فانصِب بهَا مُضَافًا أو مُضَارِعَه=وَبعدَ ذَاكَ الخَبَرَ اذكُر رَافِعَه
وَرَكِّبِ المُفرَدَ فَاتِحًا كَلاَ=حَولَ وَلاَ قُوَّةَ وَالثَّانِ اجعَلاَ
مَرفُوعًا أو مَنصُوبًا أو مُرَكَّبَا=وَإن رَفَعتَ أوَّلاً لاَ تَنِصِبَا
وَمُفرَدًا نَعتًا لِمَبنِيٍّ بَلِي=فَافتَح أوِ انصِبَن أوِ ارفَع تَعدِلِ
وَغَيرَ مَا بَلِي وَغَيرَ المُفرَدِ=لاَ تَبنِ وَانصِبهُ أوِ الرَّفعَ اقصِدِ
وَالعَطفُ إن لَم تَتَكَرَّر (لاَ) احكُمَا=لَه بِمَا لِلنَعتِ ذِي الفَصلِ انتَمَى
وَأعطِ لاَ مَع هَمزَةِ استِفهَامِ=مَا تَستَحِقُّ دُونَ الاستِفهامِ
وَشَاعَ فِي ذَا البَابِ إسقَاطُ الخبَر=إِذَا المُرَادُ مَع سُقُوطِهِ ظَهَر
انصِب بِفِعلِ القَلبِ جُزأَيِ ابتِدَا=أعنِي رَأى خَالَ عَلِمتُ وَجَدَا
ظَنَّ حَسِبتُ وزَعَمتُ مَعَ عدّ=حَجَا دَرَى وَجَعَلَ اللذ كاعتَقَد
وَهَب تَعَلَّم وَالتي كَصَيرَا=أيضًا بِهَا انصِب مُبتَدًا وَخَبَرَا
وُخُصَّ بِالتَّعلِيقِ وَالإلغَاءِ مَا=مِن قَبلِ هَبْ والأمرَ هَب قَد الزِمَا
كذَا تَعَلَّم وَلِغَيرِ المَاضِ مِن=سِوَاهُمَا اجعَل كلَّ مَالَهُ زُكِن
وَجَوِّزِ الإلغَاءَ لاَ فِي الابتِدَا=وَانوِ ضَمِيرَ الشَّانِ أَو لاَمَ ابتِدَا
فِى مُوهِمٍ إلغَاءَ مَا تَقَدَّمَا=وَالتَزِمِ التَّعلِيقَ قَبلَ نَفِيِ مَا
وَإن وَلاَم لاَمُ ابتِدَاءٍ أو قَسَم=كذَا وَالاِستِفهامُ ذَا لَهُ انحَتم
لِعِلمِ عِرفَانٍ وَظّنٍّ تُهمَه=تَعدِيَةٌ لِوَاحِدٍ مُلتَزِمَه
وَلِرَأى الرُّؤيَا انِم مَا لِعَلِمَا=طَالِبَ مَفعُولَينِ مِن قَبلُ انتَمَى
وَلاَ تُجِز هُنَا بِلاَ دَلِيلِ=سُقُوَط مَفعولَينِ أو مَفعولِ
وَكَتَظُنَّ اجعَل تَقولُ إن وَلِي=مُستَفهَمًا بِهِ وَلَم يَنفصِلِ
بِغَيرِ ظرفٍ أو كظَرفٍ أو عَمَل=وَإن بِبَعضِ ذِي فَصَلتَ يُحتَمَل
وَأُجرِيَ القَولُ كَظَنٍّ مُطْلَقَا=عِندَ سُلَيمٍ نَحوُ قُل ذَا مُشفِقا
إِلَى ثَلاثَةٍ رَأى وَعَلِمَا=عَدَّوا إِذا صَارَا أرَى وَأعلمَا
وَمَا لِمَفعُولَي عَلمتُ مُطلَقًا=لِلثَّانِ وَالثَّالِثِ أيضًا حُقِّقَا
وَإن تَعَدَّيَا لِوَاحِدٍ بِلاَ=هَمزٍ فَلاِثنَينِ بِهِ تَوَصَّلاَ
وَالثَّانِ مِنهُمَا كَثَانِي اثنَي كَسَا=فَهوَ بِهِ فِي كلِّ حُكمٍ ذُو ائتِسَا
وَكَأرَى السَّابِقِ نَبَّأَ أخبَرَا=حَدَّثَ أنبأَ كَذَاكَ خَبَّرَا
الفَاعلُ الذِي كَمرفوعَي أتَى=زَيدٌ مُنِيرًا وَجهُهُ نِعمَ الفَتَى
وَبَعَدَ فِعلٍ فَاعلٌ فإن ظَهَر=فَهوَ وَإلا فَضَمِيرٌ استَتَر
وَجَرِّدِ الفِعلَ إِذا ما أُسنِدَا=لاثنَينِ أو جَمعٍ كفَازَ الشُّهَدَا
وَقَد يُقالُ سَعِدَا وَسَعِدُوا=وَالفِعلُ لِلظَّاهِرِ بَعدُ مُسنَدُ
ويَرفَعُ الفَاعِلَ فِعلٌ أُضِمرَا=كمِثلِ زَيدٌ فِي جَوَاب مَن قَرَا
وَتَاءُ تَأنِيثٍ تَلي الماضِي إذَا=كانَ لأُنثَى كأَبَت هِندُ الأذَى
وَإنِّمَا تَلزَمُ فِعلَ مُضمَرِ=مُتَّصِلٍ أو مُفهِمٍ ذَاتَ حِرِ
وَقَد يُبِيحُ الفَصلُ تَركَ التَّاءِ فِي=نَحوِ (أتَى القَاضِيَ بنتُ الوَاقِفِ)
وَالحَذفُ مَع فَصلٍ بِإلاَّ فُضِّلاَ=كَمَا زَكَا إلاَّ فَتاة ابنِ العَلاَ
وَالحَذفُ قد يَأتِي بِلا فَصلٍ وَمَع=ضَمِيرِ ذِي المَجَازِ فِي شِعرٍ وَقَع
والتَّاءُ مَع جَمعٍ سِوَى السَّالِمِ مِن=مُذَكَّرٍ كالتَّاءِ مَع إحدَى اللَّبِن
وَالحَذفَ فِي (نِعمَ الفَتَاةُ استَحسَنَوا) =لأنَّ قَصدَ الجِنسِ فِيهِ بَيِّنُ
وَالأصلُ فِى الفَاعِلِ أن يَتَّصِلاَ=وَالأصلُ فِي المفعولِ أنْ يَنفَصِلاَ
وَقد يُجاءُ بِخلاَفِ الأصلِ=وَقَد يَجي المفعولُ قَبلَ الفِعلِ
وَأخِّرِ المفعُولَ إن لبسٌ حُذِر=أو أُضمِرَ الفَاعِلُ غَيرَ مَنحَصِر
وَمَا بِإِلاَّ أو بإنَّمَا انحَصَر=أخِّر وَقد يَسبِقُ إن قَصدٌ ظَهَر
وَشَاعَ نَحوُ (خَافَ رَبَّهُ عُمَر) =وَشَذَّ نَحوُ (زَانَ نَورُهُ الشَّجَر)
يَنُوبُ مَفعُولٌ بِهِ عَن فَاعِلِ=فِيما لَهُ كَنِيلَ خَيرُ نَائِلِ
فَأَوَّلَ الفِعلِ اضُمَمَن وَالمُتَّصِل=بِالآخِر اكسِر فِي مُضِيٍّ كوُصِل
وَاجعَلهُ مِن مُضَارِعٍ مُنفَتِحَا=كَيَنتَحِي المَقُولِ فِيهِ يُنتَحَى
وَالثَّانَيَ التَّالِيَ تَا المُطاوَعَه=كالأوَّلِ اجعَلهُ بِلاَ مُنَازَعَه
وَثَالِثَ الَّذِي بِهَمزِ الوَصلِ=كالأوَّلِ اجعَلنَّهُ كاستُحلي
(يُتْبَعُ)
(/)
وَاكسِر أو أشْمِم فَا ثُلاَثِيٍّ أُعِلّ=عَينًا وَضَمَّ جَا كَبُوُعُ فَاحتُمِل
وَإن بشَكلٍ خِيفَ لَبسٌ يُجتَنَب=وَمَا لِبَاعَ قَد يُرَى لِنَحوِ حَبّ
وَمَا لِفَا بَاعَ لِمَا العَينُ تَلِي=فِي اختَارَ وَانقَادَ وَشِبهٍ يَنجَلِي
وَقَابِلٌ مِن ظَرفٍ أو مِن مَصدَرِ=أو حَرفِ جَرٍّ بِنِيابَةٍ حَرِي
وَلاَ يَنُوبُ بَعضُ هَذِي إن وُجِد=فِي اللَّفظِ مَفعُولٌ بِهِ وَقَد يَرِد
وَبِاتِّفَاقٍ قَد يَنُوبُ الثانِ مِن=بابِ كَسَا فِيمَا التِباسُهُ أُمِن
فِى بَابِ ظَنِّ وَأرَى المَنعُ اشتَهَر=وَلا أرَى مَنعًا إِذا القَصدُ ظَهَر
وَمَا سِوَى النَّائِبِ مِمَّا عُلِّقَا=بِالرَّافِعِ النَّصبُ لَهُ مُحَقَّقَا
إن مُضمَرُ اسمٍ سَابِقٍ فِعلاً شَغَل=عَنهُ بِنَصبِ لفظِهِ أوِ المَحَلّ
فَالسَّابِقَ انصِبه بِفِعلٍ اضمِرَا=حَتَمًا مُوَافِقٍ لِمَا قَد أُظهِرَا
وَالنَّصبُ حَتمٌ إن تَلاَ السَّابِقُ مَا=يَختَصُّ بِالفِعْلِ كإن وَحَيثُمَا
وَإن تَلاَ السَّابِقُ مَا بالاِبتِدَا=يَختَصُّ فَالرَّفعَ التَزِمَهُ أبَدَا
كذَا إِذَ الفِعلُ تَلا مَا لَم يَرِدْ=مَا قَبلُ مَعمُولاً لِمَا بَعدُ وُجِدْ
وَاختِيرَ نَصبٌ قَبلَ فِعلٍ ذِي طَلَب=وَبَعدَ مَا إيلاَؤُهُ الفِعلَ غَلَب
وَبَعدَ عَاطِفٍ بِلاَ فَصلٍ عَلى=مَعمُولِ فِعلٍ مُستَقِرٍّ أوَّلاَ
وَإن تَلاَ المعطُوفُ فِعلاً مُخبَرَا=بِهِ عَنِ اسمٍ فَاعطِفَن مُخيَّرَا
وَالرَّفعُ فِي غَيرِ الَّذِي مَرَّ رَجَح=فَما أُبِيحَ افعَل وَدَع مَا لَم يُبَح
وَفَصلُ مَشغُول بِحَرفِ جَرِّ=أو بِإضَافةٍ كَوَصلٍ يَجرِي
وَسَوِّ فِي ذَا البَابِ وَصفًا ذَا عَمَل=بِالفِعلِ إن لم يَكُ مَانِعٌ حَصَل
وَعُلقَةٌ حَاصِلَةٌ بتابعِ=كعُلَقَةٍ بِنَفسِ الاسمِ الوَاقِعِ
عَلامَةُ الفِعلِ المُعَدَّى أن تَصِل=هَا غَيرِ مَصدَرٍ بهِ نَحوُ عَمَل
فانصِب بهِ مَفعُولهُ إن لم يَنُب=عَن فاعِلٍ نَحوُ تَدبَّرَتُ الكُتُب
وَلازِمٌ غيرُ المُعَدَّى وَحُتِم=لزُومُ أفعَالِ السَّجَايَا كنَهِم
كَذا افعَلَلَّ وَالمُضَاهِي اقعَنْسَسَا=وما اقتَضى نَظَافَةً أو دَنَسا
أو عَرَضًا أو طَاوَعَ المُعَدَّى=لِوَاحِدٍ كمَدَّهُ فَامتَدَّا
وَعَدِّ لاَزِمًا بَحَرفِ جَرِّ=وَإن حُذِف فالنَّصبُ للمُنجَرِّ
نَقلاً وَفِي أنَّ وَأن يَطَّرِدُ=مَع أمنِ لَبسٍ كَعَجَِبتُ أن يَدُوا
والأصلُ سَبقُ فَاعِلٍ مَعنىً كَمَن=مِن ألبِسن مَن زَاركم نَسجَ اليمَن
وَيَلزَمُ الأصلُ لِمُوجِبٍ عَرَا=وَتَركُ ذَاك الأصلِ حَتمًا قَد يُرَى
وَحَذفَ فَضلَةِ أجِز إن لَم يَضُر=كَحذفِ مَا سِيقَ جوَابًا أو حُصِر
وَيُحذَفُ النَّاصِبُهَا إن عُلِمَا=وَقَد يَكونُ حَذفُهُ مُلتَزَمَا
إن عَامِلانِ اقتَضَيَا فِي اسمٍ عَمَل=قَبلُ فَلِلوَاحِدِ مِنهُمَا العَمَل
وَالثَّانِ أولَى عِندَ أهلِ البَصرَه=وَاختارَ عَكسًا غَيرُهُم ذَا أُسرَه
وَأعمِلِ المُهمَلَ فِي ضَمِيرِ مَا=تَنَازَعَاهُ وَالتَزِم مَا التُزِمَا
كَيُحسِنَانِ وَيُسِيءُ ابنَاكَا=وَقَد بَغَى وَاعتَدَيا عَبداكَا
وَلاَ تَجِىء مَع أوَّلٍ قَد أُهمِلاَ=بِمُضمَرٍ لِغَيرِ رَفعٍ أُوهِلاَ
بَل حَذفَهُ الزَم إن يَكُن غَيرَ خَبَر=وَأخِّرَنهُ إن يَكُن هُوَ الخبَر
وَأظهِر إن يَكن َضمِيرٌ خَبَرَا=لِغَيرِ مَا يُطَابِقُ المُفَسِّرَا
نحُوُ أظُنُّ وَيظُنَّانِي أَخَا=زَيدًا وَعمرًا أخَوَينِ فِي الرَّخَا
المَصدَرُ اسْمُ مَا سِوَى الزَّمَانِ مِن=مَدلُولَيِ الفِعلِ كأَمنٍ مِن أمِن
بِمِثلِه أو فِعلٍ أو وَصفٍ نُصِب=وَكَونُهُ أصلاً لِهَذَينِ انتُخِب
توكِيدًا أو نَوعًا يُبينُ أو عَدَد=كَسِرتُ سيرَتَينِ سَيرَ ذِي رَشَد
وَقَد يَنُوبُ عَنهُ مَا عَلَيهِ دَل=كجِدَّ كُلَّ الجِدِّ وافرَحِ الجَذَل
وَمَا لِتَوكِيدٍ فَوَحِّد أبَدَا=وَثنِّ وَاجمَع غَيرَهُ وَأفرِدَا
وَحَذفُ عَامِلِ المُؤكِّدِ امتَنَع=وَفِي سِوَاهُ لِدَلِيلٍ مُتَّسَع
وَالحَذفُ حَتمٌ مَعَ آتٍ بَدَلاَ=مِن فِعلِهِ كَنَدْلاً اللَّذْ كاندُلاَ
وَمَا لِتَفصِيلٍ ك (إمَّا مَنَّا) =عامِلُهُ يُحذَفُ حَيثُ عَنَّا
كَذَا مُكَرَّرٌ وَذُو حَصْرٍ وَرَد=نَائِبَ فِعْلٍ لاِسمِ عَينٍ استَنَد
وَمِنهُ مَا يَدعُونَهُ مُؤَكِّدَا=لِنَفسِهِ أو غَيرِهِ فالمُبتَدَا
(يُتْبَعُ)
(/)
نَحوُ لهُ عَلَيَّ ألفٌ عُرفَا=وَالثَّانِ كابنِي أنتَ حَقًّا صِرفَا
كَذَاكَ ذُو التَّشبِيهِ بَعدَ جُمله=ك (لِي بُكًا بُكاءَ ذَاتِ عُضلَه)
يُنصَبُ مَفعولاً لهُ المصدَرُ إن=أبَانَ تَعلِيلاً ك (جُد شُكرًا وَدِن)
وَهوَ بِما يَعَمَلُ فِيهِ مُتَّحِد=وَقْتًا وَفَاعِلا وَإن شَرطٌ فُقِد
فَاجرُرْهُ بالحَرفِ وَليسَ يَمتَنِع=مَعَ الشُّرُوطِ ك (لِزُهدٍ ذَا قَنِع)
وَقَلَّ أن يَصحَبَهَا المُجَرَّدُ=وَالعَكسُ فِي مَصحُوبِ أل وأنشَدُوا
(لاَ أقعُدُ الجُبنَ عَنِ الهيجَاءِ=وَلو تَوَالت زُمَرُ الأعدَاءِ)
الظَّرفُ وَقتٌ أو مَكانٌ ضُمِّنَا=فِي بِاطِّرَادٍ كَهُنَا امكُث أزمنَا
فَانصِبهُ بِالوَاقِعِ فِيهِ مُظهَرَا=كانَ وَإلاَّ فَانوهِ مُقَدَّرَا
وَكُلُّ وَقتٍ قَابِلٌ ذَاكَ وَمَا=يَقبَلُهُ المَكانُ إلاّ مُبهَمَا
نَحوُ الجِهَاتِ وَالمَقَادِيرِ وَمَا=صِيغَ مِنَ الفِعلِ كَ (مَرْمَى مِن رَمَى)
وَشَرطُ كَونِ ذَا مَقِيسًا أن يَقَع=ظَرفًا لِمَا فِي أصلِهِ مَعهُ اجَتَمَع
وَمَا يُرَى ظَرفًا وَغَيرَ ظَرْفِ=فَذَاكَ ذُو تَصَرُّفٍ فِي العُرفِ
وَغَيرُ ذِي التَّصَرُّفِ الذِي لَزِم=ظَرفِيَّةً أو شِبهَهَا مِنَ الكَلِمْ
وَقَدْ يَنُوبُ عَن مَكانٍ مَصدَرُ=وَذَاكَ فِي ظَرف الزَّمَانِ يَكثُرُ
يُنصَبُ تَالِي الوَاوِ مَفعُولاً مَعَه=فِي نَحوِ (سِيرِى وَالطَّرِيقَ مُسرِعَه)
بِمَا مِنَ الفِعلِ وَشبهِهِ سَبَق=ذَا النَّصبُ لاَ بِالوَاوِ فِي القَولِ الأحَق
وَبَعدَ ما استِفهَامٍ أو كَيفَ نَصَب=بِفِعلِ كَونٍ مُضمَرٍ بَعضُ العَرَب
وَالعَطفُ إن يُمكِن بِلاَ ضَعفٍ أحَق=وَالنَّصبُ مُختَارٌ لَدَى ضَعفِ النَّسَق
وَالنَّصبُ إن لَم يَجُز العَطفُ يَجِب=أَوِ اعتَقِد إضمَارَ عَامِلٍ تُصِب
مَا استَثنَتِ إلاَّ مَع تمامٍ يَنتصِب=وبَعدَ نَفيٍ أو كنَفيٍ انتُخِب
إِتبَاعُ مَا اتَّصَلَ وَانصِب مَا انقَطَع=وَعَن تميمٍ فِيهِ إِبدَالٌ وَقَع
وَغَيرُ نَصبِ سَابِقٍ فِي النَّفيِ قَد=يَأتِي وَلَكِن نَصبَهُ اختَر إن وَرَد
وَإن يُفَرَّغ سَابِقٌ إلاَّ لِمَا=بَعدُ يكُن كمَا لَوِ إلاَّ عُدِمَا
وَألغِ إلاَّ ذَاتَ تَوكِيدٍ ك (لاَ=تَمرُر بهِم إلاَّ الفَتى إلاَّ العَلاَ)
وَإن تَكَرَّر لاَ لِتَوكِيدٍ فَمَع=تَفرِيغٍ التَّأثِيرَ بِالعَامِلِ دَع
فِي وَاحِدٍ مِمَّا بإلاَّ استُثنِي=وَلَيسَ عَن نصبِ سِوَاهُ مُغنِي
وَدُونَ تَفرِيغٍ مَعَ التَّقَدُّمِ=نَصبَ الجَمِيعِ احكُم بِهِ وَالتَزِمِ
وَانصِب لِتأخِيرٍ وَجِيء بِوَاحِدٍ=مِنهَا كَمَا لَو كانَ دُونَ زَائِدِ
ك (لَم يَفُوا إلا امرُؤٌ إِلا عَلِي) =وَحُكمُهَا فِي القَصدِ حُكمُ الأوَّل
واستثنِ مَجرُورًا بِغَيرٍ مُعرَبَا=بِمَا لِمُستَثنىً بإِلا نُسِبَا
وَلِسِوًى سُوًى سواءٌ اجْعَلاَ=عَلَى الأصحِّ مَا لِغَيرٍ جُعِلاَ
وَاستَثنِ نَاصِبًا بِلَيسَ وَخَلاَ=وَبِ (عَدَا) وبيَكُونُ بَعدَ لاَ
واجرُر بِسَابِقَيْ يَكُونُ إن تُرِد=وَبَعدَما انصب وَانجِرَارٌ قَد يَرِد
وَحَيثُ جَرَّا فَهُمَا حَرفَانِ=كَمَا هُما إن نَصَبَا فِعلاَنِ
وَكَخَلاَ حَاشَا وَلاَ تَصحَبُ مَا=وَقِيلَ (حَاشَ) وَ (حَشَا) فاحفَظهُمَا
الحَالُ وَصفٌ فَضلَةٌ مُنتَصِبُ=مُفهِمُ فِي حَالِ كَ (فَردًا اذهَبُ)
وَكونُهُ مُنتَقِلاً مُشتَقًا=يَغلِبُ لَكِنَ لَيسَ مُستَحِقَّا
وَيكثُرُ الجُمُودُ فِى سِعْرٍ وَفِي=مُبدِي تَأَوُّلٍ بِلاَ تَكلُّفِ
كَ (بِعهُ مُدًّا بِكذَا يَدًا بِيَد) =و (كَرَّ زَيدٌ أسَدًا) أي كأسَد
وَالحَالُ إن عُرِّفَ لَفظًا فَاعتقِد=تَنكِيرَهُ مَعنًى كَوحدَكَ اجتهِد
وَمَصدَرٌ مُنَكَّرٌ حَالاً يَقَع=بِكثَرَةٍ كَ (بَغتَةً زَيدٌ طَلَع)
وَلَم يُنَكَّر غَالِبًا ذُو الحَالِ إن=لَم يَتأخَّر أو يُخَصَّص أو يَبنِ
مِن بَعدِ نَفيٍ أو مُضَاهِيهِ ك (لاَ=يَبغِ امرُؤٌ على امرِىءٍ مُستَسهِلاَ)
وَسَبقَ حالٍ مَا بحَرفٍ جُرَّ قَد=أبَوا وَلا أمنَعُهُ فَقَد وَرَد
وَلا تُجِز حَالاً مِنَ المُضافِ لَهُ=إلاَّ إِذا اقتَضى المُضَافُ عَمَلَه
أو كانَ جُزءَ مَالَهُ أُضِيفَا=أو مِثلَ جُزئِهِ فَلاَ تَحِيفَا
وَالحَالُ إنْ يُنصَب بِفِعلٍ صُرِّفَا=أو صفَةٍ أشبَهَتِ المُصَرَّفَا
فَجَائزٌ تَقدِيمُهُ ك (مُسْرِعَا=ذَا رَاحِلٌ) وَ (مُخلِصًا زَيدٌ دَعَا)
(يُتْبَعُ)
(/)
وَعَامِلٌ ضُمِّنَ مَعنى الفِعلِ لاَ=حُرُوفَهُ مُؤَخَّرًا لَن يَعمَلاَ
كَتِلكَ لَيتَ وَكأنَّ ونَدَر=نَحوُ (سَعيدٌ مُستَقِرًّا فِي هَجَر)
وَنَحوُ زَيدٌ مُفرَدًا أنفَعَ مِن=عَمرٍو مُعانًا مُستَجَازٌ لنْ يَهِن
وَالحَالُ قَد يَجِيءُ ذَا تَعدُّدِ=لِمُفرَدٍ فَاعلم وَغَيرِ مُفرَدِ
وَعَامِلُ الحالِ بها قَد أكِّدَا=فِي نَحوِ (لاَ تَعثَ فِي الأرضِ مُفسِدَا)
وَإن تُؤَكِّد جُملَةً فَمُضمَرُ=عَامِلُهَا وَلَفظُها يُؤَخِّرُ
وَمَوضِعَ الحالِ تَجِيءُ جُملَه=ك (جَاءَ زَيدٌ وَهوَ نَاوٍ رِحلَه)
وَذاتُ بَدءٍ بِمُضارِعٍ ثَبَت=حَوَت ضَميرًا ومِنَ الواوِ خَلَت
وَذَاتُ وَاوٍ بَعدَهَا انوِ مُبتَدَا=لهُ المُضَارِعَ اجعَلَنَّ مُسنَدَا
وَجُملَةُ الحالِ سِوَى مَا قُدِّمَا=بِوَاوٍ أو بمُضمَرٍ أو بهِمَا
وَالحَالُ قَد يُحذَفُ مَا فِيهَا عمِل=وَبَعضُ مَا يُحذَفُ ذِكرُهُ حُظِل
اسمٌ بمَعنَى مِن مُبِينٌ نَكِرَه=يُنصَبُ تمييزًا بما قَد فَسَّرَه
كَ (شِبرٍ أرضًا) وَ (قَفِيزٍ بُرَّا) =وَ (مَنَوَينِ عَسَلاً وَتَمرَا)
وَبَعدَ ذِي وَشِبهِهَا اجرُرهُ إذَا=أضَفتَها كَمُدُّ حِنطَةٍ غِذَا
وَالنَّصبُ بَعدَ مَا أضِيفَ وَجَبَا=إن كانَ مِثلَ (مِلءُ الأرضِ ذَهَبَا)
وَالفَاعِلَ المَعنَى انصِبَن بِأفعَلاَ=مُفَضِّلا (كأنتَ أعلَى مَنزِلاَ)
وَبَعدَ كُلِّ مَا اقتَضى تَعَجُّبَا=مَيِّز ك (أَكرِم بِأَبِي بَكرٍ أبَا)
واجرُر بِمِن إن شِئتَ غَيرَ ذِي العَدَد=وَالفَاعِلِ المَعنى كَطِب نَفسًا تُفَد
وَعَامِلَ التَّميِيِزِ قَدِّم مُطلَقَا=وَالفِعلُ ذُو التَّصرِيفِ نَزرًا سُبِقَا
هَاكَ حُرُوفَ الجَرِّ وَهيَ مِن إلَى=حَتَّى خَلا حَاشاَ عَدَا فِي عَن علَى
مُذ مُنذُ رُبَّ اللامُ كي وَاوٌ وَتا=وَالكافُ وَالبَا وَلَعلَّ وَمَتى
بِالظَّاهِرِ اخصُص مُنذُ مُذ وَحَتَّى=وَالكَافَ وَالوَاوَ وَرُبَّ وَالتا
وَاخصُص بِمُذ وَمُنذُ وَقتًا وَبِرُبّ=مُنَكَّرَ والتَّاءُ لِلهِ وَرَبّ
وَمَا رَوَوا مِن نحو (رُبَّهُ فَتَى) =نَزرٌ كذَا كَها وَنَحوُهُ أتى
بَعِّض وبَيِّن وابتَدِىء فِي الأمكِنَه=بِمِن وَقَد تأتِي لِبَدءِ الأزمِنَه
وَزِيدَ فِي نَفيٍ وَشِبهِهِ فَجَرّ=نَكِرَةً ك (ما لِبَاغٍ مِن مَفَرّ)
لِلاِنتِهَا حَتَّى وَلامٌ وَإلَى=وَمِن وَباءٌ يُفهِمَانِ بَدَلاَ
وَاللاَّمُ لِلمُلكِ وَشِبهِهِ وَفي=تَعدِيةٍ أيضًا وَتَعليلٍ قُفِي
وَزِيدَ وَالظَّرفِيَّةَ استَبِن بِبَا=وَفِي وَقَد يُبَيِّنانِ السَّبَبَا
بِالبَا استَعِن وَعدِّ عَوِّض ألصِقِ=ومِثلَ مَع وَمِن وَعَن بهَا انطِقِ
(عَلَى) لِلاستِعلاَ وَمَعنى فِي وَعَن=بِعَن تَجَاوُزًا عَنَى مَن قَد فَطَن
وَقَد تَجِىء مَوضِعَ بَعدٍ وَعلَى=كمَا عَلَى مَوضِعِ عَن قَد جُعِلاَ
شَبِّه بِكافٍ وَبِها التَّعلِيلُ قَد=يُعنَى وَزَائِدًا لِتَوكِيدٍ وَرَد
وَاستُعمِل اسْمًا وَكَذَا عن وَعَلَى=مِن أجلِ ذَا عَليهِمَا مِن دَخَلاَ
وَمُذ وَمُنذُ اسْمَانِ حَيثُ رَفَعا=أَوْ أُولِيَا الفِعلَ كجِئتُ مُذْ دَعَا
وَإن يَجُرَّا فِي مُضِيٍّ فكمِن=هُمَا وَفِي الحُضُورِ معنىً فِي استَبِن
وَبَعدَ مِن وَعن وَباءٍ زِيدَ مَا=فَلَم يَعُق عَن عَمَلٍ قَد عُلِمَا
وَزِيدَ بَعدَ رُبَّ وَالكَافِ فَكَفّ=وَقَد يَلِيهِمَا وجَرٌّ لَم يُكَفّ
وَحُذِفَت رُبَّ فَجرَّت بَعدَ بَل=وَالفَا وَ وَبَعدَ الوَاوِ شَاعَ ذَا العَمل
وقَد يُجَرُّ بِ (سِوَى) (رُبَّ) لَدَى=حَذفٍ وبَعضُهُ يُرَى مُطَّرِدَا
نُونًا تَلِي الإعرَابَ أو تَنوِينَا=مِمَّا تُضِيفُ احْذِف كطُورِ سِينَا
وَالثانِيَ اجرُر وَانوِ مِن أو في إِذَا=لَم يَصلحِ إلاَّ ذَاكَ وَالَّلامَ خُذَا
لِما سِوَى ذَينِكَ وَاخصُصْ أوَّلاَ=أو أعطِهِ التَّعرِيفَ بِالَّذِي تَلاَ
وَإن يُشَابِهِ المُضَافُ يَفعَلُ=وَصفًا فَعَن تَنكِيرِهِ لاَ يُعذَلُ
كَرُبَّ رَاجِينَا عَظِيمِ الأَمَلِ=مُرَوَّعِ القَلبِ قَلِيلِ الحِيَلِ
وذِي الإضافةُ اسْمُهَا لفظِيَّه=وَتِلكَ مَحضَةٌ ومَعنَوِيَّه
وَوصْلُ (أل) بِذَا المُضَافِ مُغتَفَر=إن وُصِلَت بِالثَّانِ ك (الجعدِ الشَّعَر)
أو بِالَّذِي لهُ أضِيفَ الثَّانِي=ك (زَيدٌ الضَّاربُ رَأسِ الجانِي)
وكونُهَا فِي الوصْفِ كافٍ إن وَقَع=مُثنَّى أو جَمعًا سَبِيلَهُ اتَّبَع
(يُتْبَعُ)
(/)
وَرُبَّمَا أكسَبَ ثَانٍ أوَّلاَ=تَأنِيثًا إِن كانَ لِحَذفٍ مُوهَلاَ
وَلا يُضَافُ اسْمٌ لِمَا به اتَّحَد=مَعنىً وَأوِّل مُوهِمًا إذَا وَرَد
وَبَعضُ الأسْمَاءِ يُضَافُ أبَدَا=وَبَعضُ ذَا قَد يَأتي لفظًا مُفرَدَا
وَبَعضُ مَا يُضَافُ حَتمًا امتَنَع=إِيلاَؤهُ اسْمًا ظَاهِرًا حَيثُ وَقَع
كَ (وَحدَ) لَبَّي وَدَوَالَي سَعدَي=وشَذَّ إيلاَءُ يَدَي لِلبَّي
وألزَمُوا إضَافَةً إِلَى الجُمَل=حَيثُ وَإذ وَإن يُنَوَّن يُحتَمَل
إِفرَادُ إِذ وَمَا كإذ مَعنىً كإذ=أضِف جَوازًا نَحوُ حِينَ جَانُبِذ
وَابنِ أوَ اعرِب مَاكإذ قَد أُجرِ يَا=واختَر بِنَا مَتلُوِّ فِعلٍ بُنِيَا
وَقَبلَ فِعْلٍ مُعرَبٍ أو مُبتَدَا=أَعْرِبْ وَمَن بَنَى فَلَن يُفَنَّدَا
وألزَمُوا إذَا إضَافَةً إِلَى=جُمَلِ الأفعَالِ كهُن إذَا اعتَلَى
لمُفهِمِ اثنَينِ مُعَرَّفٍ بِلاَ=تفَرُّقٍ أُضِيفَ كِلْتَا وَكِلاَ
وَلاَ تُضِف لِمُفرَدٍ مَعَرَّفِ=أيَّا وَإنْ كَرَّرتَها فَأَضِفِ
أو تَنوِ الاَجْزَا واخصُصَن بِالمَعرِفه=مَوصُولَةً أيَّا وَبِالعَكسِ الصِّفَه
وَإن تَكُن شَرطًا أَوِ استِفهَامَا=فَمُطلَقًا كَمِّل بِهَا الكَلامَا
وَألزَمُوا إضَافَةً لَدُن فَجَرّ=وَنصْبُ غُدوَةٍ بِها عَنهُم نَدَر
وَمَعَ مَعْ فِيها قَليلٌ وَنُقِل=فَتحٌ وَكَسرٌ لِسُكُونٍ يَتَّصِل
وَاضمُم بناءً غَيرًا إن عَدِمتَ مَا=لهُ أضِيفَ نَاوِيًا مَا عُدِمَا
قَبلُ كَغَيرُ بَعدُ حَسبُ أوَّلُ=وَدُونُ والجِهَاتُ أيضًا وَعَلُ
وَأعرَبُوا نَصبًا إذَا مَا نُكِّرَا=قَبلاً وَمَا مِن بَعدِهِ قد ذُكِرَا
وَمَا يَلي المُضَافَ يَأتِي خَلَفَا=عَنهُ فِي الإعرَابِ إذَا مَا حُذِفَا
وَرُبَّما جَرُّوا الَّذِي أبقَوا كَمَا=قَدْ كانَ قَبلَ حَذفِ مَا تَقَدَّمَا
لكِن بِشرطِ أن يَكونَ مَا حُذِف=مُمَاثِلاً لِمَا عَلَيهِ قَد عُطِف
وَيُحذَفُ الثَّاني فَيَبقَى الأَوَّلُ=كَحَالِهِ إِذا بِهِ يَتَّصِلُ
بِشَرطِ عَطفٍ وَإضَافَةٍ إلَى=مِثلِ الَّذي لَهُ أضَفتَ الأوَّلاَ
فَصلَ مُضَافٍ شِبهِ فِعلٍ مَا نَصَب=مَفعُولاً أو ظَرفًا أجِز وَلَم يُعَب
فَصلُ يَمِينٍ وَاضطِرَارًا وُجِدَا=بِأجنَبيٍّ أو بِنَعتٍ أو نِدَا
آخِرَ مَا أضِيفَ لِليَا اكسِرْ إذَا=لَم يَكُ مُعتَلاًّ كَ (رَامٍ) و (قَذَا)
أو يَكُ ك (ابنَيْنِ) وَ (زَيدِينَ) فَذِي=جَمِيعُهَا اليَا بَعدُ فَتحُهَا احتُذِي
وَتُدغَمُ اليَا فِيهِ وَالوَاوُ وَإنْ=مَا قَبلَ وَاوٍ ضُمَّ فاكسِرهُ يَهُن
وَألِفًا سَلِّم وَفِي المَقصُورِ عَنْ=هُذَيلٍ انقِلاَبُهَا يَاءً حَسَن
بِفِعلِهِ المصدَرَ ألَحِقْ فِي العَمَل=مُضَافًا أو مُجَرَّدًا أو مَعَ أل
إن كانَ فِعلٌ مَعَ أنْ أوْ مَا يَحُلّ=مَحَلَّهُ وَلاِسْمِ مَصدَرٍ عَمَل
وَبَعدَ جَرِّهِ الَّذِي أُضِيفَ لَه=كمِّل بِنَصبٍ أو بِرَفعٍ عَمَلَه
وَجُرَّ ما يَتَبعُ ما جُرَّ وَمَن=رَاعَى في الاِتبَاعِ المَحَلَّ فَحَسَن
كَفِعلِهِ اسمُ فَاعِلٍ فِي العَمَلِ=إنْ كَانَ عَن مُضِيِّهِ بمَعزِلِ
وَوَلِيَ استِفهامًا أو حَرفَ نِدَا=أو نَفيًا أو جَا صِفَةً أو مُسنَدَا
وَقَد يَكُونُ نَعتَ مَحذُوفٍ عُرِفْ=فَيَستَحِقُّ العَمَلَ الَّذِي وُصِف
وَإن يَكُن صِلَةَ (أل) فَفِي المُضِي=وَغَيرِهِ إعمَالُهُ قَدِ ارتُضِي
فَعَّالٌ أو مِفْعَالٌ أو فَعولُ=فِي كَثرَةٍ عَن فَاعِلٍ بَدِيلُ
فَيَستَحِقُّ مَا لَهُ مِن عَملِ=وَفِي فَعِيلٍ قَلَّ ذَا وَفَعِلِ
وَمَا سِوَى المُفرَدِ مِثلَهُ جُعِل=فِي الحُكمِ وَالشُّرُوطِ حَيثُمَا عَمِل
وانصِب بِذِ الإعمَالِ تِلوًا واخفِضِ=وَهوَ لِنَصبِ مَا سِوَاهُ مُقتَضِي
واجرُر أوِ انصِبْ تَابِعَ الَّذِي انخفَضْ=كمُبتَغِي جَاهٍ وَمَالاً مَن نَهض
وَكلُّ مَا قُرِّرَ لاِسمِ فَاعِلِ=يُعطَى اسمَ مَفعُولٍ بِلاَ تَفَاضُلِ
فَهوَ كَفِعْلٍ صِيغَ لِلمَفعولِ في=مَعنَاهُ كالمُعطَى كَفَافًا يَكتَفِي
وقَد يُضَافُ ذَا إلَى اسْمٍ مُرتَفِع=مَعنىً كَمَحمُودُ المقَاصِدِ الوَرِع
فَعلٌ قِيَاسُ مَصدَرِ المُعَدَّى=مِنْ ذِي ثَلاثَةٍ كَرَدَّ ردَّا
وَفَعِلَ الَّلازِمُ بابُهُ فَعَل=كَفَرَحٍ وَكَجَوىً وَكَشَلَل
وَفَعَلَ اللازِمُ مِثلَ قَعَدَا=لهُ فُعُولٌ بِاطِّرادٍ كغَدَا
ما لَم يَكن مُستَوجِبًا فِعَالاَ=أو فعَلاَنًا فَادرِ أَو فُعالاَ
(يُتْبَعُ)
(/)
فَأَوَّلٌ لِذِي امتِناعٍ كأبَى=وَالثَّانِ للَّذِي اقتَضَى تَقَلُّبَا
لِلدَّا فَعَالٌ أو لِصَوتٍ وَشَمَل=سَيرًا وَصَوتًا الفَعِيلُ كَصَهل
فُعُولَةٌ فَعَالَةٌ لِفَعُلاَ=كسَهُلَ الأمرُ وَزَيدٌ جَزُلا
وَمَا أَتى مُخَالِفًا لِمَا مَضَى=فَبَابُهُ النَّقلُ كَسُخطٍ وَرِضَا
وَغَيرُ ذِي ثَلاَثةٍ مَقِيسُ=مَصدَرِهِ كَقُدِّسَ التَّقدِيسُ
وَزَكِّهِ تَزكِيَةً وَأجمِلاَ=إجمَالَ مَنْ تَجمُّلاً تَجَمَّلاَ
واستَعِذِ استِعاذَةً ثُمَّ أقِم=إقَامَةً وَغَالِبًا ذَا التَّا لَزِم
وَمَا يَلِي الآخِرُ مُدَّ وَافتَحَا=مَع كَسرِ تلوِ الثَّانِ مِمَّا افتُتِحَا
بِهَمْزِ وَصْلٍ كاصطَفَى وَضُمَّ مَا=يَربَعُ فِي أمثَالِ قَدْ تَلَملَمَا
فِعلاَلٌ أو فَعلَلَةٌ لِفَعْلَلاَ=وَاجعَل مَقِيسًا ثَانِيًا لاَ أوَّلاَ
لِفَاعَلَ الفِعَالُ وَالمُفَاعَله=وَغَيرُ مَا مَرَّ السَّمَاعُ عَادَلَه
وَفَعْلَةٌ لِمَرَّةٍ كَجَلسَه=وَفِعْلَةٌ لِهَيئَةٍ كَجِلسَه
فِي غَيرِ ذِي الثَلاثِ بِالتَّا المَرَّه=وَشَذَّ فِيهِ هَيئَةٌ كالخَِمرَه
أبنية أسماء الفاعلين والمفعولين والصفات المشبهة بها
كَفَاعِلٍ صُغِ اسْمَ فاعِلٍ إذَا=مِن ذِي ثَلاَثَةٍ يَكُونُ كَغَذَا
وَهُوَ قَلِيلٌ فِي فَعُلتُ وَفَعِل=غَيرَ مُعَدًّى بَل قِيَاسُهُ فَعِل
وَأفعَلٌ فَعلاَنُ نَحوُ أَشِر=وَنَحو صَديَانَ وَنَحوُ الأَجْهَرِ
وَفَعْلٌ أولَى وَفَعيلٌ بِفَعُل=كالضَّخمِ وَالجمِيلِ والفِعْلُ جَمُل
وَأفعَلٌ فِيهِ قَلِيلٌ وَفَعَل=وَبِسوَى الفَاعِلِ قَد يَغْنَى فَعَل
وَزِنَةُ المُضَارِعِ اسمُ فَاعِلِ=مِن غَيْرِ ذِي الثَّلاَثِ كالمُوَاصلِ
مَع كَسْرِ مَتلُوِّ الأخِيرِ مُطلَقَا=وَضَمِّ مِيمٍ زَائِدٍ قَدْ سَبَقَا
وَإن فَتَحَتَ مِنهُ مَا كانَ انكَسَر=صَارَ اسمَ مَفعُولٍ كمِثلِ المُنتَظَر
وَفِي اسْمِ مَفعُولِ الثُّلاثِيِّ اطَّرَد=زِنهُ مَفعُولٍ كآتٍ مِنْ قَصَد
وَنَابَ نَقلاً عَنْهُ ذُو فَعِيل=نَحوُ فَتَاةٍ أَو فَتىً كَحِيلِ
صِفَةٌ استُحسِنَ جَرُّ فَاعِلِ=مَعنًى بهَا المُشبِهة اسمَ الفاعِلِ
وَصَوغُها مِن لاَزِم لِحَاضِرِ=كَطَاهِرِ القَلبِ جَمِيل الظَّاهِرِ
وَعمَلُ اسمِ فَاعِلِ المُعَدَّى=لَها عَلى الحَدِّ الَّذِي قَد حُدَّا
وَسَبقُ ما تَعمَلُ فِيهِ مُجتَنَب=وَكونُهُ ذَا سَبَبِيَّةٍ وَجَب
فارفَع بها وَانصِب وَجُرَّ مَعَ (أل) =ودُونَ أل مَصحُوبَ أل وَمَا اتصَل
بهَا مُضَافا أو مُجرَّدًا وَلاَ=تَجرُر بهَا مَع أل سُمًا مِن أل خَلاَ
وَمِن إضَافَةٍ لتَالِيهَا وَمَا=لَم يَخلُ فَهوَ بِالجَوازِ وُسِمَا
بِأفعَلَ انطِقْ بَعْدَ مَا تَعَجُّبَا=أَو جِىء بِأفعِل قَبلَ مَجرُورٍ بِبَا
وَتِلوَ أفعَلَ انصِبَنَّهُ ك (ما=أَوْفَى خَلِيلَيْنا وَأصدِق بهِما)
وَحَذفَ مَا مِنهُ تَعَجَّبتَ اسْتَبِح=إن كَانَ عِندَ الحَذفِ مَعنَاهُ يَضِح
وَفِي كِلاَ الفِعلَينِ قِدْمًا لَزِمَا=مَنعُ تَصَرُّفٍ بِحُكمٍ حُتِمَا
وَصُغْهُمَا مِن ذِي ثَلاَثٍ صُرِّفَا=قَابِلِ فَضْلِ تمَّ غَيرِ ذِي انتِفَا
وَغَيرِ ذِي وَصفٍ يُضَاهِي أشْهَلاَ=وَغَيرِ سَالِكٍ سَبيلَ فُعِلا
وأَشْدِدْ أو أشَدَّ أو شِبهُهُمَا=يَخلُفُ مَا بَعْضَ الشُّرُوطِ عَدِمَا
وَمَصْدَرُ العَادِمِ بَعْدُ يَنتَصِب=وَبَعدَ أفعِل جَرُّهُ بِالبَا يَجِب
وَبِالنُّدُورِ احْكُم لِغَيرِ مَا ذُكِر=وَلاَ تَقِسْ عَلَى الَّذِي مِنهُ أُثِر
وَفِعْلُ هَذَا البَابِ لن يُقدَّمَا=مَعمُولُهُ وَوَصلَهُ بِهِ الزَمَا
وَفَصلُهُ بِظَرفٍ أو بِحَرفِ جَرّ=مُستَعملٌ وَالخُلفُ فِي ذَاكَ استَقَر
فِعلانِ غَيرُ مُتصَرِّفَينِ= (نِعمَ) وَ (بِئسَ) رَافِعَانِ اسْمَينِ
مُقَارِنَيْ أل أو مُضَافَينِ لِمَا=قَارَنَهَا كَ (نِعمَ عُقبَى الكُرَمَا)
وَيَرفَعانِ مُضمَرًا يُفسِّرُه=مُمَيِّزٌ كَنِعمَ قَومًا مَعشَرُه
وَجمعُ تميِيزٍ وَفاعِلٍ ظَهَر=فِيهِ خِلاَفٌ عَنهُمُ قَدِ اشتهَر
وَمَا مُمَيِّزٌ وَقِيلَ فَاعِلُ=فِي نحوِ (نِعْمَ مَا يَقُولُ الفَاضِلُ)
وَيُذكَرُ المَخصُوصُ بَعدُ مُبتَدَا=أو خَبَرَ اسمٍ لَيسَ يَبدُو أبَدَا
وَإن يُقَدَّم مُشْعرٌ بِهِ كَفَى=كالعِلمُ نِعْمَ المُقتَنُى وَالمُقتَفَى
وَاجعَل كَبِئسَ سَاءَ واجعَل فَعُلاَ=مِن ذِي ثَلاثَةٍ كَنِعمَ مُسجَلاَ
(يُتْبَعُ)
(/)
وَمِثلُ نِعمَ حَبَّذَا الفَاعِلُ ذَا=وَإن تُرِد ذَمًّا فَقُل لاَ حَبَّذَا
وَأَوْلِ ذَا المَخصُوصَ أيًّا كانَ لاَ=تَعدِل بذا فَهوَ يُضَاهِي المَثَلاَ
وَمَا سِوَى ذَا ارْفَع بِحَبَّ أو فَجُرّ=بالبَا وَدُونَ ذَا انضِمامُ الحَا كَثُر
صُغ مِن مَصُوغٍ مِنهُ لِلتعَجبِ=أفَعَلَ لِلتَّفضِيلِ وَأبَ اللَّذ أُبِي
وَمَا بِهِ إِلَى تَعَجُّبٍ وُصِل=لِمَانِعٍ بهِ إِلَى التَّفضيلِ صِل
وَأفعَلَ التَّفضِيلِ صِلهُ أبَدَا=تَقديرًا أو لفْظًا بِمِنْ إِن جُرِّدَا
وَإن لِمَنكورٍ يُضَف أو جُرِّدَا=أُلزِمَ تَذكِيرًا وَأن يُوَحَّدَا
وَتِلوُ (أل) طِبقٌ وَمَا لِمَعرِفَه=أُضِيفَ ذُو وَجهَينِ عَن ذِي مَعْرِفَه
هَذَا إِذَا نَوَيتَ مَعنَى مِنْ وَإنْ=لَم تَنوِ فَهوَ طِبقُ مَا بِهِ قُرِن
وَإن تَكُن بِتِلوِ مِن مُستَفهِمَا=فَلَهُما كُن أبَدًا مُقَدِّمَا
كمِثلِ (مِمَّن أنتَ خَيرٌ وَلَدَى) =إخبَارٍ التَّقدِيمُ نَزرًا وَرَدَا
وَرَفعُهُ الظَّاهِرَ نَزرٌ وَمَتَى=عَاقَبَ فِعلاً فَكثِيرًا ثَبَتَا
كَ (لَن تَرَى فِي النَّاسِ مِنْ رَفِيقِ=أولَى بهِ الفَضلُ مِنَ الصِّدِّيقِ)
يَتبعُ فِي الاِعْرَابِ الأسْمَاءَ الأُوَل=نَعتٌ وتَوكِيدٌ وَعَطفٌ وَبَدَل
فَالنَّعتُ تَابِعٌ مُتِمٌّ مَا سَبق=بِوَسْمِهِ أو وَسمِ مَا بِهِ اعتَلَق
وليُعطَ فِي التَّعريفِ وَالتَّنكيرِ مَا=لِمَا تَلا كامْرُر بِقَومٍ كُرَمَا
وَهوَ لَدَى التَّوحِيدِ وَالتَّذكِيرِ أو=سِوَاهُمَا كالفِعْلِ فَاقْفُ مَا قَفَوا
وانعَت بِمُشتَقٍّ كصَعبٍ وَذَرِب=وَشِبهِهِ كَذَا وَذِي وَالمُنتَسِب
وَنَعَتُوا بِجُملَةٍ مُنكَّرَا=فأعطِيَت مَا أُعطِيَتهُ خَبَرًا
وَامنَع هُنَا إيقَاعَ ذَاتِ الطَّلَبِ=وَإن أتَتْ فَالقَولَ أضمِر تُصِبِ
وَنَعتُوا بِمَصدَرٍ كَثِيرَا=فَالتزَمُوا الإفرَادَ وَالتَّذكِيرَا
وَنَعتُ غَيرِ وَاحِدٍ إِذَا اختَلَف=فَعَاطِفًا فَرِّقهُ لاَ إِذا ائتَلَف
وَنَعتَ مَعمُولَيْ وَحِيدَي مَعنَى=وَعَمَلٍ أُتبِع بِغَيرِ استِثنَا
وَإن نُعوتٌ كَثُرَتْ وقَدْ تَلَت=مُفتَقِرًا لِذِكرِهِنَّ أُتبِعَت
وَاقطَع أوَ اتبِع إن يَكُن مُعَيَّنَا=بِدُونِهَا أو بَعضِهَا اقطَع مُعلِنَا
وارفَع أو انصِب إن قَطَعتَ مُضمِرَا=مُبتَدَأً أو نَاصِبًا لن يَظهَرَا
وَمَا مِنَ المَنعُوتِ وَالنَّعتِ عُقِل=يَجوزُ حَذْفُهُ وَفِي النَّعتِ يَقِل
التوكيد
بِالنَّفسِ أو بالعَينِ الاسمُ أُكِّدَا=مَعَ ضَمِيرٍ طَابَقَ المُؤكَّدَا
واجمَعهُمَا بِأفعُلٍ إن تَبِعَا=مَا لَيسَ وَاحدًا تَكُن مُتَّبِعَا
وَكُلاًّ اذكُر فِي الشُّمُولِ وَكِلاَ=كِلتَا جَميعًا بِالضَّمِيرِ مُوصَلاَ
وَاستَعمَلُوا أيضًا كَكُلٍّ فاعِلَه=مِن عَمَّ فِي التَّوكيدِ مِثلَ النَّافِلَه
وَبَعدَ كلٍّ أكَّدُوا بِأجمَعَا=جمعَاءَ أجمَعِينَ ثُمَّ جُمَعَا
وَدُونَ كُلٍّ قَد يَجِيءُ أجمَعُ=جَمعَاءُ أجْمَعُونَ ثُمَّ جُمَعُ
وَإن يُفِد تَوكِيدُ مَنكُورٍ قُبِل=وَعَن نُحَاةِ البَصرَةِ المَنعُ شَمِل
وَاغْنَ بِكِلتَا فِي مُثَنى وَكِلاَ=عَن وَزنِ فَعلاَءَ وَوَزنِ أفعَلاَ
وَإن تُؤكِّدِ الضَّمِيرَ المُتَّصِل=بِالنَّفْسِ والعَينِ فَبَعْدَ المُنفَصِل
عَنَيتُ ذَا الرَّفعِ وَأكَّدُوا بِمَا=سِوَاهُمَا وَالقَيدُ لَن يُلتَزَمَا
وَمَا مِنَ التَّوكِيدِ لَفظِيٌّ يَجِي=مُكَرَّرًا كَقَولَكَ ادرُجِي ادرُجِي
وَلاَ تُعِد لفظَ ضَمِيرٍ مُتَّصِل=إلاَّ مَعَ الَّلفظِ الَّذِي بِهِ وُصِل
كَذَا الحُرُوفُ غَيرَ مَا تَحَصَّلاَ=بِهِ جَوَابٌ كَ (نَعَم) وَكَ (بَلَى)
وَمُضمَرَ الرَّفعِ الَّذِي قَدِ انفَصَل=أكِّد بِهِ كلَّ ضَمِيرٍ اتَّصَل
العَطفُ إِمَّا ذُو بَيَانٍ أو نَسَق=وَالغَرَضُ الآنَ بَيانُ مَا سَبَق
فَذُو البَيَانِ تَابِعٌ شِبهُ الصِّفَه=حَقِيقَةُ القَصدِ بِهِ مُنكَشِفَه
فَأولِيَنْهُ مِن وِفَاقِ الأوَّلِ=مَا من وِفَاقِ الأوَّلِ النَّعتُ وَلِي
فَقَد يكُونَانِ مُنَكَّرَينِ=كمَا يَكونَانِ مُعَرَّفَينِ
وَصَالِحًا لِبَدَلِيَّةٍ يُرَى=فِي غَيرِ نَحو ِ (يَا غُلاَمُ يَعْمُرَا)
وَنَحوِ (بشرٍ) تَابِعٍ (البَكرِيِّ) =وَلَيسَ أن يُبدَلَ بالمَرضِيِّ
تَالٍ بِحَرفٍ مُتبِعٍ عَطفُ النَّسَق=كاخصُص بِوُدٍّ وَثَنَاءٍ مَنْ صَدَق
(يُتْبَعُ)
(/)
فالعَطفُ مُطلَقًا بِوَاوٍ ثُمَّ فَا=حَتَّى أمَ أو كَ (فِيك صِدقٌ وَوَفَا)
وَأتبَعَت لفظًا فَحسبُ بَل وَلاَ=لَكِن ك (لَم يَبدُو امرُؤ لَكِن طَلاَ)
فَاعطِف بِوَاوٍ سَابِقًا أو لاَحِقًا=فِي الحُكمِ أو مُصَاحِبًا مُوافِقَا
وَاخصُص بهَا عَطفَ الَّذِي لا يُغنِي=مَتبُوعُهُ ك (اصطَفَّ هَذَا وَابنِي)
وَالفَاءُ لِلتَّرتِيبِ بِاتَّصَالِ=وَثُمَّ لِلتَّرتِيبِ بِانفِصَالِ
وَاخصُص بِفَاءٍ عَطفَ مَا لَيسَ صِلَه=عَلَى الَّذِي استَقَرَّ أنَّهُ الصِّلَه
بَعضًا بِحَتَّى اعطِف عَلَى كلٍّ وَلاَ=يَكونُ إلاَّ غايَةَ الَّذِي تَلاَ
وَأم بِهَا اعطِف إثرَ هَمزِ التَّسوِيَه=أو هَمزَةٍ عَن لَفظِ أيٍّ مُغنِيَه
وَرُبَّمَا أُسْقِطَتِ الهَمزَةُ إنْ=كانَ خَفَا المَعنى بِحَذفِهَا أُمِن
وَبِانقِطاعٍ وَبِمَعنَى بَل وفَت=إن تَكُ مِمَّا قُيِّدت بِهِ خَلَت
خَيِّر أَبِح قَسِّم بِأَو وَأبهِمِ=وَاشْكُك وَإِضرَابٌ بِهَا أيضًا نُمِي
وَرُبَّما عَاقَبَتِ الوَاوَ إذَا=لَم يُلفِ ذُو النُّطقِ لِلَبسٍ مَنْفَذَا
وَمِثلُ أَوْ فِي القَصدِ إمَّا الثَّانِيَه=فِي نَحوِ إمَّا ذِي وَإمَّا النَّائِيه
وَأولِ لَكِن نَفيًا أَو نَهيًا وَلاَ=نداءً أو أمرًا أوِ إثبَاتًا تَلاَ
وَ (بَلْ) ك (لَكِن) بَعْدَ مَصحُوبَيها=كَ (لَم أكُنْ فِي مَربَعٍ بَل تَيْهَا)
وَانقُل بِها لِلثَّانِ حُكمَ الأوَّلِ=فِي الخَبَرِ المُثبَتِ وَالأمْرِ الجَلي
وَإن عَلَى ضَمِيرِ رَفعٍ مُتَّصِل=عَطَفتَ فافصِل بِالضَّمِيرِ المُنفَصِل
أو فَاصِلٍ مَّا وَبِلاَ فَصلٍ يَرِد=فِي النَّظمِ فَاشِيًا وَضَعفَهُ اعتَقِد
وَعَودُ خَافِضٍ لَدَى عَطفٍ عَلَى=ضَمِيرِ خَفضٍ لاَزِمًا قَدْ جُعِلا
وَلَيسَ عِندِي لاَزِمًا إذ قَد أتَى=فِي النَّظمِ وَالنّثرِ الصَّحِيحِ مُثبَتَا
وَالفَاءُ قَد تُحذَفُ مَع مَا عَطَفَت=وَالوَاوُ إذ لا لَبْسَ وَهيَ انفَرَدَت
بِعَطفِ عَامِلٍ مُزَالٍ قَد بَقِي=مَعمُولُهُ دَفعًا لِوَهْمٍ اتُّقِي
وَحَذفَ مَتبُوعٍ بَدَا هُنا استَبِح=وَعَطفُكَ الفِعلَ علَى الفِعْلِ يَصِحّ
وَاعْطِفْ عَلَى اسمٍ شِبهِ فِعلٍ فِعلاَ=وَعَكسًا استَعمِل تَجِدهُ سَهلاَ
التَّابِعُ المَقصُودُ بِالحُكمِ بِلاَ=وَاسِطَةٍ هُوَ المُسَمَّى بَدَلاَ
مُطَابِقًا أو بَعْضًا أو ما يَشتَمِل=عَليهِ يُلفَى أو كَمعطُوفٍ بِ (بَل)
وَذَا لِلاضرابِ اعزُ إن قَصدًا صَحِب=وُدُونَ قَصدٍ غَلَطٌ بِهِ سُلِب
كَ (زُرهُ خَالِدًا) وَ (قَبِّلهُ اليَدَا) =وَ (اعرِفهُ حَقَّهُ) وَ (خُذْ نَبْلاً مُدَى)
ومِنْ ضَمِيرِ الحَاضِرِ الظَّاهِرَ لاَ=تُبدِلهُ إِلاَّ مَا إحَاطَةً جَلاَ
أو اقتَضَى بَعْضًا أوِ اشتِمالاَ=ك (إِنَّكَ ابتِهاجَكَ استَماَلاَ)
وَبَدَلُ المُضَمَّنِ الهَمزَ يَلِي=هَمزًا ك (مَن ذَا أسَعِيدٌ أَم عَلِي)
وَيُبدَلُ الفِعلُ مِنَ الفِعلِ كَ (مَنْ=يَصِل إلينَا يَستَعِن بِنَا يُعَن)
وَلِلمُنَادَى النَّاءِ أو كَالنَّاءِ يَا=وَأَيْ وَ آ كذَا أيَا ثُمَّ هَيَا
والهَمزُ لِلدَّانِي وَ (وَا) لِمَن نُدِب=أو يَا وَغَيرُ وَا لَدى اللبسِ اجتُنِب
وَغَيرُ مَندُوبٍ ومُضمَرٍ وَمَا=جَا مُستَغَاثًا قَد يُعَرَّى فَاعْلَمَا
وَذَاكَ فِي اسْمِ الجِنسِ وَالمُشارِ لَه=قَلَّ وَمَن يَمْنعهُ فَانصُر عَاذِلَه
وَابنِ المُعَرَّفَ المُنَادَى المُفرَدَا=عَلَى الَّذِي في رَفعِهِ قَدْ عُهِدَا
وَانوِ انضِمَامَ ما بَنَوا قَبلَ النِّدَا=وَليُجْرَ مُجْرَى ذِي بِنَاءٍ جُدِّدَا
وَالمُفرَدَ المَنكُورَ وَالمُضَافَا=وَشِبهَهُ انصِب عَادِمًا خِلاَفًا
وَنَحوَ زَيدٍ ضُمَّ وَافتَحَنَّ مِنْ=نَحوِ (أزَيدُ بنَ سَعِيدٍ لاَ تَهِن)
وَالضَمُّ إنْ لَم يَلِ الاِبنُ عَلَمَا=أَوْ يَلِ الاِبنَ عَلَمٌ قَدْ حُتِما
واضْمُم أوِ انصِب مَا اضطِرَارًا نُوِّنَا=مِمَّا لَهُ استِحقَاقُ ضَمٍّ بُيِّنَا
وَباضطِرَارٍ خُصَّ جَمعُ (يَا) وَ (أل) =إلاَّ مَعَ اللهِ ومَحْكِيِّ الجُمَل
وَالأكثَرُ (اللهُمَّ) بِالتَّعوِيضِ=وَشَذَّ (يَا اللهُمَّ) فِي قَرِيضِ
تَابِعَ ذِي الضَّمِّ المُضَافَ دُونَ (أل) =ألزِمهُ نَصبًا ك (أزَيدٌ ذَا الحِيَل)
وَمَا سِوَاهُ ارْفَع أوِ انصِبْ وَاجعَلاَ=كمُستَقِلٍّ نَسقًا وَبَدَلاَ
وَإن يَكُن مَصحُوبَ (أل) مَا نُسِقا=فَفِيهِ وَجْهَانِ وَرَفعٌ يُنتَقَى
(يُتْبَعُ)
(/)
وَ (أيُّها) مَصحُوبَ (أل) بَعدُ صِفَه=يَلزَمُ بِالرَّفعِ لَدَى ذِي المَعرِفَه
وَأيُّهَذَا أيُّها الَّذِي وَرَد=وَوَصْفُ أيٍّ بِسِوَى هَذا يُرَد
وَذُو إِشَارَةٍ كأَيٍّ فِي الصِّفَه=إن كانَ تَركُها يُفِيتُ المَعرِفَه
فِي نَحوِ سَعدٍ سَعدَ الأوس يَنتَصِب=ثَانٍ وَضُمَّ وَافتَح َأوَّلاً تُصِب
وَاجعَل مُنَادًى صَحَّ إن يُضَف لِيَا=كَعَبدِ عَبدِي عَبدَ عَبدَا عَبدِيا
وَفتحٌ أو كَسرٌ وَحَذفُ اليَا استَمَر=فِي يَا ابنَ أُمَّ يَا ابْنَ عَمَّ لاَ مَفَرّ
وَفِي النِّدَا أَبَتِ أُمَّتِ عَرَض=وَاكسِر أو افْتَح وَمِنَ اليَا التَّا عِوَض
وَفُلُ بَعضُ مَا يُخَصُّ بالنِّدَا=لُؤمانُ نَومَانُ كَذَا وَاطَّرَدا
فِي سَبِّ الاُنثى وَزنُ يا خَبَاثِ=وَالأمرُ هَكَذَا مِنَ الثُّلاَثي
وَشَاعَ فِي سَبِّ الذُّكورِ فُعَلُ=وَلاَ تَقِس وَجُرَّ فِي الشَّعرِ فُلُ
إذَا استُغِيثَ اسْمٌ مُنَادًى خُفِضَا=بِالَّلامِ مَفتُوحًا كَيَا لَلمُرتَضَى
وافتَح مَعَ المَعطُوفِ إنْ كرَّرتَ يَا=وَفِي سِوَى ذَلِكَ بالكَسْرِ ائتِيَا
وَلاَمُ مَا استُغِيثَ عَاقَبَت ألِف=وَمِثلُهُ اسمٌ ذُو تَعَجُّبٍ أُلِف
مَا لِلمُنَادَى اجْعَل لِمندُوبٍ وَمَا=نُكِّرَ لَم يُندَب وَلاَ مَا أبُهِمَا
وَيُندَبُ المَوصُولُ بِالَّذِي اشتَهَر=كبِئرَ زَمزَمٍ يَلِي وَا مَنْ حَفَر
وَمُنتَهى المَندُوبِ صِلهُ بِالألِف=مَتلُوُّهَا إن كانَ مِثلَهَا حُذِف
كَذَاكَ تَنوِينُ الَّذِي بِهِ كَمَل=مِنْ صِلَةٍ أو غَيرِهَا نِلتَ الأمَل
وَالشَّكلَ حَتمًا أولِهِ مُجَانِسَا=إنْ يَكُنِ الفَتحُ بِوَهمٍ لاَبِسَا
وَوَاقِفًا زِدْ هَاءَ سَكتٍ إن تُرِد=وَإن تَشَأ فَالمَدَّ والهَا لاَ تَزِد
وَقَائِلٌ وَاعَبدِيَا وَاعَبدَا=مَنْ فِي النِّدَا اليَا ذَا سُكُونٍ أبدَى
تَرخِيمًا احْذِف آخِرَ المُنَادَى=كَيَا سُعَا فِيمَنْ دَعَا سُعَادَا
وَجَوِّزنَهُ مُطلَقًا في كُلِّ مَا=أُنِّثَ بِالهَا وَالَّذِي قَد رُخِّمَا
بِحَذفِها وَفِّرهُ بَعدُ وَاحظُلاَ=تَرخِيمَ ما مِنْ هَذِهِ الهَا قَد خَلاَ
إلاَّ الرُّبَاعِيَّ فَمَا فَوقُ العَلَم=دُونَ إضَافَةٍ وَإسْنَادٍ مُتَم
وَمَعَ الآخِرِ احْذِفِ الَّذِي تَلاَ=إن زِيدَ لِينًا سَاكِنًا مُكَمِّلاً
أربَعَةً فَصَاعِدًا وَالخُلْفُ فِي=وَاوٍ وَيَاءٍ بِهِمَا فَتحٌ قُفِي
وَالعَجُزَ احْذِفْ مِن مُرَكَّبٍ وَقَلّ=تَرخِيمُ جُملَةٍ وَذَا عَمرٌو نَقَل
وَإن نَوَيتَ بَعدَ حَذْفِ مَا حُذِف=فَالبَاقِيَ استَعمِل بما فِيهِ أُلِف
وَاجعَلهُ إن لَم تَنو مَحذُوفا كمَا=لو كانَ بِالآخِرِ وَضعًا تُمِّمَا
فَقُل عَلَى الأوَّلِ فِي ثَمُودَ يا=ثَمُو وَيا ثَمِي عَلى الثَّانِي بِيَا
وَالتَزِمِ الأوَّلَ في كَمُسلِمَه=وَجوِّزِ الوَجهَينِ فِي كَمَسْلَمَه
وَلاِضطِرَارٍ رَخَّمُوا دُونَ نِدَا=مَا لِلنِّدَا يَصلُحُ نَحوُ أحْمَدَا
الاِخْتِصَاصُ كَنِدَاءٍ دُونَ يَا=كاَيُّها الفَتَى بإِثرِ ارجُونِيَا
وَقَد يُرَى ذَا دُونَ أيٍّ تِلوَ أل=كمِثلِ نَحنُ العُربَ أسْخَى مَنْ بَذَل
إيَّاكَ وَالشَّرَّ وَنَحوَهُ نَصَب=مُحَذِّرٌ بما استِتَارُهُ وَجَب
وَدُونَ عطفٍ ذَا لإيَّا انسُب وَمَا=سِوَاهُ سَترُ فِعلِهِ لَنْ يَلزَمَا
إلاّ مَعَ العَطفِ أوِ التَّكرَارِ=كالضَّيغَمَ الضَّيغَمَ يَا ذَا السَّارِي
وَشذَّ إيَّايَ وَإيَّاهُ أشَذ=وَعَنْ سَبِيلِ القَصدِ مَنْ قَاسَ انتَبَذ
وَكَمُحَذِّرٍ بِلاَ إيَّا اجعَلاَ=مُغرَىً بِهِ فِي كُلِّ ما قَد فُصِّلاَ
مَا نَابَ عَن فِعلٍ كَشَتَّانَ وَصَه=هُوَ اسْمُ فِعلٍ وَكَذَا أوَّه وَمَه
وَمَا بِمَعنَى افعَل كآمِينَ كَثُر=وَغَيرُهُ كوَي وَهَيهَات نَزُر
وَالفِعلُ مِنْ أَسْمَائِهِ عَلَيكَا=وَهَكَذَا دُونَكَ مَعْ إليكَا
كَذَا رُوَيدَ بَلهَ نَاصِبَينِ=وَيَعْمَلاَنِ الخَفضَ مَصْدَرَينِ
وَما لِمَا تَنُوبُ عَنهُ مِن عَمَل=لَهَا وَأخِّر مَا اللَّذِي فِيهِ العَمَل
واحكُم بِتَنكِيرِ الَّذِي يُنَوَّنُ=مِنهَا وَتَعرِيفُ سِوَاهُ بَيِّنُ
وَمَا بِهِ خُوطِبَ مَا لاَ يَعقِلُ=مِنْ مُشبِهِ اسْمِ الفِعلِ صَوتًا يُجعَلُ
كَذَا الَّذِي أَجْدَى حِكايَةً كقَب=وَالزَم بِنَا النَّوعَينِ فَهُوَ قَدْ وَجَب
لِلفِعْلِ تَوكِيدٌ بِنُونَينِ هُما=كنُونَِي اذهَبَنَّ واقْصِدنَهُمَا
(يُتْبَعُ)
(/)
يُؤَكِّدَانِ افعَل وَيَفعَل آتِيَا=ذَا طَلَبٍ أو شَرْطًا إمَّا تَالِيَا
أو مُثبَتًا فِي قَسَمٍ مُسْتَقبَلاَ=وَقَلَّ بَعدَ ما وَلَم وَبَعدَ لاَ
وَغَيرِ إمَّا مِن طَوَالِبِ الجَزَا=وَآخِرَ المُؤَكَّدِ افتَح كَابرُزَا
وَاشْكلهُ قَبلَ مُضمَرٍ لَينٍ بِمَا=جَانَسَ مِن تَحرُّكٍ قَد عُلِمَا
وَالمُضمَرَ احذِفَنَّهُ إلاَّ الألِف=وَإن يَكُن فِي آخِرِ الفِعْلِ أَلِف
فاجعَلهُ مِنهُ وَاقِعًا غَيرَ اليَا=وَالوَاوِ َياءً كاسعَيَنَّ سَعيَا
وَاحْذِفهُ مِنْ رَافِعِ هَاتَينِ وَفِي=وَاوٍ وَيَا شَكلٌ مُجانِسٌ قُفِي
نَحوُ اخشَيِّن يَا هِندُ بِالكَسرِ وَيَا=قَومُ اخشَوُنَّ وَاضمُم وَقِس مُسَوِّيَا
وَلَم تَقَع خَفِيفَةٌ بَعد الألِف=لكِن شَدِيدَةٌ وَكسرُهَا أُلِف
وَألِفًا زِد قَبلَها مُؤَكِّدًا=فِعلاً إلَى نُونِ الإنَاثِ أُسنِدَا
واحْذِف خَفِيفَةً لِسَاكِنٍ رَدِف=وَبعَدَ غَيرِ فَتحَةٍ إذَا تَقِف
وَاردُد إذَا حَذَفتَها في الوَقفِ مَا=مِن أجلِها فِي الوصلِ كانَ عُدِمَا
وَأبدِلَنها بَعدَ فَتحٍ ألِفَا=وَقفًا كما تَقُولُ فِي قِفَن قِفَا
الصَّرفُ تَنوينٌ أتَى مُبَيِّنًا=مَعنىً بِهِ يكُونُ الاسمُ أمكَنَا
فألِفُ التَّأنِيث مُطلَقًا مَنَع=صَرفَ الَّذِي حَوَاهُ كَيفَمَا وَقَع
وَزَائِدًا فَعْلاَنَ فِي وَصفٍ سَلِم=مِن أنْ يُرَى بِتاءٍ تَأنِيثٍ خُتِم
وَوَصفٌ أصلِيُّ وَوَزَنُ أفعَلاَ=مَمنُوعَ تأنِيثٍ بِتَا كأشْهَلاَ
وَأَلْغِيَنَّ عَارِضَ الوَصفِيَّة=كأربَعٍ وَعَارِضَ الاسْمِيَّه
فالأدهَمُ القَيدُ لِكونِهِ وُضِع=فِي الأصلِ وَصفًا انصِرَافُهُ مُنِع
وَأجدَلٌ وَأخيَلٌ وَأفعَى=مَصرُوفَةٌ وَقَدْ يَنَلنَ المنعَا
وَمَنعُ عَدلٍ مَعَ وَصفٍ مُعتَبَر=فِي لَفظِ مَثنَى وَثُلاَثَ وَأُخَر
وَوَزنُ مَثنَى وَثًلاثَ كهُمَا=مِن وَاحِدٍ لأربَعٍ فَليُعلَمَا
وَكُن لِجَمعِ مُشبِهٍ مُفَاعِلاَ=أوِ المَفَاعِيلَ بِمَنعٍ كافِلاَ
وَذَا اعتِلاَلٍ مِنهُ كالجَوَارِي=رَفعًا وجَرًّا أجرِهِ كَسَارِي
وَلسَرَاويلَ بهذَا الجَمعِ=شَبَهٌ اقتَضَى عُمُومَ المَنعِ
وَإن بِهِ سُمِّيَ أو بِما لَحِق=بِهِ فالانصِرَافُ مَنعُهُ يَحِقُّ
وَالعَلَمَ امنَع صَرفَهُ مُرَكَّبَا=تَركيبَ مَزجٍ نَحوُ مَعْدِيَكرِبَا
كَذَاكَ حَاوِي زَائِدَي فَعلاَنَا=كَغَطفَانَ وَكَأصبَهَانَا
كَذَا مُؤَنَّثٌ بِهاءٍ مُطلَقًا=وَشَرطُ مَنعِ العَارِ كونُهُ ارتَقَى
فَوقَ الثَّلاَثِ أو كَجُورَ أو سَقَر=أو زَيدٍ اسمَ امرَأةٍ لاَ اسْمَ ذَكَر
وَجهَانِ فِي العَادِمِ تذكِيرًا سَبَق=وَعُجمَةً كَهِندَ وَالمنعُ أحَق
وَالعَجَمِيُّ الوَضعِ وَالتَّعرِيفِ مَع=زَيدٍ عَلَى الثَّلاَثِ صَرفُهُ امتَنَع
كذَاكَ ذُو وَزنٍ يَخُصُّ الفِعْلاَ=أو غَالِبٍ كأَحمَدٍ ويَعلَى
وَمَا يَصيرُ عَلمًَا مِن ذِي ألِف=زِيدَت لإلحاقٍ فَلَيسَ يَنصَرِف
وَالعَلَمَ امنَع صَرفَهُ إن عُدِلاَ=كَفُعَلِ التَّوكِيدِ أو كَتُعَلاَ
وَالعَدلُ وَالتَّعرِيفُ مَانِعًا سَحَر=إذَا بِهِ التَّعيِينُ قَصدًا يُعتَبر
وابنِ عَلَى الكَسرِ فَعالٍ عَلَمَا=مُؤنَّثًا وَهوَ نَظيرُ جُشَمَا
عِندَ تَمِيمٍ وَاصْرِفَنْ مَا نُكِّرَا=مِن كلِّ مَا التَّعرِيفُ فِيهِ أثَّرَا
وَمَا يَكُونُ مِنهُ مَنقُوصًا فَفِي=إعْرَابِهِ نَهجَ جَوَارٍ يَقتَفِي
وَلاِضطِرارٍ أو تَنَاسُبٍ صُرِف=ذُو المَنعِ وَالمَصرُوفُ قد لاَ يَنْصَرِف
اِرفَع مُضَارِعًا إذَا يُجَرَّدُ=مِن نَاصِبٍ وَجازِمٍ كَتَسعَدُ
وَبِلَن انصِبهُ وَكيْ كَذَا بِأن=لاَ بَعدَ عِلم وَالَّتِي مِن بَعدِ ظَن
فَانصِب بها وَالرَّفعَ صَحِّح وَاعتَقِد=تَخَفِيفَها مِن أنَّ فَهوَ مُطَّرِد
وَبَعضُهُم أهمَلَ أنْ حَملاً عَلَى=مَا أُختِها حَيثُ استَحَقَّت عَمَلاَ
وَنَصَبُوا بِإِذَنِ المُستَقبَلاَ=إن صُدِّرَت وَالفِعلُ بَعدُ مُوصَلاَ
أو قَبلَهُ اليَمِينُ وَانصِب وَارفَعَا=إِذَا إذَن مِن بَعدِ عَطفٍ وَقَعَا
وَبَينَ لاَ وَلاَمِ جَرٍّ التُزِم=إظهارُ أن نَاصِبَةً وَإن عُدِم
لاَ فَأنَ اعمِل مُظهِرًا أو مُضمِرَا=وَبَعدَ نَفيِ كانَ حَتمًا أضمرَا
كَذَاكَ بَعدَ أو إِذَا يَصلُحُ فِي=مَوضِعها حَتَّى أوِ إلاَّ أن خَفِي
وَبَعدَ حَتَّى هَكَذَا إضمارُ أنْ=حَتمٌ كَجُدْ حَتَّى تَسُرَّ ذَا حَزَن
(يُتْبَعُ)
(/)
وَتِلوَ حَتَّى حَالاً أو مُؤَوَّلاَ=بهِ ارفَعَنَّ وَانصِبِ المُستَقبَلاَ
وَبَعْدَ فَا جوَابِ نَفيٍ أو طَلَب=مَحضَينِ أن وَسَترُهَا حَتمٌ نَصَب
وَالوَاوُ كالْفَا إن تُفِد مَفهُومَ مَع=كلاَ تَكُن جَلدًا وتُظهِرَ الجَزَع
وَبَعدَ غَيرِ النَّفيِ جَزمًا اعتَمِد=إن تُسقَطِ الفَاوَالجَزَاءُ قَد قُصِد
وَشَرطُ جَزمٍ بَعدَ نَهيٍ أن تَضَع=إن قَبلَ لاَ دُونَ تخَالُفٍ يَقَع
والأمرُ إن كَانَ بِغَيرِ افعَل فَلاَ=تًنصِب جَوَابَهُ وَجَزمَهُ اقبَلاَ
وَالفِعلُ بَعدَ الفَاءِ فِي الرَّجا نُصِب=كنَصبِ مَا إِلَى التَّمَنِّي يَنتَسِب
وَإن عَلَى اسْمٍ خَالِصٍ فِعلٌ عُطِف=تَنصِبُهُ أن ثَابِتَا أو مُنحَذِف
وَشذَّ حَذفُ أن وَنَصبٌ فِي سِوَى=مَا مَرَّ فاقبَل مِنهُ مَا عَدلٌ رَوَى
بِلاَ وَلاَمٍ طَالِبًا ضَعْ جَزمَا=فِي الفِعلِ هَكذَا بِلَم وَلمَّا
وَاجزِم بِإنْ وَمَن وَمَا وَمَهمَا=أيٌّ مَتَى أيَّانَ أينَ إذ مَا
وَحَيثُما أنَّى وَحَرفٌ إذ مَا=كإن وَبَاقِي الأدَوَاتِ أَسْمَا
فِعْلَينِ يَقتضِينَ شَرطٌ قُدِّمَا=يَتلُو الجزَاءُ وَجَوَابًا وُسِمَا
وَمَاضِيَينِ أو مُضَارِعَينِ=تُلفِيهِمَا أو متخَالِفينِ
وَبَعدَ مَاضٍ رَفعُكَ الجَزَا حَسَن=وَرفعُهُ بَعدَ مُضَارِعٍ وَهَن
واقْرُن بِفَا حَتمًا جَوَابًا لَو جُعِل=شَرطًا لإِنْ أو غَيرِها لَم يَنجعِل
وتَخلُفُ الفَاءَ إذَا المُفَاجَأه=كإن تَجُد إذًا لَنا مُكافَأة
والفِعلُ مِن بَعدِ الجَزَا إِن يَقتَرِن=بِالفَا أو الوَاوِ بتَثلِيثٍ قَمِن
وَجَزمٌ أو نَصبٌ لِفِعلٍ إثرَ فَا=أو وَاوٍ إن بِالجُملَتَينِ اكتُنِفَا
وَالشَّرطُ يُغنِي عَنْ جَوَابٍ قَد عُلِم=وَالعَكسُ قَد يأتِي إنِ المَعْنَى فُهِم
وَاحذِف لَدَى اجتِماعِ شَرطٍ وَقَسَم=جَوَابَ مَا أخَّرتَ فَهوَ مُلتزَم
وَإنْ تَوَالَيَا وَقَبلُ ذُو خَبَر=فَالشَّرطَ رَجِّح مُطلَقًا بِلاَ حَذرَ
وَرُبَّما رُجِّح بَعدَ قَسَمِ=شَرطٌ بِلاَ ذِي خَبَرٍ مُقَدَّمِ
لَو حَرفُ شَرطٍ فِي مُضِيٍّ وَيَقِلّ=إيلاؤُهُ مُستَقبَلا لَكِن قُبِل
وَهيَ فِي الاختِصَاصِ بالفِعلِ كإنْ=لكِنَّ لَو أنَّ بِهَا قَد تَقتَرِن
وَإنْ مُضَارِعٌ تَلاَهَا صُرِفَا=إلَى المُضِيِّ نحوُ لَو يَفِي كَفَى
أمَّا كمَهمَا يَكُ مِنْ شَيءٍ وَفَا=لِتِلوِ تِلوِهَا وُجُوبًا أُلِفَا
وَحَذْفُ ذِي الفَا قَلَّ فِي نَثرٍ إذَا=لَم يَكُ قَولٌ مَعَهَا قَد نُبِذَا
لَولاَ وَلومَا يَلزَمانِ الابتِدَا=إذَا امتِناعًا بوُوجودٍ عَقَدَا
وَبِهِمَا التَّحضِيضَ مِزْ وَهَلاَّ=ألاَّ ألاَ وَأولِيَنهَا الفِعْلاَ
وَقَد يَلِيهَا اسمٌ بِفِعلٍ مُضمَرِ=عُلِّقَ أو بِظَاهِرٍ مُؤَخَّرِ
مَا قِيلَ أخبِرْ عَنهُ بِالَّذِي خَبَر=عَنِ الَّذِي مُبتَدَأ قَبلُ استَقَر
وَمَا سِوَاهُما فَوَسِّطهُ صِلَه=عَائِدُهَا خَلَفُ مُعْطِي التَكمِلَه
نَحوَ الَّذِي ضَربتُهُ زَيدٌ فَذَا=ضَرَبتُ زَيدًا كَانَ فَادرِ المَأْخَذَا
وَبِالَّلذَينِ وَالَّذِينَ وَالَّتي=أَخبِر مُرَاعِيًا وِفَاقَ المُثبَتِ
قَبُولُ تَأخِيرٍ وَتَعرِيفٍ لِمَا=أُخبِرَ عَنهُ هَا هُنَا قَدْ حُتِما
كَذَا الغِنَى عَنهُ بِأجنَبيٍّ أو=بِمُضمَرٍ شَرْطٌ فَرَاعِ مَا رَاعَوا
وَأخبَرُوا هُنَا بِأل عَن بَعضِ مَا=يَكُونُ فِيهِ الفِعلُ قَدْ تَقَدَّمَا
إن صَحَّ صَوغُ صِلَةٍ مِنْهُ لأل=كَصَوغِ وَاقٍ مِنْ وَقَى اللهُ البَطَل
وَإن يَكُن مَا رَفَعَت صِلَةُ أل=ضَمِيرَ غَيرِهَا أبُِينَ وَانفَصَل
ثَلاثَةً بِالتَّاءِ قُل لِلعَشَرَه=فِي عَدِّ مَا آحادُهُ مُذَكرَه
فِي الضِّدِّ جَرِّد والمُمَيِّزَ اجرُرِ=جَمعًا بِلَفظِ قِلَّةٍ فِي الأكثَرِ
وَمِائَةً وَالألَفَ لِلفَردِ أضِف=وَمَائَةٌ بالجَمعِ نَزرًا قَد رُدِف
وَأحَدَ اذكُر وَصِلنْهُ بعَشَر=مُرَكَّبًا قَاصِدَ مَعدُودٍ ذَكَر
وَقُل لَدَى التأنِيثِ إحْدَى عَشْرَه=وَالشِّينُ فِيها عَنْ تميمٍ كسْرَه
وَمَعَ غَيْرِ أحَدٍ وَإحْدَى=مَا مَعْهُمَا فَعَلتَ فَافعَل قَصدَا
وَلِثَلاَثةٍ وَتِسْعَةٍ وَمَا=بَينَهُما إن رُكِّبَا مَا قُدِّمَا
وَأَوْلِ عَشرَةَ اثنَتَي وَعَشْرَا=إثنَي إِذَا أُنثى تَشَا أو ذَكَرَا
وَاليَا لِغََيرِ الرَّفعِ وَارفَع بالألِف=وَالفَتحُ فِي جُزأي سِوَاهُمَا أُلِف
(يُتْبَعُ)
(/)
وَمَيِّزِ العِشْرِينَ لِلتِسعِينَا=بِوَاحِدٍ كَأربعِينَ حِينَا
وَمَيَّزُوا مُرَكّبًا بمِثلِ مَا=مُيِّزَ عِشرُونَ فَسَوِّيَنهمَا
وَإن أضِيفَ عَدَدٌ مُرَكَّبُ=يَبْقَ البِنَا وَعَجُزٌ قَد يُعرَبُ
وَصُغْ مِن اثنَينِ فَما فَوقُ إلَى=عَشَرَةٍ كفَاعِلٍ مِنْ فَعَلاَ
وَاختِمهُ فِي التَّأنِيثِ بِالتَّا وَمَتَى=ذَكَّرتَ فَاذكُر فَاعِلاً بِغَيرِ تَا
وَإن تُرِد بَعضَ الَّذِي مِنهُ بُنِي=تُضِف إليهِ مِثلَ بَعضٍ بَيِّنِ
وَإن تُرِدْ جَعلَ الأقَلِّ مِثلَ مَا=فَوقُ فحُكمَ جَاعِلٍ لهُ احكَما
وَإن أرَدْتَ مِثلَ ثَانِي اثنَينِ=مُرَكَّبًا فَجِىءْ بِتركِيبَينِ
أو فَاعِلاً بحَالتَيهِ أضِفِ=إلَى مُرَكَّبٍ بِما تَنوِي يَفِي
وَشَاعَ الاسْتِغنَا بحَادِي عَشَرَا=وَنَحوِهِ وقَبلَ عِشْرِينَ اذكُرَا
وَبَابِهِ الفاعِلَ مِنْ لَفظِ العَدَد=بحَالَتَيهِ قَبلَ وَاوٍ يُعتَمَد
مَيِّز فِي الاِستِفْهَامِ كم بمِثلِ مَا=مَيَّزتَ عِشرِينَ كَكَمْ شَخْصًا سَمَا
وَأَجِزَ أنْ تَجُرَّهُ مِنْ مُضمَرَا=إن وَلِيَت كم حَرفَ جَرٍّ مُظْهَرا
وَاستَعمِلَنهَا مُخبِرًا كَعَشرَه=أو مِائَةٍ كَكَم رِجالٍ أو مَرَه
كَكَم كأيِّن وَكَذَا وَيَنتَصِب=تَميِيزُ ذَينِ أو بِهِ صِل مِن تُصِب
اِحْكِ بِأَيٍّ مَا لِمَنكُورٍ سُئِلْ=عنهُ بِهَا فِي الوَقفِ أو حِينَ تَصِل
وَوَقفًا احكِ مَا لِمَنكورٍ بِمَن=وَالنُّونَ حَرِّك مُطلَقًا وَأَشبِعَن
وَقُل مَنَانِ وَمَنَينِ بَعدَ لِي=إلفَانِ بِابنَينِ وَسَكِّن تَعدِلِ
وَقُل لِمَن قالَ أتَت بِنتٌ مَنَهْ=وَالنُّونُ قَبلَ تَا المُثَنَّى مُسكَنَه
وَالفَتحُ نَزرٌ وَصِلِ التَّا وَالألِف=بِمَن بِإِثرِ ذَا بِنسوَةٍ كَلِف
وَقُلْ مَنُونَ وَمَنَينَ مُسكِنَا=إن قِيلَ جَا قَومٌ لِقَومٍ فُطَنا
وَإنْ تَصِل فَلَفظُ مَن لاَ يَختَلِف=وَنَادِرٌ مَنُونَ فِي نَظمٍ عُرِف
وَالعَلَمَ أحكِيَنَّهُ مِن بَعدِ مَنْ=إنْ عَرِيَت مِن عَاطِفٍ ِبهَا اقتَرَن
عَلاَمَةُ التَّأنِيثِ تَاءٌ أو ألِف=وَفِي أسَامٍ قدَّرُوا التَّا كالكَتِف
وَيُعرَفُ التَّقدِيرُ بِالضَّمِيرِ=وَنَحوِهِ كالرَّدِّ فِي التَّصغِيرِ
وَلاَ تَلِي فَارِقةً فَعُولاَ=أصلاً وَلاَ المِفعَالَ وَالمِفعِيلاَ
كَذَاكَ مِفعَلٌ وَمَا تَلِيهِ=تَا الفَرقِ مِن ذِي فَشُذُوذٌ فِيهِ
وَمِن فَعِيلٍ كَقَتِيلٍ إنْ تَبِع=مَوْصُوفَهُ غَالِبًا التَّا تَمتَنِع
وَألِفُ التَّأنِيثِ ذَاتُ قَصرِ=وَذَاتُ مَدٍّ نَحوُ أُنثَى الغُرِّ
وَالاِشتِهَارُ فِي مَبَانِي الأُولَى=يُبدِيهِ وزنُ أُرَبَى وَالطُّولَى
وَمَرَطَى وَوزنُ فَعْلَى جَمْعًا=أو مَصدَرًا أو صِفَةً كَشَبعَى
وَكحُبَارَى سُمَّهَى سِبَطرَى=ذِكرَى وحِثِّيثَى مَعَ الكُفرَّى
كذَاكَ خُلَّيْطَى مَعَ الشُّقَّارَى=وَاعْزُ لِغَيرِ هَذِهِ استِندَارَا
لِمَدِّهَا فَعلاءُ أَفعِلاَءُ=مُثَلَّثَ العينِ وَفَعْلَلاَءُ
ثُمَّ فِعَالاً فُعلُلاَ فَاعُولاَ=وَفَاعِلاَءُ فِعلَيَا مَفعُولاَ
وَمُطلَقَ العَينِ فَعالاَ وكَذَا=مُطلَقَ فَاءٍ فَعَلاَءُ أُخِذَا
إِذَا اسْمٌ استَوجَبَ مِنْ قَبلِ الطَّرَف=فَتحًا وكَانَ ذَا نَظِيرٍ كَالأَسَف
فَلِنَظِيرِه المُعَلِّ الآخِرِ=ثُبُوتُ قَصْرٍ بِقِياسٍ ظَاهِرِ
كَفِعَلٍ وفُعَلٍ فِي جَمعِ مَا=كَفِعْلَةٍ وَفُعْلَةٍ نَحوُ الدُّمَى
وَمَا استَحَقَّ قَبلَ آخِرٍ أَلِف=فَالمَدُّ فِي نَظِيرِهِ حَتْمًا عُرِف
كَمَصدَرِ الفِعلِ الَّذِي قَد بُدِئَا=بِهَمزٍ وَصلٍ كارعَوَى وَكارتأَى
وَالعادِمُ النَّظِيرِ ذَا قَصرٍ وَذَا=مَدٍّ بِنَقلٍ كالحِجَا وَ كالحِذَا
وَقَصرُ ذِي المَدِّ اضطَرَارًا مُجمَعُ=عَلَيهِ والعَكسُ بِخُلفٍ يقعُ
كيفية تثنية المقصور والممدود وجمعهما تصحيحًا
آخِرَ مَقصُورٍ تُثَنِّي اجعَلهُ يَا=إنْ كَانَ عَنْ ثلاثَةٍ مُرتَقِيَا
كَذَا الَّذِي اليَا أصلُهُ نَحوُ الفَتَى=وَالجَامِدُ الَّذِي أمِيلَ كَمَتَى
فِي غَيرِ ذَا تُقلَبُ وَاوًا الأَلِف=وَأولِهَا مَا كَانَ قَبلُ قَد أُلِف
وَمَا كصَحْرَاءَ بِوَاوٍ ثُنِّيَا=وَنَحوُ عِلبَاءٍ كِسَاءٍ وَحَيَا
بِوَاوٍ أو هَمزٍ وَغَيرَ مَا ذُكِر=صَحِّح وَمَا شَذَّ عَلَى نَقلٍ قُصِر
وَاحْذِفْ مِنَ المَقصُورِ فِى جَمعٍ عَلَى=حَدِّ المُثَنَّى مَا بِهِ تَكَمَّلاَ
(يُتْبَعُ)
(/)
وَالفَتْحَ أبقِ مُشعِرًا بِمَا حُذِف=وَإنْ جَمعتَهُ بِتَاءٍ وألِف
فَالأَلِفَ اقلِبْ قَبلَهَا فِى التَّثنِيَه=وَتَاءَ ذِي التَّا الْزِمَنَّ تَنحِيَه
وَالسَّالِمَ العَينِ الثُّلاَثِيِّ اسْمًا أنِل=إتبَاعَ عَينٍ فَاءَهُ بِمَا شُكِل
إن ساكِنَ العَينِ مُؤَنَّثًا بَدَا=مختَتَمًا بالتَّاءِ أو مُجَرَّدَا
وَسَكِّنِ التَّالِيَ غَيرَ الفَتحِ أو=خَفِّفهُ بالفَتحِ فَكُلاًّ قَد رَوَوا
وَمَنَعُوا إتبَاعَ نَحوِ ذِروَه=وَزُبيَةٍ وَشَذَّ كَسرُ جِروَه
وَنَادِرٌ أَوْ ذُو اضطِرَارِ غَيرُ مَا=قَدَّمتُهُ أَوْ لأُناسٍ انتَمَى
أَفْعِلَةٌ أَفعُلُ ثُمَّ فِعَلَه=ثُمَّتَ أفعَالٌ جُمُوعُ قِلَّه
وَبَعضُ ذِي بِكَثرةٍ وَضعَا يَفِي=كَأَرجُلٍ وَالعَكسُ جَاءَ كَالصُّفِي
لِفَعلٍ اسْمًا صَحَّ عَينًا أفعُلُ=وَلِلرُّبَاعِيِّ اسْمًا أيضًا يُجعَلُ
إن كَانَ كالعَنَاقِ وَالذِّراعِ فِي=مَدٍّ وَتَأنِيثٍ وَعَدِّ الأَحرُفِ
وَغَيرُ مَا أَفعُلُ فِيه مُطَّرِد=مِنَ الثُّلاَثِي اسْمًا بِأَفعَالٍ يَرِد
وَغَالِبًا أغنَاهُمُ فِعْلاَنُ=فِي فُعَلٍ كَقَولِهِم صِردَانُ
فِي اسْمٍ مُذَكَّرِ رُبَاعِيٍّ بِمَدّ=ثَالِثٍ أفعِلَةُ عَنهُمُ اطَّرَد
وَالزَمهُ فِي فَعَالٍ أو فِعَالِ=مُصَاحِبَي تَضعِيفٍ أو إعْلاَلِ
فُعلٌ لِنَحْوِ أحمَرٍ وَحَمْرَا=وَفِعْلَةٌ جَمْعًا بِنَقلٍ يُدرَى
وفُعُلٌ لاِسْمِ رُبَاعِيٍّ بِمَدّ=قَد زِيدَ قَبلَ لاَمٍ إعْلاَلاً فَقَد
مَا لَم يُضَاعَف فِي الأَعمِّ ذُو الألِف=وَفُعَلٌ جَمْعًا لِفُعلةٍ عُرِف
وَنحوِ كُبرَى وَلِفعلَةٍ فِعَل=وَقَد يَجِيءُ جَمعُهُ عَلَى فُعَل
فِي نَحْوِ رَامٍ ذُو اطِّرادٍ فُعَلَه=وَشَاعَ نَحوُ كَامِلٍ وَكَمَلَه
فَعْلَى لِوَصْفٍ كَقَتيلٍ وَزَمِن=وَهَالِكٍ ومَيِّتٌ بِهِ قَمِن
لِفُعْلٍ اسْمًا صَحَّ لاَمًا فِعَلَه=وَالوَضعُ فِي فَعْلٍ وَفِعْل قَلَّلَه
وَفُعَّلٍ لِفاعِلٍ وَفَاعِلَه=وَصْفَينِ نَحْوُ عَاذِلِ وَعَاذِلَه
وَمِثلُهُ الفُعَّالُ فِيمَا ذُكّرَا=وَذَانِ فِي المُعَلّ لاَمًا نَدَرَا
فَعْلٌ وَفَعلَْةٌ فِعَالٌ لَهُمَا=وَقَلَّ فِيمَا عَينُهُ اليَا مِنهُمَا
وَفَعَلٌ أَيضًا لَهُ فِعَالُ=مَا لَم يَكُن فِي لاَمِهِ اعْتِلاَلُ
أو يَكُ مُضْعَفًا وَمِثلُ فَعَلِ=ذُو التَّا وَفِعْلٌ مَعَ فُعَلِ فَاقبَلِ
وَفِي فَعيلٍ وَصْفَ فَاعِلٍ ورَد=كَذَاكَ فِي أُنثَاهُ أيضًَا اطَّرَد
وَشَاعَ فِي وَصفٍ عَلَى فَعْلانَا=أو أُنثَيَيهِ أَوْ عَلَى فُعلاَنَا
وَمِثلُهُ فُعلاَنَةٌ وَالزَمه فِي=نَحوِ طَويلٍ وَطَوِيلَةٍ تَفِي
وَبِفُعُولٍ فَعِلٌ نَحْو كَبِد=يُخَصُّ غَالِبًا كَذَاكَ يَطَّرِد
فِي فَعلٍ اسْمًا مُطلَقَ الفَا وَفَعَل=لَهُ ولِلفُعَالِ فِعْلاَنٌ حَصَل
وَشَاعَ فِي حُوتٍ وَقَاعٍ مَعَ مَا=ضَاهَاهُمَا وقَلَّ فِي غَيرِهِمَا
وَفَعْلاً اسْمًا وَفَعِيلاً وَفَعَل=غَيرَ مُعَلِّ العَينِ فُعلاَنٌ شَمَل
وَلِكَرِيمٍ وَبَخِيلٍ فُعَلاَ=كَذَا لِمَا ضَاهَاهُماَ قَدْ جُعِلاَ
وَنَابَ عَنهُ افِعَلاءُ فِي المُعَلّ=لاَمًا وَمُضعَفٍ وَغَيرُ ذَاك قَلّ
فَوَاعِلٌ لِفَوعَلٍ وَفاعَلِ=وَفَاعِلاَءَ مَعَ نَحوِ كَاهِلِ
وَحَائِضٍ وَصَاهِلٍ وَفَاعِلَه=وَشَذَّ فِي الفَارِسِ مَع مَا مَاثَلَه
وَبِفَعَائِلَ اجمَعنَ فَعَالَه=وَشِبهَهِ ذَا تَاءٍ أو مُزَالَه
وَبِالفَعَالِي وَالفَعَالَى جُمِعَا=صَحْرَاءُ وَالعَذْرَاءُ وَالقَيْسَ اتبَعَا
وَاجعَل فَعَالِيَّ لِغَيرِ ذِي نَسَب=جُدِّدَ كَالكُرسِيِّ تَتبَعِ العَرَب
وَبِفَعالِلَ وَشِبهِهِ انِطِقَا=فِي جَمعِ مَا فَوقَ الثَّلاَثَةِ ارتَقَى
مِن غَيرِ مَا مَضَى وَمِن خُمَاسِي=جُرِّدَ الآخِرَ انْفِ بِالقِيَاسِ
وَالرَّابِعُ الشَّبِيهُ بِالمَزِيدِ قَدْ=يُحذَفُ دُونَ مَا بِهِ تَمَّ العَددَ
وَزَائِدَ العَادِي الرُّبَاعِي احذِفهُ مَا=لم يَكُ لَيْنًا اثرَهُ الَّلذ خَتَمَا
وَالسِّينَ وَالتَّا مِن كَمُستَدعٍ أزِل=إِذ بِبِتَا الجَمعِ بَقَاهُمَا مُخِلُّ
وَالمِيمُ أوْلَى مِن سِوَاهُ بِالبَقَا=وَالهَمزُ وَاليَا مِثلُهُ إن سَبَقَا
وَاليَاءَ لاَ الوَاوَ احْذِفِ ان جَمَعتَ مَا=كَحَيزَبُونٍ فَهوَ حُكمٌ حُتَما
وَخَيَّرُوا فِي زَائِدَي سَرَندَا=وَكُلِّ مَا ضَاهَاهُ كَالعَلَنْدَى
(يُتْبَعُ)
(/)
فُعَيلاً اجْعَلِ الثُّلاَثِيَّ إِذَا=صَغَّرتَهُ نَحوُ قُذَىٍّ فِي قَذَا
فُعَيْعِلٌ مَعَ فُعَيْعِيلٍ لِمَا=فاقَ كَجَعلِ دِرْهَمٍ دُرَيهِمَا
وَمَا بِهِ لِمُنتَهَى الجَمعِ وُصِل=بِهِ إلَى أمثِلَة التَّصغِيرِ صِل
وَجَائِزٌ تَعوِيضُ يَا قَبلَ الطَّرَف=إن كَانَ بَعضُ الاِسْمِ فِيهِمَا انحَذَف
وَحَائِدٌ عَنِ القِيَاسِ كُلُّ مَا=خَالَفَ فِي البَابَينِ حُكْمًا رُسِمَا
لِتلوِ يَا التَّصغيرِ مِن قَبلِ عَلَم=تأنِيثٍ أو مَدَّتهِ الفَتحُ انحَتَم
كَذَاكَ مَا مَدَّةَ أفعَالٍ سَبَق=أو مَدَّ سَكْرَانَ وَمَا بِهِ التَحَق
وَألِفُ التَّأنِيثِ حَيثُ مُدَّا=وَتَاؤُهُ مُنْفَصِلَيْنِ عُدَّا
كَذَا المَزيدُ آخِرًا لِلنَّسَبِ=وَعَجُزُ المُضَافِ وَالمُرَكَّبِ
وَهَكَذَا زِيَادَتَا فَعلاَنَا=مِن بَعْدِ أربَعٍ كَزَعفَرَانَا
وَقَدِّرِ انفِصَالَ مَا دَلَّ علَى=تَثنِيَةٍ أو جَمْعِ تَصْحِيحِ جَلاَ
وَألِفُ التَّأنِيثِ ذُو القَصرِ مَتَى=زَادَ عَلَى أربَعَةٍ لَن يَثبُتَا
وَعِنْدَ تصغِيرِ حُبَارَى خَيِّرِ=بَينَ الحُبيْرَى فَادرِ وَالحُبَيِّرِ
وَاردُدْ لأصْلٍ ثَانِيًا لَينًا قُلِب=فَقِيمَةً صَيِّر قُويَمةً تُصِب
وَشَذَّ فِي عِيدٍ عُيَيْدٌ وَحُتِم=لِلجَمْعِ مِن ذَا ما لِتَصغِيرٍ عُلِم
وَالألِفُ الثَّانِي المَزِيدُ يُجعَلُ=وَاوًا كَذَا مَا الأصْلُ فِيهِ يُجهَلُ
وَكَمِّلِ المَنقُوصَ فِي التَّصغِيرِ مَا=لَم يَحْوِ غَيرَ التَّاءِ ثَالِثًا كَمَا
وَمَنْ بِتَرخِيمٍ يُصَغَّرُ اكتَفَى=بِالأصلِ كَالعُطَيْفِ يَعْنِي المِعطَفَا
واختِم بِتَا التَّأنِيثِ مَا صَغَّرَتَ مِن=مُؤَنَّثٍ عَارٍ ثُلاَثِيٍّ كَسِن
مَا لَم يَكُن بِالتَّا يُرَى ذَا لَبسِ=كَشَجَرٍ وبَقَرٍ وَخَمْسِ
وَشذَّ تَركٌ دُونَ لَبسٍ وَنَدَر=لَحَاقُ تَا فِيمَا ثُلاَثِيًّا كَثَر
وَصَغَّرُوا شُذُوذَا الَّذِي الَّتي=وَذَا مَعَ الفُرُوعِ مِنهَا تَا وَتِي
يَاءً كَيَا الكُرِسِيِّ زَادُوا لِلنَّسَب=وَكُلُّ مَا تَلِيهِ كَسْرُهُ وَجب
وَمِثلَهُ مِمَّا حَوَاهُ احذِف وَتَا=تأنِيثٍ أو مَدَّتَهُ لاَ تُثبِتَا
وَإن تَكُن تَرْبَعُ ذَا ثَانٍ سَكَن=فَقلبُهَا وَاوًا وَحَذفُهَا حَسَن
لِشبهِهَا المُلحَقِ وَالأصلِيِّ مَا=لَهَا وَلِلأَصْلِىِّ قَلبٌ يُعتَمَى
وَالألِفَ الجَائِزَ أربَعًا أزِل=كَذَاكَ يا المَنقُوصِ خَامِسًا عُزِل
وَالحَذفُ فِي اليَا رَابِعًا أحَقُّ مِن=قَلبٍ وَحَتمٌ قَلبُ ثَالِثٍ يَعِن
وَأولِ ذَا القَلبِ انفِتَاحًا وَفَعِل=وَفُعِلٌ عَينَهُما افتَح وَفُعِل
وَقِيلَ فِي المَرمِيِّ مَرمَوِيُّ=واختِيرَ فِي استِعمَالِهِم مَرمِيُّ
وَنَحو حَيٍّ فَتحُ ثَانِيهِ يَجِب=واردُدهُ وَاوًا إن يَكُن عَنهُ قُلِب
وَعَلَمَ التَّثنِيَةِ احْذِفْ لِلنَّسَب=وَمِثلُ ذَا فِي جَمعِ تَصحِيحٍ وَجَب
وَثَالِثٌ مِن نَحوِ طَيِّبٍ حُذِف=وَشَذَّ طَائيٌّ مَقُولاً بالألِف
وَفَعَلِيٌّ فِي فَعِيلَةَ التُزِم=وَفُعَلِي فِي فُعَيلَةٍ حُتِم
وَألحقُوا مُعَلَّ لاَمٍ عَرِيَا=مِنَ المَثَالَينِ بِمَا التَّا أُو لِيَا
وَتَمَّمُوا مَا كَانَ كالطَّوِيلَه=وَهكَذَا مَا كانَ كَالجَلِيلَه
وَهَمزُ ذِي مَدٍّ يُنَالُ فِي النَّسَب=مَا كَانَ فِي تَثنِيَةٍ لَهُ انتَسَب
وانسُب لِصَدرِ جُملَةٍ وَصَدرِ مَا=رُكِّبَ مَزجًا وَلِثَانٍ تَمَّمَا
إضَافَةً مَبدُوءَةً بِابنٍ أوَ أَبْ=أو مَالَهُ التَّعرِيفُ بِالثَّانِي وَجَب
فِيمَا سِوَى هذَا انسُبَن لِلأوَّلِ=مَا لَم يُخَف لَبسٌ كَعَبدِ الأشهَلِ
وَاجبُر بِرَدِّ الَّلامِ مَا مِنهُ حُذِف=جَوَازًا إن لَم يَكُ رَدُّهُ أَلف
فِي جَمعَيْ التَّصحِيحِ أو فِي التَّثنِيَه=وَحَقُ مَجبُورٍ بهَذِي تَوفِيَه
وَبِأخٍ أختًا وَبِابنٍ بِنتَا=ألحِق وَيُونُسٌ أبَى حَذفَ التَّا
وَضَاعِفِ الثَّانِي مِن ثُنَائي=ثَانِيِهِ ذُو لِينٍ كَلاَ وَلاَئِي
وَإن يَكُن كَشِيَةِ مَا الفَا عَدِم=فَجَبرُهُ وَفتحُ عَينِهِ التُزِم
وَالوَاحِدَ اذكُر نَاسِبًا لِلجَمعِ=إن لَم يُشَابِه وَاحِدًا بِالوَضعِ
وَمَعَ فَاعِلٍ وَفَعَّالٍ فَعِل=فِي نَسَبٍ أَغنَى عَنِ اليَا فَقُبِل
وَغَيرُ مَا أسْلَفتُهُ مُقَرَّرَا=عَلَى الَّذِى يُنقَلُ مِنهُ اقتُصِرَا
(يُتْبَعُ)
(/)
تَنوينًا اِثرَ فَتحٍ اجعَل ألِفَا=وَقفًا وَتِلوَ غَيرِ فَتحٍ احْذِفَا
وَاحذِفِ لِوَقفٍ فِى سِوَى اضطِرَارِ=صِلَةَ غَيرِ الفَتحِ فِي الإِضمَارِ
وأشبَهَت إِذًا مُنَونًا نُصِب=فَألِفًا فِى الوَقفِ نُونُهَا قُلِبْ
وَحذفُ يَا المَنقُوصِ ذِي التَّنوِينِ مَا=لم يُنصَبْ أَوْلَى من ثُبُوتٍ فَاعلَمَا
وَغَيرُ ذِي التَّنوينِ بِالعَكسِ وَفِي=نحوِ مُرٍ لُزُومُ رَدِّ اليَا اقتُفِي
وَغَيرَ هَا التأنِيثِ مِن مُحَرَّكِ=سَكِّنهُ أو قِفْ رَائِمَ التَّحَرُّكِ
أو أَشمِمِ الضَّمَّةَ أو قِفْ مُضعِفَا=مَا لَيسَ هَمزًا أو عَلِيلاً إن قَفَا
مُحَرَّكًا وَحَرَكَاتٍ انقُلاً=لِسَاكِنٍ تَحرِيكُهُ لَنْ يُحظَلاَ
وَنَقلُ فَتحٍ مِن سِوَى المَهمُوزِ لاَ=يَراهُ بَصْرِيٌ وَكُوفٍ نَقَلاَ
وَالنَّقلُ إن يُعدَم نَظيرٌ مُمتنَِعْ=وَذَاكَ فِي المَهمُوزِ لَيسَ يَمتَنِعْ
فِي الوَقفِ تَا تَأنِيثِ الاسمِ هَا جُعل=إن لَم يَكُن بِسَاكِنٍ صَحَّ وُصِل
وَقَلَّ ذَا فِي جَمعِ تَصحِيحٍ وَمَا=ضَاهَى وَغَيرُ ذَينِ بِالعَكسِ انتَمَى
وَقِف بِهَا السَّكتِ عَلَى الفِعلِ المُعَلّ=بحَذفِ آخِرٍ كَأعْطِ مَن سَأل
وَليسَ حَتمًا فِي سِوَى مَاكَعِ أو=كَيَعِ مَجزومًا فَراعٍ مَارَعَوا
وَمَا فِي الاِستِفهَامِ إن جُرَّت حُذِف=ألِفُهَا وَأولَهَا الهَا إن تَقِف
وَلَيسَ حَتمًا فِى سِوَى مَا انخَفَضَا=بِاسمِ كَقَولِكَ اقتِضَاءَ أم اقتَضَى
وَوَصلَ ذِي الهَاءِ أجِز بِكُلِّ مَا=حُرِّكَ تَحْرِيكَ بِنَاءِ لَزِمَا
وَوَصلُها بِغَيرِ تَحرِيكِ بِنَا=أُدِيمَ شَذَّ فِي المُدَامِ استُحسِنَا
وَرُبَّمَا أُعطِيَ لَفظُ الوَصلِ مَا=لِلوَقف نَثرًا وَفَشَا مُنتَظِمَا
الأَلِفَ المُبدَلَ من يَا فِي طَرَف=أمِل كَذَا الوَاقِعُ مِنهُ اليَا خَلَف
دُونَ مَزِيدٍ أو شُذُودٍ وَلِما=تَلِيهِ هَا التَّأنِيثِ مَا الهَا عَدِمَا
وَهَكَذَا بَدلُ عَينِ الفِعلِ إن=يَؤُل إلَى فِلتُ كَمَاضِي خَف وَدِن
كَذَاكَ تَالِي اليَاءِ وَالفَصْلُ اغتُفِر=بِحَرفٍ أو مَع هَا كَجَيبَها أدِر
كَذَاكَ مَا يَليهِ كَسرٌ أو يَلِي=تَالِيَ كَسرٍ أو سُكُونٍ قَدْ وَلِي
كَسْرًا وَفَصْلُ الهَا كَلاَ فَصلٍ يُعَدّ=فَدِرْهَمَاكَ مَن يُمِلهُ لَم يُصَدّ
وَحَرفُ الاِستعلاَ يَكُفُّ مُظهَرَا=مِن كَسرٍ أو يَا وَكَذَا تَكُفُّ رَا
إن كانَ مَا يَكُفُّ بَعدَ مُتَّصِل=أو بَعدَ حَرفٍ أو بِحَرَفَينِ فُصِل
كَذَا إِذَا قُدِّمَ مَا لَم يَنكَسِر=أو يَسكُنِ اثرَ الكَسرِ كَالمِطوَاع مِر
وَكَفُّ مُستَعلٍ وَرَا يَنكَفُّ=بِكَسرِ رَا كَغَارِمًا لاَ أَجفُو
وَلاَ تُمِل لِسَبَبٍ لَم يَتَّصِل=وَالكَفُّ قَد يُوجِبُهُ مَا يَنفَصِل
وَقَدْ أمَالُوا لِتَنَاسُبٍ بِلاَ=دَاعٍ سِوَاهُ كَعِمَادًا وَتَلاَ
وَلاَ تُمِل مَا لَم يَنَل تَمَكُّنَا=دُونَ سَمَاعٍ غَيرَهَا وَغَيرَنَا
وَالفَتحَ قَبلَ كَسرِ رَاءٍ فِي طَرَف=أمِل كَلِلأَيسَرِ مِلْ تُكفَ الكُلَف
كذَا الَّذِى تَلِيهِ هَا التَّأنِيثِ فِي=وَقفٍ إذَا مَا كَانَ غَيرَ ألِفِ
حَرفٌ وَشبهُهُ مِنَ الصَّرِف بَرِي=وَمَا سِوَاهُمَا بِتَصرِيف حَرِي
وَلَيسَ أدنَى مِن ثُلاَثِيِّ يُرَى=قَابِلَ تَصرِيفٍ سِوَى مَا غُيِّرَا
وَمُنتَهَى اسمٍ خَمسٌ إن تَجَرَّدَا=وإن يُزَد فِيهِ فَمَا سَبعًا عَدَا
وَغَيرَ آخِرِ الثُّلاَثِي افتَح وَضُمّ=واكسِر وَزِد تَسكِينَ ثَانِيهِ تَعُم
وَفِعُلٌ أهمِلَ والعَكسُ يَقِلّ=لِقَصدِهِم تَخصِيصَ فِعْلٍ بِفُعِل
وافتَح وَضُمَّ واكسِرِ الثَّانِيَ مِن=فِعْلٍ ثُلاَثِيٍّ وَزِد نَحوَ ضُمِن
وَمُنتَهَاهُ أربَعٌ إن جُرِّدَا=وَإن يُزَد فِيهِ فَمَا سِتًّا عَدَا
لاِسْمٍ مُجرَّدٍ رُبَاعٍ فَعلَلُ=وَفِعلِلٌ وَفِعلََلٌ وَفعلُلُ
وَمَع فِعَلٍّ فُعلَلٌ وَإن عَلاَ=فَمَع فَعَلَّلٍ حَوَى فَعْلَلِلاَ
كَذَا فُعَلَّلٌ وَفِعْلَلٌ وَمَا=غَايَرَ لِلزَّيدِ أوِ النَّقصِ انتَمَى
وَالحَرفُ إنْ يَلزَم فَأصْلٌ وَالَّذِي=لاَ يَلزَمُ الزَّائِدُ مِثلُ تَا احتُذِى
بِضِمنِ فِعلٍ قَابِلٍ الأُصُولِ فِي=وَزنٍ وَزَائِدٌ بِلفظِهِ اكتُفِي
وَضَاعِفِ الَّلامَ إذَا أصلٌ بَقِي=كَرَاءِ جَعفَرٍ وَقَافِ فستُقِ
وَإن يَكُ الزَّائِدُ ضِعفَ أصلِ=فَاجَعَلْ لَهُ فِي الوَزنِ مَا لِلأصلِ
(يُتْبَعُ)
(/)
وَاحكُم بِتَأصِيلِ حُرُوفِ سِمْسِم=وَنَحوِهِ وَالخُلفُ فِي كَلملِمِ
فَألِفٌ أكَثَرَ مِن أصلَينِ=صَاحَبَ زَائِدٌ بِغَيرِ مَين
وَاليَا كَذَا وَالوَاو إن لَم يَقَعَا=كَمَا هُمَا فِي يُؤُيؤٍ وَوَعوَعَا
وَهَكذَا هَمزٌ وَمِيمٌ سَبقَا=ثَلاثَةً تَأصِيلُهَا تحَقَّقَا
كَذَاكَ هَمزٌ آخِرٌ بَعدَ ألِف=أكثَرَ مِن حَرفَينِ لَفظُهَا رَدِف
وَالنُّونُ فِي الآخِرِ كالهمَزِ وَفِي=نَحوِ غَضَنفَرٍ أصَالَةً كُفِي
وَالتَّاءُ فِي التَّأنِيثِ وَالمُضَارَعَه=وَنحَوِ الاستفِعَالِ وَالمُطَاوَعَه
وَالهَاءُ وَقْفًا كَلِمَه ولَم ترَه=وَالَّلامُ فِي الإشَارَةِ المُشتَهِرَه
وَامنَع زِيَادَةَ بِلاَ قَيدٍ ثَبَت=إن لَم تَبَيَّن حُجَّةٌ كَحَظِلَت
لِلوَصلِ هَمزٌ سَابِقٌ لاَ يَثبتُ=إلاَّ إِذَا ابتُدِي بِهِ كاستَثبِتُوا
وَهُوَ لِفِعلٍ مَاضٍ احَتَوَى عَلَى=أكثَرَ مِن أربَعَةٍ نحوُ انجَلى
والأمرِ وَالمَصدَرِ مِنهُ وَكَذَا=أمرُ الثُّلاَثِي كاخْشَ وَامضِ وانفُذَا
وَفِي اسْمٍ استٍ ابنٍ ابْنمٍ سُمِع=وَاثَنَين وَامرِىءٍ وَتأنِيثٍ تَبِع
وَايمُنُ هَمزُ أل كَذَا وَيُبدَلُ=مَدًّا فِي الاِستِفهامِ أو يُسَهَّلُ
أحرُفُ الإبدَالِ هَدَأتَ مُوطِيَا=فَأبدِلِ الهَمزَةَ مِن وَاوٍ وَيَا
آخِرًا اثرَ ألِفٍ زِيدَ وَفِي=فَاعِلِ مَا أُعِلَّ عَينًا ذَا اقتُفِي
وَالمَدُّ زِيدَ ثَالِثًا فِي الوَاحِدِ=هَمزًا يُرَى فِي مِثلِ كَالقَلاَئِدِ
كذَاكَ ثَانِي لَيِّنَينِ اكتَنَفَا=مَدَّ مَفَاعِيلَ كَجَمع نَيِّفَا
وَافتَحْ وَرُدَّ الهَمزَ يَا فِيمَا أعِلّ=لامًا وَفِي مِثلِ هِرَاوَةٍ جُعِل
وَاوًا وَهَمْزًا أوَّلَ الوَاوَينِ رُدّ=فِي بَدءِ غَيرِ شِبهِ وُوفِيَ الأشَدّ
وَمَدًّا أبدِلْ ثَانِيَ الهَمزَينِ مِن=كِلمَةٍ إن يَسكُن كَآثِر وَائتُمِن
إن يُفتَح اثرَ ضَمٍّ أو فَتحٍ قُلِب=وَاوًا وَيَاءً إثرَ كَسرٍ يَنقَلِب
ذُو الكَسرِ مُطلَقًا كَذَا وَمَا يُضَمْ=وَاوًا أصِل مَا لم يَكُن لَفظًا أتَم
فَذَاكَ ياءً مُطلَقًا جَا وَأؤُمّ=وَنَحُوهُ وَجهَينِ فِي ثَانِيهِ أُمّ
وَيَاءً اقلِب ألِفًا كَسرًا تَلاَ=أو ياءَ تَصغِيرٍ بِوَاوٍ ذَا افعَلاَ
فِي آخِرٍأو قَبْلَ تاَ التَّأنيثِ أو=زِيادَتَيْ فَعلاَنَ ذَا أيضَا رَأَوا
فِي مَصدَرِ المُعتَلِّ عَينًا والفِعَل=مِنهُ صَحِيحٌ غَالِبًا نَحوُ الحِوَل
وَجمعُ ذِي عَينٍ أُعِلَّ أَوْ سَكَن=فَاحْكُم بِذَا الاعْلاَلِ فِيهِ حَيثُ عَنّ
وَصحَّحُوا فِعَلَةً وفِي فِعَل=وَجهانِ وَالإِعلالُ أَوْلَى كَالحِيَل
وَالوَاوُ لاَمًا بَعدَ فَتحٍ يَا انقَلَب=كَالمُعطَيَانِ يُرْضَيَانِ وَوَجَب
إبدَالُ وَاوٍ بَعدَ ضَمٍّ مِن أَلِفْ=وَيَا كَمُوقِنٍ بِذَا لَهَا اعتُرِف
ويُكسَرُ المَضمُومُ فِي جَمعٍ كَما=يُقُالُ هِيمٌ عِندَ جَمعِ أهَيَمَا
وَ وَاوًا اثرَ الضَّمِّ رُدَّ اليَا مَتَى=أُلفِيَ لاَمَ فِعلٍ أو مِن قَبلِ تَا
كَتَاءِ بَانٍ مِنْ رَمَى كَمَقدُرَه=كَذَا إِذا كسَبُعَانَ صَيَّره
وَإن تَكُنْ عَينًا لِفُعلَى وَصْفَا=فَذَاكَ بالوَجهَينِ عَنهُم يُلفَى
مِن لاَمِ فَعْلَى اسْمًا أتَى الوَاوُ بَدَل=يَاءٍ كَتَقوَى غَالِبًا جَا ذَا البَدَل
بِالعَكسِ جَاء لاَمُ فُعلَى وَصفَا=وَكَونُ قُصوَى نَادِرًا لاَ يَخفَى
إن يَسْكُنِ السَّابِقُ مِنْ وَاوٍ وَيا=وَاتَّصَلاَ وِمنْ عُرُوضٍ عَرِيَا
فَيَاءً الوَاوَ اقلِبَنَّ مُدغِمَا=وَشَذَّ مُعطًى غَيرَ مَا قَدْ رُسِمَا
مِن وَاوٍ أو يَاءٍ بتَحرِيكٍ أُصِل=ألِفًا أبدِل بَعْدَ فتحٍ مُتَّصِل
إن حُرِّكَ التَّالِي وَإِن سُكِّن كَفّ=إعلاَلَ غَيرِ الَّلامِ وَهيَ لاَ تُكَفّ
إعلاَلُهَا بِسَاكِنٍ غَيرِ أَلِف=أو يَاءٍ التَّشدِيدُ فِيهَا قَد أُلِف
وَصَحَّ عَينُ فَعَلٍ وَفَعِلاَ=ذَا أفعَلٍ كَأغيَدٍ وَأحوَلاَ
وَإن يَبِن تَفَاعُلٌ مِنِ افتَعل=وَالعَينُ وَاوٌ سَلِمَت وَلَم تُعَلّ
وَإن لِحَرفَينِ ذَا الإعلاَلُ استُحِقّ=صُحِّحَ أوَّلٌ وَعَكْسٌ قَد يَحِقّ
وَعَينُ مَا آخِرَهُ قَد زِيدَ مَا=يَخُصُّ الاِسمَ وَاجِبٌ أَنْ يَسلَمَا
وَقبلَ يَا اقلِبْ مِيمًا النُّونَ إِذَا=كَانَ مُسَكَّنًا كَمَن بَتَّ انبِذَا
لِسَاكِنٍ صَحَّ انقُلِ التَّحرِيكَ مِنْ=ذِي لِينٍ آتٍ عَينَ فِعلٍ كَأَبِن
(يُتْبَعُ)
(/)
مَا لَم يَكُن فِعلَ تَعَجُّبٍ وَلاَ=كابْيَضَّ أَوْ أَهْوَى بلاَمِ عُلِّلاً
ومِثلُ فِعْلٍ فِي ذَا الاِعلاَلِ اسمُ=ضاَهَى مُضَارِعًا وَفِيهِ وَسْمُ
وَمِفعَلٌ صُحِّحَ كَالمِفعَالِ=وَألِفَ الإِفعَالِ وَاستِفعَالِ
أزِل لِذَا الإعلاَلِ وَالتَّا الزَم عِوَض=وَحَذفُهَا بِالنَّقلِ رُبَّمَا عَرَض
وَمَا لإِفعَالٍ مِنَ الحَذْفِ وَمِنْ=نَقلٍ كَمفعُولٌ بِه أيضًا قَمِن
نَحوُ مَبِيعٍ وَمَصُونٍ وَنَدَر=تَصحِيحُ ذِي الوَاوِ وَفِي ذِي اليَا اشتَهَر
وَصَحِّحِ المَفعُولَ مِن نَحوِ عَدَا=وَأَعْلِلِ إن لَم تَتَحَرَّ الأجوَدَا
كَذَاكَ ذَا وَجهَينِ جَا الفُعُولُ مِنْ=ذِي الوَاوِ لاَم جَمعِ أو فَردٍ يَعِنّ
وَشَاعَ نَحوُ نُيَّمٍ فِي نُوًّمِ=وَنَحوُ نُيَّامٍ شُذُوذُهُ نُمِي
ذُو اللِّينِ فاتَا فِي افتِعَالٍ أُبدِلاَ=وَشَذَّ فِي ذِي الهَمْزِ نَحوُ ائتَكَلاَ
طَا تَا افتِعَالٍ رُدَّ إِثرَ مُطبَقِ=فِي ادَّانَ وَازدَد وادَّكِر دَالاَ بَقِي
فَا أمرٍ أو مُضَارِعٍ مِن كَوَعَد=احْذِف وفِي كَعِدَةٍ ذَاك اطَّرَد
وَحَذفُ هَمزِ أفعَلَ استَمَرَّ فِي=مُضَارِعٍ وَبِنيَتَي مُتَّصِفِ
ظِلتُ وَظَلتُ فِى ظَلِلْتُ استُعمِلاَ=وَقِرنَ فِي اقرَرْنَ وَقَرْنَ نُقِلاَ
أوَّلَ مِثلَينِ مُحَرَّكَينِ فِي=كِلمَةِ أدغِم لا كَمِثلِ صُفَفِ
وَذُلُلٍ وَكِلَلٍ وَلَبَبِ=وَلاَ كَجُسَّسٍ وَلاَ كَاخْصُصَ أبِي
وَلاَ كَهَيلَلِ وَشَذَّ فِي ألِل=وَنَحوِهِ فَكٌّ بِنَقلِ فَقُبِل
وَحَيِيَ افكُك وَادَّغِم دُونَ حَذَرَ=كَذَاكَ نَحوُ تَتَجَلَّى وَاستَتَر
وَمَا بِتَاءَينِ ابتُدِى قَد يُقتَصَر=فِيهِ عَلَى تَا كَتَبَيَّنُ العِبَر
وَفُكَّ حَيثُ مَدغَمٌ فيه سَكَن=لِكَونِهِ بِمُضمَرِ الرَّفعِ اقَتَرَن
نَحوُ حَلَلتُ مَا حَلَلتَهُ وَفِي=جَزمٍ وَشِبهِ الجَزمِ تَخيِيرٌ قُفِي
وَفَكُّ أَفْعِلْ فِي التَّعجُّبِ التُزِم=وَالتُزِمَ الإدغَامُ أيضًا فِي هَلُمّ
وَمَا بِجَمعِهِ عُنِيتُ قَدْ كَمَل=نَظْمًا عَلَى جُلِّ المُهِمَّاتِ اشتَمَل
أَحْصَى مِنَ الكافِيَةِ الخُلاَصَه=كمَا اقتَضَى غِنًى بِلاَ خَصَاصَه
فَأحمَدُ اللهَ مُصَلِّيًا عَلَى=مُحَمَّدٍ خَيرِ نَبِيٍّ أُرسِلاَ
وَآلِهِ الغُرِّ الكِرِامِ البَرَرَه=وَصَحبِهِ المُنتَخَبِينَ الخِيَرَه
ـ[أنا البحر]ــــــــ[06 - 08 - 2005, 12:27 ص]ـ
سلمت يمينك(/)
أرجو إعراب
ـ[طالب العلم]ــــــــ[06 - 08 - 2005, 10:33 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أرجو إعراب قوله تعالى في الآية الأخيرة من سورة النور (قد يعلم الله ما أنتم عليه و يومَ يرجعون إليه فينبئهم) كما أرجو ان ترشدوني إلى مواقع فيها كتب في إعراب القرآن.
ـ[60000000]ــــــــ[06 - 08 - 2005, 03:47 م]ـ
أخي طالب العلم إليك مرادك:
قد: حرف تحقيق مبني على السكون
يعلم: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
الله: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به
أنتم: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
عليه: جار ومجرور (خبر المبتدأ) والجملة صلة الموصول لامحل لها من الاعراب
ويوم: الواو حرف عطف ويوم ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
يرجعون: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو نائب فاعل
إليه: جار ومجرور
فينبئهم: الفاء حرف عطف وينبئهم فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهم ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
(لا أعرف كتابا معينا في الإعراب ولكن هناك سي دي يوجد به إعراب القرآن كاملا وهو موجود بالأسواق) أرجو منك الدعاء فقط
ـ[طالب العلم]ــــــــ[08 - 08 - 2005, 08:57 ص]ـ
أخي 60000000 شكرا لك على ما تفضلت به، لكن ما الضير لو قلنا أن
يوم: إسم معطوف على المفعول به المنصوب (ما)، منصوب، و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، و هو مضاف، و جملة (يرجعون إليه) في محل جر بالإضافة، علما اني لم أفهم من هو المعطوف و المعطوف عليه بواسطة الواو في قولك "ويوم: الواو حرف عطف و يوم ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره"(/)
ما باقيةٌ أمةٌ دون أخلاق
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[06 - 08 - 2005, 10:45 ص]ـ
ما باقيةٌ أمةٌ دون أخلاق
تقول القاعدة النحوية الوصفية المبنية على منزلة المعنى: لا يجوز أن يتقدم خبر ما العاملة عمل ليس على اسمها، وإلا أصبحت غير عاملة، وهذا صحيح، فنحن نقول: ما باقيةٌ أمةٌ دون أخلاق، وسبب إبطال عملها هو أن اسم الفاعل صار مبنيا على النفي الموجود قبله فصار مبتدأ، وأمة فاعل اسم الفاعل سد مسد الخبر، وتقديم اسم الفاعل وبناؤه على النفي قطع صلته كخبر مع المبتدأ المتأخر، او اسم ليس، أما قال النحاة: إن اسم الفاعل النكرة إذا اعتمدأو بني على نفي أو استفهام صار يعامل معاملة الفعل؟
ولكن السؤال هو: إذا كانت (ما) هي التي رفعت الاسم ونصبت الخبر وهو بعيد عنها، فكيف لا تنصبه وهو قريب منها؟؟؟؟؟؟؟ الجواب هو: أن الرافع والناصب والجار والجازم هو المتكلم، وهو الذي يقوم بهذا العمل بحضور الألفاظ.
والله أعلم
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[06 - 08 - 2005, 07:05 م]ـ
ولكن السؤال هو: إذا كانت (إنّ) هي التي نصبت الاسم، ورفعت الخبر وهو بعيد عنها، فكيف لا ترفعه وهو قريب منها؟؟؟؟؟؟؟؟!.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[07 - 08 - 2005, 06:36 م]ـ
أخي الفاضل
هذه حروف فيها معنى الفعل، كما يقول النحاة الأفاضل، وإن بمعنى أكدت، وكأن بمعنى شبهت ...... إلخ
والله أعلم
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[08 - 08 - 2005, 05:50 م]ـ
وما مشبهة بالفعل ليس؟؟؟؟!!!!
وعنيت بسؤالي: أن للكلام ضوابط فخبر إن لا يجوز تقديم إلا إذا كان جارا ومجرورا أو ظرفا، فلو قدم أحدهم خبر إن على اسمها وسأل نفسه هذا السؤال، لأجبناه أنا نسير بكلام العرب، وهكذا العرب تفعل.
وأما قولك الرافع والناصب ... هو المتكلم، كلام فاسفي عقدي، لا فائدة منه؛ لأن الفاعل الحقيقي هو الله، بما كتبه الله علينا قبل أن نخلق، فالرافع والناصب والجازم والجار هو الله، وهذا كلام لا مرية فيه.
لكن إذا نسبنا الفعل إلى ما أو إن أو غيرهما من الأدوات كان بمثابة قولك: أنبت الماء البقل، والمنبت هو الله، لا يشك في ذلك مؤمن كما لا يشك مؤمن في أن الفاعل لكل شيء هو الله، وتحت إرادته.
لكن جاز لك من باب المجاز -وأنت تكثر من أبواب البلاغة في ميدان النحو- أن تقول: إن تنصب الاسم، وترفع الخبر، وما خبرها منصوب ... إلخ.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[09 - 08 - 2005, 10:30 ص]ـ
أستاذي الفاضل: الرتبة محفوظة بين الحرف وما يدخل عليه، والحروف الناسخة دخلت لإفادة معنى في الاسم الواقع بعدها، فالرتبة بينهما محفوظة، كالرتبة بين حرف الجر والمجرور.
أما (ما) فلم تدخل لإفادة معنى في الاسم الذي بعدها، والذي نصب ما بعد (إن) هو معنى الفعل الموجود فيها.
ثم كيف يكون الرافع هو الله؟ الله أقدرنا على الكلام فقط، ونحن نتكلم ما نريد بإرادتنا.
تقول: إننا نتكلم كما تكلم العرب، ولكن كيف تكلم العرب؟(/)
الحال
ـ[60000000]ــــــــ[06 - 08 - 2005, 04:28 م]ـ
المعروف عن الحال أنها مشتقة ولكن في أي المواضع تكون جامده وفي أيها تكون تكون مؤولة بمشتق أرجو الافادة ولكم الشكر الجزيل
ـ[أنا البحر]ــــــــ[06 - 08 - 2005, 07:10 م]ـ
أخي الكريم هذه المواضع التي تحضرني الآن و تأتي بها الحال جامدة:
1 - إن دلت على سعر نحو: بعه مدا بدرهم , فمدا حال جامد.
2 - ان تدل على تشبيه , نحو كر زيد أسدا , و بدت هند قمرا.
3 - أن تدل على ترتيب , نحو: ادخلوا الدرا رجلا رجلا , و قرأت الكتاب كلمة كلمة
ـ[أبوالسنابل]ــــــــ[06 - 08 - 2005, 11:22 م]ـ
تأتي جامدة إذا أمكن تأويلها بمشتق مثل:
- الدالة على سعر [بعت القمح صاعاً بدرهم] .. وتأويله [مسعراً بدرهم]
- الدالة على مفاعلة [باعني الكتاب يداً بيد] .. وتأويله [مقايضة]
- الدالة على التشبيه [جاء زيد أسداً] .. وتأويله [مشبهاً](/)
حروف مشبه بالحرف ......
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[06 - 08 - 2005, 11:05 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجاء التكرم بإجابة سؤالي سريعاً.
يقال: حروف مشبه بالفعل.
ما هي أوجه الشبه بين هذه الحروف وبين الفعل؟؟
أرجوا إفادتكم ...
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[07 - 08 - 2005, 12:05 ص]ـ
وجه الشبه بينها وبين الفعل هو أن الفعل يرفع وينصب، وهي تنصب وترفع.
ـ[نور الهدى]ــــــــ[07 - 08 - 2005, 01:56 ص]ـ
لو تسمحون ماهي الحروف المشبهة بالفعل؟؟؟؟؟؟؟
إذا ما كان السؤال يثقل عليكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[أبوالسنابل]ــــــــ[07 - 08 - 2005, 09:30 ص]ـ
سميت بالحروف المشبهة بالفعل لأنها مبنية من ثلاثة أحرف ومفتوحة الآخر كالفعل الماضي وتتضمن معنى الفعل وتدخل عليها نون الوقاية المختصة بالأفعال [إنني، لكنني، كأنني .. ]
أما عددها فهي ستة حروف ناسخة: [إنّ، أنّ، كأنّ، ليت، لعل، لكن ّ]
ـ[نور الهدى]ــــــــ[07 - 08 - 2005, 09:08 م]ـ
مشكور أخي جدا جدا وسامحونا إذا ثقلنا عليكم
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[07 - 08 - 2005, 10:55 م]ـ
أرجوا العفو عن جميع الإخوة الكرام
قد أخطأت في نص الموضوع، وهو حروف مشبه بالفعل دون مشبه الحرف.
وأشكر أيضا جميع من أجابني وأفادني بارك الله فيهم
حافظ(/)
ما الأصح؟
ـ[عذب]ــــــــ[07 - 08 - 2005, 06:20 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إخوتي الأعزاء،
أي الجُمل أصح:
كان أبو بكرَ خليفةً راشدًا
أم
كان أبو بكرًا
أم
كان أبو بكرٍِ؟
و ما إعراب بكر؟
ًٍِِِِِ
ـ[أبوالسنابل]ــــــــ[07 - 08 - 2005, 09:18 ص]ـ
كان أبو بكرٍ
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[09 - 08 - 2005, 07:25 م]ـ
السلام عليكم:
اهلا وسهلا بك اخي عذب ... الجملة الصحيحة هي (كان أبو بكرٍِ خليفةً راشداً)
واعراب بكر: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة
ـ[نازك]ــــــــ[09 - 08 - 2005, 11:32 م]ـ
أخي الكريم /عذب
الصحيح: كان أبوبكرٍ خليفةً راشداً
لأن (أبو) اسم كان مرفوع
و (بكرٍ) مضاف إليه مجرور
و (خليفة) خبركان منصوب
(راشداً) صفة منصوبة
والله أعلم
ـ[القيصري]ــــــــ[10 - 08 - 2005, 01:29 ص]ـ
السلام عليكم
وانا اقول
كان أبوبكرٍ خليفةً راشد.
كان أبو بكرٍ خليفةً راشدا. بدون تنوين.
ما ابتدأت الجملة العربية بساكن ولا انتهت بمتحرك.
شكرا
القيصري
ـ[عذب]ــــــــ[12 - 08 - 2005, 07:43 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إخوتي الأعزاء،
شكرًا لكم على تجاوبكم،
الأفاضل أبو السنابل - ابن عيبان العبدلي - نازك
كان ذلك الجواب الذي ظننته الصواب - فأذكر أن في اختبار القواعد في الصف الخامس الإبتدائي: p كانت الجملة المراد إعرابها: إن أبا بكر صادق الإيمان - و كانت الإجابة الصحيحة: بكرٍ (بالتنوين)
و لكنني حين أقرا (كان أبا بكرٍ) فلا تبدو الجملة سليمةً نطقًا، و لكننكم أدرى مني.
الأخ القيصري
شكرًا لك على إعانتك أخاك. و لكنني إلى لآن لست بمتأكد، هل بكرٍ صح أم بكرِ. و إن كنت أتفق مع الجميع بأن بكر مضاف إليه.
شاكرًا الجميع على مرورهم ...
و السلام.(/)
قال تعالى: ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[07 - 08 - 2005, 11:10 ص]ـ
قال تعالى: ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق
والأصل تقدم ضمير المخاطب على ضمير الغائب، من الأخص إلى غير الأخص، أو من الأهم إلى غير الأهم معنويا كقوله تعالى: ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم وسبب ذلك هو أن قبله من إملاق، أي من أجل انقطاع مال وزاد، وهذا نهي عن قتلهم مع فقرهم وخوفهم على أنفسهم إذا لزمتهم مؤونة غيرهم، فكأنه قال: الذي يدعوكم إليه من حالكم في أنفسكم ثم في غيركم لا يجب أن تشفقوا منه فإني أرزقكم وإياهم، وأما في اية الإسراء فإنه قال: خشية إملاق والإملاق غير واقع بهم وهم أغنياء فكأنه قال: خوف الفقر على الأولاد، وكان عقيب هذا إزالة الخوف عنهم ثم عن القاتلين، أي: لا تقتلوهم لما تخشون عليهم من الفقر فالله يرزقهم وإياكم [ U]، فقدم في كل موضع من الموضعين ما اقتضى الموضع تقديمه وأخر ما اقتضى الموضع تأخيره"فالكلام يترتب بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل. والله أعلم
==========
درة التنزيل-ص- 74
=======(/)
هل يصح؟؟؟
ـ[الطالب]ــــــــ[07 - 08 - 2005, 07:39 م]ـ
السلام عليكم ........
هل يصح ان نقول ((رأيت رجلاً عراقياً أبوه))؟
وهل يجري هذا المنسوب مجرى المشتقات فاني ارى انه ربما يصح ذلك اذا جعلنا الاسم ((عراقياً)) مأولة بالمشتق ...
فهل من دليل من السماع على جوازه؟؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[07 - 08 - 2005, 10:35 م]ـ
سأقول ما أتذكره الآن وهو أن محيي الدين عبد الحميد في هامشه على شرح قطر الندى قال في كلا مه على النعت: أما المؤول بالمشتق فأنواع أهمها: ...... 3/الاسم المنسوب، نحو قولك (جاءني رجل دمشقي) فإنه في قوة قولك: رجل منسوب إلى دمشق.
فهل هذا يدل على أنه يعمل كالمشتقات؟ فليُفدنا من له علم بذلك.(/)
هل هناك أحد ......
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[07 - 08 - 2005, 11:02 م]ـ
الأخوة النحاة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل هناك أحد من قسم الحروف إلى عاملة وغير عاملة؟؟؟؟
أرجوا الإجابة عنه سريعا
جزاكم الله خيرا
أخوكم
حافظ
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[07 - 08 - 2005, 11:15 م]ـ
انظرهامش الصفحة62 من شرح قطر الندى بتحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد حيث تقسيم الحروف بحسب دخولها على الأفعال والأسماء وبحسب كونها عاملة وغير عاملة، ولكنه مختصر.
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[08 - 08 - 2005, 10:55 م]ـ
جزاك الله خيرا(/)
أرجو مساعدتي في إعراب هذه الجمل
ـ[ابو محمد]ــــــــ[08 - 08 - 2005, 04:51 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أرجو مساعدتي في إعراب هذه الجمل
جعل الخطيب يعظ
ظلّ وجهه مسوداً
شاهدت الرجل يركب سيارة
مع وافر شكري لكم
ـ[الطالب]ــــــــ[08 - 08 - 2005, 08:57 م]ـ
السلام عليك أخي ابو محمد
ارحب بك عضوا جديدا في المنتدى ...
بين يديك الاعراب الذي طلبته:
جعل: فعل ماض مبني على الفتح.
الخطيب: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
يعظ: فعل مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو)، والجملة الفعلية في محل نصب حال وصاحب الحال هو (الخطيب).
2 - ظل: فعل ماض ناقص
وجهه: وجه: فاعل وهو مضاف و (الهاء) ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالاضافة
مسودا: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة
3 - شاهدت: شاهد: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل (ضمير رفع متحرك) والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل
الرجل: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة
يركب: فعل مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو)، والجملة الفعلية في محل نصب حال وصاحب الحال هو (الرجل).
سيارة: مفعول به للفعل (يركب) منصوب وعلامة نصبه الفتحة
لك تحياتي
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[08 - 08 - 2005, 10:27 م]ـ
اسمح لي يا أخي الطالب فأنت مخطئ
وجهه ليس فاعلا بل هو اسم ظل (من أخوات كان) ومسودا خبره وهو منصوب، وجعل من الأفعال الناسخة للابتداء فهو من أفعال المقاربة والخطيب اسمه وهو مرفوع والجملة لفعلية يعظ في محل نصب خبر له.
ـ[الخلوفي]ــــــــ[09 - 08 - 2005, 12:12 ص]ـ
السلام عليكم
احب ان اصوب ما وقع فيه اخونا الطالب
جعل: فعل ماض دال على الشروع يرفع المبتدأ وينصب الخبر الا ان خبره لا يكون الاجملة فعلية فعلها مضارع مجرد من أن رافعا لضمير الاسم
الخطيب: اسم جعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة
يعظ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر فيه تقديره هو والجملة الفعلية في محل نصب خبر جعل
والباقي ذكرته الاخت مريم جزاها الله خيرا
والله اعلم
ـ[الطالب]ــــــــ[09 - 08 - 2005, 12:12 م]ـ
اختي الشماع:
انا معک في ان وجهه اسم ((ظل)) و ما ذكرته انا فهو سهو ...
اما جعل فكونها من افعال المقاربه فهو محل نظر ...
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[09 - 08 - 2005, 06:16 م]ـ
نعم جعل من أفعال الشروع لكنه ضمن مجموعة تسمى أفعال المقاربة وليست كلها للمقاربة لكن سميت كذلك من باب التغليب أو تسمية الكل باسم البعض وهي على ثلاثة أقسام: أفعال المقاربة وأفعال الرجاء وأفعال الإنشاء أو الشروع.
ـ[مبارك3]ــــــــ[10 - 08 - 2005, 04:09 ص]ـ
إخوتي
أنا أعتقد أن إعراب (وجهه) فاعلاً صحيح
وذلك على رأي بعض النحاة وإن كان غير مشهور
و (مسوداً)
إما أن تعرب حالاً أو مفعولاً به
وهذا أيضاً تابع لرأي بعض النحاة
ومن أراد المزيد فليراجع كتاب (قطر الندى)
ـ[مبارك3]ــــــــ[12 - 08 - 2005, 02:40 ص]ـ
أعتقد أن إعراب (وجهه) فاعلا صحيح
وذلك على رأي بعض النحاة وإن لم يكن الرأي غير مشهور
ويكون (مسودا) حالا أو مفعول به
ومن أراد المزيد فليراجع (قطر الندى)
ـ[ابو محمد]ــــــــ[11 - 10 - 2005, 05:56 ص]ـ
الله يجزاكم خير وشكرا للمساعده
وآسف على تأخري بالرد:)(/)
قال تعالى: وما جعله الله إلا بشرىولتطمئن به قلوبكم
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[08 - 08 - 2005, 10:33 ص]ـ
قال تعالى: وما جعله الله إلا بشرىولتطمئن به قلوبكم
وقال تعالى: وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به"
وقد جاءت الأية الثانية على الأصل، حيث تقدم الفاعل على الجار والمجرور بحسب الأهمية المعنوية، أما في الثانية فقد تقدم الجار والمجرور بحسب الأهمية المعنوية"وأما تأخير (به) بعد قوله قلوبكم، فلأنه لما أخر الجار والمجرور في الكلام الأول وهو قوله"وما جعله الله إلا بشرى لكم "وعطف الكلام الثاني عليه وقد وقع فيه جار ومجرور وجب تأخيرها في اختيار الكلام ليكون الثاني كالأول في تقديم ما الكلام أحوج إليه وتأخير ما قد يستغني عنه، وأما تقديم (به) في الأية الأولى فلأن الأصل في كل خبر يصدر بفعل أن يكون الفاعل بعده ثم المفعول ثم الجار والمجرور، وقد يقدم المفعول على الفاعل إ ذا كان اللبس واقعا فيه وأُريد إزالته عنه، وفي هذا الموضع إذ لم يعرض في اللفظ من التوفقة ما يوجب إجراء الكلام على الأصل كما كان في سورة أّل عمران، فإن المعتمد بتحقيقه عند المخاطبين إنما هو الإمداد بالملائكةوهو الذي أخبر الله تعالى عنه أنه لم يجعله إلا بشرى فوجب أن يقدم في الكلام الثاني وهو المضمر بعد الباء في قوله تعالى"به"على الفاعل، فقال تعالى"ولتطمئن به قلوبكم"" (1)
=======
درة التنزيل=ص-38
======(/)
إعراب بيت
ـ[ام عيسى]ــــــــ[08 - 08 - 2005, 03:41 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله
اشكركم بقبولي كعضوة في المنتدى المفيد جدا
ممكن احد يعربي لي هذا البيت؟
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي و أسمعت كلماتي من به صمم
ولكم مني جزيل الشكر
ـ[أنا البحر]ــــــــ[08 - 08 - 2005, 04:03 م]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
حيك الله أختي الكريم و بياك في هذا المنتدى النافع
و إليك إعراب البيت:
أنا: ضمير متكلم مبني على السكون في محل رفع المبتدأ
الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع الخبر
نظر: فعل ماض مبني على الفتح
الأعمى: فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر
و الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
إلى: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
أدبي: اسم مجرور بحرف الجر إلى و علامة جره الكسرة الظاهرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة لياء المتكلم
و أدب مضاف
و ياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة
و: الواو حرف عطف
أسمعت: فعل ماض مبني على الفتح و تاء التأنيث الساكنة حرف متصل مبني لا محل له من الإعراب
كلماتي: فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة لياء المتكلم , و كلمات مضاف و ياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة
من: اسم موصول مبني على السكو ن في محل نصب مفعول به
به: الباء حرف جر مبني على الكسر
و هاء الغائب ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بحرف الجر و الجار و المجرور في محل رفع خبر مقدم.
صمم: مبتدأ مؤخر مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
و الجملة الاسمية (به صمم) صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
و الجملة الفعلية (و أسمعت كلمات من به صمم) لامحل لها من الإعراب لأنها معطوفة على جملة لا محل لها من الإعراب
أرجو أن أكون قد وفق للصواب
و ما وقعت فيه من أخطاء فأرحو من إخوتي تدارك ذلك
دمتم بخير. . .
ـ[ام عيسى]ــــــــ[10 - 08 - 2005, 12:36 ص]ـ
اشكرك اخي " انا البحر" على المساعدة
تحياتي>>>>>>> ام عيسى(/)
متى يجوز أن يتأخر عائد الضمير عليه؟
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[08 - 08 - 2005, 05:19 م]ـ
ما الحالات التي يجوز فيها أن يتقدم الضمير على صاحبه؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[08 - 08 - 2005, 10:20 م]ـ
الذي أعرفه أنه يجوز أن يتصل الفاعل بضمير يعود على المفعول به المتأخر عنه كقول الشاعر (جزى بنوه أبا الغيلان عن كبر) وقد عده الجمهور شاذا وأجازه الأخفش وابن جني وعبد القاهر الجرجاني و أبو عبدالله الطوال وابن مالك والمحقق الرضي وذلك لكثرة الشواهد عليه وقيل جاز ذلك لأن الفاعل والمفعول مشتركان في العامل فيهما بخلاف (في الدار صاحبها).
وليُفدنا من له العلم بذلك
ـ[ابن يعيش]ــــــــ[09 - 08 - 2005, 07:04 ص]ـ
أخي أبا ذكرى:
إليك الإجابة على سؤالك:
مواضع جواز عود الضمير على متأخر لفظا و رتبة (التقدم الحكمي):
1) فاعل نعم و بئس، مثل: " نعم رجلا زيد "، فالفاعل ضمير مستتر تقديره "هو" يعود على "رجلا ".
2) الضمير المجرور بـ" رُبّ "، نحو: " ربه رجلا " فالضمير عائد على " رجلا".
3) الضمير في باب التنازع إذا أعمل الثاني و احتاج الأول إلى مرفوع.
نحو: " قاما و قعد أخواك " فألف الاثنين تعود على " أخواك "
4) ضمير الشأن و ضمير القصة، فإنه يعود على الجملة بعده، نحو: إنه زيد قائم.
هذا ما تيسر جمعه وأنتظر التعقيب.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[09 - 08 - 2005, 12:09 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي ابن يعيش
وأنت أختي الفاضلة مريم
ـ[نوف]ــــــــ[09 - 08 - 2005, 06:24 م]ـ
ابن يعيش ,, شكرا لك
هلا دللتنا على مرجع!
ـ[أبو تمام]ــــــــ[10 - 08 - 2005, 11:54 م]ـ
أضيف على ماتكرم به أخي اين يعيش حالتين:
1 - الضمير المبتدأ الذي خبره اسم ظاهركقوله تعالى: (قل هو الرحمن آمنا به .. ) فالضمير هو عائد على متأخر الرحمن لفظا ورتبة لأن الخبر بمعناه بل ومفسرة له.
2 - الضمير الذي يبدل منه اسم ظاهر نحو: قتلته، المجرمَ الفتاك.
المجرم بدل من الهاء، والهاء هنا عائدة على متاخر لفظا ورتبة وهي كلمة المجرم.
والغرض من عودة الضمير على متاخر لفظا ورتبة بلاغي بحت كالتشويق والتفصيل بعد إجمال.
للاستزادة الرجوع للنحو الوافي للدكتور عباس حسن-غفرالله له- ج1 باب الضمير.
هذا والله اعلم
ـ[ابن يعيش]ــــــــ[11 - 08 - 2005, 07:09 ص]ـ
بورك في أخي أبا تمام .....
فائدة جليلة اتحفتنا فبها.
أختي نوف ... أما المعلومة التي نقلتها فهي من كتاب " تعجيل الندى بشرح قطر الندى " للشيخ: عبد الفوزان ـ حفظه الله ـ
(ص: 174).
و هذا الشرح نفيس يحسن بطالب العربية الإطلاع عليه.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[11 - 08 - 2005, 08:50 ص]ـ
أتقدم لكم جميعا بجزيل الشكر
أخي أبا تمام
لحظة دخولي للمنتدى جئت على بالي أنت وأخونا حازم.
فقد طال غيابكما، عسى الحائل خيرا
وقد خطرت لي فكرة وهي أن أكتب لكما رسالة أعبر فيها عن مدى شوقنا، والفراغ الذي تركتمانه في نفوسنا أولا وفي المنتدى كذلك.
عموما مرحبا بعودتك أخي الحبيب.
ـ[نوف]ــــــــ[12 - 08 - 2005, 08:51 م]ـ
شكرا لكم
ـ[أبو تمام]ــــــــ[13 - 08 - 2005, 01:31 ص]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيك أخي أبي ذكرى، ولاجعلك تفقد عزيزا، لقد كثر تجوالي في هذا الصيف وقليلا ما أجلس على شاشة الحاسب، ولكن تأكد أنك وإخواننا في هذا المنتدى دائما في القلوب، ولعلنا فقدنا في هذا الصيف أستاذنا حازم المبدع فقد ترك فجوة في القلوب قبل المنتدى، كذلك لاننس أستاذنا النحوي وأبا أيمن، أسأل الله أن يكون المانع خيرا ..(/)
التمايز الدلالي للتراكيب (5)
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[09 - 08 - 2005, 10:20 ص]ـ
التمايز الدلالي للتراكيب في باب الربط
قال تعالى: الحاقة*ما الحاقة*
والأصل في الأيتين هو الجملة التالية: الحاقة ما هي؟ ولكن وضع الظاهر مكان المضمرتفخيما لشأنها لأنه أهول لها، ومثله قوله تعالى: القارعة*ما القارعة*. (1) ومن هنا كان اختلاف المعنى نابعا من التغير الحاصل على المحور الرأسي، واستبدال الظاهر بالمضمر، والمتكلم يختار الكلمة التي توصل المعنى الذي يريده بدقة متناهية.
والله أعلم
===========
(1) الزمخشري-الكشاف
===========(/)
أشياء
ـ[أبو طارق]ــــــــ[09 - 08 - 2005, 10:56 ص]ـ
فضلاً ماهي علل منع كلمة (أشياء) من الصرف؟
ـ[أنا البحر]ــــــــ[09 - 08 - 2005, 04:49 م]ـ
اخي الكريم أبو طارق:
أشياء منع الصرف لعلة واحدة و هي أنه ختم بألف التأنيث
ـ[أبو طارق]ــــــــ[10 - 08 - 2005, 10:53 ص]ـ
إذا كانت العلة هي ألف التأنيث, فما وزنها؟ لأن مثلها أسماء وهي مصروفة لكن أظن أن ثمة اختلاف في الوزن بينها وبين أسماء المصروفة أرجو الرد
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[14 - 08 - 2005, 11:09 ص]ـ
هناك خلاف بين العلماء على وزنها منهم من ذهب إلى أنها على وزن أفعال ومنعت من الصرف لمشابهتها المختوم بالألف الممدودة
وذهب آخر إلى أنها على وزن أفعلاء (أشيئاء) فلما اجتمعت همزتان بينهما ألف حذفت الأولى
ومذهب سيبويه والجمهور أنها على وزن لفعاء حيث إن الهمزة الأولى هي لام شيء = أشي + اء.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[27 - 08 - 2005, 07:17 م]ـ
أنا إلى الآن لم أتلق جواباً مقنعاً لسؤالي أرجو الإجابة وفقكم الله
ـ[أبو حيان]ــــــــ[27 - 08 - 2005, 09:11 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
القول في وزن (أشياء) واختلاف النحاة فيه من كوزفيين وبصريين تجده في الإنصاف في مسائل الخلاف لابن الأنباري حيث نسب القول للكوفيين بأن وزنها أفعاء والأصل أفعلاء ..... ومنعها من الصرف - في رأيهم - لشبهها بما في آخره ألف التأنيث، وفيه نظر كما قال البصريون فلو كان كذلك لمنعت نظائرها من الصرف كـ أسماء وأبناء .....
أمّا البصريون فنصّوا على أنّ وزنها لفعاء والأصل فعلاء وهي في رأيهم اسم مفرد فقد جمعوه على (فعالى) فقالوا في جمعه " أشاوى " كما قالوا في جمع صحراء " صحارى " .... اهـ ملخصا عن الإنصاف.
و يردّ قول البصريين بكونها مفرداً لاجمعاً قوله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبدَ لكم تسؤكم " المائدة: 101.
وعليه فإن أشياء اسم مممنوع من الصرف وزنها فعلاء منتهٍ بألفي التأنيث.
والله أعلم
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[28 - 08 - 2005, 08:34 ص]ـ
من أين جئت يا أبا حيان أن البصريين يرون أن أشياء اسما مفردا؟!!!!!!!!.
أخي أبا طارق:
الذي يتبادر إلى الذهن من أول وهلة أن أشياء جمع شيء، لكن يقف هنا حاجز منعها من الصرف في الآية الكريمة، فلو صرفت لكان هذا دليل على أن وزنها أسماء المصروفة، فتنازع في هذه القضية أمران:
عدم صرفها ولا وجود له مع وزن أفعال، والأمر الثاني: وزنها، فاختر لنفسك وزنا يكون المانع من الصرف واضحا.
فمنهم من قال: وزنها أفعال، والمانع من الصرف اعتباطي.
ومنهم من قال: لفعاء، تقدمت الهمزة وهي لام الكلمة على الفاء، والأصل: شيئاء، والمانع من الصرف ختمها بألف التأنيث الممدودة.
ومنهم من قال ...
فافهم العلة الآن في الخلاف وفي الحكم.(/)
خصائص ابن جني
ـ[أنا البحر]ــــــــ[10 - 08 - 2005, 03:23 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إخوتي في منتديات الفصح
ألا يمكن أن تفيدوني بكتاب يشرح أو يقرب مسائل كتاب الخصائص لابن جني
دمتم بخير. . .
ـ[باحث لغوي]ــــــــ[10 - 08 - 2005, 11:46 ص]ـ
السلام عليكم
صباح الخير أخي أنا البحر
في الحقيقة كتاب الخصائص كتاب مفيد متميز وذو قيمة لغوية عظيمة
المهم نحن نعلم أنه يجب التدرج في بعض العلوم تدرجاً محكماً حتى نصل لبعض الكتب التي تعد المتربعة على قمة هرم ذلك العلم
وكتاب الخصائص يعد منوعاً بين مسائل النحو والصرف وفقه اللغة .............................
وقد قال بعض العلماء أن ابن جني ملأ كتابه من مسائل الصرف لأنه مبدع في هذا الفن أكثر من غيره ..... وفعلاً عند تصفحك للكتاب تجد المسائل الصرفية تغلب على الكتاب على حسب علمي القاصر ....................
والله أعلم
ـ[أنا البحر]ــــــــ[10 - 08 - 2005, 08:21 م]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
شكرا لك أخي الكريم
و جزيت خيرا على هذه الإضاءات التي قدمتها لي. . .
و لكن أعود فأقول هل هناك كتاب يشرح مسائل الخصائص؟
ـ[متسائل]ــــــــ[14 - 12 - 2005, 08:47 م]ـ
^^^^^^
^^^^^
يرفع للاهمية ...........
في انتظار الرد ................
ـ[الروض النضير]ــــــــ[17 - 12 - 2005, 08:37 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ألف الإمام ابن الحاج المالكي حاشية على خصائص ابن جني كما ذكر ذلك ابن الطيب الفاسي في شرحه على الاقتراح الموسوم "نشر فيض الانشراح" و ذكره كذلك المحقق الأستاذ محمد علي النجار إلا أني لا أعلمه مطبوعا و حدثنا أستاذنا الدكتور محمد العيد رتيمة (أستاذ بجامعة الجزائر) أن لحضرته تعاليق كثيرة على هذا الكتاب عساها تنشر قريبا
ولما ألف الدكتورعبده الراجحي كتابه فقه اللغة في الكتب العربية ألحق به مسائل من الخصائص و علق عليها فيمكن الاستفادة منها و الله تعالى أعلى و أعلم
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[17 - 12 - 2005, 09:35 م]ـ
صنع د. عبد الفتّاح السيّد سليم فهارسَ مفصلةً للخصائص، وهو من مطبوعات معهد المخطوطات العربية بالقاهرة، الطبعة الأولى 1418 هـ. وهي فهارس مفيدة.
ـ[أنا البحر]ــــــــ[18 - 12 - 2005, 09:13 ص]ـ
بورك فيكم جميعا ...
ـ[الروض النضير]ــــــــ[18 - 12 - 2005, 08:14 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
أود التنبيه إلى أني أخطأت في كتابة عنوان مؤلف الفاسي بقلب المتضايفين و العنوان الصحيح و الكامل للفائدة هو: فيض نشر الانشراح من روض طي الاقتراح و قد طبع هذا الكتاب مؤخرا بتحقيق د/ محمود يوسف فجال عن مركز الدراسات بدبي
فأرجو من إخواني المعذرة
و السلام عليكم و رحمة الله
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[18 - 12 - 2005, 10:41 م]ـ
وعليكم السلام.
بارك الله فيك أيها الروض النضير.
ـ[أنا البحر]ــــــــ[01 - 01 - 2006, 10:59 ص]ـ
ظفرت مؤخرا بكتاب للدكتور أحمد سليمان ياقوت بعنوان:"دراسات حوية في خصائص ابن جني"
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[01 - 01 - 2006, 12:39 م]ـ
مشرفتي العزيزة (أنا البحر)
مؤلف الكتاب:
أحمد سليمان ياقوت أم محمود سليمان ياقوت؟
ـ[ابن يعيش]ــــــــ[02 - 01 - 2006, 11:59 م]ـ
السلام عليكم .....
سرني طرح الأخوة الفضلاء في هذا الموضوع الشيق الذي يتعلق بفيلسوف اللغة العربية الفذ ابن جني، و كتابه الخصائص من أبدع ما ألف في تراث العربية
لا أريد الإطالة هذه بعض الدراسات التي تناولت كتاب الخصائص:
1ـ الظواهر اللهجية و الصوتية عند ابن جني. د/ حسام النعيمي، وهو رسالة علمية.
2ـ منهج ابن جني في كتابه الخصائص بين صنعة النحاة و سليقة العرب.
د/ عبدالعزيز سالم العلوي. رسالة ماجستير في كلية اللغة العربية بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
و لكم تحياتي ........... ابن جني
ـ[الروض النضير]ــــــــ[03 - 01 - 2006, 10:19 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اطلعت مؤخرا على رسالة ماجستير نوقشت بالجزائر بعنوان
"دراسة آراء ابن جني اللغوية في كتاب الخصائص" لصاحبها الأستاذ
عبد الرزاق عبيد و هو حاليا رئيس قسم اللغة العربية و آدابها بجامعة الجزائر
ـ[أنا البحر]ــــــــ[06 - 01 - 2006, 10:10 ص]ـ
أستاذي الفاضل أبا ذكرى مؤلف الكتاب أحمد سليمان ياقوت ...
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[22 - 12 - 2006, 02:39 م]ـ
هناك كتاب رائع عن ابن جني غفلتم عنه وهو: ابن جني النحوي لفاضل السامرائي ............
هذا ولي طلب ورجاء (لابن يعيش والروض النضير) حفظهما الله وبعد:
فإني أريد الحصول على منهج ابن جني في كتابه الخصائص ... ودراسة آراء ابن جني اللغوية.
وأرجو الرد على إيميل ahmad-alfaqeeh*************
ـ[د. محمد أحمد سليمان]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 11:52 ص]ـ
مشرفتي العزيزة (أنا البحر)
مؤلف الكتاب:
أحمد سليمان ياقوت أم محمود سليمان ياقوت؟
أخى العزيز المؤلف هو أحمد سليمان ياقوت وليس محمود سليمان ياقوت فهذا أبى وهذا عمى
تحياتى
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أنا البحر]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 05:46 م]ـ
أهلا بالدكتور محمد ابن الأستاذ اللغوي الدكتور أحمد سليمان ياقوت ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86_%D9%8A%D8%A7%D9%82%D9%88%D8%AA).
كم يسعدنا أستاذنا الكريم انضمامك إلى هذه الشبكة العلمية التي ترتقي بك وبأمثالك.
ـ[د. محمد أحمد سليمان]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 01:13 م]ـ
أختى العزيزة كم أسعدنى هذا المنتدى ويشرفنى أنا أكون من أسرته
فهى فعلا شبكة رائعة ومفيدة
تحياتى الخالصة
محمد(/)
التمايز الدلالي للتراكيب (6)
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[10 - 08 - 2005, 10:12 ص]ـ
التمايز الدلالي للتراكيب في باب التلازم
هناك تلازم بين المضاف والمضاف إليه، ولكن قد يحذف أحدهما بدليل القرينة الدالة عليه، من أجل التجوز في الكلام والاتساع فيه كقوله تعالى"ولكن البر من اّمن" وقوله تعالى"ولكن البر من اتقى" والأصل هو الجملة التالية: ولكن البر بر من اّمن، ولكن البر بر من اتقى "وهذا من قبيل الإخبار عن المصدر بالذات، من أجل التجوز والمبالغة، والقصد منه تجسيد المعاني وتحويلها إلى شخوص حية تراها العيون" (1)
فهناك فرق في المعنى بين ذكر المضاف وحذفه، والثاني يمنحنا توسعا في المعنى لا يؤديه الأصل، وهذا شأن العدول عن الأصل فهو أجمل من الأصل، سواء أكان العدول عدولا عن أصل الاختيار أم عدولا عن أصل التأليف.
والله أعلم
=========
(1) معاني النحو -ج3 - ص-142
=========
ـ[الطالب]ــــــــ[10 - 08 - 2005, 06:26 م]ـ
السلام عليكم ....
أخي العزام ...
الانسب وضع هذه المشاركة في منتدى البلاغة والاعجازالقراني فهي للبلاغة اقرب منها للنحو ...
وشكراً ...
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[11 - 08 - 2005, 10:35 ص]ـ
أخي الطالب
والبلاغة أساس النحو، والنظم الجرجاني هو أساس البلاغة، والنحو يقوم على النظم، أما قال الجرجاني -رحمه الله: النظم هو توخي معاني النحو بين الكلم؟
تحيتي لك.(/)
التمايز الدلالي للتراكيب (7)
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[11 - 08 - 2005, 10:28 ص]ـ
التمايز الدلالي للتراكيب في باب الأداة
نقول: أحسن إليّ و
نقول: أحسن بي
والإحسان في الثانية أشد وألصق بالمحسن إليه من الأولى.
ونقول: سأكتب و
نقول: سوف أكتب
وفعل الكتابة في الأولى أقرب منه في الثانية
ونقول: ماأحب خالدا لبكر و
نقول: ما أحب خالدا إلى بكر
وفي الأولى: خالد هو المحب وبكر هو المحبوب
وفي الثانية: خالد هو المحبوب وبكر هو المحب.
فالكلام اختيار وتأليف بحسب الأهمية المعنوية.
والله أعلم
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[14 - 08 - 2005, 09:18 م]ـ
الأخ العزيز: عزام محمد ذيب الشريدة:
ما أجملها من إشارات لغوية.
دمت موفقًا.
تعقيبا على (أحسن بي):
نجد مجيء هذا التعبير في سورة يوسف:
(فلما دخلوا على يوسف آوى إليه أبويه وقال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين. ورفع أبويه على العرش وخروا له سجدا وقال: يا أبت هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقاً، وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدو من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي، إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم" (99 - 100).
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[15 - 08 - 2005, 09:38 ص]ـ
شكرا لك أستاذي الفاضل
جعلك الله حصنا منيعا للغة العربية.(/)
التقسيم الدلالي لـ" أل " المعرفة ............
ـ[ابن يعيش]ــــــــ[11 - 08 - 2005, 11:24 ص]ـ
تنقسم " أل " المعرفة إلى ثلاثة أقسام من حيث الدلالة:
1 ـ لتعريف العهد ("أل" العهدية): و هي التي تدخل على النكرة فتفيدها درجة من التعريف تجعل مدلولها فرداً معيناً بعد أن كان مبهماً شائعاً.
و العهد على ثلاثة أنواع:
أ) ذكري: وهو أن يكون مدخول " أل " قد تقدم له ذكر في الكلام.
نحو قوله تعالى {كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة ....... } فـ"أل" في (المصباح و الزجاجة) للعهد الذكري لأنه تقدم لهما ذكر في الآية.
و نحو قوله تعالى {كما أرسلنا إلى فرعون رسولا فعصى فرعون الرسول} مثلها.
فائدة العهد الذكري: التنبيه على أن مدخول " أل" هو ما تقدم ذكره بعينه.
ب) ذهني: وهو أن يكون مدخول "أل" معلوماً لدى المخاطب.
نحو قوله تعالى {إذ هما في الغار} فليس المقصود: أي غار بل المقصود: "غار ثور"، و أي قارئ لسيرة النبي صلي الله عليه و سلم يعلم أنه غار ثور.
و مثل ذلك قولك لزميلك في الفصل: حضر المدرس، إذا كان يعلم من سوف يحضر من المدرسين، و في ذهنه مدرس معلوم.
جـ) حضوري: وهو أن يكون مدخول " أل " حاضراً.
نحو قوله تعالى {اليوم أكملت لكم دينكم} أي: اليوم الحاضر وهو يوم عرفة.
ونحو قولك: (البيت جميل) إذا كنت فيه وقت قولك لهذه الجملة.
2 ـ لتعريف الجنس: و هي التي تدخل على لفظ الجنس لبيان حقيقته الذاتية القائمة في الذهن دون التعرض لأفراده.
نحو " أهلك الناس الدينار و الدرهم " أي: جنسهما و ليس جميع الدينار و الدرهم إذ منه ما يكون خيراً لمالكه.
و نحو قوله تعالى {و جعلنا من الماء كل شيء حي} أي: من جنس الماء.
3 ـ للاستغراق: و هي الداخلة على كل واحد من الجنس و كل فرد من أفراده لإفادة الاستغراق و الشمول.
علامتها: صحة وقوع " كل " موقعها.
نحو قوله تعالى {و خلق الإنسان ضعيفاً} أي: كل إنسان، لا يستثنى من أفراده أحد.
الفرق بين الثلاثة ا لأنواع:
"أل" العهدية: يراد بمدخولها فرد معين.
" أل " الجنسية: يراد بمدخولها نفس حقيقته دون التعرض لأفراده بحكم.
" أل " الاستغراقية: يراد بمدخولها كل أفراده حقيقة أو مجازاً.
[ملخص من كتاب" تعجيل الندى بشرح قطر الندى " ص: 112]
ـ[موسى 125]ــــــــ[11 - 08 - 2005, 04:07 م]ـ
وهل (أل) الجنسية والاستغراقية تفيد التعريف؟، أي يمكن أن نطلق على الاسم الداخلة عليه بأنه (((معرفة))) ولك الشكر
ـ[أم هشام]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 11:16 م]ـ
المعذرة أخي ابن يعيش،
أل الجنسية تبقي الاسم نكرة في المعنى ومعرفة في اللفظ، وعلى أساس ذلك اختلفوا في إعراب الجملة الواقعة بعده أهي في محل صفة باعتبار أن الجمل بعد النكرات صفات.
وبعد المعارف أحوال.
قال تعالى: (وآية لهم الليل نسلخ منه النهار ... )
الليل: اسم جنس، (معنًى) نكرة، فكان محل (نسلخ) صفة
(لفظًا) معرفة لوجود (أل)، فكان محل (نسلخ) حال(/)
القواعد النادرة
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[11 - 08 - 2005, 03:03 م]ـ
خطرت ببالي فكرة كتابة القواعد النادرة، لنسهل على كل طالب للعلم الحصول عليها.
أرجو التعاون
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[11 - 08 - 2005, 03:06 م]ـ
كل اسم سبقه ضمير حاضر من متكلم أو مخاطب يجوز فيه وجهان:
أ- مراعاة الضمير السابق: أنا رجل أفعل الخير، وأنت إنسان تطلب الخير.
ب- مراعاة الاسم الظاهر: أنا رجل يفعل الخير، وأنت إنسان يطلب الخير.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[11 - 08 - 2005, 04:08 م]ـ
كل جزأين مفردين من صاحبيهما إذا أضيفا إلى كليهما من غير تفريق جاز فيهما ثلاثة أوجه:
أ- الجمع: قطعت رؤوس الكبشين.
ب- التثنية: قطعت رأسي الكبشين.
ج- الإفراد: قطعت رأس الكبشين.
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[13 - 08 - 2005, 12:36 ص]ـ
الأخ أبو ذكرى
جزاك الله خيرا، وأسأل الله أن ينفعنا بعلمك،
ما أحسن هذه الفكرة الطيبة، جزينا خيرا
حافظ
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[13 - 08 - 2005, 04:01 م]ـ
إذا جزم الفعل المضعف أو بني على السكون جاز فيه ثلاث لغات:
أ- الفتح مطلقا
ب- الكسر مطلقا تشبيها له بالتقاء الساكنين.
ج- الاتباع لحركة فاء الفعل.
وقد روي قول جرير باللغات الثلاث:
فغضّ الطرف إنك من نمير فلا كعبا بلغت ولا كلابا
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[11 - 09 - 2005, 05:32 ص]ـ
إذا كان بعد حيث (إن) بالكسرة، فيجب كسره لأن:
(حيث) يضاف إلى الجملة دائما، و (إن) وما بعدها يكون في حيز الجملة، دون (أن) بالفتح؛ لأنها وما
بعدها يكون في حيز المفرد.
ولما لا يضاف (حيث) إلى المفرد فيجب أن يكون بعده (إن) التي هي وما بعدها تكون في حيزالجملة فيوجد
شرطها إضافتها إلى الجملة.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[11 - 09 - 2005, 07:39 م]ـ
الفرق بين (طال ما) و (طالما):
(ما) في (طال ما) مصدرية.
و (ما) في (طالما) كافة.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[11 - 09 - 2005, 07:52 م]ـ
كائنا ما كان.
كائنا من كان.
تعرب كلمة (كائنا) حالا بعد المعارف، نعتا بعد النكرات.
سأشتري الحقل كائنا ما كان = حال
سأشتري حقلا كائنا ما كان = نعت
ما: حرف مصدري كان: فعل ماض تام والفاعل ضمير مستتر، والمصدر من ما وكان فاعل (كائنا)
أو
ما: اسم موصول كان: فعل ناقص حذف اسمه وخبره، والجملة صلة الموصول، والاسم الموصول فاعل (كائنا)
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[16 - 09 - 2005, 02:37 ص]ـ
أفعل التفضيل لا يضاف إلا لجنسه، فلا يقال: زيد أفضل الإبل، بل أفضل القوم.
وكذلك إذا قلت: زيد أفضل أبٍ - بالخفض - كان أبا ممدوحاً، وأفضل أبا - بالنصب - يكون الممدوح أباه.
ولا يلزم أن يكون هو أبا ولا ممدوحا.
والله أعلم
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[20 - 09 - 2005, 10:27 م]ـ
لقد
تدخل اللام على قد حين القسم؛ لتدفع معنى التوقع الذي هو معنى قد عند استماع المخاطب كلمة القسم.
وقيل: إذا أجيب القسم بماض متصرف مثبت، فإن كان قريبا من الحال جيء بلقد، وإن كان بعيدا جيء باللام وحدها.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[23 - 09 - 2005, 01:35 م]ـ
إن المخففة من الثقيلة:
تهمل وجوبا إن وليها فعل: "وإن نظنك لمن الكاذبين"
تهمل غالبا إن وليها اسم: إن زيدٌ لمنطلق ويجوز إن زيداً لمنطلق.
وتلزمها اللام الفارقة لتميّزها عن إن النافية.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[18 - 10 - 2005, 06:15 م]ـ
يَجوزُ بالعَلَم المُنَادَى المَوْصُوف بـ "ابْنٍ" الضَمُّ والفَتحُ والمختارُ الفتح نحو "يا خالدَ بَنَ الوَليد".
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[19 - 10 - 2005, 05:04 ص]ـ
يجوز حذف حرف النداء في كل موضع إلا المواضع الثلاثة التالية:
1 - مندوب. (وا زيداه).
2 - الضمير. (يا إياك قد كفاك).
3 - مستغاث. (يا لزيد).
فإنه لا يجوز فيها حدفها.
والله أعلم(/)
أرجو تصحيح هذا الإعراب
ـ[المتفائل]ــــــــ[11 - 08 - 2005, 04:52 م]ـ
أرجو تصحيح هذا الإعراب إن كان ثم خطأ فيه:
قال ابن هبيرة:
والوقت أنفس ما عنيت بحفظه ... وأراه أسهل ما عليك يضيع
و: حسب ما قبلها
الوقت: مبتدأ
أنفس: خبر وهو مضاف
ما: نكرة موصوفة بمعنى شيء
عنيت: فعل ماض مبني للمجهول والتاء نائب فاعل والجملة صفة لـ (ما)
بحفظه: جار ومجرور متعلق بـ (عنيت)
و: عاطفة
أراه: فعل ماض والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا والهاء مفعول به أول
أسهل: مفعول ثان وهو مضاف
ما: نكرة موصوفة
عليك: جار ومجرور متعلق بـ (يضيع)
يضيع: فعل مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستترجوازاً تقديره هو وجملة يضيع صفة لـ (ما)
أرجو التصحيح: فـ (ما) هذه استصعبتها
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[11 - 08 - 2005, 05:08 م]ـ
ما هذه هي اسم موصول والجملة التي بعدها صلة لها ليس لها محل من الإعراب.
ـ[مبارك3]ــــــــ[12 - 08 - 2005, 03:09 ص]ـ
ما
اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالإضافة
وإن كانت نكرة
فهي تمييز
ـ[أبوأحمد السلفي]ــــــــ[12 - 08 - 2005, 04:21 م]ـ
بحفظه ..
الهاء في محل جر مضاف إليه(/)
دلوني يا فصحاء
ـ[60000000]ــــــــ[11 - 08 - 2005, 06:29 م]ـ
هل من أحد يدلني على كتاب في الصرف توجد به الشروح المفيده لطالبها (الأوزان والجمع وغيرها) غير شرح شافية ابن حاجب والشذا فانها لم تروي غليلي ولن ننساكم إن شاء الله من الدعاء
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[12 - 08 - 2005, 03:52 م]ـ
كتاب "الصرف التعليمي والتطبيق في القرآن الكريم"
أ. د محمود سليمان ياقوت
من أفضل ما كتب
ـ[60000000]ــــــــ[12 - 08 - 2005, 09:48 م]ـ
اللهم توفه مسلما وألحقه بالنبيين والشهداء والصالحين
ـ[محمد نوري محمد]ــــــــ[13 - 08 - 2005, 11:37 ص]ـ
اخي العزيز اكثر كتب الصرف مختصرة واحسنها هو شرح الشافية الذي ذكرته
ومع هذا فبامكانك مراجعة كتاب مراح الارواح وكذلك شرح تصريف الزنجاني للتفتازاني
ـ[أبو حيان]ــــــــ[15 - 08 - 2005, 12:43 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب
هناك كتاب مختصر في الصرف اسمه المقنع في تلخيص الممتع لأبي حيان الأندلسي
وانظر كذلك الجزء الأوّل من إرتشاف الضّرَب من لسان العرب
ودمتَ بودّ
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[15 - 08 - 2005, 10:57 ص]ـ
الأخ الكريم, 60000000:
بالإضافة إلى ما ذكره الأخوة الأعزاء:
- كتاب (الوجيز في الصرف) للدكتور مسعد زياد, تجده على الرابط:
الوجيز في الصرف. ( http://www.geocities.com/mosad_ziyad/sarf.htm)
وكذلك محاضرات الدكتور سالم الخماش في علمي النحو و الصرف, تجدها على الرابط:
مقرر اللغة العربية ( http://www.angelfire.com/tx4/lisan/arabic101.htm)
ـ[60000000]ــــــــ[16 - 08 - 2005, 05:24 م]ـ
اللهم وفقهم دنيا وآخره
ولكن لوسمحتم أين أجد كتاب الصرف التعليمي لمحمود سليمان ياقوت
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[16 - 08 - 2005, 05:37 م]ـ
الكتاب طبع ونشر بواسطة مكتبة المنار الإسلامية الكويت حولي هاتف: 009652615045
ص ب: 43099 حولي الرمز: 32045
فاكس: 2636854(/)
المضارع الناقص المجزوم المبني للمجهول
ـ[أبوأحمد السلفي]ــــــــ[12 - 08 - 2005, 03:49 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
لدي سؤال عن الفعل المضارع الناقص المبني للمجهول في حالة جزمه ...
هل يحذف منه حرف العلة؟
مثال: هل نقول
لم يتلى القرآن الكريم البارحة في البيت؟
أو لم يتل ....
....
لم تلغى المباراة بالأمس؟
أم
لم تلغ ......
مع التدليل بشواهد اللغة قدر الامكان ...
و جزاكم الله عنا كل خير
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[12 - 08 - 2005, 10:18 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
نعم يُجزم المضارع الناقص بحذف حرف العلة، سواءٌ أكان مبنيا للفاعل أم كان مبنيا للمفعول، وأترك الشواهد لوقت آخر.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[13 - 08 - 2005, 03:22 م]ـ
من شواهد المسألة قوله تعالى (من يعمل سوءاً يُجزَ به) وقوله أيضا (يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تُبدَ لكم تَسُؤكم).
ـ[60000000]ــــــــ[13 - 08 - 2005, 03:28 م]ـ
أبو أحمد أنت متأكد (مضارع ناقص)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[13 - 08 - 2005, 03:31 م]ـ
هو يعني الفعل المنتهي بحرف علة ولا يريد الفعل الناقص عمله ككان وأخواتها
ـ[أبوأحمد السلفي]ــــــــ[13 - 08 - 2005, 10:05 م]ـ
جزاك الله ألف خير أختاه الفاضلة مريم الشماع
و اكثر من أمثالك
ـ[أبوأحمد السلفي]ــــــــ[13 - 08 - 2005, 11:06 م]ـ
سؤال آخر:
هل عندما نقف على الكلمة يحذف منها حرف العلة أم يبقى ....
مثال ..
هل نقول لم تُبدَ .... و نقف
أم لم تُبدى
و للتوضيح .. أننا نقف دائما في العربية على السكون ..
و في المثال الأول يتل هناك فتح على اللام
نتمنى أن لا نكون قد أزعجناكم و لكم الشكر و التقدير سلفا
ـ[أبوأحمد السلفي]ــــــــ[14 - 08 - 2005, 03:25 ص]ـ
للمزيد من التوضيح .. أننا نقف دائما في العربية على السكون ..
و في المثال " تُبدَ " هناك فتح على الدال.
فهل نعيد حرف العلة الساكن حتى لا نقف على متحرك؟؟؟؟؟؟؟
مع الأسف على تعدد الردود لعدم وجود خاصية التعديل في المشاركة.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[14 - 08 - 2005, 03:38 م]ـ
أخي أبا أحمد، تقف على الفعل بتسكين آخره ويجوز الوقف بهاء السكت على كل فعل حذف آخره فتقول في لم يعطِ: لم يعطِهْ.
ـ[أبوأحمد السلفي]ــــــــ[14 - 08 - 2005, 08:58 م]ـ
أخي أبا أحمد، تقف على الفعل بتسكين آخره ويجوز الوقف بهاء السكت على كل فعل حذف آخره فتقول في لم يعطِ: لم يعطِهْ.
لم يعطِ مبني للمعلوم أختاه الفاضلة ..
ما قصدته هو المبني للمجهول ..
لم يعطى
في حالة الوقف على الطاء ... الوقف يكون على متحرك
و لن يحذف حرف العلة إذا تركنا الساكن ..
الحقيقة لقد التبس الأمر علي و لم أجد شاهدا من اللغة يزيل هذا الغموض ...
لذا أرجو منكم المزيد من التوضيح و جزاكم الله خيرا
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[15 - 08 - 2005, 03:39 ص]ـ
يا عزيزي الأمران سيّان، القاعدة تقول (كل فعل محذوف آخره) ولا فرق في ذلك بين المبني للمعلوم والمبني للمجهول، ثم إنك لا يحق لك إبقاء حرف العلة كي تقف على ساكن، قف على الحرف الأخير بالسكون: لم يُعط ْ، أو زد على الفعل هاء السكت الساكنة.: rolleyes:
وكان الله يحب المحسنين
ـ[أبوأحمد السلفي]ــــــــ[15 - 08 - 2005, 10:32 م]ـ
أختاه العزيزة بارك الله فيك على تواصلك الكريم معي و أتمنى أن لاتكونين قد أصابك الضجر نتيجة استرسالي في الأسئلة ...
و صدقيني فأنا مقتنع جدا بما تقولين لكني أريد الألمام بالأمر حتى استطيع أن أفهمه لغيري
أخيرا
هل نقول
دقّقنا كثيرا .. و لكنّ شيئاً لم يُرْ .................. أم .. (لم يرى). مع صعوبة نطق الأولى.
و كيف ننطق " و لكنّ حركةً مريبة لم تُرْ " باضافة هاء السكت عليها.
ـ[الخلوفي]ــــــــ[16 - 08 - 2005, 12:40 ص]ـ
اخي ابا احمد السلفي
السلام عليكم تقف على الفعل المعتل المحذوف آخره بسبب الجزم بحذف حرف العلة ويكون الحرف الذي قبل حرف العلة المحذوف متحركا بحركة من جنس الحرف المحذوف
فمثلا: لم ير: تقول في اعرابها فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف حرف العلة والفتحة (التي على الراء) دليل عليه اي الحرف المحذوف (الالف)
واذا كان الفعل معتلا بالياء وجزمت يكون على آخره كسرة دليل على ان الحرف المحذوف الياء
وهكذا الضمة دليل على ان الحرف المحذوف الواو
فافهم ذلك وتدبره والله يرشدنا ويرشدك الى الصواب
والله اعلم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[16 - 08 - 2005, 02:26 ص]ـ
بارك الله في أخي الخلوفي الذي سبقني بالإجابة، وأضيف على كلامه ما يلي: إذا أردت الوقوف على (لم يُرَ) بهاء السكت تقول (لم يُرَهْ).وأنت ملزَم هنا بأن تقف بهاء السكت لأن الفعل بعد حذفِ آخره إذا بقي على حرف واحد أو حرفين أحدهما زائد وجب الوقف عليه بهاء السكت مثل: (عِ): (عِهْ) و (لم يعِ): (لم يعِهْ)،وأنت تعلم أن الياء زائدة في الفعلين (ير) و (يع).
ومن ذا الذي يضجر من بحر العربية وفصحائها.(/)
المصدر إذا وُصف لا يعمل
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[12 - 08 - 2005, 06:45 م]ـ
المصدر إذا وُصف لا يعمل
يقول ابن جني: المصدر إذا وُصف لا يعمل، (لا يطلب مفعولا) فلا تقول: عجبتُ من ضربك الشديدِ عمرا، إلا أن تؤخر الصفة عن المعمول (المفعول) ألا ترى أنك لو قلت: عجبتُ من ضربك الشديدِ عمرا، لم يجز، لأنك وصفت المصدر وقد بقيت منه بقية، فكان ذلك فصلا بين الموصول وصلته بصفته، وصحتها أن تقول: عجبتُ من ضربك الشديدَ عمرا،،لأنه مفعول الضرب، وتنصب عمرا بدلا من الشديد، كقولك: مررت بالظريفِ عمرو، فإن أردت أن تصف المصدر بعد إعمالك إياه قلت: عجبت من ضربك الشديدَ عمرا الضعيفِ، أي: عجبت من أن ضربت هذا الشديد ضربا ضعيفا (1) وهذا المثال يؤكد أن حاجة المصدر إلى الصلة أشد من حاجته إلى الصفة لأن الصلة تتمم معناه المبهم، فالكلام يترتب بحسب الأهمية المعنوية، كما يؤكد أن تغير الإعراب ينبع من تغير العلاقات المعنوية داخل التركيب.
والله أعلم
======
(1) الخصائص-ج3 - ص258
=======
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[13 - 08 - 2005, 11:45 ص]ـ
متابعة
وهناك أمر اّخر وهو أن جر كلمة الضعيف يجعلها صفة للضرب رغم الفاصل الموجود بينهما ونصب كلمة الضعيف يجعلها صفة لعمروهكذا: عجبت من ضربك الشديدَ عمرا الضعيف َِ، فاختلاف العلامة يمنع من اللبس، ونحن نتحكم بها كما نريد وبحسب المعنى المقصود، كما نلاحظ أنه فصل بين الصفة والموصوف بصلة المصدرلأن حاجة المصدر إلى الصلة أشد من حاجته إلى الصفة، رغم أن القاعدة تنص على منع الفصل بين الصفة والموصوف.
والله أعلم(/)
قال تعالى: كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[12 - 08 - 2005, 07:00 م]ـ
قال تعالى: كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرّم إسرائيل على نفسه من قبل أن تُنَزَّل التوراة قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين*
"وجمهور النحاة على أن ما قبل إلا لا يعمل فيما بعدها إلا إذا كان واحدا من ثلاثة: مستثنى، مستثنى منه، تابعا للمستثنى، ولكن لأبي حيان مواقف أخرى مال فيها إلى رأي الكسائي والأخفش، حيث قال في البحر:"من قبل" يظهر أنه متعلق بقوله "كان حلا لبني إسرائيل، وفصل بالاستثناء وهو فصل جائز (1) ويظهر أن الفاصل قد تقدم نحو ما قبله بحسب الأهمية المعنوية لأنهما متقاربان في المعنى، كما تأخر قوله تعالى: من قبل أن تُنَزَّل التوراةليتصل بما بعده وهو قوله تعالى: قل فأتوا بالتوراة إن كنتم صادقين ".وللنحويين قوانين كثيرة لم يحتكموا فيها لأسلوب القراّن الكريم فمنعوا أساليب كثيرة جاء نظيرها في القراّن (2)
=======
1 - دراسات لأسلوب القراّن الكريم -ج3 - ص17،ص233
2 - دراسات لأسلوب القراّن الكريم ص7(/)
رحمت
ـ[60000000]ــــــــ[12 - 08 - 2005, 09:53 م]ـ
لماذا كتبت كلمة - رحمة - بالتاء المفتوحة في القرآن الكريم (رحمت)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[12 - 08 - 2005, 10:30 م]ـ
الفصيح في الاسم المنتهي بتاء التأنيث المتحركة التي ليست للجمع السالم أن يوقف عليه بإبدال التاء هاءً، ويجوز الوقف عليه بالتاء، وقد وقف بعض السبعة في قوله تعالى (إن رحمة الله قريب من المحسنين) بالتاء، ولذا كتبت بالتاء، فالرسم القرآني له علاقة وثيقة بالقراءات.
والله أعلم
ـ[المبتدأ]ــــــــ[16 - 08 - 2005, 12:59 ص]ـ
السلام عليكم
القرآن الكريم تختلف الكتابة فيه إملائيا عن الرسم الإملائي المعروف في الكتابة في كثير من الكلمات
ومنها كتابة التاء المربوطة مفتوحة كما في رحمة: رحمت وليست هي الوحيدة بل هناك امرأت , وبقيت , و كلمت وغيرها(/)
ما هي حقيقة كلمة ...........
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[13 - 08 - 2005, 12:25 ص]ـ
الفصحاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هي حقيقة كلمة (المعنى) من حيث بنائها الصرفية.
هل هي على وزن مفعل، فما معناها إذن. وإلا فعلى أي وزن هي؟
ونرى يكون في بعض الأحيان معنىً مع النتوين. فما سببه؟
أرجوا الإجابة السريعة، جزاكم الله خيرا
ـ[أبو تمام]ــــــــ[13 - 08 - 2005, 02:04 ص]ـ
وعليكم السلام والرحمة
أخي الكريم حافظ معنى على وزن مفعل لأن الألف منقلبة عن الأصل وهي الياء (عني) وليست فعلى لأن الميم في أول الكلمة من حروف الزيادة (سألتمونيها) وليست من أصل الفعل، فالاسم تكشف عنه في مادة (عني) وليس (معن).
معنىً التنوين في هذا الاسم يسمى تنوين التمكين، ليدل على أن هذا الاسم ليس مبنيا بل معربا وكذلك أنه ليس ممنوعا من الصرف، قال تعالى: (ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ) البقرة (2)، وقال: (أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ) البقرة (5).
ولعل سؤالك يكون لماذا ظهرالتوين على ماقبل الألف ولم يظهر على الألف المقصورة؟ ذلك لأن الألف حرف علة لا تظهر عليها الحركات ولأهمية هذا النوع من التنوين انتقل للحرف الذي قبل الألف ويكون بالفتح ليناسب الألف.
والله أعلم
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[13 - 08 - 2005, 04:35 م]ـ
أحسنت أبا تمام في المعنى والوزن، وأخطأت في توجيه التنوين.
إذا كان معنى مضافا أو معرفا بأل لا ينون، تقول: معنَى البيت، والمعنَى.
أما إذا جرد عن الإضافة وأل، فينون، والسبب في ذلك:
(معنى) -مرفوعا أو منصوبا أو مجرورا، وسأتكلم عن حالة الرفع وقس غيره عليه-، يكون هكذا:
(معنى ُ نْ) مرفوع وعلا مة رفعه الضمة، وهذه النون أكتبها شرحا للتنوين، أعني أن هذه النون هي التنوين.
الضمة لا يمكن أن تظهر على الألف لتعذر نطق الحركات على الألف، فتصير الكلمة هكذا:
(معنى نْ)، فيلتقي ساكنان الألف والتنوين، فنحذف الألف، فتصير هكذا:
(معنَنْ).
ومع الكتابة الإملائية تكتب هكذا: (معنًى)، وتوضع الحركة على النون لا الألف، ومثلها هدى وتقى، أي كل اسم مقصور مصروف.
ومثلها أيضا قاضٍ وداعٍ أي المنقوص في حالتي الرفع والجر.
لكن التنوين يحذف مع ال ومع الإضافة فلا تنون هذه الكلمات، فتقول الهدى والتقى والقاضي والداعي والمعنى.
ـ[مبارك3]ــــــــ[14 - 08 - 2005, 01:25 ص]ـ
أعتقد أن التنوين تنوين عوض وليس تنوين تمكين
وأنا مع أخي محمد عبد الله
ـ[أبو تمام]ــــــــ[14 - 08 - 2005, 03:09 ص]ـ
بارك الله فيك أخي أبي محمد، لقد أنرتنا -أنار الله بصيرتك- بهذا الرد.
لي سؤال:
هل حدث قلب في كلمة (معنى)؟ أليس الأصل أن تكون الألف ياءً كما في هدى؟ ولماذا زدنا الألف كتابة ولم نقدر الحركات عليها في الإعراب -مع أنها محذوفة كما في تحليلك-؟
سؤال بثلاثة أسئلة:)
لك التحية
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[19 - 08 - 2005, 11:59 م]ـ
الإخوة!
الكلمة (المعنى) هل هي جامدة أم مشتقة على وزن مفعل (أسم ظرف)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إن يك اسم ظرفا فما يكون معناه إذن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مع السلامة
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[22 - 08 - 2005, 09:47 م]ـ
أخي حافظ: المعنى اسم مفعول، بضم ميمه وفتح ما قبل آخره، أي المققصود كذا.
أخي أبا تمام: كل ياء أو واو تطرفتا وفتح ما قبلهما قلبتا ألفا، ومثله كل واو أو ألف تطرفتا وكسر ما قبلهما، فيقلبان ياء، إلا في مسائل، تغير الحركة للحرف فيها.
وزيادة الألف كتابة لكي يبقى رسمها متحدا، فلو حذفت لقلت المعنى فتكتبها، ومعنى البيت فتكتبها، ومعنً فتحذفها؛ لذا اكتفوا برسم موحد، على أنهم قاسوها أيضا على قولهم: رأيت زيدًا، فتكتب زيدا بالألف ولا تنطقها.
وأما سؤالك الأخير فلم يتضح لي معناه، ولعل فيما كتبته سابقا إجابةً عليه.
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[23 - 08 - 2005, 05:25 ص]ـ
الأخ الكريم محمد عبدالله
جزاك الله خيرا
ولكن هما ضبط هذه الكلمة؟
(المَعْنَى) أو (المُعْنَى)؟؟؟؟
أفدني بارك الله فيك(/)
قال تعالى: يخرون للأذقان سجدا*
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[13 - 08 - 2005, 09:54 ص]ـ
قال تعالى: يخرون للأذقان سجدا*
والأصل في هذه الأية هو الجملة التالية: يخرون سجدا للأذقان، ولكن تقدمت للأذقان وتأخر نائب المفعول المطلق بحسب الأهمية المعنوية، من أجل أمن اللبس، لأن تأخير لأذقانها يجعل السجود من أجل الأذقان ويجعل اللام بمعنى من أجل، ولكن التقديم يجعلها بمعنى إلى او على أذقانها، وفي التقديم غرض معنوي (معنى المعنى) للإيحاء بشدة الذل التي تلحق بهم كما كان في التقديم رعاية للفاصلة أيضا. فالكلام يترتب بحسب الأهمية المعنوية.
وقال الأعشى: وخرت تميم لأذقانها سجودا لذي التاج في المعمعة
وقد كان في تأخير سجودا اتصال له مع ما بعده، حيث سجدوا لذي التاج أو صاحب التاج.
والله أعلم
ـ[مبارك3]ــــــــ[14 - 08 - 2005, 01:37 ص]ـ
أستاذي عزام
هلا أوضحت الغرض البلاغي من استخدام حرف الجر (اللام) في (للأذقان) بدل على أو إلى
هل هو لبيان السرعة في الخر؟
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[14 - 08 - 2005, 08:19 ص]ـ
أخي الفاضل
اللام هنا تفيد الملابسة والإلصاق للإيحاء بشدة الذل حيث تمرّغت أذقانهم بالتراب.
والله أعلم
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[14 - 08 - 2005, 11:25 ص]ـ
الأخ العزيز عزام محمد ذيب الشريدة:
رعاكم الله وسددكم.
ما أجملها من فائدة لغوية, تكشف عن عمق اطلاعكم على مكنون اللغة, أدامكم الله سبحانه وتعالى حماة للغة الضاد, ونفع بعلمكم.
إن التأمل في آي الذكر الحكيم يعمق حس الانتمناء إلى اللغة العربية.
يوجد فيما تفضلتم ببيانه دقة لفظية في اختيار (الأذقان) , والتي تعبر عن قمة الخضوع والتذلل أمام الله سبحانه وتعالى, حيث أنها أقرب شيء من وجه الإنسان, لأن الذقن هنا عبارة عن الوجه, وقد يعبر بالجزء عن الكل, أو عما جاوره.
نقول: خر صريعا لليدين وللفم.
يراد منها أنه خر صريعا على وجهه ويديه, وعبر الفم (الجزء) عن الوجه (الكل).
كذلك فإن في المورد الذي تفضلتم ببيانه إشارة إلى التناوب بين حروف الجر , حيث ناب حرف (اللام) عن حرف الجر (على) لفائدة لغوية.
هناك فائدة بلاغية لإعادة ذكر (ويخرون للأذقان) مرة أخرى في الآية 109 من سورة الإسراء.
(قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا. ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا. ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا) - الإسراء: 105 – 109
فتكرار الخرور للأذقان وإضافته إلى البكاء يفيد معنى الخضوع الذي يكون بالبدن, كما أن الجملة الثانية لإفادة معنى الخشوع وهو التذلل الذي يكون بالقلب, أي أنه هناك إشارة إلى الخضوع والخشوع: خضوع الجسد, وخشوع القلب في آن واحد, ولذلك جاء التكرار مرة ثانية ليؤكد هذه الفائدة.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[14 - 08 - 2005, 12:07 م]ـ
ورد خطأ كتابي غير مقصود عند كتابة (الانتماء) , والصواب:
إن التأمل في آي الذكر الحكيم يعمق حس الانتماء إلى اللغة العربية.
ـ[المبتدأ]ــــــــ[14 - 08 - 2005, 09:50 م]ـ
السلام عليكم
عفوا .. أليست (سجدا) حال؟؟
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[14 - 08 - 2005, 10:30 م]ـ
يخرّون---كيف يخرّون؟
يخرّون سجدا---إذن هي حال
وكذلك يخرّون بكيّا---"بكيّا" حال
أمّ لماذا كررت يخرّون للأذقان مرتين---فأقول أنّ الخرور حصل في مرتين--مرة حال سجودهم ومرة حال بكائهم
والله أعلم
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[15 - 08 - 2005, 09:51 ص]ـ
الحال يبين هيئة صاحب الحال لحظة وقوع الفعل، والسجود يأتي بعد الخرور، وليس ملازما ومصاحبا له، كقولنا: جاء زيد باكيا، فهو باك لحظة المجيء، ولهذا فاعتبارها نائبا عن المفعول المطلق أولى، وهذا النائب مرادف للمصدر.
والله أعلم
وأترك للإخوان التعليق.
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[15 - 08 - 2005, 04:22 م]ـ
الزمخشري قال
(قلت: لم كرر يخرون للأذقان؟ قلت: لاختلاف الحالين وهما خرورهم في حال كونهم ساجدين، وخرورهم في حال كونهم باكين)
فهل يعني كلامك أنّ رأيه مرجوح؟
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[16 - 08 - 2005, 09:15 ص]ـ
أخي جمال:
استشارة:
هل يجوز لي أن أقول: خرّ زيد وهو يسجد ..... إلخ
اما بكيا فهي حال لأن البكاء ملازم للخرور
والله أعلم
وهلا أفدتنا بما قاله غير الزمخشري، مع الشكر الجزيل
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[16 - 08 - 2005, 09:48 ص]ـ
أخي عزام
أنا لا أجاريك علما وأدبا----وحقيقة الأمر أنني مستفسر---وقد أشكل علي تعارض قولك مع قول الزمخشري
أما بالنسبة لقولك (خرّ زيد وهو يسجد) فهو لا يقال قولا واحدا--فإذا كنت ستدخل من باب ملازمة الحدث للخرور فلا شك أنّ الصواب إلى جانبك--لأنّ السجود هو آخر الخرور--أشكرك إن أشبعت المسألة بحثا فأنت لها
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[18 - 08 - 2005, 10:06 ص]ـ
شكرا لك أخي جمال
وفقك الله ورعاك(/)
تحدي للمعربين
ـ[محمد نوري محمد]ــــــــ[13 - 08 - 2005, 11:53 ص]ـ
السؤال
اين فاعل نال في البيت الاتي
مذ اخبرتني انها تهجر من غير ملل
ما نالني من هجرها لا والذي عز وجل
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[13 - 08 - 2005, 02:18 م]ـ
هو (وجلٌ).
ـ[60000000]ــــــــ[13 - 08 - 2005, 03:20 م]ـ
الفاعل هو الإسم الموصول (من)
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[13 - 08 - 2005, 04:26 م]ـ
(مِنْ) حرف الجر يكون فاعلا؟!!!!!.
ـ[60000000]ــــــــ[13 - 08 - 2005, 05:31 م]ـ
آسف لم أفهم المعنى
ـ[نازك]ــــــــ[13 - 08 - 2005, 07:01 م]ـ
الفاعل: هجر
ومن حرف جر زائد
وهجر: اسم مجرور لفظاً مرفوع محلاً على أنه فاعل
والله أعلم
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[13 - 08 - 2005, 07:10 م]ـ
أنا مع إعراب أخي خالد الشبل سدده الله
وهو من الوضوح بمكان
ـ[أبو فاطمة]ــــــــ[13 - 08 - 2005, 07:16 م]ـ
إما أن يكون الفاعل كلمة (وجل)
أو كلمة (لا)
ـ[نازك]ــــــــ[13 - 08 - 2005, 07:52 م]ـ
ربما فعلا يكون (وجل) هي الفاعل كما ذكر الأخوة
إذا كانت بمعنى (خوف) في هذا البيت
فيكون المعنى
مانالني وجل (خوف) من هجرها
والله أعلم
ـ[ابن يعيش]ــــــــ[13 - 08 - 2005, 08:11 م]ـ
وأنا مثل أستاذنا خالد الشبل
و دائما هو السباق في الإجابات ..........
إذ المعنى: ما نالني وجلٌ من هجرها لا و الذي عزّ.
و لنكثر من هذه الألغاز فانها تنمي العقل و تثري الفكر
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[13 - 08 - 2005, 09:17 م]ـ
أختي نازك من الزائدة يكون مدخولها اسما نكرة لا معرفة.
ـ[نازك]ــــــــ[14 - 08 - 2005, 01:28 ص]ـ
أختي / مريم
شكرا لك وأنا آسفة فقد كان سهواً مني
نعم لا فض فوك ... وجزاك الله خيراً
ـ[عبد الفتاح حمدي عبد الفتاح]ــــــــ[16 - 08 - 2005, 05:47 م]ـ
أظن -والله أعلم- أن الفاعل هنا محذوف تقديره (شيء)؛ أي: مانالني من هجرها شيء.
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[16 - 08 - 2005, 07:51 م]ـ
إلى واضع السؤال
العنوان يجب أن يكون
"تحد للمعربين"
------------------------------------------------------
ـ[أبوالسنابل]ــــــــ[16 - 08 - 2005, 11:28 م]ـ
إذا كان معنى البيت: [رغم أنها اخبرتني أنها تهجر من غير ملل لكنها لم تهجرني] فالفاعل هنا كلمة [هجر] مجرورة لفظاً ومرفوعة محلاً .. [ما نالني هجرها .. ]
ـ[الأهدل]ــــــــ[17 - 08 - 2005, 01:25 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سمعت البعض يقول لو قيل: (جاء: قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل)
فيكون شطر البيت برمته في محل رفع فاعل على الحكاية
وإذا صح هذا الإعراب فيكون (لا والذي عزوجل) في محل رفع على الحكاية.
ـ[الأهدل]ــــــــ[17 - 08 - 2005, 02:44 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سمعت البعض يقول لو قيل: (جاء: قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل)
فيكون شطر البيت برمته مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية
وإذا صح هذا الإعراب فيكون (لا والذي عزوجل) فاعل مرفوع بضمة مقدرة كذلك.
ـ[60000000]ــــــــ[18 - 08 - 2005, 02:02 م]ـ
أخي جمال لم قلت تحد (أريد التوضيح جزاك الله خيرا)
ـ[محمد نوري محمد]ــــــــ[20 - 08 - 2005, 10:05 م]ـ
الى الاخوة الاعزاء اشكركم كثيرا
وان الفاعل هو وجل
والقسم في البيت فقط هو لا والذي عز
و وجل هو الفاعل
واسف على كتابة تحدي بدل تحد فقد ادركت هذا الشي بعد الكتابة مباشرة واشكر اخوتي الذين ادركوا هذا الامر
ـ[حسين علي جهيد]ــــــــ[21 - 08 - 2005, 11:04 ص]ـ
الفاعل هو وجل بلا شك
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[21 - 08 - 2005, 05:28 م]ـ
السلام عليكم:
القول ما قال الاستاذ خالد الشبل (وجل)
ـ[حسين علي جهيد]ــــــــ[21 - 08 - 2005, 11:14 م]ـ
الفاعل هو وجل بلا شك(/)
الحروف المفكرة
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[13 - 08 - 2005, 12:13 م]ـ
حكايةالحروف المفكرة
هناك حروف في اللغة العربية تقوم بعدة أعمال، ومن تلك الحروف، (ما) الحجازية و (ما) التميمية فواحدة تنصب الخبر والثانية ترفعه، مع أن الحرف هو نفسه و لم يتغير، ومثل ذلك (حتى) التي تقوم بثلاثة أعمال فترفع وتنصب وتجر، وثالثة الأثافي هو حرف العطف، فهو يعطف على اللفظ وعلى المعنى وعلى التوهم.
فإذا كانت هذه الألفاظ هي التي تعمل عملا شكليا فيما بعدها فمن المفروض أن تقوم بعمل واحد لا بعدة أعمال-على أن لا يعني هذا أن الحروف التي تقوم بعمل واحد هي التي تقوم به، بل المتكلم هو الذي يقوم بالرفع والنصب والجر والجزم بحضور الألفاظ-،وقس على هذا بقية الحروف، والواجب أن نقو ل إن الحجازيين ينصبون الخبر والتميميين يرفعونه.
وبهذه المناسبة من الذي توهم، أحرف الواو أم لا العاملة عمل ليس أم زهير عندما قال:
بدا لي أني لست مدرك ما مضى ولا سابق ٍشيئا .............. ؟
الذي توهم هو زهيروهو الذي قام بجر سابق على توهم وجود الباء في خبر ليس (مدرك)،فالمتكلم يرفع وينصب ويجر ويجزم بحضور الألفاظ.
كا أن هذا موجود في القراّن الكريم فكيف يسمى العطف على التوهم؟ "والأولى (بل الواجب) أن يسمى العطف على المعنى" (1)
والله أعلم
=====
(1) معاني النحو-د. فاضل السامرائي.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[22 - 08 - 2005, 04:27 ص]ـ
أخي عزام
لا أحد ينكر أو يشك في أهمية ما تكتب
لكن لم لا تجمع مشاركاتك تحت عنوان واحد أشبه ما يكون بالمكتبة الخاصة بك في منتدى النحو والصرف مثلا؟
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[22 - 08 - 2005, 10:39 ص]ـ
شكرا لك أخي الفاضل، سأحاول عمل ما طلبت.(/)
إضاءات نحوية وصرفية .....
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[14 - 08 - 2005, 02:09 ص]ـ
هناك أخطاء نحوية وصرفية شائعة يقع فيها بعض الكتاب, إما جهلا بمعرفتها أو غفلة أثناء كتابتهم, وقد غدت هذه الأخطاء كثيرة الشياع, ولذا أود الإشارة إلى بعضها.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[14 - 08 - 2005, 02:13 ص]ـ
من الأخطاء الشائعة إدخال (أل) على كلمة (غير) حيث يقول بعض الناس:
هذه هي الأجزاء الغير مقروءة, والصواب هو: هذه هي الأجزاء غير المقروءة.
لقد ذكرت الكلمة " غير" في أكثر من مورد في القرآن الكريم, منها:
" فبدلَّ الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم" - البقرة: 59
" والله يرزق من يشاء بغير حساب" - البقرة: 212
" ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه " - آل عمران: 85
إن الكلمة (غير) تأتي مضافة , وقد يقطع عنها إن فهم معناه وسبقه (ليس) أو (لا) كما في المثالين:
اشتريت ستة عشر كتابا ليس غيرُ.
اشتريت ستة عشر كتابا لا غيرُ.
تُعرب (غير) في تركيب " ليس غيرُ" اسما مبنيا على الضم في محل رفع اسم (ليس) , والتقدير: ليس غيرُ حاصلا, أو في محل نصب خبر " ليس", والتقدير: ليس حاصلا غيرَ ذلك, أما إذا أضيفت فيجوز رفعها على أنها اسم " ليس" مثل:
اشتريت ستة عشر كتابا ليس غيرُها.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[14 - 08 - 2005, 08:14 ص]ـ
جزيت خيرا يا حضرة الدكتور الفاضل
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[14 - 08 - 2005, 11:18 ص]ـ
جزاك الله خيرا دكتورنا الفاضل
لكن العنوان أكبر من الموضوع
ونحن لا نعفيك إذ ننتظر منك المزيد
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[14 - 08 - 2005, 11:36 ص]ـ
الأخ العزيز عزام محمد ذيب الشريدة:
أشكر لكم حضوركم وكلماتكم, سائلا الله سبحانه وتعالى أن يمدكم بألطافه.
-----
الأخ العزيز: أبو ذكرى:
أشكر لكم كلمات الدعاء, سائلا الله أن يرعاكم برعايته.
هذه المشاركة جزء من كل, وسأوافيكم ببيقية المشاركات.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[14 - 08 - 2005, 12:02 م]ـ
حالات مجيء غير:
أولا: تأتي صفة مرفوعة, أو منصوبة, أو مجرورة حسب موصوفها, وذلك إذا أتى قبلها نكرة, مثل:
(إنه عمل غير صالح) - هود: 46
(ليس عليكم جناح أن تدخلوا بيوتا غير مسكونة فيها متاع لكم) - النور:29
(إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم أجر غير ممنون) - الانشقاق:25
أو صفة لمعرفة تشبه النكرة , كقوله تعالى:
(صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين) - الفاتحة: 7
ثانيا: تأتي بمعنى " إلا " الاستثنائية, فتعرب إعراب الاسم الواقع بعد إلا:
(فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين) - الذاريات: 36
ثالثا: تاتي بمعنى " سوى" مثل: مررت بغيرك: أي بسواك.
رابعا: تأتي بمعنى " ليس" , نحو: إن سلوكك غير واضح, أي: ليس بواضح.
خامسا: تأتي اسما بمعنى (لا) , كقوله تعالى:
(فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه) - البقرة: 173
أي بمعنى: فمن اضطر جائعا لا باغيا ولا عاديا ...
وتكون (غير) هنا منصوبة على الحال.
ثالثا: تُعرب في تركيب " ليس غير" اسما مبنيا على الضم في محل رفع اسم " ليس", والتقدير: ليس غير حاصلا, أو في محل نصب خبر " ليس", والتقدير: ليس غير ذلك.
وللبحث بقية:(/)
طلب من الجميع؟
ـ[أبو تمام]ــــــــ[14 - 08 - 2005, 03:15 ص]ـ
السلام عليكم
أتمنى ممن يدرس في جامعة القاهرة كلية دار العلوم أن يراسلني على الخاص للأهمية، ويا ليت دراسته تكون في فرع القاهرة تخصص نحو وصرف وعروض.
للجميع التحية(/)
وزجَّجن الحواجب والعيونا
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[14 - 08 - 2005, 08:38 ص]ـ
وزجَّجن الحواجب والعيونا
يستشهد النحاة بهذا الجزء من البيت على امتناع العطف والمصاحبة، وسبب ذلك هو أن هذه الجملة مبنية على الفعل زجّج، وهذا الفعل خاص بالحواجب، فلا يجوز العطف لأن العطف يعنى الاشتراك في الفعل، فهناك عدم اتفاق معنوي بين الفعل والمعطوف، وهناك من يمنع المصاحبة أيضا على اختلاف بين النحاة، لعدم الاشتراك في الزمن.
ومن أجل هذا يعمد النحاة إلى تأويل الفعل زجّجن بالفعل حسّنّ من أجل أن يحصل الاتفاق المعنوي بين الفعل والمعطوف، وبهذا التأويل يصلح الفعل للتسلط على المعطوف والمعطوف عليه، فلا بد من وجود الاتفاق المعنوي بين المبني عليه (الفعل) والمباني (بقية الجملة) وهنلك من يترك الفعل الأول على حاله ويقوم بتقدير الفعل حسّنّ قبل المعطوف، هكذا: وزجّجن الحواجب (وحسّنّ) العيونا، ويكون هذا من قبيل عطف الجملة.
ومثل هذا: علفتها تبنا وماء باردا، حيث لا يصلح العطف، لأن الماء لا يعلف، فيحصل تأويل الفعل علفتها بالفعل (أنلتها) من أجل أن تكون الجملة مبنية على الفعل (أنال) وبهذا يصلح الاشتراك بين المعطوف والمعطوف عليه في العامل (الطالب).
والله أعلم(/)
وَهوَ بِسَبقٍ حَائِزٌ تَفضِيلاَ
ـ[أبومصعب]ــــــــ[14 - 08 - 2005, 04:34 م]ـ
قَالَ ابْنُ مَالِك رَحِمَهُ اللهُ:
وَتَقتَضِي رِضًا بِغَيرِ سُخْطِ = فَائِقَةً ألفِيَّةَ ابنِ مُعطِي
وَهوَ بِسَبقٍ حَائِزٌ تَفضِيلاَ = مُستَوجِبٌ ثَنَائِيَ الجَمِيلاَ
وَاللهُ يَقضِي بهِبَاتٍ وَافِرَه = لِي ولَهُ فِي دَرَجَاتِ الآخِرَه
قَالَ مُحَمّدٌ مُحْيٍ الدِّينِ عَبْدُ الحَمِيدِ فِي مِنْحَةِ الجَلِيلِ:
ابْنُ مُعْطِي هُوَ الشَّيْخُ زَيْنُ الدِّينِ، أَبُو الحُسَيْنِ، يَحْيَى بْنُ عَبْدِ المُعْطِي بْنِ عَبْدِ النُّورِ الزَّوَاوِي – نِسْبَةً إِلَى زَوَاوَة، وَهِيَ قَبِيلَةٌ كَبِيرَةٌ كَانَتْ تُسْكَنُ بِظَاهِرِ بجَايَةَ مِنْ أَعْمِالِ إِفْرِيقْيَا الشَّمَالِيَّةِ – الفَقِيهُ الحَنَفِيُّ.
وُلِدَ فِي سَنَةِ 564، وَأَقْرَأَ العَرَبِيَّةَ مُدَّةً بِمِصْرَ وَدِمَشْقَ، وَرَوَى عَنِ القَاسِمِ بْنِ عَسَاكِر وَغَيْرِهِ، وَهُوَ أَجَلُّ تَلاَمِذَةِ الجَزُولِي، وَكَانَ مِنْ المُتَفَرِّدِينَ بِعِلْمِ العَرَبِيَّةِ، وَهُوَ صَاحِبُ الأَلْفِيَّةِ المَشْهُورَةِ وَغَيْرِهَا مِنَ الكُتُبِ المُمْتِعَةِ، وَقَدْ طُبِعَتْ أَلْفِيَّتُهُ فِي أُورُبَّا، وَلِلْعُلَمَاءِ عَلَيْهَا عِدَّةُ شُرُوحٍ.
وَتُوفِيَ فِي شَهْرِ ذِي القِعْدَةِ مِنِ سَنَةِ 628 بِمِصْرَ، وَقَبْرُهُ قَرِيبٌ مِنْ تُرْبَةِ الإِمَامِ الشَّافِعِي رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ جَمِيعًا (اُنْظُرْ تَرْجَمَتُهُ فِي شَذَرَاتِ الذَّهَبِ لاِبْنِ العِمَادْ 5/ 129، وَفِي الوعَاةِ لِلسُّيُوطِي 416، وَانْظُرْ النُّجُوم 6/ 278)
ـ[أبومصعب]ــــــــ[14 - 08 - 2005, 04:37 م]ـ
من ينقل لنا المزيد عن ترجمة الشَّيْخِ زَيْنِ الدِّينِ؟(/)
الحال المقدرة
ـ[أبومصعب]ــــــــ[14 - 08 - 2005, 04:43 م]ـ
قال ابن مالك رحمه الله:
مُصَلِّيًا عَلَى النَّبيِّ المُصطَفَى * وَآلِهِ المُستَكمِلينَ الشَّرَفَا
في إعراب محي الدين عبد الحميد رحمه الله لأبيات الألفية قال:
(مُصَلِّيًا) حال مقدرة، ومعنى كونها مقدرة أنها تحدث فيما بعد ...
فما الحال المقدرة؟ ومن عرفها من النحاة؟(/)
ما الصحيح؟
ـ[حسن الاميري]ــــــــ[14 - 08 - 2005, 10:48 م]ـ
ما هو الصحيح ان يقال امرأة باكر او امرأة بكر؟
ـ[أنا البحر]ــــــــ[15 - 08 - 2005, 12:58 ص]ـ
أخي الكريم
الصحيح أن يقال امرأة بكر
لأنه صلى الله عليه و سلم قال (البكر تستأذن ... )
دمت بخير ...
ـ[حسن الاميري]ــــــــ[20 - 08 - 2005, 11:50 م]ـ
شكرا لك يا انا البحر(/)
الفصل بين البدل والمبدل منه
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[15 - 08 - 2005, 09:58 ص]ـ
الفصل بين البدل والمبدل منه
الفصل بين البدل والمبدل منه بالخبر جائز، وذلك كقولنا: الخليفةُ قادمٌ عمرُ، كما نفصل بين البدل والمبدل منه إذا كان الفاصل معمولا (مطلوبا) للعامل في المبدل منه، كقولنا: رأيت الخليفةَ قادماً عمرَ"وبهذا يتقدم الفاصل بحسب الأهمية المعنوية، رغم العلاقة المعنوية القوية بين البدل والمبدل منه، والملاحظ أن البدل يبقى مرفوعا أو منصوبا رغم الفصل بينه وبين المبدل منه، فالمتكلم يتحكم بهذه العلامة ويربط بين البدل والمبدل منه رغم الفصل بينهما، وهذه العلامة تنبع من العلاقات المعنوية بين الكلمات داخل التركيب.
والله أعلم(/)
الرجاء المساعدة
ـ[عبير صقر]ــــــــ[15 - 08 - 2005, 12:54 م]ـ
ارجو منكم اعراب (فأما اليتيم فلا تقهر)
ولكم جزيل الشكر
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[15 - 08 - 2005, 01:17 م]ـ
تفضل
فأمّا اليتيم ( http://www.qurancomplex.org/Earab.asp?nSora=93&nAya=9&l=arb)
ـ[أبوعبدالله]ــــــــ[20 - 08 - 2005, 01:03 ص]ـ
الفاء رابطة , و " أما " حرف شرط وتفصيل
اليتيم مفعول به مقدم منصوب وعلامة نصبه الفتحة
الفاء رابطة لجواب أما و " لا " حرف نهي وجزم
تقهر فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
" منقول من اسطوانة الإعراب لتأخر الجواب "(/)
ماهو إعراب أبناء في هذه الجملة؟
ـ[عاشق جمال الفصحى]ــــــــ[15 - 08 - 2005, 01:21 م]ـ
أرجو من الأخوة الأعزاء الإجابة على هذا السؤال.
العلماء أبناءهم مجتهدون.
ماهو إعراب أبناء في هذه الجملة.
ـ[موسى 125]ــــــــ[15 - 08 - 2005, 03:37 م]ـ
السلام عليكم
مبتدأ ثانٍ مرفوع
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[15 - 08 - 2005, 03:39 م]ـ
العلماء مبتدأ، أبناؤهم مبتدأ ثانٍ مضاف والضمير هم في محل جر بالإضافة، مجتهدون خبر للمبتدإ الثاني، وجملة (أبناؤهم مجتهدون) في محل رفع خبر للمبتدإ الأول. وتنبه إلى أن الهمزة في (أبناؤهم) تُكتب على الواو.
وأهلا بك بين الفصحاء والمجتهدين إن شاء الله.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[15 - 08 - 2005, 03:44 م]ـ
دائما أنت سباقة أختي الكريمة
ـ[عاشق جمال الفصحى]ــــــــ[15 - 08 - 2005, 03:52 م]ـ
شكرا جزيلا لهذا التفاعل والاهتمام.
شكرا للأخت مريم الشماغ على هذا التفصيل.
شكرا للأخوين أبو ذكرى وموسى 125
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[15 - 08 - 2005, 04:03 م]ـ
مريم
لا تنسينا من مشاركاتك في منتدى البلاغة(/)
ما هو أصل كلمة تقنية؟
ـ[عاشق جمال الفصحى]ــــــــ[15 - 08 - 2005, 04:08 م]ـ
يتردد ذكر الكلمة تقنية.
هل لهذه الكلمة جذر في اللغة العربية؟
من أين تم اشتقاقها؟
أم هي تعريب للكلمة تكنولوجيا؟
أرجو من الأخوة والأخوات الإجابة على السؤال.
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[15 - 08 - 2005, 04:18 م]ـ
هي تعريب لكلمة technology(/)
أي الجملتين صحيحة؟ ولماذا؟
ـ[موسى 125]ــــــــ[15 - 08 - 2005, 10:31 م]ـ
الأساتذة الكرام ... السلام عليكم
أي الجملتين صحيحة؟ مع ذكر السبب.
1 - جاءالرجال الثلاث إلى المسجد.
2 - جاء الرجال الثلاثة إلى المسجد.
يعني إذا تقدم العدد على المعدود، هل تبقى قواعد التذكير والتأنيث التي نعرفها؟ ولكم الشكر.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[16 - 08 - 2005, 12:24 ص]ـ
الأخ العزيز موسى 125:
عندما يتقدم العدد - الثلاثة والعشرة وما بينهما - المعدود:
في مثل هذه الحالة, توجد قاعدتان:
القاعدة الأولى: قاعدة العدد والمعدود, والتي توجب تذكير العدد إذا كان المعدود مؤنثا, وتأنيثه إذا كان المعدود مذكرا.
القاعدة الثانية: قاعدة الصفة والموصوف, والتي توجب موافقة الصفة للموصوف تذكيرا وتأنيثا.
استنادا إلى ذلك, يجوز الوجهان بسبب وجود هذا التجاذب بين هاتين القاعدتين, فيصح الوجهان:
جاءالرجال الثلاث إلى المسجد. (استنادا إلى قاعدة الصفة والموصوف.)
جاء الرجال الثلاثة إلى المسجد. (استنادا إلى قاعدة العدد والمعدود).
إضافة:
- يفضل علماء اللغة اتباع قاعدة العدد والمعدود في مثل هذه الحالة.(/)
هذا خاتمك حديدا /// حال أم تميييز؟؟
ـ[نوف]ــــــــ[16 - 08 - 2005, 06:45 ص]ـ
السلام عليكم ,,,,
لو تكرمتم فضلا لا أمرا ,, كيف نفرق بين:
هذا خاتمك حديدا (حديدا تعرب حال)
هذا خاتم ذهبا (ذهبا تعرب تمييز)
وشكر الله لكم
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[16 - 08 - 2005, 09:00 ص]ـ
ما أعرفه هو أن:
هذا خاتمك حديدا أو ذهبا، هي تمييز، لأن المنصوب أصل.
هذا حديدك أو ذهبك خاتما، فهي حال، لأن المنصوب فرع، أي هو في هذه الحالة وليس عقدا أو سوارا ...... إلخ
ودليل ذلك أننا نقول: هذا خاتم من حديد أو من ذهب أو خاتم حديد أو خاتم ذهب، فهو تمييز، ولا نقول: هذا حديدك من خاتم أو ذهبك من عقد ..... إلخ
والله تعالى أعلم
ـ[مبارك3]ــــــــ[16 - 08 - 2005, 01:45 م]ـ
هذا خاتمك حديدا
هذا خاتم ذهبا
الحال لبيان الهيئة وصاحبه معرفة غالبا
والتمييز لبيان النوع او الجنس وصاحبه مبهم
الأولى حال والثانية تمييز
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[16 - 08 - 2005, 03:10 م]ـ
اسمح لي يا أخ عزام، هذا خاتمك حديدا، حديدا لا يمكن أن يكون تمييزا بل هو حال مؤكدة لمضمون الجملة وشروط الجملة متوفرة وهي أن تكون اسمية وجزآها معرفتان جامدان، قال تعالى على لسان زوجة النبي إبراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام: (وهذا بعلي شيخا)، (وأن هذا صراطي مستقيما)،وقال الشاعر:
أنا ابنُ دارةَ معروفاً بها نسبي وهل بدارةَ يا للناس من عارِ
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[18 - 08 - 2005, 10:23 ص]ـ
الأخت الفاضلة مريم:
أولا: لمَ لا تكون شيخا و مستقيما حال من الخبر.
ثانيا: الحال هنا فرع أو نوع لصاحب الحال فهي حال، كما نقول: هذا مالك ذهبا، والذهب نوع من المال، والذهب هو المال والمال هو الذهب، فالحال هنا نوع لصاحبها
ونقول: هذا ذهبك خاتما، فالخاتم فرع، لأن الذهب يصنع منه أشياء كثيرة.
والله أعلم
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[18 - 08 - 2005, 11:01 ص]ـ
شكرا لكما
لم أحسن تحرير المشاركة، وسأعود لكما لأنني الأن مستعجل
كتبت المثال أولا خطأ ثم عدت وكتبته صحيحا في نهاية مشاركتي
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[18 - 08 - 2005, 03:56 م]ـ
وهذا ما عنيته، قلتُ إن مستقيما وشيخا حال مؤكدة لمضمون الجملة وبلا شك صاحب الحال هو الخبر، وسواءٌ أكانت الحال نوعا لصاحبها أم كانت أصلاً له فهي حال، هذا حديدك خاتما، وهذا خاتمك حديدا.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[18 - 08 - 2005, 06:23 م]ـ
الأخت مريم
الأخ مبارك:
شكرا لكما
وقع خطأ طباعي في مشاركتي الأولى، وكان المفروض أن يكون مثال التمييز: هذا خاتم ذهبا، وقد كتبته صحيحا في نهاية المشاركة، والتمييز هنا أصل للمميز.
ونقول: هذا مالك ذهبا، والحال نوع لصاحب الحال.
ونقول: هذا ذهبك خاتما، والحال فرع لصاحب الحال.
وقال تعالى: أأسجد لمن خلقت طينا*والحال أصل لصاحب الحال.
فالمميّز نكرة أو مبهم، وصاحب الحال معرفة.
ولهذا فإن: هذا خاتم ذهبا، فإن ذهبا تمييز.
وهذا خاتمك ذهبا، ذهبا حال.
والله أعلم
ـ[نوف]ــــــــ[23 - 08 - 2005, 07:38 ص]ـ
أضاف الدكتور فاروق مشكورا:
يجوز في قولنا (هذا خاتم ذهبًا) أن نعرب (ذهبًا) على أنها حال، وذلك لأنها اسم جامد يدل على أصل صاحب الحال. ويجوز أيضًا، بل أرجح، أن تكون تمييزًا، وذلك للتخلص أو للسلامة من جمود الحال ولزومها (- أي عدم انتقالها)، ونلاحظ أننا نستطيع استعمال (من) البيانية قبلها = من ذهب، بل الأسوغ أن نستعمل لغة الجر بالإضافة (هذا خاتم ذهب) (للتوسع في المصادر: يراجع كتاب مغني اللبيب لابن هشام الأنصاري (طبعة دار الفكر) ص 732
مع تحيات د. فاروق
وأضافـ/ت: دفء الشتاء:
أساتذتي الكرام ألا يمكن أن يكون التعريف في خاتمك والتنكير في خاتم له ارتباط بمعرفة النوع في كلمتي حديدا وذهباً؟ أفيدوني أنار الله بصائركم
هل أستطيع ان أقصر الجواب على إجابة الأخ الكريم مبارك3,, وهي محل تساؤل دفء الشتاء
ونقول:
صاحب الحال: دائما معرفة
صاحب التمييز: يأتي نكرة
أم أن في الأمر شططا؟؟
وشكرا لكم جميعا ,,,,,,,,,,(/)
الفصل بين التوكيد والمؤكد
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[16 - 08 - 2005, 09:25 ص]ـ
الفصل بين التوكيد والمؤكد
قال تعالى" ويرضين بما اّتيتهن كلُهُن"و (كلهن) توكيد للنون في يرضين، وقد فصل بينهما بشبه الجملة، وقد يحتج بعضنا بأن شبه الجملة يجوز لها ما لا يجوز لغيرها، ولهذا ومن أجل المحافظة على قداسة الاّية القراّنية، فسأصنع مثالا من عندي وهو أن نقول: ويرفضن ما أعطيتهن كُلُهُن، وإن رفعنا التوكيد فهو توكيد (للنون) في يرفضن وإن نصبنا التوكيد فهو توكيد للضمير (هن) في أعطيتهن، والمتكلم يستطيع توكيد هذا أو ذاك، ويمكن أن نلاحظ أن التوكيد مرفوع رغم الفصل بينه وبين المؤكد، مما يعني أن المتكلم يربط بين المعاني رغم الفصل بينها، وأن هذه الحركة نابعة من اختلاف العلاقات المعنوية داخل التركيب.
والله أعلم(/)
الفصل بين الصفة والموصوف
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[16 - 08 - 2005, 09:37 ص]ـ
الفصل بين الصفة والموصوف
كما قال تعالى: "قالت رسلهم أفي اللهِ شكٌ فاطرِ السموات والأرض يدعوكم ليغفر لكم دينكم"فقد فصل بين الصفة
(فاطر) والموصوف (الله) بالمبتدأ المؤخر (شك) على الرغم من أن القاعدة تمنع الفصل بين الصفة والموصوف، ولكن تم الفصل حتى لا يطول الفاصل بين الخبر المقدم والمبتدأ المتأخر، والخبر بحاجة إلى هذا المبتدأ، ويجب أن تبقى العلاقات المعنوية واضحة داخل التركيب، كما كان في الفصل اتصال للصفة مع بقية الأية."وقد تم الفصل بين المتلازمين في كثير من الأيات القراّنية" (1) حيث يتقدم الفاصل بحسب الأهمية المعنوية رغم الفصل بين المتلازمين، ورغم الفصل تبقى الصفة مجرورة أو مرفوعة أو منصوبة، وهذا من فعل المتكلم الذي يربط بين المعاني رغم الفصل بينها، فهذه العلامة تنبع من العلاقات المعنوية بين الكلمات داخل التركيب.
والله أعلم.
======
(1) دراسات لأسلوب القراّن الكريم-ج3 ص466،467،526،527
===========
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[16 - 08 - 2005, 05:01 م]ـ
الأخ العزيز عزام محمد ذيب الشريدة:
وقفة جمالية رائعة, شكرا للإشارة إليها.
أفي الله شك.
لها وجهان إعرابيان:
ذهب جمع من النحاة إلى ما أشرتم إليه:
في الله: خبر مقدم
الله: مبتدأ مؤخر.
هناك رأي نحوي مخالف:
شك: فاعل أفي الله لا عتماده على الاسنفهام, وقد أخذ بهذا الرأي بعض النحاة , منعا من وجود الفصل بين الصفة والموصوف بشيء آخر (وهو المبتدأ) , خلافا للفاعل الذي يعتبر جزءا من رافعه.
أحببت بيان ذلك إكمالا للفائدة.
أكرر شكري الجزيل لاهتمامكم باللغة العربية, وإني في انتظار تحفكم القادمة.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[18 - 08 - 2005, 06:31 م]ـ
شكرا لك أستاذي الفاضل:
ولكن مهما كان إعراب "شك" فهي فاصل بين الصفة والموصوف، وهذا كقوله تعالى: يوم يأتي بعض اّيات ربك لا ينفع نفساً إيمانُها لم تكن اّمنت من ....... إلخ، فقد فصل بالفاعل بين الصفة والوصوف(/)
ما الفرق بين الإختلاف والخلاف؟
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[16 - 08 - 2005, 09:51 ص]ـ
أعني هل في زيادة الأحرف في لفظة الإختلاف زيادة في المعنى وقوته عن لفظة الخلاف؟؟
أنتظركم
ـ[النفس]ــــــــ[19 - 08 - 2005, 03:02 م]ـ
جاء في أشباه السيوطي
و أسماء إذا ما صغروها ........ تزيد حروفها شططا و تعلو
و عادتهم إذا زادوا حروفا ...... يزيد لأجلها المعنى و يجلو
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[23 - 08 - 2005, 09:33 ص]ـ
هكذا أردناك معنا أخي النفس
والقاعدة تقول:
زيادة المبنى تفيد زيادة المعنى
ـ[جندي أول]ــــــــ[26 - 08 - 2005, 04:30 م]ـ
طيب ما الفرق بينهما في المعنى؟(/)
وَاحِدُهُ كَلِمَةٌ والقَولُ عَمُّ
ـ[أبومصعب]ــــــــ[16 - 08 - 2005, 12:29 م]ـ
قال ابن مالك رحمه الله:
* وَاحِدُهُ كَلِمَةٌ والقَولُ عَمُّ *
قال محمد محي الدين عبد الحميد في منحة الجليل:
يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ (عَمّْ) اسْمَ تَفْضِيلٍ – وَأَصْلُهٌ: أَعَمَّ – حُذِفَتْ هَمْزَتُهٌ كَمَا حُذِفَتْ مِنْ (خَيْرٍ) وَ (شَرٍّ)، بِدَلِيلِ مَجِيئِهِمَا عَلَى الأَصْلِ أَحْيَانًا. كَمَا فِي قَوْلِ الرَّاجِزِ:
* بِلاَلُ خَيْرُ النَّاسِ وَابْنُ الأَخْيَرِ *
وَقَدْ قُرِئَ (سَيَعْلَمُونَ غَداً مَن الْكَذَّابُ الأَشَرُّ (26)) – سورة القمر – بِفَتْحِ الشِّينِ وَتَشْدِيدِ الرَّاءِ. وَعَلَى هَذَا يَكُونُ أَصْلُ (عَمّْ): (أَعَمَّ) كَمَا قُلْنَا
مع أطيب التحايا(/)
سؤالان
ـ[60000000]ــــــــ[16 - 08 - 2005, 02:25 م]ـ
1 - ما هو الرسم العثماني وماهو الرسم الاملائي
2 - ما إعراب (أوَّاه)
ـ[عمر تهامي أحمد]ــــــــ[16 - 08 - 2005, 03:29 م]ـ
1/ الرسم العثماني هو الرسم الذي كتب به المصحف الشريف في عهد سيدنا عثمان بن عثمان رضي الله عنه وقد حافظ عليه المسلمون من عهد عثمان إلى يومنا توحيدا لكتابة المصحف الشريف وتبرّكابجمع بسيدنا عثمان
2/ أواه بمعنى كثير التأوه والتضرع ومنه قوله تعالى: (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ هود75
أما إعرابها فيكون حسب موقعه في الجمله وهنا في الآية خبر ثان لإن مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره
والله أعلم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[16 - 08 - 2005, 09:15 م]ـ
أوَّاه اسم فعل مضارع بمعنى أتوجع، مبني على السكون وفاعله مستتر وجوبا تقديره أنا، وأما أوّاهٌ في الآية فهو اسم مشتق (صيغة مبالغة من الفعل (أوه) وهو معرب بلا شك.(/)
النسب
ـ[60000000]ــــــــ[17 - 08 - 2005, 03:09 م]ـ
كيف تنسب إلى صنعاء وسماء وطريقة وطريق
ـ[نازك]ــــــــ[17 - 08 - 2005, 07:32 م]ـ
صنعاء: صنعواي ...... لأنه اسم ممدود والهمزة للتأنيث فتقلب الهمزة إلى واو
سماء: سمائي -سماوي ... اسم ممدود والهمزة مبدلة فتجوز فيه حالتان: بقاء الهمزة أو قلبها إلى واو
طريقة: طرَقي ... على وزن فعيلة تحذف ياء فعيلة وتفتح عينها
طريق: طريقي ... فقط إضافة ياء النسب وكسر ماقبلها
والله أعلم(/)
أعربوا كلمة معا
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[17 - 08 - 2005, 06:23 م]ـ
نحن معا ويجب أن نكون معا
ـ[البصري]ــــــــ[18 - 08 - 2005, 10:57 ص]ـ
(معًا) في كلا الجملتين ظرف منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وقع في الجملة الأولى في محل رفع خبر المبتدأ (نحن) أو متعلقًا بخبر محذوف، ووقع في الجملة الأخرى في محل نصب خبر للفعل الناسخ (نكون) أو متعلقًا بخبر محذوف.
وإنما نون عوضًا عن المضاف إليه المحذوف، والتقدير: نحن مع بعضنا، ويجب أن نكون مع بعضنا.
ـ[نبراس]ــــــــ[18 - 08 - 2005, 11:05 ص]ـ
ألا تُعرب (حالا)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[18 - 08 - 2005, 04:00 م]ـ
عذرا، أنا أعتقد أن الظرف (مع) ملازم للإضافة ولم أسمع بشاهد من عصر الفصاحة قد حُذف فيه المضاف إليه ونُوّن هذا الظرف، فإذا كنت مخطئة أرجو أن تقوّموني.
ـ[البصري]ــــــــ[18 - 08 - 2005, 06:28 م]ـ
أما إعرابه حالا فلا أظنه يستقيم ومعنى الجملة؛ بل لا يسوغ إعرابه حالا والمبتدأ يطلبه ليكون خبرًا، وأما كون (مع) ملازمًا للإضافة فصحيح، ولذلك لزم تنوينه تنوين العوض عند حذف المضاف إليه، وأما كونه قد سمع أو لم يسمع حذف المضاف إليه وتنوينه تنوين العوض، فمما لا أعلمه الآن، ولا وقت لدي لبحثه، فلعل عالمًا من الإخوة الأعضاء أو باحثًا يسعفنا بذلك فنستفيد.
ـ[الخلوفي]ــــــــ[19 - 08 - 2005, 11:58 م]ـ
السلام عليكم
اخي البصري معا تعرب حالا على تأويل مجتمعين
لمزيد البيان راجع باب الحال في اوضح المسالك لابن هشام
والله اعلم
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[20 - 08 - 2005, 05:11 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
نقول: جئنا معا، وهي هنا حال
ونقول: نحن معا، وهي هنا حال سد
مسد الخبر. وهي هنا بمعنى جميعا أو مجتمعين.
ودليل كونها حالا بمعنى جميعا أو مجتمعين، أنها لا
تلتقي مع المفرد، فلا نقول: أنا معا، أو زيد معا
بل نقول: أنا معكم، و زيد معكم، والله معكم، ولكننا
نقول: نحن معا، وأهواؤنا معا. وهي شبيهة
بقولنا: إنفاقي الصدقة طيبة، و اقوى ما تكون
الأمة موحدة، فالخبر محذوف وتقديره: حاصل، وطيبة
حال سد مسد الخبر ومثلها موحدة.
وقال أبن هشام في المغني: وتكون منونة فتكون حالا
وهي ظرف مخبر به كما في قول الشاعر:
......... وأهواؤنا معا.
وهي ظرف مخبر به، وقيل هي حال والخبر محذوف، والذي
يبدو لي أن ان الرأي الثاني هو الصحيح.
والله أعلم
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[20 - 08 - 2005, 05:12 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
نقول: جئنا معا، وهي هنا حال
ونقول: نحن معا، وهي هنا حال سد
مسد الخبر. وهي هنا بمعنى جميعا أو مجتمعين.
ودليل كونها حالا بمعنى جميعا أو مجتمعين، أنها لا
تلتقي مع المفرد، فلا نقول: أنا معا، أو زيد معا
بل نقول: أنا معكم، و زيد معكم، والله معكم، ولكننا
نقول: نحن معا، وأهواؤنا معا. وهي شبيهة
بقولنا: إنفاقي الصدقة طيبة، و اقوى ما تكون
الأمة موحدة، فالخبر محذوف وتقديره: حاصل، وطيبة
حال سد مسد الخبر ومثلها موحدة.
وقال أبن هشام في المغني: وتكون منونة فتكون حالا
وهي ظرف مخبر به كما في قول الشاعر:
......... وأهواؤنا معا.
وهي ظرف مخبر به، وقيل هي حال والخبر محذوف، والذي
يبدو لي أن الرأي الثاني هو الصحيح.
والله أعلم
ـ[البصري]ــــــــ[20 - 08 - 2005, 05:40 م]ـ
لا مشاحة في الإعراب ولا سيما مع التقدير.
وعدم التقدير أولى.
والخبر عمدة، والحال فضلة.
ولكم بعد ذلك أن تختاروا ما شئتم.
قولك ـ أخي عزام ـ: ودليل كونها حالا بمعنى جميعا أو مجتمعين، أنها لا
تلتقي مع المفرد، فلا نقول: أنا معا، أو زيد معا
بل نقول: أنا معكم، و زيد معكم، والله معكم، ولكننا
نقول: نحن معا، وأهواؤنا معا ... لم أفهمه ولم أعرف وجه الاستدلال، فحبذا لو شرحته.
وأما قولك: وهي شبيهة بقولنا: إنفاقي الصدقة طيبة، و اقوى ما تكون
الأمة موحدة، فالخبر محذوف وتقديره: حاصل، وطيبة
حال سد مسد الخبر ومثلها موحدة. ... فلا أظنه مستقيمًا، والفرق بين المبتدأ " نحن " و " إنفاقي " و" أقوى " لا أظنه يخفى.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[21 - 08 - 2005, 09:28 ص]ـ
أخي البصري:
سبب ترجيح كونها للحال، هو أنها بمعنى جميعا، وجميعا تأتي حالا، وهناك تناسب معنوي بين معا بمعنى جميعا من جهة، وبين الجمع الذي قبلها من جهة ثانية. كما أنها لو كانت ظرفا لصلح أن تأتي مع المفرد والجماعة، مثلما نقول: زيد في الغرفة، والأولاد في الغرفة، ولعدم مجيئها مع المفرد رجحت أن تكون حالا بمعنى جميعا.
والله أعلم
ـ[البصري]ــــــــ[21 - 08 - 2005, 05:45 م]ـ
إلى الآن لم تزدني إلا غموضًا.
وعلى رأيك فلنعرب كلمة ((مجتمعون)) في مثل قولنا: نحن مجتمعون. حالا؛ لأنه لا يستقيم أن نقول: أنا مجتمعون.
ثم من قال لك إن ((مع)) لا تأتي مع المفرد، ألا نستطيع أن نقول: محمد مع أخيه. كما نقول: المحمدون مع أخيهم.؟؟
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[22 - 08 - 2005, 10:25 ص]ـ
أخي البصري:
التي لا تأتي مع المفرد هي معاً وليست مع.
ثانيا: إذا قلنا: نحن معا مطالبون بعمل كذا وكذا، فماذا سيكون إعراب معاً؟
أظنها ستكون حالا، أليس كذلك؟ وعندما نقول: نحن معا، فالتقدير: مستقرون معا، أو موجودون معا، ولكن هذا الخبر يحذف، وتبقى معا، فهي حال من الاستقرار، أو حال سد مسد الخبر.
ثم، هل يجوز أن نقول: نحن قبلا، أو بعدا، على اعتبار حذف المضاف إليه؟
والله تعالى أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله 2]ــــــــ[22 - 08 - 2005, 11:51 م]ـ
السلام عليكم:
أرى أنّ إعراب كلمة معًا على الشكل التالي:
معًا: حال مؤوّل بمشتقّ «مجتمعين» منصوب وعلامة نصبه الفتحة لفظًا والثانية للتنوين.
ـ[أبومصعب]ــــــــ[23 - 08 - 2005, 12:25 ص]ـ
السلام عليكم:
أرى أنّ إعراب كلمة معًا على الشكل التالي:
معًا: حال مؤوّل بمشتقّ «مجتمعين» منصوب وعلامة نصبه الفتحة لفظًا والثانية للتنوين.
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
لا أرى جواز كون (معا) حالا:
1 - لأن (نحن معا) لفظ تام الفائدة
2 - لأن التعبير (نحن مجتمعين معا) لا يستقيم وصوابه (نحن مجتمعون معا)!
3 - لا يمكن أن تسد هذه الحال مسد الخبر
4 - ما المانع من اعتبارها ظرفا؟؟
!
ـ[البصري]ــــــــ[24 - 08 - 2005, 11:22 ص]ـ
لا أدري هل قال أحد من النحويين: إن الحال تسد مسد الخبر؟!!
أما أنا فما زلت مائلا إلى أن إعراب (معًا) ظرفًا متعلقًا بمحذوف هو الخبر أولى من كل ما ذكرته ـ أخي عزام ـ ومن وافقك؛ لأن الخبر عمدة والحال فضلة، والبناء يقوم على أعمدة وأركان، قبل أن يكمل بالصبغ والألوان.
ولا شك أن الفرق بين ما ذكرته من جملتين أعربت (معًا) فيهما حالا واضح، إذ جملة (نحن معا مطالبون بعمل كذا وكذا) قد اكتمل ركناها دون الحاجة إلى (معًا) بينما جملة (نحن معًا) تمثل (معًا) فيها ركنًا.
ولنعلم جميعًا أنه حتى لو ساغ التقدير الذي ذكرته: نحن مستقرون معًا. من جهة نحوية بحتة، فهل هو المعنى نفسه الذي يريده المتكلم من قوله: نحن معًا، بمعنى آخر، هل المتكلم إذ قال: نحن معًا، أراد أن يوصل إلى السامع أننا مستقرون في حال كوننا معًا، وهو معنى تقديرك ـ أخي عزام ـ أم أنه أراد أننا مجتمعون؟!
ـ[أبومصعب]ــــــــ[24 - 08 - 2005, 11:58 ص]ـ
الحبيب الغالي البصري كيف حالك؟
لا أدري هل قال أحد من النحويين: إن الحال تسد مسد الخبر؟!!
المقصود بالحال تسد مسد الخبر، الحال التي يحذف بعدها الخبر وجوبا! هذا ما فهمته من كلام الأخ عزام، وإن يكن غيره فليتفضل مشكورا بشرح قوله (الحال التي تسد المسد)
ولنعلم جميعًا أنه حتى لو ساغ التقدير الذي ذكرته: نحن مستقرون معًا. من جهة نحوية بحتة، فهل هو المعنى نفسه الذي يريده المتكلم من قوله: نحن معًا، بمعنى آخر، هل المتكلم إذ قال: نحن معًا، أراد أن يوصل إلى السامع أننا مستقرون في حال كوننا معًا،
تقدير يحتاج إلى تقدير، دمر عليه لا أصل له (ابتسامة)، والمقصود أن معا حال من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، وهو وجيه لو كان الخبر غير محذوف، والأولى ما قررته أخي البصري بقولك:
لأن الخبر عمدة والحال فضلة، والبناء يقوم على أعمدة وأركان، قبل أن يكمل بالصبغ والألوان.
وأما كونه قد سمع أو لم يسمع حذف المضاف إليه وتنوينه تنوين العوض، فمما لا أعلمه الآن، ولا وقت لدي لبحثه، فلعل عالمًا من الإخوة الأعضاء أو باحثًا يسعفنا بذلك فنستفيد.
من الموسوعة الشعرية، للطفيل الغنمي:
إِنَّ النِساءَ كَأَشجارٍ نَبَتنَ مَعاً * مِنها المِرارُ وَبَعضُ المُرِّ مَأكولُ
!
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[25 - 08 - 2005, 08:32 ص]ـ
أخي البصري:
أخي أبا مصعب:
أولا: أما عن الحال التي تسد مسد الخبر، فهي كقولنا: شربي العصير طازجا، وأجمل ما تكون السماء صافية. والتقدير: أجمل ما تكون السماء حاصل في حال كونها صافية، وكذلك شربي العصير حاصل في حال كونه طازجا، فالمعنى مفهوم بدون ذكر الخبر ولهذا يتم حذفه.
ثانيا: نحن معا ونحن مستقرون معا، ما الفرق بينهما في المعنى؟
أما كون الخبر عمدة فهذا مما لا يشك فيه عاقل، ولكنه يحذف لأن المعنى مفهوم بدونه، كما في قولنا: لعمرك إن الحياة جميلة ونقول: كل معلم وكتابه، ونقول: لولا العلم لساد الجهل، والخبر في هذه الأمثلة محذوف وجوباوتقديره: (قسم، ومقترنان، وموجود).وقد يحذف المبتدأ وهو عمدة.
والله تعالى أعلم
شكرا لكم
ـ[أبومصعب]ــــــــ[25 - 08 - 2005, 11:51 ص]ـ
أحسنت أخي عزام فقلت:
ولا: أما عن الحال التي تسد مسد الخبر، فهي كقولنا: شربي العصير طازجا
لكن الإشكال لا يزال قائما، فهذا الموضع محفوظ عند النحاة من مواضع حذف الخبر وجوبا، ويشترط فيه أن يكون المبتدأ مصدرا والبون بينه وبين (نحن معا) شاسع
ثانيا: نحن معا ونحن مستقرون معا، ما الفرق بينهما في المعنى؟
فرق كبير بن العبارتين أخي عزام، يتضح ذلك بما يلي:
قد يكون معنى (نحن معا) (نحن مجتمعون معا) أو (نحن متواجدون معا) أو (نحن كائنون معا) أو (نحن قادمون معا!) ...
أما (نحن مستقرون معا) لا تدل إلا على معنى الاستقرار
ما كون الخبر عمدة فهذا مما لا يشك فيه عاقل، لكنه يحذف لأن المعنى مفهوم بدونه، كما في قولنا: لعمرك إن الحياة جميلة ونقول: كل معلم وكتابه، ونقول: لولا العلم لساد الجهل، والخبر في هذه الأمثلة محذوف وجوباوتقديره: (قسم، ومقترنان، وموجود).
دعنا من مواضع وجوب حذف الخبر، وأخبرنا ما المانع لديك في إعراب (معا) ظرفا؟
مع التحية
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[27 - 08 - 2005, 06:43 م]ـ
أخي أبا مصعب
أين الخبر في الجمل التالية:
لعمرك إن الدرس سهل.
كل طالب وكتابه.
شربي العصير طازجا.
لولا العلم لساد الجهل؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[27 - 08 - 2005, 07:51 م]ـ
أنا مع الأخ عزام في قوله أنها حال سدت مسد الخبر من جانب, ولست معه من جانب آخر وهو أنه قدر المحذوف ولا تقدير البته في مسألة الاستغناء لأنه ثمت فرق بين الاستغناء والحذف , فالاستغناء مالا يمكن معه التقدير أما الحذف فيجب فيه أن نقدر المحذوف. وقد قال بعض الأخوة أن الجملة هنا تامة ولا مسوغ أن تكون معاً حالاً أقول: ماذا تقول في الفاعل الذي أغنى؟ الخبر أو ليست الجملة تامة معه ومع ذلك فقد أغنى عن الخبر لإتمام الفائدة بالفاعل ولا حاجة من ذكر الخبر بل لا نستطيع أن نقدره. ورأيي في هذه المسألة هي أن تكون حالاً أغنت عن الخبر.
ـ[أبومصعب]ــــــــ[28 - 08 - 2005, 03:14 م]ـ
الأخ الفاضل عزام قلت:
أخي أبا مصعب
أين الخبر في الجمل التالية:
لعمرك إن الدرس سهل.
كل طالب وكتابه.
شربي العصير طازجا.
لولا العلم لساد الجهل؟
وقد سبق وقلت لك:
دعنا من مواضع وجوب حذف الخبر، وأخبرنا ما المانع لديك في إعراب (معا) ظرفا؟
فتلك مواضع معلومة محفوظة عند النحاة أخي الكريم
وتنبه فالفرق بين (ضربي العبد مسيئا) و (نحن معا) واسع لو تفكرت فيه
مع التحية الطيبة(/)
المبتدأ النفسي
ـ[النفس]ــــــــ[17 - 08 - 2005, 11:58 م]ـ
في نحو النفوس المبتدا أن تعرف أعدى العدا .................. النفس ذات الاعتدا
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[18 - 08 - 2005, 06:01 ص]ـ
?! ?! ?! ?! ?! ?! ?! ?! ?! ?! ?! ?! ?! ?! ?! ?! ?! ?
ـ[المبتدأ]ــــــــ[18 - 08 - 2005, 09:10 م]ـ
معك حق يا أبا ذكرى بعلامات الاستفهام والتعجب ... وأنا معك فيها
ولأخينا (النفس) نقول: حبذا الأفصاح بعيدا عن ..... الطلاسم!!
ـ[النفس]ــــــــ[18 - 08 - 2005, 09:33 م]ـ
أبا ذكرى فلا تعجل علينا ................... و لا ترخ لمبتدأ عنانا(/)
اِسْمُ الْجِنْسِ
ـ[أبومصعب]ــــــــ[18 - 08 - 2005, 11:24 ص]ـ
قَالَ مُحَمٌّدٌ مُحْيِ الدِّينِ عَبْدُ الحَمِيدِ فِي مِنْحَةِ الجَلِيلِ:
اِسْمُ الْجِنْسِ عَلَى نَوْعَيْنِ: أَحَدُهُمَا يُقَالُ لَهُ اسْمُ جِنْسٍ جَمْعِي، وَالثَّانِي يُقَالُ لَهُ اسْمُ جِنْسٍ إِفْرَادِيٍّ،
فَأَمَّا اسْمُ الجِنْسِ الجَمْعِي فَهُوَ: مَا يَدُلُّ عَلَى أَكْثَرَ مِنِ اثْنَيْنِ، وَيُفَرَّقُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ وَاحِدِهِ بِالتَّاءِ غَالِبًا، تَكُونُ فِي المُفْرَدِ كَ (بَقَرَةٍ) وَ (بَقَرٍ) وَ (شَجَرَةٍ) وَ (شَجَرٍ)، وَمِنْهُ (كَلِمٌ) وَ (كَلِمَةٌ)، وَرُبَّمَا كَانَتْ زِيَادَةُ التَّاءِ فِي الدَّالِّ عَلَى الجَمْعِ مِثْل (كَمءٍ) لِلْوَاحِدِ وَ (كَمأَةٍ) لِلْكَثِيرِ، وَهُوَ نَادِرٌ.
وَقَدْ يَكُونُ الفَرْقُ بَيْنَ الوَاحِدِ وَالكَثِيرِ بِالْيَاءِ، كَ (زِنْجٍ) وَ (زِنْجِيٍّ)، وَ (رُومٍ) وَ (رُومِيٍّ)،
فَأَمَّا اسْمُ الجِنْسِ الإِفْرَادِي فَهُوَ: مَا يَصْدُقُ عَلَى الكَثِيرِ وَالقَلِيلِ وَاللَّفْظُ وَاحِدٌ، كَ (مَاءٍ) وَ (ذَهَبٍ) وَ (خِلٍ) وَ (زَيْتٍ).
فَإِنْ قُلْتَ: فَإِنِّي أَجِدُ كَثِيرًا مِنْ جُمُوعِ التَّكْسِيرِ يُفَرَّقُ بَيْنَهَا وَبَيْنَ مُفْرَدِهَا بِالتَّاءِ كَمَا يُفَرَّقُ بَيْنَ اسْمِ الجِنْسِ وَوَاحِدِهِ، نَحْوُ: قُرًى وَوَاحِدُهُ قَرْيَةٌ، وَمُدًى وَوَاحِدُهُ مُدْيَةٌ، فَبِمَاذَا أُفَرِّقُ بَيْنَ اسْمِ الجِنْسِ الجَمْعِيِّ وَمَا كَانَ عَلَى هَذَا الوَجْهِ مِنَ الجُمُوعِ؟
فَالجَوَابُ عَلَى ذَلِكَ أَنْ تَعْلَمً أَنَّ بَيْنَ النَّوْعَيْنِ اخْتِلاَفًا مِنْ وَجْهَيْنِ:
الوَجْهُ الأَوَّلُ: أَنَّ الجَمْعَ لاَ بُدَّ أًنْ يَكُونَ عَلَى زِنَةٍ مُعَيَّنَةٍ مِنْ زِنَاتِ الجُمُوعِ المَحْفُوظَةِ المَعْرُوفَةِ، فَأَمَّا اسْمُ الجِنْسِ الجَمْعِي فَلاَ يَلْزَمُ فِيهِ ذَلِكَ، أَفَلاَ تَرَى أَنَّ بَقَرًا وَشَجَرًا وَثَمَرًا لاَ يُوَافِقُ زِنَةً مِنْ زِنَاتِ الجَمْعِ
وَالوَجْهُ الثَّانِي: أَنَّ الاِسْتِعَمَالَ العَرَبِيَّ جَرَى عَلَى أَنَّ الضَّمِيرَ وَمَا أَشْبَهَ يَرْجِعُ إِلَى اسْمِ الجِنْسِ الجَمْعِيِّ مُذَكَّرًا كَقَوْلِ اللهِ تَعَالَى: "إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا" وَقَوْلِهِ: " إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ "
فَأَمَّا الجَمْعُ فَإِنَّ الاِسْتِعْمَالَ العَرَبِيِّ جَرَى عَلَى أَنْ يَعُودَ الضَّمِيرُ إِلَيْهِ مُؤَنَّثًا، كَمَا تَجِدُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: "لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ" وَقَوْلِهِ سُبْحَانَهَ: "غُرَفاً تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ"، وَكَقَوْلِ الشَّاعِرِ:
في غُرَفِ الجَنَّةِ العُليا الَّتي وَجَبَت * لَهُم هُناكَ بِسَعيٍ كانَ مَشكورِ
ـ[البصري]ــــــــ[18 - 08 - 2005, 06:37 م]ـ
جزيت خيرًا على نقلك هذه الفائدة من كلام المحقق الشيخ محيي الدين ـ رحمه الله ـ(/)
سؤال أتعبني
ـ[60000000]ــــــــ[18 - 08 - 2005, 05:44 م]ـ
كيف ننسب رجلا إلى كلمة (ضاربة)؟؟؟
ـ[البصري]ــــــــ[18 - 08 - 2005, 06:22 م]ـ
يقال في النسب إلى (ضاربة): ضاربي. بحذف تاء التأنيث، ثم إضافة ياء النسب المشددة.(/)
كم تشتكي
ـ[الاقرع]ــــــــ[18 - 08 - 2005, 07:07 م]ـ
الاخوة الافاضل: ما اعراب كم في قول ايليا ابي ماضي كم تشتكي وتقول انك معدم؟(/)
ساعدوني في اعراب الشطر التالي
ـ[الاقرع]ــــــــ[18 - 08 - 2005, 07:17 م]ـ
اخواني الفصحاء السلام عليكم: كيف نعرب قول امرئ القيس: فيالك من ليل كأن نجومه؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[18 - 08 - 2005, 09:53 م]ـ
يا حرف نداء أفاد التعجب
لك اللام جارة عند البصريين والكاف ضمير في محل جر، وقد اختُلف في متعلَّق شبه الجملة، قال ابن جني إنها متعلقة بحرف النداء لكونه نائبا عن الفاعل، وذهب ابن عصفور وابن الصائغ إلى أن اللام تتعلق بالفعل الذي ناب عنه حرف النداء، وذهب ابن خروف أن اللام زائدة ولا تتعلق بشيء. ومذهب الكوفيين أن هذه اللام مقتطعة من آل فحذفت الهمزة تخفيفا لكثرة الاستعمال ثم حذفت الألف تخلصا من التقاء الساكنين وبقيت اللام.
من: جارة، ليل: اسم مجرور ولو حذف الجار لنُصب على التمييز.
كأن حرف مشبه بالفعل، نجومه اسم كأن منصوب
بكل مغار الفتل: جار، ومجرورمضاف، ومضاف إليه مضاف، ومضاف إليه. وشبه الجملة متعلقة بالفعل (شدت) التالي.
شدت بيذبل: جملة فعلية في محل رفع خبر كأن.
وإذا أخطأت فقوّموني
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[19 - 08 - 2005, 09:37 ص]ـ
تخريج آخر:
لك: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مبتدإ محذوف، أي: يا لك شيء.
من ليل: بيان للكاف في (لك)،جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من الكاف في (لك)،أو هو جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم، و (من) زائدة و (ليل) مبتدأ مؤخر.
ـ[الاقرع]ــــــــ[19 - 08 - 2005, 04:44 م]ـ
بارك الله في جهودك اخت مريم الشماع(/)
اللازم و المتعدي في نحو النفوس
ـ[النفس]ــــــــ[18 - 08 - 2005, 10:57 م]ـ
في نحو النفوس ... الفعل المتعدي خير من اللازم .. ذلك أن "خير الناس أنفعهم للناس"
و لكن رب لازمٍ لازمُ لإخلاص المتعدي ... فبغير الذكر و الإنابة لا تكون الحركة على قدم الصحابة ..... وعندها تغدو جسدا لا روح فيه .. تحوم حوله الذبابة.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[21 - 08 - 2005, 11:17 ص]ـ
المتعدي ينتقل من صاحبه إلى محل يقع فيه، فمن الفاعل يبدأ وبالمفعول ينتهي، أما اللازم فيلزم محله، ولا ينتقل إلى غيره، وخير الناس من أعطى غيره، ولم يحتكر الخير لنفسه، فالخير يعم الجميع.
ـ[النفس]ــــــــ[21 - 08 - 2005, 01:24 م]ـ
صدقت أيها الفصيح الرائع و لكني قصدت أن الداعي إلى الخير لينفع الناس يلزمه أوقات للالتفات إلى نفسه و محاسبتها و تذكيرها و الخلوة بها حتى مع استمرار حاجة الناس إليه و إلى علمه و إيمانه. و ذلك هو المعني بقول شيخ الإسلام حينما سئل عن إطالته الذكر أول النهار, قال ما معناه: هذه غدوتي لو تخليت عنها لخارت قواي.
مع التحية و الحب في الله(/)
المنادى في نحو النفوس
ـ[النفس]ــــــــ[19 - 08 - 2005, 10:23 ص]ـ
المنادى في نحو النفوس واحد "ضل من تدعون إلا إياه"
ـ[البصري]ــــــــ[21 - 08 - 2005, 06:16 م]ـ
وهل " تدعون " هنا بمعنى " تنادون "؟!(/)
اعمال المصدر
ـ[الاقرع]ــــــــ[19 - 08 - 2005, 04:57 م]ـ
رجاء فهموني اعرف ان المصر يعمل عمل فعله في ثلاث حالات: معرفا بال , منونا , مضافا لكن في جملة كالجملة التية: زراعة الاشجار نافعة. هل المصدر زراعة مصدر عامل لانه مضاف الي الاشجار وان كان عاملا، فهل الاشجار مفعولا به تمت اضافة المصدر له؟ وهل يجوز ان نقول: زراعة الاشجار نافعة بفتح الراء على اعتبار انه مفعول به؟
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[22 - 08 - 2005, 10:44 ص]ـ
نعم، تجوز الإضافة، وما بعد المصدر مضاف إليه، ويجوز التنوين، ويكون ما بعد المصدر مفعولا به، إن كان مضافا للمفعول به، ويكون ما بعده فاعلا إن أضفته للفاعل.
والله أعلم
ـ[الاقرع]ــــــــ[22 - 08 - 2005, 12:13 م]ـ
شكرا جزيلااخي الكريم وبارك الله فيك وكثر من امثالك
ـ[الأهدل]ــــــــ[25 - 08 - 2005, 05:37 ص]ـ
أخي الكريم (الأقرع)
--------------------
قولهم (زراعة الأشجار نافعة)
فالمصدر في هذه الجملة غير عامل
لأن من شرط عمل المصدر المضاف أن يحل محله أن والفعل مثل قولك
(يعجبني شربُ العسلِ الأقرعُ) التقدير (يعجبني أن يشرب العسلَ الأقرعُ)
وإليك الإعراب مختصرا من أجل التوضيح
يعجب فعل مضارع والنون للوقاية والياء مفعول به شربُ فاعل يعجب وشرب مصدر
يعمل عمل فعله العسل مضاف إليه من إضافة المصدر لمفعوله والأقرع فاعل المصدر
ففي هذا المثال عمل المصدر لأنه صح أن يحل محله أن والفعل كما أسلفت
وأما مثالك (زراعة الأشجار نافعة) فالمصدر فيه لا يعمل لأنه لا يصح أن يقال
(أن تزرع الأشجار نافعة) لأن المعنى غير مستقيم كما ترى
وإذا فرضنا أن زراعة مصدر مضاف إلى مفعوله فأين فاعله ومعلوم
أن الفاعل لا يجوز حذفه
------------------------
هذا ما أحفظه ولعله الصواب ما لم تكن الذاكرة خانتني
ـ[أبومصعب]ــــــــ[25 - 08 - 2005, 12:14 م]ـ
أحسن أخونا الأهدل تصوبيا وشرحا،
وزراعة ليس مصدرا زرع، يزرع، زرعًا
فلو قلنا: زَرْعُ الأَشجَار نَافعٌ، لصح قول القائل (أن تُزرعَ الأشجارُ نافعٌ)
والمصدر عامل عمل فعله في هذه الحالة، أما ما قاله أخونا الأهدل:
لأن من شرط عمل المصدر المضاف أن يحل محله أن والفعل مثل قولك
فالمراد النحاة به الاحتاراز من المصادر التي استعملت للدلالة على الأعيان لا على المعاني
مع التحية والتقدير
ـ[أبومصعب]ــــــــ[25 - 08 - 2005, 12:18 م]ـ
تصحيح
فمراد النحاة به الاحتراز من المصادر التي استعملت للدلالة على الأعيان لا على المعاني
مع التحية والتقدير
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[25 - 08 - 2005, 06:26 م]ـ
الأخوة الأفاضل
كيف لا يكون "زراعة"مصدرا لزرع؟ أرجو التوضيح.
إذا قلنا: زراعتك الأشجار نافعة، فماهو إعراب الأشجار؟
ثم، عندما نقول: قرأ محمد القصة، وأردنا بناء الجملة للمجهول، فلا بد أن يطرأ عليها تغيير في الفعل فنقول: قرئت القصة، والتغيير هذامن متطلبات التحويل من المعلوم إلى المجهول.
وعندما نقول: أن تزرع (أنت) الأشجار نافعة، فلا بد من تغيير صيغة الخبر ليتلاءم مع معنى الجملة، وتصبح الجملة: أن تزرع الأشجار نافع.
ثم إن المصدر يعمل عمل الفعل حتى ولو لم تحل "أن والفعل "مكانه كقولنا: إن احترامك معلميك واجب، فهنا لا يمكن أن نقول: إنّ أن تحترم معلميك واجب، ومع ذلك فالمصدر عامل عمل الفعل، ومعلميك: مفعول به.
إن كانت هناك مشكلة في المثال، فهي في تنوين الخبر، لأنه يتحول إلى نكرة، ولكن الكثير من النحاة يجيزون الابتداء بالنكرة إذا كان المعنى مفيدا، ومدار الأمر عندهم على الإفادة، فمتى حصلت الفائدة جاز الابتداء بالنكرة، وأظن أن المعنى هنا واضح ومفهوم.
شكرا لكم
ـ[الأهدل]ــــــــ[25 - 08 - 2005, 09:58 م]ـ
الأستاذ (عزام) مثالك جئت فيه بفاعل وهو الكاف المتصل بلفظ (زراعة)
فأين الفاعل في مثال الأقرع (زراعة الأشجار نافعة)
لنكمل بعد ذلك مشوار النقاش على بصيرة ولك الشكر.
ـ[أبومصعب]ــــــــ[26 - 08 - 2005, 11:04 ص]ـ
أخي عزام قلت:
كيف لا يكون "زراعة"مصدرا لزرع؟ أرجو التوضيح.
قال ابن مالك رحمه الله:
فَعلٌ قِيَاسُ مَصدَرِ المُعَدَّى * مِنْ ذِي ثَلاثَةٍ كَرَدَّ ردَّا
قال الله تعالى " أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ (63) أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ (64) "
فزراعة ليس مصدرا للفعل زَرَع، بل قياس مصدره (زرْع) على وزن (فَعْلٌ)
أما قولك:
إذا قلنا: زراعتك الأشجار نافعة، فما هو إعراب الأشجار؟
فمتوقف فيه على السماع أخي الكريم، قال ابن مالك رحمه الله:
وَمَا أَتى مُخَالِفًا لِمَا مَضَى * فَبَابُهُ النَّقلُ كَسُخطٍ وَرِضَا
فهل من شاهد على إعمالك ل (زراعة) في قولك: (زراعتك الأشجار نافعة)
ثم، عندما نقول: قرأ محمد القصة، وأردنا بناء الجملة للمجهول، فلا بد أن يطرأ عليها تغيير في الفعل فنقول: قرئت القصة، والتغيير هذامن متطلبات التحويل من المعلوم إلى المجهول.
وعندما نقول: أن تزرع (أنت) الأشجار نافعة، فلا بد من تغيير صيغة الخبر ليتلاءم مع معنى الجملة، وتصبح الجملة: أن تزرع الأشجار نافع.
كلامك غير واضح، فهلا وضحتموه بارك الله فيكم
ثم إن المصدر يعمل عمل الفعل حتى ولو لم تحل "أن والفعل "مكانه كقولنا: إن احترامك معلميك واجب، فهنا لا يمكن أن نقول: إنّ أن تحترم معلميك واجب، ومع ذلك فالمصدر عامل عمل الفعل، ومعلميك: مفعول به.
أحسنت بإيراد هذا المثال، والذي يعسر فيه التقدير، ذلك لأن (أن) المصدرية وما دخلت عليه تسد مسد المبتدأ والخبر، فعسر على (إن) الناسخ الضعيف الدخول عليها وعلى الخبر (واجب)!!
والحل سهل، هي بحاجة إلى شيء من الدعم، وليكن ضمير الشأن مخرج النحاة من مثل هذه الورطة وأعسر منها، فتقول (إنه أن تحترم معلميك واجب)
الأستاذ (عزام) مثالك جئت فيه بفاعل وهو الكاف المتصل بلفظ (زراعة) فأين الفاعل في مثال الأقرع (زراعة الأشجار نافعة) لنكمل بعد ذلك مشوار النقاش على بصيرة ولك الشكر.
يبدو أن الموضوع خاص بأولي البصيرة والرأي ولست منهم!!
وَهَبْني قلتُ هَذَا الصُّبْحُ لَيْلٌ * أَيَعْمَى العَالَمُونَ عَنِ الضِّيَاءِ!
مع التحية الطيبة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[26 - 08 - 2005, 11:47 ص]ـ
شكرا لك أيها الفاضل
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[26 - 08 - 2005, 12:26 م]ـ
كتبت الرد وانتهى وقت التعديل بدون اعتماده، سأعود لكم
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[26 - 08 - 2005, 01:43 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى:"وجادلهم بالتي هي أحسن"صدق الله العظيم
أخي الأهدل: المصدر يعمل مضافا ومنونا ومعرفة.
كيف تعرب كلمة "جبلا "في الجملة التالية: هل تستطيع نقلاً جبلاً، وكلمة دراسة في: هل تستطيع كتايةً الدرسَ.
أخي أبا مصعب: مصدر الفعل الثلاثي سماعي وليس قياسيا.
ثم، ما مصدر الفعل: حاك، خاط، سبح، درس، فلح ............. إلخ
ثم، إعمال المصدر لا يحتاج إلى شاهد من هنا أو هناك فنحن نقيس كلامنا على كلام العرب.
شكرا لكم.
قال تعالى:"وما أوتيتم من العلم إلا قليلا"صدق الله العظيم.
ولو توزّع هذا القليل علينا لكان نصيب الواحد منا مثل نقطة في بحر.
شكرا لأصحاب البصر والبصيرة
ـ[أبومصعب]ــــــــ[26 - 08 - 2005, 02:36 م]ـ
أخي الكريم عزام بارك الله فيك ونفع بك
قلت أخي الكريم:
أخي أبا مصعب: مصدر الفعل الثلاثي سماعي وليس قياسيا.
وهذا سهو منك أخي الفاضل، فمصدر الفعل الثلاثي منه القياسي ومنه السماعي، ولعلك تعيد النظر في قول ابن مالك رحمه الله:
فَعلٌ قِيَاسُ مَصدَرِ المُعَدَّى * مِنْ ذِي ثَلاثَةٍ كَرَدَّ ردَّا
وقلت:
ثم، إعمال المصدر لا يحتاج إلى شاهد من هنا أو هناك فنحن نقيس كلامنا على كلام العرب.
أخي الكريم، في هذا تناقض واضطراب مع قولك الأول في أن مصدر الفعل الثلاثي سماعي، فلو كان سماعيا كما زعمت، فكيف تعمله وأنت لا تعلم أورد السماع به أم لا
أطلب منك أخي الكريم إعادة النظر فيما كتبته بسعة صدر والله يتولاك ويرعاك، وما أجمل ما ذيلت به مشاركتك:
قال تعالى:"وما أوتيتم من العلم إلا قليلا"صدق الله العظيم.
ولو توزّع هذا القليل علينا لكان نصيب الواحد منا مثل نقطة في بحر
مع التحية الطيبه
ـ[الأهدل]ــــــــ[26 - 08 - 2005, 05:47 م]ـ
أخي الأهدل: المصدر يعمل مضافا ومنونا ومعرفة.
كيف تعرب كلمة "جبلا "في الجملة التالية: هل تستطيع نقلاً جبلاً، وكلمة دراسة في: هل تستطيع كتايةً الدرسَ.
شكرا لأصحاب البصر والبصيرة
------------------------
الأستاذ (عزام)
فإن قولك (هل تستطيع نقلاً جبلاً + هل تستطيع كتابةً الدرسَ)
كلام لا يتمشى مع قواعد اللغة وتعبير فاسد المبنى والمعنى بسبب قولك (هل تستطيع)
لماذا لأن (نقلا + كتابة) ينوبان مناب فعلهما فإذا قلت (نقلا جبلا وكتابة الدرس) بدون الاستفهام
(هل تستطيع) في المثالين صح الكلام وكان (نقلا وكتابة) نائبان مناب فعلهما (انقل واكتب)
وفاعل كل منهما مستتر وجوبا تقديره أنت لأنك في المثالين آمر لا مستفهم وقد جمعت بينهما
بخلاف مثال الشقاق والنزاع (زراعة الأشجار نافعة) فليس نائبا عن فعله
ولا فاعل له مستتر فتأمل.
وقولك (شكرا لأصحاب البصر والبصيرة) الله أسأل أن أكون أنا وأنت وأبو مصعب وكل مريد الحق منهم.
ـ[أبومصعب]ــــــــ[26 - 08 - 2005, 06:52 م]ـ
الأخ الأهدل، قلت:
بخلاف مثال الشقاق والنزاع (زراعة الأشجار نافعة) فليس نائبا عن فعله
ولا فاعل له مستتر فتأمل.
ما رأيك في تقدير (زرعُ الأشجار نافعٌ) ب (أن تُزرَع الأشجار نافع)؟
مع التحية الطيبة
ـ[الأهدل]ــــــــ[26 - 08 - 2005, 10:37 م]ـ
الأخ الأهدل
ما رأيك في تقدير (زرعُ الأشجار نافعٌ) ب (أن تُزرَع الأشجار نافع)؟
مع التحية الطيبة
-------------------------
الأستاذ (أبو مصعب) رعاك الله
مثالك وتقديرك سليم ويتمشى مع القواعد النحوية
لماذا لأن (زرع) مصدر ومضاف إلى معموله فلا إشكال فيه
إنما الإشكال في لفظ (زراعة الأشجار نافعة) كما مر.
ـ[أبومصعب]ــــــــ[27 - 08 - 2005, 05:36 م]ـ
أخي الكريم الأستاذ الأهدل، مرحبا بك في عالم الفصيح والفصحاء
قلت:
مثالك وتقديرك سليم ويتمشى مع القواعد النحوية
لماذا لأن (زرع) مصدر ومضاف إلى معموله فلا إشكال فيه
إنما الإشكال في لفظ (زراعة الأشجار نافعة) كما مر.
إذا كان المثال والتقدير المذكوران آنفا سليمين، فلا اعتراض ولا إشكال في أن (زراعة) المصدر الفرع عامل عمل فعله،
أما الفاعل، فببناء الفعل للمجهول نكفى أمره، وأما تاء التأنيث في (نافعة) فبرد المصدر إلى أصله،
وقد سبق وقلت أن اشتراط النحاة لإعمال المصدر عمل فعله صحة حلول (أن) وفعله محله إنما هو للاحتراز من المصادر التي استعملت للدلالة على الأعيان كأسماء الفاعلين والمفعولين
ف (الزرع) مثلا، في دلالته على المعنى مصدر، وفي دلالته على المسمى اسم مفعول أي (المزروع)
والله أعلم
مع التحية الطيبة
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[27 - 08 - 2005, 06:29 م]ـ
شكرا لكما
كلمة سماعي لا تعني السماع عن العرب، بل تعني أن الفعل الثلاثي ليس محكوما بقاعدة قياسية كما هو الحال في الرباعي والخماسي والسداسي، وعلى رأيكم فالفعل القياسي ليس مسموعا عن العرب.
سأعطي لكم مجموعة من الأفعال، ثلاثية ولكن مصادرها ليست على نفس الميزان الصرفي، خذ: سبح، فتح، سعل، دخل، والأول مصدره سباحة، والثاني فتحا، والثالث سعالا، والرابع دخولا، مع أن أفعالهما جميعا على وزن (فَعَلَ)،ولهذا نقول: إن مصدر الفعل الثلاثي سماعي، يعني: ليس له قاعدة تحكمه.
تحيتي لكم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الأهدل]ــــــــ[27 - 08 - 2005, 06:46 م]ـ
الأستاذ الفاضل (أبي مصعب) وفقك الله ورعاك
---------------------------
لو نظرنا إلى قول النحاة في تعريف المصدر
(هو اسم الحدث الجاري أي المشتمل على حروف فعله الأصلية والزائدة)
لوجدنا أن التاء ليست من حروف الفعل (زرع)
ثم التاء يجوز زيادتها إذا كانت عوضا عن حرف كالفعل (وعد)
مصدره (وعدا) و (عدة) قالوا لأن التاء (في عدة)
عوضا عن حرف الواو في (وعد)
و (زرع) مصدره (زرعا) ولو قلنا (زراعة) فالتاء ليست عوضا عن شيء
وأما قولك (المصدر الفرع عامل عمل فعله)
فلا أدري هل تريد بكلمة فرع أن المصدر فرع عن الفعل فالمسألة خلافية كما تعرف
وإن أردت بذلك اسم المصدر فعمل اسم المصدر ضعيف. والله أعلم
لا زلت سعيدا موفقا أبا مصعب.
ـ[الأهدل]ــــــــ[27 - 08 - 2005, 07:02 م]ـ
الأستاذ الفاضل (عزام محمد ذيب الشريدة) حفظك الله ورعاك
وشكرا على هذه الفوائد الجليلة وجزيت خيرا
---------------------------------------
قولك (إن مصدر الفعل الثلاثي سماعي، يعني: ليس له قاعدة تحكمه)
وبيانك قبل ذلك (أن كلمة سماعي لا تعني السماع عن العرب)
فلو قلت (المصدر ليس له حد يوقفه عند حده لكان أولى)
والله أعلم
ـ[أبومصعب]ــــــــ[28 - 08 - 2005, 03:08 م]ـ
أخي الكريم عزام، قلت:
كلمة سماعي لا تعني السماع عن العرب،
لعلكم توضحون لي مغزى قولكم هذا _ حفظكم الله _ أو تحيلوني على أصله
قال سيبويه رحمه الله: ج 1/ ص 17، 18 (وَلَوْ أَنَّ هَذَا القِيَّاسَ لَمْ تَكُنِ العَرَبُ المَوْثُوقُ بِعَرَبِيَّتِهَا تَقُولُهُ لَمْ يُلْتَفَتْ إِلَيْهِ، ولكنّا سمعناها تنشد هذا البيت جرّا، وهو قول ابن ميّادة المُرّيّ من غَطَفان:
ونظرْنَ من خَلَلِ الخُدُورِ بأعيُنٍ * مَرضَى مُخالِطِها السّقامُ صِحاحِ
وَسَمِعْنَا مِنَ الْعَرَبِ مَنْ يَرْوِيهِ وَيَرْوِي القَصِيدَةَ الَّتِي فِيهَا هَذَا البَيْتُ لَمْ يُلَقِّنْهُ أَحَدٌ هَكَذَا.)
بل تعني أن الفعل الثلاثي ليس محكوما بقاعدة قياسية كما هو الحال في الرباعي والخماسي والسداسي،
يجيبك عن قولك هذا سيبويه رحمه، فتأمل قوله متأنيا،
قال سيبويه 4/ 122 هَذَا بَابُ بِنَاءِ الأَفْعَالِ الَّتِي هِيَ أَعْمَالٌ تَعَدَّاكَ إِلَى غَيْرِكَ وَتُوقِعَهَا بِهِ وَمَصَادِرُهَا
فَالأَفْعَالُ تَكُونُ مِنْ هَذَا عَلَى ثَلاَثَةِ أَبْنِيَةٍ: عَلَى: (فَعَلَ يَفْعُلُ) وَ (فَعَلَ يَفَعِلُ) وَ (فَعِلَ يَفْعَلُ). وَيَكُونُ المَصْدَرُ (فَعْلاً) وَالاِسْمُ (فَاعِلاً).
فَأَمَّا (فَعَلَ يَفْعُلُ) وَمَصْدَرُهُ: (فَقَتَلَ يَقْتُلُ قَتْلاً)، وَالاِسْمُ (قَاتِلٌ) وَ (خَلَقَهُ يَخْلُقُهُ خَلْقاً)، وَالاِسْمُ (خَالِقٌ) وَ (دَقَّهُ يَدُقُّهُ دَقًّا) وَالاِسْمُ دَاقٌّ.
وَأَمَّا (فَعَلَ يَفْعِلُ) فَنَحْوُ: (ضَرَبَ يَضْرِبُ ضَرْبًا) وَهُوَ (ضَارِبٌ) وَ (حَبَسَ يَحْبِسُ حَبْسًا) وَهُوَ (حَابِسٌ).
وَأَمَّا (فَعِلَ يَفْعَلُ) وَمَصْدَرُهُ وَالاِسْمُ فَنَحْوُ: (لَحِسَهُ يَلْحَسُهُ لَحْسًا) وَهُوَ (لاَحِسٌ) وَ (لَقِمَهُ يَلْقَمُهُ لَقْمًا) وَهُوَ (لاَقِمٌ) وَ (شَرِبَهُ يَشْرَبُهُ شُرْبًا) وَهُوَ (شَارِبٌ) وَ (مَلِجَهُ يَمْلَجُهُ مَلْجًا) وَهُوَ (مَالِجٌ).
وبعد أن ذكر القياس فذلك، بين رحمه الله أن منه ما جاء على غير القياس، لعلة تربطه بشيء في غيره
فقال: وَقَدْ جَاءَ بَعْضُ مَا ذَكَرْنَا مِنْ هَذِهِ الأَبْنِيَّةِ عَلَى (فُعُولٍ). وَذَلِكَ: (لَزِمَهُ يَلْزَمُهُ لُزُومًا) وَ (نَهِكَهُ يَنْهَكُهُ نُهُوكًا)، و (وَرَدْتُ وُرُودًا)، وَ (جَحَدْتُهُ جُحُودًا) شَبَّهُوهُ (بِجَلَسَ جُلُوسًا) وَ (قَعَدَ يَقْعُدُ قُعُودًا) وَ (رَكَنَ يَرْكُنُ رُكُونًا)، لأَِنَّ بِنَاءَ الفِعْلُ وَاحِدٌ.
وعلى رأيكم فالفعل القياسي ليس مسموعا عن العرب.
سأعطي لكم مجموعة من الأفعال، ثلاثية ولكن مصادرها ليست على نفس الميزان الصرفي، خذ: سبح، فتح، سعل، دخل، والأول مصدره سباحة، والثاني فتحا، والثالث سعالا، والرابع دخولا، مع أن أفعالهما جميعا على وزن (فَعَلَ)، ولهذا نقول: إن مصدر الفعل الثلاثي سماعي، يعني: ليس له قاعدة تحكمه.
سبح: مصدره سبحٌ وسباحة
جاء في العين: والسَّبْحُ مَصْدَرٌ كَالسِّبَاحَةِ، سَبَحَ السَّابِحُ فِي المَاءِ.
وهو لازم فقياس مصدره سبوح كقعد قعودا، وقد جاء على غير القياس
فتح: مصدره فَتْحٌ
وهو متعدي إلى مفعول تقول: فتح فلان الباب، وغاب عنك أخي الكريم عزام أنه لم يخرج عن القياس
قال ابن مالك رحمه الله:
فَعلٌ قِيَاسُ مَصدَرِ المُعَدَّى * مِنْ ذِي ثَلاثَةٍ كَرَدَّ ردَّا
وفي كلام سيبويه السابق تفصيل ذلك فتأمله
سعل: مصدره سُعَالٌ وسَعْلَةٌ (جمهرة اللغة)،
فعل لازم، دل على داء، وقد غاب عنك أخي الكريم أنه لم يخالف القياس، قال ابن مالك رحمه الله:
لِلدَّا (فَعَالٌ) أو لِصَوتٍ وَشَمِل * سَيرًا وَصَوتًا الفَعِيلُ كَصَهل
دَخَلَ: دخولا
فعل لازم، وقد غاب عنك أخي الكريم أنه لم يخالف القياس، قال ابن مالك رحمه الله:
وَ (فَعَلَ) اللازِمُ مِثلَ (قَعَدَا) * لهُ (فُعُولٌ) بِاطِّرادٍ كغَدَا
مع التحية الطيبة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبومصعب]ــــــــ[28 - 08 - 2005, 03:09 م]ـ
أخي الكريم الأهدل، قلت:
لو نظرنا إلى قول النحاة في تعريف المصدر
(هو اسم الحدث الجاري أي المشتمل على حروف فعله الأصلية والزائدة)
هذا التعريف الذي أتيت به فيه وقفة، ذلك أن البصريين يعتبرون أن المصدر أصل والفعل مشتق منه!، فإذا كان الأمر كذلك فتعريف الأصل استنادا على أحرف الفرع وهو قولك (الجاري أي المشتمل على حروف فعله الأصلية والزائدة)
لا يستقيم،
والذي أفضله قول ابن مالك رحمه الله:
المَصدَرُ اسْمُ مَا سِوَى الزَّمَانِ مِن * مَدلُولَيِ الفِعلِ كأَمنٍ مِن أمِن
فقد اشتمل الفعل على حدث، وزمان، فإذا جردنا الفعل من الزمان حصلنا على المصدر
والفعل (زَرَع) مصدره (زَرْعٌ) و (زراعة) فرع عن المصدر (زَرْعٌ) لما تقرر في هذا الأخير أنه أصل، وللزيادة في (زراعة)
مع التحية الطيبة
ـ[الأهدل]ــــــــ[28 - 08 - 2005, 06:04 م]ـ
الأستاذ (أبو مصعب) حفظكم الله
قلت في السابق
(أحسن أخونا الأهدل تصوبيا وشرحا،
وزراعة ليس مصدرا زرع، يزرع، زرعًا
فلو قلنا: زَرْعُ الأَشجَار نَافعٌ، لصح قول القائل (أن تُزرعَ الأشجارُ نافعٌ)
والمصدر عامل عمل فعله في هذه الحالة
والآن قلت (والفعل (زَرَع) مصدره (زَرْعٌ) و (زراعة) فرع عن المصدر
(زَرْعٌ) لما تقرر في هذا الأخير أنه أصل، وللزيادة في (زراعة)
فأيهما أصح من قوليك.
ـ[أبومصعب]ــــــــ[28 - 08 - 2005, 06:38 م]ـ
الأخ الكريم الأهدل، ما وجه الاعتراض على كلامي السابق واللاحق، أرجو التوضيح بارك الله فيكم
مع التحية الطيبة
ـ[الأهدل]ــــــــ[28 - 08 - 2005, 10:40 م]ـ
أخي الكريم (أبي مصعب) سلمك الله
لا اعتراض لدي وإنما أنت نصصت في قولك
(وزراعة ليس مصدرا زرع، يزرع، زرعًا)
تعني أن المصدر (زرعا) لا (زراعة) وأنها لا عمل لها
وقلت في كلامك الأخير
والفعل (زَرَع) مصدره (زَرْعٌ) و (زراعة) فرع عن المصدر
(زَرْعٌ) لما تقرر في هذا الأخير أنه أصل، وللزيادة في (زراعة)
ففهمت من قولك زراعة فرع عن المصدر أنها عاملة
وعلى هذا سألتك أي القولين أصح
ومشكلتي أني لا أعرف طريقة الاقتباس حتى أنقل النصوص كما هي
لك جزيل الشكر
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[29 - 08 - 2005, 12:19 ص]ـ
للفعل زرع مصدران: زرْع و زراعة.
إذا دل الفعل الثلاثي على حرفة جاء مصدره على وزن فِعاله: زَرَعَ – زراعة.
فالكلمة (زراعة) هي مصدر للفعل (زرع) , و يعتبر هذا من المصادر القياسية وليست السماعية.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[29 - 08 - 2005, 12:41 ص]ـ
لقد لخص الدكتور مسعد زياد في كتابه (الصرف) عمل المصدر, بأسلوب شائق, أضعه هنا للفائدة:
حالات عمل المصدر:
للمصدر العامل ثلاث حالات:
أ – أن يكون مضافاً.
ب – أن يكون معرفاً.
جـ – أن يكون مجرداً من أل والإضافة.
أولاً: المصدر العامل المضاف وهو أكثر حالات المصدر عملاً وله خمسة أحوال:
1 ـ أن يضاف إلى فاعله ثم يأتي مفعوله، نحو قوله تعالى: {ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض} 251 البقرة.
2 ـ أن يضاف إلى مفعوله ثم يأتي فاعله، وهو قليل، ومنه قوله تعالى: {ولله على الناس حجُ البيتِ من استطاع إليه سبيلاً} 97 آل عمران.
ونحو: معاقبة المهملِ المعلمُ.
3 ـ أن يضاف إلى الفاعل ثم لا يذكر المفعول به، نحو قوله تعالى: {وما كان استغفار إبراهيم} 114 التوبة. والتقدير: استغفار إبراهيم ربه.
4 ـ أن يضاف إلى المفعول ولا يذكر الفاعل، نحو قوله تعالى: {لا يسأم الإنسان من دعاء الخير} 49 فصلت. والتقدير: من دعائه الخير.
5 ـ أن يضاف إلى الظرف، فيرفع وينصب كالمنون. نحو: أعجبني التقاء يوم الخميس اللاعبون مدربيهم.
فاللاعبون فاعل للمصدر التقاء، ومدربيهم مفعول به له.
ثانياً: المصدر العامل المعرف بأل: وهو أقل حالات المصدر عملاً، وأضعفها في القياس لبعده من مشبهة الفعل بدخول أل عليه.
نحو: عجبت من الضرب محمداً.
ثالثاً: المصدر المنون وهو المجرد من أل والإضافة: وعمله أقيس من إعمال المحلي بأل. نحو قوله تعالى: {أو إطعام في يوم ذي مسغبة يتيماً} 14 – 15 البلد.
تابع معمول المصدر:
المضاف إلى المصدر العامل إما أن يكون فاعلاً في الأصل فمحله الرفع، أو يكون مفعولاً به فمحله النصب. لذلك إذا اتبعت المعمول بوصف جاز فيه الجر مراعاة للفظ المتبوع والرفع مراعاة للمحل إذا كان المعمول فاعلاً، والنصب إذا كان مفعولاً به.
نحو: سررت من احترام سعيدٍ المجتهدِ معلّمَه.
فيجوز في إعراب كلمة " المجتهد " الجر على اللفظ صفة لسعيد المجرورة بالإضافة إلى المصدر، ويجوز فيها الرفع على المحل صفة لسعيد المرفوعة في الأصل لأنها فاعل للمصدر.
ونحو: يعجبني مكافأة التلميذِ المهذب أستاذُه.
فيجوز في إعراب كلمة " المهذب " الجر على اللفظ صفة للتلميذ المجرورة بالإضافة إلى المصدر.
كما يجوز فيها النصب على المحل صفة للتلميذ المنصوبة في الأصل لأنها مفعول به للمصدر.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[29 - 08 - 2005, 12:46 ص]ـ
كذلك أضع - للفائدة - هذا البحث الجيد لنفس الدكتور مسعد زياد في كتابه (الصرف) , ففيه إشارات جميلة وشائقة:
عمل المصدر:
يعمل المصدر عمل فعله فيرفع فاعلاً إن كان لازم، ويرفع فاعلاً وينصب مفعولاً به إن كان من فعل متعدٍ.
مثال المصدر الذي يرفع فاعلاً فقط: سرني صدقُ محمدٍ.
نحو: يعجبني اجتهاد أحمد.
المصدر: صدق واجتهاد وكلاهما مشتق من فعل لازم يأخذ فاعلاً ولا يتعدى إلى مفعول به. الأول: صَدَقَ، والثاني: اجتهد، ثم أضيف كل من المصدرين إلى فاعله الأول محمد والثاني أحمد، محمد وأحمد كل منهما مجرور لفظاً لأنه مضاف إليه، مرفوع محلاً لأنه فاعل، ومنه قوله تعالى
: {فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر} 42 القمر.
ومثال المصدر الذي يرفع فاعلاً وينصب مفعولاً به: قولك الخير صدقة.
المصدر: قَوْل مشتق من الفعل قال المتعدي لأنه يأخذ فاعلاً ومفعولاً به، ثم أضيف المصدر إلى فاعله وهو الكاف، ونصب المفعول به وهو " الخبر "، والمصدر مبتدأ وصدقة خبره.
ومنه قوله تعالى: {وأكلهم أموال الناس بالباطل} 161 النساء.
ومثاله نصبه لمفعولين قولنا: تعليمك الطفل القرآن منفعة له.
ونحو: إطعامك الفقير كسرة خبز صدقة.
المصدر: تعليم وإطعام، ومفعولي المصدر الأول الطفل والقرآن، ومفعولي المصدر الثاني: الفقير وكسرة.
شروط عمل المصدر:
يشترط في المصدر لكي يعمل عمل فعله الشروط التالية:
1 ـ صحة حلول فعله محله مسبوقاً بأن المصدرية مع الزمن الماضي أو المستقبل.
نحو: عجبت من محادثتك علياً أمسِ. التقدير: عجبت من أن حادثته أمس.
ويدهشني إرسالك الرسالة غداً. التقدير: يدهشني أن ترسل الرسالة غداً.
أو مسبوقاً بما المصدرية والزمن يدل على حال.
نحو: يسرني عملك الواجب الآن. التقدير: ما تعمله.
2 ـ أن يكون نائباً مناب الفعل.
نحو: احتراماً أخاك. فأخاك منصوب باحترام لنيابته مناب " احترام " وهو فعل أمر من أحترم الذي أخذ منه المصدر، كما أن المصدر مشتمل على ضمير مستتر فيه يعرب فاعلاً تماماً كما هو الحال في فعله الأمر، وفيه يجوز تقديم المصدر على معموله أو تأخيره عنه.
3 ـ ومن الشروط التي يجب توافرها في عمل المصدر أيضاً ألا يكون مصغراً فلا يجوز أن نقول: آلمني ضريبك الطفل الآن.
4 ـ وألا يكون مضمراً فلا يجوز أن نقول: احترامي لمحمد واجب وهو لأخيه غير واجب.
5 ـ وألا يكون محدوداً بتاء الوحدة، فلا يجوز أن نقول: سرتني سفرتك الرياض.
6 ـ وألا يكون موصوفاً قبل العمل، فلا يجوز أن نقول: نقاشك الحادُ أخاك.
7 ـ وألا يكون مفصولاً عن معموله بأجنبي، فلا يجوز أن نقول: أراضي لقاؤك مرتين محمداً.
8 ـ وألا يتأخر المصدر عن معموله، فلا يجوز أن نقول: أدهشني علياً مقاطعة خالد
ويغتفر أن يكون المعمول المتقدم على مصدره ظرفاً أو جاراً ومجروراً.
نحو: أبهجني مساءً حضورُ سعيد.
وأعجبني في المنزل تواجد أخيك.
9 ـ وألا يكون محذوفاً أو غير مفرد – مثنى أو جمع – ولا ما لم يرد به الحدث. ففي مثل: العلم مفيد. العلم مصدر ولكن لا يراد به الحدث لذلك فهو غير عامل.
فوائد:
1 ـ يعمل المصدر عمل الفعل لا لشبهة به، بل لأنه أصله، وهذا مذهب البصريين، لأنهم يقولون المصدر أصل الفعل، غير أن الكوفيين يقول بأصل الفعل والمصدر فرع منه.
2 ـ يختلف المصدر عن الفعل بأنه يجوز حذف فاعل المصدر ولا يجوز حذف فاعل الفعل. نحو: تكريم الفائزين يشجعهم على مواصلة الفوز.
فالمصدر: تكريم مضاف إلى مفعوله " الفائزين " والفاعل محذوف جوازاً، أي تكريمكم أو تكريم المعلمين.
3 ـ قد يعمل المصدر وإن لم يصلح للاستغناء عنه " بأن والفعل " أو " ما والفعل ".
ومن ذلك قول بعض العرب: " سَمْعُ أذني أخاك يقول ذلك ".
فسمع مبتدأ وهو مصدر مضاف إلى فاعله وهو " أذني " وأخاك مفعوله، وجملة يقول في محل نصب حال سدت مسد الخبر، والتقدير: سمع أذني حاصل إذ كان يقول، على حد ضربي العبد مسيئاً، ويمتنع التأويل بالفعل مع " أن " أو " ما " في هذا، لأنه لم يعرف مبتدأ خبره حال سدت مسد الخبر.
ـ[أبومصعب]ــــــــ[29 - 08 - 2005, 11:56 ص]ـ
بارك الله في الدكتور أبي طالب وجزاه الله خيرا على درره وفوائده
مسرور جدا بمروركم الكريم وتعليقكم
وعودة إلى قول أخينا الأهدل:
أخي الكريم (أبي مصعب) سلمك الله
لا اعتراض لدي وإنما أنت نصصت في قولك
(وزراعة ليس مصدرا زرع، يزرع، زرعًا)
تعني أن المصدر (زرعا) لا (زراعة) وأنها لا عمل لها
وقلت في كلامك الأخير
والفعل (زَرَع) مصدره (زَرْعٌ) و (زراعة) فرع عن المصدر
(زَرْعٌ) لما تقرر في هذا الأخير أنه أصل، وللزيادة في (زراعة)
ففهمت من قولك زراعة فرع عن المصدر أنها عاملة
وعلى هذا سألتك أي القولين أصح
ومشكلتي أني لا أعرف طريقة الاقتباس حتى أنقل النصوص كما هي
لك جزيل الشكر
أخي الكريم الأهدل، لا اعتراض على كلامي، إذا علمت أني اعتبرت (زرع) مصدرا أصليا و (زراعة) فرعا عنه
مع التحية الطيبة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الأهدل]ــــــــ[29 - 08 - 2005, 03:53 م]ـ
شكرا جزيلا للأستاذ / الفاضل (أبي مصعب)
و- د. الفاضل (أبي طالب) على هذه الفوائد
وأسأل الله تعالى أن يكتبها في سجل حسناتكما.
ـ[الاقرع]ــــــــ[09 - 09 - 2005, 10:39 م]ـ
شكرا لكم جميعا اخوتي الافاضل وجزاكم الله خيرا على ما اتيتم به ولكن ما زالت المسالة غامضة بالنسبة لي حيث انني سالت العيد من الفصحاء عن ذلك وكانت اراؤهم مختلفة ايضاحيث قال لي بعضهم ان ذلك جائز اي اعتبار المصدر عاملا وحسب رايه يمكن لنا ان نقدر فاعلا كما نشاء انت هو نحن الخ(/)
صيغ المبالغة
ـ[الاقرع]ــــــــ[19 - 08 - 2005, 05:09 م]ـ
عذرا لكثرة الاسئلة ولكنني اود الاستفادة من خبراتكم وارغب في النهل من علومكم. الاخوة الافاضل: هل تجمع صيغ المبالغة جمع تكسير فان كنا نجمع اسم الفاعل ظالم على ظلمة، فكيف نجمع صيغة المبالغة ظلام؟(/)
اغيثوني
ـ[الاقرع]ــــــــ[19 - 08 - 2005, 05:12 م]ـ
ما تصغير كلمة سيارة؟
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[19 - 08 - 2005, 09:28 م]ـ
ما تصغير كلمة سيارة؟
ربما والله أعلم لا تصغّر---(/)
الخبر واحد لا يتعدد
ـ[النفس]ــــــــ[19 - 08 - 2005, 09:47 م]ـ
في نحو الفصحاء قد يتعدد الخبر ,و لكنه في نحو النفوس واحد لا ثاني له " وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم"فإما الجنة و إما النار.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[19 - 08 - 2005, 11:24 م]ـ
أخي الحبيب
أن تعمد إلى مصطلحات اتفق عليها أهل فن من الفنون وتحشرها في مجال آخر هذا أمر تضيق منه النفوس ذرعا، وزد إلى ذلك أن الشريعة الإسلامية بعقيدتها وفقهها ومنهجها غنية عما تتكلفه لها من قواعد وتعريفات.
أخي:
من أين لك هذا؟؟
إن كان إبداعا ففي الفصيح منتدى خاص للإبداع، لاحظ أن ما تكتبه في منتدى النحو والصرف لا علا قة له بالفن.
أخيرا ألفت انتباهك وفقك الله إلى أن الباب الذي ولجته ليس محكما كما الشريعة ولإسلامية التي تنقل لها عبر النفس، وليس مستقصى كما النحو الذي تنقل منه القواعد والمصطلحات، وإلا لكان لكل واحد منا أن المقدرة أن يأتي بالأعاجيب.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[20 - 08 - 2005, 04:47 ص]ـ
أخي:
مما يؤكد هدمك للنحو عنوان هذه المساهمة "الخبر واحد لا يتعدد "
وقد تعدد في كتاب الله وفي سنة رسوله وفي أقوال فصحاء العرب ومولديهم، بل في كل لغات الدنيا، وهذا يعرفه من له أقل معرفة بالنحو.
لكن القاعدة التي نعرفها:
" الحق واحد لا يتعدد"
لكنك عدلت عنها لأنها تلزمك بما لا طاقة لك به
يبدو واضحا أن الخبر معك لا يتعدد، بينما الحق نعم
دعك مما لا فائدة منه
وساعدني في إعراب ما يأتي:
" وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون "؟
ـ[وحي اليراع]ــــــــ[20 - 08 - 2005, 08:00 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
تريد أن تقول:
بأن الأمر في الآخرة ليس كما هو في الدنيا، في الدنيا هناك مؤمن، وفاسق، وكافر، وعاصٍ ... ، أما في الآخرة فليس هناك سوى جنة ونار.
لماذا كل هذا التعقيد، واللف والدوران الذي يذكرني بأذن جحا.
من خلال قراءاتي لمواضيعك التي على هذا النسق، رأيت أن أغلب الأعضاء لا يحبذون ما تكتب.
أليس الأعضاء هم الذين يتلقون؟، إذن لماذا تكتب مثل هذا؟
أخي: إن كنت تريد النصح والتذكير، فليس هناك أفضل من مناهج الذين سبقونا فيه، أما إن كنت تريد أمرا آخرا هو في نفسك لا نعلمه الله يعلمه، فدونك نفسك لتعلمها نحو نفسِك حتى لا تتجنى على نفوسِنا نفسٌك، أما نحن فقد كفينا بما لدينا؛ الأمر الذي أغنانا عن نحو نفسِك.
تحياتي لنفسك ولنفوس بقية الأعضاء.
يبدو أني أصبت بمتلازمة النفس.
وحي اليراع.
ـ[النفس]ــــــــ[20 - 08 - 2005, 06:07 م]ـ
أخي العزيز وحي اليراع سلمك الله من كل مكروه ومن متلازمة النفس.
ـ[البصري]ــــــــ[21 - 08 - 2005, 06:13 م]ـ
وأضم صوتي إلى صوت الإخوة الأعضاء، فالمنتدى نحوي تعليمي، لا علاقة له بما تتكلفه من عبارات، هي وإن كان بعضها جميلا، إلا أن هذا ليس محلها، وعليك بمنتدى الإبداع إن كنت مبدعًا، ودعنا نتناقش في مسائلنا النحوية البحتة، ونتعلم ونستفيد.(/)
الموصوف نكرة محضة والصفة ........... ؟
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[20 - 08 - 2005, 01:01 ص]ـ
الفصحاء
السلام عليكم ورحمة الله
الصفة تكون مطابقة للموصوف في عشرة أشياء كما هو معروف في كتب النحو، وفيها مطابقتها بالموصوف في التعريف والتنكير، بأن تكون نكرة إن كان الموصوف نكرة، ومعرفة إن كان معرفة.
وسؤالي هو:
إذا كان الموصوف نكرة مخصوصة، لا نكرة محضة ولا معرفة، فما يفعل؟
هل يمكن أن تأتي الصفة عن النكرة المخصوصة نكرة.
نقول مثلا: بَعثتُ له شجرةَ وردٍ ناشفةً.
ففيه كلمة (ناشفة) تنصب صفة لكلمة (شجرةَ وردٍ) التي هي نكرة مخصوصة لا نكرة محضة، أو تكون حالاً عن المفعول به (شجرةَ وردٍ)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أفيدوني بارك الله فيكم
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[08 - 09 - 2005, 03:44 م]ـ
الأخوة الفصحاء الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هاتوا ما عندكم عن سؤالي سريعا
جزاكم الله خيرا
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[12 - 09 - 2005, 01:12 ص]ـ
0000
ـ[أبو تمام]ــــــــ[12 - 09 - 2005, 10:48 ص]ـ
السلام عليكم
الواضح لي أن الحالية في ناشفة أوضح، لأن صاحب الحال معرفة بالإضافة، كقوله تعالى: (أيود أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا)، ميتا حال من أخ، وكقول الشاعر: وأنا ابن دارة معروفا بها نسبي .. فالحال معروفا من ابن.
والله أعلم(/)
يامعشر النحويين!! كيف ننسب الى الاسم المركب في هذا المثال ....
ـ[عائش]ــــــــ[20 - 08 - 2005, 01:02 ص]ـ
إخوتي الكرام هذه اول مرة أكتب فيها اليكم وكلي ثقة في انني سأجد إجابة لتسآؤلاتي .. ولكم مني جزيل الشكر والثناء وجزاكم الله عنا كل خير [/ size][/color] :p :p
قرأت في النسب الى اسم عبد الرحمن أن نقول: رحماني فهل هذا صحيح؟ ثم أليس في ذلك مأخذ ديني؟ ;) ;)
** في حالة النسب الى اسم مركب فإننا ننسب الى الجزء الأول منه فهل هذا ينطبق على كل من (ساحل العاج) و (جزر القمر) ... ;) ;)
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[20 - 08 - 2005, 04:03 م]ـ
أختي عائش نأسف على التأخير
تختلف النسبة إلى العلم المركب حسب نوعه من حيث التركيب، ونوضح ذلك كما يأتي:
1 - حين النسب إلى العلم المركب تركيبا إسناديا، يتم ذلك إلى صدره حسب، نحو:
جاد الحق: جاديّ
تأبط شرا: تأبطيّ
نصر الله: نصريّ
برق نحره: نحريّ
2 - حين النسب إلى العلم المركب تركيبا مزجيا، يتم ذلك إلى صدره حسب، نحو:
بندر شاه بندري
حضرموت: حضريّ
معد يكرب: معدي
3 - إذا كان العلم مركبا تركيب إضافة، وكان المضاف: كلمة "ابن" أو "أب" أو "أم" فإنه يحذف ةيتم النسب إلى المضاف إليه، نحو:
ابن عباس: عباسيّ
أم الفضل: فضليّ
أبو بكر: بكريّ
4 - إذا كان العلم غير مركب تركيب إسناد، أو مزج، أو غير مضاف إلى "ابن" أو "أب" أو "أم"، فالنسب مرتبط هنا بما يسمى بأمن اللبس، والبعد عن الغموض حين النسب.
عبد مناف: منافيّ
عبد شمس: شمسي
من هنا جاء النسب إلى عبد الرحمن: رحناني
فإننا لو نسبنا إلى " عبد" لم يعرف المنسوب إليه، وهذا الذي يقصد باللبس والغموض، لذلك يتم النسب إلى المضاف إليه.
5 - ونشير إلى أن الصرفيين قد يركبون من الاسمين المضاف المركبين اسما واحدا حين النسبإذا خافوا اللبس كما في:
عبد شمس: عبشمي
عبد الدار: عبدري
وقد ينسبون إلى المضاف، نحو:
عبد القيس: عبدي
امرؤ القيس: امرئي
6 - بقي أن ننبه إلى أن بعض الأسماء المركبة يجوز فيها عدة أوجه: سنطبق على " حضرموت"
النسب إلى الجزء الأول: حضري
النسب إلى الجزء الثاني: موتي
المزج بين الجزءين: حضرمي
النسب إلى الجزءين: حضري موتي
النسب إلى الثاني مع إبقاء الأول دون حذف أو تغيير: حضر موتي
ـ[عائش]ــــــــ[21 - 08 - 2005, 03:48 ص]ـ
أخي الكريم جزاك الله خيرا على تجاوبك وياحبذا لو وضحت لي الوجه الصحيح في النسبة الى كل من (جزر القمر) و (ساحل العاج)
وذلك لأنني في مدرسة لتعليم غير الناطقات باللغة العربية وكثيرا ماأواجه إشكالا في نسبة الطالبة الى بلدها فإن قلت قمرية فهذا بخلاف القاعدة وإن قلت جزرية لم يتضح المقصد فماذا أقوول بالله عليك!!!! ;) ;)
ـ[عمر تهامي أحمد]ــــــــ[21 - 08 - 2005, 07:03 ص]ـ
نفس القاعدة التي أوردها أبو ذكرى تُطبّق على الاسمين السابقين، فهما اسمان مركبان
فنقول في النسبة إلى جزر القمر .. قُمري , ,إلى ساحل العاج. عاجي
وفي حالة التأنيث تقول قمريّة وعاجية
ـ[عائش]ــــــــ[23 - 08 - 2005, 05:27 م]ـ
[ b] جزاك الله خيرا ياأخي الفاضل(/)
اعراب بيت من الشعر
ـ[حسين علي جهيد]ــــــــ[20 - 08 - 2005, 10:53 ص]ـ
ارجو مساعدتي في اعراب هذا البيت
لما رايت ابا يزيد مقاتلا ادعَ القتالَ واشهدَ الهيجاء
شديد الميم بتفي لما
ـ[عماد الفيلروبي]ــــــــ[27 - 08 - 2005, 10:10 م]ـ
لما: لن حرف مصدري ناصب ,ما حرف نفي
رايت: فعل وفاعل.
ابا زيدٍ: مفعول به ومضاف اليه
مقاتلاً: حال نصوب من ابي زيد.
ادع: فعل مضارع منصوب ب لن في اول البيت والفاعل تقديره انا.
القتال: مفعول به.
واشهد: الواو عاطفة , اشهد: فعل مضارع منصوب ب ان مضمرة وعلامة نصبه الفتحة.
البيداء: مفعول به منصوب.
وانا في خدمتكم .....
ـ[حسين علي جهيد]ــــــــ[12 - 09 - 2005, 11:53 م]ـ
كيف تكون ما نافية يااخ عماد واذا كانت نافية هل هي توكيد لنفي لن ام ماذا وكيف اجتمعت مع لن بهذا
الشكل
ـ[حسين علي جهيد]ــــــــ[12 - 09 - 2005, 11:58 م]ـ
ما اعراب المصدر المؤول من ان المضمرة والفعل(/)
صاحب الحال
ـ[النفس]ــــــــ[20 - 08 - 2005, 01:19 م]ـ
نحو النفوس, صاحب الحال فيه زاهد ذاهل عن الدنيا ,في الله قد فني.
حاله حال تحقيق للصفات لا تحصيل للمعلومات .. لذا يكون "العامي" المتحقق معلما ل"المتعلم "المدقق ....
يعلمه اليقين و الإيمان ..... و الزهد و الإحسان .. كما علم الشافعيَ راع اسمه شيبان
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[20 - 08 - 2005, 10:11 م]ـ
الأستاذ النفس:
كيف يفنى الزاهد في الله، تعالى؟
ـ[ابن يعيش]ــــــــ[20 - 08 - 2005, 11:19 م]ـ
لقد انهكتنا أيها" النفس " بهذا الترهات التي هي أقرب إلى الطلاسم مع اشتمالها على ;) مصطحات أهل التصوف.
و الشكر موصول لأستاذنا الشبل. ;) ;) ;)
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[21 - 08 - 2005, 07:31 ص]ـ
يقول:
حاله حال تحقيق للصفات لا تحصيل للمعلومات .. لذا يكون "العامي" المتحقق معلما ل"المتعلم "المدقق ....
من أين لك هذا؟؟
عجبا عجبا عجبا!
إذن العامي الذي أرهق نفسه بالتعبد بمجموعة من البدع، حتى أفنى نفسه تعبا وجوعا وعطشا وأذكارا ما أنزل الله بها من سلطان، خير وأفضل من الأئمة الأعلام والعلماء الأخيار الذين هم ورثة الأنبياء.
كيف تفهم " عاملة ناصبة تصلى نارا حامية"
" من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد"
" إنما يخشى الله من عباده العلماء"
ـ[البصري]ــــــــ[21 - 08 - 2005, 06:04 م]ـ
كنت قد كتبت التساؤل نفسه، والذي أورده أخونا الشبل ـ أثابه الله ـ ولكن، حال دون إرساله عطل في الاتصال، إذ حاولت عدة مرات فلم أستطع، وأنا اليوم أعود لأضم صوتي إلى صوت أخي خالد وأتساءل: كيف يفنى الزاهد في الله ـ تعالى ـ؟ ومن أين أتيت ـ أيها النفس ـ بهذه الكلمة الغريبة على لسان أهل السنة والجماعة، والتي هي من مصطلحات الصوفية المخرفة؟
وحقيقة أنا مع أخي ابن يعيش أنك أثقلت كاهل منتدى النحو بما لا صلة له بالنحو، بل هي ترهات وطلاسم ومصطلحات صوفية تدعو للضحك.
وتزهيدك في النحو بما تأتي به، هو من طرائق الصوفية المزهدة في العلوم، والمتجهة إلى عبادة الله ـ تعالى ـ على جهل ... ولا أظنك تجهل، وإن كنت كذلك فاعلم أن النحو علم من علوم الشريعة الكفائية، فلا يصح بحال أن تزهد فيه معتقدًا أنه من ضياع الأعمار أو إفساد النفوس، وإن كنت ـ يا أخي ـ كارهًا للنحو؛ لعدم معرفتك به، فدعه لمن هم بحبه شغوفون، وبتعلمه متعبدون، ورحم الله الخليل حين قال:
إذا لم تستطع شيئًا فدعه ... وجاوزه إلى ما تستطيع
ثم ـ يا أخي الكريم ـ اعلم أن خير المواعظ ما كان بكتاب الله وكلام رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أو مأخوذًا منهما، وبعدهما ما صح من كلام الصحابة والتابعين وأهل العلم الموثوق في علمهم وتقواهم، قال ـ سبحانه ـ: " كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ " وقال ـ جل وعلا ـ: " فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ " أما الإغراق في العبارات الموهمة، وترهات المخرفة والمتصوفة، فنصيحتي لك أن تبتعد عنها، وألا تتبع خطوات الشيطان وتزيينه لها، والله يتولاك ويرعاك.(/)
ساعدوني
ـ[ريما]ــــــــ[20 - 08 - 2005, 01:35 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
يشرفني الانضمام إلى منتداكم الجميل
وعندي طلب وارجو ان لا تردوني خائبة
سؤال مهم اريد ان اعرف اجابته
عين الناسخ في الجملة الآتية مع ذكر المعنى الذي أحدثه في الجملة ثم أعرب الجملة ...
قال تعالى: "الذين يظاهرون منكم من نسائهم ما هن أمهاتهم، إن أمهاتهم إلا اللائي ولدنهم وإنهم ليقولون منكراً من القول وزوراً وإن الله لعفو غفور"
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[21 - 08 - 2005, 12:43 م]ـ
عين الناسخ في الجملة الآتية مع ذكر المعنى الذي أحدثه في الجملة ثم أعرب الجملة ...
قال تعالى: "الذين يظاهرون منكم من نسائهم ما هن أمهاتهم إن أمهاتهم إلا اللائي ولدنهم وإنهم ليقولون منكراً من القول وزوراً وإن الله لعفو غفور"
الحرف الناسخ هو:- إن
أمهاتهم:- اسم إن منصوب بالكسرة بدلاً من الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم وهو مضاف و (هم) ضمير متصل مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه
اللائى:- اسم موصول مبنى على الكسر فى محل رفع خبر إن
ولدنهم:- فعل ماضٍ مبنى على السكون لإتصاله بنون النسوة، ونون النسوة ضمير متصل مبنى على السكون فى محل رفع فاعل، و هم ضمير متصل مبنى على السكون فى محل نصب مفعول به وجملة (ولدنهم) صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[22 - 08 - 2005, 09:50 م]ـ
يا (مدرس عربي) سبق ذهنك، وأخطأت في قراءة القرآن، والآية: (إنْ أمهاتهم إلا اللائي ... ) إن بتخفيف النون، وهذا نافية بمعنى ما.
والحرف الناسخ في الآية: ما الحجازية، التي تعمل عمل ليس، وهن اسمها وأمهاتِهم بكسر التاء خبرها منصوب.
ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[22 - 08 - 2005, 10:47 م]ـ
الأخت ريما: مرحبا بك في منتدى الفصيح
حين تكتبين آية قرآنية فتأملي يا أختي فيما تخط يداك لكيلا تقعي في خطأ آخر ولا يكون سببا في اللبس عليك وعلى غيرك، هذا إضافة إلى احتراك كلام الله وعدم نشره بالخطأ
الأخ مدرس عربي .. لا تستعجلن بإعراب آية قبل أن تراجعها وتقرأها من المصحف وتلحظ حركتها وإعرابها فيه، عندها فقط يمكنك الحكم، أقول هذا وأنا أفترض أنك أعربت بناء على ما قرأت مما كتبته الأخت ريما وهذا من باب افتراض حسن الظن في (مدرس عربي)
الأخ محمد شكرا على التوضيح جزاك الله خيرا
أعود لك أختي ريما وأكرر الجواب، فالمقصود هو الأداة (ما) العاملة عمل ليس، واسمها هو الضمير (هن) فهو في محل رفع اسم ما، والخير (أمهاتِهن) بكسر التاء نيابة عن الفتحة
ونظيرها قوله تعالى: ما هذا بشرا، إن هذا إلا ملك كريم
ملحوظة: سأصحح كتابة الآية بلون مخالف ليتبين موضع النقص
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[23 - 08 - 2005, 02:27 ص]ـ
" الذين يظاهرون منكم من نسائهم ما هن أمهاتهم إن أمهاتهم إلا اللائي ولدنهم وإنهم ليقولون منكرا من القول وزورا وإن الله سميع بصير " - المجادلة 2.
كما أشارت الأخت الفاضلة أنوار الأمل فإن (ما) نافية (بمعنى ليس) , و هن اسمها, وأمهاتهم خبرها, منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم.
الجملة (ما هن أمهاتهم) خبر المبتدأ الموصول (الذين).
إن: مخففة غير عاملة نافية, بمعنى (ما)
وأمهات: مبتدأ مرفوع بالضمة , وهم ضمير الغائبين في محل جر بالإضافة.
إلا: أداة حصر لا عمل لها.
اللائي اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر.
الجملة (ولدنهم) صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
ولدنهم: فعل وفاعل ومفعول به.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[23 - 08 - 2005, 03:03 ص]ـ
نعم الآية " ليقولون " وليس " ليقولوا " فانتبهي بارك الله فبك أختي الكريمة " ريما "
أمّا بالنسبة للناسخ فقد أبدع الأخوان في ذكر أحدهما وهو " ما " الحجازية " نافية تعمل عمل ليس، والثاني أره في قوله تعالى " وإنهم ليقولون " إن حرف ناسخ ينصب المبتدأ ويرفع الخبر
والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم " إن " والميم للجمع " ومنهم من يعرب " هم " ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم إن " والأول هو الصواب، وإن كان الثاني للتسهيل.
ليقولون: اللام لام المزحلقة حرف مبني لامحل له من الإعراب
يقولون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، و واو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية في محل رفع خبر " إن ".
أمّا المعنى فالناسخ في قوله " ماهن أمهاتهم " افاد النفي أي: مانساؤهم بأمهاتهم
وفي الثاني " وإنهم ليقولون " توكيد على ان المظاهرين ليقولون بقولهم هذا منكرا وزورا.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[25 - 08 - 2005, 06:54 م]ـ
شكرا لكم
أود أن أشير إلى وجود قراءة أخرى للاّية وهي بضم التاء (أمهاتُهم) على اعتبار (ما) تميمية.(/)
ماالفرق؟
ـ[حسن الاميري]ــــــــ[21 - 08 - 2005, 12:04 ص]ـ
ماالفرق بين عطف البيان وعطف النسق وكيف نميز بينهما. نعم يمكننا ان نتعرف على عطف النسق من خلال ادوات العطف ولكن اردت التمييز بين البيان والنسق بلحاظ المعنى. وقد يختلط ايضا على المبتدأ التمييز بين عطف البيان والبدل فيا حبذا ايضا ان تهدوني في كيفية التمييز بينهما وجزاكم الله خيرا.
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[13 - 09 - 2005, 01:25 ص]ـ
أخي الكريم حسن الأميري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
على هذا الرابط تجد مرامك إن شاء الله
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?p=42791#post42791
أخوك حافظ
ـ[اسلام 1975]ــــــــ[01 - 11 - 2005, 05:34 م]ـ
اخي حافظ عبد المنان هلا شرحت لنا كل نقطة في الموضوع
الفرق بين عطف البيان والبدل
لم افهم كثيرا فتحت الرابط
هلا بسطت الموضوع
جعله الله في ميزان حسناتك(/)
تقديم تمييز النسبة
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[21 - 08 - 2005, 09:30 ص]ـ
تقديم تمييز النسبة
قال تعالى"كبر مقتا عند الله أ ن تقولوا ما لا تفعلون" (الصف 3)
في هذه الاّية عدول عن الأصل، والأصل فيها هو الجملة التالية: كبر أن تقولوا ما لا تفعلون مقتا عند الله، ولكن عدل عن الأصل للهدف المعنوي، وذلك لبيان شدة مقت الله سبحانه وتعالى للنفاق، كما أن مجيء الأصل يسبب اللبس، حيث يتعلق التمييز بالفعل تفعلون، كما كان في التقديم رعاية للفاصلة القراّنية.
وليس في الأية ضمير يعود على متأخر في اللفظ والمرتبة، فالفاعل هو المصدر المؤول من "أن تقولوا" والتقدير هو: كبر قولكم ما لا تفعلون" مقتا عند الله، فلا حاجة لتقدير ضمير يعود على المتأخر في اللفظ والمرتبة.
والله أعلم(/)
يقيموا بدل يقيمون ... ؟؟
ـ[عمر تهامي أحمد]ــــــــ[22 - 08 - 2005, 09:33 ص]ـ
السلام عليكم
قال تعالى: {قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ} إبراهيم31
يقيموا ,, ينفقوا فعلان مضارعان حفذت النون فيهما للجزم
ولكن أين الأداة هنا؟،، أم لا بد من تأويل الكلام على جملة الشرط؟؟
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[22 - 08 - 2005, 11:02 ص]ـ
أخي الفاضل: لماذا لا يكون المحذوف"أن" والتقدير: أن يقيمواالصلاة وأن ينفقوا؟
ـ[أبو تمام]ــــــــ[22 - 08 - 2005, 02:44 م]ـ
السلام عليكم
قال الفراء: تأويله الأمر، ومثله أبو إسحاق، أي: ليقيموا الصلاة، فحذفت اللام لتقدم الأمر (قل).
وقال المازني: التقدير قل للذين آمنوا أقيموا الصلاة يقيموا (كذلك المبرد)، قال النحاس: وهذا قول حسن لأن المؤمنين إذا أمروا بشيء قبلوا فهو جواب الأمر.
ويجوز أن يكون الفعل يقيموا جوابا لشرط محذوف فالتقدير يكون: إن تقل لهم يقيموا (قاله الأخفش) فالجازم للفعل المضارع (يقيموا) لأنه وقع في جواب شرط أو وقع في جواب طلب وكلاهما محذوف ويقدر، أو بلام الأمر المحذوفة دلّ عليها الفعل (قل).
والفعل المضارع (وينفقوا) معطوف على مجزوم مجزوم مثله.
والله أعلم
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[22 - 08 - 2005, 07:30 م]ـ
كعادتك لا تأتي إلا بالمفيد أخي أبا تمام
ـ[عمر تهامي أحمد]ــــــــ[23 - 08 - 2005, 01:33 ص]ـ
بارك الله بكم
هل يُفهم من هذا أن الفعلين يعربان بالجزم على أنّ يقيموا وقعت جواب شرط مجزومة وينفقوا معطوفة عليه تأخذ حكمها
ما رأيكم في قول الأخ عزام: لماذا لا يكون المحذوف"أن" والتقدير: أن يقيمواالصلاة وأن ينفقوا؟ وربما يقصدعزّام أن يقيموا منصوبة بأن المصدرية المحذوفة .. هل يصح هذا؟؟(/)
لا تثريب عليكم يغفر الله لكم
ـ[النفس]ــــــــ[22 - 08 - 2005, 12:10 م]ـ
نزولا عند رغبتكم أيها السادة أفارق بنحوي منتداكم الكريم
و السلام عليكم و رحمة الله
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[22 - 08 - 2005, 02:27 م]ـ
لعلك تعود فتقرأ ما أكتبه لك
أخي الكريم
اعلم أننا في هذا المنتدى نكن كل حب واحترام لكل من بذل جهده ووقته وماله من أجل الإفادة والاستفادة، وهاأنت تقر أن ما تكتبه هو نحوك وحدك، فما لنا وله؟
نحن هنا لنتعلم ما يشكل علينا من مسائل فن تعلقته قلوبنا، وهو ليس بنحو فلان أو فلان، وإنما نحو العربية.
أخي إن كان لديك ما تجود به علينا غير ما نثرته سابقا فنحن طلابك الصغار، وإلا فلا حاجة لنا بنحوك.
والمنتدى لا يحتكره أحد، وله من الفوائد الاجتماعية ما يفوق العلمية بكثير، نسأل الله أن يكون ذلك حبا فيه، فكم من الأعضاء الذين تعانقت نفوسهم وتمازجت أرواحهم، يلهث الواحد منهم وراء ما يكتبه الآخرون بحثا للفائدة، وإذا ما غاب برهة من الزمن تجد السؤال عنه.
وأنا لا أخفيك أني أحببت فيك حبك للدين، وبحثك عن الوعظ، واستمالة القلوب لبارئها، تماما كما أحببت مجموعة كبيرة من الإخوة الأفاضل الأعزاء كالقاسم وعزام وسامح وأبي تمام والدكتور أبي طالب والأقرع والبصري والشبل ,أبي الحسين وأنوار والشماع والشتاء والتهامي وغيرهم.
والأمر عائد إليك.
أسأل الله لنا ولك العافية.
ـ[وحي اليراع]ــــــــ[23 - 08 - 2005, 04:55 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أخي النفس:
بقدر فرحنا بقدوم فصيح جديد بيننا، بقدر حزننا بذهاب فصيح قديم عننا، إلا أن الثانية تفوق الأولى.
أخي النفس:
لم يقصد الأعضاء تضييق الخناق عليك في مشاركاتك، ولكن كما تعلم الجميع أتى إلى هنا - وخصوصا في منتدى النحو - للعلم فقط وليس لشيء غيره، وربما خرجتْ عن هذا النطاق مواضيعُك في هذا المنتدى، والتي كان من حقها أن تكون في منتدى الإبداع، لأن ما تكتبه ليس في النحو من شيء، بل طغت عليه ملامح الأدب في إطار النصح، فبذلك أنت خرجت عن قوانين المنتدى والتي تنص على أن لكل قسم وجهة محددة، سؤالي لك: هل تلك المواضبع التي كتبتها تختص في علم النحو؟، بودي أن تدخل إلى منتدى الإبداع وتكتب ما تريد، وسترى إعجاب الأعضاء في ما تكتب.
وأستميحك عذرا إن كنت قد أزعجتك في أحد ردودي في بعض مواضيعك السابقة.
تحياتي:
وحي اليراع.
ـ[البصري]ــــــــ[24 - 08 - 2005, 11:34 ص]ـ
الأمر كما ذكر الإخوة، لا يعدو أن يكون إرادة منا للاستفادة العلمية البحتة، من هذا المنتدى الذي هو للنحو بمعناه الاصطلاحي،، وتضامنًا مع الإخوان أقول: إن أردت الكتابة الأدبية فعليك بمنتدى الإبداع، فالحق أن كتاباتك أدبية وفيها إبداع، بشرط أن تخلصها من نحو (الفناء في الله) وما إليه مما لا دليل عليه من كتاب ولا سنة، أو مما هو موهم ملبس، وللمرء في الفصيح الواضح غنية عنه ومفر منه.(/)
واو الجماعة / يبنى على الضم أم على السكون؟
ـ[نوف]ــــــــ[23 - 08 - 2005, 07:39 ص]ـ
.. :: ..
مثلا: يستغفرون
هل نقول: الواو ضمير متصل مبني على الضم أم على السكون؟؟
علما بأن الأقوال لدي متضاربة!!
وشكر الله لكم
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[23 - 08 - 2005, 09:27 ص]ـ
ألف الاثنين
واو الجماعة
ياء المخاطبة
ضمائر مبنية على السكون
أما الفتحة والضمة والكسرة فأثر صوتي يجلبه الضمير فيما قبله.(/)
هل قال بهذا غيري وهل هو مقبول؟؟
ـ[الأهدل]ــــــــ[23 - 08 - 2005, 09:01 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-----------------------------
رأي شاذ: في بيان سبب الشذوذ في اللغة العربية
أحبتي في الله تأملت كثيرا في كثير من الأبيات الشعرية
والجمل النثرية التي نص النحاة على أن فيهاشذوذا
وكانت نتيجة هذه التأملات - أن سبب الشذوذ أمر واحد
هو أن الشاعر أو الناثر أصيب بحادثة من حوادث الزمان
أو موقف لا يحسد عليه وما أكثر هذه الحوادث والمواقف
فيخونه التعبير ويخرج به إلى دائرة الشذوذ أو الخطأ
ولسنا معصومين من ذلك ولو كنا عربا خلصا لم يغزنا اللحن ولم نسمع به.
والنحاة رحمهم الله تعالى تلمسوا عدة أسباب لهذا الخلل في اللسان
وأكثر هذه الأسباب حسب اعتقادي كبيت العنكبوت وهنا.
التوضيح بالأمثلة
1 - قال عثمان بن عفان رضي الله عنه
(أراهم أراهمني الباطل شيطانا) فقد قدم ضمير الغائب على ضمير
المخاطب مع الاتصال وهذا لايجوز عند الكثير من النحاة
قال ابن عقيل (ولا يجوز تقديم الغائب مع الاتصال
فلا تقول أعطيتهوك ولا أعطيتهمونى وأجازه قوم
ومنه ما رواه ابن الأثير في غريب الحديث من قول عثمان
رضي الله عنه أراهم أراهمني الباطل شيطانا) أتدري
متى قال عثمان بن عفان رضي الله عنه هذه الجملة
قالها حينما كانت زمرة الأعداء تحيط بمنزله من كل جانب
يريدون قتله رضي الله تعالى عنه ولعلك قرأت هذه الحادثة
ورأيت الموقف الذي وقع لهذا الصحابي الجليل.
2 - وانظر لهذا المسكين وقد أحاطت به البراغيث
من كل حدب وصوب فقال قولته المشهورة (أكلوني البراغيث)
أمثل هذا الموقف يستقيم فيه اللسان ويظهر فيه البيان
لذا ألحق الفعل علامة جمع والواجب تجريده من هذه العلامة
يقول ابن ابن مالك رحمه الله
(وجرد الفعل إذا ما أسندا @ لاثنين أو جمع كفاز الشهدا)
قال العلامة ابن عقيل (مذهب جمهور العرب أنه إذا أسند الفعل
إلى ظاهر مثنى أو مجموع وجب تجريده من علامة تدل على التثنية
أو الجمع فيكون كحاله إذا أسند إلى مفرد فتقول قام الزيدان
وقام الزيدون وقامت الهندات كما تقول قام زيد ولا تقول
على مذهب هؤلاء قاما الزيدان ولا قاموا الزيدون ولا قمن الهندات
فتأتي بعلامة في الفعل الرافع للظاهر على أن يكون ما بعد الفعل مرفوعا به)
3 - هذا (الفرزدق) وهو من المتأخرين ويعرف قواعد اللغة
والنحو حينما وقع في موقع غَضِب فيه نسي القواعد
وأدخل على الفعل أداة التعريف فقال
ما أنت بالحكم الترضى حكومته @ ولا الأصيل ولا ذي الرأي والجدل
4 - وامرؤ القيس وهو من العرب الخلص يخاطب سرب القطا
ويستعمل الأداة (مَن) وهي في الأصل لمن يعقل فيقول
بكيت على سرب القطا إذ مررن بي @ فقلت ومثلي بالبكاء جدير
أسرب القطا هل من يعير جناحه @ لعلي إلى من قد هويت أطير
فامرؤ القيس واقع في هوة الحزن على فراق أحبته
والفرقة أشد من قرص البراغيث وألم الجراح.
وأكتفي بهذه الأمثلة خشية الإطالة ومن تتبع الأبيات
التي فيها شذوذ سيجد أن أصحابها غالبا ما يكونون
في موقف حرج وحوادث مزعجة لا يستقيم معها اللسان في الغالب.
والله أعلم
ـ[أبومصعب]ــــــــ[23 - 08 - 2005, 11:48 ص]ـ
تتبع جيد من أخينا الكريم الأهل لما وقع شاذا في اللغة،
لكن هذا التتبع لا يخرج بنا إلى استنباط حكم عام، فقد حكى النحويون الشذوذ في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو لا يقول إلا حقا، وحكاه بعضهم في آيات من الكتاب الحكيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ى من خلفه في القرآت المتواثرة ولو رجعت إلى شرح ابن عقيل رحمه الله لوجدت شيئا من ذلك، دع عنك القراءات الشاذة،
قال ابن جني في الخصائص:
ثم اعلم من بعد هذا أن الكلام في الاطراد والشذوذ على أربعة أضرب
* مطّرد في القياس والاستعمال جميعاً وهذا هو الغايةُ المطلوبة والمثابةُ المَنُوبة وذلك نحو (قام زيد) و (ضربت عمرا) و (مررت بسعيد)
* ومطّرد في القياس شاذّ في الاستعمال وذلك نحو الماضي من يَذَر ويَذَع ويَدَع وكذلك قولهم (مَكانٌ مُبقِل) هذا هو القياس والأكثر في السماع (باقل) والأوّل مسموع أيضاً قال أبو دُواد لابنه دواد: "يا بنيّ ما أعاشك بعدي" فقال دواد
(أعاشني بعدك وادٍ مُبْقِلُ ... آكُلُ مِن حَوْذانة وأَنْسِل)
(يُتْبَعُ)
(/)
وقد حكى أيضاً أبو زيد في كتاب حيلة ومحالة (مَكانٌ مُبْقل) ومما يقوى في القياس ويضعف في الاستعمال مفعول عسى اٌسمْاً صَرِيحاً نحو قولك عسى زيد قائماً أو قياماً هذا هو القياس غير أن السماع ورد بحَظْره والاقتصار على ترك استعمال الاسم ههنا وذلك قولهم عسى زيد أن يقوم و (عَسَى اللَّةُ أنْ ياَتَيِ بالِفْتَحِْ) وقد جاء عنهم شئ من الأوّل أنشدنا أبو علي
(أكثرتَ في العَدْل مُلِحّاً دائماً ... لا تَعْذُلاً إنّي عَسِيتُ صائماً)
ومنه المثل السائر: (عسى الغُوَيْر أبؤسا)
* والثالث المطّرد في الاستعمال الشاذّ في القياس نحو قولهم (أخوْص الرِمْث) واستصوبت الأمر أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن عن أحمد بن يحيى قال يقال: (استصْوبت الشئ) ولا يقال: (استصبت الشئ) ومنه استحوذ و (أغْيَلت المرأةُ) و (اسْتَنوَق الجملُ) و (اسْتَتْيَسَتِ الشاةُ) وقول زُهير:
(هنالك إن يُسْتَخْوَلوا المال يُخْوِلُوا ... )
ومنه (اسْتَفْيَلَ الجَمَل) قال أبو النجم:
(يدير عَيْنَيْ مُصْعَب مُسْتَفْيِل ... )
* والرابع الشاذّ في القياس والاستعمال جميعاً وهو كتتميم مفعول فيما عينه واو نحو (ثوب مَصْوُون) و (مسك مَدْوُوف) وحكى البغداديون (فرس مَقْوُود) و (رجل مَعْوُود من مرضه) وكل ذلك شاذّ في القياس والاستعمال فلا يسوع القياس عليه ولا ردّ غيره إليه ولا يحسن أيضاً استعماله فيما استعملته فيه إلا على وجه الحكاية
واعلم أن الشئ إذا اطّرد في الاستعمال وشذّ عن القياس فلا بدّ من اتباع السمع الوارد به فيه نفسه لكنه لا يُتّخذ أصلا يقاس عليه غيره ألا ترى انك إذا سمعت استحوذ واستصوب أدّيتهما بحالهما ولم تتجاوز ما ورد به السمع فيهما إلى غيره ألا تراك لا تقول في (استقام): (اسْتَقْوَم) ولا في (استساغ): (اسْتَسْوَغ) ولا في (استباع): (اسْتَبْيَع) ولا في (أعاد): (أعْود) لو لم تسمع شيئاً من ذلك قياساً على قولهم: (أخْوَص الرِّمْث)
فإن كان الشئ شاذّا في السماع مطّردا في القياس تحامَيْتَ ما تحامت العرب من ذلك وجَرَيت في نظيره على الواجب في أمثاله من ذلك امتناعك من وَذَر ووَدَع لأنهم لم يقولوهما ولا غرو عليك أن تستعمل نظيرهما نحو وَزَن ووَعَد لو لم تسمعهما فأما قول أبي الأسْوَد
(لَيْتَ شِعْرِي عن خلِيلي ما الذِي ... غاله في الُحبّ حتى ودَعَه)
فشاذّ وكذلك قراءة بعضهم (مَا وَدعَك رَبُّكَ ومَا قلَى)
ـ[مهاجر]ــــــــ[05 - 09 - 2005, 08:38 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
الأخ الكريم الأهدل، ما نقله أخونا أبو مصعب، من اعتبار مسائل هذا العلم سماعية بالدرجة الأولى، فهو أشبه ما يكون بعلم القراءات، وبالنسبة للفقرة الثانية من مشاركتك، وهي الخاصة بلغة (أكلوني البراغيث)، فلا شك في أنها لغة غير قرشية ولكنها مع ذلك مشهور لغة طيء وأزد شنوءة، فقد يكون التركيب شاذا في لغة من لغات العرب، مشهورا في غيرها، ومن ذلك أيضا "ذو"، فهي بمعنى صاحب إذا جاء بعدها اسم جنس ظاهر، كقول المتنبي:
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله ******* وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
ومع ذلك فمشهور لغة طيء، أنها اسم موصول مشترك مبني على السكون، ومن ذلك قول الشاعر:
وبئر ذو حفرت وذو طويت
أي التي حفرتها وطويتها.
وقد سبق لي أن شاركت في منتدى "هيا إلى العربية" بمداخلة تتعلق بهذه المسالة، استفدتها من شرح الشيخ الدكتور حسن الحفظي، حفظه الله، وهو أحد فرسان النحو عندكم في الجزيرة العربية، حماها الله، للآجرومية، أنقلها لك لتمام الفائدة:
· في بعض لغات العرب، كطيء وأزد شنوءة، يضاف إلى الفعل حرف يدل على الفاعل، من حيث
التثنية أو الجمع، ومن ذلك:
o قوله تعالى: (وأسروا النجوى الذين ظلموا)، فيصح أن يقال في غير القرآن: وأسر النجوى الذين ظلموا، بتقديم المفعول وتأخير الفاعل، وقد خرج النحاة هذه الزيادة من 3 أوجه:
ü أولا: أن الواو حرف زائد يدل على أن الفاعل، "الذين"، جماعة، وهذا واضح بلا إشكال، لأن "الذين": اسم موصول يدل على جماعة الذكور.
ü ثانيا: أن الواو هي: واو الجماعة، وعليه تكون الواو، هي الفاعل، و"الذين": بدل من الواو.
ü ثالثا: أن جملة "وأسروا النجوى"، الفعل والفاعل والمفعول، في محل رفع خبر مقدم، و"الذين": في محل رفع مبتدأ مؤخر.
(يُتْبَعُ)
(/)
o وقوله تعالى: (ثم عموا وصموا كثير منهم)، فيصح أن يقال في غير القرآن: ثم عمي كثير منهم فإما:
ü أن تكون الواو حرف زائد للدلالة على أن الفاعل جماعة
ü أو تكون هي الفاعل، ويكون "كثير" بدلا منها.
ü أو تكون جملة "عموا"، الفعل والفاعل، في محل رفع خبر مقدم، و "كثير": مبتدأ مؤخر.
o وقوله صلى الله عليه وسلم: (يتعاقبون فيكم ملائكة .... )، فيصح أن يقال: يتعاقب فيكم ملائكة، والواو إما أن تكون زائدة للدلالة على الجماعة، أو تكون هي الفاعل، و"الملائكة" بدلا منها، أو تكون جملة "يتعاقبون"، الفعل والفاعل، في محل رفع خبر مقدم، و"الملائكة": مبتدأ مؤخر.
o ومن المنظوم: قول الشيخ حافظ حكمي، رحمه الله، في "سلم الوصول":
وخص بالرؤية أولياؤه ******* فيلة وحجبوا أعداؤه.
وهو بيت يتعلق برؤية الخالق عز وجل، يوم القيامة، حيث يراه أولياؤه من المؤمنين رؤية التنعم، بينما يحجب أعداؤه عن رؤياه عز وجل، وأما رؤية الحساب، فقد اختلف العلماء فيها بالنسبة للكفار، وهل تكون رؤية عينية، والخلاف فيها سائغ، لأنها ليست من أصول الاعتقاد.
فيصح أن يقال: وحجب أعداؤه، بالبناء للمفعول، والواو إما أن تكون زائدة، للدلالة على أن نائب الفاعل جماعة، أو تكون هي "نائب الفاعل"، و "أعداؤه": بدل منها، أو تكون جملة: "حجبوا أعداؤه"، الفعل المبني للمفعول ونائب الفاعل، في محل رفع خبر مقدم، و "أعداؤه": مبتدأ مؤخر.
وبطبيعة الحال هذا النظم مما لا يحتج به في لغة العرب، لأنه نظم معاصر، فالشيخ، رحمه الله، من المعاصرين، حيث توفي سنة 1377 هـ، على ما أذكر، ولكني لم أجد نظما مما يحتج به يشهد لهذه المسألة.
وأما بالنسبة للمسألة الثالثة، وهي قول الشاعر:
وأما أنت بالحكم الترضى حكومته ******* ولا الأصيل ولا ذي الرأي والجدل
فأل هنا قال عنها العلماء بأنها "أل" الموصولة، التي تعني "الذي"، فيكون معنى البيت مستقيما بلا إشكال، أي: وما أنت بالحكم الذي ترضى حكومته.
ومن مواضعها في القرآن الكريم، قوله تعالى: (والسارق والسارقة)، فأل هنا بمعنى (الذي سرق والتي سرقت)، فيعم الحكم كل سارق وسارقة، وهذا رد دامغ على من ادعى بأن هذه الآية خاصة بمن نزل فيه هذا الحكم بعينه، وهو إما سارق رداء صفوان بن امية، رضي الله عنه، وإما المرأة المخزومية التي كانت تستعير المتاع وتجحده، فقطع صلى الله عليه وسلم يدها، فأراد بهذا أن يبطل حد السرقة، ولا يخفى عليك، وعلى أبي مصعب، وعلى إخواني، أن العبرة بعموم لفظ الآية، لا بخصوص سبب نزولها، فيعم حكمها كل سارق وسارقة سرقا ما بلغ نصاب السرقة من حرزه بلا شبهة، على تفصيل في كتب الفقه , والله أعلى وأعلم
وأعتذر عن الإطالة أيها الكريم
وجزاك الله خيرا
ملاحظة: معظم إن لم يكن كل مشاركاتي، في هذا المنتدى المتميز، استفدتها من شرح الشيخ الدكتور عبد الغني عبد الجليل حفظه الله، لألفية ابن مالك (أوضح المسالك لابن هشام وشرح ابن عقيل)، و (التحفة السنية بشرح المقدمة الآجرومية للشيخ محمد محيي الدين)، وهو أحد علماء النحو المتميزين عندنا في مصر، أسأل الله أن ينفعه وينفع به.(/)
عليك ورحمة الله السلام
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[23 - 08 - 2005, 09:30 ص]ـ
عليك ورحمة الله السلام
هذا جزء من بيت يستشهد به النحاة على تقدم المعطوف على المعطوف عليه، للضرورة، حيث تقدم المعطوف بالسبب اللفظي من أجل القافية، والذي يسر هذا التقديم هو "وضوح المعنى، وشهرة التعاطف، وبقاء المعطوف في حيّز الجملة" (1).أما ابن السراج فيقول:"ومن أجاز: لقيت وعمرا زيدا، لم يُجز ذلك في المخفوض، لا تقول: مررت وزيد بعمرو، تريد: مررت بعمرو وزيد، لأنه قدم المعطوف على العامل (الطالب)،وإنما أجازوا للضرورة (الأهمية المعنوية عند المتكلم) (2) (أن يقدم معمول فيه (مطلوب) على معمول فيه (مطلوب) والعامل (الطالب) قبلهما (ويقصد بذلك حرية الرتبة بين المباني أو المتعلقات)،وذا ليس كذلك، وقد حلت بينه وبين ما نسقته عليه بغيره وهو الباء" (3) ولهذا فالكلام يترتب بحسب الأهمية المعنوية عند المتكلم، والتقديم والتأخير محكوم بوضوح العلاقات المعنوية وأمن اللبس داخل التركيب.
والله أعلم
=========
(1) تمام حسان -اللغة العربية معناها ومبناها
(2) فسرت كلمة الضرورة بالأهمية المعنوية عند المتكلم، لأن االنثر ليس فيه ضرورة، والضرورة مجالها الشعر.
(3) ابن السراج- الأصول في النحو
=======(/)
المقولة الكبرى
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[23 - 08 - 2005, 11:06 ص]ـ
المقولة الكبرى
قال تعالى"أفغير دين الله يبغون""وقد قدم المفعول الذي هو غير دين الله على فعله لأنه أهم من حيث أن الإنكار الذي هو معنى الهمزة متوجه إلى المعبود بالباطل" (1) فهناك استنكار لأن يكون غير الله مستحقا للعبادة، ولهذا تقدم المفعول بمنزلة المعنى والأهمية المعنوية نحو همزة الاستفهام من أجل الغرضين المعنوي والبلاغي.
وتقديم المفعول المضاف (غير) يؤدي إلى تقديم ما يرتبط به معنوياوهو المضاف إليه (دين) ولا يتوقف الأمر على هذا بل يجب أن يتبعه المضاف إليه (الله)،وهذا ما يسمى بالمقولة الكبرى، كالمضاف مع المضاف إليه، والتابع مع المتبوع، حيث إن تقديم جزء من المقولة لا بد أن يرافقه تقديم بقية أجزاء المقولة الكبرى كاملة، وبهذا تنتقل المقولة الكبرى وكأنها قطعة واحدة، وفي هذا إشارة إلى قوة الجذب المعنوي بين أجزاء المقولة الكبرى خاصة وبين أجزاء الكلام بصورة عامة.
والله أعلم
========
(1) الزمخشري-الكشاف
========(/)
معجم إعراب موضوعات حرف "النون"
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[23 - 08 - 2005, 12:15 م]ـ
أ – نون الوقاية
هي " النون " التي تلحق الكلمة المسندة إلي " ياء المتكلم " لتقيها من الكسر، وهي تلحق الآتي: 1 – الحروف: مثل: أ -الحروف الناسخة؛ مثل [(إنني طالب مجتهد)، و (كأنني أسد)، و (يا ليتني كنت معهم)] نِ: حرف وقاية مبني علي الكسر الظاهر لا محل له من الإعراب 0ب – حرفا الجر (من – عن)؛ مثل [(لك مني جائزة إذا تفوقت)، و ( ... هلك عني سلطانيه)] نِ: سبقت 0
2 – الأفعال: مثل: أ - الفعل الماضي [( ... وعزني في الخطاب)، و (حسبتني صديقاً غير وَفيِّ)، و (عساني أنجح)] نِ: حرف وقاية مبني علي الكسر الظاهر لا محل له من الإعراب 0 ب – الفعل المضارع؛ مثل [يكلؤني الله برعايته] نِ: سبقت 0 ج – الفعل الأمر؛ مثل [أعرني انتباهك] نِ: سبقت 0
3 – الأسماء: أ – اسم الفعل الأمر؛ مثل [دراكنى " أدركنى " قبل الهلاك] نِ: حرف وقاية مبنى على الكسر الظاهر لا محل له من الإعراب 0 ب – بعض الظروف؛ مثل [ ... قد بلغت من لدنى عذرا] نِ: سبقت 0
ب – نون التثنية
هي " النون " الزائدة المكسورة التي تلحق الاسم عند تثنيته، بعد: أ – " ألف " في حالة " الرفع "؛ مثل [هذانِ برهانانِ] نِ: حرف تثنية مبني علي الكسر الظاهر لا محل له من الإعراب 0 ب – " ياء " مفتوح ما قبلها في حالتي " النصب والجر "؛ مثل [(قرأت كتابين)، و ( ... كلتا الجنتين آتت أُكلها)] نِ: سبقت 0
ج – نون الجمع
هي " النون " الزائدة المفتوحة التي تلحق الاسم عند جمعه جمعاً مذكرا سالماً، بعد: أ – " واو " في حالة الرفع؛ مثل [المسلمون مجاهدون] نَ: حرف جمع مبني علي الفتح الظاهر لا محل له من الإعراب 0 ب – " ياء " في حالتي " النصب والجر"؛ مثل [(إن الكافرين فى ضلال و سعر)، و (حلقات العلم رياض الصالحين)] نَ: سبقت 0
د – نون التأنيث
هي " النون " التي تلحق الضمائر البارزة المنفصلة والمتصلة في الجمع: أ –المخاطب؛ مثل [(أنتن فاضلات)، و (أخلاقكن طيبة)] نَّ: حرف تأنيث وجمع مبني علي الفتح الظاهر لا محل له من الإعراب 0 ب - الغائب؛ مثل [(هن رحمة لنا)، و (المسلمات أثوابهن محتشمة)] نَّ: حرف تأنيث وجمع مبني علي الفتح الظاهر لا محل له من الإعراب 0
(ملاحظة) السابق علي رأي من يري أن: أ – ضمير الخطاب " ت – ك " وما بعدهما لواحق لا محل لها من الإعراب 0 ب – ضمير الغيبة " هـ " وما بعدها لواحق لا محل لها من الإعراب 0
هـ - " نا " الجمع
هي التي تلحق الضمير" إيا " – إذا اعتبرناه الضمير – للدلالة علي الجمع؛ مثل [إيانا أهنت] نا: حرف تكلم وجمع مبني علي سكون المد المقدر للتعذر لا محل له من الإعراب 0
و ـ نون التنوين
التنوين: نون ساكنة منطوقة غير مكتوبة لها أكثر من معنى وتكون تابعة لحركة الإعراب. وهو ينقسم قسمين هما:
أولا: التنوين حركة تابعة لحركة الإعراب.
التنوين يكون حركة تابعة لحركة الإعراب , فيكون في حالة: 1ـ الرفع: ضمة " بعد ضمة الرفع؛ مثل [(هذا طالبٌ مجتهد) , و (أجاب طالب ٌ إجابة صحيحة) , و (إن المجتهد ناجح ٌ)] " ـ ُ ": عَلم تمكين نائب عن نون ساكنة لا محل لها من الإعراب. ومثل [أخذ كلٌّ حقه] " ـ ُ ": عَلم عوض نائب عن نون ساكنة لا محل لها من الإعراب. ومثل [هن مسلمات ٌ] " ـ ُ ": عَلم مقابلة نائب عن نون ساكنة لا محل لها من الإعراب.
ملحوظة: عند الوقف يحذف التنوين.
2 ـ النصب: فتحة بعد فتحة الإعراب مصحوبة بألف لنقف عليها؛ مثل [(رأيت طالبا ً مجتهدا) , و (وكان الله غفوراً رحيما)] " ـ َ ": عَلم تمكين نائب عن نون ساكنة لا محل لها من الإعراب. ومثل [أعطيت كلا ًّ حقه] " ـ َ ": عَلم عوض نائب عن نون ساكنة لا محل لها من الإعراب.
ملحوظة: عند الوقف ينقلب التنوين ألفا.
3 ـ الجر: كسرة بعد كسرة الإعراب أو البناء؛ مثل [(مررت ببيتٍ) , و (قرأت سيرة صحابياتٍ عظيمات)] " ـ ِ ": عَلم (تمكين ـ مقابلة) نائب عن نون ساكنة لا محل لها من الإعراب. ومثل [صه ٍ , مه ٍ] " ـ ِ ": عَلم تنكير نائب عن نون ساكنة لا محل لها من الإعراب. ومثل [قفا بنا نبكى من ذكرى حبيب ومنزل ٍ ... ] " ـ ِ ": عَلم ترنم نائب عن نون ساكنة لا محل لها من الإعراب.
ملحوظة: تنوين الترنم خاص بالقافية المتحركة في الشعر.
ثانيا: التنوين حرف لا يتلو حركة
وهذا النوع من التنوين هو تنوين " الغالي " , وهو يدخل القافية المقيدة في الشعر؛ مثل [وقاتم الأعماق خاوي المخترقن] ن ْ: عَلم تنوين غالي مبني على السكون الظاهر لا محل له من الإعراب.
ملحوظة: القاف ليست متحركة لأنها تتم التفعيلة وهي ساكنة ـ مستفعلن , /5/ 5//5 ـ لكنها تحركت منعا لالتقاء الساكنين.
__________________
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[28 - 08 - 2005, 02:19 م]ـ
شكرا يا أخي في
الله سبحاغنه له الحمد
فريد البيدق
فلقد تفردت بطرحك
ونرجو منك الإضافة
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[29 - 08 - 2005, 08:19 ص]ـ
الأخ الكريم "صالح"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
جزاكم الله تعالى خيرا على هذه الكلمات الطيبة التي تدفع للأمام!! دمت أخا حبيبا!!
ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[29 - 08 - 2005, 01:27 م]ـ
أخي في
الله سبحانه له الحمد
فريد البيدق
لم أكتب إلى إقرارا لحقيقة
و لا يعلم أحد قدر جهدك غير من كابدة
ولديك حس إبداع
فلا تيئس من سلبية الأعضاء
فأنت على الخط الصحيح
ـ[أنشودة المطر]ــــــــ[30 - 08 - 2005, 09:06 م]ـ
شكر الله لك ..
أريد التوضيح في المقصود بِ (علم تمكين نائب ... علم عوض ... إلخ)
هل هذا إعراب نون التنوين؟
ـ[أنا البحر]ــــــــ[31 - 08 - 2005, 07:25 ص]ـ
قد يكون المراد أنواع التنوين الخمسة و هي كالتالي:
1 - تنوين التمكين: و هو التنوين الذي يلحق الأساء المتمكنة من الإعراب للفرق بينها و بين المبنية
2 - تنوين المقابلة و هو التنوين اللاحق لجمع المؤنث السالم و يكون في مقابلة النون في جمع المذكر السالم
3 - تنوين التنكير و هو التنوين اللاحق للأسماء المبنية للفرق بين المعرفة و النكرة فعندما أقول"مررت بسيبويه و سيبويهٍ آخر" فالأول أعرفه و الثاني نكرة بالنسبة لي
4 - تنوين العوض و هو عدة أنواع أذكر منها نوعا واحدا
و هو أن يكون التنوين عوضا عن كلمة محذوفة كما في "كلٌ يموت" و التقدير كل حي يموت
5 - تنوين الترنم و قد وضحه الأخ فريد
و أخير أكرر سؤال الأخت أنشودة المطر
هل هذا إعراب نون التنوين؟
جزيت خير الجزاء على هذا الموضوع
ـ[أنشودة المطر]ــــــــ[01 - 09 - 2005, 12:04 ص]ـ
شكر الله لك على هذا التوضيح ...
أجزت فبينت ...
وبانتظار الأستاذ فريد ...
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[12 - 07 - 2006, 04:59 م]ـ
الكريم "صالح"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
بوركت ودام تفاعلك!!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[12 - 07 - 2006, 05:01 م]ـ
الكريمتان "الأنشودة - أنا البحر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
نعم، فنون التنوين عندي حرف معنى كحرف العطف وعيره من حروف المعاني.
... دام تفاعلكما الدافع!!
ـ[أبو طارق]ــــــــ[12 - 07 - 2006, 05:13 م]ـ
بورك فيك أستاذ فريد
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[13 - 07 - 2006, 01:09 م]ـ
الكريم "أبو طارق"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
جوزيت الخير على هذا التفاعل الكريم!!(/)
معجم إعراب موضوعات حرفي "ل - م"
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[23 - 08 - 2005, 12:19 م]ـ
1 - اللام
أ - لام البعد
هي لام تُزاد بين: أ – اسم الإشارة وكاف الخطاب؛ مثل [ذلك الكتاب لا ريب فيه] لِ: حرف بُعد مبني علي السكون المقدر للكسر العارض منعًا لالتقاء الساكنين لا محل له من الإعراب 0 ومثل [تلك الجنة التي أورثتموها] لْـ: حرف بُعد مبني علي السكون الظاهر لا محل له من الإعراب 0 ب – ظرف المكان الإشاري وكاف الخطاب؛ مثل [هنالك الولاية الحق] لِ: حرف بُعد مبنى على السكون المقدر للكسر العارض منعًا لالتقاء الساكنين لا محل له من الإعراب 0
ب – لو
و هي الدالة على " التمني " والتي يُمكن أن يحل محلها " ليت "، و يأتى جوابها منصوبًا بـ " الفاء السببية "؛ مثل [لو أن لنا كرَّة فنكون من المحسنين] لوْ: حرف تمنى مبنى على السكون الظاهر لا محل له من الإعراب 0
ج – لاما الاستغاثة
و هما اللتان تدخلان على " المستغاث به " و " المستغاث له "؛ مثل [يا لَله لِلمسلمين] لََـ: حرف جر مبني علي الفتح الظاهرلا محل له من الإعراب 0 " لِـ ": حرف جر مبني علي الكسر الظاهر لا محل له من الإعراب 0
2 - الميم
أ – ميم الفصل
وهي تقع بين: 1 - " كاف الخطاب " و" ألف التثنية "؛ مثل [إياكما والنميمة] مَـ: حرف فصل مبني علي الفتح الظاهر لا محل له من الإعراب 0 2 – " تاء الخطاب " و" ألف التثنية "؛ مثل [أنتما ماهران] مَـ: سبقت 0 3 – " هاء الغيبة " و" ألف التثنية "، مثل [هما طالبان مجدان] مَـ: سبقت 0 4 – " ضمير الخطاب " و" ألف التثنية "؛ مثل [لكما عندي مفاجئة سارة] مَـ: سبقت0
(ملاحظتان) 1 – السابق وارد علي الرأي الذي يري أن: أ – ضمير الخطاب هو (أنْ) و" التاء " للخطاب، و" الميم " للفصل، و" الألف " للتثنية 0 ب – ضمير الغيبة هو (هـ)، و" الميم " للفصل، و" الألف " للتثنية 0 ج - ضمير الخطاب هو (ك)، و" الميم " للفصل، و" الألف " للتثنية 0
2 - هناك رأي آخر يري أن الضمير هو " مجموع الحروف " دون هذا التفصيل 0
ب – ميم الجمع
وهي " الميم " اللاحقة بالضمير: أ – المخاطب؛ مثل [أنتم مؤمنون] مْ: حرف جمع مبني علي السكون الظاهر لا محل له من الإعراب 0 ب – الغائب؛ مثل [هُم فائزون] مْ: سبقت 0
(ملاحظتان) 1 – إذا ولي " الميم " لفظ ساكن الأول بُنيت علي: السكون المقدر للضم العارض منعاً لالتقاء الساكنين؛ مثل [أنتمُ المؤمنون حقاً] مُ: حرف جمع مبني علي السكون المقدر منع من ظهوره الضم العارض منعاً لالتقاء الساكنين0
2 – السابق علي رأي من يري أن: أ – أصل ضمير الخطاب هو (أن)، و" التاء " للخطاب، و" الميم " للجمع 0 ب – ضمير الغيبة هو (هـ)، و" الميم " للجمع 0 [وهناك رأي يري أن الضمير هو " مجموع الحروف " دون التفصيل السابق(/)
معجم إعراب موضوعات حرفي "ق - ك"
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[23 - 08 - 2005, 12:23 م]ـ
1 - القاف
قد
(قد) تدخل علي الفعل المضارع فتفيد: أ – الشك؛ مثل [قد يحضر أخي] قدْ: حرف شك مبني علي السكون الظاهر لا محل له من الإعراب 0ب- التقليل؛ مثل [قد يجود البخيل] قدْ: حرف تقليل مبني علي السكون الظاهر لا محل له من الإعراب 0 ج – التكثير؛ مثل [قد يجود الكريم] قدْ: حرف تكثير مبني علي السكون الظاهر لا محل له من الإعراب 0
2 - الكاف
كاف الخطاب
(كاف الخطاب) هي الكاف التي تلحق الكلمة لتبين نوع وعدد المخاطب؛ وهي تلحق:
أ - أسماء الإشارة التي تقبلها مثل [(ذاك رجل صالح)، و (ذلك الكتاب لا ريب فيه)، و (تلك الجنة أُورثتموها ... )، و (أولئك هم المفلحون)] كَ: حرف خطاب مبني علي الفتح الظاهر لا محل له من الإعراب 0 ومثل [كذلكِ قال ربكِ هو عليَّ هين] كِ: حرف خطاب للمؤنثة المفردة مبني علي الكسر الظاهر لا محل له من الإعراب 0
(ب) ضمائر النصب المنفصلة؛ علي الرأي الذي يراها مركبة من الضمير " إيا " و " اللواحق المكملة "، وبيانها كالآتي: 1 - الكاف الدالة علي المفرد المذكر؛ مثل [إياك أعني] كَ: حرف خطاب للمفرد المذكر مبني علي الفتح الظاهر لا محل له من الإعراب 0 2 – الكاف الدالة علي المفردة المؤنثة؛ مثل [إياكِ أعنى واسمعى يا جارة] كِ: حرف خطاب للمفردة المؤنثة مبنى على الكسر الظاهر لا محل له من الإعراب 0 3 – (الكاف) التى تدل ملحقاتها على المثنى بنوعيه؛ مثل [إياكما من الكذب] كُ: حرف خطاب مبنى على الضم الظاهر لا محل له من الإعراب 0 و" الميم ": حرف فصل مبنى على الفتح الظاهر لا محل له من الإعراب 0 و" ا ": حرف دال على التثنية لا محل له من الإعراب 0 4 – " الكاف " التى تدل ملحقاتها على جمع المذكر؛ مثل [إياكم و النميمة] كُ: سبقت 0 " م ": حرف دال على الجمع المذكر مبنى على السكون الظاهر لا محل له من الإعراب 5 – " الكاف " التى تدل ملحقاتها على جمع المؤنث؛ مثل [إياكنَّ و سيء الأخلاق] كُ: حرف خطاب مبنى على الضم الظاهر لا محل له من الإعراب 0 "نََّ":حرف دال على الجمع المؤنث مبنى على الفتح الظاهر لا محل له من الإعراب 0
(ج) بعد الفعل (رأى) بشرط: 1 - سبقه بـ "همزة الاستفهام " 0 2 – إلحاقه بـ " تاء الخطاب " التى تُعرب فاعلاً، والمتلوة بـ " اسم منصوب "، والمتلو بـ " جملة إنشائية، وتتصرف هذه الحالة مع المخاطب حسب نوعه وعدده علي النحو الآتي: 1 – المفرد المذكر؛ مثل [أرأيتك الزراعةَ، أتغني عن الصناعة؟] كَ: حرف خطاب للمفرد المذكر مبني علي الفتح الظاهر لا محل له من الإعراب 0 2 - المفردة المؤنثة؛ مثل [أرأيتكِ الحديقةَ، هل طاب ثمرها مبكراً؟] كِ: حرف خطاب للمفردة المؤنثة مبني علي الكسر الظاهر لا محل له من الإعراب 0 3 – المثني بنوعيه؛ مثل [أرأيتكما الجد، هل يؤدي إلي الفشل؟] كُ: حرف خطاب مبني علي الضم الظاهر لا محل له من الإعراب (م: حرف فصل مبني علي الفتح الظاهر لا محل له من الإعراب 0 " ا ": حرف دال علي التثنية مبني علي السكون لا محل له من الإعراب) 0 4 – الجمع المذكر؛ مثل [أرأيتكم الجنة، هل يستحقها العاصي؟] كُ: حرف خطاب مبني علي الضم الظاهر لا محل له من الإعراب (مْ: حرف جمع مذكر مبني علي السكون الظاهر لا محل له من الإعراب) 0 5 - جمع التأنيث؛ مثل [أرأيتكن النار، هل يستحقها الطائع؟] كُ: سبقت 0 (نَّ):حرف دال علي الجمع المؤنث مبني علي الفتح الظاهر لا محل له من الإعراب) 0
(د) اسم الفعل الذي يقوم معنيً وعملاً مقام فعل لا ينصب مفعولاً به؛ مثل [(رويدكَ أيها المتعجل)، و (رويدكِ أيتها المتعجلة)، و (رويدكُما أيها المتعجلان)،و (رويدكُمْ أيها المتعجلون)، و (رويدكُنَّ أيها المتعجلات)] كَ – كِ – كُ: من " كما – كم – كن ": حرف خطاب للمفرد المذكر مبني علي (الفتح – الكسر – الضم) الظاهر لا محل له من الإعراب 0 (الحروف في المثني والجمع بعد الكاف سبق إعرابها) 0
(ملاحظة) تلحق " كاف الخطاب " كلمات أخري سماعًا بعضها: 1 – أفعال: أ- غير جامدة؛ مثل [(أَبْصِرْكَ محمدًا)، و (ما حسبتك أن تجىء)] كَ: حرف خطاب مبنى على الفتح الظاهر لا محل له من الإعراب0ب - أفعال جامدة؛ مثل [(نعمك الرجل محمود)، و (بئسك الرجل سليم)] كَ: سبقت 0 2 - حروف؛ مثل حرفي الجواب (كلا – بلي)؛ مثل [(كلاَّكَ أنت لا تخلف الميعاد) ومثل (بلاك، أنت صاحب فضل]] كَ: حرف خطاب مبنى على الفتح الظاهر لا محل له من الإعراب 0(/)
معجم إعراب موضوعات حرف "الفاء"
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[23 - 08 - 2005, 12:25 م]ـ
أ - الفاء الفصيحة
الفاء الفصيحة: هي الفاء التي تبين وتفصح عن: 1 – محذوف وتدل علي ما نشأ عنه؛ مثل [وإذ استسقي موسي لقومه، فقلنا: اضرب بعصاك الحجر، فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا] فَـ " قبل انفجرت ":الفاء الفصيحة حرف عطف مبني علي الفتح الظاهر لا محل له من الإعراب، وتقدير الكلام ( ... فقلنا اضرب بعصاك الحجر " فضربه " فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا) 0 ب – جواب شرط محذوف؛ مثل [فذلكن الذى لمتننى فيه] فَـ " قبل ذلكن ": الفاء الفصيحة حرف عطف مبنى على الفتح الظاهر لا محل له من الإعراب، و تقدير الكلام (إن كنتن لا تدرين فذلكن الذى لمتننى فيه) 0
ب – فاء تحسين اللفظ
فاء تحسين اللفظ: هى الفاء الداخلة على: 1 – (حسب)؛ مثل
[قرأت كتاباِ فحسب] فَـ: حرف زائد لتحسين اللفظ مبني علي الفتح الظاهر لا محل له من الإعراب 0 2 – (قط)؛ مثل [تصدقت بجنيه فقط] فَـ: سبقت 0
ج –الفاء السببية غير الناصبة
؛ مثل [إنا أعطيناك الكوثر 0 فصل لربك وانحر] فَـ: حرف سببي مبني علي الفتح الظاهر لا محل له من الإعراب، (وذلك لعدم إمكانية عطف جملة إنشائية علي خبرية) 0
ـ[أنشودة المطر]ــــــــ[24 - 08 - 2005, 05:37 ص]ـ
شكراً لك أستاذ فريد ..
موضوع أكثر من مفيد , و متعته إيجازه .. !
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[24 - 08 - 2005, 01:34 م]ـ
الكريمة "أنشودة المطر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
جزاكم الله تعالى خيرا على طيب وحسن تعليقكم!!
لا حرمني الله تعالى زياراتكم الدافعة!!(/)
معجم إعراب موضوعات حرف "التاء"
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[23 - 08 - 2005, 12:28 م]ـ
أ – تاء التأنيث
تاء التأنيث: هي حرف من حروف التأنيث تلحق: 1 - الحرف، ويكون التأنيث لفظياً؛ والحروف التي تلحقها هي [ثم العاطفة – رب الجارة – لا النافية] مثل [(جاء محمد ثمت علي)، و (ولا ت حين مناص)، و (ربت زوج غير غيور)] تَ: حرف تأنيث مبني علي السكون المقدر منع من ظهوره الفتح العارض لا محل له من الإعراب 0 2 - الفعل الماضي؛ مثل [قالت: رب إني وضعتها أنثي] تْ: حرف تأنيث مبني علي السكون الظاهر لا محل له من الإعراب 0
(ملاحظة): تاء التأنيث الساكنة إذا وليها ساكن بنيت علي السكون المقدر للكسر العارض؛ [قالت الملائكة: ألم يأتكم نذير] تِ: حرف تأنيث مبني علي السكون المقدر منع من ظهوره الكسر العارض منعاً لالتقاء الساكنين 0
ب- تاء الخطاب
تاء الخطاب: وهى التاء التى توجد فى ضمائر الخطاب على الرأي القائل أن ضمائر الخطاب تتكون من " أن " وبقية الحروف لواحق، وبيانها كالآتي: 1 - تاء المفرد المذكر المبنية علي الفتح؛ مثل [ ... أنت الرقيب عليهم] تَ: حرف خطاب مبني علي الفتح الظاهر لا محل له من الإعراب 0 2 - تاء المفردة المؤنثة المبنية علي الكسر؛ مثل [أنت فتاة مهذبة] تِ: حرف خطاب مبني علي الكسر الظاهر لا محل له من الإعراب 0 3 – المثني بنوعيه؛ مثل [(أنتما مؤمنان)، و (أنتما مؤمنتان)] تُ: حرف خطاب مبني علي الضم الظاهر لا محل له من الإعراب 0
(ملاحظة) " الميم " من ضمير المثني " تما " حرف فصل مبني علي الفتح الظاهر لا محل له من الإعراب 0 والألف: حرف دال علي المثني مبني علي السكون لا محل له من الإعراب 0
4 – جمع الذكور؛ مثل [أنتم مجاهدون] ت ُ: سبقت 0 والميم: حرف دال علي الجمع المذكر مبني علي السكون الظاهر لا محل له من الإعراب 0 5 – جمع الإناث؛ مثل [أنتن مجاهدات] ت ُ: سبقت 0 والنون: حرف دال علي الجمع المؤنث مبني علي الفتح الظاهر لا محل له من الإعراب 0
ج ـ تاء الحكاية
تاء الحكاية: هي التاء التي تحكي التأنيث في الاسم المستثبت منه في كلمتي (من , وأي) في الإفراد والتثنية. فإذا قال قائل: أ ـ[(جاءت امرأة) , و (رأيت امرأة ً) , و (قرأت سيرة مجاهدةٍ)] فإن المستثبت يقول [منتَ] ت َ: حرف تأنيث للحكاية مبني على الفتح الظاهر لا محل له من الإعراب.
ب ـ[(قدمت امرأتان) , و (شاهدت امرأتين) , و (ذهبت إلى امرأتين)] فإن المستثبت يقول [(منتان , أيتان) , و (منتين , أيتين) , و (منتين , أيتين)] تـ َ: حرف تأنيث للحكاية مبني على الفتح الظاهر لا محل له من الإعراب.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[23 - 08 - 2005, 04:10 م]ـ
عمل رائع أخي الكريم، وليتك أدرجت المعاجم تحت رابط واحد.
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[24 - 08 - 2005, 01:37 م]ـ
الكريم "أبو ذكري"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
جزاكم الله تعالى خيرا على كريم تعليقكم!!
أرجو تنفيذ ذلك قريبا -إن شاء الله تعالى-.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[24 - 08 - 2005, 01:41 م]ـ
جزاك الله خيراً أخى فريد
هل يوجد رابط على النت لمعجم الإعراب أم تنقله من كتاب؟
وهل هو كتاب معجم الإعراب والإملاء للدكتور ايميل بديع يعقوب؟
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[25 - 08 - 2005, 08:06 ص]ـ
عزيزي "مدرس عربي"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
لم أعتد إغفال المصدر عند النقل، وطالما لم أورد مصدرا فالوارد غير منقول.
الوارد منقول من كتابي "معجم إعراب النحو العربي"، وهو كتاب جديد على المكتبة العربية النحوية، وإذا وجدت كتابا يشابهه منهجا وفكرا فأرجو الإشارة إليه.(/)
الفرق بين الضاد والظاء .. ؟؟
ـ[عمر تهامي أحمد]ــــــــ[23 - 08 - 2005, 10:28 م]ـ
السلام عليكم
هل الفرق بين الضاد والظاء سماعي أم قياسي؟؟ وإذا كان قياسيا ,, فما القاعدة المعتمدة في ذلك؟؟
مشكورين سلفا
ـ[أبو يوسف]ــــــــ[24 - 08 - 2005, 02:40 ص]ـ
أخي انظر هذا الرابط
هل توجد قاعدة في اللغة العربية نتمكن فيها من التفريق بين ض و ظ؟
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=58563&Option=FatwaId
ـ[عمر تهامي أحمد]ــــــــ[24 - 08 - 2005, 06:43 ص]ـ
مشكور أخي
ولكن نسأل عن قاعدة للتفريق بين الحرفين في طريقة الإملاء والكتابة
وليس في التجويد فذلك يعتمد على مخارج الحروف، وهذا ما أشار إليه الرابط المذكور
ـ[عمر تهامي أحمد]ــــــــ[24 - 08 - 2005, 01:46 م]ـ
مشكور أخي
ولكن نسأل عن قاعدة للتفريق بين الحرفين في طريقة الإملاء والكتابة
وليس في التجويد فذلك يعتمد على مخارج الحروف، وهذا ما أشار إليه الرابط المذكور
أليست هناك قاعدة؟؟؟؟؟؟
ـ[المبتدأ]ــــــــ[24 - 08 - 2005, 05:44 م]ـ
السلام عليكم
أخي عمر لتفرق بين الضاد و الظاء في القراءة والإملاء لابد أن تعرف كيف ينطق كل منهما كما بين لك الأخ أبو يوسف وانظر إلى
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=6931
ـ[عمر تهامي أحمد]ــــــــ[24 - 08 - 2005, 11:11 م]ـ
عفوا الإخوة الكرام، تشكرون على ردودكم
لكن إجاباتكم التي أحلتم عليها لم تبين المسألة.
والسؤال ليس شخصيا.
يمكن لنا التفريق بينهما سليقة وإنما لعامة الناس والمبتدئين
كيف تجيبه بأن الفرق يكون في مخارج الحروف؟؟
نريد قاعدة تفصل في الفرق بينها يُرجع إليها
أما إذا لم توجد قاعدة فإن الأمر يُرجع فيه إلى السماع
ومعرفة الكلمات بل حفظها، والسؤال هنا أين البحث؟ ولم هذا الجمود؟؟(/)
ما رأيكم في هذا الجمع؟
ـ[أبو يوسف]ــــــــ[24 - 08 - 2005, 02:14 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
إذا أردنا أن نجمع كلمة برتقال جمع مؤنث سالم فلا شك اننا نقول برتقالات
فكيف نجمعها جمع تكسير؟
لقد سمعت ابنتي وعمرها ست سنوات تقول الواحدة برتقالة إذا كثير نقول براتيق
فما رأيكم في هذا الجمع
ـ[أبومصعب]ــــــــ[26 - 09 - 2005, 02:21 م]ـ
براقل و براقيل
والله أعلم
ـ[الجامعي]ــــــــ[26 - 09 - 2005, 06:22 م]ـ
مازاد عن الأربعة حرف نجمعها جمع منتهى الجموع: " مفاعل ومفاعيل " أو ماشابهها. مثل:
فرزدق: تستطيع أن تقول " فرازق ويجوز فرازيق " وبعضهم جمعها على " فرازد ويجوز فرازيد "
سفرجل: " سفارج وسفاريج "
عنكبوت: " عناكب وعناكيب "
برتقال: " براقل وبراقيل "
جمع التكسير يرد الكلمة إلى أصلها .......
والله تعالى أعلى وأعلم ....
أخوك الجامعي ........
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[27 - 09 - 2005, 08:24 ص]ـ
عجبا.
الأحرف الأصلية الغالب أن تكون: برتقل.
وعلى هذا يكون وزنها: براتق أو براتيق، لا براقل أو براقيل؛ لأنا حذفنا من سفرجل اللام، فقلنا: سفارج.
فابنتك يا أبا يوسف فصيحة بالفطرة.
ـ[أبومصعب]ــــــــ[27 - 09 - 2005, 11:13 ص]ـ
ولم العجب يا محمد، عفا الله عني وعنك!
وقولك (الأحرف الأصلية الغالب أن تكون: برتقل) فهو من الظن لا غير، والأقرب أن تكون الأحرف الأصلية (برقل) لوجود الفعل (برقل) وبه يعلم مدى صحة قياس (برتقالة) على (سفرجل)
مع التحية الطيبة من أخيك أبي مصعب
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[27 - 09 - 2005, 01:13 م]ـ
أين ذا من ذاك، برتقال المقصود ليس عربيا، وإن كان غير عربي حكمنا على أحرفه كلها بالأصالة ما عدا حروف العلة، ومن أجل هذا قلنا في جمع إبراهيم أبارهه، فحكمنا على الهمزة بالأصالة، ولم نقل إن هناك فعلا بره أو أبر، أو أبه أو .....
فما دخل برقل، في برتقال؟؟؟؟!!!!!
ـ[أبومصعب]ــــــــ[27 - 09 - 2005, 03:45 م]ـ
الأخ محمد يعرف الزائد من الأصلي بالاشتقاق وعدم النظير في الأصول وكثرة زيادة ذلك الحرف
فإذا كان (برتقال) أعجميا فرده إلى الخماسي يقتضي حذف حرف اللين لكثرة زيادة حروف اللين مع إثبات اللين في جمعه، فيكون الجمع (براتيق) لا (براتق) _ على ما ذهبت إليه _ أو (براقيل) لا (براقل)
وعند حذف حرف اللين من برتقال يصبح (برتقل) ولا نظير له في اللغة العربية، وبه يحذف حرف التاء ليصير (برقل) لنصير إلى ما له نظير
فيكون جمع (برتقال) (براقيل)
والله أعلم
ـ[القيصري]ــــــــ[27 - 09 - 2005, 08:44 م]ـ
السلام عليكم
براقل ... براقيل
شكرا
القيصري(/)
معجم إعراب حروف الجر
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[24 - 08 - 2005, 01:13 م]ـ
حروف الجر: هي الحروف التي تحدث الجر في الأسماء , وفي كتب النحو النظري تفصيلاتها نوعًا وشرط عملٍ ومعاني , وهي تبنى بناءً ظاهرًا وآخر مقدرًا كالآتي:
أولا: الحروف المبنية بناءً ظاهرًا
تتعدد حروف الجر التي تبنى بناءً ظاهرًا وتتعدد حركاتها الظاهرة كالآتي:
(1) حروف مبنية علي السكون الظاهر؛ وهي [مِنْ – عَنْ – مُذْ – كيْ] مثل [ما رأيته مُذْ يومين] مُذْ: حرف جر مبني علي السكون الظاهر لا محل له من الإعراب ومثل [خرجت الفتاة مِنْ بيت أبيها] مِنْ: كالسابق.
ملحوظة: " مذ " تأتي في الأكثر اسمًا وظرفًا.
(2) حروف مبنية علي الفتح؛ وهي [رُبَّ - وَ (واو القسم) – تَ (تاء القسم) – كَ (كاف التشبيه)]: مثل [رُبَّ بخيل محبوب] رُبَّ: حرف جر شبيه بالزائد مبني علي الفتح لا محل له من الإعراب 0 ومثل [والشمس وضحاها] وَ: حرف جر وقسم مبني علي الفتح لا محل له من الإعراب 0 ومثل [تَالله لأكيدن أصنامكم] تَ: حرف جر وقسم مبني علي الفتح لا محل له من الإعراب 0 ومثل [ليس كمثله شئ] كَ: حرف تشبيه وجر مبني علي الفتح لا محل له من الإعراب 0
(3) حرفان مبنيان علي الكسر؛ وهما [لِ (اللام) / بِ (الباء)] مثل [لِله ملك السماوات والأرض] لِ: حرف جر مبني علي الكسر لا محل له من الإعراب 0 ومثل [كتبت بالقلم] بِ: حرف جر مبني علي الكسر لا محل له من الإعراب 0
(4) حرف يبنى على الضم الظاهر, وهو " منذ ُ "؛ مثل [(ما رأيته منذ الصباح) , و (ما رأيته منذ صباح اليوم)] منذ ُ: حرف جر مبني على الجر الظاهر لا محل له من الإعراب.
ملحوظة: " منذ ُ " تأتي في الأكثر كاسم وظرف.
(5) تبنى (لام الجر) على (الفتح) في الحالات الآتية:
أ – عند جره ضميراً – غير ياء المتكلم – مثل [لَهما فى السماوات والأرض] لَ: حرف جر مبني علي الفتح لا محل له من الإعراب 0 ب- في أسلوب الاستغاثة؛ مثل [يا لله للمسلمين الضعفاء] لَـ: حرف جر مبني علي الفتح لا محل له من الإعراب 0 ج- في أسلوب النداء التعجبي؛ مثل [يا لَصَفاء قلب المؤمن] لَ: حرف جر مبني علي الفتح لا محل له من الإعراب0
(6) تبنى (مِنْ) إذا سبقت كلمة تبدأ بساكن علي (الفتح العارض) مثل [انطلقتُ مِنَ البيت إلي المسجد] مِنَ: حرف جر مبني علي السكون المقدر منع من ظهوره الفتح العارض منعاً لالتقاء الساكنين لا محل له من الإعراب 0
(7) يبنى الحرفان [عنْ – مُذْ] إذا سبقا كلمة تبدأ بساكن علي (الكسر العارض) مثل [أجبتُ عنِِِ السؤال] عنِ ِ: حرف جر مبني علي السكون المقدر منع من ظهوره الكسر العارض منعاً لالتقاء الساكنين 0 ومثل [ما رأيته مُذِ الفجر] مُذِ: كما سبق 0
(8) يبنى الحرفان (إلى – على) إذا جرا " ضميراً " على الفتح الظاهر لانقلاب ألفهما " ياءً "؛ مثل [( ... كتب عليْكم الصيام)، و (وعجلت إليْك ربى لترضى)] عليْ – إليْ: حرف جر مبنى على السكون الظاهر لا محل له من الإعراب 0
ثانيا: الحروف المبنية بناءً مقدرًا
تتعدد الحروف التي تبنى بناءً مقدرًا وتتعدد أسباب التقدير كالتالي:
1 ــ حروف مبنية على السكون المقدر للتعذر والثقل وهي: [إلي – علي – خلا – عدا – حاشا / حتى – في ـ متى] مثل [رأيتُ الطلاب عدا طالبٍ] عدا: حرف جر مبني علي سكون المد المقدر للتعذر لا محل له من الإعراب 0 ومثل [سلامُ هي حتى مطلع الفجر] حتى: كما سبق 0ومثل [جلست في بيت الله] في: حرف جر مبني علي سكون المد المقدر للثقل لا محل له من الإعراب 0 ومثل [سمعت القصة متى الكلمة الأولى حتى آخر كلماتها] متى: حرف جر ـ بمعنى من ـ مبني على السكون المقدر للتعذر لا محل له من الإعراب.
(ملاحظتان):1 - إذا سبقت حروف الجر السابقة كلمة تبدأ بساكن حُذف حرف المد الأخير وتكون حركة البناء مقدرةً عليه؛ مثل [سهرتُ حتى الفجر] حتى: حرف جر مبني علي السكون المقدر علي الألف المحذوفة نطقاً منعاً لالتقاء الساكنين 0ومثل [علي المؤمن فعل الخير] علي: كما سبق 0
2 ـ تأتي " متى " كاسم استفهام واسم شرط وظرف ,وجر في القليل.
__________________
ـ[شكري دوزوم]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 02:31 م]ـ
شكراً لكم موضوع مفيد جداً، و لكنني أريد أن أسألكم ما إعراب الياء في كلمة عليه أو إليه؟
و شكراً.
ـ[شكري دوزوم]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 02:34 م]ـ
شكراً لكم موضوع مفيد جداً، و لكنني أريد أن أسألكم ما إعراب الياء في كلمة عليه أو إليه؟
و شكراً.(/)
أريد توضيحاً
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[24 - 08 - 2005, 01:17 م]ـ
إعرب الكلمات التى تحتها خط
1 - يعجبنى العامل وهو يؤدى واجبه
2 - أذاكر النحو كثيراً
3 - أبذل فى المذاكرة غاية البذل
4 - حسبك مذاكرة
ولكم تحياتى
ـ[موسى 125]ــــــــ[25 - 08 - 2005, 07:12 ص]ـ
العمل / فاعل مرفوع
كثيراً/ حال منصوب
غاية/ نائب عن المفعول المطلق
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[25 - 08 - 2005, 01:57 م]ـ
كثيرا: صفة للمفعول المطلق المحذوف أوللظرف (وقتا).
أخي المدرس ما حركة (مذاكرة) في المثال الأخير؟
ـ[أبومصعب]ــــــــ[25 - 08 - 2005, 02:20 م]ـ
حَسْبُكَ مُذَاكَرَةٌ
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[25 - 08 - 2005, 02:46 م]ـ
حَسْب اسم فعل بمعنى اكتفِ بهذا، وهو مضاف لمفعوله (الكاف)،مذاكرة فاعل لاسم الفعل، مرفوع.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[25 - 08 - 2005, 05:21 م]ـ
حسب: مبتدأ
والضمير مضاف إليه
مذاكرة: خبر
ـ[أبو حيان]ــــــــ[26 - 08 - 2005, 12:07 ص]ـ
العامل: فاعل
كثيراً: مفعول مطلق ناب عن المصدر فيه صفته
غاية: مفعول مطلق ناب عن المصدر فيه صفته
مذاكرة: تمييز
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[27 - 08 - 2005, 10:57 ص]ـ
حسبك مذاكرة
حسب: مبتدأ مرفوع وهو مضاف، والكاف: مضاف إليه، ومذاكرة: خبر المبتدأ.
قال تعالى:"فإن حسبك الله"
شكرا لكم
ـ[أسد]ــــــــ[31 - 08 - 2005, 06:01 م]ـ
-العامل -فاعل
-كثترا -حال-وهو مصدر بتأويل اسم الفاعل (مكثرا)
-غاية-نائبة عن المصدر فى باب المفعول المطلق
-مذاكرة-خبر
أسد(/)
رَأْيُ الْحُذَّاقِ مِنَ النَّحْوِيِّينِ فِي عِلَّةِ بِنَاءِ الأَسْمَاءِ
ـ[أبومصعب]ــــــــ[24 - 08 - 2005, 02:36 م]ـ
قال محمد محي الدين عبد الحميد رحمه الله في منحة الجليل تعليقا على شرح ابن عقيل لقول ابن مالك رحمهما الله:
وَالاِسمُ مِنهُ مُعرَبٌ وَمَبنِي - لِشَبَهٍ مِنَ الحُرُوفِ مُدنِي
اِعْلَمْ أَنَّهُمُ اخْتَلَفُوا فِي سَبَبِ بِنَاءِ بَعْضِ الأَسْمَاءِ: أَهُوَ شَيْءٌ وَاحِدٌ يُوجَدُ فِي كُلِّ مَبْنِيٍّ مِنْهَا أَوْ أَشْيَاءٌ مُتَعَدِّدَةٌ يُوجَدُ وَاحِدٌ مِنْهَا فِي بَعْضِ أَنْوَاعِ الْمَبْنِيَّاتِ وَبَعْضٌ آخَرٌ فِي نَوْعٍ آخَر، وَهَكَذَا.
فَذَهَبَ جَمَاعَةٌ إِلَى أَنَّ السَّبَبَ مُتَعَدِّدٌ، وَأَنَّ أَسْبَابَ مُشَابَهَةِ الاِسْمِ فِي الْمَعْنَى للِفِعْلِ الْمَبْنِي، وَمِثاَلُهُ – عِنْدَ هَؤُلاَءِ – مِنَ الاِسْمِ (نَزَالِ) وَ (هَيْهَاتَ) فَإِنَّهُمَا لَمَّا أَشْبَهَا (اِنْزِلْ) وَ (بَعُدَ) فِي الْمَعْنَى بُنِيَا، وَهَذَا السَّبَبُ غَيْرُ صَحِيحٍ، لأَنهُ لَوْ صَحَّ لَلَزِمَ بِنَاءُ نَحْوُ (سُقْيًا لَكَ) وَ (ضَرْبًا زَيْدًا) فَإِنَّهُمَا بِمَعْنَى فِعْلِ الأَمْرِ وَهُوَ مَبْنِيٌّ. وَأَيْضًا يَلْزَمُهُ إِعَرَابَ نَحْو (أُفٍّ) وَ (أَوَّهْ) وَنَحْوهِمَا مِنَ الأَسْمَاءِ الَّتِي تَدُلُّ عَلَى مَعْنَى الْفِعْلِ الْمُضَارِعِ الْمُعْرَبِ، وَلَمْ يَقُلْ بِذَلِكَ أَحَدٌ، وَإِنَّمَا الْعِلَّةُ الَّتِي مِنْ أَجْلِهَا بُنِيَ (نَزَالِ) وَ (شَتَّانَ) وَ (أَوَّهْ) وَغَيْرُهَا مِنْ أَسْمَاءِ الأَفْعَالِ: هِيَ مُشَابَهَتُهَا الْحَرْفَ فِي كَوْنِهَا عَامِلَةً فِي غَيْرِهَا غَيْرَ مَعْمُولَةٍ لِشَيْءٍ، أَلاَ تَرَى أَنَّكَ إِذَا قُلْتَ (نَزَالِ) كَانَ اسْمَ فِعْلٍ مَبْنِيَّا عَلَى الكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَكَانَ لَهُ فَاعِلٌ هُوَ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوبًا تَقْدِيرُهُ أَنْتَ، وَهَذَا الفَاعِلُ هُوَ الْمَعْمُولُ لاِسْمِ الفِعْلِ، وَلاَ يَكُونُ اسْمُ الْفِعْلِ أَبَدًا مُتَأَثِّرًا بِعَامِلٍ يَعْمَلُ فِيهِ، لاَ فِي لَفْظِهِ وَلاَ فِي مَحَلِّهِ.
وَقاَلَ قَوْمٌ مِنْهُمُ ابْنُ الْحَاجِبِ: إِنَّ مِنْ أَسْبَابِ البِنَاءِ عَدَمُ التَّرْكِيبِ، وَعَلَيْهِ تَكُونُ الأَسْمَاءُ قَبْلَ تَرْكِيبِهَا فِي الْجُمَلِ مَبْنِيَّةٌ، وَهُوَ ظَاهِرُ الْفَسَادِ، وَالصَّوَابُ أَنَّ الأَسْمَاءَ قَبْلَ تَرْكِيبِهَا فِي الْجُمَلِ لَيْسَتْ مُعْرَبَةً وَلاَ مَبْنِيَّةً، لأَِنَّ الإِعْرَابَ وَالبِنَاءَ حُكْمَانِ مِنْ أَحْكَامِ التَّرَاكِيبِ، أَلاَ تَرَى أَنَّهُمْ يُعَرِّفُونَ الإِعْرَابَ بِأَنَّهُ: أَثَرٌ ظَاهِرٌ أَوْ مُقَدَّرٌ يَجْلِبُهُ العَامِلُ، أَوْ يُعَرِّفُونَهُ بِأَنهُ: تَغَيُّرُ أَوَاخِرِ الْكَلِمَاتِ لاِخْتِلاَفِ الْعَوَامِلِ الدَّاخِلَةِ عَلَيْهَا، وَالْبِنَاءُ ضِدُّهُ، فَمَا لَمْ يَكُنْ تَرْكِيبٌ لاَ يَجُوزُ الْحُكْمُ بِإِعْرَابِ الْكَلِمَاتِ وَلاَ بِبِنَائِهَا.
وَقَالَ آخَرُونَ: إِنَّ مِنْ أَسْبَابِ الْبِنَاءِ أَنء يَجْتَمِعَ فِي الاِسْمِ ثَلاَثَةُ أَسْبَابٍ مِنْ مَوَانِعِ الصَّرْفِ. وَعَلَّلُوهُ بِأَنَّ السَّبَبَيْنِ يَمْنَعَانِ مِنْ صَرْفِ الاِسْمِ، وَلَيْسَ بَعْدَ مَنْعِ الصَّرْفِ إِلاَّ تَرْكُ الإِعْرَابِ بِالْمَرَّةِ، وَمَثلَّوُا لِذَلِكَ بِ (حَذَامِ)، وَ (قَطَامِ) وَنَحْوِهِمَا، وَادَّعَوْا أَنَّ سَبَبَ بِنَاءِ هَذَا الْبَابِ اجْتِمَاعُ العَلَمِيَّةِ وَالتَّأْنِيثِ وَالْعَدْلِ عَنْ (حَاذِمَةَ) وَ (قَاطِمَةَ) وَهُوَ فَاسِدٌ، فَإِنَّا وَجَدْنَا مِنَ الأَسْمَاءِ مَا اجْتَمَعَ فِيهِ خَمْسَةُ أَسْبَابٍ مِنْ مَوَانِعِ الصَّرْفِ، وَهُوَ مَعَ ذَلِكَ مُعْرَبٌ، وَمِثَالُهٌ (أَذْرِبيِجَان) فَإِنَّ فِيهِ العَلَمِيَّةَ وَالتَّأْنِيثَ وَالْعُجْمَةَ وَالتَّرْكِيبَ وَزِيَادَةَ الأَلِفِ وَالنُّونِ، وَلَيْسَ بِنَاءُ (حَذَامِ) وَنَحْوَهُ لِمَا ذَكَرُوهُ، بَلْ لِمُُضَارَعَتِهِ فِي الهَيْئَةِ (نَزَالِ) وَنَحْوِهِ مِمَّا بُنِيَ لِشَبَهِهِ بِالْحَرْفِ فِي نِيَابَتِهِ عَنِ الْفِعْلِ وَعَدَمِ تَأَثُّرِهِ بِالْعَامِلِ.
وَقَالَ قَوْمٌ مِنْهُمُُ الَّذِينَ ذَكَرَهُمُ الشَّارِحُ (*): إِنَّهُ لاَ عِلَّةَ لِلْبِنَاءِ إِلاَّ مُشَابَهَةُ الْحَرْفِ، وَهُوَ رَأْيُ الْحُذَّاقِ مِنَ النَّحْوِيِّينَ، كُلُّ مَا فِي الأَمْرِ أَنَّ شَبَهَ الْحَرْفِ عَلَى أَنْوَاعٍ.
(*) مِنَ القَوْمِ الَّذِينَ ذَكَرَهُمُ ابْنُ عَقِيلٍ رَحِمَهُ الله: أَبُو عَلِيٍّ الفَارِسِيُّ وَسِيبَوَيْهِ وَابْنُ أَبِي الرَّبِيعِ(/)
سؤال؟
ـ[اروى]ــــــــ[24 - 08 - 2005, 06:38 م]ـ
السؤال:
وقد حيرنى فقط هذا المصراع: (وكَانَ الوَعْدُ والشَّكْوَى رِداؤهْ) ولعلها (فإن الوعدَ والشكوى رداؤه)
الإجابة
كان يا سيدتي في هذا البيت تامة بمعنى حصل وهي ليست فعلا ناقصا
فيكون الوعد فاعلا مرفوعا بالضمة والواو حالية والجملة بعدها (الشكوى رداؤه) مبتدأ وخبر
------------------------------
هل هذه الإجابة صحيحة؟ شكرا لكم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[24 - 08 - 2005, 08:24 م]ـ
صحيحة إن شاء الله.(/)
معجم إعراب حروف جزم الفعل المضارع
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[25 - 08 - 2005, 01:10 م]ـ
حروف جزم الفعل المضارع: هى حروف تجزم الفعل المضارع الذى يأتى بعدها، وهى تبنى بناء ظاهرا وآخر مقدرا؛ كالتالي:
أولا: الحروف التي تبنى بناءً ظاهرًا
تتعدد الحروف التي تبنى بناءً ظاهرًا وتتعدد حركاتها الظاهرة كالآتي:
(1) حرف يُبنى على الكسر وهو حرف" لام الأمر"؛ مثل [لِينفق ذو سعة من سعته] لِ: حرف طلب جازم مبنى على الكسر الظاهر لا محل له من الإعراب 0
(ملاحظة) يُبنى حرف " لام الأمر " على السكون الظاهر إذا سبقته الحروف الآتية (وـ ف ـ ثم)؛ مثل [(ولْْتكن منكم أمة يدعون إلى الخير) و مثل (إذا طلبت العلم فلْتكن مخلصاً)، ومثل (ثم لْيوفوا نذورهم)] لْ: حرف طلب جازم مبنى على السكون الظاهر لا محل له من الإعراب 0
(2) حرف يُبنى على السكون الظاهر، وهو" لمْ "؛ مثل [لم يتوانَ المتفوق] لمْ: حرف نفى و جزم وقلب مبنى على السكون الظاهر لا محل له من الإعراب 0
ثانيا: الحرفان المبنيان بناءً مقدرًا
الحرفان المبنيان على سكون المد المقدر، هما ("لا" الناهية ـ لمَّا)؛ مثل [لا تقصر فى أداء الصلاة] لا: حرف نهى و جزم مبنى على سكون المد المقدر لا محل له من الإعراب 0 و مثل [لما يحن الوقت ليسترد المسلمون ريادتهم] لمَّا: حرف نفى و جزم و قلب مبنى على سكون المد المقدر لا محل له من الإعراب 0
__________________
ـ[مهاجر]ــــــــ[06 - 09 - 2005, 05:21 م]ـ
بسم الله
السلام عليكم
جزاك الله خيرا أخي فريد، وإتماما لهذه الفائدة اللطيفة:
يمكن أن يقال بأن ما ذكرته من تسكين لام الأمر بعد الفاء والواو وثم، هو ضابط للتمييز بين "لام الأمر"، و"لام التعليل"، فكلاهما مكسور الآخر، ولكن الأولى قد تسكن، كما ذكرت في مشاركتك، بينما الثانية ملازمة للكسر.
وجزاك الله خيرا
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[12 - 07 - 2006, 04:40 م]ـ
الكريم "مهاجر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
جوزيت الخير أيها الكريم!!(/)
معجم إعراب حروف العطف
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[25 - 08 - 2005, 01:12 م]ـ
حروف العطف: حروف تتوسط المفردين أو الجملتين؛ وفي كتب النحو النظري التفصيلات حول دلالتها وشروطها. وهي تبنى بناءً ظاهرًا وآخر مقدرًا على النحو التالي:
أولا: الحروف المبنية بناء ظاهرا
تتعدد الحروف التي تبنى بناءً ظاهرًا وتتعدد حركاتها الظاهرة كالآتي:
(1) حروف مبنية على الفتح الظاهر؛ وهى (وَ ـ فَ ـ ثمَّ)؛ مثل [إذا جاء نصر الله وَ الفتح ... ] وَ: حرف عطف مبنى على الفتح الظاهر لا محل له من الإعراب 0 ومثل [توضأت َ فَصليت] فَ: كما سبق 0 ومثل [حملت الأم ثمَّ أنجبت] ثمَّ: كما سبق0
(2) حروف مبنية علي السكون الظاهر، وهي [أَوْ – أَمْ – لكنْ – بلْ]؛ مثل [لا تصاحب جاهلاً بلْ متعلماً] بلْ: حرف إضراب وعطف مبني علي السكون الظاهر لا محل له من الإعراب 0 ومثل [سواء عليهم أأنذرتهم أمْ لمْ تنذرهم] أم: ْحرف عطف مبني علي السكون الظاهر لا محل له من الإعراب 0 ومثل [لا يخدعك صديق لكنْ عدو] لكنْ: حرف عطف مبني علي السكون الظاهر لا محل له من الإعراب 0ومثل [اقرأ " فقه السنةً " أوْ " فقه السيرة "] أوْ: حرف عطف مبني علي السكون الظاهر لا محل له من الإعراب 0
ثانيا: الحروف المبنية بناءً مقدرًا
تتعدد الحروف التي تبنى بناءً مقدرًا وتتعدد أسباب التقدير؛ كالآتي:
(1) حرفان مبنيان علي السكون المقدرللتعذر؛ وهما [حتي – لا] مثل [وسعت رحمة ربك كل شئ حتى عصاة المؤمنين] حتى: حرف عطف مبني علي سكون المد المقدر للتعذر لا محل له من الإعراب0 ومثل [اسمع كلام الله لا غناءً محرماً] لا: حرف عطف مبني علي السكون المقدر للتعذرلا محل له من الإعراب 0
(ملاحظة) الحرفان [حتي – لا] إذا سبقا كلمة تبدأ بساكن حُذِفَتْ ألفهما نُطْقاً ويكون السكون مقدراً علي الألف المحذوفة؛ مثل [وسعت رحمة ربك كل شئ حتي العصاة] حتي: حرف عطف مبني علي السكون المقدر علي الألف المحذوف نطقاً منعاً لالتقاء ساكنين لا محل له من الإعراب 0 ومثل [اسمع كلام الله لا الغناء محرم] لا: كما سبق 0
(2) الحروف [أوْ – أمْ – لكنْ – بلْ] قبل كلمة تبدأ بساكن تُبني علي السكون المقدر للكسر العارض؛ مثل [اقرأ التفسير أوِ التجويد] أوِ: حرف عطف مبني علي السكون المقدر منع ظهوره الكسر العارض منعاً لالتقاء الساكنين لا محل له من الإعراب 0 ومثل [لا تصاحب الجاهل لكنِ المتعلم] لكنِ: حرف عطف مبني علي السكون المقدر منع من ظهوره الكسر العارض منعاً لالتقاءالساكنين لا محل له من الإعراب
ـ[معلم لغة عربية]ــــــــ[25 - 08 - 2005, 06:25 م]ـ
:):):)
أخي الغالي: فريد البيدق
نشكرك كثيرا على هذه السلسلة الرائعة من المعاجم
ونحن بانتظار المزيد منك
ووفقك الله لما يحب ويرضى ..
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[28 - 08 - 2005, 08:04 ص]ـ
الأخ العزيز " معلم لغة عربية"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
جزاكم الله تعالى خيرا على هذا الحديث الحاث الدافع!!
........ المزيد في منتدى " رواء " ruowaa(/)
عِلَّةُ إِعْرَابِ الفِعْلِ المُضَارِعِ
ـ[أبومصعب]ــــــــ[26 - 08 - 2005, 12:17 م]ـ
قَالَ مُحَمَّدٌ مُحْيِ الدِّينِ عَبْدُ الحَمِيدِ رَحِمَهُ الله فِي مِنْحَةِ الجَلِيلِ:
لَمَّا كَانَ الأَصْلُ عِنْدَ البَصْرِيِّينَ فِي الأَسْمَاءِ الإِعْرَابَ؛ فَإِنَّ مَا كَان مِنْهَا مُعْرَبًا فَلاَ يُسْأَلُ عَنْ عِلَّةِ إِعْرَابِهِ، لأَنَّ "مَا جَاءَ عَلَى أَصْلِهٍِ لاَ يُسْأَلُ عَنْ عِلَّتِهِ"، وَمَا جَاءَ مِنْهَا مَبْنِيًّا يُسْأَلُ عَنْ عِلَّةِ بِنَائِهِ، وَقَدْ تَقَّدَمَ لِلنَّاظِمِ وَالشَّارِحِ بَيَانُ عِلَّةِ بِنَاءِ الاِسْمِ، وَأَنَّهَا مُشَابَهَتُهُ لِلْحَرْفِ، وَلَمَّا كَانَ الأَصْلُ فِي الأَفْعَالِ عِنْدَهُمْ أَيْضًا البِنَاءُ فَإِنَّ مَا جَاءَ مِنْهَا مَبْنِيًّا لاَ يُسْأَلُ عَنْ عِلَّةِ بِنَائِهِ، وَإِنَّمَا يُسْأَلُ عَنْ عِلَّةِ إِعْرَابِ مَا أُعْرِبَ مِنْهُ وَهُوَ الْمُضَارِعُ،
وَعِلَّةُ إِعْرَابِ الْفِعْلِ الْمُضَارِعِ عِنْدَ الْبَصْرِيِّينَ أَنَّهُ أَشْبَهَ الاِسْمَ فِي أَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا يَتَوَارَدُ عَلَيْهِ مَعَانٍ تَرْكِيبِيَّةً لاَ يَتَّضِحُ التَّمْيِيزُ بَيْنَهَا إِلاَّ بِالإِعْرَابِ،
فَأَمَّا الْمَعَانِي الَّتِي تَتَوَارَدُ عَلَى الاِسْمِ فَمِثْلُ الفَاعِلِيَّةِ وَالْمَفْعُولِيَّةِ وَالإِضَافَةِ فِي نَحْوِ قَوْلِكَ: (مَا أَحْسَنَ زَيْدًٌٍ)،
فَإِنَّكَ لَوْ رَفَعْتَ زَيْدًا لَكَانَ فَاعِلاً وَصَارَ الْمُرَادُ نَفْيُ إِحْسَانِهِ،
وَلَوْ نَصَبْتَهُ لَكَانَ مَفْعُولاً بِهِ وَصَارَ المُرَادُ التَّعَجُّبَ مِنْ حُسْنِهِ،
وَلَوْ جَرَرْتَهُ لَكَانَ مُضَافًا إِلَيْهِ، وَصَارَ الْمُرَادُ الاِسْتِفْهَامُ عَنْ أَحْسَنِ أَجْزَائِهِ،
وَأَمَّا الْمَعَانِي الَّتِي تَتَوَارَدُ عَلَى الفِعْلِ فَمِثْلُ النَّهْيِ عَنِ الفِعْلَيْنِ جَمِيعًا أَوْ عَنْ الأَوَّلِ مِنْهُمَا وَحْدَهُ أَوْ عَنْ فِعْلِهِمَا مُتَصَاحِبَيْنِ فِي نَحْوِ قَوْلِكَ: (لاَ تُعْنَ بِالْجَفَاءِ وَتَمْدَحَُْ عَمْرًا)،
فَإِنَّكَ لَوْ جَزَمْتَ (تَمْدَحْ) لَكُنْتَ مَنْهِيًّا عَنْهُ اسْتِقْلاَلاً، وَصَارَ الْمُرَادُ أَنَّهُ لاَ يَجُوزُ لَكَ أَنْ تُعْنَى بِالجَفَاءِ وَلاَ أَنْ تَمْدَحَ عَمْرًا،
وَلَوْ رَفَعْتَ (تَمْدَحُ) لَكَانَ مُسْتَأْنَفًا غَيْرَ دَاخِلٍ فِي حُكْمِ النَّهْيِ، وَصَارَ المُرَادُ أَنَّكَ مَنْهِيٌّ عَنِ الجَفَاءِ مَأْذُونٌ لَكَ فِي مَدْحِ عَمْرٍو،
وَلَوْ نَصَبْتَهُ لَكَانَ مَعْمُولاً لأَنْ المَصْدَرِيّةِ وَصَارَ المُرَادُ أَنَّكَ مَنْهِيٌّ عَنِ الْجَمْعِ بَيْنَ الْجَفَاءِ وَمَدْحِ عَمْرٍو، وَأَنَّكَ لَوْ فَعَلْتَ أَيَّهُمَا مُنْفَرِدًا جَازَ.
ـ[أبومصعب]ــــــــ[26 - 08 - 2005, 12:25 م]ـ
المرجو من الشرف حذف هذا الموضوع لتكرره
ـ[الأهدل]ــــــــ[27 - 08 - 2005, 08:23 م]ـ
الأستاذ (أبو مصعب) حفظك الله
--------------------------
الْمَعَانِي الَّتِي تَتَوَارَدُ عَلَى الفِعْلِ المضارع مثّل لها النحاة بقولهم
(لا تأكل السمك وتشرب اللبن) وقد نظمها بعضهم في قوله
نصب تشرب نهي عن الجمع @ وجزم نهي عن الإثنين
وإذا ما رفعته فمباح @ لك ثان بغير شك ومين
ومثالك أوضح وإنما ذكرت هذا المثال من أجل البيتين.
ـ[أبومصعب]ــــــــ[29 - 08 - 2005, 12:07 م]ـ
جزاكم الله خيرا على مروركم وتعليقكم أخي الكريم الأهدل، وقد أحسنت إذ نبهت على المثال الدارج عند النحاة (لا تأكل السمك وتشرب اللبن)
بارك الله فيكم ونفع بكم(/)
عِلَّةُ إِعْرَابِ الفِعْلِ المُضَارِعِ
ـ[أبومصعب]ــــــــ[26 - 08 - 2005, 12:18 م]ـ
قَالَ مُحَمَّدٌ مُحْيِ الدِّينِ عَبْدُ الحَمِيدِ رَحِمَهُ الله فِي مِنْحَةِ الجَلِيلِ:
لَمَّا كَانَ الأَصْلُ عِنْدَ البَصْرِيِّينَ فِي الأَسْمَاءِ الإِعْرَابَ؛ فَإِنَّ مَا كَان مِنْهَا مُعْرَبًا فَلاَ يُسْأَلُ عَنْ عِلَّةِ إِعْرَابِهِ، لأَنَّ "مَا جَاءَ عَلَى أَصْلِهٍِ لاَ يُسْأَلُ عَنْ عِلَّتِهِ"، وَمَا جَاءَ مِنْهَا مَبْنِيًّا يُسْأَلُ عَنْ عِلَّةِ بِنَائِهِ، وَقَدْ تَقَّدَمَ لِلنَّاظِمِ وَالشَّارِحِ بَيَانُ عِلَّةِ بِنَاءِ الاِسْمِ، وَأَنَّهَا مُشَابَهَتُهُ لِلْحَرْفِ، وَلَمَّا كَانَ الأَصْلُ فِي الأَفْعَالِ عِنْدَهُمْ أَيْضًا البِنَاءُ فَإِنَّ مَا جَاءَ مِنْهَا مَبْنِيًّا لاَ يُسْأَلُ عَنْ عِلَّةِ بِنَائِهِ، وَإِنَّمَا يُسْأَلُ عَنْ عِلَّةِ إِعْرَابِ مَا أُعْرِبَ مِنْهُ وَهُوَ الْمُضَارِعُ،
وَعِلَّةُ إِعْرَابِ الْفِعْلِ الْمُضَارِعِ عِنْدَ الْبَصْرِيِّينَ أَنَّهُ أَشْبَهَ الاِسْمَ فِي أَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا يَتَوَارَدُ عَلَيْهِ مَعَانٍ تَرْكِيبِيَّةً لاَ يَتَّضِحُ التَّمْيِيزُ بَيْنَهَا إِلاَّ بِالإِعْرَابِ،
فَأَمَّا الْمَعَانِي الَّتِي تَتَوَارَدُ عَلَى الاِسْمِ فَمِثْلُ الفَاعِلِيَّةِ وَالْمَفْعُولِيَّةِ وَالإِضَافَةِ فِي نَحْوِ قَوْلِكَ: (مَا أَحْسَن زَيْدًٌٍ)،
فَإِنَّكَ لَوْ رَفَعْتَ زَيْدًا لَكَانَ فَاعِلاً وَصَارَ الْمُرَادُ نَفْيُ إِحْسَانِهِ،
وَلَوْ نَصَبْتَهُ لَكَانَ مَفْعُولاً بِهِ وَصَارَ المُرَادُ التَّعَجُّبَ مِنْ حُسْنِهِ،
وَلَوْ جَرَرْتَهُ لَكَانَ مُضَافًا إِلَيْهِ، وَصَارَ الْمُرَادُ الاِسْتِفْهَامُ عَنْ أَحْسَنِ أَجْزَائِهِ،
وَأَمَّا الْمَعَانِي الَّتِي تَتَوَارَدُ عَلَى الفِعْلِ فَمِثْلُ النَّهْيِ عَنِ الفِعْلَيْنِ جَمِيعًا أَوْ عَنْ الأَوَّلِ مِنْهُمَا وَحْدَهُ أَوْ عَنْ فِعْلِهِمَا مُتَصَاحِبَيْنِ فِي نَحْوِ قَوْلِكَ: (لاَ تُعْنَ بِالْجَفَاءِ وَتَمْدَحَُْ عَمْرًا)،
فَإِنَّكَ لَوْ جَزَمْتَ (تَمْدَحْ) لَكُنْتَ مَنْهِيًّا عَنْهُ اسْتِقْلاَلاً، وَصَارَ الْمُرَادُ أَنَّهُ لاَ يَجُوزُ لَكَ أَنْ تُعْنَى بِالجَفَاءِ وَلاَ أَنْ تَمْدَحَ عَمْرًا،
وَلَوْ رَفَعْتَ (تَمْدَحُ) لَكَانَ مُسْتَأْنَفًا غَيْرَ دَاخِلٍ فِي حُكْمِ النَّهْيِ، وَصَارَ المُرَادُ أَنَّكَ مَنْهِيٌّ عَنِ الجَفَاءِ مَأْذُونٌ لَكَ فِي مَدْحِ عَمْرٍو،
وَلَوْ نَصَبْتَهُ لَكَانَ مَعْمُولاً لأَنْ المَصْدَرِيّةِ وَصَارَ المُرَادُ أَنَّكَ مَنْهِيٌّ عَنِ الْجَمْعِ بَيْنَ الْجَفَاءِ وَمَدْحِ عَمْرٍو، وَأَنَّكَ لَوْ فَعَلْتَ أَيَّهُمَا مُنْفَرِدًا جَازَ.
ـ[مهاجر]ــــــــ[29 - 08 - 2005, 09:01 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
جزاك الله خيرا أبا مصعب
فقد كنت قبل قراءة هذه المشاركة، أعرف فقط أن الفعل المضارع يعرب لأنه يضارع أو يشابه الاسم فقط، أما وجه المشابهة فلم أعرفه إلا الآن من خلال هذين المثالين المقتبسين عن الشيخ محمد محيي الدين رحمه الله.
وإتماما للفائدة، فإن أنواع الشبه التي تجعل الاسم معربا هي:
الشبه الوضعي، وهو الذي نوهت عنه بشبه الأسماء الحروف، وذلك كالضمائر، حيث أنها وضعت بعدد قليل من الحروف، فأشبهت الحروف التي وضعت أيضا بعدد قليل من الحروف، فـ "هو" على سبيل المثال: ضمير، فهو اسم مكون من حرفين فقط فأشبه أي حرف من الحروف كـ "من" المكون أيضا من حرفين.
وهناك الشبه المعنوي: كأسماء الإشارة، حيث أنها تدل على معاني لم يضع لها العرب ابتداء حروفا، وأسماء الاستفهام التي تشبه في معناها حروف الاستفهام، من حيث دلالتها على معنى الاستفهام، فبنيت مثلها، وأسماء الشرط كـ "أينما وحيثما" التي تشبه حروف الشرط كـ "إن" في معناها: من حيث دلالتها على صيغة الشرط، فبنيت مثلها.
وأخيرا هناك الشبه الاستعمالي: كالأسماء الموصولة التي تشبه الحروف في افتقارها لما بعدها حتى يتم المعنى، فإذا قلت مثلا: جاء الذي، فإن المعنى لا يتم إلا بذكر جملة الصلة بعد الاسم الموصول: الذي، فتقول: جاء الذي أحبه، وكذا في الحروف، إذا قلت: خرجت إلى، فإن المعنى لا يتم إلا بمذكور بعد الحرف، فتقول مثلا: خرجت إلى المسجد.
ورغم هذا فإن هناك بعض الاستثناءات من هذه المبنيات كـ "هذان وهاتان" من أسماء الإشارة، و "اللذان واللتان" من الأسماء الموصولة، حيث تعرب إعراب المثنى، لأن مجيئها على صورة المثنى، قواها في باب الاسمية، والأصل في الاسم: الإعراب، كما هو معلوم.
ومسألة الشبه هذه كما لا يخفى عليك، أيها المغربي الكريم، لها دور كبير في الإعراب والبناء:
فالفعل المضارع، على سبيل المثال، يعرب لشبهه من الاسم، كما نوهت في هذه المشاركة الكريمة.
والاسم يبنى لشبهه من الحرف، كما سبق ذكره.
والممنوع من الصرف لا يقبل الكسرة، في حالة الجر، لشبهه من الفعل، والفعل كما هو معلوم لا يقبل الكسر أبدا، لثقله، فإذا ما عرف الممنوع من الصرف بـ "أل" أو بـ "الإضافة"، فإنه يقوى في باب الاسمية، ويقبل ما كان ممتنعا عليه من الكسر كقوله تعالى: (أليس الله بأحكم الحاكمين)، فـ "أحكم" ممنوع من الصرف، ورغم ذلك جر هنا لما أضيف، لأنه تقوى بالإضافة في باب الاسمية.
والله أعلى واعلم
مستفاد من شرح الشيخ الدكتور عبد الغني عبد الخالق، حفظه الله، لـ "أوضح المسالك" لابن هشام رحمه الله.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبومصعب]ــــــــ[29 - 08 - 2005, 12:02 م]ـ
جزاكم الله خيرا أخي مهاجر على مروركم وتعليقكم وقد قلت:
وإتماما للفائدة، فإن أنواع الشبه التي تجعل الاسم معربا هي:
وانت تقصد:
وإتماما للفائدة، فإن أنواع الشبه التي تجعل الاسم مبنيا هي:
وجعله الله في ميزان حسناتك(/)
شرح الآجرومية؟ مكره أخاك / أخوك
ـ[جندي أول]ــــــــ[26 - 08 - 2005, 03:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم جميعا بكل خير ومسرة
هل من مسعفٍ لي بشرح المقدمة الآجرومية للشيخ ابن عثيمين رحمه الله مكتوبة؟
ما إعراب:
مكره أخاك لا بطل
وشكر الله لكم،،،
ـ[المعتز بالإسلام]ــــــــ[27 - 08 - 2005, 06:38 ص]ـ
يستشهد به النحويون على لغة القصر في (أبو - أخو - حمو) وهي الإعراب بالحركات المقدرة على الألف.
ومحله في الشاهد نائب فاعل لاسم المفعول.
ـ[جندي أول]ــــــــ[28 - 08 - 2005, 06:06 م]ـ
أشكرك أخي معتز
ـ[الايجابي]ــــــــ[29 - 08 - 2005, 07:28 ص]ـ
شكرا للأخ جندي وللأخ معتز على الإجابة الطيبة، فلقد كنت منذ فترة أستغرب من نطق الناس بالمثل "مكره أخال"، وكنت أظنه خطأ شائعا!(/)
العدول عن أصل الاختصاص
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[27 - 08 - 2005, 11:14 ص]ـ
العدول عن أصل الاختصاص
قال تعالى: قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذا لأمسكتم خشية الإنفاق"
يقول النحاة الأفاضل: إن (لو، إذا، إن ....... إلخ) مختصة بالدخول على الفعل، ولكن وردت شواهد كثيرة بعكس ذلك، ومنها هذه الاّية الكريمة، حيث تقدم الضمير بحسب منزلة المعنى، وعن هذا التقديم يقول الزمخشري: التقديم هنا يفيد التخصيص، وأن الناس هم المتصفون بالشح المتبالغ،"ولكن الله كريم على عباده بعكس البشر،.
فالمعنى مع التقديم يختلف عن معنى التأخير، ولكن ربما أول النحاة ذلك بقولهم: لو تملكون أنتم تملكون، أو لو كنتم تملكون، ثم حذفت كان وانفصل الضمير، فصارت الاّية:"لو أنتم تملكون" مع أن هذا العدول ورد كثيرا في كتاب الله وفي كلام العرب، كقوله تعالى: إذا السماء انشقت" وقوله: وإن أحد من المشركين استجارك، وقوله"إن أمرؤ هلك "وقول العرب: إن زيد جاءك فأكرمه، وقول الشاعر: لو ذات سوار لطمتني، وقول الاّخر: ولو غير أخوالي أرادوانقيصتي.
وفي رأيي أنه كما تم العدول عن أصل الترتيب، وقلنا: زيدا ضرب عمرو، وضرب زيدا عمرو، وأفاد التقديم التخصيص فكذلك يمكن العدول عن أصل الاختصاص، حيث يتم التقديم بسبب الأهمية المعنوية للمتقدم، من أجل الهدف المعنوي أو البلاغي ........ إلخ،
وقد كان الأولى بالنحاة أن يقولوا كما قال الأخفش: إن لو ومثيلاتها يمكن أن تدخل على الفعل وعلى الاسم، حيث يتقدم صاحب الأهمية المعنوية عند المتكلم نحو هذه الأدوات بحسب الأهمية المعنوية.
والله أعلم
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[27 - 08 - 2005, 04:30 م]ـ
عزام
أخي العزيز
مكان هذه المشاركة في منتدى البلاغة والإعجاز
ببساطة
نريدك معنا
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[27 - 08 - 2005, 06:18 م]ـ
أخي جمال
وكيف لا ألبي طلب أخ عزيز مثلك، قريبا سأكون معكم.
تحيتي لكم(/)
إعراب سريع
ـ[سيف النصر]ــــــــ[27 - 08 - 2005, 09:42 م]ـ
أرجو من الإخوة الإعزاء إعراب
هلم جرا
ـ[معلم لغة عربية]ــــــــ[28 - 08 - 2005, 12:48 ص]ـ
أخي الكريم سيف النصر ..
إليك الإجابة وأرجو أن تفي بالغرض ..
قبل أن نعرب هذه الجملة يحْسُنُ بنا أن نشرح معناها:
هلم جرا
كلمة هلم:
اسم فعل بمعنى: أقبل وائتِ
وليس المراد بالإقبال والمجئ الحسيين وإنما المراد الاستمرار على الشيء وملازمته، وأيضا ليس المراد بالطلب هنا على حقيقته إنما المقصود الإخبار.
وكلمة جرا:
مصدر للفعل جرّ يجره جرا، أي سحبه، وليس المراد الجر الحسي، بل التعميم الذي يشمله وغيره.
إعراب الجملة:
هلم: اسم فعل أمر مبني على الفتح وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره: (حسب المخاطب: أنت .. أنتما .. أنتِ ....... )
جرا: حال منصوبة بالفتحة الظاهرة.
أو: مفعول مطلق منصوب بالفتحة.
ولك شكري وتقديري ..(/)
يادئ ذي بدء
ـ[زيد أبو الجود]ــــــــ[28 - 08 - 2005, 09:10 ص]ـ
نسمع كثيرا في أقوال الصحافة قولهم
بادئ ذي بدء فماهو إعرابها؟؟
ـ[مبارك3]ــــــــ[28 - 08 - 2005, 02:50 م]ـ
بادئ
حال منصوب
ذي
مضاف إليه
بدءٍ
مضاف إليه
ـ[عرباوى]ــــــــ[30 - 08 - 2005, 08:28 م]ـ
بادىء: حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة
ذى: زائدة
بدء: مضاف إليه مجرور وعلآمة جرهالكسرة
ـ[أنشودة المطر]ــــــــ[30 - 08 - 2005, 08:38 م]ـ
عفواً .. بادئ حال من ماذا؟!
ما هو المقدر؟
ـ[عمر تهامي أحمد]ــــــــ[30 - 08 - 2005, 10:48 م]ـ
تعرب حال؟ وكيف؟ بل كيف نقدرها
هل من إعراب آخر
ـ[أبو تمام]ــــــــ[02 - 09 - 2005, 03:23 م]ـ
السلام عليكم
في الوسيط: ("بَادِئَ ذِي بَدْءٍ": قَبْلَ كُلَّ شَيْءٍ)، وفي اللسان: (وبَادِئَ بَدْءٍ وبَادِيْ بَدٍ بالقلب والإسكان في المنصب طلبًا للخفَّة وفي بَدْئِهِ أي أوَّلَ كل شيء)، فمعنى باديَ: قبل أو أول كما ورد في المعاجم، والإعراب يكون:
بادئ: مفعول فيه منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
ذي: مضاف إليه مجرور بالياء لأنه من الأسماء الستة أو الخمسة.
بدء: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
والظرف متعلق بخبر لمبتدأ محذوف أي: كلامي كائن أو مهم أو مقدم قبل كل شي.
والله أعلم(/)
ملك وملائكة
ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[29 - 08 - 2005, 07:27 ص]ـ
أخواني
في الله سبحانه له الحمد
أريد تعليلا بلاغيا صرفيا نحويا
في كلمة الملائكة في القرآن المجيد:
1 - جاء بصيغة الإفراد (ملك) 8 مرات
2 - وجاء بصيغة الإفراد (ملكا) ثلاث مرات
3 - وجاء في التثنية (الملكين) و (ملكين) كل منهم مرة واحدة
4 - وجاء بصيغة الجمع (الملائكة) 73 مرة
5 - وجاء بصيغة الإفراد ويقصد به جمع الجمع (الملك) مرتان
وذلك بزيادة أل التعريف
فلماذا جمع ملك ملائكة ولماذا جمع الجمع ملك(/)
من يسعفني؟
ـ[دفء الشتاء]ــــــــ[29 - 08 - 2005, 07:18 م]ـ
أعضاء منتدى الفصيح: سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته
أرجو التكرم بالإجابة سريعا على سؤالي اليوم قبل الغد ألا وهو أيهما الأصح في النطق أسماء رُباعية بالضم أم رَباعية بالفتح نفع الله بكم من هم أقل علما
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[29 - 08 - 2005, 09:28 م]ـ
وعليكم السلام
الصحيح أن يقال رُباعيّ بضم الراء وهو ما رُكّب من أربعة أشياء، ولا يصح أن يقال رَباعي بالفتح لأن الرَّباع هو الحالة والأمر والشأن، نقول (هم على رَباعهم) على حالتهم الحسنة التي كانوا عليها.:)
ـ[دفء الشتاء]ــــــــ[30 - 08 - 2005, 01:21 م]ـ
دمت للمنتدى ضياءا منيرا(/)
أسئلة في "التحفة السنية"
ـ[مهاجر]ــــــــ[30 - 08 - 2005, 09:21 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
أرجو من إخواني الإجابة على هذه الأسئلة، نظرا لأن عندي امتحانا يوم السبت القادم، إن شاء الله، في مباحث "التحفة السنية" للشيخ محمد محيي الدين رحمه الله، وجزاكم الله خيرا
ذكر الشيخ محمد محيي الدين، رحمه الله، في ترتيب التوابع: أنها نعت ثم عطف بيان ثم توكيد ثم بدل ثم عطف نسق، وضرب مثلا بقوله: جاء الرجل الكريم علي نفسه صديقك وأخوه، فما وجه هذا الترتيب؟
وكذلك قال، رحمه الله، في "المعرفة وأقسامها": وأعرف المعارف بعد لفظ الجلالة: الضمير، ثم العلم، ثم اسم الإشارة، ثم الاسم الموصول، ثم المحلى بأل، ثم المضاف إليها.
والمضاف في رتبة المضاف إليه، إلا المضاف إلى الضمير فإنه في رتبة العلم، فما وجه هذا الترتيب أيضا، وكيف يكون المضاف إلى الضمير بمنزلة العلم؟.
ذكر الشيخ محمد محيي الدين، رحمه الله، في "باب الحال" من "التحفة السنية"، أنه ينصب بالفعل أو شبه الفعل: كاسم الفاعل، والمصدر، والظرف، واسم الإشارة.
ولم يأت بأمثلة، للحال من اسم الفاعل والمصدر والظرف، أرجو إيضاح هذه الأنواع بأمثلة مناسبة.
وأعتذر عن الإطالة، نظرا لضيق الوقت، وجزاكم الله خيرا(/)
من نحو الشعراء
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[30 - 08 - 2005, 11:39 ص]ـ
من نحو الشعراء
قال عبيد بن الأبرص:
أقفر من أهله ملحوب فالقطّبيات فالذنوب
تأخر الفاعل في بيت عبيد من أجل أن يلتقي بأخويه المعطوفين عليه، وبهذ تتصل الاّثار بعضها مع بعض، وإلا عطفناهما على شبه الجملة، وهي غريبة عنهما، مما يؤدي إلى اللبس، كما كان في التأخير رعاية للتصريع
وقال طرفة بن العبد:
لخولة أطلال ببرقة ثهمد تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد.
تأخر المبتدأ"أطلال" ليتصل مع مكانه أو صفته، لأنها هي التي ببرقة ثهمد وليست خولة.
وقال زهير:
أمن أم أوفى دمنة لم تكلم بحومانة الدراج فالمتثلم.
والدمنة هي التي لا تتكلم وليست أم أوفى.
وقال المتنبي:
بكل أرض وطئتها أمم ترعى بعبد كأنها غنم
تأخر المبتدأ ليتصل مع صفته.
وقال بن الفارض:
فلي بين هاتيك الخيام ضنينة عليّ بجمعي سمحة بتشتتي
تأخر المبتدأ ليتصل مع "عليّ"وإلا التقت "فلي" مع "عليّ" وهما غريبتان.
فالكلام يترتب بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل.
والله أعلم
ـ[البصري]ــــــــ[30 - 08 - 2005, 05:38 م]ـ
لا أظن هنالك ترتيب معنوي ولا غير معنوي ـ أخي عزام ـ ولكنه الوزن والقافية والتصريع، يلجئان الشاعر إلى ترتيب الكلمات في أحيان كثيرة ليستقيم وزن أو قافية أو تصريع أو نحوه، مع أن الأولى وضع كلمة مكان أخرى ليتم ما ذكرته من أهمية معنوية، لكن لا سبيل مع قيدي الوزن والقافية،، فلا داعي ـ سلمك الله ـ أن تتلمس ما تلمسته من علل لترتيب الكلمات في الأبيات المذكورة.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[31 - 08 - 2005, 12:39 م]ـ
أخي البصري:
تحية طيبة وبعد:
وكيف يقوم النحو العربي على الشعر؟ أليس الشعر تعبيرا عن المعاني؟ وهل يحق للشاعر ان يقول كلاما محكوما بالوزن والقافية دون اعتبار للمعنى، كالجملة الهرائية للدكتور تمام حسان؟
تحيتي لك(/)
اخْتِلاَفُ النَّحْوِيِّينَِ فِي عَلاَمَاتِ إِعْرَابِ الأَسْمَاءِ السِتَّةِ
ـ[أبومصعب]ــــــــ[30 - 08 - 2005, 05:28 م]ـ
قَالَ ابْنُ عَقِيلٍ رَحِمَهُ اللهُ:
وَالصَّحِيحُ أَنَّهَا _ أَيْ الأَسْمَاءَ السِتَّةَ _ مُعْرَبَةٌ بِحَرَكَاتٍ مُقَدَّرَةٍ عَلَى الْوَاوِ وَالأَلِفِ وَالْيَاءِ، فَالرَّفْعُ بِضَمَّةٍ مُقَدَّرَةٍ عَلَى الْوَاوِ، وَالنَّصْبُ بِفَتْحَةٍ مُقَدَّرَةٍ عَلَى الأَلِفِ، وَالْجَرُّ بِكَسْرَةٍ مُقَدَّرَةٍ عَلَى الْيَاءِ، فَعَلَى هَذَا الْمَذْهَبِ الصَّحِيحِ! لَمْ يَنُبْ شَيْءٌ عَنْ شَيْءٍ مِمَّا سَبَقَ ذِكْرُهُ.
قَالَ مُحَمَّدٌ مُحْيِ الدِّينِ عَبْدُ الْحَمِيدِ رَحِمَهُ اللهُ:
فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ _ أَيْ إِعْرَابِ الأَسْمَاءِ السِتَّةِ _ أَقْوَالٌ كَثِيرَةٌ، وَأَشْهَرُ هَذِهِ الأَقْوَالُ ثَلاَثَةٌ،
الأَوَّلُ: أَنَّهَا مُعْرَبَةٌ مِنْ مَكَانٍ وَاحِدٍ، وَالْوَاوُ وَالْيَاءُ هِيَ حُرُوفُ الإِعْرَابِ، وَهَذَا رَأْيُ جُمْهُورِ البَصْرِيِّينَ وَإِلَيْهِ ذَهَبَ أَبُو الْحَسَنِ الأَخْفَشُ فِي أَحَدِ قَوْلَيْهِ، وَهُوَ الَّذِي ذَكَرَهُ النَّاظِمُ هُنَا وَمَالَ إِلَيْهِ.
وَالثَّانِي: أَنَّهَا مُعْرَبَةٌ مِنْ مَكَانٍ وَاحِدٍ أَيْضًا، وَإِعْرَابُهَا بِحَرَكَاتٍ مُقَدَّرَةٍ عَلَى الْوَاوِ وَالأَلِفِ وَالْيَاءِ، فَإِذَا قُلْتَ (جَاءَ أَبُوكَ) فَأَبُوكَ: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ بِضَمَّةٍ مُقَدَّرَةٍ عَلَى الْوَاوِ مَنَعَ مِنْ ظُهُورِهَا الثِّقَلُ، وَهَذَا مَذْهَبُ سِيبَوَيْهِ، وَهُوَ الَّذِي ذَكَرَهُ الشَّارِحُ وَزَعَمَ أَنَّهُ الصَّحِيحُ، وَرَجَّحَهُ النَّاظِمُ فِي كِتَابِهِ التَّسْهِيلِ، وَنَسَبَهُ جَمَاعَةٌ مِنَ الْمُتَأَخِّرِينَ إِلَى جُمْهُورِ الْبَصْرِيِّينَ، وَالصَّحِيحُ أَنَّ مَذْهَبَ هَؤُلاَءِ هُوَ الَّذِي قَدَّمْنَا ذِكْرَهُ،
قَالَ أَتْبَاعُ سِيبَوَيْهِ: إِنَّ الأَصْلَ فِي الإِعْرَابِ أَنْ يَكُونَ بِحَرَكَاتٍ ظَاهِرَةٍ أَوْ مُقَدَّرَةٍ فَمَتَى أَمْكَنَ هَذَا الأَصْلُ لَمْ يَجُزِ الْعُدُولُ عَنْهُ إِلَى الْفُرُوعِ، وَقَدْ أَمْكَنَ أَنْ نَجْعَلَ الإِعْرَابَ بِحَرَكَاتٍ مُقَدَّرَةٍ، فَيَجِبُ الْمَصِيرُ إِلَيْهِ،
وَالْقَوْلُ الثَّالِثُ: قَوْلُ جُمْهُورِ الكُوفِيِّينَ، وَحَاصِلُهُ أَنَّهَا مُعْرَبَةٌ مِنْ مَكَانَيْنِ، قَالُوا: إِنَّ الحَرَكَاتِ تَكُونُ إِعْرَابًا لِهَذِهِ الأَسْمَاءِ فِي حَالِ إِفْرَادِهَا: أَيْ قَطْعِهَا عَنِ الإِضَافَةِ، فَتَقُولُ: (هَذَا أَبٌ لَكَ) وَ (قَدْ رَأَيْتُ أَخًا لَكَ)، وَ (مَرَرْتُ بِحَمٍ)، فَإِذَا قُلْتَ فِي حَالِ الإِضَافَةِ (هَذَا أَبُوكَ) فَالضَّمَّةُ بَاقِيَةٌ عَلَى مَا كَانَتْ عَلَيْهِ فِي حَالِ الإِفْرَادِ، فَوَجَبَ أَنْ تَكُونَ عَلاَمَةَ إِعْرَابٍ، لأَنَّ الْحَرَكَةَ الَّتِي تَكُونُ عَلاَمَةَ إِعْرَابٍ لِلْمُفْرَدِ فِي حَالَةِ إِفْرَادِهِ هِيَ بِعَيْنِهَا الَّتِي تَكُونُ عَلاَمَةً لإِعْرَابِهِ فِي حَالِ إِضَافَتِهِ، أَلاَ تَرَى أَنَّكَ تَقُولُ (هَذَا غُلاَمٌ) فَإِذَا قُلْتَ (هَذَا غُلاَمُكَ) لَمْ يَتَغَيَّرِ الْحَالُ؟ فَكَذَا هُنَا.
وَكَذَا الْوَاوُ وَالأَلِفُ وَالْيَاءُ بَعْدَ هَذِهِ الْحَرَكَاتِ فِي حَالِ إِضَافَةِ الأَسْمَاءِ السّتَّةِ تَجْرِي مَجْرَى الْحَرَكَاتِ فِي كَوْنِهَا إِعْرَابًا، بِدَلِيلِ أَنَّهَا تَتَغَيَّرُ فِي حَالِ الرَّفْعِ وَالْجَرِّ، فَدَلَّ ذَلِكَ عَلَى أَنَّ الضَّمَّةَ وَالْوَاوَ جَمِيعًا عَلاَمَةٌ لِلرَّفْعِ، وَالْفَتْحَةَ وَالأَلِفَ جَمِيعًا عَلاَمَةٌ للنَّصْبِ، وَالْكَسْرَةَ وَاليَاءَ جَمِيعًا عَلاَمَةٌ لِلْجَرِّ، وَإِنَّمَا أَلْجَأَ الْعَرَبَ إِلَى ذَلِكَ قِلَّةُ حُرُوفِ هَذِهِ الأَسْمَاءِ، فَرَفَدُوهُا _ فِي حَالِ الإِضَافَةِ الَّتِي هِيَ مِنْ خَصَائِصِ الاِسْمِ_ بِحُرُوفٍ زَائِدَةٍ، تَكْثِيرًا لِحُرُوفِهَا.
ـ[سيبويه السكندرى]ــــــــ[31 - 08 - 2005, 01:59 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاكم الله خيرا أخى " أبومصعب " لما تقدمه للمنتدى
و جعله الله فى ميزان حسناتك
ـ[مهاجر]ــــــــ[31 - 08 - 2005, 08:21 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
جزاك الله خيرا أبا مصعب، نقل ممتاز، عرضت فيه هذه المسألة الخلافية بشكل سلس، ما أسرع ما يرسخ في الذهن،
وإتماما للفائدة:
تجدر الإشارة إلى أن للأسماء الخمسة إعرابا بالحركات، كباقي الأسماء، يعرف بـ "إعراب النقص"، ومنه قول الشاعر:
بأبه اقتدى عدي في الكرم ******* ومن شابه أبه فما ظلم.
فجرت "أبه" الأولى بالكسرة، ولم يقل: "بأبيه"، ونصبت "أبه" الثانية بالفتحة، ولم يقل: "أباه".
ولها أيضا إعراب بالحركات المقدرة على آخرها، مع ثبات صورتها، بإضافة ألف في آخرها، يعرف بـ "إعراب القصر"، فتقول: سلم أباك علي، ورأيت أباك، وسلمت على أباك.
مستفاد من محارات الشيخ الدكتور عبد الغني عبد الخالق، حفظه الله، لـ "التحفة السنية".
والله أعلى وأعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبومصعب]ــــــــ[31 - 08 - 2005, 11:21 ص]ـ
الأخوين الكريمين، سيبويه السكندري والأخ مهاجر، وبارك الله فيكما،
شكرا للأخ الحبيب مهاجر على فوائده القيمة(/)
رأيٌ في تاريخُ النحو ...
ـ[المعتمد بن عباد]ــــــــ[31 - 08 - 2005, 12:41 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
ذكر أبن الأنباري في كتابه الإنصاف في مسائل الخلاف " أنَّ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ هو واضعُ علم النحو وقد أخذهُ عنه أبو الأسود الدؤلي " , وهذا خلاف الصواب لعدة أسباب هي:
1 - عصرُ أمير المؤمنين الذي كان مليئاً بالحروب والقلاقل السياسية التي لم تعطه الوقت الكافي والفراغ الجيد والجو المناسب حتى ينظر في مسائل علمٍ معقدٍ ودقيقٍ كعلم النحو.
2 - إذا كان هو ـ رضي الله عنه ـ واضعُ هذا العبم وباسط مسائله ومحدد مصطلحاته فأين هي من كتاب سيبويه الذي ألفه بعده بأكثر من مئة عام , لماذا لا نرَ لها أثراً فيه علماً أن هذا المؤلَفُ أول كتابٍ وضع في النحو العربي فمن المستحيل جداً أن يكون صاحبُهُ قد أغفل كلام أمير المومنين , وذلك لما عرفَ عنه من الصلاح والصدق ونسبة الأقوال إلى أهلها , فقد كان إذا ذكر كلاماً لعالمٍ قبله ذكر اسمه ونسب قوله إليه.
3 - النحو علمٌ معقدٌ طويلُ المباحث مُسهبُ الشواهد كثير الإختلاف يعتمد في كثير من مباحثه على التفلسف والتكلف أحياناً وعلى القياس والقاعدة أحياناً أخرى , فلا يمكن لعلي ـ رضي الله عنه ـ أن يكون صاحب هذا العلم المعقد الذي لم تتضح معالمه إلا بعد وفاته رضي الله عنه بعقودٍ كثيرة.
4 - يبدو أنَّ من نسب علم النحو لعلي ـ رضي الله عنه ـ هم غلاةُ الشيعة الذين كانوا ينسبون كلّ شيءٍ لعلي ـ رضي الله عنه ـ مغالاةً فيه وإفراطاً في تعظيمه , وقد عُرِفَ عن مذهبهم تشدده وإفرطُهُ في آل البيت ـ رضي الله عنهم ـ ورفعهم فوق درجتهم التي وضعهم الإسلام فيها , وهذا الأمرُ ظاهرٌ في كتبهم مسموعٌ على ألسنتهم.
وأخيراً أقول:
إن عدم إقتناعي بأن علي ـ رضي الله عنه ـ هو واضعُ علم النحو ليس تقليلا من علمه وفطنته أو غضاً من بلاغته وفصاحته ـ وحشاه من ذلك ـ بل على العكس فقد كان عليٌ ـ رضي الله عنه ـ خطيباً فصيحاً وشاعراً داهيةً عالماً بكلام العرب متمرساً في البيان و البلاغة.
فإذا كان له أي إسهامٍ في نشأةِ النحو فإنه إسهامٌ إجرائي تطبيقي أو تصحيحي على السليقة العربية بعيداً عن القواعد والمصطلحات والنظريات الفلسفية والقياس المعقد الذي لم يظهر إلا في عصور متأخرة.
ويسند ذلك ما روي عن عمر ـ رضي الله عنه ـ عندما قرأ خطأً في رسالة واليه فأرسلَ إليه " أن قنع كاتبك سوطاً " , وهذا يدل على أن اللغة العربية عندهم كانت تسيرُ على وتيرةٍ واحدة وسليقةٍ فصيحة متعارف عليها فإذا جاء ما يخالفها أو يحيد عنها فإنه لحنٌ وسقطةٌ تتمُّ معالجتُها بالطريقة التطبيقية التصحيحية المباشرة بعيداً عن المصطلحات النظرية.
ـ[أبومصعب]ــــــــ[31 - 08 - 2005, 01:30 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أخي الحبيب، الفاضل الأديب، كيف حالكم أخي وأستاذي الكريم، لطالما اشتقت لرؤية كتباتكم ومواضيعكم، وبعد طول زمن ينبعث شعاع نورك من جديد بهذه المشاركة الطيبة، ولطالما استفدنا من مشاركاتكم
ولي ملحظ عليكم أخي الكريم، وهو أن العنوان أكبر بكثير من الموضوع، فهل هي سلسلة حلقات ننتظر فراغك منها، أم أنها مقدمة تطرحونها للنقاش
أرجو التوضيح بارك الله فيكم
محبكم أبو مصعب
ـ[سيبويه السكندرى]ــــــــ[31 - 08 - 2005, 02:15 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاكم الله خيرا أخانا الفاضل " المعتمد بن عباد " على هذا الموضوع
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[31 - 08 - 2005, 04:46 ص]ـ
أحسنت أخي الحبيب
وهذا ما نعتقده في ذا الموضوع، ومعنى أن أبا الأسود واضع علم العربية أي واضع حروف الإعجام لا علم النحو.
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[31 - 08 - 2005, 11:14 م]ـ
شكرا لك أخي المعتمد بن عباد.
لكن في المسألة كلام طويل يصعب شرحه هنا، ولي على كلامك ملاحظات، منها:
تعميمك في أقوالك، فالنحو الذي وضعه علي رضي الله عنه إنما هو بذور كتاب سيبويه، والكور منه أنه قال: الكلمة اسم وفعل وحرف، ثم أضاف أبو الأسود أبوابا ليس هي كل أبواب النحو، وإنما عشرة أبواب منها، وذكرها دون شواهد واحتجاجات وأقيسة؛ لاحتياج ذلك العصر إلى هذا القدر الضئيل من النحو، أي بحسب الحاجة.
وكل زادت الحاجة زادت الجرعات، حتى قبيل عصر سيبويه حينما أكمل الخليل النحو في صدره لا في طرسه، فجمعه سيبويه في كتابه مع آراء غيره من مشايخه.
وفي كتاب سيبويه كثير من الآراء غير منسوبة، وهي المعلومة من الفن بالضرورة، فلم يقل مثلا: قال أبو الأسود: الأحرف المشبهة بالفعل خمسة وهي إن وأن ... ، بل قال: الأحرف المشبهة بالفعل ... .
فأسس علم النحو أقدم حتى من علي كرم الله وجهه، لكن أول من هم بتدوين هذا العلم هو علي، ثم أمر أبا الأسود بإكماله لعلمه باهتمامه به منذ عهد عمر رضي الله عنهم.
والكلام والاستدلال والأخذ والرد في هذا الباب طويل جدا، وغالبا ما يحيط الغموض بنشأة العلوم، والله تعالى أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المعتمد بن عباد]ــــــــ[06 - 09 - 2005, 11:37 م]ـ
علم النحو ليس بعلم موضوع أي أنه لم يضعه عالم من العلماء ويجب عدم وصفه بهذه الكلمة , برغم مع الأسف أنها موجودة في كتب العديد من العلماء الذين ألفوا فيه وكتبوا عنه إذا فالنحو لم يضعه شخص بعينه أبدا ولم يكن من اختراع أحد , بل هو موجود على ألسنة العرب يتحدثون به في عصور قديمة قبل أن يأتي التأليف ويولد المؤلفون ففي العصر الجاهلي مثلا كان الناس يتحدثون العربية ويطبقون النحو بدون النظر في الكتب والقواعد , ولاحظ أن هذا قبل الإسلام بعصور طويلة , أي قبل عصور الاستقراء والتأليف النحوي وقبل أن يفكر في النحو أصلا. أما إذا كان المقصود بالوضع هو كتابة العلم ووضعه في مؤلفات وكتب ومحاولة إخراجه من المنطوق إلى المكتوب فهذا أمر آخر , وهو صحيح لأن النحو كان منطوقا ثم أصبح مكتوبا بفضل استقراء العلماء وإعمال عقولهم فيه وبذل غاية الجهد في فهمه , وهم بلا شك عباقرة ومعجزات عظيمة والدليل على ذلك هو الواقع حيث أنك تلاحظ اختلافهم ــ أي الكوفيون والبصريون ــ في تسمية المصطلحات فهؤلاء عندما وجدوها أطلقوا عليها اسما خاصا بهم وأولئك عندما وجدوها واستخرجوها من العربية أطلقوا عليها اسما خاصا بهم أيضا , وبذلك يكون قد وجدت عندنا مصطلحات خاصة بعلماء البصرة ومصطلحات خاصة بعلماء الكوفة وهي كما ترى:
علماء البصرة علماء الكوفة
1 - اسم الفاعل 1 - الفعل الدائم
2 - الضمير 2 - المكنى
3 - ضمير الشأن 3 - العماد
4 - المجهول 4 - ضمير الفصل
5 - المفعول فيه أو معه أو له 5 - شبه المفعول
6 - البدل 6 - الترجمة
7 - التمييز 7 - التفسير
فا لنحو كما أتصوره هو أشبه بهيكل مدفون تسابق الناس عليه يحفرون عنه وينقبون فكلما بآن منه جزء و اتضح أطلق عليه أصحابه المنقبون عنه اسما خاصا فتبعهم البعض في تسميته أو خالفوهم وجعلوا له اسما آخر.
يقول الدكتور شوقي ضيف ــ رحمه الله تعالى ــفي استخدام الكوفيون مصطلحات غير ما أشاعه البصريون " الحق أنها مصطلحات أريد بها أو على الأقل بأكثرها مجرد الخلاف على البصرة ". المدارس النحوية.
كل شيء في هذا الكون يسير بقدر وفي حدود لن يتجاوزها أبدا وله أبعاد معروفة يقف عندها ولا يتعداها والنحو وأحد من هذه الأشياء وقد اكتمل اليوم كما تشاهدون وأصبح مرسوم الحدود بين المعالم ولا يمكن لزائد أن يزيد وكما قال صاحب القطر ابن هشام ــ جاد الله قبره بالرحمات ــ في معرض حديثه عن أقسام الكلمة " الكلمة جنس تحته ثلاثة أنواع الاسم و الفعل والحرف والدليل على ذلك انحصار أنواعها في هذه الثلاثة الاستقراء فإن علماء هذا الفن تتبعوا كلام العرب فلم يجدوا إلا ثلاثة أنواع ولو كان ثم نوع رابع لعثروا على شيء منه ". القطر.
إذا فهو أي النحو كان موجودا بكل أبعاده وحدوده وليس لأحد فضل اختراعه أبدا بل له فضل استقرائه وتجليته تسمية مصطلحاته وكتابة قواعده وذكر شواهده وتجلية غوامضه ووضعه في الكتب وإخراجه من بوتقة المنطوق إلى فضاء المكتوب.
ومن هنا اعتقد ــ والله أعلم ــ أنه يجب الاحتراز من كلمة " الوضع " التي يراد بها الاختراع لأنها غير صحيحة وغير دقيقة.
ولعل الزبيدي ــ رحمه الله ــ كان دقيقا جدا عندما قال " أول من من أصل النحو وأعمل فكره فيه هو أبو الأسود الدؤلي ونصر بن عاصم وعبد الرحمن بن هرمز ". نشأة النحو الطنطاوي.
أما من جاءت أقوالهم بالوضع فهم:
الشيخ على الطنطاوي ــ جاد الله قبره بشآبيب المغفرة ــ " قال: إن الذي نخاله قريبا من إلى الواقع ويرتضيه النظر أن أبا الأسود الدؤلي هو واضع هذا الفن". نشأة النحو الطنطاوي.
وابن الأنباري ــ رحمه الله تعالى ــ " قال: اعلم أيدك الله بالتوفيق أن أول من وضع علم العربية وأسس قواعد وحدوده هو أمير المؤمنين على بن أبي طالب ــ رضي الله عنه ــ وأخده عنه أبو الأسود الدؤلي". الأنصاف.
وهناك العديد من الروايات التي تقول " إن أبا إسحاق الحضرمي هو واضع علم النحو " ...
ـ[المعتمد بن عباد]ــــــــ[06 - 09 - 2005, 11:48 م]ـ
أعتذر عن تأخري عن الرد على مداخلاتكم وذلك نظرا لعطل في جهازي , وهو لازال يرقد في الرعاية الفائقة , وأسأل الله أن يعجل بعودته , وأن لا يرِ أجهزتكم مكروها ...
الأخ الحبيب والشيخ الأريب أبو مصعب شكرا للمداخلة وأسأل الله لك التسديد في القول والعمل , أما بالنسبة لسؤالك فليس هذا مشروع بحث أبدا بل هي مجرد قراءة حول علم النحو وهو كما تعلم من العلوم الشيقة جدا والتي لا ينتهي الحديث عنها ابدا.
الاخ الحبيب
سيبويه الإسكندري شكرا لمرورك.
الأخ الحبيب
أبو ذكرى شكرا لمرورك.
الأخ الحبيب
محمد عبدالله محمد شكرا لمرورك وإضافتك القيمة جدا.(/)
مائة قاعدة تعين على ضبط النحو ومعرفة الإعراب
ـ[د. هزاع]ــــــــ[02 - 09 - 2005, 03:33 ص]ـ
مائة قاعدة تعين على ضبط النحو ومعرفة الإعراب
الشرح الميسر على ألفية ابن مالك
الدكتور عبدالعزيز الحربي
قال في مقدمته:
لاأعرف كتاباً عُني بذكر القواعد النحوية وتدوينها على طريقة القواعد الفقهية أو قريب منها .. وفي جمع القواعد الصحيحة بجمل مختصرة فائدة عظيمة يضبط بها المتعلم فروع المسائل ونظائرها وحكمها وتيسّر له المعرفة على طريقة أثبت ومنهج أقوم .. ومن ثم فقد بدا لي أن أذكر بين يدي الشرح الميسر عددا من القواعد والجمل المختصرة التي تعينه إذا ذكر وتذكره إذا نسي وتثبت فؤاده حين التردد .. وكل من القواعد والشرح إنما كتبته تذكرةً للعالم وتعجيلاً بنفع المبتدي .. والقواعد المائة التي اجتهدت في وضعها .. منها ماهو خاص ومنها ماهو عام .. وقليل منه مستعار من القواعد الفقهية .. وهذه القواعد هي:
1 - كلّ لفظٍ مفيدٍ كلام
2 - كلُّ كلمةً أو جملةٍ أو كلامٍ فهو قول وكل قول لفظ
3 - الفعل مرتبط بزمان
4 - الأصل في الأسماء الإعراب
5 - كلُّ حرف مبنيٌّ
6 - كل مضمرٍ مبنيُّ
7 - الأصلُ في البناء السكون
8 - الحركات هي الأصل في الإعراب
9 - قد يكون الإعراب بالحرفِ أو بالحذف
10 - المعارف سبعة فقط
11 - الضمائر والإشارة والموصول: ألفاظ محصورة
12 - الأصل في (أل) أن تكون للتعريف
13 - النيابة في الحركاتِ والحروفِ والكلماتِ
14 - كلُ اسم مرفوع_ليس قبله شيء_فهو مبتدأُُ أو خبر
15 - المبتدأ وخبره، والفاعل ونائبه، مرفوعات
16 - الأصل في الأخبار أن تؤخر
17 - حذف ما يعلم جائز
18 - الحذف بلا دليل ممتنع
19 - الأصل في المبتدأ أن يكون معرفة
20 - لا يجوز الابتداء بالنكرة مالم تُفد
21 - " كان " وأخواتها ولواحقها رافعةٌ للمبتدأ ناصبةٌ للخبر
22 - " إنّ " وأخواتها و" لا " النافية للجنس ناصبةٌ رافعةٌ
23 - " ظنّ " وأخواتها تنصب الجزئين
24 - الاسم المرفوعُ بعد الفعلِ فاعلٌ أو نائبه
25 - " أرى " وأخواتها الست تنصب ثلاثة
26 - كلُّ موجود يصح جعله فاعلاً أو مفعولاً به
27 - اجتمع في الاشتغال الأحكام الخمسة، ومثله المفعول معه
28 - الأصل في الفاعل أن يتصل بفعله، ويتقدم على مفعوله
29 - اللازم من الأفعال ماتعدّى بواسطة
30 - الأقرب هو الأولى عند التنازع
31 - المفاعيل خمسةٌ منصوبة
32 - الظرف مضمّن معنى " في "
33 - المفعول من أجله يصح أن يقع جواب " لماذا؟ "
34 - الحال جواب " كيف؟ " غالباً
35 - التمييز جواب " ماذا " غالباً
36 - الأصل في الاستثناء النصب
37 - مابعد " غير " و " سوى " مجرور غالباً
38 - يتوسع في معاني حروف الجر، ولاينوب بعضها عن بعض
39 - الباء أوسع حروف الجر معنى
40 - لابد للظروف والحروف من التعلّق
41 - المضاف إليه مجرور أبداً
42 - لا يجتمع التنوين والإضافة
43 - بعض الأسماء مضاف أبداً
44 - المصدر يعمل عمل فعله، وكذلك اسم الفاعل
45 - المقرَّر لاسم الفاعل يعطى لاسم المفعول
46 - المصادر مقيسةٌ أو منقولة
47 - تصاغ الصفة المشبهة من لازم لحاضر
48 - التعجبُ: ما أجملَه، وأجمل به
49 - " نِعم " و" بئس " فعلان جامدان
50 - يصاغ التفضيل مما صِيغ منه التعجب
51 - تابعُ التابعِ تابعٌ
52 - التابع يتبع ما قبله في الإعراب
53 - الجمل بعد النكرات صفات
54 - الجمل بعد المعارف أحوال
55 - التوكيد لفظي ومعنوي
56 - الصالح لعطف البيان صالح للبدلية إلا في مسألتين
57 - عطف الفعل على الفعل يصح
58 - الأصل المحلّى بـ " أل " بعد الإشارة بدل
59 - الأصل في النداء بـ " يا "
60 - ما استحقه النداء استحقه المندوب
61 - الترخيم حذف آخر المنادى
62 - التحذير والإغراء متفقان في العمل، مختلفان في المعنى
63 - اسم الفعل ك " صَه " واسم الصوت ك " قَب "
64 - للفعل توكيدٌ بالنون
65 - الماضي لايؤكد بالنون
66 - الصرف هو التنوين
67 - المضارع معربٌ مالم تباشره نون التوكيد، أوتتصل به نون الإناث
68 - " لَم " وأخواتها تجزم فعلاً، و" إِن " وأخواتها تجزم فعلين
69 - " إِن " تجزم ولاتجزم، و " إذا " لاتجزم وتجزم
70 - الواحد ليس بعدد
71 - العدد يخالف معدوده من ثلاثة إلى عشرة
72 - تمييز المائة والألف مجرور
73 - الاسم لا يزيد على خمسة أصول، والفعل أربعة
74 - جموع القلة " أَفعِلَة " و " أفعُل "و " أفعال "و" فِعلة "
75 - حروف العلة "واي"
76 - حروف الزيادة " سألتمونيها "
77 - لاتبتدىء بساكن، وقف به
78 - أحرف الإبدال " هدأت موطيا "
79 - التصغير " فُعَيل " و " فُعَيعِل " و" فُعيعيِل "
80 - ماقبل ياء النسب مكسور
81 - الإمالة في الألف والفتحة
82 - الحرف بريء من التصريف
83 - ليس في اللغة ماهو على وزن " فِعُل "
84 - مالزم الكلمة هو الأصلي من الحروف
85 - همزة الوصل لاتثبت في الوصل
86 - اللبس بلاقصد محذور
87 - التخفيف مقصد من مقاصد اللغة
88 - الهمز ثقيلٌ يعالج بالملاينة
89 - كل ماجاز قراءةً جاز لغةً
90 - الأيسر في الاستعمال هو الأشهر
91 - لاتنقض القواعد بمفاريد الشواهد
92 - عليك بالأشباه والنظائر
93 - المشقة تجلب التيسير
94 - العبرة بالغالب لابالنادر
95 - إعمال الكلام أولى من إهماله
96 - الإعراب فرع عن المعنى
97 - عدم التقدير أولى من التقدير
98 - الضرورة في الشعر تقدر بقدرها
99 - الأصل بقاء ماكان على ماكان
100 - العبرة في الإعراب بالخواتيم
إنها مشاركتي الأولى هنا , وأتمنى أن تحقق بعض الفائدة , وألا تكون مكررة من قبل
والسلام عليكم ورحمة الله
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[معلم لغة عربية]ــــــــ[02 - 09 - 2005, 10:23 م]ـ
نفع الله بك
وزادك الله علما
واختيار موفق يا دكتور ..
ـ[د. هزاع]ــــــــ[03 - 09 - 2005, 03:29 ص]ـ
نفع الله بك
وزادك الله علما
واختيار موفق يا دكتور ..
نور الموضوع بمرورك اخي الكريم http://smilies.sofrayt.com/fsc/bye.gif http://smilies.sofrayt.com/fsc/gentleman.gif
وكل الشكر والتقدير
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[03 - 09 - 2005, 01:23 م]ـ
أحسنت يا دكتور هزاع، ومرحبًا بك في الفصيح.
ـ[د. هزاع]ــــــــ[04 - 09 - 2005, 03:28 ص]ـ
أحسنت يا دكتور هزاع، ومرحبًا بك في الفصيح.
أهلا بك اخي الكريم http://smilies.sofrayt.com/fsc/bye.gif
وكل الشكر للترحيب http://smilies.sofrayt.com/fsc/gentleman.gif
بارك الله فيك غالينا
ـ[الملهم]ــــــــ[04 - 09 - 2005, 08:22 ص]ـ
جعلها الله في موازين حسانتك، ونفعنا والمسلمين بعلمك.
اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآمين.
ـ[أنشودة المطر]ــــــــ[04 - 09 - 2005, 08:26 ص]ـ
جزيت خيرا
ـ[د. هزاع]ــــــــ[05 - 09 - 2005, 03:57 ص]ـ
كل الشكر لكم ايها الاحبة على المرور بالموضوع
بارك الله لكم وبكم
كل التحية والتقدير
ـ[القيصري]ــــــــ[05 - 09 - 2005, 06:45 ص]ـ
السلام عليكم
شكرا لهذه الشذرات
القيصري
ـ[د. هزاع]ــــــــ[06 - 09 - 2005, 05:00 ص]ـ
السلام عليكم
شكرا لهذه الشذرات
القيصري
أهلاً ومرحباً بك اخي الكريم
نورت الموضوع
كل الشكر والتقدير لمرورك الكريم
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[07 - 09 - 2005, 12:14 ص]ـ
مرحبا بك يا د. هزاع بين إخوتك في الفصيح وقد أسعدنا كثيرا وجودك بيننا.
واسمح لي بالتنويه إلى أن أخانا (الأمل الباسم) سبق أن طرح هذه الفوائد على هذا الرابط ( http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=4757) ولأهميتها ونفعها لا مانع من إعادتها. وأهلا بك من قبل ومن بعد.
ـ[الجبل]ــــــــ[10 - 09 - 2005, 12:46 ص]ـ
بارك الله فيك ... لهذه الفوائد
ـ[د. هزاع]ــــــــ[11 - 09 - 2005, 03:51 ص]ـ
كل الشكر والتقدير لوجودكم
وأعتذر عن تكرار الموضوع ولكنني جديد هنا ولم يتح لي الوقت الكافي للإطلاع على جميع المواضيع
تحية
ـ[ناقد]ــــــــ[19 - 09 - 2005, 11:21 ص]ـ
شكرا ياد. هزاع
ـ[د. هزاع]ــــــــ[23 - 09 - 2005, 06:29 ص]ـ
مرحباً بك اخي الكريم
كل الشكر والتقديرأخي: ناقد لمرورك بالموضوع(/)
مالسبب
ـ[المتنحي]ــــــــ[03 - 09 - 2005, 03:57 م]ـ
بسم الله السلام عليكم
أول مشاركة أبدأها بسؤال (ما سبب تخفبف همزة ان في أشهد أن لا إله الا الله وتثقيلها في أشهد أن محمدا رسول الله)
ـ[أنا البحر]ــــــــ[03 - 09 - 2005, 08:29 م]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله. . .
حياك الله أخي الكريم في منتديات الفصيح. . .
و يبدو ان سؤالك عن سبب تخفيف نون أنّ
فأن الناصبة يجوز تخفيف نونها المشددة , و يبدو أنها خففت لغرض بلاغي و هو أن الكفار لا ينكرون توحيد الربوبية فأتت أن مخففة في الأولى, و لكن لما كانت نبوة محمد صلى الله عليه و سلم هي التي ينكرونها أتت أن فيها مشددة لتكون أبلغ في التوكيد.(/)
حكاية سيبويه الإتمام في الهن عن العرب
ـ[أبومصعب]ــــــــ[04 - 09 - 2005, 08:18 م]ـ
قَالَ بْنُ مَالِكٍ رَحِمَهُ اللهُ:
وَارفَع بِوَاوٍ وانصِبَنَّ بِالألِف * واجرُر بِيَاءٍ مَا مِنَ الاَسْمَا أَصِف
مِن ذَاكَ ذُو إن صُحبَةً أبَانَا * وَالفَمُ حَيثُ المِيمُ مِنهُ بَانَا
أبٌ أخٌ حَمٌ كذَاكَ وَهنُ * وَالنَّقصُ فِي هَذَا الأخِيرِ أَحسَنُ
قَالَ ابْنُ عَقِيلٍ رَحِمَهُ اللهُ:
وَأَمَّا (هَنٌ) فَالفَصِيحُ فِيهِ أَنْ يُعْرَبَ بِالحَرَكَاتِ الظَّاهِرَةِ عَلَى النُّونِ وَلاَ يَكُونُ فِي آخِرِهِ حَرْفُ عِلَّةٍ، نَحْوُ (هَذَا هَنُ زَيْدٍ) وَ (رَأَيْتُ هَنَ زَيْدٍ) وَ (مَرَرْتُ بِهَنِ زَيْدٍ) وَإِلَيْهِ أَشَارَ بِقَوْلِهِ: (وَالنَّقصُ فِي هَذَا الأخِيرِ أَحسَنُ) أَيْ النَّقْصُ فِي (هَنٍ) أَحْسَنُ مِنَ الإِتْمَامِ وَالإِتْمَامُ جَائِزٌ لَكِنَّهُ قَلِيلٌ جِدًّا (هَذَا هَنُوهُ) وَ (رَأَيْتُ هَنَاهُ) وَ (نَظَرْتُ إِلَى هَنِيهِ)، وَأَنْكَرُ الفَرَّاءُ جَوَازَ إِتْمَامِهِ وَهُوَ مَحْجُوجٌ بِحِكَايَةِ سِيبَوَيْهِ (*) الإِتْمَامَ عَنِ العَرَبِ وَمَنْ حَفِظَ حُجَّةٌ عَلَى مَنْ لَمْ يَحْفَظْ
(*) وَهَذِهِ حِكَايَةُ سِيبَوَيْهِ عَنِ العَرَبِ:
قَالَ سِيبَوَيْهِ رَحِمَهُ اللهُ ج3 / ص395 فِي بَابِ مَا لاَ يَجُوزُ فِيهِ مِنْ بَنَاتِ الحَرْفَيْنِ إِلاَّ الرَّدِّ:
(وَاعْلَمْ أَنَّ مِنَ العَرَبِ مَنْ يَقُولُ: (هَذَا هَنُوكَ) وَ (رَأَيْتُ هَنَاكَ) وَ (مَرَرْتُ بِهَنِيكَ) وَيَقُولُ: (هَنَوَانِ) فَيُجْرِيهِ مَجْرَى الأَبِ)
مع التحية الطيبة
ـ[مهاجر]ــــــــ[05 - 09 - 2005, 07:46 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
جزاك الله خيرا أيها المغربي الفصيح، نقول طيبة تدل على غزارة علم وسعة إطلاع وحسن تحرير للمسائل الخلافية
وإتماما للفائدة، أضيف، ولا يخفى عليك، أن العرب تطلق لفظ "الهن"، إما على العورة خاصة، وإما كناية عن كل ما يستقبح.
وقوله صلى الله عليه وسلم: (من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا)، أو كما قال عليه الصلاة والسلام، مما يؤيد رأي ابن مالك، رحمه الله، في الألفية، بأن الأفصح فيها لغة النقص، فلم يقل عليه الصلاة والسلام: (بهني أبيه)، حتى يقال بأنها جرت يالياء، وإنما نقصت فجرت بالكسرة.
والله أعلى وأعلم
بالمناسبة أيها الكريم: من أي مدن المغرب الحبيب أنت؟، من مراكش، عاصمة المرابطين أم فاس أم أنك من بلاد السوس؟
سلامي لكل إخواني المرابطين في المغرب الحبيب. (ابتسامة)
ـ[سيبويه السكندرى]ــــــــ[05 - 09 - 2005, 12:41 م]ـ
جزاكم الله خيرا أخى " أبو مصعب " على الموضوع
و جزاكم الله خيرا أخى " مهاجر " على الإضافة
ـ[أبومصعب]ــــــــ[05 - 09 - 2005, 01:34 م]ـ
سلام الله إلى الأحبة من مصر، مهاجر وسيبويه السكندري
وبارك الله في أخي مهاجر ونفع به ولا تحرمنا من إطلالاتك وفوائدك(/)
التوصل (بالذي) و (ذي) إلى الوصف
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[05 - 09 - 2005, 05:47 م]ـ
التوصل (بالذي) و (ذي) إلى الوصف
نقول: جاء طالب أخوه ناجح
ولا نقول: جاء الطالب أخوه ناجح.
ففي الجملة الثانية لا بد لنا من اجتلاب (الذي) لكي نتوصل إلى وصف المعرفة، وسبب ذلك هو"أن الجمل نكرات كلها، بدلالة أنها تستفاد، وإنما يستفاد المجهول دون المعلوم، فلما كانت كذلك، كانت وَفق النكرة، فجاز وصفها بها، ولم يجز أن توصف بها المعرفة، إذ لم تكن وَفقا لها" (1).
وهذا يعني أن منزلة المعنى والتوافق المعنوي بين النكرة والنكرة، أدى إلى جوازوصف النكرة بالجملة، كما أن منزلة المعنى وعدم التوافق المعنوي بين المعرفة والنكرة أدى بنا إلى اجتلاب (الذي) لكي تكون وصلة لوصف المعرفة، فهناك تلازم بين المعرفة و (الذي) إن أردنا وصف المعرفة، ولا بد لنا من اختيار (الذي) إلى جانب المعرفة إن أردنا وصفها بالجملة من أجل أن يحصل التوافق المعنوي بين المعرفة والجملة النكرة.
و (ذي) مثل (الذي) في التوصل بها إلى الوصف باسم الجنس، فنقول: مررت برجل ذي مال، ولا نقول: مررت برجل مال، ولولا (ذي) لما استطعنا وصف الرجل.
وهذا يعني أن الكلام اختيار وتأليف بحسب الحاجة المعنوية.
ـ[زيد العمري]ــــــــ[07 - 09 - 2005, 12:51 ص]ـ
أخي عزّام!
ما قولك في الجملة التالية:
جاء المعلمُ أوراقُه مرتبةٌ.
أو: حلّق الطائرُ جناحاه خفّاقان
أليست الجملتان اسميتين في موقع الحال؟؟؟؟؟
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[07 - 09 - 2005, 04:39 ص]ـ
أحسنت أخي عزام، وبورك فيك
وسؤالك أخي زيد تأكيد للقاعدة التي ساقها عزام فلا تعارض، إذ المعلم والطائر (معرفتان) والجملتين بعدهما نكرتان، ولا يجوز وصف المعرفة بالنكرة.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[07 - 09 - 2005, 09:19 ص]ـ
شكرا للأخ زيد وللأخ أبي ذكرى
أخي زيد: حديثي كان عن الصفة وليس عن الحال
تحيتي لك(/)
من كليات النحاة الإتباع
ـ[النفس]ــــــــ[06 - 09 - 2005, 06:09 م]ـ
في نحو اللسان لا ضير إن أتبعت أول الكلمة لآخر أخرى قبلها فتقول الحمدُ لُله أو أتبعت-كما في الحمدِ لِله- آخرها لأولها(/)
جملة الحال بين الوصل والفصل
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[07 - 09 - 2005, 09:27 ص]ـ
جملة الحال بين الوصل والفصل
يأتي الحال جملة، وهذه الجملة قد تقترن بالواو وجوبا، وقد لا تقترن بها وجوبا، واقترانها وعدمه يعود إلى منزلة المعنى. فنحن نقول مثلا:
جاء زيد يسرع ولا نقول: جاء زيد و يسرع.
ونقول: جاء ني وغلامه يسعى بين يديه ولا نقول: جاء ني غلامه يسعى بين يديه.
وسبب ذلك هو منزلة المعنى وأهميته بين جملة الحال وما قبلها، فعندما نقول: جاء زيد يسرع فقد أثبتنا مجيئا فيه إسراع ووصلنا الفعل الثاني بالأول وجعلنا الكلام خبرا واحدا، ومجيء الواو هنا يقطع العلاقة المعنوية بين الفعلين، ونكون قد استأنفنا كلاما جديدا.
وإذا قلنا: جاءني وغلامه يسعى بين يديه، كان المعنى على أنك بدأت فأثبت المجيء ثم استأنفت خبرا، وابتدأت إثباتا لسعي الغلام بين يديه، ولما كان المعنى على استئناف الإثبات احتيج إلى ما يربط الجملة الثانية بالأولى، وتسميتنا لها "واو الحال"لا يخرجها عن أن تكون مجتلبة لضم جملة إلى جملة.
وجملة يسرع، يجوز أن يسد مسدها المفرد، كأن نقول: جاء زيد مسرعا، (ومسرعا) حال مبنية على الفعل (جاء) فلا تحتاج إلى رابط، ولكن جملة (غلامه يسعى بين يديه)،لا يسد المفرد مسدها فهي غير مبنية على الفعل (جاء)،ولهذا لا بد من الواو لتربطها مع ما قبلها.
وعدم مجيء هذه الواو يعني انفصال الجملة الثانية عن الأولى. (1)
والله أعلم==================
دلائل الإعجاز-ص-231 بتصرف يسير
===================================(/)
تقسيم الفعل ........ ؟؟؟
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[08 - 09 - 2005, 03:52 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم قسم بعض النحاة الفعل إلى ثلاثة أقسام: ماضي، ومضارع، وأمر؟؟
وبعضهم إلى أربعة أقسام: ماضي، ومضارع، وأمر، ونهي؟؟
وأيهما يستقيم؟؟؟
أفيدوني بارك الله فيكم
حافظ
ـ[الجبل]ــــــــ[10 - 09 - 2005, 12:56 ص]ـ
أخوك قليل البضاعة
ما أعرفه أن الفعل ينقسم إلى ثلاثة:
ماض ومضارع وأمر
و ((النهي والرجاء والدعاء .. وما شابه)) كلها فيها طلب ... وسميت أمرا تجاوزا
.
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[10 - 09 - 2005, 02:54 م]ـ
الأخ الجبل جزاك الله خيرا
ولكن لم يقسموا الفعل إلى (ماض، ومضارع، وطلب) بأن يكون النهي والأمر يجتمعان فيه.
بل قسموا إلى ماض ومضارع وأمر، والنهي قسيمه.
أفدني بأسرع وقت
جزاك الله خيرا(/)
إلى المشرف "بديع الزمان" .. خطأ مطبعي يسب الرسول
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[08 - 09 - 2005, 04:36 م]ـ
المشرف الكريم "بديع الزمان"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
في الصفحة "41" من منتداكم، موضوع "المنظومة النحوية ... 1" يحتوي في البيت الرابع منها:
وعلى ( ... ) محمد من ( ... ).
لذا لزم التنبيه لسرعة التعديل.
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[08 - 09 - 2005, 11:51 م]ـ
أشتاذ فريد، مرحبا بك وبملحوظاتك ...
شكرا لا يحد على جميل الحضور ودقة الملاحظة.
لاعدمناك أخي الكريم.
والواقع أن ذلك الموضوع مملوء أخطاء وهي ـ مع الأسف ـ منقولة كماهي من المصدر.
ـ[راجية الفردوس]ــــــــ[11 - 09 - 2005, 12:16 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزام الله خيراً إخواني الكرام وبارك الله فيكم و زادكم إيماناً و يقيناً و نفع بكم أمة الإسلام .....
أحمد الله أن في الأمة أناس مستيقظة ضمائرهم ..... مستنيرة عقولهم ....
مع التحية الطيبة ...
ـ[صلاح الدين يوسف]ــــــــ[20 - 09 - 2005, 10:44 م]ـ
أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم.
شكرا لك يا اخانا الغالي على هذا التعديل.
الحمد لله أن المروءة و الشهامة و الغضب لدين الله ا إذا شتم.
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[12 - 07 - 2006, 04:42 م]ـ
الكريمان "راجية - صلاح الدين"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
بوركتما، وبورك مروركما!!(/)
ينسبون (بَدَهِيّ) إلى بديهة. فهل ننسب (سَلَقِيّ) إلى سليقة؟
ـ[الشنفرى]ــــــــ[08 - 09 - 2005, 06:49 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع دار حوله جدل طويل.
يقولون أن النسبة الصحيحة إلى (بديهة) هي (بَدَهِيّ).
فهل النسبة إلى (سليقة) - على هذا الأساس - هي (سَلَقِيّ)؟
مع ذكر أقوال لفصحاء العرب إن أمكن.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[09 - 09 - 2005, 01:06 م]ـ
- النسبة إلى فَعيلة أو فُعيلة بحذف الياء وإثباتها:
القاعدة فيها وجوب حذف الياء وفتح ما قبلها، ولهذا خطأ النقاد من يقول في طبيعة وبديهة طبيعي وبديهي بإبقاء الياء، وأوجبوا أن يقول: طبعي وبدهي بحذفها.
وأجاز ذلك مجمع اللغة العربية
وهذا قرار المجمع:
" ورد السماع بحذف الياء وإثباتها في النسب إلى فعيل – بفتح العين وضمها- مذكرة ومؤنثة في الأعلام وفي غير الأعلام؛ ولهذا جاز الحذف والإثبات".
ـ[راجية الفردوس]ــــــــ[09 - 09 - 2005, 10:55 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
النسب إلى الكلمات التي وزنها * فعيلة * يختلف على حسب حالة الكلمة فمثلا،
-إذا كانت الكلمة ليست معتلة العين و لا مضعفها عند النسب لها الكلمة يجرى الآتي: حذف التاء و حذف الياء و قلب الكسرة فتحة في الحرف الثاني مع زيادة ياء النسب المكسور ما قبلها مثال على ذلك
(كلمة * صحيفة * النسب منها هو * صَحَفِيّ *)
- و الحالة الثانية إذا كانت الكلمة معتلة العين فعند النسب يجرى الآتي: حذف التاء فقط و بقاء الياء مع زيادة ياء النسب مثال على ذلك (* طويلة * النسب منها هو * طَوِيلِيّ *)
- و الحال كما هو عندما تكون الكلمة مضعفة العين مثال على ذلك (* قليلة * النسب منها هو * قَلِيلِيّ *)
أرجو أن يكون قد اتضح المعنى و لو قليلاً ........
مع جزيل الشكر ....
ـ[الشنفرى]ــــــــ[02 - 10 - 2005, 10:41 ص]ـ
شكراً جزيلاً أيها الكرام ...
ولكن الحكم غير واضح حتى الآن، من خلال كلامكما - حفظكما الله ...
- النسبة إلى فَعيلة أو فُعيلة بحذف الياء وإثباتها:
القاعدة فيها وجوب حذف الياء وفتح ما قبلها، ولهذا خطأ النقاد من يقول في طبيعة وبديهة طبيعي وبديهي بإبقاء الياء، وأوجبوا أن يقول: طبعي وبدهي بحذفها.
وأجاز ذلك مجمع اللغة العربية
وهذا قرار المجمع:
" ورد السماع بحذف الياء وإثباتها في النسب إلى فعيل – بفتح العين وضمها- مذكرة ومؤنثة في الأعلام وفي غير الأعلام؛ ولهذا جاز الحذف والإثبات".
ذكرتَ - يا أساذي الكريم - أنّه [يجب] حذف الياء (حسب النقاد) ... و ذكرتَ أيضاً أنّه [يجوز] إثباتها و حذفها (حسب مجمع اللغة العربية) ...
و سؤالي:
أين الأصحّ؟ وجوب حذف الياء في كل الأحوال حسب النقّاد، أم جواز إثباتها و حذفها في كل الأحوال حسب مجمع اللغة العربية؟
ـــــــــــــــ
و ذكرتِ يا أختي الكريمة "راجية الفردوس" أنّ الياء تُحذف إذا كانت الكلمة ليست معتلة العين و لا مضعفها مثل (كلمة * صحيفة * النسب منها هو * صَحَفِيّ *).
و سؤالي لا يزال حائراً:
هل نطبّق هذه القاعدة على كلمة (سليقة) فتكون عند النسبة: (سَلَقِيّ)؟
على اعتبار أنّها كلمة غير معتلّة العين ولا مضعّفة.
و أتمنى منكِ - حفظك الله - نقل أقوال أئمة اللغة القدماء في هذه المسألة.
هل هناك إمام معتبر في اللغة قال بهذه القاعدة أم أنّها من استنباطات المتأخرين؟
و هل هناك شواهد من شعر العرب الفصحاء القدماء في هذه المسألة؟
مع بالغ شكري و تقديري.
ـ[أبومصعب]ــــــــ[03 - 10 - 2005, 04:43 م]ـ
شكراً جزيلاً أيها الكرام ...
ولكن الحكم غير واضح حتى الآن، من خلال كلامكما - حفظكما الله ...
ذكرتَ - يا أساذي الكريم - أنّه [يجب] حذف الياء (حسب النقاد) ... و ذكرتَ أيضاً أنّه [يجوز] إثباتها و حذفها (حسب مجمع اللغة العربية) ...
و سؤالي:
أين الأصحّ؟ وجوب حذف الياء في كل الأحوال حسب النقّاد، أم جواز إثباتها و حذفها في كل الأحوال حسب مجمع اللغة العربية؟
ـــــــــــــــ
قال ابن مالك رحمه الله:
وَفَعَلِيٌّ فِي فَعِيلَةَ التُزِم * وَفُعَلِي فِي فُعَيلَةٍ حُتِم
ـ[الشنفرى]ــــــــ[04 - 10 - 2005, 12:44 م]ـ
قال ابن مالك رحمه الله:
وَفَعَلِيٌّ فِي فَعِيلَةَ التُزِم * وَفُعَلِي فِي فُعَيلَةٍ حُتِم
شكراً أخي الكريم،،
هل نطبّق هذه القاعدة على كلمة (سليقة) فتكون عند النسبة: (سَلَقِيّ) أم (سَليقيّ)؟
ــــــــــــــــــ
أختي "راجية الفردوس" أنتظر تفصيلاً لما سألتُك عنه، إن أمكن ذلك ..
إخوتي و أساتذتي: ألا يوجد أحد اهتم بهذه المسألة وبَحَثَها بحثاً تفصيلياً من قبل؟
ـ[أبومصعب]ــــــــ[04 - 10 - 2005, 02:32 م]ـ
قال ابن مالك رحمه الله:
وَفَعَلِيٌّ فِي فَعِيلَةَ التُزِم * وَفُعَلِي فِي فُعَيلَةٍ حُتِم
شكراً أخي الكريم،،
هل نطبّق هذه القاعدة على كلمة (سليقة) فتكون عند النسبة: (سَلَقِيّ) أم (سَليقيّ)؟
قال ابن هشام رحمه الله في أوضح السالك:
ياء فَعِيلَة كحَنِيفة وصَحِيفَة تَحْذف منه تاء التأنيث أولاً ثُمَّ تحذف الياء ثم تقلب الكسرة فتحةً فتقول: حَنَفِىٌّ وصَحَفِىٌّ. وَشَذّ قولهم في السَّليقة: سَليِقى وفي عَمِيرة كلبٍ: عَمِيرىّ
مع التحية الطيبة(/)
زيد هو الجواد
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[09 - 09 - 2005, 11:58 ص]ـ
زيد هو الجواد
هناك فرق في المعنى بين:
زيد جواد و
زيد الجواد و
زيد هو الجواد
فالأولى إخبار عن زيد بأنه جواد والثانية تفيد تخصيص الجود به والثالثة تؤكد تخصيص الجود بزيد، ولهذا يجوز العطف على المبتدأ في الجملة الأولى، فنقول: زيد جواد وعمرو، ولا يجوز العطف في الثانية، لأن تخصيص الجود بزيد يمنع إشراك غيره معه في هذه الصفة، والعطف في الثالثة أبعد من الثانية، لأننا أكدنا التخصيص.
والله أعلم(/)
المندى المضاف الى ياء المتكلم
ـ[الاقرع]ــــــــ[09 - 09 - 2005, 10:23 م]ـ
الرجاء يا اخوان افادتي في المسالة الاتية: هل يجوز كتابة قوله تعالى (وق رب زدني علما) هكذا: ((وقل ربي زدني علما)) اي باثبات ياء المتكلم في الرسم؟(/)
من أين أتت تسمية الحالة الإعرابية .. ((سؤال .. في الصميم .. صح))
ـ[الجبل]ــــــــ[10 - 09 - 2005, 12:36 ص]ـ
من أين أتت تسمية الحالة الإعرابية
مرفوع منصوب مجرور مجزوم ... ؟
لا حظوا ... ليس العلامات الإعرابية الضمة والفتحة ........... .
من يأتي بالحل ((له جائزة)) تشجيعية فقط ((ليست جزاء جوابه)) وإنما ذاك دعوة في ظهر الغيب
أخوكم عنده إجابة فلسفية من اجتهاده ولم أجدها في مرجع .. ((ولذلك لا أعرف الإجابة))
الجائزة ((بريمج صغيرجدا .... يقوم بتنسيق القصيدة العربية ((بطريقة سهلة جدا)) ... في برنامج الوورد العملاق))
متى ما أردتم وضع ما عندي سأفعل ............
.
ـ[الجبل]ــــــــ[21 - 09 - 2005, 12:00 ص]ـ
رجاء يا أهل اللغة .........
ـ[الجامعي]ــــــــ[21 - 09 - 2005, 01:04 ص]ـ
أعتقد - والله أعلم - أنه اصطلاحٌ اتفقَ عليه النحويون ..... منذُ القِدَم .........
أخوك الجامعي .....................................................................
ـ[الجبل]ــــــــ[24 - 09 - 2005, 11:00 م]ـ
أخي الكريم .. بارك الله فيك
ما وضع في علم اللغة وأصولها كلها اصطلاحات
لكن الاصطلاح لا بد أن يكون مشتقا من اسم.
قمثلا الضمة والفتحة مأخوذة من ضم وفتح الشفتين ..
كذلك الحال مشتق من حال أو هيئة الفاعل او المفعول به
آمل من الذين عندهم علم ألا يبخلوا .......
.(/)
سبب تسيمة الفعل المضارع
ـ[الجبل]ــــــــ[10 - 09 - 2005, 01:01 ص]ـ
تعلمون هداكم الله
أن الفعل الماضي سمي ماضيا لوقوعه في الزمن الماضي
والفعل الأمر ... لأن فيه طلب
بينما الفعل المضارع ((وهو ماحدث في الزمن الحاضر أو المستقبل))
فمن أين أتت التسمية
المضارع معناه المشابه
وحيث أن الفعل المضارع شابه الأسماء في الإعراب (سمي مضارعا) فهو غير مبني مثل الماضي والأمر
دعواتكم
.(/)
معانى " حرف الباء "
ـ[سيبويه السكندرى]ــــــــ[10 - 09 - 2005, 01:34 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أعرض فى هذا الموضوع عددا من معانى حرف الباء غير الزائدة
أى الأصلية، فهى حرف جر لثلاثة عشر معنى:
1 - الإلصاق: و هو معنى لا يفارقها، و هو نوعان:
أ- حقيقى: مثل " أمسكْتُ بالحبل "
ب- مجازى: مثل " مررت بزيد " أى ألصقت ُ مرورى بمكان يقرب من زيد
2 - التعدية: و الباء فى هذا تشبه الهمزة " همزة التعدية " فى تصيير الفاعل مفعولا
فتقول فى ذهب زيد " ذهبتُ بزيد " و منه قوله عز جل " ذهب الله بنورهم "
و قد قُرِىء " أذهب الله نورهم "
3 - الاستعانة: و هى الداخلة على آلة الفعل، نحو " كتبْتُ بالقلم "، " ضربْتُ بالسيف:
و منه الباء فى قوله عز و جل " بسم الله الرحمن الرحيم "
4 - السببية: مثل " إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل " أى بسبب اتخاذكم العجل
" فبظلم من الذين هادوا حرَّمنا عليهم "
5 - المصاحبة: وهذا المعنى له علامتان:
أ- أن تكون الباء بمعنى مع. ب- أن يصح إحلال الحال مكان الباء و مجرورها
مثل " يا أيها الناس قد جاءكم الرسول بالحق " أى " مع الحق " أو " محقا "
و منه قوله عز وجل " اهبط بسلام "،" و قد دخلوا بالكفر".
6 - الظرفية: مثل " و لقد نصركم الله ببدر"، " نجيناهم بسَحَر"
7 - البدل: كقول الحماسى:
فليت لى بهم قوما إذا ركبوا ***** شنُّوا الإغارة فرسانا و ركبانا
أى " فليت لى بدلا منهم قوما "
8 - المقابلة: و هى الداخلة على الأعواض نحو " اشتريته بألفٍ "
" ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون "
9 - المجاوزة: كحرف الجر " عن " كقوله عز و جل " فاسأل به خبيرا "
أى فاسأل عنه خبيرا.
و منه قول الشاعر:
فإن تسألونى بالنساء فإننى ***** خبير بأدواء النساء طبيب
10 - الاستعلاء: مثل " مَنْ إن تأمنه بقنطار " أى " من إن تأمنه على قنطار "
و منه قول الشاعر:
أرَبٌّ يبول الثُّعلبان برأسه؟ ***** لقد هان مَن بالت عليه الثعالبُ
11 - التبعيض: و منه " عينا يشرب بها عباد الله " أى يشرب منها.
12 - القَسَم: و الباء أصل حروف القسم و لذلك خُصَّت بجواز ذكر الفعل معه نحو
" أقسم بالله لتفعلَنَّ "ولا يجوز أن نقول " أقسم تالله " ولا " أقسم والله "
كما أن الباء تدخل على الاسم الظاهر و الضمير فتقول " بك لأفعلنَّ" و لا يجوز
ذلك مع التاء و الواو من حروف القسم.
13 - الغاية: نحو " و قد أحسن بى " أى " إلىَّ "
منقول بتصرف من كتاب " مغنى اللبيب عن كتب الأعاريب " لابن هشام الأنصارى المصرى
و السلام
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[10 - 09 - 2005, 07:09 ص]ـ
شكراً لهذه الإطلالة من سيبويه الاسكندريّة
وبين يديّ كتاب للدكتور عبد العزيز فاخر بعنوان:
(الباء دراسةٌ نحويّة صرفيّة)
ودمتم بخير
ـ[مهاجر]ــــــــ[10 - 09 - 2005, 08:07 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
جزاك الله خيرا فصيح الثغر، نقل لطيف، وتصرف مميز
أسال الله أن ينفعك وينفع بك(/)
سؤال هام و مستعجل؟؟
ـ[صديقة القمر]ــــــــ[10 - 09 - 2005, 07:33 م]ـ
ا- قال ابن يعيش في شرح المفصل (7\ 7 - 8):
" إذا قلت: الزيدان قاما. فقد حلت الألف محل غلامهما إذا قلت: الزيدان قاما غلامهما فلما حلت محل ما لا يكون إلا إسما قضي بأنها اسم ".
1 - ما المقصود بالألف في النص السابق؟
2 - في هذا النص تصريح مباشر يبين اعتماد النحاة "منهج الإستبدال" بين الأبنية في تعيين اقسامها. بين ذلك؟
3 - كيف تستدل على اسمية كل من كيف و كم بالاعتماد على منهج الإستبدال؟
ب-وضع النحاة المحدثون تقسيمات جديدة للكلام العربي، فمنهم من قسم الكلام إلي أربعة أقسام كالدكتور إبراهيم أنيس في كتابه أسرار النمط و الدكتور المهدي المخزومي في كتابه" في النحو العربي قواعد و تطبيق" و منهم من قسمه إلى سبعة أقسام كالدكتور تمام الحسلن في كتابة "اللغة العربية معناها و مبناها" ومن بعده تلميذة الدكتور فاضل الساقيفي كتابه" أقسام الكلام العربي من حيث الشكل و الوظيفة ".
1 - ارجع النظر في هذه التقسيمات، ثم بين الأصل الذي بنى عليه هؤلاء تقسيمهم.
2_ هل يمكن رد ما أخرجه المحدثون من أقسام للكلام إلى أقسامها عند القدماء؟
ـ[الكوفي]ــــــــ[10 - 09 - 2005, 07:58 م]ـ
سأجيب بسرعة السؤال الأول من أسئلتك الكبيرة ...
أ ـ المقصود بالألف هي ألف الاثنين في ((قاما)) إذ كلمة ((قاما)) مكونة من كلمتين الأولى فعل وهي ((قام)) والثانية هي ألف الاثنين ...
واستدل بكون ألف الاثنين اسما أنها تحل محل غلامهما في قولك الزيدان قام غلامهما ... وليس كما كتبت أختي قاما غلامهما ... و ((غلام)) اسم إذاً ألف الاثنين اسم لأنها حلت محلها ... والله أعلم ...(/)
أبومصعب
ـ[أبومصعب]ــــــــ[11 - 09 - 2005, 03:28 ص]ـ
المرجو من الأستاذ بديع الزمان، حذف هذا الموضوع، لتككره بسبب الخطأ في العنوان
مع أطيب تحية
ـ[أبومصعب]ــــــــ[11 - 09 - 2005, 03:35 ص]ـ
المرجو من الأستاذ بديع الزمان، حذف هذا الموضوع، لتككره بسبب الخطأ في العنوان
مع أطيب تحية(/)
إضافة ذو إلى اسم الجنس
ـ[أبومصعب]ــــــــ[11 - 09 - 2005, 03:32 ص]ـ
قَالَ ابْنُ عَقِيلٍ رَحِمَهُ اللهُ:
وَاعْلَمْ أَنَّ (ذُو) لاَ تُسْتَعْمَلُ إِلاَّ مُضَافَةً وَلاَ تُضَافُ إِلَى مُضْمَرٍ، بَلْ إِلَى اسْم جِنْسٍ ظَاهِرٍ غَيْرِ صِفَةٍ، نَحْوُ: "جَاءَنِي ذُو مَالٍ"، فَلاَ يَجُوزُ "جَاءَنِي ذُو قَائِمٍ"
قَالَ مُحَمَّدٌ مُحْيِ الدِّينِ عَبْدُ الْحَمِيدِ:
اِعْلَمْ أَنَّ الأَصْلَ فِي وَضْعِ "ذُو" الَّتِي بِمَعْنَى صَاحِبٍ أَنْ يُتَوَصَّلَ بِهَا إِلَى نَعْتِ مَا قَبْلَهَا بِمَا بَعْدَهَا، وَذَلِكَ يَسْتَدْعِي شَيْئَيْنِ، أَحَدَهُمَا: أَنْ يَكُونَ مَا بَعْدَهَا مِمَّا لاَ يَمْتَنِعُ أَنْ يُوصَفَ بِهِ، وَالثَّانِيَ: أَنْ يَكُونَ مَا بَعْدَهَا مِمَّا لاَ يَصْلُحُ أَنْ يَقَعَ صِفَةً مِنِ غَيْرِ حَاجَةٍ إِلَى تَوَسُّطِ شَيْءٍ،
وَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ لاَزَمَتِ الإِضَافَةَ إِلَى أَسْمَاءِ الأَجْنَاسِ الْمِعْنَوِيَّةِ كَ (الْعِلْمِ) وَ (الْمَالِ) وَ (الْفَضْلِ) وَ (الْجَاهِ)، فَتَقُولُ: "مُحَمَّدٌ ذُو عِلْمٍ"، وَ"خَالِدٌ ذُو مَالٍ"، وَ"بَكْرٌ ذُو فَضْلٍ"، وَ"عَلِيٌّ ذُو جَاهٍ"، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ لأَنَّ هَذِهِ الأَشْيَاءَ لاَ يُوصَفُ بِهَا إِلاَّ بِوَاسِطَةِ شَيْءٍ، أَلاَ تَرَى أَنَّكَ لاَ تَقُولُ "مُحَمَّدٌ فَضْلٌ" إِلاَّ بِوَاسِطَةِ تَأْوِيلِ الْمَصْدَرِ بِالْمُشْتَقِّ، أَوْ بِوَاسِطَةِ تَقْدِيرِ مُضَافٍ، أَوْ بِوَاسِطَةِ قَصْدِ الْمُبَالَغَةِ،
فَأَمَّا الأَسْمَاءُ الَّتِي يَمْتَنِعُ أَنْ تَكُونَ نَعْتًا _وَذَلِكَ الضَّمِيرُ وَالْعَلَمُ_ فَلاَ يُضَافُ "ذُو" وَلاَ مُثَنَّاهُ وَلاَ جَمْعُهُ إِلَى شَيْءٍ مِنْهَا، وَشَذَّ قَوْلُ كَعْبِ بْنِ زُهَيْرِ بْنِ أَبِي سَلْمَى الْمُزنِي الَّذِي سَبَقَ إِنْشَادُهُ:
صَبَحنا الخَزرَجِيَّةَ مُرهِفاتٍ * أَبارَ ذَوي أَرومَتِها ذَوُوهَا
كَمَا شَذَّ قَوْلُ الآخَرِ:
إِنَّمَا يَعْرِفُ ذَا الفَضْ * لَ مِنَ النَّاسِ ذَوُوهُ
وَشَذَّ كَذَلِكَ مَا أَنْشَدَهُ الأَصْمَعِيُّ، قَالَ: أَنْشَدَنِي أَعْرَابِيٌّ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ ثُمَّ مِنْ بَنِي حَنْظَلَةَ لِنَفْسِهِ:
أهْنَأُ المعْرُوفِ مَا لمْ * تُبتَذَلْ فِيهِ الوَجُوهُ
إِنَّمَا يَصْطَنِعُ المعْـ * رُوفَ في النَّاسِ ذَوُوه
وَإِنْ كَانَ اسْمٌ أَوْ مَا يَقُومُ مقَامَهُ مِمَّا يَصِحُّ أَنْ يَكُونَ نَعْتًا بِغَيْرِ حَاجَةٍ إِلَى شَيْءٍ _وَذَلِكَ الاِسْمُ الْمُشْتَقُّ وَالْجُمْلَةُ_ لَمْ يَصِحّ إِضَافَةُ "ذُو" إِلَيْهِ، وَنَدَرَ نَحْوُ قَوْلِهِمْ: "اِذْهَبْ بِذِي تَسْلَمْ"، وَالْمَعْنَى: اِذْهَبْ بِطَرِيقٍ ذِي سَلاَمَةٍ،
فَتَلَخَّصَ أَنَّ "ذُو" لاَ تُضَافُ إِلَى وَاحِدٍ مِنْ أَرْبَعَةِ أَشْيَاءَ: العَلَمُ، وَالضَّمِيرُ، وَالْمُشْتَقُّ وَالْجُمْلَةُ، وَأَنَّهَا تُضَاُف إِلَى اسْمِ الْجِنْسِ الْجَامِدِ، سَوَاءً أَكَانَ مَصْدَرًا أَمْ لَمْ يَكُنْ.
ـ[مهاجر]ــــــــ[15 - 09 - 2005, 08:39 ص]ـ
السلام عليكم، جزاك الله خيرا أبا مصعب، ونفعك ونفع بك، واستكمالا للفائدة، هذا نقل من كتاب أبو القاسم الحسين بن محمد الراغب الأصفهاني، رحمه الله، المتوفى سنة 502 هـ، في الغريب من مفردات القرآن، يتعلق بنفس المسألة.
- ذو على وجهين:
أحدهما: يتوصل به إلى الوصف بأسماء الأجناس والأنواع، ويضاف إلى الظاهر دون المضمر، ويثنى ويجمع، ويقال في المؤنث: ذات، وفي التثنية: ذواتا، وفي الجمع: ذوات، ولا يستعمل شيء منها إلا مضافا، قال: (ولكن الله ذو فضل) [البقرة/251]، وقال: (ذو مرة فاستوى) [النجم/6]،}، وذي القربى {[البقرة/83] (ويؤت كل ذي فضل فضله) [هود/3]، (ذوي القربى واليتامى) [البقرة/177]، (إنه عليم بذات الصدور) [الأنفال/43]، (ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال) [الكهف/18]، (وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم) [الأنفال/7]، وقال: (ذواتا أفنان) [الرحمن/48]، وقد استعار أصحاب المعاني الذات، فجعلوها عبارة عن عين الشيء، جوهرا كان أو عرضا، واستعملوها مفردة ومضافة إلى المضمر بالألف واللام، وأجروها مجرى النفس والخاصة، فقالوا: ذاته، ونفسه وخاصته، وليس ذلك من كلام العرب.
(يُتْبَعُ)
(/)
والثاني في لفظ ذو: لغة لطيئ، يستعملونه استعمال الذي، ويجعل في الرفع، والنصب والجر، والجمع، والتأنيث على لفظ واحد.
وفي ذلك قال ابن مالك في ألفيته:
ومن وما وأل تساوي ما ذكر ... وهكذا (ذو) عند طيىء شهر.
نحو: - 171 - وبئري ذو حفرت وذو طويت ... فإن الماء ماء أبي وجدي وهو لسنان بن فحل الطائي. والبيت في الفرائد الجديدة للسيوطي 1/ 184، وشفاء العليل في إيضاح التسهيل 1/ 227، وشرح المفصل 3/ 147، والأمالي الشجرية 2/ 306) أي: التي حفرت والتي طويت، وأما (ذا) في (هذا) فإشارة إلى شيء محسوس، أو معقول، ويقال في المؤنث: ذه وذي وتا، فيقال: هذه وهذي، وهاتا، ولا تثنى منهن إلا هاتا، فيقال: هاتان. قال تعالى: (أرأيتك هذا الذي كرمت علي) [الإسراء/62]، (هذا ما توعدون) [ص/53]، (هذا الذي كنتم به تستعجلون) [الذاريات/14]، (إن هذان لساحران) [طه/63.
ويقال بإزاء هذا في المستبعد بالشخص أو بالمنزلة: (ذاك) و (ذلك) قال تعالى: (آلم ذلك الكتاب) [البقرة/1 - 2]، (وأشير إليه بالبعيد رغم قرب متناوله من يد القارئ للدلالة على علو وبعد منزلته) هذه المعلومة من إضافتي فليست من صلب كتاب الراغب رحمه الله، وإنما استفدها من الشيخ الدكتور عبد الغني عبد الجليل حفظه الله، (ذلك من آيات الله) [الكهف/17]، (ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى) [الأنعام/131]، إلى غير ذلك. وقولهم: (ماذا) يستعمل على وجهين:
أحدهما. أن يكون (ما) مع (ذا) بمنزلة اسم واحد.
والآخر: أن يكون (ذا) بمنزلة (الذي)، فالأول نحو قولهم: عما ذا تسأل؟ فلم تحذف الألف منه لما لم يكن ما بنفسه للاستفهام، بل كان مع ذا اسما واحدا، وعلى هذا قول الشاعر:
دعي ماذا علمت سأتقيه **** ولكن بالمغيب نبئيني وهو من شواهد سيبويه 1/ 405، ولم يعرف قائله، وهو في الخزانة 6/ 142، واللسان (ذا)، وهمع الهوامع 1/ 84) أي: دعي شيئا علمته. وقوله تعالى: (ويسألونك ماذا ينفقون) [البقرة/219]؛ فإن من قرأ: (قل العفو)، بالنصب فإنه جعل الاسمين بمنزلة اسم واحد، كأنه قال: أي شيء ينفقون؟ ومن قرأ: (قل العفو) بالرفع، فإن (ذا) بمنزلة الذي، وما للاستفهام أي: ما الذي ينفقون؟ وعلى هذا قوله تعالى: (ماذا أنزل ربكم؟ قالوا: أساطير الأولين) [النحل/24]، و (أساطير) بالرفع والنصب، وقراءة الرفع هي المتواترة.
رابط يتعلق بالموضوع:
http://quranway.net/Library/bviewer.asp?fId=7&selected=0&txtFile=1&Display=112
والله أعلى وأعلم
ولا شك أن توفيق الله لي في العثور على هذا النص، مما يستوجب شكره، على أن علم من جهل وشفى من عي، ناهيك عن انشراح الصدر وسرو الفؤاد بمداخلة أخ كريم، نحسبه كذلك والله حسبه ولا نزكيه على ربه، من بلد كريم حبيب إلى القلب، فسبحان من غرس في القلوب شجرة المحبة بين عباده، وإن تباعدت الأقطار، وافترقت الأبدان.
ويا أهل المغرب: إن كانت الدار فرقت بيننا وبينكم، فإن ألفة الإسلام بين أهلها جامعة.
ـ[أبومصعب]ــــــــ[23 - 09 - 2005, 01:37 م]ـ
أحسن الله إليكم أخي الحبيب مهاجر، وجعلها في ميزان حسناتكم(/)
كلا وكلتا في مشهور لغة العرب
ـ[أبومصعب]ــــــــ[11 - 09 - 2005, 03:40 ص]ـ
قَالَ ابْنُ مَالِكٍ رَحِمَهُ اللهُ:
بِالأَلِفِ ارْفَعِ الْمُثَنَّى وَكِلاَ * إِذَا بِمُضْمَرٍ مُضَافَا وُصِلاَ
قَالَ مُحَمَّدٌ مُحْيِ الدِّينِ عَبْدُ الْحَمِيدِ:
هَذَا الَّذِي ذَكَرَهُ الشَّارِحُ تَبَعًا لِلنَّاظِمِ _مِنْ أَنَّ لِكِلاَ وَكِلْتَا حَالَتَيْنِ: حَالَةً يُعَامَلاَنِ فِيهَا مُعَامَلَةَ الْمُثَنَّى، وَحَالَةً يُعَامَلاَنِ فِيهَا مُعَامَلَةَ الْمُفْرَدِ الْمَقْصُورِ، فَيَكُونَانِ بِالأَلِفِ فِي الأَحْوَالِ الثَّلاَثَةِ كَ (الفَتَى) وَ (العَصَا) _ هُوَ مَشْهُورُ لُغَةِ العَرَبِ، وَالسِّرُّ فِيهِ _عَلَى مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ نُحَاةُ الْبَصْرَةِ_ أَنَّ (كِلاَ) وَ (كِلْتَا) لَفْظُهُمَا لَفْظُ الْمُفْرَدِ وَمَعْنَاهُمَا مَعْنَى الْمُثَنَّى، فَكَانَ لَهُمَا شَبَهَانِ شَبَهٌ بِالْمُفْرَدِ مِنْ جِهَةِ اللَّفْظِ، وَشَبَهٌ بِالْمُثَنَّى مِنْ جِهَةِ الْمَعْنَى، فَأَخَذَا حُكْمَ الْمُفْرَدِ تَارَةً وَحُكْمَ الْمُثَنَّى تَارَةً أُخْرَى، حَتَّى يَكُونَ لِكُلِّ شَبَهٍ حَظٌّ فِي الإِعْرَابِ وَفِي إِعَادَةِ الضَّمِيرِ عَلَيْهِمَا أَيْضًا.
وَمِنَ الْعَرَبِ مَنْ يُعَامِلُهُمَا مُعَامَلَةَ الْمَقْصُورِ فِي كُلِّ حَالٍ، فَيُغَلِّبُ جَانِبَ اللَّفْظِ، وَعَلَيْهِ جَاءَ قَوْلُ الشَّاعِرِ:
نِعْمَ الفَتَى عَمِدَتْ إِلَيْهِ مَطِيَّتِي * فِي حِينَِ جَدَّ بِنَا الْمَسِيرُ كِلاَنَا
وَمَحَلُّ الشَّاهِدُ فِي قَوْلِهِ "كِلاَنَا" فَإِنَّهُ تَوْكِيدٌ لِلضَّمِيرِ الْمَجْرُورِ مَحَلاَّ بِالْبَاءِ فِي قَوْلِهِ "بِنَا" وَهُوَ مَعَ ذَلِكَ مُضَافٌ إِلَى الضَّمِيرِ، وَقَدْ جَاءَ بِهِ بِالأَلِفِ فِي حَالَةِ الْجَرِّ.
وَقَدْ جَمَعَ فِي عَوْدِ الضَّمِيرِ عَلَيْهِمَا بَيْنَ مُرَاعَاةِ اللَّفْظِ وَالْمَعْنَى الأَسْوَدُ بْنُ يَعْفُرَ فِي قَوْلِهِ:
إِنَّ الْمَنِيّةََ وَالْحُتُوفَ كِلاَهُمَا * يُوفِي الْمَخَارِمَ يَرْقُبَانِ سَوَادِي
فَتَرَاهُ قَالَ "يُوفِي الْمَخَارِمَ" بِالإِفْرَادَ، ثُمَّ قَالَ "يَرْقُبَانِ" بِالتَّثْنِيَّةِ، فَأَمَّا الإِعْرَابُ فَإِنْ جَعَلْتَ "كِلاَهُمَا" تَوْكِيدًا كَانَ كَإِعْرَابِ الْمَقْصُورِ، وَلَكِنْ ذَلَكَ لَيْسَ بِمُتَعَيَّنٍ، بَلْ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ "كِلاَهُمَا" مُبْتَدَأً خَبَرُهُ جُمْلَةُ الْمُضَارِعِ بَعْدَهُ، وَجُمْلَةُ الْمُبْتَدَأ ِ وَخَبَرِهِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ (إِنَّ)، وَعَلَى هَذَا يَكُونُ اللَّفْظُ كَإِعْرَابِ الْمُثَنَّى جَارِيًا عَلَى اللُّغَةِ الفُصْحَى.(/)
إلى الأخ المشرف الكريم
ـ[ابن السكيت]ــــــــ[11 - 09 - 2005, 08:14 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ فترة وأنا أريد أن أقترح عليكم إقامة ((دروس في النحو والصرف)) للمبتدئين، فإن في الحقيقة سوف يكون لهذا الموقع الثناء الطيب والأقبال المتكاثر على هذا الموقع الكريم ...
وياريت أن تكون هذه الدروس بالصوت يعني مثلا عبر البالتوك، وجزاكم الله خيرا ....
بانتظار ردكم السامي
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[11 - 09 - 2005, 03:23 م]ـ
السلام عليكم
لعل في هذا الرابط ما يعبر عن شعورنا حيال الموضوع
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=7265
ـ[ابن السكيت]ــــــــ[12 - 09 - 2005, 07:18 ص]ـ
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك ولا عدمنا الله منكم
ـ[اسلام 1975]ــــــــ[04 - 11 - 2005, 05:18 م]ـ
اخواني اذا كانت هناك دروس صرف فعلا
انشدكم بالله ان تقولوا لي عن وقتها ومتى تبدا(/)
ما معنى حرف الجر (على) في هذه الجملة؟
ـ[موسى 125]ــــــــ[11 - 09 - 2005, 10:38 م]ـ
السلام عليكم
الأساتذة الكرام
ما معنى حرف الجر في هذه الجملة (يأتي على الناس زمان)؟ ولكم الشكر.
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[11 - 09 - 2005, 11:49 م]ـ
على للاستعلاء (مجازيا) فيه.
ـ[أبو البقاء]ــــــــ[12 - 09 - 2005, 06:25 م]ـ
للآستعلاء 'على'(/)
الأسماء المؤولة بالمشتق ...
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[12 - 09 - 2005, 02:14 ص]ـ
++++++ مؤول بالمشتق ++++++
هو اسم جامد موصوف أصلا، يدل على معنى المشتق ويلحق بالصفة، نحو: (رأيت قائدا حملا)، أي وديعا.
له وظائف نحوية مختلفة:
أ ـ الخبر المؤول بالمشتق: وهو الاسم الجامد الذي يتحمل ضميراً مستترا ً. نحو (قلب الكافر حجر). فالخبر
حجر مؤول بالمشتق إذ المعنى (قلبه قاس).
ب ـ الحال المؤولة بالمشتق: وهي الاسم الجامد الذي:
(1) يدل على سعر. نحو: (بعته ثوبا بدينار).فـ (ثوبا) حال. أي: بعته مسعَّرا كل ثوب بدينار.
(2) أو يدل على مشاركة مفاعلة، نحو: (بعته يدا بيد)، أي: مناجزة.
(3) أو يدل الحال على تشبيه، نحو: (كرَّ حمزة في بدر أسدا) أي: مشبها بالأسد.
(4) أو يدل على ترتيب
(5) أو تفصيل.
ج _ النعت المؤول بالمشتق، ويشمل:
(1) اسم الإشارة: نحو: (أكرمت الفتى هذا). أي: أكرمت الفتى المشار إليه.
(2) الموصول المقرون بأل. نحو: (مثل الجنة التي وعد المتقون). أي: مثل الجنة الموعود بها المتقون.
(3) العدد: نحو: (والفجر، وليال عشر). أي: ليال معدودة بعشر.
(4) والمنسوب: نحو: (هذا رجل باكستاني). أي منسوب إلى الباكستان.
(5) والمصدر: نحو: (هذا رجل ثقة). أي: موثوق به.
(6) ذو، ذات: مثل: (تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام). أي صاحب الجلال والإكرام.
و (والسماء ذات البروج) أي: صاحبة البروج.
(7) ما دل على تشبيه: نحو: (هذا رجل أسد). أي: شجاع.
د __ الجامد المؤول بالمشتق الذي يدل دلالة الصفة المشبهة: نحو: تناولنا شرابا عسلا طعمه، أي عسيلا.
فهذه الأمور كلها (سوى ما تحت فقرة - د -) الأصل فيها أن تكون مشتقة، ولكن تأتي أحيانا جامدة، فيجب حينئذ تأويلها بالمشتق. كما مر تفصيله.
ـ[معلم لغة عربية]ــــــــ[12 - 09 - 2005, 09:16 م]ـ
أخي حافظ
لا حرمنا اللهُ من فوائدك
وجزاك الله عنا ألف خير
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[13 - 09 - 2005, 01:02 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي معلم اللغة العربية
زادنا الله علما وعملا(/)
الفرق بين الأخَر والآخِر
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[12 - 09 - 2005, 02:21 ص]ـ
أن الآخَر بمعنى ثان وكل شيء يجوز أن يكون له ثالث وما فوق ذلك يقال فيه آخَر ويقال للمؤنث أخرى
وما لم يكن له ثالث فما فوق ذلك قيل الاول والآخِر، ومن هذا ربيع الاول وربيع الآخِر.
ـ[سيبويه السكندرى]ــــــــ[12 - 09 - 2005, 03:13 م]ـ
جزاكم الله خيرا أخى " حافظ " على الموضوع، و جعله الله فى ميزان حسناتك.(/)
الذي قد قامَ قعدَ عمرٌ بكرٌ
ـ[من أنا]ــــــــ[12 - 09 - 2005, 03:52 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما إعراب الجملة التالية للضرورة:
الذي قد قامَ قعدَ عمرٌ بكرٌ
أرجو الرد بسرعة للضرورة!
والسلام
ـ[أبو البقاء]ــــــــ[12 - 09 - 2005, 06:19 م]ـ
الدي مبتد
قد قام وقعد عمر صلة
بكر خبر
ـ[من أنا]ــــــــ[14 - 09 - 2005, 11:08 ص]ـ
مع جزيل الشكر أخي أبو البقاء
ـ[عماد الفيلروبي]ــــــــ[16 - 09 - 2005, 11:48 م]ـ
الذي: مبتدأ
قد: حرف تحقيق
قام: فعل ما ضي والفاعل تقديره هو والجملة صلة الموصول لا محل لها من الاعراب
و: استئنافية
قعد: فعل ماضي
عمر: فاعل
بكر: خبر للمبتدا اسم الموصول
ملاحضة: لا يجوز هنا ان نعرب الواو عاطفة لان الجملة بعدها لاتصلح ان تكون صلة
واذا اردنا العطف ناتي بالفاء العاطفة
ومثال ذلك ما ورد في كتاب شرح ابن عقيل ((الذي يطير فيغضب زيدٌ الذبابُ))
ونحن في خدمة النحو والنحويين(/)
إسأل عن أفضل طبعات أي كتاب في النحو تجد الإجابة بإذن الله
ـ[أبو فهر]ــــــــ[12 - 09 - 2005, 09:23 م]ـ
إسأل عن أفضل طبعات أي كتاب في النحو تجد الإجابة بإذن الله، فأحسب أن لي خبرة بهذا الشأن
ودمتم للمحب/أبو فهر(/)
إعراب بسرعة
ـ[محمد حمود]ــــــــ[12 - 09 - 2005, 09:28 م]ـ
أرجو إعراب: قوله تعالى" قد نرى تقلب وجهك في السماء"
اشكر الجميع ,وفقكم الله ,,,,,,,,,,,,
ـ[سيبويه السكندرى]ــــــــ[17 - 09 - 2005, 06:27 م]ـ
مرحبا بك أخى محمد فى منتدى الفصيح.
إليك إعراب الآية:
قد: حرف يفيد التحقيق و التكثير مبنى على السكون لا محل له من الإعراب.
نرى: فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة، و الذى منع من ظهورها التعذر،
و الفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن.
و الجملة من الفعل و الفاعل لا محل لها من الإعراب ابتدائية.
تَقَلُّب: مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة، و هو مضاف.
وجهك: وجه مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة، و هو مضاف،
و الكاف ضمير متصل مبنى على الفتح فى محل جر مضاف إليه.
فى: حرف جر مبنى على السكون لا محل له من الإعراب.
السماء: اسم مجرور بفى و علامة جره الكسرة الظاهرة،
و الجار و المجرور متعلق بمحذوف حال من " تقلب "
و التقدير " قد نرى تقلب وجهك كائنا فى السماء "
و الله أعلم.(/)
ما إعراب .. (تكسّراً) في البيت التالي
ـ[السراج]ــــــــ[12 - 09 - 2005, 10:28 م]ـ
ما إعراب .. (تكسّراً) في البيت التالي ..
تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا ... وإذا افترقن تكسرت آحادا
ولكم الشكر ..
ـ[مبارك3]ــــــــ[13 - 09 - 2005, 12:27 ص]ـ
مفعول به
أو مفعول مطلق
ـ[السراج]ــــــــ[13 - 09 - 2005, 04:18 م]ـ
شكراً أخي مبارك ..
ألا تحتمل
التمييز
أو
الحال .. كذلك
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[14 - 09 - 2005, 11:25 م]ـ
شكراً أخي مبارك ..
ألا تحتمل
التمييز
أو
الحال .. كذلك
أسعدني لقاؤك أخي السراج عبر هذه النافذة المشرقة ببهاء حضورك.
الفعل أبى (أخي الكريم) أليس متعديا؟ فأين مفعوله لو أعربنا (تكسّرا) تمييزا أو حالا؟
لك عاطر التحايا.
ـ[السراج]ــــــــ[16 - 09 - 2005, 06:05 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
انتظرت إبداعك أخي بديع الزمان ..
كنت أظن الفعل (أبى) لازماً ..
والشكر لك وأخي مبارك 3 ..
ـ[عماد الفيلروبي]ــــــــ[16 - 09 - 2005, 11:23 م]ـ
يا اخواني ان اعراب كلمة تكسرا هو: مفعول به
الم تطلعوا على قوله تعالى
((يريدون ان يطفؤا نور الله بأفواههم و يأبى الله الا ان يتم نوره))
فان المصدر المؤول من ان والفعل يتم في محل نصب مفعول به للفعل يابى
وكذلك في قولنا (ان اخاك يأبى الظلمَ)
الم تروا ان الفعل يابى اخذ مفعول به من خلال المثالين اعلاه
فان تكسرا مفعول به(/)
الفروق بين البدل وعطف البيان
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[13 - 09 - 2005, 01:21 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد قرأت سوأل أحد الأخ الفصيح في (منتدى المبتدئين) عن الفرق بين البدل وعطف البيان.
وأستحسن أن أذكرها في هذه المنتدى (أي النحو والصرف لكثرة زوارها) لتعم الفائدة لجيمع الفصحاء زادنا الله علما وعملا.
فكل ما حكم عليه بأنه عطف بيان يجاز بأن يحكم عليه بأنه بدل، ولا ينعكس، لأن البدل ليس مشروطاً فيه التعريف، ولا المطابقة في إفراد وتثنية وجمع، كما هو مبسوط في كب النحو، فليراجع لهذه الشروط في الكتب.
ولكن يتعين عطف البيان في مواضع حيث لا يكون فيها بدلا، وهي:
(1): أن يكون التابع مفرادا معرفة معربا، والمتبوع منادى.
نحو قولك: يا أخانا زيداً، فتجعل زيدا عطف بيان، ولا يجوز جعله بدلا؛ لأنه لو كان بدلا لكان في تقديره إعادة حرف النداء، فكان يلزم أن يكون مبنيا على الضم، كما في أمثاله من من المناديات.
وكذلك الحكم لو كان المنادى مضموما والتابع مرفوع أو منصوب، نحو يا غلامُ بشرُ أو بشراً، فلو أبدلت تعين الضم، فكنت تقول يا غلام بشرُ.
(2): أن يكون المعطوف خاليا من الألف واللام، والمعطوف عليه مقرون بها، ومجرورٌ بإضافة صفة مقرونة بها.
كقول الشاعر: (أنا ابن التاركِ البكريِّ بشرٍ .......... ). فبشرٍ هنا يتعين كونه عطف بيان على البكري، ولا يجوز أن يكون بدلا منه؛ لأن البدل فيه نية إحلاله محل الأول، ولكن لا يجوز أن يقال: (أنا ابن التارك بشرٍ؛ لأن الصفة المقرونة بالألف واللام كـ (التارك) لا يجوز أن تضاف إلا لما فيه الألف واللام كـ (البكري).
ولكن أجاز بعضهم أن يجعل بشر بدلا. كالفارسي والفراء.
(3): أن يكون الكلام يفتقر إلى رابط، ولا الرابط إلا التابع على عطفية البيان.
مثلا: (هند ضربت الرجل أخاها)، لا يجوز أن يكون نعتا؛ لأنه أعرف مما جرى عليه، ولا يجوز أن يكون بدلا، لئلا تعرو الجملة الأولى من الرابط، فتعين عطف البيان.
(4) أن يضاف أفعل التفضيل إلى عام، ويتبع بقسمي ذلك العام، ويكون المفضل أحد قسمي ذلمك العام.
نحو: (زيد أفضل الناس الرجال والنساء، أو الرجال والنساء). فالرجال والنساء عطف بيان، ولا يجوز أن يكون بدلا من الناس؛ لأن البدل على نية تكرار العامل، فيكون التقدير: زيد أفضل الرجال والنساء، أو النساء والرجال، وذلك لا يسوغ.
(5): أن يتبع وصف (أي) بمضاف.
نحو: (يا أيها الرجل غلام زيد). فغلام زيد لا يكون بدلا من الرجل؛ لأنه ليس في تقدير جملتين ولا وصفا؛ لأن ما فيه الألف واللام لا يوصف بالمضاف إلى العلم.
(6): أن يُفَصِّل مجرور (أيّ).
نحو: (أيُّ الرجلين زيدٍ وعمروٍ أفضلُ). فلا يصح بدل زيد وعمرو من الرجلين؛ لأنه لا يجوز أن يقال: أيّ زيدٍ وعمروٍ؛ لأن (أيّ) لا تضاف إلى مفرد معرفة، إلا عند قصد التجزئة، نحو: أيُّ الرجل أحسن أ عينه أم وجهه.
(7):أن يفصّل مجرور (كِلا).
نحو: (كلا أخويك زيد وعمرو قال ذلك)؛ لأن (كلا) لا تضاف إلأ إلى مثنى لفظاً ومعنى، أو معنى دون لفظ.
فبتقدير جعله بدلا يلزم أن يقال: كِلا زيد وعمرو. وهذا لا تضاف إلى المثنى، لا لفظا ومعنى، ولا معنى فقط دون لفظ.
(8): أن يتبع المنادى المضموم باسم الإشارة.
نحو: (يا زيدُ هذا). فـ (هذا) لا يجوز أن يكون بدلا؛ لأنه لو كان بدلا لكان منادى، وحرف الندا لا يجوز أن يحذف من اسم الإشارة. وكذا يلزم على البدلية نداء اسم الإشارة من غير وصف. وكل ذلك ممنوع.
(9): أن يتبع وصف (أي) في النداء بمنون.
نحو (يا أيها الرجلُ زيدٌ). فعلى البدلية يلزم وصف (أي) بما ليس فيه الألف واللام. وذلك لا يجوز.
(10): أن يتبع اسم جنس، أو غير ذا (أل) لمنادى مضموم.
نحو: (يا زيد الرجل)، و (يا غلام الرجل الصالح)، و (يا رجل الحارث).
أو لمنادى منصوب: نحو: يا أخانا الحارث؛ لأنه إذا جعلناه بدلا يؤدي إلى مباشرة حرف النداء ما فيه الألف واللام، فيكون التقدير: يا الرجل و يا الحارث. وذلك ممنوع.
(11): أن يتبع المنادى المكضاف باسم الإشارة.
نحو: (يا غلام زيد هذا). فإذا جعلناه بدلا يلزم نداء اسم الإشارة من غير وصف.
(12): أن يتبع وصف اسم الإشارة في النداء بمنون.
نحو: (يا هذا الطويل زيد).فتعليل هذين المسألتين يوخذ من تعليل ما تقدم، أي لزوم نداء اسم الإشارة من غير وصف.
(منقول مختصرا من رسالة العنابي (المتوفى سنة 776 هـ) المسماة: التبيان في تعيين عطف البيان.
قلت: فيبدو من كل الفروق هو وجود شروط مخصوصة في عطف بيان يجب اعتبارها فيه، مثلا: موافقته بالمتبوع في التعريف، والتنكير، وإفراد وتثنية وجمع. دون البدل، فإن ليس فيه شروط مثله.
والأمر الثاني الذي ظهر من خلال الفروق هو: (علامة البدل)، وهو حله محل المبدل منه دون عطف البيان.
لأنه يجوز أن يحل محل المعطوف. فمدار كل الفروق على هذا النقطة.
لا تنسوني في أدعيتكم ....
وأرجوا ملاحظاتكم القيمة حول هذا الموضوع.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حسن الاميري]ــــــــ[21 - 09 - 2005, 11:57 م]ـ
شكرا لك استاذي على هذه المعلومات القيمة. وجزاك الله تعالى خير الجزاء
ـ[حسن الاميري]ــــــــ[21 - 09 - 2005, 11:58 م]ـ
شكرا لك الى الاستاذ حافظ ووفقك الله تعالى
ـ[يوسف صباح]ــــــــ[23 - 09 - 2005, 02:11 ص]ـ
شكرا على هذه المعلومات القيمة ووفقك الله
ـ[علي الرميثاوي]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 02:43 م]ـ
أحسنت أخي الكريم (حافظ عبدالمنان)
ولكن يبدو أن بعض النحويين يرفضون هذه الفروقات المزعومة بين عطف البيان والبدل، بل ذهب بعضهم إلى إلغاء عطف البيان نهائياً .. !!
هذا مقتبس من موقع الدكتور ابراهيم شمسان:
الفرق بين عطف البيان والبدل
سلوى محمد عمر عرب
أجادت الباحثة استقراء مادة بحثها ووفقت في عرض جوانبه فعرفت الظاهرتين وبينت الغرض منهما ثم أخذت بمعالجة أحكامهما، ومنها حكمهما من حيث التعريف والتنكير والنوع والعدد، وحكمهما من حيث الاختصاص والشهرة، وحكمهما من حيث الاشتقاق والجمود، وحكمهما من حيث موافقة المتبوع في اللفظ وعدم موافقته.
وقالت الباحثة (ص90 - 91): ((ومن الموازنة السابقة بين عطف البيان والبدل – من حيث تعريفهما وفائدتهما والغرض منهما، وأحكامهما- نلمس التشابه الكبير بينهما، فكلاهما تابع؛ الغرض منه الإيضاح والتبيين، وإزالة الغموض ورفع اللبس، وكلاهما يسمّى –عند الكوفيين- ترجمة وتبيينًا، وكلاهما يجوز أن يكون فائقًا ومفوقًا ومساويًا لمتبوعه في الشهرة والاختصاص، وكلاهما يجب أن يكون جامدًا أو ما هو بمنْزلته، وكلاهما يجوز أن يكون تابعًا لضمير الغائب- قياسًا على مذهب الكسائي في نعت الضمير- ولا يجوز أن يكون مضمرًا تابعًا لمضمر، أو مضمرًا تابعًا لظاهر- على المشهور.
كما ظهر من تتبع آراء النحويين في قضايا عطف البيان والبدل أن الفروق التي ذكرها بعض النحويين مختلف عليها [لعلها: فيها]، وليست بالفروق الواضحة الفاصلة بينهما، ولا تصلح للاستدلال بها على أحدهما، ولا تنهض لكي تكون أدلة قاطعة تميّز عطف البيان من البدل؛ إذ يشوبها اعتراضات جديرة بالعناية، ويعوزها الحجة القاطعة بصحتها)).
ومضت الباحثة تسوق الفروق بين الظاهرتين وتبين وجه الاعتراض فيها حتى انتهت إلى الفرق السابع والثامن وذكرت أن هذا هو الذي يمكن أن يعتدّ به، والفرق أنّ البدل في نية إحلاله محل المتبوع، وأنّ البدل في التقدير من جملة أخرى، ولجلاء هذا الأمر فصلت الباحثة القول في العامل في البدل، وتوقفت عند قولهم إن البدل على نية تكرار العامل ووصفت قولهم هذا بأنه توهم تكرار حقيقي وهو مبني على توهم أن طرح المتبوع وإحلال التابع حقيقي، وقالت إنهم بنوا على هذا الوهم الخاطئ تحديدهم للمواضع التي يتعين فيها عطف البيان ويمتنع البدل، وقد أجادت الباحثة استقصاء المواضع فكانت 12 موضعًا، ثم بينت آراء بعض العلماء التي تبين منها تنبيههم إلى أن تقدير تكرار العامل ليس كالتلفظ به، وأن إحلال البدل محل المتبوع لا يلغيه، وانتهت الباحثة إلى نقض جميع الاعتراضات بما يجيز استعمال البدل وعطف البيان في كل المواضع وعادت إلى القول بأن المشكلة من توهم بعض النحويين وفهمهم للعامل في البدل، وقالت (ص101): ((فأثبت العلماء بالأدلة القاطعة، والحجج المقبولة خطأ ذلك الاعتقاد، وتأكد لدينا أن لا فرق بين عطف البيان والبدل إلا في توجه القصد والنية ... فلما اتفق التركيب في معنيين مختلفين، وقع اللبس في الظاهر، ولكن بقي القصد مختلفًا، ففي البدل يكون المتكلم أراد ذكر الثاني، ... أما في عطف البيان فيكون المتكلم أراد ذكر الأول ولكنه أتى بالثاني ليوضح الأول ... فقصد المتكلم هو الفارق الوحيد بين عطف البيان والبدل، وهو فارق معنوي غير منظور، ويمكننا القول بأن عطف البيان هو معنى من المعاني التي يدل عليها البدل، أما من حيث التركيب النحوي فعطف البيان هو البدل)).
وهذا كلام مهم تقرره الباحثة في بحثها وهي تؤيده بأن سيبويه لم يجعل لعطف البيان بابًا كما جعل للبدل، وأن الكوفيين لم يترجموا له بل عدوه والبدل شيئًا واحدًا، ثم أوردت قول الرضي الذي يسوي بين عطف البيان والبدل، ثم ذكرت توصية الأستاذ عباس حسن بإهمال عطف البيان وإغفاله.
وكان اتجاه البحث ومساقه إلى الدعوة الصريحة إلى إلغاء مصطلح عطف البيان وليتها فعلت؛ لأن إرادة المتكلم من تركيب واحد معاني مختلفة لا يسوغ تعدد المصطلحات، فهذا البدل نفسه منه ما يدل على البعض ومنه ما يدل على الاشتمال ومنه ما يدل على الغلط ومع هذا كله سمي بدلا، فما التوقف في هذه المسألة؟ فالجدير أن يسمى عطف البيان بدلاً. ولكن الباحثة للأسف الشديد قالت في ختام بحثها (ص104): ((ومنعًا لتعطيل المعاني، وتضييق دلالات التركيب نرتضي الرأي الوسط، وهو قولهم: إن قصد بالحكم الأول، وجعلت الثاني بيانًا له بحيث لا يستغني عن الأول فهو عطف البيان، وإن قصدت بالحكم الثاني، وجعلت الأول كالتوطئة، فهو البدل)).
وهذا القول غير مقبول من الباحثة القديرة؛ إذ المعاني ليست مرهونة بالمصطلحات، ولن تتعطل المعاني بترك كل المصطلحات، فالمصطلحات مفاتيح للعلم نفسه يهتم بها العلماء لا المستعملي اللغة. والمهم عندنا هو إثبات الظاهرة أو نفيها، وأما كون الثاني بيانًا للأول فلا يتعارض مع البدلية إذ يمكن أن يكون بدل بيان أي هو بدل غرضه بيان متبوعه. ا. ه
وتحياتي لكم جميعاً.(/)
طلب كتاب من الإخوة الكرام
ـ[2947]ــــــــ[13 - 09 - 2005, 02:25 ص]ـ
أرجو ممن عنده كتاب المنهاج في الفواعد والإعراب لمحمد الأ نطاكي للتحميل أن يتكرم علينا يه وله كل الشكر(/)
لمسات نحوية.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[13 - 09 - 2005, 11:31 ص]ـ
هناك أخطاء نحوية شائعة يقع فيها بعض الكتاب, جهلا بمعرفتها أو غفلة أثناء كتاباتهم, وقد غدت هذه الأخطاء كثيرة الشياع, ولذا أود الإشارة إلى بعضها.
من بين هذه الأخطاء, عدم حذف حرف العلة من آخر الفعل المضارع عندما يكون مسبوقا بأحد حروف الجزم.
حروف جزم الفعل المضارع التي تجزم فعلا واحدا هي: لم- لما - لام الأمر - لا الناهية.
الأدوات الجازمة لفعلين مضارعين هي: إن - إذما - مَنْ - ما - مهما- متى - أيان - أينما - أنَّى - حيثما - كيفما - أي
علامة جزم الفعل المضارع هي السكون الظاهر إذا كان صحيح الآخر, إما إذا كان معتل الآخر, فإن علامة جزمه هي حذف حرف العلة من آخره, أما علامة جزم الأفعال الخمسة فهي حذف حرف النون من آخر الفعل.
كما في الأمثلة الآتية:
نشرح:
" ألم نشرحْ لك صدرك" - سورة الشرح
يخشى
لا تخشَ أحدا.
يدعو:
" ولا تدعُ من دون الله مالا ينفعك ولا يضرك " - يونس
تمشي:
"ولا تمشِ في الأرض مرحا." - سورة لقمان
يقضي:
" كلا لما يقضِ ما أمره " - سورة عبس
تنفقون:
" وما تنفقوا من خير يُوف إليكم و أنتم لا تظلمون " - البقرة: 272(/)
استغاثة بالنحويين والفصحاء الكرام ..........
ـ[أبو ليث]ــــــــ[13 - 09 - 2005, 04:24 م]ـ
السلام عليكم
عذرا على الإزعاج ولكن من علمني حرفا صرت له عبدا
كان ل د. هزاع موضوع بعنوان مائة قاعدة نحوية
ولكنني مع بعض تلك القواعد كأطرشٍ في زفة " لم أفهمها وأرجو من أصحاب الخير المساعدة فأنا مبتدئ ملهوف
لا أطيل
القواعد هي
40 - لابد للظروف والحروف من التعلّق
ما المقصود بالتعلق؟ مع الشرح
47 - تصاغ الصفة المشبهة من لازم لحاضر
؟؟؟؟؟؟؟؟
56 - الصالح لعطف البيان صالح للبدلية إلا في مسألتين
ما هما المسألتان؟؟
60 - ما استحقه النداء استحقه المندوب
ما هو المندوب
70 - الواحد ليس بعدد
إذا لم يكن عددا فماذا يكون
واعتذر منكم فقد تكون الأسئلة مملة بعض الشيء
ولكم جزيل الشكر
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[16 - 09 - 2005, 03:07 ص]ـ
الاخ أبو ليث
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما رقم السؤال (56) فراجع الرابط:
http://alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=8100
زرقم السؤال: (70):
http://alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=7680
وأما الباقية فلا استحضر الآن، العفو
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[16 - 09 - 2005, 03:57 م]ـ
أشباه الجمل لا بدّ لها من متعلَّق:
أشباه الجمل هي من الفضلات التي يعمل فيها الفعل وما عمل عمله من المصادر والمشتقات العاملة ونحوها، فشبه الجملة تتعلق بهذا الفعل أو الاسم الذي عمل فيها واتخذها له وإن لم يظهر في الجملة، مثل زيد في الدار. شبه الجملة (في الدار) متعلقة بالخبر المحذوف (كائن).لكن جماعة من النحاة ذهبت إلى أن شبه الجملة هنا هي الخبر برأسها.
تصاغ الصفة من لازم لحاضر أي من فعل لازم مضارع والله أعلم.
ما يصلح للبدلية يصلح لعطف البيان إلا في مسألتين:
الأولى أن يكون التابع مفردا ومعرفة ومعربا ويكون المتبوع منادى. والثانية أن يكون المتبوع معرفا بأل ومضافا إلى صفة معرفة بأل مثله والتابع خاليا من أل التعريف.
واسمح لي أن أصوب قولك (كأطرشٍ) أطرش ممنوع من الصرف للوصفية ووزن الفعل فالصواب أن تقول كأطرشَ، ومعنا لن تكون كما ذكرت، إن شاء الله.
ـ[أبو ليث]ــــــــ[20 - 09 - 2005, 04:09 م]ـ
السلام عليكم
استاذي الكريم حافظ عبد المنان ..
واستاذتي الكريمة مريم الشماع ...
لكم مني جزيل الشكر وجعلها الله لكم في ميزان حسناتكم وادخلكم فسيح جناته "اللهم آمين "
وإني عاجز عن شكركم
ـ[أسد]ــــــــ[25 - 09 - 2005, 02:33 م]ـ
الاخ الكريم (أبو ليث):::
بالنسبة لسؤال (40)
المتعلق بأشباه الجمل وهى (الجار والمجرور والظروف) لابد لها أن تتعلق بشىء في الكلام وقد يكون مذكورا
فى الكلام أو محذوفا منه وهذا الشىء يكون فعلا أو ما يشبه الفعل (اسم فعل ,اسم فاعل, اسم مفعول, مصدر .... )
حتى يتم المعنى مثل الرجل فى الدار. نقول فىالدار شبه جملة متعلق بمحذوف خبر وتقديره (مستقر) اسم فاعل
وفى مثل خرجت من المنزل. من المنزل شبه جملة متعلق بالفعل المذكور (خرج)
وسؤال (56)
هناك قاعدة تقول 0كل ما يصلح ان يعرب بدلا يصلح أن يعرب عطف بيان)
إلا فى حالات منها هاتان الحالتان.
الأولى فى (تابع المنادى) مى مثل يا خالد الفاضل كلمة 0الفاضل تعرب عطف بيان ولا يصح أن تعرب بدلا
لأنها لا يمكن ان تحل محل كلمة خالد لأنه لا يجوز نداء ما فيه (ال) والبدل لابد أن يصح حلوله محل المبدل منه.
ويعبر النحاة عن ذلك بقولهم (البدل على نية تكرار العامل)
*والثانية فى باب الإضافة فى مثل (جاء الضارب الرجل زيد) لا يجوز فى كلمة زيد إلا عطف بيان للسبب السابق
لأنه لايجوز إضافة ما فيه ال إلى الخالى منها
أسد:; allh
ـ[أبو ليث]ــــــــ[25 - 09 - 2005, 04:56 م]ـ
أستاذي الفاضل (أسد) جزاك الله عني كل الخير وأدخلك فسيح جناته مع خير من نطق بالضاد
اللهم آمين وقد استوعبت الدرس(/)
طلب ... مستعجل
ـ[الطالب]ــــــــ[13 - 09 - 2005, 06:57 م]ـ
السلام عليكم ..
ارجو من الاخوة في المنتدي اسعافي بالاجابة عن ما يلي:
1)) شواهد عن دخول ((ما)) المصدرية علي الفعل المضارع.
2)) هل يجوز الفصل بينهما ب ((لم)) او ((لا)) .. ؟؟
3)) هل يجوز دخول ((ما)) الظرفية علِي الفعل المضارع؟؟ ... وما امثلة ذلك؟؟
4)) اذا جاز دخول ((ما)) الظرفية علي الفعل المضارع فهل يجوز الفصل بينهما ب ((لم)) او ((لا))؟؟؟ ..
امل الاجابة بأسرع وقت ..
ولكم اطيب تحياتي ...(/)
أين صاحب الحال .... ؟
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[14 - 09 - 2005, 02:52 م]ـ
الأخوة الفصحاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
(كنت نبيا وآدم بين الماء والطين)
الواو في (وآدم) حالية، والجملة التي بعدها حال.
والسؤال هو: أين صاحب الحال؟؟؟؟؟
أفيدوني بارك الله فيكم
ـ[أبو البقاء]ــــــــ[14 - 09 - 2005, 04:20 م]ـ
تاء كنت
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[14 - 09 - 2005, 10:37 م]ـ
الأخ أبو البقاء جزاك الله خيرا
أشكرك على أن رددت، ولكن الخلجان مازال في نفسي وهو:
أن الحال: هو الاسم الذي يبين هيئة الفاعل أو المفعول أو معا.
ففي المثال المذكور الجملة (وآدم بين الماء والطين) كيف توضح هيئة الفاعل؟؟
أفدني بارك الله فيك
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[14 - 09 - 2005, 10:56 م]ـ
سريعا
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[14 - 09 - 2005, 10:59 م]ـ
الأخوة الفصحاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
(كنت نبيا وآدم بين الماء والطين)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم حافظ
هل هذا الكلام بين القوسين مما نقل عن النبيّ صلى الله عليه وسلّم وإن كان كذلك فهل هو مما صحت نسبته إليه عليه الصلاة والسلام؟
ومن ثمّ يكون السؤال عن صاحب الحال.
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[15 - 09 - 2005, 04:10 ص]ـ
الأستاذ أبو القاسم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا، ولست متيقنا هل هذا من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم أم لا؟
ولذا لم أعزه إليه.
بل قد قرأت في أحد كتب النحو من غير عزو، لعله منه صلى الله عليه وسلم.
ولكن نقول مثل هذا الكلام نحو: (كنت قائما وزيد في البيت).
فما هو صاحب الحال إذن؟
ـ[سيبويه السكندرى]ــــــــ[15 - 09 - 2005, 12:43 م]ـ
أرى أن صاحب الحال هو " تاء كنت "
و يكون المعنى أن حالى هو القيام حالة كون زيد فى البيت.
و الله أعلم.
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[15 - 09 - 2005, 05:39 م]ـ
الأستاذ أبو القاسم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا، ولست متيقنا هل هذا من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم أم لا؟
ولذا لم أعزه إليه.
بل قد قرأت في أحد كتب النحو من غير عزو، لعله منه صلى الله عليه وسلم.
ولكن نقول مثل هذا الكلام نحو: (كنت قائما وزيد في البيت).
فما هو صاحب الحال إذن؟
مرحبا أخي حافظ
أبو القاسم دفعة واحدة أرجو أن تتفضل بقراءةهذه الصفحة ـ أخي الكريم ـ ( http://sirah.al-islam.com/Display.asp?f=zad2092).
وأمّا الإعراب في نحو قولك: (كنت قائما وزيد في البيت) فأميل إلى إعراب الواو عاطفة للتشريك في الحكم بين ما قبلها وما بعدها ويكون من باب عطف الجمل بتقدير (كان) بعد الواو.
ويمكن أن تكون استئنافية.
والله أعلم.
ـ[عماد الفيلروبي]ــــــــ[24 - 09 - 2005, 10:37 ص]ـ
يا اخي يا بديع الزمان عني لك سؤال: ما هو اعراب الجملة الاتية؟
كم مجهدٍ نفسَه في سبيل رفعة بلاده.
ما هو سبب اعمال اسم الفاعل مجهد؟ مع العلم ان (كم) خبرية وليست استفهامية.
مع جزيل الشكر والامتنان
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[25 - 09 - 2005, 06:04 م]ـ
يا اخي يا بديع الزمان عني لك سؤال: ما هو اعراب الجملة الاتية؟
كم مجهدٍ نفسَه في سبيل رفعة بلاده.
ما هو سبب اعمال اسم الفاعل مجهد؟ مع العلم ان (كم) خبرية وليست استفهامية.
مع جزيل الشكر والامتنان
مرحبا بك أستاذ عماد واعذر تأخري.
اسم الفاعل في عبارتك الآنفة مجرد من (أل) ومثله لا يمكنه العمل إلا أن يتقدّمه شيء يعتمد عليه وكان بمعنى الحال أو الاستقبال، وليس يظهر في هذه الجملة شيء ممّا يمكن أن يعتمد عليه اسم الفاعل المجرّد كالاستفهام ونحوه ولكن بالتأمّل تستطيع أن تلمح منعوتا محذوفا لهذا الوصف ويمكن التقدير على هذا النحو: كم رجل أو شخص أو إنسان مجهد نفسه ..... إلخ. إذن سبق بموصوف محذوف والله أعلم ويمكننا قياسه على قول الشاعر:
كناطح صخرة يوما ليوهنها <><> فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل.
أي: كوعل ناطح.
شكرا لثقتك وأرجو أن أكون وفقت في إجابتك على سؤالك الدقيق.(/)
إعراب
ـ[عرباوى]ــــــــ[14 - 09 - 2005, 09:25 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجاء إعراب العبارة الآتية:
"الطلبة الآتية أسماؤهم "
وهل الصحيح " أسماؤهم ام أسمائهم أم أسماءهم "
وبارك الله فيكم
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[14 - 09 - 2005, 10:42 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجاء إعراب العبارة الآتية:
"الطلبة الآتية أسماؤهم "
وهل الصحيح " أسماؤهم ام أسمائهم أم أسماءهم "
وبارك الله فيكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم عرباوي
(أسماء) في هذه العبارة فاعل للوصف المشتق العامل عمل فعله لوقوعه صلة للألف واللام؛ وإذ كان مرفوعا فستكتب همزته على واو.
والله أعلم.
ـ[عرباوى]ــــــــ[15 - 09 - 2005, 03:45 م]ـ
وهل تعر ب "الآتية" نعت أم خبر
وشكرا
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[15 - 09 - 2005, 05:04 م]ـ
وهل تعر ب "الآتية" نعت أم خبر
وشكرا
أخي الكريم
(الخبر الجزء المتمّ الفائدة .. ) فهل تمّت الفائدة بـ (الآتية)؟
لا أراها تامّة.
والله أعلم.
ـ[عرباوى]ــــــــ[15 - 09 - 2005, 09:59 م]ـ
إذا فما إعراب الجملة مع الشكر الجزيل
ـ[الجبل]ــــــــ[16 - 09 - 2005, 12:24 ص]ـ
إعراب الجملة:
الطلبة حسب ورودها في الجملة .. مثلا:
توزع الجوائز على الطلبة الآتية أسماؤهم ..... اسم مجرور
كرّم المدير الطلبة الآتية أسماؤهم ........... مفعول به
الطلبة مجتهدون ......... مبتدأ
الآتية: صفة (نعت) تتبع الطلبة
أسماء .. فاعل (لاسم الفاعل الآتية)
ـ[عماد الفيلروبي]ــــــــ[16 - 09 - 2005, 11:35 م]ـ
الطلبة: خبر لمبتدأ محذوف والتقدير هؤلاء الطلبة الاتية كتبهم
الاتية: نعت للطلبة (وهو نعت سببي) واتية اسم فاعل
كتبهم: فاعل لاسم الفاعل مرفوع بالضم وهو مضاف والهاء مضاف اليه والميم علامة للجماعة. ونحن في خدمة اللغة واللغويين(/)
أريد دراسة ((النحو))، ولكن ليس لدي مدرس. (ممكن
ـ[ابن السكيت]ــــــــ[15 - 09 - 2005, 01:40 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا في الحقيقة أسكن في مكان لا يوجد فيه أو لا أعرف فيه من يدرس مادة ((النحو)) بشكل صحيح سليم، وأنا في الحقيقة متلهف لهذه الدراسة، ومحتار ماذا أفعل، فهل يصح دراسة هذه المادة بدون مدرس أو لا؟ وهل هناك دروس عبر الأنترنت (عبر البالتوك أو غيره) في ((النحو)) أو لا؟
الرجاء المساعدة،،،
ـ[الجامعي]ــــــــ[21 - 09 - 2005, 01:40 ص]ـ
أخي ابن السكيت ...
أحييك على روحك وهمتك العالية في طلب العلم وأسال الله تعالى أن يعيننا ويعنك على تحصيل العلم النافع الخالص لوجه الله سبحانه وتعالى ..........
أما قضيتك كما ذكرت فليس لديك من يدرسك أو تقرأ عليه شيئا من كتب النحو ... لذلك أوجهك بقراءة كتاب " التطبيق النحوي"
للدكتور عبده الراجحي اقرأه ثلاث أو أربع مرات حتى تهضمه هذا كمقدمه إذا كنت مبتدئا في الطلب ثم اقرأ كتاب " النحو المستطاب سؤال وجواب وإعراب " وهو مكون من جزأين للدكتور عبدالرحمن الأهدل ..
هذه كمقدمه لاستيعاب النحو ومعرفة أبوابه
بعد ذلك لابد عليك أن تقرأ على أحد الأساتذة الفضلاء مما عرفوا بالعلم مهما كان مكان إقامتك ...
لأنه من صار الكتاب أستاذه كثرت أخطاؤه .. ولتبدأ مع أستاذك بقراءة الكتاب المشهور والحبيب إلى قلوبنا ومن أفضل ماألف في علم النحو " قطر الندى وبل الصدى لابن هشام الأنصاري " والأفضل أن تقرأ عليه الشرح .. لمحمد محيى الدين عبدالحميد"
مع القراءة حفظ النظم النحوية الميسرة كمنظومة الشنقيطي في الآجرومية
ومما يعينك على استيعاب النحو ومعرفة أبوابه هي طريقة التشجير بعد كل باب تقرؤه حاول أن تعيد قراءته وتشجره بطريقتك الخاصة بدفتر أو ببرامج الحاسب كالبوربوينت أو الفلاش أو أن تصممه ببرنامج الفوتوشوب بطريقة شائقة " أنت وشطارتك " بحيث لاتمل منه ولايمل منك ,, (دعابه)
والله أسأل أن يعلمني ويعلمكم وأن يفتح علي وعليكم من أبواب فتوحاته .......
أخوك الجامعي ..........................................................................
ـ[أ. عبد الله الحمدان]ــــــــ[18 - 10 - 2005, 03:43 م]ـ
1 - الأجرومية. بعد الاتقان اذهب إلى الكتاب الثاني و هو ...
2 - قطر الندى و بل الصدى. سيتوسع بك أكثر و لكن بلطف بعد ذلك اذهب إلى الكتاب الثالث و هو .......
3 - شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك. أو أوضح المسالك لابن هشام. ستسبح في بحر النحو و الصرف و في العمق أيضا.
و فقك الله و سدد خطاك
ـ[وحي اليراع]ــــــــ[30 - 10 - 2005, 02:24 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أعتقد أن بعد كلام الأستاذين مزيدًا، ولكن أرى من الأفضل تناول كتاب (النحو الواضح)، بعد الآجرُّومية، فهو كتاب جميل وسهل، إضافة إلى أنه على الطريقة الحديثة، لمؤلفيه: الجارم، وأمين
تحياتي:
وحي
ـ[ابن السكيت]ــــــــ[31 - 10 - 2005, 10:54 م]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم وأحسن مثوبتكم، وسوف أقوم بما ذكرتم، ونسأل الله التوفيق لنا ولكم
ـ[اسلام 1975]ــــــــ[01 - 11 - 2005, 02:49 م]ـ
النحو المستطاب سؤال وجواب واعراب اذا كا موجودا على النت اعطني الرابط
بارك الله فيك
فهمت منك انه في البداية علينا قراءة نماذج معربة
ام لا
ـ[الدكتور عثمان قدري مكانسي]ــــــــ[06 - 12 - 2005, 02:54 ص]ـ
ثلاثة علوم لابد لها من التلقي - المشافهة - وقد كان طلاب العلم يجوبون الآفاق في سبيل ذلك.
النحو، والفقه، والتجويد
فشمر عن ساعد الجد أخي الحبيب، فلا بد للشهد من إبر النحل
ـ[ابن السكيت]ــــــــ[06 - 12 - 2005, 07:38 ص]ـ
ثلاثة علوم لابد لها من التلقي - المشافهة - وقد كان طلاب العلم يجوبون الآفاق في سبيل ذلك.
النحو، والفقه، والتجويد
فشمر عن ساعد الجد أخي الحبيب، فلا بد للشهد من إبر النحل
جزاك الله خيرا أخي الحبيب الدكتور على هذه النصيحة الغالية، ولكن للعلم فإني أرى ما تراه لأنه الحق، ولكن حبي للنحو دفعني لكتابة هذا الموضوع ...(/)
انواع البدل
ـ[السيرافي]ــــــــ[15 - 09 - 2005, 11:21 م]ـ
فائدة نحوية من ابي حيان التوحيدي:
قال سمعت شيخا من النحويين ثقول البدل: أن تقدر الاسم الاول تقدير الطرح وتعدي العامل إلى الثاني، وهو على سبعة أنحاء منها بدل المعرفة من المعرفة مثل مررت بأخيك عبدالله قال الله تعالى (اهدنا الصراط المستقيم* صراط الذين) [الفاتحة 6/ 7]
وبدل المعرفة من النكرة كقولك مررت برجلٍ أخيك، قال الله تعالى وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم* صراط الله الذي) [الشورى:52/ 53]
ومنها بدل النكرة من المعرفة مثل مررت بالرجل رجلٍ صالح قال الله تعالى (لنسفعن بالناصية* ناصية) [العلق 15/ 16]
ومنها بدل انكرة من النكرة كقولك مررت برجل غلام ضريف قال الشاعر:
وكنت كذي رجلين رجلٍ صحيحة ورجلٍ رمى فيها الزمان فشَلّت
ومنها بدل البيان مثل ضربت زيدا رأسَهُ وجاءني قومُك بعضُهم. قال الله تعالى (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا) [ال عمران97] لأن فرض الحج يوجه للمستطيع.
ومنها بدل الاشتمال كقولك سُلِب زيد ثوبُهُ لآن السلب اشتمل على الثوب فأُبدل منه لدخوله في المعنى قال الأعشى:
لقد كان في حول ثواء ثويته تقضى للبانات ويسأم سائم
ومنها بدل الغلط ولا يجوز ذلك في كلام الله تعالى ولا فصيح الشعر. وذلك مثل قولك مررت برجلٍ حمارٍ كأنك أردت الحمار قسبق لسانك إلى الرجل ثم استدركت فقلت الحمار.
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[16 - 09 - 2005, 02:27 ص]ـ
الفرق بينم المشهور والمعروف:
المشهور: هو المعروف عند الجماعة الكثيرة، والمعروف معروف، وإن عرفه واحد.
يقال: هذا معروف عند زيد. ولا يقال: هذا مشهور عند زيد، ولكن مشهور عند القوم.
والله أعلم.
ـ[السيرافي]ــــــــ[16 - 09 - 2005, 02:12 م]ـ
عفوا!
ما علاقة هذا بالبدل؟؟؟(/)
التراكيب الفصيحة أوالضعيفة.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[16 - 09 - 2005, 01:16 م]ـ
لتتجمع فوائدنا، وأسئلتنا حول التراكيب الفصيحة أو الضعيفة.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[16 - 09 - 2005, 01:30 م]ـ
قولهم: يسري الحكم من أول الشهر، خطأ، والصواب ينفُذ الحكم. لأن (يسري) معناه يسير ليلا أو يدب تحت الأرض.
قولهم: سبق وذكرنا، خطأ والصواب: سبق أن ذكرنا.
قولهم: استلم الرسالة، خطأ والصواب: تسلّم الرسالة. لأن الاستلام خاص بالحجر الأسود.
قولهم: حديث شيّق، خطأ، والصواب: حديث مشوّق، أو شائق، لأن الشيّق هو المشتاق.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[16 - 09 - 2005, 04:24 م]ـ
يقال: هذا المنظر ملفت للنظر.
وكلمة (ملفت) اسم فاعل من فعل رباعي لم يرد عن العرب؛ فالفعل (ألفت) لم تشر إليه المعاجم العربية؛ لذلك يقال: لافت للنظر؛ لأن فعله (لفت).
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[16 - 09 - 2005, 04:26 م]ـ
ما تقولون في استخدام كلمة (مجرد) في مثل (أنا مجرد ناصح)؟
ـ[الجامعي]ــــــــ[17 - 09 - 2005, 12:46 ص]ـ
تلحق نون الوقاية ل " ليت " فتقول "ليتني "
ولاتلحق ل " لعل " لعلني. فهي من الأخطاء الشائعة بين الناس ... فقل " لعلِّي "
والله أعلى وأعلم ....
نعم المؤانس والجليس كتاب ... تخلو به إن خانك الأصحاب
لا مفشياً سراً ولا متكدراً ... وتفاد منه حكمة وصواب
ـ[الجامعي]ــــــــ[17 - 09 - 2005, 10:02 م]ـ
لاتقل " لاأكلمه قط " لأن العرب تستعمل كلمة قط لما مضى من الزمان. فأصبح هناك تناقض بين زمان الكلمتين ولكن قل: " لن أكلمه أبداً " لم أكلمه قط " ولن " وأبداً " وهي لما يُستقبل من الزمان " ولم " " قط " لما مضى من الزمان
وتحياتي للجميع ........... الجامعي
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[18 - 09 - 2005, 04:11 م]ـ
جملة القول محكيّة، وهذا ما لا نراه في لغة الإعلام المعاصرة.
إذا قال عمرو عن نفسه: (سوف آتي بعد قليل). وأردتُ نقل قوله إلى زيد، قلتُ: (عمرو يقول سوف آتي بعد قليل).والضمير في (آتي) عائد على عمرو بلا شك. ومن الخطإ أن أنقله كالآتي: (عمرو يقول إنه سوف يأتي بعد قليل).وقس على ذلك.
ليت شعري .. إلى متى تظل وسائل الإعلام تمسخ فصاحة اللغة العربية؟
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[18 - 09 - 2005, 05:50 م]ـ
العَلْمانيّ: نسبة إلى العَلْم، بمعنى عالَم، وهم خلاف الديني أو الكهنوتي.
وينسبها كثير من المتحدثين إلى العِلم خطأ، فيقولون: العِلمانيّ
ويقولون عن الدولة العَلمانيّة العِلمانية.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[18 - 09 - 2005, 05:53 م]ـ
الكفء: المماثل، والقوي القادر على تصريف الأمور، والجمع أكْفاء.
ولا يقال: أكِفّاء؛ لأنه جمع كفيف، وهو من ذهب بصرُه.
ـ[أبو حكيم الدبدوب]ــــــــ[18 - 09 - 2005, 06:04 م]ـ
يشيع في بعض البلاد العربية جمع كلمة " مدير "، على مدراء، وهذا خطأ، والصواب " مديرون "، في حال الرفع، " ومديرين " في حالي النصب والجر،
بمعنى أن كلمة مدير تجمع جمعا سالما، لا جمع تكسير؛ لأنها اسم فاعل من الفعل الرباعي " أدار " ووزنه الصرفي " مُفْعَل "، مثل: معيد، ومذيع، وميمه زائدة، وهو للعاقل.
ـ[البحتري]ــــــــ[18 - 09 - 2005, 07:39 م]ـ
تقول: نحن نتواجد في هذا المكان ..
والصحيح (نحن موجودون في هذا المكان)
لأن التواجد من الوجد وهو الحبُّ.
فلذا لايصح هذا التعبير.
والله أعلم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[18 - 09 - 2005, 10:01 م]ـ
(بالنسبة إلى)
هو تركيب بعيد عن الفصاحة وشبه جملة لا تتعلق بشيء واضح، والحلّ كالآتي:
هو يعني شيئا جميلا بالنسبة لي/هو يعني لي شيئا جميلا
أمّا بالنسبة إلى الكتاب .. /أمّا ما يخصّ الكتاب ... أو أمّا الكتاب ...
ـ[القيصري]ــــــــ[19 - 09 - 2005, 12:01 ص]ـ
الاخت الكريمة مريم الشماع
تحية طيبة
قلت: إذا قال عمرو عن نفسه: (سوف آتي بعد قليل)
اقول
من المعروف ان حرف السين (ساتي - ساسافر - ساكتب) تعني الزمن القريب.
اما سوف فانها تعني الزمن البعيد غير المحدد (سوف آتي - سوف اسافر - سوف اكتب).
وبما انك تقولين في الجملة بعد قليل فمن الخطا ان يسبقه سوف بل حرف السين.
لذا الصحيح القول (سآتي بعد قليل).
شكرا
القيصري
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[19 - 09 - 2005, 01:39 م]ـ
أخي القيصري، عذرا فقد حدث هذا سهوا، وأشكرك على التنبيه.
ـ[أبو حكيم الدبدوب]ــــــــ[19 - 09 - 2005, 09:48 م]ـ
الآخوان الفاضلان القيصري والشماع
إن المتأمل في استخدامات القرآن الكريم للسين وسوف يجد أن القرآن الكريم، ستخدمهما للبعيد والقريب سواء في كثير من الآي.
ثم لا يوجد اتفاق بين علماء اللغة على تخصيص السين بالزمن القريب، وسوف بالزمن البعيد، وإن كان هو رأي البصريين إلا أن الكوفيين يخالفونهم في ذلك.
وفي الأمر سعة، فلا نضيّق على أنفسنا.
وفي كتاب الإنصاف في مسائل الخلاف ما تقر به العين وتهدأ له النفس.
الدكتور: أبو حكيم الدبدوب.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[القيصري]ــــــــ[20 - 09 - 2005, 01:04 ص]ـ
السلام عليكم
شكرا لكم
عنبر اخو شمبر اهو مثل؟ وماذا يعني؟
شكرا لكم
القيصري
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[20 - 09 - 2005, 05:20 ص]ـ
مما شاع استخدامه خطأ قولهم: " جاء لوحده "
والصواب جاء وحده؛ لأن كلمة وحد تأتي دائما منصوبة على الحالية، وملازمة للإضافة.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[20 - 09 - 2005, 05:25 ص]ـ
ومن الأخطاء قولهم: " أريد مقابلتك لمدة قصيرة"
والصواب أريد مقابلتك مدة قصيرة.
ويكثر استخدام " يعاد لمرة واحدة فقط أو لمرتين لا أكثر "
فما توجيه دخول اللام على كلمة مرة؟؟
ـ[الجامعي]ــــــــ[20 - 09 - 2005, 02:02 م]ـ
ون الأخطاء الشائعة قولهم:"
قاما الرجلان أو قاموا الرجال
والصحيح قام الرجلان وقام الرجال هذا القاعدة في تقديم الفعل على الاسم
أما إن تأخر الفعل فيقال:
الرجلان قاما والرجال قاموا صار الفاعل هنا بتقدمه مبتدأ
ـ[الجامعي]ــــــــ[20 - 09 - 2005, 02:05 م]ـ
[ quote= الجامعي] ون الأخطجاء الشائعة قولهم:"
ومن الأخطاء الشائعة ..
آسف ....
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[20 - 09 - 2005, 04:23 م]ـ
أخي الجامعي ما تقول في قوله تعالى:
" وأسروا النجوى الذين ظلموا هل هذا إلا بشر مثلكم .. "الأنبياء/3
وقد حكى البصريون هذه اللغة لطيئ، ونسبها آخرون إلى أزد شنوءة، نحو ضربوني قومك، وفي الحديث " أو مخرجيّ هم؟ "
وقال عمرو بن ملقط وهو من شعراء الجاهلية:
أُلفيتا عيناك عند القفا أولى فأولى لك ذا واقية.
ـ[الجامعي]ــــــــ[21 - 09 - 2005, 12:34 ص]ـ
اقتباس: ماتقول في قوله تعالى: " وأسروا النجوى الذين ظلموا هل هذا إلا بشر مثلكم ... "
جزاك الله خيرا على هذ الرد الجميل ياأبا ذكرى .. وأقول في هذا والله المستعان ..
أن هذه الآية كثير من النحويين من يحتج بها والجواب هو أن " النجوى " هنا وقعت مفعولا به وأتى بعدها الفاعل وهو " الذين " لذلك فصلت بفاصل وهو " النجوى "
والمقصود أن من الشذوذ أن يقع فاعلان متتابعان في جملة واحدة ...
وشذ في لغة طيء " أكلوني البراغيث " والصحيح كما هو عليه جمهور العلماء " أكلني البراغيث "
أما في الحديث الذي ذكرته " أو مخرجي هم " هنا لم يذكر إلا الضمير " هم " وهو في محل رفع فاعل ....
إن شاءالله وصلت القضية ..
.......... الجامعي .............
ـ[البحتري]ــــــــ[21 - 09 - 2005, 02:23 م]ـ
ما تقول في قوله تعالى: " وأسروا النجوى الذين ظلموا هل هذا إلا بشر مثلكم ... "؟؟؟
للنحاة في هذه الآية ثلاثة أقوال:
الأول: يعرب الضمير في (أسروا) فاعلاً، و (الذين) بدلاً منه.
الثاني: يعرب الضمير في (أسروا) فاعلاً، و (الذين) مبتدأ والجملة قبله خبر مقدم وهي جملة (وأسروا النجوى)
الثالث: يعرب الضمير في (أسروا) فاعلاً، و (الذين) فاعلاً لفعل محذوف فكأنه قيل بعد قوله سبحانه " وأسروا النجوى " ـ من أسرها؟؟؟ فيقال: أسرها الذين ظلموا. وهو الحق والصواب بإذن الله.
وهذا لا يكون إلا حيث يستدعي المقام تقدير كلام استفهامي كما ترى في الآية الكريمة .... والله أعلم
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[21 - 09 - 2005, 04:55 م]ـ
وهناك من ذهب إلى أن الواو علامة للجمع، والذين فاعل
ومعلوم أن من أهل اللغة من يستدل على أنها نزلت على لغة طيئ، ومن هنا ينفون عنها الشذوذ والضعف.
ما أردته هو بيان أن لقولهم قاموا الرجال مستندا من لغات العرب.
وهذا لا يتعارض مع ما ذهبتم إليه من أن إفراد الفعل أفصح وأقوى.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[23 - 09 - 2005, 02:03 ص]ـ
من الأخطاء التعبيرية الشائعة التي ألاحظها في كل مكان حتى هنا أحياناً، المجيء باسم معرفة ثم وصفه باسم نكرة مضاف إلى معموله المعرف بأل مثل قولهم (جاء الأستاذ كثير العلم) والقائل لا يقصد الحال بل الصفة، (كثير العلم) نكرة لا معرفة لأن الإضافة معنوية، والموصوف (الأستاذ) معرفة، ولا يجوز وصف المعرفة بالنكرة .. والقاعدة تقول: يجوز إدخال أل على المضاف إضافة معنوية إذا كان المضاف إليه أو ما أضيف إليه الأخير، معرفا بأل. إلا إذا كان المضاف مثنّى أو مجموعا جمع مذكر سالما فلا يشترط حينئذ وجودها في المضاف إليه. والسبب في كثرة ورود هذا الخطإ أن المتكلم يظن الإضافة والتعريف بأل في عداء تام، وهذا حقا ما تعلمناه في مدارسنا، ثم نقضناه في جامعاتنا!
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[24 - 09 - 2005, 02:47 م]ـ
الجواز (الوثيقة التي تعطيها الدول لرعاياها ليثبتوا خلالها شخصياتهم في حال السفر وغيره).
من الأخطاء الشائعة جدا جدا جمع الجواز على جوازات
والصواب أجوزة
انظر الوسيط، أساس البلاغة، تاج العروس، متن اللغة.
ـ[القيصري]ــــــــ[24 - 09 - 2005, 03:31 م]ـ
من الأخطاء التعبيرية الشائعة التي ألاحظها في كل مكان حتى هنا أحياناً، المجيء باسم معرفة ثم وصفه باسم نكرة مضاف إلى معموله المعرف بأل مثل قولهم (جاء الأستاذ كثير العلم) والقائل لا يقصد الحال بل الصفة، (كثير العلم) نكرة لا معرفة لأن الإضافة معنوية، والموصوف (الأستاذ) معرفة، ولا يجوز وصف المعرفة بالنكرة .. والقاعدة تقول: يجوز إدخال أل على المضاف إضافة معنوية إذا كان المضاف إليه أو ما أضيف إليه الأخير، معرفا بأل. إلا إذا كان المضاف مثنّى أو مجموعا جمع مذكر سالما فلا يشترط حينئذ وجودها في المضاف إليه. والسبب في كثرة ورود هذا الخطإ أن المتكلم يظن الإضافة والتعريف بأل في عداء تام، وهذا حقا ما تعلمناه في مدارسنا، ثم نقضناه في جامعاتنا!
ما هو الصواب؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[24 - 09 - 2005, 05:25 م]ـ
أهلا بالقيصري
الصواب أن نُدخل أل التعريف على المضاف ليكون معرفة، فإنه لا يتعرف بكون المضاف إليه معرفا بأل لأنه معمول له والإضافة غير محضة، (جاء الأستاذُ الكثيرُ العلمِ).
في مشاركتي السابقة قلت إن الإضافة هذه معنوية، عذراً على السهو، هي إضافة لفظية.
ـ[القيصري]ــــــــ[24 - 09 - 2005, 06:38 م]ـ
واهلا بك مريم الشماع وشكرا جزيلا
القيصري
ـ[يوسف صباح]ــــــــ[20 - 10 - 2005, 02:23 ص]ـ
الأخ القيصري والأخت مريم
كل التحية والمحبة لكما
ولكن على ما أذكر أنني قرأت في أحد المصادر أن من الخطأ الشائع قولنا (جاء الرجل الغير متزوج) والصواب (جاء الرجل غير المتزوج) فما رأيكم بذلك أيها النحاة الأفاضل؟
مع احترامي وتقديري؟
ـ[القيصري]ــــــــ[23 - 10 - 2005, 06:26 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ يوسف صباح
الخطأ في جملة (جاء الرجل الغير متزوج) هو تحلية غير بال التعريف فلا يصح قول الغير
فالصحيح كما ذكرتم (جاء الرجل غير المتزوج)
شكرا
القيصري
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[23 - 10 - 2005, 10:47 ص]ـ
يجوز تحلية كل وبعض وغير بأل عند كثيرين.
لكن الخطأ تعريفها في حال وجود المضاف إليه، لأن شرط المضاف التنكير
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[12 - 11 - 2005, 05:45 ص]ـ
لكن الخطأ تعريفها في حال وجود المضاف إليه، لأن شرط المضاف التنكير
اسمح لي أخي الكريم على هذه المداخلة:
يجوز تعريف المضاف في حالة واحدة وهي:
- أن يكون مشتقًَّا. وإليكم الشاهد:
لقد ظفرَ الزوارُ أقفية العدا * بما جاوز الآمال من الأسر والقتل
وباعتبار أن كلمة (الزوارُ) من المشتقات يكون إعرابها وإعراب مابعدها:
الزوار: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف وأقفية: مضاف إليه.
هذا والله أعلم ................
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[12 - 11 - 2005, 05:48 ص]ـ
كلمة (مبروك) .........
تعتبرُ عبارة (مبروك) من التهاني المتداولة الشائعة بيننا، ونقصد بها الدعاء ..
بالبركة والنّماء عند المناسبات السارّة. ..
لكنّ الصحيحَ من جهة اللّغة أن نقول (مُبارك) أو (بالبَرَكة) أو (بارك الله لك أو فيك أو عليك) أو (باركك الله) ..
ونحوها من صيغ التبريكات الصحيحة لغةً وشرعاً، والتي تعني الدعاء بالنّماء والزّيادة.
أما (مبروك) فإنها مشتقّة من بَرَكَ البعير يبرُكُ بُروكاً أي: استناخَ البعير وأقامَ وثبَتَ.
فقولنا لشخص (مبروك) يعني: بَرَك عليك البعير واستقرّ وثَبَتَ، (الشكوى لله) لأنه اسم مفعول من بَرَكَ.
فهذه العبارة في الحقيقة دعاءٌ على الشخص لا دعاءٌ له، واختلاف المعنى واضح وضوح الشمس.
لذا فهي دعوةٌ كريمة إلى تقويم الأقلام والألسن على صحيح لغتنا العربية.
والله أعلم ........
ـ[أبو مالك النحوي]ــــــــ[29 - 11 - 2005, 06:14 م]ـ
تقول: نحن نتواجد في هذا المكان ..
والصحيح (نحن موجودون في هذا المكان)
لأن التواجد من الوجد وهو الحبُّ.
فلذا لايصح هذا التعبير.
والله أعلم
قد أجازها بعض العلماء إذا كانت في صيغة الجمع.
واتفقوا على عدم جوازها في المفرد
فيجوز القول: نحن متواجدون
ولا يجوز: أنا متواجد.
والله اعلم.
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[03 - 12 - 2005, 08:49 ص]ـ
كلمة (مبروك) .........
تعتبرُ عبارة (مبروك) من التهاني المتداولة الشائعة بيننا، ونقصد بها الدعاء ..
بالبركة والنّماء عند المناسبات السارّة. ..
لكنّ الصحيحَ من جهة اللّغة أن نقول (مُبارك) أو (بالبَرَكة) أو (بارك الله لك أو فيك أو عليك) أو (باركك الله) ..
ونحوها من صيغ التبريكات الصحيحة لغةً وشرعاً، والتي تعني الدعاء بالنّماء والزّيادة.
أما (مبروك) فإنها مشتقّة من بَرَكَ البعير يبرُكُ بُروكاً أي: استناخَ البعير وأقامَ وثبَتَ.
فقولنا لشخص (مبروك) يعني: بَرَك عليك البعير واستقرّ وثَبَتَ، (الشكوى لله) لأنه اسم مفعول من بَرَكَ.
فهذه العبارة في الحقيقة دعاءٌ على الشخص لا دعاءٌ له، واختلاف المعنى واضح وضوح الشمس.
لذا فهي دعوةٌ كريمة إلى تقويم الأقلام والألسن على صحيح لغتنا العربية.
والله أعلم ........
وقد أجاز مجمع اللغة العربية مؤخرًا كلمة (مَبروك) ولكن الأفصح أن يقال (مُبَارَك) ....
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[03 - 12 - 2005, 09:43 ص]ـ
من الخطأ أن نقول:
أخذت الشيء عُنوة
والصواب:
أخذته عَنوة.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[03 - 12 - 2005, 09:48 ص]ـ
ومن الخطأ أن نقول:
اللغة العربية هي الأفضل بين اللغات.
والصواب:
اللغة العربية هي الفضلى بين اللغات = تجب مطابقة أفعل التفضيل لما قبلها لدخول " أل " عليها، أما إذا أضيف فنحن فين المطابقة والإفراد.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[03 - 12 - 2005, 09:50 ص]ـ
كذلك من الخطأ أن أقول:
أنا متلهف للسفر.
والصواب:
أنا مشتاق للسفر.= التلهّف هو الحزن والتحسّر.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الهلالي]ــــــــ[08 - 12 - 2005, 11:19 ص]ـ
جزى الله إخواننا خيرا على هذه الفوائد الجليلة. و لي في هذا الباب سؤال لاخواننا النحاة هو: يكثر جمع المصدر جمع مؤنث سالما و لاسيما في النصوص العلمية كقولهم استعلام و استعلامات و استفهام و استفهامات. فما توجيه ذلك؟ و جزاكم الله خيرا.
ـ[سبيويه]ــــــــ[11 - 01 - 2006, 06:07 م]ـ
جزاكم الله خيرا على هذا النفع
نبيل السروجي ليسانس لغة عربية ج الازهر
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[12 - 01 - 2006, 01:26 م]ـ
جزى الله إخواننا خيرا على هذه الفوائد الجليلة. و لي في هذا الباب سؤال لاخواننا النحاة هو: يكثر جمع المصدر جمع مؤنث سالما و لاسيما في النصوص العلمية كقولهم استعلام و استعلامات و استفهام و استفهامات. فما توجيه ذلك؟ و جزاكم الله خيرا.
إن مما يجمع جمع مذكر سالما من الأسماء:
المصدر المجاوز ثلاثة أحرف، غير المؤكِّد لفعله نحو ما تفضلت به، وإكرامات، وتعريفات، وإنعامات.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 08:19 م]ـ
ثمة مشاركة جيدة لأخينا المكي متصلة بالموضوع، وهذا رابطها:
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=10034
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[27 - 01 - 2006, 12:00 ص]ـ
يقولون: «يؤدي له حقه»، و «يؤدي لوطنه بعض حقوقه»، و «أدى للضيف الواجب»، و «أدى لصاحب البيت ما لحقه من الأجر».
والصواب: «يؤدي إليه حقه»، «يؤدي إلى وطنه بعض حقوقه»، و «أدى إلى الضيف الواجب»، و «أدى إلى صاحب البيت ما لحقه من الأجر»، أو: «أدى ما لحقه من الأجر إلى صاحب البيت»، قال تعالى {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها} (النساء 58).
ـ[السائر]ــــــــ[29 - 01 - 2006, 09:24 م]ـ
يقول أبو ذكرى (يجوز تحلية كل وبعض وغير بأل عند كثيرين) فهل بالإمكان با أخي ان تذكر لنا من هم هؤلاء (الكثيرين)؟ مع التقدير.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[30 - 01 - 2006, 05:49 ص]ـ
[ QUOTE= دعبل الخزاعي] اسمح لي أخي الكريم على هذه المداخلة:
يجوز تعريف المضاف في حالة واحدة وهي:
- أن يكون مشتقًَّا. وإليكم الشاهد:
لقد ظفرَ الزوارُ أقفية العدا * بما جاوز الآمال من الأسر والقتل
وباعتبار أن كلمة (الزوارُ) من المشتقات يكون إعرابها وإعراب مابعدها:
الزوار: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف وأقفية: مضاف إليه.
هذا والله أعلم ................
[ CENTER] حديثي كما هو واضح عن كل وبعض [/ SIZE]
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[30 - 01 - 2006, 05:51 ص]ـ
يقول أبو ذكرى (يجوز تحلية كل وبعض وغير بأل عند كثيرين) فهل بالإمكان با أخي ان تذكر لنا من هم هؤلاء (الكثيرين)؟ مع التقدير.
ابحث عن ذلك في مشاركة لي بعنوان بعض / البعض.
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[02 - 02 - 2006, 12:08 م]ـ
أخي الجامعي، قد تلحق النون بالحرف لعل، فنقول: لعلني. ولك شاهد نحوي معروف ذكر في المبسوطات النحوية:
فقلت أعيراني القدوم لعلني أخط بها خطا لأبيض ماجد
وأرجو المعذرة مجددا
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[13 - 02 - 2006, 12:01 م]ـ
قل: الثبات في الحرب؛ ولا تقل: الصمود في الحرب.
وذلك لأن الصمد هو القصد، وهو تحرك وسير ومشي إلى أمام، ولا يجوز إطلاق فعل من أفعال الحركة، ولا اسم من أسمائها على السكون والوقوف واللبث والمكث، لأن ذلك ضد المعنى المراد؛ فإذا أريد الوقوف في الحرب على سبيل المقاومة والمواقعة والمناهضة، قيل: ثبت في الحرب والقتال والمقاومة ثباتاً؛ قال الله تعالى في سورة الأنفال: (يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون).
وقل: صمَد العدوَّ، وصمد له صمداً؛ ولا تقل: صمد له صموداً؛ فمصدر الفعل (صمد) هو (الصمد) لا الصمود الذي ابتدعه ذوو الجمود؛ ...... وهذا من أسرار العربية، ومن دقائقها وعجائبها التي لا تحصى.
والله الموفق
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[13 - 02 - 2006, 12:07 م]ـ
قل: تأكدت الشيء تأكداً؛ ولا تقل: تأكدت من الشيء؛ فالفعل (تأكد) لم يرد في كلام العرب إلا لازماً، بمعنى توكد، فقد قالوا: تأكد الأمر: أي ثبت ثبوتاً وثيقاً---
ولذلك لا نجد موضعاً لاستعمال (من) في قولهم (تأكد فلان من الأمر، ومن المبلغ)؛ لكن كثرة استعمال هذا الغلط جعلتهم لا يفكرون في تركيب جملته وتحرّي الصحة فيه، لأنهم فكروا في تأدية المعنى، حسبُ؛ وليس من شأن المتكلم، إن لم يكن لغوياً، أن يفكر في دقائق التركيب، بعد أن يجده منطبقاً على قواعد الإعراب العامة.
والعرب تستعمل (من) في مثل هذه الجملة، عند استعمال المصدر أو الاسم لوصلهما بما يفيد تمام المعنى، مثل (أنا على بينة من هذا الأمر)، و (أنا على ثقة من أمركم).
والله أعلم
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[19 - 02 - 2006, 11:30 ص]ـ
قل: هذا الحزب محلول، وهذه الجمعية محلولة؛ إذا كانا قد نسخ قيامهما بأمر آمر، وقهر قاهر، من غير أعضائهما.
ولا تقل: هذا الحزب منحل، وهذه الجمعية منحلة، إذا كان قد بطل قيامهما وزال قوامهما، من تلقاء أنفسهما.
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[22 - 02 - 2006, 09:02 ص]ـ
نفع الله بك أخي أبا زياد
ـ[الهاشمية]ــــــــ[10 - 03 - 2006, 08:59 م]ـ
السلام عليكم
من الأخطاء الشائعة أن نقول عِلاقة بكسر العين (العِلاقات بين الدول وطيدة) والصواب أن نقول عَلاقة بفتح العين، وذلك أن عِلاقة تعني الشيء المعلق.
ـ[حنين]ــــــــ[14 - 03 - 2006, 10:13 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خير الجزاء على هذا الموضوع القيم.
وقد أجاز مجمع اللغة العربية مؤخرًا كلمة (مَبروك) ولكن الأفصح أن يقال (مُبَارَك) ....
لماذا أجازوا قول (مبروك) إذا كانت اسم مفعول من بَرَكَ؟
ـ[ابو جاسم الكردستاني]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 09:49 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
يقولون:
1 - بلغ الأمر ذروته: والقول الصحيح: بلغ السيل الزبى
2 - دارت الطائرة في الجو إذا حلقت واستدارت ولم تسقط: والقول الصحيح: رنقت الطائرة في الفضاء
3 - سحابة بيضاء والأفصح أن يقال: مُزنة والجمع: مزن
4 - لبست المرأة غطاء الرأس: والصواب: اختمرت المرأة وكذلك تخمرت
5 - لقيت فلانا من غير موعد والصواب لقيت فلانا التقاطا والالتقاط: وجود الشيء غير طلب ولا إرادة
6 - سلخت البعير: والصواب كشطت البعير
7 - أحمر خفيف: أحمر شاحب
8 - صيدلي: والصواب صيدلاني
9 - يصيح الطائر والصواب يصدح
10 - صاحت الدجاجة: والصواب: قأقأت وكذلك قاقت
ـ[القيصري]ــــــــ[29 - 04 - 2006, 02:12 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
يقولون:
1 - بلغ الأمر ذروته: والقول الصحيح: بلغ السيل الزبى
2 - دارت الطائرة في الجو إذا حلقت واستدارت ولم تسقط: والقول الصحيح: رنقت الطائرة في الفضاء
3 - سحابة بيضاء والأفصح أن يقال: مُزنة والجمع: مزن
4 - لبست المرأة غطاء الرأس: والصواب: اختمرت المرأة وكذلك تخمرت
5 - لقيت فلانا من غير موعد والصواب لقيت فلانا التقاطا والالتقاط: وجود الشيء غير طلب ولا إرادة
6 - سلخت البعير: والصواب كشطت البعير
7 - أحمر خفيف: أحمر شاحب
8 - صيدلي: والصواب صيدلاني
9 - يصيح الطائر والصواب يصدح
10 - صاحت الدجاجة: والصواب: قأقأت وكذلك قاقت
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أبو جاسم
اخي الكريم
شكرا لك هذه الجهود الطيبة من أجل الحفاظ على سلامة اللغة العربية. ولكن لي رأي آخر وأرجو أن تسمح لي بعرضه. خلاصة الرأي لماذا الحِجر على اللغة العربية؟ أليست اللغة العربية من اللغات الحية المتطورة والتي يجب أن تواكب الحضارة الجديدة ويجب عليها توفير الآلآف والآلآف من الألفاظ والتعابير والمصطلحات العصرية.
1 - (بلغ الأمر ذروته) (بلغ السيل الزبى) أين الخطأ في التعبير الأول وما هو؟ وما هو المانع من عدم إستخدامه؟ أم لأن هذا التعبير لم تعرفه العرب قديما ولم تستخدمه؟ إن كان كذلك فلا مانع أن نأخذ به على أنه من المولد الحديث إغناءأ للغة العربية.
2 - رنقت الطائرة في الفضاء بدل دارت الطائرة في الجو.
قلتم إذا حلقت واستدارت!! إذن الطائرة وحسب قولكم إستدارت فهي دارت فما المانع من إستخدامها وأين الخطأ؟ و كلمة دارت أخف على الأذن من كلمة رنقت غير المشهورة.
وكذلك لماذا الفضاء بدلا عن الجو؟
3 - سحابة بيضاء والأفصح أن يقال: مُزنة والجمع: مزن
أخي الفاضل إن لم تخني الذاكرة (وهي تفعلها كثيرا) فإن المزنة هو المطر الخفيف وليس بسحابة.
4 - غطاء الرأس يختلف عن الخمار. سأترك التفصيل للأستاذة معالي وأطلب رأيها في النقطة 1 حول المولد.
5 - لقيت فلانا من غير موعد. ما رأيكم بالمصادفة والتصادف والصدفة بدلا عن الإلتقاط!!
6 - كشطت البعير: سأراجع كتب فقه اللغة.
7 - أحمر شاحب: كذلك
8 - صيدلي صيدلاني: كذلك
9 - يصيح الطائر والصواب يصدح
أخي الفاضل أي طائر تقصد؟ البلبل طائر والديك طائر والحمامة والغراب والفاختة والعصفور ...... وكل طائر له صوت يتميز به. طائر يصيح وآخر يصدح والثالث يغرد. فما هو نوع الطائر؟
10 - صاحت الدجاجة وقأقأت وقاقت
هذا رأيي وقد أكون على خطأ فيرجى التصويب.
الدجاجة تقاقي قبل أن تبيض ولكنها تصيح إذا هاجمها حيوان ما أو تعرضت لخطر فهي أصوات لحالات مختلفة.
شكرا
القيصري
ـ[معالي]ــــــــ[29 - 04 - 2006, 03:52 م]ـ
السلام عليكم
سمعًا وطاعة أستاذي القيصري الكريم، على حياءٍ مني، فما معي ما أتزوّدُ به!
أما النقطة (1):
فو الله إنني أستخدم التعبيرين بلا تحفظ، ولا أدري ما رأي أخينا سلمه الله.
وأما النقطة (4):
فهي مسألة وقفتُ عليها من قديم، وما علق في الذاكرة أن هناك فرقًا بين الحجاب والخمار، فالأول أعم إذ يشمل الجسد كاملا، أما الثاني فهو خاص بالرأس بما فيه الوجه، ومنه قوله تعالى: (وليضربن بخمرهن على جيوبهنّ)، وقد جاء في تفسير ابن كثير رحمه الله لهذه الآية: "والخُمُر جمع خمار، وهو ما يُخمّر أي يُغطى به الرأس، وهي التي تسميها الناس المقانع"
وجاء في لسان العرب:" والخمار للمرأة، وهو النَّصِيفُ، وقيل: الخمار ما تغطي به المرأة رأسها، وجمعه أَخْمِرَةٌ وخُمْرٌ وخُمُرٌ."
هذا ما لديّ أستاذي الكريم، فما رأيكم؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[القيصري]ــــــــ[29 - 04 - 2006, 05:06 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
الأستاذة معالي
وانت أهل لذلك وأكثر.
أما النقطة (1):
وأنا أيضا بانتظار الأخ الكريم ليبين لنا الفرق بين التعبيرين وما الخطأ في الأول.
وبالنسبة لك يا أستاذة فوالله أستخدمي التعبيرين.
وأما النقطة (4):
قال الأخ الكريم إن غطاء الرأس خطأ والصواب الخمار (اختمرت المرأة)
ولكنك شرحت الفرق بين الحجاب والخمار وليس الفرق بين غطاء الرأس والخمار ثم ذكرت المقانع والنَّصِيف.
الآن لدينا غطاء الرأس والحجاب والخمار والمقانع والنَّصِيف. فما رأي الأخوة وماذا تقول الأخوات؟؟
ومن شروط المصطلح في علم المصطلحية الحديثة (هذا العلم لا يدرس قي جامعات الدول العربية) أن كل لفظة من هذه الألفاظ يجب أن يكون لها مساحة دلالية تختلف عن الأخريات.
فالفرق بين الحجاب والخمار أن الحجاب يغطي الرأس أما الخمار فيغطي الرأس والصدر. هذا ما لدي من الذاكرة وأحتاج العودة الى المصادر.
السؤال: ما هي الفروق بين غطاء الرأس والحجاب والخمار والمقانع والنَّصِيف؟
شكرا
القيصري
ـ[معالي]ــــــــ[29 - 04 - 2006, 08:32 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سلم الله شيخنا من كل شر.
أما عن النقطة (1)
فلا ريب أنني سأستمر ودون تحفظ حتى أعرف الصواب من الخطأ.:)
أما عن النقطة (4)
فهذا ما لديّ _بارك الله فيكم_ وقد نقلتُه كما ترون، وبناءً على ما جاء في المنقول أقول:
غطاء الرأس هو الخمار، والخمار هو النصيف، والخُمُر هي المقانع. (ربما كانت ألفاظ مترادفة!)
ولا أدري ما قولكم بارك الله فيكم؟
حضرني الآن قول النابغة:
سقط النصيفُ ولم تُردْ إسقاطه:: فتناولته واتقتنا باليدِ
فهل كانت المتجردة زوج النعمان مختمرة بالنصيف؟
إن كان، فهذا يعني أن العرب قد عرفوا الخمار على النحو المعروف بعد الإسلام!، على أن هذه قصة أخرى.
قلتم _سلمكم الله_: علم المصطلحية الحديثة، والحق أنكم أثرتم فضولي، وأجزم أنكم أثرتم فضول كل قارئ لردّكم، فلو تكرمتم بنبذة موجزة عن هذا العلم وأصوله وملامحه.
نفع الله بكم، وجزاكم خير الجزاء.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 06:19 م]ـ
تلحق نون الوقاية ل " ليت " فتقول "ليتني "
ولاتلحق ل " لعل " لعلني. فهي من الأخطاء الشائعة بين الناس ... فقل " لعلِّي "
وفقكم الله، ولا يقال: إن ذلك خطأ، بل هو لغة قليلة
قال ابن مالك:
وَ (لَيتَنِى) فَشَا وَلَيتِى نَدَرَا ........ وَمَع (لَعَلَّ) اعكِس وَكُن مَخَيَّراً
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 06:27 م]ـ
اسمح لي أخي الكريم على هذه المداخلة:
يجوز تعريف المضاف في حالة واحدة وهي:
- أن يكون مشتقًَّا. وإليكم الشاهد:
لقد ظفرَ الزوارُ أقفية العدا * بما جاوز الآمال من الأسر والقتل
وباعتبار أن كلمة (الزوارُ) من المشتقات يكون إعرابها وإعراب مابعدها:
الزوار: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف وأقفية: مضاف إليه.
هذا والله أعلم ................
هل (أقفية) في هذا الشاهد مجرورة؟
لعل الصواب أن تكون (أقفية) منصوبة مفعولا به للزوار.
والله تعالى أعلم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 06:30 م]ـ
قد أجازها بعض العلماء إذا كانت في صيغة الجمع.
واتفقوا على عدم جوازها في المفرد
فيجوز القول: نحن متواجدون
ولا يجوز: أنا متواجد.
والله اعلم.
وفقكم الله
لعلك - بارك الله فيك - تبين لنا من من العلماء أجازها
وما الفرق بين الجمع والمفرد في هذه المسألة؟
وجزاك الله خيرا
ـ[هشام محمد عواد الشويكي]ــــــــ[12 - 05 - 2006, 10:16 م]ـ
لاتقل " لاأكلمه قط " لأن العرب تستعمل كلمة قط لما مضى من الزمان. فأصبح هناك تناقض بين زمان الكلمتين ولكن قل: " لن أكلمه أبداً " لم أكلمه قط " ولن " وأبداً " وهي لما يُستقبل من الزمان " ولم " " قط " لما مضى من الزمان
وتحياتي للجميع ........... الجامعي
ما كلمته قط، لم أَكلمه قط للدلالة قط على المضي، وتدخل عليها الفاء الزائدة وقد أَورد الشاعر الاثنتين:
منْ ذا الذي ما ساءَ قط ومنْ له الحُسنى فقط
ـ[خليفة]ــــــــ[05 - 06 - 2006, 07:36 م]ـ
السؤال: ما هي الفروق بين غطاء الرأس والحجاب والخمار والمقانع والنَّصِيف؟
شكرًا أخي القيصريّ على مداخلاتك المشوّقة (ولن أقول شيّقة لئلاّ يزعل منّي من يزعل)
وأضيف إلى سؤالك الكلمات:
نقاب، بخنق، برقع
ولا أدري إن كنتم تعرفون البطّولة والبُقْرَة أم لا، وليت هناك من يعطيني اسمها بالعربية الفصحي إن كان له وجود
وأود أخيرًا أن أشكر لكم غيرتكم على اللغة العربية فمع كلّ من أرى في الطرقات والمحافل لا أظنّ أن هناك من يهتمّ بها .. ودمتم سالمين
أخوكم
خليفة
ـ[أم هريرة]ــــــــ[05 - 06 - 2006, 11:52 م]ـ
جزاكم الله كل خير.
لكن هل صيدلاني كلمة صحيحة؟
كنت أعتقد أنها من قول العامة، مثل قولهم فوقاني.
فهل هي على وزن فعللاني مثلا؟
بوركتم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو ريان]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 11:57 ص]ـ
قد أجازها بعض العلماء إذا كانت في صيغة الجمع.
واتفقوا على عدم جوازها في المفرد
فيجوز القول: نحن متواجدون
ولا يجوز: أنا متواجد.
والله اعلم.
الصواب نحن في المكان (دون ذكر موجودون) لأن الكون العام يجب حذفه
ـ[سحر ازهر]ــــــــ[20 - 06 - 2006, 06:48 م]ـ
قل: عرّف بما ياتي ولاتقل عرف ما ياتي
قل: تعرّف اليهم ولاتقل تعرّف عليهم
قل: يؤثر فيه ولاتقل يؤثر عليه
ـ[فالح الرسالي]ــــــــ[21 - 06 - 2006, 11:39 ص]ـ
الدراسات العليا
ان عبارة الدراسات العليا خطا والصواب الدراسات العلى
ـ[فالح الرسالي]ــــــــ[22 - 06 - 2006, 07:06 م]ـ
::: يقولون ان كلمة (وبالتالي) خطا وصوابها: ومن ثمَ
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[22 - 06 - 2006, 07:43 م]ـ
أخي فالح
ليتك بينت لنا علل ما ذكرت آنفا.
ـ[فالح الرسالي]ــــــــ[25 - 06 - 2006, 06:44 م]ـ
:::
يقولون: ان كلمة (طاولة) خطا والصواب منضدة
ويقولون: ان كلمة (كليشة) خطا والصواب الرًوْشم:)
ـ[بيان محمد]ــــــــ[11 - 07 - 2006, 07:39 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وددت لو أشارككم بسؤال:
ما التركيب الفصيح في الجمل الآتية:
قسّم الشيءَ قسمينِ
أو: قسّم الشيءَ إلى قسمينِ
أو: قسّم الشيءَ على قسمين
ـ[فالح الرسالي]ــــــــ[12 - 07 - 2006, 10:28 ص]ـ
السلام عليك يااخي بيان
اليك الجواب: اختلف في هذه المسالة لكن اكثرهم ذهب الى: يقسم الشيء على قسمين
زاد الله في علمنا جميعا:)
ـ[بيان محمد]ــــــــ[13 - 07 - 2006, 05:16 م]ـ
السلام عليكم
جزاك الله خيراً أخي الفاضل فالح الرسالي، وزادك الله علماً.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[24 - 07 - 2006, 10:50 م]ـ
يجوز (سوف آتي بعد قليل) على قول البصريين الذين يرون ان مدة التوسيع مع سوف كالمدة التي مع السين وما اتفقتما عليه من أن المدة مع سوف أوسع منها مع السين هو قول الكوفيين
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[24 - 07 - 2006, 10:56 م]ـ
قول أخي الجامعي ان ليتي ولعلني من الأخطاء الشائعة خطأ فقد جاء هذا في كلام العرب وأشعارهم ولكنه قليل وهذا لا يجعله خطأ
ـ[أبو خليل]ــــــــ[30 - 07 - 2006, 01:00 م]ـ
السلام عليكم
الكتابة الخاطئة: سماءاً \ ماءاً
الكتابة الصحيحة: سماءً \ ماءً
التحليل:
إذا ما جاءت الهمزة متطرفة على السطر و كان قبلها ألف, وجب عدم إضافة ألف لوضع تنوين الفتح عليها, كي لا يتكرر وضع ألفين. أما إذا جاء الهمزة المتطرفة على السطرة و لم تسبقها ألف, يجب وضع ألف لتنوين النصب.
مثال:
درء: درءاً
دفء: دفئاً
ـ[المدقق اللغوي]ــــــــ[18 - 08 - 2006, 02:39 م]ـ
الصواب ويليه ..................... الخطأ
قل ملاك ........................ ولا تقل كادر
حيث إنه كذا وكذا .............. حيث أنه كذا وكذا
الأطاريح الجامعية ............. الأطروحات الجامعية
أغلق مكتب الحزب .............. تم إغلاق مكتب الحزب
كتب رسالة إلى ... .................. قام بكتابة رسالة إلى ...
لجأ إلى ................................. لجأ لـ
اتجه إلى، توجه إلى، وجَّه وجهه لله .... اتجه لـ، توجه لـ، وجه وجهه إلى الله
أجاب عن الأسئلة ..................... أجاب على الأسئلة
ارتاح إليه .............................. ارتاح له
اعتذر إليه ............................... اعتذر له
اعتذر عن، لـ تأخيره ..................... اعتذر من تأخيره
أقام بالمكان ................................. أقام في المكان
اتصل به .................................... اتصل فيه
يتبع<<<<<<<<<<<<<<
ـ[قطرالندى]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 11:54 م]ـ
أنا سعيدة جدا لتواجدي هنا معكم مع أنني لا أفقه شيئا فاعذروني ووجهوني إن أخطأت نحويا اولغويا او إملائيا أكن لكم من الشاكرين.
أستاذي الفاضل المدقق اللغوي، طرحك جميل جدا ..
لذلك وددت أن أضيف السبب الذي جعل هذه الكلمات خاطئة ..
أغلق مكتب الحزب .............. تم إغلاق مكتب الحزب
كتب رسالة إلى ... .................. قام بكتابة رسالة إلى ...
عبد الرحمن السعيد كتب "مقالات في التصحيح اللغوي (1)
يستخدم بعض الكتّاب أسلوب «فعل مساعد + اسم + حرف جر + مصدر الفعل المراد ذكره» نحو: «قامت اللجنة بتنفيذ الأمر»، و «قام المدير بافتتاح المركز»، و: «وعلى الوزارة أن تقوم بالتباحث مع الجانب الفلاني»
وهذا أسلوب دخيل؛ لأن التركيب يوحي أن الفعل «قام» فعل مساعد ودونه لا يكتمل بناء الجملة. وهذا غير صحيح؛ إذ تقول في:
1 – «قامت اللجنة بتنفيذ الأمر»: «نفَّذت اللجنة الأمر».
2 – «قام المدير بافتتاح المركز»: «افتتح المدير المركز».
فليست هناك حاجة في اللغة العربية إلى ذكر «فعل مساعد» + «حرف جر» + «مصدر الفعل المراد ذكره» بل يُتَوَصّل إلى المعنى مباشرة عن طريق الفعل وحده.
وإليك تفصيل الخطأ:
«قامت اللجنة بتنفيذ الأمر». هنا تتكون الجملة من:
1 - «فعل مساعد = قامت».
2 - «اسم = اللجنة».
3 - «حرف الجر: الباء = بـ».
4 - «مصدر الفعل المراد ذكره = تنفيذ الأمر».
والصواب أن يقال: «نفَّذت اللجنة الأمر»؛ فليس من خصائص العربية ذكر هذه القاعدة الدخيلة «فعل مساعد + اسم + حرف جر + مصدر الفعل المراد ذكره».
وهذه القاعدة تنطبق كذلك على جملة (تم إغلاق مكتب الحزب)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بن منصور]ــــــــ[06 - 11 - 2006, 09:51 م]ـ
جزاكم الله خيرا على هذه الفوائد الطيبة
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[07 - 11 - 2006, 03:55 م]ـ
أخي المدقق اللغوي
أختي قطر الندى
جزاكما الله خيرا.
ـ[رجل وادي القمر]ــــــــ[15 - 11 - 2006, 01:19 م]ـ
ويقولون: بدل فاقد.
وهذا خطأ، والصواب: بدل مفقود، لأن (فاقد) اسم فاعل وهو من فقد الشيء.
ومفقود (اسم مفعول) وهو الشيء المفقود.
========
ويقولون: بدلاً عن وهذا خطأ
والصواب: بدلا من.
والله أعلم وأحكم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 11 - 2006, 07:46 م]ـ
ويقولون: بدل فاقد.
وهذا خطأ، والصواب: بدل مفقود، لأن (فاقد) اسم فاعل وهو من فقد الشيء.
ومفقود (اسم مفعول) وهو الشيء المفقود.
أحسنت، هذا هو الصواب فيما أرى، خلافا لشوقي ضيف وغيره من المعاصرين بناء على قول بعض النحويين أنه على الوصف أي ذو فقد كما جاء ذلك في قول بعض العرب (تامر) أي ذو تمر، و (لابن) أي ذو لبن، وغيره.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 11 - 2006, 07:49 م]ـ
قل: عرّف بما ياتي ولاتقل عرف ما ياتي
قل: تعرّف اليهم ولاتقل تعرّف عليهم
قل: يؤثر فيه ولاتقل يؤثر عليه
= (عرف ما يأتي) صواب لا خطأ فيه؛ لأن الفعل (عرَّف) المثقل معدى (عرَف) المخفف، عرفني الشيءَ فعرفته أنا، فـ (عرف) المخفف يتعدى لمفعول واحد، ولذلك فـ (عرف) المثقل يتعدى لمفعولين، وفي العبارة حذف المفعول الأول.
= (تعرف إليهم) و (تعرف عليهم) كلاهما خطأ فيما أرى، والصواب (عرفهم).
لأن (تعرف) تأتي بمعان مختلفة عن ذلك؛
- فتأتي (تعرف) لازمة مطاوع (عرَّف)
- وتأتي (تعرف) متعدية بنفسها بمعنى تطلب معرفة الأمر أي بالغ في البحث عنه.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 11 - 2006, 07:51 م]ـ
الصواب نحن في المكان (دون ذكر موجودون) لأن الكون العام يجب حذفه
الكون العام الذي يجب حذفه غير الكون العام المذكور يا أخي الكريم فتنبه، فهذا خطأ يقع فيه كثير من الناس.
ومثل ذلك قوله تعالى: {اسكن أنت وزوجك الجنة} فالفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت، ولا يقال هنا إن (أنت) المذكورة في الآية خطأ؛ لأنها تختلف عن المقدرة أصلا.
فالكون المذكور في العبارة توكيد وليس هو الواجب الحذف، والله أعلم.
والعبارة مشهورة كثيرة جدا عند أهل العلم بلا نكير.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 11 - 2006, 07:53 م]ـ
الدراسات العليا
ان عبارة الدراسات العليا خطا والصواب الدراسات العلى
بل الأصوب (العليا)، ويجوز (العلا) على قلة!
لأن جماعة ما لا يعقل توصف بالمفرد على المشهور، وتوصف بالجمع على قلة، كما قال الشاعر:
ذم المنازل بعد منزلة اللوى .......... والعيش بعد أولئك الأيام
ولو كان كلامك صحيحا لكان قولنا (الأيام الجميلة) و (الديار الواسعة) و (الجبال العالية) وكل ذلك خطأ!
وهذا لا يقول به أحد، والله أعلم.
ـ[محمد مبروك محمد]ــــــــ[25 - 11 - 2006, 09:10 م]ـ
خطأ شائع قولنا: كل عام و أنتم بخير
الصواب أن نقول: كل عام أنتم بخير، فلا حاجة لنا فى العطف
والله أعلم
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[25 - 11 - 2006, 09:23 م]ـ
أخي محمد مبروك محمد
الأمر واسع، وما في ما حذرت منه حرج.
ـ[نسيبة]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 04:19 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
يقولون: أحب الألوان الفاتحة سيما الأبيض و الوردي، والصواب: أحب الألوان الفاتحة ولا سيما الأبيض و الوردي.
تأتي " لا سيما" للدلالة على أن شيئين مشتركان في أمر واحد, وأن ما بعدها أكثر قدرا مما قبلها, أي أنها تفيد تفضيل ما بعدها على ما قبلها في الحكم المشترك.
يقول امرؤ القيس:
ألا رب يوم صالح لك منهما **ولا سيما يوم بدارة جلجل
ـ[ضرغام]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 09:05 م]ـ
يقال: واروا الميت التراب.
والصواب واروه في التراب. لأن الفعل هذا الفعل يتعدى لمفعول واحد فقط.
قال تعالى:" ليريه كيف يواري سوءة أخيه".
ويقال: حضر الفضلاء.
وهذا خطا؟،لأن كلمة "فضيل" لم ترد في العربية حتى تجمع على "فضلاء "
والصواب أن يقال: حضر الأفاضل.
جمع " أفضل "
ـ[أبو لين]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 09:17 م]ـ
بارك الله في الجميع حقا لقد استفدت وأتمنى المزيد
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 12:45 ص]ـ
كيف أنت يا بحر النحو؟؟ فلم نعد نسمع صوتك
وخذ هذه المشاركة هدية لك ولأهل الفصيح ....
ما قولكم في (دفن في مثواه الأخير)؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[الحامدي]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 01:47 ص]ـ
من الأخطاء التي كثيرا ما أراها في الإعلانات واللافتات واللوحات الإرشادية وواجهات المباني والمحلات التجارية قولهم:
ـــ (خصم بنسبة كذا وكذا .. )، بمعنى خفض السعر، ولم ترد بهذا المعنى في المعاجم.
ـــ (المحل للتقبيل)، فما معنى التقبيل هنا؟؟.
ـــ (بسعر مغري جدا)، بإبقاء ياء المنقوص!.
ـــ (بسعر خيالي)، وهم يعنون رخصه!!.
ـــ (لا تنسى ذكر الله) يكثر تعليقها على أعمدة الإنارة وأسطوانات الجسور، فما خطب هذه الألف المقصورة؟؟.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الحامدي]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 01:57 ص]ـ
قال الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد في كتابه "المناهي اللفظية":
مثواه الأخير:
انتشرت هذه العبارة في زماننا على ألسنة المذيعين وبأقلام الصحفيين، وهي من جهالاتهم الكثيرة، المبنية على ضعف رعاية سلامة الاعتقاد. يقولونها حينما يموت شخص، ثم يدفن، فيقولون: ((ثم دفن في مثواه الأخير)) ونحوها.
ومعلوم أن ((القبر)) مرحلة بين الدنيا والآخرة، فبعده البعث ثم الحشر، ثم العرض في يوم القيامة ثم إلى جنة أو نار: {فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ} [الشورى: من الآية7].
ولذا فلو اطلقها إنسان معتقداً ما ترمي إليه من المعنى الإلحادي [أي] الكفر المذكور؛ لكان كافراً مرتداً فيجب إنكار إطلاقها، وعدم استعمالها.
قلت: ويظهر أن كثيرا من الناس الذين يستعملونها ــ وبعضهم مثقفون ــ غافلون عن هذا المعنى.
ـ[اليافع]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 07:41 م]ـ
ما تقولون في استخدام كلمة (مجرد) في مثل (أنا مجرد ناصح)؟
- السلام عليكم أبا ذكرى
(مجرد) في هذا السياق صفة لعميد الجملة (ناصح)، ولايجوز في اللغة العربية تقديم الصفة على الموصوف، وإنما هي من مدخولات تعلم اللغات الأخرى، ومن آثارها، كما نقول:" ممنوع التدخين" والأصل " التدخين ممنوع"، لأن الحكم: مسند، والمسند إليه المحكوم بذلك الحكم، وقل مثل ذلك في (مجرد ناصح).
والله تعالى أعلم وأحكم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[28 - 01 - 2007, 05:00 م]ـ
للتفاعل سلمكم الله
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[15 - 03 - 2007, 01:23 ص]ـ
السلام عليكم
يقال: (رضي الله عنه) بتعدي (رضي) بـ (عن).
ويقال: (رضوان الله عليه) بتعدي (رضوان) بـ (على).
ما سبب ذلك؟؟ هل أحد التركيبين ضعيف أم أن استعمال المصادر في التعدي واللزوم غير استعمال الأفعال؟
مع التقدير والمحبة الدائمين.
ـ[الحامدي]ــــــــ[15 - 03 - 2007, 12:45 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الفعل "رضي" يصل إلى مفعوله بنفسه، وبالجار (الباء، عن، على).
والفرق بين تعديته بـ"عن"، وتعديته بـ"على" أن تعديته بـ"عن" تعدية إلى مفعولين أحدهما غير صريح، ويَكثر حذف الثاني منهما؛ كما في قوله تعالى "رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ" فتأويله كما ذكر صاحب "اللسان": رضي الله عنهم أفعالهم، ورضوا عنه ما جازاهم به .. ".
أما تعديته بـ"على" فهي كما يرى الكسائي حمل للشيء على نقيضه، وهو "سَخِط". واستحسنه أبو علي الفارسي. ومنه قول الشاعر:
إذا رَضِيَتْ عَليَّ بَنو قُشَيْرٍ **** لَعَمْرُ اللهِ أَعْجَبَني رِضاها
فالتركيبان صحيحان إذن.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 03 - 2007, 08:15 م]ـ
ويقال: حضر الفضلاء.
وهذا خطا؟،لأن كلمة "فضيل" لم ترد في العربية حتى تجمع على "فضلاء "
والصواب أن يقال: حضر الأفاضل.
جمع " أفضل "
كلمة (فضلاء) صحيحة بغير خلاف أعلمه، ولم يخطئها إلا (عباس أبو السعود) في (شموس العرفان) فيما أعلم، بناء على أنه لا يوجد في اللغة (فضيل)، وقد أخطأ في الدليل والتعليل.
لأن كلمة (فضلاء) جمع (فاضل) وليست جمعا لـ (فضيل)، وكذلك فـ (عباس أبو السعود) نفسه ذكر في كتابه (الفيصل في ألوان الجموع) أن (فعلاء) يطرد في وصف على وزن (فاعل)!!
وهذه مسألة خلافية بين النحويين؛ هل يطرد (فعلاء) جمعا لـ (فاعل)؟ ولكن بغض النظر عن مسألة الاطراد فإن استعمال (فضلاء) كثير فاش جدا عند أهل العلم قديما وحديثا.
ومن الطريف أنه قد نقل (عباس أبو السعود) في مقدمة كتابه اقتباسا من كلام أبي علي القالي من مقدمة (الأمالي والنوادر)، وقد استعمل فيه القالي كلمة (فضلاء) فغيرها (عباس أبو السعود) إلى أفاضل!!
والله تعالى أعلم.
ـ[د. عبد الله اللحياني]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 10:45 م]ـ
الأخ الحبيب (الجامعي) النون كما تلحق ليت تلحق لعل، و منه قول الشاعر الجاهليّ:
أريني جوادا مات هزلا لعلّني أرى ما ترين أو بخيلا مخلَّدا
و لكن الأشهر عدم دخول النون، و في القرآن لم تأت (لعل) إلا مجرَّدة منها، و الله أعلى و أعلم.(/)
ما ضمير الشأن؟
ـ[السيرافي]ــــــــ[16 - 09 - 2005, 02:04 م]ـ
ارجو من الاخوة ايضاح تعريف ضمير الشأن وضمير القصة مع الأمثلة وذكر مرجع يمكن الرجوع اليه
ولكم جزيل الشكر
ـ[أنا البحر]ــــــــ[17 - 09 - 2005, 11:34 ص]ـ
ضمير الفصل أو العماد، وهو الذي يكون بين المبتدأ والخبر أو ما أَصله المبتدأ والخبر مثل (خالد هو الناجح)، (إن سليماً هو المسافر)، (كان رفقاؤك هم المصيبين)،وكل عمله إشعار السامع بأَن ما بعده ليس صفة لما قبله
و قد اختلف في إعرابه:
فمن النحاة من قال بأن ضمير الفصل حرف , و صحح هذا الرأي ابن عصفور كالكاف في اسم الإشارة و على هذا القول فإن ضمير الفصل لا محل له من الإعراب
و ذهب الخليل و سيبويه إلى أن ضمير الفصل باق على اسميته.
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[17 - 09 - 2005, 12:50 م]ـ
أخي " أنا البحر "
السائل سأل عن ضمير الشأن لا عن ضمير الفصل
ـ[نبراس]ــــــــ[18 - 09 - 2005, 01:36 ص]ـ
ضمير الشأن, أو القصة, أو الأمر, أو الحديث, أو المجهول:
هو ضمير يلزم الإفراد والغيبة (ويخالف سائر الضمائر في أنه لايعطف عليه, ولا يؤكد, ولايبدل منه, ولايتقدم خبره عليه, ولايفسّر إلا بجملة اسمية خبرية, ولايقوم الظاهر مقامه, وجملته المفسِّرة لها موضع من الإعراب) ولابد أن يكون:
1 - مبتدأ كقول ابن الفارض:
هو الحب فاسلم بالحشا ما الهوى سهل .... فما اختاره مضنىً به وله عقلُ
("هو" ضمير الشأن مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ)
2 - أصله مبتدأ, ثم دخل عليه ناسخ, نحو الآية (إنه لايفلح الظالمون)
(الهاء في "إنَه" ضمير الشأن مبني على الضم في محل نصب اسم "إنَّ"
ويأتي ضمير الشأن مستترا أحيانا كثيرة , نحو (كان علي عادل)
كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح الظاهر , واسمه ضمير الشأن محذوف في محل رفع.
علي: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
عادل: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وجملة (علي عادل) في محل نصب خبر كان.
وخبر ضمير الشأن جملة اسمية خبرية متأخرة عنه, وقد ندر مجيئه مفردا, كقول ابن الفارض السابق الذكر.
ـ[أنا البحر]ــــــــ[18 - 09 - 2005, 11:31 ص]ـ
عذرا لا أدري لم قرأتها ضمير الفصل
ـ[السيرافي]ــــــــ[21 - 09 - 2005, 10:15 م]ـ
شكرا لكم.
هلا ذكرتم مرجعا؟
ـ[السيرافي]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 12:50 ص]ـ
للرفع
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[16 - 02 - 2007, 09:24 ص]ـ
السلام عليكم:
ضمير الشان، يأتي أيضاً اسما للحرف المشبه بالفعل"ان"إذا كان مخففاً من الثقيل ... مثل: قوله تعالى: {عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى}،أن: مخفف من الثقيل (حرف مشبه بالفعل) واسمه ضمير الشأن المحذوف أي:
علم أنَّ -الشأن أو القصة أو الحكاية أو الأمر أو الحكم-سيكون منكم مرضى ..
(وإنَّ ضمير "أنْ"- في الجملة- لا يعود على سابق له).
......
يقول الشاعر جرير:
زعم الفرزدق أنْ سيقتل مربعاً .... أبشر بطول سلامة يا مربعُ.
"أن سيقتل"ف"أنْ":مخفف من الثقيل (حرف مشبه بالفعل) واسمه ضمير محذوف لغير الشأن (لأنه يعود على سابق ظاهر وهو الفرزدق فكأنه قال:
زعم الفرزدق أنَّه سيقتل مربعاً أي: أنَّ الفرزدق).
هذا والله هو الأعلم
ـ[السيرافي]ــــــــ[08 - 09 - 2008, 07:02 م]ـ
جزيتم خيرا أحتاج مرجعا فه تفصيل ما ذكره الإخوان جزاهم الله خيرا
ـ[أبو ريان]ــــــــ[12 - 09 - 2008, 02:32 م]ـ
من أقرب المراجع:
مغني اللبيب لابن هشام، معاني النحو للدكتور فاضل السامرائي (اهتم بمعنى ضمير الشان)
ـ[السيرافي]ــــــــ[12 - 09 - 2008, 09:29 م]ـ
بارك الله فيك أبا ريان(/)
عند التقاءالساكنين
ـ[الجامعي]ــــــــ[17 - 09 - 2005, 01:05 ص]ـ
إخواني أفيدوني ...
عند التقاء الساكنين .. في جملة "لم يكتب الدرس "
كلمة يكتب: فعل مضارع مجزوم بالسكون
فحركت الباء بالكسرة ... ولم تحرك بالضمة حتى لايخلط فيظنها السامع جمعا " يكتبوا "
لماذا لم تحَّرك بالفتحة ...
أرجو مناقشةهذه القضية ......
____________________________
نعم المؤانس والجليس كتاب ... تخلو به إن خانك الأصحاب
لا مفشياً سراً ولا متكدراً ... وتفاد منه حكمة وصواب
ـ[الجامعي]ــــــــ[17 - 09 - 2005, 05:28 م]ـ
جواب سريع رجاءً ............
ـ[الصدر]ــــــــ[17 - 09 - 2005, 07:52 م]ـ
إن أتيت بالضمة فهذه علامة الرفع وإن أتيت بالفتح فهو علامة النصب
وقولك: تحريكها بالضمة (لم يكتبوا) فلم تحرك الباء بالضمة بل أتيت بواو
الجماعة.
لذا فالكسر هو الحركة المناسبة.
والله أعلم
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[17 - 09 - 2005, 09:19 م]ـ
أخي الكريم
إذا التقى ساكنان وجب التخلص منهما:
ـ بحذف الأوّل في مواضع: أـ أن يكون أولهما مدّة نحو: قل وبع.
ب ـ أن يكون أولهما نون توكيد خفيفة: لا تهين الفقير ...... أصلها: لا تهيننْ الفقير.
ج ـ تنوين العلم الموصوف بـ (ابن) أو (ابنة) عليّ بنُ أبي طالب. الأصل: عليٌّ.
ـ في غير ما تقدّم يمون التخلّص بالتحريك
وأصل التحريك أن يكون بالكسر وهو الأكثر ... وقد يكون بالضم وحوبا وبالفتح وجوبا في مواضع لعلي أعود إليها.
وفي المثال الذي أوردته أخي جاء التخلص على الأصل وتعليلك لا يخلو من دقة وبصر بسنن العربية.
فأهلا بك ومرحبا.
ـ[الجامعي]ــــــــ[17 - 09 - 2005, 09:26 م]ـ
وقولك: تحريكها بالضمة (لم يكتبوا) فلم تحرك الباء بالضمة بل أتيت بواو
الجماعة.
أخي الصدر:
أنا أقصد من واو الجماعة أي أن السامع للضمة يظن أنها واو الجماعة إذا قال " لم يكتبُ الدرس"
"
:
: أنا أريد الغائب المفرد وليس الغائب الجمع ..
لعلها وضحت النقطة
ولم أعرف العلة من تحريكها بالكسرة للغائب المفرد إلى الآن ...
أعطيك مثالا آخر يوضح هذه النقطة
تاء المؤنث الساكنة مثل:
كتبت الطالبةُ الدرسَ
التاء ساكنة في " كتبت " ولكن عندما التقى الساكنان حركنا تاء المؤنث بالكسرة .... هنا القضية لماذا الكسرة ولم تكن الضمة أو الفتحة .. كتبتُ .. كتبتَ الطالبةُ الدرسَ
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[18 - 09 - 2005, 10:31 ص]ـ
يُتخلّص من التقاء الساكنين بالتحريك كما يلي:
(مِن) الجارّة يُفتح آخرها
ميم الجماعة في (هم) و واو الفاعل اللينية (الساكنة المفتوح ما قبلها) يُضمّان
ويُكسر ما عدا ذلك:)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[18 - 09 - 2005, 03:06 م]ـ
ميم الجماعة في (هم) ونحوها.(/)
اعراب جملة
ـ[محمود سلامة 1]ــــــــ[17 - 09 - 2005, 09:35 ص]ـ
ارجو من رواد المفصيح اعراب هذه الجملة رغم سهولتها
لا إنسان فيه خير:; allh
ـ[سيبويه السكندرى]ــــــــ[17 - 09 - 2005, 05:39 م]ـ
السلام عليكم
إعراب الجملة كالتالى:
لا: لا النافية للجنس حرف مبنى على السكون لا محل له من الإعراب.
و هى تعمل عمل "إنَّ" فتنصب المبتدأ و يسمى اسمها و ترفع الخبر و يسمى خبرها.
إنسان: اسم لا النافية للجنس مبنى على الفتح فى محل نصب لأنه مفرد.
فيه: فى حرف جر مبنى على السكون لا محل له من الإعراب،
و الهاء ضمير متصل مبنى على الكسر فى محل جربحرف الجر فى،
و الجار و المجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم.
خير: مبتدأ مؤخر مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة،
و الجملة من المبتدإ المؤخر و الخبر المقدم فى محل رفع خبر لا النافية للجنس
و الله أعلم
ـ[محمود سلامة 1]ــــــــ[20 - 09 - 2005, 10:29 ص]ـ
بارك الله فيك يا سيبويه و شكرا
ـ[المبتدأ]ــــــــ[20 - 09 - 2005, 10:56 ص]ـ
عفوا
الأهم من الإعراب هوالمعنى
فهل معنى الجملة صحيح أو مقبول؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!
إذًا لماذا هذه الجملة بالذات: لا إنسان فيه خير؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
ـ[راجية الفردوس]ــــــــ[21 - 09 - 2005, 03:05 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في الحقيقة أنا أتعجب من هذا المعنى الغريب الذي لا يرضي الله و رسوله ..... فالخير موجود في أمة محمد صلى الله عليه و سلم إلى يوم القيامة ............... و قد أخبرنا الله و رسوله بأن هناك صنفان من البشر الخير و الشر .....
نسأل الله أن يجعلنا في زمرة المتقين أهل الخير و الصلاح .........
مع التحية الطيبة ..........
ـ[ابن خالوية]ــــــــ[28 - 09 - 2005, 10:23 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد أعجبني رد الأخت (راجية الفردوس) حول إعراب (لا إنسان فيه خير)، فنحن يجب ألا نكون ألة إعراب صماء، أو برنامج إعراب حاسوبي، نعرب دونما تبصر بالمعنى، فالمعنى الفاسد يجب أن يُرد وأن يؤتى بالمعنى الصالح. فالمعاني هي الدوال على الإعراب، والإعراب تبعٌ للمعنى.
وشكراً(/)
التصغير وأغراضه
ـ[الجامعي]ــــــــ[18 - 09 - 2005, 11:46 م]ـ
التصغير لغة هو التقليل وسيبويه سماه التحقير
اصطلاحاً: تغير مخصوص يطرأ على بنية الاسم المعرب فيُحوِّله إلى الصيغة المتعارف عليها عند الصرفيين وهي
ثلاث صيغ:
1 - فعيل للثلاثي مثل كلب، كُليب و أسد، أُسيد و نهر، نُهير ....
2 - فعيعل للرباعي مثل جدول، جُديول و عقرب، عُقيرب.
3 - فعيعيل للخماسي مثل عصفور، عُصيفير و مصباح، مُصيبيح
* أغراض التصغير وترجع إلى التحقير أو التقليل ...
1 - تصغير مايتوهم كبره .. مثل جبل " جُبيل "
2 - تحقير مايتوهم عظمه مثل رجل " رُجيل "
3 - تقليل مايتوهم كثرته مثل دراهم " دُريهمات "
4 - تقريب مايتوهم بُعد زمنه أو محله أو قَدْره .. مثل زمنه: أزورك قُبيل المغرب
محله: حلَّقت الطائرة فُويق المدينة
قدره: هو أُصيغرمنه
5 - ومنه الترحم مثل " مُسيكين "
6 - ومنه التدليل مثل " يابُني و ياأُخي "
ملاحظة ..
ولايُصغر إلا الاسم ولايجوز تصغير الفعل أو الحرف فلا تقول في تصغير ذهب " ذُهيب
وشذَّ! تصغير فعلي التعجب ماأفعل وأفعل به ياماأُحيسن الورد
والله أعلى وأعلم ..........
ـ[الجبل]ــــــــ[19 - 09 - 2005, 12:48 ص]ـ
بارك الله فيك
ومن أغراض التصغير ........ التعظيم ... دويهية
فائدة:
التصغير يرد الأشياء إلى أصلها
أذن .. نار ((اسم مؤنث والدليل عند التصغير نقول)) ..... أذينة ......... نويرة
ـ[أبوالروس]ــــــــ[16 - 02 - 2007, 09:00 م]ـ
أخى الكريم:
إذا كان أصل النار نور فكيف نفرق بين النار والنور.(/)
لماذا رُفعت؟؟
ـ[الجامعي]ــــــــ[19 - 09 - 2005, 12:31 ص]ـ
السؤال الأول
(عَلِمَ أنْ سيكونُ منكم مَرضى .... )
" سيكونُ " لماذا رُفعت؟؟؟
السؤال الثاني
مالفرق بين الكتابة العثمانية في المصحف الشريف والكتابة الإملائية؟؟؟
وجزاكم الله خيرا ...
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[19 - 09 - 2005, 01:45 م]ـ
أن هذه هي المخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن، محذوف، والجملة الفعلية بعدها هي الخبر، والفعل (يكون) مرفوع لأنه غير مسبوق بناصب ولا جازم.(/)
<<< الفرق بين الظرف واسم الظرف >>>
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[19 - 09 - 2005, 07:52 ص]ـ
<<< الفرق بين الظرف واسم الظرف >>>
اسم الظرف: هو الاسم الذي يدل على زمان وقوع الفعل أو مكانه مع الدلالة على الفعل أو الحدث.
وفائدته: الاختصار والإيجاز.
والظرف: هو المكان أو الزمان الذي يقع فيه الفعل، ولا يدل على الفعل أو الحدث بنفسه، بل لأداء معنى الفعل يحتاج إلى الفعل.
نحو: الليل، والوقت، حين، الدهر، قبل، بعد.
والليل مثلا هو ظرف زمان، يدل على الوقت فقط دون الفعل. وللدلالة على الفعل يحتاج ان يلحق معه الفعل.
مثلا: سافرت الليل.
ونقول: مغرِب: هو اسم الظرف يدل على الزمان أو المكان مع الحدث. أي وقت الغروب أو مكان الغروب.
الوقت + الغروب
وفائدته الاختصار: مثلا نقول: (سافرت مغرِب الشمس). وهذا أوجز من (سافرت وقت غروب الشمس).
والله أعلم(/)
ساعدوني في إعراب الجملتين
ـ[فجر جديد]ــــــــ[19 - 09 - 2005, 12:50 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
رجاءا امتحاني غدا ساعدوني في اعراب هذه الجملتين
(و أوصينا الى أبراهيم و أسماعيل)
(حدثنا أبو عبد الله نفطويه)
مع جزيل الشكر
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[19 - 09 - 2005, 01:09 م]ـ
ما المطلوب؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[19 - 09 - 2005, 01:57 م]ـ
الآية ليست هكذا بل (وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل) النساء رقم الآية163
عهدنا: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالضمير والضمير (نا) في محل رفع فاعل
إلى حرف جر
إبراهيم: اسم مجرور علامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة
وإسماعيل: عاطف ومعطوف مجرور علامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة
الجملة الثانية:
حدثنا: فعل ماض مبني على الفتح و (نا) ضمير في محل نصب مفعول به
أبو: فاعل موفوع علامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الستة وهو مضاف
عبدالله مضاف إليه مجرور وهو مضاف ولفظ الجلالة مضاف إليه
نفطويه: بدل كل من كل أو عطف بيان ل (أبو)،مبني على الكسر في محل رفع.
ـ[فجر جديد]ــــــــ[19 - 09 - 2005, 02:21 م]ـ
شكرا جزيلا للاخت مريم الشماع
اختي العزيزة أنا وأنت أخطأنا
والصحيح هو (وأوحينا الى أبراهيم وأسماعيل .... )
المهم اوصلتي لي الجواب
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[19 - 09 - 2005, 02:33 م]ـ
نعم والآية التي ذكرتُها في سورة البقرة و رقمها125.
ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطانا ..(/)
سؤال في الاعراب
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[19 - 09 - 2005, 06:21 م]ـ
السلام عليكم
في الجملة التالية:
ان بالامكان تحويل التلفاز الى بوابة لاقتحام عوالم وأجواء جديدة
فما هو اعراب كل من:
عوالم - أجواء - جديدة
ـ[أنا البحر]ــــــــ[19 - 09 - 2005, 09:37 م]ـ
عوالم مضاف إليه مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف
الواو حرف عطف
أجواء معطوف مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف
جديدة نعت مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
و دمت بخير
ـ[الأحمر]ــــــــ[19 - 09 - 2005, 11:22 م]ـ
السلام عليكم
أختي العزيزة
أليس الصواب في أجواء أن علامة جرها الكسرة الظاهرة؟
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[20 - 09 - 2005, 01:55 م]ـ
شكرا لكِ أختي أنا البحر
وانا اتفق معها في اعراب كلمة ((أجواء)) كونها جمع تكسير وبالتالي فهو ممنوع من الصرف فيأخذ نفس اعراب كلمة ((عوالم))
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[20 - 09 - 2005, 07:15 م]ـ
أخي العاشق
إن الأمر لا يتعلق بكون الكلمة جمع تكسير فليست كل جموع التكسير ممنوعة من الصرف، إنما الممنوع منها هو صيغة منتهى الجموع لا غير (مفاعل/مفاعيل)،أما (أجواء) فقد اختلف فيها أخونا الأخفش وأختنا أنا البحر بسبب ألفها الممدودة، وأنا أرى أن وزنها هو (أفعال) لا (فعلاء) فليست ممنوعة من الصرف. والله أعلم
ـ[الأحمر]ــــــــ[20 - 09 - 2005, 11:32 م]ـ
السلام عليكم
يمنع جمع التكسير من الصرف إذا كان على وزن من أوزان صيغ منتهى الجموع أو إذا كان مختومًا بهمزة زائدة أو مختومًا بألف تأنيث مقصورة زائدة
كلمة أجواء مختومة بألف تأنيث أصلية لا زائدة وزنها (أفعال) وليس فعلاء
يعرف أصلها وزيادتها من خلال الوزن فإذا وجدت الهمزة في الوزن فهي زائدة والكلمة حينئذ ممنوعة من الصرف أما إذا لم توجد في الوزن فهي أصلية والكلمة مصروفة(/)
الصفة المشبهة باسم الفاعل
ـ[الاقرع]ــــــــ[19 - 09 - 2005, 10:19 م]ـ
السلام عليكم:
الاخوة الافاضل الرجاء مساعدتي في تحديد نوع كلمة عجب في قوله تعالى: ((وان تعجب فعجب قولهم ائذا كنا ترابا ائنا لفي خلق جديد)) سورة الرعد. اهي مصدر ام صفة مشبهة؟ وان كانت صفة مشبهة فما اعراب قولهم؟
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[20 - 09 - 2005, 05:07 ص]ـ
عجب: خبر مقدم
وقول: المبتدأ
أما تصنيف كلمة (عجب) بين المشتقات، فيبدو لي أنها من صيغ المبالغة.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[20 - 09 - 2005, 11:13 ص]ـ
(عَجَب) بفتحتين هو مصدر وأُخبِر به عن المبتدإ (قولهم) لقصد المبالغة، كما يُوصف الرجل بأنه عَدْل.
والله أعلم
ـ[الاقرع]ــــــــ[21 - 09 - 2005, 08:06 م]ـ
شكرا للاخ ابي ذكرى والاخت مريم الشماع وجزاكم الله خيرا(/)
احرف ألجر
ـ[فواز مصطفى طباع]ــــــــ[20 - 09 - 2005, 06:06 م]ـ
هناك خلاف فى أن حرف << لعل>> ليس من حروف الجر فهل هذا صحيح ام هى فعلا من حروف ألجر ألأتى هى < من- الى- حتى- خلا- حاشا - عدا- فى -عن-علا مذ- منذ- رب - اللام- كى - واو- وتا- والكاف - و الباء - ولعل - ومتى <<< شاكرا حسن ألأهتمام وبارك اللة فيكم
ـ[فجر جديد]ــــــــ[23 - 09 - 2005, 12:13 ص]ـ
(لعل) هي من الأحرف المشبهة بالفعل و من هذه الأفعال هي:
(ان ـ لكن ـ ليت ـ كأن ـ لعل)
و هي تدخل على المبتدا و الخبر تنصب المبتدا أسما لها و ترفع الخبر خبرا لها.
و الله اعلم
ـ[الجامعي]ــــــــ[23 - 09 - 2005, 03:49 ص]ـ
حروف الجر هي كما جاءت في منظومة الشنقيطي في متن الآجرومية:
وبحروف الجر وهي من إلى ... وعن وفي ورب والبا وعلى
والكاف واللام واو والتا ... ومذ ومنذ ولعل حتى
أي: قد يكون " حتى " من حروف الجر واستشهدوا بالآية الكريمة في سورة القدر " سلام هي حتى مطلعِ الفجر "
أما " لعل" فهي ليست من حروف الجر وإنما من العوامل التي تدخل على المبتدأ والخبر فتنصب المبتدأ ويسمى اسمها وترفع الخبر ويسمى خبرها ....
وكي: من حروف النصب التي لاتدخل إلا على الفعل المضارع مثل " لن " فأنت تقول: " لن أسافر غدا " ولاتستطيع أن تدخلها على الماضي فتقول: " لن سافر غدا "
أما: " متى " فتكون إما اسم شرط تجزم فعلين مثل " متى تذاكرْ تنجحْ " أو اسم استفهام مثل " متى تذهب إلى المدرسة؟ "
والله أعلى وأعلم ..
أخوك الجامعي ....
ـ[أبومصعب]ــــــــ[26 - 09 - 2005, 07:05 م]ـ
بارك الله في الجميع، و"لعل" تأتي حرف جر زائد في لغة عقيل،
قال ابن مالك رحمه الله:
هَاكَ حُرُوفَ الجَرِّ وَهيَ مِن إلَى * حَتَّى خَلا حَاشاَ عَدَا فِي عَن علَى
مُذ مُنذُ رُبَّ اللامُ كي وَاوٌ وَتا * وَالكافُ وَالبَا وَ (لَعلَّ) وَمَتى
قال ابن عقيل رحمه الله:
وَأَمَّا (لَعَلَّ) فَالْجَرُّ بِهَا لُغةُ عقِيل وَمِنْهُ قَوْلُهُ "لَعَلَّ أَبِي الْمِغْوَارِ مِنْكَ قَرِيبُ"
وَقَوْلُهُ:
"لَعَلَّ اللهِ فَضَّلَكُمْ عَلَيْنَا * بِشَيْءٍ أَنَّ أُمَّكُمُ شَرِيمُ "
فَ "أَبِي الْمِغْوَارِ" وَالاِسْمُ الكَرِيمُ مُبْتَدَآنِ وَ"قريبُ" وَ"فَضلَكُم" خَبَرَانِ، وَ"لَعَل" حَرْفُ جَرّ زَائِدٌ دَخَلَ عَلَى المُبْتدَأ فَهُوَ كَالْبَاءِ فِي "بِحَسْبِكَ دِرْهَم"
وقد ذكر ذلك الأخ الجامعي في ما ساقه من أبيات:
وبحروف الجر وهي من إلى ... وعن وفي ورب والبا وعلى
والكاف واللام واو والتا ... ومذ ومنذ ولعل حتى
لكنه أغفل ذلك في التعليق!
مع التحية الطيبة
ـ[مهاجر]ــــــــ[27 - 09 - 2005, 08:46 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
ولعل مما يؤيد رأي الفجر الجديد، أضاء الله به، معاني لعل في لغة العرب:
فهي إما أن تستخدم للترجي، وهو طلب الأمر المحبوب، كقولك: لعل الله يرحمني، فالمعنى معنى الفعل: أرجو، ويكون تقدير الكلام: أرجو أن يرحمني الله.
وإما أن تستخدم للتوقع، وهو انتظار وقوع الأمر المكروه، كقولك: لعل العدو قريب منا، فالمعنى معنى الفعل: أخشى، ويكون تقدير الكلام: أخشى أن يكون العدو قريبا منا.
فلعل هنا دلت على أفعال الرجاء والخشية.
والله أعلى وأعلم.
بتصرف من "التحفة السنية بشرح المقدمة الآجرومية" للشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد رحمه الله.(/)
هاء السكت!
ـ[صلاح الدين يوسف]ــــــــ[20 - 09 - 2005, 10:56 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته إخواني الكرام
في الحقيقة لقد اعجبت بهذا المنتدى منذ أن رأيته أيما إعجاب و أحببت أعضاءه الكرام منذ أول نظرة ألقيتها على مشاركاتهم المميزة.
:; allh
و أرجو منكم من فضلكم أن تردو على سؤالي حيث أن الأستاذ كان يملي علينا قاعدة الوقف في آخر الكلمة فقال:
-حينما نقف على التاء المربوطة في الكلمة نحولها إلى هاء و تسمى هاء السكت.
و أركز على الجملة الأخيرة: تسمى هاء السكت
حيث أنه طلب منا إعرابها و خصوصا "هاء السكت" و أنه لماذا كانت هاء مفتوحة و ليست مضمومة؟؟؟ ;)
أرجو من الله أن يوفقكم في حلها و أن تردوا علي في أسرع وقت ممكن.
ـ[الجامعي]ــــــــ[20 - 09 - 2005, 11:48 م]ـ
مثِّل بجملة مفيدة؟؟؟
ـ[أبومصعب]ــــــــ[23 - 09 - 2005, 01:45 م]ـ
أخي الكريم صلاح الدين يوسف مرحبا بك في الفصيح، هاء السكت تعرب هاء السكت!
ـ[أبومصعب]ــــــــ[23 - 09 - 2005, 01:46 م]ـ
ولا محل لها من الإعراب، لأنها حرف اجتلب لتسهيل السكت
والله أعلم
ـ[الجامعي]ــــــــ[23 - 09 - 2005, 03:03 م]ـ
مثل: " لِمَهْ " هاء سكت مبني على السكون لامحل لها من الإعراب
والله أعلى وأعلم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[23 - 09 - 2005, 08:18 م]ـ
أخي الكريم صلاح الدين يوسف مرحبا بك في الفصيح، هاء السكت تعرب هاء السكت!
ثم إنها هاء ساكنة لا مفتوحة ولا مضمومة!(/)
<<< أحول " كيف: الاستفهامية من حيث الإعراب >>>
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[21 - 09 - 2005, 01:56 ص]ـ
(كيف) – الاستفهامية - لها وجوه متعددة من الأعراب:
(1) تكون في موضع رفع:
أ - إن كان بعدها مبتدأ، فهي خبره، نحو: كيف زيد؟
ب- أو فعل ناسخ، مثل: كيف كنت؟
(2) وفي موضع نصب ولها حالات:
أ – مفعولاً ثانيا لـ (ظن) وأخواتها، نحو: كيف ظننت زيداً؟
ب – مفعولاً ثالثاً لفعل ينصب ثلاثة مفاعيل، مثل: كيف أعلمته الخبر؟
ج – إذا تقع حالاً: إذا كان السؤال عن هيئة فاعل فعل بعده، ويكون إذاً بعده فعل تام، نحو: كيف تسافر؟ معناه: هل راكباً أو ماشياً؟
د – مفعولا مطلقاً: إذا كان السؤال عن هيئة الفعل، نحو قوله تعالى: (ألم تر كيف فعل ربك)، أي: أيَّ فِعْل فَعَل ربك.
والله أعلم
ـ[الجامعي]ــــــــ[21 - 09 - 2005, 02:05 ص]ـ
بارك الله فيك ..........
أخوك الجامعي ..........................
ـ[نبراس]ــــــــ[21 - 09 - 2005, 02:19 ص]ـ
جزيت خيرا وزوجت بكرا
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[21 - 09 - 2005, 10:15 م]ـ
جزاكم الله خيرا أخي النبراس و أخي الجامعي
وزوجكما الله بكرة (ابتسامة)
أخوكم
الحافظ(/)
أريد مساعدة (مهم)
ـ[أبو غريب]ــــــــ[21 - 09 - 2005, 03:11 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اخوتي الكرام
أنا طالب في الصف الثالث ثانوي
وأتمنى دخول الشريعه إن شاء الله
لكني أسمع عن صعوبة النحو
وأتمنى أن أأسس نفسي من الان
لكن لاأدري كيف
فمن كان لديه خبره أو يستطيع مساعدتي فلا يتأخر
وجزاكم الله خير
ـ[الجامعي]ــــــــ[21 - 09 - 2005, 06:30 م]ـ
ياأخي الكريم أولا أحييك على هذه الروح العالية ... والنحو ليس صعبا كما تقول إنما هو سهل لمن يسره الله عليه ..
أخي في الله ... ولكن لابد أن نتفق على هذه الشروط قبل أن نبدأ وهي:
تريد أن تؤسس نفسك فعليك باتباع التالي:
ادع الله عزوجل كثيرا في سجودك وركوعك وفي أحوالك كلها واستثمر أوقات الإجابه مثل قبل غروب شمس يوم الجمعة
بأن يفتح عليك من فتوحاته ... " وقل رب زدني علما " الآية
اتق الله في السر والعلن " واتقوا الله ويعلمكم الله " الآية
أخلص النية لله عزوجل في طلبك لهذا العلم. " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ مانوى ... " الحديث
عليك أن تقرأ على أحد المشايخ الفضلاء الذين عرفوا من تمكنهم من هذا العلم
وابدأ بكتاب الآجرومية ... متنا وشرحا ... واسمه (التحفة السَّنيَّة في شرح الآجرومية)
وطريقة ذلك عليك بتشجير أبواب هذا العلم على طريقتك الخاصة .. ليسهل لك أولا حفظ وفهم أبواب النحو ...
مثل: الكلمة تنقسم إلى:
____1______________اسم
____2______________فعل
____3______________حرف
علامات الاسم:
____1________الخفض (الجر)
____2________التنوين
____3________دخول (أل)
____4________النداء
____5________الإسناد
علامات الفعل (أي كيف أعرف أن هذه الكلمة (فعل)
_______________قبول السين (سأفهم النحو) للمضارف
_______________قبول سوف (سوف أنجح إن شاءالله) للمضارع
_______________دخول قد للماضي والمضارع
_______________تاء التأنيث للماضي
وهكذا .. وهذه الطريقة من أسهل الطرق التي تيسر عليك فهم النحو
جرب واحكم بنفسك ..... خلال شهر من الجد والمواضبه سوف تكون من كبار مثري هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
والله أعلى وأعلم
أخوك الجامعي(/)
خدمة اذا ممكن؟!!
ـ[برزمان]ــــــــ[21 - 09 - 2005, 03:26 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اعزائي بمنتديات الفصيح اولا احب ان اشكركم على جهودكم المذهلة في جعل الكل يستفيدون افادة عظيمة جدا جدا جدا جدا من هذا الموقع الرائع ....................
اعزائي اريد 3 شواهد من القرآن الكريم على اسلوب الشرط مع تحديد اركان اسلوب الشرط اذا ممكن وجزاكم الله خيرا:)
ـ[برزمان]ــــــــ[24 - 09 - 2005, 07:00 م]ـ
ليش مافي رد؟؟: (
ـ[أبو الحسين]ــــــــ[24 - 09 - 2005, 11:06 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
" إن تعودوا نعد" الأنفال 19
إن: أداة الشرط.
تعودوا: فعل الشرط.
نعد: جواب الشرط.
" من كان يريد حرْث الآخرة نزد له من حرثه" الشورى20
من: أداة الشرط.
كان: فعل الشرط.
نزد: جواب الشرط.
" وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله" البقرة 284
إن: أداة الشرط.
تبدوا: فعل الشرط.
يحاسبكم: جواب الشرط.
ـ[البصري]ــــــــ[24 - 09 - 2005, 11:07 م]ـ
من الشواهد على الجمل الشرطية في القرآن:
1 ـ قال ـ تعالى ـ: " فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره "
أداة الشرط: من
فعل الشرط: يعمل
جواب الشرط: يره
2 ـ وقال ـ جل وعلا ـ: " وما تفعلوا من خير يعلمه الله "
أداة الشرط: ما
فعل الشرط: تفعلوا
جواب الشرط: يعلمه
3 ـ وقال ـ سبحانه ـ: " إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء ... " الآية
أداة الشرط: إن
فعل الشرط: يثقفوكم
جواب الشرط: يكونوا
كتبت هذه المشاركة على عجل، سائلا الله أن ينفع بها، إنه جواد كريم.(/)
إعراب سورة الإخلاص أو الكوثر.
ـ[برزمان]ــــــــ[21 - 09 - 2005, 03:30 م]ـ
اعزائي اذا ممكن اريد اعراب سورة الاخلاص او سورة الكوثر كاملة اذا سمحتوا ((الامر في غاية الضرورة ( ops )
ولكم جزيل الشكر
ـ[برزمان]ــــــــ[21 - 09 - 2005, 05:02 م]ـ
مهم الله يخليكم ردوا: (
ـ[الجامعي]ــــــــ[21 - 09 - 2005, 05:34 م]ـ
إنا: إن: حرف توكيد ونصب والألف اسمها
أعطى: فعل ماضي مبني على الفتح المقدر على الألف المقصورة و: نا: ضمير متكلم مبني على السكون في محل رفع فاعل.
وكاف الخطاب: ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به أول.
الكوثر: مفعول به ثاني منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
فصلِ: الفاء حرف عطف مبني على الفتح لامحل لها من الإعراب صلِ: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة.
لربك: اللام حرف جر رب: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره وكاف الخطاب: مضاف إليه
وانحر: الواو: حرف عطف مبني على الفتح لامحل لها من الإعراب وهنا العطف " فعل على فعل ".
انحر: فعل أمر مبني على السكون
إن: حرف توكيد ونصب
شانئك: شانئ: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره الكاف مضاف إليه ..
إن واسمها في محل رفع مبتدأ أول.
هو: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ ثان
الأبترُ: خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .. والمبتدأ والخبر في محل رفع خبر المبتدأ الأول
والله أعلى وأعلم ...........
أخوك الجامعي ........................
ـ[برزمان]ــــــــ[24 - 09 - 2005, 07:02 م]ـ
مشكووووووووووووووووووووور اخي الجامعي وجزاك الله خير:)
امممممممممممممممم ممكن تشوف مشاركتي في منتدى النحو والصرف وترد علي:) واكووووون ممتنة لك عزيزي
ـ[الجامعي]ــــــــ[25 - 09 - 2005, 12:08 ص]ـ
عفوا ..
إنا: إن: حرف توكيد ونصب ونا الفاعلين اسمها وليست الألف " خطأ غير مقصود "
آسف آسف آسف آسف آسف آسف
ـ[الكاتب1]ــــــــ[24 - 10 - 2005, 03:16 ص]ـ
أخي الجامعي " هل الفعل " أعطيناك " مبني على الفتح، أو مبني على السكون لاتصاله بنا الفاعلين؟
وأعلم أنه وقع منك سهوا(/)
مات الرجلُ!!
ـ[الجامعي]ــــــــ[21 - 09 - 2005, 05:04 م]ـ
مات الرجلُ ...
ماتقولون إذا قلت لكم أن الرجل هو الذي وقع عليه الفعل " الموت " .. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أريد مناقشة هذه القضية ...................
ـ[الجامعي]ــــــــ[21 - 09 - 2005, 05:05 م]ـ
الذي أقصده الفعل " مات "
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[21 - 09 - 2005, 08:01 م]ـ
أخي الحبيب الجامعي كأنك تريد أن الرجل مفعولا به
لكن حين العودة إلى تعريف الفاعل " من قام بالفعل أو تصرف به"
فالرجل اتصف بالموت ومنه قولنا انفتح الباب.
ـ[الاقرع]ــــــــ[21 - 09 - 2005, 08:17 م]ـ
الفاعل هو اسم اسند اليه فعل اوما في تاويله وليس بالضرورة ان يكون الفاعل هو من فعل الفعل حقيقة فمفهوم الفاعل في النحو لا يعني فقط من يفعل الفعل وانما يعني الاسم الذي اسند اليه فعل
ـ[البصري]ــــــــ[22 - 09 - 2005, 11:09 ص]ـ
قال الأستاذ / عباس حسن في كتابه " النحو الوافي " في تعريف الفاعل:
اسم، مرفوع، قبله فعل تام، أو ما يشبهه، وهذا الاسم هو الذي فعل الفعل، أو قام به.
وفي الهامش علق على عبارة (قام به) قائلا:
يرد على البال السؤال عن الفرق المعنوي بين الفاعل الذي قام به الفعل، والمفعول به الذي وقع عليه الفعل؛ لأن المعنى اللغوي للعبارتين واحد. بحيث لو وضعت إحداهما مكان الأخرى ما تغير المعنى اللغوي.
إن الفرق اللفظي بين الفاعل والمفعول به معروف للنحاة؛ فالفاعل مرفوع، والمفعول به منصوب، وهذا الفرق اللفظي يستتبع عندهم فرقًا اصطلاحيًا في معنى كل جملة، يوضحه ما يأتي:
" تحرك الشجر " كلمة " الشجر " تعرب فاعلا نحويًا، لكن هذا الإعراب لا يوافق المعنى اللغوي الواقعي لكلمة (فاعل) وهو " من أوجد الفعل حقيقة، وباشر بنفسه إبرازه في الوجود "؛ لأن الشجر لم يفعل شيئًا؛ إذ لا دخل له في إيجاد هذا التحرك، ولا في خلقه، وجعله حقيقة واقعة بعد أن لم تكن؛ فليس للشجر عمل إيجابي ـ مطلقًا ـ في إحداث التحرك، وكل علاقته به أنه استجاب له، وتفاعل معه؛ فقامت الحركة به، وخالطته، ولابسته، من غير أن يكون له اختيار أو دخل في إيجادها، كما سبق.
فأين الفاعل الحقيقي الذي أوجد التحرك من العدم، وكان السبب الحقيقي في إبرازه للوجود؟
ليس في الجملة ما يدل عليه، أو على شيء ينوب عنه. فإذا قلنا: حرك الهواء الشجر ـ تغير الأمر؛ فظهر الفاعل الحقيقي المنشئ للتحرك، وبان الموجد له، الذي أوقع أثره على المفعول به.
مثال آخر: " تمزقت الورقة " تعرب كلمة " الورقة " فاعلا نحويًا. وهذا الإعراب لا يوافق ولا يساير المعنى اللغوي لكلمة (فاعل) ولا يوافق الأمر الواقع؛ لأن الورقة في الحقيقة لم تفعل شيئًا؛ فلم تمزق نفسها، ولا دخل لها في تمزقها، ولم تشترك فيه بعمل إيجابي يحدثه، ولكنها تأثرت به حين أصابها. فأين الفاعل الحقيقي ـ لا النحوي ـ الذي أوجد التمزق، وجعله حقيقة قائمة بالورق؟ لا وجود له في الجملة، ولا دليل يدل عليه أو على شيء ينوب عنه. لكن إذا قلنا: مزق الطفل الورقة ـ ظهر الفاعل الحقيقي، واتضح من أوجد الفعل بمعناه اللغوي الدقيق.
ومما سبق يتبين الفرق المعنوي بينهما، وأنه ينحصر في:
أ ـ أن الفاعل النحوي ـ على الوجه السالف ـ ليس هو الفاعل الحقيقي، وإنما هو المتأثر بالفعل، وليس في الجملة ما يدل على ذلك الفاعل الحقيقي، أو على شيء ينوب عنه.
ب ـ وأن المفعول به ليس فاعلا نحويًا ولا حقيقيًا. وإنما هو المتأثر بالفعل، أيضًا، لكن مع اشتمال جملته على الفاعل الحقيقي، أو ما ينوب عنه.
(المصدر: النحو الوافي ج 2 ص 63 ـ 64)
ـ[يوسف صباح]ــــــــ[22 - 09 - 2005, 09:34 م]ـ
أحسنت أخي البصري
أؤكد على ما قلت، بارك الله فيك
أرجو منكم مساعدتي في السؤالين التاليين:
1 - ما هي أحكام العدد والمعدود باختصار وما هي أشكالها؟
2 - تكثر في مراسلاتنا كلمة "المحترمين"، فمتى تكون مرفوعة ومتى تكون منصوبة؟
مثال: السادة أعضاء مجلس الأمناء المحترمين أو المحترمون
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[23 - 09 - 2005, 01:14 ص]ـ
السادة المحترمين/إذا كنت تناديهم (تريد لفت انتباههم) ,وإلا فبحسب الموقع الإعرابي.
وأترك السؤال الآخر لمن عنده الوقت الكافي له من أخواتي وإخوتي الفصحاء.
ـ[الفارسي]ــــــــ[24 - 09 - 2005, 10:15 م]ـ
أود أن أعقب على سؤال يوسف صباح "السادة أعضاء مجلس الأمناء المحترمين أو المحترمون"، والتي تفضلت الأستاذة الفاضلة "مريم الشماع" بالإجابة عنه.
أقول ـ والله أعلم ـ إن في هذه الجملة نقول: "المحترمون" حيث إن التقدير "أيها السادة المحترمون"، فتصبح كلمة "المحترمون" نعت لـ "السادة".
ويجوز النصب على اعتبار قطع النعت، فيصبح التقدير "أيها السادة أخص المحترمين" فتكون كلمة "المحترمين" منصوبة بفعل محذوف.
والله أعلم. فإن كان صواباً فمن الله. وإن كان خطأ فمن نفسي والشيطان.(/)
الفرق بين اسم الفاعل، واسم المبالغة، واسم التفضيل
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[21 - 09 - 2005, 11:39 م]ـ
الفرق بين اسم الفاعل، واسم المبالغة، واسم التفضيل.
بين هذه الأسماء الثلاثة عموم وخصوص مطلق، بحيث يتفق كل واحد منها مع الآخر في موضع ويفترق منها في موضع آخر.
وهو باعتبار أن كل واحد منها يوضع للدلالة على معنى الفاعلية، فمن هذه الجهة يتفق كل منها مع آخره.
ولكن الفرق بينها هو في مراتب هذا المعنى.
فاسم الفاعل: يدل على معنى الفاعلية فقط.
واسم المبالغة: يدل على معنى الفاعلية مع زيادة فيه، لا على غيره.
واسم التفضيل: يدل على معنى الفاعلية مع الزيادة على غيره.
مثلا: ضارب: يدل على أنه يضرب فقط.
وضراب: يدل على زيادة وصف الضرب فيه، ولكن بدون مقابلة.
وأضرب: يدل على زيادة وصف الضرب ولكن على غيره. أي بمقابلة غيره.
والله أعلم.
ـ[طلعت منصور]ــــــــ[18 - 11 - 2005, 02:58 م]ـ
شكرا لك على هذا الجهد فى انتظار الجديد(/)
الطالبي أم الطلابي؟
ـ[دفء الشتاء]ــــــــ[22 - 09 - 2005, 01:32 ص]ـ
رواد المنتدى وأعضائه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته /
لقد اشتقت بالفعل إلى هذا الصرح العظيم ولفد شغلنا عنه بدء المدارس والانخراط في الجو التعليمي مرة أخرى وها أنا أعود وفي جعبتي سؤالا أرجو أن أجد إجابة شافية له ألا وهو هل الأصح أن يقال المرشد الطالبي أم الطلابي؟ ولماذا؟
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[22 - 09 - 2005, 04:39 ص]ـ
الأصل في النسب أن يزاد في آخر المنسوب ياء مشددة، ومقتضى هذا أن سنسب جمع التكسير على لفظه، فيقال في النسبة إلى النجوم نجوميّ، ولكن العرب عدلوا عن ذلك ونسبوا إلى لفظ المفرد.
ومذهب البصريين أن الجمع الذي له واحد من لفظه مناسب له في القياس نحو: مدارس وأسواق لا ينسب إليه على لفظه، وإنما ينسب إليه بلفظ الواحد فيقال مدرسيّ وسوقيّ.
بيد أن العرب نسبت إلى الجمع ألفاظا يغلب استعمالها في طائفة مخصوصة مثل: شعوبي، وأنصاري.
أما الكوفيون فيجيزون النسبة إلى الجمع مطلقا.
وقد استقر رأي مجمع اللغة العربية على هذا القرار:
" المذهب البصري في النسب إلى جمع التكسير أن يرد إلى واحده، ثم ينسب إلى هذا الواحد، ويرى المجمع أن ينسب إلى لفظ الجمع عند الحاجة كإرادة التمييز أو نحو ذلك".
أي أن نقول المرشد الطالبي، إلا إذا كنا بحاجة إلى تمييز النسب فنقول: المرشد الطلابي.
ـ[يوسف صباح]ــــــــ[23 - 09 - 2005, 02:21 ص]ـ
الأخ دفء الشتاء
أشكرك
يقال:
وهأنا أعود وفي جعبتي سؤالٌ، لا سؤالاً.
مع التحيات
ـ[دفء الشتاء]ــــــــ[26 - 09 - 2005, 08:01 م]ـ
إلى أستاذي الفاضل أبي ذكرى سررت جدا حينما شرحت لي فطريقتك في التعليم محببة جدا بالنسبة إلي زادك الله علما وقدرا ورفعة
وأما الفصيح الجديد فلك ألف شكر على ذلك التنبيه ولم يكن والله ذلك الاعوجاج عن قصد وإنما قد يلازمني في بعض الأحايين إن أسرعت في الكتابة
يوسف الصباح لك الشكر مجدداً(/)
اعراب
ـ[نسيم البحر]ــــــــ[22 - 09 - 2005, 01:32 م]ـ
السلام عليكم
ارجو مساعتي في اعراب هذه الجملة
عطائي عطاء المكثرين تجملا ومالي كما قد تعلمين قليل
الرجاء اعرابها اعرابا تاما
ولكم مني جزيل الشكر والتقدير
اخوكم احمد عضو جديد
ـ[الجامعي]ــــــــ[22 - 09 - 2005, 03:54 م]ـ
عطائي: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة ماقبل حركة المناسبة لياء المتكلم. "وهي الكسرة"
عطاء: صفة مرفوعة وعلامة رفعها الضمة، وهي مضاف
المكثرين: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء والمضاف والمضاف إليه في محل رفع خبر
تجملا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
ومالي: الواو حرف عطف
مالي: معطوف على " عطائي" مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة ماقبل حركة المناسبة لياء المتكلم "وهي الكسرة "
كما: الكاف: حرف جر
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بحرف الجر
قد: حرف تحقيق
تعلمين: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة
قليل: صفة لـ: " مالي " مرفوعة وعلامة رفعها الضمة.
والله أعلى وأعلم ......
أخوك الجامعي .......
ـ[أبو الحسين]ــــــــ[22 - 09 - 2005, 04:36 م]ـ
إعراب جميل، لكن أخي الجامعي أرجو أن تعود إلى إعراب (عطاء)، و (قليل)؛ فهما ليستا صفتين هنا.
بوركت
ـ[نسيم البحر]ــــــــ[22 - 09 - 2005, 08:30 م]ـ
اشكركم على هذه المساعدة الطيبة
ولكن كما قال ابو الحسين
تأكد من (عطاء وقليل) هذا لوسمحت وان لم ابدو مزعجا
على العموم شكرا لك
ـ[يوسف صباح]ــــــــ[22 - 09 - 2005, 09:16 م]ـ
عطاء: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
قليل: نفس الإعراب أعلاه
ولي رأي في إعراب "تجملاً" فهي مفعول لأجله وليست حال
اشكركم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[23 - 09 - 2005, 01:10 ص]ـ
وأين الخبر إذا كانت) قليل) صفة؟ (قليل) خبر ل (مالي).:)
ـ[الجامعي]ــــــــ[23 - 09 - 2005, 05:34 م]ـ
عطاء: بدل مرفوع وعلامة رفعه الضمة .. بدل معرفة من معرفة
يقول الله تعالى: "الحمدلله رب العالمين" ويقول تعالى: " اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم."
والمضاف والمضاف إليه في محل رفع خبر المبتدأ عطائي .. وليست كلمة عطاء هي الخبر فأنت عندما تقف على الكلمة لم يتم المعنى فتقول " عطائي عطاء " أليس الخبر هو المتمم للمعنى .. ؟ فعند إضافتها إلى " المكثرين " هنا اكتمل المعنى ..
ياأخي يوسف صباح
كيف تقول " تجملاً مفعول لأجله " وهي عند السؤال عنها تقول " كيف يكون عطاء المكثرين؟ فتجيب: تجملاً .. أليست حالا.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[23 - 09 - 2005, 08:15 م]ـ
أخي الجامعي
كيف جعلت الخبر مكونا من جملة هي ليست بفعلية ولا اسمية ولا هي شبه جملة، أنا استغرب ما أتيتَ به، وإن كان لك دليل على ما تقول من أمّات الكتب أو جديدها فلتبسطْه لنا فإنني لم أسمع به من قبل. ;) ;) ;)
ـ[أبومصعب]ــــــــ[23 - 09 - 2005, 08:40 م]ـ
هذه كانت محاولة لإعراب البيت مع شيء من التعديل!، تحياتي الخالصة للأستاذ الحبيب النحوي الصغير
عطائي: (عطاء) مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه،
عطاء: خبر المبتدأ مرفوع و علامة رفعه الضمة وهو مضاف
المكثرين: مضاف إليه مجرور و علامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم
تجملا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة، والألف للإطلاق
و: حرف استئناف
مالي: (مال) مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه
كما: الكاف حرف جر لمجرور محذوف والجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم
(ما) حرف موصول
قد: حرف تقليل
تعلَمين: فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه تبوث النون لأنه من الأمثلة الخمسة و الياء ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل
والجملة الفعلية (قد تعلمين) صلة الموصول الحرفي (ما)
والمصدر الؤول مبتدأ مؤخر
والجملة الاسمية من الصدر المؤول و الخبر المقدم جملة اعتراضية لامحل لها من الإعراب
قليل: خبر المبتدأ مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة
والجملة (ومالي كما قد تعلمين قليل) استئنافية لامحل لها من الإعراب
والله أعلم(/)
الضمير يعود لأقرب مذكور؟
ـ[أبو الزهراء الظاهري]ــــــــ[22 - 09 - 2005, 01:37 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
فهذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى المبارك سائلا الله عز وجل أن أنفع وأنتفع, بما أعطيت وأعطيتم, آمين.
وسؤالي هو عن قاعدة الضمير يعود لقرب مذكور, هذه قاعدة أرى صحتها ولله الحمد, خاصة أني بحاجة لها في أصول الفقه الذي هو من تخصصاتي ولله الحمد.
ولكني الآن أذهب لأرباب فن العربية وهم أنتم طالباً منكم مشكورين غير مأمورين, تأصيل هذه القاعدة من كتب اللغة فاطلاعي عليها ليس بالكبير.
أنتم بعد الله عوني فلا تردوني خائبا, فأصبح على استشارتي لكم نادما.
ولكم الشكر وحسن الدعاء في ظهر الغيب بعد العشاء.
والحمد لله رب العالمين.(/)
أرجو المساعدة العاجلة
ـ[باحثة عن الحقيقة]ــــــــ[23 - 09 - 2005, 12:20 ص]ـ
أتمنى الإفادة في النقاط التالية:
لماذا تعتبر كلمة مقام على وزن مفعل مع أن الحركات غير متجانسة فالقاف في مقام مفتوحة و الفاء في الوزن ساكنة؟
لماذا تعتبر كلمة مشرق شاذة عن قواعد أسماء الزمان و المكان مع أن مضارعها يشرق مكسور العين و أتت الكلمة على وزن مفعل (بكسر العين)؟
هل كلمة صبور في الجملة (إنه رجل كريم) صيغة مبالغة أم صفة مشبهة؟
هل كلمة (ممر) اسم مكان أو زمان و ما وزنها؟
شكرا مقدما و أتمنى الإجابة بأسرع وقت ممكن و جزاكم الله خيرا.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[23 - 09 - 2005, 01:29 ص]ـ
مقام: أصلها مَقْوَم: مَفعل، وأُعِلّتِ الواو فقلبت ألفاً وأُعطيت القافُ حركة الواو، فأصبحت الكلمة كما ترين، وهذا لا يغيّر وزنها.
كريم صفة وصبور صيغة مبالغة.
ممر: اسم زمان ومكان ويتحدد أحد الاثنين بحسب سياق الكلام فإذا قلت: غداً ممرّ الماشين. فهو اسم زمان وإذا قلت: ممرّ الماشين معبّد. فهو اسم مكان.(/)
الفرق بين " ما " و " لا " .....
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[23 - 09 - 2005, 12:39 ص]ـ
بينهما فروق كثيرة ولكن المهم هو الفرق الدلالي بينهما وهو:
إنّ " لا " يكون في جواب استفهام.
يقال مثلا: أتقول كذا؟ فيكون الجواب: لا.
و " ما " جواب عن الدعوى.
يقال: فعلت كذا (تقريرا له)، فيكون الجواب: ما فعلت.
والله أعلم(/)
إعراب جملة
ـ[عمرالحجيلي]ــــــــ[23 - 09 - 2005, 03:32 ص]ـ
أتمنى من أخوان في هذا المنتدي أن يساعدوني في إعراب هذه الجملة:
إذا كنا نرجوا للأمة الإسلامية أن تصبح ذات شأن وأن تعيد أمجادها وتجبر المجتمع على إحترامها .... .
أخوكم أبو شيماء
ـ[الجامعي]ــــــــ[23 - 09 - 2005, 04:50 ص]ـ
إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه مبني على السكون في محل نصب.
كنا: فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بنا الفاعلين
نرجوا: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون وهو فعل الشرط .. والضمير المستتر وجوبا في محل رفع فاعل تقديره " نحن "
للأمة: اللام: حرف جر
الأمة: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة وهو مضاف
الإسلامية: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة
أن: حرف نصب
تصبح: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة والضمير المستتر جوازا في محل رفع فاعل تقديره: " هي "
ذات: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الخمسة والتاء للمؤنث مبنية على الفتح لامحل لها من الإعراب
شأن: مضاف إليه جرور وعلامة جره الكسرة
وأن: أن: حرف نصب
تعيد: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة والضمير المستتر في محل رفع فاعل تقديره: هي " والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب.
أمجادها: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف و "ها": ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
وتجبر: الواو: حرف عطف
تجبر: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة لأنه معطوف على منصوب ويجوز عطف الفعل على الفعل.
المجتمع: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة
على: حرف جر
احترامها: احترام: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة وهو مضاف و "ها": ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه
والله أعلى وأعلم
أخوك الجامعي .......
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[23 - 09 - 2005, 01:32 م]ـ
اسمح لي يا أخي الجامعي أن أتدارك الأخطاء التي وقعت فيها
كنا هو فعل الشرط والضمير نا اسمه
نرجو (بلا ألف) وهو فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الواو للثقل والجملة الفعلية في محل نصب خبر كان
الإسلامية نعت للأمة
أن تصبح: مصدر مؤول في محل نصب مفعول به للفعل نرجو
ـ[الأحمر]ــــــــ[23 - 09 - 2005, 02:35 م]ـ
السلام عليكم
الجملة ناقصة فأين جواب الشرط؟
ـ[الجامعي]ــــــــ[23 - 09 - 2005, 02:45 م]ـ
جزاك الله خيرا على التصحيح ....
أخوك الجامعي ....
ـ[عمرالحجيلي]ــــــــ[23 - 09 - 2005, 04:51 م]ـ
جزاكم الله خيرا على ما أوضحتم وبارك الله فيكم , فقد تم الفائدة.
ـ[عمرالحجيلي]ــــــــ[23 - 09 - 2005, 04:58 م]ـ
الأخوة الزملاء:
تصبح .. أليست من أخوات كان , فهي فعل ناقص , وأسمها ضمير مستتر تقدير (هي)
وذات هو خبرها منصوب وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الخمسة.
كما تعلمون أخوتي الكرام أن كان وأخواتها - ومنها أصبح - ترفع المبتدأ وتنصب الخبر.
أريد مناقشة هذه الجملة باستفاضة. وجزاكم الله خيراً ,
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[23 - 09 - 2005, 08:06 م]ـ
أخي عمر
لقد نسيتُ إدراج التصحيح التالي في مشاركتي السابقة
ذات ليست من الأسماء الستة كما ذكر الأخ الجامعي لأنها مؤنثة ومذكرها (ذو) هو من هذه الأسماء. نعم (تصبح) من أخوات كان واسمها ضمير مستتر وذات خبرها المنصوب بالفتحة. والآن ما سؤالك؟
ـ[عمرالحجيلي]ــــــــ[24 - 09 - 2005, 12:20 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أشكر الأخت مريم الشماع من العراق:
ولكن ذات. لماذا لا تكون من الأسماء الستة , خصوصاً أن معناها هو صاحبه , وذو معناه: صاحب , فهل إذا كانت ذات مؤنت تخرج عن الأسماء الستة فلا تنصب بالألف.
ـ[يوسف صباح]ــــــــ[25 - 09 - 2005, 01:01 ص]ـ
الأخ عمر
الأسماء الخمسة ترفع بالواو وتنصب بالألف وتجر بالياء
ذو، ذا، ذي
ولكن ذات ترفع باضمة وتنصب بالفتحة وتجر بالكسرة
المصدر المؤول أن تعيد، وكذلك أن تجبر معطوفة على ألمصدر المؤول أن تصبح، على النصب
تحياتي لكم جميعا
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[25 - 09 - 2005, 07:03 م]ـ
في إجابة الأخ يوسف بركة وأضيف فأقول لأخي عمر: انظر لقوله تعالى (سيصلى نارا ذاتَ لهب) وقوله (وحملناه على ذاتِ ألواح ودُسُر) وقوله تعالى (فيها فاكهة والنخلُ ذاتُ الأكمام)،وتنبه لحركة التاء في المواضع الإعرابية الثلاثة.
ـ[عمرالحجيلي]ــــــــ[25 - 09 - 2005, 09:05 م]ـ
أشكر الأخت الفاضله مريم الشماع مجدداً على جهوده ومثابرته في الردود التي أستفدت منها كثيراً , فجزاه الله عنا خير الجزاء , ولكن هناك استفسار بسيط جداً هو:
(ذات) هل لها معاني أخرى غير صاحبة.
وجزاكم الله عنا الخير الجزاء
أخوكم أبو شيماء(/)
أجد صعوبة في فهم الجمل التي لها محل من الإع
ـ[محمد@100]ــــــــ[23 - 09 - 2005, 05:11 ص]ـ
السلام عليكم انا اخوكم محمد من ماليزيا اشتركت في هذا المنتدى للاستفادة من اللغة العربية وارجو ان تعاونني في هذه المشكة بما انني مستجد في طلب علم اللغة العربية اجد صعوبة في فهم الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها محل من الاعراب، حيث لا اجيد في الفهم اريد امثلة كثيرة في هذا الموضوع مشروحة ان امكن ذلك وجزاكم الله خير الجزاء ووضعها في ميزان حسناتكم ;) وارجو ردكم في اقرب فرصة ممكنه
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[23 - 09 - 2005, 06:15 ص]ـ
أخي محمد @ 100
أنصحك وأنت مستجد في طلب العلم في اللغة العربية أن تؤجل موضوع الجمل إلى وقت لاحق بعد تتدرج في معرفة أبواب النحو واحدا بعد الآخر، وألا تبدأ العلم من آخره؛ حتى لا تمل فتدع، وأو تستصعب فتيأس.
فمثلا كيف لك أن تتعرف جملة الصلة وأنت لا تعرف الأسماء الموصولة؟
أو كيف تتعرف جملة الصفة أو الحال وأنت لا تفرق بين المعرفة والنكرة؟
وكيف تتعرف الجملة الواقعة خبرا للناسخ، وأنت لم تطرق أبواب الأفال الناسخة، والحروف الناسخة؟
وكيف لك أن تتعرف الجملة التابعة وأنت لا تفرق بين واو الحال و واو العطف؟ ... إلخ
وعليك ألا تستعجل معرفة العلم، وتذكر أبدا أن قراءتك بابا مرتين خير لك من قراءة بابين.
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[17 - 10 - 2005, 06:43 م]ـ
الأخ الكريم محمد: تناول بعض النحويين هذا الموضوع من متقديم ومتأخرين فمن أجمل ما أقرأته كتاب الأزهرية وشرحها للشيخ حالد الأزهري وقد ذكر فيه قاعدة جامعة وهي أن الجملة التي لها محل من الإعراب هي الجملة التي تحل محل المفرد فمثلا في قولك جاء زيد وهو يضحك فإن جملة "يضحك" تحل محل ضاحكا وكلمة ضاحكا هي حال ومن ثم فإن جملة يضحك تعرب في محل نصب حال
والله أعلم
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[09 - 01 - 2006, 03:24 ص]ـ
بارك الله فيك اخي محمد ووفقك الله لفهم اللغة العربية ويسعدنا انضمام الاخوة الماليزيين ,, وانا مع اخي ابي ذكرى في نصيحته(/)
أكلت دجاجتان و بطتان
ـ[أنا البحر]ــــــــ[23 - 09 - 2005, 09:43 ص]ـ
أكلت دجاجتان و بطتان كما أكل المهلهل بغلتان
هذان البيتان من أبيات الألغاز النحوية التي ذكرها بعض النحاة في كتبهم و من بينها اخترت هذين البيتين
الإشكال هنا -كما ذكروا- يتمثل فيما يلي:
رفع "دجاجتان و بطتان و بغلتان" و حقهم النصب لأنهم مفعولات.
فمن هو الفارس الأول الذي سيحل لنا هذا الإشكال؟
على كل الموضوع مفتوح للجميع فمن لديه لغز نحوي فليضعه شريطة أن يُحل ما سبق
بانتظااركم. . .
ـ[الأحمر]ــــــــ[23 - 09 - 2005, 10:49 ص]ـ
السلام عليكم
دجاجَ تانِ
أليس هذا هو أصلها؟
دجاج مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف
تان مضاف إليه مجرور
ومثلها بطَّ تان
ومثلها بغلَ تان
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[23 - 09 - 2005, 10:52 ص]ـ
فليسمح لي (أنا البحر) بالمساعدة فقط
الكتابة الإملائية للغز:
أكلت دجاجَ تانِ وبطَّ تانِ كما أكل المهلهل بغلَ تانِ
ـ[أبو فاطمة]ــــــــ[23 - 09 - 2005, 01:14 م]ـ
تان أي تاجر
ـ[أنا البحر]ــــــــ[23 - 09 - 2005, 02:53 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا
أجابتكم موفقة
لكن ألم نقل من يوفق للحل يأتي بلغز نحوي
على كل إليكم هذا اللغز
و مهفهف الأعطاف قلت له انتسب = فأجاب ما قتل المحب حرام
ما نسب المجيب؟
انتظركم
ـ[أنا البحر]ــــــــ[23 - 09 - 2005, 06:35 م]ـ
البيت بعد التشكيل:
و مهفهف الأعطاف قلت له انتسب = فأجاب ما قتلُ المحبِ حرامُ
ـ[الفارسي]ــــــــ[23 - 09 - 2005, 09:28 م]ـ
ألا يمكن أن يكون اللغز "أكلت دجاجتان وبطتان" من باب إعراب المثنى على لغة القصر؟، حيث إن بعض العرب تعرب المثنى بالألف رفعاً ونصباً وجراً، ومنه قوله تعالى: ((إن هذا لساحران))، ومنه البيت المشهور:
إن أباها وأبا أباها قد بلغا من المجد غايتاها.
والله تعالى أعلم.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[23 - 09 - 2005, 10:07 م]ـ
توجيه سديد لو لم يكن لغزا
بوركت أخي الفارسي
ـ[أنا البحر]ــــــــ[24 - 09 - 2005, 10:00 ص]ـ
كما قال مشرفنا أبو ذكرى -بارك الله فيه-
توجيه سديد لو لم يكن لغزا
بوركت أخي الفارسي
لكن أين أنتم عن البيت الثاني و لو محاولة أرجوكم
على كل البيت الثاني ذكره الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- في أحد أشرطته و على ما أظن في أحد أشرطة مجموعة شرح الآجرومية
و للتوضيح حل البيت يتمثل في الشطر الثاني , و كذلك لهذا البيت كما يحكى قصة و هي أن أحدهم أحب امرأة فطلب منها أن تنتسب فأجابت بالشطر الثاني ما قتلُ المحبِ حرامُ "على كل القصة غير مؤكدة لكن مما أتذكره"
انتظركم و لو محاااولة
ـ[عماد الفيلروبي]ــــــــ[24 - 09 - 2005, 10:16 ص]ـ
يا اخي (الفارسي) ان الاية القرانية هي (إن هذانِ لساحرانِ يريدان ان يخرجاكما من دياركما) وان لغة النصب بالالف المطلقة خاصة بالاسماء الخمسة فقط وليست بالمثنى.
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[24 - 09 - 2005, 02:17 م]ـ
أخي عماد الفيلروبي:
اعلم أن بني الحارث وكنانة وبني العنبر وبني هجيم وبطون من ربيعة بكر ابن وائل وزبيد وخثعم وهمدان وعذرة لغتهم إلزام المثنى الألف رفعا ونصبا وجرا، وخرج عليه الآية التي ذكرها أخونا الفارسي.
ومنها قوله:= " لا وتران في ليلة"، ومنها قول الشاعر:
تزود منا بين أذناه طعنة دعته إلى هابي التراب عقيم
وعلق ابن عقيل على قول ابن هشام
بالألف ارفع المثى وكلا إذا بمضمر مضافا وصلا
بقوله:
" وحاصل ما ذكره أن المثنى وما ألحق به يرفع بالألف، وينصب ويجر بالياء، وهو المشهور، والصحيح أن الإعراب في المثنى والملحق به بحركة مقددرة على الألف رفعا والياء نصبا وجرا.
راجع شرح ابن عقيل (باب المعرب والمبني).
ـ[أنا البحر]ــــــــ[25 - 09 - 2005, 04:22 م]ـ
و ماذا عن البيت الثاني
و مهفهف الأعطاف. . .
هل من محاولة لحله أم. . .
على كل أنتظركم(/)
ما الفرق بين الفعلين مَطَرَ و أمْطَرَ؟
ـ[أبو فاطمة]ــــــــ[23 - 09 - 2005, 01:16 م]ـ
هل صحيح أن مَطَرَ للخير وأمطر للشر؟
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[23 - 09 - 2005, 01:29 م]ـ
قال أبو عبيدة: مطر في الرحمة، وأمطر في العذاب.
ووافقه الفيروز أبادي.
ورد ذلك الزمخشري بأن هذه التفرقة وضعيّة، وبين أن
أمطرت: أرسلت شيئا على نحو المطر ولو لم يكن ماء، حتى أن الله قد أرسل من السماء أنواعا من الخيرات كالمنّ والسلوى.
ولكن:
اتفق أن السماء لم ترسل شيئا سوى المطر إلا كان عذابا، فظُن الواقع اتفاقا مقصودا في الوضع.
أي لم يعبر بأمطرت السماء شيئا إلا كان عذابا، فظن بعضهم أن أمطر لا يقال إلا في العذاب.(/)
هل تعرفون مؤلفا لابن بابشاذ؟!
ـ[أبو مالك النحوي]ــــــــ[24 - 09 - 2005, 04:32 ص]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله
إخوتي الكرام
انا أقوم بتحقيق أحد الكتب الصرفية، ووجدت فيها عزوا في بعض المسائل لابن بابشاذ، فهل تعرفون كتبا تكثر من النقل عنه، أو هل لديكم كتبا مطبوعة له؟
أرجوا موافاتي بأسمائها وأماكن طباعتها.
وجزيتم خيرا.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[24 - 09 - 2005, 11:20 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأستاذ أبا مالك: لابن بابشاذ (ت469هـ) شرح المقدمة المُحسبة، وهو مطبوع في الكويت بتحقيق خالد عبد الكريم، وفي مصر بتحقيق محمد أبو الفتوح.
وحقق شرحَه لجمل الزجاجي د. مصطفى إمام. ولحسين علي السعدي رسالة ماجستير عن ابن بابشاذ ومنهجه في الدراسات النحوية.
ـ[ابن هشام]ــــــــ[24 - 09 - 2005, 12:28 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي أبا عبدالله فقد دللتني على خير بجوابك هذا وبغيره فبارك الله في علمك.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[24 - 09 - 2005, 02:26 م]ـ
شكرًا أستاذنا ابن هشام على لطيف عبارتك.
وبالمناسبة فابن بابشاذ له اهتمام بالقراءات القرآنية، فقد ذكروا له كتابًا باسم التذكرة.
ووالده مذكور في غاية النهاية لابن الجزري، وأصلهم من العراق، والاسم أعجمي يتضمن الفرح والسرور.
ومن مشهور ما يُذكر قصته مع سنور في جامع مصر، ذكرها ابن خلكان.
ومن الظريف أن ديوان الإنشاء في مصركان لا يَخرج منه كتابٌ حتى يُعرَضَ عليه ويتأمله، فإن كان فيه خطأ من جهة النحو واللغة أصلحه كاتبه، وإلا استرضاه، فيسير إلى الجهة التي كتب إليها، وكان له على ذلك راتبة من الخزانة، يتناوله في كل شهر، إذ كانت هذه وظيفته.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[25 - 09 - 2005, 08:37 ص]ـ
وكذلك تجد كثيرًا من آرائه في شرح جمل الزجاجي، لابن خروف. وهو من مطبوعات معهد البحوث العلمية وإحياء التراث الإسلامي في جامعة أم القرى، بتحقيق د. سلوى عرب، وقد خرّجت آراء ابن بابشاذ من شرحه على الجمل، بالرجوع إلى رسالة د. إمام غير المطبوعة.
ـ[أبو مالك النحوي]ــــــــ[25 - 09 - 2005, 08:24 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي خالد الشبل
وهد أرشدتني إلى كتاب ابن خروف ولعلي أجد فيه بغيتي
وفقك الله
وبارك فيك
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[22 - 12 - 2006, 11:52 م]ـ
ولابن بابشاذ كتاب المفيد في النحو حققه العميري وطبعته المكتبة الفيصلية في مكة(/)
من الأسماء الملازمة للإضافة (قاعدة)
ـ[عمرالحجيلي]ــــــــ[24 - 09 - 2005, 06:15 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
من الأسماء الملازمة للإضافة (ذات , غير , أولات) ما بعدها دائماً مجرور بالإضافة
- (ذات) وردت في القرآن (28) مرة ما بعدها دائماً مجرور بالإضافة كقوله تعالي (والنخل ذات الأكمامٍ)
- (أولات) وردت (مرتان) مرة ما بعدها دائماً مجرور بالإضافة كقوله تعالي (وأولات الأحمال أن يضعن حملهن)
- (غير) وردت (142) مرة ما بعدها دائماً مجرور بالإضافة كقوله تعالي (غير المضغوب عليهم ولا الضالين)
أريد من جميع الزملاء في هذا المنتدي المشاركة في هذا الموضوع , ومناقشته مناقشة جادة وعلمية , وهل هناك أسماء أخرى ملازمة للإضافة؟
أخوكم أبو شيماء
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[24 - 09 - 2005, 11:30 م]ـ
في اللغة العربية أسماء لا ترد في الكلام إلا مضافة إلى ما بعدها، وتقسم هذه الأسماء إلى ثلاثة أقسام:
(1) أسماء تلزم الإضافة إلى المفرد.
(2) أسماء تلزم الإضافة إلى الجملة.
(3) أسماء تلزم الإضافة إلى المفرد والجملة.
القسم الأول: الأسماء التي تلزم إضافتها إلى المفرد: والمراد بالمفرد هنا ما ليس بجملة، فيدخل في مفهوم المفرد إذن المثنى والجمع بأنواعه.
والأسماء التي تلزم الإضافة إلى المفرد وهي:
= كل: تجب إضافتها ولو كان المفضاف إليها مقدرا، ويجب لقطعها عن الإضافة ألا تكون توكيدا ولا نعتا.
= بعض.
= أي: بجميع أنواعها (استفهامية، أو الشرطية، أو الموصولة، أو إذا تقع حالاً، أو صفة). سوى حالة واحدة وهي إذا تتصل به (أل) في حالة النداء، فهي لا تضاف أبدا لاتصالها بأل.
= غير: وهي تضاف أبدا لفظا كان أو معنى، وتكون إضافتها معنى إذا كان المضاف إليه معلوما وملحوظا في النية والتقدير كأنه مذكور، وأن لا تسبق بها (ليس) أو (لا).
= عند، لدى، لدن، مع.
= ذو، ذات، ذوو، ذوات، أولو، أولات.
= كلا، كلتا، قصارى.
= الجهات الست: أمام، (قدام)، خلف، (وراء)، يمين، شمال، فوق، (أعلى)، تحت، (أسفل).
= مثل، شبه، بيد، سوى، قاب، حسب، معاذ، لعمر، سبحان، وحْدَ (وهي تضاف إلى الضمائر كلها مع غير قطعها عن الإضافة).
= بعد، قبل، بين، حول، خلال، خلاف، دون، أثناء، تجاه، قبالة، حذاء، وسط، إزاء، أول.
= لبَّْي، حوالَيْ، حنانَيْ، سعدَيْ، دوالَيْ، هذاذَيْ، حجازَيْ، وغيرها من المصادر المثناة في لفظها دون معناها، وتراد منها التكرار، مثلا: لبيك معناه تلبية بعد تلبية، ويندر إضافة هذا النوع إلى ضمير الغائب أو الاسم الظاهر.
ــــــــــــــــــــــــ
القسم الثاني: الأسماء التي تلزم الإضافة إلى الجملة، وهي على نوعين:
(1): ما تصلح إضافتها إلى الجملتين فعلية كانت أو اسمية. وهي:
= إذ: مثلا: (واذكروا إذ أنتم قليلا)، و (إذ قال الله يعيسى ... ).
وقد يلحق (إذ) تنوين عوضا عن الجملة مضافة مقدرة (وأنتم حينئذ تنظرون).
= حيث. ومن الشاذ إضافتها إلى المفرد.
(2): ما تلزم الإضافة إلى الجملة الفعلية. وهي:
= إذا.
= ريث. (ريثما).
= لمَّا.
ـــــــــــــــــــــــ
القسم الثالث: الأسماء تلزم الإضافة إلى المفرد والجملة. وهي:
= يوم.
= حين.
= غداة.
أرجوا مشاركة جميع الفصحاء الكرام.
ـ[عمرالحجيلي]ــــــــ[25 - 09 - 2005, 11:26 ص]ـ
أشكر فصيح/حافظ عبدالمنان , على ما أوضح , وأتمنى من الأخوة الزملاء إثراء هذا الموضوع وتدعيمه بالأمثلة وجزاكم الله خير يا أبناء اللغة العربية.(/)
من يعرب
ـ[عصام سالم]ــــــــ[24 - 09 - 2005, 02:12 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أتمنى من الأخوة الأعضاء إعراب الآتي
الآية الكريمة أعوذ بالله من الشيطان الرجيم "تنزيل العزيز الرحيم" في سورة يس أتمنى بالتحديد إعراب كلمة تنزيل
وجزاكم الله خيراً
عصام
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[24 - 09 - 2005, 05:29 م]ـ
تنزيل: مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره (أنزله) وهو مضاف
العزيز: مضاف إليه مجرور
الرحيم: نعت مجرور:)
ـ[عمرالحجيلي]ــــــــ[25 - 09 - 2005, 10:33 م]ـ
تصحيح:
تنزيل: مفعول به لفعل محذوف تقديره (أمدح) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[25 - 09 - 2005, 11:19 م]ـ
أخي عمر، توجيه إعرابي جميل لكن الإعراب الذي ذكرتُه على شيء كبير من الصواب لأنه إعراب اللأستاذ سيد طنطاوي رعاه الله.:)
ـ[الجامعي]ــــــــ[26 - 09 - 2005, 10:16 ص]ـ
نزَّل، يُنزِّل، تنزيل ............ مثل
جوَّد، يُجوِّد، تجويد ...........
أوَّل، يُؤَوِّل، تأويل ...........
فسَّر، يُفسِّر، تفسير ..........
إذن مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره " نزَّله " وليس " أنزله " كما قالت الأخت مريم .....
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[26 - 09 - 2005, 12:12 م]ـ
الأخ الجامعي، المخرج من هذا سهل، (تنزيل) اسمُ مصدرٍ للفعل. وعلى كل حال لا نستطيع الجزم في مسألة يمكن الاختلاف فيها وبخاصة في القرآن.: rolleyes:
ـ[أبومصعب]ــــــــ[26 - 09 - 2005, 12:25 م]ـ
"نزَّلهُ" و "أُنَزِّلُه" "تَنْزِيلاً"
_________
وقوله تعالى: «تَنزِيلَ ?لْعَزِيزِ ?لرَّحِيمِ» قرأ ?بن عامر وحفص والأعمش ويحيى وحمزة والكسائي وخلف: «تَنْزِيلَ» بنصب اللام على المصدر؛ أي نزّل الله ذلك تنزيلَ العزيز الرحيم
وقرأ الباقون «تَنْزِيلُ» بالرفع على خبر ?بتداء محذوف أي هو تنزيل، أو الذي أنزل إليك تنزيل العزيز الرحيم. هذا وقرىء: «تَنْزِيلِ» بالجر على البدل من «الْقُرْآن» والتنزيل يرجع إلى القرآن
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي بتصرف(/)
التام والناقص
ـ[ابو إسحاق]ــــــــ[24 - 09 - 2005, 07:30 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اريد منكم شرح مفصل
للفعل التام والناقص
ولكم جزيل الشكر
ـ[الجامعي]ــــــــ[25 - 09 - 2005, 12:26 ص]ـ
التام والناقص
-1 -
أَفعال لا تتم الفائدة بها وبمرفوعها كما تتم بغيرها وبمرفوعه، بل تحتاج مع مرفوعها إلى منصوب، هذا نقصها عن الأَفعال التامة التي تتم الفائدة بها وبمرفوعها مثل: (سافر أَخوك).
وتدخل الأَفعال الناقصة على جملة اسمية لتقيد إِسنادها بوقت مخصوص أَو حالة مخصوصة، فهي وسط بين الأَفعال التامة والأَدوات ((أحرف المعاني)). وهي زمرتان كبيرتان زمرة ((كان)) وزمرة ((كاد)).
وإليك الكلام على كل منهما:
كان وأخواتها:
كان، أَصبح، أَضحى، ظل، أَمسى، بات، وتقيد الحدث بوقت مخصوص كالصباح والمساء إلخ تقول: أَصبحت بارئاً. وهذه الأَفعال تامة التصرف. وقد تعرى أَحياناً عن معنى التوقيت بزمن مخصوص فتصبح بمعنى صار.
ودام تقيده بحالة مخصوصة تقول: أَقرأ ما دمتُ نشيطاً، وتتقدمها ((ما)) المصدرية الظرفية، وتؤول دائماً بـ ((مدة دوام))، وليس لهذا الفعل إِلا صيغة الماضي.
و ((برح، انفك، زال، فتئ، رام، ونى))، التي تفيد الاستمرار. ويشترط أَن يتقدمها نفي ((بحرف أَو اسم أَو فعل أَو نهي أَو دعاءٍ))، تقول: (ما زال أَخوك غاضباً، لا تفتأ ذاكراً عهدك، أَنا غير بارح مجاهداً). وليس لهذه الأَفعال إلا الماضي والمضارع.
و ((صار)) تفيد التحول: صار الماءُ جليداً.
و ((ليس)) لنفي الحال وقد تنفي غيره بقرينة مثل: (لست منصرفاً، ليس الطلاب بقادمين غداً)، وهي فعل جامد لم يأْت منه إلا الماضيوقد يعمل عمل ((ليس)) أَربعة من أَحرف النفي هي ((إِنْ، ما، لا، لات)) بشرط أَلا تتقدم أَخبارها على أَسمائها، وأَلا يكون في جملتها ((إِلا))، وأَلا تزاد بعدها إِنْ، وأَن يكون اسم ((لا)) وخبرها نكرتين، وأَن يكون اسم ((لات)) وخبرها من أَسماءِ الزمان محذوفاً أَحدهما ويكون ((الاسم)) على الأَكثر:
إِنْ أَخوك مسافراً (إِنْ أَخوك إِلا مسافرٌ - إن مسافرٌ أَخوك).
ما نحن مخطئين (ما نحن إلا مخطئون - ما مخطئون نحن - ما إن نحن مخطئون).
لا أَحدٌ خالداً (لا أَحد إِلا ميت - لا خالدٌ أَحد، لا أَنت مصيب ولا أًنا).
ندموا ولات ساعةً مندم، الأَصل (وليست الساعةُ ساعةَ مندم) فإِن نقص شرط لم تعمل هذه الأدوات عمل ليس.
كاد وأخواتها:
(أَفعال المقاربة): كاد، كرب، أَوشك: كدت أَلحقك، كرب المطر يهطل.
(أفعال الرجاء): عسى، حرى، اخلولق: عسى الله أن يشفيك
اخلولق الكرب أَن ينفرج.
(أَفعال الشروع): وهي كل فعل لا يكتفي بمرفوعه ويكون بمعنى شرع: شرع، أَنشأً، طفق، قام، هبَّ، جعل، علِق، أَخذ، بدأَ، انبرى إلخ
مثل: طفق الزراع يحصد، انبرى
المتسابقون يعْدون.
وأخوات كاد الناقصات لا يستعمل منها غير الماضي، إلا كاد وأَوشك فيستعمل منهما الماضي والمضارع.
ويشترط في خبر هذه الأفعال أَن يكون مضارعاً غير متقدمعليها، مجرداً من (أَن) في أَفعال الشروع، ومقترناً بها في (حرى واخلولق). ويستوي الأَمران في الباقي، والأَكثر اقتران (أَنْ) بـ (عسى وأَوشك) والتجرد في (كاد وكرب).
ملاحظة: إذا أَصاب معاني هذه الأَفعال شيء من التغيير فعادت بمعنى فعل من الأفعال التامة، رجعت تامة تكتفي بمرفوعها.
فإذا أَردنا مثلاً من ((كان)) معنى وجد، ومن ((أَمسى)) الدخول في المساءِ، ومن ((زال)) الزوال، ومن ((شرع)) البدءَ، ومن ((كاد)) الكيد، انقلبت أَفعالاً تامة فنقول: ما كان شرٌّ، أَسرِعوا فقد أمسينا، زال الضر، شرعت في الدرس، كاد أَخوك لجاره. إِلا أَن ((عسى واخلولق وأَوشك)) لا يكون فاعلها إلا المضارع مع أَن: عسى أَن تنجح، اخلولق أن تفرح، أَوشك أَن يهزم العدو.
خصائص كان:
1 - يجوز حذف نون مضارعها المجزوم بالسكون إِذا أَتى بعده متحرك غير ضمير متصل فتقول في (لم تكنْ مخطئاً): لم تكُ مخطئاً.
2 - قد ترد كلمة ((كان)) زائدة بين كلمتين متلازمتين، وأَكثر ما يكون ذلك بين ((ما)) التعجيبة وخبرها، وبين ((نعم)) وفاعلها، وبين ((يوجد)) ونائب فاعلها: ما كان أَعدل عمر، ولم يوجد - كان - أَرحمُ منه.
وسمع زيادتها بين المتعاطفين، وبين الصفة والموصوف. ومتى زيدت استغنت عن الاسم والخبر وكان عملها التوكيد.
(يُتْبَعُ)
(/)
3 - يجوز حذفها وحدها وذلك إِذا حولتَ مثل هذه الجملة (انطلقت لأَن كنتَ منطلقاً) إلى التركيب الآتي: (أَما أَنت منطلقاً انطلقتُ): فقد حذفت كان بعد ((أَن)) المصدرية فانفصل اسمها الضمير، وعُوِّض عنها ((ما)).
4 - ويجوز حذفها مع أَحد معموليها، وأَكثر ما يحذف معها اسمها مثل: (التمسْ ولو خاتماً من حديد). الأَصل (التمسْ ولو كان الملتمَسُ خاتماً من حديد) وحذفها مع الخبر مثل: (كافئْني بعملي إِن خيرٌ فخيراً). الأَصل (إِن كان خيرٌ فيه فكافئني خيراً).
5 - ويجوز حذفها مع اسمها وخبرها من مثل قولك: (خذ هذا إِن كنت لا تأْخذ غيره) وتعوض بكلمة ((ما)) فتقول: (خذ هذا إِمّا لا).
-2 -
هذه الأفعال الناقصة وما بمعناها وما يتصرف منها ((مضارعها وأَمرها، والمشتق منها ومصدرها)) ترفع المبتدأَ ويسمى اسمها وتنصب الخبر، ولاسمها وخبرها من الأَحكام في التقديم والتأْخير ما للمبتدأ والخبر. ويجوز أن تتقدم أَخبار ((كان وأَخواتها)) فقط على أَسمائها وعلى الأَفعال أَنفسها أَيضاً تقول: أَصبح الجو مصحياً = أَصبح مصحياً الجو = مصحياً أَصبح الجو، أَنفسَهم كانوا يظلمون.
إِلا ((ليس)) وما اقترن بـ ((ما)) فلا تتقدم أَخبارها على أَفعالها.
الشواهد:
إِن ظالماً فيهم وإِن مظلوماً 1 - حدبتْ عليَّ بطون ضَبَّةَ كلها
النابغة
2 - ولا زال منهلاًّ بجرعائك القطر أَلا يا اسلمي يا دار ميَّ على البلى
ذو الرمة
3 - فلا يبيتَنَّ فيكم آمناً زفر بني أُمية إني ناصح لكمُ
الأخطل
4 - وما كلَّ من وافى منى أَنا عارف وقالوا: تعرَّفْها المنازلَ من مِنى
مزاحم العقيلي
5 - {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلائِكَةِ أَهَؤُلاءِ إِيّاكُمْ كانُوا يَعْبُدُونَ}
[سبأ: 34/ 40]
فليس على شيءٍ سواه بخزَّان 6 - إِذا المرءُ لم يخزُنْ عليه لسانه
امرؤ القيس
7 - {كَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنادَوْا وَلاتَ حِينَ مَناصٍ}
[ص: 38/ 3]
8 - {فَلَمّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حاشَ لِلَّهِ ما هَذا بَشَراً إِنْ هَذا إِلاّ مَلَكٌ كَرِيمٌ}
[يوسف: 12/ 31]
فليس سواءً عالمٌ وجهول 9 - سلي إِن جهلتِ الناس عنا وعنهمُ
السموءل
10 - إذا نحن جاوزنا حفير زياد وماذا عسى الحجاجُ يَبلغ جهدُهُ
البرج التميمي
11 - بأَعجلهم، إِذْ أَجشعُ الناس أَعجل وإن مُدَّتِ الأَيدي إلى الزادلم أَكن
الشنفرى
12 - يكون وراءًه فرجٌ قريب عسى الكرب الذي أَمسيت فيه
هدبة بنت خشرم العذري
13 - إِذا قيل: (هاتوا) أَن يمَلوا ويمنعوا ولو سئل الناسُ الترابَ لأَوشكوا
رواه ثعلب عن ابن الأعرابي
14 - وقد كَربت أَعناقُها أَن تَقطَّعا سقاها ذوو الأَحلام سجلاً على الظما
أبو هشام بن زيد الأَسلمي
15 - فإِنَّ قوميَ لم تأْكلْهم الضبعُ أَبا خَراشة أَما أَنت ذا نفر
العباس بن مرداس
16 - بمغنٍ فتيلاً عن سواد بن قارب وكن لي شفيعاً يوم لا ذو شفاعة
سواد بن قارب الأزدي
17 - عيشاً وقد ذاق طعم الموت أَو كَربا ما كان ذنبي في جارٍ جعلت له
الحطيئة
18 - ولنعم - كان - شبيبة المحتال ولبست سربال الشباب أَزورها
(ب)
19 - ثوبي فأَنهض نهض الشارب الثمِلِ وقد جعلتُ إِذا ما قمت يثقلُني
عمرو بن أحمد الباهلي
20 - وجيرانٍ لنا - كانوا - كرامِ فكيف إذا مررت بدار قوم
21 - حبُّك حتى يغمض الجفنُ مُغمضُ قضى الله يا أَسماءُ أَن لستُ زائلاً
الحسين بن مطير
22 - إذا تهبُّ شمأَل بليلُ أنت - تكون - ما جد نبيلُ
أم عقيل بنت أبي طالب
23 - تشكَّى فآتي نحوها فأَعودها فقلت عساها نارُ (كأْس) وعلَّها
فلا الحمدُ مكسوباً ولا المال باقيا 24 - إذا الجود لم يرزق خلاصاً من الأَذى
المتنبي
25 - كان فقيراً معدماً؟ قالت: وإِن-؟ قالت بنات العم: يا سلمى وإِن
26 - فقد أَبدت المرآة جبهة ضيغم فإِن لم تك المرآة أَبدت وسامة
الخنجر بن صخر الأسدي
27 - ولا صريفاً ولكن أَنتم الخزف-؟ بني غدانة ما إِن أَنتم ذهبا
28 - سواها ولا عن حبها متراخيا وحلت سواد القلب لا أَنا باغياً
النابغة الجعدي
29 - في الجاهلية - كان - والإسلام- في لجة غمرت أَباك بحورها
30 - على - كان - المسومةِ العرابِ-؟ جياد بني أبي بكر تسامى
--------------------------------------------------------------------------------
قد يحذف النفي جوازاً بعد القسم لوجود القرينة كقول امرئ القيس:
ولو قطعوا رأسي لديك وأوصالي
فقلت: يمين الله أبرح قاعداً
بل توغل أحياناً في الجمود فتصبح مثل حرف النفي كقول البحتري:
سكنوه أم صنع جن لإنس
ليس يدرى أصنع إنس لجن
فهي هنا بمنزلة (لا)، لكن بعضهم يتكلف فيقدر لها ضمير شأن محذوفاً، زاعماً أن الأصل: ليس الشأن يدرى أصنع إلخ ..
سمع شذوذاً الجر بـ (لات):
فأجبنا أن ليس حينَ بقاء طلبوا صحلنا ولات أوانِ
فاعله ضمير يعود على الاسم، وأجازوا في (عسى) أن يكون فاعل المضارع اسماً ظاهراً مشتملاً على ضمير يعود على الاسم: عسى أَخوك أن ينجح ولده.
المصدر: الوجيز في قواعد اللغة سعيد الأفغاني
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو إسحاق]ــــــــ[25 - 09 - 2005, 06:00 ص]ـ
الجامعي
جزاك الله خير على
هذا الجهد وعلى الإجابة الوافية
ـ[اسلام 1975]ــــــــ[03 - 11 - 2005, 01:27 م]ـ
بارك الله فيك اخي الجامعي والله اني استفيد منكم انا جديدة على اللغة ارجو منكم تعليمي الكثير
حفظكم الله للغة القران
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[03 - 11 - 2005, 02:12 م]ـ
لا غرابة فدأبك الإبداع أخي الجامعي.(/)
من يتفضّل عليّ ببيان قاعدةٍ أو ضابطٍ للمتعلقات والمؤولات والتقديرات والمحذوفات .. ؟
ـ[خالد السؤول]ــــــــ[24 - 09 - 2005, 08:17 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يشرفي الإنضمام إلى منتدياتكم الفصيحة وأسأل الله أن ينفعني والآخرين بها
وقد لقبت نفسي بخالدٍ السؤول لعلي أُرزق بقلبٍ عقول وعزمٍ غير ملول
وكما قال أحد السلف:
(لايطلب العلم مستحٍ ولامستكبر)
سؤالي يقول:
من يتفضّل عليّ ببيان قاعدةٍ أو ضابطٍ للمتعلقات والمؤولات والتقديرات والمحذوفات والصِلات
حتى ألمسها لمس اليد في الإعراب
فأعرف مثلاً متعلقات الجار والمجر والإضافة بسهولة
وأعرف المصادر من غيرها وهل هي مشتقة أم مؤولة
وأعرف التقديرات وماالذي يقدر وما لايقدر وصيغ التقدير
ومايحذف من الجملة ومالايحذف
وكيف أعرف صلة الموصول وهل الصلة تأتي بعد الإسم الموصول ولاتكون إلا فعلاً أو جملة؟
وكماقيل - إن صحّت المقولة-:
(لولا الحذف والتقدير لفهم النحو الحمير!)
وأحب أن يكون المجيب واسع الصدر وكأنه يشرح (لفلاح بسيط التفكير):)(/)
إعراب جملة وردت في المنتدى
ـ[ابن خالوية]ــــــــ[24 - 09 - 2005, 09:08 م]ـ
عطائي عطاء المكثرين تجملا ومالي كما قد تعلمين قليل
عطائي: عطائِـ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها حركة
المناسبة أو (كسرةُ المناسبة). وهو مضاف.
ـي: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
عطاءُ: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وهو مضاف.
المكثرين: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم.
تجملاً: تمييز منصوب، وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.
ومالي: و: استئنافية لا محل لها من الإعراب.
مالِ: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها حركة المناسبة،
أو (كسر المناسبة) وهو مضاف.
ـي: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
كما: كـ: حرف تشبيه وجر مكفوف عن العمل لاتصاله بـ (ما) الكافة، مبني على الفتح لا محل له من
الإعراب.
ــما: حرف مصدري مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
قدْ: حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب، (يفيد التوقع).
تعلمين: تعلميـ: فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة.
ــنَ: ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
والمصدر المؤوَّل من (ما المصدرية)، والفعل الذي بعدها (تعلمين) أي: (علمك) في
جر بحرف الجر.
قليل: خبر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. (خبر لمالي).
:=:=
ـ[أبو الحسين]ــــــــ[24 - 09 - 2005, 10:51 م]ـ
أخي ابن خالويه أتقنت أيما إتقان،
لكن أطلب منك التركيز في إعراب الفعل المضارع (تعلمين).
أمبنيُ هو أم معرب؟
ثم هذه النون في الفعل أهي الفاعل ـ أخي الكريم ـ أم أن ياء المخاطبة هي الفاعل؟
ثم هذه الكاف في (كما) إنْ كانت مكفوفة عن العمل فلمَ جرت المصدر المؤول (ما تعلمين) مثلما ذكرت؟
جزيت خيرا.
ـ[يوسف صباح]ــــــــ[25 - 09 - 2005, 12:21 ص]ـ
اضيف إلى ما قال أبو الحسن
تجملاً: أليست مفعولاً لأجله لا تمييزاً؟
ـ[ابن خالوية]ــــــــ[25 - 09 - 2005, 10:05 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد أثلج صدري أن قام إخواني بلفت نظري لما وقعت في من خطأ، أما بعد:
ما أورده أبو الحسين، وهو كما يلي:
لكن أطلب منك التركيز في إعراب الفعل المضارع (تعلمين).
أمبنيُ هو أم معرب؟
ثم هذه النون في الفعل أهي الفاعل ـ أخي الكريم ـ أم أن ياء المخاطبة هي الفاعل؟
*************************************************************************
فلقد كان خطأً فظيعاً مني، والصواب هو كما يلي:
تعملين: فعل مضارع مرفوع (معرب لا مبني) وعلامة رفعه ثبوت النون، لآنه على صيغة الأفعال الخمسة.
والفاعل هو الياء (ياء المخاطبة)، لا النون.
أما بالنسبة لحرف الكاف في (كما) فالحق أنه غير مكفوف، ولذا كان المصدر المؤوَّل من ما والفعل تعلمين، في محل جر بحرف الجر.
أما بالنسبة لإعراب كما قد تعلمين فله وجها إعراب والله أعلم:
1) ما مصدرية
2) ما اسم موصول والفعل الذي بعدها (تعلمين) صلة الموصول.
وأخيراً إعراب تجملاُ
تجملا: فهي على ما ترجح عندي تمييز، وليست مفعولا لإجله كما ذكر أخونا يوسف صباح.
وبارك الله فيكم. أخوكم ابن خالويه (القدس الشريف)(/)
أثر حروف المعاني في تعدد المعنى
ـ[الفارسي]ــــــــ[24 - 09 - 2005, 10:25 م]ـ
*أثر حروف المعاني في تعدد المعنى* ـــ د. عرابي أحمد (1)
إذا دل الحرف على معنى في غيره يسمى حرف المعنى، وهو ما أطلقه النحويون على هذه الحروف، ولها صلة وطيدة بفهم المعاني واستنباط الأحكام من نصوص القرآن الكريم، بطريق الاجتهاد أو التأويل، لأن كثيراً من القضايا الدلالية والمسائل الفقهية يتوقف فهمها على فهم الدلالة التي يؤديها الحرف في النص، وسميت حروف معان لهذا الغرض، لأنها تصل معاني الأفعال إلى الأسماء، أو لدلالتها على معنى، وقد اختلف النحاة وعلماء الأصول وعلماء الكلام في وظائف هذه الحروف كقواعد نحوية ودلالات لغوية على الأحكام الفقهية والعقائدية، "وهي تعامل معاملة اللفظ في الجملة من حيث الدلالة فمنها ما يكون مستعملاً في الحقيقة ومنها ما يكون مستعملاً في المجاز وغيره" (2).
والأصل في معرفة دلالة هذه الحروف، هو التأمل في الكلام والأصل من الكتاب والسنة والرجوع إلى الأصول، وذكر السيوطي هذه الحروف تحت عنوان: "الأدوات التي يحتاج إليها المفسر" فقال: "وأعني أن معرفة ذلك من المهمات المطلوبة لاختلاف مواقعها ولهذا يختلف الكلام والاستنباط بحسبها" (3).
قد تؤدي دلالة الحرف في النص إلى الاختلاف في الحكم، من ذلك قوله تعالى:
(وَلْتَكُن مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُون ((4)، فقوله تعالى: "منكم" فيه حرف جر "من" وقد احتملت دلالتين: إما التبيين أو التبعيض، وكلاهما تحتاج إلى أدلة للترجيح، فقال الزمخشري: "من للتبعيض لأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من فروض الكفايات، ولأنه لا يصلح له إلا من علم المعروف والمنكر، وعرف كيف يرتب الأمر وإقامته وكيف يباشر، فإن الجاهل ربما نهى عن معروف وأمر بمنكر .. " (5).
وقال الرازي (6): "إنها للتبيين، واستشهد بنص آخر كقرينة صارفة وهي قوله تعالى:
(كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ، تَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ ((7)، وهو ما من مكلف إلا ويجب عليه أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، حيث يجب عليه أن يدفع الضرر عن النفس، ومن هذا قوله تعالى: (فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ ((8).
وكقولهم: إن لفلان من أولاده جنداً وللأمير عسكراً، يريد بذلك جميع أولاده وغلمانه لا بعضهم، وهناك من يرى دلالتها على المعنيين، فإن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإن كان واجباً على الكل، إلا أنه متى قام به قوم سقط التكليف على الباقين" (9).
وقال الزمخشري بدلالتها على التبعيض واعتمد على الحجج التالية: "إن في الأمة من لا يقدر على الدعوة ولا على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مثل النساء والمرضى والعاجزين" (10).
"إن هذا التكليف خاص بالعلماء بدلالة القرائن التي اشتمل عليها النص وهي:
الأمر بثلاثة: الدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ومعلوم أن هذه الأشياء مشروطة بالعلم والحكمة والسياسة، ولا شك أن هؤلاء العلماء هم بعض الأمة وهناك من أضاف التقوى والقدوة الحسنة، وأن هذه مهمة الأنبياء قبل العلماء، لقوله تعالى: (اُدْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ((11).
وذكر ابن هشام (12) معانيها ومنها التبعيض نحو قوله تعالى: (مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ الله ((13)، وعلامتها إمكان سد "بعض" مسدها كقراءة عبد الله بن مسعود (حَتَّى تُنْفِقُوا بَعْضَ مَا تُحِبُّونَ ((14)، "وهذا يعني أنه اختلف في دلالتها وهي تعامل معاملة اللفظ ودلالتها متأثرة بالسياق الذي ترد فيه، إلا أن التحكم في السياق ليس بالأمر الهين، وهذا هو السر فيما وقع من خلافات بين العلماء في دلالة هذه الحروف. "حتى إن بعض الزنادقة تمسك بقوله تعالى: (وَعَدَ الله الذِيْنَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَات مِنْهُمْ مَغْفِرَةً ((15)، في الطعن على بعض الصحابة باعتبار أن "من" هنا للتبعيض، وهي في الحق للتبيين أي الذين آمنوا هم هؤلاء. ومثل هذا قوله تعالى: (الذِيْنَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ القَرْحُ، لِلذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوا أَجْرٌ عَظِيْم ((16)،
(يُتْبَعُ)
(/)
وكلهم متق ومحسن، ومنه قوله تعالى: (وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ ليَمَسنَّ الذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ((17) فالمقول عنهم ذلك كلهم كفار" (18).
ونحن كلما حاولنا أن نفهم معنى في نص محتمل الدلالة وجدنا أنفسنا مضطرين إلى ما يسمى: انضمام القرينة التي تجعلنا نفهم معنىً قصدَه المتكلم أو صاحب الشرع وهذه القرينة قد تكون مصاحبة للنص أو خارجة عنه.
ونحن نتعامل مع هذه الحروف كمورفيمات حسب مصطلح المحدثين وما تتركه من أثر على معنى الكلام، ففي قوله تعالى: (ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ((19)، فهل تدخل الغاية في الحكم أم لا؟.
إن دخولها وعدَمه في الغاية لا بد أن يحدده ما يصحبها من قرينة، فإن الصيام في الآية لا يتناول الليل، وإنما يمتد حكم الصيام إلى الليل، إذ لو دخل لكان وصالاً منْهياً عنه بنصوص أخرى وهي قرائن موجهة لدلالتها على عدم دخولها في الغاية وقد تدل على الدخول في الغاية مثل قوله تعالى: (فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ ((20)، وجاءت لفظة المرافق مقيدة لكلمة اليد، وهي هنا من رؤوس الأصابع إلى المرفقين، لأن مفهوم اليد قد يكون من رؤوس الأصابع إلى الإبط، وهذا مما كانت تفهمه العرب من اليد.
فتكون فائدة ذكر الغاية علي إسقاط ما وراء المرفق من حكم الغسل، فإلى المرافق غاية للترك لا للغسل، وإذا احتملت الحروف إحدى الدلالتين، بما يأتي به من أدلة، فقد تحتاج هي الأخرى إلى أدلة وبراهين، وهكذا إلى ما لا غاية له، ويضاف إلى ذلك أيضاً ظاهرة الإبدال في هذه المورفيمات، وكمثال على قوله تعالى: (وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ ((21)، زعم بعضهم أن الباء هنا للتبعيض، تقول العرب مسحت رأسي ومسحت برأسي، فلم يبق فرق إلا التبعيض، ليس كذلك بل يقول: (مسح) له مفعولان يتعدى لأحدهما بنفسه والآخر بالباء، ولم تخير العرب بين المفعولين في هذه الباء، بل عينتها لما هو آلة للمسح، فإذا قلت: مسحت يدي بالحائط فالرطوبة الممسوحة على يدك، وإذا قلت مسحت الحائط بيدي فالشيء المزال هو على الحائط ويدك هي الآلة المزيلة" (22).
والقاعدة الصارفة لما ذهب إليه الإمام القرافي آنفاً، هي أن الشارع الحكيم أمرنا أن ننقل رطوبة الأيدي للرأس وأعضاء الوضوء ولم يوجب علينا إزالة شيء عن رؤوسنا وأعضائنا، وعلى ذلك يكون الرأس آلة تزيل الرطوبة عن اليد لا العكس وعليه تكون للتعدية، لأنها لا تكون للتبعيض إلا حيث يتعدى الفعل بنفسه، وقدر بعضهم دلالة المورفيم (ب) على التبعيض ومنهم ابن العربي القاضي حيث قال: "إذا قلت حلقت رأسي، اقتضى في الإطلاق العرفي الجميع، وإذا قلت مسحت الجدار أو رأس اليتيم اقتضى البعض، لأن الجدار لا يمكن تعميمه بالمسح حساً، ولا غرض في استيعابه قصداً، ورأس اليتيم لأجله الرأفة، فيجزي منه أقله بحصول الغرض به، ونقول: مسحت الدابة فلا يجزي إلا جميعها لأجل مقصد النظافة فيها، وكذلك الرأس كله فتؤكده، ولو كان يقتضي البعض لما تأكد بالكل، فإن التأكد لرفع الاحتمال المتطرق إلى الظاهر في إطلاق اللفظ" (23).
وقال القرطبي (ت 671ه): "ومما يرد التبعيضية على الباء أن قوله "امسحوا" يقتضي ممسوحاً به، والممسوح الأول هو المكان، والممسوح الثاني هو الآلة بين المسح والممسوح كاليد، فجاءت الباء لتفيد ممسوحاً به، وهو الماء فكأنه قال: فامسحوا برؤوسكم الماء، من باب المقلوب، والعرب تستعمله (24)، فكل هذه السياقات عامة ومختلفة تنضم إلى النص لهدم دلالة ما وإقامة أخرى مقامها، وهذا يقتضي من الواقف أمام النص أن يكون ملماً بما لا يحصى من النصوص وكلام العرب لكي يفهم دلالة لفظة واحدة؟ لعل هذا هو الذي جعل عمر بن الخطاب –رضي الله عنه –يقول: لا يقرأ القرآن إلا عالم باللغة العربية.
ونفهم مما سبق أن هذه المورفيمات لا تدل إلا مع القرينة، فليس لها جهة من جهات المعنى لا مجازاً ولا حقيقة، وينطبق هذا مع اللفظ أيضاً فضلاً عنها.
(يُتْبَعُ)
(/)
ففي قوله تعالى: (ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ ((25)، إن الله تعالى لا يوصف بالذهاب مع النور، فأولت بأنه يجوز أن الله تعالى وصف نفسه بالمجيء في قوله: (وَجَاءَ رَبُّكَ ((26) وهذا ظاهر البعد، ويؤيدهُ أن باء التعدية بمعنى الهمزة قراءة "أذهب الله نورهم" وهذه المصطلحات الدلالية لحروف المعاني، كثيراً ما تستبدل بمصطلحات أخرى، لأن الأولى لا تناسب السياقات القرآنية، فقد قالوا: إن من معاني الباء: الاستعانة، وهي داخلة على الفعل، بسم الله الرحمن الرحيم (27).
وقالوا: "إن الباء هنا للسببية، وهي عندهم الداخلة على صالح للاستفادة به عن فاعل معداها مجازاً (28) نحو قوله تعالى: (فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَكُمْ ((29) فلو قصد إسناد الإخراج إلى الهاء لحسن، ولكنه مجاز، قال: ومنه: كتبت بالقلم وقطعت بالسكين. ومن هنا دل المورفيم على المجاز، والنحويون يعبرون عن هذه الباء بالاستعانة ولكنهم آثروا على ذلك التعبير بالسببية من أجل الأفعال المنسوبة إلى الله تعالى، لأن استعمال مصطلح السببية يجوز، أما استعمال مصطلح الاستعانة فلا يجوز على الله، وتعدد المصطلحات للمورفيم الواحد هو إتيانه في القرآن الكريم بهذه الدلالات التي يحددها السياق الذي يقلب الحرف بحرف آخر حسب اختلاف دلالة السياق إذا تعددت المعاني للحرف الواحد، فمن أخذ دلالة هذه الحروف على ظاهرها، قال: نصف الله بما وصف به نفسه، وهو عندي هروب من التأويل، ومن أول أعطاها دلالة أخرى حسب الاستعمال وهو الأقرب والأصوب.
وقال الزمخشري في تفسيره لهذه الآية: "قلت: المعنى أنه جعل الماء سبباً في خروج الثمرات ومادة لها كماء الفحل في خلق الولد، وهو قادر على أن ينشئ الأجناس كلها بلا أسباب ولا مواد ... ولكن له في ذلك حِكَم ودواع ... وعبر وأفكار صالحة ... وسُكون إلى عظيم قدرته وغرائب حكمته" (30).
وقد تعرض الزمخشري لدلالة "مِنْ" في قوله تعالى:" ... من الثمرات" واعتبر دلالتها على التبعيض، ومن القرائن المنفصلة عن النص، والتي تصرف دلالتها إلى التبعيض قوله تعالى: (لَهُ فِيْهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ ((31) وقوله تعالى: (فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ ((32)، ولذا قيل إن اللفظ قد يحدث له مع التركيب حكم لم يكن قبل ذلك، وهذا الحكم الدلالي، تتحكم فيه القرائن الشرعية والعقلية، والدليل على ذلك أن اعتبار اللفظ أو الحرف على ما وضع له أَوَّلاً، لا يسعفنا في كثير من النصوص، فلا بد والحال هذه أن نلجأ إلى ما يسمى عند المحدثين بالاستبدال الدلالي، وأطلق النحاة القدامى عليه المجاوزة، ولعلهم يعنون بها المجاز، فتكو ن "مِنْ" بمعنى "عن" كقوله تعالى: (أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ ((33) أي عن جوع والجوع لا يطعم منه، وقوله تعالى: (فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللهِ ((34)، أي عن ذكر الله، ولذا قرئ: عن ذكر الله، وهذا دليل على أن القراءات في غالبها، وهذا في الدلالة طبعاً، لم تخرج عن الدلالة النحوية، قال الزمخشري: "ما الفرق بين "مِنْ" وَ"عَنْ" في هذا؟ قلت: إذا قلت: قسا قلبه من ذكر الله فالمعنى ما ذكرت من أن القسوة من أجل الذكر وبسببه، وإذا قلت عن ذكر الله، فالمعنى غلظ عن قبول الذكر وجفا عنه، ونظيره: سقاه من العيمة أي من أجل عطشه، وسقاه عن العيمة، إذا أرواه حتى أبعده عن العطش" (35).
ولو لم نلجأ إلى قاعدة الإبدال لما استقام المعنى مع المورفيم "مِنْ" التي تعني أن ذكر الله سبب إلى قساوة القلوب، مع أننا نعلم أن ذكر الله سبب لحصول النور والهداية والاطمئنان، ألا بذكر الله تطمئن القلوب؟! فمنهم من أجاب عن الإشكال الدلالي باللجوء إلى ظاهرة التبدل الدلالي، ومنهم من ترك النص على ظاهره، وأوَّلَ تأويلاً يتناسب مع الحرف المستعمل "من" فقد قال الرازي: "إن النفس إذا كانت خبيثة الجوهر بعيدة عن مناسبة الروحانيات شديدة الميل إلى الطبائع البهيمية والأخلاق الدميمة، فإن سماعها لذكر الله يزيدها قسوة ... والدليل على ذلك، أن الفاعل الواحد قد تختلف أفعاله بحسب اختلاف القوابل، فحرارة الشمس تلين الشمع وتعقد الملح، وقد نرى إنساناً واحداً يذكر كلاماً واحداً في مجلس واحد فيستطيبه واحد ويستكرهه غيره، وما ذاك إلا لاختلاف جواهر النفوس .... "
(يُتْبَعُ)
(/)
" ... فإذا عرفت هذا لم يبعد أن يكون ذكر الله يوجب النور والهداية والاطمئنان في النفوس الطاهرة، ويوجب القوة والبعد عن الحق في النفوس الخبيثة الشيطانية" (36)، وهناك من لجأ إلى قياس الآية على كلام العرب من قولهم، حدثته من فلان، أي عن فلان، ومثَّل له ابن مالك بنحو: "عدت منه وأتيت منه، وبرئت منه، وشبعت منه، ورويت منه" (37).
ولكن الرازي حاول تفسير دلالة الحرف بحيث وجد لها تخريجاً ناسب ظاهر النص على ما هو عليه، أي بدون استبدال "مِنْ" بِ "عَنْ"، وهذا في اعتقادي حسن، وبذلك جنب نفسه التحريف، وهو يحافظ بذلك على ظاهر النص ولا يتصرف فيه، ولكن حتى الذين تصرفوا قالوا بأن "من" بمعنى "عن" إن خرجوا في الظاهر عن ظاهر النص، إلا أنهم لم يخرجوا عن شائع عبارات العرب، إذ لا سبيل إلى فهم كتاب الله فهما صحيحاً ومعرفة مقاصده معرفة سليمة، إلا بالعودة إلى سننهم في كلامهم، وهي التي استقى منها القرآن ألفاظه، لأن هناك من الكلام ما لا ينجلي إلا بالسماع، وعليه فإن استبدال بعض الحروف ببعض أيضاً من كلامهم، والتأويل على هذا الأساس صحيح هو الآخر.
وإذا سألنا لماذا استعمل القرآن الكريم الحرف بدل الآخر، كان الجواب، هكذا تكلمت العرب أو هكذا أراد الله أو هما معاً، إذ القرآن كلام الله على عادة العرب وعرفهم، وعليه فإن السؤال بالصيغة العقلية لماذا قال كذا ولم يقل هكذا؟ لم يعد ذا معنى، ولا يعني هذا أن التأويل يتميز بالعبثية وعدم الانضباط، بل إن التأويل له قوانين تحكمه، وقد سماها أبو حامد الغزالي: "شروط التأويل" وعلى رأسها معرفة اللغة العربية والنحو على وجه ما تعارف العرب عليه، وطرقهم في التمييز بين صريح الكلام وظاهره، ومجمله وحقيقته ومجازه وعامه وخاصه وَمحكمه ومتشابهه ومطلقه ومقيده ويكتفى من ذلك كله بالقدر الذي يتسنى معه الإحاطة بعناصر النص الديني ... " (38).
وهذه التأويلات احتمالات، وهي تخضع كلها إلى قواعد كلام العرب، ففي قوله تعالى: (يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ ويُجِرْكُم مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ((39).
وقال ابن هشام الأنصاري "إن من" ههنا زائدة والتقدير: "يغفر لكم ذنوبكم وقيل بل الفائدة فيه أن كلمة "من" ههنا لابتداء الغاية، فكأن المعنى أنه يقع ابتداء الغفران بالذنوب" (40)، وقال الزمخشري: "إنما بعض المغفرة لأن من الذنوب ما لا يغفره الإيمان كذنوب المظالم ونحوها" (41).
وما أطلقه ليس بصحيح، وهو قوله: إن الإيمان لا يغفر المظالم. لأن الكافر إذا أسلم وحسن إسلامه يجبُّ الإسلام عنه إثم ما تقدم بلا إشكال.
وتعتبر ظاهرة الإبدال التي رأيناها في القرآن الكريم ظاهرة مخالفة لمعيارية اللغة، لأن هذه المعايير حددت على أساس نصوص مختارة من الشعر والنثر، وهذا يعني من الوجهة النظرية أنه لا بد من وجود فروق بين النظام اللغوي "المعيار" وظواهر الاستعمال اللغوي، فإذا كان المجاز هو كسر العلاقة العرفية بين اللفظ والمعنى الذي وضع له في الأصل، "فإن ظاهرة إبدال الحروف كسر هو الآخر للعلاقة التي بين الحرف والمعنى الذي وضع له في أصل كلامهم، إلا أن النحاة القدامى أطلقوا على هذه الظاهرة مصطلح "الاتساع" وهو من سنن كلامهم، وبالتالي لا يخرج عن معيارية اللغة، والاتساع ينتج عن تبادل الوظائف النحوية، ويعد ذلك عندهم من الرخص الكلامية، مقابلة للرخصة عند الفقهاء، وقد أعطاه النحاة مصطلح التضمين وهو ما يقابل مصطلح "الاتساع" عند البلاغيين" (42).
فحروف الجر التي يحل بعضها محل بعض قد تغير دلالة التركيب، وقد يبقى المعنى على ما هو عليه في الأصل، والحكم تحدده مقتضيات السياق وقد أطلق المحدثون عليها: "تبادل الوظائف الدلالية" وهذه ظاهرة عامة في الاستخدام العربي وهو نوع من أنواع إبداع اللغة وواحدة من صورها، وهي أيضاً من الوظائف النحوية الناشئة عن اتساع في استخدام الوحدات اللغوية لتؤدي المعاني المختلفة سواء في البلاغة أو في النحو أو في اللغة" (43).
(يُتْبَعُ)
(/)
إن لعلماء الكلام وأهل التأويل، موقفاً خاصاً وهم يتعاملون مع هذه الظاهرة اللغوية، وخاصة في القرآن الكريم، لأن الاقتصار عليها عندهم قد يؤدي إلى الغلط فالتأويل لا بد منه، وهو مطلب ضروري في النظر إلى معاني القرآن الكريم، وهذا بعد تحكيم العقل والسماع، لأن العملية التأويلية تتطلب هذه الشروط بالإضافة إلى تحكيم الرأي والعقل الذي لا يتعارض مع السماع، وذلك بهدف البحث عن النواحي الداخلية أو الباطنية للنص ذاته، لتصل في النهاية إلى تحقيق الارتباط بين المنقول والمعقول والمشروع معاً، لأن النص إذا أدى آخذه على الظاهر إلى المحال أو الاستحالة العقلية أو الشرعية، يجب حينئذ إزالة هذا المحال ومعالجته بالتأويل بحثاً عن دلالة داخلية سعياً إلى الوصول ما أمكن إلى حقائق المعاني المتوخاه من النص، وهذا ما حاول علماء الكلام أن يحققوه خلال ما بذلوه من جهود في تأويل نصوص القرآن على خلاف بينهم طبعاً، وهذا الخلاف ناتج عن الاختلاف في اعتماد القرائن الموجهة.
وقد يذهب المتأمل في النص القرآني وفي ذهنه عقيدة يريد أن يثبتها ولا يريد أن يتجافى عنها، وإذا عارضه ظاهر النص اضطر إلى التأويل، فالزمخشري وهو يفسر قوله تعالى: (أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ ((44).قال: "من السماء" فيه وجهان أحدهما: من ملكوته
في السماء لأنها مسكن ملائكته ثم عرشه وكرسيه واللوح المحفوظ، ومنها تنزل قضاياه وكتبه وأوامره" (45).
الثاني: أنهم كانوا يعتقدون التشبيه وأنه في السماء وأن الرحمة والعذاب ينزلان منه، وكانوا يدعونه من جهتها فقيل لهم على حسب اعتقادهم، "أأمنتم" من تزعمون أنه في السماء وهو متعال عن المكان أن يعذبكم بخسف أو حاصب" (46).
فخالف الزمخشري في تأويل ظاهر الآية لكي ينزه الله عن الجهة والمكان وفي الحقيقة أن هذا التأويل يتفق فيه بعض المفسرين فقد قال الرازي: " ... كانت العرب مقرين بوجود الإله لكنهم كانوا يعتقدون أنه في السماء على وفق قول المشبهة، فكأنه تعالى قال لهم: "أتعلمون من قد أقررتم بأنه في السماء واعترفتم له بالقدرة ما يشاء أن يخسف بكم الأرض، أو تقدير الآية من في السماء سلطانه وملكه والغرض من ذكر السماء تفخيم سلطان الله وتعظيم قدرته، كما قال: "وهو الله في السماوات وفي الأرض"، أي نفاذ أمره وقدرته وجريان مشيئته في السماوات وفي الأرض أو يكون المراد "من السماء" هو الملك الموكل بالعذاب وهو جبريل عليه السلام، والمعنى أن يخسف بهم الأرض بأمر الله وإذنه" (47).
ومن الأدلة التي يعتمد عليها لرد هذا التأويل الذي ذهب إليه الرازي، أنه قال: "من في السماء" وهي للعاقل، وحملها على الملك أو العذاب هو إخراج للفظ عن ظاهره بلا قرينة تستدعي ذلك، بل إن هناك مجموعة من القرائن تدل على إثبات العلو لله تعالى منها قوله تعالى: (إِلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ ... ((48) فهو صريح أيضاً في صعود أقوال العباد وأعمالهم إليه يصعد بها الملائكة.
وأخبر موسى فرعون الطاغية بأن إلهه في السماء، فأراد فرعون أن يلتمس الأسباب للوصول إليه تمويهاً بها على قومه، فأمر وزيره هامان أن يبني له الصرح ثم عقب على ذلك بقوله: "وإني لأظنه كاذبا" (49) أي موسى كاذباً فيما أخبر به من كون إلهه في السماء، "وعليه فيكون من أنكر أن يكون الله في السماء كينونة هو أعلم بها، شبه فرعون في تكذيبه لموسى في كون إلهه في السماء، وعليه تكون الدلالة في الآية المركزية أن "في" بمعنى "على" حتى لا يجوز أن يفهم أن السماء ظرف له سبحانه وتعالى، فيكون سبحانه في أعلى علو، وهذا أيضاً تأويل للذين يعارضون التأويل" (50) قوله تعالى لعيسى عليه السلام: "يَا عِيسَى إنّي مُتَوَفِيّكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ" (51) وقوله تعالى: (بَلْ رَفَعَهُ اللهُ إِلَيْهِ ((52).
(يُتْبَعُ)
(/)
فظاهر هذه الآيات يدل على علوه تعالى، وارتفاعه فوق العرش، وهي ترد على المعطلين، ففي "إلي" الضمير يعود على الرب سبحانه وتعالى، إلا أن هذه القرينة قد أولت هي الأخرى والمراد بها: رافعك إلى رحمتي أو إلى حيث ملائكتي، وهناك من قال: "إذا قال" إن الله تعالى في السماء، يريد بذلك أنه فوقها من طريق الصفة لا من طريق الجهة (53) ومن ذلك ما روي في الخبر، أن جارية عرضت على رسول الله –صلى الله عليه وسلم –ممن أريد عتقها في الكفارة، فقال لها عليه الصلاة والسلام: "أين الله؟ فأشارت إلى السماء، فقال عليه السلام: اعتقها فإنها مؤمنة" (54).
ويفهم من هذا، تجوز الإشارة إلى العلو والرد على من نفاها وتأول، وفيه أيضاً جواز الاستفهام عن الله "بأين" التي تقتضي دلالتها تحديد الجهة في اللغة، إلا أن دلالة بعض الألفاظ في القرآن الكريم تنقل من المواضعة اللغوية إلى الاصطلاح الشرعي أو العقدي عن طريق التأويل، ويعتمد في النقل الدلالي للفظ على آليات تحويلية في النصوص ذاتها، وهي قائمة على علم البحث اللغوي ونظام الدلالة اللفظية من مجالها العرفي إلى مجالها الاستدلالي العقلي، أي أنها تحولت إلى نظام من العلامات غير اللغوية، فتحولت إلى علامات ودلالات معقولة، فكلمة "أين الله" مع استحالة كونه في مكان، فاستحالة المكان بالنسبة للفظ "أين" في حق الله يعتبر نقلاً من المواضعة إلى الاستدلال العقلي العقائدي وفي كلام العرب مما يقابلها أيضاً أنهم استعملوها عن مكان مسؤول عنه في غير هذا المعنى الأصلي توسعاً وتشبيهاً لها بما وضع لها، فيقولون: أين فلان من فلان؟ وليس يريدون الرتبة والمنزلة، وكذلك يقولون: لفلان عند فلان مكانة ومنزلة، ويريدون من ذلك المرتبة في التقريب والإكرام، ويقولون: فلان في السماء أي هو عظيم الشأن رفيع المقدار.
وتكون دلالة "أين" بهذا الاعتبار على المجاز، وقال الإمام أبو يحيى زكريا الأنصاري، في هذه الآية: "من في السماء": "إن قلت كيف" من في السماء" مع أنه تعالى ليس فيها ولا في غيرها بل هو تعالى وتنزه عن كل مكان؟! قلت: المعنى بملكوته في السماء، التي هي مسكن ملائكته، ومحل عرشه وكرسيه واللوح المحفوظ ومنه تنزل أقضيته وكتبه" (55)
وقال الصابوني معلقاً: "لله تعالى جهة العلو المطلق، فهو تعالى فوق عرشه وعرشه قد أحاط بالسماوات والأرض، وإذا كان الكرسي وهو أصغر من العرش، قد أحاط بالكون وبالسماء والأرض "وسع كرسيه السماوات والأرض" فكيف بالعرش؟! فنجنح في مثل هذا إلى التفويض والتسليم، كما هو مذهب السلف "لأن تحديد الجهة من صفات الأجسام وهي مستحيلة عليه تعالى، لأنه لو كان في مكان للزم أن يكون المكان أقوى منه، لأنه حامل له واللازم باطل، وعليه فإن دلالة "في" إما على المجاز وهو تأويل وإما اللجوء إلى التسليم والتفويض، إلا أن المجاز تعطيل لدلالة اللغة وخاصة إذا كان بدون قرينة تدل على ذلك، وعليه، فإننا نثبت له ما أثبته لنفسه تعالى دون تمثيل أو تكييف، وعليه لا ننكر قول من قال: إن الله في السماء لأن اللفظ جاء به الكتاب" (56).
فقد وصف نفسه سبحانه وتعالى، بأنه فوق كل شيء لا على معنى المسافة والمساحة، وذلك أن كل ما كان فوق شيء على معنى المساحة والتمكن فيه والعلو عليه، كان دونه شيء وهو ما عليه من المكان، فقد قال –صلى الله عليه وسلم -: "أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء"، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء ... " (57) وهذا الخبر يثبت تنزيهه تعالى عن المكان والزمان، ويفهم منه عدم إحاطة العقول بذاته الشريفة، لأنه يستحيل في حقه، وعليه يكون مذهب التفويض والتسليم اسلم والله أعلم.
ومن الظواهر اللغوية التي لها أثرها في التأويل ما يسمى "بحروف النسق" وأم هذا الباب "الواو" لكثرة مجالها فيه، وهي مشتركة في الإعراب والحكم ونعالجها كعلامة دلالية من خلال السياق الذي ترد فيه، كما أننا نريد أن نبين أثرها في التأويل عند علماء الكلام، وخاصة عند الأشعرية والمعتزلة، وذلك من خلال عرض مناقشة للمدرستين معتمدين في ذلك على بعض النصوص منها قوله تعالى: (إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللهِ لِلذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ، فَأُوْلئِكَ يَتُوبُ اللهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللهُ
(يُتْبَعُ)
(/)
عَلِيماً حَكِيماً. وَلَيْسَتْ التَّوْبَةُ لِلذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمْ المَوْتُ قَالَ إِنَّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً ((58)، فالنص ينفي التوبة عن الذين يصرون على الذنوب إلى الوقت الذي لا تقبل فيه توبتهم وهو معاينتهم للموت، وهذا يعني أن من مات على غير توبة مخلد في النار، لأن: الذين يعملون السيئات، معطوف على الذين يموتون وهم كفار، وهو ما اعتمد عليه الزمخشري قائلاً: ولا يموتون وهم كفار عطف على الذين سوَّفوا توبتهم إلى حضرة الموت وبين الذين ماتوا على الكفر في أنه لا توبة لهم" (59)، وبهذا العطف فإن مرتكب الكبيرة مخلد في النار عند الزمخشري إذا مات على غير توبة.
فموضع "الذين" جر بالعطف على قوله: "وليست التوبة للذين يعلمون السيئات ولا الذين يموتون وهم كفار" (60)، وهذا الإعراب يؤيد مذهب الزمخشري.
أما الأشعرية فإنهم نظروا إلى النص في إطار سياقه العام، قال الكلبي: "فإن كانوا كفاراً فهم مخلدون في النار بإجماع، وإن كانوا مسلمين فهم في مشيئة الله إن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم" (61)، وقد عرض الإمام الرازي إلى تفسير هذه الآية في رده على الوعيد به بعد أن ذكر حجتهم فقال: " ... فعطف الذين يعلمون السيئات على الذين يموتون وهم كفار، والمعطوف مغاير للمعطوف عليه، فثبت أن الطائفة الأولى ليسوا من الكفار، ثم إنه تعالى قال في حق الكل: (أُولَئِكَ أعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيمَاً (، فهذا يقتضي شمول هذا الوعيد للكفار والفساق، ثم أخبر تعالى أنه لا توبة لهم عند المعاينة فلو كان يغفر لهم مع ترك التوبة لم يكن لهذا الإعلام معنى" (62) ويقتضي هذا التأويل عند المعتزلة أن من مات بدون توبة يخلد في النار.
وقد رد الإمام الرازي (63) هذا الفهم بما سماه بالعموميات، فأشار الكلبي إليها بقوله: "إن العذاب ثابت في حق الكفار ومنسوخ في حق العصاة من المسلمين، بقوله تعالى: (إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشاءُ ((64)، فعذابهم مقيد بالمشيئة" (65)، ومنه أيضاً المطلق والمقيد والعام والخاص وغير ذلك مما أشرت إليه سابقاً، وأطلقت عليه آليات سياق الخطاب الديني، وهذه القواعد أو الأصول هي التي يجب أن تراعى بعين الاعتبار أثناء التعرض للدلالة النحوية والالتزام بها عند المتأمل لأن عملية التأويل في الكلام الإلهي تقتضي ذلك.
ويتبين مما سبق موقف الأشعرية وأهل السنة من التفسير الاعتزالي الذي يتجه إلى النص القرآني ويتناوله من أوجه متعددة، والتعرض لجزئيات العقيدة وكان الغرض الذي يحدوهم هو التمكين لعقيدة الإسلام ونصرها وتأييداً لهيمنة سلطانها وهو تفسير منهجه في الاتجاه إلى اللغة والاعتماد عليها وتتبع سير خطاها فيما تتناوله من دلالات.
وقد استغل المعتزلة (66) الظاهرة اللغوية ودلالة حروف المعاني أثناء تعرضهم لآيات الأحكام، كما استغلها غيرهم أيضاً، فالتخصيص بالاستثناء بعد الجمل المتعاطفة بالواو –مثلاً –اختلف فيه علماء الأصول، وذلك كقوله: أنفق على حفاظ القرآن وأوقف على طلاب العلم إلا المقيمين، اختلفوا في ذلك: هل يعود الاستثناء إلى جميع ما ذكر قبل إلا؟ أو يعود إلى الجملة الأخيرة فحسب؟
فإذا لم تكن هناك قرينة تدل على أن المراد هو الجملة الأخيرة فهو الأولى، فإنه في هذه يقع الاختلاف في الدلالة، ومنه يلجأ إلى التأويل ومثل السرخسي لما دلت القرينة على صرفه بقوله تعالى: (وَالذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلَهاً آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلاَ يَزْنُونَ، وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَ ثاماً يُضَاعَفْ لَهُ العَذَابُ يَوْمَ القِيَامَة وَيخْلُدْ فِيْهَ مُهَاناً إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ((67)، فإنه استثناء من الجميع" (68) لأن التوبة تقبل من الجميع اتفاقاً، وهذا المعنى مأخوذ من نصوص وأدلة أخرى كقرائن صارفة، وهذا فيما يتعلق بالتوبة، أما ما دلت القرينة على رجوعه إلى الجملة الأخيرة فقط كقوله تعالى: (وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً فَتَحْرِيْرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ
(يُتْبَعُ)
(/)
أَنْ يَصّدَّقُوا ((69)، فإن الاستثناء في هذه الآية يرجع إلى الجملة الأخيرة، لأن تحرير الرقبة حق الله فلا يسقط بإسقاطهم (70)، لأن القرينة شرعية، أما إذا اختلفت الأدلة ولم يوجد ما يرجّح أحد المعنيين، فعندئذ يقع الخلاف والتأويل.
ومن أثر الاختلاف في هذه القاعدة قبول شهادة المحدود بالقذف في قوله تعالى: (وَالذِينَ يَرْمُونَ المُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمانِينَ جَلْدَةً وَلاَ تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدَاً وَأُوْلَئِكَ هُمْ الفَاسِقُونَ إِلاَّ الذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلحُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ((71)، والإشكالية المطروحة في الآيتين: أنه جاء فيها ثلاث جمل متعاطفة ثم أعقبها استثناء، فإلى أي منها يرجع الاستثناء؟
حكمت الآية الكريمة على القاذف بثلاثة أحكام. الأول: أن يجلد ثمانين جلدة والثاني: أن لا تقبل له شهادة أبداً، والثالث وصفه بالفسق والخروج عن طاعة الله، ثم عقبت الآية الكريمة بعد هذه الأحكام الثلاثة بالاستثناء، واختلف الفقهاء في هذا الاستثناء هل يعود إلى الجملة الأخيرة، فيرفع عنه وصف الفسق ويظل مردود الشهادة أو أن شهادته تقبل كذلك بالتوبة؟ والقاعدة الدلالية في النص هي: هل الاستثناء الوارد بعد الجمل المتقاطعة يرجع إلى الكل أو إلى الأخير؟.
وعند الإجابة عن هذا التساؤل تتدخل العملية التأويلية ومن ذلك تأويل الزمخشري: "والذي يقتضيه ظاهر الآية ونظمها أن تكون الثلاث بمجموعتين جزاء الشرط كأنه قيل: ومن قذف المحصنات فاجلدوهم وردوا شهادتهم وفسّقوهم أي فاجمعوا لهم الجلد والرد والفسق، إلا الذين تابوا عن القذف وأصلحوا فإن الله يغفر لهم فينقلبون غير مجلودين ولا مردودين ولا مفسَّقين" (72).
وإذا كان رجوعه إلى الجميع كما يرى الزمخشري، فإنه يسقط الحد وهو الجلد ثمانين جلدة وهذا باطل بالإجماع، فيتعين أن يرجع إلى الجملة الأخيرة فحسب، وكأن الزمخشري يرى أن التوبة تسقط الحد عن التائب وهذا ما يقتضيه ظاهر كلامه، وما يعارض ظاهر كلامه أن الله تعالى قد حكم بعدم قبول شهادته على التأبيد "ولا تقبلوا لهم شهادة أبداً" فلفظ "الأبد" "يدل على الدوام والاستمرار حتى لو تاب وأناب، وقبول شهادته يناقض هذه الأبدية التي حكم القرآن بها، والاعتماد هنا على القرينة اللفظية اللغوية أبداً" (73) أما الذين ردوا هذا التأويل، فإنهم قالوا: إن الكفر أعظم جرماً من القذف والكافر إذا تاب تقبل شهادته، فكيف لا تقبل شهادة المسلم إذا قذف ثم تاب؟ وقال الشافعي –رحمه الله -: "عجباً يقبل الله من القاذف توبته وتردون شهادته" (74) ورد صاحب الكشاف هذه القرينة بقوله: "فإن قلت: الكافر يقذف فيتوب عن الكفر فتقبل شهادته بالإجماع، والقاذف فلا تقبل شهادته، كأن القذف مع الكفر أهون من القذف مع الإسلام، قلت: المسلمون لا يعبؤون بسب الكفار، لأنهم شهروا بعداوتهم والطعن فيها بالباطل، فلا يلحق المقذوف بقذف الكافر من الشين والشنار ما يلحقه بقذف مسلم مثله فشدد على القاذف من المسلمين ردعاً وكفاً عن إلحاق الشنار" (75).
وقال الشنقيطي: "إن الاستثناء في الآية الكريمة كان ينبغي أن يرجع إلى الكل ولكن لما كان الجلد ثمانين من أجل حق المقذوف، وكان هذا الحق من حقوق العباد لم يسقط بالتوبة، فيبقى رد الشهادة والحكم بالفسق وهما من حق الله فيسقطان بالتوبة" (76).
وقد رجح العلامة المودودي هذا الرأي بقوله: " .... إن أسلوب عبارة القرآن يدل دلالة واضحة على أن العفو المذكور في جملة: "إلا الذين تابوا"، إنما يرجع إلى جملة: "وأولئك هم الفاسقون" لأن جلد القاذف ثمانين جلدة وعدم قبول شهادته، جاء ذكرهما في العبارة بصيغة الأمر: "فاجلدوهم ثمانين جلدة، ولا تقبلوا لهم شهادة أبداً" وجاء الحكم عليه بصيغة الخبر: "وأولئك هم الفاسقون"، فإذا جاء قوله تعالى: "إلا الذين تابوا وأصلحوا، فإن الله غفور رحيم" بعد هذا الحكم الثالث مقترناً به، فهو يدل بنفسه على أن هذا الاستثناء إنما يرجع إلى الجملة الخبرية الأخيرة ولا يرجع إلى جملتي الأمر الأوليين ... وليست التوبة عبارة عن تلفظ الإنسان بها بل هي عبارة عن شعوره بالندامة واعتزامه على إصلاح نفسه، ورجوعه إلى الخير وكل ذلك لا يعلم حقيقته إلا الله، ولأجل هذا،
(يُتْبَعُ)
(/)
فإنه لا تغتفر بالتوبة العقوبة الدنيوية، وإنما تغتفر بها العقوبة الأخروية فحسب، ومن ثمة فإن الله تعالى لم يقل: إلا الذين تابوا وأصلحوا، فإن الله غفور رحيم"، فإنه لو كانت العقوبات الدنيوية أيضاً تغتفر بالتوبة، فمن ذا الذي ترونه من الجناة لا يتوب اتقاء العقوبة؟ (77)
والمودودي في تفسيره لهذه الآية، لم يغب عن باله قاعدة من القواعد الأصولية وهي أن الأمر يفيد الوجود، ثم يعلل بقرينة شرعية وهي حكمة التشريع الإلهي من تطبيق الحدود على الجناة حماية للإنسان لقوله تعالى: (وَلَكُم فيِ القِصَاص حَيَاةٌ ((78).
المراجع
1 - الإتقان في علوم القرآن، السيوطي، المكتبة الثقافية، بيروت لبنان.
2 - أثر الاختلاف في القواعد الأصولية في اختلاف الفقهاء، الدكتور مصطفى سعيد الخن، مؤسسة الرسالة، ط2. سنة 1392ه -1976م.
3 - أصول السرخسي، تحقيق أبو الوفاء الأفغاني. بيروت لبنان.
4 - البيان في إعراب غريب القرآن، أبو بكر بن الأنباري، تحقيق الدكتور طه عبد الحميد طه، ومراجعة مصطفى السقا، المكتبة العربية، دار الكتاب العربي للطباعة والنشر، سنة 1389ه، 1969م.
5 - تأويل مشكل الحديث وبيانه، أبو بكر محمد بن حسن بن فورك، دار الكتب العلمية، بيروت لبنان. سنة 1400ه، 1980م.
6 - التفسير الكبير، الرازي، دار الفكر بيروت، 1398ه، 1978م.
7 - التسهيل لعلوم التنزيل، للإمام محمد بن أحمد بن جزي الكلبي، دار الكتاب العربي بيروت لبنان ط3، سنة 1401ه، 1981م.
8 - الجامع لأحكام القرآن، القرطبي. دار الكتاب العربي، بيروت.
9 - الجنى الداني في حروف المعاني، الحسن بن القاسم المرادي ت749)، تحقيق فخر الدين قباوة، دار الكتب العلمية، بيروت لبنان ط1، سنة 1992م.
10 - روائع البيان في تفسير أحكام القرآن، محمد علي الصابوني، مكتبة الغزالي، مؤسسة مناهل العرفان، ط3، سنة 1400ه، 1981م.
11 - الكشاف، الزمخشري، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع.
12 - مذكرة أصول الفقه الشنقيطي، دار السلفية، الجزائر.
13 - المعتزلة وأصولهم الخمسة وموقف أهل السنة منها، عواد بن عبد الله المعتق، مكتبة الرشد، ط3، سنة 1417ه، 1996م.
14 - مغني اللبيب عن كتب الأعاريب، ابن هشام الأنصاري، تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد، المكتبة العصرية، صيدا، لبنان، سنة 1407ه -1987م.
15 - المستصفى من علم الأصول، أبو حامد الغزالي، تحقيق وتعليق الدكتور محمد سليمان الأشقر، مؤسسة الرسالة، ط1، سنة 1417ه 1997م.
16 - صحيح مسلم، الإمام مسلم بن حجاج النيسابوري، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي، دار الكتب العربية، القاهرة، سنة 1376ه -1956م.
17 - العربية والوظائف النحوية، الدكتور عبد الله الرمالي، دار المعرفة الجامعية، سنة 1996م.
18 - فتح الرحمان بكشف ما يلتبس من القرآن، أبو يحيى الأنصاري تحقيق وتعليق محمد علي الصابوني، دار القرآن الكريم، بيروت لبنان، ط1، 1403ه
19 - القول المفيد في كتاب التوحيد، محمد صالح العثيمن، دار ابن الجوزية.
20 - شرح تنقيح الفصول في اختصار المحصول، الإمام القرافي، تحقيق طه عبد الرؤوف سعد، دار الفكر، بالقاهرة، سنة 1393ه، 1973م، الطبعة الأولى.(/)
أريد كتاب البلاغة الواضحة
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[24 - 09 - 2005, 11:54 م]ـ
الإخوة الفصحاء
أنا في حاجة ماسة إلى كتاب (البلاغة الواضحة) لعلي الجارم ومصطفى أمين، على ملف ورد.
على أي موقع أجده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أخبروني في ثلاث ساعات على الأقل.
أفيدوني بارك الله فيكم
ـ[الجامعي]ــــــــ[25 - 09 - 2005, 12:00 ص]ـ
تجده في منتدى الكتاب في آخر مشاركة لأخينا القيصري .... لايفوتك ...
أخوك الجامعي .........
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[25 - 09 - 2005, 12:36 ص]ـ
أخي الكريم الجامعي
جزاك الله خيرا
كيف أشكرك والله أني لكنت في شدة الاحتياج، بس زوجك الله بكرا
أخوك
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[25 - 09 - 2005, 12:38 ص]ـ
أخي الكريم الجامعي
جزاك الله خيرا
كيف أشكرك والله أني لكنت في شدة الاحتياج، بس زوجك الله بكرا
ولكن بالأسف هذا ليس ملف ورد بل. pdf
فعلى كل حال
جزاك الله خيرا
أخوك(/)
وطني يعلمني حديد سلاسلي
ـ[يوسف صباح]ــــــــ[25 - 09 - 2005, 01:13 ص]ـ
أحبتي،
ما هو إعراب البيت التالي؟
وطني يعلمني حديد سلاسلي عنف النسور ورقة المتفائل
كل التقدير والمحبة
ـ[الجامعي]ــــــــ[25 - 09 - 2005, 01:32 ص]ـ
وطني: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعة الضمة منع من ظهورها حركة المناسبة مافبل ياء المتكلم وهو مضاف والياء مضاف إليه
يعلمني: يعلم: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفع الضمة
والنون للوقاية لامحل لها من الإعراب والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول
والضمير المستتر جوازا في محل رفع فاعل تقديره "هو"
والجمله الفعلية في محل رفع خبر.
حديد: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة
سلاسلي: سلاسل: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة وهو مضاف والياء مضاف إليه
عَنُفَ: فعل ماض مبني على الفتح
النسور: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة
ورقة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف
المتفائل: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة
والله أعلى وأعلم ....
أخوك الجامعي .......................... طيبة الطيبة ....................
وأقول لأهل فلسطين: "إني أحبكم في الله"
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[25 - 09 - 2005, 09:38 ص]ـ
أخي الحبيب الجامعي أعد قراءة البيت على النحو الآتي، ثم قيم إعرابك
وطني (منادى)
يعلمني حديدُ سلاسلي عنفَ النسورِ ورقةَ المتفائلِ
ـ[يوسف صباح]ــــــــ[26 - 09 - 2005, 08:57 ص]ـ
أخي الجامعي،
أشكرك جداً وأقول أحبك الذي أحببتنا من أجله، ولكنك وقعت في لبس كبير، أعد النظر في الإعراب حسبما أشار الأخ أبو ذكرى.
أما أنت سيدي أبا ذكرى فقد أحسنت إحساناً كبيراً.
تحياتي للجميع
ـ[الجامعي]ــــــــ[26 - 09 - 2005, 10:03 ص]ـ
أعربتُ البيت على حسب فهمي له ...
هل من شارحٍ له؟؟؟؟
بعد رجوعي للمعجم وجدتُ أن معنى " عنف " أي: قرَّب
ودمتم .................................................................
الجامعي ...............................................................
ـ[يوسف صباح]ــــــــ[26 - 09 - 2005, 12:12 م]ـ
أخي الحبيب الجامعي،
تحية طيبة وبعد،
أشكرك على اهتمامك بشرح البيت، وحيث أن أي زيادة في المبنى تفيد زيادة في المعنى فإنك إن أدركت أن وطني منادى لحرف نداء محذوف وتقدير الجملة (يا وطني) تصبح بقية الجملة كما يلي:
يعلمني: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، نون الوقاية، الياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول مقدم.
حديد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهي مضاف
سلاسلي: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة وهي مضاف، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
عنف: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهي مضاف
النسور: مضاف إليه
ورقة: الواو حرف عطف، رقة معطوف على عنف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهي مضاف.
المتفائل: مضاف إليه
أرجو وأدعو الله أن أكون قد أصبت ..... وأفدت واستفدت
وأشكر الله إن كنت قد أجدت
ـ[وليد العربي]ــــــــ[18 - 11 - 2009, 03:56 م]ـ
البيت مطلع لقصيدة للشاعرالعربي الكبير محمود درويش، ويتكوّن نحويّا من جملتين:
1. وطني: جملة نداء قائمة على غير إسناد حُذفت أداة النّداء فيها للتّأكيد على قرب المنادى من المنادي (الشاعر).
2. أمّا بقية البيت فجملة فعليّة بسيطة مكوّنة من:
- يعلّم: فعل مضارع
- ني: ضمير نصب متصل بالفعل بواسطة نون الوقاية وظيفته مفعول به ثان.
- حديدُ سلاسلي: مركب إضافي (مضاف ومضاف إليه) وظيفته فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضّمة الظاهرة.
- حديد: مضاف.
- سلاسلي: مركب إضافي وظيفته مضاف إليه.
- سلاسلـ: مضاف.
- ـي (ضمير المتكلّم المفرد): مضاف إليه.
- عنفَ النّسور ورقّةَ المتفائلِ: مركّب بواو العطف، وظيفته مفعول به أوّل منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة.
- عنف النّسور: مركب إضافي، وظيفته معطوف عليه.
- عنف: مضاف.
- النّسور: مضاف إليه.
- و: حرف عطف.
- رقّة المتفائل: مركّب إضافي، وظيفته معطوف.
- رقّة: مضاف.
- المتفائل: مضاف إليه.
ـ[وليد العربي]ــــــــ[18 - 11 - 2009, 04:08 م]ـ
البيت مطلع لقصيدة للشاعرالعربي الكبير محمود درويش، ويتكوّن نحويّا من جملتين:
1. وطني: جملة نداء قائمة على غير إسناد حُذفت أداة النّداء فيها للتّأكيد على قرب المنادى من المنادي (الشاعر).
2. أمّا بقية البيت فجملة فعليّة بسيطة مكوّنة من:
- يعلّم: فعل مضارع
- ني: ضمير نصب متصل بالفعل بواسطة نون الوقاية وظيفته مفعول به ثان.
- حديدُ سلاسلي: مركب إضافي (مضاف ومضاف إليه) وظيفته فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضّمة الظاهرة.
- حديد: مضاف.
- سلاسلي: مركب إضافي وظيفته مضاف إليه.
- سلاسلـ: مضاف.
- ـي (ضمير المتكلّم المفرد): مضاف إليه.
- عنفَ النّسور ورقّةَ المتفائلِ: مركّب بواو العطف، وظيفته مفعول به أوّل منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة.
- عنف النّسور: مركب إضافي، وظيفته معطوف عليه.
- عنف: مضاف.
- النّسور: مضاف إليه.
- و: حرف عطف.
- رقّة المتفائل: مركّب إضافي، وظيفته معطوف.
- رقّة: مضاف.
- المتفائل: مضاف إليه.(/)
إذا سمحتم أعربوا لى قصيدة البردة
ـ[الخنساء]ــــــــ[25 - 09 - 2005, 05:04 م]ـ
لو سمحتو ممكن حدا يعربلي قصيدة البردة
لكعب بن زهير ضرورى واكون مشكورة الكم كتير كتير
هيا كتيرة الابيات
:)
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[26 - 09 - 2005, 12:34 م]ـ
هلا التزمت باللغة الفصيحة؟؟
ـ[ابن خالوية]ــــــــ[26 - 09 - 2005, 08:20 م]ـ
إذا أردت أن تطاعي فاطلبي المستطاع.
الرجاء إيراد بيت أو بيتين لكي نعربها. وشكرا ُ
************************************************
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[27 - 09 - 2005, 08:19 ص]ـ
عليك بشرح ابن هشام عليها، وحاشية البغدادي عليه، تستفد.
ـ[الخنساء]ــــــــ[28 - 09 - 2005, 12:36 ص]ـ
شكرا الكم كتير
طيب ممكن تكتبولى اسماء كتب
ممكن ارجع الها حتى تساعدنى في البحث عنها
ـ[الجامعي]ــــــــ[28 - 09 - 2005, 12:52 ص]ـ
ياأخت خنساء:
" لايُلدَغ المؤمنُ من جحرٍ مرتين "!!!!!
فكوني اسما على مسمى ....
أخوك الجامعي .........
ـ[الخنساء]ــــــــ[29 - 09 - 2005, 11:41 م]ـ
انا ما كتبت الموضوع لعجز منى او اننى لم ابحث عنه
لا والف لا انا بحثت عنه وبحثت كتيرا لكننى لم اجد ما اطلبه
فلجأت الى منتداكم الكريم طمعا في ايجاد ضالتى ومساعدتىلعلى اجد
الطريق عندكم ومشكورة على جهودكم
ـ[الخنساء]ــــــــ[29 - 09 - 2005, 11:43 م]ـ
انا ما كتبت الموضوع لعجز منى او اننى لم ابحث عنه
لا والف لا انا بحثت عنه وبحثت كتيرا لكننى لم اجد ما اطلبه
فلجأت الى منتداكم الكريم طمعا في ايجاد ضالتى ومساعدتىلعلى اجد
الطريق عندكم ومشكورة على جهودكم(/)
إعراب بعض كلمات
ـ[مصعب]ــــــــ[25 - 09 - 2005, 07:53 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
يسرني أن أشارك في هذه المنتديات لكي أستفيد من المتخصصين في اللغة هنا.
أرجو مساعدة بالنسبة لإعراب كلمات في جزء من حديث قدسي:
" يا عبادي! إنّي حرّمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرّماً فلا تظالموا.
يا عبادي! كلّكم ضالّ إلاّ من هديته، فاستهدوني أهدكم.
يا عبادي! كلّكم جائع إلا من أطعمته، فاستطعموني أطعمكم.
يا عبادي! كلّكم عار إلاّ من كسوته، فاستكسوني أكسكم.
يا عبادي! إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعاً، فاستغفروني أغفر لكم.
قمت بشبه إعراب و لكن أريد التثبيت
بارك الله فيكم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[25 - 09 - 2005, 11:32 م]ـ
محرما: مفعول به ثان للفعل جعل
كلكم: مبتدأ مرفوع علامة رفعه الضمة وهو مضاف إلى الضمير الكاف والميم علامة الجمع
من: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مستثنى
أهدِكم: فعل مضارع مجزوم لأنه جزاء والجازم له على رأي الجمهور هو شرط مقدر، علامة جزم الفعل حذف حرف العلة الياء، والكاف ضمير في محل نصب مفعول به والفاعل مستتر تقديره أنا يعود على الله تعالى
عارٍ: خبر مرفوع علامة رفعه الضمة على الياء المحذوفة التي عوض عنها تنوين العوض
أكسكم: نفس إعراب أهدكم لكن علامة الجزم هنا حذف الواو
جميعا: حال من الذنوب منصوبة علامة نصبها الفتحة الظاهرة:)
ـ[مصعب]ــــــــ[26 - 09 - 2005, 04:11 م]ـ
آشكرك على مرورك.
عند أسئلة:
كلكم: مبتدأ مرفوع علامة رفعه الضمة وهو مضاف إلى الضمير الكاف والميم علامة الجمع
صحيح لكن ماذا نقول بالنسبة لطبيعة كلمة "كل": نعت؟ نعت الإحاطة؟
أهدِكم: فعل مضارع مجزوم لأنه جزاء والجازم له على رأي الجمهور هو شرط مقدر، علامة جزم الفعل حذف حرف العلة الياء، والكاف ضمير في محل نصب مفعول به والفاعل مستتر تقديره أنا يعود على الله تعالى
أوافق إن شاء الله و لكن ما معنى "مجزوم لأنه جزاء". أنا قلت بالنسبة للجزم: مجزوم لأنه جواب لشرط.
و هل نقول أن الشرط مقدر هنا لأن حرف الشرط ليس موجود لفظيا؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[26 - 09 - 2005, 06:15 م]ـ
أخي الكريم مصعب
أسموه جزاءً ولم يقولوا: شرط، لأنه ليست هناك أداة شرط، الصيغة هذه مكونة من فعل طلبي (أمر، عرض، نهي .. ) أو اسم فعل أمر (صه، وغيرها) أو أمر مدلول عليه بلفظ الخبر مثل (حسبك) ويلي ذلك فعل مضارع مجزوم، فلما وجدوا الفعل مجزوما ولم يجدوا أداة شرط اختلفوا في الجازم، فقال الجمهور هو مجزوم بشرط مقدر ويتعين عندهم أن تكون الأداة هي إنْ، وذهب قوم إلى أن الجازم هو الجملة الطلبية، وآخرون إلى أن الجازم هو لام أمر مقدرة.
أما سؤالك الآخر فلم أفهم مرادك منه، وأتمنى أن توضح أكثر.
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[27 - 09 - 2005, 08:26 ص]ـ
وقال المعربون: مجزوم لأنه واقع في جواب الطلب.
ـ[مصعب]ــــــــ[01 - 10 - 2005, 07:50 م]ـ
بارك الله فيكما
الأخت مريم:
بالنسبة لسؤالي الأول أجبت:
كلكم: مبتدأ مرفوع علامة رفعه الضمة وهو مضاف إلى الضمير الكاف والميم علامة الجمع
في هذا الجواب لم تذكري ما هي طبيعة الكمة "كل"; اسم؟ نعت؟
---
عندي طلب آخر:
إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما.
العبارة الأولى صعيبة علي
أف; لم أتذكر إعرابه
فولا: اسم مذكر مفعول مطلق منصوب
و جزاكم الله
ـ[حيزوم]ــــــــ[01 - 10 - 2005, 11:58 م]ـ
تسجيل حضور للفائدة
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[02 - 10 - 2005, 04:14 م]ـ
عندك: ظرف منصوب مضاف إلى الضمير الكاف
الكبر: مفعول به منصوب للفعل يبلغ
أحدهما: فاعل الفعل يبلغ، مرفوع ومضاف إلى الضمير هما
أف: اسم فعل مضارع بمعنى أتضجر، مبني على الكسر وفاعله مستتر فيه تقديره أنا
قولاً: مفعول مطلق للفعل قل، منصوب
ولم أفهم قولك: قولا، اسم مذكر! وقولك: كل، اسم أم نعت، فإن الاسم لا يقابل النعت بل الفعل والحرف.
ـ[مصعب]ــــــــ[08 - 10 - 2005, 08:08 م]ـ
بارك الله فيك
تمرين آخر:
-- فلما رأى القمر بازغا
القمر: مفعول به منصوب للفعل رأى علامة النصب الفتحة
بازغا: حال القمر منصوب
-- يرونه بعيدا
يرونه: فعل مضارع. الواو: ضمير الجمع متصل
بعيدا: حال وقوع العذاب منصوب
-- صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة
صبرا: مفعول مطلق منصوب نائب عن الفعل اصبروا
موعدكم: اسم إن منصوب مضاف إلى ضمير الكاف و الميم علامة الجمع.
جزاكم الله و رمضان مبارك
ـ[مصعب]ــــــــ[11 - 10 - 2005, 06:15 م]ـ
هل أجويبتي صحيحة؟
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[11 - 10 - 2005, 06:27 م]ـ
فقط راجع إعراب " إنهم يرونه بعيدا"
ـ[مصعب]ــــــــ[13 - 10 - 2005, 07:10 م]ـ
فقط راجع إعراب " إنهم يرونه بعيدا"
بارك الله فيك.
-- يرونه بعيدا
يرون: فعل مضارع. الواو: ضمير الجمع متصل
ه: ضمير متصل مفعول به مبني في محل نصب. تقديره وقوع العذاب
بعيدا: حال وقوع العذاب منصوب
هل يجوز أن أقول: "يرونه بعيدا " خبر إن في الجملة " إنهم يرونه بعيدا"؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[.الجامعي.]ــــــــ[14 - 10 - 2005, 01:07 ص]ـ
يرون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبون النون لأنه من الأمثال الخمسة والفعل في الأصل يرْوَوُون على وزن يفْعَلُون
والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول
والفاعل الواو في يرون. والجملة الفعلية من الفعل والفاعل في محل رفع خبر إن .. في " إنهم"
بعيدا: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة
والله أعلى وأعلم
أخوك الجامعي .........
ـ[مصعب]ــــــــ[15 - 10 - 2005, 05:44 م]ـ
بيض الله وجهك يا أخي.
و ها هي أسئلة أخرى;
-- قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مئة عام
كم; حرف استفهام
يوما: مفعول فيه منصوب
بعض: مفعول فيه منصوب
مئة (أو مائة): عدد منصوب تمييز للفعل لبث.
-- ما إعراب اسم الإشارة في الجمل التالية:
1/ أين تسافر هذه السنة؟
2/ أتعاملني هذه المعاملة
3/ حفظت هذه السورة
4/ ماذا في حقيبتك هذه؟
جواب:
1/ بدل السنة مبني على الكسر في محل نصب
2/ نائب عن المصدر معاملة مفعول مطلق مبني على الكسر في محل نصب
3/ بدل سورة مفعول به مبني على الكسر في محل نصب
4/ تابع للإسم حقيبة مبني على الكسر في محل جر
-- أعرب 'خوفا' في الجمل التالية:
1/ هو أشد الناس خوفا من الحيات
2/ بقيت في البيت خوفا من الحر
3/ خفت خوفا شديدا من الأسد
4/ أدخل الحادث في قلبه خوفا شديدا
جواب:
1/ أخشى أن أكون بعيدا كل البعد عن الصواب
2/ مفعول له منصوب للفعل بقي
3/ مفعول مطلق منصوب للفعل خاف
4/ مفعول به منصوب للفعل أدخل
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[15 - 10 - 2005, 06:27 م]ـ
قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مئة عام
كم: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
بعض: اسم معطوف على يوم منصوب مثله
مئة: نائب ظرف زمان منصوب.
1/ أين تسافر هذه السنة؟
أين: اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب ظرف زمان مفعول فيه.
3/ حفظت هذه السورة
هذه: اسم إشارة مبني في محل نصب مفعول به.
1/ هو أشد الناس خوفا من الحيات
خوفا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
ـ[محمد الصالح]ــــــــ[16 - 10 - 2005, 12:47 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيكم جميعا
كم: اسم استفهام م بني على السكون في محل نصب نائب عن ظرف الزمان
يوما: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة /وبعض معطوف على "يوما"
مائة: نائب عن ظرف الزمان منصوب
***********
(1):نائب عن ظرف الزمان منصوب
(2):نائب عن المفعول المطلق منصوب
(3):مفعول به منصوب
(4):اسم إشارة مبني على الكسر في محل جر نعت لكلمة حقيبتك
*****************
1:تمييز
2:مفعول لأجله
3:مفعول مطلق
4:مفعول به
***********************************************************************
ولو سمح لي الإخوة بمناقشة موضوع آخر ألا وهو
ما الفرق بين كلمة "سنة" وكلمة "عام" من حيث المعنى؟(/)
أين أنتم يا أهل الإعراب؟
ـ[الواثق]ــــــــ[25 - 09 - 2005, 09:31 م]ـ
الآية الأولى: (بل لما يذوقوا عذابِ)
الآية الثانية: (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير)
ولكم جزيل شكري
ـ[ابن خالوية]ــــــــ[26 - 09 - 2005, 12:25 ص]ـ
بل لما يذوقوا عذاب
بل: حرف عطف للإضراب الأنتقالي، مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
لما: حرف جزم ونفي وقلب، مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
يذوقوا: فعل مضارع مجزوم بـ (لما)، وعلامة جزوه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو فاعل.
عذابِ: مفعول به منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل الياء المحذوفة. والياء محذوفة لأحد سببين:
1) للتخفيف.
2) لمراعاة الفاصلة القرآنية.
وأصل الكلمة عذابي.
********************************
ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير
ولتكن: و: حسب ما قبلها.
لـ: لام الأمر، حرف جزم طلبي للمضارع، مبني على الكسر، لا محل له من الإعراب، ولكن في هذه الآية الكريمة جاءت
ساكنة لوردها بعد الواو.
تكن: فعل مضارع ناقص مجزوم بـ (لـ) وعلامة جزمه السكون الظاهر على آخره. وأصل الفعل تكون، حُذفت الواو
بسبب الجزم.
منكم: منـ: حرف جر مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
ــكم: ضمير متصل مبني على السكون، في محل جر بحرف الجر. والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال من أمة
أمة: اسم تكن مرفوع، وعلامة رفعه تنوين الضم الظاهر على آخره. وجملة يدعون إلى الخير في محل نصب خبر تكن. وقد تُعرب على هذا النحو:
منكم: جار ومجرور متعلقان بحذوف خبر مقدم لـ (تكن) وأمة اسمها المؤخر، وجملة يدعون إلى الخير في محل رفع صفة لأمة.
والله أعلم
ـ[الواثق]ــــــــ[27 - 09 - 2005, 03:38 ص]ـ
شكر الله لك أخي العزيز.(/)
تكفون ياشباب مساعتكم
ـ[ابا وديع]ــــــــ[25 - 09 - 2005, 10:34 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
هذة اول مشاركة لي في هذا المنتدى الرائع واتمنى مساعدتكم
س: ماهو اثر الاسلام في اللغة العربية
اتمنى من المشرفين والموجودين الاجابة على السؤال بشمولية وايضاح اكثر
متمنيا للجميع التوفيق
اخوكم ابا وديع
ـ[أنا البحر]ــــــــ[06 - 10 - 2005, 06:08 م]ـ
أخي الفاضل و إن كنت طلبت الإجابة بشمول و لكن أعذرني فسأحاول الإجابة باختصار
للإسلام أكبر الأثر في تطور علوم اللغة العربية و هذا يتضح إذا علمنا أن علماء العربية كان هدفهم من جمع اللغة و تقعيد القواعد لها هو الحفاظ على القرآن الكريم و صيانته من اللحن فهذا هو الدافع الأكبر لهم و هذا يتضح بشكل أكبر إذا علمنا أن أكثر علماء العربية كانوا من القراء
و اعتذر مجدد على هذا الاختصار فهذا مما سمح به الخاطر. . .
ـ[أنا البحر]ــــــــ[06 - 10 - 2005, 06:11 م]ـ
أخي الفاضل و إن كنت طلبت الإجابة بشمول و لكن أعذرني فسأحاول الإجابة باختصار
للإسلام أكبر الأثر في تطور علوم اللغة العربية و هذا يتضح إذا علمنا أن علماء العربية كان هدفهم من جمع اللغة و تقعيد القواعد لها هو الحفاظ على القرآن الكريم و صيانته من اللحن فهذا هو الدافع الأكبر لهم و هذا يتضح بشكل أكبر إذا علمنا أن أكثر علماء العربية كانوا من القراء
و اعتذر مجدد على هذا الاختصار فهذا مما سمح به الخاطر. . .
ـ[خالد الهاشمي]ــــــــ[10 - 12 - 2005, 11:32 م]ـ
هو آلة لفهم نصوص الكتاب والسنة , فمثلا تفسير القرآن الكريم له تعلق كبير بفهم اللغة العربية , ولو تعلمتها لو وجدت ذلك واقعا ملموسا.
أخوك/ خالد الهاشمي
ـ[خالد الهاشمي]ــــــــ[10 - 12 - 2005, 11:34 م]ـ
هو آلة لفهم نصوص الكتاب والسنة , فمثلا تفسير القرآن الكريم له تعلق كبير بفهم اللغة العربية , ولو تعلمتها لو وجدت ذلك واقعا ملموسا.
أخوك/ خالد الهاشمي
ـ[سند الربع]ــــــــ[31 - 12 - 2005, 07:13 م]ـ
[ center]:::
أخي أبو وديع
أثر الأسلام في اللغة حسب نظري يكمن في شيئين هما:
الأول القرآن الكريم وأخلص هذه الآثار في نقاط هي:
1 - أنه جمع العرب على لهجة قريش.
2 - جعل اللغة العربية لغة دينً سماوي.
3 - خلص العربية من الألفاظ الوحشية الغربية.
الثانيالحديث الشريف وأخلص أثاره في نقاط هي:
1 - عاون القرآن الكريم على انتشار العربية.
2 - توسيع المادة اللغويه بما أشاع فيها من ألفاظ دينيه وفقهيه لم تكن تستخدم من قبل هذا الاستخدام الخاص, مثل كلمة الصلاة فقد كانت تعني قبل الإسلام الدعاء ولما جاء الإسلام أصبحت تطلق على العبادة المعروفة لدينا اليوم.
3 - نشأة الكتابة التاريخية لا في السيره فحسب بل في تراجم الرجال الذين نقلوا الحديث للحكم لهم أو عليهم.
للاستزادة راجع كتاب تاريخ الأدب العربي في العصر الإسلامي للدكتور شوقي ضيف رحمة الله ص30 ومابعدها
أخوك
سند الربع [ center/](/)
أكلوني البراغيث
ـ[ابن خالوية]ــــــــ[26 - 09 - 2005, 08:41 م]ـ
:::
أكلوني البراغيث
ورد على مسامعي إعراب جديد للغة ((أكلوني البراغيث))
أكلوني: أكلـ: فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة.
ــو: ضمير متصل مبني على السكون، في محل رفع فاعل.
نـ: نون الوقاية لا محل لها من الإعراب.
ــي: ضمير متصل مبني على السكون، لا محل له من الإعراب، في محل نصب مفعول به.
والجملة الفعلية من الفعل والفاعل والمفعول به، في محل رفع خبر مقدم
البراغيث: مبتدأ مرفوع مؤخر.:)
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[26 - 09 - 2005, 09:10 م]ـ
أين وجدت هذا الإعراب أخي الكريم ابن خالويه.
عموما لدي ملحوظتان على هذا الإعراب، سأدلي بهما إلى حين تفيدنا بمصدرك.
1)
ـي: ضمير متصل مبني على السكون، لا محل له من الإعراب، في محل نصب مفعول به.
إن استطعنا الجمع بين الليل والنهار، أو بين الصيف والشتاء، استطعنا أن نعرب الضمير كما سبق.
فكيف نقول لا محل له من الإعراب، في محل نصب مفعول به؟؟!!!
2)
والجملة الفعلية من الفعل والفاعل والمفعول به، في محل رفع خبر مقدم
البراغيث: مبتدأ مرفوع مؤخر
كيف ذا؟؟
ومن مواضع وجوب تقدم المبتدأ وتأخر الخبر أن يكون الخبر جملة فعلية.
ـ[أبو البقاء]ــــــــ[26 - 09 - 2005, 10:25 م]ـ
شكرا للجميع،
وقد مر بي مثل هذا الإعراب فرارا من البراغيث: mad:
ـ[علي العمر]ــــــــ[27 - 09 - 2005, 12:03 ص]ـ
هذه اللغة سماها ابن مالك لغة ((يتعاقبون عليكم ملائكة))
أما إعراب ابن خالويه فما سمعت به ولله في خلقه شؤون
ـ[الجامعي]ــــــــ[27 - 09 - 2005, 12:15 ص]ـ
زعم بعضهم جواز مطابقة الفعل المتقدم لفاعله المتأخر في الإفراد والثنية والجمع فأجاز قول (جاؤوا الطلابُ) واحتج بحديث في موطأ مالك:
((يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة في النهار .. )) كما ذكر أخونا علي العمر ......
ولا غبار على الاحتجاج بالحديث البتة، ولكننا حين رجعنا إلى موطأ مالك وجدنا للحديث أولاً وهو:
((إن لله ملائكة يتعاقبون فيكم: ملائكة في الليل وملائكة في النهار .. )) وإذاً لا شاهد صحيحاً على قاعدتهم المزعومة.
سعيد الأفغاني .... كتاب: الوجيز في اللغة العربية .........
والله أعلى وأعلم ..................
أخوك الجامعي ......................
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[27 - 09 - 2005, 04:59 ص]ـ
شواهدها كثيرة أخي الجامعي منها:
آية سورة الأنبياء 3.
وقول الشاعر:
تولى قتال المارقين بنفسه وقد أسلماه معبد وتميم.
وقول الآخر:
يلومونني في شراء النخيـ ـــل أهلي، فكلُّهم يعذل.
منها:
إلى أن رأيتُ النجم وهو مُغرِّبٌ وأقبلْنَ رايات الصباح من الشرقِ
ومنها:
أُلفيتا عيناك عند القفا أولى فأولى لك ذا واقية.
ومنها:
رأين الغواني الشيب لاح بعارضي فأعرضن عني بالخدود النواضر
ومنها:
فأدركنه خالاتُه فخذلنه ألا إن علرق السوء لابد مدرك.
ومنها:
نصروك قومي فاعتززتَ بنصرهم ولو أنهم خذلوك كنت ذليلا.
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[27 - 09 - 2005, 08:17 ص]ـ
لا غبار في كونها لغة من لغات بعض قبائل العرب، وعندهم تكون هذه الضمائر أحرفا دالة على التثنية والجمع والمخاطبة وجمع النسوة.
أما إذا وردت عند غيرهم من القبائل فلها تخاريج منها ما ذكره الأخ ابن خالويه من كون الجملة خبرا والاسم بعدها مبتدأ، إن أمكن.
وأما القول بوجوب تأخير الخبر إن كان جملة فعلية، فهو سبق فهم، مرادهم به في نحو: قام زيد، وزيد قام، حين لا فرق بين الجملتين، أما هنا فالفرق واضح ظاهر لا إشكال فيه، فقد اكتفت الجملة بفاعلها وهو واو الجماعة مثلا.
ـ[مهاجر]ــــــــ[27 - 09 - 2005, 08:27 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
هذه فائدة صغيرة، كنت قد شاركت بها في منتدى هيا إلى العربية، حول هذه المسألة، ربما كان فيها زيادة فائدة إن شاء الله، وهي مستفادة من شرح الشيخ الدكتور النحوي حسن الحفظي حفظه الله لمتن الآجرومية:
· في بعض لغات العرب، كطيء وأزد شنوءة، يضاف إلى الفعل حرف يدل على الفاعل، من حيث التثنية أو الجمع، ومن ذلك:
o قوله تعالى: (وأسروا النجوى الذين ظلموا)، فيصح أن يقال في غير القرآن: وأسر النجوى الذين ظلموا، بتقديم المفعول وتأخير الفاعل، وقد خرج النحاة هذه الزيادة من 3 أوجه:
(يُتْبَعُ)
(/)
ü أولا: أن الواو حرف زائد يدل على أن الفاعل، "الذين"، جماعة، وهذا واضح بلا إشكال، لأن "الذين": اسم موصول يدل على جماعة الذكور.
ü ثانيا: أن الواو هي: واو الجماعة، وعليه تكون الواو، هي الفاعل، و"الذين": بدل من الواو.
ü ثالثا: أن جملة "وأسروا النجوى"، الفعل والفاعل والمفعول، في محل رفع خبر مقدم، و"الذين": في محل رفع مبتدأ مؤخر.
o وقوله تعالى: (ثم عموا وصموا كثير منهم)، فيصح أن يقال في غير القرآن: ثم عمي كثير منهم فإما:
ü أن تكون الواو حرف زائد للدلالة على أن الفاعل جماعة
ü أو تكون هي الفاعل، ويكون "كثير" بدلا منها.
ü أو تكون جملة "عموا"، الفعل والفاعل، في محل رفع خبر مقدم، و "كثير": مبتدأ مؤخر.
o وقوله صلى الله عليه وسلم: (يتعاقبون فيكم ملائكة .... )، فيصح أن يقال: يتعاقب فيكم ملائكة، والواو إما أن تكون زائدة للدلالة على الجماعة، أو تكون هي الفاعل، و"الملائكة" بدلا منها، أو تكون جملة "يتعاقبون"، الفعل والفاعل، في محل رفع خبر مقدم، و"الملائكة": مبتدأ مؤخر.
o ومن المنظوم: قول الشيخ حافظ حكمي، رحمه الله، في "سلم الوصول":
وخص بالرؤية أولياؤه ******* فيلة وحجبوا أعداؤه.
وهو بيت يتعلق برؤية الخالق عز وجل، يوم القيامة، حيث يراه أولياؤه من المؤمنين رؤية التنعم، بينما يحجب أعداؤه عن رؤياه عز وجل، وأما رؤية الحساب، فقد اختلف العلماء فيها بالنسبة للكافر، والخلاف فيها سائغ، لأنها ليست من أصول الاعتقاد.
فيصح أن يقال: وحجب أعداؤه، بالبناء للمفعول، والواو إما أن تكون زائدة، للدلالة على أن نائب الفاعل جماعة، أو تكون هي "نائب الفاعل"، و "أعداؤه": بدل منها، أو تكون جملة: "حجبوا أعداؤه"، الفعل المبني للمفعول ونائب الفاعل، في محل رفع خبر مقدم، و "أعداؤه": مبتدأ مؤخر.
وبطبيعة الحال هذا النظم مما لا يحتج به في لغة العرب، لأنه نظم معاصر، فالشيخ، رحمه الله، من المعاصرين، حيث توفي سنة 1377 هـ، على ما أذكر، ولكني لم أجد نظما مما يحتج به يشهد لهذه المسألة.
وقد وجدته ولله الحمد في مشاركة الأخ أب ذكرى حفظه الله، فالله الحمد أولا وأخيرا، ولأخي أبي ذكرى خالص الدعاء بالتوفيق والسداد.(/)
ما إعراب: الأدب المقارن؟
ـ[قطر الندى]ــــــــ[27 - 09 - 2005, 03:46 م]ـ
:::
ما إعراب: الأدب المقارن؟ ;)
باعتبارها مسمّا للعلم المعروف
أتمنى أن تجيبوا
وشكرا
أختكم قطر الندى
ـ[أبومصعب]ــــــــ[27 - 09 - 2005, 03:52 م]ـ
الأدب: خبر مرفوع بالضمة لمبتدأ محذوف يتم تقديره حسب السياق وهو مضاف
المقارن: مضاف إليه مجرور بالكسرة
ـ[أبومصعب]ــــــــ[27 - 09 - 2005, 04:35 م]ـ
تصحيح
الأدب: خبر مرفوع بالضمة لمبتدأ محذوف يتم تقديره حسب السياق
المقارن: نعت مرفوع بالضمة
ـ[دفء الشتاء]ــــــــ[02 - 10 - 2005, 10:05 م]ـ
نشكرك التوضيح والإفادة
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[02 - 10 - 2005, 10:51 م]ـ
ما إعراب: الأدب المقارن؟
لا إجابة محددة!!!
لأن شرط الإعراب أن تقع المفردات في تركيب إسنادي، وهذا لا نجده هنا.
لذا لكل منا أن يعرب كيف شاء بحسب تقديره المحذوف.
ـ[أبومصعب]ــــــــ[03 - 10 - 2005, 05:55 م]ـ
ما إعراب: الأدب المقارن؟
لا إجابة محددة!!!
لأن شرط الإعراب أن تقع المفردات في تركيب إسنادي، وهذا لا نجده هنا.
لذا لكل منا أن يعرب كيف شاء بحسب تقديره المحذوف.
شكرا لأخينا أبي ذكرى،
غالب الأمر أن يكون (الأدب المقارن) وما شابهها عنوانا لدرس أو كتاب أو موضوع، فالسياق هو الدرس أو الكتاب أو الموضوع وبه يتم المعنى والإعراب
شكرا لمرورك وتعليقك
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[17 - 10 - 2005, 04:04 م]ـ
ما ذكره أبو مصعب هو الظاهر
ـ[أبو طارق]ــــــــ[17 - 10 - 2005, 11:32 م]ـ
إذا كان يقصد بما سأل عنه مسمى فالإعراب مثلما تفضل الأستاذ الفاضل أبو مصعب على أنها خبر لمحذوف. والله اعلم.
ـ[المبتدأ]ــــــــ[17 - 10 - 2005, 11:47 م]ـ
عفوا أيها الأخوة ,
أظن أختنا قطر الندى أخطأت بسبب الاستعجال في كتابة مسمّى هكذا (مسمّا) أليس كذلك؟؟!
ـ[.الجامعي.]ــــــــ[18 - 10 - 2005, 06:06 ص]ـ
ياأخوان ننظر أولا ماإذا كان " الأدب المقارن " كلاما أو لا ..
لأن الكلام لايكون إلا مفيدا
فإن لم يكن مفيدا فليسْتغفرِ الله من أعربها ..
كقولك " إن قام زيد " ثم تسكت .. فلم يكتمل المعنى هنا .. إلا إذا قلت " إنْ قامَ زيدٌ قمتُ "
فالنحْويون يبدؤون بذكر باب الكلام ومايُتألف منه و يشرعون بالمعربات والمبنيات ثم بعد ذلك كله يذكرون أبواب الفاعل والمفعول به ونائب الفاعل ...
إلا إذا قصد أخونا أن يطرح لغزا لأعضاء المنتدى ...
والله أعلى وأعلم
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[26 - 10 - 2005, 08:34 ص]ـ
أخواني الكرام.
لهذه الجملة وجهان إعرابيان على الأقل، وأرجو أن لا تكونوا في غفلة عن مثل هذه الجمل، فللتنغيم الصوتي أثر في استظهار المبتدإ والخبر، وفي استظهار الخبر والنعت، ولكن على أساس المكتوب لا المنطوق أن:
الأدب: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
المقارن: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة فوق آخره.
ربما يعترض بعضكم ويقول (المقارن) نعت، أقول: مثل هذه المسألة مذكورة في شرح ابن عقيل وأكثر الكتب النحوية في باب المبتدإ، ويندرج ضمن مجيء الاسمين معرفة.
ـ[ناقد]ــــــــ[26 - 10 - 2005, 11:56 ص]ـ
أليس مخطئا أخونا أبومصعب في إعرابه للمقارن بأنها مضاف إليه؟ أفيدونا
ـ[ناقد]ــــــــ[26 - 10 - 2005, 11:58 ص]ـ
أعتذر لأخي أبو مصعب لأني لم أر التصحيح
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[26 - 10 - 2005, 12:08 م]ـ
لنعده واهما بدل اتهامه بالخطإ أخي ناقد.
ـ[ناقد]ــــــــ[29 - 10 - 2005, 12:14 م]ـ
هي كلمة درجت على السنتنا وشكرا أخي حقي على االتصحيح
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[29 - 10 - 2005, 02:51 م]ـ
لا شكر على ذوق في التعامل، نحاول أن يقوم كل واحد منا الآخر.
ـ[أبومصعب]ــــــــ[06 - 11 - 2005, 12:19 ص]ـ
ياأخوان ننظر أولا ماإذا كان " الأدب المقارن " كلاما أو لا ..
لأن الكلام لايكون إلا مفيدا
فإن لم يكن مفيدا فليسْتغفرِ الله من أعربها ..
كقولك " إن قام زيد " ثم تسكت .. فلم يكتمل المعنى هنا .. إلا إذا قلت " إنْ قامَ زيدٌ قمتُ "
فالنحْويون يبدؤون بذكر باب الكلام ومايُتألف منه و يشرعون بالمعربات والمبنيات ثم بعد ذلك كله يذكرون أبواب الفاعل والمفعول به ونائب الفاعل ...
إلا إذا قصد أخونا أن يطرح لغزا لأعضاء المنتدى ...
والله أعلى وأعلم
اللهم اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا، وبارك الله في الجميع
وجوابك أخي الكريم. الجامعي. بأن نبين لك أن اللفظ " إن قام زيد " يكون لفظا مفيدا في قول من سأل: "هل تقوم" فيكون الجواب: " إن قام زيد "
والله الموفق
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[06 - 11 - 2005, 11:25 م]ـ
د. حقي إسماعيل أخواني الكرام.
لهذه الجملة وجهان إعرابيان على الأقل، وأرجو أن لا تكونوا في غفلة عن مثل هذه الجمل.
---------------------------------
سأبني على كلام أستاذنا الفاضل د. حقي إسماعيل.
وأقول أوافقه في ما ذهب إليه وهذا سبب اختلاف وجهات النظر، وأخالفه في قوله: مثل هذه الجمل؛ لأنها في نظري لم تشمل المسند والمسند إليه؛ لذا لا ينطبق عليها الحكم الجملي.
ومثل هذه التراكيب أو الأسماء المفردة يتسع فيها المقال للآراء بحسب تقدير المجتهد.
ولدي سؤال شبيه بما طرح.
ما إعراب (المنتدى الفصيح)؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبومصعب]ــــــــ[07 - 11 - 2005, 01:27 م]ـ
محل الخلاف في تعريف النحاة للكلام بأنه اللفظ المفيد فائدة يحسن السكوت عليها، فهل هذا التعريف مانع شامل؟
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[07 - 11 - 2005, 02:07 م]ـ
حوله ندندن
إذ التعريف لا ينطبق على (الأدب المقارن)
ـ[أبومصعب]ــــــــ[07 - 11 - 2005, 02:59 م]ـ
بارك الله فيك،
كما أن التعريف لا ينطبق على "إن قام زيد" في جواب من سئل: هل تقوم؟ فيقول: إن قام زيد!
ـ[قطر الندى]ــــــــ[11 - 11 - 2005, 02:02 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية للإخوة ها هنا
الأخ الكريم المبتدأ: نعم إنه خطأ غير مقصود
ولكنه شنيع!! وللأسف لم أجد خاصية تعديل المشاركة
شكرا لك على التنبيه
بالنسبة للموضوع المطروح:
لقد كان إعرابي للأدب المقارن - وذلك قبل أن أطرح
سؤالي على الفصيح - هو أن الأدب: خبر لمبتدأ محذوف ...
والمقارن نعت ...
وهو الإعراب الذي تفضّل به الأخ أبو مصعب وغيره من الأعضاء
والذي دفعني لطرح هذا السؤال هو أنني سمعت إعرابا غريبا، وأتمنى
أن أجد تفسيره لديكم
إذ هناك من يعرب الأدب: مبتدأ لا خبر له!
فهل من الممكن أن يكون مبتدأ بلا خبر؟
بالنسبة لإعراب د. حقي (الأدب مبتدأ-المقارن خبر) هو أيضا غريب
لكنه مقنع، لأنه أورد إعرابه بالدليل.
فهل يصحّ أن أقول: مبتدأ بلا خبر، وما الدليل إن صح؟
الأخ الجامعي لم أقصد أن أطرح لغزا، أنا فعلا أود
فهم هذه المسألة
وكلامك جعلني أتساءل: لماذا يُطلب منا
إعراب (الأدب المقارن) ما دامت
غير صالحة للإعراب!
أشكر كل من شارك في هذا الموضوع
ودمتم ذخرا للفصيح
أختكم قطر الندى
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[12 - 11 - 2005, 06:00 ص]ـ
ولكن على أساس المكتوب لا المنطوق أن:
الأدب: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
المقارن: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة فوق آخره.
.
دكتورنا الفاضل:
إذا قلت إن (الأدب المقارن) متبدأ وخبر فقد كوَّنتَ جملة ً اسمية.
وعندما تقول لي مثلاً (الأدب المقارن) هل ِ استفدتُ أنا شيئًا .. ؟؟!
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[13 - 11 - 2005, 06:08 م]ـ
لتوضيح أنواع المركبات:
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=8907
ـ[أبومصعب]ــــــــ[14 - 11 - 2005, 11:11 ص]ـ
محل الخلاف في تعريف النحاة للكلام بأنه اللفظ المفيد فائدة يحسن السكوت عليها، فهل هذا التعريف مانع شامل؟
ما يزال الإشكال مطروحا، فهلا وفيتماه حقه!!
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[14 - 11 - 2005, 02:08 م]ـ
هي كلمة درجت على السنتنا وشكرا أخي حقي على االتصحيح
شكرا أخي لتقبلك ما قلت، سعيد بنفسيتك.(/)
ما إعراب البيت؟
ـ[أبومصعب]ــــــــ[27 - 09 - 2005, 03:58 م]ـ
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله:
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ * قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ
مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ
من يعرب البيت الثاني، وجزى الله خيرا كل من شارك
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[27 - 09 - 2005, 06:34 م]ـ
أهلا بأبي مصعب، وجزاك الله خيرا
ما الحجازية العاملة عمل ليس
العلمُ: اسمها مرفوع وعلامة رفعه الضمة
نصبَك: خبرها منصوب علامة نصبه الفتحة وهو مضاف إلى الضمير الكاف
للخلاف جار ومجرور
سفاهةً: مفعول لأجله منصوب
بينَ: مفعول فيه/ظرف منصوب علامة نصبه الفتحة وهو مضاف
الرسول: مضاف إليه مجرور
وبين: الواو عاطفة/بين: ظرف منصوب ومضاف
رأي: مضاف إليه مجرور علامة جره الكسرة وهو مضاف
فلانِ: مضاف إليه مجرور علامة جره الكسرة
المفعول لأجله وأشباه الجمل متعلقة بالمصدر العامل (نصب)
ـ[أبومصعب]ــــــــ[28 - 09 - 2005, 07:16 م]ـ
بارك الله فيك
ألا يمكن أن يكون الظرف (بينَ) متعلق بمحذوف حال من الخلاف؟
مع التحية الطيبة(/)
كيف نجمع كلمة (مغناطيس)؟
ـ[موسى 125]ــــــــ[27 - 09 - 2005, 04:39 م]ـ
الأساتذة الكرام ... السلام عليكم
كيف نجمع كلمة (مغناطيس)؟ ولكم الشكر.
ـ[أبومصعب]ــــــــ[27 - 09 - 2005, 05:51 م]ـ
أخي الكريم موسى، كيف حالك؟
جمع (مغناطيس) (مغناطيسات)
والله أعلم
ـ[القيصري]ــــــــ[27 - 09 - 2005, 08:39 م]ـ
السلام عليكم
جمع مغناطيس مغانط
شكرا
القيصري
ـ[الجامعي]ــــــــ[28 - 09 - 2005, 12:46 ص]ـ
إذا أردنا أن نجمع الاسم الذي زيدت أحرفه الأصلية عن أربعة أحرف
نتبع الخطوات التالية:
1 - أن نصغرها فنقول " مُغَيْنِط "
لأن التصغير يُعيد الكلمة إلى أصلها.
2 - نجمعها على صيغة منتهى الجموع " مَغانِط " مَفاعِل أو مغانيط " مفاعيل " ..........
أخوك الجامعي ....
ـ[موسى 125]ــــــــ[28 - 09 - 2005, 05:01 م]ـ
شكراً للأخوة على التكرم بالرد
كنت أظن أن الكلمة إذا كانت غير عربية فإننا نجمعها بالألف والتاء مباشرة كما في مثالنا (مغناطيس)،و لكن الآن على حسب كلام الأخ (الجامعي) فإننا ينبغي أن ننظر إلى عدد الحروف وهل الرابع حرف لين أم لا وعليه نقرر طريقة الجمع بالحذف أو لا
ـ[القيصري]ــــــــ[28 - 09 - 2005, 09:07 م]ـ
اخالفك الراي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ الجامعي
الاخ موسى
عذرا يا اخي الجامعي فانني اخالفك الراي في ان (تصغير مغناطيس) يُعيد الكلمة إلى أصلها. فمغناطيس اسم معرب وليس له اصل او جذر في اللغة العربية فكيف التصغير يُعيد الكلمة إلى أصلها؟.
لاحظ يا اخي ان بعض القواميس والمعجمات العربية تستخدم لفظة مغناط بدلا عن مغناطيس وهي احدى شروط وضع المصطلح العلمي وذلك لتسهيل اشتقاق المثنى (مغناطان – مغناطين) والنسبة (مغناطية - طبعا مغناطيسية مشهورة ايضا ولكننا نتكلم عن شروط المصطلح العلمي) والجمع (مغانط). والسبب الاخر لتفضيل مغناط على مغناطيس هو التخلص من الجزء الاخير من اللفظة فهذا شرط اخر من شروط وضع المصطلح العلمي (مفهومة الابتعاد عن الالفاظ التي تخدش الحياء).
اما عن صيغة منتهى الجموع مغانيط فلا يفضل استخدامها مصطلحا علميا حتى لو كان صحيحا لغويا او اشتقاقيا. فلكل مصطلح اجنبي مقابل عربي واحد.
وبهذه المناسبة ادعو الاخ الفاضل المشرف العام الى انشاء منتدى باسم منتدى المصطلحية و مفاتيح العلوم
وباختصار شديد نناقش في هذا المنتدى المصطلح العلمي وشروط وضع المصطلحات بالاضافة الى تعريفات العلوم القديمة والحديثة.
شكرا
القيصري
ـ[أبومصعب]ــــــــ[29 - 09 - 2005, 12:28 م]ـ
الأخ الكريم القيصري والأخ الجامعي، ما القاعدة في جمع مغناطيس على (مغانط)؟
مع التحية الطيبة(/)
سؤال: اساتذتي الافاضل
ـ[ابن بصيص]ــــــــ[27 - 09 - 2005, 07:10 م]ـ
اساتذتي الافاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في القاعدة للصف الثالث متوسط (مصادر الافعال الرباعية)
اذا كان الفعل الرباعي على وزن أفعل وقبل آخره الفا حذفت الالف في المصدر وعوض عنها تاء في آخر المصدر
والامثلة على ذلك: أهان: مصدره إهانة لم تحذف الالف وهي مطردة في جميع الامثلة مثب أعان:: إعانة
و أجاب إجابة و أمال إمالة ..... الخ وفي هذه الامثلة لم تحذف الالف وانما زيدت التاء في اخر المصدر وكسرت الهمزة ..
وكذلك مصدر الفعل السداسي. مثل استعان: استعانة .. واستغاث استغاثة ..... الخ
افتونا في ذلك بارك الله فيكم
ولكم اجل واكمل التحية والتقدير
ـ[أبومصعب]ــــــــ[29 - 09 - 2005, 01:21 م]ـ
في القاعدة للصف الثالث متوسط (مصادر الافعال الرباعية)
اذا كان الفعل الرباعي على وزن أفعل وقبل آخره الفا حذفت الالف في المصدر وعوض عنها تاء في آخر المصدر
صواب القاعدة:
إذا كان الفعل الرباعي على وزن أفعل وكان معتل العين نقلت حركة عينه إلى فاء الكلمة وحذفت وعوض عنها تاء التأنيث في آخر المصدر غالبا _ شرح ابن عقيل بتصرف _
أعان: الألف فيه مبدلة عن واو (أعون)، ومصدره (إعوانا) ثم أصبح (إعانة) نقلت حركة حرف العلة إلى الحرف التي قبلها وحذف حرف العلة، وعوض عنها تاء التأنيث
أهان: الألف فيه مبدلة عن واو (أهون)، ومصدره (إهوانا) نقلت حركة حرف العلة إلى الحرف التي قبلها وحذف حرف العلة، وعوض عنها تاء التأنيث فصار (إهانة)
أمال: الألف فيه مبدلة عن ياء (أميل)، ومصدره (إميالا) نقلت حركة حرف العلة إلى الحرف التي قبلها وحذف حرف العلة، وعوض عنها تاء التأنيث فصار (إمالة)
والامثلة على ذلك: أهان: مصدره إهانة
وقس على هذا مصادر الفعل السداسي
مع التحية الطيبة
ـ[ابن بصيص]ــــــــ[30 - 09 - 2005, 12:24 ص]ـ
بارك الله فيك استاذي ابا مصعب
وكثر الله امثالك
تحيتي وتقديري
ـ[أ. عبد الله الحمدان]ــــــــ[01 - 10 - 2005, 12:54 ص]ـ
صواب القاعدة:
إذا كان الفعل الرباعي على وزن أفعل وكان معتل العين نقلت حركة عينه إلى فاء الكلمة وحذفت وعوض عنها تاء التأنيث في آخر المصدر غالبا _ شرح ابن عقيل بتصرف _
أعان: الألف فيه مبدلة عن واو (أعون)، ومصدره (إعوانا) ثم أصبح (إعانة) نقلت حركة حرف العلة إلى الحرف التي قبلها وحذف حرف العلة، وعوض عنها تاء التأنيث
أهان: الألف فيه مبدلة عن واو (أهون)، ومصدره (إهوانا) نقلت حركة حرف العلة إلى الحرف التي قبلها وحذف حرف العلة، وعوض عنها تاء التأنيث فصار (إهانة)
أمال: الألف فيه مبدلة عن ياء (أميل)، ومصدره (إميالا) نقلت حركة حرف العلة إلى الحرف التي قبلها وحذف حرف العلة، وعوض عنها تاء التأنيث فصار (إمالة)
والامثلة على ذلك: أهان: مصدره إهانة
وقس على هذا مصادر الفعل السداسي
مع التحية الطيبة
سدد الله خطاك يا سيدي الفاضل(/)
قيس ... بلقيس ... امرؤ القيس
ـ[القيصري]ــــــــ[27 - 09 - 2005, 08:47 م]ـ
السلام عليكم
ما هي اصول هذه الاسماء
قيس ... بلقيس ... امرؤ القيس
شكرا
القيصري(/)
أعرب ما تحته خط
ـ[ابن خالوية]ــــــــ[27 - 09 - 2005, 09:12 م]ـ
ذكر البلاغة والبلغاء
ليست البلاغة أن يُطال عنان القلم أو سنانه، ويَُْبْسَطَ رهان القول أو ميدانه، بل هو أن يبلغ أمد المراد، بألفاظٍ أعيان ومعانٍ أفراد، من حيث لا مزيد على الحاجة، ولا إخلال يفضي إلى الفاقة.
البلاغة ميدانٌ لا يُقطع إلا بسوابق الأذهان، ولا يسلك إلا ببصائر البيان. ُأعرب ما تحته خط. وجزاكم الله خيراً.
ـ[باحث لغوي]ــــــــ[27 - 09 - 2005, 10:05 م]ـ
البلاغة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ميدان: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
لا: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
يُقطع: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو.
إلا: حرف استثناء مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
ب: حرف جر مبني لا محل له من الإعراب.
سوابق: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
الأذهان: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
و: حرف عطف لا محل له من الإعراب.
لا: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
يسلك: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو.
إلا: حرف استثناء مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
ب: حرف جر مبني لا محل له من الإعراب.
بصائر: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة –إذا أضيفت-والفتحة -إذا لم تضف-لأنه ممنوع من الصرف. وهو مضاف.
البيان: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسره الظاهره على آخره.
تخريج إعراب الرفع لأن البيان مضمومة.
خبر لمبتدأ محذوف مرفوع وعلامة رفعه الضمه الظاهرة على آخره: (أي ببصائر هذا البيان)
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[28 - 09 - 2005, 12:03 ص]ـ
البلاغة ميدانٌ لا يُقطع إلا بسوابق الأذهان، ولا يسلك إلا ببصائر البيان
ما أحسنَ السائلَ والمجيبَ!
وأضيف:
الجملة الفعلية (يقطع) في محل رفع صفة للخبر ميدان.
والجار والمجرور (بسوابق) متعلقان بالفعل يقطع.
والجملة الفعلية (يسلك) في محل رفع معطوفة على جملة (يقطع).
البيان مثل الأذهان: مضاف إليه مجرور وعلامة ذلك الكسرة الظاهرة.
أما تقدير ببصائر هذا البيان، لا يعفي كلمة البيان من الجر فهي بدل من اسم الإشارة الذي هو في محل جر بالإضافة.
وإن كنت مخطئا فأنا أصغر تلامذتكم.
ـ[الأحمر]ــــــــ[28 - 09 - 2005, 07:56 م]ـ
السلام عليكم
أحسنتم
لعل ضمة (البيان) الأخيرة خطأ كتابي
ـ[ابن خالوية]ــــــــ[28 - 09 - 2005, 11:08 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالنسبة لكلمة (البيان.) فالضمة بالفعل كما قال الأخ الأخفش هي خطأ كنابي أو إن شئت فقل مطبعي، وأنا أعتذر عن هذا الخطا.
وأما بالنسبة لإعراب سابق كما أوردها أخونا (باحث لغوي)
سوابق: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
قالحقيقة أن (سوابق) أسم ممنوع من الصرف لعلة أنه على صيغة منتهى الجموع فَعَاِللُ [ i] . وعليه فإنها تُجر بالفتحة عِوضاً عن الكسرة.
أما بالنسبة لكلمة (بصائر) فشأنها شأن أختها (سوابق) ولا دخل هنا للإضافة.
بصائر: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة –إذا أضيفت-والفتحة -إذا لم تضف-لأنه ممنوع من الصرف. وهو مضاف.
تخريج إعراب الرفع لأن البيان مضمومة.
خبر لمبتدأ محذوف مرفوع وعلامة رفعه الضمه الظاهرة على آخره: (أي ببصائر هذا البيان)
أما تخريج إعراب كلمة (البيان)، فهو خطأ مني، وشكراً
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[28 - 09 - 2005, 11:56 م]ـ
أستاذي ابن خالويه:
ما معنى قولك: أما بالنسبة لكلمة (بصائر) فشأنها شأن أختها (سوابق) ولا دخل هنا للإضافة؟
لأني ما فهمته متعارض مع قولك:.بصائر: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة –إذا أضيفت-والفتحة -إذا لم تضف-لأنه ممنوع من الصرف. وهو مضاف.
والأخير يتعارض مع قولك: وأما بالنسبة لإعراب سابق كما أوردها أخونا (باحث لغوي)
سوابق: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
قالحقيقة أن (سوابق) أسم ممنوع من الصرف لعلة أنه على صيغة منتهى الجموع فَعَاِللُ [ i] . وعليه فإنها تُجر بالفتحة عِوضاً عن الكسرة.
فأخرجني من هذا الإشكال، الذي ربما سببه فهمي السقيم.
كتبه محب لك.
ـ[ابن خالوية]ــــــــ[29 - 09 - 2005, 12:54 ص]ـ
أخي العزيز جداً على قلبي أبا ذكرى، السلام عليك ورحمة الله وبركاته، أما بعد
يبدو أنني لآ أجيد استخدام (تقنية الإقتباس)، وهذا هو السبب في عدم فهم كلامي، والله أعلم، حيث أني اقتبست من كلام (باحث لغوي) وضمنته كلامي. وحيث أن الخط لم يختلف عن بعضه مع أنني وضعت كلام أخينا (باحث لغوي) مع خطٍ تحته للتمييز.
وعلى كل حال إليك أخي فصل المقال:
سوابق: اسم مجرور بحرف الباء، وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه اسم ممنوع من الصرف لأنه على
وزن صيغة منتهى الجموع؛ فعالل؛ وهو كل جمع تكسير بعد ألف تكسيره، حرفان متحركان.
وكذلك إعراب (بصائر).وأزيدك أن ما قاله الأخ الفاضل (باحث لغوي) بالنسبة للإضافة من حيث كونها (بصائر) تُجرعند الإضافة بالكسرة، وبالفتحة إذا لم تضف، فهذا الكلام غير صحيح.
وجزاكم الله خيراً
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[باحث لغوي]ــــــــ[29 - 09 - 2005, 01:51 ص]ـ
أهلاً بكل من شارك في الإعراب الأساتذة/ابن خالويه- أبو ذكرى- الأخفش
يقول ابن هشام في قطر الندى في الممنوع من الصرف ويستثنى من ذلك صورتان:
1 - أن تدخل عليه (أل) فيجر بالكسرة على الأصل نحو قوله تعالى (وأنتم عاكفون في المساجدِ) سورة البقرة187.
2 - أن يضاف فيجر بالكسرة كذلك على الأصل نحو قوله تعالى (في أحسنِ تقويمٍ) سورة التين 4.
والله أعلم ...
أكرر شكري لإخوتي الفضلاء العلماء فما نحن إلا متطفلون على علمهم والاستزادة منه.
ـ[ابن خالوية]ــــــــ[29 - 09 - 2005, 07:53 ص]ـ
أخي (باحث لغوي)
السلام عليكم ورحمة الله
أما بعد
كلامك صحيح، وكله حق، وهذا رأي النحويين؛ الممنوع من الصرف يُصرف إذا أُضيف أو عُرِّفَ بأل التعريف.
وعذراً منك، وبارك الله فيك.
وخير الكلام ما قل ودل.
ـ[باحث لغوي]ــــــــ[01 - 10 - 2005, 11:09 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي الكريم ..............
هذا من كريم أخلاقك ..........................
وخير الكلام ما قل ودل ...........................(/)
واضع النحو
ـ[عمرالحجيلي]ــــــــ[27 - 09 - 2005, 10:26 م]ـ
من هو واضع النحو؟
- واضع النحو هو من رجالات عصر الإسلام .. لكن الاختلاف على من هو واضع النحو؟
- الاختلاف على قولين:
o منهم من يرى أن واضعه علي رضي الله عنه .. مثل الأنباري والقفطي.
يقول الأنباري (أعلم أيدك الله تعالي بالتوفيق وأرشدك إلى سواء الطريق أن أول من وضع علم العربية وأسس حدوده أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وأخذ عنه أبو الأسود الدؤلي .... )
وسبب وضعه كما يقول الأنباري ما روى أبو الأسود الدؤلي قال: دخلت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فوجدت في يده رقعة فقلت: ما هذه يا أمير المؤمنين؟ فقال إني تأملت كلام العرب فوجدته قد فسد بمخالطة هذه ا لحمراء يعني الأعاجم: فأردت أن أضع شيئاً يرجعون إليه وةيعتمدون عليه ثم ألقى إليّ الرقعة وفيها مكتوب: الكلام كله اسم وفعل وحرف , فالاسم ما أنبأ عن المسمى والفعل ما أنبأ به ....... الخ).
وروي أن سبب وضع علي هذا العلم أنه سمع إعرابياً يقرأ: لا يأكله إلا (الخاطئين) فوضع النحو.
o ومنهم من يرى أن واضعه أبو الأسود الدؤلي.
روى عاصم قال: جاء أبو الأسود الدؤلي إلى زياد وهو أمير البصرة فقال إني أرى العرب قد خالطت هذه الأعاجم وفسدت ألسنتها أفتأذن لي أن أضع للعرف ما يعرفون به كلامهم؟ فقال له زياد: لا تفعل. قال فجاء رجل إلى زياد فقال أصلح الله الأمير توفي أبانا وترك بنونا , فقال له زياد توفي أبانا وترك بنونا؟ ادع لي أبا الأسود فلما جاءه قال له: ضع للناس ما كنت نهيتك عنه ففعل.
ويروى أن أبا الأسود قالت له ابنته: ما أحسنُ السماء , فقال لها: نجومها: فقالت إني لم أرد هذا وإنما تعجبت من حسنها , فقال لها إذن فقولي ما أحسنَ السماء؛ فحينئد وضع النحو وأول ما وضع رُسم منه باب التعجب.
و الاختلاف في القولين بين الجماعة والأنباري مرجعه إلى الحدس والتخمين فليس هناك ما يرجح أحدهما على الآخر لا من النقل المتواتر ولا من العقل , فما هي إلا رويات يناهض بعضها بعضاً.
ولكن الذي يظهر أن وضع النحو أمر خطير يحتاج من القائم به عناية مبذولة إليه خاصة وصدوفاً عن مشاغل الفكر عامة ووقتاً طويلاً يستنزف في التقصي للكلام العربي وإعمال الفكر واستخراج القواعد وحياة كلها استقرار وهدوء , وهذا ما لا يتوفر في حياة الإمام / علي رضي الله عنه , التي كانت مليئة بالنضال والكفاح والحوادث , وهذا مما يجعلنا نرجح القول القائل بأن واضع النحو هو أبو الأسود الدؤلي على أن لا نغفل أن الأمام علي رضي الله عنه أن له اليد الطولى على أبي الأسود الدؤلي والإشراف عليه وتقريره لما صح في استنتاجه.
ولكن القول المختار الذي يقرب بين القولين ويجمع بين الاختلافين هو أن للإمام علي فضل الهداية للأساس ولأبي الأسود الدؤلي فضل القيام بوضعه على ضوء هدى الإمام.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[27 - 09 - 2005, 11:53 م]ـ
الخلاف ليس على قولين بل أقوال عديدة كثيرة.
ـ[عمرالحجيلي]ــــــــ[28 - 09 - 2005, 02:58 م]ـ
للأخ العزيز أبو ذكرى .. أتمنى أن تذكرنا بالأقوال العديدة التي صار فيها الاختلاف؛ كي نستفيد جميعاً.
وجزاك الله عنا خير الجزاء.
أخوك الصغير: أبو شيماء
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[28 - 09 - 2005, 06:26 م]ـ
لعلك تجد في كتاب المدارس النحوية للدكتور شوقي ضيف ما يفيد(/)
أبي فزعتكم يافصحاااااااااااء الفصيح
ـ[الوووووسن]ــــــــ[28 - 09 - 2005, 08:12 م]ـ
بعد التحية والسلاااام على الجميع ..
أتمنى أن أجد لديكم كل ما أريده فهذا ما اعتدت عليه منكم .....
اعرب الجمل الآتيه .. علما بأنها جمل لا محل لها من الإعراب .. أريد إعراب تفصيلي لذلك .. (لو تكرمتم)
(إنه لقسم لو تعلمون عظيم)
(فإوحينا إليه أن أصنع الفلك بأعيينا)
(واسروا النجوى الذين ظلموا هل هذا إلا بشرٌ مثلكم)
**************
جمل متفرقة أخرى
يسوؤني أن تهين الفقير
يسرني أنك مجتهد
أعجبني ما تجتهد
(وما اصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله)
****************
وأخيراً ممكن أن ترشدوني أين أجد كتاب يحتوي على إعراب مفردات القرآن الكريم تفصيلاً ..
أو هل من الممكن أن أجد كتاب من خلال النت يسمى (الجدول في إعراب القرآن وصرفه) ...
ولكم جزيل الشكر والإمتناااااااااااااااااااااان
الوووووسن
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[11 - 10 - 2005, 06:27 م]ـ
إن: حرف ناسخ، الهاء: ضمير متصل مبني في محل نصب اسم إن
اللام: لام التوكيد، قسم: خبر إن مرفوع بالضمة
عظيم: صفة مرفوعة بالضمة ((صفة لكلمة قسم))(/)
الأسماء التي لها حق الصدارة
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[28 - 09 - 2005, 10:07 م]ـ
مرتبة الاسم الذي تتعين له صدر الكلام، وصلح أن يكون المبتدأ، والأسماء التي لها حق الصدارة هي:
1 - اسم الاستفهام: أنى، اين، أيان، أي، كم، كيف، متى، من، من ذا، ما، ماذا.
2 - اسم الشرط: من، مهما، متى، أي، أنى، أينما، إذما، ما، حيثما، أيان، كيفما.
3 - أسم الإشارة: هذا، هذان، هذه، هاتان، هؤلاء، ذلك، ذانك، تلك، تانك، وغيرها
4 - الاسم الموصول: الذي، الذان، الذين، الذين، التي، التان، اللتين، اللاتي، اللواتي وغيرها.
5 - الضمير- بجميع أنواعها، رفعا، نصبا، جرا، حاضرا، غائبا، خطابا.
6 - ما التعجيبية - ما أجمل الوزارة.
7 - كم الخبرية - كما طالب جاء.
والله أعلم
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[18 - 10 - 2010, 09:21 م]ـ
مرتبة الاسم الذي تتعين له صدر الكلام، وصلح أن يكون المبتدأ، والأسماء التي لها حق الصدارة هي:
1 - اسم الاستفهام: أنى، اين، أيان، أي، كم، كيف، متى، من، من ذا، ما، ماذا.
2 - اسم الشرط: من، مهما، متى، أي، أنى، أينما، إذما، ما، حيثما، أيان، كيفما.
3 - أسم الإشارة: هذا، هذان، هذه، هاتان، هؤلاء، ذلك، ذانك، تلك، تانك، وغيرها
4 - الاسم الموصول: الذي، الذان، الذين، الذين، التي، التان، اللتين، اللاتي، اللواتي وغيرها.
5 - الضمير- بجميع أنواعها، رفعا، نصبا، جرا، حاضرا، غائبا، خطابا.
6 - ما التعجيبية - ما أجمل الوزارة.
7 - كم الخبرية - كما طالب جاء.
والله أعلم
السلام عليكم
هذا الكلام يحتاج لمراجعة وتدقيق(/)
التأصيل النحوي
ـ[أبو سمرة]ــــــــ[28 - 09 - 2005, 11:28 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي سؤال يحتاج الي اجابة من متخصص في النحو والصرف هل قام النحاة في سبيل تأصيلهم للظواهر اللغوية باتباع ما يمكن ان نطلق عليه منهجا علميا يتسم بما تتسم به المناهج الحديثة في دراسة اللغة وهل هناك ارهاصات لهذه المناهج لدى القدماء كالمنهج الوصفي أو الاستقرائي أو التاريخي ....(/)
الشاهد القرآني
ـ[ابن خالوية]ــــــــ[29 - 09 - 2005, 12:35 ص]ـ
الشاهد القرآني
قوله تعالى {وأنتم حينئذ تنظرون} سورة الواقعة 84
المطلوب إعرابها، وما هو وجه الإستشهاد النحوي في هذه الآية الكريمة؟
:; allh
ـ[ابن خالوية]ــــــــ[07 - 10 - 2005, 11:13 م]ـ
السلام عليكم
الشاهد النحوي في قوله تعالى {وأنتم حينئذٍ تنظرون}.
أولاً موضع الشاهد هو كلمة حينئذٍ.
وجه الإستشهاد: (حينئذٍ} حيث نونت (إذٍ) تنوين العوض، أي تنوين عوض عن جملة تكون بعدها، والتقدير: حين إذ بلغت الروح الحلقوم فحذفت الجملة واُتي بالتنوين عوضاً عنها.(/)
اعراااااااااااااااب ياهل الاعراب
ـ[الهنوف]ــــــــ[29 - 09 - 2005, 12:46 م]ـ
:::
كل عام وانتم بخير
ارجو منكم ياخوتي المساعده
* (تكتبين) الياء هنا ياء مخاطب، اليس كذلك؟
اما النون فلم استطع اعرابها
* (كاتبين) الياء هنا جمع مذكر سالم، اليس كذلك؟
اما النون فلم استطع اعرابها ايضا.:)
ـ[أ. عبد الله الحمدان]ــــــــ[29 - 09 - 2005, 01:04 م]ـ
تكتبين / فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، و الياء ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
كاتبين / الياء هنا علامة نصب أو جر جمع المذكر السالم بحسب موقعه من الجملة و النون هنا عوض عن التنوين في الاسم المفرد (كاتبٌ) (كاتب ٍ) (كاتبًا)
ـ[أبو مالك النحوي]ــــــــ[30 - 09 - 2005, 01:55 ص]ـ
بارك الله في الأستاذ عبد الله وجزاه خيرا
ـ[الهنوف]ــــــــ[30 - 09 - 2005, 06:37 م]ـ
جزاك الله الف خير وبارك فيك وانور بصيرتك
ـ[الهنوف]ــــــــ[30 - 09 - 2005, 06:38 م]ـ
:::
جزاك الله الف خير وبارك فيك وانور بصيرتك(/)
أريد العلة في "ذلك"
ـ[الجامعي]ــــــــ[29 - 09 - 2005, 05:57 م]ـ
لماذا كتبنا " ذلك " ولم نكتبها بالألف " ذالك "
وكذلك " كذالك"
وهؤلاء"هاأولاء"
وهكذا "هاكذا"
هذا"هاذا"
أرجو الإجابة الوافية لوسمحتم ...
أيضا من الكلمات التي أقف عندها:
" الذي" " التي " لماذا لم نكتبها " اللذي " "اللتي بينما نكتبها في " اللذان واللتان "
جزاكم الله خيرا ..........
أخوكم الجامعي ........
ـ[أبو تمام]ــــــــ[01 - 10 - 2005, 10:41 م]ـ
كل ذلك حتّمته قواعد الإملا معللين ذلك بكثرة الاستعمال، وأنا أقول أنه أمن اللبس والخطأ في نطق هذه الكلمات لذلك لا إشكال من حذف الألف فيها.
لك التحية
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[01 - 10 - 2005, 11:57 م]ـ
عودا حميدا أخي أبا تمام
كتابة لام الموصول في الأصل لام واحدة (الذي، الذيْن، الذِين)
وليميزوا المثنى عن الجمع كتب الاسم الموصول الملحق بلمثنى بلامين.
ومن المعلوم أن الحركات (الضمة والفتحة والكسرة) والسكون، أدرجت في الكتابة في وقت متأخر.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[03 - 10 - 2005, 03:47 م]ـ
بارك الله فيك أخي أبي ذكرى(/)
التعليل النحوي
ـ[أبو سمرة]ــــــــ[29 - 09 - 2005, 09:58 م]ـ
هل كان من حق النحاة ان يقدموا كل هذه التعليلات النحوية؟ أو كان يجب عليهم فقط تقديم وصف للغة دون البحث عما وراء هذة الظواهر من أسباب
ـ[أبو تمام]ــــــــ[01 - 10 - 2005, 10:37 م]ـ
الدكتور عباس حسن جزاه الله خيرا كان كثيرا ما بردد في كتابه الرائع النحو الوافي مقولة (والعلة الحقيقية استعمال العرب) وكثيرا مايبتعد عن التعليل بقدر الأمكان.
لك التحية(/)
ما هي أهم المراجع في نشأة النحو؟
ـ[عمرالحجيلي]ــــــــ[29 - 09 - 2005, 10:49 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أريد من أخوتي في هذا المنتدي الرائع أن يدلوني على أهم وأفضل المراجع التي تحدثت عن نشأة النحو؟
ـ[الجامعي]ــــــــ[30 - 09 - 2005, 12:01 ص]ـ
- كتاب نشأة النحو للشيخ محمد الطنطاوي
كتاب القواعد الأساسية للغة العربية لـ أحمد الهاشمي
ـ[باحث لغوي]ــــــــ[30 - 09 - 2005, 01:27 ص]ـ
نشأة النحو- لمحمد الطنطاوي كتاب جميل ومفيد كما ذكر أخونا الجامعي ......
وكتاب طبقات النحويين للزبيدي تحدث عن نشأة النحو في ترجمة أبي الأسود ..................
وكتاب أخبار النحويين والبصريين لأبي سعيد السيرافي فيبدأ بقوله (أول من وضع النحو) .........
أظن سعيد الأفغاني له كتاب تحدث فيه عن نشأة النحو ...............
انظر كذلك الفهرست لابن النديم تحدث عن ذلك ..............
أتوقع كتب تراجم النحويين ممكن تفيد في ذلك عند ترجمة أبي الأسود كذلك ..... وغيره من أوائل علماء النحو ...
وإذا أشكل عليك شيء نحن في خدمتكم .....
والله أعلم
أخوك/ باحث لغوي ....
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[30 - 09 - 2005, 12:02 م]ـ
أخي الفاضل:
عليك بكتاب المفصل في النحو العربي قبل سيبويه.
للدكتور: الحلواني، رحمه الله.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[01 - 10 - 2005, 10:03 م]ـ
أخي الكريم عمر أفضل ماكتب عن نشأة النحو مجموعا في كتاب واحد كتاب المدارس النحوية للدكتور شوقي ضيف-رحمه الله- وأنا حاولت أن أبحث عن أفضل من هذا الكتاب فلم أجد لأن غالب الكتب مختصرة نوعا ما بخلاف هذا الكتاب الرائع وأنا أنصحك أن تقتنيه لمكتبتك، ثم يوجد كتاب أقل محتوى من سابقة وهو كتاب من تاريخ النحو لسعيد الأفغاني محتواه جميل لكن ليس هناك أروع من المدارس النحوية لشمولة.
لك التحية
ـ[عمرالحجيلي]ــــــــ[06 - 10 - 2005, 11:25 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
شكراً لجميع الأخواني الذين لمست منهم كل تجاوب .. وأسأل الله أن يوفقنا وإياكم للعمل الصالح والعلم النافع.
وجزاكم الله كل خيراً ,
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[17 - 10 - 2005, 06:33 م]ـ
الأخ عمر الحجيلي لعلك تحذف كلمة "هي" في سؤلك فذلك أقصح
ـ[منسيون]ــــــــ[17 - 10 - 2005, 11:54 م]ـ
الاصول في النحو ل محمد خير الحلواني
الاقتراح للسيوطي
المدارس النحوية لخديجة الحديثي او الدكتور شوقي ضيف
ـ[عمرالحجيلي]ــــــــ[18 - 10 - 2005, 05:18 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
في البداية أشكركم على هذه المعلومات القيمة التي استفدنا منها كثيرا.
ثانياً: المدارس النحوية لشوقي ضيف .. هل هذا الكتاب موجود على الإنترنت وعلى أي رابط , إن كان موجوداً؟
وجزاكم الله خيراً؟(/)
الصرف قبل النحو
ـ[ابن خالوية]ــــــــ[01 - 10 - 2005, 07:18 ص]ـ
السلام عليكم
نحن نَحِنُّ كل الحنان للصرف، فهو أساس لعلم النحو، وعلينا أن نُحييه. وعليه أبدا بهذا السؤال:
ما هو الميزان الصرفي لكل من الكلمات التالية مع التفصيل في الإجابة:
جاه:
قِسِي:
أيِِِسَ:
أشياء:
حادي:
قُل:
بِع:
صِف:
اسْعَ:
ارْمِ:
ادْعُ:
قِ ِ:
ع ِ: وشكراً.
ـ[أبومصعب]ــــــــ[03 - 10 - 2005, 05:29 م]ـ
السلام عليكم
نحن نَحِنُّ كل الحنان للصرف، فهو أساس لعلم النحو، وعلينا أن نُحييه. وعليه أبدا بهذا السؤال:
ما هو الميزان الصرفي لكل من الكلمات التالية مع التفصيل في الإجابة:
جاه: عفلٌ
قِسِي: جمع قوس فلع
أيِِِسَ: عفل
أشياء: أفعلاء
حادي: الإبل فاعل، عدد عالف
قُل: فل
بِع: فل
صِف: عل
اسْعَ: افع
ارْمِ: افع
ادْعُ: افع
قِ ِ: ع
ع ِ: ع وشكراً.
_____
---
ـ[ابن خالوية]ــــــــ[04 - 10 - 2005, 08:18 ص]ـ
أخي أبا مصعب. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تقبل الله منا ومنك الطاعات، ونتمنى على الله عز وجل أن يجعله شهر عزة وكرامة ورحمة ورضوان.
أما بعد:
1) قِسِي: جمع قوس فلع.
حسب جوابك أخي هنا فقد حصل بعض الخطأ، وكلنا خطاؤون، فأوضح مستعينا بالله:
المفرد هو: قَوْس = فَعْل.
الجمع هو: قُووُس = فُعُول.
* قُدمت اللام مكان العين لتصير: قُسُوو = فُلُوع.
* قُلبت الواو الأخيرة ياءً تبعاً لقواعد الإعلال لتصير: قُسُوي.
* قُلبت اواو الأولى ياءً تبعاً لقواعد الإعلال وأدغمت في الثانية لتصير: قُسُيّ.
* قُلبت ضمة السين كسرة لتُناسب الياء لتصير: قُسِيّ.
* قُلبت ضمة القاف كسرة لعسر الانتقال من ضم إلى كسر لتصير: قِسِيّ.
* وإذن فإن كلمة (قِسِيّ) مقلوبة عن (قووس).
* وعليه يكون وزن كلمة: قِسِيّ = فلوع.
2) أشياء: أفعلاء:
مفردها هو: شيء
الجمع هو: شيئاء. في الأصل. على وزن فعلاء.
وكما تعلمون أن ألف التأنيث الممدوة تمنع الإسم من الالصرف وأن كلمة (شيئاء) في آخرها همزتان بينهما ألف،، والألف مانع غير حصين، ووجود همزتين في آخر الكلمة ثقيل. لذلك الأولى التي هي لام الكلمة مكان الفاء. ويكون القلب على الوجه
التالي:
شيئاء = فعلاء.
أشياء = لفعاء.
3) حادي: الإبل فاعل، عدد عالف.
حادي هنا هي مقلوب كلمة واحد (أي العدد واحد).
واحد: فاعل.
حادي: عالف.
ورمضان كريم
ـ[أبومصعب]ــــــــ[04 - 10 - 2005, 12:43 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
إمعات:
طواغيت:
معين:
مهو:
شيطان:
أولق:
باب:
تأمور:
خنزير:
أندلس:
ريحان:
ـ[ابن خالوية]ــــــــ[07 - 10 - 2005, 11:44 م]ـ
أخي أبا مصعب هذا جوابي والله اعلم، والحقيقة أسئلة صعبة:
إمعات: جمع إمعة، وأصلها إمَّعُ، والهاء للمبالغة. ووزن إمع: فِعَّل. ووزن أمعات: فعَّلات.
طواغيت: جمع طاغوت على وزن فاعول. ووزن طواغيت: فواعيل.
معين: فُعِيل.
مهو: مقلوب من ماه ووزنه: فلع.
شيطان: فعلان
أولق: أفعل
باب: فعل
تأمور: تافعول
خنزير: فعليل
أندلس: فعلَّل
ريحان: فعلان
ـ[أبومصعب]ــــــــ[10 - 10 - 2005, 06:01 م]ـ
أخي الكريم ابن خالوية على عجل أكتب لك هذا الرد معتذرا عن التقصير لضيق الوقت
طاغوت: طاغوت وزنه: فعولت وأصله طغيوت، قدمت الياء قبل الغين، وهي مفتوحة وقبلها فتحة فقلبت الفا، طواغيت: فواعلت
شيطان: فيعال من شطن
أولق: فوعل
تأمور: تفعول
خنزير: + فنعيل
أندلس: أنفعل
ريحان: فيعلان أصله: ريوحان قلبت الواو ياء، وأُدغمت فيها الياء الأولى فصارت الرَّيَّحان، ثم خفف
والله أعلم(/)
اعراب جملة
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[01 - 10 - 2005, 02:08 م]ـ
ما اعراب الجملة التالية:
نقف أمام هذه الحضارة العربية؟؟؟؟؟
ـ[معلم لغة عربية]ــــــــ[01 - 10 - 2005, 10:11 م]ـ
مرحبا بك أخي عاشق اللغة العربية
هذه محاولتي للإجابة على سؤالك:
نقف: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره " نحن ".
أمام: ظرف مكان منصوب بالفتحة.
هذه: اسم إشارة مبني على الكسر في محل جر بالإضافة.
الحضارة: بدل مجرور من اسم الإشارة.
العربية: صفة مجرورة بالكسر.
مع تحياتي لك(/)
نداء مافيه (أل) - نداء ماسمي به من الجمل؟؟
ـ[الإلهام]ــــــــ[01 - 10 - 2005, 07:31 م]ـ
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
ماهو إعراب (ياالرجل منطلق أقبل)؟؟
نعرف أن القاعدة العامة في نداء مافيه أل هي أنه لايجوز الجمع بين أي حرف من حروف النداء و (أل).
لكن استثني من هذه القاعدة:
1 - نداء اسم الله تعالى، فيقال: ياألله، بقطع الهمزة ووصلها.
2 - الضرورة الشعرية.
3 - نداء ماسمي به من الجمل.
مثل (يا الرجل منطلق أقبل)
أصل الجملة (الرجل منطلق)
لما دخلت عليها النداء قلنا (يا الرجلُ منطلقُُُ ُ أقبل)
فماهو إعراب هذه الجملة؟
ولكم مني جزيل الشكر ...
ـ[أبو تمام]ــــــــ[01 - 10 - 2005, 10:22 م]ـ
منادى مبني على الضم المقدر للحكاية في محل نصب (لأنك نقلت علما من جملة محكية مرفوعة المبتدأ والخبر) قال ابن مالك -رحمه الله-:
وباضطرارٍ خُصّ جمع (يا) و (أل) ... إلا مع الله ومحكي الجُمل
والأفضل أن تقطع همزة الوصل (ألرجل) لأنه أصبح علما.
لك التحية
ـ[الإلهام]ــــــــ[02 - 10 - 2005, 07:07 م]ـ
حياك الله أخي ابو تمام وجزيت خيرا انشاء الله
اخي ذكرت لنا اعراب كلمة (الرجل) فما اعراب (منطلق)؟؟
هل تعرب صفة للرجل مبنية على الضم؟
أم يكون اعرابها اعرابا آخر؟
أفيدوني في اعراب (منطلق) في جملة (يالرجل منطلق أقبل)
وجزاكم الله عني ألف خير
ـ[الإلهام]ــــــــ[02 - 10 - 2005, 11:23 م]ـ
مرحبا
اخطأت عندما قلت (انشاء الله) فهاانا اصححها واقول (ان شاء الله)
فالعذر والسموحة
وعذرا اخي ابو تمام أنت تفضلت وقلت أن الرجل منادى مبني على الضم المقدر للحكاية في محل نصب
لماذا قلت مبني على الضم المقدر، والضمة ظاهرة وليست مقدرة حيث ان المنادى المفرد المعرفة يبنى على ماكان يعرب به قبل دخول النداء عليه ويكون في محل نصب على المفعولية؟
و هل الرجل منطلق تعتبر كلمة واحدة مثل قولنا تأبط شرا؟؟؟
افيدونا افادكم الله
وشكرا
ـ[أبو تمام]ــــــــ[03 - 10 - 2005, 03:44 م]ـ
وجزاك خيرا مثله أخي الكريم إلهام.
العلم منه المركب المزجي والإسنادي والإضافي.
المزجي كسيبويه والاسنادي كل شخص منقول عن جملة اسمية أو فعلية (مسند ومسند إليه) كـ تأبط شرا والإضاف كعبدالله.
والعلم في التركيب الاسنادي هو مجموع الكلمتين (تأبط شرا) ليس لكلمة دون الأخرى فتأبط ليست بعلم في هذا اللفظ إلا إذا ذكرت الثانية فكأنك إذا أنقصت كلمة في المركب اللإسنادي أنقصت حرفا من أصل كلمة يختل المعنى بحذفها نحو أحمد فلا يجوز حذف حرف الدال ناوين بذلك ذكر شخص اسمه أحمد.
العلم المركب تركيبا إسناديا لا يجوز تغيير حركته (على الاصح) لأنه منقول على لفظة محكي بلفظه وحروفه وحركاته وهو ما يسمى بالحكابة، فينقل بحركته الأصلية كما هو وتقدر عليه الحركات الجديدة، قال ابن هشام-رحمه الله- في أوضح المسالك في باب النداء: (والمحكي كالمبني، تقول: يا تأبّطَ شرًّا).
على هذا فالضمة هي الأصلية الكائنة في الجملة قبل أن تصبح علما وتُحكى بحركاتها، وضمة المنادي العلم قدرت لأنها دخلت على محكي (كالمبني) ثم ذكرنا محله وهو النصب.
والله أعلم
ـ[الإلهام]ــــــــ[06 - 10 - 2005, 01:27 م]ـ
أخي الكريم
شكرا لك وجزاك الله خيرا
سؤال أخير إذا تكرمت
هل يعني هذا أن إعراب (الرجل منطلق) منادى مبني على الضم المقدر في محل نصب على المفعولية.
أم يكون اعرابها (الرجل) مبتدا. و (منطلق) خبره. والجملة الاسمية جملة محكية في محل نصب على المفعولية.
باختصار هل نفصّل في اعرابها أم نعربها على أنها كلمة واحدة؟؟
وعذرا على الاطالة
ـ[أبو تمام]ــــــــ[07 - 10 - 2005, 12:43 ص]ـ
نعم أخي الكريم لا تفصيل في إعرابها: منادى مبني على الضم المقدر منع من ظهوره الحكاية في محل نصب منادى.
لك التحية
ـ[الإلهام]ــــــــ[07 - 10 - 2005, 09:38 ص]ـ
شكرا جزيلا لك اخي ابو تمام وعذرا على الاطالة
وجعله الله في ميزان حسناتك
لك جزيل الشكر والتقدير
اختك
الالهام(/)
كلمة صعب علي اعرابها
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[02 - 10 - 2005, 02:32 م]ـ
ما اعراب ما يأتي:
الكويت دولة عريق تاريخها
فما اعراب كلمة تاريخها؟؟؟؟؟
ـ[سيبويه السكندرى]ــــــــ[02 - 10 - 2005, 03:47 م]ـ
بداية كل عام و أنتم بخير.
إليك أخى إعراب ما طلبت.
تاريخها: تاريخ فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة
و العامل فيه كلمة " عريق" و هى صفة مشبهة، و هى تقع نعتا
سببيا لكلمة " دولة ".
أأمل أن أكون قد سهلت عليك إعراب الكلمة.
و السلام.
أخوك سيبويه السكندرى.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[02 - 10 - 2005, 04:21 م]ـ
نعم الإجابة يا أخانا سيبويه، لكن تنبه لكلمة (أأمل)،الصحيح أن يقال (آمل).
وكل عام وأنت بخير
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[02 - 10 - 2005, 05:17 م]ـ
شكرا لكم على الاجابة ولكن لم كانت فاعلا وأين الفعل؟؟؟
ـ[سيبويه السكندرى]ــــــــ[02 - 10 - 2005, 06:53 م]ـ
جزى الله الأخت مريم على التعليق.
أخى الحبيب لو أنك قلت: جاء الضارب زيدا
ستجد أن زيدا مفعول به، و هى معمول لاسم الفاعل " الضارب "
فكأنك قلت " جاء الذى ضرب زيدا " و يكون الفاعل ضميرا مستترا.
فالذى يرفع الفاعل و ينصب المفعول ليس الفعل فقط و إنما ما يقوم مقام الفعل
أى يصلح أن يحل محله كاسم الفاعل و اسم المفعول و صيغة المبالغة و الصفة المشبهة
و فى جملتك يكون التقدير " الكويت بلد عَرُق تاريخُها "
و الله أعلم(/)
نداء عاجل (الصرف مشكلني شوي)
ـ[ليلى العامري]ــــــــ[02 - 10 - 2005, 09:41 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
في البداية ابي أرحب بكل الأعضاء المتواجدين والغير متواجدين القائميين على هذا العمل الناجح والمفيد والمشرفيين عليه ......................................................
أنا بصراحة عندي مشكلة في الصرف الأستاذ طالب منا انا نصرف آية الملك كلها أتخيلوا وأنا كلمتين على بعض ما أعرف أصرفها .........
يعني لو ....................... أحد يساعدنا شوي بمواقع في الميزان الصرفي للقرآن الكريم يعني جزاة الله ألف خير
ولا إذا حلف يحطي الأية ويصرفها حقي تراه مشكور ومأجور يوم القيامة.
اسمحولي هذي أول مشاركة لي وداز ويهي أطلب
على العموم شكرا
fir1205*************
ـ[ابن خالوية]ــــــــ[02 - 10 - 2005, 10:09 م]ـ
أختاه. أتقصدين آية أم سورة الملك جميعها؟ حددي رجاءاً.
ونرجو منك التزام الفصحى
واهلا وسهلا بالنيابة عن إخواني في المنتدى.
ـ[.الجامعي.]ــــــــ[02 - 10 - 2005, 10:12 م]ـ
ياأخت ليلى ....
أسأل الله تعالى أن يعينك ...
ولكن هلا أعدت صياغة سؤالك بأسلوب أفصح من هذا ووضحت المقصود منه وماذا تريدين بالضبط؟؟؟
أخوك. الجامعي.
ـ[ليلى العامري]ــــــــ[03 - 10 - 2005, 09:04 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
في البداية أود أن أشكركم على الإهتمام برسالتي
ثانيا: طلب منا أستاذ علم الصرف تطبيق صرفي كامل على سورة الملك كلها. وهذا ماأراه مشكلة في نظري
وأتمنى أن ألقى عندكم جوابا على سؤالي
وفي نهاية حديثي أود الإعتذار منكم لأني تكلمت بالعامية وليس بالفصحى وهذا لأنها أول مشاركة لي في هذا الموقع.
وشكرا أختكم ليلى
ـ[ليلى العامري]ــــــــ[03 - 10 - 2005, 02:40 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
"تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ 1
الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ 2
الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ 3
ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِأً وَهُوَ حَسِيرٌ 4
وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ5
وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ6
إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ 7
تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ 8
قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ 9
وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ10
فَاعْتَرَفُوا بِذَنبِهِمْ فَسُحْقًا لِّأَصْحَابِ السَّعِيرِ11
إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ 12
وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ 13
أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ 14
هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ 15
أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ 16
أَمْ أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ 17
وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ 18
أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ 19
أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ 20
أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَل لَّجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ 21
أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ 22
قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ 23
قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ 24
وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ 25
قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ 26
فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ 27
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَن مَّعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ28
قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ 29
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاء مَّعِينٍ30"
صدق الله العظيم
( ops(/)
مسابقات نحوية وجوائز قيمة تفضلوا معنا
ـ[ليلى العامري]ــــــــ[03 - 10 - 2005, 09:30 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني أخواتي الفصحاء منكم والبلغاء ..............................
أحببت أن أضيف لكم اليوم مسابقة نحوية ترفيهية للمتعة والإفادة، سأطرح عليكم مجموع من الأسئلة الخاصة بموضوع العدد في النحو
وهناك جوائز قيمة تصلك أينما كنت سوى في الإمارات أم في أي بلد (عن طريق البريد).
ولكم هذه الأسئلة .............
ـ[.الجامعي.]ــــــــ[03 - 10 - 2005, 10:03 ص]ـ
تفضلي ... وسمي باسم الله ...
أخوك. الجامعي.
ـ[ليلى العامري]ــــــــ[03 - 10 - 2005, 02:17 م]ـ
أسمحولي على التأخير وتفضلوا هذي الأسئلة ولا تنسوا جوائزنا .....................
س1: ضع كلمات مكان الأعداد فيما يأتي:
1 - تقدم للامتجان 21 طالبة و13 طالبا، نجح من الطالبات 12 طالبة ومن الطلاب 10 طلاب.
2 - هبطت درجة الحرارة في موسكو إلى 22 درجة تحت الصفر وكانت 35 درجة تحت الصفر منذ 12 يوما.
3 - وقع زلزال ضحيته 53 قتيلا.
4 - استمرت المعركة 48 ساعة.
5 - بلغت درجاتك 8 فقط.
6 - مجموع درجتك 8 فقط.
7 - سرت 11 ميلا وسار أخي 22 ميلا.
8 - قدم رسول الله المدينة لـ12 ليلة مضت من شهر ربيع الأول، وكان ابن 53 سنة وبعد أن بعثه الله بـ13 عاما.
س2: أعرب ما تحته خط:
1 - (إني رأيت أحد عشر كوكبا).
2 - (عليها تسعة عشر).
3 - قرأت الجزء الثاني عشر من القرآن الكريم.
4 - (فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا).
5 - (وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا).
6 - (إن هذا أخي له تسع و تسعون نعجة).
7 - (على أن تأجرني ثماني حجج).
س3: أدخل " أل" التعريف على الأعداد الآتية:
1 - اشترك ثلاثة عشر عضوا في المؤتمر.
2 - صمت تسعة وعشرين يوما من رمضان.
3 - جاء عشرون رجلا.
4 - مرضت سبعة أيام.
5 - اشتريت اثنى عشر كتابا.
س4: ضع عددا في المكان الخالي مما يأتي:
1 - بنت الدولة ............ مستشفيات و ........ مستوصفات.
2 - هذا الكتاب يتناول ............. موضوعات.
3 - وقعت ............. انفجارات في بيروت اليوم.
4 - قام الطبيب بنقل ............. كلى هذا العام.
5 - ثمن هذا الكتاب ............ جنيهات.
س5: اختر العبارة الصحيحة من بين كل اثنين مما يأتي:
1 - حضر الضيف (الخامس وعشرون – الخامس والعشرون).
2 - في الفرقة الأولى (خمسة – خمس) شعب.
3 - لبثت في الخارج (بضع سنوات – بضعة سنوات).
4 - عين أخوك مدرسا (أولا- أول).
5 - إن في المكتبة (ثلاثون كتابا – ثلاثين كتابا).
6 - حصل الطالب على درجات (ثمان –ثماني).
س6: ضع تمييزا للأعداد الآتية:
1 - تكلمت ثلاثة وعشرون .................................
2 - تكلمت ثلاثا وعشرين ..................................
3 - مضى على ميلادك خمس وعشرون ..........................
4 - مضى على ميلادك خمسة وعشرون ...........................
5 - حفرت الحكومة اثنى عشر ..............................
6 - حفرت الحكومة اثنتي عشرة ...........................
7 - تحدث في المؤتمر أحد عشر .........................
8 - تحدث في المؤتمر إحدى عشرة ....................
س7: وردت العبارات الآتية في بعض الإذاعات العربية. أعد كتابتها بعد تصحيحها:
1 - الساعة الآن الثامنة وسبعة عشر دقيقة.
2 - نتابع معكم الآن الحلقة الخامسة عشر من المسلسل اليومي.
3 - بلغت درجة الحرارة الساعة الثالثة صباح اليوم ثمان وعشرين درجة.
4 - أقيمت دورة الألعاب الأوليمبية الثالثة والعشرين في لوس أنجلوس.
ـ[سيبويه السكندرى]ــــــــ[03 - 10 - 2005, 03:04 م]ـ
إجابة السؤال الأول:
1 - تقدم للامتحان إحدى و عشرون طالبة، و ثلاثة عشر طالبا، نجح من الطالبات اثنتا عشرة طالبة
و من الطلاب عشرة طلاب.
2 - هبطت درجة الحرارة فى موسكو إلى اثنتين و عشرين درجة تحت الصفر و كانت خمسا و ثلاثين درجة
تحت الصفر منذ اثنى عشر يوما.
3 - و قع زلزال ضحيته ثلاثة و خمسون قتيلا.
4 - استمرت المعركة ثمانىَ و أربعين ساعة.
سأكمل فى وقت لاحق إن شاء الله.
ـ[.الجامعي.]ــــــــ[03 - 10 - 2005, 05:31 م]ـ
أوافق أخي السكندري فيما قال ....
5 - بلغت درجاتك ثمانيَ فقط.
6 - مجموع درجتك ثمانٍ فقط
7 - سرت أحد عشر ميلا وسار أخي اثني عشر ميلا
(يُتْبَعُ)
(/)
8 - قدم رسل الله المدينة لاثنتي عشرة ليلة ... وكان ابن ثلاثًا وخمسين سنة وبعد أن بعثه الله بثلاثةَ عشرَ عاما
السؤال الثاني: أعرب ماتحته خط:
رأيت "أحد عشر كوكبا"
أحد عشر: مفعول به مبني على فتح الجزأين في محل نصب
كوكبا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة
- عليها "تسعة عشر": مبني على فتح الجزأين في محل رفع مبتدأ
- قرأت الجزء" الثاني عشر من القرآن الكريم ":
الثاني: نعت للجزء منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
عشر: مبني على الفتح لامحل لها من الإعراب.
من: حرف جر
القرآن: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة.
الكريم: نعت للقرآن مجرور وعلامة جره الكسرة
- فانفجرت منه " اثنتا عشرة عينا"
اثنتا عشرة: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف في جزئه الأول مبني على الفتح في جزئه الثاني
عينا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة
- وبعثنا منهم " اثني عشر نقيبا "
اثني عشر: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة في جزئه الأول مبني على الفتح في جزئه الثاني
نقيبا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة
إن هذا أخي له "تسع وتسعون نعجة"
تسع: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة
وتسعون: الواو: حرف عطف تسعون: اسم معطوف على "تسع" مرفوع وعلامة رفعه الواو
نعجة: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة
على أن تأجرني " ثماني حجج "
ثماني: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف
حجج: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة
السؤال الثالث:
- اشترك الثلاثةَ عشرَ عضوا ..
- صمت التسعة والعشرين يوما ...
- جاء العشرون رجلا ..
- مرضت السبعة الأيام ويجوز "السبعة أيام"
- اشتريت الاثني عشر كتابا
السؤال الرابع:
- ... أربعةَ مستشفيات وأربعةَ مستوصفات "
- ... خمسةَ موضوعات
- ... ثلاثةُ انفجارات ...
- .. ستِ كلى ..
- .. سبعةُ جنيهات
السؤال الخامس:
- .. الخامسُ والعشرون
- .. خمسُ شعب
- .. بضع سنوات
- .. أولاً
- .. ثلاثين كتابا
- .. ثمان
السؤال السادس ..
- تكلمتْ ثلاثةٌ وعشرون ... كان من المفروض أن تضعي هنا الفاعل مذكرا لأنك أوردتِ تاء التأنيث في الفعل فلايصلح أن نقول
تكلمتْ ثلاثةٌ وعشرون طالبةً أو امرأةً أو بنتًا .. لأن العدد وافق المعدود وهذا لايجوز .. فإن أردتِ الضمير في "تكلمتَ" فاعل والعدد مفعولا به فيجب عليك أن تضعي المعطوفَ منصوبًا لأنه معطوف على مفعول به .. " وعشرين "
- تكلمتُ ثلاثا وعشرين دقيقةً
- مضى على ميلادك خمسٌ وعشرون سنة
- مضى على ميلادك خمسةٌ وعشرون عاما
- حفرت الحكومة اثني عشرَ جبلا
- حفرت الحكومة اثنتي عشرةَ بئرا. " والبئر مؤنث "
- ... أحدَ عشرَ عضواً
- ... إحدى عشرة امرأة ..
السؤال السابع:
- الساعة الآن الثامن وسبعَ عشرةَ دقيقة
- الحلقة الخامس عشرة من المسلسل اليومي
- الساعة الثالث صباح اليوم ثمانيَ وعشرين درجة
- أقيمت دورة الألعاب الأولمبية الثالثَ والعشرين في ..
أخوكِ. الجامعي.
والله أعلى وأعلم ......
وجزاك الله خيرا على هذا الجهد الجميل ... أثريتِ المنتدى ......
ـ[ليلى العامري]ــــــــ[05 - 10 - 2005, 08:38 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر بصراحة كل من جاوب على هذ المسابقة
وأطلب منهم إرسال العنوان البريدي الخاص بهم لإستلام هداياهم.
نلتقي في مسابقة أخرى(/)
اول مشاركة ارجو المساعدة
ـ[محمد دياب]ــــــــ[03 - 10 - 2005, 01:59 م]ـ
ارجو اعراب كلمة ثبات فى الاية الكريمة
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ فَانفِرُواْ ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُواْ جَمِيعًا (71))
ولكم جزيل الشكر
ـ[ليلى العامري]ــــــــ[03 - 10 - 2005, 02:23 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخ محمد ان شاء الله تحصل جوابك في هذا الموقع إعراب القرآن الكريم
http://www.qurancomplex.org/Earab.asp?nSora=1&nAya=1&l=arb
ـ[محمد دياب]ــــــــ[03 - 10 - 2005, 02:30 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك
وشكرا على الرد السريع
ـ[ليلى العامري]ــــــــ[03 - 10 - 2005, 02:45 م]ـ
العفو تسلم
باقي مشكلتي إلي بعدة واقفة ...
ـ[أبو تمام]ــــــــ[03 - 10 - 2005, 03:05 م]ـ
حال منصوب أو منصوبة وعلامة نصبه أو نصبها الكسرة لأنه أو لأنها جمع مؤنث سالم، ومثلها كلمة (جميعا في الآية إلا أنها منصوبة بالفتحة)، وكلاهما حال من واو الجماعة المتصل بالفعل.(/)
تفضلوا بدخول المسابقة
ـ[ليلى العامري]ــــــــ[03 - 10 - 2005, 02:57 م]ـ
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=8340(/)
ماجمع كلمة نهار
ـ[الشماال]ــــــــ[03 - 10 - 2005, 04:52 م]ـ
السلام عليكم
ماجمع كلمة نهار؟ ولماذا جمعت كلمةقارئ الى قراء وليست قارئون
ـ[أبومصعب]ــــــــ[03 - 10 - 2005, 05:49 م]ـ
نهار: نُهُر
قارئ: قراء و قارئون
ـ[عمرالحجيلي]ــــــــ[04 - 10 - 2005, 04:59 م]ـ
الأخ العزيز أبو مصعب: مبارك عليك الشهر وعساك من عواده .. أتمنى عليك يا أخي الكريم أن توضح لنا الطريقة التي بها جمعت هذه الكلمة (نهار)؟
وجزاك الله خيراً.,
ـ[أبومصعب]ــــــــ[04 - 10 - 2005, 06:39 م]ـ
وأنت أخي عمر جزاك الله خيرا
في المحكم والمحيط الأعظم لابن سيده (نهر)
والنَّهارُ: ضياء ما بين طلوع الفجر إلى غروب الشمس، وقيل: من طلوع الشمس إلى
غروبها. وقال بعضهم: النهار: انتشار ضوء البصر وافتراقه، والليل: انحسار ضوء البصر واجتماعه، والجمع (أنهِرَةٌ)، عن ابن الأعرابي و (نُهُرٌ)، عن غيره، قال:
لَوْلا الثَّرِيدانِ لَبِثْنا بالضُّمُرْ
ثَريدُ لَيْلٍ وثَريدٌ ب (النُّهُرْ)(/)
ما إعراب هذه الآية الكريمة ..
ـ[السراج]ــــــــ[03 - 10 - 2005, 10:15 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ما إعراب كلمة (نبغ) في الاية الكريمة .. (64) من سورة الكهف.
((قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا على آثارهما قصصا))
ولكم الشكر
ـ[الكاتب1]ــــــــ[03 - 10 - 2005, 11:46 م]ـ
أخي " السراج "
أولا ا: لشهر مبارك عليكم، وجعلنا وإياكم والمسلمين ممن يصومه ويقومه إيمانا واحتسابا.
ثانا: تفضل هذا الإعراب وأرجو أن يكون فيه الفائدة.
قال: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره " هو "
ذلك: ذا اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، واللام للبعد حرف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب، والكاف للخطاب حرف مبني لامحل له من الإعراب , ومنهم من يعرب " ذلك: اسم إشارة مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. والإعراب الأول أفصح والثاني أسهل.
ما: اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل رفع خبر
كنا: فعل ماض ناسخ ناقص مبني على السكون لاتصاله بنا الفاعلين ونا الفاعلين ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم " كان " وجملة " كنا نبغ " صلة الموصول لامحل لها من الإعراب.
نبغ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة من الرسم للتخفيف، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره " نحن " وجملة " نبغي " في محل نصب خبر " كنا" وجملة " ذلك ما كنا نبغ " في محل نصب مقول القول.
فارتدا: الفاء حرف عطف مبني على الفتح لامحل لها من الإعراب.
ارتدا: فعل ماض مبني على الفتح والألف ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
على: حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
آثارهما: آثار: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف وهما، ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
قصصا: مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره "يقصان " منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
أو تعرب: حال بمعنى " مقتصين " منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
__________________
ـ[السراج]ــــــــ[06 - 10 - 2005, 10:43 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم النحوي الصغير(/)
أرجو المساعدة هذه أول مشاركة لي
ـ[عناد]ــــــــ[03 - 10 - 2005, 11:54 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية: مبارك عليكم الشهر واسأل الله بأن يجعله شهر خيرعلى جميع الأمة الإسلامية
هذه أول مشاركة لي فأرجو المساعدة منكم
أنا طالبة بالصف الثاني ثانوي ودائما أجد صعوبة في إعراب جمل النحو والصرف علما بأني متفوقة في جميع المواد ماعدا النحو والصرف فأرجو منكم المساعدة في إعراب الجمل الآتيه وهي في درس الفاعل:
((يعطف الآباء على الأبناء))
((لا يعدم الصبور الظفر وإن طال به الزمان))
((التمسوا الرزق في خبايا الأرض))
((أيتها الطالبات تأدبن بآداب الشريعة واسلكن طريق الرشاد))
((البشر أقبل))
((الزم الصمت فإنه يكسبك صفو المحبة))
((يسوؤني أن تهين الفقير))
((يسرني أنك مجتهد))
((أعجبني ما تجتهد))
ولكم جزيل الشكر والثناء ..................
تحياتي أختكم عناد
وكل عام وأنتم بخير:
ـ[ابن خالوية]ــــــــ[04 - 10 - 2005, 07:30 ص]ـ
السلام عليكم
كل عام والجميع بخير
الأصل في الطالب ان يعتمد على نفسه في كل شيء، ولكن إكراماً لرمضان أشارك:
1) ((يعطف الآباء على الأبناء)):
الآباء: فاعل مرفوع.
2) ((لا يعدم الصبور الظفر وإن طال به الزمان)):
الصبور: فاعل مرفوع.
الزمان: فاعل مرفوع.
3) ((التمسوا الرزق في خبايا الأرض)):
التمسوا: ــو: واو الجماعة: ضمير متصل مبني على السكون، في رفع فاعل.
4) ((أيتها الطالبات تأدبن بآداب الشريعة واسلكن طريق الرشاد)):
تأدبن: ـن: نون النسوة: ضمير متصل مبني على الفتح، في محل رفع فاعل.
اسلكن: ـن: نون النسوة: ضمير متصل مبني على الفتح، في محل رفع فاعل.
5) ((البشر أقبل)):
أقبلَ: فعل ماض مبني على الفتح
الفاعل: ضمير مستتر تقديره هو.
6) ((الزم الصمت فإنه يكسبك صفو المحبة)):
الزم (أنت) الصمت. فإنه يُكسبـ (هو) ـك صفو المحبة.
الفاعل: ضمير مستتر تقديره أنت.
الفاعل: ضمير مستتر تقديره هو.
7) ((يسوؤني أن تهين الفقير)):
يسوؤ (هو) (نـ) ـي. أن تهين (أنت) الفقير.
1 - الفاعل: هو المصدر المؤول من أن والفعل (تهين)، وتقديره إهانتك الفقير. إهانتُ. الإهانة.
ملحوظة: النون نون الوقاية.
2 - أن تهين: الفاعل: ضمير مستتر تقديره: أنت.
8) ((يسرني أنك مجتهد)):
الفاعل: هو المصدر المؤول من: أنَّ. وهو حرف مشبه بالفعل. ويتضمن معنى (أكَّدَ). بمعنى تأكدت من اجتهادك.
مرة أخرى: حرف أنَّ هو غير أنْ. فالأول مشدد ولا يلحقه فعل. والثاني ساكن ويلحقه فعل. وفي كلا الحالتين
يُسبك منهما ومما بعدهما مصدراً مؤولاً. وعليه في مثل هذه الجملة. نقول الفاعل: هو المصدر
المؤول من أنَّ (المشددة) وما بعدها. أي: يسرني اجتهادك. اجتهادُ ... .
9) ((أعجبني ما تجتهد)):
هنا الفاعل: هو المصدر المؤول ولكنه في هذه المرة سُبك من (ما) والفعل الذي بعدها وهو (تجتهد).وتقديره اجتهادُ .. .
أعجبني اجتهادك. اجتهادُ .. .
والحمد لله الذي بحمده تتم الصالحات.
ـ[ابوانيس المغربي]ــــــــ[05 - 10 - 2005, 06:03 م]ـ
شكرا للجميع ولكل من يشارك في هذا المنتدى
ارجو قبولي بينكم كمشارك جديد
تعقيب فقط:
الفقير: مفعول به منصوب
ـ[ابوانيس المغربي]ــــــــ[05 - 10 - 2005, 06:08 م]ـ
اضافات
الزم: فعل أمر مبني على السكون والفاعل ض مستتر فتقديره أنت
الصمت: مفع به منصوب
الفاء: للجواب
يكسب: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ض مست تقديره هو
صفو: مفعول به منصوب وهو مضاف
المحبة: مضاف إليه مجرور(/)
سؤال
ـ[أبو سعد]ــــــــ[04 - 10 - 2005, 10:23 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو إعراب جملة (لا إله إلا الله)
ثانيا معرفة معنى الباء في الحديث الشريف في كلمة (بالنيات)
وجزاكم الله خيراً
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[04 - 10 - 2005, 02:29 م]ـ
بالنسبة لسؤالك الثاني فباعتقادي أن معنى الباء ((الالصاق))
ـ[أبو تمام]ــــــــ[07 - 10 - 2005, 01:12 ص]ـ
وعليكم السلا م والرحمة
لا: النافية للجنس لامحل لها من الإعراب.
إله: اسم لا مبني على الفتح الظاهر في محل نصب والخبر محذوف تقديره معبودٌ.
إلا: حرف استثناء لا محل له من الإعراب.
الله: مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة (الكلام تام غير موجب) ويجوز فيه البدل من إله المنصوبة، كذلك يجوز في كلمة الله الرفع على أنها بدل من إله قبل دخول الناسخ (إي باعتبار أصلها مبتدأ) أو بدلا من الضمير المستتر في الخبر (معبود) وتقديره هو(/)
اسم الفاعل ليجدي
ـ[أسير الهوى]ــــــــ[05 - 10 - 2005, 08:45 ص]ـ
السلام عليكم
ما هو اسم الفاعل للفعل يجدي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل هو مجدي أو جادي؟؟؟
بما أن يجدي ماضيها جدى فإني أعتقد أن اسم الفاعل سيكون جادي
لكنني كثيرا ما أقرأ مجدي؟؟؟؟؟؟؟
ـ[أبو الحسين]ــــــــ[05 - 10 - 2005, 11:28 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لكني أرى أن الفعل رباعي (أجدى)؛ لذا يصاغ اسم الفاعل منه بقلب ياء المضارعة ميما مضمومة، وكسر ما قبل الآخر.
(مُجدٍ)
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[05 - 10 - 2005, 01:14 م]ـ
لذلك قال:
غير مجد في ملتي واعتقادي نوح باك ولا ترنم شاد(/)
الصفة المشبهة باسم الفاعل (تبسيط شرح ابن عقيل) 1
ـ[عمرالحجيلي]ــــــــ[05 - 10 - 2005, 05:23 م]ـ
الصفة المشبهة باسم الفاعل:
العناصر:
1 - التعريف
2 - علاماتها
3 - عمل الصفة المشبهة وشروط العمل.
4 - أحوال الصفة المشبهة مع معمولها
5 - ما يجوز في معمولها من أوجه الإعراب.
6 - امتناع جر ا لمعمول
أولاً: التعريف
الصفة المشبهة: هي اسم مصوغ من اللازم للدلالة على الثبوت والدوام
الأمثلة: محمد حسن وجهه , وطاهر قلبه , مطمئن باله , مستريح فؤاده.
- الصفة المشبهة: لها صيغ كثيرة , وقد تأتي على وزن اسم فاعل: كطاهر القلب وعلى وزن اسم المفعول: كمحمود العواقب.
الفرق بين (الصفة المشبهة) و (اسم الفاعل واسم المفعول):
أن الصفة المشبهة تدل على الثبوت والدوام , و اسم الفاعل واسم المفعول يدلان على التجدد والحدوث.
ثانياً: علاماتها: استحسان جر فاعلها بإضافتها إليه فتقول: محمد حسن الوجه , طاهر القلب.
وقد أشار أبن مالك إلى ذلك بقوله: صفة استحسن جر فاعل معنى بنا المشبهة اسم الفاعل.
ثالثاً: عمل الصفة المشهبة وشروط العمل:
الصفة المشبهة تعمل عمل اسم الفاعل فترفع وتنصب مثل: خالد حسن الوجه
التوضيح: الصفة ا لمشبهة: حسن , والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (فاعل)
الوجه: معمول الصفة: منصوب على التشبيه بالمفعول به.
ملاحظة: وقلنا منصوب على التشبيه بالمفعول به ولم نقل مفعول به لأن الصفة المشبهة مأخوذة من الفعل اللازم والفعل لازم لا ينصب مفعولاً به.
شروط عملها: نفس شروط عمل اسم الفاعل (أن يسبقها نفي أو استفهام أو مخبر عنه أو موصوف)
أشار أبن مالك إلى ذلك: وعمل اسم الفاعل المعدى لها: على الحد الذي قد حدا.
المعنى: أن الصفة المشبهة تعمل بنفس الشروط التي يعمل بها اسم الفاعل من اعتمادها على نفي أو استفهام أو مخبر عنه أو موصوف)
الصفة المشبهة فرع في العمل عن أسم الفاعل وتختلف عنه في أمور منها:
- لا يجوز تقديم معمولها عليها , فلا تقل محمد الوجه حسن
- لا تعمل إلا في السببي (السببي ما اتصل به ضمير الموصوف أو ما قام مقامه , أي كل ماله سبب وصلة بالموصوف " كوجهه أو قلبه أو صديقه).
المثال التوضيحي: محمد حسن وجهه
الصفة المشبهة: حسن
المعمول: وجهه (سببي , لماذا: لأن وجه اتصل به ضمير الموصوف (الهاء) فهنا وجهه معمول سببي لذلك تعمل هنا الصفة المشبهة)
- لا تعمل الصفة المشبهة في أجنبي , فلا تقل: محمد مطمئن خالداً.
وقد أشار أبن مالك إلى ذلك بقول: وسبق ما تعمل فيه مجتنب وكونه ذا سببية وجب.
معنى ذلك:
- أن الصفة المشبهة لا يجوز أن يتقدمها معمولها (وسبق ما تعمل فيه مجتنب)
- أن الصفة المشبهة لا تعمل إلا في السببي (تقدم الشرح).
رابعاً: أحوال الصفة المشبهة مع معمولها:
الصفة المشبهة إما أن تكون مقترنة بأل أو مجرده وعلى كلا الحالين للمعمول معها ستة أحوال:
1 - أن يكون المعمول مقترن بأل مثل: الحسن الوجه , وحسن الوجه.
2 - أن يكون المعمول مضافاً لما فيه أل مثل: الحسن وجه الأب , وحسن وجه الأب.
3 - أن يكون المعمول مضافاً إلى ضمير الموصوف: محمد الحسن وجهه , محمد حسن وجهه.
4 - أن يكونالمعمول مضافاً إلى مضاف إلى ضمير الموصوف: محمد الحسن وجه أبيه , محمد حسن وجه ابيه.
5 - أن يكون المعمول مجرد من أل دون الإضافة: مثل الحسن وجه أب , وحسن وجه أب.
6 - أن يكون المعول مجرد من (أل) والإضافة مثل: الحسن وجهاً , وحسن وجهاً.
خامساً: أوجه الإعراب في معمول الصفة المشبهة:
أ) يجوز في إعراب معمول الصفة المشبهة ثلاثة أوجه:
1 - الرفع على الفاعلية: محمد الكريم خلقه.
2 - النصب على التشبيه بالمفعول به: محمد الكريم الخلق , والنصب على التمييز: محمد الكريم خلقاً.
3 - الجر بالإضافة: محمد حسن الوجه , مطمئن البال , مستريح الفؤاد.
ب) يجوز في معمول الصفة الأوجه الإعرابية الثلاثة (الرفع والنصب والجر) إذا كانت الصفة المشبهة مجردة من (أل) أياً كان المعمول.
ج) إذا كانت الصفة المشبهة مقترنة بأل جاز الرفع والنصب في جميع صور المعمول:
الأمثلة: في الرفع: محمد الكريم خلقه
التوضيح: الصفة المشبهة (الكريم) مقترنة بأل , المعمول (خلقه) مرفوع على الفاعلية.
النصب: محمد الكريم الخلق: الصفة المشبهة: الكريم مقترنة بأل , المعمول: الخلق , منصوب على التشبيه بالمفعول به.
د) الجر في معمول الصفة المشبهة في حالتين هما:
1) أن يكون المعمول مقترناً بأل (محمد مستريح الفؤاد)
2) أن يكون مضافاً إل ما فيه أل (الكريم خلق الأب).
سادساً: امتناع الجر في أربعة مسائل:
1) أن يكون المعمول مضافاً إلى ضمير الموصوف
محمد الحسن وجهه (المعمول: وجهه) مضاف إلى ضمير الموضوف (الهاء).
2) أن يكون المعمول مضافاً إلى مضاف إلى ضمير الموصوف:
محمد الحسن وجه أبيه.
3) أن يكون المعمول مجرداً من (أل) والإضافة: (الحسن وجه).
4) أن يكون المعمول مضافاً إلى مجرد من ال والإضافة: (محمد الحسن وجه أب.
السؤال: بين الصفة المشبهة وعملها في الآتية:
مصر لطيف جوها , كريم أهلها والنيل عذب ماؤه.
أحب كريم الأخلاق , أما السيء أخلاقاً فإن أكرهه.
لا تبخلوا علينا بأرائكم وتوضيحاتكم المثمرة , وكذلك ملاحظاتكم
وجزاكم الله خيراً.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حااجي]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 09:19 ص]ـ
:::
السؤال: بين الصفة المشبهة وعملها في الآتية:
مصر لطيف جوها , والنيل عذب ماؤه.
.
فما إعراب الجملتين بالتفصيل؟
مصر لطيف جوها.
النيل عذب ماؤه.
زدنا من علمك يرحمك الله ويرحمنا ..
ـ[مهاجر]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 09:36 ص]ـ
هذه محاولة:
مصر: مبتدأ.
لطيف: خبر.
جوها: فاعل مرفوع عامله: "لطيف"، وهو مضاف، والهاء: ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
والهاء هي الرابط بين المعمول السببي "جوها" وعامله: "لطيف"، ولعل اشتراط كون معمول الصفة المشبهة سببيا يحوي رابطا يعود عليها بخلاف اسم الفاعل، أنها فرع عليه، كما ذكر أخونا عمر، حفظه الله وسدده، والفرع أضعف من الأصل، فاحتاج إلى ما يجبر ضعفه، وهو الرابط العائد عليه.
وكذا:
النيل عذب ماؤه:
فـ: النيل: مبتدأ.
عذب: خبر.
ماؤه: فاعل مرفوع عامله: "عذب"، وهو مضاف، والهاء: ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
والله أعلى وأعلم.
ـ[ندى الأيام]ــــــــ[07 - 03 - 2009, 10:43 م]ـ
سادساً: امتناع الجر في أربعة مسائل:
1) أن يكون المعمول مضافاً إلى ضمير الموصوف
محمد الحسن وجهه (المعمول: وجهه) مضاف إلى ضمير الموضوف (الهاء).
2) أن يكون المعمول مضافاً إلى مضاف إلى ضمير الموصوف:
محمد الحسن وجه أبيه.
3) أن يكون المعمول مجرداً من (أل) والإضافة: (الحسن وجه).
4) أن يكون المعمول مضافاً إلى مجرد من ال والإضافة: (محمد الحسن وجه أب ..
بارك الله فيك على هذا المعلومات القيمة
ولكن في الفقرة الرابعة ينبغي أن تقول: أن يكون المعمول مضافا إلى مجرد من أل دون الإضافة.
والله أعلم.(/)
أفصحوا القول لي
ـ[ابو إسحاق]ــــــــ[06 - 10 - 2005, 11:26 م]ـ
السلام عليكم وكل عام وانتم بخير
نريد التوضيح يااحباب
في صيغ التعجب
في قوله تعالى مااكفره
الالف التي بعد الميم ماموقعها الاعرابي
وشكراً
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[15 - 10 - 2005, 12:59 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الميم والألف كلمة واحدة، أي ليس للميم محل يختلف عن محل اللألف من الإعراب.
ما: نكرة تامة بمعنى شيء مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ. (الجمهور+ سيبويه)
أو اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ (الأخفش) ليس زميلنا المشرف وإنما الأخفش الصغير سعيد بن مسعدة (دعابة)(/)
من قصيدة
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[07 - 10 - 2005, 02:50 ص]ـ
لي صديق ألف قصيدة عن الزوجة الثانية
المهم في الأمر: أنه عبر بشطر من بيت قائلا:
(وعضتْ بالبنان لنا مكيدا)
هل هذا الشطر مستقيم من حيث اللغة والتعبير؟؟
أرجو الإفادة
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[08 - 10 - 2005, 11:10 م]ـ
أيجوز أن نعرب " مكيدا " مفعولا له؟؟
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[16 - 10 - 2005, 01:39 م]ـ
أين النحاة؟
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[20 - 10 - 2005, 03:35 ص]ـ
أين النحاة؟؟
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[26 - 10 - 2005, 12:11 ص]ـ
للرفع(/)
شرح الأشموني
ـ[وادي ريم]ــــــــ[07 - 10 - 2005, 03:06 ص]ـ
هل ممكن أن تساعدوني في العثور على شرح الأشموني على الألفية على ملف وورد(/)
أسعد الله اوقاتكم بكل خير .. ورمضان كريم على الجميع
ـ[الغد المشرق]ــــــــ[07 - 10 - 2005, 03:39 ص]ـ
إخواني الأفاضل أرجو إفادتي ولكم جزيل الشكر
ما نوع الجمع في كلمة (بنات) أجمع تكسير أم جمع مؤنث سالم؟ وكيف تُعرب في حالة النصب؟
أيضا (فتاة) تُجمع (فتيات) فكيف يكون جمع مؤنث وقد تغيرت صورة المفرد؟!
كذلك نلاحظ أن الاسم " الأم " مفرد وإذا جمعناه يكون أمهات؟
لم لم نقل أمات؟ وما نوع امهات هل هو جمع مؤنث سالم ام جمع تكسير
ارجوا افادتي
وحبذا اعطائي القاعدة في جمع مثل هذه الكلمات
جزى الله خيرا كل من عاونني
ـ[الغد المشرق]ــــــــ[08 - 10 - 2005, 03:53 ص]ـ
للرفع
ـ[الغد المشرق]ــــــــ[22 - 10 - 2005, 03:26 ص]ـ
يا مشرفين هل سؤالي صعب أم ماذا؟
ام لا تريدون الرد!!!!
ـ[الجَرْمي]ــــــــ[22 - 10 - 2005, 04:07 ص]ـ
أقول وبالله التوفيق وعليه التكلان.
إذا كان المفرد بلا تاء كـ زينب ومريم زدت عليه الألف والتاء بدون عمل سواها فتقول زينبات ومريمات
وإذا كان الاسم مختوما بتاء زائدة كـ فاطمة وخديجة أو عوضا من أصل كـ أخت وبنت حذفت منه في الجمع فتقول فاطمات وخديجات وبنات ونقول بأن:
بنات: جمع مؤنث سالم ترفع بالضمة وتنصب وتجر بالكسرة
وفتاة: أيضا جمع مؤنث سالم. وهي من فتى ولأنه مقصور والتاء زائدة للمؤنث عومل معاملة التثنية فتقول فتيان وفتيات وحبليات في حبلى فتقلب الألف المقصورة ياء
من شذا العرف في فن الصرف للحملاوي
والله أعلم
الجَرْمي ...
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[22 - 10 - 2005, 04:55 ص]ـ
الأم: أصل الشيء (للحيوان والنبات)
- الوالدة،. وتطلق على الجدة. يقال حواء أم البشر.- الشيء يتبعه ما يليه.
والجمع: أمات، وأمهات.
ومنهم من فرق فقال أمهات للعاقل، وأمّات لغيره
أما فتيات وتغير شكل المفرد حين جمعه، فقد تنبه الصرفيون إلى ذلك، وذهب ابن هشام إلى أن الأدق أن نقول: ما جمع بزيادة ألف وتاء.(/)
تقديم الفاعل على عامله ممنوع .......
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[07 - 10 - 2005, 10:36 م]ـ
الفاعل لا يتقدم على عامله (الفعل) بل يكون مؤخرا عنه دائما:
فإما متصلا به، بأن يقع بعد الفعل. مثلا: جاء زيد.
أو منفصلا عنه، حيث يقع بعد الفعل والمفعول. مثلا: ضرب عمرواً زيدٌ.
>> خلاف المفعول؛ لأنه قد يقدم على الفعل والفاعل كليهما. مثلا: عمرواً ضرب زيدٌ.
أو على الفاعل فقط. مثلا: ضرب عمروا زيد.
>> ولكن إذا قدم الفعل عن الفاعل ويكون معرفة فيكون مبتدأ. مثلا: زيد قام.
أو صاحب الحال. نحو: جاءني زيد يسعى. ولكونه حالا شرط أن لا يبتدأ به. كما في المثال المذكور.
>> وإن يك نكرة يكن موصوفاً لما بعده من الجملة. مثلا: جاءني رجل قام أبوه. وفي هذه الحالة أيضا لا يبتدأ به، بل يكون في أثناء الكلام.
والله أعلم.(/)
مسابقات نحوية ترفيهية الجزء الثاني
ـ[ليلى العامري]ــــــــ[08 - 10 - 2005, 09:50 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي أخواتي الكرام أتقدم لكم بتهاني والتباريك بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم ..... وأعاده الله علينا وعليكم أجمعين .... \
وبمناسبة هذا الشهر الكريم أتقدم لكم بفوازيير نحوية لترفيه والإفادة ولا تنسوا جوائزنا تنتظركم ......
تفضلوا ....
س1: استخرج من النص الآتي كل مصدر قام مقام الفعل، وبين ما جاء بعده من فاعل ومفعول به أو فاعل فقط:
قال إبراهيم الموصلى: خلوت بنفسي ذات يوم وأمرت بوابي بغلق الأبواب وألا يأذن علي لأحد، وبينما أنا جالس، إذ دخل على شيخ ذو هيبة وجمال، فداخلني بدخوله على غيظ شديد – فسلم على، ثم جلس بعد أمري إياه بالجلوس، واخذ يتحدث من أيام العرب وأشعارها بأسلوب جذاب، حتى ظننت أن خدمي أرادوا مسرتي بإدخالهم هذا الشيخ على لأدبه وظرفه. فقلت له هل لك في الطعام؟ فقال لا حاجة لي فيه. فقلت له هل لك في شراب النبيذ؟ فقال: نعم. فشربت وسقيته 0فقال لي: هل لك أن تغني لنا شيئا من صنعتك؟ فأخذت العود وغنيت. فقال: أحسنت يا إبراهيم. ثم اخذ الشيخ العود، وغنى. فو الله لقد ظننت أن الحيطان والأبواب وكل ما في البيت يغني معه من حسن غنائه. وبقيت مبهوتا لا استطيع الكلام ولا الحركة ثم قال: يا إبراهيم هذا الغناء فخذه وانح نحوه. وعلمه جواريك .... (عن أبي الفرح الأصبهانى – الأغاني)
س2: استخرج من النص الآتى كل مفعول به للمصدر، وبين: اهو منصوب أو مجرور بالإضافة أو بحرف جر:
كان أبى من أغنياء التجار بالبصرة وكان تقيا ورعا لم يرزق من الذكور غيري ولا من البنات أختي فاطمة. وعند بلوغ سن الشباب انصرفت إلى الملذات وإنشاد الشعر في الغزل فكان يلومني على ذلك ويحذرني من سوى العاقبة .... ولما توفي همت على وجهي في الملذات باتخاذ الندمان في الظرفاء. فما دار على الحول حتى نفدت الثروة فاضطرت أمي إلى تزويج أختي برجل غني شرس الأخلاق رغبت فيه أمي لكثرت ماله، فماتت أختي في غنفوان شبابها غما وحسرة لكتمانها للسر، ولحقت بها أمي بعد أشهر قلائل , وحين اجدب حضي، صار اعتمادي على الشعر أهم وسيلة للارتزاق.
س3: عوض عن الأفعال المخطوط تحتها في النص الآتي بمصادر ملائمة للمعنى مع مراعاة ما يقتضيه التركيب من زيادة أو الحذف:
قال احد الحكام:
الموعظة ثقيلة على النفوس الضعيفة: لأنها تعارض الشهوة وتصادف الهوى، ومن حقق النظر، وراض نفسه على أن يسكن إلى الحقائق ولو آلمته في أول صدمة كان اغتباطه بأن يذمه الناس أشد من اغتباطه بأن يمدحوه.
س4: استخرج من النص الآتي كل اسم فاعل قام مقام الفعل واذكر ما جاء بعده من فاعل ومفعول أو فاعل فقط:
ريح الخريف تحز في الأجساد كالمنشار، وفي الأفق يسرح قطيع من الغنم متعددة أشكاله , بارزة أوصاله. فالعين تقع على بعير، وعلى أسد، وعلى أفعى، وكأنها حيوانات طائرة في الأجواء، وأقبل الظلام غازيا النهار، ناشرا لواءه الفحام على الكون، سادا به منافذ الجو، وكانت السيارات، وهي مخترقة بأضوائها الساطعة تلك الظلمات المتكاثفة، حاملة ثلاثة نساء. وفي أثناء السفر التفتت أحداهن إلى السائق النحيف الجسم البراق العينين، الأسمر اللون، فسألته: ما اسمك أيها الأخ؟ فقال: (خادمك اسعد يا سيدتي) فقال بابتهاج: لقد حالفنا التوفيق في رحلتنا هذه، وأنت دليلنا وكل ما فيك يشير إلى الخلق اللطيف.
س5: عوض عن كل اسم فاعل ورد بين القوسين في النص الآتي بالفعل الذي اشتق منه، وغير ما يلزم:
استيقظت فجر يوم على صوت هرة تموء بجانب فراشي (مستعطفة) (متحمسة) بي فحيرني أمرها، وقلت: " لعلها .. جائعة ... ) فنهضت (محضرا) لها طعاما فعافته (منصرفة) عنه، فقلت: لعلها (ظامئة)، فقدمت لها ماء فتركته غير (ملتفتة) إليه، وأخذت تنظر إلي نظرات (المستغيث) المستنجد)، وكان باب الغرفة موصدا. فرأيت أنها تطيل النظر إليه، وتتبعني (مسرعة) الخطى، كلما رأتني (متجها) نحوه. فعرفت عندئذ أنها تريد أن افتح لها الباب، فأسرعت بفتحه. فما رأت وجه السماء، حتى انطلقت تعدو كـ (الهارب) من السجن؛ فقلت في نفسي: عجبا ... هل تفهم
(يُتْبَعُ)
(/)
الهرة معنى الحرية؟ ... أجل ... إنها تفهم، وما كان استعطافها وحزنها، وإمساكها عن الطعام والشراب إلا من اجلها. (عن المنفلوطي) النظرات ج:1
س6: استخرج من النص الآتي اسم المفعول الذي قام مقام الفعل، وبين نائب الفاعل بعده:
زعموا انه كان في مكان منقطع شجرة ملتفة أوراقها، فيها وكر غراب، فبينما هو ذات يوم ساقط في وكره، إذ بصر بصياد محمول على عاتقه شبكة، وفي يده عصا فولى الغراب مذعورا، وقال: لقد ساق هذا الرجل إلى هذا المكان أما أجلي، وإما أجل غيري فلأثبتن مكاني حتى انظر ماذا يصنع، ثم إن الصياد نصب شبكة محكمة النسج، ونشر عليها الحب، وكمن قريبا منها يلبث إلا قليلا , حتى مرت حمامة يقال لها المطوقة ومعها حمام كثير، فعميت هي وصاحباتها عن الشرك فوقعن على الحب يلتقطنه فعلقن بالشبكة كلهن، وأقبل الصياد مسرورا، فجعلت كل حمامة تتلجلح في حبائلها وتلتمس الخلاص لنفسها. قالت المطوقة: لا تتخاذلن في المعالجة، ولا تكن نفس إحداكن أهم إليها من نفس صاحبتها، ولكن نتعاون جميعا، ونطير كطائر واحد إلى مكان مأمون زائره، وفيه جرذ صديق لي معروف إخلاصه ووفاؤه، سوف يقرض بأسنانه الشبكة ويخلصنا من هذه الورطة التي نتمنى أن تكون غير مشؤومة العاقبة. (عن ابن المقفع – كليلة ودمنة)
س7: النص الآتي اشتمل على منصوب بعد اسم المفعول، بين علاقة هذا المنصوب باسم المفعول: قال خالد الحذاء: (خطبت امرأة من بني أسد فجئت في يوم موعود لأنظر إليها، وبيني وبينها رواق يشف. فدعت بجفنة مملوءة ثريدا، مكللة باللحم، فاتت على آخرها وأتت بإناء مملوء لبنا ن فشربته كله، ثم قالت يا جارية: ارفعي السجف. فإذا هي شابة جالسة على جلد أسد. فقالت: يا عبد الله، لست مجهول النسب، ولا محرومة نعمة الله، أنا أسدة من بني أسد، وهذا مطعمي ومشربي، فإن أحببت أن تتقدم خاطبا فافعل.
فقلت أشتخير الله وأنظر، فخرجت ولم أعد. (عم ابن قتيبة _ عيون الأخبار)
س8: ميز قي الأمثلة الآتية بين الأنواع المختلفة لاسم الفعل، ووضح معنى كل.
? كان الرسول يستزيد الخنساء قائلا لها: إيه يا خنساء.
? إليكم نشرة الأخبار.
? دونك الكتاب فأقراه.
? لشتان مابين اليزيدين في الندى.
? وى كأن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر.
? هي الدنيا تقول بملء فيها حذار حذار من بطشى وفتكى
? يرحم الله عبدا قال آمين.
? واهًا لسلمى ثم واهًا واها.
? حي على الصلاة.
هذه الأسئلة وننتظر أجوبتكم
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[08 - 10 - 2005, 08:31 م]ـ
وددت لو أشارك في المسابقة لكني مازلت مبتدئا
ـ[سامح]ــــــــ[11 - 10 - 2005, 08:50 م]ـ
أظنها لم تعد فوازيراً
أيتها العامرية
ولكنها امتحان طويل يحتاج إلى ساعات!
:)
تقديري
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[ليلى العامري]ــــــــ[12 - 10 - 2005, 08:51 ص]ـ
حاول يا سامح تجاوب على أي سؤال منه ينولك ثواب مو شرط تحلهم كلهم عادي لو سؤال واحد
أختك ليلى
ـ[سامح]ــــــــ[12 - 10 - 2005, 08:27 م]ـ
أخشى ياأستاذتي أن أستعجل العيد
ونحن بعد لم نملأ عيوننا برمضان ..
دعي الإخوة النحويين يجيبون .. أما أنا فدعيني بعيداً
كي لاأخرج الموتى من قبورهم:)
تحية رمضانية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[يوسف صباح]ــــــــ[16 - 10 - 2005, 04:50 م]ـ
س1: استخرج من النص الآتي كل مصدر قام مقام الفعل، وبين ما جاء بعده من فاعل ومفعول به أو فاعل فقط:
أمري إياه: إياه مفعول به للمصدر
مسرتي بإدخالهم هذا الشيخ على لأدبه وظرفه: إدخالهم هذا: هذا مفعول به
ـ[ترانيم الليل]ــــــــ[24 - 10 - 2005, 10:13 م]ـ
: ميز قي الأمثلة الآتية بين الأنواع المختلفة لاسم الفعل، ووضح معنى كل.
? كان الرسول يستزيد الخنساء قائلا لها: إيه يا خنساء. مرتجل/أمر / أي زيديني من الشعر
? إليكم نشرة الأخبار. منقول من الجار والمجرور/ أمر / أي خذوا
? دونك الكتاب فأقراه. منقول من الظرف /أمر / خذ
? لشتان مابين اليزيدين في الندى. مرتجل / ماضي /بعد
? وى كأن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر. أعتقد أنه مرتجل / مضارع / أتعجب
? هي الدنيا تقول بملء فيها حذار حذار من بطشى وفتكى قياسي على وزن فعال/ أمر / احذر
? يرحم الله عبدا قال آمين. مرتجل / أمر / استجب
? واهًا لسلمى ثم واهًا واها. مرتجل / مضارع / أتعجب
? حي على الصلاة. مرتجل / أمر / أقبل
هذا والله أعلم فلم أرجع لمراجع وانتظر منكم التصويب(/)
ابن يعيش ... والمفصل
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[08 - 10 - 2005, 11:31 م]ـ
قال ابن يعيش: تجمع " الكلمة " على كلمات وهو بناء قلة.
وتجمع أيضا على " كلم " وهذا الجمع للكثرة.
قال الشاعر: أكفرا بعد رد الموت عني = وبعد عطائك المئة الرتاعا
المئة: مفعول به لاسم المصدر (لأنه أضيف). اسم المصدر يعمل عمل فعله كالمصدر
قال الشاعر: ألا هل إلى ريا سبيل وساعةٍ=تكلمني من الدهر خاليا
فأشفي نفسي من تباريح ما بها = فإن كلاميها شفاء لما بيا
كلاميها: اسم " إن " منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، والياء ضمير متصل في محل جر بالإضافة
ها: ضمير متصل في محل نصب مفعول به لاسم المصدر (أعمل اسم المصدر لأنه أضيف إلى ياء المتكلم)
ولا يخفى على القارىء أن " كلاما " اسم مصدر للفعل " كلم " والمصدر " تكليم "
ونظير هذا " سلام " فهذه الكلمة اسم مصدر، والمصدر " تسليم " والفعل " سلم "
وزن " فعَّل " المصدر منه على وزن " تفعيل "، مثل: قدَّم تقديم
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[09 - 10 - 2005, 11:47 م]ـ
تعريف الاسم:
قد أكثر الناس في حد الاسم، فأما سيبويه فإنه لم يحده بحد ينفصل به من غيره.
وأما اشتقاق الاسم فقد اختلف العلماء فيه، فذهب البصريون إلى أنه مشتق من " السمو "، وذهب الكوفيون إلى أنه مشتق من " السمة " وهي العلامة ..
اللفظ يشهد مع البصريين، ألا ترى أنك تقول: " أسميته " إذا دعوته باسمه ..
ومن ذلك قولهم في تصغيره: " سميَّ " وأصله " سميو " فقلبوا الواو ياء وأدغمت.
ومن ذلك قولهم في تكسيره: " أسماء " وأصله " أسماو " فوقعت الواو طرفا وقبلها ألف زائدة، فقلبت همزة، بعد أن قلبت ألفا، ولو كان من الوسم كما قال الكوفيون لقيل فيه " أوسام "
وفي الاسم لغات " اسم " بكسر الهمزة، و " اسم " بضم الهمزة و " سم " بكسر السين من غير همزة
وقالوا: " سم " بضم السين، ومنه قول الشاعر:
باسم الذي في كل سورة سمه (بكسر السين وضم الميم)
سمه: مبتدأ مؤخر والهاء في محل جر بالإضافة(/)
سؤال من فضلكم
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[09 - 10 - 2005, 07:01 ص]ـ
السلام عليكم
من فضلكم إعراب هذه الجملة:
أراهمني الباطلُ شيطاناً
وبارك الله فيكم جميعاً
:; allh
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[09 - 10 - 2005, 05:08 م]ـ
أراهمني: أرى فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر، هم: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به أول، النون للوقاية، الياء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به ثان.
الباطل: فاعل مرفوع
شيطانا: مفعول به ثالث منصوب
وبارك الله فيك وفي الجميع
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[10 - 10 - 2005, 01:27 ص]ـ
لقد أصبت كبد الحقيقة، وبارك الله فيك. ولكن، أين موضع الشاهد في هذه الجملة؟
وما هو وجه الإستشهاد فيها؟ وشكراً.(/)
دخول إن وأخواتها على ما (الكافّة).
ـ[المداوي]ــــــــ[09 - 10 - 2005, 10:33 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة الاكارم
هل لي بمن يوضح لي ما اذا كانت ان -واخواتها- تعمل عند دخولها على الضمير -ما-
مثال قولك \\ إنما الله إله واحد} \\
في الحقيقة الموضوع يشغلني منذ زمن
واذكر اني كنت - في صباي- قد قرات ما يخص هذه النقطة
لكن للاسف فطبيعة تخصصي يقفز عن حاجز النحو وصرفه متجاوزا مدي الاعراب ليقفز عن سقف لغة الضاد طرا
قاتل الله حكامنا ما تركوا لنا شيئا الا افسدوه حتى اللسان
تقبلوا تحياتي
المداوي
ـ[المداوي]ــــــــ[10 - 10 - 2005, 11:38 ص]ـ
عسى الموانع خيرا ان تكون وامر الله لا رد لقاه
رجوت الله يرزقني برد ورزق الله لا حد مداه
المداوي
ـ[الأحمر]ــــــــ[10 - 10 - 2005, 05:01 م]ـ
السلام عليكم
أخي العزيز
كلمة (ما) ليست ضميرًا بل حرفًا وإذا دخلت (ما) على الحروف الناسخة بطل عملها وجوبًا ما عدا (ليت) فجوازًا
ويجوز دخولها على على الجملة الفعلية أو الاسمية ما عدا (ليت) فيمتنع دخولها على الجملة الفعلية وتبقى مختصة بالجملة الاسمية
ـ[المداوي]ــــــــ[11 - 10 - 2005, 12:06 م]ـ
بوركتم اخي يبدو ان ذاكرتي العربية تحتاج الى -فورمات- من بادئ ذي بدء
اذكر اني ومنذ سنين وانا منقطع عن النحو والصرف
لله الامر من قبل ومن بعد
وبارك الله فيكم
اخوكم
المداوي
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[15 - 10 - 2005, 12:54 ص]ـ
هون عليك أخي (المداوي)
ادع الله - عز وجل - أن يصلح أحوال المسلمين حكاما ورعية، أولى من الدعاء على أولياء الأمور.
ـ[أ. عبد الله الحمدان]ــــــــ[18 - 10 - 2005, 03:16 م]ـ
أهلا بك أخي المداوي
دخول (ما) الزائدة على إن و أخواتها لها أثر، و أثرها نجده في بطلان عمل (إن و أخواتها) و هو نصب المبتدأ و رفع الخبر
فمثلا نقول:
إن زيدًا كريم.
إن / حرف توكيد و نصب و زيد / اسم إن منصوب و كريم / خبر إن مرفوع
إنما زيدٌ كريمٌ.
إن / حرف توكيد فقط و (ما) كافة أو نقول (كافة ومكفوفة) و زيد / مبتدأ مرفوع و كريم / خبر مرفوع
و قس على ذلك جميع أخوات (إن) ما عدا ليت التي يجوز فيها الإعمال و الإهمال
فنقول مثلا: ليتما زيدًا موجود أو ليتما زيدٌ موجود.
و هكذا
ـ[السجنجل]ــــــــ[13 - 11 - 2010, 07:02 م]ـ
أعتذر لرفعي موضوعاً قديما
لكن أود أن أسأل
هذه المعلومات التي ذكرها الأعضاء عن زيادة ما ودخول إن وأخواتها عليها
أين أجدها أقصد في أي الكتب والمصادر؟
ـ[الأحمر]ــــــــ[13 - 11 - 2010, 07:58 م]ـ
السلام عليكم
في أوضح المسالك بعد ذكر الحروف الناسخة
ـ[السجنجل]ــــــــ[13 - 11 - 2010, 09:46 م]ـ
الله يجزاك خير الجزاء(/)
بناء آمين
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[09 - 10 - 2005, 09:46 م]ـ
آمين
اسم فعل أمر مبني على ... أكمل.
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[09 - 10 - 2005, 11:28 م]ـ
آمين: اسم فعل أمر بمعنى " استجب " مبني على الفتح
قال عمر بن أبي ربيعة:
يا رب تسلبني حبها أبدا = ويرحم الله عبدا قال آمينا
وكذلك قال ابن زيدون:
غيظ العدى من تساقينا الهوى = فدعوا بأن نغص فقال الدهر آمينا
الألف هنا للإطلاق(/)
قال الشاعر المتلمس:
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[10 - 10 - 2005, 01:38 ص]ـ
قال الشاعر المتلمس يخاطب عمرو بن هند:
آليتً حبَّ العراق الدهر أطعمُهُ = والحبُّ يأكله في القرية السوس
السؤال هو ما إعراب: آليت حب؟ ورحمكم الله برحمته في رمضان.(/)
أفتوني في أمري ..
ـ[السراج]ــــــــ[10 - 10 - 2005, 04:28 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
التبس علي إعراب كلمة (الاعتذار) في عبارة:
نعم البديل من الزلة الاعتذار
وعبارة (باسم الله) هل تعرب مفعولاً به للفعل (ابتدئ) في:
باسم الله ابتدئ
ولكم عاطر التحايا
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[10 - 10 - 2005, 09:07 م]ـ
الاعتذار:
مخصوص بالمدح ولك أن تعربه:
1 - مبتدأ والجملة قبله الخبر.
2 - مبتدا والخبر محذوف.
3 - خبر لمبتدأ محذوف.
4 - بدل من الفاعل (البديل)، وهذا أضعف الوجوه.
أما بسم الله (لا تكتب بالهمزة باسم الله)
فيذهب الكوفيون إلى أنها متعلقة بالفعل كما تفضلت، ويذهب البصريون إلى أنها متعلقة بخبر المصدر (ابتدائي) المحذوف.
ـ[.الجامعي.]ــــــــ[11 - 10 - 2005, 12:35 ص]ـ
ياأبا ذكرى:
حذفت الهمزة في " باسم الله:
لأنها كاملة ومادامت كاملة تحذف منها الهمزة " بسم الله الرحمن الرحيم "
وإذا كانت البسملة غير كاملة تبقى الهمزة ...
والله أعلى وأعلم
أخوك الجامعي
ـ[السراج]ــــــــ[11 - 10 - 2005, 04:22 م]ـ
بارك الله فيك مشرفنا العزيز .. والشكر لأخينا العزيز الجامعي
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[11 - 10 - 2005, 06:19 م]ـ
أخي الجامعي
أشكرك جزيل الشكر على ما تفضلت به.
وأدعوك لمراجعة إعراب القرآن الكريم لمحيي الدين الدرويش الجزء الأول ص: 25(/)
" الرحمن فسأل به خبيرا "
ـ[عروبة]ــــــــ[10 - 10 - 2005, 11:45 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أولا أبارك لكم بالشهر الفضيل ... شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ...
وأشكركم على هذا المنتدى القيم والمفيد ..
أرجو مساعدتي في هذه الاشكالية
قوله تعالى في سورة الفرقان آية 59:
" الرحمن فسأل به خبيرا"
سؤالي هو ..
ما أوجه الإعراب في قوله " الرحمن "؟
وهل يجوز في اللغة نصب الرحمن وجرها؟
مع ذكر اسم المرجع ان أمكن أو وصلة بالانترنت
ولكم بالغ شكري ...
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[11 - 10 - 2005, 04:18 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أرحب بقدومكم في هذا المنتدى الجميل.
" و توكل على الحي الذي لا يموت وسبح بحمده وكفى به بذنوب عباده خبيرا. الذي خلق السموات و الأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش الرحمن فسئل به خبيرا " - الفرقان: 58 - 59
الرحمن:
1 - خبر المبتدأ (الذي).
2 - أو خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هو الرحمن.
3 - أو بدل من الضمير المستتر في (استوى).
4 - أو يكون مبتدأ خبره جملة فاسأل.
ـ[أبو سارة]ــــــــ[11 - 10 - 2005, 04:41 ص]ـ
السلام عليكم
{الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً} الفرقان59
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[11 - 10 - 2005, 03:52 م]ـ
بارك الله في الدكتور أبي طالب
وقد تكون كلمة (الرحمن) فاعلا للفعل (استوى).
ـ[عروبة]ــــــــ[12 - 10 - 2005, 12:04 ص]ـ
:::
شكرا لكم جميعا وجزاكم الله عني خيرا على مساعدتي في الشطر الأول من السؤال ...
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[26 - 10 - 2005, 11:43 م]ـ
السلام عليكم:
هذه مراجع قد تفيدك في بحثك:
البيان في غريب اعراب القران
مشكل اعراب القران. لمكي
التبيان في اعراب القران. للعكبري
معاني القران. للفراء
معاني القران. للاخفش
معاني القران واعرابه. للزجاج
تفسير ابن جرير الطبري
تفسير القرطبي
هذا السؤال كلفنا اياه الدكتور عبد المحسن الطبطبائي من كلية الاداب جامعة الكويت وقد ذكر لنا المراجع ايعقل انه لم يذكرها
لكم؟؟ ام انك آثرت الكسل على العمل:) ,, اخي توكل على الله واشدد من عزمك لتكون المتفوقين ان شاء الله ولا ترضى بالقليل
بل اطمح لأعلى الدرجات لتكون من المتفوقين ان شاء الله فالاجتهاد الاجتهاد ,, وفقنا الله وسائر اخواننا المسلمين لما يحبه ويرضاه(/)
أين مفعول اسم الفاعل في هذه الآية ((ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها))؟
ـ[موسى 125]ــــــــ[11 - 10 - 2005, 02:28 ص]ـ
الأساتذة الكرام ... السلام عليكم
أين مفعول اسم الفاعل في قوله تعالى ((ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها))؟ سورة النساء آية 75
حيث نعلم أن (أهلها) فاعل لاسم الفاعل (الظالم) وهومن فعل متعدٍ يحتاج إلى مفعول فأين هو؟ ولكم الشكر.
ـ[.الجامعي.]ــــــــ[11 - 10 - 2005, 02:34 ص]ـ
الله أعلم أن المفعول هنا هو الجار والمجرور " من هذه "
والله أعلى واعلم
أخوك الجامعي ..........
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[11 - 10 - 2005, 03:43 م]ـ
أخي الجامعي: شبه الجملة (من هذه) متعلقة بالفعل (أخرجْنا)،أما اسم الفاعل (الظالم) فلا مفعول له في هذه الآية لأنه محذوف.
ـ[موسى 125]ــــــــ[12 - 10 - 2005, 01:49 ص]ـ
شكراً للأخوة ولكن أليس الفعل (ظلم) متعدياً؟ وبالتالي يلزمنا تحديد المفعول
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[12 - 10 - 2005, 03:45 م]ـ
أخي موسى
لا يتعين وجود المفعول به دوما فقد يريد متكلمٌ إخفاءه لغرض بلاغي.
ـ[الأحمر]ــــــــ[12 - 10 - 2005, 04:34 م]ـ
السلام عليكم
يحكم على الفعل بالتعدي أو اللزوم من خلال وجوده في الجملة وليس في الأصل
ـ[موسى 125]ــــــــ[13 - 10 - 2005, 02:22 ص]ـ
الأستاذ الأخفش .. أرجو التفصيل أكثر
ـ[الأحمر]ــــــــ[14 - 10 - 2005, 12:09 ص]ـ
السلام عليكم
قال تعالى " فادخلي في عبادي # وادخلي جنتي "
الفعل (ادخلي) استخدم مرة لازمًا ومرة متعديًا
ـ[موسى 125]ــــــــ[14 - 10 - 2005, 01:57 ص]ـ
السلام عليكم
إذاً ما نقول لتلاميذنا في الصف الثالث الثانوي في درس اسم الفاعل عندما نأتي لهذا المثال، علماً بأننا قلنا لهم إن اسم الفاعل يعمل عمل فعله المضارع الذي جاء منه والفعل (ظلم) متعدٍ كما مرّ، ولكم الشكر.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[14 - 10 - 2005, 05:51 ص]ـ
أخي موسى قل لتلاميذك إن المفعول به محذوف لم يذكر في الآية؛ لأن ظلمهم لم يكن له مفعول واحد، فهم ظالمون أنفسهم وأهليهم وأنبيائهم وغيرهم من الناس، ولو ذكر المفعول لقيد الظلم. والله أعلم.
أخي الأخفش أشكرك على مداخلتك، ولكن شاهدك مردود عليه بأن الفعل لازم في الاستخدامين وإنما حذفت الواسطة في التعدي (حرف الجر في) توسعا.
والجنة: اسم منصوب على نزع الخافض.
ـ[عماد الفيلروبي]ــــــــ[17 - 10 - 2005, 01:24 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم انا اعتقد ان المفعول به محذوف والتقدير ايانا او انفسهم
ـ[العمري]ــــــــ[21 - 10 - 2005, 04:22 ص]ـ
السلام عليكم
الرجاء السماح لي رغم قلة علمي ولكن الهدف الفائدة لي أولا
الفعل دخل
هو متعدي والدليل قول الرسول صلى الله عليه وسلم [دخلت النار امرأة ... ] الحديث
وبهذا المتعدي يجوز له أن يتعدى بحرف الجر ويجوز بنفسه بخلاف اللازم فقط بحرف الجر
مع تقديري للجمع وانتظر رد استاذنا الأخفش
وتعقيب استاذنا أبو ذكرى
ـ[الأحمر]ــــــــ[21 - 10 - 2005, 01:19 م]ـ
السلام عليكم
قال تعالى
(وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منا)
(ألّا يدخلنها اليوم عليكم مسكين)
(فإذا دخلتموه فإنكم غالبون)
أليس الضمير (الهاء) إذا اتصل بالفعل يعرب مفعولًا به؟
ـ[ترانيم الليل]ــــــــ[24 - 10 - 2005, 09:26 م]ـ
أنا أرى ـ وعلمي قاصر يقوى بأرائكم ـ أن الفعل يحكم عليه لازم أو متعدي بحسب حاجته للمغعول به بغض النظر عن وضعه في الجملة فكونه متعدي لايعني أنه يصطحب مفعوله في كل الجمل بل يكون حسب حاجة المتكلم وما يراه مناسبا ولكن لايفقد تعديه اذا لم يذكر مفعوله والجملة المذكورة اسم الفاعل من فعل متعدي ولم ينصب مفعولا لعله لوضوح دلالته (المفعول به) فلا داعي لذكره
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[25 - 10 - 2005, 12:56 ص]ـ
الأخ الكريم.
في النص القرآني الكريم حُذِفَ المفعول به؛ لأن المعنى المراد لا يصل إلى المفعول، وإنما أريد التنصيص على الظلم (الحدث) وعلى أهل هذه القرية (فاعل الحدث)، ولم يُرَد من وراء النص من وقع عليه ظلم أهل القرية، وهذا يكون من باب قوله تعالى: ((هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون))؟، وقد حُذِفَ المفعول به من النص؛ لأن المعنى يتوقف عند الحدث وفاعل الحدث فقط.
تحياتي
ـ[ناقد]ــــــــ[13 - 12 - 2005, 05:09 م]ـ
عذرا على التطفل
هل نسيتم أن اسم الفاعل أضعف من الفعل؟ لذلك ولو كان الفعل متعديا فإن اسم الفاعل ليس بالضرورة أن يرد؛ لضعف اسم الفاعل من أن يصل للمفعول به
ـ[أبو طارق]ــــــــ[14 - 12 - 2005, 09:13 م]ـ
الفعل دخل هو من الأفعال التعدية واللازمة في نفس الوقت أي أننا بإمكاننا أن نعرب الاسم المنصوب الذي بعده على أنه منصوب على نزع الخافض أو منصوب على الفاعلية توسعا , أو منصوب على الفاعلية أصالة أو منصوب على الظرفية المكانية. هذه الأوجه الأربعة مذكورة في كتب النحو في الفعل دخل والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[3948]ــــــــ[19 - 12 - 2005, 01:10 م]ـ
الله أعلم أن المفعول محذوف وهذا سائغ في لغة العرب، فلحضوره في الذهن حذف ولشموله كذلك عددا من التقديرات أي الظالم أهلها إيانا أو لنا أو قومنا أو معيشتنا .... إلخ. مع ضرورة أن نرجع إلى ما قاله المفسرون أمثال الألوسي وصاحب التحرير والسمين الحلبي .... وجزاكم الله خيرا.
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[21 - 12 - 2005, 02:44 م]ـ
أخوتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الآية الكريمة التي وردت في السؤال بسورة النساء رقم 75 في هذه الآية خفض (الظالم) لأنها من صفة الأهل، وقد عادت الهاء والألف اللتان في (أهلها) على القرية، وكذلك تفعل العرب إذا تقدمت صفة الاسم الذي معه عائد لاسم قبلها، لذلك اتبعت هذه الصفة إعراب الاسم الذي قبلها، كأنها صفة له، كأن نقول: مررت بالرجل الكريم أبوه، والواسعة داره، و (الظالم) هنا مذكر لأنه أسند إلى مذكر، لأن اسم الفاعل والمفعول إذا أجري على غير ما هو له كان كالفعل في التذكير والتأنيث بحسب ما عمل فيه.
والمفعول به محذوف يفسره ما قبله، وهو قوله تعالى (والستضعفين من الرجال والنساء والولدان) حيث وقع عليهم الظلم.
والله تعالى أعلم
وفقكم الله(/)
اضبط الأبيات
ـ[صدى المسجد]ــــــــ[11 - 10 - 2005, 01:22 م]ـ
السلام عليكم
من يساعدني في ضبط البيتين الأول والثاني ضبطا نحويا (الضبط لآخر الكلمة وما يتصل بها من ضمائر، وللشدة أنى وجدت).
- ورأيت وفد الروم بعد عنادهم عرفوا فضائلك التي لا تُجهل
- لحظوك أول لحظة فاستصغروا من كان يعظم عندهم ويُبجل
ومشكورين:)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[11 - 10 - 2005, 03:49 م]ـ
ورأيتُ وفدَ الرّوم ِ بعدَ عنادِهِمْ
عرفوا فضائِلَكَ الّتي لا تُجهلُ
لَحظوكَ أوّلَ لَحْظَةٍ فاستَصْغَروا
مَن كانَ يعظمُ عندَهم ويُبَجَّلُ
ـ[صدى المسجد]ــــــــ[11 - 10 - 2005, 04:57 م]ـ
مشكوره اختي وماقصرتين(/)
،، هل من الممكن إفادتي يا أهل المعرفة؟!،،
ـ[الهاشمية عنود]ــــــــ[11 - 10 - 2005, 10:02 م]ـ
~*~
.. مساؤكم طيب وكل عامٍ وأنتم بخير ..
. هذه مشاركةٌٌٌ أولى معكم / وأتمنى أن نفيد ونستفيد.
~*~
// لو قلنا " مغتسلٌ باردُ " .. ذاكَ الدمعُ // هل يجوز هذا نحويا؟ ولماذا //
~ ولتحديد السؤال أكثر: كلمة (باردُ) هل يجوز رفعها هكذا بدون تنوين؟! ~
.. // وهل الحكم فيها يمكن أن يتطابق مع الحكم على كلمة " صفراءُ " (الصفة) كما في الآية الكريمة من سورة البقرة // ..
(( ... إنها بقرةٌ صفراءُ فاقعٌ لونُها تسر الناظرين ... ))
~ أرجو إفادتي ولكم جزيل الشكر والتقدير ~
أختكم
ـ[أبو تمام]ــــــــ[11 - 10 - 2005, 11:34 م]ـ
أهلا بك أختي الكريمة
نعم يجوز الابتداء بنكرة مخصوصة بصفة او بإضافة كما في مثالك، و (ذلك) خبرها.
لا يجوز رفع (بارد) من غير تنوين لأنها نكرة والنكرة يدخلها نوع من التنوين يسمى تنوين التنكير، قال تعالى: (اركض برجلك هذا مغتسلٌ باردٌ وشرابٌ).
لا ينطبق الحكم على كلمة (صفراء) لأن هذه الكلمة ممنوعة من الصرف للتأنيث، والممنوع من الصرف لا ينون.
والله أعلم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[12 - 10 - 2005, 03:41 م]ـ
بوركت أبا تمام، لكنْ لعلّها تريد إدراج الجملة في قصيدة وقد أوحى إليّ بذلك التنقيطُ الذي بعدها، فإن كانت الجملة في القصيدة نهايةً لجملة موسيقية فيجوز لها حذف التنوين.
ـ[الأحمر]ــــــــ[12 - 10 - 2005, 04:39 م]ـ
السلام عليكم
في الشعر لا بأس بذلك بشرط أن تكون الكلمة الأخيرة سواء في الصدر أو العجزأما في النثر فلا بد من التنوين لأنها غير ممنوعة من الصرف
ـ[الهاشمية عنود]ــــــــ[14 - 10 - 2005, 12:32 ص]ـ
~ مرحبا أخي / أبو تمام ~
~*~
.. أشكرك لمعلوماتك الطيبة ولهذا الكرم الذي غمرت به المتصفح ..
~*~
~ أهلا بكِ أختي / مريم ~
.. أشكركِ .. والجملة كما تفضلتِ وردت في قصيدة " تفعيلية وليست عمودية " وكان بودي التأكد والاستفادة //
لكنني لا أعلم هل هذا الحكم ينطبق على قصيدة " التفعيلة "؟! / يعني هل يمكنني تركها بدون تنوين؟!
~*~
~ مرحبا بك أخي / الأخفش ~
لك الشكر جزيلاً / وسأضع المقطع لتحكموا عليه.
((منذورٌ خبزكِ يا " ليلى "
للطفلِ الراقدِ تحت بياضِ القلبِ
وسوسنةٍ هدهدها في صدرِ الأوراقِ حفيفْ!
..
مغتسلٌ " باردُ "
ذاك الدمعُ .. بأحداقٍ هجرت شرفتهُ!
فوق ظلال الشوقِ تغيبُ ..
وحول سياجِ الفقدِ تطيفْ!))
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[15 - 10 - 2005, 01:17 م]ـ
أهلا بالهاشمية
عزيزتي لعلك لم تتنبهي لقولي (إذا كانت نهاية جملة موسيقية) ولم أقل (نهاية شطر، صدر أو عجز) ولأن جُملتك ختمت السطر في قصيدة التفعيلة فلكِ حذف التنوين.
وبارك الله فيك(/)
قال تعالي (أليس الله بأعلم بالشاكرين).
ـ[عمرالحجيلي]ــــــــ[12 - 10 - 2005, 01:52 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
قال تعالي (أليس الله بأعلم بالشاكرين) الآية
هنا (بأعلم خبر ليس مجرور لفظاً منصوب محلاً وعلامة نصب الفتحه لأنه ممنوع من الصرف)
السؤال هنا (أعلم) اسم , وكما تعلمون أن أعلم أيضاً تكون فعل .. فكيف أستطيع أن أفرق بين (أعلم) الأسم و (أعلم الفعل). وجزاكم ا لله خيراً.
:=
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[12 - 10 - 2005, 06:37 ص]ـ
يا عزيزي، خذها قاعدة، الفعل لا يجر، وعليه أينما رأيت (أعلم) مسبوقة بحرف جر اعلم أنها اسم، وليست فغل بكل بساطة.
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[12 - 10 - 2005, 06:37 ص]ـ
يا عزيزي، خذها قاعدة، الفعل لا يجر، وعليه أينما رأيت (أعلم) مسبوقة بحرف جر اعلم أنها اسم، وليست فعل بكل بساطة.
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[28 - 10 - 2005, 03:42 ص]ـ
يا أخي الفرق واضح من خلال السياق، ومن ناحية الشكل فإن (أعلم) الفعل ياتي مرفوعا غالب الأحيان، بينما الاسم ياي غالب الأحيان مضافا لما بعده.
نقطة مهمة قف عندها أن (أعلم) هنا فيها خروج على مقتضى الظاهر، أي معناها: عليم (صفة مشبهة)؛ لأن صيغة التفضيل تدل على المفاضلة، والصفة المشبهة تدل على الثبوت.
ـ[الجبل]ــــــــ[29 - 10 - 2005, 09:01 ص]ـ
أخي الكريم .........
طبعا إن دخلت عليها حروف الجر .. تكون اسما
ولو دخل عليها ناصب أو جازم .. تكون فعلا
لكن لو لم تدخل عليها أداة
عندها ... المعنى هو الفيصل في المسألة ..
أعلم .. تكون ((اسما)) إن دلت على مفاضلة
.
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[29 - 10 - 2005, 06:20 م]ـ
لكنها ـ هنا ـ تدل على ثبوت صفة العلمية لله تعالى، ولا تدل على تفضيل؛ لأنها إن دلت على تفضيل يعني أن هناك من هو يعلم أكثر من الله تعالى وحاشا لله فقد قال تعالى في سورة الإسراء: 17 / في الآية 85: ((وما أوتيتم من العلم إلا قليلا)) أي إلا قليلا مما عندي، أتعرف أخي لماذا يعاني الطلبة من مشاكل في النحو؟؟؟؟؛ لأنهم إنما يتعاملون مع الألفاظ وينسون المعاني، والأصل في النحو أن الحركات منبئة عن معان، فلو توجهت عنايتنا إلى المعاني لكفانا الله شر الوقوع في الأخطاء التي يصل بعضها في كثير من الأحيان إلى حد الفضائح والمخازي النحوية.(/)
قَصْرُ الْمُثَنَّى عَلَى الأَلِفِ فِي لُغَةِ بَعْضِ الْعَرَبِ
ـ[أبومصعب]ــــــــ[12 - 10 - 2005, 01:12 م]ـ
قَالَ ابْنُ مَالِكٍ رَحِمَهُ اللهُ:
بِالأَلِفِ ارفَعِ المُثَنَّى وَ"كِلاَ" * إذَا بِمُضمَرٍ مُضَافًا وُصِلاَ
"كِلتَا" كَذَاكَ "اثنَانِ" و"اثنتَانِ" * كَـ"ابنَينِ" و"ابنتَينِ" يَجريَانِ
وَتَخلُفُ اليَا فِي جَمِيعِهَا الألِف * جَرًّا ونَصبًا بَعدَ فَتحٍ قَد أُلِف
قَالَ ابْنُ عَقِيلٍ رَحِمَهُ اللهُ:
"وَمَا ذَكَرَهُ الْمُصَنِّفُ مِنْ أَنَّ الْمُثَنَّى وَالْمُلْحَقَ بِهِ يَكُونَانِ بِالأَلِفِ رَفْعًا وَالْيَاءِ نَصْبًا وَجَرًّا هُوَ الْمَشْهُورُ فِي لُغَةِ الْعَرَبِ، وَمِنَ الْعَرَبِ مَنْ يَجْعَلُ الْمُثَنَّى وَالْمُلْحَقَ بِهِ بِالأَلِفِ مُطْلَقًا رَفْعًا وَنَصْبًا وَجَرًّا، فَيَقُولُ: (جَاءَ الزَّيْدَانِ كِلاَهُمَا) وَ (رَأَيْتُ الزَّيْدَانِ كِلاَهُمَا) وَ (مَرَرْتُ بِالزَّيْدَانِ كِلاَهُمَا) "
قَالَ مُحَمَّدٌ مُحْيِ الدِّينِ عَبْدُ الْحَمِيدِ رَحِمَهُ اللهُ:
هَذِهِ لُغَةُ كِنَانَةَ وِبَنِي الْحَارِثِ بْنِ كَعْبٍ وَبَنِي الْعَنْبَرِ وَبَنِي هُجَِيْمٍٍ وَبُطُونٍ مِنْ رَبِيعَةَ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ وَزُبَيْدٍ وَخَثْعَمٍ وَهَمْدَانَ وَعُذْرَةَ. وَخُرِّجَ عَلَيْهِ قَوْلُهُ تَعَالَى: "إِنَّ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ" وَقَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لاَ وِتْرَانِ فِي لَيْلَةٍ" وَجَاءَ عَلَيْهَا قَوْلُ الشَّاعِرِ:
تَزَوَّدَ مِنَّا بَيْنَ أُذُنَاهُ ضَرْبَةً * دَعَتْهُ إِلَى هَابِي التُّرَابِ عَقِيمِ
فَإِنَّ مِنْ حَقِّ (!) "هَذَانِ، وِتْرَانِ وَأًُذُنَاهُ" _لَوْ جَرَيْنَ عَلَى اللُّغَةِ الْمَشْهُورَةِ_ أَنْ تَكُونَ بِالْيَاءِ: فَإِنَّ الأُولَى اسْمُ "إِنَّ"، وَالثَّانِيَةُ اسْمُ "لاَ"، وَهُمَا مَنْصُوبَانِ، وَالثَّالِثَةُ فِي مَوْضِعِ الْمَجْرُورِ بِإِضَافَةِ الظَّرْفِ قَبْلَهَا، وَفِي الآيَةِ الْكَرِيمَةِ تَخْرِيجَاتٌ أُخْرَى عَلَى الْمُسْتَعْمَلِ فِي لُغَةِ عَامَّةِ الْعَرَبِ: مِنْهَا أَنَّ "إِنَّ" حَرْفٌ بِمَعْنَى "نَعَمْ" مِثْلَهَا فِي قَوْلِ عَبْدِ اللهِ بْنِ قَيْسِ الرُّقَيَّاتِ:
بَكَرَ العَوَاذِلُ فِي الصَّبُو * حِ يَلُمْنَنِي وَأَلُومُهُنَّهْ
وَ يَقُلْنَ شَيْبٌ قَدْ عَلاَكَ - وَقَدْ كَبُرْتَ، فَقُلْتُ إنَّهْ
يُرِيدُ فَقُلْتُ: نَعَمْ، وَالْهَاءُ عَلَى ذَلِكَ هِيَ هَاءُ السَّكْتِ، وَ (هَذَانِ) فِي الآيَةِ الْكَرِيمَةِ حِينَئِذٍ مُبْتَدَأٌ، وَاللاَّمُ بَعْدَهُ زَائِدَةٌ، وَ (سَاحِرَانِ) خَبَرُ الْمُبْتَدَأ. وَمِنْهَا أَنَّ (إِنَّ) مُؤَكِّدَةٌ نَاصِبَةٌ للاِسْمِ رَافِعَةٌ لِلْخَبَرِ، وَاسْمُهَا ضَمِيرُ شَأْنٍ مَحْذُوفٌ، وَ (هَذَانِ لَسَاحِرَانِ) مُبْتَدَأٌ وَخَبَرٌ كَمَا فِي الْوَجْهِ السَّابِقِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ (إِنَّ)، وَالتَّقْدِيرُ: (إِنَّهُ _ أَيْ الْحَالُ أَوِ الشَّأْنُ _ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ).(/)
إعراب البحرين
ـ[أبو حكيم الدبدوب]ــــــــ[12 - 10 - 2005, 04:18 م]ـ
البحرين مثنى في اللفظ مفرد في الدلالة. فكيف يعرب؟؟
فازت البحرين.
أحببت البحرين.
قدمت إلى البحرين.
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[12 - 10 - 2005, 04:28 م]ـ
أحببت البحرين
البحرين: مفعول به منصوب بالياء لأنه مثني
قدمت الى البحرين
البحرين: اسم مجرور بالياء لأنه مثنى
ـ[محمد س الشواي]ــــــــ[12 - 10 - 2005, 09:54 م]ـ
البحرين علم استعمل هكذا فإعرابه في الحالات الثلاث بالحركات المقدرة، ففي الجملة الأولى فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدره، وفي الثانية مفعول به منصةب بفتحة مقدرة، وفي الثالثة اسم مجرور بكسرة مقدرة
ـ[المبتدأ]ــــــــ[12 - 10 - 2005, 10:14 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولم لا تكون الحركات ظاهرة لا مقدرة وتنطق بالضم في حالة الرفع و الفتح في حالة النصب والكسر في حالة الجر؟؟
ـ[أبو حكيم الدبدوب]ــــــــ[15 - 10 - 2005, 11:31 ص]ـ
أخي محمد س الشاوي
هل من مرجع أو مصدر لما ذكرت؟
ـ[محمد س الشواي]ــــــــ[17 - 10 - 2005, 10:32 ص]ـ
هذا الجواب مما علق بالذاكرة قديما وكتبته بلا تثبت، وقد اتضح لي بعد البحث خطأه، والصحيح أن (البحرين) مما استعمل علما من ألفاظ المثنى، وهذا الباب فيه ثلاثة أوجه:
1 - إعرابه إعراب المثنى بالألف رفعا، والياء نصبا وجرا: فازت البحرانِ، أحببت البحرينِ، قممت إلى البحرينِ، وهذا الوجه ضعيف لأنه يوهم أنه مثنى حقيقي.
2 - إلزامه الألف والنون , وإعرابه إعراب مالا ينصرف: فازت البحرانُ، أحببت البحرانَ، قدمت إلى البحرانَ.
3 - إبقاء العلم على ما هو عليه، مع إعرابه بالحركات على آخره: فازت البحرينُ، أحببت البحرين َ، قدمت إلى البحرين ِ.
ـ[محمد س الشواي]ــــــــ[17 - 10 - 2005, 10:39 ص]ـ
مرجع الأوجه الثلاثة هو: النحو الوافي (عباس حسن) 1/ 125 - -126
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[28 - 10 - 2005, 03:38 ص]ـ
لفظ البحرين وما يجري على شاكلته من حيث استعماله كما هو ويشار في نهاية الإعراب إلى أنه لفظ (محكي بالقول).
وإذا وددت الاستزادة فعليك بكتاب المقتضب للمبرد 286 هجري باب الحكاية
ـ[أبو حكيم الدبدوب]ــــــــ[28 - 10 - 2005, 04:54 ص]ـ
دكتورنا الفاضل:
المقتضب غير متوافر لدي
ألا تفضلت بالفائدة.
لأني من خلال بحثي عن المسألة ف يكتب النحو لم أجد لها أثرا في باب الحكاية، كالنحو الوافي، وجامع الدروس العربية وسواهما.
علما بأني كنت أبحث عن هذا الوجه إن وجد.
ـ[محمد س الشواي]ــــــــ[01 - 11 - 2005, 08:38 م]ـ
تسمية الرجال بالتثنية والجمع من الأسماء
إذا سميت رجلاً رجلين فإن أحسن ذلك أن تحكى حاله التي كانت في التثنية فتقول: هذا رجلان قد جاء، ورأيت رجلين. وتقول في هذا البلد: هذا البحران يا فتى، وأتيت البحرين؛ وإنما اخترت ذلك لأن القصد إنما كان في التثنية.
وكذلك إن سميته بقولك مسلمون قلت: هذا مسلمون قد جاء، ومررت بمسلمين. والقول في هذا القول في التثنية.
وكذلك كل ما كان جمعاً بالألف والتاء. تقول: هذا مسلمات، ومررت بمسلمات؛ لأن الألف والتاء في المؤنث، بمنزلة الواو والنون في المذكر.
وإن شئت قلت في التثنية هذا مسلمان قد جاء، فنجعله بمنزلة زعفران. وإنما جاز ذلك؛ لأن التثنية قد زالت عنه، والألف والنون فيه زائدتان، فصار بمنزلة قولك: غضبان، وعطشان، وعريان، وكأن الأول أقيس؛ لأن هذا بني في الأصل على فعلان، وفعلان ونحو ذلك، وهذا نقل عن التثنية.
ومن قال: هذا رجلان فاعلم قال في رجل يسمى بقولك مسلمون: هذا مسلمين فاعلم، فجعل الإعراب في النون؛ كما فعل هناك، ولم يجز أن تقول: هذا رجلين قد جاء، لأن هذا مثال لا تكون الأسماء عليه.
ومثل قولك مسلمين فاعلم غسلين فاعلم، ويبرين، وقنسرين، ونحو ذلك، والأجود ما ذكرت لك. والوجه الآخر يجوز.
ألا ترى أنه يجوز فيه وهو جمع أن تجريه مجرى الواحد، فيصير إعرابه في آخره، فتقول: هذه عشرين فاعلم، وليس بالوجه.
على هذا قال: وماذا يدري الشعراء مني وقد جاوزت حد الأربعين
وجاز ذلك لاختلاف الجمع وأن إعرابه كإعراب الواحد إلا ما كان على حد التثنية. وهو هذا الذي ذكرنا. ولم يجز أن يكون إعراب المثنى كإعراب الواحد؛ لأن التثنية لا تأتي مختلفة، وقد دللنا على هذا في أول الكتاب.
ومن قال: هذا مسلمين كما ترى قال في مسلمات إذا سمي به رجلاً: هذا مسلمات فاعلم، أجراها مجرى الواحد، فلم يصرف، لأن فيها علامة التأنيث، وتقول: مررت بمسلمات يا فتى فلا تنون لأنها لا تصرف، ولا يجوز فتحها؛ لأن الكسرة ها هنا كالياء في مسلمين. وعلى هذا ينشدون بيت امرئ القيس: تنورتها من أذرعات وأهلها بيثرب أدنى دارها نظر عالى
لأن أذرعات اسم موضع بعينه، والأجود ما بدأنا به من إثبات التنوين في أذرعات ونحوها؛ لأنها بمنزلة النون في مسلمين إذا قلت: هؤلاء مسلمون، ومررت بمسلمين. ومن ذلك قول الله عز وجل" فإذا أفضتم من عرفات" بالتنوين. ونظير هذا قولهم: هذه قنسرون، ويبرون.
فمن ذهب إلى أنها جمع في الأصل، أو شبهها به، فيصيرها جمعاً. وقد تقدم باب الحكاية، والتسمية بالجمع يعتدل فيه الأمران. قد جاء القرآن بهما جميعاً. قال الله عز وجل: "ولا طعام إلا من غسلين" وقال: "كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين، وما أدراك ما عليون".
فالقياس في جميع هذا ما ذكرت لك.
ومن قال: هذه قنسرون، وهذا مسلمون، فنسب إلى واحد منهما رجلاً أو غيره، قال: مسلمي، وقنسري بحذف الواو، والنون لأنهما زائدتان لمجئ ياء النسب.
ومن قال: قنسرين، ومسلمين فاعلم، وجعل الإعراب في النون قال: قنسريني، ومسلميني فاعلم.
المقتضب المبرد الصفحة: 221(/)
ما خبر "إن" + كلمة الجو رفعًا ...
ـ[محتسب]ــــــــ[12 - 10 - 2005, 11:57 م]ـ
:::
ما خبر "إن" في الآية التالية:
((إن الذين اشتروا الكفر بالإيمان لن يضروا الله شيئًا)) -آل عمران: 177 -
********
كلمة " الجو " عندما ترفع هل ترفع بالضمة الظاهرة أم المقدرة؟
أرجو ذكر الأجوبة مدعومة ببعض المصادر التي يمكن الرجوع إليها لأن هناك خلاف بيني وبين أحد الإخوة على هاتين النقطتين.
وجزاكم الله خيرًا.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[13 - 10 - 2005, 12:14 ص]ـ
خبر إن الجملة التي تحتها خط
((إن الذين اشتروا الكفر بالإيمان لن يضروا الله شيئًا))
عد إلى أي كتاب في إعراب القرآن الكريم.
أما كلمة الجو فتعرب بالحركات الظاهرة رفعا ونصبا وجرا
ولك أن تعود إلى كتاب النحو التعليمي لمحمود سليمان ياقوت ص:50
ـ[محتسب]ــــــــ[13 - 10 - 2005, 07:23 م]ـ
جزاك الله خيرًا أخي أبو ذكرى.
هذا كان رأيي منذ البداية ولله الحمد، ولكن أرجو منك ذكر أسماء كتب تعتبر عمدة في كتب اللغة العربية ليمكنني الاحتجاج بها مع ذكر رقم الصفحة، أو ذكر أقوال العلماء الكبار في ذلك حتى تكون الحجة واضحة وبينة.
ـ[الأحمر]ــــــــ[14 - 10 - 2005, 11:02 م]ـ
السلام عليكم
لا عطر بعد عروس
ـ[محمد س الشواي]ــــــــ[17 - 10 - 2005, 11:02 ص]ـ
ولماذا الاختلاف في أمور واضحة وضوح الشمس للمبتدئين؟ أخي إن مثل هذه المسائل لاتحتاج إلى مراجع متخصصة، زد على ذلك أن معظم المراجع المعتمدة لا تتناول مثل هذه القضية الواضحة.(/)
(أنعم به وأكرم) من أين اشتق فعل التعجب (أنعم)؟
ـ[موسى 125]ــــــــ[14 - 10 - 2005, 12:04 ص]ـ
الأساتذة الكرام ... السلام عليكم
عبارة (أنعم به وأكرم) صيغة تعجب على أفعل به ونحن نعلم أن الفعل الجامد لا يتعجب منه مثل الأفعال (عسى- نعم - بئس) وعليه أسألكم من أين جاء اشتقاق العبارة السابقة (أنعم) .. ولكم الشكر.
ـ[موسى 125]ــــــــ[15 - 10 - 2005, 10:53 م]ـ
للرفع
ـ[موسى 125]ــــــــ[26 - 10 - 2005, 11:44 ص]ـ
مازلت أنتظر الإجابة
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[26 - 10 - 2005, 12:12 م]ـ
الأساتذة الكرام ... السلام عليكم
عبارة (أنعم به وأكرم) صيغة تعجب على أفعل به ونحن نعلم أن الفعل الجامد لا يتعجب منه مثل الأفعال (عسى- نعم - بئس) وعليه أسألكم من أين جاء اشتقاق العبارة السابقة (أنعم) .. ولكم الشكر.
أخي موسى.
تحية مباركة.
هذا الفعل ليس جامدا بل هو متصرف؛ لأنه من (أنعم ـ ينعم ـ أنعم) ومصدره (إنعام)، وهو ليس نفس الفعل (نعم) الذي يرد في باب المدح ...... (أنعم) أصله فعل رباعي ليس مزيدا ..... لأن لفعل التعجب ثمانية شروط يجب أن تتوافر فيه حتى يكون صالحا لأن يكون فعل تعجب ....
أعتقد أن الأمر قد وضح
ـ[موسى 125]ــــــــ[27 - 10 - 2005, 11:26 ص]ـ
أشكر الدكتور (إسماعيل)
ولكن هل يجوز التعجب من الفعل الرباعي مباشرة؟ ولك الشكر.
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[27 - 10 - 2005, 01:21 م]ـ
أشكر الدكتور (إسماعيل)
ولكن هل يجوز التعجب من الفعل الرباعي مباشرة؟ ولك الشكر.
هذا رباعي في الأصل كالثلاثي الأصل المهم تماميته وتصرفه .... وبواقي الشروط
ـ[موسى 125]ــــــــ[28 - 10 - 2005, 01:56 ص]ـ
الأستاذ الكريم ... تحية طيبة
هل أفهم من كلامك أن الفعل الرباعي المجرد يتعجب منه مباشرة؟
أي هل يمكن أن نتعجب من الفعل (دحرج) مباشرة؟ ولكم الشكر.
ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[28 - 10 - 2005, 03:19 ص]ـ
أنعم من نعم وهو جمع لنعمة
ويقصد به أكثرت النعم
ـ[موسى 125]ــــــــ[28 - 10 - 2005, 02:42 م]ـ
هل من الممكن أن تمثل لنا بمثال للتعجب المباشر من الرباعي المجرد مثل (دحرج)؟ ولكم الشكر.
ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[29 - 10 - 2005, 05:48 م]ـ
لا أفهم ماذا تريد بالضبط؟
أشرح وبين أكثر
ـ[موسى 125]ــــــــ[30 - 10 - 2005, 02:20 م]ـ
أنعم من نعم وهو جمع لنعمة
ويقصد به أكثرت النعم
الأستاذ الكريم .. السلام عليكم
السؤال الأول: نحن نتكلم على الافعال وأنت ذكرت أن (أنعم) جمع لكلمة (نعمة) فأنت تتحدث عن الأسماء .. فأرجو الانتباه.
السؤال الثاني:
تعجب من الفعل (دحرج).
ولك الشكر.
ـ[موسى 125]ــــــــ[01 - 11 - 2005, 02:32 م]ـ
مازلنا ننتظر الإجابة
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[01 - 11 - 2005, 03:23 م]ـ
أخي موسى
ستظل تنتظر إلى أن يظهر نحو جديد.
أما النحو الذي نعرفه فيشترط علماؤه - بعد الاستقصاء - للفعل الذي يتعجب منه أن يكون ثلاثيا.
أرى أن توفر الجهد على نفسك وعليهم، ولا تطلب ما يعجز عنه.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[01 - 11 - 2005, 03:44 م]ـ
أما عن أنعم به وأكرم.
فلم أجد للتعبير في حدود بحثي القاصر أثرا، فهل وجدته في كلام أحد الفصحاء؟
إن كانت الإجابة بالنفي فالأسلوب غير فصيح، لأنه كما تفضلت أن الفعل (نعم) جامد، وقد أخل بشرط من شروط التعجب به بإحدى الصيغتين القياسيتين. (ما أفعل، وأفعل بـ).
والعجيب أن أكثر كتب النحو مثلت به في الجامد الذي لا يصاغ منه التعجب.
ـ[موسى 125]ــــــــ[02 - 11 - 2005, 03:38 م]ـ
الأخ الكريم (أبو ذكرى) السلام عليكم
ما تفضلت به هذا هو رأي بأنها لا تجوز في جميع أحوالها، ولكني طرحت الموضوع للنقاش وردودي كانت للأخوة الذين حاولوا تأويلها من (أنعم) وهي كما ترى مخالفة للشروط أيضاً ... ولك الشكر.
ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[02 - 11 - 2005, 08:26 م]ـ
أعطنا أمثلة لما تريد لأني لم أفهم كلامك
ـ[موسى 125]ــــــــ[02 - 11 - 2005, 09:54 م]ـ
الأستاذ الكريم ... السلام عليكم
سؤالي عن (أنعم به وأكرم) كيف جاز التعجب من الفعل (نعم) وهو جامد؟
ولك الشكر.
ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[02 - 11 - 2005, 10:04 م]ـ
أنعم به و أكرم
وصف للمبالغة
وليس للتعجب
و التعجب يأتي ما أنعمه وما أكرمه
وما هذا التنعم وماهذا التكرم
وللتعجب و السؤال أتتنعم و أتتكرم أو تتنعم و تتكرم
وماهذه النعم أو الكرم
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[03 - 11 - 2005, 02:08 م]ـ
(أنعم به) الأقرب أن تكون من نَعِمَ يَنْعَم، ومنه النعيم، من الرخاء، كما أن أكرم، من كَرُم يكرُم، فاشتقاقها صحيح، ظاهر.
ـ[موسى 125]ــــــــ[03 - 11 - 2005, 03:28 م]ـ
الأخ الكريم ... السلام عليكم
(أنعم به وأكرم) لاحظ أخي أنها جاءت على صيغة (أفعل به) وهي إحدى الصيغة القياسية .. ولك الشكر(/)
ليس البرَّ
ـ[محتسب]ــــــــ[14 - 10 - 2005, 08:39 م]ـ
:::
قال الله تعالى: ((ليس البرَّ أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ... )) الآية.
فما هو إعراب "البرَّ "، هل تعرب اسم ليس، وإذا كانت كذلك فلم أتت منصوبة بالفتحة "البرَّ "؟
وجزاكم الله خيرًا.
ـ[الأحمر]ــــــــ[14 - 10 - 2005, 11:05 م]ـ
السلام عليكم
البرَّ: خبر (ليس) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
ـ[محتسب]ــــــــ[14 - 10 - 2005, 11:09 م]ـ
أرجو إعطائي الإعراب كاملاً أخي الأخفش.
وجزاك الله خيرًا.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[15 - 10 - 2005, 12:33 ص]ـ
البر: خبر ليس كما تفضل أخي (العزيز) الأخفش منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مقدم.
أن: حرف مصدري ناصب
تولوا: فعل مضارع منصوب (بأن) وعلا مة نصبه حذف النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة.
والمصدر المؤول (أن تولوا) في محل رفع اسم ليس وهو مؤخر.
ـ[أبو لين]ــــــــ[15 - 10 - 2005, 01:40 ص]ـ
[ b] أخي العزيز: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ردا على سؤالك اقول لك أنه وردت آيتان في القران الكريم مرة بالرفع (ليس البرِ) ومرة بالنصب فالتي بالنصب أتت على أنها خبر ليس والتي أتت بالرفع أتت على أنها اسم ليس هذا والله أعلم(/)
تحيرت مع غيري.
ـ[البارودي]ــــــــ[14 - 10 - 2005, 10:37 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
تباينت الآراء حول إعراب هذه الكلمة .. ولم نصل إلى الحقيقة؟
الكلمة هي [اثنين وثمانين] في قولنا [بلغ المهاجرون اثنين وثمانين]
اتمنى إعرابها
ولكم خالص الشكر
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[15 - 10 - 2005, 12:39 ص]ـ
لست أهلا للاجتهاد، ولكني سأدلو بدلو
اثنين: اسم منصوب على نزع الخافض وعلامة نصبه الياء؛ لأنه ملحق بالمثنى.
الواو: حرف عطف.
ثمانين: اسم معطوف على اثنين منصوب مثله وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[15 - 10 - 2005, 01:25 م]ـ
وها هي دَلْوي:
اثنين مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بالمثنى
وثمانين عاطف ومعطوف
:)
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[15 - 10 - 2005, 01:58 م]ـ
وها هي دلوي كذلك
أخت مريم، أخي أبا ذكرى، ألا يجوز في (اثنين) النيابة عن المفعول المطلق؟
ـ[ابن يعيش]ــــــــ[15 - 10 - 2005, 06:40 م]ـ
السلام عليكم ....
و أنا أشارك أخي عزام الرأي، فإن المثال مثل قوله تعالى {فاجلدوهم ثمانين جلدة} فيما يظهر لي ....
و ننتظر من البقية المشاركة.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[15 - 10 - 2005, 06:53 م]ـ
أهلا بابن يعيش وبعزام
لكن يا أخي ابن يعيش، الآية التي سُقتها لا تناسب ما نحن بصدده، لأن العدد فيها مضاف إلى مصدر الفعل العامل في العدد نفسه، فلذلك يُعرب نائبا عن المفعول المطلق.
أما جملتنا (بلغ المهاجرون اثنين وثمانين) فالفعل (بلغ) هنا متعدّ ٍ، بلغ الشيءَ: وصل إليه، فالعدد هنا مفعول به.
ـ[أنا العربي]ــــــــ[15 - 10 - 2005, 06:56 م]ـ
أنا مع رأي اختي مريم الشماع
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[16 - 10 - 2005, 10:24 ص]ـ
شكرا للجميع
أولا: أعتقد أن العدد في الاّية ليس مضافا إلى ما بعده لأن ما بعده تمييز له وهو منصوب.
ثانيا: ألا يمكننا التقدير والقول: بلغ العدد بلوغا اثنين وثمانين، أو بلغ العدد اثنين وثمانين بلوغا.
ـ[محمد الصالح]ــــــــ[16 - 10 - 2005, 12:19 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
انا مع رأي من قال أنها مفعول به حيث أن الفعل بلغ متعد
و المبلوغ او الموصول اليه هو اثنين
وشكرا للجميع
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[16 - 10 - 2005, 01:10 م]ـ
نعم، (جلدة) تمييز العدد ويبدو أنني سهوت. بارك الله فيكم.
ـ[يوسف صباح]ــــــــ[16 - 10 - 2005, 04:05 م]ـ
الأخوة الأحبة، أكرمكم الله في رمضان
الجملة واضحة وليست بحاجة إلى كل هذا الجدل، فهي مفعول به كعين الشمس
أشكركم
ـ[البارودي]ــــــــ[17 - 10 - 2005, 12:09 ص]ـ
أشكر الجميع على هذا التفاعل، وتبقى الإجابة مع من أثار السؤال في وقت لاحق، مع التنبيه بأنني مع من قال أنها مفعولا به.
دمتم سالمين
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[17 - 10 - 2005, 11:55 ص]ـ
الفعل: بلغ، يستخدم لازما ومتعديا، فنقول: بلغ الأمرُ: وصل إلى نهايته (لازم)،ونقول: بلغت الشيئَ بلوغا (متعدٍ)،
سأعود لكم فيما بعد.
مع التحية
ـ[ترانيم الليل]ــــــــ[24 - 10 - 2005, 09:44 م]ـ
أنا مع من قال أنها مفعول به
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[26 - 10 - 2005, 11:59 ص]ـ
الأخ الكريم.
تحية طيبة.
الأمر في غاية البساطة، وإليك الإعراب التفصيلي.
اثنين: عدد مفرد يعرب مفعولا به منصوبا وعلامة نصبه الياء والنون المكسورة؛ لأنه ملحق مثنى.
وثمانين: (الواو) حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب لايفيد الترتيب.
(ثمانين) عدد من ألفاظ العقود معطوف على (اثنين) منصوب وعلامة نصبه الياء والنون المفتوحة؛ لأنه ملحق
بجمع المذكر السالم.
وأصل الجملة (بلغ عدد المهاجرين اثنين وثمانين) فلما كان المقصود لفظ (عدد) معروفا لدى القائل
والسامع حذف وأقيم المضاف إليه مقامه وأعرب بإعرابه؛ لصلاحيته لذلك.
أما بخصوص ما قاله بعض الفضلاء من المنتديين من أن لفظ (اثنين) يعرب مفعولا مطلقا، فذلك لا يمت للواقع بصلة، لأن العدد لا يعرب مفعولا مطلقا أبدا، يمكن أن يكون نائبا عن المفعول المطلق ـ في غير هذا النص ـ بشرط أن يذكر بعده مصدر مأخوذ ـ من حيث الجذر المعجمي نفسه ـ من الفعل المذكور.
أما قوله تعالى: (فاجلدوهم ثمانين جلدة) فلا ينطبق على (بلغ المهاجرين اثنين وثمانين) فهذا المثال في واد، والنص القرآني في واد آخر.
مع التقدير
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[26 - 10 - 2005, 12:03 م]ـ
أهلا بابن يعيش وبعزام
لكن يا أخي ابن يعيش، الآية التي سُقتها لا تناسب ما نحن بصدده، لأن العدد فيها مضاف إلى مصدر الفعل العامل في العدد نفسه، فلذلك يُعرب نائبا عن المفعول المطلق.
أما جملتنا (بلغ المهاجرون اثنين وثمانين) فالفعل (بلغ) هنا متعدّ ٍ، بلغ الشيءَ: وصل إليه، فالعدد هنا مفعول به.
أختي الكريمة الست مريم الشماع.
تحية طيبة.
ملحوظة واحدة فقط على ما قلت، هي أن العدد ثمانين في قوله تعالى: (فَاجْلدوهم ثمانينَ جَلْدَةً) من سورة النور: 24 / من الآية 4 ليس مضافا؛(/)
ساعدونا في الماجستير
ـ[منسيون]ــــــــ[14 - 10 - 2005, 11:00 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الكرام: اخوكم طالب دراسات عليا في اللغة وابي منكم المساعدة في الابحاث التي اقوم باعدادها للمواد في دراستي ومنها (القياس في النحو العربي او اي موضوع يتعلق في القياس)
وايضا في تفسير الزمخشري دراسة لغوية
ارجو المساعدة وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[15 - 10 - 2005, 12:47 ص]ـ
أخي العجوري:
إن في الشبكة منتدى يختص بكل ما هو متعلق بالدراسات العليا، وتشرف عليه أخت لنا هي من التمكن والإلمام بهذا الجانب بمكان.
ولعلك تستفيد من كتاب القياس في اللغة لأستاذي المبجل محمد حسن عبد العزيز فائدة عظيمة.
ـ[باحث لغوي]ــــــــ[15 - 10 - 2005, 06:03 ص]ـ
السلام عليكم .....
أخي الكريم العجوري ..... يمكنك مراجعة كتاب القياس ... للشيخ/ محمد الخضر حسين، وكتاب الأصول دراسة ايبستمولوجية لأصول الفكر اللغوي العربي .. للدكتور/ تمام حسان، تقويم الفكر النحوي .. للدكتور/علي أبو المكارم، الاقتراح .... للسيوطي
كل هذه الكتب تكلمت عن القياس تستطيع الاعتماد على الاقتراح ومن ثم إن أشكل عليك شيئاً تراجع القياس .... والبقية كذلك مساعدة تتكلم عن الاستقراء للنصوص العربية ثم مرحلة القياس وبعدها تقعيد القواعد .....
والله أعلم(/)
النحو والحديث النبوي
ـ[منسيون]ــــــــ[14 - 10 - 2005, 11:10 م]ـ
السلام عليكم
ارجو مساعدتي في ايجاد دراسة حول دور النحاة في الحديث النبوي الشريف
ـ[أنا البحر]ــــــــ[15 - 10 - 2005, 09:42 ص]ـ
أخي الكريم هل تعني دور النحاة في الاستشهاد بالحديث النبوي؟!
إن كان الأمر كذلك فهناك دراسة للدكتورة خديجة الحديثي بعنوان الاستشهاد بالحديث النبوي
يسر الله لك أمرك
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[15 - 10 - 2005, 06:45 م]ـ
سبقتني الأخت بذكر كتاب أستاذتي الدكتورة خديجة، وهاك أيضا كتاب (أبحاث في اللغة والنحو والقراءات) للدكتور محمود حسني مغالسة وقد جمع فيه عدة بحوث خصّص الأول منها لهذا الموضوع.
ـ[مهاجر]ــــــــ[16 - 10 - 2005, 01:51 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
هذه مشاركة موجزة حول هذا الموضوع، وأصلها حوار علمي دار بين مجموعة من طلبة العلم في ملتقى أهل الحديث، وهو أحد المنتديات العلمية الشهيرة، قمت، بحمد الله، بترتيب عناصره، لأن طبيعة المناقشات العلمية، كما هو معلوم، التشعب، فليس لي من هذه المشاركة إلا الترتيب، مع إضافات طفيفة جدا، وهي مسألة علمية جليلة، تستحق الجمع والترتيب، وإتماما للفائدة، ملحق بهذه المشاركة: نبذة عن علوم اللغة والاحتجاج لها، ونبذة عن طبقات الشعراء، وهما مستفادان، أيضا، من نفس المناقشة العلمية، وهي مسائل لها نوع تعلق بموضوع المشاركة الأصلية، أسأل الله أن ينفع بها، وأن تكون بداية مناسبة
لبحثك
الاحتجاج بالحديث في اللغة:
فاللغويون لا يوجد بينهم من منع الاستشهاد بالحديث لأجل الاستدلال على معاني اللغة، ومصادر فقه اللغة والمعاجم اللغوية زاخرة بالأحاديث والأخبار، أمّا النحاة فقد اختلفوا في ذلك بين مانعٍ ومجوّزٍ وآخر متوسّط بينهما.
أولا: أقوال المانعين، وحججهم ويمثلهم أبو حيان وابن الضائع:
يقول أبو حيان:
قد أكثر المصنف (أي ابن مالك رحمه الله ناظم الألفية)، من الاستدلال بما وقع في الأحاديث على إثبات القواعد الكلية في لسان العرب. وما رأيت أحداً من المتقدمين والمتأخرين سلك هذه الطريقة غيره. على أن الواضعين الأولين لعلم النحو المستقرئين للأحكام من لسان العرب ــ كأبي عمرو بن العلاء وعيسى بن عمر والخليل وسيبويه من أئمة البصريين، والكسائي والفراء وعلي بن المبارك الأحمر وهشام الضرير من أئمة الكوفيين ــ لم يفعلوا ذلك، وتبعهم على ذلك المسلك المتأخرون من الفريقين وغيرهم من نحاة الأقاليم كنحاة بغداد وأهل الأندلس. وقد جرى الكلام في ذلك مع بعض المتأخرين الأذكياء فقال: إنما ترك العلماء ذلك لعدم وثوقهم أن ذلك لفظ الرسول صلى الله عليه وسلم إذ لو وثقوا بذلك لجرى مجرى القرآن الكريم في إثبات القواعد الكلية. وإنما كان ذلك لأمرين:
أولا: أن الرواة جوزوا النقل بالمعنى، فتجد قصة واحدة قد جرت في زمانه صلى الله عليه وسلم لم تقل بتلك الألفاظ جميعها: نحو ما روي من قوله " زوجتكها بما معك من القرآن" و " ملكتكها بما معك من القرآن" و " خذها بما معك من القرآن" وغير ذلك من الألفاظ الواردة , فتعلم يقيناً أنه صلى الله عليه وسلم لم يلفظ بجميع هذه الألفاظ، بل لا يجزم بأنه قال بعضها إذ يحتمل أنه قال لفظاً مرادفاً لهذه الألفاظ، فأتت الرواة بالمرادف ولم تأت بلفظه صلى الله عليه وسلم، إذ المعنى هو المطلوب ولا سيما مع تقادم السماع، وعدم ضبطه بالكتابة والاتكال على الحفظ. والضابط منهم من ضبط المعنى. وأما من ضبط اللفظ فبعيد جداً لاسيما في الأحاديث الطوال. وقد قال سفيان الثوري رضي الله عنه: "إن قلت لكم أني أحدثكم كما سمعت فلا تصدقوني، إنما هو المعنى". ومن نظر في الحديث أدنى نظر علم العلم اليقين أنهم يروون بالمعنى.
(يُتْبَعُ)
(/)
ثانيا: أنه وقع اللحن كثيراً فيما روي من الحديث، لأن كثيراً من الرواة كانوا غير عرب بالطبع. ويتعلمون لسان العرب بصناعة النحو، فوقع اللحن في كلامهم وهم لا يعلمون، وقد وقع في كلامهم ورواياتهم غير الفصيح من لسان العرب. ونعلم قطعاً من غير شك أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان أفصح العرب. فلم يكن يتكلم إلا بأفصح اللغات وأحسن التراكيب وأشهرها وأجزلها. وإذا تكلم بلغة غير لغته فإنما يتكلم بذلك مع أهل تلك اللغة على طريق الإعجاز، وتعليم الله ذلك له من غير معلم. والمصنف (أي ابن مالك رحمه الله)، قد أكثر من الاستدلال بما ورد في الأثر متعقباً بزعمه على النحويين، وما أمعن النظر في ذلك، ولا صحب من له التمييز. وقد قال لنا قاضي القضاة بدر الدين بن جماعة، وكان ممن أخذ على بن مالك ـ قلت له: يا سيدي، هذا الحديث رواية الأعاجم، ووقع فيه من روايتهم ما نعلم أنه ليس من لفظ الرسول صلى الله عليه وسلم. فلم يجب بشيء.
قال أبو حيان: وإنما أمعنت الكلام في هذه المسألة لئلا يقول مبتدئ: ما بال النحويين يستدلون بقول العرب، وفيهم المسلم والكافر، ولا يستدلون بما روي في الحديث بنقل العدول، كالبخاري ومسلم، وأضرابهما؟ فمن طالع ما ذكرناه أدرك السبب الذي لأجله لم يستدل النحاة بالحديث " أهـ.
وقال أبو الحسن ابن الضائع، وهو من المؤيدين لهذا الرأي: في "شرح الجمل": "تجويز الرواية بالمعنى هو السبب عندي في ترك الأئمة، كسيبويه وغيره، الاستشهاد على إثبات اللغة بالحديث، واعتمدوا في ذلك على القرآن وصريح النقل عن العرب، ولولا تصريح العلماء بجواز النقل بالمعنى في الحديث لكان الأولى في إثبات فصيح اللغة كلام النبي صلى الله عليه وسلم، لأنه أفصح العرب، قال: وابن خروف يستشهد بالحديث كثيراً، فإن كان على وجه الاستظهار والتبرك بالمروي فحسن، وإن كان يرى أن من قبله أغفل شيئاً وجب عليه استدراكه فليس كما رأى.
فحججهم تتلخص في الآتي:
أولا: أن الأحاديث رويت بالمعنى.
ثانيا: أن أئمة النحو المتقدمين من المصرين (مثنى مصر، أي الكوفة والبصرة)، لم يحتجوا بشيء منه.
ومن الردود على هذا:
أن النقل كان في عصر الاحتجاج حيث لم تفسد اللغة والتبديل كان تبديل لفظ بلفظ (أي أن التبديل وقع وحدث في عصر الاحتجاج). ويرد الأمر الثاني بأن عدم احتجاج المتقدمين بالحديث ليس دليلاً على عدم صحة الاستدلال به.
وقد رد الدماميني في [شرح التسهيل] على أبي حيان بناء على أن اليقين ليس بمطلوب في هذا الباب إنما المطلوب غلبة الظن الذي هو الذي هو مناط الأحكام الشرعية، ثم إن الخلاف في جواز النقل بالمعنى إنما هو فيما لم يدون ولم يكتب وأما مادون وحصل في بطون الكتب فلا يجوز تبديل ألفاظه من غير خلاف بينهم.
فالحديث قد نقله إلينا، رجال صدر الإسلام، وهم من أفصح العرب، فروايتهم بالمعنى لا تخرج الحديث عن كونه حجة في اللغة، لأن لغة رواته حجة، فالرواية بالمعنى، وإن كان فيها تصرف في لفظ الرسول صلى الله عليه وسلم، إلا أن المتصرف له من علم اللغة وعقل المعنى ما يجيز له هذا التصرف، مع اطمئنان النفس وسكونها لصحة روايته، حتى أن بعض المانعين لرواية الحديث بالمعنى كأبي بكر ابن العربي، رحمه الله، أجاز هذا للصحابة، رضوان الله عليهم، لما تقدم من مزيد فصاحتهم وعنايتهم ونزول الوحي بلغتهم وهم حاضرون. والله أعلم.
وما يدعيه المانع من وقوع اللحن والخطأ والتصحيف في الحديث، وقع مثله في الشعر. بل وجد فيما احتجوا به من الشواهد الشعرية نفس السببين اللذين أنكروهما على الأحاديث: وقوع التصحيف واللحن. . . والنقل بالمعنى أحيانا، كما أنهم لم يتحرجوا في الاحتجاج بما نقله مثل حماد الرواية، (حمّاد بن هرمز الديلمي ت 155 هـ) الذي كان ـ كما يقول يونس ـ:) يلحن، ويكسر الشعر، ويكذب، ويصح (، ويروى أن الكميت امتنع عن إملاء شعره عليه، وقد طلب منه ذلك، وقال له: أنت لحان ولا أكتبك شعري.
و كذا خلف بن حيّان الأحمر ت 180 هـ، وهو من موالي فرغانة، وقيل: أصله من خراسان.
(يُتْبَعُ)
(/)
فادّعاء اللحن في الحديث باطل، لأنّه إذا أريد به اللحن الذي هو من قبيل الخطأ في الإعراب بحيث لا يُمكن تخريجه على وجه من الوجوه أو على بعض لغات العرب، فهذا ما لا يوجد في الحديث، وإن أُريد أنّ أصل اللحن من الرواة، (فإنّه إذا جاز إسقاط الحديث من دائرة الاحتجاج لأنّ الرواة يلحنون به، جاز إسقاط غيره (كالشعر والنثر)، لأنّ البعض يلحنُ به، وذلك أمر خطير لأنّه ينسحب إلى جميع مفردات الثقافة الإسلامية فيسقطها من الأساس).
ولا يمكن تعميم ظاهرة الرواية بالمعنى على كلّ مساحة الحديث النبوي الشريف، فقد وصل إلينا كثير من الأحاديث بمحكم ألفاظها ولم يطرأ عليها أدنى تغيير أو تبديل في كلماتها، ولا أي لحن أو تحريف في حركاتها وحروفها، كألفاظ القنوت والتحيّات والأذكار والأدعية في الأماكن والحالات الخاصّة وغيرها ممّا وقع التعبّد بخصوص ألفاظها وأمر الشارع بتلاوتها بعينها.
ومن الحديث ما دُوِّن في زمان النبي صلّى الله عليه و آله أو بعده بقليل رغم شروط المنع، ومن ذلك كتبه إلى العمّال والأمراء والملوك، وبعض كتب وصحف الصحابة المدوّنة من حديثه صلّى الله عليه و آله وسلم، فقد كان لأمير المؤمنين علي رضي الله عنه صحيفة من حديث الرسول صلّى الله عليه و آله وسلم، وكان عبد الله بن عمرو يكثر من كتابة الحديث، وله صحيفة تُسمى الصحيفة الصادقة، وكان أنس بن مالك يكتب الحديث بين يدي رسول الله صلّى الله عليه و آله وسلم، ولجابر بن عبد الله الأنصاري صحيفة مشهورة من حديثه صلّى الله عليه و آله، ولمعاذ بن جبل كتاب يحتوي على عدّة أحاديث، وغيرهم كثير، (كما أنّ من الحديث ما روي بطرق متعدّدة تصل إلى حدّ التواتر اللفظي، وقد تسالم فيه جميع الرواة على لفظٍ واحدٍ دون تبديلٍ أو تغيير).
وكلّ هذه الموارد ممّا لا تصدق عليه الرواية بالمعنى، ومنها يتبين أنّ تعميم حكم إخراج الحديث عن دائرة الاحتجاج لعلّة روايته بالمعنى ـ كما ادّعي ـ لا يمكن قبوله، ولا التصديق بنسبته إلى النحاة المتقدّمين، إذ من البعيد جدّاً عدم التفاتهم إلى فساد تلك العلّة.
(والرواية بالمعنى موجودة في غير الحديث ممّا صحّح النحاة الاحتجاج به من المنثور والمنظوم من كلام عرب الجاهلية)، واعتمدوه لإثبات قواعدهم النحوية والصرفيّة، وقلّما يخلو كتاب في قواعد العربية من اختلاف آراء النحاة والمدارس النحوية بسبب اختلاف النقل والرواية في الحركات أو الكلمات أو العبارات اختلافاً يغيرّ المعنى والحكم الإعرابي، ومع ذلك الاختلاف فقد أدخلوا تلك النصوص في منظومة الاحتجاج.
هذا مع أنّ التشديد على دقّة اللفظ والمعنى وتواصل الإسناد ومعرفة الرجال، وغيرها من الضوابط المعروفة في علم الحديث، هي أقلّ مراعاة في رواية الشعر وغيره من الفنون الأدبية، ومن هنا كان الشعر أكثر تعرّضاً للحن والانتحال والتغيير من الحديث الشريف، (فإذا كان اللحن عاملاً لإخراج الحديث عن دائرة الاحتجاج اللغوي، فالأولى إخراج غيره لشيوع اللحن فيه ولانعدام الضوابط التي تُعنى بالدقّة في النقل والتوثيق والدراية ومعرفة الصحيح من السقيم).
وكان بعض رواة الشعر معروفاً بكثرة اللحن والانتحال، ومع ذلك فقد أكثر النحاة من الاحتجاج بمرويّاتهم، ولم يكن اللحن وازعاً يحدّ من ذلك الاحتجاج،
ثم إنك تجد أن أهل اللغة يستدلون بأبيات جاهلية رواها الأصمعي وأمثاله ولا يدري ممن أخذها على حجية لفظ أو قاعدة كما وقع في كثير من المواضع.
فالثقة بالأحاديث أكبر من الثقة بالشواهد الشعرية والنثرية.
وقد استعار علماء أصول الفقه كل ما قالوه في طرق حمل النص، وثقة النقلة والرواة، والتواتر، والآحاد، والمرسل، والمجهول وأمثالها مما لم يلتزموا به في نقلهم لغة العرب، الأمر الذي دعا الفخر الرازي، رحمه الله، إلى أن ينحو باللائمة على أصحابه الأصوليين، (لأنهم لم يقوموا هم بهذه المهمة بدلا من النحاة) ـ وقد نقل النحاة المتأخرون نص قوله هذا ـ قال: «والعجب من الأصوليين أنهم أقاموا الدلائل على خبر الواحد أنه حجة في الشرع، ولم يقيموا الدلالة على ذلك في اللغة والنحو، وكان هذا أولى، (وكان من الواجب عليهم أن يبحثوا في أحوال اللغات والنحو)، وأن يفصحوا عن جرحه وتعديله، كما فعلوا ذلك في رواة الأخبار، لكنهم
(يُتْبَعُ)
(/)
تركوا ذلك بالكلية، مع شدة الحاجة إليه، فإن اللغة والنحو يجريان مجرى الأصل للاستدلال بالنصوص» اهـ.
ولو فعلوا ذلك وحققوا اللغة الصحيحة، لما بقي للمتكلمين حجة في تأويلاتهم البعيدة عن اللغة التي نزل بها القرآن، فجلهم أعاجم لا دراية لهم بأساليب لغة العرب.
المجيزون:
وهناك عدد من المتأخرين يرون خلاف هذا القول وعلى رأس هؤلاء:
ابن مالك ت 672 هـ، صاحب الألفية، وأبو الحسن الحضرمي المعروف بابن خروف الأندلسي ت 609 هـ، والسهيلي ت 581 هـ، في أماليه وابن الأنباري، وابن هشام، والدماميني، وابن منظور والرضي الأسترآبادي ت 686 هـ، شارح أبيات كافية ابن الحاجب، وابن هشام ت 761 هـ وبعض المعاصرين ....... الخ. وقد سبق ذكر حججهم في ثنايا مناقشة رأي الطائفة الأولى.
المتوسطون في المسألة:
ومن أبرز ممثّلي هذا الاتّجاه أبو إسحاق الشاطبي ت 790 هـ.
حيث قال في "شرح الألفية":
"لم نجد أحداً من النحويين استشهد بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم يستشهدون بكلام أجلاف العرب وسفهائهم، الذين يبولون على أعقابهم، وأشعارهم التي فيها الفحش والخنى، ويتركون الأحاديث الصحيحة، لأنها تنقل بالمعنى، وتختلف رواياتها وألفاظها، بخلاف كلام العرب وشعرهم، فإن رواته اعتنوا بألفاظها، لما ينبني عليه من النحو، ولو وقفت على اجتهادهم قضيت منه العجب، وكذا القرآن ووجوه القراءات.
وأما الحديث فعلى قسمين:
قسم يعتني ناقله بمعناه دون لفظه، فهذا لم يقع به استشهاد أهل اللسان.
وقسم عرف اعتناء ناقله بلفظه لمقصود خاص، (كالأحاديث التي قصد بها بيان فصاحته صلى الله عليه وسلم، ككتابه لهمدان، وكتابه لوائل بن حجر، والأمثال النبوية)، فهذا يصح الاستشهاد به في العربية. وابن مالك لم يفصل هذا التفصيل الضروري الذي لابد منه، وبنى الكلام على الحديث مطلقاً، ولا أعرف له سلفاً إلا ابن خروف؛ فإنه أتى بأحاديث في بعض المسائل حتى قال ابن الضائع: لا أعرف هل يأتي بها مستدلاً بها، أم هي لمجرد التمثيل؟ والحق أن ابن مالك غير مصيب في هذا، فكأنه بناه على امتناع نقل الحديث بالمعنى، وهو قول ضعيف". اهـ
وقد تبعه السيوطي في "الاقتراح" فقال:
"وأما كلامه صلى الله عليه وسلم، (فيستدل منه بما أثبت أنه قاله على اللفظ المروي)، وذلك نادر جداً، إنما يوجد في الأحاديث القصار على قلة أيضاً، فإن غالب الأحاديث مروي بالمعنى، وقد تداولتها الأعاجم والمولدون قبل تدوينها، فرووها بما أدت إليه عباراتهم، فزادوا ونقصوا، وقدموا وأخروا، وأبدلوا ألفاظاً بألفاظ؛ ولهذا ترى الحديث الواحد "في القصة الواحدة" مروياً على أوجه شتى بعبارات مختلفة، ومن ثم أنكر على ابن مالك إثباته القواعد النحوية بالألفاظ الواردة في الحديث".
ثم نقل كلام ابن الضائع وأبي حيان، (وهما من المانعين) وقال: "ومما يدل على صحة ما ذهبا إليه، ... أن ابن مالك استشهد على لغة أكلوني البراغيث بحديث الصحيحين: "يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار". وأكثر من ذلك حتى صار يسميها لغة يتعاقبون. وقد استشهد به السهيلي، ثم قال: لكني أنا أقول: إن الواو فيه علامة إضمار، لأنه حديث مختصر. رواه البزار مطولاً. فقال فيه: "إن لله تعالى ملائكة يتعاقبون فيكم: ملائكة بالليل وملائكة بالنهار".
وقال ابن الأنباري -في الإنصاف- في منع "أن" في خبر "كاد". وأما حديث "كاد الفقر أن يكون كفراً" فإنه من تغيير الرواة، لأنه صلى الله عليه وسلم أفصح من نطق بالضاد".
وبعد هذا الاختلاف فقد لخص مجمع اللغة العربية بالقاهرة الأحاديث التي يصح الاستشهاد بها فأصدر قراراً بهذا الشأن:-
أولا: لا يحتج في العربية بحديث لا يوجد في الكتب المدونة في الصدر الأول كالكتب الصحاح في السنة النبوية فما قبلها.
ثانيا: يحتج بالحديث المدون في هذه الكتب الآنفة الذكر على الوجه الآتي:-
أ-الأحاديث المتواترة المشهورة.
ب-الأحاديث التي تستعمل ألفاظها في العبادات.
ج-الأحاديث التي تعد من جوامع الكلم.
د-كتب النبي صلى الله عليه وسلم.
هـ-الأحاديث المروية لبيان أنه صلى الله عليه وسلم يخاطب كل قوم بلغتهم.
و-الأحاديث التي عرف من حال روايتها أنهم لا يجيزون رواية الحديث بالمعنى مثل القاسم ابن محمد ورجاء بن حيوه وابن سيرين.
(يُتْبَعُ)
(/)
ز-الأحاديث التي دونها من نشأ بين العرب الفصحاء.
ح-الأحاديث المروية من طرق متعدد وألفاظها واحدة.
نبذة عن علوم اللغة، والاحتجاج لها:
قال الأندلسي في شرح بديعية رفيقه ابن جابر: "علوم الأدب ستة: اللغة والصرف والنحو، والمعاني والبيان والبديع، والثلاثة الأول لا يستشهد عليها إلا بكلام العرب، (دون الثلاثة الأخيرة فإنه يستشهد فيها بكلام غيرهم من المولدين، لأنها راجعة إلى المعاني، ولا فرق في ذلك بين العرب وغيرهم، إذ هو أمر راجع إلى العقل، ولذلك قبل من أهل هذا الفن الاستشهاد بكلام البحتري، وأبي تمام، وأبي الطيب وهلم جرا) ً".
نبذة عن طبقات الشعراء:
"الأولى": الشعراء الجاهليون، وهم قبل الإسلام، كامرئ القيس والأعشى.
"الثانية": المخضرمون، وهم الذين أدركوا الجاهلية والإسلام، كلبيد وحسان.
"الثالثة": المتقدمون، ويقال لهم الإسلاميون، وهم الذين كانوا في صدر الإسلام، كجرير والفرزدق.
"الرابعة": المولدون، ويقال لهم المحدثون، وهم من بعدهم إلى زماننا، كبشار ابن برد وأبي نواس.
فالطبقتان "الأوليان" يستشهد بشعرهما إجماعا
و"الثالثة"، الصحيح صحة الاستشهاد بكلامها.
وقد كان أبو عمرو بن العلاء، وعبد الله بن أبي إسحاق، والحسن البصري، وعبد الله بن شبرمة، يلحنون الفرزدق والكميت وذا الرمة وأضرابهم، في عدة أبيات أخذت عليهم ظاهراً، وكانوا يعدونهم من المولدين لأنهم كانوا في عصرهم، والمعاصرة حجاب.
قال ابن رشيق في "العمدة": " (كل قديم من الشعراء "فهو" محدث في زمانه بالإضافة إلى من كان قبله). وكان أبو عمرو يقول: لقد أحسن هذا المولد حتى لقد هممت أن آمر صبياننا برواية شعره، يعني بذلك شعر جرير والفرزدق، فجعله مولداً بالإضافة إلى شعر الجاهلية والمخضرمين. وكان لا يعد الشعر إلا ما كان للمتقدمين، قال الأصمعي: جلست إليه عشر حجج، فما سمعته يحتج ببيت إسلامي".
وأما "الرابعة" فالصحيح أنه لا يستشهد بكلامها مطلقاً، (وقيل يستشهد بكلام من يوثق به منهم، واختاره الزمخشري، وتبعه الشارح المحقق، فإنه استشهد بشعر أبي تمام في عدة مواضع من هذا الشرح، واستشهد الزمخشري أيضاً في تفسير أوائل البقرة من "الكشاف" ببيت من شعره)، وقال: "وهو إن كان محدثاً لا يستشهد بشعره في اللغة فهو من علماء العربية، فأجعل ما يقوله بمنزل ما يرويه. ألا ترى إلى قول العلماء: الدليل عليه بيت الحماسة، فيقنعون بذلك لوثوقهم بروايته وإتقانه".
وقد خطأ العلماء المتنبي وأبا تمام والبحتري في أشياء كثيرة كما هو مسطور في شروح دواوينهم.
وفي"الاقتراح" للجلال السيوطي: "أجمعوا على أنه لا يحتج بكلام المولدين والمحدثين في اللغة والعربية".
وفي "الكشاف" ما يقتضي تخصيص ذلك بغير أئمة اللغة ورواتها، فإنه استشهد على مسألة بقول أبي تمام الطائي. وأول الشعراء المحدثين بشار بن برد، وقد احتج سيبويه ببعض شعره تقرباً إليه، لأنه كان هجاه لتركه الاحتجاج بشعره، ذكره المرزباني وغيره. ونقل ثعلب عن الأصمعي أنه قال: "ختم الشعر بإبراهيم بن هرمة وهو آخر الحجج".
وجعل بعضهم طبقات الشعراء ستاً، وقال: الرابعة المولدون، وهم من بعد المتقدمين كمن ذكر، والخامسة المحدثون، وهم من بعدهم كأبي تمام والبحتري، والسادسة المتأخرون، وهم من بعدهم كأبي الطيب المتنبي.
وخلاصة هذه الأقوال النفيسة، أن أصحابها، رحمهم الله انقسموا إلى 3 فرق:
الفريق الأول: وعلى رأسه "أبو حيان"، رحمه الله، يمنع الاستدلال بالحديث في المسائل النحوية مطلقا، لتصرف الرواة المتأخرين في ألفاظ الأحاديث.
الفريق الثاني: وعلى رأسه "ابن مالك"، رحمه الله، وهو يفتح الباب للاستدلال بالحديث في المسائل النحوية مطلقا، وممن أيده من المعاصرين: الشيخ العلامة أحمد شاكر، رحمه الله، في "الباعث الحثيث".
الفريق الثالث: وعلى رأسه "أبو إسحاق الشاطبي" و"الجلال السيوطي"، رحمهما الله، وقد توسط في هذه المسألة: فأيد الاحتجاج بالحديث، إذا كان منقولا بلفظه لا معناه، ومنع الاحتجاج بما عدا ذلك.
ولا شك أن رأي الفريق الثالث، هو الأقوى، لأنه لا يهدر الاستدلال كلية، ولا يفرط في الاستدلال وإن كانت ألفاظ الأحاديث متصرفا فيها من رواتها.
وأما في مسألة الاستدلال لعلوم اللغة: فإن أي علم راجع للمعاني التي تدرك بالذوق الأدبي، لا يشترط فيه أن يكون المتكلم عربيا أصيلا، لأن الرجل قد يكون عجميا، ومع ذلك يكون من أعلم الناس بمعاني الألفاظ، فالزمخشري، عفا الله عنه، من أئمة البلاغة، ومع ذلك فهو ليس عربيا أصيلا، فهل يعقل أن يستغني المرء عن أقواله التي فاق فيها أصحاب اللغة الأصليين، لمجرد أنه ليس عربيا نسبا؟!!!!!، ولا يستغني باحث في علوم البلاغة، عن "الكشاف"، مع أن الزمخشري قد "شحنه" بآراء المعتزلة، وتكلف في تأويل النصوص لتوافق آراءهم فهو رأس من رؤوسهم كما لا يخفى.
وأما مسألة الاحتجاج بطبقات الشعراء:
فلا خلاف في الاحتجاج بطبقة "الجاهليين" و "المخضرمين".
ويدخل معهم دخولا غير قطعي: طبقة "الإسلاميين"، لأنهم وإن وجدوا بعد نزول القرآن، إلا أنهم ظهروا في وقت لم يكن اللحن فيه قد فشا فشوا كبيرا.
والقرآن، كما أكد شيخ الإسلام، رحمه الله، مرارا، لا يحتج في تفسيره بلغة حادثة عليه، وإنما يحتج في تفسيره بلغة سابقة عليه "وهي لغة الجاهليين"، أو معاصرة له "وهي لغة المخضرمين"، وما يجري على القرآن يجري على الحديث النبوي، فكلاهما يندرج تحت "النص الشرعي" الذي تستنبط منه الأحكام الشرعية العقدية والعملية.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أنا البحر]ــــــــ[16 - 10 - 2005, 04:27 م]ـ
أخي الفاضل مهاجر
هل من الممكن أن تضع الرابط
بورك فيك
ـ[منسيون]ــــــــ[17 - 10 - 2005, 11:16 م]ـ
اشكرك جزيل الشكر يا اخي الكريم على كتابتك للموضوع
وجزاك الله الف خير
ـ[مهاجر]ــــــــ[20 - 10 - 2005, 03:18 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
الأخت الكريمة مشرفة منتدى الدراسات العُليا:
إن كنت تعنين رابط الموضوع، فقد نقلته كما هو، فلا أرى حاجة لوضع الرابط
وإن كنت تعنين رابط موقع ملتقى أهل الحديث، لكي تبحثي فيه عن أصل الموضوع فهو:
http://www.ahlalhdeeth.com
والله أعلى وأعلم.
ـ[أنا البحر]ــــــــ[20 - 10 - 2005, 05:17 م]ـ
لك أخي مهاجر جزيل الشكر(/)
سؤالان بارك الله فيكم
ـ[الناصح]ــــــــ[14 - 10 - 2005, 11:25 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي سؤالان
س1ما إعراب كلمة (اصطلاحا) في قولنا: عرف النحو اصطلاحا
س2 ما جمع كلمة (حَول) بمعنى عام وسنة
ولكم جزيل الشكر
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[15 - 10 - 2005, 12:28 ص]ـ
اصطلاحا: حال منصوبة.
وجمع (حول): السنة = أحوال(/)
ماإعراب قوله تعالى (أراغب أنت عن آلهتي ياإ
ـ[أبو لين]ــــــــ[15 - 10 - 2005, 02:32 ص]ـ
السلام عليكمورحمة الله وبركاته
ماإعراب1 - قوله تعالى (أراغب أنت عن آلهتي ياإباهيم)
2 - قل الصدق إن خيرا وإن شرا
ماوزن كلمة (استطاعة) وجزاكم الله خيرا 0
ـ[.الجامعي.]ــــــــ[16 - 10 - 2005, 11:40 م]ـ
وزن كلمة استطاعة: " استفالة "
وأترك الإعراب للإخوة الأفاضل ..
والله أعلى وأعلم
ـ[اسلام 1975]ــــــــ[01 - 11 - 2005, 05:24 م]ـ
سورة مريم اية 46 (قال اراغب انت عن الهتي يا ابراهيم)
قال فعل ماض مبني على الفتح
والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
الهمزة حرف استفهام
راغب خبر مقدم مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
أنت ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ مؤخر
عن حرف جر
الهتي اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف اليه
يا حرف نداء
ابراهيم منادى مبني على الضم في محل نصب لانه علم مفرد
ـ[الدكتور عثمان قدري مكانسي]ــــــــ[06 - 12 - 2005, 02:41 ص]ـ
الهمزة للاستفهام الإنكاري
راغب: مبتدأ، وسوّغ الابتداءَ اعتمادُه على أداة الاستفهام.
أنت: فاعل لاسم الفاعل " راغب " سد مسدّ الخبر
وأعربه الزمخشري خبراً مقدماً، وأنت مبتدأ مؤخراً، ولا موجب لذلك للقاعدة المعروفة .. عد إليها
ـ[الدكتور عثمان قدري مكانسي]ــــــــ[06 - 12 - 2005, 02:47 ص]ـ
خيراً: خبر منصوب لفعل الشرط المحذوف " كان "، والتقدير: إن كان الصدق خيراً، وإن كان شراً
وجملة فعل الشرط غير الظرفي لا محل لها من الإعراب.(/)
أصل اشتقاق الاسم بين النحويين والبصريين.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[16 - 10 - 2005, 04:19 ص]ـ
وقع خلاف بين النحاة الكوفيين والبصريين حول تحديد أصل اشتقاق الاسم، فقد ذهب الكوفيون إلى أنه مشتق من (الوسم) وهو العلامة، وذهب البصريون إلى أنه مشتق من (السمو) وهو العلو.
فأصل الاسم على رأي الكوفيين (وسم) حذفت فاؤه التي هي الواو، وعوض عنها بالهمزة، وإنما سمي اسما، لأنه سمة توضع على الشيء يعرف بها.
وأصله على رأي البصريين (سمو)، ثم حذفت لامه التي هي الواو، وعوض عنها الهمزة التي في أوله.
--
لمزيد من الإيضاح يمكن الرجوع إلى:
الصاحبي في فقه اللغة ـ لابن فارس، الأمالي الشجرية ـ لأبي السعادات ابن الشجري, شرح المفصل ـ لابن يعيش، الإنصاف في مسائل الخلاف, المصباح المنير ـ للفيومي ـ مادة (سما)، الإنصاف ـ لابن الأنباري, المرتجل ـ لابن الخشاب, شرح المقدمة المحسبة ـ لابن بابشاذ.
ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[16 - 10 - 2005, 07:10 ص]ـ
و أنا أراها
مشتفة من فعل الأمر (سم)
وهو السمة وتعني العلامة والصفة و .......
فكل من الأسم والوسم والسمة مشتقة من (سم)
أما السمو فلا
لأنها من فعل الأمر (أسم)
ويندرج تحتها السماء والسمو
هذا تعليقي على عجالة
ـ[ابن يعيش]ــــــــ[16 - 10 - 2005, 07:11 م]ـ
أشكر الأساتذة الفضلاء على هذا الطرح، لعلي أدلي بدلوي:
مما يرجح رأي البصريين أمور:
1 ـ أن الاسم يجمع على " الأسامي "، و أصله: " الأسامِو"، فتطرفت الواو بعد كسر فقلبت ياءً لمجانسة الياء.
2 ـ أن الاسم يصغر على " سُمَيّ "، و أصله: " سُمَيْو "، فتطرفت الواو بعد كسر فقلبت ياءً للعلة السابقة.
3 ـ أن الاسم يجمع كذلك على " الأسماء "، و أصله: "الأسماو"، فتطرفت الواو بعد ألف زائدة قلبت همزة.
و القاعدة تقول: إن جمع التكسير و التصغير ترجع الأشياء إلى أصولها.
و نظم أحدهم الخلاف و الترجيح في بيتين لطيفين:
اشتق الاسم من " سما" البصريُّ & و اشتقه من "وسم" الكوفيُّ
فالأول المُقَّدم الجليُّ & دليله الأسماء و السُمي
أخوكم .... ابن يعيش
ـ[القيصري]ــــــــ[17 - 10 - 2005, 01:43 ص]ـ
السلام عليكم
ولكن ماذا يقول علم اللغات المقارن.
عندما نتحدث عن اصل اللغات نقف دائما عند عصر معين ومصادر ثابتة وننسى او نتناسى علم اللغات المقارن وما توصلت اليها الدراسات الحديثة.
وفي ادناه معلومات بسيطة حول اصول الكلمات (منقولة بدون تصحيح او تعديل)
سمه
الأسماء مثل: السميدع والسميفع وغيرها، ليست من الفعل سمدع او صمدع او سمفع الى آخره. ولكنها كلمات مركبة اصبحت كلمة واحدة. سميدع = كريم سيد جميل. شجاع ولا تقل سُميدع ولكن سَميدع (لسان العرب) هَميسع =قوي. حُلاحِل=سيد شجاع. فما اصل هذه الكلمات؟ فكلّها تقريباً تحمل نفس المعنى (القوة الشجاعة الرئاسة).كانت سبأ وغيرها من شعوب اليمن القديم تستعمل هذه الكلمات كأسماء للرجال وبكثرة، ولكن بأختلاف بسيط عن الفصحى، فقد جاءت بالمسند هكذا: سمه-يدع (سميدع) و سمه-يفع (سميفع) وهميسع (عم يثع؟) وسميقع تصحيف (سمه-يفع) وحلاحل (اسم عائلة من الاقيال).فقد كان ملوك واقيال اليمن يكثرون من هذه الاسماء مثلاً: سمه-كرب، سمه-آفق، سمه-علي، سمه-امر، .... فارتبطت هذه الاسماء بمقام اصحابها من الملوك والاقيال فصارت تعني العلو والسيادة والكرم والشجاعة، واختصرتها الالسن الى الصيغ اللغوية المعروفة في الفصحى. وفعل سمه اليمني هو لهجة في سمأ وسمى بمعنى يسمو سمواً من السماء. وقد سمي أحدهم "سمهو علي " مما يدل ان سمه من اصل سمهو (سماو=سماء). و هو نفس الفعل في الكلمة صمويل العبرية التي اصلها سماو-إيل (من سماء ايل او سما/سمه ايل) ومنها الإسم العربي السموأل بن عاديا اليهودي (سمه إيل).وسماء/سمه/سمه كلها تعني السمو والعلو والرفعة أو الخلق. ويحتمل جداً أن التسمية يسمع إيل (إسماعيل) بالنقوش لغة في سمه إيل =خلق/كبير إيل.
شكرا
القيصري
ـ[القيصري]ــــــــ[17 - 10 - 2005, 03:03 ص]ـ
السلام عليكم
1
عربي --- اشوري --- عبري --- أرامي --- لغات الجنوب
إسم --- شومو --- شم --- سما --- سم
سماء --- شمو --- شمايم --- شمايا --- سماي
2
شموئيل = اشموئيل = شمايل = صموئيل = سموأل = اسماعيل
شكرا
(يُتْبَعُ)
(/)
القيصري
ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[19 - 10 - 2005, 05:31 ص]ـ
وجدت هذا الموضوع في مجلة تراثنا العدد 27 فأحببت أن يضاف لهذه الصفحة
الاسم في اللغة والاصطلاح النحوي
السيد علي حسن مطر
--------------------------------------------------------------------------------
* الاسم لغة
أولا: معنى الاسم ولغاته.
الاسم في الأصل هو العلامة توضع على الشيء يعرف بها (1). وقد ذكر الجوهري أن في الاسم أربع لغات: اسم واسم بكسر الهمزة وضمها، وسم وسم بكسر السين وضمها (2).
وقال ابن يعيش: «وقد ذكر فيه لغة خامسة، قالوا: (سمى) بزنة هدى وعلى،. وأنشدوا: (والله أسماك سما مباركا)، ولا حجة في ذلك، لاحتمال أن يكون على لغة من قال (سم) ونصبه لأنه مفعول ثان» (3).
وقد أيده ابن هشام في هذا الاحتمال، لكنه صحح هذه اللغة بدليل آخر هو ما حكاه صاحب الافصاح من قول بعضهم: ما سماك (4).
____________
(1) لسان العرب ـ لابن منظور ـ، وتهذيب اللغة ـ للأزهري ـ مادة (سما)، والإنصاف في مسائل الخلاف ـ لأبي البركات ابن الأنباري ـ 1/ 6.
(2) صحاح اللغة، مادة (سما).
(3) شرح المفصل 1/ 24.
(4) أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك 1/ 25.
--------------------------------------------------------------------------------
(127)
وقال الأشموني: إن في الاسم «عشر لغات منقولة عن العرب: اسم وسم وسما مثلثة، والعاشرة سماة. وقد جمعتها في قولي:
لغات الاسم قد حواها الحصر في بيت شعر وهو هذا الشعر
اسم وحذف همزه والقصر مثلثات مع سماة عشر» (5)
وقد أنهيت لغات الاسم إلى «ثمان عشرة لغة، جمعها العلامة الدنوشري في بيت واحد من الطويل، فقال:
سماء وسم واسم سماة كذا سما (6) وزد سمة واثلث أوائل كلها»
ثانيا ـ اشتقاق الاسم.
ثمة خلاف مشهور بين نحاة البصرة والكوفة بشأن تحديد أصل اشتقاق الاسم، فقد ذهب الكوفيون إلى أنه مشتق من (الوسم) وهو العلامة، وذهب البصريون إلى أنه مشتق من (السمو) وهو العلو (7).
فأصل الاسم على رأي الكوفيين (وسم) حذفت فاؤه التي هي الواو، وعوض عنها بالهمزة (8)، وإنما سمي اسما، لأنه سمة توضع على الشيء يعرف بها (9).
وأصله على رأي البصريين (سمو) على وزن (حمل) أو (سمو) على وزن (قفل)، ثم حذفت لامه التي هي الواو، وعوض عنها الهمزة في أوله (10). «وإنما
____________
(5) حاشية الصبان على شرح الأشموني 1/ 23.
(6) أوضح المسالك 1/ 26 (حاشية المحقق محمد محيي الدين عبد الحميد).
(7) الصاحبي في فقه اللغة ـ لابن فارس ـ: 88، الأمالي الشجرية ـ لأبي السعادات ابن الشجري ـ 2/ 66 ـ 67، شرح المفصل ـ لابن يعيش ـ 1/ 23، الإنصاف في مسائل الخلاف 1 ـ 6.
(8) المصباح المنير ـ للفيومي ـ مادة (سما)، الإنصاف ـ لابن الأنباري ـ 1/ 6.
(9) الإنصاف ـ لابن الأنباري ـ 1/ 6.
(10) المرتجل ـ لابن الخشاب ـ: 6، الإنصاف ـ لابن الأنباري ـ 1/ 7 ـ 8.
--------------------------------------------------------------------------------
(128)
لقب هذا النوع اسما، لأنه سما بمسماه فرفعه وكشف معناه» (11)، أو لأنه «سما على مسماه وعلا على ما تحته من معناه» (12).
وهناك توجيهان آخران للتسمية على مذهب البصريين:
أولهما: أنه إنما سمي اسما، لأنه سما على الفعل والحرف، «لكونه يخبر به ويخبر عنه، والفعل يخبر به ولا يخبر عنه، والحرف لا يخبر به ولا يخبر عنه» (13).
والثاني: «لأنه علا بقوته على قسمي الكلام: الحرف والفعل. والاسم أقوى منهما الإجماع، لأنه الأصل» (14).
ومرد التعجب من هذين التوجيهين إلى أن القائل بهما يعتمد على ما استحدثه النحاة من تقسيم الكلمة اصطلاحا إلى اسم وفعل وحرف، غفلة عن تأخر هذه القسمة زمانا عن وضع الاسم لمعناه لغة، إضافة إلى عدم الالتفات إلى أن الاسم بمعناه اللغوي شامل لأقسام الكلمة الثلاثة، " فإن كلا منها علامة على معناه» (15).
وقد لاحظ العلماء في مقام الموازنة بين الرأيين، أن «ما ذهب إليه الكوفيون وإن كان صحيحا من جهة المعنى، إلا أنه فاسد من جهة التصريف» (16).
ويمكن إجمال الدليل الذي سيق لتصحيح رأي البصريين بما يلي:
(يُتْبَعُ)
(/)
أنه لو صح رأي الكوفيين لوجب أن يقال في تصغير الاسم: وسيم، وفي جمعه: أوسام، وفي اشتقاق الفعل منه: وسمت. وكل ذلك غير جائز ولم يقل به
____________
(11) شرح المقدمة المحسبة ـ لابن بابشاذ ـ 1/ 96 ـ 97.
(12) الإنصاف ـ لابن الأنباري ـ 1/ 7.
(13) مسائل خلافية في النحو ـ لأبي البقاء العكبري ـ: 64، الإنصاف ـ لابن الأنباري ـ 1/ 7.
(14) تفسير القرطبي 1/ 101.
(15) شرح شذور الذهب ـ لابن هشام الأنصاري ـ: 14.
(16) المرتجل ـ لابن الخشاب ـ: 6، الإنصاف ـ لابن الأنباري ـ 1/ 8، شرح المفصل ـ لابن يعيش ـ 1/ 23، الأمالي الشجرية 2/ 67.
--------------------------------------------------------------------------------
(129)
أحد. بل قالوا في تصغيره: سمي، وفي جمعه: أسام، وفي اشتقاق الفعل منه: سميت. وهذا كله مناسب لاشتقاق الاسم من السمو لا من الوسم (17).
ويبدو أن أبا إسحاق الزجاج (ت ـ 311 هـ) هو أول من ذكر اشتقاق الاسم من السمو، واستدل عليه بدليلي الجمع والتصغير (18)، وأما الاستدلال باشتقاق الفعل منه، فقد أورده أول مرة ابن الخشاب (ت ـ 567 هـ) (19).
وهناك دليل آخر على صحة مذهب البصريين طرحه ابن الخشاب أيضا، وجعله ابن الأنباري أول المؤيدات لمذهب البصريين، وخلاصته:
إن القاعدة كون التعويض في غير محل الحذف. فالأصل في ما حذف أوله أن يعوض في آخره، وفي ما حذف آخره أن يعوض في أولة. فالهمزة في أول (ابن) عوض عن الواو المحذوفة من آخره، وأصله (بنو)، والتاء في آخر (عدة) عوض عن الواو المحذوفة من أوله، وأصله (وعد). ولما كانت الهمزة في أول (اسم) للتعويض، دل ذلك على أن المحذوف آخره. وهذا يثبت كونه مشتقا من (سمو لا من (وسم) (20).
وقد أشكل على هذا الدليل بعدم اطراد القاعدة المذكورة. قال أبو حيان: إن التعويض قد يكون في موضع المعوض عنه (21). وقال ابن جني: لا يلزم في
____________
(17) المرتجل: 6، الصاحبي: 88، شرح المفصل 1/ 23، شرح المقدمة المحسبة 1/ 97، الإنصاف 1/ 10 ـ 14، المصباح المنير مادة ـ (سما).
(18) تهذيب اللغة ـ للأزهري ـ مادة (سما)، الصاحبي ـ لابن فارس ـ: 88 ـ 89.
ويلاحظ فيه قول ابن فارس: «قال أبو إسحاق: وما قلناه في اشتقاق (اسم) ومعناه قول لا نعلم أحدا قبلنا فسره به. قلت: وأبو إسحاق ثقة، غير أني سعت أبا الحسين أحمد بن علي الأحول يقول: سمعت الحسين بن عبد الله بن سفيان النحوي الخزاز يقول: سمعت أبا العباس محمد بن يزيد المبرد يقول: الاسم مشتق من سما إذا علا».
(19) المرتجل: 6.
(20) مسائل خلافية ـ للعكبري ـ: 61 ـ 62، المرتجل: 7، الإنصاف 1/ 8 ـ 10، المخصص ـ لابن سيده ـ 17/ 134.
(21) الأشباه والنظائر ـ لجلال الدين السيوطي ـ 1/ 120.
--------------------------------------------------------------------------------
(130)
المعوض أن يكون في موضع المعوض عنه (22).
وقد حاول محقق كتاب «الإنصاف في مسائل الخلاف» أن يثبت خطأ هذا الدليل بإيراد أمثلة من واقع اللغة، فاستدل ب (ثبة) و (كرة) قائلا: إن التاء هنا عوض عن لام الكلمة المحذوفة، لأن الأصل (ثبو) و (كرو)، فالعوض واقع موضع المعوض عنه (23).
ولكن تعقبه محقق كتاب «مسائل خلافية» قائلا: (هذا وهم منه، لأن الهاء علامة التأنيث، فثبة أصلها (ثبوة) وكرة أصلها (كروة). وقد نص ابن الشجري على ذلك، وذهب إلى أن حذف الواو هنا لم يعوض بشيء. وإنما يتم رد القاعدة بأمثال (أخت وبنت)، لأن التاء فيهما واقعة موقع الواو المحذوفة التي هي لام الكلمة» (24).
وأود الإشارة هنا إلى أن الهدف من محاولة الإخلال بالقاعدة المتقدمة إذا كان هو رد قول البصريين: أن وقوع الهمزة في بداية (الاسم) دليل كونها عوضا عن حذف آخر الكلمة، فإن الأمثلة المذكورة لا تحقق هذا الهدف، لأن غاية ما تثبته هو إمكان عوض المحذوف من آخر واقعا في آخرها أيضا، وأما إمكان وقوع عوض المحذوف من أول الكلمة في أولها فإنها لا تثبته، فلا يتطرق الاحتمال لدليل البصريين لكي يبطل الاستدلال به.
(يُتْبَعُ)
(/)
فالصحيح أن يستدل بنحو (تراث) و (تجاه) لأن الأصل فيهما (وراث) و (وجاه). قال ابن عصفور: وأبدلت التاء من الواو «على غير قياس في تجاه، لأنه من الوجه، وتراث، لأنه من ورث» (265).
____________
(22) الخصائص ـ لابن جني ـ 1/ 5 (23) حاشية الإنصاف 1/ 9 ـ 10، بتحقيق محمد محي الدين عبد الحميد.
(24) حاشية «مسائل خلافية»: 62، بتحقيق محمد خير الحلواني.
(25) المقرب، 2/ 174.
وينظر أيضا: الممتع في التصريف ـ لابن عصفور ـ 1/ 383، والأمالي الشجرية 2/ 57، وشرح الشافية ـ للرضي ـ 1/ 215 ـ 216 و 2/ 219 ـ 220.
--------------------------------------------------------------------------------
(131)
هذا، ولكن الحق أن سقوط القاعدة المذكورة لا ينفع في إثبات المطلوب من كون الهمزة عوضا عن الواو في أول الاسم، وذلك لخصوصية في المورد، وهي: إن الهمزة لم تعهد داخلة على ما حذف أوله (26). قال ابن الشجري: «إنك لا تجد في العربية اسما حذفت فاؤه وعوض همزة الوصل، وإنما عوضوا من حذف الفاء تاء التأنيث في عدة وزنة وثقة ونظائرهن» (27).
* * *
الاسم اصطلاحا.
استعمل النحاة (الاسم) بمعنيين اصطلاحيين: أولهما ما يقابل الفعل والحرف، والثاني ما يقابل الكنية واللقب.
أما استعمال (الاسم) بالمصطلح الأول فهو قديم قدم النحو، ومرد ذلك إلى أن تقسيم الكلمة إلى اسم وفعل وحرف هو حجر الأساس في البحث النحوي، وعليه تتفرع مسائله. وأن مراجعة ما أثبته سيبويه في كتابه عمن تقدمه تظهر بوضوح أن استعمال أقسام الكلمة في معانيها الاصطلاحية كان أمرا مستقرا لدى النحاة قبله، وأن اهتمامهم كان منصبا على تنويع تلك الأقسام وبيان أحكامها. بل إن كثيرا من المصادر العربية القديمة تنسب تقسيم الكلمة إلى اسم وفعل وحرف إلى الإمام علي عليه السلام وأنه عهد إلى أبي الأسود الدؤلي أن ينحو نحوه ويعمل على إتمامه (28).
____________
(26) الإنصاف 1/ 9، مجمع البيان ـ للطبرسي ـ 1/ 19.
(27) الأمالي الشجرية 2/ 67.
(28) وفيات الأعيان ـ لابن خلكان ـ 2/ 535، معجم الأدباء ـ لياقوت الحموي ـ 14/ 49، إنباه الرواة ـ للقفطي ـ 1/ 4، الأغاني ـ للأصفهاني ـ 12/ 302، طبقات النحويين واللغويين ـ للزبيدي ـ 4/ 21، نزهة الألباء ـ لابن الأنباري ـ: 8.
--------------------------------------------------------------------------------
(132)
وقد مر تعريف الاسم بهذا المصطلح بثلاث مراحل:
المرحلة الأولى: التعريف بالمثال.
قال سيبويه (ت ـ 180 هـ): «الاسم: رجل وفرس وحائط» (29).
وعلل النحاة بعده عدم تعريفه الاسم بالحد، بأنه «ترك تحديده ظنا منه أنه غير مشكل» (30)، أو بأن الاسم لا حد له فاكتفى فيه بالمثال (31)، أو لأنه «عول على أنه إذا كان الفعل محدودا والحرف محصورا معدودا، فما فارقهما فهو اسم» (32)، أو لأنه «لما حد الفعل والحرف تميز عنده الاسم» (33).
ويلاحظ على التعليل الأخير أن سيبويه لم يحد الحرف، بل عرفه بشكل يجعل تمييزه متوقفا على معرفة حد كل من الاسم والفعل، إذ قال: الحرف «ما جاء لمعنى وليس باسم ولا فعل» (34).
ولا حاجة لمثل هذه التعليلات، إذ أن افتقاد التعريف بالحد كان أمرا تفرضه طبيعة المرحلة التي يجتازها العلم زمن سيبويه، فقد كان النحو في بداياته، وكان هم العلماء جمع المادة اللغوية لحفظها وتفهمها، ولم تكن الدراسة آنذاك قد بلغت المستوى الذي يؤهلها لتثبيت المعاني الاصطلاحية بشكل حدود دقيقة.
المرحلة الثانية: التعريف بذكر علامة الاسم أو صفته.
والملاحظ أن الأسماء لا تشترك كلها في جميع العلامات، ولأجل ذلك نجد
____________
(29) الكتاب ـ لسيبويه ـ 1/ 12، الايضاح في علل النحو ـ للزجاجي ـ: 49، الصاحبي ـ لابن فارس ـ: 82.
(30) الايضاح ـ للزجاجي ـ: 49.
(31) أسرار العربية ـ لأبي البركات ابن الأنباري ـ: 5.
(32) الأمالي الشجرية 1/ 293.
(33) شرح المفصل 1/ 22.
(34) الكتاب ـ لسيبويه ـ 1/ 12.
--------------------------------------------------------------------------------
(133)
(يُتْبَعُ)
(/)
التعريف بالعلامة مطردا غير منعكس، بمعنى أن دخول حرف الجر على الكلمة ـ مثلا ـ يكون علامة على كونها اسما، ولكن حروف الجر لا تدخل على بعض الأسماء، ولا يعني هذا نفي أسميتها. وسنرى أن عدم انعكاس العلامة هو المنشأ الوحيد للاعتراض على التعريف بها.
وسنحاول في ما يلي الالمام بأهم التعريفات من هذا النوع، مراعين الناحية الزمنية في ترتيبها قدر الإمكان.
وأقدم ما يواجهنا بهذا الشأن تعريفان محكيان عن سيبويه: أولهما: أن الاسم ما صلح أن يكون فاعلا. والثاني: أن الاسم هو المحدث عنه (35).
وعرفه الكسائي (ت ـ 189 هـ) بقوله: «الاسم ما وصف» (36).
وقال ابن السراج (ت ـ 316 س): «الاسم ما جاز الإخبار عنه» (37).
وتابعه عليه كل من أبي علي الفارسي (ت 377 هـ) (38) والجرجاني (ت 471) (39).
وكل هذه التعريفات معارضة بالأسماء التالية:
(كيف، عند، حيث، أين، متى، أنى، أيا ن، إذ ا، إذ، صه، دراك، وبقية أسماء الأفعال)؟ إذ أنها جميعا لا تصلح أن تقع فاعلا، ولا يخبر عنها، ولا توصف (40).
وقال الفراء (ت 207): «الاسم ما احتمل التنوين والاضافة أو الألف
____________
(35 و 36) الصاحبي ـ لابن فارس ـ: 82 ـ 83.
(37) الموجز في النحو ـ لابن السراج ـ: 27.
(38) المقتصد في شرح الايضاح ـ للجرجاني ـ 1/ 69.
(39) الجمل ـ للجرجاني ـ: 5.
(40) الايضاح ـ للزجاجي ـ: 49، الصاحبي ـ لابن فارس ـ: 82 ـ 83، المقتصد ـ للجرجاني ـ 1/ 69 ـ 70.
--------------------------------------------------------------------------------
(134)
واللام» (41).
وقال هشام الضرير (ت ـ 209 هـ): «الاسم ما نودي» (42).
وعرفه بتعريف ثان تابعه عليه المبرد (ت ـ 285 هـ) وهو: «ما دخل عليه حرف من حروف الخفض» (43).
وعرفه الأخفش الأوسط (ت ـ 215 هـ): «إذا وجدت شيئا يحسن له الفعل والصفة .. ثم وجدته يثنى ويجمع .. ، (و) يمتنع من التصريف، فاعلم أنه اسم» (44).
ولا يسلم واحد من هذه التعريفات من المعارضة ببعض الأسماء التي قدمناها قبل قليل.
وتحسن الإشارة إلى أن الزجاجي قد اعتذر عن عدم الانعكاس في تعريف المبرد للإسم بأنه ما دخل عليه حرف من حروف الجر، بقوله: " إن الشيء قد يكون له أصل مجتمع عليه، ثم يخرج منه بعضه لعلة تدخل عليه، فلا يكون ذلك ناقضا للباب، بل يخرج منه ما خرج بعلته، ويبقى الثاني على حاله» (45). يريد بذلك أن لكل قاعدة شواذ.
ويلاحظ أن هذا الاعتذار يشمل بقية التعريفات المتقدمة أيضا، ولا يختص بدفع الاعتراض عن تعريف المبرد وحده.
ومن التعريف بالعلامة ما اختاره ابن كيسان (ت ـ 299 هـ) عن بعض من تقدمه، وهو: «أن الأسماء ما أبانت عن الأشخاص وتضمنت معانيها» (46).
وقد عقب عليه الزجاجي بأن «من الأسماء ما لا يقع على الأشخاص، وهي
____________
(41 و 42) الصاحبي ـ لابن فارس ـ: 83.
(43) تضب ـ لمحمد بن يزيد المبرد ـ 1/ 3، الصاحبي: 83.
(44) ا لصاحبي: 83.
(45) الايضاح ـ للزجاجي ـ: 51.
(46) نفس المصدر: 50.
المصادر كلها» (47).
وقال الزجاجي (ت ـ 337 هـ): الاسم «ما كان فاعلا أو مفعولا أو واقعا في حيز الفاعل أو المفعول» (48)، وقال: «إن هذا التعريف لا يخرج عنه اسم البتة .. (وهو شامل لنحو) .. كيف وأين ومتى وأنى وأيان .. لأنها داخلة في حيز المفعول به، لأن كيف سؤال عن الحال، والحال مفعول بها عند البصريين، وعند الكسائي هي مضارعة للوقت، والوقت مفعول فيه .. وأين وأخواتها ظروف، والظروف كلها مفعول فيها» (49).
ولكن يلاحظ عليه ـ رغم ذلك ـ عدم شموله لأسماء الأفعال.
المرحلة الثالثة: مرحلة التعريف بالحد.
يشترط في صحة الحد أن يكون جامعا مانعا، أي شاملا لكافة أفراد المعروف، مانعا من دخول غيرها من الأفراد.
ولعل أول تعريف بالحد ما ذكره المبرد (ت ـ 285 هـ) من أن الاسم «ما كان واقعا على المعنى» (50).
وواضح أنه ليس مانعا من دخول الحروف والأفعال والرموز والاشارات. ولعله لأجل هذا أتبعه بقوله: «وتعتبر الأسماء بواحدة، كل ما دخل عليه حرف من حروف الجر فهو اسم، وإن امتنع من ذلك فليس باسم» (51).
(يُتْبَعُ)
(/)
وبهذه الإضافة تمكن من إخراج الحروف والأفعال، وحصر المحدود في نطاق الألفاظ، فأخرج بذلك الرموز والاشارات. إلا أن سد الثغرة بهذا الشكل
____________
(47) نفس المصدر: 50.
(48) نفس المصدر: 48.
(49) نفس المصدر: 48 ـ 50.
(50) المقتضب ـ للمبرد ـ 1/ 3، الايضاح ـ للزجاجي ـ: 51، شرح المفصل ـ لابن يعيش ـ 1/ 22.
(51) الأصول في النحو ـ لابن السراج ـ 1/ 38، الايضاح ـ للزجاجي ـ: 50.
--------------------------------------------------------------------------------
(136)
ينطوي على الاعتراف بنقص الحد، إضافة إلى أن العلامة نفسها مبتلاة بعدم الانعكاس كما تقدم.
وحده ابن السراج (ت ـ 316 هـ) بقوله: «الاسم ما دل على معنى مفرد، وذلك المعنى يكون شخصا وغير شخص» (52).
وتابعه على هذا التعريف ابن بابشاذ (ت ـ 469 هـ) (53).
قال ابن السراج: أنه قيد المعنى بالمفرد، ليفرق بين الاسم والفعل، لأن الفعل لا يدل على معنى مفرد، بل على معنى وزمان معين» (54).
ويبدو أنه أراد بتنويع المعنى إلى شخص وغير شخص أن يدخل المصادر ضمن الأسماء، ويتفادى الإشكال الذي تعرض له التعريف الذي اختاره ابن كيسان من أن الاسم ما أبان عن الأشخاص.
وقد عقب الزجاجي على هذا الحد بالإشارة إلى أنه مأخوذ من حد المبرد المتقدم، وأنه ليس صحيحا، إذ يلزم منه «أن يكون ما دل من حروف المعاني على معنى واحد اسما نحو: إن ولم وما أشبه ذلك» (55).
أما الزجاج (ت ـ 311 هـ) فقد حد الاسم بأنه: «صوت مقطع مفهوم دال على معنى، غير دال على زمان» (56).
ويتميز هذا التعريف عما سبقه باحتوائه على جنس أقرب للمعرف وهو (الصوت)، وقد كانت التعريفات المتقدمة تجعل الجنس (ما). وقد احترز بقوله (غير دال على زمان) من دخول الأفعال. ولكنه ليس تعريفا مانعا، «لأنه يلزم منه أن يكون كثير من الحروف أسماء، لأن من الحروف ما يدل على معنى دلالة غير
____________
(52) الأصول في النحو 1/ 38، الايضاح ـ للزجاجي ـ: 50.
(53) شرح المقدمة المحسبة 1/ 94.
(54) الأصول في النحو ـ لابن السراج ـ 1/ 38.
(55) الايضاح ـ للزجاجي ـ: 50.
(56) الصاحبي ـ لابن فارس ـ: 84.
--------------------------------------------------------------------------------
(137)
مقرونة بزمان نحو إن ولكن وما أشبه ذلك» (57).
وحده السيرافي (ت ـ 368 هـ) بقوله: الاسم «كلمة دلت على معنى في نفسها من غير اقتران بزمان محصل. فقوله (كلمة) جنس للإسم تشترك فيه الأضرب الثلاثة: الاسم والفعل والحرف. وقوله (تدل على معنى في نفسها) فصل احترز به من الحرف، لأن الحرف يدل على معنى في غيره. وقوله (من غير اقتران بزمان محصل) فصل ثان جمع به المصادر إلى الأسماء، ومنع الأفعال أن تدخل في حد الأسماء، لأن الأحداث (المصادر) تدل على أزمنة مبهمة، إذ لا يكون حدث إلا في زمان. ودلالة الفعل على زمان معلوم إما ماض أو غير ماض.
وقد اعترضوا على هذا الحد بمضرب الشول .. وزعموا أن مضرب الشول يدل على الضراب وزمنه .. وقد أجيب عنه بأن المضرب وضع للزمان الذي يقع فيه الضراب، دون الضراب. فقولنا: مضرب الشول، كقولنا: مشتى ومصيف. والضراب إنما فهم من كونه مشتقا من لفظه، والحدود يراعى فيها الأوضاع لا ما يفهم من طريق الاشتقاق أو غيره مما هو من لوازمه» (58).
وهذا الحد يمثل الصيغة النهائية لمعنى الاسم في الاصطلاح النحوي، وهو يتضمن أول مرة الجنس القريب (الكلمة) والفصل القريب أيضا. ولكن لا بد من التنبيه إلى أن ما هو موجود في شرح السيرافي لكتاب سيبويه لا يطابق تماما هذا الحد الذي حكاه ابن يعيش عن السيرافي، إذ الموجود في شرح الكتاب: " كل شيء دل لفظه على معنى غير مقترن بزمان محصل من مضي أو غيره فهو اسم» (59).
أما الرماني (ت ـ 384 هـ) فقد حده بقوله: «الاسم كلمة تدل على معنى من غير اختصاص بزمان دلالة البيان» (60).
فهو يستعمل في حده الجنس
____________
(57) الايضاح ـ للزجاجي ـ: 48، الصاحبي ـ لابن فارس ـ: 84.
(58) شرح المفصل ـ لابن يعيش ـ 1/ 22.
(59) شرح الكتاب ـ للسيرافي ـ نقلا عن حاشية الايضاح ـ للزجاجي ـ: 49.
(يُتْبَعُ)
(/)
(60) الحدود في النحو ـ للرماني ـ: 38 (ضمن كتاب: رسائل في النحو واللغة). تحقيق مصطفى جواد =
--------------------------------------------------------------------------------
(138)
القريب، لكنه لا يصوغه بصورة تمنع من دخول الحروف. وحده الزمخشري (ت ـ 538 هـ) بقوله: «الاسم ما دل على معنى في نفسه دلالة مجردة عن الاقتران» (61).
وعقب شارح المفصل على هذا التعريف بملاحظتين:
الأولى: إن قوله (ما دل) ترجمة عن الكلمة، ولو أنه صرح بها لكان أدل على الحقيقة، لأنها أقرب إلى المحدود، ولكنه وضع العام موضع الخاص.
الثانية: إنه احترز عن الفعل بقوله: (دلالة مجردة عن الزمان)، لأن الفعل يدل على معنى مقترن بزمان، ولكنه لم يقيد الزمان بكونه محصلا ومعينا، مما يجعل الحد عرضة للايراد عليه بعدم شموله المصادر، لكونها تدل على معنى وزمان مبهم (62). لكنه بادر إلى دفع هذا الايراد المحتمل بقوله:
«الحق إنه لا يحتاج إلى قوله (محصل)، لأننا نريد بالدلالة الدلالة اللفظية، والمصادر لا تدل على الزمن من جهة اللفظ، وإنما الزمان من لوازمها وضروراتها، وهذه الدلالة لا اعتداد بها فلا يلزم التحرز منها، ألا ترى أن الأفعال لا بد من وقوعها في مكان، ولا قائل: إن الفعل دال على المكان كما يقال: إنه دال على الزمن» (63).
أما ابن الشجري (ت ـ 542 هـ) فقد قال: «أسلم حدود الاسم من الطعن قولنا: الاسم ما دل على مسمى به دلالة الوضع. وإنما قلنا: (ما دل) ولم نقل: (كلمة تدل)، لأننا وجدنا من الأسماء ما وضع من كلمتين كمعدي كرب، وأكثر من كلمتين كأبي عبد الرحمن. وقلنا:. (دلالة الوضع) تحرزا مما دل دلالتين: دلالة الوضع ودلالة الاشتقاق كمضرب
____________
=
ويوسف يعقوب مسكوني.
(61) المفصل في علم العربية ـ للزمخشري ـ: 6.
(62 و 63) شرح المفصل ـ لابن يعيش ـ 1/ 23.
--------------------------------------------------------------------------------
(139)
الشول» (64).
وتحسن الإشارة إلى أن المعنى الاصطلاحي للكلمة قد استقر ـ أخيرا ـ على أنها القول المفرد، وصرحوا بأنهم يريدون بالمفرد ما لا يدل جزؤه على جزء معناه، وأن أسماء الأعلام أمثال عبد الله وبعلبك وامرئ القيس وتأبط شرا، يطلق على كل منها كلمة، لعدم دلالة جزئها على جزء معناها (65). وعليه لا يمكن التمسك بما ذكره ابن الشجري لتسويغ العدول عن أخذ (الكلمة) جنسا في تعريف الاسم.
ولا نرى داعيا لقيد (دلالة الوضع)، إذ يمكن الاحتراز عن خروج أمثال (مضرب الشول) بما ذكره ابن يعيش من أن الحدود يراعى فيها الأوضاع لا ما يفهم من طريق الاشتقاق.
ويتلخص من كل ما تقدم أن المعنى الاصطلاحي للإسم (في مقابل الفعل والحرف) قد تحدد في النصف الثاني من القرن الرابع، وأنه: كلمة تدل على معنى في نفسها غير مقترن بزمان معين. وهو الذي اشتهر بين النحاة بعد ذلك (66)، وإن اختلفت طرق التعبير عنه.
ففي ما يخص الجنس أخذ بعضهم (الكلمة)، لكونها جنسا قريبا، وأخذ بعضهم (اللفظ)، وبعض ثالث استعمل (ما) أو (شيء) معتمدا على وضوح كون المراد به هو اللفظ أو الكلمة، بقرينة أن البحث في مجال اللغة والكلام، فلا
____________
(64) الأمالي الشجرية ـ لابن الشجري ـ 1/ 293.
(65) شرح المفصل 1/ 19، شرح الكافية ـ للرضي ـ 1/ 3، شرح اللمحة البدرية ـ لابن هشام الأنصاري ـ 1/ 205.
(66) أنظر حد الاسم لدى بقية النحاة في المصادر التالية مرتبة حسب تسلسلها الزمني: المرتجل ـ لابن الخشاب ـ: 7، التوطئة ـ للشلوبيني ـ: 113، شرح الكافية ـ للرضي ـ 1/ 9، الفصول الخمسون ـ لابن معطي ـ: 151، شرح شذور الذهب ـ لابن هشام ـ: 14، شرح الألفية ـ لابن عقيل ـ 1/ 15، شرح اللؤلؤة ـ للسرمري ـ: مخطوط 6 / ب، همع الهوامع ـ للسيوطي ـ 1/ 7.
--------------------------------------------------------------------------------
(140)
ينصرف الذهن إلى غير ذلك من الدوال كالرموز والاشارات.
وفي ما يتعلق بالفصل، أخذ بعضهم قيد (عدم الدلالة على زمان معين) ليضمن خروج الأفعال ودخول المصادر. واكتفى بعض بقيد عدم الدلالة على الزمان دون أن يصف الزمان بأنه معين أو محصل، اعتمادا على أن الفعل يدل بأصل وضعه على معنى وزمان معين، بينما المصادر لا تدل بأصل وضعها على الزمن، بل دلالتها عليه عقلية التزامية، وليس ذلك موجبا للاحتراز منها بتقييد الزمان بالمحصل.
* * *
وأما استعمال الاسم بالمعنى الاصطلاحي الثاني المقابل للكنية واللقب، فقد نقله سيبويه عن أساتذته في مبحث العلم من المعارف. قال: «والألقاب والكنى بمنزلة الأسماء نحو: زيد وعمرو» (67)، ومثل للألقاب بما هو مشعر بالذم (68)، وللكنى بأبي عمرو (69).
ولم يهتم سيبويه ولا من جاء بعده من النحاة بتعريف هذه الأقسام الثلاثة للعلم، واكتفوا بالتمثيل لكل منها حتى القرن السابع الهجري، إذ عرفها كل من رضي الدين الاسترآبادي وبدر الدين ابن الناظم المتوفىان عام 686 هـ.
أما ابن الناظم فقد عرف الكنية بما كان من الأعلام مصدرا بأب أو أم، واللقب بما أشعر برفعة المسمى أو ضعته، والاسم بما لم يكن كذلك (70).
وأما الرضي فقد عرف الاسم بأنه العلم الذي لا يقصد به مدح ولا ذم،
____________
(67) الكتاب 2/ 97.
(68) الكتاب 3/ 294.
(69) الكتاب 3/ 295.
(70) شرح ابن الناظم: 28.
--------------------------------------------------------------------------------
(141)
واللقب بأنه ما يقصد به أحدهما، والكنية بما صدر بأب أو أم أو ابن أو بنت (71).
وقد جنح من تأخر عنهما إلى الأخذ بطريقة ابن الناظم، فهم يعرفون الكنية واللقب أولا، ثم يعرفون الاسم بما لم يكن كنية ولا لقبا (72).
* * *
____________
(71) شرح الرضي على الكافية 2/ 139.
(72) شرح قطر الندى ـ لابن هشام ـ: 98، ـ أوضح المسالك ـ لابن هشام ـ 1/ 90، شرح ابن عقيل على الألفية 1/ 119، حاشية الصبان على شرح الأشموني 1/ 127 ـ 128.(/)
أيهما أصح
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[16 - 10 - 2005, 02:04 م]ـ
بدا أالطفل يحبو
بدأ الطفل يحبي
جلس الطفل في حُضن أمه
جلس الطفل في حِضن أمه
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[16 - 10 - 2005, 02:26 م]ـ
الصواب: بدأ الطفل يحبو، وجلس في حِضْنِ أمّه.
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[16 - 10 - 2005, 04:03 م]ـ
ولماذا هما الاصح؟؟؟؟؟؟؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[17 - 10 - 2005, 12:36 م]ـ
هكذا سُمِعَتْ عن العرب!
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[26 - 10 - 2005, 06:23 ص]ـ
هكذا سُمِعَتْ عن العرب!
أختي مريم الشماع.
تحية مباركة.
قولك: (هكذا سمعت العرب) إنما اتبعت فيه سلوك الزجاج في كتابه: (الإيضاح في علل النحو)، فكان كلما وصل إلى مسألة مغلقة كان يخرج المسائل على أنه هكذا ورد عن العرب، والصواب أن يجاب الأخ السائل بالإجابة الآتي نصها:
يقال: بدأ الطفل يحبو (يحبو) بالواو لأن الواو منقلبة عن أصل هو الألف. حبا يحبو، سما يسمو، دعا يدعو
وبهذا تكون الإجابة على وفق القياس النحوي.
ويقال: حضن بكسر فسكون، لأن صياغة المصدر من الفعل: (حضن) بتثليث الفتح هو حِضْن، صحيح أن كل هذا جاء عن العرب، لكن للنحويين دور بارز في إرساء دعائم القياس النحوي بناء على الملاحظة المباشرة للكلام المنطوق.
سلمت على ما تفضلت به.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[28 - 10 - 2005, 01:21 م]ـ
شكرا للدكتور الفاضل
كنت أظن أن المصدر هو حَضن
والله أعلم
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[28 - 10 - 2005, 01:54 م]ـ
لا شكر على واجب أخي(/)
هل هذا الإعراب صحيح؟
ـ[إعرابي]ــــــــ[16 - 10 - 2005, 02:15 م]ـ
ارجوكم صححوا لي هذا الاعراب
تعد: فعل مضارع مرفوع و الفاعل ضمير مستتر تقديره هي
من: حرف جر
أفضل: اسم مجرور و هو مضاف
المناسبات: مضاف اليه مجرور بالإضافة
و شكرا
ـ[الكاتب1]ــــــــ[24 - 10 - 2005, 03:04 ص]ـ
نعم أخي " إعرابي "
إعرابك صحيح لكن ليتك تكمله كما يلي:
تعد: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، و الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي
من: حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
أفضل: اسم مجروربحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، و هو مضاف
المناسبات: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. والجملة الفعلية ابتدائية لامحل لها من الإعراب.
ـ[إعرابي]ــــــــ[05 - 11 - 2005, 12:22 م]ـ
بارك الله فيك على الرد يا نحوي
أرجوكم ما إعراب:
عليك أن تبتسم للحياة
:; allh
ـ[أبومصعب]ــــــــ[06 - 11 - 2005, 12:02 ص]ـ
عليك: على حرف جر مبني على السكون، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر ب (على) والجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم
أن: حرف نصب ومصدر
تبتسم: فعل مضارع منصوب ب (أن) والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت
و أن المصدرية وما دخلت عليه تسبك بمصدر مبتدأ مؤخر
للحياة: جار ومجرور متعلق بالفعل (تبتسم)
والله أعلم
ـ[إعرابي]ــــــــ[06 - 11 - 2005, 10:06 م]ـ
بارك الله فيك أخي أبومصعب
كيف أميز الخبر إن كان مقدما؟
إن سمحتم ,رأيك في هذا الإعراب:
يريدون: فعل مضارع مرفوع بتبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة
و الفاعل ضمير مسستر تقديره هم
الشيء: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره
نفسَه: نفس: توكيد معنوي منصوب
الهاه: ضمير متصل
جزاكم الله خيرا
ـ[أبومصعب]ــــــــ[07 - 11 - 2005, 02:58 م]ـ
أخي الكريم إعرابي، المبتدأ لا يكون إلا مفرداـ بينما يأتي الخبر مفردا وجملة وشبهه جملة ومن هنا تعلم أن (عليك) لا يمكن أن تكون إلا خبرا مقدما
يريدون: فعل مضارع مرفوع بتبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة
و الواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل
الشيء: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره
نفسَه: نفس: توكيد معنوي منصوب، وهو مضاف
الهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه
والله أعلم
ـ[إعرابي]ــــــــ[04 - 12 - 2005, 06:17 م]ـ
جزاك الله خيرا
ماذا عن هاتين المحاولتين:
كان شعبا نقلها عن الآخر
كان: ناسخ فعلي
شعبا: خبر منصوب
نقل: فعل ماض مبني على الفتح و الفاعل ضمير مستتر و الهاء مفعول به
عن: حرف جر
الآخر: اسم مجرور
قرأتُ الكتاب حبا للمعرفة
قرأت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء و الفاعل ضمير مستتر تقديره أنا
الكتاب: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره
حبا: مفعول لأجله منصوب
للمعرفة: اللام حرف جر المعرفة اسم مجرور
ما رأيكم؟
مشكوريين
ـ[عبد السلام عبد الله علي الراعي]ــــــــ[04 - 12 - 2005, 10:41 م]ـ
تحيه من اليمن ,وبعد:
طبعاً الإعراب صحيح ,لكنك لم تقل (كان) فعل ماض ناسخ ,ولم تشر الى إسم كان أوتقدره
ـ[أوميد الكوردي]ــــــــ[05 - 12 - 2005, 01:20 م]ـ
جوابكم خاطئ يا اعرابي
عليك أن تبتسم للحياة
عليك (إسم فعل أمر بمعنى إلزم
ـ[الدكتور عثمان قدري مكانسي]ــــــــ[09 - 12 - 2005, 06:31 م]ـ
تُعَدّ من أحسن المناسبات
إذا كان ضبط الفعل كما فعلتُ فهو فعل مضارع مبني للمجهول ضم أولُه وفتح ما قبل آخره " تُعْدَدُ ولكن حين أدغمنا العين في الام " أي أدغمنا الدالين سكّنا الدال الأولى ونقلنا حركتها " الفتح " لفاء الفعل أي للعين .. مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره
ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هي
من أحسن جار ومجرور متعلقان بالفعل " تُعَدّ " .. وأحسن مضاف
المناسبات: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة
ـ[إعرابي]ــــــــ[15 - 12 - 2005, 06:07 م]ـ
أرجو تأكيد ما صححه الأخ أوميد الكوردي
الدكتور عثمان قدري مكانسي
جزاك الله بخير
أرجوكم ما إعراب الكلمات التي تحتها خط في ما يلي:
إذا أردت أن تُلتقط لك صورة, صورة ذات مواصفات خاصة ,فعليك بمختبر.
و يتكون مختبر التصوير معداته من "كاميرا" حديثة أجهزتها.
صورة:
معداته:
حديثة:
بارك الله فيكم
ـ[المبتدأ]ــــــــ[15 - 12 - 2005, 09:39 م]ـ
عفوا
اسم , والزم همزة كل منهما همزة وصل
ـ[إعرابي]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 01:06 م]ـ
أرجوكم ما إعراب الكلمات التي تحتها خط في ما يلي:
إذا أردت أن تُلتقط لك صورة, صورة ذات مواصفات خاصة ,فعليك بمختبر.
و يتكون مختبر التصوير معداته من "كاميرا" حديثة أجهزتها.
معداتُه: بدل تابع للمبدل منه 'مختبرُ ' في الرفع و الهاء ضمير متصل مرفوع يعود على مختبر
هل هذا صحيح؟
مشكورين
ـ[أبومصعب]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 02:50 م]ـ
صورة: نائب عن الفاعل مرفوع بالضمة
معداته: معدات كما أعربتها، بدل، وهو مضاف، والهاء ضمير متص مبني في محل جر مضاف إليه
حديثة: مبتدأ مرفوع،
أجهزتها: فاعل لاسم الفاعل "حديثة"
والجملة الاسمية في محل نصب جر نعت ل "كاميرا"
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[باحث لغوي]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 03:07 م]ـ
صورة/نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
معداته/بدل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة ...
و يتكون مختبر التصوير معداته من "كاميرا" حديثة أجهزتها
تركيب الجملة لم يعجبني، تأكد منها، قد أكون غير مصيب ...
والله أعلم
ـ[أبومصعب]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 05:52 م]ـ
أخي الكريم باحث لغوي، كيف أعربت "حديثة" في "يتكون مختبر التصوير معداته من "كاميرا" حديثة أجهزتها "
مع التحية الطيبة
ـ[باحث لغوي]ــــــــ[18 - 01 - 2006, 08:47 م]ـ
حديثة/صفة مجرورة ...
الجملة ركيكة الأسلوب ...
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 05:37 م]ـ
نعم حديثة صفة مجرورة كما ذكر الأخ باحث وأجهزتها فاعل لاسم الفاعل
حيث إن حديثة وقعت نعت سببى فوصفت ما بعدها
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 05:41 م]ـ
بارك الله فيك على الرد يا نحوي
أرجوكم ما إعراب:
عليك أن تبتسم للحياة
:; allh
عليك: اسم فعل أمر والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت
أن: حرف نصب مصدرى
تبتسم: فعل مضارع منصوب بالفتحة
والمصدر المؤول (أن تبتسم) أى الابتسام فى محل نصب مفعول به
للحياة: جار ومجرور
ما رأيك أخى أبو مصعب فى هذا الإعراب أريد أن أسمع رأيك
لأنى شاهدت لك إعراباً
ـ[فيصل2000]ــــــــ[15 - 04 - 2006, 03:36 م]ـ
نعم أخي " إعرابي "
إعرابك صحيح لكن ليتك تكمله كما يلي:
تعد: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، و الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي
من: حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
أفضل: اسم مجروربحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، و هو مضاف وشبه الجملة في محل رفع نائب فاعل
المناسبات: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. والجملة الفعلية ابتدائية لامحل لها من الإعراب.
هذا والله اعلم
ـ[إعرابي]ــــــــ[16 - 04 - 2006, 08:18 م]ـ
الله يجازيكم يا إخوان بكل خير
جُمِعَ جمعا فريداً
جُمِعَ: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح
و نائب الفاعل ضمير مستتر
جمعاً: مفعول مطلق منصوب
فريداً: نعت تابع للمنعوت "جمعا" في النصب
ما الصواب الله يرحم والديكم
ـ[] [~عاشقة الضاد~] []ــــــــ[17 - 04 - 2006, 07:22 م]ـ
بارك الله فيك أخي أبومصعب
كيف أميز الخبر إن كان مقدما؟
إن سمحتم ,رأيك في هذا الإعراب:
يريدون: فعل مضارع مرفوع بتبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة
و الفاعل ضمير مسستر تقديره هم
الشيء: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره
نفسَه: نفس: توكيد معنوي منصوب
الهاه: ضمير متصل
جزاكم الله خيرا
ممم
إخواني ...
اللي أعرفه و اللي عطوني بالمدرسة إن
يريدون:
فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة
و واو الجماعة: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل
و ليس ضمير مستتر كما قال أخوي
و إن شالله
الإعراب حسب معلوماتي صح
بس لو تكمل الإعراب يكون أحسن
و إن شالله الإخوان يفيدونك ....(/)
سؤال لأهل الإختصاص
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[16 - 10 - 2005, 10:57 م]ـ
السلام عليكم
أخوتني أرجو أفادتي حول قضيةٍ نحوية، وهي:
إذا أُضيفت كلمة على وزن فاعل إلى جمع العقلاء، فإنها لا تعني إلا الأفضل.
مثل: محمد خاتم النبيين.
أرجو التفصيل مع الأمثلة. والسبب لأني في نقاش مع جماعة الأحمدية الكافرة.
أخوكم
موسى
ـ[أمين نايف ذياب]ــــــــ[17 - 10 - 2005, 12:41 م]ـ
الأستاذ موسى الزغاري الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبعد
أيها الأخ الكريم بشأن القاديانية وهاني طاهر
لا يشك من يفهم ولو فهما عاديا أن القاديانية كفر واضح لا جدال في كفرهم وكما يدعي هاني طاهر في كتابة (ماذا تنقمون منا) أن مرتكز القاديانية لتسويغ صحة دعواها هو ما يلي:
1. عدم وجود دليل على إلغاء النبوة التابعة وليس له دليل واحد مستقيم على وجود النبوة التابعة.
2. أن أحمد القادياني أو مرزا غلام أحمد هو بعينه المهدي والمسيح وكلاهما لا دليل عليه فالمهدي وردت به نصوص ظنية مرتبطة بعلامات الساعة ونزول المسيح وردت به نصوص ظنية مرتبطة بعلامات الساعة وعلامات الساعة نفسها ترد بنصوص ظنية محملة بالخرافة والأسطورة انظر في الموقع موسوعة جدل الأفكار الكتاب 17. فهل النبوة التي سماها التابعة من علامات النبوة؟؟؟؟؟؟.
3. في النصوص الظنية يرد انهما شخصان وليس شخصا واحدا فكيف يرفض القادياني هاني طاهر التفسير الظني لآيات ثابتة في القرآن الكريم أي الاجتهاد في التفسيرلختم النبوة ويأتي بدعوى تأول نصا ظنيا بطريقة يظهر فيها التلفيق والكذب فالمسيح ليس هو المهدي حسب النصوص الظنية الواردة فيهما هما شخصان وهو يدعي تلفيقا وكذبا أنهما شخص واحد ثم يقوم بإسقاطهما دون شبهة دليل على مرزا غلام احمد إقرأ كتاب الكافر هاني طاهر (ماذا تنقمون منا) فالرد عليه يجب أن يحصر في دليله على النبوة التابعة والزعم بأن المهدي والمسيح شخص واحد وأنه هو الكذاب مرزا غلام أحمد
4. يرفض الكاذب هاني طاهر أن النبوة والرسالة تثبت بالمعجزة ويقول تثبت بالأخلاق الفاضلة قبل النبوة وكأن الأصل في الناس عدم الأخلاق.
5. مسألة وفاة عيسي لا علاقة لهها بقوله وعلى كل هاني طاهر يلعب بالنصوص سواء كانت قطعية أو ظنية
احصره في النقاش في النبوة التابعة وستجد انه يحمل آيات دون دلالة في اللغة على وجود نبوة تابعة لا وظيفة للنبوة التابعة اسأله عن وظيفتها وليس لديه دليل على أن غلام احمد مرزا هو من الأنبياء التابعين في هاتين المسألتين النبوة التابعة وان غلام احمد مرزا هو المسيح والمهدي يتركز النقاش مع مسيلمة الكذاب هاني طاهر
والسلام عليكم ورحمة الله لا تجعله يوزع البحث احصره فيهما واقرأ كتابه بدقة واترك مسألة موت المسيح فسواء مات أو عاش فليست هي دليلا على النبوة التابعة
ما سبق هي الرسالة الخاصة لكم. أما موضوع أن اسم الفاعل إذا أضيف إلى جمع العقلاء أفاد التفضيل فلم يرد في العربية أن إضافة اسم الفاعل لجمع العقلاء تفيد معنى اسم التفضيل فهذه الإضافة هي إضافة لفظية لا معنوية والإضافة اللفظية يؤتى بها للتخفيف اي بدل قولنا رسول الله وختم الله به النبيين حاء خاتم النبيين وعلى هاني طاهر أن يأتي بمصادره لقوله ولن يجد لا على مستوى التقعيد ولا على مستوى الاستقراء الجديد اي إضافة جديدة في الدلالات فهو يهذر لتمرير كفره ولي عودة لبحث الإضافة
ـ[أمين نايف ذياب]ــــــــ[17 - 10 - 2005, 06:58 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ارسلت لكم عبر البريد الرسائل الخاصة حول القاديانية واتبعتها بشرح مبسط عن فهمه لخاتم النبيين وكنت ولا زلت حريصا على وصولهما إليك ولم يصلني أي إشعار بوصولهما ولذلك وضعت الرسالة كموضوع جديد حرصا على أن تصل إليك ارجو ابلاغي ولكم التحية(/)
لا سيما
ـ[أبو ليث]ــــــــ[17 - 10 - 2005, 02:00 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رمضان كريم لجميع أعضاء منتديا تالفصيح
وبعد
أود منكم يا أهل اللغة والفصاحة اعراب "لا سيما " في المثال
(أحب علوم العربية لاسيما علم النحو)
وجزاكم الله خيراوتقبل منكم صيام الشهر الفضيل
ـ[.الجامعي.]ــــــــ[18 - 10 - 2005, 06:39 ص]ـ
لا: النافية للجنس حرف مبني على السكون لامحل لها من الإعراب
سيَّ: اسم لا منصوب وعلامة نصبها الفتحة لأنه مضاف وخبر لا محذوف تقديره موجود
ما: اسم موصول مبني في على السكون في محل جر مضاف إليه.
وبعضهم يقول أن:
سي: اسم لا مبني على الفتح في محل نصب لأنه غير مضاف ولاشبيه بالمضاف.
و " ما " زائدة
و " علم " يكون مفعول به لفعل محذوف تقديره أعني أو أخص
والفريق الثالث كالأول في: " سي " وكالثاني في " ما "
أما علم: فهي مضاف إليه ..
والله أعلى وأعلم .........
ـ[أبو ليث]ــــــــ[18 - 10 - 2005, 09:38 ص]ـ
شكرا أخي الجامعي على الافادة و جزاك الله كل الخير والثواب في هذا الشهر الفضيل
واللبس والغموض قد اتضح والحمد لله
ـ[الأحمر]ــــــــ[18 - 10 - 2005, 01:32 م]ـ
السلام عليكم
لعلكم تزورون هذا الرابط
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=1576(/)
شرح الألفية للشاطبي
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[17 - 10 - 2005, 04:01 م]ـ
هل لدى إحد من الإخوة إفادة عن تكملة شرح الألفية للشاطبي
ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[17 - 10 - 2005, 06:47 م]ـ
أسم الكتاب:
المقاصد الشافية في شرح الخلاصة الكافية شرح ألفية أبن مالك
المؤلف:
الأمام أبي أسحاق أبراهيم بن موسى الشاطبي (ت 790هجري)
وهو مؤلف الكتب المطبوعة التالية:
1 - الأعتصام 2 - الموافقات 3 - الأفادات والأنشادات
وجمع الدكتور محمد أبو الأجفان فتاويه وسماها (فتاوي الإمام الشاطبي)
أما كتابة المقاصد فقد كان مشروعا لطباعته في جامعة أم الفرى
وعلى حسب علمي لم يطبع
وحقق العلامة الدكتور عياد الثبيتي (سيبوية السعودية) قسما منه وطبعه على حسابه الخاص
ونشر عن طريق مكتبته التي في مكة المكرمة (مكتبة التراث) في مجلدين
ويبداءمن (نائب الفاعل) وينتهي بنهاية (حروف الجر)
ـ[مقدادا]ــــــــ[28 - 11 - 2009, 10:33 م]ـ
2 shared - download ظƒط¹ط¨. doc (http://www.2shared.com/file/9523974/c1357e98/_online.html)
ـ[ابن جامع]ــــــــ[01 - 12 - 2009, 01:43 م]ـ
(سيبوية السعودية)
ما شاء الله
ـ[البازالأشهب]ــــــــ[01 - 12 - 2009, 08:57 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
الأخ السائل عن شرح الشاطبي على الألفية، أعلم أخي الفاضل أن الشرح مطبوعٌ متداولٌ، بتحقيق الاستاذ الدكتور العثيمين، وقامت إحدى الدور السعودية بطباعته، طبعة جيدة أنيقة، في اثني عشر مجلداً.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.(/)
بئس
ـ[دفء الشتاء]ــــــــ[17 - 10 - 2005, 05:00 م]ـ
إلى أعضاء الفصيح وعمالقته سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته
اختلفنا اليوم ونحن في المدرسة حول إعراب بئس وما بعدها والكل متمسك برأيه ولم نعرف ما هو الصحيح في الإعراب فأرجو أن تعينوني في حل هذا الإشكال ولا أكون متخبطة والجملة هي
إن أساؤوا فبئس ما فعلوا في منهج الصف الثالث الثانوي بنات
إذا كانت بئس فعل جامد فأين فاعلها؟
بعضهم اعتبر أن (ما) اسم موصول في محل فاعل فهل هذا صحيح؟
وأين المخصوص بالذم؟ وماذا تعرب الجملة التي تلت (ما)؟ أنيروا بصيرتي فتح الله عليكم
ـ[ابن يعيش]ــــــــ[17 - 10 - 2005, 06:56 م]ـ
يقول ابن مالك:
و"ما" مميز وقيل: فاعل & في نحو: نعم ما يقول الفاضل.
الخلاف بين النحاة في إعراب "ما" بعد نعم و بئس خلاف طويل أورده العلامة الأشموني في شرحه للألفية (2/ 288)
طبعة: دار الكتب العلمية
ـ[دفء الشتاء]ــــــــ[18 - 10 - 2005, 12:31 ص]ـ
أشكرك ابن يعيش بقوة على إنجادي ولكن هل أذكر الإعرابين للطالبات أم أقتصر على الأرجح؟
ـ[ابن يعيش]ــــــــ[18 - 10 - 2005, 01:04 م]ـ
اقتصري على الأجح؛ لأن الخلاف يصعب عليهن فهمه في هذه المرحلة خصوصاً و أن التقديرات تختلف على كل قول من الأقوال.
و أسأل الله لك التوفيق و السداد
ـ[دفء الشتاء]ــــــــ[19 - 10 - 2005, 05:56 م]ـ
أنار الله بصيرتك كما أنرتها لي وأشكرك مجددا على الاهتمام بموضوعي وسرعة الرد(/)
بريمج .. الخليل (لتنسيق القصيدة في الوورد)
ـ[الجبل]ــــــــ[17 - 10 - 2005, 07:44 م]ـ
كنت قد وعدتكم ببريمج يقوم بتنسيق القصيدة العربية هنيا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=8061)
تجدونه في المرفقات
تنسيق القصيدة العربية يعد أمرا متعبا في الحاسب هذا البريمج يقوم بتنسيق الشعر العربي
فقط حدد نوع التنسيق من شكل الشطرين والفاصل بينهما وكذلك حجم الخط
ثم قم بلصق القصيدة أو كتابتها في مربع النص
قم بكتابة = بين الشطرين تستطيع تعديل = في المربع الصغير ((أعلى)) إلى نجمة أو أي علامة أخرى
بعد ذلك قم بضغط ..... زر تنفيذ ... ثم قم بلصقها في وورد
والحجم غريب وصغير جدا 25 ك. ب فقط
ترددت أين أضع المشاركة وحيث أني وضعت مشاركتي السابقة هنا فضلت أن أضعه هنا
وللمشرفين الحرية في نقله
.
ـ[الجبل]ــــــــ[17 - 10 - 2005, 07:52 م]ـ
لم أستطع إرفاق الملف .. يوجد مشكلة فنية في المنتدى
.(/)
دور النحاة في الشعر ارجو المساعدة
ـ[منسيون]ــــــــ[18 - 10 - 2005, 12:24 ص]ـ
اخواني الاعزاء
ارجو منكم دراسة حول دور النحاة في الاستشهاد بكلام العرب نظما ونثرا واهم المرجع لهذه الدراسة
ولكم جزيل الشكر(/)
فضلاً فهموني
ـ[ابن جلا]ــــــــ[18 - 10 - 2005, 06:46 ص]ـ
قال الحافظ في الفتح في شرح حديث أبي هريرة من باب " وأنذر عشيرتك الأقربين "
في كتاب التفسير:
" قوله (يا صفية عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم) بنصب عمة، ويجوز في صفية الرفع
والنصب وكذا القول في قوله " يا فاطمة بنت محمد " "
والإشكال عندي بارك الله بكم:
في قوله: " ويجوز في صفية الرفع والنصب " وما بعده، حيث إن المنادى كما ذكر ابن هشام في أوضح
المسالك يجوز ضمه وفتحه في حالتين:
الأولى: أن يكون علماً مفرداً موصوفاً بابنٍ متصل به مضاف إلى علم نحو " يا زيد بن سعيد "
الثانية: أن يكرر المنادى المفرد المعرفة مضافاً نحو: " يا سعد سعد الأوس "
وفي الحديث كلمة " صفية " لم تنطبق عليها إحدى الحالتين،
فكيف أفهم قول الحافظ ابن حجر وفقكم الله،
ابن جلا الجاهل.
ـ[ابن جلا]ــــــــ[18 - 10 - 2005, 06:29 م]ـ
يارب يسر أستاذاً ألمعياً من أساتذة هذا المنتدى المبارك يحل لي الإشكال
ـ[الكاتب1]ــــــــ[19 - 10 - 2005, 04:19 م]ـ
أخي " ابن جلا " طالب العلم، وليس الجاهل بارك الله فيك
قد يكون النصب على نية وصفها بابن لأنه هو الأصل فالتقدير " ياصفية بنت عبد المطلب "
و" عمة " بدل من " صفية "
هذا اجتهاد مني فإن اأبت فالحمدلله، وإن أخطأت فأنتظر من أساتذتنا الكرام التوجه والنصح بارك الله في الجميع
ـ[ابن جلا]ــــــــ[22 - 10 - 2005, 12:05 ص]ـ
أستاذي القدير: النحوي الكبير
سررت كثيراً حين وجدت ردك على إشكالي، وقد كانت لي معكم أيام خلت استفدت منكم ومن توجيهاتكم
حين كنت أكتب باسم آخر لم استطع الدخول به، لا أدري لعلني نسيت كلمة المرور، أو لطول العهد به،
الله أعلم، المهم أستاذي الحبيب إلى نفسي كلامك محل تقدير ولكن أستاذي
1 - هل جاء مثل هذا التقدير عن النحاة؟
وأيضاً أستاذي ومعلمي يصح التقدير لو قيل بدل كلمة " بنت " كلمة " ابنة "
كما هو الحال في الأوجه التي يجوز فيها في المنادى الرفع والنصب.
2 - ألا يمكن أن يكون هذا الكلام من الحافظ ابن حجر - رحمه الله - محل نظر
لمخالفتة للحالتين التي يجوز فيها الرفع والنصب، والسهو وارد للأئمة
مع ما هم فيه من علو كعبهم وقدرهم في العلم.
آمل التوجيه منكم أستاذي النحوي الكبير رفع الله قدركم،(/)
عاجل جدا
ـ[رفيع الشان]ــــــــ[18 - 10 - 2005, 10:22 ص]ـ
اضبط البيتين الأول والثاني ضبطا نحويا (الضبط لآخر الكلمة وما يتصل بها من ضمائر، وللشدة أنى وجدت).
ورأيت وفد الروم بعد عنادهم * عرفوا فضائلك التي لا تُجهل
لحظوك أول لحظة فاستصغروا * من كان يعظم عندهم ويُبجل
الله يجعل صيامكم و قيامكم نصرا للمسلمين
ـ[أبو حكيم الدبدوب]ــــــــ[18 - 10 - 2005, 11:56 ص]ـ
ورأيتُ وفدَ الرومِ بعدَ عنادِهمْ * عرفُوا فضائِلَك التي لا تُجهلُ
لحظوكَ أولَ لحظةٍ فاستصغرُوا * مَنْ كانَ يعظمُ عندَهم ويُبجّلُ
ـ[رفيع الشان]ــــــــ[19 - 10 - 2005, 07:21 ص]ـ
الله يغفرلك كل خطيئاتك ويجعلك من عتقائة.(/)
دروس في النحو و الصرف
ـ[أ. عبد الله الحمدان]ــــــــ[18 - 10 - 2005, 04:58 م]ـ
ما رأيكم بوضع دروس نحوية بدائية للإخوان المبتدئين، و ساقوم بوضع الدروس على هذا الرابط بشكل يومي
و لكن ينقصنا تعليقاتكم حتى لا نقع في الخطأ خاصة من البارعين في النحو فنحن بشر نصيب و نخطيء، طبعا حاولت في هذا الشرح التبسيط على أٌقصى درجات التبسيط حتى يعي الدارس الأسس الأولية لهذا العلم بعد ذلك إن شاء الله إن أتاحت لنا الراحة سبيلا للفراغ سنمهد إلى التوسع أكثر فأكثر وو الله ولي التوفيق.
طبعا ما زالت الفكرة تحت التجربة و التصويت و موافقة المشرفين
و هذا أول درس في النحو
1 - الكلام / هو لفظ مفيد مركب. كقولنا: محمد رجل كريم
فكلمة (محمد) لفظ ومثلها (رجل) و (كريم) و هكذا.
و (محمد رجل) كلام مركب أي أن الكلام لا أبد أن يكون مركبا من كلمتين فأكثر و مع حصول الفائدة أيضا ومثلها (الطالب حريص على العلم)
و جملة (محمد رجل كريم) هي جملة مفيدة أي أن الكلام هنا أفاد حسن السكوت عليه. و لا نعد كل كلام مفيد حتى لو تتكون من ثلاث أو أربع كلمات ما لم يحسن السكوت عليه مثل: (إذا كتب الطالب و رفع قلمه عن الكتابة و قدم كراسته للأستاذ) أصبح الكلام على هذه الناحية قاصرا للفائدة و محصل لها.
2 - أقسام الكلام:
ينقسم الكلام إلى ثلاثة أقسام:
1 - الاسم.
2 - الفعل.
3 - الحرف.
--- كيف نعرف الأسماء في الكلام؟
1 - بالجر / مثل: مررت (بزيدٍ) الجر بحرف الجر و كتاب (الطالبِ) جديد الجر بالإضافة
2 - و التنوين / مثل: محمد ٍ - قول ٍ - علم ٍ و هكذا
3 - و اقتران الاسم بـ (أل) مثل: الكرم - الجديد - العلم - الفصيح و هكذا
4 - النداء / مثل: يا محمدُ - أمحمدُ - هيا محمدُ - أيا محمدُ .....
---و كما للاسم علامات فكذلك فإن للفعل أيضا علامات فمنها:
1 - (قد) قال تعالى: " لقد رضي الله عن المؤمنين " و قولنا (قد حضر محمد)
2 - (السين) و (سوف) مثل: قوله تعالى: " سيقول السفهاء من الناس " و "وسوف نصليهم نارا "
3 - و تاء التأنيث الساكنة. مثل: " قال تعالى:" قالت أخرج عليهن "
--- و الحرف يعرف بأنه لا يقبل علامات الفعل و الاسم.
و السلام
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[18 - 10 - 2005, 06:09 م]ـ
أرى نقل الموضوع إلى منتدى المبتدئين
ـ[عمرالحجيلي]ــــــــ[18 - 10 - 2005, 07:09 م]ـ
بسم الله الرحم?ن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا
فيه، والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على من أرسله الله رحمةً للعالمين، نبينا
محمدٍ وعلى آله وصحابته أجمعين.
أيها الإخوة الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شرح ما يتيسر من الآجرومية.
أقسام الكلام، فقال: (وأقسامه ثلاثة: اسمٌ وفعلٌ وحرفٌ جاء لمعنى).
(أقسامه) الضمير يعود إلى الكلام، لأنه قبل قليل كان يعرف الكلام، فهو هنا قسم
بالنظر إلى الكلام، بعض النحويين يقسم بالنظر إلى الكلم، فيقول: الكلم اسم وفعل
وحرف، بعضهم يقسمه بالنظر إلى الكلمة فيقول: الكلمة اسمٌ وفعلٌ وحرفٌ، أو بعضهم
يرى: اسمٌ أو فعلٌ أو حرفٌ، والمسألة في هذا سهلةٌ والحمد لله.
يقول (وأقسامه ثلاثة)، لماذا لم تكن أربعة؟ لماذا لم تكن اثنين؟ لماذا لم تكن
أكثر؟ اختلف الناس في السبب في الاقتصار على هذه الثلاثة، فناس نظروا إلى المعنى،
وناس نظروا إلى الاستقراء، فمنهم من يرى أنه باستقراء كلام العرب لم يوجد إلا هذه
الأقسام الثلاثة، وناس نظروا إلى أن المعنى في الكلمة إن كان لها معنى في ذاتها غير
مرتبطٍ بزمن فهي الاسمٌ، وإن كان لها معنى في ذاتها مرتبطٌ بزمن فهي الفعلٌ، وإن
كان معناها فيما تدخل عليه فهي الحرف، فهذان قولان في سبب الاقتصار على هذا، بعضهم
يرى أن السبب هو أنه لم يوجد في كلام العرب سوى هذه الأنواع الثلاثة، ولذلك اكتفى
النحويون بالنظر فيها بالاستقراء، بعضهم يقول لا، بل المعنى للكلمة، إن كان لها
معنى في نفسها مرتبط بالزمن فهي الفعل، غير مرتبط بالزمن في الاسم، ليس لها معنى في
نفسها وإنما معناها فيما تدخل عليه في الحرف، وسيتبين إن شاء الله تعالى الحديث في
ذلك تمام التَبَيُّن بإذن الله تعالى.
أنت إذا قلت "بيت" فإن هذه تدل على معنًى في نفسها غير مقترن بزمن فهي اسمٌ، فإذا
(يُتْبَعُ)
(/)
قلت "أكرم" هذه تدل على معنى وهو الإكرام، لكنه مقترنٌ بزمن، فإذا قلت "إنَّ" هذه
لا تدل على معنىً حتى تدخل على شيءٍ، "إنَّ الله غفورٌ رحيمٌ" حينئذٍ تبين معنى
التأكيد والمراد في أي شيءٍ تؤكده، فدل على أن هذه الكلمة حرفٌ وليست اسمًا وليست
فعلا، سيأتينا إن شاء الله في الفصول القادمة بعض الكلام فيما يتعلق إذا جاء عندنا
كلام، كيف نميز أن هذه الكلمة اسم أو هذه الكلمة فعل أو هذه الكلمة حرف، فلكلٍ
علامات ستتبين إن شاء الله تعالى فيما يلي من الأمور.
قال المؤلف: (فالاسم يُعرف بالخفض) وهذه عبارةٌ كما يقول صاحبكم إنها من عبارات
الكوفيين، البصريون يعبرون بالجر مكان الخفض، ولا مشاحة في الاصطلاح، فهو عبر
بالخفض بناءً على ما يعتبره الكوفيون، وسنجد أن بعض المسائل الأخرى اعتمد فيها
المصنف رحمه الله على أراء الكوفيين وعلى مصطلحاتهم، قال: (فالاسم يُعرف الخفض،
والتنوين، ودخول الألف واللام).
الحق أن هذه الثلاثة أمور أعظم ما يتميز به الاسم، ابن مالك جعلها خمسة، وغيره
أوصلها عشرة، وربما زاد بعضهم، ابن مالك ماذا يقول؟
بالجر والتنوين والندا والـ ومسندٍ للاسم تمييزٌ حصل
يعني حصل تمييز الاسم بواحدةٍ من هذه العلامات، إذا وجدت الكلمة مجرورة فاعلم أنها
اسم لأن الأفعال لا تجر والحروف لا تُجر، إذا وجدت أن الكلمة منونةً فاعلم أنها
اسم، ولا يوجد التنوين في غير الأسماء، إذا وجدت الألف واللام داخلتين على كلمة
فاعلم أنها اسم، سواءٌ كانت الـ هذه معرِّفة أو موصولة أو نحو ذلك فإنها لا تدخل
إلا على الأسماء، وسنستثني بعض الاستثناءات سنذكرها إن شاء الله، أما كلام ابن مالك
الذي قاله وهو إدخاله على علمتين أخريين وهما النداء والإسناد، فالنداء نحو قولك
"يا عمر"، بل "يا الله"، تنادي ذا العزة والجلال بـ يا، فهذه إذا وجدت الكلمة
مناداةً، مناداةً لأنه قد يدخل حرف النداء على غير الأسماء، لكنه في الحقيقة داخلٌ
على مقدر، قال الله عزّ وجلّ ? قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ ? [يس: 26]،
فدخلت على "ليت"، في الواقع أنهم أولوا هذا فقالوا إنها داخلةٌ على مُنادى مُقدر
"يا سامعون ليت قومي يعلمون"، أو أن نقول هذه ليست حرف نداء، وإنما هي حرفٌ للتنبيه
فقط وليست للنداء حتى تستمر قاعدتنا على ما هي عليه، فالنداء علامة من علامات
الأسماء.
نعود نأخذها واحدةً واحدةً، (الخفض)، ما المراد بالخفض؟ الخفض هو أن يكون الاسم
مجرورا، بم يكون الجر؟ يكون بواحدٍ من حروفٍ الجر، وسيأتي بيانها إن شاء الله، أو
يكون بالإضافة، أو يكون بالتبعية، وقد ذكرت في الحلقة الماضية أنها مجموعة كلها في
قولك بسم الله الرحم?ن الرحيم، فكلمة "اسم" مجرورة بالباء، ولفظ الجلالة مجرورٌ
بالإضافة، و"الرحمن" مجرورٌ بالتبعية، لأنه صفة لفظ الجلالة.
هل يعني دخول حرف الجر على الكلمة أنه لابد أن تكون اسمًا؟ الجواب لا، لأن حرف الجر
قد يدخل في ظاهر اللفظ على غير الأسماء، كقولك مثلا "عجبت من أن حضر عبد الله"، فـ
"من" حرف جر وقد دخلت على "أن"، و"أن" حرف وليست اسمًا، فهل هذا صحيح في ظاهر
اللفظ؟ نعم، هي دخلت على، و"أن" ليست اسمًا وإنما هي حرف، لكن الواقع أنها دخلت على
اسم، كيف هذا؟ أين هذا الاسم الذي تتحدث عنه؟ "أن" وما دخلت عليه تؤول المصدر،
والمصدر اسم، فكأنك قلت "عجبت من حضور عبد الله"، فهي في الحقيقة داخلة على الاسم،
لكن الاسم هذا مؤول، ولولا الحذف والتقدير والتأويل لعرف النحو كل واحد، فلابد أن
تتنبهوا إلى مثل هذا.
إذًا دخول حرف الجر على الكلمة ليس دليلا قاطعًا على أن هذه الكلمة اسم، ولكن هو في
حقيقة الأمر لو تدبرت الموضوع لوجدت أنه لا يدخل فعلا إلا على أسماء، سواءٌ كانت
أسماء ظاهرة مثل "مررت بالرجل"، أو كانت مؤولةً كما ذكرنا لكم قبل قليل في قولك
"عجبت من أن حضر محمد"، فيكون التقدير "عجبت من حضور محمد"، هذا هو الخفض أو الجر
كما يعبر به البصريون.
(والتنوين)، التنوين يا أيها الأحباب هو نون ساكنة تلحق الآخر لفظًا لا خطًا لغير
توكيد، هذا هو تعريف التنوين، "محمدٌ صالحٌ مجتهدٌ" "حاضرٌ" غائبٌ" "مسافرٌ" "بيتٌ"
"دارٌ" إلى آخره، هذه كلها أسماء لأنه دخلها التنوين. يقسم النحويون التنوين أربعة
أقسام:
(يُتْبَعُ)
(/)
القسم الأول: وهو أعظم أنواع التنوين دلالةً على اسمية الكلمة، هو المسمى بتنوين
التمكين، وهو الداخل على الأسماء المعربة المنصرفة، كالأمثلة التي ذكرتها قبل قليل،
"بابٌ" "دارٌ"، وهكذا.
القسم الثاني: هو تنوين التنكير، وهو الداخل على الأسماء المبنية للدلالة على
تنكيرها، كقولك مثلا "مررت بسيبويه وسيبويهٍ آخر"، الثاني مجهول لك، أما سيبويه
الأول غير منون فهو معرفة، فإذا أدخلت التنوين على كلمة مبنية للدلالة على أن هذه
الكلمة نكرة وليست معروفة فاعلم أن هذا التنوين يُسمى بتنوين التنكير.
يقولون إذا قلت "إيهِ" فمعناها زدني من هذا الحديث الذي تتحدث به، وإذا قلت "إيهٍ"
بالتنوين معناه زدني من أي حديث، وإذا قلت "صهْ" فأنت تقول له اسكت عن هذا الحديث
فقط، فإذا قلت "صهً" فمعناه لا تتكلم بكلمة، يعني ما تقصد معنًى معينًا وإنما تقصد
النهي عن كل شيءٍ، فمتى ما رأيت التنوين داخلا على كلمة مبنية فاعلم أنه للتنكير.
القسم الثالث: هو التنوين المسمى بتنوين المقابلة، وهو اللاحق بجمع المؤنث السالم
في مقابلةٍ النون في مع المذكر السالم، تقول "مسلماتٌ" و"نظرتُ إلى مسلماتٍ"
و"مررتُ بمسلماتٍ"، يقولون هذا التنوين اللاحق بجمع المؤنث السالم هو في مقابلة
النون في جمع المذكر السالم، ولذلك سموه بتنوين المقابلة، فهو يلحق جمع المؤنث
السالم.
القسم الرابع: تنوين العوض، هو ثلاثة أقسام:
· إما تنوين عوض عن جملة، كقول الله عزّ وجلّ ? وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ
الْمُؤْمِنُونَ ?4? بِنَصْرِ اللَّهِ ? [الروم: 4، 5]، وقوله الله عزّ وجلّ ?
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ? [المرسلات: 24]، إذ الأصل أنها تُضاف إلى
الجمل، فإذا حذفت المضاف إليه تُعوض عنه بالتنوين.
وتنوين العوض عن جملة يلحق بكلمتين فقط هما "إذ" و"إذا"، ومنهم بالنسبة لـ"إذا" قول
الله عزّ وجلّ ? وَإِذًا لَا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا ? [الإسراء:
76]، يقولون التقدير لهذه الآية الكريمة ـ والله أعلم ـ: "وإذا حصل ذلك لا يلبثون
خلافك إلا قليلا"، فحُذفت جملة "حصل ذلك" وعُوِّض عنها بالتنوين، هذا تنوين العوض
عن جملة.
·أو تنوين عوض عن كلمة واحدة، ففي ثلاث كلمات هي: كل، وبعض، وأي، قال الله عزّ
وجلّ ? بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ ? [النساء: 25]، التقدير والله أعلم "بعضكم من
بعضكم".
أما "أي" فشاهدها قول الله عزّ وجلّ ? أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ
الْحُسْنَى ? [الإسراء: 110]، حُذف المضاف إليه وهو كلمة واحدة، ? وَلِلَّهِ
الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ? [الأعراف: 180]، وقوله عزّ وجلّ ?
أَيًّا مَا تَدْعُوا ? [الإسراء: 110] أي مدعوٍ أو اسمٍ أو نحو ذلك، الله أعلم كيف
يكون تأويلها، لابد أن تكون متعلقةً بسياق الآية. المهم أن التنوين هنا عوضٌ عن
كلمة واحدة.
أما "كل" فقولك "كلٌ يجتهد"، فالتقدير "كلنا يجتهد" مثلا، أو "كل رجلٍ يجتهد"،
فحُذف المضاف إليه وعوِّض عنه بالتنوين، وهذا تنوين عوض عن كلمة.
·أما التنوين الذي يأتي عوضًا عن حرفٍ واحد: فهو في نحو "غواشٍ" و"جوارٍ"،
يقولون كلمة "غواشٍ" كما قال الله عزّ وجلّ ? مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ
فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ ? [الأعراف: 41]، أصلها "غواشيُ" لأنها على وزن فواعل، وفواعل
صيغة منتهى الجموع فهي ممنوعة من الصرف لعلةٍ واحدة، فاستثقلت ـ كما يقولون ـ الضمة
على الياء فسكنت، ثم حُذفت الياء هذه وعُوِّض عنها التنوين، قال الله عزّ وجلّ ?
وَالْفَجْرِ ?1? وَلَيَالٍ عَشْرٍ ? [الفجر: 1، 2]، أصلها
ـ والله أعلم ـ
"ولياليُ"، تُستثقل الضمة أيضًا على الياء فتُحذف ثم تُحذف الياء ثم يُعوض عنها
التنوين. هذا هو تنوين العوض عن حرف.
إذًا تنوين العوض ثلاثة أنواع، تنوين عوض عن جملة ? وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ
الْمُؤْمِنُونَ ?4? بِنَصْرِ اللَّهِ ? [الروم: 4، 5]، تنوين عوض عن كلمة كقول الله
عزّ وجلّ ? بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ ? [النساء: 25]، وقوله عزّ وجلّ ? أَيًّا مَا
تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ? [الإسراء: 110]، وأما تنوين العوض عن
حرفٍ واحد فهو في نحو قول الله عزّ وجلّ ? وَالْفَجْرِ ?1?
وَلَيَالٍ عَشْرٍ ?
[الفجر: 1، 2].
(يُتْبَعُ)
(/)
هذا هو التنوين وقد انتهينا منه. فيه كلام طويل في التنوين لا نتعرض له من حيث أن
بعضهم زاد في التنوين، سمَّى واحدًا منهما بتنوين الترنم، وسمَّى الثاني بالتنوين
الغالي، وكلا هذين التنوين ليسا مما يخص الأسماء، ولذلك تدخل على الأفعال وتدخل على
الحروف، فلا نتحدث عنها لأنها ليست داخلةً معنا.
أما دخول الألف واللام، فمتى ما وجدت الكلمة يا أخي مُقترنةً بـ"الـ" سواءٌ كانت
هذه "الـ" جنسية أو عهدية أو موصولية أو غيرها فاعلم أن هذه الكلمة التي دخلت عليها
اسم، كـ "الرجل"، قال الله عزّ وجلّ ? كَالْأَعْمَى وَالْأَصَمِّ ? [هود: 24]، و?
وَالْفَجْرِ ?1? وَلَيَالٍ عَشْرٍ ? [الفجر: 1، 2]، وما شاكل ذلك. هذه كلها
دخلت عليها "الـ" فهذا دليلٌ على أن الكلمة التي دخلت عليها "الـ" اسمٌ وليست فعلا
ولا حرفًا.
قال الشاعر:
ما أنت بالحكم الترضي حكومته ولا الأصيل ذي الرأي والجدل
دخلت "الـ" هنا على كلمة "تُرضى"، مع أن كلمة "تُرضى"، فماذا يُقال عنه؟ قال يُكتفى
بهذا الشاهد، وهي أولا لا تدخل على فعل ماض، ودخلت على الفعل المضارع لمشابهته لاسم
الفاعل، فدخولها هنا خاصٌ بالشعر، ثم إنه لا يأتي في النثر أبدًا، لا يأتي إلا في
ضرورة الشعر، ويُحفظ ولا يُقاس عليه، وقد ورد له عدة شواهد كلها داخلة على الفعل
المضارع، ولكننا نقول يُكتفى بما ورد.
أما النداء فقد انتهيت منه قبل قليل، وهو دخول حرف النداء على الكلمة، وليس مجرد
دخوله دليلا على أن الكلمة اسم، ومنه كما ذكرتُ لكم قبل قليلٌ قول الله عزّ وجلّ ?
قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ ? [يس: 26].
بقي مما ذكر ابن مالك الإسناد إلى الاسم، وهذا في الحقيقة علامة جيدة، لأن بعض الأسماء لم تُعرف اسميتها إلا بهذه العلامة، ولا يصح لها شيءٌ من العلامات الأخرى وهي الضمائر، الضمائر ليس عندنا دليلٌ على أنها أسماء إلا بهذه العلامة وهي
الإسناد.
أولا: ما معنى الإسناد، الإسناد في اللغة هي الإمالة، تقول "أسندت الخشبة إلى
الجدار" بمعنى "أملتها إليه"، هذا في اللغة، لكن الإسناد في اصطلاح النحويين هو
الحديث عن الشيء، أو نسبة شيءٍ إليه، فأنت إذا قلت "قمتُ" فقد أسندت القيام إليك،
أي نسبته إليك، التاء هذه ظاهرها أنها حرف لأنها مكونة من كلمةٍ واحدة، فليس عندنا
دليلٌ على اسميتها إلا هذا الإسناد وهو الحديث عنه.
"أنت مخلصٌ"، ليس عندنا أيضًا دليلٌ على أن "أنت" اسم إلا بالإسناد إليه، لماذا؟
لأننا نقول الضمير لا يصلح لدخول حرف الجر، ولا يصلح للتنوين، ولا يصلح للنداء، ولا
يُنادى إلا شاذًّا وفي الشعر خاصةً، لا يُنادى الضمير إلا شذوذًا، ومنه قول الشاعر:
يا أبجر بن أبجر يا أنتَ أنت الذي طلقت عام جُعْتَ
الشاهد دخول حرف النداء على الضمير، والشاهد أيضًا أن الضمائر لا يصلح لها شيءٌ من
العلامات الأخرى، لا يصلح لها نداء، ولا تظهر عليها علامات الخفض حتى نقول إنه
مخفوض، ولا يصلح للتنوين، ولا تدخل عليه "الـ"، فلا يبقى له إلا هذه العلامة
الوحيدة وهي الإسناد كما ذكر بن مالك رحمه الله، مع أن مصنفنا رحمه الله اكتفى بهذه
العلامات الثلاث، وهي أبرز العلامات في الحقيقة.
بعد هذا نتحدث عن بعض كلام المصنف رحمه الله وهو قوله (وحروف الخفض وهي: من وإلى
وعن وعلى وفي ورب والكاف واللام وحروف القسم وهي: الواو والباء والتاء).
هو لا يزال يتحدث عن علامات الأسماء، واستطرد فذكر لنا حروف الخفض أو حروف الجر،
ابن مالك ذكر حروف الجر فعدها عشرين حرفًا، اشترك معه ابن آجروم في معظم هذه
الحروف، نذكر لكم أبيات من مالك في ألفيته، قال:
هاك حروف الجر وهي من إلى حتى خلا حاشا عدا في عن على
مُذ منذ رُب اللام كي واو وتا والكاف والباء ولعل ومتى
هذه عشرون حرفًا، وبعض هذه الحروف في الحقيقة لا يُستعمل حرف جر إلا أحيانًا عند
بعض القبائل، وأحيانًا شاذًّا، ومن هذه الحروف التي تُستعمل قليلا جدًا حروف جر
"لعل" و"متى"، فالأصل في "لعل" أنها للترجي، وليست حرف جر، ولكن ورد منه في بعض
لغات العرب قول الشاعر:
فقلت ادع أخرى وارفع الصوت جهرة لعل أبي المغوار منك قريب
فـ"أبي" هنا جاءت مجرورةً ب"لعل"، وهذا قليلٌ جدًّا، ويختص بلغات بعض العرب. أيضًا
"متى" لا تُستعمل إلا عند بعض العرب أيضًا، وهي بعض القبائل، ولعلها عُقيل أو
(يُتْبَعُ)
(/)
هُذيل، يقولون "أخرجها متى كمه"، يعني من كمه، ومنه قول الشاعر "متى لجج خضر لهن
نئيج" يعني من لجج، فهي تُستعمل بمعنى من، ولكنه أيضًا قليلٌ وخاصٌّ ببعض لغات
العرب.
أما من وإلى وعن وعلى وفي والباء واللام فهذه كلها تجر الظاهر والمضمر، تدخل على
الأسماء الظاهرة فتجرها، وتدخل على الأسماء المضمرة فتجرها، طبعًا الأسماء الظاهرة
مبنية، ولكنها تكون في محل جر، قال الله عزّ وجلّ ? وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ ?
[الأحزاب: 7]، "من" دخلت على الكاف ـوهو ضمير
ـ ونوح، وقال الله عزّ وجلّ ?
وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ ? [المائدة: 18]، وقال سبحانه وتعالى ? وَإِلَى اللَّهِ
تُرْجَعُ الْأُمُورُ ? [البقرة: 210]، فجرت مرةً الظاهر ومرةً المضمر، وقال الله
عزّ وجلّ ? طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ ? [المطففين: 19]، فدخلت عن على اسمٍ ظاهر، وقال
الله عزّ وجلّ ? رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ? [المائدة: 119]، دخلت
على "هم" في الأول وعلى الهاء في الثاني، أما على نحو قول الله عزّ وجلّ ? عَلَى
اللَّهِ تَوَكَّلْنَا ? [الأعراف: 89]، ودخولها على الضمير نحو قولك "عليك أن تعمل
كذا وكذا". أما "في" نحو قول الشاعر:
وفي النفس حاجاتٌ وفيك فطانةٌ
وهو أشعر الناس أبو الطيب المتنبي، فالنفس هنا اسم ظاهر و"فيك" دخلت على الضمير.
و"رُبَّ"، هذه "رُبَّ" تختص بالدخول على الأسماء الظاهرة، وهي أيضًا حرفٌ يدل على
التقليل غالبا، ويدل على التكثير أحيانًا، وبعضهم يرى العكس، المهم أنها خاصةٌ
بالدخول على الأسماء الظاهرة، "رُبَّ رجلٍ لاقيته فأكرمته".
أما الباء فكقول الشاعر:
بالله يا ظبيات الحي قلن لنا ليلاي منكن أم ليلى من البشر
وكقولك مثلا "مررتُ به أو بك أو بهم"، أو "مررتَ بنا"، إلى آخره، المهم أنها تجر
الظاهر وتجر الضمير.
أما الكاف فخاصةٌ بالدخول على الأسماء الظاهرة، قال الله عزّ وجلّ ? لَيْسَ
كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ? [الشورى: 11]، وهي حرفٌ يدل على التشبيه، "محمدٌ كعليٍّ" أو
"زيدٌ كخالدٍ"، إلى آخره.
أما اللام فنحو قول الله عزّ وجلّ ?لله مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ
? [البقرة: 284]، وكقول الله عزّ وجلّ ? لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي
الْأَرْضِ ? [البقرة: 255]، فأحيانًا تدخل على الاسم الظاهر وأحيانًا تدخل على
الضمير وتجرهما على السواء.
أما حروف القسم فهي بعض هذه الحروف، منها الباء، الباء حرف قسم، والواو تدخل على كل
الأسماء الظاهرة ويُقسم بها، "والله" "ورب الكعبة" "والرحمن" "والرحيم"، وهذه طبعًا
نحن بوصفنا مسلمين لا يجوز أن ندخلها للقسم إلا على ما يتعلق باسم الله عزّ وجلّ أو
بصفةٍ من صفاته، أما لو قال واحدٌ وحياتك أو نحو ذلك فهو جائزٌ لغةً، أما شرعًا
فإنه لا يجوز الإقسام إلا بالله عزّ وجلّ، ولا يجوز الإقسام بغيره أبدًا، لأن نفس
القسم بالشيء دليلٌ على التعظيم، ولا يستحق التعظيم الحقيقيَّ إلا الله سبحانه
وتعالى.
هذه الواو، وأما الباء فتدخل على لفظ الجلالة، فتقول "بالله أن تعمل كذا وكذا"، هذا
إذا كانت للقسم، أما إذا كانت حرف جر لا يُراد به القسم فهي تدخل على كل شيءٍ،
فتدخل هذه الباء على لفظ الجلالة وعلى غيرها من أسماء الله سبحانه وتعالى متى ما
أردت القسم.
التاء، الغالب أنها تدخل على لفظ الجلالة، قال الله عزّ وجلّ ? وَتَاللَّهِ
لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ ? [الأنبياء: 57]، "تالله" فأقسم بالله سبحانه وتعالى،
بعضهم يجيز الدخول على لفظ الرحمن، فيقول "تالرحمن"، بعضهم يجيز أيضًا ـ على قلة
ـ
دخولها على قولك "ربي" فتقول "تربي"، بعضهم يجيز دخولها على كلمة "رب الكعبة" فتقول
"ترب الكعبة"، هذه التاء على ألفاظ محدودة، يعني ما يجوز أن تقول "تالرحيم" مثلا،
ولم يرد، فهي خاصة بالأربعة ألفاظ التي ذكرتها لكم، والغالب أن تكون داخلةً على لفظ
الجلالة وحده.
هذه بالنسبة لحروف الجر التي ذكرها ابن آجروم، بقيت بعض حروف الجر، وهي في باب
الاستثناء، وهي مشتركة أحيانًا تصير أفعالا وأحيانًا تصير حروفًا، أحيانًا تصير
حروف جر وأحيانًا تصير أفعالا، وهي ثلاثة خلا وعدا وحاشا، كيف تميز أنها فعل أو
أنها حرف جر؟ انظر إلى الاسم الذي بعدها، فإن كان منصوبًا فهي فعل استثناء، وإن كان
مجرورًا فهي حرف دالٌّ على الاستثناء فتكون حرف جر.
هذه الحروف الثلاثة، وطبعًا ابن آجروم لم يذكر هذه الحروف الثلاثة، خلا وعدا وحاشا.
تناوب حروف الجر، وقوع بعض حروف الجر موقع بعض للدلالة على المعنى أو تضمين الفعل
الذي تعلق بحرف جر معنى فعلٍ آخر، هذا خلاف بين النحويين، ما المعتمد في فيه؟ هل
تقع قال الله عزّ وجلّ ? وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ ? [طه: 71]،
هل "في" هنا تدل على الظرفية أو تدل على أنها بمعنى على؟ أو أنه تضمين "أصلبنكم"
معنى فعلٍ يتعدى بـ"في"، هذا خلافٌ بين النحويين في ذلك، والمسألة في هذا سهلة،
والذي أراه أن بعض الحروف لها معنًى أصلي يغلب أن يكون هو المقصود به، مثلا "من"
تدل في الأصل على التبعيض، لكن يمكن أن تدل لابتداء الغاية سواءٌ في الزمان أو
المكان، ويمكن أن تكون للتعليل، قال الشاعر:
يغضي حياءً ويُغضى من مهابته
وهكذا، المهم أن لها معنًى أصليٌّ، ولها معانٍ أخرى ليست بأصلية يمكن أن تكون
عليها، هذا الذي أرجحه في هذه المسألة، وإلا بعضهم يقول لا، الحروف يمكن أن تضع أي
حرف مكان أيِّ حرفٍ مطلقًا، ويمكن أن تقول لا، بل لكل حرفٍ معنًى واحدٌ فقط وإنما
التغيير في الفعل الذي دخل عليه فتُضمنه معنًى يصح أن يكون داخلا على هذا الحرف
المُستشهد به، فهذا بالنسبة لاستعمال حروف الجر من ناحية معناها، والله أعلم
بالصواب.
هذا الشرح للدكتور / حسن حفظي .. حفظه الله (أستاذ في جامعة محمد بن سعود الإسلامية)
وقد كان هذا الشرح في قناة المجد العلمية (شرح الآجرومية)(/)
نعم وبئس
ـ[عمرالحجيلي]ــــــــ[18 - 10 - 2005, 05:14 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
باب نعم وبئس (شرح ابن عقيل)
قال ابن مالك
وإن يقدم مشعر به كفى **** كالعلم نعم المقتفى والمقتفى
هنا أشار أبن مالك إلى أنه يجوز حذف المخصوص بالمدح , لدلالة ما سبق عليه والتقديم (والله أعلم) نعم العلم المقتفى والمقتفى.
سؤالي: كما تعلمون أنه يجوز تقديم المخصوص بالمدح على نعم أو بئس كأن تقول محمد نعم الرجل , فهذا المثال الذي ذكره ابن مالك في البيت السابق (كالعلم نعم المقتفى والمقتفى) ألا يكون من باب تقدم المخصوص بالمدح على نعم وليس دليلاً على حذف المخصوص بالمدح لدلالة ما سبق عليه.
أرجو من الأخوة الكرام توضيح لي هذا اللبس .. وجزاكم الله خير الجزاء.
أخوكم: أبو شيماء.
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[25 - 10 - 2005, 10:32 م]ـ
الأخ أبو شيماء.
تحية طيبة.
هو يحتمل الأمرين، حذف المخصوص بتقديمه ويكون من باب حذف الشيء للدلالة عليه في ما تقدم، لأن القاعدة النحوية العامة تقول: (لا يجوز حذف حد نحوي بدون دليل يدل عليه)، وقد تكرر في القواعد العامة على مستوى الموضوعات النحوية في الأبواب النحوية على اختلافها أنه حذف لقيام دليل عليه.(/)
لغز صرفي
ـ[أيمن الدوسري]ــــــــ[18 - 10 - 2005, 07:23 م]ـ
http://www.ruowaa.com/vb3/showthread.php?p=31831#post31831(/)
ما إعراب قوله تعالى
ـ[يوسف صباح]ــــــــ[20 - 10 - 2005, 02:29 ص]ـ
أعزائي
ما هو إعراب قوله تعالى:
"وامرأتُهُ حمالةَ الحطب، في جيدها حبل من مسد"
شكراً
ـ[الجَرْمي]ــــــــ[20 - 10 - 2005, 11:38 م]ـ
وامرأته: الواو حرف عطف.
امرأه: اسم معطوف على مرفوع وهو " أبو لهب " والتقدير سيصلى أبو جهل وامرأته نارا ذات لهب ...
وهي مضاف، والهاء: ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
حمَّالة: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف
الحطب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة
في: حرف جر
جيد: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة وهو مضاف
والهاء: ضمير متصل في محل جر مضاف إليه وشبه الجملة في محل رفع خبر مقدم
حبل: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة
من مسد:
من: حرف جر
مسد: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة
وشبه الجملة في محل رفع صفة للحبل.
فائدة:
وفي قراءة " ومُرَيْئَتُهُ حمَّالةٌ للحطبِ "
فتكون " حمالةٌ " في هذه القراءة خبر مرفوع
.................................................
ـ[يوسف صباح]ــــــــ[24 - 10 - 2005, 01:59 ص]ـ
عزيزي الفصيح
امرأته: من غير المقنع أن تكون معطوفاً على ضمير مستتر، ومن المتوقع أن تكون كل الجملة معطوفة على ما قبلها، وقد تعرب الواو هنا للاستئناف. .
حمالة: كيف تكون حالاً والجملة لم تكتمل بعد
انظر إلى هذا الإعراب الذي اجتهدت فيه وأرجو منك ومن الفصحاء تصويبي إن أخطأت:
امرأته: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهي مضاف والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة
حمالة: منصوب على الإختصاص وهي مضاف، تقدير الجملة أعني حمالة الحطب
الحطب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
في جيدها: جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم.
حبل: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم
من مسد جار ومجرور متعلقان بصفة لحبل تقديرها حبلٌ مسدٌ
والجملة الاسمية (في جيدها حبل): في محل رفع خبر للمبتدأ امرأته.
فما رايكم ايها النحاة؟
شكرا لكم جميعاً
ـ[الكاتب1]ــــــــ[24 - 10 - 2005, 02:57 ص]ـ
أخي " يوسف صباح "
لاأرى تعارضا بين إعرابك وإعراب أخي الجرمي، فما أعربه أخي " الجرمي " هو أحد الأوجه الإعرابية لـ "امرأته " لأنه جاز العطف على الضمير المرفوع لوجو الفصل، وما أعربته أنت هو الوجه الثاني بارك الله
فيك.
أما " حمالة: بالنصب فهي كما ذكرتما بغض النظر عن إعراب " امرأته:
1 - منصوب على االذم، فهو مفعول به منصوب بفعل محذوف تقديره " أذم " أو أعني " منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. (ولا تأتي هنا منصوبة على الاختصاص " لأن المعنى ذم وليس تخصيصا "
2 - حال من امرأته منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الملاحظات:
1 - تكون كل الجملة معطوفة على ما قبلها،
وهل تعطف الجملة الاسمية على الفعلية؟
2 - من مسد جار ومجرور متعلقان بصفة لحبل تقديرها حبلٌ مسدٌ
الجار والمجرور متعلقان بمحذوف نعت لـ " حبل " تقديره " كائن "
3 - أخي الجرمي أليس من الأفضل أن نقول: والتقدير سيصلى هو وامرأته نارا ذات لهب ... ؟
4 - وشبه الجملة في محل رفع صفة للحبل. هل شبه الجملة لها محل من الإعراب، أو أنها تتعلق بفعل أو ما شابهه؟
ـ[الجَرْمي]ــــــــ[24 - 10 - 2005, 03:38 ص]ـ
عفوا أقصد أبا لهب.
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[25 - 10 - 2005, 01:08 ص]ـ
أخواني الكرام.
تحية طيبة.
لو أذنتم لي فقد كان إعراب (امرأته) بفتح التاء حالا غير صائب، ولم يكن إعراب اللفظ مبتدأ صائبا أيضا، فالإعرابان مخالفان للصواب، ولا يلتقيان بوجه، ولعلي آتيكم بالصواب بإذن الله تبارك وتعالى.
(امرأتَه) بالنصب للتاء: (امرأةَ): مفعول به منصوب على الاختصاص بفعل محذوف وجوبا تقديره (أخص، أو أعني) وفاعل الفعل محذوف وجوبا، وأفاد النصب على الاختصاص هنا الذم، وهو مضاف، والضمير الـ: (هاء): ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
والله نسأل التوفيق .....
تحياتي
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[26 - 10 - 2005, 12:07 ص]ـ
أستاذي الجليل: د. حقي إسماعيل
أعتقد أن في هذه الآية ما يعرف بالقطع، والقطع أكثر ما يكون في أمرين: في النعت والعطف بالواو
والقطع يدل على أمرين:
1 - اشتهار العلم باللقب اشتهارا بينا بحيث لا يخفى على أحد.
2 - الإلماح إلى معنى اللقب وهو المدح والذم والترحم.
والقطع يكون إلى الرفع أو إلى النصب.
يقال: " أقبل خالدٌ سيفَ الله المسلول (بنصب سيف)
لم يقصد تعريف العلم أو تخصيصه بل الإشارة إلى مدحه
حمالة (بالنصب): مفعول به لفعل أذم " وقد أجاز العكبري إعرابها حالا "
ويجوز أن تعرب " حمالة " خبر لمبتدأ محذوف
لم أقرأ أن أسلوب الاختصاص يخرج إلى المدح أو الذم.
هل من إحالة إلى مرجع ما حتى نراجع هذه المسألة
ـ[الخلوفي]ــــــــ[26 - 10 - 2005, 12:55 ص]ـ
الاخوة الاعزاء
السلام عليكم
ارجو ان تتسع صدوركم لمشاركتي معكم
اقول وبالله التوفيق:
امرأته: يجوز ان تكون مبتدأ (جملة مستأنفة)
حمالة: مفعول به لفعل محذوف تقديره أذم أو اعني
في جيدها: متعلق بحذوف خبر مقدم
حبل مبتدا مؤخر وصح الابتداء بالنكرة لانه محصوص بوصف وهو قوله (من مسد)
وجملة (في جيدها حبل) في محل رفع خبر للمبتدأ (امراته)
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[26 - 10 - 2005, 02:32 ص]ـ
آسف يا جماعة كان التصور إعراب (حمالة) فتماديت بالرد، أما إمرأته فلا نزاع في إعرابها مبتدأ لأن التاء بالضم، غفر الله لكم ولنا الزلل .... ومعذرة أخواني وأخواتي، وبناء على هذا أعدكم بأن أعرب النص كاملا لكم مع تقديري
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[26 - 10 - 2005, 02:37 ص]ـ
النص محذوف من قبلي(/)
أسئلة نحوية
ـ[باحثة عن الحقيقة]ــــــــ[20 - 10 - 2005, 07:00 م]ـ
أرجو شاكرة المساعدة في النقاط التالية
الفعل يستبشرون مزيد بكم حرف؟
لماذا جاء الوزن الصرفي لكلمة اتصال على وزن افتعال؟
ما إعراب كلمة مقصر في البيت الشعري لحافظ إبراهيم
فما ضاع حق لم ينم عنه أهله و لاناله في العالمين مقصر
هل كلمة أمير صيغة مبالغة أم اسم فاعل؟
ما إعراب ما تحته خط في البيت الشعري لزكي قنصل
إن كنت تبغين في العلياء منزلة يا أمتي اتحدي يا أمتي اتحدي
ما إعراب (الخليفة الرشيد) في الجملة التالية
أهدى الخليفة الرشيد شارلمان ساعة دقاقة بهرت الفرنجة
ما إعراب البيت الشعري التالي
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله و أخو الجهالة في الشقاوة ينعم
و شكرا مقدما
ـ[الجَرْمي]ــــــــ[20 - 10 - 2005, 10:43 م]ـ
مقصر: فاعل مرفوع وعلامة رفعه ال
إن: حرف شرط مبني على السكون لامحل له من الإعراب
كنت: فعل ماضي والتاء ضمير متصل في محل رفع اسم كان
تبغين: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون
ياأمتي: ياء حرف نداء للقريب والبعيد مبني على السكون لامحل له من الإعراب
أمتي: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدر ماقبل ياء المتكلم للمناسبة وهو مضاف
والياء: ضمير متصل في محل جر مضاف إليه
اتحدي فعل أمر مبني على حذف النون. وهو جواب الشرط
...................................................................................
ـ[الجَرْمي]ــــــــ[20 - 10 - 2005, 10:44 م]ـ
مقصر: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة .......... " سقطت سهوا "
ـ[الجَرْمي]ــــــــ[21 - 10 - 2005, 12:05 ص]ـ
الخليفة: فاعل مرفوع
الرشيد صفة للفاعل مرفوع وعلامة رفعها الضمة
....................................................
ذو: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الستة وهو مضاف
العقل: مضاف إليه مجرور بالكسرة
يشقى: فعل مضارع مرفوع لاضمة المقدرة على الألف المقصورة للتعذر والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو"
والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ
في النعيم: جار وجرور وشبه الجملة في محل نصب ظرف مكان
بعقله: جار ومجرور والهاء مضاف إليه وشبه الجملة في محل نصب مفعول به
وأخو: الواو حرف عطف
أخو: اسم معطوف على مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الستة
الجهالة: مضاف إليه
في الشقاوة: جار ومجرور وشبه الجملة في محل نصب ظرف مكان
يلعب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر في محل رفع وتقديره " هو "
والجملة الفعلية في محل رفع خبر
.............................................
وزن اتصال: افتعال لأن التاء الثانية في " اتِّصال " زائدة وأصلها: اِتْتِصال، اِفْتِعال وهي من حروف الزيادة والتي هي مجموعة في كلمة "اليومَ تنساهُ " أو: هويتُ السِّمان " أو " سألتمونيها "
............................................
والله أعلم
ـ[الجَرْمي]ــــــــ[21 - 10 - 2005, 12:10 ص]ـ
الفعل " يستبشرون " على وزن " يستفعلون " وهو مزيد بخمسةِ حروف.
..........................................
والله أعلم.
ـ[باحثة عن الحقيقة]ــــــــ[24 - 10 - 2005, 07:00 م]ـ
شكرا للأخ الجرمي و لكني أعلم أن الضمائر و حروف المضارعة لا تعتبر من حروف الزيادة فكيف يكون الفعل يستبشرون على مزيد بخمسة حروف؟ فقد جاء هذا السؤال في كتاب اللغة العربية وقالت لنا المعلمة أن الفعل يستبشرون مزيد بحرفين هما السين و التاء ثم قرأت في كتاب آخر أن الفعل يستبشرون مزيد بثلاثة حروف وذلك عن طريق إرجاعه إلى أصله استبشر فيكون مزيدا بالألف و السين و التاء فهل هو مزيد بحرفين أو بثلاثة حروف أو بخمسة حروف؟ و كذلك قالت لنا المعلمة أن الرشيد تعرب كبدل لهارون و أنا غير مقتنعة بذلك و أرى أنها صفة فما هو الجواب الصحيح؟ و شكرا جزيلا
ـ[الأحمر]ــــــــ[24 - 10 - 2005, 07:29 م]ـ
السلام عليكم
يستبشرون مزيدة بثلاثة أحرف الهمزة والسين والتاء
الرشيد بدل(/)
أنا مسجلة من فترة قصيرة ممكن مساعدة
ـ[رانيا]ــــــــ[20 - 10 - 2005, 07:54 م]ـ
:::
اخواني لو سمحتوا أنا مطلوب مني أعمل بحث عن الخلاف القائم بين النحويين البصريين والكوفيين حول (إذا) وين ممكن ألقى عن هذا الموضوع في الكتب يعني اذا ممكن الكتاب والجزء
والله يجزى اللي بيساعدني الجنة
وشكرا. . . رانيا
ـ[الجَرْمي]ــــــــ[20 - 10 - 2005, 10:29 م]ـ
كتاب الانصاف في مسائل الخلاف للأنباري
ـ[رانيا]ــــــــ[21 - 10 - 2005, 04:53 ص]ـ
شكرا اخوي الجرمي على ردك
أفادك الله
ـ[متفائلة]ــــــــ[22 - 10 - 2005, 01:32 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اختي رانيا ممكن وبكل سهولة تلاقين الخلاف هذا في كتب الخلاف
راح اذكر لك بعضها الان
بالإضافة الى الإنصاف هناك كتاب التبيين عن مذاهب النحويين البصريين والكوفيين للعكبري
وكتاب ائتلاف النصرة في اختلاف نحاة الكوفة والبصرة للزبيدي
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[25 - 10 - 2005, 09:54 م]ـ
:::
اخواني لو سمحتوا أنا مطلوب مني أعمل بحث عن الخلاف القائم بين النحويين البصريين والكوفيين حول (إذا) وين ممكن ألقى عن هذا الموضوع في الكتب يعني اذا ممكن الكتاب والجزء
والله يجزى اللي بيساعدني الجنة
وشكرا. . . رانيا
أختي رانيا.
تحية طيبة.
موضوع الخلاف شائك، ونحن لم نعلم المستوى الذي تدرسين فيه، يا ريت تفهمينا في أي سنة تدرسين حتى نستطيع أن نوجهك التوجيه الصائب.
مع التقدير
ـ[متفائلة]ــــــــ[02 - 11 - 2005, 04:08 ص]ـ
دكتور حقي رانيا تسلم عليك وتقول لك الله يجزاك الجنة وكل عام وانت بألف خير وهي طلعت من المنتدى بسبب الظروف
وعن سؤال حضرتك هي في آخر سنة لغة عربية وفعلا محتاجة إجابة لذلك السؤال(/)
ما جمع كلمة ((حمو)) .....
ـ[فهد آل الخليفة]ــــــــ[20 - 10 - 2005, 09:54 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما جمع كلمة ((حمو))
تقبلوا شكري وتقديري
ـ[عصام البشير]ــــــــ[20 - 10 - 2005, 10:16 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جمعها: أحماء.
ـ[فهد آل الخليفة]ــــــــ[21 - 10 - 2005, 01:30 ص]ـ
بارك الله فيك
أخي عصام
تقبل شكري وتقديري(/)
الفائقة للشيخ المحقق عباس كاشف الغطاء ره
ـ[حبيب]ــــــــ[21 - 10 - 2005, 02:53 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الفائقة
آية الله العظمى الشيخ عباس كاشف الغطاء "قدس سره"
المقدمة
ترجمة الناظم:
نسبه وولادته:
صفاته
مشايخه
تلامذته
آثاره
وفاته
عقبه
باب الكلام والكلمة
علائم الإسم
علائم الفعل والحرف
الأعراب والبناء
علائم الرفع
علائم النصب
علائم الخفض
علائم الجزم
باب المعربات
المعرب بالحركات
المعرب بالحروف
إعراب المثنى
إعراب الأسماء الخمسة
إعراب الأفعال الخمسة
موانع الصرف
أقسام الفعل
النواصب
الجوازم
جوازم الفعلين
مرفوعات الفاعل
المفعول الذي لم يسمَ فاعله
باب الاشتغال
باب التنازع
باب المبتدأ والخبر
باب كان الناقصة وأخواتها
باب أن المشبهة بالفعل وأخواتها
باب ظنّ
باب التوابع
النعت
المعرفة والنكرة
باب حروف العطف
باب التوكيد
باب البدل
باب المنصوبات
باب المفعول به
باب المصدر (المفعول المطلق)
ظرف الزمان والمكان
باب الحال
باب التميز
المستثنى
باب الإضافة
باب المنادى
باب المرخم
باب المستغاث
باب الندبة
باب اسم الفعل
باب اسم الفاعل
باب اسم المفعول
باب الصفة المُشَبَّهة
باب التعجب
باب الوقف
ونبدا من:
باب الكلام والكلمة
كلامُنا لفظٌ مفيدٌ رُكّبا
بالوضعِ نحو انتشروا أيدي سَبا
والقولُ والمفردُ حَدُّ الكلمةْ
وهي إلى ثلاثةٍ منقسمةْ
للإسمِ والفعلِ وللحرف قضى
بذلك العقلُ وقولُ المرتضى
علائم الإسم
وميز الأسمِ بجرٍ ونِدا
واللامِ والتنوينِ أو ما أُسنِدا
وأحرفُ الخفضِ التي تقضي بجرْ
كمن على وعن إلى إحدى عشرْ
وفي وحتى رُبَّ والواو لها
والباءُ والكاف وباللام انتهى
والواو والباء حروف القَسَمِ
والتا كتاللهِ المليك المنعم
علائم الفعل والحرف
بقد وفي سوف هنا والسين
وتاءِ تأنيثٍ مع التسكينِ
تميز الفعلُ ولا علامهْ
للحرفِ تاليهِ ولا أمامَهْ (1)
الأعراب والبناء
وأعربِ الأسماءَ إلا مادَنا
من شَبَهِ الحرفِ له الحكمُ البِنا
وسكن المبنيَّ للأصلِ وقد
يُضَمُّ والفَتْحُ مع الكسرِ وَرَدْ
وذاك إحدى وعشر بعدُ
وكم خليل أمسى وافى يعدُ
قد حددوا الأعراب بالتغيير
لفظاً وبالمحلِ بالتقديرِ
تغيرت فيه أواخِرُ الكَلِمْ
عند اختلافِ العاملِ الذي عُلِمْ
أقسامُهُ أربعةٌ فَلْتُعْتَبَرْ
رفعٌ ونصبٌ ثم جزمٌ ثم جَرْ
والرفع في الاسم وفي الفعل معا
وفيهما النصب كذا قد سمعا
والخفضُ مقصورٌ على الاسمِ فقطْ
والجزمُ في الفعلِ على ذاك النَّمطْ
علائم الرفع
والرفع بالضمةِ والواو أتى
والألف أعرابا ونوناً ثبتا
فالضمُّ في مفرد اسمٍ يظهرُ
وجمعِ ما كُسِرَّ أو يُقَدَّرُ
وجمعِ ما أُنِثّ جمع سالم
وما عرى عن ناصب وجازم
والواوُ في السالم من جَمْعِ الذَكَرْ
وستة الاسما كذا فيما أشتهرْ
أخٌ حَمٌ منها وفوكَ الأشنبُ
كذاك ذو مالِ هنٌ ثم أبُ
والألْفُ في تثنيةِ الأسـ ماء
علامةُ الرفعِ بلا استثناء
والنونُ في مضارعٍ به اتَّصَلْ
ألف تثنيهِ وواو الجمع يل
ياء الخطابِ مثل تفعلينا
وتفعلانِ تفعلون الزينا
علائم النصب
بفتحة أو كسرة أو بألِفْ
وحذفِ نونٍ وبيا النصب عُرِفْ
في مفردِ الاسم وجمعٍ كُسِرا
بالفتح في النصب وأن تقدرا
وهكذا مضارعٌ إذا انتصبْ
بناصبٍ يأتي فَفَتْحُهُ وَجَبْ
والألفُ في الستة مما غُيّرا
علامةُ النَصْبِ كذا ما إنْ أرى
وجمعُ تأنيثٍ بألفِ وَبِتا
يُنْصَبُ في الكسرةِ فيما ثَبَتا
والنصبُ في تثنيةِ الأسماءِ
وسالم الجمع كذا بالياءِ
وأنصبْ بحذف النونِ تفعلينا
كذا وتفعلانِ تفعلونا
علائم الخفض
بكسرةٍ وفتحةٍ واليا وَرَدْ
علائمُ المخفوضِ فاغْنَمِ العَدَدْ
فالكسرُ في مؤنث الجمعِ وفي
جموعِ تكسيرٍ ومفردٍ يفي
والياءُ في شِبْهِ أبٍ والتثنيةْ
وجمعِ تذكيرٍ بخفض مبينة
كجئني بالزيدين أو جيء بالأبِ
أو عامرين في كلام العربِ
والفتحُ في الأسم الذي لايَنْصَرِفْ
علامةُ الخفضِ له كما عُرِفْ
علائم الجزم
والفعلُ بالتسكينِ منه يَنْجَزِمْ
ومنه ما بالحذفِ فيما قد عُلِمْ
فالجزمُ في مضارعِ الأفعالِ
متى خلا تاليه من إعلالِ
تسكينُهُ ولا كذا ما اعتلاّ
أو كان مثل يَدَّعون الفضلا
فجزمه بخذف ألف العِلَّةْ
أو واوها والياء فيما علهْ
(يُتْبَعُ)
(/)
ونونُ أفعالٍ بها الفعلُ أرتفع
فجزمُهُ بحذفها جَزْمٌ يَقَعْ
باب المعربات
بالحركاتِ أعربوا والثاني
ما بالحروفِ واغتنم بياني
المعرب بالحركات
وأعربوا بالحركاتِ أرْبَعَةْ
مفرد إسمٍ جمع تكسير مَعَهْ
مضارعُ الفعلِ الصحيحِ الآخرِ
جمعُ تأنيثٍ يُعد حاصِرِ
فكلُّها بضمةٍ ترَّتفعُ
والنصبُ بالفتحةِ جَزْماً يَقَعُ
والخفضُ بالكسرةِ هكذا وَرَدْ
والجزمُ بالسكونِ نحو لم يَزِدْ
واسْتَثْنِ من ذلك ما لا ينصرِفْ
وَجمعَ تأنيثٍ وفعل مُكْتَنِفْ
به حروفٌ سَبَقتْ للعلّةْ
كنحو لم يعز ويخش المِلّةْ
فالجزمُ بالحذفِ وخفضِ الأولِ
بفتحهِ والنصب للثاني اجْعَلِ
بكسرة التاء كمُسلماتِ
والحقو بذاكَ أذرعاتِ
المعرب بالحروف
وكالمُثَنَّى جمع تذكير سلم
وستة الأسماء في حكم علم
وخمسةُ الأفعالِ في الإعرابِ
خوارجُ الأصلِ بلا ارتيابِ
أعراب المثنى
وأرفعْ بألفٍ وبيا جرُر وانصبِ
بها المثنى أبداً في المذهبِ
أعراب الجمع المذكر السالم
والجمعُ بالواو متى ما رُفعا
فالخفضُ والنصبُ بياءٍ وقَعا
أعراب الأسماء الخمسة
وأرفعْ بواوٍ ما بألفٍ تَنْصِبْ
واجرْ بياءٍ ما ستةِ الأسماء تُصِبْ
أعراب الأفعال الخمسة
وتفعلان مثل تفعلينا
وتفعلون اثبت لرفعٍ نونا
والنصب والجزم بحذفها بَدا
كلم تكونا عالمين أبدا
موانع الصرف
والأسم مصروف وصرفه لزم
من علل تمنعه متى سلم
فألف التأنيث وحدها اعتبر
في منع صرف الأسم حسبما ذكر
وما عرى عن شَبَهٍ منْ جَمْعِ
فمفرداً خص بذاك المنعِ
سواهما لا مَنْعَ في منفردِ
إلا بشفعٍ واحدٍ لم يَفِدِ
يثقلُ كالفعلِ فلن يلحقهُ
خفضٌ وتنوينٌ وكأنا حَقَّهُ
وليس يخلو أبداً عن وَصْفِ
أو عَلَمٍ في الجمع مَنْع الصرف
ما جامع التركيب غير المعرَفَةْ
والعجمةُ التأنيث فاترك الصفهْ
وغيرها العدلُ ووزنُ الفعلِ
والألفُ والنونُ بقول الكلِ
تجامع الوصف ويأبى العلمَ
واعتبروا في الوصفِ شرطه ملتزمْ
لا يقبل التاء مع الأصالةْ
فيصرف الفاقد لا محالةْ
فأرمل وأرنب صِنْوان
منصرف الأعراب والعريانِ
ونحو هندٍ ساكن القلب صُرِفْ
وجازَ فيهِ راجحاً لا يَنْصَرِفْ
اجْعل من الممنوعِ بَلْخاً وسَقَرْ
وشِبْهَهْ في المنعِ وزناً كعُمَرْ
وزنُ فعالِ وبراء لم يُخْتَمِ
عند تميم بخلافِ المعظم
إعرابُهُ أعرابُ ما لا يَنْصَرِفْ
والطردُ أولى مطلقا كما عُرِفْ
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[21 - 10 - 2005, 05:58 ص]ـ
نفس المخالفة في موضوع (نهج الصواب في حل مشكلات الإعراب للشيخ علي كاشف الغطاء ره)
* ألا تتعارض المقالات المنشورة هنا مع مبادئ الدين الإسلامي وأحكامه ومعتقدات أهل السنة والجماعة.
* ألا تستهدف المقالات المنشورة إثارة النعرات الطائفية أو التعصب الديني أو النقاشات الدينية الساخنة أو إهانة معتقدات الأشخاص الآخرين.(/)
نهج الصواب في حل مشكلات الإعراب للشيخ علي كاشف الغطاء ره
ـ[حبيب]ــــــــ[21 - 10 - 2005, 02:59 ص]ـ
نهج الصواب في حل مشكلات الإعراب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الهادي للصواب والصلاة والسلام على نبيه المصطفى وعلى أهل بيته المعصومين الأطياب.
وبعد ...
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[21 - 10 - 2005, 05:55 ص]ـ
الأخ حبيب
تخالف مشاركتك قوانين المنتدى
* ألا تتعارض المقالات المنشورة هنا مع مبادئ الدين الإسلامي وأحكامه ومعتقدات أهل السنة والجماعة.
* ألا تستهدف المقالات المنشورة إثارة النعرات الطائفية أو التعصب الديني أو النقاشات الدينية الساخنة أو إهانة معتقدات الأشخاص الآخرين.
سيغلق الموضوع(/)
إعراب جملة
ـ[عرباوى]ــــــــ[21 - 10 - 2005, 11:30 ص]ـ
أرجو إعراب الجملة الاتية من الحديث الشريف:
"إنه ليس رحمة أحدكم صاحبه "
و إعراب كلمة ممتازان فى الجملة الاتية:
اللذان نالا الجائزة ممتازان
وكل عام وأنتم بخير.
ـ[الفتى المدلل]ــــــــ[22 - 10 - 2005, 11:17 م]ـ
إنه: حرف توكيد ونصب، وضمير مبني في محل نصب اسم إن
ليس: فعل ماضي ناسخ
رحمة: اسم ليس مرفوع بالضمة وهو مضاف
أحدكم: أحد مضاف إليه وهو مضاف والكاف مضاف إليه والميم للجمع
صاحبه: خبر ليس منصوب
جملة ليس واسمها وخبرها خبر إن
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
اللذان: مبتدأ مرفوع وعلامةرفعه الألف لأنه ملحق بالمثنى وذهب ابن هشام إلى أنه مبتدأ مبني على الألف في محل رفع
نالا: فعل وفاعل وهو صلة الموصول لا محل له من الإعراب
الجائزة: مفعول به منصوب
ممتازان: إما خبر مرفوع، أو مبتدأ مؤخر والموصول وصلته خبر مقدم
ـ[الكاتب1]ــــــــ[24 - 10 - 2005, 04:52 ص]ـ
أخي الحديث يروى " إنه ليس برحمة أحدكم صاحبه "
إنه: إن حرف ناسخ يشبه الفعل مبني على افتح لامحل له من الإعراب، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم " إن "
ليس: فعل ماض ناسخ مبني على الفتح، واسمه ضمير مستتر جوازا تقديره " هو "
برحمة: الباء حرف جرزائد مبني على الكسر لامحل له من الإعراب خبر " ليس " منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد، أو نقول " خبر مجرور لفظا منصوب محلا وهو مضاف.
أحدكم: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
صاحبه: مفعول به لـ " رحمة " منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وجملة " ليس برحمة أحدكم صاحبه " في محل رفع خبر " إن "
وعلى روايتك: رحمة: خبر ليس منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
و إعراب كلمة ممتازان فى الجملة الاتية:
ممتازان: خبر الميتدأ مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى.(/)
أعرب البيت التالي:
ـ[الناطق]ــــــــ[21 - 10 - 2005, 11:42 م]ـ
إذا سمحتم أعربوا التالي:
1 - تعالي نعش ياليل في ظل قفرة ********* من البيد لم تنقل بها قدمان
2 - ليتك تستقيم تعش سعيداً
وشكراً
ـ[باحث لغوي]ــــــــ[23 - 10 - 2005, 04:04 ص]ـ
تعالي: فعل أمر مبني على حذف النون، وياء المخاطبة ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
...............
نعش: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره نحن.
وفعل الأمر نعش جواب لتعالي، وللتوضيح (قال الشاعر لمحبوبته تعالي ويعلل سبب طلبه لمجيئها بقوله نعش) مثلها مثل قفا نبك .... ومن بداية كتابتي للتوضيح فلسفة مالها لزوم ... : D
....................................
يا: حرف نداء مبني لا محل له من الإعراب.
................................
ليل: منادى مفرد (علم) مرخم مبني على الضم المقدر على الألف المقصورة، وحذفت الألف المقصورة للتخفيف (الترخيم) وهذا من المواضع التي يطرد فيها حذف آخر المنادى للتخفيف وهو العلم غير المركب إذا زاد على ثلاثة أحرف. أي ياليلى.
.....................................
في: حرف جر مبني لا محل له من الإعراب.
.....................................
ظل: اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. وهو مضاف.
...............................
قفرة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. والجار والمجرور متعلق بالفعل نعش.
.............................
من: حرف جر مبني لا محل له من الإعراب.
.............................
البيد: اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
..........................
لم: حرف جزم مبني لا محل له من الإعراب.
.........................
تنقل: فعل مضارع مبني للمجهول مجزوم وعلامة جزمه السكون.
.........................
بها: الباء حرف جر، والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر. والجار والمجرور متعلق بالفعل تنقل ......................
قدمان: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى.
والله أعلم ....
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[23 - 10 - 2005, 05:09 ص]ـ
أحسنت يا أخي: باحث لغوي.
موسى
ـ[الناطق]ــــــــ[23 - 10 - 2005, 02:54 م]ـ
مشكور وسلمت يداك(/)
ساعدوني في إعراب هذه الكلمة!!!
ـ[أحمد عويس]ــــــــ[22 - 10 - 2005, 02:09 ص]ـ
هذه الجملة في قصة الأيام لطه حسين و توقفنا فيها في الفصل و تعارضنا مع المعلم!!
و إذا به في الأزهر لصلاة الجمعة، و إذا به يسمع الخطيب (شيخا ضخم الصوت عاليه) ...
ما إعراب ما بين القوسين؟؟؟؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[22 - 10 - 2005, 09:12 م]ـ
يسمع فعل وفاعله مستتر فيه
الخطيبَ: مفعول به منصوب
شيخا: حال من الخطيب، منصوب
ضخم: صفة للحال (شيخا)،منصوبة ومضافة
الصوت: مضاف إليه مجرور
عاليَه: صفة ثانية ل (شيخا)،منصوبة ومضافة إلى الضمير (الهاء)
ـ[أحمد عويس]ــــــــ[23 - 10 - 2005, 08:14 ص]ـ
شكرا يا أخت مريم ... أين باقي الردود يا فصحاء؟؟؟
و لكن كيف تعرب (شيخا) حال!!!
ـ[أحمد عويس]ــــــــ[28 - 10 - 2005, 10:10 م]ـ
يا جماعة .... أما من فصحاء!!!!
ـ[الجبل]ــــــــ[29 - 10 - 2005, 09:22 ص]ـ
حاولت ((أتحذلق)) لكن دون فائدة ......... كما قالت الأخت مريم
كلمة ((شيخا)) حال أي حالة كون ((الخطيب)) ... شيخا ضخم الصوت
.
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[29 - 10 - 2005, 02:57 م]ـ
الأخ أحمد عويس.
تحية طيبة.
أرجو وضع الحركات على كل آخر حرف في آخر كل كلمة وسيكون الإعراب عندك في غضون دقائق بإذن الله تعالى.
ـ[محمد نوري محمد]ــــــــ[29 - 10 - 2005, 03:21 م]ـ
ضع الحركات والفصحاء حاضرون
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[29 - 10 - 2005, 07:53 م]ـ
سلمت يا محمد ...
ـ[جهد المقلّ]ــــــــ[30 - 10 - 2005, 10:46 ص]ـ
أظنها حال .. كما قال ألإخوه ..
ـ[أحمد عويس]ــــــــ[10 - 11 - 2005, 02:43 م]ـ
ألف شكر يا جماعة!!! و الضبط أظنه واضح، و هو كالتالي:
يسمع الخطيبَ شيخاً ضخمَ الصوتِ عاليه
ـ[أحمد عويس]ــــــــ[24 - 11 - 2005, 02:32 م]ـ
ها هو الضبط ... و لكن أين الفصحاء؟؟؟؟
ـ[محمد علاء الدين]ــــــــ[05 - 12 - 2005, 02:25 ص]ـ
الا يمكن أن نعتبر شيخا بدلا من الخطيب؟
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[05 - 12 - 2005, 06:34 ص]ـ
الأستاذ أحمد:
لم يتضح وجه اعتراضك على جواب الأستاذة الفاضلة مريم.
لو رجعت إلى حديث الخثعمية، وهو في الصحيحين وغيرهما، وفيه:
إن فريضة الله على عباده في الحج أدركت أبي شيخًا كبيرًا. لا يستطيع أن يثبت على الراحلة. أفأحج عنه؟(/)
هل من مغيث
ـ[رفيع الشان]ــــــــ[22 - 10 - 2005, 10:16 ص]ـ
السلام عليكم
ارجو المساعدة في حل هذا السؤل
1 - حلل الأبيات بالوقوف عند:
الصيغ الصرفية، صيغ الأفعال، الضمائر. مع توضيح دلالة كل منها
حضروا السماط فكلما راموا القرى * مالت بأيديهم عقول ذهل
تهوي أكفُّهمُ إلى أفواههم * فتحيد عن قصد السبيل وتعدل
متحيّرون فباهت متعجّب * مما رأى أو ناظر متأمّل
ولكم مني الدعاء الخالص(/)
صورة بلاغية
ـ[رفيع الشان]ــــــــ[22 - 10 - 2005, 10:20 ص]ـ
استخرج من النص صورة بلاغية، ووضحها
1 - ورأيت وفد الروم بعد عنادهم * عرفوا فضائلك التي لا تُجهل
2 - لحظوك أول لحظة فاستصغروا * من كان يعظم عندهم ويُبجل
3 - حضروا السماط فكلما راموا القرى * مالت بأيديهم عقول ذهل
4 - تهوي أكفُّهمُ إلى أفواههم * فتحيد عن قصد السبيل وتعدل
5 - متحيّرون فباهت متعجّب * مما رأى أو ناظر متأمّل
6 - ويود قومهم الأولى بعثوا بهم * لو ضمّهم بالأمس ذاك المحفل
7 - قد نافس الغيبُ الحضور على الذي * شهدوا وقد حسد الرسول َالمرسِل
والله يجعله في ميزان حسناتكم
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[22 - 10 - 2005, 09:47 م]ـ
الموضوع ليس في المنتدى المناسب، يجب أن ينقل إلى منتدى لبلاغة.(/)
فاصطادوا
ـ[الأخطل]ــــــــ[22 - 10 - 2005, 10:37 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى ((وإذا حللتم فاصطادوا))
مانوع (الفاء) في هذه الكلمة ولكم الشكر
فلقد اختلفنا في نوعها
ـ[الأحمر]ــــــــ[22 - 10 - 2005, 10:42 ص]ـ
السلام عليكم
واقعة في جواب الشرط
ـ[الأخطل]ــــــــ[23 - 10 - 2005, 01:31 ص]ـ
شكر الله لك شيخنا الأخفش
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[26 - 10 - 2005, 09:10 م]ـ
الأخ الأخطل.
الأخ الأخفش.
الفاء هنا لا يكون إعرابه واقعة في جواب الشرط؛ لأمرين:
(1) أن الـ (فاء) هنا حرف والحرف لفظ مذكر حقيقة ومجازا، فينبغي لنا أن نقول: واقع وليس واقعة.
(2) أن الفاء ليس حرفا واقعا في جواب الشرط، إنما إعرابه الصائب:
الفاء: حرف ربط وقع موقع جواب الشرط لعلة في جواب الشرط الأصل، ويقع الفاء موقع جواب الشرط الأصل في سبعة مواضع ذكرها ابن هشام الأنصاري 761 هجري في كتابه (مغني اللبيب عن كتب الأعاريب) وذكرها عباس حسن في كتابه (النحو الوافي).
وسلمتما
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[26 - 10 - 2005, 10:09 م]ـ
د. حقي إسماعيل
أليس الفاء في جملة جواب الشرط؟
وألست جملة جواب الشرط طلبية؟
إذن ما المانع من تسميتها واقعة في جواب الشرط أو رابطة لجواب الشرط؟!
اسمية طلبية وبجامد وبما ولن وقد وبالتسويف.
أرشدنا بارك الله فيك.(/)
رأي في أصول النحو وصلته باصول الفقه لالدكتور السيد مصطفى جمال الدين
ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[22 - 10 - 2005, 08:46 م]ـ
هذه المقالة منقولة من مجلة تراثنا العدد 15
رأي في أصول النحو
وصلته باصول الفقه
الدكتور السيد مصطفى جمال الدين
--------------------------------------------------------------------------------
مقدمة وتمهيد:
الاصول، في اللغة: جمع أصل وهو: «أسفل كل شيء» (1). وقال الراغب: «أصل الشيء قاعدته التي لو توهمت مرتفعة لارتفع بارتفاعها سائرة، لذلك قال تعالى: أصلها ثابت وفرعها في السماء» (2).
ويطلق الاصوليون كلمة «أصل» على معان منها:
1 ـ (الدليل) أو المصدر الذي يستندون إليه في استنباط الحكم الشرعي، فيقولون مثلا: «الاصل في هذه المسألة: آية المائدة» أو: «الاصل: حديث ابن مسعود» وأمثال ذلك.
2 ـ ومنها (القاعدة الاصولية) التي مهدوها لكيفية استنباط الحكم من الدليل، كقولهم: «الاصل أن النص مقدم على الظاهر» و «الاصل أن عام الكتاب قطعي» وهكذا.
3 ـ ومنها أن كلمة الاصل تطلق على «الوظيفة» التي يعمل بها المكلف عند عدم عثوره على دليل من الادلة التي يستنبط منها الحكم إلى أن يعثر على
____________
(1) لسان العرب، دار صادر 11|16.
(2) مفردات الراغب الاصفهاني: 15.
--------------------------------------------------------------------------------
(99)
الدليل، فيقال: «الاصل براءة الذمة»، أو: «الاصل استصحاب الحال السابقة»، أو: «الاصل الاحتياط».
4 ـ ومنها ما يقابل الفرع في العملية القياسية، فيقولون: «الخمر أصل النبيذ» أي أن حكم النبيذ ينبني على حكم الخمر، لتساويهما في العلة.
5 ـ ومنها ما يدل على «الرجحان»، فيقولون: «الاصل الحقيقة» أي إذا تردد الامر بين حمل الكلام على الحقيقة أو المجاز فإن الحقيقة أرجح.
ولعل المعاني الثلاثة الاولى هي الاقرب إلى ما نسميه بـ «اصول الفقه» فإن أصول الفقه تعني: الادلة التي يستنبط منها الفقه، كما تعني القواعد التي تتم بها عملية الاستنباط من الادلة، وتعني أيضا الاصول العملية التي نجري عليها عند خفاء تلك الادلة، وهذه الثلاثة تشترك بالمعنى اللغوي للاصل، أي: «الاساس الذي ينبني عليه الشيء».
وفي تشخيص الادلة والاصول العملية اتفق الاصوليون على: النص الشرعي - من الكتاب والسنة ـ والاجماع، ثم اختلفوا، بعد ذلك، في أدلة ما لا نص فيه: القياس، ودليل العقل، والاستحسان، والاستصحاب، والمصالح المرسلة، وغيرها.
وفي القواعد الممهدة لعملية الاستنباط من الادلة اتفقوا على اليسير منها، واختلفوا في الاكثر، فتراهم مختلفين في: طرق وصول النص، وأوجه دلالته، وفي كيفية حصول الاجماع ونقله، وفي أركان القياس ومسالك علته، وفي مصاديق ما يمكن أن يكون مسرحا لادراك العقل حكم الله فيه، وأمثال ذلك.
...
أما النحاة فيعنون بما يسمونه: «أصول النحو» ما عناه الاصوليون من «أصول الفقه» بشقيها، أي الادلة والمصادر التي يبنى عليها النحو. . . والقواعد الممهدة لاستنباط الحكم النحوي من هذه الادلة والمصادر. وأبرز من كتب في أصول النحو ـ ولعله أول من أسس ذلك ـ هو أبو الفتح عثمان بن جني (ـ 392 هـ) في «الخصائص» ثم تلاه أبو البركات الانباري (ـ 577 هـ) في كتابه
--------------------------------------------------------------------------------
(100)
«لمع الادلة» ثم جلال الدين السيوطي (ـ 911 هـ) في كتابه «الاقتراح»، ولم أعثر، في حدود جهدي، على كتب لقدماء النحاة تعنى بهذه الاصول غير ما ذكرت (3).
وقد كان لمنهج البحث الاصولي أثره الكبير في منهج البحث النحوي في كل من الناحيتين: تشخيص الادلة. . . وأوجه دلالتها. وربما علل بعض النحويين ذلك: بأن «النحو معقول من منقول، كما أن الفقه معقول من منقول» (4).
(يُتْبَعُ)
(/)
لذلك نجد في تشخيصهم لادلة النحو نفس ما وجدناه عند الاصوليين من: النص «السماع»، والقياس، والاجماع، والاستحسان، والاستصحاب، وغيرها. وفي أوجه دلالتها نراهم يبحثون ـ كما يبحث الاصوليون ـ في: طرق حمل النص، وثقة النقلة والرواة (5)، وعن التواتر والاحاد، والمرسل، والمجهول، وشروط ذلك (6)، كما يتحدثون عن إجماع أهل العربية، ومتى يكون حجة، ومتى تجوز مخالفته (7)، وعن أنواع من الاجماع أخرى، كإجماع العرب، والاجماع السكوتي، وإحداث قول ثالث (8).
وتكلموا عن أقسام القياس: قياس العلة، وقياس الشبه، وقياس الطرد (9). وعن أركانه الاربعة من: أصل، وفرع، وحكم، وعلة، وشروط هذه الاركان (10). ولان ابن جني كان حنفيا، والاحناف يعتبرون العلة هي ركن
____________
(3) أما «أصول ابن السراج» فإن كلمة «الاصول» فيه أشبهت بعض الباحثين فاعتبره من نوع هذه الكتب، وهو ليس منها، ولعل كلمة الاصول هنا تعني القواعد النحوية، لا الادلة التي تنبني عليها القواعد، وما في أصول ابن السراج لا يتعدى النحو الاعتيادي في الغالب.
(4) نزهة الالباء ـ لابن الانباري ـ: 54، والاشباه والنظائر ـ للسيوطي ـ 1|5.
(5) الخصائص ـ لابن جني ـ 3|309.
(6) لمع الادلة ـ لابن الانباري ـ: 32 ـ 40.
(7) الخصائص 1|189.
(8) الاقتراح ـ للسيوطي ـ 34 ـ 36.
(9) لمع الادلة: 53 ـ 60.
(10) الاقتراح: 39 ـ 50.
--------------------------------------------------------------------------------
(101)
القياس الوحيد، وما عداها فهي شرائط (11) لذلك خص العلة ببحوث غاية في الدقة، تحدث فيها عما تحدث عنه الاصوليون، فذكر في الخصائص أبوابا: لتخصيص العلة 1|144، والفرق بين العلة والسبب 1|162، وتعارض العلل 1|166، والعلة المتعدية والعلة القاصرة 1|169، والمعلول بعلتين 1|174 وأمثال ذلك مما بحثه الاصوليون في باب العلة القياسية.
وفي مسالك العلة تحدث السيوطي عن: النص عليها والايماء إليها، والاجماع، والسير والتقسيم، والشبه، والطرد، وعدم الفارق (12). وكل هذه المسالك هي التي يذكرها الاصوليون، عادة، في مسالك العلة الشرعية.
وعرفوا الاستصحاب بما يشبه تعريف الاصوليين: «إبقاء حال اللفظ على ما يستحقه عند عدم دليل النقل عن الاصل» (13) ووضعوه في نفس المرتبة التي وضعها بها الاصوليون بالنسبة للادلة الاخرى، أي أنه لا يجوز العمل به عند وجود الادلة والامارات.
أما الاستحسان فقد ذكره ابن جني، لان أصحابه من الحنفية يأخذون به، ولكن الانباري والسيوطي لم يجعلاه من أدلتهما ـ مع ذكرهما له ـ لانهما شافعيان، والامام الشافعي يبطله ويقول في رسالته: «الاستحسان تلذذ» (14) ونقل عنه قوله: «من استحسن فقد شرع» أو «فإنه أراد أن يكون شارعا» (15).
ولم ينس النحويون أن يختموا أصولهم بما تختم به أصول الفقه عادة من باب «التعارض والترجيح» وقد ذكروا في هذا الباب: تعارض النصوص، وتعارض الاقيسة، وتعارض النص والقياس وأمثال ذلك (16).
____________
(11) أنظر: كشف الاسرار على أصول البزودي 3|344 ـ 345، وأصول السرخسي 2|174.
(12) الاقتراح: 58 ـ 63.
(13) الاقتراح: 72، واللمع: 87.
(14) الرسالة: 507.
(15) المستصفى ـ للغزالي ـ 1|137، وحجة الله البالغة ـ للدهلوي ـ 1|311. .
(16) أنطر: اللمع: 80 ـ 86، والاقتراح: 77 ـ 81.
--------------------------------------------------------------------------------
(102)
بعد هذا العرض الموجز لما يسميه هؤلاء المؤلفون بـ «أصول النحو» نستطيع، بأدنى نظر، أن نشخص الاثر الكبير لمنهجة أصول الفقه عليه، خاصة وأن الذين ألفوا هذه الاصول ـ وإن ادعى كل منهم أنه مبتكرها ـ كانوا حريصين على الاعتراف باتباعهم حد أصول الفقه. يقول ابن جني ـ وهو أول من كتب في هذه الاصول ـ: «لم نر أحدا من علماء البلدين ـ البصرة والكوفة ـ تعرض لعمل أصول النحو على مذهب أصول الكلام والفقه» (17).
(يُتْبَعُ)
(/)
وقال الانباري: «وألحقنا بالعلوم الثمانية ـ يقصد علوم الادب ـ علمين وضعناهما: علم الجدل في النحو، وعلم أصول النحو. . . على حد أصول الفقه، فإن بينهما من المناسبة ما لا خفاء به، لان النحو معقول من منقول كما أن الفقه معقول من منقول» (18).
وقال السيوطي عن كتابه «الاقتراح»: «في علم لم اسبق إلى ترتيبه، ولم أتقدم إلى تهذيبه، وهو أصول النحو الذي هو بالنسبة إلى النحو كاصول الفقه بالنسبة إلى الفقه» (19) مع أنه نقل في كتاب جل ما قاله الانباري في اللمع، وما قاله ابن جني في الخصائص.
وكل من تتبع أصول النحو في هذه الكتب الثلاثة ـ وبخاصة اللمع والاقتراح ـ يجد أثر أصول الفقه شائعا في تعريفاتها، وتقسيماتها، وشروطها، وأحكامها. بل كانت الظاهرة الشائعة في العصور المتأخرة تقليد المؤلفين من النحاة للفقهاء والاصوليين في وضع كتب على غرارهم، كما قال أبو البركات في مقدمة كتابه «الانصاف» أنه وضعه في «المسائل الخلافية بين نحويي البصرة والكوفة، على ترتيب المسائل الخلافية بين الشافعي وأبي حنيفة» ومثل ذلك قال في مقدمة «الاغراب في جدل الاعراب» وتبعه السيوطي في «الاشباه والنظائر النحوية» كذلك.
____________
(17) الخصائص 1|2.
(18) نزهة الالباء: 53 ـ 54.
(19) الاقتراح: 2.
--------------------------------------------------------------------------------
(103)
وليس المهم هنا هو معرفة تأثر النحاة بالاصوليين، ولكن المهم أن نسأل عن الطريقة التي اتبعها هؤلاء النحاة في تأصيل هذه الاصول، لنحكم بعد ذلك على مقدار قيمتها.
الطرق المتبعة لتأسيس الاصول
المعروف أن النحو ولد أشبه ما يكون بالصناعة الكاملة ـ من ناحية المنهج والاستنتاج ـ في كتب المدرستين القديمة، وبخاصة في كتاب سيبويه ومعاني الفراء، وإذا كانت هناك إضافات تستحق الذكر، بعدهما، فهي بلا شك حدثت قبل تأسيس الاصول النحوية هذه، وذلك لان النحو بعد القرن الرابع بدأ يلوك نفسه، ويدور ـ كما هو معروف ـ في حلقة مفرغة من التعليلات والاوهام، ولكنها لا تخرج غالبا عما جاءت به المدرستان من مسائل وأحكام.
والذي نعرفه عن «الاصول» ـ أية أصول سواء أكانت للفقه، أم للنحو، أم للادب، أم لاي فن آخر ـ ما هي إلا مناهج وأصول بحث تقوم عليها أحكام ذلك الفن وقضاياه، من أجل ذلك ينبغي أن تكون أصول البحث في رتبة سابقة، أو موازية للبحث أو المبحوث فيه، وهذه طبيعة كل أساس يراد البناء عليه، فماذا يراد إذن بهذه الاصول التي جاءت متأخرة جدا عن النحو، باعتباره صناعة قائمة، هذه الاصول التي استعارها (مبتكروها) من أصول علم آخر قام جنبا إلى جنب مع النحو، وبدأ بناة العلمين معا يقيمونهما في عصر متقارب، ولابد أن يكون لكل منهما أسسه ومناهجه الملائمة لطبيعته؟
من حيث الاساس هناك تفسيران مقبولان لتدوين أصول أي علم بعد قيامه واكتماله:
1 ـ الطريقة التأسيسية النظرية:
وهي أن يكون هذا التدوين «نقديا نظريا» وذا طبيعة جدلية منطقية، أي أن واضعي تلك الاصول نظروا في أحكام ومسائل الفن القائم، فلم تعجبهم
--------------------------------------------------------------------------------
(104)
أصوله ومناهجه المهزوزة، لذلك طفقوا يحققون القواعد والاصول المثلى التي يجب أن يقوم عليها بناء الفن، سواء أكانت مسائله وأحكامه السابقة صحيحة في معيار هذه الاصول الجديدة أم فاسدة.
وعلى هذه الطريقة أسس الامام الشافعي أصوله وبنى فقهه، وخالفه فيه الفقه القائم في مدرستي الكوفة والمدينة ـ أصولا وأحكاما ـ وفيهما فقه استاذيه: مالك بن أنس، ومحمد بن الحسن الشيباني، وذلك أن أصول الشافعي ومناهجه الجديدة تبطل من أصول مالك ما كان يعتمده من «إجماع أهل المدينة» و «المصالح المرسلة» و «سنة الصحابة» وغيرها. وتبطل من أصول العراقيين ـ أبي حنيفة وطلابه ـ ما كانوا يرونه من «الاجماع السكوتي» و «الاستحسان» و «الرأي»، وما كانوا يشترطونه للسنة من شروط تضيق دائرة الاعتماد على الحديث النبوي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ثم جاء المتكلمون من أتباع المذهب الشافعي وغيرهم، فصقلوا هذه الاصول ووسعوها وأحكموا قواعدها، وخالفوا ـ في بعضها ـ ما ذهب إليه إمام المذهب، ولذلك كانت هذه الطريقة تسمى أحيانا بـ «طريقة الشافعيه» وأحيانا بـ «طريقة المتكلمين».
2 ـ الطريقة الوصفية التسجيلية:
وهي أن يكون هذا التدوين ـ في جملته ـ «وصفا» لخطوات أصحاب الفن القائم، وطبيعته حينئذ طبيعة تاريخية، أي أن واضعي هذه الاصول رجعوا إلى مسائل هذا العلم وأحكامه، فلاحظوا أن العلماء السابقين كانوا يبنون حكمهم في هذه المسألة على هذا الاصل، وفي تلك المسألة على ذلك الاصل، وفي ثالثة على أصل ثالث، وهكذا إلى أن استقروا مسائل العلم كلها، وضموا الاصول المتشابهة بعضها إلى بعض، فحصل لهم، نتيجة استقرائهم الشامل وملاحظتهم الدقيقة، مجموعة من أصول هذا العلم ومناهجه.
وعلى هذه الطريقة دونت أصول الفقه عند الحنفية، وسميت بـ «طريقة
--------------------------------------------------------------------------------
(105)
الفقهاء» على أساس أن المأثور عن أقطاب المذهب وفقهائه ـ أبي حنيفة، وأبي يوسف، ومحمد بن الحسن ـ: هي كتب الفقه فقط، وكانت هذه الكتب تضم المسائل التي تعرض لهم فيحكمون فيها، وقد يختلفون فيما بينهم فيحتج كل منهم لرأيه، ومن هذه الحجج استنتج فقهاء المذهب ـ بعد ذلك ـ الاصول التي كان الفقهاء الثلاثة يبنون أحكامهم عليها، ولذلك تجد أصول الفقه عند الاحناف كثيرة الاستشهاد بفروع المذهب الفقهية.
أصول النحو ليست نظرية ولا وصفية:
من خلال هذه التفسيرين نستطيع أن نقوم «أصول النحو» التي جاءت متأخرة عن النحو، لنجد أنها ليست تأسيسية نظرية، وليست وصفية تاريخية، وإنما هي عمل تقليدي صرف لاصول علم آخر، يبعد كثيرا بطبيعته ومصادر أحكامه عن علم النحو.
أ ـ أما أنها ليست تأسيسية نظرية فلسببين:
1 ـ أن بناة هذه الاصول لم يعملوا عمل الشافعي، فيغيروا من مناهج النحو ومسائله ومصادر أحكامه التي كانت قائمة في مدرستي الكوفة والبصرة النحويتين ـ كما فعل الشافعي مع أصول مدرستي الكوفة والمدينة الفقهيتين ـ فيقدموا لنا «نحوا جديدا» على غرار فقه الشافعي وجدة مناهجه، بل إن كل ما أحدثوه أنهم عمدوا إلى تلك المسائل والاحكام السابقة، فبحثوا في عللها وأسبابها، وتجادلوا في ذلك ثم طال بهم الجدل، حتى انتقلوا من علة الحكم إلى علة العلة، وعلة علة العلة، التي سميت أحيانا بالعلل الاول، والعلل الثواني، والعلل الثوالث، وأحياينا ب: العلل التعليمية، والعلل القياسية، والعلل الجدلية (20).
____________
(20) المصطلح الاول لابن مضاء في «الرد على النحاة»: 102، والثاني للزجاجي في «الايضاح»:
=
--------------------------------------------------------------------------------
(106)
وحين جاء رجل مثل ابن مضاء القرطبي (ـ 592 هـ) رد على النحاة هذه العلل الثواني والثوالث، وقبل العلة الاولى في رفع «زيد» من «قام زيد» لانه فاعل، وذلك لان ما عدا هذه العلة «لا يزيدنا علما بأن الفاعل مرفوع، ولو جهلنا ذلك لم يضرنا جهله، إذ قد صح عندنا رفع الفاعل الذي هو مطلوبنا، باستقراء المتواتر الذي يوقع العلم» (21).
والحق في ذلك مع ابن مضاء، لان في هذه التعليلات المتتالية إثقالا لهذه الصناعة اللغوية، بمصطلحات صناعات أخرى، كل امتيازاتها أنها كانت أكثر جلبة منها، فظهرت كتبهم النحوية المتأخرة خليطا من فنون مختلفة، وهذاشيء لا حاجة به للاطالة، لانه معروف.
2 ـ أن بناة هذه الاصول كانوا يصرحون بأن طريقتهم في جمعها هي «طريقة الفقهاء» أي أنهم جمعوها مما تفرق من مناهج النحاة السابقين، كما جمع الاحناف أصولهم مما تفرق من مناهج فقهاء المذهب.
يقول ابن جني ـ وهو أقدم واضعي هذه الاصول، وأكثرهم دقة، وملاحظة واستيعابا، بعد بحث مستفيض في تخصيص العلل ـ: «واعلم أن هذه المواضع التي ضممتها، وعقدت العلة على مجموعها قد أرادها أصحابنا ـ يعني البصريين ـ وعنوها، وإن لم يكونوا جاءوا بها مقدمة محروسة، فإنهم لها أرادوا
____________
64 ـ 65، وترتيب هذه العلل على الشكل الاتي:
(يُتْبَعُ)
(/)
إذا سئل عن «زيد» في «قام زيد»: لم رفع · فيقال: لانه فاعل = «العلة الاولى أو التعليمية».
ثم يسأل: ولم رفع الفاعل · فيقال: للفرق بينه وبين المفعول = «العلة الثانية أو القياسية».
ثم إذا سئل: ولم لم يعكس الامر فيعطى الرفع للمفعول والنصب للفاعل؟ فيقال: لان الفاعل واحد والمفاعيل قد تكون أكثر من واحد، فأعطي الرفع ـ وهو الاثقل ـ للاقل، والنصب ـ وهو الاخف ـ للاكثر، ليقل في كلامهم ما يستثقلون ويكثر ما يستخفون = وهذه «العلة الثالثة أو الجدلية».
أنظر في ذلك: الخصائص ـ لابن جني ـ 1 |48 والرد على النحاة ـ لابن مضاء ـ: 151.
(21) الرد على النحاة: 152.
--------------------------------------------------------------------------------
(107)
وإياها نووا، ألا ترى أنهم إذا استرسلوا في وصف العلة وتحديدها قالوا: إن علة (شد) و (مد) ونحو ذلك في الادغام، إنما هي اجتماع حرفين متحركين من جنس واحد. . .» ثم يضرب أمثلة أخرى يقول في نهايتها: «فهذا الذي يرجعون إليه فيما بعد متفرقا قدمناه نحن مجتمعا» (22).
ثم يشبه عمله هذا بعمل الفقهاء من أصحاب أبي حنيفة فيقول: «وكذلك كتب محمد بن الحسن رحمه الله، إنما ينتزع أصحابنا ـ وهنا يعني فقهاء الحنفية (23) ـ منها العلل، لانهم يجدونها منثورة في أثناء كلامه، فيجمع بعضه إلى بعض بالملاطفة والرفق، ولا تجد له علة في كلامه مستوفاة محررة، وهذا معروف من هذا الحديث عند الجماعة غير منكور» (24).
ب ـ وأما أنها ليست وصفية تاريخية:
فلاننا ـ مع هذا التصريح الواضح من ابن جني أنه اتبع في تأسيس أصوله «طريقة الفقهاء» وهي وصفية تاريخية ـ نجد أن أصوله النحوية وأصول من تأخر عنه، ليست لها تلك الطبيعة الوصفية التسجيلية لاصول الاحناف، وذلك لان ملاحظاته وملاحظات أصحابه، في الواقع، لم تأخذ طريقها الطبيعي فتعتمد إلى مسائل النحو الذي يؤرخون له، ومواضع الخلاف بين أقطابه كعيسى بن عمر والخليل وسيبويه من البصريين، والكسائي والفراء وهشام الضرير من الكوفيين،
____________
(22) الخصائص 1|162.
(23 و24) الخصائص 1|163 وقد اضطررت لتفسير بـ «أصحابنا» هنا بالاحناف، وفي النص السابق بالبصريين، لاني رأيت بعض الباحثين ـ وفيهم من أجله ـ يرى: «ان النحاة ـ والبصريين منهم خاصة ـ قد انتزعوا علل النحو من كتب محمد بن الحسن الشيباني ـ صاحب أبي حنيفة ـ بالملاطفة والرفق» اعتمادا على هذا النص المشبه، مع أن أصحاب ابن جني في النحو هم البصريون، وفي الفقه الاحناف، وهو يشبه عمل نحاته بعمل فقهائه، ولا معنى لان ينتزع النحاة علة «شد» و «مد» في الادغام من كتب ذات علل فقهية. . .
انظر في ذلك: كتاب الاستاذ سعيد الافغاني «في أصول النحو»: 100، 226، والدكتور تمام حسان في كتابه «الاصول»: 182، والدكتور محمد عيد في «أصول النحو العربي»: 122.
--------------------------------------------------------------------------------
(108)
وطرائق كل فريق من هؤلاء للاحتجاج لرأيه، ليستنتجوا من إحصائها وتصنيفها أدلة علماء النحو وأصولهم التي بنوا عليها مسائله، كما صنع فقهاء الحنفية في استنتاج أصولهم من كتب أبي يوسف ومحمد بن الحسن، وإنما عكسوا القضية فركبوا الطريق من نهايته، وعمدوا إلى أدلة وأصول معروفة لعلم آخر هو الفقه، فجعلوها بداية شوطهم، وحملوها ـ راضية أم كارهة ـ فروع علم آخر لا يمت إليها بصلة، بحجة «أن كلا منهما معقول من منقول» كما يقال الانباري (25). ولو أنهم ركبوا الطريق الصحيح لما وجدوا في كتب قدمائهم شيئا من هذه الاصول، عدا السماع والقياس، كما سنبين ذلك فيما يأتي.
ومع ذلك فلننظر في قيمة هذه الاصول التي نقلوها من الفقه إلى النحو، لنجد هل وفقوا في هذا النقل ·
قيمة ما سمي بأصول النحو
ونبدأ من هذه الاصول بما رجحنا أن أدلة النحو لا تتعداه، وهي أدلة «السماع والقياس».
(يُتْبَعُ)
(/)
وهذا الاصلان، وإن وجد في الفقه ما يقابلهما من: «النص» و «القياس على النص»، إلا أن طبيعة «الحكم» الذي يستنبطه الفقيه، ومجال حركته يختلف تماما عن طبيعة «الحكم» النحوي فيهما، لذلك فلا يكون مورد الفقيه والنحوي من هذين المصدرين واحدا، لاختلاف نظر الوارد، ولتفصيل ذلك نشير إلى بعض ما نأخذه على النحاة من فروق يختلف فيها استنباط الحكم، من النص والقياس عليه، بين كل من النحوي والفقيه، ثم مقدار ما قدمه كل من النحاة والفقهاء من «تأصيل» لهذه الادلة التي ادعي اشتراكهما فيها، وصقل للقواعد والضوابط التي أعانتهم في أوجه دلالتها، وأهمها عند الطرفين:
____________
(25) تقدم نقل ذلك عن نزهة الالباء: 54.
--------------------------------------------------------------------------------
(109)
1 ـ النص أو السماع
هناك نصوص مشتركة بين الفقهاء والنحاة أهمها: القرآن والسنة، ولكن يصعب أن نوحد بين مناهج البحث فيهما، فيستعير النحاة كل ما وضعه الاصوليون من قواعد لاوجه دلالتها على المطلوب، لان هذا «المطلوب» ليس واحدا بين الطرفين، ولا يكفي ما نقلناه عن ابن الانباري من «ان كلا من النحو والفقه معقول من منقول» لان جهة النظر العقلي فيهما مختلفة.
أ ـ القرآن:
والقرآن هو أهم الادلة السمعية المشتركة، وأهميته نابعة من كونه النص المتواتر وصوله إلى كل من النحوي والفقيه، ولكن استفادة كل منهما من هذا الدليل المقطوع به تختلف باختلاف طبيعة المستدل عليه عندهما، ونحن نسجل ذلك في النقاط الاتية:
1 ـ إن النحو يمكن أن يستنبط من كل آية في كتاب الله، لان طبيعة أحكامه تتعلق بلفظ القرآن ونظمه، وليس الامر كذلك بالنسبة للفقه، لان أحكامه لا تصدر إلا عن الايات المتعلقة بأفعال المكلفين مما نسميه «آيات الاحكام» وهي لاتتجاوز خمسمائة آية.
فمصدر النحوي من القرآن إذن غير مصدر الفقيه.
لان نظر هذا يتعلق بالشكل، ونظر ذلك يتعلق بالمضمون.
ويحتج هذا بكل ما في كتاب الله، ويحتج ذلك ببعض آياته.
ودلالة النص القرآني على المطلوب تختلف بين الفقيه والنحوي، فهي عند النحوي «دلالة قطعية». وعند الفقيه «دلالة ظنية»، لان حكم النحوي برفع الفاعل ونصب المفعول مثلا، لا يختلف بين أن تكون الاية «نصا» في مدلولها أو «ظاهر نص»، ولكن حكم الفقيه يختلف بين النص الظاهر، حتى اضطر الاصوليون لان يبحثوا كثيرا في دلالات الصيغ من: الامر، والنهي، والعموم
--------------------------------------------------------------------------------
(110)
والخصوص، والاطلاق والتقييد، وفي دلالات التنبيه والاشارة، والايماء، وفي مفاهيم الشرط، والوصف، والحصر، والغاية وأمثال ذلك مما هو معروف، وكل دلالاتها ظنية، لانها كلها من ظواهر الكتاب.
من أجل ذلك كان ينبغي أن تكون «قواعد الاستنباط» من هذا النص تختلف بين مستنبط ومستنبط.
2 ـ إن مسألة اختلاف القراءات وحجيتها، مسألة لا تبحث عادة في أصول الفقه، وربما في الفقه إلا نادرا، مثل جواز القراءة في الصلاة بإحدى هذه القراءات، ولكن هذه المسألة مهمة جدا بالنسبة للنحوي، لان أكثر القراءات متواترة ومرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وآله، وحتى لو افترضنا بأن القرآن لم ينزل إلا بواحدة منها، تبقى الاخريات من أقوى الحجج النحوية، لانها نصوص عربية فصيحة، ورواتها من الصحابة والتابعين قوم فصحاء، وفي قمة العصر الذي يحتج به النحاة عادة.
ولكن النحاة ـ مع ذلك ـ لم يبحثوا في حجة القراءات، ولم يحققوا فيها كما حقق الاصوليون في حجية الظواهر، بل إن النحاة ـ وبخاصة نحاة البصرة ـ لم يجعلوا القراءات ـ مع تواترها ـ أولى بالاحتجاج من شواهدهم التي أقاموا عليها قواعدهم، وردوا كثيرا منها متهمين أصحابها باللحن أو الشذوذ، لانها تخالف القاعدة التي بنوها على الشاهد والشاهدين، وربما كان هذا الشاهد لشاعر مجهول، أو امرأة من أسد أو تميم غير معروفة، حتى انتقد ذلك الفخر الرازي (ـ 606 هـ) في أثناء شرحه لقوله تعالى في أول النساء: (واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام وقراءة حمزة ومجاهد لها بجر «الارحام» التي رفضها البصريون، لانها مخالفة لقاعدتهم بعدم جواز العطف
(يُتْبَعُ)
(/)
على الضمير من غير إعادة حرف الجر، وتجويز سيبويه لذلك مستشهدا ببيتين مجهولي القائل، مثل:
فاليوم قربت تهجونا وتشتمنا * فاذهب فما بك والايام من عجب
بجر «الايام» عطفا على «بك» فعلق الفخر الرازي: «والعجب من هؤلاء النحاة أنهم يستحسنون إثبات هذه اللغة بهذين البيتين المجهولين، ولا
--------------------------------------------------------------------------------
(111)
يستحسنون إثباتها بقراءة حمزة ومجاهد، مع أنهما من أكابر علماء السلف في علم القرآن» (26).
وقبل الرازي كان الشيخ الطوسي (ـ 460 هـ) يقول عن الاحتجاج بمثل هذه الاشعار على صحة الشيء المشتبه في القرآن: «لان غاية ذلك أن يستشهد عليه ببيت شعر جاهلي، أو لفظ منقول عن بعض الاعراب، أو مثل سائر عن بعض أهل البادية، ولا تكون منزلة النبي صلى الله عليه وآله ـ وحاشاه من ذلك ـ أقل من منزلة واحد من هؤلاء، ولا ينقص عن رتبة النابغة الجعدي، وزهير ابن كعب وغيرهم، ومن طرائف الامور أن المخالف إذا أورد عليه ـ أي القرآن ـ شعر من ذكرناه ومن هو دونهم سكنت نفسه، واطمأن قلبه، وهو لا يرضى بقول محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، ومهما شك الناس في نبوته، فلا مرية في نسبه وفصاحته، فإنه نشأ بين قومه الذين هم الغاية القصوى في الفصاحة، ويرجع إليهم في معرفة اللغة. . . وكيف يجوز أن يحتج بشعر الشعراء عليه، ولايجوز أن يحتج بقوله عليهم ·!. . . لانهم ليسوا بأن يجعلوا عيارا عليه، بأولى من أن يجعل هو عليه السلام عيارا عليهم» (27).
وإليك نماذج مما رد به النحاة هذه القراءات الصحيحة، واتهامهم لقرائها وهم من فصحاء العرب:
1 ـ ردوا قراءة نافع المدني وابن عامر الدمشقي قوله تعالى: (وجعلنا لكم فيها معائش) [الاعراف: 10] لانها بالهمز، حتى قال المازني: (إن نافعا لم يدر ما العربية» (28). وحجتهم في ذلك أن القاعدة تقضي أن حرف العلة إذا كان زائدا يقلب عند التكسير همزة مثل: «صحيفة وصحائف» و «عجوز وعجائز»، ولكنه إذا كان أصليا لا يقلب مثل: «معيشة ومعايش» ـ وعليه قراءة الجمهور ـ ولكن استقراءهم كان ناقصا، والقاعدة غير مطردة، فالعرب تجمع مصيبة على
____________
(26) تفسير الرازي 9|162.
(27) التبيان 1|16.
(28) صبح الاعشى 1|179.
--------------------------------------------------------------------------------
(112)
«مصائب» ومنارة على «منائر» مع أن همزتهما مقلوبة عن حرف أصلي.
2 ـ ردوا قراءة ابن عباس، وعروة بن الزبير، ومقاتل، ومجاهد، وابن أبي عبلة وغيرهم قوله تعالى: (ما ودعك ربك وما قلى) ـ بالتخفيف بحجة أن العرب أماتت ماضي «يدع» ومصدره، مع أن هؤلاء الذين قرأوها بالتخفيف هم من العرب ومن فصحائهم، ومنن يحتج بكلامهم، ومع أن الفعل جار على القياس، وبعض اللغويين يثبتون ذلك استنادا إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وآله: «لينتهين قوم عن ودعهم الجمعات أو ليختمن على قلوبهم» (29) ومع أنهم يروون عن إمام النحاة أبي الاسود الدولي قوله:
ليت شعري عن خليلي ما الذي ـ غاله في الحب حتى ودعه (30)
3 ـ إن البصريين حين أسسوا قاعدة عدم جواز الفصل بين المضاف والمضاف إليه بغير الظرف والمجرور، ردوا قراءة ابن عامر المتواترة: (وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركائهم) ـ الانعام: 137 ـ وقراءة غيره: (ولا تحسبن الله مخلف وعده رسله) ـ إبراهيم: 47 ـ مع أن لهما شواهد شعرية ونثرية يذكرها الكوفيون وشراح ابن مالك عادة، ولكن البصريين غالوا في ردها جميعا، وما ورد في الشعر أجازوه للضرورة، حتى أتهم الزمخشري في الكشاف عبد الله بن عامر ـ وهو أحد القراء السبعة، ومن كبار التابعين، ومن صميم العرب الذين يحتج بكلامهم ـ بقوله: «إن الذي حمله على ذلك أن رأى في بعض المصاحف (شركائهم) مكتوبا بالياء» (31) مما يوحي بأنه اختراع القراءة من نفسه، وقد ناقشه الاستاذ سعيد الافغاني في كتابه «في أصول النحو» مناقشة جيدة، ختمها بقوله: «وكان على الزمخشري، وهو أعجمي تخرج بقواعد النحاة المبنية على الاستقراء الناقص، أن يتجرأ لنقد رجل عربي قويم الملكة، فصيح
____________
(يُتْبَعُ)
(/)
(29) انظر مادة «ودع» في كل من: المصباح المنير، والنهاية، ولسان العرب وغيرها.
(30) الخصائص: 1|99.
(31) الكشاف: 2|70.
--------------------------------------------------------------------------------
(113)
اللسان، حجة في لغة العرب، شيئا غير هذه الخطابيات» (32).
ب ـ السنة:
وأما سنة رسول الله صلى الله عليه وآله والمفروض أنها من أوسع المصادر المشتركة بين الفقيه والنحوي، فإننا نجد الفوارق الاتية بينهما:
1 ـ ما تقدم في الكلام عن القرآن من تعلق نظر الفقيه بالمعنى والمضمون، وتعلق نظر النحوي بشكل السنة ونظمها، على أن الفقهاء يوسعون دائرة السنة لتشمل فعله صلى الله عليه وآله وتقريره، والنحو لا علاقة له بالفعل والتقرير.
2 ـ إن النحاة السابقين لم يشاركوا الفقهاء بالاحتجاج حتى بالسنة القولية، مع أن رسول الله صلى الله عليه وآله أفصح من نطق بالضاد، وذلك لسببين ادعاهما أبو حيان وغيره من المتأخرين: وقوع التصحيف واللحن في بعض الاحاديث. . . وأن كثيرا ممن يوثق بدينه ينقل الحديث بالمعنى، وأساس الحكم النحوي قائم على صحة اللفظ وإن صدر عن كافر مبتدع، لذلك أهمل النحاة الاستشهاد بالحديث، حتى قال أبو حيان الاندلسي: «إن الواضعين الاولين لعلم النحو، المستقرين للاحكام من لسان العرب، كأبي عمرو، وعيسى بن عمر، والخليل وسيبويه، من أئمة البصريين، والكسائي، والفراء، وعلي بن مبارك الاحمر، وهشام الضرير من أئمة الكوفيين، لم يفعلوا ذلك ـ يقصد الاحتجاج بالحديث ـ وتبعهم على هذا المسلك المتأخرون من الفريقين، وغيرهم من نحاة الاقاليم، كنحاة بغداد، وأهل الاندلس» (33).
وقد استشهد ابن خروف (ـ 609 هـ) بالحديث فتعقبه ابن الضائع (ـ 680 هـ) في شرح الجمل، ورد عليه متحاملا، ثم جاء دور ابن مالك (672 هـ) فأكثر من الاستشهاد بالحديث في التسهيل، وقسا عليه شارحه أبو حيان
____________
(32) في أصول النحو: 44.
(33) دراسات في العربية وتاريخها: 168 نقلا عن شرح التسهيل، وانظر: الاقتراح: 17.
--------------------------------------------------------------------------------
(114)
(745 هـ) حتى قال: «والمصنف قد أكثر من الاستدلال بما ورد في الاثر، متعقبا بزعمه على النحويين، وما أمعن النظر في ذلك، ولا صحب من لم التمييز» (34) كما رد على ابن مالك أبو إسحاق الشاطبي (790 هـ) وجلال الدين السيوطي (911 هـ) وغيرهم، ولم ينح نحو ابن مالك في الاحتجاج بالحديث إلا قلة، منهم ابن هشام (761 هـ) والمحقق الرضي (686 هـ) فقد أضاف إلى الاحتجاج بسنة الرسول صلى الله عليه وآله احتجاج بأقوال أهل البيت عليهم السلام.
وبإهمال النحاة الاحتجاج بالسنة، أفقدوا نحوهم أوسع مصادره الموثوقة، واقتصروا على شواهد من الشعر والامثال، فوقعوا فيما وقعوا فيه من نقص الاستقراء، في حين استفاد أصحابهم اللغويون من احتجاجهم بالسنة فأثروا معجماتهم بمفردات عربية سليمة.
3 ـ إنهم لم يعتمدوا في تحقيق ما احتجوا به من شواهد الشعر والامثال، كما اعتمد الفقهاء والمحدثون في تحقيق السنة النبوية ـ سندا ومتنا ـ لذلك جاء الكثر من شواهدهم مجهول القائل والرواية، بل وجد فيما احتجوا به نفس السببين اللذين أنكروهما على الاحاديث: وقوع التصحيف واللحن. . . والنقل بالمعنى أحيانا، كما أنهم لم يتحرجوا في الاحتجاج بما نقله مثل حماد الرواية الذي كان ـ كما يقول يونس ـ: «يلحن، ويكسر الشعر، ويكذب، ويصحف» (35)، ويروى أن الكميت امتنع عن إملاء شعره عليه، وقد طلب منه ذلك، وقال له: «أنت لحان ولا أكتبك شعري» (36).
وإذا كان الامر كذلك، فلم استعار واضعو هذه الاصول من أصحاب أصول الفقه كل ما قالوه في طرق حمل النص، وثقة النقلة والرواة، والتواتر، والاحاد، والمرسل، والمجهول وأمثالها مما لم يلتزموا به في نقلهم لغة العرب، الامر الذي دعا الفخر الرازي إلى أن ينحو باللائمة على أصحابه الاصوليين، لانهم لم
____________
(34) الاقتراح: 19.
(35) مراتب النحويين ـ لابي طيب اللغوي ـ: 73.
(36) الموشح ـ للمرزباني ـ: 195.
--------------------------------------------------------------------------------
(115)
يقوموا هم بهذه المهمة بدلا من النحاة ـ وقد نقل النحاة المتأخرون نص قوله هذا ـ قال: «والعجب من الاصوليين أنهم أقاموا الدلائل على خبر الواحد أنه حجة في الشرع، ولم يقيموا الدلالة على ذلك في اللغة والنحو، وكان هذا أولى، وكان من الواجب عليهم أن يبحثوا في أحوال اللغات والنحو، وأن يفصحوا عن جرحهم وتعديلهم، كما فعلوا ذلك في رواة الاخبار، لكنهم تركوا ذلك بالكلية، مع شدة الحاجة إليه، فإن اللغة والنحو يجريان مجرى الاصل للاستدلال بالنصوص» (37).
ولو أن النحاة قاموا بتحقيق نصوصهم التي يحتجون بها لما دعا الرازي أصحابه إلى ذلك.
2 ـ القياس
يعرف القياس عند النحاة، كما يعرف عند الاصوليين: «حمل غير المنقول على المنقول، في حكم، لعلة جامعة» (38) وربما فضل الاصوليون أن يقولوا: «حمل غير المنصوص على المنصوص. . .» أو: «حمل فرع على أصل في حكم، بجامع بينهما» (39) أو ما يشبه ذلك مما يتضمن أركانه الاربعة: الاصل، والفرع، والحكم، والعلة المشتركة. ولكن هذه التعريفات عند كل من النحاة والاصوليين متأخرة جدا عن نشأة القياس عندهما، وهذا أمر طبيعي خاضع لقانون التطور في أي فن من الفنون.
لمحة تاريخية:
ويبدو لي أن القياس نشأ عند الطرفين، في عصر متقارب، وقد يكون الفقهاء أسبق من النحاة قليلا، وكانت نشأته عندهما نشأة بدائية، قوام القياس
____________
(37) أنظر: المزهر ـ للسيوطي ـ 1|118 نقلا عن المحصول للرازي، وإرشاد الفحول للشوكاني 15 ـ 16 نقلا عن المحصول أيضا.
(38) الاقتراح ـ للسيوطي ـ: 47.
(39) روضة الناظر ـ لابن قدامة ـ: 145.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[هيان بن بيان]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 09:46 م]ـ
بارك الله فيكم أخي صالح
هل المجلة صادرة في (مصر)؟
ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 05:53 م]ـ
أخي هيان بن بيان
هذه المجلة أيرانية
يصدر منها في بعض الأحيان دراسات قيمة
منها هذه الدراسة
وهي موجودة على النت
وشكرا على أهتمامك وتفاعلك
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 09:51 م]ـ
أخي صالح، جزاك الله خيرا على نقلك الذي سأعود إليه
وكان يكفي أن تشير لمحا إلى المصدر سلمك الله 0
ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 02:10 ص]ـ
أخي مغربي
أقبل منك هذا النقد
لأن المغاربة مشهورين
_ و العلماء منهم خصوصاً_
في أدب الطرح والخلاف والنقاش
وكانوا يقدمون الأدب قبل العلم
هذا ما عهدناه من سلف المغاربة خاصة
رحمهم الله وغفر لهم
ولكن عذرا يا أخي ألم ألمح في طرحي الأول
وكأن السائل يقصد بهذا السؤال
مقصدا آخر
وعلمت بذلك لتفاهة السؤال
ومعظم النار من مستصغر الشرر
فإن واريت أو جانبت وقع المحظور ..........
فكان جوابي بهذا القدر لكي أطفيء نار الشرر
التي يراد أشتعالها
وكما أني عاتب عليك يا أخي
لماذا ولم وهل يصح
أن لا أرى لك تفاعلا لامنك
ولا من لجنة الإشرف
على ما أساهم به في شبكة الفصيح
وكأنما لمساهماتي
الصمت والتجهل لها
رسماً وعنواناً لها
ومن كان منكم في الأمامة من العلم
كان قدوةً وأباً وأخاً وصديقاً وصاحباً
ورفيق درب تطبع ذكراه
بأجمل الذكريات وأحلاها
فأن كنتم لاترغبون بوجودي
وضيف ثقيل عليكم
فصارحوني لأني صريح و لا تواربوا
فأني رجل لايحب أن يكون ثقيلاً
على أحد
وأكرم الناس قبل أن يكرموني
فإن كان بعد الأكرم جحوداً
فلا آسف على أكرامي
و أسفه جاحدي
لأن هذا من شيمتي
والسلام
ـ[أبو لين]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 04:13 ص]ـ
أخي مغربي
أقبل منك هذا النقد
لأن المغاربة مشهورين
لأن المغربين مشهورون.
وجزاك الله خيرا على هذا النقل وبارك فيك.
ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[13 - 02 - 2007, 01:52 ص]ـ
الله
يكثرخيرك
و من خير أمثالك
من تحمل هذه النفوس الطاهرة
يا بحر النحو
ـ[أبو لين]ــــــــ[13 - 02 - 2007, 03:39 ص]ـ
وجزاك الله ألف الف خير ولك شكري وتقديري.
ـ[هيان بن بيان]ــــــــ[13 - 02 - 2007, 11:29 ص]ـ
جزاك الله أخي صالح و لا تأخذ الأمور بحساسية.
فالتوجيه مبناه على سؤالي عن المصدر.
و أرحب بأهل الدوحة و من مرّ عليها من الحبايب، و لا تزعل يا الحبيب.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[13 - 02 - 2007, 05:16 م]ـ
غفر الله لك أخي صالح، كأنك تغني وترد على نفسك
ثم من قال أننا نتجاهلك أو نتجاهل غيرك، فالمنتدى أبوابه مشرعة لكل فاعل بارك الله فيك 0
فأن كنتم لاترغبون بوجودي
وضيف ثقيل عليكم
فصارحوني لأني صريح و لا تواربوا
فأني رجل لايحب أن يكون ثقيلاً على أحد
هل ترى أنك ثقيل، وغير مرحب بك، تأمل أخي ولا تلق الكلام على عواهنه 0
أن لا أرى لك تفاعلا لامنك
ولا من لجنة الإشرف
على ما أساهم به في شبكة الفصيح
حسنا، كم ستدفع لأكون متفاعلا مع مساهماتك؟!!:)
دمت بود
ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 02:32 م]ـ
أخي المغربي
قلنا: عتب وليس نقداً ودراسة وتمحيص
وتحصل فيه المصارحة والمشاحنة بين الأخوان
على فكره أنت ذكي جداً
لأنك عرفت كيف تخرج من الزاوية
الله يحفظك
أسف على تأخري في الرد
لأن مركز أرسال المشاركات لديكم
مضرب عن أرسال أية رسالة لي
و أكتشفت رسالتك الآن بالصدفة
و لا تكلمني بخصوص الفلوس
لأن المال عديل الروح
و الطيب إلي بو بلاش أحسن
وشكراً
يا طيب
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 03:05 م]ـ
تحية مغربية إذن!!:)(/)
أرجو الرد
ـ[أبو طارق]ــــــــ[23 - 10 - 2005, 12:44 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أساتذتي أساتذة الفصيح أحببت أن أستفسر منكم حول مسألة لطالما حيرتني وهي:
من المعلوم أن الفاعل إذا تقدم على فعله يعرب مبتدأ والجملة بعده خبرٌ عنه. ومن المعلوم أيضاً أن المفعول به يجوز أن يتقدم على فعله ويبقى على مفعوليته. السؤال هو: إذا تقدم نائب الفاعل على فعله ماذا يعرب؟ في مثل قول الشاعر:
كلُ المساجد طُهِّرت ... وأنا على شرفي أنجس
هل نعامله معاملة الفاعل لإنابته عنه؟ أم نعامله معاملة المفعول أي على حسب أصله؟ لأنه كما هو معلوم لديكم أن نائب الفاعل أصله مفعول. فأفتوني أنار الله بصيرتكم.
ـ[ذو العباءة]ــــــــ[23 - 10 - 2005, 02:33 ص]ـ
الفاعل ونائب الفاعل (أخي الكريم) لا يجوز تقديمهما على الفعل لألاّ يلتبسا بالمبتدأ.
ـ[الجَرْمي]ــــــــ[23 - 10 - 2005, 03:46 ص]ـ
كلُ: تُعرب مبتدأ والضمير في طُهِّرتْ نائب فاعل وتقدير الضمير " طُهِّرت هي "
................................................................................
للفائدة:
هل: عند التخيير بين أمرين تُذكر معها " أو " وليس " أم "
...............................................................................
إن العيون التي في طرفها حَوَرٌ " وليس حوارٌ "
والله أعلم ........
الجَرْمي .............
ـ[الجَرْمي]ــــــــ[24 - 10 - 2005, 12:22 ص]ـ
لئلا يلتبسا ........(/)
أعود، فأسألكم.
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[23 - 10 - 2005, 02:33 ص]ـ
السلام عليكم.
:::
أعود إخواني فأسألكم عن إعراب هذه الكلمة:
عطائي عطاء المكثرين تجملا ومالي كما قد تعلمين قليل.
فما إعراب كلمة تجملا رحمكم الله.
موسى
ـ[الجَرْمي]ــــــــ[23 - 10 - 2005, 03:34 ص]ـ
الحال: تفسير ماانبهم من الهيئات
التمييز: تفسير ماانبهم من الذوات والنسب
فماالراجح لديك هل هو تمييز أو حال؟؟
الذي أراه أنه تمييز والله أعلم
الجَرْمي ...........
ـ[ابن جلا]ــــــــ[23 - 10 - 2005, 03:55 ص]ـ
ليسمح لي بالمشاركة
ولم لا يكون " تجملا" مفعول لأجله، أي أن عطاءه لأجل التجمل المعنوي بذلك.
ـ[الجَرْمي]ــــــــ[23 - 10 - 2005, 04:44 ص]ـ
أخي ابن جلا: لاأتفق معك ...
إذا أردت أن تعرف هل " تجملا " مفعولا لأجله أو لا؟
فأدخل: " لماذا " فيصبح: لماذا عطائي عطاء المكثرين؟ فالجواب لايتفق مع السؤال فتقول: " تجملا "
ومثال المفعول لأجله: " أتيتُ المدرسةَ رغبةً في التلعم؟ وهنا: تتفق لماذا مع الجواب فتقول لماذا أتيتَ المدرسة؟
ويكون الجواب " رغبة في التعلم " فـ رغبة " مفعولا لأجله.
والله أعلم
الجَرْمي ......................
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[23 - 10 - 2005, 04:52 ص]ـ
ولماذا يا جرمي لا يكون مفعولاً به لاسم الفاعل: المكثرين؟
ـ[الجَرْمي]ــــــــ[23 - 10 - 2005, 05:12 ص]ـ
تعريف المفعول به هو: من وقع عليه الفعل أو من عمل عمل الفعل كـ اسم الفاعل،
وكان موجودا قبل وقوعه " أي: المفعول به "
والله أعلم
الجَرْمي .....................
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[23 - 10 - 2005, 06:32 ص]ـ
أخي الجرمي
من وقع عليه فعل الفاعل صحيح، أم من عمل عمل الفاعل كاسم الفاعل؟ لم افهمها. وكان موجودا قبل وقوعه.؟
وضح لو سمحت
موسى
ـ[الجَرْمي]ــــــــ[23 - 10 - 2005, 07:35 ص]ـ
أخي موسى:
أقصد مَنْ عَمِلَ عَمَلَ الفعل كـ اسم الفاعل
وتعريفه: هو اسم مشتق من الفعل المبني للمعلوم يدل على معنى متجدد غير دائم
مثل: من الثلاثي كتب، كاتب .... درس، دارس
من غير الثلاثي مُدحرِج، مُنطلِق ... مُكرِم
مثاله:
محمدٌ مُكرِمٌ أخاه
أخاه: مفعول به لاسم الفاعل " مُكرِم " فاسم الفاعل هنا عمِل عَمَلَ الفعلِ
لأنه وقع عليه فعل الفاعل وهو الضمير " هو" بعد اسم الفاعل
................................................................................
وأقصد بوجوده قبل وقوع الفعل عليه مثل:
" خَلَقَ اللهُ السمواتِ .. "
السموات: هل كانت موجودة قبل أن يخلقَها الله؟ الجواب " لا " إذن هي ليست مفعولا به " لأنها لم تكن موجودة أصلا عندما خُلِقَتْ "
فالسموات إذن تكون مفعولا مطلقا.
والله أعلم
أخوك الجَرْمي.
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[23 - 10 - 2005, 12:10 م]ـ
تعريف المفعول به هو: من وقع عليه الفعل أو من عمل عمل الفعل كـ اسم الفاعل،
وكان موجودا قبل وقوعه " أي: المفعول به "
والله أعلم
الجَرْمي .....................
أخي إن تعريف المفعول به كالأتي:
المقعول به: هو اسم دلَّ على شيءٍ وقع عليه فعل الفاعل، إثباتاً أو نفياً، ولا تُغيَّرلأجله صورة الفعل، فالأول نحو: بريتُ القلمَ. والثاني نحو: ما بريتُ القلم َ.
والمفعول به قسمان قسم صريح وقسم غير صريح.
الصريح قسمان: ظاهرٌ، نحو: (فتح خالدٌ الحيرةَ)، وضميرٌ متصل نحو: (أكرمتك وأكرمتهم)، أو منفصل، نحو: (إياك نعبد وإياك نستعين) ونحو: (إياه أريد).
وغير الصريح ثلاثة أقسام:
1) مُؤولٌ بمصدر بعد حرف مصدري، نحو: (علمت أنك مجتهدٌ).
2) جملة مؤولةٌ بمفرد، نحو: (ظننتك تجتهد).
3) جارٌ ومجرورٌ نحو: (أمسكت بيدك).
وقد يسقط حرف الجر فينتصب المجرور على أنه مفعول به. ويسمى: ((المنصوب على نزع الخافض)). فهو يرجع إلى اصله من النصب، كقول الشاعر:
تمرون الديار، ولم تعوجوا، **** كلامكم علي إذاً حرام.
وعليه أخي فإن كلامك المدون بالأزرق أعلاه خطأ. هذا أولاً.
أما بالنسبة لكلامك الثاني المدون بالأحمر: وكان موجودا قبل وقوعه " أي: المفعول به.
ففيه نظر.
فلو قلت بصيغة الأمر: شيد بيتاً.
فهل وجد البيت قبل الفعل؟
[ line]
ثم قلت:
" وأقصد بوجوده قبل وقوع الفعل عليه مثل:
" خَلَقَ اللهُ السمواتِ .. "
السموات: هل كانت موجودة قبل أن يخلقَها الله؟ الجواب " لا " إذن هي ليست مفعولا به " لأنها لم تكن موجودة أصلا عندما خُلِقَتْ "
فالسموات إذن تكون مفعولا مطلقا."
فتعريف المفعول المطلق هو كالأتي:
مصدر يُذكر بعد فعل، من لفظه 1) تأكيداً لمعناه، أو 2) بياناً لعدده، أو 3) بياناً لنوعه، أو 4) بدلا من التلفظ بفعله.
1) (كلم الله موسى تكليما).
2) وقفت وقفتين.
3) سرت سير العقلاء.
4) صبراً على الشدائد.
---------------------------------------------
فإعراب السموات هو مفعول به، وليس مفعولا مطلقاً.
أخي إقبل هذه الملاحظات بصدر رحب، فكلنا طالب علم.
موسى
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الجَرْمي]ــــــــ[24 - 10 - 2005, 12:07 ص]ـ
اسم الفاعل يعمل عَمَلَ الفعلِ من حيث رفع الفاعل ونصب المفعول به
مثل ماذكرتُ في المثال:
محمدٌ مُكرِمٌ أخاه: فالإكرام وقع على " أخاه ".
...................................................
أما بالنسبة للمفعول المطلق:
يقول الشيخ ابن عثيمين في شرحه المختصر لمغني اللبيب عن كتب الأعاريب لابن هشام أن المؤلف رحمه الله ذكر في الباب السادس وعنوانه أمور اشتهرت بين المعربين والصواب خلافها عشرين موضعا منها:
قولهم في " خَلَقَ اللهُ السماواتِ " أنه مفعول به والصواب أنه مفعول مطلق يوضحه أن المفعول به ماكان موجودا قبل الفعل الذي عمل فيه ثم أوقع الفاعل به فعلا، والمفعول المطلق ماكان الفعل فيه هو إيجاده،
ومثال ذلك: " كتبت كتابا "،" وعملت صالحا " بخلاف " بعتُ كتابا "
الجَرْمي .............
..................................................................................
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[24 - 10 - 2005, 07:06 ص]ـ
أخي الجرمي
السلام عليكم
هذا الكلام حقا موجود في كتاب ابن هشام، مغني اللبيب، ولا أدري تفسيراً له، وكلامه هذا غير موجود في كتابه الآخر شذور الذهب.
وعليه فالموضوع بحاجة لأعادة نظر.
والسلام عليك حتى لقاء آخر.
موسى
ـ[الجَرْمي]ــــــــ[24 - 10 - 2005, 09:04 م]ـ
إن كنتَ تريد ابن هشام أن يؤلف لك كتبا على نهج واحد بعناوين مختلفة فانتظر حتى يأتيَ الفرج ....
الجَرْمي .......
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[25 - 10 - 2005, 12:15 ص]ـ
إن كنتَ تريد ابن هشام أن يؤلف لك كتبا على نهج واحد بعناوين مختلفة فانتظر حتى يأتيَ الفرج ....
الجَرْمي .......
أخي الجرمي:
أنا لا أريد من ابن هشام أن يؤلف كتاباً آخر لي، ويا ليتك تركز على لب الموضوع.
موسى
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[26 - 10 - 2005, 06:42 ص]ـ
أخواني الكرام.
تحية مباركة.
(تجملا) هنا مفعول لأجله؛ لتحقق الشروط الثلاثة، هي:
(1) أنه أفاد بيان علة العطاء.
(2) أنه مشارك لفاعله.
(3) أنه مشارك لعامله المحذوف.
فلا يمنع أن يكون مفعولا لأجله، لكنه ليس بحال ولا مميز البتة؛ لأنه يفقد شروطا من حيث الحالية والمميز، وعطاء هنا اسم مصدر وليس مصدرا؛ ويكون التقدير: (عطائي عطاء المكثرين لأجل التجمل، أو من أجل التجمل، أو للتجمل، أو سببه التجمل، أو علته التجمل).
بوركتم وجزيتم خيرا
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[26 - 10 - 2005, 12:03 م]ـ
د. حقي اسماعيل، بارك الله فيك.
ولكن ما هو الفرق بين المصدر واسم المصدر؟
وما رأيك في ما طرحه ابن هشام في مغني اللبيب حول المفعول المطلق؟
أليس فيه تكلف؟
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[26 - 10 - 2005, 12:07 م]ـ
أخي موسى أحمد غازي.
تحية طيبة.
بلا تجمل مني سأجعلك أنت الذي تجيب، لاحظ الفرق اللفظي والمعنوي بين
المصدر: إعطاء، واسم المصدر عطاء
المصدر تعذيب، واسم المصدر عذاب
المصدر تكليم، واسم المصدر كلام
نفعنا الله بكم أخوتنا الكرام.(/)
متفائلة فيكم خير بصراحة
ـ[متفائلة]ــــــــ[23 - 10 - 2005, 03:17 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا بادخل فالموضوع على طول:)
ماهو إعراب ((قال ياقوم)) بكسر قوم
في قوله تعالى ((وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال ياقوم اتبعوا المرسلين)).
ووماهو إعراب ((قال يابني)) بتشديد الياء وفتحها
و ((قال ياأبت)) بكسر التاء
في قوله تعالى ((فلما بلغ معهالسعي قال يابني إني أرى في المنام إني أذبحك فانظر ماذا ترى قال ياأبت افعل ماتؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين)).الله يجزاكم جناته:)
ـ[متفائلة]ــــــــ[23 - 10 - 2005, 06:42 م]ـ
ماأدري شأقول بصراحة؟!!!!
10 دخلو ولا رد واحد!!!!!
ـ[الكاتب1]ــــــــ[23 - 10 - 2005, 08:48 م]ـ
أختي "
إعراب "قال ياقوم " كالتالي:
قال: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره " هو "
يا: حرف نداء مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
قوم: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المحذوفة للتخفيف، وهو مضاف، والياء المحذوفة ضمير مبني على السكون في محل جر بالإضافة. وجملة " قال ياقوم " استائنافية لامحل لها من الإعراب، أو في محل نصب حال من رجل.
وبقية الجمل أعربناه لك بموضوع آخر
ـ[متفائلة]ــــــــ[24 - 10 - 2005, 01:03 ص]ـ
اخوي النحوي الصغير
الله يجزاك عني كل خير في هذا الرمضان الكريم
ـ[أبو سارة]ــــــــ[24 - 10 - 2005, 03:55 ص]ـ
أختي الفاضلة / المتفائلة
أسئلتك نحوية، وكتابتك عامية!
هل من توجيه مقنع؟
ـ[متفائلة]ــــــــ[24 - 10 - 2005, 02:44 م]ـ
أولا السلام عليكم ورحمة الله يا فلان
ومااعتراضك على لهجتي العامية؟
وهل هناك شرط يمنع ذلك في هذا المنتدى؟
وهل انا ملزمة اني أقنع حضرتك؟
وبعدين كان ممكن تقول لي وجهة نظرك بطريقة افضل من كذا(/)
إعراب!!!!!
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[23 - 10 - 2005, 05:05 ص]ـ
جاء في البخاري في كتاب الأذان
فيما قال الصحابة رضي الله عنهم: " كانوا يصلون مع رسول الله:= وهم عاقدي أزرهم ".
أعرب لو سمحت الجملة الملونة.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[23 - 10 - 2005, 02:34 م]ـ
لا يصح أن تقول: وهم عاقدي أزرهم، بل: وهم عاقدو أزرهم) أو (كانوا يصلون ... عاقدي أزرهم)
الواو حالية
هم: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ
عاقدو: خبر مرفوع علامة رفعه الواو، والنون محذوفة للإضافة
أزرهم: مضاف إليه مجرور، والضمير هم في محل جر بالإضافة
والجملة الاسمية في محل نصب حال
وإذا كان الصواب في الحديث هو (عاقدي أزرهم):
عاقدي: حال منصوبة ومضافة، علامة نصبها الياء وحذفت النون للإضافة
أزرهم: نفس الإعراب السابق
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[24 - 10 - 2005, 07:18 ص]ـ
أولا القول على الوجه الذي نقلته صحيح
ثانيا ما رأيك اختي في هذا الإعراب:
عاقدي: حال منصوب، وطبعا حذفت النون للإضافة، ولكن هذا الحال سد مسد الخبر، للمبتدأ (هم).
انتظر الجواب.(/)
اعراب مستعجل
ـ[رفيع الشان]ــــــــ[23 - 10 - 2005, 09:17 ص]ـ
ممكن تعربون ما تحته خط
من كان يعظم عندهم و يُبجل
مما رأى أو ناظر متأمّل
حضروا السماط فكلما راموا القرى
ضروري جدا
ـ[الكاتب1]ــــــــ[24 - 10 - 2005, 02:07 ص]ـ
أخي " رفيع الشان"
هذه محاولتي أرجو أن أكون موفقا بها.
من كان يعظم عندهم و يُبجل
ويبجل: الواو حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
يبجل: فعل مضارع مبني للمفعول معطوف على " يعظم " مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره " هو "
مما رأى أو ناظر متأمّل
أو: حرف عطف يفيد التخيير مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
ناظر: معطوف على ماقبلها " باهت " مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
حضروا السماط فكلما راموا القرى
فكلما: الفاء استئنافية حرف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
كلما: اسم شرط غير جازم ظرف يفيد التكرار مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية بجوابه " مالت "
ومنهم من يعرب " كل: ظرف متعلق بالجواب منصوبا وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، و" ما " حرف مصدري مبني على السكون لامحل له من الإعراب
راموا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة وواو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والمصدر المؤول في محل جر بإضفة " كل " إليه
ـ[رفيع الشان]ــــــــ[24 - 10 - 2005, 09:08 ص]ـ
الله يغفرلك قل امين(/)
كيف نعرب هذه الكلمة في هذا البيت!
ـ[السراج]ــــــــ[23 - 10 - 2005, 03:49 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كيف نعرب كلمة (معطارِ) في البيت الثاني ..
يا ريح كم لك من نفع يجيء به ** حذو السحاب بصوت فيك مدرارِ
وهبّةٍ منك تحيي النفس من عرض ** بنغمةٍ من شذى الأزهارِ مِعْطارِ
ولكم الشكر .....
ـ[الكاتب1]ــــــــ[24 - 10 - 2005, 03:26 ص]ـ
أخي " السراج "
صفة لـ " نغمة " مجرور مثلها وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
ومعطار " على وزن " مفعال " وهو أحد أوزان الصفات التي فيها يستوي المذكر والمؤنث.
ـ[السراج]ــــــــ[24 - 10 - 2005, 03:31 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تحية لك أخي النحوي الصغير ..
نفعنا الله تعالى بعلمك ..
وما إعراب كلمة إعصار ..
يا ريح جنون النفس فيك يفزعني ** إذا سطوتِ بعصفٍ منك إعصارِ
لكم خالص التحايا ..
ـ[الجَرْمي]ــــــــ[24 - 10 - 2005, 08:51 م]ـ
إعصارِ: صفة لـ عصف مجرور وعلامة جره بالكسرة.
ـ[ترانيم الليل]ــــــــ[24 - 10 - 2005, 09:12 م]ـ
وأنا مع أخي الجرمي
وأقترح أن تجعل هذه الفكرة كمنتدى نتناقش فيه جملا لاعراب
ـ[السندباد]ــــــــ[25 - 10 - 2005, 12:34 ص]ـ
صفة لـ (شذى) .....
توقع مدرس تربية رياضية ...
لأنها لو كانت صفة لـ نعمة ... لكانت مؤنثة ....
والا أنا غلطان ..... ؟؟؟
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[25 - 10 - 2005, 12:46 ص]ـ
أخوتي الكرام.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لا شك في أن الإجابة عن إعراب كلمة (معطار) كانت صائبة مثلما قلتم، لكن وثعت في زلل نحوي، الإعراب ليس صفة بل نعت؛ لأن الصفة تختلف عن النعت، فالصفة أشمل وأعم، والنعت أضيق وأخص، والصفة تفيد الثبوت، والنعت متغير، ولذلك وصفت أسماء الله الحسنى بأنها صفات، وما دون الله ـ تعالى ـ ينعت.
تقبلوا تحياتي، وأشكر لكم تقبل الرد
للاستزادة يراجع كتاب أبي هلال العسكري 395 هجري (الفروق في اللغة).(/)
لا تخجلوني هالمرة
ـ[متفائلة]ــــــــ[23 - 10 - 2005, 07:12 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
أتمنى لأنكم ما تخجلوني هالمرة: rolleyes:
وبعد ابدخل فالموضوع على طول
ماهو أعراب قوله تعالى: ((قال ياليت قومي يعلمون))
وهل يعتبر من أسلوب النداء؟
وما هو إعراب قوله تعالى: ((ياحسرة على العباد))
وماإعراب ((قال يابنيّ))
وماإعراب ((قلا ياأبت)) في قوله تعالى: ((فلما بلغ معه السعي قال يابنيّ إني أرى في المنام إني أذبحك فانظر ماذا تراى قال ياأبت افعل ماتؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين))
ـ[الكاتب1]ــــــــ[23 - 10 - 2005, 08:35 م]ـ
أختي " متفائلة " إليك الإعراب كما طلبت.
قال: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره " هو "
يا: حرف مبني على السكون يفيد التنبيه لامحل له من الإعراب.
ليت: حرف ناسخ يشبه الفعل ينصب المبتدأ ويرفع الخبر مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
قومي: اسم " ليت " منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الياء وهو مضاف، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. وجملة " يليت قومي .. " في محل نصب مقول القول.
يعلمون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية في محل رفع خبر " ليت "
" يا" قالوا إنها حرف للتنبيه لأن المنادى غير موجود. .
----------------
يا: حرف نداء يفيد التحسر مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
حسرة: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
على: حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
العباد: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. وجملة " ياحسرة على العباد " استئنافية لامحل لها من الإعراب.
----------------------
قال: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره " هو "
يا: حرف نداء مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
بنيّ: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة وهو مضاف، والياء المحذوفة للتخفيف ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
------------------------
قال: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره " هو "
يا: حرف نداء مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
أبت: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف، والتاء عوض من " ياء " المحذوفة
والياء المحذوفة ضمير مبني في محل جر بالإضافة.
ـ[متفائلة]ــــــــ[24 - 10 - 2005, 01:05 ص]ـ
ألف ألف شكر لك مرة ثانية اخوي النحوي الصغير ويعطيك ألف ألف عافية
بصراحة خجلتني(/)
لو سمحتم00
ـ[الطالبة المجتهدة]ــــــــ[23 - 10 - 2005, 08:13 م]ـ
بسم اللة الرحمن الرحيم
نرجو من المشتركين في هذا الموقع إعراب هذه الجملتين: (لإني بليدة في النحو)
ليتك تستقيم تعش سعيداً
ألا تتقي الله يجعل لك مخرجاً
ـ[الجَرْمي]ــــــــ[24 - 10 - 2005, 12:12 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
الجَرْمي
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[24 - 10 - 2005, 12:14 ص]ـ
ليتك تستقيم تعش سعيداً
ليت: حرف تمن ونصب، ينصب اسما ويرفع خبرا مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
الكاف: ضمير نصب متصل مبني على الفتح في محل نصب اسم ليت.
تستقيم: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مسستر وجوبا تقديره أنت.
والجملة الفعلية (تستقيم) في محل رفع خبر ليت.
تعش: فعل مضارع مجزوم على جواب الطلب وعلامة جزمه السكون.
والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.
سعيدا: حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة.
ألا تتقي الله يجعل لك مخرجاً
ألا: حرف عرض وطلب مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
تتقي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للثقل.
والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.
الله: لفظ الجلالة مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
يجعل: فعل مضارع مجزوم على جواب الطلب وعلامة جزمه السكون
والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو.
لك: جار وجرور متعلقان بالفعل جعل.
مخرجا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
ـ[الطالبة المجتهدة]ــــــــ[24 - 10 - 2005, 12:24 ص]ـ
جزاك الله الخير وشك1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - رراً ألف شكر
ـ[اسلام 1975]ــــــــ[03 - 11 - 2005, 12:58 م]ـ
بارك الله فيكم(/)
أرجو المساعدة ..
ـ[الموسوعة]ــــــــ[23 - 10 - 2005, 09:54 م]ـ
:::
أسعد الله المولى مساءكم بطاعته ...
لدي سؤال أرجو منكم مساعدتي في الإجابة عليه ..
عند الوقف على المندوب تلحقه هاء السكت بعد الألف, ولا تثبت الهاء في الوصل إلا للضرورة, كقوله:
ألا ياعمرو عمراه= وعمرو بن الزبيراه
السؤال: لم كان الشاهد في (عمراه) دون (الزبيراه)؟؟؟
(مع اثبات المرجع إن أمكن)
ـ[الموسوعة]ــــــــ[25 - 10 - 2005, 08:38 ص]ـ
أين أنتم!!؟؟
سؤال منذ يومين ولم يجب أحد عليه ..
أنا في انتظاركم ..
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[25 - 10 - 2005, 12:35 م]ـ
عند الوقف على المندوب تلحقه هاء السكت بعد الألف, ولا تثبت الهاء في الوصل إلا للضرورة, كقوله:
ألا ياعمرو عمراه= وعمرو بن الزبيراه
السؤال: لم كان الشاهد في (عمراه) دون (الزبيراه)؟؟
الإجابة (اجتهاد شخصي)
لأن االشاهد في إثبات هاء السكت في الوصل للضرورة، الأمر الذي ينطبق على عمراه دون الزبيراه؛ لأن (عمراه) موصول بأول كلمة في العجز، بينما الزبيراه فهي القافية ومنها الروي فيلزم الوقف عليها وإثبات الهاء.
ـ[الموسوعة]ــــــــ[25 - 10 - 2005, 09:12 م]ـ
جزاك الله خيرا ..
شكرا على الإجابة, حتى وإن كانت من اجتهادك الشخصي ..
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[31 - 10 - 2005, 01:24 م]ـ
أَلاَ يَاعَمْرُوْ عَمْرَاهُ وَعمْرُوْ بْنَ الزُُّبَيْرَاهُ
الشاهد فيه قوله " عمراه" و " الزبيراه" بضم الهاء، والمندوب إذا وقف عليه لحقته بعد القلب هاء السكت، نحو " وا زيداه".
ولا تثبت الهاء في الوصل إلا ضرورة.
قال ابن مالك:
لحق الهاء في " عمراه"، وهو توكيد مندوب، ولحقت في " زبيراه"، وهو مضاف إليه نعت معطوف على مندوب، فلحاقها نعت المندوب أولى بالجواز، وكذلك لحاقها المضاف لإليه نعت المندوب. (المقاصد النحوية4/ 170)
أما المراجع:
الدرر اللوامع على همع الهوامع شرح جمع الجوامع في علوم العربية: الشنقيطي (أحمد بن الأمين). تحقيق وشرح عبد العال سالم مكرم. دار البحوث العلمية، الكويت، ط1، 1981م. 3/ 42.
رصف المباني في شرح حوف المعاني: المالقي (أحمد بن عبد النور). تحقيق أحمد محمد الخراط. مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق (ط1) 1975م. ص27.
شرح الأشموني على ألفية ابن مالك المسمى " منهج السالك إلى ألفية ابن مالك": الأشموني (علي بن محمد). تحقيق محمد محييالدين عبد الحميد. مكتبة النهضة المصرية، القاهرة، ط1، 1955م. 2/ 466.
المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية: محمود بن أحمد العيني. مطبوع مع خزانة الأدب. دار الصادر. لا ط، لا ت.4/ 373.
وشرح ابن عقيل ص 532.(/)
ارجو المساعدة
ـ[منسيون]ــــــــ[23 - 10 - 2005, 11:42 م]ـ
اخواني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو منكم ايجاد بحث حول القياس عند ابي علي الفارسي، قد يكون هذا البحث مطول، لكن املي بكم كبير، ارجو منكم المساعدة في هذا البحث ولو اختيار الخطوط العريضة له،
وجزاكم الله خيرا
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[25 - 10 - 2005, 02:28 ص]ـ
اخواني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو منكم ايجاد بحث حول القياس عند ابي علي الفارسي، قد يكون هذا البحث مطول، لكن املي بكم كبير، ارجو منكم المساعدة في هذا البحث ولو اختيار الخطوط العريضة له،
وجزاكم الله خيرا
أفضل كتابين درسا القياس النحوي هما؛ القياس النحوي لـ: (محمد الخضر حسين)، والقياس النحوي بين مدرستي البصرة الكوفة لـ: (محمد عاشور السويح) ـ والله أعلم ـ.
وليس هناك كتاب مفرد في القياس عند أبي علي الفارسي 377 هجري، إنما آراؤه القياسية تجدها مبثوثة في كتبه، وفي كتاب الخصائص لـ: (ابن جني) تلميذه.
مع التقدير
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[25 - 10 - 2005, 06:00 ص]ـ
عليك بالمغني والخصائص.
وفي كتاب المدارس النحوية لشوقي ضيف بعض الإشارات للقياس عند الرجل.
وكذلك ما تفضل به د. حقي.
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[25 - 10 - 2005, 10:00 م]ـ
عليك بالمغني والخصائص.
وفي كتاب المدارس النحوية لشوقي ضيف بعض الإشارات للقياس عند الرجل.
وكذلك ما تفضل به د. حقي.
زد على تلك المصادر والمراجع كتاب المدارس النحوية د. خديجة الحديثي(/)
متن الاجرومية
ـ[زيد الخيل]ــــــــ[24 - 10 - 2005, 12:36 ص]ـ
متن الأجرومية
الكلامُ: هو اللفظُ المُرَكَّبُ المُفيدُ بالوَضْع، وأقسامُه ثلاثة: اِسمٌ، وفعلٌ، وحَرفٌ جاءَ لمَعنى.
فالاسم يُعرَفُ بالخَفضِ، والتنوينِ، ودخولِ الألف واللام، وحروفِ الخَفضِ وهي: مِن، واِلى، وعَن، وعلى، وفِي، ورُبَّ، والباءُ، والكافُ، واللامُ، وحروفِ القَسَم وهي: الواو، والباء، والتاء.
والفعلُ يُعرَفُ بقد، والسِّين، وسَوف، وتاء التأنيث الساكنة.
والحرفُ ما لا يَصلُحُ معه دليلُ الاسم ولا دليل الفعل.
باب الإعراب
الإعراب: هو تغيير أواخرِ الكَلِم، لاختلافِ العوامل الداخلة عليها لفظا أو تقديرا، وأقسامُه أربعة: رَفع، ونَصب، وخَفْض، وجَزْم.
فللأسماء من ذلك الرفع، والنصب، والخفض، ولا جزم فيها.
وللأفعالِ من ذلك: الرفع، والنصب، والجزم ولا خَفضَ فيها.
باب معرفة علامات الإعراب
للرفع أربعُ علامات: الضمة، والواو، والألف، والنون.
فأما الضمة فتكون علامة للرفع في أربعة مواضع: في الاسم المُفرد، وجَمع التكسير، وجمع المؤنث السالم، والفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء.
وأما الواو فتكون علامة للرفع في موضعين: في جمع المذكر السالم، والأسماء الخمسة، وهي: أبوك وأخوك وحَمُوك وفُوكَ وذو مالٍ.
وأما الألف فتكون علامة للرفع في تَثْنِيَة الأسماء خاصة. وأما النون فتكون علامة للرفع في الفعل المضارع إذا اتصل به ضمير تثنية، أو ضمير جمع، أو ضمير المؤنَّثَة المُخَاطَبَة.
وللنصب خمس علامات: الفتحة، والألف، والكسرة، والياء، وحذف النون.
فأما الفتحةُ فتكون علامةً للنصب في ثلاثة مواضع: في الاسم المفرد، وجمع التكسير، والفعل المضارع إذا دخل عليه ناصِبٌ ولم يَتَّصل بآخره شيء.
وأما الألف فتكون علامة للنصب في الأسماء الخمسة نحو: رأيتُ أباكَ وأخاكَ، وما أشبَهَ ذلك.
وأما الكسرة فتكون علامة للنصب في جمع المؤنث السالم. وأما الياء فتكون علامة للنصب في التثنية والجمع.
وأما حذفُ النُّون فيكون علامة للنصب في الأفعال الخمسة التي رفعها بثَبَاتِ النون.
وللخفضِ ثلاثُ علامات: الكسرة، والياء، والفتحة.
فأما الكسرةُ فتكونُ علامةً للخفضِ في ثلاثة مواضع، في الاسم المفرد المُنصَرِف، وجمع التكسير المُنصَرِف، وجمع المؤنث السالم.
وأما الياء فتكون علامة للخفض في ثلاثة مواضع: في الأسماء الخمسة، وفي التثنية والجمع.
وأما الفتحة فتكون علامة للخفض في الاسم الذي لا ينصَرِف.
وللجَزمِ علامتان: السُّكُون والحَذف، فأما السكون فيكون علامة للجزم في الفعل المضارع الصحيح الآخر.
وأما الحذف فيكون علامة للجزم في الفعل المضارع المُعتَلِّ الآخِر، وفي الأفعال الخمسة التي رَفْعُهَا بثَبَات النون.
فصل: المُعرَبات قسمان: قسم يُعرَبُ بالحركات، وقسم يعرب بالحروف.
فالذي يُعرَبُ بالحركاتِ أربَعَةُ أنواع: الاسم المفرد، وجمع التكسير، وجمع المؤنث السالم، والفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء.
وكلها تُرفَعُ بالضمة، وتُنصَبُ بالفتحة، وتُخفَضُ بالكسرة، وتُجزَمُ بالسكون، وخَرَجَ عن ذلك ثلاثةُ أشياء: جمع المؤنث السالم يُنصَبُ بالكسرة، والاسم الذي لا ينصَرِفُ يُخفَضُ بالفتحة، والفعل المضارع المُعتَلُّ الآخِر يُجزَمُ بحذف آخره.
والذي يُعرَبُ بالحروف أربعة أنواع: التثنية، وجمع المُذَكَّر السالم، والأسماء الخمسة، والأفعال الخمسة، وهي: يَفعلانِ، وتَفعلانِ، ويَفعلون، وتفعلون، وتفعلين.
فأما التثنيةُ فتُرفَعُ بالألف، وتُنصَبُ وتُخفَضُ بالياء.
وأما جمع المذكر السالم فيُرفَعُ بالواو، ويُنصَبُ ويُخفَضُ بالياء.
وأما الأسماء الخمسة فتُرفَعُ بالواو، وتُنصَبُ بالألف، وتُخفَضُ بالياء.
وأما الأفعال الخمسة فتُرفَعُ بالنون وتُنصَبُ وتُجزَمُ بحذفها.
باب الأفعال
الأفعالُ ثلاثة: ماضٍ، ومُضارعٌ، وأمر، نحو: ضَرَبَ، ويَضرِبُ، واضرِبْ.
فالماضي مفتوحُ الآخر أبدا، والأمر مجزومٌ أبدا، والمضارع ما كان في أوله إحدى الزوائدِ الأربعِ التي يجمَعُهَا قولُك: أنَيتُ، وهو مرفوعٌ أبدا، حتى يدخُلَ عليه ناصِبٌ أو جازِم، فالنَّواصبُ عَشَرَة، وهي: أَنْ، ولَنْ، وإذنْ، وكَيْ، ولام كي، ولام الجُحُود، وحتى، والجوابُ بالفاء والواو وأو.
(يُتْبَعُ)
(/)
والجوازِمُ ثمانيةَ عَشَر، وهي: لَمْ، لَمَّا، ألَمْ، ألَمَّا، ولام الأمر والدعاء، ولا في النَّهيِ والدعاء، واِنْ، وما، ومَنْ، ومهما، واِذْما، وأَيُّ، ومتى، وأَيَّانَ، وأينَ، وأَنَّى، وحَيثُمَا، وكيفما، وإذا في الشِّعر خاصة.
باب مرفوعات الأسماء
المرفوعاتُ سبعة، وهي: الفاعل، والمفعول الذي لم يُسَمَّ فاعِلُهُ، والمبتدأ وخبره، واسم كان واخواتها، وخبر إنَّ وأخواتها، والتابع للمرفوع، وهو أربعة أشياء: النَّعتُ، والعطفُ، والتوكيد، والبَدَل.
باب الفاعل
الفاعل: هو الاسم المرفوعُ المذكورُ قبلَهُ فِعلَهُ، وهو على قسمين: ظاهِر ومُضمَر.
فالظاهر نحو قولِك: قام زيدٌ، ويقوم زيدٌ، وقام الزَّيدانِ، ويقومُ الزَّيدانِ، وقامَ الزَّيدونَ، ويقوم الزَّيدون، وقام الرجالُ، ويقومُ الرجالُ، وقامَت هِندُ، وتقومُ هندُ، وقامَتِ الهِندانِ، وتقوم الهندان، وقامت الهِنداتُ، وتقومُ الهنداتُ، وقامَت الهُنُودُ، وتقوم الهُنُودُ، وقامَ أخوكَ، ويقوم أخوك، وقامَ غُلامي، ويقومُ غُلامي، وما أشبَهَ ذلك.
والمُضمَر اثنا عشر، نحو قولك: ضَربْتُ، وضربْنَا، وضَرَبْتَ، وضَرَبْتِ، وضربْتُمَا، وضربْتُم، وضرَبْتُنَّ، وضَرَبَ، وضَرَبَتْ، وضَرَبَا، وضَرَبُوا، وضَرَبْنَ.
باب المفعول الذي لم يُسَمَّ فاعِلُه
وهو الاسم المرفوعُ الذي لم يُذكَر معه فاعلُهُ، فاِن كان الفعل ماضيا ضُمَّ أوَّلُهُ وكُسِرَ ما قبل آخِرِه، واِن كان مضارعا ضُمَّ أولُهُ وفُتِحَ ما قبل آخره، وهو على قسمين: ظاهِرٌ، ومُضمَر، فالظاهر نحو قولك: ضُرِبَ زيدٌ، ويُضرَبُ زيدٌ، وأُكرِمَ عمرٌو، ويُكرَمُ عمرٌو.
والمضمر اثنا عشر، نحو قولك: ضُرِبْتُ، وضُرِبْنَا، وضُرِبْتَ، وضُرِبْتِ، وضُرِبْتُمَا، وضُرِبْتُم، وضُرِبْتُنَّ، وضُرِبَ، وضُرِبَتْ، وضُرِبَا، وضُرِبوا، وضُرِبْنَ.
باب المبتدأ والخبر
المبتدأ: هو الاسم المرفوعُ العاري عن العوامل اللفظية.
والخبر: هو الاسم المرفوع المُسنَدُ إليه، نحو قولِكَ: زيدٌ قائمٌ، والزيدانِ قائمان، والزيدونَ قائمون.
والمبتدأ قسمان: ظاهر ومضمر، فالظاهر ما تقدم ذكره، والمُضمَر اثنا عشر، وهي: أنا، ونحن، وأنتَ، وأنتِ، وأنتُما، وأنتُم، وأنتُنَّ، وهو، وهي، وهما، وهم، وهُنَّ، نحو قولك: أنا قائمٌ، ونحن قائمون، وما أشبه ذلك.
والخبر قسمان: مُفرد، وغير مفرد، فالمفرد نحو قولك: زيدٌ قائمٌ، وغير المفرد أربعة أشياء: الجارُّ والمجرور، والظَّرف، والفِعل مع فاعله، والمبتدأ مع خبره، نحو قولك: زيدٌ في الدارِ، وزيدٌ عندَكَ، وزيدٌ قامَ أبوه، وزيدٌ جاريتُهُ ذاهبَةٌ.
باب العواملِ الداخلةِ على المبتدأ والخبر
وهي ثلاثة أشياء: كان وأخواتها، واِنَّ وأخواتها، وظَنَنْتُ وأخواتها.
فأما كان وأخواتها فإنها ترفَعُ الاسمَ وتَنصِبُ الخَبَرَ، وهي: كان، وأمسى، وأصبحَ، وأضحى، وظَلَّ، وباتَ، وصار، وليس، وما زال، وما انفَكَّ، وما فَتِيءَ، وما بَرِحَ، وما دام، وما تَصَرَّفَ منها، نحو: كان ويكون وكُن، وأصبَحَ ويُصبِحُ وأَصبِحْ، تقول: كان زيدٌ قائماً، وليس عمرٌو شاخِصَاً، وما أشبه ذلك.
وأما إنَّ وأخواتُها فإنها تَنصِبُ الاسمَ وتَرفَعُ الخَبَرَ، وهي: إنَّ، وأَنَّ، ولَكِنَّ، وكَأَنَّ، وليتَ، ولَعَلَّ، تقول: إنَّ زيداً قائمٌ، وليت عَمْراً شاخصٌ، وما أشبه ذلك.
ومعنى إنَّ وأَنَّ للتوكيد، ولَكِنَّ للاستِدراك، وكَأَنَّ للتشبيه، وليت للتمَنِّي، ولَعَلَّ للتَّرَجِّي والتَّوَقُّع.
وأما ظَنَنتُ وأخواتُها فإنها تَنصِبُ المبتدأَ والخبَرَ على أنهما مفعولان لها، وهي: ظَنَنتُ، وحَسِبتُ، وخِلتُ، وزَعمتُ، ورأيتُ، وعَلِمتُ، ووجَدتُ، واتَّخذتُ، وجَعَلتُ، وسَمعتُ، تقول: ظننتُ زيداً مُنطَلِقَاً، وخِلتُ عَمْرَاً شاخِصَاً، وما أشبه ذلك.
باب النَّعتِ
النَّعتُ تابِعٌ للمنعوت في رَفعِهِ، ونصبِهِ، وخفضِهِ، وتعريفِهِ، وتنكيرِهِ، تقول: قام زيدٌ العاقلُ، ورأيتُ زيداً العاقلَ، ومررتُ بزيدٍ العاقلِ.
والمَعرِفة خمسة أشياء: الاسم المُضمَرُ، نحو: أنا، وأنتَ، والاسم العَلَمُ، نحو: زيدٌ ومَكَّةَ، والاسم المُبْهَمُ، نحو: هذا وهذه وهؤلاء، والاسم الذي فيه الألف واللام، نحو: الرجُلُ والغلامُ، وما أُضِيفَ إلى واحد من هذه الأربعة.
(يُتْبَعُ)
(/)
والنَّكِرَة كل اسم شائعٍ في جِنسِه لا يَختَصُّ به واحد دون آخر، وتقريبُهُ كلُّ ما صَلَحَ دخولُ الألف واللام عليه، نحو: الرجُلُ والفَرَسُ.
باب العَطفِ
وحروف العطف عَشَرَة، وهي: الواو، والفاء، وثُمَّ، وأو، وأَمْ، وإمَّا، وبَل، ولا، ولَكِنْ، وحتى في بعض المواضع، فاِن عَطَفْتَ بها على مرفوعٍ رَفَعْتَ، أو على منصوب نَصَبْتَ، أو على مخفوض خَفَضْتَ، أو على مجزوم جَزَمْتَ، تقول: قام زيدٌ وعَمرٌو، ورأيتُ زيداً وعَمراً، ومررتُ بزيدٍ وعَمرٍو، وزيدٌ لم يَقُمْ ولم يَقْعُدْ.
باب التَّوكيدِ
التوكيدُ تابِعٌ للمُؤَكَّدِ في رفعِهِ، ونَصبِهِ، وخفضِهِ، وتعريفِهِ، ويكونُ بألفاظٍ معلومة، وهي: النَّفْسُ، والعَيْنُ، وكُلٌّ، وأجْمَعُ، وتَوابِعُ أجْمَعَ، وهي: أكْتَعُ، وأبْتَعُ، وأبْصَعُ، تقول: قام زيدٌ نفسُهُ، ورأيتُ القومَ كُلَّهُم، ومررتُ بالقومِ أجمعين.
باب البَدَلِ
إذا أُبدِلَ اسمٌ مِن اسم، أو فعلٌ مِن فعلٍ تَبِعَهُ في جميع إعرابِهِ، وهو أربعة أقسام: بَدَلُ الشيء مِن الشيء، وبَدَلُ البَعضِ مِن الكُلِّ، وبَدَلُ الاِشتِمَال، وبَدَلُ الغَلَطِ، نحو قولك: قام زيدٌ أخوكَ، وأكلتُ الرغيفَ ثُلُثَهُ، ونفعني زيدٌ عِلمُهُ، ورأيتُ زيداً الفَرَسَ، أردْتَ أن تقولَ الفرسَ فغَلِطتَ فأبدَلتَ زيداً منه.
باب منصوبات الأسماء
المنصوبات خمسة عَشَرَ، وهي: المفعول به، والمَصدَر، وظَرْفُ الزمان، وظرفُ المكان، والحالُ، والتمييزُ، والمُستَثنَى، واِسم لا، والمُنادَى، والمفعولُ من أجلِهِ، والمفعول مَعَهُ، وخَبَرُ كان وأخواتها، واِسم إنَّ وأخواتها، والتابع للمنصوب، وهو أربعة أشياء: النعت، والعطف، والتوكيد، والبدل.
باب المفعول به
وهو الاسمُ المنصوب الذي يقَعُ بِهِ الفِعل، نحو: ضربتُ زيداً، ورَكِبتُ الفَرَسَ، وهو قسمان: ظاهر ومُضمَر، فالظاهر ما تقدم ذكرُه، والمضمر قسمان: مُتَّصِل، ومُنفَصِل.
فالمتصل اثنا عشر، وهي: ضربَنِي، وضَرَبَنا، وضَرَبَكَ، وضَرَبَكِ، وضَرَبَكُما، وضَرَبَكُم، وضَرَبَكُنَّ، وضَرَبَهُ، وضَرَبَهَا، وضَرَبَهُمَا، وضَرَبَهُم، وضَرَبَهُنَّ.
والمنفصل اثنا عشر، وهي: إيَّاي، وإيَّانا، وإيَّاكَ، وإيَّاكِ، وإيَّاكما، وإيَّاكم، وإيَّاكُنَّ، وإيَّاه، وإيَّاها، وإيَّاهما، وإيَّاهم، وإيَّاهُنَّ.
باب المَصدَرِ
المصدر: هو الاسم المنصوب الذي يجيءُ ثالثا في تصريفِ الفعل، نحو: ضربَ يَضرِبُ ضَرْبَاً، وهو قسمان: لَفظِيٌّ ومَعنَوِيٌّ، فاِنْ وافَقَ لفظُهُ لفظَ فِعلِهِ فهو لفظيٌّ نحو: قَتَلتُهُ قَتْلا، واِنْ وافَقَ معنى فعلِهِ دون لفظِهِ فهو معنويٌّ، نحو: جلستُ قُعوداً، وقُمتُ وقوفاً، وما أشبه ذلك.
باب ظرف الزمان وظرف المكان
ظرفُ الزمان هو اسم الزمان المنصوب بتقدير في، نحو: اليومَ، والليلةَ، وغَدْوَةً، وبُكْرَةً، وسَحَرَاً، وغَدَاً، وعَتَمَةً، وصباحاً، ومساءً، وأبَدَاً، وأمَدَاً، وحيناً، وما أشبه ذلك.
وظرف المكان هو اسم المكان المنصوب بتقدير في، نحو: أمامَ، وخَلْفَ، وقُدَّامَ، ووراءَ، وفَوْقَ، وتَحتَ، وعِندَ، ومَعَ، وإزاء، وحِذَاءَ، وتِلقَاءَ، وهنا، وثَمَّ، وما أشبه ذلك.
باب الحال
الحال هو الاسم المنصوب المُفَسِّرُ لما انْبَهَمَ من الهَيْئاتِ، نحو قولِكَ: جاء زيدٌ راكِبَاً، وركبتُ الفَرَسَ مُسرَجَاً، ولَقِيتُ عبدَ اللهِ راكِبَاً، وما أشبه ذلك.
ولا يكون الحال إلا نَكِرَةً، ولا يكونُ إلا بعد تمام الكلام، ولا يكون صاحِبُها إلا مَعرِفة.
باب التمييز
التمييز هو الاسم المنصوب المُفَسِّرُ لما انْبَهَمَ من الذَّوَاتِ، نحو قولك: تَصَبَّبَ زيدٌ عَرَقَاً، وتَفَقَّأَ بَكرٌ شَحمَاً، وطابَ محمدٌ نَفْسَاً، واشتريتُ عشرينَ غلاماً، ومَلَكتُ تسعينَ نَعجَةً، وزيدٌ أَكرَمُ منك أَبَاً، وأَجمَلُ منك وجهاً.
ولا يكون التمييز إلا نَكِرَة، ولا يكون إلا بعد تمام الكلام.
باب الاستثناء
وحروف الاستثناء ثمانية، وهي: إلا، وغيرُ، وسِوى، وسُوى، وسَوَاءٌ، وخَلا، وعَدا، وحاشا.
فالمستثنى باِلا يُنصَبُ إذا كان الكلامُ تاماً موجَبَاً، نحو: قام القومُ إلا زيداً، وخرج الناسُ إلا عَمرَاً.
واِن كان الكلامُ منفِيَّاً تامَّاً جاز فيه البَدَلُ والنَّصبُ على الاستثناء، نحو: ما قام إلا زيداً واِلا زيدٌ.
(يُتْبَعُ)
(/)
واِن كان الكلامُ ناقِصَاً كان على حَسَبِ العوامل، نحو: ما قام إلا زيدٌ، وما ضربتُ إلا زيداً، وما مررتُ إلا بزيدٍ. والمستثنى بغيرِ وسِوى وسُوى، وسَواءٍ مجرورٌ لا غير. والمُستثنى بِخَلا، وعَدَا، وحاشا، يجوز نصبُه وجَرُّه، نحو: قام القومُ خلا زيداً وزيدٍ، وعدا عَمراً وعمرٍو، وحاشا بَكرَاً وبَكرٍ.
باب لا
اِعلم أَنَّ لا تَنصِبُ النَّكِراتِ بغير تنوين إذا باشَرَت النكرةَ ولم تَتَكرَّر لا، نحو: لا رجلَ في الدار.
فان لم تباشِرها وجَبَ الرفعُ ووَجَب تَكرارُ لا، نحو: لا في الدار رجلٌ ولا امرأةٌ.
فان تكررت لا جازَ إعمالُها وإلغاؤُها، فاِن شئت قلت: لا رجلَ في الدار ولا امرأةَ، واِن شئت قلت: لا رجلٌ في الدار ولا امرأةٌ.
باب المُنادَى
المنادَى خمسة أنواع: المُفردُ العَلَمُ، والنَّكِرة المقصودة، والنَّكِرة غيرُ المقصودة، والمُضاف، والمُشَبَّهُ بالمضاف. فأما المُفرد العَلَمُ والنَّكِرةُ المقصودة فَيُبْنَيَان على الضَّمِّ مِن غير تنوين، نحو: يا زيدُ ويا رجُلُ.
والثلاثة الباقية منصوبةٌ لا غير.
باب المفعول لأجله
وهو الاسم المنصوب الذي يُذكَرُ بياناً لسبب وقوع الفعل، نحو قولك: قام زيدٌ إجلالا لعمرٍو، وقصدتُكَ ابتِغَاءَ معروفِكَ.
باب المفعول معه
وهو الاسم المنصوب الذي يُذكَرُ لبيان مَن فُعِلَ معه الفعل، نحو قولك: جاء الأميرُ والجيشَ، واستوى الماءُ والخشبةَ.
وأما خبر كان وأخواتها، واِسم إنَّ وأخواتها، فقد تقدم ذكرُهما في المرفوعات، وكذلك التوابِعُ فقد تَقَدَّمَتْ هناك.
باب مخفوضات الأسماء
المخفوضات ثلاثة أقسام: مخفوضٌ بالحَرفِ، ومخفوضٌ بالإضافة، وتابِعٌ للمَخفوض.
فأما المخفوض بالحرف، فهو ما يُخفَضُ بمِن، واِلى، وعن، وعلى، وفي، ورُبَّ، والباءِ، والكافِ، واللامِ، وبحروفِ القَسَم، وهي: الواو، والباءُ، والتاءُ، وبواو رُبَّ، وبمُذْ، ومُنذ.
وأما ما يُخفَضُ بالإضافة، فنحو قولك: غلامُ زيدٍ، وهو على قسمين: ما يُقَدَّرُ باللام، وما يُقَدَّرُ بِمِن، فالذي يُقَدَّرُ باللام، نحو: غلامُ زيدٍ، والذي يُقَدَّرُ بمِن، نحو: ثَوبُ خَزٍّ، وبابُ ساجٍ، وخاتَمُ حديدٍ.
والله أعلم.
تَمَّ المتنُ وللهِ الحمد
ـ[أستاذ النحو]ــــــــ[25 - 10 - 2005, 11:30 م]ـ
مرحى مرحى زيد الخيل
أنت هنا أيضا؟
وفى منتديات العز
أخوك محب النحو
ـ[زيد الخيل]ــــــــ[25 - 10 - 2005, 11:49 م]ـ
السلام عليكم
أخى محب النحو جزاك الله خيرا على جهدك الوفير فى خدمة العربية وأن لكل منا ضالته من حق فارس العربية ان يقتنصها وقال تعالى (تعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان)
أخوك فارس العربية الخـ زيد ــــــــيل(/)
جاء في الحديث/ إعراب
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[24 - 10 - 2005, 07:27 ص]ـ
جاء في الحديث
((سمعت أذناي وأبصرت عيناي رسول الله:=))
أعرب الجملة. لوسمحتم.
موسى
ـ[الجَرْمي]ــــــــ[24 - 10 - 2005, 07:57 ص]ـ
سمعتْ: فعل ماضي مبني على الفتح
والتاء للتأنيث مبني على السكون لامحل لها من الإعراب
أذناي: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى، وهو مضاف
والياء ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه
وأبصرتْ عيناي مثل الإعراب السابق
رسولَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف
الله: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جرة الكسرة
........................................................................
والله أعلم ......................
الجَرْمي .............................(/)
احترت في إعراب داء
ـ[الكردي]ــــــــ[24 - 10 - 2005, 07:57 ص]ـ
السلام عليكم
اخوتي الاحبة
احترت في اعراب داء في
كفى بك داءا
وشكرا
ـ[الأحمر]ــــــــ[24 - 10 - 2005, 09:49 ص]ـ
السلام عليكم
داءً: تمييز منصوب
ـ[ابن يعيش]ــــــــ[24 - 10 - 2005, 06:39 م]ـ
بورك فيك يامشرفنا ....
و للتدليل نظير ذلك قوله تعالى {كفى بالله شهيداً}
" شهيداً " تمييز منصوب
ـ[الكردي]ــــــــ[24 - 10 - 2005, 09:20 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[25 - 10 - 2005, 12:36 ص]ـ
بورك فيك يامشرفنا ....
و للتدليل نظير ذلك قوله تعالى {كفى بالله شهيداً}
" شهيداً " تمييز منصوب
أخي الكريم
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لفظة (داء) لا بد أن تعرب كما قلت، لكن لي ملحوظة واحدة على الإجابة هي أن اصطلاح (تمييز) استعمال خاطىء ورد في جل كتب النحو العربي؛ لأن التمييز لغة هو التشقق، بدلالة قوله تعالى: ((تكاد تميز من الغيظ))، أي: تكاد تتميز من الغيط، أي تتشقق، والصواب أن يقال (مميز، أو مفسر، أو مبين)، ولك الشكر.
ـ[الجَرْمي]ــــــــ[25 - 10 - 2005, 06:43 ص]ـ
ومن أين أتت كلمة تمييز إذا؟؟؟
الجرْمي .......(/)
خيرا لكم
ـ[الأخطل]ــــــــ[24 - 10 - 2005, 11:32 ص]ـ
السلام عليكم
قال تعالى ((فآمنوا بالله ورسله ولاتقولوا تلاثة انتهوا خيراً لكم))
ما إعراب خيرا هنا
هل هي مفعول به لفعل محذوف؟
أو خبر لفعل ناسخ محذوف؟
أو ماذا؟؟؟؟ ولكم الشكر
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[24 - 10 - 2005, 12:36 م]ـ
يقول الخليل: إن خيرا مفعول به لفعل محذوف وجوبا لجريان التعبير مجرى المثل، كأنه قيل: " ائتوا خيرا لكم"
وذهب آخر إلى أنه خبر لفعل ناسخ والتقدير يكن خيرا لكم.
هذا ما عندي الآن.
ـ[الأخطل]ــــــــ[24 - 10 - 2005, 08:54 م]ـ
شكرا لك أخي أبا ذكرى
وجزاك الله خير الجزاء
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[25 - 10 - 2005, 10:03 م]ـ
:::
أخي الكريم.
تحية طيبة.
لا وجه إلا ما قاله الخليل وذكره الأخ أبو ذكرى؛ لأن التقدير يكون فعلا مجزوما؛ لأنه وقع بعد طلب (انتهوا).
جزيتم خيرا(/)
مراجع نحوية
ـ[العلي]ــــــــ[24 - 10 - 2005, 12:10 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني الكرام أنا مكلف بإعداد بحث في الجامعة بعنوان (التوكيد المعنوي دراسة نظرية تطبيقية)
وأريد منكم التكرم بتزويدي بعدد لا بأس به من المصادر والمراجع
شاكرا لكم طيب تعاونكم وشكرا لكم
أخوكم / عبد الله علي
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[25 - 10 - 2005, 01:27 ص]ـ
أخي الكريم.
عيون المصادر هي:
شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك.
شرح المفصل لابن يعيش النحوي.
شرح الكافية للرضي الاسترابادي
منهج السالك إلى ألفية ابن مالك للأشموني.
حاشية الخضري.
حاشية الصبان.
كتاب الأصول لابن السراج
كتاب سيبويه
كتاب المقتضب للمبرد
المطالع السعيدة في شرح الفريدة للسيوطي
مغني اللبيب عن كتب الأعاريب لابن هشام الأنصاري
أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك لابن الناظم
الإيضاح في شرح المقتصد لعبد القاهر الجرجاني
اللغة العربية ـ قواعد ونصوص ـ لعماد حاتم
التمهيد في النحو والصرف لمحمد مصطفى رضوان
ـ[العلي]ــــــــ[25 - 10 - 2005, 02:25 ص]ـ
جزاك الله خيرا يادكتور،، لا حرمك الله الأجر
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[25 - 10 - 2005, 10:41 م]ـ
أخي العلي.
تحية طيبة.
بعد أن سردت لك مصادرا ومراجعا أود أن ألفت انتباهك إلى شيء في العنوان الذي قلته، قلت: (التوكيد المعنوي دراسة نظرية تطبيقية)، وصراحة مثل هذا الموضوع بإطلاقه يحتاج إلى تعديل كبير في العنوان، لأنه أطلق عليه مصطلح (دراسة) والدراسات لا تكون في المراحل الأولية، و (نظرية) و (تطبيقية) ولم تحدد في القرآن الكريم أم الشعر أم في كليهما؛ ولذلك توقع أن تكون مشاكلك كثيرة في هذا البحث، حاول التضييق لكي لا تكثر الثغرات أولا، وثانيا لكي تسيطر على حدود الموضوع، ولا بد أن تعلم ـ بعد علم الله ـ أن العنوان نتيجة للموضوع.
مع التمنيات بالتوفيق
ـ[ابن يعيش]ــــــــ[25 - 10 - 2005, 10:50 م]ـ
من الناحية التطبيقية عليك بكتاب:
(دراسات لأسلوب القرآن الكريم) للدكتور: محمد عبدالخالق عضيمة ـ رحمه الله ـ، فسوف تجد بغيتك بإذن الله
وهو موسوعة مكونة من أحد عشر مجلداً
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[26 - 10 - 2005, 08:08 ص]ـ
من الناحية التطبيقية عليك بكتاب:
(دراسات لأسلوب القرآن الكريم) للدكتور: محمد عبدالخالق عضيمة ـ رحمه الله ـ، فسوف تجد بغيتك بإذن الله
وهو موسوعة مكونة من أحد عشر مجلداً
لكن هذا لا يسمى بحثا إذا كان بهذا المنظور، لا يجوز أن تأخذ الأمور جاهزة من جهد هذا الرجل (رحمه الله تعالى)، فالبحث له أصوله وأسسه وقواعده، كما أنه له منهجية .....
ـ[الجَرْمي]ــــــــ[26 - 10 - 2005, 08:31 ص]ـ
يادكتور أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك لابن هشام وليست لابن الناظم كما ذكرتَ.
الجرْمي ...(/)
الخلاصة الإعرابية
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[24 - 10 - 2005, 12:47 م]ـ
الكلمة في اللغة العربية أربعة أقسام: جامع الدروس العربية [/ size]
مسند - مسند إليه - فضلة - أداة.
المسند إليه: لا يكون إلا اسما.
المسند: يكون اسما أو اسم فعل أو فعل.
إعراب المسند إليه:
حكمه:
أن يكون مرفوعا أبدا أينما وقع إلا إذا وقع بعد (إن أو إحدى أخواتها)، أو وقع موقع المفعول الأول في جملة (ظن وأخواتها) فحكمه حينئذ النصب.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[24 - 10 - 2005, 12:57 م]ـ
إعراب المسند:
أ- إذا كان اسما:
حكمه أن يكون مرفوعا
إلا إذا وقع بعد (كان أو إحدى أخواتها، أو وقع موقع المفعول الثاني في جملة (ظن وأخواتها) فحكمه حينئذ النصب.
ب- إذا كان فعلا:
1 - ماضيا:
فهو مبني على الفتح أبدا.
إلا إذا لحقته واو الجماعة فيبنى على الضم.
أو ضمير رفع متحرك فيبنى على السكون.
2 - مضارعا:
فهو مرفوع أبدا.
إلا إذا سبقه ناصب فينصب، أو جازم فيجزم.
أو اتصلت به نون النسوة فيبنى على السكون
أو باشرته نون التوكيد فيبنى على الفتح.
3 - أمرا:
فهو مبني على السكون أبدا
إلا إذا كان معتل الآخر فيبنى على حذف حرف العلة.
أو كان مسندا إلى (ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياي المخاطبة المؤنثة) فيبنى على حذف النون.
أو اتصلت به إحدى نوني التوكيد فيبنى على الفتح.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[24 - 10 - 2005, 01:12 م]ـ
الفضلة:
حكمها أنها منصوبة دائما حيثما وقعت (مفعولا - مستثنى - ظرفا ... )
إلا إذا وقعت بعد حرف جر أو بعد المضاف، فحكمها أن تكون مجرورة.
وما جاز منا أن يكون عمدة وفضلة جاز رفعه أو نصبه.
كالمستثنى في كلام تام منفي، نحو (ما جاء أحد إلا سعيدٌ / سعيداً)
فإن راعيت المعنى رفعته؛ لأن عدم المجيء إن أسند إلى أحد، فالمجيء مسند إلى سعيد وثابت له.
وإن راعيت اللفظ نصبته؛ لأنه في اللفظ فضلة لاستيفاء الجملة المسند والمسند إليه.
فإن ذكر المستثنى منه، وكان الكلام مثبتا نصب، لأنه فضلة لفظا ومعنى: (جاء الطلاب إلا سعيدا).
وإن حذف المستثنى منه من الجملة رفع في مثل: (ما جاء إلا سعيد)؛ لأنه مسنجد إليه المجيء.
ونصب في مثل: (ما رأيت إلا سعيدا)؛ لأنه فضلة.
وجر في مثل: (ما مررت إلا بسعيد)؛ لوقوعه بعد حرف جر.
ونصب
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[24 - 10 - 2005, 01:20 م]ـ
الأداة:
هي كلمة تكون رابطة بين جزءي الجملة، أو بينهما وبين الفضلة، أو بين جملتين.
مثل: (أدوات الشرط - الاستفهام - التخصيص - التمني - الترجي - النواصب - الجوازم - حروف لجر ... )
وحكمها:
أنها مبنية على ما ينطق به أخرها أبدا.
ملحوظة مهمة جدا:
الأداة إذا كانت اسما تقع:
1 - مسندا إليه (من المجتهد؟)
2 - مسندا (كيف حالك؟)
3 - فضلة (اتق شر من أحسنت إليه)
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[24 - 10 - 2005, 01:21 م]ـ
الأداة:
هي كلمة تكون رابطة بين جزءي الجملة، أو بينهما وبين الفضلة، أو بين جملتين.
مثل: (أدوات الشرط - الاستفهام - التخصيص - التمني - الترجي - النواصب - الجوازم - حروف لجر ... )
وحكمها:
أنها مبنية على ما ينطق به أخرها أبدا.
ملحوظة مهمة جدا:
الأداة إذا كانت اسما تقع:
1 - مسندا إليه (من المجتهد؟)
2 - مسندا (كيف حالك؟)
3 - فضلة (اتق شر من أحسنت إليه)
وإعراب الأداة محلي
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[04 - 11 - 2005, 02:04 م]ـ
للموضوع بقية(/)
إعراب (شيئا)
ـ[أميرة]ــــــــ[24 - 10 - 2005, 03:51 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أول مشاركة لي في المنتدى، أتمنى أن أستفيد منكم ومن المنتدى خير إفادة
عندي سؤال:
ما إعراب كلمة (شيئًا) في قوله تعالى: (ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا).
أنا أقول إنه مفعول به ثان ٍ،
ما أعرفه أن يضر: فعل مضارع منصوب بلن، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو
الله: لفظ الجلالة مفعول به منصوب، وشيئا:؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (هل هو مفعول به ثان ٍ او تمييز او .... )
ومشكورين وتحياتي لكم،،،،
ـ[ذو العباءة]ــــــــ[24 - 10 - 2005, 07:43 م]ـ
أميل إلى أنه منصوب على نزع الخافض.
ـ[المجيبل]ــــــــ[03 - 12 - 2010, 07:06 م]ـ
هل هي تمييز؟
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[03 - 12 - 2010, 07:25 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شيئا مفعول مطلق، لأن المراد شيئا من ضرر.
والله أعلم
ـ[المجيبل]ــــــــ[03 - 12 - 2010, 07:54 م]ـ
بارك الله فيكم، هل يعني أن (شيئا) ناب عن المصدر للفعل يضر؟
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[03 - 12 - 2010, 08:23 م]ـ
هل يعني أن (شيئا) ناب عن المصدر للفعل يضر؟
نعم، والله أعلم.
ـ[المجيبل]ــــــــ[03 - 12 - 2010, 09:57 م]ـ
جزاك الله خيرا أستاذنا الفاضل.(/)
هنا "إعراب الضمائر المتصلة"
ـ[الطالبة المجتهدة]ــــــــ[25 - 10 - 2005, 07:38 م]ـ
:::
هذا إعراب للضمائر من احد المنتديات حبيت أفيدكم به:
الضمائر المتصلة و إعرابها
*الضمائر المتصلة ثلاثة أنواع
أ - ضمائر خاصة بالرفع وهي واو الجماعة وألف الاثنين وياء المخاطبة ونون النسوة والتاء المتحركة
ب - ضمائر مشتركة بين النصب والجر وهي هاء الغَيبة وياء المتكلم وكاف الخطاب
ج - ضمير مشترك بين الرفع والنصب والجر وهو (نا) الدالة على المتكلمين
أ-إعراب النوع الأول
1 - تأتي في محل رفع فاعل إذا سبقت بفعل مبني للمعلوم مثل: استغفروا الله
2 - تأتي في محل رفع نائب فاعل إذا سبقت بفعل مبني للمجهول مثل: المتفوقان أُكرِما
3 - تأتي في محل رفع اسم لفعل ناسخ إذا سبقت بفعل ناسخ (كان وأخواتها أو كاد وأخواتها) مثل: أوشكت أن أنهي دراستي
ب-إعراب النوع الثاني
1 - تأتي في محل نصب لحرف ناسخ إذا سبقت بحرف ناسخ (إنّ وأخواتها) مثل: ليتك تحترم من هو أكبر منك
2 - تأتي في محل نصب مفعول به إذا اتصلت بفعل مثل: المتفوق يكرمه المعلم
3 - تأتي في محل جر اسم مجرور إذا سبقت بحرف جر مثل: عفوتُ عنك
4 - تأتي في محل جر مضاف إليه إذا سبقت باسم مثل: أعضاء منتديات الوزارة ومشرفوها أصدقائي
ج-إعراب النوع الثالث
1 - تأتي في محل رفع فاعل إذا سبقت بفعل ماض آخره ساكن مبني للمعلوم مثل: عبدْنا الله
2 - تأتي في محل رفع نائب فاعل إذا سبقت بفعل ماضٍ آخره ساكن مبني للمجهول مثل: أُكرِمْنا
3 - تأتي في محل رفع اسم لفعل ناسخ إذا سبقت بفعل ناسخ مثل: ما زلنا متعاونين
4 - تأتي في محل نصب اسم لحرف ناسخ إذا سبقت بحرف ناسخ مثل: لعلنا نحب الخير للجميع
5 - تأتي في محل نصب مفعول به إذا سبقت بفعل ماضٍ آخره متحرك أو إذا سبقت بفعل أمر أو بفعل مضارع مثل: شكرَنا المسؤولون على العمل، واحترِمْنا، ويحترمنا الصغير
6 - تأتي في محل جر اسم مجرور إذا سبقت بحرف جر مثل: عفوتَ عنّا
7 - تأتي في محل جر مضاف إليه إذا سبقت باسم مثل: نأمل في أبنائنا كل خير
ـ[الأحمر]ــــــــ[25 - 10 - 2005, 09:07 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله في الناقل والمنقول منه والقارئ
ـ[وحي اليراع]ــــــــ[30 - 10 - 2005, 02:32 ص]ـ
السلام عليكم
أحسنتِ، بارك الله فيكِ
تحياتي:
وحي
ـ[اسلام 1975]ــــــــ[05 - 11 - 2005, 03:06 م]ـ
بارك الله فيك
زيدينا(/)
التفريق بين معنى النكرة والمعرفة
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[25 - 10 - 2005, 10:19 م]ـ
أخواني وأخواتي الكرام.
تحية مباركة.
هذه دعوة لتحريك الجمود الذي لاحظته في منتدى النحو والصرف، والخلاص من الرتابة الموجودة فيه، ما رأيكم أن نخرج من أفق التقليدية المقيتة، وأن نذكر مسائل يفيد منها الطلبة والباحثين، وربما تكون في اهتمامات أحدكم، ورد في الذكر الحكيم قوله تعالى: ((وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا)) من سورة البقرة: 2 / من الآية 126، وفي موطن آخر قوله تعالى: ((وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا)) من سورة إبراهيم: 14 / من الآية 35، فما الفرق النحوي بين النصين القرآنيين (مع وجوب مراعاة أن التفكير يكون في المعنى أولا)، فقد جاء لفظ (بلد) نكرة في الآية الكريمة الأولى، و: (البلد) معرفة في الآية الكريمة الثانية؟.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[25 - 10 - 2005, 10:56 م]ـ
((وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا))
في هذه الدعوة كان واديا قفرا غير ذي زرع فدعا ربه أن يجعله بلدا وآمنا.
((وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا))
هنا بعد أن صار الوادي بلدا، دعا له أن يكون آمنا أو يثبت على هذه الصفة والنعمة.
والله أعلم.
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[26 - 10 - 2005, 06:05 ص]ـ
((وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا))
في هذه الدعوة كان واديا قفرا غير ذي زرع فدعا ربه أن يجعله بلدا وآمنا.
((وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا))
هنا بعد أن صار الوادي بلدا، دعا له أن يكون آمنا أو يثبت على هذه الصفة والنعمة.
والله أعلم.
الأخ الأستاذ أبو ذكرى.
تحية مباركة، وشكرا لمداخلتك، وننتظر مداخلات بواقي الأخوة والأخوات، حتى يكون موقفنا في النهاية، وسنجد بلاغة النص الكريم في التعبير عن معان بشكل دقيق لا يوصف. أصبت في جانب، وأنسيت الجانب الآخر.(/)
الله.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[25 - 10 - 2005, 11:55 م]ـ
تعددت الآراء حول اشتقاق لفظ الجلالة (الله) , حيث حدث اختلاف كبير بين علماء اللغة حول أصل كلمة لفظ الجلالة (الله) من الناحية اللغوية, وقد أشار الراغب الأصفهاني في المفردات إلى بعض منها:
- الله: قيل: أصله إله فحذفت همزته، وأدخل عليها الألف واللام، فخص بالباري تعالى ولتخصصه به قال تعالى: ?هل تعلم له سميا? [مريم/65
وقيل: هو من: أله، أي: تحير، وتسميته بذلك إشارة إلى ما قال أمير المؤمنين علي: (كل دون صفاته تحبير الصفات، وضل هناك تصاريف اللغات) وذلك أن العبد إذا تفكر في صفاته تحير فيها، ولهذا روي: (تفكروا في آلاء الله ولا تفكروا في الله) (الحديث رواه أبو نعيم في الحلية عن ابن عباس بلفظ: (تفكروا في خلق الله ولا تفكروا في الله)
وقيل: أصله: ولاه، فأبدل من الواو همزة، وتسميته بذلك لكون كل مخلوق والها نحوه؛ إما بالتسخير فقط كالجمادات والحيوانات؛ وإما بالتسخير والإرادة معا كبعض الناس، ومن هذا الوجه الوجه قال بعض الحكماء: الله محبوب الأشياء كلها (انظر: عمدة الحفاظ: (أله))، وعليه دل قوله تعالى: ?وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم? [الإسراء/44].
وقيل: أصله من: لاه يلوه لياها، أي: احتجب. قالوا: وذلك إشارة إلى ما قال تعالى: ?لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار? [الأنعام/103]، والمشار إليه بالباطن في قوله: ?والظاهر والباطن? [الحديد/3]. (1)
وللإمام علي بن أبي طالب كلمات عظيمة يصف فيها الله عز وجل:
" الله معناه المعبود الذي يأله فيه الخلق, ويؤله إليه, وهو الله المستور عن درك الأبصار , المحجوب عن الأوهام والخطرات " (2)
(1) مفردات القرآن للراغب الأصفهاني.
(2) بحار الأنوار, المجلد 3\ 222
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[26 - 10 - 2005, 06:34 ص]ـ
أخي د. أبو طالب.
تحية مباركة.
(الله: قيل: أصله إله فحذفت همزته، وأدخل عليها الألف واللام، فخص بالباري تعالى ولتخصصه به قال تعالى: ?هل تعلم له سميا? [مريم/65) هذا من الناحية اللغوية أكثر الآراء صوابا؛ لأن بقية الآراء لا تخلو من تكلف وتعقيد، هناك شيء يجب أن يلتفت إليه الطلبة والدارسون ويصححوا معلوماتهم عنه، هو أن لفظ الجلالة: (الله) يجب أن يكتب من غير تضعيف وليس بالتضعيف (وإن ورد الرسم في المصحف بالتضعيف)؛ لأننا إذا ضعفنا اللام يصبح لدينا ثلاثة لامات، وليس هناك في العربية ـ مطلقا ـ كلمة فيها ثلاثة حروف متتالية متماثلة متشابهة. تغمرني سعادة بالكتابة إليك مع التقدير ....
والله نسأل أن يجعل كلامنا في جانب الصواب.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[26 - 10 - 2005, 02:43 م]ـ
أخي الكريم د. حقي إسماعيل
أشكر لكم حضوركم الهادف.
لكم خالص التقدير.
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[26 - 10 - 2005, 11:35 م]ـ
سلمتم أخي الفاضل، وتمنياتنا على أنفسنا أن نفيد الآخرين بما مكننا الله تعالى.(/)
ما مفرد كلمة (إبْل)
ـ[نسايم ليل]ــــــــ[28 - 10 - 2005, 02:18 ص]ـ
إخواني أعضاء شبكة الفصيح لعلوم العربية
أرجو منكم أت تأتوا بمفرد كلمة (إبْل)
مع ذكر السبب
ولكم تحياتي
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[28 - 10 - 2005, 02:06 م]ـ
إن مفرد (إبل) هو (ناقة) إذ لا يوجد لهذه الكلمة مفرد من جنسها مثل (نساء) التي مفردها (امرأة) وغيرها من الكلمات.
أرجو أن أكون قد أفدتك.
ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[28 - 10 - 2005, 10:48 م]ـ
إخواني في الله
هناك قول ضعيف مذكور في المعاجم قيل الأبل بكسر الباء البعير الضخم
و قول أخر وهو ماذكره أخي الشاعر
وقال الجوهري: وهي مؤنثة لأن أسماء الجموع التي لا وحد لها من لفظها إذا كانت لغيرالأدميين
قلت: وصف أخي الشاعر هو الصواب
ولي رأي يجلي كل هذا اللبس
فأسماء التي لاواحد لها تأتي أسم لوصف حالة سواء كانت في الأدميين أو غيرهم
فالنساء مشتقة من النسيء وهو التأخير وقولهم النساء يعنى به الأواخر لأن الأوئل الرجال
اما الأبل فهو وصف للجمع الغير منظم وهذا حال الإبل فهي من دون الحيوانات الأخرى
فاجتماعها مختلف ودائما لاتجده في مكان واحد وهذا ما تتفرد به الجمال على حسب علمي
و الله سبحانه له الحمد أعلم(/)
يا أرباب اللغة، من يرشدني؟
ـ[اليتيمي]ــــــــ[28 - 10 - 2005, 02:30 م]ـ
1 - قال عدد من العلماء " وذكر النحاس في (أمْ) خلافا ...... " فما هو هذا الخلاف ,؟ والواقع أنني لم أبحث إلا في إعراب القرآن لأنه المتوفر في مكتبتي, فأرجو المساعدة في إيجاد هذا النص من النحاس من خلال كتبه: شرح كتاب سيبويه , التفاحة , وغيرها إن وجد. لا من خلال الكتب الأخرى؛ لأنني أريد تأصيل المسألة.
2 - من هو الأندلسي شارح المفصل للزمخشري؟ وهل كتابه موجود؟
3 - من هو شهاب الدين الحلبي؟ مع ملاحظة أن له تعليقات على مغني اللبيب لابن هشام.
4 - كم شرحا للدماميني على مغني اللبيب؟
5 - كتاب (تعليق الفرائد شرح تسهيل الفوائد) للدماميني هل هو مطبوع؟
6 - ما هو أفضل شرح لديوان زهير بن أبي سلمى؟
ـ[محمد س الشواي]ــــــــ[02 - 11 - 2005, 12:12 م]ـ
2 - القاسم بن أحمد الأندلسي
بن الموفق أبو محمد الأندلسي اللورقي، يلقب علم الدين، مولده فيما اخبرني عن نفسه في حدود سنة إحدى وستين وخمسمائة، وهو إمام في العربية وعالم بالقرآن والقراءة، اشتغل بالأندلس في صباه، وأتعب نفسه حتى بلغ من العلم مناه، فصار عيناً للزمان ينظر به إلى حقائق الفضائل، فما من علم إلا وقد أخذ منه بأوفر نصيب وحصل منه على أعلى ذروة، وكنت لقيته بمحروسة حلب في سنة ثمان عشرة وستمائة، ففزت من لقائه بالأمنية، واقتضبت من فوائده كل فضيلة شهية.
وحدثني أنه قرأ القرآن بمرسية من بلاد الأندلس على الشيخ أبي عبد الله محمد بن سعيد بن محمد المرادي المرسي، وعلى أبي الحسن علي بن يوسف بن الشريك الداني بمرسية. وببلنسية على أبي عبد الله محمد بن أيوب بن محمد بن نوح الغافقي الفقيه وعلى الشيخ المقرئ أبي العباس أحمد بن علي بن محمد بن عون الله الأندلسي، وقرأ المحو على أبي الحسن علي بن الشريك المذكور وابن نوح المذكور، ثم خرج إلى مصر في سنة إحدى وستمائة فقرأ بها القرآن على الشيخ أبي الجود غياث بن فارس بن مكي اللخمي، وبدمشق على الشيخ الإمام تاج الدين أبي اليمن الكندي، قرأ عليه القرآن جميعه بكتاب المهج تصنيف أبي محمد المقرئ، وكتاب سيبويه وكثيراً من كتب الأدب، وسمع منه أكثر سماعاته كتاريخ الخطيب والحجة وأدب الكاتب وغير ذلك، وكان وروده إلى دمشق سنة ثلاث وستمائة، وببغداد على الشيخ أبي البقاء الحسين بن عبد الله العكبراوي، وسمع الحديث على جماعة منهم، وأما معرفته بالفقه والأصول وعلوم الأوائل كالمنطق وغيره فهو الغاية فيه.
وله من التصانيف: كتاب شرح المفصل في عشر مجلدات، وكتاب في شرح قصيدة الشاطبي، وكتاب شرح مقدمة الجزولي مجلدان. وأنشدني قال: أنشدني تاج الدين أبو اليمن لنفسه - رحمه الله -: تركت قيامي للصديق يزورني ولا عذر لي إلا الإطالة في عمري
ولو بلغوا من عشر تسعين نصفها تبين في تركي القيام لهم عذري
إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب: معجم الأدباء ياقوت الحموي الصفحة: 755
5 - (تعليق الفرائد) للدماميني طبعت منه ثمانية أجزاء بتحقيق د. محمد المفدى أستاذ النحو والصرف في كلية اللغة العربية بالرياض
ـ[اليتيمي]ــــــــ[19 - 11 - 2005, 01:52 م]ـ
بارك الله فيك أخي(/)
دروس فى النحو العربى 1
ـ[زيد الخيل]ــــــــ[28 - 10 - 2005, 11:03 م]ـ
:::
الباب الأول / الإعراب والبناء
الفصل الأول / المعرب من الأسماء
تعريف الإعراب: تغيير العلامة الموجودة في آخر الكلمة، لاختلاف العوامل الداخلة عليها، لفظا، أو تقديرا (1).
نحو: أشرقت الشمس. شاهد الناس الشمس مشرقة بعد يوم مطير.
ابتهج الناس بشروق الشمس.
في الأمثلة الثلاثة السابقة، نجد أن كلمة " الشمس " قد تغيرت علامة إعرابها، لتغيير موقع الكلمة، وما رافق ذلك من العوامل الداخلة عليها.
فقد جاءت " الشمس: في المثال الأول فاعلا مرفوعا بالضمة الظاهرة.
وجاءت في المثال الثاني مفعولا به منصوبا بالفتحة الظاهرة.
وفي المثال الثالث مضافا إليه مجرورا بالكسرة الظاهرة. وهذا ما يعرف بالإعراب.
1 ـ ومنه قوله تعالى: {ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد} 2.
2 ـ وقوله تعالى: {إني أرى سبع بقرات سمان} 3.
3 ـ وقوله تعالى: {أفتنا في سبع بقرات سمان} 4.
ـــــــــــــــ
1 ـ الإعراب اللفظي: هو ما لا يمنع من النطق به مانع كما في الأمثلة والشواهد القرآنية التي مثلنا بها في أعلى الصفحة.
والإعراب التقديري: هو ما يمنع من النطق به مانع للتعذر، أو الاستثقال، أو المناسبة. نحو: حضر الفتى. الفتى فاعل مرفوع بضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.
ونحو: جاء القاضي. القاضي فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل.
ونحو: تأخر غلامي. غلامي فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منه من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة لياء المتكلم.
2 ـ 48 يوسف. 3 ـ 43 يوسف.
4 ـ 46 يوسف.
والشاهد في الآيات السابقة كلمة: " سبع "، حيث تغيرت علامة إعرابها بتغير موقعها من الجملة، واختلاف العوامل الداخلة عليها.
أنواع الإعراب:
الإعراب أربعة أنواع: الرفع، والنصب، والجر، والجزم.
يشترك الاسم والفعل في الرفع، والنصب، ويختص الاسم بالجر، أما الجزم فيختص به الفعل. حيث لا فعل مجرور، ولا اسم مجزوم.
كما يختص الإعراب بالأسماء، والأفعال. أما الأحرف فمبنية دائما، ولا محل لها من الإعراب.
تعريف البناء:
هو لزوم لآخر الكلمة علامة واحدة في جميع أحوالها مهما تغير موقعها الإعرابي، أو تغيرت العوامل الداخلة عليها.
مثال ما يلزم السكون: " كمْ "، و " لنْ ".
4 ـ نحو قوله تعالى: {كم تركوا من جنات وعيون} 1.
وقوله تعالى: {قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما أوتى رسل} 2.
ولزوم الكسر نحو " هؤلاءِ "، و " هذهِ "، و " أمسِ ".
5 ـ نحو قوله تعالى: {هؤلاءِ قومنا اتخذوا من دونه آلهة} 3.
وقوله تعالى: {وإن هذه أمتكم أمة واحدة} 4.
1 ـ ومنه قول الشاعر:
أراها والها تبكي أخاها عشية رزئه أو غب أمسِ
الشاهد هنا: أمسِ.
ــــــــــــ
1 ـ 25 الدخان. 2 ـ 124 الأنعام.
3 ـ 15 الكهف. 4 ـ 52 المؤمنون.
5 ـ 150 البقرة.
ولزوم الضم: " منذُ "، و " حيثُ ".
نحو: لم أره منذُ يومين.
6 ـ وقوله تعالى: {ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام} 5.
ولزوم الفتح: " أينَ "، و " أنتَ "، و " كيفَ ".
7 ـ نحو قوله تعالى: {أينما تكونوا يدركُّم الموت} 1.
ونحو قوله تعالى: {إنك أنت العليم الحكيم} 2.
ونحو قوله تعالى: {كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم} 3.
والبناء في الحروف، والأفعال أصلي، وإعراب الفعل المضارع الذي لم تتصل به نون التوكيد، ولا نون النسوة فهو عارض. وكذا الإعراب في الأسماء أصلي، وبناء بعضها عارض.
بناء الاسم لمشابهته للحرف:
يبنى الاسم إذا أشبه الحرف شبها قويا، وأنواع الشبه ثلاثة:
1 ـ الشبه الوضعي: وهو أن يكون الاسم على حرف، كـ " تاء " الفاعل في " قمتُ "، أو على حرفين كـ " نا " الفاعلين. نحو: قمنا، وذهبنا، لأن الأصل في الاسم أن يكون على ثلاثة أحرف إلى سبعة أحرف.
(يُتْبَعُ)
(/)
فالتاء في قمت شبيهة بباء الجر ولامه، وواو العطف وفائه، والنا في قمنا وذهبنا شبيهة بقد وبل وعن، من الحروف الثنائية. لهذا السبب بنيت الضمائر لشبهها بالحرف في وضعه، وما لم يشبه الحرف في وضعه حمل على المشابهة، وقيل أنها أشبهت الحرف في جموده، لعدم تصرفها تثنية وجمعا.
2 ـ الشبه المعنوي: وهو أن يكون الاسم متضمنا معنى من معاني الحروف، سواء وضع لذلك المعنى أم لا.
ــــــــــــ
1 ـ 78 النساء. 2 ـ 32 البقرة.
3 ـ 28 البقرة.
فما وضع له حرف موجود كـ " متى "، فإنها تستعمل شرطا.
2 ـ كقول سحيم بن وثيل الرياحي:
أنا ابن جلا وطلاع الثنايا متى أضع العمامة تعرفوني
فـ " متى " هنا شبيهة في المعنى بـ " أنْ " الشرطية.
3 ـ ومنه قول طرفة بن العبد:
متى تأتني أصحبك كأسا روية وإن كنت عنها غانياً، فاغن وازدد
وتستعمل استفهاما. 8 ـ نحو قوله تعالى: {ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين} 1.
وقوله تعالى: {فسينغضون إليك رؤوسهم ويقولون متى هذا الوعد} 2.
فـ " متى " في الآيتين السابقتين شبيهة في المعنى بهمزة الاستفهام.
أما الذي لم يوضع له حرف ككلمة " هنا " فإنها متضمنة لمعنى الإشارة، لم تضع العرب له حرفا، ولكنه من المعاني التي من حقها أن تؤدى بالحروف، لأنه كالخطاب والتثنية) 3. لذلك بنيت أسماء الإشارة لشبهها في المعنى حرفا مقدرا، وقد أعرب هذان وهاتان مع تضمنهما معنى الإشارة لضعف الشبه لما عارضه من التثنية.
3 ـ الشبه الاستعمالي:
وهو أن يلزم الاسم طريقة من طرائق الحروف وهي:
أ ـ كأن ينوب عن الفعل ولا يدخل عليه عامل فيؤثر فيه، وبذلك يكون الاسم عاملا غير معمول فيه كالحرف.
ومن هذا النوع أسماء الأفعال. نحو: هيهات، وأوه، وصه، فإنها نائبة عن: بَعُد، وأتوجع، واسكت. فهي أشبهت ليت، ولعل النائبتين عن أتمنى
ــــــــــــ
1 ـ 48 يونس. 2 ـ 51 الإسراء.
3 ـ أوضح المسالك ج1 ص23.
وأترجى، وهذه تعمل ولا يعمل فيها.
ب ـ كأن يفتقر الاسم افتقارا متأصلا إلى جملة تذكر بعده لبيان معناه. مثل: إذ، وإذا، وحيث من الظروف، والذي، والتي، وغيرها من الموصولات.
فالظروف السابقة ملازمة الإضافة إلى الجمل.
فإذا قلنا: انتهيت من عمل الواجب إذ. فلا يتم معنى " إذ " إلا أن تكمل الجملة بقولنا: حضر المدرس. وكذلك الحال بالنسبة للموصولات، فإنها مفتقرة إلى
جملة صلة يتعين بها المعنى المراد، وذلك كافتقار الحروف في بيان معناها إلى غيرها من الكلام لإفادة الربط.
أنواع البناء:
البناء أربع أنواع: الضم، والفتح، والكسر، والسكون. وهذه الأنواع الأربعة تكون في الاسم، والفعل، والحرف. في حين لا يكون الإعراب في الحرف.
1 ـ المبني على الضم، أو ما ينوب عنه:
أ ـ يبنى على الضم ستة من ظروف المكان هي: قبلُ، وبعدُ، وأولُ، ودونُ، وحيثُ، وعوضُ.
ب ـ ويبنى على الضم ثمانية من أسماء الجهات هي: فوقُ، وتحتُ، و وعلُ، وأسفلُ، وقدامُ، ووراءُ، وخلفُ، وأمامُ.
ج ـ ويبنى على الضم: غيرُ، إذا لم تضف إلى ما بعدها، وكانت واقعة بعد لا.
نحو: اشتريت كتابا لا غير.
أو واقعة بعد ليس. نحو: قرأت فصلا من الكتاب ليس غير.
ومنها " أيُّ " الموصولة إذا أضيفت، وكان صدر صلتها ضميرا محذوفا.
نحو: أرفق على أيُّهم أضعف.
* أما ما يبنى على نائب الضم، فهو المنادى المثنى، وجمع المذكر السالم، وما يلحقهما. نحو: يا محمدان، ويا محمدون. فالألف نابت عن الضم في المثنى المنادى، ونابت الواو عن الضم في جمع المذكر السالم المنادى.
2 ـ المبني على الفتح، أو ما ينوب عنه:
أ ـ يبنى على الفتح: الفعل الماضي مجردا من الضمائر. نحو: ذهبَ، وجلسَ.
ب ـ الفعل المضارع المتصل بنون التوكيد الثقيلة، أو الخفيفة. نحو:
والله لأتصدقنَّ من حر مالي. أتصدقن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة. ونحو: هل تذهبنَ إلى مكة؟
ج ـ الأعداد المركبة من أحد عشر إلى تسعة عشر. ما عدا اثني عشر، واثنتي عشرة، لأنهما ملحقان بالمثنى.
(يُتْبَعُ)
(/)
د ـ المركب من الظروف الزمانية، أو المكانية. نحو: يحضر يومَ يومَ، ويأتي العمل صباحَ مساءَ، ويسقط بينَ بينَ، وهذا جاري بيتَ بيتَ.
هـ ـ المركب من الأحوال. كقول العرب: تساقطوا أخولَ أخولَ. أي متفرقين.
و ـ الزمن المبهم المضاف إلى جملة كالحين، والوقت والساعة.
نحو: حينَ حضر المعلم سكت التلاميذ.
ز ـ المبهم المضاف إلى مبني، سواء أكان المبهم زمانا، كـ: بين، ودون،
أم كان غير زمان. كـ: مثل، وغير.
* والمبني على نائب الفتح: هو اسم لا النافية للجنس. فيبنى على الياء نيابة عن الفتحة، إذا كان مثنى، أو ما يلحق به. نحو: لا طالبين في الفصل.
ونحو: لا اثنين حاضران.
أو جمعا مذكرا سالما وما يلحق به. نحو: لا معلمين في المدرسة.
ونحو: لا بنين مهملون.
كما يبنى اسم لا النافية للجنس على الكسر نيابة عن الفتحة، إذا كان جمعا مؤنثا سالما، أو ما يلحق به. نحو: لا فتياتِ في المنزل.
ونحو: لا عرفات أهملت من التوسعة.
3 ـ المبني على الكسر:
أ ـ العلم المختوم " بويه ": كنفطويه، وسيبويه، وخمارويه.
ب ـ اسم الفعل، إذا كان على وزن " فَعالِ "، كنزالِ، وتراكِ، وحذارِ.
ج ـ ما كان على وزن " فَعالِ " وهو علم لمؤنث، مثل: حذامِ.
د ـ ما كان على وزن فَعالِ، وهو سب لمؤنث. مثل: خباثِ، ولكاعِ.
هـ ـ لفظ " أمسِ "، إذا استعمل ظرفا معينا خاليا من " أل "، و الإضافة.
4 ـ المبني على السكون:
المبني على السكون كثير، ويكون في الأفعال، والأسماء، والحروف.
أ ـ من الأفعال المبنية على السكون: الفعل الأمر الصحيح الآخر مثل: اكتبْ، اجلسْ سافرْ. والمضارع المتصل بنون النسوة نحو: اكتبْنَ، العبْنَ، اجلسْنَ.
ومنه: الطالبات يكتبْنَ الواجب.
ب ـ من الأسماء المبنية على السكون: منْ، وما، ومهما، والذي، والتي، وهذا.
ج ـ من الحروف المبنية على السكون: مِنْ، وعنْ، وإلى، وعلى، وأنْ وإنْ.
أقسام الأسماء المبنية:
تنقسم الأسماء المبنية إلى قسمين:
1 ـ بناء عارض. 2 ـ بناء لازم.
أولا ـ البناء اللازم: وهو بناء الاسم بناء لا ينفك عنه في حال من الأحوال.
من هذا النوع: الضمائر، وأسماء الشرط، وأسماء الإشارة، والأسماء الموصولة، وأسماء الاستفهام، وكنايات العدد، وأسماء الأفعال، وأسماء الأصوات، وبعض الظروف، والمركب المزجي الذي ثانيه معنى حرف العطف، أو كان مختوما بويه، وما كان على وزن فَعالِ علما، أو شتما لها. وما سبق ذكره يكون مبنيا على ما سمع عليه.
2 ـ البناء العارض: وهو ما بني من الأسماء بناء عارضا، في بعض الأحوال، وكان في بعضها معربا، ويشمل هذا النوع:
أ ـ المنادى، إذا كان علما مفردا، يبنى على الضم، أو نكرة مقصودة، وتبنى على ما ترفع به.
ب ـ اسم لا النافية للجنس، إذا لم يكن مضافا، ولا شبيها بالمضاف، ويكون مبنيا على ما ينصب به.
ج ـ أسماء الجهات الست، وبعض الظروف، ويلحق بها لفظتا " حسب، وغير.
نماذج من الإعراب
1 ـ قال تعالى: {ثم يأتي من بعد ذلك سبعٌ شداد} 48 يوسف.
ثم يأتي: ثم حرف عطف وتراخ، يأتي فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل.
من بعد ذلك: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل نصب حال من سبع، لأنه كان في الأصل صفة له، ولما تقدم عليه أعرب حالا على القاعدة، وبعد مضاف، وذلك: اسم إشارة في محل جر مضاف إليه.
سبعٌ: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. شداد: صفة مرفوعة بالضمة.
2 ـ قال تعالى: {إني أرى سبع بقراتٍ سمان} 43 يوسف.
إني: إن واسمها في محل نصب. أرى: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا. سبع: مفعول به منصوب بالففتحة وهو مضاف.
بقرات: مضاف إليه مجرور بالكسرة. سمان: صفة مجرورة بالكسرة.
وجملة أرى في محل رفع خبر إن. وجملة إني في محل نصب مقول القول للفعل قال في أول الآية.
3 ـ قال تعالى: {أفتنا في سبع بقراتٍ سمان} 46 يوسف.
أفتنا: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت، والنا ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
(يُتْبَعُ)
(/)
في سبع: في حرف جر، سبع اسم مجرور وعلامة جره الكسرة وشبه الجملة متعلق بأفتنا، وسبع مضاف، بقراتٍ: مضاف إليه مجرور بالكسرة. سمان: صفة مجرورة بالكسرة.
4 ـ قال تعالى: {كم تركوا من جناتٍ وعيون} 25 الدخان.
كم: خبريه مبنية على السكون في محل نصب مفعول به مقدم لتركوا.
تركوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، واو الجماعة في محل رفع فاعل. من جنات: جار ومجرور متعلق بمحذوف في محل نصب حال من المفعول به " كم ".
وعيون: الواو حرف عطف، عيون معطوفة على جنات.
5 ـ قال تعالى: {هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه آلهة} 15 الكهف.
هؤلاء: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ.
قومنا: خبر مرفوع بالضمة، وقال الزمخشري: قومنا عطف بيان، وقال الألوسي: قومنا عطف بيان لا خبر لعدم إفادته. 1. ونقول: الوجه الأول أحسن لأن " قومنا " أفادت الإخبار عن اسم الإشارة، نحو قولنا: هذا رجل، وهذان صديقان.
فهذا: مبتدأ، ورجل خبر.
اتخذوا: فعل وفاعل في محل نصب حال من قومنا على الوجه الأول، وفي محل رفع خبر على الوجه الثاني. من دونه: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال، ودون مضاف، والهاء في محل جر مضاف إليه.
آلهة: مفعول به منصوب بالفتحة.
1 ـ قال الشاعر:
أراها والهاً تبكي أخاها عشية رزئه أو غب أمس
ـــــــــــــــــــ
1 ـ روح المعاني للألوسي ج15 ص 219، والبحر المحيط لأبي حيان ج 6 ص 106.
أراها: أرى فعل ماض مبني على الفتح أصله " رأى " المتعدية لمفعولين ولما دخلت عليها الهمزة تعدت لثلاثة مفاعيل نحو قوله تعالى: {ولو أراكهم كثيراً لفشلتم} 43 الأنفال، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا، وهاء الغائب في أراها في محل نصب مفعول به أول. والهاً: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
تبكي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي.
أخاها: مفعول به لتبكي منصوب بالألف، وأخا مضاف، وهاء الغائب في محل
جر مضاف إليه، وجملة تبكي في محل نصب مفعول به ثالث لأرى.
عشية: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بتبكي، وهو مضاف، رزئه: مضاف إليه مجرور بالكسرة، وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة.
أو غب أمس: أو حرف عطف، غب أمس: غب معطوف على عشية، وهو مضاف، وأمسِ مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه، وهو الشاهد في هذا المقام.
6 ـ قال تعالى: {ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام} 150 البقرة.
ومن حيث: الواو للاستئناف، من حرف جر، حيث اسم مبني على الضم، وشبه الجملة متعلق في الظاهر بوَلِّ الآتي، ولكن فيه إعماء ما بعد الفاء فيما قبلها وهو ممتنع غير أن المعنى متوقف على هذا الظاهر، فالأولى تعليقهما بفعل محذوف يفسره فولِّ، والتقدير: ولِّ وجهك من حيث خرجت. 1.
والوجه الأول أحسن وهو تعلق شبه الجملة بولِّ الآتي لأن حيث في هذا المقام لا
ـــــــــــــ
1 ـ إعراب القرآن الكريم وبيانه للدرويش م1 ج1 ص212.
تكون أداة شرط لعدم اتصالها بما. 1.
خرجت: فعل وفاعل، والجملة الفعلية في محل جر بالإضافة لحيث.
فول: الفاء رابطة لما في حيث من معنى الشرط، وول فعل أمر مبني على حذف حرف العلة وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت، والجملة لا محل لها من الإعراب مفسرة.
وجهك: وجه مفعول به وهو مضاف، والكاف في محل جر مضاف إليه.
شطر المسجد: شطر ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بول وهو مضاف، والمسجد مضاف إليه. الحرام: صفة مجرورة بالكسرة، وجملة من حيث وما في حيزها استئنافية لا محل لها من الإعراب.
7 ـ قال تعالى: {أينما تكونوا يدرككُّم الموت} 78 النساء.
أينما: اسم شرط جازم في نصب على الظرفية المكانية متعلق بمحذوف خبر مقدم لتكونوا. تكونوا: فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط وعلامة جزمه حذف النون واو الجماعة في محل رفع اسمه إذا اعتبرنا الفعل ناقصاً، وفي محل رفع فاعل إذا اعتبرنا الفعل تاماً، وعلى الوجه الثاني تكون " أينما " متعلقةً بجواب الشرط. والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائية.
(يُتْبَعُ)
(/)
يدركْكُم الموت: يدرككم فعل مضارع مجزوم جواب الشرط وكاف الخطاب في محل نصب مفعول به. الموت: فاعل مرفوع بالضمة. وجملة أينما مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وجملة يدرككم لا محل لها من الإعراب جواب شرط جازم لم يقترن بالفاء أو بإذا الفجائية. وجملة الشرط لا محل لها من الإعراب استئنافية مسوقة لخطاب اليهود والمنافقين.
ــــــــــــــــ
1 ـ إملاء ما منّ به الرحمن للعكبري ج1 ص69.
2 ـ قال الشاعر:
أنا ابن جلا وطلاع الثنايا متى أضع العمامة تعرفوني
أنا: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. ابن: خبر المبتدأ.
جلا: أحسن ما فيه من الأعاريب أنه فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو، وله مفعول محذوف، وتقدير الكلام: أنا ابن رجل جلا الأمور، وجملة جلا الفعلية وما في حيزها في محل جر صفة لموصوف مجرور بالإضافة محذوف، كما ظهر في التقدير. وطلاع: الواو حرف عطف، طلاع معطوف على الخبر، وهو مضاف، والثنايا: مضاف إليه.
متى: اسم شرط مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
أضع: فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا.
العمامة: مفعول به منصوب بالفتحة.
تعرفوني: جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، وواو الجماعة في محل رفع فاعل، والنون للوقاية، وياء المتكلم في محل نصب مفعول به، وجملة تعرفوني لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء أو إذا.
3 ـ قال الشاعر:
متى تأتني أصبحك كأساً رويةً وإن كنت عنها غانياً، فاغن وازدد
متى: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية متعلق بالفعل تأتي بعده. تأتني: فعل مضارع فعل الشرط مجزوم، وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره، وهو الياء، والكسرة قبلها دليل عليها، والنون للوقاية، وياء المتكلم ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت، والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
أصبحك: فعل مضارع جواب الشرط مجزوم، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول. كأساً: مفعول به ثانٍ.
روية: صفة وجملة " أصبحك … إلخ " لا محل لها لأنها جملة جواب الشرط، ولم تقترن بالفاء، ولا بإذا الفجائية، ومتى ومدخولها كلام مستأنف لا محل له.
وإن: الواو حرف عطف، إن حرف شرط جازم. كنت: فعل ماضٍ ناقص مبني على السكون في محل جزم فعل الشرط، والتاء ضمير متصل في محل رفع اسمها.
عنها: جار ومجرور متعلقان " بغانياً " بعدهما. غانياً: خبر كان، وجملة " كنت غانياً عنها " لا محل لها، ويقال لأنها جملة شرط غير ظرفي.
فاغن: الفاء واقعة في جواب الشرط، اغن: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة من آخره، وهو الألف، والفتحة قبلها دليل عليها، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت، والجملة الفعلية في محل جزم جواب الشرط عند الجمهور، والدسوقي يقول: لا محل لها لأنها لم تحل محل المفرد، وإن مدخولها معطوف على متى ومدخولها لا محل له مثله.
وازدد: الواو حرف عطف، ازدد فعل أمر مبني على السكون المقدر على آخره منع من ظهوره اشتغال المحل بالكسر العارض لضرورة الشعر، والفعل تقديره أنت، والجملة الفعلية معطوفة على جملة جواب الشرط، فهي في محل جزم مثلها.
8 ـ قال تعالى: {ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين} 48 يونس.
ويقولون: الواو للاستئناف، يقولون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، واو الجماعة في محل رفع فاعل. متى: اسم استفهام عن الزمان مبني على السكون متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم. هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل لرفع مبتدأ مؤخر. الوعد: بدل مرفوع بالضمة. إن: حرف شرط جازم.
كنتم: فعل الشرط والضمير المتصل في محل رفع اسم كان.
صادقين: خبر كان منصوب بالياء، وجواب الشرط محذوف، والتقدير: فمتى هذا الوعد. وجملة كنتم في محل جزم فعل الشرط، وجملة يقولون استئنافية لا محل لها من الإعراب.
الفصل الثاني
علامات الإعراب في الأسماء
ما يعرب بالحركات
الاسم المفرد:
تعريف الاسم وعلاماته ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
الاسم كلمة تدل بنفسها على معنى لشيء محسوس، أو غير محسوس، ولم تقترن بزمن.
فالشيء المحسوس نحو: رجل، وفرس، ومنزل، وشجرة ... إلخ.
وغير المحسوس نحو: أمانة، شجاعة، ضمير، حلم، قوة ... إلخ.
علاماته:
للاسم علامات متى وجدت علامة منها دلت على أسميته، وهذه العلامات هي:
1 ـ الجر سواء بحرف الجر، أو بالإضافة:
من علامات الاسم قبوله دخول حرف الجر عليه.
نحو: استعرت من صديقي كتاب العلوم.
فكلمة " صديقي " اسم لأنها مجرورة بحرف الجر.
9 ـ ومنه قوله تعالى: {يخرجونهم من النور إلى الظلمات} 1.
فـ " النور والظلمات " كل منهما اسم لأنه مجرور بحرف الجر.
وكذلك جره بالإضافة. نحو: كتاب العلوم جديد.
ـــــــــــــ
1 ـ 257 البقرة.
فكلمة " العلوم " اسم لأنها مجرورة بإضافتها إلى كلمة كتاب.
ومنه قوله تعالى: {واخفض لهما جناح الذل من الرحمة} 1.
فـ " الذل " اسم لأنها مجرورة بالإضافة.
2 ـ دخول " أل " التعريف عليه سواء أكانت أصلية.
نحو: الطالب المجتهد ينجح في الاختبار.
10 ـ ومنه قوله تعالى: {فالق الإصباح وجعل الليل سكنا} 2.
فـ " الطالب والمجتهد، والاختبار، والإصباح، والليل، والشمس، والقمر " كل منها اسم لدخول " أل " التعريف الأصلية عليه.
أم زائدة. نحو: اللات والعزى صنمان في الجاهلية.
11 ـ ومنه قوله تعالى: {أفرأيتم اللات والعزى} 3.
فـ " اللات، والعزى " أسماء، ولكنها أسماء جنس، و " أل " الداخلة عليها زائدة للتعريف الجنسي.
3 ـ ومن علاماته أن يكون منادى:
وهو أن يسبقه حرف من أحرف النداء بغرض الدعاء.
نحو: يا حاج اركب السيارة. أمحمد ساعد الضعفاء.
ومنه قوله تعالى: {يا نوح اهبط بسلام} 4.
وقوله تعالى: {يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم} 5.
فـ " حاج، ومحمد، ونوح، ونار " كل منها اسم لدخول حرف النداء عليه.
أما إذا جاء بعد حرف النداء فعل.
12 ـ نحو قوله تعالى: {ألا يا اسجدوا لله} 6. في قراءة الكسائي.
ـــــــــــــــــ
1 ـ 24 الإسراء. 2 ـ 96 الأنعام.
3 ـ 19 النجم. 4 ـ 48 هود.
5 ـ 69 الأنبياء. 6 ـ 25 النمل.
13 ـ أو حرف. نحو قوله تعالى: {يا ليتني كنت ترابا} 1.
فإن حرف النداء يكون للتنبيه، وقد يكون للنداء، والمنادى محذوف لغرض بلاغي. وآية: يا اسجدوا في غير قراءة الكسائي تكتب كالتالي قال تعالى:
(ألاّ يسجدوا لله)
4 ـ الإسناد إليه:
والمقصود بالإسناد، هو إثبات شيء لشيء، أو نفيه عنه، أو طلبه منه.
نحو: الرجل قادم.
ونحو: محمد لم يحضر الحفل.
ونحو: قم يا عليّ مبكرا.
فكل من الكلمات " الرجل، ومحمد، وعليّ " قد أسند إليها القدوم في المثال الأول، وعدم الحضور في المثال الثاني، والطلب بالقيام في المثال الثالث، وعليه نجد أن من علامات اسمية الكلمة أن يوجد معها مسند، وتكون هي المسند إليه. ويسميه البلاغيون: المحكوم عليه، ولا يكون إلا مبتدأ، أو فاعلا، أو نائب فعل، أو اسما لفعل ناسخ، أو لحرف ناسخ، أو المفعول الأول للفعال التي تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر.
أما المسند فهو كل صفة، أو فعل، أو جملة تأتي متممة لعملية الإسناد، أي تكون لوصف المسند إليه وإتمامه. ويسميه البلاغيون المحكوم به.
والإسناد علامة من العلامات التي تدل على أن المسند إليه هو الكلمة المحكوم باسميتها.
5 ـ قبوله التنوين:
نحو: جاء محمدٌ. وكافأت خالدًا. وسلمت على سالمٍ.
من علامات بعض الأسماء، أن تقبل التنوين على آخرها، رفعا، أو نصبا، أو جرا.
ـــــــــ
1 ـ 40 النبأ.
وهو وجود ضمة، أو فتحة، أو كسرة ثانية، إلى جانب الضمة، أو الفتحة، أو الكسرة المجود أصلا على آخر الاسم كعلامة إعراب، وهذه الضمة، أو الفتحة، أو الكسرة الثانية هي عوض عن نون التنوين المحذوفة خطا. إذ الأصل في الاسم المنون أن يكتب بنون دلالة على تنوينه.
(يُتْبَعُ)
(/)
فنقول في " جاء محمدٌ ". بالتنوين، " جاء محمدن " بالنون، وهكذا بقية علامات الإعراب الأصلية. غير أن النحاة عدلوا عن إثبات نون التنوين حتى لا تختلط مع الأنواع الأخرى للنون سواء أكانت أصلية في الكلمة، أم زائدة، وجعلوا بدلا منها حركة إعراب أخرى إلى جانب الحركة الأصلية، وهي الضمة، أو الفتحة، أو الكسرة. بهذا ندرك أن التنوين عبارة عن نون ساكنة زائدة تكون في آخر الاسم لفظا لا خطا، ولا وقفا. بدليل حذفها عند الإضافة كنوني المثنى، وجمع المذكر السالم، إلا أن الأخيرتين تلحقان الاسم المثنى، والمجموع جمعا سالما لفظا وخطا.
أنواع التنوين:
التنوين على أربعة أنواع هي: ـ
1 ـ تنوين التمكن، أو الأمكنية.
2 ـ تنوين التنكير.
3 ـ تنوين التعويض.
4 ـ تنوين المقابلة.
أولا ـ تنوين الأمكنية:
هو التنوين الذي يلحق الاسم للدلالة على شدة تمكنه في باب الاسمية، أي أنه علامة يستدل بها على الاسم المتمكن أمكن، وهو الاسم المنصرف المعرب. نحو: رجل، ومحمد، وعليّ، وسالم، وخليل، ويوم، ومدينة، ومدرسة.
وهو الاسم المميز عن الاسم المتمكن غير أمكن، والمعروف بالاسم الممنوع من الصرف. نحو: أحمد، وعثمان، وعمر، ومعديكرب، وعائشة، وبشار، وصحراء، وأجمل، ومثنى، وثلاث، وأخر، ومساجد، وسجاجيد ... إلخ.
أو عن الاسم غير المتمكن، وهو المبني من الأسماء، كالضمائر، وأسماء الإشارة، والموصول، والشرط، والاستفهام، وبعض الظروف، والأعداد المركبة، وغيرها، والأسماء المختومة بـ " ويه "، مثل: سيبويه، وخمارويه، ونفطويه. فهي أسماء مبنية على الكسر، إلا إذا استعملتها لأشخاص غير معيّنين، ولا يتميزون من غيرهم المشاركين لهم في الاسم جاز لك تنوينها.
ثانيا ـ تنوين التنكير:
هو التنوين اللاحق لبعض الأسماء المبنية للدلالة على تنكيرها، بينما حذفه
يكون دليلا على أنها معرفة، وذلك كما بينا آنفا في مثل: سيبويه، وخالويه، ونفطويه.
فإذا أردنا بها معينا، كانت مبنية على الكسر، كأن نجعل اسم " سيبويه " خاصا بالنحوي المشهور، وكذلك " خالويه ونفطويه " وهما اسمان لنحويين معروفين. أما إذا جعلنا الأسماء السابقة لأشخاص غير معينين، أو مميزين بأشخاصهم، نوّنّا آخر الاسم. فنقول: سيبويهٍ، وخالويهٍ، ونفطويهٍ.
ثالثا ـ تنوين التعويض:
ويقال له أيضا تنوين العوض، وهو التنوين المعوض عن حرف محذوف من الكلمة، أو عن كلمة محذوفة، أو جملة محذوفة.
مثال تنوين العوض عن حرف محذوف قولك: جوارٍ، وسواقٍ، وبواكٍ، وقاض، وداع، وساع.
فالتنوين في الكلمات السابقة عوض من الحرف المحذوف من أفعال تلك الكلمات، عندما جمعت جمع تكسير، فأصبحت ممنوعة من الصرف، علما بأن تلك الحروف المحذوفة أصلية في أفعالها، بدليل عدم حذفها في المشتقات المختلفة كاسم الفاعل، والمفعول، وغيرها من المشتقات.
فـ " جوار " فعلها: جرى، واسم الفاعل: جارٍ، وجارية ٌ.
و " سواق " فعلها: سقى، واسم الفاعل: ساق ٍ، وساقيةٌ.
و " بواك " فعلها: بكى، واسم الفاعل: باكٍ، وباكيةٌ.
وكذلك الحال في الأسماء المنقوصة غير الممنوعة من الصرف فالتنوين فيها عوض عن حرف الياء المحذوفة من آخر اسم الفاعل نحو: قاض، وداع، وساع، والياء في أفعالها أصلية أيضا بدليل ثبوتها في مؤنثاتها نحو: قاضية، وداعية، وساعية.
وعليه فالتنوين في أواخر الكلمات السابقة هو تعويض عن حرف الياء المحذوف من الأفعال الثلاثية لتلك الجموع، وإذا أعربنا مثل تلك الكلمات، نقول في حالة الرفع: مرفوعة بالضمة على الياء المحذوفة.
نحو: الفلك جوارٍ في البحر.
وقضى في الحكم قاضٍ عادلٌ.
ودعا لله داعٍ
وسعى ساعٍ بين المتخاصمين.
ومنه قوله تعالى: (وجنى الجنتين دانٍ) 1.
ومنه قول المصطفى صلى الله عليه وسلم " كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته ".
وفي حالة الجر، يجر بفتحة نيابة عن الكسرة على الياء المحذوفة إذا كان ممنوعا من الصرف. نحو: تسقى الحدائق من سواقٍ كبيرة.
ــــــــ
1 ـ 54 الرحمن.
ويجر بالكسرة على الياء المحذوفة إذا كان مصروفا.
نحو: سلمت على قاض فاضل.
والتنوين في كلا الحالتين تعويض عن الياء المحذوفة.
(يُتْبَعُ)
(/)
أما تنوين العوض عن كلمة محذوفة، فيكون بحذف المضاف إليه بعد كلمة " كل "، و " بعض ". نحو: فاز الطلاب فصافحت كلاً منهم مهنئا.
14 ـ ومنه قوله تعالى: {كل في فلك يسبحون} 1.
وقوله تعالى: {كل يعمل على شاكلته} 2.
فقد نونت كل في الأمثلة السابقة تنوين عوض لإضافتها إضافة معنوية، وذلك بعد حذف المضاف إليه، والتقدير: صافحت كل طالب.
" وكلهم " في الآية الأولى، و " كل إنسان " في الآية الثانية.
ومثال " بعض ": مررت ببعض قائما.
15 ـ ومنه قوله تعالى: {تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض} 3.
ومنه قول المتنبي:
يصيب ببعضها أفواق بعض فلولا الكسر لاتصلت قضيبا
فـ " بعض " في الأمثلة السابقة جاءت منونة تنوين عوض لإضافتها المعنوية. فإذا انقطعت عن الإضافة اللفظية تنون، ويقدر بعدها ضمير يعرب مضافا إليه.
والتقدير: مررت ببعضهم. وكذا بقية الشواهد.
أما تنوين العوض عن الجملة المحذوفة، فهو ما جاء للتعويض عن الجملة المحذوفة بعد " إذ " المضافة، وتكون إضافتها بعد الكلمات الآتية: بعد، وحين، ويوم، وساعة، وقبل، وعند. نحو: خرج الطلاب وكنا قبل إذ خرجوا مجتمعين.
ــــــــــــــــــ
1 ـ 33 الأنبياء. 2 ـ 84 الإسراء.
3 ـ 253 البقرة.
فإذا حذفنا الجملة بعد " إذ " نونت " إذ " تنوين عوض بدلا من الجملة المحذوفة، فتصبح بعد الحذف
كالتالي: خرج الطلاب وكنا قبلئذٍ مجتمعين.
16 ـ ومنه قوله تعالى: {ويومئذ يفرح المؤمنون} 1.
وقوله تعالى: {وأنتم حينئذ تنظرون} 2.
ففي الأمثلة السابقة حذفت الجملة المضافة إلى " إذ "، وعوض عنها التنوين.
والتقدير: يوم إذ كان، وحين إذ كنتم.
ولكون ذال " إذ " ساكنة، والتنوين أيضا ساكن، حركنا " الذال " بالكسر للتخلص من التقاء الساكنين.
رابعا ـ تنوين المقابلة:
هو التنوين اللاحق لجمع المؤنث السالم، ليكون في مقابلة النون في جمع المذكر السالم.
وقد عرفه الرضي بقوله: " إنه قائم مقام التنوين الذي في الواحد في المعنى الجامع لأقسام التنوين فقط، وهو كونه علامة لتمام الاسم كما أن النون قائمة مقام التنوين الذي في الواحد في ذلك " 3.
نحو: هؤلاء طالباتٌ مجتهداتٌ.
ورأيت طائراتٍ محلقاتٍ.
ومررت بحافلاتٍ للحجاج.
فكلمة: طالبات، ومجتهدات، وطائرات، ومحلقات، وحافلات. كلمات جمعت جمع مؤنث سالما، ومفرداتها: طالبة، ومجتهدة، وطائرة، ومحلقة، وحافلة.
وهذه الأسماء المفردة قد لحقها التنوين دلالة على تمام حروفها، واسميتها، فعندما جمعت جمع مؤنث
ــــــــــــــــ
1 ـ 4 الروم. 2 ـ 84 الواقعة.
3 ـ حاشية الصبان على شرح الأشموني.
سالما زيد فيها التنوين، وهذا التنوين مقابل للنون في جمع المذكر السالم. فكلمة: طالب، ومجتهد، وطائر ... إلخ. إذا جمعناها جمع مذكر سالما. نقول: طالبون، ومجتهدون، وطائرون. فلحقت هذه الجموع نون زائدة عوض عن التنوين المحذوف في حالة الإفراد، ليتم التعادل بين الجمعين، ومن هنا جاءت تسمية هذا النوع من التنوين بتنوين المقابلة.
ويرى بعض النحاة أن النون في جمع المذكر السالم، والتنوين في جمع المؤنث السالم لا سبب لوجودهما إلا نطق العرب، وكل تعليل سوى ذلك مرفوض، ويستدل صاحب الرأي على ذلك بقوله " لو صح أن النون في جمع المذكر السالم بدل التنوين في مفرده، لكان من الغريب وجودها في جمع المذكر السالم الذي لا تنوين في مفرده بسبب منعه من الصرف مثل: الأحمدون، والعمرون،
والزيدون، والأفضلون، وأشباهها فإن مفردها هو: أحمد، وعمر، ويزيد، وأفضل، لا يدخله التنوين لأنه ممنوع من الصرف.
وإلى جانب العلامات السابقة للدلالة على اسمية الكلمة، هناك علامات أخرى
لا تقل أهمية عن سابقتها في تمييز الاسم عن الفعل، أو الحرف، وهذه العلامات تنحصر في التالي:
1 ـ أن تكون الكلمة معرفة بالإضافة. نحو: قرأت قصص الصحابة.
17 ـ ومنه قوله تعالى: {ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء} 1.
وقوله تعالى: {تنزيل الكتاب من الله الغزيز الحكيم} 2.
فالكلمات: قصص، وفضل، وتنزيل. كل منها جاء مضافا لما بعده، والاسم الذي بعده مضاف إليه. وبمجيء الكلمة مضافة نحكم عليها بالاسمية.
(يُتْبَعُ)
(/)
2 ـ أن يكون لفظه موافقا للفظ اسم آخر لا خلاف في اسميته.
ـــــــــــــ
1 ـ 4 الجمعة. 2 ـ 1 الزمر.
نحو: نزال. فإنه موافق في اللفظ لوزن " حذام " وهو اسم امرأة لا خلاف فيه.
3 ـ أن يكون الاسم مجموعا. نحو: العلماء ورثة الأنبياء.
ومنه قوله تعالى: {إنما يخشى الله من عباده العلماء} 1.
فكلمة " العلماء " في المثالين جمع تكسير لكلمة " عالم "، ولا يجمع إلا الاسم، فالفعل والحرف لا يجمعان من هنا نستدل على اسمية الكلمة بجمعها على أي نوع من أنواع الجمع.
4 ـ أن يكون مصغرا. نحو: عامر بن الطفيل أحد أجواد العرب.
وأبو عبيدة قائد مسلم مشهور. والحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب.
فالطفيل، وعبيدة، والحسين كلمات مصغرة عن الطفل، وعبه، والحسن. والتصغير ميزها بالاسمية عن الفعل والحرف، حيث لا تصغير فيهما.
5 ـ أن يبدل منه اسم صريح. نحو: كيف أخوك؟ أمجتهد أم مقصر.
فكلمة " مجتهد " اسم واضح الاسمية، وهو بدل من كلمة " كيف "، فدل على أن " كيف " اسم.
ــــــــــ
1 ـ 28 فاطر.
الاسم النكرة والاسم المعرفة.
ينقسم الاسم إلى نكرة، ومعرفة.
فالنكرة: هو كل اسم ليس له دلالة معينة، ويقبل " أل " التعريف، أو ما كان بمعنى ما يقبلها.
مثال مايقبلها: رجل، منزل، حصان، طالب، غلام ... إلخ.
فإذا عرفنا الأسماء السابقة بأل قلنا: الرجل، المنزل، الحصان، الطالب، الغلام.
ومثال ما يكون من الأسماء بمعنى ما يقبل أل التعريف: كلمة " ذو " بمعنى صاحب، فهي نكرة لأنها تحل محل نكرة وهي كلمة " صاحب ".
نقول: جاء ذو علم. أي صاحب علم، ولكن كلمة صاحب تقبل دخول " أل " التعريف عليها كغيرها من الأسماء النكرة، في حين أن " ذو " وإن كانت بمعناها فلا تقبل دخول أل التعريف عليها، ولكنها في الحقيقة نكرة، لأن كل من الكلمتين يحل محل الآخر.
ومن الأسماء النكرة التي لا تقبل أل التعريف أيضا كلمة " أحد " التي همزتها أصلية، أي غير منقلبة عن " واو "، وتعني " إنسان "، ولا تستعمل إلا بعد نفي.
نحو: ما رأيت أحدا. ولم يدخلها أحد.
18 ـ ومنه قوله تعالى: {وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله} 1.
وقوله تعالى: {لا نفرق بين أحد منهم} 2.
وقوله تعالى: (أو جاء أحد منكم من الغائط} 3.
وهي غير " أحد " التي أصلها " وحد "، ومنها كلمة " واحد " أول الأعداد كما في قوله تعالى: {قل هو الله أحد} 4.
ـــــــــــــــــــــــ
1 ـ102 البقرة. 2 ـ 136 البقرة. 3 ـ 6 المائدة.
4 ـ 1 الإخلاص.
19 ـ وقوله تعالى: {إني رأيت أحد عشر كوكبا} 1.
ومن الكلمات النكرة التي لا تقبل أل التعريف " عريب "، و" ديَّار " وهما بمعنى " أحد " أيضا. تقول العرب: ما في البيت عريب أو ديَّار. أي: ما في البيت أحد.
فالألفاظ الثلاث (2) كلها بمعنى واحد، وهي نكرات موغلة في الإبهام، ولا تدخلها أل التعريف، ولكنها تحل محل نكرات، تخلها أل التعريف كالإنسان، أو ما يحل محلها. ومن الكلمات النكرة التي لا تقبل أل التعريف أيضا كلمة غير، وإن دخلت عليها فلا تفيدها التعريف، كما أن الإضافة لا تفيدها إلا التخصيص، لأنها كغيرها من النكرات الموغلة في الإبهام فلا تستفيد من الإضافة تعريفا.
أما الاسم المعرفة: فهو كل اسم له دلالة معينة. وقد حصره النحاة في سبعة أنواع هي: ـ
1 ـ العلم. نحو: محمد، إبراهيم، أحمد، عليّ، فاطمة، مكة ... إلخ.
2 ـ الضمير. نحو: أنا، أنت، هو، هما، هم، إياك ... إلخ.
3 ـ المعرف بالألف واللام " أل " التعريف. نحو: الرجل، الكتاب، المنزل.
4 ـ اسم الإشارة. نحو: هذا، هذه، هذان، هؤلاء ... إلخ.
5 ـ الاسم الموصول، نحو: الذي، التي، اللذان، الذين ... إلخ.
ـــــــــــــــــ
1 ـ 4 يوسف.
2 ـ يصح أن نقول الألفاظ الثلاث، والكلمات الثلاث كما هو موافق لباب العدد في مخالفة العدد للمعدود في التأنيث والتذكير. نحو: ثلاث ألفاظ، وثلاث كلمات.
(يُتْبَعُ)
(/)
ويصح أن نقول: الألفاظ الثلاثة، والكلمات الثلاثة باعتبار أن ثلاثة صفة لألفاظ، أو لكلمات، والصفة تتبع الموصوف في الإعراب، والتأنيث والتذكير، والتعريف والتنكير، لذلك يصح تأنيث كلمة " ثلاثة " ونحوها إذا جاءت تالية للمعدود المؤنث، ويصح تذكيرها إذا جاءت تالية للمعدود المذكر في باب الصفة.
6 ـ المضاف إلى المعرف. نحو: كتاب القواعد، باب المنزل، طلاب المدرسة.
7 ـ النكرة المقصودة، وهي نوع من أنواع النداء، إذا كنت تنادي واحدا معينا، تقصده بالنداء دون
غيره. نحو: يا معلم ارع تلاميذك. يا طبيب لا تهمل المرضى.
فكلمة " معلم، وطبيب " كل منهما نكرتان، لأنهما لا يدلان على معين، ولكن عند النداء صارت كل منها معرفة بسبب القصد الذي يفيد التعيين، لأن المعرفة هي ما دلت على معين.
أنواع الاسم:
لقد قسم الصرفيون الاسم إلى أربعة أقسام: ـ
اسم صحيح، و مقصور، وممدود، ومنقوص.
1 ـ الاسم الصحيح:
هو الاسم الذي لا يكون مقصورا ولا ممدودا، ولا منقوصا، أي ليس منهيا بألف لازمة " أصلية "، ولا ألفا زائدة بعدها همزة، ولا ياء لازمة، وتظهر عليه علامات الإعراب الثلاثة رفعا ونصبا وجرا.
نحو: غلام، امرأة، رجل، شجرة ... إلخ.
نقول: هذا غلامٌ مؤدب. ورأيت رجلاً ضريرا. وجلست تحت شجرةٍ وارفة.
فالكلمات: غلام، ورجل، وشجرة، في الأمثلة السابقة أسماء صحيحة الآخر لخلوها من علامات الاسم المقصور، أو الممدود، أو المنقوص، وهي اللف بنوعيها، أو الياء اللازمة، إضافة إلى ظهور علامات الإعراب الثلاثة على آخره فغلام ومؤدب في المثال الأول كل منهما مرفوع بضمة ظاهرة، ورجلا وضريرا كل منهما منصوب بفتحة ظاهرة، وشجرة ووارفة كل منهما مجرور بكسرة ظاهرة. فإن اختفت إحدى العلامات الثلاثة، أي قدرت على أخر الاسم فلا يكون صحيح الآخر.
2 ـ الاسم المقصور:
هو الاسم المعرب المنتهي بألف لينة لازمة، وقدرت عليه حركات الإعراب الثلاثة.
والألف اللينة اللازمة هي كل ألف ثابتة في آخر الاسم، وترسم ألفا، أو ياء غير منقوطة. مثل: عصا، وسنا، وصفا، وهدى، وفتى، وهوى.
نحو: هذه عصا غليظة. وجاء فتى مجتهد.
وشاهدت سنا برق يلمع. وصادفت الأمور هوى في نفسه.
وكان محمد على هدى من ربه.
من خلال الأمثلة السابقة نجد بعض الكلمات مثل: عصا، وفتى، وهوى، وهدى. جاء بعضها مرفوعا، والبعض الآخر منصوبا، أو مجرورا، غي أنه لم تظهر على آخرها علامات الإعراب " الحركات " الضمة، أو الفتحة، أو الكسرة، ومعنى ذلك أنها قد رفعت بضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر في مثل: عصا، وفتى. ونصبت بفتحة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر أيضا قي مثل: سنا، وهوى، وجرت بكسرة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر على مثل: هدى. والسبب في ذلك أن الألف الموجودة في أواخر هذه الكلمات ونظائرها لا تقبل الحركة مطلقا.
3 ـ الاسم الممدود:
هو الاسم المعرب الذي في آخره همزة قبلها ألف زائدة.
مثل: صحراء، وحمراء، وبيداء.
نقول: هذه صحراءُ واسعة.
وقطعت صحراءَ واسعة.
وسرت في صحراءَ واسعة.
في الأمثلة السابقة نلاحظ أن كلمة " صحراء " جاءت مرفوعة ومنصوبة ومجرورة، وقد ظهرت عليها علامات الإعراب الثلاثة، بيد أنها غير منونة في حالتي الرفع والنصب، وجرت بالفتحة نيابة عن الكسرة في حالة الجر، والعلة في ذلك منعها من الصرف. فالأسماء الممدودة أسماء غير مصروفة، لأنها تنتهي بالهمزة، وقبلها ألف مد زائدة يشترط فيها أن تكون رابعة فأكثر، والكلمة دالة علة التأنيث. فإن كانت ثانية، أو ثالثة فلا يمنع الاسم من الصرف، لأن الألف الثانية، والثالثة في الكلمة الممدودة تكون أصلية مثل: ماء وداء، وسماء، ودعاء، ونداء، وهواء.
20 ـ ومنه قوله تعالى: " وأنزل من السماء ماء} 1.
ومنه قول الشاعر:
لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها
ونحو قوله تعالى " وأوحى في كل سماء أمرها} 2.
وقوله تعالى: {لا يسمع إلا دعاء ونداء} 3.
وقوله تعالى: {وأفئدتهم هواء} 4.
ولاسم الممدود يجوز قصره. فنقول: حمرا، وخضرا، وصفرا، وسما.
4 ـ ومنه قول الشاعر:
(يُتْبَعُ)
(/)
لا بد من صنعا وإن طال السفر وإن تجنّى كل عود وَدَبِر
ومنه قول كعب بن مالك الأنصاري، وقد مد وقصر في آن واحد:
بكت عيني وحق لها بكاها وما يغني البكاء ولا العويل
ومنه: زكريا بالقصر.
21 ـ نحو قوله تعالى: {هنالك دعا زكريا ربه} 5.
ــــــــــــــــ
1 ـ 22 البقرة. 2 ـ 12 فصلت.
3 ـ 171 البقرة. 4 ـ 43 إبراهيم. 5 ـ 38 آل عمران.
وقوله تعالى: {ذكر رحمة ربك عبده زكريا} 1.
وهو ممدود في الأصل، نقول: زكرياء.
ولا يجوز مد المقصور، فلا نقول: عصاء، وفتاء. من عصا، وفتى.
وإن كان الكوفيون يجيزونه. 5 ـ واستدلوا بقول الشاعر:
سيغنيني الذي أغناك عني فلا فقر يدوم ولا غناء
الشاهد: غناء. بالمد، وهي في الأصل " غنى " بالقصر، وقد علق عليه الفراء بقوله " فإنه إنما احتاج إليه في الشعر فمده " (2).
وخلاصة ما سبق في مد المقصور، وقصر الممدود إنما يكون لضرورة من ضرورات الشعر، وإن كان قصر الممدود قد أجمع عليه النحويون، في حين لم
يقل بمد المصور سوى الكوفيين، وقد دلل سيبويه على إجازته في الشعر بقوله " ربما مدوا فقالوا: مساجيد ومنابير " (3).
4 ـ الاسم المنقوص:
هو كل اسم معرب في آخره ياء لازمة " أصلية " مشددة مكسور ما قبلها.
مثل: القاضي، القاضي، الداعي، الراعي، الساعي، الساقي.
وهذا النوع من الأسماء تقدر عليه حركتان إعرابيتان فقط هما: الضمة، والكسرة للثقل. أما الفتحة فتظهر عيه لخفتها.
نحو: جاء القاضي. ورأيت الداعيَ. ومررت بالراعي.
22 ـ ومنه قوله تعالى: {نودي من شاطئ الوادي الأيمن} 4.
القاضي: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل.
ــــــــــــــ
1 ـ 2 مريم.
2 ـ المقصور والممدود للفراء ص45.
3 ـ المرجع السابق هامش ص44.
4 ـ 30 القصص.
والداعي: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
والراعي: اسم مجرور بالكسرة المقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل.
والصرفيون يبينون لنا منشأ هذا الثقل بقولهم: إن الياء الممدودة يناسبها كسر ما قبلها، والضمة ثقيلة فيعسر الانتقال من كسر إلى ضم.
وفي حالة الجر يجر الاسم المنقوص بكسرة مقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل، لأن الكسرة جزء منها، ويستثقل تحريك الياء بجزء منها.
أما في حالة النصب فتظهر الفتحة على الياء لخفتها.
وإذا جاء الاسم المنقوص نكرة تحذف ياؤه، ويعوض عنها بتنوين العوض، أو التعويض، كما بينا ذلك، في حالتي الرفع والجر.
نحو: جاء داعٍ.
23 ـ ومنه قوله تعالى: {فاقض ما أنت قاض} 1.
وقوله تعالى: {ولكل قوم هاد} 2.
وسلمت على ساقٍ.
24 ـ ومنه قوله تعالى: {ومن يضلل الله فما له من هاد} 3.
وقوله تعالى: {إنهم في كل واد يهيمون} 4.
فداع: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة منع من ظهورها الثقل.
وساق: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة منع من ظهورها الثقل.
أما في حالة النصب فلا تحذف الياء. نقول: رأيت والياً. وكان أخي قاضيًا.
وفي حالة مجيء الاسم المنقوص مجموعا جمع تكسير، يمنع من الصرف، لأنه على وزن منتهى
ـــــــــــــ
1 ـ 72 طه. 2 ـ 7 الرعد.
3 ـ 33 الرعد. 4 ـ 225 الشعراء.
الجموع، وتقدر فيه حركتا الرفع والجر، ويحذف منه تنوين التنكير، كما تحذف الياء ويعوض عنها بتنوين العوض، أما علامة النصب فتظهر على الياء. نحو: السفن رواسٍ في الميناء.
وصعد المسافرون على سفن رواسٍ. وشاهدت سفنا رواسيَ.
25 ـ ومنه قوله تعالى: {وألقى في الأرض رواسي} 1.
فرواس ـ في المثال الأول ـ خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة منع من ظهورها الثقل. ورواس ـ في المثال الثاني ـ صفة مجرورة بالكسرة
المقدرة على الياء المحذوفة منع من ظهورها الثقل. وفي المثال الثالث جاء رواسي صفة منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.
ـــــــــــ
3 ـ 15 النحل.
تذكير الاسم وتأنيثه.
ينقسم الاسم من حيث النوع إلى قسمين: مذكر، ومؤنث.
1 ـ الاسم المذكر: ما دخل في جنس الذكور، وليس له علامة معينة، وإنما نتعرف عليه من خلال المعنى، ومضمون الكلام، والإشارة إليه بقولنا " هذا ".
نحو: هذا رجل كريم.
(يُتْبَعُ)
(/)
26 ـ ومنه قوله تعالى: {قالوا هذا سحر مبين} 1.
أو بالضمير العائد عليه. نحو: أنت مهذب.
ومنه قوله تعالى: {قل هو الله أحد} 2.
وبالصلة العائدة عليه. نحو: وصل الذي كان مسافرا.
27 ـ ومنه قوله تعالى: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت} 3.
وبوصفه. نحو: سمعت بلبلا منشدا.
ومنه قوله تعالى: {فإذا هي ثعبان مبين} 4.
وينقسم الاسم المذكر إلى نوعين:
أ ـ المذكر الحقيقي: هو كل ما دل من الأسماء على ذكر من الناس، أو
الحيوان أو الطير ويعرف بأنه لا يبيض، ولا يلد. نحو: محمد، وإبراهيم،
ورجل، وأسد، وجمل، وديك.
ونتعرف عليه من خلال اسم الإشارة المفرد المذكر " هذا ". نحو: هذا محمد.
ومنه قوله تعالى: {يا بشرى هذا غلام} 5.
28 ـ وقوله تعالى: {قالوا ما هذا إلا رجل} 6.
ــــــــــــــــــــ
1 ـ 13 النمل. 2 ـ 1 الإخلاص.
3 ـ 27 إبراهيم. 4 ـ 32 الشعراء.
5 ـ 19 يوسف. 6 ـ 43 سبأ.
أو بالضمير العائد عليه. نحو: هو محمد.
29 ـ ومنه قوله تعالى: {قال أنا يوسف وهذا أخي} 1.
أو بوصفه. نحو: صافحت رجلا ضريرا.
30 ـ ومنه قوله تعالى: {إن تتبعون إلا رجلا مسحورا} 2.
أو بالصلة العائدة عليه. نحو: وصل الرجل الذي أكرمني بالأمس.
31 ـ ومنه قوله تعالى: {ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه} 3.
ب ـ المذكر المجازي: هو ما دل على جماد، ويعامل معاملة المذكر الحقيقي من الناس، والحيوان، والطير.
مثل: قمر، وحجر، وليل، ومنزل، وجدار، وشارع، وسوق، وإبريق.
ونتعرف عليه باسم الإشارة المذكر نحو: هذا قمر منير.
32 ـ ومنه قوله تعالى: {هذا حلال وهذا حرام} 4.
أو بوصفه وصفا مذكرا. نحو: سهرت ليلا طويلا.
33 ـ وقوله تعالى: {رب اجعل هذا بلدا آمنا} 5.
أو بإعادة الضمير عليه مذكرا. نحو: المتجر أغلق أبوابه.
34 ـ ومنه قوله تعالى: {والقمر قدرناه منازلا} 6.
أو بالصلة العائدة عليه. نحو: المنزل الذي يسكن فيه صديقي كبير.
ومنه قوله تعالى: {والكتاب الذي نزل على رسوله} 7.
فكلمة " قمر "، و " ليل " أسماء مذكرة، ونستدل على تذكيرها باسم الإشارة كما في المثال الأول، وبالوصف في المثال الثاني.
ـــــــــــــــــ
1 ـ 90 يوسف.
2 ـ 47 الإسراء. 3 ـ 258 البقرة.
4 ـ 116 النحل. 5 ـ 126 البقرة.
6 ـ 39 يس. 7 ـ 136 النساء.
غير أن هذه الأسماء مذكرة تذكيرا مجازيا لدلالتها على جماد، ولا مؤنث لها من جنسها، إذ الأصل في المذكر الحقيقي أن يكون له مؤنث من جنسه.
مثل: رجل، ومؤنثه: امرأة. ومحمد مؤنثه: فاطمة.
وثور مؤنثه: بقرة. وجمل مؤنثه: ناقة. وديك مؤنثه: دجاجة.
لكن هناك بعض الأسماء المذكرة لا مؤنث لها، أو لا يجوز تأنيثها، نذكر منها: الأشاجع، والبطن، والألف من العدد، والناب من الأسنان، والثدي، والضرس، والقليب، والقميص، والخُزر (ذكر الأرانب)، والعقرُبان (ذكر العقرب)، والأفعُوان (ذكر الأفعى)، والشهور كلها مذكرة إلا جمادى (1).
2 ـ الاسم المؤنث: هو ما دل على أنثى ضد الذكر حقيقة، أو مجازا.
أ ـ المؤنث الحقيقي: هو ما دل على الأنثى من الناس، أو الحيوان، أو الطير، وهو كل ما يلد، أو يبيض مما خلق الله إلا ما شذ منها.
نحو: فاطمة، وخديجة، وناقة، ونعجة، ودجاجة، وحدأة.
ونقصد بالشاذ الأسماء التي يستوي فيها التأنيث والتذكير، ويكثر ذلك في أسماء
الحيوان والطير. نحو: أرنب، وضبع، وفرس، وأفعى، وعنكبوت، وصقر.
إذ غالبا ما تطلق الأسماء السابقة وما شابهها على المذكر، والمؤنث من أجناسها.
ب ـ المؤنث المجازي: هي أسماء الجمادات التي تعامل معاملة الأنثى، أي: كل ما لا يبيض، أو يلد من
المخلوقات. مثل: أرض، وشمس، وعين، وسماء.
ويمكن التعرف على الأسماء المؤنثة تأنيثا مجازيا بإعادة الضمير عليها مؤنثا.
نحو: الشمس أشرقت.
35 ـ ومنه قوله تعالى: {والشمس وضحاها} 2.
ـــــــــــــــــــ
1 ـ المذكر والمؤنث لابن جني ص45.
2 ـ 1 الشمس.
أو باسم الإشارة المؤنث. نحو: هذه الأرض ملكي.
36 ـ ومنه قوله تعالى: {واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة} 3.
أو بوصفها وصفا مؤنثا.
(يُتْبَعُ)
(/)
37 ـ نحو قوله تعالى: {فيها عين جارية} 4.
فالشمس، والأرض، والدنيا، وعين، ألفاظ مؤنثة تأنيثا مجازيا، لعدم وجود علامة من علامات التأنيث المصاحبة للاسم المؤنث، كالتاء، والألف المقصورة، أو الممدودة، ولكنا حكمنا على تأنيثها من خلال معناها، وبإعادة الضمير المؤنث عليها، وبدلالة الإشارة المؤنث، وبوصفها وصفا مؤنثا كما في الأمثلة السابقة.
أقسام المؤنث: ـ
ينقسم الاسم المؤنث من حيث اتصاله بعلامات التأنيث، أو عدم اتصاله إلى ثلاثة أقسام:
1 ـ مؤنث لفظي: هو كل اسم مذكر لحقته إحدى علامات التأنيث.
مثل: طلحة، ومعاوية، وعبيدة، وزكريا.
2 ـ مؤنث معنوي: كل اسم دل على مؤنث حقيقي ولم تلحقه علامة من علامات التأنيث. مثل: مريم، وسعاد، وهند، وزينب.
3 ـ مؤنث معنوي لفظي: هو ما دل على مؤنث حقيقي، واتصلت بع إحدى علامات التأنيث، كالتاء، أو الألف بنوعيها.
مثل: فاطمة، وخديجة، وعائشة، وليلى، وسلمى، وصحراء، وأسماء.
فوائد وتنبيهات:
1 ـ لقد ذكر ابن جني بعض الأسماء المؤنثة التي لا يجوز تذكيرها نورد منها:
العين، الأذن، الكبد، الكرش، الفخذ، الساق، العقب، العضُد، الخنصر،
ـــــــــــــ
3 ـ 156 الأعراف. 4 ـ 12 الغاشية.
البنصر، الضِّلع، القدم، اليد، الرّجِل، النَّصل (1).
2 ـ هناك ألفاظ يستوي فيها التذكير والتأنيث منها:
سكين، طريق، سوق، بلد، عنق، إبط، بسر، تَمر، ثّمَر، لسان، جراد،
حمام، سلطان، سبيل، سلاح، شعير، صاع.
3 ـ هناك أيضا علامات لفظية إذا لحقت الاسم دلت على تأنيثه تأنيثا حقيقيا، وميزته عن المذكر، كالتاء المربوطة في آخر الاسم المؤنث المعنوي، والصفة المؤنثة. مثل: فاطمة، وخديجة، وباسمة، وجميلة، وخادمة، ومعلمة.
فالتاء المربوطة في أواخر الكلمات السابقة دلالة لفظية على تأنيث الأسماء، والصفات السابقة، والقطع بتأنيثها تأنيثا حقيقيا.
4 ـ ولكن هذه التاء التي اتخذتها اللغة سمة أساسية للدلالة على التأنيث الحقيقي، قد خرجت عن نطاق ما خصصت له، فنراها تلحق بعض الأسماء المذكرة.
مثل: طلحة، وعبيدة، وأسامة، ومعاوية، وحمزة.
وقد لحقت أيضا بعض الحروف. مثل: ثَمة، وثُمة، وربة.
ولكنها لم تكسبها التأنيث المعنوي، وإنما أكسبتها تأنيثا لفظيا فقط. أي أنها مؤنثة في اللفظ لا في المعنى، وهذا ما يعرف بالتأنيث اللفظي.
5 ـ كما لحقت التاء المربوطة بعض أسماء الجنس، لتمييز المفرد عن الجمع الجنسي. مثل، حمامة، وثَمَرة، وتَمْرة، ونعامة، ودجاجة، وشجرة، وخمرة. لتميزها عن جمعها وهو: حمام، وثمار، وتمر، ونعام، ودجاج، وشجر، وخمر.
6 ـ ولحقت كلمة " إمَّعة " للدلالة على الذم، وتعني التابع الذي لا رأي له.
ولحقت كلمة " علاّمة " للدلالة على المدح المفرط، وذلك للمبالغة في الاتصاف بالعلم.
ـــــــــــــــ
1 ـ المذكر والمؤنث ص 45،
وانظر المذكر والمؤنث للفراء ص73. تحقيق الدكتور / رمضان عبد التواب.
7 ـ كما تأتي التاء لتمييز بعض الجموع من أسماء الجنس. مثل: فتية، وأديرة، وقردة. من: فتى، ودير، وقرد.
8 ـ وتكون التاء للتعويض كما في تلامذة، وزنادقة، وأبالسة.
9 ـ وتكون بدلا من ياء النسب كما في: مغاربة، ودماشقة.
10 ـ وتأتي لتحديد اسم المرة، واسم الهيئة. مثل: ضَرْبة، وركلة، وأكلة، بفتح فاء الكلمة على زنة " فَعلة "، وبكسرها في اسم الهيئة على زنة " فِعلة ". مثل: جِلسة الأمير، وقِفزة النمر، ومِشية المختال.
فالتاء في " ضَربة " حددت اسم المرة، وفي " جِلسة " حددت اسم الهيئة.
11 ـ وتأتي التاء عوضا عن فاء الكلمة المحذوفة. نحو: عِدة من وعد، وصلة من وصل، وجدة من وجد، وزنة من وزن، وهبة من وهب.
أو عينها. نحو: أهان إهانة، وأعان إعانة، وأدان إدانة، وأقام إقامة.
أو لامها. نحو: لغة من لغو.
(يُتْبَعُ)
(/)
12 ـ من العلامات اللفظية لتأنيث الاسم المؤنث الحقيقي، أو الصفة، الألف المقصورة والممدودة الدالة على التأنيث. مثل: ليلى، ونعمى، وذكرى، وسلمى، وعصا. ولا تكون الألف المقصورة للتأنيث إذا كانت غير لازمة " غير أصلية " مثل: أرطى، ومعزى. فالألف فيهما للإلحاق، بدليل تنوينها. نقول: معزىً، وأرطىً. كما تلحقها تاء التأنيث فنقول: أرطأة. والأرطى والأرطأة شجر ينبت في الرمل.
ومثال الألف الممدودة: صحراء، ونجلاء، وبيداء، وحمراء. ويشترط فيها أن تكون زائدة دالة على التأنيث، وأن تكون رابعة في الكلمة، وبعدها همزة.
13 ـ هناك صفات لإناث تستغني فيها اللغة عن علامة التأنيث المميزة، وتكتفي بدلالة معناها على الأنوثة. منها: حامل، ومرضع، وعاقر، وطالق.
نقول: امرأة حامل. وأم مرضع، وزوجة عاقر، وامرأة طالق.
14 ـ ومن الصفات ما يستوي فيها المذكر والمؤنث، كبعض المشتقات التي لا تدخلها تاء التأنيث. مثل: صبور، وعجوز، وغيور، وشكور.
نقول: امرأة صبور، ورجل صبور. وهذه عجوز، وهذا عجوز.
وفتاة غيور، وفتى غيور.
والصفات السابقة على فعول بمعنى اسم الفاعل المؤنث بتاء التأنيث الدال على من فعل الفعل. فصبور صفة على وزن فعول، ولكنها بمعنى " صابرة " اسم الفاعل المؤنث. أما إذا كانت فعول بمعنى " مفعول " لحقته التاء.
نحو: عندي ركوبة، وبقرة حلوبة. أي بمعنى: مركوبة، ومحلوبة.
15 ـ من الصفات التي لا تلحقها التاء للتفريق بين المذكر والمؤنث، ما كان على وزن " مِفعال " للمبالغة. مثل: معطاء، وملحاح، ومفضال.
نقول: امرأة معطاء، ورجل معطاء.
وامرأة ملحاح، ورجل ملحاح. أي كثير الطلب.
وامرأة مفضال، ورجل مفضال.
16 ـ ومن الصفات المشتركة بين التأنيث والتذكير ما كان على وزن " مفعيل ".
نحو: امرأة منطيق، ورجل منطيق.
وأمراة معطير، ورجل معطير. أي كثير العطر.
وشذ عن ذلك قولهم: امرأة مسكينة، ومطرابة للكثيرة الطرب (1).
فقد لحقتهما التاء للتأنيث مع المؤنث، أما المذكر فنقول: رجل مسكين ومطراب.
ومنه ما كان على وزن " فعيل " بمعنى مفعول.
نحو: فتاة قتيل، وفتى قتيل. أي فتاة مقتولة.
وامرأة جريح، ورجل جريح. أي امرأة جريحة.
أما إذا حذفنا الموصوف، كأن نقول بكيت على قتيلة، أو حزنت لجريحة. وجب
ـــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ شرح المفصل ج5 ص102، وشرح ابن الناظم ص 753.
إلحاق التاء.
فإذا كانت صفة " فعيل " بمعنى " فاعل " فالأحسن أن تلحقها التاء.
نحو: رجل كريم، وامرأة كريمة.
17 ـ تشترك ألفة في التذكير والتأنيث، إذا كانت مصدرا أريد به الوصف.
نحو: هذه امرأة عدل، وهذا رجل عدل.
18 ـ خلاصة القول في تاء التأنيث المربوطة أنها تدخل على أكثر الأسماء المشتقة. كعالم، وعالمة، وكاتب وكاتبة، وشاعر وشاعرة، وقائل وقائلة، ومحبوب ومحبوبة، وميسور وميسورة.
ولا تدخل على الأسماء الجامدة. كرجل، وفرس، وأسد، وحمد، وغلام.
19 ـ تتشابه ألف التأنيث الممدودة مع ألف الإلحاق، وللتفريق بينهما أن ألف الإلحاق تنون، وتلحقها تاء التأنيث. كما أوضحنا سابقا.
نماذج من الإعراب
9 ـ قال تعالى: {يخرجونهم من النور إلى الظلمات} 257 البقرة.
يخرجونهم: فعل وفاعل ومفعول به، وعلامة رفع الفعل ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة. من النور: جار ومجرور متعلقان بيخرجون.
إلى الظلمات: جار ومجرور متعلقان بيخرجون أيضاً.
وجملة يخرجونهم يجوز أن تكون في محل خبر ثان لأولياء في أول الآية، ويجوز أن تكون في محل نصب حال من واو الجماعة والرابط الضمير فقط، ويجوز الاستئناف وهو ضعيف.
10 ـ قال تعالى: {فالق الإصباح وجعل الليل سكناً} 96 الأنعام.
فالق: خبر لمبتدأ محذوف والتقدير: هو فالق، وفالق مضاف.
الإصباح: مضاف إليه مجرور من إضافة اسم الفاعل لمفعوله، وفاعل فالق ضمير مستتر تقديره هو.
وجعل: الواو حرف عطف، جعل فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود إلى الله. الليل: مفعول به أول.
سكناً: مفعول به ثان. وجملة جعل معطوفة على ما قبلها.
11 ـ قال تعالى: {أفرأيتم اللات والعزى} 19 النجم.
(يُتْبَعُ)
(/)
أفرأيتم: الهمزة للاستفهام الإنكاري، والفاء حرف عطف، رأيتم فعل وفاعل.
اللات: مفعول به منصوب بالفتحة.
والعزى: الواو حرف عطف، العزى معطوفة على ما قبلها، ومفعول رأيتم الثاني محذوف تقديره: قادرةً على شيء، ويجوز أن يكون رأيتم من رؤية العين فلا يحتاج إلى مفعول ثان، وجملة أفرأيتم معطوفة على ما قبلها.
12 ـ قال تعالى: {قيل يا نوح اهبط بسلام منا} 48 هود.
قيل: فعل ماض مبني للمجهول.
يا نوح: يا حرف نداء، نوح منادى علم مبني على الضم.
اهبط: فعل أمر والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
بسلام: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من فاعل اهبط والتقدير: متلبساً بسلام.
منا: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل جر صفة لسلام، ويجوز في منا أن يتعلق بنفس سلام. وجملة يا نوح وما في حيزها في محل رفع نائب فاعل.
13 ـ قال تعالى: {ألا يا اسجدوا لله} 25 النمل.
ألا: حرف تنبيه واستفتاح " في قراءة من قرأ بتخفيف ألا "، ويا حرف نداء والمنادى محذوف.
اسجدوا: فعل أمر مبني على حذف النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل، وكان حق الخط على هذه القراءة أن يكون " يا اسجدوا " ولكن الصحابة أسقطوا ألف يا وهمزة الوصل من اسجدوا خطاً لما سقطت لفظاً، ووصلوا يا بسين اسجدوا فصارت صورته " يسجدوا " فاتحدت القراءتان لفظاً وخطاً واختلفتا تقديراً.
وعلى قراءة تشديد " ألا " حذفت نون أن المصدرية المدغمة في لا، ولا زائدة ويسجدوا فعل مضارع منصوب بأن المصدرية وعلامة نصبه حذف النون والمصدر المؤول من أن والفعل معمول لقوله لا يهتدون، لكن بنزع حرف الجر " إلى " والمعنى فهم لا يهتدون إلى السجود، وعلى هذا الإعراب لا يصح الوقوف على يهتدون. ويجوز في المصدر أن يكون بدلاً من أعمالهم، ويجوز أن يكون بدلاً من السبيل. لله: جار ومجرور متعلقان با اسجدوا.
14 ـ قال تعالى: {يا ليتني كنت تراباً} 40 النبأ.
يا ليتني: يا حرف نداء أو تنبيه، والمنادى محذوف، ليتني ليت واسمها.
كنت: كان واسمها. تراباً: خبر كان منصوب بالفتحة.
وجملة كان في محل رفع خبر.
15 ـ قال تعالى (كل في فلك يسبحون) 33 الأنبياء.
كل: مبتدأ مرفوع بالضمة، وسوغ الابتداء به دلالته على العموم.
في فلك: جار ومجرور متعلقان بيسبحون.
يسبحون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل، والجملة في محل رفع خبر.
وجملة كل في فلك يسبحون في محل نصب حال من الشمس والقمر، وقد جعل الضمير واو العاقل للوصف بفعل هو من خصائص العقلاء وهو السباحة، ومنه قوله تعالى: (رأيتهم لي ساجدين) 4 يوسف.
16 ـ قال تعالى: (تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض) 253 البقرة.
تلك: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ، واللام للبعد، والكاف حرف خطاب مبني على الفتح.
الرسل: بدل من اسم الإشارة أو عطف بيان، وجملة فضلنا في محل رفع
خبر. (1)
ويجوز إعراب الرسل: خبر مرفوع بالضمة، أو نعت أو عطف بيان. (2)
ــــــــــــ
1 ـ انظر مشكل إعراب القراء لمكي القيسي ج 1 ص 136، وقد أعرب (الرسل) عطف بيان.
2 ـ انظر إملاء ما من به الرحمن للعكبري ج 1، ص 105.
فضلنا: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا الفاعلين، ونا ضمير متصل في محل رفع فاعل، وجملة فضلنا في محل نصب حال من الرسل، والعامل اسم الإشارة.
بعضهم: مفعول به، وبعض مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه. على بعض: جار ومجرور متعلقان بفضلنا.
وتلك الرسل وما في حيزها جملة اسمية استئنافية لا محل لها من الإعراب،
مسوقة لتقرير حال جماعة الرسل المذكورة قصصها في السورة.
17 ـ قال تعالى: {ويوم إذٍ يفرح المؤمنون} 4 الروم.
ويوم إذ: الواو حرف عطف، ويوم ظرف أضيف إلى مثله وشبه الجملة متعلقان بيفرح، والتنوين عوض عن الجملة المحذوفة.
يفرح المؤمنون: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والمؤمنون فاعل مرفوع بالضمة.
18 ـ قال تعالى: {ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء} 4 الجمعة.
ذلك: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
فضل الله: فضل خبر مرفوع بالضمة وهو مضاف، ولفظ الجلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة.
(يُتْبَعُ)
(/)
يؤتيه: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة للثقل على الياء، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به، وجملة يؤتيه في محل رفع خبر ثان لذلك.
من: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به ثان.
يشاء: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو، وجملة يشاء لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
19 ـ قال تعالى: {وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله} 102 البقرة.
وما: الواو واو الحال، وما نافية حجازية تعمل عمل ليس.
هم: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع اسم ليس.
بضارين: الباء حرف جر صلة " زائد " ضارين خبر ما مجرور لفظاً منصوب محلاً. به: جار ومجرور متعلقان بضارين.
من أحد: من حرف جر زائد، وأحد مجرور لفظاً منصوب محلاً لأنه مفعول به لاسم الفاعل ضارين، وفاعل ضارين ضمير مستتر فيه.
وإن اعتبرنا " ما " مهملة فالضمير مبتدأ وضارين خبره مجرور لفظاً مرفوع محلاً، وجملة ما هم وما في حيزها في محل نصب حال من واو الجماعة في ضارين والرابط الواو والضمير. إلا: أداة حصر لا عمل لها.
بإذن الله: بإذن جار ومجرور وهو مضاف، ولفظ الجلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من الضمير المستتر الفاعل لضارين، أو من المفعول به الذي هو أحد.
20 ـ قال تعالى: {إني رأيت أحد عشر كوكباً} 4 يوسف.
إني: إن واسمها منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الياء. رأيت: فعل وفاعل، وجملة رأيت في محل رفع خبر إن.
أحد عشر: عدد مركب مبني على فتح الجزأين في محل نصب مفعول به لرأيت، ورأيت هنا تنصب مفعولين لأنها من الرؤيا أي المنام " عقلية ".
كوكباً: تمييز منصوب بالفتحة.
4 ـ ومنه قول الشاعر:
لا بد من صنعا وإن طال السفر وإن تحنّى كل عَوْد وَدَبِر
لا بد: لا نافية للجنس، وبد اسمها مبني على الفتح في محل نصب.
من صنعا: جار ومجرور، وعلامة الجر الفتحة نيابة عن الكسرة على الهمزة المحذوفة بناء على إجازة قصر الممدود، وصنعاء ممنوعة من الصرف للعلمية والتأنيث، وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل رفع خبر لا، أو متعلق ببد، وخبر لا محذوف.
وإن طال: الواو حرف عطف وقد عطفت على محذوف وهو أولى بالحكم من المذكور، والتقدير: إن لم يطل السفر. وإن حرف شرط جازم، وطال فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم.
السفر: فاعل مرفوع بالضمة وسُكّن لأجل الوقف.
وإن تجنّى: الواو حرف عطف، وإن شرطية جازمة، وتجنى فعل ماض مبني على الفتح المقدر في محل جزم.
كل عود: كل فاعل مرفوع، وهو مضاف، وعود مضاف إليه مجرور.
ودَبِر: معطوفة على ما قبلها مجرور بالكسرة، وسكّنت لأجل الوقف.
وجملة وإن وما بعدها معطوفة على جملة وإن طال السفر.
الشاهد: قوله: صنعا، حيث قصرها لضرورة استقامة الوزن وهو جائز، وهي في الأصل ممدودة أي: صنعاء.
21 ـ قال تعالى: {وأنزل من السماء ماءً} 22 البقرة.
وأنزل: الواو حرف عطف، أنزل فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، وجملة أنزل لا محل لها من الإعراب لأنها معطوفة على جملة
جعل التي هي صلة الموصول ولا محل لها من الإعراب.
من السماء: جار ومجرور متعلقان بأنزل. ماء: مفعول به منصوب بالفتحة.
قال الشاعر:
سيغنيني الذي أغناك عني فلا فقر يدوم ولا غِناء
سيغنيني: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل، والنون للوقاية حرف لا محل له من الإعراب، وياء المتكلم في محل نصب مفعول به.
الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل.
أغناك أغنى فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر، والكاف ضمير الخطاب مبني على الفتح في محل نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره: هو. وجملة أغناك لا محل لها صلة الموصول.
عني: جار ومجرور متعلقان بأغناك.
فلا فقر: الفاء حرف يدل على التعليل مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، ولا نافية مهملة، أو عاملة عمل ليس، وفقر مبتدأ مرفوع بالضمة على الوجه الأول، أو اسم لا مرفوع أيضا على الوجه الثاني.
يدوم: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره: هو.
(يُتْبَعُ)
(/)
وجملة تدوم في محل رفع خبر المبتدأ، أو في محل نصب خبر لا.
ولا غناء: معطوفة على ولا فقر، وخبر غناء محذوف، أو خبر لا، والتقدير: ولا غناء يدوم.
الشاهد قوله: غِناء بكسر الغين، حيث مدها، وهي في الأصل مقصورة " غنى "
أما الغَناء بفتح الغين فهي ممدودة أصلا لأنها بمعنى النفع، يقال لا غناء في محمد، أي لا نفع فيه.
22 ـ قال تعالى: {هنالك دعا زكريا ربه} 38 آل عمران.
هنالك: اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب على الظرفية المكانية، ويجوز أن يكون للظرفية الزمانية وهو متعلق بالفعل دعا، واللام للبعد والكاف للخطاب. دعا: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف.
زكريا: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف.
ربه: رب مفعول به وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه، وجملة دعا لا محل لها من الإعراب مستأنفة.
23 ـ قال تعالى: {نودي من شاطئ الوادي الأيمن} 30 القصص.
نودي: فعل ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على موسى. من شاطئ: جار ومجرور متعلقان بنودي وشاطئ مضاف، والوادي مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الياء.
الأيمن: صفة مجرورة بالكسرة لوادي.
24 ـ قال تعالى: {فاقض ما أنت قاض} 72 طه.
فاقض: الفاء هي الفصيحة، واقض فعل أمر مبني على حذف حرف العلة، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
أنت: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
قاض: خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين.
وجملة أنت قاض لا محل لها من الإعراب صلة الموصول، والعائد محذوف والتقدير قاضيه.
25 ـ قال تعالى: {ومن يضلل الله فما له من هاد} 33 الرعد.
ومن يضلل: الواو للاستئناف، ومن اسم شرط مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم ليضلل، ويضلل فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون.
الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة.
فما: الفاء رابطة لجواب الشرط، وما نافية حجازية.
له: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر ما.
من هاد: من حرف جر زائد وهاد اسم ما مرفوع محلاً مجرور بمن لفظاً.
26 ـ قال تعالى: {وألقى في الأرض رواسي} 15 النحل.
وألقى: الواو حرف عطف، وألقى فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو.
في الأرض: جار ومجرور متعلقان بألقى.
رواسي: صفة منصوبة لمفعول به محذوف والتقدير جبالاً رواسي.
وجملة ألقى معطوفة على جملة سخر، لا محل لها من الإعراب، لأن جملة سخر صلة الموصول.
27 ـ قال تعالى: {قالوا هذا سحر مبين} 13 النمل.
قالوا: قال فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو في محل رفع فاعل. هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
سحر مبين: سحر خبر مرفوع بالضمة، ومبين صفة مرفوعة.
والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول.
28 ـ قال تعالى: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت} 27 إبراهيم.
يثبت: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والله لفظ الجلالة فاعل.
الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
وجملة يثبت وما في حيزها لا محل لها من الإعراب مستأنفة.
آمنوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو في محل رفع فاعل. وجملة آمنوا لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
بالقول: جار ومجرور متعلقان بيثبت. الثابت: صفة مجرورة لقول.
29 ـ قال تعالى: {قالوا ما هذا إلا رجل} 43 سبأ.
قالوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو في محل رفع فاعل. وجملة قالوا لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم.
ما هذا: ما نافية لا عمل لها، هذا اسم إشارة في محل رفع مبتدأ.
إلا رجل: أداة حصر لا عمل لها، رجل: خبر لاسم الإشارة مرفوع.
30 ـ قال تعالى (قال أنا يوسف وهذا أخي) 90 يوسف.
قال: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو.
أنا يوسف: مبتدأ، وخبر.
وهذا أخي: الواو حرف عطف، هذا مبتدأ، وأخي خبر.
وجملة أنا وما في حيزها في محل نصب مقول القول.
(يُتْبَعُ)
(/)
31 ـ قال تعالى: (إن يتبعون إلا رجلا مسحورا) 47 الإسراء.
إن: حرف نفي مبني على السكون، لا عمل لها.
يتبعون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعله.
إلا: أداة حصر لا عمل لها.
رجلا: مفعول به منصوب يالفتحة.
مسحورا: نعت منصوب. وجملة إن تتبعون في محل نصب مقول القول.
32 ـ قال تعالى: (ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه) 258 البقرة.
ألم: الهمزة للاستفهام التعجبي، ولم حرف نفي وجزم وقلب.
تر: فعل مضارع مجزوم بلم، وعلامة جزمه حذف حرف العلة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت يعود على النبي صلى الله عليه وسلم.
والجملة مستأنفة للتعجب من قصة أحد الطواغيت لا محل لها من الإعراب.
إلى الذي: إلى حرف جر، والذي اسم موصول مبني على السكون في محل جر، والجار والمجرور متعلقان بتر، وفي هذا المقام لا بد من حذف مضاف، والتقدير: إلى قصة الذي حاج.
حاج: فعل ماض مبني على الفتح، وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره: هو.
إبراهيم: مفعول به منصوب بالفتحة.
وجملة حاج لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
في ربه: جار ومجرور متعلقان بحاج، ورب مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
33 ـ قال تعالى: (هذا حلال وهذا حرام) 116 النحل.
هذا: اسم إشارة في محل رفع مبتدأ. حلال: خبر مرفوع بالضمة، والجملة في محل نصب مقول القول للفعل تقولوا في أول الآية.
وهذا: الواو حرف عطف، هذا مبتدأ، وحلال خبر، والجملة معطوفة على ما قبلها.
34 ـ قال تعالى (رب اجعل هذا بلدا آمنا) 126 البقرة.
رب: منادى بحرف نداء محذوف، والتقدير يا رب، وهو منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم المحذوفة، ورب مضاف وياء المتكلم المحذوفة في محل جر مضاف إليه. والتقدير: يا ربي.
وجملة النداء وما في حيزها في محل نصب مقول القول للفعل قال في أول الآية.
اجعل: فعل أمر متضمن معنى الدعاء مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت.
هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول، والهاء للتنبيه حرف لا محل له من الإعراب.
بلدا: مفعول به ثان منصوب بالفتحة. آمنا: صفة منصوبة.
35 ـ قال تعالى (والقمر قدرناه منازلَ) 39 يس.
والقمر: الواو حرف عطف، القمر مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده " منصوب على الاشتغال "، ويجوز في قراءة الرفع على أنه معطوف على المبتدأ " والشمس "، ويجوز أن يكون مبتدأ خبره قدرناه.
قدرناه: فعل وفاعل ومفعول به، والجملة مفسرة.
منازل: يجوز أن يكون حالاً منصوباً على تقدير مضاف محذوف أي: ذا منازل، لأنه لا معنى لتقدير نفس القمر منازل.
ويجوز أن يكون مفعولاً ثانياً لقدرناه، أي: صيرناه منازل.
ويجوز أن يكون ظرفاً، أي: قدرنا سيره في منازل.
36 ـ قال تعالى: {والشمس وضحاها} 1 الشمس.
والشمس: الواو حرف قسم وجر، الشمس اسم مجرور والجار والمجرور متعلقان بفعل القسم المحذوف.
وضحاها: الواو حرف عطف، وضحى معطوف على الشمس مجرور بكسرة مقدرة للتعذر، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
37 ـ قال تعالى: {واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة} 156 الأعراف.
واكتب: الواو حرف عطف، اكتب فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت يعود على الله. لنا: جار ومجرور متعلقان باكتب.
في هذه: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال.
الدنيا: بدل من اسم الإشارة مجرور بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر.
حسنة: مفعول به منصوب بالفتحة.
38 ـ قال تعالى: {فيها عين جارية} 12 الغاشية.
فيها: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم.
عين: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة. جارية: صفة مرفوعة بالضمة.
والجملة من المبتدأ وخبره في محل جر صفة ثالثة لجنة.
فارس العربية الخـ زيد ـــــــيل
ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[28 - 10 - 2005, 11:09 م]ـ
أخي في الله سبحانه له الحمد
إن كان هذه كتابتك
فلديك ملكة جميله في تسهيل المادة سأحاول قرأتها بتمعن مرة أخرى لأنها جميلة
هذه وجهة نظري فقط
ـ[زيد الخيل]ــــــــ[29 - 10 - 2005, 05:27 م]ـ
السلام عليكم
أشكرك أخى صالح
وأسأل الله أن يعلمنا ويعلمكم
فارس العربية الخـ زيد ـــــــيل(/)
دروس فى النحو العربى 2
ـ[زيد الخيل]ــــــــ[28 - 10 - 2005, 11:23 م]ـ
الفصل الثالث
الاسم المفرد والمثنى والجمع
ينقسم الاسم المفرد من حيث العدد إلى ثلاثة أقسام: ـ
مفرد، ومثنى، وجمع.
المفرد:
اسم يدل على مفرد واحد، أو واحدة. مثل: محمد، أحمد، فتى، قلم، ورقة.
المثنى: ما دل على اثنين أو، اثنتين، بزيادة ألف ونون، أو ياء ونون على مفرده.
مثل: جاء اللاعبان مسرعين، وعلمت الطالبين مجتهدين. ومررت بالصديقين.
الجمع: وهو ما دل على أكثر من اثنين، أو اثنتين. " ما دل على ثلاثة فأكثر ".
مثل: المعلمون مخلصون. والمعلمات نشيطات.
أقسام المفرد
ينقسم المفرد إلى قسمين: اسم علم، واسم جنس.
أولا ـ العلم:
تعريف: هو الاسم الذي يدل على مسماه بذاته، ودون قرينة خارجة عن لفظه.
مثل: محمد، ومكة، وفاطمة، والقدس، وأبو يوسف، وعبد الله.
فالكلمات السابقة دلت بلفظها، وحروفها الخاصة على معنى واحد معين محسوس، ولا تحتاج هذه الدلالة إلى مساعدة لفظية، أو معنوية لتساعدها على أداء المعنى، بل تعتمد على ذاتها في إبراز تلك الدلالة.
فالاسم العلم كما عرفه ابن عقيل هو " الاسم الذي يعين مسماه مطلقا " (1). أي من غير تقيد بقرينة تكلم، أو خطاب، أو غيبي، أو إشارة حسية، أو معنوية، أو زيادة لفظية كالصلة وغيرها من الزيادات اللفظية الأخرى، أو المعنوية التي تبين وتعين
مدلوله، وتحدد المراد منه لأنه علم مقصور على مسماه.
2 ـ أنواعه:
ينقسم العلم إلى أنواع مختلفة بحسب الاعتبارات الآتية: ـ
أ ـ ينقسم باعتبار تشخيص معناه إلى علم شخصي، وعلم جنس.
ب ـ وينقسم من حيث الأصالة في الاستعمال إلى مرتجل، ومنقول.
ج ـ وباعتبار اللفظ إلى مفرد، ومركب.
د ـ وباعتبار الوضع إلى اسم، وكنية، ولقب.
أقسام العلم باعتبار تشخيص معناه، أو عدمه إلى علم شخصي، وعلم جنس.
1 ـ العلم الشخصي هو: العلم الذي يدل على شخص بعينه، لا يشاركه فيه غيره، ولا يحتاج إلى قرينة، كما أوضحنا آنفا. نحو: محمد، يوسف، فاطمة، مكة.
حكمه: للعلم الشخصي أحكام معنوية، وأخرى لفظية: ـ
أ ـ الحكم المعنوي هو دلالته على معين بذاته، ولا يخلو أن يكون هذا المعين،
إما اسما لفرد من أفراد البشر، أو لغيرهم من الأجناس الذين يعقلون.
ـــــــــــــــــــ
1 ــ شرح ابن عقيل على الألفية ج1 ص118.
مثل: محمد، وأحمد، وريم، وخديجة، وجبريل، وإبليس.
وإما اسم لمسمى له صلة وثيقة بالإنسان، يستخدمه في حياته المعيشية، والعملية، كأسماء البلاد، والقبائل، والمدن، والنجوم، والسيارات، والطائرات، والكتب، مما لها اسم معين لا يطلق على غيرها.
مثل: مصر، وسوريا، وفلسطين، والسعودية (أسماء بلاد). وتميم، وطي، وغامد وقريش (أسماء قبائل). والقدس، والقاهرة، والرياض (أسماء مدن).
وهكذا بقية الأنواع الأخرى مما ذكرنا، إذا كان لها مسميات معينة لا تطلق على غيرها، وهذه الأشياء المعينة التي تدل عليها الأعلام، تعرف بالمدلولات، أو الحكم المعنوي للعلم الشخصي.
ب ـ الحكم اللفظي: ويتعين في كون الاسم العلم لا يعرف بالألف واللام.
فلا نقول: جاء المحمد، ولا ذهبت إلى المكة.
ولا يضاف. فلا نقول محمد كم أفضل من أحمدنا.
إلا إذا كان اسم العلم محمد، وأحمد يطلق على أكثر من واحد، فيجري مجرى الأسماء الشائعة التي تحتاج إلى إيضاح. وهذا ليس موضوعنا الآن.
وأعود إلى الموضوع الأساس، فأقول: إن العلم الشخصي لا يعرف لا بالألف واللام، ولا بالإضافة، لعدم حاجته لشيء من ذلك، لأن علميته تكفي لتعريفه.
ومن أحكامه اللفظية التي تدل عليه تعريف الابتداء به.
مثل: عليّ مجتهد. ومحمد متفوق.
أو مجيئه صاحب حال، لأن الحال لا تأتي إلا بعد معرفة.
مثل: حضر الطلاب راكبين، وصافحت المدير مبتسما.
كما يمنع من الصرف، إذا اجتمع مع العلمية علة أخرى من العلل المانعة للعلم من الصرف، كالتأنيث. نحو: وصلت فاطمةُ، و وسلمت على عائشةَ. وسافرت إلى مكةَ. ففاطمة فاعل مرفوع بالضمة بدون تنوين، لأن الممنوع من الصرف لا ينون.
(يُتْبَعُ)
(/)
وعائشة ومكة مجروران وعلامة الجر الفتحة نيابة عن الكسرة، لأن الممنوع من الصرف يجر بالفتحة.
أو أن يكون علما مشابها للفعل. مثل: أحمد، ويسلم، ويزيد، وينبع. وهذه أسماء مشابهة في وضعها للأفعال المضارعة. وسوف نتعرض لهذا مع بقية العلل الأخرى بالتفصيل في الممنوع من الصرف، إن شاء الله.
2 ـ علم الجنس:
عرفه أحد النحويين المعاصرين بقوله " هو الاسم الموضوع للمعنى العقلي العام المجرد، أي للحقيقة الذهنية المحضة " (1).
ومن التعريف السابق نتوصل إلى أن علم الجنس اسم موضوع ليدل على شخص واحد في الذهن، ولكنه في حقيقة الأمر، يدل على أفراد كثيرة في خارج الذهن، فهو في حكم النكرة من الناحية المعنوية، لدلالته على غير معين، ولكنه يأخذ حكم العلم الشخصي لفظا. والواحد الشائع منه يكون بين الحيوانات الأليفة التي يطلق العرب مسمياتها على مخصوصات بعينها.
مثال النوع الأول: لاحق، وأعوج. وتطلق على فرس بعينها لتخصصها من بين الخيول الأخرى.
ومنها: هبّان بن بيّان. ويطلق على الإنسان المجهول النسب، ولم تعرف هويته، فهو يصدق على كل مجهول.
ومنه: أبو الدغفاء. ويطلق على الأحمق دون أن يعين شخص بذاته.
ــــــــــــــــــــ
1 ــ النحو الوفي ج1 ص260 عباس حسن.
ومثال النوع الثاني: أسامة، وأبو الحارث. اسما علم جنس يطلقان على الأسد، ويطلقان على كل ما يخبر عنه من الأسود.
ومثلها: ثفالة، وأبو الحصين. اسما جنس يطلقان على الثعلب، ويصدق إطلاقهما على كل ثعلب.
ومثال النوع الثالث: أم صبور. وهو اسم علم جنس يطلق على الأمر الصعب.
وسبحان، وكيسان. علمان، الأول للتسبيح، والثاني للغدر.
وهذا هو الحكم المعنوي لعلم الجنس. فهو لا يخص واحدا بعينه.
أما أحكامه اللفظية: فهي نفس الأحكام اللفظية لعلم الشخص، باعتبار أن علم الجنس يطلق في الذهن على معين، بخلاف الحقيقة. ومن هنا أخذ نفس الأحكام اللفظية لعلم الشخص الذي لا يدل إلا على معين بذاته. وهذه الأحكام هي:
1 ـ عدم التعريف بـ " أل "، أو بالإضافة. لأنه معرف بالعلمية الجنسية، وهذا التعريف في حقيقته أمر لفظي، لأن هذه الأسماء من جهة المعنى نكرات لشيوعها في كل أفراد جنسها، وعدم اختصاصها بشخص معين، ومع ذلك فالشيوع لم يوجد لأن اللفظ موضوع بإزاء شخص من أشخاص الجنس في التصور العقلي.
وعليه فلا نقول: الأسامة في الحديقة. ولا: أسامة الحديقة في القفص.
لأن كلمة " أسامة " في المثالين علم يطلق على جنس معين، وهو الأسد.
2 ـ ومن أحكامه الابتداء به، لأنه في حكم المعرفة، ولا يجوز الابتداء إلا بمعرفة.
نحو: أسامة في القفص.
ومنه: أبو براقش طائر متغير اللون. (1).
ــــــــــــــــــــ
1 ـ أبو براقش: طائر ذو ألوان متعددة، من سواد وبياض، وتتغير ألوانه في النهار، لذلك يضرب به المثل في التلون.
3 ـ ويكون صاحبا للحال. نحو: رأيت ابن قترة منطلقا. (1).
4 ـ أنه ينعت بمعرفة. نحو: هذا ثعالة الماكر.
5 ـ ويمنع من الصرف، إذا توفرت فيه على أخرى مع العلمية، كالتأنيث مثلا. نحو: وقفت أمام أسامةَ وهو في القفص.
فـ " أسامة " مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لمنعه من الصرف للعلمية والتأنيث. والمقصود بالعلمية هنا: العلم الجنسي، لأنه في حكم العلم الشخصي لفظا، أما في المعنى فهو في حكم النكرة.
ومثال منعه من الصرف لانتهائه بالألف والنون: فلان أغدر من كيْسان.
فوائد وتنبيهات:
1 ـ هناك بعض أعلام الجنس المعنوية التي استعملها العرب في حياتهم اليومية يصدق عليها أن تستعمل استعمال علم الجنس، حينا وحينا آخر قد تستعمل استعمال النكرة، ومن هذه الألفاظ: فينة، وبكرة، وغدوة وسحر.
ولا قياس في معرفة ما سبق، ولكن نعود في معرفته إلى السماع عن العرب.
فإذا استعملنا الألفاظ السابقة بدون تنوين كانت معرفة.
نحو: أمضينا فينةَ في اللعب. أي: وقتا معينا. فهي في حكم علم الجنس، لأنها تعني الحين، والوقت المعين.
ونقول: تعهدت المريض بكرة. أي: البكرة المحدودة الوقت واليوم.
أما إذا نونت الألفاظ السابقة كانت نكرات، لأننا حينئذ لا نعني بها وقتا معينا ومحدودا، وإنما نعني بها وقتا شائعا.
(يُتْبَعُ)
(/)
فإذا قلنا: سآتيك غدوةً. بالتنوين.
ــــــــــــــ
1 ـ ابن قترة: نوع من الحياة يميل إلى الصغر، وسمي بذلك تشبيها له بالسهم الذي لا حديدة فيه، ويقال له قترة، والجمع قتر.
39 ـ ومنه قوله تعالى: {وسبحوه بكرة وأصيلا} 1.
فالمقصود بـ " غدوة، وبكرة " وقت غير محدود من الزمان.
ومنه قوله تعالى: {إلا آل لوط نجيناهم بسحر} 2.
بتنوين " سحر " لأنها جاءت نكرة دالة على زمن غير معين.
2 ـ ذكرنا أن العلم الجنسي يكون مقصورا على السماع، ويكون اسما: كثعالى، وأسامة، وفجار، وفرعون، وكيسان، وسبحان.
ويكون كنية: كأبي جعدة للذئب، وأم عامر للضبع، وأبي أيوب للجمل، وأم قشعم للموت، وأم عريط للعقرب.
ويكون لقبا: كالأخطل لقبا للقط، وذي الناب للكلب، وذي القرنين للبقر.
ثانيا ـ تقسيم الاسم من حيث الأصالة في الاستعمال.
ينقسم الاسم من حيث الأصالة في الاستعمال إلى مرتجل ومنقول:
1 ـ اسم العلم المرتجل:
هو ما وضع من أسماء الأعلام من أول الأمر علما، ولم يستعمل قبل ذلك في غير العلمية. مثل: سعاد، وأدد، وحمدان، وعمر، محبب.
وينقسم العلم المرتجل إلى قسمين:
أ ـ مرتجل قياسي:
هو العلم الموضوع من أول الأمر علما، ولم يستعمل قبل ذلك في غير العلمية،
ولكنه قياسي من حيث وجود نظائر له في كلام العرب.
مثل: " حمدان "، علم مرتجل ولكنها مقاسة بـ " سعدان " اسم نبات، و " صفوان " اسم للحجر الأملس.
ــــــــــــــــ
1 ــ 42 الأحزاب. 2 ــ 54 القمر.
40 ـ ومنه قوله تعالى: {فمثله كمثل صفوان عليه تراب} 1.
ومثل " عمران: مقاسه بـ " سرحان "، وهو الذئب.
ب ـ علم مرتجل شاذ:
وهو ما وضع علما من أول الأمر، ولكن لا نظير له في كلام العرب يقاس عليه.
مثل: " محبب " اسم رجل وليس في كلام العرب تركيب " م ح ب " ومن هنا كان وجه شذوذه. ومنه: " موهب " في اسم رجل، و " موظب " في اسم مكان. وكلاهما شاذ لأن ما فاؤه " واو " لا يأتي منه " مفعل " بفتح " العين " إنما هو " مفعل " بكسرها. مثل: موضع، وموقع.
ومن الشاذ " مريم "، و " مدين "، إذ لا فرق بين الأعجمي والعربي في هذا الحكم.
ومنه " حيوة " وهو اسم رجل، كـ " رجاء بن حيوة " تابعي جليل، وأصله " حية " مضعف الياء، لأنه ليس في كلام العرب " حيوة "، فقلبوا الياء واوا، وهذا كله ضد مقتضى القياس. (2).
2 ـ اسم العلم المنقول:
هو ما نقل من شيء سبق استعماله فيه قبل العلمية.
مثل: ماجد، وحامد، وفاضل، وسالم، وعابد، وثور، وحجر، وأسد.
فبعضها منقول عن صفات، وبعضها منقول عن أسماء.
ويتم النقل في العلم عن الآتي:
أ ـ قد يكون النقل عن اسم مفرد في لفظه، ويشمل ذلك النقل عن الصفات المشتقة، كاسم الفاعل والمفعول مثل: قاسم، وجابر، وحامد، ومحمد، ومحمود، ومؤمن.
ـــــــــــــــــــ
1 ــ 264 البقرة. 2 ــ شرح المفصل ج1 ص33.
والنقل عن اسم عين. مثل: غزال، وزيتونة، ورمانة، وخوخة، أسماء لنساء.
والنقل عن اسم جنس. مثل: ثور، وحجر، وأسد، أسماء لرجال.
والنقل عن مصدر. مثل: فضل، ووهبة، وسعود، وعمر، وزيد، وإياس.
ب ـ وقد يكون النقل عن الفعل فقط، دون أن يصاحبه مرفوع له، سواء أكان ظاهرا، أم مضمرا، أم ملحوظا، أو غير ملحوظ.
ومن الأسماء المنقولة عن أفعال ماضية: " شمَّر "، وهو منقول عن الفعل الماضي:
" شمّر " نقول: شمر الرجل ثوبه. إذا رفعه.
و " خضّم "، وهو اسم لخضم بن عمر بن تميم. ومنه: صفا: وجاد.
ومن المنقول عن أفعال مضارعة: يزيد، ويشكر، وتغلب، وأحمد، ويحيى، وينبع، ويسلم.
ومثال لمنقول عن الفعل الأمر: سامح، وعصمت، فالأول اسم رجل، والثاني اسم صحراء.
ومنه قول الراعي:
أشلي سلوقية باتت وبات بها بوحش إصمت في أصلابها أود
الشاهد: قوله " إصمت " فهي اسم لفلاة منقولة عن الفعل الأمر " إصمت " وماضيه " صمت " ومضارعه " يصمت ". وهي من باب تسمية المكان بالفعل. بشرط أن يكون خاليا مما يدل على فعليته، كوجود الفعل، أو المفعول ظاهرا، أو مضمرا.
ج ـ وقد يكون النقل عن جملة اسمية، كانت أو فعلية.
(يُتْبَعُ)
(/)
مثال النقل عن اسمية: " محمد أسد "، و " زيد قائم "، و " نحن هنا ".
وشرطها أن تكون محكية بالمركب. فنقول فيها: جاءني زيدٌ قائم.
ورأيت زيدٌ قائم. ومررت بزيدٌ قائم. فجملة " زيد قائم " في الجمل السابقة عوملت معاملة العلم المركب.
ومثال المنقول عن جملة فعلية: جاد الحق، وزاد الخير، وفتح الله، وجاد المولى، وتأبط شرا، وشاب قرناها. وكلها تعامل معاملة العلم المركب.
فوائد وتنبيهات:
1 ـ إذا نقل العلم من لفظ مبدوء بهمزة وصل، تتغير الهمزة إلى قطع بعد النقل.
نحو: إعتدال، وإنتصار، وإبتسام، أسماء لامرأة.
ومثل: يوم الإثنين، و" أل " علم خاص بأداة التعريف.
فالكلمات السابقة أسماء أعلام منقولة عن ألفاظ كانت في الأصل مبدوءة بهمزات وصل لأنها مصادر لأفعال خماسية في المجموعة الأولى، وأسماء مسموعة عن العرب بهمزة وصل في كلمة " اثنين "، و" أل " التعريف. فلما أصبحت تلك الكلمات أسماء أعلام بعد النقل، ودلت على مسميات بعينها، تغيرت همزاتها إلى همزات قطع، لأن من سمات الاسم أن يبدأ بهمزة قطع، إلا فيما ندر وسمع عن العرب كـ: اثنان، واثنثان، واسم، وابن، وابنه، وامريء، وايم، وال. وللاستزادة راجع فصل همزة القطع، وهمزة الوصل.
ثالثا ـ تقسيم العلم باعتبار لفظه إلى مفرد ومركب:
1 ـ العلم المفرد:
هو العلم المكون من كلمة واحدة.
مثل: محمد، وأحمد، وعلى، وإبراهيم، وسعاد، خديجة، ومريم، وهند.
حكمه:
يعرب العلم المفرد بحسب العوامل الداخلة عليه.
نحو: جاء محمد. و محمد مجتهد. وصافحت عليا. وسلمت على يوسف.
فالأعلام السابقة مفردة، وكل واحد منها وقع موقعا إعرابيا مختلفا عن الآخر، فمحمد في المثال الأول جاء فاعلا مرفوعا بالضمة، وفي المثال الثاني مبتدأ مرفوعا بالضمة أيضا، وعليا في المثال الثالث مفعولا به منصوبا بالفتحة، ويوسف في المثال الأخير مجرورا وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسر لمنعه من الصرف للعلمية والعجمة.
2 ـ العلم المركب:
هو العلم المكون من كلمتين فأكثر، ويدل على حقيقة واحدة قبل النقل وبعده.
وينقسم إلى ثلاثة أنواع:
أ ـ المركب الإضافي: نحو: عبد الله، وعبد الرحمن، وعبد المولى، وذو النون، وامرؤ القيس. وهذه أسماء، ومنها كنية نحو: أبو بكر، وأبو عبيدة، وأبو إسحق، وأبو جعفر.
وحكم المركب الإضافي: أن يعرب صدره " الاسم الأول منه " بالحركات، بحسب العوامل الداخلة عليه لفضية كان أم معنوية، ويجر عجزه " الاسم الثاني منه " بالإضافة دائما.
نقول: سافر عبدُ الله ِ. وإن علمَ الدينِ رجل فاضل. وأرسلت إلى عبدِ الرحمن رسالة. ووصل أبو محمد من السفر. وزرت أبا خليل في منزله. وعرجت على أبي يوسف في عمله.
ب ـ المركب المزجي:
هو كل علم رُكِّب من اسمين فقط، واختلطت كل من الكلمتين بالأخرى عن طريق اتصال الثانية بالأولى، حتى صارت كالكلمة الواحدة، واصبح كل جزء من الكلمة بعد المزج بمنزلة الحرف الهجائي الواحد من الكلمة الواحدة.
مثال: حضرموت، وبعلبك، ومعديكرب، وسيبويه، وخمارويه.
حكمه: للمركب المزجي حكمان:
1 ـ أن يمنع من الصرف، وله أحكام الممنوع من الصرف. فلا ينون، ويجر بالفتحة نيابة عن الكسرة، إذا لم يكن مختوما " بويه ".
نحو: بعلبكُ مدينة لبنانية. وزرت حضرموتَ. وسافرت إلى حضرموتَ.
2 ـ فإذا كان المركب المزجي مما ختم بـ " بويه "، كسيبويه، ونفطويه، فإنه يبنى على الكسر.
نحو: سيبويهِ عالم نحوي. وصافحت نفطويهِ. واستعرت الكتاب من خمارويهِ.
فسيبويه: مبتدأ مبني على الكسر في محل رفع. ونفطويه: مفعول به مبني على الكسر في محل نصب. وخمارويه: اسم مجرور مبني على الكسر في محل جر.
3 ـ المركب الإسنادي: هو كل علم منقول عن جملة فعلية.
مثل: جاد الحق، وتأبط شرا، وسر من رأى، وشاب قرناها، وجاد المولى.
أو منقول عن جملة اسمية: مثل: " الخير نازل "، و " نحن هنا " اسم لكتاب، و " السيد فاهم " اسم لرجل.
(يُتْبَعُ)
(/)
حكمه: أن يبقى على حاله قبل العلمية، فلا يدخله أي تغيير، لا في ترتيب الحروف، ولا في ضبطها، ويحكى على حالته الأصلية، وتقدر على آخره علامات الإعراب، وتكون حركة الإعراب مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية، والمقصود بالحكاية: إيراد اللفظ بحسب ما أورده المتكلم.
نحو: جاء فتحَ الباب. ورأيت شابَ قرناها. وسلمت على جادَ الحقُ.
فـ " فتح الباب " فاعل مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها اشنغال المحل بحركة الحكاية.
و " شاب قرناها " مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية.
" وجاد الحق " اسم مجرور بالكسرة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية.
فوائد وتنبيهات:
1 ـ يدخل ضمن المركب الإسنادي من حيث الحكم الأسماء المركبة من حرف واسم. مثل: إنَّ الرجل. أو من حرف وفعل. مثل: لن أسافر، ولم يقم.
أو من حرفين. مثل: إنما، وربما.
فهذه الأعلام المركبة على سبيل التسمية بها ليست في حقيقتها مركبات إسنادية، لأنها غير مركبة من جمل، ولكنها تأخذ من حيث الإعراب حكم المركب الإسنادي.
2 ـ العلم المركب من موصوف وصفة. نحو: عليّ العالم، ومحمد الكريم.
فقد أعطاه العرب حكم العلم المفرد، وألحقوه به فتجري على الموصوف علامات الإعراب بحسب موقعه من الجملة ثم تتبعه الصفة.
نحو: جاء محمدُ الفاضلُ، ورأيت عليًا الكريمَ. ومررت بمحمدٍ العالمِ.
فـ " محمد الفاضل " علم مركب تركيبا إسناديا من موصوف وصفة، ولكنها أعطيت إعراب المفرد، بأن يكون للموصوف موقعه الإعرابي بحسب العوامل الداخلة عليه، ثم تتبعه الصفة كما في الأمثلة السابقة، ولكن ذلك يحدث لبسا بين الاسم المركب تركيبا إسناديا، وبين الاسم المفرد الموصوف وله نفس الموقع الإعرابي.
كأن نقول: جاء محمدٌ الفاضلُ. على اعتبار محمد فاعل، وفاضل صفة. والأفضل في المركب الإسنادي المكون من الموصوف والصفة أن يأخذ حكم المركب الإسنادي ذاته، ويعرب بحركات مقدرة منع من ظهورها الحكاية، حتى نأمن اللبس الذي تحدثنا عنه آنفا. فنعرب: جاء محمد الفاضل. كالآتي: جاء فعل ماض مبني على الفتح.
ومحمد الفاضل: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية باعتباره مركبا تركيبا إسناديا.
رابعا ـ تقسيم العلم باعتبار وضعه.
ينقسم العلم باعتبار وضعه لمعنى زائد على العلمية، أو عدمه إلى:
اسم، ولقب، وكنية.
1 ـ الاسم العلم: هو كل علم وضع للدلالة على ذات معينة، سواء أكان مفردا، أم مركبا. مثل: محمد، وأحمد، وفاطمة، ومكة، وسيبويه، وحضرموت، وجاد الحق.
2 ـ اللقب: هو كل علم يدل على ذات معينة يراد به مدح مسماه، أو ذمه، وهو ما يعرف بـ " النبر ". نحو: الرشيد، والمأمون، والأخفش، والمتنبي، والناقص، والسفاح، والعرجاء، وعلم الدين، وسيف الدولة، وشجرة الدر.
3 ـ الكنية: نوع من أنواع المركب الإضافي، إلا أنها ليست اسما، ويشترط فيها أن تبدأ بأحد الألفاظ الآتية:
أب، وأم، وابن، وبنت، وأخ، وأخت، وعم، وعمه، وخال، وخالة. نحو: أبو خالد، وأم يوسف، وابن الوليد، وبنت الصديق، وبنت زيد الأنصارية، وأخو بكر، وأخت الأنصار، وعم محمد، وعمة عليّ، وخال أحمد، وخالة يوسف.
الأحكام المتعلقة بالاسم، واللقب والكنية.
1 ـ الاسم واللقب:
وجوب الترتيب بين الاسم واللقب. فإذا اجتمع الاسم واللقب يقدم الاسم، ويؤخر اللقب، لأنه كالنعت له، سواء وجد مع الاسم كنية، أم لم يوجد.
مثاله بغير كنية: كان هارون الرشيد من أشهر الخلفاء العباسيين.
ومثاله مع الكنية: أبو حفص عمر الفاروق ثاني الخلفاء الراشدين.
أما إذا اشتهر اللقب جاز تقديمه.
41 ـ كقوله تعالى: {إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله} 1.
ويجوز أن نقول: عيسى بن مريم المسيح صديق وابن صديقة.
ـــــــــــــــ
1 ـ 171 النساء.
7 ـ ومنه قول الشاعر:
أنا ابن فريقيا عمرو وجدي أبوه عامر ماء السماء
الشاهد: " فريقيا عمرو " حيث قدم اللقب على الاسم، والأصل التاخير، ولكنه قد يكون من باب الشهرة.
(يُتْبَعُ)
(/)
وقد ذكر عباس حسن " أن هناك صور أخرى يجوز فيها تقديم اللقب على الاسم، وذلك أن يكون اجتماعهما على سبيل إسناد أحدهما للآخر، أي الحكم على أحدهما بالآخر سلبا أو إيجابا، ففي هذه الحالة يتأخر المحكوم به، ويتقدم المحكوم عليه.
فإذا قيل: من زين العابدين؟ فأجبت: زين العابدين بن على.
فهنا يتقدم اللقب لأنه المعلوم الذي يراد الحكم عليه بأنه علي، ويتأخر الاسم لأنه محكوم به.
وإذا قيل: من علي الذي تمدحونه؟ فأجبت: على زين العابدين.
فيتقدم الاسم هنا لأنه المعلوم الذي يراد الحكم عليه، ويتأخر اللفظ لأنه محكوم به " (1).
2 ـ إذا اجتمع الاسم مع اللقب، وكانا مفردين وجب فيهما الإضافة، وهو مذهب جمهور البصريين.
نقول: عمر الفاروق أمير المؤمنين. وكان هارون الرشيد عادلا.
فالفاروق والرشيد لقبان أضيف كل منهما إلى صاحب اللقب.
أما الكوفيون فيجيزون الإتباع. فإذا جاء الاسم مرفوعا جاء لقبه متبوعا.
نحو: توفي عمر الفاروق مقتولا. وصافحت محمدا الأعرج.
فالفاروق والأعرج كل منهما لقب جاء تابعا لصاحبه، فالأول بدل أو عطف بيان مرفوع لأن صاحبه
ــــــــــــــ
1 ـ النحو الوافي ج1 ص284.
فاعل مرفوع، والثاني بدل أو عطف بيان منصوب لآن صاحبه مفعول به منصوب.
وأرى أن اللقب مادام قد استوفى شروط الإضافة إلى الاسم، كأن يكون المضاف غير معرف بأل، ولا يكون المضاف والمضاف إليه بمعنى واحد، جازت الإضافة وكانت من باب الإضافة اللفظية، لا من باب الإضافة المعنوية التي يعرف فيها المضاف، والعلة في ذلك أن اللقب متحد مع اسمه في المعنى ظاهريا، ولكنهما مختلفان تأويلا، فالأول يراد به الاسم المجرد، والثاني يراد به المسمى، كما أن بإضافة الاسم إلى اللقب يصبحان كالاسم الواحد، ويفقد الاسم ما فيه من تعريف العلمية، ولكن الإتباع أحسن، حتى لا نقع في مشكلة التأويل.
3 ـ وإن كانا مركبين. نحو: عبد الله أنف الناقة.
أو مركبا ومفردا. نحو: عبد الله الأحدب.
أو مفردا ومركبا. نحو: على زين العابدين.
وجب الإتباع. أي إتباع الثاني للأول.
فإذا قلنا: جاء عبد الله أنف الناقة. ورأيت عبد الله الأحدب.
ومررت بعلي زين العابدين.
كان اللقب " أنف الناقة " مرفوعا بالإتباع في المثال الأول، و " الأحدب " منصوبا في المثال الثاني، و " زين العابدين " مجرورا في المثال الثالث.
ونعني بالإتباع البدلية، أو عطف البيان، أو توكيدا لفظيا بالمرادف.
4 ـ يجوز في اللقب القطع على الرفع، أو النصب.
فالرفع على إضمار مبتدأ. نحو: هذا عبد الله أنف الناقة.
فاللقب " أنف الناقة " خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هو أنف الناقة.
والنصب على إضمار فعل. نحو: جاء عبد الله الأحدبَ.
فاللقب " الأحدب " مفعول به لفعل مقدر، والتقدير أعني الأحدب.
وتكون حالات القطع كالآتي:
1 ـ يقطع مع المرفوع إلى النصب. نحو: فاز عبدُ اللهِ رجلَ الحقِ.
2 ـ يقطع مع المنصوب إلى الرفع. نحو: صافحت خليلا أحدبُ الدهرِ.
3 ـ ويقطع مع المجرور الرفع أو النصب.
نحو: مررت بعبد الله السفاحُ، أو السفاحَ.
والخلاصة أن القطع يعني مخالفة الثاني، أو الثاني والثالث إن وجد للأول في إعرابه كما أوضحنا، ومنه عند اجتماع الاسم واللقب والكنية.
نقول: كان أبو حفص عمرَ الفاروقَ. بقطع الاسم واللقب على النصب، لأن الكنية جاءت مرفوعة. وكذلك إذا تقدم الاسم انقطع ما بعده إلى ما يخالف إعرابه. نحو: إن عمرَ الفاروقُ أبو حفص الخليفةُ الثاني للمسلمين.
عمر: اسم إن منصوب بالفتحة، والفاروق مقطوع على الرفع خبر لمبتدأ محذوف. تقديره: هو. وأبو بدل، أو عطف بيان من الفاروق، وحفص مضاف إليه.
والخليفة: خبر إن مرفوع، والثاني صفة للخليفة، وللمسلمين جار ومجرور متعلقان بالخليفة.
2 ـ الاسم والكنية:
لا ترتيب للكنية مع الاسم. فيجوز تقديمها، كما يجوز تأخيرها.
نحو: عمر أبو حفص خليفة عادل.
وأبو حفص عمر خليفة عادل.
والأشهر تقديم الكنية على الاسم. نحو: أبو بكر عبد الله بن أبي قحافة.
3 ـ اللقب والكنية:
لا ترتيب بين اللقب والكنية، فيجوز تقديم إحداهما على الآخر.
نحو: الصديق أبو بكر أول الخلفاء الراشدين.
(يُتْبَعُ)
(/)
وأبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين.
وإذا اجتمع الاسم واللقب والكنية معا، جاز تقديم الكنية، وتأخيرها على الاسم واللقب، مع عدم تقديم اللقب على الاسم.
نحو: أبو حفص عمر الفاروق.
وأبو الطيب أحمد المتنبي.
هذا هو المشهور، ويجوز التأخير. فنقول: عمر الفاروق أبو حفص.
وأحمد المتنبي أبو الطيب. والأول أفصح.
وحكم إعراب الاسم واللقب والكنية وجوب الإتباع. سواء يقدم الاسم على اللقب والكنية معا، أم تقدمت الكنية على الاسم واللقب معا، ولا يتقدم اللقب على الاسم.
نحو: كان أبو الطيب أحمدُ المتنبيُ شاعرا عظيما.
أبو: اسم كان مرفوع بالواو، وهو مضاف، والطيب مضاف إليه.
أحمد: بدل، أو عطف بيان، أو توكيدا لفظيا بالمرادف مرفوع بالضمة.
المتنبي: بدل، أو عطف بيان، أو توكيدا لفظيا بالمرادف مرفوع بالضمة.
وكذلك إذا قلنا: كان أحمد المتنبي أبو الطيب شاعرا عظيما.
له نفس الإعراب، مع مراعاة تغيير مواقع الكلمات.
ثانيا ـ اسم الجنس:
هو الاسم الذي لا يختص بمعين من أفراد جنسه، ويصدق على الكثير، والقليل منها. مثل: رجل، وكتاب، وماء، وهؤلاء، وغلام، وامرأة، وشجرة.
فكل كلمة من الكلمات السابقة لا تخصص رجلا معينا، أو كتابا معينا، وإنما يقصد بها أي رجل من أفراد جنسه، وأي كتاب من أفراد جنسه، وهكذا بقية الكلمات الأخرى.
كما أن اسم الجنس يصدق على الكثير، والقليل من أنواع جنسه. فكلمة " ماء "، " هؤلاء " مثلا يقصد منها أي ماء، وأي هؤلاء، سواء أكان كثيرا، أم قليلا، فلا عبره للكثرة أو للقلة، بل كل كلمة من الكلمات السابقة تسمى بذلك الاسم الذي جُعِل لها قل نوعها، أو كثر.
ونستخلص من ذلك أن اسم الجنس في حد ذاته هو النكرة، فلا فرق بينه وبين النكرة، لأن تعريف اسم الجنس يصدق على النكرة، وتعريف النكرة يصدق على اسم الجنس.
وقد سبق أن عرفنا النكرة في بابها، بأنها كل اسم ليس له دلالة معينة، ويقبل أل التعريف، أو كان بمعنى ما يقبل أل التعريف.
مثل: رجل، وكتاب، وذو بمعنى صاحب.
أنواعه:
ينقسم أسم الجنس إلى ثلاثة أنواع:
1 ـ اسم الجنس الإفرادي: وقد سبق تعريف، وتوضيح ماهيته.
2 ـ اسم الجنس الجمعي: وهو نوع من أنواع جمع التكسير، يدل على الجماعة ولا مفرد له من جنسه، ويتميز مفردة بأن تلحقه تاء التأنيث، أو ياء النسب.
مثال ما تلحقه التاء: ثمرة: وثمر، وجمرة: وجمر، ولبنة: ولبن، وزهرة: وزهر، وشجرة: وشجر، وورقة: وورق.
ومثال ياء النسب: رومي: وروم، وقرشي: وقريش، وزنجي: وزنج، ومصري، ومصر، وتركي: وترك، وعربي: وعرب، وجندي: وجند.
وسم الجنس الجمعي يثنى، ويجمع. نقول: شجرة: شجرتان، وأشجار. وثمرة: ثمرتان، وأثمار، وتركي: تركيا، وأتراك، ورومي: روميان، وأروام.
3 ـ اسم الجنس الآحادي وهو: علم الجنس. أي الاسم الموضوع للمعنى العقلي العام المجرد، أو الحقيقة الذهنية المحضة، ممثلة في فرد غير معين من أفرادها.
مثل: أسامة اسم للأسد، وثعالة اسم للثعلب، وما شابه ذلك. للزيادة انظر بابه.
والخلاصة في الاسم المفرد وأنواعه من حيث الإعراب أنه يعرب بالحركات الظاهرة على آخره رفعا بالضمة، ونصبا بالفتحة، وجرا بالكسرة، إذا كان صحيح الآخر، وغير ممنوع من الصرف.
فإن كان معتل الآخر قدرت في بعضه علامات الإعراب الثلاثة الرفع، والنصب، والجر وذلك في الاسم المقصور.
وقدر في البعض الآخر علامتان، وهي الضمة والكسرة، وظهرت الفتحة كما في الاسم المنقوص.
أما إذا كان الاسم المفرد ممنوعا من الصرف، أعرب بحركة بدل أخرى، وسنفصل القول فيه في الممنوع من الصرف.
وإذا كان مركبا كانت له أحكامه الخاصة به التي عرفناها في الاسم المركب، فتدبر.
نماذج من الإعراب
39 ـ قال تعالى: {وسبحوه بكرةً وأصيلا} 42 الأحزاب.
وسبحوه: الواو حرف عطف، وسبحوه فعل وفاعل ومفعول به.
بكرة: ظرف لأول النهار منصوب بالفتحة متعلق بسبحوه.
وأصيلا: الواو حرف عطف، أصيلاً ظرف لآخر النهار معطوف على بكرة منصوب بالفتحة.
40 ـ قال تعالى: {فمثله كمثل صفوان عليه تراب} 264 البقرة.
(يُتْبَعُ)
(/)
فمثله: الفاء استئنافية جيء بها لمجرد الربط بين الجمل، ومثله مبتدأ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة.
كمثل: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر، ومثل مضاف.
وصفوان: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
عليه: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم.
تراب: مبتدأ مؤخر. والجملة الاسمية في محل جر صفة لصفوان.
وجملة مثله وما في حيزها معطوفة على جملة الصلة في أول الآية لا محل لها من الإعراب مثلها.
6 ـ قال الشاعر:
أشلى سلوقية باتت وبات بها بوحش إصمِت في أصلابها أود
أشلى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف، وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود إلى الصائد. سلوقية: صفة منصوبة لموصوف محذوف هو المفعول به، أي: كلاباً سلوقية. باتت: فعل ماض، والتاء للتأنيث، وفاعله ضمير مستتر تقديره: هي يعود على الكلاب، وبات فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره: هو يعود على الصائد، والجملة معطوفة على ما قبلها.
بها: جار ومجرور متعلقان بباتت. بوحش: جار ومجرور متعلقان ببات، ووحش مضاف، وإصمت مضاف إليه مجرور بالفتحة للعلمية والتأنيث، لأنه اسم علم منقول على المفازة. هذا وقد تنازع الفعلان باتت وبات في معمول ظاهر بعدهما وهو: بوحش، فأعمل الشاعر الثاني، وأضمر المعمول في الأول، وهو: بها، وهذا مذهب البصريين. وجملة باتت وبات بها في محل نصب صفة لسلوقية.
في أصلابها: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم، والضمير المتصل بإصلابها في محل جر مضاف إليه.
أود: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة. والجملة الاسمية في محل نصب صفة لسلوقية.
الشاهد قوله: " إصمت " وهو اسم علم منقول عن فعل الأمر " اصمت "، وقد كسرت ميمه، والأصل الضم لأن الفعل: صمت مضارعة يصمُت بضم الميم، ولكن الكسر إشعار بالنقل.
41 ـ قال تعالى: {إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله} 171 النساء.
إنما: كافة ومكفوفة. المسيح: مبتدأ مرفوع بالضمة.
عيسى: بدل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف.
ابن مريم: ابن بدل ثان مرفوع بالضمة أو صفة وهو مضاف، مريم مضاف إليه مجرورة بالفتحة لمنعها من الصرف للعلمية والتأنيث.
رسول الله: رسول خبر وهو مضاف، ولفظ الجلالة مضاف إليه.
وجملة إنما المسيح وما في حيزها كلام مستأنف لا محل له من الإعراب، مسوق للتعريف بالسيد المسيح عليه السلام.
7 ـ قال الشاعر:
أنا ابن مزيقيا عمر وجدي أبوه منذرٌ ماءُ السماء
أنا: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
ابن مزيقيا: ابن خبر مرفوع بالضمة وهو مضاف، مزيقيا مضاف إليه.
عمر: بدل أو عطف بيان على مزيقيا مجرور بالكسرة.
وجدي: الواو حرف عطف، جدي مبتدأ أول مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه.
أبوه: مبتدأ ثان مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الستة، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه. منذر: خبر المبتدأ الثاني مرفوع بالضمة.
والجملة المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول.
ماء: بدل أو عطف بيان لمنذر مرفوع وهو مضاف.
السماء: مضاف إليه مجرور.
والأحسن من هذا الإعراب أن نعرب " أبوه " بدلاً من المبتدأ " جدي "، والضمير المتصل في كلمة " أبوه " يعود على مزيقيا ولا يعود على الجد.1
الشاهد في قوله: " مزيقيا عمر " حيث جمع بين اللقب الذي هو قوله " مزيقيا " والاسم " عمر "، وقدم اللقب على الاسم والقياس أن يقدم الاسم على اللقب.
ـــــــــــــ
1 ـ أوضح المسالك لابن هشام ج1 هامش ص91، وانظر حاشية الصبان على شرح الأشموني ج1 ص128.
فارس العربية الخـ زيد ـــــــــــــــيل(/)
ارجو المساعدة
ـ[منسيون]ــــــــ[29 - 10 - 2005, 03:04 ص]ـ
اخواني الكرام
بعد التحية
اود مساعدتي في البحث الذي اقوم حاليا في اعداده حول (القياس عند ابي علي الفارسي) ارجو منكم المساعدة والارشاد واشكر كل من قام بمساعدتي سابقا
اعينونا وجزاكم الله خيرا(/)
دروس فى النحو العربى 3
ـ[زيد الخيل]ــــــــ[29 - 10 - 2005, 05:34 م]ـ
:::
جموع التكسير
من المعربات التي تعرب بالحركات رفعا بالضمة، ونصبا بالفتحة، وجرا بالكسرة.
ولجمع التكسير ما للاسم المفرد من أحكام إعرابية، إلا ما كان منها ممنوعا من الصرف، كما أوضحنا ذلك في الاسم المفرد.
تعريفه:
اسم يدل على ثلاثة فأكثر، وله مفرد يشاركه في معناه، وأصله مع تغيير ضروري يحث لمفرده عند الجمع.
مثل: رجال، منازل، كراسي، غرف، أبواب، مساجد، جنود، أصابع، قلوب.
42 ـ ومنه قوله تعالى: {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله} 1.
وقوله تعالى: {أحياء وأمواتا} 2.
وقوله تعالى: {إذ قال ربك للملائكة} 3.
وقوله تعالى: {فلنأتهم بجنود لا قبل لهم بها} 4.
في الآيات السابقة وردت أسماء تدل على الجماعة، ولكن هذه الأسماء لم تجمع جمعا سالما، والمقصود من الجمع السالم هو ما سلم مفرده من التغيير عند الجمع، ولكنها جمعت جمع تكسير، أي أن صورة مفردها قد تغيرت عند الجمع، سواء في الشكل أم في عدد الأحرف. فأحبار، ورهبان، وأرباب، وأحياء، وأموات، وملائكة، وجنود، جموع تكسير مفردها: حبر، وراهب،
ــــــــــــــــ
1 ـ 31 التوبة. 2 ـ 26 المرسلات.
3 ـ 71 ص. 4 ـ 27 النمل.
ورب، وحي، وميت، وملك، وجندي، وعند جمعها تغير مفردها، فحرف الحاء في حبر مكسور بينما أصبح ساكنا في أحبار، وحرف الباء ساكن في حبر أيضا، أصبح مفتوحا في أحبار، مع التغيير الطارئ في حروف الكلمة ذاتها، وهكذا بقية الجموع الأخرى التي وردت في الأمثلة، وقس عليها.
بينما في جمع المذكر السالم نجد أن المفرد لا تتغير صورته عند الجمع، لا شكلا في الحركات الحروف، ولا زيادة في الحروف ذاتها.
نقول: محمد: محمدون، وأحمد: أحمدون، وعلي: عليون، وصابر: صابرون قادر: قادرون، ومسلم: مسلمون.
فكلمة " محمد " في المفرد ثابتة الحروف شكلا وعددا، أما الواو والنون فهما علامة إعراب ليس غير.
شروطه:
يشترط في الأسماء التي تجمع جمعا مكسرا أن تكون ثلاثية، أو رباعية. كما بينا سابقا، أما ما زاد على أربعة أحرف فتجمع بحذف حرف، أو حرفين من حروفه.
نحو: سفرجل: سفارج، حذفت اللام.
غضنفر: غضافر، حذفت النون.
عنكبوت: عناكب، حذفت الواو والتاء.
عندليب: عنادل، حذفت الياء والباء.
أما الصفات بأنواعها، سواء أكانت اسم فاعل، أو اسم مفعول، أو صفة مشبهة، أو اسم تفضيل، فالأصل فيها أن تجمع جمع مذكر سالما، لأنه القياس المطرد فيها، وجمعها جمع تكسير ضعيف وشاذ، هذا ما قاله النحاة.
ونحن نرى أن من الأفضل في قواعد اللغة العربية أن تكون مرنة لتؤدي مدلولها بيسر وسهولة، لأن الغرض منها التيسير، وليس التعقيد، فما المانع من جمع بعض الصفات جمعا مكسرا على غير القياس، مادامت تؤدي المطلوب مع عدم المساس بقواعد اللغة، وقد تعرض كثير من علماء اللغة لهذه القضية، وأوفوها حقها من البحث، وخرجوا منها بعدد من التوصيات أهمها:
1 ــ لا ما نع من قياس جمع " مفعول " مطلقا إذا كان اسما على " مفاعيل ".
أما الصفة ففيها خلاف، لأن القاعدة عندهم أن الصفات القياس فيها أن تجمع جمعا سالما، وما جمع منها جمع تكسير فهو شاذ، غير أن الكلمات التي حصرها بعض النحويين مما كانت صفات على وزن مفعول وجمعت جمع تكسير يخرج القاعدة من الشذوذ إلى القليل على أقل تقدير، إن لم يكن قياسا مطلقا.
ومن الصفات التي على وزن مفعول، وجمعت على مفاعيل.
مكسور: مكاسير، ملعون: ملاعين، مشؤوم مشائيم، مسلوخ: مساليخ.
مغرور: مغارير، مصعود: مصاعيد، مغلول مغاليل، مسلوب: مساليب.
ميسور: مياسير، مستور مساتير، ميمون: ميامين، مجنون: مجانين.
مملوك: مماليك، مرجوع: مراجيع، متبوع: متابيع، معزول: معازيل.
مشهور: مشاهير، مشغول: مشاغيل، مفلول: مفاليل، مفلوك: مفاليك.
منحوس: مناحيس، منكود: مناكيد، معمود: معاميد، محبوي: محابيس.
مسجون: مساجين، مشروع: مشاريع، موضوع: مواضيع، مسحوق: مساحيق.
ومن الشواهد على ذلك قول الشعراء. 8 ـ يقول المتنبي:
(يُتْبَعُ)
(/)
لا تشتر العبد إلا والعصا معه إن العبيد لأنجاس مناكيد
الشاهد " مناكيد " جمع تكسير لصفة على وزن " مفعول " وهي " منكود.
ومنه قول زهير:
أمست سعاد بأرض ما يبلغها إلا العتاق النجيبات المراسيل
الشاهد " مراسيل " وهو جمع تكسير لصفة على وزن مفعول، وهي مرسول.
ومنه قول الشاعر:
أضحى إمام الهدى المأمون مشتغلا بالدين والناس بالدنيا مشاغيل
الشاهد " مشاغيل " جمع تكسير لصفة على وزن: مفعول "، وهي " مشغول ".
ومنه ما أنشده الكسائي:
إن هو مستوليا على أحد إلا على أضعف المجانين
الشاهد " المجانين " جمع تكسير لصفة على وزن " مفعول " وهي " مجنون ".
والشواهد على ذلك كثيرة. غير أن النحاة اعتبروا ما جمع من الصفات التي على وزن مفعول: جمع تكسير على وزن " مفاعيل " سماعي لا يقاس عليه، وعلتهم في ذلك إلحاق الوصف من اسم الفاعل، واسم المفعول بالفعل لمشابهته إياه لفظا ومعنى، وكما امتنع تكسير الفعل، امتنع أيضا تكسير الصفة في صيغتي اسم الفاعل والمفعول، والقياس في جمعها أن تجمع جمعا سالما مذكرا أو مؤنثا (1).
2 ـ وما قيل في الصفة التي على وزن مفعول يقال أيضا في اسم الفاعل والمفعول المبدوئين بميم زائدة. فقد حملت لنا المصادر الموثوق بها من معاجم لغوية، أو كتب أدب أو لغة كثيرا من الصفات المبدوءة بميم زائدة في اسم الفاعل والمفعول، وقد جمعت تلك الصفات على مفاعل، أو مفاعيل، ناهيك عن ذكر بعضها في قول الحق تبارك وتعالى، وفي كلام سيد المرسلين. وفي رأيي أن ذلك يخرجها أيضا من الشاذ إلى القليل، كما هو الحال في مجيء بعض أوزان جموع التكسير على غير القياس، وسوف نتعرض له في موضعه إن شاء الله.
أما ما جاء من اسمي الفاعل، والمفعول المبدوء بميم زائدة مجموعا جمعا مكسرا على وزن مفاعل أو مفاعيل، الآتي:
43 ـ قال تعالى: {وحرمنا عليه المراضع} 2.
وما ورد منه في أشعار العرب كثير، وقد حصره بعض علماء اللغة فيما يربو على ثلاثة وعشرين بيتا من الشعر، نذكر منها بعض الشواهد على سبيل التمثيل.
ـــــــــــــــــــــــ
1 ـ شرح المفصل ج5 ص24. 2 ـ 12 القصص.
9 ـ قال أبو ذؤيب الهذلي:
كأن مصاعيب غلب الرقاب في دار صرم تلاقى مريحا
الشاهد " مصاعيب: جمع تكسير على وزن " مفاعيل "، لاسم مفعول بمبدوء بميم زائدة، وهو " مُصعَب ".
ومنه قول زهير:
ديار لها بالرقمتين كأنها مراجيع وشم في نواشر معصم
الشاهد " مراجيع " جمع تكسير على وزن " مفاعيل " لاسم فاعل مبدوء بميم زائدة، وهو
" مُرجِع ".
ومنه قول القطامي:
ونحن نورد الخيل وسط بيوتنا ويغبقن محضا وهي مَحْل مسانف
الشاهد " مسانف " جمع تكسير على وزن " مفاعل " لاسم مفعول مبدوء بميم زائدة، وهو
" مُسنَف ".
ومنه قول لبيد:
وبيض على النيران في كل شتوة سراة العشاء يزجرون المسابلا
الشاهد " المسابل " جمع تكسير على وزن " مفاعل، لاسم الفاعل المبدوء بميم زائدة، وهو " مُسبِل ". والشواهد كثيرة ونكتفي بهذا القدر.
أنواع جموع التكسير
تنقسم جموع التكسير من حيث الدلالة على العدد إلى نوعين.
جموع قلة، وجموع كثرة.
ولكل من النوعين السابقين أوزان وقواعد، حرص الصرفيون جاهدين العمل بها، والتقيد بضوابطها، ولكن مما تجدر الإشارة إليه قبل الخوض في أنواع وصيغ جموع التكسير، أن نذكر أنّ هذه الجموع منها السماعي الذي لا بد من الرجوع لمعرفته إلى معاجم اللغة، وكتب النحو للوقوف عليها، ومنها القياسي الذي وضعت له القواعد والأوزان تطبق على كل ما توافرت فيه الشروط عند الجمع، لذلك سينصب حديثنا على هذه الأوزان القياسية إن شاء الله.
ومع القول بقياسية جموع التكسير، إلا أن كثير من هذه القواعد ليس منضبطا، أي لم يكن محكما لما وضع له، فيخرج عنه كثير من الأوزان، ويتداخل في بعض الأوزان، وهذا ما جعل كثيرا من النحويين، وعلماء اللغة أن يطلقوا القول بعدم بقياسية جموع التكسير، وأن صيغه لا تخضع للقياس، وإنما الغالب فيها يخضع للسماع، حتى القواعد القياسية التي وضعها الصرفيون دخلها الخلل، وأطلقوا على ما خرج منها عن القياس بأنه شاذ، علما بأن بعضه قد ورد في القرآن الكريم على غير القواعد الموضوعة، وحاشا أن يكون في كلام الله ما هو شاذ، ولكن
(يُتْبَعُ)
(/)
كان وروده قليلا، وسوف نتعرض لذلك عند تفصيلنا القول في تلك الجموع.
أولا ـ جموع القلة:
هو الجمع الذي يدل على عدد لا يقل عن ثلاثة، ولا يزيد على العشرة. وقد وضع له الصرفيون صيغا وقواعد عرفت بجمع القلة، واشهرها أربعة أوزان:
1 ـ أفْعُل: وهو قياسي في نوعين:
أ ـ يقاس لكل اسم مفرد على وزن " فَعْل "، ويشترط فيه أن يكون صحيح العين، سواء أكان صحيح اللام، أم معتلها، وألا تكون فاؤه واوا. فلا يجمع مثل " وهم " إلا على " أفعال ". مثل: وهم: أوهام، ووقت: أوقات، ووقف: أوقاف.
أما ما توفرت فيه الشروط فمثل: بحر: أبحر، ونهر: أنهر، ونجم: أنجم.
44 ـ ومنه قوله تعالى: {والبحر يمده من بعده سبعة أبحر} 1.
وقوله تعالى: {الحج أشهر معلومات} 2.
وقد خرج عن القياس بعض الأسماء مما استوفت الشروط في الإفراد، وجاءت في الجمع على غير القاعدة.
مثل: سهل: سهول، وثغر: ثغور، ومهر: مهور، ودرب: دروب، وقلب: قلوب. وحرب: حروب، ودهر: دهور، وظهر: ظهور، وقصر: قصور.
45 ـ ومنه قوله تعالى: {وبوأكم في الأرض تتخذون من سهولها قصورا} 3.
وخرج عن القياس أيضا كثير من الأسماء المستوفاة للشروط لجمعها على " أفعُل "، ولكنها جمعت على " أفعال ".
مثل: صحب: أصحاب، وزند: أزناد، وفرخ: أفراخ، ونهر: أنهار، وحمل: أحمال، وحبر: أحبار.
46 ـ ومنه قوله تعالى: {أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار} 4.
وقوله تعالى: {وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن} 5.
وقوله تعالى: {إن كثيرا من الأحبار والرهبان} 6.
ـــــــــــــ
1 ـ 27 لقمان. 2 ـ 197 البقرة.
3 ـ 74 الأعراف. 4 ـ 25 البقرة.
5 ـ 4 الطلاق. 6 ـ 34 التوبة.
10 ـ ومنه قول الحطيئة:
ماذا تقول لأفراخ بذي مرخ زغب الحواصل لا ماء ولا شجر
ومنه قول الأعشى:
وجدت إذا اصطلحوا وزندك أثقب أزنادها
وللنحاة حول هذا الموضوع وقفة متأنية، فقد قال عنه صاحب التصريح " وشذ في فعْل " المفتوح الفاء، والصحيح العين، الساكنها، نحو: أحمال جمع حمل، بفتح الحاء، وسكون الميم، وأفراخ جمع فرخ، وأزناد جمع زند، ومما سمع فيه أيضا، شكل: أشكال، وسمع: أسماع، ولفظ: ألفاظ، ولحظ: ألحاظ " (1).
وقد عده ابن يعيش في شرح المفصل شاذا، فقال بعد أن بين الأوزان القياسية الأسماء التي تجمع على " أفعال "، فأما " فَعْل " فالقياس في تكسيره أن يجيء على " أَفْعُل ".
ككلب وأكلب، وكعب، أكعب، وقالوا في المضعف: صك وأصك، وضب، وأضب، وأما الكثير فبابه أن يجيء على " فِعال "، و " فُعول "، نحو قولك: كلب وكلاب، وفلس وفلوس، وربما تعاقبا على الاسم الواحد فقالوا: فرخ وفراخ وفروخ، وكعب وكعاب وكعوب. (2)
وقد تعرض له الأشموني في شرح الألفية وقال ما حصيلته أن " أفعال " أكثر من " أفعُل " في " فَعْل " الذي فاؤه واو، كوقت أوقات، ووهم أوهام، ووغد أوغاد، ووصف أوصاف. (3)
كما خرج عن القياس " عين "، فهي لم تستوف الشروط في المفرد، ومع ذلك جمعت على
ــــــــــــــــ
1 ـ في أصول اللغة ج2 ص28.
2 ـ شرح المفصل ج5 ص15.
3 ـ انظر شرح الأشموني على الألفية ج4 ص135.
" أعين "، 47 ـ كقوله تعالى: {ترى أعينهم تفيض من الدمع} 1.
وخلاصة القول إن القواعد التي وضعت لضبط جموع التكسير ليس من السهل السيطرة عليها سيطرة تامة، بحيث نقطع القول في قياسيتها مطلقا، ولكن نقول إنها مطردة إلى حد ما ووجودها يخفف على الدارس عبء البحث في معاجم اللغة، أو كتب الصرف والنحو على جموع التكسير دون قواعد أو ضوابط، مع كثرة الجموع السماعية التي لا ضابط لها، ولا قياس، وهذا ما حمل كثير من العلماء على القول إن جموع التكسير لا تخضع صيغه للقياس، وإنما تخضع للسماع.2.
هذا من جانب، ومن جانب آخر كان على النحاة من باب أولى ألا يطلقوا سمة الشذوذ على الألفاظ التي خرجت عن القواعد الأساس لتلك الجموع بحكم ورودها في القرآن الكريم، وارى أن أحدا لا يقول بأن بعض ما ورد في القرآن الكريم شاذ لخروجه عن القاعدة، ولكن نقول إنه قليل، إذا ما قورن بالقياس.
(يُتْبَعُ)
(/)
2 ـ ويقاس في كل اسم رباعي مؤنث تأنيثا معنويا بدون علامة تأنيث قبل آخره حرف مد. مثل: ذراع: أذرع، عناق: أعنق، يمين: أيمن.
ثانيا ـ أفْعِلة:
يقاس لنوعين من الأسماء المفردة:
1 ـ في كل اسم مفرد مذكر رباعي قبل آخره حرف مد.
مثل: فؤاد: أفئدة، طعام: أطعمة، عمود: أعمدة، رغيف أرغفة.
48 ـ ومنه قوله تعالى: {فإذا ذهبب الخوف سلقوكم بألسنة حداد} 3.
وقوله تعالى: {ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة} 4.
2 ـ كل اسم على وزن " فَعال، أو فِعال " بكسر فائه أو فتحها، ويشترط فيه أن تكون عينه
ــــــــــــــــــــــــ
1 ـ 82 المائدة. 2 ـ تجديد النحو ص98 شوقي ضيف.
3 ـ 19 الأحزاب. 4 ـ 110 الأنعام.
ولامه من جنس واحد، أو أن يكون معتل اللام.
نحو: زمام: أزمّة، رداء أردية، قباء: أقبية، وعاء: أوعية، أناء: آنية.
49 ـ ومنه قوله تعالى: {ويطاف عليهم بآنية من فضة} 1.
وقوله تعالى: {فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه} 2.
وقد خالف القاعدة السابقة بعض الأسماء المستوفية للشروط، ولكنها جمعت على غير القياس، ومنها: عمود: عَمَد.
50 ـ نحو قوله تعالى: {في عمد ممددة} 3.
وفي المعجم الوسيط جمع عمود على: أعمدة، وعُمُد، وعَمَد. 4.
ومنه: حمار وتجمع على: حُمُر، وحمير.
51 ـ نحو قوله تعالى: {كأنهم حمر مستنفرة} 5.
وقوله تعالى: {والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة} 6.
ثالثا ـ أفعال:
ويجمع عليه كل اسم ثلاثي لا يجمع على " أفعُل "، ويشمل:
1 ـ الثلاثي المعتل العين. مثل: باب: أبواب، وناب: أنياب، وثوب: أثواب، وسيف: أسياف، وبيت: أبيات.
52 ـ ومنه قوله تعالى: {ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر} 7.
2 ـ الثلاثي المبدوء بالواو. مثل: وكر: أوكار، وغد: أوغاد، وقت: أوقات، وهم: أوهام، وصل: أوصال، وقف: أوقاف، وصف: أوصاف.
3 ـ الثلاثي المضعف. مثل: جد أجداد، وعم: أعمام.
وخالفه: همّ: هموم، وحد: حدود، ورد: ردود، وسد: سدود.
ـــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ 15 الإنسان. 2 ـ 76 يوسف. 3 ـ 9 الهمزة.
4 ـ المعجم الوسيط ج2 ص626. 5 ـ 50 المدثر.
6 ـ 8 النحل. 7 ـ 11 القمر.
53 ـ ومنه قوله تعالى: {تلك حدود الله فلا تقربوها} 1.
4 ـ الثلاثي المفتوح الفاء والعين. مثل: جمل: جمال، وبقر: أبقار، وغنم: أغنام، وعلم:
أعلام، وصنم: أصنام، وقلم: أقلام، وبصر: أبصار.
54 ـ ومنه قوله تعالى: {ولو أن في الأرض من شجرة أقلام} 2.
وقوله تعالى: {يكاد البرق يخطف أبصارهم} 3.
وقوله تعالى: {يعكفون على أصنام لهم} 4.
وقوله تعالى: {وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام} 5.
5 ـ الثلاثي المفتوح الفاء، المكسور العين. مثل: كَبِد: أكباد، نمر: أنمار، عقب: أعقاب.
6 ـ الثلاثي المفتوح الفاء، المضموم العين. مثل: عَضُد، أعضاد، عجز: أعجاز.
55 ـ ومنه قوله تعالى: {كأنهم أعجاز نخل خاوية} 6.
7 ـ الثلاثي المضموم الفاء والعين. مثل: عُنُق: أعناق، وحُلُم: أحلام.
56 ـ ومنه قوله تعالى: {وجعلنا الأغلال في أعناق الذين كفروا} 7.
8 ـ الثلاثي المضموم الفاء، الساكن العين. مثل: قُفْل: أقفال، حضن: أحضان. 57 ـ ومنه قوله تعالى: {أم على قلوب أقفالها} 8.
9 ـ الثلاثي المكسور الفاء المفتوح العين. مثل: عِنَب: أعناب، حِقب: أحقاب. 58 ـ ومنه قوله تعالى: {وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب} 9.
10 ـ الثلاثي المكسور الفاء والعين. مثل: إبِل: آبال، إبط: آباط.
11 ـ الثلاثي المكسور الفاء، الساكن العين. مثل: حِمْل: أحمال، اسم: أسماء
ــــــــــــــــــــــ
1 ـ 187 البقرة. 2 ـ 27 لقمان. 3 ـ 20 البقرة.
4 ـ 148 الأعراف. 5 ـ 24 الرحمن. 6 ـ 7 الحاقة.
7 ـ 33 سبأ. 8 ـ 24 محمد. 9 ـ 34 يس.
59 ـ ومنه قوله تعالى: {الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى} 1.
وخرج عنه " غِمد " فجمع على: غُمُود، وأغماد.
12 ـ الثلاثي المضموم الفاء المفتوح العين. مثل: رُطَب: أرطاب، ويخرج إلى: رِطاب. وخرج " صُرَد " إلى: صِردان.
رابعا ـ فِعْلة:
(يُتْبَعُ)
(/)
جمع قياسي يكون في مفردات لا تخضع لصيغة معينة، ومن أشهر هذه المفردات:
1 ـ ما كان على وزن فَعَل، مفتوح الفاء والعين. مثل: فتى: فتية.
60 ـ ومنه قوله تعالى: {إنهم فتية آمنوا بربهم} 2.
وخرج عن القاعدة، " ولد " فجمعت على وِلدان، وأولاد.
ومنه قوله تعالى: {يطوف عليهم ولدان مخلدون} 3.
2 ـ ما كان على وزن فَعْل، مفتوح الفاء، ساكن العين. مثل: ثور: ثيرة.
وقد شذ " قول " فجمع على أقوال، ودمع: أدمع، ودموع، وأنف: أنوف،
وقوم: أقوام، ونجم: أنجم، ونجوم.
61 ـ ومنه قوله تعالى: {وهو الذي جعل لك النجوم} 4.
3 ـ ما كان على وزن " فعيل ". مثل صبيّ: صبية. ويخرج عن القاعدة فنقول: صبيان. كما خرج على القاعدة، غبيّ: أغبياء، ونبيّ: أنبياء.
62 ـ ومنه قوله تعالى: {ويقتلون الأنبياء بغير حق} 5.
4 ـ ما كان على وزن " فَعَال " مفتوح الفاء والعين. مثل: غَزال: غِزلة.
ـــــــــــــــــ
1 ـ 8 طه. 2 ـ 13 الكهف.
3 ـ 17 الواقعة. 4 ـ 97 الأنعام.
5 ـ 112 آل عمران.
5 ـ ما كان على وزن " فُعَال " بضم الفاء، وفتح العين. مثل: غُلام: غِلمة، ويخرج غلام عن القاعدة فنقول: غِلمان، وعُقاب: أعقُب، وعِقبان، وشجاع: شجعان. 63 ـ ومنه قوله تعالى: {ويطوف عليهم غلمان لهم} 1.
ثانيا ـ جموع الكثرة:
هي الأسماء المجموعة جمع تكسير للدلالة على عدد لا يقل عن ثلاثة، ويزيد عن العشرة، إلى ما لا نهاية. وذكر بعض النحاة أنها للدلالة على العدد الذي لا يقل عن عشرة إلى ما لا نهاية.
وجموع الكثرة متعددة، وكثيرة، والغالب فيها السماع، ولا بد في معرفتها من الرجوع إلى المراجع اللغوية، وقد يكون للاسم الواحد أكثر من جمع، كما مر معنا في جموع القلة أيضا.
ومع هذا استطاع الصرفيون أن يضيقوا حدود السماع في هذه الجموع، ووضعوا لبعضها قواعد وأوزانا يقاس عليها نظائرها، وأشهر هذه الأوزان الآتي:
1 ـ فُعْل فيما دل على لون، أو عيب، أو حلية، وهو قياسي في نوعين:
أ ـ ما كان وصفا لمؤنث على وزن: فَعْلاء، أفعل. مثل: حمراء أحمر: حُمْر، وخضراء أخضر: خضر.
64 ـ ومنه قوله تعالى:
{ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود} 2.
ويلاحظ أن ما كان على وزن أفعل وعينه " ياء " وجب كسر فاؤه كما في كلمة أبيض وبيض، وما كانت عينه واوا ضمت فاؤه كما في أسود وسود.
ب ـ ما كان وصفا لمذكر على وزن: أفعل فعلاء.
ــــــــــــــــ
1 ـ 24 الطور. 2 ـ 27 فاطر.
مثل: أسمر سمراء: سُمْر، وأعور عوراء: عور، وأخرس خرساء: خرس.
2 ـ فُعُل: وهو قياسي في نوعين:
أ ـ ما كان على وزن فَعول بمعنى فاعل.
مثل: صبور وصابر: صُبر، غيور وغائر: غُيُر، غفور، وغافر: غفر، رسول وراسل: رسل.
65 ـ ومنه قوله تعالى: {إذا جاءت الرسل من بين أيديهم} 1.
ب ـ ما كان اسما رباعيا صحيح الآخر قبل آخره حرف مد، ويشترط فيه عدم التضعيف
إن كان المد ألفا، ولا فرق بين المذكر، والمؤنث المعنوي " المجرد من تاء التأنيث ".
مثل: كتاب: كتب، ذراع: ذرع، حمار: حمر، آثان: أثن، عمود: عمد، سرير: سرر، نذير: نذر.
66 ـ ومنه قوله تعالى: {والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته} 2.
وقوله تعالى: {فيها سرر مرفوعة} 3.
وقوله تعالى: {كأنهم حمر مستنفرة} 4.
وقوله تعالى: {ولقد أنذرهم بطشنا فتماروا بالنذر} 5.
وقد خرج عن القاعدة ما كان مده بالألف ومضعفا، فيجمع على أفعلة.
مثل: هلال: أهلة، وزمام: أزمة.
67 ـ ومنه قوله تعالى: {يسألونك عن الأهلة} 6.
كما جمع على" فُعُل " بعض الأسماء المفردة التي لم تستوف الشروط، كأن يلحق المؤنث تاء التأنيث. مثل: صحيفة: صحف.
68 ـ ومنه قوله تعالى: {إنَّ هذا لفي الصحف الأولى} 7.
ــــــــــــــــــــــ
1 ـ 14 فصلت. 2 ـ 285 البقرة.
3 ـ 13 الغاشية. 4 ـ 50 ق.
5 ـ 36 القمر. 6 ـ 189 البقرة. 7 ـ 18 الأعلى.
أو كان ثلاثيا، كأسد: أسد، وشمس: شمس.
3 ـ فُعَل:
وهو قياسي في ثلاثة أنواع:
(يُتْبَعُ)
(/)
أ ـ ما كان على وزن فُعْلة. مثل: غرفة: غرف، سنّة: سنن، حجرة: حجر. 69 ـ ومنه قوله تعالى: {لها غرف من فوقها غرف مبنية} 1.
وقوله تعالى: {ويهديكم سنن الذين من قبلكم} 2.
ب ـ ما كان وصفا على وزن فُعلى. مثل: كُبرى: كُبر، صُغرى: صُغر، حُسنى: حُسن، عُسرى: عُسر. 70 ـ ومنه قوله تعالى: إنها لإحدى الكبر} 3.
ج ـ ما كان اسما على وزن فُعُلة. مثل: جُمُعة: جُمَع. وخرج عن القاعدة جمعهم سُمُرة: أسمُر. وجمع على " فُعَل " بعض الأسماء التي لم تستوف الشروط، فجمعت " بَهمة و قرية " بفتح الفاء على بُهَم، وقُرَى.
71 ـ ومنه قوله تعالى: {أفأمن أهل القرى} 4.
4 ـ فِعَل: ويجمع عليه فِعْلة اسما وصفة.
مثل: عبرة: عبر، وحجة: حجج، وبدعة: بدع، وكسرة: كسر، وذكرى: ذكر. 72 ـ ومنه قوله تعالى: {على أن تأجرني ثماني حجج} 5.
وخرج عن القاعدة جمعهم: حِلية على حِلى، ولحية على لحى.
5 ـ فُعَلة: جمع قياسي في كل صفة معتلة اللام لمذكر عاقل، على صيغة فاعل. مثل: هادٍ: هداة، وأصلها هُدَيَة، قاضٍ: قضاة، وأصلها قُضَيَة، غازٍ: غزاة، وأصلها غُزَوَة، داعٍ: دعاة وأصلها دُعَوَة.
بقلب الياء، أو الواو ألفا، وهو ما يعرف بالإعلال.
ـــــــــــــ
1 ـ 20 الزمر. 2 ـ 26 النساء.
3 ـ 35 المدثر. 4 ـ 97 الأعراف.
5 ـ 27 القصص.
6 ـ فَعَلة:
قياسي في الصفات المذكرة العاقلة على وزن فاعل، بشرط أن تكون صحيحة اللام.
مثل: ساحر: سحرة، كاتب: كتبة، بار: بررة، فاجر: فجرة، كافر: كفرة.
73 ـ ومنه قوله تعالى: {فألقى السحرة سجدا} 1.
وقوله تعالى: {كرام بررة} 2.
وقوله تعالى: {أولئك هم الكفرة الفجرة} 3.
7 ـ فِعَلة: قياسي في نوع، وسماعي في نوعين.
أ ـ قياسي في الاسم الصحيح اللام على وزن " فُعْل ".
مثل: قُرط: قِرَطة، ودرج: درجة، ودب: دببة.
ب ـ سماعي في كل اسم على وزن " فِعْل "، أو " فَعْل ".
مثل: قرد: قردة، وغَرِد: غَرِدة. (4)
74 ـ ومنه قوله تعالى: {كونوا قردة خاسئين} 5.
وخرج عنه: ذئب فجمعت على أذؤب، وذئاب، وذؤبان.
8 ـ فُعَل: قياسي في كل وصف على فاعل، أو فاعلة، صحيح اللام.
مثل: راكع وراكعة: رُكَّع، صائم وصائمة: صُوّم، ضارب وضاربة: ضُرّب. قائم وقائمة: قُوّم، نائم ونائمة: نُوّم.
75 ـ ومنه قوله تعالى: {للطائفين والعاكفين والركع السجود} 6.
9 ـ فَعْلى:
أ ـ قياسي فيما كان صفة على وزن فعيل للدلالة على الهلاك، أو التوجع، أو
ـــــــــــــــ
1 ـ 70 طه. 2 ـ 16 عبس.
3 ـ 42 عبس. 4 ـ نوع من النبات يعرف بالكمأة. المعجم الوسيط ج2 ص648.
5 ـ 65 البقرة. 6 ـ 125 البقرة.
الآفة، أو البلاء. مثل: مريض: مرضى، أسير: أسرى، قتيل: قتلى، غريق: غرقى، جريح: جرحى.
76 ـ ومنه قوله تعالى: {ليس على الضعفاء ولا على المرضى} 1.
77 ـ وقوله تعالى: {ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يتخن في الأرض} 2
ب ـ ويكون جمعا لأوصاف على غير فعيل، وهو خروج عن القاعدة.
مثل: ميت: موتى، هالك: هلكى، أحمق: حمقى.
78 ـ ومنه قوله تعالى: {وإذ تخرج الموتى بإذني} 3.
10 ـ فُعَّال:
جمع قياسي لأوصاف مذكرة صحيحة اللام على وزن فاعل.
نحو: صائم: صُوّام، نائم: نوام، قائم: قوام، كاتب: كتّاب، قارئ: قرّاء، كافر: كفّار، رائد: روّاد.
79 ـ ومنه قوله تعالى: {ولا الذين يموتون وهم كفار} 4.
وقد ندر فيما اعتلت لامه. نحو: غازٍ: غزّاء، سارٍ: سرّاء.
11 ـ فِعال:
صيغة لجمع شبه سماعي، حيث يجمع عليها كثير من الأسماء، والصفات المفردة، أشهرها الأوزان الآتية:
أ ـ ما كان اسما، أو وصفا على وزن فَعْل، أو فَعْلة، بشرط ألا تكون فاؤه ولا عينه ياء. مثل: عظْم: عِظام، كعب: كعاب، صعب: صعاب، ثوب: ثياب، قصعة: قصاع، جنة: جنان، صحفة: صحاف.
80 ـ ومنه قوله تعالى: {أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما} 5.
ـــــــــــــــــ
1 ـ 91 التوبة. 2 ـ 67 الأنفال.
3 ـ 110 المائدة. 4 ـ 17 النساء.
5 ـ 53 الصافات.
وقوله تعالى: {فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار} 1.
(يُتْبَعُ)
(/)
وقوله تعالى: {يطاف عليهم بصحاف من فضة} 2.
ب ـ ما كان اسما صحيح اللام غير مضعف، على وزن فَعَل، وفَعَلة.
مثل: جمل: جمال، جبل: جبال، ثمرة: ثمار، رقبة: رقاب.
81 ت ومنه قوله تعالى: {وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا} 3.
وقوله تعالى: {والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب} 4.
ج ـ ما كان اسما على وزن فِعْل. مثل: ذئب: ذئاب، قِدْح: قداح، ظل: ظلال ريح: رياح. 82 ـ ومنه قوله تعالى: {وأرسلنا الريح لواقح} 5.
وخرج عن القاعدة، قدر: قدور، وعطر: عطور، وغمد: أغمدة، وردف: أرداف، وحزب: أحزاب، وملح: أملاح، وحلف: أحلاف، وعرق: أعراق.
83 ـ ومنه قوله تعالى: {وجفان كالجواب وقدور راسيات} 6.
وقوله تعالى: {فاختلف الأحزاب من بينهم} 7.
د ـ ما كان اسما على وزن فُعْل.
مثل: رمح: رماح، وجرح: جراح.
وخرج، جرح: جروح، وعرف: أعراف، وعمر: أعمار.
84 ـ ومنه قوله تعالى: {والسن بالسن والجروح قصاص} 8.
هـ ـ ما كان وصفا صحيح الآخر على وزن فَعيل، أو فعيلة بمعنى فاعل.
مثل: كريم وكريمة: كرام، سقيم وسقيمة: سقام، ظريف وظريفة: ظراف، طويل وطويلة: طوال، وعظيم وعظيمة: عظام.
ــــــــــــــــ
1 ـ 19 الحج. 2 ـ 71 الزخرف.
3 ـ 82 الحجر. 4 ـ 177 البقرة.
5 ـ 122 الحجر. 6 ـ 13 سبأ.
7 ـ 37 مريم. 8 ـ 45 المائدة.
وخرج، كريم: كرماء، وظريف: ظرفاء، وحليم: حلماء، وبخيل: بخلاء، وعظيم: عظماء.
و ـ ما كان وصفا على وزن: فَعْلان، أو فَعلى، أو فَعلانه، وفُعْلان، وفُعلانة.
مثل: عطشان، وعطشى، وعطشانة: عطاش. وغضبان، وغضبى، وغضبانة: غضاب. وخمصان، وخمصانة: خماص.
وخرج جمع أعجف وعجفاء: عجاف. وسمين وسمينة: سمان.
85 ـ ومنه قوله تعالى: {إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف} 1.
12 ـ فُعُول:
جمع قياسي لكثير من الصيغ المفردة، وأشهرها الآتي:
أ ـ ما كان اسما على وزن فَعْل غير واوي العين.
مثل: قلب: قلوب، رأس: رؤوس، فأس: فؤوس، سهل: سهول، عين: عيون، قيد: قيود، سيف: سيوف، جيش: جيوش.
86 ـ ومنه قوله تعالى: {ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم} 2.
وقوله تعالى: {إن المتقين في جنات وعيون} 3.
وقوله تعالى: {طلعها كأنه رؤوس الشياطين} 4.
وخرج عن القاعدة: نهر: أنهر وأنهار، كلب: كلاب، وأكلب، نجل: أنجال.
وخرج عن القاعدة: جد: جدود، وحد: حدود، وسد: سدود، وقد: قدود. فهي مضعفة. ومنه قوله تعالى: {تلك حدود الله فلا تقربوها} 5.
وخرج: أسد: أسود، وذكر: ذكور. لأنها مفتوحة الفاء والعين.
ويقال: إن جمع فُعُول قياسي في فَعَل.
وجمع فَعْل المعتل العين بالواو أو الياء قياسا على أفعال كما مر سابقا.
ــــــــــــــــ
1 ـ 43 يوسف. 2 ـ 225 البقرة.
3 ـ 45 الحجر. 4 ـ 65 الصافات. 5 ـ 187 البقرة.
مثل: ثوب: أثواب، وسيف: أسياف.
11 ـ ومنه قول بشار:
كأن مثار النقع فوق رؤوسنا وأسيافنا ليل تهاوى كواكبه.
وجمع فَعْل الصحيح الفاء والعين على أَفْعُل كما مر معنا أيضا.
مثل: نهر: أنهر، وبحر: أبحر، وسقف: أسقف.
ب ـ ما كان اسما على وزن فَعِل. مثل: كَبِد: كبود، وعِل: وعول.
ج ـ ما كان اسما على وزن فِعْل، وفُعْل، بكسر الفاء وضمها، وتسكين العين شريطة إلا تكون واوا. مثل: علم: علوم، عجل: عجول، ضرس:
ضروس، وجُند: جنود، وبرد: برود.
87 ـ ومنه قوله تعالى: {فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها} 1.
وقوله تعالى: {وجنود إبليس أجمعون} 2
وخرج: حِمل: أحمال، وعرق: أعراق، وغمد: أغماد، وعُمق: أعماق، وقفل: أقفال، وعرف: أعراف.
ومنه قوله تعالى: {أم على قلوب أقفالها} 3.
13 ـ فِعْلان: قياسي في الصيغ الآتية:
أ ـ ما كان اسما على وزن فُعَال، بضم الفاء.
مثل: غراب: غِربان، غلام: غلمان
ومنه قوله تعالى: {ويطوف عليهم غلمان لهم} 4.
وخرج عن القاعدة: وَلَد بفتح الفاء والعين وجمع على وِلدان.
ومنه قوله تعالى: {يطوف عليهم ولدان مخلدون} 5.
ــــــــــــــ
1 ـ 9 الأحزاب. 2 ـ 95 الشعراء.
(يُتْبَعُ)
(/)
3 ـ 24 محمد. 4 ـ 24 الطور.
5 ـ 19 الإنسان.
ب ـ ما كان اسما على وزن فُعَل بضم الفاء، وفتح العين.
مثل: صُرَد: صِردان، وغُرد: غِردان، وجُرَذ: جِرذان.
ج ـ ما كان اسما على وزن فُعْل، بضم الفاء، وتسكين العين.
مثل: حوت: حيتان، عور: عوران، عود: عيدان، كوز: كيزان.
88 ـ ومنه قوله تعالى: {إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرَّعا} 1.
وخرج عن القاعدة: كوخ: أكواخ، وجوخ: أجواخ، وروح: أرواح.
د ـ ما كان اسما على وزن فعل معتل العين.
مثل: جار: جيران، نار: نيران، قاع: قيعان، تاج: تيجان.
وخرج عن القاعدة: نسوة: نسوان، وخروف: خرفان، وغزال: غزلان، وقنو: قنوان، وأخ: إخوان.
89 ـ ومنه قوله تعالى: {ومن النخل من طلعها قنوان دانية} 2.
14 ـ فُعًلان: ويطرد في الأوزان المفردة الآتية:
أ ـ ما كان اسما على وزن فعيل. مثل: قضيب: قضبان، كثيب: كثبان، رغيف: رغفان، قميص: قمصان.
ب ـ ما كان اسما صحيح العين على وزن فَعَل.
مثل: حمل: حملان، ذكر: ذكران، بلد: بلدان.
90 ـ ومنه قوله تعالى: {أو يزوجهم ذكرانا وإناثا} 3.
وخرج عن القاعدة: جبل: جبال، وعلم: أعلام، وقلم: أقلام، وهرم: أهرام. 91 ـ ومنه قوله تعالى: {وإذا الجبال سيرت} 4.
وقوله تعالى: {ومن آياته الجوار في البحر كالأعلام} 5.
وقوله تعالى: {ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام} 6.
ــــــــــــــــــ
1 ـ 163 الأعراف. 2 ــ 99 الأنعام. 3 ـ 50 الشورى.
4 ـ 3 التكوير. 5 ـ 32 الشورى. 6 ـ 27 لقمان.
ج ـ ما كان اسما صحيح العين على وزن: فَعْل.
مثل: ظهر: ظهران، ركب: ركبان، بطن: بطنان.
وخرج: قلب: قلوب، ودرب: دروب، وزرع: زروع، وسقف: سقوف، وأسقف. 92 ـ ومنه قوله تعالى: {ألا بذكر الله تطمئن القلوب} 1.
وخرج: سهم: سهام، وأسهم، ووكر: أوكار.
وخرج: جدار: جُدران، وأعمى: عميان، وأسود: سودان، وراهب: رهبان. 93 ـ ومنه قوله تعالى: {لم يخروا عليها صما وعميانا} 2.
وقوله تعالى: {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا} 3.
15 ـ فُعَلاء: تجمع عليه الأوزان الآتية:
أ ـ ما كان صفة لمذكر عاقل، على وزن فعيل بمعنى فاعل، ويشترط صحة اللام، وغير مضعفة، ولا واوي العين.
مثل: كريم: كرماء، نبيل: نبلاء، عظيم: عظماء، ظريف: ظرفاء، بخيل: بخلاء. 94 ـ ومنه قوله تعالى: {إنما يخشى الله من عباده العلماء} 4.
وخرج عن القاعدة: أسير: أسراء، وقتيل: قتلاء، وطليق: طلقاء. لأنها بمعنى مفعول. كما خرج عن القاعد:
ب ـ ما كان وصفا لمذكر عاقل على وزن فاعل، بشرط أن تدل على معنى كالغريزة. مثل: عالم: علماء، شاعر: شعراء، عاقل: عقلاء، جاهل: جهلاء. 95 ـ ومنه قوله تعالى: {والشعراء يتَّبعهم الغاوون} 5.
ج ـ ما كان وصفا لمذكر عاقل على وزن فعيل بمعنى مُفاعل.
مثل: جليس: جلساء، نديم: ندماء، خليط: خلطاء، شريك: شركاء.
96 ـ ومنه قوله تعالى: {فإن كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث} 6.
ـــــــــــــــــــــ
1 ـ 28 الرعد. 2 ـ 73 الفرقان. 3 ـ 31 التوبة.
4 ـ 28 فاطر. 5 ـ 224 الشعراء. 6 ـ 12 النساء.
وخرج عن القاعدة: جبان: جبناء، وسمح: سمحاء، وخليفة: خلفاء.
لأنها ليست على فعيل، ولا فاعل. 1.
16 ـ أفعلاء: قياسي في كل وصف على وزن فعيل معتل اللام، أو مضعف.
مثل: وفيّ: أوفياء، قويّ: أقوياء، وصيّ: أوصياء، وليّ: أولياء، نبيّ: أنبياء. ومثل: شديد: أشداء، ذليل: أذلاء، عزيز: أعزاء، خليل: أخلاء،
دليل (بمعنى مرشد): أدلاء.
97 ـ ومنه قوله تعالى: {المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض} 2.
وقوله تعالى: {ويقتلون الأنبياء بغير حق} 3.
وقوله تعالى: {محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار} 4.
وجمع: عزيز على أعزة، وذليل على أذلة، ودليل على أدلة.
ومنه قوله تعالى: {وجعلوا أعزة أهلها أذلة} 5.
وخرج عن القاعدة: نصيب: أنصباء، وصديق: أصدقاء. لعدم التضعيف، واعتلال اللام.
تنبيه:
(يُتْبَعُ)
(/)
ما كان وصفا لمذكر عاقل لاسم الفاعل المبدوء بميم زائدة، لا يجمع جمع تكسير، وإنما يجمع جمع مذكر سالما.
مثل: مدير: مديرون، معين: معينون، مقيم: مقيمون، مجيب: مجيبون، مسيء: مسيئون.
ــــــــــــــــــ
1 ـ شذا العرف في فن الصرف ص114. للشيخ الحملاوي.
2 ـ 71 التوبة. 3 ـ 112 آل عمران.
4 ـ 29 الفتح. 5 ـ 34 النمل.
صيغ منتهى الجموع
نوع من أنواع جموع الكثرة، وتأتي على أوزان كثيرة أشهرها:
1 ـ صيغة فواعل: وهي قايسية في الصيغ الآتية:
أ ـ في كل اسم رباعي ثانيه واو، أو ألف زائدة، إلى وزن " فَوْعَل، أو فوعلة، أو فاعل " بفتح العين، أو كسرها.
نحو: كوثر: كواثر، جوهر: جواهر، كوكب: كواكب.
وصومعة: صوامع، وجوهرة: جواهر، وزوبعة: زوابع.
وخَاتَم: خواتم، وقالب: قوالب، وعالم: عوالم.
وكاهِل: كواهل، وجائز: جوائز، وخالد: خوالد.
98 ـ ومنه قوله تعالى: {وإذا الكواكب انتثرت} 1.
ب ـ في كل اسم، أو وصف على وزن فاعلة.
نحو: ناصية: نواص، فواطمة: فواطم، وصاعقة: صواعق، وحاملة: حوامل، وكاتبة: كواتب، وشاعرة: شواعر، وقاعدة: قواعد.
99 ـ ومنه قوله تعالى: يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخد بالنواصي والأقدام} 2.
وقوله تعالى: {ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء} 3.
وقوله تعالى: {وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت} 4.
ج ـ ما كان وصفا لمؤنث، أو لمذكر غير عاقل على وزن فاعِل.
نحو: حامل: حوامل، وطالق: طوالق، وحائض: حوائض.
ونحو: شاهق: شواهق، وصاهل: صواهل، وناعق: نواعق.
وخرج عن القاعدة: فارس: فوارس، وسابق: سوابق. وهما لمذكر عاقل.
ــــــــــــــــــ
1 ـ 2 الانفطار. 2 ـ 41 الرحمن.
3 ـ 13 الرعد. 4 ـ 127 البقرة.
وخرج: حاجة: حوائج، ودخان: دواخن.
د ـ ويطرد فيما كان على وزن " فاعِلاء ".
نحو: قاصعاء: قواصع، نافقاء: نوافق، راهطاء: رواهط. (1)
تنبيه: يجمع على فواعيل ما كان مزيدا قبل آخره حرف مد.
مثل: طاحونة: طواحين، قارورة: قوارير، ناعورة: نواعير، نافورة: نوافير.
100 ـ ومنه قوله تعالى: {من فضة وأكواب كانت قواريرا} 2.
2 ـ " فعائل ": يطرد في كل اسم، أو صفة رباعية مؤنثة تأنيثا لفظيا، أو معنويا، قبل آخره حرف مد. ويشمل الأوزان الآتية:
أ ـ فعالة: بفتح الفاء، أو ضمها، أو كسرها. نحو: سَحابة: سحائب، ذُؤابة: ذوائب، رسالة: رسائل.
ب ـ وزن فعيلة اسما، أو صفة. نحو: صحيفة: صحائف، طريقة: طرائق،
وديعة: ودائع، شعيرة: شعائر، ربيبة: ربائب، خبيثة: خبائث، خليقة: خلائق، خليفة: خلائف، نفيسة: نفائس.
101 ـ ومنه قوله تعالى: {إن الصفا والمروة من شعائر الله} 3.
وقوله تعالى: {وربائبكم اللاتي في حجوركم} 4.
وقوله تعالى: {وهو الذي جعلكم خلائف الأرض} 5.
ج ـ فَعُول. نحو: عجوز: عجائز.
د ـ فِعال. نحو: شمال: شمائل، حبال: حبائل.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ وفي القاموس المحيط: راهطاء كخيلاء، والرهط قوم الرجل وقبيلته، والجمع: أرهط. مادة رهط.
2 ـ 15 الإنسان. 3 ـ 158 البقرة.
4 ـ 23 النساء. 5 ـ 165 الأنعام.
12 ـ ومنه قول جميل بثينة:
صادت فؤادي يا بثين حبالكم يوم المجون وأخطأتك حبائلي
3 ـ " فَعَالِي " بياء في آخره: يطرد في الأوزان التالية:
أ ـ فَعلاة بفتح الفاء. نحو: الموماة: الموامي. 1.
ب ـ فِعلاة بكسر الفاء. نحو: السعلاة: السعالي. 2.
ج ـ فِعلية بكسر الفاء، وتخفيف الياء. نحو: الهبرية: الهباري. 3.
د ـ فَعلُوة، بفتح الفاء، وضم اللام. نحو: العَرقُوة: العراقي. 4.
هـ ـ أن يكون الاسم مزيدا بحرفين، ويحذف أول زائديه.
نحو: حبنطى: حبانط، 5. وقلنسوة: قلانس. 6.
و ـ فعلاء اسما ووصفا. نحو: الصحراء: الصحاري، العذراء: العذاري.
ز ـ ما ختم بألف التأنيث المقصورة. نحو: الحبلى: الحبالي. 7.
4 ـ " فَعَالَى "، بألف في آخره. يطرد في الأوزان التالية:
أ ـ ما كان اسما على وزن فعْلى، بفتح الفاء، وضمها، وكسرها. نحو: فتوى: فَتاوى، حُبلى: حَبالى، ذِفرى: ذَفارى.
(يُتْبَعُ)
(/)
ب ـ ما كلن اسما على وزن فعلاء. نحو: صحراء: صحارى.
ج ـ ما كان وصفا على وزن فعلاء الذي لا وصف له. نحو: عذراء: عذارى.
تنبيه:
الصيغ الثلاثة السابقة تشترك في هذا الجمع، والجمع السابق " فَعًاِلي " المختوم
ـــــــــــــــــــــــــ
1 ـ الموماة: الصحراء الواسعة التي لا نبات فيها. 2 ـ نوع من الغيلان.
3 ـ ما يعلق بأصول الشعر كالنخالة، وزغب القطن.
4 ـ اسم للخشبة المعترضة في فم الدلو. 5 ـ عظيم البطن.
6 ـ ما يلبس على الرأس.
7 ـ أثبتنا " أل " التعريف في الأسماء المفردة السابقة حتى تظهر " الياء " في الاسم المجموع.
بالياء فنقول: فتاوي، وحبالي، وذفاري، وصحاري، وعذاري.
د ـ ما كان وصفا على وزن فَعلان الذي مؤنثه فَعلى.
نحو: سكرى: سكرى، وسكارى. عطشان: عطشى، وعطاشى. كسلان: كسلى، وكسالى. غضبان: غضبى، وغضابى.
والأفصح ضم أوله فنقول: سُكارى، وعُطاشى، وكُسالى، وغُضابى.
102 ـ ومنه قوله تعالى: {لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى} 1.
ومما سمع بالفتح في صيغة " فَعالى " وهو من المحفوض: حَبِط وحباطى، ويتيم ويتامى، وأيّم وأيامى، وطاهر وطهارى.
ومما سمع بالضم، وهو من المحفوظ أيضا: أسير وأسارى، قديم وقدامى (2).
5 ـ " فَعالِيّ " بياء مشددة في أخره.
يجمع عليه كل مفرد على ثلاثة أحرف ساكن الوسط، ومزيد في آخره بياء مشددة ليست للنسب. نحو: كرسيّ: كراسيّ، قمريّ: قماريّ، أمنيّة: أمانيّ.
وخرج عن القاعدة: نحو: قبطيّ وقباطي. لأن ياءه للنسب.
كما أن الجمع السابق يحفظ في: إنسان، وظربان.
فقد سمع فيهما: أناسيّ، وظرابيّ، وهما ليسا جمع لأنسي، وظربي، وإنما جمع لإنسان،
وظربان، وأصلهما أناسين، وظرابين، فأبدلت النون ياء، وأدغمت الياء في الياء (3).
وقد جمع على فَعالِي ما كان اسما مزيدا في آخره ألف الإلحاق.
نحو: حرباء: حرابيّ. مشددا، أو مخففا. (4).
6 ـ " فَعَالل " بفتح الفاء والعين، وكسر اللام الأولى: يجمع عليه الأوزان التالية:
ــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ 42 النساء. 2 ـ شذا العرف في فن الصرف ص116.
3 ـ المرجع السابق، وشرح ابن الناظم ص782، وشرح الشافية ج2 ص163.
4 ـ الكامل في النحو والصرف والإعراب ص278، لأحمد قبش.
أ ـ الاسم الرباعي المجرد الذي على وزن فعلل وفعللة بفتح الفاء، وضمها، وكسرها.
نحو: جَعفر: جعافر، بَرثن: براثن، قنبلة: قنابل، دِرهم: دراهم، زِبرج: زبارج، سلسلة: سلاسل.
103 ـ ومنه قوله تعالى: {إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون} 1.
ب ـ الاسم الرباعي المزيد، وعند الجمع تحذف أحرف الزيادة.
نحو: غضنفر: غضافر، مُدحرَج: دحارج.
بحذف الحرف الزائد في الجمع، إلا إذا كان ما قبل الآخر حرفا لينا، فلا يحذف. نحو: قنديل: قناديل، عفريت: عفاريت، زمبيل: زنابيل.
وإذا كان حرف المد ألفا، أو واوا قلب في الجمع ياء. (2)
نحو: سَرداح: سراديح (3)، عصفور: عصافير، فردوس: فراديس.
ج ـ الاسم الخماسي المجرد، ويحذف منه الحرف الخامس، إن كان شبيها بالأحرف الزائدة. نحو: سفرجل: سفارج، جَحْمَرِش: جحامر. (4)
د ـ الاسم الخماسي المزيد، ويحذف منه عند الجمع حرفان، الحرف الخامس الأصلي، والحرف الزائد في المفرد.
نحو: عندليب: عنادل، خندريس: خنادر (5)، عنكبوت: عناكب.
والعلة في الحذف أن الأسماء إذا تجاوزت أربعة أحرف، ولم يكن الرابع حرف علة، رد إلى الرباعي بالحذف عند الجمع، والتصغير.
تنبيه: الغالب في الصيغ التي تجمع على " فعالل "، جواز زيادة " ياء " قبل الآخر إن لم
ـــــــــــــ
1 ـ 71 غافر. 2 ـ الناقة الشديدة.
3 ـ التطبيق الصرفي ص125، د. عبده الراجحي.
4 ـ المرأة العجوز. 5 ـ الخمر القديمة المعتقة.
تكن موجودة، وحذفها إذا كانت موجودة، وكذلك الأمر في صيغة " مفاعل ". نحو: جعافر: جعافير. ونحو: فراديس: فرادس.
ونحو: معاذر: معاذير، ونحو: مفاتيح: مفاتح.
104 ـ ومنه قوله تعالى: {ولو ألقى معاذيره} 1.
وقوله تعالى: {وعنده مفاتح الغيب} 2.
7 ـ " شبه فعالل ":
(يُتْبَعُ)
(/)
أوزان لمنتهى الجموع تشبه صيغة " فعالل" السابقة، عددا، وهيئة، وتخالفها وزنا.
وهذه الأوزان هي: مفاعل كمساجد، ومنازل، وفواعل كجواهر، ويفاعل كيحامد، وفياعل كصيارف، وأفاعل كأنامل ونحوها.
أ ـ مفاعل ويجمع عليه كل اسم رباعي أوله ميم زائدة على وزن " مِفعَل " بكسر الميم، وفتح العين.
نحو: مرجل: مراجل، منجل: مناجل، مغزل: مغازل، مبرد: مبارد، مقعد: مقاعد.
105 ـ ومنه قوله تعالى: {تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال} 3.
أو على وزن " مَفعِل "، بفتح الميم، وكسر العين.
نحو: مسجد: مساجد، منزل: منازل، موقد: مواقد، معرض: معارض.
ومنه قوله تعالى: {ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله} 4.
وقوله تعالى: {والقمر قدرناه منازل} 5.
أو على وزن " مَفعَل " بفتح الميم، والعين.
نحو: ملعب: ملاعب، مطمع: مطامع، معبد: معابد، منسك: مناسك.
ــــــــــــــــ
1 ـ 15 القيامة. 2 ـ 19 الأنعام.
3 ـ 121 آل عمران. 4 ـ 17 التوبة.
5 ـ 39 يس.
ومنه قوله تعالى: {وأرنا مناسكنا وتب علينا} 1.
13 ـ ومنه قول الشاعر:
ومن كانت الدنيا مناه وهمه سبته المنى واستعبدته المطامع
أو على وزن " مُفعَل، بضم الميم، وفتح العين.
نحو: مُصحف: مصاحف، متحف، متاحف.
تنبيه: ما كان وصفا لمذكر عاقل يدل على اسم الفاعل المبدوء بميم زائدة، على وزن فعيل، لا يجمع جمع تكسير، وإنما يجمع جمع مذكر سالما.
نحو: مدير: مديرون، معين: معينون، مقيم: مقيمون، مجيب: مجيبون،
مسيء: مسيئون، مريب: مريبون، مريد: مريدون.
106 ـ ومنه قوله تعالى: {ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون} 2.
2 ـ فواعل. نحو: جوهر: جواهر، صيرف: صيارف، خاتم: خواتم. (3)
3 ـ يفاعل: يطرد في الأسماء الرباعية المزيدة بالياء لإي أولها.
نحو: يحمد: يحامد، يسلم: يسالم، يعبد: يعابد.
4 ـ فياعل: يطرد في الأسماء الرباعية التي ثانيها ياء زائدة.
نحو: صيرف: صيارف، بيرق: بيارق، فيلق: فيالق، نيزك: نيازك، بيدق: بيادق.
5 ـ أفاعل: يجمع عليه الآتي:
أ ـ كل اسم رباعي على وزن أفعل التفضيل.
نحو: أكرم: أكارم، أعظم: أعاظم، أفضل: أفاضل، أرذل: أراذل، أكبر:
أكابر، أصغر: أصاغر.
107 ـ ومنه قوله تعالى: {وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا} 3.
ــــــــــــ
1 ـ 128 البقرة. 2 ـ 75 الصافات.
3 ـ انظر صيغة فواعل. 4 ـ 27 هود.
وقوله تعالى: {وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها} 1.
ب ـ كل اسم رباعي أوله همزة زائدة يستوي فيها الفتح، أو الضم، أو الكسر.
أظفر: أظافر، أُنمل: أنامل، إصبع: أصابع.
108 ـ ومنه قوله تعالى: {وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ} 2.
وقوله تعالى: {يجعلون أصابعهم في آذانهم حذر الموت} 3.
6 ـ أفاعيل: يطرد في الأسماء المزيدة التي قبل آخرها حرف مد.
نحو: إضبارة: إضابير، أسلوب: أساليب، أنبوب: أنابيب.
7 ـ يفاعيل: يطرد في الأسماء المزيدة التي قبل آخرها حرف مد.
نحو: ينبوع: ينابيع، يعسوب: يعاسيب، يعفور: يعافير. (4)
109 ـ ومنه قوله تعالى: {فسلكه ينابيع في الأرض} 5.
8 ـ فعاليل: يطرد في الأسماء المزيدة التي قبل أخرها حرف.
نحو: قرطاس قراطيس، دينار: دنانير، فردوس: فراديس،
عصفور: عصافير، قنديل: قناديل، برميل: براميل.
110 ـ ومنه قوله تعالى: {تجعلونها قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا} 6.
9 ـ فياعيل: يطرد في الأسماء المزيدة التي قبل آخرها حرف مد.
نحو: ديجوز: دياجير: زنبور: زنابير، صعلوك: صعاليك.
10 ـ مفاعيل: يطرد في كل اسم مزيد مبدوء بميم، قبل آخره حرف مد:
نحو: مفتاح: مفاتيح، مصباح مصابيح، مسحوق: مساحيق، معجون: معاجين، منديل: مناديل، محلول: محاليل.
ــــــــــــــــــ
1 ـ 123 الأنعام. 2 ـ 119 آل عمران.
3 ـ 19 البقرة.
4 ـ اليعسوب: ملكة النحل، اليعفور: ظبي لونه بلون العفر، وهو ايضا ولد البقرة الوحشية.
5 ـ 21 الزمر. 6 ـ 91 الأنعام.
111 ـ ومنه قوله تعالى: {ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح} 1.
(يُتْبَعُ)
(/)
11 ـ تفاعيل: يطرد في كل اسم مزيد بمبدوء بتاء قبل آخره حرف مد.
نحو: تمساح: تماسيح، تمثال: تماثيل، تنبول: تنابيل، تجويف: تجاويف، تدريب: تداريب، تحليل: تحاليل، ترتيل: تراتيل. (2).
112 ـ ومنه قوله تعالى: {ما هذه التماثيل التي أنتم عليها عاكفون} 3.
تنبيهات وفوائد:
1 ـ يلاحظ من صيغة شبه " فعالل "، وما اشتملت عليه من أوزان مختلفة، أنها مطردة في الأسماء المزيدة، شريطة ألا تكون تلك الأوزان قد دخلت في صيغة
" فعالل " السابق ذكرها.
2 ـ إن الزيادة في الأسماء إما أن تكون حرفا واحدا، كزيادة الميم في " مسجد " ونحوه، والهمزة في " أفضل " ونظائرها، والواو في " جوهر " ونحوه، والياء
في " صيرف " ونظائرها، في هذه الحالة يبقى الحرف المزيد عند الجمع سواء أكان حرفا صحيحا أم معتلا، كما في الكلمات السابقة.
فنقول في مسجد: مساجد، وأفضل: أفاضل، وجوهر: جواهر، وصيرف: صيارف، وخاتم: خواتم.
3 ـ قد تكون الزيادة حرفين، وفي هذه الحالة لا بد من حذف أحدهما، ولا يكون الحذف إلا في الجرف الضعيف، وإن كانت الزيادتان متكافئتين نحذف أيهما شئنا. نحو: مصطفى: مصاف. حذفت الطاء. وسرندى: سراند، وسراد.
ومقتحم: مقاحم. وعلندى: علاند وعلاد. بحذف الألف، أو النون، فلك الخيار في حذف أيهما لأنهما متساويان في القوة، والضعف.
4 ـ وإذا كانت الزيادة ثلاثة أحرف، فلا بد من حذف حرفين.
ــــــــــــــــ
1 ـ 5 الملك. 2 ـ التنبول: القصير الكسول.
2 ـ 52 الأنبياء.
نحو: مقعنسس: مقاعس. ومخشوشن: مخاشن.
ففي مقعنسس حذفنا النون وأحد حرفي السين، وفي مخشوشن حذفنا الشين الأولى والواو.
5 ـ يمكننا بوساطة جمع التكسير معرفة أصول الأسماء، كما هو الحال في التصغير، وذلك بردها إلى أصولها.
نحو: ميزان: موازين، هذا الجمع يدل على أن الياء أصلها واو.
وقيراط: قراريط، فالياء أصلها راء أ وأصل المفرد " قرّاط ". وكراس، كراريس.
6 ـ يستثنى من الزوائد التي يجب حذفها عند الجمع ما كان حرف علة ساكنا قبل الآخر، فتقلب الألف والواو ياء.
نحو: تمساح: تماسيح، قرطاس: قراطيس، عصفور: عصافير، عنقود:
عناقيد. أما الياء فتبقى على حالها. نحو: تغريد: تغاريد، تقويم: تقاويم. (1)
7 ـ قد تلحق التاء المربوطة بعض صيغ منتهى الجموع، فيكون جمعا لمزيد الثلاثي، وتلحق عنئذ المنسوب، لا المنسوب إليه.
فمما لحقته ياء النسب، وجمع بإلحاق التاء: مغربي ومغاربة. تونسي وتوانسة.
صيرفي وصيارفة.
وأما ما جمع بإلحاق التاء دون أن يكون منسوبا، وكان قبل آخره حرف مد زائد، وكانت التاء عوضا من حرف المد المحذوف الآتي:
زنديق: زنادقة، جحجاج: جحاجحة، بطريق: بطارقة.
وقد تكون التاء في أقصى الجموع لتأكيد الجمع. نحو: ملائكة، وصياقلة.
كما تكون في غيره من الجموع. نحو: حجارة، وعمومة. (2)
ـــــــــــ
1 ـ تغريد: اسم لفتاة.
2 ـ شرح الشافية ج2 ص190.
8 ـ من الأسماء ما لا يستعمل إلا بصيغة الجمع، حيث لا مفرد له من جنسه.
113 ـ نحو قوله تعالى: {وأرسلنا عليهم طيرا أبابيل} 1.
9 ـ يجوز في جمع القلة أن يحل محل جمع الكثرة، ويحل جمع الكثرة محل جمع القلة، إذا لم يكن للواحد مهما الصيغة التي تميزه وذلك مجازا.
نحو: أرجل جمع رجل، ورجال جمع رجل.
وأنهر جمع نهر، وأنهار جمع أنهر. وأبحر جمع بحر، وبحار جمع بحر.
كما يجوز في الجمعين أن يحل كل منهما محل الآخر، إذا اقترن بما يدل عليه من قرائن، كلام الاستغراق. نحو: الأيدي خير من الأرجل.
فدلت كلمة " الأرجل " على الكثرة مع أنها على وزن " أفعل " الذي للقلة.
أما إذا لم يكن للجمع إلا صيغة واحدة، فيجب أن تستعمل في بابها. فإن كانت للقلة جعلت لها دون سواها. نحو: نفس وأنفس، وحرف وأحرف.
وإن كانت للكثرة جعلت لها أيضا دون سواها.
نحو: نفس ونفوس، وحرف وحروف، ودرس ودروس.
ـــــــــــــ
2 ـ 3 الفيل.
اسم الجمع
هو ما دل على الجماعة والجمع، ولا واحد له من لفظه، وإنما واحده من معناه.
نحو: شعب، وجيش، ومعشر، وقطيع، وأمة، وقوم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ويعامل اسم الجمع معاملة الجمع باعتبار المعنى، فهو يعبر عن الجماعة.
نقول: الجيش تقدم وتقدموا، والقوم جاء وجاؤوا.
ويعامل معاملة المفرد باعتبار لفظه فيجوز تثنيته وجمعه كما هو الحال في المفرد.
فنقول: جيش وجيشان وجيوش. وقوم وقومان وأقوام، وشعب وشعبان
وشعوب، وأمة وأمتان، وأمم.
اسم الجنس الجمعي
هو ما تضمن معنى الجمع دالا على الجنس، ويميز مفرده بزيادة تاء التأنيث، أو ياء النسب في آخره.
نحو: شجر: شجرة، بقر: بقرة، علل: علة، ثمر: ثمرة.
عرب: عربي، روم: رومي، ترك: تركي، روس: روسي.
اسم الجنس الإفرادي
هو ما دل على الجنس صالحا للدلالة على القليل، والكثير منه.
نحو: لبن، وماء، وعسل، وملح، وسمن، وسلك.
جمع الجمع
يجوز في الجمع أن يجمع، كما يجوز تثنيته للضرورة، ولكن لا يقاس عليه، وإنما يحفظ منه المسموع. نحو: كلاب: أكاليب، وأنعام: أناعيم، وبيوت: بيوتات، ورجال: رجالات، وجمال: جمالات 1.
114 ـ ومنه قوله تعالى: {كأنه جمالات صفر} 2. ومثال التثنية: بيوتان، ورجالان، وجمالان. كما يجوز جمع الجمع إذا كان على صيغة منتهى الجموع، جمعا مذكرا
سالما إذا كان لعاقل. نحو: جعافر: جعافرون، أفاضل: أفاضلون.
وجمعا مؤنثا سالما إن كان لمؤنث، أو لمذكر غير عاقل.
نحو: صواحب: صواحبات، وصواهل: صواهلات، وشوامخ: شوامخات.
وكل ذلك سماعي لا يقاس عليه.
ما يستوي فيه الإفراد والجمع
يندرج تحت اسم الجمع ما يستوي في دلالته على المعنى المفرد والجمع دون تغيير في صورته التي وجد عليها في اللغة.
نحو: العدو، الفلك، الضيف، الجنب، الدلاص " بمعنى الدروع "، فالأسماء السابقى يستوي فيها المفرد والجمع، والتذكير والتأنيث.
نقول: فلا عدو فلان. مفرد. قاتلنا عدو الله. للدلالة على الجمع.
هو عدو فلان. مذكر. هي عدو فلانة. مؤنث.
ومنه قوله تعالى: (فإن الله عدو للكافرين) 3.
وقوله تعالى: (ترهبون به عدو الله وعدوكم) 4.
وقوله تعالى: (وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون) 5.
ــــــــــــــــــــــ
1 ـ شرح الشافية ج2 ص208. 2 ـ 33 المرسلات.
3 ـ 98 البقرة. 4 ـ 60 الأنفال. 5 ـ 12 الزخرف.
جمع العلم المفرد
1 ـ إذا جمعنا العلم المفرد صار نكرة، لذلك تدخل عليه أل التعريف بعد الجمع. نحو: علي: العليون، محمد: المحمدون.
2 ـ إذا أردنا جمع العلم المذكر كان لنا لخيار في جمعه جمعا مذكرا سالما، أو جمعا مكسرا، والأحسن جمعه جمعا سالما.
نحو: زيد: زيود، وزيدون. أحمد: أحامد، وأحمدون.
3 ـ إذا أردنا جمع العلم المؤنث كان لنا الخيلر أيضا بين جمع المؤنث السالم، وجمع التكسير، والأول أحسن.
نحو: فاطمة: فاطمات، وفواطم. وزينب: زينبات، وزوانب.
جمع العلم المركب
عرفنا فيما سبق أن العلم المركب هو كل علم ركب من كلمتين، وقد يكون التركيب إضافيا، نحو: عبد الله، وقد يكون مزجيا، نحو: بعلبك وسيبويه، وقد يكون إسناديا، نحو: تأبط شرا، وجاد الحق، فإذا أردنا أن نجمع هذه الأنواع من الأعلام اتبعنا الآتي:
1 ـ المركب الإضافي: عند جمعه يلاحظ التالي:
أ ـ إذا كان المركب مصدرا بكلمة " ابن "، أو " ذي "، فإن كان للعاقل جمعنا " ابن " جمعا مذكرا سالما، أو جمع تكسير. نحو: ابن الخطاب: بنو الخطاب، أو أبناء الخطاب. وجمعنا " ذو " جمعا مذكرا سالما فقط.
نحو: ذو ناب: ذوو ناب.
ب ـ وإذا كان لغير العاقل، جمعنا " ابن " على " بنات "، و " ذو " على " ذوات ". نحو: ابن عرس: بنات عرس. ابن آوى: بنات آوى.
ونحو: ذو الخمس: ذوات الخمس.
ج ـ أما إذا كان المركب غير مصدر بـ " ابن "، ولا بـ " ذو " نجمع صدره ليس غير. نحو: علم الدولة: أعلام الدولة. ومجد الدين: أمجاد الدين.
الجمع الذي لا مفرد له
يوجد في اللغة العربية بعض الكلمات التي تدل على الجمع، ولا مفرد لها من لفظها، ولا من معناها، ولا تعرف العلة في عدم وجود مفردات لها، وإن كان البعض علل ذلك، والبعض الآخر قال بوجود مفردات لها، ومن هذه الجموع:
أبابيل: فهي جمع لا مفرد له، وقيل سمع لها مفرد، وهو إبالة بمعنى الفرقة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ومثلها: شماميط ومعناها القطع المتفرقة، وعبابيد بمعنى الجماعات.
وسفارير وهي لعبة للصبية، والتعاجيب بمعنى الأعاجيب.
والتعاشيب بمعنى إزالة الأعشاب من الأرض. والتباشير بمعنى البشائر، والتجاويد بمعنى الأمطار الجيدة، والتباريح بمعنى الآلام المبرحة.
نماذج من الإعراب
42 ـ قال تعالى: {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله} 31 التوبة.
اتخذوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، وواو الجماعة في محل رفع فاعل.
أحبارهم: مفعول به أول، وأحبار مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه. ورهبانهم: الواو حرف عطف، رهبانهم معطوفة على أحبارهم.
أرباباً: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
من دون الله: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب صفة لأرباب، ودون مضاف، الله ولفظ الجلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة.
8 ـ قال المتنبي:
لا تشتر العبد إلا والعصا معه إن العبيد لأنجاس مناكيد
لا تشتر: لا ناهية جازمة، تشتر فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف حرف العلة، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
العبد: مفعول به منصوب بالفتحة. إلا: أداة حصر لا عمل لها.
والعصا: الواو واو الحال، العصا مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف.
معه: ظرف مكان منصوب بالفتحة، وهو مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه، وشبه الجملة متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر، والجملة الاسمية في محل نصب حال.
إن العبيد: إن حرف توكيد ونصب، العبيد اسم إن منصوب بالفتحة.
لأنجاس: اللام مزحلقة حرف مبني لا محل له من الإعراب، أنجاس خبر إن مرفوع بالضمة، مناكيد: خبر ثان مرفوع بالضمة.
43 ـ قال تعالى: {وحرمنا عليه المراضع} 12 القصص.
وحرمنا: الواو حرف استئناف، حرمنا فعل وفاعل.
عليه: جار ومجرور متعلقان بحرمنا. المراضع: مفعول به منصوب بالفتحة.
وجملة حرمنا لا محل لها من الإعراب مستأنفة.
9 ـ قال الشاعر:
كأن مصاعيب غلب الرقاب في دار صرم تلاقي مريحا
كأن مصاعيب: كأن حرف تشبيه ونصب، ومصاعيب اسمها منصوب بالفتحة.
غلب الرقاب: غلب صفة منصوبة بالفتحة، وهي مضاف، والرقاب مضاف إليه مجرور بالكسرة.
في دار صرم: في دار جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب صفة ثانية لمصاعيب، ودار مضاف وصرم مضاف إليه مجرور بالكسرة.
تلاقي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي يعود على مصاعيب.
مريحا: مفعول به منصوب بالفتحة. وجملة يلاقي في محل رفع خبر كأن.
44 ـ قال تعالى: (والبحر يمده من بعده سبعة أبحر) 27 لقمان.
والبحر: الواو واو الحال، أو عاطفة، والبحر مبتدأ مرفوع بالضمة.
ويجوز في البحر العطف على موضع أن ومعموليها، وهو الرفع على الفاعلية،
وفي قراءة النصب يكون البحر معطوفا على اسم أن.
يمده: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به. وجملة يمده في محل رفع خبر.
من بعده: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال، والضمير المتصل في بعده في محل جر مضاف إليه.
سبعة أبحر: سبعة فاعل يمد، وهو مضاف، وأبحر مضاف إليه مجرور.
وجملة والبحر وما في حيزها في محل نصب حال، أو عطف على ما قبلها.
45 ـ قال تعالى: (وبوأكم في الأرض تتخذون من سهولها قصورا) 74 الأعراف.
وبوأكم: الواو عاطفة، وبوأ فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو، وكاف الخطاب في محل نصب مفعول به، والميم علامة الجمع.
في الأرض: جار ومجرور متعلقان ببوأكم.
تتخذون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل.
وجملة تتخذون في محل نصب حال من المفعول به.
من سهولها: جار ومجرور، ومضاف إليه، وشبه الجملة متعلق بتتخذون، أو بمحذوف في محل نصب حال من قصورا، لأنه في الأصل صفة له لو تأخر عنه. قصورا: مفعول به منصوب بالفتحة.
46 ـ قال تعالى: (أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار) 25 البقرة.
أن لهم: حرف توكيد ونصب، لهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر أن مقدم.
جنات: اسم أن مؤخر منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم.
(يُتْبَعُ)
(/)
تجري: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل.
من تحتها: جار ومجرور متعلقان بتجري، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه. الأنهار: فاعل مرفوع بالضمة.
10 ـ قال الشاعر:
ماذا تقول لأفراخ بذي مرخ زغب الحواصل لا ماء ولا شجر
ماذا: اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول به لتقول.
تقول: فعل مضارع مرفوع بالضمة، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره: أنت. لأفراخ: جار ومجرور متعلقان بتقول.
بذي: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل جر صفة لأفراخ، وذي مضاف ومرخ مضاف إليه.
زغب الحواصل: زغب صفة ثانية لأفراخ، وهو مضاف والحواصل مضاف إليه مجرور بالكسرة.
لا ماء: لا نافية لا عمل لها، ماء مبتدأ مرفوع بالضمة، والخبر محذوف والتقدير لا ماء لهم.
ولا شجر: الواو حرف عطف، لا زائدة لتأكيد النفي، شجر معطوف على ماء مرفوع بالضمة. الشاهد في: قوله " لأفراخ " فإنه جمع فرخ، وهو اسم ثلاثي صحيح العين ساكنها، مفتوح الفاء فإنه يجمع على أفْعُل مثل حرف أحرف، ولكن الشاعر جمعه على أفعال على غير القياس كما يجمع معتل العين مثل قوس أقواس، وثوب أثواب وهذا شاذ عند جمهور العلماء (1).
47 ـ قال تعالى: {ترى أعينهم تفيض من الدمع} 83 المائدة.
ترى: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
أعينهم: مفعول به لترى البصرية وأعين مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه. وجملة ترى لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم.
ــــــــــــــ
1 – انظر أوضح المسالك ج3 ص257.
تفيض: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي يعود على أعين.
من الدمع: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب على التمييز.
48 ـ قال تعالى: {فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد} 19 الأحزاب.
فإذا: الفاء حرف عطف، وإذا ظرف للزمان المستقبل متضمن معنى الشرط.
ذهب: فعل ماض مبني على الفتح، والخوف فاعل مرفوع بالضمة.
وجملة ذهب الخوف في محل جر بإضافة الظرف إليها.
سلقوكم: فعل وفاعل ومفعول به، والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب. بألسنة: جار ومجرور متعلقان بسلقوكم.
حداد: صفة لألسنة مجرورة بالكسرة.
49 ـ قال تعالى: {ويطاف عليهم بآنية من فضة} 15 الإنسان.
ويطاف: الواو حرف عطف، يطاف فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة.
عليهم: جار ومجرور متعلقان بيطاف.
بآنية: جار ومجرور في محل رفع نائب عن المفعول لأنه هو المفعول به في المعنى، ويجوز أن تكون عليهم هي النائبة، وبآنية متعلقان بيطاف.
من فضة: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل جر صفة لآنية.
50 ـ قال تعالى: {في عمد ممددة} 9 الهمزة.
في عمد: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع صفة لمؤصدة، ويجوز أن تكون متعلقة بمحذوف في محل رفع خبر لمبتدأ مضمر، ويجوز أن تكون حالاً من الضمير في عليهم 1.
ممددة: صفة لعمد مجرورة بالكسرة.
51 ـ قال تعالى: {كأنهم حمر مستنفرة} 50 المدثر.
كأنهم: كأن حرف تشبيه ونصب والضمير المتصل في محل نصب اسمها.
حمر: خبر كأن مرفوع بالضمة. مستنفرة: صفة مرفوعة بالضمة.
وجملة كأنهم في محل نصب حال من الضمير المستتر في معرضين في الآية التي قبلها.
52 ـ قال تعالى: {ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر} 11 القمر.
ففتحنا: الفاء حرف عطف، فتحنا فعل وفاعل.
أبواب السماء: أبواب مفعول به منصوب بالفتحة وهي مضاف والسماء مضاف إليه. بماء: جار ومجرور متعلقان بفتحنا والباء للتعدية على المبالغة حيث جعل الماء كالآلة التي يفتح بها، ويجوز أن تكون الباء للملابسة أي ملتبسة بماء منهمر فتكون في موضع نصب على الحال (2).
منهمر: صفة لماء مجرورة بالكسرة.
وجملة فتحنا معطوفة على محذوف مقدر، أي: فاستجبنا لنوح دعاءه ففتحنا.
53 ـ قال تعالى: {تلك حدود الله فلا تقربوها} 187 البقرة.
تلك: اسم إشارة في محل رفع مبتدأ.
حدود الله: حدود خبر مرفوع بالضمة وهو مضاف ولفظ الجلالة مضاف إليه
ـــــــــــــ
1 - إعراب القرآن الكريم وبيانه المجلد العاشر ص580.
(يُتْبَعُ)
(/)
2 - إعراب القرآن الكريم وبيانه المجلد التاسع ص397.
مجرور بالكسرة. والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
فلا: فلا الفاء الفصيحة، ولا ناهية.
تقربوها: فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، واو الجماعة في محل رفع فاعل، وهاء الغائب في محل نصب مفعول به. وجملة فلا تقربوها لا محل لها من الإعراب استئنافية.
54 ـ قال تعالى: {ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام} 27 لقمان.
ولو: الواو للاستئناف، لو حرف شرط غير جازم.
أنما: أن حرف توكيد ونصب، وما اسم موصول مبني في محل نصب اسم أن.
في الأرض: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة لا محل له من الإعراب.
من شجرة: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من ضمير الاستقرار، أو من ما الموصولة. أقلام: خبر أن مرفوع.
وجملة لو وما في حيزها لا محل لها من الإعراب استئنافية.
55 ـ قال تعالى: {كأنهم أعجاز نخل خاوية} 7 الحاقة.
كأنهم: كأن حرف تشبيه ونصب، والضمير المتصل في محل نصب اسمها.
أعجاز نخل: أعجاز خبر كأن مرفوع بالضمة وهو مضاف، ونخل مضاف إليه مجرور بالكسرة. خاوية: نعت لنخل مجرورة بالكسرة.
وجملة كأنهم في محل نصب حال من القوم، ويصح أن تكون مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
56 ـ قال تعالى: {وجعلنا الأغلال في أعناق الذين كفروا} 33 سبأ.
وجعلنا: الواو حرف عطف، وجعلنا فعل وفاعل. الأغلال: مفعول به أول لجعلنا.
في أعناق: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب مفعول به ثان لجعل وأعناق مضاف. الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.
كفروا: فعل وفاعل، والجملة لا محل من الإعراب صلة الموصول.
وجملة جعلنا معطوفة على ما قبلها.
57 ـ قال تعالى: {أم على قلوب أقفالها} 24 محمد.
أم: منقطعة حرف مبني على السكون بمعنى بل والهمزة للتسجيل عليهم لأن قلوبهم مقفلة. على قلوب: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم.
أقفالها: مبتدأ مؤخر وأقفال مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
58 ـ قال تعالى: {وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب} 34 يس.
وجعلنا: الواو حرف عطف، جعلنا فعل وفاعل.
فيها: جار ومجرور متعلقان بجعلنا، أو بمحذوف في محل نصب مفعول به ثان لجعلنا. جنات: مفعول به أول منصوب بالكسرة.
وجملة جعلنا معطوفة على جملة أحييناها.
من نخيل: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب صفة لجنات.
وأعناب: الواو حرف عطف، أعناب اسم معطوف على نخيل.
59 ـ قال تعالى: {الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى} 8 طه.
الله: لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع بالضمة.
لا إله: لا نافية للجنس، إله اسم لا مبني على الفتح في محل نصب، وخبرها محذوف تقديره موجود.
إلا هو: إلا أداة حصر لا عمل لها، هو: فيه ثلاثة أوجه:
الأول: كونه بدلا من اسم لا على المحل، إذ محله الرفع على الابتداء.
والثاني: كونه بدلاً من لا ومعمولها، لأنها ومعمولها في محل رفع بالابتداء.
والثالث: كونه بدلاً من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، وهو أقوى الأوجه الثلاثة. وجملة لا إله إلا هو في محل رفع خبر المبتدأ.
له: جار ومجرور متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم.
الأسماء: مبتدأ مؤخر. الحسنى: صفة للأسماء مرفوعة بضمة مقدرة على الألف. وجملة له الأسماء الحسنى في محل رفع خبر ثان لله
60 ـ قال تعالى: {إنهم فتية آمنوا بربهم} 13 الكهف.
إنهم: إن واسمها. فتية: خبرها مرفوع، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب
آمنوا: فعل وفاعل والجملة الفعلية في محل رفع صفة لفتية.
بربهم: جار ومجرور متعلقان بآمنوا.
61 ـ قال تعالى: {وهو الذي جعل لكم النجوم} 97 الأنعام.
وهو: الواو حرف عطف، هو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر.
جعل: بمعنى " خلق " تتعدى لمفعول به واحد، فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو. لكم: جار ومجرور متعلقان بجعل.
النجوم: مفعول به منصوب بالفتحة. وجملة هو معطوف على ما قبلها.
62 ـ قال تعالى: {ويقتلون الأنبياء بغير حق} 112 آل عمران.
(يُتْبَعُ)
(/)
ويقتلون: الواو حرف عطف، يقتلون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو
الجماعة في محل رفع فاعل. الأنبياء: مفعول به منصوب بالفتحة.
بغير حق: بغير جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من الأنبياء وغير مضاف وحق مضاف إليه مجرور بالكسرة.
وجملة يقتلون معطوفة على ما قبلها.
63 ـ قال تعالى: {ويطوف عليهم غلمان لهم} 24 الطور.
ويطوف: الواو حرف عطف، يطوف فعل مضارع مرفوع بالضمة.
عليهم: جار ومجرور متعلقان بيطوف. غلمان: فاعل ليطوف مرفوع بالضمة.
لهم: جار ومجرور متعلق بمحذوف في محل رفع صفة لغلمان.
وجملة يطوف معطوفة على ما قبلها.
64 ـ قال تعالى: {ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود} 27 فاطر
ومن الجبال: الواو للاستئناف، من الجبال جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم. جدد: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة. بيض: صفة مرفوعة للجدد.
وحمر: الواو حرف عطف، حمر معطوف على بيض.
مختلف: صفة ثانية لجدد مرفوعة بالضمة.
ألوانها: ألوان فاعل لمختلف وألوان مضاف والضمير المتصل في محل جر بالإضافة
وغرابيب سود: الواو حرف عطف، وغرابيب معطوف على جدد مرفوع بالضمة، وسود بدل من غرابيب مرفوعة بالضمة، ويجوز في سود العطف على بيض أو جدد كما ذكر الزمخشري ولكن يشترط في ذلك من تقدير حذف المضاف في قوله ومن الجبال جدد بمعنى ومن الجبال ذو جدد بيض وحمر وسود (1).
65 ـ قال تعالى: {إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم} 14 فصلت.
إذ: ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب متعلق بسائقة لأنها بمعنى العذاب
جاءتهم: فعل ماض مبني على الفتح والضمير المتصل في محل نصب مفعول
به، والجملة في محل جر بإضافة إذ إليها. الرسل: فاعل مرفوع بالضمة.
من بين: جار ومجرور متعلقان بجاءتهم، وبين مضاف.
أيديهم: أيدي مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الياء وأيدي مضاف والضمير المتصل في محل جر بالإضافة. ويجوز في قوله: من بين أيديهم أن يتعلقا بمحذوف في محل نصب حال من الرسل، أي: حال كون الرسل من بين أيديهم والراجح الوجه الأول كما ذكر الزمخشري.
66 ـ قال تعالى: {والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته} 285 البقرة.
والمؤمنون: يجوز أن تكون الواو حرف عطف والمؤمنون عطف على الرسول
ويكون الوقف بعد المؤمنون مباشرة والدليل على ذلك قراءة الإمام علي بن أبي طالب " وآمن المؤمنون " فأظهر الفعل ويجوز أن تكون الواو استئنافية والمؤمنون مبتدأ أول
كل: مبتدأ ثان وصوغ الابتداء بكل وهو نكرة لأنه بنية الإضافة، أي كل واحد منهم، والتنوين عوض عن الكلمة المحذوفة، ويجوز الابتداء بها لدلالتها على العموم.
آمن: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ن
ـــــــــــ
1 - إعراب القرآن الكريم وبيانه المجلد الثامن ص150.
والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ الثاني، وجملة كل وخبرها في محل
رفع خبر المبتدأ الأول، والرابط محذوف هذا على الوجه الثاني.
وعلى الوجه الأول تكون جملة كل آمن لا محل لها من الإعراب مستأنفة.
بالله: جار ومجرور متعلقان بآمن.
وملائكته: الواو حرف عطف وملائكة معطوف على لفظ الجلالة.
67 ـ قال تعالى: {يسألونك عن الأهلة} 189 البقرة.
يسألونك فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل، وكاف الخطاب في محل نصب مفعول به، وجملة يسألونك مستأنفة لا محل لها من الإعراب، جاءت لبيان الحكمة في اختلاف الأهلة.
عن الأهلة: جار ومجرور متعلقان بيسألونك.
68 ـ قال تعالى: {إن هذا لفي الصحف الأولى} 18 الأعلى.
إن هذا: إن حرف توكيد ونصب، هذا اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب اسم إن. لفي الصحف: اللام المزحلقة، في الصحف جار ومجرور متعلق بمحذوف في محل رفع خبر إن. الأولى: صفة مجرورة للصحف.
69 ـ قال تعالى: {لهم غرف من فوقها غرف مبنية} 20 الزمر.
لهم: جار ومجرور متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم.
غرف: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة، والجملة الاسمية في محل رفع خبر اسم الموصول " الذين " في أول الآية.
من فوقها: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
(يُتْبَعُ)
(/)
غرف: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة. مبنية: صفة مرفوعة لغرف الثانية.
70 ـ قال تعالى: {إنها لإحدى الكبر} 35 المدثر.
إنها: إن حرف توكيد ونصب، والضمير المتصل في محل نصب اسمها.
لإحدى: اللام المزحلقة، وإحدى خبر إن مرفوع بالضمة، وإحدى مضاف.
الكبر: مضاف إليه مجرور بالكسرة، والجملة لا محل لها من الإعراب لأنها جواب القسم.
71 ـ قال تعالى: {أ فأمن أهل القرى} 97 الأعراف.
أ فأمن: الهمزة للاستفهام الإنكاري التوبيخي، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، الفاء حرف عطف، أمن فعل ماض مبني على الفتح.
أهل: فاعل مرفوع بالضمة، وأهل مضاف.
القرى: مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر. وجملة أمن معطوفة على جملة أخذناه في الآية التي قبلها.
72 ـ قال تعالى: {على أن تأجرني ثماني حجج} 27 القصص.
على أن: على حرف جر دخل على الحرف المصدري " أن " وما يليه والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب على الحال إما من الفاعل
أو من المفعول، أن حرف مصدري ونصب.
تأجرني: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت، والنون للوقاية، والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول، والمفعول الثاني محذوف تقديره نفسك.
ثماني حجج: ثماني ظرف زمان لتأجرني منصوب بالفتحة وهو مضاف، وحجج مضاف إليه مجرور بالكسرة.
73 ـ قال تعالى: {فألقي السحرة سجدا} 70 طه.
فألقي: الفاء حرف عطف، ألقي فعل ماض مبني للمجهول.
السحرة: نائب فاعل مرفوع بالضمة. سجدا: حال من السحرة منصوب بالفتح.
والجملة معطوفة على ما قبلها.
74 ـ قال تعالى: {كونوا قردة خاسئين} 65 البقرة.
كونوا: فعل أمر ناقص مبني على حذف النون، والواو ضمير متصل في محل رفع اسمها. قردة: خبرها منصوب بالفتحة.
خاسئين: خبر ثان منصوب بالفتحة، ويجوز أن تكون " خاسئين " صفة لقردة، وقيل كلاهما خبر وإنهما نزلا منزلة الكلمة الواحدة وهو قول جيد.
75 ـ قال تعالى: {للطائفين والعاكفين والركع السجود} 125 البقرة.
للطائفين: جار ومجرور متعلقان بطهرا.
والعاكفين: الواو حرف عطف، العاكفين معطوفة على الطائفين.
والركع السجود: الواو حرف عطف، الركع معطوفة على العاكفين، السجود معطوفة على الركع بحرف عطف ساقط لأنهما بمنزلة الكلمة الواحدة فلو عطف السجود بالواو لأوهم أنهما عبادتان منفصلتان.
76 ـ قال تعالى: {ليس على الضعفاء ولا على المرضى} 91 التوبة.
ليس: فعل ماض ناقص جامد مبني على الفتح.
على الضعفاء: جار ومجرور متعلق بمحذوف في محل نصب خبر ليس مقدم.
ولا على المرضى: الواو حرف عطف، ولا نافية لا عمل لها لتوكيد النفي، على المرضى: جار ومجرور معطوفان على " الضعفاء ".
واسم ليس " حرج " في آخر الآية.
77 ـ قال تعالى: {ما كان لنبي أن يكون له أسرى} 67 الأنفال.
ما كان: ما نافية لا عمل لها، كان فعل ماض ناقص.
لنبي: جار ومجرور متعلق بمحذوف في محل نصب خبر كان مقدم.
أن يكون: حرف مصدري ونصب، يكون فعل مضارع ناقص منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة، وجملة أن يكون وما في حيزها في محل رفع اسم كان.
له: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر يكون مقدم.
أسرى: اسم يكون مرفوع بالضمة المقدرة.
ويجوز أن تكون " كان " تامة بمعنى ما حصل وما استقام فيتعلق الجار والمجرور " لنبي " بها، وتكون أن وما في حيزها في محل رفع فاعل لكان.
78 ـ قال تعالى: {وإذ تخرج الموتى بإذني} 110 المائدة.
وإذ: الواو حرف عطف، إذ ظرف لما مضى من الزمان مبني على السكون في محل نصب معطوف على ما قبله.
تخرج: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
الموتى: مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف.
وجملة تخرج في محل جر بإضافة إذ إليها.
بإذني: جار ومجرور متعلق بتخرج وإذن مضاف والياء في محل جر بالإضافة.
79 ـ قال تعالى: {ولا الذين يموتون وهم كفار} 17 النساء.
ولا: الواو حرف عطف، لا نافية لا عمل لها.
الذين: اسم موصول مبني على الفتح معطوف على للذين يعملون في محل جر.
(يُتْبَعُ)
(/)
يموتون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل، وجملة يموتون لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
وهم: الواو للحال، هم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
كفار: خبر مرفوع بالضمة، والجملة الاسمية في محل نصب حال.
80 ـ قال تعالى: {أئذا متنا وكنا تراباً وعظاما} 53 الصافات.
أئذا: الهمزة للاستفهام الإنكاري، إذا ظرف للزمان المستقبل متضمن معنى الشرط.
متنا: فعل وفاعل والجملة في محل جر بالإضافة لإذا.
وكنا: الواو حرف عطف، كان فعل ماض ناقص والنا في محل رفع اسمها.
تراباً: خبر كان منصوب بالفتحة.
وعظاما: الواو حرف عطف، عظاما معطوفة على تراباً.
وجملة كنا معطوفة على جملة متنا.
81 ـ قال تعالى: {وكانوا ينحتون من الجبال بيوتاً} 82 الحجر.
وكانوا: الواو حرف عطف، وكان واسمها.
ينحتون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وواو الجماعة في محل رفع فاعل، وجملة ينحتون في حل نصب خبر كان. وجملة كانوا معطوفة على ما قبلها.
من الجبال: جار ومجرور في محل نصب حال من بيوت لأنه كان في الأصل صفة لها، ويجوز أن يتعلق بينحتون. بيوتاً: مفعول به لينحتون.
82 ـ قال تعالى: {وأرسلنا الرياح لواقح} 22 الحجر.
وأرسلنا: الواو حرف عطف، أرسلنا فعل وفاعل.
الرياح: مفعول به منصوب بالفتحة. لواقح: حال منصوب مقدرة من الرياح (1)
ــــــــــــ
1 – إملاء ما من به الرحمن للعكبري ج2 ص73.
وجملة أرسلنا معطوفة على ما قبلها.
83 ـ قال تعالى: {وجفان كالجواب وقدور راسيات} 13 سبأ.
وجفان: الواو حرف عطف، جفان معطوفة على محاريب في أول الآية مجرورة بالكسرة.
كالجواب: الكاف حرف تشبيه وجر، الجواب اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة في خط القران، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل جر صفة لجفان.
وقدور: الواو حرف عطف، قدور معطوفة على جفان مجرورة بالكسرة.
راسيات: صفة لقدور مجرورة بالكسرة.
84 ـ قال تعالى: {والسن بالسن والجروح قصاص} 45 المائدة.
والسن بالسن: الواو حرف عطف، السن معطوفة على النفس في أول الآية منصوبة مثلها، بالسن جار ومجرور متعلق بمصدر محذوف والتقدير قلع السن بقلع السن.
والجروح قصاص: عطف على ما سبق، والأولى في جروح الرفع لتكون مبتدأ وقصاص خبرها.
85 ـ قال تعالى: {إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف} 43 يوسف.
إني: إن واسمها. أرى: فعل مضارع ينصب مفعولين والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا، وجملة أرى في محل رفع خبر إن.
سبع بقرات: سبع مفعول به أول وسبع مضاف وبقرات مضاف إليه مجرور بالكسرة
سمان: صفة لبقرات مجرورة بالكسرة.
يأكلهن: يأكل فعل مضارع مرفوع بالضمة والضمير المتصل في محل نصب مفعول به مقدم. سبع: فاعل مرفوع بالضمة. عجاف: صفة لسبع مرفوعة بالضمة.
وجملة يأكلهن في محل نصب مفعول به ثان لأرى.
86 ـ قال تعالى: {ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم} 225 البقرة.
ولكن: الواو حرف عطف، لكن حرف استدراك مبني على السكون مهمل لا عمل له.
يؤاخذكم: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو والضمير المتصل في محل نصب مفعول به وجملة يؤاخذكم معطوفة على ما قبلها.
بما: الباء حرف جر زائد، وما إما أن تكون مصدرية غير زمانية مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب وهي والفعل بعدها في تأويل مصدر في محل جر، والجار والمجرور متعلقان بيؤاخذكم. ويجوز أن تكون ما موصولة مبني على السكون في محل جر والجار والمجرور متعلقان بيؤاخذكم أيضاً.
كسبت: فعل ماض مبني على الفتح والتاء للتأنيث الساكنة.
قلوبكم: فاعل مرفوع بالضمة والضمير المتصل في محل جر بالإضافة.
وجملة كسبت لا محل لها من الإعراب صلة الموصول على الوجه الثاني.
11 ـ قال الشاعر:
كأن مثار النقع فوق رؤوسنا وأسيافنا ليل تهاوى كواكبه
كأن مثار النقع: كأن حرف تشبيه ونصب، مثار اسمها منصوب بالفتحة، وهو مضاف، والنقع مضاف إليه مجرور.
(يُتْبَعُ)
(/)
فوق رؤوسنا: فوق ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بمتار، وفوق مضاف، ورؤوسنا مضاف إليه، ورؤوس مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه. وجملة كأن وما بعدها لا محل لها من الإعراب ابتدائية.
وأسيافنا: الواو حرف عطف، وأسياف معطوفة على رؤوس، وأسياف مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
وشبه الجملة " فوق رؤوسنا " وما عطف عليها معترضة بين اسم كأن وخبرها، لا محل لها من الإعراب.
ليل: خبر كأن مرفوع بالضمة.
تهاوى: تهاوى فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر.
كواكبه: فاعل مرفوع بالضمة، وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
وجملة تهاوى كواكبه في محل رفع صفة لليل.
87 ـ قال تعالى: {فأرسلنا عليهم ريحاً وجنوداً لم تروها} 9 الأحزاب.
فأرسلنا: الفاء حرف عطف، أرسلنا فعل وفاعل والجملة معطوفة على جاءتكم قبلها
عليهم: جار ومجرور متعلقان بأرسلنا. ريحاً ك مفعول به منصوب بالفتحة.
وجنوداً: الواو حرف عطف، جنوداً عطف على ريحاً.
لم تروها: لم حرف نفي وجزم وقلب، تروها فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون وواو الجماعة في محل رفع فاعل وهاء الغائب في محل نصب مفعول به وجملة لم تروها في محل نصب صفة " لجنوداً ".
88 ـ قال تعالى: {إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعاً} 163 الأعراف.
إذ تأتيهم: إذ ظرف لما مضى من الزمان مبني على السكون في محل نصب بدل
من الظرف السابق في الآية السابقة والظرف السابق متعلق بالمضاف المحذوف الذي تقديره: عن حال القرية، تأتيهم: فعل مضارع والضمير المتصل في محل نصب مفعول به والجملة الفعلية في محل جر بالإضافة لإذ.
حيتانهم: فاعل والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
يوم سبتهم: يوم ظرف زمان منصوب بالفتحة وهو مضاف وسبت في محل جر مضاف إليه وسبت مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه، وشبه الجملة متعلق بتأتيهم. شرعا: حال منصوب بالفتحة من حيتانهم.
89 ـ قال تعالى: {ومن النخل من طلعها قنوان دانية} 99 الأنعام.
ومن النخل: الواو الاعتراضية، ومن النخل جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم.
من طلعها: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع بدل من شبه الجملة السابقة بإعادة الجار، وهو بدل بعض من كل، وطلع مضاف والضمير المتصل في محل جر بالإضافة. قنوان: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة. دانية: صفة لقنوان مرفوعة.
وجملة من النخل وما في حيزها لا محلا لها من الإعراب اعتراضية.
90 ـ قال تعالى: {أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً} 50 الشورى.
أو يزوجهم: أو حرف عطف، يزوج فعل مضارع مرفوع بالضمة والضمير المتصل في محل نصب مفعول به أول، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو.
ذكراناً: مفعول به ثان. وإناثاً: الواو حرف عطف وإناث معطوفة على ذكران.
وجملة يزوجهم معطوفة على ما قبلها.
91 ـ قال تعالى: {وإذا الجبال سيرت} 3 التكوير.
وإذا: الواو حر ف عطف، إذا ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط مبني على السكون في محل نصب.
الجبال: نائب فاعل مرفوع بالضمة لفعل محذوف يفسره ما بعده.
سيرت: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح، والتاء تاء التأنيث الساكنة حرف لا محل له من الإعراب، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي يعود على الجبال، والجملة الفعلية في محل جر بإضافة إذا إليها.
92 ـ قال تعالى: {ألا بذكر الله تطمئن القلوب} 28 الرعد.
ألا: حرف استفتاح مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
بذكر الله: بذكر جار ومجرور متعلقان بتطمئن وذكر مضاف ولفظ الجلالة مضاف إليه. تطمئن: فعل مضارع مرفوع بالضمة. القلوب: فاعل مرفوع بالضمة.
93 ـ قال تعالى: {لم يخروا عليها صماً وعمياناً} 73 الفرقان.
لم يخروا: لم حرف نفي وجزم وقلب، يخروا فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل.
وجملة لم يخروا لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم.
عليها: جار ومجرور متعلقان بيخروا. صماً: حال من الفاعل منصوب بالفتحة.
وعمياناً: عطف على ما قبلها.
94 ـ قال تعالى: {إنما يخشى الله من عباده العلماء} 28 فاطر.
(يُتْبَعُ)
(/)
إنما: كافة ومكفوفة. يخشى: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف.
والجملة تعليل للرؤيا لأن الخشية معرفة المخشي والعلم بصفاته وأفعاله فمن كان أعلم به كان أخشى منه. الله: لفظ الجلالة مفعول به مقدم على فاعله.
من عباده: جار ومجرور متعلق بمحذوف في محل نصب حال من العلماء.
العلماء: فاعل مرفوع بالضمة.
95 ـ قال تعالى: {والشعراء يتبعهم الغاوون} 224 الشعراء.
والشعراء: الواو للاستئناف، الشعراء مبتدأ مرفوع بالضمة.
يتبعهم: فعل مضارع مرفوع بالضمة والضمير المتصل في محل نصب مفعول به مقدم على الفاعل. الغاوون: فاعل مرفوع بالواو.
والجملة الفعلية في محل رفع خبر وجملة الشعراء لا محل لها من الإعراب استئنافية
96 ـ قال تعالى: {فإن كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث} 12 النساء.
فإن كانوا: الفاء حرف استئناف، إن حرف شرط مبني على السكون لا محل له من الإعراب،
كانوا: فعل ماض ناقص وواو الجماعة في محل رفع اسمها وكان في محل جزم فعل الشرط.
أكثر: خبر كان منصوب بالفتحة.
من ذلك: جار ومجرور متعلقان بأكثر وجملة إن وما في حيزها لا محل لها من الإعراب مستأنفة.
فهم: الفاء رابط لجواب الشرط، هم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
شركاء: خبر مرفوع بالضمة. في الثلث: جار ومجرور متعلقان بشركاء.
97 ـ قال تعالى: {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض} 71 التوبة.
والمؤمنون: الواو للاستئناف، المؤمنون مبتدأ مرفوع بالواو.
والمؤمنات: الواو حرف عطف، المؤمنات معطوفة على ما قبلها مرفوعة بالضمة.
بعضهم: بعض مبتدأ ثان وبعض مضاف والضمير المتصل في محل جر بالإضافة.
أولياء: خبر المبتدأ الثاني مرفوع بالضمة وأولياء مضاف.
بعض: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
وجملة المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول.
وجملة المؤمنون وما في حيزها لا محل لها من الإعراب استئنافية.
98 ـ قال تعالى: {وإذا الكواكب انتثرت} 2 الانفطار.
وإذا: الواو حرف عطف، إذا ظرف لما يستقبل من الزمان مبني على السكون في محل نصب بجوابه وهو " علمت ".
الكواكب: فاعل لفعل محذوف يفسره ما بعده وجملة انتثرت الكواكب في محل جر بإضافة الظرف إليها.
انتثرت: فعل ماض مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي يعود على الكواكب.
وجملة انتثرت لا محل لها من الإعراب مفسرة.
99 ـ قال تعالى: {يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام} 41 الرحمن.
يعرف: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة.
المجرمون: نائب فاعل مرفوع بالواو.
بسيماهم: بسيما جار ومجرور متعلقان بيعرف وسيما مضاف والضمير المتصل في محل جر بالإضافة.
فيؤخذ: الفاء حرف عطف، ويؤخذ فعل مضارع مبني للمجهول.
بالنواصي: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع نائب فاعل.
والأقدام: الواو حرف عطف، والأقدام معطوفة على النواصي.
وجملة يؤخذ معطوفة على جملة يعرف.
100 ـ قال تعالى: {من فضة وأكواب كانت قواريراً} 15 الإنسان.
من فضة: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل جر صفة لآنية.
وأكواب: الواو حرف عطف، أكواب معطوفة على آنية مجرورة بالكسرة من عطف الخاص على العام. كانت: كان فعل ماض ناقص والتاء تاء التأنيث الساكنة واسمها ضمير مستتر جوازاً تقديره هي يعود على أكواب.
قواريراً: خبر كان منصوب بالفتحة. ويجوز في كان أن تكون تامة وفاعلها ضمير مستتر وقواريراً حال منصوبة بالفتحة. وجملة كانت في محل جر لأكواب.
101 ـ قال تعالى: {إن الصفا والمروة من شعائر الله} 158 البقرة.
إن الصفا: إن حرف توكيد ونصب، الصفا اسمها منصوب بالفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.
والمروة: الواو حرف عطف، المروة معطوفة على الصفا.
من شعائر الله: من شعائر جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر إن وشعائر مضاف ولفظ الجلالة مضاف إليه.
وجملة إن الصفا ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
12 ـ قال الشاعر:
صادت فؤادي يا بثين حبالكم يوم المجون وأخطأتك حبائلي
صادت: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء للتأنيث الساكنة.
(يُتْبَعُ)
(/)
فؤادي: مفعول به مقدم على فاعله منصوب بالفتحة المقدرة منع مضهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم ن وفؤاد مضاف ن والياء في محل جر مضاف إليه.
يا بثين: يا حرف نداء ن وبثين منادى مرخم مبني على الضم.
حبالكم: فاعل مرفوع بالضمة، وحبال مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
وجملة صادت وما في حيزها ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
يوم المجون: يوم ظرف زمان منصوب بالفتحة، متعلق بصادت، ويوم مضاف، والمجون مضاف إليه مجرور بالكسرة.
وأخطأتك: الواو حرف عطف، وأخطأ فعل ماض مبني على الفتح، والتاء تاء التأنيث الساكنة ن والكاف ضمير المخاطب في محل نصب مفعول به مقدم على فاعله. حبائلي: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة، وحبائل مضاف والياء في محل جر مضاف إليه. وجملة أخطأتك معطوفة على جملة صادت لا محل لها من الإعراب.
102 ـ قال تعالى: {لا تقربوا وأنتم سكارى} 43 النساء.
لا تقربوا: لا ناهية، تقربوا فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل. الصلاة: مفعول به منصوب بالفتحة.
والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب مسوقة للنهي عن الصلاة في حال السكر.
وأنتم: الواو للحال، أنتم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
سكارى: خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الألف والجملة الاسمية في محل نصب حال من الفاعل والرابط الواو والضمير.
103 ـ قال تعالى: {إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون} 71 غافر.
إذ: إذ ظرف لما مضى من الزمان متعلق بيعلمون في الآية التي قبلها أو هي في محل نصب مفعول به ليعلمون، ولا يتنافى كون الظرف ماضياً وسوف يعلمون مستقبلاً ففي جعلها مفعولا به فاد من استحالة عمل المستقبل في الزمن الماضي، ولك أن تقول لا منافاة لأن الأمور المستقبلة لما كانت في أخبار الله تعالى متيقنة مقطوعاً بها عبر عنها بلفظ ما كان ووجد والمعنى على الاستقبال.
وقال السمين " ولا حاجة لإخراج إذ عن موضوعها، بل هي باقية على دلالتها على المضي، وهي منصوبة بقوله فسوف يعلمون، نصب المفعول به، أي: فسوف يعلمون يوم القيامة وقت الأغلال في أعناقهم أي: وقت سبب الأغلال وهي المعاصي التي كانوا يفعلونها في الدنيا " (1).
وقال أبو البقاء إذ ظرف زمان ماض والمراد به الاستقبال هنا لقوله تعالى فسوف تعلمون (2).
الأغلال: مبتدأ مرفوع بالضمة.
في أعناقهم: جار ومجرور ومضاف إليه وشبه الجملة في محل رفع خبر.
والسلاسل: الواو حرف عطف، السلاسل معطوفة على الأغلال والخبر في أعناقهم، ويجوز أن تكون السلاسل مبتدأ والخبر محذوف والتقدير والسلاسل في أعناقهم وحذف الخبر لدلالة الأول عليه.
يسحبون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وواو الجماعة في محل رفع فاعل والجملة الفعلية في محل نصب حال من الضمير في أعناقهم، أو كلام مستأنف لا محل له من الإعراب أو يكون خبراً للسلاسل والعائد محذوف أي يسحبون بها، وقرأ بنصب السلاسل ويسحبون بفتح الياء فهو مفعول به مقدم للفعل يسحبون.
ــــــــــ
1 – إعراب القرآن الكريم المجلد الثامن ص517.
2 – إملاء ما من به الرحمن ج2 ص220.
104 ـ قال تعالى: {ولو ألقى معاذيره} 15 القيامة.
ولو: الواو للحال، لو حرف شرط لا عمل له.
ألقى: فعل ماض مبني على الفتح، وهو فعل الشرط، وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره هو.
معاذيره: مفعول به منصوب بالفتحة. وجواب الشرط محذوف والتقدير ما ساغت وما قبلت، والمعاذير جمع معذرة على غير القياس كملاقيح جمع لقحة ومذاكير جمع ذكرة. وجملة لو ألقى في محل نصب حال من الفاعل المستتر في بصيرة في الآية السابقة.
105قال تعالى: {تُبوِّئُ المؤمنين مقاعد للقتال} 121 آل عمران.
تبوئ: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
المؤمنين: مفعول به أول منصوب بالياء وجملة تبوئ في محل نصب حال من الفاعل في غدوت أو خبر لغدوت على أحد الوجهين. مقاعد: مفعول به ثان لتبوئ.
للقتال: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل صفة لمقاعد والتقدير مقاعد مهية للقتال.
13 ـ قال الشاعر:
ومن كانت الدنيا مناه وهمه سبته المنى واستعبدته المطامع
(يُتْبَعُ)
(/)
ومن: الواو حسب ماقبلها، ومن اسم شرط جازم لفعلين مبني على السمون في محل رفع مبتدأ.
كانت الدنيا: كانت فعل ماض ناقص، والتاء للتأنيث، والدنيا اسم كان مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر. وجملة كان في محل جزم فعل الشرط.
مناه: مناه خبر كان منصوب بالفتحة المقدرة على الألف، ومنى مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
وهمه: الواو حرف عطف، وهمه معطوف على مناه، وهم مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
سبته: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف، والتاء للتأنبث، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به. والحملة في محل جزم جواب الشرط.
المنى: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف.
واستعبدته المطامع: الواو حرف عطف، وجملة واستعبدتع المطامع معطوفة على جملة سبته
المنى.
وجملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر " من ".
106 ـ قال تعالى: {ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون} 75 الصافات.
ولقد: الواو للاستئناف واللام جواب للقسم المحذوف حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، وقد حرف تحقيق.
نادانا: نادا فعل ماض مبني على الفتح المقدر ونا المتكلمين في محل نصب مفعول به مقدم.
نوح: فاعل مرفوع بالضمة مؤخر. والجملة لا محل لها من الإعراب استئنافية.
فلنعم: الفاء حرف عطف، واللام جواب قسم محذوف، نعم فعل ماض جامد مبني على الفتح لإنشاء المدح.
المجيبون: فاعل نعم مرفوع بالواو، والمخصوص بالمدح محذوف تقديره نحن.
وجواب كل من القسمين محذوف لدلالة السياق عليه، والتقدير: والله لقد نادانا نوح لما يئس من إيمان قومه، فأجبناه أحسن إجابة فوالله لنعم المجيبون نحن.
107 ـ قال تعالى: {وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا} 27 هود.
وما: الواو حرف عطف، وما نافية لا عمل لها.
نراك: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره نحن والجملة معطوفة على ما نراك الأولى، ورأى هنا تحتمل القلبية والبصرية فإذا اعتبرناها قلبية فجملة اتبعك في محل نصب مفعول به ثان وإذا اعتبرناها بصرية فمفعولها الكاف وجملة اتبعك في محل نصب حال من المفعول به.
اتبعك: فعل ماض مبني على الفتح والضمير المتصل في محل نصب مفعول به.
إلا: أداة حصر لا عمل لها.
الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل لاتبعك.
هم: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
أراذلنا: أراذل خبر مرفوع بالضمة وهو مضاف والضمير المتصل في محل جر بالإضافة. والجملة الاسمية لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
108 ـ قال تعالى: {وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ} 119 آل عمران.
وإذا: الواو حرف عطف، إذا ظرف لما يستقبل من الزمان مبني على السكون في محل نصب بجوابه.
خلوا: خلا فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين وواو الجماعة في محل رفع فاعل وجملة خلوا في محل جر بالإضافة لإذا.
عضوا: عض فعل ماض مبني على الضم، وواو الجماعة في محل رفع فاعل.
وجملة عضوا لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم.
عليكم: جار ومجرور متعلقان بعضوا. الأنامل: مفعول به منصوب بالفتحة.
من الغيظ: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب تمييز، أي: غيظا.
ويجوز أن تكون من بمعنى اللام فتفيد العلة فيكون الجار والمجرور في محل نصب مفعول لأجله، أي: من أجل الغيظ.
109 ـ قال تعالى: {فسلكه ينابع في الأرض) 21 الزمر.
فسلكه: الفاء حرف عطف، وسلك فعل ماض، والفعل ضمير مستتر جوازا تقديره: هو، والضمير المتصل بالفعل في محل نصب مفعول به. والجملة معطوفة على ما قبلها في أول الآية.
ينابع: إن كان بمعنى المنبع فهي حينئذ ظرف للمصدر المحذوف منصوب بالفتحة، والتقدير: سلكه سلوكا في ينابع، فلما أقيم مقام المصدر جعل انتصابه على المصدر، وإن كان بمعنى النابع فانتصابه على الحالية، أي: النابعات. وقد اعترض بعض النحاة القدامى على انتصابه على الحالية فقال الشهاب الخفاجي: " الحالية لا تخلو من الكدر لأن حقه حينئذ أن يقال: " من الأرض ".
في الأرض: جار ومجرور متعلقان على الوجهين بمحذوف في محل صفة لينابيع.
(يُتْبَعُ)
(/)