حالا.
وفيما يلى أهم الأنماط والصور التى تظهر بها الجمل الاسميه من حيث بناء كل من ركنيها من جانب، ومن حيث الرتبه بينهما تقديما وتأخيرا من جانب اخر:-
النمط الأول:-المبتدأ (اسم مفرد) +الخبر (وصف نكرة).
1 - تأمل هذه الامثله:-0000 FF
* محمد عالم. **الطالب مجتهد.
... ابراهيم شاعر. ****زينب طالبة.
*****موسى صحفى. ******سيبويه نحوى.
*******بوش حاكم.
2 - تأمل ايضا:- FFFF00
أ-الصديقان متعاونان. ب-الشجرتان كبيرتان.
ج-المؤمنون متحابون. د-المعلمات مخلصات.
000000نلاحظ مايأتى:-
أولا:-أن جميع الأمثله فى (1) و (2) جمل اسميه، كل منها يتكون من مبتدأ+ خبر. وأن كلا منهما اسم مفرد ليس مركبا، فهو غير موصوف، وغير موصوف، وغير مركب تركيبا مزجيا، فالكلمه الأولى: مبتدأ والثانيه: خبر، كما يبدو فى الأمثله.
ثانيا:-أن المبتدأ فى المجموعه (أ) مرفوع فى الامثله (1/ 2/3/ 4) وعلامة رفعه الضمه الظاهره، ولكن هناك أوجه اختلاف بين كل منها تبدو كالاتى
#محمد: ظهرت عليه الى جانب الضمه علامة التنوين، وهى ضمه أخرى فهو اسم عربى أصيل متمكن فى العربيه، مثل خالد، وليد ....
#الطالب: اسم معرف ب (أل) وقد ظهرت على اخره علامة الرفع، وهى الضمه، وهو غير منون بسبب دخول (أل) عليه:-طالب (منون) /الطالب (غير منون) وهكذا كل اسم تدخل عليه (أل).
#ابراهيم: اسم علم، غير عربى، معرب، ظهرت عليه علامة الرفع، وهى الضمه، ولم ينون، لأنه ممنوع من الصرف أى: التنوين، لعدم أصالته فى العربيه وعجميته. وهكذا كل اسم علم أعجمى معرب قديما مثل: اسماعيل، اسحاق.
#زينب: اسم علم مؤنث، ظهرت عليه علامة الرفع وهى الضمه، ولم ينون؛ لأنه ممنوع من الصرف أى: التنوين وهكذا كل علم مؤنث: حمزة، فاطمه، عائشه.
ان شاء الله هكمل معاكم سيبويه وبوش فى وقت قريب بس اسمع لوسمحت تعليقاتكم على الذى متبته هل أمل؟ وعلى فكرة الأنماط ثمانية عشرنمطا ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته:; allh
ـ[احمدرجب]ــــــــ[29 - 12 - 2005, 02:26 ص]ـ
الموضوع تكرر غصب عنى
ـ[الأحمر]ــــــــ[29 - 12 - 2005, 11:03 ص]ـ
السلام عليكم
جزيت خيرًا وزوجت بكرًا
لعلك تلتزم بالكتابة العربية الفصيحة فأنت في الفصيح
ـ[احمدرجب]ــــــــ[31 - 12 - 2005, 12:26 ص]ـ
:::0000 FF/ فى المثالين السابع والسادس فى المجموعه (1) اسم مبنى:-
#سيبويه/مبنى على الكسر، بمعنى أن كسر آخره يلزمه دائما سواء أوقع مبتدأ، أم وقع فى موقع النصب أو الجر ولذلك يقال: هو اسم مبنى على الكسر فى محل رفع المبتدأ.
#بوش/مبنى على السكون، بمعنى أن السكون يلزم آخره، فى أى موقع فى الجمله، رفعاونصبا، وجراز ولذلك فهو مبنى على السكون ويأخذ الرفع محلا للابتداء به. وكل اسم غير عربى لم يعرب قديما يبنى على ما ينطلق به فى لغته الأصيله، ويأخذالاعراب محلا.
#موسى/ فى المثال الخامس من المجموعه (1) فينتهى بألف مقصوره ويأخذ علامة الرفع تقديرا، موسى مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمه المقدرة؛ لأنه اسم مقصور.
رابعا//*أن الخبر فى أمثلة المجموعه (1) جميعا وصف نكرة، ظهرت على آخره ضمتان، الأولى علامة رفعه والاخرى علامة تنوينه، وهكذا كل نكرة وصفا تنون، وتنوينها يطلق عليه: تنوين التنكير، الذى يزول بالتعريف، أى بادخال (أل)،أو بالاضافه.
خامسا//*أن المبتدأ والخبر فى أمثلة المجموعة (2) قد اختلفا فى البينة فى كل مثال على النحو الآتى:-
*فى المثالين الاول والثانى كلاهما مثنى، ولذلك فعلامة رفع كل منها: الالف، وهكذا كل مثنى يرفع، تكون الألف علامة رفعه.
*فى المثال الثالث كلاهما جمع مذكر سالم يقع فى موقع الرفع تكون علامة رفعه الواو.
*فى المثال الرابع كلاهما جمع مؤنث سالم ولذلك علامة رفع كليهما الضمة الظاهرة، وهكذا جمع كل مؤنث سالم يقع مرفوعا.
سادسا//*أن الخبر يطابق المبتدأ فى:
1 - العدد: افرادا وتثنية وجمعا:
-الصديق+مخلص. -المؤمنون+متحابون. -الصديقان+مخلصان.
2 - النوع: تذكيرا وتأنيثا:
الصديق+مخلص. -المؤمنات+متحابات. -الشجرة +كبيرة.
0000 FF انتهى بحمد الله سبحانه وتعالى النمط الأول وأرجوا من الله أن أكون قد وفقت فى تسهيله عليكم.:; allh
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...................... :)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[لخالد]ــــــــ[31 - 12 - 2005, 01:14 ص]ـ
بارك الله فيك
موضوعك مبسط و جميل , وبما أنه يستهدف مبتدئين ,أرجو التركيز أكثر على التنسيق و الترتيب لكي يتابع القارئ و يستفيد , و لا يخفى عليك يا أستاذ دور ذلك في تحبيب التعلم
جزاك الله خيرا
ـ[ماهر1]ــــــــ[01 - 01 - 2006, 04:34 ص]ـ
والله جزاك الله خيرا. يا اخي. لكن انا مشكلتي في اعراب الجمل تتركز اولا في التمييز بين الجمل في معرض الكلام فمثلا لا استطيع تميز جملة ما الا اذا ما كانت موضوعة بين قوصين
فيا حبذا ان تعرض بعض الامثلة او الابيات الشعرية وتستخلص نتها ما هو جملة اسمية وما هو جملة فعلية وتبين الفرق
ولك اطيب التمنيات
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[01 - 01 - 2006, 08:38 ص]ـ
تنبيه:
الموضوع والردود خالفت قوانين الشبكة ولم يلتزم أصحابها باللغة الفصيحة.
إن تكرر ذلك سيغلق الموضوع، بل سيحذف.
ـ[احمدرجب]ــــــــ[01 - 01 - 2006, 11:20 م]ـ
::: (النمط الثانى)
المبتدأ (اسم مفرد) +الخبر (تركيب اضافى).
* تأمل الأمثله الآتيه:-
1 - الطهور شطر الايمان. 2 - محمد رسول الله.
3 - أحمد أخوك. 4 - الوالدان ذوا رحمة.
5 - المعلمون ناشروالمعرفة.
*تلاحظ أن:-
أولا/المبتدأ فى هذه الأمثله اسم مفرد مرفوع:
أ-فى المثال الاول والثانى والثالث علامة رفعه الضمه الظاهرة.
ب-فى المثال الرابع علامة رفعه الألف، اذهومثنى.
ج-فى المثال الخامس علامة رفعه الواو، فهو جمع مذكر سالم.
ثانيا/الخبر فى هذه الأمثله تركيب اضافى ....
(مضاف مرفوع+مضاف اليه مجرور)
وقد اختلفت علامة رفع المضاف كالآتى:-
أ-فى المثال الاول والثانى علامة رفعه الضمه الظاهرة.
ب-فى المثال الثالث والخامس علامة رفعه الواو، اذ فى:-
-الثالث (أخوك):أخو+ك: من الأسماء الخمسه.
-الخامس (ناشرو):جمع مذكر سالم حذفت نونه للاضافه.
ج-فى المثال الرابع علامة رفعه الألف، اذ هو مثنى، وقد حذفت النون
للاضافه، وان كانت (ذو) لا تستخدم الا مضافه.
الحمد لله الذى وفقنى فى تلخيص هذا النمط، و أرجو من الله أن أكون قد وفقت فى تسهيله عليكم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[احمدرجب]ــــــــ[02 - 01 - 2006, 11:50 م]ـ
النمط الثالث
(أ) مصا د قة اللئام ند ا مه. (ب) أبوك عطوف.
(ج) ذ وا العلم محسود ان. (د) مسلمو أفغانستان مجاهدون.
(و) مذيعتا النشرة نشيطتان.
تلاحظ أن:-
أولا/ المبتدأ فى الأمثله تركيب اضافى جاء المضاف فيها مرفوعا، مع اختلاف علامة الرفع كالآتى:
أ-الضمة الظاهرة فى المثال الأول (مصادقه).
ب-الواو فى المثالين الثانى والرابع، أولهما اسم من الأسماء الخمسه (أبو+ك)
والآخر جمع مذكر سالم، حذفت نونه للاضافه.
ج-الألف فى المثالين الثالث والخامس، أولهما (ذوا)، والآخر مثنى حذفت
نونه للاضافة.
ثانيا/ الخبر اسم مفرد، وقد اختلفت علامة رفعه باختلاف بنيته كالآتى:
أ-الضم+التنوين فى المثالين الأول والثانى.
ب-الألف: حيث كان مثنى فى المثالين الثالث والخامس.
ج-الواو: حيث جاء جمع مذكر سالما فى المثال الرابع.
الحمد لله الذى وفقنى فى تلخيص هذا النمط وأرجوا من الله سبحانه وتعالى أن يكون مفيدا لكم.
السلام عليكم ورحمة الله
ـ[احمدرجب]ــــــــ[03 - 01 - 2006, 05:21 ص]ـ
قانون النمط الثالث:-
المبتدأ (تركيب ضافى) +الخبر (اسم مفرد)
ـ[احمدرجب]ــــــــ[03 - 01 - 2006, 07:22 م]ـ
:):):) (القانون)
المبتدأ (تركيب اضافى) +الخبر (تركيب اضافى)
تأمل الأمثلة الآتية:-
أ-أول الفائزين شاعر الوطنية. ب-أبوه ذو مروءة.
ج-أخوه ذو حسب. د-صديقاه طالبا علم.
و-أختاه مذيعتا نشرة. ن-معلمومصرذوو شرف.
تلاحظ أن:-
أولا/كلامن المبتدأ والخبر جاء تركيبا اضافيا أخذ المضاف علامة الرفع فيهما، بينماجاء المضاف اليه مجرورا.
ثانيا/اختلفت علامة الرفع فى كل من المبتدأوالخبر كالآتى:
:) الضمه الظاهرة فى المثال الأول: (أول+ ... شاعر+ ... ).
:) الواو فى المثالين الثانى والسادس، أولهما اسم من الأسماء الستة، والآخر
جمع مذكر سالم.
:) الألف فى الأمثلة الثالث والرابع والخامس، حيث جاء مثنى كلا من:
: p أخو ... +ذوا ... : p أختا ... +مذيعتا ...
: p صديقا ... +طالبا ...
ثالثا/المضاف اليه اسم مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة فى التراكيب:
:) ذو+مروءة.:) مذيعتا+نشرة.:) ذوا+حسب.
:) ذوو+شرف.:) طالبا+علم.
:) - الفتحه نيابة عن الكسرة فى: معلمو+مصر.
:) - الياء فى التركيب: أول+الفائزين. حيث جاء المضاف اليه جمع مذكرسالم.
( ops وأخذ علامة الجرمحلا عندما جاء ضميرا، فالضمير مبنى فى محل جر
فى كل مضاف اليه ضمن:
:) أبو+ه (ضمير مبنى على الضم فى محل جر).
:) صديقا+ه (ضميرمبنى على الضم فى محل جر).
:) أختا+ه (ضمير مبنى على الضم فى محل جر).
الحمد لله الذى وفقنى فى تلخيص ذلك.
:) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:).
ـ[احمدرجب]ــــــــ[14 - 01 - 2006, 03:01 ص]ـ
:::
:)
السلام عليكم ورحمة الله
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[احمدرجب]ــــــــ[14 - 01 - 2006, 03:04 ص]ـ
:::
ان شاء الله ياجماعه سأكمل يوم16/ 1/2006،وأنا متأسف على التأخير.
السلام عليكم ورحمة الله
ـ[احمدرجب]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 03:20 ص]ـ
(النمط الخامس)
المبتدأ (تركيب وصفى) +الخبر (وصف نكرة)
تأمل مجموعة الأمثلة الآتية:-
الحوت الأزرق طويل. المربيات الأجنبيات خطيرات
الشجرة العالية مثمرة. الأسلحة الحديثة ضرورية.
الطالبان المؤمنان فالحان. المعلمون المسلمون مخلصون.
ـ[احمدرجب]ــــــــ[23 - 01 - 2006, 03:33 ص]ـ
::: القانون
المبتدأ (اسم مفرد) +الخبر (تركيب وصفى)
تأمل الأمثلة الآتيه:-
1 - مصردولة عربية.
2 - الامارات دولة اتحادية.
3 - محمد قائد جليل.
4 - اسماعيل جندى مخلص.
5 - الأختان طالبتان ناجحتان.
6 - المعلمات عربيات مخلصات.
تلاحظ أن:-
المبتدأ اسم مفرد مرفوع، وأن الخبر تركيب وصفى يتكون من (موصوف+صفة).والصفة تطابق الموصوف نوعا وعددا، وتأخذ نفس الحكم الاعرابى، فترفع كما يرفع ..... .:)
ـ[احمدرجب]ــــــــ[23 - 01 - 2006, 04:05 ص]ـ
::: القانون
المبتدأ (تركيب وصفى) +الخبر (تركيب وصفى)
تأمل الأمثلة الآتية:-
1 - الامارات العربية دولة اتحادية.:)
2 - المنسوجات القطنية سلعة نادرة.:)
3 - الأختان المجتهدتان طالبتان متفوقتان.:)
4 - البنات المتسابقات طالبات جمعيات:).
تلاحظ أن:-
كلا من المبتدأ والخبر تركيب وصفى يتكون من (موصوف+صفة) كما يتضح فى الشكل التالى:
:) موصوف+صفة مرفوعة+موصوف+صفة مرفوعة.
الامارات+العربية +دولة +اتحادية.:)
فكل من المبتدأ والخبر تخصص بالوصف، والوصف تابع له فى الاعراب وكل من الصفة والموصوف مرفوع، كما أن الصفة تطابق موصوفها فى النوع والعدد، تذكيرا وتأنيثا، وافرادا وتثنية وجمعا.:):)
ـ[احمدرجب]ــــــــ[23 - 01 - 2006, 05:45 ص]ـ
::: القانونالمبتدأ (معرفة) +الخبر (شبه جملة).
تأمل الأمثلة الآتية:-
1 - الخفاش من الحيوانات.
2 - الحمد لله.
3 - الجنود فى الخيمة.
4 - القائد أمام الجنود.
5 - اسماعيل عند القائد.
6 - كتاب الرياضيات على الرف.
7 - أخواه فى الحديقة.
8 - معلموه فى المكتبة.
9 - مدرباه تحت المظلة.
10 - الطالبات المجدات فى الصف.
تلاحظ الأتى:-1 - أن المبتدأ فى الأمثلة معرفة، فهو اما معرف بأل كما فى (1/ 2/3) أو معرف بالعلمية كما فى (5)، أومعرف بالاضافة كما فى (6/ 7/8/ 9)، وربما تخصص بالوصف الى جانب التعريف ب (أل) كما فى المثال (10).
2
- ان الخبر فى الأمثلة شبه جملة، يتكون من:
(جار+مجرور أو ظرف+مضاف اليه).مثل:
أ-الطالبات المجدات فى الصف. تتكون من:
المبتدأ: (موصوف+صفة):) (الطالبات+المجدات).
الخبر: (جار+مجرور):) (فى+الصف).
ب-مدرباه تحت المظلة. يتكون من:
المبتدأ: (مضاف+مضاف اليه):) (مدربا+ه).
الخبر (ظرف+مضاف اليه):) (تحت+المظلة).
ـ[لخالد]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 09:45 م]ـ
واصل على هذا النهج يرعاك الله
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[25 - 01 - 2006, 05:11 م]ـ
::: ان شاء الله يا جماعه هتكلم عن الجمله الاسميه وهوة موضوع شيق وسهل فأرجوا من الله أن ينال اعجابكم .... الجمله الاسميه/هى تركيب يبدأ باسم يعرف نحويا ب (المبتدأ) يخبر عنه بكلمه أو أكثر تعرف ب (الخبر) الذى يتم به الكلام ويكتمل به المعنى، فالجمله الاسميه لها ركنان أو طرفان: المبتدأ+الخبر. ولكل منهما وسائل تعريف وتخصيص، ومن وسائل التخصيص:-
الوصف والاضافه، والجار والمجرور، والظرف وما يضاف اليه.
ومن هذه الوسائل ما يخص أحدهما، أو مضمون اسنادهما، ومنها مالا يخصص الا طرفا منهما. وربما يأتى المبتدأ والخبر دون تخصيص، كما أن وسيلة التخصيص قد تكون جمله، فتكون الجمله الاسميه صفه، أو حالا.
وفيما يلى أهم الأنماط والصور التى تظهر بها الجمل الاسميه من حيث بناء كل من ركنيها من جانب، ومن حيث الرتبه بينهما تقديما وتأخيرا من جانب اخر:-
النمط الأول:-المبتدأ (اسم مفرد) +الخبر (وصف نكرة).
1 - تأمل هذه الامثله:-0000 FF
* محمد عالم. **الطالب مجتهد.
... ابراهيم شاعر. ****زينب طالبة.
*****موسى صحفى. ******سيبويه نحوى.
*******بوش حاكم.
2 - تأمل ايضا:- FFFF00
أ-الصديقان متعاونان. ب-الشجرتان كبيرتان.
ج-المؤمنون متحابون. د-المعلمات مخلصات.
000000نلاحظ مايأتى:-
أولا:-أن جميع الأمثله فى (1) و (2) جمل اسميه، كل منها يتكون من مبتدأ+ خبر. وأن كلا منهما اسم مفرد ليس مركبا، فهو غير موصوف، وغير موصوف، وغير مركب تركيبا مزجيا، فالكلمه الأولى: مبتدأ والثانيه: خبر، كما يبدو فى الأمثله.
ثانيا:-أن المبتدأ فى المجموعه (أ) مرفوع فى الامثله (1/ 2/3/ 4) وعلامة رفعه الضمه الظاهره، ولكن هناك أوجه اختلاف بين كل منها تبدو كالاتى
#محمد: ظهرت عليه الى جانب الضمه علامة التنوين، وهى ضمه أخرى فهو اسم عربى أصيل متمكن فى العربيه، مثل خالد، وليد ....
#الطالب: اسم معرف ب (أل) وقد ظهرت على اخره علامة الرفع، وهى الضمه، وهو غير منون بسبب دخول (أل) عليه:-طالب (منون) /الطالب (غير منون) وهكذا كل اسم تدخل عليه (أل).
#ابراهيم: اسم علم، غير عربى، معرب، ظهرت عليه علامة الرفع، وهى الضمه، ولم ينون، لأنه ممنوع من الصرف أى: التنوين، لعدم أصالته فى العربيه وعجميته. وهكذا كل اسم علم أعجمى معرب قديما مثل: اسماعيل، اسحاق.
#زينب: اسم علم مؤنث، ظهرت عليه علامة الرفع وهى الضمه، ولم ينون؛ لأنه ممنوع من الصرف أى: التنوين وهكذا كل علم مؤنث: حمزة، فاطمه، عائشه.
ان شاء الله هكمل معاكم سيبويه وبوش فى وقت قريب بس اسمع لوسمحت تعليقاتكم على الذى متبته هل أمل؟ وعلى فكرة الأنماط ثمانية عشرنمطا ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته:; allh
أخي الكريم أستاذ أحمد.
حياك الله.
أغفلت جانبا مهما من الجملة الاسمية، هو أن الجملة التي تبدأ بضمير تعد أيضا جملة اسمية.
تحياتي(/)
هل تضاف (من) البيانية إلى الضمير؟؟
ـ[علي الرميثاوي]ــــــــ[29 - 12 - 2005, 01:39 م]ـ
السلام عليكم
وهل تمتعونا ببعض الأمثلة التوضيحية؟
ومن يرشدنا إلى كتاب أو رابط أجاد في بيان الفرق بين (من البيانية) و (من التبعيضية)؟؟
حفظ الله الجميع وهدى.
ـ[باحث لغوي]ــــــــ[31 - 12 - 2005, 01:09 ص]ـ
الفرق بين (من) البيانية والتبعيضية:
قال ابن هشام في مغني اللبيب في معاني من:
الثاني: التبعيض نحو قوله تعالى (منهم من كلم الله) وعلامتها سد بعض مسدها كقراءة ابن مسعود (حتى تنفقوا بعض ما تحبون) وغيره (حتى تنفقوا مماتحبون).
الثالث: بيان الجنس وكثيراً ما تقع بعد ما ومهما، وهما بها أولى، لإفراط إبهامهما نحو (ما يفتح الله للناس من رحمة فلاممسك لها) (ما ننسخ من آية) (مهما تأتنا به من آية) وهي ومخفوضهما في ذلك في موضع نصب على الحال.
ومن وقوعها بعد غيرهما (يحلون فيها من أساور من ذهبٍ ويلبسون ثياباً خضراً من سندس وإستبرق) الشاهد في غير الأولى فإن تلك للابتداء ....
قول ابن هشام (ومن وقوعها بعد غيرهما) أي وقوع (من) دون أن تسبق ب (ما، ومهم) .....
(الشاهد في غير الأولى فإن تلك للابتداء)
يقصد ابن هشام -رحمه الله- والله أعلم أن (من أساور) للابتداء، و (من ذهب) و (من سندس) لبيان الجنس.
نرجع للسؤال الأول هل تضاف (من) البيانية إلى الضمير؟؟؟
صياغة السؤال غير صحيحة -أستاذي الكريم -لأن من حرف جر يدخل على الأسماء والضمائر فلا تقل تضاف وإنما عبر بتدخل على الضمير ....
نعم تدخل من البيانية على الضمير كما في قوله تعالى (وعد الله الذين آمنو وعملوا الصالحات منهم مغفرة) .....
والله أعلم
ـ[علي الرميثاوي]ــــــــ[01 - 01 - 2006, 07:53 م]ـ
شكر الله لك أخي الكريم باحث لغوي
وأعتذر على الخلط، حيث تساهلت في هذا التعبير و لم أدرك خطأه، فجزاك الله كل خير أخي لا حرمني الله منك ومن علمك:)(/)
الفعل المؤكد وغيره
ـ[أبو طارق]ــــــــ[29 - 12 - 2005, 04:46 م]ـ
ما يؤكد - توكيد الأمر والمضارع - وجوب توكيد المضارع
وجوازه وامتناعه - صورة توكيد الصيغ المختلفة
التوكيد أسلوب يقوي الكلام في نفس سامعه، وله أحوال تقتضيه إذا خلا الكلام فيها من توكيد كان إخلالاً ببلاغته، وأحياناً إخلالاً بصحته. وأساليبه متعددة كالتكرار والقسم وإضافة أدوات التوكيد مثل (إن وأنّ، ولكن ولام الابتداء) في الأسماء و (قد واللام ونوني التوكيد) في الأفعال، وموضوع البحث هنا قاصر على توكيد الأفعال بنون التوكيد الثقيلة أو الخفيفة.
يلحق بالفعل نون مشددة أَو نون ساكنة لتوكيده مثل: {وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ ما آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُوناً مِنَ الصّاغِرِينَ}.
أَما الفعل الماضي فلا تلحقه هاتان النونان، وأَما فعل الأَمر فيجوز توكيده بهما مطلقاً دون شرط نحو: (اقرأَنَّ يا سليم درسك ثم العَبَنْ).
أما الفعل المضارع فله حالات ثلاث:
1 - يجب توكيده إذا وقع 1 - جواباً لقسم 2 - مثبتاً 3 - مستقبلاً 4 - متصلاً بلام القسم مثل: ((والله لأُناضلنّ)).
2 - ويمتنع توكيده إِذا وقع جواباً لقسم ونقص شرط من الشروط السابقة مثل: والله لسوف أُناضل - والله لا أَجبُن - والله إِني لأُشاهد ما يسرني الآن.
3 - ويجوز استحساناً توكيده كثيراً باطِّراد:
أَولاً: إِذا تقدمه طلب (أَمر أَو نهي أَو استفهام أَو عرض أَو حض أو تمنٍّ أو تَرَجٍّ) مثل اقرأنْ وليقرأنّ معك أخوك (أمر) - لا تلهوَنّ عن الحق (نهي) - هل تنصرنَّ أخاك (استفهام) - أَلا تعينَنَّ الضعيف (عرض) - هلاَّ تأْخذنَّ بيد العاجز (حضّ) - ليتك تحققِنّ أَمانيك في الإصلاح (تمنٍّ) - لعلك تنجحنّ فنسرَّ بك (ترجٍّ).
ثانياً - إِذا وقع فعل شرط بعد (إِن) المتصلة بـ (ما) الزائدة مثل: {وَإِمّا تَخافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَواءٍ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخائِنِينَ}. وهذا كثير في كلامهم حتى قال بعضهم بوجوبه، ولم يقع في القرآن الكريم إلا مؤكداً.
ثالثاً - ويجوز توكيده قليلاً إذا وقع بعد نفي مثل: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ
خاصَّةً}، أو بعد (ما) الزائدة غير المسبوقة بـ ((إن)) الشرطية مثل: ((بعينٍ ما أَرينَّك))، و ((بجهدٍ ما تبلغَنَّ)).
كيفية التوكيد
تحذف من المضارع علامة الرفع ضمة ((في المفرد)) أو نوناً في ((الأَفعال الخمسة حتى لا تجتمع ثلاث نونات)) ثم ننظر في حاله:
1 - المضارع المسند إلى مفرد نبنيه على الفتح في جميع أحواله سواء أكان صحيحاً أم معتلاً مثل: ليسافرنَّ أخوك وليسْعَينَّ في رزقه ثم ليدعُوَنَّك وليقضين دينه.
2 - والمسند إلى أَلف الاثنين تكسر نون توكيده بعد الألف مثل: أَخواك ليسافرانِّ وليسعيانِّ وليدعوانِّ وليقضيانِّ.
3 - والمسند إلى واو الجماعة تحذف معه واو الجماعة لالتقاء الساكنين (بعد حذف نونه طبعاً كما تقدم) إلا مع المعتل بالأَلف فتبقى وتحرك بالضمة مثل: إِخوانك ليسافرُنَّ وليسعَوُنَّ ولَيدْعُنَّ وليقضُنَّ.
4 - والمسند إلى ياء المخاطبة تحذف ياؤه ويبقى ما قبلها مكسوراً، وفي المعتل بالألف تبقى ياءُ المخاطبة وتحرك بالكسر مثل: لتسافِرنَّ يا سعادُ ولَتَسْعَيِنَّ ولتدعِنَّ ولتقضِنَّ.
5 - والمسند إلى نون النسوة يبقى على حاله وتزاد أَلف فاصلة بين نون النسوة ونون التوكيد التي تكسر هنا مثل: ليسافرْنانِّ، وليسعيْنانِّ وليدعونانِّ وليقضينانِّ.
هذا وفعل الأَمر يعامل كالمضارع:
المسند إلى المفرد: سافرَنَّ واسعَينَّ وادعوَنَّ واقضيَنَّ.
المسند إلى أَلف الاثنين: سافرانِّ واسعيانَّ وادعوانِّ واقضيانِّ
المسند إلى واو الجماعة: سافرُنَّ واسَعُونَّ وادعُنَّ واقضُنَّ
المسند إلى ياء المخاطبة: سافرِنَّ واسعيِنَّ وادعِنَّ واقضِن
المسند إلى نون النسوة: سافرْنانِّ واسعيْنانِّ وادعِينانِّ واقضينانِّ
ملاحظة: تقع نون التوكيد الخفيفة موضع الثقيلة في كل موضع إلا بعد ألف التثنية ونون النسوة فلا تقع إلا الثقيلة، ولا عبرة بالنادر.
هذا والنون الخفيفة حكم خاص عند الوقف عليها، فمن وقف عليها ألفاً رسمها تنويناً على أَلف: {لَنَسْفَعاً بِالنّاصِيَةِ}. ومن وقف عليها نوناً رسمها نوناً ساكنة: {لنسفعنْ بالناصية} وكلٌّ جائز، فإذا اتصلت بواو جماعة أَو ياء مخاطبة مثل: (سافِرِنْ يا هند وسافِرُنْ يا قوم) تحذف النون عند الوقف ويرجع ما كان حذف فنقول: (يا هند سافري) و (يا قوم سافروا).
الشواهد:
تركعَ يوماً والدهر قد رفعه 1 - لا تحقرَنَّ الفقير علك أن
الأضبط بن قريع
ولا تعبدِ الشيطان، والله فاعبدا 2 - وإياك والميتاتِ لا تقربَنَّها
الأعشى
3 - {وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ}
[آل عمران: 3/ 158]
4 - {فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً فَإِمّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيّاً}
[مريم: 19/ 26]
سمُّ العُداة وآفة الجُزْر 5 - لا يَبْعَدن قومي الذين همُ
خرنق بنت بدر
5 - {لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الأَدْبارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ}
[الحشر: 59/ 12]
أَفبعد كندة تمدحَنَّ قبيلا 6 - قالت فطيمة حلِّ شعرك مدحه
امرؤ القيس
شيخاً على كرسيه معمما 7 - يحسبه الجاهل ما لم يعلما
مساور بن هند العبسي يصف وطب لبن
إذا نال مما كنت تجمع مغنما قليلاً به ما يحمدنَّك وارث
حاتم
لَيعلمُ ربي أن بيتي واسع لئن تك قد ضاقت عليكم بيوتكم
9 - {كَلاّ لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنّاصِيَةِ}
[العلق: 96/ 15]
ب
ومن عِضَّة ما ينبتنَّ شكيرها-؟ 10 - إذا مات منهم ميت سرق ابنه
لولاكِ لم يك للصبابة جانحا-؟ 11 - دامنَّ سعدكِ لو رحمتِ متيماً
أَقائلُنَّ أَحضروا الشهودا 12 - أَريْت إِن جاءَت به أُملودا ...
نسب لرؤبة، وقيل لرجل من هذيل
يزخرفُ قولاً ولا يفعل 13 - يميناً لأُبغض كل امرىءٍ
وهذا رابط هذه الصفحة
http://www.islamguiden.com/arabi/m_a_r_10.htm
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الأحمر]ــــــــ[29 - 12 - 2005, 09:34 م]ـ
السلام عليكم
شكر الله سعيك ونفع بعلمك
لي موضوع هنا حول توكيد الأفعال بالنون لعلك تطلع عليه
ـ[أبو طارق]ــــــــ[29 - 12 - 2005, 10:21 م]ـ
سيادة المشرف: شكر الله مسعاك , والله لو كنت أعلم أنك كتب قبل في هذا الموضوع لما كتبته فأرجو عذري وجزاك الله خيراً
ـ[الأحمر]ــــــــ[29 - 12 - 2005, 10:41 م]ـ
السلام عليكم
أخي العزيز أبا طارق
لا داعي لليمين بارك الله فيك
هذا الموضوع المعني http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=938
ـ[لخالد]ــــــــ[29 - 12 - 2005, 11:09 م]ـ
جزاك الله خيرا(/)
إعراب المفردات التالية: دائما، أبدا، قبل ..
ـ[ام نبراس]ــــــــ[29 - 12 - 2005, 07:01 م]ـ
ارجواالمساعدة في اعراب الآتي:
دائماً:
أبداً:
قبل:
وبعد:
ومن اي الكتب استطيع الحصول عليها؟
ـ[المبتدأ]ــــــــ[29 - 12 - 2005, 09:00 م]ـ
أخي هذه تعرب منصوبة على الظرفية للزمان أو المكان
وتبنى قبل وبعد على الضم إذا لم تضف لما بعدها كقول: (من قبلُ ومن بعدُ)
أما إذا أضيفت فتنصب: حضرت قبلَ الظهر بعدَ الظهر.
ـ[نبراس]ــــــــ[31 - 12 - 2005, 02:08 ص]ـ
أبدا: ظرف لاستغراق المستقبل, منصوب بالفتحة, ومنون دائما ولا يضاف, ويستعمل مع النفي, نحو (إنا لن ندخلها أبدا ماداموا فيها) ومع الاثبات (فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا) وفي هذه الحالة ,أي الإثبات, تعرب مفعولا مطلقا.
ولا يسبق (أبدا) الفعل الماضي , إلا إذا كان ممتدا إلى المستقبل, نحو (وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده)
بعد: ظرف زمان أو مكان يدل على تأخر شئ عن شئ في الزمان أو المكان, ويكون معربا أو مبنيا:
أ- المعرب: وهو أربعة أنواع:
1 - ظرف زمان منصوب إذا أضيف إلى مايدل على الزمان, نحو (اعلموا أن الله يحيي الأرض بعدَ موتها)
2 - ظرف مكان منصوب إذا أضيف إلى مايدل على المكان, نحو (بيتي بعد بيتك)
3 - اسم مجرور إذا سبقه حرف جر: نحو (درست من بعدِ الظهر) ونحو (سرتُ من بعدِ المدرسة إلى ما بعدِ القرية)
4 - ظرف منصوب إذا قُطع عن الإضافة وحذف المضاف إليه لفظا ومعنى, ولم يُسبق بحرف جر, نحو (سأقابلك بعداً)
ب- المبني وهو نوعان:
1 - ظرف مبني على الضم في محل نصب على الظرفية , وذلك إذا قُطع عن الإضافة وحذف المضاف إليه , ونوي معناه , ولم يسبق بحرف جر, نحو (سأقابلك بعدُ)
2 - اسم مبني على الضم في محل جر بحرف الجر, إذا قُطع عن الإضافة وحذف المضاف إليه لفظا, ونوي معناه , وسبق بحرف جر , نحو (لله الأمر من قبل ومن بعدُ)
قبل: ظرف للزمان أو المكان (تكون ظرفا للزمان, إذا أضيفت إلى ظرف الزمان, نحو (سأزورك قبل المساء) وتكون ظرفا للمكان , إذا أضيفت إلى ظرف المكان, نحو (سأقابلك قبل المحطة)
وتكون (قبل) معربة في أربع حالات:
1 - إذا ذُكر المضاف إليه, نحو (وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها)
2 - إذا جُر بحرف جر, نحو (وصلت إلى المسجد من قبلِ أن يحضر الإمام) قبل: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
3 - إذا حٌذف المضاف إليه, ونوي لفظه, نحو (سأكافئك وأكافئ زيدا, ولكن سأكافئك قبلَ) أي قبل مكافأة زيد. (قبل: ظرف زمان منصوب)
4 - إذا حُذف المضاف إليه لفظا ومعنى, وفي هذه الحالة يُنوّن, نحو قول الشاعر: فساغ لي الشرابُ وكنتُ قبلا ... أكاد أغص بالماء الحميم, ويروى أيضا بالماء الفرات.
وتكون (قبل) مبنية على الضم في محل نصب مفعول فيه, إذا حُذف المضاف إليه ونوي معناه, نحو (لله الأمر من قبلُ ومن بعدُ)
هذا والله أعلم
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[01 - 01 - 2006, 02:48 م]ـ
جزاك الله خيراً، أخي نبراس، على هذه الإجابة الرائعة.
وأظن أن الأخت أم نبراس فهمت الجواب الشافي، لكن بقي أن تدلها على المراجع لإعراب هذه الكلمات!!! ـ ابتسامة من محب ـ
وفقكم الله
ـ[ام نبراس]ــــــــ[04 - 01 - 2006, 07:38 م]ـ
أشكر كل من قام بتقدبم المساعدة
ـ[نوف]ــــــــ[05 - 01 - 2006, 11:53 ص]ـ
جزيت خيرا
ـ[أبو بشر]ــــــــ[07 - 01 - 2006, 12:35 م]ـ
من أفضل ما اطلعت عليع من المراجع في إعراب المتفرقات كتاب "المعجم المفصَّل في الإعراب" [دار الكتب العلمية] و"معجم قواعد النحو" (لا أذكر العنوان بالضبط) لعبد الغني الدقر [دار القلم]، أو ويوجد الآن في السوق معاجم كثيرة في إعراب الأدوات، وتعد هذه الألفاظ (دائماً وأبداً إلخ) من الأدوات عند بعض الكاتبين(/)
هل هذا الإعراب صحيح
ـ[أنامل الرجاء]ــــــــ[29 - 12 - 2005, 11:47 م]ـ
أنتِ ضميرمنفصل للمخاطبة مبني على السكون في محل مبتدأ مرفوع
تهدبِينَ: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والياء فاعل مبني على السكون في محل رفع
الأطفالَ: مفعول به منصوب بالفتحة
ـ[باحث لغوي]ــــــــ[30 - 12 - 2005, 02:41 ص]ـ
أنتِ ضميرمنفصل للمخاطبة مبني على السكون في محل مبتدأ مرفوع
تهدبِينَ: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والياء فاعل مبني على السكون في محل رفع
الأطفالَ: مفعول به منصوب بالفتحة
أنتِ/ ضمير منفصل للمخاطبة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ ...
ويتبقى من الإعراب خبر المبتدأ ...
وحتى يكتمل نقول ..
والجملة الفعلية في محل رفع خبرٍ للمبتدأ ....
والله أعلم(/)
استفسار حول كتاب النحو الشافي
ـ[محسن موسى صالح الربيعي]ــــــــ[30 - 12 - 2005, 09:24 م]ـ
هل ممكن نحصل على كتاب النحو الشافي للدكتور محمود حسني مغالسة
ـ[محسن موسى صالح الربيعي]ــــــــ[30 - 12 - 2005, 09:26 م]ـ
المطلوب كتاب النحو الشافي(/)
متى نكتب (إذن) و (إذا)
ـ[البركان]ــــــــ[31 - 12 - 2005, 12:30 ص]ـ
السلام عليكم
لدي سؤال يشغل بالي كثيرا وهو: متى يمكننا كتابة (إذن) , (اذا)
واذا من الممكن أن عطونا أمثلة لذلك
ـ[معالي]ــــــــ[31 - 12 - 2005, 12:42 ص]ـ
الأستاذ الفاضل البركان
موضوع: (إذن / إذاً) للأستاذ الفاضل: أبي ذكرى ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=9273)
وأيضا ..
موضوع: (هديتي للجميع (إذن) أو (إذا)) للأستاذ الفاضل: الصدر ( http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=1592)
بارك الله فيك(/)
سؤال عن إضافة النكرة ووصفها
ـ[مهاجر]ــــــــ[31 - 12 - 2005, 05:40 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
من المعلوم أن النكرة إذا أضيفت، فإنها تفيد العموم، كما في قوله تعالى: (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها)، كما أنها تكتسب التعريف، لأن النكرة إذا أضيفت إلى معرفة اكتسبت التعريف.
خلاف وصف النكرة، فهو لا يفيد العموم، وإنما يفيد التخصيص، كقولك: هذا رجل مسلم، فوصف "مسلم" أفاد قصر عموم كلمة "رجل" على الرجال المسلمين فقط، دون أن يحدد عين هذا الرجل، وإنما غاية ما هنالك أنه ضيق دائرة كلمة "رجل"، فإذا ما وصف بوصفت آخر، فإن التخصيص يزداد، والدائرة تضيق، كقولك: "هذا رجل مسلم كريم"، فدائرة اللفظ هنا لا تشمل إلا المسلمين الكرام فقط دون غيرهم من المسلمين، أو غير المسلمين، وهكذا كلما أضفت وصفا، أضفت قيدا جديدا، ولا يقال في هذه الحالة بأن النكرة قد عرفت بوصفها، وإنما هي نكرة كما هي، غاية ما هناك أنها اكتسبت نوع تمييز بهذا التخصيص بالوصف، فهل هذا التفريق صحيح، أرجو من إخواني الكرام، زيادة البحث في هذه المسألة، لأني لم أقرأها إلا في كتاب "الوجيز"، وهو كتاب في أصول الفقه، كما هو معلوم، للشيخ الدكتور عبد الكريم زيدان، فهي مسألة أصولية لغوية في نفس الوقت، كما لا يخفى عليكم، والله أعلى وأعلم.
وجزاكم الله خيرا(/)
أسأل عن: تنوين (مولىً) -41 - الدخان؟؟
ـ[الزكي]ــــــــ[31 - 12 - 2005, 07:56 م]ـ
:::
السلام عليكم
باسمه تعالى
السلام عليكم
أسأل عن ورود كلمة (مولىً) في الآية الكريمة التالية بتنوين الفتح على وجه الخصوص ..
الآية .. {يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَن مَّوْلًى شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ} (41) سورة الدخان
رعاكم الله،،،،
ـ[الروض النضير]ــــــــ[31 - 12 - 2005, 10:05 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذا التنوين إنما لازم الفتح لأنه تابع لحرف اللام من " مولى " و هي عين الكلمة و هي مفتوحة وإنما تبعت اللام لا الألف لأن الألف لا تحرك البتة كما قال ابن جني فتعذر أن يجمع بينها و بين التنوين
و كذا حال كل اسم ناقص فلو كان ما قبل حرف العلة مكسورا لوجب إتباع التنوين إياه و إن كان مقتضى الحرف المقدر من حركة غير الكسرة كقولنا في الاسم المنقوص في حال الرفع هذا قاضٍ و لا نقول هذا قاضٌ
و الله تعالى أعلى و أعلم
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[02 - 01 - 2006, 11:08 ص]ـ
هذا يحتاج إلى علم الصرف، وذلك أن مولى كفتى، وباختصار مولى عبارة عن ثلاثة أشياء = (مولى + ُ أو َ أو ِ + نْ التنوين)، فالحركات هنا تقدر على الألف للتعذر كما هو معلوم، فتبقى الكلمة هكذا = (مولَى + نْ)، انطقها تكن: (مولًى)
ـ[الزكي]ــــــــ[04 - 01 - 2006, 08:23 م]ـ
لكما شكري الجزيل
رعاكم الله،،،
ـ[نوف]ــــــــ[05 - 01 - 2006, 11:54 ص]ـ
فضلا ..
لم أفهم!
أولا: لماذا هي منصوبة مع أنها في محل رفع؟ وفي الموضع الثاني في محل جر؟؟
ثانيا: لماذا لم تقدر الحركة؛ مع أنه معتل؟!
ثالثا: كيف يكون التنوين على اللام فقط مولًى!!
بارك الله فيكم
ـ[الروض النضير]ــــــــ[05 - 01 - 2006, 01:21 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
أخي نوف بارك الله فيك و زادك حرصا
أولا: هي ليست منصوبة و إنما هي مفتوحة لأن الحركة إنما هي حركة اللام لا حركة حرف الإعراب و لذلك نقلت قول ابن جني السابق
ثانيا: نحن لم نقل إن الحركة لم تقدر بل هي مقدرة لا محالة و إنما كان بحثنا في التنوين: ما سر لزومه الفتحة التي هي حركة اللام؟
ثالثا: إن كنت تسأل لم كان التنوين تابعا لحركة اللام دون غيرها فقد أجبنا عن ذلك أنا و الأخ محمد عبد الله محمد و حاصل الجواب أن ألف العلة في آخر (مولى) إذا أُتبع تنوينا فقد اجتمع ساكنان فحذفت الألف لدلالة فتحة اللام عليها و ألحق التنوين باللام فلزم الفتح لذلك لأنه تابع لحركة بناء في الكلمة
و أما إن كان سؤالك عن علة كتابة التنوين على اللام دون الألف فهذه مسألة خلافية في الرسم العربي ليس هذا موضع بسطها
و الله تعالى أعلى و أعلم
أرجو أن يكون في هذا كفاية جواب و إلا فالنقص بي مظنون و العذر منك مرجو إن شاء الله(/)
القياس عند الفارسي
ـ[منسيون]ــــــــ[01 - 01 - 2006, 12:31 ص]ـ
القياس عند الفارسي
المقدمة:
إنّ اللغة العربية كالبحر العظيم الغائر لا تحده حدود، ولا تعرف له عمقا، ومن هذه اللغة خرجت الفنون الأدبية وعلوم الحديث وعلوم الكلام؛ فمنذ أمد بعيد اشتهر العرب بفصاحتهم وبيانهم وتفوقهم على باقي أهل الأرض في الفنون اللغوية وعلوم الكلام، إلى أن جاء الإسلام ليصبح للغة العربية مكانة خاصة تتزاهى وتتفاخر بها، فأعظم معجزة عرفها البشر وهي القرآن الكريم نزلت بهذه اللغة العظيمة، حتى صار تعلم الدين الإسلامي واعتناقه يتطلب معرفة وفهم للكلمات والمفردات العربية، بل ويتطلب في بعض الأحيان الغوص في أعماق اللغة، ومعرفة خباياها وأسرارها، حتى أصبح لهذه اللغة أنصار ومحبون من غير العرب، يحبونها ويتغزلون في مدحها، فكان لها علماء وأعلام ومنهم العلامة الألمعي الفارسي الحسن بن احمد.
أكتب في البحث الذي بين أيديكم نبذة يسيرة عن القياس عند أبي علي الفارسي، مبتدئا ً بتعريف القياس وأحكامه وأهميته، ومن ثم الحديث عن العلامة الفارسي (حياته، علمه، مصنفاته، تلاميذه) موقفه من القياس وأبرز مظاهر القياس عنده، ثم مكانته في القياس، واختتم هذا البحث بعرض المسائل التي تعرض لها في القياس من خلال (كتاب الشعر).
أولاً: القياس
مفهوم القياس:
يفهم القياس من قول ابن الأنباري " اعلم أن القياس في وضع اللسان بمعنى التقدير، وهو مصدر قايست الشيء بالشيء مقايسة وقياساً: قدرته ومنه المقياس أي المقدار، وقيس رمح ٍ أي قدر رمح " (1)
أما القياس في النحو فهو حمل غير المنقول على المنقول في حكم علة جامعة، ويعد ابن أبي اسحق " أول من بعج النحو ومد القياس، وشرح العلل " (2)، وقبل أن نستطرد في حديثنا عن مفهوم القياس، لابد من ذكر أركانه وهي أربعة:
1 - أصل وهو المقيس عنه
2 - فرع وهو المقيس
3 - حكم
4 - علة جامعة
المقيس عنه: ومن شروطه:
1 - ألاّ يكون شاذاً خارجاً عن سنن القياس، فما كان كذلك لا يجوز القياس عليه كتصحيح مثل: استحوذ، استصوب، استنوق، وكحذف نون التوكيد في قوله: " اصرف عنك الهموم طارقها " أي (اصرفن) ووجه ضعفه في القياس إن التوكيد للتحقيق وإنما يليق به الإسهاب والإطناب لا الاختصار والحذف.
2 - كما لا يقاس على الشاذ نطقاً لا يقاس عليه تركاً، كامتناعك عن (وذر، ودع) مع جوازهما قياساً لأن العرب تحامتها.
3 - ليس من شرط المقيس عليه الكثرة، فقد يقاس على القليل لموافقته للقياس ويمتنع على الكثير لمخالفته له مثال الأول: شنئي نسبة إلى شنوءة، اكتفى سيبويه بهذا الوارد لأن السماع لم يرد بخلافه لا في هذا اللفظ ولا فيما كان من نوعه، فقاس عليه وجعل وزن (فعليّ) قياساً في (فعولة) مع انه لم يقع إليه من شواهد الا هذه الكلمة المفردة، فهو يقول في النسب إلى (ركوبة، حلوبة: ركبيّ وحلبيّ). أما الاخفش فجعله شاذاً لا يقاس عليه، ونسب إلى الكلمتين بقوله: (ركوبي، وحلوبي) لكن القياس يؤيد سيبويه في قياسه على شنوءة شنئيّ بما يأتي:
فعولة _فعيلة، فكل منهما ثلاثي، وثالثه حرف لين وانتهى بتاء التأنيث فجعلوا واو شنوءة كياء حنيفة وعاملوها مثلها في النسبة. (ولا يقول في ضرورة: ضروري لأنه لا يقال في جليلة: جللي)
قال أبو الحسن:" فان قلت: إنما جاء هذا في حرف واحد (يعني شنوءة) فالجواب انه جميع ما جاء ".
ومثال الثاني ك قولهم في (ثقيف وقريش وسُليم):ثقفي وقرشي وسُلمي وان كان أكثر من شنئي فانه عند سيبويه ضعيف في القياس فليس لك أن تقول في سعيد: سعدي.
4 - للقياس أربعة أقسام:
أ - حمل فرع على اصل كإعلال الجمع لإعلال المفرد مثل (قيمة: قيم) أو تصحيحه لصحة المفرد مثل (ثور: ثِوَرة).
ب_ حمل اصل على فرع لإعلال فعله (قام: قياماً) أو تصحيحه لصحة فعله مثل (قاومت: قواماً).وكحذف الحروف في الجزم وهي أصول حملاً على حذف الحركات.
ج- حمل نظير على نظير: منعوا (افعل التفضيل) من رفع الظاهر لشبهه بـ (افعل التعجب)،وأجازوا تصغير افعل التعجب حملاً على اسم التفضيل.
د- حمل ضد على ضد: من أمثلته النصب بـ (لم) حملاً على الجزم بـ (لن) اولهما لنفي الماضي والثاني لنفي المستقبل.
المقيس:
(يُتْبَعُ)
(/)
وهل يوصف بأنه من كلام العرب أم لا. وقد قال ابن جني:" اللغات على اختلافها كلها حجة , والناطق على قياس لغة من لغات العرب مصيب غير مخطيء ".
الحكم، وفيه مسألتان:
جواز القياس على حكم ثبت بالقياس (إذ الأصل أن يثبت بالسماع) وجواز القياس على أصلٍ اختلف في حكمه كقولهم في (الا) أنها نابت فناب الفعل فهي تعمل عمله قياساً على (يا)، فان إعمال (يا) مختلف فيه.
العلل:
1 - اعتلالات النحويين صنفان: علة تطرد على كلام العرب وتنساق إلى قانون لغتهم، وعلة تظهر حكمتهم وتكشف عن صحة أغراضهم ومقاصدهم في موضوعاتهم، فالأولى أكثر استعمالا واشد تداولا وهي واسعة الشعب.
2 - يجوز التعليل بعلتين: كقولك (هؤلاء مسلميّ) فان الأصل: مسلموي: قلبت الواو ياء لأمرين كل منهما موجب للقلب: اجتماع الواو والياء وسُبق أحداهما بسكون، والثانية أن ياء المتكلم توجب كسر ما قبلها فوجب قلب الواو ياء وإدغامها.
3 - يجوز التعليل بالأمور العدمية كتعليل بعضهم بناء الضمير باستغنائه عن الإعراب وباختلاف صيغه لحصول الامتياز بذلك. (3)
المفهوم الشكلي للقياس النحوي:
وسأعرض لتطور مفهوم القياس عبر القرون، شهد أواخر القرن الثالث الهجري وبدايات القرن الرابع تحولاً في مفهوم القياس، فلم يعد يعنى باطراد الظواهر واستقراء مادتها والقياس على ما شاع منها واطرد، بل بدأ يأخذ طابعاً شكليا يعتمد على حمل فرع على أصل لعلة جامعة بينهما، سواء أكان هذا الحمل هو حمل المسموع على مسموع، أو مفترض على مسموع أو حكم نحوي على آخر (4). ولم يكن هذا التحول فجأة، بل إن من النحاة من أنكره ولم يسلم به، وتشبث بما درج عليه الأوائل من فهم له، ولا أدل على ذلك من الفصل الذي عقده ابن الأنباري " في شُبَه تورد على القياس " تمثلت فيما يأتي (5):
1 - لو جاز حمل الشيء على الشيء بحكم الشبه لما كان حمل أحدهما على الآخر بأولى من صاحبه، فإنه ليس حمل الاسم المبني لشبه الحرف على الحرف في البناء بأولى من حمل الحرف لشبه الاسم على الاسم في الإعراب
2 - إذا كان القياس حمل الشيء بضرب من الشبه، فما من شيء يشبه شيئاً من وجه إلا ويفارقه من وجه آخر فإذا كان وجه المشابهة يوجب الجمع، فوجه المفارقة يوجب المنع.
3 - " لو كان القياس جائزاً لكان ذلك يؤدي إلى اختلاف الأحكام لأن الفرع قد يأخذ شبهاً من أصلين مختلفين فإذا حمل على كل واحد منهما وجد التناقض في الحكم وذلك لا يجوز، فإن (أن) الخفيفة المصدرية تشبه (أنّ) المشددة من وجه، وتشبه (ما) المصدرية من وجه، و (أنّ) المشددة معمله و (ما) المصدرية غير معمله، فلو حملنا (أن) الخفيفة على (أنّ) المشددة في العمل، وعلى (ما) المصدرية في ترك العمل لأدى ذلك إلى أن يكون الحرف الواحد معملا وغير معمل في حال واحدة، وذلك محال " (6)
وهذه الاعتراضات لمنكر القياس قد أجاب عنها ابن الأنباري بما يثبت تأييده للقياس والرد على من أنكره وهى تعبير عن رفض فئة من النحاة للقياس بمفهومه الشكلي، ولقد بلغ هذا المفهوم الشكلي للقياس قمة نضجه واكتماله على يد ابن الأنباري، ثم السيوطي من بعده، فقد تحددت عندهما حدوده، وأنواعه، وأقسامه، واعتمدا في كثير مما جاءا به على ما كتبه ابن جني في الخصائص. فقال: " أعلم أن القياس في وضع اللسان بمعنى التقدير، وهو مصدر قايست الشيء بالشيء مقايسة وقياساً، أي قدرته، ومنه المقياس أي المقدار وهو في عرف العلماء عبارة عن تقدير الفرع بحكم الأصل، وقيل هو حمل فرع على أصل بعلة تقتضي إجراء حكم الأصل على الفرع، وقيل: هو ربط الأصل بالفرع بجامع، وقيل: هو اعتبار الشيء بالشيء بجامع، وهذه الحدود كلها متقاربة" (7) " وهذه المحاولة - بما تسعى إليه من إخفاء صفة الأصالة وبما فعلته من الربط بين المدلولين اللغوي والاصطلاحي - قد وقعت في خطأين بارزين:
أولهما: أن تلمُّس الصلة بين هذين المعنيين قد أبعد النحاة عن مقتضيات الدقة العلمية، إذ لو كان لفظ القياس قد أخذ هذا المدلول الجديد عليه في البحث النحوي، لعرف به من قديم، ولترك آثاره في التفكير النحوي وفي البحث النحوي معا، وذلك غير صحيح.
(يُتْبَعُ)
(/)
والثاني: أن اعتبارهم المعنى اللغوي أساس المعنى الاصطلاحي جعلهم ينصرفون عن تحليل المؤثرات الحقيقية في المعنى الجديد للقياس وتقويم آثارها فيما أصابه من تطور ومن ثم ظلت أسباب هذا التطور ومصادره بعض النقاط الغامضة في البحث النحوي (8).
أماّ القياس في الاصطلاح، فمفهوم شامل يدل على مفهومات متعددة، فمنه" قياس الاستعمال" أو " القياس اللغوي " و " القياس النحوي" و "القياس المنطقي"، والذي يهمنا هنا هو النوع الأول والثاني، أما القياس الأول فيقوم به المتكلم وأما الثاني فيقوم به الباحث، وإذا كان القياس الأول هو " قياس الأنماط " فالثاني هو " قياس الأحكام"، وإذا كان الأول هو " الانتماء " فإن الثاني هو "النحو"، ولعل الذي دعا ابن سلام إلى وصف الحضرمي بأنه " مد القياس " هو معرفته أن الحضرمي قد حول النحو من طابع الانتماء التطبيقي الذي رسمه علي بن أبي طالب بقوله: " انح هذا النحو يا أبا الأسود " إلى الطابع النظري الذي يتسم بقياس حكم غير المسموع على حكم المسموع الذي في معناه.
فلا بد لنا إذن أن نفرق بين هذين النوعين من القياس، " فالقياس اللغوي هو مقارنة كلمات بكلمات أو صيغ بصيغ أو استعمال باستعمال، رغبة في التوسع اللغوي، وحرصاً على اطراد الظواهر اللغوية " وهذا القياس يقوم به المتكلم وهو الذي يلجأ إليه الأطفال عندما يقيسون ما لم يسمعوه من جمل أو صيغ على ما سمعوه من قبل وقد يحدث أن يخطئ الأطفال عندما يقيسون ما لم يسمعوه من جمل أو صيغ على ما سمعوه من قبل، يحدث هذا في مرحلة اكتساب اللغة، وهي مرحلة مبكرة جداً من عمر الإنسان، وقد يحدث أن يخطئ الطفل في قياسه، وهنا يبرز دور الأسرة في إرشاده إلى الاستعمال الصحيح، فالطفل يسمع مثلاً: كبير وكبيرة، وصغير وصغيرة، وطويل وطويلة فيظن أن الفرق بين المذكر والمؤنث ينحصر في " تاء التأنيث " فحسب، لذا يقيس على هذه الكلمات التي سمعها ما لم يسمعه فيقول: أحمر و أحمرة، وأعرج وأعرجة، وهذا ما يعرف بالقياس الخاطيء.
ويستمر هذا القياس مع ابن اللغة في مراحله المختلفة، فالكبير أيضاً يستخدم القياس فيقيس ما لم يسمعه من قبل على ما لديه من مخزون لغوي، فليس من المعقول أن يكون قد سمع كل الصيغ والجمل وطرق صياغتها وكذا الأسلوب لذا نراه يلجأ دائماً إلى القياس، وقد يحدث أن يخطئ أيضاً في قياسه.
ولا شك أن العربي القديم قبل الإسلام قد لجأ في كلامه إلى القياس، وأخطأ أيضاً في قياسه، ولكن قياسه لم يكن يوصف بأنه صواب أو خطأ في كثير من الأحيان، ولعل كثيراً من الصيغ والاستعمالات العربية التي نعدها فصيحة صحيحة قد كانت نتيجة هذا القياس الخاطئ.
حتى إذا جاء الإسلام وارتبطت العربية بالقرآن، لم يعد يسمح لهذا القياس بالانتشار، فوضعت القوانين والقواعد لحفظ الألسنة من اللحن خاصة بعد انتشار الإسلام خارج الجزيرة العربية، ولولا ارتباط العربية بهذا النص الخالد لتطورت كغيرها من اللغات نتيجة لهذا القياس.
وما تفعله المجامع اللغوية الآن من صياغة الجديد من المصطلحات والألفاظ قياساً على طرق الصياغة العربية لهو نفسه "القياس الاستعمالي "،وذلك لمسايرة التقدم الحضاري وما يصحبه من ضرورة صياغة الجديد من الألفاظ والمصطلحات للاكتشافات والعلوم الجديدة التي لم تكن معروفة في أصل هذه اللغة.
فهذا النوع من القياس هو ما يقصده ابن جنى بقوله: "ما قيس على كلام العرب فهو من كلام العرب " (9) وهو ما يقصده السيوطي عندما ينقل عن ابن الأنباري قوله: " اعلم أن إنكار القياس في النحو لا يتحقق لأن النحو كله قياس ولهذا قيل في حده النحو: علم بالمقاييس المستنبطة من استقراء كلام العرب " فمن أنكر القياس فقد أنكر النحو، ولا يُعْلَم أحد من العلماء أنكره، لثبوته بالدلالة القاطعة، وذلك أنا أجمعنا على أنه إذا قال العربي:
(يُتْبَعُ)
(/)
" كتب زيد " فإنه يجوز أن يسند هذا الفعل إلى كل اسم مسمى يصح منه الكتابة، نحو: " عمرو" و " أردشير" و"بشر" إلى مالا يدخل تحت الحصر، وإثبات مالا يدخل تحت الحصر بطريق النقل محال، وكذلك القول في سائر العوامل الداخلة على الأسماء والأفعال، الرافعة، والناصبة، والجارة، والجازمة، ... فلو لم يجز القياس، واقتصر على ما ورد في النقل من الاستعمال لبقي كثير من المعاني لا يمكن التعبير عنها لعدم النقل، وذلك مناف لحكمة الوضع، فوجب أن يوضع وضعاً قياسياً عقلياً لا نقلياً ... (10)
أما النوع الثاني من القياس فهو "القياس النحوي " أو قياس الأحكام "، وهذا النوع يقوم به الباحث، ويعرّفه النحاة (11) انه" حمل غير المنقول على المنقول إذا كان في معناه"، أو " هو قياس حكم شيء على حكم شيء آخر لسبب يوردونه .. "، أو بعبارة أخرى " حمل غير المنقول على المنقول في حكم لعلة جامعة"، " أو حمل فرع على أصل لعلة وإجراء حكم الأصل على الفرع " أو " إلحاق الفرع بالأصل بجامع"، وهذا القياس هو المقابل النظري للقياس الاستعمالي، فإذا كان ما يرمي إليه القياس الاستعمالي " هو الصوغ العملي فإن ما يرمي إليه القياس النحوي هو الحمل النظري ويجب أن يكون الموقف من القياس النحوي منطلقاً من اللغة نفسها، ولا يحكم بمعايير غير لغوية في قياسه، وهذا ما حدث بالفعل في القرنين الأول والثاني الهجريين، ثم تحول موقف الباحث حيث بدأ يحكم معايير غير لغوية في دراسة اللغة.
" وهذا الحمل إما أن يكون مبنياً على علة أو غير مبني على علة، فإن لم يكن مبنياً على علة فهو ما يسمونه الشبه"، وهو أقرب أنواع القياس النحوي إلى القياس الاستعمالي، وإن لم يكن منه تماماً، ومثاله إعراب المضارع لشبهه باسم الفاعل أما إذا كان مبنياً على علة فإما أن تكون العلة مناسبة أو غير مناسبة، فإذا كانت العلة مناسبة سمي القياس " قياس العلة" ويلزم حينئذ أن يكون هناك أصل وفرع وعلة وحكم، فإذا كانت العلة غير مناسبة سمي " قياس الطرد" ومثال قياس العلة قياس رفع نائب الفاعل قياساً على الفاعل بعلة الإسناد في كل منهما، ومثال قياس الطرد أن " ليس " مبنية بسبب اطراد البناء في كل فعل غير متصرف، وكان الأفضل من هذه العلة أن يقال إنها مبنية لأن الأصل في الأفعال البناء فهذا يشكل علة مناسبة ... " (12) وفي الحقيقة هذا التقسيم السابق للقياس النحوي إنما هو تقسيم عقلي محض، وبخاصة إذا علمنا أن أركان القياس الأساسية موجودة في جميع هذه الأنواع وخاصة العلة التي بني على أساسها هذا التقسيم، فأركان القياس متوفرة في قياس الشبه وهي أربعة: أصل وفرع وحكم وعلة فالأصل هو اسم الفاعل، والمضارع هو الفرع، والحكم هو الإعراب، وشبه الفرع بالأصل هي العلة.
أهمية القياس:
تتعلق بهذه القضية مسألة بالغة الأهمية تتمثل في مدى قدرتنا على الرؤية الشاملة لفهم وتحديد أهمية القياس، أو بعبارة أخرى الأمر الذي تثيره هذه المسألة يتعلق بتساؤل نطرحه على عجل عما يمكن أن يقدمه القياس باعتباره أصلاً من الأصول النحوية التي حكمت فكر النحاة في وضع القواعد واستنباط الأحكام حتى نستطيع تفسير وفهم موقف النحاة القدماء والمحدثين على حد سواء من تلك القضية التي جذبت انتباه القدماء بحثاً وتأليفاً، وشغلت خلد المحدثين وتضاربت فيها الآراء.
وقبل أن نشرع في تحديد موقف النحاة القدماء والمحدثين لابد أن نقرّ حقيقة غاية في الأهمية مؤداها أن الأصول النحوية عامة والقياس خاصة كالشمعة المضيئة التي تأبى أن تذوب إلا بعد أن تؤدي رسالتها وتنشر نورها في الآفاق، وهذا ما تقتضيه الحقائق التي تنبيء عنها دون التجارب العابرة التي تذهب بذهاب الأيام، ومما يؤكد ذلك ويقويه محاكاتنا وسيرنا على درب النحاة القدماء، وتطبيق القواعد التي ارتضوها، واحتذاؤنا عين مثالهم، والسير على مناولهم، إيماناً منا بأنهم جهابذة ينأون عن الخطأ، لأنهم اتخذوا القرآن الكريم بقراءاته، والشعر في عصر الاستشهاد مداداً لا ينضب، ووقوداً لا ينفذ لقواعدهم، .. وكوننا نستعمل قواعدهم ونطبقها فهو القياس بعينه، وعلى ذلك يكون القياس من الحقائق المتعالية التي لا يكون العلم علماً إلاّ به.
(يُتْبَعُ)
(/)
ومما لا يدع مجالاً للشك أن لكل علم فلسفة لا تأتي إلا بعد اكتمال العلم وكذلك لكل علم أصول ومقومات لا يقوم إلا بها، فهي قوامه وعماده، التي لا غنى عنها ولا يتأتى إلا بها، ولا يكون العلم علماً إلا بها، وليس أدل على ذلك من موقف الكسائي الذي لم يكن يرى النحو إلا قياساً لذلك يؤثر عنه:
إنّما النحو قياس يتبع وبه في كل أمر ينتفع (13)
والقياس له عظيم الفائدة للغة وقواعدها؛ فهو بمثابة شهادة ضمان للغة ووقاية لقواعدها من اللحن والتحريف، وقد وافق الدكتور إبراهيم أنيس المحدثين، وذهب إلى ما ذهب إليه المجددون من الباحثين الذين ينادون بإباحة القياس اللغوي للموثوق بهم من أدبائنا وشعرائنا، لا إلى جعل القياس في اللغة بأيدي الأطفال وعامة الناس كما هو الحال في كل لغة يترك أمرها لسنة التطور (14)
فالقياس هو أدعى إلى الاختصار باعتباره يقيس الظاهرة على ظاهرة أخرى ويحكم لها بحكمها، فتأخذ الظاهرة المقيسة حكم الظاهرة المقاس عليها، وقد أدرك القدماء فائدته لذلك يقول أبو علي الفارسي " أخطيء في خمسين مسألة في اللغة، ولا أخطئ في واحدة من القياس " (15) ويقول عنه ابن جنى " مسألة واحدة من القياس أنبل وأنبه من كتاب لغة عند عيون الناس " (16)
وأشار إلى أهمية القياس الشيخ محمد الخضر حسين، حيث يرى أن القياس طريق يسهل به القيام على اللغة بحيث يكون وسيلة تمكن الإنسان من النطق بآلاف من الكلم والجمل دون أن تقرع سمعه من قبل أو يحتاج إلى الوثوق من صحة عربيتها، إلى مطالعة كتب اللغة والدواوين الجامعة لمنثور العرب ومنظومها. (17)
ثانياً: العلامة أبو علي الفارسي:
اسمه:
هو أبو علي الحسن بن احمد بن عبد الغفار بن محمد بن سليمان بن أبان الفارسي، وهو فارسي الأب، ولكن أمه عربية من سدوس شيبان من ربيعة الفرس، ولد سنة ثمان وثمانين ومائتين للهجرة بمدينة اسمها (فسا) وهي بلدة كبيرة من بلاد فارس، تقارب في الكبر مدينة شيراز، توفي في بغداد سنة سبع وسبعين وثلاثمائة. (18)
حياته:
خرج من موطنه فارس ودخل بغداد سنة (307) هـ، وتجول في كثير من البلدان. وأقام طويلاً في بلاد الشام وكان أكثر مقامه بحلب في بلاط سيف الدولة، وحينها جرت بينه وبين أبي الطيب المتنبي مناظرات، ثم عاد إلى فارس وأقام في شيراز بصحبة عضد الدولة بن بويه حتى سنة 368 ومنها عاد إلى العراق، وقد علت منزلته في فارس حتى قال عضد الدولة عنه: " أنا غلام أبي علي في النحو ".
وقد تلمذ أبو علي لمشيخه جليلة من علماء العربية، منهم أبو اسحق الزجاج المتوفى سنة (311) هـ، وأبو بكر السراج المتوفى سنة (316) هـ، وأبو بكر الخياط المتوفى سنة (320) هـ، وأبو بكر دريد (321) هـ، وابوبكر مجاهد (324) وأبو بكر مبرمان (345).
علمه وأبرز تلاميذه:
كان إمام وقته في علم النحو، عالم عصره ومزيد دهره، كرس وقته لخدمة اللغة العربية التي نزل بها القرآن الكريم، وكان من النحاة المحبين للسفر والترحال؛ فلا يكاد يصل إلى مدينة ويضع فيها قدميه حتى يغادرها إلى أخرى، وقد انتفع بعلم أبي علي تلاميذ، صار لهم نباهة وشأن، منهم أبو الفتح عثمان بن جني المتوفى سنة (392) هـ، وهو من أكثر التلاميذ صحبة له وانتفاعاً به. وقد بدأت صلة ابن جني به في جامع الموصل، بالقصة المشهورة التي تقول: أن ابن جني كان شاباً يدرّس العربية في جامع الموصل، فمر به أبو علي، فوجده يتكلم في مسألة قلب الواو ألفا، في نحو قام وقال، فاعترض عليه أبوعلي، فوجده مقصراً، ونبهه على الصواب قائلاً له: " تزبّبت وأنت حِصرم، وكأنما فجّرت هذه الكلمات مكامن علم خبيء، واستنبطت عين ماء غير ذاهب في الثرى، واستخرجت معدناً نفيساً ضارباً في الأرض بعروقه." وهناك مواقف أخرى بين هذا التلميذ وأستاذه نذكر منها أن ابن جني كان يقرأ على الفارسي كتابا للمازني، فلما جاء ذكر قول أبي عثمان في الإلحاق المطرد: " إن وضعه من جهة اللام نحو قعدد، ورمدد وشملل وصعرر، وجعل الإلحاق بغير اللام شاذاً لا يقاس عليه مثل: جوهر وبيطر وجدول ... الخ " قال أبو علي:" لو شاء شاعر أو ساجع اومتسع أن يبني بإلحاق اللام اسماً وفعلاً وصفة لجاز له ولكان ذلك من كلام العرب، وذلك نحو قولك: خرجج أكرم من دخلل، وضربب زيد عمراً، ومررت برجل
(يُتْبَعُ)
(/)
(ضربب وكرمم ونحو ذلك) فاعترضه ابن جني قائلاً: " افترتجل اللغة ارتجالاً!! " قال:" ليس بارتجال، لكنه مقيس على كلامهم، فهو اذاً من كلامهم؛ الا ترى انك تقول: طاب الخشكنان، فتجعله من كلام العرب وان لم تكن العرب تكلمت به هكذا، فرفعك إياه كرفعها، ما صار لذلك محمولاً على كلامها ومنسوباً إلى لغتها " (19)
وجاء في الخصائص أن ابن جني سأل أستاذه يوماً " هل يجوز لنا في الشعر ما جاز للعرب أولاً؟ " فقال:" كما جاز أن نقيس منثورنا على منثورهم، فكذلك يجوز لنا أن نقيس شعرنا على شعرهم، فما أجازته الضرورة لهم أجازته لنا، وما حظرته عليهم حظرته علينا، وإذا كان كذلك فما كان من أحسن ضروراتهم فليكن من أحسن ضروراتنا، وما كان من أقبحها عندهم فليكن من أقبحها عندنا، وما بين ذلك بين ذلك " (20)
فكانت صلة علمية مباركة، استمرت نحواً من خمسةٍ وثلاثين عاماً، أثمرت أطيب الثمار، فنفذ من خلالها إلى أسرار العربية، وكشف عن جوانب فذة منها، وذلك أن ابن جني لازم شيخه حلاً وترحالاً، وكأنه أرهف سمعه لكل ما يقول الشيخ حتى كاد يحصي أنفاسه، ومما يدل على ذلك إشارات ابن جني الكثيرة إليه ثناؤه عليه، فكلما وقع على لطيفة من لطائف العربية، ردّها إليه وصرفها نحوه، وهو لا يزال في الخصائص والمنصف وغيرهما من مصنفاته يخبرك أن هذا الذي استخرجه وفطن له إنما خرج من كيس الشيخ. (21)
ومن تلاميذ أبي علي النابهين أيضا أبو الحسن علي بن عيسى الرِّبعي (420) هـ وهو من شراّح (الإيضاح)، كذلك أبو طالب العبدي احمد بن بكر (406) هـ وهو أيضا من شراح الإيضاح، وأبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهري صاحب (الصحاح) المتوفى سنة (393) هـ وأبو علي احمد بن محمد المرزوقي شارح (الحماسة) المتوفى سنة (421) هـ، ومنهم ابن أخته أبو الحسين محمد بن عبد الوارث النحوي (421)،ومن معاصري أبي علي المشاهير الذين اخذوا عنه: أبو الحسن بن عيسى الرماني المتوفى سنة (384).
مصنفاته:
تعددت مصنفات أبي علي الفارسي، حتى بلغت نحو الأربعين، قدر كبير منها مسائل أملاها في البلدان التي نزل بها فنسبت إليها، وممن أحصى تلك المصنفات ياقوت الحموي في (معجم الأدباء) واستقصاها دارسوه وناشرو كتبه، ومنها نذكر:
1 - الحجة للقرّاء السبعة.
2 - التذكرة.
3 - الإيضاح النحوي، وهو كتاب نحو خالص بالمعنى العام لهذا العلم، الذي يشمل علم الصرف، وممن شرحه بالإضافة إلى تلاميذه ابن أبي الربيع بجزأيه اللذين نشرا تحت عنواني "الإيضاح " و " التكملة".
4 - مختصر عوامل الإعراب.
5 - المسائل الدمشقية.
6 - المسائل العسكرية، وقد سمي بهذا الاسم نسبة إلى مدينة (عسكر) وهي مدينة مشهورة في إقليم خوزستان في أطراف بلاد فارس، إذ أن أبا علي كان عالماً من أعلام النحو ومراجعه في عصره، وكان يزور المدن فيجتمع إلى علمائها وطلبة العلم فيها، فيجمعون له المسائل المعقدة في النحو والعربية ويطرحونها عليه، فكان يجيب عليهم (إملاء) ثم تسمى تلك المسائل باسم البلدة التي أمليت فيها، وهناك المسائل الحلبية التي أملاها بحلب، والمسائل البغدادية التي أملاها ببغداد، والمسائل البصرية التي أملاها بالبصرة، والشيرازية التي أملاها بمدينة شيراز وغيرها من أمهات كتب العربية.
7 - كتاب الشعر أو إيضاح الشعر، وهذا الكتاب قد تعددت أسماؤه والعنوانات التي جاء عليها، وسأركز على ابرز المسائل التي تناولها في حديثه عن القياس من خلال هذا الكتاب الذي قام بتحقيقه وشرحه الدكتور محمود محمد الطناحي، إذ جاء في جزأين، وقد كسر أبو علي كتابه على أربع وأربعين باباً، ابتدأه بباب (في تفسير الكلم التي سميت بها الأفعال) واختتمه بـ (باب يجمع ضروباً من باب من الفاعل)، وحتى نتبين منهجه في هذا الكتاب وكيفية عرضه للمسائل التي تناولها، لا بد من الإشارة إلى أن أبا علي كان يبدأ الباب ببيت يعالج من خلاله المسألة المعقود لها الباب، ثم يستطرد إلى مسائل أخرى يجره إليها ما يثيره من وجوه المعاني والاعاريب، وقد يبدأ الباب بأكثر من شاهد، كذلك لابد من الإشارة إلى أن هذا الكتاب خلا من مقدمة، وكانت تلك طريقته في بعض مصنفاته وبخاصة في المسائل البلدانية كالعسكريات والبغداديات وهذه أيضا طريقة بعض كتب الأوائل.
(يُتْبَعُ)
(/)
ولتوضيح أبرز ملامح منهجه في هذا الكتاب، وكيف تعرض للمسائل النحوية، ذلك ما ذكره في (باب الابتداء) فقد فتحه ببيت للفرزدق:
يداك يدٌ احداهما النيلُ كلّه وراحتك الأخرى طعانٌ تغامره
ثم تكلم أولا على إفراد (يد) والمراد بها التثنية، لأنها خبر عن مثنى وهو (يداك) , ثم تحدث عن وضع (الراحة) مكان (اليد)،واستطرد إلى وضع (الكف) موضع (اليد) في شعر آخر، ووضع (الجارة) موضع (الابنة)، ثم تكلم على شيء من الفاعل، ومن سياق شرح ألفاظ البيت تحدث عن التباس المصدر بالجمع، ثم استطرد إلى وضع المفرد موضع التثنية، ووضع المفرد موضع الجمع، وتكلم على الحمل على المعنى، وضمير الفصل واختلافهم في إعرابه، ثم ذكر شواهد أخرى من الابتداء والخبر، يقضي ظاهر الكلام بتعيين جزء من الكلام فيها للخبرية، لكن المعنى يأباه ويرده، وخلُص إلى ذكر أشياء من الظروف والصفات والأحوال والتعلق، والحذف والزيادة، وعود الضمير، وإيقاع الماضي موقع المستقبل، وإيقاع المستقبل موقع الماضي، والاتساع في وقوع المعاني على الأعيان.
ولا بد من الإشارة إلى أن الاستطراد الذي يعد عماد هذا الكتاب، وهو سمة أبي علي في كتبه (الشيرازيات والحلبيات والحجة) (22)
موقفه من القياس:
لقد كان الفارسي مقدرا للسماع، إذ يجعله أصلاً ويرى أن القياس يكون على المطرد الشائع منه، وأساس الاطراد هو موافقة الشيء لنظائره الكثيرة في اللغة، وشيوع استعماله بين الغرب، لذا فانه إذا رأى قياسين في ظاهرة أو حكم فاضل بينهما وقدم احدهما على الآخر، وعلى الرغم من ان كليهما جارٍ على لغة العرب الفصيحة التي لا يشوبها خلل أو ضعف، ويبدو الفارسي منطقيا وذواقا في اختياره للقياس الأفضل، إما لأنه يجاري طبيعة اللغة في تركيبها على الأصل الذي جرت عليه، أو لأن ذلك القياس اظهر في وضوح وجه الدلالة في تفضيله.
وتميزت مقاييس الفارسي بأنها ارتبطت ارتباطا وثيقا باللغة وبالتفكير العقلي، ولا يستغرب ذلك من أبي علي، لأنه كان ممن عنوا بالفقه، فجاءت مقاييسه على حد مقاييس الفقهاء، فالمفاهيم التي احتوتها تنم على منحى منطقي وفقهي، وألفاظ الشياع والاجتماع والشواذ والاقيس تدل على أنها اثر من آثار مصطلحات الفقه، وقد جاءت غالبا مدعومة بالبرهان العقلي. والخلاصة أن القياس يبدو عند الفارسي منهجا متكاملا يتكون من مجموعة قوانين يلتزم بها، فقد كان يعيب على ابن كثير انه لا يستمر على قياس واحد. (23) ولعله من لصيف المصادفات أن يعاصر نشوء مدرسة القياس في النحو مدرسة أخرى في الفقه تشابهها، هي مدرسة الرأي التي رفع بنيانها أبو حنيفة (150هـ).
ومن الجدير بالذكر أن كل العلوم التي تفرع إليها الفكر العربي في الدراسات اللغوية على اختلاف أنواعها ومسالكها، نشأت نشأة إسلامية خالصة، إذ بدا لنا أن أسسها قد وضعت في العصر الأموي قبل حدوث الاتصال الثقافي الواسع المؤثر بين العرب وغيرهم، وهذا الحكم ينطبق على النحو العربي وما تفرع عنه من الأصول كالقياس والعلة وغيرها.
هذه ملامح القياس كما بدت في مؤلفات الفارسي منهجا متكاملا، يقوم على انظر الى قواعد العربية واستنباط القوانين ثم قياس الظواهر والأحكام ليغدو النحو كله قائما عليه. ولعل الأصل الثاني الذي يرتبط بالقياس ويتفرع عنه التعليل، وذلك لان الأصل كان يشكل الجامع بين المقيس والمقيس عليه، فقد نشأ مرافقا للقياس وتطور بتطوره.
مظاهر القياس عند الفارسي:
أولاً: الدقة في تتبع القياس:
ونجد أن أبا علي يتابع المسألة أحيانا ويوسع البحث ليبين لنا المسألة التي تدخل فيها القياس من غيرها، ففي تعليله لحذف الياء من (فُعيلة) و (فَعيلة) في النسب نجده يتابع البحث في المسألة ليتوصل إلى أن ما حصل بها ليس بالقياس" فأما حذف الياء من (سُليم) في النسب، وهو قولهم (سُلَميّ) فهو مثل الإضافة إلى (هذيل): (هذليّ)، والى (قريش): (قرشيّ). وليس الحذف بالقياس، لأن الاسم إنما لحقه تغيير واحد والتغيير الواحد في الاسم قد لا يستنقلونه، فلا يعتدون به ". (24)
ويرفض أن تكون هذه المسألة _ حذف الياء من سُليم_ من باب القياس على مسألة حذف الياء من (فُعَيلة) و (فَعيلة) للتعليل الذي قدمه.
(يُتْبَعُ)
(/)
وتصل الدقة عند الفارسي في تتبعه للقياس في المسألة الواحدة إلى انه لا يهتم بالكثرة إن كانت الكثرة تخالف القياس، ونرى هذا في إعراب جمع المذكر السالم بالحركات. فذكر أن كثيرا من العرب يجعلون حرف الإعراب النون وذلك بقلب حرف اللين الذي قبل النون ياء مثل: (هؤلاء مسلمين) ولا تحذف النون في حال الإضافة لأنها صارت حرف الإعراب إنما يحذف التنوين، ويشير الفارسي إلى أنهم جعلوا النون هنا بمنزلة النون في كلمة (زيتون)، ويذكر أن هذا قياس خاطئ، لأن تقدير حرف اللين قبل النون واواً قياسا على زيتون، ليس بالمستقيم، لأن الواو في زيتون لم تكن دالة على إعراب قط، إنما هي بمنزلة الواو في (زنبور). فلا يستقيم أن يقرّ في نحو سنين، فيقال: سنون، لأن ذلك يؤدي إلى جمع علامتين للإعراب في اسم واحد، وهذا ما اجمع على رفضه. (25)
ومنه ايضاً أن إمالة (مالك) في قوله تعالى: (مالك يوم الدين) في القياس لا تمتنع " لأنه ليس في هذا الاسم مما يمنع المسألة شيء وليس كل ما جاز في قياس العربية تسوِّغ التلاوة به، حتى ينضمّ إلى ذلك الأثر المستفيض بقراءة السلف وأخذهم به لأن القراءة سنّة " (26)
والدقة في تتبع الفارسي للقياس ليست في هذه الأمثلة فحسب، بل انه دقيق في تحليله للمسائل القياسية، ودقيق في إصدار أحكامه، فلا يصدر الحكم إلا بعد التحليل الدقيق وبعد عرضه لأقوال النحاة قبله، فبذلك عرف عن الفارسي انه كان متشدداً في قياسه.
ثانياً: التعارض والترجيح:
ويراد بهذا أن يكون هناك مجموعة من الآراء المتعارضة حول المسألة الواحدة، وكل منها يقدم الدليل، فيأتي دور الفارسي ليرجح الرأي الذي يراه أقوى دليلا من غيره.
ويعتمد في تقوية دليل على آخر على قوة الرواية وما هو مسموع عن العرب، فهناك علاقة قائمة بين السماع والقياس " فإذا عضد ما ذكرنا من السماع الذي وصفناه من القياس، ثبت بذلك توجه هذه اللغة وتقدمها، وساغ من اجل ذلك التشبيه بها والترجيح لها على غيرها " (27)
ومن أمثلة ذلك مسألة (ما) مع الفعل، فقد اختلف فيها قبل الفارسي، فمنهم من ذهب إلى أنها حرف وتشكل مصدراً مع الفعل، ومنهم من ذهب إلى أنها اسم موصول وكان الفارسي يميل ويرجح الرأي الأول وهي أنها حرف وتشكل المصر المؤول مع الفعل الذي يليها لأنه لا يجوز أن يعود إليها شيء من الصلة وقد ساق أمثلة تؤكد ما ذهب إليه من القرآن الكريم لقوله تعالى (وممّا رزقناهم ينفقون) فالتقدير: ومن رزقهم ينفقون، فنجد أن (ما) والفعل كانت بمنزلة المصدر فتأويل (مارزقناهم) هو (رزقهم)، ولا يجوز التقدير عند الفارسي: ومن الذي رزقناهم ينفقون، لأنه لا يستطيع أن يقدر العائد على الاسم لأنه بتقدير العائد فانّه سيعدّي الفعل (رزق) لأن التقدير سيكون: ومن الذي رزقناهموه. (28)
وقد تعارضت آراء القراء في قوله تعالى: (قرْحٌ) فنمهم من فتح القاف ومنهم من ضمّها، فنجد الفارسي قد رجح الرأي الذي يقول بالفتح " وكان الفتح أولى لقراءة ابن كثير، ولأن لغة أهل الحجاز والأخذ بها أوجب، لأن القرآن عليها نزل " (29)
ولا يعني هذا أن الفارسي عليه أن يقدم رأياً على الآخر بل نجده احياناً يرجح كلا الرأيين المختلفين لتساوي الأدلة بينهما، فقد اختلف القراء في الياء والنون من قوله تعالى (يُدْخِله) فقال الفارسي:" وكلاهما حسن، فمن قرأ (يدخله) فلأن ذكر الله عز وجل قد تقدم فحمل الكلام على الغيبة، ومن قرأ (ندخله) فالمعنى فيه كالمعنى في الياء " (30)
ثالثاً: الخروج عن القياس:
ويطلق عليه الفارسي في مواطن العدول عن القياس ويريد به الفارسي أن النحاة قد يخرجون عن القياس الصحيح إلى غيره ويكون هذا الخروج لسبب ما.
وقد ذكر الفارسي أمثلة من هذا الباب كقولهم في النسب " في عبد مناف: منافيّ، وكان القياس عبديّ وكأنهم عدلوا عن القياس لإزالة اللبس " (31)
فنرى أن الفارسي يشير إلى سبب عدول النحاة عن القياس وهو إزالة اللبس.
ويكثر عند الفارسي تعليله بالخروج عن القياس؛ فقد أشار إلى أن هناك فرقاً بين (وَسَط) و (وسْط) وان الأول هو اسم وليس بظرف والثاني ظرف وقد خرج عن هذا القياس كقول الشاعر:
من وسْط جمع بني قريطٍ بعدما هتف ربيعة يا بني جواب
(يُتْبَعُ)
(/)
فيقول:" كان القياس أن يحرّك، لأن حرف الجر، إذا دخل على ما يستعمل ظرفا، أخرجه من أن يكون ظرفا، وصار بمنزلة ما هو غير ظرف " (32)
مكانة الفارسي في القياس:
سيطر العقل والمنطق على منهج أبي علي الفارسي في القياس، فتثمل هذا المنهج بالمناقشات العقلية، فقد توسع في القياس، وتعمق فيه نتيجة لتأثره بالفلسفة والمنطق، لذلك أصبح القياس يكتسب مفهوما جديدا نتيجة لهذا الأثر الواضح.
كرس الفارسي جهده الكبير في القياس إلى جانب فكره الثاقب وعقليته التي كان يسيطر عليها مذهب المعتزلة، فهم يمجدون العقل ويجعلون الجدل والمنطق مسرحا لهم، وهذا ما يلاحظه الباحث في كتب الفارسي، فقد أكثر من التحليل والتعليل مما أدّى به إلى التوسع في القياس، الأمر الذي يؤكد تفوق العقلية العلمية عنده، فهو يردّ ويرجح ويتابع المسألة بتسلسل علمي لأنه كان شديد التمسك بالقياس وكان يقول:"اخطئ في خمسين مسألة في اللغة ولا اخطئ في واحدة من القياس " (33)
وذهب احمد أمين إلى أن الفارسي وتلميذه ابن جني زعيما مدرسة القياس، وقد عدّ أبا علي الفارسي أيضاً انه ممثل جماعة الأحرار التي تميل إلى التجديد ومجابهة القديم بعد أن قسّم النحاة واللغويين إلى محافظين وأحرار. (34)
وقد رفض الدكتور عبد الفتاح شلبي هذا الموقف، وأكد أن الفارسي اقرب إلى المحافظين منه إلى المجددين وانه كان محافظاً في تجديده. (35)
والخلاف الذي وقع بين الباحثين في قياس الفارسي يرجع للنصوص التي وقف عليها كل منهما، فالدكتور احمد أمين وقف على مجموعة قليلة من النصوص استنتج من خلالها أن الفارسي يمثل جماعة الأحرار. وذكر الدكتور احمد أمين رأيه هذا في مقال لا يتعدى بضع صفحات، بينما نجد الدكتور عبد الفتاح شلبي قد فصّل البحث في المسألة لأنه تناولها من جميع جوانبها، فقد اثبت ان الفارسي لا يمثل جماعة الأحرار بل هو اقرب إلى المحافظين. وحجته في ذلك أن منهج الفارسي لا يقيس على الشاذ ولا يأخذ به إنما يحفظ ولا يقاس عليه، وان السماع مقدّم على القياس، وان الهدف من القياس هو تمكين غير العربي من النطق بما نطق به أهل العربية.
ومن الجدير بالملاحظة عدم الخلط بين ما هو أصيل وما هو عرضي؛ فالنصوص التي تجعل الفارسي يقترب من المحافظين هي الأصل الذي استند عليه قياسه، وان هذا القياس جاء محافظاً على اللغة. فالنصوص التي وردت عند الفارسي تُجمع على أن السماع يعاضد القياس وإذا كان غير ذلك وجب طرح القياس ,وأما النصوص التي دعت بعض الباحثين للقول الآخر فهي نصوص عرضية ولا يجوز أن نبني عليها رأياً عاماًّ.
ذكر بعض المسائل في كتاب الشعر:
واعرض الآن لبعض المسائل النحوية التي تناولها الفارسي في هذا الكتاب، والتي تبين منهجه في القياس:
*هذا باب في تفسير الكلم التي سميت بها الأفعال:
قال الأعشى:
فاذهبي ما إليك أدركني الحلـ مُ عداني عن هيجكم إشغالي
وانشد أبو زيد:
أعيّاشُ قد ذاق القيون مرارتي وأوقدت ناري فادن دونك فاصطل
وانشد أبو عبيدة:
فقلت لها فيئي إليك فإنني حرامٌ واني بعد ذاك لبيب
وانشد احمد بن يحيى:
اذهب إليك فاني من بني أسد أهل القباب وأهل الخيل والنادي
وقال الفرزدق:
إذا جشأت نفسي أقول لها ارجعي وراءك واستحيي بياض اللهازم
وانشد علي بن سليمان:
فرّت يهود وأسلمت جيرانها صميّ لما فعلت يهود صمام
وقال:
أيوعدني بالقتل أعور عاقر إليك فنهنه من وعيدك عامر
وقال الأسود بن يعفر:
كان التفرق بيننا عن مئرة فاذهب إليك فقد شفيت فؤادي
وقال عمرو بن كلثوم:
إليكم يا بني بكر البكم ألما تعلموا مناّ اليقينا
قال أبو علي رحمه الله: أن سأل سائل عن هذه الكلم، أأسماء هي أم أفعال؟
قلنا: إنها أسماء، والدلالة على ذلك أنها لا تخلو من أن تكون أسماء ً أو أفعالاً.
ولو كان شيءٌ من ذلك فعلا ً، لاتّصل الضمير بما اتصل به منها، على حدّ ما يتصل بالأفعال، فلما اتصل به على حد اتصاله بغير الفعل، ثبت انه اسم ليس بفعل.
فلمّا كان (هاء) اسماً لقولهم: خذ، واتصل بالضمير، على حد اتصاله بغير الفعل، في قولهم: هاؤما، وهاؤم، ولم يكن: هاءا، ولا هاؤا كقولهم: اضربا، واضربوا، ولكن كقولك: أنتما، وانتم، دلّ انه ليس بفعل، وإذا لم يكن فعلاً كان اسماً.
(يُتْبَعُ)
(/)
فان قلت ك فقد يتصل الضمير بالفعل، على حدما يتصل (بهاؤما) و (هاؤم) وذلك قولك: قمتما، وقمتم، فهلاّ لم يدل اتصاله على هذا الوجه عندك انه اسم، إذ قد يتصل بالفعل ن على ما أريناك؟
قيل: هذا ليس بداخل على ما قلنا، لأن ما أوردته من قمتما ليس بأمر ن وهذه الكلم موضوعةٌ للأمر، فلو كان فعلاً لاتصل بها الضمير، على حد ما يتصل بأمثلة الأمر، فلما لم يتّصل به، على ذلك الحد. دلّ ذلك على انّه ليس بفعل فان قال: فهلاّ زعمت أنها أفعال، لأنه كما يتصل به الضمير، على حد ما ذكرته، مما يتصل بغير الأفعال، فقد اتصل به أيضا على نحو ما يتصل بالفعل، لأن أبا عمرو (الجرمي) قد حكى أن منهم من يقول: هاءا، وهاؤا، فهذا مثل: اضربا، واضربوا.
أو هلاّ قلت: انه يكون اسماً تارة، وفعلاً تارة أخرى ,
قلت: إن الذي قال: هاؤما وهاؤم، فهو عنده اسم، والذي قال: هاءا وهاؤا، فهو عنده فعل، كما أن من قال: مررت عليه، كانت الكلمة عنده حرفاً، والذي قال: (من عليه)، كانت عنده اسماً.
قيل: قد ثبت انه اسم، بالدلالة التي ذكرنا، من اتصال الضمير به، ومن قال: هاءا أو هاءي، فانه عنده اسم أيضاً، في الأصل، إلا انه لما كان واقعاً موقع مثال الأمر .... (36)
* باب مماّ يكون مرةً اسماً من أسماء الفعل، ومرةً مصدراً، ومرةً حرف جر:
قال الشاعر: (ابوزبيد الطائي)
حماّل أثقال أهل الود آونةً أعطيهم الجهد منيّ بله ما اسع
قال أبو الحسن في باب الاستثناء: إن (بله) حرف جر
قال أبو علي: ووجه كونه حرفاً، انه يمكن أن يقال: انك إن حملته على انه اسم فعل ن لم يَجُز، لأن الحمل التي تقع في الاستثناء، مثل: لا يكون زيداً، وليس عمراً، وعدا خالداً، فيمن جعله فعلاً، ليس شيءٌ منه أمرا، وهذا يراد به الأمر، وهو اسم للفعل، فإذا كان كذلك لم يجز، لأنه لا نظير له.
فان قلت: فلم لا تجعله المصدر، لان المصدر وقع في الاستثناء في قولك: أتاني القوم ما عدا زيداً، والتقدير: مجاوزتهم زيداً، فهو مصدر؟
فانه يمكن أن يقال: أن (ما) زائدة، وليست التي للمصدر، و (عدا) إذا قدرت زيادة (ما) كان جملةً، فليس في ذلك دلالة، لاحتماله غير ذلك، والحروف قد وقعت في الاستثناء، نحو: خلا وحاشا، ولا وجه لهذه الكلم إلا أن تكون حروف جر.
فإذا كان بله زيد، هنا ليس يخلو من أن يكون اسم فعل، أو مصدراً، أو حرفاً، وليس يجوز وقوع اسم الفعل هنا، لما قدّمنا، ولا المصدر، لأنه لم تقع عليه دلالة، من حيث جاز أن تكون (ما) زائدة في (ماعدا) كان حرف جر، لان حروف الجر قد وقعت في موضع الاستثناء.
وقال سيبويه: (أما ّبله زيداً، فتقول: دع زيداً، وبله هاهنا بمنزلة المصدر كما تقول: ضرْبَ زيدٍ).
قال أبو علي: فمن قال: بله زيداً، جعله بمنزلة دع، وسمي به الفعل ومن قال: بله زيدٍ، فأضاف، جعله مصدراً، ولا يجوز أن تضيف، ويكون مع الإضافة اسم الفعل، لان هذه الأسماء التي تسمى بها الأفعال، لا تضاف ألا ترى انه قال: جعلوها بمنزلة النّجاءَك، أي لم يضيفوها إلى المفعول به كما أضافوا أسماء الفاعلين والمصادر إليه، فهي في قوله على ضربين: مرةً تجري مجرى الأسماء التي تسمى بها الأفعال، ومرة تكون مصدراً ..... (37)
*باب ما لحقه الحذف من الحروف:
الحروف على ضربين: حرف فيه تضعيف، وحرف لا تضعيف فيه، فما كان فيه تضعيف من الحروف، قد يخفف بالحذف منه، كما فعل ذلك في الاسم والفعل بالحذف أو القلب، وذلك نحو: إن، و أن، ولكن، وربّ.
والقياس إذا حذف المدغم فيه، أن يبقى المدغم على السكون، وقد جاء:
أزهير أن يشب القذال فانه ربّ هيضل لجب لففت بهيضل
ويمكن أن يكون الآخر منه حرّك، كما لحقه الحذف والتأنيث، فأشبه بهما الاسم، كما حرّك الآخر من ضربَ، ولم نعلمهم خففوا ثمَّ. وحكى أبو عمر عن يونس أن لكن إذا خففت، لا تكون حرف عطف، ووجه قوله أنّ لكن إذا خففت، كانت بمنزلة إن وان، فكما أنها بالتخفيف لم يخرجا عمّا كانا عليه قبل التخفيف، فكذلك تكون لكن، فإذا قال: ما جاءني زيدٌ لكنّ عمروٌ، كان الاسم مرتفعاً بلكنّ، والخبر مضمر، وإذا قال: ما ضربتُ زيداً لكنّ عمراً، كان في لكن ضمير القصة، وانتصب زيدُ بفعلٍ مضمر.
(يُتْبَعُ)
(/)
فان قلت: فهل خففت لعلّ، كما خففت إنّ و أنّ ولكن؟
فالقول في ذلك أن لعل إنما هو: علَّ، واللام فيه زيادة، على حد زيادتها في قراءة سعيد بن جبير: (إلا أنهم ليأكلون الطعام)،وعلى حد ما انشده احمد بن يحيى:
مرّوا سراعاً فقالوا: كيف صاحبكم قال الذي سألوا أمسى لمجهودا
وقد جاء بلا لام، قال جرير:
علّ الهوى من بعيد أن يعر به أمّ النجوم ومرُّ القوم بالعيس
فهو على أوزان الفعل، كان وانّ، ودخول اللام عليها، كدخول الكاف في كأن، ألا إن معنى التشبيه في كأن بالكاف قائمٌ.
وعلى التخفيف يحمل ما انشده أبوزيد (كعب بن سعد الغنوي) من قول الشاعر:
فقلت ادع أخرى وارفع الصوت دعوة لعلًّ أبي المغوار منك قريب
إن فتحت اللام، اوكسرت، فوجه الكسر ظاهرٌ، وأما الفتح؛ فان لام الجر يفتحها قوم مع المظهر، كما تفتح مع المضمر فإنما خفف لعلّ، واضمر فيه القصة والحديث، كما اضمر في أن و إن، والتقدير: لعله لأبي المغوار منك قريب، أي جواب قريب، فأقام الصفة مقام الموصوف .... (38)
• باب من الجمع بالواو والنون:
قال الشاعر: (السفاح بن بكير بن معدان اليربوعي)
إن يك لا ساء فقد ساءني ترك أُبَيْنيك إلى غير راعْ
لا يخلو قولهم: أبينون، في تحقير، أبناء، من أن يكون مقصوراً من أفعال أو تحقير افعُل، أو يكون اسماً صيغ في التحقير.
فلا يجوز أن يكون مقصوراً من أفعال، لأنّ أفعال لم يُقْصَر في موضع غير هذا،
فلا يستقيم أن تدّعي فيه شيئاً لا نظير له، وقد خولف فيه، ولم يجيء في شيء، كما جاء أسدٌ وأسْدٌ ونحوه.
ولا يستقيم أيضاً أن يكون تحقيرَ افعُل، وان كان افعُل مثل أفعال، في أن كل واحد منهما للعدد القليل ...... (39)
* باب من لحاق النون الفعل المضارع للجمع أو لعلامة الرفع:
قال الشاعر: (جرير)
إناّ قصدناك نرجو منك نافلةً من رمل يبرين ان الخير مطلوبُ
اعلم أن قولهم لجماعة من النساء: انتن تريْن، النون فيه علامة الضمير، فلا يحذف في موضع الجزم والنصب، وعلى هذا قوله عزّ وجل: (إلاّ أنْ يأتين بفاحشةٍ مبيّنةٍ) و (إلاّ أنْ يعفون)، ولو قلت للواحدة من النساء: أنت ترين، لكان صورة اللفظ في الواحدة كصورة اللفظ في جماعتهن، إلا انك تحذف النون، للجزم والنصب ن من فعل الواحدة ن ولا تحذف من الفعل المسند إلى جماعتهن.
فأما قولهم: يبرين، فليس بيفعِلْن، من برى يبري، مثل يرمين ولكن ياؤه فاء، فلا يجوز أن يكون للمضارعة، ألا ترى انه لو كان مثل يرمين، لكن وزنه يفْعِلن، في فعل جماعة النساء وفي قولهم: يبرون، دلالة على انه ليس بيفْعِلن، لأنّها لو كانت يفعلن، للزم أن تنقلب الياء التي هي اللام، واواً، والياء إذا كانت لاماً لم تنقلب، في هذا النحو، إلى الواو، وإنما ينقلب ما كان زيادةً دون ما كان لاماً.
فهذه النون إنما ينقلب ما قبلها، فيصير مرةً ياءً، ومرةً واواً، إذا كانت زائدة، فإذا جُعلت النون حرف إعراب، وحُرِّكت بما تحرّك به لام الفعل، وعلى هذا: الأربعين، وآخرين، وسنين، فأما إذا كانت الياء أو الواو التي قبلها لام فعل، فانّ، ذلك لا يكون فيه، ألا ترى أنّ فلسطين، وقنّسرين، ونصيبين، ليس في شيء منه ما قبل نونه لام فعل ٍ ....... (40)
وهناك العديد من المسائل التي ذكرها في هذا الكتاب الذي يزخر بثروة لغوية كبيرة، جمعها هذا العلاّمة والشيخ الجليل أبو علي الفارسي، ولابد هنا من الإشارة إلى كتاب (الخصائص) لابن جني، الذي يعد من أهم الكتب في اللغة، إذ أورد فيه آراءً كثيرةً لأستاذه الفارسي والذي لزمه فترة طويلة من حياته.
وفي الختام، أسأل الله أن أكون قد وفقت في تسليط الضوء في هذا البحث ولو بشيء يسير على هذا العلامة النحوي الجليل أبي علي الفارسي، والدور الكبير الذي قام به في مجال القياس النحوي، وما تركه لنا ثراء لغوي نهتدي إليه إن ضللنا، والله المستعان.
الهوامش:
(1) الخصائص ج1، صفحة 301
(2) في أصول النحو، صفحة 86، انظر بغية الوعاة صفحة 282
(3) في أصول النحو، صفحة 108، 109، 110، 111، 112، 113، 114
(4) أصول التفكير النحوي، صفحة 13
(5) لمع الأدلة، صفحة 40
(6) لمع الأدلة، صفحة 49، 50
(7) الخصائص ج1 صفحة 301
(8) أصول التفكير النحوي، صفحة 76
(يُتْبَعُ)
(/)
(9) الخصائص ج1،صفحة 351، ج2 صفحة 25
(10) الاقتراح في علم أصول النحو، صفحة 71، وانظر في أصول النحو، صفحة 68،69
(11) الاقتراح في علم أصول النحو، صفحة 70
(12) الأصول، صفحة 168، 169، انظر لمع الأدلة، صفحة 105 وما بعدها
(13) الشاهد وأصول النحو، صفحة 230، وانظر أخبار النحويين والبصريين صفحة 32، 33
(14) من أسرار اللغة، صفحة 9
(15) الخصائص ج2، صفحة 88، انظر الشاهد وأصول النحو صفحة 231
(16) الخصائص ج2، صفحة 88، أصول النحو، صفحة 86
(17) الشاهد وأصول النحو، صفحة 430
(18) كتاب الشعر ج1، صفحة 4 مقدمة التحقيق
(19) أصول النحو، صفحة 87، 88، وانظر الخصائص ج1، صفحة 358
(20) الخصائص ج1،صفحة 329
(21) كتاب الشعر، صفحة 6 مقدمة التحقيق
(22) نفسه، صفحة 30، 31 مقدمة التحقيق
(23) الحجة ج1، صفحة411
(24) المسائل العضديات، صفحة 160
(25) نفسه، صفحة123_126
(26) الحجة ج1، صفحة 40
(27) نفسه ج1، صفحة 88
(28) المسائل العضديات، صفحة 273
(29) الحجة ج3، صفحة 79
(30) نفسه، صفحة 140_141
(31) التكملة، صفحة 63
(32) المسائل العضديات، صفحة 187
(33) الخصائص ج2، صفحة 88
(34) مدرسة القياس في اللغة، صفحة 353_355
(35) أبو علي الفارسي، صفحة 228_234
(36) كتاب الشعر ج1، صفحة 3،4،5،6
(37) نفسه، صفحة 25_26
(38) نفسه، صفحة 73،74،75
(39) نفسه، صفحة 136 _137
(40) نفسه، صفحة 192_193
المصادر والمراجع:
1 - أبو علي الفارسي حياته ومكانته بين أئمة التفسير العربية ولآثاره في القراءات، عبد الفتاح شلبي.
2 - أخبار النحويين البصريين، السيرافي، تحقيق محمد إبراهيم البنا، دار الاعتصام ط/1985.
3 - الأصول، دراسة بستمولوجيا الفكر اللغوي عند العرب، د. تمام حسان، الهيئة المصرية العامة 1982.
4 - أصول التفكير النحوي، د. علي أبو المكارم، منشورات الجامعة الليبية.
5 - أصول النحو العربي، د. محمد عيد، عالم الكتب ط/4 1989.
6 - الأصول في النحو، أبو بكر السراج، تحقيق د. عبد الحسين الفتلي، جامعة بغداد، كلية الآداب 1973.
7 - الاقتراح في علم أصول النحو، السيوطي، تحقيق احمد محمد قاسم، مطبعة السعادة 1976.
8 - التكملة، أبوعلي الفارسي، تحقيق د. حسن شاذلي فرهود، ط1، الرياض1985.
9 - الحجة للقرّاء السبعة، أبوعلي الفارسي، تحقيق بدر الدين قهوجي وبشير حويجاني، ط1، دار المأمون 1984.
10 - الخصائص، ابن جني، تحقيق محمد علي النجار، المكتبة العلمية.
11 - الشاهد وأصول النحو في كتاب سيبويه، خديجة الحديثي، مطبوعات جامعة الكويت 1974.
12 - القياس في اللغة العربية، محمد الخضر الحسين.
13 - كتاب الشعر، أبي علي الفارسي، تحقيق وشرح د. محمود محمد الطناحي الطبعة الأولى 1988.
14 - لمع الأدلة، ابن الأنباري، تحقيق سعيد الأفغاني، مطبعة الجامعة السورية.
15_ مدرسة القياس في اللغة، أحمد أمين، مجمع اللغة العربية، القاهرة 1953.
16_ المسائل العضديات، أبو علي الفارسي، تحقيق د. علي المنصوري، بيروت 1986.
17_ من أسرار اللغة، إبراهيم أنيس، القاهرة، مكتبة الانجلوالمصرية ط/1975.
ـ[احمدرجب]ــــــــ[01 - 01 - 2006, 01:08 ص]ـ
السلام عليكم
جزيت خيرًا وزوجت بكرًا
هذا الموضوع جميل، وأرجوا من الله أن يزودك علما.:)
ـ[منسيون]ــــــــ[01 - 01 - 2006, 07:35 م]ـ
اشكرك اخي هذا جزء يسير من واجبنا نحو عربيتنا
وان شاء الله سترون المزيد
ـ[سليم]ــــــــ[01 - 01 - 2006, 08:13 م]ـ
السلام عليكم
أخي العجوري لا تبخل علينا بما لديك, فنحن نطلب العلم ولو في الصين,
جزاك الله خيرًا على هذا الموضوع القيّم.
وفي إنتظار المزيد!(/)
أبحث عن كتاب
ـ[علي أبوراس]ــــــــ[01 - 01 - 2006, 03:42 م]ـ
أرجو المساعدة .. أبحث عن كتاب: إرشاد الطالب (السالك) النبيل إلى ألفية ابن مالك وشرحها لابن عقيل لمؤلفه محمد الدميري المعروف بابن الميت
جزاكم الله عني كل الخير .. وبارك الله فيكم ولكم(/)
من يعرف من الإخوةالنحويين ألفية علي الأجهوري
ـ[عبدالواحد الصمدي]ــــــــ[02 - 01 - 2006, 12:08 ص]ـ
السلام عليكم ايها الإخوة وجزاكم الله خيرا على هذا الملتقى الرائع
وسؤالي أيها الأحبة هو عن ألفية في النحو للإمام الجليل علي الأجهوري
فمن كان من الإخوة من يعرف شيآعنها هل هي مطبؤعة أولا
أن يفيدنا في اقرب وقت وجزاكم الله خيرا
أتتبع الظرفاء أكتب عنهم // كيما أحدث من أحب فيضحكا(/)
أطلب شرحا للميزان الصرفي.
ـ[مريم ام محمود]ــــــــ[03 - 01 - 2006, 11:08 ص]ـ
:::
الشكر والاحترام للجميع
ابي شرح لموضوع الميزان الصرفي وصرف الافعال
ـ[احمدرجب]ــــــــ[03 - 01 - 2006, 06:01 م]ـ
الدرس الأول
الميزان الصرفى
تختص قواعد الصرف ببنية الكلمة العربية وكل ما يطرأ عليها من تغير سواء بالزياده أو بالنقص.
ومعظم الكلمات العربية ثلاثية الحروف. ولذا اعتبر علماء الصرف أن أصول الكلمات ثلاثة حروف، ووضعوا نظاما لضبط بنية الكلمة وقابلوها عند وزنها بالفاء والعين واللام (فعل).
:) -على هذا الأساس تكون كلمة (شكر) على وزن (فعل) بالفتح على الفاء والعين، و (شرب) على وزن (فعل) بفتح الفاء وكسر العين.
:) -واذا كانت الكلمة رباعية أو خماسية قوبل الحرف الرابع أو الخامس بتكرار اللام مثل (دحرج) على وزن (فعلل) بفتح اللامين وسكون العين، و (زمرد) بتشديد الراء على وزن (فعلل) بوضع شده وضمه على اللام الاولى.
:) -واذا كانت الزياده ناشئة عن تكرار حرف من أصول الكلمة كرر ما يقابه فى الميزان. مثل (علم) بتشديد اللام على وزن (فعل) بتكرار العين.
:) -واذا كانت الكلمة مزيده بحرف أو أكثر من حروف الزياده وهى الحروف التى تجمعها كلمة (سألتمونيها) قوبلت الحروف الأصليه بالفاء والعين واللام وزيدت فى الميزان الحروف الزائده كما هى بحركتها.
: p :p وعلى ذلك تكون كلمة (أحسن) على وزن (أفعل) بفتح الألف والعين واللام وسكون الفاء، وكلمة (استنكر) على وزن (استفعل) بفتح التاء وسكون الفاء وفتح العين واللام. وغير ذلك من الأمثله ...
:) -واذا حذف حرف من الكلمة الموزونة حذفما يقابله فى الميزان. وعلى هذا تكون كلمة (خذ) على وزن (عل) بضم العين وسكون اللام، وفعل الأمر (ف) بكسر الفاء من (وفى) بفتح الواو على وزن (ع) بكسر العين.
:): p الحمد لله الذى أعاننى على تلخيص هذا الدرس، وأرجوا من الله أن يكون علما نافعا لكى ولغيرك.:): p
ـ[احمدرجب]ــــــــ[03 - 01 - 2006, 06:18 م]ـ
:; allh الميزان الصرفى:-
هوضابط أو معيار اتفق عليه الصرفيون وذلك بغرض معرفة هيئة الكلمة وأحوالها وما فى حروفها من أصالة أو زيادة أو حذف أو أى تيير يطرأ على بنية الكلمة.
يا أخت مريم هذا الدرس طويل جدا؛ ولذلك قد قمت باختصاره لكى وأرجوا من الله أن يكون علما نافعا.:; allh
ـ[مريم ام محمود]ــــــــ[04 - 01 - 2006, 04:18 م]ـ
شك1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - را والله ماقصرت
ـ[مريم ام محمود]ــــــــ[04 - 01 - 2006, 04:30 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا جديدة اهني في المنتدى والحمدلله اني شفته وياريت احد يساعدني انا اول سنة ادرس اسلاميات وقطعت الدراسة من فترة وصراحة عندي مادة قواعد ومستصعبة كل القواعد ولاني انتساب فعليي اني افهمها واحل التمارين بروحي
فاتمنى منكم جميعا اللي يعرف مواقع تعليمييه في قواعد النحو لا تترد تخلييي لييي الوصلة وياريت تكون مسهلة وفيها تمارين واجوبة التمارين علشان اعرف اذا كان جوابي صح ولا لا
ساعدو اختكم بحاجة لكم
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[08 - 01 - 2006, 07:43 م]ـ
اختي الكتب افضل من الوصلات الانترنتية ,, وهناك كتب في علم الصرف من
علماء محدثين لكن نهجهم قديم مثل كتابي (تصريف الافعال) و (تصريف
الاسماء) للشيخ محمد محي الدين عبدالحميد رحمه الله و كتاب (المستقصى في
علم التصريف) للدكتور عبداللطيف الخطيب ,, وفقك الله
ـ[مريم ام محمود]ــــــــ[09 - 01 - 2006, 09:52 ص]ـ
شكرا جزاكم الله كل خير(/)
أن؟ ناصبة أم مخففة من الثقيلة
ـ[حسن الاميري]ــــــــ[03 - 01 - 2006, 08:03 م]ـ
كيف نفرق بين أن المصدرية الناصبة وان (مفتوحة الهمزة) المخففة من الثقيلة؟ فمثلا: .... أن يذهب محمد ....... قد تكون (أن) المخففة من الثقيلة فاسمها يكون ضمير الشأن وخبرها الجملة الفعلية، وقد تكون أن الناصبة " افيدونا جزاكم الله تعالى ".
ـ[حسن الاميري]ــــــــ[03 - 01 - 2006, 08:06 م]ـ
كيف نفرق بين أن المصدرية الناصبة وان (المشبهة بالفعل المفتوحة الهمزة) (المشبهة بالفعل المخففة من الثقيلة)؟ فمثلا: .... أن يذهب محمد ....... قد تكون (أن) المخففة من الثقيلة فاسمها يكون ضمير الشأن وخبرها الجملة الفعلية، وقد تكون أن الناصبة " افيدونا جزاكم الله تعالى خيرا ".
ـ[احمدرجب]ــــــــ[03 - 01 - 2006, 10:22 م]ـ
::::)
(أن) المخففه من الثقيله:
هى التى لم تنصب الفعل المضارع مثل (أن المفسرة والزائده) ونعرف (أن) المخففه من الثقيلة انها تقع بعد أفعال اليقين وهى (رأى-علم-وجد-ألفى- تعلم /بتشديد اللام/).
والأمثلة كثيرة منها:-
:):) قال الله تعالى (علم ان سيكون منكم مرضى .. ) بضم النون فى (سيكون)
:):) قال الله تعالى (أفلايرون ألا يرجع اليهم قولا) بضم العين فى (يرجع).
:) بينما (أن) الناصبه المصدريه:
- ناصبة لأنها عندما تدخل على المضارع تنصبه.
- سميت مصدرية لحلولها مع ما بعدها محل المصدر .. والأمثلة كثيرة منها:-
:):) قال الله تعالى (وأن تصوموا خيرلكم) .... الاعراب كالآتى:
أن /حرف مصدرى ناصب مبنى على السكون لا محل لها من الاعراب
تصوموا/فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون لأنه
من الأفعال الخمسه.
الواو /ضمير مبنى على السكون فى محل رفع فاعل.
و (أن +تصوموا) موؤل فى محل رفع مبتدأ.
وبالله التوفيق
ـ[حسن الاميري]ــــــــ[04 - 01 - 2006, 09:27 م]ـ
:) اخي احمد رجب _ واقعا _ اشكرك جزيل الشكر على هذا الجواب المدعم بالتوضيح الصوري. فقد أعطيتني معلومة قيمة؛ جزاك الله تعالى خيرا.(/)
هام وعاجل جداً كتاب لابن الميت
ـ[علي أبوراس]ــــــــ[04 - 01 - 2006, 03:32 م]ـ
أطلب المساعدة في ترجمة محمد بن محمد البديري، شمس الدين الدمياطي المعروف بابن الميت.
ومعرفة كتابه: إرشاد السالك (الطالب) النبيل إلى ألفية ابن مالك وشرحها لابن عقيل.
بسرعة جزاكم الله ألف ألف خير.(/)
ما رأي الشيخ العثيمين حفظه الله في النحو؟
ـ[أم هاجر المغربية]ــــــــ[04 - 01 - 2006, 07:20 م]ـ
السلام عليكم:
الحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمَّد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
قال العلامة ابنُ عثيمين - رحمه الله -:
" النَّحو، وما أدراك ما النَّحو، الذي لا يعرفُه مِنَ الطَّلَبةِ إلا القليل، حتَّى إنَّك لترى الرَّجلَ قد تخرَّج من الكليَّةِ، وهو لا يعرفُ عن النَّحو شيئاً! ".
ثمَّ قال - رحمه الله -:
" إنَّ النَّحوَ بابُه مِن حديدٍ، ودهاليزُه قصَبٌ، يعني أنَّه شديدٌ وصعبٌ عند أوَّل الدُّخولِ فيه، ولكنَّه إذا انفتح البابُ لطالبِه؛ سَهلَ عليه الباقي بكلِّ يُسرٍ، وصار سهلاً عليه، حتى إنَّ بعض طلبة العلم الذين بدؤوا في النَّحو؛ صاروا يعشقونه؛ فإذا خاطبتَهم بخطابٍ عاديٍّ؛ جَعل يعربُه؛ ليتمرَّنَ على الإعراب. ومن أحسن متون النَّحو " الأجروميَّة "؛ كتابٌ مختصرٌ، مركَّز غاية التَّركيز، ولهذا أنصح مَنْ يبدأ أن يبدأَ به ... ".
المرجع: كتاب العلم: 118
كلامَ الشيخ ابنِ عثيمين - رحمه الله - في مقدمةِ شرحِهِ لألفيّةِ ابنِ مالك: قال - رحمه الله -:
((والحقيقة أن علم النحو مهم جدا؛ لما فيه من الفوائد الكثيرة.
من فوائده: تقويمُ اللسانِ، وتقويم البنان. تقويم اللسانِ عند النطق، وتقويمُ البَنان عند الكتابة. والنطقُ وإنْ كان الناسُ يتخاطبون فيما بينهم باللغةِ العاميّة فيُعذَرون؛ لأنك لو أردت أن تخاطب العاميَّ باللغة العربية الفصحى؛ لقال هذا رجلٌ أعجميّ! لأنه لا يفهمُ اللغةَ العربيةَ الفصحى إلا مَن ندر. لكن الكتابة - التي يكون بالنحو تقويمُها - هي المُهمّة بالنسبةِ لطلبة العلم؛ لأن بعضَ الطلبة يكتب ما يكتب مِن الجوابِ على الأسئلة أو غير ذلك أو البحوث فتجد عنده مِن اللحنِ ما تكادُ تقولُ إنه في أولِ الدراسة!! مع أنه قدْ يأخذُ الشهادةَ العاليةَ بعدَ شهرٍ أو شهرَيْن. وهذه مِحْنَة لِما نحن نعيشُه اليوم. تأسَف أنَّ بعضَ الطلبةِ إذا تكلّمَ في الحديثِ أو تكلّم في الفِقْهِ أو في التّفسير؛ وجدتَ كلامَه جيدًا، لكنْ عندما يتكلمُ أو يكتبُ؛ تجدْ عنده مكَسَّرات - نعم -؛ ربما يقول: (باضتِ الدجاجةَ البيضةُ)! نعم؛ هو يقول هكذا!! فيجعلُ الدجاجةَ بيضةً للبيضةِ!! وتجد أشياء غريبة!
لهذا أرى أنه يتعينُ على الطلبةِ - الآن - يتعيّنُ عليهم أن يتعلموا النحو، وأن يُمَرِّنوا ألسنَتَهم، وأن يُمَرِّنوا أقلامَهم عليه؛ حتى لا تسُوءَ سُمعَتُهم بين الناس.
ومن فوائد علم النحو: أنه يُعين على فهمِ الكتاب والسنة؛ لأنه يُعرف به الفاعل مِنَ المفعول به، ويعين على المعنى.
كم مِن آية اختلفَ إعرابُها، واختلفَ المعنى بإعرابها: {فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إلَى المَرافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ} أو {وَأَرْجُلِكُمْ}؛ يختلف المعنى باختلاف الإعراب. {وَاتَّقُوا اللهَ الّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامِ} أو {وَالْأَرْحَامَ} يختلف المعنى.
فأنتَ إذا فهمتَ النحوَ أعانك على فهمِ المعنى؛ حتى تُنَزِّلَ الآيات والأحاديث على المرادِ بها.
ومِن فوائدِ علمِ النحو: إحياءُ اللغة العربية الفُصحَى. ولا شك أنّ إحياءَ اللغةِ العربيّةِ الفُصْحَى؛ وانتشارَها بين الناس؛ يُؤَدّي إلى أنْ يسهُلَ فهمُ الكتابِ والسنّةِ على كثير من الناس.
وبهذا نعلمُ أنّ مَن قامَ بنشرِ اللغةِ غيرِ العربيّة بينَ العامّة؛ فقد جنَى على نفسِه وعلى لُغَتِه، وعلى مَنْ مَكّنَه أو علّمه تلك اللغة.
نسمعُ أنَّ مِن سُفهائِنا مَن يُعلِّم صبيانَه بدل مِن أنْ يقولَ إذا دخلتَ على بيتٍ أو على جماعةٍ قل: السلامُ عليك، وإذا أردتَ أنْ تنصرفَ قلتَ: السلامُ عليك، يقول: إذا دخلتَ فقل: باي باي، أو إذا انصرفتَ فقلْ: باي باي!!
سبحان الله! عندكَ لغة عربية، دعاء بالسلام؛ تجعل بدلا منه هذا الشيء؟!!
فلِهذا أقولُ: إنّ تعلمَ اللغةِ العربيةِ يؤدّي إلى سهولةِ التخاطبِ بها، والتخاطبُ بها يقوِّي الإنسانَ على معرفةِ الكتاب والسنة)) اهـ.
المصدر: شرح "ألفية ابن مالك" للشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -، الشريط الأول، الوجه الأول، الدقيقة: (2:21) وما بعدها
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[08 - 01 - 2006, 07:37 م]ـ
رحمة الله على العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين وللشيخ شروح رائعة في النحو والبلاغة .. وجزاك الله خيرا اختي اسيرة الغربة(/)
البناء
ـ[أم هاجر المغربية]ــــــــ[04 - 01 - 2006, 07:29 م]ـ
بسم الله
والحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله ...
البِناء
1ـ تعريف البناء:
هو لزومُ آخرِ الكلمةِ حالةً واحدةً، وإنْ اختلفتْ تراكيبُ الكلامِ:
جاء هؤلاءِ
رأيت هؤلاءِ
مررت بهؤلاءِ.
2ـالمبني من الأفعال:
الماضي
والأمر
والمضارع المتصل بنون التوكيد أو نون الإناث.
3ـ الماضي:
أ ـ يُبنى على الفتح:
الظاهر: جلسَ ...
أو المقدَّر: رمت، دعت ..
ب ـ وعلى السكون:
كتبْت ..
ج ـ وعلى الضم:
الظاهر: جلسُوا
أو المقدر: رموا، شكوا، دعوا ...
4ـ الأمر:
أ ـ يُبنى على السكون:
اكتبْ ..
ب ـ وعلى الفتح:
اكتبَنْ، اكتبَنَّ ..
ج ـ وعلى حذف آخره:
اسْعَ ..
د ـ وعلى حذف النون:
اكتبا، اكتبي، اكتبي ..
5ـ المضارع:
أ ـ يبنى على الفتح:
يحسبَنَّ ..
ب ـ وعلى السكون:
يذهبْنَ ..
ـ[أم هاجر المغربية]ــــــــ[04 - 01 - 2006, 07:31 م]ـ
6ـ المبْنيُّ من الأسماء:
أ ـ الضمائر:
ــ أسْماء الإشارة: هذا، هذه، هذان، هاتان، هؤلاء ...
ــ أسْماء المَوْصول: الذي، التي، اللذان، اللتان، الذين، اللاتي ..
ــ أسماء الاستفهام: مَنْ، ما، ماذا، متى، كيف، كم، أين ...
ــ أسماء الشَّرْط: ما، مهما، متى، كيفما، حيثما ... (ما عدا: أي؛ فهي معربة).
ــ أسماء الأفعال: أف، هيهات، شتان، حيَّ، صَهْ، مَهْ ...
ــ بعض الظروف: أمْس ِ، مذْ، منذُ، قطُّ، ريثَما، قبلُ و بعدُ ـ إذا لم تكونا مضافتين ـ، صباحَ مساءَ، ليلَ نهارَ ...
[وهي تُبنَى على ما سُمِعَتْ عليه؛ أي على الضَّمِّ إذا كانت مضمومةً، وعلى الفتْحِ إذا كانت مفتوحة ... إلخ].
ب ـ الأعداد المركبة:
أحدَ عشرَ إلى تسعةَ عشرَ .. تُبْنَى على فتح الجُزْءَيْن.
جـ ـ ما خُتِم بـ (وَيْهِ)، أو جاء على وزن (فَعالِ) مثل: سِيبويهِ، نَزالِ، يُبْنَى على الكسْر.
ـ[احمدرجب]ــــــــ[04 - 01 - 2006, 08:53 م]ـ
:::
:) أنا اشكرك يا أسيرة الغربة على هذا المجهود ولكن نكمل الموضوع أفضل؛ بأننا نحدد مواضع متى يكون الفعل الماضى مبنى على الفتح؟.وهكذا وأستأذنك أن أكمل الموضوع أو بمعنى أصح أوضحه ... :)
الفعل الماضى يبنى على:-:):):)
1/الفتح فى حالتين: أ) اذا لم يتصل به شئ، مثل: حضر-شرب-لعب ... .
ب) اذا اتصل به:
-تاء التأنيث، مثل: شكرت بفتح الراء ... .
-ألف الاثنين، مثل: شكرا بفتح ا لراء ... .
-ضمير من ضمائر النصب المتصلة وهى (ياء المتكلم-
كاف المخاطب-هاء الغائب-نا المتكلمين)،مثل: شكرنى-
شكرك-شكركما ... ،شكره-شكرها ... .
2/الضم: اذا اتصلت به واو الجماعة، مثل: شكروا بضم الراء ... .
3/السكون: اذا اتصل به كلا من:
-تاء الفاعل، مثل: أقسمت باسمك يا بلادى فاشهدى ... .
-نا الفاعلين، مثل: أعددنا أنفسنا للكفاح ... .
-نون النسوة، مثل: قال حافظ ابراهيم:-
واذا النساء نشأن فى أمية رضع الرجال جهالة وخمولا. الفعل المضارع يبنى على::):):)
1/الفتح: اذا اتصلا به نونا التوكيد، مثل: والله لأذاكرن (بتشديد النون) ...
2/السكون: اذا اتصلت به نون النسوة، مثل: البنات يلعبن فى الفناء، ويسمعن
الكلام ...
الفعل الأمريبنى على::):):)
1/السكون فى حالتين:
أ) اذا كان صحيح الآخر ولم يتصل به شئ، مثل:
اجعل لنفسك مثلا أعلى تترسمه.
ب) اذا اتصلت به نون النسوة، مثل:
الطالبات اشتركن فى جماعات النشاط المدرسى.
2/الفتح: اذا اتصلا به نونا التوكيد، مثل: اصبرن على الشدائد؛ فانها صانعة الرجال.
3/حذف النون فى ثلاث حالات:
أ) اذا اتصل به ألف الاثنين، مثل: قال أحمد شوقى:
اختلاف النهار والليل ينسى اذكرا لى الصبا وأيام أنسى.
ب) اذا اتصلت به واو الجماعة، مثل: قال الله تعالى:
(واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ... ).
ج) اذا اتصلت به ياء المخاطبة، مثل:
ثقفى نفسك بالقراءة الحرة.
4/حذف حرف العلة: اذا كان معتل الآخر، مثل: قال الله تعالى:
(ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ... ).
وأخيرا أشكرك يا أسيرة الغربة على مجهودك العظيم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: p :p :p
ـ[أبو طارق]ــــــــ[05 - 01 - 2006, 11:55 ص]ـ
أعتذرمنك أساتذتي أردت أن أوضح أمراً صغيراً وهو:
أن الفعل المضارع قد تتصل به نون التوكيد سواء المخففة أو الثقيلة ولكن لايبنى معها الفعل مثل قوله تعالى: {فَإما تَرَيِنَّ من البشرِ أحد} فالفعل ترين معرب وليس مبني مع وجود نون التوكيد والسبب في ذلك وجود ياء المخاطبة التي فصلت بين الفعل والنون لذلك يكون بناء الفعل لمباشرته نون التوكيد والله أعلم
ـ[أم هاجر المغربية]ــــــــ[05 - 01 - 2006, 05:57 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
ما شاء الله لا قوة الا بالله تفاعلكم مع الموضوع يسرني لم اوضح لأن الاختصار كان مرادي ...
و معاذ الله ان اكون استاذة احد في هذا المنتدى فجلكم اساتذتي و يكبرني علما و لا ازكي على الله احدا
حياكم الله و بياكم
و السلام عليكم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[احمدرجب]ــــــــ[06 - 01 - 2006, 04:01 ص]ـ
فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا
قوله "فإما ترَيِنَّ": الفاء عاطفة، "إن" شرطية، "ما" زائدة والفعل المضارع مجزوم بحذف النون، أصله تَرْأَيِِين قبل التوكيد، استثقلت الكسرة على الياء، فحذفت؛ فالتقى ساكنان، فحذفت لام الكلمة فصار تَرْأَيْن، نُقلت حركة الهمزة إلى الراء، ثم حذفت الهمزة للتخفيف، فصار تَرَيْن، ثم دخل الجازم فحذفت نون الرفع فصار تَرَيْ، ثم أكد بالنون، فالتقى ساكنان، فحركت الياء بحركة تجانسها، وهي الكسرة، فصار تَرَيِنَّ، فهو مضارع مجزوم بحذف النون، والياء فاعل، والنون للتوكيد، والجار "من البشر" متعلق بحال من "أحدًا". جملة "فلن أكلم" معطوفة على جملة "نذرْتُ".
ـ[أبو بشر]ــــــــ[06 - 01 - 2006, 08:52 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا مشارك جديد، وأشكركم على إفاداتكم القيمة. بعد اطلاعي على كتاباتكم أود لو أدلي بدلوي، وذلك في التحليل الصرفي للفظ "تريِنَّ"، فإني أرى أن الياء الأولى من الأصل "ترأَيِيْنَ" قلبت ألفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها، فالتقى الساكنان: الألف والياء الساكنة فحذفت الألف لأنها من بنية الفعل ولا تفيد معنىً بيدما نجد أن الياء أتي بها لإفادة معنىً فحذف الألف أولى من الياء، فكان الحاصل: "تَرْأَيْنَ" ثم حذفت الهمزة بعد نقل فتحتها إلى الراء وذلك للتخفيف لكثرة استعمال هذا اللفظ، والذي يدل على صحة هذا التعليل هو أن الصيغة المجردة من ضمائر الرفع المتصلة وهي "تَرْأَيُ" في الأصل، لا نقول إن الضمة على الياء مشتثقلة عليها الأمر الذي يؤدي إلى حذفها، بل نقول: تحركت الياء وانفتح ما قبلها، فقلبت ألفاً، فالضمة موجودة لكن مقدرة للتعذر (أي لتعذر تحريك الألف)، فعندما نلحق بالفعل واو الجماعة على سبيل المثال لأنها تقتضي ضم ما قبلها، تلتقي ساكنةً مع هذه الألف، فتحذف الألف تخلصاً من التقاء الساكنين(/)
إلى من لا يحب النحو:
ـ[أم هاجر المغربية]ــــــــ[04 - 01 - 2006, 07:35 م]ـ
جاء في ترجمة الشيخ الوادعي ـ رحمه الله ـ:
تقول ابنته أم عبدالله ـ حفظها الله ـ عن عنايته بعلم النحو، في كتابها " نبذة مختصرة .. ":
((وعني ـ رحمه الله ـ بدراسة علم النحو هنا في اليمن قبل رحلته إلى السعودية، وبقائه هنالك لطلب العلم، حتى إنه هضم " قطر الندى " لدراسته له عدة
مرات ... )).
وقالت ـ في معرض تحدثها عن تعليمه أهله في البيت ـ:
((وكان ـ رحمه الله ـ يجعل لنا وقتا للتدريس، وفي اليوم الثاني يسأل عن ذلك، وإن كان الدرس قويا يخفف أكثر مما لو كان الدرس خفيفا.
ومن الدروس التي درسناها في البيت خاصة:
" قطر الندى " مرتين
و " شرح ابن عقيل " أيضا مرتين
و " تدريب الراوي "
وكنا في " موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب " للشيخ خالد الأزهري، ولكنه حيل بيننا وبينه، فالله المستعان)).
رحم الله محدث الديار اليمنية ـ العلامة مقبل الوادعي ـ
وجزاه الله عن المسلمين خير الجزاء، فيحكي تلاميذه الذين عادوا إلى أوطانهم بعد أخذهم العلم في اليمن، أنه أول ما يأمرهم به- رحمه الله - هو حفظ كتاب الله ودراسة علوم اللغة من نحو وبلاغة وعروض ... ويبقون هكذا قرابة العام و العامين أو ربما الثلاثة كل على مقدرته ... ثم بعدها ينتظمون في حفظ الحديث وطلب العلم الشرعي
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[08 - 01 - 2006, 07:33 م]ـ
رحم الله العلامة الشيخ مقبل بن هادي الوادعي واسكنه فسيح جناته وجزاك الله خيرا اختي اسيرة الغربة(/)
إعراب آية قرأنية
ـ[أندر نبغه لي]ــــــــ[06 - 01 - 2006, 12:28 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه المشاركة الأولى لي في هذا المنتدى
أرجو مساعدتي في إعراب الآية القرأنية
السارق والسارقة فاقطعوا أيديهما
ولكم جزيل الشكر
........... طالب علم
ـ[أبو سنان]ــــــــ[06 - 01 - 2006, 12:52 ص]ـ
:::
قال تعالى: {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} المائدة38الواو: استئنافية.
السارق: مبتدأ مرفوع بالضمة.
الواو: حرف عطف.
السارقة: معطوفة على السارق مرفوعة مثله بالضمة.
الفاء: واقعة في جواب الشرط لأن الجملة تتضمن معنى الشرط. على معنى (والذي سرق والذي سرقت فاقطعوا أيديهما. لأن الاسم الموصول يضمن معنى الشرط. نحو (من يسرق فقد سرق أخ له)
أقطعوا: فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة.
الواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل. والألف فارقة.
أيديهما: مفعول به منصوب بالفتحة. (هم) ضمير الغائبين في محل جر بالإضافة. والألف علامة التشبيه.
وجملة (فاقطعوا أيديهما) في محل رفع خبر المبتدأ.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ـ[الأحمر]ــــــــ[06 - 01 - 2006, 01:13 ص]ـ
السلام عليكم
هل الجملة الطلبية تقع خبرًا؟
ـ[أندر نبغه لي]ــــــــ[06 - 01 - 2006, 06:50 ص]ـ
جزاكم الله عني وعن الإسلام خيراً(/)
تدريب على الإعراب
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[06 - 01 - 2006, 11:03 م]ـ
للتدرب على الإعراب، أقترح على الإخوة الأفاضل أن يطرح كل واحد منا آية قرآنية أو حديثا نبويا أو بيتا شعريا أو قولا مأثورا، فيعربه المشارك التالي على أن يطرح مثله.
ومن الأفضل أن يكون الإعراب تاما شاملا للمفردات والجمل.
فما رأيكم؟
وهذا اقتراحي الأول:
قال الله تعالى: (والعصر. ان الانسان لفي خسر. الا الذين امنوا وعملوا الصالحات. وتواصوا بالحق. وتواصوا بالصبر)
ـ[أبو بشر]ــــــــ[07 - 01 - 2006, 12:09 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتراح طيب، أبا عبد الله
هذه محاولتي لإعراب الآيات الكريمات، وبالله التوفيق
الواو: حرف جر وقسم مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
العصر: مجرور بالواو وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره، والجار والمجرور متعلق بفعل قسم محذوف وجوباً تقديره "أقسم"، وجملة القسم ابتدائية لا محل لها من الإعراب
إنّ: حرف مشبه بالفعل، وهي تنصب الاسم وترفع الخبر، وتفيد معنى التوكيد
الإنسانَ: اسم "إن" منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره
لَفِي: اللام هي اللام المزحلقة مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب، و"في" حرف حر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
خسرٍ: مجرور بـ"في" وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره، والجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر لـ"إن" والتقدير (إن الإنسان كائن في خسر)، والجملة الاسمية من "إن" ومعموليها جواب القسم لا محل لها من الإعراب
إلا: أداة استثناء مبنية على السكون لا محل لها في الإعراب
الذين: مستثنى بـ"إلا" مبني على الفتح في محل نصب على الاستثناء
آمنوا: "آمن" فعل ماض مبني للمعلوم مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة / على فتح مقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بالحركة المناسبة لواو الجماعة، والواو واو الجماعة فاعل مبني على السكون في محل رفع، والألف فارقة، والجملة من الفعل والفاعل صلة الموصول الاسمي لا محل لها من الإعراب
الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
عملوا: مثل إعراب "آمنوا"، والجملة من الفعل والفاعل معطوفة على جملة "آمنوا" لا محل لها من الإعراب
الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
تواصوا: فعل ماض مبني للمعلوم مبني على ضم مقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، إذ الأصل "تواصيُوا" فقلبت الياء ألفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها فالتقى الساكنان: الألف وواو الجماعة، فحذفت الألف لعدم إفادتها معنى
بالحق: الباء حرف حر مبني على الكسرلا محل له من الإعراب، "الحق" مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره، والجار والمجرور متعلق بـ"تواصوا"، وإعراب الجملة مثل "عملوا"
وتواصوا بالصبر: مثل "وتواصوا بالحقّ"
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[08 - 01 - 2006, 01:45 ص]ـ
أحسنت أخي الفاضل
وهذه السورة ساحاول إعرابها إن شاء الله:
"إنا أعطايناك الكوثر. فصل لربك وانحر. إن شانئك هو الأبتر".
ـ[سمت العرب]ــــــــ[09 - 01 - 2006, 03:56 ص]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو أحبتي ان يتسع صدركم لملاحظة بسيطة، وهي وجوب نسخ الآيات من مصادر دقيقة ومعتبرة وحبذا لو كان النسخ بالتشكيل خاصة في النصوص القرآنية
شاكراً لكم سعة صدوركم راجياً إتاحة الفرصة لي للمشاركة معكم علّي أفيد وأستفيد
ـ[سمت العرب]ــــــــ[09 - 01 - 2006, 03:59 ص]ـ
قال تعالى:
إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3)
ـ[سمت العرب]ــــــــ[09 - 01 - 2006, 04:20 ص]ـ
إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1)
إنّا: (إنّ): حرف توكيد شبيه بالفعل لا محل له من الإعراب، والضمير (نا): ضمير متصل مبني في محل نصب إسم إن
أعطيناك: (أعطى): فعل ماض مبني على الفتح منع من ظهورها التعذر، والضمير (نا): ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل، و (الكاف): ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به أول
الكوثر: مفعول به ثانٍ للفعل أعطى الذي يتعدى لمفعولين، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
* والجملة الفعلية (أعطيناك الكوثر) في محل رفع خبر إنّ
========================
فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2)
فصلّ: (الفاء): حرف استئناف مبني لا محل له من الإعراب، و (صلٍّ): فعل أمر مبني على حذف حرف العلة، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
لربك: (اللام) حرف جرّ لا محل له من الإعراب، و (ربٍّ) اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على أخره , وهو مضاف و (الكاف) ضمير متصل مبني في محل جرّ مضاف إليه، وشبه الجملة (لربك) متعلقة بالفعل صلّ
وانحر: (الواو) حرف عطف مبني لا محل له من الإعراب، (إنحر) فعل أمر مبني وعلامة بناءه السكون الظاهر على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
========================
إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3)
إنّ: حرف توكيد شبيه بالفعل لا محل له من الإعراب
شانئك: (شانىء): اسم إنّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و (الكاف): ضمير متصل مبني في محل جرّ مضاف إليه
هو: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ
الأبتر: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
* والجملة الإسمية (هو الأبتر) في محل رفع خبر إنّ
========================
أرجو من أحبتي وأساتذتي النظر في إعرابي هذا وإبداء تعديلاتهم وتوجيهاتهم مشكورين
حفظكم الله جميعاً، راجيا قبولي طالباً للعربية الشريفة في أسرة فصاحتكم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سيبوية زماني]ــــــــ[09 - 01 - 2006, 05:54 ص]ـ
اعراب قوله تعالى (ياحسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزءون) صدق الله العظيم
تحياتي لكم
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[09 - 01 - 2006, 06:13 ص]ـ
أشكركم على هذه المشاركات التميزة.
وما أرجوه أن تكتبوا الآيات صحيحة، وحبذا مراجعتها قبل اعتماد الرد.
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[12 - 01 - 2006, 01:45 ص]ـ
اخواني الافاضل هذا المخلوق البسيط الضعيف يعتذر لكم عن التاخر لاشغال وهذا اعرابي الذي كنت سارسله ولم اتمه بعد فالمعذرة اخواني الاعزاء:
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[12 - 01 - 2006, 01:48 ص]ـ
انا اعطايناك الكوثر:
انا: الاصل اننا فلما اجتمع ثلاث نونات حذفوا واحدة اختصارا.
والنون الثانية مع الالف اسم الله تعالى في موضع نصي ب ان
والله تعالى يخبر عن نفسه انه ملك الاملاك نحو (نحن قسمنا) وانا اعطيناك وهو وحده لا شريك له لان القران بلغة العرب يحمل ذلك على التعظيم وهذا وجه من الوجوه في استعمال ضمير نحن واعطى فعل ماض مبني على الفتح والفتحة غير ظاهرة لان به حرف من حروف العلة وهو الالف المقصورة وموانع الظهور ثلاثة التعذر والثقل والمناسبة والمانع هنا التعذر.
والنون والالف اسم الله تعالى في موضع رفع فاعل والالف الف قطع والكاف اسم لمحمد صلى الله عليه وسلم في موضع نصب مفعول به.
وكلمة اعطيناك تجمع الفعل والفاعل والمفعول به فالفعل هو اعطى والنون والالف اسم للمعطي وهو الله تعالى فاعل والكاف اسم للمعطى له وهو محمد صلى الله عليه وسلم مفعول به وجملة اعطيناك جملة فعلية في محل رفع وهي خبر لان وفعل اعطى فعل متعد وجملة انا تتكون من اداة النصب وهو ان والنون الثانية مع الالف الدالة على اسم الله تعالى كانك تقول ان الله اعطاك اذا فجملة انا اسمية والجملة الفعلية خبرها وهي اعطيناك.
فعندنا هنا الجملة الاسمية مع الجملة الفعلية والجملة الفعلية تعوض خبر الجملة الاسمية وهو هنا جاء غير مفرد لكونه جاء جملة.
الكوثر مفعول ثان لان اعطعى يتعدى الى مفعولين
فصل جزم بالامر وسقطت الياء علامة للجزم بمعنى فعل امر مجزوم وعلامة جزمه حذف الياء في اخره.
ومما استذركه علي استاذي عبد العزيز:
إنا: والنون الثانية مع الألف ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم "إن" يعود على الله تعالى
أعطيناك: والنون والألف ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والكاف -اسم لمحمد صلى الله عليه وسلم- ضمير متصل مبني على الفتح في موضع نصب مفعول به أول
فصل: فعل أمر – يبنى على ما يجزم به مضارعه (أُصَلِّي، لم أصل) – مبني على حذف حرف العلة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[12 - 01 - 2006, 01:49 ص]ـ
فهذه من ملا حظات شيخي عبد العزيز المغربي(/)
أيهما أصحّ، ولماذا؟؟
ـ[نوار]ــــــــ[07 - 01 - 2006, 12:30 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية .. يبدوا أنني وجدت ضالتي بعثوري على مثل هذه الشكبة المباركة .. جزاكم الله خيرا وبارك فيكم وأعانكم على كل خير ..
بالنسبة لسؤالي:
أي من العبارتين الآتيتين أصح؟
-لكي لا تبكي في قبرك.
-لكي لا تبكِ في قبرك.
وأرجو إفادتي بسبب صحة العبارة الصحيحة من فضلكم ..
هذا ولكم جزيل الشكر
:)
ـ[الأحمر]ــــــــ[07 - 01 - 2006, 12:33 ص]ـ
السلام عليكم
كيلا تبكيَ
فعل مضارع منصوب بـ (كي) وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
(لا) حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب
ـ[نوار]ــــــــ[07 - 01 - 2006, 12:48 ص]ـ
جزاكم الله كل خير أخي الأخفش، ونفع بعلمكم ..
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[15 - 01 - 2006, 02:47 م]ـ
أستأذنك أستاذي المشرف في هذا التوضيح البسيط.
العبارة الصحيحة هي العبارة الأولى: (لكيلا تبكي في قبرك)، كما ذكر مشرفنا الكريم.
وسبب صحتها: أن (لا) هنا نافية ولا محل لها من الإعراب، وليست ناهية.
وإعراب الجملة كالتالي:
لكي: اللام للتعليل، وكي أيضاً للتعليل تنصب الفعل المضارع، (تبكي) فهو فعل مضارع منصوب بـ كي وعلامة النصب الفتحة الظاهرة على الياء.
وتكتب (لكيلا) هكذا متصلة بلا النافية، كما كتبها أستاذنا المشرف ـ حفظه الله ـ ولكن سقطت منه اللام سهواً؛ لأن كي متصلة باللام، فإن لم تتصل كي باللام، فلا تتصل لا النافية بها، وحينئذ تكتب منفصلة، هكذا (كي لا .. )
وفقك الله
ـ[نوار]ــــــــ[16 - 01 - 2006, 08:58 ص]ـ
شكرا لك على التوضيح أخي أبو زياد وجزاك الله خيراً
نفع الله بكم(/)
الأسماء الخمسة
ـ[ابو وجد]ــــــــ[07 - 01 - 2006, 08:56 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
واشكركم جزيل الشكر على هذا المنتدى الأحلى من الرائع
السؤال ,,
الاسماء الخمسة: أبو أخو حمو ذو فو؟؟
فجأة اخرج اسما سادسا (هنو) انا لست معكم في هذا السادس
اولا: هو اسم غير لائق لأنه الفرج ,,
لقد تجادلت مع كثير من معلمي اللغة العربية في هذا الموضوع
وأريد جوابا كافيا له
ومن يقول أنه صحيح
فليجب على هذين السؤالين
1_ هل يدرس هذا الاسم في المدارس؟ ولماذا؟
2 - هات لي عشر جمل لهذا الاسم مرفوعا ومنصوبا ومجرورا؟
ـ[سليم]ــــــــ[07 - 01 - 2006, 09:37 م]ـ
السلام عليكم
أخي أبو وجد, إن كلمة هن عربية وهي من الاسماء المعربة لإختلاف اخرها من رفع ونصب وجر, وقد ورد في لسان العرب: والأَسماء التي رفعها بالواو ونصبها بالأَلف وخفضها بالياء هي في الرفع: أَبُوكَ وأَخُوكَ وحَمُوكِ وفُوكَ وهَنُوكَ وذو مال، وفي النصب: رأَيتُ أَباكَ وأَخاكَ وفاكَ وحماكِ وهَناكَ وذا مال، وفي الخفض: مررتُ بأَبيكَ وأَخيكَ وحميكِ وفيكَ وهَنِيكَ وذي مالٍ؛ قال النحويون: يقال هذا هَنُوكَ للواحد في الرفع، ورأَيت هناك في النصب، وممرت بهَنِيك في موضع الخفض، مثل تَصْريف أَخواتها كما تقدم.
واما سؤالك هل يدرس في المدارس ولماذا, أظن انه لا يُدرس (رسميًا) وأذكر انه عندما كنا طلابًا ودرسنا الاسماء (الخمسة) ترددت اسئلة بهذا الخصوص أعني الاسم السادس (هن) والرد كان بالايجاب, وعدم تدريسه من باب الحشمة ونبذ السيئ من القول. والله أعلم
وما الاتيان بجمل تحوي هذا الاسم ,فاذكر حديثًا او اثنين:"من تَعَزَّى بعَزاء الجاهِلِيَّةِ فأَعِضُّوه بِهَنِ أَبيه ولا تَكْنُوا "," أَعُوذُ بكَ من شَرَّ هَنِي"، يعني الفَرْج.
ـ[ابو وجد]ــــــــ[08 - 01 - 2006, 05:34 ص]ـ
الأخ سليم تحية طيبة
اشكرك أخي وجزاك الله خيرا على هذه المعلومات الطيبة
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[08 - 01 - 2006, 07:21 م]ـ
السلام عليكم:
اخي ابا وجد لقد درسنا كلمة (هنو) مع اخواتها الخمسة في مقرر
النحو والافصح فيه ان تاتي على لغة القصر مثل: هذا هنٌ و إن هناً ومن هنٍ ,,
وهو كما تفضلت اسم يدل على الفرج لكن عدم تدرسيه في المدارس لا يلغي
وجوده في اللغة ومن وجهة نظري ان يُدرس في الجامعة فقط اما في المدارس
فلا ارى ان الطالب سيفوته علم كثير اذا لم يعرفها ولكن في الجامعة كطالب
تخصص لابد ان يعرفها ,, اما عن الامثلة فقد افاد واجاد اخي سليم(/)
لماذا استعمل اسم الإشارة المؤنث تلك في قوله تعالى (تلك الرسل)؟
ـ[حنين]ــــــــ[08 - 01 - 2006, 06:04 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى في سورة البقرة، الآية 253:
(تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ... )
لماذا استخدمت التاء (اسم الإشارة المؤنث: تلك) للإشارة إلى الرسل؟
لقد ظننت بأن جمع التكسير لغير العاقل يعامل معاملة المؤنث (مثال: تلك الأقلام)، فليس بإمكاننا أن نقول مثلاً (أولئك الأقلام)!
لكن (رسل) اسم عاقل ... ؟! هل يصح استخدام (تلك) و (أولئك)؟
هل نقول (تلك الأطباء) (تلك الرجال)؟ أم (أولئك ... )؟
بارك الله فيكم، واعذروني فما زلت في بداية الطريق النحوي!
ـ[ابن يعيش]ــــــــ[09 - 01 - 2006, 07:11 م]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته
"الرسل" جمع تكسير، و جمع التكسير يجوز تذكير و تأنيث ما يسند إليه، وهذا الأسلوب رود في غير ما موضع من القرآن مثل قوله تعالى {قالت الأعراب ... }
فيجوز لك ـ عزيزي ـ أن تقول: تلك الأطباء ـ و أؤلئك الأطباء.
و كلاهما فصيح.
ـ[حنين]ــــــــ[10 - 01 - 2006, 12:49 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم (ابن يعيش)،
جزاكم الله خيراً.
إذاً، جمع المذكر السالم يشار إليه بـ (أولئك) فقط
(لأن جمع المذكر السالم لا بد أن يكون عاقلاً)
جمع المؤنث السالم يشار إليه بـ
1. (تلك) لغير العاقل: نقول (تلك السيارات)
2. (أولئك) للعاقل فقط: (أولئك المعلمات)
ويجوز استخدام (تلك) للعاقل: (تلك المعلمات)
جمع التكسير يشار إليه بـ
1. (تلك) لغير العاقل: نقول (تلك الأقلام)
2. (أولئك) للعاقل فقط: (أولئك الرسل)
ويجوز استخدام (تلك) للعاقل: (تلك الرسل)
هل ما ذكرتُ آنفاً صحيح؟
بارك الله فيكم.
ـ[ابن يعيش]ــــــــ[10 - 01 - 2006, 04:38 م]ـ
أحسنت ِ و بورك فيك
ـ[حنين]ــــــــ[16 - 01 - 2006, 09:40 ص]ـ
وفيكم بارك الله
ـ[عبدالملك113]ــــــــ[11 - 03 - 2006, 06:47 م]ـ
أخواي الكريمان
تعليقاً على القول بأن أولئك لا يشار بها إلى الغير عاقل
أولئك: يشار بها للعاقل قطعاً
ويشار بها لغير العاقل ومنها قول الله تعالى " {وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً} الإسراء36
ومنها قول جرير: ذمَ المنازل بعد منزلة الِلوى والعيش بعد أولئك الأيامِ.
والملتقى الجنة ...... ونِعِمَ هى.
ـ[عبدالملك113]ــــــــ[11 - 03 - 2006, 06:53 م]ـ
آسف: ونعما هى بالألف والتشديد والفتح;)
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[11 - 03 - 2006, 09:33 م]ـ
أخواي الكريمان
....
ـ[حنين]ــــــــ[12 - 03 - 2006, 03:26 ص]ـ
ويشار بها لغير العاقل ومنها قول الله تعالى " {وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً} الإسراء36
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم (عبدالملك113)،
جزاكم الله خيراً على التنبيه والإضافة.
إذاً، استعمال أولئك غير محصور للعاقل، فثمت حالات يستخدم اسم الإشارة لغير العاقل كما ذكرتم.(/)
سؤال في (لا) العاملة عمل ليس
ـ[يوسف صالح]ــــــــ[08 - 01 - 2006, 05:23 م]ـ
السلام عليكم
1 - علمت أنّ من شروط عمل (لا) عمل ليس أن يكون اسمها وخبرها نكرتين فلم جاء الإسم معرفة في هذا البيت:
إذا الجود لم يرزقك خلاصا من الاذى فلا الحمد مكسوبا ولاالمال باقيا
2 - وهل تعمل (لا) إذا دخلت علع الفعل؟
ـ[حنين]ــــــــ[08 - 01 - 2006, 08:37 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم،
مع كوني مبتدئة ولا أعرف إجابة سؤالك، إلا أني وجدت بعض المعلومات التي قد تفيدك (باللون الأحمر):
1 ـ تعمل " لا " عمل ليس بقلة وندرة كما ذكرنا آنفا، ولم يرد عملها في القرآن، ولم يسمع إلا في الشعر كم مثلنا سابقا في موضعه.
38 ـ وقد يكون منه قول الراعي النميري، ـ والغالب ألا يكون ـ وسنوضحه في الإعراب:
وما صرمتك حتى قلت معلنة لا ناقة لي في هذا ولا جمل
وذلك إذا جعلنا " ناقة " اسما لـ " لا "، و " لي " متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر لها.
أما قوله تعالى: {لا خوف عليهم ولا هم يحزنون} 1.
فالاختيار عند النحويين الرفع والتنوين على الابتداء {2}.
و " عليهم " متعلق بمحذوف في محل رفع خبر المبتدأ " خوف "، و " لا " لا عمل لها، وعلتهم في ذلك قوله تعالى: ولا هم يحزنون، أن ما بعد " لا " معرفة،
و " لا " لا تعمل إلا في النكرة، فحملوا الأول على الثاني.
أي حملوا قوله تعالى: لا خوف عليهم، على قوله تعالى: ولا هم يحزنون.
وبعضهم أجاز أن تكون " لا " عاملة عمل ليس، وجعل " خوف " اسمها وشبه الجملة في محل نصب خبرها، وعلة من أجاز ذلك أنه لا يشترط في عملها أن يكون اسمها وخبره نكرتين، فقد ذكر ابن جني أنه لا يشترط في عملها هذا الشرط. فقد يأتي اسمها معرفة، وخبرها نكرة، واستشهد على ذلك بقول النابغة الجعدي:
وحلت سواد القلب لا أنا باغيا سواها ولا عن حبها متراخيا
ومنه قول المتنبي:
إذا الجود لم يرزق خلاصا من الأذى فلا الحمد مكسوبا ولا المال باقيا
وعلى ذلك حملت الآية السابقة: ولا هم يحزنون.
والشاهد في بيتي الجعدى والمتنبي: ولا أنا باغيا، و: فلا الحمد مكسوبا.
حيث عملت " لا " عمل ليس، واسمها ضمير، والضمير أعرف المعارف، وكذلك كلمة " الحمد " فهي معرفة بأل. و" باغيا ومكسوبا " خبران لها منصوبان.
وقد يرجع السبب في ندرة عمل " لا " عمل " ليس " بأن شبه " لا " بليس ضعيف؛ لأن " لا " للنفي مطلقا، و " ليس " لنفي الحال ليس غير.
ــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ 38 البقرة.
2 ـ انظر أحكام القرآن الكريم للقرطبي ج1 ص329، وروح المعاني للألوسي ج1 ص240.
منقول من هنا ( http://www.geocities.com/mosad_ziyad/index32.htm)
ـ[المستعين بربه]ــــــــ[01 - 11 - 2009, 07:10 م]ـ
السلام عليكم
1 - علمت أنّ من شروط عمل (لا) عمل ليس أن يكون اسمها وخبرها نكرتين فلم جاء الإسم معرفة في هذا البيت:
إذا الجود لم يرزقك خلاصا من الاذى فلا الحمد مكسوبا ولاالمال باقيا
2 - وهل تعمل (لا) إذا دخلت علع الفعل؟
صواب البيت هو:
إِذا الجودُ لَم يُرزَق خَلاصاً مِنَ الأَذى فَلا الحَمدُ مَكسوباً وَلا المالُ باقِيا(/)
[لا تأكل السمك وتشرب اللبن]
ـ[بدوي فصيح]ــــــــ[08 - 01 - 2006, 09:07 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمي العربي وعلى آله وصحبه أجمعين, أما بعد:
فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته وأسأل الله أن يوفقني في هذا المنتدى الأكثر من رائع وأن لا أكون عضواً ثقيلاً عليكم.
وأول مشاركاتي ستكون عن جملةٍ دائماً أرددها وهي [لا تأكل السمك وتشرب اللبن]
س/ ما الأوجه الإعرابية الجائزة في تشرب، مع ذكر معنى الجملة في كل وجه، ولماذا جازت هذه الأوجه؟
مع العلم بأني صغير السن والعلم.
متمنياً للجميع التوفيق والرشاد.
ـ[زيد العمري]ــــــــ[09 - 01 - 2006, 02:17 م]ـ
الأوجه ثلاثة:
1: وتأكل ِ: معطوف على تشرب (الجزم ولكنه حرك بالكسر منعا لالتقاء الساكنين)
2: النصب: على اعتبار الواو للمعية (كقولك: لا تنهَ عن خلق وتأتيَ مثله)
3: الرفع: على اعتبار الواو للاستئناف (كأنك تنهى عن شرب اللبن وتبيح أكل السمك)
ـ[بدوي فصيح]ــــــــ[12 - 01 - 2006, 03:09 م]ـ
نشكرالأخ: زيد العمري على إجابته لكن مع نقص في الإجابة يسير.
والإجابة الكاملة هي:
الوجه الأول: النصب على أن الواو للمعية والفعل بعدها منصوب بأن مضمرة وجوباً.
والمعنى: النهي عن الجمع بين أكل السمك وشرب اللبن.
الوجه الثاني: الجزم على أن الواو للعطف عطفت الفعل تشرب على الفعل تأكل
المجزوم ب [لا] الناهية.
والمعنى: النهي عنهما معاً. أي: لاتأكل السمك ولاتشرب اللبن.
الوجه الثالث: الرفع على أن الواو اسئنافية والفعل بعدها مرفوع والجملة من الفعل والفاعل خبر لمبتدأ محذوف.
والمعنى: النهي عن أكل السمك وإباحة شرب اللبن.
وجازت هذه الأوجه لأن الواو محتملة للمعية أو العطف أوالاستئناف - حسب مراد المتكلم-
ـ[محب البيان]ــــــــ[19 - 03 - 2009, 10:49 م]ـ
جزاكم الله إخواني على الردود الطيبة،، المفيدة ولكن في الحقيقة نفي الجمل المعطوفة أمر يحتاج فعلا إلى وقفات طويلة للدرس وخاصة إذا كانت جمل اسمية أو فعلية وكيفية نفي كل منها ..
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[20 - 03 - 2009, 12:24 ص]ـ
أخي الكريم أبا زيد العمري لعله سهو منك بسبب السرعة
1: وتأكل ِ: معطوف على تشرب (الجزم ولكنه حرك بالكسر منعا لالتقاء الساكنين)
وتشرب: معطوف على تأكل
ـ[محب الوادي]ــــــــ[23 - 03 - 2009, 07:28 م]ـ
ولكن ماذا تعني الجملة .....
فقد سمعت انها للنهي عن الجمع بينهما لن اجتماع اللبن مع السمك يتسبب في البرص أو مرض شبيه منه .... والله أعلم
بانتظار طبيب نحوي او نحوي طبي
ـ[الحطيئة]ــــــــ[16 - 06 - 2010, 05:20 م]ـ
ولكن ماذا تعني الجملة .....
فقد سمعت انها للنهي عن الجمع بينهما لن اجتماع اللبن مع السمك يتسبب في البرص أو مرض شبيه منه .... والله أعلم
بانتظار طبيب نحوي او نحوي طبي
بل خذ الإجابة ممن ليس بنحوي و لا طبيب: هذه من بدع العوام , فإذا أكلت السمك و شربت اللبن فنم قرير العين طيب النفْس خبيث النفَس!!:)(/)
السلام عليكم ورحمة لله وبركاته
ـ[سيبوية زماني]ــــــــ[09 - 01 - 2006, 05:58 ص]ـ
مكن اخواني احد يشرح لي درس عوامل الجزم وفصل لو في كتاب شرح ابن عقيل الجزء الثاني
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[13 - 01 - 2006, 02:07 ص]ـ
اخت سيبوية زماني هذا القسم عام هناك قسم خاص بالنحو والصرف والانسب وضعه في ذاك القسم وفقك الله لكل خير
ملاحظة: اليس الاصح ان يكون اسمك سيبويهة زماني؟؟ ان كان يصح تأنيث اسم سيبويه:)(/)
مساعدة
ـ[سيبوية زماني]ــــــــ[09 - 01 - 2006, 06:09 ص]ـ
شرح (أماولولا ولوما) في كتاب شرح ابن عقيل الجزء الثاني(/)
مسألة في غاية الأهمية
ـ[يعسوب]ــــــــ[09 - 01 - 2006, 12:25 م]ـ
ما هي الوجوه الإعرابية لكلمة (سعدا) في الجملة الآتية:
أكرم أخاك عليا العطوفَ وأدّب (سعدا) أخاك المستهتر.
ـ[الأحمر]ــــــــ[09 - 01 - 2006, 02:47 م]ـ
السلام عليكم
الذي أعرفه أنها مفعول به منصوب
ـ[أبو طارق]ــــــــ[09 - 01 - 2006, 04:10 م]ـ
أعتقد أنها مفعول به وأخاك بدل منه والله أعلم
ـ[يعسوب]ــــــــ[10 - 01 - 2006, 06:34 ص]ـ
مشكورين والله يعطيكم العافية على تجاوبكم ومروركم بمسألتي.
ويبقى الإشكال الآخر:
كلمة (سعدا) إذا كانت مفعولا به فلا بد أن يكون أثّر عليها عامل للنصب، فأين عامل النصب في (سعدا)؟ هل هو أكرمْ أم أدِّبْ؟
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[11 - 01 - 2006, 01:59 ص]ـ
السلام عليكم:
والله العالم أن العامل هو أدب
ـ[يعسوب]ــــــــ[11 - 01 - 2006, 09:44 ص]ـ
مشكور يا أخي الكريم ابن عيبان العبدلي
والسؤال الذي يتفرع من تلك المسألة:
(اغسل وجهك الكريم وامسح رأسك الشريف)
فهل كلمة (رأسك) عاملها الناصب (اغسل أم امسح)؟ وهل يجوز أن يكون عاملها الفعلين (اغسل وامسح)؟
ـ[اسماعيل سعيد الدبشة]ــــــــ[11 - 01 - 2006, 07:42 م]ـ
مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة
ـ[يعسوب]ــــــــ[12 - 01 - 2006, 01:13 م]ـ
أخي الكريم اسماعيل سعيد الدبشة ليس المطلوب أن تعرب كلمة (رأسك)، ولكن المطلوب هو إيجاد عامل النصب لكلمة (رأسك). فهل العامل فيها (اغسل) أم (امسح)؟
أنا أنتظر الجواب منك أخي الكريم.
ـ[الأحمر]ــــــــ[12 - 01 - 2006, 02:46 م]ـ
السلام عليكم
العامل في (رأسك) هو الفعل (امسح)
لك مغزى من سؤالك وإلا السؤال يسير والإجابة أيسر!
ـ[يعسوب]ــــــــ[12 - 01 - 2006, 03:18 م]ـ
أحسنت أخي الكريم الأخفش
ويبقى في هذه المسألة النقطة الأهم:
لماذا يكون عامل نصب (رأسك) في هذا المثال هو الفعل (امسح) ولا يكون عامل مسح الرأس في آية الوضوء هو الفعل (وامسحوا)؟
ما الدليل على أن العامل هو الفعل المتقدم والبعيد (فاغسلوا)؟
((يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين))
أتمنى أن يكون النقاش مثمرا بكم أيها الأعضاء الأعزاء.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[12 - 01 - 2006, 04:03 م]ـ
أخي الكريم يعسوب:
لم يحتج السؤال إلى هذا اللف كله كان بإمكانك طرح ما أشكل مع الشبهة.
عموما أقول مستعينا بالله:
الملاحظ في الأية التي تناولت فرائض الوضوء مرتبة من النية إلى غسل القدم.
ثم إن معمول امسحوا جاء مجرورا ليميز بينه وبين معمولات اغسلوا.
وهو ما دلت عليه السنة.
ـ[يعسوب]ــــــــ[12 - 01 - 2006, 10:24 م]ـ
السلام عليكم
شكرا أخي الكريم أبو ذكرى على الدخول في النقاش، والذي نتمنى أن يخرج بفائدة.
أخي الكريم دعنا نرجئ موضوع السنة النبوية الآن قليلا ريثما ننتهي من مبحثنا اللغوي.
فلنبدأ خطوة خطوة:
نبدأ بالأمر (اغسلوا) الذي جاء بعده (وجوهكم وأيديكم) فما وجه استخدام (إلى المرافق)؟
ونريد هنا تعريفا لليد حتى نعرف أين يمكن الغسل.
بداية أريد معنى اليد؟ وما وجه استخدام (إلى المرافق)؟
وسيكتمل البحث إن شاء الله تعالى.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[13 - 01 - 2006, 01:46 ص]ـ
الموضوع تحت الملاحظة
ـ[أبومصعب]ــــــــ[13 - 01 - 2006, 06:39 م]ـ
اعلم أننك أخي الكريم بقولك:
أخي الكريم دعنا نرجئ موضوع السنة النبوية الآن قليلا ريثما ننتهي من مبحثنا اللغوي.
قد حمت حول الحمى بما أخرجه أبو عيسى في سننه، قال حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ وَسَالِمٍ أَبِي النَّضْرِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أَبِي رَافِعٍ وَغَيْرِهِ رَفَعَهُ قَالَ لَا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يَأْتِيهِ أَمْرٌ مِمَّا أَمَرْتُ بِهِ أَوْ نَهَيْتُ عَنْهُ فَيَقُولُ لَا أَدْرِي مَا وَجَدْنَا فِي كِتَابِ اللَّهِ اتَّبَعْنَاهُ
ـ[يعسوب]ــــــــ[13 - 01 - 2006, 06:57 م]ـ
السلام عليكم
يا أخي الكريم (أبو مصعب) ما هكذا نريد النقاش
هل السنة النبوية تأتي لتبين شيئا يخالف النص اللغوي، ويخالف كل قواعد اللغة؟
هذا هو مبحثنا
نريد أن نسير شيئا فشيئا في الموضوع، لا أن نقفله من البداية.
آية الوضوء من الآيات المحكمات، وقد جاءت لتبين شيئا أساسا وعمدة في حياة الفرد المسلم، فكيف تبهم معناه؟!
والحال أن الأمر ونوعية الآية يتحتم أن تكون واضحة المقصد نظرا لخطورة ما تطرحه من موضوع وهو موضوع الوضوء الذي هو أساس الصلاة التي هي عمود الدين.
والآن لنطرح النقاش.
أولا أريد تعريفا لليد حتى أستطيع بعد ذلك طرح النقاط الأخرى.
أتمنى التفاعل مع الموضوع للخروج بفائدة تعم جميع المسلمين وذلك تطبيقا لما ورد عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: (اختلاف أمتي رحمة).
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[13 - 01 - 2006, 10:17 م]ـ
الموضوع إن توسع فلا مجال له في منتدى النحو والصرف.
أخي يعسوب:
أراك انتقلت من العامل والمعمول إلى معنى اليد!
أخي هل من مانع لديك في الفصل بين العامل ومعموله بأجنبي؟
إن كانت الإجابة بنعم، فهات برهانك.
وإن كانت الأخرى فسؤالك لا داعي له.
اليد: من أعضاء الجسد، وهي من المنكب إلى أطراف الأصابع. (المعجم الوسيط).
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[13 - 01 - 2006, 10:28 م]ـ
أتمنى التفاعل مع الموضوع للخروج بفائدة تعم جميع المسلمين وذلك تطبيقا لما ورد عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: (اختلاف أمتي رحمة).
من أين لك أن رسول الله:= قال هذا الكلام؟
ـ[يعسوب]ــــــــ[14 - 01 - 2006, 12:31 م]ـ
السلام عليكم
الأخ أبو ذكرى المحترم
مرحبا بك مجددا في هذا المبحث
أفهم من كلامك بأن (اضرب زيدا وأكرم سعدا) أن سعدا يضرب لا يكرم.
وإذا كانت اليد من المنكب إلى أطراف الأصابع فغسل اليد يكون من المنكب إلى أطراف الأصابع في الوضوء، ونحن لا نغسل اليد من المنكب. فكيف يكون ذلك؟
أما بالنسبة للحديث (اختلاف أمتي رحمة) فلا نريد أن نتناقش فيه الآن لأنه حديث مشهور عند جميع المسلمين. ونقاشنا هو المبحث النحوي حول آية الوضوء.
أرجو منك أخي الكريم أن نتواصل في هذا النقاش.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[14 - 01 - 2006, 03:14 م]ـ
هذا حديث مشهور بين أتباع المذاهب، حتى ألّف أحدهم كتاباً أخذ عنوانه من الحديث السابق حيث أسماه (رحمة الأمة في اختلاف الأئمة).
يقول الألباني فيه: (لا أصل له، ولقد جهد المحدثون في أن يقفوا له على سند فلم يوفقوا ...
ونقل المناوي عن السبكي أنه قال: (وليس بمعروف عن المحدِّثين، ولم أقف له على سند صحيح ولا ضعيف ولا موضوع، وأقرّه زكريا الأنصاري في تعليقه على تفسير البيضاوي (ق 92/ 2) [راجع سلسلة الأحاديث الضعيفة: ج 1 ص 76 ح 57].
وقال ابن حزم في هذا الحديث: (وهذا من أفسد قول يكون، لأنّه لو كان الاختلاف رحمة لكان الاتفاق سخطاً، وهذا ما لا يقوله مسلم، لأنّه ليس إلا اتفاق أو اختلاف، وليس إلا رحمة أو سخط، وأما الحديث المذكور فباطل مكذوب). [الإحكام: ج 5 ص 61].
لاشك إن الحديث إذا أخذ بمعناه الظاهري باطل لأنه يوسع بحر الخلاف ويزيد المسلمين تمزقاً.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[14 - 01 - 2006, 03:14 م]ـ
هذا حديث مشهور بين أتباع المذاهب، حتى ألّف أحدهم كتاباً أخذ عنوانه من الحديث السابق حيث أسماه (رحمة الأمة في اختلاف الأئمة).
يقول الألباني فيه: (لا أصل له، ولقد جهد المحدثون في أن يقفوا له على سند فلم يوفقوا ...
ونقل المناوي عن السبكي أنه قال: (وليس بمعروف عن المحدِّثين، ولم أقف له على سند صحيح ولا ضعيف ولا موضوع، وأقرّه زكريا الأنصاري في تعليقه على تفسير البيضاوي (ق 92/ 2) [راجع سلسلة الأحاديث الضعيفة: ج 1 ص 76 ح 57].
وقال ابن حزم في هذا الحديث: (وهذا من أفسد قول يكون، لأنّه لو كان الاختلاف رحمة لكان الاتفاق سخطاً، وهذا ما لا يقوله مسلم، لأنّه ليس إلا اتفاق أو اختلاف، وليس إلا رحمة أو سخط، وأما الحديث المذكور فباطل مكذوب). [الإحكام: ج 5 ص 61].
لاشك إن الحديث إذا أخذ بمعناه الظاهري باطل لأنه يوسع بحر الخلاف ويزيد المسلمين تمزقاً.
ـ[الفيفي]ــــــــ[14 - 01 - 2006, 03:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
الأخ العزيز (يعسوب) أشكرك من قلبي على ما طرحته
وأنت أيها العزيز (أبوذكرى) أشكرك على توضيحك للحديث ودرجته (اختلاف أمتي رحمة).
وفقكما الله وجميع من شارك والقائمين على هذا المنتدى
ولي عودة إن شاء الله
ـ[يعسوب]ــــــــ[14 - 01 - 2006, 04:16 م]ـ
السلام عليكم جميعا
شكرا للأخ الكريم الفيفي الذي شرّف موضوعنا
وأقول لأخي (أبو ذكرى) إن مفهوم الاختلاف الوارد في الحديث ليس هو المفهوم المتعارف عليه من الاختلاف في الرأي، فحاشا أن يدعو الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم إلى اختلاف رأي الأمة.
وهذا حديث صحيح لا إشكال فيه ومعنى الاختلاف فيه:
اختلف فلان إلى فلان أي ذهب إليه وجلس عنده ..... فاختلاف أمتي بمعنى ترددهم على بعض، وهذا ما يدعو إليه الإسلام من التردد على بعضنا ليعم التفاهم والود.
ولنا عودة في صلب الموضوع.
ـ[الفيفي]ــــــــ[14 - 01 - 2006, 04:31 م]ـ
لماذا يكون عامل نصب (رأسك) في هذا المثال هو الفعل (امسح) ولا يكون عامل مسح الرأس في آية الوضوء هو الفعل (وامسحوا)؟
ما الدليل على أن العامل هو الفعل المتقدم والبعيد (فاغسلوا)؟
((يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين))
أخي يعسوب:
تأمل الآية تجد أنه لا إشكال في عامل مسح الرأس (وامسحوا)
وإنما الإشكال في عامل (وأر جلَكم) هل هو: (فاغسلوا) أو (وامسحوا)
أظنك تقصد هذا.
إن كان قصدك ما ذكرتُه فأجبني حتى نناقش المسألة سويا.
ـــــــــــــــــــــــ
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[يعسوب]ــــــــ[14 - 01 - 2006, 10:42 م]ـ
السلام عليكم
نعم أخي الفاضل
كما قلت
فما هو عامل النصب لأرجلكم؟
هل هو الفعل اغسلوا البعيد أم الفعل امسحوا القريب الملاصق لرؤوسكم وأرجلكم؟
ولنبدأ النقاش أخي الكريم على بركة الله تعالى ...
ـ[أبومصعب]ــــــــ[14 - 01 - 2006, 11:21 م]ـ
قال الله تبارك وتعالى: (إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلَُِكم إلى الكعبين وإن كنتم جُنُبَاً فاطَّهروا)
قال الشاطبي رحمه الله:
مَعَ القَصْرِ شَدَّد يَاءَ قَاسِيَةً شَفَا * وَأَرْجلِكمْ بِالنَّصْبِ (عَمَّ) (رِ) ضًا (عَ) لاَ
أخبر الشاطبي رحمه الله أن المشار إليهم ب (عم) والراء والعين في قوله "عَمَّ رِضًا عَلاَ"، وهم نافع وابن عامر والكسائي وحفص قرؤوا "وأرجلَكم إلى الكعبين" بنصب اللام فتعين للباقين (وهم ابن كثير والبصري وحمزة ووشعبة) القراءة بخفضها.
فهاتان قراءتان من طريق الشاطبية، ونقل الإمام أبو بكر ابن العربي رحمه الله في كتابه أحكام القرآن قراءة أخرى، قراءة الرفع فقال: ثبتت القراءة فيها بثلاث روايات: الرفع، قرأ به نافع، رواه عنه الوليد بن مسلم، وهي قراءة الأعمش والحسن؛
والرفع ظاهر أمره، فهو على الابتداء، وهي قراءة شاذة، أما النصب والجر فقد استوت كفة من اختلف فيه من القراء السبعة
توجيه الجر في قول الله عز وجل: "وأرجلِكم"
وفيه أقوال:
• الأول العطف على الجوار وقد رده كثير من النحاة وقالوا بشذوذه وضعفوا تخريج آية من القرآن عليه، وقال به العكبري وابن مالك رحمه الله، ومما استشهد به العكبري في التبيان: فمن القرآن قوله تعالى: (وَحُورٍ عين) (الواقعة: 22) على قراءةِ من جَرَّ، وهو معطوف على قوله: "بِأَكْوابٍ وَأَبَارِيقَ"، والمعنى مختلف؛ إذ ليس المعنى: يطوفُ عليهم وِلْدَانٌ مخلَّدُونَ بحُورٍ عين؛ وقول الله سبحانه: (عَذَابَ يَوْمَ مُحِيطٍ) (هود: 84)، واليومُ ليس بمحيط، وإنما المحيط العذاب.
وكذلك قوله: (فِي يَوْمٍ عَاصِف) (إبراهيم: 18)، واليومُ ليس بعاصف، وإنما العاصِفُ الريح
وقال الشاعر وهو النابغة:
لَمْ يَبْقَ إلاَّ أسِيرٌ غَيرُ مُنْفَلِتٍ * أوْ مُوثَقٌ فِي حِبَالِ القِدِّ مَجْنُوبِ
والقوافي مجرورة،
وقولهم: "جُحْر ضَبٍّ خَرِب"
قال ابن هشام في شذور الذهب:
وأَما المعطوف فكقوله تعالى (اذَا قمُتمْ الى الصَّلاَةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكمْ وَأَيْدِيْكُمْ الى الْمَرافِقِ وَامْسَحوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلِكُمْ الى الْكَعْبَينِ)
في قراءة مَنْ جر الأرْجُل لمجاورته للمخفوض وهو الرءوس وانما كان حقه النصب كما هو في قراء جماعة آخرين وهو (منصوب) بالعطف على الوجوه والأيدي وهذا قول جماعة من المفسرين والفقهاء وخالَفهم في ذلك المحققون ورأَوا أَن الخفض على الجوار لا يحسن في المعطوف لأن حرف العطف حَاجِزٌ بين الاسمين وَمُبْطِل للمجاورة نعم لا يمتنع في القياس الخفضُ على الجوار في عطف البيان لأنه كالنعت والتوكيد في مجاورة المتبوع وينبغي امتناعه في البدل لأنه في التقدير من جملة اخرى فهو محجوز تقديراً.
• والثاني أنه معطوف على "برءوسكم" فقُصد الأرجل بالمسح كما هو الحال في الرأس، فبينت السنة المراد بالمسح كما بينت في قول الله "والزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة" وقوله سبحانه "والسارق والسارقة فاقطعوا أيدهما"
قال ابن هشام في شذور الذهب:
والثاني أَن المراد هنا المسح على الخفين وجعل ذلك مسحاً للرجل مجازاً وانما حقيقته أَنه مَسْحٌ للخف الذي على الرجل وَالسُنّة بَيَّنَتْ ذلك
ومما يؤيد هذا قال الإمام أبو بكر ابن العربي رحمه الله في أحكام القرآن: وقال موسى بن أنس لأنس: يا أبا حمزة، إنّ الحجاج خطبنا بالأهواز ونحن معه، فذكر الطّهور، فقال: اغسلوا حتّى ذكر الرجلين وغسْلَهما وغسْلَ العراقيب والعراقب، فقال أنس: [صدق الله وكذب الحجّاج]. قال الله سبحانه: "فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ" قال: فكان أنسٌ إذا مسح قدميه بلّهما وقال: [نزل القرآن بالمسح، وجاءت السنّة بالغسل]. وعن ابن عباسٍ وقتادة افترض الله مسحين وغسلين، وبه قال عكرمة والشّعبيّ. وقال: [ما كان
(يُتْبَعُ)
(/)
عليه الغسل جعل عليه التّيمّم، وما كان عليه المسح أسقط].
وفي قول الإمام الشافعي رحمه الله: "ولما قال رسول الله (ويل للأعقاب من النار) دلَّ على أنه غسل لا مسح" دليل على تكافئ الوجهين إن لم يكن المسح أرجح
وقوله:
وقال الله: " إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ (6) " المائدة
فقصد - جل ثناؤه - قصْدَ القدمين بالغسل كما قصد الوجه واليدين فكان ظاهر هذه الآية أنه لا يجزئ في القدمين إلا ما يجزئ في الوجه من الغسل أو الرأس من المسح وكان يحتمل أن يكون أريد بغسل القدمين أو مسحهما بعضُ المتوضئين دون بعض فلما مسح رسول الله على الخفين وأمر به من أدخل رجليه في الخفين وهو كامل الطهارة دلت سنة رسول الله على أنه إنما أريد بغسل القدمين أومسحهما بعضُ المتوضئين دون بعض
• والثالث أنه معطوف على "برءوسكم" على أن المسح قصد به الغسل
قال الأنباري في الإنصاف وهو يرد على من زعم الجوار في آية الوضوء:
وإنما هو معطوف على قوله (برءوسكم) على أن المراد بالمسح في الأرجل الغسل، وقال أبو زيد الأنصاري: المسح خفيف الغسل، وكان أبو زيد الأنصاري من الثقات الأثبات في نقل اللغة، وهو من مشايخ سيبويه، وكان سيبويه إذا قال "سمعت الثقة" يريد أبا زيد الأنصاريّ.
والذي يدل على ذلك قولهم "تَمَسَّحت للصلاة" أي توضأت، والوضوء يشتمل على ممسوح ومغسول، والسر في ذلك أن المتوضئ لا يقنع بصب الماء على الأعضاء حتى يمسحها مع الغسل؛ فلذلك سمي الغسل مسحا، فالرأس والرجل ممسوحان، إلا أن المسح في الرجل المراد به الغسل لبيان السنة، ولولا ذلك لكان محتملا، والذي يدل على أن المراد به الغسل ورود التحديد في قوله (إلى الكعبين) والتحديد إنما جاء في المغسول لا في الممسوح،
ونقل ابن هشام في مغني اللبيب 895 قول الزمخشري: "لما كانت الأرجل من بين الأعضاء الثلاثة المغسولة تغسل بصب الماء عليها كانت مظنة الإسراف المذموم شرعا فعطفت على الممسوح لا لتمسح ولكن لينبه على وجوب الاقتصاد في صب الماء عليها وقيل (إلى الكعبين) فجيء بالغاية إماطة لظن من يظن أنها ممسوحة لأن المسح لم تضرب له غاية في الشريعة"
• والرابع أن يكونَ جَرّ الأرجل بجارٍّ محذوف، تقديره: افْعَلُوا بأرجلكم غَسْلاً، قاله العكبري في تبيانه
• والخامس أن العطف في "وأرجلِكم" على "برءوسكم" في الظاهر، لا في المعنى،
قاله الأنباري في الإنصاف:
وقال: وقد يعطف الشيء على الشيء والمعنى فيهما مختلف، قال الشاعر:
إِذَا مَا الغَانِيَات بَرَزْنَ يَوْمًا * وَ"زَجَّجْنَ الحَوَاجِبَ وَالعيونَا"
فعطف العيون على الحواجب وإن كانت العيون لا تزجج، وقال الآخر:
تَرَاه كَأَنَّ الله يَجْدَع "أَنْفَه * وَعَيْنَيْهِ" إِنَّ مَوْلاَه ثَاب لَه وَفَر
فعطف عينيه على أنفه، وإن كانت العينان لا توصفان بالجدع؛ وقال لييد:
فعلا فروع الأَيْهقَانِ وَأَطْفَلَتْ * بِالجَلْهَتَيْنِ "ظِبَاؤهَا وَنَعَامهَا"
فعطف نعامها على ظباؤها، والنعام لا تطفل، وإنما تبيض؛ وقال الآخر:
يَا لَيْتَ بَعْلَكَ فِي الوَغَى * متَقَلِّدًا "سَيْفًا وَرمْحًا"
فعطف "رمحا" على "سيفا" وإن كان الرمح لا يتقلد، وقال الآخر:
عَلَّفْتهَا "تِبْنًا وَمَاءً" بَارِدًا * حَتَّى شَتَتْ هَمَّالَةً عَيْنَاهَا
فعطف ماء على تبنا، وإن كان الماء لا يعلف، وقال الآخر:
* شَرابُ "أَلْبَانٍ وَتَمْرٍ" وَأَقطْ *
فعطف تمرا على ألبان، وإن كان التمر لا يشرب، فكذلك عطف الأرجل على الرءوس وإن كانت لا تمسح
توجيه النصب في قول الله عز وجل: "وأرجلَكم"
وفيه قولين:
• الأول أنه معطوف على الوجه واليدين، قاله العكبري في التبيان وقال: أي فاغسلوا وجوهكم وأيديكم وأرجلكم وذلك جائز في العربية بلا خلاف
قال الإمام أبو بكر ابن العربي رحمه الله:
والقرآن نزل بلغة العرب، وأصحابُه رءوسهم وعلماؤهم لغةً وشرعًا. وقد اختلفوا في ذلك؛ فدلّ على أنّ المسألة محتملةٌ لغةً محتملةٌ شرعًا، لكن تعضّد حالة النّصب على حالة الخفض بأنّ النّبيّ - صلّى اللّه عليه وسلّم - غسل وما مسح قطّ، وبأنّه رأى قومًا تلوح أعقابهم، فقال: " ويلٌ للأعقاب من النّار"، و "ويلٌ للعراقيب من النّار". فتوعّد بالنّار على ترك إيعاب غسل الرّجلين؛ فدلّ ذلك على الوجوب بلا خلافٍ، وتبيّن أنّ من قال إنّ الرّجلين ممسوحتان لم يعلم بوعيد النّبيّ - صلّى اللّه عليه وسلّم - على ترك إيعابهما. وطريق النّظر البديع أنّ القراءتين محتملتان، وأنّ اللّغة تقضي بأنّهما جائزتان، فردّهما الصّحابة إلى الرّأس مسحًا، فلمّا قطع بنا حديث النّبيّ - صلّى اللّه عليه وسلّم - ووقف في وجوهنا وعيده، قلنا: جاءت السّنّة قاضيةً بأنّ النّصب يوجب العطف على الوجه واليدين، ودخل بينهما مسح الرّأس، وإن لم تكن وظيفته كوظيفتهما؛ لأنّه مفعولٌ قبل الرّجلين لا بعدهما، فذكر لبيان التّرتيب لا ليشتركا في صفة التّطهير،
• الثاني: أنه معطوف على موضع "برءوسكم" والذي محله النصب
قال الإمام أبو بكر ابن العربي رحمه الله:
فإن قيل: أنتم وإن قرأتموها بالنّصب فهي عطفٌ على الرّءوس موضعًا، فإنّ الرّءوس وإن كانت مجرورةً لفظًا فهي منصوبةٌ معنًى؛ لأنّها مفعولةٌ، فكيف قرأتها خفضًا أو نصبًا فوظيفتها المسح مثل الّذي عطف عليه. قلنا: يعارضه أنّا وإن قرأناها خفضًا، وظهر أنّها معطوفةٌ على الرّءوس فقد يعطف الشّيء على الشّيء بفعلٍ ينفرد به أحدهما، كقوله: [علفتها تبنًا وماءً باردًا] ...
قلنا: وها هنا عطف الرّجلين على الرّءوس وشركهما في فعلهما، وإن لم يكن به مفعوله، تعويلًا على بيان المُبَلِّغ، فقد بلَّغ، وقد بيّنّا أيضًا أنّها تكون ممسوحةً تحت الخفّين، وذلك ظاهرٌ في البيان
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الكاتب1]ــــــــ[15 - 01 - 2006, 02:37 ص]ـ
الأخ الكريم " يعسوب "
مثالك الذي طرحته لايقاس على الآية كما قال أخي الفيفي، فأنت تقول:
"اضرب زيدا وأكرم سعدا " ولا إشكال في أن سعدا مفعول به للفعل " أكرم، ويكون هنا من باب عطف الجمل على الجمل. . ومثلها في قوله تعالى " وامسحوا برؤوسكم " فلا إشكال أن " برؤوسكم " متعلق بالفعل " امسحوا "
ولكن لعلك تريد الشبهة التي أثيرت في قراءة " وأرجلكم " بالكسر " وتكون ممن يرى المسح على الرجلين دون غسلهما.
فسأجيبك، ولكن بشرط، إن رأيت الحق وأخذت به فالحمدلله، وإن كان قصدك فقط إثارة هذه الشبهة في هذا المنتدى فالذي أراه أن نوقف الجدال لأنه لايمكن إقناع من تمسك بقوله حتى لوكان خطأ.
فالجواب:
وأما الآية (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ) المائدة/6 ففيها قراءتان
الأولى: (وَأَرْجُلَكُمْ) بنصب اللام، فتكون الأرجل معطوفة على الوجه، والوجه مغسول، فتكون الأرجل مغسولة أيضاً، فكأن لفظ الآية في الأصل: (اغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وأرجلكم إلى الكعبين وامسحوا برؤوسكم) ولكن أُخِّرَ غسلُ الرجل بعد مسح الرأس للدلالة على أن ترتيب الأعضاء في الوضوء يكون على هذا النحو، غسل الوجه، ثم الأيدي، ثم مسح الرأس، ثم غسل الأرجل. وقد استدلوا العلماء على وجوب الترتيب والموالاة بهذه الآية.
القراءة الثانية: (وَأَرْجُلِكُمْ) بكسر اللام، فتكون معطوفة على الرأس، والرأس ممسوح، فتكون الأرجل ممسوحة "
والله سبحانه وتعالى أنزل الكتاب الدستور الأساس، فيه تبيان كل شيء، و جعله نبراسا للساري، ونورا للمهتدي، وشفاء لصدور المؤمنين، وخسارا للكافرين.
وبعث رسوله الكريم ـ صلى الله عليه وآله ـ به بشيرا ونذيرا، وداعيا إلى الهدى وسراجا منيرا، وهاديا إلى كتابه شارحا ومفسرا ومؤوّلاً. فهو أول مفسر للقرآن الكريم، يتلو عليهم آياته، ويعلمهم الكتاب والحكمة، يبين محكمه، ويفسر غوامضه، ويؤول متشابهه. قال تعالى: ((وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)) (النحل - 44).
ولذا فالسنة بينت أن المسح إنما هو على الخفين أو الجوربين بشروط معروفة في السنة.
وبهذا يتبن أن الآية على القراءتين لا تدل على مسح الأرجل، وإنما تدل على وجوب غسل الأرجل، أو مسح الخفين لمن يلبس الخفين.
وقد ذهب بعض العلماء – على قراءة الجر – إلى أن الحكمة من ذكر المسح في حق الأرجل مع أنها مغسولة إشارة إلى أنه ينبغي الاقتصاد في استعمال الماء عند غسل الرجلين، لأن العادة الإسراف عند غسلهما، فأمرت الآية بالمسح أي بأن يكون الغسل بلا إسراف في الماء.
قال ابن قدامة في "المغني" (1/ 186):
" ويحتمل أنه أراد بالمسح الغسل الخفيف. قال أبو علي الفارسي: العرب تسمي خفيف الغسل مسحا , فيقولون: تمسحت للصلاة. أي توضأت " انتهى.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
" وفي ذِكر المسح على الرجلين تنبيه على قلة الصب في الرجل فإن السرف يعتاد فيهما كثيراً " انتهى "منهاج السنة" (4/ 174).
والدليل على أن الواجب هو غسل الرجلين، ما رواه البخاري (163) ومسلم (241) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ: تَخَلَّفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنَّا فِي سَفْرَةٍ سَافَرْنَاهَا، فَأَدْرَكَنَا وَقَدْ أَرْهَقْنَا الْعَصْرَ (أي أخرنا العصر) فَجَعَلْنَا نَتَوَضَّأُ وَنَمْسَحُ عَلَى أَرْجُلِنَا، فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ: (وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنْ النَّارِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا).
وروى مسلم (242) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَجُلًا لَمْ يَغْسِلْ عَقِبَيْهِ، فَقَالَ: (وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنْ النَّارِ).
والعقب هو مؤخر القدم.
قَالَ اِبْن خُزَيْمَةَ: لَوْ كَانَ الْمَاسِح مُؤَدِّيًا لِلْفَرْضِ لَمَا تُوُعِّدَ بِالنَّارِ.
قال الحافظ ابن حجر:
(يُتْبَعُ)
(/)
" وَقَدْ تَوَاتَرَتْ الأَخْبَار عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صِفَة وُضُوئِهِ أَنَّهُ غَسَلَ رِجْلَيْهِ. وَهُوَ الْمُبَيِّن لأَمْرِ اللَّه , وَلَمْ يَثْبُت عَنْ أَحَد مِنْ الصَّحَابَة خِلَاف ذَلِكَ إِلا عَنْ عَلِيّ وَابْن عَبَّاس وَأَنَس , وَقَدْ ثَبَتَ عَنْهُمْ الرُّجُوع عَنْ ذَلِكَ , قَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي لَيْلَى: أَجْمَعَ أَصْحَاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى غَسْل الْقَدَمَيْنِ , رَوَاهُ سَعِيد بْن مَنْصُور " انتهى. "فتح الباري" (1/ 320).
ولم يُحفظ عنه صلى الله عليه وسلم، أنه مسح إلاّ إذا كان قد لبس الخفين. وَهُوَ الْمُبَيِّن لأَمْرِ اللَّه والمفسر لكتاب الله
وإليك الأحاديث الدالة على ذلك: ففي صحيح البخاري:
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ عَنْ عَامِرٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فِي سَفَرٍ فَقَالَ أَمَعَكَ مَاءٌ قُلْتُ نَعَمْ فَنَزَلَ عَنْ رَاحِلَتِهِ فَمَشَى حَتَّى تَوَارَى عَنِّي فِي سَوَادِ اللَّيْلِ ثُمَّ جَاءَ فَأَفْرَغْتُ عَلَيْهِ الْإِدَاوَةَ فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ مِنْ صُوفٍ فَلَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يُخْرِجَ ذِرَاعَيْهِ مِنْهَا حَتَّى أَخْرَجَهُمَا مِنْ أَسْفَلِ الْجُبَّةِ فَغَسَلَ ذِرَاعَيْهِ ثُمَّ مَسَحَ بِرَأْسِهِ ثُمَّ أَهْوَيْتُ لِأَنْزِعَ خُفَّيْهِ فَقَالَ دَعْهُمَا فَإِنِّي أَدْخَلْتُهُمَا طَاهِرَتَيْنِ فَمَسَحَ عَلَيْهِمَا
وفي رواية مسلم:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ عَنْ عَامِرٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ
كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فِي مَسِيرٍ فَقَالَ لِي أَمَعَكَ مَاءٌ قُلْتُ نَعَمْ فَنَزَلَ عَنْ رَاحِلَتِهِ فَمَشَى حَتَّى تَوَارَى فِي سَوَادِ اللَّيْلِ ثُمَّ جَاءَ فَأَفْرَغْتُ عَلَيْهِ مِنْ الْإِدَاوَةِ فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ مِنْ صُوفٍ فَلَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يُخْرِجَ ذِرَاعَيْهِ مِنْهَا حَتَّى أَخْرَجَهُمَا مِنْ أَسْفَلِ الْجُبَّةِ فَغَسَلَ ذِرَاعَيْهِ وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ ثُمَّ أَهْوَيْتُ لِأَنْزِعَ خُفَّيْهِ فَقَالَ دَعْهُمَا فَإِنِّي أَدْخَلْتُهُمَا طَاهِرَتَيْنِ وَمَسَحَ عَلَيْهِمَا
هذا والله أعلم.
وعفوا للإطالة، وأعلم أنك ستقول: نحن نريد التحليل النحوي لا الفقهي للآية، فأقول: بارك الله فيك لم أفهم من سؤالك وطرحك للآية والنقاش فيها إلاّ أن تصل لهذا المراد، فأجبت على قدر فهمي للسؤال، وفقك الله وسدد على طريق الحق خطانا وخطاك.
ـ[الفيفي]ــــــــ[15 - 01 - 2006, 11:58 ص]ـ
الأخوان الكريمان:
أبو مصعب و النحوي الصغير
أشكر الله العظيم الجليل الذي وفقكما للإجابة التي استفدت منها كثيرا قبل أخي الكريم (يعسوب)
فبارك الله فيما بذلتما من جهد لكتابة ما سطرتما، وكثر الله من أمثالكما
وتقبلوا تحياتي: الفيفي
ـ[حماد الراوية]ــــــــ[15 - 01 - 2006, 12:59 م]ـ
العامل في المفعول دائما الفعل القريب منه ما لم يكن في الجملة قرينة عقلية لفظية تمنع ذلك وفي المثال المطروح العامل في (سعدا) الفعل أدب.
وسمعنا من بعض النحاة من خارج المذهب البصري أنهم يجيزون إعمال الفعل المتقدم بدون قرينة وهذا ما منعه أشياخي.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[15 - 01 - 2006, 02:01 م]ـ
وأقول لأخي (أبو ذكرى) إن مفهوم الاختلاف الوارد في الحديث ليس هو المفهوم المتعارف عليه من الاختلاف في الرأي، فحاشا أن يدعو الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم إلى اختلاف رأي الأمة.
وهذا حديث صحيح لا إشكال فيه ومعنى الاختلاف فيه:
اختلف فلان إلى فلان أي ذهب إليه وجلس عنده ..... فاختلاف أمتي بمعنى ترددهم على بعض، وهذا ما يدعو إليه الإسلام من التردد على بعضنا ليعم التفاهم والود.
.
يعني أنت ذكرتَ هذا الحديث المشهور عند المسلمين - كما قلت - من أجل أن نتردد هنا على بعض؟
ثم ما مصدر (اختلف فلان إلى فلان) وكيف يُقال في الحديث؟
ـ[الخلوفي]ــــــــ[16 - 01 - 2006, 06:57 ص]ـ
أخي الكريم يعسوب
سلام عليك وبعد
من المسلم به أن اللغة العربية لغة الايجاز فالقرآن الكريم حينما قال (اغسلوا ايديكم الى المرافق) فاليد هنا المراد بها جميع اليد من الاصابع الى المرفق انظر اخي الى قوله تعالى (يجعلون اصابعهم في آذانهم)
هل الاصبع تدخل في الاذن؟ ام انه على سبيل المجاز؟
وكذلك هنا عبر باليد واراد كامل اليد من صابع الى المرفق على سبيل المجاز المرسل حيث عبر بالجزء واراد الكل.
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نحو النحو]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 07:47 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
لعل ردود الإخوة: النحوي الصغير و أبو مصعب كانت شافية و كافية, لإزالة اللبس. و أحببت فقط إدراج حديث آخر تعضيدا لما سطره الأخوان و حديث اللمعة.
عن عمر بن الخطاب –رضي الله عنه –أن رجلاً توضأ فترك موضع ظفر على قدمه فأبصره النبي – صلى الله عليه وسلم- فقال: "ارجع فأحسن وضوءك" فرجع ثم صلى. رواه مسلم. فلو كان يجوز الاكتفاء بمسح القدمين لما توعد على تركه. و في لفظ آخر أن النبي صلى الله عليه و سلم رأََى رَجُلًا يصل وفي ظَهر قَدمه لمعة قَدر الدرهم لم يصبها الماء فأَمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يعيد الوضوء والصلاة. رواه أبو داود.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا إني أوتيت الكتاب و مثله معه ... .الحديث.
فما أجمله القرآن الكريم فصلته السنة المطهرة.
و فيما يخص الجانب اللغوي فقد أجاد الإخوة, فليس هناك تعارض و لا تضارب حتى و إن أخذنا بالجر فإنه محمول على مجاورة اللفظ لا على موافقة الحكم, و الإخوة ـ حفظهم الله ـ قد دللوا على ذلك بأمثلة شافية لا داعي لتكرارها.
أخيرا, بالنسبة للحديث الذي اورده الأخ يعسوب قلا يصح بل هو من الموضوعات. و إنما قد يكون قولا لأحد أهل العلم. فقد يكون معنى هذا القول من بعض الوجوه صحيحا لكن الذي احب التنبيه عليه و بسبة ذلك القول إلى النبي صلى الله عليه و سلم و على أنه حديث. و هذه مغالطة كبيرة قد تبنى على ذلك أحكام مغلوطة.
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[20 - 01 - 2006, 03:18 ص]ـ
سعدا: يمكن أن تكون مفعولا به لفعل محذوف تقديره أقصد سعداَ(/)
استخرج خمسة مصادر مختلفة
ـ[زيد العمري]ــــــــ[09 - 01 - 2006, 02:06 م]ـ
استخرج خمسة مصادر مختلفة مما يلي:
_ نجح المشروع في توفير كمية كبيرة من المياه
_ شاعت على ألسنة الناس كلمات أعجمية حفظها معظمهم بسهولة ويسر
_ يجب على كل واحد منا أن يقوم بدور إيجابي في بناء مجتمعه
_ إن ام تتخذ موقفا حاسما، فلن تنتهي القضية على خير
_ لن توصلك الأنانية إلا إلى طرق مسدودة
ـ[الأحمر]ــــــــ[09 - 01 - 2006, 02:29 م]ـ
السلام عليكم
سهولة مصدر صريح
يسر مصدر صريح
أن يقوم مصدر مؤول
بناء مصدر صريح
خيرمصدر صريح
موقف مصدر ميمي
توفير مصدر صريح
ـ[الأحمر]ــــــــ[09 - 01 - 2006, 02:29 م]ـ
السلام عليكم
سهولة مصدر صريح
يسر مصدر صريح
أن يقوم مصدر مؤول
بناء مصدر صريح
خيرمصدر صريح
موقف مصدر ميمي
توفير مصدر صريح
ـ[زيد العمري]ــــــــ[09 - 01 - 2006, 04:32 م]ـ
أخي الأخفش!
بل أردت خمسة مصادر مختلفة (أنواع مختلفة)!!!!!!!
ولك جزيل شكري
ـ[ماجد]ــــــــ[12 - 01 - 2006, 12:26 ص]ـ
توفير- أن يقوم- دور-موقف- أنانية
ـ[زيد العمري]ــــــــ[12 - 01 - 2006, 04:14 ص]ـ
أخي ماجد!
أي نوع مصدر اعتبرت (دور)؟(/)
أيهما أصح؟
ـ[محمد شريف]ــــــــ[11 - 01 - 2006, 07:03 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله ....
إخواني لدي سؤال أود منكم أن تطلعوني على إجابة شافية له ...
أي العبارتين التاليتن يؤخذ بها:
(1):: لِمَ لا تكونين صديقة لي؟
أم (2):: لِمَ لا تكوني صديقة لي؟
وما هو نوع (لا) هنا؟ وكيف أعرف ذلك ...
وجزاكم الله كل خير
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[11 - 01 - 2006, 02:06 م]ـ
لعلك تستنتج الإجابة من هنا:
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=9758(/)
العلم الشخصي والعلم الجنسي
ـ[ماجد]ــــــــ[12 - 01 - 2006, 12:12 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي بعض الأسئلة لو سمحتم:
1 - مالفرق بين العلم الشخصي والعلم الجنسي؟
2 - ماإعراب (أيضا)؟
3 - هل الصحيح (سؤالان) أم (سؤلان) بدون ألف؟
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[13 - 01 - 2006, 10:11 م]ـ
1 - أخي هل تقصد الفرق بين اسم الجنس الجمعي واسم الجنس الإفرادي؟
2 - أيضا: مصدر منصوب (مفعول مطلق) لفعل محذوف تقديره "آض" وعلامة نصبه الفتحة.
3 - ما نعرفه من الكتابة الإملائية سؤال والمثنى سؤالان وسؤالين.
ـ[ماجد]ــــــــ[14 - 01 - 2006, 01:19 م]ـ
شكرا أبو ذكري ولكن الذي أقصده أني قرأت في كتاب أوضح المسالك أن العلم نوعان شخصي وجنسي فما الفرق بينهما
ـ[أبومصعب]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 11:10 ص]ـ
العلم الشخصي ما عين مسماه مطلقا بغير قيد، وفيه قال ابن مالك رحمه الله:
اِسمٌ يُعَيِّنُ المُسَمَّى مُطلَقَا * عَلَمُهُ كَجَعفَرٍ وَخِرْنِقَا
والعلم الجنسي ما دل على الجنس دون تعيين فرد منه، وفيه قال ابن مالك رحمه الله:
وَوَضُعُوا لِبَعضِ الأجْنَاسِ عَلَم * كَعَلَمِ الأشخَاصِ لَفظًا وَهوَ عَم
قال ابن عقيل رحمه الله:
العلم على قسمين: علم شخصٍ، وعلم جنسٍ.
فعلم الشخص له حكمان: معنوي وهو أن يراد به واحد بعينه ك (زيدٍ) و (أحمدَ) ولفظي، وهو صحة مجيء الحال متأخرة عنه، نحو: "جَاءني زيد ضاحِكًا" ومَنْعه من الصرف مع سبب آخرَ غير العلمية، نحو: "هذا أحمدُ" ومنعُ دخول الألف واللام عليه، فلا تقول "جاءَ العَمرو".
وَعلم الجنس كعلم الشخص في حكمه [اللفظي]، فتقول: "هذا أسامةُ مقبلا" فتمنعه من الصرف، وتأتي بالحال بعده، ولا تدخل عليه الألفَ واللام، فلا تقول: "هذا الأسامة"
وحكم علم الجنس في المعنى كحكم النكرة: مِنْ جهة أنه لا يخص واحدًا بعينه، فكل أسدٍ يصدق عليه "أسامةُ"، وكل عقرب يصدق عليها "أُمُّ عِرْيَطٍ"، وكل ثعلب يصدق عليه "ثُعَالَةُ".
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 01:58 م]ـ
لا حرمنا الله من علمك أبا مصعب
بارك الله فيك(/)
هل يجوز لنا أن ننون الاسم المبني؟
ـ[موسى 125]ــــــــ[12 - 01 - 2006, 10:54 ص]ـ
الأساتذة الكرام ... السلام عليكم
في قولنا (أنت يا تلميذٌ مجدٌ) على اعتبار أن (تلميذ) منادى نكرة مقصودة مبنية على الضم، هل يجوز أن ننون كلمة (تلميذٌ) أم نقول (تلميذُ) فقط بدون تنوين؟ ولكم الشكر.
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[12 - 01 - 2006, 11:02 ص]ـ
السلام عليكم:
بدون تنوين
ـ[موسى 125]ــــــــ[12 - 01 - 2006, 08:58 م]ـ
شكراً لك أخي وأرجو مزيداً من التوضيح
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[13 - 01 - 2006, 01:50 ص]ـ
حياك الله اخي موسى
اخي الذي اعرف انك اذا اردت تلميذا بعينه قلت (يا تلميذُ) من غير تنوين
اما اذا اطلقت ولم تقصد تلميذا بعينه قلت (يا تلميذاً)
فالاولى مبنية على الضم وهي نكرة مقصودة ولذلك الحقها بعض العلماء في
باب المعارف ولبعض العلماء راي انها ليست معرفة
اما الثانية فهي نكرة غير مقصودة فانت لا تقصد بها تلميذا بعينه وهي هنا ليست
من قبيل المعارف بل من النكرات ,, والله اعلم
ـ[المكي]ــــــــ[16 - 01 - 2006, 07:02 م]ـ
أنا أوافق ابن عيبان
ـ[موسى 125]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 11:32 ص]ـ
شكراً لكم جميعاً(/)
فائدة الفرق بين (أن المصدرية وأن المخففة من الثقيلة)
ـ[حسن الاميري]ــــــــ[12 - 01 - 2006, 07:05 م]ـ
قبل أيام سألت عن الفرق بين أن المصدرية الناصبة وأن المخففة من الثقيلة ورد الاخ أحمد رجب _ جزاه الله تعالى خيرا _ على السؤال. ولكن بالامس قد تصفحت كتاب شرح أبن عقيل فوجدت في موضوع الموصول _ فذكر ما نصه _أن المصدرية: وتوصل بالفعل المنصرف: ماضيا، مثل (عجبت منى أن قام زيد) ومضارعا، نحو: (عجبت من أن يقوم زيد)، وأمرا، نحو: (أشرت اليه بأن قم) فان وقع بعدها فعل غير متصرف _ نحو قوله تعالى (وأن ليس للإنسان إلا ماسعى) وقوله تعالى: (وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم) _ فهي مخففة من الثقيلة. فهل هذا هو الجواب الاصح؟
ـ[حسن الاميري]ــــــــ[13 - 01 - 2006, 03:54 م]ـ
قاعدة!)) ;)
ـ[حسن الاميري]ــــــــ[13 - 01 - 2006, 04:01 م]ـ
وين النشامى _ ابو ذكرى وأحمد رجب والباقون .... فلاغنى لنا عن اجوبتكم _ ولكن وجدت في نفس الكتاب في موضوع إن وأخواتها (وإذا خففت أن فأنها تعمل ......... ثم ذكر أبن عقيل خبر (أن) المخففة يأتي جملة اسمية فإن كانت منفية فتحتاج الى فاصل وان لم تكن منفية فلا تحتاج الى فاصل .......... وقال يأتي خبر أن المخففة جملة فعلية فإن كان فعله غير متصرف لاتحتاج الى فاصل وإن كان الفعل متصرف _ أنظر الى تهافت ابن عقيل بين هذا وبين ما سبق _ فإن كان الفعل للدعاء فلا تحتاج الى فاصل وإن لم يكن للدعاء فتحتاج الى فاصل من اربعة ........... ثم قال ويحوز ترك الفاصل ويجوز ذكره ولاحسن ذكره ((يعني حتى الآن لم يؤسس لنا ابن عقيل قاعدة!)) ;)
ـ[حسن الاميري]ــــــــ[13 - 01 - 2006, 04:08 م]ـ
: rolleyes:
ـ[أبومصعب]ــــــــ[13 - 01 - 2006, 06:11 م]ـ
أخي الكريم حسن الأميري، ما موضع الإشكال عندك؟ ف "أن" المصدرية إما أن تدخل على الجملة الاسمية فتكون ثقيلة وخفيفة، ويكون لها اسم وخبر،
أو تد خل على الجمل الفعلية فهي مختصة بها غير المخففة من الثقيلة
والله أعلم
ـ[أنا البحر]ــــــــ[14 - 01 - 2006, 12:18 ص]ـ
الفرق بين أن المخففة و أن المصدرية الناصبة للمضارع:
1 - إذا سبقت أن بعلم فالمقصود بها أن المخففة لا غير, و ذلك لأن دلالة أن المخففة التحقيق و التأكيد, فوجب أن يكون الفعل الذي تبنى عليه مطابقا لها في المعنى, بأن يكون من أفعال العلم و اليقين و نحوهما [1] , وذلك نحو قوله تعالى: {إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى ... } [2] و كذلك قوله تعالى: {وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَل لِّلّهِ الأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُواْ أَن لَّوْ يَشَاء اللّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا ... الآية} [3] فإن أن هنا سبقت بما يدل على العلم و هو ييأس , كما ذكر ذلك المفسرون , حيث قال ابن كثير – رحمه الله – (أفلم ييأس الذين آمنوا) أي من إيمان جميع الخلق ويعلموا أو يتبينوا {أن لو يشاء اللّه لهدى الناس جميعا} [4]
و منه أيضا قول الشاعر:
و لا تدفنني في الفلاة فإنني أخاف إذا ما مت أن لا أذوقها
فالخوف هنا يقين, فأن إذن مخففة من الثقيلة. [5]
2 - إذا سبقت أن بفعل من أفعال الظن, فيجوز فيها أمران:
*أ- أن تكون مخففة من الثقيلة.
*ب- أن تكون ناصبة, وهذا الأرجح و القياس [6].
نحو قوله تعالى: {أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا} [7]
3 - أن لا يسبقها علم و لا ظن, فيتعين كونها ناصبة, وذلك نحو قوله تعالى: {وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ} [8]
أما أن المفسرة فهي التي بمعنى أي و لها شروط ثلاث, هي:
1 - أن تسبق بجملة تامة, دالة على معنى القول دون حروفه.
2 - أن تتأخر عنها جملة.
3 - أن لا تسبق بحرف جر.9
و التفسيرية كقوله تعالى: {إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ ... } [10]
--------------------------------------------------------------------------------
1 شرح المفصل بتصرف
2 سورة المزمل 20
3 سورة الرعد 31
4 مختصر تفسير ابن كثير المجلد الثاني و هو مطبوع على برنامج الوورد
5 مغني اللبيب, 1/ 30
6 قطر الندى و بل الصدى 72
7 سورة طه 89
8 سورة الشعراء 82
9 سورة طه 38 – 39
10 قطر الندى من كلام المحقق 69 بتصرف
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[12 - 03 - 2010, 09:14 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
جزاكم الله خيرا، معلومات قيمة وكنتُ أحتاجها لفهم بعض الأمور، جعلها الله في موازين حسناتكم يوم تلقونه، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة، اللهم آمين(/)
لم اضطره
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[13 - 01 - 2006, 01:43 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
كيف حال الاخوة الفصحاء؟؟
اخوتي هذا سؤال جال في خاطري ولم اجد له جوابا ولم اكلف نفسي مغبة
البحث عنه (كسلان):) المهم اليكم الموضوع:
من المعلوم ان الفعل المضارع يكون مرفوع مالم يسبقه ناصب او جازم
والحرف (لم) من جوازم الفعل المضارع
فلو اخذنا الفعل أَضْطَرُّهُ وادخلنا عليه الحرف الجازم (لم) فكيف ننطق الفعل
اضطرّه؟؟
انقول لم أضطرّْهُ ام لم أضطرُّهُ؟؟
عذرا لاضطرارنا اياكم لمثل هذا السؤال:)
ـ[الأحمر]ــــــــ[13 - 01 - 2006, 09:01 ص]ـ
السلام عليكم
لم أضطرَّه: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون المقدر وحرك بالفتح لالتقاء الساكنين
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[16 - 01 - 2006, 02:01 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
اهلا بالاستاذ الاخفش ,, لكن لماذا قُدر السكون هنا؟؟ اود
مزيدا من التفصيل بارك الله فيك ونفع بعلمك
ـ[الكاتب1]ــــــــ[16 - 01 - 2006, 03:15 ص]ـ
أخي " ابن عيبان العبدلي "
لقد ذكر لك أخي " الأخفش " السبب، "فقد حرك لاللتقاء الساكنين "
وللتوضيح: حُرِّكَ الفعل "أضطرَّه " بالفتح لسبب بسيط وهو أن الفعل آخره حرف مشدد وهو"الراء" والحرف المشدد أوله ساكن وقد سبق الفعل حرف"لم"
وهو من جوازم المضارع، فإذن علامة جزمه السكون، والحرف قبل الأخير أي " الراء "الأولى ساكنة وهنا سيلتقي ساكنان، فما العمل؟ نعم نفتح "الراء" الثانية للهروب من التقاء الساكنين ولا يخفى عليك وعلى الجميع ما فيه من الثقل لو لم تحرك بالفتح.
أرجو أن يكون المر قد اتضح لك الآن، وعذرا للأخ " الأخفش " إن كنت تقدمت عليه بالشرح.
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 10:55 م]ـ
جزاك الله خير الجزاء اخي النحوي الصغير , فقد اتضح الامر جيدا ,
لا حرمك الله الاجر
ـ[ابن سيف الدين]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 11:31 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
جزى الله اخانا (الأخفش) وأخانا (النحوى الصغير) خيرا.
ولكن لى استفسار أود توضيحه
لماذا حركة الفتح خاصة فلماذا لا تكون الضم أو الكسر للهروب من التقاء الساكنين؟
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[07 - 01 - 2007, 05:11 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله اخي ابن سيف الدين , اجابة عن سؤالك اقول: لان الفتح اخف
الحركات فكان من المناسب ان يكون مهربا من التقاء الساكنين , ولعل
الاخوين الفاضلين الاخفش والنحوي الصغير او غيرهما يجيبان عن السؤال
ان كنتُ مخطئاً في تعليلي , والله تعالى اعلم
ـ[ضاد]ــــــــ[07 - 01 - 2007, 05:35 ص]ـ
وترجع حركة السكون في الثلاثي المجرد في الأمر مثل \امددْ يدك\ ونقول كذلك \مُدَّ يدك\. كلاهما صواب.
ـ[أبو بشر]ــــــــ[07 - 01 - 2007, 08:16 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يجوز في المضارع المضعف المجزوم أربعة أوجه إذا كانت عين الفعل مضموماً، وثلاثة إذا لم يكن كذلك، أما الأوجه الأربعة، ففك الإدغام وهو وجه واحد، والإدغام ويندرج تحته ثلاثة أوجه: فتح الحرف المدغم فيه لخفته، وكسره لأصالته في التخلص من التقاء الساكنين، وضمه لإتباعه لضم ما قبله، ويتبين من هذا أن الضم لا يجوز إلا إذا ضُمّ ما قبل.
هذا إذا لم يتصل بآخره ضمير الغائب أو الغائبة، أما إذا اتصل به ضمير الغائب فالأفصح في حالة الإدغام - حسب ما أذكر - تحريك المدغم فيه بالضم، لإن هاء الضمير خفية وكأنها غير موجودة وكأن الحرف المدغم فيه متبوع بالواو التي تمد بها الهاء، نحو: لم أمُدُّه [=لم أمدُّ (هُ) وْ] وأما إذا اتصل به ضمير الغائبة فالأفصح تحريكه بالفتح، نحو: لم أمُدَّها [=لم أمدَّ (هَـ) ـا]، والله أعلم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 01 - 2007, 02:12 م]ـ
بورك فيكم أحبتي
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[07 - 01 - 2007, 02:17 م]ـ
نستبشر خيرًا بعودة أبي بشر بعد غياب طويل، عودًا حميدًا، وهاهي الفوائد المسدَّدة، والفرائد المؤصلة تعود من جديد.
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 04:37 م]ـ
حياكم الله جميعا(/)
هل هذه الجملة فصيحة
ـ[يعقوب]ــــــــ[13 - 01 - 2006, 12:53 م]ـ
أرجوكم أن تتحققوا من فصاحة هذه الجملة وأن تدلوا بما لكم من ملاحظات واقتراحات مشكورين
"قليل من الناس قادرون أن يضبطوا نبضات قلبهم حتى تصل إلى ثماني نبضات في الدقيقة، وأن يغوصوا حيث لا تغوص إلى الدلافين"
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[14 - 01 - 2006, 08:28 ص]ـ
الصواب لا أحد من الناس يستطيع.
قلبهم = قلوبهم.
إلى = إلا.
أحدهم قال على سبيل الفكاهة لا أحد يستطيع ذلك إلا شارون.
ـ[يعقوب]ــــــــ[15 - 01 - 2006, 05:31 م]ـ
شكرا لك على الرد أخي أبا ذكرى
أيجوز قول "بعض الشاي"، كمن يقول: "هات بعض الشاي"؟
أم علينا قول "القليل من الشاي"؟
وهل نقول "غطس مئة متر على نفس واحد من الهواء"؟ أم "بنفس واحد"؟
شكرا
ـ[سليم]ــــــــ[15 - 01 - 2006, 06:17 م]ـ
السلام عليكم
أخي يعقوب ان لفظة بعض تستعمل ف يالعدد وهي من 3 - 9, والاصح بالنسبة الى المقادير والاوزان ان تستعمل لفظة قليل.
وأظن ان الجملة الثانيه اصح اذا استعملت الباء (بنفس واحد) ,لانها من قبيل باء الاستعانة.
والله أعلم
ـ[يعقوب]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 08:23 م]ـ
شكرا على الرد أخي سليم
إذا أردنا أن نطلب من شخص أن يُخفض رأسه أو ينبطح أرضا، فهل نقول
انبطح
أو انبطح أرضا
وهل توجد كلمة أخرى تعبر عن المعنى؟
شكرا
ـ[سليم]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 08:59 م]ـ
السلام عليكم
يقال طَأْطَأَ رأْسَه أي أخفضه, واصل الكلمة انبطح اي اتسع, ويمكن استعمالها في المقام الذي اوردَته ,حيث يقال انبطح اي استلقى على وجه, وإن أردت أن يستلقي الانسان على وجه ارضًا فقل له انبطح ارضًا.
ـ[المكي]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 09:27 م]ـ
طَأْطَأ يُطَأْطِيءُ طَأطِأةً:- الشيْءَ: خَفَضَه؛ طَأطَأ الرَّجلُ رأسه خجلاً.- من الشيءِ: خفضَ من شأنه.- من فلانٍ: وضعَ من قدْره؛
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[18 - 01 - 2006, 01:24 م]ـ
اعتقد أن كلمة ثمانى الأصح أن تكتب ثمان حيث إنها مجرورة فيجب حذف الياء
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[18 - 01 - 2006, 03:40 م]ـ
اعتقد أن كلمة ثمانى الأصح أن تكتب ثمان حيث إنها مجرورة فيجب حذف الياء
الصحيح بقاؤها "الياء" لأنها مضافة: مثل قولنا جاء قاضي البلد
فلا خطأ إذن.
ـ[نحو النحو]ــــــــ[18 - 01 - 2006, 05:16 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
فيما يخص العدد ثمانية فهو كما ذكر الأخ ربحي شكري محمد انها تكتب بثبوت الياء لأنها مضافة كما تثبت إذا عُرفت.
و الله أعلم
ـ[يعقوب]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 12:19 م]ـ
السلام عليكم
شكرا على جميع الردود
سؤال آخر لو سمحتم
أيجوز لنا أن نقول (في معرض حديث شفهي):
"هذه المرة، لا تقل لي عمل شرطة"
أتصور أنه يوجد لفظ أفضل من "المرة"، لكنى لا أجده
شكرا(/)
لا
ـ[ماجد]ــــــــ[13 - 01 - 2006, 02:06 م]ـ
مالفرق بين (لا) النافية للجنس والعاملة عمل ليس والملغاة المهملة
ـ[بدوي فصيح]ــــــــ[14 - 01 - 2006, 01:22 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الجواب والله اعلم كما يلي:
-لا العاملة عمل إنّ تنصب المبتدأ وترفع الخبر وعند ابن هشام تسمى [لا] النافية للجنس
وتعمل [لا] عمل إنّ بشروط:
أن تكون نافية وأن يكون المنفي الجنس وأن يكون نفيه نصاً أن لا يدخل عليها جار أو مجرور [أي
لا تسبق بحرف جر]
وأن يكون اسمها نكرةً متصلاً بها وخبرها نكرة [أي لا يفصل بينها وبين اسمها بفاصل]
نحو: لا طالبَ موجودٌ في الفصل
فتلاحظ أنه نفى جميع جنس الطالب.
-امّا لا العاملة عمل ليس فقد اتفق النحاةٌ على أن إعمالها قليلٌ جدًا فذهب سيبويه وطائفة من
البصريين إلى إعمالها وذهب الأخفش إلى المنع.
ولإعمالها شروط:
1 - أن لا ينتقض نفي خبرها [بإلا].
2 - أن لايتقدم الخبر على اسمها.
3 - وأن يكون المعمولان نكرتين.
والغالب فيها أن يكون خبرها محذوفاً حتى قيل بلزوم خذف خبرها.
وقال النحاة أنها لنفي الوحدة نحو: لا رجلٌ قائماً بل رجلان.
وشاهد آخر:
فأنا ابن قيس لابراحُ. خبرها محذوف تقديره لا براح لي.
-وتكون مهملةٌ إذا كان اسمها معرفة أو اسمها منفصلاً فيعرب ما بعدها مبتدأ وخبر عنها فتكون حين إذن مهملة وتعمل إذا تكررت عند المبرد وابن كيسان ويصح في [لا حول ولا قوة إلا بالله] جميع ما سبق .. وقد ورد عند المتنبي قوله:
فلا الحمد مكسوبًا --- ولا المال باقياً.
ولكنه خارج وقت الاستشهاد علمًا بأن عصر الاستشهاد انتهى عام 150للهجرة.
نرجو ممن يجد خطًأ أن ينبهني إليه. وشكرًا
ـ[ماجد]ــــــــ[14 - 01 - 2006, 02:52 م]ـ
إذا قلنا (لا رجلان في الدار) مانوع (لا) هنا؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[15 - 01 - 2006, 03:26 م]ـ
إذا قلنا (لا رجلان في الدار) مانوع (لا) هنا؟
هي لا العاملة عمل ليس والله أعلم(/)
هل من مساعد؟
ـ[أبوالطيب المصري]ــــــــ[13 - 01 - 2006, 03:48 م]ـ
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
أنا أخوكم في الله /أبوالطيب المصري.
أريد من أخواني في الله المساعدة في برنامج أو منهج في تعلم أصول اللغة العربية، أنا الآن ضاق صدري ويكاد قلبي أن ينخلع من كثرة حب اللغة ولكن لا أستطيع الثبات على منهج عملي كي أقوم من خلاله بالتعلم الصحيح.
أخوكم في الله: أبوالطيب المصري
aboeltayb_elmasry***********(/)
إعراب
ـ[عرباوى]ــــــــ[13 - 01 - 2006, 04:55 م]ـ
اختلفت الآراء قديما وحديثا فى بعض المسائل الإعرابية.
ما إعراب " قديما "
وشكرا للمجيب.
ـ[أبومصعب]ــــــــ[13 - 01 - 2006, 06:05 م]ـ
مفعول فيه، منصوب على الظرفية الزمانية، إذ يصح "اختلفت الآراء في القديم والحديث"
والله أعلم
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[13 - 01 - 2006, 10:39 م]ـ
أبا مصعب؛ من أين أتيت بأل التعريف -القديم، الحديث-؟.
وكأن إعرابه حالاً أوجهُ عندي.
ـ[أبومصعب]ــــــــ[14 - 01 - 2006, 11:34 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم محمد، نعم لقد ترددت في تلك ال "أل" ولا غنى لي عنها، واستبعدت الحال وإن كان الحال يضمن معنى "في" إذا كان غير ملازم لصاحبه، والسؤال ب "متى اختلف ... " أوجه من "كيف اختلفت ... "
والله أعلم
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[14 - 01 - 2006, 11:42 م]ـ
الأصح أن يقال: نائب عن ظرف الزمان.
أما تعلبل الظرفية لتضمنها معنى "من" أي من القديم.
الظرف يتضمن معنى في كثيرا ومعنى من أحيانا.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[20 - 01 - 2006, 03:33 ص]ـ
أنا مع أبي مصعب في إعرابه(/)
ممكن كتب الكترونية لتعليم النحو
ـ[هادي]ــــــــ[13 - 01 - 2006, 07:58 م]ـ
إخوتي الكرام هل من الممكن توفير كتب الكترونية لتعليم النحو
تجدوا أنها مناسبة لبدء التعلم من خلالها.
ولكم الشكر الجزيل
ـ[حنين]ــــــــ[16 - 01 - 2006, 09:33 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القواعد الأساسية فى النحو والصرف لطلاب المرحلة الثانوية ( http://www.waqfeya.com/pdf/books/0154.pdf)
ـ[هادي]ــــــــ[20 - 01 - 2006, 07:17 م]ـ
السلام عليكم
شكراً على التفاعل لكن ارجو توفير رابط آخر فعال وبارك الله فيكم
ـ[فاعل مرفوع]ــــــــ[18 - 03 - 2006, 02:33 ص]ـ
جرب هذا الرابط
http://nahw.8m.com
وهو مايسمى موقع النحوالعربي
وشكراً
ـ[فصيحه]ــــــــ[18 - 03 - 2006, 11:35 ص]ـ
السلام عليكم
إليك هذين الرابطين:
http://www.nabulsi.com/text/12others/Dawra1998/adab.html
http://www.schoolarabia.com/arabic/index.htm
ـ[حسينويه]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 10:52 م]ـ
إن تعلم النحو أول ما يحتاج إلى علم نظري يرافقه علم تطبيقي عملي مباشرة، أما عن الكتب النظرية فهي أكثر من أن تذكر، وأما عن الكتب العملية التطبيقية فليس أجدى من موردي الكدكتور فخر الدين قباوة في التطبيق الإعربي النحوي والصرفي وإعراب الأدوات ..................... حسينويه
ـ[الكردي]ــــــــ[11 - 08 - 2006, 01:09 م]ـ
وهذا رابط التحفة السنية شرح المقدمة الآجرومية
http://www.saaid.net/book/5/813.zip(/)
الفعل المتعدي والازم
ـ[ننوش]ــــــــ[13 - 01 - 2006, 11:17 م]ـ
:::
كيف نفرق بين الفعل المتعدي والازم؟
ياريت تساعدوني ;)
ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[13 - 01 - 2006, 11:59 م]ـ
الأخ الكريم
كلمة الفعل اللازم
تكتب لامين في اللازم
والفعل اللازم هو الذي يكتفي بفاعله ولا يحتاج مفعولا به
والمتعدي يحتاج إلى المفعول
ويمكن أن نضيف ضميرا للمفعول إلى الفعل مثل الهاء لنرى إن قبله وأعطانا معنى مفيدا فهو فعل متعد
وإن لم يقبل إَافة الضمير إليه فهو فعلا لازم
مع ملاحظة إبقا ءالفعل على حاله دون الإتيان بصورة أخرى منه
أمثلة:
* خرج ـــ لا يمكن أن أقول (خرجه) فهو فعل لازم، ولكن لا يجوز أن آتي بصورة أخرى من الفعل مثل (خرّج) وأقول إنه يقبل الضمير
* احمرّ ــ لا يجوز احمرّه، فعل لازم
* كتب الطالبُ ــ يجوز أن أقول كتبه ولو لم يظهر المفعول في الجملة فهذا فعل متعد
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[14 - 01 - 2006, 05:39 ص]ـ
نفرق بين اللازم والمتعدي بصياغة اسم المفعول منه.
قرأ = مقروء = متعد
نسي = منسي = متعد.
عد = معدود = متعد.
ذهب x مذهوب = لازم
نزل x منزول = لازم
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[14 - 01 - 2006, 06:34 ص]ـ
جزاكما الله خيرا
كلا الطريقين ممتازان للتفريق بين الفعل اللازم والمتعدي.
جزاكم الله خيرا
ـ[ماجد]ــــــــ[14 - 01 - 2006, 01:41 م]ـ
بإختصار
المتعدي: ماقبل الضميرنحو (ذهب) ذهبه فهذا تركيب خاطئ وأيضا لايقبل اسم المفعول لا نستطيع القول مذهوب ونمثل للمتعدي بـ (حبس) نقول حبسه فهو محبوس إذأ فهو متعدي.
اللازم عكس ذلك: مادام أنه لم يقبل الضمير ولم يأتي اسم المفعول منه فهو لازم نحو ذهب - قرب
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[14 - 01 - 2006, 04:27 م]ـ
الأخ الكريم
كلمة الفعل اللازم
تكتب لامين في اللازم
والفعل اللازم هو الذي يكتفي بفاعله ولا يحتاج مفعولا به
والمتعدي يحتاج إلى المفعول
ويمكن أن نضيف ضميرا للمفعول إلى الفعل مثل الهاء لنرى إن قبله وأعطانا معنى مفيدا فهو فعل متعد
وإن لم يقبل إَافة الضمير إليه فهو فعلا لازم
مع ملاحظة إبقا ءالفعل على حاله دون الإتيان بصورة أخرى منه
أمثلة:
* خرج ـــ لا يمكن أن أقول (خرجه) فهو فعل لازم، ولكن لا يجوز أن آتي بصورة أخرى من الفعل مثل (خرّج) وأقول إنه يقبل الضمير
* احمرّ ــ لا يجوز احمرّه، فعل لازم
* كتب الطالبُ ــ يجوز أن أقول كتبه ولو لم يظهر المفعول في الجملة فهذا فعل متعد
مرحبا أستاذة أنوار
وكل عام وأنت بخير
يشرق نادي النحو إذا ما صافحه حرفك البهيّ. مع رجاء صادق بألا تطيلي الغياب.
واسمحي لي أيتها ـ الفاضلة ـ بمداخلة مشاكسة؛ للاستزادة من فيض عطائك.
أليس لمتحدّث أن يقول:
الخروج خرجه خالد.
و: الاحمرار احمرّه الوجه.
أم أنّ دخول الضمير هنا لا يصحّ؟
وإن صحّ فكيف تستقيم القاعدة الآنفة الذكر؟
لك عاطر التحايا.
الأخ الكريم نتوش، مرحبا بك في نادي الفصيح ,وأراك أبدلت لام (ليت) راء. فهل هي لهجة عربيّة أصيلة أم أنّه استعمال محدث؟
لك أعطر التحايا.
ـ[ننوش]ــــــــ[14 - 01 - 2006, 05:37 م]ـ
مشكورين(/)
ما اعراب الجملة (هجم العدو أسرابا تلو أسراب)
ـ[رحّال]ــــــــ[14 - 01 - 2006, 04:47 ص]ـ
الرجاء ممن يعرف الإجابة الصحيحة أن يخبرنا بها
وعلي من يتفضل بالإجابة أن يعرب (تلو) إعرابا تفصيلياً، وجزاكم الله خيراً
ـ[ماجد]ــــــــ[14 - 01 - 2006, 03:19 م]ـ
تلو: ظرف زمان مبني على الفتح وهو مضاف وأسراب مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة(/)
ضع الميزان الصرفي للالفاظ الاتية
ـ[مريم ام محمود]ــــــــ[14 - 01 - 2006, 09:36 ص]ـ
السلام عليكم اخواني خواتي
اتمنى تجاوبون على السؤال ولكم مني كل شكر واحترام
ضع الميزان الصرفي للالفاظ الاتية
صال
حط
دمر
ورد
سال
سأل
ندم
احمر
شيد
عض
اسود
تفائل
جلبب
تبصر
اخضوضر
احرم
كوكب
فم
فهد
منكسر
دهر
طلل
سرر
حمل
نفع
تقدم
تنازع
تجمهر
قاتل
افاد
قف
سر
اكتسب
انزعج
استفاد
سل
اطف
عد
اكو
سال
شدا
انا حليتهم بس مو متأكدة من حلي ياريت تجاوبون عليهم الجواب الصحيح مع الشكر
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[14 - 01 - 2006, 10:57 ص]ـ
صال فعل
حط فعل
دمر فعل
ورد فعل
سال فعل
سأل فعل
ندم فعل
احمر افعلّ
شيد فعّل
عض فعل
اسود افعلّ
تفائل تفاعل
جلبب فعلل
تبصر تفعل
اخضوضر افعوعل
احرم افعل
كوكب فعلل
فم فع
فهد فعْل
منكسر منفعل
دهْر فعْل
طلل فعل
سرر فُعل
حمل فعل
نفع فعل
تقدّم تفعّل
تنازع تفاعل
تجمهر تفعلل
قاتل فاعل
افاد أفعل
قف عل
سر فل
اكتسب افتعل
انزعج انفعل
استفاد استفعل
سل فل
عد عل = عدّ فعل
اكو افع
شدا فعل.
ملحوظة:
الكلمات غير مضبوطة بالشكل، والضبط يحدد الوزن.
ـ[مريم ام محمود]ــــــــ[14 - 01 - 2006, 11:07 ص]ـ
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووورة والله ماقصرتين
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[14 - 01 - 2006, 03:11 م]ـ
!!!!
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[14 - 01 - 2006, 04:45 م]ـ
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووورة والله ماقصرتين
أضحك الله سنك يا أم محمود أبو ذكرى الفارس الهمام يقال له: مشكورة.
أخي الكريم أبا ذكرى
حيّرتني هذه النون في قولها (قصرتين) كثيرا فما معناها هنا ياترى؟!
هل هي للتوكيد أم للنسوة أم للتملح أم للتزيين ........ ؟ لست أدري!
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[14 - 01 - 2006, 10:54 م]ـ
أخي بديع الزمان
هي بالفعل محيّرة.
ولكن أستثني أنها نون النسوة كون المخاطبة واحدة.
وأرجح أنها للتوكيد
والله أعلم
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[14 - 01 - 2006, 11:41 م]ـ
ربحي
يا أهلا وسهلا
أسعد غاية السعد كلما خطر في ميادين الفصيح قلم أصيل من تلك الأقلام التي أثرت الفصيح إبّان النشأة وأعود بلا شعور إلى تلك الأيّام الجميلة التي شهدت مطارحات التأسيس ومناقشات البناء.
أرجو أن تبقى أخي الكريم بالقرب.
ـ[مريم ام محمود]ــــــــ[15 - 01 - 2006, 10:30 ص]ـ
مسامحة ابوذكرى بس كنت على عجلة من امري مفتكرة الاسم ذكرى فقصدت في شكري بنية اسفة صراحة احرجتونيي
اسفة اخوي ومشكور وماقصرت على تعاونك
الف شكر اخوي(/)
المطلق والمقيد
ـ[ماجد]ــــــــ[14 - 01 - 2006, 01:24 م]ـ
السلام عليكم أعضاء الفصيح
هل من يبسط لي الفرق بين المطلق والعام - والمقيد والمخصص(/)
عندي سؤال جاوبوني بسررعه قبل الأمتحانات .....
ـ[ننوش]ــــــــ[14 - 01 - 2006, 05:25 م]ـ
(وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى)
(واتقوا فتنة لاتصيبن الذين)
*مانوع (لا) في كل من:
1/ (لاتقعد)
2/ (لاتصيبن)
هل هي ناهيه أم نافيه؟ ولماذا؟ مع الشرح بجمل.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[14 - 01 - 2006, 06:59 م]ـ
(وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى)
(واتقوا فتنة لاتصيبن الذين)
*مانوع (لا) في كل من:
1/ (لاتقعد)
2/ (لاتصيبن)
هل هي ناهيه أم نافيه؟ ولماذا؟ مع الشرح بجمل.
أخي الكريم هذه إجابيتي عن سؤالك وأرجو أن أكون أصبت الصواب
" لا" في الآية الأولى نهية جازمة
أمّا في الآية الثانية فـ " لا " فيها ننفية غير عاملة.
والفرق بينهما بسيط، ويظهر من خلال المعنى.
فلا الناهية والتي تسمى بـ " لا الطلبية " هو حرف طلبي يجزم الفعل المضارع، نحو: قوله تعالى " لاتشركْ بالله "، وقوله:" ربنا لاتؤخذْنا "، وقولنا " لاتهمل المذاكرة "
أمّا النافية فهي حرف يفيد نفي الفعل يدخل على الفعل الماضي فيتكرر وجوبا زيد لا وهو حرف لاعمل له، نحو: " زيد لا أكل ولا شرب " وعلى الفعل المضارع فيجوز تكراره أو تركه، نحو: " زيد لا يأكل ولا يشرب " أو زيد لايمضغ الطعام جيدًا " المهمل لايذاكرُ دروسه ".(/)
أنقذووووووووووووووووووووووني
ـ[ننوش]ــــــــ[14 - 01 - 2006, 05:31 م]ـ
*زينت قميصي بوردة بيضاء*
زينت: فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل. والتاء: ضمير متصل في محل رفع فاعل
قميصي: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهره على اخره.
بورده: جار ومجرور.
بيضاء: صفه مجروره وعلامة جره الفتحه عوضا عن الكسره لأنه اسم ممنوع من الصرف.
*هل هذا الأعراب صحيح.؟ .......
ـ[الكاتب1]ــــــــ[14 - 01 - 2006, 06:35 م]ـ
*زينت قميصي بوردة بيضاء*
زينت: فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل. والتاء: ضمير متصل في محل رفع فاعل
قميصي: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهره على اخره.
بورده: جار ومجرور.
بيضاء: صفه مجروره وعلامة جره الفتحه عوضا عن الكسره لأنه اسم ممنوع من الصرف.
*هل هذا الأعراب صحيح.؟ .......
أخي الكريم ليس كل الإعراب خطأ وليس كله صوابا فإليك الإعراب كاملا وعليك أن تقارن وتعرف الصواب من الخطأ بارك الله فيك وزادك علما.
زينت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل. والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل
قميصي: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحه المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الياء المناسبة، وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. .
بورده: الباء حرف جر مبني على الكسر لامحل له من الإعراب.
وردة: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بالفعل " زينت "
بيضاء: صفه مجرورة وعلامة جرها الفتحه عوضا عن الكسره لأنه اسم ممنوع من الصرف.
والله الموفق
ـ[ننوش]ــــــــ[15 - 01 - 2006, 01:14 ص]ـ
شكرا على مساعدتك أخي الكريم جزاك الله خيرا وزادك من علمه
وأحب أن أوضح أنني أختك الكريمه ننوش(/)
ما / لم
ـ[أبو أسماء]ــــــــ[14 - 01 - 2006, 09:49 م]ـ
ما الفرق بين: لم يكتب، و ما كتب , و أيهما أقوى في النفي و لماذا؟
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[14 - 01 - 2006, 11:08 م]ـ
لم: حرف نفي وجزم وقلب، فهي لنفي المضارع خاصة، وجازمة له كذلك، وتقلب زمنه للماضي، بمعنى "ما كتب" في الماضي، ولكن نفي كتابته قريبة من حال التكللم.
أما "ما" فهي نافية غير جازمة "لا تجزم المضارع" ودخولها يكون على الفعل الماضي "ما كتب" و"ما يكتب"،لكن دخولها على المضارع يفيد نفي الحال
أي الان. أما دخولها على الماضي فتفيد نفي الكتابة في الماضي، وينتفي فعل الكتابة مطلقا إذا قلنا"ما كتب قطّ"
ـ[حماد الراوية]ــــــــ[15 - 01 - 2006, 12:24 م]ـ
مساء الخير
أرى أن جملة (لم يكتب) أقوى.
وذلك لعدة اعتبارات.
1 - لأن الفعل المضارع يفيد الاستمرارية، فالنفي هنا ينفي استمرارية الفعل.
2 - كذلك لم هنا تفيد إضافة إلى الجزم القلب، فهي نفت الفعل في الماضي والحاضر. وما يقوي ذلك قوله تعالى (لم يلد ولم يولد)
3 - جملة (ما كتب) تنفي وقوع الفعل في الماضي ولكن نفيها لا يستمر، فالفعل المنفي قد يحدث بعد النفي مباشرة، أي ما كتب قبل الكلام ولكنه قد يكتب.
وهذا ما يؤكده أشياخي نحاة البصرة. والنحو من غيرهم مردود.
ـ[أبو أسماء]ــــــــ[15 - 01 - 2006, 11:36 م]ـ
مساء الخير
أرى أن جملة (لم يكتب) أقوى.
وذلك لعدة اعتبارات.
1 - لأن الفعل المضارع يفيد الاستمرارية، فالنفي هنا ينفي استمرارية الفعل.
2 - كذلك لم هنا تفيد إضافة إلى الجزم القلب، فهي نفت الفعل في الماضي والحاضر. وما يقوي ذلك قوله تعالى (لم يلد ولم يولد)
3 - جملة (ما كتب) تنفي وقوع الفعل في الماضي ولكن نفيها لا يستمر، فالفعل المنفي قد يحدث بعد النفي مباشرة، أي ما كتب قبل الكلام ولكنه قد يكتب.
وهذا ما يؤكده أشياخي نحاة البصرة. والنحو من غيرهم مردود.
وهو أقرب إلى ذلك ياحماد الراوية
ولكم جزيل الشكر، ولكن أنتظرالمزيد حول الموضوع
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[16 - 01 - 2006, 01:26 ص]ـ
سأدلو ببعض الفوائد لعلها تفيد أبا أسماء:
1 - البلاغة مراعاة لمقال لما يقتضيه الحال.
2 - "ما " آكد من " لم "؛ لأن ما تقع في جواب القسم بخلاف لم (ويلحفون بالله ما قالوا)، والنفي يفيد التوكيد وكذلك جوابه، كثيرا ما تقترن " ما " بمن الاستغراقية بخلاف " لم " (ما مسنا من لغوب).
3 - "ما" ينفى بها الماضي القريب من الحال، و "لم" لا يرتبط نفيها بماض معين.
4 - "ما" تفيد نفي الحدث في الماضي بصورته القطعية التامة، أما "لم" فتنفي الماضي مع المضارع بدلالة التجدد والتدرج والحدوث.
(وانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه) استخدم لم والمضارع؛ لأن تغير الطعام والشراب لا يحدث مرة واحدة.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[16 - 01 - 2006, 01:29 ص]ـ
سؤال خاص لأخي حماد الراوية:
أعرب ما تحته خط إعرابا مفصلا:
" تبت يدا أبي لهب وتبّ"(/)
مساعدة الله يخليكم
ـ[سيبوية زماني]ــــــــ[15 - 01 - 2006, 02:47 ص]ـ
تحديد الخطأ في الجمل وتصحيحها
1_لولا الماء موجود لهلك الزرع
2_كم ريال اشتريت بيتك؟
3_اعجبني الشباب وورده
4_شاهدت الفتاتين كلتاهما
مساعدة ضروري لله يخليكم
تحياتي
ـ[أبو المهند.]ــــــــ[15 - 01 - 2006, 04:21 ص]ـ
تفضل هذه يا سيبويه
شاهدت الفتاتين كلتاهما (الخطأ في التوكيد المعنوي (كلتا) لا بد أن يتبع الفتاتين في الإعراب)
الصواب
شاهدت الفتاتين كلتيهما
************
اعجبني الشباب وورده (الخطأ في الهمزة)
الصواب:
أعجبني الشباب وورده.
************
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[15 - 01 - 2006, 05:43 ص]ـ
لولا الماء موجود لهلك الزرع = لولا الماء لهلك الزرع.
يجب حذف الخبر بعد لولا.
كم ريال اشتريت بيتك؟ = كم ريالا اشتريت بيتك؟
تمييز كم الاستفهامية حقه النصب.
ـ[سيبوية زماني]ــــــــ[15 - 01 - 2006, 05:45 م]ـ
مشكورين اخواني ويعطيكم العافية
تحياتي لكم(/)
سؤال اذا ممكن
ـ[سيبوية زماني]ــــــــ[15 - 01 - 2006, 02:53 ص]ـ
ماهي اساليب الشرط الجازمه؟
تحياتي(/)
أدوات الشرط غير الجازمة
ـ[سيبوية زماني]ــــــــ[15 - 01 - 2006, 02:54 ص]ـ
::: ماهي اساليب الشرط الجازمه؟
تحياتي
ـ[ملوكي1]ــــــــ[14 - 02 - 2006, 02:43 ص]ـ
من ما مهما متى أين أيان أي كيفما .. الخ
ـ[دانة الشوق]ــــــــ[01 - 03 - 2006, 11:53 م]ـ
تنقسم أدوات الشرط الجازمة إلى: حروف الشرط، وأسماء الشرط.
أ ـ حرفا الشرط هما:
إنْ، وإذما.
نحو قوله تعالى: {إنْ تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم} 1
وقوله تعالى: {إن تمسسكم حسنة تسؤهم} 2.
وقوله تعالى: {إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف} 3.
ونحو: إذما تجتهد تنل جائزة.
إذما: حرف شرط مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
تجتهد: فعل الشرط مجزوم، وعلامة جزمه السكون، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا، تقديره: أنت، تنل: جواب الشرط مجزوم، وعلامة جزمه السكون، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت.
ب ـ أسماء الشرط:
أما أسماء الشرط فهي: من، ما، مهما، متى، أيان، أنى، أين، حيثما، كيفما، أي.
وهي كلها مبنية ما عدا " أي " فهي معربة لإضافتها إلى مفرد، وسنوضح ذلك بالتفصيل في موضعه
1 ـ من: اسم شرط للعاقل، تربط بين فعل الشرط، وجوابه بذات واحدة عاقلة. نحو: من يحفظ القصيدة ينل درجة.
قوله تعالى: {ومن يتق الله يجعل له مخرجا}
2 ـ ما: اسم شرط لغير العاقل، لكونه يربط بين جملتي الشرط بذات واحدة غير عاقلة. نحو: ما تفعل من شيء يعلمه الله.
ومنه قوله تعالى: {ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها}
3 ـ مهما: اسم شرط مبهم يربط بين فعل الشرط وجوابه بذات واحدة مبهمة، وإبهامه يجعله لغير العاقل. نحو: مهما تبذلوا في العمل من جهد فلن تنجزوه اليوم.
قوله تعالى: {وقالوا مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين}
4 ـ متى: اسم شرط جازم يفيد الزمان، فهي تربط الجواب، والشرط بزمن واحد. نحو: متى تخلص في عملك تنل رضى الله.
متى تأته تعشو إلى ضوء ناره تجد خير نار عندها خير موقد
5 ـ أيان: اسم شرط للزمان المستقبل.
نحو: أيان تطع الله يساعدك. أيان تأتي تلق ما يسرك.
6 ـ أنّى: اسم شرط يفيد المكان، يربط الشرط والجواب بمكان واحد.
نحو: أنّى تدع الله تجده سميعا، ونحو: أنى تأته تأت رجلا كريما.
7 ـ أين: اسم شرط للمكان.
نحو: أين تسقط الأمطار تخضر المراعي.
8 ـ حيثما: اسم شرط للمكان. نحو: حيثما تستقم يقد لك الله نجاحا.
وحيثما تذهب تجد أصدقاء
9 ـ كيفما: اسم شرط يدل على الحال، ويشترط في عملها أن تقترن بـ " ما " الزائدة، كما هو الحال في " حيثما "، و " إذما " وبدنها تكون اسما للاستفهام دالا على الحالية، ويشترط في عملها أن يكون فعلاها متفقين في اللفط والمعنى.
نحو: كيفما تعامل الناس يعاملوك. وكيفما تكن الأمة يكن الولاة.
10 ـ أي: اسم شرط معرب مضافة لما بعدها من الأسماء المفردة.
نحو: أيُّ مال تدخره في صغرك ينفعك في الكبر.
ومنه قوله تعالى: {أيًا ما تدعو فله الأسماء الحسنى}
أرجو أن أكون وفقت في الإجابه ..(/)
مسااااااااااااااعدة
ـ[سيبوية زماني]ــــــــ[15 - 01 - 2006, 03:31 ص]ـ
وقال تعالى: {والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها كذلك نجزي كل كفور وهم يصطرخون فيها ربنا أخرجنا نعمل صالحاً غير الذي كنا نعمل أوَلم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجآءكم النذير فذوقوا فما للظالمين من نصير} فاطر (36 - 73
ممكن اعراب الاية
ـ[سيبوية زماني]ــــــــ[15 - 01 - 2006, 03:34 ص]ـ
ممكن اعرف فعل امر على مايجزم به مضارعه في الاية
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[15 - 01 - 2006, 06:06 ص]ـ
فعل الأمر (أخرج) مضارعه يخرج ليخرجْ ولم يخرجْ يجزم بالسكون.
وهو أي فعل الأمر مبني على السكون = ما جزم به مضارعه.
ـ[سيبوية زماني]ــــــــ[15 - 01 - 2006, 05:52 م]ـ
مشكور اخوي
ممكن سؤال
اذا قلنا كلمة (ربنا) منادى نكره مقصوده صح او خطأ
مشكور اخوي على المساعدة
ـ[الكاتب1]ــــــــ[16 - 01 - 2006, 05:03 ص]ـ
أخي " سيبويه زمانه "
أولا: تفضل ما طلبت في البداية وهو إعراب الآية:
والذين: الواو حرف استئناف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
كفروا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو ضمير متصل مبني على السكون لفي محل رفع فاعل. وجملة " كفروا " صلة الموصول لامحل لها من الإعراب وجملة " الذين كفروا " استئنافية لامحل لها من الإعراب.
لهم: اللام حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب، والهاء " ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بحرف الجر، والميم للجمع، ولك أن تعرب: " هم " ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والإعراب الأول أفصح، والثاني أسهل , والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم.
نار: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
جهنم " مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف , وجملة " لهم نار جهنم " في محل رفع خبر المبتدأ " الذين ".
لا: حرف نفي مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
يقضى: فعل مضارع مبني لما لم يسم فاعله، مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها التعذر. ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره " هو "
عليهم: على: حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب والهاء " ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بحرف الجر، والميم للجمع، ولك أن تعرب: " هم " ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والإعراب الأول أفصح، والثاني أسهل , والجار والمجرور متعلقان بالفعل " يقضى " وجملة " يقضى عليهم " في محل رفع خير ثان أو في محل نصب حال من الضمير في " لهم ".
فيموتوا: الفاء سببية حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
يموتوا: فعل مضارع منصوب بـ " ان مضمرة وجوبا " وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة " يموتوا "صلة الموصول الحرفي" أن المضمر " لامحل لها من الإعراب، والمصدر المؤول من " أن المضمرة والفعل " في محل رفع معطوف مصدر مأخوذ من النفي، والتقدير " ليس ثمة قضاء عليهم فموت آخر "
ولا: الواو حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
لا: حرف نفي مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
يخفف: فعل مضارع مبني لما لم يسم فاعله، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره " هو "
عنهم: عن: حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب والهاء " ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بحرف الجر، والميم للجمع، ولك ان تعرب: " هم " ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والإعراب الأول أفصح، والثاني أسهل , والجار والمجرور متعلقان بالفعل " يخفف ".
من: عن: حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب
عذابها: عذاب: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بالفعل " يحفف " وهو مضاف، و" ها " ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة وجملة " لايخفف عنهم من عذابها " في محل رفع معطوفة على جملة " لايقضى " أو في محل نصب، لإذا أعربت جملة " يقضى " في محل نصب حال.
(يُتْبَعُ)
(/)
كذلك: الكاف حرف جر للتشبيه مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، واللام للبعد حرف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب، والكاف، للخطاب حرف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب، ولك أن تعرب " ذلك " اسم إشارة مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر، والأول أفصح والثاني أسهل والجار والمجرور متعلقان بمحذوف مفعول مطلق عامله " نجزي، والتقدير:" نجزي جزاء مثل ذلك ".
نجزي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره " نحن " وجملة " نجزي " اعتراضية لامحل لها من الإعراب.
كل: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
كفور: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
وهم: الواو حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
هم: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
يصطرخون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل وجملة " يصطرخون " في محل رفع المبتدأ.
فيها: في: حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب، و"ها " ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بالفعل " يصطرخون ". وجملة " وهم يصطرخون فيها "في محل رفع معطوفة على جملة " لا يخفف لهم "
ربنا: رب: منادى بحرف نداء محذوف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و" نا " ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
أخرجنا: فعل أمر مبني على السكون، و" نا " ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره " أنت "، وجملة " أخرجنا " جواب النداء لامحل لها من الإعراب.
وجملة " ربتا " في محل نصب مقول لقول مقدر.
نعمل: فعل مضارع مجزوم جواب الطلب وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتروجوبا تقديره " نحن "
صالحاً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، أو نائب عن المفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
غير: نعت لـ " صالحا " إذا أعربت مفعول به، أو نعت ثان للمفعول المطلق المحذوف، وهو مضاف
الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
كنا: فعل ماض ماسخ مبني على السكون لاتصاله بـ " نا" ونا ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم " كان "
نعمل: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والغاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره " نحن " وجملة " نعمل " في محل نصب خبر " كنّا " وجملة " كنا نعمل " صلة الموصول لامحل لها من الإعراب.
أوَلم: الهمزة حرف استفهام إنكاري مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
والواو: حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
لم: حرف نفي وجزم وقلب مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
نعمركم: فعل مضارع مجزوم بـ " لم " وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره " نحن " والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به، والميم للجمع وجملة " نعمركم " في محل نصب معطوفة على مقول القول المقدر.
ما: نكرة موصوفة بمعنى " وقت " مبني على السكون لامحل لها من الإعراب متعلقة بالفعل " نعمركم "
يتذكر: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
فيه: في: حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب، و" الهاء " ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بالفعل " يتذكر " وجملة " يتذكر " في محل نصب نعت لـ " ما ".
من: اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل رفع فاعل.
تذكر: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره " هو " وجملة " تذكر " صلة الموصول لامحل لها من الإعراب.
وجآءكم: حرف عطف مبني على الفتح لامحل لها من الإعراب، ومنهم من يعربها " واو الحال "
جاءكم: فعل ماض مبني على الفتح، والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به مثدم، والميم للجمع،
النذير: فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وجملة " جاءكم النذير " في محل نصب معطوفة على جملة " نعمركم "، أو في محل نصب حال على من اعرب الواو " حالية.
فذوقوا: الفاء شرطية رابطة حرف مبني على الفتح لامحل لها من الإعراب.
ذوقوا: فعل أمر مبني على حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة " ذوقوا " في محل جزم جواب شرط مقدر وتقديره " إن كفرتم بالنذير فذوقوا "
فما: الفاء حرف تعليل مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
ما: حرف نفي مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
للظالمين: اللام حرف جر مبني على الكسر لامحل له من الإعراب.
الظالمين: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم
من: حرف جر زائد مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
نصير: اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه مبتدأ مؤخر.
أو لك أن تعربه: مبتدا مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد. وجملة " ما للظالمين من نصير " تعليليه لامحل لها من الإعراب.
ثانيا: و " ذوقوا " أيضا فعل أمر مبني على ما سجزم به المضارع، وهنا مبني على حذف النون لاتصاله بواو الجماعة.
ثالثا: قولك: (ربنا) منادى نكره مقصوده خطأ
والصواب أنه منادى مضاف.
فالنكرة المقصودة هي: التي يقصد بها واحدٌ معينٌ ممَّا يصحُ إطلاق لفظها عليه، نحو «يا طالب لقد بدأ الاختبار» تريد واحداً بعينه. ولا أظن هذا التعريف ينطبق على " رينا "
هذا والله اعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سيبوية زماني]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 01:57 ص]ـ
مشكووووووووور
اخوي ما تقصر كفيت ووفيت
ممكن اعراب ليسجنن وليكونن من الصابرين.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 06:31 ص]ـ
أرجو نقل الأيات الكريمة بدقة:
(وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ)(/)
يا قوم أيهما أصح مع بيان السبب (الباب الرئيس أو الرئيسي)
ـ[أبو المهند.]ــــــــ[15 - 01 - 2006, 04:10 ص]ـ
:::
إخواني الكرام في هذا المنتدى الرائع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
هذه أول مشاركاتي في هذا الصرح الشامخ وأتمنى أن يطيب لكم مقامي بينكم، وأن يستمر بيننا التواصل في قادم الأيام.
لقد أشكل عليَّ قولهم: (الباب الرئس أو الرئيسي) رغم أني أختار الثانية فهل أصبت؟
وجزيل شكري موصول لمن يتكرم عليَّ بتوضيحها بالتفصيل.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[15 - 01 - 2006, 05:58 ص]ـ
ستجد ما تنتظر هنا:
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=8580
ـ[أبو المهند.]ــــــــ[16 - 01 - 2006, 06:45 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي (أبو ذكرى)
لله درك.
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[25 - 01 - 2006, 11:53 م]ـ
:::
إخواني الكرام في هذا المنتدى الرائع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
هذه أول مشاركاتي في هذا الصرح الشامخ وأتمنى أن يطيب لكم مقامي بينكم، وأن يستمر بيننا التواصل في قادم الأيام.
لقد أشكل عليَّ قولهم: (الباب الرئس أو الرئيسي) رغم أني أختار الثانية فهل أصبت؟
وجزيل شكري موصول لمن يتكرم عليَّ بتوضيحها بالتفصيل.
أخي شاعر العربية.
تحية طيبة.
(الباب الرئيس) هو الاستعمال الصائب؛ لأن المصدر لا يثنى ولا يجمع إلا عند ابن عصفور الإشبيلي 669 هجري ... ولا يستعمل إلا بصيغة المفرد المذكر .... سلمك الله.
تحياتي
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[28 - 01 - 2006, 03:09 م]ـ
السلام عليكم
أخي الفاضل:
أولا: أين المصدرفي قولنا: الباب الرئيس؟
ثانيا: ما رأيك بقولنا في التشهد: التحيات لله والصلوات الطيبات؟
ثالثا: يقول المتنبي: إنما التهنئات للأكفاء.
أرجو أن تفيدني، بورك فيكم
تلميذكم.
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[06 - 03 - 2009, 07:48 ص]ـ
رئيس رئيسي
وصف الشيء الرئيس بالرئيس، والشيء الأساس بالأساس وصف صحيح، لكنك إذا أردت نسبة الشيء إلى مجموعة واحدة رئيسة من الأشياء، وكان هنالك أكثر من شيء رئيس فإن الأفضل والأجمل والأصوب في رأيي هو أن تصف الفرد من تلك المجموعة الرئيسة بأنه رئيسي، وتصف الأفراد (جمع فرد) من تلك المجموعة الرئيسة بأنهم رئيسيون.
قالت مجامع اللغة: إن هناك فرقا بين أن يكون الأمر أساسا، وأن يوصف بأنه أساسي، وبين أن يكون رئيسا، وأن يوصف بأنه رئيسي، وأن هذا غير ذاك، وأن كلاهما صحيح تبعا لموضعه ومحله من الكلام.
هو الأمر الرَّئيس أو أمر رَّئيسيّ،
وهي الأمور الرئيسية أو أمور رئيسية،
وهي القضية الرَّئيسة أو قضية رَّئيسية،
وهي القضايا الرئيسية أو قضايا رئيسية.
والله أعلم،
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[06 - 03 - 2009, 10:08 ص]ـ
أحسنت أخي منذرا في تقعيد المسالة
ولكن أظن لوحة المفاتيح خذلتك في جملتك:" وأنّ كلاهما صحيح" والصواب: أن كليهما
وماكنت لأعلّق لولا تكرار ذلك في نافذة المنتدى اللغوي أيضا.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 03 - 2009, 10:48 ص]ـ
جميل منك أستاذي منذرا , إحياء النوافذ القديمة
نفعنا الله بك
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[06 - 03 - 2009, 11:44 ص]ـ
جاء في كتاب (جامع الدروس العربية) للشيخ مصطفى الغلاييني:
أ - «في النسبة معنى الصِّفَة، لأنك إذا قلت (هذا رجلٌ بيروتيّ) فقد وصفته بهذه النسبة. فإن كان الاسم صفةً، ففي النسبة إليه معنى المبالغة في الصفة ... »
إذن تجوز النسبة (أو النَّسَب) إلى الاسم وإلى الصفة.
ب - يفيد النسبُ الانتماءَ أو الصلة أو الارتباط. فإذا قلنا مثلاً: (هذا رجلٌ دمشقيّ)، فالمعنى أن المنسوب (دمشقي) ينتمي إلى المنسوب إليه (دمشق).
كما يفيد الشَّبَهَ أحياناً: فإذا قلنا: (هذا مُركّبٌ عجينيّ، وذاك سائل حليبيّ، ولهذا الطفل جِلدٌ حريريّ)، فالمعنى أن للمركّب صفات العجين (أو يشبه العجين)، وأن السائل يشبه الحليب، وأن جلد الطفل كالحرير ...
ج - كلمة (رئيس) في الأصل صفة تعنى في دلالتها اللغوية: الشريف، وسَيِّد القوم، أي مَن له الصدارة والتقدم على سواه. لذا يوصف بها - على سبيل التشبيه - الشخص المُبرِّز في علمه أو فنّه أو فضله. وقديماً قالوا: الشيخ الرئيس ابن سينا.
(يُتْبَعُ)
(/)
كما يوصف بها الشيء الذي يَنْزل من غيره من الأشياء مَنْزلة السيد من قومه. ففي الجسم البشري أعضاءٌ لا يعيش الإنسان بفقد واحد منها (هي: القلب، والدماغ، والكبد، والرئتان، والكليتان) وقد وُصِفت قديماً بأنها (الأعضاء الرئيسة).!!!
د -كثيراً ما نصادف في كتابات المُحْدَثين عبارات مثل: عنصر رئيسيّ، وظيفة رئيسية، شخصيات رئيسية، الخ ... ويُخَطِّئ بعضُ النقّاد هذا الاستعمال، أي الوصف بصيغة النسَب إلى (رئيس)، قائلين بأن التعبير لا يصحّ إلا بدون ياء النسَب المشددة!
أما حُجّتهم في ذلك فهي أن الوصف بـ (رئيسي) لم يرد في الكتابات القديمة، وأن المنسوب يختلف عن المنسوب إليه. فالدمشقي هو غير دمشق، مثلما أن الملكيّ هو غير المَلِك!
هـ - بيد أن استعمال كلمة (رئيس) اتسع في العصر الحديث، وصارت لَقَباً للأشخاص عادةً، يَدُلُّ في الاستعمال على منصب أو وظيفة؛ من ذلك: رئيس الدولة، رئيس الجمهورية، رئيس مجلس الوزراء، رئيس المحكمة، رئيس الجامعة، الخ ...
وبعبارة أخرى، الصفة (رئيس) غَلبتْ عليها الاسميّة، فصارت - في العصر الحديث - كالاسم الجامد، إضافتها معنوية (تُكسبها تعريفاً) بدليل أننا نَصِفُها بمعرفة فنقول: رئيسُ الدولة الـ جديدُ.
ومن المعلوم أن الاسم الجامد (الذي لا يُؤوَّل بمشتق) لا يوصف به إلا إذا لَحِقتْه ياء النسَب المشدّدة! (انظر الفقرة 139).
وفي رأي النقّاد المتشدِّدين «يصحُّ النسَب إلى (رئيس) في أصل معناه، بأن يقال: (مرسوم رئيسيّ) أي صادر عن الرئيس»!] كما يقال مرسوم ملكيّ [. لكن هذا غير مألوف البتة، والمألوف أن يقال: مرسوم جمهوري، أو مرسوم رئاسي ...
ويترتَّب على رأي النقّاد - من التقابل بين (مرسوم رئيسي) و (مرسوم ملكيّ) - أن لفظ (رئيس) انجذب إلى الاسمية وصار يقابل لفظ (مَلِك)، وهذا يؤيد ما ذهبنا إليه آنفاً.
و- لكن الحياة حافلة بالأشخاص والأشياء والأفكار والاتجاهات، الخ ... ذوات الأهمية الخاصة في بابها أو التَمَيُّز على أشباهها، أو التأثير في سواها. وكلٌّ منها بهذا ينتمي إلى مفهوم (رئيس) ويأخذ بحظٍّ منه. وللدلالة على ذلك يستعمل المحدَثون الوصف بصيغة النسَب، فيقولون: (الشخصيات، أو العناصر، أو الاتجاهات) الرئيسية.
وحين يصف الكاتب (العنصر) بأنه (رئيسيّ) فإنه يقصد إلى أن يَنسُب إلى العنصر صفات المنسوب إليه (رئيس) على جهة التشبيه (انظر الفقرة ب). فإذا قال: (هذا عنصر رئيسيّ في الموضوع)، عَنَى أن العنصر يَنْزل من عناصر الموضوع مَنْزلة الرئيس ممن يليه في الترتيب مكانةً. فهو إنما يريد تشبيه العنصر في مكانه من العناصر الأخرى بالرئيس في مكانه، وهو مكان الرئاسة والتَّصَدُّر.
والجدير بالملاحظة أن صيغة (رئيسيّ) هذه قد استقرت في دلالتها المشار إليها؛ ولا يصحّ استعمالها إلا إذا كان الموصوف (عنصر، عضو، شخصية) جزءاً من مجموعة من جنسه. وقد أصدر مجمع اللغة العربية بالقاهرة سنة 1968 قراراً سوَّغ فيه استعمال الوصف (رئيسيّ).
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[06 - 03 - 2009, 12:14 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
:::
لقد أشكل عليَّ قولهم: (الباب الرئس أو الرئيسي).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم:
تخيل معي الآتي: نحن مجموعة من أعضاء شبكة الفصيح مثلا، اتفقنا على أن يكون لنا مقر نجتمع فيه ونناقش قضايا اللغة العربية، وحتى لا تضيع جلساتنا في الاختلاف، وتمسك كل عضو منا بما يراه، اتفقنا أن نجعل أحدنا صاحب القرار النهائي عند اختلاف الرأي. هذا العضو صاحب القرار، يشبه الرأس بين أعضاء الجسد، لذا نسميه الرأس أو الرئيس لأنه دائما الرأس، فكلمة الرئيس وصف ملازم له (صفة مشبهة). لايصح أن نسمي هذا الشخص الرئيسي لأنه منسوب للرأس، كرئيس القوم (رأسهم) ورئيس الجمهورية (على رأسها).
وتخيل الآن أن مقرنا الفاخر يقع في حي راق، وله باب كبير يطل على الشارع العام، وأبواب أخرى فرعية صغيرة تطل على شوارع جانبية، وخصصنا بابا صغيرا جانبيا لاستخدام رئيسنا لا يدخل ولا يخرج منه سواه.
أما الباب الكبيرالذي يطل على الشارع العام ويستخدمه الجميع، فهو الباب الرئيس لأنه بين الأبواب له مكانة الرأس أو يشبه الرئيس بيننا، وأما الباب الذي يستخدمه الرئيس وحده فننسبه إلى الرئيس فنقول الباب الرئيسي.
فلدينا الآن عدة أبواب منها الباب الرئيس والباب الرئيسي وسائر الأبواب.
تخيل الآن جلسة من جلساتنا في هذا المقر. بدأ كل عضو بطرح موضوع للمناقشة، تم حصر الموضوعات وأخذ رأي الأعضاء في أهم موضوع مطروح لنبدأ به، فنال أحد الموضوعات أكبر نسبة من الأصوات. يمكننا الآن أن نسميه الموضوع الرئيس لأن أهميته بين الموضوعات الأخرى كأهمية الرأس بين الموضوعات، أما الموضوع الذي طرحه رئيسنا فقررنا عدم مناقشته وحذفناه من البرنامج. الموضوع الذي رأيناه أهم الوضوعات وبدأنا به الجلسة، هو الموضوع الرئيس، والموضوع الذي طرحه الرئيس يمكنه وصفه بالموضوع الرئيسي رغم ضآلته وقلة فحواه وعدم مناقشته.
مع التحية
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الإقليد]ــــــــ[06 - 03 - 2009, 01:28 م]ـ
هـ - بيد أن استعمال كلمة (رئيس) اتسع في العصر الحديث، وصارت لَقَباً للأشخاص عادةً، يَدُلُّ في الاستعمال على منصب أو وظيفة؛ من ذلك: رئيس الدولة، رئيس الجمهورية، رئيس مجلس الوزراء، رئيس المحكمة، رئيس الجامعة، الخ ...
وبعبارة أخرى، الصفة (رئيس) غَلبتْ عليها الاسميّة، فصارت - في العصر الحديث - كالاسم الجامد، إضافتها معنوية (تُكسبها تعريفاً) بدليل أننا نَصِفُها بمعرفة فنقول: رئيسُ الدولة الـ جديدُ.
ومن المعلوم أن الاسم الجامد (الذي لا يُؤوَّل بمشتق) لا يوصف به إلا إذا لَحِقتْه ياء النسَب المشدّدة! (انظر الفقرة 139).
أقنعتني هذه العبارات
شكرا لك(/)
تدريبات في درس المجرد والمزيد من الافعال
ـ[مريم ام محمود]ــــــــ[15 - 01 - 2006, 10:45 ص]ـ
هلا اخواني خواتي جايبة لكم تدريبات في هذا الدرس واتمنى منكم المشاركة مااستغنى عن خبرتكم في العربي
التدريب الاول:
بين حروف الزيادة في الافعال الاتية:
سبح بشد الباء
احسن
احمر بتشديد الراء
تمذهب
استعان
جاهد
تشائم
افتقد
تعلم بتشديد اللام
تلاحم
تجلد بتشديد الام
انكسر
استكتب
تعافى
تمنطق
اطمأن بتشديد النون
احدودب
غلق بتشديد اللام
تغافل
تمشيخ
اعتذر
ارتد بتشديد الدال
تهجد بتشديد الجيم
التدريب الثاني
حول الافعال الماضية الثلاثية الاتية الى صيغة المضارع عى ان تضع حركة عينها معللا السبب في ذلك:
قال
رد بتشديد الدال
بات
رن بتشديد النون
وجد
سعد
جرح
سأل
سخر
رفض
سهر
علم
امن
سئم
روي
ظمئ
طرب
عور
لؤم
حسن
ولي
خف بتشديد الفاء
باع
طال
خاف
عظم
جمل
التدريب الثالث
بين المعاني التي استفادتها الافعال المزيدة في الاقوال الاتية:
1 - من ادب ولده صغيرا سر به كبيرا
2 - من استغنى برأيه ضل ومن اكتفى بعقله زل
3 - اقبلت الثكلى ودمعها ينسكب على وجهها
4 - اكفهر الجو فعاد السائحون الى الفندق
5 - اغدودن شعر الفتاه فأرسلته جدائل على ظهرها
6 - تجاذب عمر وزيد اطراف الحديث
واخيرا اختر من الفقرة الاتية فعل واذكر ان كان مجرد او مزيد ثم بين حروف الزيادة
وجد عبد الملك بن مروان على رجل فجفاه واطرحه ثم عاد به بعد ايام لامر عن له فرآه شاحب اللون نحيلا فقال له متى اعتللت؟ فقال مامسنى سقم ولكنني جفوت نفسي مذ جفاني الامير وآليت ان لا ارضى عنها حتى يرضى عني امير المؤمنين فاعجب عبد الملك بكلامه وجعله من اصحاب الحظوة عنده.
ادري طولت في الاسئلة بس اعذروني يعني بحكم ان دراستي انتساب اشك في صحة اجوبتي لذلك الجأ اليكم احبتي في الله
ومشكورين مقدما
ـ[مريم ام محمود]ــــــــ[15 - 01 - 2006, 03:35 م]ـ
ليش محد رد؟؟؟
ـ[مريم ام محمود]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 10:33 ص]ـ
: mad: ;) (ops
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 11:06 ص]ـ
التدريب الاول:
بين حروف الزيادة في الافعال الاتية:
سبح بشد الباء
احسن = أ
احمر بتشديد الراء= أ + ر
تمذهب= ت + م
استعان= است
جاهد = ا
تشائم = ت + ا
افتقد= ا + ت
تعلم بتشديد اللام= ت + ل
تلاحم= ت + ا
تجلد بتشديد الام= ت + ل
انكسر = ان
استكتب= است
تعافى= ت + ا
تمنطق= تم
اطمأن بتشديد النون= ا + ن
احدودب= ا + و + د
غلق بتشديد اللام= ل
تغافل= ت + ا
تمشيخ= تم
اعتذر=ا + ت
ارتد بتشديد الدال= ا + د
تهجد بتشديد الجيم= ت + ج
ـ[مريم ام محمود]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 03:30 م]ـ
مشكور والله ماقصرت
احرجني كرمك صراحة كل مرة اسأل ومحد يرد علييي غيرك جزاك الله كل خير وقضى كل حاجة لك في الدنيا والاخرة
وشكلي بمللك من كثر اسئلتي لانها مابتخلص الا اذا خلصت من الامتحانات
ومشكووووووووووووووووور(/)
طالما أو لطالما
ـ[يعقوب]ــــــــ[15 - 01 - 2006, 05:16 م]ـ
ما هو الأفصح والأصح، قول "طالما" أم "لطالما"
وهل يوجد بديل عن هذا للفظ للتعبير عن الفكرة
ـ[أبو تمام]ــــــــ[16 - 01 - 2006, 12:03 ص]ـ
كلاهما صحيح وفصيح وورد في الشعر، ولعل دخول لام التوكيد (أولام الابتداء مع من جوز دخولها على الماضي) في الثانية أقوى للجملة لدلالتها على التوكيد.
ـ[يعقوب]ــــــــ[16 - 01 - 2006, 07:38 م]ـ
بارك الله فيك لأنك أزلت الريبة من صدري وإن لم يكن عليك ثقيلا ولا صعبا، أتمنى أن تعطينا شواهد من الشعر العربي، جزاك الله خيرا
ـ[أبو تمام]ــــــــ[23 - 01 - 2006, 02:08 ص]ـ
ولو أمرك مجاب بإذن الله.
قال الفرزدق:
لعمري لئن قيدت نفسي لطالما**سعيت وأوضعت المطية للجهل
وذلك في قصيدته التي مطلعها:
ألا استهزئت مني هنيدة أن رأت**أسيرا يداني خطوه حلق الحجلِ
وقال أيضا:
لَئِن سَكَنَت بي الوَحشُ يَوماً لَطالَما** ذَعَرتُ قُلوبَ المُرشِقاتِ المَلائِحِ
وقال أبو حية النميري:
جزيت غراب البين شرا لطالما** شقيت بتحجال الغراب المتعقِ
والمتنبي:
وَإِن يَخُنكَ لَعَمري ** لَطالَما خانَ صَحبَه
وفي طالما:
قال الأخطل:
أَفحَمتُ عَنكُم بَني النَجّارِ قَد عَلِمَت** عُليا مَعَدٍّ وَكانوا طالَما هَدَروا
وجرير:
قَد طالَما وَأَبيكَ ذُدنا عامِراً** بِالخَيلِ وَالرُؤَساءِ مِن هَمّامِ
وعنترة العبسي:
فَيا طالَما مازَحتُ فيها عُبَيلَةً**وَمازَحَني فيها الغَزالُ المُغَنَّجُ
نسخا لا حفظا من الموسوعة الشعرية فإن خل ببيت فمنهم -عفا الله عنهم-.
تحية لك(/)
شرح ابن عقيل
ـ[سيبوية زماني]ــــــــ[15 - 01 - 2006, 06:15 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة لله وبركاته
اذا ممكن احد مساعدتي في شرح درس الحكايه وعوامل الجزم في كتاب ابن عقيل على الفية ابن مالك
تحياتي
ـ[هشام محمد عواد الشويكي]ــــــــ[14 - 03 - 2006, 12:24 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسأل كثير من الإخوة الإعزاء عن كتاب الإعراب عن قواعد الإعراب لابن هشام الأنصاري، وشروح الكتاب .... وسأعرض بإذن الله معظم الشروح التي عثرت عليها.(/)
ماهو الفرق؟
ـ[سيبوية زماني]ــــــــ[15 - 01 - 2006, 06:19 م]ـ
:::
لو سمحتم إخواني ممكن أعرف كيف أفرق بين الكلمة الاصلية والزائدة
مثل (مختار) كلمة أصلية و (عثمان) كلمة غير أصلية
ما الفرق؟
تحياتي لكم
ـ[أبو تمام]ــــــــ[16 - 01 - 2006, 12:25 ص]ـ
السلام عليكم
أخي الكريم كلا الاسمين مزيد، فالأول مزيد بالميم والتاء، والثاني بالألف والنون.
لمعرفة الزيادة طرق:
1 - الوزن الصرفي: مختار (مفتعل) عثمان (فعلان).
2 - الإتيان بمادة الكلمة الثلاثية، فالاستقامة-قوم، واستكثار -كثر، عثمان-عثم
(وهو إساءت الجبر انظر لسان العرب مادة عثم) مختار -خير، ومازاد عن الأصول الثلاثة فهو مزيد وجمعوا احرف الزيادة في (سألتمونيها).
((مهم: حاول أن تأتي بفعل ماضي ثلاثي من كل اسم تعرف أصول الكلمة الثلاثية، فالاقتصادية -قَصَدَ، والاجتماعات-جَمَعَ، مع عدم نسيان الرجوع للأصل إن كان الحرف منقلبا عنه كما في قام-قوم، واختار -اختير ... ))
والله أعلم(/)
سؤال في المبتدأ
ـ[العماني]ــــــــ[15 - 01 - 2006, 09:39 م]ـ
:::
سؤال للأعضاء عن المبتدأ:
هل يمكن أن يكون المبتدأ مضاف؟؟؟
كنا نسمع سابقًا إن المبتدأ لا يضاف، و اليوم مررت بعدة إعرابات وجدت إن المبتدأ فيها مضاف؟؟
تحياتي
ـ[الأحمر]ــــــــ[15 - 01 - 2006, 10:37 م]ـ
السلام عليكم
أخي العزيز أو أختي العزيزة
سؤالك مكانه منتدى النحو والصرف وأراك كتبته مرتين فمعذرة على حذف الآخر ونقل هذا الموضوع لمنتدى النحو والصرف
لا حرج في كون المبتدأ مضافًا كقوله تعالى: ليلة القدر خير من ألف شهر "
ـ[العماني]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 07:39 ص]ـ
شكرًا مشرفنا الأخفش على الإجابة السريعة ..
بوركتم ..
ـ[المكي]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 09:41 م]ـ
تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم
ـ[همس الجراح]ــــــــ[20 - 01 - 2006, 03:15 ص]ـ
كتاب الله كريم
رسول الله شريف
ما رأيك؟(/)
ارجو منكم المساعدة
ـ[طه محمد]ــــــــ[15 - 01 - 2006, 10:25 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
يدعي اعداء الإسلام خطأ في القرآن بقولهم أن القرآن خطأ في كلمة " نعمة "
سورة المائدة آية 11
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ
سورة المائدة آية 20
وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ
فبالآية 11 التاء مفتوحة وبالآية 20 التاء مربوطة.
فارجو التوضيح
جزاكم الله خيراً
ـ[سليم]ــــــــ[15 - 01 - 2006, 11:04 م]ـ
السلام عليكم
الاخ طه محمد ,نص الآية 11 من شورة المائدة:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ ",ونص الآية 20 من نفس السورة:"وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ".وليس هناك أي اختلاف!!!!!!!!!!
المرجع: تفسير القرآن للطبري
ـ[طه محمد]ــــــــ[15 - 01 - 2006, 11:54 م]ـ
السلام عليكم
الاخ طه محمد ,نص الآية 11 من شورة المائدة:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ ",ونص الآية 20 من نفس السورة:"وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ".وليس هناك أي اختلاف!!!!!!!!!!
المرجع: تفسير القرآن للطبري
هذا مصدر يوضح ما ذكرته
http://www.holyquran.net/quran/chapters/5.html
وهذا مصدر آخر يقول:
245 - ما الضابط لتاء التأنيث في القرآن فقد تأتي مفتوحة أو مربوطة؟
القاعدة: خطّان لا يُقاس عليهما خط المصحف وخط العَروض. وقد كُتب القرآن كما كتبه الصحابة وقد نجد في القرآن كلمة نعمت ونعمة ورحمت ورحمة وأحياناً نجد في بعض القرآءات نعمات. وأحياناً لا يُعلل خط المصحف.
http://www.islamiyyat.com/lamsat-aya4.htm
أشكرك أخي في الله على المتابعة
أتمنى أن أجد رد عندكم.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[16 - 01 - 2006, 12:53 ص]ـ
السلام عليكم
أضيف على ماقلتموه، أنه هناك لغة من يقف على التاء المربوطة بالتاء، وقد قرأ بعض القرّاء السبع على قوله ((إن رحمت الله قريب من المحسنين)) بالتاء، كذلك قوله ((إن شجرة الزقوم طعام .. )).
وسمع عن بعض العرب: ياأهل سورة البقرت! فقال بعضهم: والله ما أحفظ منها آيت.
قال أبو النجم العجلي:
كانت نفوس القوم عند الغلصمت**وكادت الحرة أن تدعى أمتْ
ارجع إلى قطر الندى لابن هشام، وأوضح المسالك كذلك له، فالشواهد منهما
والله أعلم
ـ[طه محمد]ــــــــ[16 - 01 - 2006, 03:15 م]ـ
السلام عليكم
أضيف على ماقلتموه، أنه هناك لغة من يقف على التاء المربوطة بالتاء، وقد قرأ بعض القرّاء السبع على قوله ((إن رحمت الله قريب من المحسنين)) بالتاء، كذلك قوله ((إن شجرة الزقوم طعام .. )).
وسمع عن بعض العرب: ياأهل سورة البقرت! فقال بعضهم: والله ما أحفظ منها آيت.
قال أبو النجم العجلي:
كانت نفوس القوم عند الغلصمت**وكادت الحرة أن تدعى أمتْ
ارجع إلى قطر الندى لابن هشام، وأوضح المسالك كذلك له، فالشواهد منهما
والله أعلم
جزاك الله خيراً وبارك الله لنا فيك وفي اخي الكريم "سليم"
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 11:48 ص]ـ
إضافة إلى ما ذكره الأخوة
أحب أن أضيف إضافة يسيرة إلى ما ذكره الأخ على لسان الدكتور / فاضل السامرائي، فأقول:
إن التاءات في القرآن الكريم ليس لها قاعدة تسير عليها في كلمات بعينها ذكرها أهل القرآن والقراءات، واعتمدوا في تعداد هذه الكلمات في سور القرآن على ورودها بهذا الرسم، وجاءت فيها التاء مفتوحة على خلاف المعهود، سواء في نعمة أو رحمة أو غيرهما من الكلمات التي ذكرت في القرآن، وإليك هذه الكلمات التي ذكرت على هذا النحو، ولا تخضع لقاعدة إلا الرسم المصحفي فقط.
1 - كلمة (رحمة) ذكرت بالتاء المفتوحة (رحمت) في سورة الزخرف والاعراف وهود والبقرة.
2 - كلمة (نعمة) ذكرت بالتاء المفتوحة (نعمت) في سورة النحل، وإبراهيم، لقمان، فاطر، الطور.
3 - كلمة (لعنة) ذكرت بالتاء المفتوحة (لعنت) في سورة آل عمران، والنور.
4 - كلمة (امرأة) ذكرت بالتاء المفتوحة (امرأت) في سورة يوسف، وآل عمران، والقصص، والتحريم.
5 - كلمة (معصية) ذكرت بالتاء المفتوحة (معصيت) في سورة قد سمع.
6 - كلمة (شجرة) ذكرت بالتاء المفتوحة (شجرت) في سورة الخان.
7 - كلمة (سنة) ذكرت بالتاء المفتوحة (سنت) في سورة فاطر، والانفال وغافر.
8 - كلمة (قرة) ذكرت بالتاء المفتوحة (قرت) في سورة القصص.
9 - كلمات (فطرةـ بقية ــ ابنة ــ كلمة) جاءت في القرآن بالتاء المفتوحة هكذا (فطرت - بقيت - ابنت - كلمت)
وفق الله الجميع(/)
(من حيث اتصالُه)؟
ـ[حنين]ــــــــ[16 - 01 - 2006, 09:46 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وردت هذه العبارة في أحد كتب النحو:
(ينقسم المؤنث من حيث اتصالُه أو عدم اتصاله بعلامة التأنيث إلى ثلاثة أقسام هي:)
1. أليس من الخطأ أن ترفع كلمة (اتصال)؟ الصواب قول: اتصالِه، لأنها مضاف إليه. هل أصبت في إعرابي للكلمة؟
2. ما هو إعراب (حيث)؟
جزاكم الله خيراً.
ـ[الأحمر]ــــــــ[16 - 01 - 2006, 02:28 م]ـ
السلام عليكم
اتصالُه
إعرابها: مبتدأ مرفوع لأنَّ (حيثُ) لا تضاف إلا للجمل
حيث: ظرف مبني على الضم في محل جر اسم مجرور
ـ[أبومصعب]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 11:28 ص]ـ
بارك الله في الأستاذ الأخفش، ولعله سقط سهوا "إلا" في قولك
إعرابها: مبتدأ مرفوع لأنَّ (حيثُ) لا تضاف إلا إلى للجمل
وإذا أعربنا "اتصاله" مبتدأ، فكيف نقدير الخبر؟
ـ[الأحمر]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 01:29 م]ـ
السلام عليكم
شكرًا لك أخي العزيز أبا مصعب
تم التعديل
الخبر محذوف دائمًا تقديره موجود
ـ[حنين]ــــــــ[21 - 01 - 2006, 07:02 م]ـ
جزاكم الله خير الجزاء.
إذاً: قمنا بترتيب المواد من حيث العلامةُ.
العلامةُ - مبتدأ مرفوع وعلامة رفعة الضمة الظاهرة على آخره، والخبر مقدر؟
بارك الله فيكم.
ـ[الأحمر]ــــــــ[21 - 01 - 2006, 08:01 م]ـ
السلام عليكم
نعم(/)
صلة الوصل/صلة الموصول
ـ[حنين]ــــــــ[16 - 01 - 2006, 09:53 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1. هل هناك فرق بين (صلة الوصل) و (صلة الموصول)؟ أم هما اسمان لواحد؟
مثال: الرجل الذي خرج من المسجد الآن تاجرٌ شهيرٌ.
الذي - اسم موصول
(خرج من المسجد الآن) - صلة وصل؟ أم صلة موصول؟
تاجرٌ - العائد
2. هل لكلمة (الرجل) اسم معين؟ (متعلق بالاسم الموصول؟)
بارك الله فيكم.
ـ[أبومصعب]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 12:36 م]ـ
الوصل ما قابل القطع والفصل والوقف، والصلة ما افتقر إليه الموصول لرفع إبهامه
الرجل الذي خرج من المسجد الآن تاجرٌ شهيرٌ
الذي: اسم موصول مبني السكون في محل رفع نعت ل "الرجل"
خرج: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، وهو الرابط بين الصلة والموصول
من المسجد: جار ومجرور متعلق بالفعل "خرج"
والجملة الفعلية من الفعل والفاعل صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
والله أعلم
ـ[أبومصعب]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 12:40 م]ـ
حذف للتكرار
ـ[حنين]ــــــــ[21 - 01 - 2006, 06:20 م]ـ
جزاكم الله خيراً أخي الفاضل.
1. هل (الآن) ظرف زمان منصوب بالفتحة، متعلق بالفعل "خرج"؟
2. وهل تقتصر صلة الموصول على الجملة الفعلية من الفعل والفاعل (خرج "هو") دون ما سواهما (أقصد دون "في المسجد الآن")؟
مثال آخر: المكتب الذي في غرفة محمدٍ جديدٌ.
شبه الجملة من الجار والمجرور (في غرفة) صلة الموصول، لا محل له من الإعراب -- ولا نذكر محمد كجزء من صلة الموصول؟
بارك الله فيكم.
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[21 - 01 - 2006, 06:51 م]ـ
أخي حنين:
صلة الموصول: إما أن تكون خبرية، فعلية كانت نحو: جاء الذي نجح أخوه، أو اسمية نحو: جاء الذي أخوهُ ناجحٌ. وإما أن تكون ظرفاً نحو: جاء الذي عندك، وإما أن تكون جارّاً ومجروراً نحو: جاء الذي في الدار.
ولا بد لهذه الصلة -أياً كانت- من أن تشتمل على ضميرٍ مطابق للموصول يعود عليه يُسمى (العائد). ويجوز حذف العائد إن عُلِمَ ودلَّ عليه دليل كقوله تعالى: {يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ} (المؤمنون:33)، أي تشربون منه. وهذه الصلة المُشار إليها تصلح لكل الموصولات المتقدمة ما عدا (أل) فإن صلتها خاصة، وهي الصفة الصريحة؛ أي: اسم الفاعل واسم المفعول وصيغ المبالغة نحو: جاء الضارب، والمضروب، والضرَّاب.(/)
سؤال لأعضاء الفصيح
ـ[المكي]ــــــــ[16 - 01 - 2006, 05:11 م]ـ
أعضاء الفصيح: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
إليكم هذه الجملة (يامحمد قف الثوب) برفع الثوب من يسيتطيع إعرابها يتقدم ...
لكم تحياتي
ـ[زيد العمري]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 12:41 ص]ـ
يا: حرف للنداء
محمدُ: منادى مبني على الضم في محل نصب
قَفَّ: فعل ماض مبني على الفتح لأنه لم يتصل به شيء
الثوبُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره
(على أن معنى قَفَّ جفَّ)
ـ[المكي]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 01:24 ص]ـ
أحسنت يازيد(/)
سؤال له الفوارس!!!!!!!!!!!!!!
ـ[إبن الحسن]ــــــــ[16 - 01 - 2006, 05:35 م]ـ
سؤال له الفوارس!!!!!!!!!!!!!!
--------------------------------------------------------------------------------
ورد في سورة الشمس {والأرض وما طحاها} .. وورد في سورة النازعات {والأرض بعد ذلك دحاها} ...
فما الفرق بين (طحاها) و (دحاها)؟.
علما أن المفسرين لا يقولون بفرق ... بل يفسرون الواحدة بالأخرى .. وهذا بعيد .. فالطاء ليست دالا!.
فمن لها؟.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[16 - 01 - 2006, 07:26 م]ـ
الحقيقة مر علي تفسير هاتين الكلمتين: فواحدة بمعنى كورها والأخرى بسطها لكن الحقيقة لا أدري أي منها تعني التكوير والله اعلم.
ـ[الفيفي]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 12:09 ص]ـ
يا ابن الحسن:
ليس في الآيتين إشكال البتةَ
لأن الدحو والطحو بمعنى البسط
وإبدال الطاء من الدال جائز في لغة العرب وهو من الابدال اللغوي لا الصرفي
انظر معنى الكلمتين في (لسان العرب لابن منظور) مفصلا
في مادة (دحا) و (طحا) تجد كلاما نفيسا.
ولك شكري وتقديري
ـ[سليم]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 12:16 ص]ـ
السلام عليكم
أخواني في الله ,لا إشكال في الآيتين وأخي ابوطارق على حق فقد قرأتُ ايضاً ان دحا تعني البسط والتكوير وهي الكلمة الوحيدة التي تحمل هذين المعنيين في آن واحد, واما طحا تعني البسط والمد.
والله أعلم
ـ[المكي]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 03:46 م]ـ
والأرضِ وما طَحاها قال الفراء: طَحاها ودَحاها واحدٌ , قال شمر: معناه ومَنْ دَحاها فأَبدَل الطاءَ من الدَّالِ , قال: ودَحاها وسَّعَها. وطَحَوْته مثلُ دَحَوْته أَي بَسَطْته
ـ[أبو أسماء]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 08:53 م]ـ
يا ابن الحسن:
ليس في الآيتين إشكال البتةَ
لأن الدحو والطحو بمعنى البسط
وإبدال الطاء من الدال جائز في لغة العرب وهو من الابدال اللغوي لا الصرفي
انظر معنى الكلمتين في (لسان العرب لابن منظور) مفصلا
في مادة (دحا) و (طحا) تجد كلاما نفيسا.
ولك شكري وتقديري
أتفق مع أخي الفيفي و الله أعلم
لاتحتقرن كيد الضعيف فربما تموت الأفاعي من سموم العقارب
ـ[إبن الحسن]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 04:53 م]ـ
شكر الله للجميع ..
ولكن .. ما زلت لا أتصور أن عظمة القرآن تقف عند مجرد إبدال حرف بحرف .. فمن باب توقيرنا للكتاب, نقول: إن الله حين قال: {طحاها} لم يُرد {دحاها} , والعكس صحيح, فلا يصح أن نقول بعدها إنه أراد بالأولى الثانية وأراد بالثانية الأولى ...
بل إن من معاني العظمة لهذا الكتاب أن تختلف الصور والمؤديات والدلالات بتغير حرف واحد متشابه, وإن هذا من البديع ما تنزل على مثله {مشتبها وغير متشابه}!.
وإن من بعض المشاركين جزاهم الله خيرا من وصل ونحا إلى فرق ما, ولعل هذا هو الأصل .. ولا حاجة للحديث عن "إشكال", فليس ثمة إشكال, بل هو "إعظام" إن يكون الله كأحدنا, يقول القول ويصلح غيره محله!.
فما زال البحث قائما.
ـ[الفيفي]ــــــــ[20 - 01 - 2006, 12:22 ص]ـ
أخي الكريم
القرآن نزل بلغة العرب
ومن العرب من يقول: (دحاها)
ومنهم من يقول: (طحاها)
وأعدك أنني سوف أبحث مرة أخرى -إن شاء الله- فإن وجدت شيئا فسأنقله
للجميع
وأشكرك من كل قلبي على إصرارك أن نستفيد قبلك(/)
جمع كلمة (صباح)
ـ[الايهم1]ــــــــ[16 - 01 - 2006, 08:54 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ارجو من الاعضاء زيادة معلومتي عن السؤال التالي:
كلمة صباح ماجمعها ... في حال كونها
1 - أسم
2 - ظرف
ولكم الاجر ومنزل عند الله:; allh
ـ[الفيفي]ــــــــ[16 - 01 - 2006, 11:46 م]ـ
أخي الكريم: الأيهم
ورد في (لسان العرب) لابن منظور قوله في مادة (صبح):
الصبح أول النهار والصبح الفجر، والصباح نقيض المساء ثم قال:
والجمع أصباح، وهو الصبيحة والصباح والإصباح والمُصْبح قال الله عز وجل: (فالق الإصباح)
قال الفراء: إذا قيل الأمساء والأصباح فهو جمع المساء والصبح .... الخ
لسان العرب 2/ 502 طبعة دار صادر
أما بالنسبة لكونها اسم أو ظرف فلا تأثير لذلك مع العلم أن الظرف أيضا (اسم)
ولكن تعرب ظرفا إذا صلح تقدير في قبلها مثل: تركت البيت صباحا أي في الصباح.
فتعرب (صباحا):ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة
وإلا فتعرب كبقية الأسماء ترفع وتنصب وتجر ومنه ( ... فساء صباحُ المنذرين)
فتعرب صباحُ: فاعل لـ (ساء) مرفوع وعلامة رفعه الضمة
والله أعلم
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 06:36 ص]ـ
أخي الفيفي شكر الله جهدك.
ولأمثالك نحتاج
ـ[المكي]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 09:47 م]ـ
الصَّبَاحُ: أَولُ النَّهار؛ أتاهُ صباحَ مساءَ أي تردد عليه من غير انقطاع جمعها أَصْبَاحٌ.(/)
ماالفرق؟
ـ[الرباط]ــــــــ[16 - 01 - 2006, 10:50 م]ـ
1 - ما فعلت ذلك قط 0
لم أفعل ذلك قط 0
2 - قط0
فقط
ـ[الفيفي]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 12:35 ص]ـ
أخي الكريم:
ما فعلت ذلك قط 0 هذا أسلوب صحيح لأن (قط) ظرف لاستغراق الماضي
لم أفعل ذلك قط 0 هذا أسلوب غير صحيح لأن قط تستعمل مسبقوقة بفعل ماض
أما في قولك هذا فسبقت بمضارع والصحيح أن أقول: (لم أفعل ذلك أبدا)
قط
فقط
كلا الكلمتين بمعنى واحد إلا أن الثانية زيدت في أولها
(الفاء) للتزيين
وعند الإعراب نقول (الفاء) لتزيين اللفظ
و
قط: ظرف زمان مبني على الضم في محل نصب
والله أعلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أرجو من الإخوة الكرام
إن كان عندي أي خطأ أن يوضحوه لي
والشكر للجميع
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 06:38 ص]ـ
سؤال مكرر أخي أحمد حسن الرباط:
ادخل على هذا الرابط:
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=9849(/)
قط للماضي / أبدا للمستقبل
ـ[الرباط]ــــــــ[16 - 01 - 2006, 11:04 م]ـ
أبداً للمستقبل وقط للماضي وأبداً تستخدم في إثبات المستقبل
فما الذي يستخدم في إثبات الماضي؟
ـ[الجَرْمي .. ]ــــــــ[16 - 01 - 2006, 11:52 م]ـ
لم يأتِ زيدٌ قط .......... لم + قط = للماضي
لن يأتيَ زيدٌ أبدًا .......... لن + أبدا = المستقبل
والله أعلى وأعلم
أخوكم الجرمي
.............
ـ[الفيفي]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 12:05 ص]ـ
أخي العزيز:
لقد أجبت على نفسك
فـ (قط) هي ظرف زمان لاستغراق الزمن الماضي ولا تكون إلا مسبوقة بنفي أو استفهام مثل: ما تأخرت عن الصلاة قطُّ
وكذلك (أبدا) ظرف لاستغراق المستقبل وكثيرا ما تسيق بنفي مثل: (إنا لن ندخلها أبدا) وقد تستعمل للإثبات مثل (خالدين فيها أبدا)(/)
حول إعراب كلمة وردت في حديث
ـ[نحو النحو]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 01:58 ص]ـ
:::
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف نوجه او نعرب كلمة وردت في حديث للنبي صلى الله عليه و سلم و هو حديث صحيح. قال عليه السلام: بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم ... ) الحديث.
ما إعراب كلمة فتنا
و لكم جزيل الشكر.
ـ[بدوي فصيح]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 05:00 م]ـ
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
تعرب مفعولاً لأجله-والله أعلم-
ـ[أبومصعب]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 05:45 م]ـ
بل هي نائبة عن المضاف المحذوف، وتقدير الكلام:
بادروا بالأعمال قبْلَ ظُهُورِ فِتَنٍ كقطع الليل المظلم
فحذف المضاف "قبل" وأقيم المضاف إليه "ظهور" مقامه فانتصب، ثم حذف المضاف "ظهور" و وأقيم المضاف إليه "فتن" مقامه فانتصب
والله أعلم
ـ[الكاتب1]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 06:04 م]ـ
أرى أن إعرابها "مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
والله أعلم.
ـ[أبومصعب]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 07:00 م]ـ
أخي الكريم النحوي الصغير، أستبعد أن تكون مفعولا به، لأن "بادر" لازم نقول "بادر إلى الشيء" أي سارع إليه،
قال الله سبحانه: "وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ" (133) آل عمران
وفي صحيح البخاري:
حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة عن عمرو بن سلمة قال قال لي أبو قلابة ألا تلقاه فتسأله قال فلقيته فسألته فقال كنا بماء ممر الناس وكان يمر بنا الركبان فنسألهم ما للناس ما للناس ما هذا الرجل فيقولون يزعم أن الله أرسله أوحى إليه أو أوحى الله بكذا فكنت أحفظ ذلك الكلام وكأنما يقر في صدري وكانت العرب تلوم بإسلامهم الفتح فيقولون اتركوه وقومه فإنه إن ظهر عليهم فهو نبي صادق فلما كانت وقعة أهل الفتح بادر كل قوم بإسلامهم وبدر أبي قومي بإسلامهم فلما قدم قال جئتكم والله من عند النبي صلى الله عليه وسلم حقا فقال صلوا صلاة كذا في حين كذا وصلوا صلاة كذا في حين كذا فإذا حضرت الصلاة فليؤذن أحدكم وليؤمكم أكثركم قرآنا فنظروا فلم يكن أحد أكثر قرآنا مني لما كنت أتلقى من الركبان فقدموني بين أيديهم وأنا ابن ست أو سبع سنين وكانت علي بردة كنت إذا سجدت تقلصت عني فقالت امرأة من الحي ألا تغطوا عنا است قارئكم فاشتزوا فقطعوا لي قميصا فما فرحت بشيء فرحي بذلك القميص
والله أعلم
ـ[زيد العمري]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 08:36 م]ـ
أخي أبا مصعب!
بل وفعل متعدٍّ كذلك، أفلم تر قول طرفة بن العبد:
فإن كنتَ لا تسطيعُ دفعَ منيّتي <> فدَعْني أبادرْها بما ملكتْ يدي
أي أستقبلها وأعاجلها.
فقد صدق أخي النحوي الصغير إذ قال مفعولا به
ـ[أبومصعب]ــــــــ[18 - 01 - 2006, 11:57 ص]ـ
مرحبا بالكريم زيد العمري، سرني مرورك وإفادتك، وإن كان الفعل "بادر" يأتي متعديا في بعض أحواله فإنه في الحديث لازم إن شاء الله،
جاء في شرح النووي لصحيح مسلم
(بادروا بالأعمال فتنًا كقطع اللّيل المظلم يصبح الرّجل مؤمنًا ويمسي كافرًا أو يمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا يبيع دينه بعرضٍ من الدّنيا) معنى الحديث الحثّ على المبادرة إلى الأعمال الصّالحة قبل تعذّرها والاشتغال عنها بما يحدث من الفتن
وجاء في تحفة الأحوذي
(بادروا الصّبح بالوتر) أي أسرعوا بأداء الوتر قبل الصّبح
وفي شرح الحديث: (بادروا) أي سابقوا وسارعوا (بالأعمال) أي بالاشتغال بالأعمال الصّالحة (فتنًا) أي وقوع فتنٍ (كقطع اللّيل المظلم)
وفي قوله صلى الله عليه وسلم: (بادروا بالأعمال سبعًا) أي سابقوا وقوع الفتن بالاشتغال بالأعمال الصّالحة واهتمّوا بها قبل حلولها
وجاء في عون المعبود
(بادروا الصّبح بالوتر): قال عليٌّ القاريّ: أي أسرعوا بأداء الوتر قبل الصّبح
وفي شرح سنن ابن ماجة للسندي:
(بادروا بالأعمال ستًّا) أي اعملوا الصّالحات واشتغلوا بها قبل مجيء هذه السّتّ الّتي هي تشغلكم عنها
فأنت كما ترى أخي الكريم، قد اتفقت كلمة هؤلاء الشراح على تقدير مضاف مفعول فيه محذوف
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[18 - 01 - 2006, 03:51 م]ـ
أظنها مفعولا لأجله.
والتقدير خشية فتن.
ولما حذف المضاف "المفعول لأجله أقيم المضاف إليه مكانه.
والله أعلم
ـ[نحو النحو]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 01:10 ص]ـ
أخي أبو محمد
لو قلنا أنها مفعول به لفعل بادروا فإن المعنى يبدو غريبا. ما رأيك أخي؟
ـ[الكاتب1]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 02:01 ص]ـ
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
تعرب مفعولاً لأجله-والله أعلم-
لايستقيم أخي المعنى بذلك، إذ ليس المعنى بادروا وعاجلوا بالأعمال من أجل الفتنة.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 02:56 ص]ـ
أخي أبا مصعب!
بل وفعل متعدٍّ كذلك، أفلم تر قول طرفة بن العبد:
فإن كنتَ لا تسطيعُ دفعَ منيّتي <> فدَعْني أبادرْها بما ملكتْ يدي
أي أستقبلها وأعاجلها.
فقد صدق أخي النحوي الصغير إذ قال مفعولا به
أشكرك اخي " زيد العمري على ما تفضلت به، وأضيف إلى ما قلت ماجاء في القاموس المحيط:
بادَرَهُ): مُبادَرَةً وبِداراً
(وابتدَرَهُ وبَدَرَ) غيرَهُ إليه عاجَلَهُا
(وبَدَرَهُ) الأمرُ وإليه عَجِلَ إليه واسْتَبَقَ واسْتَبَقْنا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الكاتب1]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 03:31 ص]ـ
مرحبا بالكريم زيد العمري، سرني مرورك وإفادتك، وإن كان الفعل "بادر" يأتي متعديا في بعض أحواله فإنه في الحديث لازم إن شاء الله،
جاء في شرح النووي لصحيح مسلم
(بادروا بالأعمال فتنًا كقطع اللّيل المظلم يصبح الرّجل مؤمنًا ويمسي كافرًا أو يمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا يبيع دينه بعرضٍ من الدّنيا) معنى الحديث الحثّ على المبادرة إلى الأعمال الصّالحة قبل تعذّرها والاشتغال عنها بما يحدث من الفتن
وجاء في تحفة الأحوذي
(بادروا الصّبح بالوتر) أي أسرعوا بأداء الوتر قبل الصّبح
وفي شرح الحديث: (بادروا) أي سابقوا وسارعوا (بالأعمال) أي بالاشتغال بالأعمال الصّالحة (فتنًا) أي وقوع فتنٍ (كقطع اللّيل المظلم)
وفي قوله صلى الله عليه وسلم: (بادروا بالأعمال سبعًا) أي سابقوا وقوع الفتن بالاشتغال بالأعمال الصّالحة واهتمّوا بها قبل حلولها
وجاء في عون المعبود
(بادروا الصّبح بالوتر): قال عليٌّ القاريّ: أي أسرعوا بأداء الوتر قبل الصّبح
وفي شرح سنن ابن ماجة للسندي:
(بادروا بالأعمال ستًّا) أي اعملوا الصّالحات واشتغلوا بها قبل مجيء هذه السّتّ الّتي هي تشغلكم عنها
فأنت كما ترى أخي الكريم، قد اتفقت كلمة هؤلاء الشراح على تقدير مضاف مفعول فيه محذوف
أخي أبو مصعب أعجبني طرحك واستدلالك، ولكن مادام الفعل متعد، و"فتنا" منصوبا، فلم لانعربها مفعول به، وكما ماقال أستاذنا أبو محمد: " لا يصار إلى التقدير إلا إذا اقتضت الضرورة ذلك وما دام الظاهر مستقيما من حيث الصناعة والمعنى فما الحاجة إلى التقدير؟
ثم لو أتينا بالضمير وقلنا: " عاجلوها، وسابقوها بالأعمال الصالحة، فعلى ماذا يعود" الضمير " ها " وماذا تعربه؟
وأكرر إعجابي بطرحك، وشكري لك بارك الله فيك.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 03:45 ص]ـ
أظنها مفعولا لأجله.
والتقدير خشية فتن.
ولما حذف المضاف "المفعول لأجله أقيم المضاف إليه مكانه.
والله أعلم
أستاذي الكريم، الرسول صلى الله عليه وسلم، وحسب شرح العلماء للحديث، لم يحث أمته على المبادرة بالأعمال الصالحة خشية الفتنة، بل حثَّهم على المبادرة إلى الأعمال الصّالحة قبل تعذّرها والاشتغال عنها بما يحدث من الفتن، وهذا من دلائل نبوته عليه الصلاة والسلام حيث يخبرنا بأن فتنا ستقع فعلينا بمبادرتها ومسابقتها بالأعمال الصالحة.
وإن كنت أخطأت في شيء فلزام عليكم تصويبي، وردي عن خطئي، بارك الله فيكم جميعا.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 03:48 ص]ـ
السلام عليكم
الإخوة الأفاضل
لا يصار إلى التقدير إلا إذا اقتضت الضرورة ذلك وما دام الظاهر مستقيما من حيث الصناعة والمعنى فما الحاجة إلى التقدير؟
الظاهر أن (فتنا) مفعول به لـ (بادروا) وهي هنا بمعنى (عاجلوا) وقد أثبت الأخ زيد العمري أنه يأتي متعديا بالدليل ولو أطلقنا أمر التقدير بغير ضرورة لوجدنا عجبا!
والتحية الطيبة للجميع
أحسنت أستاذي " أبو محمد " وصدق عليك المثل: " قطعت جهينة قول كل خطيب "
ـ[الكاتب1]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 03:59 ص]ـ
أخي أبو محمد
لو قلنا أنها مفعول به لفعل بادروا فإن المعنى يبدو غريبا. ما رأيك أخي؟
ولم يكون المعنى غريبا؟ وكيف يكون ذلك؟ ليتك توضح أكثر؟
فهل لو قلنا "عاجلوا وسابقوا بالأعمال الصالحة الفتن قبل وقوعها" يكون غريبا؟
وكا لوقلنا " بادر زيد صاحبه بالإجابة " أي: سابقه وعاجله بالإجابة.
ـ[زيد العمري]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 06:21 م]ـ
إن المعنى لا يستقيم إلا باعتبار (بادِروا) بمعنى عاجلوا أو استقبلوا.
وقد أوردت الشاهد بيتا لطرفة، ويتم بذلك معنى الحديث ويأتي متعديا غير مذمم
والله أعلم
ـ[نحو النحو]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 09:57 م]ـ
أخي النحوي الصغير, بارك الله فيك قد أعطيت للمناقشة نفسا جديدا.
أما عن قولي: لو قلنا أنها مفعول به لفعل بادروا فإن المعنى يبدو غريبا.
فسببه أني لم أستسغ المعنى إلا عندما ذكرت التقدير باستبدال (بادروا) ب (عاحلوا أو استقبلوا) فقد جليت هذا اللبس بما ذكرت: عاجلوا وسابقوا بالأعمال الصالحة الفتن قبل وقوعها
(يُتْبَعُ)
(/)
أخي زيد العمري, بارك الله فيك فقد زدت الأمر وضوحا حينما ذكرت: إن المعنى لا يستقيم إلا باعتبار (بادِروا) بمعنى عاجلوا أو استقبلوا
أتمنى من الإخوة الآخرين التفاعل مع ما كتبه النحوي الصغير و زيد العمري
و شكرا
ـ[همس الجراح]ــــــــ[20 - 01 - 2006, 02:46 ص]ـ
بادروا بمعنى سابقوا
وما قاله النحوي الصغير عين الحقيقة: هي (فتناً) مفعول به منصوب
ولكم الشكر
ـ[أبومصعب]ــــــــ[20 - 01 - 2006, 09:24 م]ـ
لا أدري لماذا خاصية الرد والرد السريع لا تعمل عندي!
أخي الكريم زيد الضمير البارز في (أبادرها) في قول طرفة بن العبد:
فإن كنت لا تسطيع دفع منيّتي * فدعني أبادرها بما ملكت يدي
يحتمل عوده على المنية، كما يحتمل عوده على المصدر (فدعني أبادر المبادرة بما ملكت يدي) ولا دليل لك فيه على هذا الوجه،
وبادرت الشيء مبادرةً وبداراً، أي عاجلته.
والمبادرة: طلب العجلة، والمسابقة. قال الله عز وجلّ: "ولا تأكلوها إسرافاً وبداراً" أي مسابقةً لكبرهم.
وأيا كان ف"بادروا" في الحديث معناه سارعوا وسابقوا وربما كان بمعنى عاجلوا،
فإن كان بمعنى سارعوا وسابقوا فالفعل "بادروا" لازم غير واقع على الفتن، وليس المقصود في هذه الحال مسارعة الفتن ولا مسابقتها، بل المسارعة بالأعمال والمسابقة بها، والباء في (بالأعمال) بمعنى (إلى)، كما هي في قول الله عز وجل "وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنْ السِّجْنِ" أي "أَحْسَنَ إِلَيَّ"
أو يكون عاجلوا، وهو متعد في هذه الحال، ويرده ذم العجلة والتي هي طلب الشيء قبل أوانه، وكذا المعنى (عاجلوا فتنا) أي (سابقوا فتنا)
وفي كلا الحالين يستبعد أن يقع الفعل "بادر" على الفتن أي (فَعَل أو فَاعَلَ البدار أو المبادرة بالفتن) كما هو الشأن في ما وقع عليه فعل الفاعل ك (ضرب زيد عمرا) أي (فعل زيد الضرب بزيد)
الزبيدي في التاج: بادره مبادرةً وبِداراً، بالكسر، لأنّه القِياس في مصدر فاعَلَ، أي عَجِلَ إلى فِعْلِ ما يَرْغَبُ فيه. وهو يتعدّى بنفسِه وب (إلِى)، كذا في شَرْح الشِّفَاءِ. قال شيخنَا: وقد عَدُّوه ممّا جاءَ فيه فاعَلَ في أصل الفِعْل كسافَرَ، وأبقاه بعضُهم على أصل المُفَاعَلَةِ، وذلك فيما يَتَعَدَّى فيه بنفسِه، وأمّا في تَعْدِيَتِه بإلى فلا دلالَةَ له على المُفَاعلَة، كما لا يَخفَى، انتهى.
إلى الشيخ الكريم أبي محمد:
موفق لخلال الخير مطعمها * عن الاساءة والفحشاء ذو حجبِ
لا يصار إلى التقدير إلا إذا اقتضت الضرورة ذلك وما دام الظاهر مستقيما من حيث الصناعة والمعنى فما الحاجة إلى التقدير؟
الظاهر أن (فتنا) مفعول به لـ (بادروا) وهي هنا بمعنى (عاجلوا) وقد أثبت الأخ زيد العمري أنه يأتي متعديا بالدليل ولو أطلقنا أمر التقدير بغير ضرورة لوجدنا عجبا!
أما استقامة الظاهر إعرابا ومعنى فغير مسلم بما سبق، والاحتمال وارد على الفعل "بادروا" في الحديث الشريف وما في معناه وما جاوز ذلك،
فليس كل ما انتصب بعد فعل متعد فهو مفعول به لجواز حذف المفعول به وبقاء غيره من الفضلات المنتصبة كالمفعول فيه والمفعول في حاله و ... ، وفيه قال ابن مالك رحمه الله " وَحَذفَ فَضلَةِ أجِز إن لَم يَضُر "، وقال:
عَلامَةُ الفِعلِ الْمُعَدَّى أن تَصِل هَا غَيرِ مَصدَرٍ بهِ نَحوُ عَمَل
فانصِب بهِ مَفعُولـ (ـهُ) إن لم يَنُب ............................
فالقيد أن يقع فعل الفاعل عليه، لورود ما ذكرت من الحذف وبقاء غيره
والفعل الذي يتعدى أحيانا ويكون لازما أحيانا يزداد تطرق الاحتمال إليه بما سبق، والأمر في اللازم أبين منه في المتعدي والمتقلبةِ أحواله.
قال الله تعالى: " وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ "
وليس " السَّيِّئَاتِ" مفعولا به ل " يَمْكُرُونَ "
وقال: " اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوْ اطْرَحُوهُ أَرْضاً "
وليس "أرضا" بمفعول به لأن طرح لا يتعدى إلى اثنين وقيل غيره
معنى الفتن في الحديث "بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم"
الفتنة الامتحان والاختبار والعذاب وما يقع بين الناس
ومن الفتن الأموال والأولاد:
قال الله تعالى: "وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (28) " الأنفال
(يُتْبَعُ)
(/)
لأنهما سبب لشغل الإنسان عن ذكر ربه:
قال الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ (9) وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنْ الصَّالِحِينَ (10) " المنافقون
وما أصاب الناس من خير وشر فتنة:
قال الله تعالى:"كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (35) " الأنبياء
وبيان ذلك في قول الله تعالى:
"وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (11) " الحج
وفي قول الله تعالى من سورة الزمر:
فَإِذَا مَسَّ الإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (49)
والفتنة للمؤمن بلاء لصدقه وزيادة في أجره،
قال الله تعالى: "الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3) " العنكبوت
والفتن كائنة بعد وفاة الرسول الله صلى الله عليه وسلم، بما أخبر به الصادق المصدوق،
البخاري، قال حدثنا عبد العزيز الأويسي حدثنا إبراهيم عن صالح بن كيسان عن ابن شهاب عن ابن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشي والماشي فيها خير من الساعي ومن يشرف لها تستشرفه ومن وجد ملجأ أو معاذا فليعذ به
وفي صحيح مسلم
حدثني حرملة بن يحيى التجيبي أخبرنا ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب أن أبا إدريس الخولاني كان يقول قال حذيفة بن اليمان والله إني لأعلم الناس بكل فتنة هي كائنة فيما بيني وبين الساعة
فالفتنة في الحديث "بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم" تحتمل كل هذه المعاني، كما تحتمل أن يراد بها معنى خاصا دون غيره:
وبوب الترمذي في سننه فقال:
باب ما جاء ستكون فتن كقطع الليل المظلم
حدثنا قتيبة حدثنا الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن سعد بن سنان عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تكون بين يدي الساعة فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع أقوام دينهم بعرض من الدنيا
فاتضح أن المقصود بالفتن ما يظهر منها في المستقبل، وظهر رجحان قول أئمتنا الكرام في تقدير محذوف وقع فيه الفعل لا عليه
تحفة الأحوذي: (بادروا) أي سابقوا وسارعوا (بالأعمال) أي بالاشتغال بالأعمال الصّالحة (فتنًا) أي وقوع فتنٍ (كقطع اللّيل المظلم)
تحفة الأحوذي: (بادروا بالأعمال سبعًا) أي سابقوا وقوع الفتن بالاشتغال بالأعمال الصّالحة واهتمّوا بها قبل حلولها
عون المعبود: (بادروا الصّبح بالوتر): قال عليٌّ القاريّ: أي أسرعوا بأداء الوتر قبل الصّبح
وفي شرح سنن ابن ماجة للسندي:
(بادروا بالأعمال ستًّا) أي اعملوا الصّالحات واشتغلوا بها قبل مجيء هذه السّتّ الّتي هي تشغلكم عنها
والله أعلم
مع التحية الطيبة لكل من شارك
ـ[الكاتب1]ــــــــ[22 - 01 - 2006, 06:03 م]ـ
نعم أخي وأستاذي الفاضل " أبو مصعب فكما قال الأستاذ أبو محمد: "
أما ما تفضلت بذكره من شروحات الحديث فأقول: إن شرح الكلام يختلف عن التقدير والذي نقدره من أجزاء الجملة يكون لازما للمعنى أو للصناعة أما شرح الكلام فلا ضابط له سوى موافقته للمراد من المعنى ويمكن لعدة أشخاص أن يشرحوا بيتا من الشعر بألفاظ تختلف من واحد للآخر والمعنى واحد فهل يجعل اختلاف ألفاظهم الإعراب مختلفا؟
والله أعلم.
ـ[أبومصعب]ــــــــ[23 - 01 - 2006, 11:07 ص]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
قل للذّين قد ادّعوا * سبق الشهاب أبي محمد
وتصدّروا لقراعه * في حومة النظم المنضّد
هل أنتم إلاَّ الفرا * ش رأى الشهاب وقد توقّد
فدنى فأحرق نفسه * ولو اهتدى رشداً لأبعد
قلت حفظك الله:
وبادرت الشيء مبادرةً وبداراً، أي عاجلته.
والمبادرة: طلب العجلة، والمسابقة.
أقول هذا كلام سليم ونتفق عليه تماما.
ثم قلت:
وأيا كان فـ " بادروا" في الحديث معناه سارعوا وسابقوا وربما كان بمعنى عاجلوا.
أقول:
لماذا هذا التحكم في المعنى؟. فأنت أثبت المعنى الصحيح لبادروا ثم أعطيتها معنى آخر في الحديث ولا حاجة لهذا المعنى الجديد فالمعنى الأول سليم تماما
لا أرى في هذا تحكما – أستاذي الكريم – فقد أثبت الوجهين معا والمعنيان معا ما يزالان مكتوبين إلى هذا الحد، فإن كان الإشكال في "ربما" فليكن مكانها "أو"
ما الضير في أن نقول: عاجلوا الفتن بالأعمال الصالحة؟. كما قال صردر:
لذاك بدأتُ بالهجران هِندا * كما عاجلتُ بالسلوان جُمْلا
ومثله قول أبي نواس:
لَقَد عاجَلَت قَلبي جِنانُ بِهَجرِها * وَقَد كانَ يَكفيني بِذاكَ وَعيدُ
الضير في ذلك كون العجلة طلب الشيءِ وتحرّيه قبل أوانه، وهي من دواعي الهوى!
قول كعب ابن زهير:
وَنارٍ قُبَيلَ الصُبحِ بادَرتُ قَدحَها * حَيا النارِ قَد أَوقَدتُها لِمُسافِرِ
أما هذا فالحجة لي فيه إن شاء الله،
ويتضح ذلك بزيادة حرف الباء في " قَدحَها " فيصبح: " وَنارٍ بادَرتُ بقَدحِها قُبَيلَ الصُبحِ" فهل هناك فرق بين "بادر" في الحديث وبادر في البيت، ولا ضير في إعراب "قدحها" مفعول به
قول الفرزدق:
أُبادِرُ كَفَّيكَ اللَتَينِ نَداهُما * عَلى مَن بِنَجدٍ أَو تِهامَةَ ماطِرُه
وكذلك الشأن في قول الفرزدق، "أفعل المبادرة بكفيك"، وعليه ف "كفيك" مفعول به.
قول عنترة:
إِذ لا أُبادِرُ في المَضيقِ فَوارِسي * وَلا أُوَكِّلُ بِالرَعيلِ الأَوَّلِ
شأن هذا شأن الذي قبله،
"إِذ لا أُبادِرُ بِفَوارِسي في المَضيقِ" وليس هناك فرق بين "بادر" في الحديث وبادر في البيت، ويكون إعراب "فَوارِسي" مفعولا به
والله أعلم
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 02:17 م]ـ
اسمحوا لي وأنا أقلكم بضاعة أن أدلو بدلوي:
أرى أن فتنا مفعول به، والعامل في نصبها إلم يكن الفعل بادروا، فهو فعل محذوف للتحذير.
وكلا الأمرين جيد، وعلى فرض أن بادر فعل لازم إلا أن هناك بابا واسعا يتوسع خلاله بمعنى الفعل فينقل من اللزوم إلى التعدي، فيحمل الفعل اللازم معنى فعل متعد فيعمل عمله.
أما وجه التحذير فهو مقصد الحديث، وعلة طلب المبادرة بالأعمال الصالحة.
والله أعلم.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[25 - 01 - 2006, 03:34 م]ـ
أضم صوتي إلى أصوات الأخوة الذين أعربوها مفعولا به، ومن قواعد النحو العربي أن ما لا يحتاج إلى تقدير أولى مما يحتاج إليه، كما أن كل شيء جائز مع التقدير كما قال الأخ أبو محمد، وعندها سنرى عجبا، كما أن التقدير في النحو العربي يكون بقدر بسيط لا يستقيم التركيب إلا به، وعندها نلجأ إلى التقدير من أجل استقامة التركيب، ويمكن أن أصنع مثالا مشابها وأقول: بادرت بالسيف رجلا عظيما، أي عاجلته به وأسرعت إليه.
وهناك شيء اّخر في الحديث حول تقديم شبه الجملة (بالأعمال) وتأخير المفعول (فتنا) عدولا عن الأصل وجوبا، من أجل أن يتصل الموصوف (فتنا) مع صفته (كقطع الليل المظلم)،وإن لم يحصل التقديم والتأخير حصل اللبس.
والله أعلم
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[25 - 01 - 2006, 04:57 م]ـ
:::
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف نوجه او نعرب كلمة وردت في حديث للنبي صلى الله عليه و سلم و هو حديث صحيح. قال عليه السلام: بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم ... ) الحديث.
ما إعراب كلمة فتنا
و لكم جزيل الشكر.
هل من الممكن ضبط النص نحويا مع وضع مواضع التضعيف، وستأتي الإجابة بإذن الله تعالى وتبارك.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[25 - 01 - 2006, 05:47 م]ـ
أخي الأستاذ " د. حقي إسماعيل
هذا هو نص الحديث كما في صحيح مسلم:
حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وَقُتَيْبَةُ وَابْنُ حُجْرٍ جَمِيعًا عَنْ إِسْمَعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ ابْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ قَالَ أَخْبَرَنِي الْعَلَاءُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنْ الدُّنْيَا(/)
مساعدة في النحو والصرف
ـ[جوبير]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 02:53 ص]ـ
الأخوة الأكارم جهابذة اللغة العربية نسأل الله لكم المزيد من علمه، أساتذتي الأفاضل نحن في الغرب لا نستطيع أن نحصل على القدر المطلوب من التحصيل في اللغة العربية رغم توقنا إليها، ولكننا ننتسب إلى بعض الكليات بالمراسلة ويقوموا بإرسال نمازج تشمل مواضيع كثيرة مع بعض الكتب ويبقى أشياء لا بد من المساعدة بها من الأخوة الأساتذة. وسأقوم بكتابة الأنموذج كاملاً مع الأسئلة.
النص:
لقي الحجاج أعرابياً فقال له: من أين أقبلت؟ قال: من البادية، قال: ما بيدك؟ قال:
عصاً أركزها لصلاتي، وأعدّها لعُداتي، وأسوق بها دابّتي، وأقوى بها على سفري، وأعتمد عليها في سيري، ليتسعَ بها خطوي، وألقي عليها كسائي فيسترني من الحر ويقيني من القرّ، وتدني ما بعد مني، أقرع بها الأبواب، وأتقي بها ثغور الكلاب، تنوب عن الرمح في الطعان، وعن الحراب في منازلة الأقران، ورثتها عن أبي، وأورثها بعدي ابني، أهش بها على غنمي، ولي فيها مآرب كثيرة لا تُحصى ....
الأسئلة:
أولاً استخرج من النص:1 - الأفعال المضارعة المعلومة المعتلة الأصل، وضع من كل منها اسمي الفاعل والمفعول (مشكولين)
2 - الأفعال الماضية محدداً فاعل كل منها.
ثانياً: ضع خطاً تحت الجملة الصحيحة، وخطين تحت الجملة المغلوطة مما يلي:
يكون التمييز فضلة- ويأتي جملة- ويجوز أن يتعدد بغير عطف - وأن يتقدم على عامله - وهو يرفع ابهام هيئة - ويجوز جره دائماً بـ ِمنْ - ولا يكون إلاّ نكرة - ولا فرق بينه وبين الحال.
ثالثاً: متى يمنع العلم من الصرف؟
رابعاً: ما وجوه الإتفاق بين الحال والتمييز؟
خامساً: كيف يُبنى للمجهول الفعل الماضي (بأنواعه) مع الأمثلة.
سادساً: استخرج مما يأتي كلَّ منصوب (لفظاً أو محلاً) معيناً نوعه،
ثم حدد عامله.
- حسب الفتى عقلُهُ خلاًّ يعاشرُهُُ إذا تحاماه إخوانٌ وخلانُ
-مهلاً بني عمنا عن نحت أثلتنا سيرؤا رويداً كما كنتم تسيرونا
-ألستم خير من ركب المطايا وأندى العالمين بطون راحِ
-ولا تبنٍ في الدنيا بناء مؤمل خلوداً فما حيٌّ عليها بخالدِ
أرجو توضيح لفظاً ومحلاً كي أستطيع فهمها.
سابعاً: أعرب ما يأتي إعراب مفردات:
أطاعن خيلاً من فوارسها الدهرُ وحيداً وما قولي كذا ومعي الصبرُ
إخواني لكم الشكر سلفاً وجزاكم الله خيرا
ـ[همس الجراح]ــــــــ[20 - 01 - 2006, 03:22 ص]ـ
الأسئلة سهلة، لكن الجواب عليها لكثرتها يحتاج وقتاً طويلاً يهرب الإخوة منه فلا تلم أحداً
بارك الله فيك
ـ[جوبير]ــــــــ[20 - 01 - 2006, 09:07 م]ـ
الأخ الكريم أبو محمد السلام عليكم ورحمة الله
أخي أقسم لك أنه لا يوجد عندي امتحان ولا مطلوب مني ولا من أولادي أي واجب مما ذكرته إنما هذه نمازج نتعلم منها ما كان يصعب علينا فهمه وأستفيد منه خلال الدراسة ولتوضيح كثير من الأفكار وليس أكثر
ـ[الكاتب1]ــــــــ[21 - 01 - 2006, 02:33 ص]ـ
إن كان الأمر كما ذكرت، فلك منا هذه المساعدة، ولكن لا تأخذها بعين الصواب كاملا لأننا لاندعي الكمال، أوالصواب، ولكن نجتهد قدرالإمكان.
النص:
لقي الحجاج أعرابياً فقال له: من أين أقبلت؟ قال: من البادية، قال: ما بيدك؟ قال:
عصاً أركزها لصلاتي، وأعدّها لعُداتي، وأسوق بها دابّتي، وأقوى بها على سفري، وأعتمد عليها في سيري، ليتسعَ بها خطوي، وألقي عليها كسائي فيسترني من الحر ويقيني من القرّ، وتدني ما بعد مني، أقرع بها الأبواب، وأتقي بها ثغور الكلاب، تنوب عن الرمح في الطعان، وعن الحراب في منازلة الأقران، ورثتها عن أبي، وأورثها بعدي ابني، أهش بها على غنمي، ولي فيها مآرب كثيرة لا تُحصى ....
الأسئلة:
أولاً استخرج من النص:
1 - الأفعال المضارعة المعلومة المعتلة الأصل، وضع من كل منها اسمي الفاعل والمفعول (مشكولين)
وأقوى
اسم الفاعل: قاوٍ
اسم المفعول: مَقْويّ
ألقي:
اسم الفاعل: مُلْقِي
اسم المفعول: مُلقَى.
يقيني
واق، أو الواقي.
اسم المفعول: المَوْقِيّ.
تدني
اسم الفاعل: الداني:
اسم المفعول: المَدْنوّ
أتقي
اسم الفاعل: المتقِي
اسم المفعول: المُتقَى.
2 - الأفعال الماضية محدداً فاعل كل منها.
لقي، فاعله: الحجاج.
قال: فاعله ضمير مستتر (هو يعود على االحجاج).
(يُتْبَعُ)
(/)
أقبلت، فاعله: الضمير المتصل (التاء).
قال، فاعله: ضمير مستتر (هو يعود على الأعرابي).
قال، فاعله: ضمير مستتر (هو يعود على االحجاج).
قال، فاعله: ضمير مستتر (هو يعود على الأعرابي).
بعد، فاعله: ضمير مستتر (هو).
ورثتها، فاعله: الضمير المتصل (التاء).
=========
ثانياً: ضع خطاً تحت الجملة الصحيحة، وخطين تحت الجملة المغلوطة مما يلي:
يكون التمييز فضلة " الجملة صحيحة "
- ويأتي جملة " خطأ "
- ويجوز أن يتعدد بغير عطف " خطأ "
- وأن يتقدم على عامله " خطأ " وإن كان قد جوز بعض النحاة تقديمه على عامله إذا كان فعلا متصرفا , ولكن الرأي الصحيح ان لايتقد على عامله.
- وهو يرفع ابهام هيئة " خطأ "
- ويجوز جره دائماً بـ ِمنْ " صحيحة " وإن كان يجر بإضافة المميز له، ولكن جره دائما يكون بـ من "
- ولا يكون إلاّ نكرة " صحيحة "
- ولا فرق بينه وبين الحال " خطأ "
=======
ثالثاً: متى يمنع العلم من الصرف؟
يمنع العلم من الصرف إذا كان:
إذا كان علماً مؤنثاً
سواء أكان مختوماً بتاء تأنيث مذكراً مثل: أسامة – طلحة – حمزة – عكرمة
أم مؤنثاً مثل: مكة – عائشة – خديجة – فاطمة.
وكذلك إذا كان غير مختوم بتاء تأنيث مثل: زينب – سعاد – مريم – هدَى.
مع ملاحظة أن العلم المؤنث غير المختوم بتاء تأنيث إذا كان ثلاثياً ساكن الوسط فإنه يجوز صرفه ومنعه من الصرف مثل: هنْد - مصْر – وعْد فنقول: تفوقت هندٌ أو تفوقت هندُ / سافرت إلى مصرٍ أو سافرت إلى مصرَ.
2) إذا كان علماً أعجمياً بشرط أن يزيد عن ثلاثة أحرف مثل: آدم – إبراهيم – فرعون – إسحاق.
فإذا كان ثلاثياً وجب صرفه مثل: نوح – هود – لوط. فنقول: نوحٌ عليه السلام من أنبياء الله.
3) إذا كان علماً مختوماً بألف ونون مزيدتين. مثل: نجران – رمضان – عثمان – سلمان – عدنان – سليمان.
4) إذا كان علماً مركباً تركيباً مزجياً. مثل: معديكرب – سامراء – بورسعيد – حضرموت – بعلبك.
5) إذا كان علماً على وزن الفعل، وهي أن يستخدم لفظ الفعل علماً مثل: أحمد - يزيد – يشكر – يحيى – يسلم – يعرب – تغلب – ينبع.
6) إذا كان علماً على وزن (فُعَل) ويرى النحويون أن هذه الأعلام على وزن (فُعَل) محصورة في خمسة عشر اسماً أشهرها: عُمَر – زُفَر – زُحَل – قُزَح – مُضَر – هُبَل.
=====
رابعاً: ما وجوه الإتفاق بين الحال والتمييز؟
هي: الاسمية، والتنكير، والفضلة، والنصب، وإزالة الإبهام.
========
خامساً: كيف يُبنى للمجهول الفعل الماضي (بأنواعه) مع الأمثلة.
1 - يُضمُّ أوله فقط ويُكسَر ما قبل آخره إذا لم يكن مبدوءا بهمزة وصل أو تاء زائدة، ولم تكن عينه ألفا: كَسَر كُسِر، أورد، أُورِد، أجهد، أُجهِد.
2 - يُضم مع أوله ثانيه إنْ كان مبدوءا بتاء مزيدة، نحو: تَعَلّم تُعُلِّم، تَفَهّم تُفُهِّم،
3 - يُضم مع أوله ثالثه إنْ كان مبدوءا بهمزة وصلٍ مزيدة، نحو: انطلَق اُنْطُلِق، افْتَرَس اُفْتُرِس، اسْتَعْمَل اُسْتُعْمِل.
4 - إن كان ثانيه أو ثالثه ألفاً زائدةً قلبت واواً، نحو: جاهد جُوهِد، تجادل تُجُودِل.
5 - الأجوف مثل: صام وباع واقتاد تُقلب عينه ياء ليصبح: صِيم وبِيع واقْتِيدَ.
6 - المضعف مثل: مَدّ وشدّ تُضمُّ فاؤه: مُدَّ، شُدَّ.
أخي هذا ما أسعفني الوقت فيه ولعل لي عودة إلى بقية الأسئلة إن لم يجب عنها أحد غيري.
ـ[جوبير]ــــــــ[21 - 01 - 2006, 02:39 ص]ـ
بورك فيك وبعلمك أخي الفاضل وأنا لك من الشاكرين على هذه الإفاضة القيمة والله أسأل أن يكون ذلك في ميزان حسناتك وأن يكون من العلم الذي يُنتفع به
ـ[الكاتب1]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 04:36 ص]ـ
هانحن أخي " جوبير " نتابع لك الإجابة عمّا طلبت.
سادساً:
أرجو توضيح لفظاً ومحلاً كي أستطيع فهمها.
أولا: أحب أن أقول لك:
الإعراب ثلاثة أنواع: إعراب لفظي، وإعراب تقديري، وإعراب محلي، الإعراب اللفظي: هو الذي يظهر علاماته في آخر الكلمة. وهو الأصل؛ إذلا داعي للإعراب التقديري ولا المحلي، نحو: (الصدق منجاةٌ) هذا إعراب لفظي؛ لأن (الصدق): مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. و (منجاة "): خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
(يُتْبَعُ)
(/)
فلاحظ قولنا: الضمة الظاهرة، ومنهم من يسميه " الإعراب الظاهر " والأصل في الإعراب أن يكون ظاهرا.
النوع الثاني: الإعراب التقديري، الإعراب التقديري وهو الذي لا تظهر عليه علاماته في آخر الكلمة، بل تقدّر، وله عدة موضع، أشهرها:
*الاسم المقصور، نحو " مصطفى، هدى " وكذلك الفعل المعتل بالألف، نحو " يسعى "
* الاسم المنقوص، نحو " القاضي، الداني " وهذا الاسم فيه استثناءات، مثل حالة النصب، فتظهر الفتحة عليه ". وكذلك الفعل المعتل، بالواو أو بالياء،، نحو " يسمو، يرمي " وهذا الفعل المعتل أيضا فيه استثناءات، ففي حالة النصب تظهر الفتحة مع المعتل بالواو والمعتل بالياء، نحو " لن يسموَ المهمل " و، " لن يرميَ ".
* الاسم إذا سكن للوقف، نحو " جاء سالمْ" ومثله الفعل المضارع المرفوع.
* العلم المركب تركيب إسناد، نحو " جاء تأبط شرا ".
* الاسم المتصل بياء المتكلم، نحو: " هذا كتابي ".
* الحكاية سواء حكاية كلمة، نحو: " كان فعل مضارع " فكان تعرب هنا: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها حركة الحكاية، أو حكاية جملة، نحو" تدخل إن على المبتدأ والخبر " فنعرب " إن " في هذا المثال: فاعل للفعل تدخل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها حركة الحكاية.
النوع الثالث: الإعراب المحلي، وهوتغير اعتباري بسبب العامل، فلا يكون ظاهرا ولا مقدرا، وله موضعان.
* في الأسماء المبنية كلها، كل اسم مبني، فإعرابه في المحل.
* في الجمل التي لها محل من الإعراب، ولهذا نقول في الإعراب: والجملة في محل رفع، في محل نصب، في محل جزم، في محل جر.
* في الأسماء المجرورة بحرف الجر الزائد، نحو: " ليس المجتهد بفاشل "
فنعرب " فاشل: اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه خبر ليس.
ومنهم من يدخل الاسم المجرور بحرف الجر الزائد في باب الإعراب التقديري.
نحو: " ليس المجتهد بفاشل " فيعربون "فاشل": خبر ليس منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
يشتركان الإعراب التقديري والمحلي، لاتظهر الحركة في كل منهما
ويفترقان في أن الإعراب التقديري يكون على آخر حرف في الكلمة إذا قلت مثلا: (جاء الفتى)، نقول: (الفتى) فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف، وهكذا بالنسبة للمنقوص، وبالنسبة للفعل المعتل في بعض أحواله، والاسم المتصل بياء المتكلم، ولهذا يقال: إن المعتل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، يعني: على الحرف الأخير من الكلمة.
أما الإعراب المحلي فيكون الإعراب منصبا على الكلمة كلها، فلو قلت مثلا: هذا مجدٌ)، (هاء): حرف تنبيه، (ذا): اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع، فهل الرفع على الذال أوعلى الألف، أوعلى الجميع؟ على الجميع، وهكذا بالنسبة للجمل، إذا قلت: والجملة في محل رفع، هل الرفع واقع على حرف معين؟ لا، بل على الجملة بأكملها،
استخرج مما يأتي كلَّ منصوب (لفظاً أو محلاً) معيناً نوعه،
ثم حدد عامله.
- حسب الفتى عقلُهُ خلاًّ يعاشرُهُُ إذا تحاماه إخوانٌ وخلانُ
عقله: أظنه بالفتح لا الضم أخي فليتك تتأكد من ذلك بارك الله فيك، وإن كان كذلك فهو من الأسماء المنصوبة " لفظا "
عامله: حسب ".
خلا: منصوب لفظا.
عامله: حسب ".
يعاشره: منصوب محلا.
عامله: كون الجملة وقعت صفة لـ " خلاّ ".
-مهلاً بني عمنا عن نحت أثلتنا سيرؤا رويداً كما كنتم تسيرونا
مهلا: منصوب لفظا.
عامله محذوف يفهم من سياق المعنى.
رويدا: منصوب لفظا.
عامله: سيروا "
تسيرونا: منصوب محلا.
كون الجملة وقعت خبر لـ "كنتم ".
-ألستم خير من ركب المطايا وأندى العالمين بطون راحِ
خير، بطون: منصوب لفظا.
العامل: لستم ".
-ولا تبنٍ في الدنيا بناء مؤمل خلوداً فما حيٌّ عليها بخالدِ
بناء، خلودا: منصوب لفظا
العامل " لاتبن "
بخالد: منصوب محلا.
العامل: ما الحجازية التي تعمل عمل ليس.
========
سابعاً: أعرب ما يأتي إعراب مفردات:
أطاعن: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره " أنا "
خيلاً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
من: حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
فوارسها: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف " وها " ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم.
الدهرُ: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة الاسمية في محل نصب نعت لـ " خيلا ".
وحيداً: حال من فاعل " اطاعن "
وما: حرف استئناف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
ما: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدا.
قولي: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الياء المناسبة، وهو مضاف، و"الياء " ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
كذا: اسم مبهم مبني على السكون في محل نصب مقول القول " المصدر قولي " وجملة " ما قولي كذا؟ " استئنافية لامحل لها من الإعراب.
و: حالية حرف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
معي: مع: ظرف منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة لياء المناسبة، متعلق بمحذوف خبر مقدم، وهو مضاف، الياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
الصبرُ: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة الاسمية في محل نصب حال.
هذا والله أعلم
تنبيه:
في السؤال السادس أخرت الاستخراج، حتى تفهم معنى " الإعراب المحلي واللفظي "
أرجو ممن لديه ملاحظة ألاّ يبخل بها بارك الله في الجميع.(/)
عذرا
ـ[ظمأ]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 11:59 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال أيها الأخوة
أيهم أصح وأبلغ؟
عذرا على التأخير ..
أم
عذرا للتأخير ..
أم
عذرا عن التأخير ..... ؟؟
=============== ظمأ
ـ[بدوي فصيح]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 04:28 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الصحيح والله أعلم عذرًا للتأخر لأن اللام هنا تعليلة [أي مابعدها علةً وسبباً لما قبلها] أي أن التأخر سبب الاعتذار.
طبق ذلك على: جئت لزيارتك.
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 04:52 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال أيها الأخوة
أيهم أصح وأبلغ؟
عذرا على التأخير ..
أم
عذرا للتأخير ..
أم
عذرا عن التأخير ..... ؟؟
=============== ظمأ
لا أدري لم التخطئة في قولنا: عذرا على التأخير؟
إذ تتناوب حروف الجر.
أفيدونا.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[20 - 01 - 2006, 03:30 ص]ـ
نقول: أعتذر لخطئي
ونقول: عن المجيء
ولا نقول: نعتذر على الخظأ والاعتذار عن الاستعلاء، فكيف نستعلي؟
والله أعلم
ـ[ظمأ]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 01:27 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
الأخوة
بدوي فصيح
ربحي شكري
همس الجراح
بارك الله فيكم ونفع بكم
الأخ أبو محمد
جزاك الله خيرا .. ونفع بك أيها الفاضل
لكن هل هذا يعني ان استخدام (عن) و (على) و (اللام) خطأ؟؟
وإن لم يكن خطأ ... فأيهم أبلغ وأفصح؟
للجميع أطيب تحية
================ ظمأ
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[01 - 02 - 2006, 03:28 م]ـ
الأفصح والأبلغ كما ذكر لك الأخوة الأفاضل (من) و (عن) وذلك لأنهما ـ أي من وعن معنى الجملة معهما يظهر أن العذر ناتج عن التأخير، وأن التأخير كان بسبب خارج عن إرادته لا دخل له فيه.
أما (على) و (اللام) فهما يدلان على أن العذر مطلوب من أجل أن يتأخر صاحبه.
لذلك على واللام خطأ شائع، وكنا نسمع ونحن في الجامعة أساتذة النحو والصرف دائماً يقولون: نعتذر اليوم عن المحاضرة، واعتذر فلان من المجئ إلى قاعة المحاضرات.
ولكم تحياتي(/)
الحرف
ـ[المكي]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 03:58 م]ـ
تسمية الحرف حرفاً
اختلف النحويون في علة تسميته حرفاً
فقيل: سمي بذلك، لأنه طرف في الكلام، وفضلة. والحرف، في اللغة، هو الطرف. ومنه قولهم: حرف الجبل، أي: طرفه، وهو أعلاه المحدد. فإن قيل: فإن الحرف قد يقع حشواً، نحو: مررت بزيد، فليست الباء في هذا بطرف! فالجواب أن الحرف طرف في المعنى، لأنه لا يكون عمدة، وإن كان متوسطا.
وقيل: لأنه يأتي على وجه واحد. والحرف، في اللغة، هو الوجه الواحد. ومنه قوله تعالى "ومن الناس من يعبد الله على حرف" أي: على وجه واحد. وهو أن يعبده على السراء دون الضراء، أي يؤمن بالله، ما دامت حاله حسنة. فإن غيرها الله وامتحنه كفر به. وذلك لشكه وعدم طمأنينته. فإن قيل: فإن الحرف الواحد قد يرد لمعان كثيرة! فالجواب أن الأصل في الحرف أن يوضع لمعنى واحد، وقد يتوسع فيه، فيستعمل في غيره. قاله بعضهم. وأجاب غيره بأن الاسم قد يدل، في حالة واحدة، على معنيين، مثل أن يكون فاعلاً ومفعولاً، في وقت واحد. كقولك: رأيت ضارب زيد. ف ضارب زيد في هذه الحالة فاعل ومفعول. والفعل أيضاً يدل على معنيين: الحدث والزمان. والحرف إنما يدل، في حالة واحدة، على معنى واحد.
والظاهر أنه إنما سمي حرفاً، لأنه طرف في الكلام، كما تقدم. وأما قوله تعالى: " ومن الناس من يعبد الله على حرف" فهو راجع إلى هذا المعنى، لأن الشاك كأنه على طرف من الاعتقاد، وناحية منه. وإلى ذلك ترجع معاني الحروف كلها. كقولهم للناقة الضامرة الصلبة: حرف، تشبيهاً لها بحرف السيف. وقيل: هي الضخمة، تشبيهاً لها بحرف الجبل. وكان الأصمعي يقول: الحرف: الناقة المهزولة.
(الجنى الداني في حروف المعاني)
ـ[الفيفي]ــــــــ[20 - 01 - 2006, 12:33 ص]ـ
بارك الله فيك وفيما أوردت
اللهم لا تحرمه الأجر واغفر لنا وله(/)
دخول أحرف الزيادة على الكلام العربي
ـ[المداوي]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 04:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة الافاضل
حبذا لو دلني احد الاخوة على كتب او مواقع مهتمة بموضوع دخول حروف الزيادة على كلام العرب وتاثيره في المعنى
على سبيل المثال
مادة زرع واستزرع
ونمى وتنامي
وقتل وتقاتل
وفعل واستفعل وتفاعل وتفعل -بالتشديد- وانفعل
وهلم جرا من هكذا زيادات تطرا على الكلمة فتغير من معناها
يقول النحوييون ان دخول احرف الزيادة على الكلمة يغير من معناها
فهل لي بصاحب اهتمام يدلني لاصل بغيتي
اخوكم
ابو محمد
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 04:14 م]ـ
هذا من موضوعات الصرف أخي
عد إلى "التطبيق الصرفي" لعبده الراجحي أو "شرح المراح في التصريف" للعيني أو جامع الدروس العربية للغلاييني.
ـ[المداوي]ــــــــ[18 - 01 - 2006, 08:29 ص]ـ
السلام عليكم اخي الكريم ربحي
اشكر لك اهتمامك
و لو ان لي بمواقع مهتمة على الشبكة لاني مغترب في بلاد العجم ولا سبيل للوصول الى كتب بلغة الضاد بغيرها
وبوركتم(/)
علم إعراب القرآن
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 04:29 م]ـ
وهي من فروع علم التفسير على ما في: ((مفتاح السعادة))، لكنه في الحقيقة هو: من علم النحو؛ وعده علماً مستقلا، ليس كما ينبغي، وكذا سائر ما ذكره السيوطي في: ((الإتقان))، من الأنواع، فإنه عد علوماً، ثم ذكر ما يجب على المعرب مراعاته من الأمور، التي ينبغي أن تجعل مقدمة لكتاب ((إعراب القرآن)) ولكنه أراد تكثير العلوم والفوائد.
وهذا النوع أفرده بالتصنيف جماعة منهم:
الشيخ الإمام مكي بن أبي طالب حموش بن محمد، القيسي، النحوي، المتوفى سنة سبع وثلاثين وأربعمائة، أوله: أما بعد، حمد الله جل ذكره، وكتابه في المشكل خاصة.
وأبو الحسن علي بن إبراهيم، الحوفي، النحوي، المتوفى سنة اثنتين وستين وخمسمائة، وكتابه أوضحها، وهو في عشر مجلدات.
وأبو البقاء عبد الله بن الحسين، العكبري، النحوي، المتوفى سنة ست عشرة وستمائة، وكتابه أشهرها، وسماه: ((البيان))، أوله: الحمد لله الذي وفقنا لحفظ كتابه.
وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد السفاقسي، المتوفى سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة، وكتابه أحسن منه، وهو في مجلدات سماه: ((المجيد في إعراب القرآن المجيد))، أوله: الحمد لله (2/ 81)، الذي شرفنا بحفظ كتابه. الخ. ذكر فيه البحر بشيخه أبي حيان، ومدحه، ثم قال: لكنه سلك سبيل المفسرين، في الجمع بين التفسير، والإعراب، فتفرق فيه المقصود، فاستخار في تلخيصه، وجمع ما بقي في كتاب أبي البقاء، من إعرابه، لكونه كتاباً قد عكف الناس عليه، فضمه إليه بعلامة الميم، وأورد ما كان له بقلت، ولما كان كتاباً، كبير الحجم، في مجلدات، لخص الشيخ محمد بن سليمان الصرخدي الشافعي، المتوفى سنة اثنتين وتسعين وسبعمائة، واعترض عليه في مواضع.
وأما كتاب الشيخ شهاب الدين أحمد بن يوسف، المعروف بالسمين الحلبي، المتوفى سنة ست وخمسين وسبعمائة فهو مع اشتماله على غيره، أجل ما صنف فيه، لأنه جمع العلوم الخمسة الإعراب، والتصريف، واللغة، والمعاني، والبيان، ولذلك قال السيوطي في: ((الإتقان))، هو مشتمل على حشو، وتطويل، لخصه السفاقسي فجوده. انتهى.
وهو وهم منه، لأن السفاقسي ما لخص إعرابه منه بل من ((البحر)) - كما عرفت -، و: ((السمين))، لخصه أيضاً من ((البحر))، في حياة شيخه أبي حيان، وناقشه فيه كثيراً، وسماه: ((الدر المصون في علم الكتاب المكنون))، أوله: الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب، وفرغ عنه في واسط رجب سنة أربع وثلاثين وسبعمائة.
فائدة أوردها تقي الدين في طبقاته وهي: أن المولى الفاضل علي بن أمر الله، المعروف بابن الحنا، القاضي بالشام، حضر مرة درس الشيخ العلامة بدر الدين الغزي، لما ختم في الجامع الأموي من التفسير الذي صنفه، وجرى فيه بينهما أبحاث منها: ((اعتراضات السمين على شيخه)).
فقال الشيخ: إن أكثرها غير وارد.
وقال المولى علي: الذي في اعتقادي أن أكثرها وارد، وأصر على ذلك، ثم إن المولى المذكور، كشف عن ترجمة ((السمين))، فرأى أن الحافظ ابن حجر وافقه فيه، حيث قال في: ((الدرر))، صنف في حياة شيخه، وناقشه مناقشات كثيرة، غالبها جيدة، فكتب إلى (2/ 82) الشيخ أبياتا، يسأله أن يكتب ما عثر الشهاب عليه من أبحاث، فاستخرج عشرة منها، ورجح فيها كلام أبي حيان، وزيف اعتراضات ((السمين))، عليها وسماه بـ: ((الدر الثمين في المناقشة بين أبي حيان والسمين))، وأرسلها إلى القاضي، فلم وقف انتصر لـ ((السمين))، ورجح كلامه على كلام أبي حيان، وأجاب عن اعتراضات الشيخ بدر الدين، ورد كلامه في رسالة كبيرة، وقف عليها علماء الشام، ورجحوا كتابته على كتابة البدر، وأقروا له بالفضل، والتقدم.
وممن صنف في إعراب القرآن من القدماء: الإمام أبو حاتم سهل بن محمد السجستاني، المتوفى سنة ثمان وأربعين ومائتين.
وأبو مروان عبد الملك بن حبيب بن سليمان المالكي القرطبي، المتوفى سنة تسع وثلاثين ومائتين.
وأبو العباس محمد بن يزيد، المعروف بالمبرد، النحوي، المتوفى سنة ست وثمانين ومائتين.
وأبو العباس أحمد بن يحيى، الشهير: بثعلب النحوي، المتوفى سنة إحدى وتسعين ومائتين.
وأبو جعفر محمد بن أحمد بن النحاس، النحوي، المتوفى سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة.
وأبو طاهر إسماعيل بن خلف الصقلي، النحوي، المتوفى سنة خمس وخمسين وأربعمائة، وكتابه في تسع مجلدات.
والشيخ أبو زكريا يحيى بن علي بن محمد الخطيب التبريزي، المتوفى سنة اثنتين وخمسمائة، في أربع مجلدات.
والشيخ أبو البركات عبد الرحمن بن أبي سعيد محمد الأنباري، النحوي، المتوفى سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة، وسماه: ((البيان))، أوله الحمد لله منزل الذكر الحكيم. (2/ 83)
والإمام الحافظ قوام السنة أبو القاسم إسماعيل بن محمد الطلحي الأصفهاني، المتوفى سنة خمس وثلاثين وخمسمائة.
ومنتخب الدين حسين بن أبي العز بن الرشيد الهمداني، المتوفى سنة ثلاث وأربعين وستمائة، وكتابه تصنيف متوسط، لا بأس به، أوله: الحمد لله الذي بنعمته حمد، وبهدايته عبد، وبخذلانه جحد، وسماه بـ: ((كتاب الفريد في إعراب القرآن المجيد)).
وأبو عبد الله حسين بن أحمد المعروف بابن خالويه، النحوي، المتوفى سنة سبعين وثلاثمائة، وكتابه في إعراب ثلاثين سورة، من الطارق إلى آخر القرآن، والفاتحة، بشرح أصول كل حرف، وتلخيص فروعه.
والشيخ موفق الدين عبد اللطيف بن يوسف، البغدادي، الشافعي، المتوفى سنة تسع وعشرين وستمائة، وكتابه في إعراب الفاتحة.
والشيخ إسحاق بن محمود بن حمزة، تلميذ ابن الملك، جمع إعراب الجزء الأخير من القرآن، وسماه: ((التنبيه))، وأوله أول البيان المذكور آنفاً.
والمولى أحمد بن محمد الشهير بنشانجي زاده، المتوفى سنة ست وثمانين وتسعمائة كتب إلى سورة الأعراف،- لم يتمه - ومن الكتب المصنفة في أعراف القرآن ((تحفة الأقران فيما قرئ بالتثليث من القرآن))، إلى غير ذلك مما يعرفه أهل هذا الشأن.
--------------------------------------------
المرجع: أبجد العلوم
المؤلف: صديق بن حسن تاقنوجي(/)
من كتاب سيبويه
ـ[المكي]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 05:16 م]ـ
(1)
مجاري أواخر الكلم من العربية
وهي تجري على ثمانية مجارٍ: على النصب والجرّ والرفع والجزم، والفتح والضمّ والكسر والوقف.
وهذه المجاري الثمانية يجمعهنّ في اللفظ أربعة أضرب: فالنصب والفتح في اللفظ ضرب واحد، والجرّ والكسر فيه ضرب واحد، وكذلك الرفع والضمّ، والجزم والوقف.
وإنما ذكرت لك ثمانية مجار لأفرق بين ما يدخله ضرب من هذه الأربعة لما يحدث فيه العامل -وليس شيء منها إلا وهو يزول عنه- وبين ما يبنى عليه الحرف بناءً لا يزول عنه لغير شيء أحدث ذلك فيه من العوامل، التي لكلّ منها ضرب من اللفظ في الحرف، وذلك الحرف حرف الإعراب.
فالرفع والجر والنصب والجزم لحروف الإعراب. وحروف الإعراب للأسماء المتمكّنة، وللأفعال المضارعة لأسماء الفاعلين التي في أوائلها الزوائد الأربع: الهمزة، والتاء، والياء، والنون. وذلك قولك: أفعل أنا، وتفعل أنت أو هي، ويفعل هو، ونفعل نحن.
والنصب في الأسماء: رأيت زيداً، والجرّ: مررت بزيد، والرفع: هذا زيد. وليس في الأسماء جزم، لتمكنها وللحاق التنوين، فإذا ذهب التنوين لم يجمعوا على الاسم ذهابه وذهاب الحركة.
والنصب في المضارع من الأفعال: لن يفعل، والرفع: سيفعل، والجزم: لم يفعل. وليس في الأفعال المضارعة جر كما أنه ليس في الأسماء جزم؛ لأن لمجرور داخل في المضاف إليه معاقب للتنوين، وليس ذلك في هذه الأفعال. وإنما ضارعت أسماء الفاعلين أنك تقول: إن عبد الله ليفعل، فيوافق قولك: لفاعل، حتّى كأنّك قلت: إن زيداً لفاعل فيما تريد من المعنى. وتلحقه هذه اللام كما لحقت الاسم، ولا تلحق فعل اللام. وتقول سيفعل ذلك وسوف يفعل ذلك فتلحقها هذين الحرفين لمعنى كما تلحق الألف واللام الأسماء للمعرفة.
ويبّن لك أنها ليست بأسماء أنك لو وضعتها مواضع الأسماء لم يجز ذلك. ألا ترى أنّك لو قلت إنّ يضرب يأتينا وأشباه هذا لم يكن كلاماً؟! إلا أنها ضارعت الفاعل لاجتماعهما في المعنى. وسترى ذلك أيضاً في موضعه.
ولدخول اللام قال الله جلّ ثناؤه: "وإن ربّك ليحكم بينهم" أي لحاكم. ولما لحقها من السين وسوف كما لحقت الاسم والألف واللام للمعرفة. وأما الفتح والكسر والضم والوقف فللأسماء غير المتمكنة المضارعة عندهم ما ليس باسم ولا فعل مما جاء لمعنى ليس غير، نحو سوف وقد، وللأفعال التي لم تجر مجرى المضارعة، وللحروف التي ليست بأسماء ولا أفعال ولم تجئ إلاّ لمعنى.
فالفتح في الأسماء قولهم: حيث وأين وكيف. والكسر فيها نحو: أولاد وحذار وبداد. والضم نحو: حيث وقبل وبعد. والوقف نحو: من وكم وقط وإذ.
والفتح في الأفعال التي لم تجر مجرى المضارعة قولهم: ضرب، وكذلك كل بناء من الفعل كان معناه فعل. ولم يسكنو آخر فعل لأن فيها بعض ما في المضارعة، تقول: هذا رجل ضربنا، فتصف بها النكرة، وتكون في موضع ضارب إذا قلت هذا رجل ضارب. وتقول: إن فعل فعلت، فيكون في معنى إن يفعل أفعل، فهي فعل كما أنّ المضارع فعل وقد وقعت موقعها في إن، ووقعت موقع الأسماء في الوصف كما تقع المضارعة في الوصف، فلم يسكّنوها كما لم يسكنو من الأسماء ما ضارع المتمكن ولا ما صيّر من المتمكن في موضع بمنزلة غير المتمكن. فالمضارع: من عل، حرّكوه لأنهم قد يقولون من عل فيجرونه. وأما المتمكن الذي جعل بمنزلة غير المتمكن في موضع فقولك ابدأ بهذا أول، ويا حكم.
والوقف قولهم: اضرب في الأمر، ولم يحركوها لأنها لا يوصف بها ولا تقع موقع المضارعة، فبعدت من المضارعة بعدكم وإذ من المتمكنة.
وكذلك كل بناء من الفعل كان معناه افعل.
والفتح في الحروف التي ليست إلا لمعنى وليست بأسماء ولا أفعال، قولهم: سوف، وثم.
والكسر فيها قولهم في باء الإضافة ولامها: بزيد ولزيد.
والضم فيها: منذ، فيمن جرّبها، لأنها بمنزلة من في الأيام.
والوقف فيها قولهم: من، وهل، وبل، وقد.
ولا ضم في الفعل؛ لأنه لم يجيء ثالث سوى المضارع. وعلى هذين المعنيين بناء كل فعل بعد المضارع.
(يُتْبَعُ)
(/)
واعلم أنك إذا ثنّيت الواحد لحقته زيادتان: الأولى منهما حرف المد والين وهو حرف الإعراب غير متحرّك ولا منوّن، يكون في الرفع ألفاً، ولم يكن واواً ليفصل بين التثنية والجمع الذي على حد التثنية، ويكون في الجر ياء مفتوحا ما قبلها، ولم يكسر ليفصل بين التثنية والجمع الذي على حدّ التثنية. ويكون في النصب كذلك، ولم يجعلوا النصب ألفاً ليكون مثله في الجمع، وكان مع ذا أن يكون تابعاً لما الجر منه أولى، لأن الجرّ للاسم لا يجاوزه، والرفع قد ينتقل إلى الفعل، فكان هذا أغلب وأقوى. وتكون الزيادة الثانية نوناً كأنها عوض لما منع من الحركة والتنوين، وهي النون وحركتها الكسر، وذلك قولك: هما الرجلان، ورأيت الرجلين، ومررت بالرجلين.
وإذا جمعت على حدّ التثنية لحقتها زائدتان: الأولى منهما حرف المد والين، والثانية نون. وحال الأولى في السكون وترك التنوين وأنها حرف الإعراب، حال الأولى في التثنية، إلا أنها واو ومضموم ما قبلها في الرفع، وفي الجر والنصب ياء مكسور ما قبلها ونونها مفتوحة، فرقوا بينها وبين نون الاثنين كما أنّ حرف اللين الذي هو حرف الإعراب مختلف فيهما. وذلك قولك: المسلمون، ورأيت المسلمين ومررت بالمسلمين. ومن ثم جعلوا تاء الجمع في الجر والنصب مكسورة، لأنهم جعلوا التاء التي هي حرف الإعراب كالواو والياء، والتنوين بمنزلة النون لأنها في التأنيث نظيرة الواو والياء في التذكير فأجروها مجراها.
واعلم أنّ التثنية إذا لحقت الأفعال المضارعة علامة للفاعلين لحقتها ألف ونون، ولم تكن الألف حرف الإعراب لأنك لم ترد أن تثنّي يفعل هذا البناء فتضم إليه يفعل آخر، ولكنك إنما ألحقته هذا علامة للفاعلين، ولم تكن منونة، ولا يلزمها الحركة لأنه يدركها الجزم والسكون فتكون الأولى حرف الإعراب، والثانية كالتنوين، فكلما كانت حالها في الواحد غير حال الاسم وفي التثنية لم تكن بمنزلته، فجعلوا إعرابه في الرفع ثبات النون لتكون له في التثنية علامة للرفع كما كان في الواحد إذ منع حرف الإعراب.
وجعلوا النون مكسورة كحالها في الاسم، ولم يجعلوها حرف الإعراب إذ كانت متحركة لا تثبت في الجزم ولم يكونوا ليحذفوا الألف لأنها علامة الإضمار والتثنية في قول من قال: أكلوني البراغيث، وبمنزلة التاء في قلت وقالت، فأثبتوها في الرفع وحذفوها في الجزم كما حذفوا الحركة في الواحد. ووافق النصب الجزم في الحذف كما وافق النصب الجر في الأسماء؛ لأن الجزم في الأفعال نظير الجر في الأسماء، والأسماء ليس لها في الجزم نصيب كما أنه ليس للفعل في الجر نصيب. وذلك قولك: هما يفعلان، ولم يفعلا، ولن يفعلا.
وكذلك إذا لحقت الأفعال علامة للجمع لحقتها زائدتان، إلا أنّ الأولى واو مضموم ما قبلها لئلا يكون الجمع كالتثنية، ونونها مفتوحة بمنزلتها في الأسماء كما فعلت ذلك في التثنية، لأنهما وقعتا في التثنية والجمع ههنا كما أنهما في الأسماء كذلك، وهو قولك: هم يفعلون ولم يفعلوا ولن يفعلوا.
وكذلك إذا ألحقت التأنيث في المخاطبة، إلاّ أن الأولى ياء وتفتح النون لأن الزيادة التي قبلها بمنزلة الزيادة التي في الجمع، وهي تكون في الأسماء في الجر والنصب، وذلك قولك: أنت تفعلين ولم تفعلي ولن تفعلي.
وإذا أردت جمع المؤنث في الفعل المضارع ألحقت للعلامة نوناً، وكانت علامة الإضمار والجمع فيمن قال أكلوني البراغيث، وأسكنت ما كان في الواحد حرف الإعراب، كما فعلت ذلك في فعل حين قلت فعلت وفعلن، فأسكن هذا ههنا وبني على هذه العلامة، كما أسكن فعل، لأنه فعل كما أنه فعل، وهو متحرك كما أنه متحرك، فليس هذا بأبعد فيها -إذا كانت هي وفعل شيئاً واحداً- من يفعل، إذ جاز لهم فيها الأعراب حين ضارعت الأسماء وليست باسم، وذلك قولك: هن يفعلن ولن يفعلن ولم يفعلن. وتفتحها لأنها نون جمع، ولا تحذف لأنها علامة إضمار وجمع في قول من قال أكلوني البراغيث. فالنون ههنا في يفعلن بمنزلتها في فعلن. وفعل بلام يفعل ما فعل بلام فعل لما ذكرت لك، ولأنها قد تبنى مع ذلك على الفتحة في قولك هل تفعلن. وألزموا لام فعل السكون وبنوها على العلامة وحذفوا الحركة لمّا زادوا، لأنها في الواحد ليست في آخرها حرف إعراب لما ذكرت لك.
(يُتْبَعُ)
(/)
واعلم أن بعض الكلام أثقل من بعض، فالأفعال أثقل من الأسماء لأن الأسماء هي الأولى، وهي أشد تمكّنا، فمن ثم لم يلحقها تنوين ولحقها الجزم والسكون، وإنما هي من الأسماء. ألا ترى أن الفعل لا بد له من الاسم وإلا لم يكن كلاماً، والاسم قد يستغني عن الفعل، تقول: الله إلهنا، وعبد الله أخونا.
واعلم أن ما ضارع الفعل المضارع من الأسماء في الكلام ووافقه في البناء أجرى لفظه مجرى ما يستثقلون ومنعوه ما يكون لما يستخفون وذلك نحو أبيض وأسود وأحمر وأصفر، فهذا بناء أذهب وأعلم فيكون في موضع الجرّ مفتوحاً، استثقلوه حين قارب في الكلام ووافق في البناء.
وأما مضارعته في الصفة فإنك لو قلت: أتأتني اليوم قوي، وألا بارداً ومررت بجميل، كان ضعيفاً، ولم يكن في حسن أتاني رجل قوي وألا ماء بارداً، ومررت برجل جميل. أفلا ترى أن هذا يقبح ههنا كما أن الفعل المضارع لا يتكلم به إلا ومعه الاسم؛ لأن الاسم قبل الصفة، كما أنه قبل الفعل. ومع هذا أنك ترى الصفة تجري في معنى يفعل، يعني هذا رجل ضارب زيداً، وتنصب كما ينصب الفعل. وسترى ذلك إن شاء الله.
فإن كان اسماً كان أخفّ عليهم، وذلك نحو أفكل وأكلب، ينصرفان في النكرة.
ومضارعة أفعل الذي يكون صفة للاسم أنه يكون وهو اسم صفة كما يكون الفعل صفة، وأما يشكر فإنه لا يكون صفة وهو اسم، وإنما يكون صفة وهو فعل.
واعلم أن النكرة أخف عليهم من المعرفة، وهي أشد تمكناً؛ لأن النكرة أول، ثم يدخل عليها ما تعرّف به. فمن ثم أكثر الكلام ينصرف في النكرة.
واعلم أن الواحد أشد تمكناً من الجميع، لأن الواحد الأول، ومن ثم لم يصرفوا ما جاء من الجميع ما جاء على مثال ليس يكون للواحد، نحو مساجد ومفاتيح.
واعلم أن المذكر أخفّ عليهم من المؤنث لأن المذكر أول، وهو أشد تمكناً، وإنما يخرج التأنيث من التذكير. ألا ترى أن "الشيء" يقع على كل ما أخبر عنه من قبل أن يعلم أذكر هو أو أنثى، والشيء ذكر، فالتنوين علامة للأمكن عندهم والأخف عليهم، وتركه علامة لما يستثقلون. وسوف يبيّن ما ينصرف وما لا ينصرف إن شاء الله.
وجميع ما لا ينصرف إذا أدخلت عليه الألف واللام أو أضيف انجرّ؛ لأنها أسماء أدخل عليها ما يدخل على المنصرف. ودخل فيها الجر كما يدخل في المنصرف، ولا يكون ذلك في الأفعال، وأمنوا التنوين. فجميع ما يترك صرفه مضارع به الفعل، لأنه إنما فعل ذلك به لأنه ليس له تمكن غيره، كما أنّ الفعل ليس له تمكن الاسم.
واعلم أن الآخر إذا كان يسكن في الرفع حذف في الجزم، لئلا يكون الجزم بمنزلة الرفع، فحذفوا كما حذفوا الحركة ونون الاثنين والجميع. وذلك قولك لم يرم ولم يغز ولم يخش. وهو في الرفع ساكن الآخر، تقول: هو يرمي ويغزو ويخشى
ـ[المكي]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 05:26 م]ـ
(2)
المسند والمسند إليه
وهما ما لا يغنى واحد منهما عن الآخر، ولا يجد المتكلم منه بداً. فمن ذلك الاسم المتدأ والمبني عليه. وهو قولك عبد الله أخوك، وهذا أخوك.
ومثل ذلك يذهب عبد الله، فلا بدّ للفعل من الاسم كما لم يكن للاسم الأول بدّ من الآخر في الابتداء.
ومما يكون بمنزلة الابتداء قولك: كان عبد الله منطلقاً، وليت زيداً منطلق؛ لأن هذا يحتاج إلى ما بعده كاحتياج المبتدأ إلى ما بعده.
واعلم أن الاسم أول أحواله الابتداء، وإنما يدخل الناصب والرافع سوى الابتداء والجار على المبتدأ. ألا ترى أن ما كان مبتدأ قد تدخل عليه هذه الأشياء حتى يكون غير مبتدأ، ولا تصل إلى الابتداء ما دام مع ما ذكرت لك إلا أن تدعه. وذلك أنك إذا قلت عبد الله منطلق إن شئت أدخلت رأيت عليه فقلت رأيت عبد الله منطلقاً، أو قلت كان عبد الله منطلقاً، أو مررت بعبد الله منطلقاً، فالمبتدأ أول جزء كما كان الواحد أول العدد، والنكرة قبل المعرفة.
ـ[المكي]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 05:28 م]ـ
(3)
اللفظ للمعاني
اعلم أن من كلامهم اختلاف اللفظين لاختلاف المعنيين، واختلاف اللفظين والمعنى واحد، واتفاق اللفظين واختلاف المعنيين. وسترى ذلك إن شاء الله تعالى.
فاختلاف اللفظين لاختلاف المعنيين هو نحو: جلس وذهب. واختلاف اللفظين والمعنى واحد نحو: ذهب وانطلق. واتفاق اللفظين والمعنى مختلف قولك: وجدت عليه من الموجدة، ووجدت إذا أردت وجدان الضّالة. وأشباه هذا كثير.
ـ[المكي]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 05:29 م]ـ
(4)
ما يكون في اللفظ من الأعراض
اعلم أنهم مما يحذفون الكلم وإن كان أصله في الكلام غير ذلك، ويحذفون ويعوّضون، ويستغنون بالشيء عن الشيء الذي أصله في كلامهم أن يستعمل حتى يصير ساقطاً. وسترى ذلك إن شاء الله.
فما حذف وأصله في الكلام غير ذلك. لم يك ولا أدر، وأشباه ذلك. وأما استغناؤهم بالشيء عن الشيء فإنهم يقولون يدع ولا يقولون ودع، استغنوا عنها بترك. وأشباه ذلك كثير.
والعوض قولهم: زنادقة وزناديق، وفرازنة وفرازين، حذفوا الياء وعوّضوها الهاء. وقولهم أسطاع يسطيع وإنما هي أطاع يطيع، زادوا السين عوضاً من ذهاب حركة العين من أفعل. وقولهم اللهم، حذفوا "يا" وألحقوا الميم عوضاً.
(والبقية ستأتي إن شاء الله)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المكي]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 09:06 م]ـ
(5)
ومن العرب من يثقّل الكلمة إذا وقف عليها ولا يثقلها في الوصل، فإذا كان في الشعر فهم يجرونه في الوصل على حاله في الوقف نحو: سبسبّا وكلكلاّ لأنهم قد يثقلونه في الوقف، فأثبتوه في الوصل كما أثبتوا الحذف في قوله لنفسه مقنعاً، وإنما حذفه في الوقف. قال رؤبة: ضخم يحب الخلق الأضخما
يروي بكسر الهمزة وفتحها. وقال بعضهم: "الضّخمّا" بكسر الضاد.
وقال أيضاً ي مثله، وهو الشماخ: له زجل كأنه صوت حادٍ إذا طلب الوسيقة أو زمير
وقال حنظلة بن فاتك: وأيقن أن الخيل إن تلتبس به يكن لفسيل النخل بعده آبر
وقال رجل من باهلة: أو معبر الظهر ينبي عن وليته ما حج ربه في الدنيا ولا اعتمروا
وقال الأعشى: وما له من مجدٍ تليدٍ وما له من الريح حظ لا الجنوب ولا الصبا
وقال: بيناه في دار صدقٍ قد أقام بها حيناً يعللنا وما نعلله
ويحتملون قبح الكلام حتى يضعوه في غير موضعه، لأنه مستقيم ليس فيه نقيض فمن ذلك قوله: صددت فأطولت الصدود وقلما وصال على طول الصدود يدوم
وإنما الكلام: وقل ما يدوم وصال.
وجعلوا ما لا يجري في الكلام إلا ظرفاً بمنزلة غيره من الأسماء، وذلك قول المرار بن سلامة العجلي: ولا ينطق الفحشاء من كان منهم إذا جلسوا منا ولا من سوائنا
وقال الأعشى: وما قصدت من أهلها لسوائكا
وقال خطام المجاشعي: وصاليات ككما يؤثفين
فعلوا ذلك لأن معنى سواء معنى غير، ومعنى الكاف معنى مثل.
وليس شيء يضطرون إليه إلا وهم يحاولون به وجهاً. وما يجوز في الشعر أكثر من أن أذكره لك ههنا، لأن هذا موضع جمل، وسنبين ذلك فيما نستقبل إن شاء الله.
ـ[المكي]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 09:07 م]ـ
(6) الفاعل الذي لم يتعده فعله
إلى مفعول
والمفعول الذي لم يتعد إليه فعل فاعل ولا يتعدى فعله إلى مفعول آخر، وما يعمل من أسماء الفاعلين والمفعولين عمل الفعل الذي يتعدى إلى مفعول، وما يعمل من المصادر ذلك العمل، وما يجري من الصفات التي لم تبلغ أن تكون في القوة كأسماء الفاعلين والمفعولين التي تجري مجرى الفعل المتعدي إلى مفعول مجراها، وما أجري مجرى الفعل وليس بفعل ولم يقو قوته، وما جرى من الأسماء التي ليست بأسماء الفاعلين التي ذكرت لك ولا الصفات التي هي من لفظ أحداث الأسماء وتكون لأحداثها أمثلة لما مضى ولما لم يمض، وهي التي لم تبلغ أن تكون في القوة كأسماء الفاعلين والمفعولين، التي تريد بها ما تريد بالفعل المتعدي إلى مفعول مجراها، وليست لها قوة أسماء الفاعلين التي ذكرت لك ولا هذه الصفات، كما أنه لا يقوى قوة الفعل ما جرى مجراها وليس بفعل.
ـ[المكي]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 12:40 م]ـ
(7)
الفاعل الذي لم يتعده فعله إلى مفعول آخر
والمفعول الذي لم يتعد إليه فاعل ولم يتعده فعله إلى مفعول آخر.
والفاعل والمفعول في هذا سواء، يرتفع المفعول كما يرتفع الفاعل، لأنك لم تشغل الفعل بغيره وفرغته، كما فعلت ذلك بالفاعل.
فأما الفاعل الذي لا يتعداه فعله فقولك: ذهب زيدٌ وجلس عمروٌ.
والمفعول الذي لم يتعده فعله ولم يتعد إليه فعل فاعل فقولك: ضرب زيد ويضرب عمرو. فالأسماء المحدث عنها، والأمثلة دليلة على ما مضى وما لم يمض من المحدث به عن الأسماء، وهو الذهاب والجلوس والضرب، وليست الأمثلة بالأحداث ولا ما يكون منه الأحداث وهي الأسماء.
ـ[المكي]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 12:41 م]ـ
(8)
الفاعل الذي يتعداه فعله إلى مفعول
وذلك قولك: ضرب عبد الله زيداً. فعبد الله ارتفع ههنا كما ارتفع في ذهب، وشغلت ضرب به كما شغلت به ذهب، وانتصب زيد لأنه مفعول تعدي إليه فعل الفاعل. فإن قدمت المفعول وأخرت الفاعل جرى اللفظ كما جرى في الأول، وذلك قولك: ضرب زيداً عبد الله؛ لأنك إنما أردت به مؤخراً ما أردت به مقدماً، ولم ترد أن تشغل الفعل بأول منه وإن كان مؤخراً في اللفظ. فمن ثم كان حد اللفظ أن يكون فيه مقدماً، وهو عربي جيد كثير، كأنهم إنما يقدمون الذي بيانه أهم لهم وهم ببيانه أغنى، وإن كانا جميعاً يهمانهم ويعنيانهم.
(يُتْبَعُ)
(/)
واعلم أن الفعل الذي لا يتعدى الفاعل يتعدى إلى اسم الحدثان الذي أخذ منه؛ لأنه إنما يذكر ليدل على الحدث. ألا ترى أن قولك قد ذهب بمنزلة قولك قد كان منه ذهاب. وإذا قلت ضرب عبد الله لم يستبن أن المفعول زيد أو عمرو، ولا يدل على صنفٍ كما أن ذهب قد دل على صنف، وهو الذهاب، وذلك قولك ذهب عبد الله الذهاب الشديد، وقعد قعدة سوء، وقعد قعدتين، لما عمل في الحدث عمل في المرة منه والمرتين وما يكون ضرباً منه. فمن ذلك: قعد القرفصاء، واشتمل الصماء، ورجع القهقري، لأنه ضرب من فعله الذي أخذ منه.
ويتعدى إلى الزمان، نحو قولك ذهب لأنه بني لما مضى منه وما لم يمض، فإذا قال ذهب فهو دليل على أن الحدث فيما مضى من الزمان، وإذا قال سيذهب فإنه دليل على أنه يكون فيما يستقبل من الزمان، ففيه بيان ما مضى وما لم يمض منه، كما أن فيه استدلالاً على وقوع الحدث. وذلك قولك قعد شهرين، وسيقعد شهرين، وتقول: ذهبت أمس، وسأذهب غداً، فإن شئت لم تجعلهما ظرفاً، فهو يجوز في كل شيء من أسماء الزمان كما جاز في كل شيء من أسماء الحدث.
ويتعدى إلى ما اشتق من لفظه اسماً للمكان وإلى المكان؛ لأنه إذا قال ذهب أو قعد فقد علم أن للحدث مكاناً وإن لم يذكره كما علم أنه قد كان ذهاب، وذلك قولك ذهبت المذهب البعيد، وجلست مجلساً حسناً، وقعدت مقعداً كريماً، وقعدت المكان الذي رأيت، وذهبت وجهاً من الوجوه. وقد قال بعضهم ذهب الشام، يشبهه بالمبهم، إذ كان مكاناً يقع عليه المكان والمذهب. وهذا شاذ؛ لأنه ليس في ذهب دليل على الشام، وفيه دليل على المذهب والمكان. ومثل ذهبت الشام: دخلت البيت. ومثل ذلك قول ساعدة بن جوية: لدن بهز الكف يعسل متنه فيه كما عسل الطريق الثعلب
ويتعدى إلى ما كان وقتاً في الأمكنة كما يتعدى إلى ما كان وقتاً في الأزمنة لأنه وقت يقع في المكان، ولا يختص به مكان واحد، كما في الزمن كان مثله؛ لأنك قد تفعل بالأماكن ما تفعل بالأزمنة وإن كان الأزمنة أقوى في ذلك. وكذلك ينبغي أن يكون إذ صار فيما هو أبعد نحو ذهبت الشام، وهو قولك ذهبت فرسخين، وسرت الميلين، كما تقول ذهبت شهرين وسرت اليومين. وإنما جعل في الزمان أقوى لأن الفعل بنى لما مضى منه وما لم يمض، ففيه بيان متى وقع، كما أن فيه بيان أنه قد وقع المصدر وهو الحدث. والأماكن لم يبن لها فعل، وليست بمصادر أخذ منها الأمثلة، والأماكن إلى الأناسي ونحوهم أقرب. ألا ترى أنهم يخصونها بأسماء كزيد وعمرو، وفي قولهم مكة وعمان ونحوها، ويكون منها خلق لا تكون لكل مكان ولا فيه، كالجبل والوادي، والبحر. والدهر ليس كذلك. والأماكن لها جثة، وإنما الدهر مضى الليل والنهار، فهو إلى الفعل أقرب.
ـ[المكي]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 12:42 م]ـ
(9)
الفاعل
الذي يتعداه فعله إلى مفعولين فإن شئت اقتصرت
على المفعول الأول وإن شئت تعدى إلى الثاني كما تعدى إلى الأول.
وذلك قولك: أعطى عبد الله زيداً درهماً، وكسوت بشراً الثياب الجياد. ومن ذلك: اخترت الرجال عبد الله، ومثل ذلك قوله عز وجل: "واختار موسى قومه سبعين رجلاً "، وسميته زيداً، وكسيت زيداً أبا عبد الله، ودعوته زيداً إذا أردت دعوته التي تجري مجرى سميته، وإن عنيت الدعاء إلى أمر لم يجاوز مفعولاً واحداً. ومنه قول الشاعر: أستغفر الله ذنباً لست محصيه رب العباد إليه الوجه والعمل
وقال عمرو بن معد يكرب الزبيدي: أمرتك الخير فافعل ما أمرت به فقد تركتك ذا مال وذا نشب
وإنما فصل هذا أنها أفعال توصل بحروف الإضافة، فتقول: اخترت فلاناً من الرجال، وسميته بفلان، كما تقول: عرفته بهذه العلامة وأوضحته بها، وأستغفر الله من ذلك، فلما حذفوا حرف الجر عمل الفعل. ومثل ذلك قول المتلمس: آليت حب العراق الدهر أطعمه والحب يأكله في القرية السوس
يريد: على حب العراق.
وكما تقول: نبئت زيداً يقول ذاك، أي عن زيد. وليست عن وعلى ههنا بمنزلة الباء في قوله: "كفى بالله شهيداً "، وليس بزيد؛ لأن عن وعلى لا يفعل بها ذاك، ولا بمن في الواجب.
(يُتْبَعُ)
(/)
وليست أستغفر الله ذنباً وأمرتك الخير أكثر في كلامهم جميعاً، وإنما يتكلم بها بعضهم. فأما سميت وكنيت فإنما دخلتها الباء على حد ما دخلت في عرفت، تقول عرفته زيداً ثم تقول عرفته بزيد، فهو سوى ذلك المعنى، فإنما تدخل في سميت وكنيت على حد ما دخلت في عرفته بزيد. فهذه الحروف كان أصلها في الاستعمال أن توصل بحرف الإضافة.
وليس كل الفعل يفعل به ذها، كما أنه ليس كل فعل يتعدى الفاعل ولا يتعدى إلى مفعولين. ومنه قول الفرزدق: منا الذي اختير الرجال سماحةً وجوداً إذا هب الرياح الزعازع
وقال الفرزدق أيضاً: نبئت عبد الله بالجو أصبحت كراماً مواليها لئيماً صميمها
ـ[المكي]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 12:43 م]ـ
(10) الفاعل
الذي يتعداه فعله إلى مفعولين وليس لك أن تقتصر
على أحد المفعولين دون الآخر
وذلك قولك: حسب عبد الله زيداً بكراً، وظن عمرو وخالداً أباك، وخال عبد الله زيداً أخاك. ومثل ذلك: رأى عبد الله زيداً صاحبنا، ووجد عبد الله زيداً ذا الحفاظ.
وإنما منعك أن تقتصر على أحد المفعولين ههنا أنك إنما أردت أن تبين ما استقر عندك من حال المفعول الأول، يقيناً كان أو شكاً، وذكرت الأول لتعلم الذي تضيف إليه ما استقر له عندك من هو. فإنما ذكرت ظننت ونحوه لتجعل خبر المفعول الأول يقيناً أو شكاً، ولم ترد أن تجعل الأول فيه الشك أو تقيم عليه في اليقين.
ومثل ذلك: علمت زيداً الظريف، وزعم عبد الله زيداً أخاك.
وإن قلت رأيت فأردت رؤية العين، أو وجدت فأردت وجدان الضالة، فهو بمنزلة ضربت ولكنك إنما تريد بوجدت علمت، وبرأيت ذلك أيضاً. ألا ترى أنه يجوز للأعمى أن يقول: رأيت زيداً الصالح.
وقد يكون علمت بمنزلة عرفت لا تريد إلا علم الأول. فمن ذلك قوله تعالى: "ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت "، وقال سبحانه: "وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم " فهي ههنا بمنزلة عرفت كما كانت رأيت على وجهين.
وأما ظننت ذاك فإنما جاز السكوت عليه لأنك قد تقول ظننت، فتقصر، كما تقول ذهبت، ثم تعمله في الظن كما تعمل ذهبت في الذهاب. فذاك ههنا هو الظن، كأنك قلت: ظننت ذاك الظن. وكذلك خلت وحسبت.
ويدلك على أنه الظن أنك لو قلت خلت زيداً وأرى زيداً لم يجز.
وتقول: ظننت به، جعلته موضع ظنك كما قلت نزلت به ونزلت عليه. ولو كانت الباء زائدة بمنزلتها في قوله عز وجل: "كفى بالله" لم يجز السكت عليها، فكأنك قلت: ظننت في الدار. ومثله شككت فيه.
ـ[المكي]ــــــــ[23 - 01 - 2006, 09:12 م]ـ
(11)
هذا باب
الفاعل الذي يتعداه فعله إلى ثلاثة مفعولين
ولا يجوز أن تقتصر على مفعول منهم واحد دون الثلاثة، لأن المفعول ههنا كالفاعل في الباب الأول الذي قبله في المعنى.
وذلك قولك: أرى الله بشراً زيداً أباك، ونبأت زيداً عمراً أبا فلان، وأعلم الله زيداً عمراً خيراً منك.
واعلم أن هذه الأفعال إذا انتهت إلى ما ذكرت لك من المفعولين فلم يكن بعد ذلك متعدي، تعدت إلى جميع ما يتعدى إليه الفعل الذي لا يتعدى الفاعل، وذلك قولك: أعطى عبد الله زيداً المال إعطاء حميلاً، وسرقت عبد الله الثوب الليلة، لا تجعله ظرفاً، ولكن كما تقول: يا سارق الليلة زيداً الثوب، لم تجعلها ظرفاً.
وتقول: أعملت هذا زيداً قائماً العلم اليقين إعلاماً، وأدخل الله عمراً المدخل الكريم إدخالاً؛ لأنها لما انتهت صارت بمنزلة ما لا يتعدى.
ـ[المكي]ــــــــ[23 - 01 - 2006, 09:13 م]ـ
(12) هذا باب المفعول الذي تعداه فعله إلى مفعول
وذلك قولك: كسى عبد الله الثوب، وأعطى عبد الله المال. رفعت عبد الله ههنا كما رفعته في ضرب حين قلت ضرب عبد الله، وشغلت به كسى وأعطى كما شغلت به ضرب. وانتصب الثوب والمال لأنهما مفعولان تعدى إليهما مفعول هو بمنزلة الفاعل.
وإن شئت قدمت وأخرت فقلت كسى الثوب زيد، وأعطى المال عبد الله كما قلت ضرب زيداً عبد الله. فأمره في هذا كأمر الفاعل.
واعلم أن المفعول الذي لا يتعداه فعله إلى مفعول، يتعدى إلى كل شيء تعدى إليه فعل الفاعل الذي لا يتعداه فعله إلى مفعول، وذلك قولك: ضرب زيد الضرب الشديد، وضرب عبد الله اليومين اللذين تعلم، لا تجعله ظرفاً، ولكن كما تقول: يا مضروب الليلة الضرب الشديد، وأقعد عبد الله المقعد الكريم.
فجميع ما تعدى إليه فعل الفاعل الذي لا يتعداه فعله إلى مفعول يتعدى إليه فعل المفعول الذي لا يتعداه فعله.
واعلم أن المفعول الذي لم يتعد إليه فعل فاعل في التعدي والاقتصار بمنزلة إذا تعدى إليه فعل الفاعل؛ لأن معناه متعدياً إليه فعل الفاعل وغير متعد إليه فعله سواء. ألا ترى أنك تقول ضربت زيداً، فلا تجاوز هذا المفعول، وتقول ضرب زيد فلا يتعداه فعله، لأن المعنى واحد.
وتقول: كسوت زيداً ثوباً فتجاوز إلى مفعول آخر، وتقول: كسى زيد ثوباً، فلا تجاوز الثوب، لأن الأول بمنزلة المنصوب، لأن المعنى واحد وإن كان لفظه لفظ الفاعل.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المكي]ــــــــ[23 - 01 - 2006, 09:14 م]ـ
(13)
هذا باب المفعول
الذي يتعداه فعله إلى مفعولين،
وليس لك أن تقتصر على أحدهما دون الآخر.
وذلك قولك: نبئت زيداً أبا فلان. لما كان الفاعل يتعدى إلى ثلاثة تعدى المفعول إلى اثنين. وتقول أرى عبد الله أبا فلان، لأنك لو أدخلت في هذا الفعل الفاعل وبنيته له لتعداه فعله إلى ثلاثة مفعولين.
واعلم أن الأفعال إذا انتهت ههنا فلم تجاوز، تعدت إلى جميع ما تعدى إليه الفعل الذي لا يتعدى المفعول. وذلك قولك: أعطى عبد الله الثوب إعطاء جميلاً، ونبئت زيداً أبا فلان تنبيئاً حسناً، وسرق عبد الله الثوب الليلة، لا تجعله ظرفاً ولكن على قولك يا مسروق الليلة الثوب، صير فعل المفعول والفاعل حيث انتهى فعلهما بمنزلة الفعل الذي لا يتعدى فاعله ولا مفعوله، ولم يكونا ليكونا بأضعف من الفعل الذي لا يتعدى.
ـ[المكي]ــــــــ[23 - 01 - 2006, 09:15 م]ـ
(14)
ما يعمل فيه الفعل فينتصب وهو حال
وقع فيه الفعل وليس بمفعول
كالثوب في قولك كسوت الثوب، وفي قولك كسوت زيداً الثوب، لأن الثوب ليس بحال وقع فيها الفعل ولكنه مفعول كالأول. ألا ترى أنه يكون معرفة ويكون معناه ثانياً كمعناه أولاً إذا قلت كسوت الثوب، وكمعناه إذا كان بمنزل الفاعل إذا قلت كسى الثوب.
وذلك قولك: ضربت عبد الله قائماً، وذهب زيد راكباً. فلو كان بمنزلة المفعول الذي يتعدى إليه فعل الفاعل نحو عبد الله وزيد ما جاز في ذهبت، ولجاز أن تقول ضربت زيداً أباك، وضربت زيداً القائم، لا تريد بالأب ولا بالقائم الصفة "ولا البدل"، فالاسم الأول المفعول في ضربت قد حال بينه وبين الفعل أن يكون فيه بمنزلته، كما حال الفاعل بينه وبين الفعل في ذهب أن يكون فاعلاً، وكما حالت الأسماء المجرورة بين ما بعدها وبين الجار في قولك: لي مثله رجلاً، ولي ملؤه عسلاً، وكذلك ويحه فارساً؛ وكما منعت النون في عشرين أن يكون ما بعدها جراً إذا قلت: له عشرون درهماً. فعمل الفعل هنا فيما يكون حالاً كعمل مثله فيما بعده، ألا ترى أنه لا يكون إلا نكرة كما أن هذا لا يكون إلا نكرة، ولو كان هذا بمنزلة الثوب وزيد في كسوت لما جاز ذهبت راكباً، لأنه لا يتعدى إلى مفعول كزيد وعمرو. وإنما جاز هذا لأنه حال، وليس معناه كمعنى الثوب وزيد، فعمل كعمل غير الفعل ولم يكن أضعف منه، إذ كان يتعدى إلى ما ذكرت من الأزمنة والمصادر ونحوه.
ـ[المكي]ــــــــ[23 - 01 - 2006, 09:17 م]ـ
(15)
الفعل الذي يتعدى اسم الفاعل إلى اسم المفعول
واسم الفاعل والمفعول فيه لشيء واحد
فمن ثم ذكر على حدته ولم يذكر مع الأول، ولا يجوز فيه الاقتصار على الفاعل كما لم يجز في ظننت الاقتصار على المفعول الأول، لأن حالك في الاحتياج إلى الآخر ههنا كحالك في الاحتياج إليه ثمة. وسنبين لك إن شاء الله.
وذلك قولك: كان ويكون، وصار، وما دام، وليس وما كان نحوهن من الفعل مما لا يستغنى عن الخبر. تقول: كان عبد الله أخاك، فإنما أردت أن تخبر عن الأخوة، وأدخلت كان لتجعل ذلك فيما مضى. وذكرت الأول كما ذكرت المفعول الأول في ظننت. وإن شئت قلت: كان أخاك عبد الله، فقدمت وأخرت كما فعلت ذلك في ضرب لأنه فعل مثله وحال التقديم والتأخير فيه كحاله في ضرب، إلا أن اسم الفاعل والمفعول فيه لشيء واحد.
وتقول: كناهم، كما تقول ضربناهم وتقول: إذا لم نكنهم فمن ذا يكونهم، كما تقول إذا لم نضربهم فمن يضربهم. قال أبو الأسود الدؤلي: فإن لا يكنها أو تكنه فإنه أخوها غذته أمه بلبانها
فهو كائن ومكون، كما تقول ضارب ومضروب.
وقد يكون لكان موضع آخر يقتصر على الفاعل فيه تقول: قد كان عبد الله، أي قد خلق عبد الله. وقد كان الأمر، أي وقع الأمر. وقد دام فلان، أي ثبت. كما تقول رأيت زيداً تريد رؤية العين، وكما تقول أنا وجدته تريد وجدان الضالة، وكما يكون أصبح وأمسى مرة بمنزلة كان، ومرة بمنزلة قولك استيقظوا وناموا.
فأما ليس فإنه لا يكون فيها ذلك، لأنها وضعت موضعاً واحدا، ومن ثم لم تصرف تصرف الفعل الآخر.
فمما جاء على وقع قوله، وهو مقاس العائذي: فدى لبني ذهل بن شيبان ناقتي إذا كان يوم ذو كواكب أشهب
"أي إذا وقع". وقال الآخر، عمرو بن شأس: بني أسد هل تعلمون بلاءنا إذا كان يوماً ذا كواكب أشنعا
إذا كانت الحو الطوال كأنما كساها السلاح الأرجوان المضلعا
(يُتْبَعُ)
(/)
أضمر لعلم المخاطب بما يعنى، وهو اليوم. وسمعت بعض العرب يقول أشنعا ويرفع ما قبله، كأنه قال: إذا وقع يوم ذو كواكب أشنعا.
واعلم أنه إذا وقع في هذا الباب نكرة ومعرفة فالذي تشغل به كان المعرفة، لأنه حد الكلام، لأنهما شيء واحد، وليس بمنزلة قولك: ضرب رجل زيداً لأنهما شيئان مختلفان، وهما في كان بمنزلتهما في الابتداء إذا قلت عبد الله منطلق. تبتدئ بالأعرف ثم تذكر الخبر، وذلك قولك: كان زيد حليماً، وكان حليماً زيد، لا عليك أقدمت أم أخرت، إلا أنه على ما وصفت لك في قولك: ضرب زيداً عبد الله. فإذا قلت: كان زيد فقد ابتدأت بما هو معروف عنده مثله عندك فإنما ينتظر الخبر. فإذا قلت: حليماً فقد أعلمته مثل ما علمت. فإذا قلت كان حليماً فإنما ينتظر أن تعرفه صاحب الصفة، فهو مبدوء به في الفعل وإن كان مؤخراً في اللفظ. فإن قلت: كان حليم أو رجل فقد بدأت بنكرة، ولا يستقيم أن تخبر المخاطب عن المنكور، وليس هذا بالذي ينزل به المخاطب منزلتك في المعرفة، فكرهوا أن يقربوا باب لبس.
وقد تقول: كان زيد الطويل منطلقاً، إذا خفت التباس الزيدين، وتقول: أسفيها كان زيد أم حليماً، وأرجلاً كان زيد أم صبياً، تجعلها لزيد، لأنه إنما ينبغي لك أن تسأله عن خبر من هو معروف عنده كما حدثته عن خبر من هو معروف عندك فالمعروف هو المبدوء به.
ولا يبدأ بما يكون فيه اللبس، وهو النكرة. ألا ترى أنك لو قلت: كان إنسان حليماً أو كان رجل منطلقاً، كنت تلبس، لأنه لا يستنكر أن يكون في الدنيا إنسان هكذا، فكرهوا أن يبدءوا بما فيه اللبس ويجعلوا المعرفة خبراً لما يكون فيه هذا اللبس.
وقد يجوز في الشعر وفي ضعف من الكلام. حملهم على ذلك أنه فعل بمنزلة ضرب، وأنه قد يعلم إذا ذكرت زيداً وجعلته خبراً أنه صاحب الصفة على ضعف من الكلام، وذلك قول خداش بن زهير: فإنك لا تبالي بعد حول أظبي كان أمك أم حمار
وقال حسان بن ثابت: كأن سبيئة من بيت رأس يكون مزاجها عسل وماء
وقال أبو قيس بن الأسلت الأنصاري: ألا من مبلغ حسان عني أسحر كان طبك أم جنون
وقال الفرزدق: أسكران كان ابن المراغة إذ هجا تميماً بجوف الشام أم متساكر
فهذا إنشاء بعضهم. وأكثرهم ينصب السكران ويرفع الآخر على قطع وابتداء.
وإذا كان معرفة فأنت بالخيار: أيهما ما جعلته فاعلاً رفعته ونصبت الآخر، كما فعلت ذلك في ضرب، وذلك قولك: كان أخوك زيداً، وكان زيد صاحبك، وكان هذا زيداً، وكان المتكلم أخاك.
وتقول: من كان أخاك، ومن كان أخوك، كما تقول: من ضرب أباك إذا جعلت من الفاعل، ومن ضرب أبوك إذا جعلت الأب الفاعل. وكذلك أيهم كان أخاك وأيهم كان أخوك.
وتقول: ما كان أخاك إلا زيد كقولك ما ضرب أخاك إلا زيد. ومثل ذلك قوله عز وجل: "ما كان حجتهم إلا أن قالوا ": "وما كان جواب قومه إلا أن قالوا ". وقال الشاعر: وقد علم الأقوام ما كان داءها بثهلان إلا الخزي ممن يقودها
وإن شئت رفعت الأول كما تقول: ما ضرب أخوك إلا زيداً. و "قد" قرأ بعض القراء ما ذكرنا بالرفع.
ومثل قولهم: من كان أخاك، قول العرب ما جاءت حاجتك، كأنه قال: ما صارت حاجتك، ولكنه أدخل التأنيث على ما، حيث كانت الحاجة، كما قال بعض العرب: من كانت أمك، حيث أوقع من على مؤنث. وإنما صير جاء بمنزلة كان في هذا الحرف وحده لأنه كان بمنزلة المثل، كما جعلوا عسى بمنزلة كان في قولهم: "عسى الغوير أبؤساً "، ولا يقال: عسيت أخانا. وكما جعلوا لدن مع غدوة منونة في قولهم لدن غدوة. ومن كلامهم أن يجعلوا الشيء في موضع على غير حاله في سائر الكلام، وسترى مثل ذلك إن شاء الله.
ومن يقول من العرب: ما جاءت حاجتك، كثير، كما يقول من كانت أمك. ولم يقولوا ما جاء حاجتك كما قالوا من كان أمك، لأنه بمنزلة المثل فألزموه التاء، كما اتفقوا على لعمر كان في اليمين.
وزعم يونس أنه سمع رؤبة يقول: ما جاءت حاجتك؛ فيرفع.
ومثل قولهم ما جاءت حاجتك إذ صارت تقع على مؤنث، قراءة بعض القراء: "ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا " و "تلتقطه بعض السيارة ". وربما قالوا في بعض الكلام: ذهبت بعض أصابعه، وإنما أنث البعض لأنه أضافه إلى مؤنث هو منه، ولو لم يكن منه لم يؤنثه، لأنه لو قال: ذهبت عبد أمك لم يحسن.
ومما جاء مثله في الشعر قول الشاعر، الأعشى: وتشرق بالقول الذي قد أذعته كما شرقت صدر القناة من الدم
لأن صدر القناة من مؤنث. ومثله قول جرير: إذا بعض السنين تعرقتنا كفى الأيتام فقد أبى اليتيم
لأن "بعض" ههنا سنون. ومثله قول جرير أيضاً: لما أتى خبر الزبير تواضعت سور المدينة والجبال الخشع
ومثله قول ذي الرمة: مشين كما اهتزت رماح تسفهت أعاليها مر الرياح النواسم
وقال العجاج: طول الليالي أسرعت في نقضى
وسمعنا من العرب من يقول ممن يوثق به: اجتمعت أهل اليمامة، لأنه يقول في كلامه: اجتمعت اليمامة، يعني أهل اليمامة، فأنث الفعل في اللفظ إذ جعله في اللفظ لليمامة، فترك اللفظ يكون على ما يكون عليه في سعة الكلام.
ومثل "في هذا" يا طلحة أقبل، لأن أكثر ما يدعو طلحة بالترخيم فترك الحاء على حالها. ويا تيم تيم عدي أقبل. وقال الشاعر جرير: يا تيم تيم عدي لا أبا لكم لا يلقينكم في سوءة عمر
وسترى هذا مبيناً في مواضعه إن شاء الله.
وترك التاء في جميع هذا "الحد والوجه. وسترى ما" إثبات التاء فيه حسن إن شاء الله "من هذا النحو، لكثرته في كلامهم. وسيبين في بابه".
فإن قلت: من ضربت عبد أمك، أو هذه عبد زينب لم يجز، لأنه ليس منها ولا بها، ولا يجوز أن تلفظ بها و "أنت" تريد العبد.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المكي]ــــــــ[23 - 01 - 2006, 09:18 م]ـ
(16)
تخبر فيه عن النكرة بنكرة
وذلك قولك: ما كان أحد مثلك، وما كان أحد خيراً منك، وما كان أحد مجترئاً عليك.
وإنما حسن الإخبار ههنا عن النكرة حيث أردت أن تنفي أن يكون في مثل حاله شيء أو فوقه، ولأن المخاطب قد يحتاج إلى أن تعلمه مثل هذا.
وإذا قلت كان رجل ذاهباً فليس في هذا شيء تعلمه كان جهله. ولو قلت كان رجل من آل فلان فارساً حسن؛ لأنه قد يحتاج إلى أن تعلمه أن ذاك في آل فلان وقد يجهله. ولو قلت كان رجل في قوم عاقلاً لم يحسن؛ لأنه لا يستنكر أن يكون في الدنيا عاقل وأن يكون من قوم. فعلى هذا النحو يحسن ويقبح.
ولا يجوز لأحد أن تضعه في موضع واجب، لو قلت كان أحد من آل فلان لم يجز، لأنه إنما وقع في كلامهم نفياً عاماً. يقول الرجل: أتاني رجل، يريد واحداً في العدد لا اثنين فيقال: ما أتاك رجل، أي أتاك أكثر من ذلك، أو يقول أتاني رجل لا امرأة فيقال: ما أتاك رجل، أي امرأة أتتك. ويقول: أتاني اليوم رجل، أي في قوته ونفاذه، فتقول: ما أتاك رجل، أي أتاك الضعفاء. فإذا قال: ما أتاك أحد صار نفياً "عاماً" لهذا كله، فإنما مجراه في الكلام هذا. ولو قال: ما كان مثلك أحداً، أو ما كان زيد أحداً كان ناقضاً؛ لأنه قد علم أنه لا يكون زيد ولا مثله إلا من الناس. ولو قلت ما كان مثلك اليوم أحد فإنه يكون أن لا يكون في اليوم إنسان على حاله، إلا أن تقول: ما كان زيد أحداً، أي من الأحدين. وما كان مثلك أحد على وجه تصغيره، فتصير كأنك قلت: ما ضرب زيد أحداً وما قتل مثلك أحداً.
والتقديم والتأخير في هذا بمنزلته في المعرفة وما ذكرت لك من الفعل. وحسنت النكرة "ههنا" في هذا الباب لأنك لم تجعل الأعرف في موضع الأنكر، وهما متكافئان كما تكافأت المعرفتان، ولأن المخاطب قد يحتاج إلى علم ما ذكرت لك وقد عرف من تعنى بذلك كمعرفتك.
وتقول: ما كان فيها أحد خير منك، وما كان أحد مثلك فيها، وليس أحد فيها خير منك، إذا جعلت فيها مستقراً ولم تجعله على قولك فيها زيد قائم، أجريت الصفة على الاسم. فإن جعلته على قولك فيها زيد قائم "نصبت"، تقول: ما كان فيها أحد خيراً منك، وما كان أحد خيراً منك فيها، إلا أنك إذا أردت الإلغاء فكلما أخرت الذي تلغيه كان أحسن. وإذا أردت أن يكون مستقراً تكتفي به فكلما قدمته كان أحسن، لأنه إذا كان عاملاً في شيء قدمته كما تقدم أظن وأحسب، وإذا ألغيت أخرته كما تؤخرهما، لأنهما ليسا يعملان شيئاً.
والتقديم ههنا والتأخير "فيما يكون ظرفاً أو يكون اسماً، في العناية والاهتمام، مثله فيما ذكرت لك في باب الفاعل والمفعول. وجميع ما ذكرت لك من التقديم والتأخير" والإلغاء والاستقرار عربي جيد كثير، فمن ذلك قوله عز وجل: "ولم يكن له كفواً أحد". وأهل الجفاء من العرب يقولون: ولم يكن كفواً له أحد، كأنهم أخروها حيث كانت غير مستقرة. وقال الشاعر: لتقربن قرباً جلذياً ما دام فيهن فصل حيا
فقد دجا الليل فهيا هيا
ـ[المكي]ــــــــ[23 - 01 - 2006, 09:20 م]ـ
(17)
ما أجري مجرى ليس في بعض المواضع
بلغة أهل الحجاز، ثم يصير إلى أصله وذلك الحرف "ما". تقول: ما عبد الله أخاك، وما زيد منطلقاً.
وأما بنو تميم فيجرونها مجرى أما وهل، أي لا يعلمونها في شيء وهو القياس، لأنه ليس بفعل وليس ما كليس، ولا يكون فيها إضمار.
وأما أهل الحجاز فيشبهونها بليس إذ كان معناها كمعناها، كما شبهوا بها لات في بعض المواضع، وذلك مع الحين خاصة، لا تكون لات إلا مع الحين، تضمر فيها مرفوعاً وتنصب الحين لأنه مفعول به، ولم تمكن تمكنها ولم تستعمل إلا مضمراً فيها، لأنها ليس كليس في المخاطبة والإخبار عن غائب، تقول لست "ولست" وليسوا، وعبد الله ليس ذاهباً، فتبنى على المبتدأ وتضمر فيه، ولا يكون هذا في لات لا تقول: عبد الله لات منطلقاً، ولا قومك لاتوا منطلقين.
ونظير لات في أنه لا يكون إلا مضمراً فيه: ليس ولا يكون في الاستثنار، إذا قلت أتوني ليس زيداً ولا يكون بشراً.
وزعموا أن بعضهم قرأ: "ولات حين مناص " وهي قليلة، كما قال بعضهم في قول سعد بن مالك القيسي: من فر عن نيرانها فأنا ابن قيس لا براح
جعلها بمنزلة ليس، فهي بمنزلة لات في هذا الموضع في الرفع.
(يُتْبَعُ)
(/)
ولا يجاوز بها هذا الحين رفعت أو نصبت، ولا تمكن في الكلام كتمكن ليس، وإنما هي مع الحين كما أن لدن إنما ينصب بها مع غدوة، وكما أن التاء لا تجر في القسم ولا في غيره إلا في الله، إذا قلت تالله لأفعلن.
ومثل ذلك قوله عز وجل: "ما هذا بشراً " في لغة أهل الحجاز. وبنو تميم يرفعونها إلا من درى كيف هي في المصحف. فإذا قلت: ما منطلق عبد الله، أو ما مسئ من أعتب، رفعت. ولا يجوز أن يكون مقدماً مثله مؤخراً، كما أنه لا يجوز أن تقول: إن أخوك عبد الله على حد قولك: إن عبد الله أخوك، لأنها ليست بفعل، وإنما جعلت بمنزلته فكما لم تتصرف إن كالفعل كذلك لم يجز فيها كل ما يجوز فيه ولم تقو قوته فكذلك ما.
وتقول: ما زيد إلا منطلق، تستوي فيه اللغتان. ومثله قوله عز وجل: "ما أنتم إلا بشر مثلنا " لما تقو ما حيث نقضت معنى ليس كما لو تقو حين قدمت الخبر. فمعنى ليس النفي كما أن معنى كان الواجب، وكل واحد منهما، يعني وكان وليس، إذا جردته فهذا معناه. فإن قلت ما كان، أدخلت عليها ما ينفى به. فإن قلت ليس زيد إلا ذاهباً أدخلت ما يوجب كما أدخلت ما ينفي. فلم تقو ما في باب قلب المعنى كما لم تقو في تقديم الخبر.
وزعموا أن بعضهم قال، وهو الفرزدق: فأصبحوا قد أعاد الله نعمتهم إذ هم قريش وإذا ما مثلهم بشر
وهذا لا يكاد يعرف، كما أن "لات حين مناص" كذلك. ورب شيء هكذا، وهو كقول بعضهم: هذه ملحفة جديدة، في القلة.
وتقول: ما عبد الله خارجاً ولا معن ذاهب، ترفعه على أن لا تشرك الاسم الآخر في ما ولكن تبتدئه، كما تقول: ما كان عبد الله منطلقاً ولا زيد ذاهب، إذا لم تجعله على كان وجعلته غير ذاهب الآن. وكذلك ليس. وإن شئت جعلتها لا التي يكون فيها الاشتراك فتنصب كما تقوم في كان: ما كان زيد ذاهباً ولا عمرو منطلقاً. وذلك قولك: ليس زيد ذاهباً ولا أخوك منطلقاً، وكذلك ما زيد ذاهباً ولا معن خارجاً.
وليس قولهم لا يكون في ما إلا الرفع بشيء، لأنهم يحتجون بأنك لا تستطيع أن تقول ولا ليس ولا ما، فأنت تقول ليس زيد ولا أخوه ذاهبين وما عمرو ولا خالد منطلقين، فتشركه مع الأول في ليس وفي ما. فما يجوز في كان، إلا أنك إن حملته على الأول أو ابتدأت فالمعنى أنك تنفي شيئاً غير كائن في حال حديثك. وكان "الابتداء" في كان أوضح، لأن المعنى يكون على ما مضى وعلى ما هو الآن. وليس يمتنع أن يراد به الأول كما أردت في كان.
ومثل ذلك قولك إن زيداً ظريف وعمرو وعمراً، فالمعنى في الحديث واحد وما يراد من الإعمال مختلف "في كان وليس وما".
وتقول: ما زيد كريماً ولا عاقلاً أبوه، تجعله كأنه للأول بمنزلة كريم لأنه ملتبس به، إذا قلت أبوه تجريه عليه كما أجريت عليه الكريم، لأنك لو قلت: ما زيد عاقلاً أبوه نصبت وكان كلاماً.
وتقول: ما زيد ذاهباً ولا عاقل عمرو، لأنك لو قلت ما زيد عاقلاً عمرو لم يكن كلاماً، لأنه ليس من سببه، فترفعه على الابتداء والقطع من الأول، كأنك قلت: وما عاقل عمرو. ولو جعلته من سببه لكان فيه له إضمار كالهاء في الأب ونحوها، ولم يجز نصبه على ما، لأنك لو ذكرت ما ثم قدمت الخبر لم يكن إلا رفعاً. وإن شئت قلت: ما زيد ذهباً ولا كريم أخوه، إن ابتدأته ولم تجعله على ما، كما فعلت ذلك حين بدأت بالاسم.
ولكن ليس وكان يجوز فيهما النصب وإن قدمت الخبر ولم يكن ملتبساً لأنك لو ذكرتهما كان الخبر فيهما مقدماً مثله مؤخراً، وذلك قولك: ما كان زيد ذاهباً ولا قائماً عمرو.
وتقول ما زيد ذاهباً ولا محسن زيد، الرفع أجود وإن كنت تريد الأول، لأنك لو قلت ما زيد منطلقاً زيد لم يكن حد الكلام، وكان ههنا ضعيفاً، ولم يكن كقولك ما زيد منطلقاً هو، لأنك قد استغنيت عن إظهاره وإنما ينبغي لك أن تضمره. ألا ترى أنك لو قلت ما زيد منطلقاً أبو زيد لم يكن كقولك ما زيد منطلقاً أبوه، لأنك قد استغنيت عن الإظهار، فلما كان هذا كذلك أجري مجرى الأجنبي واستؤنف على حاله حيث كان هذا ضعيفاً فيه. وقد يجوز أن تنصب. قال الشاعر، وهو سواد ابن عدي: لا أرى الموت يسبق الموت شيء نغص الموت ذا الغنى والفقيرا
فأعاد الإظهار. وقال الجعدي: إذا الوحش ضم الوحش في ظللاتها سواقط من حر وقد كان أظهرا
والرفع الوجه. وقال الفرزدق: لعمرك ما معن بتارك حقه ولا منسئ معن ولا متيسر
(يُتْبَعُ)
(/)
وإذا قلت: ما زيد منطلقاً أبو عمرو، وأبو عمرو أبوه، لم يجز، لأنك لم تعرفه به ولم تذكر له إضماراً ولا إظهاراً فيه، فهذا لا يجوز لأنك لم نجعل له فيه سبباً.
وتقول: ما أبو زينب ذاهباً ولا مقيمة أمها ترفع، لأنك لو قلت: ما أبو زينب مقيمةً أمها لم يجز، لأنها ليست من سببه وإنما عملت ما فيه لا في زينب. ومن ذلك قول الشاعر، وهو الأعور الشني: هون عليك فإن الأمور بكف الإله مقاديرها
فليس بآتيك منهيها ولا قاصر عنك مأمورها
لأنه جعل المأمور من سبب الأمور ولم يجعله من سبب المذكر وهو المنهي. وقد جره قوم فجعلوه المأمور للمنهي، والمنهى هو الأمور لأنه من الأمور وهو بعضها، فأجراه وأنثه كما قال جرير: إذا بعض السنين تعرقتنا كفى الأيتام فقد أبي اليتيم
ومثل ذلك قول الشاعر، النابغة الجعدي: فليس بمعروف لنا أن نردها صحاحاً ولا مستنكر أن تعقرا
كأنه قال: ليس بمعروف لنا ردها صحاحاً ولا مستنكر عقرها، والعقر ليس للرد. وقد يجوز أن يجر ويحمله على الرد ويؤنث لأنه من الخيل، كما قال ذو الرمة: مشين كما اهتزت رماح تسفهت أعاليها من الرياح النواسم
كأنه قال: تسفهتها الرياح، وكأنه قال: ليس بآتيتك منهيها وليس بمعروفةٍ ردها، حين كان من الخيل والخيل مؤنثة فأنث.
ومثل هذا قوله تعالى جده: "بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون "، أجرى الأول على لفظ الواحد والآخر على المعنى. هذا مثله في أنه تكلم به مذكراً ثم أنث، كما جمع ههنا، وهو في قوله ليس بآتيتك منهيها، كأنه قال: ليس بآتيتك الأمور. وفي ليس بمعرفة ردها، كأنه قال: ليس بمعرفة خيلنا صحاحاً.
وإن شئت نصبت فقلت: ولا مستنكراً أن تعقرا ولا قاصراً عنك مأمورها، على قولك: ليس زيد ذاهباً ولا عمرو ومنطلقاً، أو ولا منطلقاً عمرو.
وتقول: ما كل سوداء تمرةً ولا بيضاء شحمة، وإن شئت نصبت شحمةً. وبيضاء في موضع جر، كأنك أظهرت كل فقلت ولا كل بيضاءً. قال الشاعر أبو داود: أكل امرئٍ تحسبين امرأ ونار توقد بالليل نارا
فاستغنيت عن تثنية كل لذكرك إياه في أول الكلام ولقلة التباسه على المخاطب. وجاز كما جاز في قولك: ما مثل عبد الله يقول ذاك ولا أخيه، وإن شئت قلت: ولا مثل أخيه. فكما جاز في جمع الخبر كذلك يجوز في تفريقه. وتفريقه أن تقول: ما مثل عبد الله يقول ذاك ولا أخيه يكره ذاك. ومثل ذلك ما مثل أخيك ولا أبيك يقولان ذاك. فلما جاز في هذا جاز في ذلك.
ـ[المكي]ــــــــ[23 - 01 - 2006, 09:21 م]ـ
(18)
ما يجري على الموضع لا على الاسم الذي قبله
وذلك قولك: ليس زيد بجبان ولا بخيلاً، وما زيد بأخيك ولا صاحبك. والوجه فيه الجر لأنك تريد أن تشرك بين الخبرين، وليس ينقض إجراؤه عليك المعنى. وأن يكون آخره على أوله أولى، ليكون حالهما في الباء سواءً كحالهما في غير الباء، مع قربه منه.
وقد حملهم قرب الجوار على أن جروا: هذا جحر ضبٍ خربٍ، ونحوه، فكيف ما يصح معناه.
ومما جاء من الشعر في الإجراء على الموضع قول عقيبة الأسدي: معاوي إننا بشر فأسجح فلسنا بالجبال ولا الحديدا
لأن الباء دخلت على شيء لو لم تدخل عليه لم يخل بالمعنى ولم يحتج إليها وكان نصباً. ألا ترى أنهم يقولون حسبك هذا وبحسبك هذا، فلم تغير الباء معنى. وجرى هذا مجراه قبل أن تدخل الباء، لأن بحسبك في موضع ابتداءٍ. ومثل ذلك قول لبيد: فإن لم تجد من دون عدنان والداً ودون معدٍ فلتزعك العواذل
والجر الوجه.
ولو قلت: ما زيد على قومنا ولا عندنا كان النصب ليس غير، لأنه لا يجوز حمله على على. ألا ترى أنك لو قلت: ولا على عندنا لم يكن، لأن عندنا لا تستعمل إلا ظرفاً، وإنما أزدت أن تخبر أنه ليس عندكم.
وتقول: أخذتنا بالجود وفوقه، لأنه ليس من كلامهم وبفوقه.
ومثل ودون معدٍ قول الشاعر، وهو كعب بن جعيل: ألا حي ندماني عمير بن عامر إذا ما تلاقينا من اليوم أو غدا
وقال العجاج: كشحا طوى من بلد مختاراً من يأسه اليائس أو حذارا
وتقول: ما زيد كعمرو ولا شبيهاً به، وما عمرو كخالدٍ ولا مفلحاً، النصب في هذا جيد، لأنك إنما تريد ما هو مثل فلان ولا مفلحاً. هذا وجه الكلام. فإن أردت أن تقول ولا بمنزلة من يشبهه جررت، وذلك قولك ما أنت كزيد ولا شبيهٍ به، فإنما أردت ولا كشبيهٍ به.
(يُتْبَعُ)
(/)
وإذا قلت ما أنت بزيد ولا قريباً منه فإنه ليس ههنا معنى بالباء لم يكن قبل أن تجئ بها، وأنت إذا ذكرت الكاف تمثل. وتكون قريباً ههنا إن شئت ظرفاً. فإن لم تجعل قريباً ظرفاً جاز فيه الجر على الباء والنصب على الموضع.
ـ[المكي]ــــــــ[23 - 01 - 2006, 09:22 م]ـ
(19)
الإضمار في ليس وكان كالإضمار في إن
إذا قلت: إنه من يأتينا نأته، وإنه أمة الله ذاهبة.
فمن ذلك قول بعض العرب: ليس خلق الله مثله. فلولا أن فيه إضماراً لم يجز أن تذكر الفعل ولم تعمله في اسم، ولكن فيه الإضمار مثل ما في إنه.
وسوف نبين حال هذا في الإضمار وكيف هو إن شاء الله. قال الشاعر، وهو حميد الأرقط: فأصبحوا والنوى عالي معرسهم وليس كل النوى تلقى المساكين
فلو كان كل على ليس ولا إضمار فيه لم يكن إلا الرفع في كل، ولكنه انتصب على تلقى. ولا يجوز أن تحمل المساكين على ليس وقد قدمت فجعلت الذي يعمل فيه الفعل الآخر يلي الأول، وهذا لا يحسن. لو قلت كانت زيداً الحمى تأخذ أو تأخذ الحمى لم يجز، وكان قبيحاً.
ومثل ذلك في الإضمار قول بعض الشعراء، العجير، سمعناه ممن يوثق بعربيته:
إذا مت كان الناس صنفان: شامت وآخر مثن بالذي كنت أصنع
أضمر فيها. وقال بعضهم: كان أنت خير منه كأنه قال إنه أنت خير منه. ومثله: كاد تزيغ قلوب فريق منهم، وجاز هذا التفسير لأن معناه كادت قلوب فريق منهم تزيغ، كما قلت: ما كان الطيب إلا المسك على إعمال ما كان الأمر الطيب إلا المسك، فجاز هذا إذ كان معناه ما الطيب إلا المسك.
وقال هشام أخو ذي الرمة: هي الشفاء لدائي لو ظفرت بها وليس منها شفاء الداء مبذول
ولا يجوز ذا في ما في لغة أهل الحجاز؛ لأنه لا يكون فيه إضمار.
ولا يجوز أن تقول: ما زيداً عبد الله إضماراً، وما زيداً أنا قاتلاً، لأنه لا يستقيم كما لم يستقيم في كان وليس، أن تقدم ما يعمل فيه الآخر. فإن رفعت الخبر حسن حمله على اللغة التميمية، كما قلت: أما زيداً فأنا ضاربٌ، كأنك لم تذكر أما وكأنك لم تذكر ما، وكأنك قلت: زيداً أنا ضاربٌ.
وقال مزاحم العقيلي: وقالوا تعرفها المنازل من منى وما كل من وافى منى أنا عارف
وقال بعضهم: وما كل من وافى منى أنا عارف
لزم اللغة الحجازية فرفع، كأنه قال: ليس عبد الله أنا عارف، فأضمر الهاء في عارف. وكان الوجه عارفه حيث لم يعمل عارف في كل، وكان هذا أحسن من التقديم والتأخير، لأنهم قد يدعون هذه الهاء في كلامهم وفي الشعر كثيراً، وذلك ليس في شيء من كلامهم ولا يكاد يكون في شعر. وسترى ذلك إن شاء الله.
ـ[المكي]ــــــــ[23 - 01 - 2006, 09:23 م]ـ
(20)
ما يعمل عمل الفعل ولم يجر مجرى الفعل
ولم يتمكن تمكنه
وذلك قولك ما أحسن عبد الله. زعم الخليل أنه بمنزلة قولك: شيء أحسن عبد الله، ودخله معنى التعجب. وهذا تمثيل ولم يتكلم به.
ولا يجوز أن تقدم عبد الله وتؤخر ما ولا تزيل شيئاً عن موضعه، ولا تقول فيه ما يحسن، ولا شيئاً مما يكون في الأفعال سوى هذا.
وبناؤه أبداً من فعل وفعل وفعل وأفعل، هذا؛ لأنهم لم يريدوا أن يتصرف، فجعلوا له مثالاً واحداً يجري عليه، فشبه هذا بما ليس من الفعل نحو لات وما. وإن كان من حسن وكرم وأعطى، كما قالوا أجدل فجعلوه اسماً وإن كان من الجدل وأجري مجرى أفكل.
ونظير جعلهم ما وحدها اسماً قول العرب: إني مما أن أصنع، أي من الأمر أن أصنع، فجعل ما وحدها اسماً.
ومثل ذلك غسلته غسلاً نعماً، أي نعم الغسل.
وتقول: ما كان أحسن زيداً، فتذكر كان لتدل أنه فيما مضى.
ـ[المكي]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 01:13 ص]ـ
ما يختار فيه النصب وليس قبله منصوب
بني على الفعل، وهو باب الاستفهام وذلك أن من الحروف حروفاً لا يذكر بعدها إلا الفعل ولا يكون الذي يليها غيره، مظهراً أو مضمراً.
فما لا يليه الفعل إلا مظهراً: قد، وسوف، ولما، ونحوهن. فإن اضطر شاعر فقدم الاسم وقد أوقع الفعل على شيء من سببه لم يكن حد الإعراب إلا النصب، وذلك نحو لم زيدا أضربه، "إذا اضطر شاعر فقدم لم يكن إلا النصب في زيد ليس غير، ولو كان في شعر"، لأنه يضمر الفعل إذا كان ليس مما يليه الاسم، كما فعلوا ذلك في مواضع ستراها إن شاء الله.
(يُتْبَعُ)
(/)
وأما ما يجوز فيه الفعل مضمراً ومظهراً، مقدماً ومؤخراً، ولا يستقيم أن يبتدأ بعده الأسماء، فهلا ولولا ولوما وألا، لو قلت: هلا زيداً ضربت ولولا زيداً ضربت وألا زيداً قتلت جاز. ولو قلت: ألا زيداً وهلا زيداً على إضمار الفعل ولا تذكره جاز. وإنما جاز ذلك لأن فيه معنى التحضيض والأمر، فجاز فيه ما يجوز في ذلك.
ولو قلت: سوف زيدا أضرب لم يحسن، أو قد زيدا لقيت لم يحسن، لأنها إنما وضعت للأفعال، إلا أنه جاز في تلك الأحرف التأخير والإضمار، لما فابتدءوا بعدها الأسماء والأصل غير ذلك، ألا ترى أنهم يقولون: هل زيد منطلق، وهل زيد في الدار، "وكيف زيد آخذ". فإن قلت: هل زيداً رأيت وهل زيد ذهب قبح ولم يجز إلا في الشعر، لأنه لما اجتمع الاسم والفعل حملوه على الأصل فإن اضطر شاعر فقدم الاسم نصب كما كنت فاعلاً ذلك بقد ونحوها. وهو في هذه أحسن، لأنه يبتدأ بعدها الأسماء. وإنما فعلوا ذلك بالاستفهام لأنه كالأمر في أنه غير واجب، وأنه يريد "به" من المخاطب أمراً لم يستقر عند السائل. ألا ترى أن جوابه جزم فلهذا اختير النصب وكرهوا تقديم الاسم، لأنها حروف ضارعت بما بعدها ما بعد حروف الجزاء، وجوابها كجوابه وقد يصير معنى حديثها إليه. وهي غير واجبة كالجزاء، فقبح تقديم الاسم "لهذا". ألا ترى أنك إذا قلت: أين عبد الله آته، فكأنك قلت: حيثما يكن آته.
وأما الألف فتقديم الاسم فيها قبل الفعل جائز كما جاز ذلك في هلا، "وذلك" لأنها حرف الاستفهام الذي لا يزول "عنه" إلى غيره، وليس للاستفهام في الأصل غيره. وإنما تركوا الألف في من، ومتى، وهل، وهنحوهن حيث أمنوا الالتباس، ألا ترى أنك تدخلهاعلى من إذا تمت بصلتها، كقول الله عز وجل: "أفمن يلقى في النار خير أمن يأتي أمناً يوم القيامة ". وتقول: أم هل، فإنما هي بمنزلة قد، ولكنهم تركوا الألف استغناء، إذ كان هذا "الكلام" لا يقع إلا في الاستفهام. وسوف تراه إن شاء الله متبينا أيضاً. فهي ههنا بمنزلة إن في باب الجزاء، فجاز تقديم الاسم فيها، كما جاز في قولك: إن شاء الله أمكنني من فلان فعلت "كذا وكذا". ويختار فيها النصب، لأنك تضمر الفعل فيها، لأن الفعل أولى إذا اجتمع هو والاسم. وكذلك كنت فاعلاً في إن، لأنها إنما هي للفعل. وسترى بيان ذلك إن شاء الله.
فالألف إذا كان معها فعل، بمنزلة لولا وهلا، إلا أنك إن شئت رفعت فيها، وهو في الألف أمثل منه في متى ونحوها، لأنه ق صار فيها مع أنك تبتدي بعدها الأسماء أنك تقدم الاسم قبل الفعل، والرفع فيها على الجواز.
ولا يجوز ذلك في هلا ولولا، لأنه لا يبتدأ بعدهما الأسماء. وليس جواز الرفع في الألف مثل جواز الرفع في ضربت زيدا وعمراً كلمته، لأنه ليس هاهنا حرف هو بالفعل أولى، وإنما اختير هذا على الجواز، وليكون معنى واحداً، فهذا أقوى. والذي يشبهه من حروف الاستفهام الألف."واعلم أ، حروف الاستفهام كلها يقبح أن يصير بعدها الاسم إذا كان الفعل بعد الاسم: لو قلت: هل زيد قام وأين زيد ضربته، لم يجز إلا في الشعر، فإذا جاء في الشعر نصبته، إلا الألف فإنه يجوز فيها الرفع والنصب، لأن الألف قد يبتدأ بعدها الاسم. فإن جئت في سائر حروف الاستفهام باسم وبعد ذلك الاسم اسم من فعل نحو ضارب، جاز في الكلام، ولا يجوز فيه النصب إلا في الشعر، لو قلت: هل زيد أنا ضاربه لكان جيدا في الكلام، لأن ضارباً اسم وإن كان في معنى الفعل. ويجوز النصب في الشعر ".
ـ[المكي]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 01:15 ص]ـ
ما ينصب في الألف
تقول: أعبد الله ضربته، وأزيداً مررت به، وأعمرا قتلت أخاه، وأعمراً اشتريت له ثوباً. ففي كل هذا قد أضمرت بين الألف والاسم فعلاً هذا تفسيره، كما فعلت ذلك فيما نصبته في هذه الأحرف في غير الاستفهام. قال جرير: أثعلبة الفوارس أم رياحاً عدلت بهم طهية والخشابا
فإذا أوقعت عليه "الفعل" أو على شيء من سببه نصبته، وتفسيره ههنا هو التفسير الذي فسر في الابتداء: أنك تضمر فعلاً هذا تفسيره. إلا أن النصب هو الذي يختار ههنا، وهو حد الكلام. وأما الانتصاب ثم وها هنا فمن وجه واحد. ومثل ذلك أعبد الله كنت مثله، لأن كنت فعل والمثل مضاف إليه وهو منصوب. ومثله أزيداً لست مثله، لأنه فعل، فصار بمنزلة قولك أزيداً لقيت أخاه. وهو قول الخليل.
(يُتْبَعُ)
(/)
ومثل ذلك: ما أدرى أزيداً مررت به أم عمراً، وما أبالي أعبد الله لقيت أخاه أم عمرا، لأنه حرف الاستفهام، وهي تلك الألف التي في قولك أزيداً لقيته أم عمراً.
وتقول: أعبد الله ضرب أخوه زيداً، لا يكون إلا الرفع، لأن الذي من سبب عبد الله "مرفوع" فاعل، والذي ليس من سببه مفعول، فيرتفع إذا ارتفع الذي من سببه، كما ينتصب إذا انتصب، ويكون المضمر ما يرفع كما أضمرت في الأول ما ينصب، فإنما جعل هذا المظهر بينا ما هو مثله. فإن جعلت زيداً الفاعل قلت: أعبد الله ضرب أخاه زيد.
وتقول: أعبد الله ضرب أخوه غلامه إذا جعلت الغلام في موضع زيد حين قلت أعبد الله ضرب أخوه زيداً، فيصير هذا تفسيراً لشيء رفع عبد الله لأنه يكون موقعاً الفعل بما يكون من سببه كما يوقعه بما ليس من سببه، كأنه قال في التمثيل وإن كان لا يتكلم به: أعبد الله أهان غلامه أو عاقب غلامه، أو صار في هذه الحال "عند السائل وإن لم يكن" ثم فسر.
وإن جعلت الغلام في موضع زيد حين رفعت زيداً نصبت فقلت: أعبد الله ضرب أخاه غلامه، كأنه جعله تفسيراً لفعل غلامه أوقعه عليه، لأنه قد يوقع الفعل عليه ما هو من سببه كما يوقعه هو على ما هو من سببه، وذلك قولك: أعبد الله ضرب أباه، وأعبد الله ضربه أبوه، فجرى مجرى أعبد الله هو ضرب زيداً، وأعبد ضربه زيد، كأنه في التمثيل تفسير لقوله: أعبد الله أهان أباه غلامه، وأعبد الله ضرب أخاه غلامه. ولا عليك أقدمت الأخ أم أخرته، أم قدمت الغلام أم أخرته، أيهما ما جعلته كزيد مفعولاً فالأول رفع. وإن جعلته كزيد فاعلاً فالأول نصب.
وتقول: آلسوط ضرب به زيد، وهو كقولك: آلسوط ضربت به. وكذلك آلخوان أكل اللحم عليه، و"كذلك" أزيداً سميت به أو سمي به عمرو، لأن هذا في موضع نصب، وإنما تعتبره أنك لو قلت: آلسوط ضربت فكان هذا كلاماً، أو آلخوان أكلت، لم يكن إلا نصباً، "كما أنك لو قلت: أزيداً مررت فكان كلاماً لم يكن إلا نصباً". فمن ثم جعل هذا الفعل الذي لا يظهر تفسيره تفسير ما ينصب.
فاعتبر ما أشكل عليك من هذا بذا. فإن قلت: أزيد ذهب به أو أزيد انطلق به، لم يكن إلا رفعاً، لأنك لو لم تقل "به" فكان كلاماً لم يكن إلا رفعاً، كما قلت: أزيد ذهب أخوه، لأنك لو قلت: أزيد ذهب لم يكن إلا رفعاً.
وتقول: أزيداً ضربت أخاه، لأنك لو ألقيت الأخ قلت: أزيداً ضربت. فاعتبر هذا بهذا، ثم أجعل كل واحد جئت به تفسير "ما هو" مثله.
واليوم والظروف بمنزلة زيد وعبد الله، إذا لم يكن ظروفاً، وذلك "قولك": أيوم الجمعة ينطلق فيه عبد الله، كقولك: أعمراً تكلم فيه عبد الله، وأيوم الجمعة ينطلق فيه، كقولك: أزيد يذهب به. وتقول: أأنت عبد الله ضربته، تجريه هاهنا مجرى أنا زيد ضربته، لأن الذي يلي حرف الاستفهام أنت ثم ابتدأت هذا وليس قبله حرف استفهام ولا شيء هو بالفعل وتقديمه أولى. إلا أنك إن شئت نصبته كما تنصب زيداً ضربته، فهو عربي جيد، وأمره "ها" هنا على قولك: زيد ضربته.
فإن قلت: أكل يوم زيداً تضربه فهو نصب، كقولك: أزيداً تضربه كل يوم، لأن الظرف لا يفصل في قولك: ما اليوم زيد ذاهباً، وإن اليوم عمراً منطلق، فلا يحجز هاهنا كما لا يحجز ثمة.
وتقول: أعبد الله أخوه تضربه، كما تقول: أأنت زيد ضربته، لأن الاسم هاهنا بمنزلة مبتدأ ليس قبله شيء. وإن نصبته على قولك: زيدا تضربه قلت: أزيداً أخاه تضربه، لأنك نصبت الذي من سببه بفعل هذا تفسيره.
ومن "قال: زيدا ضربته" قال: أزيداً أخاه تضربه، فإنما نصب زيداً لأن ألف الاستفهام وقعت عليه، والذي من سببه منصوب. وقد يجوز الرفع في أعبد الله مررت به، على ما ذكرت لك، وأعبد الله ضربت أخاه. "وأما قولك: أزيدا مررتبه فبمنزلة قولك: أزيدا ضربته". والرفع في هذا أقوى منه في أعبد الله ضربته، وهو أيضاً قد يجوز إذا جاز هذا كما كان "ذلك فيما" قبله من الابتداء، وما جاء بعد ما بني على الفعل. وذلك أنه ابتدأ عبد الله وجعل الفعل في موضع المبني عليه، فكأنه قال: أعبد الله أخوك. فمن زعم أنه إذا قال: ازيداً مررت به إنما ينصبه بهذا الفعل فهو ينبغي له أن يجره، لأنه لا يصل إلا بحرف إضافة.
وإذا أعملت العرب شيئاً مضمراً لم يخرج عن عمله مظهراً في الجر والنصب والرفع؛ تقول: وبلد، تريد: ورب بلد. وتقول: زيدا تريد: عليك زيدا. وتقول: الهلال، تريد: هذا الهلال، فكله يعمل عمله مظهراً.
ومما يقبح بعده ابتداء الأسماء ويكون الاسم بعده إذا أوقعت الفعل على شيء من سببه نصباً في القياس: إذا، وحيث. تقول: إذا عب الله تلقاه فأكرمه، وحيث زيدا تجده فأكرمه؛ لأنهما يكونان في معنى حروف المجازاة. ويقبح إن ابتدأت الاسم بعدهما إذا كان بعده الفعل. لو قلت: اجلس حيث زيد جلس وإذا زيد يجلس كان أقبح من قولك: إذا جلس زيد وإذا يجلس، وحيث "يجلس، وحيث" جلس. والرفع بعدهما جائز، لأنك قد تبتدئ الأسماء بعدهما فتقول: اجلس حيث عبد الله جالس، واجلس إذا عبد الله جلس.
ولإذا مواضع آخر يحسن ابتداء الاسم بعدها فيه. تقول: نظرت فإذا زيد يضربه عمرو، لأنك لو قلت: نظرت فإذا زيد يذهب، لحسن. وأما إذ فيحسن ابتداء الاسم بعدها. تقول: جئت إذ عبد الله قائم، و "جئت" إذ عبد الله يقوم، إلا أنها في فعل قبيحة، نحو قولك: جئت إذ عبد الله قام. ولكن "إذ" إنما يقع في الكلام الواجب، فاجتمع فيها هذا وأنك تبتدئ الاسم بعدها، فحسن الرفع.
ومما ينتصب أوله لأن آخره ملتبس بالأول، قوله: أزيداً ضربت عمراً وأخاه، وأزيدا ضربت رجلا يحبه، وأزيدا ضربت جاريتين يحبهما، فإنما نصبت الأول لأن الآخر ملتبس به، إذ كانت صفته ملتبسة به. وإذا أردت أن تعلم التباسه به فأدخله في الباب الذي تقدم فيه الصفة، فما حسن تقديم صفته فهو ملتبس بالأول، وما لا يحسن فليس ملتبسا به. ألا ترى أنك تقول: مررت برجل منطلقة جاريتان يحبهما، ومررت برجل منطلق زيد وأخوه؛ لأنك لما أشركت بينهما في الفعل صار زيد ملتبسا بالأخ فالتبس برجل، ولو قلت: أزيدا ضربت عمرا وضربت أخاه لم يكن كلاما، لأن عمرا ليس فيه من سبب الأول شيء ولا ملتبسا به. ألا ترى أنك لو قلت: مررت برجل قائم عمرو وقائم أخوه لم يجز، لأن أحدهما ملتبس بالأول والآخر ليس ملتبساً.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المكي]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 01:16 ص]ـ
ما جرى في الاستفهام ..
من أسماء الفاعلين والمفعولين مجرى الفعل كما يجري في غيره مجرى الفعل وذلك قولك: أزيداً أنت ضاربه، وأزيدا أنت ضارب له، وأعمراً أنت مكرم أخاه، وأزيدا أنت نازل عليه. كأنك قلت: أنت ضارب، وأنت مكرم، وأنت نازل، كما كان ذلك في الفعل، لأنه يجري مجراه ويعمل في المعرفة كلها والنكرة، مقدماً ومؤخراً، ومظهراً ومضمراً.
وكذلك: آلدار أنت نازل فيها.
وتقول: أعمراً أنت واجد عليه، وأخالدا أنت عالم به، وأزيدا أنت راغب فيه، لأنك لو ألقيت عليه وبه وفيه مما ها هنا لتعتبر، لم يكن ليكون إلا مما ينتصب، كأنه قال: أعبد الله أنت ترغب فيه، وأعبد الله أنت تعلم به، وأعبد الله أنت تجد عليه، فإنما استفهمته عن علمه به ورغبته فيه في حال مسألتك.
ولو قال: آلدار أنت نازل فيها، فجعل نازلاً اسماً رفع، كأنه قال: آلدار أنت رجل فيها.
ولو قال: أزيد أنت ضاربه فجعله بمنزلة قولك: "أزيداً" أنت أخوه جاز. ومثل ذلك في النصب: أزيدا أنت محبوس عليه، وأزيداً أنت مكابر عليه. وإن لم يرد به الفعل وأراد به وجه الاسم رفع.
وكذلك جميع هذا، فمفعول مثل يفعل، وفاعل مثل يفعل.
ومما يجري مجرى فاعل من أسماء الفاعلين فواعل، أجروه مجرى فاعله حيث كانوا جمعوه وكسروه عليه، كما فعلوا ذلك بفاعلين وفاعلات. فمن ذلك قولهم: هن حواج بيت الله. وقال أبو كبير الهذلي: مما حملن به وهن عواقد حبك النطاق فعاش غير مهبل
وقال العجاج: أوالفا مكة من ورق الحمى
وقد جعل بعضهم فعالاً بمنزلة فواعل، فقالوا: قطان مكة، وسكان البلد الحرام، لأنه جمع كفواعل.
وأجروا اسم الفاعل، إذا أرادوا أن يبالغوا في الأمر، مجراه إذا كان على بناء فاعل، لأنه يريد به ما أراد بفاعل من إيقاع الفعل، إلا أنه يريد أن يحدث عن المبالغة. فما هو الأصل الذي عليه أكثر هذا المعنى: فعول، وفعال ومفعال، وفعل. وقد جاء: فعيل كرحيم وعليم وقدير وسميع وبصير، يجوز فيهن ما جاز في فاعل من التقديم والتأخير، والإضمار والإظهار. لو قلت: هذا ضروب رؤوس الرجال وسوق الإبل، على: وضروب سوق الإبل جاز، كما تقول: "هذا" ضارب زيد وعمرا، تضمر وضارب عمرا.
ومما جاز فيه مقدماً ومؤخراً على نحو ما جاء في فاعل، قول ذي الرمة: هجوم عليها نفسه غير أنه متى يرم في عينيه بالشبح ينهض
وقال أبو ذؤيب الهذلي: قلى دينه واهتاج للشوق إنها على الشوق إخوان العزاء هيوج
وقال القلاخ: أخا الحرب لباسا إليها جلالها وليس بولاج الخوالف أعقلا
وسمعنا من يقول: "أما العسل فأنا شراب". وقال: بكيت أخا اللأواء يحمد يومه كريم، رؤوس الدارعين ضروب
وقال أبو طالب بن عبد المطلب: ضروب بنصل السيف سوق سمانها إذا عدموا زاداً فإنك عاقر
وقد جاء في فعل وليس في كثرة ذلك، قال، وهو عمرو بن أحمر: أو مسحل شنج عضادة سمحج بسراته ندب لها وكلوم
وقل: "إنه لمنحار بوائكها".
وفعل أقل من فعيل بكثير.
وأجروه حين بنوه للجمع كما أجرى في الواحد ليكون كفواعل حين أجري مثل فاعل، من ذلك قول طرفة: ثم زادوا أنهم في قومهم غفر ذنبهم غير فجر
ومما جاء على فعل قوله: حذر أمورا لا تخاف وآمن ما ليس منجيه من الأقدار
ومن هذا الباب قول رؤبة: برأس دماغ رؤوس العز
ومنه قول ساعدة بن جوية: حتى شآها كليل موهنا عمل باتت طراباً وبات الليل لم ينم
وقال الكميت: شم مهاوين أبدان الجزور مخا ميص العشيات لا خور ولا قزم
ومنه قدير وعليم ورحيم، لأنه يريد المبالغة "في الفعل".
وليس "هذا" بمنزلة قولك حسن وجه الأخ، لأن هذا لا يقلب ولا يضمر، وإنما حده أن يتكلم به في الألف واللام أو نكرة، ولا تعني به أنك أوقعت فعلاً سلف منك إلى أحد.
ولا يحسن أن تفصل بينهما فتقول: هو كريم فيها حسب الأب.
ومما أجري مجرى الفعل من المصادر قول الشاعر: يمرون بالدهنا خفافاً عيابهم ويخرجن من دارين بجر الحقائب
على حين ألهى الناس جل أمورهم فندلاً زريق المال ندل الثعالب
كأنه قال: أندل. وقال المرار الأسدي: أعلاقة أم الوليد بعد ما أفنان رأسك كالثغام المخلس
وقال: بضرب بالسيوف رؤوس قوم أزلنا هامهن عن المقيل
وتقول: أعبد الله أنت رسول له ورسوله، لأنك لا تريد بفعول ههنا ما تريد به في ضروب، لأنك لا تريد أن توقع منه فعلاً عليه، فإنما هو بمنزلة "قولك": أعبد الله أنت عجوز له. وتقول: أعبد الله أنت له عديل وأعبد الله أنت له جليس، لأنك لا تريد به مبالغة في فعل، ولم تقل: مجالس فيكون كفاعل، فإنما هذا اسم بمنزلة قولك: أزيد أنت وصيف له أو غلام له. وكذلك: آلبصرة أنت عليها أمير.
فأما الأصل الأكثر الذي جرى مجرى الفعل في من الأسماء ففاعل. وإنما جاز في التي بنيت للمبالغة لأنها بنيت للفاعل من لفظه والمعنى واحد، وليست بالأبنية التي هي في الأصل أن تجرى مجرى الفعل، يدلك على ذلك أنها قليلة. فإذا لم يكن فيها مبالغة الفعل فإنما هي بمنزلة غلام وعبد، لأن الاسم على فعل يفعل فاعل، وعلى فعل يفعل مفعول. فإذا لم يكن واحد منهما ولا الذي لمبالغة الفاعل لم يكن فيه إلا الرفع.
وتقول: أكل يوم أنت فيه أمير، ترفعه لأنه ليس بفاعل، وقد خرج "كل" من أن يكون ظرفاً، فصار بمنزلة عبد الله ألا ترى أنك إذا قلت: أكل يوم ينطلق فيه، صار كقولك: أزيد يذهب به ولو جاز أن تنصب كل يوم وأنت تريد بالأمير الاسم لقلت: أعبد الله عليه ثوب لأنك تقول: أكل يوم لك ثوب، فيكون نصباً. فإن قلت: أكل يوم لك فيه ثوب فنصبت، وقد جعلته خارجاً من أن يكون ظرفاً، فإنه ينبغي أن تنصب: أعبد الله عليه ثوب. وهذا لا يكون، لأن الظرف هنا لم ينصبه فعل، إنما عليه ظرف للثوب، وكذلك فيه.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المكي]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 01:17 ص]ـ
الأفعال التي تستعمل وتلغى
فهي ظننت، وحسبت، وخلت، وأريت ورأيت، وزعمت، وما يتصرف من أفعالهن.
فإذا جاءت مستعملة فهي بمنزلة رأيت وضربت وأعطيت في الإعمال والبناء على الأول، في الخبر والاستفهام وفي كل شيء. وذلك قولك: أظن زيداً منطلقاً، وأظن عمراً ذاهباً، وزيداً أظن أخاك، وعمراً زعمت أباك.
وتقول: زيد أظنه ذاهباً. ومن قال: عبد الله ضربته نصب "فقال": عبد الله أظنه ذاهباً.
وتقول: أظن عمراً منطلقاً وبكراً أظنه خارجاً، كما قلت: ضربت زيداً وعمراً كلمه، وإن شئت رفعت على الرفع في هذا.
فإن ألغيت قلت: عبد الله أظن ذاهب، وهذا إخال أخوك، وفيها أرى أبوك. وكلما أردت الإلغاء فالتأخير أقوى. وكل عربي "جيد".
وقال اللعين يهجو العجاج: أبالأراجيز يا ابن اللؤم توعدني وفي الأراجيز خلت اللؤم والخور
أنشدناه يونس مرفوعاً عنهم. وإنما كان التأخير أقوى لأنه "إنما" يجيء بالشك بعدما يمضي كلامه على اليقين، أو بعدما ما بتبدئ وهو يريد اليقين ثم يدركه الشك، كما تقول: عبد الله صاحب ذاك بلغني، وكما قال: من يقول ذاك تدري، فأخر ما لم يعمل فيأوله كلامه. وإنما جعل ذلك فيما بلغه بعدما مضى كلامه على اليقين، وفيما يدري.
فإذا ابتدأ كلامه على ما في نيته من الشك أعمل الفعل قدم أو أخر، كما قال: زيداً رأيت، ورأيت زيداً.
وكلما طال الكلام ضعف التأخير إذا أعملت، وذلك قولك: زيداً أخاك أظن، فهذا ضعيف كما يضعف زيداً قائماً ضربت؛ لأن الحد أن يكون الفعل مبتدا إذا عمل.
ومما جاء في الشعر معملاً في زعمت زعمت قول أبي ذؤيب: فإن تزعميني كنت أجل فيكم فإني شربت الحلم بعدك بالجهل
وقال النابغة الجعدي: عددت قشيراً إذ عددت فلم أسأ بذاك ولم أزعمك عن ذاك معزلا
وتقول: أين ترى عبد الله قائماً، وهل ترى زيداً ذاهباً، لأن هل وأين كأنك لم تذكرهما، لأن ما بعدهما ابتداء، كأنك قلت: أترى زيداً ذاهباً، وأتظن عمراً منطلقاً.
فإن قلت: أين، وأنت تريد أن تجعلها بمنزلة "فيها" إذا استغنى بها الابتداء، قلت: أين ترى زيد، وأين ترى زيداً.
واعلم أن "قلت" إنما وقعت في كلام العرب على أن يحكى بها، وإنما تحكى بعد القول ما كان كلاماً لا قولاً، نحو قلت: زيد منطلق لأنه يحسن أن تقول: زيد منطلق، ولا تدخل "قلت". وما لم يكن هكذا أسقط القول عنه.
وتقول: قال زيد إن عمراً خير الناس. وتصديق ذلك قوله جل ثناؤه: "وإذا قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك"، ولولا ذلك لقال: "إن "الله"".
ـ[المكي]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 01:18 ص]ـ
من الاستفهام يكون الاسم فيه رفعاً
لأنك تبتدئه لتنبه المخاطب، ثم تستفهم بعد ذلك وذلك قولك: زيد كم مرة رأيته، وعبد الله هل لقيته، وعمرو هلا لقيته، وكذلك سائر حروف الاستفهام؛ فالعامل فيه الابتداء، كما أنك لو قلت: أرأيت زيداً هل لقيته، كان علمت هو العامل، فكذلك هذا. فما بعد المبتدأ من هذا الكلام في موضع خبره.
فإن قلت: زيد كم مرة رأيت، فهو ضعيف، إلا أن تدخل الهاء، كما ضعف في قوله: "كله لم أصنع".
ولا يجوز أن تقول: زيداً هل رأيت، إلا أن تردي معنى الهاء مع ضعفه فترفع، لأنك قد فصلت بين المبتدأ وبين الفعل، فصار الاسم مبتدأ والفعل بعد حرف الاستفهام. ولو حسن هذا أو جاز لقلت: "قد علمت زيد كم ضرب، ولقلت: أرأيت زيد كم مرة ضرب على الفعل الآخر. فكما لا تجد بداً من إعمال الفعل "الأول" كذلك لا تجد بداً من إعمال الابتداء، لأنك إنما تجيء بالاستفهام بعدما تفرغ من الابتداء. ولو أرادوا الإعمال لما ابتدءوا بالاسم، ألا ترى أنك تقول: زيد هذا أعمرو ضربه أم بشر، ولا تقول: عمراً أضربت. فكما لا يجوز هذا لا يجوز ذلك. فحرف الاستفهام لا يفصل به بين العامل والمعمول، ثم يكون على حاله إذا جاءت الألف أولاً، وإنما يدخل على الخبر.
ومما لا يكون إلا رفعاً قولك: أأخواك اللذان رأيت؛ لأن رأيت صلة للذين وبه يتم اسماً، فكأنك قلت: أأخواك صاحبانا. ولو كان شيء من هذا ينصب شيئاً في الاستفهام لقلت في الخبر: زيداً الذي رأيت، فنصبت كما تقول: زيداً رأيت.
(يُتْبَعُ)
(/)
وإذا كان الفعل في موضع الصفة فهو كذلك، وذلك قولك: أزيد أنت رجل تضربه، وأكل يوم ثوب تلبسه. فإذا كان وصفاً فأحسنه أن يكون فيه الهاء، لأنه ليس بموضع إعمال، ولكنه يجوز فيه كما جاز في الوصل، لأنه في موضع ما يكون من الاسم. ولم تكن لتقول: أزيداً أنت رجل تضربه، وأنت إذا جعلته وصفاً للمفعول لم تنصبه، لأنه ليس بمبني على الفعل، ولكن الفعل في موضع الوصف كما كان في موضع الخبر.
فمن ذلك قول الشاعر: أكل عام نعم تحوونه يلقحه قوم وتنتجونه
وقال زيد الخير: أفي كل عام مأتم تبعثونه على محمر ثوبتموه وما رضا
وقال جرير فيما ليس فيه الهاء: أبحت حمى تهامة بعد نجد وما شيء حميت بمستباح
وقال آخر: فما أدري أغيرهم تناء وطول العهد أم مال أصابوا
ومما لا يكون فيه إلا الرفع قوله: أعبد الله أنت الضاربه؛ لأنك إنما تريد معنى أنت الذي ضربه. وهذا لا يجري مجرى يفعل. ألا ترى أنه لا يجوز أن تقول: ما زيداً أنا الضارب ولا زيداً أنت الضارب، "وإنما تقول: الضارب زيداً، على مثل قولك الحسن وجهاً". ألا ترى أنك لا تقول: أنت المائة الواهب كما تقول: أنت زيداً ضارب.
وتقول: هذا ضارب كما ترى، فيجيء على معنى هذا يضرب وهو يعمل في حال حديثك، وتقول: هذا ضارب فيجيء على مغنى هذا سيضرب. وإذا قلت: هذا الضارب فإنما تعرفه على معنى الذي ضرب فلا يكون إلا رفعاً، كما أنك لو قلت: أزيد أنت ضاربه إذا لم ترد بضاربه الفعل وصار معرفة "رفعت"، فكذلك هذا الذي لا يجيء إلا على هذا المعنى فإنما يكون بمنزلة الفعل نكرة.
وأصل وقوع الفعل صفة للنكرة، كما لا يكون الاسم كالفعل إلا نكرة. ألا ترى أنك لو قلت: أكل يوم زيداً تضربه لم يكن إلا نصباً، لأنه ليس بوصف. فإذا كان وصفاً فليس بمبني عليه الأول، كما أنه لا يكون الاسم مبنياً عليه في الخبر، فلا يكون ضارب بمنزلة يفعل وتفعل إلا نكرة.
وتقول: أذكر أن تلد ناقتك أحب إليك أم أنثى، كأنه قال: أذكر نتاجها أحب إليك أم أنثى. فأن تلد اسم، وتلد به يتم الاسم كما يتم الذي بالفعل، فلا عمل له "هنا" كما ليس يكون لصلة الذي عمل.
وتقول: أزيد أني ضربه عمرو أمثل أم بشر، كأنه قال: أزيد ضرب عمرو إياه أمثل أم بشر، فالمصدر مبتدأ وأمثل مبني عليه، ولم ينزل منزلة يفعل، فكأنه قال: أزيد ضاربه خير أم بشر. وذلك لأنك ابتدأته وبنيت عليه فجعلته اسماً، ولم يلتبس زيد بالفعل إذ كان صلة له، كما لم يلتبس به الضاربه حين قلت: زيد أنت الضاربه، إلا أن الضاربه في معنى الذي ضربه، والفعل تمام هذه الأسماء، "فالفعل لا يلتبس بالأول إذا كان هكذا".
ـ[المكي]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 01:18 ص]ـ
وتقول: أأن تلد ناقتك ذكراً أحب إليك أم أنثى، لأنك حملته على الفعل الذي هو صلة أن، فصار في صلته، فصار كقولك: الذي رأيت أخاه زيد. ولا يجوز أن تبتدئ بالأخ قبل الذي وتعمل فيه رأيت "أخاه زيد". فكذلك لا يجوز النصب في قولك: أذكر أن تلد ناقتك أحب إليك أم أنثى. وذلك أنك لو قلت: أخاه الذي رأيت زيد لم يجز، وأنت تريد: الذي رأيت أخاه زيد.
ومما لا يكون في الاستفهام إلا رفعاً "قولك": أعبد الله أنت أكرم عليه أم زيد، وأعبد الله أنت له أصدق أم بشر، كأنك قلت: أعبد الله أنت أخوه أم بشر، لأن أفعل ليس بفعل، ولا اسم يجري مجرى الفعل، وإنما هو بمنزلة حسن وشديد ونحو ذلك. ومثله: أعبد الله أنت له خير أم بشر.
وتقول: أزيد أنت له أشد ضرباً أم عمرو، فإنما انتصاب الضرب كانتصاب زيد في قولك: ما أحسن زيداً، وانتصاب وجه في قولك: حسن وجه الأخ. فالمصدر هنا كغيره من الأسماء، كقولك: أزيد أنت له أطلق وجهاً أم فلان. وليس له سبيل إلى الإعمال، وليس له وجه في ذلك.
ومما لا يكون في الاستفهام إلا رفعاً قولك: أعبد الله إن تره تضربه، وكذلك إن طرحت الهاء مع قبحه فقلت: أبعد الله إن تر تضرب، فليس للآخر سبيل على الاسم، لأنه مجزوم، وهو جواب الفعل الأول، وليس للفعل الأول سبيل، لأنه مع إن بمنزلة قولك: أعبد الله حين يأتيني أضرب فليس لعبد الله في يأتيني حظ، لأنه بمنزلة قولك: أعبد الله يوم الجمعة أضرب. ومثل ذلك: زيد حين أضرب يأتيني؛ لأن المعتمد على زيد آخر الكلام وهو يأتيني. وكذلك إذا قلت: زيداً إذا أتاني أضرب، وإنما هو بمنزلة حين.
(يُتْبَعُ)
(/)
فإن لم تجزم الآخر نصبت، وذلك قولك: أزيداً إن رأيت تضرب. وأحسنه أن تدخل في رأيت الهاء، لأنه غير مستعمل، فصارت حروف الجزاء في هذا بمنزلة قولك: زيد كم مرة رأيته. فإذا قلت: إن تر زيداً تضرب، فليس إلا هذا، صار بمنزلة قولك: حين ترى زيداً يأتيك، لأنه صار في موضع المضمر حين قلت: زيد حين تضربه يكون كذا وكذا. ولو جاز أن تجعل زيداً مبتدأ على هذا الفعل لقلت: القتال زيداً حين تأتي، تريد القتال حين تأتي زيداً.
وتقول في الخبر وغيره: إن زيداً تره تضرب، تنصب زيداً، لأن الفعل أن يلي إن أولي، كما كان ذلك في حروف الاستفهام، وهي أبعد من الرفع لأنه لا يبنى فيها الاسم على مبتدأ.
وإنما أجازوا تقديم الاسم في إن لأنها أم الجزاء ولا تزول عنه، فصار ذلك فيها كما صار في ألف الاستفهام ما لم يجز في الحروف الأخر.
وقال النمر بن تولب: لا تجزعي إن منفساً أهلكته وإذا هلكت فعند ذلك فاجزعي
وإن اضطر شاعر فأجري إذا مجرى إن فجازى بها قال: أزيد إذا تر تضرب، إن جعل تضرب جواباً. وإن رفعها نصب، لأنه لم يجعلها جواباً. وترفع الجواب حين يذهب الجزم من الأول في اللفظ. والاسم ههنا مبتدأ إذا جزمت، نحو قولهم: أيهم يأتك تضرب، إذا جزمت، لأنك جئت بتضرب مجزوماً بعد أن عمل الابتداء في أيهم ولا سبيل له عليه. وكذلك هذا حيث جئت به مجزوماً بعد أن عمل فيه الابتداء. وأما الفعل الأول فصار مع ما قبله بمنزلة حين وسائر الظروف.
وإن قلت: زيد إذا يأتيني أضرب، تريد معنى الهاء ولا تريد زيداً أضرب إذا يأتيني، ولكنك تضع أضرب ههنا مثل أضرب إذا جزمت وإن لم يكن مجزوماً؛ لأن المعنى معنى المجازاة في قولك: أزيد إن يأتك أضرب ولا تريد به أضرب زيداً، فيكون على أول الكلام، كما لم ترد بهذا أول الكلام، رفعت. وكذلك حين، إذا قلت: أزيد حين يأتيك تضرب.
وإنما رفعت الأول في هذا كله لأنك جعلت تضرب وأضرب جواباً، فصار كأنه من صلته إذ كان من تمامه، ولم يرجع إلى الأول. وإنما ترده إلى الأول فيمن قال: إن تأتني آتيك، وهو قبيح وإنما يجوز في الشعر.
وإذا قلت: أزيد إن يأتك تضرب فليس تكون الهاء إلا لزيد، ويكون الفعل الآخر جواباً للأول. ويدلك على أنها لا تكون إلا لزيد أنك لو قلت: أزيد إن تأتك أمة الله تضربها لم يجز، لأنك ابتدأ زيداً ولا بد من خبر، ولا يكون ما بعده خبراً له حتى يكون فيه ضميره.
ـ[المكي]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 01:19 ص]ـ
وإذا قلت: زيداً لم أضرب، أو زيداً لن أضرب، لم يكن فيه إلا النصب، لأنك لم توقع بعد لم ولن شيئاً يجوز لك أن تقدمه قبلهما فيكون على غير حاله بعدهما "كما كان ذلك في الجزاء". ولن أضرب نفي لقوله: سأضرب، كما أن "لا تضرب نفي لقوله: اضرب"، ولم أضرب نفي لضربت.
وتقول: كل رجل يأتيك فاضرب، "نصب" لأن يأتيك ههنا صفة، فكأنك قلت: كل رجل صالح اضرب.
فإن قلت: أيهم جاءك فاضرب، رفعته لأنه جعل جاءك في موضع الخبر، وذلك لأن قوله: فاضرب في موضع الجواب، وأي من حروف المجازاة وكل رجل ليست من حروف المجازاة. ومثله: زيد إن أتاك فاضرب، إلا أن تريد أول الكلام، فتنصب ويكون على حد قولك: زيداً إن أتاك تضرب، وأيهم يأتك تضرب، إذا كان بمنزلة الذي.
وتقول: زيداً إذا أتاك فاضرب. فإن وضعته في موضع زيد عن يأتك تضرب رفعت، فارفع إذا كانت تضرب جواباً ليأتك، وكذلك حين. والنصب في زيد أحسن إذا كانت الهاء يضعف تركها ويقبح.
فأعمله في الأول، وليس هذا في القياس لأنها تكون بمنزلة حين، وإذا وحين لا يكون واحداً منهما خبراً لزيد. ألا ترى أنك لا تقول: زيد حين يأتيني؛ لأن حين لا تكون ظرفاً لزيد.
وتقول: الحر حين تأتيني، فيكون ظرفاً، لما فيه من معنى الفعل. وجميع ظروف الزمان لا تكون ظروفاً للجثث.
فإن قلت: زيداً يوم الجمعة أضرب، لم يكن فيه إلا النصب، لأنه ليس ههنا معنى جزاء، ولا يجوز الرفع إلا على قوله: كله لم أصنع
ألا ترى أنك لو قلت: زيد يوم الجمعة فأنا أضربه لم يكن، "ولو قلت: زيد إذا جاءني فأنا أضربه كان جيداً". فهذا يدلك على أنه يكون على غير قوله زيداً أضرب حين يأتيك.
ـ[المكي]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 01:20 ص]ـ
الأمر والنهي
(يُتْبَعُ)
(/)
والأمر والنهي يختار فيهما النصب في الاسم الذي يبنى عليه الفعل ويبنى على الفعل، كما اختير ذلك في باب الاستفهام؛ لأن الأمر والنهي إنما هما للفعل، كما أن حروف الاستفهام بالفعل أولى، وكان الأصل فيها أن يبتدأ بالفعل قبل الاسم، فهكذا الأمر والنهي، لأنهما لا يقعان إلا بالفعل، مظهراً أو مضمراً.
وهما أقوى في هذا من الاستفهام؛ لأن حروف الاستفهام قد يستفهم بها وليس بعدها إلا الأسماء نحو قولك: أزيد أخوك، ومتى زيد منطلق، وهل عمرو ظريف. والأمر والنهي لا يكونان إلا بفعل، وذلك قولك: زيداً اضربه، وعمراً امرر به، وخالداً اضرب أباه، وزيداً اشتر له ثوباً. ومثل ذلك: أما زيداً فاقتله، وأما عمراً فاشتر له ثوباً، وأما خالداً فلا تشتم أباه، وأما بكراً فلا تمرر به. ومنه: زيداً ليضربه عمرو، وبشراً ليقتل أباه بكر، لأنه أمر للغائب بمنزلة افعل للمخاطب.
وقد يكون في الأمر والنهي أن يبنى الفعل على الاسم، وذلك قولك: عبد الله اضربه، ابتدأت عبد الله فرفعته بالابتداء، ونبهت المخاطب له لتعرفه باسمه، ثم بنيت الفعل عليه كما فعلت ذلك في الخبر. ومثل ذلك: أما زيد فاقتله. فإذا قلت: زيد فاضربه، لم يستقم أن تحمله على الابتداء. ألا ترى أنك لو قلت: زيد فمنطلق لم يستقم، فهو دليل على أنه لا يجوز أن يكون مبتدأ. فإن شئت نصبته على شيء هذا تفسيره، كما كان ذلك في الاستفهام، وإن شئت على عليك، كأنك قلت: عليك زيداً فاقتله.
وقد يحسن ويستقيم أن تقول: عبد الله فاضربه، إذا كان مبيناً على مبتدأ مظهر أو مضمر. فأما في المظهر فقولك: هذا زيد فاضربه، وإن شئت لم تظهر "هذا" ويعمل كعمله إذا أظهرته، وذلك قولك: الهلال والله فانظر إليه، كأنك قلت: هذا الهلال، ثم جئت بالأمر.
ومما يدلك على حسن الفاء ههنا أنك لو قلت: هذا زيد فحسن جميل، كان "كلاماً" جيداً. ومن ذلك قول الشاعر: وقائلة خولان فانكح فتاتهم وأكرومة الحيين خلو كما هيا
هكذا سمع من العرب تنشده.
وتقول: هذا الرجل فاضربه، إذا جعلته وصفاً ولم تجعله خبراً. وكذلك: هذا زيد فاضربه، إذا كان معطوفاً على "هذا" أو بدلاً.
ـ[المكي]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 01:20 ص]ـ
وتقول: اللذين يأتيانك فاضربهما، تنصبه كما تنصب زيداً، وإن شئت رفعته على أن يكون مبنياً على مظهر أو مضمر. وإن شئت كان مبتدأ، لأنه يستقيم أن تجعل خبره من غير الأفعال بالفاء. ألا ترى أنك لو قلت: الذي يأتيني فله درهم، والذي يأتيني فمكرم محموم، كان حسناً. ولو قلت: زيد فله درهم لم يجز. وإنما جاز ذلك لأن قوله: الذي يأتيني فله درهم، في معنى الجزاء، فدخلت الفاء في خبره كما تدخل في خبر الجزاء.
ومن ذلك قوله عز وجل: الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سراً وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون".
ومن ذلك قولهم: كل رجل يأتيك فهو صالح، وكل رجل جاء فله درهمان؛ لأن معنى الحديث الجزاء.
وأما قول عدي بن زيد: أرواح مودع أم بكور أنت فانظر لأي ذاك تصير
فإنه على أن يكون في الذي يرفع على حالة المنصوب في النصب. يعني أن الذي من سببه مرفوع فترفعه بفعل هذا يفسره، كما كان المنصوب ما هو من سببه ينتصب، فيكون ما سقط على سببيه تفسيره في الذي ينصب على أنه شيء هذا تفسيره. يقول: ترفع "أنت" على فعل مضمر، لأن الذي من سببه مرفوع، وهو الاسم المضمر الذي في انظر.
وقد يجوز "أن يكون" أنت على قوله: أنت الهالك، كما يقال: إذا ذكر إنسان لشيء، قال الناس: زيد. وقال الناس: أنت. ولا يكون على أن تضمر هذا، لأنك لا تشير للمخاطب إلى نفسه ولا تحتاج إلى ذلك وإنما تشير له إلى غيره. ألا ترى أنك لو أشرت له إلى شخصه فقلت: هذا أنت، لم يستقم.
ويجوز هذا أيضاً على قولك: شاهداك، أي ما ثبت لك شاهداك. قال الله تعالى جده: "طاعة وقول معروف ". فهو مثله. فإما أن يكون أضمر الاسم وجعل هذا خبره كأنه قال: أمرى طاعة "وقول معروف"، أو يكون أضمر الخبر فقال: طاعة وقول معروف أمثل.
واعلم أن الدعاء بمنزلة الأمر والنهي، وإنما قيل: "دعاء" لأنه استعظم أن يقال: أمر أو نهي. وذلك قولك: اللهم زيداً فاغفر ذنبه، وزيداً فأصلح شأنه، وعمراً ليجزه الله خيراً. وتقول: زيداً قطع الله يده، وزيداً أمر الله عليه العيش، لأن "معناه معنى" زيداً ليقطع الله يده.
(يُتْبَعُ)
(/)
وقال أبو الأسود الدؤلي: أميران كانا آخياني كلاهما فكلاً جزاه الله عني بما فعل
ويجوز فيه من الرفع ما جاز في الأمر والنهي، ويقبح فيه ما يقبح في الأمر والنهي.
وتقول: أما زيداً فجدعاً له، وأما عمراً فسقياً له؛ لأنك لو أظهرت الذي انتصب عليه سقياً وجدعاً لنصبت زيداً وعمراً، فإضماره بمنزلة إظهاره، كما تقول: أما زيداً فضرباً.
وتقول: أما زيد فسلام عليه، وأما الكافر فلعنة الله عليه؛ لأن هذا ارتفع بالابتداء.
وأما قوله عز وجل: "الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ". وقوله تعالى: "والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما "، فإن هذا لم يبن على الفعل، ولكنه جاء على مثل قوله تعالى: "مثل الجنة التي وعد المتقون ". ثم قال بعد: "فيها أنهار من ماء"، فيها كذا وكذا. فغنما وضع المثل للحديث الذي بعده، فذكر أخباراً وأحاديث، فكأنه قال: ومن القصص مثل الجنة، أو مما يقص عليهكم مثل الجنة، فهو محمول على هذا الإضمار "ونحوه". والله تعالى أعلم.
وكذلك "الزانية والزاني"، "كأنه" لما قال جل ثناؤه: "سورة أنزلناها فرضناها ". قال: في الفرائض الزانية والزاني، "أو الزانية والزاني في الفرائض". ثم قال: فاجلدوا، فجاء بالفعل بعد أن مضى فيهما الرفع، كما قال: وقائلة: خولان، فانكح فتاتهم
فجاء بالفعل بعد أن عمل فيه المضمر. وكذلك: "والسارق والسارقة" "كأنه قال: و" فيما فرض عليكم "السارق والسارقة، أو السارق والسارقة فيما فرض عليكم". فإنما دخلت هذه الأسماء بعد قصص وأحاديث. ويحمل على نحو من هذا "ومثل ذلك": "واللذان يأتيانها منكم فآذوهما ".
وقد يجري هذا في زيد وعمرو على هذا الحد، إذا كنت تخبر "بأشياء" أو توصي. ثم تقول: زيد، فيمن أوصي به فاحسن إليه وأكرمه.
وقد قرأ أناس: "والسارق والسارقة " و "الزانية والزاني "، وهو في العربية على ما ذكرت لك من القوة. ولكن أبت العامة إلا القراءة بالرفع.
وإنما كان الوجه في الأمر والنهي النصب لأن حد الكلام تقديم الفعل، وهو فيه أوجب، إذ كان ذلك يكون في ألف الاستفهام، لأنهما لا يكونان إلا بفعل.
ـ[المكي]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 01:21 ص]ـ
وقبح تقديم الاسم في سائر الحروف، لأنها حروف تحدث قبل الفعل. وقد يصير معنى حديثهن إلى الجزاء، والجزاء لا يكون إلا خبراً، وقد يكون فيهن الجزاء في الخبر، وهي غير واجبة كحروف الجزاء فأجريت مجراها. والأمر ليس يحدث له حرف سوى الفعل، فيضارع حروف الجزاء، فيقبح حذف الفعل منه كما يقبح حذف الفعل بعد حروف الجزاء. وإنما يقبح حذف الفعل وإضماره بعد حروف الاستفهام لمضارعتها حروف الجزاء.
وإنما قلت: زيداً اضربه، واضربه مشغولة بالهاء، لأن الأمر والنهي لا يكونان إلا بالفعل، فلا يستغنى عن الإضمار إن لم يظهر.
باب حروف أجريت مجرى حروف الاستفهام و حروف الأمر والنهي وهي حروف النفي، شبهوها بحروف الاستفهام حيث قدم الاسم قبل الفعل، لأنهن غير واجبات، كما أن الألف وحروف الجزاء غير واجبة، وكما أن الأمر والنهي غير واجبين.
وسهل تقديم الأسماء فيها لأنها نفي لواجب، وليست كحروف الاستفهام والجزاء، وإنما هي مضارعة، وإنما تجيء لخلاف قوله: قد كان.
وذلك قولك: ما زيداً ضربته ولا زيداً قتلته، وما عمراً لقيت أباه ولا عمراً مررت به ولا بشراً اشتريت له ثوباً. وكذلك إذا قلت: ما زيداً أنا ضاربه، إذا لم تجعله اسماً معروفاً. قال هدبة بن الخشرم العذري: فلا ذا جلال هبنه لجلاله ولا ذاع ضياع هن يتركن للفقر
وقال زهير: لا الدار غيرها بعدي الأنيس ولا بالدار لو كلمت ذا حاجة صمم
وقال جرير: فلا حسباً فخرت به لتيم ولا جداً إذا ازدحم الجدود
وإن شئت رفعت، والرفع فيه أقوى إذ كان يكون في ألف الاستفهام، لأنهن نفي واجب يبتدأ بعدهن ويبنى على المبتدأ بعدهن، ولم يبلغن أن يكن مثل ما شبهن به.
فإن جعلت "ما" بمنزلة ليس في لغة أهل الحجاز لم يكن إلا الرفع، لأنك تجيء بالفعل بعد أن يعمل فيه ما هو بمنزلة فعل يرفع، كأنك قلت: ليس زيد ضربته.
وقد أنشد بعضهم هذا البيت رفعاً، "قول مزاحم العقيلي": وقالوا تعرفها المنازل من منى وما كل من وافي منى أنا عارف
فإن شئت حملته على ليس، وإن شئت حملته على "كله لم أصنع ". فهذا أبعد الوجهين.
(يُتْبَعُ)
(/)
وقد زعم بعضهم أن ليس تجعل كما، وذلك قليل لا يكاد يعرف، فهذا يجوز أن يكون منه: ليس خلق الله أشعر منه، وليس قالها زيد. قال حميد الأرقط: فأصبحوا والنوى عالي معرسهم وليس كل النوى يلقي المساكين
وقال هشام أخو ذي الرمة: هي الشفاء لدائي لو ظفرت بها وليس منها شفاء الداء مبذول
هذا كله سمع من العرب. والوجه والحد أن تحمله على أن في ليس إضماراً وهذا مبتدأ، كقوله: إنه أمة الله ذاهبة. إلا أنهم زعموا أن بعضهم قال: ليس الطيب إلا المسك، وما كان الطيب إلا المسك.
فإن قلت: ما أنا زيد لقيته، رفعت إلا في قول من نصب زيداً لقيته لأنك قد فصلت كما فصلت في قولك: أنت زيد لقيته. "وإن كانت ما التي هي بمنزلة ليس، فكذلك، كأنك قلت: لست زيد لقيته"، لأنك شغلت الفعل "بأنا"، وهذا مبتدأ بعد اسم، وهذا الكلام في موضع خبره، وهو فيه أقوى لأنه عامل في الاسم الذي بعده. وألف الاستفهام، وما في لغة بني تميم، يفصلن فلا يعملن. فإذا اجتمع أنك تفصل وتعمل الحرف فهو أقوى. وكذلك: إني زيد لقيته، وأنا عمرو ضربته، وليتني عبد الله مررت به، لأنه إنما هو اسم مبتدأ "ثم ابتدئ بعده"، أو اسم قد عمل فيه عامل ثم ابتدئ بعده الكلام في موضع خبره.
فأما قوله عز وجل: "إنا كل شيء خلقناه بقدر "، فإنما هو على قوله: زيداً ضربته، وهو عربي كثير. وقد قرأ بعضهم: "وأما ثمود فهديناهم"، إلا أن القراءة لا تخالف؛ لأن القراءة السنة.
وتقول: كنت عبد الله لقيته، لأنه ليس من الحروف التي ينصب ما بعدها كحروف الاستفهام وحروف الجزاء ولا ما شبه بها، وليس بفعل ذكرته ليعمل في شيء فينصبه أو يرفعه، ثم يضم إلى الكلام الأول الاسم بما يشرك "به"، كقولك: زيداً ضربت وعمراً مررت به، ولكنه شيء عمل في الاسم، ثم وضعت هذا في موضع خبره، مانعاً له أن ينصب، كقولك: كان عبد الله أبوه منطلق. ولو قلت: كنت أخاك وزيداً مررت به نصبت، لأنه قد أنفذ إلى مفعول ونصب ثم ضممت إليه اسماً وفعلاً.
ـ[المكي]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 01:22 ص]ـ
وإذا قلت: كنت زيد مررت به، فقد صار هذا في موضع أخاك ومنع الفعل أن يعمل.
وكذلك: حسبتني عبد الله مررت به، لأن هذا المضمر المنصوب بمنزلة المرفوع في كنت؛ لأنه يحتاج إلى الخبر كاحتياج الاسم في كنت، وكاحتياج المبتدأ، فإنما هذا في موضع خبره، كما كان في موضع خبر كان، فإنما أراد أن يقول: كنت هذه حالي، وحسبتني هذه حالي، كما قال: لقيت عبد الله وزيد يضربه عمرو، فإنما قال: لقيت عبد الله وزيد هذه حاله، ولم يعطفه على الحديث الأول ليكون في مثل معناه، ولم يرد أن يقول: فعلت وفعل، وكذلك لم يرده في الأول. ألا ترى أنه لم ينفذ الفعل في كنت إلى المفعول الذي به يستغنى الكلام كاستغناء كنت بمفعوله. فإنما هذه في موضع الإخبار، وبها يستغنى الكلام.
وإذا قلت: زيداً ضربت وعمراً مررت به، فليس الثاني في موضع خبر، ولا تريد أن يستغنى به شيء لا يتم غلا به، فإنما حاله كحال الأول "في أنه مفعول"، وهذا "الثاني" لا يمنع الأول مفعوله أن ينصبه لأنه ليس في موضع خبره، فكيف يختار فيه النصب، وقد حال بينه وبين مفعوله، وكان في موضعه، إلا أن تنصبه على قولك: زيداً ضربته.
ومثل ذلك: قد علمت لعبد الله تضربه، فدخول اللام يدلك أنه إنما أراد به ما أراد إذا لم يكن قبله شيء، لأنها ليست مما يضم به الشيء إلى الشيء كحروف الاشتراك، فكذلك ترك الواو في الأول هو كدخول اللام هنا. وإن شاء نصب، كما قال الشاعر، وهو المرار الأسدي: فلو أنها إياك عضتك مثلها جررت على ما شئت نحراً وكلكلا
ـ[المكي]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 01:44 م]ـ
من الفعل
يبدل فيه الآخر من الأول ويجرى على الاسم
كما يجرى أجمعون على الاسم، وينصب بالفعل لأنه مفعول
فالبدل أن تقول: ضرب عبد الله ظهره وبطنه، وضرب زيد الظهر والبطن، وقلب عمرو ظهره وبطنه، ومطرنا سهلنا وجبلنا، ومطرنا السهل والجبل. ون شئت كان على الاسم بمنزلة أجمعين توكيدا.
وإن شئت نصبت، تقول: ضرب زيد الظهر والبطن، ومطرنا السهل والجبل، وقلب زيد ظهره وبطنه. فالمعنى أنهم مطروا في السهل والجبل، وقلب على الظهر والبطن. ولكنهم أجازوا هذا، كما أجازوا "قولهم": دخلت البيت، وإنما معناه دخلت في البيت. والعامل فيه الفعل، وليس المنتصب ههنا بمنزلة الظرف؛ لأنك لو قلت: "قلب" هو ظهره وبطنه وأنت تعني على ظهره لم يجز.
ولم يجيزوه في غير السهل والجبل، والظهر والبطن، كما لم يجز دخلت عبد الله، فجاز هذا في هذا وحده، كما لم يجز حذف حرف الجر إلا في الأماكن، في مثل: دخلت البيت. واختصت بهذا، كما أن لدن مع غدوة لها حال ليست في غيرها من الأسماء، وكما أن عسى لها في قولهم: "عسى الغوير أبؤساً " حال لا تكون في سائر الأشياء.
ـ[المكي]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 01:45 م]ـ
ونظير هذا أيضاً في أنهم حذفوا حرف الجر ليس إلا، قولهم: نبئت زيداً قال ذاك، إنما يريد عن زيد، إلا أن معنى الأول معنى الأماكن.
وزعم الخليل رحمه الله أنهم يقولون: مطرنا الزرع والضرع.
وإن شئت رفعت على البدل وعلى أن تصيره بمنزلة أجمعين تأكيداً.
فإن قلت: ضرب زيد اليد والرجل، جاز "على" أن يكون بدلا، وأن يكون توكيدا. وإن نصبته لم يحسن؛ لأن الفعل إنما أنفذ في هذه الأسماء خاصة إلى المنصوب إذا حذفت منه حرف الجر، إلا أن تسمع العرب تقول في غيره، وقد سمعناهم يقولون: مطرتهم ظهراً وبطناً.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المكي]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 01:46 م]ـ
وتقول: مطر قومك الليل والنهار، على الظرف وعلى الوجه الآخر. وإن شئت رفعته على سعة الكلام، كما قال: صيد عليه الليل والنهار، وهو نهاره صائم وليله قائم، وكما قال جرير: لقد لمتنا يا أم غيلان في السرى ونمت وما ليل المطي بنائم
فكأنه في كل هذا جعل الليل بعض الاسم. وقال آخر: أما النهار ففي قيد وسلسلة والليل في قعر منحوت من الساج
فكأنه جعل النهار في قيد والليل في بطن منحوت، أو جعله الاسم أو بعضه.
وإن شئت قلت: ضرب عبد الله ظهره، ومطر قومك سهلهم، على قولك: رأيت القوم أكثرهم، ورأيت عمراً شخصه، كما قال: فكأنه لهق السراة كأنه ما حاجبيه معين بسواد
"يريد: كأن حاجبيه، فأبدل حاجبيه من الهاء التي في كأنه، وما زائدة".
وقال الجعدي: ملك الخورنق والسدير وداته ما بين حمير أهلها وأوال
"يريد: ما بين أهل حمير، فأبدل الأهل من حمير".
ومثل ذلك قولهم: صرفت وجوهها أولها. و "مثله": ما لي بهم علم أمرهم.
وأما قول جرير:
مشق الهواجر لحمهن مع السرى حتى ذهبن كلا كلاً وصدورا
فإنما هو على قوله: ذهب قدماً، وذهب أخراً.
وقال عمرو بن عمار النهدي: طويل متل العنق أشرف كاهلاً أشق رحيب الجوف معتدل الجرم
كأنه قال: ذهب صعداً، فإنما خبر أن الذهاب كان على هذه الحال.
ومثله: "قول رجل من عمان": إذا أكلت سمكاً وفرضاً ذهبت طولاً وذهبت عرضا
فإنما شبه هذا الضرب من المصادر.
وليس هذا مثل قول عامر بن الطفيل: فلأبغينكم قناً وعوارضاً ولأقبلن الخيل لابة ضرغد
لأن قناً وعوارض مكانان، وإنما يريد: بقناً وعوارض، ولكن الشاعر شبهه بدخلت البيت، وقلب زيد الظهر والبطن.
ـ[المكي]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 01:47 م]ـ
من
اسم الفاعل "الذي" جرى مجرى الفعل المضارع
في المفعول في المعنى، فإذا أردت فيه من المعنى ما أردت في يفعل كان نكرة منوناً وذلك قولك: هذا ضارب زيداً غداً. فمعنا وعمله مثل هذا يضرب زيداً "غداً". فإذا حدثت عن فعل في حين وقوعه غير منقطع كان كذلك. وتقول: هذا ضارب عبد الله الساعة، فمعناه وعمله مثل "هذا" يضرب زيداً الساعة. وكان "زيد" ضارباً أباك، فإنما تحدث أيضاً عن اتصال فعل في حال وقوعه. وكان موافقاً زيداً، فمعناه وعمله كقولك: كان يضرب أباك، ويوافق زيداً. فهذا جرى مجرى الفعل المضارع في العمل والمعنى منوناً.
ـ[المكي]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 01:48 م]ـ
ومما جاء في الشعر: منوناً "من هذا الباب قوله ": إني بحبلك واصل حبلي وبريش نبلك رائش نبلي
وقال "عمر" بن أبي ربيعة: ومن مالي عينيه من شيء غيره إذا راح نحو الجمرة البيض كالدمى
وقال زهير: بدا لي أني لست مدرك ما مضى ولا سابقاً شيئاً إذا كان جائيا
وقال الأخوص الرياحي: مشائيم ليسوا مصلحين عشيرة ولا ناعباً إلا ببين غرابها
واعلم أن العرب يستخفون فيحذفون التنوين والنون، ولا يتغير من المعنى، ولا يجعله معرفة. فمن ذلك "قوله عز وجل": "كل نفس ذائقة الموت " و "إنا مرسلو الناقة " و "لو ترى إذ المجرمون ناكسو رؤوسهم " و "غير محلى الصيد ". فالمعنى معنى " ولا آمين البيت الحرام ".
"و" يزيد هذا عندك بياناً قوله تعالى جده: "هدياً بالغ الكعبة " و "عارض ممطرنا ". فلو لم يكن هذا في معنى النكرة والتنوين لم توصف به النكرة.
ـ[المكي]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 01:49 م]ـ
ومما جاء في الشعر غير منون قول الفرزدق: أتاني على القعساء عادل وطبه برجلي لئيم واست عبد تعادله
يريد: عادلاً وطبه. وقال الزبرقان بن بدر: مستحقبي حلق الماذي يحفزه بالمشرفي وغاب فوقه حصد
وقال السليك بن السلكة: تراها من يبيس الماء شهباً مخالظ درة منها غرار
"يريد: عرف الخيل".
ومما يزيد هذا الباب إيضاحاً "أنه" على معنى المنون قول النابغة: احكم كحكم فتاة الحي إذ نظرت إلى حمام شراع وارد الثمد
"فوصف به النكرة". وقال المرار الأسدي: سل الهموم بكل معطي رأسه ناج مخالط صهبة متعيس
فهو على المعنى لا على الأصل، والأصل التنوين؛ لأن هذا الموضع لا يقع فيه معرفة. ولو كان الأصل ههنا ترك التنوين لما دخله التنوين ولا كان ذلك نكرة، وذلك أنه لا يجري مجرى المضارع فيما ذكرت لك.
وزعم عيسى أن بعض العرب ينشد هذا البيت، "لأبي الأسود الدؤلي": فألفيته غير مستعب ولا ذاكر الله إلا قليلا
لم يحذف التنوين استخفافاً ليعاقب المجرور، ولكنه حذفه لالتقاء الساكنين، "كما قال: رمى القوم". وهذا اضطرار، وهو مشبه بذلك الذي ذكرت "لك".
وتقول في هذا الباب: هذا ضارب زيد وعمرو، إذا أشركت بين الآخر والأول في الجار؛ لأنه ليس في العربية شيء يعمل في حرف فيمتنع أن يشرك بينه وبين مثله. وإن شئت نصبت على المعنى وتضمر له ناصباً، فتقول: هذا ضارب زيد وعمراً، كأنه قال: ويضرب عمراً، أو وضارب عمراً.
ـ[المكي]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 01:50 م]ـ
ومما جاء على المعنى قول جرير: جئني بمثل بني بدر لقومهم أو مثل أسرة منظور بن سيار
وقال كعب بن جعيل "التغلبي": أعني بخوار العنان تخاله إذا راح يردى بالمدجج أحردا
وأبيض مصقول السطام مهنداً وذا حلق من نسج داود مسردا
فحمله على المعنى، كأنه قال: وأعطني أبيض مصقول السطام، وقال: هات مثل أسرة منظور "بن سيار".
والنصب في الأول أقوى وأحسن، لأنك أدخلت الجر على الحرف الناصب ولم تجيء ههنا إلا بما أصله الجر ولم تدخله على ناصب ولا رافع. وهو على ذلك عربي جيد. والجر أجود. وقال "رجل من قيس عيلان": بينا نحن نطلبه أتانا معلق وفضة وزناد راع
وزعم عيسى أنهم ينشدون هذا البيت: هل أنت باعث دينار لحاجتنا أو عبد رب أخا عون بن مخراق
فإذا أخبر أن الفعل قد وقع وانقطع فهو بغير تنوين البتة، لأنه إنما أجري مجرى الفعل المضارع له، كما أشبهه الفعل المضارع في الإعراب، فكل واحد منهما داخل على صاحبه، فلما أراد سوى ذلك المعنى جرى مجرى الأسماء التي من غير ذلك الفعل، لأنه إنما شبه بما ضارعه من الفعل كما شبه به في الإعراب. وذلك قولك: هذا ضارب عبد الله وأخيه. وجه الكلام وحده الجر، لأنه ليس موضعاً للتنوين. وكذلك قولك: هذا ضارب زيد فيها وأخيه، وهذا قاتل عمرو أمس وعبد الله، وهذا ضارب عبد الله ضرباً شديداً وعمرو.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المكي]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 01:50 م]ـ
ولو قلت: هذا ضارب عبد الله وزيداً، جاز على إضمار فعل، أي وضرب زيداً. وإنما جاز هذا الإضمار لأن معنى الحديث في قولك هذا ضارب زيد: هذا ضرب زيداً، وإن كان لا يعمل عمله، فحمل على المعنى، كما قال جل ثناؤه: "ولحم طير مما يشتهون. وحور عين " لما كان المعنى في الحديث على قوله: لهم فيها، حمله على شيء لا ينقض الأول في المعنى. وقد قرأه الحسن. ومثله قول الشاعر: يهدي الخميس نجاداً في مطالعها إما المصاع وإما ضربة رغب
حمله على شيء لو كان عليه الأول لم ينقض المعنى.
ـ[المكي]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 01:51 م]ـ
ومثله قول كعب بن زهير: فلم يجد إلا مناخ مطية تجافى بها زور نبيل وكلكل
ومفحصها عنها الحصى بجرانها ومثنى نواج لم يخنهن مفصل
ومسر ظماء واترتهن بعدما مضت هجعة من آخر الليل ذبل
كأنه قال: وثم سمر "ظماء". وقال: بادت وغير آيهن مع البلى إلا رواكد جمرهن هباء
ومشجج أما سواء قذاله فبدا وغير ساره المعزاء
لأن قوله "إلا رواكد" هي في معنى الحديث: بها رواكد، فحمله على شيء لو كان عليه الأول لن ينقض الحديث. والجر في هذا أقوى، يعني هذا ضارب زيد وعمرو وعمراً بالنصب. وقد فعل لأنه اسم وإن كان قد جرى مجرى الفعل بعينه. والنصب في الفصل أقوى، إذا قلت: هذا ضارب زيد فيها وعمراً، وكلما طال الكلام كان أقوى؛ وذلك أنك لا تفصل بين الجار وبين ما يعمل فيه، فكذلك صار هذا أقوى.
فمن ذلك قوله جل ثناؤه: "وجاعل الليل سكناً والشمس والقمر حسباناً ".
ـ[المكي]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 01:53 م]ـ
وكذلك إن جئت باسم الفاعل الذي تعدى فعله إلى مفعولين وذلك قولك: هذا معطى زيد درهما وعمرو، إذا لم تجره على الدرهم، والنصب على ما نصبت عليه ما قبله. وتقول: هذا معطى زيد وعبد الله. والنصب إذا ذكرت الدرهم أقوى، لأنك "قد" فصلت بينهما.
ـ[المكي]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 01:54 م]ـ
وإن لم ترد بالاسم الذي يتعدى فعله إلى مفعولين أن يكون الفعل قد وقع أجريته مجرى الفعل الذي يتعدى إلى مفعول في التنوين وترك التنوين وأنت تريد معناه، و "في" النصب والجر وجميع أحواله، فإذا نونت فقلت: هذا معط زيداً درهماً لا تبالي أيهما قدمت، لأنه يعمل عمل الفعل. وإن لم تنون لم يجز هذا معطي درهماً زيد، لأنك لا تفصل بين الجار والمجرور، لأنه داخل في الاسم فإذا نونت انفصل كانفصاله في الفعل. فلا يجوز إلا "في قوله" هذا معطى زيداً، كما قال تعالى جده: "فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله ".
ـ[المكي]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 01:56 م]ـ
جرى مجرى الفاعل الذي يتعداه فعله
إلى مفعولين في اللفظ لا في المعنى
وذلك قولك: يا سارق الليل أهل الدار
"و" تقول على هذا الحد: سرقت الليل أهل الدار، فتجري الليلة على الفعل في سعة الكلام، كما قال: صيد عليه يومان، وولد له ستون عاماً. فاللفظ يجري على قوله: هذا معطى زيد درهماً، والمعنى إنما هو في الليلة، وصيد عليه في اليومين، غير أنهم أوقعوا الفعل عليه لسعة الكلام.
ـ[المكي]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 01:56 م]ـ
وكذلك لو قلت: هذا مخرج اليوم الدرهم وصائد اليوم الوحش.
ومثل ما أجري مجرى هذا في سعة الكلام والاستخفاف قوله عز وجل: "بل مكر الليل والنهار". فالليل والنهار لا يمكران، ولكن المكر فيهما.
فإن نونت فقلت: يا سارقاً الليلة أهل الدار، كان حد الكلام أن يكون أهل الدار على سارق منصوباً، ويكون الليلة ظرفاً، لأن هذا موضع انفصال. وإن شئت أجريته على الفعل على سعة الكلام.
ـ[المكي]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 01:57 م]ـ
ولا يجوز: يا سارق الليلة أهل الدار إلا في شعر، كراهية أن يفصلوا بين الجار والمجرور. فإذا كان منوناً فهو بمنزلة الفعل الناصب، تكون الأسماء فيه منفصلة. قال الشاعر، وهو الشماخ: رب ابن عم لسليمى مشمعل طباخ ساعات الكرى زاد الكسل
"هذا على: يا سارق الليلة أهل الدار". وقال الأخطل: وكرار خلف المحجرين وجواده إذا لم يحام دون أنثى حليلها
فإن قلت: كرار وطباخ، صار بمنزلة طبخت وكررت، تجريها مجرى السارق حين نونت، على سعة الكلام.
ـ[المكي]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 01:57 م]ـ
وقال "رجل من بني عامر": ويوم شهدناه سليماً وعامراً قليل سوى الطعن النهال نوافله
"وكما قال: ثماني حجج حججتهن بيت الله".
ومما جاء في الشعر قد فصل بينه وبين المجرور قول عمرو بن قميئة.
لما رأت ساتسدما استعبرت لله در اليوم من لامها
وقال أبو حية النميري: كما خط الكتاب بكف يوماً يهودي يقارب أو يزيل
وهذا لا يكون فيه إلا هذا، لأنه ليس في معنى فعل ولا اسم الفاعل الذي جرى مجرى الفعل.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 02:01 م]ـ
أخي المكي
تهنئة خاصة أبثها إليك وشعور بالغبطة لما تتمتع به من عزيمة واجتهاد.
وحتى ننتفع بعلمك أخي، أقترح عليك أن تدون قراءاتك للكتاب على شكل فوائد توجزها في جمل قصيرة.
فالملاحظ أن المقالات الطويلة لا تقرأ إلا نادرا.
وفقك الله.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المكي]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 02:12 م]ـ
أشكرك أخي (أبو ذكرى) وفقني الله وإياك
ـ[المكي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 12:52 ص]ـ
ومما جاء مفصولاً بينه وبين المجرور قول الأعشى: ولا نقاتل بالعص ي ولا نرامي بالحجاره
إلا علالة أو بدا هة قارح نهد الجزاره
وقال ذو الرمة: كأن أصوات من إيغالهن بنا أواخر الميس أصوات الفراريج
فهذا قبيح.
ـ[المكي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 12:53 ص]ـ
صار الفاعل فيه بمنزلة
الذي فعل في المعنى، وما يعمل فيه
وذلك قولك: هذا الضارب زيداً، فصار في معنى "هذا" الذي ضرب زيداً، وعمل عمله، لأن الألف واللام منعتا الإضافة وصارتا بمنزلة التنوين. وكذلك: هذا الضارب الرجل، وهو وجه الكلام.
ـ[المكي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 12:54 ص]ـ
وقد قال قوم من العرب ترضى عربيتهم: هذا الضارب الرجل، شبهوه بالحسن الوجه، وإن كان ليس مثله في المعنى ولا في أحواله إلا أنه اسم، وقد يجر كما يجر وينصب أيضاً كما ينصب،
ـ[المكي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 12:55 ص]ـ
وقد يشبهون الشيء بالشيء وليس مثله في جميع أحواله، وسترى ذلك في كلامهم كثيراً. وقال المرار الأسدي: أنا ابن التارك البكري بشر عليه الطير ترقبه وقوعا
سمعناه ممن يرويه عن العبر، وأجرى بشراً على مجرى المجرور، لأنه جعله بمنزلة ما يكف منه التنوين.
ـ[المكي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 12:56 ص]ـ
من المصادر جرى مجرى الفعل المضارع
في عمله ومعناه
وذلك قولك: عجبت من ضرب زيدا، "فمعناه أنه يضرب زيداً. وتقول: عجبت من ضرب زيداً" بكر، ومن ضرب زيد عمراً، إذا كان هو الفاعل، كأنه قال: عجبت من أنه يضرب زيد عمراً، ويضرب عمراً زيد.
ـ[المكي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 12:56 ص]ـ
وإنما خالف هذا الاسم الذي جرى مجرى الفعل المضارع في أن فيه فاعلاً ومفعولاً، لأنك إذا قلت: هذا ضارب فقد جئت بالفاعل وذكرته، وإذا قلت: عجبت من ضرب فإنك لم تذكر الفاعل، فالمصدر ليس بالفاعل وإن كان فيه دليل على الفاعل، "فلذلك احتجت فيه إلى فاعل ومفعول ولم تحتج حين قلت: هذا ضارب زيداً إلى فاعل ظاهر، لأن المضمر في ضارب هو الفاعل".
ـ[المكي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 12:57 ص]ـ
فمما جاء من هذا قوله عز وجل: "أو إطعام في يوم ذي مسغبة. يتيماً ذا مقربة ". وقال: فلولا رجاء النصر منك ورهبة عقابك قد صاروا لنا كالموارد
ـ[المكي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 12:58 ص]ـ
الصفة المشبهة بالفاعل فيما عملت فيه
ولم تقوم أن تعمل عمل الفاعل لأنها ليست في معنى الفعل المضارع، فإنما شبهت بالفاعل فيما عملت فيه. وما تعمل فيه معلوم، إنما تعمل فيما كان من سببها معرفاً بالألف واللام أو نكرة، لا تجاوز هذا؛ لأنه ليس بفعل ولا اسم هو في معناه.
ـ[المكي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 12:59 ص]ـ
والإضافة فيه أحسن وأكثر، لأنه ليس كما جرى مجرى الفعل ولا في معناه، فكان أحسن عندهم أن يتباعد منه في اللفظ، كما أنه ليس مثله في المعنى وفي قوته في الأشياء.
ـ[المكي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 01:01 ص]ـ
استعمال الفعل في اللفظ لا في المعنى
لاتساعهم في الكلام، والإيجاز والاختصار فمن ذلك أن تقول على قول السائل: كم صيد عليه؟ وكم غير ظرف لما ذكرت لك من الاتساع والإيجاز، فتقول: صيد عليه يومان. وإنما المعنى صيد عليه الوحش في يومين، ولكنه اتسع واختصر. ولذلك أيضاً وضع السائل كم غير ظرف.
ـ[المكي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 01:02 ص]ـ
ومما جاء على اتساع الكلام والاختصار قوله تعالى جده: "واسأل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها " إنما يريد: أهل القرية، فاختصر، وعمل الفعل في القرية كم كان عاملاً في الأهل لو كان هاهنا.
ـ[المكي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 01:03 ص]ـ
وقوع الأسماء ظروفاً
وتصحيح اللفظ على المعنى
فمن ذلك قولك: متى يسار عليه؟ وهو يجعله ظرفاً. فيقول: اليوم أو غداً، أو بعد غد أو يوم الجمعة. وتقول: متى سير عليه؟ فيقول: أمس أو أول من أمس، فيكون ظرفاً، على أنه كان السير في ساعة دون سائر ساعات اليوم، أو حين دون سائر أحيان اليوم. ويكون أيضاً على أنه يكون السير في اليوم كله، لأنك قد تقول: سير عليه في اليوم ويسار عليه في يوم الجمعة، والسير كان فيه كله.
ـ[المكي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 01:04 ص]ـ
وقد تقول: سير عليه اليوم، فترفع وأنت تعني في بعضه، كما تقول في سعة الكلام: الليلة الهلال، وإنما الهلال في بعض الليلة، وإنما أراد الليلة ليلة الهلال، ولكنه اتسع وأوجز
ـ[المكي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 01:04 ص]ـ
ما يكون فيه المصدر حيناً لسعة الكلام
والاختصار
وذلك قولك: متى سير عليه؟ فيقول الحاج، وخفوق النجم، وخلافة فلانس، وصلاة العصر. فإنما هو: زمن مقدم الحاج، وحين خفوق النجم، ولكنه على سعة الكلام والاختصار.
ـ[المكي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 01:05 ص]ـ
وإن قال: كم سير عليه، فكذلك وإن رفعته أجمع كان عربياً كثيراص. وينتصب على أن تجعل كم ظرفاً. وليس هذا في سعة الكلام والاختصار بأبعد من: صيد عليه يومان، وولد له ستون عاماً.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المكي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 01:06 ص]ـ
ما يكون من المصادر مفعولاً
فيرتفع كما ينتصب إذا شغلت الفعل به، وينتصب إذا شغلت الفعل بغيره.
وإنما يجيء ذلك على أن تبين أي فعل فعلت أو توكيداً.
ـ[المكي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 01:07 ص]ـ
ما يكون من المصادر مفعولاً
فيرتفع كما ينتصب إذا شغلت الفعل به، وينتصب إذا شغلت الفعل بغيره.
وإنما يجيء ذلك على أن تبين أي فعل فعلت أو توكيداً.
ـ[المكي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 01:07 ص]ـ
فمن ذلك قولك على قول السائل: أي سير سير عليه؟ فتقول: سير عليه سير شديد، وضرب به ضربٌ ضعيفٌ. فأجريته مفعولاً، والفعل له.
ـ[المكي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 01:08 ص]ـ
فإن قلت: ضرب به ضرباً ضعيفاً، فقد شغلت الفعل بغيره عنه. ومثله: سير عليه سيراً شديداً. وكذلك إن أردت هذا المعنى ولم تذكر الصفة، تقول: سير عليه سيرٌ وضرب به ضربٌ، كأنك قلت: سير عليه ضربٌ من السير، أو سير عليه شيء من السير.
ـ[المكي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 01:09 ص]ـ
وكذلك جميع المصادر ترتفع على أفعالها إذا لم تشغل الفعل بغيرها.
ـ[المكي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 02:00 م]ـ
ما لا يعمل فيه ما قبله من الفعل
الذي يتعدى إلى المفعول ولا غيره
لأنه كلام قد عمل بعضه في بعض، فلا يكون إلا مبتدأً لا يعمل فيه شيء قبله، لأن ألف الاستفهام تمنعه من ذلك.
وهو قولك: قد علمت أعبد الله ثم أم زيد، وقد عرفت أبو من زيد، وقد عرفت أيهم أبوه، وأما ترى أي برقٍ ها هنا. فهذا في موضع مفعول، كما أنك إذا قلت: عبد الله هلرأيته، فهذا الكلام في موضع المبنى على المبتدأ الذي يعمل فيه فيرفعه.
ـ[المكي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 02:01 م]ـ
ومثل ذلك: ليت شعري أعبد الله ثم أم زيد، وليت شعري هل رأيته، فهذا في موضع خبر ليت. فإنما أدخلت هذه الأشياء على قولك: أزيد ثم أم عمرو وأيهم أبوك، لما احتجت إليه من المعاني. وسنذكر ذلك في باب التسوية.
ـ[المكي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 02:02 م]ـ
من الفعل سمي الفعل فيه بأسماء
لم تؤخذ من أمثلة الفعل الحادث
وموضعها من الكلام الأمر والنهي، فمنها ما يتعدى المأمور إلى مأمور به، ومنها ما لا يتعدى المأمور، ومنها ما يتعدى المنهي إلى منهي عنه، ومنها ما لا يتعدى المنهي.
ـ[المكي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 02:02 م]ـ
أما ما يتعدى فقولك: رويد زيداً، فإنما هو اسم لقولك: أرود زيداً. ومنها هلم زيداً، إنما تريد هات زيداً. ومنها قول العرب: حيهل الثريد. وزعم أبو الخطاب أن بعض العرب يقول: حيهل الصلاة، فهذا اسم ائت الصلاة، أي ائتوا الثريد وأتوا الصلاة.
ـ[المكي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 02:03 م]ـ
ومنه قوله: تراكها من إبل تراكها
فهذا اسم لقوله له: اتركها.
ـ[المكي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 02:03 م]ـ
وأما ما لا يتعدى المأمور ولا المنهي إلى مأمور به ولا إلى منهى عنه، فنحو قولك: مه مه، وصه صه، وآه وإيه، وما أشبه ذلك.
ـ[المكي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 02:04 م]ـ
واعلم أن هذه الحروف التي هي أسماء للفعل لا تظهر فيها علامة المضمر، وذلك أنها أسماء، وليست على الأمثلة التي أخذت من الفعل الحادث فيما مضى وفيما يستقبل وفي يومك، ولكن المأمور والمنهي مضمران في النية. وإنما كان من أصل هذا في الأمر والنهي وكانا أولى به، لأنهما لا يكونان إلا بفعل، فكان الموضع الذي لا يكون إلا فعلاً أغلب عليه.
ـ[المكي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 02:04 م]ـ
وهي أسماء الفعل، وأجريت مجرى ما فيه الألف واللام، نحو: النجاء، لئلا يخالف لفظ ما بعدها لفظ ما بعد الأمر والنهي. ولم تصرف تصرف المصادر، لأنها ليست بمصادر، وإنما سمي بها الأمر والنهي، فعملت عملهما ولم تجاوز، فهي تقوم مقام فعلهما.
ـ[المكي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 02:05 م]ـ
متصرف رويد
تقول: رويد زيداً، وإنما تريد أرود زيداً.
قال الهذلي: رويد عليا جد ما ثدى أمهم إلينا ولكن بغضهم متماين
وسمعنا من العرب من يقول: والله لو أردت الدراهم لأعطيتك رويد ما الشعر. يريد: أرود الشعر، كقول القائل: لو أردت الدراهم لأعطيتك فدع الشعر.
ـ[المكي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 02:06 م]ـ
ويكون رويد أيضاً صفةً، كقولك: ساروا سيراً رويداً. ويقولون أيضاً: ساروا رويداً، فيحذفون السير ويجعلونه حالاً به وصف كلامه، واجتزأ بما في صدر حديثه من قول ساروا، عن ذكر السير.
ـ[المكي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 02:06 م]ـ
ومن ذلك قول العرب: ضعه رويداً، أي وضعاً رويداً. ومن ذلك قولك للرجل تراه يعالج شيئاً: رويداً، إنما تريد: علاجاً رويداً. فهذا على وجه الحال إلا أن يظهر الموصوف فيكون على الحال وعلى غير الحال.
ـ[المكي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 02:07 م]ـ
واعلم أن رويداً تلحقها الكاف وهي في موضع افعل، وذلك كقولك: رويدك زيداً، ورويد كم زيداً. وهذه الكاف التي لحقت رويداً إنما لحقت لتبين المخاطب المخصوص، لأن رويد تقع للواحد والجميع، والذكر والأنثى، فإنما أدخل الكاف حين خاف التباس من يعني بمن لا يعنى، وإنما حذفها في الأول استغناء بعلم المخاطب أنه لا يعني غيره.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المكي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 02:08 م]ـ
من
الفعل سمي الفعل فيه بأسماء مضافة
ليست من أمثلة الفعل الحادث، ولكنها بمنزلة الأسماء المفردة التي كانت للفعل، نحو رويد وحيهل، ومجراهن واحد وموضعهن من الكلام الأمر والنهي إذا كانت للمخاطب المأمور والمنهي.
ـ[المكي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 02:09 م]ـ
وإنما استوت هي ورويد وما أشبه رويد كما استوى المفرد والمضاف إذا كانا اسمين، نحو عبد الله وزيد، مجراهما في العربية سواء
ـ[المكي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 02:10 م]ـ
ومنها ما يتعدى المأمور إلى مأمور به، ومنها ما يتعدى المنهي إلى المنهي عنه، ومنها ما لا يتعدى المأمور ولا المنهي.
فأما ما يتعدى المأمور إلى مأمور به فهو قولك: عليك زيداً، ودونك زيداً، وعندك زيداً، تأمره به. حدثنا بذلك أبو الخطاب.
وأما ما تعدى المنهي إلى منهي عنه فقولك: حذرك زيداً، وحذارك زيداً، سمعناهما من العرب.
ـ[المكي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 02:11 م]ـ
ما جرى من الأمر والنهي على إضمار الفعل
المستعمل إظهاره إذا علمت أن الرجل مستغن عن لفظك بالفعل
وذلك قولك: زيداً، وعمراً، ورأسه. وذلك أنك رأيت رجلاً يضرب أو يشتم أو يقتل، فاكتفيت بما هو فيه من عمله أن تلفظ له بعمله فقلت: زيداً، أي أوقع عملك بزيدٍ. أو رأيت رجلاً يقول: أضرب شر الناس، فقلت: زيداً. أو رأيت رجلاً يحدث حديثاً فقطعه فقلت: حديثك. أو قدم رجل من سفر فقلت: حديثك. استغنيت عن الفعل بعلمه أنه مستخبرٌ، فعلى هذا يجوز هذا وما أشبهه.
وأما النهي فإنه التحذير، كقولك: الأسد الأسد، والجدار الجدار، والصبي الصبي، وإنما نهيته أن يقرب الجدار المخوف المائل، أو يقرب الأسد، أو يوطئ الصبي.
ـ[المكي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 02:12 م]ـ
وإن شاء أظهر في هذه الأشياء ما أضمر من الفعل، فقال: اضرب زيداً، وأشتم عمراً، ولا توطئ الصبي، وأحذر الجدار، ولا تقرب الأسد. ومنه أيضاً قوله: الطريق الطريق، إن شاء قال: خل الطريق، أو تنح عن الطريق. قال جرير: خل الطريق لمن يبني المنار به وأبرز ببرزة حيث اضطرك القدر
ـ[المكي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 02:13 م]ـ
ولا يجوز أن تضمر تنح عن الطريق، لأن الجار لا يضمر، وذلك أن المجرور داخل في الجار غير منفصل، فصار كأنه شيء من الاسم لأنه معاقب للتنوين، ولكنك إن أضمرت أضمرت ما هو في معناه مما يصل بغير حرف إضافةٍ، كما فعلت فيما مضى.
ـ[المكي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 02:13 م]ـ
ما يضمر فيه الفعل المستعمل إظهاره
في غير الأمر والنهي
وذلك قولك، إذا رأيت رجلاً متوجهاً وجهة الحاج، قاصداً في هيئة الحاج، فقلت: مكة ورب الكعبة. حيث زكنت أنه يريد مكة، كأنك قلت: يريد مكة والله.
ـ[المكي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 02:14 م]ـ
ويجوز أن تقول: مكة والله، على قولك: أراد مكة والله، كأنك أخبرت بهذه الصفة عنه أنه كان فيها أمس، فقلت: مكة والله، أي أراد مكة إذ ذاك.
ومن ذلك قوله عز وجل: "بل ملة إبراهيم حنيفاً "، أي بل نتبع ملة إبراهيم حنيفاً، كأنه قيل لهم: اتبعوا، حين قيل لهم: "كونوا هوداً أو نصارى".
ـ[المكي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 02:15 م]ـ
أو رأيت رجلاً يسدد سهماً قبل القرطاس فقلت: القرطاس والله، أي يصيب القرطاس. وإذا سمعت وقع السهم في القرطاس قلت: القرطاس والله، أي أصاب القرطاس.
ـ[المكي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 02:15 م]ـ
ولو رأيت ناساً ينظرون الهلال وأنت منهم بعيد فكبروا لقلت: الهلال ورب الكعبة، أي أبصروا الهلال. أو رأيت ضرباً فقلت على وجه التفاؤل: عبد الله، أي يقع بعبد الله أو بعبد الله يكون.
ـ[المكي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 02:16 م]ـ
ومثل ذلك أن ترىرجلاً يريد أن يوقع فعلاً، أو رأيته في حال رجل قد أوقع فعلاً، أو أخبرت عنه بفعل، فتقول: زيداً. تريد: اضرب زيداً، أو أتضرب زيداً.
ـ[المكي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 02:16 م]ـ
ما يضمر فيه الفعل المستعمل إظهاره بعد حرفٍ
وذلك قولك: "الناس مجزيون بأعمالهم إن خيراً فخيرٌ وإن شراً فشرٌ"، و"المرء مقتول بما قتل به إن خنجراً فخنجرٌ وإن سيفاً فسيفٌ".
ـ[المكي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 02:17 م]ـ
وإن شئت أظهرت الفعل فقلت: إن كان خنجراً فخنجر وإن كان شراً فشرٌ. ومن العرب من يقول: إن خنجراً فخنجراً، وإن خيراً فخيراً وإن شراً فشراً، كأنه قال: إن كان الذي عمل خيراً جزى خيراً، وإن كان شراً جزي شراً. وإن كان الذي قتل به خنجراً كان الذي يقتل به خنجراً.
ـ[المكي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 02:17 م]ـ
والرفع أكثر وأحسن في الآخر؛ لأنك إذا أدخلت الفاء في جواب الجزاء استأنفت ما بعدها وحسن أن تقع بعدها الأسماء.
ـ[المكي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 02:18 م]ـ
وإنما أجازوا النصب حيث كان النصب فيما هو جوابه، لأنه يجزم كما يجزم، ولأنه لا يستقيم واحد منهما إلا بالآخر، فشبهوا الجواب بخبر الابتداء وإن لم يكن مثله في كل حالةٍ، كما يشبهون الشيء بالشيء وإن لم يكن مثله ولا قريباً منه. وقد ذكرنا ذلك فيما مضى
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المكي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 02:19 م]ـ
هذا باب ما جرى منه على الأمر والتحذير وذلك قولك إذا كنت تحذر: إياك. كأنك قلت: إياك بح، وإياك باعد، وإياك اتق، وما أشبه ذا. ومن ذلك أن تقول: نفسك يا فلان، أي اتق نفسك، إلا أن هذا لا يجوز فيه إظهار ما أضمرت، ولكن ذكرته لأمثل لك ما لا يظهر إضماره.
ـ[المكي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 02:20 م]ـ
ومن ذلك أيضاً قولك: إياك والأسد، وإياي والشر، كأنه قال: إياك فاتقين والأسد، وكأنه قال: إياي لأتقين والشر. فإياك متقى والأسد والشر متقيان، فكلاهما مفعول ومفعول منه.(/)
ثلاثة أشياء
ـ[عرباوى]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 06:17 م]ـ
ما إعراب الجملتين:
1 - غير مسموح بالكتابة فى هذا المكان.
2 - حول القائد الهزيمة نصرا.
وهل حول من الأفعال التى تنصب مفعولين.
3 - ما ضبط كلمتى (فضلة -مفرغ فى لفظ استثناء مفرغ)
وجزاكم الله خير ا وجعل الله ذلك فى ميزان حسناتكم
ولأنى مولع بالإعراب فما إعراب كلمة خيرا.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[18 - 01 - 2006, 01:19 م]ـ
ما إعراب الجملتين:
1 - غير مسموح بالكتابة فى هذا المكان.
غير: مبتدأ مرفع بالضمة
مسموح: مضاف إليه مجرور بالكسرة
بالكتابة: جار ومجرور متعلق بخبر المبتدأ
فى هذا: جار ومجرور
المكان: بدل مجرور بالكسرة
2 - حول القائد الهزيمة نصرا.
حول: فعل ماض مبنى على الفتح
القائد: فاعل
الهزيمة: مفعول أول
نصراً: مفعول ثان
وهل حول من الأفعال التى تنصب مفعولين.
نعم من الافعال التى تنصب مفعولين (حول - صير)
3 - ما ضبط كلمتى (فضلة -مفرغ فى لفظ استثناء مفرغ)
وجزاكم الله خير ا وجعل الله ذلك فى ميزان حسناتكم
ولأنى مولع بالإعراب فما إعراب كلمة خيرا.
خيراً: مفعول ثان
ولكننى غير متأكد من كلمة خيراً
نرجو المتابعة
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[18 - 01 - 2006, 02:59 م]ـ
أخي مدرس عربي
هل "بالكتابة" متعلقة بخبر محذوف أم بالمضاف إليه "مسموح؟
أرى أن خبر "غير" هو شبه الجملة "في هذا"
أما خيرا فإعرابك لها صحيح.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[20 - 01 - 2006, 03:04 ص]ـ
الصحيح في الجملة الأولى: غير مسموح الكتابةُ في هذا المكان
فاجعل الباء زائدة وأعرب الكتابة مبتدأ مؤخراً
وحول: بمعنى جعل وصيّر من أفعال التحويل
ـ[عرباوى]ــــــــ[30 - 01 - 2006, 05:40 م]ـ
وما ضبط كلمة " فضلة "
ـ[عرباوى]ــــــــ[30 - 01 - 2006, 05:43 م]ـ
وما الضبط الصحيح لكلمة "فضلة "
وشكرا للمجيب.(/)
خمسة مصادر مختلفة؟؟؟؟؟؟؟
ـ[زيد العمري]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 08:46 م]ـ
استخرج خمسة مصادر مختلفة مما يلي:
_ نجح المشروع في توفير كمية كبيرة من المياه
_ شاعت على ألسنة الناس كلمات أعجمية حفظها معظمهم بسهولة ويسر
_ يجب على كل واحد منا أن يقوم بدور إيجابي في بناء مجتمعه
_ إن لم تتخذ موقفا حاسما، فلن تنتهي القضية على خير
_ لن توصلك الأنانية إلا إلى طرق مسدودة
__________________
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[18 - 01 - 2006, 03:28 م]ـ
توفير: على وزن تفعيل.
سهولة: على وزن فُعولة، من الفعل سهُل.
يسر: على وزن فُعل
بناء: على وزن فعال.
موقفا: على وزن مفعل. مصدر ميمي.
الأنانية: مصدر صناعي(/)
ما إعراب هذه الجملة؟؟؟
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 10:13 م]ـ
"الدنيا كانت ساكنة، ليس فيها إلا صوت الخفير في الشارع "
ما إعراب هذه الجملة الملونة باللون الأحمر؟
أرجو الإفادة
جزاكم الله خيرا
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 11:15 م]ـ
أخي حافظ
ليس فيها إلا صوت الخفير في الشارع
ليس: فعل ماض ناسخ
فيها: جار ومجرور، في محل نصب خبر ليس مقدم
إلا: حرف استثناء
صوت: اسم ليس مؤخر مرفوع
الخفير: مضاف إليه
في الشارع: جار ومجرور متعلق بحال محذوفة
لعل في هذا إفادة
مع التحية
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 11:17 م]ـ
ليس: فعل ماض جامد مبنى على الفتح، واسمها ضمير مستتر تقديره (هى)
فيها: جار ومجرور متعلق بخبر ليس
إلا: أداة استثناء
صوت: مستثنى منصوب بالفتحة
الخفير: مضاف إليه مجرور بالكسرة
فى الشارع: جار ومجرور
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[18 - 01 - 2006, 01:08 م]ـ
الصواب هو إعراب الأخ جهالين يبدو إننى نسيت سهوا إنه استثناء مفرغ
ـ[زيد العمري]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 10:07 م]ـ
أما (إلا)، أليست للحصر؟؟!!
ـ[همس الجراح]ــــــــ[20 - 01 - 2006, 02:42 ص]ـ
ليس فيها: يدل على الفقر والعوز
إلا صوت الخفير: يرتفع صوته عندما يكون وحده
في الشارع: لا يجرؤ على التصويت في البيت فتطرده زوجته
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[21 - 01 - 2006, 05:29 ص]ـ
ليس: فعل ماض جامد مبنى على الفتح، واسمها ضمير مستتر تقديره (هى)
أخي مدرس حفظك الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجوك أن توضح كلامك المكتوبة بالأحمر.
جزاك الله خيرا وبارك فيك(/)
كانت لاؤه نعم
ـ[أسير الهوى]ــــــــ[18 - 01 - 2006, 02:37 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان تنصب الخبر
فلماذا رفعته في هذه الحالة؟؟؟ \
وهل هذا للضرورة الشعرية؟؟؟؟
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[18 - 01 - 2006, 07:45 ص]ـ
لم تُنصب نعمُ لأنها حرف جاء لمعنى لا محل له من الإعراب، وهي موقوفة الآخر ضما، وتسكين الميم وقفا هو السائد.
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[18 - 01 - 2006, 03:48 م]ـ
كأن حرف الروي لأبيات الفرزدق مضمومة:
هذا ابن فاطمة إن كنت جاهله====هذا التقي النقي الطاهر العلمُ
ما قال لا قطّ في تشهده=======لولا التشهد كانت لاؤه نعمُ
ـ[خنساء طيبة]ــــــــ[18 - 01 - 2006, 05:33 م]ـ
نعم مبنية على الضم ..
وهي في محل نصب الخبر ..
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 01:21 ص]ـ
كانت لاءه نعم
الحق معك مشرفنا أبا محمد، فالهمزة على السطر وليست على الواو في ديوان الفرزدق، وفي وفيات الأعيان تحقيق إحسان عباس وغيره، فشكرا على التنبيه.
ولكن
كانت لاءه نعم، فإذا كان الخبر مقدما على الاسم، إذن فأصل الجملة: كانت نعم لاءه
فيصبح المعنى:
لولا التشهد (أشهد أن لا إله إلا الله)، لكانت نعم لا، أي لكانت نعم التي في التشهد لا، في حين أنه لا يوجد في التشهد نعم ليخبرنا بأنه لولا الإيمان في قلب الممدوح لكانت هذه النعم لا، فهل قصد الفرزدق هذا المعنى، فإن قصد هذا فأين المنطق في المعنى أو في قوله ما قال لا التي في صدر البيت.
لعل المعنى عند الفرزدق هو:
لولا أنه التشهد (أشهد أن لا إله إلا الله)، لكانت لا نعم، لأنه لا يقول لا، والذي منع لاء التشهد أن تكون نعم هو الإيمان والعقيدة في ضرورة قول لا في التشهد.
ترى هل اقتضى تأويل نحوي، أن ترسم الهمزة على السطر ليستقيم ضم نعم في غفلة عن أمر بنائها على الضم، وما الضرورة إلى هذا التأويل إذا كانت نعم مبنية على الضم.
الإعرابُ ليس قضية حركة ٍ دون معنى لكل حركة، كما أن التقديم والتأخير ليس خدمة للإعراب بقدر ما هو خدمة للمعنى.
دخلت كان على جملة أصلها مبتدأ أخبر عنه:
لاؤه نعم
فالإخبارهنا عن اللاء بأنها نعم
أما: نعم لاؤه
فالإخبارهنا عن نعم بأنها لاء
ويستقيم الأمر إذا كان المبتدأ هو الخبر، والخبر هو المبتدأ، فيتساوى الأمر تقديما وتأخيرا، فهل لا هي نعم، ونعم هي لا
الأمر فيه حيرة.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 04:34 ص]ـ
لاؤه: اسم كان، والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
نعم: حرف مبني على الحكاية في محل نصب خبر كان.
هذا على روية الرفع.
أما على الرواية المشهورة " النصب " والتي أميل إليها، فالإعراب كما قال به الأستاذ أبو محمد، ولا ضير في المعنى، فهو يقول من شدة مبالغته لممدوحه: لا يقول " لا " أبدا " ولولا الإيمان في قلب الممدوح لكانت (نعم) هي اللاء التي ينطقها في التشهد "
أخي الكريم " جهالين "
ليس المعنى كما ذكرت في قولك - بارك الله فيك -:"أي: لكانت نعم التي في التشهد لا، في حين أنه لا يوجد في التشهد نعم "
وإنما كما قلنا: لولا إيمان الممدوح لكانت (نعم) التي كثيرا ما يرددها على لسانه هي اللاء " التي ينطقها في تشهده.
والله أعلم
ـ[ضاد]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 05:10 ص]ـ
لي فرضية ولست أدري صحتها: ألا يمكن أن تكون "نعم" مبينة على السكون أصلا ولما أراد تحريكها في الشعر لم يحولها إلى الكسر بل إلى الفتح للضرورة الشعرية.
ـ[خنساء طيبة]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 06:32 ص]ـ
لدي سؤال ... (نَعَم) هل هي اسم أم حرف؟
ـ[همس الجراح]ــــــــ[20 - 01 - 2006, 02:58 ص]ـ
لو قلنا: كانت لاءَه نعم انقلب المدحُ ذماً ولكن كانت بمعنى " صارت ".
لاؤه: اسم كان وضمير الإضافة
نعم: حرف جواب في محل نصب خبر كان على الحكاية وحرك بالضم لضرورة الشعر
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[25 - 01 - 2006, 11:45 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان تنصب الخبر
فلماذا رفعته في هذه الحالة؟؟؟ \
وهل هذا للضرورة الشعرية؟؟؟؟
يعد من الضرائر
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 11:21 م]ـ
أرى أن لاؤه إنما جاز اتصال الضمير بها لحذف مقدر "لكان قوله لا نعم"
ومن باب جعلها المديح والبالغة فيه فقد حذف الشاعر "قوله" وجعل الضمير "الهاء"في الحرف لا.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[28 - 01 - 2006, 02:51 م]ـ
أضم صوتي إلى صوت من قال: كانت لاؤه نعمُ، ونعم هي الخبر، لأنها حرف جواب مبني على السكون في محل نصب، وتحركت (نعم) هنا بالضم من أجل القافية، ومعنى البيت هو: الممدوح لا يقول (لا) إلا في التشهد، ولولا أن تحويل (لا) إلى (نعم) في التشهد يخلُّ بمعناه، لحوَّل الممدوح (لا) التي يقولها في التشهد إلى (نعم).
والله أعلم
ـ[ابن هشام]ــــــــ[28 - 01 - 2006, 04:17 م]ـ
تحية للجميع. وأشكر أخي الأستاذ المشرف أبا محمد على أجوبته الشافية، ومشاركاته المتميزة. أحسن الله إليه. وتعليقاً على هذا البيت للفرزدق لدي ما يأتي:
1 - للشاعر ربيعة بن عبدالرحمن الرقي العباسي رحمه الله قصيدة بديعة مدح بها العباس بن محمد عم هارون الرشيد، قال من أبياتها:
لو قيل للعباس: يا ابن محمدٍ = قل: لا وأنت مخلدٌ، ما قالها
ما إن أعد من المكارم خصلة = إلا رأيتك عمها أو خالها
الخ
فكأن مدحه في البيت الأول أبلغ من مدح الفرزدق، لأنه لا يقول (لا) أبداً. وإن كان هناك جانب سلبي قد يلتفت إليه بعض النقاد، وهو أن العباس لا يتشهد أيضاً. لكن هذا ظن بعيد، وبيت الفرزدق يدل على تقوى الممدوح رحمهم الله جميعاً.
2 - هاتفني أحد السائلين يسألني عن قصيدة الفرزدق في مدح زين العابدين رحمه الله، ويقول: قرأت لبعض الباحثين كلاماً يشكك فيه في هذه القصيدة، فأجبته أن الذي أعلمه أن القصيدة مشهورة مستفيضة، وإن لم يروها مالك عن نافع عن ابن عمر، ولكن سأراجع وأنظر. فما جوابك يا أبا محمد على هذا السؤال رحمك الله وسددك؟
وشكري للجميع ودعائي لهم بالتوفيق.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[30 - 01 - 2006, 11:33 م]ـ
كانت لاءه نعم
الحق معك مشرفنا أبا محمد، فالهمزة على السطر وليست على الواو في ديوان الفرزدق، وفي وفيات الأعيان تحقيق إحسان عباس وغيره، فشكرا على التنبيه.
ولكن
كانت لاءه نعم، فإذا كان الخبر مقدما على الاسم، إذن فأصل الجملة: كانت نعم لاءه
فيصبح المعنى:
لولا التشهد (أشهد أن لا إله إلا الله)، لكانت نعم لا، أي لكانت نعم التي في التشهد لا، في حين أنه لا يوجد في التشهد نعم ليخبرنا بأنه لولا الإيمان في قلب الممدوح لكانت هذه النعم لا، فهل قصد الفرزدق هذا المعنى، فإن قصد هذا فأين المنطق في المعنى أو في قوله ما قال لا التي في صدر البيت.
لعل المعنى عند الفرزدق هو:
لولا أنه التشهد (أشهد أن لا إله إلا الله)، لكانت لا نعم، لأنه لا يقول لا، والذي منع لاء التشهد أن تكون نعم هو الإيمان والعقيدة في ضرورة قول لا في التشهد.
ترى هل اقتضى تأويل نحوي، أن ترسم الهمزة على السطر ليستقيم ضم نعم في غفلة عن أمر بنائها على الضم، وما الضرورة إلى هذا التأويل إذا كانت نعم مبنية على الضم.
الإعرابُ ليس قضية حركة ٍ دون معنى لكل حركة، كما أن التقديم والتأخير ليس خدمة للإعراب بقدر ما هو خدمة للمعنى.
دخلت كان على جملة أصلها مبتدأ أخبر عنه:
لاؤه نعم
فالإخبارهنا عن اللاء بأنها نعم
أما: نعم لاؤه
فالإخبارهنا عن نعم بأنها لاء
ويستقيم الأمر إذا كان المبتدأ هو الخبر، والخبر هو المبتدأ، فيتساوى الأمر تقديما وتأخيرا، فهل لا هي نعم، ونعم هي لا
الأمر فيه حيرة.
أيها الأحبة ..
كأني بالبعض يرى أن الأصوب أن يقول:
كانت لاؤه نعما، ولكن الضرورة أجبرته على ضم (نعم)
أو أن نعم حرف، وحرك بالضم للضرورة ..
ولكني أرجح الرواية المشهورة (كانت لاءه نعمُ)
ولا أجد إشكالا في البيت، وسأوضح وجهة نظري بشيء من التفصيل فاحتملوني جعلت فداءكم ..
لا، ونعم هنا ليسا حرفين بل استعملهما الشاعرعلمين للمنع والعطاء.
صحيح أن المعنى يفسد لو أن الشاعر أضاف (نعم) إلى هاء الضمير، ولكن بما أن (لا) هي المضاف، فلا يضر التقديم والتأخير، ولا جعل الاسم مكان الخبر والخبر مكان الاسم ..
ما رأيكم لو وضعنا (المنع، والعطاء) مكان (لا، ونعم) وأجرينا هذه التبديلات مع المحافظة على إضافة (لا) إلى الهاء؟
لنجربْ ..
كان منعُه العطاءَ .. أي (كانت لاؤه نعما) هذا صحيح ولكن لا يناسب القافية.
كان العطاءُ منعَه .. أي (كانت نعمُ لاءَه) وهذا صحيح أيضا ويؤدي المعنى نفسه .. كما نقول: كان انتقامُ الحليم الصفحَ .. أو كان الصفحُ انتقامَ الحليم.
لذلك عمد الشاعر إلى التبديل بين الاسم والخبر لحاجة القافية، لاسيما أن (نعم) تصلح اسما للناسخ لكونها علما كما أسلفت، وحافظ على المعنى بالإبقاء على إضافة لا إلى الضمير العائد على الممدوح.
أي أن نعم صارت لاء الممدوح الخاصة به دون سواه التي يقولها حيث يقول الآخرون لا، والمراد أن العطاء صارهو منع الممدوح، وحبذا من كان العطاء بُخله ومنعه!!
والمعنى ينقلب رأسا على عقب لو أنه قال: كانت نعمُه لاء .. أي كان عطاؤه المنعَ!
أو كانت لا نعمَه .. أي كان المنعُ عطاءَه!!
هذا ما رأيته، وأعتذر عن الإطالة ولكم التحية.
ـ[ابن هشام]ــــــــ[30 - 01 - 2006, 11:43 م]ـ
أخي العزيز أبا محمد وفقه الله
أحسن الله إليك على جوابك المسدد، ولك مني كل الشكر والتقدير.(/)
ما الفرق بين المصدر واسم المصدر
ـ[مهاجر]ــــــــ[18 - 01 - 2006, 05:45 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
ما الفرق بين المصدر واسم المصدر، أرجو التفصيل بذكر أمثلة كافية تزيل هذا الإشكال
وجزاكم الله خيرا
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[18 - 01 - 2006, 10:06 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
الأستاذ مهاجر:
المتقدمون لم يكونوا يفرقون بين المصدر واسم المصدر، فكل ما دل على الحدث فهو مصدر.
والتفريق إنما هو في اصطلاح المتأخرين.
والمصدر هو اسم دال على الحدث، جارٍ على فعله.
ويراد بالحدث المعنى القائم بالغير، سواء صدر عنه، نحو: ضَرْب، أَكْل. أم لم يصدر، نحو: طُول، قِصَر.
ومعنى (جار على فعله) ألا تنقص حروفه عن حروف فعله، لا في اللفظ، ولا في التقدير، دون تعويض، وذلك بأن تزيد عن حروف فعله، نحو: أكرم إكرامًا. أو تساويها لفظًا، نحو: ضَرَبَ ضَرْبًا، أو تقديرًا، نحو: قاتَلَ قِتالاً، أو تنقص حروفه عن حروف فعله لفظًا أو تقديرًا مع تعويض، نحو: وَعَدَ عِدةً، كَرّمَ تَكْرِيْمًا.
أمّا إن دلّ على الحدث ونقصت حروفه عن حروف فعله لفظًا وتقديرًا دون تعويض فذاك اسم المصدر، نحو: سلّم سلامًا، اغتسل غسْلاً، توضّأ وضوءًا، أعطى عطاءً.
ومن الحسن أن نعرف أن المصدر منه ما هو سماعي ومنه ما هو قياسي، أما اسم المصدر فأمره مقصور على السماع.
ـ[مهاجر]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 05:54 ص]ـ
جزاك الله خيرا أيها الكريم(/)
عين الجامد من المتصرف؟
ـ[مريم ام محمود]ــــــــ[18 - 01 - 2006, 09:28 ص]ـ
هلا اخواني خواتي عساكم دوم بخير
سؤالي عين الجامد من المنتصرف وبين نوع جموده (ماضي مضارع امر) وبين نوع تصرفه (تام او ناقص)
نعم الرجل زيد _ اذهب بكتابي_اسمع بهم _يكاد زيتها يضئ_مااشجع خالدا_
يوشك من فر من منيته في بعض غراته يوافقها
مع خدمة بسيطة اذا امكن شرح مبسط من خبراتكم عن الجامد والمتصرف
وشكرا
ـ[ممتطي صهوة العربية]ــــــــ[18 - 01 - 2006, 10:41 ص]ـ
السلام عليكم
نعم: ماض جامد
اذهب: تام التصرف
أسمع بهم: جامد (ماض جاء على صيغة الأمر)
يكاد: ناقص التصرف (لا يأتي منه إلا الماضي والمضارع)
ما أشجع: جامد ماض
يوشك: ناقص التصرف (لا يأتي منه إلا الماضي والمضارع)
فرَّ: تام التصرف
يوافقها: تام التصرف
مع فائق تقديري
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[18 - 01 - 2006, 11:08 ص]ـ
الجَامِد من الأفعال:
-1 تعريفه ونوعاه:
هو ما لازمَ صُورةً واحِدةً وهو نوعَان: مُلازِمٌ للمُضِي، ومُلازِمٌ للأمْرِيَّة.
(أ) الجَامِد المُلازِمُ للمُضِي:
خَمْسَة أنواع:
(1) أفْعالُ المَدْحِ والذَّمِّ كـ "نِعْمَ وبِئْسَ وسَاءَ وحَبَّذا ولا حَبّذا".
(2) فِعلا التَّعَجُّب "ما أَفْعَلَه وأَفْعِلْ به".
(3) أَفعالُ الاستثناء كـ "خَلا وعَدَا وحَاشَا". " - في حروفهن".
(4) مَا دَامَ، وَلَيْسَ من أخوات كان جامدٌ، غيرَها.
(5) "كَرَب وعَسَى وحَرَى واخْلَوْلَقَ وأَنْشَأَ وأَخَذَ" من أفْعال المقاربة.
(ب) الجَامِدُ المُلاَزِم للأمريَّة:
اثْنان فقط: هَبْ (هب هذه: هي التي بمعنى ظُن، لا أمر من الهبة ولا الهيبة لأنهما متصرفان) وتعلَّمْ، بمعنى اعْلَمْ.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[18 - 01 - 2006, 11:09 ص]ـ
المُتَصَرِّف:
-1 تعريقه:
هو ما لا يُلازِمُ صُورةً واحدةً.
-2 نوعاه:
المتصرف نَوعان:
(1) تامُّ التصرفِ، وهُو الذِي تأتي منه الأَفْعال الثَّلاثةُ، وهذا كثيرٌ لا يُحْصَرُ نحو "حَفِظَ وانْطَلَقَ وَلَحِق".
(2) ناقِصُ التَّصرُّفِ وهُوَ مَا لَيْسَ كذلك، ومنه: أفعالُ الاستِمرار، وهي "مَا زَالَ وأَخَواتها" و "كادَ وأَوشَكَ" و "كلِمَتَا يَدَع ويَذر" (قرئ في الشواذ "ما ودعك ربك" ماضي يدع ومنه قول أنيس بن زنيم في عبيد اللّه بن زياد:
سل أميري ما الذي غيَّره * عن وصالي اليوم حتى ودعَهْ).
لأنَّ ماضيَهما قَد تُركَ وأُمِيتَ.
ـ[مريم ام محمود]ــــــــ[21 - 01 - 2006, 09:20 ص]ـ
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووورين
ماقص1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ررتون(/)
أرجو توضيحاً لهذه الأبيات إعرابياً
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[18 - 01 - 2006, 01:00 م]ـ
يقول " إبراهيم ناجى"
قف يا فؤاد على المنازل ساعا ** فهنا الشباب على الأحبة ضاعا
وهنا أذَل إباءه متكبر ** أمرتْ عيون قلبه فأطاعا
أحسست بالداء القديم وعادنى ** جرح أبيت لعهده إرجاعا
ومشى مع الأمل الذهول كأنما ** طارت بلبى الحادثات شعاعاكثرت علىّ متاعبى فمحوننى ** ومحون حتى السقم والأوجاعا
أرجو إعراب الكلمات التى تحتها خط
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[18 - 01 - 2006, 03:16 م]ـ
ساعا: ظرف زمان منصوب "والأصل ساعة" والألف لمراعاة القافية.
الشباب: مبتدأ مرفوع.
ضاعا: فعل ماض وفاعله ضمير مستتر تقديره "هو" والجملة الفعلية خبر المبتدأ "الشباب"
أدّل: فعل ماض.
إباءه: مفعول به مقدم، والهاء في محل جر مضاف إليه.
متكبر: فاعل أدل مرفوع.
فأطاعا: الفاء حرف عطف
أطاعا: فعل ماض معطوف على "أمرت".
إرجاعا: مفعول به منصوب للفعل "أبيت"
الحادثات: فاعل "طارت"
شعاعا: تمييز منصوب.
متاعبي: فاعل "كثرت" والياء في محل جر مضاف إليه.
حتى: زائدة
السقم: مفعول به ل"محون"
والله أعلم
ـ[همس الجراح]ــــــــ[20 - 01 - 2006, 03:14 ص]ـ
شعاعا: حال منصوبة بمعنى متفرقة
حتى: حرف ابتداء
السقم: مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره حتى محون السقمَ
إرجاعا مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره أرجّعه إرجاعاَ والجملة في محل نصب حال ........... ولكم الشكر(/)
اعراب ما هذا بشرا
ـ[علاء الدين محمد زكي]ــــــــ[18 - 01 - 2006, 01:23 م]ـ
مرحبا بكم
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[18 - 01 - 2006, 01:27 م]ـ
ما هذا بشرا
ما: نافية عاملة عمل ليس
هذا: اسم إشارة مبنى على السكون فى محل رفع اسم ما
بشراً: خبر ما منصوب بالفتحة
ـ[علاء الدين محمد زكي]ــــــــ[18 - 01 - 2006, 02:07 م]ـ
شكرا ايها الزميل العزيز على هذا الأعرب و أزد ان اعرف من اين انت؟
اخوك علاء من مصر من مرسى مطروح
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[18 - 01 - 2006, 02:25 م]ـ
أنا مصرى من الصعيد
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[18 - 01 - 2006, 02:45 م]ـ
لله دركم أيها الإخوة المصريون
أغبطكم على محبتكم لبعضكم، مقترحا على القاسم إنشاء منتدى للتعارف والتواصل.:)
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[18 - 01 - 2006, 02:46 م]ـ
لله دركم أيها الإخوة المصريون
أغبطكم على محبتكم لبعضكم، مقترحا على القاسم إنشاء منتدى للتعارف والتواصل.:)(/)
ما جمع تاعس
ـ[يعقوب]ــــــــ[18 - 01 - 2006, 06:26 م]ـ
فعل تَعِس، ما جمع اسم الفاعل تاعس؟
أظنه تعساء لكني لست متأكدا
شكرا
ـ[لخالد]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 06:38 م]ـ
لا مشكل أن تجمع كلمة تاعس على: تاعسون.
و الله أعلم
ـ[يعقوب]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 07:17 م]ـ
وماذا عن تعساء؟
ـ[لخالد]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 10:20 م]ـ
تعساء على وزن فعلاء مفردها سيكون على وزن فعيل: تعيس.
تعسٌ و تعيس و تاعس كلها صحيحة.
تاعسون صحيحة لكن حسب المعنى المراد من مفردها
و الله أعلم
و المرجو التأكد و مشاركتنا النتيجة
ـ[فاعل مرفوع]ــــــــ[18 - 03 - 2006, 01:20 ص]ـ
تاعسون هي الإجابة الأنسب برأيي
لأن (تاعس) على وزن (فاعل)
وجمع فاعل: فاعلون
والله أعلم(/)
سؤال ربما يحتاجه الكثير من محبي اللغة فهل من مجيب
ـ[سناء العرب]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 01:59 ص]ـ
هذا سؤال أبحث عن الإجابة علية منذ مدة وأرجو أن أجد هنا الجواب
أحب النحو وعندما أقرأة أفهمه بسهولة ولكن ماإن أغلق الكتاب أحس بأنني لا استطيع أن اعرب أو لااستوعب مثل أيام الإختبارات في الجامعة كنت أفهم دروس النحو من كتاب ألفيةبن مالك ولكن عند الإجابة تكون عندي بعض الأخطاء مع أني كنت قبل الإمتحان أفهمه جيداً ولأن أريد أن أفهمه من جديد ولكن لاأدري ماهي الطريقة التي اتبعها
آسفة على الإطالة
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 03:33 م]ـ
بعد حفظ القواعد جيداً
إعربى قطع نثرية، ثم أبيات شعر، ثم آيات من القرآن الكريم
حاولى الحصول على كتاب إعراب القرآن ثم إعربى بعض الآيات وانظرى إلى الكتاب لتتأكدى من صحة إجابات وماهى أوجة الأخطاء التى تقعى فيها
ـ[همس الجراح]ــــــــ[20 - 01 - 2006, 02:49 ص]ـ
ما قاله الأستاذ معلم العربية حفظه الله تعالى يدل على أن النحو علم عملي ليس بالنظري، ويحتاج مريده إلى التدرب على الإعراب الدائب على يد معلم أريب .. إن النحو من العلوم التي تحتاج إلى مشافهة
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[25 - 01 - 2006, 11:56 م]ـ
هذا سؤال أبحث عن الإجابة علية منذ مدة وأرجو أن أجد هنا الجواب
أحب النحو وعندما أقرأة أفهمه بسهولة ولكن ماإن أغلق الكتاب أحس بأنني لا استطيع أن اعرب أو لااستوعب مثل أيام الإختبارات في الجامعة كنت أفهم دروس النحو من كتاب ألفيةبن مالك ولكن عند الإجابة تكون عندي بعض الأخطاء مع أني كنت قبل الإمتحان أفهمه جيداً ولأن أريد أن أفهمه من جديد ولكن لاأدري ماهي الطريقة التي اتبعها
آسفة على الإطالة
أختي سناء العرب.
تحية طيبة.
مع احترامي لكثير من وجهات النظر فأنا أجد أن فهم النحو لا يتم إلا عند تفصيل المسائل بالاستعانة بالورقة والقلم والوقوف عند المسائل التي تحتاج إلى تفصيل، وكلنا هنا أخوة لك.
تحياتي
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 12:12 ص]ـ
أنصح بإجابة اختبارات سابقة
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 11:49 ص]ـ
:::
النحو بمفهومه، علم بالقواعد النحوية المستنبطة من القرآن الكريم والآثار النبوية الصحيحة والنقول العربية الفصيحة
غير أن كثيرا من المعربين يُغفل هذه الحقيقة، ويجعل كلامه قواعد جافة لا طائل منها .. لذا فإني أوجه عناية الإخوة إلى التطبيق المبني على الدربة والمران، والمزاوجة العملية بين القاعدة النحوية والجمل المنطوقة جريا وراء رأي ابن خلدون برياضة الألسن إذ النحو علم تطبيقي صرف، والاعتماد على القواعد يجعل المتكلم يفكر في القواعد النحوية أكثر من تفكيره في موضوع الكلام
ـ[سيبويه الرياض]ــــــــ[05 - 02 - 2006, 01:34 ص]ـ
أخي الكريم لكي تتقن الأعراب عليك بكثرة التدريب والتطبيق وعدم الاستعجال في الأعراب حتى تفهم معنى الجملة.(/)
كيف أعرب هذا البيت؟
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 12:36 م]ـ
:::
بثينة شأنها سلبت فؤادي=بلا ذنب أتيت به سلاما؟
ـ[الطاهر عمر الطاهر]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 12:39 م]ـ
أليس في البيت تقديم وتأخير؟
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 03:23 م]ـ
بثينة شأنها سلبت فؤادي ** بلا ذنب أتيت به سلاما
بثينة: مبتدأ مرفوع بالضمة
شأنها: مبتدأ ثان مرفوع بالضمة
سلبت: فعل ماض مبنى على الفتح، والتاء تاء التأنيث الساكنة والفاعل ضمير مستتر تقديره (هى) وجملة (سلبت)
فى محل رفع خبر المبتدأ الثانى
وجملة (شأنها سلبت) خبر المبتدأ الأول
فؤادى: مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة والياء ضمير متصل مبنى على الكسر فى محل جر مضاف إليه
بلا: الباء حرف جر، ولا نافية زائدة
ذنب: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة
أتيت: فعل ماض مبنى على الفتح والتاء تاء التأنيث والفاعل ضمير مستتر تقديره (هى)
به: جار ومجرور
سلاماً: مفعول به منصوب بالفتحة
ـ[همس الجراح]ــــــــ[20 - 01 - 2006, 02:52 ص]ـ
ما رأيكم أن يُعرب البيت على هذا الأساس
بثينة سلبت فؤادي بلا ذنب أتيت به، هذا شأنها .. أسلم عليها سلاما
وهكذا يكون الإعراب سهلاً
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[23 - 01 - 2006, 11:17 ص]ـ
هل من مجيب؟
لم تشف غليلي بإعرابك يا أيها المدرس العربي، ألا فليجبني أحد!
بثينة شأنها سلبت فؤادي بلا دنب أتيت به سلاما؟
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[23 - 01 - 2006, 12:37 م]ـ
هل من مجيب؟
لم تشف غليلي بإعرابك يا أيها المدرس العربي، ألا فليجبني أحد!
بثينة شأنها سلبت فؤادي بلا دنب أتيت به سلاما؟
أختى الفاضلة عبير إن كان الإعراب ناقصاً أو يوجد به خطأ لتفضل أحد من الأخوة وقام بالتصحيح ونتمنى من الأخوة النظر فى الإعراب مرة أخرى
ـ[همس الجراح]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 03:17 ص]ـ
إنني وضحت البيت حين إعدت كتابته كما أراه فما عاد هناك إشكال يستدعي الإعراب.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 03:05 م]ـ
هل تقصدين أخت همس الجراح أن سلاماً مفعول مطلق؟
وكيف تعربين شأنها؟
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[25 - 01 - 2006, 03:12 م]ـ
بناء على ما تفضلت به الأخت عبير تحت عنوان توضيح فإن ترتيب البيت يكون على الشكل التالي:
سلا بثينة ما شأنها سلبت فؤادي من غير ذنب أتيت به؟
وهذا من المعاظلة التي نهى عنها سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه حينما امتدح زهيرا قائلا: كان لا يعاظل في الكلام، لأن المعاظلة تؤدي إلى فقدان العلاقات المعنوية بين الكلمات داخل التركيب.
والله أعلم
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[27 - 01 - 2006, 12:18 ص]ـ
بثينة شأنها سلبت فؤادي
بلا ذنب أتيت به سلاما؟
ما رأيكم لو قلنا أن لهذا البيت وجهين:
الأول:
بثينة: مبتدأ مرفوع. والخبر محذوف والتقدير "أسلم عليها" سلاما.
شأنها: مبتدأ. وجملة "سلبت فؤادي."خبرها
وما بين "بثينة" و "سلاما" جملة اعتراضية لا محل لها من الإعراب.
الوجه الثاني:
بثينة: مبتدأ
شأنها: مبتدأ
سلبت فؤادي: جملة فعلية خبر للمبتدأ "شأنها"
وجملة "شأنها سلبت فؤادي" في محل نصب حال من بثينة، ومجيء الحال من المبتدأ وارد في العربية.
وخبر "بثينة" -كما ذكرت -في الوجه الأول.
سلاما على الوجهين: مفعول مطلق.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[28 - 01 - 2006, 09:58 م]ـ
نعم أخي الكريم على ما وضحت أول ما رددت
شأنها: خبر لمبتدأ محذوف تقديره هذا شأنها والجملة " هذا شأنها " اعتراضية
سلاماً مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره أسلم عليها سلاماً
فالأمر واضح لا يحتاج إلى كثير تفكير. ولو عادت الأخت السائلة إلى ترتيبي الذي رتبته في البيت لانتهى الإشكال عندها.
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[30 - 01 - 2006, 11:36 ص]ـ
بارك الله فيكما على صنيعكما ..
ولكن البيت كما هو مضبوط في ديوان جميل، منته باستفهام لأنه يسأل صاحبيه. أفلا يجب علينا قبل التقدير أن نفهم الكلام في سياقه؟!
النحو زين الفتى يدركه حيث أتى
ومن لم يكن يحسنه فحق له أن يصمتا
وعذرا مرة أخرى
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[30 - 01 - 2006, 09:14 م]ـ
بارك الله فيكما على صنيعكما ..
ولكن البيت كما هو مضبوط في ديوان جميل، منته باستفهام لأنه يسأل صاحبيه. أفلا يجب علينا قبل التقدير أن نفهم الكلام في سياقه؟!
النحو زين الفتى يدركه حيث أتى
ومن لم يكن يحسنه فحق له أن يصمتا
وعذرا مرة أخرى
أضع هذا النصّ بين يدي المشرفين الكرام للردّ
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[06 - 02 - 2006, 12:44 م]ـ
ليست من المعاضلة أخي عزام، ولكنها من باب يسوغ للشاعر ما لا يسوغ لغيره ..
وتلك هي البلاغة بعينها لو توافقني الرأي!
ـ[محمدأبوأسامة]ــــــــ[26 - 01 - 2010, 06:14 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين
هذا إعراب البيت والله الموفق:
بثينة: مفعول به منصوب للفعل "سلا" وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
شأنها: خبر لاسم الاستفهام "ما" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، و"ها" ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالأضافة.
سلبت: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر، والتاء حرف للتأنيث لا محل له.
فؤادي: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، والياء ضمير مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
بلا: الباء حرف جر مبني. "لا": حرف نفي لا محل له.
ذنب: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور متعلقان بالفعل "سلبت".
أتيت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الرفع المتحركة، وتاء الرفع المتحركة ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل.
به:" الباء" حرف جر مبني، و"الهاء" ضمير مبني على الكسر في محل جر بحرف الجر.
سلا: فعل أمر مبني على حذف النون، والف الاثنين ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل.
ما: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
" هذا ما وفق الله به أبا أسامة لا تنسونا من صالح الدعاء ":; allh*(/)
لام الامر
ـ[المتخلف]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 03:06 م]ـ
اخواني الكرام اود معرفة حركة بناء لام الامر اهي الكسرة ام السكون واذا كانت الكسرة فلم يتم تسكينها في مثل قوله تعالى: ((فلينظر الانسان مم خلق))؟
ـ[سيبويه السكندرى]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 04:11 م]ـ
الأصل فى لام الأمر أنها تبنى على الكسرة
و لكن إذا جاءت بعد واو أو فاء فإنها تبنى على السكون
مثل " فلْتقم طائفة " " فبذلك فلْيفرحوا " " و لْيطوفوا "
و الله أعلى و أعلم
ـ[زيد العمري]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 09:57 م]ـ
يجوز تسكين اللام بعد الواو والفاء وثم
ـ[المتخلف]ــــــــ[21 - 01 - 2006, 01:08 م]ـ
شكرا جزيلا اخي الكريم وبارك الله فيك
ـ[المتخلف]ــــــــ[21 - 01 - 2006, 01:10 م]ـ
شكرا للاخوين سيبويه وزيد وجزاكما الله خيرا(/)
إعراب النشيد الوطني السوري
ـ[نور البيك]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 04:29 م]ـ
لازم أعرب النشيد العربي السوري وأنا كسلانة بالإعراب فإذا ممكن ساعدوني وبسرعة قبل يوم الأحد.
حماةَ الديارِ عليكمْ سلامْ أبَتْ أنْ تذِلَّ النفوسُ الكرامْ
عرينُ العروبةِ بيتٌ حَرام وعرشُ الشّموسِ حِمَىً لا يُضَامْ
ربوعُ الشّآمِ بروجُ العَلا تُحاكي السّماءَ بعالي السَّنا
فأرضٌ زهتْ بالشّموسِ الوِضَا سَماءٌ لَعَمرُكَ أو كالسَّما
رفيفُ الأماني وخَفقُ الفؤادْ على عَلَمٍ ضَمَّ شَمْلَ البلادْ
أما فيهِ منْ كُلِّ عينٍ سَوادْ ومِن دمِ كلِّ شَهيدٍ مِدادْ؟
نفوسٌ أباةٌ وماضٍ مجيدْ وروحُ الأضاحي رقيبٌ عَتيدْ
فمِنّا الوليدُ و مِنّا الرّشيدْ فلمْ لا نَسُودُ ولِمْ لا نشيد؟
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 05:12 م]ـ
[ quote= نور البيك]
حماةَ الديارِ عليكمْ سلامْ أبَتْ أنْ تذِلَّ النفوسُ الكرامْ quote]
سوف أكتفى بإعراب السطر الأول وأترك الباقى إلى مابعد
حماة: منادى منصوب بأداة نداء محذوفة (يا) وعلامة نصبه الفتحة
الديار: مضاف إليه مجرور بالكسرة
عليكم: جار ومجرور فى محل رفع خبر مقدم
سلام: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة
أبت: فعل ماض مبنى على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هى)
أن: حرف نصب مصدرى
تذل: فعل مضارع منصوب بالفتحة والفاعل ضمير مستتر تقديره (هى)
والمصدر المؤول (أن تذل) أى ذلكم فى محل نصب مفعول به
النفوس: مفعول به منصوب بالفتحة
الكرام: نعت منصوب بالفتحة
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 05:17 م]ـ
عرينُ العروبةِ بيتٌ حَرام وعرشُ الشّموسِ حِمَىً لا يُضَامْ
عرين: مبتدأ مرفوع بالضمة
العروبة: مضاف إليه مجرور بالكسرة
بيت: خبر مرفوع بالضمة
حرام: نعت مرفوع بالضمة
و: حرف عطف
عرش: معطوف على عرين مرفوع مثله
الشموس: مضاف إليه مجرور بالكسرة
حمى: خبر مرفوع بالضمة
لا: نافية مهملة
يضام: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو)
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 05:20 م]ـ
الأستاذ الكريم مدرس عربي
أين فاعل (تذل)؟
أليس (النفوس) هي الفاعلَ؟ من ذلت نفسُه.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 06:03 م]ـ
أستاذ خالد بخصوص (تذل النفوس الكرام)
فهى غير واضحة أنا قدرت الفاعل مستتر ولكن قد يكون الفاعل النفوس وإذا كانت كذلك فالكرام مفعول
ونحتاج التوضيح
ـ[الكاتب1]ــــــــ[20 - 01 - 2006, 02:24 ص]ـ
أشكر لأخي مدرس عربي محاولته، ولعله يسمح لي بإكمال ما نقص من إعراب.
حماة: منادى منصوب بأداة نداء محذوفة (يا) وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
الديار: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. عليكم: جار ومجرورمتعلقان بمحذوف خبر مقدم.
سلام: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره والجملة الاسمية اعتراضية لامحل لها من الإعراب.
أبت: فعل ماض مبنى على الفتح،
أن: حرف نصب مصدرى
تذل: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هى) والجمله الفعلية " تذل " صلة الحرف المصدري لامحل لها من الإعراب.
والمصدر المؤول (أن تذل) أى " الذل " فى محل نصب مفعول به مقدم للفعل " أبت "
النفوس: فاعل مؤخر للفعل " أبيت " مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والمعنى " أبت النفوس الذل "
الكرام: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وجملة " أبت أن تذل .... إلخ " جواب النداء لامحل لها من الإعراب.
عرين: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
العروبة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
بيت: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
حرام: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
و: حرف عطف مبني على الفتح
عرش: معطوف على عرين مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
الشموس: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. حمى: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها التعذر.
لا: نافية مهملة حرف مبني على السكون لامحل له من الإعراب
يضام: فعل مضارع مبني لما لم يسم فاعله، مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وحرك بالسكون لموافقة القافية ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) وجملة " لايضام " في محل رفع نعت لـ " حمى "
ـ[الكاتب1]ــــــــ[21 - 01 - 2006, 02:31 ص]ـ
أحب أن أنبه إلى سهو وقعت فيه عند إعراب " الكرام " والسبب هو الكسل، حيث قمت بالقص واللصق لاختصار الوقت، ولكن وقعت في الخطأ فأحببت توضيح ذلك.
والصواب: الكرام: نعت لـ " النفوس " مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
أمّا بقية الإعراب فلي عودة له إن شاء الله.
ـ[نور البيك]ــــــــ[21 - 01 - 2006, 01:30 م]ـ
شكرا لكم وارجوا أن تكملوا الإعراب قبل 22الشهر أي غدا ولكم جزيل الشكر
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الكاتب1]ــــــــ[22 - 01 - 2006, 03:30 ص]ـ
ربوعُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
الشّآمِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
بروجُ: إمّا خبر المبتدأ " ربوع " مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
العَلا: مضاف إليه مجروروعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها التعذر
تُحاكي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره " هو " والجملة الفعلية في محل نصب حال لـ " ربوع "
أو بروج: بدل من ربوع مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وفي هذا الإعراب تكون الجملة الفعلية " تحاكي " في محل رفع خبر المبتدأ "ربوع "
السّماءَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
بعالي: الباء حرف جر مبني على الكسر لامحل له من الإعراب.
عالي: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
السَّنا: مضاف إليه مجرور معلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها التعذر، والجار والمجرور متعلقان بحال من الضمير المستتر بـ " تحاكي "
فأرضٌ: الفاء حرف استئناف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
أرض: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
زهتْ: فعل ماض مبني على التح وتا التأنيث الساكنة لامحل لها من الإعراب، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره " هي "
بالشّموسِ: الباء حرف جر مبني على الكسر لامحل له من الإعراب.
الشموس: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
الوِضَا: صفة للشموس مجرور مثلها وعلامة جرها الكسرة المقدرة منع من ظهورها التعذر.
سَماءٌ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
لَعَمرُكَ اللام حرف جر مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
عمر: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. والخبر محذوف تقديره " قسمي " والجملة الاسمية " لعمرك " في محل رفع خبر المبتدأ سماء.
أو: حرف عطف مبين على السكون لامحل له من الإعراب.
كالسَّما: الكاف حرف جر مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
السما: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على الحرف المحذوف لمناسبة الوزن
ـ[الكاتب1]ــــــــ[22 - 01 - 2006, 03:35 ص]ـ
رفيفُ: مبتدا مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
الأماني: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها الثقل.
و: حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
خَفقُ: معطوف على رفيف مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
الفؤادْ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة وحرك بالسكون للضرورة
على: حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
عَلَمٍ: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدا تقديره " كائن "
ضَمَّ: فعل ماض مبني على الفتح لامحل له من الإعراب، والفاعل ضمير مستتر تقديره " هو "
شَمْلَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف
البلادْ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة وحرك بالسكون لمجانسة القافية والجملة الفعلية ضم شمل البلاد " في محل رفع صفة لـ " علم.
أما: الهمزة حرف استفهام مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
ما: حرف نفي مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
فيهِ: في حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب، والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم.
منْ: من: حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب
كُلِّ: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم وكل مضاف.
عينٍ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
سَوادْ: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة وحرك بالسكون لمناسبة الوزن، والجملة استئنافية لامحل لها من الإعراب.
ومِن: من: حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب
دمِ: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم وكل مضاف.
(يُتْبَعُ)
(/)
كلِّ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
شَهيدٍ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
مِدادْ: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة وحرك بالسكون لمناسبة الوزن، وجملة " من كل دم مداد " لامحل لها من الإعراب معطوفة على جملة الاستئناف.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[22 - 01 - 2006, 03:37 ص]ـ
نفوسٌ: مبتدا مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
أباةٌ: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره والجملة الاسمية ابتدائية لامحل لها من الإعراب.
و: حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
ماضٍ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة.
مجيدْ: خبر المبتدا مرفوع وعلامة رفعه الضمة وحرك بالسكون لموافقة الوزن وجملة " ماض مجيد " لامحل لها من الإعراب معطوفة على جملة " نفوس أباة ".
و: حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
روح: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الأضاحي: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها الثقل.
رقيب: خبر المبتدا مرفوع وعلامة رفعه الضمة والظاهرة على آخره.
عتيد: خبر ثان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
جملة " روح الأضاحي رقيب عتيد" لامحل لها من الإعراب معطوفة على جملة " نفوس أباة ".
فمِنّا: الفاء استئنافية حرف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
منّا: من حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب، و" نا" ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم تقديره " كائن ".
الوليدُ: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره والجملة الاسمية ابتدائية لامحل لها من الإعراب.
و مِنّا: الواو حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
منّا: من حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب، و" نا" ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم تقديره " كائن ".
الرشيد: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وجملة " منا الرشيد " لامحل لها من الإعراب معطوفة على جملة منا الوليد ".
فلمْ: الفاء استئنافية لامحل لها من الإعراب.
لم: الصواب بالفتح " لمَ " وهي عبارة عن: حرف الجر اللام مبني على الكسر لامحل له من الإعراب، و" ما " الاستفهامية حرف مبني على السكون على الحرف المحذوف والجار والمجرور متعلقان بالفعل " نسود ".
لا: حرف نفي مبني على السكون لامحل له من الإعراب
نَسُودُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره " نحن " والجملة استئنافية لامحل لها من الإعراب.
ولِمْ: الصواب بالفتح " لمَ " وهي عبارة عن: حرف الجر اللام مبني على الكسر لامحل له من الإعراب، و" ما " الاستفهامية حرف مبني على السكون على الحرف المحذوف والجار والمجرور متعلقان بالفعل " نشيد ".
لا: حرف نفي مبني على السكون لامحل له من الإعراب
نشيد: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره " نحن " والجملة استئنافية لامحل لها من
أختي الكريمة لقد أعربت لك الأبيات حسب فهمي، وعلى قدر جهدي، وإن كنت قد لمست في الأبيات بعض الخلل، مما يجعل كثيرالملاحظات على الإعراب، ولذا، فأتمنى من كل أستاذ يتصفح هذا الإعراب أ أن يتصفحه بعين الناقد، ولي الشرف أن أتلقى النقد من أساتذة النحو في هذا المنتدى الفصيح، والله الموفق.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[22 - 01 - 2006, 11:49 ص]ـ
تُحاكي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره " هو " والجملة الفعلية في محل نصب حال لـ " ربوع "
تعليقى البسيط أستاذى النحوى الصغير
هو الضمير المستتر هل تقديره هو أم (هى) إذ هى تحاكى وليس هو
ولك تحياتى
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[22 - 01 - 2006, 12:08 م]ـ
شكر لا يحدّ للأستاذ الكبير (النحوي الصغير) على هذا الجهد العظيم.
تحياتي.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[22 - 01 - 2006, 02:47 م]ـ
تعليقى البسيط أستاذى النحوى الصغير
هو الضمير المستتر هل تقديره هو أم (هى) إذ هى تحاكى وليس هو
ولك تحياتى
صدقت أخي فيما ذهبت إليه، وما أوقعني في ذلك إلا النسخ واللصق، فأنا نسخت إعراب الفعل "يضاهي " ونسيت تغيير الضمير، فبارك الله فيك على التنبيه.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[22 - 01 - 2006, 02:53 م]ـ
شكر لا يحدّ للأستاذ الكبير (النحوي الصغير) على هذا الجهد العظيم.
تحياتي.
والشكر لك أخي الأستاذ "خالد الشبل "، فمرورك وتعليقك أنار الموضوع وأشعله، وحفزصاحبه وشجعه، بارك الله فيك، ونفع بك.
ولي رجاء منك أن تعدل الفاعل الضمير في " تحاكي "
وحكم ظهور حركة الاسم المجرور " عالي " في قوله: " بعالي السَّنا " فالكسرة مقدرة منع من ظهورها الثقل.
وفقك الله وجعل الجنة مثواك.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الأحمر]ــــــــ[22 - 01 - 2006, 08:15 م]ـ
السلام عليكم
شكر لا يحدّ للأستاذ الكبير (النحوي الصغير) على هذا الجهد العظيم.
تحياتي.
ـ[نور البيك]ــــــــ[23 - 01 - 2006, 09:44 م]ـ
شكرا للنحوي الصغير ومدرس العربي وخالد الشبل على المساعدة الكبيرة لي ولايمكن للكلمات أن تعبر عن مدى شكري لكم ولكم جزيل الشكر
[ line]
لغة إزا نزلت على اسماعنا=كانت لنا بردا على الأكباد
ستظل رابطة تؤلف بيننا=فهي الرجاء لناطق بالضاد
ـ[ناصرة الأمة]ــــــــ[29 - 01 - 2006, 02:13 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ....
هذه أولى مشاركاتي في هذا المنتدى المبارك ...
أخبرتني بهذا الموقع أختي في الله راجية الفردوس .. و كانت تمدح فيه كثيراً ..
و نصحتني بالإشتراك به .. لحبي للغة العربية و شغفي للإستزادة و الإستنارة منها ....
عندما قرأت هذا الموضوع .. تأكدت بالفعل من تعاون و ترابط أعضاء المنتدى .. و حبهم لمساعدة الغير ...
فأتمنى أن تقبلوا انضمامي إليكم ...
و لكم مني جزيل الشكر ...
ـ[راجية الفردوس]ــــــــ[29 - 01 - 2006, 04:15 م]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ..
أختي ناصرة الأمة ..... حفظها الله ...
أسأل الله أن يعز بك الأمة وأن يرفع بك الغمة ...
أما إذا أردت المساعدة أختي فلا تترددي بالإرسال .. فإخواننا و أخواتنا في هذا المنبر المبارك التعاون عنوانهم .. و مساعدة الغير هي أسمى أمنيهم ....
و لك مني جزيل الشكر .....(/)
حول الإعراب
ـ[المكي]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 04:33 م]ـ
(1)
1 - الدعوة إلى التجديد: قراءة في الأسباب:
لم يتعرض أي من جوانب اللغة العربية للنقد والاتهام كما تعرض النحو العربي، فقد هوجم علماؤه، وسفهت قواعده، ووصمت كتبه بأقبح الصفات!
فقد عزا الدكتور شوقي ضيف عجز العربي وقصوره في لغته إلى " النحو الذي يقدم للناشئة، والذي يرهقها بكثرة أبوابه وتفريعاته (1)
ورمى إبراهيم مصطفي النحويين بأنهم جنوا على النحو، إذ ضيقوا حدوده، وسلكوا به طريقا منحرفا إلى غاية قاصرة، وضيعوا كثيرا من أحكام الكلام وأسرار تأليف العبارة (2)
وذهب عبد العزيز فهمي إلى أبعد من ذلك حين جعل مشقة دراسة النحو العربي تحمله " على الاعتقاد بأن اللغة العربية من أسباب تأخر الشرقيين، لأن قواعدها عسيرة ودرسها مضلل (3)
كما تمنى طه حسين - بعد أن وصف الإعراب بأنه مخيف جدا - أن يبرئه الله من عقابيل رفع الفاعل بالضمة، وبنائه على السكون، يوما ما (4)
ورأى أن هذا النحو لابد أن يتغير (5) لأنه من الخطأ - في رأيه - أن نأخذ عقول الشباب بتعلمه، والخضوع لمشكلاته وعسره والتوائه (6)
كما رأى آخرون أن هذا النحو لم يوضع بطريقة علمية صحيحة، ولم يتّبع فيه العلماء الأقدمون المنهج العلمي الذي يرون أن الالتزام به كان أدعى إلى الدقة والضبط.
وكتب زكريا أوزون كتابه " جناية سيبويه: الرفض التام لما في النحو من الأوهام "
وكتب أحمد درويش كتابه " إنقاذ اللغة من أيدي النحاة "
ورأى المعتدلون ضرورة المراجعة، يقول أحمد حسن الزيات: " وأول ما يجب على المجمع أن ينظر فيه هو توجيه القائمين على تعليم العربية إلى إصلاح الطريقة التي تعلم بها اللغة، فإنها لا تزال تعلم باعتبارها ألفاظا مفردة وقواعد مجردة، لا تتصل بالعقل ولا بالنفس ولا بالحياة " (7)
ورأى محمد عبده طريق اكتساب اللغة العربية شاقا فـ " ما أحوج العربي إلى تعلم ما يحتاج إليه من لغته، لكن ما أشق العمل، وما أوعر الطريق وما أكثر العقبات في طريق العربي الساعي إلى تحصيل ملكة لسانه، يُفنِي عمره وهو لا يزال يضرب برجليه في أول الطريق! (8)
إذن فأزمة العربية ونحوها أمر لا يسع المنصف إنكاره أو التهوين من خطره، وهناك إجماع من المشتغلين بالدرس النحوي والقائمين على شؤون التعليم على أن في النحو العربي صعوبة وجفافا يحول دون التعلم السليم ... على الرغم من الجهود الجبارة التي يبذلونها، أفرادا ومؤسسات (9)
لقد كان لهذه الحملات التي شنت على النحو العربي - بغض النظر عن طبيعتها وأهدافها - أكبر الأثر في توجيه الإصلاح النحوي في العصر الحديث.
وهذا لا يعني أن القدامى لم يكونوا على علم بما تضمنه النحو من صعوبات فقد أدركوا أن بعض مصادره كانت تعاني من الاضطراب في تتالي الأبواب، و في توزيع جزئيات الباب الواحد، فضلا عن الغموض في العناوين، مع غياب الدقة في المصطلحات وصعوبة الاهتداء إلى مسائل النحو، وعدم التطابق بين العنوان وما تحته، ويمثل كتاب سيبويه خير نموذج لهذه الأحكام، مع أنه يمثل أكمل وأنضج محاولة في التأليف النحوي قديما وحديثا! (10)
فقد روى المبرد عن المازني أنه قال:" قرأ علي رجل كتاب سيبويه في مدة طويلة، فلما بلغ آخره قال لي: أما أنت فجزاك الله خيرا، وأما أنا فما فهمت منه حرفا (11)
ولهذا انبرى الخلق لشرح هذا الكتاب والتعليق عليه وشرح عيونه وغريبه ونكته والاستدراك على ما فاته من الأبنية ...
كما تعاني معظم كتب النحو من الطول المفرط الناشئ عن التكرار والاستطراد والحشو ومعالجة المسائل الأجنبية التي لا صلة لها بالنحو، فضلا عن الشغف بالمناقشات والجدل والإغراق في تتبع العلل والإكثار من التقسيمات والتفريعات (12)
ومن نماذج ذلك على سبيل المثال، أن الأشموني أوصل معمول الصفة المشبهة إلى اثنين وسبعين 72 صورة، منها جائز وممتنع، ولكن الصبان أبى إلا أن يبزّ الأشموني في عدد الأقسام، فأوصلها مع تحري الدقة والأمانة إلى 14256 صورة (13)
لم تغب هذه الصعوبات ومثيلاتها عن إدراك القدامى أنفسهم، فقد استجابوا تلقائيا لدعوة التيسير على مر القرون - على المستويين النظري والتطبيقي- فكانوا يؤلفون المؤلفات الضخمة للمتخصصين، ويؤلفون للناشئة متونا ومختصرات مهذبة.
(يُتْبَعُ)
(/)
فقد ألف خلف الأحمر " مقدمة في النحو " قال في بدايته:" لما رأيت النحويين وأصحاب العربية قد استعملوا التطويل وأكثروا العلل وأغفلوا ما يحتاج إليه المتبلغ في النحو من المختصر ... أمعنت النظر في كتاب أؤلفه وأجمع فيه الأصول والأدوات والعوامل على أصول المبتدئين، ليستغني به المبتدئ عن التطويل (14)
وتطالعنا في كتب التراجم والفهارس عناوين كثيرة تدل على أن القدماء كانوا يدركون بعض مصادر الصعوبة في تعلم النحو، وأن تيسير النحو للناشئة أمر لا مناص منه!
ولذلك بادروا بالتأليف، فقد ألف الكسائي مختصرا في النحو، وألف ابن خياط الموجز في النحو، وألف ابن النحاس التفاحة، وتذكر كتب التراجم والفهارس لابن جني اللمع، ولابن قتيبة تلقين المتعلم، ولابن خالويه المبتدئ، ولابن درستويه الإرشاد في النحو وللمفضل ابن سلمة المدخل إلى النحو، وللزبيدي الواضح في النحو، وللمطرِّزي المصباح، وللشلوبين التوطئة ولأبي الفرج الصقلي مقدمة في النحو ...
وهي مؤلفات يظهر من عناوينها رغبة مؤلفيها في التيسير والإيضاح والإرشاد، كما يطغى عليها الجاني التعليمي!
هذا على المستوى التطبيقي، أما على المستوى النظري، فقد وجدت أيضا حركة إصلاح يمكن تلمس خيوطها عند نحاة كبار من أمثال ابن حزم، وابن مضاء، وابن رشد، وابن الأثير، وابن خلدون
فقد كان ابن حزم يرى أن التعمق في النحو فضول لا منفعة فيه، بل مشغلة عن الأوكد، ومقطعة عن الأوجب (15)
وألف ابن مضاء كتابه " الرد على النحاة " الذي قال في مقدمته:" قصدي في هذا الكتاب أن أحذف من النحو ما يستغني النحوي عنه، وأنبه على ما أجمعوا على الخطأ فيه " وانتقد نظرية العامل ووصفها بأنها باطل عقلا وشرعا ولا يقول بها أحد من العقلاء (16)
كما ألف ابن رشد " الضروري في صناعة النحو " وجعل غرضه من الكتاب أن يذكر" من علم النحو ما هو كالضروري لمن أراد أن يتكلم على عادة العرب في كلامهم، ويتحرى في ذلك ما هو أقرب إلى الأمر الصناعي، وأسهل تعليما، وأشد تحصيلا للمعاني (17) وقد أشار في كتابه إلى التداخل بين الموضوعات والمستويات في كتب النحو العربي، وهو تقصير يرجع سببه - كما يرى - إلى أن النحاة " لم يستعملوا في إحصاء أنواع الإعراب القسمة الصحيحة التي لا يعرض فيها تداخل ... (18)
كما ذهب ابن الأثير إلى أن واضع النحو جعل الوضع عاما " فإذا نظرنا إلى أقسامه المدونة وجدنا أكثرها غيرَ محتاج إليه في إفهام المعاني (19)
وكان الجاحظ قبل هؤلاء يوصي المعلم بأن يترفق بالصبيان في تعليم النحو " أما النحو فلا تشغل قلب الصبي منه إلا بقدر ما يؤديه إلى السلامة من فاحش اللحن ... وما زاد على ذلك فهو مشغلة عما هو أولى به ... " إلى أن قال:" وعويص النحو لا يجري في المعاملات ولا يضطر إليه شيء (20)
والجدير بالذكر هنا، أن علماء النحو القدماء - رغم ما ذكر - لم يدركوا من هذه الصعوبات إلا القليل، لقربهم من عصور السلامة، وقدرتهم على تحصيل الملكة " وحتى تلك العيوب المحدودة لم تنل منهم اهتماما كافيا، فقد عالجوها فرادى، من غير أن يعرض لها إمام بالتجميع والحصر ووصف العلاج ... على كثرة الأئمة الباحثين، وفيض الكتب والرسائل التي تتصدى للنحو وقضاياه (21)
لكن في العصر الحديث، ومع مطلع القرن العشرين تحديدا، ومع ظهور الاهتمامات اللغوية المتأثرة بالنظريات اللغوية والنحوية الحديثة، و بالمناهج الوصفية والمقارنة والتقابلية ... كل ذلك ساعد على فهم طبيعة النحو ووظيفته، وأسهم في اكتشاف بعض عيوب النحو وصعوباته على مستوى أعمق وأكثر موضوعية.
ولعل من أقدم المحاولات لإصلاح النحو محاولة رفاعة الطهطاوي 1873 م صاحب كتاب " التحفة المكتبية في تقريب اللغة العربية " ثم حفني ناصف في " قواعد اللغة العربية "، ومحاولة علي الجارم ومصطفى أمين في " النحو الواضح " ثم تتالت المحاولات مع إبراهيم مصطفى، وحسن الشريف، وأمين الخولي، ويعقوب عبد النبي، وشوقي ضيف، وعبد المتعال الصعيدي، وأحمد برانق فضلا عن محاولات وزارة التربية المصرية، وقرارت المجامع اللغوية (22)
ـ[المكي]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 04:35 م]ـ
(2)
- مضامين التجديد:
(يُتْبَعُ)
(/)
لقد تراوحت مضامين التجديد بين الإلغاء والاستبدال الاصطلاحي والترميم الجزئي، في إطار النظرية النحوية العربية، وبين استثمار النظريات الحديثة لإعادة بناء النحو العربي على أسس شبيهة بما بنت عليه اللغات الطبيعية أنحاءها، كما تراوحت بين العلمية والموضوعية، وبين العدائية والانفعالية، وقد جمعت حقا وباطلا، وهوجم النحو بما فيه وبما ليس فيه، وحملت عليه أوزاره وأوزار غيره ... وكان مسرح عملياتها: علم النحو وقواعده، ومؤلفات النحو، ومناهج الدراسات النحوية، وقبل أن نقتحم عالم الإعراب ومشاريع التجديد، أحب أن أقف، ولو بصورة مختزلة على بعض مضامين التجديد:
فقد اقترح حسن الشريف إلغاء الممنوع من الصرف، والتسوية بين العدد والمعدود في التذكير والتأنيث، وأن يظل نائب الفاعل منصوبا وأن يلزم المنادى والمستثنى حالة واحدة، فيكونان مرفوعين دائما، أو منصوبين ... (23)
واقترح جرجس الخوري المقدسي نصْبَ المنادى المعرب مطلقا، وجعْلَ ضميري الجمع المذكر والمؤنث واحدا، ونصب جمع المؤنث السالم بالفتحة، ورفع الاسم والخبر في جميع النواسخ ... (24)
واقترح إبراهيم مصطفى جعل الخبر من التوابع، وحذف النعت من التوابع، وحذف الفتحة من علامات الإعراب ... (25)
واقترح شوقي ضيف إلغاء ثمانية عشر بابا، واعتبرها من الزوائد الضارة، وهي: باب كان وأخواتها، وباب كاد وأخواتها، وباب الحروف العاملة عمل ليس، وباب ظن وأخواتها، وباب أعلم وأرى وباب التنازع، وباب الاشتغال، وباب الصفة المشبهة، وباب اسم التفضيل، وباب التعجب، وباب أفعال المدح والذم، وباب كنايات العدد، وباب الاختصاص، وباب التحذير، وباب الإغراء، وباب الترخيم، وباب الاستغاثة، وباب الندبة (26)
ومع أن بعض هذه المقترحات يمكن دراسته، إلا أن أغلبها - مع تلبسه بالعلمية - كان يجمع بين الإثارة والغرابة، ولم يكن قائما على أسس علمية ودراسة متفحصة للواقع اللغوي.
الإعراب ومشاريع التجديد: (تعريف الإعراب)
الإعراب عملية ذهنية إدراكية تتصل بالعقل، وتتطلب من منشئ الكلام وقارئه حضورا واعيا يواكب عملية الإنشاء والقراءة بما تنطوي عليه هذه العملية من تفكير في المضمون، تبلغ سرعتها لدى المنشئين والقارئين درجة يتوهمون معها أنهم في مراعاتهم للإعراب إنما يقومون بعمل حدسي سليقي يتيح لهم أن يتفرغوا لمضمون الكلام (27)
وهو تلك الظاهرة الواضحة في اللغة العربية، التي تتناول أواخر الكلمات بالتغيير في الحركة أو الحرف، وهي غالبة على اللغة العربية واضحة فيها، تكاد تكون تتميز بها، وما زالت حتى الآن موضعا للخشية ومزلة للألسن والأقدام (28)
وقد كانت هذه الظاهرة أهم ما شغل النحويين، لأنها أبرز سمات العربية، والخطأ فيها أكثر وأوضح، فركزوا عليها جهودهم، وفرعوا فيها وفتقوا وتخيلوا وألغزوا، حتى غلب على ظنهم أن النحو ليس إلا قوانين الإعراب والبناء، وقد كان لذلك أثره في التعريفات التي وضعوها للنحو (29)
يقول الخليل بن أحمد:" هذا كتاب فيه جملة الإعراب، إذ كان جميع النحو في الرفع والنصب والجر والجزم "، بل إن بعض العلماء كانوا يؤثرون استعمال مصطلح علم الإعراب عوضا عن علم النحو، كما اشترط الزمخشري ألا يُقدم الناظر في كتاب الله تعالى عليه، إلا إذا كان فارسا في علم الإعراب، لأن الإعراب - كما يقول محمد بن الحسن الشيباني - أجدى من تفاريق العصا.
كما اتخذ بعض المؤلفين من ظاهرتي الإعراب والبناء وأحكامهما أساسا لتصميم مؤلفاتهم النحوية، فقسموا المباحث إلى المبنيات والمعربات، ثم فصلوا أنواع كل منهما، وقد شاع هذا المنهج في التأليف بين النحاة ابتداء من القرن السابع الهجري تقريبا بادئا بابن معطي 628، فابن مالك 672 فابن هشام 761، فابن عقيل 796، وما زال شائعا حتى الآن (30)
ولم يلحق بتعريف الإعراب أي تغيير حتى جاء عبد المتعال الصعيدي، فسوى بين الإعراب والبناء في تعريف جامع، حيث قال:" الإعراب هو تصرف أهل العربية في آخر أسمائها وأفعالها وحروفها بين رفع ونصب وجر وجزم (31)
وعلى هذا، لا يكون هناك فرق بين إعراب الأسماء والأفعال والحروف إلا في أن كل حرف له إعراب خاص به (32)
مشاكل الإعراب والدعوة إلى تسكين الأواخر:
(يُتْبَعُ)
(/)
لقد حاول كثير ممن تعرضوا لدراسة مشاكل اللغة العربية أن يحصروا هذه المشاكل في الإعراب، ورأوا أن في التخلص منه بالتسكين قضاء على أكبر صعوبات النحو.
ولعل من أقدم من هاجموا الإعراب جرجس الخوري المقدسي في مقال له بعنوان " العربية وتسهيل القواعد " نشر على أعمدة مجلة المقتطف سنة 1904م، حيث وجه فيه الكاتب هجومه إلى الإعراب الذي رأى فيه منبع الصعوبة في العربية، ورأى أن استخدام الحركات في أماكنها يعد عقبة في درس العربية، لأن قواعدها تقضي بوضع علامات آخر المعربات وهذا همّ يلازم الكاتب والقارئ والخطيب مدى الحياة، ولا يكتفي النحاة بذلك بل يطالبون الدارس بتصور علامات إعراب للكلمات المبنية الأواخر فكأني بهم أبوا إلا إجهاد قوى العقول لكي يزيد تململ الطلبة ونفورهم ... (33)
ثم تلاه قاسم أمين بحملته على الإعراب الذي يعد في رأيه مصدرا لكل ما يقع من لحن في قراءة العربية، وقد اتخذ من عدم وجود الإعراب في بعض اللغات الأوربية حجة يدعم بها رأيه، والحل في تصوره:" أن تبقى أواخر الكلمات ساكنة لا تتحرك بأي عامل من العوامل، بهذه الطريقة وهي طريقة جميع اللغات الإفرنجية والتركية أيضا، يمكن حذف قواعد النواصب والجوازم والحال والاشتغال ... (34)
ثم جاء بعده سلامة موسى الذي أدان اللغة العربية في كتابه " البلاغة العصرية " ووصمها بالنقص والصعوبة، وهاجم إعرابها (35)
أما إبراهيم أنيس صاحب " قصة الإعراب " فلم يكتف بالدعوة إلى التسكين، بل تجاوز ذلك إلى تأصيل مسألة التسكين بالتنقيب في التراث اللغوي العربي شاذه ومهجوره، كما ألغى وظائف الإعراب، وقد بسط رأيه هذا في كتابه " من أسرار اللغة "، وفي مقاله " رأي في الإعراب بالحركات " (36)
يقول:" يظهر أن تحريك أواخر الكلمات كان صفة من صفات الوصل في الكلام شعرا ونثرا، فإذا وقف المتكلم أو اختتم جملته لم يحتج إلى تلك الحركات، بل يقف على الكلمة الأخيرة من قوله بما يسمى السكون ويترتب على هذا الغرض أن الأصل في كل الكلمات المعربة أن تنتهي بهذا السكون، وأن المتكلم لا يلجا إلى تحريك الكلمات إلا لضرورة صوتية يتطلبها الوصل. ويمكن أن نستمد الخيوط الأولى لهذا الفرض من تلك الظاهرة التي ترتبط ارتباطا وثيقا بوصل الكلام، والتي يسميها النحاة " التخلص من التقاء الساكنين "
كما يرى أن الكلمات المنونة لا تنتهي في الحقيقة بحركة، بل تنتهي بنون ساكنة، فإذا وليها كلمة تبدأ بحرف ساكن، جرى عليها ما جرى على الميم في عبارة (جزاؤهُمُ العقاب)، أي: تتحرك نونها (37)
ويخلص في النهاية إلى قوله:" لهذا كله نرجح أن حركات أواخر الكلمات لم تكن تفيد تلك المعاني التي يشير إليها النحاة من الفاعلية والمفعولية ونحو ذلك، وإنما هي حركات دعا إليها نظام المقاطع وتواليها في الكلام المتصل، ثم إن هذا التحريك لم يكن ملتزما في كل الحالات ... أما الذي قد يُعيّن الحركة فيجعلها الضمة أو الكسرة أو الفتحة، فهو أحد عاملين طبيعة الحرف الواجب تحريكه، وانسجام الحركة مع ما يكتنفها من حركات (38)
وقد تكفل عدد غير قليل من الباحثين بالرد على إبراهيم أنيس ومن شايعه، وكانت بعض الردود غاية في العنف، مما أثار حفيظة محمد شوقي أمين الذي دبج مقالا بدأ فيه بالهجوم على المتمسِّكين بالإعراب قائلا:" ذلك هو شأن الإعراب ومكانته من اللغة يحسب المحافظون فيما يحسبون أنه حرام على البحث، وأنه باب موصد لا ينفتح لرأي، فهو عندهم مستعصم على الاجتهاد، لا يجنح إليه فكر، ولا يرقى مناطه قلم ... ما إن ينادي أحد من المحدثين بترك الإعراب، حتى يهب في وجهه المعارضون يرمونه بإحدى اثنتين أو كلتيهما، الأولى أنه يفسد اللغة، ويخل بمدلول الكلام، والأخرى أنه يعتل على الإعراب لقصوره وعجزه عنه (39)
ثم ذهب مذهب إبراهيم أنيس في تأصيل التسكين قائلا: " هل يعلم المحافظون الذين يثرون في وجه الدعوة إلى التنكب عن الإعراب أن أسلافهم منذ ازدهار العربية قبل ألف من السنين أو يزيد، تناولوا أمر الإعراب في مناح شتى من القواعد والأصول وما إليها من تفريعات وذيول على أساس من جواز ترك الإعراب، وتسكين أواخر الكلم في الوصل، فلم يقم في وجوههم من يصدهم عن النظر (40)
ثم أورد المصادر التي أسكنت أواخر الكلمات فيها:
(يُتْبَعُ)
(/)
· في القراءات القرآنية
· في الشعر الجاهلي والإسلامي
· إجراء الوصل مجرى الوقف عند النحاة
· حكاية نوادر الأعراب
· الأزجال والموشحات (مشتقات الشعر) (41)
وقد حشد الباحث الشواهد والأدلة لشيوع ظاهرة التسكين، لكنه لم يستطع في أغلبها أن يجمع للظاهرة الواحدة من الشواهد ما يتجاوز أصابع اليد، مع التركيز على الشاذ والمهجور وما لا يلتفت إليه، فضلا عن سوقي الكلام وعاميه!
ـ[المكي]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 04:35 م]ـ
(3)
ألقاب الإعراب ومقترحات التجديد:
ميز النحاة بين ألقاب الإعراب والبناء تمييزا دقيقا، فجعلوا:
للإعراب
الرفع
النصب
الجر
الجزم
وللبناء
الضم
الفتح
الكسر
السكون
· لقد رأى بعض المجددين في هذا التمييز عُسرا وعيبا، يقول جرجس الخوري:" إذا أردنا التخلص من هذا العيب وما يترتب عليه من صعوبات، فيجب أن تحسب الكلمات كلها مبنية الأواخر (42)
وهو بهذا يدعو إلى إسقاط ألقاب الإعراب، والاكتفاء بألقاب البناء.
· كما نادى شوقي ضيف بالاكتفاء بألقاب الإعراب، وإسقاط ألقاب البناء، عكس ما نادى به جرجس الخوري.
· وكانت لجنة وزارة المعارف / التربية والتعليم في القاهرة، قد لاحظت في مشروعها لتيسير النحو سنة 1938م، إسراف النحاة في جعلهم لحركات الإعراب ألقابَ: الرفع والنصب والجر والجزم، ولحركات البناء ألقابَ: الضم والفتح والكسر والسكون، فرأت - تخفيفا على الناشئة - الاستغناء عن ألقاب الإعراب والاكتفاء بألقاب البناء، بحيث يعم استخدامها في ألقاب الإعراب.
· واتفق المجمع اللغوي في القاهرة مع اللجنة على أساس الفكرة، غير أنه رأى الإبقاء على ألقاب الإعراب وإلغاء ألقاب البناء (43)
· كما اتفق اتحاد المجامع اللغوية سنة 1976م مع قرار المجمع اللغوي في القاهرة، وهو الاكتفاء بألقاب علامات الإعراب في حالتي الإعراب والبناء.
· يقول شوقي ضيف:" ورأي لجنة وزارة المعارف أدق لأن تلقيب المبني في مثل مَنْ بأنه مجزوم غير دقيق، بينما تلقيبه بأنه ساكن دقيق "، ثم ختم رأيه بقوله:" وأرى من الخير أن يظل النحو الميسر يجمع بين الطائفتين من الألقاب تيسيرا على الناشئة، وتفرقة بيِّنة لهم بين الأسماء والفعل المضارع، وبين الأسماء المبنية والفعلين الماضي والأمر (44)
التجديد في مجال الحركات (إلغاء الفتحة):
انفرد إبراهيم مصطفى في " إحياء النحو" بدعوته إلى إلغاء حركة الفتحة، فلم يعدها حركة إعراب، واكتفى بحركتي الرفع والجر في مشروعه الإصلاحي.
فبعد بحثه المطول، انتهى إلى أن " الضمة علم الإسناد ودليل على أن الكلمة مرفوعة، يراد أن يسند إليها ويتحدث عنها، والكسرة علم الإضافة، وإشارة إلى ارتباط الكلمة بما قبلها بأداة أو بغير أداة، ولا يخرج كل منهما عن هذه إلا أن يكون في بناء أو إتباع، وللإعراب الضمة والكسرة فقط، وليستا أثرا لعامل من اللفظ، بل هما من عمل المتكلم ليدل بهما على معنى في تأليف الكلام (45)
فالفتحة عنده لا تدل على معنى كالضمة والكسرة، فليست بعلم إعراب، ولكنها الحركة الخفيفة المستحبة عند العرب، التي يحبون أن يشكل بها آخر كل كلمة في الوصل ودرج الكلام، فهي في العربية نظير السكون في لغتنا العامية (46)
وبهذا أصبح لا يعرب إلا المضموم أو المضاف إليه، وما عدا هذين القسمين يكون منصوبا، ولا تفتح له أبواب لبيان أنواعه، فقد ألغاها إبراهيم مصطفى جميعا، ولم يعد هناك مفعول به، ولا مفعول مطلق، ولا مفعول فيه، ولا مفعول لأجله، ولا مفعول معه، ولا استثناء، ولا حال، ولا تمييز (47)
وهو رأي غير موفق، وأول دليل على ذلك أنه يتعارض مع الفكرة الأساسية التي أقام عليها كتابه، وهي أن علامات الإعراب دوال على معانٍ في تأليف الجملة، وكون الفتحة خفيفة مستحبة لا يوجب حرمانها من دلالة، ولو كان ما ذهب إليه صحيحا " لما وقفت العرب بالسكون على الكلمات التي تنتهي بالفتحة (48)
والأغرب من ذلك أن المؤلف أجهد نفسه في تحديد معنى للتنوين، إجهاده نفسه في إلغاء الفتحة ودلالتها على المفعولية، كما هو متداول، وانتهى إلى أن التنوين علم التنكير في العربية (49)
ـ[المكي]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 04:37 م]ـ
(4)
(يُتْبَعُ)
(/)
الإعراب التقديري والإعراب المحلي والتجديد:
يكون الإعراب التقديري في العربية في الأسماء المقصورة، والمنقوصة في حالتي الرفع والجر، وفي المضاف إلى ياء المتكلم، ويكون الإعراب المحلي في المبنيات، والجمل، والمجرورات بحرف الجر الزائد.
لكن هذا الإعراب كان موضع نقد، حيث رأت لجنة وزارة المعارف 1938م وجوب الاستغناء عنه بنوعيه، إذ لا داعي أن تقدر الحركات، لما في ذلك من مشقة يتجشمها التلميذ دون فائدة تعود عليه في ضبط كلمة أو تصحيح لفظ (50)
وحين عُرض الأمر على مجمع اللغة العربية بالقاهرة، وافق لجنة الوزارة وشاطرها الرأي، لكنه أدخل عليه تعديلا، فأصبح النص " يستغنى عن الصيغ المألوفة في إعراب المبنيات، وفي إعراب الاسم الذي تقدر فيه الحركات، ونصت على بيان المحل الإعرابي للكلمة في كلا النوعين (51)
ولما عقدت جامعة الدول العربية مؤتمرها الثقافي سنة1947، كان من توجيهاتها: عدم التعرض للإعراب التقديري ولا المحلي في المفردات والجمل. وفي السنة نفسها كان شوقي ضيف قد نشر كتاب " الرد على النحاة " وقدم له بأول مشروع له في التجديد، ونادى بإلغاء الإعرابين التقديري والمحلي، وقد استوحى هذه الفكرة من أعمال اللجنة الوزارية ومن قرارات المجمع، ومن نظراته في كتاب ابن مضاء (52)
أما مجمع اللغة العربية بدمشق فقد رأى من الأفضل الإبقاء على الإعرابين التقديري والمحلي.
ولما عقد اتحاد المجامع ندوته في الجزائر 1976م، أوصى بالإبقاء على الإعرابين التقديري والمحلي، وهي توصية تتفق مع قراري المجمعين سالفي الذكر.
ورأى شوقي ضيف الأخذ بقرار مجمع اللغة العربية، الذي ذهب إلى إلغاء الإعرابين المذكورين (53)
وفي سنة 1979م تراجع مجمع اللغة العربية بالقاهرة - حين مناقشته لمشروع شوقي ضيف في إصلاح النحو، في مؤتمره - فرأى ضرورة الإبقاء على الإعرابين التقديري والمحلي.
وقد علق شوقي ضيف على هذا القرار الذي تضمن تراجحا صريحا عن قراره السابق بقوله:" وفي رأيي أن قرار المجمع في مؤتمر 1945م، كان أكثر دقة وأدخل في التيسير على الناشئة (54)
وما زال شوقي ضيف مصرا على إلغاء الإعرابين المذكورين، آخذا بمقترح وزارة التربية لعام1938م
ـ[المكي]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 04:38 م]ـ
(5)
الإعراب النيابي والتجديد:
ميز النحاة القدماء بين الإعراب الأصلي الذي يكون بالحركات ظاهرة أو مقدرة، وبين الإعراب النيابي أو الفرعي، الذي ينوب فيه حرف عن حركة (كما نلاحظ في الأسماء الخمسة والمثنى، وجمع المذكر السالم) أو حركة عن حركة (كما نلاحظ في جمع المؤنث السالم، أو الممنوع من الصرف)
وقد عد كثير من المجددين هذا التقسيم غير ذي فائدة، وهو من أسباب العسر والصعوبة في التحليل النحوي، فقد ذهب يعقوب عبد النبي إلى أن علامات الإعراب هي الحركات فقط، لأنها وضعت للدلالة على معاني الكلمات المعربة، أما حروف المد واللين الزائدة على بنية المفرد، فقد جعلت للدلالة على الصيغ من تثنية وجمع وإضافة، فالألف للتثنية، والواو للجمع المذكر، والياء للإضافة للمتكلم مع الاسم، وللدلالة على المخاطبة المؤنثة مع الفعل، وعلى هذا، فلا ينبغي مطلقا أن تنوب علامات الصيغ عن علامات المعاني وإلا اختل القياس واضطرب في أهم الأصول اللغوية ... ثم إن نيابة الحركة عن الحركة أمر غير معقول لا في الصوت، ولا في لغة المنطق لأن الحركة عرض والأعراض لا ينوب بعضها عن بعض (55)
والخلاصة أن الرفع لا يكون إلا بالضمة، والنصب لا يكون إلا بالفتحة، والجر لا يكون إلا بالكسرة.
كما ذهب شوقي ضيف إلى أنه لا توجد علامات أصلية أو فرعية، ولا نيابة في الإعراب، لا حرف عن حرف، ولا حركة عن حركة (56)
وكانت لجنة وزارة المعارف، قد رأت - في مشروعها الذي وضعته لتيسير النحو سنة1938م - أن لا داعي لهذه النيابة سواء نيابة حركة عن حركة، أو نيابة حرف عن حركة، بل كلٌّ أصلٌ في موضعه، وبذلك ألغت اللجنة فكرة العلامات الفرعية في الإعراب (57)
ووافق مجمع اللغة العربية اللجنة في هذا الاقتراح، فليست هناك حركة تنوب عن أخت لها في الممنوع من الصرف، وجمع المؤنث السالم، وأيضا ليس هناك حرف ينوب عن حركة كما في المثنى، وجمع المذكر السالم، والأسماء الخمسة ... وتأسيسا على ذلك، يقال في الممنوع من الصرف: إنه مجرور بالفتحة، وفي جمع المؤنث السالم إنه منصوب بالكسرة ... وبهذا الإلغاء، أصبحت علامات الإعراب متساوية في الأصالة.
علامات رفع الاسم
الضمة
الواو
الألف
*
علامات نصب الاسم
الفتحة
الألف
الياء
الكسرة
علامات جر الاسم
الكسرة
الياء
الفتحة
*
كما أقر هذا الاقتراح المؤتمر الثقافي العربي الأول، والمجمع العلمي العراقي، ولم يتعرض المجمع اللغوي بدمشق لهذا القرار.
ويرى شوقي ضيف في هذا الإلغاء تيسيرا واضحا على الناشئة ينبغي الأخذ به (58)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المكي]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 04:38 م]ـ
(6)
الأسماء الخمسة بين الإعراب الظاهر والإعراب النيابي:
الإعراب الموروث في هذه الأسماء (أبو، أخو، حمو، فو، ذو) أن ترفع بالواو، وتنصب بالألف، وتجر بالياء، لكن هذا الإعراب لم يرض عنه كثير من المجددين، فاقترحوا له بدائل نوضحها من خلال الآراء الآتية:
يرى أمين الخولي في هذه الأسماء التي يسميها " الأسماء البضعة " أن تعالج وَفق اقتراحين:
أ*- أن نلزمها الواو دائما كما تفعل العامية في أب وأخ، وقد استدل لذلك بقراءة (تبت يدا أبو لهب)، التي أوردها الزمخشري في الكشاف.
وهي قراءة شاذة، وقد فسرها الزمخشري على أنها علم مركب.
ب*- أن يلزمها الألف كالمثنى، يقول:" والرأي الثاني الذي نميل إليه أن تلزم الألف كالمثنى، فتقل الأقسام ... وهي في الموضعين لغة بني الحارث بن كعب، ولغة العامة (59)
أما إبراهيم مصطفى، الرافض للإعراب النيابي، فيرى أن هذه الأسماء معربة بالحركات لا بالحروف، أما تعليله، فلأنه يمكن إجراء العلامات الأصلية فيما جعله النحاة معربا بالعلامات الفرعية:
جاء أبُوعلي: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة، والواو إشباع.
رأيتُ أبَا علي: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة، والألف إشباع
مررت بأبِي علي: اسم مجرور بالكسرة الظاهرة، والياء إشباع.
فالأسماء الخمسة كلها معربة كغيرها بالحركات ... وإنما مدت كل حركة فنشأ عنها لينها، وقد حاول تعليل هذه الظاهرة صوتيا، فقال: إن ذو، وفو، وضعتا على حرف واحد، وبقية كلمات الباب على حرفين، الأول منهما حرف حلق، وحروف الحلق ضعيفة في النطق، ومن عادة العرب أن تستروح في نطق الكلمات، وأن تجعلها على ثلاثة أحرف في أغلب الأمر، فمدت هذه الكلمات حركات الإعراب ... لتعطي للكلمة حظا من البيان في النطق (60)
وقد ذهب يعقوب عبد النبي وغيره مذهب إبراهيم مصطفى، فالأسماء الخمسة عنده معربة بالحركات، والحروف بعدها إشباع.
كما ارتضت هذا المذهبَ في الإعراب لجنةُ وزارة المعارف في مشروعها السابق الذكر (61)
إلا أن مجمع اللغة بالقاهرة لم يستحسن هذا الاقتراح، وردّ الأسماء الخمسة إلى إعرابها الموروث، بالحروف لا بالحركات، فهي مرفوعة بالواو ومنصوبة بالألف، ومجرورة بالكسرة
وقد رأى شرقي ضيف أن هذه الإضافة سديدة (62)
وهي تعيد الأمور إلى نصابها، لأن الاقتراحات السابقة، واقتراح إبراهيم مصطفى بخاصة، يتجاهل أصول هذه الكلمات وتقلباتها التصريفية، فما جعله حرف مد، ثابت في التثنية والجمع: أبوان، أخوان، ذوا، ذواتا، ذوو ذوات ... ، ومن جهة أخرى، لماذا لم تعامل كلمة " غد " معاملة الأسماء الخمسة، وهي تبدأ بحرف حلقي؟ وقد أقر أنه " ليس في العربية اسم معرب بني على حرف أو حرفين، أحدهما حرف حلقي إلا وهذا حكمه (63)
ـ[المكي]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 04:39 م]ـ
(7)
إعراب المثنى ومقترحات التجديد:
- كان إعراب المثنى بالألف ونصبه وجره بالياء، موضع تجاذب واجتهاد أيضا، فيعقوب عبد النبي ذهب إلى أننا في إعرابه " نخفي على آخر مفرده الضمة والكسرة لتعذر ظهور الأولى مع ألف المثنى، والثانية مع الياء فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على آخر مفرده
النائبة عن ألف التثنية، وتظهر الفتحة (64)
أي أن المثنى يعرب إعرابا تقديريا في حالتي الرفع والجر، وإعرابا ظاهرا في حالة النصب، كالأسماء المنقوصة:
- جاء الولدَان: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على آخر مفرده
- مررت بالولدَين: اسم مجرور بالكسرة المقدرة على مفرده
- رأيت الولدَين: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على مفرده!!!
فهو يرى أن الإعراب في الأصل للمفرد، وأما علامة التثنية الألف والياء فطارئة، والحكم كما يقول النحاة للطارئ، لأن رعاية الصيغة أقوى من رعاية حركة الإعراب (65)
وقد اختار أمين الخولي في المثنى لغة بني الحارث بن كعب، التي تلزمه الألف دائما، وكان يفضل أن يلزمه الياء كما تفعل العامية، ولكنه لم يجد لذلك سندا من اللغة (66)
أما إبراهيم مصطفى، القائل بالإشباع في إعراب الأسماء الخمسة، فلم يجد لإعراب المثنى تأويلا ولا تخريجا، فاعتبره شاذا، وزعم أن شذوذه " ليس يقدح في أمر تقرر في سائر العربية، واستقام في كل أبوابها (67)
(يُتْبَعُ)
(/)
وقد رأت لجنة وزارة المعارف الاستغناء عن القول بالنيابة في إعراب المثنى، لكن مجمع اللغة العربية بالقاهرة أعاد الأمور إلى نصابها، فعاد المثنى ليرفع بالألف، وينصب ويجر بالياء، مع عدم الإشارة إلى نيابة هذه الحروف عن الحركة (68)
ـ[المكي]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 04:40 م]ـ
(8)
إعراب جمع المذكر السالم ومقترحات التجديد:
يرفع جمع المذكر السالم بالواو، وينصب ويجر بالياء.
لكنه عند إبراهيم مصطفى مرفوع بالضمة، مجرور بالكسرة الظاهرتين على المفرد، فالضمة علم الرفع والواو إشباع، والكسرة علم الجر والياء إشباع، وأغفل الفتح لأنه ليس بإعراب، فلم يقصد أن يجعل له علامة خاصة، واكتفى بصورتين في هذا الجمع (69)
أما أمين الخولي فقد ارتضى إعراب جمع المذكر إعراب " حين " فيلزم الياء، ويعرب بالحركات على النون، وكان يود لو استطاع أن يخترعله إعرابا منتخبا من لغتين، فيأخذ من الرأي السابق إلزامه الياء أبدا، ومن الإعراب التقليدي فتح النون أبدا، وبذلك يلزم أبدا الياء وفتح النون، وهو أقرب صورة ممكنة - عنده - إلى وضعه في العامية التي تلزمه الياء وسكون النون لزوال الإعراب (70)
الحالة الإعرابية
حالة الرفع
حالة النصب
حالة الجر
الاقتراح الأول
جاء المسلمينُ
رأيت المسلمينَ
مررت بالمسلمينِ
الاقتراح الثاني
جاء المسلمينَ
رأيت المسلمينَ
مررت بالمسلمينَ
أما يعقوب عبد النبي فالجمعان السالمان عنده من باب واحد، كل منهما في آخره حركتا الرفع والجر فقط، وحرم النصب، يقول:" والظاهر أن جمع المؤنث هو المقيس على جمع المذكر في حرمانه من الفتحة، لأن المانع الصوتي من ظهور الفتحة مع جمع المذكر موجود، وهو الياء التي حلت محل واو الجماعة، ولكنه مع جمع المؤنث غير موجود إذ كان من اليسر أن يقال (خلق اللهُ السماواتَ) بالفتح (71)
والأمر أيسر من ذلك في جمع المذكر، فهو - عنده - مرفوع بالضمة الظاهرة على آخر المفرد، ثم عرضت الواو للدلالة على صيغة الجمع والتذكير، وأما في حالة الجر فإن الكسرة وعلامة الجمع تضاضتا، فتغلب علامة الإعراب على علامة الجمع، فتقلب واو الجمع ياء، ثم حُمل النصب على الجر ... (72)
جمع المذكر
حالة الرفع
حالة النصب
حالة الجر
جاء المسلمُون
رأيت المسلمِينَ
مررت بالمسلمِينِ
مرفوع بالضمة الظاهرة
منصوب بالفتحة المقدرة
مجرور بالكسرة الظاهرة
ـ[المكي]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 04:41 م]ـ
(9)
إعراب جمع المؤنث السالم:
رجح أمين الخولي إجراءه على مذهب الكوفيين، وهو يرى أن ينصب بالفتحة مطلقا (73)
وهو رأي جرجس الخوري، أيضا.
ورأى يعقوب عبد النبي أن يعرب بالحركات مطلقا، يرفع بالضمة، ويجر بالكسرة، ولا مانع عنده أن ينصب الفتحة.
أما لجنة وزارة المعارف فقد أبقت إعراب جمع المذكر السالم، بالواو رفعا، وبالياء نصبا وجرا، كما رأت إعراب جمع المؤنث السالم إعرابه التقليدي، وكذلك كان رأي مجمع اللغة العربية بالقاهرة (74)
إعراب الممنوع من الصرف ومقترحات المراجعة:
اقترح جرجس الخوري أن يصرف نثرا وشعرا مع إلغاء باب موانع الصرف (75)
وهو رأي أمين الخولي، الذي كان يرى ضرورة صرفه في جميع الأحوال، وحجته في ذلك أن النحاة يجيزون صرف الممنوع في الاختيار رعاية للتناسب واتساق اللفظ، وما روي عن بعضهم من أن صرف ما لا ينصرف مطلقا لغة، قال الأخفش: وكأن هذه لغة الشعراء، لأنهم اضطروا إليه في الشعر فجرت ألسنتهم على ذلك في الكلام (76)
وكان إبراهيم مصطفى يرى أن الفتحة لم تنب عن الكسرة في الممنوع من الصرف، وإنما أعربت بالفتحة لأنها حرف التنوين، فأشبه المضاف إلى ياء المتكلم. وقد علل لذلك بقوله:" لما حرم التنوين أشبه – في حالة الكسر - المضاف إلى ياء المتكلم إذا حذفت ياؤه، وحذفها كثير جدا في لغة العرب، فأغفلوا الإعراب بالكسرة والتجأوا إلى الفتح مادامت هذه الشبهة (77)
ومن تبعات حديث إبراهيم مصطفى عن الممنوع من الصرف قوله -مخالفا كل من سبقوه - " الأصل في العلم ألا ينون، ولك في كل اسم ألا تنونه، وإنما يجوز أن تلحقه التنوين إذا كان فيه معنى من معاني التنكير (78)
وعنده أن العلم العجمي والمركب المزجي وما كان على وزن الفعل وما كان معدولا، يعود منعها من الصرف إلى أنها مأخوذة عن أصل لا تنوين فيه (79)
أما العلم المؤنث، فالعلمية لا التأنيث هي سبب منعه من الصرف، وكذلك صيغة منتهى الجموع، ونحو أخَر ونحو أفضلَ من، إنما منعت التنوين، لوجود شيء من التعريف أو نيته في كل منها (80)
أما لجنة وزارة المعارف فقد رأت إبقاء الممنوع من الصرف على حاله، مع عدم الإشارة إلى النيابة، وأقرها على ذلك مجمع اللغة العربية بالقاهرة، وسائر المجامع العربية (81)
ـ[المكي]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 04:42 م]ـ
(10)
إعراب اسم إنّ:
بعد إلغاء إبراهيم مصطفى لحركة الفتحة، وجد نفسه أمام مجموعة من العراقيل، من بينها اسم إنّ الذي يرد في الإعراب " التقليدي " منصوبا وهذا لا يتناسب مع تصوره، ولذلك راح يبحث له عن التبريرات، فاسم إنّ عنده " حقه الرفع، ولكنه ورد منصوبا، وكان النصب عليه هو الغالب (82)
وذهب في تفسيره لهذه الغرابة إلى أن "إن" أكثر ما تستعمل متصلة بالضمير، وأننا نعلم من أسلوب العرب أن الأداة إذا دخلت على الضمير مال حسهم اللغوي إلى أن يصلوا بينهما فيستبدلون بضمير الرفع ضمير النصب ... و كثر هذا حتى غلب على وهمهم أن الموضع للنصب، فلما جاء الاسم الظاهر نصب أيضا ... وهذا موضع دقيق في العربية، ولكنه صحيح مطرد عند الاختيار، وأثبته النحاة وسموه الإعراب على التوهم (83)
ولم يتردد في رمي النحاة بأنهم أخطأوا في فهم هذا الباب وتدوينه.
وقد استدل لرأيه هذا بأن اسم إنّ قد ورد مرفوعا في الشعر، وفي القرآن الكريم (قالوا إنّ هذان لساحران) وفي الحديث " إنّ من أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون " (84)
(والبقية ستأتي)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المكي]ــــــــ[23 - 01 - 2006, 09:53 م]ـ
(11)
إعراب اسم لا النافية للجنس:
سبقت الإشارة إلى أن عددا غير قليل من دعاة التجديد نادوا بإلغاء باب لا النافية للجنس، وعلى رأسهم شوقي ضيف، الذي عدّه من الزوائد الضارة التي ينبغي استئصالها (85)
وترجع الصعوبة في نظر محمد أحمد برانق إلى أمرين:
الأول: اعتبار اسم لا مرة مبنيا حين يكون مفردا، ومرة معربا حين يكون مضافا أو شبيها بالمضاف، وهي تفرقة لا مبرر لها مادام المعنى في الحالين واحدا، كل ما هنالك من فرق، هو سقوط التنوين من المفرد، والحل أن يكون اسم " لا " منصوبا أي معربا في جميع الحالات
الثاني: أن مصطلحات المفرد والشبيه بالمضاف في هذا الباب مما يصعب على الدارس، خاصة وأنهم عرفوا المفرد دائما مقابلا للمثنى والجمع (86)
أما إبراهيم مصطفى فيرى أن اسم " لا " ليس بمسند إليه، ولا بمتحدث عنه، وإن بدا كذلك لغير المتأمل، وإنما هو مع " لا " جملة ذات ركن واحد أو ناقصة، ومن ثم، فلا يحتاج إلى خبر بعده، وما يليه من ظرف ونحوه ليس إلا تكملة، بدليل أن المعنى يتم بدونه، فنقول: لا ريب، ولا شك (87)
ـ[المكي]ــــــــ[23 - 01 - 2006, 09:54 م]ـ
(12)
إعراب المنادى:
نادى جرجس الخوري المقدسي بنصب المنادى مطلقا.
ورأى إبراهيم مصطفى أن المنادى ليس بمسند إليه، وسبب رفعه عنده هو أن " المنادى المعين أو المعرف يمنع التنوين ... فإذا بقي للاسم بعد حذف التنوين حكمه وهو النصب، اشتبه بالمضاف إلى ياء المتكلم لأنها تقلب في باب النداء ألفا ... وقد تحذف وتبقى الحركة القصيرة مشيرة إليها ... ففروا في هذا الباب من النصب والجر إلى الضم حيث لا شبهة بياء المتكلم (88)
وقد عد عبد الوارث مبروك هذا التخريج واهيا " لأن الوجه الذي بني عليه، هو أضعف الأوجه الواردة في المنادى المضاف إلى ياء المتكلم، ولم يقل به سوى الأخفش والمازني والفارسي، ونقل عن الأكثرين المنع (89)
أما برانق فقد طبق الفكرة التي دعا إليها في اسم لا النافية للجنس، وهي أن المنادى الذي يعتبره النحاة مبنيا (العلم المفرد، والنكرة المقصودة)
إنما هو معرب سقط منه التنوين (90)
أما كيف يعرب تابع المنادى المرفوع، فهو يرد في بعض الأحوال منصوبا، فإنه إذا كان مفردا أو مضافا فيه الـ رُفع، وإذا كان مضافا خاليا من الـ وجب يكون منصوبا على أن كلا من التابع والمتبوع منادى مستقل، ذكر حرف النداء في الأول، وحذف من الثاني (91)
وذهب عبد المتعال الصعيدي الذي ينكر البناء أصلا، إلى اعتبار المنادى، الذي يحكم النحاة بأنه مبني على ما يرفع به، معربًا، ينصب بالضمة وما ينوب عنها من الألف والواو، نائبةً عن الفتحة، ويمكن في نظره " أن نجعل الفتحة مقدرة في المنادى المفرد، ويكون المانع من ظهورها خوف التباس المنادى المفرد بالمنادى المضاف إلى ياء المتكلم، كما ذهب إبراهيم مصطفى (92)
ـ[المكي]ــــــــ[23 - 01 - 2006, 09:55 م]ـ
(13)
إعراب الأفعال الخمسة:
اقترح أمين الخولي حذف نون الأمثلة الخمسة رفعا ونصبا وجزما، ورأى أن في ذلك تخفيفا مريحا و فيه اختصار أيضا.
الأفعال الخمسة
حالة الرفع
حالة النصب
حالة الجزم
الطلاب يجتهدوا
الطلاب لم يجتهدوا
الطلاب لن يجتهدوا
وقد أقام هذا الاقتراح على ما ورد من عدم ثبوت هذه النون في قراءة (قالوا ساحران يظاهرا)، وفي قول الرسول صلى الله عليه وسلم " لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا " وكقول الشاعر: أبيت أسري وتبيتي تدلكي (93)
ـ[المكي]ــــــــ[23 - 01 - 2006, 09:56 م]ـ
(14)
إعراب المضارع المعتل الآخر:
اقترح أمين الخولي أيضا إبقاء حرف العلة في حالة الجزم بدلا من حذفه، كما هو معروف ليتوحد الإعراب، واستدل على ذلك بشواهد من مثل:
ألم يأتيك والأخبار تنمي (94)
وبناء عليه يكون الإعراب على الشكل الآتي:
المضارع المعتل الآخر
المعتل بالألف
المعتل بالياء
المعتل بالواو
لم يخشى
لم يمشي
لم يدعو
إلا أن اللجنة الوزارية، مع المجمع اللغوي بالقاهرة لم يتطرقا إلى أكثر هذه الجزئيات (إعراب المنادى، إعراب اسم لا النافية للجنس، إعراب اسم إنّ، إعراب الأفعال الخمسة، إعراب المعتل الآخر)
لقد قصدت من خلال هذه النماذج إعطاء صورة واضحة عن بعض مجالات الاجتهاد في النحو العربي، وقد اكتفيت ببعض قضايا الإعراب، التي يمكن أن يضاف إليها حالات الإلغاء التي كانت موضوعا للجدل بين كثير من المجددين:
· إلغاء إعراب أنْ المخففة من أنّ الثقيلة
· إلغاء إعراب كأنْ المخففة من كأنّ الثقيلة
· إلغاء إعراب لكننْ المخففة من أنّ الثقيلة
· إلغاء الإعراب القديم للأدوات: ما خلا، ماعدا، حاشا
· إلغاء إعراب كنايات العدد
· إلغاء إعراب أدوات الشرط الاسمية ... (95)
كما يمكن أن يشمل موضوعُ التجديد قضايا أخرى كثيرة، أدلى فيها المجددون دلاءهم!(/)
أرجو المساعدة ...
ـ[المحتاج]ــــــــ[20 - 01 - 2006, 04:08 ص]ـ
أرجو المساعدة في إعراب الجملة التالية إعرابا مفصلا
(ما رأيت رجلا أحسن منه الكحل منه في عين زيد)
وهذي الجملة تسمى في النحو (مسألة الكحل) في
باب أفعل التفضيل
مطلوبه عندي في الإختبار لها تقريبا خمسة عشر درجة
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[20 - 01 - 2006, 01:52 م]ـ
ما رأيت رجلا أحسن منه الكحل منه في عين زيد
ما: نافية مهملة
رأيت: فعل ماض مبنى على السكون، والتاء ضمير متصل مبنى على الضم فى محل رفع فاعل
رجلاً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
أحسن: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة
منه: من حرف جر والهاء ضمير متصل مبنى على الضم فى محل جر اسم مجرور
الكحل: فاعل لاسم التفضل أحسن مرفوع بالضمة
منه: أعربت سابقاً
فى عين: جار ومجرور
زيدٍ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة
ـ[المحتاج]ــــــــ[20 - 01 - 2006, 11:56 م]ـ
الله يعطيك العافية ياأخي على المساعدة
وجزاك الله خيرا(/)
سؤال حول إعراب بعض الآيات
ـ[مهاجر]ــــــــ[20 - 01 - 2006, 06:01 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
لدي إشكال في وجه النصب في، "خالصة"، في قوله تعالى: (قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة)، هل هو باعتبارها حالا، فيكون تقدير الكلام: هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا، وفي الآخرة حال كونها خالصة لهم دون من سواهم؟
وفي قوله تعالى: (قال الملأ الذين استكبروا من قومه للذين استضعفوا لمن آمن منهم أتعلمون أن صالحا مرسل من ربه)
هل يقال بأن "من" في: (لمن آمن منهم)، بدل من "الذين" في: (للذين استضعفوا)، وإذا كان بدلا فهل هو بدل كل من كل أم بعض من كل، على أساس أن المستضعفين لم يؤمنوا بأكملهم؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[20 - 01 - 2006, 01:25 م]ـ
" خالصة ": حال من " الدار " منصوبة.(/)
إعراب
ـ[المحتاج]ــــــــ[21 - 01 - 2006, 02:38 ص]ـ
أرجو منكم إعراب الجمل التالية:
1 - (أضارب زيد عمر)
2 - (زيدمعطي ولده درهما)
3 - (مازيد مفهم أخوه الدرس)
ـ[زيد العمري]ــــــــ[21 - 01 - 2006, 04:06 ص]ـ
أضارب زيد عمر؟
أضاربٌ: الهمزة للاستفهام
ضاربٌ: مبتدا مرفوع
زيدٌ: فاعل مرفوع سد مسد الخبر
عمرَ: م. به منصوب (لاسم الفاعل ضارب)
زيدمعطي ولده درهما
أراك تقصد: زيدٌ معطٍ ولدَه درهمًا
زيد: مبتدأ
معطٍ: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة للتنوين
ولد (ه): م. به أول منصوب مضاف والهاء ضمير مضاف إليه
درهما: م. به ثان منصوب
زيدمعطي ولده درهما:
زيد: مبتدأ
معطي: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الآخر للثقل، مضاف
ولدِ (ه): مضاف إليه مضاف والهاء ضمير مضاف إليه
درهما: م. به
مازيد مفهم أخوه الدرس! (أخاه)
ما: نافية
زيد: مبتدأ
مفهم: خبر
أخاه: م. به أول لاسم الفاعل (مفهم)
الدرس: م. به ثان
وإذا أبقيتها (أخوه) (مازيد مفهم أخوه الدرس)
تعرب ما نافية، وزيد مبتدأ، ومفَهَّمٌ خبر، وَ أخوه: نائب فاعل، وَ الدرس: م. به ثان
ـ[المحتاج]ــــــــ[22 - 01 - 2006, 02:32 ص]ـ
شكرا يا أخي على المساعدة
بس أريد أن أتأكد منك الذي أعرفه أن الاسم المفعول مثل (معطى) يأتي بعده نائب فاعل لأنه يعمل عمل الفعل المبني للمجهول
ـ[أبو طارق]ــــــــ[22 - 01 - 2006, 07:31 م]ـ
أرجو منكم إعراب الجمل التالية:
1 - (أضارب زيد عمر)
2 - (زيدمعطي ولده درهما)
3 - (مازيد مفهم أخوه الدرس)
أضارب زيد عمر:
الهمزة للاستفهام ضارب مبتدأ مرفوع وعامة رفعه ضمة ظاهرة
زيدٌ: فاعل لاسم الفاعل (ضارب) أغنى عن الخبر وهو مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
عمرَ: مفعول به لاسم الفاعل منصوب وعلامة نصبة فتحة ظاهرة على آخره
زيد معطي ولده درهما:
زيدٌ: مبتداٌ مرفوع وعلامة رفه ضمة ظاهرة على آخره
معطٍ: خبر مرفوع وعلامة رفه ضمة مقدرة على الياء المحذوفة للثقل
ولده: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة علت آخره
درهماً: مفعول به ثاني لاسم المفعول لأن الفعل أعطى من الأفعال التي تنصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر وعندما غيرت سيغة الفعل إلى مبني للمجهول صار المفعول الأول نائب فاعل والمفعول الثاني بقي على حالته الأصلية.
ما زيد مفهم أخوه الدرس:
ما: حرف نفي مبني لا محل له من الاعراب
زيدٌ: مبتدأٌ مرفوع وعلامة رفعه ضمة ظاهرة
مفهمٌ: خبر مرفوع وعلامة رفعه ضمة ظاهرة على آخره
أخاه وليس أخوه مفعول به منصوب لاسم الفاعل وعلامة نصبه الألف لأنه من الاسماء الخمسة وفاعل اسم الفاعل ضمير مستتر يعود على زيد الدرس مفعول به ثان.
والله أعلم
ـ[أبو طارق]ــــــــ[22 - 01 - 2006, 07:41 م]ـ
ولده نائب فاعل وهو مضاف ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة
ـ[زيد العمري]ــــــــ[22 - 01 - 2006, 11:52 م]ـ
شكرا يا أخي على المساعدة
بس أريد أن أتأكد منك الذي أعرفه أن الاسم المفعول مثل (معطى) يأتي بعده نائب فاعل لأنه يعمل عمل الفعل المبني للمجهول
أين اسم المفعول هنا؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[الجَرْمي .. ]ــــــــ[23 - 01 - 2006, 01:34 ص]ـ
إعراب غريب!!!!!!
الجرمي
.......
ـ[أبو طارق]ــــــــ[23 - 01 - 2006, 03:34 م]ـ
أعذروني لقد ألتبس الأمر معي
فمعطٍ اسم فاعل والفاعل له ضمير مستتر يعود على زيد
ولده: مفعول به لاسم الفاعل منصوب وهو مضاف والهاء ضمير متصل في محل جرٍ بالإضافة.
ودرهماً مفعول به ثانٍ
واعذروني على الخلط.
الأستاذ الفاضل الجرمي: انتظرت منك تصحيح الاعراب لا التعليق بغرابته ويعلم الله أني سوف أشكرك إن صححت لي خطأي. فكل مشاركة أشارك فيها على شبكة الفصيح كنت أنتظر بعدي من يصحح فيها معلوماتي لأني إنما دخلت هذا المنتدى للتعلم وليس لإظهار براعتي؛ فرحم الله نفساً عرف قدر نفسه , فجزاك الله خيراً على التعقيب(/)
وان تعجب
ـ[المتخلف]ــــــــ[21 - 01 - 2006, 01:32 م]ـ
اخواني الكرام ارجو افادتي في نوع كلمة عجب في قوله تعالى ((وان تعجب فعجب قولهم ااذا كنا ترابا ..... )) اهي مصدر للفعل عجب ام صفة مشبهة باسم الفاعل؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[21 - 01 - 2006, 03:40 م]ـ
أظن المصدر هو اعجاب. وأحياناً نجد للفعل الواحد أكثر من مصدر ومع ذلك أظن أن هذه الكلمة هي صفة مشبهة والله أعلم
ـ[الكاتب1]ــــــــ[22 - 01 - 2006, 02:11 ص]ـ
أخي " المتخلف، ولست كذلك، بل السباق للفائدة وطلب العلم إن شاء الله.
"عجب " في الآية مصدر من الفعل " عجِب " وجاء في كتاب التبيان في إعراب القرآن للعكبري ما نصه: " وقيل العجب هنا بمعنى المعجب"
وقيل بمعنى العجيب صيغة مبالغة.
أخي " أبو طارق " من الفعل الرباعي " أعجب " إعجابا ".
والله اعلم.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[22 - 01 - 2006, 05:11 م]ـ
جوزيت خيراً أستاذنا الفاضل
ـ[همس الجراح]ــــــــ[28 - 01 - 2006, 10:31 م]ـ
ولئن عجب النبي الكريم عليه الصلاة والسلام من عدم إيمان المشركين والكافرين بالله عز وجل وكل شيء يدل على وجوده فالعجيب أنهم يمارون في العودة بعد أن يصيروا تراباً وهم خلقوا ابتداءً من تراب!
فهل يعيى من خلقهم من تراب أن يعيدهم من التراب نفسه؟ يا سبحان الله!(/)
أسئلة في النحو
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[21 - 01 - 2006, 02:59 م]ـ
السلام عليكم
1 - وضراغمِ سكنت عرين رياسة
ما اعراب كلمة ضراغم؟ ولماذا جاءت مجرورة؟
2 - أسد كأن سكونها متحرك ... في النفس لو وجدت هناك مثيرا
ما اعراب الجملة ((وجدت هناك مثيرا))
ـ[أبو طارق]ــــــــ[21 - 01 - 2006, 03:35 م]ـ
مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منعاً من ظهورها على حرف الجر الزائد وهو واو رب. فرب تكون حرف جرٍ زائد تجر الاسم بعدها لفظاً لا حكماً وتنوب عن رب الواو في مثل البيت السابق والفاء كمثل قول امرئ القيس:
فمثلك حبلى قد طرقت ومرضعاً ... فألهيتها عن ذي تمائم محولِ
فلو أداة شرطٍ غير جازمه وفعل الشرط محذوف يفسره ما قبله وجدت ... جواب الشرط لا محل له من الاعرب.
والله أعلم
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 10:28 م]ـ
شكرا على الرد
لكن ما اعراب الجملة الثانية؟
ـ[باحث لغوي]ــــــــ[27 - 01 - 2006, 04:40 ص]ـ
وجدت/وجد بمعنى (علم) فعل ماضٍ، مبني على الفتح، ينصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر، والتاء- ضمير متصل مبني على السكون لا محل لها من الإعراب- للتأنيث. والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي.
هناك/ظرف مكان مبني لا محل له من الإعراب متعلق
ب (كائناً أومستقراً).المحذوف وهو مفعول به أول ل (وجدت).
مثيراً/مفعول به ثاني ل (وجدت) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
والله أعلم
هذا اجتهادي في المسألة ...
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[27 - 01 - 2006, 08:40 ص]ـ
شكرا على الرد
لكن الا نستطيع أن نقول بأن
هناك: اسم اشارة مبني في محل نصب مفعول به أول
ـ[باحث لغوي]ــــــــ[27 - 01 - 2006, 05:22 م]ـ
تصحيحاً
مثيراً/مفعول به أول.
ومتعلق هناك مفعول به ثاني.
لا نستطيع أن نقول ذلك لأن الظرف والجار والمجرور، لا بد من تعلقهما ....
والله أعلم(/)
ماذا تعرف عن قبل وبعد؟ وما هي أهميتهما في التعبير والكتابة، وكيف تصاغ الجملة التي تحت
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[21 - 01 - 2006, 07:03 م]ـ
قبل وبعد: ظرفا زمان لأنهما يدلان على زمن، وقد يكونان للمكان حسب ما يضافان إليه. وهما متضادان في المعنى. ولكن إعرابهما متقارب. وظرف الزمان والمكان في النحو هو ما يسمّى بـ المفعول فيه - أي أن الحدث مفعول فيهما زماناً أو مكاناً. ويرى النحاة أن ظروف الزمان و مثلها ظروف المكان تتعلق بلفظ قد يكون موجوداً وقد يكون محذوفاً. وهذا المتعلق هو سبب النصب في ظرف الزمان لأن من المعروف أن ظرف الزمان – وهو أحد المفعولات- هو من المنصوبات. ولهذين الظرفين شروط وأحوال نلخصها فيما يأتي:
أ- قد يكونان مضافين، وفي هذه الحالة يكون ظرف الزمان- قبل أو بعد – منصوباً على الظرفية.
ب- قد يُسبقان بمن الجارة وهما مضافان، وفي هذه الحالة يعربان مجرورين بحرف الجر، وعلامة الجرّ الكسر.
ج- وقد يُقطعان عن الإضافة؛ أي أن لا يضافا إلى مضاف إليه، وفي هذه الحالة يكونان منصوبين مع التنوين، قال الشاعر:
فساغ لي الشراب وكنت قبلاً أكاد أغصُّ بالماء الفرات
واشترط النحاة هنا أن لا يُنوى المضاف إليه لا لفظاً ولا معنى.
د- أن يُقْطعا عن الإضافة لفظاً بنيَّة معنى المضاف إليه، وفي هذه يُبْنيان على الضمّ، قال تعالى:? للّهِ الأمرُ من قبلُ ومن بعدُ ? (سورة الروم آية 4).
و قد تضاف قبل أو بعد إلى اسم ظاهر، أو اسم إشارة أو إلى مصدر أو إلى ضمير متصل، (و كلّها تكون مجرورة بالإضافة لفظاً أو محلاً).
ملحوظة: يمكن إضافة تعبير (قبل أن) أو (بعد أن) هنا. وتصاغ الجملة كما يلي: (قبل / بعد +أن + الفعل المضارع للتعبير عن الزمن الماضي أو الحاضر أو المستقبل).
أمثلة: - قامت الخلافة العباسية بعد أن سقطت الخلافة الأموية.
- كان الناس يعيشون في جاهلية قبل أن يظهر الدين الإسلامي.
أمّا إذا ولي (بعد) فعل ماضٍ، فللتعبير عن الزمن الماضي، وقد تتصل (بعد) بـ (ما) فإذا وليهما فعل ماض فللتعبير عن الزمن الماضي، وأما إذا وليهما فعل مضارع فللتعبير عن الحاضر أو المستقبل وما هذه قد تكون هي المصدرية وهي تؤول مع الفعل بمصدر مؤول، وعليه تكون هي والفعل في محل جرّ مضاف إليه، قال تعالى: "من بعد ما أهلكنا القرون الأولى" أي: مِنْ بعد إهلاكِِنا، (سورة القصص، آية 43)
تدريبات:
الجملة الأداة الإعراب صياغة الجملة
ما جاد للناس إلا قبل ما سألوا (ص 125 من كتاب القراءة والمكتبة).
و لاعفا قط إلا بعد ما قدرا (ص125 من كتاب القراءة والمكتبة).
قبل ما
بعد ما ظرف زمان منصوب على الظرفية متعلق بالفعل جاد وهو مضاف (ما سألوا) سؤالهم: مصدر مؤول في محل جرّ مضاف إليه.
بعد: ظرف. ما قدرا مصدر مؤول في محل جر بالإضافة فعل ماضٍ+قبل/ بعد+ ما+ فعل ماض(/)
ماذا تعرف عن قبل وبعد؟ وما هي أهميتهما في التعبير والكتابة؟
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[21 - 01 - 2006, 07:04 م]ـ
قبل وبعد: ظرفا زمان لأنهما يدلان على زمن، وقد يكونان للمكان حسب ما يضافان إليه. وهما متضادان في المعنى. ولكن إعرابهما متقارب. وظرف الزمان والمكان في النحو هو ما يسمّى بـ المفعول فيه - أي أن الحدث مفعول فيهما زماناً أو مكاناً. ويرى النحاة أن ظروف الزمان و مثلها ظروف المكان تتعلق بلفظ قد يكون موجوداً وقد يكون محذوفاً. وهذا المتعلق هو سبب النصب في ظرف الزمان لأن من المعروف أن ظرف الزمان – وهو أحد المفعولات- هو من المنصوبات. ولهذين الظرفين شروط وأحوال نلخصها فيما يأتي:
أ- قد يكونان مضافين، وفي هذه الحالة يكون ظرف الزمان- قبل أو بعد – منصوباً على الظرفية.
ب- قد يُسبقان بمن الجارة وهما مضافان، وفي هذه الحالة يعربان مجرورين بحرف الجر، وعلامة الجرّ الكسر.
ج- وقد يُقطعان عن الإضافة؛ أي أن لا يضافا إلى مضاف إليه، وفي هذه الحالة يكونان منصوبين مع التنوين، قال الشاعر:
فساغ لي الشراب وكنت قبلاً أكاد أغصُّ بالماء الفرات
واشترط النحاة هنا أن لا يُنوى المضاف إليه لا لفظاً ولا معنى.
د- أن يُقْطعا عن الإضافة لفظاً بنيَّة معنى المضاف إليه، وفي هذه يُبْنيان على الضمّ، قال تعالى:? للّهِ الأمرُ من قبلُ ومن بعدُ ? (سورة الروم آية 4).
و قد تضاف قبل أو بعد إلى اسم ظاهر، أو اسم إشارة أو إلى مصدر أو إلى ضمير متصل، (و كلّها تكون مجرورة بالإضافة لفظاً أو محلاً).
ملحوظة: يمكن إضافة تعبير (قبل أن) أو (بعد أن) هنا. وتصاغ الجملة كما يلي: (قبل / بعد +أن + الفعل المضارع للتعبير عن الزمن الماضي أو الحاضر أو المستقبل).
أمثلة: - قامت الخلافة العباسية بعد أن سقطت الخلافة الأموية.
- كان الناس يعيشون في جاهلية قبل أن يظهر الدين الإسلامي.
أمّا إذا ولي (بعد) فعل ماضٍ، فللتعبير عن الزمن الماضي، وقد تتصل (بعد) بـ (ما) فإذا وليهما فعل ماض فللتعبير عن الزمن الماضي، وأما إذا وليهما فعل مضارع فللتعبير عن الحاضر أو المستقبل وما هذه قد تكون هي المصدرية وهي تؤول مع الفعل بمصدر مؤول، وعليه تكون هي والفعل في محل جرّ مضاف إليه، قال تعالى: "من بعد ما أهلكنا القرون الأولى" أي: مِنْ بعد إهلاكِِنا، (سورة القصص، آية 43)
تدريبات:
الجملة الأداة الإعراب صياغة الجملة
ما جاد للناس إلا قبل ما سألوا (ص 125 من كتاب القراءة والمكتبة).
و لاعفا قط إلا بعد ما قدرا (ص125 من كتاب القراءة والمكتبة).
قبل ما
بعد ما ظرف زمان منصوب على الظرفية متعلق بالفعل جاد وهو مضاف (ما سألوا) سؤالهم: مصدر مؤول في محل جرّ مضاف إليه.
بعد: ظرف. ما قدرا مصدر مؤول في محل جر بالإضافة فعل ماضٍ+قبل/ بعد+ ما+ فعل ماض
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[21 - 01 - 2006, 07:44 م]ـ
أفدت وأجدت(/)
مثنى الفعل يحيَّي
ـ[يعقوب]ــــــــ[21 - 01 - 2006, 11:13 م]ـ
ما هو مثنى "يُحَيِّي"؟
أنقول مثلا "ذهبا إلى المنزل حتى يحييا الولد"؟
شكرا
ـ[سليم]ــــــــ[21 - 01 - 2006, 11:48 م]ـ
السلام عليكم
أخي يعقوب حياك الله, أظن ان ما ذهبتَ به من تثنية يحيّي هو صحيح, اعني يحييا, فهي على وزن يُسلّم _يُسلّما_.
ـ[الأحمر]ــــــــ[22 - 01 - 2006, 12:48 ص]ـ
السلام عليكم
هل الفعل يثنى؟
ـ[يعقوب]ــــــــ[22 - 01 - 2006, 12:08 م]ـ
السلام عليكم
شكرا أخي سليم على الإجابة
أخي الأخفش، ولمَ لا يُثنى؟
ـ[الأحمر]ــــــــ[22 - 01 - 2006, 12:52 م]ـ
السلام عليكم
لأن التثنية من خصائص الأسماء
ـ[المبتدأ]ــــــــ[22 - 01 - 2006, 10:04 م]ـ
الصواب إسناد الفعل إلى ألف الاثنين
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[22 - 01 - 2006, 10:15 م]ـ
أخى يعقوب ما كتبته هو الاسم (يحيى)
أما إذا كنت تقصد الفعل فيكتب هكذا (يحيا)
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[22 - 01 - 2006, 10:44 م]ـ
الفعل هو نفس الفعل الذي ورد في قوله تعالى:
" الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ "(/)
عاجل جدا: هل هناك من يساعدني جزاه الله خيراً
ـ[ولد دبي]ــــــــ[22 - 01 - 2006, 12:38 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة الكرام منتسبو شبكة الفصيح
تحية طيبة وبعد ,
أخاكم الصغير بحاجة لمساعدتكم
" شهدتُ أعرابية و هي توصي ولدا ً لها يردُ سفرا ً "
ما إعراب:
(شهدتُ):
(اعرابية):
(و):
(هِيَ):
(توصي):
(ولداً):
(لها):
جزاكم الله خير الجزاء وجعلها في ميزان حسناتكم
والسلام عليكم ورحمة منه وبركاته
ـ[زيد العمري]ــــــــ[22 - 01 - 2006, 01:02 ص]ـ
(شهدتُ):فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل
(اعرابية):م. به منصوب
(و):للحال
(هِيَ):ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ
(توصي):فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الآخر للثقل، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي
(ولداً):م. به منصوب
(لها):اللام حرف جر، والها ضمير متصل مبني على السكون في محل جر باللام وشببه الجملة من الجار والمجرور متعلق بنعت محذوف والتقدير تابعا لها
ـ[الكاتب1]ــــــــ[22 - 01 - 2006, 01:10 ص]ـ
بورك فيك أخي زيد العمري، ولكن تمنيت أن الإعراب لم يكن مختصرا كما في قولك " م. به " منصوب، خاصة وأنك تعرب لطالب، وفقك الله ونفع بك كل من يتصفح هذا الموضوع.
ـ[زيد العمري]ــــــــ[22 - 01 - 2006, 01:46 ص]ـ
وفاتني:
الجملة الفعلية (شهدت) ابتدائية لا محل لها من الإعراب
الجملة الاسمية (هي توصي) في محل نصب حال لأعرابية
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[22 - 01 - 2006, 03:09 ص]ـ
ونسيت أيضاً أن الجملة الفعلية (توصى) فى محل رفع خبر المبتدأ
ـ[ولد دبي]ــــــــ[22 - 01 - 2006, 04:55 م]ـ
:::
جزاكم الله خير الجزاء
لكم الثناء يا اخوة يا كرام يا اعزاء
ـ[زيد العمري]ــــــــ[22 - 01 - 2006, 11:57 م]ـ
صدقت أخي المدرس!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! 11
ولي سؤال: ما المسوغ لوقوع صاحب الحال نكرة؟؟
والجواب أن الحال جملة مقرونة بالواو (وهي توصي)
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 12:22 م]ـ
شهدتُ أعرابية و هي توصي ولدا ً لها يردُ سفرا
لعلك تقصد: شاهدتُ أعرابية وهي توصي ولدا لها يريد السفر
لا يهم، فالإعراب في الحالين لا يتغير فأقول:
شاهدت: فعل ماض مبني لاتصاله بتاء المتكلم، والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل
أعرابية: مفعول به منصوب بفتح ظاهر في آخره
و: واوا الحال
هي: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ
توصي: فعل مضارع مرفوع بضمة منع من ظهورها الثقل، و جملة توصي في محل رفع خبر
ولدا: مفعول به منصوب بفتح ظاهر في آخره
لها: جرا ومجرور متعلقان بالفعل توصي
والجملة الفعلية في محل نصب حال
يريد: فعل مضارع مرفوع بضمة ظاهرة في آحره والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو
السفر: مفعول به منصوب بفتح ظاهر في آخره
ـ[زيد العمري]ــــــــ[29 - 01 - 2006, 01:22 ص]ـ
يا عبير!!
أرجوك راجع إعرابك!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[30 - 01 - 2006, 11:26 ص]ـ
عذرا أي زيد!(/)
مشكل إعراب القرآن الكريم
ـ[احمدالعربي]ــــــــ[22 - 01 - 2006, 01:12 ص]ـ
http://www.al-wed.com/pic-vb/810.gif
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اما بعد
فهذا موضوع جميل جدا عن اعراب اى كلمه فى القران الكريم
ماعليك الا ان تكتب الكلمه اللى مراد اعرابها
ثم فى اى جزء من القرأن
ثم اسم الايه فقط
ويظهر اعراب الايه اللى انت عاوز تعربها
وهذا هو الرابط
http://www.qurancomplex.com/earab.asp
والسلام عليكم ورحمه الله
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[22 - 01 - 2006, 08:59 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
بارك الله فيك اخي ابن العربي وجزاك الله خيرا
ـ[معالي]ــــــــ[22 - 01 - 2006, 09:19 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير الجزاء أستاذ أحمد
موقع نافعٌ جدا ..
لا حرمت الأجر
ـ[المبتدأ]ــــــــ[22 - 01 - 2006, 09:49 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا يا أخ أحمد , وبارك فيك.
ـ[احمدالعربي]ــــــــ[22 - 01 - 2006, 11:07 م]ـ
مشكور اخى ابو عيبان على المرور
ـ[احمدالعربي]ــــــــ[22 - 01 - 2006, 11:08 م]ـ
مشكور اخى معالى على التعقيب
ـ[احمدالعربي]ــــــــ[22 - 01 - 2006, 11:12 م]ـ
مشكور اخى المبتدا على المرور
ـ[احمدرجب]ــــــــ[23 - 01 - 2006, 05:00 ص]ـ
والله نشكرك جدا ونرجوا أن تفيدنا ببعض المواقع الأخرى .... :)
__________________
فإن أصبتُ فلا عجب ولا غرر
## وإن نقصتُ فإن الناس ما كملوا
والكامل الله في ذات وفي صفة
## وناقص الذات لم يكمل له عملُ
ـ[احمدالعربي]ــــــــ[23 - 01 - 2006, 11:23 م]ـ
ان الله حين يصدر الاوامر والتكليفات للعباد يعطيهم فى نفس الوقت القدرة التى تساعدهم على هذه الاوامر والتكليفات فان نفذها استحق دخول الجنه وان لم ينفذها استحق دخول النار
فان الله سبحانه وتعالى كامل وكمال الله يقتضى ان يوصف بالعدل لان الكمال يتنافى مع الظلم.
ـ[احمدالعربي]ــــــــ[23 - 01 - 2006, 11:28 م]ـ
مشكور احمد رجب على المرور
ـ[همس الجراح]ــــــــ[28 - 01 - 2006, 10:17 م]ـ
موقع ممتاز أخي أحمد العربي
شكر الله لك أن أفدتنا(/)
هل هذا الإعراب صحيح
ـ[أنامل الرجاء]ــــــــ[22 - 01 - 2006, 08:02 ص]ـ
نابا .. مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الألف
الفيل .. مضاف إليه مجرور بالكسر
طويلتان .. خبر مرفوع وعلامة رفعه الياء
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[22 - 01 - 2006, 11:27 ص]ـ
صحيح
فقط علامة رفع الخبر طويلتان: الألف؛ لأنه مثنى.
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[22 - 01 - 2006, 04:35 م]ـ
أيهما الصّواب: طويلتان أو طويلان؟
ـ[الكاتب1]ــــــــ[22 - 01 - 2006, 05:44 م]ـ
استاذنا البديع " بديع الزمان "
جاء في محيط المحيط
النَّابُ مذكر: من الأَسنانِ. ابن سيده: النَّابُ هي السِّنُّ التي خلف الرَّباعِيَةِ, وهي أُنثى
وفي القاموس المحيط، ولسان العرب:
النابُ: السِّنُّ خَلْفَ الرَّباعِيَة مؤنَّثٌ
وعلى هذا وحسب ما جاء في المعاجم يجوز الوجهان
والله أعلم.
ـ[أنامل الرجاء]ــــــــ[23 - 01 - 2006, 04:05 ص]ـ
بارك الله فيكما ووفقكم لما يحبه ويرضاه
ـ[احمدرجب]ــــــــ[23 - 01 - 2006, 04:25 ص]ـ
:) أستاذنا الكبير (النحوى الصغير) أشكرك على هذه المعلومة القيمة ....... :):):):):):; allh
ـ[همس الجراح]ــــــــ[28 - 01 - 2006, 10:23 م]ـ
وحذفت النون من " نابا " للإضافة الأصل نابان
وشكراً(/)
طلب تقرير عن الممدود والمقصور والمنقوص
ـ[وردة الربيع]ــــــــ[22 - 01 - 2006, 08:45 ص]ـ
السلام عليكم
اريد تقرير في الصرف بعنوان (المنقوص والمقصور والممدود)
واذا لم يتوفر ارجو ان تدلوني على كتب الصرف التي فيها هذه المواضيع ...
وارجو ان تكتبوا الرابط هنا ..
؟؟
جزاكم الله خير وبارك الله فيكم جميعا ....... :)
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[22 - 01 - 2006, 03:31 م]ـ
لا يخلو كتاب صرف مما طلبت.(/)
درس العدد واحكامه
ـ[مريم ام محمود]ــــــــ[22 - 01 - 2006, 09:12 ص]ـ
السلام عليكم يعطيكم العافية ان شاءالله
ومشكورين مقدما
سؤالي اليوم عن العدد اضبط العدد كتابة وغير مايلزم تغيييره؟؟
هبط 282 طائرة في مطار البصرة في اليوم 22 من شهر نيسان عام 2003 تحمل على متنها 2792 عسكري امريكي يحمل كل منهم 16 طلقة آلية و32 زوج من الذخيرة وقد مهدوا لذلك باطلاق 312 صاروخ وبدؤوا يحفرون 37 خندق واخذت 92 مروحية في الجو تنزل 289 صندوق تحتوي 3891 علبة طعام و4792 مستودع ماء وقد دارت الطائةات 13 دورة حول المعسكر الذي يضم 782 خيمة تحتوي على 1982 سرير
مع ذكر السبب؟؟؟؟؟
ـ[الأحمر]ــــــــ[22 - 01 - 2006, 01:20 م]ـ
السلام عليكم
هبطت اثنتان وثمانون ومئتا طائرةٍ في مطار البصرة في اليوم الثاني والعشرين من شهر نيسان عام ثلاثة وألفين تحمل على متنها اثنين وتسعين وسبعمئة وألفي عسكريٍ أمريكيٍ يحمل كل منهم ست عشرة طلقةً آليةً واثنين وثلاثين زوجًا من الذخيرة وقد مهدوا لذلك بإطلاق اثني عشر وثلاثمئة صاروخٍ وبدؤوا يحفرون سبعة وثلاثين خندقًا وأخذت اثنتان وتسعون مروحيةً في الجو تنزل تسعةً وثمانين ومئتي صندوقٍ تحتوي واحدة وتسعين وثمانمئة وثلاثة آلاف علبةِ طعام واثنين وتسعين وسبعمئة وأربعة آلاف مستودعِ ماءٍ وقد دارت الطائرات ثلاث عشرة دورةً حول المعسكر الذي يضم اثنتين وثمانين وسبعمئة خيمةٍ تحتوي على اثنين وثمانين وتسعمئة وألف سريرٍ
أترك ذكر السبب لغيري
هناك موضوع لي يخص الأعداد لعلك تبحثين عنه فسيفيدك
ـ[العمري]ــــــــ[23 - 01 - 2006, 12:53 ص]ـ
السلام عليكم سوف أذكر المواقع الإعرابية بشكل مختصر منتظراً تصويب استاذنا الأخفش
282/فاعل 22/مضاف إاليه 2003/ مضاف إليه
2792 /مفعول به 16/ 32/مفعول به 312/مضاف إليه أو مفعول به
37/مفعول به 92/فاعل 289/ مفعول به
3891/ 4792// مفعول به 13/ مفعول مطلق
782/ مفعول به 1982/مجرور
انتظر رد استاذنا الأخفش نتمنى ان ننجح في الامتحان
ـ[مريم ام محمود]ــــــــ[23 - 01 - 2006, 09:03 ص]ـ
انا بعد انتظره
ـ[مريم ام محمود]ــــــــ[23 - 01 - 2006, 09:20 ص]ـ
مع الشكر لاستاذنا االاخفش
بس ممكن اطلب منك موضوعك عن العدد لاني سويت بحث وماطلع لييي
مع الشكر
ـ[الأحمر]ــــــــ[23 - 01 - 2006, 12:04 م]ـ
السلام عليكم
يبدو أنه فُقِد وهاكموه مرة أخرى
تجدونه هنا
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?p=53203#post53203
ـ[العمري]ــــــــ[23 - 01 - 2006, 06:37 م]ـ
استاذي الأخفش ما مدى صحة اجابتي
ـ[الأحمر]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 12:01 م]ـ
السلام عليكم
282 فاعل
22 نعت (صفة)
2003 مضاف إليه
2792 مفعول به
16 مفعول به
32 معطوف
312 مضاف إليه
37 مفعول به
92 اسم (أخذ)
289 مفعول به
3891 مفعول به
4792 مفعول به
13 نائب عن المفعول المطلق
782 مفعول به
1982 اسم مجرور
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 02:25 م]ـ
أستاذي الأخفش جهد مشكور، وحرص على بذل العلم، وفقك الله ونفع بك.
أختي مريم أم محمود هلا التزمت باللغة الفصيحة!
ـ[مريم ام محمود]ــــــــ[29 - 01 - 2006, 11:07 ص]ـ
ان شاء الله اخ ابو ذكرى سوف احاول(/)
لماذا لا تعد كلمة (كرسي) اسماً منقوصاً؟
ـ[موسى 125]ــــــــ[22 - 01 - 2006, 10:39 ص]ـ
السلام عليكم
لماذا لا تعد كلمة (كرسي) اسماً منقوصاً؟ ولكم الشكر.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[22 - 01 - 2006, 03:26 م]ـ
أخي الحبيب موسى:
الاسم المنقوص: هو اسم معرب آخره ياء ثابته أو لازمة مكسور ما قبلها غير مضعفة. والتعريف لا ينطبق على ما ذكرت.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[22 - 01 - 2006, 04:20 م]ـ
أخي " موسى 125
1 - الياء في " كرسي" زائدة لازمة. ذكر ذلك ابن جني في " الخصائص "
2 - كرسيّ يعرب بحركات ظاهره، كقوله تعالى: {وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} الآية سورة البقرة
وقوله: {وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ} (34) سورة ص
وأما ياء المنقوص فهي:
1 - ياء ثابتة غير مشددة مكسور ما قبلها، نحو: " الراعي، القاضي "
2 - الاسم المنقوص يعرب بحركات مقدرة على الياء للثقل في حالتي الرفع والجر وظاهرة في حالة النصب، نحو جاء القاضي " مررت بالقاضي " قابلت القاضيَ "
أرجو أن يكون قد اتضح لك الآن الفرق بينهما.
والله أعلم.
ـ[موسى 125]ــــــــ[22 - 01 - 2006, 05:08 م]ـ
شكراً لكم(/)
أرجو الدخول قبل كتابة موضوعك الجديد
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[22 - 01 - 2006, 03:42 م]ـ
إخوتي أخواتي:
نظرا لأهمية الموضوعات التي نتدارسها في الفصيح، وكونها ثروة لغوية لا غنى لنا عنها، كان لابد من العودة إليها بين الفينة وأختها ..
لذا أرجو أن نختار العنوان الذي يفصح عن الموضوع، وبالتالي الابتعاد عن عبارات الندبة والاستغاثة وما يجري مجراهما.
مع خالص شكري.
اتفقنا؟
ـ[معالي]ــــــــ[22 - 01 - 2006, 08:46 م]ـ
نعم أحسنت أستاذنا الفاضل أبا ذكرى ..
وأرجو أن يتنبه الإخوة جميعًا إلى ذلك ..
ثمة مشاركة رائعة للأستاذ لخالد عنوانها:
كيف تطرح مشاركة في المنتدى؟ ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=9280)
لو قرأها كل عضو لسار نظام المشاركات على خير ما نحبّ!
أتمنى أن يزور الموضوع كل الإخوة للاطلاع والإفادة ..
شكرًا لك وجزاك الله خير الجزاء(/)
أنَّ الرجلُ كريمٍ
ـ[الجَرْمي .. ]ــــــــ[23 - 01 - 2006, 01:37 ص]ـ
إخواني بارك فيكم أعربوا لي هذه الجملة:
أن الرجلُ كريمٍ
الجرمي
......
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[23 - 01 - 2006, 01:45 ص]ـ
ّأن: فعل ماض مبني على الفتح
الرجل: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
كريم: الكاف حرف جر وريم اسم مجرور بالكاف وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
هل اعرابي صحيح؟
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[25 - 01 - 2006, 11:42 م]ـ
ّأن: فعل ماض مبني على الفتح
الرجل: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
كريم: الكاف حرف جر وريم اسم مجرور بالكاف وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
هل اعرابي صحيح؟
أخي ابن عيبان.
تحية طيبة.
هذا النص من باب الأحاجي والألغاز النحوية، وهو أيضا من باب الجملة الصائبة لفظيا لكنها خاطئة معنويا. لم تقل إلا شذرات الإعراب.
تحياتي
ـ[الفرابى]ــــــــ[25 - 01 - 2006, 11:44 م]ـ
ّأن: فعل ماض مبني على الفتح
الرجل: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
كريم: الكاف حرف جر وريم اسم مجرور بالكاف وعلامة جره الكسرة
ـ[همس الجراح]ــــــــ[28 - 01 - 2006, 10:08 م]ـ
يمكنك أن تقول:
كريمٍ: كاف التشبيه نائب مفعول مطلق بمعنى أنين، في محل نصب وهي مضاف.
كريمٍ: مضاف إليه مجرور ... وهو وجه للإعراب قوي.(/)
إذن و إذاً، أيهما أصح؟
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[23 - 01 - 2006, 11:28 ص]ـ
:::
أشكل علي كثيرا كتابة حرفين هما:
إذاً وإذن، فما تصويبهما من جهة الخط
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[23 - 01 - 2006, 11:54 ص]ـ
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=1592
ـ[معالي]ــــــــ[23 - 01 - 2006, 08:41 م]ـ
السلام عليكم
إذن وإذ ًا للأستاذ أبي ذكرى ( http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=9273)
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[25 - 01 - 2006, 11:39 م]ـ
السلام عليكم
إذن وإذ ًا للأستاذ أبي ذكرى ( http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=9273)
أختي معالي.
تحية طيبة.
كان بودي الإجابة لكن وجدت أن الأمر أحيل إلى أخي أبي ذكرى ... تحياتي
ـ[الفرابى]ــــــــ[25 - 01 - 2006, 11:52 م]ـ
اختى الكريمة
اذن هى الاصوب
على قدر اجتهادى
وعلى قدر معرفتى
لان اذ الفجائية والنون جاءت للتوكيد
والله اعلم
ـ[الفرابى]ــــــــ[25 - 01 - 2006, 11:53 م]ـ
اختى الكريمة
اذن هى الاصوب
على قدر اجتهادى
وعلى قدر معرفتى
لان اذ الفجائية والنون جاءت للتوكيد
والله اعلم
ـ[معالي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 01:12 ص]ـ
الأستاذ الفاضل د. حقي
أولا حيا الله عودتك بعد طول غياب
أما عن ردي
فلم أحل الإجابة على أستاذنا أبي ذكرى
وإنما أدرجتُ رابطًا لموضوع سابق له بارك الله فيه، سيجد فيه السائل بغيته بإذن الله، فقط لا غير ..
ولو ضغطت على العبارة التي تحتها خط لفُتحت لك صفحة موضوع الأستاذ أبي ذكرى ..
كان بودي الإجابة
ليتك فعلت
لعل لديك أستاذنا إضافة نفيد منها ..
شكر الله لك وجزاك خير الجزاء
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 02:34 ص]ـ
الأستاذ الفاضل د. حقي
أولا حيا الله عودتك بعد طول غياب
أما عن ردي
فلم أحل الإجابة على أستاذنا أبي ذكرى
وإنما أدرجتُ رابطًا لموضوع سابق له بارك الله فيه، سيجد فيه السائل بغيته بإذن الله، فقط لا غير ..
ولو ضغطت على العبارة التي تحتها خط لفُتحت لك صفحة موضوع الأستاذ أبي ذكرى ..
ليتك فعلت
لعل لديك أستاذنا إضافة نفيد منها ..
شكر الله لك وجزاك خير الجزاء
أختي الكريمة.
تحية طيبة.
(إذن) بهذا الرسم تكون إذا وقعت حرفا ناصبا للفعل المضارع بشروطه الثلاثة:
1. أن تتصدر جملة فعلها مضارع منصوب.
2. ألا يفصل بينها وبين الفعل المضارع المنصوب فاصل غير القسم.
3. أن تتقدم عليها جملة حالية أو مستقبلية.
أما إذا كانت حرف جواب واستنتاج فترسم (إذًا)؛ للتفريق بين ما هو للجواب والاستنتاج، وبين ما هو ناصب للفعل المضارع.
حياكم الله تعالى.
ـ[معالي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 03:26 ص]ـ
الأستاذ الفاضل د. حقي ..
بعد أن وقفنا على الخلاف بين المتقدمين حول كتابة (إذن) عاملة وملغاة، وافتراقهم بشأنها إلى ثلاثة فرق:
فمنهم من يكتبها (إذن) مطلقًا، لأنها مثل (أن) و (لن)، والتنوين لا يدخل الحروف
ومنهم من يكتبها (إذًا) مطلقًا قياسًا على رسم المصحف
ومنهم من يذهب المذهب الذي ذهبتم إليه شيخنا الكريم ..
بعد ذلك،
ألا يجوز أن نقول: لاتثريب على من اختار أحد الوجهين على أية حال، لأن لكل وجه رأيًا يعضده، فالمبرد رحمه الله يذهب مذهب الفريق الأول
والفراء رحمه الله يذهب مذهب الفريق الثالث؟؟
شكر الله لكم وجزاكم خير الجزاء(/)
الأعداد وطريقة كتابتها وإعرابها وعلاقتها مع معدودها
ـ[الأحمر]ــــــــ[23 - 01 - 2006, 11:59 ص]ـ
السلام عليكم
أولًا: الأعداد المفردة
ويقصد بها الأعداد (من واحد إلى عشرة)
العلاقة بين العددين (1و 2) والمعدود هي الموافقة أي إذا كان المعدود مذكرًا فإن العددين مذكران (كتاب واحد وكتابان اثنان) وإذا كان المعدود مؤنثًا فإن العددين مؤنثان (درجة واحدة ودرجتان اثنتان)
العلاقة بين الأعداد من ثلاثة إلى عشرة والمعدود هي المخالفة أي إذا كان المعدود مذكرًا فإن العدد مؤنث (ثلاثة كتب وثمانية أقلام) وإذا كان المعدود مؤنثًا فإن العدد مذكر (خمس درجات وسبع درجات)
ملحوظة معدود الأعداد من (ثلاثة إلى عشرة) جمع مجرور ويعرب مضافًا إليه
العلاقة بين الأعداد مئة ومضاعفاتها وألف ومضاعفاته ثابتة لا تتغير أي تلزم حالة واحدة بغض النظر عن المعدود سواءً أكان مذكرًا أم مؤنثًا (مئة كتاب ومئة قصة وألف كتاب وألف قصة)
المقصود بمضاعفات مئة أي التي تقبل القسمة عليها بدون باق والمقصود بمضاعفات ألف أي التي تقبل القسمة عليه بدون باق
ملحوظة معدود مئة ومضاعفاتها وألف ومضاعفاته مفرد مجرور ويعرب مضافًا إليه
ثانيًا: الأعداد المركبة
ويقصد بها الأعداد (من أحد عشر إلى تسعة عشر)
العلاقة بين العددين (11و12) والمعدود هي الموافقة في كلا الجزأين فإذا كان المعدود مذكرًا فالعدد مذكر في كلا الجزأين (أحد عشر كتابًا واثنا عشر قلمًا) وإذا كان المعدود مؤنثًا فالعدد مؤنث في كلا الجزأين (إحدى عشرة درجة واثنتا عشرة درجة)
العلاقة بين الأعداد (من ثلاثة عشر إلى تسعة عشر) هي المخالفة في الجزء الأول والموافقة في الجزء الآخر (الثاني) فإن كان المعدود مذكرًا فالجزء الأول من العدد مؤنث والجزء الآخر مذكر (سبعة عشر كتابًا) وإن كان المعدود مؤنثًا فالجزء الأول من العدد مذكر والجزء الآخر مؤنث (سبع عشرة درجة)
وهناك طريقة أخرى لمعرفة العلاقة بين الأعداد (من 13 إلى 19) وهي لا تجتمع التاءان ولا تحذفان وحق الجار على جاره الموافقة فالجار الأول هو الجزء الآخر (الثاني) من العدد والجار الآخر هو المعدود
ثالثًا: ألفاظ العقود
ويقصد بها الأعداد (20، 30، 40، 50، 60، 70، 80، 90) وهي تأخذ حكم مئة ومضاعفاتها وألف ومضاعفاته أي أن العلاقة بينها وبين المعدود ثابتة لا تتغير أي تلزم حالة واحدة (عشرون كتابًا وعشرون درجة)
رابعاً الأعداد المتعاطفة
ويقصد بها (من 21 إلى 99 ما عدا ألفاظ العقود)
العلاقة بينها وبين المعدود: يأخذ المعطوف عليه حكم الأعداد المفردة والمعطوف يأخذ حكم ألفاظ العقود (واحد وعشرون كتابًا واثنان وثلاثون قلمًا وإحدى وعشرون درجةً واثنتان وعشرون درجةً وسبعة وعشرون رجلًا وسبع وعشرون درجةً)
معدود الأعداد
(من 11 إلى 99) مفرد منصوب ويعرب تمييزًا
إعراب الأعداد
يعرب العددان (1، 2) نعتًا إذا سبقهما معدودهما (عندي كتاب واحد وقصتان اثنتان) والعدد (1) تظهر الحركات على آخره والعدد (2) يعرب إعراب المثنى؛ الألف رفعًا والياء نصبًا أو جرًا
ويعربان حسب موقعهما في الجملة إذا تأخر معدودهما (عندي واحد من الكتب ولك اثنتان من القصص)
إعراب بقية الأعداد
هو إعراب معدودها بدونها فإذا أردنا أن نعرف إعراب العدد فإننا نحذف العدد ثم نعرب المعدود فنجد أن العدد يأخذ إعراب المعدود
(اشتريت تسعة كتب) فلو حذفنا العدد لصارت الجملة اشتريت كتبًا وإعراب (كتبًا) مفعول به إذن إعراب العدد مفعول به
الحركات تظهر على الأعداد من (3 إلى 10)
وإعراب الأعداد المركبة ما عدا (12) مبنية على فتح الجزأين في محل رفع أو نصب أو جر
أما العدد (12) فيعرب الجزء الأول منه إعراب المثنى والجزء الآخر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب لأنه بمنزلة التنوين وألفاظ العقود تعرب إعراب جمع المذكر السالم؛ الواو رفعاً والياء نصبًا أو جرًا
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 03:17 م]ـ
أستاذى الأخفش درس مفيد للغاية ونتمنى درساً يفيد توضيح المنصوبات بشكل جيد وبتفرقة لا تجعل مجالاً للشك
ـ[لخالد]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 09:22 م]ـ
جزاك الله خيرا
موضوع يشكل فعلا ثغرة , و كنت أحتاجه
جزاك الله خيرا مرة أخرى
ـ[سلمى]ــــــــ[27 - 03 - 2006, 04:00 ص]ـ
أستاذى الكريم
كيف نكتب الأعداد حينما ندخل عليها الف ولام التعريف؟
سواء فى موضع الجر او الرفع او النصب
مثال الخامسة والعشرون
أيهما أصح ..
اقول شاهدت الحلقة الخامسة والعشرين ام والعشرون؟
أنهيت الجزء الخامس والعشرين ام والعشرون؟
انا فى الطابق الخامس والعشرين ام والعشرون؟
كيف يكون العدد فى مواضع الإعراب مذكرا ومؤنثا؟
ارجو التوضيح بارك الله فيكم
ـ[الأحمر]ــــــــ[27 - 03 - 2006, 03:38 م]ـ
السلام عليكم
لعل لي عودة إن شاء الله لضيق الوقت الآن
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[وسماء]ــــــــ[27 - 03 - 2006, 03:45 م]ـ
ألف ومئة هل هي من الأعداد المفرد ة؟
وهل مئتان من مضاعفاتها؟
ـ[وسماء]ــــــــ[27 - 03 - 2006, 03:50 م]ـ
أستاذى الكريم
كيف نكتب الأعداد حينما ندخل عليها الف ولام التعريف؟
سواء فى موضع الجر او الرفع او النصب
مثال الخامسة والعشرون هذا عدد مصاغ على وزن فاعل وليس معرفا بال
أيهما أصح ..
اقول شاهدت الحلقة الخامسة والعشرين ام والعشرون؟ والعشرين؛ لأن الموصوف م به وهو الحلقة والصفة تتبع الموصوف ولفظ العقد معطوف على العدد الخامسة.
أنهيت الجزء الخامس والعشرين ام والعشرون؟ والعشرين
انا فى الطابق الخامس والعشرين ام والعشرون؟ العشرين الموصوف هنا الطالبق مجرور
كيف يكون العدد فى مواضع الإعراب مذكرا ومؤنثا؟ حسب نوع المعدود المعدود مذكر العدد مؤنث ما عدا 1 و 2 توافقان المعدود في جميع النواع.
ارجو التوضيح بارك الله فيكم
أنظري القاعدة السابقة.
ـ[عاشقة الضاد]ــــــــ[27 - 03 - 2006, 05:00 م]ـ
:::
بالفعل أختي سلمى فإجابة أختنا وسماء صحيحة. فالأعداد التي ذكرتها جاءت على صيغة اسم الفاعل.
أما فيما يخص سِالك أيهما أصح: فالصحيح:
شاهدت الحلقة الخامسة والعشرين لأن الاعراب سيكون على الشكل التالي:
الخامسة: نعت تابع لمنعوته (الحلقة وهو هنا مفعول به منصوب) في نصبه.
و: حرف عطف لا محل له من الاعراب.
العشرين: معطوف على كلمة الخامسة في اعرابه. وعلامة نصبه الياء لأنه ملكق بجمع المذكر السالم.
والجماة الثانية: أنا في الطابق الخامس والعشرين.
الخامس: نعت تابع لمنعوته في جره.
و: حرف عطف
العشرين: معطوف على الخامس في اعرابه. و علامة جره الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
أما فيما يخص سؤالك كيف يكون العدد في مواضع الاعراب مذكرا و مؤنثا؟ فأنا لم أفهم السؤال جيدا و لكن ساحاول إجابتك بتقديم نماذج لبعض الجمل مع الاشارة إلى المحل الاعرابي للعدد.
(إني رأيت أحد عشر كوكبا)
أحد عشر: عدد مركب مبني على فتح جزأيه في محل نصب مفعول به.
(و قال الملك إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف)
سبع الأولى: مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
والثانية: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
السنة اثنا عشر شهرا.
اثنا عشر: اثنا: خبر مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه ملحق بالمثنى وعشر: لامحل له من الاعراب فهي بدل نون المثنى المحذوفة.
المهم أن العدد يختلف اعرابه حسب موقعه.
ـ[سلمى]ــــــــ[27 - 03 - 2006, 06:29 م]ـ
شكرا لكم ولتوضيحكم
ولدي أسئلة جديدة لو سمحتم
ما الصحيح؟
الحلقة الخامسة عشر أم عشرة
ومتى نضع التاء المربوطة فى الأخير؟
وهل قولى هذا صحيح
مرّت خمس عشرة سنة؟
وجاء خمسة عشر رجل؟
افيدونا رعاكم الله
ـ[الأحمر]ــــــــ[27 - 03 - 2006, 10:59 م]ـ
السلام عليكم
إذا كان العدد المفرد والعدد المركب على وزن فاعل فالعلاقة بين العدد والمعدود هي الموافقة دائمًا ويعرب العدد حينئذ - غالبًا - نعتًا
ـ[عبد الله المسلم]ــــــــ[29 - 03 - 2006, 11:09 ص]ـ
اذا كان العدد مركب والمعدود مؤنث في هذه الحالة العدد عشرة تكون مؤنثة
يعني الحلقة الخامسة عشرة
لات الحلقة مؤنثة فالعدد عشرة اذا جاء مركب يتبع المعدود
ـ[سلمى]ــــــــ[29 - 03 - 2006, 06:11 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[شدو الحروف]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 12:51 ص]ـ
::
:
أنا تلميذة في السنة الأولى بكالوريا في الثانوي بالمغرب
وقد سررت لاكتشافي موقعكم هذا صدفة. أما عن سؤالي فهو عن امكانية طرحكم أساتذتي الكرام لتمارين تخص العدد والمعدود لأنكم بهذا ستفيدونني وأقراني في المغرب في الفهم الجيد لهذا الدرس الذي سيكون محط أسئلة امتحان جهوي آخر هذه السنة كما ستنالون الخير والثواب من الله تعالى.
ـ[شدو الحروف]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 12:52 ص]ـ
أرجو الاجابة وشكرا لكم
ـ[أبو لين]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 03:27 ص]ـ
لك الشكر والتقدير أخي الأخفش ونفع الله بك فعلا موضوع كنا في حاجته
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[29 - 12 - 2006, 10:47 ص]ـ
بارك الله فيكم أستاذنا الأخفش، ونفع الله بعلمكم.
ـ[الأحمر]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 02:52 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيكم وجزاكم كل خير
ـ[الرسام]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 01:09 ص]ـ
أخوي الأحمر من زمان وأنا أبحث عن مثل هذا الموضوع ... وحقيقة مبدع بارك الله فيك ونفع بك. تحياتي وتقديري.
ـ[أبو سلمان]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 06:14 ص]ـ
جزيت خيرا يا أستاذ، شرح عبقري ماشاء الله.
ـ[صَاحِبَةُ الْصَّمْتِ]ــــــــ[02 - 09 - 2010, 09:02 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم
موضوع رائع
ـ[مبتدئ في النحو]ــــــــ[02 - 09 - 2010, 11:36 ص]ـ
الله يبارك فيك استاذي الفاضل وجزيت الفردوس
ـ[عرباوى]ــــــــ[02 - 09 - 2010, 12:57 م]ـ
كيف تكتب بالحروف العربية؟
3000 طالب.
3000 طالبة.
وبارك الله فيكم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الأحمر]ــــــــ[02 - 09 - 2010, 01:24 م]ـ
كيف تكتب بالحروف العربية؟
3000 طالب.
3000 طالبة.
وبارك الله فيكم.
ثلاثة آلاف طالب
ثلاثة آلاف طالبة
ـ[الصافية]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 07:30 م]ـ
بارك الله فيك(/)
كيف نعرب كلمة مدينتنا فى هذه الجملة؟
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[23 - 01 - 2006, 12:41 م]ـ
تقع الأسكندرية مدينتنا فى الوجه البحرى
ما إعراب الكلمة التى تحتها خط؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[23 - 01 - 2006, 03:25 م]ـ
قد تكون مرفوعة على البدلية من الإسكندرية
وقد تكون منصوبة لفعل محذوف. غير أني أراها بدل من الفاعل الإسكندرية
ـ[زيد العمري]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 01:36 ص]ـ
بل هي بدل مطابق (كل من كل) وحسب!!!!!!
والله أعلم
ـ[المكي]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 02:00 ص]ـ
مدينتنا: بدل من الإسكندرية
ـ[العمري]ــــــــ[25 - 01 - 2006, 12:40 ص]ـ
السلام عليكم
لماذا لاتكون منصوب على الاختصاص
اخص مدينتنا
وشكرا
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[25 - 01 - 2006, 02:09 م]ـ
لا وجه للاختصاص.
نعم ذلك جائز لو كانت الجملة
تقع مدينتنا الأسكندرية فى الوجه البحرى.
هنا يجوز أن نعرب الأسكندرية بدلا أو مفعول به على الاختصاص.
والجملة المسئول عنها إعرابها واضح وهو كما بين الإخوة: الرفع للبدلية، أو النصب على المفعولية.
وللسائل أن يختار بحسب ضبطه الكلمة.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[25 - 01 - 2006, 02:41 م]ـ
أوافق أخي " أبو طارق " فيما ذهب إليه من إعراب " مدينتنا "
ولا أرى - أخي "العمري " - أنه منصوب على الاختصاص لأن الاختصاص اصطلاحا:
هوقصر حكم مسند إلى ضميرعلى اسم ظاهر معرفة يذكر بعده معمول
لـ " أ خص " يحذف وجوبا. ويستخدم، إما للفخر، أو التواضع، أو بيان المقصود بالضمير.
وبعبارة أسهل نقول: الاختصاص هو:
" اسم ظاهر معرفة يقع بعد ضمير لغير الغائب، نحو: " نحن -العرب - نحب الكرم ".
وليس مدينتنا " كذلك.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[25 - 01 - 2006, 02:47 م]ـ
عفوا أستاذي أبو ذكرى ما رأيت إجابتك إلاّ بعد أن أضفت مشاركتي، فقولك الفصل في هذه المسألة، بارك الله فيك
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[25 - 01 - 2006, 05:07 م]ـ
تقع الأسكندرية مدينتنا فى الوجه البحرى
ما إعراب الكلمة التى تحتها خط؟
الجملة هكذا وبلا أي تنغيم صوتي يكون إعراب لفظ مدينتنا كالآتي:
(مدينةُ): بدل كل من كل، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، ولفظ (مدينة) مضاف، والـ (هاء) ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة، والـ (الألف) للتأنيث.
تحياتي
ـ[أبو طارق]ــــــــ[25 - 01 - 2006, 09:57 م]ـ
[ quote= د. حقي إسماعيل] الجملة هكذا وبلا أي تنغيم صوتي
بورك من رد وبورك صاحبه
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[25 - 01 - 2006, 10:28 م]ـ
وماذا لو أعربت عطف بيان؟ أو خبرا لميتدأ محذوف؟
أترونه سائغا؟
ـ[زيد العمري]ــــــــ[25 - 01 - 2006, 10:34 م]ـ
الدكتور حقي!
لو تفضلت علينا بعطف علمك شارحا قولك إيفاء منك لنا بعهد أراك قاطعه عليها
الجملة هكذا وبلا أي تنغيم صوتي يكون إعراب لفظ مدينتنا كالآتي:
(مدينةُ): بدل كل من كل، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، ولفظ (مدينة) مضاف، والـ (هاء) ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة، والـ (الألف) للتأنيث.
تحياتي
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[25 - 01 - 2006, 11:30 م]ـ
الدكتور حقي!
لو تفضلت علينا بعطف علمك شارحا قولك إيفاء منك لنا بعهد أراك قاطعه عليها
الجملة هكذا وبلا أي تنغيم صوتي يكون إعراب لفظ مدينتنا كالآتي:
(مدينةُ): بدل كل من كل، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، ولفظ (مدينة) مضاف، والـ (هاء) ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة، والـ (الألف) للتأنيث.
تحياتي
أخي الكريم أستاذ زيد.
تحية طيبة.
لست عالما، ما زلت متعلما في غمار العربية .. قلت: (لو تفضلت علينا بعطف علمك شارحا قولك إيفاء منك لنا بعهد أراك قاطعه عليها) لو أذنت لي لم أفهم المقصود من هذا النص، هلا وضحته لي؟ سأكون من الشاكرين.
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[25 - 01 - 2006, 11:32 م]ـ
وماذا لو أعربت عطف بيان؟ أو خبرا لميتدأ محذوف؟
أترونه سائغا؟
سيدي الكريم.
تحية طيبة.
عطف البيان هو البدل، لم نختلف. أما إعرابه خبر لمبتدإ محذوف فأظن عدم التأويل خيرا من التأويل.
تحياتي
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[25 - 01 - 2006, 11:33 م]ـ
[ quote= د. حقي إسماعيل] الجملة هكذا وبلا أي تنغيم صوتي
بورك من رد وبورك صاحبه
أخي الكريم أبو طارق (طرق الله بك الباطل).
تحية طيبة.
شكرا لجميل الرد.
تحياتي
ـ[الفرابى]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 12:18 ص]ـ
(مدينةُ): بدل من الاسكنريه، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وهى مضاف
والضمير المتصل ضمير مبنى فى محل جر مضاف اليه
________________________________-
وتسمح لى د حقى
اين الهاء التى اعربتها سيادتكم ضمير
مدينة بالتاء المربطة
والضمير المتصل " نا
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 10:48 م]ـ
أرى أن"مدينتنا"عطف بيان من "الاسكندرية"،لأن النحاة يعتبرون عطف البيان أوضح من متبوعه، ولا يشترط ذلك في البدل.
تم إن البدل على نية تكرير العامل كما يقولون.
ونتيجة لذلك لو قلنا: تقع مدينتنا في الوجه البحري، لما اتضح المقصود بالمدينة
لذا عطف البيان أرجح من البدلية. ومن هنا لا يصح تسليط عامل المبدل منه "تقع"غلى البدل "مدينتنتا".
أما أنها خبر لمبتدأ محذوف فهو أمر بعيد، لأن هذا يدخلنا في باب النعت المقطوع، والمعروف في هذا النعت إن أريد قطعه أن يكون في مدح أو ذم أو ترحم، والجملة السابقة لا يراد بها-على ما أظن-مدحا للاسكندرية.
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[زيد العمري]ــــــــ[28 - 01 - 2006, 04:50 م]ـ
أخي الدكتور حقي!
أما سؤالك عن قولي:" لو تفضلت علينا بعطف علمك شارحا قولك إيفاء منك لنا بعهد أراك قاطعه عليها " فإنني عنيت به:
*: بعطف علمك أي بعلمك العطوف
*: شارحا: حال من التاء في (تفضلت)
*: قولَ: مفعول به ل ِ: شارحا
*: إيفاءً: مفعول لأجله
*: قاطعَ: مفعول به ثان ل ِ (أرى)
*: عليها: المقصود على (نفسك)(/)
سؤال عن الواو
ـ[مهاجر]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 05:41 ص]ـ
السلام عليكم
ما الفرق بين واو العطف وواو الحال وواو المعية والواو الواقعة في جواب الشرط، ومتى يجب اقتران جواب الشرط بها ومتى يجوز، وأعتذر عن طول السؤال
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 05:54 ص]ـ
واو الاستِئْناف:
وهي نحو {لِنُبَيّنَ لَكُمْ ونُقِرّ في الأرْحَامِ ما نَشَاء} (الآية "5" من سورة الحج "22")، ولوكانتْ وَاو العطفِ لانْتصبَ "نُقِرُّ" وصريح في ذلكَ قولُ أبي اللحام التَّغلِبي:
عَلَى الحكمِ المَأْتِيّ يوماً إذا قَضَى * قضيّتهُ أنْ لا يَجُورَ ويَقصِدُ
(يقصد: يعدل)
وهذا مُتعيّنٌ للاستئناف، لأنّ العطفَ يجعلُه شريكاً في النّفي فيلزمُ التناقض.
* واو الحال:
وتدخلُ على الجملة الإسميّةِ نحو "أَقْبَلَ خالدٌ وَهوَ غَضْيان" وعلى الجملةِ الفعليّة نحو قول الفرزدق:
بأيدي رجالٍ لم يَشيموا سيوفَهم * ولم تكثرِ القَتلى بها حيَنَ سلّتِ
ولو قدّرتَ العَطفَ بالواو في: "ولَمْ تكثُر" لانَقَلبَ المدحُ ذمّاً، والمعْنى: لم يَغمُدوا سِيوفهمُ حالَ عَدَم كَثْرة القَتلى منهم بها.
* واو القسم:
مِنْ حُرُوفِ الجَرِّ، وهي من أكثَر أدوَاتِ القسَم اسَتِعْمالاً، تدْخُل على كلِّ مَحْلُوفٍ به. ولا تَجُرُّ إلاَّ الظَّاهِرَ، ولا تَتَعَلَّق إلاَّ بمَحْذوفٍ نحو {وَالعَادِيَاتِ ضَبْحَاً} (الآية "1" من سورة العاديات"100") فإنْ تَلَتْها واوٌ أخرى نحو: {وَالتِّينِ والزَّيْتُونِ} (الآية "1" من سورة التين"95").
فالتالية واو عطفٍ، وإلاَّ لاحْتَاجَ كلٌّ مِنَ الاسمين إلى جَوابٍ.
* الوَاوُ المَسْبُوقَةُ باسمٍ صَرِيحٍ:
وهي الدَّاخِلَةُ على المُضارِع المَنْصُوبِ بأنْ مُضمَرةً جوازاً لِعَطفِهِ على اسمٍ صرِيحٍ، وذلكَ كقَولِ نَيْسُون بنت بَحدَل زَوج مُعَاوية:
وَلُبْسُ عَبَاءَةٍ وتَقَرَّ عَيني * أَحَبُّ إليَّ مِن لُبسِ الشُّفُوفِ
* وَاوُ المَعِيَّة:
جَعْلُ ما بَعْدَ وَاوِ المَعَيَّةَ جَواباً لِمَا قَبْلَه، لَيْسَ لهُ في الكلام إلا مَعْنىً واحِدٌ، وهو الجمعُ بينَ الشيئين، وهو مَعْنى المَعِيَّةِ، فإذا قُلنا: "لا تَأْكلِ السَّمَكَ وتَشرَبَ اللبَنَ" فالمراد: لا يَكُن منك جَمعٌ بَين السَمَكِ واللَّبنَ. فإن أدْخَلنا السَّمكَ واللَّبن في النَّهي قُلنا "لا تَأكُلِ السمكَ وتَشربِ اللبَنَ" فقَد نَهاهُ عن كليهما، وهذا على العطف، لأنك أدْخَلَتَ مَا بَعْدَ واوِ العَطفِ فيما دَخَل فيه المَعطُوف عليها. ولا تَكونُ وَاوُ المَعِيَّةِ في الخبر مُطلقاً، بل لا بُدَّ أن يَتَقَدَّمها نَفيٌ أو طَلَبٌ كالفاء السببية وقد تقدم، (= فاء السببية). وعلى هذا تقولُ مثلاً: "لا يَسَعُني شيءٌ ويعجُزَ عنك" فليسَ هنا يُخبِر أنَّ الأشياءَ كلَّها لا تَسَعُهُ، وأن الأشياءَ كلَّها لا تَعجز عنه، فيكون الرفعُ والعطفُ، وإنَّما المرادُ: لا يَسَعُني شيء إلاَّ لَم يَعْجُز عنك، ولو قُلنا "لا يَسعُني شَيءٌ فَيَعْجُزَ عَنْك" كان جِيِّداً. قال سيبويه: ومِن النَّصب في هذا الباب قوله تعالى: {أم حَسِبتُم أن تَدخُلوا الجَنَّةَ ولمَّا يَعلم اللَّهُ الذين جاهَدُوا مِنْكم ويَعْلم الصَّابرين} والشاهد: ويَعْلمَ وهناك قِراءَة شَاذَّة بالجزم عطفٌ على "ولمَّا يَعْلمَ".
ومِثال الأمر قولُ الأعشى:
فقلتُ ادْعِي وأَدعُوَ إنَّ أنْدَى * لصوتٍ أنْ يُنادِيَ دَاعِيانِ
أي اجمعي بين دعائي ودعائك.
والنَّهي نحو قولِ أبي الأسود:
لا تَنْهَ عَنْ خُلُقٍ وتَأتيَ مِثلَهُ * عَارٌ عَلَيْكَ إذا فَعَلْتَ عَظيمُ
أي لا تَجتَمع أن تَنْهى وتتأتي مِثلَه وهكذا. والنَّفي نحو "لم يَأمُر بالصِّدقِ ويكذبَ"، والتَّمَني نحو "لَيْتَ خَالِداً يقُولُ ويَعْملَ فيما يَقول"، والاستِفهام نحو قولِ الشاعر:
أَتَبيتُ رَيَّانَ الجُفُونِ مِنَ الكَرَى * وأَبيتُ مِنكَ بلَيْلَةِ المَلْسُوعِ
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 05:57 ص]ـ
* واو العَطْف:
(يُتْبَعُ)
(/)
-1 هي أصلُ حروفِ العطف، ومَعْناها: إشراكُ الثاني فيمَا دَخَل فيه الأوّل، وليسَ فيها دليلٌ على أيّهما كانَ أوّلاّ (ويستدرك منهذا الإطلاق: بعضُ الأعداد فإن منها ما يكون لمطلق الجمع مثل {ثلاث أيامفي الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملةٌ} ومنها يؤتى به ويراد منه الإنفراد لا الإجتماع، وهي الأعداد المعدولة ك"ثلاث" و "رباع" وعلى هذا يفسر قوله تعالى: {فإنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع} (الآية "3" من سورة النساء)، وكذالك قوله تعالى: {جاعل الملائكة رسلاً أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع} ولا حاجة لتأويل الواو هنا بـ "أو" كما يقول ابن هشام)، فَتَعْطفُ مُتَأَخّراً في الحُكمُ، ومَتَقدّماً، ومُصاحباً، فالأوَّل نحو قوله تعالى: {ولَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحَاً وإبْرَاهِيمَ} والثاني نحو: {كَذَلِكَ يُوحِي إليْكَ وإلى الّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ} (الآية "2" من سورة الشورى "42") والثالث نحو: {فَأَنْجَيْنَاهُ وأصْحَابَ السَّفِينَة} (الآية "15" من سورة العنكبوت "29") ونحو {واسجدي واركعي مع الراكعين}، والسجود بعد الركوع.
-2 الواو بمعنى الفاء: قد تأتي الواوُ العَاطِفَةُ بمعنى الفاء وذلك في الَخَبِر، كقولك: "أنتَ تَأتِيني وتُكرمُني" و "أنَا أزُورُكَ وأعطيكَ" و "لم آتِكَ وأكْرِمْكَ " وفي الاسْتِفْهَام إذا استفهمتَ عن أمْرَين جميعاً نحو "هَلْ يأتي خالدٌ ويخبرني خبرَه؟ " وكَذلكَ أين يَذهبُ عمروٌ وينطلقُ عَبْدُ الله".
-3 اختصَاصُ الواوِ العاطفَة: تختصُّ الوَاوُ منْ سائِرِ حُرُوفِ العَطفِ بواحدٍ وعشرينَ حكْماً:
(1) أنَّها تعطفُ اسماً لا يستْغَنى عنهُ كـ "اخْتَصَمَ عَمْرٌو وخالدٌ" وَاصطَفَّ بَكْرٌ وعَلّيٌ و "اشْتَرك مُحَمَّدٌ وأخُوه" و "جلَستُ بَيْنَ أخي وصديقي" لأنَّ الاخْتصامً والاصطفافَ والشّركة والبيّنيّة من المعاني التي لا تقومُ إلا بإثنَينِ فَصَاعِداً.
(2) عَطْفُ سببيٍّ على أجنبيٍّ في الاشتغالِ ونحوه، نحوَ "زَيْداً أكرمتُ خالداً وأخاه"
(الأجنبي هو "خالداً والسببي هو "أخاه".
(3) عطفُ ما تَضَمَّنَهُ الأوَّلُ إذا كانَ المعطوفُ ذا مَزِيَّةٍ نحو: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الوُسْطَى} (الآية "238" من سورة البقرة "2").
(4) عطفُ الشَّيء على مرادفهِ نحو {شِرْعَةً ومنْهَجَاً} (الآية "38" من سورة المائدة "5").
(5) عطفُ عاملٍ قَدْ حُذِفَ وبَقِيَ مَعْمُولُهُ نحو {والَّذينَ تَبَوَّؤوا الدَّارَ والإِيمانَ} (الآية "9" من سورة الحشر"59" وكلمة الإيمان في الآية وإن كانت في الظاهر معطوفة على الدار ولكن فعل "تبوؤوا " لا يصح للإيمان، لأن تبوؤ في الأماكن فلا بدَّ لها من تقدير فعل يناسبها مثل "اعتفدوا" وهذا هو العامل المحذوف على نحو قول الشاعر:
علفتها تبناً وماءً بارداً،
المعنى: وسقيتها ماءً بارداً).
(6) جَوازُ فَصْلِها مِنْ مَعْطوفِهَا بظَرْفٍ أو عَدِيلهِ، نحو {فَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أيْديهمْ سَدَّاً ومِنْ خَلْفِهِم سدًّا} (الآية "9" من سورة يس "36").
(7) جَوازُ تقْدِيمها وتَقْدِيمِ مَعْطوفها في الضَّرورَةِ نحو قوله:
جَمَعْتَ وفُحشاً غِيبَةً ونَمِيَمَةً * خِصالاً ثلاثاً لستَ عنها بمُرْعَوِي
(8) جوازُ العطفِ على الجِوارِ في الجرِّ خاصةً نحو {وامْسَحُوا بِرُؤُوُسِكُمْ وأَرْجُلِكُمْ} (الآية "6" من سورة المائدة "5". و المراد بالجوار هنا: أن كلمة برؤوسكم مجرورة فجرُّ ما بعدها وهي أرجلكم لمجاورةها ما قبلها، وهذه قراءة من جرّ أرجلكم، والقراءة الثانية: وأرجلكم بفتح الام عطفاً على الوجوه، على الأصل)، في قراءةِ أبي عمرو وأبي بَكر وابن كثير وحمزة.
(9) جَوَازُ حَذْفِها إنْ أَمِنَ اللَّبسَ كقوله: " كيفَ أصْبَحَتَ كَيْفَ أمْسَيْتَ ".
(10) إيلاَؤها "لا" إذا عَطَفْتَ مُفْرَداً بعدَ نَهيٍ نحو: {لا تُحَلُّوا شَعَائِرَ اللهِ ولاَ الشَّهْرَ الحَرامَ ولاَ الهَدْيَ ولا القَلاَئِدَ} (الآية "2" من المائدة "5" وظاهر أن النهي بـ (لا تحلوا) وإيلاؤها "لا" بـ (ولا الهدي ولا القلائد)).
أو نَفْي نحو {فَلاَ رَفَثَ ولاَفُسُوقَ ولاَجِدَالَ} (الآية "197" من سورة البقرة "2").
(يُتْبَعُ)
(/)
(11) إيلاؤُهَا "أما" مَسْبُوقَةً بمثْلِها غالباً إذا عَطَفْتَ مُفرداً نحو: {إمَّا العَذَابَ وإمَّا السَّاعَةَ} (الآية "75" من سورة مريم "19").
(12) عطفُ العَقْدِ على النَّيِّف نحو "أحَدٍ وعِشرين ".
(13) عَطْفُ النُّعوتِ المفَرَّقَةِ مع اجتماعِ منْعُوتها كقوله:
عَلى رِبَعْينِ مَسْلُوبٍ وبَالِي
(14) عطفُ مَا حَقَّهُ التَّثْنِيَة والجمع كقولِ الفرزدق:
إنَّ الرَّزِيَّةَ لا رَزِيَّةَ مِثْلُها * فُقْدَانُ مثلِ مُحَمَّدٍ ومُحَمَّدٍ
(15) عطف العامِ على الخاصِّ نحو {رَبِّ اغْفِرْ لي وَلِوَالِدَيَّ وَلمَنْ دَخَلَ بَيْتِي مُؤْمِناً وللمُؤْمِنِينَ والمُؤْمِنَات} (الآية "28" من سورة نوح"71").
(16) اقْتِرانها بـ "لكنْ" نحو: {وَلَكِنْ رَسُولَ اللهِ} (الآية "40" من سورة الأحزاب "33").
(17) امتناعُ الحِكَايةِ معها (الحق أن اقتران العاطف مطلقاً يبطل الحكاية لا الواو وحدها)، فلا يُقَال: "ومَنْ زيداً؟ " حكايةً لمن قال: رأيتُ زَيداً، وإنما يقال: من زيداً.
(18) العَطْفُ التَّلْقِيني نحو قوله تعالى: {مَنْ آمَنَ مِنْهم باللهِ واليَومِ الآخِرِ قالَ وَمَنْ كَفَرَ} (الآية "126" من سورة البقرة "2").
(19) العَطْفُ في التَّحْذِيرِ والإِغراءِ نحو {نَاقَةَ اللهِ وَسُقْيَّاهَا} (الآية "13" من سورة الشمس"). ونحو "المُرُوءَةَ والنَّجْدَةَ".
(20) عَطْفُ السَّابِقِ على اللاَّحِقِ نحو {كَذَلِكَ يُوحِي إلَيْكَ وإلى الَّذِيْنَ مِنْ قَبْلِكَ اللهُ} (الآية "3" من سورة الشورى "42").
(21) عطف "أيّ" على مِثلها نحو: "أيِّي وأيُّكَ فارِسُ الأحْزَابِ".
(22) دخولُ همزة الاستفهام على الواو والفاء: همزة الاستفهام تدخل قبل الواو والفاءِ العاطفتين، يقول القائل: رأيت أحمدَ عند عمروٍ، فتقول: "أوَ هُو مِمَّن يُجَالِسُه؟ " ومثله قوله تعالى: {أوَ أمِن أهْلَ القُرى} (الآية "3" من سورة الأعراف "7")، وهذه الهمزةُ الاستفهامية وحدَها تتقدم على الواو والفاء لتمكنها، و مثال الفاء {أفأمِنَ أهلُ القُرى} (الآية "97" من سورة الأعراف "7") وليس "ذا" لِسَائِر حُرُوِف الإستفهَام فإنَّ "الوَاو "والفاء تدْخُل على حُرُوفِ الاستِفْهَام نحو "وهَل هُو عِنْدَك؟ " و "كيفَ صنعت" و "متَى تَخْرُج".
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 07:43 ص]ـ
إشادة بإجابة الأستاذ أبي ذكرى، نفع الله به.
ـ[مهاجر]ــــــــ[31 - 01 - 2006, 05:52 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
جزاك الله خيرا على هذا الرد المفصل
وأعتذر عن الشطر الثاني من السؤال فقد قصدت به:
متى يجب اقتران جواب الشرط بالفاء، لا بالواو، ومتى يجوز؟
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[31 - 01 - 2006, 03:30 م]ـ
إذا لم يصلح جواب الشرط للجزم، وجب اقترانه بفاءٍ تربط جملته بفعل الشرط، وتكون الجملة بعدها في محل جزم جواباً للشرط.
ومواضع الفاءِ معروفة مشهورة نظمها بعضهم بقوله:
اسمية، طلبية، وبجامد و بـ ((ما)) و ((لن)) وبقد وبالتنفيس
وأمثلتها: إن تسافرْ فأنت موفق - إن كنت صادقاً فصرّحْ بدليلك - من يصدقْ فعسى أن ينجو، متى تعزمْ فما أَتأَخرُ - إن أساء فلن يغفر له - أيّ بلد تقصدْ فقد أسرعُ إليه - أنّى ترحلْ فسوف تجدُ خيراً.
هذا وقد تقدر (قد) قبل فعل ماض لفظاً ومعنى: {إِنْ كانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ} أي: فقد صدقت.
ويضاف إلى ما تقدم مواضع ثلاثة:
1 - أَن يصدّر جواب الشرط بأداة شرطٍ ثانية: إِن تسافرْ فإِنْ صحبْتك سَررْتُك.
2 - أَن يصدر جواب الشرط بـ ((ربما)): إن ترافقني فربما ابتهجت.
3 - أَن يصدّر جواب الشرط بـ ((كأَنما)): و {وَمَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيا النّاسَ جَمِيعاً}
وقد تدخل الفاءُ قليلاً على المضارع الصالح للجزم: {وَمَنْ عادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ} إذ لو سقطت الفاءُ لا نجْزم الفعل.
أَما (إذا) الفجائية فقد تقوم مقام الفاءِ حين تكون أَداة الشرط ((إِنْ)) أَو ((إِذا)). على أَن يكون جواب الشرط جملة اسمية مثبتة مثل: {وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذا هُمْ يَقْنَطُونَ}.
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[31 - 01 - 2006, 03:31 م]ـ
إذا لم يصلح جواب الشرط للجزم، وجب اقترانه بفاءٍ تربط جملته بفعل الشرط، وتكون الجملة بعدها في محل جزم جواباً للشرط.
ومواضع الفاءِ معروفة مشهورة نظمها بعضهم بقوله:
اسمية، طلبية، وبجامد و بـ ((ما)) و ((لن)) وبقد وبالتنفيس
وأمثلتها: إن تسافرْ فأنت موفق - إن كنت صادقاً فصرّحْ بدليلك - من يصدقْ فعسى أن ينجو، متى تعزمْ فما أَتأَخرُ - إن أساء فلن يغفر له - أيّ بلد تقصدْ فقد أسرعُ إليه - أنّى ترحلْ فسوف تجدُ خيراً.
هذا وقد تقدر (قد) قبل فعل ماض لفظاً ومعنى: {إِنْ كانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ} أي: فقد صدقت.
ويضاف إلى ما تقدم مواضع ثلاثة:
1 - أَن يصدّر جواب الشرط بأداة شرطٍ ثانية: إِن تسافرْ فإِنْ صحبْتك سَررْتُك.
2 - أَن يصدر جواب الشرط بـ ((ربما)): إن ترافقني فربما ابتهجت.
3 - أَن يصدّر جواب الشرط بـ ((كأَنما)): و {وَمَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيا النّاسَ جَمِيعاً}
وقد تدخل الفاءُ قليلاً على المضارع الصالح للجزم: {وَمَنْ عادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ} إذ لو سقطت الفاءُ لا نجْزم الفعل.
أَما (إذا) الفجائية فقد تقوم مقام الفاءِ حين تكون أَداة الشرط ((إِنْ)) أَو ((إِذا)). على أَن يكون جواب الشرط جملة اسمية مثبتة مثل: {وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذا هُمْ يَقْنَطُونَ}.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مهاجر]ــــــــ[01 - 02 - 2006, 05:53 ص]ـ
جزاك الله خيرا أيها الكريم
إجابة سلسة مدعمة بأمثلة مبسطة، أسأل الله أن يجعلها في موازين حسناتك يوم العرض عليه(/)
توضيح
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 11:33 ص]ـ
لقد قيل فيما مضى: إن المعانيَ مغلقة حتى يكون الإعراب هو الذي يفكها ..
لذا فإني أقول: إنني بعد تقص حثيث وتسآل شديد عَنَّ لي في كتاب شرح العلامة الكفراوي على متن الآجرومية، أن إعراب البيت يكون كما سيذكر بإيجار:
بثينةَ: مفعول به لفعل مؤخر لضرورة الشعر
شأنها: خبر مقدم لمبتدإ مؤخر، ضرورةً، و الهاء مضاف إليه
سلبت فؤادي: فعل وفاعل ومفعول به
بلا ذنب: جار ومجرور ومضاف إليه
أتيت به: فعل وفاعل وجار ومجرور ..
سلا: فعل أمر للإثنين مبني على الفتح الظاهر والفاعل ألف الإثنين، وهو فعل بثينة المقدم
ما: استفهامية مبنية على السكون الظاهر في محل رفع مبتدأ للخبر المقدم شأن
قال شيخنا وإمامنا العلامة الفهامة وفقيد العربية الدكتور محمد خير الحلواني رحمه الله في كتابه أصول النحو العربي: ... والإعراب ليس زينة في العربية، ولكنه وسيلة تعبيرية يحمل أكبر عبء في أداء المعاني الدقيقة.
حلف الزمان ليأتين بمثله حنثت يمينك يا زمان، فكفر
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[25 - 01 - 2006, 03:14 م]ـ
بناء على ما تفضلت به الأخت عبير تحت عنوان توضيح فإن ترتيب البيت يكون على الشكل التالي:
سلا بثينة ما شأنها سلبت فؤادي من غير ذنب أتيت به؟
وهذا من المعاظلة التي نهى عنها سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه حينما امتدح زهيرا قائلا: كان لا يعاظل في الكلام، لأن المعاظلة تؤدي إلى فقدان العلاقات المعنوية بين الكلمات داخل التركيب.
والله أعلم(/)
اقتراح
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[25 - 01 - 2006, 05:46 م]ـ
الأخوة المعنيون.
سلام ورحمة وبركات ورضوان.
أود أن أقترح عليكم لتوجيه تعميم على هذا المنتدى، أجد أن بعض الأخوة والأخوات من المشاركين يطلب إعراب بيت أو بيتين أو إعراب النشيد الوطني، حقيقة هذا الأمر مرهق؛ لأن إعراب نص كامل يحتاج إلى تأمل معانيه، فالإعراب للمعنى ثم للفظ، حبذا لو كان الطلب إعراب كلمة أو كلمتين من بيت كما نرى في بعض المشاركات.
تحية لكم
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[25 - 01 - 2006, 07:56 م]ـ
ليت هذا يحدث
ـ[أبو طارق]ــــــــ[25 - 01 - 2006, 09:42 م]ـ
وأنا أؤيدك دكتورنا؛ لكن ماذا يفعلون مثل هؤلاء بهذه النصوص التي أُقحِموا فيها ويتوجب عليهم إعرابها؟ وقد وجدوا في هذه الشبكة المباركة بإذن الله مبتغاهم! أرجو أن تعيدوا النظر في هذه المسألة وكونوا عوناً لإخوانكم. وأعذروني إن حملتكم ما لا طاقة لكم به؛ مع علمي الشديد أنكم تملكون من العلم والمعرفة ما يمكنكم لتلبية طلباتهم. والله يكون في عون الجميع
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[25 - 01 - 2006, 11:35 م]ـ
ليت هذا يحدث
أخي الحبيب أبو ذكرى.
تحية طيبة.
شكرا لتعضيدك الاقتراح.
تحياتي
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[25 - 01 - 2006, 11:37 م]ـ
وأنا أؤيدك دكتورنا؛ لكن ماذا يفعلون مثل هؤلاء بهذه النصوص التي أُقحِموا فيها ويتوجب عليهم إعرابها؟ وقد وجدوا في هذه الشبكة المباركة بإذن الله مبتغاهم! أرجو أن تعيدوا النظر في هذه المسألة وكونوا عوناً لإخوانكم. وأعذروني إن حملتكم ما لا طاقة لكم به؛ مع علمي الشديد أنكم تملكون من العلم والمعرفة ما يمكنكم لتلبية طلباتهم. والله يكون في عون الجميع
أخي الكريم أبو طارق.
تحية طيبة.
شكرا لمداخلتك الكريمة، ما زلت أحبو يا سيدي في العربية، ولست على علم وفير، لكن لو كان التحديد للمطلوب إعرابه لكان أفضل، وفي النهاية هم أخواننا وأخواتنا. سلمت لأخوانك.
تحياتي(/)
إعراب لو سمحتم ..
ـ[محب]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 01:03 ص]ـ
الطلاب يذهبون إلى مدارسهم
ما إعراب الكلمتين اللتين تحتهما خط؟
ترددت هل هي مبتدأ وخبر!! أم فاعل مقدّم ويذهبون فعل مضارع!!
أريد إعراب صحيح وجزاكم الله كل خير ...
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 02:40 ص]ـ
الطلاب يذهبون إلى مدارسهم
ما إعراب الكلمتين اللتين تحتهما خط؟
ترددت هل هي مبتدأ وخبر!! أم فاعل مقدّم ويذهبون فعل مضارع!!
أريد إعراب صحيح وجزاكم الله كل خير ...
أخي الكريم.
تحية طيبة.
على المشهور ...
الطلاب: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة فوق آخره.
يذهبون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، وواو الجماعة ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية من الفعل والفاعل في محل رفع خبر للمبتدإ تقديره (ذاهبون).
تحياتي
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 11:16 م]ـ
إجابة موفقة.
ـ[محب]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 11:30 م]ـ
د. حقي إسماعيل
أشكرك جزيل الشكر ... لا عدمناك يالغالي.
ربحي شكري محمد .. الشكرُ موصولٌ لكَ أيضًا.(/)
إشكالات
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 11:28 ص]ـ
:::
- أشكل عليّ إعراب قول الله تعالى في سورة النساء برواية ورش: ومن يقاتل في سبيل الله فَيُقْتَلَ أو يغلِبْ فسوف نوتيه أجرا عظيما بنصب الفعل يُقتل مع أنه واقع في جواب الشرط ثم عطف بفعل مجزوم على الأصل. فما تخريج ذلك؟
- أشكل علي إعراب قول الشاعر قديما:
ولا تدفنوني بالفلاة فإنني أخاف إذا ما مت ألا أَذُوقُها
فعلام رفع الفعل أذوق , و حقه النصب؟
- أشكلت عليًّ مسألة ذكرها أرباب النحو في مبسوطاتهم. هي مسألة (الكحل)، ولم أدر ما هي؟
- وقعت عيني مرة على كلام قاله ابن تيمية لأبي حيان التوحيدي الغرناطي في مناظرة مشتهرة جرت بينهما، فكان فيها أن خَطَّأ ابن تيمية شيخ النحو سيبويه في عشر مسائل .. فهل من متفضل علينا بذكرها إن أمكن؟
قال السهيلي في نتائج الفكر في النحو ص 34: فإذا كانت صناعة الإعراب مرقاة إلى علوم الكتاب، لا يُتَوَلَّج فيها إلا من أبوابها، ولا يُتَوَصَّل إلى اقتطاف زهراتها إلا بأسبابها فواجب على الناشئين تحصيل أصولها وحتم على الشادين البحث عن أسرارها وتعليلها
ـ[أبومصعب]ــــــــ[27 - 01 - 2006, 11:32 ص]ـ
- أشكل عليّ إعراب قول الله تعالى في سورة النساء برواية ورش: ومن يقاتل في سبيل الله فَيُقْتَلَ أو يغلِبْ فسوف نوتيه أجرا عظيما بنصب الفعل يُقتل مع أنه واقع في جواب الشرط ثم عطف بفعل مجزوم على الأصل. فما تخريج ذلك؟
هذا من باب نقل حركة الهمز إلى الحرف الساكن قبله:
قال ابن بري رحمه الله:
حركة الهمْزِ لورْشٍ تنْتَقِلْ * للساكن الصحيح قبلُ المنفصل
- أشكل علي إعراب قول الشاعر قديما:
ولا تدفنوني بالفلاة فإنني أخاف إذا ما مت ألا أَذُوقُها
وروى "الأصمعي" بإسناد له، أن قبر "أبي محجن" بإرمينية في كرم تحت الشجرة الرابعة
فعلام رفع الفعل أذوق , و حقه النصب؟
إِذا مِتُّ فادْفِنِّي إِلى جَنْبِ كَرْمَةٍ * تُرَوِّي عِظامي في المماتِ عُروقُها
ولا تَدفِنَنِّي في الفَلاةِ فإِنني * أَخافُ إِذا ما مِتُّ أَن لا أَذوقُها
أن مخففة من الثقيلة واسمها ضمير شأن محذوف
- أشكلت عليًّ مسألة ذكرها أرباب النحو في مبسوطاتهم. هي مسألة (الكحل)، ولم أدر ما هي؟
مسألة الكحل، ما قاله العرب:
ما رأيت رَجُلاً أحسَنَ في عينه الكحلُ منه في عين زيدٍ
فرفع اسم التفضيل "الكحل" وليس له ذلك إلا في مثل هذا وأمثاله، قال ابن هشام في القطر:
وضابطها أن يكون في الكلام نفي بعده اسم جنس موصوف باسم التفضيل بعده اسم مفضل على نفسه باعتبارين
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[30 - 01 - 2006, 12:20 م]ـ
أشكرك يا أبا مصعب .. والله لوددت أن أتعرف عليك أكثر إن شئت ..
ولكن لك قبل ذلك إشكالات أخرى ..(/)
النيابة عن الفاعل في القراّن الكريم: دراسة إحصائية مبسّطة
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 02:53 م]ـ
النيابة عن الفاعل في القراّن الكريم: دراسة إحصائية مبسّطة
ملحوظة: أخذت معطيات هذه الدراسة من كتاب: معاني النحو، للدكتور الفاضل: فاضل السامرائي.
تكثر الاّراء النحوية وتتعدد حول هذه المسألة، وقد جاءت النيابة عن الفاعل في القراّن الكريم على النحو التالي:
1 - أناب المفعول به مع وجود المفعول المطلق مرتين.
2 - أناب المفعول به مع عدم وجود غيره مرتين.
3 - أناب المفعول به مع وجود شبه الجملة ست عشرة مرة.
4 - أناب شبه الجملة مع عدم وجود غيرها ست مرات.
5 - أناب المفعول المطلق مع وجودشبه الجملة مرة واحدة.
6 - أناب المفعول الأول اثنتا عشرة مرة.
النتيجة: وبالنظر إلى هذه الأعداد وحيثياتها، فقد أناب القراّن الكريم المفعول به أولا ثم المفعول المطلق ثم شبه الجملة، فالمفعول به يتقدم على المفعول المطلق، وهذا يتقدم على شبه الجملة في موضوع الإنابة، فالمفعول به أهم من غيره للفعل، ويأتي في المرتبة الثانية بعد الفاعل، كما أن المفعول المطلق يتقدم في الإنابة على شبه الجملة، لأنه المفعول الحقيقي للفعل، ولولا أن ذكر الفعل مغن عنه لتقدم على المفعول به عند ترتيب الجملة الفعلية (1) ثم تأتي شبه الجملة.
ومن هنا فإن القراّن الكريم ينيب عن الفاعل الكلمةً ذات العلاقة المعنوية الأقوى مع الفعل والتي لها أهمية معنوية داخل التركيب.
والله أعلم
(1) للمزيد: انظر ترتيب الجملة الفعلية في منتدى النحو والصرف.(/)
حروف المعاني-منقول
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 11:48 م]ـ
الحروف كلها مبنية وهي قليلة بحيث لا يتجاوز عددها ثمانين، ويقال لها حروف المعاني، كما أَن حروف الهجاءِ يقال لها حروف المباني.
حروف المعاني على خمسة أقسام: أحادية، وثنائية، وثلاثية، ورباعية، وخماسية. (أما الأحادية) فثلاثة عشر وهي: الهمزة والألف والباء والتاء والسين والفاء والكاف واللام والميم والنون والهاء والواو والياء.
(فالهمزة) للاستفهام وللتسوية وللنداء نحو: {أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ ما تُوعَدُونَ}، {وَسَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ}، أجارتَنا إنا مقيمان ها هنا.
و (الألف) للاستغاثة وللتعجب وللندبة وللفصل بين النونين وللدلالة على التثنية نحو: (يا يزيدا لآملٍ نيل بر)، يا ماءا ويا عشبا! واحسينا، اضربْنان يا نساءُ. (وقد أسلماه مبعدٌ وحميم).
و (الباء) للإلصاق وللسببية وللقسم وللاستعانة نحو: أمسكت بأخي، {فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ لعَنّاهُمْ}، (أقسم بالله وآياته)، كتبت بالقلم، وتجيء زائدة نحو {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكافٍ عَبْدَهُ}.
و (التاء) للتأنيث وللقسم نحو: {قالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ}، {تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنا}.
و (السين) للاستقبال نحو: ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا.
و (الفاء) للترتيب مع التعقيب ولربط الجواب نحو: دخل عند الخليفة العلماء فالأمراء، {إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي}. وتجيء زائدة لتحسين اللفظ نحو: خذ سبعة فقط.
و (الكاف) للتشبيه وللخطاب نحو: العلم كالنور، {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً}، وتجيء زائدة نحو {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ}.
و (اللام) للأمر وللابتداء وللقسم وللاختصاص نحو {لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ}. {لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينا مِنّا}. {لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ} .. الجنة للطائعين.
و (الميم) للدلالة على جمع الذكور نحو {بِما كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الأَرْضِ}
و (النون) للوقاية من الكسر وللتوكيد نحو {وَأَوْصانِي بِالصَّلاةِ}، {لَنَسْفَعاً بِالنّاصِيَةِ}.
و (الهاء) للسكت في الوقف نحو لِمَهْ وقهْ وللغيبة نحو إياه وإياهم، فإن الضمير هو (إيا) فقط، وما بعده لواحق تدل على الغيبة كما هنا، أو على الخطاب كما في إياك وإياكم، أو على التكلم كما في إياي وإيانا.
و (الواو) لمطلق الجمع وللاستئناف وللحال وللمعية وللقسم نحو يسود الرجل بالعلم والأدب {لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الأَرْحامِ ما نَشاءُ}، {خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ} سِرتُ والجبلَ، {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ}.
و (الياء) للمتكلم نحو إياي.
و (أما الثنائية) فستة وعشرون وهي آ وإذ وأل وأم وأن وإن وأو وأي وإي وبل وعن وفي وقد وكي ولا ولم ولن ولو وما ومُذ ومِنْ وها وهل ووا ويا والنون الثقيلة.
(آ) للنداء نحو آعبدَ الله
و (إذ) للمفاجأة بعد بيْنَا وبينما، وللتعليل نحو
فبينما العسرُ إذ دارت مياسيرُ
إذ هم قريش وإذ ما مثلهُم بشر فأصبحوا قد أعاد الله نعمتهم
و (أل) لتعريف الجنس أو جميع أفراده أو فرد منه معينٍ نحو الرجل خير من المرأة، {إِنَّ الإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ (*) إِلاّ الَّذِينَ آمَنُوا}، {وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ}، وتجيء زائدة نحو الآن والنعمان.
و (أم) للمعادة بعد همزة الاستفهام أو للتسوية نحو {أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ ما تُوعَدُونَ}، {وَسَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ}، وتجيء بمعنى بل نحو {هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُماتُ وَالنُّورُ}.
و (أن) تكون مصدرية ومفسّرة وزائدة ومخففة من أَن نحو {وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ}، {فَأَوْحَيْنا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ}، {فَلَمّا أَنْ جاءَ الْبَشِيرُ}، {عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى}.
و (إن) للشرط وللنفي وتجيء زائدة ومخففة من إنَّ نحو إن ترحم تُرْحَم. إن هم إلا في غرور.
ولقد ندمتُ على الكلام مراراً ما إن ندمتُ على سكوت مرّة
{وَإِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكاذِبِينَ}.
(يُتْبَعُ)
(/)
و (أو) لأحد الشيئين نحو خذ هذا أو ذاك. وتجيء في مقابلة إما نحو العدد إما زوج أو فرد، وبمعنى بل نحو {وَأَرْسَلْناهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ}.
و (أي) للنداء وللتفسير نحو أيْ رب، هذا عسجد أي ذهب
و (إي) للجواب ويذكر بعده قسم دائماً نحو {وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ}. والغالب وقوعها بعد الاستفهام كما رأيت.
و (بل) للإضراب عن المذكور قبلها وجعلها في حكم المسكوت عنه نحو ما ذهب خالد بل يوسف. وجهه بدر بل شمس.
و (عن) للمجاوزة وللبدلية نحو خرجتُ عن البلد {لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً}.
و (في) للظرفية وللمصاحبة وللسببية نحو: في البلد لصوص. ادخلوا في أمم، ((دخلت امرأةٌ النار في هرة حَبَستها)).
و (قد) للتحقيق وللتقليل وللتوقع نحو {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكّاها}، قد يجود البخيل، قد يقدَم المسافر الليلةَ.
و (كي) للمصدرية وهذه مع ما بعدها في تأويل مصدر كـ (أن) نحو: أخلِصوا النيات كي تنالوا أعلى الدرجات. جدّ لِكَي تجد.
و (لا) تكون ناهية وزائدة ونافية نحو {لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ}. {ما مَنَعَكَ أَلاّ تَسْجُدَ}، {فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى}، وقد تقع النافية جواباً وعاطفة وعاملة عمل إنْ نحو قالوا أتصبر؟ قلت لا. أكرم الصالح لا الطالح، لا سمير أحسن من الكتاب.
و (لم) لنفي المضارع وجزمه وقلبه إلى المضيّ نحو {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ}.
و (لن) لنفي المضارع ونصبه وتخليصه للاستقبال نحو:
لن تبلغ المجد حتى تلعق الصَّبرا
و (لو) للشرط وللمصدرية نحو لو أنصف الناس استراح القاضي. {يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ} ويقال لها في نحو المثال الأول حرف امتناع لامتناع، أي انتفاء الجواب لانتفاء الشرط.
و (ما) تكون نافية وزائدة وكافة عن العمل ومصدرية نحو {ما هَذا بَشَراً}، {فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ}، {كَأَنَّما يُساقُونَ إِلَى الْمَوْتِ}، {ضاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِما رَحُبَتْ} وقد يلحظ الوقت مع المصدرية فيقال لها مصدرية ظرفية نحو {وَأَوْصانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ ما دُمْتُ حَيّاً}.
و (مذ) للابتداء أو الظرفية نحو ما كلمتُه مذ سنة ولا قابلته مذ يومنا.
و (من) للابتداء وللتبعيض وللتعليل نحو {سُبْحانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى}، {مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ}، {مِمّا خَطِيئاتِهِمْ أُغْرِقُوا}، وتجيء زائدة بعد النفي والنهي والاستفهام نحو {ما مِنْ شَفِيعٍ}، لا يبرحْ من أحد، {هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ}.
و (ها) للتنبيه تدخل على أسماء الإشارة كهذا وهذه الضمائر كهأنذا وهأنتم والجمل نحو: ها إنّ صاحبك بالباب.
و (هل) للاستفهام نحو: هل طلع النهار؟ وتفارق الهمزة في أنها لا تدخل على نفي ولا شرط ولا مضارع حالي ولا إنَّ.
و (وا) للندبة نحو: واحسيناه.
و (يا) للنداء وللندبة وللتنبيه نحو ((يأيها النّاس)). يا حسيناه. {يا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (*) بِما غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ}.
و (النون الثقيلة) تدخل على الفعل لتوكيده نحو {لَيُسْجَنَنَّ} ولا تلحق الماضي أبداً.
و (أما الثلاثية) فخمسة وعشرون وهي آي وأجَلْ وإذا وإذنْ وألا وإلى وأما وإنَّ وأنّ وأيا وبلى وثم وجَلَلْ وجَيْرِ وخلا ورُبَّ وسوف وعدا وعَلَّ وعلى ولاتَ وليت ومنذ ونَعَمْ وهَيَا.
و (آيَ) للنداء نحو آيَ صاعدَ الجبل
و (أجل) للجواب نحو:
أجل عندي بأوصافها عِلْمُ يقولون لي صفْها فأنت بوصفها خبيرٌ
و (إذا) للمفاجأة نحو ظننته غائباً إذا إنه حاضر وتربط الجواب بالشرط نحو: {وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذا هُمْ يَقْنَطُونَ}.
و (إذن) للجواب والجزاء نحو إذنْ تبلغَ القصد في جواب (سأجتهد) مثلاً.
و (أَلا) للتنبيه والاستفتاح وللطلب برفق وهو العَرْض، أو بحث وهو التخصيص نحو {أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ}، ألا تحلُّ بنادينا، ألا تجتهد.
و (إلى) للانتهاء نحو {سُبْحانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى}
و (أمَا) للتنبيه ويكثر بعدها القسم نحو أمَا والله لأعاتبنه
(يُتْبَعُ)
(/)
و (أنّ) للتوكيد والمصدرية نحو أعطيته لأنه مستحق، وتلحقها (ما) فتنكف عن العمل وتفيد الحصر نحو {يُوحَى إِلَيَّ أَنَّما إِلَهُكُمْ إِلَهٌ واحِدٌ}.
و (إنَّ) للتوكيد نحو {إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} وتلحقها (ما) فتنكف أيضاً وتفيد الحصر نحو {إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُو الأَلْبابِ}، وقد تجيء للجواب نحو:
ك وقد كبرت فقلت: إنّهْ ويقُلْن شيبٌ قد علا
و (أيَا) للنداء نحو.
نسيم الصّبا يخلُص إليّ نسيمها أيا جبلىْ نُعمانَ بالله خليّا
و (بلى) للجواب نحو {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلَى} وأكثر ما تقع بعد الاستفهام ويجاب بها بعد النفي كما رأيت.
و (ثم) للترتيب مع التراخي نحو خرج الشبان ثم الشيوخ
و (جَلَلْ) للجواب كنعم نحو: قالوا نظمت عقود الدرّ قلت جَلَلْ
و (جَيْرِ) للجواب أيضاً نحو: قالوا أتقتحم المَنُونَ فقلت جَيْرِ
و (خلا) للاستثناء نحو رافق الناس خلا المضلين
و (رُبّ) للتقليل وللتكثير نحو رُبّ أمنيةٍ جلبت منية. رُبّ ساعٍ لقاعد. وقد تحذف بعد الواو ويبقى عملها نحو:
علي بأنواع الهموم ليبتلي وليلٍ كموج البحر أرخى سُدُوله
ويقال للواو: واو رب
و (سوف) للاستقبال نحو سوف يرى
و (عدا) للاستثناء نحو حسِّن الظن بالناس عدا الخائنين
و (علَّ) للترجي والتوقع نحو:
تركع يوماً والدّهرُ قد رفَعَهْ ولا تُهينَ الفقير عَلَّك أن
و (على) للاستعلاء والمصاحبة نحو {وَعَلَيْها وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ} {وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ}
و (لاتَ) للنفي كليس نحو:
والبغي مرتع مبتغيه وخيم ندم البغاة ولات ساعةَ مندمٍ
و (ليت) للتمني نحو:
فأخبره بما فعل المشيب ألا ليت الشباب يعود يوماً
و (منذ) للابتداء أو الظرفية كمذ نحو ما كلمتُه منذ سنة ولا قابلته منذ يومنا.
و (نعمْ) للجواب فتكون تصديقاً للمخبر ووعداً للطالب وإعلاماً للسائل تقول: (نعم) في جواب: البغي آخره ندم، و {افْعَلْ ما تُؤْمَرُ}، وهل أديت ما عليك، ومثلها في ذلك أجَلْ وجَيْرِ
و (هيا) للنداء نحو هيا ربَّنا ارحمنا
(وأما الرباعية) فخمسة عشر وهي إذما وألاّ وإلاّ وأمّا وإمّا وحاشا وحتى وكأن وكلا ولكنْ ولعلّ ولمّا ولولا ولوما وهلاَّ
فـ (إذما) للشرط نحو إذ ما تَتّقِ تَرْتَقِ
و (أَلاَّ) للتخصيص نحو ألاّ راعيتم حق الأخُوة
و (إلا) للاستثناء نحو لكل داء دواء إلا الموت
و (أما) للشرط والتفصيل والتوكيد نحو {فَأَمّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ}
و (إمّا) للتفصيل نحو {إِنّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ إِمّا شاكِراً وَإِمّا كَفُوراً}
و (حاشا) للاستثناء نحو أقدموا على البهتان حاشا واحد.
و (حتى) تقع حرف جر لانتهاء نحو {حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ}، {حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ} وحرف عطف للغاية نحو: قدم الحاج حتى المشاة، وحرف ابتداء نحو فواعجبا حتى كليبٌ تسبّني.
و (كأنّ) للتشبيه وللظن نحو كأن لفظه الدر المنثور، كأنه ظَفِر ببُغْيته، وقد تخفف نحو {كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ}.
و (كلا) للردع والزجر نحو {كَلاّ إِنَّها كَلِمَةٌ هُوَ قائِلُها} وقد تجيء للتنبيه والاستفتاح نحو {كَلاّ إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ}.
و (لكنْ) للعطف والاستدراك نحو ما قام زيد لكن عمروٌ
و (لعل) للترجي والتوقع نحو: لعل الجو يعتدل
و (لمّا) لنفي المضارع وجزمه وقلبه إلى المضي نحو: أشوقاً ولما يمض لي غير ليلة. وتجيء للشرط نحو {وَلَمّا فَتَحُوا مَتاعَهُمْ وَجَدُوا بِضاعَتَهُمْ} ويقال لها حينئذ حرف وجود لوجود، والأشهر في نحو هذا أنها ظرف بمعنى حين.
و (لولا) للتحضيض وللشرط نحو {لَوْلا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ}، {وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ} ويقال لها حينئذ حرف امتناع لوجود أي انتفاء الجواب لوجود الشرط.
و (لوما) كلولا في معنييها المذكورين نحو {لَوْ ما تَأْتِينا بِالْمَلائِكَةِ}
من بعد سخطك في رضاك رجاءُ لوما الإصاخة للوشاة لكان لي
و (هلا) للتحضيض نحو هلاّ ترسل إلى صديقك.
و (أما الخماسية) فلم يأت منها إلا لكن وهي للاستدراك نحو فلان عالم لكنه جبان، والاستدراك رفع وهم نشأ من الكلام السابق، وقد تخفف فتهمل وجوباً نحو {فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ}
ومما تقدّم يعلم أن الحروف تنقسم إلى أصناف فكل طائفة منها اشتركت في معنى أو عمل تنسب إليه فيقال:
(أحرف الجواب) لا ونعَمْ وبلى وإي وأجَلْ وجلَلْ وجَيْرِ وإنّ
و (أحرف النفي) لم ولمّا ولن وما ولا ولات
و (أحرف الشرط) إنْ وإِذما ولو ولولا ولوما وأمّا
و (أحرف التحضيض) ألا وألاّ وهلاّ ولولا ولو ما
و (الأحرف المصدرية) أنّ وأن وكي ولو وما
و (أحرف الاستقبال) السين وسوف وأنْ وإنْ ولن وهل
و (أحرف التنبيه) ألا وإما وها ويا
و (أحرف التوكيد) إنّ وأنّ والنون ولام الابتداء وقد
ومن ذلك حروف الجر والعطف والنداء ونواصب المضارع وجوازمه وقد مر بيانها
وتنقسم الحروف إلى عاملة كأنَّ وأخواتها وغير عاملة كأحرف الجواب.
وتنقسم أيضاً إلى مختصة بالأفعال كأحرف التحضيض، ومختصة بالأسماء كحروف الجر، ومشتركة كما ولا النافيتين والواو والفاء العاطفتين.
-----------------------------------------------
المرجع: الموجز في قواعد اللغة العربية
المؤلف: سعيد الأفغاني(/)
بعض / البعض
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[27 - 01 - 2006, 03:51 م]ـ
اختلف العلماء في دخول " أل " على بعض، فمنعه معظمهم بحجة أنها معرّفة لأنها في نية الإضافة، وقد نصبت العرب بعدها الحال، فقالت: مررت ببعضٍ قائما.
وأجاز ذلك كثيرون، ومنهم الجوهري الذي قال:" كلٌ وبعضٌ معرفتان، ولم يجيئا عن العرب بالألف واللام، وهو جائز؛ لأن فيهما معنى الإضافة، أضفت أم لم تضف" (الصحاح مادة ك ل ل)، وقد أيد لسان والتاج ومتن اللغة رأي الجوهري، وكذلك أيده أبو علي الفارسي، وعباس حسن وغيرهما. (انظر النحو الوافي ج3، هامش ص72).
هذا بالإضافة إلى أن " بعض " وردت مقترنة بـ"أل" في قول مجنون ليلى:
لا يذكر البعض من ديني فينكره ** ولا يحدثني أن سوف يقضيني.
وكذلك وردت كلمة " كل " معرفة بـ"أل" في قول سحيم:
رأيت الغني والفقير كليهما**إلى الموت يأتي الموت للكل معمدا.
وذكر الفيومي في المصباح المنير أن ابن المقفع كان يقول: "العلم كثير، ولكن أخذ البعض خير من ترك الكل".
وفي رواية السيوطي:" العلم أكثر من أن يحاط بالكل منه، فاحفظوا البعض".
وقال أبو حاتم السَّجسْتَاني: "ولا تقول العربُ الكلُّ ولا البَعْضُ، وقد استعمله النَّاسُ حتى سِيبَويَه والأَخْفشِ في كُتُبِهِما لِقِلَّةِ عِلْمِهما بهذا النحوِ، فاجتنبْ ذلك فإنَّه ليسَ من كلامِ العَرَب" (قال الأزهري: النحويون أجازوا الألف واللام)
ـ[باحث لغوي]ــــــــ[28 - 01 - 2006, 01:30 ص]ـ
فائدة جليلة ...
كتب الله أجرك ورفع ذكرك .....
وفي ظني أن استخدام بعض التراكيب مع عدم جوازها لغوياً، أو تكون خلاف الأولى ... هم بعض أدباء هذا العصر، لأنهم مبدعون أدبياً، قليلوا البضاعة لغوياً، فمقص الرقيب (النحوي) أتعبهم من العصور الأولى لنشأة علم النحو .... ومن ثم قال قائلهم: ولست بنحويٍّ يلوك لسانه ...
هذا رأيي الشخصي
ـ[صوفي سني]ــــــــ[17 - 07 - 2006, 11:34 ص]ـ
:::
السلام عليكم
عرض طيب للمسألة. وهو إن دل على شيء فإنما يدل على انه لا داعي لتشدد البعض فى المنع من دخول الألف و اللام على بعض و كل. و نحن في عصر نحتاج فيه إلى التيسير ما دام للكلام وجه من الصحة وإلا كنا نحن سبب هجر اللغة أو مشاركين. وبقي سؤال للفاضل أبي ذكري: هل الكلام السابق ينطبق على كلمة (غير) أرجو الإفادة.
:; allh :;allh :;allh :;allh
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[17 - 07 - 2006, 09:06 م]ـ
أخي العزيز:
أهلا بك بيننا.
لقد أجاز مجمع اللغة العربية القاهري إدخال "أل" على "غير" وجمعها "أغيار"، وجاء في قراره:
" يدخل المحدثون على كلمة غير أداة التعريف، ويجمعونها على أإيار. ولم يسمع ذلك عن الأولين.
والتعريف والجمع أمران يقتضيهما الحال، وعلى الأخص في لفة القانون" القرارات المجمعية ص 29.(/)
ما جمع راديو ولأي علة
ـ[يعقوب]ــــــــ[28 - 01 - 2006, 08:20 م]ـ
السلام عليكم
أصحيح جمع راديو على راديوهات؟
وما السبب في ذلك؟
شكرا
ـ[الكاتب1]ــــــــ[29 - 01 - 2006, 01:14 ص]ـ
أخي الكريم " يعقوب " لا ادري من اين أتيت بالهاء، فهل سمعتها من أستاذ ثقة؟
فالصحيح أن تجمع - الله أعلم - على " راديوات "
لأنه اسم أعجمي ليس له جمع غير المؤنث، فكل اسم غير عربي لم يُعَرَف ْله جمع آخر، يجمع جمع مؤنث سالم
ـ[سليم]ــــــــ[29 - 01 - 2006, 02:32 م]ـ
السلام عليكم
أخي الاستاذ النحوي الصغير, قد ينطبق هذا على اكثر الالفاظ الاعجمية ومنها مهرجان, حيث تجمع على مهرجانات, ولكن ما قولك في لفظة امبرطور فهي أعجمية وتجمع على أباطرة؟
ـ[يعقوب]ــــــــ[29 - 01 - 2006, 02:49 م]ـ
السلام عليكم
شكرا للأجوبة
أخي سليم رأيت هذا في موقع عجيب للترجمة والله أعلم
ـ[صديق اللغة العربية]ــــــــ[06 - 02 - 2006, 04:53 م]ـ
السلام عليكم
أنا مشترك جديد
إخواني الأعزاء
ما هو الجمع المتفق عليه للكلمة راديو؟
وهل يصح جمع كلمة عزيز بأعزاء أم بجمع المذكر السالم ( ops
ـ[سليم]ــــــــ[08 - 02 - 2006, 12:20 ص]ـ
السلام عليكم
أخي العزيز صديق اللغة العربية, حياك الله ,الجمع لكلمة راديو هو ما ذهب اليه مشرفنا الفاضل النحوي الصغير_راديوات_,واما بالنسبة الى جمع عزيز ,يصح ان تجمع على أعزاء, مثل حبيب وتجمع على أحباء.
والله أعلم
ـ[فاعل مرفوع]ــــــــ[18 - 03 - 2006, 01:31 ص]ـ
كما ذكروا الأخوان،، الجمع هو راديوات
ولكن هل يعرف أحدكم ما جمع مذياع؟ لأنني لا أعرف بصراحة!
ـ[حنين]ــــــــ[18 - 03 - 2006, 06:43 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جمع مذياع - مَذايِع (كما ورد في معجم المحيط)
أو
- مذاييع (كما ورد في الغني)
والله أعلم.
ـ[نوف الحراصي]ــــــــ[22 - 03 - 2006, 04:18 م]ـ
هل من الممكن أن يكون جمع كلمة (عزيز) .. عزيزون؟؟
كثيرا ما قرأتها
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[22 - 03 - 2006, 10:42 م]ـ
هل من الممكن أن يكون جمع كلمة (عزيز) .. عزيزون؟؟
كثيرا ما قرأتها
نعم تجمع جمعا سالما سواء أكانت علما لعاقل أم صفة له.
ـ[نوف الحراصي]ــــــــ[27 - 03 - 2006, 03:32 م]ـ
شكرا أخي أبو ذكرى على إجابتك ..
فلقد شككت بنفسي(/)
ألغاز نحوية
ـ[فتى اللغة العربية]ــــــــ[29 - 01 - 2006, 02:10 ص]ـ
أكل الولد حذاء أبيه.
إعراب كلمة:
حذاء: ظرف مكان منصوب بالفتحة
فهل أجد كتابا يتضمن مثل هذه الجملة؟ أو بابا في كتاب؟ أو فصلا في كتاب؟ أو جملة تضارعها عند أحد الأخوة الأعضاء؟
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[29 - 01 - 2006, 05:43 ص]ـ
لعلك تجد شيئا هنا:
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=3984
وهذا رابط مهم في الموضوع:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?threadid=729(/)
فاء التزيين وواو الثمانية في القرآن الكريم
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[29 - 01 - 2006, 04:02 ص]ـ
فاء التزيين
قال تعالى: ((أ (فـ) لا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا))؟ من سورة النساء: 4 / الآية 82
قال تعالى: ((أ (فـ) حسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون))؟ من سورة المؤمنون:23 / الآية 115
قال تعالى: ((أ (فـ) لم يدبروا القول أم جاءهم ما لم يأت آباءهم الأولين))؟ من سورة المؤمنون: 23 / الآية 68
قال تعالى: ((ليأكلوا من ثمره وما عملته أيديهم أ (فـ) لا يشكرون))؟ من سورة ياسين: 36 / الآية 35
قال تعالى: ((ولهم فيها منافع ومشارب أ (فـ) لا يشكرون))؟ من سورة ياسين: 36 / الآية 73
قال تعالى: ((أ (فـ) لا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها))؟ من سورة محمد: 47 / الآية 82
فاء التزيين: حرف يؤتى به في مواضع غير معينة لتزيين (تحميل الكلام)؛ ليكون هذا الحرف رابطا بين الشدة وطلب أمر ما، وفي القرآن الكريم جاء مع أربعة أفعال؛ هي: (يشكرون)، و: (يتدبرون)، و: (يعقلون)، و: (حسبتم)، ولو لحظنا جيدا لوجدنا أن هذه الأفعال فيها دعوة حتمية من الله تعالى إلى مخلوقيه لالتزام جوانب الشكر والتدبر والتعقل والتحسب (وهي أمور منبتها العقل)، وقد اختلف النحويون في إعراب هذا الحرف، وهم في ذلك على ثلاثة آراء:
(1): منهم من أعربه حرف عطف.
(2): ومنهم من أعربه حرف استئناف.
(3): ومنهم من أعربه حرف زيادة بغير توكيد.
والصواب ـ والله أعلم ـ أنه حرف تزيين، وهذا الإعراب بلاغي وليس نحويا؛ لأن النحو ابن البلاغة، ولذلك يقال في البلاغة النحو العالي.
قد يتساءل القراء الكرام لهذا الموضوع: لماذا؟
أجيب؛ لبطلان الإعرابات الثلاثة بالأدلة المبينة في أدناه:
(1): لا يكون حرف عطف؛ لأن العطف يقتضي أمور؛ هي:
أ / التشريك في الحكم الإعرابي.
ب / ووجود جملتين متكافئتين.
ج / وأن الله لم يرد منهم: (الشكر)، و: (التدبر)، و: (التعقل)، و: (التحسب) بعد ذكر النص، وإنما صيغة النصوص تشير إلى أنهم لم يشكروا، ولم يتدبروا، ولم يتعقلوا، ولم يتحسبوا في الماضي وإن كانت صيغة الأفعال مضارعة.
فأين هذا؟
(2): لا يكون حرف استئناف؛ لأن الاستئناف يقتضي انتهاء معنى الجملة الأولى تماما، ثم البدء بجملة جديدة، والجملة الأولى في النصوص الكريمة كلها لم ينته معناها.
(3): لا يكون حرفا زائدا؛ لأن النحويين اتفقوا على أنه لا يجوز أن تكون هناك زيادة في الكلام بلا أن يكون معها غرض التوكيد، والمواضع التي وردت في القرآن الكريم كانت الزيادة لإفادة التوكيد، وهنا لا موجب لعده حرفا زائدا لعدم حاجة الموضع إلى هذا، فليس في ما قيل أي احتمالية للشك ها هنا.
لذا فإن الفاء ها هنا حرف يفيد تزيين الكلام ـ والله أعلم ـ.
واو الثمانية
قال تعالى: ((سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة (و) ثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم أحدا)) من سورة الكهف: 18 / الآية 22
وقع الخلاف بين النحويين في إعراب حرف الـ (واو) الواقع بين قوسين في النص الكريم ما بين أن يكون حرف عطف، أو استئناف.
ولما كان للعطف ضوابط، وللاستئناف قواعد، والواو هنا لا يدخل ضمن هذه الضوابط والقواعد صمت النحويون في وجه النص الكريم وسبحان الله.
وقد (تملص) النحويون من الاستشهاد بهذا النص الكريم في أي موضع من مواضع النحو العربي على إطلاقها، ولم يذكروها في مصنفاتهم، حتى جاء ابن هشام الأنصاري (761 هج) في كتابه: (مغني اللبيب عن كتب الأعاريب) الذي سمى هذا الحرف في إعرابه (واو) الثمانية؟؟؟؟؟؟؟؟.
سبحان الله حرف يعجز فرقة كاملة من العلماء النحويين بمدارسهم الخمس؛ البصرية، والكوفية، والبغدادية، والمصرية، والأندلسية، وإذا كان حرف واحد أعجز فرقة علمية كاملة فكيف لا يعجز القرآن الكريم الأمم كلها بآية من آياته.
سبحانك اللهم.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[29 - 01 - 2006, 05:32 ص]ـ
فائدة جليلة
بارك الله فيك وفي علمك
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[29 - 01 - 2006, 02:59 م]ـ
شكرا لكما
ورد حرف التزيين أو تحسين اللفظ في قوله تعالى: (بل الله فاعبد).
والله أعلم(/)
الفعل الذي لم يُسمَّ فاعله
ـ[الأحمر]ــــــــ[29 - 01 - 2006, 07:33 م]ـ
السلام عليكم
أولًا: تسميته
الفعل المبني للمجهول هو ما يطلق عليه في كتب النحو قديما " ما لم يُسم فاعله " وأرى أن هذه التسمية أقرب للصواب من قولنا الفعل المبني للمجهول، إذ إن الفاعل قد لا يذكر ولكن ليس للجهل به وإنما لتعظيمه، أو للإيجاز، أو للخوف عليه أو منه، أو لتحقيره ......
ثانيا: الفعل الذي يبنى منه " ما لم يسم فاعله ":
لا يبنى الفعل على ما لم يسم فاعله إلاّ من الفعل المتعدي بنفسه، نحو يكرم العرب الضيف " فنقول: " يُكرَم الضيفُ " أو المتعدي بواسطة حرف جر، نحو " يرفق محمد بالضعيف " فنقول: " يُرفَق بالضعيف "
وقد يبنى من اللازم إذا كان نائب الفاعل مصدرا، نحو: " اجتهد محمد اجتهادًا متواصلًا، فنقول: " اُجْتُهِد اجتهاد متواصل " أو كان نائب الفاعل " ظرفا، نحو صام المسلم يومًا واحدًا فنقول: صيم يومٌ واحدٌ
ثالثا: الأفعال التي تبنى لما لم يسم فاعله وطريقة بنائهما:
هما الفعل الماضي، والفعل المضارع، أمَا الأمر فلا يبنى منه مطلقًا.
يتبع إن شاء الله
ـ[الأحمر]ــــــــ[29 - 01 - 2006, 07:36 م]ـ
السلام عليكم
أولًا الفعل الثلاثي
1 - الفعل عند بنائه للمعلوم فتح
الفعل عند بنائه لما لم يسم فاعله فُتِح
التغيير ضُم أوله وكُسِر ما قبل آخره
السبب فعل ثلاثي صحيح العين واللام
2 - الفعل عند بنائه للمعلوم باع
الفعل عند بنائه لما لم يسم فاعله بيع
التغيير كُسِر أوله وقلب حرف العلة ياء
السبب فعل ثلاثي معتل العين
3 - الفعل عند بنائه للمعلوم قضى
الفعل عند بنائه لما لم يسم فاعله قُضِي
التغيير ضم أوله وكسر ما قبل آخره وقلب حرف العلة ياء
السبب فعل ثلاثي معتل اللام
4 - الفعل عند بنائه للمعلوم ظنّ
الفعل عند بنائه لما لم يسم فاعله ظُنّ
التغيير ضم أوله
السبب فعل ثلاثي مضعف
يتبع إن شاء الله
ـ[الأحمر]ــــــــ[29 - 01 - 2006, 07:37 م]ـ
السلام عليكم
ثانيًا الفعل الرباعي
1 - الفعل عند بنائه للمعلوم ناقش
الفعل عند بنائه لما لم يسم فاعله نوقش
التغيير ضم أوله وقلب حرف العلة واوً وكسر ما قبل آخره
السبب فعل رباعي على وزن (فاعل)
2 - الفعل عند بنائه للمعلوم أقبل
الفعل عند بنائه لما لم يسم فاعله أُقْبِل
التغيير ضم أوله وكسر ما قبل آخره
السبب فعل رباعي على وزن أفعل صحيح العين
3 - الفعل عند بنائه للمعلوم أطاع
الفعل عند بنائه لما لم يسم فاعله أُطِيْع
التغيير ضم أوله وكسر ثانيه وقلب حرف العلة ياء
السبب فعل رباعي على وزن أفعل معتل العين
4 - الفعل عند بنائه للمعلوم أعطى
الفعل عند بنائه لما لم يسم فاعله أُعْطِي
التغيير ضم أوله وكسر ثالثه وقلب حرف العلة ياء
السبب فعل رباعي على وزن أفعل معتل اللام
يتبع إن شاء الله
ـ[الأحمر]ــــــــ[29 - 01 - 2006, 07:38 م]ـ
السلام عليكم
ثالثًا الفعل الخماسي
1 - الفعل عند بنائه للمعلوم تخاصم
الفعل عند بنائه لما لم يسم فاعله تُخُوْصِم
التغيير ضم أوله وثانيه وقلب حرف العلة واوًا وكسر ما قبل آخره
السبب فعل خماسي مبدوء بتاء زائدة صحيح اللام على وزن تفاعل
2 - الفعل عند بنائه للمعلوم انتصر
الفعل عند بنائه لما لم يسم فاعله اُنْتُصِر
التغيير ضم أوله وثالثه وكسر ما قبل آخره
السبب فعل خماسي مبدوء بهمزة وصل صحيح اللام على وزن افتعل
3 - الفعل عند بنائه للمعلوم تربّى
الفعل عند بنائه لما لم يسم فاعله تُرُبِّي
التغيير ضم أوله وثانيه وكسر ما قبل آخره وقلب حرف العلة ياء
السبب فعل خماسي مبدوء بتاء زائدة معتل اللام عى وزن تفعّل
4 - الفعل عند بنائه للمعلوم تهادى
الفعل عند بنائه لما لم يسم فاعله تُهُوْدِي
التغيير ضم أوله وثانيه وقلب حرف العلة الأول واوًا وكسر ما قبل آخره وقلب حرف العلة الأخير ياء
السبب فعل خماسي مبدوء بتاء زائدة معتل اللام على وزن تفاعل
5 - الفعل عند بنائه للمعلوم تسلّم
الفعل عند بنائه لما لم يسم فاعله تُسُلِّم
التغيير ضم أوله وثانيه وكسر ما قبل آخره
السبب فعل خماسي مبدوء بتاء زائدة صحيح اللام على وزن تفعّل
6 - الفعل عند بنائه للمعلوم انقاد
الفعل عند بنائه لما لم يسم فاعله اُنْقِيْد
التغيير ضم أوله وكسر ثالثه وقلب حرف العلة ياء
السبب فعل خماسي مبدوء بهمزة وصل معتل العين على وزن انفعل
يتبع إن شاء الله
ـ[الأحمر]ــــــــ[29 - 01 - 2006, 07:39 م]ـ
السلام عليكم
رابعًا الفعل السداسي
1 - الفعل عند بنائه للمعلوم استنصر
الفعل عند بنائه لما لم يسم فاعله اُسْتُنْصِر
التغيير ضم أوله وثالثه وكسر ما قبل آخره
السبب فعل سداسي مبدوء بهمزة وصل صحيح اللام على وزن استفعل
2 - الفعل عند بنائه للمعلوم استعان
الفعل عند بنائه لما لم يسم فاعله اُسْتُعِيْن
التغيير ضم أوله وثالثه وكسر رابعه (فاؤه) وقلب حرف العلة ياء
السبب فعل سداسي مبدوء بهمزة وصل معتل العين على وزن استفعل
3 - الفعل عند بنائه للمعلوم استسقى
الفعل عند بنائه لما لم يسم فاعله اُسْتُسْقِي
التغيير ضم أوله وثالثه وكسر ما قبل آخره وقلب حرف العلة ياء
السبب فعل سداسي مبدوء بهمزة وصل معتل اللام على وزن استفعل
يتبع إن شاء الله
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الأحمر]ــــــــ[29 - 01 - 2006, 07:39 م]ـ
السلام عليكم
الفعل المضارع
أولًا الفعل الثلاثي
1 - الفعل عند بنائه للمعلوم يقف
الفعل عند بنائه لما لم يسم فاعله يُوْقَف
التغيير ضم أوله وأتي بفائه ساكنة وفتح ما قبل آخره
السبب فعل ثلاثي مثال صحيح اللام
2 - الفعل عند بنائه للمعلوم يعي
الفعل عند بنائه لما لم يسم فاعله يُوْعَى
التغيير ضم أوله وأتي بفائه ساكنة وفتح ما قبل آخره وقلب حرف العة ألفًا
السبب فعل ثلاثي لفيف مفروق
3 - - الفعل عند بنائه للمعلوم يَظُنّ
الفعل عند بنائه لما لم يسم فاعله يُظَنّ
التغيير ضم أوله وفتح ثانيه
السبب فعل ثلاثي مضعف
4 - - الفعل عند بنائه للمعلوم يبيع
الفعل عند بنائه لما لم يسم فاعله يُبَاع
التغيير ضم أوله وفتح ثانيه وقلب حرف العة ألفًا
السبب فعل ثلاثي أجوف
5 - - الفعل عند بنائه للمعلوم يقضي
الفعل عند بنائه لما لم يسم فاعله يُقْضَى
التغيير ضم أوله وقلب حرف العلة (الياء) ألفًا وفتح ما قبل آخره
السبب فعل ثلاثي ناقص
6 - الفعل عند بنائه للمعلوم يدعو
الفعل عند بنائه لما لم يسم فاعله يُدْعَى
التغيير ضم أوله وقلب حرف العلة (الواو) ألفًا وفتح ما قبل آخره
السبب فعل ثلاثي ناقص
يتبع إن شاء الله
ـ[الأحمر]ــــــــ[29 - 01 - 2006, 07:40 م]ـ
السلام عليكم
ثانيًا الفعل الرباعي
1 - الفعل عند بنائه للمعلوم يُكرِم
الفعل عند بنائه لما لم يسم فاعله يُكْرَم
التغيير ضم أوله وفتح ما قبل آخره
السبب صحيح العين واللام
2 - الفعل عند بنائه للمعلوم يُحْيي
الفعل عند بنائه لما لم يسم فاعله يُحْيَا
التغيير ضم أوله وفتح ما قبل آخره وقلب حرف العلة ألفًًا
السبب معتل العين واللام
3 - الفعل عند بنائه للمعلوم يُرَبِّي
الفعل عند بنائه لما لم يسم فاعله يُرَبَّى
التغيير ضم أوله وفتح ما قبل آخره وقلب حرف العلة ألفًا
السبب معتل اللام
4 - الفعل عند بنائه للمعلوم يُطِيْع
الفعل عند بنائه لما لم يسم فاعله يُطَاع
التغيير ضم أوله وفتح ثانيه وقلب حرف العلة ألفًا
السبب معتل العين
يتبع إن شاء الله
ـ[الأحمر]ــــــــ[29 - 01 - 2006, 07:41 م]ـ
السلام عليكم
ثالثًا الفعل الخماسي
1 - الفعل عند بنائه للمعلوم يَنْتَصِر
الفعل عند بنائه لما لم يسم فاعله يُنْتَصَر
التغيير ضم أوله وفتح ما قبل آخره
السبب صحيح العين واللام
2 - الفعل عند بنائه للمعلوم يَنْقاد
الفعل عند بنائه لما لم يسم فاعله يُنْقاد
التغيير ضم أوله
السبب معتل العين
يتبع إن شاء الله
ـ[الأحمر]ــــــــ[29 - 01 - 2006, 07:43 م]ـ
السلام عليكم
رابعًا: الفعل السداسي
1 - الفعل عند بنائه للمعلوم يستنصر
الفعل عند بنائه لما لم يسم فاعله يُسْتَنْصَر
التغيير ضم أوله وفتح ما قبل آخره
السبب صحيح العين واللام
2 - الفعل عند بنائه للمعلوم يستعين
الفعل عند بنائه لما لم يسم فاعله يُسْتَعان
التغيير ضم أوله وفتح رابعه وقلب حرف العلة ألفًًا
السبب معتل العين
3 - الفعل عند بنائه للمعلوم يستسقي
الفعل عند بنائه لما لم يسم فاعله يُسْتَسْقَى
التغيير ضم أوله وفتح ما قبل آخره وقلب حرف العلة ألفًا
السبب معتل اللام
انتهى
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
ـ[لخالد]ــــــــ[29 - 01 - 2006, 08:43 م]ـ
مختصر مفيد و واضح
بارك الله فيك(/)
عاجل: طريقت كتابة الفعل أمَّن في صيغة المتكلم
ـ[يعقوب]ــــــــ[29 - 01 - 2006, 08:11 م]ـ
رأيت عدة طُرق لكتابة هذه الكلمة، فما هو الرأي الصحيح بينها
الفعل هو أمَّن في صيغة المتكلم والزمن المستقبل
سأُأَمِّن
أم
سأُؤُمِّن؟
شكرا
ـ[الأحمر]ــــــــ[29 - 01 - 2006, 10:08 م]ـ
السلام عليكم
أؤمِّن(/)
فإنما دواء العَيّّّ السؤال
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[30 - 01 - 2006, 12:35 م]ـ
:::
أرجو أن لا أكون حملا ثقيلا على ناديكم .. لذا لا تبخلوا عليّ، قدر ما تطيقون وأنتم على ذلك مجزيون مشكورون ...
-أشكل عليّ إعراب قول الله تعالى: والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة – وقف – والمؤتون الزكاة الآية. ما إعراب ما تحته سطر؟ وما الإعجاز في قطع الزكاة عن الصلاة، مع أنها اقترنت بها في القرآن الكريم فوق ما يربو عن بضعة وثمانين موضعا؟
-حدثني زميل بإعجاز بديع غاب عني تدوينه، يخص خاتمة سورة النساء ... فبعد أن ساق المولى عز وجل عناد أهل الكتاب وكفرهم، بقولهم على مريم وابنها قولا عظيما. ثم ذكر أحكام الكلالة في آخر آية من السورة الكريمة ولكنه يغاير سياق النص السابق ولا يناسب خاتمتها .. فهل من ساقٍ يدلي دلوه في نهر القرآن، فيُروينا؟
-أشكل علي كتابة عيسى - ابن - مريم. فبعد العلم، بأن ألف ابن وابنة تُنقَصُ - كما قال العلامة عبد السلام هارون في قواعد الإملاء – إذا وقع أحدهما مفردا نعتا بين علمين مباشرين أولهما غير منون، وثانيهما مشهور بالأبوة ولو ادّعاء، بشرط ألا يكون أول السطر .. وذلك نَحوُ: عيسى بن مريم، مريم بنة عمران، أبو بكر بن أبي قحافة، عبد الله بن أم مكتوم ا. ه ولكني مع ذلك أجدها مثبتة في القرآن الكريم في جميع مواضعها؟! فما وجه الصواب في ذلك؟
-أشكل عليَّ حديث يشمل صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم عند مسح الرأس جاء فيه: ... فأقبل بهما وأدبر، أي بيديه. وكان لازم الكلام أن يقول فأدبر بهما – أي إلى القفا- وأقبل – أي إلى الناصية – هذا، وكنت قد قرأت في ذلك تعليقا للإمام الشاطبي في كتابه الإفادات والإنشادات قال فيه ما معناه: إنما قدم الإقبال على الإدبار تفاؤلا .. ولم يزد – رحمه الله – على ذلك شيئا .. فلم أستسغه .. فهل من مزيد؟
-ما إعراب اللام في قول النبي صلى الله عليه وسلم: لَللهُ أشدُّ فرحًا بتوبة عبده
-جاء في حديث الغامدية رضي الله عنها، أنها جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقالت – بعد أن ردها في المرة الأولى – والله إني لَحبلى. فقال: إِمَّا لا، فاذهبي حتى تلدي .. كما في الصحيحين. ما إعراب إِمَّا لا؟ وإن كانت إما زائدة، فهل يصح مذهب القائلين بالزيادة في النصوص القرآنية والآثارالنبوية الصحيحة؟
-أشكل علي قول الشاعر قديما:
ولا تُهِينَ الفقير علَّك أن تركع يوما والدهر قد رفعه
فما إعراب تهين؟ و حقها الجزم بِـ: لا، كما لا يخفى
-أشكل عليَّ قول امرئ القيس:
ولو أنما أسعى لأدني معيشة كفاني ولم أطلب، قليل من المال
ولكنما أسعى لمجد مؤثل وقد يدرك المجد المؤثل أمثالي
غاب عني إعراب: قليل من المال، وكنت أعرفه قبلا. فهل من متفضل بفك الإشكال؟
-قرأت في الأشباه والنظائر للسيوطي مسألة لم أفهمها، وهي قول الله تعالى: خلق الله السموات. فما هي؟
-ما إعراب قولنا: قرأت الكتاب، صفحةً صفحةً
-ما قول الإخوة الكرام في الثورة التي رفع لواءها ابن مضاء الأندلسي على نظريته في إبطال العامل في النحو العربي؟ وهل هو صحيح قول من قال: إننا أسأنا فهمها؟
-أنشد علينا بعض الإخوة بيتا يمدح فيه سيبويه:
ألا صلى الإله صلاة صدق على عمرو بن عثمان بن قُنبُر
ومحل الشاهد، صلاة صدق. فهل في رحمة الله على عباده صدق وكذب؟ تعالى عن ذلك. أم أنني أسأت فهمها، لا أكثر!
-قرأت مرة للأستاذ مهدي اسانبولي في كتابه الزواج الإسلامي السعيد كلاما لا أعرف صحته، وهو قوله – في الهامش – عن قصيدة بانت سعاد لكعب بن زهير: إنها قصة لا تثبت .. ثم أورد أدلة على ذلك، منها أن النبي صلى الله عليه وسلم يتعالى سمعه عن مثل هذه القصائد الملآى بالغزل والنسيب .. أرجو للمتفضل علي بذلك إيراد نصوص موثوقة ومؤسسة، بارك الله فيه
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[03 - 02 - 2006, 12:33 م]ـ
الفاضلة عبير
تكاثرت الظباء على خُراشٍ
فما يدري خراش ما يصيدُ
لقد أمطرنا عارضك إشكالا فإشكالا، فتلطفي قبولا بهذا الرد عن (المقيمين):
مثلك لا تسأل لتعرف ما جاء في كتب التفسير عن آية كريمة، فالتي تقول:
وما الإعجاز في قطع الزكاة عن الصلاة، مع أنها اقترنت بها في القرآن الكريم فوق ما يربو عن بضعة وثمانين موضعا؟
هي عالمة بأوجه القراءات في المقيمين رفعا ونصبا، وعالمة بتأويل المفسرين في أوجه القطع مدحا وتعظيما، وأوجه العطف، والحديث الضعيف الذي ينسب إلى سيدنا عثمان في أن العرب ستقوم أخطاء كتبة المصحف والعياذ بالله.
فإن كان للمتأخرين رأي في الذي قاله المتقدمون، فأقول نعم لهم رأي، ولكن من هم أولئك المتأخرون علما وفصاحة واستقامة، أعترف أنني لست منهم.
والله أعلم.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[05 - 02 - 2006, 04:57 ص]ـ
المقيمين: مفعول به لفعل محذوف تقدير أمدح أو أخص
المؤتون: مبتدأ خبره محذوف تقديره " مثلهم "
وقد تكون معطوفة على " المؤمنون
لله: اللام لام الابتداء.
الله مبتدأ مرفوع، وأشد خبر
أما صلاة الصدق فهي صلاة الرحمة، وذلك للتأكيد ليس غير.
رحم الله الإمام الشاطبي فقد كان ذوّاقاً أريباً.
إما تكوني حبلى فلا عقوبة، فاذهبي. وعلى هذا فالإعراب يسهل عليك.
بعضهم قال: أصلها فلا تهينَنَّ، فبني على الفتح على لغة من ينتظر.
وعلى هذا فالإعراب: فعل مضارع مبني على الفتح في محل جزم.
وقال بعضهم: أخطأ، وقال آخرون هذه لغة من لغات العرب.
كفاني قليل من المال ... قليل فاعل للفعل كفى
صفحةً صفحةً: في محل نصب حال بمعنى مستمراً على تأنٍّ
والله أعلم(/)
حال أم تمييز؟
ـ[عشق عربي]ــــــــ[30 - 01 - 2006, 03:40 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجاء مساعدتي في التالي:
(ارتضت الإسلام دينا , والكتاب المنزل شريعة)
أنعرب كلمتي (دينا وشريعة) حالا أم تمييزا , ولماذا؟
ثم هل من الصحة أن نعرب كلمة شجرا في الجملة التالية تمييزا؟
(غرست الأرض شجرا)
لكم شكري الجزيل مقدما.
تحياتي ...
عشق عربي
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[30 - 01 - 2006, 08:49 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجاء مساعدتي في التالي:
(ارتضت الإسلام دينا , والكتاب المنزل شريعة)
أنعرب كلمتي (دينا وشريعة) حالا أم تمييزا , ولماذا؟
ثم هل من الصحة أن نعرب كلمة شجرا في الجملة التالية تمييزا؟
(غرست الأرض شجرا)
لكم شكري الجزيل مقدما.
تحياتي ...
عشق عربي
دينا: تمييز
شريعة: تمييز
هما محوّلان عن مفعول به أي: ارتضيت دين الإسلام ........... الخ.
شجرا: تمييز أيضا، محوّلة هي الأخرى عن مفعول به.
ـ[محمد س الشواي]ــــــــ[01 - 02 - 2006, 11:22 ص]ـ
للتفريق بين الحال والتمييز نقول: إن الحال واقع في جواب (كيف) كقولك: جاء الرجل مسرعا، فهو جواب للسؤال: كيف جاء الرجل؟ أما التمييز فيأتي لتوضيح المبهم، فإذا قلت: غرست الأرض فإن وقوع الفعل على الأرض لا يتضح إلا بذكر التمييز (شجرا).
ـ[الفرابى]ــــــــ[11 - 02 - 2006, 11:24 م]ـ
والشاهد على ذلك
قوله تعالى
<واشتعل الراس شيبا >
على نحو ان المقصود ان اشتعل شيب الراس
كذلك فى الكلمات الاتى قد اتيت بها
فالصل
ارتضيت دين الاسلام
وارتضت شريعة كتاب الله
ـ[نبراس]ــــــــ[12 - 02 - 2006, 07:05 ص]ـ
يُسأل عن الحال بـ (كيف)
والتمييز بـ (ماذا)
والمفعول لأجله بـ (لماذا)
والله أعلم(/)
ما الأصح في قولنا؟
ـ[البركان]ــــــــ[30 - 01 - 2006, 05:07 م]ـ
إن هناك مساعي أو مساعٍ؟
وفي حال بقاء الياء مع كون مساعي هنا نكرة , ما السبب؟
وهل هنالك من دواع أخرى تحتم بقاء الياء المنقوصة وهي نكرة؟
وشكرا لك مقدما.
طالب نحو مبتدئ
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[30 - 01 - 2006, 08:44 م]ـ
أخي البركان:
تحذف الياء من الاسم في حالة الرفع والجر (جاء قاض) (مررت بقاض) وتبقى في حالة النصب أو الإضافة.
وعليه فإن (مساعي) هي الصحيحة.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[30 - 01 - 2006, 09:54 م]ـ
إذا جُرّد الاسم المنقوص من "أل" ولم يكن مضافا، تحذف ياؤه في حالتي الرفع والجرّ، وتثبت في حالة النصب. و إذا حُذفت ياء الاسم المنقوص يُنوّن آخره.
إن هناك مساعي.
إن: حرف مشبه بالفعل
هناك: اسم إشارة مبني في محل نصب اسم إن.
ومساعٍ: خبر مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الياء المحذوفة للثقل.
أليس هذا إعراب مساعٍ أخي شاعر؟
أرجو التوضيح لماذا اخترت مساعي على مساعٍ. هل لها إعراب آخر غير الذي أعربته؟ أرجو الإفادة حفظك الله ورعاك.
ـ[البركان]ــــــــ[31 - 01 - 2006, 12:34 ص]ـ
شكرا لكما أستاذي على هذا التوضيح ...
هل لي بمثال لإبقاء الياء في حالة الإضافة؟
ـ[الجَرْمي .. ]ــــــــ[31 - 01 - 2006, 01:13 ص]ـ
وهذا مثال على إبقائها في حالة الإضافة:
تشرفتُ في خدمة مساعي الناس.
مساعي أضيفت إلى الناس
أخوكم الجرمي.
ـ[الجَرْمي .. ]ــــــــ[31 - 01 - 2006, 01:14 ص]ـ
وهذا مثال على إبقائها في حالة الإضافة:
تشرفتُ في خدمة مساعي الناس.
مساعي أضيفت إلى الناس
أخوكم الجرمي.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[31 - 01 - 2006, 02:16 ص]ـ
أخي الكريم "
الصواب أن تقول: " إن هناك مساعٍ "
لأن الكلمة في هذا المثال نكرة مرفوعة.
و قاعدة ياء المنقوص تقول: " تبقى الياء إذا كان مضافا سواء كان مرفوعا، نحو:" جاء قاضي المدينة " أو منصوبا، نحو: " أكرمت قاضي المدينة " أو مجرورا، نحو: " مررت بقاضي المدينة "، أمّا إذا كان الاسم المنقوص نكرة فتحذف الياء في حالتي الرفع والجر، نحو: " جاء قاضٍ "، ومررت بقاضٍ " وتبقى في حالة النصب، نحو رأيت قاضيا "، وعليه فجواب وإعراب الأخ " أبوطارق " هو الصواب. بارك الله في الجميع
والله أعلم.
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[31 - 01 - 2006, 01:27 م]ـ
السلام عليكم:
أخي النحوي الصغير أليس (مساعي) اسم إن مؤخر وخبرها هناك مقدم؟! ثم أليست (لمساعي) حق الصدارة في الكلام؟! ثم هل نقول إن هناك (رجل) في البيت، أم (رجلا)؟ أعذرني يا أخي فقد جانبت الصواب برأيك، وأرجو أن تعيد النظر به.
ـ[أبو الحسين]ــــــــ[31 - 01 - 2006, 02:49 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الصحيح أن نقول في مثل المثال المذكور:
" إن هناك مساعيًا "
مساعيا: اسم إن مؤخر منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح.
نعم هو اسم معرب منقوص مختوم بياء لازمة غير مشددة مكسور ما قبلها، لكن الاسم المنقوص الذي تقدر الضمة والكسرة في إعرابه، وتظهر الفتحة يجب تنوينه إذا لم يكن هناك سبب يمنع التنوين كالإضافة ودخول أل التعريف.
نقول: "هذه مساعٍ طيبة" فتعرب (مساع) خبر مبتدأ مرفوع وعلامته ضمة مقدرة.
ونقول: " أعجبت بمساعٍ طيبة قمتَ بها " فتعرب (مساع) اسم مجرو ر وعلامته الكسرة المقدرة.
أما حالة النصب فقد ذكرتها، هذا إذا كان الاسم المنقوص نكرة غير مضاف أما إذا كان معرفة أو مضافا فتبقى ياؤه.
فنقول: " هذه المساعي الطيبة " فتكون (المساعي) مرفوعة بضمة مقدرة.
ونقول: " إن المساعيَ الطيبة كثيرة " فتكون منصوبة وعلامتها الفتحة الظاهرة. ونقول: " أعجبت بالمساعي الطيبة " فتكون علامة جرها الكسرة المقدرة.
هذا والله الموفق
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[31 - 01 - 2006, 03:19 م]ـ
إذا نوّن الاسم المنقوص حذفت ياؤه لفظاً وخطاً في الرفع والجر، وبقيت في النصب: هو قاض، عثرتُ على بانٍ، رأيتُ ساعياً.
- تقدر الضمة والكسرة عليه وتظهر الفتحة.
فالصواب، إن هناك مساعيَ
أي منصوب بالفتحة.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[31 - 01 - 2006, 03:35 م]ـ
أضم صوتي إلى صوت الأخ أبي الحسين، فالصواب: إن هناك مساعياً.
والله أعلم
ـ[البركان]ــــــــ[31 - 01 - 2006, 04:04 م]ـ
استمروا في السجال
فوالله اني لأرى فيكم نعم المحاربين
ـ[أبو طارق]ــــــــ[31 - 01 - 2006, 05:17 م]ـ
لماذا نقول أن (مساعٍ) اسم إن مؤخر؟ لماذا لا تكون خبر إن مرفوع؟ أرجو التوضيح
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[31 - 01 - 2006, 06:04 م]ـ
الأخ أبا طارق:
إن المبتدأ في اللغة هو الذي يدور حوله الكلام، وعندما تدخل عليه إنّ أو إحدى أخواتها سمي اسمها وخبره خبرها، ومن هنا فإن (مساعي) هي المبتدأ في الأصل، لأن الكلام يدور حولها وبالتالي فهي اسم إن لا خبرها، أما ما تفضل به الأخ أبو الحسن فهو صحيح لكنه نسي أن (مساعي) على وزن (مفاعل) وبالتالي فهي ممنوعة من الصرف، والممنوع من الصرف لا ينون.
وجزاكم الله خيرا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الأحمر]ــــــــ[31 - 01 - 2006, 06:42 م]ـ
السلام عليكم
هل المبتدأ يكون اسم إشارة دالًا على الظرفية المكانية؟
أليس (هناك) اسم إشارة مبني في محل نصب على الظرفية المكانية متعلق بمحذوف خبر لـ (إنّ)؟
مساعيَ: اسم (إن) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره (ممنوع من الصرف) لأنه على وزن إحدى صيغ منتهى الجموع)
مجرد استفسارين
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[31 - 01 - 2006, 07:09 م]ـ
أخي الشاعر
أتفق معك في: إنَّ هناكَ مساعيَ، هناك: اسم اشارة في محل نصب على الظرفية المكانية متعلق بخبر إن، المقدم المحذوف، الذي تقديره كائنة، مساعيَ: اسم إنَّ مؤخر منصوب بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف جاء على صيغة منتهى الجموع.
مشرفنا النحوي الحبيب
لعلَّ هناك خللاً في الذي ذهبتُ إليه أنا وأخي الشاعر، فقد تعلمتُ أن اسم إن يتأخر إذا تقدم عليه الظرف، والجار والمجرور، المتعلقان بمحذوف تقديره الكينونة التي يدلُُّّ عليها السياق.
فما وجه الرفع؟ إلا إذا سهوتَ في اسم الإشارة الذي يعرب مبتدأً، واسم الإشارة الذي يعرب ظرفا.
سُمِّيْتَ إنسانا ً لأنك تنسى، وسُمِّيْت ُإنسانا لأنني أنسى
تعديل
أستاذي الأخفش
أتساءل معك، فلم أر ردك إلا بعد إرسال مشاركتي، فوجب التعديل لأن المثل عندنا يقول: رأسُ الأمير لا يعَفَّرُ بالتراب. فغض الطرف عن ترابي.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[31 - 01 - 2006, 07:19 م]ـ
[ quote= الأخفش] السلام عليكم
هل المبتدأ يكون اسم إشارة دالًا على الظرفية المكانية؟
حفظك الله ورعاك أستاذنا الفاضل. وقد ارتدعت ولله الحمد والمنة
ـ[أبو الحسين]ــــــــ[31 - 01 - 2006, 10:02 م]ـ
جزيت خيرا أخي (شاعر)
الصواب ما قلتَه أنت،
فهي كما قلت: ممنوعة من الصرف - رغم أنفي - فبعد ألف تكسيرها حرفان يطعنان العين، ولا أدري لمَ لم ْ أرهما؟
بوركت
وبورك الجميع.
والشكر كل الشكر للأستاذ الأخفش.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[01 - 02 - 2006, 12:27 ص]ـ
السلام عليكم:
أخي النحوي الصغير أليس (مساعي) اسم إن مؤخر وخبرها هناك مقدم؟! ثم أليست (لمساعي) حق الصدارة في الكلام؟! ثم هل نقول إن هناك (رجل) في البيت، أم (رجلا)؟ أعذرني يا أخي فقد جانبت الصواب برأيك، وأرجو أن تعيد النظر به.
صدقت أخي الكريم فقد جانبتُ الصواب في إعرابي، ولكن لعلها كبوة ولن تتكرر بإذن الله، وكما قال أخي جهالين - بارك الله فيه -: " سهوتَ في اسم الإشارة الذي يعرب مبتدأً، واسم الإشارة الذي يعرب ظرفا.
سُمِّيْتَ إنسانا ً لأنك تنسى، وسُمِّيْت ُإنسانا لأنني أنسى.
وأنا لست معصوما من الخطأ ولكن ما يشرح صدري أن لي إخوة أمثالكم يقومون اعوجاجي وخطئي فبارك الله في الجميع، وأتمنى من أخي وأستاذي المشرف تعديل مشاركتي إن كان غير شاق عليه.
ويكون الجواب بعد التعديل كالتالي:
الصواب أن تقول: " إن هناك مساعيًا "
لأن الكلمة في هذا المثال نكرة اسم إن مؤخر منصوب.
و قاعدة ياء المنقوص تقول: " تبقى الياء إذا كان مضافا سواء كان مرفوعا، نحو:" جاء قاضي المدينة " أو منصوبا، نحو: " أكرمت قاضي المدينة " أو مجرورا، نحو: " مررت بقاضي المدينة "، أمّا إذا كان الاسم المنقوص نكرة فتحذف الياء في حالتي الرفع والجر، نحو: " جاء قاضٍ "، ومررت بقاضٍ " وتبقى في حالة النصب، نحو رأيت قاضيا "، وعليه فالجملة " إن هناك مساعيُا " هي الصواب. بارك الله في الجميع
ـ[الكاتب1]ــــــــ[01 - 02 - 2006, 12:44 ص]ـ
لعلَّ هناك خللاً في الذي ذهبتُ إليه أنا وأخي الشاعر، فقد تعلمتُ أن اسم إن يتأخر إذا تقدم عليه الظرف، والجار والمجرور، المتعلقان بمحذوف تقديره الكينونة التي يدلُُّّ عليها السياق فما وجه الرفع؟ إلا إذا سهوتَ في اسم الإشارة الذي يعرب مبتدأً، واسم الإشارة الذي يعرب ظرفا. سُمِّيْتَ إنسانا ً لأنك تنسى، وسُمِّيْت ُإنسانا لأنني أنسى
ليس فيما ذهبت إليه أنت وأخي " شاعر " خلل، بارك الله فيكما ونفع بكما، وزادكما من فضله، بل هو سهو مني وكبوة كبوتها، فقدر الله وما شاء فعل.
أخي الكريم " أشكر لك ردك وحسن ظنك بي، والتماس العذر وهو ماحصل مني فعلا، فالخطأ ليس جهلا بالمسألة، ولكن كما قلت هو سهو ونسيان
ـ[الكاتب1]ــــــــ[01 - 02 - 2006, 01:29 ص]ـ
استمروا في السجال
فوالله اني لأرى فيكم نعم المحاربين
بورك فيك أخي وعذرا على الخطأ فصواب الجملة: " إن هناك مساعي "
ـ[البركان]ــــــــ[01 - 02 - 2006, 01:40 ص]ـ
شكر الله سعيكم جميعا
واخص بالشكر اخي النحوي (الكبير)
وفقكم الله
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[01 - 02 - 2006, 11:25 ص]ـ
السلام عليكم:
ختاما لهذا الموضوع أحب أن أقدم اعتذاري لأخي النحوي الصغير لأنني أشعر فعلا أن ردي كان قاسيا ولكن والله إن عظم منزلته هو ما جعلني أقسو في الرد لأنني وبكل أمانة لم أتخيل أن يقع منه سهو باسم إن وخبرها، والشيء الآخر أن رده جعل الشك يتسلل إلى نفسي في أمر يعتبر من المسلمات، لذلك أرجو منك يا أخي أن تقبل اعتذاري، وتقدر موقفي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الأحمر]ــــــــ[01 - 02 - 2006, 12:46 م]ـ
أخي الشاعر
تعديل
أستاذي الأخفش
أتساءل معك، فلم أر ردك إلا بعد إرسال مشاركتي، فوجب التعديل لأن المثل عندنا يقول: رأسُ الأمير لا يعَفَّرُ بالتراب. فغض الطرف عن ترابي.
أخي العزيز جهالين
لستُ أميرًا ولم يصدر منك تراب!: p
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[09 - 04 - 2007, 10:38 م]ـ
بوركتم أسعدتمونا بهذا النقاش لكن نريد القول الفصل منكم أيها المشرفون لاتتركوا الموضوع معلقا
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[09 - 04 - 2007, 10:43 م]ـ
عذرا
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[11 - 04 - 2007, 02:46 ص]ـ
إخوتي الكرام:
1 ـ أنا مع الإخوة الذين يثبتون الياء لأن المنقوص هنا نكرة منصوبة وغير مضافة.
2 ـ وأخالف من نونوها لأن الاسم هذا ممنوع من الصرف (صيغة منتهى الجموع).
فمساعي تعرب اسم إن مؤخروجوبا منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو ممنوع من الصرف.
أما خبر إن فهو الظرف هناك في محل رفع لأن الخبر من أنواعه أن يكون ظرفا
ـ[الغدير]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 08:34 م]ـ
بورك فيكم جميعا
عباراتنا شتى وحسنك واحد وكل إلى ذاك الجمال يشير
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 10:37 م]ـ
أخوتي الكرام:
إن: حرف توكيد ونصب.
هناك: اسم إشارة مبني على سكون الألف دال على الظرفية المكانية متعلق بمحذوف خبر إن، أو هو نفسه خبر إن مرفوع مقدم، لأنه يعامل في التقديم والتأخير معاملة الظروف لدلالته على الظرفية المكانية، لذلك مثل به ابن مالك على ظرف المكان فقال:
الظرف وقت أو مكان ضمنا في باطراد كهنا امكث أزمنا
مساعي: اسم إن منصوب مؤخر وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره لأنه ممنوع من الصرف (وزن مفاعل).
ـ[عاملة]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 10:53 م]ـ
بسم الله الرّحْمن الرّحيم
بين قاضٍ ومساعٍ
الفرق بين التنوين في مثْل (قاضٍ) والتنوين في مثْل (جوارٍ وغواشٍ ومساعٍ)، أنّ الأوّل تنوين تمكينٍ، وأمّا الثاني فهو تنوين عوضٍ.
وتنوين التمكين هو التنوين الذي يَلْحَق الاسْم المُعْرَب للدّلالة على أنّه متمكّنٌ من وجوه الإعراب، أي: من الرّفْع والنّصْب والجرّ، ومعنى كوْنه متمكّناً من وجوه الإعراب، أنّه تَظْهر عليْه علامات الأنواع الثلاثة: الضمّة في الرّفْع والفتْحة في النّصْب والكسْرة في الجرّ، ويُسَمّى الاسْم في الحالة هذه (متمكّناً أمكن)، في قبال (المتمكّن غير الأمكن) الذي هو الممنوع من الصّرْف، فإنّه لا يَقْبل جميع وجوب الإعراب، لعدم قبوله الكسْرة أثناء الجرّ، وفي قبال (غير المتمكّن) وهو المبنيّ، فإنّه يَلْزَم حالةً واحدةً ولا يَقْبل شيْئاً من علامات الإعراب ..
وأمّا تنوين العوض، فهو التنوين الذي يَلْحق الاسْم تعْويضاً له عن جُمْلةٍ أو عن كلمةٍ أو عن حرف. فالتعويض عن جُمْلةٍ كما في التنوين اللاّحق ل (حينئذٍ)، فإنّ (إذْ) ملازمةٌ للإضافة إلى الجُمْلة، فلمّا حُذِفَتْ تلْك الجُمْلة جاؤوا بالتنوين ليكون عوضاً للاسم (إذْ) عنها. والتعويض عن كلمةٍ، كالتنوين اللاّحق ل (كلّ) في قوْلنا: كلٌّ قائمٌ، أي: كلّ إنسانٍ قائمٌ. فإنّ (كلّ) كانتْ مضافةً إلى (إنسان)، فلمّا حُذِفَ (إنسان) جعلوا التنوين عِوَضاً عنه. والتعويض عن حرْفٍ، كالتنوين اللاّحق ل (جوارٍ، ومساعٍ)، فإنّ أصْلهما: جواري، ومساعي، بفتْحةٍ واحدةٍ في حالة النّصْب، أي: (جواريَ ومساعيَ)، وضمّةٍ واحدةٍ في حالة الرّفْع، أي: (جواريُ ومساعيُ)، وفتْحةٍ واحدةٍ نائبةٍ عن الكسْرة في حالة الجرّ، أي: (جواريَ ومساعيَ)، لأنّه على وزن مُنْتَهى الجُموع، فيكون ممنوعاً من الصّرْف.
قالوا:
ولكنّ العرب استَثْقلوا الضّمّة والفتحة النّائبة عن الكسْرة على الياء المكسور ما قبْلها، فحذفوهما، فصار لديْنا (مساعي وجواري)، دون فتحةٍ في حالة الجرّ، ودون ضمّةٍ في حالة الرّفْع، ثمّ حُذِفَتْ الياء، فصار لديْنا (مساعِ، وغواشِ)، فجاءوا بالتنوين عوضاً عن هذه الياء، فقالوا: هذه جوارٍ ومساعٍ (في صورة الرّفْع)، ومررْتُ بجوارٍ أو مساعٍ، (في صورة الجرّ). وأمّا في صورة النّصْب، فالفتْحة، لكوْنها أخفّ الحركات لمْ يكنْ هناك مانعٌ في بقائها على الياء، حتّى وإنْ كانتْ هذه الياء مكسوراً ما قبْلها، فقالوا في صورة النّصْب: رأيْتُ جواريَ ومساعيَ، فلمْ يَحْذفوا الحركة ولا الياء، وبالتالي: لمْ يكنْ هناك تنوينٌ.
فهذا بالنّسْبة ل (مساعٍ)، والخلاصة: أنّك تقول فيها: هذه مساعٍ، وإنّ هناك مساعيَ، ومررْتُ بمساعٍ.
وأمّا الاسْم المنقوص المجرّد من أل ومن الإضافة، مثْل (قاضٍ)، فقالوا: التنوين فيه تنوين تمكين، لأنّه يَثْبت في جميع الحالات، فتقول في الرّفْع: هذا قاضٍ، وتقول في الجرّ: مررْتُ بقاضٍ، وتقول في النّصْب: رأيْتُ قاضياً.
والنتيجة: أنّه يوجد فرْقٌ بين (قاضٍ) وبين (مساعٍ)، فالأوّل تعامله معاملة الاسْم المنقوص، فتقول فيه: هذا قاضٍ، رأيْتُ قاضياً، ومررْتُ بقاضٍ. وأمّا الثاني: فتعاملة معاملة مُنْتَهى الجموع المخْتوم بالياء، فتقول فيه: هذه مساعٍ، رأيْتُ مساعيَ، ومررْتُ بمساعٍ.
ملاحظة: الممنوع من الصّرْف يُحْرَم من تنوين التمكين لا من تنوين العوض، فلذلك صحّ أنْ تقول: هذه مساعٍ، ومررْتُ بمساعٍ، وإنْ كان (مساعٍ) ممنوعاً من الصّرْف، والله العالِم بالصّواب .. [/ SIZE][/FONT][/CENTER](/)
للتأكد
ـ[عرباوى]ــــــــ[30 - 01 - 2006, 05:16 م]ـ
أرجو من الأخوة الأفاضل إعراب:
1 - هذه بلدى أنا.
2 - اكتب ما يلى مرة واحدة.
ـ[زيد العمري]ــــــــ[30 - 01 - 2006, 05:59 م]ـ
هذه: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدإ
بلاد (ي): خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل الياء، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة، وهو مضاف؛ والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه
أنا: ضمير منفصل في محل جر توكيد لفظي للياء في (بلادي)
جملة (هذه بلادي) ابتدائية لا محل لها
********************************
اكتب: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به
يلي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الآخر للثقل، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
مرة: نائب مفعول مطلق (للفعل اكتب) منصوب وعلامة نصبه الفتحة
واحدة: نعت ل ِ (مرة) منصوب
جملتا: (اكتب) وَ (يلي) لا محل لهما: ابتدائية وصلة موصول
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[31 - 01 - 2006, 06:48 م]ـ
ألا يصلح أن تكون مرة: مفعول به ثان للفعل اكتب؟
ـ[الفرابى]ــــــــ[31 - 01 - 2006, 11:40 م]ـ
اتفق مع الصديق زيد العمرى فى اعرابه
ولكن عندى تعقيب فى اعراب الضمير /انا
الا يصح ان يعرب الضمير انا: ضمير مبنى على الفتح فى محل رفع خبرللمبتدا هذه
ـ[الفرابى]ــــــــ[31 - 01 - 2006, 11:43 م]ـ
بالنسبه لكلمه مرة اعتقد ان لايصح اعرابها على انها مفعول به
فانا اتفق مع الصديق زيد العمرى فى اعرابها
مرة: نائب مفعول مطلق (للفعل اكتب) منصوب وعلامة نصبه الفتحة
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[01 - 02 - 2006, 03:37 ص]ـ
لا أعتقد أن أنا تصلح خبر حيث إن المعنى واضح من الكلام
وهى توكيد للضمير المتصل (بلدى)
ـ[زيد العمري]ــــــــ[01 - 02 - 2006, 08:59 م]ـ
أشكر لكم ملحوظاتكم!!
وأقدر فيكم جهدكم!
وقد حلت الواحدة شكل الأخرى
ـ[الأحمر]ــــــــ[01 - 02 - 2006, 10:58 م]ـ
السلام عليكم
أليس ترتيب الجملة هكذا
أنا هذه بلدي
مبتدأ أول
هذا مبتدأ ثانٍ
بلدي خبر للمبتدأ الثاني والجملة الاسمية في محل رفع خبر للمبتدأ الأول (أنا)؟(/)
سؤال عن أفعل المنزوعة التفضيل
ـ[مهاجر]ــــــــ[01 - 02 - 2006, 06:07 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم:
في قوله تعالى: (ولله الأسماء الحسنى): الحسنى: صفة للأسماء، كما لا يخفى عليكم، ولكن هل هي صيغة تفضيل لا تعمل، بحيث يقال بأنها حسنى على وزن: فعلى منزوعة التفضيل، لأن مقارنة أي اسم آخر باسم من أسماء الله، عز وجل، لا وجه له للتفاوت الكبير بينهما في الدلالة على الذات المسماة والصفة التي يدل عليها الاسم، وعليه يكون القول في هذه الآية كالقول في قوله تعالى: (اقرأ وربك الأكرم)، فالأكرم صيغة أفعل منزوعة التفضيل، فمن ينافس، الله عز وجل، في كرمه، حتى يقال بأن الله عز وجل أكرم منه، وهل يكون معنى الحسنى في الآية بناء على هذا القول: الحسنة، والأكرم في الآية الأخرى: الكريم، وأعتذر عن الإطالة وجزاكم الله خيرا
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[03 - 02 - 2006, 06:09 م]ـ
أخي مهاجر
اسم التفضيل يأتي دائما على صيغة أفعل (حذفت همزته سماعا في ثلاثة مواضع هي خير، شر، حب)، ولا يأتي على صيغة فعلى، وقد يستخدم وصفا محضا عاريا عن معنى التفضيل كما أشرتَ، كما في الآية الكريمة: " ربكم أعلم بكم " بمعنى عالم، فلا وجه للتفضيل كما يقول محمد الأنطاكي لعدم وجود الشريك في العلم، فالذي خرج عن معنى التفضيل عند العرب أفعل وليست فعلى، وهو أمر سماعي يحفظ ولا يقاس عليه، إما مفرد:
كقول القرزدق:
إن الذي سمك السماء بنى لنا ..... بيتا دعائمه أعز وأطول
وإما مضاف إلى معرفة كما قالت العرب:
الناقص والأشج أعدلا بني مروان
جاء في تفسير فتح القدير:
وكان أصل الكلام: أيا ما تدعوا فهو حسن، فوضع موضعه فله الأسماء الحسنى للمبالغة، وللدلالة على أنها إذا حسنت أسماؤه كلها حسن هذان الإسمان، ومعنى حسن الأسماء: استقلالها بنعوت الجلال والإكرام، ذكر معنى هذا النيسابوري وتبعه أبو السعود
وجاء في تفسير الألوسي:
هذه الأسماء لله تعالى لا لغيره كما زعم المشركون إلا أن يقال أو للتخيير وهو غير مسلم بل يتعين كونها للإباحة لأنها كما قال الرضي وغيره يجوز الجمع فيها بين المتعاطفين والاقتصار على أحدهما وفي التخيير لا يجوز الجمع وهو هنا جائز. ودفع بأن المعنى لله تعالى أسماء متفقة في الحسن لأنها لا تختلف مدلولاتها بالذات بخلاف غيره سبحانه
فليس في الآية تفضيل لا يعمل، لأن الصيغة ليست من صيغ التفضيل، إضافة إلى قولك:
لأن مقارنة أي اسم آخر باسم من أسماء الله، عز وجل، لا وجه له للتفاوت الكبير بينهما في الدلالة على الذات المسماة والصفة التي يدل عليها الاسم
ولا أقول التفاوت الكبير إنما أقول عدم المقارنة على الإطلاق في الدلالة، ومعنى الحسنى كما قلتَ أخي الكريم: الحسنة، أي كل اسم من أسماء الله فهو حسن كمالا وجلالا.
أما الآية الكريمة: "اقرأ وربك الأكرم " فهي للوصف المحض العاري عن التفضيل بمعنى الكريم، كما قلتَ في مشاركتك.
والله أعلم
ـ[مهاجر]ــــــــ[06 - 02 - 2006, 05:37 ص]ـ
جزاك الله خيرا أيها الشامي الفصيح
ـ[مهاجر]ــــــــ[07 - 02 - 2006, 05:45 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
وقد وجدت دليل استعمال خير وشر بمعنى "أخير وأشر" من ألفية ابن مالك، رحمه الله، وهو قوله:
وغالبا أغناهموا خير وشر ******* عن قولهم أخير منه وأشر
ولكني لم أجد شاهدا من اللغة للكلمة الثالثة، (حب)، فهلا ذكرته أيها الكريم، وجزاك الله خيرا
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[07 - 02 - 2006, 07:24 م]ـ
قال الأحوص الأنصاري:
وَزادَني كَلَفاً في الحُبِّ أَن مُنِعَت
وَحَبُّ شَيءٍ إِلى الإِنسانِ ما مُنِعا
أي أحَبُّ
مع التحية
ـ[أبومصعب]ــــــــ[08 - 02 - 2006, 01:13 م]ـ
بسم الله
السلام عليكم
وقد وجدت دليل استعمال خير وشر بمعنى "أخير وأشر" من ألفية ابن مالك، رحمه الله، وهو قوله:
وغالبا أغناهموا خير وشر ******* عن قولهم أخير منه وأشر
ولكني لم أجد شاهدا من اللغة للكلمة الثالثة، (حب)، فهلا ذكرته أيها الكريم، وجزاك الله خيرا
أخي مهاجر، في أي باب من أبواب الألفية ذكر ابن مالك رحمه الله هذا البيت؟
مع التحية الطيبة
ـ[مهاجر]ــــــــ[10 - 02 - 2006, 05:54 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
أخي محمد
جزاك الله خيرا، وجعل ما سطرته في موازين أعمالك في يوم تعز فيه الصالحات
لا عدمت الفضل أيها الشامي الكريم
أخي مصعب
أعتذر عن إبطائي في الجواب، وما ذاك رغبة عن لقياك، ولو عبر صفحات المنتدى، ولكم أسعدتني مداخلتك أيها المغربي الحبيب، فقد كان آخر العهد بك في شهر سبتمبر من العام الماضي، أي قبل حوالي 5 أشهر، فيالله ما أسرع الأيام والليالي، وبالنسبة لهذا البيت، فأصارحك بأنني لم أنقله من الألفية، وإنما نقلته من مصدر غير أصلي، وهو كتاب مذكرة في أصول الفقه للشيخ العلامة محمد الشنقيطي، رحمه الله، في معرض منا قشته ابن حزم، رحمه الله، في مسألة إنكار الظاهرية للقياس، وابن حزم، رحمه الله، حامل لوائهم، كما قد علم.
وسلامي إلى الأهل والإخوان في المغرب الحبيب
ملحوظة: جزاك الله خيرا على إجابة الاستفسار الخاص ببيت الألفية المتعلق بأل الموصولة، ولا عدمت الخير أيها الكريم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبومصعب]ــــــــ[10 - 02 - 2006, 12:40 م]ـ
بارك الله فيك أخي الحبيب،
ولك مني هدية: ألفية ابن مالك مشكولة في ملف وورد (وفيها أخطاء)
مع التحية الطيبة
ـ[أبومصعب]ــــــــ[10 - 02 - 2006, 12:41 م]ـ
حاولت أن أرفعها لكني لم أوفق ولا أدري ما السبب!
ـ[أبومصعب]ــــــــ[10 - 02 - 2006, 12:49 م]ـ
حذها من هذا الرابط ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=403019&postcount=1)
ـ[مهاجر]ــــــــ[11 - 02 - 2006, 05:23 ص]ـ
جزاك الله خيرا أبا مصعب، أيها الكريم
وقد عزى الشيخ الشنقيطي، رحمه الله، البيت الذي سألتني عن موضعه في الألفية لـ "الكافية"، وأظنها هي نفسها الألفية، والله أعلم
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[13 - 02 - 2006, 11:03 ص]ـ
أخي الحبيب
السلام عليكم
خذ هذه الإضافة لعل بها فائدة ـ إن شاء الله.
حُسْنى هنا غير صفة، وإنما هو مصدرٌ بمنزلة الحُسْن كقوله تعالى: {وقولوا للناس حُسْناً}، ومثله في الفِعْل والفِعْلى: الذِّكْرُ والذِّكْرى، وكلاهما مصدر، ومن الأَول البُؤسُ والبُؤسى والنُّعْم والنُّعْمى، ولا يُستَوْحَش مِنْ تشبيه حُسْنى بذِكرى لاختلاف الحركات، فسيبويه قد عَمل مثلَ هذا فقال: ومثلُ النَّضْرِ الحَسَن إِلاَّ أَن هذا مُسَكَّن الأَوْسَط، يعني النَّضْرَ، والجمع الحُسْنَيات والحُسَنُ، لا يسقط منهما الأَلف واللام لأَنها مُعاقبة، فأَما قراءة من قرأ: وقولوا للناس حُسْنى، فزعم الفارسي أَنه اسم مصدر، ومعنى قوله: {وقولوا للناس حُسْناً،} أَي قولاً ذا حُسْنٍ.
وقوله تعالى: {وللَّهِ الأَسماء الحسنى،} تأْنيث الأَحسن. يقال: الاسم الأَحْسَن الأَسماء الحُسْنى؛ ولو قيل في غير القرآن الحُسْن لَجاز؛ ومثله قوله تعالى: {لِنُريك من آياتنا الكبرى؛} لأَن الجماعة مؤَنثة. وقوله تعالى: {ووَصَّيْنا الإِنسان بوالِدَيه حُسْناً؛} أَي يفعل بهما ما يَحْسُنُ حُسْناً.
والله الموفق(/)
أمور اشتهرت بين المعربين والصواب خلافها
ـ[المكي]ــــــــ[01 - 02 - 2006, 03:17 م]ـ
أمور اشتهرت بين المعربين والصواب خلافها
قال المؤلف: وهي كثيرة يحضرني منها عشرون موضعاً وذكرها، ونحن نذكر منها مايلي:
1_ قولهم" في (إذا) غير الفجائية: إنها ظرف لما يستقبل من الزمان فيها معنى الشرط غالباً، وأحسن من ذلك أن يقال: ظرف مستقبل خافض لشرطه منصوب بجوابه صالح لغير ذلك.
2_ قولهم: ‘‘ ائتني أكرمْك ’’ إن الفعل مجزوم بجواب الأمر والصواب أنه جواب شرط مقدر.
3_ قولهم: المجازي التأنيث يجوز معه التذكير والتأنيث، والصواب أن يقال: المسند إلى المؤنث المجازي يجوز فيه التذكير والتأنيث إذا كان فعلاً أو شبهه والفاعل ظاهرا، ولذا لايجوز: هذا الشمس، ولا هو الشمس، بخلاف طلع الشمس.
4_ قولهم: النكرة إذا أعيدت نكرةً كانت غير الأولى، وإن أعيدت معرفة أو كانت معرفةً فأعيدت معرفةً أو نكرة فالثانية هي الأولى، ويشكل على هذه القواعد الأربع قوله تعالى: {الله الذي خلقكم من ضعف} إلخ، فإن (قوة) أعيدت نكرة، والثانية هي الأولى، وقوله تعالى: {أن يصلحا بينهما صلحاً والصلح خير} فإن الثاني أعم من الأول، وقوله: {هل جزاء الإحسان إلا الإحسان} فإن الثاني الجزاء والأول العمل، وقوله: {يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتاباً} فالثاني غير الأول، ويمكن أن يجاب عن ذلك بأن ما خرج عن القاعدة فلقرينة أخرجته.
5_ قولهم في: {خلق الله السماوات} أنه مفعول به، والصواب أنه مفعول مطلق يوضحه أن المفعول به ما كان موجوداً قبل الفعل الذي عمل فيه ثم أوقع الفاعل به فعلاً، والمفعول المطلق ما كان الفعل فيه هو إيجاده، ومثل ذلك: كتبت كتاباً، وعملت صالحاً، بخلاف بعت كتاباً.
6_ قولهم في: (كاد): إن إثباتها نفي ونفيها إثبات وهو خطأ والصواب أنها كغيرها إثباتها إثبات ونفيها نفي، وبيان ذلك أن معناها المقاربة، فمعنى: كاد يفعل قارب الفعل، ولم يكد يفعل لم يقارب الفعل، فإذا انتفت مقاربة الفعل انتفى عقلاً ذلك الفعل، أما في حال الإثبات فإذا قلت: كاد يفعل، فمعناه قارب الفعل ولم يفعل، ولا يرد على ذلك قوله تعالى: {وما كادوا يفعلون} مع أنهم فعلوا وذبحوها لأن نفي ذلك في أول الأمر ما قاربوا الفعل ولكنهم بعد فعلوا.
إذا قلت: مررت برجلٍ أبيض الوجه لا أحمرَِه، فإن فتحت الراء فمحل الهاء النصب على التشبيه بالمفعول به، وإن كسرت الراء فمحل الهاء جر بالإضافة، لأن (أحمر) لا ينصرف فلا يجر بالكسرة إلا إذا أضيف.
إذا قيل: ما أنت، فهو مبتدأ وخبر، وإذا قيل: ما أنت وزيداً، فما مفعول مقدم لفعل محذوف تقديره: ما تصنع أنت، وأن فاعل تصنع برز لما حذف الفعل والواو للمعية وزيداً مفعول معه.
(مختصر مغني اللبيب عن كتب الأعاريب) شرح ابن عثيمين غفر الله له ولوالديه وللمسلمين.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[01 - 02 - 2006, 05:28 م]ـ
5_ قولهم في: {خلق الله السماوات} أنه مفعول به، والصواب أنه مفعول مطلق يوضحه أن المفعول به ما كان موجوداً قبل الفعل الذي عمل فيه ثم أوقع الفاعل به فعلاً، والمفعول المطلق ما كان الفعل فيه هو إيجاده، ومثل ذلك: كتبت كتاباً، وعملت صالحاً، بخلاف بعت كتاباً.
عزيزي المكي حقيقة هذا إعراب غريب فهل وجد مثيله لدى أحد النحاة؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[12 - 02 - 2006, 05:45 م]ـ
عزيزي المكي إلى الآن لم أتلق منك رداً على سؤالي. أفدنا بارك الله فيك(/)